عدد الجريدة 07 أبريل 2016

Page 1

‫داخل العدد‬

‫الخميس‬

‫‪ ٧‬أبريل ‪2016‬م‬ ‫‪ ٢٩‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3008‬السنة التاسعة‬ ‫‪ ٣٦‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫حنان مطاوع‪ :‬العمل‬ ‫مع الفخراني ممتع ص ‪١٩‬‬

‫كارثة بيئية تهدد جون الكويت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«البيئة»‪ :‬تلوث المجارير تجاوز المعدالت العالمية ويشكل تهديدا مباشرا لسالمة الكائنات الحية‬ ‫● إحالة مخارج «الغزالي» و«الطب النووي» ومستشفى الوالدة ومحطة الصليبية إلى النيابة‬ ‫قــرعــت الهيئة الـعــامــة للبيئة نــاقــوس الخطر مـحــذرة مــن مخاطر‬ ‫معدالت التلوث في مياه جون الصليبيخات وجنوب جون الكويت‬ ‫ومناطق مصبات المجاري‪ ،‬والتي تجاوزت المعدالت المسموح بها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عالميا‪ ،‬ما يشكل تهديدا مباشرا لسالمة الكائنات الحية ونوعية المياه‬ ‫بالمنطقة‪ ،‬معلنة أنها أحالت ملفات المجارير المخالفة للقانون إلى‬ ‫النيابة العامة‪.‬‬ ‫وأوضحت «الهيئة»‪ ،‬في تقرير لها‪ ،‬أمس‪ ،‬أن المجارير التي أحيلت‬ ‫ملفاتها إلى النيابة هي مخرج الغزالي‪ ،‬والمخرج المقابل لمركز جابر‬ ‫األحمد للطب النووي‪ ،‬والمخرج المقابل لمستشفى الوالدة‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫مخرج محطة الصليبية‪.‬‬

‫وكشفت أنها أنجزت بالتعاون مع مركز البيئة ومصايد األسماك‬ ‫وعلوم األحياء المائية التابع للحكومة البريطانية (سيفاس)‪ ،‬مشروع‬ ‫تقييم الوضع البيئي الراهن‪ ،‬وصحة الكائنات الحية بالمناطق البحرية‬ ‫والشاطئية المتضررة من تعديات محطة مشرف ومجرور الغزالي‬ ‫والمنطقة الصناعية بعشيرج‪ ،‬الفتة إلى أن كل المنشآت الصناعية‬ ‫في عشيرج غير ملتزمة باشتراطات قانون حماية البيئة ومعاييره‪.‬‬ ‫وقالت إن نتائج التقارير كشفت أن مياه البحر في معظم المنطقة‬ ‫الساحلية ملوثة بالمغذيات والبكتيريا البرازية والملوثات الكيميائية‬ ‫وعــالـيــة الـسـمـيــة‪ ،‬كـمــا أن ال ــرواس ــب الـقــاعـيــة فــي تـلــك الـمــواقــع ملوثة‬ ‫بالملوثات الكيميائية‪ ،‬نتيجة إلـقــاء دفـعــات مــن الـمـيــاه الصناعية‬

‫الصبيح لـ ةديرجلا‪« :.‬سيتي سنتر»‬ ‫تفوز باستثمار «تعاونية الدسمة»‬

‫‪05‬‬

‫تقرير‬ ‫اقتصادي‬

‫«المالية البرلمانية» تقر مقترحها لشرائح‬ ‫الكهرباء وسط تحفظ حكومي‬

‫والمجاري غير المعالجة في تلك المواقع من مصادر صناعية أرضية‪.‬‬ ‫وأوضحت أن هذه الملوثات أدت إلى تدهور الوضع البيئي ونفوق‬ ‫أسماك في جون الكويت عامي ‪ 2014‬و‪ ،2015‬خاصة مع إلقاء دفعات‬ ‫من مياه المجاري غير المعالجة عبر مخارج األمطار لبعض المجارير‬ ‫األخرى المطلة على الجون‪.‬‬ ‫وأشارت الهيئة إلى أن التحاليل البكتيرية لمياه المجاري المنصرفة‬ ‫من مجرور الغزالي أكــدت أنها من أكبر مصادر التلوث بالبكتيريا‬ ‫القولونية البرازية‪ ،‬والبكتيريا السبحية في جون الصليبيخات التي‬ ‫تجاوزت أعدادها بدرجة كبيرة المعايير المحلية والدولية لجودة‬ ‫المياه‪.‬‬ ‫‪٠٣‬‬

‫الطاقة المتجددة تضاعف تحدياتها‬ ‫لمنتجي النفط‬ ‫‪11‬‬

‫«األسرة» تحصد جميع مقاعد «الغرفة»‬

‫أعضاؤها الـ ‪ 12‬فازوا في انتخابات التجديد النصفي‬ ‫●‬

‫● الجسار‪ :‬تباين بشأن األسعار بين الرؤيتين ● الشايع‪ :‬هدفنا الترشيد‬ ‫●‬

‫فهد التركي ومحيي عامر‬ ‫وعلي الصنيدح‬

‫رغ ــم تـحـفــظ وزارة الـكـهــربــاء‬ ‫والماء عن مقترح لجنة الشؤون‬ ‫المالية واالقتصادية البرلمانية‬ ‫ب ـشــأن شــرائــح الـكـهــربــاء وال ـمــاء‬

‫ف ـ ــإن ال ـل ـج ـنــة م ـض ــت ف ــي طــريــق‬ ‫رفض المشروع الحكومي‪ ،‬وأقرت‬ ‫مقترحها‪.‬‬ ‫وبينما أعــرب وزيــر الكهرباء‬ ‫أحمد الجسار‪ ،‬في تصريح عقب‬ ‫حضوره اجتماع اللجنة بمجلس‬ ‫األمة أمس‪ ،‬عن أمله «التوصل إلى‬

‫توافق حول القانون»‪ ،‬أكد وجود‬ ‫تـبــايــن بـشــأن األس ـعــار الـجــديــدة‬ ‫ب ـ ـيـ ــن م ـ ـ ـشـ ـ ــروع لـ ـجـ ـن ــة ال ـ ــدع ـ ــوم‬ ‫الحكومية و مــا عرضته اللجنة‬ ‫المالية‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ولـ ـ ــم يـ ـح ــظ ال ـت ـص ــوي ــت عـلــى‬ ‫مـقـتــرح اللجنة بــإجـمــاع الـنــواب‬

‫ال ـح ــاض ــري ــن وه ـ ــم‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى‬ ‫الرئيس فيصل الـشــايــع‪ ،‬المقرر‬ ‫محمد الجبري‪ ،‬واألعضاء فيصل‬ ‫الكندري‪ ،‬وخلف دميثير‪ ،‬وحمود‬ ‫الحمدان‪ ،‬إذ أعلن الكندري رفضه‬ ‫لـلـمـشــروع الـحـكــومــي والمقترح‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـ ـن ـ ـ ـيـ ـ ــابـ ـ ــي‪ ،‬م ـ ـطـ ــال ـ ـبـ ــا ‪02‬‬

‫حضور كثيف بانتخابات «الغرفة» أمس (تصوير رائد قطينة وعوض التعمري)‬

‫أحمد فتحي وسند الشمري‬

‫اكـ ـ ـتـ ـ ـسـ ـ ـح ـ ــت ق ـ ــائ ـ ـم ـ ــة األس ـ ـ ـ ـ ــرة‬ ‫االقـتـصــاديــة انـتـخــابــات التجديد‬ ‫النصفي بغرفة التجارة والصناعة‬ ‫أم ــس‪ ،‬وف ــاز أع ـضــاؤهــا ال ـ ــ‪ 12‬بكل‬ ‫ً‬ ‫الـ ـمـ ـق ــاع ــد مـ ــن بـ ـي ــن ‪ 19‬م ــرش ـح ــا‬ ‫تنافسوا على عضوية الغرفة‪.‬‬ ‫وأجـ ــريـ ــت االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات أم ــس‬ ‫وس ــط ح ـضــور كـثـيــف للناخبين‪،‬‬ ‫وحل علي الغانم في المركز األول‬ ‫ً‬ ‫بعدد ‪ 4291‬صــوتــا‪ ،‬في حين جاء‬ ‫بــالـمــركــز الـثــانــي دبــوس ‪02‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪١٥‬‬ ‫«المباني» تشكل مجلس‬ ‫اإلدارة برئاسة محمد‬ ‫عبدالعزيز الشايع‬

‫أكاديميا‬

‫‪08‬‬ ‫اعتصام طالبي أمام مجلس‬ ‫«الجامعات الخاصة» لتثبيت‬ ‫موعد صرف «المكافأة»‬

‫دوليات‬

‫‪٣٠‬‬

‫كروز يصفع ترامب في‬ ‫«ويسكنسون» وساندرز‬ ‫يهزم كلينتون‬


‫دلبلا‬

‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3008‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 7‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 29 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫اﺳﺘﻘﺒﺎﻻت اﻷﻣﻴﺮ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫اﺳﺘﻘﺒﺎﻻت وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻣﻴﺮ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﺻﺒﺎح اﻟﺨﺎﻟﺪ‬

‫اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ــﻞ ﺳ ـﻤ ــﻮ أﻣـ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـﺒ ــﻼد‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻴ ــﺦ ﺻ ـﺒ ــﺎح اﻷﺣـ ـﻤ ــﺪ ﺑـﻘـﺼــﺮ‬ ‫ﺑ ـﻴ ــﺎن‪ ،‬أﻣـ ــﺲ‪ ،‬ﺳ ـﻤــﻮ وﻟ ــﻲ اﻟـﻌـﻬــﺪ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻧﻮاف اﻷﺣﻤﺪ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ ﺳـ ـﻤ ــﻮه رﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟـ ـ ــﻮزراء ﺑــﺎﻹﻧــﺎﺑــﺔ وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻟﺨﺎﻟﺪ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ أﺧـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺚ ﺳﻤﻮ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮ ﺑﺒﺮﻗﻴﺔ ﺗﻬﻨﺌﺔ إﻟﻰ اﻟﺠﻨﺮال‬ ‫ﺗﺮان داي ﻛﻮاﻧﻎ رﺋﻴﺲ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻓـﻴـﺘـﻨــﺎم اﻻﺷ ـﺘ ــﺮاﻛ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻋـﺒــﺮ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺳ ـ ـﻤ ـ ــﻮه ﻋ ـ ــﻦ ﺧ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺺ ﺗ ـﻬ ــﺎﻧ ـﻴ ــﻪ‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻧﺘﺨﺎﺑﻪ رﺋﻴﺴﺎ ﺟﺪﻳﺪا‬ ‫ﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻓﻴﺘﻨﺎم اﻻﺷﺘﺮاﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺚ ﺳ ـ ـﻤـ ــﻮ وﻟ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻌـ ـﻬ ــﺪ‬ ‫ورﺋ ـﻴ ــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـ ـ ــﻮزراء ﺳﻤﻮ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺟــﺎﺑــﺮ اﻟـﻤـﺒــﺎرك ﺑﺒﺮﻗﻴﺘﻲ‬ ‫ﺗﻬﻨﺌﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺘﻴﻦ‪.‬‬

‫ً‬ ‫وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬

‫اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ــﻞ ﺳـ ـﻤ ــﻮ وﻟـ ـ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻬــﺪ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻧﻮاف اﻷﺣﻤﺪ ﺑﻘﺼﺮ ﺑﻴﺎن‪،‬‬ ‫أﻣـ ـ ــﺲ‪ ،‬رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـ ـ ــﻮزراء‬ ‫ﺑﺎﻹﻧﺎﺑﺔ وزﻳــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺻﺒﺎح اﻟﺨﺎﻟﺪ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮه ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ـ ــﻮزراء وزﻳ ــﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻟﺪ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ــﻞ ﺳ ـ ـﻤـ ــﻮه ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ‬ ‫رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻮزراء وزﻳـ ــﺮ‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺸﻴﺦ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺠﺮاح‪.‬‬

‫اﻟﺨﺎﻟﺪ ﺑﺤﺚ ﻣﻊ ﻣﻤﺜﻞ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﺎﻟﻌﺮاق اﻟﺤﻤﻮد‪ :‬دول اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺗﺴﻴﺮ وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع ﻳﺆﻛﺪ ﻋﻤﻖ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫ﻧﺤﻮ ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﺸﺒﺎب ورﻋﺎﻳﺘﻬﻢ ﺑﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ اﻷﺳﺮى واﻟﻤﻔﻘﻮدﻳﻦ واﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎت‬

‫ً‬ ‫اﻟﺨﺎﻟﺪ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ اﻟﻤﻤﺜﻞ اﻟﺨﺎص ﻟﻸﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﺎﻟﻌﺮاق‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﻞ رﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ـ ــﻮزراء ﺑــﺎﻹﻧــﺎﺑــﺔ وزﻳــﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﺻـﺒــﺎح اﻟـﺨــﺎﻟــﺪ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻗﺼﺮ ﺑﻴﺎن‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬اﻟﻤﻤﺜﻞ اﻟﺨﺎص ﻟﻸﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق ورﺋﻴﺲ ﺑﻌﺜﺔ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق )ﻳﻮﻧﺎﻣﻲ( ﻳﺎن ﻛﻮﺑﻴﺶ‪ ،‬ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ زﻳﺎرﺗﻪ‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﺟـ ــﺮى ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء اﻟ ــﻮﻗ ــﻮف ﻋ ـﻠــﻰ آﺧ ــﺮ ﻣ ــﺎ ﺗﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮﺻــﻞ إﻟ ـﻴــﻪ ﻣ ــﻦ ﺗ ـﻄ ــﻮرات ﻣـﺘـﺼـﻠــﺔ ﺑــﺎﻟـﺒـﺤــﺚ ﻋﻦ‬

‫اﻷﺳـ ـ ــﺮى واﻟ ـﻤ ـﻔ ـﻘ ــﻮدﻳ ــﻦ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ـﻴــﻦ واﻟـﻤـﻤـﺘـﻠـﻜــﺎت‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ واﻷرﺷـﻴــﻒ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ آﺧﺮ اﻟﺘﻄﻮرات ذات اﻟﺼﻠﺔ ﺑﻨﺸﺎﻃﺎت‬ ‫ﺑﻌﺜﺔ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﻌﺮاق‪.‬‬ ‫ﺣـﻀــﺮ اﻟـﻠـﻘــﺎء ﻣـﺴــﺎﻋــﺪ وزﻳ ــﺮ اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ ﻟـﺸــﺆون‬ ‫ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻷول ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ــﻮزراء وزﻳــﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﺸﻴﺦ د‪ .‬أﺣﻤﺪ اﻟﻨﺎﺻﺮ‪ ،‬وﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ ﻛﺒﺎر ﻣﺴﺆوﻟﻲ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻋﺒﺮ وزﻳــﺮ اﻻﻋ ــﻼم وزﻳــﺮ اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻟـﺸــﺆون اﻟـﺸـﺒــﺎب‪ ،‬اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن‬ ‫اﻟﺤﻤﻮد‪ ،‬ﻋﻦ اﻃﻤﺌﻨﺎﻧﻪ وارﺗﻴﺎﺣﻪ ﻟﻤﻀﻲ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻻﺗﺠﺎه اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻧﺤﻮ ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﺸﺒﺎب ورﻋﺎﻳﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﻼل أﻧﺸﻄﺔ‬ ‫وﺑﺮاﻣﺞ ﻫﺎدﻓﺔ ﺗﺮﺳﺦ روح اﻟﻤﻮاﻃﻨﺔ واﻻﻧﺘﻤﺎء اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ اﻟﻤﺸﺘﺮك‪.‬‬ ‫ﺟــﺎء ذﻟــﻚ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ادﻟــﻰ ﺑﻪ اﻟﺤﻤﻮد ﻟـ"ﻛﻮﻧﺎ" ﺑﻌﺪ ﺗﺮؤﺳﻪ وﻓﺪ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺸﺎرك ﻓﻲ اﻋﻤﺎل اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟـ‪ 30‬ﻟﻮزراء اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫ﻓﻲ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ اﻟﺬي اﺧﺘﺘﻢ اﻋﻤﺎﻟﻪ أﻣﺲ‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ اﻫﺘﻤﺎم دول اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ رؤﻳــﺔ ﺧــﺎدم اﻟﺤﺮﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ اﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎن ﺑــﻦ ﻋﺒﺪ ا ﻟـﻌــﺰ ﻳــﺰ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮك وﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺸﺒﺎﺑﻲ واﻟﺘﻄﻮﻋﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﺤﺪث ﻋﻦ ﻟﻘﺎء اﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎن ﺑ ــﻮزراء اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﺪول‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺣﻴﺚ ﻗﺪم ﻟﻬﻢ ﻧﺼﺎﺋﺢ وﺗﻮﺟﻴﻬﺎت ﻣﻬﻤﺔ وﺳﺪﻳﺪة ﻟﺘﻘﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻠﺤﻤﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ واﻻرﺗﻘﺎء ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ اﻟﻤﺸﺘﺮك‪ ،‬واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻤﻜﻴﻦ اﻟﺸﺒﺎب ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺑﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺑﺪول اﻟﻤﺠﻠﺲ‪.‬‬ ‫وﻋﻦ اﻫﻢ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎت اﻟﺘﻲ ﻧﺎﻗﺸﻬﺎ اﻟــﻮزراء ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﻢ اﻟـ‪،30‬‬ ‫أوﺿﺢ اﻟﺤﻤﻮد ان اﻻﺟﺘﻤﺎع ﺑﺤﺚ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎت ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎﺑﻲ واﻟﺘﻄﻮﻋﻲ‪ ،‬واﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى‬ ‫ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮات ﻣﻦ اﻧﺸﺎﺋﻬﺎ وزارة ﺗﻌﻨﻰ ﺑﺎﻟﺸﺒﺎب وﺗﺤﻈﻰ ﺑﺎﻻﻫﺘﻤﺎم‬ ‫واﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻻﺣﻤﺪ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﻰ ان ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎت اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫ﻟﻠﺘﻤﻴﺰ واﻻﺑﺪاع اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪ ،‬وﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺸﺮوع ﺷﺒﺎﺑﻲ ﺗﻄﻮﻋﻲ ﺧﻠﻴﺠﻲ‬ ‫ﻣﺸﺘﺮك ﺑﺎﺳﻢ ﺷﺒﺎب دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون ﺧﻼل ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‪ ،‬وذﻟﻚ ﻓﻲ‬ ‫إﻃﺎر ﺗﻨﻔﻴﺬ رؤﻳﺔ ﺧﺎدم اﻟﺤﺮﻣﻴﻦ اﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺸﺒﺎﺑﻲ‬ ‫واﻟﺘﻄﻮﻋﻲ‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﺠﺮاح ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﺴﻌﻮدي‬ ‫أﻛ ــﺪ ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ـ ــﻮزراء وزﻳ ــﺮ اﻟــﺪﻓــﺎع‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺧﺎﻟﺪ اﻟـﺠــﺮاح ﻋﻤﻖ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ واﻟـﻤـﻤـﻠـﻜــﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ‪ ،‬وﺣ ــﺮص‬ ‫اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰﻫﺎ وﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ ﻣــﺪﻳــﺮﻳــﺔ اﻟـﺘــﻮﺟـﻴــﻪ اﻟـﻤـﻌـﻨــﻮي واﻟـﻌــﻼﻗــﺎت‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﺑـ ــﻮزارة اﻟــﺪﻓــﺎع ﻓــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن‪ ،‬اﻣ ــﺲ‪ ،‬ان اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺠﺮاح اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻔﻴﺮ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻟﺪى اﻟﺒﻼد‬ ‫د‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻔﺎﻳﺰ‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﻠﻤﻪ رﺳﺎﻟﺔ ﺧﻄﻴﺔ ﻣﻦ‬

‫»اﻹﺣﺼﺎء« و»اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة« ﻳﻨﺠﺰان اﻟﺘﻌﺪاد اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬

‫»اﻟﻄﻴﺮان اﻟﻤﺪﻧﻲ«‪ :‬زﻳﺎدة‬ ‫اﻟﺮﻛﺎب ﺑﺎﻟﻤﻄﺎر ‪ ٪٦‬ﻓﻲ ﻣﺎرس‬

‫اﻟﺪﻋﺎس‪ :‬ﻣﻴﻜﻨﺔ ﺑﻴﺎﻧﺎت اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ ٪١٠٠‬واﻟﺠﻠﺴﺔ ﻣﻊ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﺘﺠﺎرة ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺠﺎري‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ إدارة اﻹﺣﺼﺎء ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ رﺑﻂ ًإﺣﺼﺎءات اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ‪ ٦‬ﺟﻬﺎت‬ ‫ﺷﺮﻳﻜﺔ‪.‬‬

‫●‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺠﺎﺳﻢ‬

‫وﻗﻌﺖ اﻹدارة اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻟﻺﺣﺼﺎء واﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻟ ــﺮﻋ ــﺎﻳ ــﺔ وﺗ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺮوﻋ ــﺎت اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮة واﻟـﻤـﺘــﻮﺳـﻄــﺔ‬ ‫ﻣﺬﻛﺮة ﺗﻔﺎﻫﻢ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﺗﻌﻨﻰ ﺑﺎﻟﺸﺮاﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﺮوع اﻟﺘﻌﺪاد‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﺸﺎﻣﻞ ‪.2017-2016‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ ﻣــﺪﻳــﺮة »اﻹﺣ ـﺼــﺎء« ﺑــﺎﻹﻧــﺎﺑــﺔ ﻣﻨﻰ اﻟــﺪﻋــﺎس‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﻋـﻘــﺐ ﺗــﻮﻗـﻴــﻊ اﻟ ـﻤــﺬﻛــﺮة‪ ،‬إن اﻹدارة‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ رﺑﻂ إﺣﺼﺎءات اﻟﻌﻤﻞ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ إﻟﻰ أن‬ ‫اﻹدارة ﻟﺪﻳﻬﺎ اﻟﻴﻮم ﻧﺤﻮ ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﻦ و‪ ٥٠٠‬أﻟﻒ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺑﺎﻟﺮﻗﻢ‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ‪ ٦‬ﺟﻬﺎت ﺷﺮﻳﻜﺔ رﺋﻴﺴﻴﺔ ﻣﻨﺘﺠﺔ ﻟﺒﻴﺎن‬ ‫إﺣﺼﺎءات اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫وأ ﺿــﺎ ﻓــﺖ أن اﻟﻤﻴﻜﻨﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ا ﻟـﻌـﻤــﻞ‪ ،‬ﺗﻤﺖ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ ١٠٠‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﺗـﻘــﻮم اﻹدارة ﺑــﺈﺻــﺪار اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ رﺑﻊ ﺳﻨﻮي‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أن إدارة اﻹﺣﺼﺎء ﺗﺴﺘﻬﺪف‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻞ ﻟــﻺﺣـﺼــﺎء ات اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬وﺗﻨﺘﻈﺮ أن‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺗﻌﺪاد اﻗﺘﺼﺎدي ﺷﺎﻣﻞ‪ ،‬ﻟﻴﺘﻢ رﺑﻄﻬﺎ ﻣﻊ وزارة‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرة وﺑﻠﺪﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‬ ‫واﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺔ ﻛﺸﺮﻛﺎء ﻗﺎدﻣﻴﻦ ﻓــﻲ ﻣﺸﺮوع‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻞ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ـﺸ ـﻔ ــﺖ ﻋ ــﻦ ﺣ ــﺎﺟ ــﺔ »اﻹﺣـ ـ ـﺼ ـ ــﺎء« إﻟـ ــﻰ ﺗـ ـﻌ ــﺎون وﺛ ـﻴــﻖ‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﺨ ــﺎص ﻣــﻮﺿـﺤــﺔ أن اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟـﺼـﻐـﻴــﺮة‬

‫ﻧﻘﺎﺑﺎت اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺗﺸﻜﻮ‬ ‫»اﻟﺸﺆون« ﻟـ »اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ«‬ ‫●‬

‫ﺟﻮرج ﻋﺎﻃﻒ‬ ‫ﻗﺮرت ﻧﻘﺎﺑﺎت اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ‬ ‫وﻓﺪ رﺳﻤﻲ إﻟﻰ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺷﻜﻮى ﺿﺪ‬ ‫وزﻳﺮة اﻟﺸﺆون اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻌﻤﻞ وزﻳﺮة اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون‬ ‫اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻫﻨﺪ اﻟﺼﺒﻴﺢ‪ ،‬واﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻘﻮى‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ اﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺷﺆون اﻟﻨﻘﺎﺑﺎت وإﺻﺪار‬ ‫ﻻﺋﺤﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻨﻘﺎﺑﻲ ﻣﻦ دون اﻟﺮﺟﻮع إﻟﻴﻬﻢ أو‬ ‫اﻻﺳﺘﺌﻨﺎس ﺑﺮأﻳﻬﻢ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋــﻦ إﻧـﺠــﺎز ﻣـﺴــﻮدة ﻣﺸﺮوع‬ ‫ﻗﺎﻧﻮن ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺎت اﻟﻨﻘﺎﺑﻴﺔ دون اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻌﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻧــﺎﻗـﺸــﺖ اﻟـﻨـﻘــﺎﺑــﺎت‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﻣـﺸــﺮوع اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫وأﻋـﻠـﻨــﺖ أن ﻛــﻞ اﻟ ـﺨ ـﻴــﺎرات ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ‬ ‫ﻣ ـﺸ ــﺮوع »اﻟـ ـﺸ ــﺆون« ﺣـﺘــﻰ اﻟ ـﺘــﺮاﺟــﻊ ﻋ ـﻨــﻪ‪ ،‬ﻻﺳـﻴـﻤــﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﺳﺘﻨﻔﺎد ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻄﺮق اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ واﻟﺴﻠﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫»اﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻌﺮﺑﻲ«‪ ١٥ :‬ﻗﺮﺿﺎ‬ ‫ﺑـ ‪ ٤٢٦‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻓﻲ ‪٢٠١٥‬‬ ‫ﻗــﺎل رﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟـﻌــﺎم ﻟﻠﺼﻨﺪوق‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻺﻧﻤﺎء اﻻﻗﺘﺼﺎدي واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ‬ ‫اﻟﺤﻤﺪ‪ ،‬ان اﻟﺼﻨﺪوق ﻗﺪم ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﺎﺿﻲ ‪15‬‬ ‫ﻗﺮﺿﺎ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻣﺸﺮوﻋﺎت ﺑﺎﻟﺪول اﻷﻋﻀﺎء ﺑﻠﻎ اﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪ 426‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف اﻟـﺤـﻤــﺪ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺧ ــﻼل اﺟـﺘـﻤــﺎع ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﻲ اﻟﺼﻨﺪوق ﺿﻤﻦ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻟﻬﻴﺌﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻣــﺔ‪ ،‬أﻣـ ــﺲ‪ ،‬ان »ﻫـ ــﺬه اﻟـ ـﻘ ــﺮوض ﺷﻤﻠﺖ‬ ‫ﻣﺸﺮوﻋﺎت ﻓﻲ اﻟﻨﻘﻞ واﻟﻄﺎﻗﺔ واﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﻤﻴﺎه واﻟﺼﺮف‬ ‫اﻟﺼﺤﻲ واﻟــﺰراﻋــﺔ واﻟــﺮي واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺮﻳﻔﻴﺔ واﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ«‪.‬‬

‫واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﺑﺎﻟﺪوﻟﺔ »ﻟﻦ ﺗﻨﺠﺢ إذا ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎك ﺗﻌﺎون‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ«‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أن اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺤﻮارﻳﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ واﻟﻘﻄﺎع اﻟـﺨــﺎص‪ ،‬ﺳﺘﻌﻘﺪ‬ ‫أواﺧﺮ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـﺤــﺖ أن اﻹﺣ ـﺼــﺎء‪ ،‬ﺳﺘﻄﺒﻖ ﻣﻴﻜﻨﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺨﺺ اﻟﻤﻨﺸﺂت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ اﻟﻨﺰول اﻟﻮرﻗﻲ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل اﺳﺘﺨﺪام ﺣﻮاﺳﺐ ّ‬ ‫»ﻛﻔﻴﺔ« ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺘﻌﺒﺌﺔ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺔ أﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﺗﺼﻨﻴﻒ وﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻋﻠﻰ أﺳﺲ‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺿﻤﻦ اﻟﻤﺸﺮوع‪ ،‬ﻟﺘﻜﻮن ﻗﺎﻋﺪة اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ﻣﺼﻨﻔﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻔﺼﻴﻠﻴﺎ وﺗﺨﺪم اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺘﻲ ﻟﺪﻳﻬﺎ اﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ وﺿﻊ‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ــﺪت اﻟ ــﺪﻋ ــﺎس أن اﻟ ـﺼ ـﻨ ــﺪوق اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ ﻟـﻠـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫اﻟـﺼـﻐـﻴــﺮة واﻟـﻤـﺘــﻮﺳـﻄــﺔ ﺳـﻴـﻘــﺪم اﻟــﺪﻋــﻢ اﻟـﻤــﺎﻟــﻲ ﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫اﻟﺘﻌﺪاد اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﺸﺎﻣﻞ‪ ،‬وﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﻴﻜﻨﺔ ﺑﻴﺎﻧﺎت اﻟﻌﻤﻞ‪،‬‬ ‫ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﺬﻛﺮة اﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﺑﻴﻦ اﻟﺼﻨﺪوق واﻹدارة اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت أن اﻹدارة اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻟﻺﺣﺼﺎء‪ ،‬ﺳﺘﻮﻓﺮ ‪ ١٢٠‬ﺟﻬﺎز‬ ‫»ﺗﺎﺑﻠﺖ« ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ‪ ٨٠‬أﻟﻒ ﻣﻨﺸﺄة ﻓﻌﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ أن اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ‪ ١٠٠‬أﻟﻒ ﻣﻨﺸﺄة ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻔﻌﺎل واﻟﻨﺸﻂ‬ ‫‪ ٨٠‬أﻟﻒ ﻣﻨﺸﺎة اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻓﻘﻂ‪ ،‬وﻫﻲ اﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺑﻴﻨﺖ اﻟﺪﻋﺎس أن ‪ ٢٤٠‬ﺑﺎﺣﺚ ﻋــﺪاد ﻣﻴﺪاﻧﻴﺎ ﺑﺄﺟﻬﺰة‬ ‫ﺣ ــﻮاﺳ ــﺐ ﻛـﻔـﻴــﺔ ﺳـﻴـﺘــﻮﻟــﻮن أﺧ ــﺬ اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎﻧــﺎت ﻣ ــﻦ اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أن ﻟﺪى »اﻹﺣﺼﺎء« ﺳﺠﻼ ﻣﻦ اﻟﻌﺪادﻳﻦ‬

‫اﻟﻤﻤﺘﺎزﻳﻦ‪ ،‬وﺗﻘﻮم ﺑﺘﻘﻴﻴﻤﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺴﻮﺣﺎت اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺠﺮى ﺳﻨﻮﻳﺎ‪ ،‬وﻋﺪدﻫﻢ ‪ ٩٠‬ﻋﺪادا ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻹدارة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺢ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻟﻠﻌﻴﻨﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأوﺿﺤﺖ أن اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ ﺳﻴﻜﻮن ﺷﺮﻳﻜﺎ رﺋﻴﺴﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺐ واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻻﺳﺘﺨﺪام إدارة اﻹﺣﺼﺎء ﻟﻠﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻟـﻤـﺴــﺢ‪ ،‬ﻛــﺎﺷـﻔــﺔ ﻋــﻦ ﺗــﺄﺳـﻴــﺲ ﻗــﺎﻋــﺪة ﺑـﻴــﺎﻧــﺎت ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﻣﻊ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ‬ ‫رﺑﻂ اﻟﺴﺠﻞ اﻹداري ﺑﺎﻟﻤﺴﺢ اﻟﻤﻴﺪاﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻗﺎل رﺋﻴﺲ اﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺮﻋﺎﻳﺔ وﺗﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ د‪ .‬ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺰﻫﻴﺮ‪ ،‬إﻧﻪ‬ ‫ﻣـﻨــﺬ ﻳــﻮﻟـﻴــﻮ ﻋ ــﺎم ‪ 2015‬ﺗـﻤــﺖ ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ ﻣــﺪﻳــﺮ ﻋ ــﺎم اﻹدارة‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻟﻺﺣﺼﺎء ﺑﻀﺮورة وﺟﻮد ﻫﺬا اﻟﻤﺴﺢ وﻛﻴﻔﻴﺘﻪ‬ ‫واﻵﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺘﺒﻊ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬه‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻒ د‪ .‬اﻟﺰﻫﻴﺮ ﻋﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻧﻄﻼﻗﺔ ﺑﺪاﻳﺔ أﻋﻤﺎل اﻟﻤﺴﺢ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﻬﺮ أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ أن ﺗﺴﺘﻐﺮق ‪ 6‬أﺷﻬﺮ ﻣﻨﺬ اﻟﺒﺪء‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬه‪ ،‬وﺳﻴﺸﻤﻞ اﻟﻤﺴﺢ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻨﺸﺂت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫واﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﻤﺮﺧﺼﺔ ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﺑـ ــﺪوره‪ ،‬ﻗ ــﺎل اﺧـﺘـﺼــﺎﺻــﻲ أول ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟـﺨــﺎص‬ ‫ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ د‪ .‬ﻋﻠﻲ ﺑﻮﻛﻤﻴﻞ‪،‬‬ ‫إن اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ ﻳﻘﺪم اﻟﻤﺸﻮرة اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻠﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻹﺣﺼﺎﺋﻲ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ و ﻟـﻠـﻤـﺸــﺮوع اﻟﻤﻘﺮ ﺑﻴﻦ اﻹدارة اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ‬ ‫ﻟﻺﺣﺼﺎء وﺻﻨﺪوق اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺼﻐﻴﺮة واﻟﻜﺒﻴﺮة‪.‬‬

‫»إدارة اﻷزﻣﺎت«‪ :‬اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﻌﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮارث اﻟﻤﺘﻮاﺻﻠﺔ ﻣﻨﺬ ﻋﻘﻮد‬

‫رﺑﺎﻋﻲ‪ :‬اﺑﺘﻜﺎر اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻷزﻣﺎت‬ ‫اﻧﻄﻠﻘﺖ ﺻـﺒــﺎح أﻣــﺲ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫ﻣــﺆﺗـﻤــﺮ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ اﻷول ﻻﺳـﺘـﺨــﺪام‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت واﻟﺘﻘﻨﻴﺎت‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺤـ ــﺪ ﻳ ـ ـﺜـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ إدارة اﻷز ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺎت‬ ‫واﻟﻜﻮارث‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ وﺣﻀﻮر‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻬــﺎز اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰي‬ ‫ﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻤﻬﻨﺪس‬ ‫ﻗﺼﻲ اﻟﺸﻄﻲ‪ ،‬وﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻋﺪد ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻮﻇﻔﻲ وزارات اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ‪ ،‬ﺧﻼل اﻓﺘﺘﺎح أﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮ‪ ،‬أﻛ ــﺪ رﺋ ـﻴــﺲ ﻗـﺴــﻢ ﻋـﻠــﻮم‬ ‫اﻟـﺤــﺎﺳــﻮب وﻧـﻈــﻢ اﻟـﻤـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟـﻜــﻮﻳــﺖ د‪.‬‬ ‫أﺣﻤﺪ رﺑﺎﻋﻲ ان »اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺗ ـﻌ ــﺎﻧ ــﻲ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ أﻧ ـ ـ ــﻮاع اﻷزﻣـ ـ ــﺎت‬ ‫واﻟﻜﻮارث ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻮاﺻﻞ وﻣﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﻣ ـﻨ ــﺬ ﻋـ ـﻘ ــﻮد ﺑ ـﻌ ـﻴ ــﺪة أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ أي‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ أﺧﺮى ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ«‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫»اﻧﻨﺎ ﻧﻮاﺟﻪ اﻟﻴﻮم ﺗﺰاﻳﺪا ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻮاﺗﺮ وﺣﺪة اﻷزﻣﺎت واﻟﻜﻮارث‬ ‫اﻟﻤﺘﻼﺣﻘﺔ واﺗﺴﺎع ﻧﻄﺎﻗﻬﺎ«‪.‬‬

‫ﻣﺠﺎﻻت ﺣﻴﻮﻳﺔ‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف رﺑ ــﺎﻋ ــﻲ أن »اﻟـ ـﻜ ــﻮارث‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻤ ــﻞ اﻷزﻣ ـ ـ ـ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻔــﺮﺿ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻋـ ــﻮاﻣـ ــﻞ اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ــﺔ‪ ،‬وﻛـ ــﺬﻟـ ــﻚ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳـ ـﺼـ ـﻨـ ـﻌـ ـﻬ ــﺎ اﻹﻧ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ــﺎن ﻋ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﺣ ــﺪ‬ ‫ﺳ ــﻮاء«‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟــﻰ أن »ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫اﻟـﻤـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت واﻟـﺘـﻘـﻨـﻴــﺎت اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‬

‫وﻟ ــﻲ وﻟ ــﻲ اﻟـﻌـﻬــﺪ اﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻟــﺮﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﻷﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ‬ ‫ﺳﻠﻤﺎن آل ﺳﻌﻮد‪.‬‬

‫أﻇﻬﺮت ﺑﻴﺎﻧﺎت اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻄﻴﺮان اﻟﻤﺪﻧﻲ زﻳــﺎدة ﺣﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﺮﻛﺎب ﻓﻲ ﻣﻄﺎر اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺧﻼل ﺷﻬﺮ‬ ‫ﻣﺎرس اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﺈﺟﻤﺎﻟﻲ ‪ 868.8‬راﻛﺐ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 820.8‬أﻟﻔﺎ ﻟﻠﺸﻬﺮ‬ ‫ذاﺗﻪ ﻋﺎم ‪.2015‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ اﻹدارة‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن ﺻـﺤــﺎﻓــﻲ أﻣ ــﺲ‪ ،‬إن ﺣــﺮﻛــﺔ اﻟــﺮﻛــﺎب‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎدﻣ ـﻴــﻦ ﺑـﻠـﻐــﺖ ‪ 433.9‬ﺷ ـﺨــﺺ ﻓ ــﻲ ﻣـ ــﺎرس اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ‬ ‫‪ 427.7‬راﻛﺐ ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ ذاﺗﻪ ﻋﺎم ‪ ،2015‬وﺳﺠﻠﺖ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺮﻛﺎب‬ ‫اﻟﻤﻐﺎدرﻳﻦ ‪ 434.9‬راﻛــﺐ ﺧــﻼل ﻣــﺎرس اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 405‬آﻻف‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ ذاﺗﻪ ﻋﺎم ‪.2015‬‬ ‫وأﺿــﺎﻓــﺖ أن إﺟـﻤــﺎﻟــﻲ ﺣــﺮﻛــﺔ اﻟ ـﻄــﺎﺋــﺮات اﻟﻤﺸﻐﻠﺔ ﻣــﻦ اﻟﻤﻄﺎر‬ ‫وإﻟﻴﻪ ﺑﻠﻎ ‪ 8373‬رﺣﻠﺔ ﺧــﻼل ﻣــﺎرس اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ‪8195‬‬ ‫رﺣﻠﺔ ﻟﻠﺸﻬﺮ ذاﺗﻪ ﻋﺎم ‪ ،2015‬ﺑﻴﻨﻤﺎ وﺻﻞ ﻋﺪد اﻟﺮﺣﻼت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎدﻣﺔ واﻟﻤﻐﺎدرة ﻓﻲ ﻣــﺎرس اﻟﻤﺎﺿﻲ ‪ 7758‬رﺣﻠﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ‬ ‫‪ 7402‬رﺣﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺎرس ‪.2015‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺸﺤﻦ اﻟﺠﻮي ﻓﻲ اﻟﻤﻄﺎر‪ ،‬ذﻛﺮت اﻹدارة‬ ‫أن إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﺤﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺎرس اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻠﻎ ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 16.9‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﻛﻴﻠﻮﻏﺮام‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺤﺮﻛﺔ ﺷﺤﻦ ﺟﻮي ﺑﻠﻐﺖ ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 17.2‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺎرس ‪.2015‬‬ ‫وﺑﻴﻨﺖ أن ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺸﺤﻦ اﻟــﻮارد ﺑﻠﻐﺖ ﻓﻲ ﻣﺎرس ‪ 14.4‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﻛﻴﻠﻮﻏﺮام‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ‪ 13.7‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ ﻟﻠﺸﻬﺮ ذاﺗﻪ ﻋﺎم ‪ ،2015‬وﺑﻠﻐﺖ‬ ‫ﺣــﺮﻛــﺔ اﻟـﺸـﺤــﻦ اﻟ ـﺼ ــﺎدر ﻓ ــﻲ ﻣـ ــﺎرس اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ ﻧـﺤــﻮ ‪ 2.4‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﻛﻴﻠﻮﻏﺮام‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـ‪ 3.4‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ذاﺗﻬﺎ ﻋﺎم ‪.2015‬‬

‫»اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ« ﺗﻘﺮ ﻣﻘﺘﺮﺣﻬﺎ‪...‬‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺣﻠﻮل ﻓﻨﻴﺔ ﻗﺒﻞ اﻟﺬﻫﺎب إﻟﻰ »ﺟﻴﺐ اﻟﻤﻮاﻃﻦ اﻟﺒﺴﻴﻂ«‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺸﺎﻳﻊ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ أﻣﺲ‪ ،‬إن »اﻻﻗﺘﺮاح اﻟﻨﻴﺎﺑﻲ اﻟﺬي ﺗﻢ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺸﺄن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﺮاﺋﺢ ﻫﺪﻓﻪ ﺗﺮﺷﻴﺪ اﻻﺳﺘﻬﻼك ﻻ ﺟﺒﺎﻳﺔ اﻷﻣﻮال«‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺳﺘﺮﻓﻊ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ‬ ‫ﻟﻴﺪرج ﻋﻠﻰ ﺟﺪول أﻋﻤﺎل اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻣﻊ وﺛﻴﻘﺔ اﻹﺻﻼح اﻟﻤﺎﻟﻲ واﻻﻗﺘﺼﺎدي‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ أن »اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺗﺄﻛﺪت ﻣﻦ ﺻﺤﺔ أرﻗﺎم اﺳﺘﻬﻼك اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﻬﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻣ ــﺮة‪ ،‬إذ ﺑﻴﻨﺖ اﻟــﺪراﺳــﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ أن ﻫـﻨــﺎك ‪ 30‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣــﻦ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺴﺘﻬﻠﻜﻮن أﻗﻞ ﻣﻦ ‪ 6‬آﻻف ﻛﻴﻠﻮواط ﺷﻬﺮﻳﺎ‪ ،‬وﻫﺬه اﻟﺸﺮﻳﺤﺔ ﻟﻦ ﺗﻤﺲ ﺣﻴﺚ ﺳﺘﻜﻮن ﺗﻌﺮﻓﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﺤﺔ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ اﺳﺘﻬﻼك اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﻣﻦ ﺻﻔﺮ إﻟﻰ ‪ 6‬آﻻف ﻛﻴﻠﻮواط ﺑﻘﻴﻤﺔ ﻓﻠﺴﻴﻦ ﻓﻘﻂ«‪.‬‬ ‫ﺑــﺪوره‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﺠﺒﺮي إن »اﻟﻠﺠﻨﺔ رﻓﻀﺖ ﻣﺸﺮوع اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﻹﺟﻤﺎع؛ ﻟﺘﻌﺎرﺿﻪ ﻣﻊ‬ ‫ﺣﻤﺎﻳﺔ ذوي اﻟﺪﺧﻞ اﻟﻤﺤﺪود واﻟﻤﺘﻮﺳﻂ اﻟﺬﻳﻦ ﺳﻴﺘﻀﺮرون ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻓﻲ ﺣﺎل‬ ‫إﻗﺮاره«‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ اﻟﺠﺒﺮي‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‪ ،‬أن »اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻦ ﻳﻄﺒﻖ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻜﻦ‬ ‫اﻟﺨﺎص‪ ،‬وﻗﺒﻞ ذﻟﻚ ﺳﻴﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ اﻟﺘﺠﺎري واﻻﺳﺘﺜﻤﺎري ﺑﻌﺪ ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﻧﺸﺮه‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺠﺮﻳﺪة اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ«‪ ،‬ﻛﺎﺷﻔﺎ أن »اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن ﺳﻴﻠﺰم أﺻـﺤــﺎب اﻟـﻌـﻤــﺎرات واﻟﻤﺠﻤﻌﺎت‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﺗﺮﻛﻴﺐ ﻋﺪاد ذﻛﻲ ﻟﻜﻞ ﻣﺤﻞ أو ﺷﻘﺔ‪ ،‬وﺳﺘﺘﻢ ﻣﺮاﻋﺎة اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ اﻟﻘﺎﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﻘﻖ اﻟﺴﻜﻦ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎري ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻞ ﺣﻤﺎﻳﺘﻬﻢ«‪.‬‬

‫»اﻷﺳﺮة« ﺗﺤﺼﺪ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻘﺎﻋﺪ »اﻟﻐﺮﻓﺔ«‬ ‫ﺗﻜﺮﻳﻢ أﺣﺪ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ أﻫﻢ اﻟﻤﺠﺎﻻت اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺼﺮ اﻟﺤﺪﻳﺚ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ أن ﻟﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دورا ﻣـﻬـﻤــﺎ ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣـﺠــﺎﻻت‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮ ﻓﻬﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ آﻟﻴﺔ ﻋﻤﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻻدارات‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﺪﻳ ـﺜ ــﺔ وﺗ ـﻌ ـﻤ ــﻞ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗـﺴـﻬـﻴــﻞ‬ ‫إﺟﺮاءاﺗﻬﺎ وﺗﺒﺴﻴﻂ ﻋﺮض وﺗﻨﺎﻗﻞ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﺑﻤﺎ ﻳﺼﺐ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ«‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر إﻟــﻰ ان »اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻳﻬﺪف‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻛﻞ اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ‬

‫ﺑﺈدارة اﻷزﻣﺎت واﻟﻜﻮارث واﺳﺘﺨﺪام‬ ‫اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﻨــﻊ ﺣ ــﺪوث اﻟ ـﻜــﺎرﺛــﺔ أو أﺛـﻨــﺎء‬ ‫وﻗﻮﻋﻬﺎ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ اﻟﺘﻨﺒﺆ ﺑﻮﻗﻮﻋﻬﺎ‬ ‫وﻛﻴﻔﻴﺔ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ«‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ رﺑﺎﻋﻲ أن »اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ﻳـﻬــﺪف أﻳـﻀــﺎ إﻟ ــﻰ ﺑـﻨــﺎء اﻟ ـﻘــﺪرات‬ ‫اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ واﻟـﺘـﻌــﺮف ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻴﻌﺔ‬ ‫اﻷزﻣـ ـ ـ ـ ــﺎت وﺧـ ـﻠ ــﻖ ﻣـ ـﻨ ــﺎخ أﻣـ ـﻨ ــﻲ‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﺑﺘﻜﺎر اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت‬ ‫ﺟـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺪة ﻟ ـ ـﻤـ ــﻮاﺟ ـ ـﻬ ــﺔ اﻷزﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺎت‪،‬‬

‫)ﺗﺼﻮﻳﺮ أﻳﻤﻦ ذﻳﺎب(‬ ‫ووﺿﻊ ﻧﻤﻮذج ﻟﻼدارة اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻟـ ــﻸزﻣـ ــﺎت واﻟ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻮارث‪ ،‬وﺗـﻌـﻤـﻴــﻢ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرب اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ واﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ــﺮاﺋـ ـ ــﺪة ﻓـ ــﻲ إدارة اﻷزﻣـ ـ ـ ـ ــﺎت«‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ »ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻫﺪاﻓﻪ‬ ‫اﻟـﻤــﺮﺟــﻮة‪ ،‬وﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻴﻪ ﻛﻞ‬ ‫اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ«‪.‬‬

‫اﻟﺪﺑﻮس ﺑ ــ‪ ،4112‬ﺛﻢ أﺳﺎﻣﺔ اﻟﻨﺼﻒ ﺑ ــ‪ ،3969‬وﻣﺤﻤﺪ اﻟﻔﺠﻲ ﺑ ــ‪ ،3959‬وﻋﺼﺎم اﻟﺒﺤﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺑـ‪ ،3940‬وﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺸﺎﻳﻊ ‪ 3849‬ﺻﻮﺗﺎ‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ﻋﻤﺮان ﺣﻴﺎت ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﺑﺤﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ‪ 3805‬أﺻﻮات‪ ،‬وأﺣﻤﺪ اﻟﻘﻀﻴﺒﻲ‬ ‫ﺑـ‪ ،3783‬ﺛﻢ ﻃﺎرق اﻟﻤﻄﻮع ﺑـ‪ ،3775‬وﻃﻼل اﻟﺨﺮاﻓﻲ ﺑـ‪ ،3769‬وﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺤﻤﻴﻀﻲ ﺑـ‪،3738‬‬ ‫ً‬ ‫وﺣﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷﺧﻴﺮ ﻋﻠﻲ اﻟﺠﻤﻌﺔ ﺑـ‪ 3436‬ﺻﻮﺗﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺟﺎء داود ﻣﻌﺮﻓﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺸﺮ )اﺣﺘﻴﺎط أول( ﺑﺤﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ‪ 2263‬ﺻﻮﺗﺎ‬ ‫ﺑﻔﺎرق أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 1200‬ﺻﻮت ﻋﻦ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺟﺎء ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ ﻋﺸﺮ‬ ‫ﺳﺎﻟﻢ اﻟﺠﻤﻴﻌﺎن ﺑـ‪ ،1657‬ﺛﻢ ﺑﺪر اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ ﺑـ‪ ،1626‬وﺳﻌﺪ ﺷﺮار ﺑـ‪ ،653‬وﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻜﻮح‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ــ‪ ،401‬وﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺒﻴﺪﻟﻲ ﺑ ــ‪ ،380‬وﺟــﺎء أﺧـﻴــﺮا ﺻﺎﻟﺢ ﺻﺨﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺤﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ‪ 311‬ﺻﻮﺗﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﻐﺮﻓﺔ أﺣﻤﺪ اﻟﺰﺑﻦ‪ ،‬إن اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻋﺘﻤﺪت ﻧﻈﺎم‬ ‫اﻟﻔﺮز اﻵﻟﻲ‪ ،‬وﺗﻤﺖ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﺟﻤﻴﻊ أوراق اﻻﻗﺘﺮاع وﺣﻔﻈﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﺘﺔ ﺻﻨﺎدﻳﻖ‪ ،‬وﺗﻢ إﻏﻼﻗﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﻤﻊ اﻷﺣﻤﺮ‪ ،‬وﺳﻴﺘﻢ ﺗﺤﺮﻳﺰﻫﺎ ﻣﺪة ‪ 60‬ﻳﻮﻣﺎ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ اﻟﺰﺑﻦ أن ﻋﺪد اﻟﺬﻳﻦ ﺗﺴﻠﻤﻮا ﺑﻄﺎﻗﺎت اﻻﻧﺘﺨﺎب ﺑﻠﻎ ‪ ،8445‬اﻗﺘﺮع ﻣﻨﻬﻢ ‪،6736‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺑﻠﻎ ﻋﺪد اﻷﺻﻮات اﻟﺒﺎﻃﻠﺔ ﺻﻮﺗﻴﻦ ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫‪ ١٢‬و‪١٣‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 3008‬الخميس ‪ 7‬أبريل ‪2016‬م ‪ 29 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬ ‫ملوثات المجارير خطيرة‪ ...‬والملف إلى النيابة‬ ‫«البيئة» انتهت من مشروع تقييم الوضع البيئي للمناطق البحرية المتضررة‬ ‫• المنشآت الصناعية في عشيرج غير ملتزمة باشتراطات قانون الحماية ومعاييره‬ ‫أكدت الهيئة العامة للبيئة‬ ‫إحالة مخارج مجارير الغزالي‬ ‫و«الطب النووي» ومستشفى‬ ‫الوالدة ومحطة الصليبية إلى‬ ‫النيابة‪ ،‬لما تشكله من خطورة‬ ‫كبيرة‪ ،‬معلنة انتهاءها من‬ ‫تنفيذ مشروع تقييم الوضع‬ ‫البيئي الراهن وصحة الكائنات‬ ‫الحية في المناطق البحرية‬ ‫والشاطئية المتضررة‪.‬‬

‫دقـ ــت ال ـه ـي ـئــة ال ـع ــام ــة للبيئة‬ ‫ناقوس الخطر‪ ،‬معلنة أن معدالت‬ ‫الـتـلــوث فــي جــون الصليبيخات‬ ‫وجنوب جون الكويت والمنطقة‬ ‫المحيطة بمخرج مجرور الغزالي‬ ‫تـ ـج ــاوزت ال ـم ـع ــدالت الـمـسـمــوح‬ ‫بـهــا عــالـمـيــا‪ ،‬األمـ ــر الـ ــذي يشكل‬ ‫تـ ـه ــدي ــدا مـ ـب ــاش ــرا ع ـل ــى ســامــة‬ ‫الكائنات الحية ونوعية المياه‬ ‫في المنطقة‪.‬‬ ‫وكشفت الهيئة‪ ،‬في بيان أمس‪،‬‬ ‫عن تشكيل لجنة مركزية لدراسة‬ ‫م ــوض ــوع ال ـم ـن ـط ـقــة الـصـنــاعـيــة‬ ‫الحرفية على ساحل عشيرج من‬ ‫كل النواحي البيئية والصناعية‬ ‫واالجتماعية‪ ،‬عقب االطالع على‬ ‫نـتــائــج الـتـحــالـيــل والـفـحــوصــات‬ ‫المختبرية التي اجراها المشروع‬ ‫الـبـحـثــي ال ـم ـش ـتــرك ب ـيــن الهيئة‬ ‫والـ ـم ــرك ــز ال ـب ــري ـط ــان ــي سـيـفــاس‬ ‫حتى نهاية عــام ‪ ،2014‬والتأكد‬ ‫م ــن ح ـجــم ال ـت ـلــوث الـكـبـيــر ال ــذي‬ ‫ت ـش ـك ـل ــه الـ ـمـ ـنـ ـش ــآت ال ـص ـنــاع ـيــة‬ ‫لـلـمـنـطـقــة ال ـب ـحــريــة ال ـقــري ـبــة من‬ ‫ساحل عشيرج‪ ،‬وحجم المغذيات‬ ‫والـ ـمـ ـع ــادن ال ـ ـنـ ــزرة وال ـم ـل ــوث ــات‬ ‫الكيميائية التي يمكن أن تحملها‬ ‫التيارات المائية من هذه المنطقة‬ ‫إلى المدخل الغربي‪.‬‬ ‫وأع ـل ـنــت االن ـت ـه ــاء م ــن تنفيذ‬ ‫م ـش ــروع تـقـيـيــم ال ــوض ــع البيئي‬ ‫الــراهــن وصحة الكائنات الحية‬ ‫في المناطق البحرية والشاطئية‬ ‫ال ـم ـت ـضــررة م ــن ت ـعــديــات محطة‬ ‫م ـ ـ ـشـ ـ ــرف ومـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ــرور الـ ـ ـغ ـ ــزال ـ ــي‬ ‫والمنطقة الصناعية بعشيرج‪،‬‬ ‫مـشـيــرة إل ــى أن ال ـم ـشــروع انـجــز‬ ‫بـ ــال ـ ـت ـ ـعـ ــاون م ـ ــع مـ ــركـ ــز ال ـب ـي ـئ ــة‬ ‫وم ـ ـص ـ ــائ ـ ــد األس ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــاك وع ـ ـلـ ــوم‬ ‫األحياء المائية التابع للحكومة‬ ‫البريطانية (سيفاس)‪.‬‬

‫توصيات‬

‫زيادة معدالت‬ ‫التلوث في جون‬ ‫الصليبيخات‬ ‫وجنوب جون‬ ‫الكويت و«مجرور‬ ‫الغزالي»‬

‫وأكـ ــدت الـهـيـئــة أن "الـمـشــروع‬ ‫انتهى إلى العديد من التوصيات‬ ‫ال ـ ـهـ ــادفـ ــة الـ ـت ــي تـ ـس ــاه ــم بـشـكــل‬ ‫رئيسي في دعم اتخاذ القرار‪ ،‬بعد‬ ‫جمع قاعدة بيانات عن الوضع‬ ‫البيئي في بيئتنا البحرية‪ ،‬والتي‬ ‫تساهم في إيجاد الحلول للحد‬ ‫من المشاكل التي تواجه البيئة‬ ‫البحرية الكويتية خاصة جون‬ ‫الكويت الــذي يعاني الكثير من‬ ‫الضغوط‪ ،‬نتيجة إللقاء ملوثات‬ ‫المياه الصناعية ومياه الصرف‬ ‫الصحي مــن الـمـصــادر األرضـيــة‬ ‫ال ـم ـح ـي ـط ــة بـ ـس ــواحـ ـل ــه‪ ،‬خ ــاص ــة‬ ‫المتسربة إليه من مخارج األمطار‬ ‫القانونية والمخارج األخرى غير‬ ‫القانونية"‪.‬‬ ‫ولفتت الى نجاح المشروع في‬ ‫رص ــد مـكــونــات الـبـيـئــة البحرية‬ ‫ع ـل ــى أس ـ ــس ع ـل ـم ـيــة ص ـح ـي ـحــة‪،‬‬ ‫م ـ ــؤك ـ ــدة ح ـ ـ ــرص ال ـ ـكـ ــويـ ــت ع ـلــى‬ ‫البيئة البحرية و مــا تحويه من‬ ‫ن ـظــم إح ـيــائ ـيــة م ـت ـعــددة تـتــرجــم‬ ‫بمجموعة من األطــر التشريعية‬ ‫وال ـقــانــون ـيــة ف ــي ق ــان ــون حـمــايــة‬ ‫ا ل ـب ـي ـئ ــة ر قـ ـ ــم ‪ 42‬ل ـس ـن ــة ‪،2014‬‬ ‫والـ ـمـ ـع ــدل ت ـح ــت رق ـ ــم ‪ 99‬لـسـنــة‬ ‫‪ ،2015‬وال ـتــي ألــزمــت مـ ــواده كل‬ ‫ال ـج ـه ــات واألف ـ ـ ـ ــراد ال ـع ـم ــل عـلــى‬ ‫ص ــون تـلــك الـنـظــم كــونـهــا م ــوارد‬ ‫طـبـيـعـيــة غ ـيــر نــاض ـبــة‪ ،‬ولـيـعــزز‬ ‫المساعي والجهود باتجاه صون‬

‫وحماية البيئة البحرية الكويتية‪.‬‬ ‫وزادت ان هذا المشروع يأتي‬ ‫امتدادا للتعاون مع مركز علوم‬ ‫ال ـب ـي ـئــة ال ـب ـحــريــة الـبــريـطــانــي‬ ‫(سيفاس)‪ ،‬الذي بدأ عام ‪،2001‬‬ ‫إب ـ ــان ح ــادث ــة ن ـف ــوق األس ـم ــاك‬ ‫ال ـ ـش ـ ـه ـ ـيـ ــرة بـ ــال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬ال ـت ــي‬ ‫تعرض لها جون الكويت‪ ،‬وتلى‬ ‫ذلك كارثة محطة مشرف وما‬ ‫نتج عنها من صرف ما يقارب‬ ‫‪ 200‬أل ــف م ـتــر مـكـعــب م ــن مـيــاه‬ ‫ال ـصــرف الـصـحــي غـيــر المعالج‬ ‫يوميا إلى البيئة البحرية‪.‬‬

‫الصرف الصحي‬ ‫وق ــال ــت ال ـه ـي ـئــة إن ال ـم ـشــروع‬ ‫ركز على دراســة أثر تسرب مياه‬ ‫الـ ـ ـص ـ ــرف الـ ـصـ ـح ــي م ـ ــن م ـح ـطــة‬ ‫مشرف على المنطقة المجاورة‪،‬‬ ‫وتــأثـيــر م ـجــرور الـغــزالــي وجــون‬ ‫الـ ـ ـصـ ـ ـلـ ـ ـيـ ـ ـبـ ـ ـيـ ـ ـخ ـ ــات وع ـ ـش ـ ـي ـ ــرج‬ ‫الصناعية الموجودة بالقرب من‬ ‫الدوحة‪ ،‬وتضمن المشروع الذي‬ ‫اس ـت ـمــر عــام ـيــن أخ ــذ الـقـيــاســات‬ ‫الحقلية من المنطقة ومقارنتها‬ ‫بــال ـق ـيــاســات ال ـخ ــاص ــة بــالـهـيـئــة‬ ‫والتي بدأ جمعها منذ ‪ 30‬عاما‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــارت ن ـت ــائ ــج ال ـت ـحــال ـيــل‬ ‫إل ــى زيـ ــادة م ـع ــدالت ال ـت ـلــوث في‬ ‫ج ـ ــون ال ـص ـل ـي ـب ـي ـخــات وج ـن ــوب‬ ‫ج ــون ال ـكــويــت‪ ،‬كـمــا ان مـعــدالت‬ ‫ال ـت ـلــوث ف ــي الـمـنـطـقــة المحيطة‬ ‫بـمـخــرج م ـجــرور ال ـغــزالــي كانت‬ ‫فوق المعدالت‪ ،‬األمر الذي يشكل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تـ ـه ــدي ــدا مـ ـب ــاش ــرا ع ـل ــى ســامــة‬ ‫ال ـكــائ ـنــات ال ـح ـيــة ف ــي الـمـنـطـقــة‪،‬‬ ‫ون ــوع ـي ــة ال ـم ـي ــاه ف ــي الـمـنـطـقــة‪،‬‬ ‫خاصة جون الصليبيخات وجون‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وح ـ ـ ـ ــدد الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــروع األم ـ ــاك ـ ــن‬ ‫ال ـم ـت ـض ــررة ف ــي خ ـل ـيــج ال ــدوح ــة‬ ‫والصليبيخات و م ـعــدل وسبب‬ ‫ال ـض ــرر‪ ،‬والـ ــذي يـعــود إل ــى كثرة‬ ‫ال ـم ـخ ــارج غ ـيــر ال ـقــانــون ـيــة لنقل‬ ‫م ـ ـخ ـ ـل ـ ـفـ ــات الـ ـ ـ ـص ـ ـ ــرف الـ ـصـ ـح ــي‬ ‫وال ـم ـخ ـل ـف ــات األخ ـ ـ ــرى إل ـ ــى تـلــك‬ ‫المناطق‪.‬‬ ‫وتأكد الفريق المشرف على‬ ‫ال ــدراس ــة م ــن ص ـحــة الـبـيــانــات‬ ‫بعد مراجعة القراءات المخبرية‬ ‫التي جمعتها الهيئة على مدار‬ ‫‪ 25‬إل ـ ــى ‪ 30‬سـ ـن ــة‪ ،‬وم ـقــارن ـت ـهــا‬ ‫ب ـت ــاري ــخ إنـ ـش ــاء ت ـل ــك ال ـم ـخ ــارج‬ ‫ع ـلــى ش ــواط ــئ الـمـنـطـقــة‪ ،‬وم ــدى‬ ‫تـ ــأث ـ ـيـ ــر ت ـ ــدف ـ ــق مـ ـ ـي ـ ــاه ال ـ ـصـ ــرف‬ ‫ال ـص ـحــي عـلـيـهــا‪ ،‬وال ـت ــي شكلت‬ ‫تـ ـه ــدي ــدا مـ ـب ــاش ــرا ع ـل ــى ســامــة‬ ‫ال ـن ـظ ــم االي ـك ــول ــوج ـي ــة ال ـب ـحــريــة‬ ‫في المنطقة‪ ،‬إضافة إلــى تهديد‬ ‫س ـ ــام ـ ــة الـ ـ ـك ـ ــائـ ـ ـن ـ ــات الـ ـبـ ـح ــري ــة‬ ‫وصحة اإلنسان الذي يتردد على‬ ‫الشواطئ‪.‬‬ ‫وأشـ ــار ال ـم ـشــروع إل ــى وجــود‬ ‫تأثيرات سلبية على سالمة بيئة‬ ‫المنطقة نتيجة تسرب الملوثات‬ ‫الصناعية الـســائـلــة‪ ،‬خــاصــة في‬ ‫ال ـم ـن ــاط ــق ال ـق ــري ـب ــة م ــن مـنـطـقــة‬ ‫الشعيبة الصناعية – في اتجاه‬ ‫ال ـج ـن ــوب م ــن مــدي ـنــة الـشـعـيـبــة‪،‬‬ ‫وكذلك القريبة من الدوحة‪.‬‬

‫حقائق الوضع البيئي‬ ‫وقـ ـ ــالـ ـ ــت الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة إنـ ـ ـ ــه ي ـم ـكــن‬ ‫اسـ ـتـ ـنـ ـب ــاط عـ ـ ــدد مـ ــن ال ـح ـق ــائ ــق‬

‫مياه الصرف تصب في بحر الكويت‬ ‫ع ــن ال ــوض ــع الـبـيـئــي ال ــراه ــن في‬ ‫ال ـم ــواق ــع ال ـب ـحــريــة ال ـقــري ـبــة من‬ ‫م ـص ــادر ال ـت ـلــوث األرض ـي ــة الـتــي‬ ‫شملتها الدراسة‪ ،‬وهي أن صحة‬ ‫ع ـي ـنــات ال ـس ـمــك وال ـم ـح ــار الـتــي‬ ‫تــم جمعها مــن مــواقــع قريبة من‬ ‫محطة مشرف جيدة‪ ،‬ولم تسجل‬ ‫أي عــامــات ألم ــراض فــي السمك‬ ‫او المحار‪.‬‬ ‫وزادت ان ا ل ـع ـي ـن ــات ا ث ـب ـتــت‬ ‫ايضا ان مياه البحر في المواقع‬ ‫ا ل ـب ـحــر يــة ب ـجــون الصليبيخات‬ ‫ال ـق ــري ـب ــة مـ ــن م ـ ـجـ ــرور ال ـغ ــزال ــي‬ ‫وال ـم ـن ـط ـق ــة ال ـب ـح ــري ــة ال ـم ـقــاب ـلــة‬ ‫ل ـم ـن ـط ـق ــة عـ ـشـ ـي ــرج ال ـص ـن ــاع ـي ــة‬ ‫والقريبة من مدخل الجون ملوثة‬ ‫بالمغذيات والبكتريا ا لـبــراز يــة‬ ‫وا لـمـلــو ثــات الكيميائية وعالية‬ ‫السمية‪.‬‬ ‫واردف ــت ان الــرواســب القاعية‬ ‫في تلك المواقع ملوثة بالملوثات‬ ‫الكيميائية نتيجة إلقاء دفعات‬ ‫من المياه الصناعية والمجاري‬ ‫غير المعالجة فــي تلك المواقع‬ ‫من مصادر صناعية أرضية‪ ،‬األمر‬ ‫الذي ساعد على تدهور الوضع‬ ‫البيئي ونفوق أسماك في الجون‬ ‫عامي ‪ 2014‬و‪ ،2015‬خاصة مع‬ ‫إلـقــاء دفـعــات مــن مياه المجاري‬ ‫غـ ـي ــر الـ ـمـ ـع ــالـ ـج ــة عـ ـب ــر مـ ـخ ــارج‬ ‫األمطار لبعض المجارير األخرى‬ ‫المطلة على الجون‪.‬‬

‫تدابير وإجراءات‬ ‫وأوضحت الهيئة‪ ،‬أنها اتخذت‬ ‫ً‬ ‫عـ ــددا مــن ال ـتــداب ـيــر واإلجـ ـ ــراءات‬ ‫المهمة لمكافحة التلوث ونفوق‬ ‫األ س ـم ــاك فــي المنطقة البحرية‬ ‫ل ـجــون الـصـلـيـبـيـخــات ‪ ،‬وال ـجــزء‬ ‫الـ ـجـ ـن ــوب ــي مـ ــن جـ ـ ــون الـ ـك ــوي ــت‪،‬‬ ‫لـضـمــان حـمــايــة الـبـيـئــة وصـحــة‬ ‫األحياء البحرية في تلك المناطق‪،‬‬ ‫وااللتزام البيئي بالمواد الواردة‬ ‫في هذا الشأن‪ ،‬في قانون حماية‬ ‫البيئة رقم ‪ 42‬لسنة ‪.2014‬‬ ‫واسـ ـتـ ـع ــرض ــت مـ ــن ب ـي ــن تـلــك‬ ‫اإلج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات‪ :‬تـ ـنـ ـفـ ـي ــذ م ـ ـشـ ــروع‬ ‫م ـ ـح ـ ـط ـ ــات الـ ـ ـ ــرصـ ـ ـ ــد ال ـ ـعـ ــائ ـ ـمـ ــة‬ ‫المصممة للمراقبة المستمرة‪،‬‬ ‫والـ ــرصـ ــد‪ ،‬والـ ـقـ ـي ــاس ــات لـلـبـيـئــة‬ ‫البحرية‪ ،‬لتصبح عوامل لإلنذار‬ ‫الـ ـمـ ـبـ ـك ــر ع ـ ــن أي مـ ـ ـل ـ ــوث ـ ــات‪ ،‬أو‬ ‫انتشار للطحالب الـضــارة‪ ،‬التي‬ ‫تــؤثــر ع ـلــى جـ ــودة م ـيــاه الـبـحــر‪،‬‬ ‫وزيــادة قــدرات الهيئة في أعمال‬

‫ال ـم ـســح ال ـب ـح ــري‪ ،‬ب ـش ــراء زورق‬ ‫جديد لألبحاث والرصد الدوري‬ ‫للبيئة البحرية متعدد األغراض‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهـ ـ ــو مـ ـ ـ ــزود كـ ــامـ ــا ب ــاألجـ ـه ــزة‬ ‫ال ـم ـط ـل ــوب ــة ل ــأبـ ـح ــاث الـعـلـمـيــة‬ ‫بالغة األهمية‪ ،‬في دراسة العوامل‬ ‫"األوشيانوغرافية" وجودة مياه‬ ‫البحر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولـفـتــت فــي ه ــذا ال ـشــأن أيـضــا‬ ‫إل ـ ــى إح ــال ــة مـ ـخ ــارج ال ـم ـجــاريــر‬ ‫الـمـخــالـفــة لـلـقــانــون إل ــى النيابة‬ ‫ال ـع ــام ــة‪ ،‬وه ــي م ـخ ــرج ال ـغ ــزال ــي‪،‬‬ ‫وا لـمـخــرج المقابل لمركز جابر‬ ‫األحمد للطب النووي‪ ،‬والمخرج‬ ‫ال ـم ـق ــاب ــل ل ـم ـس ـت ـش ـفــى الـ ـ ـ ــوالدة‪،‬‬ ‫إض ـ ـ ــاف ـ ـ ــة إل ـ ـ ـ ــى م ـ ـ ـخـ ـ ــرج م ـح ـط ــة‬ ‫الـصـلـيـبـيــة‪ ،‬لـمـخــالـفـتـهــا أح ـكــام‬ ‫المواد أرقــام (‪ )38‬و(‪ )73‬و(‪)108‬‬ ‫و كــذ لــك العقوبات المتعلقة بها‬ ‫من قانون حماية البيئة رقم (‪)42‬‬ ‫لسنة ‪ ،2014‬واالطــاع‪ ،‬واإليعاز‪،‬‬ ‫لمن يلزم اتخاذ إجراءات اإلحالة‬ ‫ً‬ ‫للنيابة المختصة عـمــا بنص‬ ‫ال ـمــادة (‪ )171‬مــن ال ـقــانــون‪ ،‬آنــف‬ ‫الذكر التخاذ تدابيرها نحو هذه‬ ‫المخالفة‪.‬‬

‫عشيرج‬ ‫و عــن المنشآت الصناعية في‬ ‫منطقة عشيرج الساحلية‪ ،‬أكدت‬ ‫الـهـيـئــة ال ـعــامــة لـلـبـيـئــة أن لجنة‬ ‫إزالة التعديات على أمالك الدولة‪،‬‬ ‫ت ــول ــت ح ـصــر ت ـع ــدي ــات الـقـســائــم‬ ‫الـ ـصـ ـن ــاعـ ـي ــة ب ـم ـن ـط ـق ــة ع ـش ـي ــرج‬ ‫(‪ 49‬قـسـيـمــة صـنــاعـيــة وخــدمـيــة‬ ‫وحرفية) خالل الفترة بين عامي‬ ‫‪ 2004‬و ‪ ،2013‬وقدرتها بمساحة‬ ‫إجمالية ‪ 426.000‬م‪ 2‬في المنطقة‬ ‫ال ـس ــاح ـل ـي ــة‪/‬ال ـب ـح ــري ــة‪ ،‬وأوص ـ ــت‬ ‫ال ـل ـج ـن ــة فـ ــي ت ـق ــري ــره ــا لـمـجـلــس‬ ‫الوزراء بنقل قسائم هذه المنطقة‬ ‫إل ــى مـنــاطــق صـنــاعـيــة أخ ــرى من‬ ‫م ـن ـط ـل ــق ال ـ ـحـ ــرص عـ ـل ــى ال ـب ـي ـئــة‬ ‫الـبـحــريــة‪ ،‬واستغاللها لمجاالت‬ ‫الترقية للمواطنين‪.‬‬ ‫وأش ــارت إلــى أنها أطلقت عام‬ ‫‪ 2014‬ح ـم ـلــة ك ـب ـي ــرة لـلـتـفـتـيــش‬ ‫ع ـلــى كـ ــل ال ـم ـن ـشــآت الـصـنــاعـيــة‬ ‫فــي ع ـش ـيــرج‪ ،‬وتـبـيــن أن الـنـشــاط‬ ‫الصناعي ينحصر في ‪ 23‬منشأة‬ ‫تـ ــزاول نـشــاطـهــا‪ ،‬وه ــي جميعها‬ ‫غير ملتزمة باشتراطات ومعايير‬ ‫الهيئة‪ ،‬ومخالفة لقانون حماية‬ ‫ا ل ـب ـي ـئــة ر ق ـ ــم (‪ )42‬ل ـس ـنــة ‪،2014‬‬ ‫حيث فرضت الهيئة جزاءات على‬

‫هــذه المنشآت‪ ،‬بعد رصــد بعض‬ ‫المخالفات‪ ،‬مثل مخلفات المياه‬ ‫الصناعية‪ ،‬ومياه الصرف الصحي‬ ‫غير المعالجة فــي كــل المنشآت‪،‬‬ ‫ح ـي ــث ي ـت ــم ت ـج ـم ـي ـع ـهــا فـ ــي حـفــر‬ ‫مكشوفة وإلـقــاؤهــا بطريقة غير‬ ‫قانونية‪ ،‬من خالل مخارج األمطار‬ ‫إلى منطقة عشيرج الساحلية‪.‬‬ ‫وق ــال ــت الـهـيـئــة‪ ،‬إن الـتـعــديــات‬ ‫األخ ـ ــرى‪ ،‬ال ـتــي تــم تسجيلها في‬ ‫هــذه المنشآت تتضمن االفتقار‬ ‫إلــى إدارة بيئية جيدة‪ ،‬وتخزين‬ ‫س ـيــئ ل ـل ـم ـعــدات وال ـك ـي ـم ــاوي ــات‪،‬‬ ‫وت ـخ ـلــص غ ـيــر ك ـف ــوء لـلـنـفــايــات‪،‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ــدون م ـ ـعـ ــال ـ ـجـ ــة ف ـ ـ ــي الـ ـم ــوق ــع‬ ‫للنفايات الخطرة‪ ،‬وتهوية سيئة‪،‬‬ ‫باإلضافة إلــى تسريب الملوثات‬ ‫الكيميائية النفطية والمحتوية‬ ‫ع ـلــى م ـع ــادن "نـ ـ ــزرة" ف ــي مـنــاطــق‬ ‫العمل بالمنشآت‪.‬‬

‫تركيز المغذيات‬ ‫وأك ـ ـ ــدت ال ـه ـي ـئــة ف ــي ت ـقــريــرهــا‬ ‫ازدياد تراكيز المغذيات في المياه‬ ‫ً‬ ‫البحرية الكويتية خالل الـ ‪ 30‬عاما‪،‬‬ ‫نتيجة الـتـلــوث مــن مـيــاه الصرف‬ ‫الـصـحــي غـيــر الـمـعــالـجــة الـمـلـقــاة‬ ‫من المخارج الساحلية‪ ،‬وأدى ذلك‬ ‫إلى ازدهار نمو الطحالب الضارة‬ ‫ووقوع حوادث نفوق األسماك في‬ ‫السنوات األخيرة‪ ،‬ولوحظ تحسن‬ ‫واضح لبعض مستويات المغذيات‬ ‫بعد توقف حادثة مشرف‪.‬‬ ‫وحول التلوث البكتيري‪ ،‬سجل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ـقــريــر أعـ ـ ـ ــدادا ك ـب ـيــرة ج ـ ــدا من‬ ‫البكتيريا تعدت المعايير المحلية‬ ‫والدولية في المواقع القريبة من‬ ‫محطة مشرف‪ ،‬التي تلقت دفعات‬ ‫ك ـب ـي ــرة م ــن م ـي ــاه الـ ـمـ ـج ــاري غـيــر‬ ‫المعالجة‪.‬‬ ‫أما التلوث الكيميائي‪ ،‬وبحسب‬ ‫التقرير‪ ،‬فلم تسجل بيانات الهيئة‬ ‫ً‬ ‫خالل ‪ 30‬عاما أي زيادة في تراكيز‬ ‫الملوثات الكيميائية‪ ،‬التي تشكل‬ ‫ً‬ ‫خطرا على البيئة‪ ،‬كما لم تسجل‬ ‫أي زي ـ ـ ــادة ف ــي ت ــراك ـي ــز ال ـم ـع ــادن‬ ‫"ال ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــزرة" وال ـ ـه ـ ـيـ ــدروكـ ــربـ ــونـ ــات‬ ‫الـبـتــرولـيــة الـكـلـيــة‪ ،‬الـتــي يمكن أن‬ ‫تـكــون لـهــا عــاقــة بـحــادثــة مشرف‬ ‫ً‬ ‫فــي عــام ‪ ،2009‬مشيرا إلــى أنــه تم‬ ‫الكشف عن الملوثات الكيميائية‬ ‫م ــن مـ ـص ــادر ص ـنــاع ـيــة وم ـنــزل ـيــة‬ ‫ب ـش ـكــل مـنـتـظــم ف ــي ع ـي ـنــات مـيــاه‬ ‫الصرف الصحي‪ ،‬التي تصرف في‬ ‫المياه البحرية الكويتية‪.‬‬

‫جدول يوضح اإلشارات البيئية المسجلة للمناطق الساحلية المتضررة من حادثة محطة مشرف لضخ المجاري‬ ‫اإلشارة البيئية المسجلة‬ ‫وصحة البيئة البحرية‬ ‫المتأثرة بمشرف‬

‫البيئة في صحة جيدة‪ ،‬الضرر الملحوظ‬ ‫قليل والخطر على صحة النظام االيكولوجي‬ ‫البحري منخفض‬

‫المؤشر البيئي‬

‫المقياس‬

‫جودة مياه البحر‬

‫المغذيات‬

‫جودة مياه البحر‬

‫التلوث البكتيري‬

‫جودة مياه البحر‬

‫التلوث الكيميائي‬

‫جودة مياه البحر‬

‫مياه الصرف الصحي‬

‫جودة مياه البحر‬

‫السمية البيئية‬

‫جودة الرواسب القاعية‬

‫التلوث الكيميائي‬

‫جودة الرواسب القاعية‬

‫التلوث من مياه‬ ‫المجاري‬

‫صحة االحياء البحرية‬

‫أمراض السمك‬

‫صحة االحياء البحرية‬

‫أمراض السمك‬ ‫(ملوثات كميائية)‬

‫اإلشارة البيئية‬

‫البيئة متضررة مع وجود‬ ‫بعض العالمات على تضرر‬ ‫النظام االيكولوجي البحري‬

‫صحة البيئة متدهورة وتشير‬ ‫إلى خطر بالغ لصحة اإلنسان و ‪ /‬أو النظام‬ ‫االيكولوجي البحري‬

‫الملخص‬ ‫ً‬ ‫ازدياد تراكيز المغذيات في المياه البحرية الكويتية خالل ال ـ ـ ‪ 30‬عاما بمرور الزمن نتيجة للتلوث من مياه الصرف الصحي غير‬ ‫المعالجة الملقاة من المخارج الساحلية‪ .‬وقد ادي ذلك إلى ازدهار نمو الطحالب الضارة ووقوع حوادث نفوق األسماك في السنوات‬ ‫األخيرة‪ .‬ولوحظ تحسن واضح لبعض مستويات المغذيات بعد توقف حادثة مشرف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫سجلت أعداد كبيرة جدا من البكتريا تعدت المعايير المحلية والدولية في المواقع القريبة من محطة مشرف التي تلقت دفعات‬ ‫كبيرة من مياه المجاري غير المعالجة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لم تسجل بيانات الهيئة خالل ‪ 30‬عاما أي زيادة في تراكيز الملوثات الكيميائية التي تشكل خطرا على البيئة‪ ،‬كما لم تسجل أي‬ ‫زيادة في تراكيز المعادن النزرة والهيدروكربونات البترولية الكلية يمكن أن تكون لها عالقة بحادثة مشرف في عام ‪.2009‬‬ ‫تم الكشف عن الملوثات الكيميائية من مصادرصناعية ومنزلية بشكل منتظم في عينات مياه الصرف الصحي التي تصرف في‬ ‫المياه البحرية الكويتية‪.‬‬ ‫أظهرت اختبارات السمية في المواقع القريبة من محطة مشرف أنها تحتوي على مواد كيماوية تؤدي إلى اضطراب الغدد الصماء‬ ‫لها عالقة بحادثة مشرف‪ .‬غير أنه لم تسجل تراكيز لهذه المواد عقب اصالح المحطة وتوقف تدفق المجاري في عام ‪.2012‬‬ ‫تراكيز الملوثات الكيميائية الصناعية التي تم تحليلها من مواقع قريبة من المناطق المتضررة من حادث تدفق المجاري من محطة‬ ‫ً‬ ‫مشرف كانت منخفضة وال تشكل خطرا على االحياء البحرية‪.‬‬ ‫سجلت مستويات تركيز متوسطة ومنخفضة لمؤشرات التلوث من المجاري في عينات رواسب بحرية تم جمعها من مواقع قريبة‬ ‫للمنطقة المتضررة من حادثة محطة مشرف األمر الذي يدل على أن النظام االيكولوجي قد وصل إلى حالته الطبيعية منذ توقف‬ ‫تدفق المجاري‪.‬‬ ‫مستويات المرض في مجموعة من عينات السمك المنتقاة من مواقع بحرية قريبة من المناطق الساحلية المتضررة من محطة‬ ‫مشرف كانت منخفضة ولم يظهر فيها أي عالمات ألي أمراض متعلقة بالسرطان‪.‬‬ ‫تراكيز الملوثات الكيميائية (مثل المعادن النزرة) في األجزاء الصالحة لألكل في السمك والمحار كانت مطابقة لمستويات األمن‬ ‫ً‬ ‫الغذائي العالمية‪ ،‬وال تشكل خطرا على االستهالك اآلدمي‪،‬‬

‫وأوضح التقرير أن اختبارات‬ ‫السمية في المواقع القريبة من‬ ‫م ـح ـط ــة م ـ ـشـ ــرف‪ ،‬أظ ـ ـهـ ــرت أن ـهــا‬ ‫ت ـح ـت ــوي ع ـل ــى مـ ـ ــواد ك ـي ـمــاويــة‬ ‫ت ـ ـ ـ ــؤدي إل ـ ـ ــى اض ـ ـ ـطـ ـ ــراب الـ ـغ ــدد‬ ‫الـ ـصـ ـم ــاء لـ ـه ــا عـ ــاقـ ــة ب ـح ــادث ــة‬ ‫مـ ـ ـش ـ ــرف‪ ،‬غـ ـي ــر أن ـ ـ ــه ل ـ ــم ت ـس ـجــل‬ ‫تراكيز لهذه المواد عقب إصالح‬ ‫المحطة وتوقف تدفق المجاري‬ ‫ً‬ ‫ع ـ ــام ‪ ،2012‬م ـب ـي ـنــا أن تــرا ك ـيــز‬ ‫الملوثات الكيميائية الصناعية‪،‬‬ ‫الـ ـت ــي ت ــم تـحـلـيـلـهــا م ــن م ــواق ــع‬ ‫قريبة من المناطق المتضررة‪،‬‬ ‫ف ــي ح ــادث تــدفــق ال ـم ـجــاري من‬ ‫محطة مشرف كانت منخفضة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وال تـشـكــل خ ـطــرا عـلــى األح ـيــاء‬ ‫البحرية‪.‬‬

‫مؤشرات التلوث‬ ‫ووفـ ــق ال ـت ـقــريــر‪ ،‬ت ــم تسجيل‬ ‫مـ ـسـ ـت ــوي ــات ت ــركـ ـي ــز م ـتــوس ـطــة‬ ‫ومـنـخـفـضــة ل ـمــؤشــرات الـتـلــوث‬ ‫من المجاري في عينات رواسب‬ ‫ب ـحــريــة ت ــم جـمـعـهــا م ــن مــواقــع‬ ‫قــريـبــة للمنطقة الـمـتـضــررة من‬ ‫ح ــادث ــة مـحـطــة م ـش ــرف م ــا يــدل‬ ‫ع ـلــى أن ال ـن ـظ ــام اإلي ـكــولــوجــي‪،‬‬ ‫وصل إلى حالته الطبيعية منذ‬ ‫توقف تدفق المجاري‪.‬‬ ‫وأكـ ــد أن مـسـتــويــات الـمــرض‬ ‫في مجموعة من عينات السمك‬ ‫ال ـم ـن ـت ـق ــاة مـ ــن مـ ــواقـ ــع ب ـحــريــة‬ ‫قــريـبــة مــن الـمـنــاطــق الساحلية‬ ‫الـمـتـضــررة مــن مـحـطــة مـشــرف‪،‬‬ ‫ك ــان ــت م ـن ـخ ـف ـض ــة‪ ،‬ولـ ـ ــم تـظـهــر‬ ‫فـيـهــا أي ع ــام ــات ألي أمـ ــراض‬ ‫م ـت ـع ـل ـقــة ب ــالـ ـس ــرط ــان‪ ،‬كـ ـم ــا أن‬ ‫تــراك ـيــز ال ـم ـلــوثــات الـكـيـمـيــائـيــة‬ ‫(م ـ ـثـ ــل ال ـ ـم ـ ـعـ ــادن الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــزرة)‪ ،‬فــي‬ ‫األج ـ ـ ـ ــزاء ال ـص ــال ـح ــة ل ــأك ــل فــي‬ ‫السمك والمحار‪ ،‬كانت مطابقة‬ ‫لـ ـمـ ـسـ ـت ــوي ــات األم ـ ـ ـ ــن الـ ـغ ــذائ ــي‬ ‫ً‬ ‫العالمية‪ ،‬وال تشكل خطرا على‬ ‫االستهالك اآلدمي‪.‬‬ ‫وأو ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح أن ا ل ـ ـت ـ ـحـ ــا ل ـ ـيـ ــل‬ ‫ال ـب ـك ـت ـي ــري ــة لـ ـمـ ـي ــاه الـ ـمـ ـج ــاري‬ ‫المنصرفة من مجرور الغزالي‪،‬‬ ‫أك ـ ـ ــدت أنـ ـه ــا مـ ــن أكـ ـب ــر م ـص ــادر‬ ‫ا لـتـلــوث بالبكتيريا القولونية‬ ‫البرازية والبكتيريا السبحية في‬ ‫جون الصليبيخات‪ ،‬التي تعدت‬ ‫أعدادها بدرجة كبيرة المعايير‬ ‫المحلية والدولية لجودة المياه‪.‬‬ ‫ولفت إلــى أن النتائج أظهرت‬ ‫أن مياه المجاري‪ ،‬غير المعالجة‬ ‫المنصرفة مــن مـجــرور الغزالي‪،‬‬ ‫تـ ـحـ ـت ــوي عـ ـل ــى ع ـ ـ ــدد ك ـب ـي ــر مــن‬ ‫الملوثات الكيميائية (‪ 1000‬من‬ ‫ملوثات كميائية عضوية)‪.‬‬ ‫وذكر أنه تم التعرف وتحديد‬ ‫ً‬ ‫حوالي ‪ 70‬إلى ‪ 80‬ملوثا تتضمن‬ ‫م ـن ـت ـجــات ال ـع ـن ــاي ــة الـشـخـصـيــة‬ ‫واألدويــة والكيماويات الزراعية‬ ‫والمركبات النفطية والمذيبات‬ ‫ال ـم ـت ـط ــاي ــرة وت ـت ـم ـيــز بـتـنــوعـهــا‬ ‫الكبير ودرجات تركيزها العالية‬ ‫مقارنة بالعينات‪ ،‬التي تم جمعها‬ ‫مـ ـ ــن م ـ ـنـ ــاطـ ــق س ــاحـ ـلـ ـي ــة أخـ ـ ــرى‬ ‫بالبيئة البحرية الكويتية‪.‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫ثامر العلي التقى‬ ‫السفير األميركي‬

‫بحث رئيس جهاز األمن‬ ‫الوطني الشيخ ثامر العلي‬ ‫مع سفير الواليات المتحدة‬ ‫األميركية لدى البالد‬ ‫دوغالس سيليمان خالل‬ ‫استقباله له‪ ،‬أمس‪ ،‬أهم‬ ‫الموضوعات ذات االهتمام‬ ‫المشترك‪.‬‬ ‫وقال جهاز األمن الوطني‬ ‫في بيان صحافي‪ ،‬إن اللقاء‬ ‫ً‬ ‫تناول أيضا بحث العالقات‬ ‫الثنائية‪ ،‬التي تجمع بين‬ ‫البلدين الصديقين‪ ،‬وسبل‬ ‫تطويرها وتعزيزها‪،‬‬ ‫إضافة إلى أهم القضايا‪،‬‬ ‫التي تشهدها المنطقة‬ ‫ذات االهتمام المشترك‪.‬‬ ‫حضر اللقاء مساعد رئيس‬ ‫جهاز األمن الوطني الشيخ‬ ‫صباح الشمالن‪.‬‬

‫«المحاسبة»‪ :‬تطوير ًالعمل‬ ‫الرقابي إدارة وسلوكا‬

‫أكد ديوان المحاسبة‬ ‫حرصه على ترسيخ الثقافة‬ ‫المهنية المتخصصة‬ ‫للعاملين‪ ،‬بهدف تطوير‬ ‫العمل الرقابي إدارة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وسلوكا‪ ،‬فضال عن تهيئة‬ ‫البيئة المالئمة لألعمال‬ ‫الرقابية والمحفزة لتطوير‬ ‫وتأهيل العناصر البشرية‬ ‫وصقل مهاراتها‪.‬‬ ‫وقال الوكيل المساعد لقطاع‬ ‫الشؤون اإلدارية والمالية‬ ‫في الديوان عصام المطيري‪،‬‬ ‫في تصريح صحافي أمس‪،‬‬ ‫على هامش حفل تكريم‬ ‫المشاركين في مسابقة‬ ‫البحوث الـ ‪ 16‬في الديوان‪،‬‬ ‫إن األنشطة البحثية أثمرت‬ ‫تأسيس قاعدة من الكفاءات‬ ‫المحاسبية والقانونية‬ ‫واإلدارية‬

‫الحمود استقبل سفيري‬ ‫الفلبين واليونان‬ ‫استقبل محافظ الفروانية‬ ‫الشيخ فيصل الحمود‪ ،‬في‬ ‫مكتبه‪ ،‬سفير جمهورية‬ ‫الفلبين لدى الكويت ريناتو‬ ‫بيدرو أوفيال‪ ،‬وبحث الطرفان‬ ‫ً‬ ‫عددا من الموضوعات‪،‬‬ ‫والقضايا ذات االهتمام‬ ‫المشترك بين البلدين‪ ،‬السيما‬ ‫أوضاع الجالية الفلبينية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وخصوصا العمالة المنزلية‪.‬‬ ‫كما استقبل الحمود سفير‬ ‫اليونان لدى دولة الكويت‬ ‫د‪ .‬ثيودورس ثيودورو‪،‬‬ ‫وتطرق اللقاء إلى بحث عدد‬ ‫من القضايا ذات االهتمام‬ ‫المشترك‪ ،‬وأوجه تعزيز‬ ‫التعاون بين البلدين في‬ ‫مختلف المجاالت‪ ،‬وأكد‬ ‫الحمود عمق العالقات التي‬ ‫تجمع بين البلدين الصديقين‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬شدد السفير‬ ‫اليوناني على أهمية تعزيز‬ ‫التعاون الثنائي بما يخدم‬ ‫مصالح الشعبين‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3008‬الخميس ‪ ٧‬أبريل ‪2016‬م ‪ ٢٩ /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«السكنية»‪ :‬بيوت المواطنين تحت الكفالة وحقوقهم محفوظة‬

‫«كفالة األعمال المدنية تنتهي في ‪ ١١‬يوليو‪ ...‬وإجراءات لتفادي المالحظات ولن نسمح بأي خلل»‬ ‫يوسف العبدالله‬

‫جدد نائب المدير العام لشؤون‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذ ف ــي ال ـم ــؤس ـس ــة ال ـعــامــة‬ ‫للرعاية السكنية م‪ .‬علي الحبيل‬ ‫د عــو تــه المواطنين ممن تسلموا‬ ‫ال ــوح ــدات الـسـكـنـيــة ف ــي م ـشــروع‬ ‫شمال غرب الصليبخات‪ ،‬ولديهم‬

‫أي مالحظات‪ ،‬إلى التقدم بها إلى‬ ‫مكتب اإلش ــراف التابع للمنطقة‪،‬‬ ‫حـتــى تتمكن مــن عـمــل ال ــازم من‬ ‫أج ـ ــل م ـع ــال ـج ـت ـه ــا عـ ـل ــى ح ـس ــاب‬ ‫المقاول الرئيسي وفقا لما ينص‬ ‫عليه العقد المبرم بينهما‪.‬‬

‫وأك ـ ـ ــد ال ـح ـب ـي ــل‪ ،‬فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫صـ ـح ــاف ــي أم ـ ـ ــس‪ ،‬أن ال ـم ــؤس ـس ــة‬ ‫ال ـ ـعـ ــامـ ــة لـ ـل ــرع ــاي ــة ال ـس ـك ـن ـي ــة ال‬ ‫تسمح على أي حــال باالستمرار‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـخ ـ ـلـ ــل‪ ،‬وات ـ ـ ـخـ ـ ــذت ال ـع ــدي ــد‬ ‫م ــن االجـ ـ ـ ـ ــراءات م ــن أجـ ــل ت ـفــادي‬

‫تقرير عن موقف أعمال صيانة الوحدات السكنية‬ ‫إجمالي عدد الوحدات‬ ‫الموقع‬ ‫التي تم تسليمها للمواطنين‬ ‫‪2.201‬‬ ‫بيوت‬ ‫مدينة صباح األحمد‬ ‫‪1.475‬‬ ‫بيوت‬ ‫مدينة جابر األحمد‬ ‫‪70‬‬ ‫شقق‬ ‫‪396‬‬ ‫بيوت‬ ‫شمال غرب‬ ‫الصليبيخات‬ ‫‪310‬‬ ‫شقق‬ ‫إجمالي الوحدات السكنية ‪4.452‬‬

‫إجمالي عدد طلبات الصيانة عدد الطلبات التي‬ ‫تم إنجازها‬ ‫التي قدمها المواطنون‬ ‫‪315‬‬ ‫‪335‬‬

‫جار إنجازها‬

‫مالحظات‬

‫‪20‬‬

‫أغلب المالحظات‬ ‫المتبقية هي‬ ‫ألعمال األلمنيوم‬ ‫ً‬ ‫التي تحتاج وقتا‬ ‫للتصنيع‬

‫‪210‬‬

‫‪185‬‬

‫‪25‬‬

‫‪87‬‬

‫‪72‬‬

‫‪15‬‬

‫‪632‬‬ ‫نسبة طلبات الصيانة‬ ‫لمجموع الوحدات‬ ‫‪%14.20‬‬

‫‪60‬‬ ‫‪572‬‬ ‫نسبة المالحظات نسبة المالحظات‬ ‫المتبقية‬ ‫المنجزة‬ ‫‪%9.49‬‬ ‫‪%90.51‬‬

‫أي مـ ــاح ـ ـظـ ــات ف ـ ــي الـ ـمـ ـش ــاري ــع‬ ‫ً‬ ‫المستقبلية للمؤسسة‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن حـ ــق ال ـ ـمـ ــواطـ ــن م ـح ـف ــوظ فــي‬ ‫ب ـنــود الـعـقــد‪ ،‬حـيــث إن الـمـشــروع‬ ‫ً‬ ‫تحت الكفالة‪ ،‬مشيرا إلى أن كفالة‬ ‫األع ـم ــال الـمــدنـيــة تـنـتـهــي ف ــي ‪١١‬‬ ‫يــولـيــو الـمـقـبــل‪ ،‬أم ــا كـفــالــة أعـمــال‬ ‫الـ ـكـ ـه ــرب ــاء والـ ـصـ ـح ــي وال ـخ ــري ــر‬ ‫فتنتهي في ‪ ١١‬يوليو ‪ ،٢٠١٧‬وعليه‬ ‫أدعــو جميع أصـحــاب المنازل أن‬ ‫يتقدموا بمالحظاتهم قبل انتهاء‬ ‫هذه التواريخ‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت ال ـح ـب ـيــل إل ـ ــى أن وزي ــر‬ ‫الدولة لشؤون اإلسكان شكل لجنة‬ ‫متخصصة مــن خــارج المؤسسة‬ ‫العامة للرعاية السكنية وأسند‬ ‫إل ـي ـه ــا م ـه ـمــة م ــراج ـع ــة م ـشــاريــع‬ ‫المؤسسة والوقوف على أسباب‬ ‫ً‬ ‫الـمــاحـظــات الـتــي أث ـيــرت أخ ـيــرا‪،‬‬ ‫وتـحــديــد الـمـســؤول عنها بهدف‬ ‫محاسبته‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى وجــود آلية متبعة‬

‫في تسليم الوحدات السكنية لدى‬ ‫المؤسسة‪ ،‬إذ يوقع المواطن على‬ ‫عقد استالم ابتدائي بأن األعمال‬ ‫تمت بشكل كــامــل‪ ،‬وإذا كــان لديه‬ ‫بعض المالحظات يتم معالجتها‬ ‫ع ـل ــى ال ـ ـفـ ــور‪ ،‬وهـ ـن ــاك مــاح ـظــات‬ ‫ترحل إلــى مــا بعد تسلم البيوت‬ ‫حتى تظهر‪ ،‬ومن ثم يكون التسليم‬ ‫النهائي‪.‬‬

‫رفع منسوب األرض‬ ‫وع ــن أبـ ــرز ال ـخ ــدم ــات ال ـتــي تم‬ ‫توفيرها في مشروع شمال غرب‬ ‫الـصـلـيـبـخــات‪ ،‬ق ــال ال ـح ـب ـيــل‪ :‬لقد‬ ‫حــرص ـنــا ع ـلــى تــوف ـيــر الـمـســاجــد‬ ‫والمدارس بجميع مراحلها‪ ،‬كما‬ ‫وف ــرن ــا م ــراك ــز لـلـتـســوق ومـخـفــرا‬ ‫للشرطة ومركز ضاحية رئيسيا‬ ‫وم ـج ـم ــع قـ ـ ــرآن ومـ ــركـ ــزا صـحـيــا‪،‬‬ ‫بــاإلضــافــة إل ــى حــدائــق عــامــة‪ ،‬كل‬ ‫ً‬ ‫ذلك تم وفقا ألعلى المواصفات‪.‬‬

‫وأش ــار إلــى أنــه تــم رفــع منسوب‬ ‫األرض ل ـكــامــل مـسـطــح ال ـم ـشــروع‬ ‫ب ـم ـقــدار م ـتــوســط م ــن (‪ )3.5‬أم ـتــار‬ ‫إل ــى (‪ )4‬أمـ ـت ــار‪ ،‬وذلـ ــك لــاسـتـفــادة‬ ‫من قربها للبحر‪ ،‬ما أعطى الموقع‬ ‫إطـ ــالـ ــة ج ـم ــال ـي ــة ع ـل ــى ال ـم ـنــاطــق‬ ‫المحيطة‪ ،‬خاصة على جون الكويت‪.‬‬ ‫كما لفت إلى أنه تمت االستعانة‬ ‫بخبرات عالمية في تنفيذ المشروع‬ ‫إذ إن عـمـلـيــة م ـعــال ـجــة وتـحـسـيــن‬ ‫خواص التربة تم تنفيذها بواسطة‬ ‫شركة مينارد الفرنسية‪ ،‬وهي إحدى‬ ‫الشركات العالمية الرائدة في هذا‬ ‫المجال‪.‬‬ ‫م ـ ـ ـ ــن ج ـ ـ ــان ـ ـ ــب آخـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬ان ـ ـت ـ ـهـ ــت‬ ‫المؤسسة العامة للرعاية السكنية‬ ‫ص ـب ــاح أمـ ــس م ــن إجـ ـ ــراء ال ـقــرعــة‬ ‫على الدفعة الرابعة والثالثين من‬ ‫الـقـســائــم الـحـكــومـيــة فــي مـشــروع‬ ‫جنوب المطالع ‪ N7‬والتي تشتمل‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ‪ 346‬ق ـس ـي ـم ــة ب ـم ـســا حــة‬ ‫‪400‬م‪.2‬‬

‫علي الحبيل‬

‫وق ــال ــت ال ـم ــؤس ـس ــة‪ ،‬ف ــي ب ـيــان‬ ‫صحافي أمس‪ ،‬إنها اعلنت أسماء‬ ‫المواطنين المستحقين لدخول‬ ‫هـ ــذه ال ـق ــرع ــة ب ـن ــاء ع ـل ــى أول ــوي ــة‬ ‫ال ـط ـلــب اإلس ـك ــان ــي والـ ـت ــي وصــل‬ ‫ال ـت ـخ ـص ـي ــص ل ـه ــا ح ـت ــى ت ــاري ــخ‬ ‫‪.2007/8/25‬‬

‫األثري‪ :‬ندرس إنشاء أكاديمية للطلبة الموهوبين‬ ‫وموعد إعادة «اإلشرافية» لم يحدد‬ ‫●‬

‫فهد الرمضان‬

‫كشف وكـيــل وزارة التربية د‪ .‬هيثم األثــري‬ ‫عــن توجه إلنـشــاء أكاديمية للطلبة المميزين‬ ‫الموهوبين ستخصص للبنين منهم اعتبارا‬ ‫من العام الدراسي المقبل‪.‬‬ ‫وق ــال د‪ .‬األثـ ــري‪ ،‬فــي تـصــريــح للصحافيين‬ ‫خالل ح­ضوره حفل ختام مسابقة الرياضيات‬ ‫«ح ـي ــاة ث ـا­ن ـيــة» ب ـم ـســرح م ــدرس ــة نـسـيـبــة بنت‬ ‫ك ـع ــب ال ـم ـت ــوس ـط ــة ‪­-‬بـ ـن ــات صـ ـب ــاح أم ـ ــس‪ ،‬إن‬ ‫«هناك تعاونا وثيقا بين وزارة التربية ومركز‬ ‫صباح األحمد للموهبة واإلبــداع»‪ ،‬موضحا أن‬ ‫الجانبين سيقيمان تجربة أكاديمية الموهوبين‬ ‫للمرحلتين االبتدائية والمتوسطة­‪ ،‬وإمكانية‬ ‫ت ـع ـم ـي ـم ـهــا ع ـل ــى ب ـق ـي ــة الـ ـم ــراح ــل وال ـم ـن ــاط ــق‬ ‫التعليمية‪.‬‬ ‫وعـ ــن إعـ ـ ــادة اخ ـت ـب ــار ال ــوظ ــائ ــف اإلش ــراف ـي ــة‬ ‫للراسبين‪ ،‬قال األثري‪« :‬لم نحدد الى اآلن موعد‬ ‫ذلك‪ ،‬فمازال األمر قيد البحث وا­لدراسة لمعالجة‬ ‫الـخـلــل وم ــواط ــن الـضـعــف فــي االخ ـت ـبــار األول‪،‬‬ ‫وسيتم اعالن الموعد في الوقت المناسب»‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــار إل ـ ــى أن دراسـ ـ ـ ــة اعـ ـ ـ ــادة اخـ ـتـ ـب ــارات‬ ‫الوظائف اإلشرافية البد أن تتم بهدوء‪ ،‬ويجب أ­ال‬ ‫يتم االستعجال في تحديد موعدها لتجنب ظل­م‬ ‫الذين سبق ان نجحوا في االختبارات األول­ــى‪،‬‬ ‫موضحا ان «األولوية للترقية ستكون للناج­حين‬ ‫من المرة األولى‪ ،‬فال يمكننا­قبول ان يتساوى‬ ‫الناجح من المرة األولى في­ المركز القانوني مع‬ ‫الراسب في نفس االختب­ار»‪.‬‬

‫األثري والخرافي يتوسطان الطالبات الفائزات بالمسابقة‬ ‫ولـفــت إلــى أن االخ ـت ـبــارات المؤجلة المزعم‬ ‫الـبــدء بها األح­ ــد المقبل ستخصص للمرشح‬ ‫ال ـ ــذي ل ــم ي ــدخ ــل االخ ـت ـب ــار ف ــي ا ­لـ ـم ــرة األول ـ ــى‪،‬‬ ‫مستنكرا اعتراض البعض على اآلل­ية‪ ،‬ومؤكدا‬ ‫ان االخ ـت ـبــار س ــواء ك ــان ورق ـيــا «ت ـحــري­ــريــا» او‬ ‫«إلكترونيا» فلن يؤثر على تقييم المر­شحين‬ ‫والنتيجة واحدة في الحالتين‪.‬‬ ‫وعن حفل ختام المسابقة‪ ،‬أعرب األثري عن‬ ‫سعا­دته بحضور اختتام مسابقة الرياضيات‬ ‫بــال ـن ـس ـ ­بــة ل ـم ـش ــاري ــع ال ـط ـل ـب ــة بـ ــإشـ ــراف مــن‬ ‫ي لمادة الرياضيات‪ ،‬وبالتعاون‬ ‫التوجيه الفن ­‬ ‫مع مركز صباح ا­ألحمد كشريك اساسي‪ ،‬قائال‬ ‫إن «م ــا شـهــدنــاه ا­ل ـيــوم مــن مـشــروعــات للطلبة‬ ‫مميز‪ ،‬وارتبط بعدة نواحي من الحياة كالنواحي‬

‫االقتصادية‪ ،‬اضافة الى مشاريع متعلقة بالبيئ­ة‬ ‫والصحة وكلها ترتبط بالرياضيات»‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬قال رئيس مجلس إدارة النادي‬ ‫العلمي الكويتي المهندس اي ــاد الـخــرافــي انه‬ ‫يجب اال هـتـمــام بجميع التخصصات العلمية‬ ‫واألدبـيــة والتاريخية ألن جميع التخصصات‬ ‫تكمل بعضها بعضا‪ ،‬مشيرا الى عدم التركيز‬ ‫على تخصص بعينه على حساب التخصصات‬ ‫اآلخرى‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــاد الـ ـخ ــراف ــي ب ـم ــرك ــز صـ ـب ــاح االح ـم ــد‬ ‫للموهبة واالبداع الحتضانه النشء والمواهب‬ ‫ورعايتها وتقديم الدعم لهم‪ ،‬مثمنا اهتمام وزارة‬ ‫التربية الكبير بالعلم والمتعلم والمعلم ألن‬ ‫العلم هو السبيل األوحد لتقدم األمم‪.‬‬

‫َّ‬ ‫مؤتمر «المعلمين»‪ :‬االهتمام بالمناهج المطورة‬

‫أعلن رئيس جمعية المعلمين‬ ‫ال ـك ــوي ـت ـي ــة‪ ،‬ولـ ـي ــد الـ ـحـ ـس ــاوي‪،‬‬ ‫خ ــروج مــؤتـمــر الجمعية ال ـ ـ ‪42‬‬ ‫الـ ــذي أق ـي ــم بــرعــايــة س ـمــو ولــي‬ ‫ال ـع ـه ــد ال ـش ـي ــخ نـ ـ ــواف األح ـم ــد‬ ‫وبـحـضــور وزي ــر الـتــربـيــة وزيــر‬ ‫التعليم العالي د‪ .‬بــدر العيسى‪،‬‬ ‫بـ ـع ــدة ت ــوصـ ـي ــات فـ ــي مـ ــا يـخــص‬ ‫التنمية المهنية مــن خــال وضع‬ ‫خـطــة تــدريــب تـنـمــويــة للمعلمين‬ ‫على المناهج الـمـطــورة الجديدة‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــورة دوريـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة م ـ ـس ـ ـت ـ ـمـ ــرة‪،‬‬ ‫واسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــداث اس ـ ـتـ ــرات ـ ـي ـ ـج ـ ـيـ ــات‬ ‫تــدر يــس حديثة تناسب المراحل‬ ‫الــراهـنــة‪ ،‬وتــدريــب المعلمين على‬ ‫استخدامها‪ ،‬ومن أهمها العصف‬ ‫ال ــذه ـن ــي‪ ،‬وال ـت ـع ـلــم ال ـن ـشــط‪ ،‬وحــل‬ ‫المشكالت‪ ،‬والتعلم االستقصائي‪،‬‬ ‫والقبعات الست‪ ،‬ومتابعة تطبيق‬ ‫ال ـم ـنــاهــج داخ ـ ــل ال ـف ـص ــول‪ ،‬وذل ــك‬ ‫من خــال لجان علمية تتكون من‬ ‫المدربين األساس ومدربي المواد‬ ‫هدفها تجويد تطبيق المناهج‪.‬‬ ‫وأوص ــى الـمــؤتـمــر بتخصيص‬

‫حصتين في األسبوع في المدرسة‬ ‫إلقــامــة ال ــورش التنموية بصورة‬ ‫دوري ـ ـ ـ ــة‪ ،‬وإع ـ ـ ـ ــداد ق ــائ ـم ــة وس ــائ ــل‬ ‫ت ـع ـل ـي ـم ـي ــة لـ ـك ــل درس «فـ ـي ــدي ــو‪،‬‬ ‫صــور‪ ،‬العاب تعليمية»‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن ــه مــن ضـمــن الـتــوصـيــات إنـشــاء‬ ‫بنك معلومات تــودع فيها جميع‬ ‫إبداعات الميدان التربوي التقنية‬ ‫وغيرها‪ ،‬ليسهل االستفادة منها‪.‬‬ ‫وفي ما يخص الكتب الدراسية‪،‬‬ ‫أوصى المؤتمر باالهتمام بالكيف‬ ‫ال ب ــالـ ـك ــم ف ـ ــي وض ـ ـ ــع الـ ـمـ ـن ــاه ــج‪،‬‬ ‫وااله ـت ـم ــام ل ـيــس ف ـقــط بـمـحـتــوى‬ ‫الـ ـكـ ـت ــب‪ ،‬بـ ــل ب ــالـ ـمـ ـه ــارات وال ـق ـي ــم‬ ‫ال ـتــربــويــة واالب ـت ـع ــاد ع ــن الحشو‬ ‫والتكرار في المعلومات‪ ،‬واحتواء‬ ‫الـ ـكـ ـت ــب عـ ـل ــى أنـ ـشـ ـط ــة ت ـع ـل ـي ـم ـيــة‬ ‫مناسبة لمستوى المتعلمين‪.‬‬ ‫وأوصى بطرح أنشطة تفاعلية‬ ‫تـعـيــن الـمـتـعـلــم عـلــى الـتـفــاعــل مع‬ ‫ال ـم ـج ـت ـمــع وال ـ ـح ـ ـيـ ــاة‪ ،‬وت ـت ـي ــح لــه‬ ‫الفرصة للتعبير عن رأيــه‪ ،‬وتعزز‬ ‫ش ـخ ـص ـي ـتــه وان ـ ـت ـ ـمـ ــاءه ال ـع ـق ــدي‬ ‫والوطني‪ ،‬كما شدد على ضرورة‬

‫تـ ــدريـ ــب ال ـم ـع ـل ـم ـيــن ع ـل ــى أدوات‬ ‫القياس والتقييم والتقويم البنائي‬ ‫وال ـن ـهــائــي‪ ،‬ووض ــع آل ـيــة مناسبة‬ ‫للتقييم لكل المجاالت المعرفية‪،‬‬ ‫السلوكية والمهارية‪.‬‬ ‫وحــول زمــن الحصة الــدراسـيــة‪،‬‬ ‫أكد المؤتمر ضرورة إطالة الفترة‬ ‫الزمنية للحصة لتطبيق االنشطة‬ ‫المطلوبة وتقييم المتعلم بشكل‬

‫مـنــاســب وبـنــائــي مـسـتـمــر‪ ،‬بشرط‬ ‫عـ ــدم إط ــال ــة الـ ـي ــوم الـ ــدراسـ ــي‪ ،‬مع‬ ‫تقليل عدد المتعلمين في الفصل‬ ‫لـيـكــونــوا مــن ‪ 15‬إل ــى ‪ 20‬متعلما‪،‬‬ ‫وت ــوفـ ـي ــر الـ ــوسـ ــائـ ــل وال ـت ـق ـن ـي ــات‬ ‫االلكترونية والمكتبية المناسبة‬ ‫للمعلمين والمتعلمين‪.‬‬


‫‪5‬‬ ‫الصبيح لـ ةديرجلا ‪« :‬سيتي سنتر» تفوز باستثمار «تعاونية الدسمة»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3008‬الخميس ‪ 7‬أبريل ‪2016‬م ‪ 29 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫•‬

‫• الشركة تقدمت بأعلى دعم وقيمة استثمارية ‪ ...‬والمساهمون سيستعيدون األرباح‬ ‫جورج عاطف‬

‫شددت الوزيرة الصبيح على‬ ‫أن مساهمي جمعية الدسمة‬ ‫سيتمتعون باألرباح السنوية‪،‬‬ ‫التي حرموا منها طوال‬ ‫السنوات السابقة‪ ،‬عقب‬ ‫سداد مديونية الجمعية لدى‬ ‫الموردين‪.‬‬

‫ك ـ ـش ـ ـفـ ــت وزي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرة ال ـ ـ ـشـ ـ ــؤون‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة والـ ـعـ ـم ــل وزيـ ـ ــرة‬ ‫ال ـ ـ ــدول ـ ـ ــة ل ـ ـ ـشـ ـ ــؤون ال ـت ـخ ـط ـي ــط‬ ‫وال ـت ـن ـم ـي ــة هـ ـن ــد ال ـص ـب ـي ــح أن‬ ‫"مناقصة طرح السوق المركزي‬ ‫لجمعية الــدسـمــة وبـنـيــد الـقــار‬ ‫التعاونية‪ ،‬لالستثمار من قبل‬ ‫ش ــرك ــات ال ـت ـجــزئــة ال ـك ـب ــرى في‬ ‫الـ ـقـ ـط ــاع ال ـ ـخـ ــاص‪ ،‬رس ـ ــت عـلــى‬ ‫ش ــرك ــة سـيـتــي سـنـتــر لـلـتـجــارة‬ ‫العامة"‪.‬‬ ‫وقــالــت الصبيح لــ"الـجــريــدة"‬ ‫إن "شركة سيتي سنتر تقدمت‬ ‫بأعلى دعم للجمعية‪ ،‬فضال عن‬ ‫تقديمها أعلى قيمة استثمارية‬ ‫ش ـهــريــة إلج ـم ــال ــي ال ـم ـســاحــات‬ ‫ال ـ ـمـ ــؤجـ ــرة"‪ ،‬مـ ـج ــددة تــأك ـيــدهــا‬ ‫أن "ال ـ ــوزارة لـيــس لــديـهــا توجه‬ ‫أو رغ ـب ــة ف ــي ال ـتــوســع بعملية‬ ‫االستثمار بــاالســواق المركزية‬ ‫للتعاونيات‪ ،‬وأن مــا حــدث في‬ ‫ج ـم ـع ـيــة ال ــدسـ ـم ــة اس ـت ـث ـنــائــي‪،‬‬ ‫ن ـظــرا لـلـخـســائــر ال ـفــادحــة التي‬ ‫منيت بها الجمعية أخيرا‪ ،‬والتي‬ ‫تجاوزت ‪ 7‬ماليين دينار"‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ــددت ال ـص ـب ـيــح ع ـل ــى أن‬ ‫"مساهمي الجمعية سيتمتعون‬

‫باألرباح السنوية‪ ،‬التي حرموا‬ ‫منها ط ــوال الـسـنــوات العجاف‬ ‫الـســابـقــة‪ ،‬عقب س ــداد مديونية‬ ‫الجمعية لدى الموردين"‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلــى أن "الشركة ستتسلم إدارة‬ ‫أسـ ـ ــواق الـجـمـعـيــة اع ـت ـب ــارا من‬ ‫مايو المقبل ولمدة ‪ 10‬سنوات"‪.‬‬

‫‪ 4‬ماليين‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬ذك ــرت م ـصــادر في‬ ‫"الـ ـش ــؤون" أن "ال ـع ــرض الـمـقــدم‬ ‫م ــن ق ـب ــل ش ــرك ــة س ـي ـتــي سـنـتــر‬ ‫تمثل فــي دفــع ‪ 4‬ماليين دينار‬ ‫ك ــدع ــم م ــال ــي لـلـجـمـعـيــة ل ـســداد‬ ‫م ــدي ــون ـي ــات ـه ــا‪ ،‬ف ـض ــا ع ــن دف ــع‬ ‫‪ 70‬ألف دينار قيمة استثمارية‬ ‫ش ـهــريــة إلج ـم ــال ــي ال ـم ـســاحــات‬ ‫المؤجرة"‪.‬‬ ‫يذكر أن "األسواق التي سيتم‬ ‫االسـتـثـمــار فيها هــي الـســوقــان‬ ‫ال ـم ــرك ــزي ــان لـلــدسـمــة بـمـســاحــة‬ ‫‪15864‬م‪ ،2‬وبنيد القار بمساحة‬ ‫‪1330‬م‪ ،2‬ف ـض ــا ع ــن األس ـ ــواق‬ ‫ال ـم ـص ـغــرة ف ــي ال ــدس ـم ــة قطعة‬ ‫‪ 1‬ب ـم ـســا حــة ‪62‬م‪ ،2‬و ق ـط ـع ــة ‪5‬‬ ‫ب ـم ـس ــا ح ــة ‪168‬م‪ ،2‬و قـ ـطـ ـع ــة ‪6‬‬

‫هند الصبيح‬

‫ب ـم ـس ــا ح ــة ‪205‬م‪ ،2‬ب ــإ ج ـم ــا ل ــي‬ ‫‪17603‬م‪."2‬‬

‫تعاونيتا السالم والجليب‬ ‫مـ ـ ــن ج ـ ــان ـ ــب آخ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬أصـ ـ ـ ــدرت‬ ‫ال ــوكـ ـيـ ـل ــة الـ ـمـ ـس ــاع ــدة لـ ـش ــؤون‬ ‫قطاع التعاون في وزارة الشؤون‬ ‫االجـتـمــاعـيــة شـيـخــة ال ـعــدوانــي‬ ‫قـ ـ ـ ــرارا إداري ـ ـ ـ ــا ب ـت ـش ـك ـيــل لـجـنــة‬ ‫لـ ـم ــراجـ ـع ــة أع ـ ـمـ ــال وحـ ـس ــاب ــات‬ ‫جـ ـمـ ـعـ ـي ــة ال ـ ـ ـسـ ـ ــام وال ـ ـصـ ــديـ ــق‬

‫الـ ـتـ ـع ــاونـ ـي ــة‪ ،‬ب ــرئ ــاس ــة ضـ ــاري‬ ‫ال ـ ــدلـ ـ ـيـ ـ ـم ـ ــي‪ ،‬وعـ ـ ـض ـ ــوي ـ ــة ف ــاي ــر‬ ‫الـ ـ ـه ـ ــاج ـ ــري‪ ،‬وع ـ ـلـ ــي الـ ـع ــازم ــي‪،‬‬ ‫وخلف شالش‪ ،‬وتركي البرازي‪،‬‬ ‫ومحمد المطيري‪.‬‬

‫ووفـ ـق ــا ل ـل ـم ــادة ال ـث ــان ـي ــة مــن‬ ‫القرار‪ ،‬الذي حصلت "الجريدة"‬ ‫على نسخة منه‪" ،‬ترفع اللجنة‬ ‫تقريرا بعد االنتهاء من عملها‬ ‫ل ـع ــرض ــه ع ـل ــى وكـ ـي ــل الـ ـ ـ ــوزارة‪،‬‬

‫على أن تكون مدة عملها ثالثة‬ ‫أسابيع قابلة للتمديد أسبوعين‬ ‫إضافيين لمرة واحدة"‪.‬‬ ‫كما أصــدرت العدواني قــرارا‬ ‫إداريــا بتشكيل لجنة لمراجعة‬

‫«دسمان» احتفل باليوم العالمي للصحة‪ :‬كافحوا السكري‬ ‫الساير‪ :‬شعوب الخليج ال تدرك خطورة المرض‪ ...‬ومضاعفاته تؤدي إلى الوفاة‬ ‫تحت شعار "كافحوا السكري"‪،‬‬ ‫احتفل معهد دسمان للسكري‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬بيوم الصحة العالمي‪،‬‬ ‫بتدشينه عيادة متنقلة هدفها‬ ‫نشر الوعي بين أفراد المجتمع‬ ‫وتقديم المشورة الطبية‬ ‫والنصائح الصحية وإجراء‬ ‫بعض الفحوصات والتحاليل‬ ‫األولية‪ ،‬بالتعاون مع شركة زين‬ ‫لالتصاالت‪.‬‬

‫●‬

‫عادل سامي‬

‫أكد رئيس مجلس أمناء معهد‬ ‫دسـمــان للسكري د‪ .‬هــال الساير‬ ‫انتشار مرض السكري في الكويت‬ ‫ودول مجلس التعاون بشكل كبير‪،‬‬ ‫مشيرا الى زيادة الميزانيات التي‬ ‫ت ــرص ــده ــا ال ـ ـ ــدول ل ـم ــواج ـه ــة ه ــذا‬ ‫الـمــرض‪ .‬وأش ــار إلــى أن "السكري"‬ ‫أصبح يشكل خطورة على صحة‬ ‫اإلنسان‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ال ـ ـسـ ــايـ ــر‪ ،‬ف ـ ــي ت ـص ــري ــح‬ ‫لـلـصـحــافـيـيــن ص ـبــاح أمـ ــس‪ ،‬على‬ ‫ه ــام ــش احـ ـتـ ـف ــال م ـع ـه ــد دس ـم ــان‬ ‫بيوم الصحة العالمي تحت شعار‬ ‫"كافحوا السكري"‪ ،‬إن شعوب دول‬ ‫الخليج الـعــربــي ال ت ــدرك خـطــورة‬ ‫ال ـمــرض ومـضــاعـفــاتــه الـتــي باتت‬ ‫تـ ـشـ ـك ــل نـ ـسـ ـب ــة كـ ـبـ ـي ــرة ف ـ ــي ع ــدد‬ ‫الوفيات‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ـ ــى أن ال ـ ـ ـهـ ـ ــدف مــن‬ ‫االحتفالية هــو تــوعــويــة وتثقيف‬ ‫ال ـمــواط ـن ـيــن والـمـقـيـمـيــن بــأبـعــاد‬ ‫وخ ـط ــورة ال ـمــرض إلدراك أبـعــاده‬ ‫ومضاعفاته‪ ،‬مؤكدا ضرورة الدفع‬ ‫ن ـحــو ت ـغ ـي ـيــر ن ـمــط ح ـي ــاة ال ـنــاس‬ ‫لتدارك تلك االبعاد واالخطار‪.‬‬ ‫وأوضح وجود برامج موضوعة‬ ‫م ــن ق ـبــل مـعـهــد دس ـم ــان للسكري‬ ‫بمساندة ودعــم مؤسسة الكويت‬ ‫لـلـتـقــدم الـعـلـمــي‪ ،‬تــرتـكــز مـبــادئـهــا‬ ‫على توعية طلبة المدارس‪ ،‬خاصة‬ ‫األطفال‪ ،‬على تغيير نمط حياتهم‬ ‫وطـ ـ ــرق ت ـغــذي ـت ـهــم ب ـش ـكــل صـحــي‬ ‫وصحيح‪ ،‬مشيرا الى ان الرياضة‬ ‫تلعب دورا مهما في بناء اجسامهم‬ ‫وضمان صحة اجسادهم للوقاية‬ ‫من السكر واالمراض االخرى‪.‬‬

‫الكويت الثالثة‬ ‫ً‬ ‫عالميا في‬ ‫معدل االنتشار‬ ‫معدل اإلصابة‬ ‫بـ«سكري‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد مدير عام معهد‬ ‫دسمان للسكري د‪ .‬قيس الدويري‬ ‫األطفال»‬ ‫أن مـعــدل انـتـشــار م ــرض السكري‬ ‫الدويري من النوع الثاني في الكويت بين‬

‫الفئة العمرية من ‪ 20‬إلى ‪ 79‬عاما‬ ‫بـلــغ ‪ 20‬فــي الـمـئــة‪ ،‬بينما سجلت‬ ‫معدالت االصابة بالنوع االول من‬ ‫مــرض السكري بين االطـفــال دون‬ ‫الـ ـ ‪ 15‬عــامــا نـسـبــة مــرتـفـعــة بلغت‬ ‫إصــابــة ‪ 37‬حــالــة مــن بين كــل ‪100‬‬ ‫الــف نسمة‪ ،‬لتحتل الـكــويــت بذلك‬ ‫المركز الثالث عالميا‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ــاف أن االح ـ ـصـ ــائ ـ ـيـ ــات‬ ‫الصادرة مؤخرا عن فدرالية السكر‬ ‫الدولية تشير إلــى تفاقم معدالت‬ ‫االص ــاب ــة بــال ـس ـكــري‪ ،‬حـيــث تشير‬ ‫تلك االحصائيات إلــى أن معدالت‬ ‫االص ــاب ــة بــال ـس ـكــري ح ــول الـعــالــم‬ ‫أجمع في عام ‪ 2015‬بلغت ما يقارب‬ ‫شخصا واحدا بالغا من بين كل ‪11‬‬ ‫شخصا بالغا‪ ،‬بينما من المتوقع‬ ‫أن يتزايد هذا العدد في سنة ‪2040‬‬ ‫ليصبح شخصا واحــدا بالغا من‬ ‫بين كل ‪ 10‬مصابين بالمرض‪.‬‬ ‫وأع ـل ــن تــدشـيــن مـعـهــد دسـمــان‬ ‫للسكري‪ ،‬والــذي أنشأته مؤسسة‬ ‫الكويت للتقدم العلمي‪ ،‬بالتعاون‬ ‫ً‬ ‫مع شركة زين لالتصاالت مشروعا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وحدثا فريدا من نوعه‪ ،‬وهو حافلة‬ ‫بمثابة عيادة متنقلة هدفها نشر‬ ‫الــوعــي بـيــن كــافــة أف ــراد المجتمع‬ ‫وتقديم المشورة الطبية والنصائح‬ ‫ال ـص ـح ـيــة‪ ،‬ب ــاالض ــاف ــة إلـ ــى إجـ ــراء‬ ‫ب ـع ــض ال ـف ـح ــوص ــات وال ـت ـحــال ـيــل‬ ‫األولية على متن الحافلة من قبل‬ ‫طاقم طبي متخصص من المعهد‪،‬‬ ‫وذل ـ ـ ـ ــك ب ـم ـن ــاس ـب ــة ي ـ ـ ــوم ال ـص ـح ــة‬ ‫الـ ـع ــالـ ـم ــي‪ ،‬والـ ـ ـ ــذي ي ـح ـم ــل ش ـعــار‬ ‫"كافحوا السكري"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأوضح أن المعهد ينظم يوما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت ــوع ــوي ــا ح ــاف ــا يـتـضـمــن الـعــديــد‬ ‫مــن األنـشـطــة والـفـعــالـيــات‪ ،‬وعلى‬ ‫رأسها العيادة المتنقلة لتنطلق من‬ ‫المعهد كوجهة أولى‪ ،‬ومن المقرر‬ ‫أن تستمر العيادة المتنقلة فيما‬ ‫بعد في حمالت توعوية مستمرة‪،‬‬ ‫حيث من المقرر أن تكون مختلف‬ ‫الجهات الحكومية والخاصة ذات‬ ‫ال ـع ــاق ــة وال ـم ـج ـم ـعــات ال ـت ـجــاريــة‬

‫الساير والدويري وشيخة العبدالله والروضان خالل االحتفالية‬ ‫والمدارس والجامعات والتجمعات‬ ‫الشبابية ضمن الوجهات المقررة‬ ‫لـ ـلـ ـعـ ـي ــادة ال ـم ـت ـن ـق ـل ــة‪ ،‬عـ ـل ــى م ــدى‬ ‫ال ـس ـن ــوات ال ـم ـق ـب ـلــة‪ ،‬وذل ـ ــك ضمن‬ ‫الجهود والمساعي الرامية لنشر‬ ‫الوعي الصحي بين أفراد المجتمع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وذلــك تماشيا مــع رســالــة المعهد‬ ‫وال ـت ــي ه ــي "ال ــوق ــاي ــة والـسـيـطــرة‪،‬‬ ‫والـ ـح ــد م ــن آث ـ ــار مـ ــرض الـ ّـس ـكــري‬ ‫والمشكالت الصحية ذات الصلة‬ ‫في دولة الكويت‪ ،‬من خالل برامج‬ ‫فعالة في مجال البحث‪ ،‬والتدريب‪،‬‬ ‫والتعليم‪ ،‬والتوعية الصحية‪ ،‬وذلك‬

‫م ــن أجـ ــل ت ـح ـس ـيــن ن ــوع ـي ــة ح ـيــاة‬ ‫السكان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذكــر أن المعهد ال يألو جهدا‬ ‫ف ــي إجـ ـ ــراء الـ ــدراسـ ــات واالب ـح ــاث‬ ‫العلمية والطبية المتقدمة حول‬ ‫مـ ـ ــرض ال ـ ـس ـ ـكـ ــري ومـ ـض ــاعـ ـف ــات ــه‬ ‫الـمـخـتـلـفــة‪ ،‬ح ـيــث أصـ ــدر الـمـعـهــد‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا أكثر من ‪ 109‬مؤلفات علمية‬ ‫ودراسـ ـ ـ ــات حـ ــول مـ ــرض ال ـس ـكــري‬ ‫ومـضــاعـفــاتــه وال ـج ــوان ــب الطبية‬ ‫والسريرية المتعلقة بالمرض‪ ،‬تم‬ ‫نشرها في العديد من دور النشر‬ ‫وال ـم ـج ــات ال ـعــالـم ـيــة ال ـمــرمــوقــة‪،‬‬

‫ً‬ ‫كما يجري المعهد حاليا العديد‬ ‫مــن مـشــاريــع األب ـح ــاث الـمـتـطــورة‬ ‫بالتعاون مع جهات عالمية‪.‬‬

‫آفة العصر‬ ‫بدورها‪ ،‬أكدت الرئيس التنفيذي‬ ‫لـشــركــة "زي ــن لــات ـصــاالت"‪ ،‬إيـمــان‬ ‫الــروضــان أن تزايد انتشار مرض‬ ‫السكري على مستوى العالم دعا‬ ‫الكثيرين الــى ان يطلقوا عليه آفة‬ ‫الـعـصــر‪ ،‬حيث إنــه وبـعــد تسجيل‬ ‫أكثر من ‪ 350‬مليون حالة مصابة‬

‫«الصحة عبر الموبايل» بين «دسمان» و«زين»‬ ‫أعلن د‪ .‬قيس الدويري أنه جار التعاون بين معهد دسمان للسكري وشركة زين لالتصاالت لنشر الوعي الصحي‬ ‫بين كافة أفراد وشرائح المجتمع في الكويت‪ ،‬وذلك من خالل استخدام وسائل االتصال التكنولوجي المتطورة‪،‬‬ ‫حيث سيتم إرسال رسائل نصية توعوية حول كل ما يتعلق بالصحة بمناسبة يوم الصحة العالمي‪ ،‬وسيتم‬ ‫إرسال معلومة طبية مختلفة تحمل فائدة صحية توعوية لكافة الشرائح المستهدفة‪.‬‬ ‫وقال إن "الصحة عبر الموبايل" أو "‪ "mHealth‬هو مصطلح حديث ُيستخدم للداللة على استخدام تكنولوجيا‬ ‫وسائل االتصال المتنقلة ومواقع التواصل االجتماعي في الطب والرعاية الصحية‪ ،‬وتشمل بعض التطبيقات‬ ‫الرئيسية للصحة عبر الموبايل في مجاالت مثل التعليم والتوعية وجمع المعلومات عن ُبعد واالتصال والتدريب‬ ‫للعاملين في مجال الرعاية الصحية وتتبع انتشار األمراض واألوبئة‪ ،‬إلى جانب توفير الدعم للتشخيص والعالج‪.‬‬

‫بالمرض على مستوى العالم‪ ،‬كان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لزاما على الجميع أفرادا وجماعات‬ ‫اتخاذ إجراءات عملية للوقاية من‬ ‫هذا المرض ومكافحته‪.‬‬ ‫وق ــال ــت الـ ــروضـ ــان إن مـنـظـمــة‬ ‫ً‬ ‫الصحة العالمية خصصت يوما‬ ‫لــاح ـت ـفــال بــال ـص ـحــة‪ ،‬ولـتـسـلـيــط‬ ‫ال ـ ـض ـ ــوء عـ ـل ــى م ـ ـ ــرض الـ ـسـ ـك ــري‪،‬‬ ‫وهــو ما يمثل جــرس انــذار إلعــادة‬ ‫التحذير من انتشار هذا المرض‪،‬‬ ‫الفتة الى ان آخر االحصاءات دلت‬ ‫على أن الكويت من اعلى عشر دول‬ ‫في العالم اصابة بمرض السكري‪،‬‬ ‫ك ـمــا وص ـل ــت نـسـبــة االص ــاب ــة الــى‬ ‫‪.23%‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارت إلـ ـ ـ ــى أن الـ ـتـ ـه ــدي ــد‬ ‫ال ـح ـق ـي ـق ــي لـ ـلـ ـسـ ـك ــري ي ـك ـم ــن فــي‬ ‫مهاجمته للفئات العمرية المبكرة‪،‬‬ ‫ما يسبب آثارا سلبية على جميع‬ ‫االصعدة التي تبذلها أجهزة الدولة‬ ‫نحو تحقيق التنمية المستدامة‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــرت أن مـ ـ ـب ـ ــادرة ال ـحــاف ـلــة‬ ‫الـمـتـنـقـلــة ت ــرس ــخ ج ـه ــود الـشــركــة‬ ‫ف ـ ــي م ـس ــؤول ـي ـت ـه ــا االج ـت ـم ــاع ـي ــة‬ ‫ب ـش ـكــل ع ـل ـمــي وح ـق ـي ـق ــي‪ ،‬إض ــاف ــة‬ ‫الى تحقيق االهــداف المرجوة من‬ ‫برامج التوعية‪.‬‬

‫أعمال وحسابات جمعية جليب‬ ‫ال ـش ـي ــوخ ال ـت ـعــاون ـيــة‪ ،‬بــرئــاســة‬ ‫عبدالوهاب عبدالعزيز‪.‬‬

‫الحيص‪ :‬العمل‬ ‫الجماعي سمة بارزة‬ ‫في «مساجد حولي»‬ ‫قال مدير إدارة مساجد‬ ‫ح ـ ــول ـ ــي ال ـ ــدكـ ـ ـت ـ ــور خ ــال ــد‬ ‫ا لـ ـ ـحـ ـ ـي ـ ــص إ ن " ا إل د ا ر ة‬ ‫سيرت عمرتها الـ‪ 11‬جريا‬ ‫ع ـلــى عــادت ـهــا ال ـس ـنــويــة"‪،‬‬ ‫موضحا ان الرحلة كانت‬ ‫عامرة باألجواء اإليمانية‬ ‫المفعمة بالود والتعاون‬ ‫بـيــن الجميع واستشعار‬ ‫جمال المناسك"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف الـ ـ ـحـ ـ ـي ـ ــص‬ ‫فـ ـ ــي ت ـ ـصـ ــريـ ــح صـ ـح ــاف ــي‬ ‫بمناسبة عــودة العاملين‬ ‫ب ــاإلدارة من رحلة العمرة‬ ‫ا لـ ـ ـت ـ ــي سـ ـي ــر تـ ـه ــا اإلدارة‬ ‫االس ـ ـ ـبـ ـ ــوع ال ـ ـمـ ــاضـ ــي‪ ،‬أن‬ ‫"الـ ـعـ ـم ــل الـ ـجـ ـم ــاع ــي ب ــات‬ ‫سـمــة تـمـيــز كــل العاملين‬ ‫ف ـ ــي اإلدارة ال سـ ـيـ ـم ــا ان‬ ‫المراقبين ورؤساء األقسام‬ ‫يعملون وفــق هــذه الــروح‬ ‫التي تسهم في إنجاح أي‬ ‫عمل"‪ ،‬مشيرا إلى أن "زيارة‬ ‫المدينة المنورة كانت من‬ ‫ضمن جدول أعمال الرحلة‬ ‫للمرة األولى في رحالتها"‪.‬‬ ‫وثمن دور "كل من نائب‬ ‫رئ ـ ـيـ ــس الـ ـلـ ـجـ ـن ــة ال ـع ـل ـي ــا‬ ‫لـ ــرح ـ ـلـ ــة الـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــرة م ــاج ــد‬ ‫الشعيب ويــوســف النهام‬ ‫ورئ ـي ــس الـلـجـنــة اإلداريـ ــة‬ ‫خــا لــد العقيل عـلــى حسن‬ ‫التنظيم والعمل على راحة‬ ‫كل أعضاء الــوفــد"‪ ،‬مؤكدا‬ ‫ان "الجميع بذلوا قصارى‬ ‫ج ـهــدهــم إلن ـج ــاح الــرحـلــة‬ ‫اإليمانية"‪ ،‬مشيدا "بوجود‬ ‫الــدك ـتــور ط ــارق ال ـطــواري‬ ‫الذى كان لحضوره اطيب‬ ‫األثر في انفس المعتمرين‬ ‫ل ـم ــا ق ـ ــدم ل ـه ــم مـ ــن ف ــوائ ــد‬ ‫ك ـب ـيــرة ع ـبــر م ـحــاضــراتــه‪،‬‬ ‫كــذلــك الـحـضــور المشرف‬ ‫ل ـك ــل األئ ـ ـمـ ــة وال ـم ــؤذن ـي ــن‬ ‫الذين شاركوا في الرحلة‬ ‫فأثروها بحضورهم"‪.‬‬

‫«الصحة»‪ :‬لجنة لدراسة خفض تكاليف العالج «إعانة المرضى»‪ 86 :‬فعالية صحية بالتعاون‬ ‫مع وزارتي الصحة والتربية‬ ‫في المستشفيات الخاصة‬

‫الخشتي‪ :‬عطل في األجهزة أوقف إصدار هويات التمريض في القطاع األهلي على مدار العام للتحذير من خطر السمنة وأمراض القلب والسلوكيات الخاطئة‬ ‫كشف وكيل وزارة الصحة المساعد لقطاع‬ ‫الشؤون االهلية د‪ .‬محمد الخشتي عن تشكيل‬ ‫لجنة قبل أيــام لــدراســة خفض تكاليف العالج‬ ‫فــي المستشفيات الـخــاصــة‪ ،‬مشيرا إلــى تبني‬ ‫الوزارة للعديد من المشاريع الصحية من بينها‬ ‫بــروتــوكــول جــراحــة الـتـجـمـيــل‪ ،‬الفـتــا إل ــى وقــف‬ ‫اصدار هويات التمريض في القطاع االهلي رغم‬ ‫االنـتـهــاء مــن اص ــدار نحو ‪ 70‬فــي المئة بسبب‬ ‫وجود عطل في أجهزة االصدار‪.‬‬ ‫وأضــاف الخشتي في تصريح للصحافيين‬ ‫صباح أمس على هامش اختتام حملة "جرثومة‬ ‫المعدة" التي نظمها المركز االعــامــي بــوزارة‬ ‫الصحة واستمرت من ‪ 25‬يناير حتى ‪ 9‬مارس‬ ‫الماضيين أن جرثومة المعدة عرفت منذ زمن‬ ‫طويل بارتباطها بآالم البطن والغثيان وفقدان‬ ‫الشهية وال ـقــيء واالن ـت ـفــاخ وغـيــرهــا‪ ،‬ولـكــن ما‬ ‫استقطب اهتمام العلماء بهذه الجرثومة هو‬ ‫اكتشاف انها المسبب الرئيسي لقرحة المعدة‬ ‫واالثني عشر حيث تسبب حوالي ‪ 80‬في المئة‬ ‫مــن ح ــاالت ق ــرح الـمـعــدة واالث ـنــي عـشــر كـمــا ان‬ ‫بـعــض االب ـح ــاث الـحــديـثــة ربـطــت بينها وبين‬ ‫حدوث سرطان المعدة‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن جرثومة المعدة تعتبر من اكثر‬ ‫انــواع العدوى انتشارا في جميع بلدان العالم‬

‫وان كــانــت اكـثــر ان ـتـشــارا فــي ال ـب ـلــدان الـنــامـيــة‪،‬‬ ‫حيث تصل نسب االصابة في اوروبــا واميركا‬ ‫الشمالية حوالي ‪ 50‬في المئة بينما تصل في‬ ‫بعض الـبــاد النامية إلــى ‪ 80‬فــي المئة بسبب‬ ‫تدني خدمات الصحة العامة‪.‬‬ ‫وشــدد على أهمية هــذه الحملة الـتــي غطت‬ ‫جميع مناطق الـكــويــت حيث تــواجــدت فــي ‪22‬‬ ‫مركزا للرعاية الصحية االولية والمستشفيات‬ ‫الـحـكــومـيــة ال ـك ـبــرى وعـ ــدد م ــن الـمـسـتـشـفـيــات‬ ‫االهلية ومستشفى النفط وتــم خاللها فحص‬ ‫أك ـث ــر م ــن ‪ 3500‬ش ـخ ــص الك ـت ـش ــاف جــرثــومــة‬ ‫المعدة باستخدام تحليل الــدم‪ ،‬كما تم صرف‬ ‫االدويـ ـ ــة ال ــازم ــة بـشـكــل فـ ــوري ل ـل ـحــاالت الـتــي‬ ‫تستدعي العالج‪ ،‬إضافة إلى الجانب التوعوي‬ ‫للحملة حيث قام فريق الحملة بنشر المعلومات‬ ‫الطبية الصحيحة عــن مـضــا عـفــات الجرثومة‬ ‫وأعراضها واهمية االلتزام بالعالج الموصوف‬ ‫والسلوكيات الصحية الالزمة للوقاية من قرح‬ ‫المعدة واالثني عشر‪.‬‬ ‫ونصح الخشتي الجميع بمراجعة المراكز‬ ‫المختصة لفحص جرثومة المعدة وهو فحص‬ ‫متوفر للعامة‪ ،‬الفتا الى احتضان وزارة الصحة‬ ‫العديد من البرامج الصحية المتنوعة من بينها‬ ‫برنامج فحص القدم السكرية‪.‬‬

‫من جانبها‪ ،‬أعلنت رئيسة المركز االعالمي‬ ‫د‪ .‬غالية المطيري فحص ‪ 3509‬أشخاص خالل‬ ‫الحملة‪ ،‬موضحة ان نسبة السيدات بلغت ‪46.9‬‬ ‫في المئة من حجم عينات الفحص بينما بلغت‬ ‫نسبة الكويتيين ‪ 56.6‬فــي الـمـئــة‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أن نسبة االصابة بجرثومة المعدة بلغت على‬ ‫المستوى الوطنى ‪ 52.7‬في المئة وكانت أعلى‬ ‫نسبة لــاصــابــة بمحافظة األح ـمــدي ‪ 58.8‬في‬ ‫المئة تليها العاصمة بنسبة ‪ 54.7‬في المئة كما‬ ‫كانت نسبة االصابة في الرجال أعلى منها عن‬ ‫السيدات ولم يوجد فرق في نسب االصابة بين‬ ‫الكويتيين وغير الكويتيين حيث كانت ‪53.2‬‬ ‫في المئة للكويتيين مقابل ‪ 54‬لغير الكويتيين‪،‬‬ ‫الفتة الى ان عدد األشخاص الذين لديهم تاريخ‬ ‫لالصابة بقرحة المعدة واالثني عشر بلغ ‪8.6‬‬ ‫فــي المئة ومــن لديهم تــاريــخ عائلي لالصابة‬ ‫‪ 8.5‬في المئة‪.‬‬ ‫وأوض ـحــت أن هــذه الحملة تــأتــي فــي نطاق‬ ‫جهود وزارة الصحة الوقائية للتصدي لألمراض‬ ‫في مرحلة مبكرة قبل ظهور المضاعفات حيث‬ ‫ان جرثومة المعدة السبب الرئيسى في حدوث‬ ‫قرح المعدة واالثني عشر كما أن هناك بعض‬ ‫الـ ــدراسـ ــات ال ـت ــي رب ـط ــت بـيـنـهــا وب ـي ــن ح ــدوث‬ ‫سرطان الجهاز الهضمي‪.‬‬

‫أعلن مدير إدارة لجنة التنمية‬ ‫االجـتـمــاعـيــة بجمعية صـنــدوق‬ ‫إع ــان ــة ال ـمــرضــي ج ــاس ــم الــربـيــع‬ ‫عن تدشين حملة توعوية مكثفة‬ ‫تمثل ا لـشــرا كــة المجتمعية بين‬ ‫الـجـمـعـيــة وعـ ــدد م ــن مــؤسـســات‬ ‫ال ـ ــدول ـ ــة أب ـ ــرزه ـ ــا إدارة ت ـعــزيــز‬ ‫الصحة وادارة التغذية واإلطعام‬ ‫بوزارة الصحة وإدارات االنشطة‬ ‫ال ـ ـتـ ــربـ ــويـ ــة ب ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة الـ ـت ــربـ ـي ــة‪،‬‬ ‫ب ـهــدف تــرسـيــخ دعــائــم التوعية‬ ‫الصحية‪ ،‬كأحد مجاالت النهوض‬ ‫المجتمعي والــدعــوة إلــى الخير‬ ‫وشكل من أشكال القيام بواجب‬ ‫النصيحة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ال ــربـ ـي ــع‪ ،‬فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫صـحــافــي بمناسبة اسـتـمــراريــة‬ ‫الحملة بعدد من الفعاليات في‬ ‫م ــدارس وزارة التربية منها ما‬ ‫تــم الـبــدء فيه بمنطقة الفروانية‬ ‫التعليمية بمدرسة أميمة بنت‬ ‫النعمان‪ ،‬المتوسطة بنات‪" ،‬إنه‬ ‫ً‬ ‫إيمانا من اللجنة بتأدية واجب‬

‫التوعية لكافة فئات المجتمع فقد‬ ‫حرصت على دورها التكاملي في‬ ‫هذا المجال‪ ،‬وعلى مبدأ الشراكة‬ ‫المجتمعية‪ ،‬بحيث ال تنحصر‬ ‫ال ـت ــوع ـي ــة ال ـص ـح ـي ــة ف ـق ــط عـلــى‬ ‫المؤسسات اإلعالمية ومؤسسات‬ ‫الصحة العامة‪ ،‬لذلك قامت لجنة‬ ‫ال ـت ـن ـم ـيــة االج ـت ـم ــاع ـي ــة ب ــإع ــداد‬ ‫خطة مفصلة للتوعية الصحية‬ ‫خــال الـعــام ‪ 2016‬للوصول إلى‬ ‫كــافــة ف ـئــات الـمـجـتـمــع مــن خــال‬ ‫األن ـش ـط ــة ال ـت ــوع ــوي ــة الـمـتـمـثـلــة‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـم ـ ـحـ ــاضـ ــرات والـ ـ ـ ـ ـ ــدورات‬ ‫واأليـ ـ ــام ال ـتــوعــويــة وال ـم ـعــارض‬ ‫وتوزيع المطبوعات وغيرها من‬ ‫األنشطة والفعاليات ذات الطابع‬ ‫التوعوي"‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــار إل ـ ـ ــى عـ ـق ــد الـ ـش ــراك ــة‬ ‫ا لـمـجـتـمـعـيــة م ــع وزارة الصحة‬ ‫ووزارة ال ـت ــر ب ـي ــة ل ـت ـن ـف ـيــذ ه ــذه‬ ‫الـخـطــة‪ ،‬وال ـتــي تــم فيها تغطية‬ ‫ث ــاث ــة م ــوض ــوع ــات ه ــام ــة تمس‬ ‫المجتمع الـكــويـتــي لـعــام ‪،2016‬‬

‫وقــد تــم اختيارها بعناية وهي‬ ‫ك ـي ـف ـي ــة ال ـ ــوق ـ ــاي ـ ــة م ـ ــن ال ـس ـم ـن ــة‬ ‫وال ـت ـح ــذي ــر م ــن أمـ ـ ــراض ال ـق ـلــب‪،‬‬ ‫إض ـ ـ ــاف ـ ـ ــة الـ ـ ـ ـ ــى الـ ـ ـت ـ ــركـ ـ ـي ـ ــز ع ـل ــى‬ ‫الـسـلــوكـيــات الـصـحـيــة الخاطئة‬ ‫وك ـي ـف ـيــة ال ـت ـغ ـلــب ع ـل ـي ـهــا‪ ،‬وذل ــك‬ ‫ل ـت ـم ـك ـيــن الـ ـفـ ـئ ــات ال ـم ـس ـت ـهــدفــة‬ ‫وخاصة طالب وطالبات المدارس‬ ‫مــن تـحــد يــد مشاكلهم الصحية‬ ‫واحتياجاتهم‪ ،‬وكذلك لمساعدة‬ ‫الناس في حل مشاكلهم الصحية‬ ‫ب ــاس ـت ـخ ــدام إم ـك ــان ــات ـه ــم وب ـن ــاء‬ ‫االتـ ـج ــاه ــات ال ـص ـح ـيــة ال ـســويــة‬ ‫وت ـ ــرسـ ـ ـي ـ ــخ الـ ـ ـسـ ـ ـل ـ ــوك ال ـص ـح ــي‬ ‫ال ـس ـل ـيــم وت ـغ ـي ـيــر ال ـخ ــاط ــئ إلــى‬ ‫سلوك صحي صحيح‪ ،‬وكل ذلك‬ ‫بهدف نشر المفاهيم والمعارف‬ ‫الصحية السليمة في المجتمع‪.‬‬ ‫وأكــد أن جهود لجنة التنمية‬ ‫االجـتـمــاعـيــة أس ـف ــرت ع ــن إع ــداد‬ ‫خ ـطــة تـشـتـمــل ع ـلــى إق ــام ــة (‪)86‬‬ ‫فـ ـع ــالـ ـي ــة مـ ـ ــا ب ـ ـيـ ــن م ـ ـحـ ــاضـ ــرات‬ ‫ونــدوات وورش عمل‪ ،‬باإلضافة‬

‫إل ـ ــى أيـ ـ ــام ت ــوع ــوي ــة ب ــالـ ـم ــدارس‬ ‫ع ـ ـلـ ــى م ـ ـ ـ ـ ــدار الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــام خ ـص ـص ــت‬ ‫مـنـهــا ‪ 22‬فـعــالـيــة لـلـسـمـنــة و‪30‬‬ ‫ف ـعــال ـيــة ل ـل ـس ـلــوك ـيــات الـخــاطـئــة‬ ‫وكـيـفـيــة عــاجـهــا مـثــل التدخين‬ ‫وال ـ ـ ـم ـ ـ ـخـ ـ ــدرات ورعـ ـ ــونـ ـ ــة قـ ـي ــادة‬ ‫السيارات وسوء استخدام األدوية‬ ‫وال ـم ـك ـم ــات ال ـغ ــذائ ـي ــة وت ـن ــاول‬ ‫مشروبات الطاقة وغيرها‪ ،‬كما تم‬ ‫تخصيص ‪ 16‬محاضرة وفعالية‬ ‫ع ــن أم ـ ـ ــراض ال ـق ـل ــب وف ـعــال ـيــات‬ ‫أخرى لفئات المسنين عن كيفية‬ ‫مـعــالـجــة ال ـك ـســور وال ــوق ــاي ــة من‬ ‫هـ ـش ــاش ــة ال ـ ـع ـ ـظـ ــام‪ .‬ول ـ ـفـ ــت إل ــى‬ ‫ت ـخ ـص ـي ــص ‪ 9‬ورش عـ ـم ــل عــن‬ ‫اإلس ـع ــاف ــات األول ـي ــة لتستهدف‬ ‫فـ ـئ ــات ي ـم ـكــن اع ـ ــداده ـ ــا كـ ـك ــوادر‬ ‫للقيام ب ــدورات اسـعــافــات أولية‬ ‫فيما بعد مثل معلمي المدارس‬ ‫وأع ـض ــاء جـمـعـيــات الـنـفــع الـعــام‬ ‫والعاملين بالجمعيات الخيرية‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫برلمانيات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3008‬الخميس ‪ 7‬أبريل ‪2016‬م ‪ 29 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫الحكومة ترد «التحقيقات»‪ :‬شابه عوار دستوري وخلل قانوني‬

‫بمرسوم مسبب إلى المجلس‪ ...‬القانون يتدخل في سلطات القضاء ويغل يد وزير الداخلية‬ ‫محيي عامر‬

‫ذكرت الحكومة أن‬ ‫"التحقيقات" جهة إدارية‬ ‫ً‬ ‫تعد فرعا من فروع السلطة‬ ‫التنفيذية وتتبع وزير الداخلية‪،‬‬ ‫وليس من شأن ما أسند إليها‬ ‫من اختصاص بتولي الدعوى‬ ‫العمومية في الجنح على سبيل‬ ‫االستثناء أو معاملة أعضاء‬ ‫اإلدارة المعاملة المقررة‬ ‫ألعضاء النيابة العامة‪ ،‬اعتبارهم‬ ‫من أعضاء السلطة القضائية‪.‬‬

‫أحــالــت الحكومة الــى مجلس‬ ‫اال مـ ـ ـ ـ ــة أ مـ ـ ـ ــس االول م ــر س ــو م ــا‬ ‫مسببا برد قانون "االدارة العامة‬ ‫للتحقيقات" ال ــذي أق ــره مجلس‬ ‫االمة في جلسة ‪ 1‬مارس الماضي‪،‬‬ ‫مـعـتـبــرة ان ه ــذا ال ـقــانــون شــابــه‬ ‫عوار دستوري وخلل قانوني‪.‬‬ ‫وج ــاء فــي نــص الـمــرســوم رقم‬ ‫‪ 91‬لـسـنــة ‪ 2016‬ب ــرد ال ـم ـشــروع‬ ‫الذي تسلمه رئيس مجلس االمة‬ ‫مرزوق الغانم امس االول واحاله‬ ‫ال ــى لـجـنــة ال ـش ــؤون التشريعية‬ ‫والقانونية البرلمانية ما يلي‪:‬‬ ‫من حيث ان مجلس االمة نظر‬ ‫بجلسته المنعقدة يوم الثالثاء‬ ‫الموافق ‪ 2016/3/1‬التقرير المقدم‬ ‫م ــن لـجـنــة ال ـش ــؤون الـتـشــريـعـيــة‬ ‫والقانونية عن االقتراح بقانون‬ ‫المقدم من بعض السادة اعضاء‬ ‫م ـج ـل ــس االم ـ ـ ــة ب ـت ـع ــدي ــل بـعــض‬ ‫احـ ـك ــام الـ ـق ــان ــون رقـ ــم ‪ 53‬لـسـنــة‬ ‫‪ 2001‬ف ــي شـ ــأن االدارة ا لـعــا مــة‬ ‫لـلـتـحـقـيـقــات ب ـ ـ ــوزارة الــداخ ـل ـيــة‬ ‫حيث تنص المادة االولى من هذا‬ ‫االقتراح بقانون على ان‪" :‬يستبدل‬ ‫ب ـن ــص ال ـ ـمـ ــادة ‪ 10‬م ــن ال ـق ــان ــون‬

‫رقم ‪ 53‬لسنة ‪ 2001‬المشار اليه‬ ‫النص االتي‪:‬‬ ‫"ت ـ ـص ـ ــدر بـ ـم ــرس ــوم م ــرت ـب ــات‬ ‫وبــدالت وعــاوات اعضاء االدارة‬ ‫ال ـ ـعـ ــامـ ــة ل ـل ـت ـح ـق ـي ـق ــات وال ـ ـمـ ــدد‬ ‫البينية الالزمة كحد ادنى للبقاء‬ ‫فــي الــدرجــة عـلــى الـنـحــو المقرر‬ ‫ل ـن ـظــرائ ـهــم م ــن اع ـض ــاء الـنـيــابــة‬ ‫العامة المطبق في شأنهم احكام‬ ‫الـ ـق ــان ــون رق ـ ــم ‪ 23‬ل ـس ـنــة ‪1990‬‬ ‫بتنظيم القضاء ويسري عليهم‬ ‫ما سرى على نظرائهم بالنيابة‬ ‫ال ـع ــام ــة م ــن م ـك ــاف ــآت وم ـم ـيــزات‬ ‫م ــال ـي ــة او ع ـي ـن ـيــة اخ ـ ــرى اث ـن ــاء‬ ‫الخدمة او عند انتهائها ســواء‬ ‫كان مصدرها القانون او اللوائح‬ ‫او القرارات‪.‬‬ ‫وال يجوز نقل او ندب اعضاء‬ ‫االدارة ا لـعــا مــة للتحقيقات ا لــى‬ ‫غ ـي ــر ال ــوظ ــائ ــف ال ـ ـ ـ ـ ــواردة ب ـهــذا‬ ‫القانون واستثناء من ذلك يجوز‬ ‫ب ـق ــرار م ــن وزيـ ــر الــداخ ـل ـيــة نــدب‬ ‫عضو االدارة العامة للتحقيقات‬ ‫القيام باعمال وظيفية قانونية‬ ‫اخرى لمدة ال تجاوز سنة قابلة‬ ‫للتجديد مرة واحدة"‪.‬‬

‫حق الفيتو األول في المجلس‬ ‫الحالي‪ ...‬والثاني لـ «التحقيقات»‬ ‫استخدمت الحكومة حقها في رد القوانين المقرة‬ ‫من مجلس االمة في العديد من الفصول التشريعية‪،‬‬ ‫والتي كانت ملحوظة في عهد المجالس االخيرة‬ ‫خاصة مجلس ‪ 2009‬ثم المجلس "المبطل االول"‪،‬‬ ‫وبرد الحكومة امس االول االدارة العامة للتحقيقات‬ ‫فانها تعد المرة االولــى في عهد المجلس الحالي‬ ‫ال ــذي مضى على تشكيله نحو ثــاثــة اع ــوام وأقــر‬ ‫نحو ‪ 96‬قانونا‪.‬‬ ‫ولـ ــم ت ـك ــن هـ ــذه الـ ـم ــرة االول ـ ــى ال ـت ــي تـ ــرد فـيـهــا‬ ‫ال ـح ـكــومــة ق ــان ــون "االدارة ال ـع ــام ــة لـلـتـحـقـيـقــات"‪،‬‬

‫اذ انـهــا سـبــق ان ردت ــه عـنــدمــا اق ــره مجلس االم ــة‪،‬‬ ‫وت ـص ــادف ان رده ف ــي مـجـلــس ‪ 2009‬ك ــان ف ــي ‪18‬‬ ‫اب ــري ــل ‪ ،2011‬اي ت ـص ــادف رده مــرتـيــن ف ــي شهر‬ ‫ابريل‪ ،‬كما هو الشهر ذاته الذي ردت فيه الحكومة‬ ‫فــي عهد المجالس السابقة العديد مــن القوانين‪،‬‬ ‫ومن ضمنها رد مشروع قانون بشأن قيام البنوك‬ ‫وشركات االستثمار بإعادة جدولة أرصدة القروض‬ ‫االستهالكية والمقسطة المستحقة على المواطنين‬ ‫لديها وتنظيم منح هــذه الـقــروض مستقبال‪ ،‬ورد‬ ‫قانون إعفاء اللحى للعسكريين إلعادة النظر فيه‪.‬‬

‫«النيابة» تطلب رفع حصانة دشتي‬ ‫●‬

‫محيي محمود‬

‫علمت «الجريدة» من مصادر نيابية أن وزيــر العدل وزيــر األوقــاف‬ ‫والشؤون اإلسالمية يعقوب الصانع أرسل إلى مجلس األمة طلب النيابة‬ ‫العامة رفع الحصانة عن النائب عبدالحميد دشتي‪ ،‬في القضية رقم‬ ‫‪ ،2015 /46‬المقيدة برقم ‪ 2015 /54‬جنايات أمن دولة‪ ،‬إلمكان مباشرة‬ ‫الدعوى الجزائية ضده‪ ،‬تنفيذا لقرار محكمة الجنايات الصادر بجلسة‬ ‫‪ 28‬يناير الماضي‪ .‬وبينما أحــال رئيس مجلس األمــة مــرزوق الغانم‬ ‫طلب النيابة العامة الى اللجنة التشريعية البرلمانية‪ ،‬ومنحه صفة‬ ‫االستعجال‪ ،‬فإن هذا الطلب يعد الرابع الذي وصل الى المجلس بشأن‬ ‫رفع الحصانة عن دشتي خالل شهر‪.‬‬

‫جانب من جلسة سابقة لمجلس األمة‬ ‫ومن حيث ان مجلس االمة قد‬ ‫وافــق في جلسته المنعقدة يوم‬ ‫الـثــاثــاء الـمــوافــق ‪ 2016/3/1‬في‬ ‫ال ـم ــداول ــة االولـ ــى عـلــى االق ـت ــراح‬ ‫ب ـقــانــون ال ـســالــف ذك ــره حسبما‬ ‫ورد من اللجنة‪ ،‬كما وافــق عليه‬ ‫فــي الـمــداولــة الثانية الـتــي تمت‬ ‫في ذات الجلسة‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـم ـ ــا كـ ـ ـ ــان هـ ـ ـ ــذا ال ـ ـم ـ ـشـ ــروع‬ ‫بــال ـقــانــون ت ـشــوبــه الـمــاحـظــات‬ ‫الدستورية والقانونية والعملية‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫‪ - 1‬ت ـ ـنـ ــص ا لـ ـ ـ ـم ـ ـ ــادة ‪ 50‬مــن‬ ‫ال ــدس ـت ــور ع ـلــى ان "ي ـق ــوم نـظــام‬ ‫ال ـ ـح ـ ـك ـ ــم ع ـ ـل ـ ــى اس ـ ـ ـ ـ ـ ــاس ف ـص ــل‬ ‫ال ـس ـل ـط ــات مـ ــع ت ـع ــاون ـه ــا وف ـقــا‬ ‫الحكام الدستور‪ ،‬وال يجوز الي‬ ‫سـلـطــة مـنـهــا ال ـن ــزول ع ــن ك ــل او‬ ‫بعض اختصاصها المنصوص‬ ‫عليها في هذا الدستور"‪.‬‬ ‫وتنص المادة ‪ 52‬من الدستور‬ ‫عـ ـل ــى ان "الـ ـسـ ـلـ ـط ــة ال ـت ـن ـف ـيــذيــة‬ ‫يتوالها االمير ومجلس الوزراء‬ ‫والـ ـ ـ ـ ــوزراء ع ـل ــى ال ـن ـح ــو الـمـبـيــن‬ ‫بالدستور"‪.‬‬ ‫و ت ـ ـ ـنـ ـ ــص ا لـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــادة ‪ 167‬م ــن‬

‫الدستور على ان "تتولى النيابة‬ ‫العامة الدعوى العمومية باسم‬ ‫المجتمع‪ ،‬وتـشــرف على شــؤون‬ ‫ال ـ ـض ـ ـبـ ــط ال ـ ـق ـ ـضـ ــائـ ــي‪ ،‬وت ـس ـه ــر‬ ‫على تطبيق القوانين الجزائية‬ ‫وم ــاحـ ـق ــة ال ـم ــذن ـب ـي ــن وت ـن ـف ـيــذ‬ ‫األحـ ـك ــام‪ ،‬وي ــرت ــب ال ـق ــان ــون هــذه‬ ‫الـهـيـئــة وي ـنـظــم اخـتـصــاصــاتـهــا‬ ‫وي ـع ـي ــن ال ـ ـشـ ــروط وال ـض ـم ــان ــات‬ ‫الخاصة بمن يولون وظائفها‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـج ـ ــوز ان ي ـع ـه ــد ب ـق ــان ــون‬ ‫لـ ـجـ ـه ــات األم ـ ـ ـ ــن الـ ـ ـع ـ ــام ب ـت ــول ــي‬ ‫الدعوى العمومية في المجتمع‬ ‫ع ـلــى سـبـيــل االس ـت ـث ـن ــاء‪ ،‬ووف ـقــا‬ ‫لألوضاع التي يبينها القانون"‪.‬‬ ‫وت ـن ــص الـ ـم ــادة ‪ 9‬م ــن قــانــون‬ ‫اإلجراءات والمحاكمات الجزائية‬ ‫الـصــادر بالقانون رقــم ‪ 17‬لسنة‬ ‫‪ 1960‬ع ـلــى أن "ت ـتــولــى الـنـيــابــة‬ ‫العامة سلطة التحقيق والتصرف‬ ‫واالدعاء في الجنايات‪.‬‬ ‫وي ـ ـتـ ــولـ ــى سـ ـلـ ـط ــة ال ـت ـح ـق ـيــق‬ ‫والـتـصــرف واالدعـ ــاء فــي الجنح‬ ‫محققون يعينون لـهــذا الغرض‬ ‫في دائــرة الشرطة واألمــن العام‪.‬‬ ‫وتـ ـثـ ـب ــت صـ ـف ــة ال ـم ـح ـق ــق اي ـض ــا‬

‫لضباط الشرطة ا لــذ يــن يعينهم‬ ‫النظام الداخلي المنصوص عليه‬ ‫في المادة ‪."...38‬‬ ‫وتنص الـمــادة ‪ 1‬مــن القانون‬ ‫رق ـ ــم ‪ 53‬ل ـس ـنــة ‪ 2001‬ف ــي ش ــأن‬ ‫اإلدارة ا ل ـ ـعـ ــا مـ ــة ل ـل ـت ـح ـق ـي ـقــات‬ ‫بوزارة الداخلية على ان "مع عدم‬ ‫اإلخالل باألحكام المقررة في اي‬ ‫قانون اخر‪ ،‬تتولى اإلدارة العامة‬ ‫لـلـتـحـقـيـقــات ب ـ ـ ــوزارة الــداخ ـل ـيــة‬ ‫االخ ـ ـت ـ ـصـ ــاصـ ــات ال ـ ـم ـ ـقـ ــررة لـهــا‬ ‫طبقا ألحكام المادة التاسعة من‬ ‫قــانــون االجـ ــراء ات والمحاكمات‬ ‫الجزائية"‪.‬‬ ‫وت ـ ـنـ ــص ال ـ ـ ـمـ ـ ــادة ‪ 4‬م ـ ــن ذات‬ ‫ال ـقــانــون عـلــى ان "ي ـكــون تعيين‬ ‫م ــدي ــر ع ــام الـتـحـقـيـقــات ون ــواب ــه‬ ‫بمرسوم بناء على عــرض وزيــر‬ ‫الــداخـلـيــة‪ ،‬وي ـكــون تعيين باقي‬ ‫اعضاء االدارة العامة للتحقيقات‬ ‫بقرار من وزير الداخلية بناء على‬ ‫عرض مدير التحقيقات"‪.‬‬ ‫ومـ ــن ح ـي ــث انـ ــه ي ـس ـت ـفــاد مــن‬ ‫الـ ـ ـنـ ـ ـص ـ ــوص الـ ـ ـس ـ ــال ـ ــف ذكـ ــرهـ ــا‬ ‫اختالف المراكز القانونية لكل من‬ ‫أعضاء النيابة العامة وأعضاء‬

‫اإلدارة العامة للتحقيقات‪ ،‬اذ ان‬ ‫النيابة العامة ليست من الجهات‬ ‫االداري ـ ـ ــة وان ـم ــا ه ــي ج ــزء متمم‬ ‫ومكمل للسلطة القضائية بحكم‬ ‫إش ــراف ـه ــا ع ـلــى ش ـ ــؤون الـضـبــط‬ ‫القضائي‪ ،‬والسهر على تطبيق‬ ‫ال ـق ــوان ـي ــن ال ـج ــزائ ـي ــة ومــاح ـقــة‬ ‫المذنبين وتنفيذ األحكام وذلك‬ ‫حـسـبـمــا ورد ب ــال ـم ــادة ‪ 167‬من‬ ‫ال ــدس ـت ــور‪ ،‬وم ــن ث ــم ف ــإن اعـضــاء‬ ‫النيابة العامة والقضاء يشكلون‬ ‫معا السلطة القضائية في حين‬ ‫انه ال خالف في ان االدارة العامة‬ ‫ل ـل ـت ـح ـق ـي ـقــات هـ ــي ج ـه ــة اداري ـ ـ ــة‬ ‫تـعـتـبــر فــرعــا مــن ف ــروع السلطة‬ ‫التنفيذية وتتبع وزير الداخلية‪،‬‬ ‫ولـيــس مــن ش ــأن مــا اسـنــد اليها‬ ‫مــن اخـتـصــاص بـتــولــي الــدعــوى‬ ‫الـ ـعـ ـم ــومـ ـي ــة فـ ـ ــي ال ـ ـج ـ ـنـ ــح ع ـلــى‬ ‫سـبـيــل االس ـت ـث ـن ــاء‪ -‬وف ـق ــا لحكم‬ ‫ال ـف ـقــرة الـثــانـيــة م ــن ال ـم ــادة ‪167‬‬ ‫من الدستور‪ -‬أو معاملة أعضاء‬ ‫االدارة المعاملة المقررة العضاء‬ ‫الـنـيــابــة ال ـعــامــة‪ ،‬لـيــس م ــن شــأن‬ ‫ذلك اعتبارهم من أعضاء السلطة‬ ‫القضائية‪.‬‬

‫«الميزانيات»‪ :‬الجامعة بطيئة في تسوية مالحظات «المحاسبة»‬ ‫قال رئيس لجنة الميزانيات والحساب الختامي عدنان‬ ‫عبدالصمد إن اللجنة اجتمعت بحضور وزير التربية وزير‬ ‫التعليم العالي د‪ .‬بــدر العيسى‪ ،‬وكــل مــن رئـيــس اللجنة‬ ‫التعليمية د‪ .‬عودة الرويعي وعضو "التعليمية" د‪ .‬خليل‬ ‫عبدالله لمناقشة ميزانية جامعة الكويت للسنة المالية‬ ‫‪ ،،2017/2016‬وتبين لها ما يلي‪:‬‬

‫ً‬ ‫أوال‪ :‬بطء وتيرة تسوية المالحظات‪:‬‬

‫رغــم موافقة مجلس األمــة فــي دور االنعقاد السابق‬ ‫على ميزانية جامعة الكويت بتعهد حكومي لتصويب‬ ‫ما يعتريها من مالحظات‪ ،‬إال أن وتيرة التصويب ما‬ ‫زالـ ــت بـطـيـئــة‪ ،‬إذ م ــا تـ ــزال ‪ %60‬م ــن مــاح ـظــات دي ــوان‬ ‫المحاسبة والبالغة ‪ 56‬مالحظة دون تسوية‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى تسجيل ‪ 1.079‬مخالفة مالية وحالة امتناع من قبل‬ ‫جهاز المراقبين الماليين على تنفيذ الميزانية‪ ،‬وبلغت‬ ‫نحو ‪ 22‬مليون دينار‪ ،‬وأن معظم توصيات اللجنة لم‬ ‫يتم تنفيذها‪.‬‬ ‫ولفتت إلــى أن الجامعة ما زالــت دون إدارة للتدقيق‬ ‫الداخلي‪ ،‬بالمخالفة لتوصيات اللجنة السابقة‪ ،‬وقرار‬ ‫مجلس الوزراء بهذا الشأن‪.‬‬ ‫وشددت "الميزانيات" على ضرورة اإلسراع بإنشائها‬ ‫وتقويتها باللوائح والكوادر الوظيفية المؤهلة وإلحاق‬

‫تـبـعـيـتـهــا بــأع ـلــى سـلـطــة إش ــراف ـي ــة لـلـحــد م ــن األخ ـطــاء‬ ‫والمخالفات التي تقع بها الوحدات التنظيمية‪.‬‬

‫ً‬ ‫ثانيا‪ :‬ارتفاع عدد الشواغر في أعضاء الهيئة التدريسية‪:‬‬

‫وق ــال ــت ال ـل ـج ـنــة إن عـ ــدد الـ ـش ــواغ ــر ف ــي أعـ ـض ــاء الـهـيـئــة‬ ‫التدريسية ارتفع ليبلغ ‪ 627‬درجة منها ‪ 267‬درجة ّ‬ ‫مرحلة‬ ‫ُ‬ ‫منذ عدة سنوات‪ ،‬وباتت المبررات التي تكرر سنويا وعبارات‬ ‫التسويف غير مقبولة‪ ،‬وإن اللجنة ستتخذ آلياتها إللــزام‬ ‫الجامعة بشغل تلك الشواغر التدريسية‪ ،‬كما انتهجتها مع‬ ‫جهات أخرى لتغطية العجز الواضح في األعــداد المطلوبة‬ ‫لتغطية ساعات التدريس‪ .‬ورغم تشديد اللجنة في توصياتها‬ ‫وت ـقــاريــرهــا عـلــى م ــراع ــاة م ـبــدأ الـشـفــافـيــة وال ـع ــدال ــة لشغل‬ ‫الــوظــائــف ال ـشــاغــرة فــي أع ـضــاء الـهـيـئــة الـتــدريـسـيــة‪ ،‬إال أن‬ ‫الجامعة تتجاوز ذلك في عدد من الحاالت بشتى التبريرات‪،‬‬ ‫ومنها تعيين مــدرس مساعد رغم سحب البعثة منه‪ ،‬وهو‬ ‫باعتراف المدير الجديد للجامعة ليس باإلجراء الطبيعي‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إل ــى ع ــدم تـطـبـيــق الـمـعــايـيــر الـمــوضــوعـيــة الــدقـيـقــة‬ ‫بالنسبة لسياسة البعثات‪ ،‬ما يفقدها العدالة والحيادية‪.‬‬

‫ً‬ ‫ثالثا‪ :‬األبحاث العلمية والمكاتب االستشارية‪:‬‬

‫وأف ــادت اللجنة بــأنــه رغــم أن المبالغ المنصرفة على‬

‫األبـ ـح ــاث الـعـلـمـيــة بـلـغــت ن ـحــو ‪ 16‬م ـل ـيــون دي ـن ــار خــال‬ ‫السنوات األربــع السابقة‪ ،‬إال أنها لم تحقق الغرض على‬ ‫النحو المرجو منها في تطوير المستوى العلمي ألعضاء‬ ‫هيئة التدريس‪ ،‬إذ ما تزال القاعدة العريضة منهم وبنسبة‬ ‫‪ 63%‬في فئة مدرس بعدد ‪ 755‬عضوا‪.‬‬ ‫وتابعت‪ :‬كما أن مآخذ أعمال المكاتب االستشارية بدأت‬ ‫تتزايد‪ ،‬وال تضبط عمليات الصرف عليها وفق القواعد‬ ‫المنظمة لعمل الميزانية‪ ،‬ويتم تحويل إيــرادات المكاتب‬ ‫االستشارية إلى الحسابات البنكية الخاصة بها بدال من‬ ‫تحويلها لحساب الجامعة‪ ،‬وسداد مصروفات تلك المكاتب‬ ‫دفعة واحدة بالمخالفة لتعليمات الجهات الرقابية التي‬ ‫تقتضي تجزئة الدفعات المالية لمتابعة سالمة الصرف‪،‬‬ ‫خاصة أنه قد لوحظ صرف مكافآت مالية دون وجود سند‬ ‫مؤيد الستحقاقها‪.‬‬

‫ً‬ ‫رابعا‪ :‬ارتفاع نسب عدم اإلنجاز في المشاريع اإلنشائية‪:‬‬

‫ووفقا للتقارير الرقابية فقد ارتفعت نسبة زيادة التأخر‬ ‫في تنفيذ بعض المشاريع بمدينة صباح السالم الجامعية‪،‬‬ ‫مع تعدد األوامــر التغييرية على عقود االتفاقيات لتبلغ‬ ‫وحدها في السنة المالية األخيرة فقط ‪ 27‬مليون دينار‪،‬‬ ‫علما بأن قيم تلك االتفاقيات األصلية تبلغ ما يقارب ‪36‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬

‫سلة برلمانية‬ ‫وفد برلماني كويتي‬ ‫إلى القاهرة‬

‫يتوجه وفد الشعبة البرملانية‬ ‫الكويتية برئاسة رئيس مجلس‬ ‫األمة مرزوق الغانم إلى العاصمة‬ ‫املصرية القاهرة للمشاركة في‬ ‫أعمال املؤتمر الثالث والعشرين‬ ‫لالتحاد البرملاني العربي الذي‬ ‫يقام في مقر جامعة الدول‬ ‫العربية خالل يومي ‪ 10‬و‪11‬‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫ويضم الوفد كال من وكيل‬ ‫الشعبة النائب فيصل الشايع‪،‬‬ ‫وأمني سرها د‪ .‬عودة الرويعي‪،‬‬ ‫وأمني صندوق الشعبة النائب‬ ‫حمود الحمدان‪ ،‬وأعضائها‬ ‫د‪ .‬خليل أبل وراكان النصف‬ ‫وماضي الهاجري‪ ،‬واألمني العام‬ ‫للمجلس عالم الكندري‪.‬‬

‫الحويلة إلنشاء صندوق خاص‬ ‫للتنمية الصناعية‬ ‫تقدم النائب محمد الحويلة‬ ‫باقتراح برغبة بشأن إنشاء‬ ‫صندوق خاص للتنمية‬ ‫الصناعية يتكفل بدعم‬ ‫وتطوير القطاع الصناعي‬ ‫الكويتي‪ ،‬للمساهمة في أن‬ ‫تكون الكويت دولة صناعية‬ ‫متقدمة عبر تقديم حلول‬ ‫مالية واستشارية‪ ،‬والعمل‬ ‫على تنويع مصادر الدخل‪،‬‬ ‫وتوفير فرص عمل حقيقية‬ ‫للشباب الكويتيني ودعم‬ ‫الكفاءات الوطنية‪.‬‬

‫الحريجي يسأل العلي‬ ‫عن غالء األسعار‬ ‫وجه النائب سعود الحريجي‬ ‫سؤاال برملانيا إلى وزير التجارة‬ ‫والصناعة يوسف العلي‪ ،‬قال‬ ‫في مقدمته ان "التضخم وغالء‬ ‫االسعار من االمور التي تهدم تقدم‬ ‫األمم وتماسك مجتمعاتها‪ ،‬ولذلك‬ ‫تولي الدول املتقدمة بشكل أخص‬ ‫اهتماما كبيرا جدا لهذا املوضوع‪،‬‬ ‫فحماية املستهلك وضمان‬ ‫جودة املنتجات‪ ،‬واملحافظة على‬ ‫أسعار معتدلة للسلع االساسية‬ ‫التي يقوم عليها املجتمع‪ ،‬دور‬ ‫الحكومة"‪ .‬وعلى ضوء ما سبق‬ ‫طلب تزويده بإجراءات الوزارة‬ ‫لضبط األسعار في ظل توجهات‬ ‫الحكومة لرفع الدعوم عن بعض‬ ‫السلع‪ ،‬مضيفا‪" :‬إن كانت الوزارة‬ ‫قد أعدت خطة خاصة للتصدي‬ ‫للتالعب باإلشعار تزامنًا مع‬ ‫أي قرار بشأن الدعوم‪ ،‬أطلب‬ ‫تزويدي بها إن وجدت"‪ .‬وتساءل‪:‬‬ ‫هل أحالت الوزارة أية مقترحات‬ ‫أو دراسات ملواءمة إجراءاتها‬ ‫بشأن مراقبة األسعار الى مجلس‬ ‫الوزراء؟ وهل هناك إعادة نظر‬ ‫في املواد التموينية باإلضافة او‬ ‫الحذف؟ وما إجراءاتكم في هذا‬ ‫الخصوص؟‬

‫الجيران‪ :‬لقاء «الميزانيات»‬ ‫مع الجامعة اتسم بالصراحة‬ ‫وصف النائب عبدالرحمن الجيران لقاء لجنة الميزانيات والحساب‬ ‫الختامي البرلمانية مع جامعة الكويت بالجيد‪ ،‬حيث تميز بالصراحة‬ ‫والشفافية والحرص على نجاح عملية إصالح منظومة التعليم‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـج ـيــران‪" :‬لمسنا ص ــدق الجميع وال ـحــرص عـلــى المصلحة‬ ‫العامة"‪ ،‬مشيدا بالمستوى الراقي في عرض المالحظات واالستماع‬ ‫لردود الجامعة بكادرها الفني واالكاديمي واالداري‪ ،‬مما يعكس الروح‬ ‫الجماعية في تفهم متطلبات المرحلة المقبلة‪ .‬وأكد أن "هناك تراكمات‬ ‫سابقة‪ ،‬وزيادة في أعداد الطلبة المقبولين‪ ،‬ووصل سقف القبول إلى‬ ‫‪ ٣٧‬ألفا‪ ،‬إضافة إلى تأخير تسلم المباني الجامعية‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3008‬الخميس ‪ 7‬أبريل ‪2016‬م ‪ 29 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫اللجنة القنصلية الكويتية ‪ -‬المصرية توصي بتسهيل‬ ‫معامالت الطلبة وتسجيل الممتلكات وتعزيز التعاون‬ ‫ناصر المانع‬

‫أكد الحمد أنه تم االتفاق على‬ ‫االهتمام بمصالح الكويتيين‬ ‫في مصر‪ ،‬في حين شدد النقيب‬ ‫على إنشاء آليات لمعالجة‬ ‫األمور القنصلية في مجاالت‬ ‫التصديقات‪ ،‬وتيسير سرعة‬ ‫إنجاز معامالت اإلقامات‪ ،‬وحل‬ ‫مشكالت حاالت االحتجاز‬ ‫واإلبعاد‪.‬‬

‫ق ــال م ـســاعــد وزيـ ــر الـخــارجـيــة‬ ‫للشؤون القنصلية سامي الحمد‬ ‫إن م ــن أهـ ــم ال ـم ــواض ـي ــع ال ـت ــي تم‬ ‫االتـ ـ ـ ـف ـ ـ ــاق عـ ـلـ ـيـ ـه ــا هـ ـ ــي م ـص ــال ــح‬ ‫الـكــويـتـيـيــن ف ــي م ـصــر‪ ،‬كتسجيل‬ ‫ممتلكاتهم واإلج ــراء ات المتعلقة‬ ‫بالطلبة مـثــل اإلق ــام ــة وإجـ ــراء ات‬ ‫الدخول والخروج‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـحـمــد خ ــال اختتام‬ ‫ا ل ــدورة الثالثة للجنة القنصلية‬ ‫الكويتية المصرية اجتماعاتها‬ ‫أن اللجنة شهدت توقيع محضر‬ ‫اجتماع ألعمالها ضم العديد من‬ ‫الـمــواضـيــع والـنـقــاط ذات العالقة‬ ‫بمصالح رعــايــا الـبـلــديــن‪ ،‬ومنها‬ ‫ما يتعلق بالجالية المصرية في‬ ‫ال ـك ــوي ــت م ـثــل إجـ ـ ـ ــراءات ال ــدخ ــول‬ ‫والمغادرة واإلقــامــات والتوظيف‬ ‫وكل ما من شأنه خدمتهم وتنظيم‬ ‫شؤونهم االجتماعية‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ــد ال ـ ـح ـ ـمـ ــد أن ال ـ ـعـ ــاقـ ــات‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة ‪ -‬ال ـم ـصــريــة تــاريـخـيــة‬ ‫وم ـم ـيــزة وم ـحــل تـقــديــر واهـتـمــام‬ ‫لدى قيادة البلدين‪ ،‬وذلك بتسخير‬ ‫كل اإلمكانات والطاقات الستمرار‬ ‫ت ــوط ـي ــد ه ـ ــذه ال ـع ــاق ــة األخ ــوي ــة‪،‬‬ ‫م ـعــربــا ع ــن األم ـ ــل ب ـت ـجــدد ال ـل ـقــاء‬ ‫في الــدورة الرابعة للجنة المزمع‬ ‫عقدها فــي مصر فــي الفترة التي‬ ‫يقررها الجانبان‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬ق ــال مـســاعــد وزيــر‬ ‫ال ـخ ــارج ـي ــة ل ـل ـش ــؤون الـقـنـصـلـيــة‬ ‫والـمـصــريـيــن فــي ال ـخ ــارج‪ ،‬هشام‬

‫وح ــول مــا تـطــرق إلـيــه الجانب‬ ‫ال ـم ـص ــري بـ ـش ــأن ت ـن ــاس ــب أج ــور‬ ‫ال ـع ـم ــال ــة ال ـم ـص ــري ــة مـ ــع ارتـ ـف ــاع‬ ‫م ـس ـتــوى الـمـعـيـشــة ف ــي ال ـكــويــت‪،‬‬ ‫أش ـ ـ ــار ال ـن ـق ـي ــب إل ـ ــى أن ال ـج ــان ــب‬ ‫الكويتي عرض هذا الموضوع على‬ ‫اللجنة الكويتية المختصة بذلك‪.‬‬

‫جهود مخلصة‬

‫جانب من ختام أعمال (الــدورة الثالثة)‬ ‫للجنة القنصلية الكويتية ‪ -‬المصرية‬ ‫ال ـ ـن ـ ـق ـ ـيـ ــب‪ ،‬إن تـ ــوق ـ ـيـ ــع م ـح ـض ــر‬ ‫االجتماع يأتي انطالقا من وشائج‬ ‫الـ ـع ــاق ــات ال ـث ـنــائ ـيــة ال ـتــاري ـخ ـيــة‬ ‫ال ـم ـم ـي ــزة ب ـي ــن ال ـب ـل ــدي ــن فـ ــي ظــل‬ ‫حــرص قـيــادة البلدين الشقيقين‬ ‫على تنميتها في المجاالت كافة‪،‬‬ ‫بما يخدم مصالح رعايا الجانبين‪.‬‬ ‫وذكر النقيب أن من أبرز نتائج‬ ‫م ـبــاح ـثــات هـ ــذه الـ ـ ــدورة االت ـف ــاق‬ ‫عـ ـل ــى إن ـ ـش ـ ــاء آل ـ ـي ـ ــات ت ـن ـس ـي ـق ـيــة‬ ‫لمعالجة بعض االمور القنصلية‬ ‫ف ــي مـ ـج ــاالت ال ـت ـص ــدي ـق ــات عـلــى‬ ‫المستندات‪ ،‬وتيسير سرعة إنجاز‬

‫«المواصالت» ًتدعو لسداد فواتير‬ ‫الهاتف تفاديا للقطع المبرمج‬ ‫دع ــت وزارة ال ـم ــواص ــات‪ ،‬أم ــس‪ ،‬مشتركي‬ ‫الـ ـخ ــدم ــات ال ـه ــات ـف ـي ــة ل ـ ـسـ ــداد مـ ــا ع ـل ـي ـهــم مــن‬ ‫مستحقات مــالـيــة عــن ه ــذه الـخــدمــات تفاديا‬ ‫لنظام القطع اآللي المبرمج الذي ستنفذه خالل‬ ‫أبريل الجاري للمتخلفين عن السداد‪.‬‬ ‫وقــالــت ال ـ ــوزارة‪ ،‬فــي بـيــان صـحــافــي‪ ،‬إن‬ ‫ال ـق ـطــع اآلل ـ ــي ال ـم ـبــرمــج سـيـسـبـقــه إرسـ ــال‬ ‫رسالة تحذيرية أولى في العاشر من أبريل‬ ‫الـ ـج ــاري تـلـيـهــا رس ــال ــة ت ـحــذيــريــة تــرســل‬ ‫إلى أرقــام هواتف اصحاب العالقة في ‪17‬‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت أن ـه ــا س ـت ـقــوم ف ــي ‪ 24‬الـ ـج ــاري‪،‬‬ ‫وعقب بث الرسالة التحذيرية الثانية بقطع‬ ‫الخدمة عــن الهواتف التي تخلف أصحابها‬ ‫عن السداد‪ ،‬موضحة أن السقف المالي الذي‬ ‫يقوم بناء عليه الحاسب اآللــي ب ــإدراج الرقم‬ ‫الهاتفي ضمن قائمة القطع المبرمج هو ‪50‬‬

‫ال ـم ـع ــام ــات ال ـخ ــاص ــة ب ــاإلق ــام ــة‪،‬‬ ‫وس ــرع ــة ح ــل ال ـم ـشــاكــل ال ـخــاصــة‬ ‫بحاالت االحتجاز وبعض حاالت‬ ‫اإلبعاد‪.‬‬ ‫وبين أنه تم االتفاق أيضا على‬ ‫تعزيز التعاون في مجاالت القوى‬ ‫العاملة لتيسير عمليات الفصل‬ ‫فــي الـشـكــاوى العمالية وتحويل‬ ‫اإلقــامــات ومستحقات العاملين‪،‬‬ ‫الفتا إلى أن الوفد المصري رحب‬ ‫بـ ــإعـ ــادة ال ـع ـم ــل ب ـل ـج ـنــة ب ــاغ ــات‬ ‫التغيب الكويتية لمعالجة مثل‬ ‫هذه األمور‪.‬‬

‫وقال إن اللجنة تناولت بالبحث‬ ‫مختلف الموضوعات ذات االهتمام‬ ‫المشترك‪ ،‬حيث امتدت تلك األعمال‬ ‫لتتناول أطر التعاون في مجاالت‬ ‫األم ــن والـصـحــة وال ـق ــوى العاملة‬ ‫والمعلومات المدنية‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أنـهــا مــوضــوعــات شــديــدة الصلة‬ ‫بالشؤون القنصلية‪.‬‬ ‫وبـ ـي ــن أن نـ ـج ــاح أع ـ ـمـ ــال ه ــذه‬ ‫الدورة يؤكد أهمية استمرار دورية‬ ‫عـقــد ه ــذه االج ـت ـمــاعــات للتشاور‬ ‫وال ـت ـب ــاح ــث‪ ،‬ت ـن ـف ـيــذا لـتــوجـيـهــات‬ ‫ق ـيــادتــي الـبـلــديــن بــأهـمـيــة رعــايــة‬ ‫أبـ ـن ــاء ال ـجــال ـي ـت ـيــن لـ ــدى ال ـجــانــب‬ ‫اآلخر‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ــار ال ـ ـ ــى تـ ـطـ ـل ــع الـ ـج ــان ــب‬ ‫الـ ـمـ ـص ــري ل ـل ـب ــدء فـ ــي ت ـن ـف ـيــذ مــا‬ ‫تــم االت ـفــاق عليه بـيــن الجانبين‪،‬‬ ‫وبالتنسيق مع الجهات المختصة‬ ‫ب ـمــا ي ـســاهــم ف ــي تـيـسـيــر أوض ــاع‬ ‫م ــواطـ ـن ــي الـ ـبـ ـل ــدي ــن‪ ،‬األم ـ ـ ــر الـ ــذي‬ ‫يـنـعـكــس ع ـلــى ت ـطــويــر ال ـعــاقــات‬ ‫الثنائية وتعزيزها‪.‬‬

‫اسـتـقـبــل وزي ــر ال ـعــدل وزيــر‬ ‫األوق ــاف وال ـشــؤون اإلسالمية‬ ‫ي ـع ـقــوب ال ـص ــان ــع‪ ،‬ف ــي مكتبه‬ ‫أمس‪ ،‬بمعهد الكويت للدراسات‬ ‫ال ـق ـضــائ ـيــة وال ـق ــان ــون ـي ــة‪ ،‬وفــد‬ ‫بـ ـ ــرنـ ـ ــامـ ـ ــج األمـ ـ ـ ـ ـ ــم ال ـ ـم ـ ـت ـ ـحـ ــدة‬ ‫اإلن ـ ـمـ ــائـ ــي‪ ،‬م ـم ـث ــا فـ ــي سـ ــارة‬ ‫ب ــرون‪ ،‬مساعدة مدير المكتب‬ ‫اإلقليمي لهيئة األمم المتحدة‬ ‫ل ـت ـم ـك ـي ــن الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــرأة‪ ،‬وال ـي ـس ـي ــا‬ ‫هيمايتز‪ ،‬مـســؤو لــة التنسيق‬ ‫بالمكتب‪ ،‬وسحر الشوا محلل‬ ‫بــرامــج ورئ ـيــس وح ــدة شــؤون‬ ‫المرأة ببرنامج األمم المتحدة‬ ‫اإلنـ ـم ــائ ــي‪ ،‬وع ـل ــى الـمـنـتـصــر‪،‬‬ ‫مـشــارك بــرامــج األمــم المتحدة‬ ‫–الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت– وريـ ـ ـن ـ ــب ت ــوم ــي‪،‬‬ ‫المنسق المقيم لبرنامج األمم‬

‫«‪ 12‬مليار دوالر حجم االستثمارات الكويتية لدينا ونطمح لشراكة اقتصادية»‬

‫«الزراعة»‪« :‬األرجون» أبرز‬ ‫األشجار المالئمة لمناخ البالد‬ ‫أك ـ ـ ـ ـ ــدت ال ـ ـه ـ ـي ـ ـئـ ــة الـ ـع ــام ــة‬ ‫ل ـ ـشـ ــؤون ال ـ ــزراع ـ ــة وال ـ ـثـ ــروة‬ ‫السمكية اهتمامها بــزرا عــة‬ ‫أن ــواع جــديــدة مــن األشـجــار‪،‬‬ ‫ذات ا لـ ـ ـ ـق ـ ـ ــدرة ع ـ ـلـ ــى ت ـح ـمــل‬ ‫ال ـظ ــروف الـبـيـئـيــة المحلية‪،‬‬ ‫بعد إجراء التجارب المختلفة‬ ‫عـ ـ ـلـ ـ ـيـ ـ ـه ـ ــا وم ـ ـ ـن ـ ـ ـهـ ـ ــا شـ ـ ـج ـ ــرة‬ ‫"األرجون"‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ــال م ـ ـ ــدي ـ ـ ــر اإلرش ـ ـ ـ ـ ـ ــاد‬ ‫الزراعي في الهيئة المهندس‬ ‫غــانــم السند لــ"كــونــا"‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫إن "ال ـ ـ ــزراع ـ ـ ــة" ت ـ ـجـ ــري ع ــدة‬ ‫تجارب للتعرف على نباتات‬ ‫يمكن زراعـتـهــا فــي الكويت‪،‬‬ ‫أو ثـبــت ن ـجــاح زراع ـت ـهــا في‬ ‫البيئة المحلية‪ ،‬بما تحمله‬ ‫ـاس وجــاف خالل‬ ‫من مناخ قـ ٍ‬ ‫الصيف‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف الـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـن ـ ـ ــد‪ ،‬أن‬ ‫الـ ـتـ ـج ــارب ت ـت ـض ـمــن إدخ ـ ــال‬ ‫ن ـب ــات ــات م ــن ب ـي ـئ ــات قــريـبــة‬

‫ل ـل ـب ـي ـئ ــة الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة‪ ،‬ب ـغ ـيــة‬ ‫تعزيز األنــواع المختلفة من‬ ‫األشـ ـج ــار وال ـن ـب ــات ــات‪ ،‬الـتــي‬ ‫ي ـم ـك ــن اس ـت ـخ ــدام ـه ــا سـ ــواء‬ ‫ف ــي م ـشــاريــع الـتـخـضـيــر‪ ،‬أو‬ ‫ال ـحــدائــق الـمـنــزلـيــة‪ ،‬ومنها‬ ‫على سبيل المثال ال الحصر‪،‬‬ ‫شجرة "األرجون"‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح أن ــه ت ـمــت زراع ــة‬ ‫ش ـج ــرة "األرج ـ ـ ـ ــون" م ــن قبل‬ ‫الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة ومـ ـت ــابـ ـعـ ـتـ ـه ــا فــي‬ ‫ال ـمــواســم ال ـم ـت ـعــددة‪ ،‬وثـبــت‬ ‫نجاحها وتحملها الظروف‬ ‫القاسية خالل فصل الصيف‪،‬‬ ‫كـ ــذلـ ــك ان ـ ـخ ـ ـفـ ــاض الـ ـ ـح ـ ــرارة‬ ‫خالل فصل الشتاء‪ ،‬مما يعد‬ ‫ً‬ ‫إنجازا يحسب للهيئة لتعزيز‬ ‫التنوع النباتي‪ ،‬الــذي يدعم‬ ‫مشاريع التخضير في البالد‪.‬‬

‫مها علي‬

‫الفتة إلى أن حجم الــواردات من‬ ‫البضائع الكويتية بلغ ما يقارب‬ ‫‪ 105‬ماليين دوالر العام الماضي‪.‬‬

‫تـسـتـضـيــف ال ـعــاص ـمــة واش ـن ـط ــن‪ ،‬ب ـيــن ‪ 19‬و‪21‬‬ ‫ي ــونـ ـي ــو‪ ،‬ال ـم ـس ـت ـث ـمــريــن م ــن ح ـ ــول الـ ـع ــال ــم‪ ،‬ضـمــن‬ ‫قـمــة االسـتـثـمــار فــي ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة األميركية‬ ‫(‪ ،)SelectUSA‬أحد أهم وأكبر المؤتمرات التي تهدف‬ ‫إلى استقطاب االستثمار األجنبي للواليات المتحدة‪،‬‬ ‫وستمنح هذه القمة المستثمرين‪ ،‬من أفراد وشركات‪،‬‬ ‫فرصة االستماع من منظمات التطوير االقتصادي‬ ‫وكبار القادة السياسيين األميركيين وخبراء األعمال‬ ‫إلى مجاالت االستثمار المتاحة في أميركا‪.‬‬ ‫يجمع الـكــويــت وال ــوالي ــات الـمـتـحــدة األمـيــركـيــة‬ ‫ت ــاري ــخ ط ــوي ــل وث ـ ــري م ــن ال ـع ــاق ــات االق ـت ـصــاديــة‬ ‫وال ـت ـجــاريــة واالس ـت ـث ـمــاريــة عـبــر ال ـح ــدود‪ ،‬إذ تظل‬ ‫أميركا الوجهة االستثمارية الرئيسية لرواد األعمال‬ ‫والمستثمرين من الكويت وكل دول العالم‪ ،‬إذ تعد‬ ‫ً‬ ‫الـكــويــت واحـ ــدة مــن أك ـبــر ‪ 40‬دول ــة تـشـكــل م ـصــدرا‬ ‫لالستثمار األجنبي المباشر في الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫من ضمن االستثمارات الكويتية في أميركا مؤخرا‬ ‫شراء عدة فنادق من سلسلة ماريوت‪ ،‬وفتح شركة‬ ‫ً‬ ‫خدمات مالية كويتية مكتبا لها في نيويورك وعدة‬ ‫اسـتـثـمــارات فــي قـطــاع الــرعــايــة الصحية وشــركــات‬ ‫التكنولوجيا‪.‬‬ ‫م ــع نــاتــج مـحـلــي إج ـمــالــي ي ـق ــارب ‪ 18‬تــريـلـيــون‬ ‫دوالر‪ ،‬وتنوع اقتصادي ال مثيل له وثقافة ابتكار‬ ‫آخذة باالزدهار‪ ،‬وقوة عاملة منتجة وقوانين قوية‬ ‫لحماية الملكية الفكرية‪ ،‬وإمدادات مستقرة للطاقة‪،‬‬ ‫قد يساهم النجاح في السوق األميركية في تحقيق‬ ‫النجاح للمستثمر على الصعيد العالمي‪.‬‬ ‫ففي الــواليــات المتحدة‪ ،‬تستطيع الشركات من‬ ‫جميع األحجام ‪-‬المبتدئة إلــى الشركات المتعددة‬ ‫ال ـج ـن ـس ـي ــات‪ -‬ال ـع ـث ــور ع ـل ــى األف ـ ـكـ ــار وال ـمــوظ ـف ـيــن‬ ‫والموارد والسوق الذي تحتاجه لتكون قادرة على‬ ‫ً‬ ‫المنافسة عالميا‪ .‬وهذا ما يؤكده وارن بافت‪ ،‬أحد‬

‫أنجح المستثمرين في العالم حين قال‪« :‬إن أميركا‬ ‫قادرة على مواصلة خلق المزيد واألعظم في مجالي‬ ‫التجارة واالبتكار»‪.‬‬ ‫االبتكار هو موضوع القمة االستثمارية الرئيسي‬ ‫لـهــذا ال ـعــام‪ ،‬فــالــواليــات الـمـتـحــدة األمـيــركـيــة رائ ــدة‬ ‫ً‬ ‫عالميا في مجالي البحث والتطوير‪ ،‬مع ما يتوفر‬ ‫لــديـنــا م ــن قــوان ـيــن قــويــة لـحـمــايــة ح ـقــوق الملكية‬ ‫الـفـكــريــة‪ ،‬كـمــا ستستضيف هــذه الـقـمــة طليعة من‬ ‫المتخصصين والمتحدثين في عالم المبادرة‪.‬‬ ‫حضر القمة العام الفائت الرئيس األميركي باراك‬ ‫أوباما وستة وزراء حكوميين وحكام ثالث واليات‬ ‫أميركية‪ ،‬ألقوا خاللها كلمات أمام الحضور القادمين‬ ‫من سبعين دولة وممثلين عن الواليات األميركية‬ ‫الخمسين‪ ،‬كما أتيحت الفرصة للمشاركين بالتحدث‬ ‫مع رؤســاء الشركات التنفيذيين البارزين والقادة‬ ‫السياسيين والخبراء االقتصاديين‪ ،‬واالستماع إلى‬ ‫وجهة نظرهم حول أحدث االتجاهات االقتصادية‪،‬‬ ‫كما تم ترتيب ما يزيد على ‪ 1700‬اجتماع فردي بين‬ ‫المستثمرين الدوليين مع ممثلي منظمات التنمية‬ ‫االقتصادية األميركية‪.‬‬ ‫إنني ومــن هنا أدعــو جميع الشركات الكويتية‬ ‫من المبتدئة إلى الشركات المتعددة الجنسيات‪-‬‬‫لـلـتـسـجـيــل ف ــي ق ـمــة هـ ــذا الـ ـع ــام لــاس ـت ـث ـمــار (قـمــة‬ ‫االستثمار في أميركا) المقامة من ‪ 19‬إلى ‪ 21‬يونيو‬ ‫في العاصمة واشنطن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتقوم السفارة األميركية حاليا بتنظيم وفد من‬ ‫المستثمرين الكويتيين للمشاركة في قمة االستثمار‬ ‫القادمة‪ .‬أتوجه من هنا بدعوتكم للتواصل مع فريق‬ ‫مكتب الخدمات التجارية في السفارة للحصول على‬ ‫مزيد من المعلومات حــول توسعة استراتيجيات‬ ‫استثماراتكم في الواليات المتحدة‪ .‬فأميركا ترحب‬ ‫باستثماراتكم‪.‬‬

‫تبدأ في ‪ 10‬الجاري بمشاركة جميع قيادات الوزارة‬

‫األردن‪ :‬التبادل التجاري مع الكويت ارتفع ‪%800‬‬ ‫كـ ـشـ ـف ــت وزيـ ـ ـ ـ ـ ــرة الـ ـصـ ـن ــاع ــة‬ ‫وال ـت ـج ــارة وال ـت ـمــويــن األردن ـي ــة‬ ‫المهندسة مـهــا عـلــي‪ ،‬أم ــس‪ ،‬أن‬ ‫ال ـت ـب ــادل ال ـت ـج ــاري ب ـيــن األردن‬ ‫والـ ـك ــوي ــت ارتـ ـف ــع م ــن ن ـح ــو ‪44‬‬ ‫م ـل ـي ــون دوالر ع ـ ــام ‪ 2000‬إ ل ــى‬ ‫نحو ‪ 400‬مليون دوالر في العام‬ ‫الماضي أي بنسبة تجاوزت ‪800‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫واع ـت ـبــرت عـلــي‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫لـ"كونا"‪ ،‬هذه الزيادة المستمرة‬ ‫فـ ــي حـ ـج ــم ال ـ ـت ـ ـبـ ــادل الـ ـتـ ـج ــاري‬ ‫م ـ ـ ــؤش ـ ـ ــرا م ـ ـه ـ ـمـ ــا عـ ـ ـل ـ ــى تـ ـط ــور‬ ‫العالقات التجارية بين البلدين‬ ‫في الفترة الماضية‪.‬‬ ‫وقالت ان ما يؤكد تطور هذه‬ ‫العالقات التجارية ارتفاع حجم‬ ‫الصادرات األردنية إلى الكويت‬

‫فتح التسجيل للمشاركة في قمة‬ ‫االستثمار األميركية‬

‫وعـ ـ ـ ــن م ـ ـسـ ــاعـ ــي الـ ـج ــانـ ـبـ ـي ــن‬ ‫األردن ـ ـ ـ ـ ــي والـ ـك ــويـ ـت ــي ل ـت ـعــزيــز‬ ‫العالقات التجارية وتطويرها‪،‬‬ ‫قــالــت ان "الـجــانـبـيــن حــريـصــان‬ ‫ع ـلــى ع ـقــد اج ـت ـم ــاع ــات ال ـل ـجــان‬ ‫المشتركة بانتظام حيث عقدت‬ ‫اجتماعات الدورة الثالثة للجنة‬ ‫الـ ـ ــوزاريـ ـ ــة األردنـ ـ ـي ـ ــة ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫المشتركة بالكويت في نوفمبر‬ ‫‪ ،2012‬ويجري التحضير لعقد‬ ‫اجـتـمــاعــات الـ ــدورة الــراب ـعــة في‬ ‫النصف الـثــانــي مــن شهر مايو‬ ‫المقبل"‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت ان الـلـجـنــة الفنية‬ ‫ال ـت ـج ــاري ــة األردن ـ ـيـ ــة الـكــويـتـيــة‬ ‫الـمـشـتــركــة عـقــدت اجتماعاتها‬ ‫في عمان خالل يونيو الماضي‪،‬‬ ‫وبحثت تذليل المعوقات التي‬

‫تــواجــه حركة التبادل التجاري‬ ‫بين البلدين‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي إط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار ال ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــاقـ ـ ـ ــة‬ ‫االستثمارية مع الكويت‪ ،‬أكدت‬ ‫حـ ـ ــرص ال ـم ـم ـل ـك ــة عـ ـل ــى اتـ ـخ ــاذ‬ ‫اإلجـ ـ ـ ـ ـ ــراءات ال ـ ــازم ـ ــة ل ــارت ـق ــاء‬ ‫بمستوى التعاون االستثماري‬ ‫واالق ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــادي وال ـ ـ ـت ـ ـ ـجـ ـ ــاري‪،‬‬ ‫ب ـم ــا ي ـف ـضــي إل ـ ــى بـ ـن ــاء ش ــراك ــة‬ ‫اقـ ـتـ ـص ــادي ــة ت ـ ـخـ ــدم ال ـم ـص ــال ــح‬ ‫المشتركة لكال البلدين‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدت ف ـ ـ ــي ه ـ ـ ـ ــذا الـ ـ ـص ـ ــدد‬ ‫إي ـ ــاء األردن ال ــرع ــاي ــة الـكــامـلــة‬ ‫لالستثمارات الكويتية البالغة‬ ‫‪ 12‬مـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــار دوالر و ت ـ ـقـ ــد يـ ــم‬ ‫ج ـم ـي ــع ال ـت ـس ـه ـي ــات ال ـم ـم ـك ـنــة‬ ‫لــرجــال األع ـمــال والمستثمرين‬ ‫الكويتيين‪.‬‬

‫ال ـم ـت ـح ــدة‪ ،‬وجـ ــو س ـفــن مــوس‬ ‫اختصاصي التنسيق باألمم‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كـمــا اسـتـقـبــل ال ـصــانــع أيـضــا‬ ‫الـسـفـيــر اإلي ـطــالــي ل ــدى الـكــويــت‬ ‫ج ـ ــوس ـ ــي سـ ـك ــونـ ـي ــا ج ــوسـ ـي ــب‪،‬‬ ‫وح ـض ــر ال ـل ـق ــاء ات وك ـي ــل وزارة‬ ‫العدل عبداللطيف السريع‪.‬‬ ‫فــي مـجــال آخ ــر‪ ،‬تعكف وزارة‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــدل ع ـ ـلـ ــى إع ـ ـ ـ ـ ـ ــداد خ ـط ـت ـهــا‬ ‫االستراتيجية لــأ عــوام المقبلة‬ ‫بـتـنـظـيــم ح ـل ـقــات وورش عـمــل‪،‬‬ ‫تـ ـ ـش ـ ــارك ف ـي ـه ــا ج ـم ـي ــع ق ـ ـيـ ــادات‬ ‫الوزارة العليا والوسطى‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـ ـص ـ ـ ــان ـ ـ ــع‪ ،‬إن ه ـ ــذه‬ ‫ال ـم ـش ــارك ــة ال ـش ــام ـل ــة ف ــي إعـ ــداد‬ ‫ال ـخ ـط ــة‪ ،‬ت ـتــم ل ـل ـمــرة األولـ ـ ــى في‬ ‫ال ـ ـ ــوزارة‪ ،‬وال ـه ــدف مـنـهــا إش ــراك‬

‫ً‬ ‫جـ ـمـ ـي ــع الـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـي ـ ـ ــادات‪ ،‬بـ ـ ـ ـ ـ ــدءا مــن‬ ‫ً‬ ‫وك ـيــل الـ ـ ــوزارة مـ ـ ــرورا بــالــوكــاء‬ ‫المساعدين‪ ،‬ومــديــري اإلدارات‪،‬‬ ‫وإن ـت ـه ــاء بــال ـمــراق ـب ـيــن ورؤسـ ــاء‬ ‫األق ـســام فــي إع ــداد ه ــذه الخطة‪،‬‬ ‫إلبـ ـ ــداء رؤاهـ ـ ــم وط ـ ــرح أف ـكــارهــم‬ ‫حول ما يتناسب مع برامج هذه‬ ‫ال ـخ ـطــة‪ ،‬وص ـيــاغــة أهــداف ـهــا‪ ،‬مع‬ ‫كــل قـطــاع مــن قـطــاعــات الـ ــوزارة‪،‬‬ ‫ولتكن هذه الخطة‪ ،‬في طياتها‪،‬‬ ‫نــاب ـعــة م ــن ف ـكــر ه ــذه ال ـق ـي ــادات‪،‬‬ ‫ومعبرة عن طموحاتهم‪ ،‬ومحققة‬ ‫لما يصبون إ لــى تحقيقه خالل‬ ‫المرحلة المقبلة‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح أن م ـتــاب ـعــة تـنـفـيــذ‬ ‫الخطة‪ ،‬التي يشرف على إعدادها‬ ‫قطاع التطوير اإلداري واإلعالم‪،‬‬ ‫وسيبدأ عقد أولى حلقات وورش‬

‫أكد مدير المشروع الوطني‬ ‫لـلـمـتـقــاعــديــن ال ــدك ـت ــور عــدنــان‬ ‫ال ـح ــداد‪ ،‬أن الـمـشــروع الوطني‬ ‫للمتقاعدين يركز على استثمار‬ ‫خبرات المتقاعدين في جميع‬ ‫المجاالت‪ ،‬وتحويل المتقاعدين‬ ‫إلـ ـ ـ ــى خ ـ ـ ـبـ ـ ــراء ومـ ـسـ ـتـ ـش ــاري ــن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خـ ـص ــوص ــا "أن ل ــدي ـن ــا حــال ـيــا‬ ‫‪ 112‬أل ــف مـتـقــاعــد ومـتـقــاعــدة‪،‬‬ ‫ينتظرون من يستثمر خبراتهم‪،‬‬ ‫واالسـتـفــادة منها‪ ،‬فــي وزارات‬ ‫الدولة والقطاع الخاص‪.‬‬ ‫وقـ ــال الـ ـح ــداد‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫صـحــافــي‪ ،‬إن الـمـشــروع يهدف‬ ‫إلـ ـ ــى خـ ـل ــق شـ ـ ــراكـ ـ ــات نــاج ـحــة‬ ‫مـ ـ ـ ـ ــع مـ ـ ـخـ ـ ـتـ ـ ـل ـ ــف ال ـ ـ ـق ـ ـ ـطـ ـ ــاعـ ـ ــات‬ ‫والـ ـ ـم ـ ــؤسـ ـ ـس ـ ــات‪ ،‬فـ ـ ــي الـ ـقـ ـط ــاع‬ ‫الخاص والحكومي‪ ،‬والتركيز‬ ‫عـلــى فـتــح الـمـجــال أم ــام جميع‬ ‫الـ ـم ــؤسـ ـس ــات لـ ـلـ ـمـ ـش ــارك ــة فــي‬ ‫المشروع‪.‬‬

‫ولفت إلى أن المشروع يطرح‬ ‫م ـ ـبـ ــادرات ع ـم ـل ـيــة‪ ،‬ف ــي م ـجــال‬ ‫نقل الخبرات من المتقاعدين‬ ‫للغير‪ ،‬وسوف يطرح مبادرات‬ ‫ف ــي الـ ـمـ ـج ــاالت االس ـت ـث ـمــاريــة‬ ‫وال ـ ـ ـمـ ـ ــال ـ ـ ـيـ ـ ــة واالجـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاعـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫والرياضية‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ــن أن ـ ـش ـ ـطـ ــة ال ـ ـم ـ ـشـ ــروع‪،‬‬ ‫أف ــاد ال ـحــداد بــأنــه سيتم طــرح‬ ‫حـ ــاض ـ ـنـ ــة أع ـ ـ ـمـ ـ ــال لـ ـمـ ـش ــاري ــع‬ ‫ال ـم ـت ـق ــاع ــدي ــن‪ ،‬ب ــال ـت ـع ــاون مــع‬ ‫إعادة الهيكلة وإطالق أكاديمية‬ ‫ت ــدري ــب خ ــاص بــالـمـتـقــاعــديــن‬ ‫"خ ـب ــرات"‪ ،‬وإط ــاق أكـبــر موقع‬ ‫لشبكة التقاعد والمتقاعدين‬ ‫ف ــي ال ـعــالــم "اع ـت ـم ــد"‪ ،‬وتنظيم‬ ‫مـ ـجـ ـم ــوع ــة أنـ ـشـ ـط ــة إع ــامـ ـي ــة‬ ‫وم ـ ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ـ ــاضـ ـ ـ ـ ـ ــرات ون ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوات‬ ‫ح ـ ـ ــول الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــروع والـ ـتـ ـق ــاع ــد‬ ‫والمتقاعدين وإطــاق برنامج‬ ‫ت ـل ـف ــزي ــون ــي ي ـه ـت ــم بــال ـت ـقــاعــد‬

‫ً‬ ‫الـعـمــل اع ـت ـب ــارا م ــن ال ـعــاشــر من‬ ‫أبــريــل ال ـج ــاري‪ ،‬عـلــى أن تختتم‬ ‫هذه الحلقات ‪ 27‬أكتوبر المقبل‪،‬‬ ‫وتتمحور جميعها حول تحليل‬ ‫وتـ ـشـ ـخـ ـي ــص الـ ـ ــوضـ ـ ــع ال ـ ــراه ـ ــن‬ ‫ل ـق ـط ــاع ــات ال ـ ـ ـ ــوزارة الـمـخـتـلـفــة‪،‬‬ ‫وصياغة الرؤية والرسالة والقيم‪،‬‬ ‫وإج ــراء التحليل االستراتيجي‪،‬‬ ‫و ص ـ ـ ـيـ ـ ــا غـ ـ ــة م ـ ـ ـ ــؤ ش ـ ـ ـ ــرات األداء‬ ‫الرئيسية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هذا ومن المقرر وفقا للبرنامج‬ ‫إنـ ـج ــاز ‪ 15‬ورشـ ـ ــة ع ـم ــل ك ـب ــرى‪،‬‬ ‫ي ـ ـشـ ــارك بـ ـه ــا قـ ـي ــادي ــو ال ـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫وش ــاغ ـل ــو ال ــوظ ــائ ــف اإلش ــراف ـي ــة‬ ‫مـ ــن ج ـم ـي ــع قـ ـط ــاع ــات وإدارات‬ ‫الوزارة‪ ،‬كما تتم استضافة بعض‬ ‫المستشارين والقضاة لحضور‬ ‫عدد من الورش‪.‬‬

‫الصندوق الكويتي‪ :‬نعتمد على الموارد‬ ‫الذاتية في تمويل المشاريع التنموية‬ ‫أك ـ ــد ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام ل ـل ـص ـن ــدوق ال ـكــوي ـتــي‬ ‫للتنمية االقـتـصــاديــة الـعــربـيــة‪ ،‬عـبــدالــوهــاب‬ ‫ال ـ ـبـ ــدر‪ ،‬ان ال ـص ـن ــدوق يـعـتـمــد ع ـلــى م ـ ــوارده‬ ‫الذاتية في تمويل مشاريعه التنموية بالدول‬ ‫العربية دون وجود اي دعم مالي من موازنة‬ ‫دولة الكويت‪.‬‬ ‫وقــال الـبــدر‪ ،‬في تصريح لـ"كونا" مساء امس‬ ‫االول على هــامــش افـتـتــاح اجـتـمــاعــات الهيئات‬ ‫الـمــالـيــة الـعــربـيــة‪ ،‬إن الـصـنــدوق مـنــذ ع ــام ‪1985‬‬ ‫اعتمد على موارده الذاتية في تمويل مشاريعه‬ ‫العديدة‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح ان الـ ـك ــوي ــت دفـ ـع ــت م ـن ــذ تــأس ـيــس‬ ‫الصندوق عام ‪ 1961‬ما يقارب ‪ 970‬مليون دينار‬ ‫مــن ميزانيته حـتــى عــام ‪ ،1985‬وبـعــدهــا اعتمد‬ ‫الصندوق على موارده وقام برفع رأسماله للوفاء‬ ‫بالتزامه تجاه الدول المستفيدة‪.‬‬ ‫وبين أن موجودات الصندوق وأصوله تبلغ‬

‫نـحــو خـمـســة م ـل ـيــارات دي ـن ــار‪ ،‬وه ــي ع ـب ــارة عن‬ ‫استغالل للموارد المتاحة واستثمارات الصندوق‬ ‫والـقــروض التي قدمت‪ ،‬مؤكدا بهذا الخصوص‬ ‫ان وضع الصندوق سليم وهو قادر على القيام‬ ‫بدوره على أكمل وجه نيابة عن دولة الكويت في‬ ‫التزاماتها نحو المجتمع الدولي‪.‬‬ ‫وع ـ ــن اج ـت ـم ــاع ال ـه ـي ـئ ــات ال ـم ــال ـي ــة ال ـعــرب ـيــة‪،‬‬ ‫ق ــال ال ـبــدر إن ال ـكــويــت اح ــدى الـ ــدول المؤسسة‬ ‫للهيئات والصناديق العربية المالية منذ بداية‬ ‫السبعينيات مــن الـقــرن الـمــاضــي‪ ،‬ولها حضور‬ ‫كبير وفــاعــل فــي أنشطتها ودورهـ ــا فــي خدمة‬ ‫االقتصادات العربية‪.‬‬ ‫وأشار إلى ان هذه االجتماعات تعقد برئاسة‬ ‫وزراء المالية بشكل سنوي ويتم فيها بحث أداء‬ ‫الصناديق والمؤسسات من حيث برامجها وما‬ ‫تم فعله خالل السنة المالية اضافة الى مناقشة‬ ‫حساباتها الختامية‪.‬‬

‫«المشروع الوطني للمتقاعدين»‪ 112 :‬ألف‬ ‫متقاعد ينتظرون من يستثمر خبراتهم‬ ‫قال د‪ .‬عدنان الحداد إنه سيتم‬ ‫طرح حاضنة أعمال لمشاريع‬ ‫المتقاعدين بالتعاون مع برنامج‬ ‫إعادة الهيكلة‬

‫بقلم‪ :‬سفير الواليات‬ ‫المتحدة دوغالس سيليمان‬

‫«العدل» تنظم ورش عمل إلعداد الخطة االستراتيجية‬

‫دينارا للهواتف المنزلية و‪ 100‬دينار للهواتف‬ ‫التجارية‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــرت أن ق ـطــع ال ـخ ــدم ــة آل ـي ــا سيشمل‬ ‫أرقام الهواتف التي تم االتفاق على تقسيط‬ ‫مبالغها المستحقة سابقا وتأخر أصحابها‬ ‫عن تسديد القسط الشهري المستحق‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى أرقــام المتأخرين عن ســداد االشتراكات‬ ‫السنوية مدة ستة أشهر وأكثر لفئتي (منازل‬ ‫وت ـ ـجـ ــاري) ل ـغ ـيــر ال ـكــوي ـتــي وف ـئ ــة (تـ ـج ــاري)‬ ‫للكويتيين‪.‬‬ ‫ودعت الوزارة المشتركين لاللتزام بتسديد‬ ‫المبالغ المالية المستحقة لها مبكرا بغية‬ ‫ض ـم ــان اسـ ـتـ ـم ــرار ال ـخ ــدم ــة ال ـهــات ـف ـيــة وف ـقــا‬ ‫للوجه األمثل وتفاديا لالدراج ضمن برنامج‬ ‫القطع االلي‪ ،‬معربة عن التقدير للمشتركين‬ ‫الذين أبدوا تعاونهم مع الوزارة في األشهر‬ ‫الماضية‪.‬‬

‫العام الماضي ليبلغ ‪ 295‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬لتحتل الكويت المرتبة‬ ‫السادسة بين نظيراتها العربية‬ ‫واألجنبية في التعاون التجاري‬ ‫مــع األردن‪ ،‬بعد ان كانت تحتل‬ ‫المرتبة الثامنة عام ‪.2014‬‬ ‫وع ــن أه ــم الـسـلــع والـبـضــائــع‬ ‫األردنية المصدرة إلى الكويت‪،‬‬ ‫ذكـ ـ ــرت أن الـ ـخـ ـض ــار والـ ـف ــواك ــه‬ ‫ال ـط ــازج ــة وال ـح ـي ــوان ــات الـحـيــة‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ــورق الـ ـصـ ـح ــي واألسـ ـ ـم ـ ــدة‬ ‫واألدوية واآلالت والمعدات تعد‬ ‫من أهم الصادرات األردنية إلى‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫فــي مـقــابــل ذل ــك‪ ،‬أوض ـحــت أن‬ ‫السوالر (الديزل) ومــادة البولي‬ ‫إيثيلين (لدائن) يعتبران من أهم‬ ‫ما تستورده األردن من الكويت‪،‬‬

‫‪٧‬‬

‫محليات‬

‫والـ ـمـ ـتـ ـق ــاع ــدي ــن وب ــرامـ ـجـ ـه ــم‪،‬‬ ‫بالتعاون مع إحدى المحطات‬ ‫التلفزيونية‪ ،‬وتنظيم المؤتمر‬ ‫األول"ال ـت ـق ــاع ــد‪ ...‬بــدايــة حـيــاة"‬ ‫ف ــي ‪ 30‬مــايــو ‪ ،2016‬وإط ــاق‬ ‫ش ــرك ــة مـتـخـصـصــة بـتــوظـيــف‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـق ــاع ــدي ــن‪ ،‬عـ ـب ــر بـ ـن ــك مــن‬ ‫المعلومات‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـحــداد‪" ،‬إنـنــا نسعى‬ ‫م ـ ـ ــن خ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـم ـ ـ ـشـ ـ ــروع إل ـ ــى‬ ‫تنظيم مجموعة من األنشطة‬ ‫االجـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاعـ ـ ـي ـ ــة والـ ـ ـ ــرحـ ـ ـ ــات‬ ‫وإصدار مجلة دورية "خبرات"‬ ‫خاصة بالمتقاعدين‪ ،‬وإطالق‬ ‫م ـ ــرك ـ ــز ريـ ـ ــاضـ ـ ــي "خـ ـ ـ ـب ـ ـ ــرات"‪،‬‬ ‫خاصة بأنشطة المتقاعدين‪،‬‬ ‫ب ــال ـت ـع ــاون م ــع أحـ ــد ال ـم ــراك ــز‬ ‫الـ ـ ــريـ ـ ــاض ـ ـ ـيـ ـ ــة‪ ،‬وإط ـ ـ ـ ـ ـ ــاق أول‬ ‫مــركــز مــالــي خــاص باألنشطة‬ ‫االس ـت ـث ـم ــاري ــة لـلـمـتـقــاعــديــن‪،‬‬ ‫ب ــال ـت ـع ــاون م ــع أحـ ــد ال ـم ــراك ــز‬

‫ال ـم ــال ـي ــة وإطـ ـ ـ ــاق ال ـم ـش ــروع‬ ‫التطوعي "اعـتـمــد"‪ ،‬والخاص‬ ‫بتنمية األنشطة التطوعية في‬ ‫المجتمع للمتقاعدين‪ ،‬وإصدار‬ ‫مــؤشــر س ـنــوي لـلـمـتـقــاعــديــن‪،‬‬ ‫وإط ـ ـ ـ ــاق أكـ ــادي ـ ـم ـ ـيـ ــة خ ــاص ــة‬ ‫بـصـقــل م ـه ــارات الـمـتـقــاعــديــن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫علميا ومهنيا ‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫إح ـ ــدى ال ـجــام ـعــات ال ـخــاصــة‪،‬‬ ‫وإط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاق ب ـ ـ ـ ــرام ـ ـ ـ ــج خ ـ ــاص ـ ــة‬ ‫ب ــال ـم ـت ـق ــاع ــدي ــن‪ ،‬عـ ـب ــر شـبـكــة‬ ‫اإلنترنت‪.‬‬

‫سفارة فلسطين تدعو‬ ‫مواطنيها إلى مراجعتها‬

‫رامي طهبوب‬

‫دعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت ال ـ ـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ـ ــارة‬ ‫الفلسطينية ل ــدى الكويت‬ ‫ج ـ ـم ـ ـيـ ــع ابـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاء الـ ـج ــالـ ـي ــة‬ ‫الفلسطينية الذين يحملون‬ ‫وث ــائ ــق س ـف ــر م ــن مـخـتـلــف‬ ‫الـ ــدول ال ـص ــادرة مـنـهــا الــى‬ ‫مـ ــراج ـ ـعـ ــة ق ـ ـسـ ــم الـ ـ ـش ـ ــؤون‬ ‫ال ـق ـن ـص ـل ـي ــة ف ـ ــي الـ ـسـ ـف ــارة‬ ‫وإحضار وثائق سفر جميع‬ ‫افــراد العائلة اعتبارا من ‪9‬‬ ‫الشهر الجاري‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫أكاديميا‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3008‬الخميس ‪ 7‬أبريل ‪2016‬م ‪ 29 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫اعتصام طالبي لتثبيت موعد صرف «المكافأة»‬ ‫نفذته قوى طالبية أمام مجلس «الجامعات الخاصة»‬ ‫نظمت قوى طالبية‪ ،‬في‬ ‫مختلف ً الجامعات الخاصة‪،‬‬ ‫اعتصاما أمام مقر مجلس‬ ‫الجامعات الخاصة‪ ،‬للمطالبة‬ ‫بإعادة النظر في قرار تقليص‬ ‫مقررات اإلعادة لطلبة البعثات‬ ‫الداخلية‪ ،‬وتثبيت موعد لصرف‬ ‫المكافأة االجتماعية‪.‬‬

‫دوريات المرور تابعت اعتصام الطلبة‬ ‫اعتصمت القوى الطالبية في‬ ‫الجامعات الخاصة‪ ،‬أمــس‪ ،‬أمام‬ ‫مقر مجلس الجامعات الخاصة‬ ‫في مبنى التعليم العالي‪ ،‬مقابل‬ ‫ت ـن ـف ـيــذ م ـطــال ـب ـهــم الـ ـت ــي وع ـ ــدوا‬ ‫بحلها من قبل مجلس الجامعات‬ ‫ال ـخــاصــة‪ ،‬ومـنـهــا تثبيت موعد‬ ‫صـ ــرف ال ـم ـك ــاف ــأة االج ـت ـمــاع ـيــة‪،‬‬ ‫وإع ــادة النظر فــي ق ــرار تقليص‬ ‫مـقــررات االع ــادة لطلبة البعثات‬ ‫الــداخ ـل ـيــة م ــن ع ـشــرة ال ــى أربـعــة‬ ‫م ـ ـقـ ــررات دراسـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬واالع ـ ـتـ ــراف‬ ‫بـمـســارات تخصصات الجامعة‬ ‫العربية المفتوحة‪.‬‬ ‫وق ــال رئ ـيــس الـهـيـئــة اإلداريـ ــة‬ ‫ف ـ ــي ك ـل ـي ــة ال ـ ـقـ ــانـ ــون ال ـك ــوي ـت ـي ــة‬ ‫الـعــالـمـيــة ف ـهــد الـ ـح ــداد‪ ،‬إن هــذا‬

‫«مسارات ‪»AOU‬‬ ‫طالب المنسق الـعــام لقائمة‬ ‫االت ـحــاد الـطــابــي فــي الجامعة‬ ‫العربية المفتوحة (‪ )AOU‬حسين‬ ‫الـ ـح ــرب ــي م ـج ـل ــس ال ـج ــام ـع ــات‬ ‫ال ـخ ــاص ــة ب ـ ـضـ ــرورة االعـ ـت ــراف‬ ‫ب ـ ــالـ ـ ـمـ ـ ـس ـ ــارات فـ ـ ــي الـ ـج ــامـ ـع ــة‪،‬‬ ‫والـ ـسـ ـم ــاح ب ـط ــرح تـخـصـصــات‬ ‫جديدة‪ ،‬والموافقة على برنامج‬ ‫ال ـمــاج ـس ـت ـيــر ف ـي ـهــا‪ ،‬ووض ـع ـهــا‬ ‫ضمن خطة البعثات الداخلية‪.‬‬

‫خلط أوراق‬

‫حسين الحربي‬

‫م ـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬قـ ـ ــال أم ـ ـيـ ــن ســر‬ ‫الـ ـق ــائـ ـم ــة ال ـح ـق ــوق ـي ــة فـ ــي كـلـيــة‬ ‫القانون الكويتية العالمية فالح‬ ‫المطيري‪« ،‬إننا هنا بصدد الدفاع‬ ‫عن حقوق الطلبة‪ ،‬ويجب أن يدرك‬

‫الحمود‪ :‬نقلة نوعية لمالءمة مخرجات‬ ‫التعليم مع احتياجات سوق العمل‬ ‫خالل افتتاحها االجتماع التنسيقي بين المؤسسات التعليمية العربية‬

‫فيصل متعب‬

‫االعتصام جــاء بعد تقديم سيل‬ ‫من التظلمات والطلبات لمجلس‬ ‫الـجــامـعــات الـخــاصــة منذ تسعة‬ ‫أشهر‪ ،‬وكنا نصطدم بتصريحات‬ ‫أنــه لــم نـقــدم لهم طـلـبــات‪ ،‬وقمنا‬ ‫بـ ــالـ ــرد ع ـل ـي ـهــم ب ـك ـت ــاب رس ـم ــي‪،‬‬ ‫واج ـت ـم ـع ـنــا م ــع رئ ـي ــس مجلس‬ ‫الجامعات الخاصة‪ ،‬ولم نحصل‬ ‫إال على الوعود‪.‬‬ ‫وأوضح الحداد «تواجدنا في‬ ‫هــذا االعـتـصــام إليـصــال صوتنا‬ ‫إلــى وزيــر التربية وزيــر التعليم‬ ‫العالي ومجلس األمــة الــذي قدم‬ ‫اكـثــر مــن اسـتـجــواب‪ ،‬ولـكــن لآلن‬ ‫لــم تـحــل مشكلتنا ا ل ـتــي عمرها‬ ‫‪ ٥‬س ـ ـنـ ــوات»‪ ،‬ف ــإل ــى م ـت ــى ون ـحــن‬ ‫نطالب ومشاكلنا معلقة‪ ،‬ونطالب‬ ‫ب ــال ــرج ــوع ع ــن تـقـلـيــص ال ـم ــواد‬ ‫المعادة من ‪ ١٠‬إلى ‪ ٤‬مواد؟»‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــن أنـ ـ ـ ـه ـ ـ ــم سـ ـ ـيـ ـ ـك ـ ــررون‬ ‫االع ـت ـصــام‪ ،‬بشكل أك ـبــر‪« ،‬إذا لم‬ ‫تـحــل مشاكلنا و تـنـفــذ مطالبنا‬ ‫وشكاوينا التي قدمناها في كل‬ ‫مكان‪ ،‬ولكن ال حياة لمن تنادي»‪.‬‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫مجلس الـجــامـعــات الـخــاصــة أن‬ ‫اسلوب المماطلة وخلط األوراق‬ ‫هو سبب وجودنا في االعتصام‪،‬‬ ‫ألن ـ ـ ـنـ ـ ــا س ـ ـئ ـ ـم ـ ـنـ ــا مـ ـ ـ ــن الـ ـ ــوعـ ـ ــود‬ ‫وال ـم ـمــاط ـلــة‪ ،‬وكـ ــأن الـمـجـلــس ال‬ ‫يعلم بــأصــل الـمـشــاكــل الـتــي هو‬ ‫سبب رئيسي فيها‪ ،‬وذلك بسبب‬ ‫ق ــرارات ــه غـيــر ال ـمــدروســة ونـظــام‬ ‫عمله البدائي»‪.‬‬ ‫وأضاف «صحيح أننا نختلف‬ ‫م ــع م ـم ـث ـلــي ال ـط ـل ـبــة ف ــي الـعـمــل‬ ‫النقابي‪ ،‬إال اننا صف واحــد في‬ ‫الــدفــاع عــن الطلبة ضــد أي قــرار‬ ‫يضر مصلحتهم‪ ،‬وهذا ما جعلنا‬ ‫نجتمع ونقف اليوم تحت شعار‬ ‫‪#‬حقنا_مايضيع‪ ،‬ولن يضيع هذا‬ ‫الـحــق مــادامــت اإلرادة الطالبية‬ ‫موجودة»‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد أن مـجـلــس ال ـجــام ـعــات‬ ‫ال ـخ ــاص ــة ف ــي ك ــل س ـن ــة يـحـضــر‬ ‫ال ـج ــام ـع ــات وي ـس ـت ـمــع لـمـشــاكــل‬ ‫وه ـمــوم الـطـلـبــة‪ ،‬ولـكــن الــواضــح‬ ‫أنه يستمع ليزيد هذه المشاكل‬ ‫ال ليحلها‪ ،‬ويبحث عن المعوقات‬ ‫التي تؤثر على مسيرة الطالب‪،‬‬ ‫ويــزيــد هــذه المشاكل ويــزيــد من‬ ‫تعقيداتها‪.‬‬

‫االعتراف بالمسارات‬ ‫من جهته‪ ،‬قال رئيس المجلس‬ ‫ال ـطــابــي ف ــي الـجــامـعــة الـعــربـيــة‬

‫المفتوحة ط ــارق الـشـمــري‪« ،‬إنــه‬ ‫ف ــي حـقـيـقــة األمـ ــر ت ــم االج ـت ـمــاع‬ ‫م ــع رئ ـي ــس م ـج ـلــس ال ـجــام ـعــات‬ ‫الخاصة د‪ .‬حبيب أبل‪ ،‬وطرحنا‬ ‫جـمـيــع ال ـم ـش ـكــات ال ـتــي يـعــانــي‬ ‫منها الطلبة في الجامعة العربية‬ ‫المفتوحة ا لـتــي مــن أهمها عدم‬ ‫االع ـت ــراف بــالـمـســارات العلمية‪،‬‬ ‫ح ـ ـيـ ــث أخـ ـ ـ ـ ــذت هـ ـ ـ ــذه ال ـم ـش ـك ـل ــة‬ ‫«عامين» مــن الــوعــود‪ ،‬ولــم نصل‬ ‫إلى حل لها إلى وقتنا هذا»‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن «ما تبين لنا بالحقيقة أن‬ ‫تلك المطالبات أصبحت حبيسة‬ ‫األدراج ولم يتم تنفيذ اي مطلب‬ ‫لنا»‪.‬‬ ‫وتابع الشمري «تم االجتماع‬ ‫مـ ــع مـ ــديـ ــرة ال ـج ــام ـع ــة ال ـعــرب ـيــة‬ ‫الـمـفـتــوحــة د‪ .‬م ــوض ــي الـحـمــود‬ ‫وق ــال ــت ان م ـج ـلــس ال ـجــام ـعــات‬ ‫ال ـ ـ ـخـ ـ ــاصـ ـ ــة هـ ـ ـ ــو ال ـ ـ ـ ـ ـ ــذي أوقـ ـ ـ ــف‬ ‫االع ـت ــراف بــالـمـســارات العلمية‪،‬‬ ‫إذ إن الـجــامـعــة ال تـطـبــق لــوائــح‬ ‫ال ـج ــام ـع ــات ال ـخ ــاص ــة ف ــي دول ــة‬ ‫الكويت‪ ،‬وأصبحنا نأخذ وعودا‬ ‫دون تنفيذها من المعنيين في‬ ‫التعليم ا ل ـمــدرج فــي الجامعات‬ ‫الخاصة»‪.‬‬

‫أكــدت رئيسة الجامعة العربية‬ ‫ال ـم ـف ـتــوحــة‪ ،‬د‪ .‬م ــوض ــي ال ـح ـمــود‪،‬‬ ‫أه ـم ـي ــة إح ـ ـ ــداث ن ـق ـلــة ن ــوع ـي ــة فــي‬ ‫صياغة وتبني معايير قياس لمدى‬ ‫مالءمة مخرجات التعليم المفتوح‬ ‫والتعليم عن بعد الحتياجات سوق‬ ‫الـعـمــل فــي الـمـجـتـمـعــات الـعــربـيــة‪،‬‬ ‫خــاصــة بعد أن أصـبــح هــذا النوع‬ ‫من التعليم حاجة عالمية‪ ،‬في ظل‬ ‫مــا يشهده الـعــالــم مــن تـطــور‪ ،‬وما‬ ‫باتت عليه االحتياجات االجتماعية‬ ‫واالقتصادية لألفراد والمجتمعات‬ ‫والدول‪ ،‬ومنها دول العالم العربي‪.‬‬ ‫ج ـ ــاء ذل ـ ــك فـ ــي ك ـل ـم ــة اف ـت ـت ـحــت‬ ‫مــن خــالـهــا د‪ .‬ال ـح ـمــود فـعــالـيــات‬ ‫االجتماع التنسيقي بين مؤسسات‬ ‫التعليم المفتوح والتعليم عن بعد‬ ‫ف ــي ال ــوط ــن ال ـعــربــي الـ ــذي تنظمه‬ ‫المنظمة العربية للتربية والثقافة‬ ‫وال ـع ـل ــوم داخ ـ ــل حـ ــرم م ـب ـنــى فــرع‬

‫الـجــامـعــة الـعــربـيــة الـمـفـتــوحــة في‬ ‫ال ـعــاص ـمــة األردنـ ـي ــة ع ـم ــان‪ ،‬م ــن ‪5‬‬ ‫إلــى ‪ 7‬الـجــاري‪ ،‬بمشاركة عــدد من‬ ‫المؤسسات العربية المختصة في‬ ‫مجال التعليم المفتوح والتعليم‬ ‫ً‬ ‫عن بعد‪ ،‬تنفيذا لتوصيات المؤتمر‬ ‫ال ـ ـ ـ ــ‪ 14‬لـ ـ ـل ـ ــوزراء ال ـم ـس ــؤول ـي ــن عــن‬ ‫التعليم فــي الــوطــن الـعــربــي الــذي‬ ‫عقد فــي الــريــاض ‪ ،2014‬وأوصــى‬ ‫بعقد ه ــذا االج ـت ـمــاع وص ــوال إلــى‬ ‫اعـتـمــاد معايير وآل ـيــات مشتركة‬ ‫للمؤهالت األكــاديـمـيــة فــي الوطن‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫وأش ــارت الـحـمــود‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫ص ـحــافــي أمـ ــس‪ ،‬ال ــى ال ـ ــدور ال ــذي‬ ‫باتت تقوم به مؤسسات التعليم‬ ‫ال ـم ـف ـتــوح وال ـت ـع ـل ـيــم ع ــن ب ـعــد في‬ ‫إم ـ ـ ــداد م ـج ـت ـم ـعــات ـهــا ب ـم ـخــرجــات‬ ‫ع ـل ــى م ـس ـت ــوى ع ـ ــال م ــن الـ ـج ــودة‬ ‫وال ـ ـت ـ ـن ـ ــوع تـ ـسـ ـه ــم ف ـ ــي م ـج ـم ـل ـهــا‬

‫موضي الحمود‬

‫بدعم برامج خطط استراتيجيات‬ ‫التنمية لدولها والمسار التعليمي‬ ‫واالجتماعي واإلنساني في جميع‬ ‫دول العالم وبشكل خاص أسواق‬ ‫العمل النامية أو الناهضة‪.‬‬

‫«اتحاد أميركا» لرفع مخصص التأمين‬ ‫الصحي لألسنان إلى ‪ 5‬آالف دوالر‬ ‫طالب أمين صندوق االتـحــاد الوطني لطلبة‬ ‫الكويت بأميركا‪ ،‬داود البصيري‪ ،‬برفع مخصص‬ ‫التأمين الصحي لألسنان للطلبة من ‪ 3‬إلى ‪ 5‬آالف‬ ‫دوالر مؤقتا لحين االنتهاء من إجراءات التأمين‬ ‫الصحي مع الشركة الجديدة‪.‬‬ ‫ودع ــا الـبـصـيــري‪ ،‬فــي تصريح صـحــافــي‪ ،‬إلى‬ ‫ضـ ــرورة ال ـبــدء ب ـهــذا ال ـحــل خــدمــة للطلبة نظرا‬ ‫ل ـح ــاج ـت ـه ــم لـ ــذلـ ــك‪ ،‬ح ـي ــث ي ـح ـت ــاج الـ ـط ــال ــب فــي‬ ‫الغربة لدعم مادي ومعنوي‪ ،‬السيما في األمور‬ ‫وال ـج ــوان ــب الـصـحـيــة ال ـتــي ق ــد ت ـعــوق مسيرته‬

‫الدراسية إذا لم يتلق العالج الناجح‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫االت ـح ــاد حــريــص عـلــى ال ــوق ــوف عـلــى متطلبات‬ ‫الطلبة‪ ،‬وتلمس احتياجاتهم والمطالبة بها سعيا‬ ‫منه لتحقيقها على ارض الواقع‪.‬‬ ‫وأوضح أن «هذا المطلب يشكل ضرورة‪ ،‬ويلبي‬ ‫ر غـبــات معظم الطلبة‪ ،‬كما ا نــه يخدمهم لحين‬ ‫االنتهاء من إج ــراء ات التأمين الصحي الجديد‬ ‫مــع الـشــركــة ال ـجــديــدة‪ ،‬فنحن ال ن ــود ان يتحمل‬ ‫الطلبة تكاليف العالج الباهظة وسط محدودية‬ ‫ميزانيتهم والغالء المعيشي بأميركا»‪.‬‬

‫الجامعة تطرح دورات في «اللغة الفرنسية»‬ ‫أع ـل ـن ــت عـ ـم ــادة خ ــدم ــة ال ـم ـج ـت ـمــع والـتـعـلـيــم‬ ‫المستمر في جامعة الكويت طرح دورات تدريبية‬ ‫مكثفة في مجال اللغة الفرنسية عبر االنترنت‪،‬‬ ‫وذلك ألول مرة في الكويت وعلى مستوى الوطن‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫وذكـ ــرت أن الـ ـ ــدورات تـتـضـمــن دورة م ـهــارات‬

‫الكتابة والقواعد في اللغة الفرنسية ويحاضر‬ ‫فيها د‪ .‬خلود الصالح ود‪ .‬هاني محمود‪ ،‬ودورة‬ ‫تعلم اللغة الفرنسية عبر الترجمة ويحاضر فيها‬ ‫د‪ .‬يعقوب الشمري ود‪ .‬علي حاجي‪ ،‬وستعقد كال‬ ‫الدورتين خــال الفترة من ‪ 17‬الجاري حتى ‪26‬‬ ‫مايو المقبل‪.‬‬

‫مال الله‪ :‬تسجيل «صيفي الجامعة» ‪ 12‬الجاري‬ ‫دعا المتوقع تخرجهم إلى مراجعة «القبول» للتأكد من متطلبات التخرج‬ ‫أعـلـ ـ ــن عـمـيـ ـ ــد ال ـق ـب ـ ـ ــول وال ـت ـس ـج ـيــل بـجــامـعــة‬ ‫الكويت‪ ،‬د‪ .‬عــادل مــال الـلــه‪ ،‬أن عملية التسجيل‬ ‫للفصل الدراسي الصيفي ‪ 2016/2015‬ستنطلق‬ ‫ب ــدء ا مــن ‪ 12‬حـتــى ‪ 23‬ال ـج ــاري‪ ،‬وف ـقــا لمواعيد‬ ‫مـحــددة لكل طــالــب بــاسـتـخــدام شبكة اإلنترنت‬ ‫فـ ـق ــط‪ ،‬م ــوض ـح ــا ان الـ ـح ــد األقـ ـص ــى ال ـم ـس ـمــوح‬ ‫بالتسجيل فيه لـلــوحــدات الــدراسـيــة خــال هذه‬ ‫الفترة سيكون ‪ 10‬وحدات‪ ،‬ويمكن للطلبة تعديل‬ ‫جداولهم خالل فترات التسجيل المبكر والسحب‬ ‫واإلضافة بدء ا من موعد تسجيلهم‪ ،‬من الــ‪9:30‬‬ ‫مـســاء حتى ال ـ ــ‪ 4:00‬عصر الـيــوم الـتــالــي‪ ،‬وحتى‬ ‫نـهــايــة فـتــرة التسجيل فــي ‪ 23‬ال ـج ــاري‪ ،‬وب ــدون‬ ‫مواعيد سابقة‪.‬‬ ‫ودع ــا م ــال ال ـلــه‪ ،‬فــي تـصــريــح صـحــافــي أمــس‪،‬‬ ‫ال ـط ـل ـبــة ال ـم ـتــوقــع ت ـخــرج ـهــم لـلـفـصــل الـصـيـفــي‬

‫لـ ـم ــراجـ ـع ــة إدارة الـ ـسـ ـج ــات بـ ـص ــال ــة ال ـق ـب ــول‬ ‫والتسجيل في الشويخ في الفترة من ‪ 17‬حتى ‪21‬‬ ‫الجاري خالل ساعات الدوام الرسمي للتأكد من‬ ‫تسجيلهم كل متطلبات التخرج‪ ،‬مبينا أنه يمكن‬ ‫للطالب الحصول على موعد لمراجعة الصالة‬ ‫عبر شاشة المواعيد في نظام معلومات الطالب‪،‬‬ ‫عـلـمــا ب ــأن ال ـج ــدول ال ــدراس ــي لـلـفـصــل الصيفي‬ ‫سيعلن للطلبة من خالل نظام التسجيل‪.‬‬ ‫وكـشــف عــن اسـتـقـبــال الطلبة غـيــر المقيدين‬ ‫في الجامعة والذين يرغبون في دراسة مقرر أو‬ ‫أكثر في جامعة الكويت خــال الفصل الصيفي‬ ‫اعـتـبــارا مــن ‪ 29‬حـتــى ‪ 31‬مــايــو الـمـقـبــل‪ ،‬ويمكن‬ ‫لهؤالء الطلبة مراجعة صالة القبول والتسجيل‬ ‫بالشويخ في الفترة الصباحية للتسجيل فيما‬ ‫يرغبون فيه من مقررات وفقا للقواعد المتبعة‪.‬‬

‫عادل مال الله‬

‫«المسؤولية االجتماعية» في «‪ »GUST‬األحد‬ ‫تنظم جامعة الخليج للعلوم‬ ‫والتكنولوجيا (‪ )GUST‬مؤتمرا‬ ‫ع ــن ال ـم ـســؤول ـيــة االجـتـمــاعـيــة‬ ‫بعنوان (‪ )The Cause‬بالحرم‬ ‫الجامعي في الفترة من ‪14-10‬‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫ويأتي هذا المؤتمر تتويجا‬ ‫ل ـم ـش ــروع م ـش ـتــرك ب ـيــن طلبة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــادي اإلعـ ـ ـ ــامـ ـ ـ ــي ون ـ ـ ـ ــادي‬ ‫ال ـ ـعـ ــاقـ ــات ال ـ ـعـ ــامـ ــة وأع ـ ـضـ ــاء‬ ‫هيئة الـتــدريــس بقسم اإلعــام‬ ‫واالت ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـجـ ـ ـم ـ ــاهـ ـ ـي ـ ــري‪،‬‬ ‫إضافة إلــى العديد من الطلبة‬ ‫المتطوعين من القسم‪ .‬ويشمل‬ ‫المشروع العديد من الفعاليات‬ ‫العامة بمشاركة مجموعة من‬ ‫ج ـم ـع ـي ــات األطـ ـ ـف ـ ــال ال ـخ ـيــريــة‬

‫«تحديد التخصص»‬ ‫في «العلوم» الثالثاء‬ ‫أعلن مكتب العميد المساعد للشؤون الطالبية في كلية العلوم‬ ‫بـجــامـعــة ال ـكــويــت إق ــام ــة م ـعــرض «ال ـبــرنــامــج اإلرش ـ ـ ــادي لـتـحــديــد‬ ‫التخصص وف ــرص الـعـمــل» للفصل الــدراســي الـثــانــي ‪،2016/2015‬‬ ‫برعاية عميد الكلية د‪ .‬جاسم الحسن في الفترة من ‪ 14 – 12‬الجاري‬ ‫في ال ــ‪ 9:00‬صباحا بمبنى د‪ .‬فايزة الخرافي بالكلية‪ .‬وأكــد رئيس‬ ‫مكتب التوجيه واإلرش ــاد فــي الكلية‪ ،‬د‪ .‬محمد بــن سـبــت‪ ،‬أن لهذا‬ ‫المعرض أهمية كبيرة لطالب كلية العلوم حيث يعطيه الخلفية‬ ‫الضرورية في الحياة العملية‪ ،‬كما يساعده على بناء مستقبل وظيفي‬ ‫يتوافق مع قدراته وميوله وتخصصاته‪.‬‬

‫الــرائــدة بالكويت والمنظمات‬ ‫غير الربحية ووكــاالت اإلعالن‬ ‫ال ـم ـح ـل ـي ــة وكـ ـلـ ـم ــات مـ ــن ك ـبــار‬ ‫شخصيات المجتمع المدعوة‬ ‫لحضور المؤتمر‪.‬‬ ‫وسـيـتـضـمــن الـمــؤتـمــر حفل‬ ‫ت ـكــريــم ج ــائ ــزة ال ـش ـك ــور‪ ،‬ال ــذي‬ ‫سـ ـيـ ـق ــام م ـ ـسـ ــاء ‪ 14‬الـ ـ ـج ـ ــاري‪،‬‬ ‫وستقوم لجنة تحكيم مستقلة‬ ‫بــاخ ـت ـيــار ‪ 4‬فــائــزيــن م ــن أصــل‬ ‫‪ 20‬شــركــة مــرشـحــة ب ـنــاء على‬ ‫مـ ـس ــاهـ ـم ــاتـ ـه ــا ف ـ ــي نـ ـش ــاط ــات‬ ‫ال ـم ـســؤول ـيــة االج ـت ـمــاع ـيــة في‬ ‫م ـجــاالت م ـت ـعــددة‪ ،‬هــي البيئة‬ ‫والـتـعـلـيــم وال ـص ـحــة والـثـقــافــة‬ ‫والرعاية االجتماعية والخيرية‪.‬‬ ‫وكون قسم اإلعالم واالتصال‬

‫ال ـج ـم ــاه ـي ــري ث ــاث ــة فـ ـ ــرق‪ ،‬كــل‬ ‫ف ــري ــق ي ـش ـمــل جـمـعـيــة خـيــريــة‬ ‫وشركة رائدة في مجال اإلعالن‬ ‫والعالقات العامة‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫عـ ــدد م ــن ال ـ ـنـ ــوادي ال ـطــاب ـيــة‪،‬‬ ‫وهذا بهدف التنافس في جمع‬ ‫ال ـت ـب ــرع ــات ل ـق ـضــايــا مـخـتـلـفــة‬ ‫خ ــال مـ ــارس ال ـم ــاض ــي‪ ،‬حيث‬ ‫تقوم الفرق الثالثة باستخدام‬ ‫موقع جربها الكويتي (‪www.‬‬ ‫‪ )jaribha.com‬لتعزيز وترويج‬ ‫حمالتها وتشجيع الجمهور‬ ‫على تقديم مساهمات خيرية‪،‬‬ ‫ورغ ـ ـ ــم اس ـ ـت ـ ـخـ ــدام م ـي ــزان ـي ــات‬ ‫م ـ ـحـ ــدودة ت ـم ـك ـنــت ال ـ ـفـ ــرق مــن‬ ‫جمع أكثر مــن (‪ 18800‬دينار)‬ ‫في ‪ 31‬يوما‪.‬‬

‫قائمة العميد الشرفية‬ ‫في «الهندسة» ‪ 13‬الجاري‬ ‫ينظم مكتب العميد المساعد‬ ‫للشؤون الطالبية بكلية الهندسة‬ ‫والبترول في جامعة الكويت اليوم‬ ‫ال ـم ـف ـت ــوح ل ـط ـل ـبــة ق ــائ ـم ــة الـعـمـيــد‬ ‫الشرفي ـ ـ ــة للفص ــل الدراسي األول‬ ‫‪ 2016/2015‬برعاي ــة عميـ ــد الكليـ ــة‬ ‫د‪ .‬عبداللطيف الخليفي ‪ 13‬الجاري‪.‬‬ ‫وسيكون اللقاء في الــ‪ 12‬ظهرا‪،‬‬ ‫على مسرح صباح السالم بمنطقة‬ ‫الخالدية‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3008‬الخميس ‪ ٧‬أبريل ‪2016‬م ‪ ٢٩ /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫مطلوب أمنيا اصطدم بدورية وحاول دهس قائدها‬

‫‪9‬‬

‫تسبب في إحراق عدة سيارات و‪ 6‬حاالت اختناق وكاد يحدث كارثة‬ ‫محمد الشرهان‬

‫بعد محاوالت متعددة للهروب‬ ‫من دورية اشتبهت فيه‪ ،‬تمكن‬ ‫رجال المباحث من ضبط مواطن‬ ‫من أرباب السوابق‪ ،‬بعد أن‬ ‫ً‬ ‫اصطدم بدورية محاوال قتل‬ ‫قائدها‪ ،‬وتسبب في إحراق‬ ‫مركبات عدة بميدان حولي‪.‬‬

‫رجال «اإلطفاء»‬ ‫أخلوا ‪200‬‬ ‫شخص من‬ ‫سكان البناية‬

‫العقيد األمير‬

‫تمكنت دور يـ ــات العمليات‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــابـ ـ ـع ـ ــة لـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــإدارة ال ـ ـعـ ــامـ ــة‬ ‫للمباحث الجنائية من ضبط‬ ‫م ــواط ــن م ــن أرب ـ ــاب ال ـســوابــق‪،‬‬ ‫صـ ـ ـ ـ ــادرة بـ ـحـ ـق ــه ع ـ ـ ــدة أحـ ـك ــام‬ ‫بالحبس مــدة خمس سنوات‬ ‫واجـبــة الـنـفــاذ‪ ،‬ومـطـلــوب على‬ ‫ذمة عدة قضايا أخــرى‪ ،‬حاول‬ ‫االصطدام بالدورية مرات عدة‬ ‫وبسيارات المارة‪ ،‬كما تسبب‬ ‫في احتراق بعض المركبات في‬ ‫مواقف أحد المجمعات بمنطقة‬ ‫ميدان حولي‪ .‬جاء ذلك في إطار‬ ‫ال ـج ـهــود ال ـت ــي تـبــذلـهــا وزارة‬ ‫الداخلية في فرض هيبة األمن‬ ‫وضبط الخارجين عن القانون‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي ال ـ ـت ـ ـفـ ــاص ـ ـيـ ــل‪ ،‬ذكـ ـ ــرت‬ ‫اإلدارة ا لـ ـ ـع ـ ــا م ـ ــة لـ ـلـ ـع ــا ق ــات‬ ‫واإلع ـ ـ ـ ـ ــام األمـ ـ ـن ـ ــي أن إح ـ ــدى‬ ‫دوريـ ـ ــات الـعـمـلـيــات اشتبهت‬ ‫أثـنــاء مــرورهــا بمنطقة ميدان‬ ‫حولي بإحدى المركبات أمس‬ ‫األول‪ ،‬وح ــاول ــت اسـتـيـقــافـهــا‪،‬‬ ‫إال أن قائدها رفض االنصياع‬ ‫ل ـ ـت ـ ـع ـ ـل ـ ـي ـ ـمـ ــات رجـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال األمـ ـ ـ ــن‬ ‫ب ــالـ ـت ــوق ــف‪ ،‬مـ ـ ـح ـ ــاوال ال ـ ـهـ ــرب‪،‬‬ ‫واصـ ـط ــدم ب ــال ــدوري ــة م ـحــاوال‬ ‫دهـ ــس ق ــائ ــده ــا‪ ،‬ك ـمــا اص ـطــدم‬ ‫بـ ـ ـع ـ ــدد مـ ـ ــن ال ـ ـمـ ــرك ـ ـبـ ــات ع ـلــى‬ ‫الطريق‪.‬‬ ‫وباستدعاء إحدى الدوريات‬ ‫للمساندة‪ ،‬تــم تعقب المركبة‬

‫احدى المركبات بعد اخمادها‬ ‫الـ ـه ــارب ــة‪ ،‬ح ـيــث ع ـمــد قــائــدهــا‬ ‫ال ــى دخ ــول أح ــد ال ـمــواقــف في‬ ‫ســرداب أحــد المجمعات‪ ،‬وفي‬ ‫ه ــذه االث ـن ــاء اص ـط ــدم ال ـهــارب‬ ‫بالدورية مــرات عــدة‪ ،‬مما أدى‬ ‫الى اشتعال عدد من المركبات‬ ‫داخ ــل ال ـس ــرداب‪ ،‬ثــم تــرجــل من‬ ‫مركبته في محاولة لإلفالت من‬ ‫رجــال األمــن‪ ،‬إال أنــه تم ضبطه‬

‫بعد أن أبدى مقاومة شديدة‪.‬‬

‫من أرباب السوابق‬ ‫وبــال ـتــدق ـيــق ع ـلــى بـيــانــاتــه‪،‬‬ ‫تبين أن ــه مــواطــن يــدعــى وائــل‬ ‫غالي (مواليد ‪ )1990‬من أرباب‬ ‫ال ـســوابــق‪ ،‬وص ــادر بحقه عــدة‬ ‫أحكام بالحبس خمس سنوات‬

‫واجـبــة الـنـفــاذ‪ ،‬ومـطـلــوب على‬ ‫ذم ــة الـقـضـيــة رق ــم ‪2015 /630‬‬ ‫جنح ميدان حولي‪ ،‬والقضية‬ ‫‪ 2015 /21‬تـ ـنـ ـفـ ـي ــذ أ حـ ـ ـك ـ ــام‪،‬‬ ‫وقضايا أخرى‪.‬‬ ‫وت ــم إب ــاغ غــرفــة العمليات‬ ‫بــالــواقـعــة‪ ،‬وبــوجــود ‪ 6‬حــاالت‬ ‫اخ ـت ـنــاق بـيــن ال ـس ـكــان نتيجة‬ ‫للحريق‪ ،‬فأرسلت على الفور‬

‫سيارات المطافئ واإلسعاف‪،‬‬ ‫وتم تحرير محضر بالواقعة‪،‬‬ ‫بعد إثـبــات شـهــودهــا‪ ،‬وأحيل‬ ‫الجاني الى الجهات المختصة‬ ‫الت ـخــاذ اإلجـ ـ ــراء ات القانونية‬ ‫بحقه‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬قــال مــديــر إدارة‬ ‫ال ـ ـعـ ــاقـ ــات الـ ـع ــام ــة واإلعـ ـ ـ ــام‬ ‫باالدارة العامة لإلطفاء‪ ،‬العقيد‬ ‫خليل األمير‪ ،‬إن غرفة عمليات‬ ‫اإلدارة تلقت بالغا مساء أمس‬ ‫األول ي ـف ـي ــد ب ـ ــان ـ ــدالع حــريــق‬ ‫بمركبة داخ ــل س ــرداب مجمع‬ ‫س ـك ـنــي مـ ـك ــون م ــن س ــرداب ـي ــن‬ ‫وأرض ـ ــي وم ـيــزان ـيــن و‪ ٩‬أدوار‬ ‫بمنطقة ميدان حولي‪.‬‬ ‫وأضاف أنه تم تحريك مركز‬ ‫إط ـ ـفـ ــاء ال ـس ــال ـم ـي ــة ال ـ ــى مــوقــع‬ ‫ال ـبــاغ بـقـيــادة رئيسه المقدم‬ ‫عـ ـل ــي الـ ـ ـعـ ـ ـب ـ ــدال ـ ــرزاق وال ـ ــرائ ـ ــد‬ ‫يــوســف ال ـق ــاف‪ ،‬الف ـتــا ال ــى أن‬ ‫رجال اإلطفاء تمكنوا من إخماد‬ ‫حريق المركبة وتمت السيطرة‬ ‫عليه بزمن قياسي‪ ،‬مشيرا الى‬ ‫أن ال ـح ــادث أس ـفــر ع ــن إصــابــة‬ ‫‪ 6‬أشخاص من سكان البناية‬ ‫بحاالت اختناق‪ ،‬وتم عالجها‬ ‫فـ ــي م ــوق ــع الـ ـ ـح ـ ــادث مـ ــن قـبــل‬ ‫فنيي الطوارئ الطبية‪ ،‬وتمت‬ ‫تهوية المبنى وإخالء ما يقارب‬ ‫‪ ٢٠٠‬شخص‪ ،‬وتأمين الموقع‬ ‫والموجودين به‪.‬‬

‫وفاة ‪ 3‬أشخاص وإصابة ‪ 9‬في حادثي مرور‬ ‫لقي مواطن ووافــدان‪ ،‬عربي وآسيوي‪،‬‬ ‫م ـصــرع ـه ـمــا أمـ ــس االول‪ ،‬ج ـ ــراء حــادثــي‬ ‫مـ ــروري‪ ،‬وق ــع االول عـلــى طــريــق الــدائــري‬ ‫ال ـخ ــام ــس‪ ،‬واآلخـ ـ ــر ع ـلــى ط ــري ــق ال ــوف ــرة‪،‬‬ ‫كما أسفر الحادثان عن اصابة ‪ 9‬آخرين‬ ‫بإصابات متفرقة‪.‬‬ ‫وفي تفاصيل الحادث االول‪ ،‬قال مدير‬ ‫إدارة العالقات العامة واالع ــام بــاالدارة‬ ‫الـعــامــة لــاطـفــاء العقيد خليل االمـيــر إن‬ ‫مركز عمليات اإلدارة العامة لإلطفاء تلقى‬ ‫بالغا عن وقوع حادث تصادم مروع على‬

‫طــريــق خــط الــوفــرة مقابل مدينة صباح‬ ‫األح ـمــد‪ ،‬مـشـيــرا ال ــى ان ــه وعـلــى ال ـفــور تم‬ ‫تحريك مركز إطفاء الوفرة بقيادة الرائد‬ ‫فهد العجمي الى موقع البالغ‪.‬‬ ‫واضـ ـ ـ ـ ــاف الـ ـعـ ـقـ ـي ــد االمـ ـ ـي ـ ــر ان رج ـ ــال‬ ‫االطـ ـف ــاء وف ـ ــور وص ــول ـه ــم ت ـب ـيــن ل ـهــم ان‬ ‫ال ـحــادث عـبــارة عــن تـصــادم بين شاحنة‬ ‫ومركبة دفع رباعي‪ ،‬وان هناك شخصين‬ ‫متوفيين‪ ،‬فضال عن ‪ 6‬اشخاص مصابين‬ ‫وم ـ ـح ـ ـشـ ــوريـ ــن داخ ـ ـ ـ ــل ح ـ ـطـ ــام ال ـم ــرك ـب ــة‬ ‫والشاحنة‪.‬‬

‫وأش ـ ــار ال ــى ان رجـ ــال االطـ ـف ــاء عـمـلــوا‬ ‫عـلــى إن ـق ــاذ الـمـصــابـيــن وتـسـلـيـمـهــم الــى‬ ‫فني ال ـطــوارئ الطبية‪ ،‬ومــن ثــم انتشلوا‬ ‫جثتي المتوفيين‪ ،‬وهما مواطن ومصري‪،‬‬ ‫وتسليمهما الى رجال االدلة الجنائية‪.‬‬ ‫وفــي حــادث آخــر منفصل‪ ،‬قــال العقيد‬ ‫االمير إن بالغا ورد الــى مركز العمليات‬ ‫يفيد بوجود تصادم مركبات على طريق‬ ‫الدائري الخامس اسفل جسر الملك فيصل‬ ‫بن عبدالعزيز‪ ،‬وان هناك حــاالت اصابة‬ ‫ووفاة ناتجة عن الحادث‪.‬‬

‫واضاف انه على الفور تم توجيه مركز‬ ‫إطفاء السالمية الجنوبي‪ ،‬بقيادة رئيسه‬ ‫الــرائــد ن ــواف الـشــويــع الــى الـمــوقــع‪ ،‬الفتا‬ ‫الى انه وفور وصول رجال االطفاء تبين‬ ‫ان ال ـح ــادث أدى ال ــى وف ــاة واف ــد اجنبي‬ ‫واصابة ثالثة‪ ،‬فقام رجال االطفاء بانتشال‬ ‫جثة المتوفي وتسليمها الى رجال االدلة‬ ‫الجنائية‪ ،‬بينما سلم المصابون الثالثة‬ ‫الى الطوارئ الطبية‪.‬‬

‫إصابة ‪ 4‬إطفائيين في حريق مخزن لألغذية‬ ‫بالشويخ الصناعية‬ ‫قال مدير إدارة العالقات العامة واإلعالم باالدارة العامة‬ ‫لالطفاء العقيد خليل االمير إن ‪ 4‬رجال إطفاء أصيبوا فجر‬ ‫أمــس فــي حــريــق كبير انــدلــع فــي مـخــزن لألغذية بمنطقة‬ ‫الشويخ‪.‬‬ ‫واضــاف العقيد األمير انــه فــور تلقي البالغ تم توجيه‬ ‫مــراكــز اطـفــاء الـشــويــخ الصناعية والـشـهــداء والعارضية‬ ‫واإلسـ ـن ــاد ال ــى م ــوق ــع ال ـح ــري ــق‪ ،‬ب ـق ـيــادة ال ـم ـقــدم م ـشــاري‬ ‫الصحاف‪ ،‬وعند وصول الفرق تبين ان الحريق في مخزن‬ ‫لألغذية يقع في الدور االرضي‪ ،‬وامتد الى الدور االول في‬ ‫مبنى تبلغ مساحته ‪ 1500‬متر مربع‪.‬‬ ‫وأشار الى ان رجال االطفاء عملوا على مكافحة الحريق‬ ‫مــن الـخــارج والــداخــل وباستخدام الساللم‪ ،‬حتى تمكنوا‬ ‫من السيطرة على الحريق وحالوا دون امتداده الى مواقع‬ ‫اخرى‪.‬‬ ‫واضاف ان الحادث اسفر عن اصابة رجل إطفاء تعرض‬ ‫لجرح بالغ في اليد‪ ،‬نقل على اثره الى المستشفى بواسطة‬ ‫رجال الطوارئ الطبية الموجودين في الموقع‪ ،‬كما تعرض‬ ‫‪ 3‬من رجال اإلطفاء لحروق في اليد تم عالجهم في الموقع‪.‬‬

‫رجال اإلطفاء يكافحون الحريق‬

‫األنصاري‬ ‫يشيد بتمرين‬ ‫«اللهيب الحارق»‬ ‫اس ـت ـق ـبــل ال ـم ــدي ــر ال ـع ــام‬ ‫لـ ـ ـ ــإدارة ال ـع ــام ــة ل ــإط ـف ــاء‪،‬‬ ‫الفريق يوسف األنـصــاري‪،‬‬ ‫أمــس‪ ،‬كال من نائب المدير‬ ‫الـ ـع ــام لـ ـش ــؤون الـمـكــافـحــة‬ ‫الـ ـل ــواء ج ـمــال الـبـلـيـهـيــص‪،‬‬ ‫وم ـ ــدي ـ ــر إطـ ـ ـف ـ ــاء م ـحــاف ـظــة‬ ‫األح ـ ـ ـمـ ـ ــدي ال ـ ـم ـ ـقـ ــدم م ـع ــاذ‬ ‫الـ ـحـ ـم ــادي‪ ،‬ورئـ ـي ــس مــركــز‬ ‫إط ـف ــاء الـفـحـيـحـيــل الـمـقــدم‬ ‫طـ ـ ــارق ال ــوهـ ـي ــب‪ ،‬وض ــاب ــط‬ ‫ال ـعــاقــات الــدول ـيــة النقيب‬ ‫عبدالله السليم‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـلــواء البليهيص‬ ‫إنــه قــدم والحمادي إيجازا‬ ‫للفريق األنصاري عن دور‬ ‫فرق اإلطفاء المشاركين في‬ ‫ت ـمــريــن «ال ـل ـه ـيــب ال ـح ــارق»‬ ‫ال ـم ـش ـت ــرك‪ ،‬ب ــال ـت ـع ــاون مــع‬ ‫ال ـج ـي ــش ال ـك ــوي ـت ــي مـمـثــا‬ ‫بلواء صالح المحمد اآللي‬ ‫‪ ،٩٤‬الفتا الى أن سيناريو‬‫التمرين يهدف الى التعاون‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـش ـ ـ ـتـ ـ ــرك ب ـ ـ ـيـ ـ ــن رج ـ ـ ـ ــال‬ ‫اإلطـفــاء والجيش الكويتي‬ ‫ف ـ ــي الـ ـتـ ـع ــام ــل م ـ ــع ح ـ ــادث‬ ‫تـ ـم ــرد وتـ ـخ ــري ــب وإطـ ـ ــاق‬ ‫ن ــار‪ ،‬وينتج عــن حــريــق في‬ ‫مبنيين وانحشار شخص‬ ‫ف ـ ـ ــي م ـ ــركـ ـ ـب ـ ــة إثـ ـ ـ ـ ــر ح ـ ـ ــادث‬ ‫اصطدام‪.‬‬

‫حادث طريق على الدائري الخامس‬

‫محليات‬

‫المنيس وإدريس والصالح‬ ‫زاروا «خدمة المتقاعدين»‬

‫ً‬ ‫السويدان مستقبال القيادات المتقاعدة‬ ‫زار الفرقاء المتقاعدون خالد المنيس ومحمد إدريــس وفؤاد‬ ‫الصالح‪ ،‬إدارة المتقاعدين‪ ،‬حيث استقبلهم مدير عام اإلدارة العامة‬ ‫لمراكز الخدمة اللواء أديب السويدان الذي رحب بهم وأثنى على‬ ‫ما قدموه من خدمات متميزة للقطاع األمني خالل فترة توليهم‬ ‫المسؤولية فيه‪ ،‬معربا عن سعادته بتواصلهم مع أبنائهم منتسبي‬ ‫وزارة الداخلية لالستفادة من خبراتهم الواسعة‪.‬‬ ‫بدورهم أشاد المنيس وإدريس والصالح ببادرة نائب رئيس‬ ‫مجلس الوزراء وزير الداخلية محمد الخالد في إنشاء إدارة خدمة‬ ‫المتقاعدين التي تعكس حرصه على االهتمام بالقيادات األمنية‬ ‫التي أدت واجبها على أكمل وجــه‪ ،‬وسلمت األمانة إلــى األجيال‬ ‫الالحقة الستكمال العمل بما يحفظ أمن واستقرار بالدنا‪.‬‬ ‫كما شكر الـضـبــاط المتقاعدون الـجـهــود الـتــي يـشــرف عليها‬ ‫وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد وتوجيهاته بتقديم‬ ‫كل الخدمات والتسهيالت لضباط الداخلية المتقاعدين‪ ،‬تقديرا‬ ‫لجهودهم التي بذلوها أثناء خدمتهم‪.‬‬


‫زواﻳﺎ ورؤى‬

‫‪١٠‬‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3008‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 7‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 29 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ اﻟﺼﺎﻣﺘﺔ‪ :‬ﻟﻐﺴﻴﻞ‬ ‫ﻧﺎﺻﻊ اﻟﺴﻮاد‬

‫ﻳﻮﺷﻜﺎ ﻓﻴﺸﺮ*‬

‫اﻟﻮاﻗﻌﻴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ أوروﺑﺎ وﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻷﻳﺎم اﻷﺧﻴﺮة ﺳﻠﻜﺖ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻤﺸﺤﻮﻧﺔ ﺑﻴﻦ أوروﺑﺎ وﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫ﻣﻨﻌﻄﻔﺎ ﻏﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬ﻓﻘﺪ اﺳﺘﺪﻋﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﺳﻔﻴﺮ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﻟﻺﻋﺮاب ﻋﻦ اﺣﺘﺠﺎﺟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻄﻊ ﺳﺎﺧﺮ ﻗﺼﻴﺮ ﻋﻦ إردوﻏﺎن ﻇﻬﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎة ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ أﻟﻤﺎﻧﻴﺔ إﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ إﻧﻬﺎ ﻃﺎﻟﺒﺖ ﺑﺤﻈﺮ ﻋﺮض‬ ‫ذﻟﻚ اﻟﻤﻘﻄﻊ‪.‬‬ ‫ﻟـﻄــﺎﻟـﻤــﺎ اﺗـﺴـﻤــﺖ اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت ﺑـﻴــﻦ أوروﺑـ ــﺎ وﺗــﺮﻛـﻴــﺎ ﺑــﺎﻟـﺘـﻨــﺎﻗــﺾ اﻟﻌﻤﻴﻖ‪،‬‬ ‫ﻓﻔﻲ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻼﻗﺎت اﻟﺘﻌﺎون اﻷﻣﻨﻲ )وﺧﺎﺻﺔ أﺛﻨﺎء اﻟﺤﺮب اﻟﺒﺎردة(‬ ‫واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻗﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻇﻠﺖ اﻷﺳﺲ اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻟﻠﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬وﺣﺮﻳﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‪ ،‬وﺣﻘﻮق اﻷﻗﻠﻴﺎت‪َ ،‬واﻟﻘﻀﺎء اﻟﻤﺴﺘﻘﻞ اﻟﻘﺎدر ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻓﺮض ﺳﻴﺎدة اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪ ،‬وﻗﺪ ﻗ ﱠﺴﻢ اﻟﺘﺎرﻳﺦ أﻳﻀﺎ اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺸﻬﺪ اﻟﺠﺪال اﻟﺪاﺋﺮ ﺣﻮل اﻻﻋﺘﺮاف ﺑﺎﻹﺑﺎدة اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻸرﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻷوﻟﻰ‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ ﺗﻮﻟﻲ ﺣﺰب اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺤﺎﻛﻢ اﻟﺴﻠﻄﺔ ﺑﻘﻴﺎدة ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻏﻮل‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 2002‬ﺛﻢ ﻓﻲ وﻗﺖ ﻻﺣﻖ ﺑﻘﻴﺎدة رﺟﺐ ﻃﻴﺐ إردوﻏﺎن‪ ،‬ﺑﺪا اﻷﻣﺮ وﻛﺄن‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺼﺮاﻋﺎت ﻗﺪ ُﺣﻠﺖ‪ ،‬وﺧﻼل ﺳﻨﻮاﺗﻪ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻢ‪ ،‬ﻛﺎن ﺣﺰب اﻟﻌﺪاﻟﺔ‬ ‫واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻳﺮﻳﺪ ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ اﻻﻧﻀﻤﺎم إﻟﻰ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ وﺗﺤﺪﻳﺚ اﻗﺘﺼﺎدﻫﺎ‪،‬‬ ‫وﻗﺪ ﺗﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ إﺻﻼﺣﺎت ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﺜﻞ اﻟﻘﻀﺎء‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺸﻜﻞ ﺿﺮورة أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻹﺣﺮاز اﻟﺘﻘﺪم ﻧﺤﻮ ﻋﻀﻮﻳﺔ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ‪.‬‬ ‫ﺑﻴﺪ أن إردوﻏــﺎن ﻛﺎن ﺣﺮﻳﺼﺎ ﻋﻠﻰ اﻟــﺪوام ﻋﻠﻰ إﺑﻘﺎء ﺧﻴﺎر "اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة" ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ‪ ،‬واﻟﺬي ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ أن ﻳﻮﺟﻪ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻧﺤﻮ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‬ ‫واﻟﻌﺎﻟﻢ اﻹﺳﻼﻣﻲ‪ ،‬وﺑﺎت ﻫﺬا واﺿﺤﺎ ﺟﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،2007‬ﻋﻨﺪﻣﺎ أﻏﻠﻘﺖ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﺎرة اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ أﻧﺠﻴﻼ ﻣﻴﺮﻛﻞ واﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ آﻧ ــﺬاك ﻧﻴﻜﻮﻻ‬ ‫ﺳﺎرﻛﻮزي ﺑﺎب ﻋﻀﻮﻳﺔ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻓﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ وﺟﻪ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪ ،‬وﻛﺎن ﻓﻲ‬ ‫ذﻟﻚ إﻫﺎﻧﺔ ﺻﺮﻳﺤﺔ ﻹردوﻏــﺎن‪ .‬وﻟﻜﻦ ﻓﻲ اﻷﻳــﺎم اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬ﺳﻠﻜﺖ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟﻤﺸﺤﻮﻧﺔ ﺑﻴﻦ أوروﺑ ــﺎ وﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﻨﻌﻄﻔﺎ ﻏﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬ﻓﻘﺪ اﺳﺘﺪﻋﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﺳﻔﻴﺮ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻟﻺﻋﺮاب ﻋﻦ اﺣﺘﺠﺎﺟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻄﻊ ﺳﺎﺧﺮ‬ ‫ﻗﺼﻴﺮ ﻋﻦ إردوﻏﺎن ﻇﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎة ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ أﻟﻤﺎﻧﻴﺔ إﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ إﻧﻬﺎ‬

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻤﻠﻴﻔﻲ‬

‫ﻃﺎﻟﺒﺖ ﺑﺤﻈﺮ ﻋﺮض ذﻟﻚ اﻟﻤﻘﻄﻊ‪ .‬ﻻ ﺷﻚ أن اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ اﻷﺗﺮاك ﻣﻦ ذوي‬ ‫اﻟﻤﻬﺎرة واﻟﺨﺒﺮة ﻳﻔﻬﻤﻮن ﻋﻼﻗﺔ اﻷﻟﻤﺎن ﺑﺤﺮﻳﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ وﺣﺮﻳﺔ اﻟﺮأي‪ ،‬اﻟﻘﻴﻢ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﻠﻴﻬﺎ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ اﻟﺬي ﺗﺮﻏﺐ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻓﻲ اﻻﻧﻀﻤﺎم‬ ‫إﻟﻴﻪ‪ ،‬وﻳﺪور اﻟﺴﺆال اﻟﻤﻄﺮوح اﻵن ﺣﻮل اﻟﻜﻢ اﻟﺬي ﻗﺪ ﻳﺠﺪ ﻃﺮﻳﻘﻪ إﻟﻰ رأس‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ إردوﻏﺎن ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻔﻬﻢ‪.‬‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ أن اﻟﻌﻼﻗﺎت رﺑﻤﺎ ﺗﺸﻬﺪ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺪﻫﻮر ﻫﺬا اﻟﺮﺑﻴﻊ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻳﺼﻮت اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻗــﺮار ﻳﺪﻋﻮ إﻟﻰ ﺗﺼﻨﻴﻒ اﻟﻘﺘﻞ اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ‬ ‫ﻟﻸرﻣﻦ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 1915‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره إﺑﺎدة ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬وﺳﻴﻘﺮ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻫﺬا اﻻﻗﺘﺮاح‬ ‫ﻓﻲ اﻷرﺟﺢ ﺑﺄﻏﻠﺒﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷﺣﺰاب‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺆدي إﻟﻰ ﺗﻔﺎﻗﻢ‬ ‫اﻟﺘﻮﺗﺮات ﻣﻊ ﺣﻜﻮﻣﺔ إردوﻏﺎن‪.‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﺼﺮاﻋﺎت اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ‪،‬‬ ‫وﺑﻠﺪاﻧﻪ اﻷﻋﻀﺎء‪ ،‬أن ﻳﺘﻐﺎﻓﻞ ﻋﻦ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﻔﺎدﻫﺎ أن اﻟﺸﺮاﻛﺔ اﻟﺘﻲ داﻣﺖ ﻋﻘﻮدا‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺰﻣﻦ ﻣﻊ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﺸﻜﻞ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻋﻠﻴﺎ ﻟﻠﺠﺎﻧﺒﻴﻦ‪ .‬ﻓﺎﻵن‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ﺗﺤﺘﺎج أوروﺑﺎ إﻟﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪ ،‬وﺗﺤﺘﺎج ﺗﺮﻛﻴﺎ إﻟﻰ أوروﺑﺎ‪.‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻤﻜﻦ ﺑﺄي ﺣﺎل ﻣﻦ اﻷﺣﻮال أن ﻳﻜﻮن ﺛﻤﻦ ﻫﺬه اﻟﺸﺮاﻛﺔ‬ ‫اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ اﻟﻤﺒﺎدئ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ؛ ﺑﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻜﺲ ﻣﻦ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺎ أن ﺗﺴﺎرع إﻟﻰ ﺗﺮﺳﻴﺦ ﻫﺬه اﻟﻤﺒﺎدئ ﻣﺆﺳﺴﻴﺎ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺗﺤﺪﻳﺜﻬﺎ‪،‬‬ ‫واﻟﻤﻄﻠﻮب اﻵن ﻫــﻮ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ دﻋــﻢ اﻟﻌﻼﻗﺔ واﻟـﺤــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﺘــﻮﺗــﺮات ﻗﺪر‬ ‫اﻹﻣﻜﺎن‪.‬‬ ‫ﻟﻦ ﻳﺘﺴﻨﻰ ﻷوروﺑﺎ أن ﺗﺤﺮر ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻴﺮﺗﻬﺎ اﻟﺠﻴﻮﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﺳﻮاء‬ ‫ﻓﻲ وﺟﻮد ﻫﺬه اﻟﺸﺮاﻛﺔ أو ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻤﻨﺬ اﻟﻘﺮن اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ ﻛﺎن ﻟﺰاﻣﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ أوروﺑﺎ أن ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ "اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ"‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻜﻴﻔﻴﺔ اﻟﺘﺼﺪي ﻟﻌﻮاﻗﺐ اﻧﺤﺪار اﻹﻣﺒﺮاﻃﻮرﻳﺔ اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺪ أﻓﻀﻰ اﻹرث اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ إﻟﻰ ِﻋﺪة ﺣﺮوب ﻓﻲ اﻟﺒﻠﻘﺎن‪ ،‬واﻟﺘﻲ أدت ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﻄﺎف إﻟﻰ اﻧﺪﻻع اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻷوﻟﻰ‪.‬‬ ‫واﻵن‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻣﺮور ﻗﺮن ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻦ اﻟﺰﻣﻦ‪ ،‬ﻋﺎدت اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ إﻟﻰ أوروﺑﺎ‪،‬‬ ‫وﻫــﻲ ﻻ ﺗﻘﻞ ﺧـﻄــﻮرة ﻋﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ‪ ،‬ﺣﺘﻰ إن ﻛﺎﻧﺖ ﻻ ﺗﻨﻄﻮي‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺮ ﻧﺸﻮب ﺣﺮب ﻓﻲ اﻟﻘﺎرة‪ ،‬ﻓﺴﻮف ﺗﻈﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﻠﻘﺎن‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ أوروﺑﻴﺔ ﺑﻼ أدﻧــﻰ ﺷﻚ‪ ،‬ﻓﻲ ﺳﻼم ﻣﺎ ﺑﻘﻲ اﻹﻳﻤﺎن ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﺣﻴﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ وﺷﻤﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻋﺎﻟﻘﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺧﻮاء اﻟﺴﻠﻄﺔ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﺴﻤﺢ ﺑﻨﺸﻮء أزﻣﺎت ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬واﺿﻄﺮاﺑﺎت‬

‫أﻫﻠﻴﺔ وﺣﺮوب وإرﻫﺎب‪ ،‬وﺧﺴﺎﺋﺮ ﻻ ﺣﺼﺮ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎد ورﻓﺎﻫﻴﺔ اﻟﺒﺸﺮ‪.‬‬ ‫ﻛﺎن ﺗﺪﺧﻞ أﻣﻴﺮﻛﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق‪ ،‬وﻣﺎ أﻋﻘﺒﻪ ﻣﻦ ﺿﻌﻒ ﻗﺪرﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺿﻤﺎن‬ ‫أﻣﻦ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ )ﺳﻮاء ﻛﺎن ذﻟﻚ ﺣﻘﻴﻘﺔ ّ أو ﻣﺘﻮﻫﻤﺎ(‪ ،‬ﺳﺒﺒﺎ ﻓﻲ ﻧﺸﻮء ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻘﻮة ُ‬ ‫اﻟﺴﻨﻴﺔ اﻟﺮاﺋﺪة‪ ،‬اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻘﻮة اﻟﺸﻴﻌﻴﺔ اﻟﺮاﺋﺪة‪ ،‬إﻳﺮان‪ ،‬وﺗﺸﺎرك ﺗﺮﻛﻴﺎ أﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﺒﺎق‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧﺮى‪ ،‬أﺻﺒﺤﺖ أﻏﻠﺐ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ واﻟﻔﺮص اﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻟﺸﻌﻮب ﺷﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﺘﺰاﻳﺪ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻐﺬي‬ ‫اﻟﺪﻋﻢ ﻟﻠﺘﻄﺮف اﻟﺪﻳﻨﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻌﻮد اﻟﺼﺮاع ﺑﻴﻦ إﺳﺮاﺋﻴﻞ واﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺘﺼﺎﻋﺪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ‪ ،‬وﺗﺘﻌﺎﻇﻢ اﻟﻨﺰﻋﺔ اﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻷﻛﺮاد‪ ،‬وﻳﻌﻤﻞ اﻟﻘﺘﺎل‬ ‫اﻟﺪاﺋﺮ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ )وﻓﻲ اﻟﻌﺮاق إﻟﻰ ﺣﺪ ﻣﺎ(‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺸﻜﻴﻜﻪ ﻓﻲ اﻟﺤﺪود‬ ‫اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ اﻟﺘﻲ رﺳﻤﺖ ﻗﺒﻞ ﻗﺮن ﺑﻤﻮﺟﺐ اﺗﻔﺎق ﺳﺎﻳﻜﺲ‪-‬ﺑﻴﻜﻮ ﻓﻲ زﻣﻦ اﻟﺤﺮب‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻋﻠﻰ زﻋﺰﻋﺔ اﺳﺘﻘﺮار اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ وﺗﻐﺬﻳﺔ اﻟﺘﺪﻓﻘﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺪو‬ ‫ﺑﻼ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺎوﻟﻮن اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ أوروﺑﺎ‪.‬‬ ‫وﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬أﺛﺎر ﺗﺪﺧﻞ روﺳﻴﺎ اﻟﻌﺴﻜﺮي ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ ﺷﺒﺢ اﻟﺼﺪام‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮي اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻣﻊ دوﻟﺔ ﻋﻀﻮ ﻓﻲ ﺣﻠﻒ ﺷﻤﺎل اﻷﻃﻠﺴﻲ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ أﺳﻘﻄﺖ‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻃــﺎﺋــﺮة ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ روﺳـﻴــﺔ‪ ،‬وإذا ﻗــﺮر اﻟﻜﺮﻣﻠﻴﻦ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺳﺤﺐ ﻗــﻮاﺗــﻪ‪،‬‬ ‫اﻟﻌﻮدة‪ ،‬ﻓﺴﻮف ﻳﻌﻮد ﺧﻄﺮ اﻧﺪﻻع ﻣﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﺼﺮاع ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﻮاﻗﺐ ﻏﻴﺮ ﻣﺆﻛﺪة‪.‬‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ أن ﻧﺴﺨﺔ اﻟﻴﻮم ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﺗﻔﺮض ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻛﺒﺮى ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻣﻦ أوروﺑﺎ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ أن ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ إﻟﻰ ﺗﻨﻔﻴﺮ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺼﺒﺢ‬ ‫ﻣـﻌــﺰوﻟــﺔ ﻋﻠﻰ ﻫــﻮاﻣــﺶ أوروﺑ ــﺎ واﻟ ـﺸــﺮق اﻷوﺳ ــﻂ‪ ،‬وﻧـﺒــﺬﻫــﺎ‪ ،‬ﻣــﻊ اﺳﺘﻨﻔﺎد‬ ‫ﺑﻔﻌﻞ اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ اﻟﻜﺮدﻳﺔ اﻟﻤﺴﺘﻌﺼﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻞ‪.‬‬ ‫إﻣﻜﺎﻧﺎت اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻫﻨﺎك ِ‬ ‫اﻟﺼﺪام ﺑﻴﻦ اﻟﻘﻴﻢ ﻳﻜﻮن ﻣﻦ اﻟﻤﺆﻛﺪ أن ﺳﻴﺴﺘﻤﺮ‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﻳﻜﺎد ِ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﻴﻦ أوروﺑﺎ وﺗﺮﻛﻴﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺤﺎل ﻗﺒﻞ ﻗﺮن ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺰﻣﻦ‪ ،‬ﺳﻮف ﻳﻜﻮن اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻏﻴﺮ ﻫﺬا ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻚ اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻷﻣﻨﻴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺠﺎﻧﺒﻴﻦ‪.‬‬ ‫* ﻛﺎن وزﻳﺮا ﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ وﻧﺎﺋﺒﺎ ﻟﻤﺴﺘﺸﺎرﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ‬ ‫‪ 1998‬إﻟﻰ ‪ ،2005‬وﻛﺎن أﺣﺪ زﻋﻤﺎء ﺣﺰب اﻟﺨﻀﺮ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻟﻤﺎ ﻳﻘﺮب ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫»ﺑﺮوﺟﻴﻜﺖ ﺳﻨﺪﻳﻜﻴﺖ‪ «2016 ،‬ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق ﻣﻊ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‬

‫ﻣﻠﻔﻴﻦ ﺳﺎﻧﻴﻜﺎس*‬

‫ﻛﺴﺐ اﻟﺤﺮب ﺿﺪ داء اﻟﺴﻞ‬ ‫ﻳﺤﺎرب اﻹﻧﺴﺎن داء اﻟﺴﻞ ﻣﻨﺬ اﻟﻌﺼﺮ اﻟﺤﺠﺮي‪ ،‬ﻟﻜﻦ إﺣﺮاز ﺗﻘﺪم‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻲ ﺿﺪ ﻫﺬا اﻟﻤﺮض ﺗﻢ ﻓﻲ اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻘﻂ‪ ،‬وﻫﻨﺎك ﻟﻘﺎح‬ ‫اﺳﺘﺨﺪم ﻷول ﻣﺮة ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 1921‬وﻻ ﻳﺰال ﻗﻴﺪ اﻻﺳﺘﺨﺪام ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻴﻮم‪ ،‬وﻗﺪ أﺛﺒﺘﺖ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻀﺎدات اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺪءا ﺑﺎﻟﺴﺘﺮﺑﺘﻮﻣﺎﻳﺴﻴﻦ ﻓﻲ ‪ ،1940‬ﻓﻌﺎﻟﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻼج اﻻﻟﺘﻬﺎﺑﺎت‪.‬‬ ‫ﻣ ـﻨــﺬ ﻋ ــﺎم ‪ 1990‬ﺗ ــﻢ ﺧ ـﻔــﺾ ﻋ ــﺪد اﻟ ــﻮﻓ ـﻴ ــﺎت ﺑـﺴـﺒــﺐ ﻣ ــﺮض اﻟـﺴــﻞ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﻨﺼﻒ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬ﻣــﻦ ﻋــﺎم ‪ 2000‬إﻟــﻰ ﻋــﺎم ‪ ،2014‬أدى‬ ‫اﻟﺘﺸﺨﻴﺺ واﻟﻌﻼج اﻷﻓﻀﻞ إﻟﻰ إﻧﻘﺎذ ﻧﺤﻮ ‪ 43‬ﻣﻠﻴﻮن ﺷﺨﺺ‪،‬‬ ‫وﻣﻊ ذﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﺗﺒﺎﻃﺄ اﻟﺘﻘﺪم ﻛﺜﻴﺮا‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺸﻴﺮ إﻟﻰ أن اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﻨﺘﻪ ﺑﻌﺪ‪ ،‬وﻛﺎن اﻻﻧﺨﻔﺎض اﻟﺴﻨﻮي ﻓﻲ ﻋﺪد اﻟﺤﺎﻻت ﻋﻠﻰ ﻣﺪى‬ ‫اﻟـﻌـﻘــﺪ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ ﻣـﺠــﺮد ‪ ،٪1.65‬وﻓ ــﻲ ﺳـﻨــﺔ ‪ 2014‬ﻗـﺘــﻞ اﻟـﺴــﻞ ‪1.5‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﺷﺨﺺ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ أﻓﺮزت ﺳﻼﻻت اﻟﻤﺮض ﻣﻘﺎوﻣﺔ اﻟﻌﻼج‪ ،‬وﻗﺪ ﻧﺘﺞ‬ ‫ﻋﻦ ﺳﻮء اﺳﺘﺨﺪام وﺳﻮء إدارة اﻟﻤﻀﺎدات اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻣﻘﺎوﻣﺔ ﻟﻸدوﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﺪدة‪ .‬ﻳﺠﺐ أن ﺗﻌﺎﻟﺞ ﻫــﺬه اﻟـﺴــﻼﻻت ﺑــﺄدوﻳــﺔ اﻟﺨﻂ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﻫﻲ أﻛﺜﺮ ﺗﻜﻠﻔﺔ‪ ،‬وﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﺗﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ آﺛﺎر ﺟﺎﻧﺒﻴﺔ أﺳﻮأ‪،‬‬ ‫وﻇﻬﺮت أﻳﻀﺎ ﺳﻼﻻت ﻣﻘﺎوﻣﺔ ﻷدوﻳﺔ اﻟﺨﻂ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬واﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ‬ ‫ﺑﺎﺳﻢ ﻣﻘﺎوم أدوﻳﺔ داء اﻟﺴﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق واﺳﻊ )‪.(XDR-TB‬‬ ‫وﻧﻈﺮا ﻟﻠﻌﺐء اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﻬﺎﺋﻞ واﻟﻤﻌﺎﻧﺎة اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق‬ ‫واﺳ ــﻊ اﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋــﻦ داء اﻟـﺴــﻞ‪ ،‬ﻫـﻨــﺎك ﺣــﺎﺟــﺔ ﻣﻠﺤﺔ ﻟﺠﻬﺪ ﺷﺎﻣﻞ‬ ‫ﻟـﻤـﻌــﺎﻟـﺠــﺔ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻤ ــﺮض‪ .‬وﻓ ــﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﻻت ﻓــﻲ اﻟﻤﺠﻠﺔ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ "ﻻﻧﺴﻴﺖ"‪ ،‬أﻋﻄﻰ ﺳﻠﻤﺎن ﻛﻴﺸﺎﻓﺠﻲ‪ ،‬أﺳﺘﺎذ‬ ‫اﻟـﺼـﺤــﺔ اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ واﻟ ـﻄــﺐ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ ﻓــﻲ ﻛﻠﻴﺔ اﻟـﻄــﺐ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻫﺎرﻓﺎرد‪ ،‬اﻟﺨﻄﻮط اﻟﻌﺮﻳﻀﺔ ﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ‪ .‬ﻛﻴﺸﺎﻓﺠﻲ‬ ‫وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﺎء اﻟﺴﻞ واﻷﻃﺒﺎء وﻧﺸﻄﺎء اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫وﻏﻴﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت‪ ،‬واﻟﺠﺎﻣﻌﺎت ﺣــﺪدوا ﻷﻧﻔﺴﻬﻢ‬ ‫ﻫﺪﻓﺎ ﺑﺨﻔﺾ ﻋﺪد وﻓﻴﺎت داء اﻟﺴﻞ إﻟﻰ اﻟﺼﻔﺮ‪ ،‬وإﻳﺠﺎد اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ‬ ‫اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫ﺗﺘﺠﻠﻰ اﻟـﺨـﻄــﻮة اﻷوﻟـ ــﻰ ﻓــﻲ ﺗﻜﺜﻴﻒ ﺟـﻤــﻊ اﻟـﺒـﻴــﺎﻧــﺎت‪ ،‬وﻳﺨﺘﻠﻒ‬ ‫وﺑــﺎء اﻟﺴﻞ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ اﻷﻣــﺮاض اﻟﻤﻌﺪﻳﺔ اﻷﺧــﺮى‪ ،‬ﺣﺴﺐ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺔ‪ ،‬وﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﺗﻜﻮن ﺟﻬﻮد اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻮﺑﺎء ﺣﺴﺐ اﻟﻈﺮوف اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﺑﺮاﻣﺞ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺴﻞ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﺑﺸﻜﻞ أﻓﻀﻞ ﻣﻦ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻤﻮﺟﻮدة‪ ،‬وﺗﻮﺳﻴﻊ‬ ‫اﻟﺠﻤﻊ اﻟــﺮوﺗـﻴـﻨــﻲ‪ ،‬وﺗـﺤــﺪﻳــﺚ أﻧﻈﻤﺔ ﺗﺨﺰﻳﻦ اﻟـﺒـﻴــﺎﻧــﺎت‪ ،‬وﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ اﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻴﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻘﻴﺎس آﺛﺎر اﻟﺘﺪﺧﻼت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﺠﺐ ﺟﻌﻞ ﻫﺬه اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻣﺘﺎﺣﺔ داﺧﻞ اﻟﺒﻼد اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻤﻊ‬ ‫اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن اﻟﺪروس اﻟﻤﺴﺘﻔﺎدة ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻊ اﻟﺪول‬ ‫واﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻤﺠﺎورة‪.‬‬ ‫وﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﺗﻜﺜﻴﻒ‬ ‫اﻟﺠﻬﻮد ﻟﻤﻨﻊ ﺣﺪوث إﺻﺎﺑﺎت ﺟﺪﻳﺪة وﻋﻼج ﺣﺎﻻت ﺟﺪﻳﺪة ﺑﺴﺮﻋﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ واﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﻢ ﺑﺴﺮﻋﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻻ‬ ‫ﻳﻨﺘﺸﺮ اﻟــﻮﺑــﺎء‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ ﻛﺴﺮ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻧﺘﻘﺎل داء اﻟـﺴــﻞ‪ ،‬وﻗــﺪ أﺛﺒﺖ‬ ‫اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ اﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻲ واﻟﻨﻤﺬﺟﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻫﺬه اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ ﻧـﻔـﺴــﻪ ﻳـﺠــﺐ ﺑ ــﺬل اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮد ﻟـﻠـﺴـﻴـﻄــﺮة ﻋـﻠــﻰ ﻣﺸﺎﺗﻞ‬ ‫اﺳﺘﻨﺒﺎت اﻟﻤﺮض‪ ،‬واﻟﻌﺪوى اﻟﻜﺎﻣﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻣﺼﺪر ﻛﻞ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﺣﺎﻻت اﻟﺴﻞ‪ ،‬وﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻔﻴﺮوس واﻟﺒﻜﺘﻴﺮﻳﺎ اﻟﺴﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺐ اﻟﻤﺮض أن ﺗﺒﻘﻰ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻟﻔﺘﺮات ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻻ ﺗﺒﻴﻦ‬ ‫اﻟﻀﺤﻴﺔ أي أﻋﺮاض ﻟﻠﻌﺪوى‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻻﺳﺘﻬﺪاف داء اﻟﺴﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ وﻗﻒ اﻧﺘﺸﺎر اﻟﺒﻜﺘﻴﺮﻳﺎ واﻟﺤﺪ ﻣﻦ اﻟﻌﺐء اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮض‪ ،‬وﻣ ــﻦ ﺷ ــﺄن ﻃ ــﺮح اﻟ ـﻌــﻼﺟــﺎت اﻟــﻮﻗــﺎﺋـﻴــﺔ ﻟ ـﻔــﺎﺋــﺪة اﻟـﺴـﻜــﺎن‬ ‫اﻟﻤﻌﺮﺿﻴﻦ ﻟﻠﺨﻄﺮ وﺗﻄﻮﻳﺮ اﺧﺘﺒﺎرات ﺗﺸﺨﻴﺼﻴﺔ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ أﻓﻀﻞ‬ ‫ﻟﺘﻠﻚ اﻻﻟﺘﻬﺎﺑﺎت ﺑــﺪون أﻋــﺮاض أن ﺗﻔﺮغ ﻛﻞ ﺧﺰاﻧﺎت اﻟﺼﺮف ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﻜﺘﻴﺮﻳﺎ‪.‬‬ ‫وإن ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻟﻘﺎح أﻛﺜﺮ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ أﻛﺒﺮ اﻷﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻮﺑﺎء‪ ،‬وﻳﻌﻄﻰ‬ ‫ﻟﻘﺎح "ﻋﺼﻴﺎت ﻛﺎﻟﻤﻴﺖ ﻏﻴﺮان" ﻟﻠﺮﺿﻊ ﻓﻲ أﺟﺰاء ﻛﺜﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺘﻪ ﺿــﺪ ﻣــﺮض اﻟﺴﻞ اﻟــﺮﺋــﻮي ﻣﺘﻐﻴﺮة ﺑــﺪرﺟــﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪،‬‬ ‫وﻟﻠﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻤﺮض ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻟﻘﺎح‬ ‫ﺣﺎﺳﻢ وأﻓﻀﻞ‪.‬‬ ‫وأﺧﻴﺮا ﻓﺈن أي ﺟﻬﺪ ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﺮض اﻟﺴﻞ ﻳﺠﺐ أن ﻳﺄﺧﺬ ﺑﻌﻴﻦ‬ ‫اﻻﻋﺘﺒﺎر أن ﻫﺬا اﻟﻤﺮض ﻣﺘﺠﺬر ﻓﻲ اﻟﻔﻘﺮ واﻟﺘﻬﻤﻴﺶ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﻤﻨﺬ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ اﻟﻤﺎﺿﻲ أﻛﺪت اﻟﺠﻬﻮد اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ داء اﻟﺴﻞ اﻟﺤﻠﻮل اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ورﻛ ــﺰت ﻋﻠﻰ ﻋﻼج‬ ‫ﺗﻔﺸﻲ اﻟ ـﻤــﺮض‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ ﻗﺒﻞ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟـﻤـﻀــﺎدات اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻳﻨﺒﻐﻲ‬ ‫إدﺧﺎل ﺗﺤﺴﻴﻨﺎت ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﻤﻌﻴﺸﺔ ﻗﺪ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻣﺮض اﻟﺴﻞ‪ ،‬وإن إدﻣــﺎج ﻣﻘﺎرﺑﺔ ﻃﺒﻴﺔ ﺣﻴﻮﻳﺔ ﻣﻊ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ اﻟﺠﻴﺪة‪ ،‬واﻟﺴﻜﻦ اﻟﻼﺋﻖ‪ ،‬ورﻓﺎﻫﻴﺔ اﻹﻧﺴﺎن‬ ‫ﺳﺘﺴﺎﻫﻢ ﺑﺎﻟﻀﺮورة ﻓﻲ اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻤﺮض ﺑﺼﻔﺔ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺠــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻣ ـﻌــﺎ‪ ،‬وﺗــﺮﺟ ـﻤــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎرف‬ ‫واﻻﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺎت اﻟـﻘــﺎﺋـﻤــﺔ إﻟ ــﻰ ﺗــﺪﺧــﻼت ﺑــﺮﻧــﺎﻣـﺠـﻴــﺔ ﻓـﻌــﺎﻟــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﺮض اﻟﺴﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ‪ ،‬وﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ أدوات ﺟﺪﻳﺪة وﻟﻘﺎح ﻓﻌﺎل‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﺘﺸﺨﻴﺺ اﻟﺴﺮﻳﻊ‬ ‫واﻟـﻌــﻼج اﻵﻣــﻦ واﻷﻗـﺼــﺮ ﻟـﻌــﺪوى داء اﻟـﺴــﻞ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻨﺎ ﺑﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟﻨﻈﻢ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ وﺗﺤﺴﻴﻦ اﻟﻈﺮوف اﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ ﻟﻠﺴﻜﺎن اﻟﻤﻌﺮﺿﻴﻦ ﻟﻠﺨﻄﺮ‪،‬‬ ‫ﺳﻨﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ أﺣﺪ أﻗــﺪم اﻷﻣــﺮاض اﻟﻔﺘﺎﻛﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪ ،‬وﻋﻨﺪﻫﺎ ﻓﻘﻂ ﺳﻨﻜﻮن ﻗﺎدرﻳﻦ ﻋﻠﻰ وﺿﻊ ﻣﺮض اﻟﺴﻞ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻃﻮل اﻧﺘﻈﺎر‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﺘﺐ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪.‬‬ ‫* ﻣﻮﻇﻒ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ وزﻣﻴﻞ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺑﻴﻞ وﻣﻴﻠﻴﻨﺪا ﻏﻴﺘﺲ‪.‬‬ ‫»ﺑﺮوﺟﻴﻜﺖ ﺳﻨﺪﻳﻜﻴﺖ‪ «2016 ،‬ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق ﻣﻊ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‬

‫‪mulaifi70@gmail.com‬‬

‫ﻟﺴﺖ ﻳﺎﺋﺴﺎ ﻣﻦ اﻹﺻﻼح‪ ،‬ﻟﻜﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻳﻘﻴﻦ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺄﺗﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‪ ،‬اﻟﻔﺮق ﺑﻴﻦ اﻟﻴﺄس ﻣﻦ اﻹﺻﻼح‬ ‫وﺳﺮد اﻟﺸﻮاﻫﺪ ﻋﻠﻰ اﻹﻫﻤﺎل وﺿﻌﻒ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻔﺴﺎد ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻗﺼﻴﺮة ﺟﺪا‪ ،‬ﻓﺎﻟﻴﺄس ﻳﺘﻌﺰز ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺮى‬ ‫اﻟﻨﺎس اﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎم ُﻳﺴﺮق ﻓﻲ وﺿﺢ اﻟﻨﻬﺎر‪ُ ،‬وﻳﺴﺠﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﻳﻘﻮل اﻗﺒﻀﻮا ﻋﻠﻰ "اﻟﺤﺮاﻣﻲ"‪.‬‬ ‫ﺟــﻮا ﺑــﺎ ﻋــﻦ ﺳــﺆال ا ﻟــﺪ ﻛـﺘــﻮر ﻏــﺎ ﻧــﻢ ا ﻟـﻨـﺠــﺎر‪ :‬ﻓﻬﻞ ﺳﻨﺴﻤﻊ‬ ‫ﺷﻴﺌﺎ ﻋﻦ ﻓﺘﺢ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ‬ ‫اﻟﻬﻤﺲ؟ وﻫﻮ ﻋﻦ ﻓﻀﻴﺤﺔ أوراق ﺑﻨﻤﺎ وﻣﺎ ورد ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻦ‬ ‫دور ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ ﻧﺎﻓﺬة ﻟﻬﺎ ﻳﺪ ﻓﻲ ﻓﻀﺎﺋﺢ ﻣﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫أﻗﻮل "ﻳﺎ ﺑﻮ ﺻﻘﺮ اﻧﺴﻰ"‪.‬‬ ‫ﻋــﻦ ﻧﻔﺴﻲ ﻟﺴﺖ ﻳﺎﺋﺴﺎ ﻣــﻦ اﻹ ﺻ ــﻼح‪ ،‬ﻟﻜﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻳﻘﻴﻦ‬ ‫ﺑﺄﻧﻪ ﻟــﻦ ﻳﺄﺗﻲ ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‪ ،‬ا ﻟـﻔــﺮق ﺑﻴﻦ ا ﻟـﻴــﺄس ﻣﻦ‬ ‫اﻹﺻﻼح وﺳﺮد اﻟﺸﻮاﻫﺪ ﻋﻠﻰ اﻹﻫﻤﺎل وﺿﻌﻒ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺴﺎد ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻗﺼﻴﺮة ﺟﺪا‪ ،‬اﻟﻴﺄس ﻳﺘﻌﺰز ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻳﺮى اﻟﻨﺎس اﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎم ُﻳﺴﺮق ﻓﻲ وﺿﺢ اﻟﻨﻬﺎر‪ُ ،‬‬ ‫وﻳﺴﺠﻦ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻳ ـﻘ ــﻮل اﻗ ـﺒ ـﻀــﻮا ﻋ ـﻠــﻰ "اﻟـ ـﺤ ــﺮاﻣ ــﻲ"‪ ،‬وﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﺗــﻮﺿــﻊ‬ ‫ا ﻟ ـﻘــﻮا ﻧ ـﻴــﻦ ﻛــﻲ ﺗـﺨـﺘــﺮق و ﺗـﻔـﻌــﻞ ﺿــﺪ ا ﻟـﻤـﻐـﻀــﻮب ﻋﻠﻴﻬﻢ‬ ‫وﺗﺮﻛﻦ ﺣﺴﺐ اﻟﻈﺮوف‪.‬‬ ‫ا ﻟـﻴــﺄس ﻻ ﻳﺴﺘﺤﺪث ﻣــﻦ ا ﻟـﻌــﺪم ﺑــﻞ ﻫــﻮ ﻗـﻄــﺮات ﺗﺮاﻛﻤﻴﺔ‬ ‫ﺗﺘﺠﻤﻊ ﻓﻲ رأس اﻟﻤﻮﻇﻒ اﻟﻤﻘﻬﻮر اﻟﺬي ﻳﺸﺎﻫﺪ "اﻟﺤﻠﺐ"‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻨ ـﻬــﺞ واﻟ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮﻧ ــﻲ ﻟ ـﻤ ـﻴــﺰاﻧ ـﻴــﺎت ﺿ ـﺨ ـﻤــﺔ "ﻳ ـﻔــﺎﺻــﻞ"‬ ‫اﻟـﻤـﻌـﻨـﻴـﻴــﻦ ﺑ ـﺼــﺮﻓ ـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ "اﻟ ـﻔ ـﻠ ــﺲ واﻟ ـﻜ ـﺴ ــﻮر" ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﻳـﺨـﺘــﺺ اﻷﻣـ ــﺮ ﺑــﺎﻟـﻤـﺼـﻠـﺤــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ‪ ،‬ﺛ ــﻢ "ﻳ ـﻔ ـﻠــﻮﻧ ـﻬــﺎ ﻓــﻞ"‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟـﻤـﺼـﻠـﺤــﺔ اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﻘ ـﻄــﺮات اﻟـﺘــﺮاﻛـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ﺗ ــﺮى وﺗـﺴـﻤــﻊ وﺗـﺤــﺲ وﺗ ـﺸــﻢ‪ ،‬اﻟـﻜــﻞ ﻳـﺘـﺤــﺪث ﻓـﻴـﻬــﺎ وﻓــﻲ‬ ‫ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻻ أﺣﺪ ﻳﺴﺠﻦ أو ﻳﺤﺎﺳﺐ ﺑﻞ اﻟﺜﺎﺑﺖ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻜــﺮر ﻫ ــﻮ اﻟ ـﺘــﺮﻓ ـﻴــﻊ وﺣ ـﻔ ــﺎوة اﻻﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﺎل‪ ،‬وﻓ ــﻲ أﺳ ــﻮأ‬ ‫اﻷﺣﻮال ﺗﻬﺮﻳﺐ اﻟﺠﻤﺎل واﻟﺠﻤﻞ ﺑﻤﺎ ﺣﻤﻞ‪.‬‬ ‫ﻟﻢ أﺗﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ أﺧﺒﺎر وﺗﺪاﻋﻴﺎت أوراق ﺑﻨﻤﺎ ﻋﻠﻰ أﻣﻞ أن‬ ‫أ ﺟــﺪ ﻓﻴﻬﺎ "ﺟﺒﻨﺔ ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ" ﻷ ﻧــﻲ أ ﻋــﺮف ﻣــﺎ ﺳـﺘــﺆول إﻟﻴﻪ‬ ‫ا ﻟـﻨـﻬــﺎ ﻳــﺔ‪ ،‬و ﻟ ـﻜــﻦ ﺗــﻮ ﻗـﻔــﺖ ﻋـﻨــﺪ ا ﻟ ــﺪور ا ﻟـﻌـﻈـﻴــﻢ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﺤﺮة واﻟﺠﻬﺪ اﻟﺮﺻﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺚ واﻟﺘﺤﺮي اﻟﺬي ﻳﻌﻠﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺄن اﻟﻀﺮﺑﺎت اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ اﻟﻤﺪروﺳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻜﺴﺐ أي‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ ﻣﺎ ﻻ ُﻳﺸﺘﺮى ﺑﺎﻟﻤﺎل أو اﻟﻤﺠﺎﻣﻼت‪،‬‬ ‫وﻫﻲ اﻟﻤﺼﺪاﻗﻴﺔ وﻗﻮة اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﺎ ﺷ ــﺪ ﻧ ــﻲ ﻓ ــﻲ أوراق ﺑ ـﻨ ـﻤــﺎ أ ﻳ ـﻀ ــﺎ ﻫ ــﻮ ﺗ ـﺸــﺎ ﺑــﻪ ا ﻟـﻨـﻔــﺲ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮﻳــﺔ ﻓ ــﻲ ﺣ ــﺐ اﻟـ ـﻤ ــﺎل رﻏـ ــﻢ ﻛ ــﻞ اﻟ ـ ـﻔـ ــﻮارق ﺑ ـﻴــﻦ ﻋــﺎﻟــﻢ‬ ‫أول وﻋــﺎﻟــﻢ ﺛــﺎﻟــﺚ‪ ،‬ﻣــﻊ اﻟ ـﻔــﺎرق اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ ﺑـﻴــﻦ دول ﻋــﺎﺟــﺰة‬ ‫ﻋ ــﻦ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻒ ﻧـﻔـﺴـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻔ ـﺴــﺎد‪ ،‬ودول ﻃ ــﻮرت آﻟ ـﻴــﺎت‬ ‫ا ﻟـﺤـﺴــﺎب وا ﻟـﻌـﻘــﺎب ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ و ﺻـﻠــﺖ ﻟــﺪر ﺟــﺔ اﺳﺘﻘﺎﻟﺔ‬ ‫ﻛ ـﺒــﺎر اﻟ ـﻤ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﻦ ﻟــﺪﻳ ـﻬــﻢ ﻓ ـﻘــﻂ‪ ،‬ﻷﻧ ـﻬــﻢ أدﻟـ ــﻮا ﺑـﺒـﻴــﺎﻧــﺎت‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﻜﺘﻤﻠﺔ أو اﺳﺘﻌﻤﻠﻮا ﺑﻄﺎﻗﺎت اﻟﻮﻗﻮد ﻟﺴﻴﺎراﺗﻬﻢ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻫﺬا ﻫﻮ اﻟﻔﺎرق اﻟﺬي ﻳﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻣﻮاﻃﻦ اﻟﺨﻠﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻠﺪاﻧﻬﻢ‪ ،‬ﻓﻼ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺎر اﻟﺘﺼﺤﻴﺢ واﺑﺘﻜﺎر‬ ‫اﻷﺳــﺎﻟـﻴــﺐ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺤــﺪ ﻣــﻦ ﻋــﺪم ﺗ ـﻜــﺮار اﻟﺘﻌﺪي‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺨﺘﺎم أﻋﻮد ﻟﻠﺪﻛﺘﻮر ﻏﺎﻧﻢ اﻟﻨﺠﺎر ﻷﻛﺮر ﻟﻪ ﻣﺎ ﻗﻠﺖ‬ ‫"ﻳﺎ ﺑﻮ ﺻﻘﺮ اﻧﺴﻰ"‪ ،‬وأزﻳﺪ "ﺗﺮا ﻫﻲ ﺳﻬﻮد وﻣﻬﻮد"‪.‬‬

‫أﻧﺎﺗﻮل ﻛﺎﻟﺘﺴﻜﻲ*‬

‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻨﻬﺎر ﻛﻞ ﺷﻲء‬ ‫ﻳﺴﺘﺸﻌﺮ اﻟﻨﺎس أن‬ ‫ﻗﺎدﺗﻬﻢ ﻳﻤﻠﻜﻮن اﻷدوات‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻘﻮﻳﺔ اﻟﻜﻔﻴﻠﺔ‬ ‫ﺑﺘﻌﺰﻳﺰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﻤﻌﻴﺸﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻤﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ ﻃﺒﺎﻋﺔ اﻟﻨﻘﻮد‬ ‫وﺗﻮزﻳﻌﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ رﻓﻊ‬ ‫اﻟﺤﺪ اﻷدﻧﻰ ﻟﻸﺟﻮر ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻔﺎوت ﺑﻴﻦ اﻟﻨﺎس‪.‬‬

‫ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻨﺎ‬ ‫أن ﻧﺮى ﻓﻲ‬ ‫اﺿﻄﺮاﺑﺎت‬ ‫اﻟﻴﻮم اﺳﺘﺠﺎﺑﺔ‬ ‫ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ‬ ‫ﻻﻧﻬﻴﺎر‬ ‫ﻧﻤﻮذج ﺑﻌﻴﻨﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﻤﺎذج‬ ‫اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎم ‪2008‬‬

‫ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧ ـﺤــﺎء اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟ ـﻴــﻮم‪ ،‬ﻳﺴﻮد‬ ‫ﺷ ـﻌ ــﻮر ﺑـﻨـﻬــﺎﻳــﺔ ﻋ ـﺼــﺮ ﻧ ــﺬﻳ ــﺮ ﻋـﻤـﻴــﻖ ﺑﺘﻔﻜﻚ‬ ‫ﻣﺠﺘﻤﻌﺎت ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﺘﻘﺮة ﻓﻲ ﺳﺎﺑﻖ ﻋﻬﺪﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ أﺑﻴﺎت ﺧﺎﻟﺪة ﻳﻘﻮل اﻟﺸﺎﻋﺮ وﻳﻠﻴﺎم ﺑﺘﻠﺮ‬ ‫ﻳ ـﻴ ـﺘــﺲ ﻓ ــﻲ ﻗ ـﺼ ـﻴــﺪﺗــﻪ اﻟ ـﻌ ـﻈ ـﻴ ـﻤــﺔ "اﻟ ـﻤ ـﺠ ــﻲء‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ"‪:‬‬ ‫"اﻷﺷـ ـﻴ ــﺎء ﺗ ـﺘــﺪاﻋــﻰ‪ ،‬وﻳـﻌـﺠــﺰ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺼﻤﻮد‬ ‫ُ َ‬ ‫وﻳﻄﻠﻖ اﻟﻌﻨﺎن ﻟﻠﻔﻮﺿﻰ ﺗﺠﺘﺎح اﻟﻌﺎﻟﻢ‪...‬‬ ‫ﻓﻼ ﻳﺠﺪ اﻟﺼﺎﻟﺢ ﺳﺒﻴﻼ ﻟﻺﻗﻨﺎع‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫اﻟﻄﺎﻟﺢ‬ ‫ﺗﻤﻠﺆه ﻗﻮة ﻣﺘﻮﻗﺪة ‪...‬‬ ‫وأي وﺣﺶ ﻓﻆ ﻫﺬا اﻟﺬي ﻳﻔﻴﻖ أﺧﻴﺮا‬ ‫وﻳﻤﺸﻲ ﻣﺤﺪودﺑﺎ ﺻــﻮب ﺑﻴﺖ ﻟﺤﻢ ﻛﻲ‬ ‫ﻳﻮﻟﺪ؟"‬ ‫ﻛﺘﺐ ﻳﻴﺘﺲ ﻫﺬه اﻷﺑﻴﺎت ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪،1919‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻣﺮور ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ وﺿﻊ اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫اﻷوﻟـ ــﻰ أوزارﻫ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬وﻗ ــﺪ اﺳـﺘـﺸـﻌــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﻧﺤﻮ‬ ‫ُ‬ ‫ﻔﺴﺤﺎ‬ ‫ﻏــﺮ ﻳــﺰي أن ا ﻟ ـﺴــﻼم ﺳ ــﻮف ﻳﺘﻘﻬﻘﺮ ﻣ ِ‬ ‫اﻟﻤﺠﺎل ﻷﻫﻮال أﻋﻈﻢ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻣـ ــﺎ ﻳـ ـﻘ ــﺮب ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﺴ ـﻴــﻦ ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻋــﺎم ‪ ،1967‬اﺧﺘﺎرت اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺟــﻮان دﻳﺪﻳﻮن "ﻳﻤﺸﻲ ﻣﺤﺪودﺑﺎ‬ ‫ﺻ ــﻮب ﺑ ـﻴــﺖ ﻟ ـﺤ ــﻢ" ﻛ ـﻌ ـﻨــﻮان ﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﻻت ﻋ ــﻦ اﻻﻧ ـﻬ ـﻴ ــﺎرات اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫أواﺧﺮ ﺳﺘﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‪ ،‬وﻓﻲ اﻷﺷﻬﺮ‬ ‫اﻻﺛـﻨــﻲ ﻋﺸﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﻠﺖ ﻧﺸﺮ اﻟﻜﺘﺎب‪ ،‬اﻏﺘﻴﻞ‬ ‫ﻣــﺎرﺗــﻦ ﻟــﻮﺛــﺮ ﻛﻨﺞ اﻻﺑ ــﻦ‪ ،‬وروﺑ ــﺮت ﻛﻴﻨﻴﺪي‪،‬‬ ‫واﻧﺪﻟﻌﺖ أﻋﻤﺎل اﻟﺸﻐﺐ ﻓﻲ اﻟﻤﺪن اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧﺤﺎء اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬وﺑﺪأ‬ ‫اﻟﻄﻼب اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻮن اﻟﻤﺤﺘﺠﻮن اﻟﺘﻤﺮد اﻟﺬي‬ ‫أﻃﺎح ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﺷﺎرل دﻳﻐﻮل ﺑﻌﺪ ﻋﺎم‪.‬‬ ‫وﺑﺤﻠﻮل ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎت‪ ،‬ﺧﺴﺮت‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺤﺮب ﻓﻲ ﻓﻴﺘﻨﺎم‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﻈﻤﺎت‬ ‫ﻣ ـﺜــﻞ ﻣـﻨـﻈـﻤــﺔ اﻟـ ـﻠ ــﻮاء اﻷﺣـ ـﻤ ــﺮ ﻓ ــﻲ إﻳ ـﻄــﺎﻟ ـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫وﻣـﻨـﻈـﻤــﺔ اﻟـﺼـﻤــﻮد ﺗـﺤــﺖ اﻷرض اﻟـﻴـﺴــﺎرﻳــﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬واﻟﺠﻴﺶ اﻟﺠﻤﻬﻮري‬ ‫اﻷﻳــﺮﻟـﻨــﺪي‪ ،‬وﻣﻨﻈﻤﺔ اﻹرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ اﻟﻔﺎﺷﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺪد ﻓ ــﻲ إﻳ ـﻄ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﺗ ـﺸ ــﻦ اﻟ ـﻬ ـﺠ ـﻤ ــﺎت ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧﺤﺎء اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة وأوروﺑــﺎ‪،‬‬ ‫وﺑ ـﻔ ـﻀ ــﻞ دﻋ ـ ــﻮى ﻋ ـ ــﺰل اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ رﻳ ـﺘ ـﺸ ــﺎرد‬ ‫ﻧﻴﻜﺴﻮن ﺗﺤﻮﻟﺖ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺎدة ﻟﻠﺴﺨﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫واﻟﻴﻮم ﻣــﺮت ﺧﻤﺴﻮن ﺳﻨﺔ أﺧــﺮى‪ ،‬وﺑﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺮة أﺧﺮى ﻧﻬﺒﺎ ﻟﻠﻤﺨﺎوف ﺣﻮل ﻓﺸﻞ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‪ ،‬ﺗــﺮى ﻫــﻞ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ اﺳﺘﺨﻼص‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﺪروس ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺮات اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫اﺗﺴﻤﺖ ﺑﺎﻟﺸﻚ اﻟﻮﺟﻮدي ﻓﻲ اﻟﺬات؟‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺸﺮﻳﻨﻴﺎت واﻟﺜﻼﺛﻴﻨﻴﺎت‪ ،‬وأﻳﻀﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎت واﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎت‪ ،‬وﻣﺮة أﺧﺮى اﻟﻴﻮم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ــﺎن اﻟ ـﻴــﺄس ﻣــﻦ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺔ ﻣــﺮﺗـﺒـﻄــﺎ ﺑﺨﻴﺒﺔ‬ ‫اﻟﺮﺟﺎء ﻓﻲ ﻧﻈﺎم اﻗﺘﺼﺎدي ﻓﺎﺷﻞ‪ .‬ﻓﻲ ﻓﺘﺮة‬ ‫ﻣﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﺤﺮﺑﻴﻦ ﺑﺪا اﻷﻣﺮ وﻛﺄن اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺑﻔﻌﻞ اﻟﺘﻔﺎوت اﻟﻤﻔﺮط‬ ‫ﻣﺤﻜﻮم ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺰوال ِ‬

‫ﺑﻴﻦ اﻟﻨﺎس‪ ،‬واﻻﻧﻜﻤﺎش‪ ،‬واﻟﺒﻄﺎﻟﺔ اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎت واﻟـﺴـﺒـﻌـﻴـﻨـﻴــﺎت ﺑ ــﺪا اﻷﻣــﺮ‬ ‫وﻛﺄن اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﻨﻬﺎر ﻟﻸﺳﺒﺎب اﻟﻤﻌﺎﻛﺴﺔ‬ ‫ﺗ ـﻤــﺎﻣــﺎ‪ :‬اﻟـﺘـﻀـﺨــﻢ‪ ،‬وردود اﻟـ ِـﻔ ـﻌــﻞ اﻟﻌﻜﺴﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻦ داﻓـﻌــﻲ اﻟـﻀــﺮاﺋــﺐ واﻟـﻤـﺼــﺎﻟــﺢ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫ﺿﺪ ﺳﻴﺎﺳﺎت إﻋﺎدة اﻟﺘﻮزﻳﻊ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺒﻨﺎﻫﺎ‬ ‫"اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻀﺨﻤﺔ"‪.‬‬ ‫وﻻ ﻳـﻌـﻨــﻲ ِذﻛـ ــﺮ ﻫ ــﺬا اﻟـﻨـﻤــﻂ ﻣ ــﻦ اﻷزﻣـ ــﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺘﻜﺮرة أن ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ ﻣﺎ ﻣﻦ ﻗﻮاﻧﻴﻦ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‬ ‫ﻳﻤﻠﻲ ﺷﺒﻪ اﻧﻬﻴﺎر ﻟﻠﺮأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻛﻞ‬ ‫ﺧﻤﺴﻴﻦ إﻟﻰ ﺳﺘﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ ﻳﻌﻨﻲ إدراك‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﻔﺎدﻫﺎ أن اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‬ ‫ﻧـﻈــﺎم ﻣﺘﻄﻮر ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟــﻸزﻣــﺎت ﺑﺘﺤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺟﺬري‪.‬‬ ‫وﻟﻬﺬا ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻨﺎ أن ﻧﺮى ﻓﻲ اﺿﻄﺮاﺑﺎت‬ ‫اﻟ ـﻴ ــﻮم اﺳـﺘـﺠــﺎﺑــﺔ ﻣـﺘــﻮﻗـﻌــﺔ ﻻﻧ ـﻬ ـﻴــﺎر ﻧـﻤــﻮذج‬ ‫ﺑﻌﻴﻨﻪ ﻣﻦ ﻧﻤﺎذج اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،2008‬وإذا ﺣﻜﻤﻨﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺠﺎرب اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﺮﺑ ـﻤ ــﺎ ﺗـ ـﻜ ــﻮن إﺣـ ـ ــﺪى اﻟ ـﻨ ـﺘ ــﺎﺋ ــﺞ اﻟـﻤـﺤـﺘـﻤـﻠــﺔ‬ ‫ﻋﺸﺮ ﺳـﻨــﻮات أو أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ اﻟﺒﺤﺚ ﻋــﻦ اﻟــﺬات‬ ‫واﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﺮار‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﻗــﺪ ﺗﻨﺘﻬﻲ إﻟــﻰ ﺗﺴﻮﻳﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻜﻞ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎد‪.‬‬ ‫وﻫ ــﺬا ﻫــﻮ ﻣــﺎ ﺣ ــﺪث ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ أﺗ ــﻰ اﻧـﺘـﺨــﺎب‬ ‫ﻣﺎرﻏﺮﻳﺖ ﺗﺎﺗﺸﺮ وروﻧﺎﻟﺪ رﻳﻐﺎن ﻓﻲ أﻋﻘﺎب‬ ‫اﻟﺘﻀﺨﻢ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ أواﺋﻞ ﺳﺒﻌﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن‬ ‫اﻟـﻌـﺸــﺮﻳــﻦ‪ ،‬وﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﺗﻤﺨﻀﺖ أزﻣ ــﺔ اﻟﻜﺴﺎد‬ ‫اﻟﻌﻈﻴﻢ ﻓﻲ اﻟﺜﻼﺛﻴﻨﻴﺎت ﻋﻦ اﻟﺼﻔﻘﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫و"اﻟﻮﺣﺶ اﻟﻔﻆ" اﻟﺬي ﺗﻤﺜﻞ ﻓﻲ إﻋﺎدة ﺗﺴﻠﻴﺢ‬ ‫أوروﺑﺎ‪ ،‬وﻗﺪ اﺗﺴﻤﺖ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻫﺎﺗﻴﻦ اﻟﺘﺴﻮﻳﺘﻴﻦ‬ ‫اﻟﻔﻜﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫ﺑﻌﺪ ًاﻷزﻣــﺔ ﺑﺘﺤﻮﻻت ﻓﻲ ِ‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ ـﻘ ــﺪ أدى اﻟ ـﻜ ـﺴ ــﺎد اﻟ ـﻌ ـﻈ ـﻴــﻢ إﻟ ـ ــﻰ اﻧ ـ ــﺪﻻع‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺜــﻮرة اﻟـﻜـﻴـﻨــﺰﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد‪ ،‬ﺟـﻨـﺒــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫ﺟـﻨــﺐ ﻣــﻊ اﻟـﺼـﻔـﻘــﺔ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺔ‪،‬‬ ‫واﺳﺘﻔﺰت اﻷزﻣﺎت اﻟﺘﻀﺨﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎت‬ ‫واﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎت ﺛﻮرة ﻣﻴﻠﺘﻮن ﻓﺮﻳﺪﻣﺎن اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﻀﺎدة‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﻟﻬﻤﺖ ﺗﺎﺗﺸﺮ ورﻳﻐﺎن‪.‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻘﺪ ﺑﺪا ﻣﻦ اﻟﻤﻌﻘﻮل أن ﻧﺘﻮﻗﻊ أن‬ ‫ﻳﺘﺴﺒﺐ اﻧﻬﻴﺎر اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﺮرة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻀﻮاﺑﻂ واﻟﻘﻴﻮد اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ إﺣﺪاث‬ ‫ﺗـﻐـﻴــﺮ ﻫــﺎﺋــﻞ راﺑ ــﻊ )أو اﻟــﺮأﺳـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ‪ 4.0‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أﺳﻤﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ (2010‬ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫واﻟﻔﻜﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪ .‬وﻟﻜﻦ إذا ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ِ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺛﻮرﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺣﻘﺎ‪ ،‬ﻓﻤﺎ‬ ‫ﺳﻤﺎﺗﻬﺎ اﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ؟‬ ‫اﻟﺴﻤﺔ اﻟﻤﻤﻴﺰة ﻟﻜﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺘﻌﺎﻗﺒﺔ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ِ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣ ــﺮاﺣ ــﻞ اﻟــﺮأﺳ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ اﻟـﺘـﺤــﻮل‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﺪود ﺑﻴﻦ اﻻﻗﺘﺼﺎد واﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪ ،‬ﻓﻔﻲ‬ ‫رأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻘﺮن اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎد ﻳﺘﺠﺴﺪان ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺜــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺎﻟ ـﻴــﻦ ﻣ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰﻳــﻦ‪ ،‬وﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫اﻟﺘﻔﺎﻋﻼت ﺑﻴﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ واﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‬ ‫ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺼﻴﻞ اﻟﻀﺮاﺋﺐ )اﻟﻀﺮورﻳﺔ(‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻄ ـﻴــﺔ ﻧ ـﻔ ـﻘ ــﺎت اﻟـ ـﻤـ ـﻐ ــﺎﻣ ــﺮات اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮﻳــﺔ‬ ‫واﻟﺤﻤﺎﻳﺔ )اﻟﻀﺎرة( ﻟﻠﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﺨﺎﺻﺔ اﻟﻘﻮﻳﺔ‪.‬‬

‫وﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ــﺮﺣ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻜ ـﻴ ـﻨ ــﺰﻳ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫َ‬ ‫اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻛــﺎن ُﻳﻨﻈﺮ إﻟــﻰ اﻷﺳ ــﻮاق ﺑﻌﻴﻦ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫اﻟــﺮﻳـﺒــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣـﻴــﻦ اﻋــﺘـ ِـﺒــﺮ اﻟـﺘــﺪﺧــﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‬ ‫ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﺤ ــﺎ‪ .‬وﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ــﺮﺣ ـﻠ ــﺔ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻟـ ـﺜ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻫﻴﻤﻨﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣــﺎرﻏــﺮﻳــﺖ ﺗــﺎﺗـﺸــﺮ وروﻧــﺎﻟــﺪ‬ ‫رﻳ ـﻐ ــﺎن‪ ،‬اﻧـﻘـﻠـﺒــﺖ ﻫ ــﺬه اﻻﻓ ـﺘ ــﺮاﺿ ــﺎت‪ :‬ﻓﻜﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺧﺎﻃﺌﺔ ﻋﺎدة واﻟﺴﻮق ﻋﻠﻰ ﺻﻮاب‬ ‫داﺋﻤﺎ‪ .‬ورﺑﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻻﻋ ـﺘ ــﺮاف ﺑ ــﺄن اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺎت واﻷﺳـ ـ ــﻮاق ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻤﻜﻦ أن ﺗﺮﺗﻜﺐ أﺧﻄﺎء ﻣﺄﺳﺎوﻳﺔ‪.‬‬ ‫ورﺑ ـﻤــﺎ ﻳـﺒــﺪو اﻻﻋ ـﺘ ــﺮاف ﺑـﻬــﺬه اﻟﻼﻋﺼﻤﺔ‬ ‫ُ‬ ‫ﺤﺒﻄﺎ‪ ،‬وﻳﺒﺪو ﻣﻦ اﻟﻤﺆﻛﺪ أن اﻟﻤﺰاج‬ ‫اﻟﺘﺎﻣﺔ ﻣ ِ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻳﻌﻜﺲ ﻫﺬه اﻟﺤﺎل‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫اﻻﻋﺘﺮاف ﺑﻌﺪم اﻟﻌﺼﻤﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﻄﺄ ﻗﺪ ﻳﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ واﻗﻊ اﻷﻣﺮ أداة ﺗﻤﻜﻴﻦ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﺿﻤﻨﺎ‬ ‫إﻣ ـﻜ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﺴــﻦ ﻓ ــﻲ ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎد‬ ‫واﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫وﻟﻜﻦ إذا ﻛﺎن اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻌﻘﺪا وﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻊ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺤﺪ اﻟﺬي ﻳﻤﻨﻊ اﻷﺳﻮاق أو اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ أﻫ ـ ـ ــﺪاف اﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ــﺈن ﻫ ــﺬا‬ ‫ﻳﺴﺘﻠﺰم ﺗﺼﻤﻴﻢ أﻧﻈﻤﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ اﻟﻀﻮاﺑﻂ‬ ‫واﻟﺘﻮازﻧﺎت ﺣﺘﻰ ﻳﺼﺒﺢ ﺑﻮﺳﻊ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﺗﺨﺎذ‬ ‫اﻟﻘﺮار اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ أن ﺗﻘﻴﺪ اﻟﺤﻮاﻓﺰ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫واﻟـﻌـﻜــﺲ ﺑــﺎﻟـﻌـﻜــﺲ‪ .‬وإذا ﻛ ــﺎن اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﻳﺘﺴﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﻐﻤﻮض واﺳﺘﺤﺎﻟﺔ اﻟﺘﻨﺒﺆ ﺑــﻪ‪ ،‬ﻓﻼﺑﺪ ﻣﻦ‬ ‫إﻋﺎدة اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ اﻟﻨﻈﺮﻳﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳ ــﺎدت ﻓــﻲ ﻓـﺘــﺮة ﻣــﺎ ﻗـﺒــﻞ اﻷزﻣـ ــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻮﻗـﻌــﺎت‬ ‫اﻟﻌﻘﻼﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻛﻔﺎءة اﻷﺳﻮاق‪ ،‬وﺣﻴﺎدﻳﺔ اﻟﻤﺎل‪.‬‬ ‫وﻋـ ـ ـ ـ ــﻼوة ﻋـ ـﻠ ــﻰ ذﻟـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻳ ـﻨ ـﺒ ـﻐ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺴــﺎﺳــﺔ‬ ‫أن ﻳ ـﻌ ـﻴ ــﺪوا اﻟ ـﻨ ـﻈ ــﺮ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺒ ـﻨــﺎء‬ ‫اﻷﻳ ــﺪﻳ ــﻮﻟ ــﻮﺟ ــﻲ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎرق اﻟ ـ ـ ــﺬي أﻗـ ـﻴ ــﻢ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻓﺘﺮاﺿﺎت أﺻﻮﻟﻴﺔ اﻟـﺴــﻮق‪ ،‬وﻻ ﻳﺸﻤﻞ ﻫﺬا‬ ‫إﻟﻐﺎء اﻟﻘﻴﻮد اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ اﺳﺘﻘﻼل اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ‪ ،‬واﻟﻔﺼﻞ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺘﻴﻦ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ واﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬واﻻﻓـﺘــﺮاض‬ ‫ﺑﺄن اﻷﺳﻮاق اﻟﻤﺘﻨﺎﻓﺴﺔ ﻻ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﺗﺪﺧﻞ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻹﻧﺘﺎج ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻮزﻳﻊ دﺧﻞ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ‪،‬‬ ‫ودﻓـ ــﻊ اﻹﺑ ـ ـ ــﺪاع‪ ،‬وﺗــﻮﻓ ـﻴــﺮ اﻟـﺒـﻨـﻴــﺔ اﻷﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻀﺮورﻳﺔ‪ ،‬وﺗﺴﻠﻴﻢ اﻟﻤﻨﺎﻓﻊ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟــﻮاﺿــﺢ أن اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫وﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴ ــﺎت إدﻣ ـ ـ ــﺎج اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﻴ ــﺎرات ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻹﺿــﺎﻓ ـﻴ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ اﻷﺳـ ـ ــﻮاق اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ ﺧﻠﻘﺖ‬ ‫ا ﻟ ـﻔــﺮص ا ﻟـﺘــﻲ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟـﻬــﺎ أن ﺗﻌﻨﻲ اﻟﻤﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻻزدﻫ ـ ـ ــﺎر ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻘــﻮد اﻟـﻤـﻘـﺒـﻠــﺔ ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ‬ ‫ﺑﻤﺴﺘﻮﻳﺎت ﻣﺎ ﻗﺒﻞ اﻷزﻣــﺔ‪ .‬وﻣــﻊ ﻫــﺬا‪ ،‬ﻳﺤﺬر‬ ‫اﻟﺴﺎﺳﺔ "اﻟﻤﺴﺆوﻟﻮن" ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎن ﻣﻮاﻃﻨﻴﻬﻢ‬ ‫ﻣﻦ "ﻣﻌﺘﺎد ﺟﺪﻳﺪ" ﻳﺘﺴﻢ ﺑﺎﻟﻨﻤﻮ اﻟﺮاﻛﺪ‪ ،‬ﻓﻠﻴﺲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﻐﺮب إذا أن ﺗﺜﻮر ﺛﺎﺋﺮة اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻌــﺮ اﻟـ ـﻨ ــﺎس أن ﻗ ــﺎدﺗ ـﻬ ــﻢ ﻳـﻤـﻠـﻜــﻮن‬ ‫اﻷدوات اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻘﻮﻳﺔ اﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺑﺘﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮﻳــﺎت اﻟـﻤـﻌـﻴـﺸــﺔ‪ ،‬ﻓـﻤــﻦ اﻟـﻤـﻤـﻜــﻦ ﻃﺒﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﻮد وﺗ ــﻮزﻳـ ـﻌـ ـﻬ ــﺎ ﺑ ـﺸ ـﻜ ــﻞ ﻣ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪ ،‬وﻣــﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ رﻓــﻊ اﻟﺤﺪ اﻷدﻧــﻰ‬ ‫ﻟ ــﻸﺟ ــﻮر ﻟ ـﻠ ـﺤــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎوت ﺑ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻨ ــﺎس‪.‬‬ ‫وﺑﻮﺳﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت أن ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﺳﺘﺜﻤﺎراﺗﻬﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـﺒـﻨـﻴــﺔ اﻷﺳ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ واﻹﺑـ ـ ــﺪاع ﺑـﺘـﻜــﺎﻟـﻴــﻒ‬

‫ـﺼ ـﻔــﺮ‪ ،‬وﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﻤـﻜــﻦ أن ﻳﻌﻤﻞ‬ ‫ﻻ ﺗـﺘـﺠــﺎوز اﻟـ ِ‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻹ ﻗ ــﺮاض‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺗﻘﻴﻴﺪه‪.‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻧﺸﺮ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﺮادﻳﻜﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻳﻌﻨﻲ رﻓ ــﺾ اﻟـﻨـﻈــﺮﻳــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﻫﻴﻤﻨﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد ﻣﻨﺬ ﺛﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﺟﻨﺒﺎ إ ﻟــﻰ ﺟﻨﺐ ﻣــﻊ اﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎت اﻟﻤﺆﺳﺴﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﻣﻌﺎﻫﺪة ﻣﺎﺳﺘﺮﻳﺨﺖ‬ ‫ﻓــﻲ أوروﺑ ــﺎ‪ .‬واﻟــﻮاﻗــﻊ أن ِﻗـﻠــﺔ ﻣــﻦ اﻷﺷـﺨــﺎص‬ ‫"اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ" ﻣﺎ زاﻟﻮا ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻌﺪاد ﻟﺘﺤﺪي‬ ‫اﻟﻌﻘﻴﺪة اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺎدت ﻗﺒﻞ اﻷزﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺘﻠﺨﺺ اﻟــﺮﺳــﺎﻟــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺒﺜﻬﺎ اﻟ ـﺜــﻮرات‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻮﻳﺔ اﻟﻴﻮم ﻓﻲ أن اﻟﺴﺎﺳﺔ ﻻﺑﺪ أن ﻳﻤﺰﻗﻮا‬ ‫دﻟﻴﻞ اﻟﻠﻮاﺋﺢ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ اﻟﺬي ﺗﻌﻮدوا ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ وﻓﻘﺎ ﻟﻪ ﻗﺒﻞ اﻷزﻣــﺔ‪ ،‬وأن ﻳﻌﻤﻠﻮا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺛ ــﻮرة ﻓــﻲ اﻟـ ِـﻔـﻜــﺮ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي‪ ،‬وإذا‬ ‫رﻓﺾ اﻟﺴﺎﺳﺔ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻮن ذﻟﻚ‪" ،‬ﻓﻤﻦ اﻟﻤﺆﻛﺪ‬ ‫أن وﺣﺸﺎ ﻓﻈﺎ ﺳﻮف ﻳﻔﻴﻖ أﺧﻴﺮا" ﻟﻜﻲ ﻳﻘﻮم‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻟﻤﻬﻤﺔ ﺑﺎﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻋﻨﻬﻢ‪.‬‬ ‫* ﻛﺒﻴﺮ ﺧﺒﺮاء اﻻﻗﺘﺼﺎد واﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرك ﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ‪Gavekal‬‬ ‫‪ ،Dragonomics‬وﻫﻮ ﻣﺆﻟﻒ ﻛﺘﺎب‬ ‫"اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ ‪ ،4.0‬ﻣﻮﻟﺪ اﻗﺘﺼﺎد ﺟﺪﻳﺪ"‪.‬‬ ‫»ﺑﺮوﺟﻴﻜﺖ ﺳﻨﺪﻳﻜﻴﺖ‪ «2016 ،‬ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق‬ ‫ﻣﻊ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‬

‫ﻻﺑﺪ أن ﻳﻤﺰق‬ ‫اﻟﺴﺎﺳﺔ دﻟﻴﻞ اﻟﻠﻮاﺋﺢ‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ وأن‬ ‫ﻳﻌﻤﻠﻮا ﻋﻠﻰ ﺗﺸﺠﻴﻊ‬ ‫اﻟﻔﻜﺮ‬ ‫ﺛﻮرة ﻓﻲ ِ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3008‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 7‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 29 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪١١‬‬

‫اﻟـﺪﻳـﻨـﺎر اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬

‫‪ ١ KD‬اﻟـﻤـﺆﺷـﺮ اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬ ‫اﻟﺴﻌـﺮي‬

‫اﻟــﻮزﻧــﻲ‬

‫ﻛـﻮﻳـﺖ ‪١٥‬‬

‫‪٥.٢٠٤‬‬

‫‪٣٥٧‬‬

‫‪٨٤٢‬‬

‫‪٢.٣٥٨ ٢.٩١٤ ٣.٣١١‬‬

‫ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻗﺘﺼﺎدي‬

‫اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺘﺠﺪدة ﺗﻀﺎﻋﻒ ﺗﺤﺪﻳﺎﺗﻬﺎ ﻟﻤﻨﺘﺠﻲ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ‪ ٪١٨‬ﻓﻲ ‪ ٢٠١٥‬ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻬﻼك اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ وﺗﺴﺘﻬﺪف ‪ ٪٣٦‬ﻓﻲ ‪٢٠٣٠‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺒﻐﻠﻲ‬

‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺼﺪﻳﺮ‬ ‫اﻷﻟﻮاح اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻌﺪ رﻫﺎﻧﺎ راﺋﺠﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺪول‬

‫أﻋ ـﻄ ــﻰ ﻋ ــﺎم ‪ 2015‬اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺼــﺮم إﺷ ــﺎرة‬ ‫ﺧﻄﺮ ﻗﻮﻳﺔ ﻟﻠﺪول اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻟﻠﻨﻔﻂ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫أن ﺗﻜﺸﻔﺖ ﻣـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت وأرﻗـ ــﺎم واﺿـﺤــﺔ‬ ‫ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ ﺗﻮﺟﻪ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻧﺤﻮ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺘﺠﺪدة‪.‬‬ ‫إذ ﺗﺸﻴﺮ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ إﻟﻰ أن‬ ‫ﻣﻌﺪل اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻓــﻲ ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟـﻨــﻮع ﻣــﻦ اﻟـﻄــﺎﻗــﺔ ﺗﻀﺎﻋﻒ ﻣــﻦ ‪98‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓﻲ ‪ 2005‬إﻟﻰ ‪ 330‬ﻣﻠﻴﺎرا ﻓﻲ‬ ‫‪ ،2015‬وأن ﺛﻠﺚ ﻫﺬه اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺘﺼﺎﻋﺪﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻛــﺎن ﺧــﻼل آﺧــﺮ ‪ 3‬ﺳـﻨــﻮات‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ أن‬ ‫اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺘﺠﺪدة ﺗﺼﺎﻋﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ اﺳﺘﻬﻼك اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﺧﻼل ﻧﻔﺲ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ 8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ إﻟﻰ ‪ 18‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﺘ ــﻮﻗ ــﻊ اﻟ ــﻮﻛ ــﺎﻟ ــﺔ اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻄــﺎﻗــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺠ ــﺪدة )إﻳـ ــﺮﻳ ـ ـﻨـ ــﺎ( أن ﺗ ـﺼ ــﻞ ﻧـﺴـﺒــﺔ‬ ‫ً‬ ‫"اﻟﻤﺘﺠﺪدة" ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ‪ 2030‬إﻟﻰ ‪ 36‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺘﻘﺪم اﻟﺤﺎﺻﻞ ﻓﻲ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺴﺘﻬﺪف ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻛﻠﻔﺘﻬﺎ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ اﻟـﺼـﻴــﺎﻧــﺔ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﺧﻠﻖ‬ ‫ﻗ ـﻴ ـﻤــﺔ ﻣ ـﻀــﺎﻓــﺔ ﻣ ــﻦ ﺣ ـﻴــﺚ ﻓـ ــﺮص اﻟـﻌـﻤــﻞ‬ ‫واﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪ ،‬إذ ﺗﺘﻮﻗﻊ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ أن‬ ‫ﻳﺒﻠﻎ ﻋﺪد اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻫﺬه‬ ‫اﻟـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑــﺎﻟـﻜـﻬــﺮﺑــﺎء واﻟـﻤـﺒــﺎﻧــﻲ‬ ‫واﻟ ـﻤــﻮاﺻــﻼت واﻟـﻤـﺤـﻄــﺎت ﺑـﺤـﻠــﻮل ﻋــﺎم‬ ‫‪ 2030‬ﻧﺤﻮ ‪ 16.7‬ﻣﻠﻴﻮن ﻓﺮد ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﺗ ـﻌــﺮﻳــﻒ اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺠــﺪدة‪،‬‬

‫‪ ٦٥١‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر أرﺑﺎح »اﻟﺤﻴﺎة«‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ذﻛﺮ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﻧﻪ اﺟﺘﻤﻊ ﻓﻲ ‪22‬‬ ‫ﻣﺎرس اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬واﻋﺘﻤﺪ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫‪ 31‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ ،2015‬ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ اﻷرﺑﺎح اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ‪ 651088‬دﻳﻨﺎرا‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑﺄرﺑﺎح ﺑﻠﻐﺖ ‪ 537471‬دﻳﻨﺎرا ﻋﺎم ‪ ،2014‬وﺑﻨﺎء ﻋﻠﻴﻪ أوﺻﻰ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ﺑﺘﻮزﻳﻊ أرﺑــﺎح ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻋﻦ ﻋﺎم ‪ 2015‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 5.5‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ان ﻫﺬه اﻟﺘﻮﺻﻴﺔ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺴﻂ‪ ،‬ﺑﺄﻧﻬﺎ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺴﺘﻤﺪة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻮارد اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻨﻔﺪ ﻛﺎﻟﺮﻳﺎح‬ ‫واﻟﻤﻴﺎه واﻟﺸﻤﺲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ إﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﺮﻛﺔ اﻷﻣﻮاج واﻟﻤﺪ واﻟﺠﺰر‪ ،‬أو ﻣﻦ ﻃﺎﻗﺔ‬ ‫ﺣــﺮارﻳــﺔ أرﺿـﻴــﺔ‪ ،‬وﺣﺘﻰ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺎﺻﻴﻞ‬ ‫اﻟﺰراﻋﻴﺔ واﻷﺷﺠﺎر اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻟﻠﺰﻳﻮت‪.‬‬

‫ﻣﺨﺎوف اﻟﻤﺼﺪرﻳﻦ‬ ‫ﻻ ﺷ ــﻚ أن ﻧـﻤــﻮ اﻟ ــﺮﻫ ــﺎن ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻄــﺎﻗــﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺠــﺪدة ﻳــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ ﻣ ـﺨــﺎوف ﻣـﺼــﺪري‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ اﻟـﺨـﻠـﻴـﺠـﻴـﻴــﻦ‪ ،‬اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﺗﻌﺘﻤﺪ دوﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ إﻳﺮادات اﻟﻨﻔﻂ ﺑﻨﺴﺐ‬ ‫ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﺼﻞ ذروﺗـﻬــﺎ ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻔﻮق ‪ 93‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬إذ ﺑﺎﺗﺖ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ ‪ 2015‬ﺗـﻐـﻄــﻲ ‪ 33‬ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﺳﺘﻬﻼﻛﻬﺎ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﻣﻦ "اﻟﻤﺘﺠﺪدة"‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ ارﺗﻔﺎع اﺳﺘﻬﻼك ﻫــﺬا اﻟﻨﻮع‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 85‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ دول‬ ‫اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻷوروﺑ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ اﻟﺴﻮﻳﺪ‬ ‫ﺗـﺴـﺘـﻬـﻠــﻚ أﻛ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ ﻧ ـﺼــﻒ ﻃــﺎﻗـﺘـﻬــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺎدر "اﻟـﻤـﺘـﺠــﺪدة"‪ ،‬وﻓﻨﻠﻨﺪا ‪ 38‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬واﻟﻨﻤﺴﺎ ‪ 33.1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬واﻟﺪﻧﻤﺎرك‬ ‫‪ 29.2‬ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺌ ــﺔ‪ ،‬وذﻟـ ـ ـ ــﻚ ﺿـ ـﻤ ــﻦ ﺧـﻄــﺔ‬ ‫أوروﺑﻴﺔ ﻟﻠﺘﺤﻮل إﻟﻰ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺘﺠﺪدة‬ ‫واﻻﺳﺘﻘﻼل ﻋﻦ ﻣﺼﺎدر اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أﻫﺪاف ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ واﻟﻤﻨﺎخ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﻌﺎﺋﺪات اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫اﺳﺘﺜﻤﺎرات ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺧ ـﻠ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺎ‪ ،‬أﻋ ـﻠ ـﻨ ــﺖ اﻟـ ـﺴ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻗـﺒــﻞ‬ ‫ﻋﺎﻣﻴﻦ‪ ،‬ﺿﺦ ‪ 100‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫ﺑـﺤــﻮث وﻣـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء اﻟﻤﺘﺠﺪدة‪،‬‬ ‫ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟـﺸـﻤـﺴـﻴــﺔ‪ ،‬وﺳــﻂ‬ ‫ﻣﺴﺎع ﻟﺘﺼﺪﻳﺮ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء اﻟﻤﻮﻟﺪة ﻣﻦ ﻫﺬا‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﻮع إﻟﻰ أوروﺑﺎ ﺧﻼل ‪ 20‬إﻟﻰ ‪ 25‬ﻋﺎﻣﺎ‬ ‫ﻣﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺘﺠﻪ ﻗﻄﺮ إ ﻟــﻰ أن ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻣــﺎ ﺑـﻴــﻦ ‪ 18‬و‪ 20‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣــﻦ ﻃﺎﻗﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﺑـﺤـﻠــﻮل ‪ 2018‬ﻣــﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺘﺠﺪدة وﺗﺤﺪﻳﺪا اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺴﻌﻰ اﻹﻣﺎرات إﻟﻰ ﺑﻠﻮغ ﻣﺎ ﻳﻨﺎﻫﺰ‬ ‫‪ 10‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻋﺎم ‪،2020‬‬

‫ﺳﻮق راﺋﺞ‬ ‫وﺗﻌﺪ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺼﺪﻳﺮ اﻷﻟﻮاح اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رﻫﺎﻧﺎ راﺋﺠﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺪول‪ ،‬وﻳﻤﻜﻦ‬

‫اﻟﺘﻮزﻳﻌﺎت ﻗﺪ ﺗﻐﻴﺮ ﺣﺠﻢ ﺻﻔﻘﺔ أﻣﺮﻳﻜﺎﻧﺎ‬ ‫ﻧﻘﻠﺖ ﻗـﻨــﺎة "اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ" ﻋــﻦ ﻣـﺼــﺎدر ذات‬ ‫ﺻـﻠــﺔ أن ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ أدﺑـﺘـﻴــﻮ اﻹﻣــﺎراﺗ ـﻴــﺔ ﻟﻢ‬ ‫ﺗـﻄـﻠــﺐ ﺗـﻤــﺪ ﻳــﺪ ا ﻟـﻔـﺤــﺺ ا ﻟ ـﻨــﺎ ﻓــﻲ ﻟﻠﺠﻬﺎﻟﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻼﻏﺬﻳﺔ "أﻣﺮﻳﻜﺎﻧﺎ"‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻌﻠﻢ أن اﻟﻔﺤﺺ ﻳﻨﺘﻬﻲ اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ أدﺑ ـﺘ ـﻴــﻮ ﺑ ــﺪأت اﻟـﻔـﺤــﺺ‬ ‫اﻟﻨﺎﻓﻲ ﻟﻠﺠﻬﺎﻟﺔ ﻗﺒﻞ ﻧﺤﻮ ﺷﻬﺮﻳﻦ‪ ،‬ﺑﻐﺮض‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺤ ــﻮاذ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺣ ـﺼ ــﺔ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ـﺨ ـﻴــﺮ‪،‬‬

‫»ﺑﻴﺘﻚ«‪ :‬ﺣﻜﻢ ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻨﺎ ﺑـ ‪ ٤٤.٠٥‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻗﺎل ﺑﻨﻚ ﺑﻴﺖ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ )ﺑﻴﺘﻚ( إﻧﻪ‬ ‫ﺻﺪر ﺣﻜﻢ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﺎﻟﻄﻌﻦ ﺑﺎﻟﺘﻤﻴﻴﺰ‬ ‫رﻗﻢ ‪ 13/1357‬ﻓﻲ ‪ 3‬اﺑﺮﻳﻞ ‪ ،2016‬ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮع‬ ‫اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف رﻗﻢ ‪ 978‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ 2013‬س ﺗﺠﺎري‪،‬‬ ‫ﺑــﺈﻟـﻐــﺎء اﻟـﺤـﻜــﻢ اﻟـﻤـﺴـﺘــﺄﻧــﻒ واﻟـﻘـﻀــﺎء ﻣـﺠــﺪدا‬ ‫ﺑ ــﺎ ﻟ ــﺰام ا ﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﺄ ﻧــﻒ اﻷول )ا ﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻚ ا ﻟ ـﺘ ـﺠــﺎري‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳـ ـﺘ ــﻲ( ﺑـ ـ ــﺄن ﻳ ـ ـ ــﺆدي ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ــﺄﻧ ــﻒ )ﺑ ـﻴ ــﺖ‬ ‫اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ( ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻗﺪره ‪ 44.059‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳ ـﻨــﺎر‪ ،‬واﻟــﺰﻣـﺘــﻪ ﺑــﺎﻟـﻤـﺼــﺮوﻓــﺎت و‪ 20‬دﻳـﻨــﺎرا‬ ‫اﺗ ـﻌ ــﺎب ﻣ ـﺤ ــﺎﻣ ــﺎة‪ ،‬وﻓ ـﻘ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﻬــﺎدة اﻟ ـﺼ ــﺎدرة‬ ‫ﺑﻤﻨﻄﻮق اﻟﺤﻜﻢ ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪ 4‬اﺑﺮﻳﻞ ‪.2016‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ اﻟـﺒـﻨــﻚ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎري اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ اﺣـﺘــﺮاﻣــﻪ‬

‫أﻣﺎ ﻓﻲ آﺳﻴﺎ ﻓﻮﺗﻴﺮة اﻟﺮﻫﺎن ﻋﻠﻰ ﻫﺬا‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ ﺗﺒﺪو أﻳﻀﺎ ﻣﺘﺴﺎرﻋﺔ‪ ،‬إذ‬ ‫ﺟﻤﺪت اﻟﻴﺎﺑﺎن اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻤﺤﻄﺎﺗﻬﺎ اﻟﻨﻮوﻳﺔ‬ ‫اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪدﻫﺎ ‪ 43‬ﻓﻲ أﻋﻘﺎب ﻛﺎرﺛﺔ ﻣﺤﻄﺔ‬ ‫)ﻓﻮﻛﻮﺷﻮﻣﺎ( ﻟﻠﻜﻬﺮﺑﺎء ﻋﺎم ‪ ،2011‬ﻟﺘﺘﺠﻪ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺘﺠﺪدة‪ ،‬ﺣﻴﺚ ارﺗﻔﻌﺖ ﻃﺎﻗﺔ‬ ‫ﺗﻮﻟﻴﺪ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﻣﻦ ﻣﺼﺎدر ﻣﺘﺠﺪدة إﻟﻰ‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ أﺿﻌﺎف ﻋﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ‪،2011‬‬ ‫ﻏـﻴــﺮ أن اﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺰ ﻓــﻲ اﻟـﺼـﻴــﻦ ﻟـﻴــﺲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﻧ ـﺘ ــﺎج ﺑــﻞ ﻋـﻠــﻰ اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر ﻓــﻲ إﻧـﺘــﺎج‬ ‫اﻷﻟﻮاح اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﺗﻮﺟﻪ أﺳﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺧﻔﺾ ﻛﻠﻔﺔ ﺗﺸﻐﻴﻞ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﺑـ‪60‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻨﺬ ‪.2010‬‬

‫ﻓ ـ ــﻲ ﺣـ ـﻴ ــﻦ اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﻄ ـﺒ ــﺖ ﺳ ـﻠ ـﻄ ـﻨ ــﺔ ﻋ ـﻤ ــﺎن‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎرات ﻣ ــﻦ ﺻ ـﻨــﺎدﻳــﻖ ﺳــﻮﻳـﺴــﺮﻳــﺔ‬ ‫وأﻟ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﺑ ـ ــ‪ 600‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دوﻻر ﻟﺘﻮﻟﻴﺪ‬ ‫اﻟـﻜـﻬــﺮﺑــﺎء ﻣــﻦ اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟـﺸـﻤـﺴـﻴــﺔ ﺑـﻘــﺪرة‬ ‫‪ 400‬ﻣﻴﻐﺎواط‪ ،‬ﻣﺴﺘﻬﺪﻓﺔ إﻧﺘﺎج ‪ 10‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺘﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻣﻦ ﻣﺼﺎدر‬ ‫ﻣﺘﺠﺪدة ﺑﺤﻠﻮل ‪.2020‬‬ ‫وﻣﻊ أن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﻌﺘﺒﺮ أوﻟﻰ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺘﺠﺪدة‪ ،‬إذ‬ ‫ﺑ ــﺪأت ذﻟ ــﻚ ﻣـﻨــﺬ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ ﺳﺒﻌﻴﻨﻴﺎت اﻟـﻘــﺮن‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓــﺈن ﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻓــﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻻﺗ ـﺠ ــﺎه ﺗﻨﺤﺼﺮ ﻓــﻲ ﻣـﺸــﺮوﻋــﻲ اﻟﺸﻘﺎﻳﺎ‬ ‫واﻟـﻌـﺒــﺪﻟـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟـﻠــﺬﻳــﻦ ﺳﻴﻨﺘﺠﺎن ﻧـﺤــﻮ ‪110‬‬ ‫ﻣﻴﻐﺎواط ﻣﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ أﺻﻞ‬ ‫‪ 15‬أﻟ ــﻒ ﻣ ـﻴ ـﻐ ــﺎواط ﺗ ـﺤ ـﺘــﺎج إﻟ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺒــﻼد‬ ‫ً‬ ‫ﺳـﻨــﻮﻳــﺎ‪ ،‬وﺳـﻴــﻮﻓــﺮان ﻣــﺎ ﻳـﻌــﺎدل ‪ 26‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻧﻔﻂ ﺳـﻨــﻮﻳــﺎ‪ ،‬أي ﻣــﺎ ﻳـﻌــﺎدل إﻧﺘﺎج‬ ‫ً‬ ‫‪ 13‬ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻘﻂ‪ ،‬وﻫﻮ رﻗﻢ ﺿﺌﻴﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪا ﻓﻲ اﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑــﺎﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرات اﻟـ ــﺪول اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ اﻷﺧ ــﺮى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ـﻀ ــﻼ ﻋ ــﻦ أﻧـ ــﻪ ﻻ ﻳ ـﺘ ـﻨــﺎﺳــﺐ ﻣ ــﻊ اﻟ ــﻮﻋ ــﻮد‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺑﺘﻐﻄﻴﺔ ‪ 15‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﻬﻼك اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻣﺤﻠﻴﺎ ﺑﺤﻠﻮل ‪.2030‬‬

‫ً‬ ‫أن ﻳـﻜــﻮن ذﻟــﻚ ﻣﻬﻤﺎ ﻓــﻲ ﺗﻨﻮﻳﻊ ﻣﺼﺎدر‬ ‫اﻟﺪﺧﻞ اﻟﻘﻮﻣﻲ‪ ،‬إذ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﺷﺮﻛﺔ إﻛﺴﻮن‬ ‫ﻣﻮﺑﻴﻞ‪ ،‬أﺣــﺪ ﻋﻤﺎﻟﻘﺔ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬ﻧـﻤــﻮ ﻗ ـ ــﺪرات اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ‬ ‫ﻟﺘﺼﺒﺢ ﻓﻲ ‪ 2040‬أﻛﺒﺮ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﺠﺎوز ‪20‬‬ ‫ﻣﺮة ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ‪.2010‬‬ ‫وﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ ﻓـ ــﺈن اﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ ﻋ ــﻦ ﻣ ـﺼــﺎدر‬ ‫اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺠــﺪدة ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ وﻣ ــﺪى‬ ‫ﻣــﻼء ﻣـﺘـﻬــﺎ ﻟـﻠـﻈــﺮوف اﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ وﻛﻴﻔﻴﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻨﻮﻳﻊ ﻣﺼﺎدر اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫ﺑﺠﻤﻴﻊ أﺷـﻜــﺎﻟـﻬــﺎ واﻟـﻌـﻤــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﺗﺤﻴﻴﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺎت اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻘــﻒ ﺣ ــﺎﺋ ــﻼ أﻣــﺎﻣ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺎت ﺿــﺮورﻳــﺎ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة اﻟﻘﺼﻮى ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺼﺎدر‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺸﺎﺑﻪ ﻣﻊ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻨﺎﺧﻴﺎ‪ ،‬أﻃﻠﻘﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﺆﺧــﺮا ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻷﺑ ـﺤــﺎث ﻟﺘﺠﺎوز‬ ‫أ ﺛــﺮ ا ﻟـﻐـﺒــﺎر اﻟﺴﻠﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻟﻴﺪ اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺎت اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺘﺠﺪدة‬ ‫ﺗﺘﻨﺎﻣﻰ اﻟـﻴــﻮم ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺳﻮق‬ ‫ﻧﻔﻂ ﻫــﺶ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻓــﺎﺋــﺾ اﻟـﻌــﺮض وﻗﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﻠ ــﺐ وﺿـ ـﻌ ــﻒ اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎد اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ودﺧــﻮل ﻧﻔﻮط ﻏﻴﺮ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ‬ ‫اﻟـﺨــﻼﻓــﺎت ﺑـﻴــﻦ ﻛـﺒــﺎر اﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ‪ ،‬وﻫــﺬه‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻠﻬﺎ ﻋﻮاﻣﻞ ﺗﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ َﻣﻦ ﻳﻌﺘﻤﺪ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ إﻳﺮاداﺗﻪ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻻ ﺣـﻜــﺎم ا ﻟـﻘـﻀــﺎء‪ ،‬ﻓﺎﻟﺤﻜﻢ وان ﻛــﺎن ﻗــﺪ ﻗﻀﻰ‬ ‫ﺑ ــﺈﻟ ــﺰام اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ ﺑـ ـ ــﺄداء اﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻠــﻎ ﺳ ــﺎﻟ ــﻒ اﻟ ــﺬﻛ ــﺮ‪،‬‬ ‫ﻓــﺈن اﻟﺒﻨﻚ وﺑﺎﻋﺘﺒﺎره ا ﺣــﺪ داﺋﻨﻲ ﺷﺮﻛﺔ دار‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﺑﺼﺪد اﺗﺨﺎذ اﻹ ﺟــﺮاء ات اﻟﻤﻘﺮرة‬ ‫ﻗــﺎ ﻧــﻮ ﻧــﺎ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺣـﻘــﻮ ﻗــﻪ‪ ،‬وﺳﻴﻔﺼﺢ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻚ ﻓـ ــﻲ وﻗ ـ ــﺖ ﻻﺣ ـ ــﻖ ﻋ ـﻤ ــﺎ ﺳ ـﻴ ـﺘ ـﺨ ــﺬه ﻣــﻦ‬ ‫إ ﺟ ــﺮاء ات ﺑﻬﺬا اﻟﺨﺼﻮص ﻓــﻲ ﺣﻴﻨﻪ‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋـﻤــﺎ ﻳـﻜــﻮن ﻟـﻬــﺬه اﻹﺟ ـ ــﺮاء ات ﻣــﻦ ﺗــﺄﺛـﻴــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰه اﻟﻤﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫ا ﻟ ــﺬراع اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺨﺮاﻓﻲ‬ ‫ﻓﻲ أﻣﺮﻳﻜﺎﻧﺎ واﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ‪ 67‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻤﺼﺎدر إن اﻹﺟﺮاء ات اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ أﻣﺮﻳﻜﺎﻧﺎ ﺳﺘﺆﺧﺬ ﺑﻌﻴﻦ اﻻﻋﺘﺒﺎر‬ ‫ﻋـ ـﻨ ــﺪ ﺗـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪ ﺛـ ـﻤ ــﻦ اﻟـ ـﺼـ ـﻔـ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺧﺼﻢ ﺣﺠﻢ اﻟﺘﻮزﻳﻌﺎت اﻟﻀﺨﻤﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ أو ﺻ ـ ـ ــﻰ ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ إدارة أ ﻣ ــﺮ ﻳ ـﻜ ــﺎ ﻧ ــﺎ‬ ‫ﺑﺘﻮزﻳﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‪ ،‬وﺗﺒﻠﻎ ‪100‬‬

‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻻﺳﻤﻴﺔ‪ ،‬أو ﻧﺤﻮ ‪40‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬اﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻷرﺑﺎح اﻟﻌﻴﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎرب ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪ 52‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪ ،‬وﺗﻌﺎدل‬ ‫ﻣـﺤـﻔـﻈــﺔ اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرات اﻷﺳ ـﻬ ــﻢ ﻓ ــﻲ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫أﻣﺮﻳﻜﺎﻧﺎ‪.‬‬ ‫)اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬ﻧﺖ(‬

‫ً‬ ‫اﻟﺒﺮﻣﻴﻞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻳﻨﺨﻔﺾ ‪ ٩١‬ﺳﻨﺘﺎ‬ ‫اﻧﺨﻔﺾ ﺳﻌﺮ ﺑﺮﻣﻴﻞ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ‪ 91‬ﺳﻨﺘﺎ ﻓﻲ ﺗﺪاوﻻت أﻣﺲ‬ ‫اﻷول ﻟﻴﺒﻠﻎ ‪ 31.01‬دوﻻرا أﻣﻴﺮﻛﻴﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 31.92‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺪاوﻻت اﻻﺛﻨﻴﻦ اﻟﻤﺎﺿﻲ وﻓﻘﺎ ﻟﻠﺴﻌﺮ اﻟﻤﻌﻠﻦ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺘﺮول‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻷﺳﻮاق اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ارﺗﻔﻌﺖ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ أﻣﺲ اﻻول ﻋﻠﻰ وﻗﻊ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟﻤﺤﺎﻓﻆ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺪول اﻟﻤﺼﺪرة ﻟﻠﺒﺘﺮول‬ ‫)أوﺑــﻚ( ﻧــﻮال اﻟﻔﺰﻳﻊ ﻟـ"ﻛﻮﻧﺎ" أﻛــﺪت ﻓﻴﻬﺎ وﺟــﻮد ﻣﺆﺷﺮات إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﺑﺸﺄن اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻤﺰﻣﻊ ﺑﻴﻦ اﻟﺪول اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻟﻠﻨﻔﻂ ﻣﻦ داﺧﻞ "أوﺑﻚ"‬ ‫وﺧﺎرﺟﻬﺎ ﻟﺘﺜﺒﻴﺖ اﻹﻧﺘﺎج ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﺷﻬﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﻠﺤﺪ‬ ‫ﻣــﻦ ﺗــﺪﻫــﻮر أﺳـﻌــﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﺧــﻼل اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓــﻲ ‪ 17‬اﻟﺠﺎري‬ ‫ﺑﺎﻟﺪوﺣﺔ‪.‬‬ ‫وارﺗﻔﻊ ﺳﻌﺮ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻧﻔﻂ ﺧﺎم اﻟﻘﻴﺎس اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻣﺰﻳﺞ ﺑﺮﻧﺖ أﻣﺲ‬ ‫اﻻول ﻋﻨﺪ اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ‪ 18‬ﺳﻨﺘﺎ‪ ،‬ﻟﻴﺼﻞ اﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 37.87‬دوﻻرا‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ارﺗﻔﻊ ﺳﻌﺮ ﺑﺮﻣﻴﻞ اﻟﺨﺎم اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ‪ 19‬ﺳﻨﺘﺎ ﻟﻴﺼﻞ إﻟــﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫‪ 35.89‬دوﻻرا‪.‬‬

‫‪albaghli74@gmail.com‬‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺪأت‬ ‫اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺠﺪدة ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎت‬ ‫واﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻣﺘﻮاﺿﻌﺔ‬

‫»أرزان« ﺗﺨﺴﺮ ‪ ٦.٩٩‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻓﻲ ‪٢٠١٥‬‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ "أرزان" اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺘﻮﻳﻞ واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫‪ 6.99‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳـﻨــﺎر ﺑــﻮاﻗــﻊ ‪ 8.78‬ﻓﻠﻮس ﻟﻠﺴﻬﻢ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ‪ ، 31-12-2015‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ أرﺑﺎﺣﺎ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 3.6‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 4.52‬ﻓﻠﻮس ﻟﻠﺴﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ اﻟﻤﻤﺎﺛﻠﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﺎم ‪ ،2014‬وأوﺻﻰ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻌﺪم ﺗﻮزﻳﻊ أرﺑﺎح ﻋﻦ‬ ‫ﻋﺎم ‪.2015‬‬

‫اﺳﺘﻘﺮار اﻟﺪوﻻر واﻧﺨﻔﺎض اﻟﻴﻮرو واﻹﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬ ‫اﺳﺘﻘﺮ ﺳﻌﺮ ﺻﺮف اﻟــﺪوﻻر ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﺪﻳﻨﺎر أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﻋﻨﺪ ‪ 0.301‬دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻧﺨﻔﺾ اﻟﻴﻮرو إﻟﻰ ‪0.342‬‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺄﺳﻌﺎر ﺻﺮف أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺮﻛﺰي‪ ،‬ﻓﻲ ﻧﺸﺮﺗﻪ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮﻗﻌﻪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ ،‬إن ﺳﻌﺮ ﺻﺮف اﻟﺠﻨﻴﻪ اﻹﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬ ‫اﻧﺨﻔﺾ إﻟ ــﻰ ‪ 0.426‬دﻳ ـﻨــﺎر‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ اﺳﺘﻘﺮ اﻟﻔﺮﻧﻚ‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي ﻋﻨﺪ ‪ 0.314‬دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﺑﻘﻲ ﺳﻌﺮ ﺻﺮف اﻟﻴﻦ‬ ‫اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ دون ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 0.002‬دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫واﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺮت ﺗـ ـ ـ ـ ــﺪاوﻻت اﻟـ ـ ـ ـ ــﺪوﻻر ﻗـ ـ ــﺮب أدﻧ ـ ــﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺧﻤﺴﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﻌﻤﻼت‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﻓﺸﻞ ﻓﻲ إﻳﺠﺎد اﻟﺪﻋﻢ واﻟﺰﺧﻢ‬ ‫اﻟﻜﺎﻓﻴﻴﻦ ﻟﻼرﺗﻔﺎع ﻣﻊ اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﺑﺄن‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﻔﺪراﻟﻲ )اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي( ﻓﻲ‬

‫ﻃﺮﻳﻘﻪ إﻟﻰ ﺗﺄﺟﻴﻞ ﻗﺮار رﻓﻊ أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﻴﻮرو ﻓﻴﺸﻬﺪ ﺗﺪاوﻻت ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﺪوﻻر‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻇ ــﻞ اﺳ ـﺘ ـﻤ ــﺮار اﻟ ـﺘ ــﺬﺑ ــﺬب ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـ ـ ــﺪاوﻻت اﻟـﻌـﻤـﻠــﺔ‬ ‫اﻷوروﺑﻴﺔ اﻟﻤﻮﺣﺪة ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع‪ ،‬وﺳﻂ اﻧﺘﻈﺎر‬ ‫اﻷﺳـ ــﻮاق ﺻ ــﺪور ﻣـﺤـﻀــﺮ اﺟـﺘـﻤــﺎع اﻟـﺒـﻨــﻚ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰي‬ ‫اﻷﻣـﻴــﺮﻛــﻲ ﻓــﻲ وﻗــﺖ ﻻﺣــﻖ اﻣ ــﺲ‪ ،‬ﺑﺤﺜﺎ ﻋــﻦ ﻋــﻼﻣــﺎت‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﺗﺨﺺ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ رﻓﻊ أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗــﺮاﺟــﻊ اﻟﺠﻨﻴﻪ اﻹﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﻟﻠﻴﻮم اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟ ــﺪوﻻر‪ ،‬ﻣﺴﺠﻼ أدﻧ ــﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻓﻲ‬ ‫أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻣﻊ ﺗﺰاﻳﺪ اﻟﺸﻜﻮك ﺗﺠﺎه ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻋﻀﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﺳﺘﻔﺘﺎء ﻋﺎم ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ‪ 23‬ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻹﻗﺮار‬ ‫ﻣﺼﻴﺮ اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺆﺷﺮات ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﻘﻔﻞ ﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔ‪ ...‬واﻟﺴﻴﻮﻟﺔ دون ‪ ١٠‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‬ ‫ﺧﺴﺎرة ﻃﻔﻴﻔﺔ ﻟﻠﺴﻌﺮي وﻣﻜﺎﺳﺐ ﻟﻠﻮزﻧﻲ وﻛﻮﻳﺖ ‪ ...١٥‬واﻟﻨﺸﺎط ﻳﻨﺤﺴﺮ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﻟﺔ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ‬ ‫أﻣﺲ اﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺑﻘﻴﺔ اﻻﺳﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ أﺳﻬﻢ اﻟﻤﻀﺎرﺑﺔ‬ ‫اﻟﺼﻐﻴﺮة اﻟﺘﻰ ﺟﻨﺤﺖ اﻟﻰ‬ ‫اﻟﺘﺮاﺟﻊ‪.‬‬

‫ﻣﺆﺷﺮات اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫ﻣﺎﻟﺖ إﻟﻰ اﻟﻠﻮن‬ ‫اﻷﺧﻀﺮ ﺣﻴﺚ‬ ‫رﺑﺤﺖ ‪ 7‬ﻣﺆﺷﺮات‬ ‫ﺑﻘﻴﺎدة ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫‪ 26‬ﻧﻘﻄﺔ‬

‫•‬

‫ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻨﺰي‪:‬‬

‫اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺮت ﻣ ـ ـ ــﺆﺷ ـ ـ ــﺮات ﺳـ ــﻮق‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟــﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ﺗ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻼﺗ ـﻬ ــﺎ أﻣ ـ ــﺲ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﺒــﺎﻳــﻦ‬ ‫ﻣ ـﺤــﺪود‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗــﺮاﺟــﻊ اﻟﺴﻌﺮي‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻣﺤﺪودة ﺟﺪا وﺧﺴﺮ ‪0.23‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻘﻂ ﻟﻴﻘﻔﻞ ﺣــﻮل ﻣﺴﺘﻮاه‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ‪5201.63‬‬ ‫ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ رﺑـ ــﺢ اﻟ ـﻤ ــﺆﺷ ــﺮان‬ ‫اﻟــﻮزﻧـﻴــﺎن ﺑﻌﺪ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﻟﻠﻮزﻧﻲ‬ ‫ﺑﺤﻮاﻟﻰ ُﻋﺸﺮ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ ﺗﻌﺎدل‬ ‫‪ 0.64‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻟﻴﻘﻔﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫‪ 356.42‬ﻧـﻘـﻄــﺔ‪ ،‬وزادت ﻣﻜﺎﺳﺐ‬ ‫ﻛــﻮﻳــﺖ ‪ 15‬ﺣـﻴــﺚ ﺑـﻠـﻐــﺖ ‪ 0.4‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺎﺋﺔ ﺗﺴﺎوى ‪ 3.38‬ﻧﻘﻄﺔ ﻟﻴﻘﻔﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 839.98‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺮاﺟ ـﻌ ــﺖ اﻟ ـﺴ ـﻴــﻮﻟــﺔ إﻟ ــﻰ ﻣﺎ‬ ‫دون ‪ 10‬ﻣــﻼﻳ ـﻴــﻦ دﻳـ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬وذﻟ ــﻚ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟــﻰ ﻣﻨﺬ ﺷﻬﺮ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺳﺠﻠﺖ أﻣــﺲ ‪ 9.5‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫دﻳ ـﻨــﺎر ﻧﺼﻔﻬﺎ ﺗـﻌــﺎﻣــﻼت اﺳﻬﻢ‬ ‫ﻗﻴﺎدﻳﺔ‪ ،‬وﺗﺪاوﻟﺖ ﻛﻤﻴﺔ اﺳﻬﻢ ﻫﻰ‬ ‫اﻻﻗﻞ ﺧﻼل ﺷﻬﺮى ﻣﺎرس واﺑﺮﻳﻞ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ‪ 123.4‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ ﻧﻔﺬت‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ‪ 2743‬ﺻﻔﻘﺔ ﻓﻘﻂ‪.‬‬

‫ﻫﺪوء واﻧﺘﻈﺎر‬ ‫ﺑـﻌــﺪ رﺣ ـﻠــﺔ ﺷــﺎﻗــﺔ ﻣـﻨــﺬ ﺑــﺪاﻳــﺔ‬

‫اﻟﻌﺎم وﺣﺘﻰ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫اﺳﺘﻘﺮت ﺗﻌﺎﻣﻼت ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟﻼوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ أﻣﺲ ﺣﻴﺚ اﻗﻔﻠﺖ‬ ‫اﻟﻤﺆﺷﺮات ﻋﻠﻰ ﺗﺒﺎﻳﻦ ﻣﺤﺪود‪،‬‬ ‫واﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻓﻲ ادﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ‬ ‫وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ اﻟ ـﻨ ـﺸ ــﺎط‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺗــﺮاﺟــﻊ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻔــﺰات واﻟ ـﺘ ــﺬﺑ ــﺬب اﻟـﺸــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻟﻸﺳﻌﺎر ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـﺘ ــﺄﺛ ـﻴ ــﺮ ﻋـ ــﻮاﻣـ ــﻞ ﻋـ ــﺪﻳـ ــﺪة ﺟـﻠـﻬــﺎ‬ ‫ﺳﻠﺒﻲ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﺎم ﺛﻢ ارﺗﺪاد‬ ‫وﻋﻮاﻣﻞ دﻋﻢ ﺑﻌﺪ ﺗﺮاﺟﻊ اﻷﺳﻌﺎر‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻣﺘﺪﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﻟﺔ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ‬ ‫أﻣ ــﺲ اﻓ ـﻀــﻞ ﻣ ــﻦ ﺑـﻘـﻴــﺔ اﻻﺳ ـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ أﺳ ـ ـﻬـ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﻀ ــﺎرﺑ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﻐـ ـﻴ ــﺮة اﻟ ـ ـﺘـ ــﻰ ﺟ ـﻨ ـﺤ ــﺖ اﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟﺘﺮاﺟﻊ واﻟﺨﺴﺎرة ﻋﺪا ﻣﻜﺎﺳﺐ‬ ‫ﻣـﺤــﺪودة ﻟﻠﺴﻬﻤﻴﻦ اﻻﻓﻀﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺣ ـﻴ ــﺚ اﻟـ ـﻨـ ـﺸ ــﺎط وﻫـ ـﻤ ــﺎ اﻻﺛـ ـﻤ ــﺎر‬ ‫وﺻـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺎة ﻃ ـ ـ ــﺎﻗ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﺑ ـ ـ ــﺪﻋ ـ ـ ــﻢ ﻣ ــﻦ‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﻤﺎ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ اﻟﺘﻰ اﻋﻠﻨﺖ‬ ‫ﺑـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎﻳ ــﺔ اﻻﺳ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻮع اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺮاﺟﻊ ﺳﻬﻢ ﺑﻨﻚ ﺑﻮﺑﻴﺎن‬ ‫وﺑﻮﺑﻴﺎن ﻟﻠﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺎت اﻻول‬ ‫ﺑـﺴـﺒــﺐ اﻧـﺘـﻬــﺎء ﻓ ـﺘــﺮة اﺳﺘﺤﻘﺎق‬ ‫اﺳ ـﻬ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺤــﺔ واﻟـ ـﺘ ــﻰ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ‪5‬‬ ‫‪ ،%‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗــﺄﺛــﺮ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫‪ 3‬ارﺑــﺎع‪ ،‬وﺑﺎﻧﺘﻈﺎر ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺮﺑﻊ‬ ‫اﻻﺧﻴﺮ ﻟﻪ واﻟﺬي ﻫﻮ اﻟﺮﺑﻊ اﻻول‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺳﻨﺘﻪ‬

‫اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﻋ ــﻦ اﻟـﺴـﻨــﺔ اﻻﻋـﺘـﻴــﺎدﻳــﺔ‬ ‫وﺗﻨﺘﻬﻰ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺎرس‪.‬‬ ‫ووﺳــﻂ ﺗﺤﺮﻛﺎت ﺣـﻤــﺮاء ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻧﻄﻼق اﻟﺠﻠﺴﺔ وﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺘﻬﺎ‬ ‫ﻟــﻢ ﺗﺒﺘﻌﺪ ﻣــﺆﺷــﺮات اﻟـﺴــﻮق ﻋﻦ‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ اﻻﺳﺎس ﺟﺎءت ﻓﺘﺮة اﻟﻤﺰاد‬ ‫ﻟﺘﺨﺮج ﻣﺆﺷﺮى اﻟﺴﻮق اﻟﻮزﻧﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟ ــﻰ اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟ ـﺨ ـﻀ ــﺮاء‪ ،‬ﺑــﺪﻋــﻢ‬ ‫ﻣــﻦ ﺳﻬﻢ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮ ﺿـ ـﻐ ــﻂ اﻟـ ـﺼـ ـﻐ ــﺎر ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـﺴـﻌــﺮي ﻟﻴﻨﺘﻬﻰ أﺣـﻤــﺮ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﺗﻤﺎﺳﻚ ﻓﻮق ﻣﺴﺘﻮى ‪ 5200‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮف اﻵﺧــﺮ ﺗﺮاﺟﻌﺖ‬ ‫ﻣ ــﺆﺷ ــﺮات ﻣـﻌـﻈــﻢ اﺳ ـ ــﻮاق اﻟ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻮض ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮا‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺧـ ـﺴ ــﺎرﺗ ــﻪ اﺛ ـ ـﻨـ ــﺎء اﻟ ـﺠ ـﻠ ـﺴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ اﺳﺘﻤﺮ اﻟﺒﻌﺾ اﻵﺧﺮ ﻣﺜﻞ‬ ‫اﺑـ ــﻮ ﻇ ـﺒــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ ﺧـ ـﺴ ــﺎرة ﻛـﺒـﻴــﺮة‬ ‫ﺗـﺠــﺎوزت ‪ 1.5‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻌﺎت اﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻰ ادﻧﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺷﻬﺮ‪ ،‬ﺑﻀﻐﻂ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻴﺎﻧﺎت اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ وﺗﻜﻬﻨﺎت‬ ‫ﺳﻠﺒﻴﺔ ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ ﻣﺆﺗﻤﺮ ا ﻟــﺪو ﺣــﺔ‬ ‫ﻗــﺪ اﻓـﻘــﺪت اﻟــﺬﻫــﺐ اﻻﺳ ــﻮد ﻗﻮﺗﻪ‬ ‫ﻟﻴﺨﺴﺮ وﻳﺘﺪاول ﺑﺮﻧﺖ ﻋﻨﺪ ‪37.5‬‬ ‫دوﻻرا‪ ،‬وﺗﺮاﺟﻊ اﻟﺨﺎم اﻻﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ اﻟﺨﻔﻴﻒ اﻟﻰ ﺣﺪود ‪35.6‬‬ ‫دوﻻرا ﺑﻤﻨﺘﺼﻒ ﺟﻠﺴﺔ اﻻﻣﺲ‪.‬‬ ‫ﻣﺎﻟﺖ ﻣﺆﺷﺮات اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﻰ‬ ‫اﻟ ـﻠ ــﻮن اﻻﺧ ـﻀ ــﺮ ﺣـﻴــﺚ رﺑ ـﺤــﺖ ‪7‬‬

‫ﻣﺆﺷﺮات ﺑﻘﻴﺎدة ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ‪26‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ورﺑــﺢ ﻧﻔﻂ وﻏــﺎز ورﻋﺎﻳﺔ‬ ‫ﺻﺤﻴﺔ ‪ 8‬و‪ 7‬ﻧﻘﺎط ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻰ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺧﺴﺮت ‪ 5‬ﻗﻄﺎﻋﺎت ﺑﻘﻴﺎدة‬ ‫ﻣ ـ ــﻮاد اﺳ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ ﺧـ ـﺴ ــﺎرة ﻛـﺒـﻴــﺮة‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ‪ 26‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺛﻢ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺑﻨﺤﻮ‬ ‫‪ 8.6‬ﻧ ـﻘــﺎط وﺳ ـﻠــﻊ اﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﺑـ ـ ‪6‬‬ ‫ﻧﻘﺎط‪.‬‬ ‫وﺗﺼﺪر اﻟﻨﺸﺎط ﺳﻬﻢ اﻻﺛﻤﺎر‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﺪاول ﻧﺤﻮ ‪ 19‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ‬

‫ﻣﺤﻘﻘﺎ ار ﺗـﻔــﺎ ﻋــﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 1.3‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺔ‪ ،‬ﺗ ــﻼه ﺳ ـﻬــﻢ ﺻ ـﻔ ــﺎة ﻋـﻘــﺎر‬ ‫ﺑﺘﺪاوﻻت ﺑﻠﻐﺖ ‪ 13.9‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ‬ ‫وﺑــﺎرﺗـﻔــﺎع ﻛــﺬﻟــﻚ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 3.5‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﺧﺴﺮ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮون ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 4.3‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬وﺣ ــﻞ ﺛــﺎﻟـﺜــﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗــﺪاول ‪ 13.6‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻘ ــﺮ ﺑ ـﺘ ــﺮوﻏ ـﻠ ــﻒ دون ﺗـﻐـﻴــﺮ‬ ‫وﺑـ ـﺘ ــﺪاوﻻت ﻗ ــﺎرﺑ ــﺖ ‪ 10‬ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ‬ ‫ﺳﻬﻢ‪ ،‬وﺧﺎﻣﺴﺎ ﻋــﺎد ﺳﻬﻢ زﻳﻤﺎ‬

‫ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﺸــﺎط ﺑ ـ ـﺘـ ــﺪاول ‪ 7.3‬ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ‬ ‫ﺳـﻬــﻢ وﺳ ـﺠــﻞ ﺧ ـﺴ ــﺎرة ﺑـﻨـﺤــﻮ ‪3‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﺼ ــﺪر اﻟ ــﺮاﺑ ـﺤ ـﻴ ــﻦ ﺳ ـﻬ ــﻢ ك‬ ‫ﺗ ـﻠ ـﻔ ــﺰ ﻳ ــﻮ ﻧ ــﻲ ﻣ ـﺤ ـﻘ ـﻘ ــﺎ ‪ 10.4‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺗــﻼه ﻳﺎﻛﻮ ﻣﺮﺗﻔﻌﺎ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 7‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ واﻳـﻜــﺎروس ﻣﺴﺠﻼ‬ ‫ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 6.3‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺔ‪ ،‬وﻣ ــﺮاﻛ ــﺰ‬ ‫راﺑﻌﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺳﺎﺑﻘﻪ‪،‬‬ ‫وﺧـ ــﺎﻣ ـ ـﺴـ ــﺎ ﺟ ـ ـ ــﺎء ﺳـ ـﻬ ــﻢ ﺗـ ـﺠ ــﺎرة‬

‫ﺑﻤﻜﺎﺳﺐ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 5.88‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﺧﺴﺮ ﺳﻬﻢ اﻟﺪﻳﺮة ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪7‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ ان اﻋﻠﻦ ﻋﻦ‬ ‫ﺧ ـﺴــﺎرة ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻟـﻠـﻌــﺎم اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫ﺗﻼه وﺛﺎق ﺑﺨﺴﺎرة ‪ 6.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﻴﺎدﻳﻦ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 5.5‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫وراﺑﻌﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﺨﺎﺳﺮﻳﻦ ﺟﺎء ﺳﻬﻢ‬ ‫ﻛﻤﻴﻔﻚ وﺧﺴﺮ ‪ 5.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺗﻼه‬ ‫ﺳﻬﻢ ﻛﻔﻴﻚ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 4.6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬


‫‪١٢‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3008‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 7‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 29 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫»اﻷﺳﺮة اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ« ﺗﻔﻮز ﺑﺎﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﻨﺼﻔﻴﺔ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺗﺠﺎرة‬ ‫اﻟﻐﺎﻧﻢ‪ :‬دول اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﻮﻟﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻧﻈﺮة ﺧﺎﺻﺔ ﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺘﻬﺎ‬ ‫أﺣﻤﺪ ﻓﺘﺤﻲ وﺳﻨﺪ اﻟﺸﻤﺮي‬

‫ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹدارة‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻫﺘﻤﺎم‬ ‫ﺑﺎﻟﻮﺿﻊ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫ﻟﻠﺒﻼد‬

‫اﻟﻐﺎﻧﻢ‬

‫اﻟﺘﻴﺴﻴﺮ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎري‬ ‫واﻟﺒﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﺎرك‬ ‫واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﻣﻦ أﻫﻢ وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ‬

‫اﻟﻮزان‬

‫ﻓﺎزت ﻗﺎﺋﻤﺔ "اﻷﺳﺮة اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ"‬ ‫ﻓــﻲ اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟـﻨـﺼـﻔـﻴــﺔ ﻟﻐﺮﻓﺔ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ اﻧﻄﻠﻘﺖ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗـﻤــﺎم اﻟـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟـﺜــﺎﻣـﻨــﺔ ﺻﺒﺎح‬ ‫أﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬وﺳـ ـ ـ ـ ــﻂ ﺣ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﻮر ﻛ ـﺜ ـﻴ ــﻒ‬ ‫ﻟـﻠـﻨــﺎﺧـﺒـﻴــﻦ‪ ،‬وأﺟ ـ ــﻮاء دﻳـﻤـﻘــﺮاﻃـﻴــﺔ‬ ‫ﻫـ ــﺎدﺋـ ــﺔ‪ ،‬وأﻋـ ـﻠـ ـﻨ ــﺖ اﻟ ـﻨ ـﺘ ــﺎﺋ ــﺞ ﻋـﻘــﺐ‬ ‫إﻏــﻼق اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺎء‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻢ اﺧﺘﻴﺎر ‪ 12‬ﻋﻀﻮا‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ أﺻ ــﻞ ‪ ،24‬ﻫــﻢ أﻋ ـﻀــﺎء ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫إدارة اﻟﻐﺮﻓﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـﻨــﺎﻓــﺲ ﻓــﻲ ﻫ ــﺬه اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 19‬ﻣ ــﺮﺷ ـﺤ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ ‪ 12‬ﻣــﺮﺷ ـﺤــﺎ‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ "اﻷﺳﺮة اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ"‪،‬‬ ‫إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ‪ 7‬ﻣـﺴـﺘـﻘـﻠـﻴــﻦ‪ ،‬وﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ "ﻋﺮس‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدي"‪ ،‬وﻟﻢ ﺗﺸﻬﺪ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﺣﺎدة أو ﻣﻔﺎﺟﺂت‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل رﺋ ـﻴــﺲ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت أﺣﻤﺪ اﻟــﺰﺑــﻦ‪ ،‬إن ﻫﺬه‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺗﻌﺪ اﻟﺪورة اﻟـ‪ 28‬ﻟﻠﻐﺮﻓﺔ‬ ‫ﻻﺧ ـﺘ ـﻴ ــﺎر ﻧ ـﺼــﻒ أﻋـ ـﻀ ــﺎء ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫إدارﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺰﺑﻦ‪ ،‬أن ﻋﺪد اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﺤ ــﻖ ﻟ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﺘ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺖ ﺑـﻠــﻎ‬ ‫‪ 24‬أﻟــﻒ ﺷــﺮﻛــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ ﺑﻠﻎ ﻋﺪد‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤــﺮﺷـﺤـﻴــﻦ ‪ 19‬ﻣ ــﺮﺷ ـﺤ ــﺎ‪ ،‬ﻫ ــﻢ ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﺮﺷـ ـﺤ ــﺎ ﺿ ـﻤ ــﻦ ﻗ ــﺎﺋ ـﻤ ــﺔ ﻣ ــﻮﺣ ــﺪة‪،‬‬ ‫وﺳﺒﻌﺔ ﻣﺮﺷﺤﻴﻦ ﻣﺴﺘﻘﻠﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ أﻧ ـ ـ ـ ــﻪ ﺗ ـ ــﻢ ﻓ ـ ـﺘـ ــﺢ ﺑـ ــﺎب‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﻮﻳـ ــﺖ ﻓـ ـ ــﻲ ﺗـ ـ ـﻤ ـ ــﺎم اﻟـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﻦ ﺻﺒﺎح أﻣــﺲ‪ ،‬واﺳﺘﻤﺮ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺗﻤﺎم اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﺴﺎء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻻﻓ ـﺘــﺎ إﻟ ــﻰ أن ﺑـﻄــﺎﻗــﺎت اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺤــﻮﺑــﺔ ﺣ ـﺘــﻰ ﺗ ـﻤ ــﺎم اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟﺤﺎدﻳﺔ ﻋﺸﺮة واﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺻﺒﺎح‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﻠﻎ ‪ 7361‬ﺑﻄﺎﻗﺔ‪.‬‬ ‫وﻋــﻦ آﻟـﻴــﺔ ﻓــﺮز اﻷﺻـ ــﻮات‪ ،‬أﺷــﺎر‬ ‫ً‬ ‫إﻟ ــﻰ أﻧ ـﻬــﺎ ﺳـﺘـﺘــﻢ آﻟ ـﻴ ــﺎ وﻓ ــﻖ أﺣــﺪث‬ ‫آﻟﻴﺔ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺼﺪر اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‪،‬‬ ‫ﺣﺴﺐ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ إﻏﻼق أﺑﻮاب اﻻﻗﺘﺮاع‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‬

‫ﻋﺮس اﻗﺘﺼﺎدي‬

‫اﻹﺻﻼح ﻟﻴﺲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻘﺘﺼﺮا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﻬﺔ أو ﻓﺮد‬ ‫ﺑﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻛﻞ اﻟﺠﻬﺎت‬

‫اﻟﺨﺮاﻓﻲ‬

‫اﻟﻐﺮﻓﺔ‬ ‫ﺗﻤﺜﻞ اﻟﺪاﻋﻢ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻲ‬ ‫ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺮارات‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬

‫ﺑﻮﺧﻤﺴﻴﻦ‬

‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧـﺒــﻪ‪ ،‬أﻛــﺪ رﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫إدارة ﻏﺮﻓﺔ ﺗﺠﺎرة وﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وﻣﺮﺷﺢ "اﻷﺳﺮة اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ" ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟﻐﺎﻧﻢ‪ ،‬أن اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﻐﺮﻓﺔ "ﻋﺮس‬ ‫اﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدي" ﻳ ـﺘ ــﻮج اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪،‬‬ ‫ودﻻﻟـ ـ ــﺔ واﺿـ ـﺤ ــﺔ ﻟـﻠـﺠـﻤـﻴــﻊ ﺑـﻤــﺪى‬ ‫ﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﻖ اﻟ ــﺪﻳ ـﻤ ـﻘ ــﺮاﻃ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﺒﻠﺪ‪ ،‬وﻣــﺪى رﻏﺒﺔ أﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ أن اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺒﻠﺪ اﻟﻮﺣﻴﺪ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻓﻴﻬﺎ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺣﺮة ‪ 100‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬دون ﺗﺪﺧﻞ ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ أو‬ ‫أي ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـ ـﻐ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻢ‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ‬ ‫ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻗﺒﻴﻞ اﻻ ﻧـﺘـﺨــﺎ ﺑــﺎت‪،‬‬ ‫أﻣ ـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬إن اﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺎﺑـ ــﺎت اﻟـ ـﻐ ــﺮﻓ ــﺔ‪،‬‬ ‫"ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺣ ــﺮﻳ ــﺔ ﻛــﺎﻣ ـﻠــﺔ ﻟـﻠـﻤــﺮﺷـﺤـﻴــﻦ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن ﻫﺬا اﻟﻌﺮس‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻧﻔﺨﺮ ﺑﻪ‪ ،‬ﻳﻌﻄﻲ دﻻﻟﺔ واﺿﺤﺔ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺗﺂﺧﻲ‬ ‫أﻫ ـﻠ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﺗ ـﻜــﺎﺗ ـﻔ ـﻬــﻢ‪ ،‬وأي ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ‬ ‫ﺗ ـﺤ ــﺪث ﻣ ــﺮﺣ ــﺐ ﺑ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ‪،‬‬ ‫ﻷﻧﻬﺎ ﺳﺘﻜﻮن ﻣﻦ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫واﻗﺘﺼﺎدﻫﺎ‪.‬‬ ‫وأﻋﺮب ﻋﻦ ﻓﺨﺮه ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﻤـﺜــﻞ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎد اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ وﺗـﻌــﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺟــﺰء ا ﻣﻦ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ‬ ‫إﻟ ــﻰ أن ﺟـﻤـﻴــﻊ دول اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﺗــﻮﻟــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻧـ ـﻈ ــﺮة ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ‪" ،‬ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﻌﻴﺸﻬﺎ"‪.‬‬ ‫و ﺗ ــﺎ ﺑ ــﻊ ا ﻟ ـﻐ ــﺎ ﻧ ــﻢ أن "أي ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﺳـ ـﻨ ــﺮﺣ ــﺐ ﺑـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﻫـ ـ ــﻲ ﻟـﻤـﺼـﻠـﺤــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﻮﻳ ـ ـ ــﺖ"‪ ،‬ﻣ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ـﻨـ ــﺎ أن ﺟ ـﻤ ـﻴ ــﻊ‬ ‫اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎﺟ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﻦ ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺎﺑـ ــﺎت‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﻮن ﻣ ـﺼ ـﻠ ـﺤــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻠ ــﺪ ﺑـﻜــﻞ‬ ‫إﺧﻼص‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر إﻟــﻰ أن ﻫﻨﺎك ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮة ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻹدارة ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﻫ ـﺘ ـﻤ ــﺎم ﺑ ــﺎﻟ ــﻮﺿ ــﻊ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدي‬ ‫ً‬ ‫داﺧ ــﻞ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﻣـﺒـﻴـﻨــﺎ أن اﻟـﻐــﺮﻓــﺔ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺳﺎﻫﻤﺖ‬ ‫ﺑ ـﻔ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻗ ـﻀــﺎﻳــﺎ اﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ‪ ،‬ﻣـ ـﺒ ــﺪﻳ ــﺎ ﺗـ ـﻔ ــﺎؤﻟ ــﻪ ﺣ ـﻴــﺎل‬

‫ﻟﺠﻨﺔ اﻻﻗﺘﺮاع‬ ‫اﻟﻮﺿﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫ﺻﻴﻐﺔ إﺻﻼﺣﻴﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧ ـﺒ ــﻪ‪ ،‬ﻗـ ــﺎل ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ رﺋـﻴــﺲ‬ ‫ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ إدارة ﻏـ ــﺮ ﻓـ ــﺔ ا ﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرة‬ ‫واﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨـ ــﺎﻋـ ــﺔ ﺧـ ــﺎﻟـ ــﺪ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻘـ ــﺮ‪ ،‬إن‬ ‫اﻻﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت اﻟ ـﺤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ ﺗ ــﺄﺗ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫إﻃ ــﺎر اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ اﻟـﺸــﺮﻳـﻔــﺔ‪ ،‬وﺳﻌﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدﻳﺎ واﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ وﺳﻴﺎﺳﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ إن ﻫ ــﺬه اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت‪ ،‬ﺗﺄﺗﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﺪاﻋﻴﺎت اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻮﺛﻴﻘﺔ‬ ‫إﺻﻼح اﻗﺘﺼﺎدي‪ ،‬وﺗﻘﺪﻣﺖ اﻟﻐﺮﻓﺔ‬

‫ﺑﺒﻌﺾ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﻳﻮﻟﺪ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺻﻴﻐﺔ إﺻﻼﺣﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬ﺗﻨﻌﻜﺲ إﻳﺠﺎﺑﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﻗﺘﺼﺎد واﻟﻤﻮاﻃﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬

‫اﻹﺻﻼح اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ‪ ،‬أﻛــﺪ ﻣﺮﺷﺢ اﻟﻐﺮﻓﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻗــﺎﺋـﻤــﺔ "اﻷﺳ ـ ــﺮة اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ"‬ ‫ﻃﻼل اﻟﺨﺮاﻓﻲ‪ ،‬أن ﻫﺬه اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫ً‬ ‫دورﻳـ ــﺔ وﺗ ــﺄﺗ ــﻲ اﺳ ـﺘ ـﻜ ـﻤــﺎﻻ ﻟﻨﺼﻒ‬ ‫ً‬ ‫أﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫أن دور ﻏــﺮﻓــﺔ اﻟـﺘـﺠــﺎرة‪ ،‬ﻳـﻌــﺪ دورا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ـﻴ ــﻮﻳ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴ ــﺮا إﻟـ ــﻰ أن اﻟــﻮﺿــﻊ‬ ‫اﻻﻗـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدي اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎﻟـ ــﻲ‪ ،‬ﻳ ـﺘ ـﻄ ـﻠــﺐ‬

‫ﻣﺸﻜﻠﺔ‬ ‫اﻹﺻﻼح ﻟﻴﺴﺖ‬ ‫ﻓﻲ »اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ«‬ ‫ﺑﻞ ﻓﻲ آﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‬ ‫اﻟﺤﻤﻴﻀﻲ‬

‫ﺻﻨﺎدﻳﻖ اﻻﻗﺘﺮاع‬ ‫أﻓﺎد ﻋﻤﺮان ﺣﻴﺎت ﺑﺄن ﺻﻨﺎدﻳﻖ اﻻﻗﺘﺮاع ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺮر‬ ‫ﻣﻦ ﻳﻔﻮز‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ اﻧﻪ ﺑﺼﻔﺘﻪ ﻋﻀﻮ ﻟﺠﻨﺔ اﻻﺳﻜﺎن ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﺔ‬ ‫ﺳﻴﻘﺪم ﺑﻌﺾ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺺ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻹﺳﻜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺧــﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻣﻌﺒﺮا ﻋــﻦ ﻓﺨﺮه ﺑﺎﻧﻀﻤﺎﻣﻪ إﻟﻰ‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻻﺳﺮة ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف ﺣـﻴــﺎت ان اﻻﻋ ـﻀــﺎء ﺳﻴﻌﻤﻠﻮن ﺧــﻼل اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﻼﺣﻈﺎت ﻏﺮﻓﺔ اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫ﻧـﺤــﻮ وﺛـﻴـﻘــﺔ اﻻﺻـ ــﻼح اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدي‪ ،‬اﺿــﺎﻓــﺔ اﻟ ــﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻷﻋﻀﺎء أﻓﻜﺎرا ورؤى ﺟﺪﻳﺪة ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﻧﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻐﺮﻓﺔ ﺗﻔﺘﺢ‬ ‫أﺑﻮاﺑﻬﺎ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‪...‬‬ ‫واﻟﻤﺮأة‬ ‫ﺗﺮﺷﺤﺖ‬ ‫وأﺛﺒﺘﺖ‬ ‫ﺟﺪارﺗﻬﺎ‬

‫اﻟﻘﻄﺎﻣﻲ‬

‫ﺗﻌﺎون وﺗﻀﺎﻓﺮ اﻟﺠﻬﻮد‪ ،‬ﻣﻦ ﻟﺠﺎن‬ ‫وﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺎرﻳــﻦ‪ ،‬وﺗـ ـﺠ ــﺎر‪ ،‬وأﻋ ـﻀ ــﺎء‬ ‫اﻟ ـ ـﻐـ ــﺮﻓـ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﺸ ـﺨ ـﻴ ــﺺ اﻷﻣـ ـ ــﻮر‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺸ ـﻜ ــﻼت اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻮاﺟﻬﻬﺎ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺘﻮﺟﻴﻪ اﻟﺪراﺳﺎت‬ ‫واﻟﺒﺤﻮث إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻠﺠﺎن اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﺑﻤﺠﻠﺴﻲ‬ ‫اﻷﻣﺔ واﻟﻮزراء‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻬﻴﺌﺎت‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻛﻬﻴﺌﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻗﻲ‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺎت‪ ،‬واﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺪي‬ ‫ﻣﻼﺣﻈﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺄن‪.‬‬ ‫وﺷـ ــﺪد اﻟ ـﺨ ــﺮاﻓ ــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ ﺿ ــﺮورة‬ ‫ﺗ ـﻀ ــﺎﻓ ــﺮ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟ ـﺠ ـﻬ ــﻮد ﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬ‬ ‫اﻹﺻ ـ ــﻼح اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدي اﻟـﻤـﻄـﻠــﻮب‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻬــﻮ ﻋ ـﻤــﻞ ﻣ ـﺸ ـﺘــﺮك ﻳ ـﻀــﻢ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮزراء واﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﺨــﺎص وﻏــﺮﻓــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرة‪ ،‬داﻋﻴﺎ اﻟﺠﻤﻴﻊ إﻟﻰ وﺿﻊ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺠﻬﻮد ﻓﻲ اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻻﻓﺘﺎ إﻟــﻰ أن اﻹﺻــﻼح اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﺟﻬﺔ أو ﻓــﺮد‪ ،‬إﻧﻤﺎ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ‪ ،‬واﻷﻓـ ــﺮاد‪ ،‬ﻟﺘﻔﻬﻢ اﻟﻮﺿﻊ‬ ‫اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدي وﺧ ـ ـﻄـ ــﻮرة اﻟ ـﻤــﺮﺣ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻘـ ـﺒـ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ ﻳ ـ ـﻀـ ــﻊ اﻟـ ـﻐ ــﺮﻓ ــﺔ‬ ‫وﻣ ـﺠ ـﻠ ـﺴ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـ ــﻮزراء واﻷﻣـ ـ ـ ــﺔ أﻣـ ــﺎم‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎت ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﺷﻬﺪت ﺗﺤﺮﻛﺎ ﺟﺪﻳﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﺸﺮاﻓﻴﺎ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻮن‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬ﻗ ـ ـ ــﺎل رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫إدارة ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮ ﻋ ــﺔ " ﺑ ــﻮ ﺧـ ـﻤـ ـﺴـ ـﻴ ــﻦ"‬

‫ﺟ ــﻮاد ﺑــﻮﺧـﻤـﺴـﻴــﻦ‪" :‬ﻧـﻌـﻴــﺶ اﻟـﻴــﻮم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺮﺳﺎ ﻣﻦ أﻋــﺮاس اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻣﺘﻤﺜﻼ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت ﻏـ ــﺮﻓـ ــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرة‬ ‫ً‬ ‫واﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺔ"‪ ،‬ﻣ ـﻌــﺮﺑــﺎ ﻋ ــﻦ ﺳـﻌــﺎدﺗــﻪ‬ ‫ﻟﻬﺬا اﻟﺘﺠﻤﻊ‪" ،‬اﻟﺬي ﻳﺠﻤﻊ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف ﺑ ـ ــﻮﺧ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ـ ــﻦ‪ ،‬أن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻣﻬﺘﻤﻮن ﺑﺄﻣﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻟﻜﻮﻳﺖ داﺋﻤﺎ واﻋﺪة‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺸﺒﺎﺑﻬﺎ وﺗﺂﻟﻔﻬﺎ وﻣﺤﺒﺘﻬﺎ‪ ،‬واﺻﻔﺎ‬ ‫"اﻷﺳ ـ ــﺮة اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ" ﺑــﺎﻟ ـﺠـﻴــﺪة‪،‬‬ ‫و"ﻗــﺎدت اﻟﻐﺮﻓﺔ ﻓﻲ ﻇــﺮوف ﺳﺎﺑﻘﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻨﻈﺎم اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ﻟﻠﻐﺮﻓﺔ أﻓﻀﻞ‬ ‫ﻧﻈﺎم‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻗﺎﻧﻮﻧﻬﺎ اﻟﺬي ﻳﺸﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫‪ 24‬ﻋﻀﻮا"‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ــﺎد ﺑ ـﻄ ــﺮﻳ ـﻘ ــﺔ اﻻﻧ ـﺘ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت‬ ‫واﻟﺘﺼﻮﻳﺖ واﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﻄــﻮرة واﻟـﻤـﻤـﺘــﺎزة‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ أن‬ ‫ﺗﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺑﻘﻴﺔ اﻷﻣﻮر اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫وﻧﻈﺎم اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر إﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻰ أن ﺗـ ــﺮﺗ ـ ـﻴ ـ ـﺒـ ــﺎت‬ ‫اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت "ﻣ ـﻤ ـﺘــﺎزة"‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻓ ــﺈن اﻟـﻤــﺮﺷـﺤـﻴــﻦ ﻟﻴﺴﻮا‬ ‫ﻛﺜﺮة‪ ،‬وﻣﻦ ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫ﻟ ــﺪﻳ ــﻪ اﻟ ـﻄ ـﻤ ــﻮح ﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮر‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي واﻹﺻﻼﺣﻲ ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻮﺿ ـﺤــﺎ أن اﻟ ـﻐــﺮﻓــﺔ داﺋـ ـﻤ ــﺎ ﺗــﺪﻓــﻊ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﺒﺎب إﻟﻰ دﻓﻊ اﻟﺘﻄﻮر ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪،‬‬ ‫ودﻋ ــﻢ اﻟـﻔـﻜــﺮ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدي ﻓ ــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺼﺮح اﻟﻤﻬﻢ‪.‬‬ ‫وذﻛـ ـ ــﺮ أن اﻟـ ـﻐ ــﺮﻓ ــﺔ‪ ،‬ﻫ ــﻲ اﻟ ــﺪاﻋ ــﻢ‬ ‫اﻷ ﺳــﺎ ﺳــﻲ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ــﻮﺿ ــﻮع اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮارات اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ أﺳﺴﺖ ﻣﻨﺬ ﺧﻤﺴﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬وﺷ ــﺎرﻛ ــﺖ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘ ــﺮارات‬ ‫ً‬ ‫أوﺳــﺎﻫـﻤــﺖ ﻓــﻲ اﻻﺳـﺘـﺸــﺎرة‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ‬ ‫أن اﻟ ـﻐــﺮﻓــﺔ ﻟــﺪﻳـﻬــﺎ ﻣـﺴــﺎﻫـﻤــﺔ ﻓﻌﺎﻟﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد واﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر‬ ‫واﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ‪.‬‬

‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧـﺒــﻪ‪ ،‬أﻛ ــﺪ ﻣــﺮﺷــﺢ اﻟـﻐــﺮﻓــﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻗ ــﺎﺋ ـﻤ ــﺔ اﻷﺳـ ـ ـ ــﺮة اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺤﻤﻴﻀﻲ أن اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻐﺮﻓﺔ دا ﺋـﻤــﺎ دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ وﺗﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﺑ ــﺎﺳـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪام اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻨ ــﻮﻟ ــﻮﺟ ـﻴ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‪ ،‬وﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﺼــﻒ ﺳ ــﺎﻋ ــﺔ ﺗ ـﻈ ـﻬــﺮ اﻟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣـﺸـﻴــﺮا اﻟ ــﻰ أن اﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟـﻐــﺮﻓــﺔ‬ ‫ً‬ ‫داﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﺗﺴﻴﺮ ﻓﻲ أﺟﻮاء ﺟﻴﺪة‪.‬‬ ‫وﻋ ــﻦ اﻟ ــﻮﺿ ــﻊ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدي ﻗــﺎل‬ ‫اﻟﺤﻤﻴﻀﻲ إن اﻟﻐﺮﻓﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ رأي ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﻮﺿــﻊ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻧﺸﺮت‬ ‫ﻣﺬﻛﺮة ﺣﻮل اﻹﺻﻼح اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪،‬‬ ‫وﻧـ ـﺤ ــﻦ ﻧ ـ ــﺮى أﻧ ـ ــﻪ ﻳ ـﺠ ــﺐ ان ﻳ ـﻜــﻮن‬ ‫ﻟ ـ ــﺪى اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ واﺿـ ــﺢ‬ ‫وﻣ ـﻌ ــﺰز ﺑ ــﺈﻋ ــﻼن ﺟ ـﻴ ــﺪ‪ ،‬وأﻻ ﺗـﻜــﻮن‬

‫اﻵراء ﻣـﺸـﺘـﺘــﺔ‪ ،‬وأن ﺗ ـﻜ ــﻮن ﻣــﺮﻛــﺰة‬ ‫وﺗﺘﻀﻤﻦ إﺻﻼﺣﺎت ﺟﻴﺪ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد‬ ‫واﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻴ ــﻦ أن اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ اﻷﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﺛ ـﻴ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ــﻞ ﻣـﺘـﻌـﻠـﻘــﺔ‬ ‫ﺑــﺂﻟ ـﻴــﺔ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬ ﺧــﺎﺻــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣـﺠــﺎل‬ ‫ﻓــﺮض اﻟﻀﺮﻳﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﻘﺮ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ ﻗـﺒــﻞ ذﻟ ــﻚ ﻻﺑ ــﺪ أن‬ ‫ﻳـﺴـﺒـﻘـﻬــﺎ ﺗــﺮﺗ ـﻴ ـﺒــﺎت وﻧ ـﻈ ــﺎم ﻣﻌﻴﻦ‬ ‫ﻳﺘﻘﺒﻠﻪ اﻻﻓﺮاد‪.‬‬ ‫وﺣــﻮل ﻣﺴﺄﻟﺔ رﻓــﻊ اﻟــﺪﻋــﻮم‪ ،‬أﻛﺪ‬ ‫اﻧﻪ ﻳﺠﺐ ان ﺗﻜﻮن ﻣﺪروﺳﺔ وﻣﺤﺪدة‬ ‫وﻟﻴﺲ ﻛﻞ اﻻﻣﻮر ﻧﺮﻓﻊ ﻋﻨﻬﺎ اﻟﺪﻋﻢ‪،‬‬ ‫ﻷن ﻫﻨﺎك ﺑﻌﺾ ﺑﻨﻮد ﻓﻴﻬﺎ ﺗــﺮف‪،‬‬ ‫وﻫﻨﺎك اﻣﻮر أﺧﺮى ﺿﺮورﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟــﻰ أن ﻣﻮﺿﻮع اﻟﺪﻋﻢ واﻟﻀﺮاﺋﺐ‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﺗﺘﻢ اﻟﺘﺪرج ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﻤﺎ‪.‬‬

‫اﻟﻮﺿﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫وﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻏــﺮﻓــﺔ اﻟـﺘـﺠــﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻮﻫﺎب اﻟﻮزان إن اﻟﻐﺮﻓﺔ أﺑﺪت‬ ‫رأﻳ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟــﻮﺿــﻊ‬ ‫اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدي واﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎري وﺗ ـﻨ ــﻮع‬ ‫ﻣﺼﺎدر اﻟــﺪﺧــﻞ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن ﻫﻨﺎك‬ ‫‪ 4‬أﺳﺎﺳﻴﺎت ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻫﺬا اﻟﻮﺿﻊ‪،‬‬ ‫وﻫـ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻟ ـﺤــﺎﺿ ـﻨــﺔ ﻟـﺘـﻄــﻮﻳــﺮ‬ ‫اﻟﺘﻴﺴﻴﺮ اﻟﺘﺠﺎري واﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣــﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ‬ ‫وإدﺧ ـ ــﺎل اﻟـﺘـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟــﺪواﺋــﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ واﻟﺸﺮﻛﺎت‪،‬‬ ‫وﻛــﺬﻟــﻚ اﻷﻣ ــﻮر اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺘﻴﺴﻴﺮ‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت إذا أردﻧﺎ ﺟﻌﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻣـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎء ﺗـ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ رؤﻳﺔ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ أﻣﻴﺮ‬ ‫اﻟﺒﻼد ﻟﺘﺤﻮﻳﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺮﻛﺰا ﻣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫وﺗﺠﺎرﻳﺎ‪.‬‬

‫ﺣﻀﻮر ﺟﻴﺪ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ـﻬـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬أﻋ ـ ــﺮﺑ ـ ــﺖ ﻋ ـﻀ ــﻮة‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻐﺮﻓﺔ وﻓﺎء اﻟﻘﻄﺎﻣﻲ‬ ‫ﻋــﻦ أﻣﻨﻴﺘﻬﺎ أن ﺗﻨﺠﺢ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﻐﺮﻓﺔ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ أﻧﻬﺎ ﺟﻬﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ﺗـ ـ ـﺨ ـ ــﺪم اﻟـ ـﻤـ ـﺠـ ـﺘـ ـﻤ ــﻊ اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدي‬ ‫واﻟﻤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺔ ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ﺷ ــﺮﻛ ــﺎت وأﻓ ـ ــﺮاد ﻹﻧ ـﺠ ــﺎح اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ أن اﻟﺤﻀﻮر‬ ‫ﺟـﻴــﺪ واﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت ﺗـﻤـﺸــﻲ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺟﻴﺪ‪.‬‬ ‫وﻋــﻦ اﻟــﻮﺿــﻊ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي ﻗﺎﻟﺖ‬ ‫إن ﺗــﻮﺟ ـﻴ ـﻬــﺎت ﺳ ـﻤــﻮ أﻣ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـﺒــﻼد‬ ‫ﺑ ـﺨ ـﺼ ــﻮص ﺗ ـﺸ ـﺠ ـﻴــﻊ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ واﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ اﻟـﻜـﺒــﺮى‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺳﺘﻨﻔﺬﻫﺎ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺔ‬ ‫أن اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﺑ ـﺤ ــﺎﺟ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﻧ ـﺸــﺎط‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎري ﺗﺠﺎري وﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻛﺒﺮى‬ ‫ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ ﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎت ﺳﻤﻮه‪.‬‬

‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺼﻐﻴﺮة‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻐﻨﺎم ﻳﺪﻟﻲ ﺑﺼﻮﺗﻪ‬

‫ﺗﺠﻬﻴﺰ اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ ﻗﺒﻞ اﻻﻗﺘﺮاع‬

‫ذﻛــﺮ اﻟﻤﺮﺷﺢ اﻟﻤﺴﺘﻘﻞ داوود ﻣﻌﺮﻓﻲ أن‬ ‫ﻫ ــﺬه ﻫ ــﻲ اﻟ ـﻤ ــﺮة اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺮﺷــﺢ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻟﻌﻀﻮﻳﺔ اﻟﻐﺮﻓﺔ‪ ،‬وﻗﺪ ﺣﻘﻖ أرﻗﺎﻣﺎ ﺟﻴﺪة ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﺪورة اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﺑﻔﻀﻞ أﺻﺤﺎب اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟﺼﻐﻴﺮة‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف ﻣ ـﻌــﺮﻓــﻲ أن ﻫ ـﻨــﺎك ﻗ ـﻄــﺎﻋــﺎ ﻳﻤﺜﻞ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺼﻐﻴﺮة‪ ،‬وﺑــﺪأت ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺗﻈﻬﺮ‬ ‫ﻓﻌﻠﻴﺎ ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻮاﻗﻊ‪ ،‬ﻛﻤﺎ »ﺗﻤﺖ ﺗﺰﻛﻴﺘﻲ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ أﺻـ ـﺤ ــﺎب اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺮوﻋ ــﺎت اﻟـﺼـﻐـﻴــﺮة‬ ‫واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ«‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻦ أن ﺗﺮﺷﺤﻪ ﻟﻌﻀﻮﻳﺔ اﻟﻐﺮﻓﺔ ﻳﺴﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ واﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت‬ ‫اﻟﺼﻐﻴﺮة‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ أن ﻏــﺮﻓــﺔ اﻟـﺘـﺠــﺎرة ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫إﺣ ـ ــﺪى اﻟ ــﺮﻛ ــﺎﺋ ــﺰ اﻷﺳ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎد‪،‬‬ ‫وﻣﺆﺛﺮة ﻓﻲ ﺳﻦ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ واﻋﺘﻤﺎد أي اﻗﺘﺮاح‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺨﺺ اﻻﻗﺘﺼﺎد‪» ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﻬﻢ‬ ‫وﺟﻮدي ﻓﻲ اﻟﻐﺮﻓﺔ ﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻫﺬه اﻟﺸﺮﻳﺤﺔ«‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3008‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 7‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 29 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪١٣‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫وﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺳﻂ ﺣﻀﻮر ﻛﺜﻴﻒ واﻗﺘﺮاع ﻫﺎدئ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﻘﺮ‪ :‬وﺛﻴﻘﺔ اﻟﻐﺮﻓﺔ ﺗﻨﻌﻜﺲ إﻳﺠﺎﺑﺎ ﻋﻠﻰ اﻗﺘﺼﺎدﻧﺎ‬ ‫اﻷﺳـ ـ ـ ـ ــﺮة اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدﻳـ ــﺔ ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ـﻠ ــﻪ‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﺎﻳ ــﻊ إن اﻟ ـﻐ ــﺮﻓ ــﺔ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮة ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻟـ ـﻄ ــﺮح رؤﻳ ـﺘ ـﻬ ــﺎ ﺣ ــﻮل‬ ‫اﻷوﺿـ ــﺎع اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ‪ ،‬وﻻﺳـﻴـﻤــﺎ‬ ‫ﺧﻄﺎب رﺋﻴﺲ اﻟﻐﺮﻓﺔ ﺣﻮل اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟ ــﺮاﻫ ـﻨ ــﺔ أﺛ ـﻨ ــﺎء اﻧ ـﻌ ـﻘ ــﺎد اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻷﺳـﺒــﻮع اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫أن ﻫﻨﺎك ﻣﻼﺣﻈﺎت أﺑﺪﺗﻬﺎ اﻟﻐﺮﻓﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ أداء اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬

‫اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﻐﺮﻓﺔ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻃﺎﺑﻊ ﺗﺠﺎري‬ ‫ﺧﺎص‬

‫اﻟﻔﺠﻲ‬

‫ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﻬﺪر‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬أﻛ ـ ـ ــﺪ ﻣـ ــﺮﺷـ ــﺢ اﻷﺳ ـ ـ ــﺮة‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻋﺼﺎم اﻟﺒﺤﺮ أن اﻟﻐﺮﻓﺔ‬ ‫ﻟـﻬــﺎ ﺗ ـﺼ ــﻮرات ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻓــﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟ ـﻬ ــﺪر ﺑ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺎت اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‪ ،‬ﻻﻓـﺘــﺎ‬ ‫إ ﻟــﻰ أن اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺑﻬﺬا‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﺼــﻮص ﻳ ـﺠــﺐ أن ﺗـﺒـﺘـﻌــﺪ ﻋﻦ‬ ‫ﺟﻴﺐ اﻟﻤﻮاﻃﻦ‪.‬‬

‫أﺟﻮاء دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺟـﻬـﺘــﻪ‪ ،‬ﻗ ــﺎل ﻣــﺮﺷــﺢ اﻷﺳ ــﺮة‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ ﻃـ ـ ــﺎرق اﻟ ـﻤ ـﻄ ــﻮع إن‬ ‫ﻫ ـﻨ ــﺎك اﺟـ ـ ــﻮاء دﻳ ـﻤ ـﻘ ــﺮاﻃ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻬ ــﺪ اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺎﺑـ ــﺎت إﻗ ـ ـﺒـ ــﺎﻻ ﻣــﻦ‬ ‫ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ اﻷﻋ ـ ـﻀـ ــﺎء اﻟ ـﺒ ــﺎﻟ ــﻎ ﻋ ــﺪدﻫ ــﻢ‬ ‫‪ 7.121‬ﻣــﻦ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ اﻟﻰ‬ ‫أن "اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟـﺨــﺎص داﺋـﻤــﺎ ﺳﺒﺎق‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺑﻮﺿﻊ رؤى ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﻟﻠﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﻤﻄﺮوﺣﺔ‪ ،‬اﻻ ان اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﺑﻴﺪ اﻟﺪوﻟﺔ ﻻﺳﻴﻤﺎ ان اﻟﻘﺮار اذا ﺗﻢ‬ ‫اﺗﺨﺎذه اﻟﻴﻮم ﻓﺴﻴﻨﻔﺬ ﺑﻌﺪ ﺧﻤﺲ‬ ‫ﺳﻨﻮات ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳ ـﻘــﻮم ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟـ ـﻘ ــﺮارات ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻴﻮم اﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻﺗﺨﺎذﻫﺎ"‪.‬‬

‫ﺻﻮرة ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻣﺮﺷﺤﻲ »اﻷﺳﺮة اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ« وﻣﺆﻳﺪﻳﻬﺎ )ﺗﺼﻮﻳﺮ راﺋﺪ ﻗﻄﻴﻨﺔ وﻋﻮض اﻟﺘﻌﻤﺮي(‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎﻓـ ـ ــﺖ اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎﻣ ــﻲ أن‬ ‫اﻟﻐﺮﻓﺔ ﺗﻔﺘﺢ أﺑﻮاﺑﻬﺎ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ رﺟﺎﻻ‬ ‫وﻧـﺴــﺎء ﻣﺒﻴﻨﺔ أن اﻟـﻤــﺮأة ﺗﺮﺷﺤﺖ‬ ‫وأﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ ﻋ ـﻀــﻮة ﻓـﻴـﻬــﺎ وأﺛـﺒـﺘــﺖ‬ ‫ﺟﺪارﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺔ أن ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻣ ــﺎﻧ ــﻊ ﻣ ــﻦ دﺧ ـ ــﻮل اﻟـ ـﻤ ــﺮأة ﻟـﻠـﻐــﺮﻓــﺔ‬ ‫واﻟﺪﺧﻮل ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻟﺤﻮار ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﻴﻦ‬ ‫ﺿﺮورة‬ ‫ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ‬ ‫ﺟﻮ دﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ‬ ‫ﺑﺪﻳﻞ ﻋﻦ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﻛﺎﻛﻮﻟﻲ‬

‫ﻣ ــﻦ ﻧــﺎﺣـﻴــﺔ أﺧـ ــﺮى‪ ،‬أﻛ ــﺪ ﻣــﺮﺷــﺢ‬ ‫اﻷﺳﺮة اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻟﻠﻐﺮﻓﺔ اﻟﺘﺠﺎرة‬ ‫واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻔﺠﻲ‪ ،‬أن ﻫﺬه‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت ﺗــﺬﻛــﺮﻧــﺎ ﺑــﺎﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻷﻣـ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﺣ ـﻴــﺚ اﻟـﺘــﻼﺣــﻢ‬ ‫واﻟﺘﺮاﺑﻂ وﺟﻮ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔ ــﺎ أﻧ ـ ـﻨـ ــﺎ ﺟ ـﺒ ـﻠ ـﻨ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺟــﻮ‬ ‫ﻫـ ـ ــﺬه اﻻﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗــﻮﺣــﻲ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺘـﻤـﺘــﻊ ﺑﻬﺎ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ .‬وأﺷــﺎر اﻟــﻰ أن اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟـﻐــﺮﻓــﺔ ﻟﻬﺎ ﻃــﺎﺑــﻊ ﺗـﺠــﺎري ﺧــﺎص‪،‬‬ ‫وﺗﻤﻨﻰ أن ﺗﺨﺮج اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻣﺮﺿﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻜﻞ‪ ،‬وﻻﺳﻴﻤﺎ أﻧــﻪ ﻻﺑــﺪ أن ﻧﺆﻣﻦ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺮأي واﻟ ــﺮأي اﻵﺧ ــﺮ‪ ،‬ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ أن‬ ‫ﺗﻔﻮز اﻷﺳﺮة اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﻄﻮع‬

‫ﻣ ـ ــﻦ ﻧ ــﺎﺣـ ـﻴـ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬أﻋ ـ ـ ـ ــﺮب ﻣ ــﺮﺷ ــﺢ‬ ‫اﻟﻐﺮﻓﺔ‪ ،‬دﺑﻮس اﻟﺪﺑﻮس‪ ،‬أن ﺗﺨﺮج‬ ‫ﻫــﺬه اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت أﻧــﺎﺳــﺎ ﻳﻌﻤﻠﻮن‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺧ ــﺪﻣ ــﺔ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎد واﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺎ أﻧـ ـ ــﻪ ﻳ ـﻄ ـﻤ ــﺢ ﺑـ ـ ــﺄن ﻳ ـﻜــﻮن‬ ‫أﻋﻀﺎء اﻟﻐﺮﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺪر اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ا ﻟـﺘـﺤــﺪ ﻳــﺎت اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي‪ ،‬ﻣﻠﻤﺤﺎ إﻟﻰ‬ ‫أن ﻓﻮز أي ﻋﻀﻮ ﻣﻦ ﺧﺎرج اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺷـ ــﻲء ﺻ ـﻌ ــﺐ‪ ،‬ﻣ ـﺘ ـﻤ ـﻨ ـﻴــﺎ اﻟـﺘــﻮﻓـﻴــﻖ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻃﺮﺣﺖ رؤﻳﺘﻬﺎ‬ ‫اﻹﺻــﻼﺣـﻴــﺔ ﻟﻠﻮﺿﻊ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي‪،‬‬ ‫وﻫﻮ أﻣﺮ ﺟﻴﺪ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺟﺪﻳﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪ ،‬ﻻﻓـﺘــﺎ إﻟ ــﻰ ﻋ ــﺪم ﻗــﺪرة‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻫﺬه اﻟﺮؤﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻧـﻈــﺮا ﻟـﻌــﺪم وﺟ ــﻮد ﺟــﺪﻳــﺔ ﻓــﻲ آﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪.‬‬

‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺒﺎق داﺋﻤﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﺑﻮﺿﻊ رؤى‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﻟﻠﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﻤﻄﺮوﺣﺔ‬

‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟﺼﻐﻴﺮة ﺑﺪأت‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻌﻠﻴﺎ ﺑﺎﻟﻈﻬﻮر‬ ‫ﻋﻠﻰ أرض‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ‬

‫ﻣﻌﺮﻓﻲ‬

‫ﺟﻬﺔ اﺳﺘﺸﺎرﻳﺔ‬

‫اﻟﻐﺮﻓﺔ ﺳﺘﻘﺪم‬ ‫ً‬ ‫أﻓﻜﺎرا ورؤى‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﺗﺴﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬

‫ﺣﻴﺎت‬

‫ﺑ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬ﻗـ ــﺎل ﻣ ــﺮﺷ ــﺢ اﻻﺳـ ــﺮة‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ أﺣ ـﻤ ــﺪ اﻟـﻘـﻀـﻴـﺒــﻲ‬ ‫إن اﻟ ـﻐ ــﺮﻓ ــﺔ ﺗ ـﻘ ــﺪم اﺳ ـﺘ ـﺸــﺎراﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫واﻟــﺪراﺳــﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮزراء‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أن رﻓــﻊ اﻟــﺪﻋــﻮم‬ ‫ﺳـﻴـﻜــﻮن داﺧ ــﻞ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﻴﺘﻢ اﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺖ ﻋـﻠـﻴــﻪ‪ ،‬وﻣ ــﻦ ﺛﻢ‬ ‫ﺗ ـﻘ ــﺮر اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺼ ــﻮر اﻷوﻟـ ــﻲ‬ ‫وﻳﻌﻘﺒﻪ ر ﻓــﻊ ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﻠﺠﻨﺔ إﻟﻰ‬

‫اﻟﺒﺤﺮ‬

‫اﻷزﻣﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬

‫اﻟﻔﺠﻲ واﻟﺼﻘﺮ واﻟﻐﺎﻧﻢ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف اﻟ ـﻘ ـﻀ ـﻴ ـﺒــﻲ أن ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ــﺎﻗ ــﺎت أﻫ ـ ــﻢ ﻣـ ــﻦ ﻣ ــﻮﺿ ــﻮع‬ ‫اﻟ ــﺪﻋ ــﻮم ﻳ ـﺠــﺐ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ إﻟ ـﻴ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻏﻴﺮ‬ ‫أﻧــﻪ أﻛــﺪ أن اﻟــﺪﻋــﻮم ﺗـﻌــﺪ ﺟ ــﺰءا ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻹﺻﻼﺣﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺎ أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻏﻴﺮ ﻗــﺎدرة‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺗـ ـﻄـ ـﺒـ ـﻴ ــﻖ ورﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺔ اﻹﺻ ـ ـ ـ ــﻼح‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أﻧﻬﺎ أﻛﺒﺮ ﻣﻦ‬ ‫إﻣﻜﺎﻧﺎت اﻟﺠﻬﺎز اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ــﺪ ﺿ ـ ـ ـ ــﺮورة ﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﻖ ﺧـﻄــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺮﺷﻴﺪ اﻹﻧﻔﺎق ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬ﺣﻔﺎﻇﺎ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻤــﺎل اﻟ ـﻌ ــﺎم‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أن‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺎت اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﻢ إﻧ ـﺸ ــﺎؤﻫ ــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻵوﻧ ـ ــﺔ اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة ﻏ ـﻴــﺮ ﻗ ـ ــﺎدرة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗــﺄد ﻳــﺔ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﺼﻮرة‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ‪ ،‬وﻟﻢ ﺗﺤﻘﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻓﻌﻠﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻮاﻗﻊ‪.‬‬

‫ﺧﻄﺔ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﻧـ ــﺎﺣ ـ ـﻴ ـ ـﺘـ ــﻪ‪ ،‬وﺻـ ـ ـ ــﻒ ﻋ ـﻀــﻮ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻐﺮﻓﺔ ﻓﻬﺪ اﻟﺠﻮﻋﺎن‬ ‫اﻻﻧـ ـ ـﺘـ ـ ـﺨ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻋ ــﺮﺳ ــﺎ‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدﻳﺎ ﻟﻠﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟـ ــﻰ أن اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﻟــﺪﻳ ـﻬــﺎ اﻟـﺨـﻄــﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫أن اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﻨﻔﺬ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﺨﻄﺔ ﺑﺎﻟﺘﻮازي ﻣﻊ اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن اﻟﺨﺪﻣﺎت واﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻘــﺪﻣـﻬــﺎ اﻟ ـ ــﺪول ﻟـﻤــﻮاﻃـﻨـﻴـﻬــﺎ‬ ‫ﻳـ ـﺠ ــﺐ أن ﺗ ـ ـﻘـ ــﻮم ﺑـﺨـﺼـﺨـﺼـﺘـﻬــﺎ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻬ ـﻴــﻞ اﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻬ ـﻠــﻚ‪،‬‬

‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻖ وﺛﻴﻘﺔ‬ ‫اﻹﺻﻼح‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬

‫اﻟﻘﻀﻴﺒﻲ‬

‫وإﻳـ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ــﺎد اﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺮص اﻟ ــﻮﻇـ ـﻴـ ـﻔـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﺠﻮﻋﺎن أن وﺛﻴﻘﺔ اﻹﺻﻼح‬ ‫اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟــﻰ ﺗﻮﺿﻴﺢ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ أﺿـ ــﺎف إﻟــﻰ‬ ‫ﺿﺮورة وﺿﻊ ﺧﻄﺔ ﻋﻤﻞ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﻓﻲ ﻫﺬا اﻹﻃﺎر‪،‬‬ ‫ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ وﻗﻒ اﻟﻬﺪر ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﻮزارات واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﻦ ﺛﻢ اﻟﺒﺪء ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﺘﺮﺷﻴﺪ‪.‬‬

‫ﺣﻀﻮر ﻛﺒﻴﺮ‬

‫ﻣﻬﺎم ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﺗﻤﺜﻠﻪ اﻟﻐﺮﻓﺔ‬

‫ﺟﻤﻌﺔ‬

‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﺟﺎدة وﻏﻴﺮ‬ ‫ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ رؤﻳﺘﻬﺎ‬

‫اﻟﺪﺑﻮس‬

‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧـﺒــﻪ‪ ،‬ﻗ ــﺎل ﻋـﻀــﻮ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫إدارة اﻟ ـﻐــﺮﻓــﺔ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻛــﺎﻛــﻮﻟــﻲ إن‬

‫ﻫ ـﻨ ــﺎك ﺣ ـﻀ ــﻮرا ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫اﻻﻋـ ـﻀ ــﺎء ﻓ ــﻲ اﻧ ـﺘ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت اﻟ ـﻐــﺮﻓــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻨ ـﻌ ـﻘــﺪ ﻛـ ــﻞ أرﺑ ـ ــﻊ ﺳـ ـﻨ ــﻮات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ أن اﻟﻐﺮﻓﺔ داﺋـﻤــﺎ ﻣﺎ ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺳـﺘـﻌــﺪاد ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل اﻷزﻣــﺎت‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻹﻳﺠﺎد اﻟﺒﺪاﺋﻞ ﻟﻠﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫ودﻋﺎ ﻛﺎﻛﻮﻟﻲ إﻟﻰ ﺿﺮورة وﺟﻮد‬ ‫ﺣ ـ ــﻮار اﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدي ﺑ ـﻴــﻦ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫واﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳـ ـﻴ ــﻦ ﻟـ ـﻠ ــﻮﺻ ــﻮل إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟـﻤــﺮﺟــﻮة ﻹﻳـﺠــﺎد اﻟﺒﺪﻳﻞ‬ ‫ﻟﻠﻨﻔﻂ‪.‬‬

‫ﻃﺮح اﻟﺮؤى‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﻹﻃ ـ ـ ــﺎر‪ ،‬ﻗـ ــﺎل ﻣــﺮﺷــﺢ‬

‫ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒــﻪ‪ ،‬أﻛ ــﺪ ﻣــﺮﺷــﺢ ﻗﺎﺋﻤﺔ‬ ‫اﻷﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮة اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼ ـ ــﺎدﻳ ـ ــﺔ أﺳـ ــﺎﻣـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺼ ــﻒ أن اﻻﻧ ـﺘ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت ﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ‬ ‫ﻋﺮﺳﺎ دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺎ ﻳﻨﺘﺞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻷﻋـ ـ ـﻀ ـ ــﺎء ﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺔ اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي‪ ،‬ﻣــﻮﺿـﺤــﺎ أن اﻫ ــﻢ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺸﻐﻞ أﻋﻀﺎء اﻟﻐﺮﻓﺔ ﻫﻮ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻞ اﻻزﻣﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮل رؤﻳـ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ــﻪ ﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﻮﺿ ـ ــﻊ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﺧﻼل ‪ 2016‬وﻣﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬ﻗﺎل إن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻘﺪﻣﺖ‬ ‫ﺑـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ "ﺧــﺎرﻃــﺔ اﻟ ـﻄــﺮﻳــﻖ"‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻳﻨﻘﺼﻬﺎ اﻟﺠﺪول اﻟﺰﻣﻨﻲ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ‪" :‬اﻻﻣ ــﺮ اﻵﺧ ــﺮ ﻳـﺠــﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﻜـ ــﻞ ان ﻳـ ـﻌ ــﻲ ان اﻣ ــﺎﻣـ ـﻨ ــﺎ ازﻣـ ــﺔ‬ ‫اﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ‪ ،‬ﻣــﻊ اﻧـﺨـﻔــﺎض اﺳـﻌــﺎر‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬وﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﺠﺎل ﻟﻠﻤﺰاﻳﺪة‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ إن اﻟ ـﺤ ــﻞ ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن ﺻـﻌـﺒــﺎ‪،‬‬ ‫وﻳ ـﺠ ــﺐ ان ﻳ ـﺴــﺎﻫــﻢ ﻓ ـﻴــﻪ اﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ‬ ‫ﺳ ـ ــﻮاء اﻟ ـﻤ ــﻮاﻃ ــﻦ او اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ او‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻊ اﻧ ـ ــﻪ ﻳـ ـﺠ ــﺐ أن ﻳ ـﺴ ـﻌــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ إﻟـ ــﻰ ﻫـ ــﺪف واﺣ ـ ــﺪ‪ ،‬وﻫ ــﻮ‬ ‫ﺧﻠﻖ ا ﻗـﺘـﺼــﺎد ﻣﻨﺘﺞ ﻻﺳﻴﻤﺎ اﻧﻨﺎ‬ ‫ﻋﺸﻨﺎ ﺳﻨﻮات ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﺮﻳﻌﻲ‪ ،‬واﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻘﻮم ﺑﻜﻞ ﺷﻲء‪،‬‬ ‫واﻟﺤﻞ داﺋﻤﺎ ﻳﺤﺘﺎج اﻟــﻰ ﺗﺪرﻳﺞ"‪،‬‬ ‫ﻣﺘﺄﻣﻼ ان ﻳﺘﻢ ذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﺣ ـﻜ ــﻮﻣ ــﻲ ﺧـ ــﻼل اﻟ ـﻔ ـﺘ ــﺮة اﻟ ـﻘ ــﺎدﻣ ــﺔ‪،‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ــﺎر اﻟـ ــﻰ ان ﻓـ ــﺮض اﻟ ـﻀ ــﺮاﺋ ــﺐ‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺣﻘﺎ ﻟﻠﺪوﻟﺔ ﻟﻜﻨﻪ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﻧ ـﻔ ـﺴ ــﻪ ﻳ ـﺘ ـﻄ ـﻠ ــﺐ ﺗ ــﻮﻓـ ـﻴ ــﺮ ﺧ ــﺪﻣ ــﺎت‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻠﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺨﺎﻟﺪ‬

‫اﻟﺴﻌﻲ إﻟﻰ‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد ﻣﻨﺘﺞ‬ ‫ً‬ ‫ﺿﺮورة ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻇﻞ أزﻣﺔ اﻟﻨﻔﻂ‬

‫اﻟﻨﺼﻒ‬

‫ﺿﺮورة‬ ‫ﺧﺼﺨﺼﺔ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫واﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺘﻬﻠﻚ‬

‫اﻟﺠﻮﻋﺎن‬

‫ﺟﻮ ﻣﻦ اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻗـ ــﺎل ﻣ ــﺮﺷ ــﺢ اﻷﺳ ـ ـ ــﺮة اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻲ ﺣﺴﻴﻦ‬ ‫ﻣﻜﻲ ﺟﻤﻌﺔ إن اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻋﺮﺳﺎ دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺎ‬ ‫واﻗﺘﺼﺎدﻳﺎ ﻳﺘﻨﺎﻓﺲ ﻓﻴﻪ اﻟﻤﺮﺷﺤﻮن ﻓﻲ ﺟﻮ ﻳﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ‪» ،‬واﺗﻤﻨﻰ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻻﺳﻴﻤﺎ اﻷﺳﺮة‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ«‪ ،‬ﻣــﻮﺿـﺤــﺎ أن اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟ ـﺨــﺎص ﻳﺸﻬﺪ‬ ‫ﻣﺮوﻧﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻟﺠﻬﺔ اﺧﺘﻴﺎر ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫ﻏﺮﻓﺔ اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻗﺎﻣﺔ ﻫﺬه‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻛﻞ ﻋﺎﻣﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف ﺟﻤﻌﺔ أن ﻣﻬﺎﻣﺎ ﻛﺒﻴﺮة ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻖ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻤﺜﻠﻪ اﻟﻐﺮﻓﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬ ‫ﻟﺠﻬﺔ اﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎت اﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﺘﻬﺎ وﺛﻴﻘﺔ اﻻﺻــﻼح‬

‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﻲ‪ ،‬وﻣ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ ﺧ ـﻄــﻂ اﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ أﻛ ــﺪت‬ ‫اﻟ ــﺪور اﻟﻤﺤﻮري ﻟﻠﻘﻄﺎع اﻟـﺨــﺎص ﻓــﻲ ﻗـﻴــﺎدة اﻟﺤﺮﻛﺔ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪ .‬وأﺷﺎر إﻟﻰ أن اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‬ ‫ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻴﺰات واﻻﻣﻜﺎﻧﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺨﻮﻟﻪ‬ ‫ﻟﻌﺐ ﻫﺬا اﻟﺪور اﻟﻤﺤﻮري ﺧﺎﺻﺔ أن ﻟﻪ ﺗﺠﺎرب ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﺗﺸﻬﺪه ﻣﻦ ﺗﺤﺪﻳﺎت اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺗﻀﺎﻓﺮ ﺟﻬﻮد اﻟﻘﻄﺎع اﻟـﺨــﺎص واﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻤﻮاﺟﻬﺘﻬﺎ واﻟﻌﺒﻮر ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ إﻟﻰ ﺑﺮ اﻷﻣﺎن‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫إﻳﺠﺎد ﻣﻮارد ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻠﺪﺧﻞ ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ اﻟﻨﻔﻂ وﺗﻨﻮﻳﻊ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬

‫ﻟﻘﻄﺎت ﻣﻦ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫• ﺑﺪأت اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎ‪ ،‬وﺳﻂ إﻗﺒﺎل‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ واﻫﺘﻤﺎم واﺿﺢ ﺑﻜﺒﺎر اﻟﺴﻦ وذوي‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬وﺗﺠﻬﻴﺰ ﻣﺎ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮن إﻟﻴﻪ‪.‬‬ ‫• ﺣﺮص رﺟﺎل اﻻﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺘﻴﺶ اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﺳﻼﻣﺔ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫• ﺗﻮاﺟﺪت ﺳﻴﺎرات اﻻﺳﻌﺎف واﻟﻤﻄﺎﻓﻲ واﻻﻣﻦ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﻧﺠﺎح اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫• اﻋـ ـ ـ ــﺪاد اﻟ ـﻤ ــﺮﺷ ـﺤ ـﻴ ــﻦ ﻣـ ـﻘ ــﺎر ﻣ ـﺠ ـﻬ ــﺰة ﺑ ــﺎﻟ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت‬ ‫ﻟﻠﻨﺎﺧﺒﻴﻦ‪.‬‬ ‫• ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺤﻀﻮر ﺗﺨﻄﺖ ‪ 50‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ‬ ‫اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫• ﺗﺠﺎوز ﻋــﺪد اﻟﺬﻳﻦ ﺗﺴﻠﻤﻮا ﺑﻄﺎﻗﺎت اﻻﻧﺘﺨﺎب‬ ‫‪ 7.69‬آﻻف ﺣﺘﻰ اﻟــﻮاﺣــﺪة واﻟﻨﺼﻒ ﻇـﻬــﺮا‪ ،‬ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫‪ 3.719‬ﻋﺪد اﻟﺬﻳﻦ اﻧﺘﺨﺒﻮا‪.‬‬ ‫• ﺣ ــﺮص ﺑـﻌــﺾ اﻟـﻤــﺮﺷـﺤـﻴــﻦ ﻋـﻠــﻰ ﺗـﺠـﻬـﻴــﺰ ﻣـﻘــﺮات‬ ‫ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻣﻘﺮات اﻟﺮﺟﺎل‪.‬‬

‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﻬﺪر‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﺗﺒﺘﻌﺪ‬ ‫ﻋﻦ ﺟﻴﺐ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻦ‬

‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ‬

‫اﻟﻨﺼﻒ واﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‬

‫اﻟﻐﺮﻓﺔ أﺑﺪت‬ ‫ﻣﻼﺣﻈﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ أداء‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬

‫اﻟﺸﺎﻳﻊ‬


‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫‪١٤‬‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3008‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 7‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 29 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫»اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ«‪ :‬اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﻮاﺟﻪ ﺗﺤﺪﻳﺎت‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺘﻬﺎ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻗـ ــﺎل ﻣ ــﺪ ﻳ ــﺮ إدارة ا ﻟـ ـﺸ ــﺮق اﻷو ﺳـ ـ ــﻂ وآ ﺳ ـﻴ ــﺎ‬ ‫اﻟﻮﺳﻄﻰ ﻓﻲ ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬د‪ .‬ﻣﺴﻌﻮد‬ ‫أ ﺣـﻤــﺪ‪ ،‬إن ا ﻟـﻜــﻮ ﻳــﺖ ﻛﺒﺎﻗﻲ ا ﻟ ــﺪول ا ﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻂ ﺗــﻮا ﺟــﻪ ﺗـﺤــﺪ ﻳــﺎت ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ وﻋﺠﺰا‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺎﺗﻬﺎ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻬﺬا اﻟﻌﺎم واﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وأ ﺿ ــﺎف أ ﺣـﻤــﺪ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟ ـ " ﻛــﻮ ﻧــﺎ" ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫ ــﺎ ﻣ ــﺶ ﺣـ ـﻀ ــﻮره ﻓ ـﻌ ــﺎ ﻟ ـﻴ ــﺎت ا ﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع وزراء‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ا ﻟـﻌــﺮب واﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻟﻬﻴﺌﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬أن اﻧﺨﻔﺎض اﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ أﺛﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻗﺘﺼﺎد اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻋﻠﻰ إﻳﺮاداﺗﻬﺎ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺎ اﻧﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ان اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ اﻟﺪول ذات اﻟﺘﺎرﻳﺦ‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي اﻟ ـﻄــﻮﻳــﻞ ﻓــﻲ اﻟـﺤـﺼــﺎﻓــﺔ اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ ان اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺗﻌﻜﻒ ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ وﺿﻊ ﺑﺮاﻣﺞ اﺻﻼﺣﻴﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻮﺿﻊ‬

‫ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ »اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ«‪ :‬اﻻﻧﺴﺤﺎب اﻻﺧﺘﻴﺎري ﻣﻦ اﻟﺒﻮرﺻﺔ‬

‫اﻟﺤﻤﺪ‪ :‬إﻧﺠﺎزات ‪ ٢٠١٥‬ﺗﻌﻜﺲ اﻷرﺿﻴﺔ اﻟﺼﻠﺒﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻧﺤﻮ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺧﻠﻴﻞ‬

‫ﻗﺎل ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺤﻤﺪ إن ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫أﻗﺴﺎم »اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ« ﺣﻈﻴﺖ‬ ‫ﺑﻨﻤﻮ ﻣﻠﺤﻮظ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺠﺎﻧﺐ‪،‬‬ ‫اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫وﺗﻤﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻣﺰﻳﺪا ﻣﻦ اﻻﻫﺘﻤﺎم‪ ،‬ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪ‬ ‫ﺗﻘﻠﻴﺺ ً‬ ‫أداء ﻣﺘﻮاﺿﻌﺎ أو ﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺮﺑﺤﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‪.‬‬

‫ﻛـ ـﺸ ــﻒ رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ إدارة‬ ‫ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺔ "اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟ ــﻼﺗ ـﺼ ــﺎﻻت" ﻓـﻴـﺼــﻞ اﻟ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻋﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺗــﻮﻗ ـﻴــﻊ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻋ ـﻘ ــﺪا ﻣ ــﻊ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﺳـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺎرات إدارﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ ﻋ ــﺎﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻣﺮﻣﻮﻗﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺴﻌﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻮﺿﻊ‬ ‫اﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺴـﻨــﻮات اﻟﺨﻤﺲ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻘـ ـﺒـ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬ﺗ ـ ــﻮاﻛ ـ ــﺐ اﺣـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎﺟ ــﺎت‬ ‫اﻟﺴﻮق‪ ،‬ووﺿﻊ اﻟﺸﺮﻛﺔ وﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وﺳـﺠـﻠــﺖ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ذﻟــﻚ ﻣــﻦ ﺿﻤﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺼﺎرﻳﻒ ﻋﺎم ‪ ،2015‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أﻧﻪ‬ ‫ﻟــﻮﻻ ﻫــﺬه اﻟﻤﺼﺎرﻳﻒ اﻟﻀﺮورﻳﺔ‬ ‫واﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨــﺎﺋ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟـﺤـﻘـﻘــﺖ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ أﻋﻠﻰ‪.‬‬ ‫ﺟ ـ ـ ـ ــﺎء ذﻟ ـ ـ ـ ــﻚ ﺧ ـ ـ ـ ــﻼل اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟﻌﺎدﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻋﻘﺪﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﺣـ ـﻀ ــﻮر ﺑـﻠـﻐــﺖ‬ ‫‪ 71‬ﻓـ ـ ـ ــﻲ ا ﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺌ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ـ ــﻦ إ ﺟ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻟـ ــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‪ ،‬وواﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﻮزﻳﻊ‬ ‫أرﺑــﺎح ﻧﻘﺪﻳﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 10‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﺑــﻮاﻗــﻊ ‪ 10‬ﻓـﻠــﻮس ﻟﻠﺴﻬﻢ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟـ ــﻰ اﻻﻧ ـﺴ ـﺤ ــﺎب اﻻﺧـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎري ﻣﻦ‬ ‫ﺳ ــﻮق اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟ ـ ــﻸوراق اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫رﻏـ ـ ــﻢ ﺗ ـﺤ ـﻔ ــﻆ ‪ 12‬ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺌ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺤﻤﺪ‪ ،‬أﻧﻪ اﺳﺘﺠﺎﺑﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻄـ ـﻠـ ـﺒ ــﺎت اﻻﺳـ ـﺘ ــﺮاﺗـ ـﻴـ ـﺠـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر‬ ‫اﻟـﺨــﺎرﺟــﻲ‪ ،‬ﻓﻘﺪ أﻧـﺸــﺄت اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗ ـﻄــﺎ ﻋــﺎ ﻣ ـﺤ ــﻮر ﻳ ــﺎ ﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت ‪ ،Ict‬اﻟـ ـ ــﺬي ﻳـﺸـﻤــﻞ‬ ‫ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻻﺗ ـ ـﺼـ ــﺎﻻت‪ ،‬واﻷﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ـﻠ ـ ـﻘـ ــﺔ ﺑ ـ ـﺘ ـ ـﻜ ـ ـﻨـ ــﻮﻟـ ــﻮﺟ ـ ـﻴـ ــﺎ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪ ،‬وﻫﺬا ﺳﻴﺪﻓﻊ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫)‪ (FCCG‬إﻟــﻰ أن ﺗﻄﻮر اﻟﻤﻬﺎرات‬ ‫واﻷﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل اﻟ ـ ــﻼزﻣ ـ ــﺔ ‪business‬‬ ‫‪ ،models‬ﻟﻜﻲ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺑﻴﺌﺎت‬ ‫اﻟﺘﻨﺎﻓﺲ اﻟﺸﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ‪،ict‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ـﻀــﻼ ﻋــﻦ اﻟـﺴـﻌــﻲ ﺟــﺎﻫــﺪة إﻟــﻰ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻐ ــﻼل اﻷﻣـ ـﺜ ــﻞ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻬــﺎرات‪،‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﺘﺮﺋﺴﺎ ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ »اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ«‬ ‫اﻟﺤﻤﺪ‬ ‫واﻟﻤﻮارد اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻛﻜﻞ‪.‬‬ ‫وﻟـ ـﻔ ــﺖ إﻟ ـ ــﻰ أن ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ أﻗ ـﺴ ــﺎم‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﺣ ـﻈ ـﻴــﺖ ﺑ ـﻨ ـﻤــﻮ ﻣـﻠـﺤــﻮظ‬ ‫ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟـﺠــﺎﻧــﺐ‪ ،‬وﺗـﻤــﺖ اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻘـﻄــﺎﻋــﺎت‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻣــﺰﻳــﺪا‬ ‫ﻣﻦ اﻻﻫﺘﻤﺎم‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﺗﻘﻠﻴﺺ اﻷﻋﻤﺎل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺸ ـﻬــﺪ أداء ﻣ ـﺘ ــﻮاﺿ ـﻌ ــﺎ أو‬ ‫ﺗـ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮﻫ ــﺎ ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ــﻖ اﻟ ــﺮﺑ ـﺤ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‪.‬‬ ‫ﺷﻬﺪ‬ ‫وذﻛﺮ اﻟﺤﻤﺪ أن ﻋﺎم ‪2015‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻤﻮا ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ ﻓﻲ اﻷرﺑﺎح‪ ،‬ﻣﺤﻘﻘﺔ‬ ‫‪ 874.5‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 12.6‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫ارﺗﻔﻌﺖ رﺑﺤﻴﺔ اﻟﺴﻬﻢ إﻟﻰ ‪10.79‬‬ ‫ﻓﻠﻮس ﻣﻦ ‪ 9.58‬ﻓﻠﻮس ﺗﻢ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،2014‬وﺗﻌﺪ ﻫﺬه اﻟﺰﻳﺎدة أﻋﻠﻰ‬ ‫زﻳﺎدة ﺗﺤﻘﻘﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻷرﺑﻌﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺎن ﻟﻠﻤﺒﻴﻌﺎت‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮة‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺣـﻘـﻘـﺘـﻬــﺎ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﺎﺑ ـﻌ ــﺔ‪ ،‬أي ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ‬ ‫ﻟ ــﻼﺗـ ـﺼ ــﺎﻻت )‪ (FCC‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻬــﺎﺗــﻒ‬ ‫واﻹﻛـ ـ ـﺴـ ـ ـﺴ ـ ــﻮارات ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫ﻣـ ـﺤ ــﻼت اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺰﺋ ــﺔ واﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺎت‪،‬‬ ‫ﻋﻈﻴﻢ اﻷﺛﺮ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬا اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻮاﺿﺢ ﻣﻤﺎ أﻟﻘﻰ ﺑﻈﻼﻟﻪ إﻳﺠﺎﺑﺎ‬

‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ رﺑـ ـﺤـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻛـﻜــﻞ‬ ‫)‪.(FCCG‬‬ ‫وﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﺴـ ـ ـﺒ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﺼـ ــﺎرﻳـ ــﻒ‪،‬‬ ‫أﺷ ـ ـ ــﺎر إﻟـ ـ ــﻰ أﻧـ ـ ــﻪ ﺗـ ـﻤ ــﺖ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻄ ــﺮة‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﺑﻨﺪ ﻣﺼﺎرﻳﻒ‬ ‫اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻮد ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﻴﻴﻨﺎت اﻟﻼزﻣﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﻗ ـﻄــﺎع ﺗـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ اﻟـﻤـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﺤﺎول اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫اﻟ ــﻮﻓ ــﺎء ﺑ ــﺎﻻﻟـ ـﺘ ــﺰاﻣ ــﺎت اﻟـﻤـﻄـﻠــﻮﺑــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺎت اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮﻳــﺔ اﻟـﻤـﻬـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﻌﻘﻮد ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫وﻗ ـﻌ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻊ ﻛ ـﺒ ــﺮﻳ ــﺎت اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻛﺸﺮﻛﺎء اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻳﻤﺪوﻧﻨﺎ ﺑﺎﻟﻤﻨﺘﺠﺎت واﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن اﻟﻌﺎﺋﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﺷﻬﺪ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 16‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪ ،‬وﺗـﻤـﻜـﻨــﺖ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻹﺑ ـﻘ ــﺎء ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺘــﺎﻧــﺔ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ـﺪن ﻣﻠﺤﻮظ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﻘﺪ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻣــﻊ ﺗـ ٍ‬ ‫اﻟﺬﻣﻢ َ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ ﻧﻤﻮ أﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺤﻤﺪ‪ ،‬إن ﻫﺬه اﻹﻧﺠﺎزات‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻤ ــﺖ ﻋ ـ ــﺎم ‪ ،2015‬ﺗـﻌـﻜــﺲ‬ ‫اﻷرﺿ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻠ ـﺒــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻨﻄﻠﻖ‬

‫ﻣـﻨـﻬــﺎ ا ﻟ ـﺸــﺮ ﻛــﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﺴﻌﻰ ﺟﺎﻫﺪة إﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻷرﺑﺎح‬ ‫واﻟﻌﻮاﺋﺪ ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ اﻟﻜﺮام‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻻﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ اﻟـﻄـﻤــﻮﺣــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ أﻗﺮﻫﺎ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻌﺎد ﻫﻴﻜﻠﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ إدارﻳﺎ ﻟﻠﺘﻘﻠﻴﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻴﺰﻫﺎ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﻴﻌﺎت‬ ‫اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﺷــﺮ ﻛــﺔ "اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ﻟ ــﻼﺗـ ـﺼ ــﺎﻻت"‪ ،‬إﻟـ ــﻰ ﺗ ــﻮﺟ ــﻪ أرﺑـ ــﺎح‬ ‫"وﻧــﺮﺟــﻮ أن ﺗﻌﻄﻲ دﻓـﻌــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﻟـﻠـﺸــﺮﻛــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل اﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗ ـﻜ ـﻨ ــﻮﻟ ــﻮﺟ ـﻴ ــﺎ اﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺎﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫اﻟﺬي ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻪ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺤﺴﺒﺎ ﻟﺘﻐﻴﺮات اﻟﺴﻮق‪ ،‬وﻫﺎ ﻫﻲ‬ ‫اﻵن ﺗﺠﻨﻲ ﺛﻤﺎره‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ــﺎر إﻟ ـ ــﻰ أن ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﺘ ـﺤــﻮل‬ ‫اﻟﺠﺬري ﻓﻲ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ـ ــﻢ ﻳ ـﺘ ـﻄ ـﻠ ــﺐ ﺟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻮدا ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮة أو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻘﻠﻴﺼﺎ ﻛﺒﻴﺮا أو اﺳﺘﺜﻤﺎرا ﻫﺎﺋﻼ‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺗـﻔـﻌــﻞ ﺑـﻌــﺾ اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت‪ ،‬ﻷن‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﺳ ـﺒــﻖ أن اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺮت ﻓﻲ‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺗﺤﺖ ﻣﻈﻠﺘﻬﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺘﺸﻜﻞ راﻓـ ــﺪا ﻣــﺎﻟـﻴــﺎ ﻣـﺘـﻨــﻮﻋــﺎ ﻓﻲ‬ ‫دﺧــﻮﻟـﻬــﺎ‪ ،‬ﻳﻘﻠﻞ ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻻﻋﺘﻤﺎد‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﻮاﺋﺪ ﻣﺤﺪودة‪.‬‬

‫اﻟﻤﺎﻟﻲ واﻻﻗﺘﺼﺎدي وﺿﻤﺎن اﺳﺘﺪاﻣﺔ اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ــﺪ أن ﻋ ـﻠ ــﻰ ا ﻟـ ـﻜ ــﻮ ﻳ ــﺖ ﻣ ـﻌ ــﺎ ﻟ ـﺠ ــﺔ ا ﻟ ــﻮ ﺿ ــﻊ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻘﻨﻴﻦ اﻟﻤﺼﺮوﻓﺎت واﻟﺒﺤﺚ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻣـ ـﺼ ــﺎدر اﺧ ـ ــﺮى ﻟ ـﺘ ـﻌــﺰﻳــﺰ اﻻﻳ ـ ـ ـ ــﺮادات ﻏـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ ان اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺳﺘﺤﻘﻖ اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﻓﻊ ﻋﺒﺮ ﺗﻨﻮﻳﻊ اﻗﺘﺼﺎدﻫﺎ ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬وﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ ان "ﺗﻨﻮع اﻻﻗﺘﺼﺎد ﻣﻬﻢ‬ ‫ﺟﺪا ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻛﻮﻧﻪ ﺳﻴﻮﻓﺮ ﻓﺮص‬ ‫ﻋﻤﻞ ﻟﻠﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ"‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻟﻬﻴﺌﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻗﺪ اﻧﻄﻠﻘﺖ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻣﺔ ا ﻣــﺲ اﻷول ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻛــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ ﺑ ــﻮﻓ ــﺪ ﻳ ــﺮأﺳ ــﻪ ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ رﺋ ـﻴ ــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻟـ ــﻮزراء وزﻳ ــﺮ اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ وزﻳ ــﺮ اﻟـﻨـﻔــﻂ ﺑــﺎﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ‬ ‫أ ﻧــﺲ اﻟﺼﺎﻟﺢ‪ ،‬وﻳﻀﻢ ﻓــﻲ ﻋﻀﻮﻳﺘﻪ ﻋــﺪدا ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﻬﺎت ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻋﺪة‪.‬‬

‫‪ ٢.٩‬ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل أرﺑﺎح ‪ QNB‬ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول‬

‫ً‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﻮﺟﻮدات ‪ ٥٥٠‬ﻣﻠﻴﺎرا ﺑﺰﻳﺎدة ‪ ٪١٠‬ﻋﻦ اﻟﻔﺘﺮة ذاﺗﻬﺎ‬ ‫أ ﻋ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺖ ﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ــﻮ ﻋ ـ ــﺔ ‪،QNB‬‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻟــﺮاﺋــﺪة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ وإﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻸﺷﻬﺮ اﻟﺜﻼﺛﺔ‬ ‫اﻷوﻟـ ــﻰ ﻣــﻦ ﻋ ــﺎم ‪ ،2016‬ﺣـﻴــﺚ ﺑﻠﻎ‬ ‫ﺻﺎﻓﻲ أرﺑﺎح اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ‪ 2.9‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫رﻳﺎل ﻗﻄﺮي‪ ،‬ﻟﻸﺷﻬﺮ اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﺎم ‪ ،2016‬ﺑﺎرﺗﻔﺎع ﻧﺴﺒﺘﻪ‪7.1‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﻔﺘﺮة ذاﺗﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺑﺤﺴﺐ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‪ ،‬ﺟــﺎء ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻨﻤﻮ ﺑﺸﻜﻞ رﺋﻴﺴﻲ ﻣﻦ اﻹﻳﺮادات‬ ‫اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺑـﻠـﻐــﺖ‪ 4.1‬ﻣـﻠـﻴــﺎرات رﻳ ــﺎل‪ ،‬ﺑﺎرﺗﻔﺎع‬ ‫ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 1.8‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﻣـﻤــﺎ ﻳــﺆﻛــﺪ ﻧـﺠــﺎح ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ‪QNB‬‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﻤﻮ ﻗﻮي ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﻣﺼﺎدر اﻟﺪﺧﻞ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‪ ،‬ارﺗـﻔــﻊ ﺻﺎﻓﻲ‬ ‫إﻳـ ـ ــﺮادات اﻟ ـﻔــﻮاﺋــﺪ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 4.3‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺔ ﻟ ـﻴ ـﺼــﻞ إﻟـ ــﻰ ‪ 3.3‬ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﺎرات‬ ‫رﻳﺎل‪ ،‬وﺑﻠﻎ ﺻﺎﻓﻲ إﻳﺮادات اﻟﺮﺳﻮم‬ ‫واﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻤ ـ ــﻮﻻت وﺻ ـ ــﺎﻓ ـ ــﻲ إﻳـ ـ ـ ـ ــﺮادات‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﻨﻘﺪ اﻷﺟﻨﺒﻲ ‪ 0.5‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫رﻳﺎل‪ ،‬و‪ 0.2‬ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻜﺲ ﻧﺠﺎح اﻟﺒﻨﻚ ﻓﻲ ﺗﻨﻮﻳﻊ‬ ‫ﻣﺼﺎدر اﻟﺪﺧﻞ‪.‬‬ ‫وﻫﺬه اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻻ ﺗﺸﻤﻞ‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺑﻨﻚ ‪ Finansbank‬ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻮﻗﻊ اﺳﺘﻜﻤﺎل ﻋﻤﻠﻴﺔ دﻣﺞ‬ ‫ﺑﻴﺎﻧﺎﺗﻪ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وأدت ﺳـﻴــﺎﺳــﺔ اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻓﻲ‬ ‫إدارة اﻟ ـﺘ ـﻜــﺎﻟ ـﻴــﻒ وﻗ ــﺪرﺗـ ـﻬ ــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ ﻧ ـﻤــﻮ ﻗ ــﻮي ﻓ ــﻲ اﻹﻳـ ـ ــﺮادات‬ ‫إ ﻟــﻰ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ ﻛﻔﺎء ة‬ ‫)اﻟﻤﺼﺎرﻳﻒ إﻟﻰ اﻹﻳﺮادات( ﻋﻨﺪ‪22.7‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣــﻦ ﺑﻴﻦ‬ ‫أﻓ ـﻀ ــﻞ اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺪﻻت ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬

‫وارﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﻊ إﺟـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ ﻣـ ــﻮﺟـ ــﻮدات‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 9.7‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣﻨﺬ ‪ 31‬ﻣﺎرس ‪ 2015‬ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ‪550‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل‪ ،‬وﻫﻮ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺒﻨﻚ‪.‬‬ ‫وﺗـﻤـﻜــﻦ اﻟـﺒـﻨــﻚ ﻣــﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ذﻟــﻚ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻨﻤﻮ اﻟﻘﻮي ﻓﻲ ﻣﺤﻔﻈﺔ‬ ‫اﻟﻘﺮوض واﻟﺴﻠﻒ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 16.4‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 402‬ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل‪.‬‬ ‫وﺗﺄﺛﺮ اﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻻﻧﺨﻔﺎض اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻟـﻤـﺼــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أدى ذﻟﻚ‬ ‫إﻟﻰ اﻧﺨﻔﺎض إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﻮﺟﻮدات‬ ‫واﻟــﻮداﺋــﻊ ﺑﻤﺒﻠﻎ ‪ 7‬ﻣـﻠـﻴــﺎرات رﻳــﺎل‬ ‫ﻗﻄﺮي وﻣﺒﻠﻎ ‪ 5‬ﻣﻠﻴﺎرات رﻳﺎل ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺣـ ـ ــﺎﻓـ ـ ــﻆ اﻟ ـ ـﺒـ ـﻨـ ــﻚ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣ ـﻌ ــﺪل‬ ‫اﻟـﻘــﺮوض ﻏﻴﺮ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻛﻨﺴﺒﺔ ﻣﻦ‬ ‫إﺟ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ ﻣـﺤـﻔـﻈــﺔ اﻟـ ـﻘ ــﺮوض ﻋﻨﺪ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ‪ 1.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ‬ ‫أدﻧ ــﻰ اﻟـﻤـﻌــﺪﻻت ﻋﻠﻰ ﻧـﻄــﺎق ﺑﻨﻮك‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ وإﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﻤ ــﺎ ﻳـ ـﻌـ ـﻜ ــﺲ اﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﻮدة اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟﻤﺤﻔﻈﺔ اﻟﻘﺮوض وﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﺔ‬ ‫إدارة اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وواﺻﻠﺖ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺳﻴﺎﺳﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﻔﻈﺔ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء اﻟﻤﺨﺼﺼﺎت‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺔ ﺗﻐﻄﻴﺔ اﻟﻘﺮوض‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ‪ 120‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ ﻋﺎم ‪.2016‬‬ ‫وﺑ ـﻤ ــﻮازاة ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ارﺗـﻔـﻌــﺖ وداﺋ ــﻊ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼء ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 10.1‬ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 403‬ﻣﻠﻴﺎرات رﻳﺎل‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ وﺻــﻮل ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻘﺮوض‬

‫إﻟـ ــﻰ اﻟـ ــﻮداﺋـ ــﻊ إﻟـ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ‪99.7‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗﺎﻋﺪة رأس اﻟﻤﺎل وﺣﻘﻮق‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‬ ‫ارﺗـ ـ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ـ ــﻊ إﺟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﻲ ﺣ ـ ـﻘ ـ ــﻮق‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﺑﻨﺴﺒﺔ‪ 11.1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣـﻨــﺬ ‪ 31‬ﻣ ــﺎرس ‪ 2015‬ﻟـﻴـﺼــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫‪ 60‬ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺑﻠﻎ اﻟﻌﺎﺋﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﻬﻢ ‪ 3.4‬رﻳــﺎﻻت ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ‪3.2‬‬ ‫رﻳﺎﻻت ﻓﻲ ‪ 31‬ﻣﺎرس ‪ .2015‬وﺑﻠﻐﺖ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ﻛﻔﺎﻳﺔ رأس اﻟﻤﺎل اﻟﻤﺤﺘﺴﺒﺔ‬ ‫ﺑـﻤــﻮﺟــﺐ ﻣـﺘـﻄـﻠـﺒــﺎت ﻣ ـﺼــﺮف ﻗﻄﺮ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي وﻟﺠﻨﺔ "ﺑﺎزل ‪ "III‬ﻣﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ‬ ‫‪ 15.8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ‪ 31‬ﻣﺎرس ‪2016‬‬ ‫‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣـﻌــﺪل أﻋـﻠــﻰ ﻣــﻦ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت‬ ‫ﻣـ ـﺼ ــﺮف ﻗ ـﻄ ــﺮ اﻟـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰي وﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ‬ ‫ﺑﺎزل‪ ،‬وﺗﺮﻛﺰ ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪة ﻣﺘﻴﻨﺔ ﻟﺮأس‬ ‫اﻟﻤﺎل ﻟﺪﻋﻢ ﺧﻄﻄﻬﺎ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ أﻋﻠﻰ اﻟﺘﺼﻨﻴﻔﺎت‬ ‫اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺣــﺎﻓ ـﻈــﺖ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ‪ QNB‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮى ﺗﺼﻨﻴﻔﺎﺗﻬﺎ اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻛـ ـ ــﻮاﺣـ ـ ــﺪة ﻣ ـ ــﻦ أﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺗ ـﺼ ـﻨ ـﻴ ـﻔــﺎت‬ ‫اﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺎت اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﺻﻌﻴﺪ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وﺟﺎء ذﻟﻚ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻘﻮي ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ وﺟــﻮدة‬ ‫أﺻـ ــﻮﻟ ـ ـﻬـ ــﺎ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬وﻣ ـﻜ ــﺎﻧ ـﺘ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‪.‬‬

‫»اﻟﻤﺮﻛﺰ«‪ :‬اﺳﺘﻤﺮار اﻷداء اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ‬ ‫ﻷﺳﻮاق اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺧﻼل ﻣﺎرس‬

‫أﺷﺎر ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ )اﻟﻤﺮﻛﺰ( اﻟﺸﻬﺮي ﻋﻦ أﺳﻮاق‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ إﻟﻰ أن ﻣﺎرس ﺷﻬﺪ اﺳﺘﻤﺮارا ﻟﻠﺘﺤﺴﻦ‬ ‫اﻟﺬي ﺳﺎد اﻷﺳﻮاق ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻧﻬﺖ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺆﺷﺮات‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء‬ ‫اﻟﻤﺆﺷﺮ اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ‪ ،‬اﻟﺸﻬﺮ ﻋﻠﻰ ارﺗﻔﺎع‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ان اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺼﺮي ﻛــﺎن ﺻﺎﺣﺐ اﻷداء اﻷﻓﻀﻞ‬ ‫)‪ 22.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ(‪ ،‬ﺗﻠﺘﻪ ﻗﻄﺮ )‪ 4.9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ(‪ ،‬واﻟﻤﻐﺮب )‪ 4.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ(‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ اﺳﺘﻤﺮ ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺆﺷﺮ ﺑﻮرﺻﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ )‪ 4.0 -‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ(‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻠﻲ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‪:‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ارﺗﻔﻊ ﻣﺆﺷﺮا اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺴﻌﺮي واﻟﻮزﻧﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪0.4‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﻣﺎرس‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ارﺗﻔﻊ ﻣﺆﺷﺮا دﺑﻲ واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 3.6‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ و‪ 2.1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬وواﺻﻠﺖ أﺳﻌﺎر ﺧﺎم ﺑﺮﻧﺖ اﺗﺠﺎﻫﻬﺎ‬ ‫اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﻣﺎرس ﺑﺎرﺗﻔﺎع ﺑﻠﻎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 10‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻟﺘﻐﻠﻖ اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫ﻋﻨﺪ ‪ 39.60‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺴﻦ أداء ﻣﺆﺷﺮ ﺳﺘﺎﻧﺪرد آﻧﺪ ﺑﻮرز‬ ‫ﻟﺪول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 1.9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﻣﺎرس‪ ،‬ﻟﻴﻐﻠﻖ اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫ﻋﻨﺪ ‪ 90‬ﻧﻘﻄﺔ‪ .‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ذﻟــﻚ‪ ،‬ارﺗﻔﻌﺖ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺎرس‬ ‫ﻣﻊ ﻗﻴﺎم اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻟﻤﺼﺮي ﺑﺨﻔﺾ ﻗﻴﻤﺔ ﻋﻤﻠﺘﻪ‪ ،‬وإﻋﻼﻧﻪ ﺑﺄﻧﻪ‬ ‫ﺳﻴﻌﺘﻤﺪ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺻﺮف ﻋﻤﻼت أﺟﻨﺒﻴﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﺮوﻧﺔ‪ ،‬ﺑﻬﺪف اﻟﺘﺨﻔﻴﻒ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺺ اﻟﺤﺎد ﻓﻲ اﻟﺪوﻻر اﻟﺬي ﻳﻠﺤﻖ اﻟﻀﺮر ﺑﺎﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻤﺼﺮي‪.‬‬ ‫وأدى ﺧﻔﺾ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺠﻨﻴﻪ اﻟﻤﺼﺮي واﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻷﺧــﺮى اﻟﻤﺘﺨﺬة‬ ‫إﻟﻰ اﻧﺨﻔﺎض ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ واﻷﺟﺎﻧﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺪ ﺳﻮاء‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ ﺑﺎدروا إﻟﻰ اﻟﺸﺮاء ﺑﻜﻤﻴﺎت ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬وأﻏﻠﻘﺖ اﻟﺒﻮرﺻﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ اﻟﺸﻬﺮ ﻋﻨﺪ ‪ 687‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻤﺴﺘﻮى ‪ 560‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮ أﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺷﻬﺮﻳﺔ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻓﻘﺪ أدى إﻗﺒﺎل اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ اﻟﻘﻮي ﻋﻠﻰ ﺷﺮاء‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ وﺗﺮاﺟﻊ اﻟﺤﺠﻢ اﻟﺼﺎﻓﻲ ﻟﻨﺸﺎط ﺑﻴﻊ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﺷﺮاﺋﺢ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ‪،‬‬ ‫إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع اﻟﻤﺆﺷﺮ اﻟﻘﻄﺮي ﺑﻤﺎ ﻳﻘﺮب ﻣﻦ ‪ 5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﻣﺎرس‪ .‬ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬اﻧﻌﻜﺲ ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ واﺳﺘﻘﺮار اﻷﺳﻮاق اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻴﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻓﻲ أﺳﻮاق دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺎرس‪ .‬وﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻓﻲ أﺳﻮاق دول ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‬ ‫وﺷﻤﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬ﻛﺎن اﻷداء إﻳﺠﺎﺑﻴﺎ ﻟﺸﻬﺮ ﻣﺎرس‪ ،‬ﺣﻴﺚ ارﺗﻔﻌﺖ اﻟﻜﻤﻴﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 26‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬واﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 5.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﺷﻬﺪت ﻣﺼﺮ ودﺑــﻲ وﻗﻄﺮ واﻟﻤﻐﺮب ﻧﻤﻮا ﻓﻲ ﻛﻤﻴﺎت اﻟﺘﺪاول‬ ‫واﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ أﺳﻮاق أﺑﻮﻇﺒﻲ واﻟﺒﺤﺮﻳﻦ واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫اﻟﻮﺣﻴﺪة اﻟﺘﻲ ﺳﺠﻠﺖ ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﻓﻲ ﻛﻼ اﻟﻤﺆﺷﺮﻳﻦ‪ ،‬وﺑﻠﻎ ﻣﻌﺪل اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻤﻴﺔ اﻟﺘﺪاول واﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ‪ 104‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ و‪93‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺷﻬﺪت أﺑﻮﻇﺒﻲ اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﻓﻲ ﻛﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺪاول ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 34‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﺗﺮاﺟﻌﺎ ﻓﻲ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 12.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3008‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 7‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 29 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ﺑﻮرﺳﻠﻲ‪» :‬ﻣﻴﺎدﻳﻦ« ﺗﺨﻄﻮ ﺑﺸﻜﻞ أﻓﻀﻞ‪ ...‬ﻋﻘﺪان‬ ‫ﻣﻊ »اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ« وﺣﻠﻮل ًﻟﻤﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ ﻓﻲ »اﻹﻣﺎرات«‬

‫ﻋﻤﻮﻣﻴﺘﻬﺎ اﻧﺘﺨﺒﺖ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﺟﺪﻳﺪا‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺧﻠﻴﻞ‬

‫ﺑﻮرﺳﻠﻲ أن ﻋﺎم ‪ 2015‬ﻛﺎن‬ ‫أﻛﺪ‬ ‫ً‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻫﺪوءا ﻣﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻤﻴﺰت ﻋﻦ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﺑﺘﻮﻗﻒ اﻻﻧﺨﻔﺎﺿﺎت ﻓﻲ اﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ ﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻓﻲ اﻹﻣﺎرات‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫اﻵن ﺗﻘﻄﻊ ﺧﻄﻮاﺗﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫أﻓﻀﻞ‪.‬‬

‫ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻗﻄﻌﺔ‬ ‫أرض ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ دﺑﻲ‬ ‫اﻟﻤﻼﺣﻴﺔ ﺑﻤﻮﺟﺐ‬ ‫ﻋﻘﺪ ﻣﻊ اﻟﻤﻄﻮر‬ ‫اﻹﻣﺎراﺗﻲ ﺧﻼل ﻋﺎم‬ ‫ً‬ ‫‪ 2014‬ﻣﺎزال ﻣﺴﺘﻤﺮا‬

‫ﻗــﺎل ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻴﺎدﻳﻦ ﻧﺎﺻﺮ‬ ‫ﺑﻮرﺳﻠﻲ‪ ،‬إن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﻮﺻﻠﺖ إﻟﻰ‬ ‫ﺗـﺴــﻮﻳــﺔ ودﻳ ــﺔ ﻟـﻠـﺨــﻼف اﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣــﻊ اﻟـﻤـﻘــﺎول ﻟـﻤـﺸــﺮوع اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﻓﻲ‬ ‫إﻣــﺎرة أﺑﻮﻇﺒﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﻳﺘﻨﺎزل ﻛﻞ‬ ‫ﻃ ــﺮف ﻋــﻦ ﻛــﻞ اﻟـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ اﻟـﻤــﺮﻓــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﺿﺪ اﻟﻄﺮف اﻵﺧــﺮ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ أن ﻳﻘﻮم‬ ‫اﻟﻤﻘﺎول ﺑﺴﺪاد ﻣﺒﻠﻎ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 74‬ﻣـﻠـﻴــﻮن درﻫ ــﻢ إﻣ ــﺎراﺗ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﺗـ ّـﻤــﺖ إﺟـ ــﺮاءات اﻟـﺘـﺴــﻮﻳــﺔ ﺑﻨﺠﺎح‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻌ ــﺎم اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺳﻨﻴﻦ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﻼف اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ‬ ‫أﻣـ ــﺎم ﻣـﺤـﻜـﻤــﺔ اﻟـﺘـﺤـﻜـﻴــﻢ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎري‬ ‫واﻟﻤﺤﺎﻛﻢ اﻟﻌﺎدﻳﺔ ﺑﺈﻣﺎرة أﺑﻮﻇﺒﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ﺑﻮرﺳﻠﻲ‪ ،‬ﺧﻼل اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟـﻌــﺎدﻳــﺔ ﻟـﻠـﺸــﺮﻛــﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻋـ ـ ـﻘ ـ ــﺪت أﻣـ ـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﺑـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ ﺣـ ـﻀ ــﻮر‬ ‫ﺑـﻠـﻐــﺖ ‪ 57‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻣ ــﻦ إﺟـﻤــﺎﻟــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‪ ،‬واﻧﺘﺨﺒﺖ ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫ً‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪا ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬أن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺨﻄﻮ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ أﻓ ـﻀــﻞ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ أن ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ ﻋـﻘــﺪﻳــﻦ ﻣ ــﻊ وزارة‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ .‬وأوﺿﺢ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﺎزاﻟﺖ‬ ‫ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑﻨﺸﺎط اﻟﺮﻣﺎﻳﺔ اﻟﻔﺮﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻧــﻮﻋــﻪ ﻓــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬وﺗـﺤــﺮص ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار ﺧــﺪﻣــﺎﺗــﻪ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻳ ــﺪر ﻟﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ﺟـﻴــﺪا ﻣــﻦ اﻹﻳ ـ ــﺮادات‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻌﻜﻒ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ ﻋـﻠــﻰ إﻋ ــﺪاد‬ ‫ﺧﻄﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻫﺬا اﻟﻨﺸﺎط‪،‬‬ ‫إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻷﻧـﺸـﻄــﺔ‬ ‫اﻷﺧ ـ ــﺮى ذات اﻟ ـﺼ ـﻠــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺳــﻮف‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻨﻌﻜﺲ إﻳﺠﺎﺑﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﺤـﻘـﻘـﻬــﺎ اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ‬ ‫اﻟﻘﺮﻳﺐ‪.‬‬ ‫وذﻛـ ــﺮ ﺧ ــﻼل اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ أن ﻋــﺎم‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2015‬ﻛــﺎن أﻛﺜﺮ ﻫ ــﺪوءا ﻣــﻦ اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻤﻴﺰت ﻋﻦ اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﺘﻮﻗﻒ اﻻﻧﺨﻔﺎﺿﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ ﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻓﻲ اﻹﻣﺎرات‪ ،‬وﻛﺎن اﻟﺘﺤﺪي‬

‫‪١٥‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫»اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ«‪ :‬ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‬ ‫أﻓـ ــﺎدت ﺷــﺮﻛــﺔ اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ﺑــﺄﻧــﻪ ﺗ ــﻢ ﺗـﺸـﻜـﻴــﻞ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹدارة ﻟ ـﻴ ـﺼ ـﺒــﺢ ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫ﻋـ ـ ـﺒ ـ ــﺪاﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺰﻳ ـ ــﺰ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺎﻳـ ــﻊ‬ ‫ً‬ ‫ر ﺋـﻴـﺴــﺎ ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻹدارة‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﺪ ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ـﻠ ـﻄ ـﻴ ــﻒ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺸــﺎﻳــﻊ ﻧــﺎﺋ ـﺒــﺎ ﻟـﻠــﺮﺋـﻴــﺲ‪،‬‬ ‫وﻋﻀﻮﻳﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺸﺎﻳﻊ‪،‬‬ ‫أﻳﻤﻦ اﻟﺸﺎﻳﻊ‪ ،‬ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟﺸﺎﻳﻊ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﻄﻴﺮي‪،‬‬ ‫ﻋ ـ ـ ـ ــﺰام اﻟـ ـﻔـ ـﻠـ ـﻴ ــﺞ‪ ،‬وأﺣـ ـﻤ ــﺪ‬ ‫اﻟﻌﺮاﺑﻲ‪.‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺸﺎﻳﻊ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻧﺼﺎب ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ﻣﻴﺎدﻳﻦ أﻣﺲ‬ ‫اﻷﻛﺒﺮ ﻹدارة اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻫﻮ‬ ‫ﻛﻴﻔﻴﺔ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﻨﺠﺎح ﻣﻊ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ واﻟﺨﺮوج ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺄﻛﺒﺮ ﻗﺪر‬ ‫ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﻜﺎﺳﺐ‪ ،‬أو ﺑﺄﻗﻞ ﻗﺪر ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ‪ .‬وﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺸﺮوع‬ ‫ﺷـﻤــﺲ أﺑــﻮﻇ ـﺒــﻲ‪ ،‬أﻓـ ــﺎد ﺑــﺄﻧــﻪ ﺧــﻼل‬ ‫ﻋــﺎم ‪ 2015‬ﻟــﻢ ﻳﻄﺮأ أي ﺟﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫وﺿﻊ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻊ اﻟﻤﻄﻮر اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‬ ‫ﻟﻤﺸﺮوع اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺟﺰﻳﺮة اﻟﺮﻳﻢ‬ ‫ﺑﺈﻣﺎرة أﺑﻮﻇﺒﻲ‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر إﻟﻰ أن اﻟﻤﻄﻮر اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‬ ‫أﺑ ـ ــﺪى ﻣ ـﻨــﺬ ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ اﻷزﻣـ ـ ــﺔ اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻔﻬﻤﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻟﻠﻤﻮﻗﻒ اﻟﻤﺎﻟﻲ وﻧﻘﺺ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﻮﻟــﺔ اﻟ ـ ــﺬي ﺗ ـﻤــﺮ ﺑ ــﻪ ﻣ ـﻴــﺎدﻳــﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ أن ﻣﻴﺎدﻳﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ أﻛﺜﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﺰاﻣﺎ ﺑﺪﻓﻊ اﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻗﺒﻴﻞ ﻧﺸﻮء اﻷزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﺎم ‪،2009‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أن اﻟﻤﻄﻮر اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‬ ‫ﻳ ــﻮاﺟ ــﻪ ﻧ ـﻔــﺲ اﻟ ـﻤــﻮﻗــﻒ ﻣ ــﻊ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻤﻄﻮرﻳﻦ ﻓﻲ ﺟﺰﻳﺮة اﻟﺮﻳﻢ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻦ أن ﺟـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﻮد اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺔ‬ ‫واﺗﺼﺎﻻﺗﻬﺎ ﺗﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ ﻋــﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮﻳﻦ اﻟﻤﺤﺘﻤﻠﻴﻦ ﻟﻠﻤﺸﺮوع‪،‬‬ ‫ووﻛــﻼء ﺑﻴﻊ ﻣﻌﺘﻤﺪﻳﻦ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﺪرس‬

‫اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﺑــﺪاﺋــﻞ أﺧ ــﺮى ﻣﻨﻬﺎ دﺧــﻮل‬ ‫ﻣﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﻴﻦ‪ ،‬ﺑﻬﺪف‬ ‫ﺿﺦ راس ﻣﺎل إﺿﺎﻓﻲ ﻟﻜﻲ ﺗﺘﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﺳـ ـ ـ ــﺪاد اﻻﻟ ـ ـﺘـ ــﺰاﻣـ ــﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺒـﻘـﻴــﺔ اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﻜﻮك اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻷرض‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺟﺬب ﻋﺪد‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ أو اﻟﻤﻄﻮرﻳﻦ‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﻠﻤﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ـ ــﻦ ﻣـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺮوع ﻣـ ــﺪﻳ ـ ـﻨـ ــﺔ دﺑـ ــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻼﺣﻴﺔ‪ ،‬أوﺿﺢ أن أﻋﻤﺎل ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﻗﻄﻌﺔ اﻷرض ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ دﺑﻲ اﻟﻤﻼﺣﻴﺔ‬ ‫ﺑﻤﻮﺟﺐ اﻟﻌﻘﺪ‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻢ ﺗﻮﻗﻴﻌﻪ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﻄﻮر اﻹﻣﺎراﺗﻲ ﺧﻼل ﻋﺎم ‪2014‬‬ ‫ﻣﺎزاﻟﺖ ﻣﺴﺘﻤﺮة‪ ،‬ﻫﺬا وﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ‬ ‫اﺳ ـ ـﺘـ ــﺮاداد اﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرت‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻌــﺎﺋــﺪ ﻋـﻠـﻴــﻪ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ اﻛـﺘـﻤــﺎل ﻓﺘﺮة‬ ‫إﻧـﺸــﺎء اﻟـﻤـﺸــﺮوع وﺑﻴﻌﻪ واﻟﻤﻘﺪرة‬ ‫ﺑ ـ ــ‪ 3‬ﺳـ ـﻨ ــﻮات‪ ،‬ﻫـ ــﺬا وﺗ ـﻤ ـﺜــﻞ اﻟـﻘـﻴـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺜﻤﺮة ﻓﻲ ﻗﻄﻌﺔ اﻻرض واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ــﻢ ﺗـﻘـﻴـﻴـﻤـﻬــﺎ ﺑ ـ ـ ‪ 50‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن درﻫ ــﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻣﺎراﺗﻲ )‪ 4‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ(‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺑﻮرﺳﻠﻲ‪ ،‬إن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺳﺠﻠﺖ‬ ‫ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺻﺎﻓﻴﺔ ﻋﻦ ‪ 2015‬ﺑﻤﻘﺪار ‪2.9‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺷﻬﺪت اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻘﻮق اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﺑﻤﻘﺪار ‪1.2‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ‪ ،‬واﻓﻘﺖ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ "اﻟﺒﻮﻧﺪ" ﻛﺎﻓﺔ‪ ،‬وﻛﺎن ﻣﻦ أﺑﺮزﻫﺎ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة وﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺮاﻗﺒﻲ‬ ‫اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت واﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻗﺘﺮاح‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﺑﻌﺪم ﺗﻮزﻳﻊ أرﺑــﺎح‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ‪31‬‬ ‫دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ ،2015‬ﻛﻤﺎ ﺗﻢ اﻟﺘﺤﻔﻆ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻣﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻨﺪ اﻟﺨﺎص‬ ‫ﺑﺘﻘﺮﻳﺮ ﻣﺮاﻗﺒﻲ اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﺑﻨﺪ اﻟـﻤــﻮاﻓـﻘــﺔ ﻋﻠﻰ اﻟـﺘـﻌــﺎﻣــﻼت ﻣﻊ‬ ‫أﻃـ ـ ــﺮاف ذات ﺻ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻤــﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎم ‪.2015‬‬ ‫واﻧﺘﺨﺒﺖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫ً‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪا ﺿــﻢ ﺷــﺮﻛــﺔ ﺑـﺘــﺮو ﻟﻸﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﻜــﺎﻣـﻠــﺔ‪ ،‬وﺷــﺮﻛــﺔ رﻳ ــﺎل ﻛﺎﺑﻴﺘﺎ‪،‬‬ ‫وﺷــﺮﻛــﺔ اﻟﻬﻨﺪ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ‪ ،‬واﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟ ـﺜــﻼﺛ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻨﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫اﻧﺘﺨﺒﺖ ﻋـﻀــﻮﻳــﻦ اﺣـﺘـﻴــﺎط وﻫﻤﺎ‬ ‫ﺟﻼل ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻬﺎﻣﻠﻲ‪ ،‬و ﻓﺆاد أﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﻐﺮﻳﺐ‪.‬‬

‫»اﻟﻤﺤﻠﻠﻴﻦ« ﺗﻬﻨﺊ‬ ‫ﺣﻤﻠﺔ ﺷﻬﺎداﺗﻬﺎ‬ ‫اﺳﺘﻀﺎف ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻤﺤﻠﻠﻴﻦ اﻟﻤﺎﻟﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪﻳــﻦ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪،‬‬ ‫اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﻟﺨﺒﺮاء اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻣ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﻦ ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﺪوﻟ ـ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫أﻣــﺲ‪ ،‬ﺣﻔﻞ ﺗﺨﺮﻳﺞ اﻟﺪﻓﻌﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﻦ ﺣﻤﻠﺔ ﺷﻬﺎداﺗﻬﺎ‬ ‫ﺑﻘﺎﻋﺔ ﺳـﻠــﻮى اﻟـﺼـﺒــﺎح ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻌـ ــﺪ ﻫـ ـ ــﺬا اﻟـ ـﺤـ ـﻔ ــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫أﻫ ــﻢ اﻟـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺎت اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﻓﻲ أﺟﻨﺪة ﻣﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر واﻷﻋ ـﻤ ــﺎل ﻟﻬﺬا‬ ‫اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫و ﻗـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻣـ ـ ـ ـ ــﺖ د‪ .‬ﻣ ـ ــﻮ ﺿ ـ ــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﻮد‪ ،‬وزﻳ ـ ـ ــﺮة اﻟ ـﺘــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ا ﻟـﻌــﺎ ﻟــﻲ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫رﺋ ـﻴ ـﺴــﺔ اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻔـ ـﺘ ــﻮﺣ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﺘ ـﺴ ـﻠ ـﻴــﻢ ‪19‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺧ ــﺮﻳ ـﺠ ــﺎ ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪا ﺷ ـﻬ ــﺎدات‬ ‫اﻟـﻤـﺤـﻠــﻞ اﻟ ـﻤــﺎﻟــﻲ اﻟﻤﻌﺘﻤﺪ‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﺤـ ـﻀ ــﻮر أﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ ‪130‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺿﻴﻔﺎ وﻋﻀﻮا ﻓﻲ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ ﻫـ ـﻨ ــﺄت د‪ .‬اﻟ ـﺤ ـﻤــﻮد‬ ‫اﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ‪ ،‬ﻗﺎﺋﻠﺔ‪" :‬ﻧﻌﻴﺶ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻋ ـﺼــﺮ ﺛ ـ ــﻮرة اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮﻓــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻣ ـ ـﻌـ ــﺎ ﻧ ـﻌ ـﻤ ــﻞ ﻋ ـﻠ ــﻰ إﻋ ـ ــﺪاد‬ ‫ﺣﻤﻠﺔ ﺷﻬﺎدﺗﻨﺎ اﻟﺠﺪد‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل زرع اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻮاﺟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺤ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟﻘﺎدﻣﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ‪" :‬ﻳﻌﺪ اﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫــﺬه اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟ ــﺮﻓـ ـﻴـ ـﻌ ــﺔ ﺑـ ـﻤـ ـﻨ ــﺰﻟ ــﺔ ﻧ ـﺠ ــﺎح‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻳﺮاﻓﻘﻪ ﺟﻬﺪ وﻣﺜﺎﺑﺮة‪.‬‬ ‫وﻫ ـﻨــﺎ ﺗـﻜـﻤــﻦ أﻫ ــﺪاﻓ ـﻨ ــﺎ‪ ،‬ﺑــﺄن‬ ‫ﺗﻤﻀﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ رﻳﺎدﺗﻬﺎ‬ ‫ﺑـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻟـﺘـﻤـﻴــﺰ اﻟـﻤـﻬـﻨــﻲ‪،‬‬ ‫وﻣـ ـ ــﻮاﻛ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎﻓـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﺴﺮﻳﻊ وﺗﻴﺮة اﻟﺘﻄﻮر ﻓﻲ‬ ‫إدارة اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات"‪.‬‬

‫اﻟﻌﺼﻔﻮر‪» :‬ﻣﻮاد اﻟﺒﻨﺎء« ﺗﺘﻄﻠﻊ إﻟﻰ ﺗﺤﺴﻦ‬ ‫اﻟﻄﻠﺐ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‬

‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮﻣﻴﺘﻬﺎ اﻧﺘﺨﺒﺖ ﻣﺠﻠﺲ إدارة وواﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﻮزﻳﻊ ‪ ٪١٠‬ﻧﻘﺪا‬ ‫ﻗﺎل ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة واﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻣ ــﻮاد اﻟـﺒـﻨــﺎء ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﻌﺼﻔﻮر‪ ،‬إن ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋــﺎم ‪ 2015‬ﺗﺮاﺟﻌﺖ‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻳـﻌــﺎدل ‪ 11.1‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣــﻦ ﻣﺒﻴﻌﺎت ﻋــﺎم ‪،2014‬‬ ‫ﻣﺘﺄﺛﺮة ﺑﺮﻛﻮد اﻷﺳﻮاق وﺗﺒﺎﻃﺆ اﻟﺴﺤﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺘﺠﺎت‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬رﻏﻢ ﺗﻮاﻓﺮ ﻛﻢ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻃﻠﺒﺎت اﻟﺸﺮاء‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﻌﺼﻔﻮر ﺧﻼل ﻛﻠﻤﺘﻪ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹدارة ﻓﻲ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟﻌﺎدﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻋﻘﺪت‬ ‫أﻣـ ــﺲ‪ ،‬ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ﺣ ـﻀ ــﻮر ‪ 60‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻣ ــﻦ إﺟـﻤــﺎﻟــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻫ ـﻤ ـﻴــﻦ‪ ،‬وواﻓـ ـﻘ ــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ــﻮزﻳ ــﻊ ‪ 10‬ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‬ ‫ً‬ ‫أرﺑﺎﺣﺎ ﻧﻘﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 10‬ﻓﻠﻮس ﻟﻠﺴﻬﻢ‪ ،‬أﻧﻪ رﻏﻢ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺣﺎﻓﻈﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﺼﺘﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺴــﻮق اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻧـﻈــﺮا إﻟــﻰ ﺷﻬﺮﺗﻬﺎ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺟ ــﻮدة ﻣﻨﺘﺠﻬﺎ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳﺤﻘﻖ أﻓـﻀــﻞ اﻟـﻤــﻮاﺻـﻔــﺎت‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ واﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﻛﻔﺎء ﺗﻬﺎ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻔﻲ ﺑﻜﻞ اﻟﻌﻘﻮد واﻟﻄﻠﺒﺎت ﻓﻲ وﻗﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‪ .‬وأوﺿﺢ أﻧﻪ ﻣﻊ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺪﻳﺪ ‪،2016‬‬ ‫ﺗﺘﻄﻠﻊ إدارة اﻟﺸﺮﻛﺔ إﻟﻰ ّ‬ ‫ﺗﺤﺴﻦ اﻟﻄﻠﺐ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬

‫اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ زﻳﺎدة اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻤﻄﺮوﺣﺔ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻗـﺒــﻞ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‪ ،‬وﺧـﺼــﻮﺻــﺎ وزارة اﻷﺷ ـﻐ ــﺎل‪ ،‬واﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮ أن ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ اﻧﺨﻔﻀﺖ ﻣــﻦ ‪3.703‬‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳـﻨــﺎر ﻋــﺎم ‪ 2014‬إﻟــﻰ ‪ 3.292‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،2015‬أي ﺑﻔﺎرق ﻗﺪرة ‪ 410.8‬آﻻف دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺒﻴﺔ ﺗﻌﺎدل ‪ 1.11‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻣﺒﻴﻌﺎت ﻋﺎم ‪،2014‬‬ ‫ﻛﻤﺎ زادت ﻛﻠﻔﺔ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت ﻧﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت ﻣﻦ ‪67.4‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋــﺎم ‪ 2014‬إﻟــﻰ ‪ 71.2‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋــﺎم ‪،2015‬‬ ‫ً‬ ‫ﻷﺳﺒﺎب أﻫﻤﻬﺎ ﺗﺮاﺟﻊ اﻹﻧﺘﺎج ﺗﺄﺛﺮا ﺑﺘﺮاﺟﻊ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ زﻳﺎدة أﺳﻌﺎر اﻟﻤﻮاد اﻷوﻟﻴﺔ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻟـﻔــﺖ إﻟــﻰ ازدﻳ ــﺎد اﻟـﻤـﺼــﺎرﻳــﻒ اﻹدارﻳـ ــﺔ واﻷﻋـﺒــﺎء‬ ‫اﻷﺧﺮى‪ ،‬زﻳﺎدة ﻃﻔﻴﻔﺔ ﻣﻦ ‪ 172.4‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر ﻋﺎم ‪2014‬‬ ‫إﻟﻰ ‪ 504.9‬آﻻف دﻳﻨﺎر ﻋﺎم ‪ ،2015‬أي ﺑﺰﻳﺎدة ﻗﺪرﻫﺎ‬ ‫‪ 10.8‬آﻻف دﻳﻨﺎر ﺗﻌﺎدل ‪ 2.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﺤﻤﻴﻞ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎرﻳﻒ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ واﻹدارﻳ ــﺔ ﻟﻌﺎم ‪ 2015‬ﺑﻤﺒﻠﻎ‬ ‫‪ 42‬أﻟــﻒ دﻳـﻨــﺎر ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻜﺎﻓﺄة أﻋـﻀــﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‬ ‫ﻋﻦ ﻋﺎم ‪.2014‬‬


‫‪١٦‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3008‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 7‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 29 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫»زﻳﻦ«‪ :‬اﻟﺘﻮزﻳﻌﺎت إﻟﻰ ﺣﺴﺎﺑﺎت اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ "زﻳــﻦ" أﻧﻬﺎ ﺣﻮﻟﺖ‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻮزﻳﻌﺎت اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻋــﻦ ﻋــﺎم ‪،2015‬‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻬﺎ اﻟﻤﺴﺠﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﺠﻼت‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺘﺎرﻳﺦ اﻧﻌﻘﺎد اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫إﻟــﻰ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﻢ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻣـﺒــﺎﺷــﺮة‪ ،‬ﻟﺘﻜﻮن‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻷوﻟﻰ "ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ"‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺬه‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺨﻄﻮة‪ ،‬ﺑﺘﺤﻮﻳﻞ ﺗﻮزﻳﻌﺎت اﻷرﺑﺎح إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎ‬ ‫إﻟﻰ ﺣﺴﺎﺑﺎت اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑﻴﺎن ﺻﺤﺎﻓﻲ‪ ،‬إن‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺘﻮزﻳﻌﺎت اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ اﻟﻤﺤﻮﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم‬ ‫اﻷول إﻟﻰ ﺣﺴﺎﺑﺎت اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺤﻮ ‪285‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪ ،‬ﺗﻤﺜﻞ ﻣﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 74‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺘﻮزﻳﻌﺎت اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ اﻟﻤﻘﺮرة‪ ،‬واﻟﺒﺎﻟﻐﺔ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 386‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪ ،‬واﺷﺘﻤﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻮﻳﻼت‬ ‫ً‬ ‫إﻟـﻜـﺘــﺮوﻧـﻴــﺔ‪ ،‬وﺷـﻴـﻜــﺎت أرﺑ ــﺎح ﻣ ـﻌــﺎ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺔ أن‬ ‫اﻟﺘﺤﻮﻳﻼت اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺘﺤﻮﻳﻼت أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 30‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ "زﻳ ـ ـ ــﺬن وﻗ ـﻌ ــﺖ أﺧ ـﻴ ــﺮا‬ ‫ﻣﺬﻛﺮة ﺗﻔﺎﻫﻢ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻠﻤﻘﺎﺻﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺤﻮﻳﻞ اﻟﺘﻮزﻳﻌﺎت اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬

‫»اﻷﻫﻠﻲ« ﻳﻜﺮم ﻣﻮﻇﻔﻲ »اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻟﻸﻓﺮاد«‬

‫ﺑﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻬﺎ إﻟــﻰ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﻢ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻊ "اﻟﻤﻘﺎﺻﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗﻀﻤﻨﺖ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺑﻨﻮد اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫واﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﻴﻨﻬﺎ وﺑﻴﻦ "اﻟﻤﻘﺎﺻﺔ"‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫ﺗ ـﺒــﺎدل ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ اﻟــﺮاﻏـﺒـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺤﻮﻳﻞ أرﺑﺎح اﻟﺘﻮزﻳﻌﺎت اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﻢ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة‪ ،‬دون اﻟﺤﺎﺟﺔ‬ ‫إﻟﻰ إﺻﺪار ﺷﻴﻜﺎت ﺑﺄﺳﻤﺎﺋﻬﻢ‪ ،‬أو ﻣﺮاﺟﻌﺘﻬﻢ‬ ‫ﻟـ"اﻟﻤﻘﺎﺻﺔ"‪.‬‬ ‫وﻛـﺸـﻔــﺖ اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‪ ،‬أﻧ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻤــﺮة اﻷوﻟ ــﻰ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺎ ﺑﺘﺤﻮﻳﻞ اﻟﺘﻮزﻳﻌﺎت اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎ ﻟﺤﺴﺎﺑﺎت ﻣﺴﺎﻫﻤﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻴﻊ‬ ‫ﻣﺬﻛﺮة اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻠﻤﻘﺎﺻﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﺧﺪﻣﺔ اﺧﺘﻴﺎرﻳﺔ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﺮﻏﺒﺔ اﻟﻤﺴﺎﻫﻢ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺔ أن ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻫــﺬه اﻟﺨﺪﻣﺔ‪ ،‬ﻳﻌﻜﺲ‬ ‫ﺣﺮﺻﻬﺎ اﻟﺸﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ أﻓﻀﻞ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ‬ ‫اﻟﺠﻮدة ﻟﺪﻳﻬﺎ‪ ،‬ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﺗﻄﻠﻌﺎت اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺎت ﻣﺘﻄﻮرة‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺘﺰاﻣﻬﺎ ﺑﻌﻨﺼﺮ اﻷﻣﺎن‪ ،‬وﻋﺎﻣﻠﻲ اﻟﺴﺮﻋﺔ‬ ‫واﻟﺪﻗﺔ‪.‬‬

‫»ﻛﺎﻣﻜﻮ« ﺗﻨﻈﻢ ﺣﻤﻠﺘﻬﺎ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺒﺮع ﺑﺎﻟﺪم‬

‫ﻗﺎل اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻹدارة‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻟﻸﻓﺮاد‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﺳﺘﻴﻮارت ﻟﻮﻛﻲ‪» :‬ﻧﺤﻦ ًﺳﻌﺪاء‬ ‫ﻟﺮؤﻳﺘﻨﺎ ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ ﻣﻠﺘﺰﻣﺎ وﻋﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﻜﻔﺎءة واﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﺑﺎﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬واﻟﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﻋﻤﻠﻪ اﻟﺠﺎد وﻛﻔﺎءﺗﻪ ﻣﻦ ﻋﻮاﻣﻞ‬ ‫اﻟﻨﺠﺎح اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﺒﻨﻚ‪.‬‬

‫ﺻﻮرة ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ ﻛﺎﻣﻜﻮ‬

‫ﻓﻮزي اﻟﺜﻨﻴﺎن وﺳﺘﻴﻮارت ﻟﻮﻛﻲ ﻣﻊ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‬ ‫أﻗﺎم اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻣﺆﺧﺮا ﺣﻔﻠﻪ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮي ﻟﺘﻜﺮﻳﻢ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﺑﺠﻮاﺋﺰ "أﻓﻀﻞ‬ ‫أداء" ﻓﻲ ‪ 23‬ﻣﺎرس ‪ 2016‬ﻓﻲ ﻓﻨﺪق اﻟﺠﻤﻴﺮة‪،‬‬ ‫وﻳ ـﺤ ـﺘ ـﻔــﻞ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ ﺳ ـﻨــﻮﻳــﺎ ﺑ ـﻬ ــﺬه اﻟـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ‬ ‫ﻟﻼﻋﺘﺮاف ﺑﺎﻟﺠﻬﻮد اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة اﻟﺘﻲ ﻳﺒﺬﻟﻬﺎ‬ ‫ﻣﻮﻇﻔﻮ إدارة اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻟﻸﻓﺮاد‪.‬‬ ‫وﺗﻨﻘﺴﻢ ﺟﻮاﺋﺰ "أﻓﻀﻞ أداء" إﻟــﻰ ﻓﺌﺘﻴﻦ‬ ‫ﻣــﻦ ﺑــﺮاﻣــﺞ اﻟـﻤـﻜــﺎﻓــﺂت‪ ،‬اﻷوﻟـ ــﻰ‪" :‬أﻓ ـﻀــﻞ ﻓــﺮع‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺨﺪﻣﺎت واﻟﻤﺒﻴﻌﺎت"‪ ،‬واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪:‬‬ ‫"أﻓ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﻞ ﻣ ـ ــﻮﻇ ـ ــﻒ ﻓـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻘـ ــﺪﻳـ ــﻢ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺪﻣـ ــﺎت‬ ‫واﻟﻤﺒﻴﻌﺎت"‪.‬‬ ‫وﺣﻮل ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺠﺎﺋﺰة‪ ،‬أﻓﺎد اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻹدارة اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻟﻸﻓﺮاد ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻚ‬

‫اﻷﻫ ـﻠ ــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ ﺳ ـﺘ ـﻴــﻮارت ﻟ ــﻮﻛ ــﻲ‪" :‬ﻧـﺤــﻦ‬ ‫ﺳ ـﻌــﺪاء ﻟــﺮؤﻳـﺘـﻨــﺎ ﻓــﺮﻳــﻖ ﻋـﻤــﻞ ﻣـﻠـﺘــﺰم وﻋــﺎﻟــﻲ‬ ‫اﻟﻜﻔﺎء ة واﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﺑﺎﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪،‬‬ ‫واﻟ ــﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻋﻤﻠﻬﻢ اﻟـﺠــﺎد وﻛﻔﺎء ﺗﻬﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻮاﻣﻞ اﻟﻨﺠﺎح اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﺒﻨﻚ‪ ،‬وإﻧــﻪ ﻟﻤﻦ‬ ‫دواﻋ ـ ــﻲ ﺳ ــﺮورﻧ ــﺎ أن ﻧـﺘـﻤـﻜــﻦ ﻣ ــﻦ اﻻﻋ ـﺘ ــﺮاف‬ ‫ﺑ ـﺠ ـﻬ ــﻮدﻫ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻤ ـﻴ ــﺰة‪ ،‬وﻧ ـ ـﻘـ ــﺪم ﻟ ـﻬ ــﻢ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﻤﻜﺎﻓﺂت اﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﺤﻘﻮﻧﻬﺎ"‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬أﺷﺎد اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻹدارة‬ ‫ﺷﺆون ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﻓﻮزي اﻟﺜﻨﻴﺎن ﺑﺠﻬﻮد‬ ‫اﻟـﻤــﻮﻇـﻔـﻴــﻦ اﻟـﻤـﺘـﻤـﻴــﺰة‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘــﺎ إﻟ ــﻰ أن اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻓﺎز ﻣﺆﺧﺮا ﺑﺠﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ‬ ‫ﺑﻨﻚ ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻟﻸﻓﺮاد ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬

‫اﻟﺮاﻓﻌﻲ وذواﻟﻔﻘﺎر وﺟﺮوﻓﺲ ﺧﻼل اﻟﻤﺴﻴﺮة‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺗﺨﺼﻴﺺ‬ ‫ﻳ ـ ـ ــﻮم ‪ 2‬أﺑ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻞ ﻳـ ــﻮﻣـ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺘــﻮﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫وﺗـﺴـﻠـﻴــﻂ اﻟـ ـﻀ ــﻮء ﻋ ـﻠــﻰ ﺿـ ــﺮورة‬ ‫ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺣﻴﺎة اﻷﻃﻔﺎل واﻟﺒﺎﻟﻐﻴﻦ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮن اﻟﺘﻮﺣﺪ وﻋﺎﺋﻼﺗﻬﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻳﻜﻔﻞ ﻟﻬﻢ ﺣﻴﺎة ﻛﺮﻳﻤﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪ ﻋ ـﻠ ــﻰ دﻣ ـﺠ ـﻬ ــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬وﻳﺴﻬﻢ ﻓﻲ رﺳﻢ‬ ‫اﻻﺑـﺘـﺴــﺎﻣــﺔ واﻟـﻔــﺮﺣــﺔ ﻋـﻠــﻰ وﺟــﻮه‬ ‫أﻃﻔﺎل اﻟﺘﻮﺣﺪ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﻣﺜﻞ اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﺴﻴﺮة ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬي رﻳـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎرد ﺟ ــﺮوﻓ ــﺲ‪،‬‬

‫ﻣــﻦ ﻣﺠﻠﺔ آﺳ ـﻴــﺎن ﺑــﺎﻧـﻜــﺮ‪ ،‬وﻫ ــﺬا اﻹﻧ ـﺠــﺎز ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻜﻦ ﻟﻴﺘﺤﻘﻖ ﻟــﻮﻻ ﺟﻬﻮد ﻫــﺆﻻء اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻜﺮﻣﻴﻦ‪.‬‬ ‫واﺿــﺎف اﻟﺜﻨﻴﺎن‪ :‬ﻛﻤﺎ ﻓــﺎز اﻟﺒﻨﻚ ﺑﺠﺎﺋﺰة‬ ‫أﻓـﻀــﻞ ﺑـﻨــﻚ ﻟـﻠـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ‬ ‫ﻟﻸﻓﺮاد ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻌﺎم ‪ 2015‬ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺔ ذا‬ ‫ﻳﻮروﺑﻴﺎن‪ ،‬اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﻮﻣﺴﻮن روﻳﺘﺮز‪،‬‬ ‫إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﺟــﺎﺋــﺰة أﻓﻀﻞ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ وﻻء ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺔ ﺑﺎﻧﻜﺮ ﻣﻴﺪل إﻳﺴﺖ‪ ،‬وﻫﺬه‬ ‫اﻟ ـﺠــﻮاﺋــﺰ ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻋ ـﺘــﺮاﻓــﺎ وﺗ ـﻘــﺪﻳــﺮا ﻟﺠﻬﻮد‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬وﺣﺮﺻﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫أﻓﻀﻞ اﻟﺤﻠﻮل اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤﻼء"‪.‬‬

‫ﻧـﻈـﻤــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ ﻛــﺎﻣـﻜــﻮ ﻟــﻼﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر‪ ،‬إﺣ ــﺪى أﻛـﺒــﺮ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺣﺠﻢ‬ ‫اﻻﺻﻮل اﻟﻤﺪارة واﻟﺤﺎﺋﺰة ﻟﻘﺐ أﻓﻀﻞ ﺷﺮﻛﺔ ﻹدارة‬ ‫اﻷﺻــﻮل ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻌﺎم ‪ ،2015‬ﺣﻤﻠﺘﻬﺎ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺒﺮع ﺑﺎﻟﺪم‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺑﻨﻚ اﻟــﺪم اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻤﻘﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺑﺮج اﻟﺸﻬﻴﺪ‪.‬‬ ‫وﺷـ ـﻬ ــﺪت اﻟ ـﻔ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻬ ــﺬا اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﺣ ـﻤ ـﻠــﺔ ﺗــﻮﻋـﻴــﺔ‬ ‫داﺧﻠﻴﺔ أﻃﻠﻘﺘﻬﺎ ادارة اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﺘﻌﺮﻳﻒ‬ ‫اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﺒﺮع ﺑﺎﻟﺪم واﻟﻔﻮاﺋﺪ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺣﻈﻴﺖ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ واﺳﻌﺔ اﻟﻨﻄﺎق ﻣﻦ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺘﺒﺮﻋﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻮﻇﻔﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻛﺎﻣﻜﻮ‪،‬‬ ‫إﺿــﺎﻓــﺔ اﻟــﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻤﻠﺤﻮﻇﺔ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻮﻇﻔﻲ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺰﻣﻴﻠﺔ‪ ،‬ﻟﺘﻌﻜﺲ ﺑﺬﻟﻚ رد اﻟﻔﻌﻞ اﻻﻳﺠﺎﺑﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ دﻋﻮة اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬وﻣﺪى اﻫﺘﻤﺎﻣﻬﻢ‬ ‫ﺑﻤﺜﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ‪ ،‬أﺛﻨﺖ ﻧﺎﺋﺒﺔ رﺋﻴﺲ إدارة اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ‪،‬‬ ‫داﻧﺔ اﻟﺠﺎﺳﻢ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﻬﻮدات اﻟﻤﺘﻮاﺻﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮم‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ ﺑﻨﻚ اﻟــﺪم ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻣﺴﺎﻫﻤﺎﺗﻬﻢ‬

‫اﻟـﻤـﺘـﻌــﺪدة ﻣــﻦ اﺟ ــﻞ ﺗــﻮﻓـﻴــﺮ دﻋ ــﻢ اﻟ ــﺪم ﻟﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻨﻪ‪،‬‬ ‫ﻣـﺸـﻴــﺮة اﻟ ــﻰ ان ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺤــﺪث اﻟ ــﺬي ﺗﻄﻠﻘﻪ "ﻛــﺎﻣـﻜــﻮ"‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻳﻌﻜﺲ اﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻮﻋﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ‪" :‬اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ )ﻛﺎﻣﻜﻮ( ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ودورﻫــﺎ اﻟﻨﺸﻂ ﻓﻲ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟـﻤـﺠــﺎل‪ ،‬وﺣــﺮﺻــﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ رد اﻟﺠﻤﻴﻞ اﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﺗﺴﻌﻰ اﻟﺸﺮﻛﺔ داﺋﻤﺎ اﻟﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ دورﻫﺎ ﻓﻲ دﻋﻢ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺼﺤﻲ‪ ،‬ﺟﻨﺒﺎ اﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﻣﻊ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫واﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻋﺒﺮ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺎت"‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ــﺮت أن "ﻛــﺎﻣ ـﻜ ــﻮ" ﻟ ــﻦ ﺗــﺄﻟــﻮ ﺟ ـﻬــﺪا ﻓ ــﻲ ﺳﺒﻴﻞ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار ﻓــﻲ ﻣـﺒــﺎدراﺗـﻬــﺎ اﻟـﺼـﺤـﻴــﺔ‪ ،‬واﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر‬ ‫اﻟﺨﻴﺮي ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟﻤﺠﺎل ﻋﺒﺮ ﺣﻤﻼﺗﻬﺎ اﻟﺘﻮﻋﻮﻳﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺟﻤﻌﻴﺎت‬ ‫اﻟﻨﻔﻊ اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻣﻊ ﺑﻨﻚ اﻟﺪم اﻟﻤﺮﻛﺰي‪ ،‬ﻟﻨﺤﻘﻖ‬ ‫اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺎون ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎل اﻟﺼﺤﻲ ﺑﻤﺎ ﻳﻌﻮد‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻔﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ"‪.‬‬

‫ﺗﻜﺮﻳﻢ ‪ VIVA‬ﻓﻲ اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ اﻷول ﻟﻼﺗﺼﺎﻻت‬

‫»اﻟﻤﺘﺤﺪ« ﻳﻌﻠﻦ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮة‬ ‫ﻟﺪﻋﻢ اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﻮﺣﺪ‬ ‫أﻋ ـﻠــﻦ اﻟـﺒـﻨــﻚ اﻷﻫ ـﻠــﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ‬ ‫ﻣ ـﺸ ــﺎرﻛ ـﺘ ــﻪ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻴ ــﺮة اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺷﻬﺪﻫﺎ ﺷﺎﻃﺊ اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻣﻦ أﻣﺎم اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ،‬وﺻﻮﻻ‬ ‫إﻟﻰ "اﻟﻤﺎرﻳﻨﺎ ﻛﺮﻳﺴﻨﺖ"‪ ،‬وﻧﻈﻤﻬﺎ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ "ﺷﺮاﻛﺔ اﻟﺘﻮﺣﺪ ‪ -‬اﻟﻜﻮﻳﺖ"‬ ‫ﺻﺒﺎح اﻟﺴﺒﺖ ‪ 2‬اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫رﺋﻴﺴﺔ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻤﻮاﻃﻨﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺸـﻴـﺨــﺔ د‪ .‬ﻣـﻴـﻤــﻮﻧــﺔ اﻟ ـﺼ ـﺒــﺎح‪،‬‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان "ﺣﻴﺎﻛﻢ‪ ...‬اﻣﺸﻮا وﻳﺎﻧﺎ‪...‬‬ ‫ﻧﻌﻴﻦ ﻋﻴﺎﻟﻨﺎ"‪ ،‬اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﺪﻋﻢ‬ ‫اﻷﻃ ـ ـﻔ ـ ــﺎل اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺎﺑ ـﻴ ــﻦ ﺑ ـﻤ ــﺮض‬ ‫اﻟﺘﻮﺣﺪ‪ ،‬وﺿﻤﺖ ﻫــﺬه اﻟﻤﺴﻴﺮة‬ ‫ﻋــﺪدا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻛﺎن ﻟﻪ أﺛﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻖ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟــﻮﻋــﻲ ﺑﻤﺸﻜﻠﺔ اﻟﺘﻮﺣﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـﻬ ـ ــﺬه اﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎﺳـ ـﺒ ــﺔ‪ ،‬أﻋ ـ ــﺮب‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‬ ‫ﺻـﺤــﺎﻓــﻲ‪ ،‬ﻋــﻦ ﺳـﻌــﺎدﺗــﻪ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻼزم ﻹﻧﺠﺎح ﻫﺬه اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪف إﻟﻰ ﺗﻮﻋﻴﺔ وﺗﺜﻘﻴﻒ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ــﻊ ﺑ ـ ـﻤـ ــﺮض اﻟـ ـﺘ ــﻮﺣ ــﺪ‪،‬‬ ‫وﺗﻌﻜﺲ ﺗﻀﺎﻓﺮ اﻟﺠﻬﻮد ﻟﺪﻋﻢ‬ ‫ﻣﺮﺿﻰ اﻟﺘﻮﺣﺪ وأﺳﺮﻫﻢ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺗﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ إﻋــﻼن اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬

‫واﻧﺘﻬﺰت اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻫﺬه اﻟﻔﺮﺻﺔ‪ ،‬ﻟﺘﻌﺮب ﻋﻦ‬ ‫اﻋﺘﺰازﻫﺎ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون اﻟﻤﺜﻤﺮ واﻟﺒﻨﺎء ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻠﻤﻘﺎﺻﺔ‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﺴﻌﻰ ﻓﻴﻪ إﻟﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫اﻷﻓﻀﻞ ﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫واﻟﻨﺎﺋﺐ اﻷول ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ اﻷﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣـﻌـﺘــﺰ اﻟ ــﺮاﻓـ ـﻌ ــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﻨ ــﺎﺋ ــﺐ اﻷول‬ ‫ﻟ ـﻠــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴ ــﺬي‪ ،‬ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫اﻷﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻓ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻧــﺪة‬ ‫أﺣﻤﺪ ذواﻟﻔﻘﺎر‪ ،‬وﺷﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺪد‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺑﺎﻟﺒﻨﻚ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﺷﺎرﻛﻮا ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﺴﻴﺮة‪ ،‬اﻧﻄﻼﻗﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﺒﻨﻚ‬ ‫اﻷﻫ ـﻠــﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ ﺗـﺠــﺎه اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫وﺧــﺎﺻــﺔ اﻟﻔﺌﺎت اﻻﻛـﺜــﺮ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺪﻋﻢ‪.‬‬

‫أﻋـ ـﻠـ ـﻨ ــﺖ ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺔ اﻻﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﻻت‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮ ﻳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ‪ ،VIVA‬ﻣ ـﺸ ـﻐ ــﻞ‬ ‫اﻻﺗ ـ ـﺼـ ــﺎﻻت اﻷﺳ ـ ـ ــﺮع ﻧ ـﻤ ــﻮا ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺗﻜﺮﻳﻤﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ‬ ‫اﻷول ﻟــﻼﺗـﺼــﺎﻻت ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي أﻗﻴﻢ أﺧﻴﺮا ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ‪VIVA‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣــﺪى ﺛﻼﺛﺔ أﻳــﺎم ﻣﻦ ‪ 5‬إﻟﻰ‬ ‫‪ 7‬اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺎري‪ ،‬ﺑـ ـﻌـ ـﻨ ــﻮان "اﻟـ ــﺮؤﻳـ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻘـ ـﺒـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼ ــﺎت‬ ‫اﻻﺗ ـ ـﺼـ ــﺎﻻت ﻓ ــﻲ ﺿـ ــﻮء اﻟـﺨـﻄــﺔ‬ ‫اﻹﻧﻤﺎﺋﻴﺔ ﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ"‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣ ــﻊ ﻗ ـﻄــﺎع اﻟـﺘــﺪرﻳــﺐ‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻘــﻲ واﻟ ـ ـﺘـ ــﺪرﻳـ ــﺐ‪ ،‬ﻗــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺮح ﺑ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻬ ــﺪ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫ﻟﻼﺗﺼﺎﻻت واﻟﻤﻼﺣﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺪم اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻌ ــﺎم ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ اﻟ ـﺘ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻘــﻲ‬ ‫واﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺪرﻳ ـ ــﺐ د‪ .‬أﺣ ـ ـﻤـ ــﺪ اﻷﺛـ ـ ــﺮي‬ ‫درﻋـ ــﺎ ﺗـﻜــﺮﻳـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟـﻠـﻤــﺪﻳــﺮ اﻷول‬ ‫ﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻓﻲ ‪،VIVA‬‬ ‫أﻳـﻤــﻦ اﻟﻤﻄﻴﺮي‪ ،‬ﻟﺠﻬﻮد ‪VIVA‬‬ ‫ﻓﻲ دﻋﻢ ﻫﺬا اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﻠﻴﻘﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻫ ــﺬا اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‪،‬‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﻤـ ـﻄـ ـﻴ ــﺮي‪" :‬ﻣ ـ ـﻨـ ــﺬ ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ‬ ‫اﻧ ـ ـﻄـ ــﻼﻗـ ــﺔ ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺔ اﻻﺗ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎﻻت‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ــﺔ ‪ VIVA‬ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺴ ــﻮق‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬وﺿﻌﺖ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﺗـﺘـﻤـﺤــﻮر ﺣ ــﻮل ﻗ ـﻄــﺎع اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬

‫وﺗ ـ ـﻄـ ــﻮﻳـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺒـ ــﺎب وﺗـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻠــﺔ ﺑــﺎﻟـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ‪ ،‬ﻓــﺄﺿـﺤــﺖ‬ ‫‪ VIVA‬اﻟـﻴــﻮم ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻣــﺰودا‬ ‫ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻜ ـ ـﻨـ ــﻮﻟـ ــﻮﺟ ـ ـﻴـ ــﺎ اﻻﺗـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎﻻت‬ ‫اﻟـ ــﺮاﺋـ ــﺪة ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻓـﺤـﺴــﺐ‪،‬‬ ‫ﺑ ــﻞ واﺣـ ــﺪة ﻣ ــﻦ أﻛ ـﺜــﺮ اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﺳـﺘـﻴـﻌــﺎﺑــﺎ ﻟـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﻟـﻤـﺤـﻠــﻲ وأﺳ ــﺮﻋ ـﻬ ــﺎ اﺳـﺘـﺠــﺎﺑــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ــﻪ‪ .‬ﻛ ـﻤ ــﺎ ﺗـ ـﺤ ــﺮص ‪ VIVA‬ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣ ــﻮاﺻـ ـﻠ ــﺔ ﺟـ ـﻬ ــﻮدﻫ ــﺎ اﻟ ــﺮاﻣـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺪة ودﻋـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ ورﻋـ ـ ــﺎﻳـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻷﻧـﺸـﻄــﺔ اﻟـﻄــﻼﺑـﻴــﺔ واﻟـﻤـﺴـﻴــﺮة‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـ ـﻜـ ــﻞ اﻟـ ــﻮﺳـ ــﺎﺋـ ــﻞ‬ ‫اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل ﻻ‬ ‫اﻟﺤﺼﺮ‪ :‬اﻓﺘﺘﺎح أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ‪VIVA‬‬ ‫‪ Coded‬ﻟ ـﻠ ـﺒ ــﺮ ﻣ ـﺠ ــﺔ‪ ،‬وا ﻓ ـﺘ ـﺘ ــﺎح‬ ‫ﺧﻤﺲ ﻗــﺎﻋــﺎت دراﺳـﻴــﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻟﻄﻠﺒﺔ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬وﻣ ــﺮﻛ ــﺰ ﻣـﺴـﺘـﻠــﺰﻣــﺎت‬ ‫ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ‪ ،‬ﻣﺠﻬﺰة ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﺑﺄﺣﺪث‬ ‫اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت واﻷﺟﻬﺰة"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ــﺎف‪" :‬ﺗـ ــﺄﺗـ ــﻲ رﻋــﺎﻳ ـﺘ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻬ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻰ "ﻣ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻰ اﻷول‬ ‫ﻟ ــﻼﺗ ـﺼ ــﺎﻻت" ﺑ ـﻌ ـﻨــﻮان "اﻟ ــﺮؤﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ـﻠ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼ ــﺎت‬ ‫اﻻﺗ ـ ـﺼـ ــﺎﻻت ﻓ ــﻲ ﺿـ ــﻮء اﻟـﺨـﻄــﺔ‬ ‫اﻹﻧﻤﺎﺋﻴﺔ ﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ"‪ ،‬إﻳﻤﺎﻧﺎ‬ ‫وﺣﺮﺻﺎ ﻣﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑ ـﻨ ــﺎء اﻟ ـﻌ ـﻨ ـﺼــﺮ اﻟ ـﺒ ـﺸ ــﺮي اﻟ ــﺬي‬

‫ﺧﻼل اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‬ ‫ﻳﻌﺪ أﺣــﺪ أﺳــﺎس ﻧﺠﺎح اﻟﺨﻄﺔ‬ ‫اﻹﻧﻤﺎﺋﻴﺔ ﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ"‪.‬‬ ‫وﺧـ ـﺘ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﻴ ــﺮي ﺑ ـﺸ ـﻜــﺮ د‪.‬‬ ‫اﻷﺛﺮي ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‪ ،‬واﻋﺪا‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون واﻟــﺪﻋــﻢ‬ ‫ﻟﻤﺜﻞ ﻫ ــﺬه اﻟـﻔـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت اﻟﻤﻤﻴﺰة‬ ‫واﻟﻤﺆﺛﺮة"‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻌــﺪ ﻗ ـﻄــﺎع اﻻﺗ ـﺼ ــﺎﻻت ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻨــﺎﺻــﺮ اﻟ ـﺤ ـﻴــﻮﻳــﺔ ﻷي ﺑﻨﻴﺔ‬ ‫ﺗﺤﺘﻴﺔ‪ ،‬إذ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻷي ﻧﺸﺎط أو‬

‫ﻣﺸﺮوع أن ﻳﺤﻘﻖ اﻟﻨﺠﺎح دون‬ ‫ﺗﻮاﻓﺮ ﺑﻨﻴﺔ ﺗﺤﺘﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺗﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ اﺗﺼﺎﻻت ﻣﺘﻴﻨﺔ‪.‬‬ ‫و ﺣ ــﺮ ﺻ ــﺖ ‪ VIVA‬ﻣ ــﻊ ﻣﻌﻬﺪ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻲ ﻟــﻼﺗ ـﺼــﺎﻻت واﻟـﻤــﻼﺣــﺔ‬ ‫ﺑﻘﻄﺎع اﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ اﻟ ـﺘ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻘــﻲ‬ ‫واﻟ ـﺘ ــﺪرﻳ ــﺐ ﻋـﻠــﻰ ﺗـﺸـﻜـﻴــﻞ ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﻋ ـ ـﻤـ ــﻞ ﻟـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻠـ ـﻴ ــﻞ اﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺎﺟـ ــﺎت‬ ‫اﻟﺨﻄﺔ اﻹﻧـﻤــﺎﺋـﻴــﺔ ‪2020 /2015‬‬

‫ﻣﻦ اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت واﻟﻤﺨﺮﺟﺎت‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﻮق اﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻞ ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﺠـ ــﺎل‬ ‫اﻻﺗﺼﺎﻻت‪.‬‬ ‫و ﺳـ ـﺘ ــﻮا ﺻ ــﻞ ‪ VIVA‬ﺗـﻘـﺼــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮص اﻟـﻤـﻤـﻴــﺰة اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺴﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓ ــﻲ رﻓ ـﻌــﺔ اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ‪ ،‬ﻓ ــﻲ إﻃ ــﺎر‬ ‫اﻟﺘﺰاﻣﻬﺎ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﺑﻤﺴﺆوﻟﻴﺘﻬﺎ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ودﻋﻤﻬﺎ ﻟﻜﻞ ﻓﺌﺎت‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬

‫»اﻟﺪوﻟﻲ« ﻳﻜﺮم اﻟﻌﻮﺿﻲ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﻘﺎﻋﺪه‬

‫»ﺑﺮﻗﺎن« ﻳﺮﻋﻰ »ﻣﺴﻴﺮة ﻟﺪﻋﻢ أﻃﻔﺎل اﻟﺘﻮﺣﺪ«‬

‫ﻛﺮم ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻹدارة‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺴﺎﻧﺪة‪ ،‬ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻴﻢ اﻟﻌﻮﺿﻲ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﺣﺘﻔﺎل ﺗﻜﺮﻳﻤﻲ أﻗﺎﻣﻪ ﻓﻲ ﻣﻘﺮه اﻟﺮﺋﻴﺲ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﻘﺎﻋﺪه وﺗﻘﺪﻳﺮا ﻟﻌﻄﺎءاﺗﻪ وﻣﺴﻴﺮة‬ ‫ﻋﻤﻠﻪ ﻓــﻲ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ﺑــﺎﻹﻧـﺠــﺎزات‬ ‫واﻟﻨﺠﺎﺣﺎت‪ .‬وﺷﺎرك ﻓﻲ اﻟﺤﻔﻞ ﻣﻮﻇﻔﻮ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫واﻟﻤﺪﻳﺮون وﻛﺒﺎر اﻟﻘﻴﺎدﻳﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬أﺷﺎر ﻣﺪﻳﺮ إدارة اﻟﻤﻮارد‬ ‫اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬ﻧﺎﻳﻐﻞ ﻫﻮﻟﻤﺰ إﻟﻰ أن ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﻟﻴﺲ ﺳــﻮى ﺧﻄﻮة ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻟﺘﺠﺴﺪ‬ ‫اﻟ ــﻮﻓ ــﺎء واﻟ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﺮ واﻟـﺘـﺸـﺠـﻴــﻊ اﻟ ــﺪاﺋ ــﻢ اﻟ ــﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﻳــﻮﻟ ـﻴــﻪ "اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ" ﻟـﻠـﻌــﺎﻣـﻠـﻴــﻦ ﻓ ـﻴ ــﻪ‪ ،‬وﺗ ـﻘــﺪﻳــﺮا‬ ‫ﻟﺠﻬﻮدﻫﻢ وإﺧﻼﺻﻬﻢ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻋﺘﻼء اﻟﺒﻨﻚ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻣﺮﻣﻮﻗﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪﻳﻦ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ واﻟﻤﺎﻟﻲ ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺧﺎرﺟﻬﺎ‪،‬‬ ‫وأﺛﻤﺮ ﻋﻦ ﺣﺼﺪ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺠﻮاﺋﺰ واﻷﻟﻘﺎب‬ ‫اﻟﺘﻜﺮﻳﻤﻴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ .‬وأﻛﺪ اﺳﺘﺤﻘﺎق‬ ‫اﻟﻌﻮﺿﻲ ﻟﻬﺬا اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﻟﻜﻮﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﻘﻴﺎدات‬ ‫واﻟﻜﻔﺎء ات اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﻠﻚ‬ ‫ﻣـﺴـﻴــﺮة ﻣﻬﻨﻴﺔ ﻣـﻤـﻴــﺰة‪ ،‬ﻣـﻤــﺎ ﺟـﻌـﻠــﻪ ﻣﻮﺿﻊ‬ ‫اﺣ ـﺘــﺮام وﺗـﻘــﺪﻳــﺮ ﻟـﻜــﻞ اﻟـﻤــﺪﻳــﺮﻳــﻦ واﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻚ‪.‬‬

‫أﻋـ ـﻠ ــﻦ ﺑـ ـﻨ ــﻚ ﺑـ ــﺮﻗـ ــﺎن رﻋ ــﺎﻳ ـﺘ ــﻪ‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﺪث اﻟـﻤـﻤـﻴــﺰ "ﻣ ـﺴ ـﻴــﺮة ﻟــﺪﻋــﻢ‬ ‫أﻃ ـ ـﻔـ ــﺎل اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮﺣـ ــﺪ"‪ ،‬اﻟ ـ ـ ــﺬي أﻗ ـﻴــﻢ‬ ‫ﺑــﺈﺷــﺮاف وﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﺮﻛﺰ ﺷﺮاﻛﺔ‬ ‫اﻟﺘﻮﺣﺪ ﻓــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻴ ــﻮم اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻤ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺘــﻮﻋ ـﻴــﺔ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﺘﻮﺣﺪ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻤ ــﻲ ﺑـ ــﺎﺗ ـ ـﺠـ ــﺎه اﻟـ ـﻤ ــﺎرﻳـ ـﻨ ــﺎ‬ ‫ﻛﺮﻳﺴﻨﺖ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻬ ــﺪف اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻴــﺮة إﻟـ ــﻰ رﻓــﻊ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟــﻮﻋــﻲ ﺣــﻮل اﻟـﻤــﺮض‪،‬‬ ‫وأﻫ ـﻤ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﺨ ـﻴــﺺ وﻓ ــﻮاﺋ ــﺪ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺸ ــﻒ اﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻜ ــﺮ‪ ،‬ﻛ ـﻤ ــﺎ ﻳـﺴـﻠــﻂ‬ ‫اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـ ــﻮاﺟـ ــﻪ اﻷﻃـ ـ ـﻔ ـ ــﺎل اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ‬ ‫ﻳﻌﺎﻧﻮن اﻟﺘﻮﺣﺪ وﻛﻴﻔﻴﺔ اﻟﺘﻐﻠﺐ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ أن ﻳﻌﻴﺸﻮا ﺣﻴﺎة‬ ‫ﺻﺤﻴﺔ وﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺳﻬﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺄﺗﻲ رﻋﺎﻳﺔ اﻟﺒﻨﻚ ﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻣﻊ‬ ‫اﻟـﺘــﺰاﻣــﻪ ﺑــﺪﻋــﻢ وﺗـﻘــﺪﻳــﺮ اﻷﻃـﻔــﺎل‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮن اﻟﺘﻮﺣﺪ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫أﻧﺤﺎء اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫ﺧﻼل اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‬ ‫وﺗ ـﻤ ـﻨــﻰ ﻫــﻮﻟ ـﻤــﺰ ﺣ ـﻴ ــﺎة ﻣـﺴـﺘـﻘـﺒـﻠـﻴــﺔ زاﻫـ ــﺮة‬ ‫ﻟﻠﻌﻮﺿﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻣﺴﻴﺮة ﻋﻤﻞ ﺣﺎﻓﻠﺔ ﺑﺎﻹﻧﺠﺎزات‪،‬‬ ‫ﻣـﺜـﻤـﻨــﺎ ﺳ ـﻴــﺎﺳــﺔ "اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ" ﻓ ــﻲ دﻋ ــﻢ اﻟ ـﻜ ــﻮادر‬ ‫واﻟ ـﻜ ـﻔ ــﺎء ات اﻟـﻌــﺎﻣـﻠــﺔ ﻓـﻴــﻪ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﻹدارات‪،‬‬ ‫وﺣــﺮﺻــﻪ ﻋﻠﻰ اﻻرﺗـﻘــﺎء ﺑﻘﺪراﺗﻬﻢ وﻣﻬﺎراﺗﻬﻢ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟ ــﺪورات واﻟﺒﺮاﻣﺞ‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻤﺠﺎﻻت‪.‬‬

‫وأﻛــﺪ أن اﻻﻫﺘﻤﺎم ﻓﻲ اﻟﻌﻨﺼﺮ اﻟﺒﺸﺮي ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ــﻼل ﺗﺒﻨﻲ اﻟ ـﻜ ـﻔــﺎءات اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ اﻟـﺸــﺎﺑــﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ذﻟــﻚ دﻋــﻢ اﻟـﻄــﺎﻗــﺎت واﻟـﻘـﻄــﺎﻋــﺎت اﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻛ ــﻞ اﻷﺻ ـ ـﻌـ ــﺪة اﻟـ ــﺪراﺳ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﺿﻤﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻳﻌﺪ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻷﻣﺜﻞ‬ ‫ﻟﺒﻨﺎء ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺳﻠﻴﻢ‪ ،‬ﻣﻨﺘﺞ وواﻋﺪ‪.‬‬

‫ﺣﺼﺔ اﻟﻨﺠﺎدي ﻣﻊ اﻟﺸﻴﺨﺔ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ اﻟﺼﺒﺎح وﻏﺼﻮن اﻟﺨﺎﻟﺪ‬ ‫وﻳـ ــﺆﻣـ ــﻦ "ﺑـ ـ ــﺮﻗـ ـ ــﺎن" ﺑ ـﻤ ــﻮاﻫ ــﺐ‬ ‫اﻷﻃﻔﺎل اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮن اﻟﺘﻮﺣﺪ‪،‬‬ ‫وﻳـﺤــﺮص ﻋﻠﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﺘﺰاﻣﻪ‬ ‫ﺑﺪﻋﻢ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎدرات ﻓﻲ‬ ‫إ ﻃ ــﺎر ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻴﻒ ﺑﺪورﻫﺎ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﻴﻢ اﻟﺜﻤﻴﻨﺔ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫وﻳ ــﺄﺗ ــﻲ دﻋـ ــﻢ "ﺑـ ــﺮﻗـ ــﺎن" ﻟ ـﻬــﺬه‬

‫اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎدرة ﺿ ـ ـﻤـ ــﻦ ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣـ ـﺠ ــﻪ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﻌﻨﻮان "‪"ENGAGE‬‬ ‫– ﻣﻌﺎ ﻟﻨﻜﻮن اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ"‪ ،‬وا ﻟــﺬي‬ ‫ﻳـﺴـﻠــﻂ اﻟ ـﻀ ــﻮء ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺠــﻮاﻧــﺐ‬ ‫اﻟﻤﻬﻤﺔ واﻟﻤﺆﺛﺮة ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪،‬‬ ‫إﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ ﺗـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ اﻟ ــﺮﻋ ــﺎﻳ ــﺔ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺒ ـ ــﺎدرات اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴ ــﺔ‬

‫واﻟـ ـ ـﺜـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻓـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ واﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎﻋ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫واﻟـﺼـﺤـﻴــﺔ‪ .‬وﻳــﺄﺗــﻲ ﻧـﻬــﺞ ﺣﻤﻠﺔ‬ ‫"‪ "ENGAGE‬ﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻣﻊ ﻣﺒﺎدئ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ ﻛﻤﺆﺳﺴﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫راﺋـ ــﺪة‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻨﺴﺠﻢ أﺳـﻠــﻮب‬ ‫ﺳ ـ ـﻴـ ــﺎﺳـ ــﺎﺗـ ــﻪ ﻣ ـ ــﻊ اﺣـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎﺟ ــﺎت‬ ‫وﻣﺼﺎﻟﺢ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3008‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 7‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 29 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫»اﻟﺘﺠﺎري« ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ ﻣﻠﺘﻘﻰ »ﻛﻴﻒ أﺣﺪد ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻲ«‬ ‫ﺷﺎرك اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﺠﺎري اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻠﺘﻘﻰ "ﻛﻴﻒ أﺣﺪد ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻲ"‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎدس‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي أﻗ ـﻴ ــﻢ ﻓ ــﻲ ﻗــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟـ ــﺮاﻳـ ــﺔ ﺑـ ـﺘ ــﺎرﻳ ــﺦ ‪ 5‬و‪ 6‬اﻟـ ـﺠ ــﺎري‬ ‫ﺑ ــﺮﻋ ــﺎﻳ ــﺔ وزﻳـ ـ ــﺮ اﻟ ـﺘ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ د‪ .‬ﺑ ــﺪر‬ ‫اﻟﻌﻴﺴﻰ‪ ،‬وﺗـﺠــﺎوز ﻋــﺪد زواره ‪4‬‬ ‫آﻻف زاﺋﺮ‪.‬‬ ‫وﻫـ ــﺪف اﻟـﻤـﻠـﺘـﻘــﻰ إﻟ ــﻰ ﺗــﻮﻋـﻴــﺔ‬ ‫وﺗﺤﻀﻴﺮ اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻓــﻲ ا ﻟ ـﻤــﺪارس‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎﺻـ ـ ــﺔ ﻗ ـﺒــﻞ‬ ‫دﺧ ــﻮﻟـ ـﻬ ــﻢ اﻟـ ـﺠ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺎت‪ ،‬وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ‬ ‫ﺗـ ـ ـﻌ ـ ــﺮﻳـ ـ ـﻔـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ـ ـﺼ ـ ـﺼـ ــﺎت‬ ‫واﻟﺒﻌﺜﺎت اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ واﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ـﺴـ ــﺎﻋـ ــﺪﺗ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﺧـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎر‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻢ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ واﻟﻤﻬﻨﻲ‬ ‫ﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﻳ ــﺮة رﻛ ـ ـ ــﺐ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻄـ ــﻮر ﺑ ـﻜــﻞ‬ ‫ﺟ ــﻮاﻧـ ـﺒ ــﻪ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤــﻮﻳــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨ ـﻴ ــﺔ واﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ ﺑـﻤــﺎ‬ ‫ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣــﻊ ﻣﻴﻮﻟﻬﻢ وﻗﺪراﺗﻬﻢ‬

‫ﺷﺮاﻛﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺑﻴﻦ »اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ«‬ ‫و»ﺑﻠﺞ آﻧﺪ ﺑﻼي ﺗﻚ ﺳﻨﺘﺮ«‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺷﺮاﻛﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﻣﺮﻛﺰ "ﺑﻠﺞ آﻧﺪ ﺑﻼي ﺗﻚ‬ ‫ﺳﻨﺘﺮ" ﻟﻠﺘﻌﺎون ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻻﺑﺘﻜﺎر‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻬﺪف اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻋﻠﻰ اﺧﺘﻴﺎر‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ اﻟﻮاﻋﺪة اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻴﻞ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺠﺎت‬ ‫وﺧﺪﻣﺎت اﻟﺴﻔﺮ واﻟﻀﻴﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻘﻮم ﻣﺮﻛﺰ "ﺑﻠﺞ آﻧﺪ ﺑﻼي" ﺑﺎﺣﺘﻀﺎن اﻻﺑﺘﻜﺎر ﻋﺒﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ واﺳﻌﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺘﻤﺘﻊ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺑﺘﺮﻛﻴﺰ أﻋﻤﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﺑﺘﻜﺎرات ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﺴﻔﺮ‪ .‬وﻳﻬﺪف ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺴﻔﺮ واﻟﻀﻴﺎﻓﺔ اﻟﺘﺎﺑﻊ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ إﻟﻰ اﻛﺘﺸﺎف ودﻋﻢ واﻻرﺗﻘﺎء ﺑﺎﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺴﻔﺮ واﻟﻀﻴﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واﻧﺴﺠﺎﻣﺎ ﻣﻊ أﻫﺪاف اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ اﻟﺮاﻣﻴﺔ إﻟﻰ اﻻﺑﺘﻜﺎر‬ ‫اﻟﻤﻔﺘﻮح‪ ،‬ﺳﻮف ﻳﻘﺒﻞ ﻣﺮﻛﺰ "ﺑﻠﺞ آﻧﺪ ﺑﻼي" ﻣﻦ ‪ 20‬إﻟﻰ ‪ 30‬ﺷﺮﻛﺔ ﻧﺎﺷﺌﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ دورة ﻣﻦ دورﺗﻴﻪ ﻟﻠﺴﻔﺮ واﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﻟﻌﺎم ‪ .2016‬وﺳﻮف ﺗﺤﺼﻞ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﻗﺒﻮﻟﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺬي ﻳﺴﺘﻤﺮ ‪ 3‬أﺷﻬﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻓــﺮص ﻟــﻺرﺷــﺎد واﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﻣﻦ رواد ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺴﻔﺮ واﻟﻀﻴﺎﻓﺔ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻟﻔﻨﺎدق وﺷﺮﻛﺎت اﻟﻄﻴﺮان ووﻛﺎﻻت اﻟﺴﻔﺮ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ واﻟﺨﻄﻮط اﻟﻤﻼﺣﻴﺔ وأﻧﻈﻤﺔ اﻟﺘﻮزﻳﻊ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ »اﻟﺘﺠﺎري« ﻓﻲ اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ‬ ‫ﺑﻌﺪ إﺗﻤﺎم دراﺳﺘﻬﻢ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺣ ـﻀ ــﺮ "اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎري" ﻓ ــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺪث ﻣـ ــﻦ ﺧـ ـ ــﻼل ﺟـ ـﻨ ــﺎح ﺿــﻢ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﻇﻔﻴﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ‬ ‫إدارة اﻟـ ـﻤ ــﻮارد اﻟـﺒـﺸــﺮﻳــﺔ وإدارة‬

‫اﻟـﺘـﺴــﻮﻳــﻖ واﻟـﻤـﺒـﻴـﻌــﺎت ﻟﺘﻌﺮﻳﻒ‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺔ اﻟ ــﺪارﺳـ ـﻴ ــﻦ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ــﺰاﻳ ــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻓــﻲ‬ ‫واﻟﻤﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻓﺮص اﻟﺘﺮﻗﻲ واﻟﺘﻄﻮر‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨ ــﻲ واﻟ ــﻮﻇـ ـﻴـ ـﻔ ــﻲ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻗــﺪ‬

‫ﺗﻜﻮن ﺑﺎﻧﺘﻈﺎرﻫﻢ ﻋﻨﺪ اﺧﺘﻴﺎرﻫﻢ‬ ‫ﻣـ ـﺠ ــﺎﻻت دراﺳـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‪.‬‬

‫‪١٧‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫»ﺑﻴﺘﻚ« ﻳﺮﻋﻰ ﺣﻔﻞ ﺗﺨﺮﻳﺞ »اﻟﻌﻠﻮم اﻹدارﻳﺔ«‬ ‫ﺷﺎرك ﺑﻴﺖ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ )ﺑﻴﺘﻚ(‪ ،‬راﻋﻴﺎ رﺋﻴﺴﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﺗﺨﺮﻳﺞ ﻧﺤﻮ ‪ 200‬ﻣﻦ ﻃﻠﺒﺔ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم اﻹدارﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬اﻟﺬي أﻗﻴﻢ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ‬ ‫ﻣﺮزوق اﻟﻐﺎﻧﻢ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر اﻟﻌﻤﻴﺪ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻠﺸﺆون اﻟﻄﻼﺑﻴﺔ‬ ‫د‪ .‬ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻔﻬﺪ‪ ،‬واﻷﺳﺎﺗﺬة‪ ،‬وﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫إﻃ ــﺎر اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟـ"ﺑﻴﺘﻚ" ورﻋــﺎﻳــﺔ اﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫واﻟﺸﺒﺎب ودﻋﻢ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ــﺎر ﻣــﺪﻳــﺮ اﻟـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻓــﻲ "ﺑـﻴـﺘــﻚ"‪ ،‬ﻳﻮﺳﻒ‬ ‫اﻟﺮوﻳﺢ‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ أﻟﻘﺎﻫﺎ ﺧﻼل اﻟﺤﻔﻞ‪ ،‬إﻟﻰ أن اﻟﺒﻨﻚ ﻳﺸﺎرك‬ ‫ﻓــﻲ ﺣﻔﻞ اﻟـﺘـﺨــﺮج ﻟﻠﻜﻠﻴﺔ ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‬ ‫ﺑﺼﻔﺘﻪ اﻟﺸﺮﻳﻚ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ‪ ،‬وﺣﺮﺻﺎ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ دﻋﻢ‬ ‫اﻟﻄﻠﺒﺔ‪ ،‬وإﻳﻤﺎﻧﺎ ﺑﺄن اﻟﺸﺒﺎب ﻫﻢ ﻋﻤﺎد اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ واﻟﺜﺮوة‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﻮﻃﻦ واﻷﺻﻞ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫واﻟﻤﺠﺎﻻت اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ اﻷﺧــﺮى‪ ،‬وﻫﻢ اﻟﻠﺒﻨﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ وﺗﺤﻘﻴﻖ اﻻزدﻫ ــﺎر ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪ ،‬وﻫــﺬا ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ "ﺑﻴﺘﻚ" ودوره اﻟﺮﻳﺎدي واﻟﺴﺒﺎق‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف أن "ﺑـﻴـﺘــﻚ" اﺳـﺘـﻄــﺎع ﺧ ــﻼل ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ أن‬ ‫ﻳﺠﻌﻞ اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻋﻠﻰ رأس أوﻟﻮﻳﺎﺗﻪ وذﻟﻚ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل دﻋﻢ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎدرات واﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻲ‬

‫ً‬ ‫ﻣﺘﺤﺪﺛﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﻔﻞ‬ ‫ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺮوﻳﺢ‬ ‫ﺗﻢ إﻃﻼﻗﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺗﻤﻜﻴﻦ اﻟﺸﺒﺎب‪.‬‬ ‫وﺗــﻮﺟــﻪ اﻟــﺮوﻳــﺢ ﻣﻤﺜﻼ ﻋــﻦ "ﺑﻴﺘﻚ" ﺑﺨﺎﻟﺺ اﻟﺘﻬﻨﺌﺔ‬ ‫واﻟـﺘـﺒــﺮﻳـﻜــﺎت ﻟﻠﺨﺮﻳﺠﻴﻦ‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ ﻟـﻬــﻢ دوام اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ‬ ‫واﻟﻨﺠﺎح‪ ،‬ﻣﻬﻨﺌﺎ ذوﻳﻬﻢ ﺑﻬﺬا اﻹﻧﺠﺎز اﻟﻜﺒﻴﺮ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻘﺪم‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﻴﻦ واﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﺤﻔﻞ ﻣﻘﺪرا ﻟﻬﻢ‬ ‫ﺟﻬﻮدﻫﻢ اﻟﻤﺒﺬوﻟﺔ ﻹﺧﺮاﺟﻪ ﺑﺄﻓﻀﻞ ﺻﻮرة‪.‬‬

‫»اﻟﺨﻠﻴﺞ« ﻳﺰور اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻷﻃﻔﺎل ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫ﻳــﻮاﺻــﻞ ﺑﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺪﻋﻢ‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳـ ـﺘـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ــﺮﻋ ــﺎﻳ ــﺔ‬ ‫اﻷﻃـ ـﻔـ ــﺎل ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻔــﻰ‪ ،‬ﻓ ــﻲ إﻃ ــﺎر‬ ‫اﻟﺘﺰاﻣﻪ اﻟﻤﺘﻮاﺻﻞ ﺑﺪﻋﻢ ﻫﺬه اﻟﻤﺒﺎدرة‬ ‫اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺠـﻬــﻮد‬ ‫اﻟ ــﺮاﻣ ـﻴ ــﺔ إﻟـ ــﻰ ﺗـﺨـﻔـﻴــﻒ اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺎﻧ ــﺎة ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻤﺮﺿﻰ اﻷﻃﻔﺎل‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻣﺖ ﻣﺴﺎﻋﺪة اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﺑﺈدارة‬ ‫اﻻﺗﺼﺎﻻت ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت ﻓﻲ ﺑﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫ﻟﻴﻠﻰ اﻟـﻘـﻄــﺎﻣــﻲ ﺑــﺰﻳــﺎرة ﺧــﺎﺻــﺔ ﻟﺒﻴﺖ‬ ‫ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ ﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ اﻷﻃ ـﻔ ــﺎل‪ ،‬ﺗــﻢ ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺷﻴﻚ ﺑﻤﺴﺎﻫﻤﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‬ ‫ﻟﺮﺋﻴﺴﺔ وﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻣﺎرﺟﺮﻳﺖ‬ ‫اﻟﺴﺎﻳﺮ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻋﺒﺮت ﻋﻦ ﺑﺎﻟﻎ ﺷﻜﺮﻫﺎ‬ ‫وﺗﻘﺪﻳﺮﻫﺎ ﻟﻠﺪور اﻟﻤﻤﻴﺰ اﻟــﺬي ﻳﻠﻌﺒﻪ‬ ‫ﺑﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل رﻋﺎﻳﺔ اﻷﻃﻔﺎل‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‪.‬‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫وﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫اﻷﻃـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺎل ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺸـ ـﻔ ــﻰ إﺣـ ـ ــﺪى‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺎت ﻏ ـﻴــﺮ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣـﻴــﺔ اﻟ ــﺮاﺋ ــﺪة‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ واﺳﻌﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺎت اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ واﻟﺪﻋﻢ‬ ‫ﻟﻸﻃﻔﺎل ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺗﺘﻮﻟﻰ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ وإدارة أﻧﺸﻄﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎل‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺸـﻔـﻴــﺎت‪ ،‬ﺑـﻬــﺪف اﻟﺘﺨﻔﻴﻒ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺘــﺄﺛـﻴــﺮات اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ اﻟـﻨــﺎﺟـﻤــﺔ ﻋﻦ‬ ‫وﺟﻮدﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺄﺗ ــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟـﻤـﺴــﺎﻫـﻤــﺔ ﻓ ــﻲ إﻃ ــﺎر‬ ‫ﻣ ـ ـﺸـ ــﺎرﻛـ ــﺔ ﺑـ ـﻨ ــﻚ اﻟـ ـﺨـ ـﻠـ ـﻴ ــﺞ اﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﺘ ــﺎدة‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﻠ ـﺘ ــﺰم ﺑ ـﻬ ــﺎ اﻟـﺒـﻨــﻚ‬ ‫ﺳـ ـﻨ ــﻮﻳ ــﺎ‪ ،‬ﻟـ ـﻀـ ـﻤ ــﺎن ﺗ ــﻮﻓـ ـﻴ ــﺮ اﻟ ــﺮﻋ ــﺎﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟـﻤـﻤـﺘــﺎزة واﻹﻗــﺎﻣــﺔ اﻟﺠﻴﺪة‬ ‫ﻟ ـ ـ ــﻸﻃـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺎل ﺧ ـ ـ ـ ـ ــﻼل ﺗ ـ ـ ــﻮاﺟ ـ ـ ــﺪﻫ ـ ـ ــﻢ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت ﻟﺘﻠﻘﻲ اﻟﻌﻼج اﻟﻼزم‪.‬‬

‫»ﺳﻠﻄﺎن« ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﺎﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﺘﻮﺣﺪ‬ ‫ﻧ ـﻈــﻢ ﻣــﺮﻛــﺰ ﺳ ـﻠ ـﻄــﺎن‪ ،‬ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ ﺷﺮاﻛﺔ اﻟﺘﻮﺣﺪ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﺗﺰاﻣﻨﺎ‬ ‫ﻣﻊ إﺣﻴﺎء اﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﺘﻮﺣﺪ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫وا ﻓــﻖ ‪ 2‬أ ﺑــﺮ ﻳــﻞ‪ ،‬ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣــﻦ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ اﻻﺛﻨﻴﻦ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﻬﺪف ﻧﺸﺮ‬ ‫اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺑﺤﺎﻟﺔ اﻟﺘﻮﺣﺪ وﻛﻴﻔﻴﺔ اﻟﻜﺸﻒ‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر اﻟﻤﻌﺎدن اﻟﺜﻤﻴﻨﺔ واﻟﻨﻔﻂ‬

‫ﻣﺎرﻏﺮﻳﺖ اﻟﺴﺎﻳﺮ وﻟﻴﻠﻰ اﻟﻘﻄﺎﻣﻲ ﻣﻊ أﻋﻀﺎء ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ وﻓﺮﻳﻖ ﺑﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ‬

‫ﻋﻦ أﻋﺮاﺿﻪ ﻣﺒﻜﺮا‪ ،‬وﻃﺮق ﻋﻼﺟﻪ وﺧﻠﻖ‬ ‫اﻟـﻤـﻌــﺮﻓــﺔ اﻟـﻜــﺎﻣـﻠــﺔ ﺑـﺨـﺼــﻮص اﻟـﺘــﻮﺣــﺪ‬ ‫واﻷﻃﻔﺎل اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﻪ‪ .‬اﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ‬ ‫أن ﻫ ـ ــﺬه ا ﻟ ـﻔ ـﻌ ــﺎ ﻟ ـﻴ ــﺎت ﻛ ـ ــﺎن ﻟ ـﻬ ــﺎ ﺗــﺄ ﺛ ـﻴــﺮ‬ ‫إﻳ ـﺠــﺎﺑــﻲ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺳــﺎﻫـﻤــﺖ ﻓــﻲ اﻟـﺘــﻮﻋـﻴــﺔ‬ ‫ﺑ ـﺤــﺎﻟــﺔ اﻟ ـﺘــﻮﺣــﺪ وﻛـﻴـﻔـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣﻊ‬

‫اﺳﺘﻤﺮار ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت »اﻟﺘﺴﻮق اﻟﺮﺑﻴﻌﻲ«‬ ‫وﺳﻂ ﺗﻨﺎﻓﺲ ‪ ١٣٠‬ﺷﺮﻛﺔ ﻋﺎرﺿﺔ‬ ‫ﺷ ـﻬــﺪت ﺻــﺎ ﻟــﺔ ‪ 4B‬ﺑـﻤـﻌــﺮض ا ﻟ ـﻜــﻮ ﻳــﺖ ا ﻟ ــﺪو ﻟ ــﻲ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻣﺸﺮف اﻷﺣﺪ اﻟﻤﺎﺿﻲ اﻧﻄﻼق ﻣﻌﺮض "اﻟﺘﺴﻮق اﻟﺮﺑﻴﻌﻲ"‬ ‫اﻟﺬي ﺗﺤﺘﻀﻨﻪ أرض اﻟﻤﻌﺎرض اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺑﻤﺸﺮف‪ ،‬وﺗﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺗﻪ ﺣﺘﻰ ‪ 16‬اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﻳﻠﻘﻰ اﻟﻤﻌﺮض إﻗﺒﺎﻻ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺎ ﻛﺒﻴﺮا‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺸﺎرك‬ ‫ﻓﻴﻪ ﺣﺸﺪ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ وﺻﻠﺖ اﻟﻰ‬ ‫‪ 100‬ﺟـﻨــﺎح‪ ،‬ﺗﻤﺜﻞ أ ﻛـﺜــﺮ ‪ 130‬ﺷــﺮ ﻛــﺔ ﻋــﺎر ﺿــﺔ ﺗﺘﻨﺎﻓﺲ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺮض ﺑﻀﺎﺋﻌﻬﺎ وﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﺳﻘﻒ واﺣﺪ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ا ﻟ ــﺪول‪ ،‬وا ﻟـﺘــﻲ ﺗﻤﺜﻞ ﺻـﻨــﺎ ﻋــﺎت وﻣﻨﺘﺠﺎت ﻣــﻦ ﻋــﺪة ﺑﻠﺪان‬ ‫ﻋــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬وأﺧ ــﺮى ﻣــﻦ ﺷــﺮق آﺳـﻴــﺎ وأﻣـﻴــﺮﻛــﺎ ﻛﻤﺼﺮ واﻷردن‬ ‫وﻟﺒﻨﺎن وﺳﻮرﻳﺔ‪ ،‬وﺗﺮﻛﻴﺎ وﺗﻮﻧﺲ واﻟﺴﻮدان وﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‪،‬‬ ‫واﻟﻴﻤﻦ وﺳﺮﻳﻼﻧﻜﺎ وﻋﻤﺎن‪ ،‬واﻹﻣﺎرات وﺑﺎﻛﺴﺘﺎن‪ ،‬واﻟﻬﻨﺪ‬ ‫وﺗﺎﻳﻼﻧﺪ واﻟﺼﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻳﻠﺒﻲ اﻟـﻤـﻌــﺮض اﻻﺣـﺘـﻴــﺎﺟــﺎت اﻟـﻌــﺎﺋـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗـﻌــﺮض ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻤـﺜــﻞ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ اﻟـﻤـﻨـﺘـﺠــﺎت اﻻﺳـﺘـﻬــﻼﻛـﻴــﺔ‬ ‫ﻛــﺎﻟ ـﻤــﻼﺑــﺲ واﻹﻛـ ـﺴـ ـﺴ ــﻮارات واﻟ ـﻜ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺎت واﻟ ـﻤ ـﺸ ـﻐــﻮﻻت‬ ‫اﻟﻴﺪوﻳﺔ‪ ،‬واﻟﻌﻄﻮر وﻣﻮاد اﻟﺘﺠﻤﻴﻞ واﻟﻤﻼﺑﺲ واﻟﺪرارﻳﻊ‬ ‫واﻟ ـﺸ ـﻴ ــﻼت‪ ،‬واﻟ ـﻌ ـﺒ ــﺎء ات اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎﺋ ـﻴــﺔ واﻟ ـﻤ ــﻼﻓ ــﻊ واﻟ ـﺒ ـﺨــﻮر‪،‬‬ ‫وإﻛﺴﺴﻮارات ﻏﺮف اﻟﻨﻮم واﻟﺸﺮاﺷﻒ واﻟﻤﻨﺎﺷﻒ‪ ،‬واﻟﺸﻨﻂ‬ ‫واﻷﺣـ ــﺬﻳـ ــﺔ وﻣ ــﻼﺑ ــﺲ اﻷﻃـ ـﻔ ــﺎل وﻏ ـﻴ ــﺮﻫ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻠــﺰﻣــﺎت‬ ‫وإﻛ ـﺴ ـﺴــﻮرات اﻟ ـﻬــﻮاﺗــﻒ واﻷواﻧـ ــﻲ اﻟـﻤـﻨــﺰﻟـﻴــﺔ وﻏـﻴــﺮﻫــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت واﻟﺤﻔﻼت‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن إﻗــﺎﻣــﺔ اﻟـﻤـﻌــﺮض ﺑــﺪورﺗــﻪ اﻟـﺤــﺎﻟـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ أرض‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرض اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺑﻤﺸﺮف ﺗﻤﺜﻞ ﻓﺮﺻﺔ ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﻬﻠﻚ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺮف ﻋـﻠــﻰ ا ﻟـﺴـﻠــﻊ ا ﻟـﺠــﺪ ﻳــﺪة‪ ،‬واﻻ ﻃ ــﻼع وا ﻟــﻮ ﻗــﻮف ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺣﺪث اﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ واﻟﻤﻮدﻳﻼت اﻟﻤﻤﻴﺰة ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷذواق‬ ‫وﻓﻲ ﻋﺪة ﻣﺠﺎﻻت‪ ،‬وﺣﻴﺚ إن اﻟﻤﻌﺮض ﻣﻮﺟﻪ ﻟﻠﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻮاﻃﻨﻴﻦ وﻣﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻨﺎﺳﺒﻬﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﻤﺘﻌﺪدة ﺗﺤﺖ ﺳﻘﻒ وا ﺣــﺪ وﻳﺤﻔﻞ‬ ‫ﺑــﺄﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ ﻣ ـﻬ ـﻤــﺔ ﻋ ــﺪﻳ ــﺪة وﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻬــﺪف اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﻄــﺎب ﺷــﺮاﺋــﺢ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ اﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﻹرﺿﺎء ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷذواق‪.‬‬

‫اﻷﻃﻔﺎل‪ ،‬وﻟﻔﺖ اﻻﻧﺘﺒﺎه اﻟﻰ ﻧﻘﺎط ﻗﻮﺗﻬﻢ‬ ‫واﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﻬﺎراﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ــﺄﺗ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎدرة ﻣـ ـ ــﺮﻛـ ـ ــﺰ ﺳـ ـﻠـ ـﻄ ــﺎن‬ ‫ﺑ ــﺎﻻﺳـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎد اﻟـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﺘـ ــﺰاﻣـ ــﻪ اﻷﺳ ــﺎﺳ ــﻲ‬ ‫ﺑـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴـﺘــﻪ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺄﺗــﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﻗـﻤــﺔ اﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴـﺘــﻪ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺸﻤﻞ‬

‫دﻋـ ـﻤ ــﻪ اﻟـ ـ ـ ــﺪؤوب ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل‬ ‫ﺗﺴﻠﻴﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻤﺸﻜﻼت‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﺤـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗـ ــﺆﺛـ ــﺮ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﻘ ــﺪﻣ ــﻪ‬ ‫وﻧﻈﺎﻣﻪ اﻟﺼﺤﻲ‪.‬‬


‫‪١٨‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3008‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 7‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 29 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ ١١‬إﻟﻰ ‪ ١٦‬أﺑﺮﻳﻞ ‪٢٠١٦‬‬

‫واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻳﺴﺘﻘﻄﺐ ‪ ٧٠‬ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎر‬ ‫ﻣﻌﺮض‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻌﺮض ‪ ٢٥٠‬ﻣﺸﺮوﻋﺎ ﻣﻦ ‪ ١٥‬دوﻟﺔ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﻮب اﻛﺴﺒﻮ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺎرض واﻟـ ـﻤ ــﺆﺗـ ـﻤ ــﺮات ﻋ ــﻦ اﻛ ـﺘ ـﻤــﺎل‬ ‫اﺳـﺘـﻌــﺪاداﺗـﻬــﺎ ﻻﻃــﻼق ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟــﺪورة‬ ‫اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻟﻤﻌﺮض اﻟﻌﻘﺎر واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر –‬ ‫ﻣﻌﺮض اﻟﻤﻌﺎرض اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪-‬‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻨﻈﻤﻪ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﺄرض اﻟﻤﻌﺎرض‬ ‫ﺑﻤﺸﺮف ﻓــﻲ اﻟـﻘــﺎﻋــﺔ ‪ 8‬ﺧــﻼل اﻟـﻔـﺘــﺮة ﻣﻦ‬ ‫‪ 11‬إﻟــﻰ ‪ 16‬اﺑﺮﻳﻞ ‪ 2016‬ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺳﻌﺎدة‬ ‫وﻛﻴﻞ وزارة اﻟﺘﺠﺎرة اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﺸﺆون‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ واﻟﺘﺠﺎرة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻧﻤﺮ ﻓﻬﺪ اﻟﺼﺒﺎح ووﺳﻂ ﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫‪ 70‬ﺷﺮﻛﺔ ﻋﻘﺎرﻳﺔ وﻣﺎﻟﻴﺔ واﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫ﺗﻌﺮض اﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 250‬ﻣﺸﺮوﻋﺎ ﺑﺤﻮاﻟﻲ‬ ‫‪ 15‬دوﻟﺔ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ وﻋﺮﺑﻴﺔ وﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫اﺳﺘﻌﺮض ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﻮزع ﺑﻴﻦ ﻋﺪة دول ﻣﻦ اﺑﺮزﻫﺎ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫واﻹﻣ ـ ــﺎرات وﻣـﺼــﺮ وﺗــﺮﻛـﻴــﺎ وﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‬ ‫وإﺳﺒﺎﻧﻴﺎ واﻟﺒﻮﺳﻨﺔ‪.‬‬ ‫اﻧﺪرﺳﺒﻲ‪ :‬إﻧﻪ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﺜﺎﻟﻲ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ ﻋﻘﺎرات ﺑﺮﻣﻨﺠﻬﺎم‬ ‫ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺒﺮ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﺻﺮح أدرﻳﺎن اﻧﺪرﺳﺒﻲ ﻣﺪﻳﺮ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻷﻋ ـﻤــﺎل ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗــﻮب اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة اﻧـ ــﻪ ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻜــﻦ ﻫـﻨــﺎك‬ ‫وﻗ ــﺖ اﻓ ـﻀــﻞ ﻣــﻦ ﻫ ــﺬا اﻟــﻮﻗــﺖ ﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫أﻣﻮاﻟﻚ ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻌﻘﺎرات ﻓﻲ ﺛﺎﻧﻲ اﻛﺒﺮ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻣــﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر ﻓــﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺮﻣﻨﺠﻬﺎم اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺰﻳﺪ ﻋﺪد ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ‪ 3‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻧﺴﻤﺔ‬ ‫وﻋــﺪد اﻟﻄﻼب ﻓﻴﻬﺎ اﻷﻋﻠﻰ ﻣﻦ أي وﻗﺖ‬ ‫ﻣﻀﻰ ﻣﻮزﻋﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻣﻌﺎت ﺑﺮﻣﻨﺠﻬﺎم‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪة واﻹﻧ ـ ـﺠ ـ ــﺎز اﻟ ــﻮﺷـ ـﻴ ــﻚ ﻟ ـﻄــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟـﺴـﻜــﻚ اﻟـﺤــﺪﻳــﺪﻳــﺔ اﻟـﺴــﺮﻳــﻊ رﻗــﻢ ‪ 2‬اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﺮﺑﻂ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻟﻨﺪن ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﺮﻣﻨﺠﻬﺎم‬ ‫واﻟﻌﻜﺲ )ﻣﺪة اﻟﺮﺣﻠﺔ ‪ 45‬دﻗﻴﻘﺔ(‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف أﻧـﻬــﺎ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﻔﻌﻤﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺸﺎط ﻳﻘﻊ ﺑﻬﺎ ﻣـﻘــﺮات ﺑﻌﺾ ﻛﺒﺮى‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺮاﺋﺪة ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬وﻳﺒﺪو أﻳﻀﺎ أن اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﻤﻴﻊ أﻧـﺤــﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﻔﻜﺮون ﻓﻌﻠﻴﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ ﺑـﻌــﺪ أن ﺗــﻢ اﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺼﺎف ﻣﺪن ﻟﻨﺪن وﻣﻴﻼن وﺑﺎرﻳﺲ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺴــﺢ اﻷوروﺑ ـ ــﻲ اﻟـﺴـﻨــﻮي اﻷﺧـﻴــﺮ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮﻳــﻦ‪ .‬وﺗ ــﺎﺑ ــﻊ ﻗــﺎﺋــﻼ‪ :‬ارﺗـﻔـﻌــﺖ‬ ‫أﺳ ـﻌــﺎر اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرات ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ ﺑـﻤـﻌــﺪل‬ ‫‪ 10 8‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﻣﻴﻦ اﻷﺧﻴﺮﻳﻦ‬‫وﻻ ﻳﺒﺪو أن ﻫﺬا اﻻﺗﺠﺎه ﺳﻮف ﻳﻨﺤﺴﺮ‪.‬‬ ‫وﻟﻴﺲ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺼﺎدﻓﺔ أو اﻟﻤﻔﺎﺟﺄة‬ ‫أن ﻳ ـﻜــﻮن ﺳــﻮق اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرات ﻣــﺰدﻫــﺮا وان‬ ‫ﻳﺘﻢ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺛــﺮوات ﻛﺒﻴﺮة ﻋﻨﺪ اﻟﺘﺤﻠﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺬﻛﺎء واﻟﻔﻄﻨﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أن ﻫﺬه اﻟﻤﻮﺟﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻄﻮﻳﺮات اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ وﺳﻂ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺗ ـﻘــﻮدﻫــﺎ ﺷــﺮﻛــﺔ ﺳ ـﻴ ـﻔــﻦ ﻛــﺎﺑ ـﻴ ـﺘــﺎل اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺸﺘﺮي ﻣـﺴــﺎﺣــﺎت واﺳـﻌــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺑـﻄــﺮﻳـﻘــﺔ ﻟ ــﻢ ﺗ ـﺤــﺪث ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ ﻣ ـﻨــﺬ ﻋﻬﺪ‬ ‫اﻟﻜﺴﺎد اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﺆﺷﺮا‬ ‫رﺋـﻴـﺴـﻴــﺎ آﺧ ــﺮ ﻳـﺒـﻴــﻦ أن ﺑــﺮﻣـﻨـﺠـﻬــﺎم ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﻤﺔ‪ ،‬وﻳﺴﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﻮب اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ أن‬ ‫ﺗﻌﻠﻦ ﻋﻦ اﻧﻬﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﺟﻨﺒﺎ إﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﻣﻊ‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺔ ﺳﻴﻔﻦ ﻛــﺎﺑـﻴـﺘــﺎل ﻛــﻮﻛـﻴــﻞ ﺗﺴﻮﻳﻖ‬ ‫وﺑﻴﻊ ﺣﺼﺮي ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻗﻄﺮ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ أن ﺷﺮﻛﺔ ﺳﻴﻔﻦ ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل أﺻﺒﺤﺖ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ اﻷﻛﺜﺮ اﺳﺘﺜﻤﺎرا ﻓﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﻃــﻮرت ﻋــﺪدا‬ ‫ﺿ ـﺨ ـﻤــﺎ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻘـ ــﺎرات وﺳـ ـ ــﻂ ﺧـﻄــﻂ‬ ‫ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎء ‪ 5000‬ﻣ ـﻨــﺰل ﻓــﻲ وﺳ ــﻂ اﻟـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫اﺳـﺘـﻜـﻤــﺎﻻ ﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎراﺗـﻬــﺎ ﻃــﻮﻳـﻠــﺔ اﻷﻣــﺪ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺮﻣﻨﺠﻬﺎم‪.‬‬ ‫ازدﻫ ـ ــﺮت ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﺑــﺮﻣـﻨـﺠـﻬــﺎم ﻛﻤﻮﻗﻊ‬ ‫ﺟﺎذب ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻋ ـﺘ ـﺒ ــﺎرﻫ ــﺎ ﺛ ــﺎﻧ ــﻲ اﻛـ ـﺒ ــﺮ ﻣ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ﻟـﻨــﺪن‪ .‬وﻛــﺎﻧــﺖ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺠﺪﻳﺪ اﻟـﻌـﻘــﺎرات‬ ‫ﺗــﺪرﻳ ـﺠ ـﻴــﺔ ﺧ ـ ــﻼل اﻟ ـﻌ ـﻘــﺪ اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ ﻣــﻊ‬ ‫ﺗﻌﺎﻓﻲ ﺑﺮﻣﻨﺠﻬﺎم ﻣﻦ اﻻﻧﻬﻴﺎر اﻟﺸﺪﻳﺪ‬ ‫ﻓﻲ أﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﻓﻲ اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎت‪.‬‬ ‫وارﺗﻔﻌﺖ اﻷﺳـﻌــﺎر ﻓﻌﻠﻴﺎ ﺑﺼﻮرة ﻗﻮﻳﺔ‬ ‫ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ اﻷﺣﻴﺎء وﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن‬ ‫ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ اﻻرﺗﻔﺎع وﺗﺸﺘﻬﺮ ﺑﺮﻣﻨﺠﻬﺎم‬ ‫ﺑ ــﺎﻷﻧـ ـﺸـ ـﻄ ــﺔ اﻟـ ـﻬـ ـﻨ ــﺪﺳـ ـﻴ ــﺔ )اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ـ ــﺎرات‪،‬‬ ‫واﻵﻻت واﻷﻋ ـﻤــﺎل اﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ اﻟﺨﻔﻴﻔﺔ(‬ ‫واﻟﺘﺼﻨﻴﻊ واﻟـﺘــﻮزﻳــﻊ‪ .‬وﻗــﺪ ازداد ﺣﺠﻢ‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﺨﺪﻣﺎت ﺑﺼﻮرة ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﻌﻘﺪ‬ ‫اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮ وﻫـ ـﻨ ــﺎك ﺷـ ـﻌ ــﻮر إﻳ ـﺠ ــﺎﺑ ــﻲ ﺟــﺪا‬ ‫ﺑﺸﺄن اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ واﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ا ﻟ ـﻌــﺎ ﻣــﺔ ا ﻟ ـﺠ ـﻴــﺪة‪ .‬وﺗﺘﻤﺜﻞ‬ ‫اﺣﺪى ﻧﻘﺎط ﻗﻮﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ اﻟﻤﺮﻛﺰي‬ ‫وﻛﺒﺮ ﻋﺪد ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرة ﻣــﻦ ﻟ ـﻨــﺪن وﺷ ـﺒ ـﻜــﺎت اﻟـﺴـﻜــﻚ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ واﻟـﻄــﺮق اﻟﻮاﺳﻌﺔ واﻟﺸﺎﻣﻠﺔ‪،‬‬ ‫وﻗـ ــﺪ ﺳــﺎﻋــﺪ ﻃــﺮﻳــﻖ أم ‪ 6‬اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ اﻻﺧﺘﻨﺎﻗﺎت اﻟﻤﺮورﻳﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻄﺮق اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﻓﻲ وﻳﺴﺖ ﻣﻴﺪﻻﻧﺪز‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف أﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫اﻟــﺮاﻏ ـﺒ ـﻴــﻦ ﻓــﻲ ﺷـ ــﺮاء اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرات ﺑـﻐــﺮض‬ ‫اﻹﻳﺠﺎر أن ﻳﻨﻈﺮوا إﻟــﻰ ﺑﺮﻣﻨﺠﻬﺎم وان‬ ‫ﻳـﺒـﺘـﻌــﺪوا ﻋــﻦ إﻳ ـﺠــﺎرات ﻟـﻨــﺪن اﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ‬ ‫ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﻌﻮاﺋﺪ اﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻸﺑﺤﺎث‬ ‫ذات اﻟﺼﻠﺔ‪ .‬وﻗــﺪ ﺗــﻢ ﺑـﻴــﺎن ﻧـﻘــﺎط اﻟﺪﺧﻞ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﺧ ـﻨــﺔ ﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺮي اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎرات ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻈﺮ‬ ‫إﻟــﻰ ﻋﻮاﺋﺪ وإﻳــﺮادات اﻹﻳـﺠــﺎرات ﻛﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺳﻌﺮ ﺷﺮاء اﻟﻌﻘﺎر‪.‬‬ ‫وﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺤﻘﻖ ﺑﻌﺾ اﻷﺣـﻴــﺎء ﻓﻲ‬ ‫وﺳﻂ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺮﻣﻨﺠﻬﺎم ﻟﻤﻼك اﻟﻌﻘﺎرات‬ ‫ﻋﻮاﺋﺪ إﻳﺠﺎرﻳﻪ إﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪10 – 7‬‬ ‫‪ %‬ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻤﺘﻮﻓﺮة ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺪر‬ ‫ﻣﺴﺎﺣﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻟﻨﺪن اﻟﻜﺒﺮى‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﺘﻮﺳﻄﺎ اﻗﻞ ﻣﻦ ‪ .% 3.5‬وﻳﺮﺟﻊ‬ ‫اﻟـﺴـﺒــﺐ ﻓــﻲ ﻋــﻮاﺋــﺪ ﻟـﻨــﺪن اﻟـﻤـﺘــﺪﻧـﻴــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻧــﻪ ﺑــﺎﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ ارﺗ ـﻔــﺎع اﻹﻳ ـﺠ ــﺎرات ﻓــﺈن‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرات ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻣﻜﻠﻔﺔ ﺟﺪا‪.‬‬

‫ﺣﺎرث اﻟﻌﻠﻲ‬

‫وﻗ ــﺎل اﻧــﺪرﺳ ـﺒــﻲ‪ :‬ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺮﻣﻨﺠﻬﺎم‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﻮاﻣﻞ اﻟﻔﺨﺮ ﻷﻧﻬﺎ ﻣﺎزاﻟﺖ‬ ‫ﻣـﺸـﻬــﻮرة ﺑﺄﻧﻬﺎ واﺣ ــﺪة ﻣــﻦ اﻛـﺜــﺮ اﻟﻤﺪن‬ ‫ازدﻫ ــﺎرا ﻓــﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة وﺗﺘﻤﺘﻊ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﺒــﻮل واﻟ ـﺠــﺎذﺑ ـﻴــﺔ ﺑـﻔـﻀــﻞ ﻣــﻮﻗـﻌـﻬــﺎ‬ ‫اﻟـﻤــﺮﻛــﺰي اﻟﻌﻈﻴﻢ‪ .‬وﻫــﻲ ﺗﺠﺬب ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﻷﺷﺨﺎص ﻛﻞ ﻋﺎم ﺣﻴﺚ ﺗﻘﺪم ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫ﻛﻤﺪﻳﻨﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻟﻠﺪراﺳﺔ واﻟﻌﻤﻞ واﻟﺴﻜﻦ‪.‬‬ ‫وﻳﺨﺘﺎر ﻋﺪد ﻣﺘﺰاﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻄﻼب اﻷﺟﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟﻘﺎدﻣﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج وﺷﺒﺎب اﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻠ ـﻴــﻦ اﻻﺳ ـﺘ ـﻘ ــﺮار ﻓ ــﻲ ﺑــﺮﻣـﻨـﺠـﻬــﺎم‪،‬‬ ‫ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻮﻓﺮ ﻧﻤﻂ ﺣﻴﺎة ﻣﻔﻌﻤﺎ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎة‬ ‫واﻟﻨﺸﺎط ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ‬ ‫اﻟﻤﻌﻴﺸﺔ ورواﺑ ــﻂ اﻟﻨﻘﻞ واﻟـﻤــﻮاﺻــﻼت‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ إﻟﻰ ﺑﺎﻗﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫وﺧ ــﺎرﺟـ ـﻬ ــﺎ‪ .‬اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺮﻛ ــﺰ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫ﺣﻀﺮﻳﺔ اﺻﺒﺢ اﻣﺮا ﺷﺎﺋﻌﺎ ﻣﻤﺎ ﻳﺴﻤﺢ‬ ‫ﻟ ـﺴــﻮق اﻹﻳ ـ ـﺠـ ــﺎرات ﺑـ ــﺎﻻزدﻫـ ــﺎر وﺟ ــﺬب‬ ‫اﻟ ـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮﻳــﻦ ﻓــﻲ ﺻﻔﻘﺎت‬ ‫اﻟﺸﺮاء ﻟﻐﺮض اﻟﺘﺄﺟﻴﺮ ﻓﻲ ﺑﺮﻣﻨﺠﻬﺎم ﻓﺈن‬ ‫وﺳﻂ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص ﻳﻮﻓﺮ ﻟﻤﻼك‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرات ﻋﻮاﺋﺪ ﻗﻮﻳﺔ وﻗﻠﻴﻼ ﻣﻦ اﻟﻘﻠﻖ‬ ‫ﺑﺸﺄن ﺗﺄﺟﻴﺮ ﻋﻘﺎراﺗﻬﻢ‪ .‬اﻟﺸﺎرع اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺮﻣﻨﺠﻬﺎم ﻳﻤﺜﻞ ﻧﻘﻄﺔ ﺗﻘﺎﻃﻊ اﻟﺴﻜﻚ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﺧﺎرج ﻟﻨﺪن‪ ،‬وﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫أﻳـﻀــﺎ ﻣــﺮﻛــﺰ ﺷﺒﻜﺔ اﻟـﺒــﺎﺻــﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ وﻳﻮﺟﺪ ﺑﻬﺎ ﻣﻄﺎر دوﻟﻲ ﺧﺎص‬ ‫ﺑﻬﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﺷﺮﻛﺎت ﻃﻴﺮان ﻛﺒﺮى ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻃﻴﺮان اﻹﻣــﺎرات ﻣﻤﺎ ﻳﻮﻓﺮ ﻣﺴﺎرات إﻟﻰ‬ ‫ﻧﻴﻮﻳﻮرك وأﻣﺴﺘﺮدام وﺑﺎرﻳﺲ واﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻮﺟﻬﺎت اﻟﻤﺸﻬﻮرة اﻷﺧﺮى‪.‬‬ ‫ﺑﺪر اﻟﺤﻤﺪ‪ :‬أﻧﺠﺰﻧﺎ ﺑﻜﻞ ﻓﺨﺮ ﻣﻨﺘﺠﻊ‬ ‫اﻟﺤﻤﺪ ‪) 4‬ﺻﺒﻨﺠﺔ( اﻟﻔﺎﺧﺮ ﻓﻲ أرﻗﻰ‬ ‫وأﺟﻤﻞ ﺑﻘﻌﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫أﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻋﻦ ﻃــﺮح ﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫اﻟﻀﺨﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ ﺗﺸﻄﻴﺒﻬﺎ‬ ‫ﺗ ـﻤــﺎﻣــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮرﻳــﺔ اﻟ ـﺘــﺮﻛ ـﻴــﺔ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﻊ اﻟـﺤـﻤــﺪ ‪ 4‬اﻟ ــﺬي ﻳـﻌــﺪ واﺣ ــﺪا ﻣﻦ‬ ‫اﻛﺒﺮ وارﻗﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺻﺒﻨﺠﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ اﻟﺸﻬﻴﺮة ﺑﻤﻨﺎﻇﺮﻫﺎ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ اﻟـﺨــﻼﺑــﺔ‪ ،‬وﺗـﻔـﺨــﺮ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﺑ ــﺈﻧـ ـﺠ ــﺎز ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﻊ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨــﺎﺋــﻲ‬ ‫ﺑﻤﻮاﺻﻔﺎﺗﻪ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ وﻫــﻮ ﻣﻜﻮن ﻣﻦ ‪16‬‬ ‫ﻓﻴﻼ ﻓﺎﺧﺮة ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﺈﻃﻼﻟﺘﻬﺎ اﻟﺴﺎﺣﺮة‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺑ ـﺤ ـﻴــﺮة ﺻـﺒـﻨـﺠــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺬﺑ ــﺔ‪ ،‬وﻳـﻌــﺪ‬ ‫ﻫـ ــﺬا اﻟـﻤـﻨـﺘـﺠــﻊ اﻟ ـ ــﺬي اﻃ ـﻠــﻖ ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ اﺳــﻢ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﻊ اﻟﺤﻤﺪ اﺣﺪ اﺑﺮز ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻧﻔﺬت ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺜﻤﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ ﻛﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ارض ﺗﻌﻮد‬ ‫ﻣﻠﻜﻴﺘﻬﺎ ﻣﺴﺠﻠﺔ ﺑﺎﺳﻢ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﺤﻮﻳﻞ‬ ‫ﻣﻠﻜﻴﺘﻬﺎ ﺑﺼﻮرة ﻓﻮرﻳﺔ ﺑﻤﺠﺮد اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﻴﻊ ﺗﻠﻚ اﻟﻌﻘﺎرات وﻓﻖ ﻋﻘﻮد ﻣﺤﺮرة‬ ‫ﻓ ــﻲ دوﻟ ـ ــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ وﺗ ـﺨ ـﻀــﻊ ﻟـﻠـﻘــﺎﻧــﻮن‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ وﻳ ـﺘــﻢ اﺳـ ـﺘ ــﻼم ﺣـﺠـﻴـﺘـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺪ ﻋـﺒــﺮ ﺑ ــﺪر اﻟـﺤـﻤــﺪ اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ ﻋﻦ ﻓﺨﺮه واﻋـﺘــﺰازه ﺑﺎﻧﺘﻬﺎء‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻄﻴﺐ ﻓﻠﻞ وﻣﺮاﻓﻖ ﻣﻨﺘﺠﻊ‬ ‫اﻟﺤﻤﺪ ‪ 4‬وﻓﻖ أﻋﻠﻰ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺒـﻨــﺎء‪ ،‬وﺻــﺮح ﻗــﺎﺋــﻼ ان ﻫــﺬا اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫ﻳﻤﺜﻞ ﻗﻔﺰة ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﻢ اﻧﺘﻘﺎء‬ ‫اﻟﻤﻮﻗﻊ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺪروس ودﻗﻴﻖ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﺗﻢ‬ ‫إﻧـﺸــﺎؤه ﻋﻠﻰ اﻓﻀﻞ ﺑﻘﻌﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ اﻟﺤﻤﺪ اﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫ﻟ ـ ــﺰوار ﺟ ـﻨــﺎح اﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻌــﺮض‬ ‫ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻟﻌﺮض اﻟﺨﺎص ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺒــﻮق ﻋ ـﻠــﻰ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﻔ ـﻠــﻞ ﻓ ــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع ﺧ ــﻼل اﻟـﻤـﻌــﺮض وأﻧ ــﻪ ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﺑﻴﻊ اﻟﻔﻠﻞ وﻓــﻖ ﻧﻈﺎم ﻣﻴﺴﺮ وﺗﻌﺎﻗﺪات‬ ‫ﻣﻀﻤﻮﻧﺔ ﺧﺎﺿﻌﺔ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ــﺪ اﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﻤ ـﻴــﺰ وﻧـ ـﺠ ــﺎح‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﻷﺧﺮى اﻟﺘﻲ اﻧﺠﺰﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ــﺪن اﻟ ـﺘــﺮﻛ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺘــﻲ‬

‫إﺣﺴﺎن أﺑﻮﻧﻔﻴﺴﺔ‬

‫أدرﻳﺎن اﻧﺪرﺳﺒﻲ‬

‫ﺑﺪر اﻟﺤﻤﺪ‬

‫ﺳﻤﺮ ﺟﻤﺎل‬

‫ﺳﻌﻮد اﻟﻤﻘﻠﺪ‬

‫وﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺪات ﺳ ـﻜ ـﻨ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـ ـﻬ ــﺎ ﻃ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻊ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ‬ ‫وﺧـﺼــﻮﺻـﻴــﺔ ﻣـﺒـﺘـﻜــﺮة وﺳـﻴـﺘــﻢ ﺑـﻨــﺎؤﻫــﺎ‬ ‫وﺗ ـﺸ ـﻴ ـﻴــﺪﻫــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ أﺷ ـ ـﻜـ ــﺎل وﺗ ـﺼــﺎﻣ ـﻴــﻢ‬ ‫ﺗـﺤـﻤــﻞ ﺛـﻘــﺎﻓــﺎت ﺗـﻠــﻚ اﻟـ ــﺪول اﻟ ـﺴــﺖ اﻟﺘﻲ‬ ‫اﺟﺘﻤﻌﺖ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺧﻴﺮان وﻫﻲ‬ ‫)اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬اﻟﺼﻴﻦ‪ ،‬اﻟﻬﻨﺪ‪ ،‬اﻟﻴﻮﻧﺎن‪،‬‬ ‫إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ( ﻋﻠﻤﺎ ﺑــﺄن ﺗﺼﺎﻣﻴﻢ اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫ﺗ ــﻢ اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎرﻫــﺎ ﺑــﺪﻗــﺔ ﻣ ــﻦ ﺣ ـﻴــﺚ اﻷﻟـ ــﻮان‬ ‫واﻟﺪﻳﻜﻮرات واﻟﻤﺴﺎﺣﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻛﻤﺎ‬ ‫أن اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع ﻳ ـﻘــﻊ ﺑــﺎﻟ ـﻘــﺮب ﻣــﻦ ﻣــﻼﻋــﺐ‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﻒ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ‪.‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻤﻌﺔ‬

‫ﻋﻠﻲ ﻋﻠﻲ أﺑﻮ اﻟﺨﻴﺮ‬

‫ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺰﻳﺪ‬

‫ﻓﺎﺗﺢ أرﻏﻮﻓﺎن‬

‫اﺻـﺒـﺤــﺖ ﺟــﺎﻫــﺰة ﻟﻠﺘﺴﻠﻴﻢ ﻣـﺜــﻞ اﺑ ــﺮاج‬ ‫دﻟﺘﺎ دﻳﻠﻮﻛﺲ وﻣﺸﺮوع ان ﺷﻬﻴﺮ واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﻤﺮﻛﺰ ﻓﻲ اﺣــﺪ اﻫــﻢ اﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻠﺐ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺘﺠﺎري واﻟﺴﻴﺎﺣﻲ‬ ‫ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﺳﻄﻨﺒﻮل ﻓﻲ ﺷﻘﻬﺎ اﻷوروﺑﻲ‪،‬‬

‫ﻣ ـﻀ ـﻤــﻮن ﻳ ـﺼــﻞ إﻟ ـ ــﻰ ‪ % 50‬وﻟـ ـﻤ ــﺪة ‪5‬‬ ‫ﺳﻨﻮات ﻣﻊ ﺿﻤﺎن إﻋــﺎدة اﻟﺒﻴﻊ وﺑﺮﺑﺢ‬ ‫إﺿﺎﻓﻲ ﻋﻠﻰ رأس اﻟﻤﺎل اﻟﻤﺪﻓﻮع ﻟﺒﻌﺾ‬ ‫ﺗـﻠــﻚ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻳــﻊ‪ .‬وﻗ ــﺪ ﺗـﻤـﻨــﻰ أﺑﻮﻧﻔﻴﺴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮﻓ ـﻴــﻖ ﻟـﻠـﺠـﻤـﻴــﻊ واﻟ ـﺘــﺮﺣ ـﻴــﺐ ﺑـ ــﺰوار‬ ‫اﻟﻤﻌﺮض واﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻟﻔﺮص اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ‬ ‫واﻗﺘﻨﺎص اﻟﻔﺮص اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻫــﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻟـﺘــﻮﻗـﻌــﺎت‪،‬‬ ‫واﻳ ـﻀــﺎ ﻣـﻨــﺢ إﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺎ اﻻﻗــﺎﻣــﺔ اﻟــﺪاﺋـﻤــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮ اﻻﺟﻨﺒﻲ‪.‬‬

‫)ﺳــﺎﻳـﻘــﻦ ﺑ ــﺎرك( وﺷـﻘــﻖ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺟﻜﺮﺟﺎ‬ ‫وﻣـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ أﺣ ـﻤ ــﺪ ﺟ ـﻨ ـﻜ ـﻴــﺰ ﻓ ــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ‬ ‫ﻛﻮﺷﺎداﺳﻴﺰ‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ اﻟﻌﻠﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻣﺒﻴﻨﺎ أن اﻓﺘﺘﺎح‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﺮﻋﺎ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻮرﺻﺔ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ‬ ‫ا ﻟـﻤـﺸــﺮوع ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻣﻜﺘﺐ ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻌـﻤــﻼء وﻟـﻴـﻄـﻤـﺌـﻨـﻬــﻢ وﻳ ـﺴ ـﻬــﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ‬ ‫وﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻋ ـﻨــﺪ ﺗ ـﺴ ـﻠــﻢ وﺛ ــﺎﺋ ــﻖ اﻟـﻤـﻠـﻜـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫وﺣ ـ ــﻮل ﺳ ـﺒــﺐ اﺧ ـﺘ ـﻴ ــﺎر اﻓ ـﻨ ـﻴــﻮ ﻟـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫ﺑﻮرﺻﺔ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﻣﺸﺮوﻋﻬﺎ‬ ‫اﻟﺨﺎص ﻫﻨﺎك‪ ،‬اﻛﺪ اﻟﻌﻠﻲ ان اﻟﺴﺒﺐ وراء‬ ‫ذﻟــﻚ ﻳــﺮﺟــﻊ ﻟﻤﺎ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑــﻪ ﻫــﺬه اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻤﻴﺰات‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻧﻬﺎ ﺗﻌﺪ ﺛﺎﻧﻲ اﻛﺒﺮ‬ ‫اﻟﻤﺪن ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﺣ ــﺪى اﻫــﻢ اﻟـﻤــﺪن اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‬ ‫وﻫﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺑﻮرﺻﺔ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ‬ ‫اﻧﻬﺎ ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺤــﺪاﺋــﻖ واﻟـﻤـﺘــﺰﻫــﺎت‪ ،‬اﻟــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﺟﺒﻞ‬ ‫اوﻟ ــﺪاغ اﻟــﺬي ﻳﺮﺗﻔﻊ ﻋﺎﻟﻴﺎ ﻋــﻦ ﻣﺮﻛﺰﻫﺎ‬ ‫واﺳﻮاﻗﻬﺎ اﻟﺸﻬﻴﺮة‪.‬‬

‫ﺟﻤﻌﺔ‪" :‬ﻋﻮاﺋﺪ اﻟﻜﻮﻳﺖ" ﺗﻄﺮح أراﺿﻲ‬ ‫ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ‪-‬‬ ‫ﺑﺠﻤﻴﻊ اﻟﻤﺮاﺣﻞ‬ ‫أﻋ ـ ـﻠـ ــﻦ ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ ﺟ ـﻤ ـﻌ ــﺔ ﻣـ ــﺪﻳـ ــﺮ إدارة‬ ‫اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ اﻟﻌﻘﺎري ﺑﺸﺮﻛﺔ ﻋﻮاﺋﺪ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ﻋــﻦ ﻃــﺮح ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻻراﺿ ــﻲ واﻟـﻔـﻠــﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﺻـﺒــﺎح اﻷﺣ ـﻤــﺪ اﻟـﺒـﺤــﺮﻳــﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ‬ ‫اﺟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ‪ 8‬ﻣــﻼﻳ ـﻴــﻦ دﻳ ـ ـﻨـ ــﺎر‪ .‬وأوﺿ ـ ــﺢ‬ ‫أن اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﺗ ـﺘ ـﺠــﻪ اﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﺘــﺮﻛ ـﻴــﺰ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺑـﻴــﻊ ﻗـﺴــﺎﺋــﻢ ﻓــﻲ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﺻ ـﺒــﺎح اﻷﺣـﻤــﺪ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﺘﺠﻪ اﻻﻧﻈﺎر ﻟﻬﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻛﺘﻤﺎل اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ واﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫واﻓﺘﺘﺎح ﻋــﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺠﻤﻌﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻤــﺎ أﺻ ـﺒــﺢ ﻓــﺮﺻــﺔ ﻟ ـﺸــﺮاء‬ ‫ﻣـ ــﻮاﻗـ ــﻊ ﻣـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰة وﻣ ـ ـﺴ ــﺎﺣ ــﺎت ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ‬ ‫وﺑــﺄﺳ ـﻌــﺎر ﺗـﻨــﺎﻓـﺴـﻴــﺔ ﻧ ـ ــﺎدرة اﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر اﻟﻰ اﻫﻤﻴﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻟﺴﺮﻋﺔ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﻋﻮاﺋﺪ ﻣﺠﺰﻳﺔ ﻟﻠﺒﺎﺣﺜﻴﻦ‬ ‫ﻋــﻦ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر اﻵﻣـ ــﻦ ﻓــﻲ ﻇــﻞ ﺗـﻘـﻠـﺒــﺎت‬ ‫اﻻﺳﻮاق وﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻟﺮاﻏﺒﻴﻦ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺸ ــﺮاء ﺑ ـﻬــﺪف اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮﻳــﺮ ﺣ ـﻴــﺚ ان‬ ‫ﻋﻮاﺋﺪ اﻟﺘﺄﺟﻴﺮ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ‪ .‬واﺧﺘﺘﻢ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺟـﻤـﻌــﺔ ﺑ ــﺄن اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﺗـﻌـﻤــﻞ ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺴﻮﻳﻖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰة ﻣﻦ اﻻراﺿــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻮر اﻟﺒﺤﺮي وأﻳﻀﺎ اﻟﻔﻠﻞ‬ ‫اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‬ ‫)ﻟـ ــﺆﻟـ ــﺆة اﻟـ ـﺨـ ـﻴ ــﺮان( ﺑ ـﻤ ـﺴــﺎﺣــﺎت ﻛـﺒـﻴــﺮة‬ ‫وﻣﻮاﻗﻊ ﻣﻤﻴﺰة ﺑﺄﻓﻀﻞ ﻣﺮاﺣﻞ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺑــﺄﺳـﻌــﺎر ﻟــﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﻟـﻬــﺎ ﻣﺜﻴﻞ وﺗﻨﺎﺳﺐ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫أﺑﻮﻧﻔﻴﺴﺔ‪" :‬ﺑﻴﺘﻨﺎ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ" ﺗﺸﺎرك‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻳﻊ ﻣﻤﻴﺰة ﻣﻦ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ وﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫وإﺳﺒﺎﻧﻴﺎ وﻣﺼﺮ ودﺑﻲ‬ ‫أﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻨـ ــﺖ ﺷ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ ﺑـ ـﻴـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎ اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺔ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟ ـﺤــﺪث اﻟـﻌـﻘــﺎري اﻷﺑــﺮز‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻌﺮض اﻟﻌﻘﺎر واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‪،‬‬ ‫إذ أﻛــﺪ اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟـﻌــﺎم ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ واﻟﺸﺮﻳﻚ‬ ‫إﺣﺴﺎن أﺑﻮﻧﻔﻴﺴﺔ ﺣﺮص اﻟﺸﺮﻛﺔ داﺋﻤﺎ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗـﻨــﻮﻳــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻌــﺎرض‬ ‫اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ وﺧــﺎرﺟ ـﻬــﺎ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺗ ـﺼــﻞ ﺑ ــﺬﻟ ــﻚ إﻟـ ــﻰ ﻣ ـﺘ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺎت ﻋـﻤــﻼﺋـﻬــﺎ‬ ‫وزﺑﺎﺋﻨﻬﺎ ﻣﻦ زوار اﻟﻤﻌﺮض وﻟﺘﻤﻜﻴﻨﻬﻢ‬ ‫ﺑﺎﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻟﻌﺮوض اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﺳﻮاء‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻟـﻌـﻘــﺎرات أو اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ أﺷـﻜــﺎﻟـﻬــﺎ‪ .‬ﻛـﻤــﺎ ذﻛــﺮ‬ ‫إﺣ ـﺴــﺎن أﺑــﻮﻧـﻔـﻴـﺴــﺔ أن اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﺑـﺼــﺪد‬ ‫ﻋ ــﺮض ﻋ ــﺪة ﻣ ـﺸــﺎرﻳــﻊ ﻋ ـﻘــﺎرﻳــﺔ ﻣـﺘـﻤـﻴــﺰة‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺔ ودوﻟـﻴــﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ ودﺑﻲ‬ ‫وإﻧﺠﻠﺘﺮا وإﺳﺒﺎﻧﻴﺎ وﻣﺼﺮ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف أن اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﺳ ـ ــﻮف ﺗ ـﻄــﺮح‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺟﺪﻳﺪة وﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﺳﻜﻨﻴﺔ وﻃﻼﺑﻴﺔ وﺗﺠﺎرﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻧﻮﺗﻨﻐﻬﺎم وﺑﺮﻣﻨﻐﻬﺎم وﺑﻌﺎﺋﺪ‬

‫اﻟﺰﻳﺪ‪" :‬ﺑﺰﻧﺲ وورد" ﺗﻄﺮح ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺗﺮﻛﻴﺎ وإﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﻗﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺰﻧﺲ‬ ‫وورد اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺰﻳﺪ إن "ﺑﺰﻧﺲ‬ ‫وورد" ﺳﺘﻘﻮم ﺑﻄﺮح ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ واﺳﻌﺔ‬ ‫وﻣـﺘـﻨــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ ذات اﻟﻤﻨﻔﻌﺔ‬ ‫واﻟ ـﻔ ــﺮص اﻟ ــﻮاﻋ ــﺪة ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻣــﻦ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫وﺗﺮﻛﻴﺎ وإﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‪ .‬وأﺷﺎر اﻟﻰ ان اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺳﺘﻘﺪم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺎﻟﻴﻬﺎت اﻟﻔﺎﺧﺮة‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﺻـ ـﺒ ــﺎح اﻷﺣ ـ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳــﺔ‬ ‫)اﻟ ـﻤــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻟــﺮاﺑ ـﻌــﺔ(‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺗـﻤـﺘــﺎز ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺸﺎﻟﻴﻬﺎت ﺑﻮﺛﺎﺋﻖ ﻣﻠﻜﻴﺘﻬﺎ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪،‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻘــﻼﻟ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﺎ اﻟـ ـﺘ ــﺎﻣ ــﺔ‪ ،‬اﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ اﻟ ــﻰ‬ ‫ﺗﺼﺎﻣﻴﻤﻬﺎ اﻟـﺤــﺪﻳـﺜــﺔ واﺣـﺘــﻮاﺋـﻬــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺣﻮاض ﺳﺒﺎﺣﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ اﻟــﺰﻳــﺪ ان اﻗ ـﺒــﺎل اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﻠﻚ اﻟﻌﻘﺎر ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫ﺗ ـ ــﺰاﻳ ـ ــﺪ ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 13.4٪‬ﺧـ ـ ــﻼل اﻟـ ـﻌ ــﺎم‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺮﺗﻴﺐ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ ﺷﺮاء اﻟﻌﻘﺎرات داﺧﻞ‬ ‫ﺗــﺮﻛـﻴــﺎ‪ ،‬آﺗـﻴــﺎ ﺑـﻌــﺪ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ اﻟـﺴـﻌــﻮدي‬ ‫واﻟﻌﺮاﻗﻲ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻦ ان إﻗﺒﺎل اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺷﺮاء‬ ‫اﻟﻌﻘﺎر ﺑﺘﺮﻛﻴﺎ ﻳﺮﺟﻊ اﻟﻰ ان اﺳﻌﺎر اﻟﻌﻘﺎر‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺟﺪا‪ ،‬وﻫﻲ ﻓﻲ ﻣﺘﻨﺎول ﻳﺪ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ اﻟﺪﺧﻞ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ ان‬ ‫اﺳﻌﺎر اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻲ ﺗﻄﺮﺣﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﺳﻄﻨﺒﻮل أو ﺑــﻮرﺻــﺔ أو ﻃــﺮاﺑــﺰون‬ ‫ﺗ ـﺘــﺮاوح ﺑـﻴــﻦ ‪ 16‬و‪ 40‬أﻟ ـﻔــﺎ‪ ،‬أي ﺑﻤﻌﺪل‬ ‫ﺳﻌﺮ ﻣﺘﺮ ﻳﺼﻞ اﻟــﻰ ‪ 1000‬دوﻻر ﻓﻘﻂ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻷرﺧﺺ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق‪ .‬وﻟﻔﺖ‬ ‫اﻟﻰ ان اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺳﺘﻄﺮح ﺧﻼل ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻌﺮض ﻣﺸﺮوع "ﺗﻮاﻧﺎ" اﻟﺴﻜﻨﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺑــﻮرﺻــﺔ‪ ،‬واﻟـ ــﺬي ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻴــﺰة ﻓ ــﻲ ﺑ ــﻮرﺻ ــﺔ ﻛ ــﻮﻧ ــﻪ ﻳ ـﻘــﻊ ﻓــﻲ‬ ‫ﻗﻠﺐ ﺑــﻮرﺻــﺔ وﺗـﺤــﺪﻳــﺪا ﻓــﻲ ﺷــﺎرع ﻳﻠﻮا‬ ‫اﺳﻄﻨﺒﻮل )ﻣﺮﻛﺰ ﺑﻮرﺻﺔ(‪ ،‬ﺑﺠﻮار أﺷﻬﺮ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻌﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ واﻟﻤﻄﺎﻋﻢ واﻟﻔﻨﺎدق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ ان اﻟﻤﺸﺮوع ﻳﻀﻢ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت ﻣــﻦ ﺣـﻤــﺎﻣــﺎت ﺳـﺒــﺎﺣــﺔ وﻧــﻮاد‬ ‫ﺻـﺤـﻴــﺔ وأﻟـ ـﻌ ــﺎب وﺣ ــﺪاﺋ ــﻖ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺗـﺒــﺪأ‬ ‫ﻣـﺴــﺎﺣــﺎت اﻟ ــﻮﺣ ــﺪات اﻟـﺴـﻜـﻨـﻴــﺔ ﻣــﻦ ‪125‬‬ ‫ﻣﺘﺮا ﻣﺮﺑﻌﺎ‪.‬‬ ‫وﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺴ ــﻮق اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎري‬ ‫اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ ﻗﺎل اﻟﺰﻳﺪ‪ ،‬ان اﻟﺴﻮق اﻟﻌﻘﺎري‬ ‫اﻻﺳـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ أﺧـ ــﺬ ﺑ ــﺎﻻﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮار‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ أن‬ ‫اﺳﻌﺎره ﻓﻲ ﺗﺰاﻳﺪ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻛﻮﺳﺘﺎ دﻳﻞ‬ ‫ﺳﻮل )ﻣﺎرﺑﻴﺎ‪-‬ﺑﻮرﺗﻮ ﺑﺎﻧﻮس‪-‬اﺳﺘﺎﺑﻮﻧﺎ(‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ اﻟﻰ ان اﻟﻨﻤﻮ اﻟﺬي ﺗﺸﻬﺪه ﻣﺎرﺑﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺣــﺎﻟ ـﻴــﺎ ﻳ ـﻌــﻮد اﻟ ــﻰ ﺗــﺪﻓــﻖ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫اﻻﺟﺎﻧﺐ ﻣﻨﺬ أواﺧﺮ ‪ ،2013‬ﺣﻴﺚ ان ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫ﻣﺎرﺑﻴﺎ اﻟﻤﻤﻴﺰ واﻟﻤﺤﺒﺐ ﻟﺪى اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻫﻴﺮ واﻻﺛــﺮﻳــﺎء‪ ،‬ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ارﺗﻘﺎء‬

‫ً‬ ‫اﻟﻌﻠﻲ‪" :‬أﻓﻨﻴﻮ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ" ﺗﻄﺮح ﺗﺴﻮﻳﻘﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺼﺮﻳﺎ ﻟﻤﺸﺮوع )اﻟﻴﻮﺳﻔﻲ رزﻳﺪاﻧﺲ(‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻮرﺻﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﻗــﺎل اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﺸﺮﻛﺔ اﻓﻨﻴﻮ‬ ‫اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﺔ اﻟ ـﺤــﺎرث اﻟـﻌـﻠــﻲ اﻧــﻪ ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺘﻨﺎ ﻓــﻲ اﻟﻤﻌﺮض ﺳﻨﻘﻮم ﺑﻄﺮح‬ ‫ﺗ ـﺴــﻮﻳــﻖ ﺣ ـﺼــﺮي ﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع اﻟـﻴــﻮﺳـﻔــﻲ‬ ‫رزﻳ ــﺪاﻧ ــﺲ اﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ ﻓ ــﻲ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﺑــﻮرﺻــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ اﻟﻘﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ‬ ‫‪12.681‬م‪ ،2‬اﻟـ ــﻮاﻗـ ــﻊ ﻓ ــﻲ ﻗ ـﻠــﺐ ﺑــﻮرﺻــﺔ‬ ‫وﺑــﺈﻃــﻼﻟــﺔ ﻣـﺒــﺎﺷــﺮة ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻞ اوﻟ ــﻮداغ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ اﻛﺪ اﻟﻌﻠﻲ ان اﻟﻤﺸﺮوع ﻛﻮﻳﺘﻲ ‪100‬‬ ‫‪) %‬أرض وﺑـﻨــﺎء( ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻤﻴﺰ اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫ﺑﻨﻈﺎم اﻟﻜﻤﺒﺎوﻧﺪ وﻳﺘﻜﻮن ﻣﻦ ﻋــﺪد )‪(7‬‬ ‫ﺑﻨﺎﻳﺎت ﺗﺘﺄﻟﻒ ﻣــﻦ ‪ 156‬وﺣــﺪة ﺳﻜﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺳــﻮﺑــﺮﻣــﺎرﻛــﺖ ﻣـﻜــﻮن ﻣــﻦ دورﻳ ــﻦ‪ ،‬وﻧــﺎد‬ ‫ﺻﺤﻲ ﻣـﻜــﻮن ﻣــﻦ دورﻳ ــﻦ )دور ﻟﻠﺮﺟﺎل‬ ‫واﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻟﻠﻨﺴﺎء( وﺣـﻤــﺎم ﺳﺒﺎﺣﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎﺣــﺔ ‪ 300‬م‪ 2‬وﺳ ـﺘ ــﻼﻳ ــﺖ ﻣ ــﺮﻛ ــﺰي‪،‬‬ ‫وﻣـ ــﻮاﻗـ ــﻒ ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻟ ـﻜــﻞ وﺣ ـ ــﺪة ﺳـﻜـﻨـﻴــﺔ‬ ‫وﺣﺪﻳﻘﺔ أﻟﻌﺎب ﻟﻼﻃﻔﺎل‪ ،‬وأﻣﻦ وﺣﺮاﺳﺔ‬ ‫وﻛﺎﻣﻴﺮات ﻣﺮاﻗﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻣــﺪار ‪ 24‬ﺳﺎﻋﺔ‪،‬‬ ‫وﻣــﺪﺧــﻞ واﺣ ــﺪ وﻣ ـﺨــﺮج واﺣ ــﺪ‪ ،‬ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ‬ ‫اﻛـﺒــﺮ ﻗــﺪر ﻣــﻦ اﻻﻣ ــﺎن‪ ،‬وﻣـﺤــﻼت ﺗﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺒﻲ اﻟﻤﺸﺮوع‪ ،‬واﻟﻤﺸﺮوع ﻣﺴﻮر‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻜــﺎﻣــﻞ ﺗـﺼـﻤـﻴــﻢ ﺧـﻠـﻴـﺠــﻲ ﺑـﻤـﺴــﺎﺣــﺎت‬ ‫ﺗﻨﺎﺳﺐ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻤﻴﺰ اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫ﺑـﻘــﺮﺑــﻪ ﻣــﻦ اﻟ ـﻤــﺮاﻓــﻖ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ وﺳﻴﻌﻄﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ روﻧ ـ ـﻘـ ــﺎ ﻣـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰا ﻣـ ــﻦ ﻧــﺎﺣ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ اﻟـﻬـﻨــﺪﺳــﻲ واﻟـﺒـﻨـﻴــﺎن اﻟﻤﺘﻴﻦ‬ ‫ﺑــﺎﻻﺿــﺎﻓــﺔ ﻟـﺘـﻨــﻮع ﻣ ـﺴــﺎﺣــﺎت اﻟــﻮﺣــﺪات‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻜ ـﻨ ـﻴــﺔ وﺗ ــﻮﻓـ ـﻴ ــﺮ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺮﻳﺤﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻞ اﻟﻤﻌﺎرض اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫واﻟﺤﺪاﺋﻖ واﺣﻮاض اﻟﺴﺒﺎﺣﺔ واﻟﻤﻘﺎﻫﻲ‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف اﻟـﻌـﻠــﻲ ان ﺷــﺮﻛــﺔ اﻓـﻨـﻴــﻮ ﻫﻲ‬ ‫اﻟــﻮﻛ ـﻴــﻞ اﻟ ـﺤ ـﺼــﺮي ﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع اﻟـﻴــﻮﺳـﻔــﻲ‬ ‫رزﻳــﺪاﻧــﺲ داﺧــﻞ وﺧــﺎرج دوﻟــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ان اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﺗـ ـﻘ ــﻮم ﺿ ـﻤــﻦ ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﻣـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎﻏ ــﻢ ﻳـ ـﻠـ ـﺘ ــﺰم اوﻻ ﺑ ــﺎﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺪاﻗ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ واﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ا ﻟـﺘــﻲ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﺷــﺮاﺋــﺢ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ آﻣــﺎل‬ ‫وﻃـ ـﻤ ــﻮﺣ ــﺎت اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻼء ﻓ ــﻲ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر‬ ‫اﻟﻌﻘﺎري‪ ،‬وﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﺒﻴﻌﺎت ﻣﺸﺮوع‬ ‫اﻟﻴﻮﺳﻔﻲ رزﻳــﺪاﻧــﺲ ‪ % 45‬وﺳــﻮف ﻳﺘﻢ‬ ‫ﺗـﺴـﻠـﻴــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع ﻓــﻲ ﻣــﻮﻋــﺪه اﻟـﻤـﺤــﺪد‬ ‫ﻓﻲ ‪ 2017/8‬ﻣﺆﻛﺪا ان اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺳﺘﻔﺎﺟﺊ‬ ‫ﻋ ـﻤــﻼء ﻫــﺎ ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع ﻣﻦ‬ ‫ﻧ ــﺎﺣ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﻤ ـﻴ ــﺰه ﻋـ ــﻦ ﺑ ــﺎﻗ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫اﻟـﻤـﻄــﺮوﺣــﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ واﻻﺳ ـﻌــﺎر اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣــﻊ ﺟﻤﻴﻊ ﺷــﺮا ﺋــﺢ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ــﺢ اﻟـﻌـﻠــﻲ ان اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﺑـﺤـﻤــﺪ اﻟﻠﻪ‬ ‫ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﺴﻮﻳﻖ ﻋﺪة ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﺑــﻮرﺻــﺔ ﺑﻔﺘﺮة وﺟـﻴــﺰة وﺗﺴﻠﻴﻢ اﻟﻤﻼك‬ ‫ﺷﻘﻘﻬﻢ‪ ،‬وﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﻣﺸﺮوع‬

‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻣﻤﻴﺰة ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻹﻣﺎرات وﻣﺼﺮ وﺗﺮﻛﻴﺎ وﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ وإﺳﺒﺎﻧﻴﺎ واﻟﺒﻮﺳﻨﺔ‬

‫أﺑﻮاﻟﺨﻴﺮ‪" :‬ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺒﻴﺖ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ"‬ ‫ﺗﻄﺮح ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ واﻟﺒﻮﺳﻨﺔ‬ ‫وإﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‬ ‫أﻛﺪ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺒﻴﺖ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟـﻤــﻲ اﻟـﻌـﻘــﺎري ﻋـﻠــﻲ أﺑــﻮاﻟـﺨـﻴــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣ ـ ــﺮص اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـﺜــﻞ ﻫــﺬه اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎرض اﻟـﻨــﺎﺟـﺤــﺔ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻋــﺪة ﻣـﺸــﺮوﻋــﺎت ﻣﺘﻤﻴﺰة ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺒــﻮﺳـﻨــﺔ وإﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺎ وﺗــﺮﻛ ـﻴــﺎ‪ .‬وﻗ ــﺎل إن‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﻤﺘﺎز‬ ‫ﻋ ــﺎدة ﺑــﺎﻟـﺴـﻌــﺮ اﻟـﺠـﻴــﺪ واﻟ ـﻌــﺎﺋــﺪ اﻟﻤﻤﻴﺰ‬ ‫ً‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺼــﺪاﻗ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻞ‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫أن ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺒﻴﺖ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ اﻟﻌﻘﺎري ﺗﻘﻮم‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﺈﻧﺠﺎز واﺣﺪ ﻣﻦ اﻛﺒﺮ ﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﺳﺮاﻳﻴﻔﻮ أﻻ وﻫﻮ ﻣﺸﺮوع‬ ‫)ﻟــﺆﻟــﺆة ﺳــﺮاﻳ ـﻴ ـﻔــﻮ( ﻓــﻲ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﺑﻮﻳﻨﻴﻚ‬ ‫ﺑﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﺒﻮﺳﻨﺔ واﻟﻬﺮﺳﻚ وﺑﺎﻟﻘﺮب‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺳﺮاﻳﻴﻔﻮ وﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ‪21‬‬ ‫أﻟــﻒ ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ ﺿﻤﻦ ﻛﻤﺒﻮﻧﺪ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ أﻛﺪ أﺑﻮاﻟﺨﻴﺮ ﻋﻠﻰ ان‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﺳﺘﻘﻮم ﺧــﻼل اﻟـﻤـﻌــﺮض ﺑﻄﺮح‬ ‫ﻋــﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ داﺧــﻞ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺸﺎرﻳﻊ أﺧﺮى ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣﻊ ﺑﺮج ﺑﻴﺎز اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺸﺮوﻋﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﻣﺼﺮ واﻻردن‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻘﺮﻳﺐ‪.‬‬ ‫ﺳﻌﻮد اﻟﻤﻘﻠﺪ‪ :‬ﻣﺸﺮوع ﺳﺘﺔ ﺑﻠﺪان‬ ‫ﺧﻴﺮان ﻟﻪ ﺑﻌﺪ ﺗﺎرﻳﺨﻲ وﻣﺼﻤﻢ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﺘﻄﻮر‬ ‫أﻛــﺪ ﻧﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي وﻣﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺷــﺮﻛــﺎت ﻋــﺰ ﻛﻮت‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎري ﺳ ـﻌــﻮد ﺑ ــﺪر اﻟﻤﻘﻠﺪ‬ ‫اﻧـ ـﻄ ــﻼق ﻣـ ـﺸ ــﺮوع ﺳ ـﺘــﺔ ﺑـ ـﻠ ــﺪان ﺧ ـﻴــﺮان‪،‬‬ ‫وﻳـ ـ ـﺸ ـ ــﺮف ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗـ ـﺴ ــﻮﻳـ ـﻘ ــﻪ وﻣ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺎﺗــﻪ‬ ‫وﺗ ــﺮوﻳ ـﺠ ــﻪ ﻋـ ــﺪد ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﺴــﻮﻗـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﻤﻘﻠﺪ إن ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮض ﻟ ـﺘ ـﻘــﺪم ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻤــﻼء واﻟ ــﺰاﺋ ــﺮﻳ ــﻦ‬ ‫ﻣ ـﺸ ــﺮوﻋ ــﺎ ﺣ ـﻴــﻮﻳــﺎ وﻓـ ــﺮﻳـ ــﺪا ﻣ ــﻦ ﻧــﻮﻋــﻪ‪،‬‬ ‫وﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻷﻛ ـﺜ ــﺮ ﺟـﻤــﺎﻻ‬ ‫وروﻧـ ـﻘ ــﺎ‪ ،‬وﻻﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ أن ﻓ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع‬ ‫ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﻣﻨﺘﺠﻊ ﺳﻴﺎﺣﻲ ﻳﻀﻢ ﺛﻘﺎﻓﺎت‬ ‫وﺣ ـ ـﻀ ــﺎرات اﻟ ـ ــﺪول ﻋ ـﻠــﻰ أرض ﺧ ـﻴــﺮان‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‪ ،‬وأن إﺣﻴﺎء ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻋﺰ ﻛﻮت‬ ‫ﻟﻠﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻌﻘﺎري ﻟﻤﺸﺮوع ﺳﺖ دول ﻓﻲ‬ ‫ﺧﻴﺮان ﻟﻢ ﻳﻜﻦ وﻟﻴﺪ اﻟﻠﺤﻈﺔ ﺑﻞ ﺟﺎء ﺑﻌﺪ‬ ‫دراﺳﺎت واﺳﺘﺸﺎرات وﺟﻬﺪ ﻣﺘﻮاﺻﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻘﺎء ﺛﻘﺎﻓﺎت ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﺎرﻳﺨﻲ ﻋﺮﻳﻖ ﻷﻣﺠﺎد وﻋﺮاﻗﺔ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﺠــﺪد ﻣــﻊ ﻛــﻞ زﻣـ ــﺎن وﻣ ـﻜ ــﺎن‪ ،‬واﺧ ـﺘــﺎر‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻤﻮن ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻛﺔ أن ﺗﺠﺘﻤﻊ ﻫﺬه‬ ‫اﻷﻟـ ــﻮان ﻣــﻦ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺎت ﻓــﻲ أرض ﺧـﻴــﺮان‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻣ ـﺸــﺮوﻋــﺎ وﻣ ـﻨ ـﺘــﺰﻫــﺎ ﻣــﻦ ﺧــﻼﻟــﻪ‬ ‫ﻳﺘﻤﻠﻚ اﻟـﻤــﻮاﻃـﻨــﻮن اﻟــﻮﺣــﺪات اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑ ــﺄﺟ ــﻮاء وﺗ ـﺼــﺎﻣ ـﻴــﻢ ﺗ ــﻢ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ‬ ‫ﻋﺎل ﻣﻦ اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ واﻟﺤﺮﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﻤﺴﺘﻮى ٍ‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ــﺢ أن اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ اﺧ ـ ـﺘـ ــﺎرت ﻟـﻜــﻞ‬ ‫ﻣـ ـﺸ ــﺮوع اﺳـ ــﻢ دوﻟـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻫـ ــﻲ ﻋـ ـﺒ ــﺎرة ﻋــﻦ‬

‫ﺳﻤﺮ ﺟﻤﺎل‪" :‬ﻣﺎﺟﻴﻚ ﻫﻮم" ﺗﻄﺮح‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻣﻤﻴﺰة ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫ﻗــﺎﻟــﺖ ﺳ ـﻤــﺮ ﺟ ـﻤــﺎل ﻣ ــﺪﻳ ــﺮة ﻣـﺒـﻴـﻌــﺎت‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺎﺟﻴﻚ ﻫﻮم اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪" :‬ان اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻗــﺪ ﺑـﻨــﺖ ﺟ ـﺴــﺮا ﻣــﻦ اﻟـﺜـﻘــﺔ ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ وﺑـﻴــﻦ‬ ‫ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ اﻟﻜﺮام ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﺎ ﻧﺤﻦ ﻧﻮاﺻﻞ اﻟﺒﻨﺎء ﻣﻦ أﺟﻞ إرﺿﺎء‬ ‫اﻟﺴﺎدة اﻟﻌﻤﻼء"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ‪" :‬ﻧﺤﻦ ﺣﺮﻳﺼﻮن داﺋﻤﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﻌﻞ إرﺿﺎء ﻋﻤﻼﺋﻨﺎ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ أوﻟﻮﻳﺎﺗﻨﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ ﺑﺎﺗﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺎﺟﻴﻚ ﻫﻮم اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻗﻠﻌﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮة ذات ﺣﻴﺰ راﺋﻊ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻌﻘﺎري‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﻋﺎﻛﻔﻮن‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻣﻦ ﺷﻘﻖ وﺷﺎﻟﻴﻬﺎت ﺗﻤﻠﻴﻚ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ودون ﺗﻮﻗﻒ"‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺻﺮﺣﺖ ﺳﻤﺮ ﺟﻤﺎل ﺑﺄن "اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻗــﺎﺋ ـﻤــﺔ ﺣ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﺠ ـﻬ ـﻴــﺰ ﻋ ـ ــﺪد ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺘﻤﻠﻴﻚ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﻨﺎﺳﺐ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﺮﻳﺤﺔ ﻣﻦ ﺷﺮاﺋﺢ اﻟﻌﻤﻼء ﺑﺪءا‬ ‫ﻣــﻦ ﺻﻐﺎر اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺣﺘﻰ ﻛﺒﺎرﻫﻢ‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺳــﻮف ﺗـﻘــﻮم ﺑــﺎﻹﻋــﻼن ﻋــﻦ ﺑــﺎﻛــﻮرة‬ ‫ﺗـﻠــﻚ اﻟـﻤـﺸــﺮوﻋــﺎت ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻣﺸﺎرﻛﺘﻨﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻌﺮض‪ .‬وﻋﻦ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺘﻲ ﺳﻮف‬ ‫ﺗـﻘــﻮم اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﺑﻌﺮﺿﻬﺎ ﻫــﻮ ﻣﺸﺮوﻋﻬﺎ‬ ‫اﻷول ﻣ ـ ــﻦ ﻧـ ــﻮﻋـ ــﻪ ﺑ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ اﻟـ ـﺨـ ـﻴ ــﺮان‬ ‫)ﺷــﺎﻟ ـﻴ ـﻬــﺎت أﻣـ ـ ــﻮاج اﻟـ ـﺨـ ـﻴ ــﺮان( ﺑـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻘﺪم اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫أﻋﻠﻰ ﻋﺎﺋﺪ ﺷﻬﺮي ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ وﻫﻮ ‪% 10‬‬ ‫ﺧﻼل ‪ 36‬ﺷﻬﺮا‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ داﺧ ـ ــﻞ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫اﻟﺴﻮق اﻷول واﻷﻫﻢ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻣﺜﻞ ﻣﺠﻤﻊ ‪ MGM‬ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﺑﻨﻴﺪ اﻟـﻘــﺎر اﻟــﺬي ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﻤﻮﻗﻌﻪ اﻟﺮاﺋﻊ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺤﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮة‪.‬‬ ‫وﺗﻮﻓﺮ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺑﻌﺪة ﻣﻨﺎﻃﻖ‬ ‫ﻣ ـﺜــﻞ اﻟ ـﺴــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ وﺣ ــﻮﻟ ــﻲ واﻟ ـﻤ ـﻬ ـﺒــﻮﻟــﺔ‬ ‫واﻟﻤﻨﻘﻒ وﻣﻄﺎﺑﻘﺔ ﻟﺸﺮوط ﺑﻨﻚ اﻟﺘﺴﻠﻴﻒ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺣ ـﻴــﺚ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺣــﺎت واﻻﺷـ ـﺘ ــﺮاﻃ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﺴﻠﻴﻒ واﻻدﺧﺎر"‪.‬‬ ‫وأﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ ﺳـﻤــﺮ ﺟ ـﻤــﺎل ﻋــﻦ ﺧـﺒــﺮ ﺳــﺎر‬ ‫ﻟﻌﻤﻼء اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ وﻫــﻮ أن اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ وﻷول‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﺮة ﺳ ــﻮف ﺗ ـﻘــﺪم ﻣ ـﺸــﺮوﻋــﺎ ﻫــﺎﺋــﻼ ﺟــﺪا‬ ‫ﺑﺘﺮﻛﻴﺎ ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﻬﺠﺔ ﺷﻬﻴﺮ‪ ،‬وﺗﻌﺪ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ أرﻗﻰ ﻣﺪن إﺳﻄﻨﺒﻮل‪.‬‬ ‫ﻓﺎﺗﺢ‪" :‬رﻳﺎﻟﺘﻲ ﺑﻮرت إﺳﻄﻨﺒﻮل" ﺗﻘﻮم‬ ‫ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻻﺧﺘﻴﺎرات‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫ﺻــﺮح ﻓﺎﺗﺢ ارﻏــﻮﻓــﺎن اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ رﻳــﺎﻟ ـﺘــﻲ ﺑـ ــﻮرت اﺳ ـﻄ ـﻨ ـﺒــﻮل ان‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض ﺗﻌﺰز‬ ‫ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ وﺗﻮاﺟﺪﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ان اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻗﺪ اﺧﺘﺎرت اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧـﻄــﻼﻗــﺔ ﻟـﻬــﺎ ﺧ ــﺎرج ﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫وداﺧــﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟﻤﺎ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻪ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ ﻣــﻦ وﻋ ــﻲ ورﻗــﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻌﻘﺎري اﻟﺪوﻟﻲ ﺑﻮﺟﻪ‬ ‫ﻋﺎم وﻣﺎ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻪ اﻟﺴﻮق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ــﺢ ﻓ ــﺎﺗ ــﺢ ان اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﺗ ـﻘــﻮم‬ ‫ﺑ ـﺘــﻮﻓ ـﻴــﺮ ﻋـ ــﺪد ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﻻﺧ ـﺘ ـﻴ ــﺎرات‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻴﻞ‪ ،‬وﺗﻄﺮح اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺧﻼل اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻀﺨﻤﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ‬ ‫ﻣــﻦ اﺳ ـﻄ ـﻨ ـﺒــﻮل وﺑ ــﻮرﺻ ــﺔ وﻃ ــﺮاﺑ ــﺰون‬ ‫واﻧ ـﻄــﺎﻟ ـﻴــﺎ ودﻳ ــﺪﻳ ــﻢ ﻣــﺎ ﺑـﻴــﻦ اﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر‬ ‫ﻗ ـﺼ ـﻴ ــﺮ وﻣ ـ ـﺘ ــﻮﺳ ــﻂ وﻃ ـ ــﻮﻳ ـ ــﻞ اﻟـ ـﻤ ــﺪى‬ ‫ﺑﻤﻴﺰاﻧﻴﺎت ﺻﻐﻴﺮة‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‬ ‫اﺳﺘﻮدﻳﻮﻫﺎت ﻓﻲ ﻗﻠﺐ اﺳﻄﻨﺒﻮل ذات‬ ‫ﻋﺎﺋﺪ ﻣﺮﺗﻔﻊ اﻟﻰ وﺣــﺪات ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺠﻤﻴﻊ اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻦ ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ اﻟـ ـﺘـ ـﺸـ ـﻄـ ـﻴـ ـﺒ ــﺎت‬ ‫واﻟﺨﺪﻣﺎت ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﻧﻮاﻋﻬﺎ ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﻰ ﻣﻴﺰة اﻟﻘﺮب ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﺻﻼت‪ ،‬ﻋﻼوة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﻈﻢ ﻣﺘﻌﺪده ﻓﻲ اﻟﺴﺪات ﻣﺎ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻨﻘﺪي واﻻﻗﺴﺎط ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 48‬ﺷﻬﺮا‬ ‫ﺑــﺪون أو ﻋﻠﻰ دﻓـﻌــﺎت ﻣﻴﺴﺮة‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟ ــﻰ أن اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﺗ ـﺴــﻮق ﻣــﺎ ﻳـﺼــﻞ اﻟــﻰ‬ ‫‪ 65‬ﻣ ـﺸــﺮوﻋــﺎ ﺿ ـﺨ ـﻤــﺎ ﻓ ــﻲ ﺗــﺮﻛ ـﻴــﺎ ﻣــﻊ‬ ‫ﻛﺒﺮﻳﺎت اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻗـﻄــﺎع اﻻﻧ ـﺸــﺎء ات اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﻰ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻘﻮﻳﺔ ﻣﻊ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ واﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ ٧‬أﺑﺮﻳﻞ ‪٢٠١٦‬م‬ ‫‪ ٢٩‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬ ‫• اﻟﻌﺪد ‪٣٠٠٨‬‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪20‬‬ ‫اﻟﻨﺤﺎت اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫ﻧﺎﺟﻲ ﻓﺮﻳﺪ ﻓﻲ ﺣﻮار‬ ‫ﺷﺎﺋﻖ ﺣﻮل ﻣﻌﺮﺿﻪ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮ »ذﻛﺮﻳﺎت‬ ‫ﻣﺮﺋﻴﺔ« واﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻓﻲ أﻋﻤﺎﻟﻪ‪.‬‬

‫‪Fitness‬‬

‫‪23‬‬

‫‪Hi-Tech‬‬

‫‪24‬‬

‫ّ‬ ‫ﻫﻞ ﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﻧﺘﺨﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻠﻴﺎ ﻋﻦ اﻟﺴﻜﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺄﻛﻮﻻﺗﻨﺎ؟ ﻧﻈﺮﻳﺎت‬ ‫ﻣﺘﻌﺪدة ﺗﺆﻳﺪ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻔﻜﺮة أو ﻻ ﺗﺪﻋﻤﻬﺎ‬ ‫ﺗﻌﺮف إﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ‪.‬‬

‫ﺗﻌﻠﻢ ﻛﻴﻒ ﺗﺪرب ﻛﻠﺒﻚ‬ ‫ﻋﺒﺮ أﺑﺮز ﻧﺼﺎﺋﺢ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ ‪Autumn Gold‬‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻘﺪم ﺗﻮﺻﻴﺎت‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ ﻻﺑﻘﺎء اﻟﻜﻼب‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻴﺌﺔ آﻣﻨﺔ وﻣﺮﻳﺤﺔ‬ ‫واﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﻃﺎﻗﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ ‪27‬‬ ‫ﻣﺰاج ص ‪٢١‬‬

‫ﺗﺠﻤﻊ ﻣﺤﺒﻮ اﻟﻜﺎﺗﺐ‬ ‫واﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﺮاﺣﻞ زﻫﻴﺮ‬ ‫اﻟﺪﺟﻴﻠﻲ وأﺻﺪﻗﺎؤه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻣﺮور أرﺑﻌﻴﻦ ﻳﻮﻣﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ رﺣﻴﻠﻪ‪ ،‬ﻟﺘﺄﺑﻴﻨﻪ‬ ‫ﱡ‬ ‫وﻟﺘﺬﻛﺮ ﻣﺂﺛﺮه‪.‬‬

‫ﺣﻨﺎن ﻣﻄﺎوع‪:‬‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ اﻟﻔﺨﺮاﻧﻲ ﻣﻤﺘﻊ‬

‫ﻓﻠﻚ‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ‬

‫‪ 21‬ﻣﺎرس ‪ 19 -‬أﺑﺮﻳﻞ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬أن ﺗﺴﻌﻰ إﻟﻰ إﻳﺠﺎد ﻣﻨﺎﻓﺬ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺮﺑﺢ ﻟﻴﺲ أﻣﺮا ﺧﺎﻃﺌﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻋﻼﻗﺘﻜﻤﺎ ﻣﺘﻨﺎﻏﻤﺔ ﻓﻠﻤﺎذا ﻟﻢ ﺗﻘﺪﻣﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻮة اﻻرﺗﺒﺎط ﺑﻌﺪ؟‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻟﻈﻠﻢ اﻟﺬي ّ‬ ‫ﺗﺘﻌﺮض ﻟﻪ ﻫﻮ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﺳﻜﻮﺗﻚ ﻋﻦ ﺗﺼﺮﻓﺎت أﺣﺪ اﻷﻗﺮﺑﺎء‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.12 :‬‬

‫اﻟﻤﻴﺰان‬

‫‪ 23‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 23 -‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﻻﻗﺘﺮاﺣﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﻠﺮؤﺳﺎء‬ ‫ﺗﻼﻗﻲ ﺣﻤﺎﺳﺔ ﻣﻨﻬﻢ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﺘﻮق اﻟﺤﺒﻴﺐ إﻟﻰ ﺣﻨﺎﻧﻚ وﻋﻄﻔﻚ‬ ‫واﻫﺘﻤﺎﻣﻚ‪ ،‬ﻓﺄﻧﺖ اﻫﻤﻠﺘﻪ ﻃﻮﻳﻼ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬رﺗﺐ أوﻟﻮﻳﺎت ﻣﻨﺰﻟﻚ ورﻛﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻀﺮوري ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.12 :‬‬

‫اﻟﺜﻮر‬

‫‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ ‪ 20 -‬ﻣﺎﻳﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻟﻤﺎذا ﺗﻀﻊ اﻟﻔﺸﻞ ﻧﺼﺐ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻣﺎ دﻣﺖ‬ ‫ﺗﻤﻠﻚ ّ‬ ‫ﻣﻘﻮﻣﺎت اﻟﻨﺠﺎح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺠﺎدل اﻟﺸﺮﻳﻚ ﻋﻠﻰ أﺗﻔﻪ اﻷﺳﺒﺎب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻬﻮ ﺿﺎق ذرﻋﺎ ﺑﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﻠﻘﻰ زﻳﺎرة ﻣﻦ أﺣﺪ اﻷﺻﺪﻗﺎء ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻃﻮل ﻓﺮاق ﺑﻴﻨﻜﻤﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.16 :‬‬

‫اﻟﻌﻘﺮب‬

‫‪ 24‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 22 -‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻌﺮض ﻋﻠﻴﻚ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻲ اﻟﺤﺴﺒﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺪ ﺗﻮﻓﺮ ﻟﻚ أرﺑﺎﺣﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﺴﺎﻧﺪك اﻟﺸﺮﻳﻚ ﻓﻲ أوﻗﺎﺗﻚ ﻛﺎﻓﺔ وﻳﺴﻬﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ راﺣﺘﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻠﺒﻲ إﺣﺪى اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت وﺗﺘﻌﺮف ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫إﻟﻰ ﺷﺨﺼﻴﺎت ﻣﻬﻤﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.3 :‬‬

‫اﻟﺠﻮزاء‬

‫‪ 21‬ﻣﺎﻳﻮ ‪ 21 -‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﻟﺒﻠﺒﻠﺔ ﻻ ﺗﻔﻴﺪ ﻟﺬا ﺗﺠﻨﺐ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺜﻴﺮﻫﺎ‬ ‫واﻋﻤﻞ ﺑﺮوﻳﺔ وﻫﺪوء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﻠﻘﻰ ﻫﺪﻳﺔ ّﻗﻴﻤﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻓﺘﻔﺮح‬ ‫ﺑﻤﻔﺎﺟﺄﺗﻪ ﻟﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬أﺧﺮج ﻣﻦ ﻋﺰﻟﺘﻚ وأﻋﺪ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ ﺑﻚ واﺿﺤﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.11 :‬‬

‫اﻟﻘﻮس‬

‫‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ 21 -‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻳﺤﻘﻖ أﺣﺪ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻲ ﻧﻔﺬﺗﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫أرﺑﺎﺣﺎ ﻃﺎﺋﻠﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺣﺴﻦ ﺗﺨﻄﻴﻄﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﻌﺒﺮ ﻟﻚ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ﻋﻦ ﻣﺪى‬ ‫ﺷﻮﻗﻪ إﻟﻴﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻴﻚ ﻫﺬه اﻷﻳﺎم ﻓﻼ‬ ‫ﺗﻬﻤﻠﻬﺎ وﻛﻦ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.6 :‬‬

‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‬

‫‪ 22‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 22 -‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﺤﻤﺲ ﻟﻤﺸﺮوع ﻋﻠﻰ ﻗﺪر ﻣﻦ اﻷﻫﻤﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺴﻌﻰ ﺟﺎﻫﺪا إﻟﻰ إﻧﺠﺎﺣﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻔﺎﻫﻢ ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﺎط اﻟﺨﻼف‬ ‫ﺑﻴﻨﻜﻤﺎ ﻗﺒﻞ ﻓﻮات اﻷوان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻬﺘﻢ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎدات اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﻌﻬﺎ‬ ‫ﻫﻨﺎ وﻫﻨﺎك ﻓﺄﻧﺖ أدرى ﺑﺸﺨﺼﻴﺘﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.18 :‬‬

‫اﻟﺠﺪي‬

‫‪ 22‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 19 -‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬

‫َ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺨﺶ اﻟﻤﻬﺎم اﻟﻤﻠﻘﺎة ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻚ‬ ‫ﻓﺄﻧﺖ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻋﻮاﻃﻔﻚ ﺗﺠﺎه اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﺎ ﻳﻔﺮﺣﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻋﻼﻗﺘﻚ ﻣﻊ اﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ ﺑﻚ ﻣﺘﻴﻨﺔ‬ ‫وﺗﻌﻴﺶ ﻣﻌﻬﻢ أﺟﻤﻞ اﻷوﻗﺎت‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.9 :‬‬

‫اﻷﺳﺪ‬

‫‪ 23‬ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ 22 -‬أﻏﺴﻄﺲ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺗﻘﻄﻒ ﺛﻤﺎر ﺟﻬﻮدك اﻟﺘﻲ ﺑﺬﻟﺘﻬﺎ‬ ‫ﻹﻧﺠﺎح أﺣﺪ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻄﻤﺌﻦ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ اﻟﺸﺮﻳﻚ ﺑﻌﺪ اﻟﻮﻋﻜﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ّ‬ ‫أﻟﻤﺖ ﺑﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬أﻧﺖ ﺳﻴﺪ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫دون ﻣﻨﺎزع ﺑﻔﻌﻞ ﺟﺎذﺑﻴﺘﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.20 :‬‬

‫اﻟﺪﻟﻮ‬

‫‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 18 -‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻬﻨﺘﻚ ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪرس واﻟﺘﺨﺼﺺ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ّ :‬‬ ‫ﺗﻘﺮب أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻳﻚ ﻟﺘﺮدم اﻟﻬﻮة‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺑﻴﻨﻜﻤﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ّ :‬‬ ‫ﻏﻴﺮ دﻳﻜﻮر ﻣﻨﺰﻟﻚ ﻟﺘﻀﻔﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.2 :‬‬

‫اﻟﻌﺬراء‬

‫‪ 23‬أﻏﺴﻄﺲ ‪ 22 -‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻧﻈﻢ أوﻗﺎﺗﻚ ﺟﻴﺪا وادرس ﻣﻠﻔﺎﺗﻚ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﺒﺪء ﺑﺄي ﻣﻬﺎم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻷﺳﺮار اﻟﺘﻲ ﺗﺨﻔﻴﻬﺎ ﻋﻦ اﻟﺸﺮﻳﻚ ﺣﺎن‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﻟﻠﺒﻮح ﺑﻬﺎ أﻣﺎﻣﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻳﻤﺮ أﺣﺪ أﻓﺮاد اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺑﻀﺎﺋﻘﺔ‬ ‫ﻣﺎدﻳﺔ وﺗﻘﻒ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.17 :‬‬

‫اﻟﺤﻮت‬

‫‪ 19‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ 20 -‬ﻣﺎرس‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺠﻌﻞ اﻟﻤﺼﺎﻋﺐ ﺗﺤﺒﻄﻚ وﺗﻮﺗﺮك‬ ‫ﺑﻞ ﺟﺪ ﺣﻠﻮﻻ ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺘﻜﺒﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻳﻚ ﻓﺄﻧﺖ ﺑﺬﻟﺖ‬ ‫ﻗﺼﺎرى ﺟﻬﺪك ﻟﺘﻨﺎل اﻫﺘﻤﺎﻣﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺨﻄﻂ ﻟﻠﺴﻔﺮ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﺻﺪﻗﺎء ﺑﻬﺪف اﻟﺮاﺣﺔ واﻻﺳﺘﺠﻤﺎم‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.7 :‬‬


‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪٢٠‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3008‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 7‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 29 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻔﻨﺎن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ ﻧﺎﺟﻲ ﻓﺮﻳﺪ‪:‬‬

‫أوه‬ ‫»ﻳﺎ ﻣﺎل«!‬

‫}ذﻛﺮﻳﺎت ﻣﺮﺋﻴﺔ{ ﻳﻌﻜﺲ ﺷﺨﺼﻴﺘﻲ‬

‫ً‬ ‫ﺟﻤﻊ اﻟﻨﺤﺎت اﻟﻤﺼﺮي ﻧﺎﺟﻲ ﻓﺮﻳﺪ ًﻓﻲ ﻣﻌﺮﺿﻪ اﻷﺧﻴﺮ »ذﻛﺮﻳﺎت ًﻣﺮﺋﻴﺔ« ﻳﺼﺒﺢ ﺟﺰءا ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻌﻤﻞ‪ .‬ﻧﺎﺟﻲ أﺣﺪ أﺑﺮز ﻧﺤﺎﺗﻲ ﻣﺼﺮ ﺧﻼل اﻟﻌﻘﺪﻳﻦ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻠﻮﺣﺎت واﻟﻤﻨﺤﻮﺗﺎت ﻣﺴﺘﻌﻴﻨﺎ ﺑﺘﻘﻨﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ وﻣﺴﺘﺨﺪﻣﺎ ﻣﺎدة اﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ‪ ،‬وﻫﻮ ﻳﺘﺼﻒ ﺑﺎﻟﺘﻤﺮد واﻟﺘﺠﺮﻳﺐ ّ‬ ‫وﺣﺐ اﻟﻤﻐﺎﻣﺮة اﻟﺘﻲ ﻳﺮى أﻧﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﻴﻜﻞ اﻟﻤﻄﻠﻲ ﺑﺎﻟﻔﻀﺔ ﻟﻴﻌﻜﺲ ﺻﻮرة اﻟﻤﺘﻠﻘﻲ داﺧﻞ ﻋﻤﻠﻪ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﻘﻮد داﺋﻤﺎ إﻟﻰ اﻟﺠﺪﻳﺪ واﻟﻤﺨﺘﻠﻒ‪ ،‬وﻟﺬﻟﻚ ﻳﻨﺼﺢ ﺑﻬﺎ اﻟﻨﺤﺎﺗﻴﻦ اﻟﺸﺒﺎب‪.‬‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﺳﻤﺎح ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم‬

‫ﻗﺪﻣﺖ ﺟﻤﻠﺔ‬ ‫ﻧﺤﺘﻴﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻌﺮﺿﻲ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮ‬

‫ﻗﺪﻣﺖ ﻣﻐﺎﻣﺮة ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻨﺤﺖ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻌﺮﺿﻚ اﻷﺧﻴﺮ »ذﻛﺮﻳﺎت‬ ‫ﻣﺮﺋﻴﺔ«‪ ،‬ﻣﺎ ﻫﻲ أﺑﻌﺎدﻫﺎ؟‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﺴـﺘـﻌـﻴــﻦ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن ﻋ ـﻤــﻮﻣــﺎ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﺸﻌﺮ ﺑــﻪ وﺑـﺨـﺒــﺮاﺗــﻪ ﻓــﻲ اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫وﺑـﺒـﻴـﺌـﺘــﻪ واﻟـ ـﺤ ــﻮادث اﻟﻤﺤﻴﻄﺔ‪،‬‬ ‫وﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﻨﻔﺴﻪ وﺑﺎﻟﻨﺎس‪ ،‬وﺑﺎﻟﻔﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮﻣﺎ واﻟﻨﺤﺖ ﺧﺼﻮﺻﺎ‪ ،‬وﻣﺎذا‬ ‫ﻳــﺮﻳــﺪ أن ﻳ ـﻘــﻮل‪ ،‬ﻓـﻬــﻞ ﻳـﺴـﻌــﻰ إﻟــﻰ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺟﻤﻞ ﺟــﺪﻳــﺪة أم ﻣـﻜــﺮرة أم‬ ‫ﻣﻐﺎﻣﺮة؟‬ ‫أردت ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـﻌ ــﺮ ﺿ ــﻲ اﻷ ﺧـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫اﻟــﺪﺧــﻮل ﻓــﻲ ﻣﻐﺎﻣﺮة‪ .‬أﻗــﺪم ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫ً‬ ‫اﻷوﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ أﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎﻻ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺪار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وﺷــﻜ ـﻠــﺖ ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ إﻟ ــﻲ ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺪ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ‪،‬‬ ‫إذ ﻗﻄﻌﺖ ﺧﺎﻣﺎت ﺑﺎﻟﻠﻴﺰر ﺛﻢ ﻗﻤﺖ‬ ‫ﺑـﺘــﺮﻛـﻴــﺐ ﻓــﻮﺗــﻮﻏــﺮاﻓ ـﻴــﺎ‪ ،‬واﺧ ـﺘــﺮت‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـﻘ ــﺎﻃ ــﻊ ﻟ ـّﻄ ـﺒــﺎﻋ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﻤﺜﻞ ﻣﺮاﺣﻞ ﻣﻌﻘﺪة‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻲ ﻛﻨﺖ أﺷﻌﺮ أﻧﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ﺳﺘﻮﺻﻞ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ اﻟﺘﻲ أرﻳﺪﻫﺎ‪.‬‬ ‫ـﻒ ﺑـﻌــﺮض‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﻟ ـﻤ ــﺎذا ﻟ ــﻢ ﺗ ـﻜ ـﺘـ ِ‬ ‫ً‬ ‫أﻋﻤﺎل ﻧﺤﺘﻴﺔ ﺑﻤﻔﺮدﻫﺎ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ً‬ ‫أن اﻟﻤﻀﻤﻮن ﻗﺪ ﻳﺒﺪو واﺣﺪا؟‬ ‫ﻟ ـ ـﻐـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺤـ ــﺖ اﺧـ ـ ـﺘ ـ ــﺰاﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ .‬ﻻ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﻧﻘﺪم ﺣﻜﻴﺎ أو ﻋﺎﻟﻤﺎ‬ ‫أو أﺳﻄﻮرة ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﻧﻘﺪﻣﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪.‬‬ ‫اﺟـ ـﺘـ ـﻬ ــﺪت وﺗـ ـﺤ ــﺎﻳـ ـﻠ ــﺖ ﻟـﺘـﻜـﺜـﻴــﻒ‬ ‫ﻣـﻀـﻤــﻮن ﻗـﻄـﻌــﺔ اﻟـﻨـﺤــﺖ‪ ،‬ﻷﻋﻄﻲ‬

‫ً‬ ‫ﺟﻤﻼ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﺤﺖ‪ .‬وﻣﻊ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ‬ ‫واﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺠ ـ ــﺎرب‪ ،‬اﺧ ـ ـﺘـ ــﺮت أن أﻃ ـﺒ ــﻊ‬ ‫ﻓﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺤﺖ أو أﻗﺪم‬ ‫أﺷ ـﻴ ــﺎء ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺴ ـﻄــﺢ أو‬ ‫اﻟـﺠــﺪار ﺗﻘﺘﺮب ﺑﻌﺾ اﻟﺸﻲء ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻤﻠﻲ‪ ،‬وﻫــﻲ ﻣﺰﻳﺞ ﺑﻴﻦ اﻷﺑﻴﺾ‬ ‫واﻷﺳﻮد‪ ،‬ﻣﻌﺪن ﻣﻊ ﺣﺠﺮ‪ ،‬ﺧﺸﺐ‬ ‫وﻣﻌﺪن‪ .‬ﻣﻦ ﻳﺮى ﻣﻌﺮﺿﻲ اﻷﺧﻴﺮ‬ ‫ﻳﻌﺮف أﻧﻪ ﻧﺘﺎج ﺷﺨﺼﻴﺘﻲ‪.‬‬ ‫ﻳــﺮى ﺑﻌﺾ اﻟﻨﻘﺎد ﺑﺄﻧﻚ ﺗﺘﺒﻊ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺴﻘﺎ أو ﺧﻄﺎ ﻣﻌﻴﻨﺎ ﻣﻨﺬ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻤﺎ ﺗﻌﻠﻴﻘﻚ؟‬ ‫ﻻ أﻓﻜﺮ ﺑﻬﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‪ .‬رﺑﻤﺎ ﻟﻲ‬ ‫ً‬ ‫أﺳﻠﻮﺑﻲ ﻓﻲ اﻟﻨﺤﺖ ﻋﻤﻮﻣﺎ‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫أﻋﻤﺎل ﻛﺒﻴﺮة ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﺧﺎرج ﻣﺼﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﺳﻤﺒﻮزﻳﻮﻣﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺪﻳﺪة ﺣﺘﻰ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻷورﺑﻴﻴﻦ‪ .‬أﺟﺘﻬﺪ وﻟﻜﻨﻲ ﻻ أﺿﻊ‬ ‫ﺧـﻄــﺔ ﻓ ــﻲ ذﻫ ـﻨــﻲ ﻟﻠﺘﻨﻔﻴﺬ ﻛــﻮﻧــﻲ‬ ‫ﺿﺪ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺛﺎﺑﺘﺔ‪ .‬ﻟﻦ‬ ‫ﺗﺘﻢ ﻣﻌﺎﻗﺒﺔ اﻟﻔﻨﺎن إذا ّ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻃﺮﻳﻘﺘﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ‪ّ .‬‬ ‫أﻗﺪم ﻣﺎ أﺷﻌﺮ ﺑﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻲ‬ ‫أﺳﺘﻔﻴﺪ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﺧﺒﺮاﺗﻲ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ .‬ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ‬ ‫أن أﻏ ـ ّـﻴ ــﺮ ﺟ ـ ــﺬري وﻟ ـﻜ ــﻦ ﺑـﻄــﺮﻳـﻘــﺔ‬ ‫ﻋ ـﻤ ـﻠ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺮوﻓ ــﺔ‪ .‬ﻻ ﻳـﺸـﻐـﻠـﻨــﻲ‬ ‫اﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﻟﺨﻂ ﺑﻘﺪر ﻣــﺎ ﻳﻬﻤﻨﻲ‬ ‫ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ ﺧــﻂ ﺟــﺪﻳــﺪ‪ ،‬ﻟ ــﺬا أﻟـﺠــﺄ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫أﻧﺎ ﻣﺘﻤﺮد ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ وﻣﻬﻤﻮم‬ ‫ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺟﻤﻞ وﻃﺮﻳﻘﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬و ﻣــﺎ زال اﻟﻌﻤﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮا ‪.‬‬ ‫أﺣﺐ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ‬ ‫أن اﻟﻤﻐﺎﻣﺮات اﻟﺘﻲ أﻗﺪﻣﻬﺎ ﺻﻌﺒﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ـﻜ ـﻨ ــﻲ ﺷـ ـﻐ ــﻮف ﺟ ـ ـ ــﺪا ﺑ ــﺎﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ‬ ‫واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﻦ وﺻﻴﺎﻏﺔ‬ ‫اﻟـﻨـﺤــﺖ ﺑـﻤـﻌــﺎﻟـﺠــﺎت ﺟــﺪﻳــﺪة ﺑﻬﺎ‬ ‫ﺟ ــﺮأة‪ .‬أﻗــﻮل ﻟﻠﻨﺤﺎﺗﻴﻦ اﻟﺼﻐﺎر‪:‬‬ ‫ﺿ ـﻌــﻮا ﻗـﻠــﻮﺑـﻜــﻢ أﺳ ـﻔــﻞ أﻗــﺪاﻣـﻜــﻢ‪.‬‬ ‫ﻟــﻦ ﺗﻌﻠﻖ ﻟـﻜــﻢ اﻟـﻤـﺸــﺎﻧــﻖ‪ .‬ﺟــﺮﺑــﻮا‬ ‫وأﻧ ـﺘ ــﻢ ﺻ ـﻐ ــﺎر‪ ،‬ﻟ ـﻤ ــﺎذا ﺗــﺬﻫـﺒــﻮن‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺴﻬﻞ واﻟﺘﻠﺨﻴﺺ‪.‬‬ ‫ﻛـ ــﻮﻧـ ــﻮا ﻣ ـﺠ ــﺎﻧ ـﻴ ــﻦ وﺳـ ـﺘـ ـﺠ ــﺪون‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻫﺎﺋﻠﺔ‪ .‬اﻟﺘﺤﻔﻆ ﻓــﻲ ﺣﺪ‬ ‫ذاﺗﻪ أﻣﺮ ﺳﻠﺒﻲ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻤﺮد ﺿﺮورة ﻓﻨﻴﺔ؟‬ ‫ﺗﺮى أن‬

‫ﻣﻦ أﻋﻤﺎل اﻟﻨﺤﺎت ﻧﺎﺟﻲ ﻓﺮﻳﺪ‬

‫ﻻ أﻋ ــﺮف إن ﻛــﺎن ﺿ ــﺮورة أو‬ ‫ﻻ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻲ ﻻ أ ﺣــﺐ اﻟﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻤﻂ واﺣﺪ‪ .‬أﺳﺄل ﻧﻔﺴﻲ أﺣﻴﺎﻧﺎ‪:‬‬ ‫ﻣﺎذا ﺳﺄﺧﺴﺮ إذا ﻏﺎﻣﺮت؟ رﺑﻤﺎ‬

‫ﻣﺎ أﻓﺎدﻧﻲ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻌﻤﻞ أﻧﻨﻲ ﻟﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻜﻦ ﻟﻲ ﻋﻤﻞ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ ﺳﻮى اﻟﻔﻦ‪.‬‬ ‫ﺑﻤﺠﺮد اﻟﺘﺨﺮج رﻛــﺰت ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻦ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺎرض‪ .‬ﻟ ــﻢ أﺳ ـﺘ ـﻄــﻊ إﺷ ــﺮاك‬ ‫ﻋﻤﻞ آﺧﺮ ﻣﻌﻪ‪ .‬رﺑﻤﺎ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻮﺣﻴﺪ‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﻗـﻤــﺖ ﺑ ــﻪ أﻧ ـﻨــﻲ ﻛـﻨــﺖ ﺿﻤﻦ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﺴﻤﺒﻮزﻳﻮم أﺳﻮان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأدرﺗﻪ ﻟﻤﺪة ‪ 16‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ أﻳﻀﺎ‬ ‫رﺑﻤﺎ ﻣﺎ ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ اﺳﺘﻤﺮاري ﻫﻮ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻓﻨﺎﻧﻴﻦ ﻛﺒﺎر وﺑﻤﺤﻴﻂ‬ ‫ﻋﻤﻠﻲ ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬

‫اﻟﺒﺮوﻧﺰ واﻟﻤﺘﻠﻘﻲ‬ ‫ﻛﻴﻒ ﺗﺴﻨﻰ ﻟــﻚ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺨﺎﻣﺔ‬ ‫ا ﻟـﺒــﺮو ﻧــﺰ اﻟﻤﻄﻠﻲ ﺑﺎﻟﻨﻴﻜﻞ‪ ،‬و ﻫــﻞ‬ ‫أردت ﺑ ــﺎ ﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺪا ﻣ ـﻬ ــﺎ أن ﺗـﺠـﻌــﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺘﻠﻘﻲ ﺟﺰءا ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻚ ﺑﺎﻧﻌﻜﺎس‬ ‫ﺻﻮرﺗﻪ داﺧﻞ ﻫﺬا اﻟﻌﻤﻞ؟‬ ‫أﺗـﻌـﻤــﺪ ﻫ ــﺬا اﻷﻣ ــﺮ إﻟ ــﻰ ﺣــﺪ ﻣــﺎ‪.‬‬ ‫أﺳ ـﺘ ـﻄ ـﻴــﻊ أن أﺧـ ـ ــﺮج ﻣ ــﻦ ﺷـﻐـﻠــﻲ‬ ‫اﻟـﺨــﺎص إﻟــﻰ اﻟ ـﻌــﺎم‪ .‬ﻣــﺎ ﻳﺨﺼﻨﻲ‬ ‫إﺣ ـﺴــﺎﺳــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة واﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺔ‬ ‫واﻟـ ـ ــﻮاﻗـ ـ ــﻊ واﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎﻛ ــﻞ واﻟ ـﺤ ـﻴ ــﺎة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻧﻌﻴﺸﻬﺎ‪ .‬إذا دﺧــﻞ اﻟﻤﺘﻔﺮج‬ ‫ﺑ ـﺤ ــﺪ ذاﺗ ـ ــﻪ إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ وأﺻ ـﺒ ــﺢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺟـ ـ ـ ــﺰءا ﻣ ـﻨ ــﻪ ﺳ ـﻴ ـﻌ ـﻄــﻲ اﻧ ـﻄ ـﺒ ــﺎﻋ ــﺎ‬ ‫آﺧ ــﺮ‪ .‬ﻳﻌﻜﺲ اﻻﻧ ـﻌ ـﻜــﺎس اﻟﺸﺪﻳﺪ‬ ‫ﻟﻸﻋﻤﺎل اﻟﻤﺘﻠﻘﻲ داﺧﻠﻪ‪ ،‬ﺣﺘﻰ إن‬ ‫ﻟ ــﻮن اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻧـﻔـﺴــﻪ ﻳـﺘـﻐـ ّـﻴــﺮ وﻛــﺄﻧــﻪ‬ ‫ﻛــﺎﺋــﻦ ﺣــﻲ‪ ،‬وﻳـﻜــﻮن ﻫــﺬا اﻷﻣ ــﺮ ﻓﻲ‬ ‫ذﻫﻨﻲ ﻋﻨﺪ ﺻﻴﺎﻏﺘﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻔﻨﻲ‪،‬‬ ‫واﺳــﺄل ﻧﻔﺴﻲ‪ :‬ﻫﻞ أرﻳــﺪ أن أﻗﺪﻣﻪ‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻻﻣ ـ ــﻊ أم ﻻ؟ ﻳـ ـﺠ ــﺬب ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻷﻣــﺮ اﻟﻤﺘﻠﻘﻲ إﻟــﻰ اﻟﻌﻤﻞ وﻳﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣــﻦ ﺣﺎﻟﺘﻪ اﻟــﺪراﻣـﻴــﺔ اﻟﻤﺘﻨﺎﻗﻀﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﺳﺒﻜﺖ اﻷﻋﻤﺎل ﻛﺎﻓﺔ ﺑﻨﻔﺴﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﻷﺗ ـﺤــﻜــﻢ ﺑــﺎﻟ ـﺠــﻮدة وﺑﺎﻟﺘﺸﻄﻴﺐ‬ ‫اﻟــﺬي أرﻳ ــﺪه‪ ،‬وذﻟــﻚ رﺑﻤﺎ ﺟــﺰء ﻣﻦ‬ ‫ا ﻣ ـ ـﺘـ ــﻼك اﻷدوات‪ ،‬ﻣـ ــﺎ ﻳـﻤـﻨـﺤـﻨــﻲ‬ ‫ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻟﻠﻤﻐﺎﻣﺮة وإﻟـﻐــﺎء أﻋﻤﺎل‬ ‫ﻻ ﺗ ــﺮوق ﻟ ــﻲ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺛــﻢ وﺻـﻠــﺖ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣﺎ ﻋﺮﺿﺘﻪ‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـﻜ ـ ــﻦ ﻫ ـ ـ ــﻞ ﺳـ ـﺒـ ـﻜ ــﻚ أﻋـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻚ‬ ‫اﺳﺘﻌﺮاض ﻟﻤﻬﺎرﺗﻚ؟‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻴﺲ اﺳﺘﻌﺮاﺿﺎ ﻟﻠﻤﻬﺎرة ﺑﻘﺪر‬ ‫ﻣــﺎ ﻫــﻮ اﻣ ـﺘــﻼك ﻟـ ـ ــﻸدوات‪ .‬ﺳﺒﻜﺖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳ ــﺎﺑـ ـﻘ ــﺎ أﻋ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻻ ﻟـ ـ ــﺪى أﺻـ ـﺤ ــﺎب‬ ‫ﻣﺴﺎﺑﻚ ﻣﺎﻫﺮﻳﻦ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻲ أردت أن‬ ‫ﺗـﺘــﻮاﻓــﺮ ﻟــﻲ اﻷدوات ﻣﺜﻞ اﻟــﺮﺳــﺎم‬ ‫اﻟــﺬي ﺗﻜﻮن أدواﺗ ــﻪ ﻣﻠﻚ ﻳﺪﻳﻪ ﻣﻦ‬ ‫أﻟ ــﻮان وﻓــﺮش وﺗ ــﻮال‪ ...‬إﻟــﺦ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ‬

‫أ ﻓـﻀــﻞ ﺗـﻌــﺰ ﻳــﺰ اﻟﺘﻜﻨﻴﻚ‪ ،‬وﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫أ ﺳـﺒــﻚ ﻋﻤﻠﻲ أﺳﺘﻄﻴﻊ اﻟﺘﺠﻮﻳﺪ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﺒ ــﺎﻛ ــﺔ ﻷﻧـ ــﻲ اﻷﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﺳﺘﻴﻌﺎب ﻧﻔﺴﻲ‪ ،‬ﻟــﺬا ﻗﻤﺖ ﺑﻬﺬه‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻐﺎﻣﺮة وﻟﻢ أﺧﺴﺮ ﺷﻴﺌﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﻌــﺮض ﻟـﻠـﻤــﺮة اﻷوﻟ ـ ــﻰ أﻋ ـﻤــﺎﻻ‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺸﺐ‪ ،‬أﻻ ﺗﺮى أن اﺳﺘﺨﺪاﻣﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺨﺎﻣﺔ ﺟﺎء ﻣﺘﺄﺧﺮا؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ـ ــﺎن واﻟـ ـ ـ ــﺪي ﻣـ ــﺎﻫـ ــﺮا ﺟـ ـ ــﺪا ﻓــﻲ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـﺨ ـﺸ ــﺐ ﻓ ـﻠ ــﻢ أرد أن‬ ‫أﻋـ ـﻴ ــﺶ ﻓ ــﻲ ﺟ ـﻠ ـﺒ ــﺎب أﺑـ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪاﻣ ــﻲ اﻟـ ـﺨـ ـﺸ ــﺐ ﻓ ـ ــﻲ ﻫ ــﺬا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺮض أﻋ ـﻄ ــﻰ ﻃ ـﻌ ـﻤــﺎ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪا‬ ‫ﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠــﻲ‪ ،‬واﻛـ ـﺸـ ـﻔ ــﺖ أن اﻟـﻤـﺘـﻠـﻘــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﻠﻪ ﺟﻴﺪا‪ .‬وﺟﺪت أن اﻟﻌﻤﻠﻴﻦ‬ ‫اﻟﺨﺸﺒﻴﻴﻦ ﻫﻤﺎ ﺑﻄﻼ اﻟﻤﻌﺮض‪.‬‬ ‫ﻛـ ـ ــﺬﻟـ ـ ــﻚ اﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺪت ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﺮﻋﻮﻧﻲ ﻛﺜﻴﺮا ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺨﺎﻣﺔ‪،‬‬ ‫ورﻛــﺰت ﻓﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺨﺸﺐ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻛﻮﻧﻪ ﺧﺎﻣﺔ ﻧﺮاﻫﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﻧﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﻮﺗﻨﺎ‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺪ رﺑﻊ ﻗﺮن ﻣﻊ اﻟﻨﺤﺖ‪ ،‬ﻛﻴﻒ‬ ‫ﺗﺒﺪو ﺗﺠﺮﺑﺘﻚ اﻟﻴﻮم؟‬ ‫ً‬ ‫ﻗ ــﺪﻣ ــﺖ ﻣ ـﻌ ــﺮﺿ ــﺎ ﻣ ـﻨ ــﺬ ﻋــﺎﻣـﻴــﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺠﺰﻳﺮة ﻟﻠﻔﻨﻮن‪ ،‬وﺟﺎء‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻌ ــﺮﺿ ــﻲ اﻷول ﻣ ـﻨ ــﺬ ‪ 27‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ‪،‬‬ ‫وﻣ ـﻜ ـﺜ ــﺖ ﻓـ ـﺘ ــﺮة ﻃ ــﻮﻳ ـﻠ ــﺔ ﻣ ــﻦ دون‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﻌﺎرض ﻟﺴﺒﺐ ﺧــﺎص‪ ،‬إذ‬ ‫ُ‬ ‫ﻛ ـﻨــﺖ أﻋ ــﺪ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﺗ ـﺒ ــﺎع ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫أﻋ ــﺪاد وﻣــﺎ ﻳﺘﺒﻘﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫أن ﻳﻜﻮن ﻣﻌﺮﺿﺎ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻣ ــﺮاﺣ ــﻞ ﻋـﻤـﻠــﻲ‪ ،‬ﺑـ ــﺪأت اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪ إﻟ ـ ـ ــﻰ أن ذﻫ ـ ـﺒـ ــﺖ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺳﻤﺒﻮزﻳﻮم أﺳﻮان‪ ،‬ﺑﻬﺮﻧﻲ اﻟﺤﺠﺮ‬ ‫وﺗﻜﻨﻴﻚ ﻫﺬه اﻟﺨﺎﻣﺔ وﻟﻐﺘﻬﺎ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﺗـﺤـ ّـﻮﻟــﺖ ‪ 180‬درﺟ ــﺔ‪ ،‬وﻛــﺎﻧــﺖ أول‬ ‫ﺗ ـﺠ ــﺮﺑ ــﺔ ﻟ ــﻲ ﺑ ـﻌ ــﺪ ﻫـ ــﺬه اﻟـﻔــﺎﻋـﻠـﻴــﺔ‬

‫ﺑﻌﺎم ﻓﻲ ﺑﻴﻨﺎﻟﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻋـ ــﺎم ‪ 1998‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻗ ــﺪﻣ ــﺖ رﺧ ــﺎﻣ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫أﺳ ـ ــﻮد وﺑـ ــﺮوﻧـ ــﺰا وﻓ ـﺘ ــﺢ اﻟ ـﻄــﺮﻳــﻖ‬ ‫أﻣﺎﻣﻲ وﻋﻤﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻫــﺬا اﻻﺗﺠﺎه‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻵن وﻗﻤﺖ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮه‪ ،‬وﺑﺪأت‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎل ﻣﻦ اﻟﺤﺠﺮ إﻟﻰ اﻟﺒﺮوﻧﺰ‪.‬‬ ‫أﻧ ـ ــﺖ أﺣ ـ ــﺪ أﺑـ ـﻨ ــﺎء ﺳ ـﻤ ـﺒــﻮزﻳــﻮم‬ ‫اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺤ ـ ــﺖ؟ ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺎذا ﺗـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻤ ــﺖ ﻣ ـﻨ ــﻪ‬ ‫وﻛ ـﻴــﻒ ﺗــﺮﺻــﺪ ﻣ ــﺎ ﻗــﺪﻣــﻪ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ؟‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻔ ــﺪت ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺤ ـﺠ ــﺮ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ أن ﺣ ـﺠ ــﺮ اﻟ ـﻐــﺮاﻧ ـﻴــﺖ‬ ‫ﺑ ـ ـﺘ ـ ـﻜ ـ ـﻨ ـ ـﻴ ـ ـﻜـ ــﻪ ﺻـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺐ‪ ،‬ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﻫ ـﻨ ــﺎ‬ ‫ﻛ ـ ــﺎن اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪي ﻣـ ــﻊ ﺗ ـﻠ ــﻚ اﻟ ـﺨــﺎﻣــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻌﻨﻴﺪة اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫ﻣ ـﺼــﺎدﻗ ـﺘ ـﻬــﺎ ﺣ ـﺘــﻰ ﻳ ـﺨ ــﺮج ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ‪ .‬وﺷ ــﺎرﻛ ــﺖ ﻓــﻲ أﻛـﺜــﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ 20‬ﺳﻤﺒﻮزﻳﻮم‪ ،‬ﻣﻦ ﺛﻢ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺔ ﺻﻌﺒﺔ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫إﻟـ ـ ــﻲ وﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻬ ــﺎ ﻟـ ـﻐ ــﺔ أﺳ ـﺘ ـﺨــﺪﻣ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻋـ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ أرﻳ ـ ـ ــﺪ ﻗـ ـ ــﻮل ﺷـ ـ ــﻲء ﺑ ـﻬ ــﺬه‬ ‫ا ُﻟ ـﺨــﺎﻣــﺔ‪ .‬اﻟـﻐــﺮاﻧـﻴــﺖ ﻣ ــﺎدة ﻣﺒﻬﺮة‬ ‫ﻧﻔﺬ ﺑﻬﺎ أﻋﻈﻢ أﻋﻤﺎل اﻟﻨﺤﺖ‪ .‬ﻟﻬﺬه‬ ‫اﻟﻤﺎدة اﺣﺘﺮاﻣﻬﺎ وﺧﺼﻮﺻﻴﺘﻬﺎ‬ ‫وآداﺑ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ــﺎ وﻣـ ـﻌـ ـﻄـ ـﻴ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﻓـ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻐــﻞ اﻟ ـﻔ ــﺮﻋ ــﻮﻧ ــﻲ ﻧ ـﺠــﺪ أﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻟﻔﺮاﻋﻨﺔ اﻟﺼﺎﻣﺪة ﻟﻔﺘﺮات ﻃﻮﻳﻠﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻗــﺪﻣــﺖ ﺑ ـﻬــﺬه اﻟـﺨــﺎﻣــﺔ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ﻣﺌﺔ ﻋﻤﻞ‪ .‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺴﻤﺒﻮزﻳﻮم أﺣﺪث ﻧﻘﻠﺔ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻨﺤﺖ ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‪.‬‬

‫اﻟﻨﺤﺖ ﻋﻤﻞ‬ ‫»ذﻫﺒﻲ«‬ ‫واﻟﻤﺘﻠﻘﻲ‬ ‫ﻣﻦ »ﻓﻀﺔ«‬

‫»أوروﺑﺎ ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ إﻣﺒﺎﺑﺔ«‪...‬‬ ‫اﻟﺮﺣﻼت ﻛﻔﻦ ﻟﻤﺤﺒﺔ اﻟﻮﻃﻦ‬

‫ﻣﺴﻔﺮ اﻟﺪوﺳﺮي‬

‫ﻫﻮ أﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺳﻜﺐ اﻟﺒﺤﺮ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل "ﻳﺎ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻌﺐ ء ﺑﺎﻟﻤﻠﺢ واﻟﺠﺮح ﻟﻴﻐﺮق ﺑﻨﺎ وﺟﻌﺎ ﻧﻄﺮب‬ ‫ﻣﺎل"‬ ‫ﻟـ ــﻪ!‪ ،‬و ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل "ز ﻫ ـﻴ ــﺮ ﻳ ــﺎ ﺗ ــﻪ" ا ﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺠ ـﻌــﻞ ﺻ ــﺪور ﻧ ــﺎ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﺻﻐﺎرا ﺻﻨﺎدﻳﻖ أﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﻣﻐﺎرة ﻋﻼء‬ ‫ا ﻟــﺪ ﻳــﻦ‪ ،‬ﻣـﻤـﻠــﻮء ة ﺑـﻜــﻞ ﻛـﻨــﻮز ا ﻟـﺒـﺤــﺮ ﻣــﻦ ﻟــﺆ ﻟــﺆ و ﺣــﺪا ﺋــﻖ‬ ‫ﻣ ــﺮ ﺟ ــﺎن‪ ،‬ﻫ ــﻮ ا ﻟ ـﻔ ـﻨ ــﺎن ﺳ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﺎن ا ﻟ ـﻤ ــﻮ ﺳ ــﻰ‪ ،‬ﻣ ـﻠــﻚ ﻏـﻨــﺎء‬ ‫"ا ﻟ ــﺰ ﻫـ ـﻴ ــﺮ ﻳ ــﺎت" ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ــﺞ‪ ،‬و ﻧ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﺎ اﻷو ﺣـ ـ ــﺪ ﻣـﻨــﺬ‬ ‫اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎت اﻟﻤﻴﻼدﻳﺔ ﺣﺘﻰ اﻵن‪ ،‬ﻟﻢ ﻳــﺄت ﺑﻌﺪه ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫أ ﺟــﺎد أﻛﺜﺮ ﻣﻨﻪ أداء ﻫــﺬا اﻟﻔﻦ ﻣــﻦ ا ﻟـﻐـﻨــﺎء‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻧﻪ‬ ‫ﻏـﻨــﻰ أ ﻏـﻨـﻴــﺎت أ ﺧ ــﺮى ﺧ ــﺎرج إ ﻃ ــﺎر ا ﻟــﺰ ﻫـﻴــﺮ ﻳــﺎت وأ ﺑــﺪع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬وﻻ ﻗ ــﺖ ﻧـﺠــﺎ ﺣــﺎ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا ‪ ،‬إﻻ أن ا ﻟـﻔـﻨــﺎن ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫ًّ‬ ‫وﻓﻴﺎ ﻟﻔﻦ "اﻟﺰﻫﻴﺮﻳﺎت"‪ ،‬وﺑﻘﻲ ﻫﺬا اﻟﻔﻦ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻰ ﺑﻘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻮأم اﺳﻤﻪ وﻗﺮﻳﻨﺎ ﻟﻪ!‬ ‫ﻟ ـﺼــﻮ ﺗــﻪ ﺳ ـﺤــﺮ ﻧ ــﺎ ﻳ ــﺎت ﺗــﻮ ﻗــﻆ ﺛـﻌــﺎ ﺑـﻴــﻦ ا ﻟ ـﺸ ـﺠــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـﺴــﺎء ا ﺗـﻨــﺎ ا ﻟـﻘــﺪ ﻳـﻤــﺔ ﻟـﺘــﺮ ﻗــﺺ‪ ،‬ﻛ ــﺎن ﻟـﺼــﻮ ﺗــﻪ ﻃـﻌــﻢ آ ﻫــﺔ‬ ‫ﺗــﺮ ﻓــﺄ ﺟــﺮ ﺣ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺣـﺘــﻰ وإن ﻟــﻢ ﻧـﻜــﻦ ﻓــﻲ ذاك ا ﻟـﻌـﻤــﺮ ﻗﺪ‬ ‫ّ‬ ‫ﺟﺮﺑﻨﺎ آﻻم اﻟﺠﺮوح‪ ،‬إﻻ أﻧﻨﺎ أﺣﺴﺴﻨﺎﻫﺎ وﺗﻬﺠﺄﻧﺎﻫﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻴﺪا ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻔﻨﺎن ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻤﻮﺳﻰ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﻛﻨﺎ ﻧﺘﻌﻠﻢ أﺣﺎﺳﻴﺴﻨﺎ وﻧﺨﺘﺒﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺧــﻼل ﻓﻨﺎﻧﻴﻦ‬ ‫ّ‬ ‫آﺧﺮﻳﻦ ﺗﻤﻴﺰ وا ﻓﻲ ﺣﻔﺮ ﻣﺸﺎﻋﺮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﺪران اﻟﻘﻠﺐ‬ ‫ﻟﻨﺤﻔﻈﻬﺎ !‬ ‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻜــﻦ ﺻــﻮ ﺗــﻪ و ﺟ ـﻤ ــﺎل أدا ﺋـ ــﻪ ﻫ ـﻤــﺎ ﻓ ـﻘــﻂ ا ﻟـﺴـﺒـﺒــﺎن‬ ‫ا ﻟـﻠــﺬان ﺟـﻌــﻼه ﻳـﺘــﺮ ﺑــﻊ ﻋــﺮش "ا ﻟــﺰ ﻫـﻴــﺮي"‪ ،‬و ﻟـﻜــﻦ ﺣﺴﻦ‬ ‫ا ﺧ ـﺘ ـﻴــﺎره " ﻟ ـﻠــﺰ ﻫ ـﻴــﺮ ﻳــﺎت" و ﻣــﻮ ﺿــﻮ ﻋ ـﻬــﺎ ﻟـﻴـﺘـﻨــﺎ ﺳــﺐ ﻣــﻊ‬ ‫و ﺟ ــﻊ ﻻ ﺗ ـﻌ ــﺮف ﻣ ـﺼ ــﺪره ﻳ ـﺴ ـ ّـﺮ ﺑ ــﻪ ا ﻟ ـﺼ ــﻮت ﻣ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﻣﺴﺎم اﻟﺮوح!‬ ‫ا ﺧ ـﺘ ـﻔــﻰ ﻋ ــﻦ ا ﻟ ـﺴــﺎ ﺣــﺔ ا ﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ ﻓ ـﺠ ــﺄة‪ ،‬ا ﺧ ـﺘ ـﻔــﻰ و ﻫــﻮ‬ ‫ﻣ ــﺎزال ﻳـﻘـﻄــﻒ ﺛـﻤــﺎر ﻧـﺠــﺎ ﺣــﺎ ﺗــﻪ ﻓـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬ﻗـﻴــﻞ ﺣـﻴـﻨـﺌــﺬ إن‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرة ﺳﺮﻗﺘﻪ ﻣﻦ اﻟﻔﻦ!‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ اﻟﻔﻦ ﺗﻤﺎﻣﺎ أو ﻛﺎن أﺷﺒﻪ ﺑﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻟﻢ ﺗﺴﻤﻊ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻨﺬ ذﻟﻚ اﻟﺤﻴﻦ‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ ﻣﺎزال ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻟﻪ أﻏﻨﻴﺔ ّ‬ ‫ـﺎت"‪ ،‬و ﻟ ــﻢ ﻳــﺬ ﻛــﺮ ﻏـﻨــﺎء‬ ‫ـ‬ ‫ﻳ‬ ‫ـﺮ‬ ‫ـ‬ ‫ﻴ‬ ‫ـ‬ ‫ﻫ‬ ‫ـﺰ‬ ‫ـ‬ ‫ﻟ‬ ‫"ا‬ ‫ـﻚ‬ ‫ـ‬ ‫ﻠ‬ ‫ـ‬ ‫ﻤ‬ ‫ـ‬ ‫ﺑ‬ ‫ـﺐ‬ ‫ـ‬ ‫ـﻘ‬ ‫ا ﻟـﻠـﺤـﻈــﺔ ﻳـﻠـ‬ ‫ُ‬ ‫"ا ﻟ ــﺰ ﻫـ ـﻴ ــﺮي" ﻓ ــﻲ أي ﻣ ـﻨــﺎ ﺳ ـﺒــﺔ إﻻ وذ ِﻛـ ـ ــﺮ ا ﱢﺳ ــﻢ ا ﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن‬ ‫ْ‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻤﻮﺳﻰ "ﻓﺮض ﻋﻴﻦ" ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﺬ ﻛﺮ!‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﻨــﺰل ﺻــﺪ ﻳــﻖ ﻣﺸﺘﺮك اﻟﺘﻘﻴﺖ ا ﻟـﻔـﻨــﺎن ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻰ‪ ،‬وﺟﻬﺎ ﻟﻮﺟﻪ أﻣﺎم ﺗﻠﻚ اﻟﻘﺎﻣﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ ّ‬ ‫اﻟﻘﻴﻤﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ذﻛﺮﻳﺎﺗﻲ اﻟﻤﺒﻜﺮة اﻟﻜﺜﻴﺮ‪ ،‬رﺟﻞ ﻗﺪ ﺟﺎوز‬ ‫اﻟﺴﺒﻌﻴﻦ رﺑﻤﺎ‪ ،‬ﻳﺤﻤﻞ وﺟﻬﻪ اﺑﺘﺴﺎﻣﺔ وﻗﻮرة ﻻ ﺗﻜﺎد‬ ‫ﺗﻔﺎرق ﻣﻼﻣﺤﻪ‪ ،‬وﺧﻼل ﻟﺤﻈﺎت ﺑﺴﻴﻄﺔ أزال ﺑﺈﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺻﺎدﻗﺔ دﻫﺸﺔ ﻓﺮﺣﻲ ﺑﻪ‪ ،‬وﻫﻴﺒﺔ ﻟﻘﺎء اﻟﺬﻳﻦ ﻟﻬﻢ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻛﺒﺮى ﻓﻲ روﺣﻲ‪ ،‬ﺧﻼل ﻟﺤﻈﺎت ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻓﻘﻂ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺤﺒﺔ وﻛﺄﻧﻤﺎ أﻋﺮف ﻫﺬا اﻟﺮﺟﻞ ﻣﻨﺬ ﻛﻞ‬ ‫ﻧﺸﺄت ﺑﻴﻨﻨﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ا ﻟـﺴـﻨـﻴــﻦ‪ ،‬ﺟﻤﻴﻞ ا ﻟـﻤـﻌـﺸــﺮ‪ ،‬ﻟﻄﻴﻒ ا ﻟـﺤــﺪ ﻳــﺚ‪ ،‬ﻣــﻄـﻠــﻊ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﻳﻔﻘﺪ ﺧﻴﻂ اﻷدب ﺣﺘﻰ ﺑﺎﻟﻨﻜﺎت اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻳﺮوﻳﻬﺎ إذا‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺎ اﺳﺘﺪﻋﻰ اﻟﻤﻮﻗﻒ أﺣﻴﺎﻧﺎ ‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﻔﻘﺪ ﻣﺤﺒﺘﻪ ﻟﻠﺤﻴﺎة‬ ‫ﺑﺮﻏﻢ ﻣﻦ أﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ أﺛﻨﺎء اﻋﺘﺰاﻟﻪ اﻟﻔﻦ ﻛﺴﺮﺗﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺴﺮا ﻟﻢ ﻳﻤﺘﻪ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ ﺳﻠﺐ روﺣﻪ اﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ ﻟﺴﻨﻮات‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬وﻋﺎدت ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺻﺪﻳﻘﻨﺎ اﻟﻤﺸﺘﺮك اﻟﺬي ﻧﺤﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫"رد ﻟﻲ روﺣﻲ"!‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﻘــﻮ ﻟـﻬــﺎ ﻟــﻲ ﻓـﻨــﺎ ﻧـﻨــﺎ ﻓــﻲ أذ ﻧ ــﻲ ﻟــﻲ ﻫـﻤـﺴــﺎ ﺑــﺎ ﻣـﺘـﻨــﺎن‬ ‫ﺑــﺎ ﻟــﻎ‪ ،‬و ﺷ ـﻜــﺮ ﺻ ــﺎدق‪ ،‬و ﺑــﺮ ﻏــﻢ أن ﺗـﻠــﻚ ا ﻟـﺤـﻴــﺎة ﺳﻠﺒﺖ‬ ‫رو ﺣ ــﻪ ا ﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻨــﻮ ﻳــﺔ‪ ،‬ﻓــﺈ ﻧ ـﻬــﺎ ﻟ ــﻢ ﺗـﺴـﺘـﻄــﻊ أن ﺗـﺴـﻠــﺐ ﻣـﻨــﻪ‬ ‫اﺛﻨﺘﻴﻦ‪ :‬روح اﻟﻔﻨﺎن‪ ،‬وﻣﺤﺒﺘﻪ ﻟﻬﺎ!‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻔﻨﺎن اﻟﺬي ّ‬ ‫رد ﻓﺮد ﻣﻦ ﺑﻠﺪه "روﺣﻪ اﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻤﺎذا ﻻ ﺗﺮد ﺑﻠﺪه "ﻗﻴﻤﺘﻪ اﻟﻔﻨﻴﺔ" ﻟﻪ؟! ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﻟﻪ"‪ّ ،‬‬ ‫ً‬ ‫أ ﻧــﻪ وﺛــﻖ ﻧــﻮ ﻋــﺎ ﻣــﻦ أ ﻧ ــﻮاع ا ﻟـﻔـﻠـﻜـﻠــﻮر ا ﻟـﻐـﻨــﺎ ﺋــﻲ ﺑﺘﻘﻨﻴﺔ‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻞ ﺣ ــﺪ ﻳ ـﺜ ــﺔ ﻣ ـﻘ ــﺎر ﻧ ــﺔ ﺑ ـﺘ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻼت ذ ﻟـ ــﻚ ا ﻟ ــﻮ ﻗ ــﺖ‪،‬‬ ‫وﺻﻮت ﺟﻤﻴﻞ!‬

‫إﺻﺪار‬

‫ﻣﻨﺬ اﻟﻠﺤﻈﺔ اﻷوﻟﻰ اﻟﺘﻲ ﻳﻄﺎﻟﻊ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻘﺎرئ ﻛﺘﺎب »أوروﺑﺎ ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻮﻻت ﺑﻌﻴﻦ واﺣﺪة ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺮك اﻟﻤﺆﻟﻒ ﻋﻴﻨﻪ اﻷﺧﺮى ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪،‬‬ ‫إﻣﺒﺎﺑﺔ« ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ ﻣﺤﻤﻮد زﻛﻲ‪ ،‬ﺳﻴﻼﺣﻆ ﻛﻴﻒ أن اﻷﺧﻴﺮ رﻏﻢ ﻛﺜﺮة وﻇﻠﺖ ﺑﺸﻮارﻋﻬﺎ وأﺣﻴﺎﺋﻬﺎ ﺣﺎﺿﺮة ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻘﺎرﻧﺔ وﻣﺸﺎﺑﻬﺔ‬ ‫ﺳﻔﺮﻳﺎﺗﻪ ورﺣﻼﺗﻪ ﺑﻴﻦ أﻧﺤﺎء ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎرة اﻷوروﺑﻴﺔ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻣﻊ ﻣﺪن اﻟﻘﺎرة اﻟﺒﺎردة‪.‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة – ﺑﻬﺎء ﻋﻤﺮ‬ ‫ﺑﻐﻼف ﻣﻤﻴﺰ ﻳﻠﻴﻖ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ أدب اﻟﺮﺣﻼت اﻟﺴﺎﺧﺮ‪،‬‬ ‫ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﻛﺘﺎب »أوروﺑﺎ ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ إﻣﺒﺎﺑﺔ« اﻟﻘﺎرئ‪ ،‬وﻳﻀﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﺻ ــﻮرا ﻣﺼﻨﻮﻋﺔ ﺗــﺪﻣــﺞ ﻓــﻲ ﻛــﻮﻣـﻴــﺪﻳــﺎ ﺻــﺎرﺧــﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫أﻣﺎﻛﻦ ﺑﻌﻴﺪة ﺟﻐﺮاﻓﻴﺎ‪ ،‬ﻓﻴﻈﻬﺮ ﺑﺮج إﻳﻔﻞ ﻣﻌﻠﻢ ﺑﺎرﻳﺲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﻬﻴﺮ واﻗﻔﺎ ﺑﻴﻦ ﺛﻨﺎﻳﺎ واﺣﺪة ﻣﻦ اﻟﺤﻮاري اﻟﻀﻴﻘﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻷزﻫﺮ واﻟﺤﺴﻴﻦ‪ ،‬وﺗﻨﻘﻞ ﺻﻮرة أﺧﺮى ﻣﺸﻬﺪا‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻴﺎﻟﻴﺎ ﻟـ »اﻟﺤﻨﻄﻮر« )ﻋﺮﺑﺔ ﺑﺪاﺋﻴﺔ ﻟﻨﻘﻞ اﻟﺮﻛﺎب ﻳﺠﺮﻫﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺼﺎن( ﻳﻘﻒ ﻳﻨﺘﻈﺮ رﻛﺎﺑﺎ أﻣﺎم اﻟﻜﻮﻟﻮﺳﻴﻮم اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﺸﻬﻴﺮ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ روﻣــﺎ‪ ،‬وإﻟﻰ ﺟﻮار ﺑﺎﺋﻊ ﻏﻴﺮ ﻣﻜﺘﺮث‬ ‫اﺳﺘﻘﺮت راﺋﻌﺔ ﻟﻴﻮﻧﺎردو داﻓﻴﻨﺸﻲ »اﻟﻤﻮﻧﺎﻟﻴﺰا«‪ ،‬وﺣﻮل‬ ‫إﺣﺪى ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ اﻟﻤﺴﺤﻮرﺗﻴﻦ ﻇﻬﺮت آﺛﺎر ﻟﻜﻤﺔ ﻗﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻫﻜﺬا اﺳﺘﻬﻞ ﻣﺤﻤﻮد زﻛﻲ رﺣﻠﺘﻪ ﻛﺄﺣﺪ أﺑﻨﺎء ﻣﺼﺮ‬ ‫اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻗـ ّـﺮر أن ﻳﺘﺠﻮل ﻓﻲ أوروﺑــﺎ اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﻟــﻢ ﻳـﻨــﺲ اﻟـﺘــﻮﻗـﻴــﺖ اﻟــﺮﺳ ـﻤــﻲ ﻟــﻮﻃـﻨــﻪ ﻓـﻜــﺎﻧــﺖ اﻟــﺮﺣـﻠــﺔ‬ ‫ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ إﻣﺒﺎﺑﺔ )أﺣﺪ أﺣﻴﺎء ﻣﺼﺮ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ اﻟﺸﻬﻴﺮة‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺬي ﻛﺎن ﻣﻮﻗﻌﺎ ﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺼﺎﻧﻊ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‬ ‫وﺑــﺆرة ﻟﻠﻌﻤﺎل ﻓﻲ ﺳﺘﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻧﺎﻟﺘﻪ‬ ‫اﻟﻌﺸﻮاﺋﻴﺔ ﻣــﻊ ﺗﺨﻠﻲ اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻋــﻦ دورﻫ ــﺎ واﺗﺠﺎﻫﻬﺎ‬

‫ﻟﺒﻴﻊ ا ﻟـﻘـﻄــﺎع ا ﻟ ـﻌــﺎم وﺧﺼﺨﺼﺘﻪ ﻓــﻲ اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎت‬ ‫واﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎت(‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﻛﻞ ﻓﺼﻞ ﻣﻦ ﻓﺼﻮل اﻟﻜﺘﺎب اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫وﺿ ــﻊ اﻟ ـﻤــﺆﻟــﻒ ﻣـﺤـﻤــﻮد زﻛ ــﻲ ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻻﻓ ـﺘــﺔ‪ ،‬ﺗﻈﻬﺮ‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪ اﻟـ ــﺬي ﻳ ـﺘ ـﻨــﺎوﻟــﻪ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﻳــﺮاه اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻧﺠﺪ اﻟﺒﻠﺪ واﻻﻧﻄﺒﺎع اﻟــﺬي ﻳﻜﻨﻪ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﻮن ﻋ ـﻨ ــﻪ ﺑ ـﻐ ــﺾ اﻟ ـﻨ ـﻈ ــﺮ ﻋـ ــﻦ ﻣ ـ ــﺪى ﺻـﺤــﺔ‬ ‫ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻌﻞ اﻷﺑﺮز ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‬ ‫ﻣﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول اﻟﺬي ﺗﻨﺎول ﻫﻮﻟﻨﺪا‬ ‫وﻣ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت ﻋ ــﻦ أﻧ ـﻬــﺎ ﺿـﻤــﻦ أول ﻋ ـﺸــﺮ دول ﻋــﺮﻓــﺖ‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﺎت اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺔ‪ ،‬وﺛــﺎﻧــﻲ أﻛـﺒــﺮ ﺑﻠﺪ ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﺼــﺪر اﻟـﻤـﻨـﺘـﺠــﺎت اﻟـﻐــﺬاﺋـﻴــﺔ واﻟ ــﺰراﻋ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻓـﻀــﻼ ﻋﻦ‬ ‫أﻧﻬﺎ اﻟﺪوﻟﺔ اﻷﻛﺜﺮ ﺳﻌﺎدة ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﺎم ‪ .2011‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻵﺧــﺮ‪ ،‬رﺻــﺪ اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻧﻄﺒﺎﻋﺎت اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻦ ﻫﻮﻟﻨﺪا ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ ﺑﻠﺪا ﺗﺸﺘﻬﺮ ﺑﻤﺨﺪر اﻟﺤﺸﻴﺶ‬ ‫وﻣﺸﺮوب اﻟﺒﻴﺮة واﻟﺒﻄﺎﻃﺎ اﻟﻤﻘﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻬﻲ ﺻﺎﺣﺒﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺬي أﺣﺮز ﻓﻲ ﺷﺒﺎﻛﻪ ﻻﻋﺐ ﻣﺼﺮي اﺳﻤﻪ‬ ‫ﻣﺠﺪي ﻋﺒﺪ اﻟﻐﻨﻲ ﻫﺪف ﻣﺼﺮ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻻت‬ ‫ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ أﺛﻨﺎء ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ ﻓﻲ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻋﺎم ‪.1990‬‬ ‫ﺑ ــﺈﺷ ــﺎرة ﺗـﻨــﻢ ﻋــﻦ وﻋ ــﻲ ﻻﻓ ــﺖ‪ ،‬ﺗ ـﻨــﺎول اﻟـﻜــﺎﺗــﺐ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎص ﺑﻬﻮﻟﻨﺪا ذﻟﻚ اﻟﻤﻮﺿﻮع‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺎﺋ ــﻚ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ــﻖ ﺑ ــﺎﻟ ـﻨ ـﻔ ــﻮذ‬

‫اﻟـﺼـﻬـﻴــﻮﻧــﻲ‪ ،‬ورﻏ ــﻢ اﻹﻃـ ــﺎر اﻟـﻜــﻮﻣـﻴــﺪي اﻟ ــﺬي ﻳﻐﻠﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟـﻜـﺘــﺎب‪ ،‬ﻏﻴﺮ أﻧــﻪ ﻓــﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫”أﻣﺴﺘﺮدام“‪ ،‬ﻳﺸﻴﺮ إﻟﻰ ﻋﺪم ﺻﺤﺔ اﻟﺼﻮرة اﻟﻨﻤﻄﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺼﻨﻌﻬﺎ اﻟﻌﺮب ﻟﺼﻮرة اﻟﻴﻬﻮدي ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻠﺘﻬﻢ‬ ‫ﻣﺘﺄﺛﺮﻳﻦ ﺑﺎﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎوﻟﺖ اﻟﺼﺮاع‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‪ -‬اﻟـﺼـﻬـﻴــﻮﻧــﻲ‪ ،‬وﻳـﻈـﻬــﺮ ﻓـﻴـﻬــﺎ ﺑ ـﺼــﻮرة رﺟــﻞ‬ ‫ﺳﻤﻴﻦ أ ﻗ ــﺮع اﻟﺸﻌﺮ ﻳﻀﻊ ﻃﺎﻗﻴﺔ ﺻﻐﻴﺮة و ﻳــﺮ ﺗــﺪي‬ ‫ﻧﻈﺎرة ﺗﻨﺰل ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺪﻣﺔ أﻧﻔﻪ اﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻼم أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻓﻤﻪ‪.‬‬

‫ﻃﺎغ‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻵﺧﺮ‪ ،‬ﻳﻠﻔﺖ اﻟﻜﺎﺗﺐ إﻟﻰ ﻧﻔﻮذ ٍ‬ ‫ﻟﻤﺘﺎﺣﻒ اﻟﻬﻮﻟﻮﻛﻮﺳﺖ اﻟـﻤــﻮﺟــﻮدة ﻓــﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﺑﻘﺎع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أوروﺑﺎ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أن أﻣﺴﺘﺮدام ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻧﻤﻮذﺟﺎ ﺻﺎرﺧﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﺒﺮوﺑﺎﻏﻨﺪا اﻟﻴﻬﻮدﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺠﻤﻊ اﻵﻻف أﻣــﺎم ﻣﻨﺰل ﻃﻔﻠﺔ ﻳﻬﻮدﻳﺔ اﺧﺘﺒﺄت ﻣﻊ‬ ‫ً‬ ‫أﺳﺮﺗﻬﺎ ﻟﻤﺪة ﻋﺎﻣﻴﻦ داﺧــﻞ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﻧﺎزﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺘﻠﺮ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن اﻟﻤﻨﺰل ﻓﺎرغ ﻻ ﻳﻀﻢ ﺳﻮى ﻣﻜﺘﺒﺔ‬ ‫داﺧﻠﻬﺎ ﺑﺎب ﺳﺤﺮي ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻟﺒﺎب اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ودون‬ ‫ذﻟﻚ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺷﻲء آﺧﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺘﺤﻒ‪.‬‬

‫ﻓﻴﻨﻴﺲ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻘﻊ اﻟﻜﺎﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى آﺧﺮ ﻓﻲ ﻓﺦ‬ ‫اﻻﻧﺒﻬﺎر ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ أوروﺑﻲ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ ﻋﺎدة‬ ‫ﻛﻞ اﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ إﻟﻰ دول ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﺠﺰء‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﻴﻨﻴﺲ ﺑﺈﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻳﺸﻴﺮ‬ ‫اﻟﻜﺎﺗﺐ إﻟــﻰ أن اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ اﻟﺠﻴﺪ ﻫﻮ اﻟﺬي‬ ‫ﺣ ــﻮل ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﻻ ﺗـﻀــﻢ ﺛـﻤــﻦ آﺛ ــﺎر روﻣ ــﺎ وﻻ‬ ‫ﻧﺼﻒ ﺛﻘﺎﻓﺔ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ أو ﺟﻤﺎل ﺑــﺮاغ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫أن ﺗﺴﺘﻘﻄﺐ ﻋـ ــﺪدا ﻣــﻦ اﻟﺴﺎﺋﺤﻴﻦ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﺠ ــﺎوز ﻣ ــﺎ ﺣـﻘـﻘـﺘــﻪ دوﻟ ـ ــﺔ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻣﺼﺮ اﻟـﺘــﻲ اﺟـﺘــﺬﺑــﺖ ‪ 12‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﺳــﺎ ﺋــﺢ ﻓــﻲ ﻗﻤﺔ ﻣﺠﺪﻫﺎ اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻘﺼﺪ ﻓﻴﻨﻴﺲ ﺳﻨﻮﻳﺎ‬ ‫ﻧ ـﺤــﻮ ‪ 29‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن ﺳــﺎﺋــﺢ‪،‬‬ ‫وﻳﺮى اﻟﻜﺎﺗﺐ أن اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫راﻗﻴﺔ وﺟﻤﻴﻠﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺗﻨﻘﻠﻬﺎ اﻟ ـﺼــﻮر واﻟـﻔـﻴــﺪﻳــﻮﻫــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﺮوﻳ ـ ـﺠ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔ ــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺮﺟﻌﺎ ذﻟﻚ إﻟﻰ اﻟﺤﻔﺎظ‬

‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻃ ــﺎﺑ ــﻊ اﻟ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ واﻟ ـﺘ ـﺴ ــﻮﻳ ــﻖ‪ .‬ورﻏ ــﻢ‬ ‫اﻷﺳﻠﻮب اﻟﻤﻤﻴﺰ اﻟﺬي اﺳﺘﻄﺎع ﺑﻪ اﻟﻜﺎﺗﺐ‬ ‫أن ﻳﻌﺮض زﻳــﺎراﺗــﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺸﻮق وﺟــﺬاب‬ ‫ﻟﻠﻘﺎرئ ﻓﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ اﻟﻠﻐﺔ ”اﻟﻌﺎﻣﻴﺔ“ اﻟﺪارﺟﺔ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻔﺼﺤﻰ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻮﻓﻘﺎ ﻓﻲ إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺼ ــﻮر إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺎب‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ أﻧ ـﻬــﺎ ﻟﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻈﻬﺮ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻟﻼﺋﻖ ﻓﻨﻴﺎ وﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﻟﻠﻮﻧﻴﻦ‬ ‫اﻷﺑﻴﺾ واﻷﺳﻮد ﻓﻈﻬﺮت دون اﻟﻤﺴﺘﻮى‪،‬‬ ‫ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻟ ــﻢ ﺗ ـﻜــﻦ ﺛ ـﻤــﺔ ﺣ ــﺎﺟ ــﺔ إﻟـ ــﻰ ﻧـﺸــﺮﻫــﺎ‪،‬‬ ‫ﻻ ﺳـﻴـﻤــﺎ أن وﺳ ــﺎﺋ ــﻞ اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ وﺷـﺒـﻜــﺎت‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ أن ﺗﻨﻘﻞ ﺻﻮر‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﺪول وﻣﻌﺎﻟﻤﻬﺎ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬

‫ﻟﻢ ﻳﻘﻊ اﻟﻜﺎﺗﺐ ﻓﻲ ﻓﺦ‬ ‫اﻻﻧﺒﻬﺎر ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ‬ ‫أوروﺑﻲ‬

‫أﺻﺪرت »اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻜﺘﺎب« ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ د‪ .‬ﻫﻴﺜﻢ اﻟﺤﺎج‬ ‫ﻋﻠﻲ‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﺠﻮاﺋﺰ رواﻳﺔ »اﻟﻤﺴﺘﻠﺒﻮن«‪ ،‬ﺗﺄﻟﻴﻒ دوراﻟﻲ ﻳﻠﻤﺎز‬ ‫وﺗﺮﺟﻤﺔ د‪ .‬ﺟﻤﺎل ﺳﻌﻴﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﻐﻨﻲ‪ .‬وﻫﻲ رواﻳﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫رﻣﺰﻳﺔ ﺑﻤﺴﺤﺔ ﺻﻮﻓﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻨﺎول اﻟﻜﺎﺗﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﻇﺮوف وﻣﻼﺑﺴﺎت ﻇﻬﻮر‬ ‫دﻳﻜﺘﺎﺗﻮر ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ وﻣﺒﺮرات وﺟــﻮده وأﺑــﺮز اﻷﺳﺎﻟﻴﺐ واﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻌﻤﺪ إﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﺮض ﺳﻴﻄﺮﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺒﻪ‪.‬‬ ‫ﺣﺼﻠﺖ اﻟــﺮواﻳــﺔ ﻋﻠﻰ ﺟــﺎﺋــﺰة أﻓﻀﻞ رواﻳ ــﺔ ﺗﻤﻨﺤﻬﺎ راﺑـﻄــﺔ ﻓﻨﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻗﻴﺼﺮي ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ .1982‬أﻣﺎ اﻟﻜﺎﺗﺐ ﻓﻮﻟﺪ ﻋﺎم ‪ 1948‬ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫آﺟﻴﺒﻴﺎم ﺑﻮﻻﻳﺔ دﻧﻴﺰﻟﻲ ﺟﻨﻮب ﻏﺮب ﺗﺮﻛﻴﺎ‪ ،‬وﻳﻌﺘﺒﺮه ﻧﻘﺎد اﻷدب اﻟﺘﺮﻛﻲ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺚ أﺣﺪ اﻟﺮواﺋﻴﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ أﺳﻬﻤﻮا ﻓﻲ وﺻﻮل اﻟﺮواﻳﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـﻨـﺘـﻤــﻲ راﺑ ـﻄــﺔ ﻗـﻴـﺼــﺮي إﻟ ــﻰ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﻗ ـﺼــﺮي أو ﻗـﻴـﺼــﺮﻳــﺔ‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫إﺣﺪى أﻫﻢ اﻟﻤﺪن اﻵﺛﺮﻳﺔ أو اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺑﻘﺎﻳﺎ دوﻟﺔ اﻟﺴﻼﺟﻘﺔ‪،‬‬ ‫وإﺣ ــﺪى أﺷـﻬــﺮ ﻣـﻨــﺎﻃــﻖ اﻷﻧــﺎﺿــﻮل‬ ‫وﺗـﻌــﺪ ﻋــﺎﺻـﻤــﺔ ﻹﻗـﻠـﻴــﻢ اﻷﻧــﺎﺿــﻮل‪،‬‬ ‫وﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﻜﻮﻧﻬﺎ ﻣﺪﻳﻨﺔ ذات ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫ﻋﺮﻳﻖ وﺣـﻀــﺎرات ﻗﺪﻳﻤﺔ‪ ،‬وﺳﻜﺎن‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ واﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ اﻟـﻤـﺤـﻴـﻄــﺔ‬ ‫ﺑـﻬــﺎ ﻣــﻦ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻴﻦ‬ ‫واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ـ ـﻜ ـ ـﻴـ ــﻦ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺪ‬ ‫اﻹﺳ ــﻼﻣ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺗـﺘـﺸــﺎﺑــﻪ ﻋــﺎداﺗـﻬــﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﺗ ـﻘــﺎﻟ ـﻴــﺪﻫــﺎ ﻛ ـﺜ ـﻴ ــﺮا ﻣ ــﻊ ﻋـ ــﺎدات‬ ‫وﺗﻘﺎﻟﻴﺪ اﻟﺸﻌﻮب اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3008‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 7‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م‪ 29 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ﺣﻨﺎن ﻣﻄﺎوع‪ :‬اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ اﻟﻔﺨﺮاﻧﻲ ﻣﻤﺘﻊ‬ ‫واﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻤﻄﻠﻘﺔ ﻻ ﺗﺸﻐﻠﻨﻲ‬

‫ﺛﺮﺛﺮات‬ ‫ﺑﺸﺮى ﻣﺘﺮددة ﺑﺸﺄن »اﻟﺸﻬﺮة«‬ ‫ﻟــﻢ ﺗﺤﺴﻢ اﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﺔ ﺑﺸﺮى‬ ‫ﻣـ ــﻮﻗ ـ ـﻔ ـ ـﻬـ ــﺎ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﺎﺋـ ــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرﻛ ـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ ﺑ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺴ ــﻞ »اﻟـ ـ ـﺸـ ـ ـﻬ ـ ــﺮة« ﻣــﻊ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎن ﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺮو دﻳ ـ ـ ـ ــﺎب‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺎﻧ ـﺘ ـﻈ ــﺎر ﺗ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣــﻮﻋــﺪ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺮ‪ .‬ﺑﺸﺮى‬ ‫أﻛــﺪت أن ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﺑــﺎﻧ ـﺘ ـﻈــﺎر ﺗ ـﻌ ــﺪﻳ ــﻼت ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎرﻳـ ـ ــﻮ‪ ،‬ﻟـ ـ ـ ــﻢ ﻳ ـﺘ ــﻢ‬ ‫اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻐﺎﻳﺔ اﻵن‪.‬‬

‫ﻣﻊ ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﺗﻘﺪﻣﻪ‪ ،‬ﺗﺜﺒﺖ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺣﻨﺎن ﻣﻄﺎوع أن دﺧﻮﻟﻬﺎ ًﻋﺎﻟﻢ ﺣﻮل ﺗﺠﺎرب ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻛﺸﻔﺖ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﻣﻮﻫﺒﺘﻬﺎ‪ ،‬وﺗﺤﺮرﻫﺎ‬ ‫ُ‬ ‫ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﻼﻣﺢ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺤﺼﺮ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﺄﻟﻘﺖ ً‬ ‫اﻟﻔﻦ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﺒﺮ »اﻟﻮاﺳﻄﺔ«‪ ،‬وأن ﻣﻮﻫﺒﺘﻬﺎ ً‬ ‫ﻋﺒﺎءة واﻟﺪﻳﻬﺎ‪ ،‬وﻣﻦ ﺧﻼل ﺧﻴﺎرات ﻣﻨﺤﺘﻬﺎ ﻣﻮﻗﻌﺎ ﻣﺘﻤﻴﺰا ﻋﻠﻰ وﺗﻜﺮﻳﻤﻬﺎ ﻓﻲ »ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻓﺎرﺳﺎت ﻟﻠﺠﻮدة«‪ ،‬وﻗﻀﺎﻳﺎ أﺧﺮى ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟﺪردﺷﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻣﻌﻬﺎ‪.‬‬ ‫اﻟﺨﺮﻳﻄﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة – ﻫﻴﺜﻢ ﻋﺴﺮان‬

‫ﻟﻢ أﺷﺎرك ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺣﻀﻮر‬ ‫واﻋﺘﺮاﺿﻲ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﺮﺗﺒﻂ‬ ‫ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ‬ ‫ﻣﺤﺎﻛﺎة ﻟﻠﺪراﻣﺎ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‬

‫ﻣﺎ ﺷﻌﻮرك ﺑﻌﺪ ﺗﻜﺮﻳﻤﻚ ﻣﻦ »ﻣﻬﺮﺟﺎن‬ ‫ﻓﺎرﺳﺎت ﻟﻠﺠﻮدة« ﻋﻦ ﻣﺠﻤﻞ أﻋﻤﺎﻟﻚ؟‬ ‫ﻏﻤﺮﺗﻨﻲ ﺳ ـﻌــﺎدة ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻷن اﻻﺧـﺘـﻴــﺎر‬ ‫ﻛ ــﺎن ﻣ ــﻦ ﺟـﻤـﻬــﻮر وﺻـﺤــﺎﻓـﻴـﻴــﻦ وﻧـﻘــﺎد‬ ‫ﺷﺎرﻛﻮا ﺑﺘﺮﺷﻴﺢ اﻷﺳﻤﺎء اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﺗﻜﺮﻳﻤﻬﺎ‪ ،‬ﻟــﺬا أﻋﺘﺒﺮﻫﺎ ﺟــﺎﺋــﺰة ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر ﺗ ــﺆﻛ ــﺪ أﻧ ـﻨ ــﻲ وﻓ ـﻘ ــﺖ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻴﺎراﺗﻲ اﻟﻔﻨﻴﺔ رﻏﻢ أﻧﻬﺎ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻧﺴﺒﻴﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺮاﻫﺎ اﻟﺒﻌﺾ‪ ،‬ﻓﺄﻧﺎ ﻻ أؤدي دورا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إﻻ إذا ﻛﺎن ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ وﺟﺪﻳﺪا وﻳﻨﺎﺳﺐ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺘﻲ‪ .‬ﻻ ﺷﻚ ﻓﻲ أن ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫ً‬ ‫وﻫــﻮ ﻻ ﻳــﺰال ﻗ ــﺎدرا ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻄﺎء ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻣﺼﺪر ﺳﻌﺎدة وﺑﻬﺠﺔ‪.‬‬ ‫ﺗـﺸــﺎرﻛـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺪراﻣ ــﺎ اﻟــﺮﻣـﻀــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ »وﻧﻮس« ﻣﻊ اﻟﻔﻨﺎن ﻳﺤﻴﻰ‬ ‫اﻟﻔﺨﺮاﻧﻲ‪ .‬ﻣﺎذا ﻋﻦ ﻫﺬه اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ؟‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﻌــﺎون ﻣــﻊ د‪ .‬ﻳﺤﻴﻰ اﻟﻔﺨﺮاﻧﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﻓﻨﻲ ﻣﺬاق ﺧﺎص‪ ،‬ﻓﻬﻮ‬ ‫ﻓـﻨــﺎن ﻗــﺪﻳــﺮ وﻟــﺪﻳــﻪ ﻗ ــﺪرة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻌﻄﺎء وﻳﻌﺎﻣﻞ اﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ‬ ‫ﺑ ــﻪ ﺑـ ــﺮوح ﻣ ــﻦ اﻟـ ــﻮد واﻟ ـﺤــﺐ‪،‬‬ ‫وﻳـﺘـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣــﻊ أي ّﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺠﺴﺪﻫﺎ ﻛــﺄﻧــﻪ ﻳﻤﺜﻞ ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫اﻷوﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ‪ ،‬وﻫ ـ ـ ــﺬا أﺣـ ـ ــﺪ أﺳـ ـ ــﺮار‬ ‫ﻧﺠﺎﺣﻪ‪ ،‬ذﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﻳﺤﻔﺰ أﺳﺮة‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ أﻓ ـﻀــﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﻟ ــﺪﻳ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﻗ ـ ــﺪ اﺳ ـﺘ ـﻘــﺮﻳ ـﻨــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻻﺳ ــﻢ اﻟـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ »وﻧ ـ ــﻮس«‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻛ ـ ــﺎن »ﻓ ـﺘ ـﻨ ــﺔ« ﺛ ــﻢ »ﻓ ـ ــﻲ ﺑـﻴـﺘـﻨــﺎ‬ ‫وﻧﻮس«‪.‬‬ ‫ﺣﺪﺛﻴﻨﺎ ﻋﻦ دورك ﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ ﻣ ـﺴ ـﻤــﻮح اﻟ ـﺤــﺪﻳــﺚ ﻋ ــﻦ‬ ‫ّ‬ ‫دوري وﻫــﻮ أﺣــﺪ اﻟـﺸــﺮوط اﻟﺘﻲ وﻗﻌﻨﺎ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﺬا ﻟﻦ ﻳﻔﺼﺢ أﺑﻄﺎل اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻦ أدوارﻫﻢ‬ ‫ﺣ ـ ـﺘـ ــﻰ ﻣ ـ ــﻮﻋ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮض ﺧـ ـ ـ ــﻼل ﺷ ـﻬــﺮ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﻴﺸﻮق اﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫رﻣـﻀــﺎن‪ ،‬وﻫــﻮ أﻣــﺮ‬ ‫ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣــﺎ ﺳﻴﺤﺪث ﻓــﻲ اﻟﺤﻠﻘﺎت ﻣﻦ‬ ‫دون أي ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻣﺴﺒﻘﺔ ﻋﻦ اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ‪.‬‬ ‫ﺗﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓــﻲ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻋﻤﻞ دراﻣــﻲ‬ ‫ﺧﺎرج رﻣﻀﺎن‪ ،‬ﻓﻤﺎ اﻟﺴﺒﺐ؟‬ ‫ﻻ أؤﻳﺪ ﻋﺮض اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺪراﻣﻴﺔ ﺧﻼل‬

‫ﺳﺎﻣﺢ ﺣﺴﻴﻦ وﺗﺠﺎرب ﻟﻸﻃﻔﺎل‬

‫ﺷـ ـﻬ ــﺮ واﺣ ـ ـ ــﺪ ﺣـ ـﺘ ــﻰ ﻟ ـ ــﻮ ﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ ﻧـﺴـﺒــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎﻫ ــﺪة ﻓ ـﻴ ــﻪ ﺗ ـﺼ ــﻞ إﻟـ ــﻰ ذروﺗـ ـﻬ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻷن ذﻟ ـ ــﻚ ﻳـ ـ ــﺆدي إﻟ ـ ــﻰ ﺧـ ـﺴ ــﺎرة أﻋ ـﻤ ــﺎل‬ ‫ﺟـﻴــﺪة وﻋ ــﺪم ﻋــﺮﺿـﻬــﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺎﺳﺐ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر رﻏ ـ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻬ ــﻮد اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺬول‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻻ ﺷ ـ ــﻚ ﻓ ـ ــﻲ أن ﻋـ ـ ــﺮض ﻛ ـ ــﻢ ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫اﻹﻧ ـﺘ ــﺎج اﻟ ــﺪراﻣ ــﻲ ﻓــﻲ اﻟـﺘــﻮﻗـﻴــﺖ ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫ﻳﺆدي إﻟﻰ ﺧﺴﺎرة اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬ﺛﻢ اﻟﻌﺮض‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺤﻤﺲ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑﻌﺪ رﻣﻀﺎن ﻻ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﻫﺪﺗﻪ‪.‬‬ ‫أﻋﺘﻘﺪ أن ﺗﻘﺪﻳﻢ أﻋﻤﺎل ﺧــﺎرج اﻟﺴﺒﺎق‬ ‫اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻲ أﻓﺎد اﻟﺠﻤﻬﻮر واﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ‪،‬‬ ‫إذ ﺗﻮاﻓﺮ إﻧﺘﺎج ﻃــﻮال اﻟﻌﺎم وﻟﻢ ﻳﻌﺪ‬ ‫ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻜﺮﻳﻢ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟـ ــﻰ إﻳ ـﺠ ــﺎد ﺣ ــﺎﻟ ــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر واﻷﻋ ـﻤــﺎل اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ وﻟﻴﺲ‬ ‫اﻟﻤﺪﺑﻠﺠﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﻴﻄﺮت ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺤﻄﺎت‬ ‫ﻟﻔﺘﺮة‪ ،‬ﻟﻌﺪم ﺗﻮاﻓﺮ ﻣﺴﻠﺴﻼت ﻣﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻳﻤﻜﻦ ﻋﺮﺿﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻳـ ـ ـﻌـ ـ ـﻜ ـ ــﻒ اﻟـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎن ﺳـ ــﺎﻣـ ــﺢ‬ ‫ﺣﺴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺗﺠﺎرب‬ ‫ﻣـﺴــﺮﺣـﻴــﺔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻟــﻸﻃـﻔــﺎل‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﺗﻌﺮض ﻋﻠﻰ ﺧﺸﺒﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺮح وﺗـﻠـﻔــﺰﻳــﻮﻧـﻴــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻏﺮار ﺗﺠﺮﺑﺔ »ﻣﺴﺮح ﻣﺼﺮ«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺳ ــﺎﻣ ــﺢ ﻳـ ـﻘ ــﺪم ﻋ ــﺮﺿ ــﺎ ﻣـﺴــﺮﺣـﻴــﺎ‬ ‫ﺧـ ــﻼل اﻟ ـﻔ ـﺘ ــﺮة اﻟ ــﺮاﻫ ـﻨ ــﺔ ﺑ ـﻌ ـﻨــﻮان‬ ‫»ﻣـﺴــﺮح ﻣﺼﺮ ﺗﻴﻨﺰ« وﺳﻴﻌﺮض‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺼﺮﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ »أم ﺑﻲ ﺳﻲ«‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎﺋﻪ ﻣﺴﺮﺣﻴﺎ‪.‬‬

‫اﻟﺠﺴﻤﻲ ﻓﻲ دراﻣﺎ رﻣﻀﺎن‬

‫ﻛـﻴــﻒ ّ‬ ‫ﺗﻘﻴﻤﻴﻦ ﺗﺠﺮﺑﺘﻚ ﻓــﻲ » ﺟ ــﺮاب‬ ‫ﺣﻮا«؟‬ ‫ﻣ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺰة ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮﻳـ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻔ ـﻨ ــﻲ‬ ‫واﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼــﻲ‪ ،‬وﺗ ـﻄ ــﺮح ﻗـﻀــﺎﻳــﺎ اﻟ ـﻤــﺮأة‬ ‫وﻣﺸﺎﻛﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺣﻠﻘﺎت‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻤــﻞ ﻣ ــﻮﺿ ــﻮﻋ ــﺎت ﻣ ـﻨ ـﻔ ـﺼ ـﻠــﺔ‪ ،‬ﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻤـ ّـﻴــﺰ دوري ﺑـﺒـﺼـﻤــﺔ ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ أﻋـﺘــﺰ‬ ‫ﺑﻬﺎ وأﺗﻤﻨﻰ ﺗﻜﺮارﻫﺎ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎت‬ ‫اﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺟـﻴــﺪة واﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻣــﻊ ﻓــﺮﻳــﻖ ﻋـﻤــﻞ ﻣﺘﻤﻴﺰ أﻣـ ــﺮان ﻳﺼﻌﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ داﺋﻤﺎ‪.‬‬ ‫رﻏـ ــﻢ ﻣ ـﻌــﺎرﺿ ـﺘــﻚ اﻟـ ــﺪراﻣـ ــﺎ اﻟـﻄــﻮﻳـﻠــﺔ‬ ‫ﺷﺎرﻛﺖ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫ﻟﻢ أﺷﺎرك ﻓﻲ اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺣ ـﻀــﻮر ﻓ ـﺤ ـﺴــﺐ‪ ،‬واﻋ ـﺘ ــﺮاﺿ ــﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﺄن اﻟﺒﻌﺾ ﻳﻌﺘﺒﺮﻫﺎ ﻣﺤﺎﻛﺎة‬ ‫ﻟـﻠــﺪراﻣــﺎ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺑـﻬــﺪف ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻛـ ّـﻢ ﻣﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟﺤﻠﻘﺎت ﻓﺤﺴﺐ‪ .‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋــﺮض‬ ‫»ﺣـ ــﺐ ﻻ ﻳـ ـﻤ ــﻮت«‪ ،‬ﻻﺣ ـﻈ ــﺖ أن أﺣ ــﺪاﺛ ــﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﺘـﺤـﻤــﻞ ﻛ ـﻤ ــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻠ ـﻘ ــﺎت‪ ،‬ﻓــﻮاﻓ ـﻘــﺖ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ وﻟﻢ أﻗﻠﻖ ﻣﻨﻪ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ اﻟﻤﻂ‬ ‫واﻟﺘﻄﻮﻳﻞ‪ ،‬واﻟﺘﻌﻤﻖ ﻓﻲ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت‬ ‫ﻫﻮ اﻟﺴﺒﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻲ زﻳﺎدة اﻟﺤﻠﻘﺎت‬ ‫وﻟﻴﺲ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺣﻀﻮر ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎﺷﺔ‬ ‫ﻟﻮﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ ﻓﺤﺴﺐ‪.‬‬

‫‪٢١‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫اﺧﺘﻼف وﺗﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻛﻴﻒ ﺗﺨﺘﺎرﻳﻦ أدوارك؟‬ ‫ً‬ ‫أﺑـﺤــﺚ ﻋــﻦ أدوار ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑـﻌـﻴــﺪا ﻋــﻦ دور‬ ‫اﻟﻔﺘﺎة اﻟﻄﻴﺒﺔ‪ ،‬ﻹﺑــﺮاز ﻣﻮﻫﺒﺘﻲ اﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ ﻓ ــﻲ ﻧــﻮﻋ ـﻴــﺔ اﻷدوار اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻘﺪم ﻟــﻲ‪ ،‬ﻟــﺬا ﻋﻨﺪﻣﺎ أﺟــﺪ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺘﺠﺴﻴﺪ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻻ أﺗﺮدد ﻓﻲ ﻗﺒﻮﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﺎذا ﻋﻦ »ﺣﺐ ﻻ ﻳﻤﻮت« و}أﻧﺎ أﻟﺮﺋﻴﺲ«؟‬ ‫أﺟ ـﺴ ــﺪ ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺴـﻠـﺴــﻞ ﺷـﺨـﺼـﻴــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﺤ ـﻠــﻰ ﺑ ـ ـﺠـ ــﺮأة أﻋ ـﺠ ـﺒ ـﺘ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬ﻟ ـ ــﺬا واﻓ ـﻘ ــﺖ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣــﻦ دون ﺗ ــﺮدد‪ .‬ﻛــﺬﻟــﻚ ﻓــﻲ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫»أﻧ ــﺎ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ« ﻣــﻊ ﺳــﺎﻣــﺢ ﺣﺴﻴﻦ‪ ،‬ﺟﺴﺪت‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻛﻮﻣﻴﺪﻳﺔ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ‪ ،‬واﻟﺤﻤﺪ‬ ‫ﻟﻠﻪ ﻻﻗﺖ ردة ﻓﻌﻞ ﺟﻴﺪة ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮر‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ أﻻ ﺗﺸﻐﻠﻚ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻤﻄﻠﻘﺔ؟‬ ‫ﻻ أﻋـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪ أن اﻟ ـﺘ ـﻔ ـﻜ ـﻴ ــﺮ ﺑــﺎﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ‬

‫اﻟﻤﻄﻠﻘﺔ وﺣــﺪﻫــﺎ أﻣ ــﺮ ﻣﻔﻴﺪ ﻟﻠﻔﻨﺎن‬ ‫ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﻓــﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧـﻴــﺮة‪،‬‬ ‫وﺑــﺮزت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ‪ .‬ﻟﻢ ﺗﻌﺪ‬ ‫ﺷـﺨـﺼـﻴــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻞ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺒ ــﺪاﻳ ــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻬ ــﺎﻳ ــﺔ ﻣ ـ ــﻮﺟ ـ ــﻮدة إﻻ ﻓـ ــﻲ أﻋ ـﻤ ــﺎل‬ ‫ﺗـ ـﺤـ ـﺘـ ـﻤ ــﻞ ﻓـ ـﻜ ــﺮﺗـ ـﻬ ــﺎ ذﻟ ـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬وﺑ ـ ــﺮأﻳ ـ ــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺘﺨﺘﻔﻲ ﻗــﺮﻳـﺒــﺎ وﺳﺘﺒﻘﻰ اﻷدوار‬ ‫اﻟﻤﻤﻴﺰة ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺪ ﺻــﺪى أﻛﺒﺮ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺠﻤﻬﻮر‪.‬‬

‫رﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ اﻟ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ــﺎﻋـ ـ ـ ــﺮ أﻳـ ـ ـﻤ ـ ــﻦ‬ ‫ﺑﻬﺠﺖ ﻗﻤﺮ اﻟﻔﻨﺎن ﺣﺴﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﺴ ـﻤ ــﻲ ﻟ ـﺘ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ ﺷـ ــﺎرة‬ ‫أﺣ ـ ـ ــﺪ اﻷﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎل اﻟـ ــﺪراﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺮر ﻋﺮﺿﻬﺎ ﺧﻼل ﺷﻬﺮ‬ ‫رﻣ ـ ـﻀـ ــﺎن‪ ،‬ﻟ ـﻜ ــﻦ اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻟــﻢ‬ ‫ﻳﺤﺴﻢ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﺣﺘﻰ اﻵن‪.‬‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﺴ ـﻤــﻲ ﻃ ـﻠ ــﺐ ﻣ ــﻦ ﻗـﻤــﺮ‬ ‫اﻻﻧ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻈـ ـ ــﺎر ﺣـ ـ ـﺘ ـ ــﻰ ﻳ ـﺼ ــﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎﻫـ ـ ــﺮة ﻗ ـ ــﺮﻳـ ـ ـﺒ ـ ــﺎ ﻟ ـﻌ ـﻘــﺪ‬ ‫ﺟـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺎت ﻋـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﻞ ﺣ ـ ـ ــﻮل‬ ‫اﻷﻏ ــﺎﻧ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻳــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﻴﻘﺪﻣﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻟﻔﺨﺮاﻧﻲ ﻓﻲ ﺷﻮارع اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‬ ‫ﺻـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ّـﻮر اﻟ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﺎن ﻳـ ـﺤـ ـﻴ ــﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺮاﻧ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺸ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎرﺟ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺴ ـﻠــﻪ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ »وﻧﻮس« ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺤﺴﻴﻦ واﻷزﻫ ــﺮ‪ .‬اﺳﺘﻐﺮق‬ ‫اﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺮ ﻧـﺤــﻮ أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـ ّـﻢ ﺑ ـﺸ ـﻜ ــﻞ ﻣـ ـﻨ ــﺎﺳ ــﺐ رﻏ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻔ ــﺎف اﻟ ـﻤ ــﻮاﻃ ـﻨ ـﻴ ــﻦ ﺣ ــﻮل‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺨـ ــﺮاﻧـ ــﻲ ﻳـ ـ ـﺼ ـ ــﻮر ﺑ ــﺎﻗ ــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺸ ــﺎﻫ ــﺪه ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒــﻼﺗــﻮﻫــﺎت‬ ‫اﻟـ ــﺪاﺧ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﺧ ـ ـ ــﻼل اﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺮة‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮاﻫﻨﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺘﻮﻗﻊ أن‬ ‫ﻳﻨﺘﻬﻲ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻗﺒﻞ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﺣﺘﻔﻠﺖ ﺑﺨﻄﻮﺑﺘﻚ أﺧﻴﺮا‪ ،‬ﻣﺎذا ﻋﻦ‬ ‫ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﺰﻓﺎف؟‬ ‫ﺧﻄﻴﺒﻲ ﻫــﻮ اﻟـﺴـﻌــﺎدة اﻟﺘﻲ دﺧﻠﺖ‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺎﺗ ــﻲ وﻏـ ـ ـﻴ ـ ــﺮت وﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺔ ﻧـ ـﻈ ــﺮي‪،‬‬ ‫وأﻣ ـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﻤﺤﺘﺮﻣﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻐــﺎﻳــﺔ وﻏ ـﻴــﺮ ﻣـﻔــﺎﻫـﻴـﻤــﻲ ﻓ ــﻲ أﻣ ــﻮر‬ ‫ﻋﺪة‪ .‬ﺳﻨﺤﺘﻔﻞ ﺑﺎﻟﺰواج ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻒ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻧﺤﺪد ﻣﻮﻋﺪا ﺑﻌﺪ‬ ‫وأﻋﻴﺶ ﻣﻌﻪ أﺳﻌﺪ أﻳﺎم ﺣﻴﺎﺗﻲ‪.‬‬

‫ﺟﻮرج ﻗﺮداﺣﻲ‪ :‬ﻻ ﻋﻮدة إﻟﻰ »أم ﺑﻲ ﺳﻲ«‬

‫أﺧﺒﺎر اﻟﻨﺠﻮم‬

‫• ّأكد أن خالفه السياسي مع أصالة ال يفسد ّ‬ ‫للود قضيةّ‬

‫اﻟﻔﺎروق ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻳﻌﻴﺪ ﻣﻮﻧﺘﺎج‬ ‫ﻓﻴﻠﻢ »ﻗﻮة اﻹﻋﺠﺎز«‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ }أﻛﺎﺑﺮ{ ﻋﺒﺮ ﺷﺎﺷﺔ }أم ﺗﻲ ﻓﻲ{‪ ،‬ﻓﺘﺤﺪث ﻋﻦ‬ ‫ﺿﻤﻦ‬ ‫دﻳﺮﻫﺎروﺗﻴﻮﻧﻴﺎن‬ ‫ﻧﻴﺸﺎن‬ ‫ﻣﻊ‬ ‫ﺿﻴﻔﺎ‬ ‫ﺣﻞ اﻹﻋﻼﻣﻲ ﺟﻮرج ﻗﺮداﺣﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ اﻹﻋﻼﻣﻲ وﻗﻀﺎﻳﺎ وﻃﻨﻴﺔ وﻛﺎن ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ ّ‬ ‫ﺣﺼﺘﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺤﻮار أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫ﺑﻴﺮوت‪ -‬رﺑﻴﻊ ﻋﻮاد‬ ‫ﺟ ـ ــﺎء اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﻮار ﻣـ ــﻊ اﻹﻋ ـ ــﻼﻣ ـ ــﻲ ﺟـ ــﻮرج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺮداﺣﻲ ﻓﻲ }أﻛﺎﺑﺮ{ ﻫﺎدﺋﺎ وﻣﺘﻨﺎﻏﻤﺎ‪،‬‬ ‫ﺗ ـ ـﺤـ ــﺪث ﻓـ ـﻴ ــﻪ إﻟـ ـ ــﻰ ﻧـ ـﻴـ ـﺸ ــﺎن ﺑ ـﺴــﻼﺳــﺔ‬ ‫ﺣــﻮل ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺷﻐﻠﺖ اﻟ ــﺮأي اﻟـﻌــﺎم ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺳــﺎﺑـﻴــﻊ اﻷﺧ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫أﺣــﻼم واﻻﻋـﺘــﺪاء ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﺗﺐ ﺟﺮﻳﺪة‬ ‫ً‬ ‫ّ}اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ{ ﻓﻲ ﺑﻴﺮوت‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا‬ ‫أﻧـ ــﻪ ﻳ ـﺤــﻖ ﻟـﻠـﺸـﻌــﺐ اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧــﻲ اﻧـﺘـﻘــﺎد‬ ‫ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ وﻟ ـﻜ ــﻦ ﻻ ﻳ ـﺤــﻖ ﻟ ـﻠ ـﻐ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎم‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺬﻟﻚ‪ ،‬راﻓﻀﺎ اﻹﻫﺎﻧﺔ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة اﻟﺘﻲ‬ ‫وﺟـﻬـﻬــﺎ اﻟـﻜــﺎرﻳـﻜــﺎﺗــﻮر اﻟ ــﺬي ﻧـﺸــﺮ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻓﻲ اﻷول ﻣﻦ أﺑﺮﻳﻞ ﻣﻌﺘﺒﺮا‬ ‫ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎن اﻟ ـﻜ ـﻴ ــﺎن }ﻛ ــﺬﺑ ــﺔ أول ﻧ ـﻴ ـﺴــﺎن{‪،‬‬ ‫ﻣ ــﺎ اﺳـﺘـﻔــﺰ ﺑـﻌــﺾ اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧـﻴـﻴــﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫اﻋـﺘــﺪوا ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﺗﺒﻬﺎ‪ ،‬وﻗــﺎل‪} :‬ﻗﺒﻞ أن‬ ‫ﻧﻨﻈﺮ إﻟﻰ ّ‬ ‫ردة اﻟﻔﻌﻞ ﻓﻠﻨﺪﻗﻖ ﻓﻲ اﻟﻔﻌﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ وﻫ ــﻮ ﻏـﻴــﺮ ﻣـﺴـﻤــﻮح إﻃ ــﻼﻗ ــﺎ‪ .‬ﻻ‬ ‫ﻳـﺠــﻮز ﺗﺤﺖ أي ﺷـﻌــﺎر أن ُﻳـﻤـ ّـﺲ رﻣﺰ‬ ‫ﺷ ـﻌــﺐ ﺑــﺄﻛ ـﻤ ـﻠــﻪ‪ .‬ﻫ ــﻲ إﻫ ــﺎﻧ ــﺔ ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة‬

‫ﻧﻴﺸﺎن‬

‫ﻟﻠﺸﻌﺐ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻘﻮﻣﺎت‬ ‫اﻟﻮﻃﻦ ووزارة اﻹﻋﻼم ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺟﺮﻳﺪة‬ ‫}اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ{ ﺑﺎﻋﺘﺬار{‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﺟﺎء ّ‬ ‫رد ﺟﻮرج ﻗﺮداﺣﻲ ﻣﻨﻄﻘﻴﺎ‬ ‫ﺣ ـ ــﻮل ﺗ ـﻐ ــﺮﻳ ــﺪة أﺣـ ـ ــﻼم اﻟـ ـﺘ ــﻲ وﺻ ـﻔــﺖ‬ ‫اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧـﻴـﻴــﻦ ﺑ ــ}اﻟ ـﺸ ـﺤــﺎذﻳــﻦ وﺑــﺎﺋـﻌــﻲ‬ ‫ً ّ‬ ‫اﻟﻔﻼﻓﻞ{‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أن ردود اﻟﻔﻌﻞ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ّ ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺒﺎﻟﻐﺎ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻨﻮﻫﺎ ﺑﺎﻋﺘﺬار أﺣــﻼم‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺸـﻌــﺐ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻋـﻠــﻰ ﻃﺮﻳﻘﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻓﻲ وﻗــﺖ أﺻـ ّـﺮ ﻧﻴﺸﺎن ﻋﻠﻰ‬ ‫ّ‬ ‫أن اﻟ ـﺘ ـﻐ ــﺮﻳ ــﺪة ﻃ ــﺎوﻟ ــﺖ اﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﺎﻧ ـﻴ ـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ اﻹﺟﺎﺑﺎت‬ ‫ﻓﻘﻄﻊ ﻗﺮداﺣﻲ ً ّ‬ ‫واﻟﺘﺄوﻳﻼت ﻣﺆﻛﺪا أﻧﻬﺎ ﻟﻮ اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـ ّﻌــﺐ ﺑ ــﺄﺳ ــﺮه ﻓ ـﻘــﺪ ﻧ ـ ّـﺎﻟ ــﺖ ﺟ ــﺰاء ﻫ ــﺎ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻳﻘﻴﻦ ﻣــﻦ أﻧـﻬــﺎ ﻟــﻢ ﺗﻘﺼﺪ‬ ‫ذﻟﻚ‪.‬‬

‫اﻹﻋﻼم و}أم ﺑﻲ ﺳﻲ«‬ ‫أﺷﺎر ﻗﺮداﺣﻲ إﻟﻰ أن إﻋﻼﻣﻴﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎﻧ ـﻴ ـﻴــﻦ ﻛـ ـﺜ ــﺮا ﺳ ــﺎﻫ ـﻤ ــﻮا ﻓــﻲ‬ ‫إﻋـ ــﻼء ﻣـﺠــﺪ اﻹﻋ ـ ــﻼم اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧــﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺸـ ـﻬ ــﺪا ﺑـ ـﻐـ ـﺴ ــﺎن ﺗ ــﻮﻳ ـﻨ ــﻲ‬ ‫وﻃ ـ ـ ـ ـ ــﻼل ﺳ ـ ـﻠ ـ ـﻤـ ــﺎن واﺑ ـ ــﺮاﻫـ ـ ـﻴ ـ ــﻢ‬ ‫اﻷﻣﻴﻦ‪ .‬ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬رﻓﺾ اﻟﺮد‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳ ــﺆال ﺣــﻮل أﻫــﻢ اﻟــﻮﺟــﻮه‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺠﻨﺒﺎ ﻟﻠﺪﺧﻮل ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺳـ ـ ـﻤ ـ ــﺎء‪ ،‬وﻣـ ـﻤ ــﺎزﺣ ــﺎ ﻧـﻴـﺸــﺎن‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻮل‪» :‬أﻧﺖ ﻫﻮ«‪.‬‬ ‫ﺷـ ـ ـ ـ ــﺪد ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ أﻧـ ـ ـ ـ ــﻪ واﺛـ ـ ـ ـ ـ ــﻖ ﻣ ــﻦ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﺒــﺔ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎس ﻟـ ــﻪ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ــﺪول‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻠﻤﺴﻪ ﺧﻼل‬ ‫زﻳـ ــﺎراﺗـ ــﻪ إﻟـ ــﻰ اﻟـ ـﺒ ــﻼد اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻘــﺎت ﻋ ـﺒــﺮ ﻣــﻮاﻗــﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ‪ .‬وردا ﻋ ـﻠــﻰ ﺳ ــﺆال‬ ‫ّﻋ ـﻤــﻦ ﻫــﻮ اﻷﻓ ـﻀــﻞ ﻓــﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫»ﻣــﻦ ﺳﻴﺮﺑﺢ اﻟـﻤـﻠـﻴــﻮن« زاﻫــﻲ‬ ‫وﻫ ـ ـﺒـ ــﻲ أو ﻏ ـ ـﺴـ ــﺎن ﺑ ـ ــﻦ ﺟ ــﺪو‬ ‫أو ﻣ ــﺎرﺳ ـﻴ ــﻞ ﻏ ــﺎﻧ ــﻢ أو ﻋـﻤــﺮو‬

‫أدﻳـ ـ ــﺐ‪ ،‬أﺟ ـ ــﺎب أن ﻟ ـﻜــﻞ واﺣ ـ ــﺪ ﻫــﻮﻳـﺘــﻪ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ـ ّ‬ ‫ـﺎﺻ ــﺔ وأﺳـ ـﻠ ــﻮﺑ ــﻪ اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻟﻴﻌﻮد وﻳﺨﺘﺎر زاﻫﻲ وﻫﺒﻲ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻤﺎ إذا ﻛــﺎن ﻳﺮاﻫﻦ ﻋﻠﻰ اﻟـﻌــﻮدة إﻟﻰ‬ ‫»أم ﺑﻲ ﺳﻲ«‪ ،‬ﻗﺎل إن اﻟﺼﻔﺤﺔ ﻃﻮﻳﺖ‬ ‫وﻻ ﻋ ــﻮدة‪ ،‬وأﺿـ ــﺎف‪» :‬ﻛــﺎﻧــﺖ ﻋﻼﻗﺘﻲ‬ ‫وﻃﻴﺪة ﻣﻊ اﻟﻘﻴﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﻤﺤﻄﺔ‬ ‫وﻛــﻮادرﻫــﺎ ﻛــﺎﻓــﺔ‪ ،‬وﺑﻴﻨﻨﺎ ﻋﻤﺮ ﻃﻮﻳﻞ‬ ‫وﺧـﺒــﺰ وﻣ ـﻠــﺢ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻟــﻸﺳــﻒ اﻧﻜﺴﺮت‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﺎن ﻣﺎ«‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎر إﻟ ــﻰ أن ﻫ ـ ّـﻤــﻪ اﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪ اﻟ ـﻴــﻮم‬ ‫ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ إﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ اﻟــﻮﻃــﻦ‪ ،‬وﻗــﺎل ﻓﻲ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻹﻃ ـ ــﺎر‪» :‬اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﻴﺄس وﻣﺴﺘﺎء ﻣﻦ اﻟﻔﺴﺎد‬ ‫ّ‬ ‫وﺗـ ـﺸـ ـﺘ ــﺖ اﻟـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ــﺔ وﻻ ﻳـ ـﻔ ــﻜ ــﺮ ﺳ ــﻮى‬ ‫ﺑﺎﻟﻬﺠﺮة«‪.‬‬ ‫ﻃﺎﻟﺐ ﺟﻮرج ﻗﺮداﺣﻲ ﺑﺘﻌﺪﻳﻞ ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫اﻹﻋ ــﻼم اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻓﺘﺮﺗﻘﻲ اﻟﺸﺎﺷﺎت‬ ‫ّ‬ ‫ُ ّ‬ ‫وﻳ ـﻌ ــﺰز دور‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺑــﺎﻟـﺸــﺎرع أﻛـﺜــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ ﻟ ــﻺﻋ ــﻼم‪ ،‬ﻓـﻴـﻜــﻮن‬ ‫ﺿ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻂ اﻹﻳـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎع ﺑ ـ ـﻴـ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﺤـ ـﻄ ــﺎت‬ ‫ﻟ ـﺤ ـﻤ ــﺎﻳ ـﺘ ـﻬ ــﺎ ﻣـ ـ ــﻦ ﺑ ـﻌ ـﻀ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﺒ ـﻌ ــﺾ‬ ‫وﺣـ ـﻤ ــﺎﻳ ــﺔ اﻹﻋ ــﻼﻣـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ ﻣـ ــﻦ ﺑـﻌـﻀـﻬــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻌ ــﺾ‪ ،‬ﻛـ ــﺬﻟـ ــﻚ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎس ﻣـ ــﻦ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﺗـ ـ ـ ــﻮﻗـ ـ ـ ــﻒ ﺟـ ـ ـ ـ ـ ــﻮرج ﻗـ ـ ـ ــﺮداﺣـ ـ ـ ــﻲ ﻋ ـﻨ ــﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﺸ ــﻮاﺋـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﻧـ ـﻘ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت‬ ‫ﻋ ـﺒــﺮ ﻣ ــﻮاﻗ ــﻊ اﻟ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﻘــﺪا ﻃــﺮﻳ ـﻘــﺔ اﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺪاﻣ ـﻬ ــﺎ‪ .‬ﺣــﻮل‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﺑــﺮاﻣــﺞ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬أﺷ ــﺎر إﻟﻰ‬ ‫ّ‬ ‫أن ّ‬ ‫اﻟﻘﻴﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ }اﻟﻤﺴﺎﻣﺢ‬ ‫ً‬ ‫ّ ً‬ ‫ﻛ ــﺮﻳ ــﻢ{ ﻟ ـﻤ ـﺴــﻮا ﻟ ــﺪﻳ ــﻪ ﺣ ــﺴ ــﺎ إﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎ ﺑ ـ ــﺮز ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون ﻣــﻊ‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﻴﻦ‪ ،‬ﻓـﺨــﺎض ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺒﺮاﻣﺞ‪.‬‬

‫ﺟﻮرج ﻗﺮداﺣﻲ‬

‫أﺻﺎﻟﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫أﺷ ـ ـ ــﺎر ﻗ ـ ــﺮداﺣ ـ ــﻲ إﻟـ ـ ــﻰ أن أﺻ ــﺎﻟ ــﺔ‬ ‫أﻓ ـﻀــﻞ ﻓـﻨــﺎﻧــﺔ ﻧـﺠـﺤــﺖ ﻓ ــﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻟـﺒــﺮاﻣــﺞ وﺗـﻤـ ّـﻴــﺰت ﻓــﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ‬ ‫ً ّ‬ ‫»ﺻـ ـ ـ ـ ــﻮﻻ« ﻣـ ـﻌـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮا أن إﻃ ــﻼﻟـ ـﺘ ــﻪ‬ ‫ّ‬ ‫ﺿﻤﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ أﺗﺖ ﻟﻠﺘﺄﻛﻴﺪ أن‬ ‫اﺧـﺘــﻼف ﻣﻮاﻗﻔﻬﻤﺎ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻻ‬ ‫ﻳﻔﺴﺪ ﻓﻲ ّ‬ ‫اﻟﻮد ﻗﻀﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺎن اﻟﻠﻘﺎء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻠﺴﺎ وﻣﻤﺘﻌﺎ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـ ـﺸ ـ ــﻒ أن ﻋ ـ ــﻼﻗـ ـ ـﺘ ـ ــﻪ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺐ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﺠ ــﻲ ﺟ ـ ـﻴـ ــﺪة وﻟـ ـ ــﻢ ﺗ ـﺘ ـﻐ ـﻴــﺮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺆﻛﺪا أن ﻣﺎ ﺣﺬر ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻗـ ـﺒ ــﻞ أرﺑـ ـ ـ ــﻊ ﺳـ ـ ـﻨ ـ ــﻮات ﻗ ـ ــﺪ ﺣ ـﺼ ــﻞ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻃ ــﺎرﺣ ــﺎ ﺳـ ــﺆاﻻ ﺣ ــﻮل اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗـﺴـﺘـﻄـﻴــﻊ ﺗــﻮﺣ ـﻴــﺪ ﺳــﻮرﻳــﺔ‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ ﺑـﺸــﺎر اﻷﺳ ــﺪ‪ ،‬وﻗــﺎل‬ ‫إﻧــﻪ دﻋــﺎ إﻟــﻰ اﻟـﺤــﻮار ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺎت‬ ‫اﻻزﻣ ـ ــﺔ وإﻋـ ـﻄ ــﺎء ﻓــﺮﺻــﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺎب ﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻴ ـ ــﺎدة ﺳ ـ ـ ــﻮرﻳ ـ ـ ــﺔ اﻟـ ــﻰ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ‪ .‬وأﺿـ ـ ــﺎف أن ﻋــﻼﻗـﺘــﻪ‬

‫ﺟـﻴــﺪة ﻣــﻊ ﻛــﻞ ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻤــﺎد ﻣﻴﺸﺎل‬ ‫ﻋــﻮن واﻟــﻮزﻳــﺮ ﺳﻠﻴﻤﺎن ﻓﺮﻧﺠﻴﺔ‪،‬‬ ‫وأن اﻻﺛ ـﻨ ـﻴ ــﻦ ﻳـﺴـﺘـﺤـﻘــﺎن رﺋــﺎﺳــﺔ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ردا ﻋﻠﻰ ﺳ ــﺆال ﺣــﻮل اﻟ ــﺪول اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﻳــﺰورﻫــﺎ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺳﻌﺪ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺮي ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ ﻣـ ــﻮﺳ ـ ـﻜـ ــﻮ ﻗـ ـ ــﺎل‪:‬‬ ‫ً‬ ‫إﻳ ـ ـ ــﺮان واﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺎم‪ ،‬ﻣ ـﻌ ـﺘ ـﺒ ــﺮا ﺧ ـﻄــﻮة‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﺮي ﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻓﺮﻧﺠﻴﺔ راﺋﻌﺔ‬ ‫ﻟ ــﻢ ﻳـﺘــﻮﻗـﻌـﻬــﺎ أﺣـ ــﺪ وﻫـ ــﻲ ﺗﺤﺴﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ــﻪ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أن اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ ﺳﻌﺪ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺮي ﻗ ـ ــﺪ ﻳ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻓ ـ ــﻲ وارد‬ ‫ﺗـﻠـﻤــﺲ اﻟ ـﻄــﺮﻳــﻖ اﻟ ــﻰ دﻣ ـﺸــﻖ ﺑﻌﺪ‬ ‫زﻳﺎرﺗﻪ ﻣﻮﺳﻜﻮ وإﻋﻼن اﺳﺘﻌﺪاده‬ ‫ﻟـﻤـﻘــﺎﺑـﻠــﺔ اﻟـﺴـﻴــﺪ ﺣـﺴــﻦ ﻧـﺼــﺮاﻟـﻠــﻪ‪.‬‬ ‫ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ اﻋ ـﺘ ـﺒ ــﺮ أن ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺮي‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺒ ــﻮل ﺑ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن اﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳ ـ ـ ــﺎس اﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻓـ ــﻲ ﺣ ـ ــﺎل ﻛ ــﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪﻳﺎ ﻓﻲ ﻃﺮوﺣﺎﺗﻪ‪.‬‬

‫اﻧـﺘـﻬــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺨــﺮج اﻟـ ـﻔ ــﺎروق ﻋـﺒــﺪاﻟـﻌــﺰﻳــﺰ ﻣ ــﻦ إﻋ ــﺎدة‬ ‫ﻣــﻮﻧـﺘــﺎج ﻓﻴﻠﻤﻪ "ﻗ ــﻮة اﻹﻋ ـﺠ ــﺎز" وﺗـﻘــﺪﻳـﻤــﻪ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫أرﺑﻌﺔ أﻓﻼم ﻗﺼﻴﺮة‪ ،‬ﻛﻞ واﺣﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻳﺨﺘﺺ ﺑﻤﻮﺿﻮع‬ ‫ﻣﺤﺪد ﻟﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻹﺷﺎرات اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ‪،‬‬ ‫وﻫﻲ "أوﺗﺎد اﻟﺠﺒﺎل‪ ،‬اﻟﻤﺎء‪ ،‬ﻟﺒﻦ اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت"‪ ،‬ووﺻﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺑﻮﻛﺎي وﻣﺆﻟﻔﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‪" :‬ﻫﺬا اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺗﻢ إﻧﺘﺎﺟﻪ‪ ،‬ﻟﻴﻌﺒﺮ ﻋﻦ‬ ‫إﺳﻬﺎﻣﺎت اﻟﻌﺎﻟﻢ واﻟﻄﺒﻴﺐ واﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ اﻟﺪﻛﺘﻮر‬ ‫ﻣﻮرﻳﺲ ﺑﻮﻛﺎي‪ ،‬اﻟﺬي ﻛﺎن ﻟﻪ ﺟﻬﻮد ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ اﻛﺘﺸﺎف‬ ‫اﻹﺷﺎرات اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬ﻟﻢ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﺗﻨﺎول ﻣﺎدة ﻛﻞ ﻓﻴﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ‬ ‫ﻛﺘﺒﻪ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺑﻮﻛﺎي‪ ،‬ﺑﻞ اﻣﺘﺪ ﻟﻴﺸﻤﻞ إﺿﺎﻓﺎت ﻣﻔﻴﺪة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﺤﻮث أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﻣﺤﺪدة وﻣﻌﺮوﻓﺔ اﻟﻤﺼﺎدر ﻓﻲ‬ ‫اﺗﻔﺎق ﻣﻊ ﻣﻨﻬﺠﻲ ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻋﻦ اﻹﺷــﺎرات اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻘــﺮآن اﻟـﻜــﺮﻳــﻢ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ إﺟ ــﺮاء ﻣـﻘــﺎﺑــﻼت ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺘﺨﺼﺼﻴﻦ ﻹﺛﺮاء اﻟﻤﺎدة اﻟﻔﻴﻠﻤﻴﺔ"‪.‬‬

‫ﻋﺎﺻﻲ اﻟﺤﻼﻧﻲ ﻓﻲ }أﺣﻠﻰ اﻷﺳﺎﻣﻲ{‬

‫ً‬ ‫ﻧﺸﺮ اﻟﻔﻨﺎن اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻋﺎﺻﻲ اﻟﺤﻼﻧﻲ ﺻــﻮرا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺴﺎﺑﻪ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ »ﺗﻮﻳﺘﺮ« ﺧﻼل ﺗﺼﻮﻳﺮ‬ ‫ﻛـﻠـﻴــﺐ »أﺣ ـﻠــﻰ اﻷﺳ ــﺎﻣ ــﻲ«‪ ،‬إﺧـ ــﺮاج ﺳـﻌـﻴــﺪ اﻟ ـﻤ ــﺎروق‪.‬‬ ‫اﻷﻏ ـﻨ ـﻴ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﻛ ـﻠ ـﻤــﺎت أﺣ ـﻤ ــﺪ ﻋـ ـﻠ ــﻮي‪ ،‬أﻟـ ـﺤ ــﺎن ﻃــﻼل‬ ‫وﺗﻮزﻳﻊ ﺣﺴﺎم ﻛﺎﻣﻞ‪.‬‬


‫‪Movies‬‬

‫‪٢٢‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3008‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 7‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م‪ 29 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ﺟﻴﺮﻳﻤﻲ أﻳﺮوﻧﺰ‪ ...‬ﺧﺎدم ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﻓﻲ ‪Batman v Superman‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮﺟﻮدا‪ ،‬ﺳﻴﺒﻘﻰ }أﻟﻔﺮد{ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ .‬ﻓﻴﻤﺎ ّ‬ ‫ﻳﺘﺤﻮل ذﻟﻚ‬ ‫ﻣﺎ دام }ﺑﺎﺗﻤﺎن{‬ ‫ﺑﻴﺪه‪،‬‬ ‫اﻟﻤﻐﺎﻣﺮ اﻟﺸﻬﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﺤﺎرب ﻟﻠﺠﺮاﺋﻢ إﻟﻰ ﺑﻄﻞ ﻣﺮﻋﺐ ﻳﺄﺧﺬ‬ ‫ﺣﻘﻪ ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﺤﻮل ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻊ ﻣﺴﺎﻋﺪه اﻷﻣﻴﻦ‪ .‬ﻛﺎن }أﻟﻔﺮد{ رﺟﻼ ﺑﺪﻳﻨﺎ‬ ‫ﻳﺤﺼﻞ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻇﻬﺮت ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎب اﻟﻬﺰﻟﻲ ‪Batman‬‬ ‫‪ ١٦ .No‬ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،١٩٤٣‬وﻻ ﺷﻚ ﻓﻲ أﻧﻪ ﺳﻴﺮﺗﻌﺐ ﻣﻦ ﺑﻄﻞ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫ﻣﻴﺮﻳﺪﻳﺚ وارﻧﻮر‬

‫ﻻ ﻳﺠﻠﺲ »أﻟﻔﺮد«‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻳﺨﻮض‬ ‫»ﺑﺎﺗﻤﺎن« ﻣﻐﺎﻣﺮاﺗﻪ‬ ‫ّ‬ ‫وﻳﻮﺟﻪ‬ ‫ﺑﻞ ﻳﺮوح‬ ‫اﻟﺒﻄﻞ وﻳﻬﺘﻢ‬ ‫ﺑﺄﺳﻠﺤﺘﻪ‬

‫اﻧـﺘـﻬــﺖ أﻳ ــﺎم اﻟـﻬــﺎﺗــﻒ اﻷﺣ ـﻤــﺮ واﻟـﺒــﺬﻟــﺔ‬ ‫اﻟــﺮﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻛـ ــﺎن »أﻟ ـ ـﻔـ ــﺮد« ﻳــﺮﺗــﺪﻳـﻬــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺰل‪ ،‬إذ اﻛـﺘـﺴــﺐ اﻷﺧ ـﻴــﺮ ﻣـﻬــﺎرات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻨﺪﺳﻴﺔ وﺗﻠﻘﻰ ﺗﺪرﻳﺒﺎ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ ﺗﻜﺘﻴﻜﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻻ ﻳﺠﻠﺲ »أﻟﻔﺮد« اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻳــﺬﻫــﺐ »ﺑ ــﺎﺗـ ـﻤ ــﺎن« )ﺑـ ــﻦ أﻓ ـﻠ ـﻴــﻚ( ﻟـﺨــﻮض‬ ‫ﻣﻐﺎﻣﺮاﺗﻪ اﻟﻠﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﻳﺮوح ﻳﺮاﻗﺐ اﻟﻮﺿﻊ‬ ‫ّ‬ ‫وﻳﻮﺟﻪ اﻟﺒﻄﻞ وﻳﻬﺘﻢ ﺑﺄﺳﻠﺤﺘﻪ‬ ‫ﻋﻦ ُﺑﻌﺪ‬ ‫وﻳﺼﻠﺢ ﺑﺬﻟﺔ ﺑﺮوس واﻳﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﺘـﺨــﺬ ﺷـﻜــﻞ درع وﻃـ ــﻮاط وﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ‬ ‫»ﺑﺎﺗﻤﺎن« ﻟﻤﺤﺎرﺑﺔ »ﺳﻮﺑﺮﻣﺎن«‪.‬‬ ‫ﻗ ــﺎل أﻳ ــﺮوﻧ ــﺰ إن ﺳ ـﻨــﺎﻳــﺪر ﻛ ــﺎن ﻳ ـﻄـ ّـﻮر‬ ‫ﺷـﺨـﺼـﻴــﺔ }أﻟـ ـﻔ ــﺮد{ ﺑـﻨـﺴـﺨــﺔ ﺗـﺨـﺘـﻠــﻒ ﻋﻦ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟـﺘــﻲ ﻗـ ّـﺪﻣـﻬــﺎ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻛــﺎﻳــﻦ أو ﻣﺎﻳﻜﻞ‬ ‫ﻏﻮف‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺗﻜﺮﻳﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻣــﺎﻳ ـﻜــﻞ ﻏ ـ ــﻮف اﻟـ ـ ــﺬي أدى دور‬ ‫ً‬ ‫أﻟﻔﺮد ﻓﻲ أرﺑﻌﺔ أﻓــﻼم‪ ،‬ﺑــﺪءا ﻣﻦ ‪Batman‬‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺨــﺮج ﺗ ـﻴــﻢ ﺑـ ــﻮرﺗـ ــﻮن ﻓ ــﻲ ﻋـ ــﺎم ‪1989‬‬ ‫ً‬ ‫وﺻــﻮﻻ إﻟﻰ ‪ Batman & Robin‬ﻟﻠﻤﺨﺮج‬ ‫ﺟﻮﻳﻞ ﺷﻮﻣﺎﺧﺮ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪} :1996‬اﺑﺘﻌﺪﻧﺎ‬ ‫ﻋﻦ دور ﻛﺒﻴﺮ اﻟﺨﺪم اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي واﺑﺘﻜﺮﻧﺎ‬ ‫أﻟﻔﺮد اﻟــﺬي ﻻ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻘﺪرات ﻣﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴﺔ‬ ‫ﻟﻼﻫﺘﻤﺎم ﺑﺎﻟﻤﻌﺪات ﻓﺤﺴﺐ ‪ -‬ﺗــﺰداد ﺗﻠﻚ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻌﺪات ﺗﻄﻮرا ﻣﻊ ﻛﻞ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ }ﺑﺎﺗﻤﺎن{‬

‫‪ Batman v Superman‬اﻟﻤﻌﺎﺻﺮ‪ ،‬إذ ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ اﻷﺧﻴﺮ ﺻﻮت‬ ‫وﺣﺶ وﻳﻀﻊ ﻋﻼﻣﺔ اﻟﻮﻃﻮاط اﻟﺤﻤﺮاء ﻟﺘﻮﺛﻴﻖ إﻧﺠﺎزاﺗﻪ اﻹﺟﺮاﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻗﺪ ﻳﻔﺴﺮ ﻫﺬا اﻟﻤﻨﺤﻰ ﻓﻲ ّ‬ ‫ﺗﻄﻮر اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﻧﺴﺨﺔ أﻟﻔﺮد ﺑﻴﻨﻲ‬ ‫وورث اﻟﺘﻲ ﻳﺆدﻳﻬﺎ ﺟﻴﺮﻳﻤﻲ أﻳﺮوﻧﺰ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ زاك ﺳﻨﺎﻳﺪر ﺗﺒﺪو أﻗﺮب إﻟﻰ‬ ‫ﻳﺠﺴﺪ ّ‬ ‫اﻟﺤﺎرس اﻟﺸﺨﺼﻲ ﺑﺪل أن ّ‬ ‫ﻣﺠﺮد ﺧﺎدم أﻣﻴﻦ وﻣﻄﻴﻊ ﻟـ »ﺑﺎﺗﻤﺎن«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻃﺒﻌﺎ ‪ -‬ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﻳﻌﺘﻨﻲ ﺑﻨﻔﺴﻪ‬ ‫وﺑﺒﺮوس ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ؟{‪.‬‬

‫ﻧﺴﺦ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﻧـﺸــﺎﻫــﺪ أﻳــﺮوﻧـ ّـﺰ ﺑﻤﻈﻬﺮ وﺳ ـﻴــﻢ‪ ،‬ﻓﻴﻔﺘﺢ‬ ‫ﻋﻠﺒﺔ ﺗﺒﻎ وﻳﺒﺪأ ﺑﻠﻒ اﻟﺴﺠﺎﺋﺮ ﺑﻨﻔﺴﻪ وﻛﺄﻧﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻳــﺮﻳــﺪ أن ﻳﺜﺒﺖ ﺑــﺮاﻋـﺘــﻪ‪ .‬ﺣﻴﻦ ﺗـﻜــﻮن ﻣﻤﺜﻼ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﺨـﻀــﺮﻣــﺎ ﻋ ـﻤــﺮه ‪ 67‬ﻋــﺎﻣــﺎ وﺗـﺼـﺒــﺢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ُﺑﻌﺪ ﺧﻄﻮة ﻣﻦ ﻧﻴﻞ أﻫﻢ اﻟﺠﻮاﺋﺰ )}إﻳﻤﻲ{‪،‬‬ ‫}ﻏـ ّـﺮاﻣــﻲ{‪} ،‬أوﺳـﻜــﺎر{‪} ،‬ﺗــﻮﻧــﻲ{(‪ ،‬ﻳﺤﻖ ﻟﻚ أن‬ ‫ﺗﻠﻒ ﺳﺠﺎﺋﺮك ﺑﻨﻔﺴﻚ!‬ ‫إﻧ ـ ــﻪ ﻳ ـ ــﻮم ﻣـ ـﺸ ــﺮق ﻣ ــﻦ ﺷ ـﻬــﺮ ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫ﻛــﺎﻟ ـﻴ ـﻔــﻮرﻧ ـﻴــﺎ‪ .‬ﻓــﻲ اﻟ ـﻴــﻮم اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‪ ،‬اﺳـﺘـﻐــﻞ‬ ‫أﻳﺮوﻧﺰ رﺣﻠﺔ ﻣﺪﺗﻬﺎ ‪ 12‬ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﻟﺤﻔﻆ دوره ﻓﻲ ﻣﺸﺮوﻋﻪ اﻟﻤﻘﺒﻞ اﻟﻤﻘﺘﺒﺲ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻣ ـﺴــﺮ ﺣ ـﻴــﺔ ‪Long Day’s Journey‬‬ ‫‪) Into Night‬رﺣ ـﻠ ــﺔ ﻧ ـﺤــﻮ اﻟ ـﻠ ـﻴــﻞ ﻓ ــﻲ ﻳــﻮم‬ ‫ﻃﻮﻳﻞ( ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ ﻳﻮﺟﻴﻦ أوﻧﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺮح‬ ‫}ﺑﺮﻳﺴﺘﻮل أوﻟــﺪ ﻓﻴﻚ{‪ .‬ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻨﺠﺢ‪ .‬ﻗﺎل‬ ‫أﻳـ ــﺮوﻧـ ــﺰ‪} :‬ﻟـ ــﻢ أﺗ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻣ ــﻦ ﺣ ـﻔــﻆ أي ﺳـﻄــﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛــﺎن اﻟــﻮﺿــﻊ ﻏﺮﻳﺒﺎ ﺟــﺪا‪ .‬ﻻ أﻋﻠﻢ إذا ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻘﻠﺔ اﻷوﻛﺴﺠﻴﻦ أو ﺑﺎﻟﻤﻮاد‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻀﻌﻮﻧﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻬــﻮاء ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ ﺗﻠﻚ‬

‫ً‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮات‪ .‬ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻏﺮﻳﺐ ﺟﺪا{‪.‬‬ ‫ﻟـﻜـﻨــﻪ ﺣ ـﻀــﺮ ﻓ ــﻲ ذﻟ ــﻚ اﻟ ـﻴ ــﻮم إﻟ ــﻰ ﻟــﻮس‬ ‫أﻧﺠﻠﻴﺲ وﻛﺎن ﻳﺮﺗﺪي ﺳﺘﺮة ﺻﺪرﻳﺔ ﺑﺄزرار‬ ‫ﻣﺘﻌﺪدة ﻣﻊ ﻳﺎﻗﺔ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ‪ ،‬ووﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻓﺔ‬ ‫ﺟـﻨــﺎﺣــﻪ ﻓــﻲ ﻓـﻨــﺪق }ﺷــﺎﺗــﻮ ﻣــﺎرﻣــﻮﻧــﺖ{‪ :‬إذا‬ ‫ﺑﺤﺜﻨﺎ ﻋﻦ ﻣﻤﺜﻞ ﻳﻠﻴﻖ ﺑﻪ أن ﻳﻘﻒ ﻓﻲ ﻣﻜﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻌﻨﻲ اﺳﻤﻪ }اﻟﻘﺼﺮ{‪ ،‬ﻓﻠﻦ ﻧﺠﺪ أﺣﺪا أﻓﻀﻞ‬ ‫ﻣﻦ أﻳﺮوﻧﺰ‪ .‬ﻳﻨﺎﻗﺶ ﻫﺬا اﻟﻤﻤﺜﻞ ﻧﻘﺎط اﻟﺸﺒﻪ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻓﻲ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﻟﺠﻮرج ﺑﺮﻧﺎرد‬ ‫ﺷ ــﻮ وﺳ ـﻠ ـﺴ ـﻠــﺔ ﻣـﻘـﺘـﺒـﺴــﺔ ﻣ ــﻦ ﻛ ـﺘــﺎب ﻫــﺰﻟــﻲ‬ ‫)ﻟـﻜــﻞ ﻧــﻮع أﺳـﻠــﻮب دﻗـﻴــﻖ ﻳﺠﺐ أن ّ‬ ‫ﻳﺘﻌﺮف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إﻟـﻴــﻪ اﻟـﻤـﻤـﺜــﻞ ﻛــﻲ ﻳﻌﻄﻴﻪ ﻃــﺎﺑـﻌــﺎ واﻗـﻌـﻴــﺎ(‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻨــﺎدر أن ﻧﺬﻛﺮ أﺳـﻤــﺎء }ﺳــﻮﺑــﺮﻣــﺎن{ و{‬ ‫ﺑﺎﺗﻤﺎن{ وﺑــﺮﻧــﺎرد ﺷﻮ ﻓﻲ اﻟﺠﻤﻠﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻫﻜﺬا ﻫﻮ ﻋﺎﻟﻢ أﻳﺮوﻧﺰ اﻟﺬي ﻳﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻘﺪﻳﻢ واﻟﺠﺪﻳﺪ‪ .‬إﻻ أﻧﻪ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪.‬‬ ‫أوﺿــﺢ أﻳــﺮوﻧــﺰ‪} :‬ﻳﺤﻤﻞ اﻟﻜﺘﺎب اﻟﻬﺰﻟﻲ‬ ‫واﻟ ـﻘ ـﺼــﺺ اﻟ ــﺪراﻣ ـﻴ ــﺔ اﻟـﻌـﻤـﻴـﻘــﺔ اﻟـﻌـﻨــﺎﺻــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ .‬إذا ﻛﻨﺖ ﺗﺆدي دورا ﻣﺄﺳﺎوﻳﺎ‪ ،‬ﻳﺠﺐ‬ ‫ّ ً‬ ‫أن ﺗﻜﻮن ﻣﻄﻠﻌﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺎ‪ .‬وإذا ﻛﻨﺖ‬ ‫ّ ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺆدي دورا ﻛﻮﻣﻴﺪﻳﺎ‪ ،‬ﻳﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن ﻣﻄﻠﻌﺎ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﺮاﺟ ـﻴــﺪﻳــﺎ‪ .‬وإذا ﻛـﻨــﺖ ﺗـﺠـﺴــﺪ دور‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻓــﻲ ﻛﺘﺎب ﻫــﺰﻟــﻲ‪ ،‬ﻳﺠﺐ أن ﺗــﺪرك‬

‫ﺟﻴﺮﻳﻤﻲ أﻳﺮوﻧﺰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﻮاﻗــﻊ‪ .‬ﺣﻴﻦ ﺗـﻘــﺮأ ﻛـﺘــﺎﺑــﺎ ﻫــﺰﻟـﻴــﺎ‪ ،‬ﻗــﺪ ﺗﺒﺪو‬ ‫ﻟــﻚ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت ﻓــﻲ اﻟـﺒــﺪاﻳــﺔ ﻣـﺠــﺮد رﺳــﻮم‬ ‫ﻧﻘﺮأ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﻪ ﻓﻲ ﻓﻘﺎﻋﺎت ﺗﺨﺮج ﻣﻦ ﻓﻤﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪ اﻟﻐﻮص ﻓﻲ أﻋﻤﺎﻗﻬﺎ‪ ،‬ﺳﺮﻋﺎن ﻣﺎ‬ ‫ﺗﺼﺒﺢ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ{‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ ﻟــﻮ ﻛ ــﺎن أﻳ ــﺮوﻧ ــﺰ ﻗ ـﻠ ـﻘــﺎ ﻣــﻦ وﺟــﻮد‬ ‫ﻧﺴﺦ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ أﻟﻔﺮد ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ‬ ‫ﻻ ﻳﻜﺸﻒ ﻋــﻦ ﻗـﻠـﻘــﻪ‪ .‬ﻳـﺘـﺠــﺎوز اﻟﻤﻤﺜﻞ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ وﻳﻌﺘﺒﺮﻫﺎ ﻛﺄي ﻋﺎﺋﻖ ﻛﺎن ﻳﻮاﺟﻬﻪ‬ ‫ﻓﻲ أﻋﻤﺎﻟﻪ اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أﺿﺎف أﻳﺮوﻧﺰ‪} :‬ﻳﺠﺐ أن ﺗﻌﺘﺒﺮه دورا‬

‫ً‬ ‫ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪا‪ .‬ﻗ ــﺪ ﺗ ـﺴ ـﻤـ ّـﺢ ﻟ ـﻠ ـﻜــﺎﺗــﺐ واﻟ ـﻤ ـﺨــﺮج‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺪ ﻣ ـ ــﺪى ﺗ ــﺄﺛ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﺜــﻞ ﺑــﺄﻋ ـﻤــﺎﻟــﻪ‬ ‫اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‪ .‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟـ ّـﻲ‪ ،‬اﻷﻣــﺮ أﺷﺒﻪ ﺑــﺄداء‬ ‫دور رﻳﺘﺸﺎرد اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ .‬ﻳﺠﺐ أن ّ‬ ‫أﺗﻘﺒﻞ أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﺷﺨﺎﺻﺎ آﺧــﺮﻳــﻦ ﻗــﺪﻣــﻮا ً‬ ‫أداء ﻋﻈﻴﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺪور‪ .‬ﺗﻜﺮر اﻟﻮﺿﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫ُ‬ ‫ﺷﺎﻫﺪت ﻟﻮراﻧﺲ‬ ‫‪.Long Day’s Journey‬‬ ‫أوﻟﻴﻔﻴﻪ ﺑــﺪور ﺟﻴﻤﺲ ﺗﺎﻳﺮون ﺣﻴﻦ ﻛﻨﺖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﻤـﺜــﻼ ﺷــﺎﺑــﺎ‪ .‬وﻗــﺪ أدى ﻣـﻤـﺜـﻠــﻮن ﻋﻈﻤﺎء‬ ‫آﺧ ـ ــﺮون ﻣــﻦ أﻣ ـﺜــﺎل راﻟـ ــﻒ رﻳ ـﺘ ـﺸــﺎردﺳــﻮن‬ ‫وﺟﺎك ﻟﻴﻤﻮن ﻫﺬا اﻟﺪور‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ أن ﻧﻀﻊ‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﺟﺎﻧﺒﺎ وﻧﺘﻤﻠﻚ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬ ‫وﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻐﻮص ﻓﻲ أﻋﻤﺎﻗﻬﺎ{‪.‬‬ ‫ﻟـ ــﺬا ﺳ ـﻌــﻰ أﻳ ــﺮوﻧ ــﺰ إﻟـ ــﻰ إﻳـ ـﺠ ــﺎد ﻧﺴﺨﺔ‬ ‫واﻗـﻌـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺑــﺮوس واﻳــﻦ اﻟﺜﺮي‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻻ ﻳﻮﺻﻒ‪.‬‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﺎل أﻳ ـ ـ ــﺮوﻧ ـ ـ ــﺰ‪} :‬ﻛـ ـ ـ ــﺎن ﺑ ـ ـ ــﻮل ﻏ ـﻴ ـﺘــﻲ‬ ‫اﻟﺸﺨﺺ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟـﺜــﺮي ﺑـﻘــﺪر ﻋﺎﺋﻠﺔ‬ ‫واﻳﻦ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻣﻌﺎرﻓﻲ‪ .‬ﻛﺎن رﺟﺎل اﻷﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺤﻴﻄﻮن ﺑﻪ ﻗﺎدرﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲء‪.‬‬ ‫ﻳﺴﻬﻞ أن ﻳﻜﺴﺮوا ﻋﻨﻘﻚ ﺧﻼل ﻧﺼﻒ‬ ‫ﺛﺎﻧﻴﺔ إذا اﺿﻄﺮوا إﻟﻰ ذﻟﻚ{‪.‬‬

‫دور ﻣﻬﻢ‬

‫ً‬ ‫ﻳـﺘــﻢ ﺗـﺴــﻮﻳــﻖ اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ اﻟ ــﺬي ﻳﺸﻤﻞ أﻳ ـﻀــﺎ ﻫـﻨــﺮي ﻛــﺎﻓـﻴــﻞ ﺑــﺪور‬ ‫}ﺳﻮﺑﺮﻣﺎن{ وﻛﺄﻧﻪ ﺷﻜﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ اﻟﺸﺮﺳﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت‪.‬‬ ‫ﺗــﺮاﻫــﻦ ﺷﺮﻛﺔ }وارﻧــﺮ ﺑــﺮوس{ ﺑﻤﺒﻠﻎ ‪ 250‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻋﻠﻰ أن‬ ‫اﻟﻤﻌﺠﺒﻴﻦ ﺳﻴﺮﻏﺒﻮن ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻫﻮﻳﺔ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ‪ .‬ﻓﻲ‬ ‫َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ﻘﺪم ﻓﻴﻪ }ﺑﺎﺗﻤﺎن{ ﻋﻠﻰ ﻟﻜﻢ }ﺳﻮﺑﺮﻣﺎن{ وﺗﻈﻬﺮ ﻓﻴﻪ }اﻟﻤﺮأة‬ ‫ﻓﻴﻠﻢ ﻳ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫اﻟﺨﺎرﻗﺔ{ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟــﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎﺷﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة‪ ،‬ﻣﻦ ﺳﻴﻬﺘﻢ ﺑﺪور‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ اﻟﺨﺪم؟ ﻟﻜﻦ اﻛﺘﺸﻒ أﻳﺮوﻧﺰ أن دوره أﻫﻢ ﻣﻤﺎ ﻳﻈﻦ ﻛﺜﻴﺮون‪:‬‬ ‫ُﺻﺪم اﻟﻤﻤﺜﻞ ﺣﻴﻦ َﻋ ِﻠﻢ أﻧﻪ ﺗﺠﺎوز ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﻤﻮﻧﺘﺎج اﻟﺘﻲ ﺣﺼﺮت‬ ‫ﻓﻴﻠﻢ‪ Batman v Superman‬ﻟﻠﻤﺨﺮج ﺳﻨﺎﻳﺪر ﺑﻤﺪة ‪ 151‬دﻗﻴﻘﺔ‪.‬‬

‫ﻗــﺎل أﻳــﺮوﻧــﺰ‪} :‬أﻋﻠﻢ أن ﻣــﺪة اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻷﺻﻠﻴﺔ ﺑﻠﻐﺖ ﺛﻼث‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪ .‬ﻟﺬا ُ‬ ‫ﺣﺬﻓﺖ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺸﺎﻫﺪي؟‬ ‫ﻗﻠﺖ ﻟﺰاك‪} :‬ﻫﻞ‬ ‫ﺳﺎﻋﺎت‬ ‫َ‬ ‫ﻻ ﺷﻚ ﻓﻲ أﻧــﻚ ﺑﺎﻟﻐﺖ ﻓﻲ ﺣﺬﻓﻬﺎ{‪ .‬ﻓــﺄﺟــﺎب‪} :‬ﻻ‪ ،‬ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ُ‬ ‫أﺣﺬف ﻣﺸﺎﻫﺪك{‪ .‬وﺣﻴﻦ ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻋﻦ اﻟﺴﺒﺐ‪ ،‬ﻗﺎل‪ :‬ﻷﻧﻚ اﻟﺸﺨﺺ‬ ‫اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬي ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﺑﺮوس{‪ .‬أﺿﺎف أﻳﺮوﻧﺰ‪} :‬ﻣﺎ زال ﺑﺮوس‬ ‫ﻳﺤﺘﺎج إﻟــﻰ ﺻﺪﻳﻖ وﻛــﺎﺗــﻢ أﺳــﺮار وداﻋ ــﻢ‪ .‬ﺣﺘﻰ أﻧــﻪ ﻳﺤﺘﺎج‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻦ ﻳﺤﻤﻴﻪ وإﻟﻰ وﺟﻮد ﺷﺨﺺ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻵﺧﺮ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻪ{‪ .‬ﺛﻢ ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ اﻟﻜﻼم ﻟﺒﺮﻫﺔ وﻗﺎل‪} :‬ﻳﺤﺘﺎج أﻳﻀﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﺷﺨﺺ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻗﻴﺎدة ﺳﻴﺎرة }ﺑﺎﺗﻤﻮﺑﻴﻞ{!‬

‫‪ Miles Ahead‬ﻳﺒﺮع ﻓﻲ ارﺗﺠﺎل إﻳﻘﺎﻋﻪ‬ ‫ﻟﺠﺄ دون ﺷﻴﺪل إﻟﻰ ﺟﻤﻊ اﻟﺘﺒﺮﻋﺎت ﻋﺒﺮ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻓﻴﻠﻢ ‪Miles‬‬ ‫‪ Ahead‬اﻟﺬي ﻳﻌﺮض ﺳﻴﺮة ﻋﺎزف اﻟﺒﻮق اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﺎﻳﻠﺰ دﻳﻔﻴﺲ اﻟﺬاﺗﻴﺔ‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎﺷﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة‪ ،‬وﻫﻮ ُﻳﻈﻬﺮ ﺑﻜﻞ وﺿﻮح ﻣﻴﻠﻪ إﻟﻰ ّ‬ ‫اﻟﺘﺤﺮر ﻣﻦ اﻷﻧﻤﺎط‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ اﻟﺸﺎﺋﻌﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻹﺧﺮاج داﺧﻞ ﻫﻮﻟﻴﻮود‪.‬‬

‫ﻛﻴﻨﻴﺚ ﺗﻮران‬

‫ﻛﺎﺗﻲ واﻟﺶ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳ ــﺘـ ـﺴ ــﻢ ﻓـ ـﻴـ ـﻠ ــﻢ ‪Miles Ahead‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﺮأة وﻳﻔﺴﺮ ﺣﻴﺎة ﻣﺎﻳﻠﺰ دﻳﻔﻴﺲ‬ ‫ﺑـﻨـ ً‬ ‫ـﺎء ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺮة ﻓــﺮﻳــﺪة ﻣــﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ‬ ‫وﻋــﺎﺑــﺮة ﻟـﻠــﺰﻣــﻦ‪ .‬ﺗـﺒــﺪو ﺗﻠﻚ اﻟﻨﻈﺮة‬ ‫ﺧــﺎﺻــﺔ ﺑــﺪون ﺷـﻴــﺪل‪ ،‬إذ ﻻ ﻳﻜﺘﻔﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻨﺠﻢ ﺑﺈﻋﺎدة إﺣﻴﺎء ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫دﻳﻔﻴﺲ‪ ،‬ﺑــﻞ إﻧــﻪ ﻳـﺸــﺎرك ﻓــﻲ ﻛﺘﺎﺑﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ وﻳﺨﺮﺟﻪ أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ﻳ ـﺠ ـﻤــﻊ ﺷ ـﻴــﺪل ﺑ ـﻴــﻦ زﻣــﻨ ـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﺼﺔ ‪ :Miles Ahead‬ﻓـﺘــﺮة أواﺧــﺮ‬ ‫اﻟـﺴـﺒـﻌـﻴـﻨـﻴــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺷ ـﻬــﺪت ﻋــﺰﻟــﺔ‬ ‫دﻳ ـ ـﻔ ـ ـﻴـ ــﺲ وﻏ ـ ـﻴـ ــﺎﺑـ ــﻪ ﻋـ ـ ــﻦ اﻹﻧـ ـ ـﺘ ـ ــﺎج‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﻮﺳـ ـﻴـ ـﻘ ــﻲ‪ ،‬وﻋ ــﻼﻗـ ـﺘ ــﻪ اﻟ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ‬ ‫وزواﺟ ـ ــﻪ ﻣــﻦ اﻟــﺮاﻗ ـﺼــﺔ ﻓــﺮاﻧـﺴـﻴــﺲ‬ ‫ﺗـ ــﺎﻳ ـ ـﻠـ ــﻮر )اﻟ ـ ــﻼﻣـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ إﻳ ـ ـﻤـ ــﺎﻳـ ــﺎﺗـ ــﺰي‬ ‫ﻛ ــﻮرﻳ ـﻨ ـﻴ ــﺎﻟ ــﺪي(‪ .‬وﺗـ ـﻌ ــﺮض ﻣــﺮﺣـﻠــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ ﺣ ـﻠ ـﻤــﺎ ﻣـﻤ ـﺘـﻌــﺎ ﻣ ــﻦ ﻓـﺘــﺮة‬

‫اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﺳـ ــﺮﻋـ ــﺎن ﻣــﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﺤﻮل إﻟﻰ ﻛﺎﺑﻮس‪ .‬وﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـ ــﻼﺣـ ـ ـﻘ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻳـ ـﺼـ ـﺒ ــﺢ اﻟـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎرﻳ ــﻮ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺸﻮﻗﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﺠﻬﻨﻤﻲ ﻣﻐﺎﻣﺮة‬ ‫ﻳـ ــﺆدي إﻳ ـ ــﻮان ﻣــﺎﻛ ـﻐــﺮﻳ ـﻐــﻮر دور‬ ‫دﻳ ـ ــﻒ ﺑـ ـ ـ ــﺮادن‪ ،‬ﻣ ــﺮاﺳ ــﻞ ﺟـ ـ ــﺮيء ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺔ }روﻟ ـﻴ ـﻨــﻎ ﺳ ـﺘــﻮن{‪ ،‬ﻓﻴﻔﺮض‬ ‫ﻧ ـﻔ ـﺴ ــﻪ ﻋـ ـﻠ ــﻰ دﻳـ ـﻔـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ــﺰول‪.‬‬ ‫ﻳﻘﺒﻊ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ اﻟﺒﺎرع ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺎﻧﻬﺎﺗﻦ‪ ،‬ﻓﻴﺘﻜﻞ ﻋﻠﻰ اﻷدوﻳــﺔ‬ ‫ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﺘﻬﺎب ا ﻟــﻮرك اﻟﺘﻨﻜﺴﻲ‬ ‫وﻳ ـﺘ ـﺼــﻞ ﺑـﻤـﺤـﻄــﺎت اﻟ ــﺮادﻳ ــﻮ ﻟ ـﻠـ ّ‬ ‫ـﺮد‬ ‫ّ‬ ‫ﺑ ــﻮﻗ ــﺎﺣ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺸــﻐ ـﻠــﻲ اﻷﻏ ــﺎﻧ ــﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـ ّـﺠـﻠــﺔ‪ .‬ﺣـﻴــﻦ ﻳﺘﺴﻠﻞ دﻳــﻒ إﻟــﻰ‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺎة ﻣ ــﺎﻳـ ـﻠ ــﺰ‪ ،‬ﻳ ـﺠــﺪ اﻟ ـﻤــﻮﺳ ـﻴ ـﻘــﻲ‪،‬‬ ‫رﻏــﻢ ﺗــﺮدده ﻓــﻲ اﻟـﺒــﺪاﻳــﺔ‪ ،‬وﻇﻴﻔﺔ ﻟﻪ‬ ‫ﻛﻤﺴﺎﻋﺪ أو ﺳــﺎﺋــﻖ‪ ،‬ﻓﻴﻨﻄﻠﻘﺎن ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﻐــﺎﻣــﺮة ﻻﺳ ـﺘــﺮﺟــﺎع ﺷــﺮﻳــﻂ ﺳــﺮي‬ ‫ﻓﻴﻪ ﺗﺴﺠﻴﻼت ﺣﺪﻳﺜﺔ‪.‬‬

‫ﻟ ـﻜــﻦ ﻳ ـﻘــﻒ ﻓ ــﻲ ﻃــﺮﻳـﻘـﻬـﻤــﺎ ﻣﻨﺘﺞ‬ ‫اﻷﺳـ ـﻄ ــﻮاﻧ ــﺎت ﻫ ــﺎرﺑ ــﺮ ﻫــﺎﻣـﻴـﻠـﺘــﻮن‬ ‫)ﻣﺎﻳﻜﻞ ﺳﺘﻮﻟﺒﺎرغ(‪ ،‬ﻓﻴﺤﺎول وﺿﻊ‬ ‫ﻋﺎزف اﻟﺒﻮق اﻟﺸﺎب ﺟﻮﻧﻴﻮر )ﻻﻛﻴﺚ‬ ‫ﻟــﻲ ﺳﺘﺎﻧﻔﻴﻠﺪ( ﻓــﻲ ﻃــﺮﻳــﻖ دﻳﻔﻴﺲ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻣﻞ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﻧﺠﺎح ﻛﺒﻴﺮ‪ .‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻓﺘﺮة ﻗﺼﻴﺮة‪ ،‬ﺗﺨﺮج ﻣﺴﺄﻟﺔ اﻟﺸﺮﻳﻂ‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﺘﺤﻮل إﻟﻰ ﻣﻌﺮﻛﺔ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺴﻴﻄﺮة‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ﺴﺘﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻤﺨﺪرات واﻷﺳﻠﺤﺔ‪،‬‬ ‫ﺗ‬ ‫وﻳ ــﺆدي ﺧﻼﻟﻬﺎ دﻳــﻒ دور ﺣــﺎرس‬ ‫ﻣﺎﻳﻠﺰ أو ﻣﺴﺎﻋﺪه اﻷﻣﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـﻜـ ــﻮن ﺟ ــﻮﻧ ـ ـﻴ ــﻮر اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـ ــﺆدي‬ ‫دوره ﺳﺘﺎﻧﻔﻴﻠﺪ ﺑﻜﻞ ﺑﺮاﻋﺔ ﻧﺴﺨﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺼﻐﺮة ﻣﻦ دﻳﻔﻴﺲ ﻛﻮﻧﻪ ﻋﺒﻘﺮﻳﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻨــﺎﺣ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ وﻳ ـﻤ ـﻴــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺎﻃــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺨ ــﺪرات وﻳ ـ ـﺘ ـ ّ‬ ‫ـﻮرط ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻼﻗﺎت ﻣﻌﻘﺪة ﻣﻊ اﻟﻨﺴﺎء‪ .‬ﻧﺸﺎﻫﺪ‬ ‫ا ﻟـﻤـﻘــﺎر ﻧــﺔ ﺑـﻴــﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺘﻴﻦ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻣﺸﺎﻫﺪ ﻣﺘﺪاﺧﻠﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻘﻄﺎت ﻣﻦ‬

‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋــﻦ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺖ‬ ‫ﻣﺎﻳﻠﺰ وﻓﺮاﻧﺴﻴﺲ‪ :‬أﻧﺘﺞ اﻟﻔﻨﺎﻧﺎن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻋﻤﺎﻻ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻣﻌﺎ إﻟﻰ أن ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺎﻳﻠﺰ أن ﺗﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﻓﻨﻬﺎ ﻷﺟﻠﻪ‪.‬‬

‫ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺻﺎرﻣﺔ‬ ‫ﻳﻄﺮح ﻓﻴﻠﻢ ‪ Miles Ahead‬ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫ﺻ ـ ــﺎرﻣ ـ ــﺔ وﺗـ ـﺠ ــﺮﻳـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ وارﺗـ ـﺠ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻘﺼﺺ اﻟﺴﻴﺮة اﻟﺬاﺗﻴﺔ‪ .‬أﺣﻴﺎﻧﺎ‪ ،‬ﻳﺒﺪو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣـﺠـﻨــﻮ ﻧــﺎ و ﻣـﻀـﺤـﻜــﺎ وﻋﻨﻴﻔﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﺤﻰ روﻣﺎﻧﺴﻴﺎ وﺟﺬاﺑﺎ‬ ‫ﺛﻢ ﻳﺘﺨﺬ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أو ﻫ ــﺎدﺋ ــﺎ وﺗــﺄﻣ ـﻠ ـﻴــﺎ‪ .‬ﻳ ـﺒــﺪو ﺗﺠﺴﻴﺪ‬ ‫ﺷـﻴــﺪل ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﺎﻳﻠﺰ دﻳﻔﻴﺲ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣــﺮاﺣــﻞ ﺣـﻴــﺎﺗــﻪ ﺑــﺎرﻋــﺎ ﺟــﺪا‬ ‫)أداء ﻣـﺘــﻮﻗــﻊ ﻣــﻦ ﻣﻤﺜﻞ ﺑـﻤـﺴـﺘــﻮاه!(‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﺗ ـﺘ ـﻔـ ّـﻮق ﺟ ــﺮأﺗ ــﻪ ﻛ ـﻤ ـﺨــﺮج ﻋـﻠــﻰ‬ ‫أداﺋﻪ اﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻲ‪ ،‬ﻛﻮﻧﻪ ﻳﺘﺠﺎوز ﺣﺪود‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ واﻟﺨﻴﺎل ﻟﻄﺮح ﻗﺼﺔ واﻗﻌﻴﺔ‬

‫ﻣﺸﻬﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﻋﻦ ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫دﻳﻔﻴﺲ اﻟﻼﻓﺘﺔ واﻟﻐﺮﻳﺒﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ اﻹﺷــﺎدة أﻳﻀﺎ ﺑﺸﺮﻳﻚ‬ ‫ﺷﻴﺪل ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‪ ،‬ﺳﺘﻴﻔﻦ ﺑﻴﻐﻠﻤﺎن‪،‬‬ ‫َ‬ ‫واﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻋــﻦ اﻟﻤﻮﻧﺘﺎج ﺟﻮن‬ ‫ً‬ ‫أﻛﺴﻴﻠﺮاد وﻛﺎﻳﻼ إﻳﻤﺘﺮ ﻧﻈﺮا إﻟﻰ‬ ‫ﻣﻘﺎرﺑﺘﻬﻢ اﻟﺤﺎﻟﻤﺔ ﻓﻲ ﻃﺮح اﻟﻘﺼﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺴﻢ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺣﺴﻲ وإﻳﻘﺎع‬ ‫ﻣﻮﺳﻴﻘﻲ‪.‬‬

‫‪ ...The Dark Horse‬اﻟﺸﻄﺮﻧﺞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻟﻌﺒﺔ!‬

‫ّ‬ ‫ﻳـﺘـﺴــﺎﺑــﻖ ﺧــﻄــﺎ اﻟـﻘـﺼــﺔ ﺑﻮﺗﻴﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﺴــﺎرﻋــﺔ وﺻـ ـ ــﻮﻻ إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﻳــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﺒﻠﻎ اﻷﺣــﺪاث ذروﺗـﻬــﺎ ﺣﻴﻦ ﻳﻘﻊ‬ ‫ﺻــﺪام ﻋﺎﻃﻔﻲ ﻫﺎﺋﻞ‪ .‬ﺗﺒﺪو ﻃﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﻣـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﺠ ــﺔ اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﺼ ــﺔ ﻧ ــﺎﺟ ـ ـﺤ ــﺔ رﻏ ــﻢ‬ ‫اﻟﻤﻤﺎﻃﻠﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻠﺤﻈﺎت‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ُﺗ َ‬ ‫ﻌﺮض ﺣﻔﻠﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ أﺧﻴﺮة ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣــﺰﻳــﺞ ﻣــﻦ اﻟـﻔـﻨــﺎﻧـﻴــﻦ ﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ ﺗـﻜــﻮن‬ ‫ﻣﻤﺘﻌﺔ وﻣﺮﺑﻜﺔ ﻓﻲ آن‪.‬‬

‫ﺗـ ــﻮﻓـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻀـ ــﻮاﺑـ ــﻂ اﻟـ ـﻤـ ـﻔ ــﺮوﺿ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻦ ﻓﺮﺻﺎ ﻟﺨﻮض اﻟﺘﺠﺎرب‬ ‫واﺳﺘﻌﻤﺎل أﺳﻠﻮب اﻻرﺗﺠﺎل اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺘﺠﺎوز اﻟﺤﺪود‪ .‬ﻣﻦ اﻟﻮاﺿﺢ‬ ‫ّ‬ ‫اﺳﺘﻔﺎد ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‬ ‫أن ﺷﻴﺪل اﻟﻤﺨﺮج‬ ‫ّ‬ ‫ﻣــﻦ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺤــﺮﻳــﺔ وﺿـ ــﺦ ﻓــﻲ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫‪ Miles Ahead‬ﺟﺮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﻜﻞ واﻟﻤﻀﻤﻮن ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ‬ ‫أﺳﻄﻮرة ﺟﺎز ﺑﻬﺬا اﻟﻤﺴﺘﻮى‪.‬‬

‫‪ ...They’re Watching‬رﻋﺐ ﻣﺄﻟﻮف‬

‫ﻓﻲ ﻫﻮﻟﻴﻮود‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺮوف أن‬ ‫اﻟﻤﻤﺜﻞ ﻛﻠﻴﻒ ﻛﻮرﺗﻴﺲ ًﻳﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫أداء أدوار ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻋﺮﻗﻴﺎ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ واﻟﺸﺮق‬ ‫أوﺳﻄﻴﺔ واﻵﺳﻴﻮﻳﺔ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﺻﻮﻻ إﻟﻰ دور اﻟﺴﻴﺪ اﻟﻤﺴﻴﺢ‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ‪The Dark Horse‬‬ ‫)اﻟﺤﺼﺎن اﻷﺳﻮد( ﻣﻦ ﻧﻴﻮزﻳﻠﻨﺪا‪،‬‬ ‫ﻳﻌﻮد ﻫﺬا اﻟﻤﻤﺜﻞ اﻟﻤﺎوري إﻟﻰ ﺑﻠﺪه‬ ‫اﻷم وﺟﺬوره اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻷداء دور‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺪرب وﺑﻄﻞ اﻟﺸﻄﺮﻧﺞ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‬ ‫ﺟﻴﻨﻴﺴﻴﺲ ﺑﻮﺗﻴﻨﻲ‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ــﺬوب اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻛ ـﻠ ـﻴــﻒ ﻛــﻮرﺗ ـﻴــﺲ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺄﻟﻮﻓﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻴﻪ‬ ‫ﻓﻲ ‪ The Dark Horse‬وﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﺎﻟﺘﺎرﻳﺦ‬ ‫اﻟﻤﺎوري‪ ،‬أي ﺳﻜﺎن ﻧﻴﻮزﻳﻠﻨﺪا اﻷﺻﻠﻴﻴﻦ‬ ‫ﻣﻠﻬﻤﺔ وﻣﻘﺘﺒﺴﺔ‬ ‫وﺛﻘﺎﻓﺘﻬﻢ‪ .‬إﻧﻬﺎ ﺣﻜﺎﻳﺔ ِ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺼﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ‪ ،‬ﻛﺘﺒﻬﺎ ﺟﻴﻤﺲ ﻧﺎﺑﻴﻴﻪ‬ ‫روﺑﺮﺗﺴﻮن وأﺧﺮﺟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺨﻮض ﻛﻮرﺗﻴﺲ ﺗﺤﻮﻻ ﻛﺎﻣﻼ ﻓﻲ دور‬ ‫ﺟﻴﻨﻴﺴﻴﺲ‪ ،‬ﺑﻄﻞ ﺷﻄﺮﻧﺞ ﺳﺎﺑﻖ ُﻳ َ‬ ‫ﻌﺮف‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻠﻘﺐ }اﻟﺤﺼﺎن اﻷﺳﻮد{ وﻳﻜﻮن ﻣﺼﺎﺑﺎ‬

‫ﺑﺎﺿﻄﺮاب ﺛﻨﺎﺋﻲ اﻟﻘﻄﺐ‪ .‬ﻳﺒﺪو اﻟﻤﻤﺜﻞ‬ ‫ً َ‬ ‫ﺑﺪﻳﻨﺎ وﻗ ّﺼﺔ ﺷﻌﺮه ﻏﺮﻳﺒﺔ وﺑﻌﺾ أﺳﻨﺎﻧﻪ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻌﺮف إﻟﻴﻪ‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻣﻔﻘﻮدة وﺑﺎﻟﻜﺎد ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻳﻀﻔﻲ ﻛﻮرﺗﻴﺲ ﻧﻔﺤﺔ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻋﻤﻴﻘﺔ‬ ‫وروﺣــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ أداﺋ ــﻪ وﻳـﻌـ ّـﺒــﺮ ﺑﺄﺳﻠﻮب‬ ‫ﺟﻤﻴﻞ ﻋــﻦ ﻧـﻀــﺎل ﺟﻴﻨﻴﺴﻴﺲ ﻟﻠﺤﻔﺎظ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﻮاﺑﻪ ﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﺑﺤﺜﻪ ﻋﻦ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫ﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺨــﺮج ﺟـﻴـﻨـﻴـﺴـﻴــﺲ ﻟ ـﺘــﻮه ﻣــﻦ ﻣـﺼـ ّـﺢ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻘﻠﻲ وﻻ ﻳﺠﺪ ﻣـﻜــﺎ ﻧــﺎ ﻳﻘﺼﺪه إﻻ ﻣﻨﺰل‬ ‫ﺷـﻘـﻴـﻘــﻪ أرﻳـ ـﻜ ــﻲ )واﻳـ ـ ــﻦ ﻫ ــﺎﺑ ــﻲ( اﻟ ـﺠــﺎﻣــﺢ‬ ‫واﻟﻤﻨﺘﻤﻲ إﻟﻰ ﻋﺼﺎﺑﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻜﻮن ذﻟﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺮﺟﻞ ﻳﺤﺎول‬ ‫اﻟﻤﻜﺎن اﻟﻔﻮﺿﻮي ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ‬ ‫ٍ‬ ‫اﺳـﺘـﻌــﺎدة اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﺮار أو ﻟﻨﺴﻴﺒﻪ اﻟـﺸــﺎب‬ ‫ﻣــﺎﻧــﺎ )ﺟ ـﻴ ـﻤــﺲ روﻟـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮن(‪ .‬ﻟـ ــﺬا ﻳﺒﺤﺚ‬ ‫ﺟﻴﻨﻴﺴﻴﺲ ﻋﻦ اﻟﻌﺰاء ﻓﻲ ﻧﺎدي ﺷﻄﺮﻧﺞ‬ ‫ﺧـ ــﺎص ﺑ ـ ـ ــﺎﻷوﻻد ﺣ ـﻴــﺚ ﻳ ــﺮﻏ ــﺐ ﻓ ــﻲ أﺧــﺬ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻦ اﻷوﻻد اﻟﻤﺸﺎﻛﺴﻴﻦ واﻷﺣــﺪاث‬ ‫اﻟـﺠــﺎﻧـﺤـﻴــﻦ إﻟــﻰ أوﻛــﻼﻧــﺪ ﻟـﻠـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻨﺎﺷﺌﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ أﻓﻀﻞ اﻷﺣﻮال‪ُ ،‬ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺟﻴﻨﻴﺴﻴﺲ‬ ‫ً‬ ‫ﺷـ ـﺨـ ـﺼ ــﺎ ﻏـ ـﻴ ــﺮ ﻣـ ــﻮﺛـ ــﻮق ﺑ ـﻨ ـﻈــﺮ ﺷـﻘـﻴـﻘــﻪ‬ ‫وأﺻــﺪﻗــﺎﺋــﻪ‪ ،‬ﻓـﻬــﻢ ﻻ ﻳـﺜـﻘــﻮن ﺑــﻪ ﻷداء أي‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺼﺪه اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺮﻓﺾ أن‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻄﻠﺐ اﻟـﻤـﺴــﺎﻋــﺪة‪ ،‬ﺣـﺘــﻰ ﻟــﻮ ﻛــﺎن ﺑــﺄﻣــﺲ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﺎﺟ ــﺔ إﻟ ـﻴ ـﻬــﺎ وﻳـ ــﺮﻛـ ــﺰ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪة‬ ‫ً‬ ‫اﻵﺧ ــﺮﻳ ــﻦ‪ .‬ﻳ ـﻜــﻮن ﺟـﻴـﻨـﻴـﺴـﻴــﺲ ﻣـﺠـﻨــﻮﻧــﺎ‬ ‫ﺑـﻤــﺎ ﻳـﻜـﻔــﻲ ﻛــﻲ ﻳ ـﺼـ ّـﺪق أن أوﻻد اﻟـﺒـﻠــﺪة‬

‫ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﻮن ﺣ ـﻴــﺎة أﻓ ـﻀــﻞ ﻣ ــﻦ ﻇــﺮوﻓ ـﻬــﻢ‬ ‫اﻟﺮاﻫﻨﺔ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻣﺎﻧﺎ اﻟــﺬي ﻳﻮﺷﻚ ﻋﻠﻰ‬ ‫دﺧــﻮل ﻋﺼﺎﺑﺔ واﻟــﺪه ﺑﺎﻟﻘﻮة‪ .‬ﺳﺮﻋﺎن ﻣﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﻀﺢ أن ﻟﻌﺒﺔ اﻟﺸﻄﺮﻧﺞ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻣﻤﺘﺎزة‬ ‫ﻛﻲ ﻳﺘﻘﺎﺳﻢ ﺟﻴﻨﻴﺴﻴﺲ ﺣﻠﻤﻪ ﻣﻊ اﻷوﻻد‪،‬‬ ‫وﻛــﻲ ﻳـﺼـﻠــﻮا إﻟــﻰ ﻣـﻜــﺎن ﻳﺘﺨﻄﻰ ﺣــﺪود‬ ‫ﺑـﻠــﺪﺗـﻬــﻢ‪ ،‬أي ﺗـﻠــﻚ اﻟ ـﺤــﺪود اﻟـﺘــﻲ ﻓﺮﺿﻬﺎ‬ ‫اﻵﺧﺮون ﻋﻠﻴﻬﻢ واﺿﻄﺮوا إﻟﻰ ّ‬ ‫ﺗﻘﺒﻠﻬﺎ‪.‬‬

‫أداء ﻻﻓﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻳـ ـﻘ ــﺪم ﻛ ــﻮرﺗـ ـﻴ ــﺲ ً‬ ‫أداء ﻣ ـ ــﺆﺛ ـ ــﺮا ﺑـ ــﺪور‬ ‫ﺟـﻴـﻨـﻴـﺴـﻴــﺲ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻀـﻌــﻒ واﻟـ ـﺼ ــﺎدق‪،‬‬ ‫ﻓﻴﺒﺬل ﻗﺼﺎرى ﺟﻬﺪه ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﺎﻟﺼﻮاب‬ ‫ﻓﻲ وﺟﻪ اﻟﻤﺼﺎﻋﺐ اﻟﻜﺒﺮى‪ .‬ﻳﻜﻮن ﺗﻤﺜﻴﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻣﻤﺘﺎزا ﺑﺎﻟﻘﺪر‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت‬ ‫ِ‬ ‫ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‪ ،‬ﻻ ﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﺜــﻞ اﻟ ـﻨــﺎﺷــﺊ‬ ‫روﻟﺴﺘﻮن ﺑــﺪور ﻣﺎﻧﺎ اﻟﻐﺎﺿﺐ‬ ‫واﻟﺤﺴﺎس‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻓﺘﻰ ﺷﺎب‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ أن ﻳﻜﻮن رﺟﻼ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻳﻀﻔﻲ ﻫﺎﺑﻲ ﻃﺎﺑﻌﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺎ ﻋﻤﻴﻘﺎ ﻋـﻠــﻰ دور‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫أرﻳ ـﻜــﻲ اﻟ ــﺬي ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ ﻇــﺎﻫــﺮﻳــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رﺟـ ـ ــﻼ ﻗ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺎ وﺷـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﺮا‪ .‬ﻟـﻜـﻨــﻪ‬ ‫ﻳــﻮﺿــﺢ ﻓــﻲ ﻣـﺸـﻬــﺪ ﻓـ ــﺮدي ﻣــﺪﻫــﺶ‬ ‫رﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ ّ‬ ‫ﺿﻢ ﻣﺎﻧﺎ إﻟﻰ اﻟﻌﺼﺎﺑﺔ ﻛﻲ‬ ‫ﻳـﺴـﺘـﻌـ ّـﺪ اﺑـﻨــﻪ ﻟـﻤــﻮاﺟـﻬــﺔ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟﻮﺣﻴﺪ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻌﺮﻓﻪ‪.‬‬

‫ﺗ ـﻜــﻮن ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻘ ـﻴــﺪات ﻛـﻔـﻴـﻠــﺔ ﺑــﺮﻓــﻊ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻛﻲ ﻻ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮة‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺬي ﻳﺤﻘﻖ اﻟﻔﻮز‪ .‬ﺗﺤﺎﻓﻆ اﻟﻘﺼﺔ‬ ‫اﻟﻤﺄﻟﻮﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﻫﺮﻫﺎ ﻟﻜﻦ ﻳﺜﺒﺖ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫‪ The Dark Horse‬أﻧــﻪ ﻟﻴﺲ ﻣـﺠـ ّـﺮد ﻋﻤﻞ‬ ‫ﺗ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪي‪ ،‬ﻓـﻴـﻔـﺘـﺨــﺮ ﺑــﺎﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ اﻟ ـﻤــﺎورﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ وﻳﻌﺎﻟﺞ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺎﺋــﻞ اﻟـﻤـﻌــﺎﺻــﺮة ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤـﺴـﺘــﻮﻳــﺎت‬ ‫اﻟﻌﺮﻗﻴﺔ واﻟﻄﺒﻘﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ ﻻ‬ ‫ّ‬ ‫وﻳﻘﺪم‬ ‫ﻳﺘﺠﻨﺐ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻤﻮاﺿﻴﻊ اﻟﺸﺎﺋﻜﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻤﺜﻠﻮن أداء ﻻﻓـﺘــﺎ وﻋــﺎﻃـﻔـﻴــﺎ ﻓــﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻘﺼﺔ اﻟﺪراﻣﻴﺔ اﻟﻤﺆﺛﺮة‪.‬‬

‫ﺗﺤﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﻟﺪوﻓﺎ ﺣﻴﺚ ّ‬ ‫ﻳﺤﺪق اﻟﺴﻜﺎن اﻟﻤﺤﻠﻴﻮن اﻟﻌﺎﺑﺴﻮن ﺑﺎﻟﻐﺮﺑﺎء اﻷﻏﺒﻴﺎء‪ ،‬وﺣﻴﺚ ﺗﻜﻮن اﻟﺘﺤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻠﻘﺎﻫﺎ ﻫﺆﻻء اﻟﻐﺮﺑﺎء ﻋﻼﻣﺔ ﻣﺨﻴﻔﺔ‪.‬‬ ‫ﺳﻮرﻳﻦ أﻧﺪرﺳﻮن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺸﻬﺪ أوروﺑﺎ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ أوﻗﺎﺗﺎ ﻣﻤﺘﻌﺔ ﺟﺪا ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻴﻠﻢ ‪!They’re Watching‬‬ ‫ﻧـﺤــﻦ أﻣ ــﺎم ﻓـﻴـﻠــﻢ رﻋــﺐ ﺗﺠﺘﻤﻊ ﻓـﻴــﻪ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ‪ :‬إﺷﺎﻋﺎت ﻋﻦ أﻋﻤﺎل اﻟﺴﺤﺮ‬ ‫واﻟ ـﺸ ـﻌــﻮذة‪ ،‬ﻣـﻨــﺰل ﻣـﻌــﺰول وﺳــﻂ ﻏــﺎﺑــﺔ ﻣﺨﻴﻔﺔ‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ أﺣــﺪ ﺳـﻤــﺎع ﺻــﻮﺗــﻚ )ﻧـﻌــﺮف‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻣﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﻓﻲ ﻇﺮوف ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ!(‪ ،‬ﻋﺼﺎﺑﺎت‬ ‫ﻣﻦ ﻓﻼﺣﻴﻦ ﻏﺎﺿﺒﻴﻦ ﻳﺤﻤﻠﻮن اﻟﻤﺸﺎﻋﻞ واﻟﻨﻮاﻳﺎ‬ ‫اﻟﺴﻴﺌﺔ‪ ...‬وﺗﻠﻚ اﻟﻔﺄس اﻟﺸﻬﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﺠﺒﻴﻦ!‬ ‫ً‬ ‫أﻋﻀﺎء‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻘﺼﺔ‬ ‫ﻳﻜﻮن اﻟﻐﺮﺑﺎء اﻷﻏﺒﻴﺎء ﻓﻲ ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﻓﺮﻳﻖ ﺗﺼﻮﻳﺮ أﻣﻴﺮﻛﻲ ﻳﺤﻀﺮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎ ﻋﻦ‬ ‫إﺻــﻼح اﻟـﻤـﻨــﺎزل‪ .‬ﺟــﺎؤوا ﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ذﻟــﻚ اﻟﻤﻨﺰل‬ ‫اﻟــﺮﻳـﻔــﻲ اﻟــﻮﺣـﻴــﺪ ﺣـﻴــﺚ ﻧﺠﺤﺖ اﻣ ــﺮأة أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﻣﻌﺰوﻟﺔ )ﺑﺮﻳﺠﻴﺖ ﺑﺮاﻧﺎ( ﻓﻲ ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟﻤﻜﺎن‪.‬‬ ‫ﻳــﺆدي ﻛﻞ واﺣــﺪ ﻣﻦ أﻋﻀﺎء ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‬ ‫)دﻳﻔﻴﺪ أﻟﺒﺎي‪ ،‬ﻛﺮﻳﺲ ﻟﻴﻤﺸﻲ‪ ،‬ﻣﻴﺎ ﻓﺎﻳﺚ‪ ،‬ﻛﺎري‬ ‫ﻏــﺎﻧــﺰل( دور }اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴ ـﻴــﻦ اﻟـﻘـﺒـﻴـﺤـﻴــﻦ{‪ .‬ﺗـﻜــﻮن‬ ‫رﺋﻴﺴﺘﻬﻢ أﺳﻮأ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺑﻴﻨﻬﻢ وﺗﺆدي دورﻫﺎ‬ ‫ﻏﺎﻧﺰل‪ :‬إﻧﻬﺎ اﻣﺮأة ﻣﺘﺴﻠﻄﺔ وﻛﺮﻳﻬﺔ ﺗﻀﺎﻳﻖ ﻛﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻦ ﻳﻜﻠﻤﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أﻣﺎ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻵﺧﺮون )ﻧﺤﻮ ‪ 20‬ﻓﺮدا أﺧﺮق(‪،‬‬

‫ﻓﻴﺴﺨﺮون ﻣﻦ ﻣﻮﻟﺪوﻓﺎ وﺳﻜﺎﻧﻬﺎ وﻳﺘﺬﻣﺮون ﻣﻦ‬ ‫ﻏﻴﺎب ﻣﻘﺎﻫﻲ }ﺳﺘﺎرﺑﻜﺲ{ ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪة وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺮاﺣﺔ اﻟﻤﺄﻟﻮﻓﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻤﺘﻄﻮرة‪.‬‬ ‫ﻫﻢ ﻳﺘﺠﺎﻫﻠﻮن ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺆﺷﺮات اﻟﻮاﺿﺤﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺒﺮﻫﻢ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﻨﺘﻤﻮن إﻟﻰ ﻫﺬا اﻟﻤﻜﺎن‪،‬‬ ‫ﻛﺘﻠﻚ اﻟﻨﻈﺮات اﻟﻌﺪاﺋﻴﺔ )اﻟﺴﻜﺎن ﻳﺮاﻗﺒﻮن اﻟﻨﺎس‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ـ ـﻌ ــﻼ!(‪ ،‬أو أﻋـ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـﺸ ـﻐــﺐ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻨــﺪﻟــﻊ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻳﻘﺎﻃﻌﻮن ﺟﻨﺎزة ﻣﻐﻠﻘﺔ‪ ،‬أو اﻟﻤﺮأة ًاﻟﻤﺤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﺤـ ّـﺪق ﺑﻬﻢ وﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﻢ ﺻــﺮاﺣــﺔ أن ﻳﺮﺣﻠﻮا‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻮرا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻟﻦ ﻳﺮﺣﻠﻮا ﻃﺒﻌﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﻞ ﺳﺘﻘﻊ أﺣﺪاث ﻣﺮﻳﻌﺔ‬ ‫وﺗﺘﻼﺣﻖ اﻟﺼﺮﺧﺎت‬ ‫اﻟﻤﺮﻋﺒﺔ واﻟﻤﺸﺎﻫﺪ‬ ‫اﻟﺪﻣﻮﻳﺔ اﻟﻤﺄﻟﻮﻓﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻓﻼم‪...‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬

‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3008‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 7‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م‪ 29 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮ‪1437‬ﻫـ‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3008‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 7‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 29 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪٢٣‬‬

‫‪fitness‬‬

‫اﻟﺴﻜﺮ‪ ...‬ﻫﻞ ﻧﻠﻐﻴﻪ ﻣﻦ ﺣﻤﻴﺘﻨﺎ؟‬ ‫اﻛﺘﺴﺐ اﻟﺴﻜﺮ ﺳﻤﻌﺔ ﺳﻴﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‪ ،‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺪراﺳﺎت ﻋﺪة ﺗﺮﺑﻂ ﺑﻴﻦ ً اﺳﺘﻬﻼﻛﻪ وزﻳﺎدة آﺛﺎر‬ ‫اﻟﺸﻴﺨﻮﺧﺔ وأﻣﺮاض اﻟﻘﻠﺐ واﻷوﻋﻴﺔ اﻟﺪﻣﻮﻳﺔ واﻟﺒﺪاﻧﺔ‪ ،‬وﺣﺘﻰ اﻟﺴﺮﻃﺎن‪ .‬ﻣﺎ دﻓﻊ ﻋﺪدا ﻣﻦ ﺧﺒﺮاء اﻟﺼﺤﺔ ﺣﻮل‬ ‫اﻟﺴﻜﺮ اﻟﻤﻮﺻﻰ ﺑﻬﺎ‪ ،‬وﻳﺘﺤﺪث ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻋﻦ ﺿﺮورة ﺣﺬف اﻟﺴﻜﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ إﻟﻰ دﻋﻮة اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﺘﺨﻔﻴﺾ ﻛﻤﻴﺔ ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻫﻞ ُﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﺴﻜﺮ ﻣﺴﻴﺌﺎ ﻟﻠﺼﺤﺔ ﻓﻌﻼ؟‬ ‫ﻫﻮﻧﻮر واﻳﺘﻤﺎن‬

‫اﻟﺴﻜﺮﻳﺎت اﻟﻤﻀﺎﻓﺔ‬ ‫ﺗﻌﻄﻲ ﺳﻌﺮات ﻣﺘﺰاﻳﺪة‬ ‫ﻣﻦ دون إﺿﺎﻓﺔ أي‬ ‫ﻣﻐﺬﻳﺎت‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﺄﻛﻮﻻت‬

‫اﻟﺴﻜﺮ ﻧﻮع ﻣﻦ اﻟﻜﺮﺑﻮﻫﻴﺪرات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻠ ــﻮرﻳ ــﺔ ﺗ ـﻌ ـﻄــﻲ ﻣـ ــﺬاﻗـ ــﺎ ﺣ ـﻠ ــﻮا‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﺄﻛــﻮﻻت‪ .‬ﺗـﺘـﻌــﺪد أﻧ ــﻮاﻋ ــﻪ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ اﻟـ ـﻐـ ـﻠ ــﻮﻛ ــﻮز واﻟ ـﻔ ــﺮﻛ ـﺘ ــﻮز‬ ‫واﻟﻼﻛﺘﻮز واﻟﻤﺎﻟﺘﻮز واﻟﺴﻜﺮوز‪،‬‬ ‫أي ﺳﻜﺮ اﻟﻤﺎﺋﺪة‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻜــﻮن ﺑـﻌــﺾ أﻧـ ــﻮاع اﻟـﺴـﻜــﺮﻳــﺎت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـ ــﻮﺟ ـ ــﻮدا ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ـﻴ ــﺎ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻔــﺎﻛ ـﻬــﺔ‬ ‫واﻟـﺨـﻀــﺮاوات وأﻏــﺬﻳــﺔ أﺧــﺮى‪ ،‬ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟﻐﻠﻮﻛﻮز واﻟﻔﺮﻛﺘﻮز واﻟﻼﻛﺘﻮز‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﺗﺤﺘﻮي أﺻﻨﺎف ﻏﺬاﺋﻴﺔ ﻧﺴﺘﻬﻠﻜﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﻜﺮﻳﺎت }ﻣﻀﺎﻓﺔ{‪ ،‬أي اﻟﺴﻜﺮ‬ ‫ا ﻟ ــﺬي ﻧﻀﻴﻔﻪ ﺑﻨﻔﺴﻨﺎ أو ﺗﻀﻴﻔﻪ‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺎت اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ إﻟــﻰ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت‬ ‫ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ اﻟﻨﻜﻬﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺸﻤﻞ أﺑﺮز ﻣﺼﺎدر اﻟﺴﻜﺮﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﻀﺎﻓﺔ‪ :‬اﻟﻤﺸﺮوﺑﺎت اﻟﻐﺎزﻳﺔ‬ ‫وﻗ ـ ــﻮاﻟ ـ ــﺐ اﻟـ ـﺤـ ـﻠ ــﻮى واﻟ ـﻔ ـﻄ ــﺎﺋ ــﺮ‬ ‫واﻟﺸﻮﻛﻮﻻﺗﺔ واﻟﻔﺎﻛﻬﺔ وﻋﺼﺎﺋﺮ‬ ‫اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ واﻟﺘﺤﻠﻴﺎت‪ .‬ﻗﺪ ﺗﺤﺘﻮي‬ ‫ﻋـﺒــﻮة ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺸــﺮوﺑــﺎت اﻟﻐﺎزﻳﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺳـﺒــﻊ ﻣــﻼﻋــﻖ ﺻـﻐـﻴــﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻜﺮ اﻟﻤﻀﺎف‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺤﺘﻮي‬ ‫ﻟــﻮح اﻟـﺸــﻮﻛــﻮﻻﺗــﺔ اﻟ ـﻌــﺎدي ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﺖ ﻣﻼﻋﻖ‪.‬‬ ‫ﻳــﺆﻛــﺪ اﻟ ـﺨ ـﺒ ــﺮاء أن اﻟـﺴـﻜــﺮﻳــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻀ ــﺎﻓ ــﺔ ﺗـ ـﻜ ــﻮن ﻣـ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﺔ ﻋــﻦ‬ ‫ﻣـﺸــﺎﻛــﻞ ﺻﺤﻴﺔ ﻛـﺜـﻴــﺮة‪ :‬ﻗــﺪ ﺗﺰﻳﺪ‬ ‫ﺗﻠﻚ ﺧﻄﺮ ارﺗﻔﺎع ﺿﻐﻂ‬ ‫اﻟﺪم‪ ،‬ﺣﺘﻰ أﻛﺜﺮ‬

‫ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺼ ــﻮدﻳ ــﻮم‪ .‬رﺑ ـﻄ ــﺖ دراﺳـ ــﺔ‬ ‫أﺟــﺮﺗ ـﻬــﺎ }ﻣ ــﺮاﻛ ــﺰ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻄــﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻣـ ـ ــﺮاض واﻟ ــﻮﻗ ــﺎﻳ ــﺔ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ{ ﺑﻴﻦ‬ ‫زﻳــﺎدة اﺳﺘﻬﻼك اﻟﺴﻜﺮ اﻟﻤﻀﺎف‬ ‫وارﺗـﻔــﺎع ﺧﻄﺮ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺄﻣﺮاض‬ ‫اﻟﻘﻠﺐ واﻷوﻋﻴﺔ اﻟﺪﻣﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻜﻦ رﺑـﻤــﺎ ﺗﻌﻠﻘﺖ أﻗ ــﻮى ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﺮاﺑ ــﻂ اﻟ ـﻘ ــﺎﺋ ــﻢ ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻜــﺮﻳــﺎت‬ ‫اﻟﻤﻀﺎﻓﺔ وﺗﻔﺎﻗﻢ اﻟﺒﺪاﻧﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻳـ ـﻌ ــﺰز اﺳـ ـﺘـ ـﻬ ــﻼك اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺮوﺑ ــﺎت‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤــﻼة ﺑــﺎﻟـﺴـﻜــﺮ اﻛـﺘـﺴــﺎب اﻟ ــﻮزن‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺪى اﻷوﻻد واﻟﺮاﺷﺪﻳﻦ ﻣﻌﺎ‪ ،‬وﺗﺬﻛﺮ‬ ‫دراﺳــﺔ أﺻﺪرﺗﻬﺎ }ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ{ أن زﻳ ــﺎدة اﺳﺘﻬﻼك ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوﺑﺎت ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﺰﻳﺎدة اﻟﺒﺪاﻧﺔ‪.‬‬

‫ﻫﻞ أدﻣﻨﻨﺎ اﻟﺴﻜﺮ؟‬ ‫ﺣ ـﻈ ـﻴــﺖ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻨ ـﺘــﺎﺋــﺞ ﺑــﺪﻋــﻢ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪﻛ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻮر روﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮت ﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﻎ‪،‬‬ ‫اﺧﺘﺼﺎﺻﻲ ﻏﺪد ﺻﻤﺎء ﻟﻸوﻻد‬ ‫ﻓــﻲ ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ – ﺳــﺎن‬ ‫ﻓﺮاﻧﺴﻴﺴﻜﻮ وﻣــﺆﻟــﻒ ﻛ ـﺘــﺎب‪Fat‬‬ ‫‪Chance:Hidden Truth About‬‬ ‫‪) Sugar‬وﻗﺎﺋﻊ ﻣﺴﺘﺒﻌﺪة‪ :‬ﺣﻘﻴﻘﺔ‬ ‫ﺧﻔﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﺴﻜﺮ(‪ّ .‬‬ ‫ﻳﺪﻋﻲ ﻻﺳﺘﻴﻎ‬ ‫أن اﻟ ـﺴ ـﻜــﺮ ﻣـ ــﺎدة }ﺳ ــﺎﻣ ــﺔ{ ﺑــﺪأﻧــﺎ‬ ‫ﻧﺪﻣﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫أوﺿﺢ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق‪} :‬ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﻧ ـﻔ ـﻄ ــﻢ ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻨ ــﺎ ﻋ ـ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻜ ــﺮ‬ ‫وﻧﺨﻔﻒ اﻟـﻤــﺄﻛــﻮﻻت اﻟﺤﻠﻮة ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ وﻧـﺠـﻌــﻞ اﻟـﺴـﻜــﺮ وﺟﺒﺔ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨ ــﺎﺋ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـ ــﺪل أن ﻳ ـﻜــﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻏـ ً‬ ‫ـﺬاء أﺳــﺎﺳـﻴــﺎ ﻓــﻲ ﺣﻤﻴﺘﻨﺎ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺟﻌﻠﻪ ﻗﻄﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ ﻋﻨﺼﺮا أﺳﺎﺳﻴﺎ‬ ‫ﻷﻧـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ ﻳ ـ ـﻌـ ــﺮﻓـ ــﻮن أﻧ ـﻬ ــﻢ‬ ‫ﺳـ ـﻴ ــﺰﻳ ــﺪون ﻣـﺒـﻴـﻌــﺎﺗـﻬــﻢ‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‪ .‬ﻫــﺬه ﻫﻲ‬ ‫ﺣﻴﻠﺘﻬﻢ‪ .‬إذا ﻛﺎن ﺻﺎﻧﻌﻮ‬ ‫ﺣﺒﻮب اﻟﻔﻄﻮر ﺑﻼ ﺿﻤﻴﺮ‬ ‫وﻗﺮروا إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻤﻮرﻓﻴﻦ‬ ‫إﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎت ﻛ ــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﺘــﺮي اﻟ ـﻤ ــﺰﻳ ــﺪ ﻣـﻨـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﺎ ﺳ ـﻴ ـﻜ ــﻮن رأﻳ ـ ـ ــﻚ؟ ﻫــﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻄﺒﻘﻮن ﻫﺬه اﻟﺤﻴﻠﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺴﻜﺮ{‪.‬‬ ‫ﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ ﻏــﻮﻳـﻨـﻴــﺚ ﺑــﺎﻟـﺘــﺮو‬

‫ﻓ ــﻲ ﻣـ ّ‬ ‫ـﺪوﻧ ـﺘ ـﻬــﺎ اﻟـﺸـﻬـﻴــﺮة }ﻏ ــﻮب{‬ ‫أن اﻹدﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺎن ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺴـ ـﻜ ــﺮ ﻛ ــﺎن‬ ‫أﺣـ ـ ــﺪ اﻷﺳ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎب اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ دﻓ ـﻌ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻜﺮ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ‪.‬‬ ‫إ ﻟــﻰ اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋــﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﻛﺘﺒﺖ‪} :‬ﺑﺎﺧﺘﺼﺎر‪ ،‬ﻳﻨﺸﻂ اﻟﺴﻜﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎرات اﻟ ــﺪﻣ ــﺎﻏ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻹدﻣ ــﺎن واﻟ ـﻤ ـﻜــﺎﻓــﺄة ﻛـﻤــﺎ ﻳﻔﻌﻞ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺨﺪرات ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻟ ـﻜ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻜــﺮ ﻣ ـﻘ ـﺒــﻮل اﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺎ‬ ‫وﻗــﺎﻧــﻮﻧــﻲ وﺗــﺮﻓـﻴـﻬــﻲ‪ ...‬وﻋــﻮاﻗـﺒــﻪ‬ ‫ﻣﻤﻴﺘﺔ{‪.‬‬ ‫ﺗﺸﻴﺮ اﻹﺣﺼﺎء ات إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع‬ ‫أﻋﺪاد ﻣﺤﺒﻲ اﻟﺴﻜﺮﻳﺎت اﻟﻤﻀﺎﻓﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺒﻠﺪان‪ .‬ﻳﺰﻋﻢ اﻷﺳﺘﺎذ‬ ‫واﻳﻦ ﺑﻮﺗﺲ وزﻣﻼؤه ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻳ ــﻮﺗ ــﺎ أن اﺳ ـﺘ ـﻬ ــﻼك اﻟ ـﺴ ـﻜــﺮﻳــﺎت‬ ‫اﻟﻤﻀﺎﻓﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﻤﻮﺻﻰ‬ ‫ﺑ ـﻬــﺎ ﻗ ــﺪ ﻳ ـﻀـ ّـﺮ ﺑــﺎﻟـﺼـﺤــﺔ ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ‬ ‫اﻛ ـﺘ ـﺸ ـﻔ ــﻮا أن ﺗ ـﻠ ــﻚ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮﻳــﺎت‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻘﺼﺮ ﻋﻤﺮ اﻟﻔﺌﺮان‪.‬‬

‫ﻫﻞ ﺣﺬف اﻟﺴﻜﺮ ﺻﺤﻲ؟‬ ‫دﻓﻌﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺪراﺳﺎت‬ ‫اﻟ ــﻲ ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﺤـ ّـﻮر ﺣ ــﻮل اﻟ ـﺘــﺪاﻋ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻠـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﺴـ ـﻜ ــﺮ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻀـ ــﺎف‬ ‫ﺑـ »ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ« إﻟﻰ‬

‫ﻣﻨﺘﺠﺎت ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺮ‬ ‫ﺑﺬل ﻗﻄﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ ﻗﺼﺎرى‬ ‫ﺟ ـﻬ ــﺪه ﻟ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ـﺘ ـﻨــﻮﻋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﺨﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺮ واﻟﺴﻜﺮﻳﺎت‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻤﻀﺎﻓﺔ‪ :‬ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﻤﺸﺮوﺑﺎت اﻟﻐﺎزﻳﺔ ﺧﻴﺮ‬ ‫ﻣﺜﺎل ﻋﻠﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬إذ ﻧﺠﺪ اﻟـﻴــﻮم أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ %60‬ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت ﻓﻲ اﻟﺴﻮق ﺑﻨﺴﺨﺔ‬ ‫ﻗـﻠـﻴـﻠــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻌ ــﺮات أو ﺧــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟـﺴـﻜــﺮ‬ ‫اﻟﻤﻀﺎف‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻷﻏﺬﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻞ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺴﻜﺮ ﻻ‬ ‫ﺗـﺤـﺘــﻮي ﻋـﻠــﻰ ﺳ ـﻌــﺮات أﻗ ــﻞ ﺑــﺎﻟ ـﻀــﺮورة‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﺎﻻت‪ ،‬ﻗﺪ ﺗﺤﺘﻮي اﻟﻮﺻﻔﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ـ ّـﺪﻟـ ــﺔ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺳ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮات ﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﻮق ﺗ ـﻠــﻚ‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻓﻲ اﻟﻮﺻﻔﺔ اﻷﺻﻠﻴﺔ‪ .‬ﺗﺸﻴﺮ‬ ‫اﻟﺒﺤﻮث إﻟﻰ ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﺪﻫﻮن ﻓﻲ اﻟﺤﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻐﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺴﻜﺮ واﻟﻌﻜﺲ ﺻﺤﻴﺢ‪ُ .‬ﻳﺸﺎر‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻰ أن اﻟﺴﻜﺮﻳﺎت ﻣﻮﺟﻮدة ﻃﺒﻴﻌﻴﺎ ﻓﻲ‬

‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ واﺳﻌﺔ ﻣﻦ اﻷﻏﺬﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ واﻟﺨﻀﺮاوات وﻣﺸﺘﻘﺎت اﻟﺤﻠﻴﺐ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ اﺳـﺘـﻬــﻼﻛـﻬــﺎ ﺗ ــﺰاﻣ ـﻨ ــﺎ ﻣ ــﻊ اﺗ ـﺒــﺎع‬ ‫ﺣﻤﻴﺔ ﺻﺤﻴﺔ وﻣﺘﻮازﻧﺔ وأﺳﻠﻮب ﺣﻴﺎة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻧﺸﻂ‪ .‬ﻳﺠﺐ أن ﻳﺘﺬﻛﺮ اﻟﻨﺎس دوﻣﺎ أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻮازن واﻟﺘﻨﻮع ﻓﻲ اﻟﺤﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻗﺘﺮاح ﻣﺮاﺟﻌﺔ اﻟﺘﻮﺻﻴﺎت ﺑﺸﺄن‬ ‫اﻟﺴﻜﺮ اﻟـﻤـﻀــﺎف ﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪،2014‬‬ ‫ﺛ ــﻢ أﺻ ـ ـ ــﺪرت اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ ﻣ ـﺴ ـ ّ‬ ‫ـﻮدة‬ ‫ﺗﺬﻛﺮ ﻓﻴﻬﺎ ّ‬ ‫ﻧﻴﺘﻬﺎ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻛﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻜﺮ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ اﻟﻤﻮﺻﻰ ﺑﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ‪ 10‬إﻟﻰ ‪.%5‬‬ ‫أوﺿ ـﺤــﺖ اﻟـﻤـﻨـﻈـﻤــﺔ‪} :‬ﺗـﻬــﺪف‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺘــﻮﺟ ـﻴ ـﻬــﺎت إﻟـ ــﻰ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫ﺗـ ـ ــﻮﺻ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎت ﺣ ـ ـ ـ ــﻮل اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﻼك‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻜ ــﺮﻳ ــﺎت اﻟـ ـﺤ ــﺮة ﻟـﺘـﺨـﻔـﻴــﺾ‬ ‫ُ‬ ‫ﻌﺪﻳﺔ ﻟﺪى‬ ‫ﺧﻄﺮ اﻷﻣﺮاض ﻏﻴﺮ اﻟﻤ ِ‬ ‫اﻟﺮاﺷﺪﻳﻦ واﻷوﻻد‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜ ــﻞ ﺧـ ـ ــﺎص ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﺳ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺐ‬ ‫اﻟ ــﻮﻗ ــﺎﻳ ــﺔ واﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻜ ــﻢ ﺑــﺎﻛ ـﺘ ـﺴــﺎب‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﺴﻮس اﻷﺳﻨﺎن{‪.‬‬ ‫اﻟﻮزن‬ ‫ﻛــﺬﻟــﻚ‪ ،‬ﻳـﺒــﺪو أن ﺑﻌﺾ ﺧﺒﺮاء‬ ‫ّ‬ ‫واﺧﺘﺼﺎﺻﻴﻲ اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫وﺣـ ـﺘ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎﻫ ـﻴ ــﺮ ﻣـ ــﻦ أﻣـ ـﺜ ــﺎل‬ ‫ﻏــﻮﻳ ـﻨ ـﻴــﺚ ﺗ ـﺒ ـﻨــﻮا ﻧ ــﺰﻋ ــﺔ اﻟـﺘـﺨـﻠــﻲ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺴﻜﺮ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺣﺬف‬ ‫اﻟﺴﻜﺮ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﻦ اﻟﺤﻤﻴﺔ؟ وﻫﻞ‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة آﻣﻨﺔ؟‬ ‫ﺳ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ــﻮن اﻟـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻲ ﻋـ ــﻦ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟ ـﺴ ـﻜ ــﺮﻳ ــﺎت ﻓ ــﻲ اﻟـﺤـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ ﻫﺪﻓﺎ ﺻﻌﺐ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﺘــﻮي ﺟـﻤـﻴــﻊ أﻧ ـ ــﻮاع اﻟـﻔــﺎﻛـﻬــﺔ‬ ‫واﻟﺨﻀﺮاوات وﻣﺸﺘﻘﺎت اﻟﺤﻠﻴﺐ‬

‫وﺑﺪاﺋﻠﻬﺎ واﻟﺒﻴﺾ واﻟﻤﻜﺴﺮات‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻜ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻣـ ـ ــﺎ ﻳـ ـﻌـ ـﻨ ــﻲ أﻧـ ــﻚ‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﺤ ـﺼ ــﺮ ﻃـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻚ ﺑ ــﺎﻟ ـﻠ ـﺤ ــﻮم‬ ‫واﻟﺪﻫﻮن وﻟﻦ ﺗﻜﻮن ﻫﺬه اﻟﺤﻤﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺤﻴﺔ ﻃﺒﻌﺎ‪.‬‬ ‫ﻳﺒﺪأ ﻛﺜﻴﺮون ﺑﺎﺳﺘﻬﻼك ﻣﻮاد‬ ‫اﻟﺘﺤﻠﻴﺔ اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺑﺪاﺋﻞ‬ ‫اﻟﺴﻜﺮ‪ .‬ﻟﻜﻦ وﻓﻖ دراﺳﺔ ﻃﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺴﺒﺐ ﻫﺬه اﻟﻤﻮاد أﻳﻀﺎ اﻟﺴﻜﺮي‬ ‫واﻟﺒﺪاﻧﺔ‪.‬‬

‫ﺟﺰء ﻣﻦ ﺣﻤﻴﺔ ﺻﺤﻴﺔ‬ ‫ﺑ ــﺪل ﺗـﺠـﻨــﺐ اﻟـﺴـﻜــﺮ ﺑــﺎﻟـﻜــﺎﻣــﻞ‪،‬‬ ‫ﻳ ـﻈــﻦ ﺑ ـﻌــﺾ ﺧ ـﺒ ــﺮاء اﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ أن‬ ‫اﻟﺴﻜﺮ ﻳﻤﻜﻦ اﺳﺘﻬﻼﻛﻪ ﻛﺠﺰء ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻤﻴﺔ ﺻﺤﻴﺔ‪ ،‬و ﻳــﺬ ﻫــﺐ اﻟﺒﻌﺾ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﻣﻨﺎﻓﻊ اﻟﺴﻜﺮ‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ﺣﺪ‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﺑ ـﻌ ــﺾ اﻟ ـﺒــﺎﺣ ـﺜ ـﻴــﻦ أن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﺴﻢ ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ اﻟﺴﻜﺮ أﺻﻼ‪.‬‬ ‫ﻳﻘﻮل اﻟﺪﻛﺘﻮر دﻳﻔﻴﺪ ﻛﺎﺗﺰ‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫}ﻣﺮﻛﺰ ﺑﺤﻮث اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ{ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫}ﻧﻴﻮﻫﺎﻓﻦ{‪} :‬إﻧــﻪ ﻣﺼﺪر‬ ‫ﻳــﺎل ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﻔﻀﻞ ﻟﻠﺠﺴﻢ‪ .‬ﻳــﺆدي‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻜﺮ دورا ﻓﻲ ﺣﻤﻴﺘﻨﺎ‪ .‬ﻣﺎ اﻟﻨﻔﻊ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺤﺔ إذا ﻟﻢ‬ ‫ﻧﻜﻦ ﻧﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﺤﻴﺎﺗﻨﺎ؟{‪.‬‬

‫ﻟﻜﻦ ﻻ ﺗــﻮا ﻓــﻖ }ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻘﻠﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ{ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﻔﻜﺮة‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺗﻮﺻﻲ ﺑﺄن ﺗﺴﺘﻬﻠﻚ اﻟﻤﺮأة‬ ‫‪ 100‬ﺳـﻌــﺮة )‪ 6‬ﻣــﻼﻋــﻖ ﺻﻐﻴﺮة(‬ ‫ً‬ ‫واﻟ ــﺮﺟ ــﻞ ‪ 150‬ﺳ ـﻌ ــﺮة ﻳــﻮﻣ ـﻴــﺎ )‪9‬‬ ‫ﻣﻼﻋﻖ ﺻﻐﻴﺮة( ﻛﺤﺪ أﻗﺼﻰ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻜﺮﻳﺎت اﻟﻤﻀﺎﻓﺔ‪ ،‬وﺗﻌﺘﺒﺮ أن‬ ‫اﻟﺠﺴﻢ ﻻ ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ اﻟﺴﻜﺮ ﻛﻲ‬ ‫ﻳﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻠﻴﻢ‪.‬‬ ‫ﺗـﻌـﻄــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻜــﺮﻳــﺎت اﻟـﻤـﻀــﺎﻓــﺔ‬ ‫ﺳﻌﺮات ﻣﺘﺰاﻳﺪة ﻣﻦ دون إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫أي ﻣﻐﺬﻳﺎت إﻟﻰ اﻟﻤﺄﻛﻮﻻت‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﺣﺘﻰ }ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻘﻠﺐ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ{‬ ‫ﻻ ﺗﻮﺻﻲ ﺑﻮﻗﻒ اﺳﺘﻬﻼك اﻟﺴﻜﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪.‬‬

‫ﻧﺼﺎﺋﺢ ﻟﺘﺨﻔﻴﻔﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺼﺒﺢ اﻟﺴﻜﺮ ﺟﺰء ا‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺣ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺻ ـﺤ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻳــﺬﻛــﺮ‬ ‫اﻟــﺪﻛـﺘــﻮر ﻛــﺎﺗــﺰ أن ﻣﻌﻈﻢ ﺧﺒﺮاء‬ ‫ّ‬ ‫اﻟـﺼـﺤــﺔ ﻳــﺘـﻔــﻖ ﻋـﻠــﻰ أﻧـﻨــﺎ ﻧﻔﺮط‬ ‫ﻓﻲ اﺳﺘﻬﻼﻛﻪ‪.‬‬ ‫ﻟـ ــﺬا ﻳ ــﻮﺻ ــﻲ ﺧـ ـﺒ ــﺮاء اﻟـﺼـﺤــﺔ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﺨ ـﻔ ـﻴ ــﻒ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻬ ـ ــﻼك اﻟ ـﺴ ـﻜ ــﺮ‬ ‫وﺣﺼﺮه ﺑﺎﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎت اﻟﻤﻮﺻﻰ‬ ‫ﺑـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‪ .‬ﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﺪم }ﺟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻘ ـﻠ ــﺐ‬

‫اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺔ{ ﺑ ـﻌ ــﺾ اﻟ ـﻨ ـﺼــﺎﺋــﺢ‬ ‫ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻫﺬه اﻟﺨﻄﺔ‪:‬‬ ‫• ﺧﻔﻒ ﻛﻤﻴﺔ اﻟﺴﻜﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻴﻔﻬﺎ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎدة إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺄﻛـ ــﻮﻻت‬ ‫واﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺸ ـ ــﺮوﺑ ـ ــﺎت ﻣـ ـﺜ ــﻞ اﻟـ ـﺸ ــﺎي‬ ‫واﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻬ ـ ــﻮة وﺣ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻮب اﻟـ ـﻔـ ـﻄ ــﻮر‬ ‫واﻟﻔﻄﺎﺋﺮ‪.‬‬ ‫• اﺳﺘﺒﺪل ﺳﻮاﺋﻞ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺮ‬ ‫أو ﻗـﻠـﻴـﻠــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻌ ــﺮات اﻟ ـﺤ ــﺮارﻳ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺸﺮوﺑﺎت اﻟﻐﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺴﻜﺮ‪.‬‬ ‫• ﻗ ـ ــﺎرن أﻏ ـﻠ ـﻔ ــﺔ اﻷﻏـ ــﺬﻳـ ــﺔ واﺧ ـﺘ ــﺮ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎت ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ أﻗﻞ ﻛﻤﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺮﻳﺎت اﻟﻤﻀﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫• ﻋﻨﺪ ﺧﺒﺰ اﻟﺤﻠﻮى‪ ،‬ﺧﻔﻒ ﻛﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻜﺮ ﻓﻲ اﻟﻮﺻﻔﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ اﻟﺜﻠﺚ‪.‬‬ ‫• ﺣ ــﺎول اﺳـﺘـﺒــﺪال اﻟـﺨــﻼﺻــﺎت أو‬ ‫اﻟﺘﻮاﺑﻞ ﻣﺜﻞ اﻟﻘﺮﻓﺔ واﻟﺰﻧﺠﺒﻴﻞ‬ ‫واﻟ ـﻠ ــﻮز واﻟـﻔــﺎﻧـﻴــﻼ ﺑــﺎﻟـﺴـﻜــﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﺻﻔﺎت‪.‬‬ ‫• اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺪل اﻟـ ـﻔ ــﺎﻛـ ـﻬ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟ ـﺴ ـﻜ ــﺮ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ـﺒ ــﻮب اﻟ ـﻔ ـﻄ ــﻮر أو دﻗ ـﻴــﻖ‬ ‫اﻟﺸﻮﻓﺎن‪.‬‬


‫‪Hi-tech‬‬

‫‪٢٤‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3008‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 7‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 29 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻌﻠﻢ ﻟﺘﺪرﻳﺐ ﻛﻠﺒﻚ!‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﻞ ِ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺪأ ﻣﺮﻛﺰ ‪ّ AutumnGold‬‬ ‫ﻳﻘﺪم اﻟﻤﺮﻛﺰ ﺣﺼﺔ ﺗﻮﺟﻴﻬﻴﺔ ﻣﺪﺗﻬﺎ ‪ ٩٠‬دﻗﻴﻘﺔ ﻓﻲ أول أﻣﺴﻴﺔ ﻷﺻﺤﺎب‬ ‫ﻳﻘﺪم ﺣﺼﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻠﻤﺒﺘﺪﺋﻴﻦ ﻷﺟﻞ اﻟﻜﻼب اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ﱢ‬ ‫ﻟﻢ ﺗﺨﻀﻊ ﻷي ﺗﺪرﻳﺐ ﻓﻲ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬أو ﻛﺎن ﺗﺪرﻳﺒﻬﺎ ﺑﺴﻴﻄﺎ‪ .‬ﻋﻤﻮﻣﺎ‪ ،‬ﺗﺸﻤﻞ اﻟﻜﻼب وﺣﺪﻫﻢ‪ .‬ﺗﻌﺮف اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺒﺎدئ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ وﺗﻘﺪم‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﺼﺔ ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻟﻜﻼب اﻟﺼﻐﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺘﺠﺎوز ﻋﻤﺮﻫﺎ اﻟﺴﻨﺔ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻟﻬﻢ ﺗﻮﺻﻴﺎت ﻹﺑﻘﺎء اﻟﻜﻼب ﻓﻲ ﺑﻴﺌﺔ آﻣﻨﺔ وﻣﺮﻳﺤﺔ‪ ،‬وﺗﺨﺒﺮﻫﻢ ﺑﻤﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﻢ‬ ‫ً‬ ‫ً ّ‬ ‫ﻛﻼب أﻛﺒﺮ ﺳﻨﺎ ﺗﻢ ﺗﺒﻨﻴﻬﺎ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻣﻦ ﻣﺄوى أو ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻌﻨﻴﺔ ﺑﺈﻧﻘﺎذ اﻟﻜﻼب‪ .‬ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻼﺣﻖ ﺣﻴﻦ ﻳﺄﺗﻮن ﻣﻊ ﻛﻼﺑﻬﻢ‪.‬‬

‫اﻟﻜﻼب اﻷﻟﻴﻔﺔ‬ ‫ﻗﺪ ﺗﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻴﻼ‬ ‫إﻟﻰ ارﺗﻜﺎب‬ ‫اﻷﺧﻄﺎء‬

‫ﺗ ـﻜ ــﻮن اﻟ ـﻤ ــﺮﺣ ـﻠ ــﺔ اﻟـﺘـﺤـﻀـﻴــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺮﻛ ــﺰ ‪ AutumnGold‬ﺑــﺎﻟـﻐــﺔ‬ ‫اﻷﻫ ـﻤ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻷن أﺻ ـﺤ ــﺎب اﻟ ـﻜ ــﻼب ﻻ‬ ‫ﻳ ـﻌــﺮﻓــﻮن أن ﻛــﻼﺑـﻬــﻢ ﺳـﺘـﺼــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺤﺼﺔ وﻫﻲ ﻣﺴﺘﻌﺪة ﻟﻼﺣﺘﻔﺎل‪:‬‬ ‫ﺳـﺘــﺪﺧــﻞ إﻟ ــﻰ ﻣ ـﻜــﺎن ﺟــﺪﻳــﺪ وﺗـﺠــﺪ‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺸﻢ رواﺋــﺢ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺤﺒﻬﺎ‬ ‫ﻛﻼﺑﺎ ﻏﻴﺮﻫﺎ‬ ‫وﺗﺘﺴﻠﻰ ﺑﺎﻷﻟﻌﺎب وﺗﺘﻠﻘﻰ ﻣﻜﺎﻓﺂت‬ ‫ﻛﺜﻴﺮة‪ .‬ﻣﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ اﻟﻜﻼب‪ ،‬إﻧﻬﺎ‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ اﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻣﺘﻴﺎز!‬ ‫وﻷن ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻟـﻄــﺎﻗــﺔ ﻓــﻲ ﻗﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺐ ﺳﻴﺒﻠﻎ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮاه ﻓﻲ‬ ‫أول ﻟﻴﻠﺔ )وﺧ ــﻼل اﻟﻠﻴﺎﻟﻲ اﻟﻼﺣﻘﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ(‪ّ ،‬‬ ‫ﻳﺸﺪد اﻟﻤﺪرﺑﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ّ‬ ‫ﻳﺨﺼﺺ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻮن ﻛﻞ أﺳﺒﻮع‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﺳــﺎﻋــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺤـﺼــﺔ ﺗـﻘــﺮﻳـﺒــﺎ ﻟﺘﻌﻠﻢ‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﺪرﻳﺐ ﻛﻼﺑﻬﻢ وﻛﻲ ﺗﻤﻀﻲ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﻟﻴﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ ﻏﻴﺮﻫﺎ واﻻﺳﺘﻤﺘﺎع‬ ‫ﺑ ــﻮﻗ ـﺘ ـﻬ ــﺎ‪ .‬وﻳ ـ ـﺼـ ـ ّـﺮون ﻋ ـﻠ ــﻰ أﻫـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﺘﺘﺤﻤﺲ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﻮﻗﺖ ﻷن اﻟﻜﻼب‬

‫ّ‬ ‫وﻟــﻦ ﺗﺘﻌﻠﻢ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﺧــﻼل اﻟﺤﺼﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﻌﻠﻢ اﻟﻜﻼب ﺑﺸﻜﻞ أﺳﺎﺳﻲ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺤﺼﺺ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﺰل‪ ،‬أي ﺣﻴﻦ ﺗﺘﺮاﺟﻊ ﺣﻤﺎﺳﺘﻬﺎ‬ ‫ودواﻓ ـﻌ ـﻬــﺎ )ﺣــﺎﻟــﺔ ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ اﺳﻤﻬﺎ‬ ‫”اﻟﺘﺤﻔﻴﺰ“(‪ .‬ﻳﺪرك اﻟﻤﺪرﺑﻮن اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﻌﻄﻮن اﻟﺤﺼﺺ اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ أن ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﺤﻤﺎﺳﺔ ﺗﺆﺛﺮ ﺑﻘﺪرة اﻟﻜﻼب ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻢ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺑﺪأ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن ﻳﺪرﺳﻮن‬ ‫آﺛ ــﺎر ﺗﺤﻔﻴﺰ اﻟ ـﻜ ــﻼب ﻋـﻠــﻰ ﻗــﺪرﺗـﻬــﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻌﺮﻓﻴﺔ ﺣﺪﻳﺜﺎ‪ُ .‬ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬا اﻟﺒﺤﺚ‬ ‫ﺑﺎﻟﻎ اﻷﻫﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﺪرﺑﻴﻦ‬ ‫ﻷن ﻓﻬﻢ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻋــﻦ اﻟـﻈــﺮوف اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻠﻜﻼب ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻢ ﻗﺪ ﻳﺴﺎﻋﺪﻧﺎ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ اﻟ ـﺤ ـﺼ ــﺺ ﺑ ـﻔــﺎﻋ ـﻠـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﺘﺰاﻳﺪة وﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻟﻠﻌﻤﻼء‬ ‫وﺗﺪرﻳﺐ اﻟﻜﻼب ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫ﺗﺒﺪأ اﻟﻘﺼﺔ ﺑﻤﻔﻬﻮم »اﻟﺴﻴﻄﺮة‬ ‫اﻟﻤﺜﺒﻄﺔ«‪ ،‬وﻳﺸﻴﺮ ﻫــﺬا اﻟﻤﺼﻄﻠﺢ‬ ‫إﻟﻰ ﻗﺪرة اﻟﻔﺮد ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎوﻣﺔ اﻟﺪاﻓﻊ‬ ‫ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﻨﺸﺎط ﻳﻌﻄﻲ ﻣﻜﺎﻓﺄة ﻓﻮرﻳﺔ‬

‫ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺆذي أو ﻳﺴﺒﺐ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻋﻜﺴﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻄﺎف‪ .‬ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ّ‬ ‫ﻣﺪرﺑﻮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﻼب ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺼﻄﻠﺢ »اﻟﺴﻴﻄﺮة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟــﺪواﻓــﻊ« ﻣــﻊ أﻧــﻪ ﻗــﺪ ﻻ ﻳﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺤﻴﺤﺎ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‪ .‬ﺗﻜﺜﺮ‬ ‫اﻷﻣﺜﻠﺔ ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل ﺗــﺪرﻳــﺐ اﻟـﻜــﻼب‪:‬‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻠ ــﺐ اﻟ ـ ــﺬي ﻳـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎوب ﺑ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ‬ ‫ﺻﺤﻴﺤﺔ ﻣﻊ ﻋﺒﺎرة »اﺑﺘﻌﺪ« وﻳﺒﺘﻌﺪ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻏـ ــﺮض راﺋ ـﺤ ـﺘ ــﻪ ﻛ ــﺮﻳ ـﻬ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻷرض ﻳﺜﺒﺖ أﻧﻪ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻤﺴﺘﻮى‬ ‫ﻣﻤﺘﺎز ﻣﻦ اﻟﺴﻴﻄﺮة اﻟﻤﺜﺒﻄﺔ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﻄ ـﺒ ــﻖ اﻟـ ــﻮﺿـ ــﻊ ﻧ ـﻔ ـﺴ ــﻪ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﻠﺐ اﻟﺬي ﻳﺒﻘﻰ ﺟﺎﻟﺴﺎ أو ﺟﺎﻣﺪا‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺗﻤﺮ ﻗﻄﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻨﻪ أو ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ اﻟﺒﺎب اﻟﻤﻔﺘﻮح‬ ‫ﻗ ـﺒــﻞ اﻟ ــﺬﻫ ــﺎب ﻓ ــﻲ ﻧ ــﺰﻫ ــﺔ‪ .‬ﺻﺤﻴﺢ‬ ‫أﻧﻨﺎ ﻧﺸﺪد ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ أن ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﻜﻠﺐ ﻫﺬه اﻟﻤﻬﺎرة وﻳﺼﻘﻠﻬﺎ ﺑﺤﺬر‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺘﺪرﻳﺐ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻠﻜﻠﺐ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻌـﻴــﺶ ﻣـﻌـﻨــﺎ واﻟ ـﺘ ـﺼ ــﺮف ﻛـﻔــﺮد‬

‫ّ‬ ‫ﻣ ـﻬــﺬب ﻣــﻦ اﻟـﻌــﺎﺋـﻠــﺔ إذا ﻟــﻢ ﻳﺘﻤﺘﻊ‬ ‫ﺑ ـﻘــﺪرة ﻓـﻄــﺮﻳــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﺗـﻄـﺒـﻴــﻖ ﻣـﺒــﺪأ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺴﻴﻄﺮة اﻟﻤﺜﺒﻄﺔ ﻋﻨﺪ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﻬﺎم‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫ﺧﻀﻊ ﻣﻔﻬﻮم اﻟﺴﻴﻄﺮة اﻟﻤﺜﺒﻄﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠــﺪراﺳــﺔ ﻋـﻠــﻰ أﺟ ـﻨ ــﺎس ﻋ ــﺪة‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ذﻟ ــﻚ اﻟـﺠـﻨــﺲ اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮي‪ .‬ﺗﺸﻴﺮ‬ ‫ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ اﻷدﻟ ـ ــﺔ ﻟ ــﺪى اﻟـﺒـﺸــﺮ‬ ‫إﻟ ــﻰ أن ﻗ ــﺪرة اﻟ ـﻔ ــﺮد ﻋـ ّﻠــﻰ اﻟﺘﺨﻠﻲ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻓﺄة ﻓﻮرﻳﺔ وﺗﺒﻨﻲ رد ﻓﻌﻞ‬ ‫ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ وﻣ ـ ـ ــﺪروس ﺗ ـﺒ ـﻘــﻰ ﺛــﺎﺑـﺘــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻧ ـﺴ ـﺒ ـﻴ ــﺎ ﻣـ ــﻊ ﻣـ ـ ـ ــﺮور اﻟـ ــﻮﻗـ ــﺖ وﻓ ــﻲ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟ ـﻈــﺮوف‪ .‬ﺑـﻌـﺒــﺎرة أﺧــﺮى‪،‬‬ ‫ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺎس ﺑﺪرﺟﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺴﻴﻄﺮة اﻟﻤﺜﺒﻄﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت‬ ‫ﻋﺪة ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﺗـﺘــﺮاﺟــﻊ ﻫ ــﺬه اﻟـﻨــﺰﻋــﺔ ﻟــﺪى‬ ‫أﺷﺨﺎص آﺧﺮﻳﻦ‪ .‬ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻨﻄﺒﻖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻼب أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﺸﻴﺮ اﻷدﻟــﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة إﻟــﻰ أن ﻧﻮع‬ ‫ﱠ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺬي ُﻳﻜﻠﻒ ﺑﻪ اﻟﻜﻠﺐ ﻗﺪ ﻳﺆﺛﺮ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻟـﺴـﻴـﻄــﺮة اﻟﻤﺜﺒﻄﺔ‬ ‫ﻟــﺪﻳــﻪ‪ .‬ﻳﺤﻤﻞ ﻛـﻠــﺐ اﻟــﺮﻋــﻲ اﻟﻨﺎﺟﺢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺜﻼ ﻣﻴﻼ ﻗﻮﻳﺎ إﻟﻰ اﻟﻤﻄﺎردة ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﻳـﻜـﺒــﺢ ﻧـﻔـﺴــﻪ ﻓ ــﻲ آﺧ ــﺮ ﻣــﺮﺣ ـﻠــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻫﺠﻮﻣﻪ اﻟﻤﻔﺘﺮس‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ﺗﺤﺎﻓﻆ اﻟﻜﻼب اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪ اﻟﻨﺎس‬ ‫أو ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ِﻓـ َـﺮق اﻟﺒﺤﺚ واﻹﻧﻘﺎذ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗــﺮﻛـﻴــﺰﻫــﺎ وﺗـﺘــﺎﺑــﻊ اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫وﻣﺮﺑﻜﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﺘﺒﺪﻟﺔ‬ ‫ﻇﺮوف‬ ‫ِ‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﻔﺴﺮ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ )اﻟﻤﺰاج(‬ ‫وﺣــﺪﻫــﺎ ﻗ ــﺪرة اﻟﻜﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫ﻣﺒﺪأ اﻟﺴﻴﻄﺮة اﻟﻤﺜﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪.‬‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺘﺄﺛﺮ ﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻋـ ــﻦ اﻟـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻄ ــﺮة اﻟ ـﻤ ـﺜ ـﺒ ـﻄ ــﺔ أﻳـ ـﻀ ــﺎ‬ ‫ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻈﺮوف أو‬ ‫اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ‪ ،‬أﺑﺮزﻫﺎ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﺘﺤﻔﻴﺰ اﻟﻌﺎﻃﻔﻲ ﻟــﺪى اﻟـﻔــﺮد ﻓﻲ‬ ‫وﻗــﺖ ﻣﺤﺪد )ﻣﺜﻞ اﻟﻜﻠﺐ اﻟﻤﺒﺘﺪئ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ـ ّـﻤـ ــﺲ(‪ .‬ﺗـ ــﻮﺿـ ــﺢ ﻓ ــﺮﺿ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ اﻟﻌﺎﻃﻔﻲ ﻫﺬه اﻟﻈﺎﻫﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫ّ‬ ‫اﻋﺘﺒﺎر أن اﻟﺘﺤﻔﻴﺰ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ دﻋﻢ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻢ واﻷداء أو اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـﺒـ ــﺪو أن ﻗ ـ ـ ـ ــﺪرة اﻟـ ـﻜـ ـﻠ ــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺗـﻄـﺒـﻴــﻖ ﻣ ـﺒــﺪأ اﻟـﺴـﻴـﻄــﺮة اﻟﻤﺜﺒﻄﺔ‬ ‫ﻗــﺪ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺑﺨﺼﺎﺋﺺ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬

‫)اﻟ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺰاج( وﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﻮى اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻔ ـﻴــﺰ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻃـﻔــﻲ اﻟ ــﺮاﻫ ــﻦ ﻟ ــﺪى اﻟـﻜـﻠــﺐ‪ .‬ﻟﻦ‬ ‫ﺗ ـﻜــﻮن ﻫ ــﺬه اﻟـﻤـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻰ ّ‬ ‫ﻣﺪرﺑﻲ اﻟﻜﻼب‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻳﺘﻌﻠﻖ ا ﻟـﺠــﺎ ﻧــﺐ اﻟﻤﺜﻴﺮ ﻟﻼﻫﺘﻤﺎم‬ ‫ﺑﺒﺤﺚ ﺟــﺪ ﻳــﺪ ﻳﻌﺘﺒﺮ أن اﻟﺘﺤﻔﻴﺰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎﻃﻔﻲ ﻗﺪ ﻳﻌﻄﻲ آﺛــﺎرا ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﻌﻠﻢ ﻟﺪى اﻟﻜﻼب‪،‬‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ ﺷﺨﺼﻴﺔ اﻟﻜﻠﺐ اﻟﻔﻄﺮﻳﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺪراﺳﺔ‬ ‫ﻃﺮﺣﺖ إﻳﻤﻴﻠﻲ ﺑﺮاي وزﻣﻼؤﻫﺎ‬ ‫ﻓــﻲ »ﻣــﺮﻛــﺰ دﻳ ــﻮك ﻟـﻠـﻜــﻼب« ﻧﻈﺮﻳﺔ‬ ‫ُ ﱠ‬ ‫ﻣﻔﺎدﻫﺎ أن اﻟﻜﻼب اﻟﺘﻲ ﺗﻜﻠﻒ ﺑﺄﻧﻮاع‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺴﺠﻞ اﺧﺘﻼﻓﺎ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻬﺎم‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﺤﻔﻴﺰ اﻟﻌﺎﻃﻔﻲ‪،‬‬ ‫وﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺘـ ــﺎﻟـ ــﻲ ﻳ ـﻤ ـﻜ ــﻦ أن ﻳ ـ ــﺆدي‬ ‫ﺗـﻐـﻴـﻴــﺮ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ﺗﺤﻔﻴﺰﻫﺎ‬ ‫ّ‬ ‫إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﺗـ ـﺴـ ـﻬـ ـﻴ ــﻞ اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﻠ ــﻢ‬ ‫أو ﻛ ـﺒ ـﺤ ــﻪ )إﻧ ـ ـ ــﻪ ﻣـﻌـﻨــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻄ ــﺮة اﻟ ـﻤ ـﺜ ـﺒ ـﻄــﺔ(‪.‬‬ ‫ذﻛــﺮ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن أن ﻛﻠﺐ‬ ‫ﻻﺑ ــﺮادور رﻳﺘﺮﻳﻔﺮ اﻟــﺬي‬ ‫ﱠ‬ ‫ُﻳﻜﻠﻒ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﻨﺎس‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻘﻊ ﻋﻠﻴﻪ اﻻﺧﺘﻴﺎر ﻋﻤﺪا‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻈﺮا إﻟﻰ ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫اﻟﺘﺤﻔﻴﺰ اﻟـﻌــﺎﻃـﻔــﻲ ﻟﺪﻳﻪ‬ ‫وﺳ ـﻬــﻮﻟــﺔ ﺗ ــﺪرﻳ ـﺒ ــﻪ‪ .‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻳﺸﻴﺮ ﻏﻴﺎب‬ ‫ﺗ ـﻠ ــﻚ اﻟـ ـﻀـ ـﻐ ــﻮط اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺮاﻓﻖ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎء‬ ‫ﻟ ــﺪى اﻟ ـﻜ ــﻼب اﻷﻟـﻴـﻔــﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ أن اﻟـﺤـﻴــﻮاﻧــﺎت‬ ‫اﻷﻟـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ــﺔ وﺳـ ـ ـ ــﻂ‬ ‫اﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﺔ ﺗﺼﺒﺢ‬ ‫ً‬ ‫أﻛﺜﺮ ﺗﺠﺎوﺑﺎ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ‬

‫ﻳﻌﻨﻲ أﻧﻬﺎ ﺗﻜﻮن ﺣﻤﺎﺳﻴﺔ ﺑﺎﻟﻔﻄﺮة‬ ‫ً‬ ‫وﻳـﺴـﻬــﻞ ﺗـﺤـﻔـﻴــﺰﻫـ ّـﺎ‪ .‬اﺳ ـﺘ ـﻨ ــﺎدا إﻟــﻰ‬ ‫ﻣـﻨـﺤـﻨــﻰ اﻷداء‪ ،‬ﺗ ــﻮﻗ ــﻊ اﻟـﺒــﺎﺣـﺜــﻮن‬ ‫أن ﺗ ـﺜ ـﺒ ــﺖ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻼب اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺴــﺎﻋــﺪ‬ ‫اﻟﻨﺎس أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻦ اﻟﺴﻴﻄﺮة‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺜﺒﻄﺔ ﻋﻨﺪ ﺗﺤﻔﻴﺰﻫﺎ ﻋﻤﺪا‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﻃﺒﻴﻌﻴﺎ ﺑﻤﺰاج ﻫﺎدئ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻔ ـﻴــﺪ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻼب اﻷﻟ ـﻴ ـﻔــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺗـﺠــﺮﺑــﺔ ﻣـﻬــﺪﺋــﺔ ﻛــﻲ ﺗﻨﺘﻘﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺤـﻤــﺎﺳــﺔ اﻟـﻤـﻔــﺮﻃــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺠــﺎﻧــﺐ‬ ‫اﻷﻳـﻤــﻦ ﻣــﻦ اﻟﻤﻨﺤﻨﻰ إﻟــﻰ ّاﻟﺠﺎﻧﺐ‬ ‫اﻷﻳـﺴــﺮ‪ .‬ﺑﻌﺒﺎرة أﺧ ــﺮى‪ ،‬ﺗﻮﻗﻌﻮا أن‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﻜ ــﻮن اﻟـ ـﻜ ــﻼب اﻷﻟ ـﻴ ـﻔ ــﺔ أﻛ ـﺜ ــﺮ ﻣـﻴــﻼ‬ ‫إﻟﻰ ارﺗﻜﺎب اﻷﺧﻄﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﺴﻴﻄﺮة اﻟﻤﺜﺒﻄﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺤﻔﻴﺰﻫﺎ‬ ‫اﻟﻤﻔﺮط‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻜﻮن اﻟﻜﻼب‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة أﻛﺜﺮ ﻣﻴﻼ إﻟﻰ‬ ‫ِ‬ ‫اﻷﺧ ـﻄ ــﺎء ﺑـﺴـﺒــﺐ ﺿﻌﻒ‬ ‫ﺗﺤﻔﻴﺰﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﺛﻢ اﺧﺘﺒﺮ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻔﺮﺿﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﺆﻟـ ـﻔ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ‪ 30‬ﻛـ ـﻠـ ـﺒ ــﺎ أﻟ ـﻴ ـﻔ ــﺎ‬ ‫وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ أﺧﺮى ﻓﻴﻬﺎ ‪ 76‬ﻛﻠﺐ‬ ‫ﻻﺑ ـ ـ ــﺮادور ﺗ ـ ّ‬ ‫ـﺮﺑ ــﺖ ﻛ ــﻲ ﺗﺼﺒﺢ‬ ‫ً‬ ‫ـﺎﻋــﺪة ﻓ ــﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﻛ ــﻼﺑ ــﺎ ﻣ ـﺴـ ِ‬ ‫‪Canine Companions‬‬ ‫‪.for Independence‬‬

‫ُ‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﻠﺖ ﻣﻬﻤﺔ ﻧﻤﻮذﺟﻴﺔ ﺗﺘﻄﻠﺐ‬ ‫اﻻﻟﺘﻔﺎف ﺣﻮل ﺳﻴﺎج ﻟﻘﻴﺎس اﻟﻘﺪرة‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎﻛــﻞ )أي ﻣـﺴـﺘــﻮى‬ ‫اﻷداء(‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻬﻤﺔ أن ﺗﺜﺒﺖ اﻟﻜﻼب‬ ‫ﺗﺘﻄﻠﺐ‬ ‫ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى ﺳ ـﻴ ـﻄ ــﺮﺗ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺜ ـﺒ ـﻄ ــﺔ‪:‬‬ ‫ﺷﺎﻫﺪت اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت ﻣﻜﺎﻓﺄة ﻟﻠﻜﻼب‬ ‫وراء ﺣــﺎﺟــﺰ ﺷ ـﻔــﺎف‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ اﺳـﺘـﻠــﺰم‬ ‫ﺣـ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ أن ﻳ ّـﺒ ـﺘ ـﻌــﺪ اﻟ ـﻜ ـﻠــﺐ‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻜــﺎﻓــﺄة وﻳ ـﻠ ـﺘــﻒ ﺣ ــﻮل ﻃــﺮف‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﺟــﺰ ﻛ ــﻲ ﻳـﺼــﻞ إﻟ ــﻰ اﻟـﻤـﻜــﺎﻓــﺄة‪.‬‬ ‫ﺧﻀﻊ ﻛﻞ ﻛﻠﺐ ﻟﻼﺧﺘﺒﺎر ﺣﻴﻦ ﻛﺎن‬ ‫ﻓــﻲ وﺿ ـ ٍـﻊ ﻣــﻦ اﻟـﺘـﺤـﻔـﻴــﺰ اﻟﻌﺎﻃﻔﻲ‬ ‫اﻟ ـﻀ ـﻌ ـﻴــﻒ واﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﻮي‪ .‬ﻋ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﻛ ــﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﺿﻌﻴﻔﺎ ‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺼﻤﻤﻮ‬ ‫ﺷﺠﻊ‬ ‫اﻟﺘﺤﻔﻴﺰ‬ ‫اﻻﺧﺘﺒﺎر اﻟﻜﻠﺐ ﻋﻠﻰ إﺗﻤﺎم اﻟﻤﻬﻤﺔ‬ ‫ﻋﺒﺮ اﺳﺘﻌﻤﺎل ﺻﻮت ﻫﺎدئ وﺧﺎﻓﺖ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻮﻳﺎ‪ّ ،‬‬ ‫ﺷﺠﻌﻮا‬ ‫وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎن اﻟﺘﺤﻔﻴﺰ‬ ‫اﻟﻜﻠﺐ ﻋﺒﺮ اﺳﺘﻌﻤﺎل ﺻﻮت ﺣﻤﺎﺳﻲ‬ ‫وﻋ ــﺎﻟ ــﻲ اﻟـﻄـﺒـﻘــﺔ‪ ،‬ﺛ ــﻢ ﻗ ــﺎﺳ ــﻮا ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫ﻧﺠﺎح اﻟﻜﻠﺐ وﻗﺪرﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺒﻨﻲ ﻣﺒﺪأ‬ ‫اﻟﺴﻴﻄﺮة اﻟﻤﺜﺒﻄﺔ وﻓﻖ اﻟﻤﺴﺎر اﻟﺬي‬ ‫ﺣﺎول ﻗﻄﻌﻪ‪ ،‬ﺳﻮاء ﺣﺎول اﻹﻣﺴﺎك‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻜﺎﻓﺄة ﻣﺒﺎﺷﺮة )ﻋﺒﺮ اﻟﺤﺎﺟﺰ( أو‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ‪ ،‬واﻟﻤﺪة اﻟﺘﻲ اﺣﺘﺎج إﻟﻴﻬﺎ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻬﻤﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻜﻠﺐ ﻛﻲ ﻳﻨﺠﺢ ﻓﻲ أداء‬

‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫• من الناحية اإلحصائية‪ُ ،‬س ّجلت اختالفات بارزة بين الكالب األليفة‬ ‫َ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة وﺑﻴﻦ ﻣﺮﺣﻠﺘﻲ اﻟﺘﺤﻔﻴﺰ اﻟﻌﺎﻃﻔﻲ اﻟﻀﻌﻴﻒ واﻟﻘﻮي‪.‬‬ ‫واﻟﻜﻼب‬ ‫ِ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ اﻛﺘﺸﺎﻓﺎت اﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ـط‬ ‫• ال ـكــالب األلـ ًيـفــة ســريـعــة االن ـف ـعــال‪ :‬ســجـلــت ال ـكــالب األلـيـفــة وسـ ً‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻣﺴﺘﻮى أﻋﻠﻰ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﻔﻴﺰ اﻟﻌﺎﻃﻔﻲ )ﺳﺮﻋﺔ اﻻﻧﻔﻌﺎل( ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة‪ .‬ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬه اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ودﻋﻤﻬﺎ اﻻﻓﺘﺮاض اﻟﻘﺎﺋﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﻼب‬ ‫ِ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻳﻘﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻻﺧﺘﻴﺎر ﺑﺴﺒﺐ اﺳﺘﻘﺮارﻫﺎ اﻟﻌﺎﻃﻔﻲ‬ ‫إن اﻟﻜﻼب‬ ‫ِ‬ ‫وﻣﺰاﺟﻬﺎ اﻟﻬﺎدئ ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ اﻟﻜﻼب اﻷﻟﻴﻔﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• الكالب المساعدة ّ‬ ‫قدمت أفضل أداء عند تحفيزها عاطفيا‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة‬ ‫اﻟﻜﻼب‬ ‫ﺧﻼل ﻣﻬﺎم اﻻﻟﺘﻔﺎف ﺣﻮل اﻟﺴﻴﺎج‪ ،‬ﺗﺤﺴﻦ أداء‬ ‫ّ‬ ‫ِ ً‬ ‫)ارﺗﻔﻊ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﺴﺘﻮى ًاﻟﺴﻴﻄﺮة اﻟﻤﺜﺒﻄﺔ( ﺣﻴﻦ ﺣﻔﺰﻫﺎ ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣـ ّ‬ ‫ﻣﺘﺤﻤﺲ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﺣﻴﻦ ﻋﻤﺪ ﻣــﺪرب ﻫــﺎدئ إﻟﻰ‬ ‫ـﺪرب‬ ‫ﺗﻬﺪﺋﺘﻬﺎ‪ .‬ﺑﻌﺒﺎرة أﺧــﺮى‪ ،‬ﺳﺎﻫﻢ اﻟﺘﺸﺠﻴﻊ اﻟﺤﻤﺎﺳﻲ واﻟﺼﻮت‬ ‫اﻟﻤﺮﺗﻔﻊ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻗﺪرة ﺗﻠﻚ اﻟﻜﻼب ﻋﻠﻰ ﺣﻞ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ وﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫ﻣﺒﺪأ اﻟﺴﻴﻄﺮة اﻟﻤﺜﺒﻄﺔ‪.‬‬

‫• الـكــالب األلـيـفــة قــدمــت أفـضــل أداء عند تهدئتها‪ُ :‬سـ ّـجـلــت نتيجة‬ ‫ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻣﻌﺎﻛﺴﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻜﻼب اﻷﻟﻴﻔﺔ‪ .‬ﺗﺤﺴﻨﺖ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻫﺬه اﻟﻜﻼب‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻠﻘﺖ ﺗﺸﺠﻴﻌﺎ ﺑﺼﻮت ﻫﺎدئ ورﺗﻴﺐ )ﺗﺤﻔﻴﺰ ﻋﺎﻃﻔﻲ ﺿﻌﻴﻒ( ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﻋﻨﺪ ﺗﺸﺠﻴﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺠﺎح ﺑﻨﺒﺮة ﺣﻤﺎﺳﻴﺔ ﻣﻔﺮﻃﺔ‪ .‬ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫أدى ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﻜﻼب اﻷﻟﻴﻔﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺣﻤﺎﺳﻴﺔ إﻟﻰ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺴﺎر اﻟﺘﻌﻠﻢ‬ ‫وﺗﺨﻔﻴﺾ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺴﻴﻄﺮة اﻟﻤﺜﺒﻄﺔ وﺗﺮاﺟﻊ ﻣﻌﺪل اﻟﻨﺠﺎح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻗﺪ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻛﻠﺐ ﻫﺎدئ وأﻛﺒﺮ ﺳﻨﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﺧﺘﺒﺎر ﺟﻤﻴﻊ أﻧﻮاع‬ ‫اﻟﻤﻬﺎم وﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﺣﺼﺔ ﺗﺪرﻳﺐ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﻓﻊ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ﺗﺤﻔﻴﺰه اﻟﻌﺎﻃﻔﻲ ﺑﺪل ﻗﻤﻌﻪ‪.‬‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻧﺤﺪد ﻣﺴﺘﻮى اﻷداء ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺤﻨﻰ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﻜﻠﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﻨﺎدا إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﺗﺤﻔﻴﺰه اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﻌﻴﻦ وإﻟــﻰ إﻣﻜﺎن‬ ‫اﻟﺘﻼﻋﺐ ﺑﺎﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ ﻟﺰﻳﺎدة ذﻟﻚ اﻟﻤﺴﺘﻮى أو إﺿﻌﺎﻓﻪ‪ .‬ﻋﻨﺪ ﻛﺒﺢ‬ ‫اﻧﻔﻌﺎﻻت اﻟﻜﻠﺐ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ أن ﺗﺒﻠﻎ ﻗﺪرة ذﻟﻚ اﻟﻜﻠﺐ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮﻓﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﺒﺪأ اﻟﺴﻴﻄﺮة اﻟﻤﺜﺒﻄﺔ ذروﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻳﺼﺒﺢ اﻟﺘﺤﻔﻴﺰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎﻃﻔﻲ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻌﺘﺪﻻ ﺑﺪل أن ﻳﻜﻮن ﻣﻔﺮﻃﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺘﻤﻨﻰ ﻟﻜﻢ ﺗﺪرﻳﺒﺎ ﺳﻌﻴﺪا!‬



‫ﻣﺠﺘﻤﻊ‬

‫‪٢٦‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3008‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 7‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 29 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫أﻓﺮاح اﻟﺤﻠﻴﻠﺔ‬ ‫واﻟﻘﻌﻮد‬ ‫اﺣﺘﻔﻞ ﻓﻴﺼﻞ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺤﻠﻴﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺰﻓﺎف ﻧﺠﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻛﺮﻳﻤﺔ‬ ‫ﺑﺪر ﻋﻴﺴﻰ اﻟﻘﻌﻮد‪ ،‬ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﻬﺎﺟﺮي ﺑﻀﺎﺣﻴﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﺴﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻮزراء‬ ‫واﻟﺸﻴﻮخ واﻷﻫﻞ واﻷﺻﺪﻗﺎء‪.‬‬

‫ﻣﺮزوق اﻟﻐﺎﻧﻢ وﻓﻴﺼﻞ اﻟﺸﺎﻳﻊ وﻋﻠﻲ اﻟﺨﻤﻴﺲ ﻳﻘﺪﻣﻮن اﻟﺘﻬﺎﻧﻲ‬

‫أﺣﻤﺪ اﻟﺴﻌﺪون ﻳﺒﺎرك‬

‫ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻤﻄﺎوﻋﺔ ﻳﻬﻨﺊ‬

‫ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻤﺤﻤﺪ‬

‫اﻟﻤﻌﺮس ﻣﺤﻤﺪ ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺤﻠﻴﻠﺔ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﺌﺎ‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺠﺎراﻟﻠﻪ‬

‫ﻓﻴﺼﻞ اﻟﻤﺮﺷﺪ‬

‫ﻧﺎﺻﺮ اﻟﺮوﺿﺎن ﻳﺒﺎرك‬

‫ﺿﺮار اﻟﻌﺴﻌﻮﺳﻲ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﺌﺎ‬ ‫اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﺴﻌﻮدي‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﺌﺎ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻹﺑﺮاﻫﻴﻢ‬

‫اﻟﻌﻢ ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻌﺠﻴﺮي ﻳﺒﺎرك‬

‫ﻣﺸﺎري اﻟﻌﻨﺠﺮي‬

‫اﻟﻤﻬﻨﺌﻮن‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﺤﻀﻮر‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3008‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 7‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 29 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫‪٢٧‬‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ‬

‫ّ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ‪ -‬اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ« ﺗﺆﺑﻦ زﻫﻴﺮ اﻟﺪﺟﻴﻠﻲ‬ ‫»اﻟﺼﺪاﻗﺔ‬ ‫ً‬

‫ﺧﺒﺮﻳﺎت‬ ‫ﺑﻴﻮﻧﺴﻲ و»ون دﻳﺮﻛﺸﻦ«‬ ‫ﻣﺮﺷﺤﺘﺎن ﻟﺠﻮاﺋﺰ وﻳﺒﻲ‬

‫ﻓﻲ ذﻛﺮى ﻣﺮور أرﺑﻌﻴﻦ ﻳﻮﻣﺎ ﻋﻠﻰ وﻓﺎﺗﻪ‪ ...‬ﻣﺤﺒﻮه ﻗﺪﻣﻮا ﺷﻬﺎدات ﻟﻠﺘﺬﻛﻴﺮ ﺑﻤﺂﺛﺮه‬ ‫أﻗﻴﻤﺖ أﻣﺴﻴﺔ ﺗﺄﺑﻴﻨﻴﺔ ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ‬ ‫واﻟ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮ اﻟ ـﻌ ــﺮاﻗ ــﻲ اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ زﻫـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﺪﺟﻴﻠﻲ ﻓﻲ ﻣﻘﺮ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺼﺪاﻗﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ‪ -‬اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺣ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺮ اﻷﻣ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻋ ـ ـ ـ ــﺪد ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ اﻟـ ـﻨ ــﺎﺋ ــﺐ اﻟـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻴ ـﺒــﺎري واﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ ﻋﺒﺪاﻟﻤﺤﺴﻦ‬ ‫ﻣ ـﻈ ـﻔ ــﺮ واﻷدﻳ ـ ـﺒ ـ ــﺔ ﻟ ـﻴ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻌ ـﺜ ـﻤــﺎن‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﻢ‪.‬‬ ‫ﻗــﺪﻣــﺖ اﻷﻣ ـﺴ ـﻴــﺔ إﻳ ـﻤ ــﺎن ﺣﺴﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻨــﺎوﻟــﺖ ﻣــﺂﺛــﺮ ﺣ ـﻴــﺎة اﻟــﺮاﺣــﻞ‬ ‫زﻫﻴﺮ اﻟﺪﺟﻴﻠﻲ‪ ،‬وﻣﺎ ﺷﻜﻞ ﻟﻸﻏﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺮاﻗـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﻣــﺮﺣـﻠــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة‪ ،‬ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﻔﻌﻤﺔ ﺑﺎﻷﻣﻞ واﻟﻔﺮح‪ ،‬رﻏﻢ‬ ‫أﻧـﻬــﺎ ﺗﺤﻤﻞ ﺑـﻴــﻦ ﺛـﻨــﺎﻳــﺎﻫــﺎ اﻟﺸﺠﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺮاﻗ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮوس ﺑــﺎﻻﺷ ـﺘ ـﻴــﺎق‬ ‫واﻟﺤﻨﻴﻦ ﻟﻠﻮﻃﻦ واﻷﻫﻞ واﻷﺣﺒﺎب‪،‬‬ ‫ﻛﺄﻏﻨﻴﺘﻪ »اﻟﻄﻴﻮر اﻟﻄﺎﻳﺮة«‪ ،‬وأﻏﻨﻴﺔ‬ ‫»اﻟ ـﺒــﺎرﺣــﺔ« و»ﻧ ـﺠ ــﻮى« و»اﻟ ـﻬــﻮدﻧــﻪ«‬ ‫و»ﻣﻐﺮﺑﻴﻦ« و»ﺻﺎر اﻟﻌﻤﺮ ﻣﺤﻄﺎت«‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻹﺷﺮاﻗﺎت اﻟﺘﻲ أﺿﺎءت‬ ‫ﺳﻤﺎء اﻷﻏﻨﻴﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻌﺖ أن اﻟﺪﺟﻴﻠﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ رﻓﺾ‬ ‫اﻟﻈﻠﻢ ﻧﺎﺿﻞ ﺿﺪ اﻻﺳﺘﺒﺪاد اﻟﺬي‬ ‫ﺣﻞ ﺑﺎﻟﻌﺮاق وﺷﻌﺒﻪ‪ ،‬وﺣــﻂ رﻛﺎﺑﻪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺘﻲ اﺣﺘﻀﻨﺖ أﻳﻀﺎ‬ ‫اﻟـﻔـﻨــﺎن اﻟــﺮاﺣــﻞ ﻓ ــﺆاد ﺳــﺎﻟــﻢ وﻏـﻴــﺮه‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﺒــﺪﻋـﻴــﻦ اﻟ ـﻌــﺮاﻗ ـﻴ ـﻴــﻦ‪ ،‬وﺑـﻘــﻲ‬ ‫وﻓﻴﺎ ﺣﺎﻣﻼ ﻣﻌﺮوﻓﻬﺎ راﻓﻀﺎ ﺑﻜﻞ‬ ‫ﻗ ــﻮة ﻏ ــﺰو ﺻ ــﺪام ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻣ ــﻦ ﺛﻢ‬ ‫أﺧ ــﺬ ﻳ ــﺪاﻓ ــﻊ ﻋـﻨـﻬــﺎ ﺑـﻄــﺮﻳـﻘـﺘــﻪ ﺣﻴﺚ‬ ‫أﺳــﺲ إذاﻋ ــﺔ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﻣــﻊ اﻹﻋﻼﻣﻲ‬ ‫إﺑــﺮاﻫـﻴــﻢ اﻟــﺰﺑـﻴــﺪي‪ ،‬ﺛــﻢ اﻧﻀﻢ إﻟﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎن اﻟــﺮاﺣــﻞ ﻣﻨﺼﻮر اﻟﻤﻨﺼﻮر‬ ‫وﺣـﺴـﻴــﻦ اﻟـﻤـﻨـﺼــﻮر وﻓـ ــﺆاد ﺳــﺎﻟــﻢ‪،‬‬ ‫وﺑﻘﻲ ﻣﻨﺎﺿﻼ ﺣﺘﻰ ﺗﺤﺮﻳﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺎرﻋﺎ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺼﺪاﻣﻲ‪.‬‬

‫ﻓﺎدي ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫ﺗﺠﻤﻊ ﻣﺤﺒﻮ اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺸﺎﻋﺮ‬ ‫اﻟﺮاﺣﻞ زﻫﻴﺮ اﻟﺪﺟﻴﻠﻲ‬ ‫وأﺻﺪﻗﺎؤه‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻣﺮور أرﺑﻌﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﱡ‬ ‫ﻳﻮﻣﺎ ﻋﻠﻰ رﺣﻴﻠﻪ‪ ،‬ﻟﺘﺄﺑﻴﻨﻪ وﻟﺘﺬﻛﺮ‬ ‫ﻣﺂﺛﺮه‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻛﺎن ﻋﺎﻟﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎﻣﻼ ﻣﺘﻨﻮع‬ ‫اﻹﺑﺪاع‬ ‫واﻟﻤﻮاﻫﺐ‬ ‫وﻣﺘﻌﺪد‬ ‫اﻟﻘﺪرات‬ ‫ﺧﻴﻮن‬

‫ﻗﺼﻴﺪة اﻟﺪﺟﻴﻠﻲ‬ ‫وﻛـ ـ ـ ـ ــﺎن أول اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪﺛـ ـﻴ ــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻀـ ــﻮر ﺻ ــﺪﻳـ ـﻘ ــﻪ ﻋ ـ ـﺒـ ــﺪاﻟـ ــﺮزاق‬ ‫ﺧﻴﻮن‪ ،‬اﻟﺬي ﻗﺎل ﻋﻨﻪ إﻧﻪ ﻋﺎﻟﻢ ﻛﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣﺘﻨﻮع اﻹﺑــﺪاع واﻟﻤﻮاﻫﺐ وﻣﺘﻌﺪد‬ ‫اﻟﻘﺪرات‪ ،‬ﻋﺎﻳﺸﻪ ﻣﻨﺬ أن ﻛﺎﻧﺎ أﺑﻨﺎء‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺸﻄﺮة وﺑﻌﻤﺮ ﻣﺘﻘﺎرب‪ ،‬ﻓﻔﻲ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ ﺧﻤﺴﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﺑ ــﺪأ اﻟــﺪﺟـﻴـﻠــﻲ ﻣـﺴـﻴــﺮﺗــﻪ اﻟﻨﻀﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫واﻟ ـﺸ ـﻌــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺘــﺄﺛــﺮا ﺑـﺘـﻠــﻚ اﻟـﺒـﻴـﺌــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺴﻮﻣﺮﻳﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻟــﻢ ﺗـﻌــﺮ اﻟﺘﻌﺼﺐ واﻟ ـﺘ ـﻜــﺎره‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫ﺣﺎﺿﻨﺔ ﻟﻠﻐﺮﺑﺎء‪ ،‬ﻓﻜﺎن ﻟﻬﺎ اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ‬ ‫اﻷول‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻨﺎﺻﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺎء اﻟﻘﺼﻴﺪة اﻟﺪﺟﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻔــﺮد ﺑ ــﺮوﻋ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﺒ ــﺎرة وﺟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺼﻮرة وﺑﺮﻗﺔ اﻷﺣﺎﺳﻴﺲ وﺳﻤﻮ‬ ‫اﻟﺨﻴﺎل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻛ ــﺎن ﻣــﻦ أﻛـﺜــﺮ اﻟـﻨــﺎس ﻗــﺮﺑــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ اﻟـ ـﻔ ــﻼﺣ ــﻲ‪ ،‬واﻟـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎﻋ ــﻞ ﻣــﻊ‬ ‫ﻣﺸﺎﻛﻞ اﻟﻔﻼﺣﻴﻦ وﻫﻤﻮﻣﻬﻢ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺗﺄﺛﺮ ﺑﺎﻟﻤﺮأة ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻓﺄﻣﻪ ﺷﺎﻋﺮة‬

‫اﻟﺮاﺣﻞ ﺷﺎرك‬ ‫ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺛﻠﺚ‬ ‫ﺣﻠﻘﺎت »اﻓﺘﺢ‬ ‫ﻳﺎ ﺳﻤﺴﻢ«‬ ‫اﻟﻴﻮﺳﻒ‬

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻴﻮﺳﻒ‬

‫ﻟﻴﻠﻰ اﻟﻌﺜﻤﺎن‬

‫وﻗﻮاﻟﺔ وﻫﺎزﺟﺔ ﻟﻠﺸﻌﺮ‪ ،‬وزوﺟﺘﻪ أم‬ ‫ﻋـﻠــﻲ ﻣــﺪرﺳــﺔ ﻟـﻐــﺔ ﻋــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬ﻳﺬﻛﺮﻫﺎ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻓﻲ أواﺧﺮ أﻳﺎﻣﻪ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﻠﻬﻤﺘﻪ‬ ‫وﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ــﺎرﺗ ــﻪ وﻧ ــﺎﻗ ــﺪﺗ ــﻪ‪ ،‬ﻓ ـﺠ ــﺎءت‬ ‫ﻗﺼﻴﺪة اﻟﺪﺟﻴﻠﻲ ﻣﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮأة‪ ،‬اﻟﻨﻀﺎل‪ ،‬وﺣﺐ اﻟﻮﻃﻦ‪.‬‬

‫أﻧﺸﺄ ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﺼﺪاﻗﺔ‬ ‫ﻟﺘﻠﻄﻴﻒ‬ ‫اﻷﺟﻮاء ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺷﻌﺒﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫واﻟﻌﺮاق‬

‫اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺒﺮاﻣﺠﻲ‬ ‫ﺛـ ــﻢ اﻋـ ـﺘـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺮح‪ ،‬اﻟ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺒﺮاﻣﺠﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺸـﺘــﺮك ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟـﺘـﻌــﺎون ﻟــﺪول‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻴﻮﺳﻒ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي أﻛﺪ أن اﻟﺮاﺣﻞ ﻗﺪم ﻟﻮﻃﻨﻪ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻗﺪﻣﻪ ﻓــﻲ اﻟﻔﻦ واﻟﺸﻌﺮ‪ ،‬وﻛــﺎن‬ ‫ﻣﻌﺎرﺿﺎ ﻟﻠﻨﻈﺎم اﻟﻬﻤﺠﻲ اﻟﺒﻌﺜﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻣ ــﻮﺿ ــﻮﻋ ــﻲ‪ ،‬راﻓـ ـﻀ ــﺎ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺗﺠﺪﻳﺪ ﺟﻮازه ﻟﺪى ﺳﻔﺎرة اﻟﻨﻈﺎم‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﻟﻴﻮﺳﻒ أن اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗﺒﺤﺚ ﻋــﻦ ﻛ ـﺘــﺎب ﻣﺘﻤﻴﺰﻳﻦ‬ ‫ﻋﻨﺪ إﻧﺸﺎﺋﻬﺎ ﻓﻲ ‪ ،1976‬وﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ‬ ‫اﻟﺪﺟﻴﻠﻲ‪ ،‬وﺗﻢ اﻟﺒﺪء ﺑﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﺮﺑ ــﻮي »اﻓـ ـﺘ ــﺢ ﻳ ــﺎ ﺳ ـﻤ ـﺴــﻢ« ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،1977‬اﻟــﺬي ﻳﺘﻜﻮن ﻣــﻦ ‪ 130‬ﺣﻠﻘﺔ‬ ‫ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬وﺷﺎرك اﻟﺪﺟﻴﻠﻲ ﺑﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫ﺛﻠﺚ ﻣﺸﺎﻫﺪ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ أﻏﻨﻴﺎﺗﻪ ﺣﻴﺚ ﺷﻌﺮه‬ ‫ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﺎﻟﺴﻼﺳﺔ وﻟﻄﻒ اﻟﻜﻠﻤﺎت‪.‬‬ ‫ﺛﻢ أﻧﺘﺠﺖ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫اﻟﺼﺤﻲ اﻟﺘﻮﻋﻮي »ﺳﻼﻣﺘﻚ« اﻟﺬي‬ ‫ﺳ ــﺎﻫ ــﻢ ﻓ ــﻲ ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺔ ﺑ ـﻌــﺾ ﺣـﻠـﻘــﺎﺗــﻪ‬ ‫وﻛـﻠـﻤــﺎت اﻷﻏ ـﻨ ـﻴــﺎت‪ ،‬ﺑـﻌــﺪﻫــﺎ أﺧــﺬت‬ ‫ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ اﻟ ــﺮواﻳ ــﺎت اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻣﺴﻠﺴﻞ »ﻟﻠﺤﻴﺎة وﺟﻪ آﺧﺮ«‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻛﺎن اﻟﺪﺟﻴﻠﻲ ﻣﺸﺮﻓﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺗﻴﺐ‬ ‫اﻟﺤﻠﻘﺎت اﻟﺪراﻣﻴﺔ وﻋﺪدﻫﺎ ‪ 13‬ﺣﻠﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﺷﺮف ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻞ ﻋﻦ اﻟﺰراﻋﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق ﻣﻊ وزارات اﻟﺰراﻋﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻨﻔﺬ ﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺑﺤﺎث وﻇﺮوف ﻓﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮﺳـ ــﻒ ﺑـ ــﺄﻧـ ــﻪ ﻛ ــﺎن‬ ‫ﻳﺴﺘﺸﻴﺮه ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻜﺘﺎﺑﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‪.‬‬ ‫ﻋـ ـ ـ ـ ــﺮض ﻓﻴﻠـ ـ ـ ــﻢ ﻗﺼﻴ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ ﻣﺪﺗ ـ ـ ـ ــﻪ‬ ‫‪ 6‬دﻗﺎﺋﻖ ﻣﻦ إﻧﺘﺎج ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻹﻧﺘﺎج‬ ‫اﻟﺒﺮاﻣﺠﻲ اﻟﻤﺸﺘﺮك‪ ،‬ﺗﻘﺪﻳﺮا ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒــﺪع زﻫ ـﻴــﺮ اﻟــﺪﺟ ـﻴ ـﻠــﻲ‪ ،‬ﻳـﺘـﻨــﺎول‬ ‫أﻋﻤﺎل اﻟﺮاﺣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺮﻛﺰ‪ ،‬ﻣﻦ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻤﺤﺴﻦ ﻣﻈﻔﺮ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺮزاق ﺧﻴﻮن‬

‫إﻳﻤﺎن ﺣﺴﻴﻦ‬

‫ﺑﻴﻨﻬﺎ »اﻓﺘﺢ ﻳﺎ ﺳﻤﺴﻢ« و»أرﺿﻨﺎ‬ ‫واﻟﻐﺬاء« و»ﻗﻒ« و»ﺳﻼﻣﺘﻚ«‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ إﺣﺪى أﻏﻨﻴﺎﺗﻪ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ »اﻓﺘﺢ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺎ ﺳﻤﺴﻢ« ﺑﻌﻨﻮان »أﻃـﻔــﺎﻻ ﻧﺨﺮج‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺪﻧﻴﺎ«‪.‬‬

‫إﻟــﻰ ﻣــﺪرﺳــﺔ اﻟﻴﺴﺎر‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻴ ـﺴ ــﺎرﻳ ـﻴ ــﻦ ﺑ ــﺄن‬ ‫ﻟﺪﻳﻪ ﻣﺮوﻧﺔ ﻓﻜﺮﻳﺔ‪ ،‬وﻛﺎن ﻳﻌﺘﻘﺪ أن‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣــﻊ اﻷﻣ ــﻮر ﻳﺘﻢ ﺑﻌﻘﻼﻧﻴﺔ‬ ‫وﻣــﻮﺿــﻮﻋـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟــﻢ ﻳــﺆﻣــﻦ ﺑ ــﺄن اﻟﻔﻜﺮ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ــﻲ ﻳ ـﺼ ـﺒــﺢ ﻣ ـﺜ ــﻞ اﻟــﺪﻳ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻣﻘﺪﺳﺎ ﻻ ﻳﻨﺎﻗﺶ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﻳﺬﻛﺮه‬ ‫ً‬ ‫أﻳ ـﻀ ــﺎ ﺑــﺎﻟــﺮاﺣــﻞ د‪ .‬أﺣ ـﻤــﺪ اﻟــﺮﺑـﻌــﻲ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺘﺴﻢ ﺑﺼﻔﺔ اﻟﻌﻘﻼﻧﻴﺔ وﻋﺪم‬ ‫اﻟـﺠـﻤــﻮد وﻋ ــﺪم اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ اﻟﻤﻘﻮﻟﺐ‪،‬‬ ‫ﻓﺂﻓﺎﻗﻪ ﺗﺘﺴﻊ‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ اﻟﺘﻤﻴﻤﻲ‪» :‬ﻛــﺎن اﻟﺪﺟﻴﻠﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﺪرﺳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻷﻣﻮر‬ ‫ﺑ ـﺤ ــﻼوﺗ ـﻬ ــﺎ وﻣ ــﺮارﺗـ ـﻬ ــﺎ وﻣ ـﺤ ــﺎوﻟ ــﺔ‬ ‫اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ واﻗﻌﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮ أن اﻟﺪﺟﻴﻠﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﺪث‬ ‫اﻟ ـﻐ ــﺰو أراد اﻟـ ـﺨ ــﺮوج ﻣ ــﻦ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﻷن اﻟ ـﻘ ــﻮات اﻟـﻌــﺮاﻗـﻴــﺔ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ‪،‬‬ ‫ﻓﺘﻢ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺧﺮوﺟﻪ إﻟﻰ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﺑﻤﺴﺎﻋﺪة ﻧﺴﻴﺒﻪ اﻟـﻤـﺨــﺮج ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺳﻌﻮد اﻟﻤﻄﻴﺮي‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻧﺸﺄ ﻫﻨﺎك‬ ‫إذاﻋﺔ اﻟﻌﺮاق اﻟﺤﺮ ﻛﻤﺤﻄﺔ ﻣﻮﺟﻬﺔ‬ ‫ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ واﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﺗﻄﺮق اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﻟﺪى ﺑﻐﺪاد اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ اﻟﻤﺆﻣﻦ إﻟﻰ‬ ‫ﺻﻔﺤﺔ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺎة اﻟﺮاﺣﻞ‪ ،‬إذ‬ ‫ﺷﺎءت اﻷﻗﺪار ﺑﻌﺪ ﺗﻘﺎﻋﺪه ﻣﻦ رﺋﺎﺳﺔ‬ ‫اﻷرﻛﺎن اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫أن ﻳﻜﻠﻒ ﺑﻤﺮﻛﺰ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟﺮﻓﻊ اﻟﻤﻌﺎﻧﺎة ﻋﻦ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻌﺮاﻗﻲ‬ ‫أﺛﻨﺎء ﺣــﺮب ﺗﺤﺮﻳﺮ اﻟـﻌــﺮاق‪ ،‬وﺧﻼل‬ ‫اﺳﺘﻼﻣﻪ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺘﻘﻰ ﺑﺸﺨﺼﻴﺘﻴﻦ‬ ‫ﻋﺮاﻗﻴﺘﻴﻦ ﻫﻤﺎ إﻳﻤﺎن ﺣﺴﻴﻦ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣﻬﺘﻤﺔ ﺑــﺎﻟـﺠــﺎﻧــﺐ اﻹﻋــﻼﻣــﻲ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑ ـﺒ ـﻌــﺾ اﻟـﻤـﺤـﻄــﺎت‬ ‫اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺮاﺣﻞ اﻟﺪﺟﻴﻠﻲ‪ ،‬وﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣ ـﻌــﻪ اﻛ ـﺘ ـﺸــﻒ أﻧـ ــﻪ ﺛ ــﺮوة‬ ‫ﻷداء ﻋﻤﻠﻪ اﻹﻧـﺴــﺎﻧــﻲ‪ ،‬وﻟــﺪﻳــﻪ روح‬ ‫ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ ﻻﻫﺘﻤﺎﻣﻪ ﺑﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻣ ـﺜــﻞ اﻟـ ـﻌ ــﺮاق‪ ،‬ﻓــﺎﺳ ـﺘ ـﻌــﺎن ﺑ ــﻪ ﻟــﺮأﻳــﻪ‬ ‫اﻟـﺴــﺪﻳــﺪ ﻹﻳ ـﺼــﺎل اﻟـﻤـﺴــﺎﻋــﺪات إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ‪ ،‬وﻓــﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺮة أﻣﺮ‬ ‫ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟـﺴـﻤــﻮ اﻷﻣ ـﻴــﺮ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪة‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 5‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﻄﺮح ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻣﻦ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻣـﺜــﻞ اﻟ ـﻜ ـﻬــﺮﺑــﺎء وﺑ ـﻨ ــﺎء ‪ 17‬ﻣــﺪرﺳــﺔ‬ ‫رﻳﻔﻴﺔ وﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎت ﻣﻴﺪاﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻜﺮة‬ ‫ﺑﻨﺎء ﻣﺠﻤﻊ ﺳﻜﻨﻲ ﻛﻮﻳﺘﻲ ﻛﻮﻗﻒ‬

‫ورﻣــﺰ‪ ،‬ﺣﺠﺔ وﻗﻔﻴﺔ ﺗﻀﻤﻦ ﻟﻠﻴﺘﻴﻢ‬ ‫واﻷرﻣﻠﺔ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫أﻣـ ــﺎ اﻟ ــﺰﻣ ـﻴ ــﻞ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﻲ ﺣـﻤــﺰة‬ ‫ﻋﻠﻴﺎن ﻓﻄﺎﻟﺐ ﺑﻌﻤﻞ ﻛﺘﺎب ﻋﻦ اﺑﻦ‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺪﻋﻮة ﻛﻞ أﺣﺒﺔ‬ ‫زﻫـﻴــﺮ ﺑﺘﻮﺛﻴﻖ أﻋـﻤــﺎﻟــﻪ وإﺻــﺪارﻫــﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻛ ـﺘــﺎب أو أﻛ ـﺜ ــﺮ‪ ،‬ﻟ ـﻤــﺎ ﻳﺴﺘﺤﻘﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻓـ ـﻌ ــﻼ وﻟـ ـﻴ ــﺲ ﻓ ـﻘ ــﻂ رﺛـ ـ ـ ــﺎء‪ ،‬وأﺑ ـ ــﺪى‬ ‫اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺪاده ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪة ﻓـ ــﻲ ﻫ ــﺬا‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻃ ــﺎر‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟــﻰ أن اﻟــﺮاﺣــﻞ ﺑﺪأ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻬﻨﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪،1950‬‬ ‫ﻓﻬﻮ ﻣﻬﻨﻲ ﻣــﻦ رأﺳ ــﻪ إﻟــﻰ أﺧﻤﺺ‬ ‫ﻗﺪﻣﻴﻪ‪ ،‬وﺑﺎﺣﺚ ﻳﻠﺘﺰم ﺑﺄﺻﻮل اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺒﺤﺜﻲ‪ ،‬وأﺛﻨﺎء ﺗﻮاﺟﺪه ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﺟﺮﻳﺪة اﻟﻘﺒﺲ وأﻳﻀﺎ ﻓﻲ‬ ‫»اﻟﻄﻠﻴﻌﺔ« و»اﻟــﺰﻣــﻦ« وﺗﺒﻮأ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﻣﻦ ﻣﺤﺮر إﻟﻰ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﺗﺤﺮﻳﺮ‪ ،‬وﺷــﺎء اﻟﻘﺪر أن ﻳﺮﺣﻞ ﻋﻨﺎ‬ ‫وﻫﻮ ﻛﺎﺗﺐ وﺻﺤﺎﻓﻲ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻔﻘﺮة اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ اﻷﻣﺴﻴﺔ‬ ‫ﻏﻨﻰ اﻟﻔﻨﺎن ﻓﻴﺼﻞ ﺧﺎﺟﺔ »اﻟﻄﻴﻮر‬ ‫اﻟﻄﺎﻳﺮة« ﻟﻠﻔﻨﺎن ﺳﻌﺪون ﺟﺎﺑﺮ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎت اﻟﺪﺟﻴﻠﻲ وأﻟﺤﺎن ﻛﻮﻛﺐ‬ ‫ﺣ ـﻤ ــﺰة‪ ،‬ﺛ ــﻢ أدى ﻓـﻴـﺼــﻞ اﻟ ـﻈــﺎﻫــﺮي‬ ‫»ﻣﻐﺮﺑﻴﻦ«‪.‬‬

‫اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻷﺧﻮﻳﺔ‬ ‫واﻧﺘﻘﻞ اﻟﺤﺪﻳﺚ إﻟــﻰ أﺣــﺪ رﻣﻮز‬ ‫ﺻﺪاﻗﺎﺗﻪ ﻋﺒﺪاﻟﻤﺤﺴﻦ ﻣﻈﻔﺮ اﻟﺬي‬ ‫وﺟﻪ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ إﻟﻰ زوﺟﺔ‬ ‫اﻟـ ــﺮاﺣـ ــﻞ أم ﻋ ـﻠ ــﻲ‪» ،‬أﻧـ ـ ــﺖ اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧــﺔ‬ ‫اﻟﺼﺎﺑﺮة اﻟﺘﻲ وﻗﻔﺖ ﻣﻊ ﻫﺬا اﻹﻧﺴﺎن‬ ‫اﻟﺮﻣﺰ اﻟﺸﺎﻣﺦ ﻓﻲ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ أﺻﻌﺐ أﻳــﺎم ﺣﻴﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻟﻚ أﻧــﺖ ﻳﺎ‬ ‫ﺳﻴﺪﺗﻲ ﻛــﻞ اﻟﺸﻜﺮ واﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﺮ‪ ،‬وﻣﺎ‬ ‫رﺛﺎؤﻧﺎ إﻻ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻹﻋﻄﺎء ﻫﺬا اﻟﺮﻣﺰ‬ ‫اﻟﺸﺎﻣﺦ ﺟﺰءا ﻣﻤﺎ ﻳﺴﺘﺤﻘﻪ ﻋﻠﻴﻨﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻫﺬا اﻟﺠﻬﺪ اﻟﻌﻈﻴﻢ اﻟﺬي ﺑﺬﻟﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻠﻨﺎ ﻧﺤﻦ«‪.‬‬ ‫وﻣﻀﻰ ﻣﻈﻔﺮ ﺑﺎﻟﻘﻮل إن اﻟﺪﺟﻴﻠﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎن ﻳﺤﻤﻞ ﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ‪ ،‬وﻳﺤﺎول أن‬ ‫ﻳﺸﺮﻛﻨﺎ ﻓﻴﻪ ﺑﻜﻞ إﺻــﺮار وﻣﺜﺎﺑﺮة‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻫﻤﻪ اﻷﺳﺎﺳﻲ أن ﻳﻌﻴﺪ اﻟﻌﻼﻗﺔ‬ ‫اﻷﺧ ــﻮﻳ ــﺔ اﻟ ـﺼــﺎدﻗــﺔ ﺑـﻴــﻦ اﻟﺸﻌﺒﻴﻦ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ واﻟﻌﺮاﻗﻲ ﺑﻌﺪ اﻟﺪﻣﺎر اﻟﺬي‬ ‫أﺻ ــﺎب ﻫــﺬه اﻟـﻌــﻼﻗــﺔ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻐﺰو‬ ‫ً‬ ‫واﻻﺣﺘﻼل‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﺳﻬﻼ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق‪ ،‬ﺑﺪأ زﻫﻴﺮ ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ أﺻﺪﻗﺎﺋﻪ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ واﻟﻌﺮاﻗﻴﻴﻦ‬ ‫ﺑﺈﻧﺸﺎء ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﺼﺪاﻗﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ دور ﻓﻲ ﺗﻠﻄﻴﻒ‬ ‫اﻷﺟ ــﻮاء وﻓــﻲ إﻋــﺎدة اﻷﻟﻔﺔ واﻟﻮﺋﺎم‬ ‫ﺑـﻴــﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ واﻟـﻌــﺮاﻗـﻴـﻴــﻦ‪ ،‬وﻟــﻢ‬ ‫ﻳـﻜـﺘــﻒ ﺑــﺬﻟــﻚ ﺑــﻞ ﺳـﻌــﻰ إﻟ ــﻰ إﻧـﺸــﺎء‬ ‫ﻣ ــﻮﻗ ــﻊ إﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺮوﻧ ــﻲ ﻫ ــﻮ »اﻟ ـﺠ ـﻴ ــﺮان«‬ ‫اﻟـ ـﻬ ــﺪف ﻣ ـﻨــﻪ ﺗـﻐـﻄـﻴــﺔ ﻛ ــﻞ اﻷﺧ ـﺒ ــﺎر‬ ‫واﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎت اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺸﻌﺒﻴﻦ اﻟﻌﺰﻳﺰﻳﻦ‪ ،‬وﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻄﺮأ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺮﻳﻦ ﻣﻦ‬ ‫أﺣﺪاث‪ ،‬ﺑﻬﺪف إﻋﺎدة دﻣﺠﻬﻤﺎ ﺑﺮوح‬ ‫أﺧﻮﻳﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺻﺎدﻗﺔ‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ ﻋــﺎﻣــﺮ اﻟﺘﻤﻴﻤﻲ ﻓـﻘــﺪ ﺗﺤﺪث‬ ‫ﻋــﻦ ﻋــﻼﻗــﺔ اﻟ ـﺼــﺪاﻗــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺟﻤﻌﺘﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺮاﺣﻞ‪ ،‬إذ ﺗﻌﺮف إﻟﻴﻪ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺸ ـ ــﺎري د‪ .‬ﻧـ ـﺒـ ـﻴ ــﻞ رﻳـ ـ ــﺎض‪،‬‬ ‫ﺛ ــﻢ ﺗ ــﻮﻃ ــﺪت اﻟ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺔ إﻟـ ــﻰ ﻋــﺎﺋـﻠـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺰاور‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن اﻟﺮاﺣﻞ ﻳﻨﺘﻤﻲ‬

‫ﻣﻈﻔﺮ‬

‫ﻛﺎن ﻳﺘﺴﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻘﻼﻧﻴﺔ‬ ‫وﻋﺪم اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﻘﻮﻟﺐ‬ ‫اﻟﺘﻤﻴﻤﻲ‬

‫رﺷﺤﺖ ﺑﻴﻮﻧﺴﻲ وﻓﺮﻗﺔ »وان‬ ‫دﻳﺮﻛﺸﻦ« وﺗﻄﺒﻴﻖ »ﺳﻨﺎب‬ ‫ﺷﺎت« وﻣﻴﺸﻴﻞ أوﺑﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣﺌﺎت اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﻟﻠﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﻮاﺋﺰ وﻳﺒﻲ اﻟﻔﺨﺮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻼﻣﺘﻴﺎز واﻟﺘﻔﻮق ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ‬ ‫اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪.‬‬ ‫وﺗﺸﻤﻞ اﻟﻔﺌﺎت اﻟـ‪ 42‬ﻟﻠﺠﺎﺋﺰة‪،‬‬ ‫ﺟﻮاﺋﺰ ﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻟﻮﻳﺐ واﻹﻋﻼن‬ ‫واﻹﻋﻼم وﻣﻘﺎﻃﻊ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪ ،‬وﻣﻮاﻗﻊ اﻟﻬﻮاﺗﻒ‬ ‫اﻟﻤﺤﻤﻮﻟﺔ واﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت‬ ‫ووﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﻘﺪم ﺟﻮاﺋﺰ وﻳﺒﻲ ﻟﻸﻓﻀﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪ ،‬وﻗﺪ ﺗﺄﺳﺴﺖ‬ ‫ﻋﺎم ‪.1996‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﺗﺤﻤﻴﻞ اﻷﻓﻼم أﻣﻞ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ‬ ‫ﺗﺠﺬب اﻷﻓﻼم اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ اﻟﻐﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻻﺳﺘﻌﺮاﺿﺎت اﻟﺮاﻗﺼﺔ‬ ‫واﻷﻏﺎﻧﻲ ﻣﺌﺎت اﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺸﺎق‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺪر ﻋﺎﺋﺪات أﻗﻞ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﻟﺒﻮﻟﻴﻮود‪.‬‬ ‫واﻵن وﻓﻲ ﻇﻞ اﻻرﺗﻔﺎع اﻟﻬﺎﺋﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺬﻛﻴﺔ‬ ‫واﺳﺘﻌﺪاد اﻟﻬﻨﺪ ﻟﺘﻌﻤﻴﻢ ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﺪﺧﻮل إﻟﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺮاﺑﻊ‪ ،‬ﺗﺄﻣﻞ ﺻﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ واﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ‬ ‫أن ﺗﺪر ﺳﻬﻮﻟﺔ اﺳﺘﺨﺪام‬ ‫اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺬﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﻤﻴﻞ‬ ‫اﻷﻓﻼم واﻟﻤﺴﻠﺴﻼت ﻋﺎﺋﺪات‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻋﻠﻰ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫ﻓﻜﺮ اﻧﻔﺘﺎﺣﻲ‬ ‫ﻗ ــﺎل ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ اﻟـﻨـﻴـﺒــﺎري »إﻧ ـﻨــﺎ ﻧﻔﺘﻘﺪ ﻓــﻲ ﻏـﻴــﺎﺑــﻪ ﻫــﺎﻣــﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫وﻋﻈﻴﻤﺔ ﺑﻐﺰارة ﻓﻜﺮﻫﺎ اﻻﻧﻔﺘﺎﺣﻲ‪ ،‬واﻟﺘﺰاﻣﻪ ﺑﺨﻂ وﻃﻨﻲ ﺗﻘﺪﻣﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻤﻴﻞ إﻟﻰ اﻟﻴﺴﺎر ﺑﻤﻌﻨﺎه اﻟﺤﺎﻟﻲ«‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ »إﻧﻨﺎ ﻧﻤﺮ اﻵن ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻫﺠﻴﻦ ﺛﻘﺎﻓﻲ‪ ،‬واﻷﻃـﻔــﺎل ﻻ‬ ‫ﻳﺘﺤﺪﺛﻮن اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ وﻟﺪوا ﻓﻲ اﻷﻟﻔﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻄﻮرة ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣﺠﺘﻤﻌﻪ ﻟﻐﺔ وﺣﻀﺎرة وﺗﺎرﻳﺨﺎ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﻓﻤﺜﻞ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »اﻓﺘﺢ ﻳﺎ ﺳﻤﺴﻢ« ﻧﺤﻦ ﻓﻲ أﻣﺲ اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻴﻪ‪ ،‬إذ ﺑﺬل‬ ‫ﻓﻴﻪ زﻫﻴﺮ ﻛﻞ ﺟﻬﺪه وأﻋﻄﻰ ﻋﺼﺎرة ﻓﻜﺮه«‪.‬‬ ‫وﻧﻮه اﻟﻨﻴﺒﺎري إﻟﻰ ﻣﻠﻒ ﻣﻨﺤﻪ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻟﺘﻴﺴﻴﺮ أﻣﻮر ﺣﻴﺎﺗﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪو أن ﻫﺬا اﻟﻤﻠﻒ ﻗﺪ ﺗﻌﻄﻞ رﻏﻢ أﻧﻪ ﻛﺎن ﻳﺤﻈﻰ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻃﻒ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺪﻳﻮان اﻷﻣﻴﺮي‪ ،‬وﻛﺎن اﻟﻤﻔﺮوض ﻣﻊ أﺣﺪ اﻷﺻﺪﻗﺎء اﻟﺴﻌﻲ‬ ‫ﻧﺤﻮ اﺳﺘﻜﻤﺎل اﻟﻤﻮﺿﻮع‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻓﻮﺟﺌﻨﺎ ﺑﻤﺪاﻫﻤﺘﻪ اﻟﻤﺮض وﻫﻮ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺘﺄﺧﺮة‪ ،‬ﻓﺘﻮﻗﻔﺖ ﻫﺬه اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ أﺟﻮاء اﻟﺘﺄﺑﻴﻦ‬

‫ﺗﺴﺎﻟﻲ‬

‫‪2‬‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬

‫‪3‬‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬

‫ب‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫‪6‬‬ ‫و‬ ‫ا‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬ ‫زﻫﻴﺮ ﻣﺮاد‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‬

‫ﻣﻬﺎرة‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ﻣﺮﺗﻔﻊ )م( – دﻳﻜﺘﺎﺗﻮر إﻳﻄﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ )م(‪.‬‬ ‫‪ - 6‬ﺣ ـ ــﺮف ﻧ ــﺪﺑ ــﺔ – ﺗ ـﺠ ــﺪﻫ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫)ﺑﻐﺪاد(‪.‬‬ ‫‪ - 7‬ﻣﻨﺎزل ﻟﻠﺴﻜﻦ‪.‬‬

‫‪ - 8‬اﻟﻘﺎﺗﻞ )م( – ﺣﺮف أﺑﺠﺪي )م(‪.‬‬ ‫‪ - 9‬آﺧﺮ ﻓﻴﻠﻢ ﻟﻔﺮﻳﺪ اﻷﻃﺮش‪.‬‬ ‫‪ - 10‬اﻟﻤﺘﻔﻮﻗﺔ )م( – ﺛﻠﺜﺎ )رﺳﻢ(‪.‬‬

‫ﺗﺤﺘﻮي ﻫﺬه اﻟﺸﺒﻜﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﻛﺒﻴﺮة )‪ ، (3×3‬ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻘﺴﻢ‬ ‫اﻟــﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﺻﻐﻴﺮة‪ .‬ﻫــﺪف ﻫــﺬه اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻣــﻞء اﻟﻤﺮﺑﻌﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫ﺑﺎﻷرﻗﺎم اﻟﻼزﻣﺔ ﻣﻦ ‪ 1‬اﻟﻰ ‪ ،9‬ﺷﺮط ﻋﺪم ﺗﻜﺮار اﻟﺮﻗﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة واﺣﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻛﺒﻴﺮ وﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻂ أﻓﻘﻲ وﻋﻤﻮدي‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪ 1‬ك‬ ‫‪ 2‬ي‬ ‫‪ 3‬ر‬ ‫‪ 4‬ك‬ ‫‪ 5‬د‬ ‫‪ 6‬و‬ ‫‪ 7‬ج‬ ‫‪ 8‬ل‬ ‫‪ 9‬ا‬ ‫‪ 10‬س‬

‫‪10‬‬

‫د‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫‪9‬‬

‫ا‬ ‫م‬ ‫ﻫـ‬ ‫ر‬

‫‪8‬‬

‫‪5 4‬‬ ‫ل ﻫـ‬ ‫ت ي‬ ‫م‬ ‫م س‬ ‫و ا‬ ‫س ل‬ ‫ل ا‬ ‫ي‬ ‫ن د‬ ‫ي‬

‫‪7‬‬

‫ي‬

‫‪ - 1‬ﻣﻤﺜﻞ أﻣﻴﺮﻛﻲ راﺣﻞ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ﻣﻦ ﻣﺎت أزواﺟﻬﻦ )م( – اﻟﺤﺐ‬ ‫)م(‪.‬‬ ‫‪) - 3‬ال‪ (...‬ﻋﺎﺻﻤﺘﻬﺎ أﺛﻴﻨﺎ – أﻛﺜﺮ‬

‫‪6‬‬

‫‪1 8 2 6 7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2 3 1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪10 9 8 7‬‬ ‫د م ن ﻫـ‬ ‫ا غ ر‬ ‫ح س م ﻫـ‬ ‫ل ف ا‬ ‫ا ي ب‬ ‫ح ل‬ ‫م‬ ‫س ي ا‬ ‫ا ل ا‬ ‫ك ا ت ر‬ ‫ن د ي س‬

‫ﻗﺒﺮص‬ ‫ﺗﻌﺎون‬ ‫اﻧﺘﻘﺎد‬ ‫ﻫﺠﻮم‬ ‫ﻣﺸﻐﻞ‬

‫ﺷﻌﺒﻴﺔ‬ ‫واﺷﻨﻄﻦ‬ ‫ﻟﻮ‬ ‫ﻛﻴﻒ‬ ‫ﻣﻐﻨﻲ‬

‫ﺣﻤﻠﺔ‬ ‫ﻣﻔﺘﻲ‬ ‫ﻗﻬﻮة‬ ‫ﺻﺤﺔ‬ ‫ﻓﻲ‬

‫رﻗﻲ‬ ‫ﻣﺤﺎﻛﻢ‬ ‫اﺑﺪاع‬

‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮدﻳﺎ‪:‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ه‬

‫م‬

‫ش‬

‫غ‬

‫ل‬

‫م‬

‫غ‬

‫ن‬

‫ي‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬

‫ص‬

‫ح‬

‫ة‬

‫م‬

‫ح‬

‫ا‬

‫ك‬

‫م‬

‫ي‬

‫‪5‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫ق‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ص‬

‫ر‬

‫ه‬

‫ج‬

‫و‬

‫م‬

‫‪4‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫ت‬

‫ع‬

‫ا‬

‫و‬

‫ن‬

‫د‬

‫ك‬

‫ي‬

‫ف‬

‫‪3‬‬

‫‪3‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬

‫ا‬

‫م‬

‫ف‬

‫ت‬

‫ي‬

‫ق‬

‫ه‬

‫و‬

‫ة‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬

‫ش‬

‫ع‬

‫ب‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ح‬

‫م‬

‫ل‬

‫ة‬

‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1 5 2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6 3 9 7 5‬‬

‫‪7‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬

‫ل‬

‫و‬

‫ر‬

‫و‬

‫ا‬

‫ش‬

‫ن‬

‫ط‬

‫ن‬

‫‪ - 1‬ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺸﻬﻮرة ﻣﻦ ﻗﺼﺺ‬ ‫اﻟﺤﻴﻮان‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ﻳــﻮﻣ ـﻴــﺎت )ﻣ ـﺒ ـﻌ ـﺜــﺮة( – ﻛــﺮﻳــﻢ‬ ‫اﻟﻔﻌﺎل‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ﻏﻄﻰ – ﺑﺘﻪ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ﺳﻴﺎﺳﻲ أﻟـﻤــﺎﻧــﻲ ﻗــﺪﻳــﻢ )م( –‬ ‫ﻏﺎب )م(‪.‬‬ ‫‪ - 5‬أوﻏ ـﻨــﺪا )ﻣـﺒـﻌـﺜــﺮة( – ﺗﺠﺪﻫﺎ‬ ‫ﻓﻲ )أﺑﺮﻳﻞ(‪.‬‬ ‫‪ - 6‬آﻣﺎن – إﺟﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫‪ - 7‬ﺗ ـﺠــﺪﻫــﺎ ﻓ ــﻲ )ﺟـ ــﻼدﻳـ ــﻮس( –‬ ‫ﻟﻠﻨﺪاء‪.‬‬ ‫‪ - 8‬ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺗﻮﺟﻮ – ﻟﻼﺳﺘﺜﻨﺎء‪.‬‬ ‫‪ - 9‬دو ﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺔ آ ﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﻮ ﻳ ـ ــﺔ – ﻛ ـ ـ ــﺎرت‬ ‫)ﻣﺒﻌﺜﺮة(‪.‬‬ ‫‪ - 10‬ﻋﺎﻣﻮد ﻳﺤﻤﻞ اﻟﻌﻠﻢ – ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫أﺳﺘﺮاﻟﻴﺔ )م(‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬

‫ر‬

‫ق‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ب‬

‫د‬

‫ا‬

‫ع‬

‫م‬

‫ً‬ ‫أﻓﻘﻴﺎ‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬

‫ز‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ت‬

‫ق‬

‫ا‬

‫د‬

‫ف‬

‫ي‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‪:‬‬

‫ﻣﻦ ‪ 8‬أﺣﺮف وﻫﻲ اﺳﻢ ﻣﺼﻤﻢ أزﻳﺎء ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ ﻋﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

‫اﻟﺤﻠﻮل‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3008‬الخميس ‪ 7‬أبريل ‪2016‬م ‪ 29 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪28‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫«داعش» يهاجم قرب دمشق‪ ...‬والنظام «يستميت» في العيس‬ ‫● «كوماندوز» إيران وصلوا إلى الحاضر ● المقداد لحكومة تستوعب «المعارضات» ● كيري‪« :‬جنيف ‪ »3‬اختبار لألسد‬ ‫مع بدء النظام السوري وحلفائه‬ ‫حملة انتقامية‪ ،‬هي األعنف‬ ‫منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ‬ ‫في فبراير الماضي‪ ،‬على بلدة‬ ‫تلة العيس بريف حلب‪ ،‬التي‬ ‫شهدت إسقاط «جبهة‬ ‫النصرة» ّطائرة حربية وأسر‬ ‫قائدها‪ ،‬نفذ ًتنظيم «داعش»‬ ‫ً‬ ‫واسعا قرب العاصمة‬ ‫هجوما ً‬ ‫دمشق ردا على الخسائر التي‬ ‫مني بها في عدة مواقع أخرى‪.‬‬

‫شن مقاتلو تنظيم «داعش» ليل‬ ‫الثالثاء‪ -‬األربعاء هجمات كبيرة‬ ‫على مناطق النظام السوري قرب‬ ‫دمـشــق‪ ،‬اسـتـخــدمــوا فيها خمس‬ ‫عربات ملغومة‪ ،‬وقصفوا مواقع‬ ‫عسكرية قرب قاعدة جوية جنوب‬ ‫شــرقــي الـعــاصـمــة‪ ،‬مما أسـفــر عن‬ ‫ً‬ ‫مقتل ‪ 12‬جنديا‪ ،‬بحسب المرصد‬ ‫السوري لحقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫وفي بيان على وكالة «أعماق»‬ ‫ال ـتــاب ـعــة لـ ــه‪ ،‬قـ ــال ال ـت ـن ـظ ـيــم‪« :‬فــي‬ ‫ع ـم ـل ـي ــة م ـ ـبـ ــاركـ ــة تـ ـمـ ـك ــن ج ـن ــود‬ ‫الخالفة من الهجوم على محطة‬ ‫(كهرباء) تشرين الحرارية الواقعة‬ ‫شــرق دمشق‪ ،‬استطاعوا خاللها‬ ‫تــدم ـيــر ال ـث ـك ـنــة ال ـم ـع ــدة لـحـمــايــة‬ ‫المحطة»‪ ،‬التي تقع على بعد ‪50‬‬ ‫ً‬ ‫كيلومترا شمال شرقي دمشق‪.‬‬ ‫وإذ أقر مصدر عسكري سوري‪،‬‬ ‫بــأن التنظيم شــن هجمات‪ ،‬لكنه‬ ‫ق ــال‪ ،‬إن كــل مــن ش ــارك فيها قتل‪،‬‬ ‫أشـ ـ ــار ال ـم ــرص ــد إلـ ــى أن الـ ـق ــوات‬ ‫الحكومية ردت بالقصف والغارات‬ ‫الجوية واستهدفت بلدة الضمير‬ ‫ع ـلــى ب ـعــد ‪ 40‬ك ــم ش ـم ــال شــرقــي‬ ‫دمشق‪ ،‬التي يسيطر عليها فصيل‬ ‫متعاطف مــع «داعـ ــش»‪ ،‬مــا أسفر‬ ‫عــن مقتل تسعة مدنيين ونحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 28‬ج ـهــاديــا وق ــائ ــدي ال ـس ـيــارات‬ ‫الملغومة‪.‬‬

‫معركة العيس‬ ‫ّ‬ ‫في السياق‪ ،‬شن جيش الرئيس‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـسـ ــوري ب ـش ــار األس ـ ــد ه ـجــومــا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا ليلة األربعاء على مقاتلي‬ ‫المعارضة جنوبي حلب‪ ،‬وصف‬ ‫بأنه األعـنــف منذ دخــول االتفاق‬ ‫الروسي‪ -‬األميركي لوقف األعمال‬ ‫القتالية حيز التنفيذ في فبراير‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫ووفق المرصد‪ ،‬فإن الضربات‬ ‫الجوية والمدفعية والـصــواريــخ‬ ‫اسـتـخــدمــت فــي الـهـجــوم الـهــادف‬ ‫إل ــى اس ـت ـعــادة بـلــدة تـلــة العيس‪،‬‬

‫خسائر وتقدم‬ ‫وبينما أكد المقاتل في كتائب‬ ‫«ث ـ ـ ــوار ال ـ ـشـ ــام» ال ـت ــاب ـع ــة ل ـحــركــة‬

‫الشيخ مقصود‬ ‫وف ـ ـ ــي م ــديـ ـن ــة حـ ـل ــب ن ـف ـس ـهــا‪،‬‬

‫واصـ ـ ـل ـ ــت فـ ـص ــائ ــل الـ ـمـ ـع ــارض ــة‪،‬‬ ‫وب ـي ـن ـهــا «ف ـي ـلــق الـ ـش ــام» وحــركــة‬ ‫«أح ـ ـ ــرار ال ـ ـشـ ــام»‪ ،‬أم ـ ــس‪ ،‬قصفها‬ ‫لحي الشيخ مقصود‪ ،‬الذي شهد‬ ‫ً‬ ‫م ـق ـتــل ‪ 18‬م ــدن ـي ــا ب ـي ـن ـهــم ثــاثــة‬ ‫أطـفــال وأصـيــب ‪ 70‬آخ ــرون منهم‬ ‫ً‬ ‫‪ 30‬ط ـفــا‪ ،‬ج ــراء قــذائــف أطلقتها‬ ‫فصائل مقاتلة‪ ،‬أمس األول‪ ،‬على‬ ‫الحي ذي الغالبية الكردية‪ ،‬وفق‬ ‫المرصد الذي أكد أن الهجوم يعد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«انتهاكا واضحا للهدنة»‪.‬‬

‫موقع «أخـبــار الحرب في سورية‬ ‫والـ ـ ـ ـع ـ ـ ــراق» الـ ـت ــاب ــع ل ـل ـم ـعــارضــة‬ ‫اإليرانية‪ ،‬صــورة لهذه الوحدات‪،‬‬ ‫و ق ــال إن عملياتها لقطع طريق‬ ‫دم ـ ـشـ ــق‪ -‬ح ـل ــب ب ـ ـ ــاءت بــال ـف ـشــل‪،‬‬ ‫وأن الـعـمـلـيــات ال ـقــادمــة ستكون‬ ‫بلدات العيس والــزربــة وإيـكــاردا‪،‬‬ ‫مــن ضــواحــي خــان طــومــان بريف‬ ‫حـلــب‪ ،‬غـيــر أنـهــم فـشـلــوا بالتقدم‬ ‫ً‬ ‫إلـ ــى ال ـع ـي ــس‪ ،‬نـ ـظ ــرا ل ـصــد ق ــوات‬ ‫المعارضة لهجماتهم‪.‬‬

‫«القبعات الخضر»‬

‫األلغام والخردل‬

‫إلى ذلك‪ ،‬وصلت مجموعة من‬ ‫«الـقـبـعــات الـخـضــر»‪ ،‬وهــي وحــدة‬ ‫«كـ ـ ــومـ ـ ــانـ ـ ــدوز» ت ــابـ ـع ــة ل ـل ـج ـيــش‬ ‫اإليراني‪ ،‬إلى بلدة الحاضر بريف‬ ‫ح ـلــب‪ ،‬م ـســاء أم ــس األول‪ .‬ونـشــر‬

‫وفي حمص‪ ،‬أعلنت المتحدثة‬ ‫باسم وزارة الخارجية الروسية‬ ‫مــاريــا زاخ ــاروف ــا أم ــس‪ ،‬عــن إزالــة‬ ‫أك ـث ــر م ــن ‪ 1500‬ل ـغــم ف ــي مــديـنــة‬ ‫تدمر‪.‬‬ ‫وإذ أكدت زاخاروفا أن الهدنة‬ ‫قائمة بشكل عام‪ ،‬أعربت عن قلقها‬ ‫الشديد من «قصف داعش المطار‬ ‫العسكري في دير الزور باستخدام‬ ‫صــواريــخ م ــزودة بـغــاز ال ـخــردل»‪،‬‬ ‫داعية إلى ضرورة التصدي لذلك‬ ‫بحزم‪.‬‬

‫«الفدرالية» تقصي مناع من رئاسة‬ ‫«سورية الديمقراطية»‬

‫مقتل «آكل األكباد»‬ ‫ق ـت ــل م ـق ــات ـل ــون إس ــام ـي ــون‬ ‫ً‬ ‫ق ـي ــادي ــا ف ــي "ج ـب ـهــة ال ـن ـصــرة"‬ ‫ً‬ ‫يلقب بـ"آكل االكباد" ظهر سابقا‬ ‫في شريط مصور وهــو يلتهم‬ ‫قلب جـنــدي م ــوال للنظام‪ ،‬إثر‬ ‫إطالق النار عليه في محافظة‬ ‫إدلب في ‪ .2013‬ونقل المرصد‪،‬‬ ‫أ مـ ـ ـ ـ ــس أن عـ ـ ـن ـ ــا ص ـ ــر ف ـص ـي ــل‬ ‫إسالمي "اغتالوا خالد الحمد‬ ‫الملقب بأبوصقار على طريق‬ ‫حارم‪ -‬سلقين في إطار تصفية‬ ‫ح ـس ــاب ــات" ب ـيــن الـجـبـهــة الـتــي‬ ‫تسيطر ضمن تحالف "جيش‬ ‫ال ـف ـت ــح" ع ـلــى م ـحــاف ـظــة إدلـ ــب‪،‬‬

‫التي انتزعها مقاتلو المعارضة‬ ‫ف ــي األيـ ــام الـقـلـيـلــة الـمــاضـيــة من‬ ‫قـ ـبـ ـض ــة ال ـ ـن ـ ـظـ ــام وم ـي ـل ـي ـش ـي ــات‬ ‫إي ـ ـ ــران و»ح ـ ـ ــزب الـ ـل ــه» وشـ ـه ــدت‪،‬‬ ‫أ مـ ـ ـ ــس األول‪ ،‬إ س ـ ـ ـقـ ـ ــاط « ج ـب ـه ــة‬ ‫الـ ـنـ ـص ــر ط ـ ــائ ـ ــرة ح ــربـ ـي ــة وأس ـ ــر‬ ‫قــائــدهــا‪ .‬وق ــال الـجـيــش النظامي‬ ‫وح ـل ـف ــاؤه ف ــي ب ـي ــان ع ـلــى مــوقــع‬ ‫ق ـنــاة «ال ـم ـن ــار» ال ـتــاب ـعــة ل ــ«ح ــزب‬ ‫الـلــه»‪« :‬بــدأت وحــدات من الجيش‬ ‫ال ـعــربــي الـ ـس ــوري وال ـح ـل ـفــاء في‬ ‫حلب وريفها الرد على انتهاكات‬ ‫الـمـجـمــوعــات اإلرهــاب ـيــة وجبهة‬ ‫النصرة الذين نقضوا الهدنة»‪.‬‬

‫ومـقــاتـلـيــن إســامـيـيــن آخــريــن‬ ‫في المنطقة‪.‬‬ ‫(بيروت ‪ -‬أ ف ب)‬

‫أع ـل ــن رئ ـي ــس «م ـج ـلــس س ــوري ــة الــدي ـم ـقــراط ـيــة»‪،‬‬ ‫المعارض الـســوري هيثم المناع‪ ،‬انسحابه من هذا‬ ‫التحالف الـكــردي العربي‪ ،‬بسبب معارضته إلعالن‬ ‫األكراد الفدرالية في شمال سورية‪.‬‬ ‫وق ــال الـمـنــاع‪ ،‬فــي تصريح ل ـ «فــرانــس ب ــرس» عبر‬ ‫الهاتف من مدينة أوروبية لم يكشف عنها‪« ،‬انسحبت‬ ‫في التاسع عشر من مارس الماضي من رئاسة مجلس‬ ‫سورية الديمقراطية‪ ،‬وقلت إنني لن أعود ما لم يتم‬ ‫سـحــب إع ــان ال ـفــدرال ـيــة»‪ ،‬ال ــذي اعـتـمــد نـظــامـهــا في‬ ‫‪ 17‬مارس الماضي في مناطق سيطر األكــراد شمال‬ ‫سورية‪ ،‬في خطوة رفضها على الفور نظام الرئيس‬ ‫بشار األسد والمعارضة‪.‬‬

‫وتحالف «مجلس ســوريــة الديمقراطية» الكردي‬ ‫العربي ولد في ديسمبر ‪ 2015‬برئاسة مشتركة بين‬ ‫الـمـنــاع ممثال للمجموعات الـعــربـيــة فــي المجلس‪،‬‬ ‫والكردية إلهام أحمد ممثلة لألكراد‪ .‬وعمليا يسيطر‬ ‫حـ ــزب «االت ـ ـحـ ــاد ال ــدي ـم ـق ــراط ــي» الـ ـك ــردي م ــع ذراعـ ــه‬ ‫العسكرية وحدات حماية الشعب الكردية على المناطق‬ ‫الواقعة في شمال سورية‪ .‬والمناطق المعنية باإلعالن‬ ‫هي المقاطعات الكردية الثالث‪ ،‬كوباني (ريف حلب‬ ‫الـشـمــالــي) وعـفــريــن (ري ــف حلب الـغــربــي) والـجــزيــرة‬ ‫(الحسكة)‪ ،‬إضافة الى تلك التي سيطرت عليها «قوات‬ ‫سورية الديمقراطية» أخيرا‪ ،‬خصوصا في محافظتي‬ ‫(بيروت ‪ -‬أ ف ب)‬ ‫الحسكة وحلب‪.‬‬

‫«جنيف ‪»3‬‬ ‫ً‬ ‫سـ ـي ــاسـ ـي ــا‪ ،‬ن ـف ــى ن ــائ ــب وزيـ ــر‬ ‫الخارجية السوري فيصل المقداد‬ ‫تـغـيـيــر رئ ـي ــس وفـ ــد دم ـش ــق إلــى‬ ‫محادثات بشار الجعفري «جنيف‬ ‫ً‬ ‫‪ ،»3‬مؤكدا أن الوفد سيذهب إلى‬ ‫الجولة الثالثة للمحادثات بعد‬ ‫انتهاء االنتخابات التشريعية في‬ ‫‪ 13‬أبريل الجاري‪.‬‬ ‫ولفت المقداد إلى تفهم الحلفاء‬ ‫واألصـ ـ ـ ــدقـ ـ ـ ــاء ل ـ ـم ـ ـشـ ــروع دم ـش ــق‬

‫ال ـس ـيــاســي‪ ،‬ال ــذي ي ـبــدأ بحكومة‬ ‫موسعة‪ ،‬تستوعب المعارضات‪،‬‬ ‫وتشكل لجنة صياغة الدستور‪،‬‬ ‫وت ـ ـ ـقـ ـ ــود ال ـ ـب ـ ـلـ ــد بـ ـتـ ـف ــوي ــض مــن‬ ‫ً‬ ‫الـ ـب ــرلـ ـم ــان‪ ،‬ك ــاش ـف ــا ع ــن زيـ ـ ــارات‬ ‫ف ــي األي ـ ــام الـمـقـبـلــة س ـت ـقــوم بها‬ ‫وفود سورية إلى عواصم عربية‬ ‫وأوروب ـ ـي ـ ــة ت ـغ ـيــر م ــزاج ـه ــا بـعــد‬ ‫اإلرهاب الذي ضربها‪.‬‬

‫اختبار األسد‬ ‫وفـ ــي واش ـن ـط ــن‪ ،‬ال ـت ــي طــالـبــت‬ ‫مــوس ـكــو بــال ـض ـغــط ع ـلــى دمـشــق‬ ‫ل ـل ـس ـم ــاح ب ـ ــإدخ ـ ــال ال ـم ـس ــاع ــدات‬ ‫اإلنسانية للمناطق المحاصرة‪،‬‬ ‫اعتبر وزي ــر الخارجية األميركي‬ ‫جـ ـ ـ ــون ك ـ ـ ـيـ ـ ــري‪ ،‬أمـ ـ ـ ــس األول‪ ،‬أن‬ ‫ال ـم ـحــادثــات ال ـمــرت ـقــب انـطــاقـهــا‬ ‫االثنين ستختبر ما إذا كان األسد‬ ‫يمكنه التفاوض بنية حسنة أم ال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـشــددا على أنــه ال تــوجــد طريقة‬ ‫إلن ـهــاء األزم ـ ــة‪ ،‬فــي ظــل بـقــائــه في‬ ‫السلطة‪« ،‬لذلك البــد أن تقر إيــران‬ ‫وروسيا بأنهما إذا أرادتا تحقيق‬ ‫ال ـس ــام‪ ،‬فــابــد أن يــرحــل األس ــد»‪.‬‬ ‫وخـ ــال اسـتـقـبــالــه مـبـعــوث األم ــم‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة س ـتـي ـفــان ديـمـيـسـتــورا‬ ‫في موسكو‪ ،‬أكــد وزيــر الخارجية‬ ‫ال ـ ـ ـ ــروس ـ ـ ـ ــي سـ ـ ـي ـ ــرغ ـ ــي الفـ ـ ـ ـ ـ ــروف‪،‬‬ ‫أمــس األول‪ ،‬أن «روس ـيــا وأميركا‬ ‫مـلـتــزمـتــان ب ــدع ــم ال ـم ـف ــاوض ــات»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫داع ـي ــا ديـمـيـسـتــورا إل ــى «الـسـعــي‬ ‫ن ـ ـحـ ــو تـ ــوح ـ ـيـ ــد ج ـ ـه ـ ــود ال ـ ـقـ ــوى‬ ‫الخارجية للمساهمة في فعالية‬ ‫الحوار»‪.‬‬ ‫(دمشق‪ ،‬موسكو‪ ،‬طهران‪،‬‬ ‫واشنطن‪ -‬أ ف ب‪،‬‬ ‫رويترز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬كونا)‬

‫● «حزب الله» يطالب «نايل سات» بالتراجع عن قرار حظرها‬ ‫● بري يتحدى اإلجماع المسيحي وسيدعو إلى جلسة تشريعية‬ ‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫لـ ـج ــأت قـ ـن ــاة «ال ـ ـم ـ ـنـ ــار»‪ ،‬الـ ـ ـ ــذراع اإلع ــام ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫التلفزيونية لحزب الله‪ ،‬المصنف إرهابيا‪ ،‬إلى‬ ‫«الحلفاء الجدد» في موسكو‪ ،‬لمواصلة بثها‪،‬‬ ‫بعد وقفه على قمر «نايل سات» المملوك للدولة‬ ‫المصرية‪.‬‬ ‫وكانت إدارة قمر «نايل ســات» أعلنت أمس‬ ‫األول قطع ما تبثه إليه محطة جورة البلوط في‬ ‫منطقة المتن‪ .‬وأمس‪ ،‬تم قطع بث ثالث قنوات‬ ‫لبنانية هي‪« :‬الجديد» و«أن بي أن» و«تلفزيون‬ ‫لبنان»‪ ،‬لمدة دقيقة ونصف‪ ،‬ثم عــاودت بثها‪،‬‬ ‫لكن الشركة أوقفت بث «المنار» التابعة لتنظيم‬ ‫ً‬ ‫«حزب الله» المصنف بأنه إرهابي‪ ،‬نهائيا‪.‬‬ ‫وعزت إدارة «نايل سات» سبب طلب توقيف‬ ‫القناة إلــى «مخالفتها لالتفاق الموقع معها‪،‬‬ ‫وبث برامج تثير النعرات الطائفية والفتن»‪ ،‬لكن‬ ‫مدير عام قناة «المنار» إبراهيم فرحات‪ ،‬قال إن‬ ‫«هذا قرار سياسي‪ ،‬وليس تجاريا‪ .‬ليس للمنار‬ ‫أي عالقة بالفتن المذهبية»‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪« :‬ه ـنــاك المشكلة السياسية التي‬ ‫تعانيها المنطقة‪ ،‬يحاولون إجبار اإلعالم على‬ ‫دفع ثمنها»‪ .‬واستكملت «المنار» بثها عبر قمر‬ ‫روسي وعبر «اإلنترنت»‪.‬‬ ‫مــن ناحيته‪ ،‬اعتبر حــزب الـلــه‪ ،‬فــي بـيــان‪ ،‬أن‬ ‫وقــف بث «الـمـنــار»‪ ،‬هو «انتهاك صــارخ لحرية‬ ‫الرأي‪ ،‬ومحاولة لكتم صوت المقاومة‪ ،‬ونطالب‬ ‫السلطات المسؤولة فــي المؤسسة المصرية‬ ‫لالتصاالت بالتراجع عنه»‪.‬‬ ‫وأعلن السفير المصري محمد بدرالدين زايد‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬أن «القنوات اللبنانية التي كانت تبث من‬

‫محطة جــورة البلوط ستواصل بثها العادي‬ ‫وبالترددات الحالية عينها من المركز الرئيس‬ ‫لشركة نايل سات في القاهرة‪ ،‬إلى حين إنهاء‬ ‫اإلج ــراء ات المتعلقة بتجديد ترخيص محطة‬ ‫جورة البلوط‪ ،‬إذ إن تلك التراخيص انتهت‪ ،‬ولم‬ ‫يتم تجديدها من الجهات اللبنانية المعنية»‪.‬‬ ‫وش ــدد على «ح ــرص الـسـفــارة وكــل الجهات‬ ‫ال ـم ـصــريــة الـمـعـنـيــة ع ـلــى اس ـت ـم ــرار ال ـت ـعــاون‬ ‫اإلع ــام ــي م ــع ل ـب ـنــان‪ ،‬ودف ـع ــه ن ـحــو م ــزي ــد من‬ ‫النمو والتطور‪ ،‬خصوصا في ضوء ما يتمتع‬ ‫به البلدان من مقومات وبنية إعالمية متميزة»‪.‬‬ ‫واعـتـبــرت قـنــاة "ال ـم ـنــار"‪ ،‬فــي بـيــان‪ ،‬أن قــرار‬ ‫"نايل سات" وقف بث القناة على أثيرها "يؤكد‬ ‫أننا اصبحنا بعصر ال مكان لصوت المقاومة‬ ‫وصورتها فيه على األقمار العربية"‪.‬‬ ‫وأضافت أن "نايل سات سوقت لذرائع واهية‬ ‫وادعــاء هــا التحريض على الفتنة ال يمكن أن‬ ‫ينطلي على أحد"‪ .‬ولفتت الى أن "الجميع يعلم‬ ‫أن الـمـنــار قـنــاة وح ــدة ومـقــاومــة‪ ،‬بينما هناك‬ ‫عشرات القنوات التي تروج للفتنة"‪.‬‬ ‫وذكــرت أن "الكل يعلم أال حرب تموز وال ما‬ ‫فيها استطاع أن يغير موقفنا أو يسكت المنار"‪.‬‬

‫بري‬ ‫في موازاة ذلك‪ ،‬تحدى رئيس مجلس النواب‬ ‫زعيم حركة أمل نبيه بري‪ ،‬اإلجماع المسيحي‬ ‫ع ـلــى رفـ ــض ع ـقــد ج ـل ـســة ت ـشــري ـع ـيــة لـمـجـلــس‬ ‫الـنــواب‪ ،‬في ظل الشغور الرئاسي‪ ،‬وقــال خالل‬ ‫لقاء «األربعاء النيابي»‪ ،‬أمس‪ ،‬وفق ما نقل عنه‬ ‫النواب‪ ،‬إنه سيدعو إلى جلسة تشريعية‪ ،‬بعد‬

‫اتفاق بشأن كهرباء «الضفة»‬

‫أفادت وسائل إعالم إسرائيلية‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬بأن إسرائيل والسلطة‬ ‫الفلسطينية توصلتا إلى اتفاق‬ ‫مؤقت إلعادة إمدادات الطاقة‬ ‫بصورة كاملة إلى الضفة‬ ‫الغربية‪ ،‬وذلك بعد االنقطاعات‪،‬‬ ‫التي فرضتها شركة الكهرباء‬ ‫اإلسرائيلية األسبوع الجاري‬ ‫ً‬ ‫بسبب مديونيات‪ .‬ووفقا للشركة‬ ‫اإلسرائيلية‪ ،‬فإن السلطة مدينة‬ ‫لها بنحو ‪ 1.74‬مليار شيكل‬ ‫(‪ 450‬مليون دوالر)‪ ،‬وبدأت في‬ ‫تقليص اإلمدادت لمدن الضفة‬ ‫الغربية‪ ،‬بما في ذلك مدينة بيت‬ ‫لحم‪ .‬وذكرت صحيفة "هآرتس"‪،‬‬ ‫أن االتفاق يتضمن قيام‬ ‫الفلسطينيين بدفع مبلغ ‪20‬‬ ‫مليون شيكل‪ ،‬إضافة إلى دفعات‬ ‫منتظمة مقابل االستخدام‪.‬‬ ‫(إسطنبول ‪ -‬د ب أ)‬

‫المغرب يحاكم أباعود‬ ‫الصغير بقانون اإلرهاب‬

‫انتهت التحقيقات القضائية‬ ‫التمهيدية المغربية‪ ،‬للقاضي‬ ‫المكلف بقضايا اإلرهاب‪ ،‬مع‬ ‫متهم في قضية إرهابية‪ ،‬هو‬ ‫الشقيق األصغر لعبد الحميد‬ ‫ً‬ ‫أباعود‪ ،‬المتهم فرنسيا بأنه‬ ‫العقل المدبر لهجمات باريس‬ ‫اإلرهابية‪ .‬وشقيق اإلرهابي‬ ‫أباعود‪ ،‬هو بلجيكي من‬ ‫أصول مغربية من مواليد‬ ‫‪ ،1995‬وستنطلق محاكمته‬ ‫في محكمة قضايا اإلرهاب في‬ ‫سال قرب الرباط‪ ،‬بتهم "تقديم‬ ‫ً‬ ‫مساعدة عمدا لمن يرتكب‬ ‫ً‬ ‫أفعاال إرهابية" و"اإلشادة‬ ‫بأفعال إرهابية وبتنظيم‬ ‫إرهابي"‪ .‬فيما أنكر أباعود‬ ‫الصغير عالقته بأي فكر‬ ‫إرهابي أو تنظيم متطرف‪.‬‬

‫لبنان‪« :‬المنار» تبث من قمر الحلفاء «الجدد»‬ ‫جلسة الحوار الوطني‪ ،‬المقررة في ‪ 20‬الجاري‪،‬‬ ‫ول ــدى تــوافــر المشاريع والقضايا الـضــروريــة‬ ‫للبنان واللبنانيين‪ .‬وقال بري إن «على الجميع‬ ‫تحمل مسؤولياتهم تجاه مصالح الناس‪ ،‬التي‬ ‫هي من أساس أي ميثاقية‪ ،‬مع تأكيدنا التزام ما‬ ‫تقتضيه األصول ومصلحة الشعب»‪.‬‬ ‫وشدد على «متابعة قضية شبكة اإلنترنت‬ ‫ً‬ ‫غير الشرعية حتى النهاية»‪ ،‬مؤكدا «ترك األمور‬ ‫للقضاء‪ ،‬لكي يأخذ دوره كامال في هذا المجال‬ ‫ً‬ ‫إل ــى أب ـعــد مـ ــدى‪ ،‬أيـ ــا كــانــت هــويــة الـمــرتـكـبـيــن‬ ‫وانتماءاتهم»‪ .‬ويرفض حزب القوات اللبنانية‬ ‫والتيار الوطني الحر‪ ،‬الثنائي المسيحي األوقى‪،‬‬ ‫عقد جلسة تشريعية‪ ،‬إال إلق ــرار قــانــون جديد‬ ‫و«عادل» لالنتخابات‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬يرفض حزب الكتاب اللبنانية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ثالث األح ــزاب المسيحية حجما‪ ،‬عقد جلسة‬ ‫ً‬ ‫بالمطلق‪ ،‬معتبرا أن المجلس النيابي عبارة‬ ‫عن هيئة ناخبة ال تشريعية‪ ،‬في ظل الشغور‬ ‫الرئاسي‪.‬‬ ‫فــي م ــوازاة ذلــك‪ ،‬شــدد رئيس «حــزب القوات‬ ‫اللبنانية» سمير جعجع‪ ،‬أمس‪ ،‬على «ضرورة‬ ‫إنقاذ دولة الطائف‪ ،‬لكي تبقى الدولة في لبنان‪،‬‬ ‫بــاع ـت ـبــار أن ــه ف ــي ح ــال ل ــم ت ـبــق دولـ ــة الـطــائــف‬ ‫في لبنان‪ ،‬فلن تبقى الــدولــة»‪ ،‬داعيا إلــى إلغاء‬ ‫المحكمة العسكرية‪.‬‬ ‫وذك ــر أن «مـصــالـحــة م ـعــراب فــي ‪ 18‬كــانــون‬ ‫الثاني ‪ 2016‬هي خطوة على طريق بناء الدولة‬ ‫في لبنان»‪ ،‬الفتا إلى أن «هذا التقارب مع التيار‬ ‫الوطني الحر ليس طائفيا‪ ،‬بل يهدف إلى بناء‬ ‫دولة حديثة في لبنان»‪.‬‬

‫رئيس الوزراء البحريني‪:‬‬ ‫ال مجال لالختالف اآلن‬

‫أكد رئيس الوزراء البحريني‬ ‫األمير خليفة بن سلمان آل‬ ‫خليفة‪ ،‬أمس‪ ،‬أن ظروف األمة‬ ‫العربية واألوضاع االقتصادية‬ ‫العالمية بسبب هبوط أسعار‬ ‫النفط‪ ،‬تجعل من مسألة‬ ‫التنسيق بين المسؤولين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العرب أمرا ملحا لمواجهة تلك‬ ‫التحديات‪ .‬وقال األمير خليفة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خالل استقباله عددا من‬ ‫وزراء المال واالقتصاد العرب‬ ‫ورؤساء ومحافظي المصارف‬ ‫المركزية العربية‪ ،‬إنه "ال‬ ‫مجال لالختالف‪ ،‬في ظل‬ ‫الظروف الراهنة‪ ،‬التي تمر بها‬ ‫ً‬ ‫الدول العربية"‪ ،‬موضحا أن‬ ‫"االقتصاد والسياسة يسيران‬ ‫ً‬ ‫سويا‪ ،‬فاالقتصاد القوي‬ ‫يخلق سياسة قوية‪ ،‬ومؤثرة‬ ‫في القرار العالمي"‪.‬‬ ‫(المنامة ‪ -‬كونا)‬

‫صورة نشرها أمس موقع «روسيا اليوم» وقال إنها توثق عمليات تصنيع األسلحة من قبل كتائب «الجيش الحر»‬ ‫«جبهة الشام» هاني الخالد‪ ،‬أنه‬ ‫تــم صــد الـهـجــوم‪ ،‬وأن المقاتلين‬ ‫الشيعة الذين يقاتلون مع قوات‬ ‫األسد تكبدوا خسائر كبيرة‪ ،‬ذكر‬ ‫ال ـمــرصــد أن الـ ـق ــوات الـحـكــومـيــة‬ ‫ً‬ ‫حققت تقدما لكنها لم تتمكن من‬ ‫السيطرة على تلة العيس‪ ،‬التي‬ ‫تحتجز فيها «ا ل ـن ـصــرة» الطيار‬ ‫ال ـ ـ ـسـ ـ ــوري خـ ــالـ ــد أح ـ ـمـ ــد س ـع ـيــد‬ ‫ورتبته عميد ّ طيار وينحدر من‬ ‫ال ــاذق ـي ــة‪ ،‬وب ــث ــت ت ـصــري ـحــات له‬ ‫كشف فيها معلومات وتفاصيل‬ ‫م ـه ـم ـت ــه‪ ،‬الـ ـت ــي ك ـ ــان فـ ــي طــري ـقــه‬ ‫لتنفيذها‪ ،‬قـبــل إس ـقــاط الـطــائــرة‬ ‫«سوخوي ‪ 22‬أم ‪.»4‬‬

‫سلة أخبار‬

‫عنصران من قوى األمن خالل حملة مكثفة لضبط مخالفات السير أمس‬

‫(الوكالة الوطنية)‬

‫تظاهرات ألساتذة‬ ‫المغرب تحت المطر‬

‫المشنوق تحت نيران جنبالط ووسائل التواصل‬ ‫اسـتـمــر ال ـتــراشــق بــال ـمــواقــف‪ ،‬أم ــس‪ ،‬بـيــن "الـلـقــاء‬ ‫الديمقراطي" ووزيــر الداخلية نهاد المشنوق‪ ،‬على‬ ‫خلفية انـتـقــاد رئـيــس ح ــزب "الـتـقــدمــي االش ـتــراكــي"‬ ‫النائب وليد جنبالط‪ ،‬لوزارة الداخلية وقوى األمن في‬ ‫فضيحة شبكة الدعارة التي كشفت قبل أيام‪.‬‬ ‫وق ــال وزي ــر الـصـحــة وائ ــل أب ــوف ــاع ــور‪ ،‬أم ــس‪ ،‬إنــه‬ ‫"إضافة إلى العقاب للمتورطين في الملف‪ ،‬فإنه يجب‬ ‫أن يفتح تحقيق عن تورط األجهزة األمنية"‪.‬‬ ‫وكـ ــان ج ـن ـبــاط ق ــال ع ـب ــر" ت ــوي ـت ــر"‪ ،‬أم ــس األول‪،‬‬ ‫إن "ال ـش ـب ـكــة ت ـع ـمــل م ـنــذ سـ ـن ــوات‪ ،‬وب ــال ـت ــواط ــؤ مع‬ ‫الـمـســؤولـيــن الـكـبــار فــي ســريــة اآلداب"‪ ،‬مـضـيـفـ ًـا أن‬ ‫"قاضيا من الصقور طلب من قاض مرؤوس التمهل‬ ‫ً‬ ‫فــي التحقيق فــي الشبكة غير الشرعية لإلنترنت"‪،‬‬ ‫متهما "كبار األمنيين واإلعالميين واإلداريين بأنهم‬ ‫مشتركون في فرقة اإلنترنت غير الشرعية"‪ ،‬وتطرق‬ ‫إلــى قضية االخـتــاســات فــي األم ــن الــداخـلــي‪ ،‬قائال‪:‬‬

‫"هي قديمة‪ ،‬لكن الذئاب في السلطة يتناتشون فيما‬ ‫بينهم الحصص"‪.‬‬ ‫ورد المشنوق‪ ،‬بأنه كلف المفتش العام في قوى‬ ‫َّ‬ ‫األمن الداخلي العميد جوزف كالس‪ ،‬التحقيق فيما‬ ‫ـرا "االس ـت ـمــرار‬ ‫أورده جـنـبــاط مــن ات ـهــامــات‪ ،‬مـعـتـبـ ً‬ ‫أفعاال‬ ‫التواصل‬ ‫وتمادي البعض بحملتهم عبر مواقع‬ ‫ً‬ ‫جرمية يعاقب عليها ا لـقــا نــون‪ ،‬وبالتالي يعد هذا‬ ‫البيان بمنزلة إخبار إلى النيابة العامة التمييزية"‪.‬‬ ‫وتـعــرض المشنوق لحملة ســاخــرة مــن الناشطين‪،‬‬ ‫بسبب تصريحاته هذه التي فهم منها أنها تهديد‬ ‫بمالحقة وسجن المنتقدين له ولوزارته‪ ،‬وفي مقدمهم‬ ‫جـنـبــاط‪ .‬فــي سياق متصل‪ ،‬قــال الــوزيــر أبوفاعور‬ ‫إن الطبيب رياض العلم‪ ،‬المتورط في قضية شبكة‬ ‫الدعارة‪ ،‬الذي كان يجري عمليات إجهاض للفتيات‬ ‫"ليس بطبيب‪ ،‬بل هو مجرم‪ ،‬ونأسف أن تدافع نقابة‬ ‫األطباء عنه"‪.‬‬

‫يحتمي المئات من األساتذة‬ ‫المتعاقدين المضربين عن‬ ‫الطعام في العراء في ضواحي‬ ‫محافظة بومرداس الجزائرية‬ ‫باألكياس البالستيكية‪،‬‬ ‫وبعض المظالت من األمطار‬ ‫الغزيرة‪ ،‬التي تنهمر عليهم في‬ ‫ساحة اعتصامهم أمام أنظار‬ ‫اآلالف من عناصر الشرطة‬ ‫الجزائرية‪ ،‬وقوات مكافحة‬ ‫الشغب الذين ُيطوقون المكان‪،‬‬ ‫ويمنعونهم من الزحف نحو‬ ‫العاصمة الجزائرية‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3008‬الخميس ‪ 7‬أبريل ‪2016‬م ‪ 29 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪29‬‬

‫دوليات‬

‫«الوفاق» تفرض نفسها في طرابلس‪ ...‬والعويل يتراجع‬

‫ً‬ ‫• «مجلس الدولة» يعدل الدستور وينتخب السويحلي رئيسا • مسؤول أمني‪« :‬فجر ليبيا» أصبحت من الماضي‬ ‫تمكنت حكومة الوفاق ًالوطني‬ ‫في ليبيا‪ ،‬المدعومة دوليا‪ ،‬من‬ ‫فرض نفسها في العاصمة‬ ‫(طرابلس)‪ ،‬بعد أن ألغت‬ ‫حكومة األمر الواقع‪ ،‬التي‬ ‫فرضتها قوات "فجر ليبيا"‬ ‫نفسها أمس األول‪.‬‬ ‫وأمام الحكومة اآلن تحديان‬ ‫وطنيان؛ األول استكمال‬ ‫السيطرة على غرب البالد وحل‬ ‫مسألة الفصائل المسلحة‪،‬‬ ‫والثاني إقناع الشرق‪ ،‬الغني‬ ‫بالنفط‪ ،‬باالنضمام إلى‬ ‫سلطتها‪.‬‬

‫نجحت حكومة الوفاق الوطني‬ ‫الـلـيـبـيــة ف ــي ان ـت ــزاع الـسـلـطــة في‬ ‫طرابلس‪ ،‬بعد أسبوع من دخولها‬ ‫ال ـعــاص ـمــة‪ ،‬م ــع إعـ ــان الـحـكــومــة‬ ‫التي فرضها تحالف "فجر ليبيا"‬ ‫ال ـع ـس ـكــري‪ ،‬غ ـيــر ال ـم ـع ـتــرف بـهــا‪،‬‬ ‫تخليها عن الحكم من دون إراقة‬ ‫دمـ ـ ــاء‪ ،‬فـحـقـقــت خ ـط ــوة إضــاف ـيــة‬ ‫ص ـغ ـي ــرة ت ـع ـل ــق ع ـل ـي ـهــا اآلم ـ ـ ــال‪،‬‬ ‫بإخراج البلد من الفوضى‪ ،‬إال أن‬ ‫التحديات أمامها ال تزال كبيرة‪.‬‬

‫العويل يتراجع‬ ‫ومـ ـ ــع ات ـ ـسـ ــاع رق ـ ـعـ ــة ال ـت ــأي ـي ــد‬ ‫لحكومة الـســراج‪ ،‬التي تعمل من‬ ‫قاعدة طرابلس البحرية‪ ،‬والهدوء‬ ‫الذي َّ‬ ‫عم المدينة منذ دخولها بعد‬ ‫الخشية من أن تثير هذه الخطوة‬ ‫مواجهات مسلحة‪ ،‬أعلنت حكومة‬ ‫الـ ـغ ــوي ــل‪ ،‬الـ ـت ــي ت ـت ـب ــع ال ـمــؤت ـمــر‬ ‫الوطني العام المنحل‪ ،‬الذي كان‬ ‫يسيطر عليه اإلســامـيــون أمس‬ ‫األول‪ ،‬مغادرة الحكم‪.‬‬ ‫وعــاد الغويل‪ ،‬أمــس‪ ،‬ليتراجع‬ ‫ً‬ ‫عن بيان حكومته‪ ،‬داعيا الــوزراء‬ ‫للعودة إلى "تأدية المهام الموكلة‬ ‫إليهم"‪ ،‬وأضاف أن "كل من يتعامل‬ ‫مع القرارات" الصادرة عن حكومة‬ ‫ال ـ ــوف ـ ــاق "س ـ ـ ــوف يـ ـع ــرض نـفـســه‬ ‫للمساءلة القانونية"‪.‬‬

‫انتهاء «فجر ليبيا»‬ ‫وقال مسؤول أمني في طرابلس‬

‫قدرات تنظيم «داعش»‬ ‫النفطية تراجعت‬

‫أدت حملة القصف الجوي‬ ‫التي ينفذها التحالف الدولي‬ ‫وال سيما الطائرات األميركية‬ ‫ضد الموارد النفطية لتنظيم‬ ‫داعش االرهابي في سورية‬ ‫والعراق‪ ،‬إلى الحد من قدرات‬ ‫الجهاديين على إنتاج النفط‪،‬‬ ‫وقضت بصورة شبه تامة على‬ ‫امكانات تصديره‪ ،‬برأي خبيرين‬ ‫فرنسيين‪ .‬وخالل مثولهما‪ ،‬أمس‬ ‫األول أمام الجمعية الوطنية‬ ‫الفرنسية‪ ،‬أوضح رئيس شركة‬ ‫استراتيجيات وسياسات الطاقة‬ ‫فرنسيس بيران ورئيس االتحاد‬ ‫الفرنسي للصناعات النفطية‬ ‫فرنسيس دوزو أن قدرة داعش‬ ‫على انتاج النفط تراجعت الى ما‬ ‫بين ‪ 10‬االف و‪ 30‬الف برميل في‬ ‫اليوم‪ ،‬مقابل نحو ضعف ذلك في‬ ‫صيف ‪.2014‬‬

‫دعم في الغرب والجنوب‬ ‫ودخ ـ ـ ـلـ ـ ــت ح ـ ـكـ ــومـ ــة الـ ـ ــوفـ ـ ــاق‪،‬‬ ‫برئاسة فايز السراج‪ ،‬طرابلس قبل‬ ‫أسبوع‪ ،‬وسرعان ما حظيت بدعم‬ ‫سياسي كبير‪ ،‬مع إعالن بلديات‬ ‫مـ ــدن ف ــي الـ ـغ ــرب وفـ ــي ال ـج ـنــوب‬ ‫الوالء لها‪.‬‬ ‫ون ــال ــت ال ـح ـكــومــة ف ــي م ـ ــوازاة‬ ‫ذل ــك تــأيـيــد الـمــؤسـســات المالية‬ ‫واالقـ ـتـ ـص ــادي ــة ال ــرئ ـي ـس ــة‪ ،‬وه ــي‬ ‫الـم ـصــرف ال ـمــركــزي والـمــؤسـســة‬ ‫ال ــوطـ ـنـ ـي ــة ل ـل ـن ـف ــط وال ـم ــؤس ـس ــة‬ ‫الليبية لالستثمار في طرابلس‪.‬‬ ‫وهددت السلطة غير المعترف‬ ‫ً‬ ‫بها دوليا‪ ،‬التي يرأس حكومتها‬ ‫خليفة الـغــويــل‪ ،‬باعتقال أعضاء‬ ‫حـكــومــة ال ـس ــراج بـعـيــد دخــولـهــم‬ ‫العاصمة‪ ،‬إال أنها وجدت نفسها‬ ‫أم ــام تــأيـيــد سـيــاســي كبير لهذه‬ ‫الحكومة ترافق مع انشقاق غالبية‬ ‫الجماعات المسلحة في طرابلس‬ ‫عنها‪ ،‬لتنضم إلى حكومة الوفاق‪.‬‬

‫سلة أخبار‬

‫كيري‪ :‬لم نعط قدرات‬ ‫«داعش» اإللكترونية قدرها‬

‫جانب من اجتماع مجلس الدولة في طرابلس أمس النتخاب رئيس (رويترز)‬ ‫إن "تحالف فجر ليبيا العسكري‬ ‫انتهى برحيل السلطة التي كانت‬ ‫ً‬ ‫تغطيه سـيــاسـيــا‪ .‬ه ــذه الصفحة‬ ‫ُ‬ ‫طــويــت"‪ ،‬في إشــارة إلــى التحالف‬ ‫الــذي كان يضم فصائل إسالمية‬ ‫وأخـ ـ ــرى م ـنــاط ـق ـيــة‪ ،‬م ــن الــزن ـتــان‬ ‫ومـ ـص ــرات ــة‪ ،‬والـ ـ ــذي س ـي ـطــر على‬ ‫العاصمة‪ ،‬وطــرد منها الحكومة‬ ‫الشرعية وقوات الجيش الموالية‬ ‫للجنرال خليفة حفتر‪.‬‬

‫الكوني‬ ‫وق ـ ـ ــال ن ــائ ــب رئـ ـي ــس ح ـكــومــة‬ ‫ال ــوف ــاق مــوســى ال ـك ــون ــي‪" :‬ه ـنــاك‬ ‫تحديات عديدة‪ ،‬واآلن بدأ العمل‬ ‫الفعلي‪ ،‬وانطلق مسار مواجهة كل‬ ‫ً‬ ‫األزمات"‪ ،‬مضيفا أن عمل حكومته‬ ‫من الوزارات "قد يبدأ خالل أيام"‪.‬‬ ‫واعتبر أن عملية تسلم السلطة‬ ‫بشكل سلمي ومن دون مواجهات‬ ‫مـسـلـحــة "دل ـي ــل ع ـلــى أن الـشـعــب‬ ‫ال ـل ـي ـب ــي ف ـي ــه خـ ـي ــر‪ .‬ل ـق ــد أن ـق ــذن ــا‬ ‫طرابلس من حمام دم"‪.‬‬

‫قرارات فورية‬ ‫وبعد ساعات قليلة من إعالن‬ ‫حكومة طرابلس مغادرة الحكم‪،‬‬ ‫انتقلت حكومة الوفاق إلى العمل‬ ‫على ترسيخ سلطتها‪.‬‬

‫وط ـل ـبــت ف ــي قـ ــرار ن ـشــرتــه على‬ ‫صفحتها بـمــوقــع "فـيـسـبــوك" من‬ ‫ج ـم ـي ــع الـ ـ ـ ـ ـ ــوزارات وال ـم ــؤس ـس ــات‬ ‫وال ـم ـصــالــح وال ـم ــراك ــز والـهـيـئــات‬ ‫استخدام شعارها‪.‬‬ ‫وطلبت من المصرف المركزي‬ ‫ودي ـ ـ ـ ـ ـ ــوان الـ ـمـ ـح ــاسـ ـب ــة "ت ـج ـم ـي ــد‬ ‫حـ ـس ــاب ــات الـ ـ ـ ـ ـ ــوزارات وال ـه ـي ـئ ــات‬ ‫والمصالح العامة"‪ ،‬فيما عدا رواتب‬ ‫الـمــوظـفـيــن الـحـكــومـيـيــن‪ ،‬مـشــددة‬ ‫على أن أي مصاريف خاصة بأي‬ ‫طـ ـ ــرف رس ـ ـمـ ــي يـ ـج ــب أن تـحـظــى‬ ‫بموافقتها‪.‬‬ ‫وي ـش ـمــل ه ــذا الـ ـق ــرار الـحـكــومــة‬ ‫التي تنحت عن الحكم في طرابلس‬ ‫والـمــؤسـســات الـتــابـعــة لـهــا‪ ،‬كذلك‬ ‫"حكومة طبرق"‪ ،‬التي كانت تحظى‬ ‫بــدعــم دول ــي قـبــل تشكيل حكومة‬ ‫الوفاق‪.‬‬

‫حكومتان‬ ‫وأصـبــح فــي ليبيا بحكم األمــر‬ ‫ال ــواق ــع حـكــومـتــان ب ــدال مــن ثــاث‪،‬‬ ‫هـمــا حـكــومــة ال ــوف ــاق‪ ،‬والـحـكــومــة‬ ‫المدعومة من البرلمان المعترف به‬ ‫ً‬ ‫دوليا في طبرق شرق ليبيا‪.‬‬ ‫وانـبـثـقــت حـكــومــة ال ـس ــراج عن‬ ‫ات ـفــاق س ــام وق ــع فــي الـمـغــرب في‬ ‫ديسمبر برعاية األمم المتحدة من‬ ‫أعضاء في برلمان طرابلس (غير‬

‫معترف به) وبرلمان طبرق (شرق)‬ ‫ً‬ ‫المعترف بــه دول ـيــا‪ ،‬لكن التوقيع‬ ‫حصل بصفة شخصية‪.‬‬ ‫ووقـ ــع م ـئــة ن ــائ ــب م ــن ‪ 198‬من‬ ‫أعضاء البرلمانيين تأييد لحكومة‬ ‫الـ ــوفـ ــاق‪ ،‬ب ـع ــدم ــا ف ـش ــل ال ـبــرل ـمــان‬ ‫بـمـنــاسـبــات ع ــدة ف ــي ع ـقــد جلسة‬ ‫للتصويت على الثقة‪.‬‬

‫انتخاب السويحلي‬ ‫وبعد أن صـ َّـوت مجلس الدولة‬ ‫األع ـ ـ ـلـ ـ ــى ال ـ ـل ـ ـي ـ ـبـ ــي‪ ،‬أمـ ـ ـ ــس األول‪،‬‬ ‫خ ــال جـلـسـتــه األول ـ ــى بــاإلج ـمــاع‬ ‫ع ـلــى ت ـعــديــل اإلع ـ ــان الــدس ـتــوري‬ ‫الخاص باالتفاق السياسي "نظرا‬ ‫لـتـعــذر اجـتـمــاع مـجـلــس ال ـن ــواب"‪،‬‬ ‫ق ـ ــام ال ـم ـج ـل ــس أم ـ ــس ب ــان ـت ـخ ــاب‬ ‫ع ـبــدالــرح ـمــن الـســويـحـلــي رئـيـســا‬ ‫ل ـ ــه‪ ،‬واعـ ـتـ ـب ــر ن ـ ـ ــواب أن ال ـت ـعــديــل‬ ‫الــدسـتــوري وانتخاب السويحلي‬ ‫خطواتان غير شرعيتين‪.‬‬

‫معضلة الشرق‬ ‫وسبب اعتماد حكومة الوفاق‬ ‫على دعــم أو قـبــول ألــويــة مسلحة‬ ‫تسيطر على العاصمة منذ ‪2014‬‬ ‫ً‬ ‫قلقا في شرق ليبيا‪ ،‬حيث يتمركز‬ ‫ال ـفــريــق خـلـيـفــة حـفـتــر الـمـنــاهــض‬ ‫لإلسالميين‪ ،‬والذي يتمتع بنفوذ‬

‫كبير‪.‬وأشار عقيلة صالح‪ ،‬رئيس‬ ‫برلمان شرق ليبيا‪ ،‬إلى مثل هذه‬ ‫الـ ـمـ ـخ ــاوف ع ـن ــدم ــا ق ـ ــال ال ـس ـبــت‬ ‫ال ـمــاضــي إن ت ـصــري ـحــات بعض‬ ‫أعضاء المجلس الرئاسي‪ ،‬الذي‬ ‫ي ـت ــرأس ــه ال ـ ـسـ ــراج‪ ،‬ت ــوح ــي بـعــدم‬ ‫ارتـ ـي ــاحـ ـه ــم ل ـل ـج ـيــش ال ـم ــوج ــود‬ ‫بمعظمه في الشرق‪ ،‬الذي يقوده‬ ‫حفتر‪ ،‬وأضاف أنهم لن يسمحوا‬ ‫بــأن تكون الحكومة تحت رحمة‬ ‫الفصائل المسلحة‪.‬‬

‫مخاوف من الفصائل‬ ‫وقال ريكاردو فابياني‪ ،‬محلل‬ ‫شؤون شمال إفريقيا بمجموعة‬ ‫أوراس ـ ـي ـ ــا‪ ،‬إن ال ـف ـص ــائ ــل "ت ــدع ــم‬ ‫حكومة الــوحــدة الــوطـنـيــة‪ ،‬ألنها‬ ‫تـتـخــذ أوض ــاع ــا ج ــدي ــدة بـمـهــارة‬ ‫شديدة في األجواء المستجدة"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف‪" :‬ذلـ ــك ال يـعـنــي أنـهــا‬ ‫س ـتــدعــم ال ـح ـكــومــة ط ــول الــوقــت‪.‬‬ ‫بـمـجــرد أن تظهر انـقـســامــات في‬ ‫حكومة الوحدة ستقف مع وزير‬ ‫أو آ خــر مثلما كــا نــت تفعل حتى‬ ‫عام ‪."2014‬‬

‫النفط‬ ‫وبــاإلضــافــة إلــى تعيين حفتر‬ ‫ً‬ ‫ق ــائ ــدا لـلـجـيــش‪ ،‬حــاولــت حكومة‬

‫ط ـب ــرق تـشـكـيــل ه ـيــاكــل م ــوازي ــة‪،‬‬ ‫منها مؤسسة وطنية للنفط وبنك‬ ‫مركزي‪ ،‬لكن هذه الكيانات تعد بال‬ ‫سلطة إلى حد كبير‪.‬‬ ‫وحــاولــت الـمــؤسـســة الوطنية‬ ‫لـ ـلـ ـنـ ـف ــط فـ ـ ــي شـ ـ ـ ــرق ال ـ ـ ـبـ ـ ــاد فــي‬ ‫جـ ـه ــوده ــا ل ـب ـي ــع الـ ـنـ ـف ــط بـشـكــل‬ ‫منفصل‪.‬‬ ‫وفي األسبوع الماضي‪ ،‬تعهد‬ ‫إب ــراهـ ـي ــم الـ ـجـ ـض ــران‪ ،‬أحـ ــد ق ــادة‬ ‫ح ــرس الـمـنـشــآت الـنـفـطـيــة‪ ،‬الــذي‬ ‫كــان متحالفا مع حكومة طبرق‪،‬‬ ‫بدعم حكومة الوفاق‪ ،‬وبإعادة فتح‬ ‫مرافئ النفط التي أغلقتها قواته‪.‬‬ ‫ل ـكــن ف ــي إشـ ـ ــارة ق ــد تـ ــدل على‬ ‫ال ـمــزيــد م ــن االن ـق ـســامــات‪ ،‬دفـعــت‬ ‫خطوة الجضران "الكتيبة ‪،"152‬‬ ‫وه ـ ـ ــي ف ـص ـي ــل مـ ـن ــاف ــس ل ـح ــرس‬ ‫ال ـم ـن ـشــآت ال ـن ـف ـط ـيــة‪ ،‬إلـ ــى إع ــان‬ ‫والئها التام لحفتر‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ــدوره ـ ـ ــا‪ ،‬قـ ــالـ ــت ال ـم ــؤس ـس ــة‬ ‫الوطنية للنفط فــي شــرق ليبيا‪،‬‬ ‫أ مـ ــس األول‪ ،‬إ نـ ــه ح ـتــى إذا منح‬ ‫البرلمان الثقة لحكومة الــوفــاق‪،‬‬ ‫فــإن ـهــا س ـت ــواص ــل عـمـلـهــا خ ــارج‬ ‫ب ـن ـغ ــازي‪ ،‬أك ـبــر مــدي ـنــة ف ــي شــرق‬ ‫لـيـبـيــا‪ ،‬وقـ ــال فــابـيــانــي إن حفتر‬ ‫قد يواصل أيضا عمله العسكري‬ ‫بشكل مستقل‪.‬‬ ‫(طرابلس ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز)‬

‫السعودية تدعو طهران إلى اجتماع للحج هادي‪ :‬مفاوضات الكويت ستصنع السالم‬ ‫قال رئيس منظمة الحج اإليرانية سعيد أوحدي‪ ،‬أمس‪ ،‬إن السعودية وجهت دعوة رسمية للجانب‬ ‫االيراني للمشاركة في محادثات للتوقيع على عقد موسم حج هذا العام‪ ،‬وذلك في ‪ 14‬الجاري‪.‬‬ ‫وفي تصريح لوكالة أنباء "فارس"‪ ،‬أشار أوحدي إلى أن محادثات بهذا الخصوص ستتم مع‬ ‫وز يــر ا لـحــج ا لـسـعــودي‪ ،‬وأ ض ــاف أن "ا لـحــج فــر يـضــة‪ ،‬يتم العمل و بــذل الجهد لتمكين األ ف ــراد من‬ ‫أدا ئـهــا‪ ،‬وإن بعثة الحج تعمل من أ جــل ذ لــك بكل طاقاتها وإمكاناتها لكن ال بــد من اال تـفــاق على‬ ‫بعض المحددات"‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن "الـلـقــاء الــذي سيتم مــع وزيــر الـحــج الـسـعــودي جــاء بعد ثــاثــة أشـهــر مــن تأخر‬ ‫الجانب السعودي في عقد مذكرة تفاهم مع الجانب اإليراني حول كيفية تمكين االيرانيين من‬ ‫أداء فريضة الحج"‪.‬‬ ‫وأكــد الـمـســؤول اإليــرانــي أن "منظمة الـحــج اإليــرا نـيــة ستعرض خــال هــذه الـمـحــاد ثــات بعض‬ ‫القضايا والمطالب‪ ،‬وفي حال التوصل الى اتفاق مع الجانب السعودي حولها سيتم اإلعالن عنها"‪.‬‬ ‫وكان ولي العهد السعودي األمير محمد بن نايف رئيس لجنة الحج العليا أكد على "ردع كل‬ ‫من تسول له نفسه المساس بأمن الحج والحجاج"‪.‬‬

‫على وقع تواصل الترتيبات الهادفة إلعالن وقف إطالق النار‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من يــوم األحــد‪ ،‬أعلن الرئيس اليمني عبدربه منصور‬ ‫هــادي‪ ،‬أمس‪ ،‬أن وفد حكومته قادم إلى الكويت‪ ،‬من أجل صنع‬ ‫السالم الدائم عبر المفاوضات المرتقب انطالقها في ‪ 18‬أبريل‪.‬‬ ‫وقال هادي‪ ،‬خالل لقائه في الرياض مساعدة وزير الخارجية‬ ‫األميركي لشؤون الشرق األدنى آن باترسون‪ ،‬وسفير الواليات‬ ‫المتحدة لدى اليمن ماثيو تولر‪ ،‬إن مفاوضات الكويت "تؤسس‬ ‫لبناء مستقبل اليمن الجديد‪ ،‬واستئناف العملية السياسية‪،‬‬ ‫واستكمال االستحقاقات الوطنية‪ ،‬وتحقيق السالم وحقن الدماء‬ ‫اليمنية"‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وأشــار إلــى أن "الحرب فرضت علينا وعلى الشعب كافة من‬ ‫قبل االنقالبيين‪ ،‬الذين اختطفوا الدولة ومؤسساتها‪ ،‬ودمروا‬ ‫الممتلكات‪ ،‬مع حصارهم المدن وقتل األبرياء"‪.‬‬ ‫وأكدت باترسون أن األنظار متجهة وتتطلع إلى الكويت لصنع‬

‫ً‬ ‫السالم‪ ،‬الذي يضع حدا للمعاناة ونزيف الدماء اليمنية وعودة‬ ‫الحياة ومؤسسات الدولة الشرعية‪.‬‬ ‫وشدد وزير الخارجية عبدالملك المخالفي‪ ،‬في تصريحات‬ ‫ً‬ ‫نشرت أمــس‪ ،‬على أن مفاوضات الكويت ستتم وفقا للمبادرة‬ ‫ً‬ ‫الخليجية واآللية التنفيذية لمخرجات الحوار الوطني‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫الحكومة لن تقبل بأي شروط من الحوثيين‪ ،‬وهو األمر المتفق‬ ‫عليه مع المبعوث األممي إسماعيل ولد الشيخ‪.‬‬ ‫وقتل شخصان بنيران مصدرها األراضي اليمنية استهدفت‬ ‫منطقة حدودية في السعودية‪ ،‬رغم اتفاق التهدئة والمفاوضات‬ ‫بين المتمردين الحوثيين والمسؤولين السعوديين‪.‬‬ ‫وأعلن الدفاع المدني السعودي في وقت متأخر أمس األول‪ ،‬أن‬ ‫"إطالق نار مصدره اليمن أسفر عن مقتل شخصين وجرح طفل"‪.‬‬ ‫(الرياض‪ ،‬صنعاء‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬يمن برس)‬

‫اقر وزير الخارجية األميركي‬ ‫جون كيري بأن واشنطن لم‬ ‫تقدر قدرات تنظيم داعش‬ ‫االرهابي اإللكترونية حق‬ ‫ً‬ ‫قدرها‪ ،‬موضحا ان أميركا لم‬ ‫تدرك في بدايات األمر مدى‬ ‫هول وخطورة انتشار فكر‬ ‫داعش عبر وسائل التواصل‬ ‫االجتماعي وغيرها من وسائل‬ ‫اإلعالم‪ ،‬مؤكدا أنه كان يتوجب‬ ‫منذ البداية وضع حد النتشار‬ ‫التنظيم عبراالنترنت‪.‬‬ ‫وأشار كيري إلى ان "كثيرا من‬ ‫الناس بدأ يعي حقيقة التزييف‬ ‫الذي يلف التنظيم والخالفة‬ ‫ً‬ ‫المزعومة"‪ ،‬مشددا على ضرورة‬ ‫مواجهة الفكر الداعشي ودعواته‬ ‫بالتجنيد للقتال في صفوف‬ ‫التنظيم‪ ،‬معوال على المركز‬ ‫الذي افتتح مؤخرا في اإلمارات‬ ‫العربية المتحدة وتحديدا‬ ‫في إمارة أبو ظبي في مجال‬ ‫مكافحة داعش والحد من‬ ‫انتشاره في شبكات التواصل‬ ‫االجتماعي‪.‬‬

‫البريطانية‬ ‫الخارجية ً‬ ‫تطلق أخبارا عربية‬

‫قررت وزارة الخارجية‬ ‫البريطانية اطالق نشرات‬ ‫إخبارية موجزة باللغة‬ ‫العربية على شبكات التواصل‬ ‫االجتماعي بهدف تعميق‬ ‫التواصل مع الجمهور العربي‬ ‫وإيصال أنشطة وأخبار‬ ‫الحكومة البريطانية في‬ ‫المنطقة إلى أكبر عدد ممكن‬ ‫من الناس وبأحدث الوسائل‬ ‫التقنية المتوافرة‪.‬‬

‫ُ‬ ‫العراق يوقف معركة «تحرير الموصل»‬

‫ُ‬ ‫• طهران وواشنطن منعتا تنحية العبادي • تحرير قطري من العائلة الحاكمة خطف منذ أشهر‬ ‫قــال قــائــد عسكري عــراقــي‪ ،‬إنــه تـقــرر تأجيل هـجــوم كان‬ ‫الجيش العراقي سينفذه في إطار المرحلة األولى من حملة‬ ‫استعادة مدينة الموصل من تنظيم "داعش"‪ ،‬إلى حين وصول‬ ‫المزيد من القوات لتعزيز السيطرة‪.‬‬ ‫وبعد مــرور ثالثة أسابيع على بــدء العملية استعادت‬ ‫الـقــوات العراقية السيطرة على ثــاث قــرى من "داع ــش" في‬ ‫منطقة مخمور‪ ،‬والتي من المقرر أن تصبح منصة انطالق‬ ‫مهمة للهجوم في المستقبل على الموصل التي تبعد ‪60‬‬ ‫كيلومترا شماال‪.‬‬ ‫وألقت البداية المتعثرة بظالل متجددة من الشك على‬ ‫قدرات الجيش العراقي‪ ،‬الذي انهار جانب منه عندما سيطر‬ ‫متشددو "الدولة اإلسالمية" على نحو ثلث البالد في ‪.2014‬‬ ‫وقال اللواء نجم الجبوري قائد العملية‪ ،‬إن القوات العراقية‬ ‫اآلن بانتظار وصول وحدات من الشرطة االتحادية ومقاتلين‬ ‫من العشائر المحلية للسيطرة على األرض بعد استعادتها‪.‬‬ ‫وأضاف في بيان أن هذا سيحرر قواته لمواصلة الهجوم‬ ‫ضد المتشددين‪ ،‬منددا بما وصفه بـ"محاولة للنيل من قدرات‬ ‫الجيش العراقي"‪ .‬وقال "ال نرغب بزج كل قطعاتنا في مسك‬ ‫األرض"‪ .‬من جهة اخــرى‪ ،‬دخلت الواليات المتحدة وإيــران‬ ‫في تحالف ضمني لدعم رئيس وزراء العراق حيدر العبادي‪،‬‬ ‫وهو يتحدى النخبة الحاكمة بخطط لتشكيل حكومة من‬ ‫غير الحزبيين يتصدى بها لفساد يأتي على ما تبقى من‬ ‫اسـتـقــرار اقـتـصــادي وسـيــاســي فــي البلد العضو بمنظمة‬ ‫البلدان المصدرة للبترول (أوبك)‪.‬‬ ‫وكانت األصوات تتعالى في الداخل‪ ،‬مطالبة بتنحي رئيس‬ ‫الوزراء حيدر العبادي‪ ،‬ومنها صوت سلفه نوري المالكي‪،‬‬ ‫فيما كان هو يسعى إلى تعديل وزاري يهدف للوقوف في‬ ‫وجه الفساد‪ ،‬الذي أصبح قضية رئيسة‪ ،‬بعد انهيار أسعار‬ ‫النفط في ‪ ،2014‬والــذي أثر بقوة في مــوارد الحكومة التي‬ ‫تشن حملة مكلفة للتصدي لتنظيم داعش‪.‬‬

‫ويقول سياسيون ودبلوماسيون ومحللون إن الخصمين‬ ‫العتيدين؛ واشنطن وطهران‪ ،‬مارستا ضغوطا على حلفائهما‬ ‫في العراق‪ ،‬كي ال يسعوا لتنحية العبادي‪ ،‬في وقت يسعى‬ ‫فيه إلى تشكيل حكومة تكنوقراط‪.‬‬ ‫وذكــرت مصادر قريبة من األمــر‪ ،‬أن المساعي األميركية‬ ‫واإليرانية ساعدت على وأد محاولة في األسبوع الماضي‬ ‫إلبعاد العبادي عن منصبه‪ ،‬قام بها المالكي‪ ،‬األمين العام‬ ‫لحزب الدعوة‪ ،‬الذي يسيطر على حوالي ثلث مقاعد البرلمان‪.‬‬ ‫ونفى المالكي قيامه بمثل هذه المحاولة‪.‬‬ ‫وقدم العبادي للبرلمان الخميس الماضي قائمة تضم ‪14‬‬ ‫اسما‪ ،‬كثيرون من أصحابها أكاديميون‪ ،‬في خطوة تهدف‬ ‫إلــى تخليص ال ــوزارات من براثن نخبة سياسية استغلت‬ ‫نظام الحصص العرقية والطائفية الذي أرسي بعد الغزو‬ ‫الذي قادته الواليات المتحدة عام ‪ 2003‬في تكوين الثروات‬ ‫والنفوذ بطرق ملتوية‪.‬‬ ‫وأحدثت تلك الخطوة التي تهدف إلى إضعاف شبكات‬ ‫المحسوبيات الـتــي تبقي على ال ـثــروة والـنـفــوذ فــي أيــدي‬ ‫الصفوة صدمة في المؤسسة السياسية التي تحكم العراق‬ ‫منذ اإلطاحة بصدام حسين‪ ،‬ومنها حزب الدعوة‪ ،‬الذي ينتمي‬ ‫إليه العبادي نفسه والمجلس األعـلــى اإلســامــي العراقي‬ ‫واالئتالف الكردي‪.‬‬ ‫وقالت مصادر على دراية بسير األمور إن نائب الرئيس‬ ‫األمـيــركــي جــو بــايــدن والميجر جـنــرال قــاســم سليماني‪،‬‬ ‫قائد فيلق القدس في الحرس الثوري اإليراني‬‬‪‭‭‭،‬المسؤول‬ ‫عن حماية مصالح إيران في الخارج‪ ،‬أوضحا بالفعل قبل‬ ‫اإلعالن عن التشكيل الوزاري العراقي الجديد‪ ،‬أنه ينبغي‬ ‫عدم القيام بأي محاولة لتنحية العبادي‪ ،‬حفاظا على قوة‬ ‫الدفع في الحرب على «داعش»‪.‬‬ ‫وبعيدا عن الواليات المتحدة وإيران‪ ،‬نال العبادي أيضا‬ ‫تــأيـيــدا مــن مـصــادر قــويــة فــي الــداخــل‪ .‬فممثل المرجعية‬

‫الدينية علي السيستاني بارك في الصيف الماضي قيامه‬ ‫بإصالحات‪ ،‬بعد احتجاجات في الشوارع تطالب بتحسين‬ ‫الخدمات العامة‪.‬‬ ‫وقال سجاد جياد‪ ،‬وهو محلل يقدم المشورة لرئيس‬ ‫الوزراء‪ ،‬إن األميركيين واإليرانيين والسيستاني كان لهم‬ ‫جميعا الــرأي نفسه‪« :‬يبقى العبادي في السلطة ويعين‬ ‫وزراء جددا»‪.‬‬ ‫وفي مساء األربعاء الماضي‪ ،‬وقبل ساعات من إعالن‬ ‫العبادي عن تشكيلته الوزارية الجديدة‪ ،‬أشار المالكي إلى‬ ‫أن رئيس الوزراء قد ُيطاح به بموافقة تكتالت أخرى‪ ،‬وفق‬ ‫ما صرح مسؤولون كبار‪.‬‬ ‫وقــال حسين الشهرستاني‪ ،‬وزيــر التعليم العالي في‬ ‫الحكومة المنتهية واليتها‪ ،‬إن المالكي كان يطالب بتغيير‬ ‫كامل لمجلس الوزراء يشمل العبادي نفسه‪.‬‬ ‫وذكر النائب البارز موفق الربيعي‪ ،‬أن األمر بلغ بالمالكي‬ ‫حد أنه كان مستعدا لقبول شخصية تحل محل العبادي‪،‬‬ ‫حتى لو من خارج حزب «الدعوة»‪.‬‬ ‫ونفى متحدث باسم المالكي أن يكون قد حاول إبعاد‬ ‫العبادي‪ ،‬لكنه قال إن ائتالف دولة القانون‪ ،‬الذي يتزعمه‪ ،‬لن‬ ‫يمنع أحزابا أخرى من أن تحل محله‪ ،‬ما دام سير العملية‬ ‫السياسية محفوظا‪.‬‬ ‫لكن العبادي صمد‪ ،‬ودعمته دعوة أطلقها بايدن مساء‬ ‫األربعاء‪ ،‬وقال جياد إن مغزاها كان «أنت أملنا األخير في‬ ‫العراق»‪.‬‬ ‫وح ـيــن ُس ـئــل أح ــد مـســاعــدي بــايــدن فــي واشـنـطــن عن‬ ‫الــدعــوة امتنع عــن التعليق‪ ،‬وق ــال‪« :‬أش ــارت اإلدارة على‬ ‫جميع المستويات إلى أن مساعي إبدال رئيس الوزراء أو‬ ‫اتخاذ خطوات أخرى من شأنها أن تشل حركة الحكومة‬ ‫ستأتي بــآثــار عكسية تماما بالنسبة السـتـقــرار الـعــراق‬ ‫والحملة المشتركة لدحر داعش»‪ .‬وقال دبلوماسي غربي‬

‫أفراد من الجيش العراقي يتعقبون عناصر «داعش» في قرية البشير قرب كركوك أمس (أ ف ب)‬ ‫إن المساعي األميركية لضمان عدم سقوط العبادي كانت‬ ‫«حثيثة» في األيام التي سبقت إعالن الخميس‪.‬‬ ‫وق ــال الــربـيـعــي إن األم ــر يتطلب اس ـت ـمــرار ه ــذا خــال‬ ‫األسبوع الجاري‪ ،‬القتناص موافقة األكــراد ُ‬ ‫والسنة على‬ ‫الحكومة الجديدة‪.‬‬ ‫ونقلت إيران رسالة مماثلة للمسؤولين العراقيين‪ .‬وقال‬ ‫سياسي عراقي إن سليماني اجتمع مع ممثلين للمالكي‬ ‫ومع عمار الحكيم زعيم المجلس األعلى اإلسالمي العراقي‪.‬‬ ‫وقال جياد‪« :‬كل من األميركيين واإليرانيين يريد تجنب‬ ‫إزاحة العبادي عن منصبه»‪.‬‬ ‫تشجع العبادي أيضا في اتخاذ خطوة تغيير وزرائه‪،‬‬ ‫بعد ضغوط أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر‪.‬‬ ‫فقد حشد أن ـصــاره لالعتصام عند مــدخــل المنطقة‬ ‫الـخـضــراء فــي ب ـغــداد‪ ،‬ثــم بــدأ هــو نفسه اعتصاما لمدة‬ ‫خمسة أيــام في خيمة داخــل المنطقة الخضراء‪ ،‬إلرغــام‬ ‫العبادي على تشكيل حكومة تكنوقراط‪ ،‬وحذر القيادات‬ ‫الـحــزبـيــة مــن أنـهــا سـتــواجــه احـتـجــاجــات بــال ـشــوارع إن‬ ‫اعترضت سبيله‪.‬‬ ‫فقدم العبادي للبرلمان تشكيال وزاريــا كامال في يد‪،‬‬ ‫وتعديال جزئيا في اليد األخرى‪.‬‬

‫وأنهى الصدر االعتصام بكلمة من خيمته أشــاد فيها‬ ‫بخطوة رئيس الوزراء‪ ،‬ووصفها بأنها خطوة شجاعة‪.‬‬ ‫والجمعة الماضي انسحب المرشح لمنصب وزير النفط‬ ‫تحت ضغط‪ ،‬فيما يبدو‪ ،‬من الزعماء األكراد‪ ،‬الذين اعترضوا‬ ‫على عدم أخذ رأيهم فيمن سيمثلهم في التشكيل الحكومي‪.‬‬ ‫لم تسعد معظم الجماعات السياسية بالترشيحات التي‬ ‫طرحت دون التشاور معها فيما عدا التيار الصدري‪ ،‬الذي رأى‬ ‫أن قائمة العبادي قابلة للتعديل‪ ،‬ما دام المرشحون الجدد‬ ‫غير منتسبين ألحزاب سياسية‪.‬‬ ‫ويتوقع مشرعون ومحللون أن يرفض البرلمان ما يصل‬ ‫إلى نصف المرشحين في القائمة‪ ،‬لكن هذا لن يمثل مشكلة‬ ‫كبرى للعبادي‪ ،‬ما دام سيكون لديه في النهاية عدد كاف من‬ ‫ً‬ ‫الخبراء المستقلين سياسيا‪ .‬وبعد نحو أربعة أشهر على‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اختطافه مع ‪ 26‬صيادا قطريا ومرافق باكستاني في بادية‬ ‫السماوة جنوب العراق‪ ،‬قالت وزارة الخارجية القطرية أمس‬ ‫إنه تم إطالق سراح أحد المواطنين ومرافقه اآلسيوي‪.‬‬ ‫وقـ ــال م ـس ــؤول بـ ـ ــوزارة ال ـخــارج ـيــة ال ـق ـطــريــة‪« :‬أحــدهـمــا‬ ‫باكستاني واآلخر من أسرة آل ثاني الحاكمة ‪ ...‬والمفاوضات‬ ‫جارية إلطالق سراح البقية»‪.‬‬ ‫(بغداد ‪ -‬رويترز)‬


‫‪30‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3008‬الخميس ‪ 7‬أبريل ‪2016‬م ‪ 29 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫كروز يصفع ترامب في «ويسكنسون» وساندرز يهزم كلينتون‬

‫ساندرز خالل خطاب الفوز ‬

‫واشنطن ‪ -‬جاد يوسف‬

‫شهدت والية ويسكنسون‬ ‫القريبة من الحدود الكندية‬ ‫خسارة مزدوجة للمرشح‬ ‫الشعبوي الجمهوري دونالد‬ ‫ترامب ووزيرة الخارجية‬ ‫السابقة الديمقراطية هيالري‬ ‫كلينتون‪.‬‬

‫(رويترز)‬ ‫ك ـم ــا ت ــوق ـع ــت اس ـت ـط ــاع ــات‬ ‫ال ــرأي‪ ،‬فقد وجــه ناخبو واليــة‬ ‫ويـ ـسـ ـكـ ـنـ ـس ــون صـ ـفـ ـع ــة ك ـب ــرى‬ ‫ل ـم ـت ـص ــدر الـ ـسـ ـب ــاق ال ــرئ ــاس ــي‬ ‫في الحزب الجمهوري دونالد‬ ‫ترامب‪ ،‬مانحين ‪ 48.3‬في المئة‬ ‫من اصواتهم لمنافسه تيد كروز‬ ‫و‪ 14.1‬في المئة لجون كيش‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬حقق السيناتور‬ ‫اليساري بيرني ساندرز نصرا‬ ‫ع ــزي ــزا ع ـلــى م ـنــاف ـس ـتــه وزيـ ــرة‬ ‫ال ـخ ــارج ـي ــة ال ـســاب ـقــة ه ـيــاري‬ ‫كلينتون‪ ،‬وحصد بــدوره ‪56.5‬‬ ‫في المئة من أصوات الناخبين‬ ‫الديمقراطيين‪.‬‬ ‫وتـ ـب ــرز أه ـم ـيــة االن ـت ـخــابــات‬ ‫الـ ـتـ ـمـ ـهـ ـي ــدي ــة ال ـ ـتـ ــي ج ـ ـ ــرت فــي‬ ‫وي ـس ـك ـن ـســون ف ــي أن ـه ــا أعـطــت‬ ‫مصداقية لكثير من التحليالت‬

‫الـتــي اعـتـبــرت أن تـحــوال جديا‬ ‫قد يطرأ على السباق الرئاسي‬ ‫االميركي‪ ،‬خصوصا في الجانب‬ ‫الجمهوري‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ـ ــان رهـ ـ ـ ـ ـ ــان الـ ـم ــؤسـ ـس ــة‬ ‫ال ـحــزب ـيــة ي ـق ــوم ع ـلــى ضـ ــرورة‬ ‫إح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداث ت ـ ـغ ـ ـي ـ ـيـ ــر فـ ـ ـ ــي مـ ـ ـ ــزاج‬ ‫القاعدة االنتخابية وتوجيهها‬ ‫للتصويت ضد ترامب‪ ،‬المرشح‬ ‫الشعبوي األكثر اثــارة للجدل‪،‬‬ ‫بـمــا يتيح لـهــا اض ـفــاء شرعية‬ ‫سياسية وحزبية على قراراتها‬ ‫ال ـم ـق ـب ـل ــة فـ ــي م ــؤتـ ـم ــر الـ ـح ــزب‬ ‫الجمهوري في يوليو المقبل‪.‬‬ ‫وقـ ــد ت ـك ــون خـ ـس ــارة تــرامــب‬ ‫لمندوبي الوالية الـ ‪ 42‬حاسمة‬ ‫فــي تــوقــع عـجــزه عــن الحصول‬ ‫عـ ـل ــى ‪ 1237‬مـ ـ ـن ـ ــدو ب ـ ــا‪ ،‬ا ل ــر ق ــم‬ ‫السحري الــذي ال غنى عنه إذا‬

‫أراد أن ي ـض ـمــن عـ ــدم ح ـصــول‬ ‫أي تالعب او التفاف عليه في‬ ‫مؤتمر الحزب‪.‬‬ ‫فــي الـمـقــابــل‪ ،‬رفــع فــوز كــروز‬ ‫بمندوبي الوالية عدد األصوات‬ ‫التي حققها حتى اليوم الى ‪516‬‬ ‫م ـنــدوبــا م ـقــابــل ‪ 740‬ل ـتــرامــب‪،‬‬ ‫ف ــي ح ـيــن راوح جـ ــون كــايـســك‬ ‫عند ‪ 145‬مـنــدوبــا‪ ،‬مــن دون أن‬ ‫يتيح هــذا الفوز لكروز ضمان‬ ‫الحصول على تأييد المؤسسة‬ ‫الحزبية ايضا‪.‬‬

‫الوالية الزرقاء‬

‫كروز يحتفل مع زوجته هيدي وحاكم ويسكنسون سكوت والكر في مدينة ما الوكي أمس األول (رويترز)‬

‫وك ــان الفـتــا أن استطالعات‬ ‫ال ــرأي الـتــي جــرت خــال عملية‬ ‫ال ـت ـص ــوي ــت ف ــي وي ـس ـك ـن ـســون‪،‬‬ ‫اظ ـهــرت ان نـحــو ‪ 30‬فــي المئة‬ ‫م ــن ال ـنــاخ ـب ـيــن ال ـج ـم ـهــوري ـيــن‬ ‫ل ــن ي ـص ــوت ــوا ل ـك ــل م ــن ت ــرام ــب‬ ‫وكــروز في االنتخابات العامة‬ ‫فـ ـ ــي نـ ــوف ـ ـم ـ ـبـ ــر ال ـ ـم ـ ـق ـ ـبـ ــل‪ ،‬وأن‬ ‫قـسـمــا ك ـب ـيــرا مـنـهــم سـيـصــوت‬ ‫للمرشح الديمقراطي‪ ،‬في هذه‬

‫ال ــوالي ــة الـمـحـســوبــة تــاريـخـيــا‬ ‫كــواليــة «زرق ــاء» وتـصــوت عــادة‬ ‫للديمقراطيين‪.‬‬ ‫ويقول العديد من المحللين‬ ‫إن ه ــذه االس ـت ـطــاعــات تصب‬ ‫عمليا فــي مصلحة المؤسسة‬ ‫ال ـحــزب ـيــة ال ـتــي الي ـ ــزال أمــامـهــا‬ ‫الـ ـكـ ـثـ ـي ــر م ـ ــن الـ ـعـ ـم ــل ل ـت ـض ـمــن‬ ‫اختيار المرشح االفضل وليس‬ ‫بالضرورة االكثر اصواتا بين‬ ‫المندوبين‪.‬‬ ‫وه ــذا م ــا يـعـطــي الـكـثـيــر من‬ ‫الـمـصــداقـيــة لـلـتـحـلـيــات الـتــي‬ ‫تـ ـح ــدث ــت ع ـ ــن اح ـ ـت ـ ـمـ ــال إق ـ ـ ــدام‬ ‫الحزب الجمهوري على اجــراء‬ ‫ت ـص ــوي ــت ج ــدي ــد ف ــي مــؤت ـمــره‬ ‫العام النتخاب أحد المرشحين‬ ‫الثالثة أو لمرشح آخر‪ ،‬قد يكون‬ ‫رئيس مجلس النواب بول راين‬ ‫وفق كثير من التسريبات‪.‬‬ ‫فــي الجانب الديمقراطي لم‬ ‫تغير خـســارة كلينتون لوالية‬ ‫ويسكنسون كثيرا في احتساب‬ ‫ع ـ ـ ــدد الـ ـمـ ـن ــدوبـ ـي ــن‪ .‬وبـ ـخ ــاف‬ ‫الـجـمـهــوريـيــن سـتـحـصــل على‬

‫األقل على ‪ 40‬مندوبا من أصل‬ ‫‪ 86‬ع ــدد م ـنــدوبــي ال ــوالي ــة‪ ،‬ما‬ ‫يرفع عدد مندوبيها الى ‪1782‬‬ ‫تقريبا‪.‬‬ ‫ف ـ ـ ــي الـ ـ ـمـ ـ ـق ـ ــاب ـ ــل‪ ،‬س ـي ـح ـص ــل‬ ‫ساندرز على ‪ 46‬مندوبا ويرفع‬ ‫عدد مندوبيه الى ‪.1097‬‬

‫انتصارات جديدة‬ ‫غير أن ســانــدرز يراهن على‬ ‫إم ـ ـ ـكـ ـ ــان ت ـح ـق ـي ــق ان ـ ـت ـ ـصـ ــارات‬ ‫جديدة‪ ،‬خصوصا في الواليات‬ ‫ال ـ ـ ـك ـ ـ ـبـ ـ ــرى حـ ـ ـت ـ ــى ولـ ـ ـ ـ ــو كـ ــانـ ــت‬ ‫بنسب مـتـقــار بــة مــع كلينتون‪،‬‬ ‫كـنـيــو يــورك وبنسلفانيا التي‬ ‫ستجري بعد اسبوعين وبعدها‬ ‫ف ـ ـ ــي والي ـ ـ ـ ـ ـ ــات شـ ــرق ـ ـيـ ــة ك ـن ـي ــو‬ ‫جيرسي ورود ايالند‪ ،‬وصوال‬ ‫ال ـ ــى واليـ ـ ــة ك ــال ـي ـف ــورن ـي ــا أك ـبــر‬ ‫الواليات األميركية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــد ي ـج ـب ــر ف ـ ـ ــوزه فـ ــي تـلــك‬ ‫الواليات «السوبر ديليغيت» أو‬ ‫المندوبين الـكـبــار الــذيــن منح‬ ‫‪ 400‬منهم أ صــوا تــه لكلينتون‬

‫مقابل ‪ 31‬له فقط‪ ،‬قد يجبرهم‬ ‫على تغيير رأيهم واالنحياز له‬ ‫ف ــي مــؤتـمــر ال ـح ــزب ف ــي يوليو‬ ‫الـ ـمـ ـقـ ـب ــل‪ ،‬مـ ــا قـ ــد يـ ـه ــدد حـمـلــة‬ ‫ك ـل ـي ـن ـت ــون جـ ــديـ ــا وي ـع ــرض ـه ــا‬ ‫لهزيمة قاسية‪.‬‬ ‫هـ ــذا م ــا ت ـخ ـش ــاه كـلـيـنـتــون‪،‬‬ ‫و ه ــو مــا ف ــرض عليها تكثيف‬ ‫حملتها االنتخابية فــي وال يــة‬ ‫نـ ـ ـي ـ ــوي ـ ــورك مـ ـ ـك ـ ــان إق ــامـ ـتـ ـه ــا‪،‬‬ ‫وكــانــت مندوبتها فــي مجلس‬ ‫الشيوخ سابقا وكذلك في والية‬ ‫بنسلفانيا‪.‬‬ ‫مـ ــن ن ــاح ـي ـت ــه‪ ،‬وج ـ ــد ت ــرام ــب‬ ‫نـفـســه أي ـضــا فــي مــوقــف حــرج‪،‬‬ ‫ب ـعــدمــا ظ ـهــر جـلـيــا أن مــواقـفــه‬ ‫األخيرة التي أثارت له المتاعب‬ ‫قد جرى استغاللها من تحالف‬ ‫متعدد األط ــراف داخ ــل الحزب‬ ‫الجمهوري وخارجه‪ ،‬وألحق به‬ ‫الهزيمة في والية ويسكنسون‪،‬‬ ‫ويـسـتـعــد ل ـت ـكــرارهــا ض ــده في‬ ‫الواليات المقبلة‪.‬‬

‫إردوغان‪ :‬روسيا تتدخل في «قرة باخ»‬ ‫الرئيس األرمني‪ :‬موسكو تبيع السالح للطرفين‬ ‫بــالــرغــم مــن ص ـمــود وق ــف إط ــاق ال ـنــار في‬ ‫إقليم ناغورني قرة باخ‪ ،‬بين جيش أذربيجان‬ ‫من جهة‪ ،‬والجيش االنفصالي التابع لإلقليم‬ ‫والمدعوم من أرمينيا من الجهة األخرى‪ ،‬بعد‬ ‫أرب ـعــة اي ــام مــن الـمـعــارك الــدامـيــة الـتــي خلفت‬ ‫عشرات القتلى من الطرفين‪ ،‬بدأ النزاع يتخذ‬ ‫بعدا إقليميا‪.‬‬ ‫وبينما أعلنت أذربيجان وأرمينيا أن الهدنة‬ ‫صامدة عموما‪ ،‬بالرغم من انتهاكات محدودة‪،‬‬ ‫اتهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫روسـيــا بالتدخل فــي ال ـصــراع واالنـحـيــاز الى‬ ‫الطرف األرميني‪ ،‬وذلك ردا على اتهام روسي‬ ‫ألنقرة بتوتير األجواء بتصريحاته‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ـه ـت ــه‪ ،‬دع ـ ــا رئـ ـي ــس أرم ـي ـن ـي ــا س ـيــرج‬

‫س ــرك ـي ـس ـي ــان‪ ،‬أم ـ ــس‪ ،‬ال ـم ـج ـت ـمــع الـ ــدولـ ــي ال ــى‬ ‫االعـ ـت ــراف ب ـحــق ن ــاغ ــورن ــي ق ــرة ب ــاخ بـتـقــريــر‬ ‫المصير‪.‬‬ ‫وقال سركيسيان‪« :‬يريدون تقرير مصيرهم‬ ‫ومـسـتـقـبـلـهــم»‪ ،‬وأض ـ ــاف ب ـعــد م ـبــاح ـثــاتــه مع‬ ‫الـمـسـتـشــارة االلـمــانـيــة انـجـيــا مـيــركــل «إنـهــم‬ ‫ي ــري ــدون أمـ ــرا واح ـ ــدا م ــن الـمـجـتـمــع ال ــدول ــي‪،‬‬ ‫وتحديدا االعتراف بهذا الحق»‪.‬‬ ‫واتـ ـه ــم ســرك ـي ـس ـيــان أذربـ ـيـ ـج ــان ب ـ ـ «خ ــرق‬ ‫السالم من جانب واحد‪ ،‬عبر القيام بعمل معاد‬ ‫وتحويل المنطقة الى تهديد أمني»‪.‬‬ ‫كما انتقد روسيا رغم أن موسكو لها قاعدة‬ ‫عـسـكــريــة فــي ارمـيـنـيــا وتــربـطـهــا بـهــا عــاقــات‬ ‫عسكرية وثيقة‪ ،‬كونها تبيع االسلحة للطرفين‪.‬‬

‫وق ــال «م ــن الـمــؤلــم بــالـطـبــع بالنسبة الـيـنــا ان‬ ‫تـقــوم روس ـيــا ودول اخ ــرى ببيع أسـلـحــة الــى‬ ‫اذربيجان»‪.‬‬ ‫وأكـ ــدت روس ـيــا أم ــس ضـ ــرورة ال ـع ــودة الــى‬ ‫طاولة المفاوضات بهدف تسوية النزاع القائم‬ ‫بين اذربيجان وأرمينيا حول اإلقليم بالوسائل‬ ‫السلمية‪.‬‬ ‫واعــربــت المتحدثة باسم وزارة الخارجية‬ ‫الروسية ماريا زخاروفا‪ ،‬في مؤتمر صحافي‪،‬‬ ‫عن أملها في عودة الجانبين األذري واألرميني‬ ‫الى طاولة المفاوضات من أجل تحقيق تسوية‬ ‫سلمية للنزاع حول اإلقليم‪ ،‬مؤكدة بذل بالدها‬ ‫جل جهودها من أجل احتواء الموقف المتأزم‪.‬‬ ‫(برلين‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫سلة أخبار‬ ‫بلجيكا‪ :‬لسنا‬ ‫دولة فاشلة‬

‫َّ‬ ‫أقر رئيس الحكومة‬ ‫البلجيكية شارل ميشال‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬بأن اعتداءات بروكسل‬ ‫هي فشل من دون أي نقاش‪،‬‬ ‫رافضا مع ذلك وصف بالده‬ ‫بأنها دولة فاشلة‪.‬‬ ‫وقال ميشال أمام المراسلين‬ ‫األجانب في بروكسل‪:‬‬ ‫«عندما يقع اعتداء كهذا‪،‬‬ ‫فإن هناك بالتأكيد فشل»‪.‬‬ ‫وأضاف «لكن ال يمكن أن‬ ‫أقبل الفكرة‪ ،‬بأن هناك دولة‬ ‫فاشلة» في بلجيكا‪ ،‬في وقت‬ ‫تتهم فيه البالد بالتساهل‬ ‫منذ اعتداءات باريس في ‪13‬‬ ‫نوفمبر ‪.2015‬‬ ‫وأضاف‪ :‬تطلب األمر‬ ‫عدة أشهر لبلجيكا كي‬ ‫تعقتل صالح عبدالسالم‪،‬‬ ‫المشتبه به الرئيس في هذه‬ ‫االعتداءات‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫«اعتقال بن الدن تطلب عشر‬ ‫سنوات»‪.‬‬ ‫وكشف رئيس الحكومة‬ ‫البلجيكية‪ ،‬أن بالده حكمت‬ ‫على عدة أشخاص في‬ ‫ملفات إرهابية عام ‪،2015‬‬ ‫وقال إن «دولة فاشلة ال‬ ‫يمكنها ان تفعل ذلك»‪.‬‬ ‫(بروكسل‪ -‬أ ف ب)‬

‫االتحاد األوروبي يعرض‬ ‫آلية إصالح نظام اللجوء‬

‫بعد بذل مساع على‬ ‫مدى أشهر‪ ،‬إليجاد‬ ‫تسوية بصورة طارئة‬ ‫ألزمة الهجرة التي أخلت‬ ‫بنظام اللجوء في االتحاد‬ ‫األوروبي‪ ،‬عرضت بروكسل‬ ‫أمس خيارين لمراجعة‬ ‫معمقة لهذا النظام غير‬ ‫العادل وغير الموثوق‬ ‫حاليا‪ ،‬بهدف تخفيف‬ ‫الضغط عن دول الجنوب‪.‬‬ ‫ويستند الحل األول إلى‬ ‫اآللية المتبعة حاليا‪،‬‬ ‫فيبقي على وجوب تقديم‬ ‫طلبات اللجوء في بلد‬ ‫الدخول االول‪ ،‬مع ايجاد‬ ‫مخرج‪ ،‬في حال تدفق‬ ‫كثيف للمهاجرين‪ ،‬كالذي‬ ‫تشهده اوروبا حاليا‪ ،‬من‬ ‫خالل آلية «اعادة توزيع»‪،‬‬ ‫كالتي تفاوضت بشأنها‬ ‫الدول االعضاء الـ‪28‬‬ ‫بصورة عاجلة مرتين عام‬ ‫‪ ،2015‬وفق نظام وصفه‬ ‫تيمرمانس بدبلن بالس‪.‬‬ ‫أما الحل الثاني‪ ،‬فيقضي‬ ‫بإيجاد آلية دائمة لتوزيع‬ ‫طلبات اللجوء‪ ،‬من خالل‬ ‫نظام توزيع يأخذ بحجم‬ ‫كل من الدول االعضاء‪،‬‬ ‫وإجمالي ناتجها الداخلي‬ ‫وقدرتها االستيعابية‪.‬‬ ‫(بروكسل‪ -‬أ ف ب)‬

‫«أوراق بنما» تطلق انتفاضة ضد التهرب الضريبي‬ ‫• «موساك فونسيكا»‪ :‬تعرضنا لقرصنة • مسؤول مالي في «حزب الله» متورط‬ ‫ت ـع ـهــد ق ـ ــادة غ ــرب ـي ــون بــال ـع ـمــل ع ـلــى م ـكــاف ـحــة ال ـت ـهــرب‬ ‫الضريبي من قبل االثرياء والشخصيات النافذة أمس‪ ،‬مع‬ ‫استمرار تداعيات الفضيحة المدوية التي كشفتها اوراق‬ ‫بنما حول التهرب الضريبي‪.‬‬ ‫وأعلن مكتب المحاماة البنمي موساك فونسيكا‪ ،‬وهو‬ ‫في صلب الفضيحة التي كشفت األحد‪ ،‬أنه تعرض لعملية‬ ‫قرصنة معلوماتية تمت من ملقمات في الخارج‪.‬‬ ‫وقال رامون فونسيكا مورا‪ ،‬مدير المكتب وأحد مؤسسيه‪،‬‬ ‫«لدينا تقرير تقني يقول إننا تعرضنا لقرصنة من أجهزة‬ ‫ملقمة في الخارج»‪ ،‬موضحا أنه قدم االثنين شكوى في هذا‬ ‫الصدد لدى النيابة‪ ،‬مضيفا‪« :‬ال أحد يتحدث عن قرصنة في‬ ‫الصحافة التي تستفيض منذ يومين في كشف الوقائع‪ ،‬في‬ ‫حين أنها تلك هي الجريمة الوحيدة التي ارتكبت»‪.‬‬ ‫واستهجن ايضا ان تركز المعلومات‪ ،‬التي كشفت من‬ ‫‪ 11.5‬مليون وثيقة سحبت من النظام المعلوماتي لمكتبه‪،‬‬ ‫على الزبائن االكثر شهرة مع االستخفاف بالحياة الخاصة‪.‬‬ ‫وك ــان رئـيــس الـ ــوزراء اآليـسـلـنــدي ديـفـيــد سيغموندور‬ ‫غونلوغسون أول ضحية سياسية للفضيحة‪ ،‬حيث استقال‬ ‫تحت ضغط الـشــارع‪ ،‬بعد ان كشفت الوثائق المسربة أن‬ ‫زوجته تمتلك شركة في الخارج لها مطالبات كبيرة لدى‬ ‫بنوك منهارة في البالد‪.‬‬ ‫ومــن شــأن اختيار رئيس وزراء جديد أن يسمح ببقاء‬ ‫االئـتــاف الحاكم في السلطة‪ ،‬لكن المعارضة تضغط من‬ ‫أجــل إجــراء انتخابات مبكرة من خــال التصويت بسحب‬ ‫الثقة من الحكومة‪ ،‬ما قد يؤدي إلى تحول كبير في المشهد‬ ‫السياسي‪.‬‬

‫ودعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هوالند أمس إلى تعزيز‬ ‫التعاون الــدولــي في مكافحة التهرب الضريبي بعد نشر‬ ‫األوراق‪.‬‬ ‫وقال هوالند‪ ،‬خالل الجلسة االسبوعية لمجلس الوزراء‪،‬‬ ‫«سـ ــواء ك ــان ف ــي مـجـمــوعــة الـعـشــريــن او ف ــي اط ــار منظمة‬ ‫التعاون والتنمية االقتصادية‪ ،‬ستعمل فرنسا على ان يتم‬ ‫تعزيز التعاون»‪ ،‬كما افاد الناطق باسم الحكومة ستيفان‬ ‫لوفول‪.‬‬ ‫واعـلـنــت الـحـكــومــة الفرنسية أم ــس أنـهــا س ـتــدرج بنما‬ ‫مجددا على الئحة المالذات الضريبية‪.‬‬ ‫وجــاء الــرد سريعا مــن بنما‪ ،‬حيث قــال الــوزيــر المكلف‬ ‫شؤون الرئاسة الفارو اليمان إن هناك قانونا في بنما يحدد‬ ‫إجراءات رد ضد دول تدرج بنما على لوائح رمادية أي غير‬ ‫متعاونة في مجال التهرب الضريبي‪.‬‬ ‫أما في واشنطن فاعتبر الرئيس االميركي باراك أوباما‬ ‫أمس األول ان التسريبات تظهر ان التهرب الضريبي مشكلة‬ ‫عالمية‪ ،‬مضيفا ان االثــريــاء من افــراد وشركات يستغلون‬ ‫انظمتهم من خــال استخدام الـمــاذات الضريبية التي ال‬ ‫يمكن لدافع الضرائب العادي استخدامها‪.‬‬ ‫وفي بريطانيا‪ ،‬تعرض رئيس الوزراء البريطاني ديفيد‬ ‫كاميرون أمس األول لضغوط إثر الوثائق التي كشفت ان‬ ‫والده المتوفى كان يدير صندوق معامالت خارجية لتجنب‬ ‫دفــع الضرائب في بريطانيا على مــدى ‪ 30‬عاما من خالل‬ ‫اتخاذ جزر البهاما مقرا له‪.‬‬ ‫وف ــي مــواجـهــة دع ــوات ح ــزب الـعـمــال الـمـعــارض إلج ــراء‬ ‫تحقيق مع جميع المتورطين في التسريبات‪ ،‬بينهم عائلة‬

‫كاميرون‪ ،‬قال كاميرون إن ثروته تتألف من راتبه وبعض‬ ‫المدخرات ومنزل‪.‬‬ ‫كما صــرح متحدث باسم كاميرون أمــس بــأن كاميرون‬ ‫وزوجته وأبناء هما لن ينتفعوا في المستقبل بأي أموال‬ ‫أو صناديق في الخارج‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ـه ـت ـه ــا‪ ،‬ط ـل ـب ــت ب ــول ـي ـف ـي ــا مـ ــن االتـ ـ ـح ـ ــاد ال ــدول ــي‬ ‫للصحافيين االستقصائيين معلومات حول الشركات او‬ ‫الشخصيات البوليفية التي وردت اسماؤها في فضيحة‬ ‫التهرب الضريبي‪.‬‬ ‫وكشفت صحيفة سودويتشه تسايتونغ ايضا أمس أن‬ ‫بين زبائن مكتب المحاماة تجار مخدرات كبارا او اشخاصا‬ ‫وشركات تخضع لعقوبات أوروبية وأميركية‪ ،‬مضيفة ان‬ ‫على الئحة زبائن المكتب «مهربي مخدرات من المكسيك‬ ‫وغواتيماال واوروبا الشرقية»‪.‬‬ ‫واشارت الصحيفة ايضا ضمن هذه الوثائق الى «مسؤول‬ ‫مالي يعتقد انه من حزب الله واشخاص يدعمون البرامج‬ ‫النووية االيرانية والكورية الشمالية وشخصين يشتبه‬ ‫بأنهما يدعمان رئيس زيمبابوي روبرت موغابي»‪.‬‬ ‫وفي أوكرانيا‪ ،‬نفى الرئيس األوكراني بيترو بوروشينكو‬ ‫أمس وضع أصول في صندوق خارج البالد‪ ،‬بهدف التهرب‬ ‫من الضرائب‪.‬‬ ‫في السياق‪ ،‬قال محامي شقيق رئيسة تايوان المنتخبة‬ ‫تساي إينغ وين أمس إن موكله الذي ورد اسمه في وثائق‬ ‫بنما باعتباره أسس شركة معامالت خارجية عام ‪ 2008‬لم‬ ‫يرتكب أي شيء مخالف للقانون‪.‬‬ ‫(باريس‪ ،‬واشنطن‪ ،‬لندن ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3008‬الخميس ‪ 7‬أبريل ‪2016‬م ‪ 29 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪31‬‬

‫دوليات‬

‫أخبار مصر‬

‫قمة مصرية ‪ -‬سعودية اليوم‪ ...‬واجتماع بشأن ريجيني في روما‬ ‫• جنينة على عتبة السجن بتهمة «التخابر مع قطر» •إصابة نائب مدير أمن شمال سيناء في انفجار ناسفة‬

‫سلة أخبار‬ ‫وزير الطيران يحضر‬ ‫مؤتمر أمن المطارات‬

‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى وشيماء جالل وخالد عبده‬

‫تتجه أنظار العالم العربي إلى‬ ‫القاهرة اليوم‪ ،‬لمتابعة الزيارة‬ ‫المرتقبة للعاهل السعودي‬ ‫الملك سلمان بن عبد العزيز‬ ‫إلى مصر‪ ،‬والتي جاءت بدعوة‬ ‫من الرئيس عبد الفتاح‬ ‫السيسي‪ ،‬إذ يتوقع مراقبون أن‬ ‫تشهد الزيارة تدعيم الشراكة‬ ‫االستراتيجية بين أكبر بلدين‬ ‫عربيين على المستويات كافة‪.‬‬

‫المصالحة بين‬ ‫مصر من جهة وقطر‬ ‫وتركيا من الجهة‬ ‫األخرى مطروحة‬ ‫جدول أعمال زيارة‬ ‫الملك سلمان‬

‫ي ـبــدأ ال ـعــاهــل ال ـس ـعــودي الملك‬ ‫س ـل ـم ــان بـ ــن ع ـب ــد الـ ـع ــزي ــز زيـ ـ ــارة‬ ‫رسمية لمصر اليوم‪ ،‬تعد األولى له‬ ‫منذ توليه الحكم في يناير ‪.2015‬‬ ‫وتحظى الزيارة بأهمية خاصة على‬ ‫مستوى العالقات الثنائية بين أكبر‬ ‫بلدين عربيين‪ ،‬فضال عن توقيتها‬ ‫بالنظر إلى حساسية الظروف التي‬ ‫تمر بها المنطقة العربية‪ ،‬وتفشي‬ ‫ظاهرة اإلرهاب إقليميا ودوليا‪ ،‬ولم‬ ‫يسبق لخادم الحرمين الشريفين أن‬ ‫زار مصر رسميا‪ ،‬إذ اقتصرت زيارة‬ ‫ســابـقــة عـلــى ال ـم ـشــاركــة ف ــي القمة‬ ‫العربية‪ ،‬التي عقدت بشرم الشيخ‬ ‫مارس ‪.2015‬‬ ‫وال ي ـن ـس ــى الـ ـنـ ـظ ــام ال ـم ـص ــري‬ ‫الحالي المواقف الداعمة للسعودية‬ ‫بعد ثــورة "‪ 30‬يونيو ‪ "2013‬التي‬ ‫أن ـ ـهـ ــت حـ ـك ــم جـ ـم ــاع ــة "اإلخ ـ ـ ـ ـ ــوان‬ ‫المسلمين"‪ ،‬إذ وقفت الــريــاض مع‬ ‫ال ـق ــاه ــرة ف ــي وجـ ــه ه ـج ـمــة غــربـيــة‬ ‫شرسة رفضت االعـتــراف بشرعية‬ ‫ال ـث ــورة‪ ،‬وبـ ــدأت ت ـمــارس ضغوطا‬ ‫على النظام الجديد‪ ،‬ما دفع العاهل‬ ‫السعودي الراحل عبد الله آل سعود‬ ‫إلصــدار بيان شديد اللهجة كشف‬ ‫ع ــن ان ـح ـيــاز بـ ــاده إلرادة الشعب‬ ‫المصري‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ــن ال ـ ـم ـ ـقـ ــرر إج ـ ـ ـ ـ ــراء م ــراس ــم‬ ‫االس ـ ـت ـ ـق ـ ـبـ ــال الـ ــرس ـ ـمـ ــي ل ـل ـع ــاه ــل‬ ‫السعودي‪ ،‬حيث يستقبله الرئيس‬ ‫ال ـس ـي ـس ــي ع ـل ــى رأس وف ـ ــد رف ـيــع‬ ‫المستوى‪ ،‬على أن يعقد الزعيمان‬ ‫جلسة مباحثات ثنائية‪ ،‬يعقبها‬ ‫ج ـل ـســة م ــوس ـع ــة ب ـح ـض ــور وف ــدي‬ ‫البلدين‪ ،‬تتناول توطيد التعاون‬ ‫بين البلدين على جميع المستويات‬ ‫االقتصادية والسياسية‪ ،‬وتتناول‬ ‫ال ـم ـبــاح ـثــات ال ـق ـضــايــا اإلقـلـيـمـيــة‪،‬‬ ‫خاصة األزمة السورية‪ ،‬واألوضاع‬ ‫ف ـ ــي الـ ـيـ ـم ــن ولـ ـيـ ـبـ ـي ــا‪ ،‬وال ـق ـض ـي ــة‬ ‫الفلسطينية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وم ـ ـ ــن ال ـ ـم ـ ـقـ ــرر أيـ ـ ـض ـ ــا بـحـســب‬ ‫مصادر مصرية‪ ،‬منح الملك سلمان‬ ‫قـ ـ ــادة ال ـن ـي ــل‪ ،‬وهـ ــي أع ـل ــى وس ــام‬ ‫م ـصــري تـمـنـحــه ال ـق ــاه ــرة‪ ،‬تـقــديــرا‬ ‫للمواقف المشرفة للمملكة العربية‬ ‫السعودية وقيادتها السياسية إزاء‬ ‫مـصــر وشـعـبـهــا‪ ،‬ف ــي حـيــن يشمل‬ ‫بــرنــامــج ال ــزي ــارة اسـتـقـبــال اإلم ــام‬

‫توجه وزير الطيران املدني‬ ‫املصري‪ ،‬شريف فتحي‪ ،‬إلى‬ ‫ناميبيا عبر جنوب إفريقيا‪،‬‬ ‫أمس األول ‪ ،‬للمشاركة في مؤتمر‬ ‫خاص بأمن وسالمة املطارات‬ ‫والنقل الجوي واملالحة الجوية‪.‬‬ ‫املؤتمر يبحث على مدى يومني‪،‬‬ ‫سبل تدعيم إجراءات التأمني‬ ‫والسالمة في املطارات‪ ،‬وبما‬ ‫يحقق أقصى درجات التأمني‬ ‫داخل املطارات‪ ،‬السيما مع تنامي‬ ‫ظاهرة اإلرهاب في جميع أنحاء‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫في سياق ذي صلة‪ ،‬تستعد‬ ‫محافظة األقصر «جنوبي البالد»‪،‬‬ ‫الستقبال أولى رحالت الطيران‬ ‫الياباني املباشر‪ ،‬التي ستصل‬ ‫إلى مطار األقصر الدولي وعلى‬ ‫متنها ‪ 230‬سائحًا أواخر أبريل‬ ‫الحالي‪.‬‬

‫مصري في طريقه لتغيير عبوات غاز في قرية زيندايا مركز بني مزار بمحافظة المنيا أمس األول (أ ف ب)‬ ‫األك ـبــر شـيــخ األزه ــر أحـمــد الطيب‬ ‫ل ـل ـعــاهــل الـ ـسـ ـع ــودي ف ــي ال ـجــامــع‬ ‫األزهـ ـ ـ ــر‪ ،‬ع ـلــى أن ي ـتــوجــه سـلـمــان‬ ‫ل ــزي ــارة م ـقــر ال ـبــرل ـمــان ال ـم ـصــري‪،‬‬ ‫حـيــث يـتــوقــع إل ـق ــاء خ ـطــاب هـنــاك‬ ‫األحد المقبل‪.‬‬ ‫وينعقد مجلس األعمال المصري‬ ‫ال ـ ـس ـ ـعـ ــودي بـ ـحـ ـض ــور ال ـس ـي ـســي‬ ‫وسلمان‪ ،‬والــذي يتم خالله توقيع‬ ‫‪ 14‬م ـ ــذك ـ ــرة تـ ـف ــاه ــم واتـ ـف ــاقـ ـي ــات‬ ‫م ـش ـتــركــة‪ ،‬واالتـ ـف ــاق خــال ـهــا على‬ ‫حزمة من االستثمارات السعودية‬ ‫بمصر‪ ،‬فضال عن توقيع اتفاقيات‬ ‫نفطية تضمن توفير احتياجات‬ ‫مصر من المنتجات النفطية لخمس‬ ‫سنوات‪ ،‬واالتفاق على مشروعات‬ ‫ص ـنــاع ـيــة ض ـم ــن مـ ـش ــروع تـنـمـيــة‬ ‫محور قناة السويس‪ ،‬ضمن حزمة‬ ‫االس ـت ـث ـم ــارات ال ـت ــي أق ــره ــا الـمـلــك‬ ‫سلمان بقيمة ‪ 3‬مليارات دوالر‪.‬‬

‫حديث المصالحة‬ ‫ف ـ ــي األثـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاء‪ ،‬كـ ـش ــف م ـص ــدر‬ ‫م ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــري رف ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــع الـ ـ ـمـ ـ ـسـ ـ ـت ـ ــوى‬

‫ل ــ"ال ـج ــري ــدة"‪ ،‬أن زي ـ ــارة الـعــاهــل‬ ‫السعودي ربما تتطرق للحديث‬ ‫عــن ملف المصالحة بين مصر‬ ‫م ــن ج ــان ــب‪ ،‬وت ــرك ـي ــا وق ـط ــر من‬ ‫جــانــب آخـ ــر‪ ،‬وأن ه ـنــاك حــديـثــا‬ ‫عن رعاية سعودية للمصالحة‬ ‫ق ــد ي ـت ــرش ــح ع ـن ـهــا ق ـم ــة تـجـمــع‬ ‫قـ ــادة م ـصــر وتــرك ـيــا وق ـط ــر‪ ،‬في‬ ‫إطــار المساعي السعودية لنبذ‬ ‫ال ـخــافــات بـيــن الـ ــدول الـعــربـيــة‪،‬‬ ‫وال ـع ـمــل ع ـلــى تـفـعـيــل الـتـحــالــف‬ ‫اإلسـ ــامـ ــي الـ ـ ــذي ت ـع ـت ـبــر مـصــر‬ ‫وتركيا من أبرز أعضائه‪.‬‬ ‫وب ـ ـي ـ ـن ـ ـمـ ــا اعـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــر ال ـ ـكـ ــاتـ ــب‬ ‫الصحافي والمحلل السياسي‬ ‫عبد الله السناوي القمة الثنائية‬ ‫بـيــن الـسـيـســي وس ـل ـمــان فــرصــة‬ ‫طيبة لتنسيق المواقف إلجــراء‬ ‫ح ـ ــوار ب ـي ــن م ـص ــر وال ـس ـع ــودي ــة‬ ‫حـ ـ ـ ــول ال ـ ـم ـ ـلـ ــف ال ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــوري‪ ،‬قـ ــال‬ ‫رئيس المركز العربي للدراسات‬ ‫ال ـس ـي ــاس ـي ــة واالس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة‪،‬‬ ‫مختار غباشي‪ ،‬إن زيــارة الملك‬ ‫سـ ـلـ ـم ــان لـ ـلـ ـق ــاه ــرة م ـه ـم ــة عـلــى‬ ‫ال ـص ـع ـيــد االقـ ـتـ ـص ــادي‪ ،‬إضــافــة‬

‫«الحذف من المضبطة» يثير استياء النواب‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬أحمد بركات‬

‫س ـي ـط ــرت ح ــال ــة م ــن االسـ ـتـ ـي ــاء عـلــى‬ ‫نواب البرلمان المصري‪ ،‬بسبب إفراط‬ ‫رئيسه علي عبدالعال في استخدام حق‬ ‫"الحذف من المضبطة"‪ ،‬حيث انتفض‬ ‫ً‬ ‫فــي عــدة وقــائــع مــوجـهــا أوام ــر غاضبة‬ ‫لحذف انتقاد للحكومة أو مالحظة على‬ ‫أداء أفراد الشرطة‪ ،‬وهو ما وصفه نواب‬ ‫ومراقبون بأنه "غير مسبوق"‪.‬‬ ‫وكـ ــان رئ ـيــس ال ـبــرل ـمــان ط ـلــب حــذف‬ ‫عـ ـ ـب ـ ــارات مـ ــن الـ ـمـ ـض ــاب ــط‪ ،‬مـ ـث ــل اتـ ـه ــام‬ ‫النائب خالد يوسف لواضعي الالئحة‬ ‫الـ ــداخ ـ ـل ـ ـيـ ــة ل ـل ـم ـج ـل ــس ب ـ ــ"ال ـ ـتـ ــدل ـ ـيـ ــس"‪،‬‬ ‫وحذف عبارات تم فيها وصف الوزراء‬ ‫بـ"الفاشلين"‪.‬‬ ‫ا لـنــا ئــب ا لـبــر لـمــا نــي هيثم ا لـحــر يــري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شــن هـجــو مــا عنيفا على تـكــرار وقائع‬ ‫الحذف من المضبطة‪ ،‬وقال لـ"الجريدة"‪،‬‬ ‫إ نـ ـ ــه ال ي ـ ـ ــدري بـ ـ ــأي و صـ ـ ــف ي ـس ـت ـط ـيــع‬

‫تـقـيـيــم أداء ا لـ ـ ــوزراء‪ ،‬طــا لـمــا أن ر ئـيــس‬ ‫ً‬ ‫المجلس يعتبر كلمة " فــا شــل" تـطــاوال‬ ‫ً‬ ‫و ت ـجــاوزا يستوجب ا لـتــد خــل بالحذف‬ ‫من المضبطة‪.‬‬ ‫وتابع الحريري‪" :‬المسألة تعود إلى‬ ‫ً‬ ‫تـقــديــر رئـيــس الـمـجـلــس وف ـقــا لــائـحــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫نصد ر انطباعا سلبيا عن‬ ‫لكننا بذلك‬ ‫أن هــذا البرلمان (ضعيف الشخصية)‬ ‫وال يقوى على مواجهة المسؤولين"‪.‬‬ ‫ف ـ ـ ــي حـ ـ ـي ـ ــن عـ ـ ـ َّـبـ ـ ــر ال ـ ـ ـنـ ـ ــائـ ـ ــب م ـح ـم ــد‬ ‫بـ ـ ــدراوي ع ــن اس ـت ـيــائــه م ــن ه ــذا األم ــر‪،‬‬ ‫و ق ـ ـ ـ ــال إن ا ل ـ ـ ـحـ ـ ــذف ال يـ ـقـ ـتـ ـص ــر ع ـل ــى‬ ‫ال ـك ـل ـم ــات م ــن م ـض ــاب ــط ال ـب ــرل ـم ــان‪ ،‬بــل‬ ‫يـ ـمـ ـت ــد إل ـ ـ ــى ال ـ ـمـ ــوضـ ــوعـ ــات واألفـ ـ ـك ـ ــار‬ ‫ال ـقــاب ـلــة ل ـل ـطــرح والـ ـنـ ـق ــاش‪ ،‬الف ـت ــا إلــى‬ ‫أن ه ـ ـنـ ــاك أ ك ـ ـثـ ــر م ـ ــن وا قـ ـ ـع ـ ــة ت ـ ــم ف ـي ـهــا‬ ‫المطالبة بــإدراج موضوعات للنقاش‬ ‫م ـثــل ال ـف ـس ــاد‪ ،‬ول ـج ـنــة ه ـش ــام جـنـيـنــة‪،‬‬ ‫وم ـق ـت ــل ال ـط ــال ــب اإليـ ـط ــال ــي ري ـج ـي ـنــي‪،‬‬ ‫وجـمـيـعـهــا اسـتـبـعــدهــا ع ـبــدال ـعــال‪ .‬في‬

‫حملة تضامنية واسعة ضد‬ ‫إغالق «مركز النديم»‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬نانسي عطية‬

‫على الرغم من االنـتـقــادات الدولية الواسعة‪ ،‬التي تطال النظام‬ ‫المصري‪ ،‬بسبب ملف "حقوق اإلنسان"‪ ،‬خصوصا بعد العثور على‬ ‫جثة اإليطالي جوليو ريجيني مقتوال تحت التعذيب‪ ،‬في مكان قرب‬ ‫القاهرة‪ ،‬مطلع فبراير الماضي‪ ،‬أعلنت مديرة مركز "النديم لتأهيل‬ ‫ضحايا التعذيب"‪ ،‬أن قوة من أجهزة الدولة التنفيذية‪ ،‬حاولت‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬إغالق المركز بالقوة‪.‬‬ ‫عدد كبير من منظمات المجتمع المدني والحقوقيين المصريين‬ ‫واألجانب‪ ،‬أعلنوا أمس تضامنهم الكامل مع المركز‪ ،‬وقالت د‪ .‬ماجدة‬ ‫ً‬ ‫عدلي‪ ،‬مديرة المركز‪ ،‬الذي يعاني مثل منظمات حقوقية عدة تضييقا‬ ‫منذ فترة‪ ،‬إن قوة تنفيذ من وزارة الصحة والمحليات‪ ،‬أصرت أمس‬ ‫على إغالق المركز‪ ،‬بدعوى تغيير النشاط وتغيير المسمى‪.‬‬ ‫ولفتت إلى أن منفذي القرار رفضوا اطالع مسؤولي المركز على‬ ‫قرار اإلغــاق‪ ،‬مضيفة لـ"الجريدة" أن "المركز لن يغلق طالما هناك‬ ‫حاالت مرضية ألفراد يتلقون العالج داخله"‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬ق ــال ال ـبــاحــث ال ـقــانــونــي ف ــي مــؤسـســة "ح ــري ــة الفكر‬ ‫والتعبير"‪ ،‬محمود عثمان‪ ،‬إن قرار إغالق مركز النديم‪ ،‬جاء بشكل‬ ‫تعسفي ألنه دون إنذار‪ ،‬إضافة إلى أن الجهات التي جاءت لتنفيذ‬ ‫القرار لم تبرز أية دالالت على وجود خرق في التصاريح أو تغيير‬ ‫في نشاط المركز‪ ،‬مما يعد انتهاكا للقانون‪.‬‬ ‫وأكــد أن "هناك تضامنا حقوقيا واسعا مع المركز نظرا لدوره‬ ‫الكبير فــي تأهيل ضحايا العنف والتعذيب منذ ان ــدالع ثــورة ‪25‬‬ ‫يناير وحتى اآلن"‪.‬‬

‫ح ـيــن أوض ـ ــح م ــدي ــر "ال ـم ــرك ــز الــوط ـنــي‬ ‫للدراسات البرلمانية"‪ ،‬رامي محسن أن‬ ‫البرلمانات السابقة لم تشهد مثل هذا‬ ‫اإلقبال على طلب حذف كلمة أو عبارة‬ ‫م ــن ا ل ـم ـض ـب ـطــة‪ ،‬وأن ر ئ ـي ــس ا ل ـبــر ل ـمــان‬ ‫األس ـ ـ ـبـ ـ ــق ال ـ ـ ـ ــذي ي ـ ـعـ ــد ش ـ ـيـ ــخ الـ ـفـ ـقـ ـه ــاء‬ ‫البرلمانيين أحمد فتحي سرور‪ ،‬سمح‬ ‫بألفاظ أكثر حدة من تلك التي يعترض‬ ‫ع ـل ـي ـهــا عـ ـب ــدالـ ـع ــال‪" ،‬ف ـل ــدي ـن ــا م ـضــابــط‬ ‫ت ـح ـت ــوي ع ـل ــى ع ـ ـبـ ــارات م ـث ــل (ال ــوزي ــر‬ ‫الفاشل‪ ،‬والغبي‪ ،‬والخائن للمال العام‪،‬‬ ‫والمهدر للثروات)"‪.‬‬ ‫وأ ضـ ـ ـ ــاف مـ ـحـ ـس ــن‪ :‬األ م ـ ـ ــر ال ي ـع ـطــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فقط انطباعا سلبيا عن البرلمان بأنه‬ ‫مـنـبـطــح أم ــام الـسـلـطــة الـتـنـفـيــذيــة‪ ،‬وال‬ ‫ي ـق ــوى ع ـلــى ان ـت ـق ــاده ــا‪ ،‬ب ــل ي ـش ـيــر إلــى‬ ‫أنه "يتلقى أوامر" بمحظورات ال يجب‬ ‫التعرض لها‪ ،‬مثل أداء الوزراء أو رجال‬ ‫ال ـش ــرط ــة‪ ،‬وي ـج ــب أن ي ـش ـعــر ال ـبــرل ـمــان‬ ‫ونوابه بقوتهم وأنهم يمثلون الشعب"‪.‬‬

‫إلى أنها ستحدد بوصلة العمل‬ ‫ال ـ ـعـ ــربـ ــي ع ـ ـبـ ــر ص ـ ـيـ ــاغـ ــة رؤيـ ـ ــة‬ ‫مستقبلية للمنطقة‪.‬‬

‫تخابر جنينة‬ ‫وبينما قضت محكمة جنايات‬ ‫الـ ـجـ ـي ــزة‪ ،‬أم ـ ــس‪ ،‬ب ـت ـغ ــري ــم رئ ـيــس‬ ‫ال ـج ـه ــاز الـ ـم ــرك ــزي لـلـمـحــاسـبــات‬ ‫سابقا‪ ،‬هشام جنينة‪ ،‬مبلغا وقدره‬ ‫‪ 20‬أل ــف جـنـيــه‪ ،‬إلدان ـت ــه بــارتـكــاب‬ ‫جريمة السب والقذف في حق وزير‬ ‫العدل األسبق عــادل عبد الحميد‪،‬‬ ‫ق ــال م ـصــدر م ـس ــؤول ل ــ"ال ـجــريــدة"‬ ‫إن قرارا سيصدر بتوجيه االتهام‬ ‫إل ــى جـنـيـنــة ب ــ"ال ـت ـخــابــر" ومـثــولــه‬ ‫أمام نيابة أمن الدولة العليا خالل‬ ‫ساعات‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ـ ـ ــاد ال ـ ـم ـ ـصـ ــدر ب ـ ـ ــأن ال ـ ـقـ ــرار‬ ‫سـيـتـضـمــن ت ــوج ـي ــه االت ـ ـهـ ــام إل ــى‬ ‫جنينة بـ"تسريب معلومات ووثائق‬ ‫ومستندات خاصة ببعض جهات‬ ‫الـ ــدولـ ــة"‪ ،‬األم ـ ــر ال ـ ــذي ي ـعــد ض ــررا‬ ‫باألمن القومي المصري‪.‬‬ ‫المصدر اتهم جنينة بتسريب‬

‫وثائق ومعلومات إلى إحدى الدول‬ ‫الـعــربـيــة‪ ،‬بالمخالفة لـلـقــانــون‪ ،‬ما‬ ‫يعد إخــاال بعمل الموظف العام‪،‬‬ ‫ول ــم يـتـســن ل ــ"ال ـج ــري ــدة" االت ـصــال‬ ‫بجنينة للرد على هذه االتهامات‪،‬‬ ‫وكــان الرئيس السيسي قد أصدر‬ ‫قرارا في ‪ 28‬مارس الماضي بإعفاء‬ ‫جنينة من منصبه‪ ،‬بعد تصريحات‬ ‫قال فيها إن وقائع الفساد تجاوزت‬ ‫‪ 600‬مـ ـلـ ـي ــار ج ـن ـي ــه خ ـ ــال ث ــاث‬ ‫س ـ ـنـ ــوات‪ ،‬م ـم ــا اس ـت ــدع ــى تـشـكـيــل‬ ‫ل ـج ـن ــة ت ـق ـص ــي ح ـق ــائ ــق بـتـكـلـيــف‬ ‫م ــن رئ ـيــس ال ـج ـم ـهــوريــة قــالــت إن‬ ‫الـتـصــريـحــات الـمـنـســوبــة لجنينة‬ ‫اتـسـمــت "بــالـتـضـلـيــل والتضخيم‬ ‫وفقدان المصداقية"‪.‬‬

‫أزمة معلقة‬ ‫ع ـلــى صـعـيــد األزم ـ ــة الـمـصــريــة‬ ‫اإلي ـط ــال ـي ــة‪ ،‬بـ ــدأ وفـ ــد م ــن أع ـضــاء‬ ‫النيابة العامة المصرية برئاسة‬ ‫النائب العام المساعد‪ ،‬المستشار‬ ‫م ـص ـط ـفــى س ـل ـي ـم ــان‪ ،‬زيـ ـ ـ ــارة إل ــى‬ ‫روم ـ ــا أم ـ ــس‪ ،‬ل ـع ــرض آخـ ــر نـتــائــج‬

‫التحقيقات في قضية مقتل الطالب‬ ‫اإليـطــالــي جــولـيــو ريـجـيـنــي‪ ،‬الــذي‬ ‫اختفى في قلب القاهرة ‪ 25‬يناير‬ ‫الماضي‪ ،‬قبل أن يتم العثور على‬ ‫ج ـث ـتــه وع ـل ـي ـهــا آث ـ ــار ت ـع ــذي ــب فــي‬ ‫منطقة صحراوية غرب القاهرة ‪3‬‬ ‫فبراير الماضي‪.‬‬

‫مقتل إرهابيين‬ ‫أمنيا‪ ،‬وبينما أ عـلــن المتحدث‬ ‫بــاســم ال ـق ــوات الـمـسـلـحــة‪ ،‬العميد‬ ‫محمد سمير‪ ،‬أ م ــس‪ ،‬مقتل اثنين‬ ‫من العناصر اإلرهابية المسلحة‬ ‫الشديدة الخطورة وســط سيناء‪،‬‬ ‫أصـ ـي ــب ن ــائ ــب م ــدي ــر أم ـ ــن ش ـمــال‬ ‫سيناء‪ ،‬الـلــواء ياسر حافظ‪ ،‬وفرد‬ ‫ش ــرط ــة‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬إث ــر ان ـف ـجــار عـبــوة‬ ‫نــاسـفــة فــي مــدرعــة ك ــان يستقلها‬ ‫حافظ‪ ،‬أثناء جولة تفقدية بمدينة‬ ‫العريش أمس‪.‬‬ ‫وقالت مصادر أمنية إن حافظ‬ ‫أصيب بشظايا في الساق‪ ،‬وتم نقله‬ ‫للمستشفى لتلقي العالج‪.‬‬

‫جهادي سابق يثير زوبعة في اإلسكندرية‬

‫ً‬ ‫ُعين معاونا لرئيس حي العجمي‪ ...‬والمحافظ ألغى القرار بعد ساعات‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬طارق لطفي‬

‫شـهــدت محافظة اإلسـكـنــدريــة الساحلية حــالــة من‬ ‫الجدل خــال الساعات الماضية‪ ،‬إثــر قيام رئيس حي‬ ‫العجمي بــإصــدار ق ــرار يقضي بتعيين األم ـيــن الـعــام‬ ‫لـلـحــزب اإلســامــي (تـحــت الـتــأسـيــس) الـتــابــع لتنظيم‬ ‫"الجهاد" المنحل‪ ،‬محمد أبوسمرة‪ ،‬في منصب معاون‬ ‫رئيس الحي ل ــإزاالت واإلش ـغــاالت‪ ،‬ولــم تستمر حالة‬ ‫الجدل طويال‪ ،‬حيث تراجعت المحافظة عن القرار بعد‬ ‫ســاعــات‪ ،‬وأص ــدر الـمـحــافــظ محمد عـبــدالـظــاهــر ق ــرارا‬ ‫بوقف التعيين‪.‬‬ ‫محافظ اإلسكندرية قال في تصريحات لـ"الجريدة"‬ ‫إن رئـيــس حــي العجمي أخـطــأ بــإصــدار ق ــرار التعيين‬ ‫دون الرجوع إلى الجهات األمنية‪ ،‬مضيفا أنه "إذا تكرر‬ ‫الخطأ خالل الفترة المقبلة‪ ،‬فسيتم إعفاء رئيس الحي‬ ‫من منصبه"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬نفى محمد أبوسمرة‪ ،‬أية عالقة له بما‬

‫ُيسمى "تحالف دعم الشرعية"‪ ،‬المؤيد للرئيس اإلخواني‬ ‫المعزول محمد مرسي‪ ،‬قائال لـ"الجريدة"‪" :‬لــم أشــارك‬ ‫ً‬ ‫في اعتصام رابعة‪ ،‬ولست منتميا لجماعة (اإلخــوان)‬ ‫وتم إخــاء سبيلي بكفالة دون أن يتم اتهامي بشيء‪،‬‬ ‫وليس هناك ما يمنع شغلي لمنصب مساعد رئيس‬ ‫حي العجمي"‪.‬‬ ‫وأعــرب أبــو سمرة عــن استغرابه مــن إلـغــاء محافظ‬ ‫اإلسكندرية قرار تعيينه‪ ،‬معتبرا أن ذلك سيؤدي إلى‬ ‫ح ــدوث حــالــة مــن االن ـق ـســام داخ ــل الـمـجـتـمــع‪ ،‬وسيتم‬ ‫توجيه االتهامات جزافا إلى كل من يقول رأيا مخالفا‪.‬‬ ‫كــان رئيس حــي العجمي الـلــواء سامي شلتوت قد‬ ‫أصدر‪ ،‬أمس األول‪ ،‬قرارا بتعيين محمد أبوسمرة معاونا‬ ‫ً‬ ‫لــه فــي اإلزاالت واإلشـ ـغ ــاالت‪ ،‬مـشـيــرا فــي تصريحات‬ ‫صحافية إلى أن المذكور لم يكن عليه أي تحفظ أمني‬ ‫رسمي من أية جهة‪ ،‬وتم توظيفه طبقا لخبرته‪ ،‬وهو‬ ‫ما آثار موجة غضب واسعة واحتجاجات من األحزاب‬ ‫داخل المدينة الساحلية‪ ،‬قبل أن يتم إلغاء القرار‪.‬‬

‫واشنطن تدرس إعادة تموضع جنودها‬ ‫في سيناء بسبب تهديدات «داعش»‬ ‫ك ـ ـش ـ ـفـ ــت ش ـ ـب ـ ـكـ ــة "سـ ـ ـ ـ ــي إن‬ ‫إن" ال ـت ـل ـفــزيــون ـيــة االخ ـب ــاري ــة‬ ‫األميركية أن الواليات المتحدة‬ ‫ت ـ ــدرس إمـ ـك ــان ن ـقــل ج ـنــودهــا‬ ‫المنتشرين شمال سيناء الى‬ ‫م ـكــان آخ ــر أك ـثــر أم ـنــا بــاتـجــاه‬ ‫الـ ـجـ ـن ــوب‪ ،‬خ ـص ــوص ــا بـسـبــب‬ ‫التهديدات الناجمة عن تنظيم‬ ‫"داعش"‪.‬‬ ‫وأوردت الشبكة االخبارية‬ ‫أن وا ش ـ ـ ـن ـ ـ ـطـ ـ ــن ت ـ ـب ـ ـحـ ــث ه ـ ــذا‬ ‫التغيير مــع مصر وا ســرا ئـيــل‪،‬‬ ‫الـلـتـيــن وقـعـتــا مـعــاهــدة ســام‬ ‫ف ــي ا لـ ـع ــام ‪ 1979‬ت ـن ــص عـلــى‬ ‫نشر "قوة متعددة الجنسيات"‬ ‫ل ـ ـمـ ــراق ـ ـبـ ــة الـ ـ ــوضـ ـ ــع فـ ـ ــي ش ـبــه‬ ‫الـ ـج ــزي ــرة‪ .‬ونـ ـش ــرت ال ــوالي ــات‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة ق ــراب ــة ‪ 700‬عـنـصــر‬ ‫فـ ــي إط ـ ـ ــار هـ ـ ــذه الـ ـ ـق ـ ــوة‪ ،‬ال ـت ــي‬ ‫يبلغ عديدها ‪ 1700‬عسكري‪.‬‬ ‫وت ــدرس واشـنـطــن إمـكــان نقل‬ ‫عــدد غير مـحــدد مــن جنودها‬ ‫مـ ــن الـ ـق ــاع ــدة ال ـع ـس ـك ــري ــة فــي‬

‫الـشـمــال الــى قــاعــدة اخ ــرى في‬ ‫الجنوب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتابعت "سي إن إن"‪ ،‬نقال عن‬ ‫مسؤولين عسكريين أميركيين‬ ‫رفـضــوا الكشف عــن هوياتهم‪،‬‬ ‫أن الـتـهــديــدات بشن اع ـتــداء ات‬ ‫فــي شـمــال شبه الـجــزيــرة على‬ ‫الحدود مع اسرائيل في تزايد‪.‬‬ ‫ورفـ ـ ـ ــض الـ ـمـ ـتـ ـح ــدث ب ــاس ــم‬ ‫وزارة الــدفــاع االميركية جيف‬ ‫دي ـف ـيــس‪ ،‬عـنــد ســؤالــه مــن قبل‬ ‫وكالة "فرانس برس" تأكيد او‬ ‫نفي نقل الجنود‪ ،‬إال انه اوضح‬ ‫ان الـ ــواليـ ــات ال ـم ـت ـح ــدة "ع ـلــى‬ ‫اتصال دائم مع القوة وستعدل‬ ‫قدراتها للحماية وفق ما تمليه‬ ‫الظروف"‪.‬‬ ‫وتابع ديفيس أن "الواليات‬ ‫الـمـتـحــدة تـظــل متلزمة بهدف‬ ‫الـ ـق ــوة ال ـم ـت ـع ــددة الـجـنـسـيــات‬ ‫وبضرورة الحفاظ على معاهدة‬ ‫السالم بين اسرائيل ومصر"‪.‬‬ ‫وي ـعــد ش ـمــال سـيـنــاء معقال‬

‫للفرع المصري لتنظيم "داعش"‬ ‫المعروف بـ"والية سيناء"‪ ،‬وهو‬ ‫يخوض حربا شرسة ضد قوات‬ ‫االمن المصرية قتل فيها مئات‬ ‫الجنود والشرطة منذ اطاحة‬ ‫الـ ــرئ ـ ـيـ ــس االس ـ ـ ــام ـ ـ ــي م ـح ـمــد‬ ‫مرسي في يوليو ‪.2013‬‬ ‫وقال المتحدث باسم الجيش‬ ‫المصري‪ ،‬العميد محمد سمير‪،‬‬ ‫فـ ــي تـ ـص ــري ــح ل ــ»س ـب ــوت ـن ـي ــك»‪،‬‬ ‫إن ــه لــم يـصــل مـصــر مــن جانب‬

‫أعلنت وزارة البترول املصرية‬ ‫أن إجمالي مستحقات شركات‬ ‫النفط األجنبية لدى الحكومة‬ ‫املصرية بلغت نحو ‪ 3.2‬مليارات‬ ‫دوالر مع نهاية مارس املاضي‪،‬‬ ‫بزيادة ‪ 200‬مليون دوالر عن‬ ‫ديسمبر املاضي‪.‬‬ ‫وأشارت الوزارة إلى أن من بني‬ ‫الشركات األجنبية التي تعمل‬ ‫في أنشطة استكشاف وإنتاج‬ ‫النفط والغاز في مصر «بي‪.‬‬ ‫بي»‪ ،‬و»بي‪.‬جي» البريطانيتني‬ ‫و»إيني» اإليطالية‪.‬‬ ‫وسبق أن أكد الرئيس املصري‬ ‫عبدالفتاح السيسي‪ ،‬حرص‬ ‫الدولة على سداد مستحقات‬ ‫شركات البترول والغاز‬ ‫األجنبية العاملة في مصر‬ ‫وخفض املديونيات املستحقة‬ ‫لها‪.‬‬

‫الحكم في اتهام‬ ‫نظيف بـ«الكسب» ‪ 4‬مايو‬

‫قررت محكمة النقض‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬تحديد جلسة ‪ 4‬مايو‬ ‫املقبل‪ ،‬للنطق بالحكم في‬ ‫قضية اتهام رئيس وزراء‬ ‫مصر األسبق‪ ،‬أحمد نظيف‪،‬‬ ‫باستغالل النفوذ وارتكاب‬ ‫جرائم الكسب غير املشروع‪.‬‬ ‫كان جهاز الكسب غير املشروع‬ ‫قرر إحالة نظيف ملحكمة‬ ‫جنايات القاهرة التي قضت‬ ‫حضوريًا في ‪ 13‬سبتمبر‬ ‫‪ 2012‬بسجنه ‪ 3‬سنوات‪،‬‬ ‫وتغريمه ‪ 4‬ماليني و‪ 586‬ألفًا‬ ‫و‪ 120‬جنيهًا‪ ،‬وألزمته برد مثل‬ ‫هذا املبلغ‪ ،‬وطعن كل من املتهم‬ ‫والنيابة العامة على الحكم‬ ‫أمام محكمة النقض في ‪6‬‬ ‫نوفمبر ‪.2012‬‬

‫تأجيل دعوى بطالن‬ ‫انتخابات المحامين‬

‫صورة مأخوذة من اإلنترنت آللية تابعة لقوات حفظ السالم‬ ‫اإلدارة األمـيــركـيــة أي ــة رســائــل‬ ‫بـ ـ ـش ـ ــأن ط ـ ـلـ ــب ن ـ ـقـ ــل عـ ـ ـ ــدد مــن‬ ‫ال ـقــوات الـمـتـعــددة الجنسيات‬ ‫والـ ـم ــراقـ ـبـ ـي ــن مـ ــن شـ ـم ــال إل ــى‬ ‫جنوب سيناء‪.‬‬ ‫واس ـت ـن ـكــر م ـص ــدر عـسـكــري‬ ‫م ـ ـصـ ــري أن ـ ـبـ ــاء حـ ـ ــول اع ـ ـتـ ــزام‬ ‫إدارة الــرئ ـيــس ب ـ ــاراك أوب ــام ــا‪،‬‬ ‫س ـ ـحـ ــب قـ ـ ـ ـ ــوات أم ـ ـيـ ــرك ـ ـيـ ــة مــن‬ ‫س ـ ـ ـي ـ ـ ـنـ ـ ــاء‪ ،‬ب ـ ـ ــدع ـ ـ ــوى تـ ـص ــاع ــد‬ ‫تـهــديــد تنظيم "داع ـ ــش"‪ ،‬وقــال‬

‫‪ 3.2‬مليارات دوالر مستحقات‬ ‫شركات البترول األجنبية‬

‫الـمـصــدر ل ــ"ال ـجــريــدة"‪" :‬سيناء‬ ‫تحت السيطرة الكاملة لقوات‬ ‫ال ـ ـج ـ ـيـ ــش الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــري‪ ،‬وتـ ــوفـ ــر‬ ‫وسائل التأمين الكافية لجميع‬ ‫ال ـق ــوات مـتـعــددة الـجـنـسـيــات"‪،‬‬ ‫وتابع‪" :‬إذا رغبت واشنطن في‬ ‫سحب قواتها فهذا لن يضيرنا‬ ‫في شيء"‪.‬‬ ‫(واشنطن ‪ -‬القاهرة‪ ،‬سي ان‬ ‫ان‪ ،‬سبوتنيك)‬

‫قررت محكمة القضاء اإلداري‬ ‫بمجلس الدولة‪ ،‬أمس‪ ،‬تأجيل‬ ‫دعوى أقامها محاميان‪،‬‬ ‫تطالب ببطالن انتخابات‬ ‫نقابة املحامني الكلية‪ ،‬والتي‬ ‫فاز فيها سامح عاشور‬ ‫بمنصب نقيب املحامني‪ ،‬إلى‬ ‫جلسة ‪ 8‬يونيو املقبل‪.‬‬ ‫وذكرت الدعوى أن انتخابات‬ ‫نقابة املحامني شابها‬ ‫البطالن والتزوير في‬ ‫محاضر االنتخابات لصالح‬ ‫مرشح بعينه‪ ،‬معتبرة‬ ‫أن االنتخابات جرت على‬ ‫مستوى جميع املحافظات‪،‬‬ ‫ولم تستطع النيابة العامة‬ ‫السيطرة على العملية‬ ‫االنتخابية‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3008‬الخميس ‪ 7‬أبريل ‪2016‬م ‪ 29 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪32‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضة‬

‫لقب مستحق للكويت‪ ...‬وأخطاء متكررة لمسؤولي العربي‬ ‫لهذه األسباب فاز األبيض بكأس سمو األمير‬ ‫حازم ماهر‬

‫استحق األبيض الفوز بلقب‬ ‫كأس سمو األمير عن جدارة‬ ‫واستحقاق شديدين‪ ،‬كما‬ ‫استحق األخضر الخسارة‪.‬‬ ‫«الجريدة» تفند من خالل‬ ‫مقارنة سريعة عقدتها‬ ‫بين الفريقين أسباب الفوز‬ ‫والخسارة‪.‬‬

‫مسؤولو الكويت‬ ‫مهدوا الطريق‬ ‫لالعبين للفوز‬ ‫في حين واصل‬ ‫مسؤولو العربي‬ ‫وضع الالعبين تحت‬ ‫الضغوط‬

‫ف ـ ـ ــاز ال ـ ـكـ ــويـ ــت بـ ـلـ ـق ــب ك ــأس‬ ‫سمو األمير بجدارة واستحقاق‬ ‫دون أدن ـ ـ ــى ش ـ ــك‪ ،‬وج ـ ـ ــاء ال ـف ــوز‬ ‫ب ـف ـضــل ال ـم ـس ـت ــوى الـ ـ ــذي قــدمــه‬ ‫األبـيــض فــي الـمـبــاراة النهائية‪،‬‬ ‫واالسـ ـتـ ـع ــداد ل ـهــا ب ـش ـكــل جـيــد‪،‬‬ ‫وم ـس ــان ــدة رج ـ ــاالت وم ـســؤولــي‬ ‫النادي للفريق طوال الموسم ال‬ ‫قبل المباراة فقط‪ ،‬بينما جاء ت‬ ‫خـســارة العربي للقب مستحقة‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ ،‬فال تجهيز نفسيا لالعبين‬ ‫لتقديم كــل مــا فــي جعبتهم‪ ،‬وال‬ ‫وض ــع خـطــة جـيــدة لـلـفــريــق‪ ،‬وال‬ ‫اخ ـت ـي ــار تـشـكـيــل ج ـي ــد‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إلــى أن أعضاء الجهازين الفني‬ ‫واإلداري وضعوا الالعبين تحت‬ ‫ضغوط نفسية وعصبية هائلة‪،‬‬ ‫فضال عن أن مساندة المسؤولين‬ ‫لهم فــي األوق ــات المهمة جــاء ت‬ ‫ف ـقــط م ــن أج ــل ال ـظ ـهــور بمظهر‬ ‫جـ ـي ــد أمـ ـ ـ ــام أع ـ ـضـ ــاء ال ـج ـم ـع ـيــة‬ ‫العمومية‪ ،‬ومــن ثــم نيل دعمهم‬ ‫في االنتخابات المقبلة!‬ ‫الكويت والعربي قدما مباراة‬ ‫م ـ ـتـ ــوس ـ ـطـ ــة الـ ـ ـمـ ـ ـسـ ـ ـت ـ ــوى‪ ،‬غ ـل ــب‬ ‫عـلـيـهــا ال ـح ـمــاس ت ـمــامــا معظم‬ ‫األوقات‪ ،‬وجاء الحماس بالطبع‬ ‫ع ـلــى ح ـس ــاب ال ـج ــوان ــب الـفـنـيــة‬ ‫والتكتيكية‪.‬‬ ‫"الـ ـ ـج ـ ــري ـ ــدة" بـ ـ ــدورهـ ـ ــا تـعـقــد‬ ‫مقارنة بين الفريقين سواء قبل‬ ‫اللقاء أو خالله في هذا التقرير‪،‬‬ ‫وتـ ـ ـب ـ ــرز أسـ ـ ـب ـ ــاب ف ـ ـ ــوز ال ـك ــوي ــت‬ ‫باللقب الغالي‪ ،‬وخسارة العربي‬ ‫التي صدرت اإلحباط للجماهير‬ ‫كالعادة‪.‬‬

‫تهيئة جيدة‪ ...‬وضغوط عصبية‬

‫شتان ما بين تعامل‬ ‫عبدالله وبونياك‬ ‫مع اللقاء‪ ...‬ويؤخذ‬ ‫على جماهير العربي‬ ‫مغادرتها الملعب‬ ‫بعد الهدف الثالث‬

‫فـ ـ ــي ال ـ ـب ـ ـيـ ــت األب ـ ـ ـيـ ـ ــض ن ـجــح‬ ‫مـ ـ ـس ـ ــؤول ـ ــو الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت ف ـ ـ ــي رفـ ــع‬ ‫ا لـضـغــوط النفسية والعصبية‬ ‫عن كاهل الالعبين تماما‪ ،‬ورغم‬ ‫دخــول الفريق معسكرا في أحد‬ ‫الـفـنــادق قـبــل الـلـقــاء بـ ــ‪ 24‬ساعة‬ ‫سارت بشكل طبيعي‬ ‫فإن األمور‬ ‫َ‬ ‫للغاية‪ ،‬إذ لم ُيمنع الالعبون من‬ ‫اإلدالء بــالـتـصــريـحــات لوسائل‬ ‫اإلع ـ ـ ـ ــام عـ ـل ــى اإلط ـ ـ ـ ــاق ب ـه ــدف‬ ‫التنفيس والترويح‪ ،‬وكــان لهذا‬ ‫األمر أكبر األثر في عدم إصابتهم‬ ‫بالتوتر‪ ،‬فضال عن عدم المبالغة‬ ‫في الفوز باللقب رغم أن الفريق‬ ‫ك ـ ــان ـ ــت ال ـ ـتـ ــوق ـ ـعـ ــات ت ـ ـصـ ــب فــي‬ ‫مصلحته تماما‪.‬‬ ‫أما في القلعة الخضراء فكان‬

‫الدردور يرفض الدوري‬ ‫السعودي ويرحب بالكويتي‬ ‫رحب مهاجم فريق الكويت لكرة القدم حمزة الدردور باالستمرار مع‬ ‫نادي الكويت‪ ،‬وقال إن عقده مع "األبيض" حتى نهاية الموسم الحالي‪،‬‬ ‫لكنه يملك الحرية لتحديد وجهته المقبلة‪.‬‬ ‫وكشف ال ــدردور عــن تلقيه عــروضــا مــن داخــل الكويت وخارجها‪،‬‬ ‫لالستمرار في مشواره االحترافي بعيدا عن األردن‪ ،‬مؤكدا أن الدوريات‬ ‫األوروبية هي حلمه األكبر‪ ،‬في حين رفض العودة للدوري السعودي‪،‬‬ ‫في ظل أجواء صعبة لم يستطع التأقلم عليها‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬

‫المرزوق‪« :‬األبيض» فريق بطوالت‬ ‫أشاد رئيس نادي الكويت عبدالعزيز المرزوق‪ ،‬بما حققه "األبيض"‬ ‫في مواجهة "األخـضــر" بنهائي كــأس األمير‪ ،‬وقــال إن "الكويت فريق‬ ‫بطوالت‪ ،‬ومن الصعوبة أن يـ ّ‬ ‫ـودع الموسم من دون التتويج ببطولة‬ ‫هي األغلى"‪.‬‬ ‫وأضاف أن إدارة الكويت ال يرضيها إال الوصول لمنصات التتويج‪.‬‬

‫فرحة كويتاوية وخيبة امل عرباوية‬ ‫النقيض تماما‪ ،‬فالحكمة القائلة‬ ‫"اإلنسان ال ينزل البحر مرتين"‬ ‫ت ـن ـط ـبــق ت ـم ــام ــا ع ـل ــى ال ـع ــرب ــي‪،‬‬ ‫وم ـف ــاد ه ــذه الـحـكـمــة أن الـمـيــاه‬ ‫جارية بشكل تام‪ ،‬وهو ما يعني‬ ‫أن اإلنسان حتى لو نزل في نفس‬ ‫المكان فال يالمس نفس المياه‪،‬‬ ‫وخ ــاص ــة الـ ـق ــول ان م ـســؤولــي‬ ‫العربي ال يتعلمون من أخطائهم‬ ‫فقبل مباراة الدربي في الدوري‬ ‫قرروا عزل الالعبين عن وسائل‬ ‫اإلعالم والجماهير ومنعهم من‬ ‫اإلدالء بالتصريحات‪ ،‬وهو األمر‬ ‫ال ــذي أص ــاب الــاعـبـيــن بالتوتر‬ ‫وال ـق ـل ــق‪ ،‬وهـ ــو م ــا ظ ـهــر عليهم‬ ‫بشكل واضح في اللقاء‪.‬‬

‫مسؤولون‪ ...‬ومسؤولون‬ ‫نـ ـج ــح رج ـ ـ ـ ـ ــاالت ومـ ـس ــؤول ــو‬ ‫الكويت في التعامل مع الالعبين‬ ‫ب ـش ـكــل جـ ـي ــد‪ ،‬وت ــابـ ـع ــوا جـمـيــع‬ ‫ت ــدري ـب ــات ـه ــم‪ ،‬ولـ ــم ي ـت ـحــدثــوا أو‬ ‫يـ ـب ــالـ ـغ ــوا فـ ــي الـ ـمـ ـك ــاف ــآت ال ـت ــي‬ ‫سيقدمونها‪ ،‬على الرغم من أنهم‬ ‫ي ـن ـف ـقــون ب ـس ـخــاء وال يـبـخـلــون‬ ‫عـلــى الــاعـبـيــن‪ ،‬فـضــا عــن أنهم‬

‫لــم يطالبوا الالعبين بالبطولة‬ ‫ب ــال ـك ــام والـ ــوعـ ــود ال ـم ـع ـســولــة‪،‬‬ ‫ب ــل ج ــاء ذل ــك م ــن خ ــال دعـمـهــم‬ ‫ووقفتهم‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬اختلف الوضع‬ ‫ت ـمــامــا ف ــي ال ـع ــرب ــي‪ ،‬ح ـيــث عقد‬ ‫رئـيــس ال ـنــادي جـمــال الكاظمي‬ ‫اجـ ـتـ ـم ــاع ــا مـ ــع ال ــاعـ ـبـ ـي ــن لـيـلــة‬ ‫المباراة‪ ،‬وقال لهم وفقا لما تردد‪:‬‬ ‫"أبـ ــي ال ـك ــأس ك ــم تـ ـب ــون؟"‪ ،‬لـيــرد‬ ‫محمد جــراغ بمطالبته بصرف‬ ‫م ـك ــاف ــأة ‪ 3‬آالف ديـ ـن ــار‪ ،‬لـيــؤكــد‬ ‫الكاظمي بدوره "تم"!‬ ‫مـمــا ال شــك فـيــه الـحــديــث عن‬ ‫المكافآت قبل المباريات المهمة‬ ‫يـكــون لــه م ــردود سلبي للغاية‪،‬‬ ‫خ ـ ـصـ ــو صـ ــا أن ا لـ ــا ع ـ ـب ـ ـيـ ــن ل ــم‬ ‫يعتادوا مثل هذه المكافآت‪ ،‬وكان‬ ‫يـتـعـيــن عـلــى الـكــاظـمــي وجميع‬ ‫أعـ ـض ــاء م ـج ـلــس إدارة ال ـن ــادي‬ ‫صـ ـ ــرف ال ـم ـس ـت ـح ـق ــات ال ـم ــال ـي ــة‬ ‫المتأخرة لالعبين أفضل!‬

‫التعامل مع اللقاء‬ ‫أحـســن م ــدرب الكويت محمد‬ ‫عـبــدالـلــه فــي الـتـعــامــل مــع اللقاء‬

‫جماهير مثالية‪ ...‬ولكن‬ ‫ش ــدت جـمــاهـيــر ال ـكــويــت من‬ ‫أزر الــاع ـب ـيــن ودع ـم ـت ـهــم ط ــوال‬ ‫اللقاء‪ ،‬وظهرت للمرة األولى هذا‬ ‫الموسم بشكل أكثر من مثالي‪،‬‬ ‫وهو أمر يحسب لها بكل تأكيد‪.‬‬ ‫أم ــا جماهير الـعــربــي فكانت‬ ‫عـنــد حـســن الـظــن بـهــا فحضرت‬ ‫إل ــى اس ـت ــاد جــابــر بـكـثــافــة‪ ،‬ولــم‬ ‫تــدخــر جـهــدا فــي دعــم ومساندة‬ ‫الفريق‪ ،‬لكن عاب بعضها مغادرة‬ ‫االس ـت ــاد ب ـعــد األهـ ـ ــداف الـثــاثــة‬ ‫التي منيت بها شباك القالف‪.‬‬

‫فشل التنظيم مستمر‬ ‫ك ــال ـع ــادة‪ ،‬فـشـلــت ال ـج ـهــات ال ـم ـســؤولــة ع ــن الـتـنـظـيــم‬ ‫في المنصة الرئيسية الستاد جابر‪ ،‬فالمشاهد التي‬ ‫تــابـعـهــا ال ـج ـم ـيــع‪ ،‬م ــن خ ــال ش ــاش ــات ال ـت ـل ـفــاز‪ُ ،‬ي ـنــدى‬ ‫لها الجبين خجال‪ ،‬فمسؤولو األ نــد يــة تركوا المقاعد‬ ‫المخصصة لهم‪ ،‬و تــوا جــدوا في المنصة األميرية من‬ ‫دون سبب‪.‬‬ ‫وال ـغ ــري ــب ف ــي األم ـ ــر‪ ،‬اص ـط ـحــاب م ـســؤولــي األن ــدي ــة‬ ‫داع ‪ ،‬ليختلط الحابل بالنابل‪،‬‬ ‫أبناء هم معهم من دون ٍ‬ ‫كما أن رؤساء األندية كانوا في سباق لحجز أماكنهم‬ ‫فــي المنصة قبل التتويج‪ ،‬حتى و صــل بهم األ مــر إلى‬ ‫حــد ا لـتــدا فــع‪ ،‬مــن أ جــل تقديم ا لـهــدا يــا‪ ،‬فــي حين تواجد‬ ‫الالعبون في آخر "الطابور"‪ ،‬رغم أنهم أصحاب الفرح‬ ‫الحقيقي‪.‬‬ ‫وا لـســؤال ا لــذي يـطــرح نفسه بـقــوة حاليا؛ أال توجد‬ ‫جهة تنظم مثل هــذه ا لـمـبــار يــات مــن ا لـبــدا يــة للنهاية‪،‬‬ ‫حفاظا على مظهرنا أ مــام ا لـعــا لــم؟ فقط المطلوب من‬ ‫ال ـج ـه ــات ال ـم ـن ـظ ـمــة م ـش ــاه ــدة ال ـع ــدي ــد م ــن ال ـم ـبــاريــات‬ ‫فــي جـمـيــع دول ا لـعــا لــم‪ ،‬لـلــو قــوف على‬ ‫كيفية تنظيمها وخروجها بشكل‬ ‫مـ ـ ـش ـ ــرف‪ ،‬م ـ ــن ث ـ ــم الـ ـسـ ـي ــر ع ـلــى‬ ‫نهجهم مستقبال‪.‬‬

‫غوميز على رادار األبيض‬ ‫عقلة‪ :‬اإلعالن عن المدرب الجديد نهاية الموسم‬ ‫•‬

‫احمد حامد‬

‫كشف مصدر مقرب من نادي الكويت أن البرتغالي جوزيه مانويل‬ ‫غوميز يحظى بتأييد كبير داخل مجلس إدارة النادي لتولي المهمة‬ ‫في الموسم الجديد‪ ،‬ودخلت إدارة النادي عبر وكيل المدرب الذي‬ ‫يقود التعاون السعودي في الوقت الحالي في مفاوضات جادة‬ ‫لالستعانة بخدمات الـمــدرب في الموسم الجديد‪ ،‬بيد أن تمسك‬ ‫إدراة التعاون‪ ،‬وسعي أكثر من ناد سعودي لالستعانة بخدمات‬ ‫المدرب قد يجهض رغبة الكويت‪.‬‬ ‫ويقدم غوميز مستويات الفتة مع التعاون في الدوري السعودي‬ ‫فــي الـمــوســم الـحــالــي‪ ،‬وتـمـكــن مــن الـصـعــود بــالـفــريــق إل ــى المركز‬ ‫الثالث في مسابقة الدوري‪ ،‬متفوقا في مباريات كثيرة على عمالقة‬ ‫المسابقة هناك‪.‬‬

‫بوجو‪ :‬المسميات ال تشغلني‬ ‫عبر مدرب فريق الكويت المساعد الكرواتي‬ ‫ب ــوج ــو ع ــن س ـع ــادت ــه بـتـحـقـيــق ال ـل ـقــب ال ـثــالــث‬ ‫لكأس األمير في مشواره داخل الكويت‪ ،‬وقال‬ ‫بعد التتويج إنه أخبر سمو األمير بمصافحته‬ ‫مــن قـبــل فــي مناسبتين للبطولة ا لـغــا لـيــة مع‬ ‫ا ل ـقــاد س ـيــة‪ ،‬متمنيا أن يــوا صــل ه ــذا األ م ــر في‬ ‫السنوات المقبلة‪.‬‬ ‫واستبعد بوجو أن يكون منصبه في الجهاز‬ ‫ال ـف ـن ــي ك ـم ـســاعــد ل ـل ـم ــدرب ي ــزع ـج ــه‪ ،‬وق ـ ــال إن‬ ‫المسميات ال تشغله‪ ،‬السيما أنه دخل النادي‬ ‫ضمن الجهاز الفني للمدرب محمد إبراهيم‪،‬‬ ‫وهو مستمر في موقعه‪ ،‬ويسعى لتادية واجبه‬ ‫بكل جدية كمدرب محترف‪.‬‬ ‫محمد عبدالله ويبدو بوجو خلفه‬

‫ب ـش ـك ــل رائـ ـ ـ ــع‪ ،‬وبـ ــاغـ ــت ال ـع ــرب ــي‬ ‫ب ـه ـجــوم ضـ ــار أس ـف ــر ع ــن ثــاثــة‬ ‫أهداف وهدف ملغى في ‪ 25‬دقيقة‬ ‫فقط‪ ،‬واختار عبدالله التشكيلة‬ ‫األمثل للمواجهة‪ ،‬وكان الصاعد‬ ‫الــواعــد ط ــال ج ــازع أح ــد نجوم‬ ‫الـ ـلـ ـق ــاء ومـ ـع ــه س ــام ــي ال ـص ــان ــع‬ ‫والصالحي وال ــدردور‪ ،‬في حين‬ ‫ك ــان ال ـح ــارس الـمـتــألــق مصعب‬ ‫الكندري "سوبر مان" اللقاء الذي‬ ‫أم ـتــع الـجـمــاهـيــر ون ــال االفـضــل‬ ‫وحافظ على عرينه بجدارة‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ال ـج ــان ــب اآلخ ـ ـ ــر‪ ،‬فـشــل‬ ‫مـ ـ ـ ـ ــدرب ال ـ ـعـ ــربـ ــي بـ ــون ـ ـيـ ــاك فــي‬ ‫التعامل مع المباراة‪ ،‬ولم يضع‬ ‫الـ ـخـ ـط ــة الـ ـمـ ـن ــاسـ ـب ــة ل ـ ـهـ ــا‪ ،‬ول ــم‬ ‫يختر التشكيل األمثل‪ ،‬والدليل‬ ‫ع ـلــى ذلـ ــك اإلبـ ـق ــاء ع ـلــى حسين‬ ‫الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــوس ـ ـ ــوي وعـ ـب ــدالـ ـمـ ـحـ ـس ــن‬ ‫الـتــركـمــانــي عـلــى مـقــاعــد الـبــدالء‬ ‫وال ــدف ــع بـفـهــد ال ـف ــرح ــان‪ ،‬فضال‬ ‫ع ــن أن ــه ل ــم يـتــدخــل لــوقــف سيل‬ ‫الهجمات البيضاء ا لـتــي ارتعد‬ ‫لـ ـه ــا ج ـ ـسـ ــده‪ ،‬واألغـ ـ ـ ـ ــرب أنـ ـ ــه لــم‬ ‫يتدخل أثناء ركلة الجزاء بتوجيه‬ ‫ت ـع ـل ـي ـم ــات ــه لـ ـ ـف ـ ــراس ال ـخ ـط ـي ــب‬ ‫لـلـتـســديــد ب ــدال م ــن ال ـمــوســوي‪،‬‬

‫إضافة إلى عدم معالجة الشوارع‬ ‫وال ـطــرق الـســريـعــة الـتــي فتحها‬ ‫مهاجمو الكويت في خط الدفاع‬ ‫للوصول إلى حميد القالف طوال‬ ‫اللقاء!‬

‫من جابنه كشف مدير الكرة في نادي الكويت عادل عقلة عن اتفاق‬ ‫شبه رسمي مع مدرب أجنبي لقيادة األبيض في الموسم‬ ‫الـجــديــد‪ ،‬وق ــال‪ ،‬بعد الـفــوز على الـعــربــي‪ ،‬إن المدرب‬ ‫الجديد يتابع األبيض في الوقت الحالي‪ ،‬بيد أن‬ ‫اإلعالن عنه رسميا سيكون في نهاية الموسم‪.‬‬ ‫وبارك عقلة لجميع منتسبي نادي الكويت‬ ‫على لقب كأس األمير‪ ،‬مؤكدا أن اللقب جاء‬ ‫عن جدراة واستحقاق‪ ،‬على حساب فريق‬ ‫كبير بحجم العربي‪.‬‬ ‫وعـ ــن مـسـتـقـبــل ال ـم ـح ـتــرف ـيــن قـ ــال إن‬ ‫البقاء لألفضل داخل الكويت‪ ،‬وسيكون‬ ‫للمدرب الجديد لألبيض حرية االختيار‬ ‫فيما بين المحترفين الحاليين‪.‬‬

‫غوميز‬

‫عسكر يفكر في االستقالة!‬ ‫علمت "ال ـجــريــدة" أن الـمــدرب‬ ‫المساعد في العربي أحمد عسكر‪،‬‬ ‫يفكر جديا في تقديم استقالته‬ ‫من منصبه مع "األخضر"‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ع ـس ـك ــر ل ـل ـم ـق ــرب ـي ــن إن‬ ‫استقالته باتت حتمية‪ ،‬والسيما‬ ‫أن ــه ق ـبــل الـمـهـمــة بـشـكــل مــؤقــت‪،‬‬ ‫وأن حـبــه لـلـعــربــي ه ــو م ــا دفـعــه‬ ‫لالستمرار‪ ،‬رغم الصعوبات التي‬ ‫واجهته‪.‬‬ ‫وت ـع ـيــش "ال ـق ـل ـعــة ال ـخ ـض ــراء"‬ ‫فـ ــي الـ ــوقـ ــت الـ ـح ــال ــي ح ــال ــة مــن‬ ‫الـغـلـيــان‪ ،‬وخــاصــة بـعــد الظهور‬ ‫الباهت في نهائي كــأس األمير‪،‬‬ ‫رغ ــم األمـنـيــات الـتــي راف ـقــت هــذه‬ ‫الـجـمــاهـيــر بتحقيق بـطــولــة في‬ ‫الموسم الحالي‪.‬‬

‫الصالحي‪ :‬كنت‬ ‫ً‬ ‫متفائال قبل المباراة‬

‫أحمد عسكر‬

‫أكد محترف فريق الكويت لكرة‬ ‫القدم المغربي ياسين الصالحي‪ ،‬أنه‬ ‫لم يتوقع أن يسجل فريقه ‪ 3‬أهداف‬ ‫خالل ‪ 20‬دقيقة من مواجهة العربي‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـص ــال ـح ــي‪ ،‬ال ـ ــذي حـصــد‬ ‫ل ـق ــب هـ ـ ــداف ال ـب ـط ــول ــة‪ ،‬ب ــرص ـي ــد ‪5‬‬ ‫أهداف‪ ،‬إنه توقع تسجيل هدف‪ ،‬لكن‬ ‫تسجيل ثالثية كان أمرا ال يصدق‪.‬‬ ‫وأشاد بمجهود زمالئه‪ ،‬متمنيا‬ ‫أن يكون نجح في ترجمة مجهودهم‬ ‫ف ــي الـ ـمـ ـب ــاراة ب ـهــدف ـيــن ف ــي ش ـبــاك‬ ‫الحارس حميد القالف‪.‬‬ ‫ورحب باالستمرار مع "األبيض"‬ ‫فــي الموسم الجديد‪ ،‬والسيما أنه‬ ‫تأقلم سريعا‪ ،‬وبات يشعر باالرتياح‬ ‫مع الفريق‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3008‬الخميس ‪ ٧‬أبريل ‪2016‬م ‪ ٢٩ /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪33‬‬

‫رياضة‬

‫التميمي مسجل في شركة يمتلكها عضو بـ «اإلسكواش»‬ ‫ةديرجلا‪ .‬زارت مقرها وحصلت على تأكيدات بإغالقها منذ أشهر‬

‫محمد الفضلي‬

‫أكدت مصادر موثوقة‬ ‫لـ«الجريدة»‪ ،‬أن أحد األعضاء‬ ‫وأصحاب المناصب التنفيذية‬ ‫في اتحاد اإلسكواش‬ ‫استخرج شهادة لمن يهمه‬ ‫األمر من الشركة التي‬ ‫يمتلكها‪ ،‬لتسجيل العب‬ ‫اإلسكواش القطري عبدالله‬ ‫التميمي في صفوف النصر‪.‬‬

‫علمت "الجريدة" من مصادرها‪،‬‬ ‫أن ش ـهــادة لـمــن يـهـمــه األم ــر التي‬ ‫استعان بها نادي النصر لتسجيل‬ ‫الالعب القطري عبدالله التميمي‬ ‫ف ـ ــي ص ـ ـفـ ــوف فـ ــريـ ــق اإلسـ ـ ـك ـ ــواش‬ ‫بــال ـنــادي كــاعــب خـلـيـجــي‪ ،‬تـعــود‬ ‫إلــى شركة يمتلكها أحــد األعضاء‬ ‫وأصحاب المناصب التنفيذية في‬ ‫اتحاد اإلسكواش‪ ،‬الذي قام بنفسه‬ ‫بتسهيل جميع إجــراء ات تسجيل‬ ‫الالعب‪.‬‬ ‫وأكدت المصادر أن الالعب غير‬ ‫مسجل بالشركة‪ ،‬بوزارة الشؤون أو‬ ‫"الداخلية"‪ ،‬ما يؤكد وجود شبهات‬ ‫حـ ــول ع ـق ــد ال ـع ـم ــل ال ـ ــذي قـ ــدم مــن‬ ‫إدارة النصر إلى اتحاد اإلسكواش‬ ‫لتسجيل الالعب‪.‬‬ ‫"الجريدة" زارت مقر الشركة في‬ ‫وقت سابق‪ ،‬وحصلت على تأكيدات‬ ‫من حارس العمارة المسجل عليها‬ ‫عنوانها‪ ،‬أن مقر هذه األخيرة مغلق‬ ‫منذ أشهر‪ ،‬ولم تفتح أبوابها طوال‬ ‫فترة وجوده في حراسة العمارة‪.‬‬ ‫وكان العضو المعني بتسجيل‬ ‫ال ـ ـ ــاع ـ ـ ــب ال ـ ـ ـتـ ـ ــف ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـلـ ــوائـ ــح‬

‫والـقــوانـيــن الـتــي حــددهــا االتـحــاد‬ ‫بشأن تسجيل الالعب الخليجي‪،‬‬ ‫التي تنص على أن يكون مرتبطا‬ ‫ً‬ ‫بـعـمــل داخ ــل ال ـكــويــت‪ ،‬أو منتميا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ألســرة مقيمة أو مقيدا ومستمرا‬ ‫ف ــي الـ ــدراسـ ــة ب ــال ـب ــاد‪ ،‬م ــن خــال‬ ‫استخراج هــذه الشهادة لتسجيل‬ ‫الــاعــب مــن دون أن يـبــاشــر عمله‬ ‫فــي هــذه الـشــركــة‪ ،‬أو يحصل على‬ ‫راتبه الشهري منها‪ ،‬خصوصا أنه‬ ‫يحضر إلى البالد لمدة ال تتجاوز‬ ‫سبعة أيــام كل عــام‪ ،‬للمشاركة في‬ ‫بـطــولـتــي ال ـ ــدوري وال ـك ــأس للسن‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫وكــانــت "ال ـج ــري ــدة" أج ــرت لقاء‬ ‫م ــع ال ــاع ــب ف ــي وق ــت س ــاب ــق‪ ،‬أكــد‬ ‫خالله أنــه يتواجد بالكويت فترة‬ ‫بسيطة‪ ،‬يـتــم مــن خــالـهــا إشــراكــه‬ ‫ف ــي ع ـ ــدد م ــن الـ ـمـ ـب ــاري ــات ل ـن ــادي‬ ‫النصر‪ ،‬وأنه لم يكن يعلم بتفاصيل‬ ‫العقد الــذي وقعه مع الـنــادي‪ ،‬ولم‬ ‫يهتم بمعرفتها‪ ،‬بعد تأكيد إدارة‬ ‫الفريق أن أوراق تسجيله صحيحة‪،‬‬ ‫وس ـت ـس ـم ــح ل ـ ــه ب ــالـ ـمـ ـش ــارك ــة فــي‬ ‫الدوري الكويتي‪.‬‬

‫وأكـ ـ ـ ـ ـ ــد أنـ ـ ـ ـ ــه سـ ـ ـيـ ـ ـح ـ ــرص ع ـل ــى تـقــدم مــن أي جـهــة تـجــاه تسجيل‬ ‫متابعة أدق التفاصيل في عقوده الالعب من قبل نادي النصر‪ ،‬كونه‬ ‫المستقبلية‪ ،‬والسيما فيما يخص مستوفيا شــروط التسجيل‪ ،‬التي‬ ‫ضمان عــدم تعرضه ألي مساء لة تنص على أن يـكــون لــدى الالعب‬ ‫م ــن أي ج ـهــة‪ ،‬خـصــوصــا أن ــه يعد ع ـقــد ع ـمــل ف ــي إح ـ ــدى ال ـش ــرك ــات‪،‬‬ ‫العـبــا محترفا ولــه تصنيف على مشيرا إلى أن مجلس إدارة االتحاد‬ ‫ليس مسؤوال عن متابعة مصداقية‬ ‫المستوى العالمي‪.‬‬ ‫الشركة أو عقدها مع الالعب‪.‬‬ ‫دلبلا•‬ ‫الصميعي‪ :‬لن نقبل أي اﻟﻌﺪد ‪/ 2995‬‬ ‫ـافاﻵﺧﺮةأن ا‪1437‬لـﻫــائـحــة الــداخـلـيــة‬ ‫ضـ‬ ‫احتجاجاﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 25‬ﻣﺎرس وأ‬ ‫‪2016‬م ‪16 /‬‬ ‫ﺟﻤﺎدى‬ ‫تشترط أن يكون لدى الالعب عقد‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬أك ــد رئ ـيــس اتـحــاد عـمــل‪ ،‬مــن دون أن تشترط إقامته‬ ‫اإلسـ ـك ــواش ول ـيــد الـصـمـيـعــي‪ ،‬أن فــي الـكــويــت‪ ،‬وبـهــذا يـكــون النصر‬ ‫االت ـ ـ ـحـ ـ ــاد سـ ـي ــرف ــض أي ش ـك ــوى اس ـ ـتـ ــوفـ ــى ج ـم ـي ــع ال ـ ـ ـشـ ـ ــروط فــي‬

‫‪٢٨‬‬

‫ﻓﻲ ﺧﻄﻮة ﻏﺮﻳﺒﺔ وﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ‪ ،‬أﻗﺪم أﺣﺪ أﻋﻀﺎء اﺗﺤﺎد اﻹﺳﻜﻮاش‬ ‫اﻟﻤﺘﻨﻔﺬﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻻﻋﺐ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻘﻄﺮي واﻟﻤﺼﻨﻒ آﺳﻴﻮﻳﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻟﻌﺒﺔ اﻹﺳﻜﻮاش ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺘﻤﻴﻤﻲ ﻛﻼﻋﺐ ﻓﻲ ﻧﺎدي اﻟﻨﺼﺮ‪ ،‬ﺿﺎرﺑﺎ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ واﻟﻠﻮاﺋﺢ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﻊ ﺗﺴﺠﻴﻞ اﻟﻼﻋﺐ ﻓﻲ أي ﻧﺎد ﻛﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﻋﺮض اﻟﺤﺎﺋﻂ‪.‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻔﻀﻠﻲ‬

‫●‬

‫رف ــض ات ـح ــاد ك ــرة السلة‬ ‫تسجيل الالعب البحريني‬ ‫أحـ ـ ـ ـم ـ ـ ــد الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدرازي ف ــي‬ ‫س ـج ــات ال ـفــريــق األول‬ ‫ب ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــادي الـ ـ ـق ـ ــادسـ ـ ـي ـ ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اسـ ـتـ ـع ــدادا لـمـنــافـســات‬ ‫كأس االتحاد‪.‬‬ ‫وكـ ــان ال ـقــادس ـيــة قــدم‬ ‫األسـ ـب ــوع ال ـمــاضــي ملف‬ ‫ً‬ ‫ا لــا عــب‪ ،‬تمهيدا لتسجيله‬ ‫في سجالته في االتحاد‪ ،‬حيث‬ ‫دخ ــل الــاعــب تــدري ـبــات "األص ـفــر"‬ ‫في أكتوبر ‪ ،2015‬على أن يسمح له باللعب‬ ‫مع الفريق خالل أبريل الجاري‪ ،‬إذ يكمل عاما‬ ‫ميالديا على انقطاعه عــن ال ــدوري البحريني‬ ‫وعدم تسجيله ضمن قائمة فريقه األصلي‪.‬‬ ‫ويأتي رفض االتحاد الكويتي‪ ،‬لعدم توافر‬ ‫ال ـ ـشـ ــرط األخـ ـ ـي ـ ــر‪ ،‬وهـ ـ ــو ش ـط ـب ــه مـ ــن س ـج ــات‬ ‫ناديه المحرق‪ ،‬حيث ثبت من المراسالت بين‬

‫اﺳﺘﻐﻼل اﻟﻨﻔﻮذ‬

‫ﻓﻮﺿﻰ ﻓﻲ اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ‬

‫وأﻛــﺪت ﻣﺼﺎدر ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة" أن ﺑﻌﺾ اﻻﻋﻀﺎء اﻟﻤﺘﻨﻔﺬﻳﻦ اﺳﺘﻐﻞ‬ ‫ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻗﺮار ﻣﺠﻠﺲ اﻻدارة‪ ،‬وﺳﺠﻞ اﻟﺘﻤﻴﻤﻲ ﺑﻨﺎدي اﻟﻨﺼﺮ‬ ‫دون اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﻟﺸﺮوط اﻟﺘﻲ ﺣﺪدﻫﺎ اﻻﺗﺤﺎد ﺑﺸﺄن ﺗﺴﺠﻴﻞ اﻟﻼﻋﺐ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ أن ﻳﻜﻮن ﻣﺮﺗﺒﻄﺎ ﺑﻌﻤﻞ داﺧﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ او‬ ‫ﻣﻨﺘﻤﻴﺎ ﻷﺳﺮة ﻣﻘﻴﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ او ﻣﻘﻴﺪا ﺑﺪراﺳﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﻮاﻓﺮ‬ ‫ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﺑﻼﻋﺐ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻘﻄﺮي‪ ،‬ﺣﻴﺚ إﻧﻪ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻔﺘﺮة‬ ‫ﻻ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ أﺳﺒﻮع واﺣﺪ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻳﺘﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ إﺷﺮاﻛﻪ ﻓﻲ ﻋﺪد ﻣﻦ‬

‫صورة ضوئية لخبر الجريدة‬

‫ﺋﺤﺔ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‬

‫ﺑﺎت ﻣﺼﻴﺮ ﻣﺪرب اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﻜﺮواﺗﻲ داﻟﻴﺒﻮر‬ ‫ﺳﺘﺎرﻛﻴﻔﻴﺘﺶ ﻟﻼﺳﺘﻤﺮار ﻣﻊ‬ ‫اﻷﺻﻔﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺮﻫﻮﻧﺎ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﻟﻘﺐ دوري‬ ‫ﭬﻴﭭﺎ‪ ،‬رﻏﻢ ﻣﺤﺎوﻻت ﺟﺲ ﻧﺒﺾ‬ ‫اﻟﻤﺪرب‪ ،‬وﺗﻜﻠﻴﻔﻪ ﺑﺈﻋﺪاد ﺗﺼﻮره‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫مقر الشركة المغلقة منذ فترة طويلة‬

‫اﻟﻘﻄﺮي ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺘﻤﻴﻤﻲ‬

‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻳﺠﺲ ﻧﺒﺾ داﻟﻴﺒﻮر ﺑﺸﺄن ﺗﺠﺪﻳﺪ ﺗﻌﺎﻗﺪه‬ ‫ﻃﻠﺐ اﻟﺠﻬﺎز اﻹداري ﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ اﻷول ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻣﻦ اﻟﻤﺪرب‬ ‫داﻟﻴﺒﻮر ﺳﺘﺎرﻛﻴﻔﺘﻴﺶ اﻟﺒﺪء ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺗﺼﻮره ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﺷﺎرة ﻻﺳﺘﻤﺮاره ﻣﻊ اﻷﺻﻔﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻳﺠﺪ داﻟﻴﺒﻮر اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻜﺎﻓﻲ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺎز اﻹداري ﻟﻼﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻬﻤﺘﻪ اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻻﻫﺎ ﺑﻌﺪ رﺣﻴﻞ اﻟﻤﺪرب‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ راﺷــﺪ ﺑﺪﻳﺢ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺑﻴﺪ أن ﻫﻨﺎك أﺻﻮاﺗﺎ داﺧﻞ ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫اﻟـﻘــﺎدﺳـﻴــﺔ ﺗـﻌــﺎرض اﺳـﺘـﻤــﺮار اﻟ ـﻤــﺪرب‪ ،‬ﺑﺤﺠﺔ اﻧــﻪ ﻻ ﻳﺠﻴﺪ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺼﻌﺒﺔ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﺆوس ﺣﻴﺚ‬ ‫ودع اﻷﺻﻔﺮ ﻛﺄس ﺳﻤﻮ اﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد ﺑﻌﺪ اﻟﺨﺴﺎرة أﻣﺎم‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻗﺒﻠﻬﺎ ﻛﺄس ﺳﻤﻮ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ ﺑﻌﺪ اﻟﺨﺴﺎرة‬ ‫ﻣﻦ ﻛﺎﻇﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ دون ﺷــﻚ ﻓ ــﺈن ﺣـﺼــﻮل داﻟـﻴـﺒــﻮر ﻋـﻠــﻰ ﻟﻘﺐ‬ ‫اﻟ ــﺪوري ﻣــﻊ اﻻﺻـﻔــﺮ ﺳﻴﻌﺰز ﻣــﻦ ﻓــﺮص اﺳﺘﻤﺮاره‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬ﺑﻴﺪ أن اي ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﻔﻮز‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﺳﺘﻜﻮن وﺛﻴﻘﺔ رﺳﻤﻴﺔ ﺑﺮﺣﻴﻠﻪ واﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ‬ ‫ﺧﻴﺎرات أﺧــﺮى ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ اﻟﻤﺪرب ﻣﺤﻤﺪ إﺑﺮاﻫﻴﻢ‬ ‫ﺣ ــﺎل ﻋ ــﺪم ﺗﺴﻠﻤﻪ ﻣـﻬـﻤــﺔ ﺗــﺪرﻳــﺐ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷول‬ ‫ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﺣﺴﺐ ﻣﻘﺮﺑﻴﻦ ﻣﻦ داﻟﻴﺒﻮر‪ ،‬ﻓﺈن رﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﺒﻘﺎء‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ أﻧﻪ ﻳﺴﻌﻰ ﻟﺼﻨﻊ اﺳﻤﻪ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﻇﻞ وﺟﻮد ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ اﺑﺮز اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬اﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﺄﻗﻠﻤﻪ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﻊ اﻷﺟﻬﺰة اﻟﻤﻌﺎوﻧﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻤﻨﺤﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻓﻲ ﺣﺎل ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﻣﻬﻤﺘﻪ ﻣﻊ‬ ‫اﻷﺻﻔﺮ ﻓﺮﺻﺔ ﺗﺪرﻳﺐ اﺑﺮز اﻟﻔﺮق ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻴﺞ وآﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟـﻬــﺔ أﺧـ ــﺮى‪ ،‬اﺳـﺘــﺄﻧــﻒ اﻟـﻘــﺎدﺳـﻴــﺔ ﺗــﺪرﻳـﺒــﺎﺗــﻪ اﻣــﺲ‬ ‫ﺑﻌﺪ راﺣﺔ ﻣﻨﺤﻬﺎ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ ﺑﻘﻴﺎدة داﻟﻴﺒﻮر ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﺷ ـﻬ ــﺪت ﺗ ــﺪرﻳ ـﺒ ــﺎت اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﻏ ـﻴ ــﺎب اﻟــﻼﻋ ـﺒ ـﻴــﻦ اﻟــﺪوﻟ ـﻴ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﻀﻤﻴﻦ ﻟ ــﻼزرق‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ واﺻــﻞ ﺑﻘﻴﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺗﺪرﻳﺒﺎﺗﻪ‬ ‫اﺳﺘﻌﺪادا ﻟﻠﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻤﺮﺗﻘﺒﺔ ﻓﻲ ‪ 2‬اﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﻘﺒﻞ أﻣﺎم ﻛﺎﻇﻤﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ ‪ 22‬ﻣﻦ دوري "ﭬﻴﭭﺎ"‪.‬‬

‫اﻷﻧﺪﻳﺔ ﺗﺠﺘﻤﻊ ﻟﺤﺴﻢ ًﻣﻮﻗﻔﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻻﺋﺤﺔ اﻻﺣﺘﺮاف ﻏﺪا‬

‫«الطائرة» أجرى قرعة «الشاطئية» بمشاركة ‪ 9‬أندية‬ ‫ﺣﺎزم ﻣﺎﻫﺮ‬

‫ﻏﺎدر ﻣﺪرب ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫اﻷول ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻧﺒﻴﻞ‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻠــﻮل ﻇ ـﻬــﺮ أﻣـ ــﺲ اﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ‬ ‫ﻣﺘﻮﺟﻬﺎ إﻟﻰ ﺑﻼده‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺗ ـﻠ ـﻘ ـﻴــﻪ اﺗـ ـﺼ ــﺎﻻ ﻫــﺎﺗ ـﻔ ـﻴــﺎ ﻳـﻔـﻴــﺪ‬ ‫ﺑﺘﻌﺮض واﻟﺪﺗﻪ ﻟﻮﻋﻜﺔ ﺻﺤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻘﺮر إﻧﻬﺎء اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴ ــﺚ ﺣ ـﺼ ــﻞ اﻟ ــﻼﻋـ ـﺒ ــﻮن ﻋـﻠــﻰ‬ ‫راﺣ ــﺔ اﻟ ـﻴــﻮم‪ ،‬وﻣ ــﻦ ﺛــﻢ ﻋﻮدﺗﻬﻢ‬ ‫إﻟــﻰ أﻧﺪﻳﺘﻬﻢ ﻏــﺪا‪ ،‬ﻣﻊ إﻟﻐﺎء‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎراة اﻟـﺘـﺠــﺮﻳـﺒـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨ ــﺐ اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻛ ـ ـ ـ ــﺎن ﺳ ـ ـﻴـ ــﻮاﺟـ ــﻪ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ ﻧ ـ ـﻔ ـ ـﺴـ ــﻪ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺴ ـ ــﺎدﺳ ـ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻨ ـﺼ ــﻒ ﻣ ـﺴــﺎء‬ ‫ﻏ ــﺪ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﺳ ـﺘ ــﺎد‬ ‫اﻟﺼﺪاﻗﺔ واﻟﺴﻼم‬

‫ﺑ ـﻨ ــﺎدي ﻛــﺎﻇ ـﻤــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﺤــﺖ ﻣﺴﻤﻰ‬ ‫»ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻷزرق واﻟﺸﻬﺪاء«‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻤﺖ "اﻟﺠﺮﻳﺪة" أن ﻣﻌﻠﻮل‬ ‫ﻋﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻣﻊ ﻣﺤﺎﻣﻲ اﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﻜﺮة ﻣﺸﻌﻞ اﻟﻤﻄﻴﺮي ﻣﺆﺧﺮا‪،‬‬ ‫ﺑﻴﺪ أن ﻣﺼﺪرا ﻣﻦ داﺧﻞ اﻟﺠﻬﺎز‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ ﻧﻔﻰ أن ﻳﻜﻮن‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع ﺳـﺒـﺒــﻪ ﻓـﺴــﺦ اﻟـﻌـﻘــﺪ‪،‬‬ ‫ﻣﺆﻛﺪا أن اﻟﻤﺪرب ﻣﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ ﻋ ـﻘ ــﺪه ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌ ــﺎﺷ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫و ﻛ ـ ـ ـ ــﺎن اﻷزرق ﻗ ــﺪ‬ ‫واﺻــﻞ ﺗﺪرﻳﺒﺎﺗﻪ أﻣﺲ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﺳ ـ ـﺘـ ــﺎد ﻧـ ــﺎدي‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺒ ـ ــﺎب ﺑ ـﺸ ـﻜ ــﻞ‬ ‫ﻃ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ـﻌـ ــﻲ‪ ،‬ﺗ ـﺤ ــﺖ‬ ‫ﻗ ـ ـﻴـ ــﺎدة اﻟ ـﻤ ــﺪرﺑ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪﻳ ــﻦ ﻧ ــﺎدر‬ ‫داود وا ﻟ ـ ــﺪ ﻛ ـ ـﺘ ـ ــﻮر‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﺸﻌﺎن‪.‬‬

‫ﻳﺪ اﻟﻴﺮﻣﻮك‬ ‫ﻳﺘﺼﺪر »اﻷوﻟﻰ«‬ ‫اﻧ ـ ـﻔـ ــﺮد ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـﻴ ــﺮﻣ ــﻮك‬ ‫ﺑﻘﻤﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ‬ ‫دوري اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻴﺪ‪ ،‬ﺑﺮﺻﻴﺪ أرﺑﻊ ﻧﻘﺎط إﺛﺮ‬ ‫ﻓ ــﻮزه اﻟﺼﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﻴﺮه‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﺼ ــﺮ ﺑ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﺠ ــﺔ ‪29-31‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎراة اﻟ ـﺘــﻲ ﺟﻤﻌﺖ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ أ ﻣــﺲ اﻷول ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻــﺎﻟــﺔ ﻣــﺮﻛــﺰ اﻟـﺸـﻬـﻴــﺪ ﻓﻬﺪ‬ ‫اﻷﺣـﻤــﺪ ﺑــﺎﻟــﺪﻋـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺘﺠﻤﺪ‬ ‫رﺻـ ـ ـﻴ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻨ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻲ ﻋ ـﻨ ــﺪ‬ ‫ﻧﻘﻄﺘﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‪.‬‬ ‫وأﺳ ـ ـﻔـ ــﺮت ﺑ ــﺎﻗ ــﻲ ﻧـﺘــﺎﺋــﺞ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺟﺮت أﻣﺲ‬ ‫اﻷول ﺿ ـﻤ ــﻦ ا ﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮ ﻋــﺔ‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ‪ ،‬ﻋــﻦ ﻓــﻮز‬ ‫ﻛﺎﻇﻤﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﺠ ــﺔ ‪ ،25 -30‬ور ﻓ ـ ــﻊ‬ ‫رﺻ ـﻴــﺪه إﻟ ــﻰ ‪ 6‬ﻧ ـﻘــﺎط‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺗـﻐـﻠــﺐ ﻓــﺮﻳــﻖ ﺧـﻴـﻄــﺎن ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﻞ ‪.28-34‬‬

‫●‬

‫وﺟ ــﻪ ﻣـﺠـﻠــﺲ إدارة ﻧــﺎدي‬ ‫ﻛــﺎﻇـﻤــﺔ اﻟ ــﺪﻋ ــﻮة إﻟ ــﻰ رؤﺳ ــﺎء‬ ‫اﻷﻧـ ــﺪﻳـ ــﺔ ﻟ ـﺤ ـﻀ ــﻮر اﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎع‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺴ ـ ــﺎدﺳ ـ ــﺔ واﻟـ ـﻨـ ـﺼ ــﻒ‬ ‫ﻣ ـﺴ ــﺎء ﻏ ــﺪ اﻟ ـﺴ ـﺒ ــﺖ ﻓ ــﻲ ﻣـﻘــﺮ‬ ‫اﻟـﻨــﺎدي؛ ﻻﺗﺨﺎذ ﻗــﺮار ﻧﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﺑـ ـﺸ ــﺄن ﻣ ــﻮﻗ ــﻒ اﻷﻧ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﻻﺋـﺤــﺔ اﻻﺣ ـﺘــﺮاف اﻟـﺠــﺰﺋــﻲ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮر‪ ،‬أن‬ ‫ﻳ ـﺸ ـﻬــﺪ اﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎع اﻟ ـﻐــﺪ‬ ‫وﺿ ـ ــﻊ اﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﺎط ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ــﺮوف ﺑـ ـ ـﺸ ـ ــﺄن‬ ‫ﻣ ــﻮﻗ ــﻒ اﻷﻧـ ــﺪﻳـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﻼﺋ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺳ ـ ـ ــﻮاء‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـ ًﻴ ـﻬ ــﺎ أو ا ﻟ ـﻤ ـﻄ ــﺎ ﻟ ـﺒ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺪدا ﺑ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺪﻳـ ــﻞ ﺑ ـﻌ ــﺾ‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ـ ـﻨـ ــﻮدﻫـ ــﺎ‪ ،‬ﺧ ـ ـﺼـ ــﻮﺻـ ــﺎ أن‬ ‫اﻷﻧﺪﻳﺔ‬ ‫أﺑﺪت ﻣﻼﺣﻈﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ ‪ 11‬ﺑﻨﺪا ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ــﺖ اﻷﻧـ ـ ـ ــﺪﻳـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﺟﺘﻤﻌﺖ ﻟﻠﻤﺮة اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻨ ــﺎدي اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ‪16‬‬ ‫ﻣﺎرس اﻟﺠﺎري ﻟﻠﺴﺒﺐ ذاﺗﻪ‪،‬‬ ‫وﺗـ ـ ــﻢ ﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ــﻞ ﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ ﻋ ـﻘــﺐ‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎع ﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺎﺑ ـﻠ ــﺔ ﺳ ـﻤــﻮ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻤﺒﺎرك‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬أﻛﺪ أﻣﻴﻦ اﻟﺴﺮ‬ ‫اﻟـﻌــﺎم ﻟـﻨــﺎدي ﻛﺎﻇﻤﺔ ﻳﻮﺳﻒ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻮﺳﻜﻨﺪر أن اﻻ ﺟـﺘـﻤــﺎع ﻏــﺪا‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن اﻟﺤﻠﻘﺔ اﻷ ﺧـﻴــﺮة ﻓﻲ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻷﻧﺪﻳﺔ ﺑﺨﺼﻮص‬ ‫ﻻﺋﺤﺔ اﻻﺣﺘﺮاف اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺑﻮﺳﻜﻨﺪر‪ ،‬إن اﻷﻧﺪﻳﺔ‬ ‫ﺳـﺘـﺤــﺪد ﺧــﻼل اﻻﺟـﺘـﻤــﺎع ﻣﺎ‬ ‫إذا ﻛــﺎن ﺳﻴﺘﻢ إرﺳ ــﺎل ﻗﻮاﺋﻢ‬ ‫اﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ‪ ،‬اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﺴﺘﺤﻘﻮن‬ ‫ﻣـﺨـﺼـﺼــﺎت اﻷﻧ ــﺪﻳ ــﺔ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﻔﺮد‪ ،‬أو ﺳﻨﺴﺘﻤﺮ ﻣﻌﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮﻗﻔﻨﺎ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺎﻻﺟﺘﻤﺎع ﻣﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻷﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮن ﺣﺎﺳﻤﺎ"‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ــﺪد ﻋ ـﻠ ــﻰ أن ﻣ ـﺠــﺎﻟــﺲ‬ ‫اﻹدارات‪ ،‬ﺗـﺒـﺤــﺚ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻘــﺎم‬ ‫اﻷول ﻋـ ــﻦ ﺣ ـ ـﻘـ ــﻮق اﻷ ﻧـ ــﺪ ﻳـ ــﺔ‬ ‫واﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ ﻓـﻘــﻂ‪ ،‬وﻻ ﺗﺴﻌﻰ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ اﻟـ ـﺘ ــﺄزﻳً ــﻢ ﻣـ ــﻊ أي ﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘ ــﺎ إﻟ ــﻰ‬ ‫أن ﻣــﻮﻗــﻒ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻧــﺪﻳــﺔ ﺟ ــﺎء ﻣــﻮﺣــﺪا ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﺗﻔﺎﻗﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪.‬‬

‫جرت أمس األول مراسم قرعة‬ ‫ال ـن ـس ـخــة ال ـثــان ـيــة م ــن الـبـطــولــة‬ ‫الشاطئية لـلـكــرة الـطــائــرة لفرق‬ ‫الــدرجــة األولـ ــى‪ ،‬الـمـقــرر أن تبدأ‬ ‫األربـعــاء المقبل‪ ،‬وتستمر حتى‬ ‫‪ 21‬ال ـج ــاري عـلــى مــاعــب ســوق‬ ‫ش ـ ـ ـ ـ ــرق‪ ،‬ت ـ ـحـ ــت إش ـ ـ ـ ـ ـ ــراف ع ـض ــو‬ ‫●مـ ـأﺣﻤﺪجـ ـﺣﺎﻣﺪل ــس إدارة ا ت ـ ـ ـحـ ـ ــاد ا ل ـ ـكـ ــرة‬ ‫الطائرة رئيس لجنة المسابقات‬ ‫محمد األنصاري‪ ،‬ورئيساﻟﻨﺼﺮ‬ ‫لجنةﻳﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﺗﺄﺟﻴﻞ ﻣﻮاﺟﻬﺘﻪ ﻣﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫الشواطئ مالك العنزي‪ ،‬وحضور‬ ‫م ـق ــرر الـلـجـنــة ال ـح ـكــم ع ـلــي أب ــل‪،‬‬ ‫وممثلي خمسة أنــديــة مــن أصل‬ ‫ت ـس ـع ــة أع ـل ـن ــت م ـش ــارك ـت ـه ــا فــي‬ ‫البطولة‪ ،‬هــي‪ :‬العربي والكويت‬ ‫برقان مع الساحل‪ ،‬واليرموك مع‬ ‫والجهراء وبرقان واليرموك‪.‬‬ ‫يذكر أن ثالثة أنــديــة اعتذرت الـكــويــت‪ ،‬والـجـهــراء مــع العربي‪،‬‬ ‫عن المشاركة في البطولة‪ ،‬هي‪ :‬والفحيحيل مع الشباب‪.‬‬ ‫كاظمة‪ ،‬الصليبيخات والتضامن‪.‬‬ ‫وأسفرت قرعة البطولة‪ ،‬التي اهتمام كبير‬ ‫سـتـقــام بـنـظــام الـ ــدوري مــن دور‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد رئيس لجنة‬ ‫واح ـ ــد‪ ،‬ع ــن أربـ ــع م ــواج ـه ــات في‬ ‫الـ ـج ــول ــة األول ـ ـ ـ ــى‪ ،‬ح ـي ــث يـلـتـقــي الـ ـش ــواط ــئ م ــال ــك الـ ـعـ ـن ــزي‪ ،‬أن‬

‫اﻷﺧﻀﺮ ﻳﻄﻠﺐ اﻟﺘﺪرﻳﺐ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺎد ﺟﺎﺑﺮ‬

‫ﻃ ـﻠــﺐ ﻣـ ــﺪرب ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‬ ‫اﻷول ﻟـ ـﻜ ــﺮة ا ﻟ ـ ـﻘـ ــﺪم ا ﻟ ـﺼ ــﺮ ﺑ ــﻲ‬ ‫ﺑــﻮرﻳــﺲ ﺑــﻮﻧـﻴــﺎك إﻗــﺎﻣــﺔ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﺼ ــﺺ اﻟـ ـﺘ ــﺪرﻳـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﺳ ـ ـﺘـ ــﺎد ﺟ ــﺎﺑ ــﺮ اﻟـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻗ ـﺒــﻞ‬ ‫اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻤﺮﺗﻘﺒﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﻛ ـ ـ ـ ــﺄس ﺳ ـ ـﻤـ ــﻮ أﻣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻼد‪،‬‬ ‫واﻟﻤﻘﺮرة ﻓﻲ ‪ 5‬اﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن ﺗﺨﺎﻃﺐ إدارة‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺟﻬﺔ اﻻﺧﺘﺼﺎص ﺳﻮاء‬ ‫ﻓﻲ اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة‪ ،‬أو ﻓﻲ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﺟﻞ ﻫﺬا اﻟﻐﺮض‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ـﻬ ــﺔ أﺧـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﺗ ــﺮﻛ ــﺰت‬ ‫ﺗ ـ ـ ــﺪرﻳـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎت اﻷﺧ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ‬ ‫ﻗــﺎدﻫــﺎ اﻟـﺼــﺮﺑــﻲ ﺑــﻮﻧـﻴــﺎك ﻋﻠﻰ‬ ‫رﻓ ــﻊ ﻣ ـﻌ ــﺪل اﻟ ـﻠ ـﻴــﺎﻗــﺔ اﻟ ـﺒــﺪﻧ ـﻴــﺔ‪،‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺗﺪرﻳﺒﺎت اﻷﺧﻀﺮ‬

‫االت ـحــاديــن الـكــويـتــي والـبـحــريـنــي‪ ،‬أن الــاعــب‬ ‫ً‬ ‫اليـ ـ ـ ــزال مـ ـقـ ـي ــدا فـ ــي سـ ـج ــات ن ـ ـ ــادي ال ـم ـح ــرق‬ ‫ال ـب ـح ــري ـن ــي‪ .‬ودخ ـ ــل م ـس ــؤول ــو "األص ـ ـفـ ــر" في‬ ‫ً‬ ‫مفاوضات مع إدارة المحرق لشطبه‪ ،‬تمهيدا‬ ‫لتسجيله للعب مــع الـفــريــق فــي بـطــولــة كــأس‬ ‫االتحاد المقبلة‪.‬‬

‫اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻟﻨﺎدي اﻟﻨﺼﺮ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻌﺮﻓﺔ‬ ‫ﻇﺮوف اﻟﻼﻋﺐ‪.‬‬ ‫وأﺛـ ــﺎر ﻫ ــﺬا اﻷﻣ ــﺮ اﺳ ـﺘ ـﻴــﺎء ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻷﻧ ــﺪﻳ ــﺔ اﻟ ـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺒـﻄــﻮﻻت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻟـﻌــﺪم ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ اﻻﺗ ـﺤــﺎد ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻧــﺪﻳــﺔ‬ ‫ﺑﺤﻴﺎدﻳﺔ‪ ،‬وﺗﻤﻴﻴﺰه ﻷﻧﺪﻳﺔ دون أﺧﺮى‪.‬‬

‫وأﺿﺎﻓﺖ اﻟﻤﺼﺎدر أن اﻷﻣــﻮر اﻹدارﻳــﺔ واﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﺗ ـﺤــﺎد اﻹﺳ ـﻜ ــﻮاش ﺧ ــﻼل اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ ﻳـﺴــﻮدﻫــﺎ ﻛﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻔﻮﺿﻰ ﻣــﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻋــﺪم اﻻﻟ ـﺘــﺰام ﺑﺎﻟﻨﻈﻢ واﻟـﻠــﻮاﺋــﺢ‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻼﺋﺤﺔ ﺷﺆون اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ واﻟﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣﻌﻬﺎ ﺑﻤﺤﺴﻮﺑﻴﺔ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﻬﺪف ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣــﺮاﻛــﺰ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ‬ ‫ﻟﻌﺪد ﻣﻦ اﻷﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻟﻤﻨﺎﺻﺒﻬﻢ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﺻ‬ ‫ﻮرة‬ ‫واﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺿﻮﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﻻ‬

‫ُسحبت أمس األول قرعة‬ ‫البطولة الشاطئية الثانية للكرة‬ ‫الطائرة بمقر االتحاد في حولي‪،‬‬ ‫والمقرر أن تبدأ األربعاء المقبل‪،‬‬ ‫وتستمر حتى ‪ 21‬الجاري على‬ ‫بمشاركة‬ ‫مالعب سوق شرق‪ً ،‬‬ ‫‪ 9‬أندية من أصل ‪ 12‬ناديا‪.‬‬

‫جابر الشريفي‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫اﺳﺘﻴﺎء ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﻧﺪﻳﺔ ﻟﻌﺪم اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ واﻟﻠﻮاﺋﺢ‬

‫●‬

‫لعدم شطبه من سجالت ناديه األصلي‬

‫●‬

‫ﻋﻀﻮ ﻓﻲ »اﻹﺳﻜﻮاش« ﻳﻘﻴﺪ اﻟﻘﻄﺮي ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺘﻤﻴﻤﻲ ﺑﺎﻟﻨﺼﺮ!‬

‫إﻟﻐﺎء ﻣﺒﺎراة اﻷزرق ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫وﻣﻐﺎدرة ﻣﻌﻠﻮل‬

‫«السلة» يرفض تسجيل الدرازي في األصفر‬

‫تسجيله للتميمي ضمن صفوفه‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد ال ـص ـم ـي ـعــي أن ـ ــه يـتـمـنــى‬ ‫ت ـعــديــل هـ ــذه ال ــائ ـح ــة مـسـتـقـبــا‪،‬‬ ‫مــن خ ــال اعـتـمــاد مجلس اإلدارة‬ ‫لــائـحــة جــديــدة تـشـتــرط أن يكون‬ ‫الـ ــاعـ ــب ال ـخ ـل ـي ـجــي ال ـ ــذي يــرغــب‬ ‫بــالـمـشــاركــة فــي ال ـ ــدوري المحلي‬ ‫مقيما في الكويت أيضا رفقة عقد‬ ‫ـدوث مثل‬ ‫الـعـمــل‪ ،‬لـضـمــان ع ــدم ح ـ‬ ‫‪sports@aljarida com‬‬ ‫هذه األمور‪.‬‬

‫ﻻ ﺳـﻴـﻤــﺎ ان ا ﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‬ ‫أﻣﺎم اﻟﻜﻮﻳﺖ رﺑﻤﺎ ﺗﻤﺘﺪ ﻟﻮﻗﺖ‬ ‫اﺿﺎﻓﻲ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ــﺮى اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺪرب اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪ‬ ‫ﻟـ ـﺒ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﺎك أﺣ ـ ـﻤـ ــﺪ ﻋـ ـﺴـ ـﻜ ــﺮ أن‬ ‫ﻣــﻮاﺟ ـﻬـ‬ ‫ـﺔ‬ ‫ا‬ ‫ﻟ‬ ‫ـ‬ ‫ﻨ‬ ‫ـ‬ ‫ﺼ‬ ‫ـ‬ ‫ـﺮ‬ ‫ا‬ ‫ﻟ‬ ‫ـ‬ ‫ﻤ‬ ‫ـ‬ ‫ﻘ‬ ‫ـ‬ ‫ﺒ‬ ‫ـ‬ ‫ﻠ‬ ‫ـ‬ ‫ـﺔ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫دوري ﻓﻴﻔﺎ‪ ،‬اﻟﻤﻘﺮرة اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻘـ ـ ـﺒ ـ ــﻞ‪ ،‬ﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻜ ـ ــﻮن ﺑ ـ ــﺮوﻓ ـ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻤــﻮاﺟ ـﻬــﺔ اﻟ ـﻜ ــﺄس‪ ،‬ﻣ ـﻌــﺮﺑــﺎ ﻋﻦ‬ ‫ارﺗ ـ ـﻴـ ــﺎﺣـ ــﻪ ﻻﻛ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎل ﺻ ـﻔ ــﻮف‬ ‫اﻷﺧ ـﻀــﺮ ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ‪ ،‬ﻻﺳـﻴـﻤــﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻣـﻜــﺎﻧـﻴــﺔ دﺧ ــﻮل ﻋـﻠــﻲ ﻣﻘﺼﻴﺪ‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺘـﺠـﻤــﻊ اﻷﺧ ـﻴ ــﺮ ﻟ ـ ــﻸزرق‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫دﺧ ــﻞ ﻣ ـﻨــﺬ اﻳـ ــﺎم ﻗ ــﺎﺋ ــﺪ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺟﺮاغ‪.‬‬ ‫و ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻘ ـ ــﺮر أن ﻳ ــﺪ ﺧ ــﻞ‬ ‫اﻷﺧﻀﺮ ﻓﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﻣﻐﻠﻖ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ رﻏﺒﺔ‬

‫اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ ﻓﻲ ﻋﺰل اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫ﻋـ ــﻦ اي ﻣـ ــﺆ ﺛـ ــﺮات أو ﺿ ـﻐــﻮط‬ ‫ﻗ ــﺪ ﺗ ــﻮاﺟ ـﻬ ـﻬ ــﻢ ﻗ ـﺒ ــﻞ اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎراة‬

‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وا ﻟـﺘــﻲ ﻳـﻌــﻮل ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ أن ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻣـﺴــﻚ اﻟ ـﺨ ـﺘــﺎم‪ ،‬ﻟـﻤــﻮﺳــﻢ اﺑـﺘـﻌــﺪ‬

‫ﻛﺸﻒ ﻣﺪﻳﺮ ﺟﻬﺎز اﻟﻜﺮة ﻓﻲ ﻧــﺎدي اﻟﻨﺼﺮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻳــﺪة ﻋــﻦ رﻏ ـﺒــﺔ اﻟـﻌـﻨــﺎﺑــﻲ ﻓــﻲ ﺗــﺄﺟـﻴــﻞ ﻣـﺒــﺎراﺗــﻪ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ ‪ 22‬ﻣــﻦ دوري ﻓـﻴـﻔــﺎ‪ ،‬اﻟـﻤـﻘــﺮرة‬ ‫أﻣﺎم اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫اﻟﻼﻋﺐ اﻷردﻧﻲ ﻣﻨﺬر أﺑﻮ ﻋﻤﺎرة‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺸﺮﻳﺪة إن اﻟﻨﺼﺮ ﺧﺎﻃﺐ اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ ﻫﺬا اﻟﻐﺮض‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ان أﺑﻮ ﻋﻤﺎرة ﻣﺮﺗﺒﻂ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑــﻼده ﺑﻤﻮاﺟﻬﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟـﻤــﺰدوﺟــﺔ ﻓــﻲ ﺳﻴﺪﻧﻲ أﻣــﺎم اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻻﺳـﺘــﺮاﻟــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺎء اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬وﻋـﻠـﻴــﻪ ﻓ ــﺎن اﻟــﻼﻋــﺐ ﺳـﻴـﻌــﻮد ﻣﻦ‬

‫ﻓﻴﻪ اﻷﺧﻀﺮ ﻋﻦ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ــﺪوري‪ ،‬وﻓـﻘــﺪ ﻓـﻴــﻪ ﻟـﻘــﺐ ﻛــﺄس‬ ‫ﺳﻤﻮ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‪.‬‬

‫رﺣﻠﺔ ﺷﺎﻗﺔ‪ ،‬وﻟﻦ ﻳﻜﻮن اﻣﺎﻣﻪ اﻟﻤﺪة اﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﺮاﺣﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻘــﺪرة ﺑ ـ ‪ 72‬ﺳﺎﻋﺔ ﺑﻴﻦ ﻛــﻞ ﻣـﺒــﺎراة ﺣﺴﺐ ﻟﻮاﺋﺢ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬ ‫واﺿــﺎف اﻟﺸﺮﻳﺪة ان اﻟﻌﻨﺎﺑﻲ ﻳﺘﻤﺴﻚ ﺑﺤﻘﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﻘﻮﺗﻪ اﻟﻀﺎرﺑﺔ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ أن اﻷﻣﻞ ﻣﻌﻘﻮد‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻷﺧﻴﺮة ﻟﻠﺨﺮوج ﻣﻦ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷﺧﻴﺮ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻼﺣﻖ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬ ‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺮ ﺑــﺎﻟــﺬﻛــﺮ أن ﻛــﺎﻇ ـﻤــﺔ ﺣ ـﺼــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗــﺄﺟـﻴــﻞ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺘﻪ اﻣﺎم اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﺠﻮﻟﺔ ﻻﻧﺸﻐﺎل‬ ‫اﻟﺒﻮﻟﻴﻔﻲ ﻛﺎﻣﺒﻮس ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼده‪.‬‬

‫»ﻛﻼﻛﻴﺖ ﺛﺎﻧﻲ ﻣﺮة«‪ ...‬ﻛﺎﻇﻤﺔ واﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺳﻮﺑﺮ اﻟﻄﺎﺋﺮة‬ ‫ﻓﺎز ﻛﺎﻇﻤﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ ‪ ٢-٣‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻔﺎﺻﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﺪور‬ ‫اﻷول )اﻟﺘﻤﻬﻴﺪي(‬ ‫ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ً‬ ‫ﻛﺄس اﻟﺴﻮﺑﺮ‪ ،‬ﻟﻴﻀﺮب ﻣﻮﻋﺪا ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬

‫●‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬

‫ﻓــﻲ ً"ﻛﻼﻛﻴﺖ ﻟﻠﻤﺮة اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ"‪ ،‬ﺿــﺮب ﻛﺎﻇﻤﺔ‬ ‫ﻣ ــﻮﻋ ــﺪا ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻘــﺎدﺳ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎراة اﻟـﻨـﻬــﺎﺋـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻨـﺴـﺨــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟ ـﺴــﻮﺑــﺮ ﻟـﻠـﻜــﺮة‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮة‪ ،‬اﻟﻤﻘﺮر إﻗﺎﻣﺘﻬﺎ اﻻﺛﻨﻴﻦ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻟﻴﻜﻮن‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﻣﻜﺮرا ﻟﻠﻨﺴﺨﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ "اﻷﺻﻔﺮ" اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻧ ـﺠــﺢ "اﻟ ـﺒــﺮﺗ ـﻘــﺎﻟــﻲ" ﻓ ــﻲ اﻧ ـﺘ ــﺰاع ﻓ ــﻮز ﺑﺸﻖ‬ ‫اﻷﻧﻔﺲ ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻮاط ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﺷﻮﻃﻴﻦ أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻔﺎﺻﻠﺔ اﻷوﻟﻰ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺖ اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﻟﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟﺨﻄﻴﺐ ﺑﺎﻟﻨﺎدي اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻟﻴﺮﻓﻊ "اﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ"‬ ‫ﻋ ــﺪد ﻣ ــﺮات اﻟ ـﻔــﻮز إﻟ ــﻰ ﺛ ــﻼث ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫واﺣﺪة ﻟـ"اﻷﺑﻴﺾ"‪.‬‬ ‫وﺟﺎءت ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻷﺷﻮاط ﺑﻮاﻗﻊ )‪،23-25 ،25-23‬‬ ‫‪ ،(13-15 ،25-16 ،15-25‬وأدار اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺤﻜﻤﺎن‬ ‫ﻋﺎدل اﻟﺤﺮﺑﻲ وﻋﺒﺎس أﺷﻜﻨﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﺻﻌﺪ ﻟﻠﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻓﻮزه ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﻞ ﻓﻲ ﺛﻼث ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺪور اﻷول ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬وﺑﺬﻟﻚ ﺳﻴﻠﺘﻘﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺴﺎﺣﻞ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﻦ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬

‫واﻟــﺮاﺑــﻊ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ‪ .‬ورﻏ ــﻢ اﻟـﺒــﺪاﻳــﺔ اﻟﻤﺘﻮاﺿﻌﺔ‬ ‫ﻟـ"اﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ"‪ ،‬اﻟﺘﻲ أدت إﻟــﻰ ﺧﺴﺎرﺗﻪ اﻟﺸﻮط‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻣ ــﺪرﺑ ــﻪ اﻟ ـﺼــﺮﺑــﻲ اﻟ ـﻜ ـﺴ ـﻨــﺪر ﻧﺠﺢ‬ ‫ﻓــﻲ إﻋ ــﺎدة ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻣــﺮة أﺧ ــﺮى‪ ،‬واﺳﺘﻔﺎد‬ ‫ﻣــﻦ ﺧـﺒــﺮة ﻻﻋـﺒـﻴــﻪ وﻗ ــﻮة اﻟـﺨــﻂ اﻷﻣــﺎﻣــﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﻴــﺰ ﺑ ــﺎﻟ ـﻀ ــﺮﺑ ــﺎت اﻟ ـﺴ ــﺎﺣ ـﻘ ــﺔ واﻟـ ـﻘ ــﻮﻳ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻃﺮﻓﻲ اﻟﺸﺒﻜﺔ ﻋﺒﺮ ﻣﺸﻌﻞ اﻟﻌﻤﺮ وﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ‬ ‫اﻟﻤﻄﻮع وﻣﺴﺎﻋﺪ اﻟﻤﺠﻤﺪ‪ ،‬وﻣﻦ ﻣﻨﺘﺼﻔﻬﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺤﻤﺪ إﺳـﺤــﺎق‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ ﻟﻠﺪﻓﺎع اﻟﻤﻤﻴﺰ‬ ‫ﻋـﺒــﺮ ﺣــﻮاﺋــﻂ ﺻــﺪ أﺟـ ًﻬـﻀــﺖ ﻣ ـﺤــﺎوﻻت ﻻﻋﺒﻲ‬ ‫"اﻷﺑـ ـﻴ ــﺾ"‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟـﺸــﻮﻃـﻴــﻦ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‬ ‫واﻟﺜﺎﻟﺚ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟ ـﺸــﻮط اﻟ ــﺮاﺑ ــﻊ‪ ،‬اﻧـﺘـﻔــﺾ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻣــﺮة‬ ‫أﺧﺮى‪ ،‬وﻗﺪم ﻻﻋﺒﻮه ﻣﺴﺘﻮى أﻓﻀﻞ‪ ،‬وﻧﺠﺤﻮا‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺴﻤﻪ ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻬﻢ‪ ،‬ﺑﻔﻀﻞ ﺗﺄﻟﻖ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫ﺟ ــﺎﺳ ــﻢ وﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ ﻧـ ـﺠ ــﻢ‪ ،‬ﻋ ـﻨ ــﺪﻫ ــﺎ اﻋ ـﺘ ـﻘــﺪ‬ ‫اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻮن أن اﻟﻤﺒﺎراة ﺗﺘﺠﻪ ﻧﺤﻮ "اﻷﺑﻴﺾ"‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻏﻴﺎب‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ واﻷﺧـﻄــﺎء اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻟﻼﻋﺒﻴﻪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﱠﻓ ــﻲ اﻟ ـﻨ ـﻘ ــﺎط اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺸــﻮط‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ‪ ،‬ﻣﻜﻦ "اﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ" ﺑﺎﻟﺨﺒﺮة ﻣﻦ اﻋﺘﻼء‬ ‫اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ وﻓﺮض ﻫﻴﻤﻨﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺮﻳﺎت اﻟﺸﻮط‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻣﺒﺎراة ﻛﺎﻇﻤﺔ واﻟﻜﻮﻳﺖ )ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺟﻮرج رﺟﻲ(‬ ‫وﺣﺴﻤﻪ واﻟﻤﺒﺎراة ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪.‬‬

‫فوزان متتاليان في حلبة البحرين يتوجان موسم النابوده‬

‫فيجاي راو مدير فريق النابوده للسباقات‪ ،‬مع جفري شميدت وزيد أشكناني‪.‬‬

‫تمكن السائقان جفري شميدت‬ ‫وزيد أشكناني من اختتام موسم‬ ‫‪ 2016-2015‬بنجاح كبير لصالح‬ ‫فــريــق دب ــي وذل ــك بـعــد أن فرضا‬ ‫سيطرتهما عـلــى سـبــاقــات كــأس‬ ‫بورشه جي تي‪ 3‬التي أقيمت خالل‬ ‫أس ـب ــوع س ـبــاق ج ــائ ــزة الـبـحــريــن‬ ‫الكبرى للفورموال‪.1‬‬ ‫وقــال فيجاي راو‪ ،‬مدير فريق‬ ‫النابوده للسباقات‪" :‬كان موسما‬ ‫رائـ ـع ــا‪ ،‬وأداء ج ـفــري وزيـ ــد على‬ ‫ال ـح ـل ـبــة ال ـعــال ـم ـيــة ف ــي الـبـحــريــن‬ ‫شكل االختتام األمثل لموسمنا‪.‬‬ ‫ك ـن ــا ن ـت ــأم ــل ال ـك ـث ـيــر ع ـن ــد ب ــداي ــة‬ ‫الموسم ألننا كنا على علم بقدرات‬ ‫سائقينا‪ ،‬لكنهما قدما أداء أروع‬ ‫وأفضل بكثير مما كنا نأمل"‪.‬‬

‫ومن جديد قدم شميدت‪ ،‬البطل‬ ‫الجديد للسائقين في تحدي كأس‬ ‫بورشه جي تي‪ 3‬والذي عادل الرقم‬ ‫القياسي بعدد مــرات الـفــوز‪ ،‬أداء‬ ‫رائعا متفوقا في البحرين‪ ،‬وفاز‬ ‫بكلتا الجولتين الداعمتين لسباق‬ ‫الفورموال‪.1‬‬ ‫أم ــا الـكــويـتــي أشـكـنــانــي‪ ،‬الــذي‬ ‫شـكــل ثـنــائـيــا مـثــالـيــا م ــع الـشــاب‬ ‫السويسري‪ ،‬فساهم في منح فريق‬ ‫النابوده للسباقات لقب الفرق في‬ ‫ك ــأس ب ــورش ــه ج ــي تـ ــي‪ ،3‬وأنـهــى‬ ‫وصيفا في كلتا جولتي البحرين‪،‬‬ ‫تماما كما أنهى موسم البطولة‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ـ ـ ــرض ف ـ ـ ــري ـ ـ ــق ال ـ ـ ـنـ ـ ــابـ ـ ــوده‬ ‫للسباقات سيطرته على النسخة‬ ‫السابعة من سلسلة تحدي كاس‬

‫تغييرات في الزمالك بعد الخسارة من الدراويش‬ ‫ثورة‬ ‫ً‬

‫عبد الحليم علي مديرا للكرة‪ ...‬ومرتضى لالعبين‪ :‬لن أسمح بالتجاوزات‬ ‫أجرى مجلس إدارة نادي‬ ‫الزمالك بعض التعديالت على‬ ‫أعضاء الجهاز الفني‪ ،‬حيث قرر‬ ‫تعيين عبد الحليم علي مديرا‬ ‫يوسف‪،‬‬ ‫للكرة بدال من إسماعيل‬ ‫ً‬ ‫واإلبقاء على محمد صالح مدربا‬ ‫ً‬ ‫عاما‪.‬‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫قرر مجلس إدارة نادي الزمالك‬ ‫برئاسة مرتضى منصور‪ ،‬إجراء‬ ‫تـ ـع ــدي ــات ف ـ ــي الـ ـجـ ـه ــاز ال ـف ـنــي‬ ‫لـلـفــريــق الـ ـك ــروي‪ ،‬إث ــر الـخـســارة‬ ‫أمام دراويش اإلسماعيلية بهدف‬ ‫دون رد‪ ،‬واتساع فارق النقاط مع‬ ‫األه ـلــي فــي الـ ــدوري‪ ،‬حـيــث تقرر‬ ‫رح ـيــل إس ـمــاع ـيــل يــوســف مــديــر‬ ‫الـكــرة عــن منصبه وتعيين عبد‬ ‫الحليم علي بدال منه‪.‬‬ ‫كما قرر المجلس اإلبقاء على‬ ‫محمد صالح في منصب المدرب‬ ‫العام‪ ،‬في حين يتولى إسماعيل‬ ‫يوسف منصب رئيس قطاع الكرة‬ ‫بالقلعة البيضاء‪.‬‬ ‫وشهدت الساعات الماضية‬ ‫اق ـتــراحــا مــن مــرتـضــى بتعيين‬ ‫إسـمــاعـيــل يــوســف فــي منصب‬ ‫المدرب العام وعبد الحليم علي‬ ‫في منصب مدير الكرة وعــودة‬ ‫م ـح ـمــد صـ ــاح ل ـل ـع ـمــل بـقـطــاع‬ ‫الناشئين‪ ،‬لكن اعـتــذار يوسف‬ ‫عن منصب المدرب العام جعل‬ ‫رئـيــس الــزمــالــك يـقــرر اسـتـمــرار‬ ‫ص ـ ــاح فـ ــي م ـن ـص ـبــه وت ـع ـي ـيــن‬

‫يوسف في منصب رئيس قطاع‬ ‫الكرة‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬أكـ ـ ــد إس ـم ــاع ـي ــل‬ ‫يوسف أنه تحت أمر الزمالك في‬ ‫أي منصب يطلب منه التواجد‬ ‫فيه‪ ،‬مشيرا إلــى أنــه كأحد أبناء‬ ‫ن ــادي الــزمــالــك يــرحــب بالوجود‬ ‫في النادي إذا طلب منه ذلك دون‬ ‫النظر للمسميات‪.‬‬ ‫فــي سـيــاق آخ ــر‪ ،‬عقد منصور‬ ‫جلسة عاصفة مع العبي الفريق‬ ‫ال ـك ــروي لـلـحــديــث ح ــول أسـبــاب‬ ‫الخسارة أمام اإلسماعيلي بهدف‬ ‫نظيف في األسبوع الـ‪ 23‬للدوري‬ ‫ال ـم ـم ـتــاز‪ ،‬م ــؤك ــدا أن ــه ل ــن يسمح‬ ‫بوجود أي العب في فريق الكرة‬ ‫يخرج عن النص سواء مع الجهاز‬ ‫الفني أو زمالئه‪ ،‬وكذلك سيقوم‬ ‫بإبعاد الالعب الذي يلجأ للدلع‪.‬‬ ‫وشدد على أنه لن تكون هناك‬ ‫خـ ـص ــوم ــات بـ ــل س ـت ـك ــون ه ـنــاك‬ ‫خ ـص ــوم ــات وإي ـق ــاف ــات م ــن أجــل‬ ‫ال ـحــزم فــي ال ـفــريــق‪ ،‬ألن ال ــدوري‬ ‫الممتاز ال يــزال في الملعب ولن‬ ‫يسمح بضياعه‪.‬‬ ‫وأضــاف منصور أنــه سيكون‬ ‫الـمـســؤول األول عــن فــريــق الكرة‬

‫ماكليش وإسماعيل يوسف‬ ‫ب ــال ــزم ــال ــك‪ ،‬م ـش ـيــرا إل ــى أن ــه قــرر‬ ‫إي ـ ـقـ ــاف م ـس ـت ـح ـق ــات ال ــاع ـب ـي ــن‬ ‫ح ـت ــى الـ ـحـ ـص ــول ع ـل ــى ال ـ ـ ــدوري‬ ‫وكأس مصر‪ ،‬وموضحا أن الظلم‬ ‫التحكيمي لـلــز مــا لــك لــن يستمر‬ ‫وسيتصدى له بكل قوة‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ــر أن ثـ ــاثـ ــي ال ـت ـح ـك ـيــم‬ ‫إب ــراه ـي ــم نـ ــور ال ــدي ــن وم ـح ـمــود‬ ‫البنا ومحمود عاشور لن يديروا‬

‫م ـب ــاري ــات ل ـلــزمــالــك م ــرة أخ ــرى‪،‬‬ ‫م ـ ـشـ ــددا ع ـل ــى أن األس ـك ـت ـل ـنــدي‬ ‫ألـيـكــس مــاكـلـيــش الـمــديــر الفني‬ ‫للزمالك مستمر في منصبه حتى‬ ‫ن ـهــايــة ت ـع ــاق ــده‪ ،‬وال ت ــوج ــد نية‬ ‫لرحيله عن الزمالك حاليا‪.‬‬

‫بورشه جي تي‪ 3‬الشرق األوسط‬ ‫م ــن ب ــداي ـت ـه ــا وحـ ـت ــى ن ـهــايــات ـهــا‬ ‫وليحقق الفريق اللقب الثالث له‬ ‫في السلسلة خالل أربعة مواسم‪.‬‬ ‫وأص ـ ـبـ ــح الـ ـف ــري ــق أيـ ـض ــا أول‬ ‫فــريــق يــؤمــن اللقب قبل جولتين‬ ‫من اختتام السلسلة وحقق رقما‬ ‫ق ـي ــاس ـي ــا جـ ــديـ ــدة فـ ــي ال ــرص ـي ــد‬ ‫الكلي للفريق بنتيجة ‪ 505‬نقاط‬ ‫فــي مــوســم واح ــد‪ .‬هــذا باإلضافة‬ ‫إ ل ـ ـ ــى أن ف ـ ـ ـ ــارق ‪ 119‬نـ ـقـ ـط ــة عــن‬ ‫أقــرب منافسيهم‪ ،‬فريق الفيصل‬ ‫لـلـسـبــاقــات‪ ،‬سـجــل رقـمــا قياسيا‬ ‫جديدا آخر‪ ،‬فضال عن فوز الفريق‬ ‫بعشر جوالت من أصل ‪ 12‬جولة‬ ‫تتألف منها السلسلة‪.‬‬

‫جانب من مراسم سحب القرعة‬ ‫ال ـب ـطــولــة تـ ـن ــدرج ض ـمــن نـقــاط‬ ‫كـ ـ ــأس الـ ـتـ ـف ــوق ال ـ ـعـ ــام ل ـل ـع ـبــة‪،‬‬ ‫ب ــاإلض ــاف ــة إل ــى وجـ ــود جــوائــز‬ ‫مــال ـيــة ل ـل ـفــرق ال ـثــاثــة األولـ ــى‪،‬‬ ‫بحيث يحصل األول على ‪500‬‬ ‫ديـ ـ ـن ـ ــار‪ ،‬وال ـ ـثـ ــانـ ــي عـ ـل ــى ‪،300‬‬ ‫والثالث على ‪.200‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ال ـ ـع ـ ـنـ ــزي إن ق ــواع ــد‬

‫ال ـ ـب ـ ـطـ ــولـ ــة تـ ـسـ ـم ــح ب ـت ـس ـج ـيــل‬ ‫الع ـب ـي ــن ف ـق ــط ل ـل ـم ـش ــارك ــة فــي‬ ‫الـ ـبـ ـط ــول ــة ضـ ـم ــن ال ـم ـس ـج ـل ـيــن‬ ‫فــي كـشــوف االت ـح ــاد‪ ،‬ولـلـنــادي‬ ‫ال ـحــق فــي تغيير الــاعـبـيــن أو‬ ‫أحدهما قبل ا نـطــاق البطولة‬ ‫بيوم واحد‪.‬‬

‫ً‬ ‫القادسية بطال لدوري تحت ‪12‬‬ ‫سنة لكرة الطاولة‬

‫حقق نادي القادسية لقب دوري تحت ‪ 12‬سنة لكرة الطاولة‪ ،‬محرزا‬ ‫‪ 4‬نقاط ضمن كأس التفوق العام‪ ،‬وجاء الكويت ثانيا‪ ،‬والتضامن ثالثا‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫فيما حل فريق تحت ‪ 15‬سنة ثالثا في دوري هذه الفئة‪ ،‬محرزا نقطتين‬ ‫من كأس التفوق العام للعبة خلف الفحيحيل والكويت اللذين حققا‬ ‫المركزين األول والثاني على التوالي‪.‬‬

‫األهلي يخاطب «الجبالية» لحضور‬ ‫جماهيره مباريات دوري األبطال‬ ‫أرسـ ــل الـ ـن ــادي األه ـل ــي خ ـطــابــا رس ـم ـيــا الت ـحــاد‬ ‫الكرة المصري‪ ،‬يطلب فيه معرفة الشروط الالزمة‬ ‫لحضور الجمهور مباريات األنــديــة المشاركة في‬ ‫بطوالت إفريقيا‪ ،‬خاصة بعد الجلسة التي عقدها‬ ‫وزيــر الرياضة خالد عبدالعزيز مــع قـيــادات وزارة‬ ‫الــداخ ـل ـيــة‪ ،‬وحـضــرهــا م ـســؤولــون مــن ات ـحــاد الـكــرة‬ ‫لـتـنـسـيــق ح ـض ــور ال ـج ـم ـهــور م ـب ــاري ــات الـمـنـتـخــب‬ ‫واألنــديــة اإلفريقية فــي الـفـتــرة المقبلة‪ ،‬السيما ان‬ ‫لوائح االتحاد اإلفريقي لكرة القدم "كاف" تلزم األندية‬ ‫المشاركة في دوري األبطال بحضور جماهيرها بدءا‬ ‫من دور الثمانية‪.‬‬ ‫وكان وزير الرياضة عقد اجتماعا مهما السبت‬ ‫ال ـمــاضــي م ــع م ـســاعــدي وزي ــر الــداخ ـل ـيــة‪ ،‬بحضور‬ ‫محمود الشامي عضو اتحاد الكرة‪ ،‬وثروت سويلم‬ ‫المدير التنفيذي‪ ،‬وأسفر عن االتـفــاق على حضور‬ ‫أع ــداد م ـحــدودة مــن الجماهير الـمـبــاريــات الدولية‬ ‫لـلـمـنـتـخــب‪ ،‬وك ــذل ــك م ـبــاريــات األن ــدي ــة ف ــي بـطــوالت‬ ‫إفريقيا‪ ،‬على أن يتم بيع التذاكر عن طريق اإلنترنت‪.‬‬ ‫وي ــرغ ــب م ـس ــؤول ــو األهـ ـل ــي ف ــي تـنـظـيــم حـضــور‬ ‫الجمهور األحمر مباريات الفريق حال التأهل لدور‬ ‫الثمانية اإلفــريـقــي‪ ،‬بجانب إمكانية حضور أعــداد‬ ‫قليلة لمباريات الدوري في الموسم الجاري‪.‬‬

‫عبد الحفيظ ينهي أزمة الملعب في تنزانيا‬ ‫نجح مدير الكرة باألهلي سيد عبد الحفيظ في‬

‫إنهاء أزمة الملعب الذي يستضيف تدريبات الفريق‬ ‫في تنزانيا أمام يانغ أفريكانز السبت المقبل في دور‬ ‫الــ‪ 16‬لــدوري األبطال اإلفريقي‪ ،‬حيث يتدرب المارد‬ ‫األحمر اليوم على ملعب «جيم كانا» القريب من فندق‬ ‫إقامة البعثة هناك‪.‬‬ ‫وأكد عبد الحفيظ أنه كان يسعى إلقامة التدريبات‬ ‫على ملعب الـمــدرســة اإلنكليزية فــي العاصمة دار‬ ‫السالم‪ ،‬لكن محاوالته تعثرت في هذا األمر‪.‬‬ ‫وشــدد على عــدم وجــود أزمــة بخصوص ارتفاع‬ ‫درج ـ ــات الـ ـح ــرارة‪ ،‬م ــؤك ــدا أن‬ ‫ارتفاع الرطوبة هي األزمة‬ ‫التي ستواجه األهلي في‬ ‫ال ـل ـقــاء‪ ،‬ومـشـيــدا بتعاون‬ ‫الـ ـسـ ـف ــارة ال ـم ـص ــري ــة فــي‬ ‫تنزانيا والمساعدة على‬ ‫ترتيب كــل األمــور‬ ‫الخاصة بإقامة‬ ‫ب ـع ـثــة األح ـمــر‬ ‫واالطـ ـمـ ـئـ ـن ــان‬ ‫ع ـل ــى مــاعــب‬ ‫التدريب‪.‬‬


‫‪٣٤‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3008‬الخميس ‪ ٧‬أبريل ‪2016‬م ‪ ٢٩ /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫سواريز يحبط مخطط أتلتيكو‬ ‫ويقود البرشا النتصار مثير‬ ‫أنقذ المهاجم األوروغواياني‬ ‫لويس سواريز فريقه برشلونة‬ ‫من فخ ضيفه أتلتيكو مدريد‬ ‫وقاده للفوز ‪ 1-2‬أمس األول‬ ‫في ذهاب دور الثمانية لبطولة‬ ‫دوري أبطال أوروبا لكرة القدم‪.‬‬

‫س ـجــل االوروغ ــوي ــان ــي لــويــس‬ ‫ســواريــز هدفين أنـقــذا برشلونة‬ ‫االس ـ ـب ـ ــان ـ ــي ح ـ ــام ـ ــل ال ـ ـل ـ ـقـ ــب مــن‬ ‫ال ـخ ـســارة ام ــام ضـيـفــه ومــواطـنــه‬ ‫اتلتيكو مدريد (‪ ،)1-2‬امس االول‬ ‫ف ــي ذه ـ ــاب الـ ـ ــدور ربـ ــع الـنـهــائــي‬ ‫لـمـســابـقــة دوري اب ـط ــال اوروبـ ــا‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫في المباراة االولى على ملعب‬ ‫"كامب نو" وامام ‪ 88534‬متفرجا‪،‬‬ ‫افتتح فرناندو توريس التسجيل‬ ‫مـنـتـصــف ال ـش ــوط االول ق ـبــل ان‬ ‫يطرد بعد عشر دقائق‪ ،‬مما سهل‬ ‫على برشلونة ر حـلــة التعويض‬ ‫وت ـس ـج ـي ــل ه ــدف ـي ــن فـ ــي ال ـش ــوط‬ ‫الثاني عبر سواريز‪.‬‬

‫نفض غبار الكالسيكو‬ ‫ونجح برشلونة في نفض غبار‬ ‫خسارته الكالسيكو امــام غريمه‬ ‫التقليدي القطب االول للعاصمة‬ ‫مــدريــد‪ ،‬ريــال مــدريــد ‪ 2-1‬السبت‬ ‫الماضي على ارضه‪ ،‬وكانت االولى‬ ‫له بعد ‪ 39‬مباراة دون خسارة‪.‬‬

‫وكـ ـ ــان ب ــرش ـل ــون ــة ت ـغ ـلــب عـلــى‬ ‫اتلتيكو مــدريــد فــي الـمــواجـهــات‬ ‫ال ـســت االخ ـي ــرة بـيـنـهـمــا‪ ،‬بـيــد ان‬ ‫مواجهة مسابقة دوري االبـطــال‬ ‫لـ ـه ــا طـ ـع ــم خ ـ ـ ــاص وه ـ ـ ــي ث ــأري ــة‬ ‫بالنسبة للفريق الكاتالوني النه‬ ‫خـ ــرج ع ـلــى ي ــد م ـم ـثــل الـعــاصـمــة‬ ‫ف ــي الـ ــدور ذاتـ ــه (‪ 1-1‬و‪-1‬ص ـف ــر)‬ ‫عــام ‪( 2014‬وكــانــت الـمــرة االولــى‬ ‫ال ـتــي يـفـشــل فـيـهــا بــرشـلــونــة في‬ ‫بلوغ دور االربـعــة للمسابقة في‬ ‫السنوات الثماني السابقة) قبل ان‬ ‫يسقط في النهائي امام جاره ريال‬ ‫مدريد ‪ 4-1‬بعد التمديد علما بأنه‬ ‫تـقــدم عليه ‪-1‬ص ـفــر حـتــى الــوقــت‬ ‫بدل الضائع‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــوض بـ ــرش ـ ـلـ ــونـ ــة ربـ ــع‬ ‫ال ـن ـهــائــي ال ـتــاســع ع ـلــى ال ـتــوالــي‬ ‫وتـ ـع ــود خ ـس ــارت ــه االخ ـ ـيـ ــرة ال ــى‬ ‫مــايــو ‪ 2013‬ام ــام بــايــرن ميونيخ‬ ‫‪-3‬صفر‪ ،‬في حين خاض اتلتيكو‬ ‫ربع النهائي الثالث على التوالي‬ ‫ف ـت ـخ ـط ــى ب ــرشـ ـل ــون ــة ف ـ ــي ‪2014‬‬ ‫وس ـقــط امـ ــام جـ ــاره ريـ ــال مــدريــد‬ ‫الموسم الماضي‪.‬‬

‫سواريز نجم البرشا يحرز الهدف الثاني في مرمى أتلتيكو مدريد‬ ‫وب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدأت فـ ـ ـ ـ ـ ــرص الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاراة‬ ‫بعرضية من جوردي البا تابعها‬ ‫االرجنتيني ليونيل ميسي افضل‬ ‫العب في العالم بيسراه من داخل‬

‫المهاجم االوروغوياني‪ :‬تكبدنا بعض العناء‬ ‫أكد لويس سواريز نجم هجوم برشلونة‬ ‫اإلسباني أنــه كــان يفضل مواجهة أتلتيكو‬ ‫مدريد في ذهاب دور الثمانية لبطولة دوري‬ ‫أبطال أوروبا مكتمل الصفوف وبدون نقص‬ ‫عددي‪.‬‬ ‫وقال سواريز في تصريح إلحدى قنوات‬ ‫التليفزيون اإلسباني‪" :‬نعرف قيمة فيرناندو‬

‫ولكنه ارتكب خطأين خطيرين‪ ،‬إنه أمر محزن‪،‬‬ ‫اللعب ‪ 11‬مقابل ‪ 11‬كان سيكون أكثر روعة"‪.‬‬ ‫واعترف المهاجم الدولي األوروغواياني‬ ‫أن الفريق الكتالوني واجه صعوبات كبيرة‬ ‫مــن أج ــل تحقيق ال ـفــوز بنتيجة ‪ 1 - 2‬على‬ ‫ملعبه "كامب نو"‪.‬‬ ‫وأضاف سواريز‪" :‬كنا نعرف من البداية أن‬

‫األمر سيكون صعبا‪ ،‬وتكبدنا بعض العناء‬ ‫في الهجوم من أجل قلب النتيجة"‪.‬‬ ‫واخـتـتــم قــائــا‪" :‬بـعــد ذل ــك‪ ،‬كــان بإمكاننا‬ ‫فعل المزيد‪ ،‬ولكن من المهم أننا استطعنا أن‬ ‫نحقق الفوز‪ ،‬والتأهل سيحسم في كالديرون"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫المنطقة بعيدة عن المرمى (‪.)13‬‬ ‫وس ـن ـح ــت ل ـب ــرش ـل ــونــة فــرصــة‬ ‫خطيرة بعد عرضية مميزة من‬ ‫ال ـبــرازي ـلــي دان ــي الـفـيــش تابعها‬ ‫مـ ــواط ـ ـنـ ــه نـ ـيـ ـم ــار بـ ـ ــرأسـ ـ ــه ف ــوق‬ ‫العارضة (‪.)19‬‬ ‫وب ــاغ ــت الع ــب ال ــوس ــط كــوكــي‬ ‫د فــاع برشلونة بتمريرة زئبقية‬ ‫لـفــرنــانــدو تــوريــس‪ ،‬فــأكــد عالقته‬ ‫الـ ــوث ـ ـي ـ ـقـ ــة م ـ ـ ــع ش ـ ـب ـ ــاك الـ ـف ــري ــق‬ ‫الكاتالوني عندما سدد من داخل‬ ‫المنطقة الكرة بين قدمي الحارس‬ ‫االلماني مارك اندريه تير شتيغن‬ ‫(‪ .)25‬وه ــذه ه ــي ال ـم ــرة الـحــاديــة‬ ‫عشرة التي يسجل فيها توريس‬ ‫في مرمى برشلونة‪.‬‬ ‫وكاد الفرنسي انطوان غريزمان‬ ‫يـ ـع ــزز الـ ـ ـف ـ ــارق عـ ـن ــدم ــا اق ـت ـنــص‬

‫تسديدة صعبة بيسراه من امام‬ ‫ا لـبــا انقذها تير شتيغن ببراعة‬ ‫الى ركنية (‪.)32‬‬ ‫واتخذت المباراة منعطفا هاما‬ ‫بنيل تــوريــس بـطــاقــة ح ـمــراء من‬ ‫الـحـكــم االلـمــانــي فليكس بــريــش‪،‬‬ ‫لــر كـلــه سيرجيو بوسكيتس من‬ ‫الخلف‪ ،‬فاضطر اتلتيكو خوض‬ ‫نحو ساعة بنقص عددي (‪.)35‬‬

‫لمحة عبقرية لميسي‬ ‫وفـ ــي الـ ـش ــوط الـ ـث ــان ــي‪ ،‬ح ــاول‬ ‫برشلونة االسـتـفــادة مــن الــزيــادة‬ ‫العددية‪ ،‬فقدم ميسي الباحث عن‬ ‫هدفه الـ‪ 500‬لمحة عبقرية عندما‬ ‫سدد كرة اكروباتية خلفية مرت‬ ‫ب ـج ــان ــب ال ـق ــائ ــم االيـ ـس ــر لـمــرمــى‬

‫سيميوني يترفع عن انتقاد الحكم‬

‫إنريكي يشيد بالعبيه‬ ‫أعرب لويس انريكي المدير الفني لبرشلونة عن سعادته البالغة‬ ‫بالمباراة التي قدمها فريقه أمام ضيفه أتلتيكو مدريد مساء أمس‬ ‫األول في ذهاب دور الثمانية من بطولة دوري أبطال أوروبا‪ ،‬مشيدا‬ ‫في الوقت نفسه بعقلية العبيه‪.‬‬ ‫وقــال انريكي عقب انتهاء المباراة التي فــاز بها برشلونة ‪:1-2‬‬ ‫"سعدت جدا بالمباراة وخاصة في الشوط الثاني‪ ،‬أرغب في أن ألعب‬ ‫في كالديرون ولكن قبل هذا لدينا مباراة أخرى في أنويتا (ملعب‬ ‫ريال سوسيداد)"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬بهذه العقلية ومع هؤالء الالعبين يمكننا الذهاب إلى‬ ‫آخر العالم"‪.‬‬ ‫واعترف انريكي أن طرد فيرناندو توريس مهاجم أتلتيكو مدريد‬ ‫في الدقيقة ‪ 35‬قلب مجريات األمور في المباراة‪ ،‬مشيرا في الوقت‬ ‫نفسه إلى أن اإلنذارين اللذين حصل عليهما الالعب كانا مستحقين"‪.‬‬ ‫وتابع مدرب برشلونة قائال‪" :‬رأيت الطرد كما رأته كل الجماهير‪،‬‬ ‫واإلنذاران كانا مستحقين‪ ،‬رغم أنهما قد يكونان ساذجين"‪.‬‬ ‫واستطرد انريكي‪ ،‬الــذي فــاز بالمواجهات السبع التي خاضها‬ ‫مــع برشلونة كـمــدرب أم ــام أتلتيكو مــدريــد‪ ،‬بـقـيــادة الـمــديــر الفني‬ ‫األرجنتيني دييجو سيميوني‪ ،‬قــائــا‪" :‬ال يوجد تفسير آخــر‪ ،‬كل‬ ‫شخص يرى األمر في غير مصلحة فريقه‪ ،‬في النهاية علينا أن نلتزم‬ ‫جميعا بما يقرره الحكم"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫وص ــف األرجـنـتـيـنــي‬ ‫دي ـ ـي ـ ـغ ـ ــو سـ ـيـ ـمـ ـي ــون ــي‬ ‫ال ـمــديــر الـفـنــي ألتلتيكو‬ ‫م ــدري ــد اإلس ـب ــان ــي م ـبــاراة‬ ‫ف ـ ــري ـ ـق ـ ــه فـ ـ ـ ــي ذه ـ ـ ـ ـ ـ ــاب دور‬ ‫الثمانية لبطولة دوري أبطال‬ ‫أوروب ــا أم ــام مضيفه برشلونة‬ ‫بــ"الـمــوقــف الـغــريــب"‪ ،‬بعد أن لعب‬ ‫فريقه بعشرة العبين فقط خالل ساعة‬ ‫تـقــريـبــا‪ ،‬إث ــر ط ــرد الـمـهــاجــم فـيــرنــانــدو‬ ‫ت ــوري ــس ب ـس ـبــب ح ـصــولــه ع ـلــى الـبـطــاقــة‬ ‫الصفراء الثانية‪.‬‬ ‫وقال سيميوني‪" :‬المباراة في كالديرون‬ ‫سـيـكــون لـهــا شـكــل آخ ــر‪ ،‬سـنـبــذل أقصى‬ ‫م ــا لــدي ـنــا ل ـكــي ن ـتــأهــل‪ ،‬بــالــرغــم م ــن أن‬ ‫المجهود الذي بذلناه سيكون له بالغ‬ ‫األثـ ــر عـلـيـنــا ف ــي مـ ـب ــاراة ال ـس ـبــت (فــي‬ ‫الـ ــدوري اإلس ـبــانــي)‪ ،‬ألنـنــا لعبنا ‪70‬‬

‫دقيقة تقريبا بعشرة العبين‪ ،‬لكننا أقوياء‬ ‫رغم هذا الموقف الغريب"‪.‬‬ ‫وحاول المدرب األرجنتيني‪ ،‬بينما ترتسم‬ ‫على وجهه ابتسامة لم تخل من السخرية‪،‬‬ ‫جــاهــدا أن يحتفظ بـهــدوئــه وع ــدم اإلفـصــاح‬ ‫عن كل ما يجول في تفكيره وعما يشعر به‬ ‫ناحية حكم اللقاء‪ ،‬حيث لم يتطرق لتقييمه‬ ‫بشكل مباشر‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬أحاول السيطرة على تفكيري قدر‬ ‫المستطاع‪ ،‬ولست أقول كل ما أريد أن أقوله"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬كنا متيقظين عندما سنحت لهم‬ ‫إمكانية تسجيل هــدف آخــر وهــم يتمتعون‬ ‫بــزيــادة عــدديــة ولكنهم لــم يـفـعـلــوا‪ ،‬ه ــذا من‬ ‫شأنه أن يزيد من التطلعات‪ ،‬مبارة العودة‬ ‫س ـت ـك ــون رائ ـ ـعـ ــة‪ ،‬أن ـ ــا فـ ـخ ــور بـ ـه ــذا ال ـفــريــق‬ ‫الـ ــذي يـسـتـطـيــع أن ي ــواج ــه جـمـيــع ال ـظــروف‬ ‫وال ـص ـعــوبــات وال يـكـتـفــي بــال ـحــديــث ولـكــن‬ ‫(د ب أ)‬ ‫باألفعال الحقيقية"‪ .‬‬

‫الحارس السلوفيني يان اوبالك‬ ‫(‪ ،)49‬ثــم كــاد نيمار يهز الشباك‬ ‫لكن تسديدته ارتطمت بالعارضة‬ ‫(‪.)51‬‬ ‫وب ـعــد عــرضـيــة مــن ال ـكــراواتــي‬ ‫ايفان راكيتيتش الى نيمار لعبها‬ ‫بــرأســه بـيــن ي ــدي ال ـحــارس (‪،)55‬‬ ‫اط ـل ــق م ـي ـســي ارضـ ـي ــة ق ــوي ــة من‬ ‫ح ــدود الـمـنـطـقــة اب ـعــدهــا اوب ــاك‬ ‫بصعوبة (‪.)56‬‬ ‫وك ـ ـشـ ــف نـ ـيـ ـم ــار الـ ـم ــرم ــى مــن‬ ‫حــدود المنطقة بيد ان تسديدته‬ ‫اللولبية مرت قريبة بجانب القائم‬ ‫االيسر (‪.)61‬‬ ‫ومن اول محاولة جدية له في‬ ‫ال ـم ـبــاراة‪ ،‬تــرجــم س ــواري ــز هجمة‬ ‫ضــاغـطــة لـبــرشـلــونــة وصـلــت الــى‬ ‫الـ ـب ــا سـ ــددهـ ــا بـ ـيـ ـس ــراه ف ــارت ــدت‬

‫مــن االوروغ ــوان ــي داخ ــل الـشـبــاك‬ ‫لـ ـيـ ـسـ ـج ــل هـ ـ ــدفـ ـ ــه ال ـ ـ ـسـ ـ ــابـ ـ ــع ف ــي‬ ‫المسابقة (‪.)63‬‬ ‫وب ـع ــد ال ـه ــدف م ـب ــاش ــرة‪ ،‬اراح‬ ‫المدرب لويس انريكي راكيتيتش‬ ‫لمصلحة رافينيا‪.‬‬ ‫وم ـ ــن ع ــرض ـي ــة الل ـف ـي ــش لـعــب‬ ‫ســواريــز المتربص ام ــام المرمى‬ ‫رأسية قوية في قلب المرمى هدفا‬ ‫ثانيا للمضيف (‪.)74‬‬ ‫وضغط برشلونة بقوة الحراز‬ ‫الثالث‪ ،‬لكن اتلتيكو دافع بشراسة‬ ‫متفاديا تكبد نتيجة ثقيلة قبل‬ ‫مباراة االياب‪.‬‬

‫ماسكيرانو‪ :‬نستحق الفوز‬ ‫أرج ـ ــع األرج ـن ـت ـي ـنــي خــافـيـيــر‬ ‫مــاسـكـيــرانــو نـجــم وس ــط مـيــدان‬ ‫برشلونة اإلسـبــانــي الفضل في‬ ‫ف ــوز فــريـقــه ‪ 1 -2‬مـســاء الـثــاثــاء‬ ‫ال ـمــاضــي ع ـلــى ضـيـفــه أتـلـتـيـكــو‬ ‫مدريد في ذهاب دور الثمانية من‬ ‫بطولة دوري أبطال أوروبا‪ ،‬إلى‬ ‫"الطموح" الذي تحلى به زمالؤه‬ ‫في الشوط الثاني من المباراة‪.‬‬ ‫وقال ماسكيرانو‪" :‬عندما كنا‬ ‫أفضل‪ ،‬سجلوا الهدف وأصابونا‬ ‫بــاالرت ـبــاك‪ ،‬وفــي الـشــوط الثاني‬ ‫استعدنا السيطرة وتمكنا من‬ ‫اللعب في نصف ملعبهم‪ ،‬الطموح‬ ‫كان أفضل ما تحلى به الفريق وعلينا أن نستمر على هذا النحو"‪.‬‬ ‫وأضاف‪ " :‬كان هناك مباراتان‪ ،‬رأينا فريقا آخر في الشوط الثاني‪،‬‬ ‫كان أحد أفضل األشواط التي لعبناها‪ ،‬ليس من السهل العودة في‬ ‫النتيجة أمام فريق مثل أتلتيكو"‪.‬‬ ‫وتحدث ماسكيرانو عن طرد مهاجم أتلتيكو مدريد فيرناندو‬ ‫توريس قائال‪" :‬نحن نرى أنه مستحق‪ ،‬كل شخص له رأيه ولهذا كرة‬ ‫(د ب أ)‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫القدم رائعة"‪.‬‬

‫فوز غير مطمئن لبايرن ميونيخ على بنفيكا بهدف يتيم‬ ‫حقق بــايــرن ميونيخ األلماني‬ ‫فـ ــوزا ضـيـقــا عـلــى ضـيـفــه بنفيكا‬ ‫البرتغالي ‪-1‬صفر‪ ،‬أمس األول‪ ،‬في‬ ‫ذهاب الدور ربع النهائي لمسابقة‬ ‫دوري ابطال اوروبا لكرة القدم‪.‬‬ ‫عـلــى مـلـعــب "ال ـيــانــز اري ـن ــا" في‬ ‫مـيــونـيــخ‪ ،‬وأمـ ــام ‪ 70‬ال ــف مـتـفــرج‪،‬‬ ‫ت ـخ ـطــى ب ــاي ــرن م ـي ــون ـي ــخ ضـيـفــه‬ ‫بنفيكا‪ ،‬بطل الدوري البرتغالي في‬ ‫العامين االخيرين وبطل المسابقة‬ ‫عامي ‪ 1961‬و‪ ،1962‬بهدف يتيم‪.‬‬ ‫ويسعى بــايــرن إلــى بـلــوغ دور‬ ‫األرب ـ ـع ـ ــة لـ ـلـ ـع ــام الـ ـخ ــام ــس عـلــى‬ ‫التوالي‪ ،‬وطمأنة جماهيره‪ ،‬بعدما‬ ‫ك ـ ــان ق ـ ــاب ق ــوس ـي ــن او ادن ـ ــى مــن‬ ‫الخروج في الدور السابق على يد‬ ‫يــوفـنـتــوس اإلي ـطــالــي‪ ،‬فيما يريد‬ ‫بنفيكا تذوق هذا الطعم الول مرة‬ ‫منذ ‪.1990‬‬

‫خاض الفريق البافاري المباراة‬ ‫فــي غياب جناحه الطائر الدولي‬ ‫الهولندي اريـيــن روبــن المصاب‪،‬‬ ‫لكنه اسـتـفــاد مــن جـهــود مواطنه‬ ‫فــرانــك ريبيري‪ ،‬الــذي تألق بشكل‬ ‫الفت امام اينتراخت فرانكفورت في‬ ‫الدوري وسجل هدفا رائعا‪.‬‬ ‫وافـ ـ ـتـ ـ ـت ـ ــح بـ ـ ــايـ ـ ــرن ال ـت ـس ـج ـي ــل‬ ‫مـبـكــرا‪ ،‬بـعــد عــرضـيــة مــن الظهير‬ ‫االسـبــانــي خ ــوان بــرنــات‪ ،‬تابعها‬ ‫م ــن م ـســافــة قــري ـبــة الع ــب الــوســط‬ ‫التشيلي ارتورو فيدال برأسه في‬ ‫شباك الـحــارس البرازيلي الشاب‬ ‫ايدرسون (‪.)2‬‬ ‫وفي الشوط الثاني‪ ،‬كان بنفيكا‬ ‫قــريـبــا مــن تحقيق ال ـت ـعــادل‪ ،‬لكن‬ ‫تسديدة هدافه البرازيلي جوناس‪،‬‬ ‫الذي سيغيب عن االياب لإليقاف‪،‬‬ ‫لم تصب مرمى مانويل نوير‪ ،‬فيما‬

‫أهـ ــدر ال ـه ــداف ال ـبــول ـنــدي روب ــرت‬ ‫ل ـي ـفــانــدوف ـس ـكــي ف ــرص ــة تـسـجـيــل‬ ‫الهدف الثاني لبايرن قبل دقيقتين‬ ‫على نهاية اللقاء‪ ،‬مفضال التمرير‪،‬‬ ‫بدال من التسديد على المرمى‪.‬‬ ‫ويسعى مدرب بايرن االسباني‬ ‫بـ ـي ــب غـ ـ ـ ــوارديـ ـ ـ ــوال إل ـ ـ ــى ت ـح ـق ـيــق‬ ‫ال ـ ـثـ ــاث ـ ـيـ ــة (الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوري وال ـ ـك ـ ــأس‬ ‫المحليين ودوري ابطال اوروبا)‪،‬‬ ‫الـتــي تــم الـتـعــاقــد مـعــه مــن اجلها‬ ‫ع ـق ــب ت ـت ــوي ــج ال ـف ــري ــق ال ـب ــاف ــاري‬ ‫بالثالثية التاريخية موسم ‪-2012‬‬ ‫‪ ،2013‬وذلك قبل انتقاله إلى تدريب‬ ‫مانشستر سيتي اإلنكليزي اعتبارا‬ ‫من الموسم المقبل‪.‬‬ ‫والتقى الفريقان في الدور نفسه‬ ‫من المسابقة عــام ‪ ،1976‬وتعادال‬ ‫سلبا في لشبونة وفاز بايرن ‪1-5‬‬ ‫فــي ميونيخ‪ ،‬ثــم التقيا فــي الــدور‬

‫الثاني في موسم ‪ ،1982‬وتعادال‬ ‫اي ـض ــا س ـل ـبــا ف ــي ل ـش ـبــونــة‪ ،‬وف ــاز‬ ‫بايرن ‪ 1-4‬في ميونيخ‪.‬‬

‫ً‬ ‫نوير‪ :‬الهدف قد يكون كافيا‬

‫مــن جــانـبــه ي ــرى مــانــويــل نوير‬ ‫ح ــارس مــرمــى بــايــرن ميونيخ أن‬ ‫ه ــدف ال ـم ـبــاراة الــوحـيــد قــد يكون‬ ‫كافيا للتأهل للدور قبل النهائي‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال نـ ـ ــويـ ـ ــر‪ ،‬الـ ـ ـ ـ ــذي تـ ـص ــدى‬ ‫ل ـت ـص ــوي ـب ــة خ ـط ـي ــرة مـ ــن ال ــاع ــب‬ ‫جــونــاس مهاجم بنفيكا كــادت أن‬ ‫تتسبب في هدف التعادل للفريق‬ ‫ال ـب ــرت ـغ ــال ــي ف ــي الـ ـش ــوط ال ـث ــان ــي‪:‬‬ ‫"سنحت لنا فرص لتسجيل هدف‬ ‫ثان‪ ،‬ولكن في بعض األحيان يكون‬ ‫الفوز بنتيجة ‪ -1‬صفر كافيا"‪.‬‬ ‫وقارن الحارس الدولي األلماني‬

‫مباراة امــس االول بالمباراة التي‬ ‫فــاز بها فريقه بهدف نظيف أمام‬ ‫منافسه انتراخت فرانكفورت في‬ ‫الـ ـ ــدوري األل ـم ــان ــي "بــونــدسـلـيـغــا"‬ ‫مطلع األسبوع الجاري‪ ،‬حيث أشار‬ ‫قائال‪" :‬كانت مثل مباراة فرانكفورت‬ ‫في مطلع األسبوع‪ ،‬حيث سنحت‬ ‫لنا فرصتان فقط"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫فيدال نجم بايرن يحتفل بهدفه في مرمى بنفيكا‬

‫كلوب يتحدى فريقه السابق‬

‫كلوب الى جانب العبي ليفربول خالل مباراة سابقة‬

‫سيعود مدرب ليفربول الحالي االلماني‬ ‫ي ــورغ ــن ك ـلــوب لـمــواجـهــة فــريـقــه الـســابــق‬ ‫بوروسيا دورتموند اليوم‪ ،‬وذلك في مباراة‬ ‫الذهاب من الدور ربع النهائي من الدوري‬ ‫االوروبي (يوروبا ليغ)‪.‬‬ ‫وكان كلوب استقال من منصبه مدربا‬ ‫لــدورتـمــونــد فــي نهاية الـمــوســم الماضي‬ ‫بعد ان قاده الى العديد من االلقاب المحلية‬ ‫ونهائي دوري ابطال اوروبا الذي خسره‬ ‫عام ‪ 2013‬امام بايرن ميونيخ ‪.2-1‬‬ ‫وتسلم كلوب تدريب ليفربول في اكتوبر‬ ‫الماضي خلفا لاليرلندي الشمالي براندن‬ ‫رودجرز‪.‬‬ ‫وق ــدم لـيـفــربــول عــروضــا مـتـفــاوتــة هــذا‬ ‫الموسم في مختلف المسابقات‪ ،‬لكنه دائما‬ ‫ما كان على الموعد في المباريات القوية‬

‫وتحديدا ضد مانشستر سيتي وتشلسي‬ ‫ف ــي الـ ـ ـ ــدوري ال ـم ـح ـلــي وضـ ــد مــانـشـسـتــر‬ ‫يونايتد في المسابقة االوروبية‪.‬‬

‫مواجهة إسبانية خالصة‬ ‫وللمرة الثانية على التوالي سيواجه‬ ‫اتـلـتـيــك بـلـبــاو مـنــافـســا اسـبــانـيــا يتمثل‬ ‫بجاره اشبيلية حامل اللقب في النسختين‬ ‫االخـيــرتـيــن‪ .‬وضـمــن ربــع النهائي ايضا‪،‬‬ ‫يلتقي سبارتا بــراغ التشيكي الــذي حقق‬ ‫مـ ـف ــاج ــأة مـ ــن الـ ـعـ ـي ــار ال ـث ـق ـي ــل ب ــإخ ــراج ــه‬ ‫التـسـيــو االي ـطــالــي ب ـف ــوزه عـلـيــه بثالثية‬ ‫نظيفة في عقر داره مع فياريال االسباني‪،‬‬ ‫وسبورتينغ براغا البرتغالي مع شاختار‬ ‫دانييتسك االوكراني‪.‬‬

‫مباريات اليوم‬ ‫التوقيت‬

‫المباراة‬

‫القناة الناقلة‬

‫‪10:05‬‬

‫سبورتنغ براغا ‪ -‬ساختار‬

‫‪beINSPORTS HD5‬‬

‫‪10:05‬‬

‫فياريال – سبارتا براغ‬

‫‪beINSPORTS HD4‬‬

‫‪10:05‬‬

‫اثلتيك بلباو ‪ -‬اشبيلية‬

‫‪beINSPORTS HD3‬‬

‫‪10:05‬‬

‫بورسيا دورتموند ‪-‬ليفربول‬

‫‪beINSPORTS HD2‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3008‬الخميس ‪ ٧‬أبريل ‪2016‬م ‪ ٢٩ /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣٥‬‬

‫رياضة‬

‫«الوثائق البنمية» تزج اسم‬ ‫إينفانتينو في فضيحة جديدة‬ ‫لـ ــم ي ـن ـع ــم الـ ـس ــويـ ـس ــري جــانــي‬ ‫إينفانتينو طويال بمنصبه الجديد‬ ‫كرئيس لالتحاد الدولي لكرة القدم‬ ‫"فـ ـيـ ـف ــا"‪ ،‬الـ ـ ــذي ي ـع ـيــش م ـنــذ مــايــو‬ ‫الماضي اسوأ ازمة في تاريخه‪ ،‬إذ‬ ‫زج اسمه في فضيحة حقوق النقل‬ ‫التلفزيوني في اميركا الجنوبية‪،‬‬ ‫فــي تقرير نشرته احــدى الصحف‬ ‫االلمانية‪.‬‬ ‫واس ـ ـت ـ ـنـ ــدت ص ـح ـي ـف ــة "س ــوي ــد‬ ‫دويـ ـت ــش ت ـس ـي ـت ــون ــغ"‪ ،‬ف ــي تـقــريــر‬

‫نـشــرتــه أم ــس االول‪ ،‬ال ــى مــا سمي‬ ‫بـ"الوثائق البنمية"‪ ،‬حيث سرب ان‬ ‫اينفانتينو الذي انتخب في فبراير‬ ‫الـمــاضــي رئـيـســا للفيفا‪ ،‬وق ــع في‬ ‫‪ 2006‬و‪ ،2007‬حين كــان مسؤوال‬ ‫عــن الـقـســم الـقــانــونــي فــي االتـحــاد‬ ‫االوروبـ ـ ـ ــي ل ـك ــرة الـ ـق ــدم‪ ،‬ع ـق ــدا مع‬ ‫اثنين من رجال االعمال المتهمين‬ ‫بـ ــال ـ ـح ـ ـصـ ــول ع ـ ـلـ ــى رشـ ـ ـ ـ ــا‪ ،‬وه ـم ــا‬ ‫مــال ـكــا شــركــة "ك ـ ــروس تــرايــدي ـنــغ"‬ ‫االرج ـن ـت ـي ـن ـي ــان ه ــوغ ــو جـيـنـكـيــز‬

‫الشرطة السويسرية تفتش مقر االتحاد األوروبي‬ ‫أعلن االتـحــاد األوروب ــي لكرة الـقــدم‪ ،‬أمــس‪ ،‬أن‬ ‫الشرطة السويسرية فتشت مقره في نيون‪ ،‬بعد‬ ‫أن كشفت "أوراق بـنـمــا" فضيحة حـقــوق النقل‬ ‫الـتـلـفــزيــونــي لـ ــدوري أب ـطــال أوروبـ ــا فــي أمـيــركــا‬ ‫الجنوبية‪.‬‬ ‫وجاء في بيان لالتحاد األوروبي لوكالة فرانس‬ ‫برس‪ :‬أن االتحاد األوروبي "يؤكد زيارة الشرطة‬

‫االتحادية السويسرية إلى مكاتبه بموجب أمر‬ ‫قضائي"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬طلبت الشرطة االطالع على العقود بين‬ ‫االتحاد األوروبي وشركة كروس تريدينغ‪ ،‬وأيضا‬ ‫شركة تيلي أمازوناس"‪ ،‬وهما من الشركات التي‬ ‫حصلت على حقوق بــث نهائيات دوري أبطال‬ ‫أوروبا بين ‪ 2006‬و‪ 2009‬في اإلكوادور‪.‬‬

‫ونجله ماريانو‪ ،‬اللذان حصال على‬ ‫ح ـقــوق ال ـبــث الـتـلـفــزيــونــي ل ــدوري‬ ‫أبطال أوروبا لكرة القدم‪ ،‬ثم باعاها‬ ‫عـلــى ال ـفــور بنحو ثــاثــة اضـعــاف‬ ‫السعر‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ـ ــان ال ـ ـع ـ ـق ـ ــد‪ ،‬الـ ـ ـ ـ ـ ــذي وقـ ـع ــه‬ ‫إينفانتينو‪ ،‬مــن بين ‪ 11.5‬مليون‬ ‫وثيقة مسربة مــن شركة "موساك‬ ‫ف ــون ـس ـي ـك ــا" ال ـب ـن ـم ـي ــة ل ـل ـخــدمــات‬ ‫القانونية‪.‬‬ ‫لكن االمين العام السابق لالتحاد‬ ‫االوروبــي نفى ارتكابه اي مخالفة‬ ‫للقوانين‪ ،‬في بيان حصلت وكالة‬ ‫"فرانس برس" على نسخة منه‪.‬‬ ‫وقـ ــال إيـنـفــانـتـيـنــو ف ــي الـبـيــان‪:‬‬ ‫"اشعر باالستياء‪ ،‬ولن أقبل أن يتم‬ ‫الـشــك فــي نــزاهـتــي مــن قـبــل بعض‬ ‫وسـ ــائـ ــل االع ـ ـ ـ ــام‪ ،‬خ ـص ــوص ــا ان ــه‬ ‫سبق لالتحاد االوروب ــي ان كشف‬ ‫بالتفصيل كل الحقائق بشأن هذه‬ ‫العقود"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬منذ اللحظة التي اطلعت‬ ‫فيها عـلــى اح ــدث مــا تـطــرقــت اليه‬ ‫وس ــائ ــل االع ـ ــام ف ــي هـ ــذا ال ـش ــأن‪،‬‬

‫دونغا مستمر مع «السيليساو»‬ ‫أعـ ـ ـل ـ ــن االتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاد ال ـ ـبـ ــرازي ـ ـلـ ــي‬ ‫لـكــرة الـقــدم امــس االول أن مــدرب‬ ‫الـمـنـتـخــب دون ـغ ــا سـيـسـتـمــر في‬ ‫منصبه خالل النسخة المئوية من‬ ‫بطولة كوبا أميركا وأوليمبياد‬ ‫ريو دي جانيرو‪.‬‬

‫السويسري إينفانتينو‬ ‫اتـ ـصـ ـل ــت عـ ـل ــى ال ـ ـفـ ــور ب ــاالتـ ـح ــاد‬ ‫االوروبي للحصول على توضيح‪.‬‬ ‫فعلت ذلك الني لم اعد في االتحاد‬ ‫االوروبـ ـ ـ ــي‪ ،‬وه ــم ال ــذي ــن يمتلكون‬ ‫ح ـ ـصـ ــريـ ــا جـ ـمـ ـي ــع الـ ـمـ ـعـ ـل ــوم ــات‬ ‫التعاقدية المتعلقة بهذه القضية"‪.‬‬ ‫وواصـ ـ ـ ـ ـ ــل‪" :‬ف ـ ـ ــي غ ـ ـضـ ــون ذل ـ ــك‪،‬‬ ‫اعلن االتحاد االوروبــي انه يجري‬ ‫مـ ــراج ـ ـعـ ــة ل ـل ـك ـث ـي ــر مـ ـ ــن الـ ـعـ ـق ــود‬ ‫التجارية‪ ،‬واجاب على نطاق واسع‬

‫عن اسئلة وسائل االعالم المتعلقة‬ ‫بهذه العقود بالتحديد‪ .‬كما ذكرت‬ ‫ســاب ـقــا‪ ،‬ل ــم ات ـعــامــل شـخـصـيــا مع‬ ‫(كــروس ترايدينغ) وال اصحابها‪،‬‬ ‫وفريق التسويق هو المسؤول عن‬ ‫عملية المناقصة نيابة عن االتحاد‬ ‫االوروبي"‪.‬‬ ‫ويواجه جينكيز ونجله ماريانو‬ ‫خطر الترحيل من االرجنتين الى‬ ‫الــواليــات المتحدة التي تتهمهما‬

‫سقوط مفاجئ لووريرز‬

‫و عـقــد منسق المنتخبات في‬ ‫االتحاد جيلمار رينالدي اجتماعا‬ ‫برئيس االتحاد لتسيير األعمال‬ ‫أنطونيو كارلوس نونيش‪ ،‬وأكد‬ ‫أن استمرارية دونغا ليست محل‬ ‫تشكيك بعكس مــا كانت وسائل‬ ‫إعالم قد تنبأت مؤخرا‪.‬‬ ‫وأوضح رينالدي أن االجتماع‬ ‫استهدف التخطيط لكوبا أميركا‬ ‫ف ــي نسختها الـمـئــويــة الـخــاصــة‬ ‫الـ ـت ــي تـ ـق ــام فـ ــي ي ــون ـي ــو ال ـم ـق ـبــل‬ ‫بـ ــالـ ــواليـ ــات الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة‪ ،‬وك ــذل ــك‬ ‫أولمبياد ريو دي جانيرو‪.‬‬ ‫وفيما يخص األولمبياد‪ ،‬أشار‬ ‫ري ـنــالــدي إل ــى أن م ــدرب منتخب‬ ‫الناشئين تحت ‪ 20‬عاما روجريو‬ ‫ميكالي سيعمل كمساعد لدونغا‬ ‫خالل األولمبياد‪.‬‬ ‫جانب من مواجهة مينيسوتا وغولدن ستايت‬

‫مني غولدن ستايت ووريــرز‪ ،‬حامل‬ ‫اللقب‪ ،‬بخسارة مفاجئة في معقله امام‬ ‫ضيفه المتواضع مينيسوتا تمبروولفز‬ ‫‪ 124-117‬بـعــد الـتـمــديــد‪ ،‬بينما واصــل‬ ‫راسل وستبروك تألقه بقيادة اوكالهوما‬ ‫سيتي ثاندر للفوز على دنفر ناغتس‬ ‫‪ ،102-124‬أم ــس األول‪ ،‬فــي دوري كــرة‬ ‫السلة االميركي للمحترفين‪.‬‬ ‫ع ـلــى مـلـعــب "اوراكـ ـ ـ ــل اري ـ ـنـ ــا"‪ ،‬فــاجــأ‬ ‫مـيـنـيـســوتــا مـضـيـفــه غ ــول ــدن سـتــايــت‬ ‫وح ــرم ــه م ــن ح ـســم م ـســألــة ان يصبح‬ ‫ثــانــي فــريــق ف ــي ت ــاري ــخ ال ـ ــدوري يصل‬ ‫الى ‪ 70‬فوزا‪.‬‬ ‫وعلى ملعب "بيبسي سنتر"‪ ،‬واصل‬ ‫وستبروك تألقه وقاد فريقه لفوزه الرابع‬ ‫والخمسين فــي ‪ 78‬م ـبــاراة‪ ،‬وجــاء على‬ ‫حساب مضيفه دنفر ‪.102-124‬‬ ‫وسـجــل وسـتـبــروك ‪ 13‬نقطة مــع ‪14‬‬

‫متابعة و‪ 12‬تمريرة حاسمة‪ ،‬ليصبح‬ ‫أول الع ــب يحقق "تــريـبــل دابـ ــل" للمرة‬ ‫السابعة عشرة خــال الموسم منذ ‪27‬‬ ‫عاما‪.‬‬ ‫وعلى ملعب "فيفينت سمارت هوم‬ ‫اريـ ـ ـن ـ ــا"‪ ،‬ع ـ ــزز س ـ ــان أن ـت ــون ـي ــو س ـب ـيــرز‬ ‫م ــرك ــزه ال ـثــانــي ف ــي الـمـنـطـقــة الـغــربـيــة‬ ‫ورق ـمــه الـقـيــاســي الـشـخـصــي مــن حيث‬ ‫عدد االنتصارات في الموسم المنتظم‬ ‫بتحقيقه فوزه الـ‪ 65‬في ‪ 77‬مباراة‪ ،‬وجاء‬ ‫على حساب مضيفه يوتا جاز ‪.86-88‬‬ ‫وعلى ملعب "بي ام او هاريس برادلي‬ ‫سنتر"‪ ،‬تألق دجاي ار سميث وقاد فريقه‬ ‫كليفالند كافالييرز وصيف بطل الموسم‬ ‫الماضي ومتصدر المنطقة الشرقية الى‬ ‫فوزه الـ‪ 55‬على حساب مضيفه ميلووكي‬ ‫ب ــا ك ــس ‪ ،80-109‬بـتـسـجـيـلــه ‪ 21‬نقطة‬ ‫وجميعها من خارج القوس‪.‬‬

‫بدفع ماليين الدوالرات كرشا على‬ ‫م ــدى ع ــدة اعـ ـ ــوام ل ـم ـســؤولــي كــرة‬ ‫القدم في اميركا الجنوبية‪ ،‬من اجل‬ ‫الحصول على حقوق بث تلفزيونية‬ ‫مربحة لبطوالت كرة القدم‪.‬‬ ‫وفي عقود حق النقل التلفزيوني‬ ‫التي وقعها اينفانتينو نيابة عن‬ ‫االتـحــاد االوروب ــي‪ ،‬حققت "كــروس‬ ‫تــرايــديـنــغ" اربــاحــا طــائـلــة بحسب‬ ‫تقرير "سويد دويتش تسيتونغ"‪،‬‬

‫إذ اشترت الحقوق بـ‪ 140‬الف دوالر‪،‬‬ ‫وباعتها مقابل ‪ 440‬الفا‪.‬‬ ‫وتساء لت الصحيفة االلمانية‪:‬‬ ‫"لماذا باع االتحاد االوروبي حقوق‬ ‫الـنـقــل الـتـلـفــزيــونــي بسعر اق ــل من‬ ‫القيمة الحقيقية؟"‪ ،‬مشيرة الــى ان‬ ‫فيفا واالت ـح ــاد االوروب ـ ــي وامينه‬ ‫العام السابق اينفانتينو نفوا مرارا‬ ‫وت ـكــرارا اي عــاقــة عمل مــع هوغو‬ ‫ومارتينو جينكيز‪.‬‬

‫بولت يبدأ موسمه األولمبي‬ ‫من «جزر كايمان»‬ ‫يستهل العداء الجامايكي األسطورة أوسين بولت موسمه األولمبي‬ ‫بالمشاركة في بطولة جزر كايمان الدولية في ‪ 14‬مايو المقبل‪ ،‬حسبما‬ ‫أكد منظمو البطولة واالتحاد الدولي أللعاب القوى‪.‬‬ ‫وقال منظمو البطولة إن بولت سيشارك في سباق ‪ 100‬متر‪ ،‬وإن‬ ‫األميركية أليسون فيليكس نجمة سباقات العدو ستشارك أيضا في‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫وقال بولت‪" :‬ستكون بطولتي الدولية األولــى في ‪ ...2016‬أستمتع‬ ‫دائما بالمنافسة في الكاريبي‪ ،‬وأتطلع للقاء المشجعين في كايمان"‪.‬‬ ‫ويتطلع بولت (‪ 29‬عاما) إلــى تكرار ثالثيته التاريخية بالدورات‬ ‫األولمبية‪ ،‬والتتويج مجددا بالميداليات الذهبية لسباقات ‪ 100‬و‪200‬‬ ‫و‪ 100 × 4‬متر بأولمبياد ‪ 2016‬في ريو دي جانيرو بعدما توج بنفس‬ ‫الثالثية في كل من أولمبياد بكين ‪ 2008‬ولندن ‪.2012‬‬ ‫والسباق المقرر في كايمان الشهر المقبل سيكون األول لبولت في‬ ‫سباقات ‪ 100‬متر منذ الفوز به في بكين العام الماضي‪ ،‬والــذي كان‬ ‫واحدا من ‪ 11‬لقبا عالميا له حتى اآلن‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3008‬الخميس ‪ ٧‬أبريل ‪2016‬م ‪ ٢٩ /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫َّ‬ ‫‪ْ ...‬ورد‬

‫آمال‬

‫‪...‬غطاها‬

‫ْ َ​َ‬ ‫ظهولة إيطالية‬

‫محمد الوشيحي‬ ‫‪alwashi7i@aljarida.com‬‬

‫كل ده كــان ليه يا إيطاليا‪" .‬دم ــاء الطالب ريجيني ستكون شغلنا‬ ‫الشاغل"‪ ،‬و"لن نسمح بمس كرامة اإليطاليين"‪ ،‬و"سنطلع نواب البرلمان‬ ‫ً‬ ‫اإليطالي على التفاصيل أوال بأول"‪ ،‬و"سنتخذ تدابير وإجراءات تجاه‬ ‫مصر إذا لم تكشف حقيقة مقتل الطالب ريجيني"‪ ،‬و"يجب أن يأتي وفد‬ ‫مصري إلى روما كي يشرح لنا أدق التفاصيل"‪ ،‬وغير ذلك من التصريحات‬ ‫المتشنجة اللي تبرز فيها عروق الرقبة‪ ،‬قالها مسؤولون إيطاليون كبار‪.‬‬ ‫ُ كل هذه الظهولة اإليطالية (هنا تعني المبالغة) من أجل طالب إيطالي‬ ‫قتل في مصر‪ .‬يا بــاش‪ .‬والمصيبة أن الظهولة هــذه لم تقتصر على‬ ‫الطليان‪ ،‬بل امتدت إلى كبريات وكاالت األنباء العالمية ووسائل اإلعالم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الشهيرة‪ ،‬وصرح المسؤول الفالني‪ ،‬وعقد العالني مؤتمرا صحافيا‪،‬‬ ‫وتظاهرات هنا وهناك تندد بما حدث لهذا الطالب السوبر‪ ،‬وليلة طويلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫والمصريون‪ ،‬كبدي عليهم‪ ،‬لم يتركوا تصريحا من "تصريحات السفراء‬ ‫ً‬ ‫العرب المعلبة" إال قالوه‪ ،‬بــدءا من "العالقات التي تربط البلدين قوية‬ ‫ً‬ ‫ومتينة" وليس انتهاء بـ"استنادا إلى الروابط التاريخية بين البلدين‬ ‫سنتجاوز هذه األزمة"‪ .‬ومع ذلك لم تهدأ ّ‬ ‫جنية الطليان‪ .‬في حين حلق‬ ‫بعض اإلعالميين المصريين في فضاءات مهجورة‪ ،‬لم يحلق فيها أحد‬ ‫غيرهم‪ ،‬عندما اكتشفوا أن "حكاية ريجيني لعبة مخابراتية عالمية‬ ‫لعرقلة تقدم مصر"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يا أيها الطليان يهديكم يرضيكم‪ ،‬استهدوا بالله‪ .‬أبــدا ال هدى وال‬ ‫رضى‪ .‬طيب اكتشفنا القتلة وقتلناهم‪ ،‬وها هي جثث القتلة الخمسة‬ ‫مــرمـيــة أمــامـكــم عـلــى قــارعــة الـطــريــق‪ .‬وي ــرد الـطـلـيــان بطريقة األطـفــال‬ ‫ً‬ ‫"اندددوا"‪ ،‬ويرددون شعار الزير سالم "نريد ريجيني حيا"‪ .‬إنا لله وإنا‬ ‫إليه راجعون‪ .‬طيب هناك مواطن مصري مفقود في إيطاليا منذ العام‬ ‫ً‬ ‫الفائت‪ .‬هنا رد الطليان ردا جعل المسؤولين المصريين يندمون أنهم‬ ‫تحدثوا عن فقيدهم‪ ...‬ال إله إال الله‪ ،‬من الذي أدخلنا في لعبة مع هؤالء‬ ‫الطليان الذين ال يعرفون المزاح؟‬ ‫ً‬ ‫لذا سأنصح المسؤولين العربان‪ :‬خلوا اللعب محليا‪ ،‬دونكم شعوبكم‪،‬‬ ‫بسم الله ما شاء الله‪ ،‬افعلوا بهم ما تشاؤون‪ .‬بالش اللعب مع األوروبيين‬ ‫واألميركان وشعوب الدم الثقيل‪ .‬هؤالء ال يعرفون المزاح وال يصدقون‬ ‫ً‬ ‫شعار "نحن دولة مؤسسات وقوانين"‪ ،‬ويظهولون‪ ،‬ويقلبونها نكدا في‬ ‫نكد‪ ،‬الله ينكد عليهم‪.‬‬

‫دول العالم في سنة ‪٢٠١٦‬‬ ‫بلجيكا‬ ‫المساحة‬

‫أوروبا الغربية بين فرنسا وهولندا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 30.528‬كيلومترا مربعا‬

‫الموقع‬ ‫عدد السكان‬

‫‪ 10.449.361‬نسمة‬

‫نظم الحكم‬

‫ملكي‬

‫العاصمة‬

‫بروكسل‬

‫االقتصاد‬

‫اعتمد ا قـتـصــاد بلجيكا على موقعها الجغرافي‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ــرك ــزي وش ـب ـكــات ال ـم ــواص ــات الـمـتـقــدمــة ج ــدا‬ ‫وقاعدتها الصناعية والتجارية المتنوعة‪ .‬وتستورد‬ ‫بلجيكا كميات كبيرة من المواد األولية كما تصدر‬ ‫الكثير مــن المنتجات المصنعة و هــي تعتمد في‬ ‫ثالثة أرباع تجارتها على الدول األخرى في االتحاد‬ ‫األوروبـ ـ ــي‪ ،‬وف ــي سـنــة ‪ 2013‬نـمــا الـنــاتــج المحلي‬ ‫االجمالي فيها بنسبة ‪ 0.1‬في المئة‪ ،‬وارتفع معدل‬ ‫البطالة من ‪ 7.6‬في المئة إلى ‪ 8.8‬في المئة‪.‬‬

‫ال ـن ــات ــج الـمـحـلــي‬ ‫اإلجمالي‬

‫‪ 421.7‬مليار دوالر‬

‫الصناعات‬

‫ال ـم ـن ـت ـج ــات ال ـه ـن ــدس ـي ــة وال ـص ـن ــاع ـي ــة وت ـج ـم ـيــع‬ ‫السيارات ومعدات المواصالت واألجهزة العلمية‬ ‫والمنسوجات والمواد الكيميائية‪.‬‬

‫القوة العاملة‬ ‫االتصاالت‬

‫المواصالت‬

‫‪ 5.15‬ماليين شخص‬ ‫ً‬ ‫خطوط هاتف أرضية ‪ 4.631‬وجوالة ‪ 12.88‬مليونا‬

‫ً‬ ‫‪ 41‬مطارا‬

‫مصانع ألبان‬ ‫كاملة الدسم‬

‫مساكين شعوب أوروبا‬ ‫وأميركا‪ ،‬ينتظرون‬ ‫فضائح ويكيليكس‬ ‫ووثائق بنما حتى‬ ‫يكتشفوا الفساد‬ ‫عندهم‪ ،‬بينما فسادنا‬ ‫ال يحتاج أن ُيكشف‪،‬‬ ‫فهو يمشي "مزلط"‬ ‫بيننا‪ ،‬فبمجرد أن‬ ‫تمطر السماء ينكشف‬ ‫الفساد في الشوارع‬ ‫والمباني وباقي البنية‬ ‫التحتية! شلمهن‬

‫رسائل الواتساب‪ ...‬مشفرة‬ ‫أعلنت خدمة "واتساب" التابعة لمجموعة‬ ‫"فـيـسـبــوك" تشفير جـمـيــع ال ـمــراســات التي‬ ‫يتم تبادلها على منصتها "مــن البداية إلى‬ ‫النهاية"‪ ،‬في إطار خطوة تعزز حماية بيانات‬ ‫مستخدميها‪ ،‬لكنها قــد تثير مـشـكــات مع‬ ‫قوى األمن‪.‬‬ ‫وكـتـبــت الـخــدمــة عـلــى مــدونـتـهــا الرسمية‬ ‫" يـشــر فـنــا أن نعلمكم بــا لـتـقــدم التكنولوجي‬ ‫الكبير الذي أحرزناه‪ ،‬والذي يجعل واتساب‬ ‫رائدة في مجال حماية اتصاالتكم الخاصة‪،‬‬ ‫وه ــو التشفير الـكــامــل لـلــرســائــل مــن الـبــدايــة‬ ‫إلى النهاية"‪.‬‬ ‫وأوض ـحــت أن "الـجـهــة الــوحـيــدة المخولة‬ ‫ق ـ ـ ـ ـ ــراءة ال ـ ــرس ـ ــائ ـ ــل الـ ـ ـت ـ ــي ت ــرسـ ـل ــونـ ـه ــا هــي‬ ‫المجموعات أو األف ــراد الــذيــن تــرســل إليهم‪.‬‬ ‫وال يمكن ألحــد االط ــاع على هــذه الرسائل‪،‬‬ ‫مــن مجرمين وقراصنة معلوماتية وأنظمة‬ ‫قمعية‪ ،‬وال حتى نحن"‪.‬‬ ‫ويــأتــي ه ــذه اإلع ــان بـعــد بضعة أسابيع‬ ‫من شد حبال بين "آبل" والحكومة األميركية‬ ‫التي كانت تريد أن تساعد المجموعة مكتب‬

‫الـتـحـقـيـقــات ال ـفــدرالــي (إف بــي آي) عـلــى فك‬ ‫شيفرة هاتف "آي فون" استخدمه أحد منفذي‬ ‫اعتداء سان برناندينو‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتـ ـنـ ـتـ ـق ــد ق ـ ـ ــوى األم ـ ـ ـ ــن ع ـ ـمـ ــومـ ــا ت ــدابـ ـي ــر‬ ‫حماية البيانات التي تعتمدها مجموعات‬ ‫ً‬ ‫التكنولوجيا‪ ،‬والتي تــزداد تقدما‪ ،‬باعتبار‬ ‫أنها تسمح للمجرمين بالتخطيط بحرية‪.‬‬ ‫وأفادت معلومات صحافية بأن "واتساب"‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الثقافة هذا المساء‬

‫وفيات‬ ‫زمان أسد محمد إبراهيم‬

‫أرملة عبدالحسين عبدالله الخباز‬ ‫‪ 80‬عاما‪ ،‬تشيع اليوم بعد صالة العصر‪،‬‬ ‫حـس ـي ـنـيــة اإلم ـ ـ ــام ح ـس ـي ــن‪ ،‬سـ ـل ــوى‪ ،‬ق‪،1‬‬ ‫ش‪ ،7‬م‪ ،27‬ت‪،99777204 ،99653439 :‬‬ ‫‪99082905‬‬

‫علي إبراهيم إسماعيل حسن‬

‫‪ 32‬عــامــا‪ ،‬ش ـيــع‪ ،‬رجـ ــال‪ :‬حسينية أحمد‬ ‫عاشور‪ ،‬بنيد القار‪ ،‬نساء‪ :‬مبارك الكبير‪،‬‬ ‫ق‪ ،5‬ش‪ ،9‬م‪ ،21‬ت‪99234517 :‬‬

‫نجاة حسن حسين بهمن‬

‫‪ 62‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجــال‪ :‬حسينية السيد‬

‫يتساءل د‪ .‬غانم النجار‪ ،‬في مقال الجريدة‪ ،‬عن "الجبنة الكبيرة"‪،‬‬ ‫التي ذكرت كرمز للفساد بالكويت في أوراق بنما‪ ،‬وهي التي نشرتها‬ ‫منظمة صحافية دولية بعد تسريب من مكتب محاماة في بنما‪ ،‬ويسأل‬ ‫غانم ما إذا كان من الممكن فتح تحقيق في مسألة "الجبنة" الكويتية أم‬ ‫ً‬ ‫أن "الحديث عن الفساد ضار باألمن الوطني‪...‬؟!" طبعا‪ ،‬من دون تفكير‬ ‫وال تدبير الحديث عن الفساد ضار باألمن‪ ،‬ومدمر لالقتصاد الوطني‪،‬‬ ‫بدليل الحالة التي تمر بها الــدولــة اآلن‪ ،‬فلوال مثل تلك المانشيتات‬ ‫واالفتتاحيات والمقاالت الملتهبة بالصحافة الكويتية الـحــرة‪ ،‬لما‬ ‫ً‬ ‫وصلنا لهذه الحال‪ ،‬لكننا مستقرون مطمئنون مرتاحون‪ ،‬نردد صباحا‬ ‫ومساء عبارة "شاربين ماكلين مو ناقصنا شي‪ ،‬وشنبي بعد"‪ ،‬مثلما‬ ‫ً‬ ‫يرددها أهل السويد والدنمارك‪ ،‬وهما الدولتان األقل فسادا بالعالم‪،‬‬ ‫وال يسبقهما غير "العراق المحرر"‪ ،‬ومعه عدد من دول الغبار العربي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫طبعا الكارثة هي بصحافتنا "الحرة" وغياب القوانين التي تعاقب‬ ‫هذه الفوضى التي ينشرها اإلعالميون ملوك صفحات المجتمع‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫تنشر دائما صور وجهاء المجتمع في أعراسهم‪ ،‬وتسليمهم أو تسلمهم‬ ‫جوائز العطاء واإلنـجــاز العلمي واإلنساني‪ ،‬والتي تتسابق وكــاالت‬ ‫األنباء العالمية للحصول عليها من مؤسسة "استقبل وودع" اإلعالمية‪،‬‬ ‫فلم يحدث أن تمت معاقبة كاتب ما أو مالحقة مغرد عندنا‪ ،‬بحجة أننا‬ ‫دولة مؤسسات قانونية‪ ،‬والدولة الله يحفظها بشيوخها وحكمائها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الله يحفظهم معا‪ ،‬يرفضون ولو بالتلميح المساس بكرامات األشخاص‬ ‫أو نشر صور بعض الذين عبروا "بحمق" عن آرائهم باإلعالم‪ ،‬فالسلطة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لألسف‪" ،‬ال تألو جهدا" بنشر قيم الحرية وتعميمها بالمجتمع‪ ،‬وتوبخ‬ ‫ً‬ ‫دائـمــا الكثيرين من الكتاب واإلعالميين الذين ال هم وال عمل لديهم‬ ‫غير تدبيج كلمات المديح واإلط ــراء لها بمناسبة ودون مناسبة أو‬ ‫حين يستقوون بها‪ ،‬وعندما يمارسون التحريض على متهمين أشرار‬ ‫تجاوزوا قوانين الحريات اإلعالمية الكبرى بموطن الحريات الكويتي‪.‬‬ ‫هي الصحافة الـحــرة‪ ،‬التي نشرت مــرة بسالمة نية عن تحويالت‬ ‫وإيداعات لنواب سابقين بالسلطة التشريعية التي كان من مهماتها‬ ‫ممارسة الرقابة على أعمال السلطة التنفيذية وصدقاتها وأريحيتها‬ ‫مع أهل التشريع‪ ،‬ومنذ تاريخ النشر إياه وما تبعه بعد ذلك من أحداث‬ ‫هــزت التاريخ المغبر‪ ،‬و"عيونكم ماتشوف الـنــور"‪ ،‬فتفجرت ينابيع‬ ‫الحريات ألصحاب الرأي بالقوانين والتشريعات الرائعة‪ ،‬وتم وبحمد الله‬ ‫تكريم العديد من النواب السابقين الذين تحدثوا عن الفساد‪ ،‬وأصبحت‬ ‫أسماؤهم تنور "رول" جلسات المحاكم‪ ،‬بين كل يوم وآخر‪ ...‬أكثر من هذا‬ ‫التكريم ومالحقتهم بأوسمة القضايا ماذا يريدون؟‬ ‫أي جبنة فساد كويتية‪ ...‬نحن مع دولنا الشقيقة التي تتابع إعالمنا‬ ‫ونتابع إعالمهم بكل إخــاص‪ ،‬هنا بموئل حريات الضمير‪ ،‬ال نعرف‬ ‫الجبنة أو غير الجبنة من زبدة كالم صحافتنا الحرة‪ ...‬نحن ال نعرف غير‬ ‫مصانع األلبان المتنقلة في مؤسسات الدولة المتوارثة‪ ،‬والمسماة بمثل‬ ‫أسماء شوارعنا‪ ...‬أي مؤسسات غبشان وطفشان وغيرهما من الدائمين‬ ‫بالتوارث بفضل الله في مصانع "مشيني وامشيك لأللبان الطازجة"‪.‬‬

‫● الفعالية‪:‬‬

‫علي الموسوي‪ ،‬بنيد القار‪ ،‬نساء‪ :‬عصرا‬ ‫فقط‪ ،‬ت‪99043961 ،99111893 :‬‬

‫أحمد جاسم عبدالله العزران‬

‫‪ 80‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬الشعب‪ ،‬ق‪ ،3‬شارع‬ ‫المنامة‪ ،‬م‪ ،16‬نساء‪ :‬السالم‪ ،‬ق‪ ،7‬ش‪،701‬‬ ‫م‪ ،16‬ت‪25215254 ،22646157 :‬‬

‫زينب رضا حسين اليوسفي‬

‫أرملة إسماعيل مندني عبداللطيف‬ ‫‪ 61‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجال‪ :‬حسينية العترة‬ ‫الطاهرة‪ ،‬الرميثية‪ ،‬ق‪ ،10‬ش أبو حنيفة‪،‬‬ ‫ش‪ ،101‬م‪ ،16‬ن ـس ــاء‪ :‬الـعــديـلـيــة‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‬ ‫الجهاد‪ ،‬م‪ ،9‬ت‪،51114777 ،55159998 :‬‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫تـتــواجــه مــع الـسـلـطــات فــي نــزاعــات قضائية‬ ‫شبيهة بتلك التي خاضتها "آبل" مع "إف بي‬ ‫آي"‪ .‬وكشفت وسائل إعالم أخرى عن احتمال‬ ‫أن تكون الخدمة ومنافستها "تيليغرام" قد‬ ‫اسـتـخــدمـتــا خ ــال االع ـ ـتـ ــداءات الـمـنـفــذة في‬ ‫باريس يوم ‪ 13‬نوفمبر الماضي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وق ــد تـســن الـسـلـطــات األمـيــركـيــة تشريعا‬ ‫إللزام المجموعات التكنولوجية بالمحافظة‬ ‫على "مفاتيح" تسمح باستعادة البيانات في‬ ‫حال التحقيقات الجنائية‪ .‬وتدرس بريطانيا‬ ‫وفرنسا احتمال اعتماد تشريعات مــن هذا‬ ‫القبيل‪.‬‬ ‫وق ــد ضـمــت مـجـمــوعــات تكنولوجية عــدة‬ ‫صوتها إلى المدافعين عن الحقوق المدنية‬ ‫للمطالبة بمنح "نـفــاذ خ ــاص" لـقــوى األمــن‪،‬‬ ‫بــاع ـت ـبــار أنـ ــه م ــن ال ـم ـم ـكــن أن تـسـتـغــل فــرق‬ ‫قراصنة المعلوماتية واألنظمة االستبدادية‬ ‫هذه الحماية المطلقة‪.‬‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫حسن العيسى‬

‫‪66669241 ،55688222‬‬

‫حفل موسيقي‬

‫أوبرالي‪.‬‬ ‫الوقت‪ :‬الساعة الثامنة مساء‪.‬‬ ‫المكان‪ :‬مقر السفارة األميركية‬ ‫‪ -‬بمنطقة بيان‪.‬‬

‫عبدالمحسن حمد الخميس‬

‫‪ 78‬ع ــام ــا‪ ،‬ي ـش ـيــع ال ـت ــاس ـع ــة م ــن ص ـبــاح‬ ‫ال ـيــوم‪ ،‬رج ــال‪ :‬الــروضــة‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،12‬م‪،17‬‬ ‫دي ــوان الخميس‪ ،‬نـســاء‪ :‬الـنــزهــة‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‬ ‫عبدالرحمن الفارس‪ ،‬م‪ ،34‬ت‪،99816168 :‬‬ ‫‪22549782 ،99733033‬‬

‫فاطمة مطلق سعود صياح العازمي‬

‫أرملة محمد سالم سدحان العازمي‬ ‫‪ 71‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرقة‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،13‬م‪،166‬‬ ‫ت‪99899112 ،99599112 ،99553587 :‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫مواعيد الصالة‬ ‫الفجر‬ ‫الشروق‬ ‫الظهر‬ ‫العصر‬ ‫المغرب‬ ‫العشاء‬

‫‪04:10‬‬ ‫‪05:31‬‬ ‫‪11:50‬‬ ‫‪03:23‬‬ ‫‪06:10‬‬ ‫‪07:28‬‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫الطقس والبحر‬ ‫العظمى‬ ‫الصغرى‬ ‫أعلى مد‬

‫‪29‬‬ ‫‪17‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 11:53‬ظـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرا‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 05:55‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 06:12‬مـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.