عدد الجريدة 10 أبريل 2016

Page 1

‫األحد‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ١٠‬أبريل ‪2016‬م‬ ‫‪ ٣‬رجب ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 30١١‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 40‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫داخل العدد‬

‫بسمة‪{ :‬تعبانة}‪ ...‬ولم‬ ‫ّ‬ ‫أحقق طموحي ص ‪23‬‬

‫توحيد مبادئ «التمييز» المتضاربة‬

‫المطاوعة لـ ةديرجلا‪ :.‬بعد حصرها وعرضها أمام الدائرة المختصة لتحقيق استقرار األحكام‬ ‫حسين العبدالله‬

‫كشف رئيس المجلس األعلى للقضاء‪ ،‬رئيس‬ ‫الـمـحـكـمــة الــدس ـتــوريــة‪ ،‬رئ ـيــس مـحـكـمــة التمييز‬ ‫المستشار يــوســف الـمـطــاوعــة‪ ،‬أنــه كلف المكتب‬ ‫ال ـف ـن ــي فـ ــي «ال ـت ـم ـي ـي ــز» حـ ـص ـ َـر م ـ ـبـ ــادئ األحـ ـك ــام‬ ‫ً‬ ‫المتضاربة‪ ،‬تمهيدا لعرضها أمــام دائــرة توحيد‬ ‫ً‬ ‫الـمـبــادئ الـقـضــائـيــة‪ ،‬تحقيقا السـتـقــرار األحـكــام‬ ‫ً‬ ‫ومنعا لتضاربها‪.‬‬ ‫وقال المستشار المطاوعة لـ «الجريدة» إن هذه‬ ‫ال ــدائ ــرة فــي «الـتـمـيـيــز» مفعلة بـمــوجــب قانونها‬ ‫ً‬ ‫ول ــم ت ـتــوقــف‪ ،‬مـبـيـنــا أن ال ـقــانــون يـنــص عـلــى أنــه‬ ‫«إذا رأت إحدى المحاكم العدول عن أحد المبادئ‬

‫«المالية»‪« :‬الدين العام»‬ ‫تجتمع مع «أوليفر وايمان»‬ ‫لترتيب االقتراض‬ ‫‪ 350‬ألف لغم مازالت‬ ‫مختفية في الكويت‬ ‫ب ـ ـمـ ــوازاة م ـش ــارك ــة الـكــويــت‬ ‫لـ ـلـ ـع ــال ــم اح ـ ـت ـ ـفـ ــاالتـ ــه ب ــال ـي ــوم‬ ‫العالمي للتوعية من مخاطر‬ ‫األلـ ـ ـ ـغ ـ ـ ــام‪ ،‬أك ـ ـ ــد وكـ ـ ـي ـ ــل وزارة‬ ‫ال ــداخـ ـلـ ـي ــة الـ ـف ــري ــق س ـل ـي ـمــان‬ ‫الـفـهــد أن ال ـكــويــت أزالـ ــت منذ‬ ‫ح ــرب ال ـت ـحــريــر ح ــوال ــي ‪1.65‬‬ ‫مـ ـلـ ـي ــون لـ ـغ ــم حـ ـت ــى اآلن مــن‬ ‫إجـمــالــي مليونين زرع ـهــا في‬ ‫أراض ـي ـه ــا وب ـح ــره ــا الـ ـع ــدوان‬ ‫ال ـع ــراق ــي ال ـغــاشــم ع ــام ‪،1990‬‬ ‫ً‬ ‫مـبـيـنــا أن الـ ـ ــ‪ 350‬ألــف ‪٠٥‬‬

‫‪16‬‬

‫القضائية‪ ،‬فلها أن تطلب الرجوع إلى هذه الدائرة‬ ‫ً‬ ‫المشكلة بعضوية ‪ 11‬مستشارا‪ ،‬هم رؤساء الدوائر‬ ‫القضائية فــي (التمييز) وعقد جلسة للنظر في‬ ‫المبدأ المطلوب توحيده»‪.‬‬ ‫وأضاف أن األولوية التي يعمل عليها مجلس‬ ‫القضاء اآلن هــي االسـتـقــرار على مـشــروع قانون‬ ‫يحقق استقالل القضاء ويلبي تطلعات رجاله‪،‬‬ ‫مع إرضاء جميع األطراف من خالل الوصول إلى‬ ‫صيغة متفق عليها‪.‬‬ ‫وأكـ ــد أن اس ـت ـقــال ال ـق ـضــاء «واج ـ ــب وط ـن ــي ال‬ ‫يمكن الــرجــوع عـنــه‪ ،‬ويـفـتــرض أن يكون ‪٠٥‬‬

‫«الشال»‪ :‬اإلصالح االقتصادي‬ ‫في الخليج دون المستوى‪...‬‬ ‫‪١٨‬‬ ‫والكويت األسوأ‬

‫الملك سلمان يبحث الثوابت والوسطية‬ ‫في زيارة غير مسبوقة إلى األزهر‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫في اليوم الثالث من زيارته لمصر‪ ،‬وقبل عشاء‬ ‫جمعه مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي‬ ‫تم خالله توقيع اتفاقيات استثمار‪ ،‬قام العاهل‬ ‫الـسـعــودي الملك سلمان بــن عـبــدالـعــزيــز‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫بزيارة للجامع األزهر‪ ،‬وهي أول زيارة من نوعها‬ ‫لملك سعودي ألهم مرجعية ُّ‬ ‫للسنة في العالم‪.‬‬ ‫وغ ــداة إعــانــه‪ ،‬فــي مــؤتـمــر صـحــافــي ن ــادر مع‬ ‫َ‬ ‫تشييد‬ ‫الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي‪،‬‬

‫جسر يربط بين بلديهما يمر فوق البحر األحمر‪،‬‬ ‫بـحــث الـمـلــك سـلـمــان مــع اإلمـ ــام األك ـبــر د‪ .‬أحمد‬ ‫الطيب «تنسيق الجهود» بين المملكة واألزهــر‬ ‫بهدف «نشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف‬ ‫واإلرهاب»‪.‬‬ ‫ـان ل ــأزه ــر أن خ ـ ــادم الـحــرمـيــن‬ ‫وج ـ ــاء ف ــي ب ـي ـ ٍ‬ ‫الشريفين دعــا وشـيــخ األزه ــر الـشــريــف األمتين‬ ‫العربية واإلسالمية إلى الوحدة «خاصة في ظل‬ ‫التحديات الراهنة التي تستهدف األمة وتسعى‬ ‫َ‬ ‫إلــى تـمــزيــق وحــدتـهــا»‪ ،‬مــؤكــديــن أهمية ‪٠٥‬‬

‫اليمن» تنطلق من تعز‬ ‫«هدنة‬ ‫ً‬ ‫وحجة تمهيدا لمفاوضات الكويت‬ ‫هادي يتمسك بالسالم وفق القرارات األممية‬ ‫ً‬ ‫ت ـم ـه ـيــدا ل ـم ـفــاوضــات ال ـســام‬ ‫التي تعقد بين الطرفين برعاية‬ ‫األمـ ــم الـمـتـحــدة ف ــي ال ـكــويــت ‪18‬‬ ‫الحالي‪ ،‬تنطلق الهدنة في اليمن‬ ‫ه ــذه الـلـيـلــة فــي مـحــافـظـتــي تعز‬ ‫وحجة الواقعتين وسط وشمال‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وسيكون وقف إطالق النار في‬ ‫حال نجاحه مقدمة لتعميم تلك‬ ‫«الهدنة» في جميع المحافظات‬ ‫ً‬ ‫تـ ــزام ـ ـنـ ــا مـ ــع س ـي ــر م ـف ــاوض ــات‬ ‫الكويت‪ ،‬غير أن عراقيل عــدة ال‬ ‫تــزال تحيط بوقف إطــاق النار‪،‬‬ ‫في مقدمتها اشتراط المتمردين‬ ‫وق ــف تـحـلـيــق ط ـي ــران الـتـحــالــف‬ ‫العربي‪ ،‬وهو ما ترفضه الرياض‪.‬‬ ‫وال ـ ـت ـ ـقـ ــى الـ ــرئ ـ ـيـ ــس ال ـي ـم ـن ــي‬ ‫عبدربه منصور هادي‪٠٥ ،‬‬

‫برلمانيات‬ ‫‪07‬‬

‫الغانم‪ :‬عودة البرلمان‬ ‫المصري تشكل زخمًا‬ ‫لـ «البرلماني العربي»‬



‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3011‬األحد ‪ 10‬أبريل ‪2016‬م ‪ 3 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬ ‫«الشؤون»‪« 18 :‬تعاونية» تحتوي بضائع راكدة وتالفة‬

‫العدواني لـ ةديرجلا ‪ :‬تبلغ قيمتها ‪ ١.٣‬مليون دينار‬

‫●‬

‫•‬

‫جورج عاطف‬

‫ك ـش ـف ــت ال ــوكـ ـيـ ـل ــة الـ ـمـ ـس ــاع ــدة‬ ‫لـ ـش ــؤون ق ـط ــاع ال ـت ـع ــاون ب ـ ــوزارة‬ ‫ال ـ ـش ـ ــؤون االجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة‪ ،‬شـيـخــة‬ ‫العدواني‪ ،‬عن أن "عمليات التفتيش‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــدوري‪ ،‬الـ ـت ــي تـ ـق ــوم ب ـه ــا إدارة‬ ‫التفتيش التعاوني على الجمعيات‬ ‫الـ ـتـ ـع ــاونـ ـي ــة‪ ،‬أظ ـ ـهـ ــرت وج ـ ـ ــود ‪18‬‬ ‫جمعية بها بضائع راكدة وتالفة‪،‬‬ ‫من أصل ‪ 64‬تعاونية"‪ ،‬الفتة إلى أن‬ ‫"إجمالي قيمة هذه البضائع تقدر‬ ‫بنحو مليون و‪ 300‬ألف دينار"‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـ ــت الـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــدوان ـ ـ ـ ــي ل ـ ـ‬

‫"ال ـ ـ ـجـ ـ ــريـ ـ ــدة"‪ ،‬أن ـ ــه "فـ ـيـ ـم ــا ي ـخــص‬ ‫البضائع التالفة‪ ،‬فإنه يتم التخلص‬ ‫م ـن ـه ــا بــال ـت ـن ـس ـيــق ب ـي ــن الـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫والـجـمـعـيــة الـتـعــاونـيــة والـجـهــات‬ ‫الحكومية ذات العالقة‪ ،‬أما بشأن‬ ‫البضائع الــراكــدة‪ ،‬فيتم إرجاعها‬ ‫إل ــى ال ـشــركــات الـ ـم ــوردة‪ ،‬أو تـقــوم‬ ‫الجمعية بتخفيض أسعارها‪ ،‬من‬ ‫خ ــال عـمــل ال ـع ــروض الترويجية‬ ‫عليها‪ ،‬أو عبر تنظيم المهرجانات‬ ‫التسويقية‪ ،‬حتى يتسنى بيعها في‬ ‫أسرع وقت"‪.‬‬

‫وح ـ ــول رغ ـب ــة الـ ـ ـ ـ ــوزارة‪ ،‬ب ـطــرح‬ ‫ال ـســوق الـمــركــزي لجمعية جليب‬ ‫الشيوخ التعاونية االستثمار من‬ ‫قبل شــركــات التجزئة الكبرى في‬ ‫القطاع الـخــاص‪ ،‬على غــرار مــا تم‬ ‫فــي جمعية الــدسـمــة وبـنـيــد الـقــار‬ ‫التعاونية‪ ،‬ذكرت العدواني‪ ،‬أن "ما‬ ‫ح ــدث ف ــي جـمـعـيــة الــدس ـمــة حــالــة‬ ‫استثنائية‪ ،‬وال ــوزارة ليس لديها‬ ‫توجه أو رغبة في التوسع بعملية‬ ‫االستثمار فــي األس ــواق المركزية‬ ‫للتعاونيات"‪.‬‬

‫‪ ...‬وتخاطب «الداخلية» بشأن جامعي التبرعات‬ ‫علمت "الجريدة" من مصادر مطلعة أن وزارة‬ ‫الشؤون االجتماعية‪ ،‬متمثلة بإدارة الجمعيات‬ ‫الخيرية والمبرات‪ ،‬خاطبت وزارة الداخلية‪،‬‬ ‫متمثلة في وكيل الوزارة الفريق سليمان الفهد‪،‬‬ ‫بشأن الكشف عــن صحيفة الحالة الجنائية‬ ‫لــأشـخــاص القائمين عـلــى جـمــع الـتـبــرعــات‪،‬‬ ‫خالل المشروع الثالث عشر المزمع تنظيمه‬ ‫في رمضان المقبل‪.‬‬

‫وذكــرت "الـشــؤون" في كتابها الموجه إلى‬ ‫"الــداخ ـل ـيــة"‪ ،‬والـ ــذي حـصـلــت "ال ـج ــري ــدة" على‬ ‫ً‬ ‫نـسـخــة م ـنــه‪ ،‬أن ــه "ن ـظ ــرا ل ـقــرب ح ـلــول الشهر‬ ‫الفضيل‪ ،‬وقيامنا بوضع الترتيبات الالزمة‬ ‫لتنظيم المشروع الثالث عشر لجمع التبرعات‪،‬‬ ‫والـ ـت ــي م ـن ـهــا ال ـك ـش ــف ع ــن ص ـح ـي ـفــة ال ـحــالــة‬ ‫الجنائية للقائمين على عمليات جمع التبرع‪،‬‬ ‫للتأكد من عدم وجود أي قيود أمنية عليهم"‪.‬‬

‫وأرف ـ ـقـ ــت "ال ـ ـ ـشـ ـ ــؤون" فـ ــي ك ـت ــاب ـه ــا أس ـم ــاء‬ ‫القائمين على جمع التبرعات‪ ،‬الذين يمثلون‬ ‫بعض الجمعيات المشاركة في المشروع وهي‬ ‫اإلصالح االجتماعي‪ ،‬وبشاير الخير‪ ،‬وصندوق‬ ‫إعانة المرضى‪ ،‬والعون المباشر‪ ،‬على أن يتم‬ ‫تــزويــد "الــداخـلـيــة" ببقية األس ـمــاء المشاركة‬ ‫تباعا فور وصولها من الجميعات الخيرية‪،‬‬ ‫للكشف عنها من مباحث أمن الدولة في الوزارة‪.‬‬

‫يضر مصلحة الجمعية‪ ،‬أو أســاء‬ ‫استعمال سلطته‪ ،‬وتسبب ذلك في‬ ‫إلحاق ضرر جسيم بالجمعية"‪.‬‬

‫وأضافت أن "الخسائر الفادحة‬ ‫ال ـت ــي ُم ـن ـيــت ب ـهــا أخـ ـي ــرا جـمـعـيــة‬ ‫الدسمة‪ ،‬والتي تجاوزت ‪ 7‬ماليين‬ ‫دينار‪ ،‬كانت السبب الرئيس وراء‬ ‫طرح سوقها المركزي لالستثمار‬ ‫من الغير"‪.‬‬

‫«عموميات التعاونيات»‬

‫وقف التعامل‬ ‫إلـ ـ ــى ذلـ ـ ــك‪ ،‬ع ـل ـم ــت "ال ـ ـجـ ــريـ ــدة"‬ ‫أن "الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة‪ ،‬م ـت ـم ـث ـل ــة ب ـ ـ ـ ــإدارة‬ ‫الـتـفـتـيــش ال ـت ـعــاونــي‪ ،‬تـعــد قائمة‬ ‫بــأسـمــاء ال ـشــركــات ال ـم ــوردة التي‬ ‫ل ــدي ـه ــا ب ـض ــائ ــع راكـ ـ ــدة أو تــال ـفــة‬ ‫فــي الجمعيات الـتـعــاونـيــة‪ ،‬لوقف‬ ‫ً‬ ‫التعامل معها نهائيا‪ ،‬بعد مخاطبة‬ ‫ات ـح ــاد ال ـج ـم ـع ـيــات‪ ،‬ح ـفــاظــا على‬ ‫أموال المساهمين‪ ،‬التي هي أمانة‬ ‫في عنق الوزارة"‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت الـ ـمـ ـص ــادر إن "ال ـ ـقـ ــرار‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــوزاري رقـ ـ ــم ‪ 35‬ل ـس ـن ــة ‪،2014‬‬ ‫ال ـ ـ ـصـ ـ ــادر ب ـ ـشـ ــأن ت ـن ـظ ـي ــم ال ـع ـم ــل‬ ‫الـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــاون ـ ــي‪ ،‬ألـ ـ ـ ـ ــزم الـ ـجـ ـمـ ـعـ ـي ــات‬ ‫التعاونية ضــرورة اتباع سياسة‬ ‫ش ــرائ ـي ــة س ـل ـي ـمــة‪ ،‬وت ـج ـنــب ش ــراء‬ ‫البضائع بطيئة الحركة أو القابلة‬

‫شيخة العدواني‬

‫للتلف أو قريبة انتهاء الصالحية‪،‬‬ ‫مــع مــراعــاة عــدم ســداد مستحقات‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــوردي ـ ــن‪ ،‬إال بـ ـع ــد ت ـص ــري ــف‬ ‫البضائع"‪.‬‬ ‫ول ـف ـتــت إل ــى أن "ث ـم ــة عـقــوبــات‬ ‫نص عليها القانون رقم ‪ 118‬لسنة‬ ‫‪ ،2013‬ال ـصــادر بـشــأن الجمعيات‬ ‫ال ـت ـع ــاون ـي ــة ع ـل ــى ع ـض ــو مـجـلــس‬ ‫اإلدارة‪ ،‬ا ل ــذي يستغل سلطته أو‬ ‫وضعه في الجمعية بالتفاوض أو‬ ‫االرتباط أو التعهد ألي جهة‪ ،‬بما‬

‫عـ ـ ـل ـ ــى ص ـ ـع ـ ـيـ ــد آخ ـ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬ع ـل ـم ــت‬ ‫"ا لـ ـ ـج ـ ــر ي ـ ــدة" أن "إدارة شـ ـ ــؤون‬ ‫ال ـع ـض ــوي ــة وإش ـ ـهـ ــار ال ـج ـم ـع ـيــات‬ ‫التعاونية في وزارة الشؤون‪ ،‬أعدت‬ ‫ً‬ ‫جـ ــدوال بــأس ـمــاء ‪ 12‬تـعــاونـيــة من‬ ‫المقرر لها عقد عمومياتها خالل‬ ‫ال ـش ـهــر الـ ـج ــاري‪ ،‬وه ــي جـمـعـيــات‬ ‫(األنــدلــس والــرقـعــي‪ ،‬مـشــرف‪ ،‬علي‬ ‫صـبــاح الـســالــم‪ ،‬األح ـم ــدي‪ ،‬الــزهــة‪،‬‬ ‫كيفان‪ ،‬سلوى‪ ،‬السالمية‪ ،‬الفيحاء‪،‬‬ ‫الخالدية‪ ،‬العديلية‪ ،‬الرميثية)"‪.‬‬ ‫وب ـي ـنــت ال ـم ـص ــادر أن "ان ـع ـقــاد‬ ‫تلك العموميات سيكون بإشراف‬ ‫كامل من قبل الوزارة‪ ،‬حيث سيتم‬ ‫خاللها عــرض التقريرين المالي‬ ‫واإلداري‪ ،‬ل ـل ـج ـم ـع ـيــات ا ل ـســا لــف‬ ‫ذكرها‪ ،‬على المساهمين‪ ،‬للموافقة‬ ‫ً‬ ‫عليها واعتمادها‪ ،‬تمهيدا إلجراء‬ ‫انتخابات مجالس اإلدارة"‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«االئتمان» منح ‪ 934‬قرضا خالل مارس افتتاح حدائق في المناطق الجديدة قريبا‬ ‫قال بنك االئتمان إن إجمالي عدد القروض‬ ‫ا لـعـقــار يــة ا لـتــي منحها خــال م ــارس الماضي‬ ‫بلغ ‪ 934‬قرضا تقدر قيمتها بــ‪ 27.333‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬مضيفا أن اجمالي قروض المحفظة بلغ‬ ‫‪ 31‬قرضا بقيمة تبلغ نحو ‪ 307‬آالف دينار‪.‬‬ ‫وأوض ــح البنك فــي بـيــان احـصــائــي أمــس أن‬ ‫ع ــدد ق ــروض ب ـنــاء الـقـســائــم ال ـخــاصــة بـلــغ ‪37‬‬ ‫قرضا بمبلغ ‪ 2.276‬مليون دينار في حين بلغ‬ ‫عدد قروض بناء القسائم الحكومية ‪ 148‬قرضا‬ ‫بمبلغ ‪ 10.308‬ماليين دينار‪ .‬وبين أن قروض‬

‫ش ــراء ا لـبـيــوت بـلـغــت ‪ 38‬قــر ضــا بمبلغ ‪2.559‬‬ ‫مليون دينار في حين بلغ عدد قروض السكن‬ ‫الخاص ‪ 11‬قرضا بنحو ‪ 296‬ألف دينار الفتا‬ ‫إلى أن عدد قروض منح ذوي االعاقة بلغ ‪396‬‬ ‫قرضا بـ‪ 3.435‬ماليين دينار‪.‬‬ ‫وح ـ ــول ق ـ ــروض ال ـم ـح ـف ـظــة أف ـ ــاد ال ـب ـنــك بــأن‬ ‫قـ ــروض ال ـتــوس ـعــة وال ـتــرم ـيــم ب ـلــغ ع ــدده ــا ‪24‬‬ ‫قرضا بمبلغ ‪ 237‬الف دينار في حين بلغ عدد‬ ‫قروض الترميم سبعة قروض بمبلغ نحو ‪70‬‬ ‫الف دينار‪.‬‬

‫أكــدت الهيئة العامة لشؤون الــزراعــة والـثــروة السمكية‬ ‫حــرصـهــا عـلــى االنـتـهــاء مــن تنفيذ مـشــاريــع الـحــدائــق في‬ ‫المناطق الجديدة خالل األسابيع المقبلة وافتتاحها قريبا‪.‬‬ ‫وقــالــت نائبة الـمــديــر الـعــام لقطاع الــزراعــة التجميلية‬ ‫في الهيئة نبيلة الخليل في تصريح صحافي أمس خالل‬ ‫جولتها على بعض تلك المشاريع إنه تم تنفيذ مشاريع‬ ‫ح ــدائ ــق ف ــي ع ــدد م ــن ال ـم ـنــاطــق م ـثــل ال ــزه ــراء واشـبـيـلـيــة‬ ‫وسعدالعبدالله وعبدالله المبارك‪.‬‬ ‫وأوضحت الخليل أن الهيئة أخذت بعين االعتبار توفير‬ ‫كل وسائل الراحة لرواد تلك الحدائق وإضافة ساحة أللعاب‬

‫ً‬ ‫«اإلعالم»‪ 30 :‬موظفا في محطة خارجية‬ ‫متهمون بتزوير «البصمة»‬

‫ً‬ ‫«اإلدارية» و«القانونية» يحققان في االتهام تمهيدا لمحاسبة المدانين‬ ‫يحقق قطاعان في «اإلعالم»‬ ‫في شبهة تزوير في تطبيق‬ ‫البصمة لمجموعة من العاملين‬ ‫بإحدى محطات اإلرسال‬ ‫الخارجية‪ ،‬وحصر هؤالء‬ ‫المخالفين ومواجهتهم‬ ‫باألدلة‪.‬‬

‫●‬

‫محمد راشد‬

‫علمت "الـجــريــدة" مــن مصادر‬ ‫م ـط ـل ـعــة فـ ــي وزارة اإل ع ـ ـ ـ ــام ان‬ ‫ق ـط ــاع ــي اإلداريـ ـ ـ ـ ــة وال ـق ــان ــون ـي ــة‬ ‫يحققان حاليا في شبهة تزوير‬ ‫ارت ـ ـك ـ ـب ـ ـهـ ــا ب ـ ـعـ ــض الـ ـم ــوظـ ـفـ ـي ــن‬ ‫ال ـعــام ـل ـيــن ف ــي إحـ ـ ــدى مـحـطــات‬ ‫اإلرس ــال الخارجية‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أن ال ـعــدد اإلج ـمــالــي للموظفين‬ ‫الذين يتم التحقيق معهم يتجاوز‬ ‫‪ 30‬موظفا‪.‬‬ ‫وأضــافــت الـمـصــادر أن قطاع‬ ‫الـ ـش ــؤون اإلداري ـ ـ ــة اك ـت ـشــف هــذه‬ ‫التجاوزات قبل عدة أسابيع بعد‬ ‫ث ـب ــوت ت ــاع ــب ب ـن ـظــام الـبـصـمــة‬ ‫في إحــدى المحطات الخارجية‪،‬‬ ‫وذل ــك مــن خ ــال تــزويــر ع ــدد من‬ ‫الـمــوظـفـيــن فــي طــريـقــة البصمة‬ ‫التي تثبت عدم التزامهم بالعمل‬ ‫مـنــذ ف ـتــرة‪ ،‬الفـتــة إل ــى أن مراقبة‬ ‫الـ ــدوام الـتــابـعــة لـقـطــاع الـشــؤون‬ ‫اإلداري ـ ــة وبـتــوجـيـهــات مـبــاشــرة‬ ‫من قطاع الشؤون اإلدارية بذلت‬

‫جهودا كبيرة في الكشف عن هذه‬ ‫المخالفات التي انتهجت اسلوبا‬ ‫مخالفا يتطلب اتـخــاذ اج ــراء ات‬ ‫حازمة ضد مرتكبيها‪.‬‬

‫اهتمام كبير‬ ‫وأوضـحــت‪ ،‬ان قطاع الشؤون‬ ‫اإلداري ــة يقوم حاليا بالتنسيق‬ ‫م ــع ق ـط ــاع ال ـ ـشـ ــؤون ال ـقــانــون ـيــة‬ ‫بـ ـ ـ ـه ـ ـ ــدف ح ـ ـص ـ ــر الـ ـمـ ـخ ــالـ ـفـ ـي ــن‬ ‫ومـ ــواج ـ ـه ـ ـت ـ ـهـ ــم ب ـ ـ ــاألدل ـ ـ ــة الـ ـت ــي‬ ‫تمتلكها ال ــوزارة‪ ،‬وتؤكد وجود‬ ‫شبهة تزوير في تطبيق البصمة‬ ‫لمجموعة من العاملين في إحدى‬ ‫محطات اإلرسال الخارجية‪ ،‬الفتة‬ ‫إلى ان القضية تحظى باهتمام‬ ‫ك ـب ـي ــر مـ ــن ق ـب ــل الـ ــوزيـ ــر ال ـش ـيــخ‬ ‫س ـل ـمــان ال ـح ـم ــود وم ـتــاب ـعــة من‬ ‫وكيل الوزارة طارق المزرم‪ ،‬بهدف‬ ‫منع تكرارها والبحث في الطريقة‬ ‫التي سيتم التعامل معها بحق‬ ‫المخالفين‪.‬‬ ‫وأكـ ــدت ال ـم ـصــادر أن الـ ــوزارة‬

‫سـتـقــوم بتطبيق الـقــانــون بحق‬ ‫م ــن تـثـبــت إدان ـت ـه ــم‪ ،‬وإحــال ـت ـهــم‬ ‫إل ــى جـهــات االخ ـت ـصــاص‪ ،‬وذلــك‬ ‫فــي خـطــوة تـهــدف إل ــى الـحــد من‬ ‫التجاوزات التي كانت موجودة‬ ‫ف ـ ــي سـ ـ ـن ـ ــوات س ــابـ ـق ــة م ـ ــن ع ـمــر‬ ‫الـ ــوزارة‪ ،‬مشيرة إلــى أن ال ــوزارة‬ ‫ال تـبـحــث ع ــن ض ــرر الـمــوظـفـيــن‪،‬‬ ‫خـصــو صــا أن غالبيتهم صغار‬ ‫ال ـس ــن‪ ،‬لـكـنـهــا ف ــي ال ــوق ــت نفسه‬ ‫ال ي ـم ـك ـن ـهــا ال ـق ـب ــول ب ـم ـثــل ه ــذه‬ ‫الـ ـتـ ـج ــاوزات ال ـت ــي س ـت ـت ـكــرر في‬ ‫حال عدم اتخاذ إجراءات صارمة‬ ‫بحق كل من قام بعملية التزوير‬ ‫حال ثبوتها‪.‬‬ ‫وأشــارت إلى الــوزارة حريصة‬ ‫على حفظ حقوقها بما يتواء م‬ ‫والـ ـت ــوجـ ـيـ ـه ــات الـ ـمـ ـب ــاش ــرة مــن‬ ‫الوزير الحمود‪ ،‬السيما ان الوزير‬ ‫أن ـشــأ ال ـق ـطــاع ال ـقــانــونــي بـهــدف‬ ‫إيجاد إدارة قوية بالوزارة تقوم‬ ‫بتنفيذ م ــواد ا ل ـقــا نــون للحفاظ‬ ‫على حقوق الموظفين والــوزارة‬ ‫في وقت واحد‪.‬‬

‫«الملتقى اإلعالمي»‪ :‬موضوعات الدورة الـ ‪13‬‬ ‫توافق متطلبات المرحلة‬ ‫ق ــال األم ـي ــن ال ـع ــام للملتقى‬ ‫االعـ ـ ـ ــامـ ـ ـ ــي الـ ـ ـع ـ ــرب ـ ــي م ــاض ــي‬ ‫ا ل ـ ـ ـ ـخ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــس ان ا خـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـي ـ ـ ــار‬ ‫م ــوض ــوع ــات ج ـل ـس ــات الـ ـ ــدورة‬ ‫الــ‪ 13‬لملتقى هذا العام تم بما‬ ‫يتناسب ومتطلبات المرحلة‬ ‫واح ـت ـي ــاج ــات الـمـجـتـمــع نـظــرا‬ ‫ل ـتــأث ـيــر االعـ ـ ــام ع ـلــى مختلف‬ ‫نواحي الحياة‪.‬‬ ‫جاء ذلك في مؤتمر صحافي‬ ‫ع ـ ـقـ ــده الـ ـخـ ـمـ ـي ــس امـ ـ ــس ح ــول‬ ‫فعاليات الــدورة الــ‪ 13‬للملتقى‬ ‫الذي يقام في األول والثاني من‬ ‫مايو المقبل تحت رعاية سمو‬ ‫ال ـش ـيــخ جــابــر ال ـم ـب ــارك رئـيــس‬ ‫مجلس الوزراء وحضور كوكبة‬ ‫م ــن رمـ ـ ــوز اإلع ـ ـ ــام ف ــي ال ـعــالــم‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫وأوضــح الخميس أن جدول‬ ‫أعمال الملتقى يتضمن عددا من‬ ‫الجلسات الـحــواريــة والـنــدوات‬

‫الخميس خالل المؤتمر الصحافي أمس‬

‫وورش ال ـع ـم ــل الـ ـت ــي ت ـنــاقــش‬ ‫قضايا إعالمية متنوعة يقدمها‬ ‫متخصصون وم ـمــارســون من‬ ‫ذوي الخبرة‪.‬‬ ‫وذكر أن جدول أعمال الدورة‬ ‫ال ــ‪ 13‬يتصدرها ملتقى خاص‬

‫بــاإلعــامـيـيــن الـشـبــاب بعنوان‬ ‫"ملتقى حــوار الشباب"‪ ،‬مؤكدا‬ ‫الـ ـح ــرص ع ـلــى ت ـن ــوع جـلـســات‬ ‫الملتقى ليحصل المشاركون‬ ‫وال ـح ـض ــور ع ـلــى ك ــم كـبـيــر من‬ ‫المهارات والخبرات‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ـ ــى أن مـ ـ ــن أبـ ـ ــرز‬ ‫الموضوعات التي سيناقشها‬ ‫الـمـلـتـقــى "تــأث ـيــر اإلع ـ ــام على‬ ‫اتـجــاهــات ال ــرأي الـعــام ومتخذ‬ ‫القرار على حد سواء" و"أزمات‬ ‫اإلعــام العربي" و"دور اإلعــام‬ ‫فـ ـ ــى الـ ـتـ ـنـ ـمـ ـي ــة االق ـ ـت ـ ـصـ ــاديـ ــة"‬ ‫و"ق ـض ــاي ــا اإلعـ ـ ــام ال ــري ــاض ــي"‬ ‫و"ال ـت ـع ــام ــل م ــع اإلس ـ ـ ــاء ة على‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي"‪.‬‬ ‫وأف ــاد بــأن الملتقى سينظم‬ ‫في هذه الدورة فعاليات خاصة‬ ‫مصاحبة للندوات وورش العمل‬ ‫منها حفل تكريم لالعالميين‬ ‫الــذيــن تــركــوا بصمات واضحة‬

‫ف ــي اإلع ـ ــام ال ـعــربــي م ــن خــال‬ ‫جائزة اإلبداع اإلعالمي وجائزة‬ ‫اإلعالميين الشباب‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـخ ـم ـيــس إن ـ ــه سـيـتــم‬ ‫منح جوائز تقدم ألول مرة في‬ ‫فعاليات الملتقى منها الجائزة‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة ل ـل ـن ـشــر الـمـخـصـصــة‬ ‫لألعمال الصحافية المتميزة‬ ‫وجـ ـ ــائـ ـ ــزة مـ ـ ـ ـب ـ ـ ــادرات ال ـش ـب ــاب‬ ‫التطوعية واإلنسانية التي تقدم‬ ‫للمبادرين الشباب من مختلف‬ ‫الدول العربية‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ــح أنـ ـ ـ ــه مـ ـ ــن الـ ـمـ ـق ــرر‬ ‫أن تـخـتـتــم ف ـعــا ل ـيــات الملتقى‬ ‫ب ــأمـ ـسـ ـي ــة ثـ ـق ــافـ ـي ــة وشـ ـع ــري ــة‬ ‫ت ـ ـحـ ــت مـ ـسـ ـم ــى "ل ـ ـي ـ ـلـ ــة سـ ـع ــاد‬ ‫ا ل ـص ـب ــاح" تـكــر يـمــا لمسيرتها‬ ‫األدبية يشارك فيها إعالميون‬ ‫ومـ ـثـ ـقـ ـف ــون وش ـ ـ ـعـ ـ ــراء وأدبـ ـ ـ ــاء‬ ‫وكتاب وفنانون‪.‬‬

‫«الكهرباء» تقبل‬ ‫استقالة الفالح‬

‫األطفال وتجهيز المالعب وبعض النوافير ووضع انارات‬ ‫ليلية تعطي منظرا جماليا ليكون عامل جذب لمرتاديها‪.‬‬ ‫وذكرت أنه تم االنتهاء من صيانة وتنفيذ حدائق أخرى في‬ ‫مناطق الروضة والنزهة والقادسية وافتتاحها بعد قيام‬ ‫الهيئة بتجهيزها مــن جميع النواحي وإضــافــة مكونات‬ ‫جديدة فيها مثل المالعب وساحات األلعاب لألطفال‪.‬‬ ‫وبينت أن الهيئة تقوم بمتابعة المقاولين وتطالبهم‬ ‫بضرورة االنتهاء من األعمال في تلك الحدائق سواء بالتنفيذ‬ ‫أو الصيانة أو من الناحية التجملية فيما يتعلق بالمناطق‬ ‫والطرق الرئيسية‪.‬‬

‫الخليل خالل جولتها‬

‫سيد القصاص‬

‫ق ــال م ـصــدر مـطـلــع إن‬ ‫وزيـ ــر ال ـك ـهــربــاء وال ـم ــاء‪،‬‬ ‫م‪ .‬أح ـم ــد ال ـج ـس ــار‪ ،‬قبل‬ ‫استقالة الوكيل المساعد‬ ‫لقطاع مشاريع الكهرباء‬ ‫وتـقـطـيــر ال ـم ـيــاه م‪ .‬اي ــاد‬ ‫ال ـ ـفـ ــاح‪ ،‬الـ ـ ــذي س ـب ــق أن‬ ‫ق ـ ــدمـ ـ ـه ـ ــا ف ـ ـ ــي ديـ ـسـ ـمـ ـب ــر‬ ‫الفائت‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــارُ إن اس ـت ـق ــال ــة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ــاح ق ـ ـ ـب ـ ـ ـلـ ـ ــت عـ ـل ــى‬ ‫م ـضــض‪ ،‬بـعــد م ـحــاوالت‬ ‫عدة لثنيه عن تقديمها‪،‬‬ ‫لــاس ـت ـفــادة م ــن خـبــراتــه‬ ‫الـ ـمـ ـت ــراكـ ـم ــة‪ ،‬الفـ ـت ــة إل ــى‬ ‫أنـ ــه ت ــم ت ـك ـل ـيــف الــوك ـيــل‬ ‫ال ـ ـم ـ ـسـ ــاعـ ــد ل ـل ـت ـخ ـط ـيــط‬ ‫وال ـ ـتـ ــدريـ ــب د‪ .‬م ـش ـعــان‬ ‫ال ـع ـت ـي ـبــي‪ ،‬ل ـش ـغــل م ـهــام‬ ‫ق ـطــاع ال ـم ـشــاريــع‪ ،‬خلفا‬ ‫لـ ـلـ ـف ــاح‪ ،‬ل ـح ـي ــن تـعـيـيــن‬ ‫وكـ ـ ـي ـ ــل م ـ ـسـ ــاعـ ــد ج ــدي ــد‬ ‫لـ ـشـ ـغ ــل هـ ـ ـ ــذا ال ـم ـن ـص ــب‬ ‫باألصالة‪.‬‬



‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30١١‬األحد ‪ ١٠‬أبريل ‪2016‬م ‪ ٣ /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«مساجد األحمدي»‪ :‬إلغاء ميزانية المراكز الرمضانية‬ ‫وتعويضها من المتطوعين وفاعلي الخير‬ ‫●‬

‫محمد راشد‬

‫أكــد مراقب الـشــؤون اإلداريــة‬ ‫ب ـم ـســاجــد م ـحــاف ـظــة األح ـم ــدي‬ ‫أحمد العتيبي أن "توفر الرؤية‬ ‫المستقبلية لما يمكن أن تكون‬ ‫عليه أي إدارة حكومية أو غير‬ ‫حكومية هو المعيار الحقيقي‬ ‫للنجاح"‪ ،‬الفـتــا إلــى أنــه "بــدون‬ ‫رؤ يــة مستقبلية يسقط الدافع‬ ‫وتـ ـنـ ـه ــار الـ ـع ــزيـ ـم ــة السـ ـت ــدام ــة‬ ‫التفوق وتبوؤ المكانة الالئقة"‪.‬‬ ‫وق ــال العتيبي‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫ص ـحــافــي‪" :‬ان ـن ــا حــرص ـنــا على‬ ‫وجود خطة مستقبلية لإلدارة‬ ‫واسـتـشــراف مــا يمكن تحقيقه‬

‫في األيام المقبلة والتي انطلقت‬ ‫من التمكن في األدوات المتاحة‬ ‫وت ـس ـخ ـي ــره ــا لـ ـخ ــدم ــة الـ ــواق ــع‬ ‫المحسوس وا لـسـيـطــرة عليها‬ ‫وإحـصــائـهــا والــوقــوف على ما‬ ‫يلزم من إعادتها إلــى الواجهة‬ ‫من جديد واستخراج أقصى ما‬ ‫يمكن االستفادة منه"‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح "قـ ـمـ ـن ــا بـتـكـثـيــف‬ ‫المرور على المساجد للوقوف‬ ‫ع ـ ـلـ ــى أوجـ ـ ـ ـ ــه الـ ـ ـقـ ـ ـص ـ ــور وسـ ــد‬ ‫ال ـع ـج ــز وت ــوف ـي ــر ال ـع ـم ــال ــة لـهــا‬ ‫وإش ـ ـ ـعـ ـ ــار الـ ـع ــامـ ـلـ ـي ــن ب ــوج ــود‬ ‫الرقيب الحريص عليهم الداعم‬ ‫ل ـهــم ال ـم ــؤم ــن بــرســال ـت ـهــم‪ ،‬فتم‬ ‫تــوفـيــر كــل مــا يـلــزمـهــم وتذليل‬

‫«التطوعية النسائية»‪ :‬التكافل‬ ‫يحفظ حقوق األيتام‬ ‫أ كــدت الجمعية الكويتية‬ ‫التطوعية النسائية لخدمة‬ ‫وتـنـمـيــة الـمـجـتـمــع ض ــرورة‬ ‫ت ـ ـ ـعـ ـ ــزيـ ـ ــز رعـ ـ ـ ــايـ ـ ـ ــة األيـ ـ ـ ـت ـ ـ ــام‬ ‫وحفظ حقوقهم وتهيئتهم‬ ‫للحياة‪ ،‬وذ ل ــك عبر التكافل‬ ‫االج ـ ـت ـ ـمـ ــاعـ ــي الـ ـ ـ ــذي أرس ـ ــى‬ ‫االس ـ ـ ـ ـ ــام ق ـ ـ ــواع ـ ـ ــده ي ـخ ـفــف‬ ‫قسوة الحالة التي تعيشها‬ ‫تلك الفئة‪.‬‬ ‫وقالت أمينة سر الجمعية‬ ‫طيبة آل هيد‪ ،‬في كلمة امس‬ ‫خـ ـ ــال االح ـ ـت ـ ـفـ ــال ال ـس ـن ــوي‬ ‫باليوم العالمي لليتيم‪ ،‬إن‬ ‫ً‬ ‫الجمعية تتبع منهجا يعتمد‬ ‫ع ـلــى غـ ــرس ال ـث ـم ــار الـطـيـبــة‬ ‫ف ــي جـمـيــع ف ـئــات المجتمع‬ ‫وأط ـي ــاف ــه الس ـي ـمــا األط ـف ــال‪،‬‬ ‫مضيفة أن الجمعية أقامت‬ ‫مـ ـش ــروع ال ـي ـت ـيــم ال ـ ــذي يعد‬ ‫من أهم برامجها‪ ،‬سعيا إلى‬ ‫تـحـقـيــق تــوج ـي ـهــات رئـيـســة‬ ‫ال ـج ـم ـع ـيــة ال ـش ـي ـخــة لـطـيـفــة‬ ‫الفهد السالم وخطط مجلس‬ ‫اإلدارة‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ــرت أن االح ـت ـف ــال ـي ــة‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــي أقـ ـ ـيـ ـ ـم ـ ــت بـ ـمـ ـش ــارك ــة‬ ‫مؤسسة اإلنـتــاج البرامجي‬

‫ال ـ ـم ـ ـش ـ ـتـ ــرك لـ ـ ـ ـ ــدول م ـج ـلــس‬ ‫ال ـت ـع ــاون ال ـخ ـل ـي ـجــي‪ ،‬تــأتــي‬ ‫ت ـ ـف ـ ـع ـ ـيـ ــا ل ـ ـ ـل ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــاون ب ـي ــن‬ ‫مؤسسات المجتمع المدني‬ ‫ومؤسسات الدولة وشرائح‬ ‫المجتمع إلحياء المناسبات‬ ‫االجتماعية‪.‬‬ ‫وقــدمــت مؤسسة اإلنـتــاج‬ ‫ال ـبــرام ـجــي ال ـم ـش ـتــرك خــال‬ ‫الحفل عروضا فنية متنوعة‬ ‫جـ ـ ـ ــاذبـ ـ ـ ــة ل ـ ـل ـ ـط ـ ـفـ ــل تـ ـمـ ـي ــزت‬ ‫بـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــاه ـ ــده ـ ــا وأف ـ ـ ـكـ ـ ــارهـ ـ ــا‬ ‫ال ـ ـتـ ــربـ ــويـ ــة واالجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة‬ ‫والترفيهية‪.‬‬

‫توحيد مبادئ «التمييز»‪...‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الكل مؤمنا بــه»‪ ،‬الفتا إلــى أن مجلس القضاء مستمر في مناقشة‬ ‫رجال القضاء والنظر في اقتراحات ومشاريع القوانين المعروضة‬ ‫على اللجنة التشريعية البرلمانية‪ ،‬المقدمة من بعض النواب أو من‬ ‫الحكومة‪ ،‬أو المعدلة بمعرفة المجلس األعلى للقضاء‪ ،‬أو بعض‬ ‫القضائيين‪ ،‬والمطروحة من عدد من أعضاء مجلس األمة‪.‬‬ ‫وتمنى أن يقر مجلس األمة قانون استقالل السلطة القضائية في‬ ‫دور االنعقاد الحالي لما يمثله من أهمية كبيرة في مصلحة القضاء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن مجلس القضاء يتابع باهتمام إنجاز هذا المشروع‪.‬‬

‫‪ 350‬ألف لغم مازالت مختفية‪...‬‬ ‫ً‬ ‫لغم المتبقية مازالت تشكل خطرا على المدنيين‪.‬‬ ‫وفــي بيان لـ «الداخلية»‪ ،‬دعــا الفهد المواطنين والمقيمين إلى‬ ‫المشاركة في التخلص من هذا الخطر‪ ،‬بسرعة اإلبالغ عن أي جسم‬ ‫غريب يعثرون عليه في البر أو البحر عبر االتصال على هاتف األمان‬ ‫‪ 112‬إلعالم الجهات الرسمية‪.‬‬ ‫‪١٠‬‬

‫الملك سلمان يبحث الثوابت والوسطية‪...‬‬ ‫الشريف «للحفاظ على الثوابت الدينية‪ ،‬ونبذ الفكر المتطرف»‪.‬‬ ‫وشدد الجانبان على أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من تكثيف‬ ‫الجهود والتنسيق المشترك «لنشر ثقافة السالم والتسامح والتعايش‬ ‫َ‬ ‫مشددين على «أن األزهر والمملكة العربية السعودية يد‬ ‫المشترك»‪،‬‬ ‫واحدة في مواجهة اإلرهاب»‪.‬‬ ‫وبينما أش ــاد الـعــاهــل الـسـعــودي بجهود األزه ــر «فــي نشر الفكر‬ ‫الوسطي ومحاربة التطرف واإلرهاب»‪ ،‬أكد د‪ .‬الطيب أن األزهر «يقدر‬ ‫ال ــدور الكبير الــذي تقوم بــه المملكة مــع أشقائها الـعــرب تجاه أمن‬ ‫ووحدة أمتنا العربية واإلسالمية‪ ،‬بما يسهم في إرساء دعائم السالم‬ ‫والتعايش المشترك»‪.‬‬ ‫وأفادت مشيخة األزهر بأن الملك سلمان‪ ،‬الذي حرص على صالة‬ ‫ركعتين تحية للجامع األزهر‪« ،‬وضع حجر األساس لمدينة البعوث‬ ‫اإلسالمية الجديدة للطالب الوافدين للدراسة باألزهر»‪ ،‬موضحة أنه‬ ‫سيتم تمويلها بمنحة من الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز على‬ ‫ً‬ ‫مساحة ‪ 170‬فدانا خصصها السيسي لتكون مدينة متكاملة تخدم‬ ‫آالف الطالب من أكثر ‪ 102‬دولة يدرسون باألزهر‪.‬‬ ‫وبعد لقائه بابا األقباط األرثوذكس تواضروس الثاني بمقر إقامته‬ ‫في فندقه المطل على نيل القاهرة‪ ،‬من المقرر أن يلقي العاهل السعودي‬ ‫اليوم كلمة تاريخية‪ ،‬هي األولى لملك سعودي أمام البرلمان المصري‪،‬‬ ‫قبل أن يقوم بــزيــارة لمستشفى القصر العيني‪ ،‬الــذي سيتم تطويره‬ ‫بتمويل سعودي بكلفة ‪ 120‬مليون دوالر‪ ،‬على أن يزور جامعة القاهرة‬ ‫ً‬ ‫غدا حيث يتلقى شهادة دكتوراه فخرية‪.‬‬ ‫‪٣٥‬‬

‫«هدنة اليمن» تنطلق من تعز‪...‬‬ ‫الموجود بالعاصمة السعودية‪ ،‬أمــس‪ ،‬الفريق الحكومي المفاوض‪،‬‬ ‫وأكد له المشاركة في مفاوضات الكويت من أجل إحالل السالم وفق‬ ‫مقررات مجلس األمن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سياق آخــر‪ ،‬قــال مصدر عسكري إن نحو ‪ 20‬جنديا يمنيا من‬ ‫في ُ‬ ‫الموالين ق ِتلوا أمس في كمين نصبه مقاتلون من «القاعدة» جنوب‬ ‫البالد‪ ،‬إال أن التنظيم نفى ذلك‪ ،‬بينما رجح مراقبون أن يكون «داعش»‬ ‫وراء الهجوم‪.‬‬ ‫‪٣٤‬‬

‫ال ـص ـع ــاب أم ــام ـه ــم وتـمـكـيـنـهــم‬ ‫م ــن إق ــام ــة ال ـش ـع ــائ ــر وتــوث ـيــق‬ ‫العالقة بينهم والمحافظة على‬ ‫الـمـنـشــأة بــاعـتـبــارهــا العنصر‬ ‫األساسي الذي يتطلب صيانته‬ ‫مــن خــال خطة تشغيلية تبدأ‬ ‫بجمع التالف مــن المفروشات‬ ‫واألجهزة واستبدالها بالجديد"‪.‬‬ ‫وبـيــن أن ــه "ت ــم التنسيق مع‬ ‫ال ـم ــراق ـب ــة ال ـث ـقــاف ـيــة بـ ـض ــرورة‬ ‫ح ـ ـصـ ــر وجـ ـ ـم ـ ــع ال ـ ـك ـ ـتـ ــب الـ ـت ــي‬ ‫ت ـح ـتــوي ع ـلــى ال ـف ـكــر الـمـتـشــدد‬ ‫والمتطرف والبعيد عن المنهج‬ ‫الوسطي وتسليمها لإلدارة من‬ ‫خالل لجنة من الشؤون اإلدارية‬ ‫مـكـلـفــة بـجـمــع ك ــل هـ ــذه الـكـتــب‬

‫الــدخـيـلــة عـلــى ديـنـنــا الحنيف‪،‬‬ ‫بــاإلضــافــة ال ــى تـسـكـيــن جميع‬ ‫األئ ـمــة وال ـمــؤذن ـيــن بالمناطق‬ ‫ً‬ ‫ال ـج ــدي ــدة والـمـفـتـتـحــة حــديـثــا‬ ‫ور عــا يــة مصالحهم والتيسير‬ ‫عليهم وعلى أسرهم والرفق بهم‬ ‫قدر المستطاع"‪.‬‬

‫تخفيض الميزانية‬ ‫وأشار العتيبي إلى أن "اقترح‬ ‫إل ـ ـغـ ــاء أو ت ـخ ـف ـيــض م ـيــزان ـيــة‬ ‫الـ ـم ــراك ــز الــرم ـضــان ـيــة ع ـلــى أن‬ ‫تـقــوم ه ــذه الـمــراكــز بفاعليتها‬ ‫بــالـجـهــود الــذاتـيــة والتطوعية‬ ‫م ــن فــاع ـلــي ال ـخ ـي ــر‪ ،‬وهـ ــم على‬

‫أت ــم اس ـت ـع ــداد لـلـتـكـفــل بجميع‬ ‫ما يلزم من نفقات ومصروفات‬ ‫وبـ ــرامـ ــج وم ـس ــاب ـق ــات وك ـفــالــة‬ ‫لألئمة والخطباء المتطوعين‬ ‫فــي شهر رمـضــان والـقــراء متى‬ ‫ما طلب منهم‪ ،‬فال يخفى على‬ ‫أح ـ ــد اسـ ـتـ ـع ــداد ج ـم ـيــع األئ ـم ــة‬ ‫وا لـخـطـبــاء للمساهمة البناء ة‬ ‫فـ ــي إقـ ــامـ ــة ف ـع ــال ـي ــات ال ـم ــراك ــز‬ ‫الرمضانية دون انتظار مكافأة‬ ‫أو أخذ أجر‪ ،‬ألن ذلك يعتبر من‬ ‫صميم عملهم األساسي"‪.‬‬

‫‪٥‬‬

‫محليات‬

‫األنصاري لـ ةديرجلا‪ 6 :.‬عقود صيانة‬ ‫بـ ‪ 8‬ماليين دينار في الفروانية‬ ‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫أك ــد م ــدي ــر إدارة ص ـيــانــة م ـحــاف ـظــة ال ـفــروان ـيــة‬ ‫المهندس إبراهيم األنصاري أن المحافظة لديها ‪6‬‬ ‫عقود للصيانة تسعى إلى تنفيذها خالل المرحلة‬ ‫المقبلة‪ ،‬منها عقود جذرية إلزالــة الطرق التالفة‬ ‫بها وإعادة سفلتتها من جديد‪ ،‬إضافة إلى برامج‬ ‫المعالجة المختلفة التي تعمل عليها في كل مناطق‬ ‫المحافظة‪.‬‬ ‫وق ــال األن ـصــاري‪ ،‬فــي تصريح ل ـ «الـجــريــدة»‪ ،‬إن‬ ‫هــذه العقود تـتــراوح قيمتها بين ‪ 6.5‬و‪ 8‬ماليين‬ ‫دينار‪ ،‬إال أنها تحتاج إلى وقت لكي تقر نظرا إلى‬ ‫اإلجــراء ات المختلفة التي تمر بها حتى المرحلة‬ ‫األخ ـي ــرة وال ـخــاصــة بــالـمــوافـقــة عـلـيـهــا م ــن لجنة‬ ‫المناقصات المركزية‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن وزارة األشغال العامة حريصة على‬ ‫معالجة كل المشاكل المتعلقة بالطرق في محافظة‬ ‫الـفــروانـيــة وفــي جميع المحافظات‪ ،‬وخــاصــة في‬

‫األماكن التي تأتي منها شكاوى المواطنين‪ ،‬فيتم‬ ‫التعامل معها على الفور إلزالة المشكلة‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن هناك العديد من األعمال التي يتم‬ ‫تنفيذها حاليا بالفروانية‪ ،‬منها أعمال صيانة في‬ ‫صباح الناصر‪ ،‬وخيطان‪ ،‬والرقعي‪ ،‬وغيرها من‬ ‫المناطق‪ ،‬مشيرا إلى أن هناك طرقا خاصة بمحكمة‬ ‫الرقعي تمت إزالتها كاملة وإع ــادة سفلتتها من‬ ‫جديد‪.‬‬ ‫وقـ ــال‪« :‬نـنـتـظــر اآلن إقـ ــرار الـمـيــزانـيــة الـخــاصــة‬ ‫بــال ـص ـيــانــة م ــن وزارة ال ـم ــال ـي ــة»‪ ،‬مـثـمـنــا ت ـعــاون‬ ‫األخيرة مع «األشغال» في هذا الصدد‪ ،‬والفتا إلى‬ ‫أن الصيانة في الطرقات تختلف من مكان آلخر‪،‬‬ ‫فهناك طرق تحتاج إلى اإلصالح‪ ،‬وأخرى تحتاج‬ ‫إلى اإلزالة بشكل جذري وإعادة السفلتة من جديد‪.‬‬ ‫وأوضح أن القطاع ينتظر إقرار تلك الميزانيات‬ ‫م ــن «ال ـم ــال ـي ــة»‪ ،‬وي ـع ـمــل حــال ـيــا م ــن خـ ــال بــرامــج‬ ‫ال ـم ـعــال ـجــة الـمـخـتـلـفــة ف ــي ك ــل ال ـم ـحــاف ـظــات ومــن‬ ‫ضمنها محافظة الفروانية‪.‬‬


‫‪6‬‬ ‫برلمانيات‬ ‫«التشريعية» ترفض «زيادة الرسوم» بقرار من مجلس الوزراء‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3011‬األحد ‪ 10‬أبريل ‪2016‬م ‪ 3 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫لوجود شبهة عدم دستورية المشروع ومخالفته للمادتين ‪ 50‬و‪ 134‬من الدستور‬ ‫علي الصنيدح‬

‫قالت "التشريعية" إنها‬ ‫درست مشروع زيادة الرسوم‬ ‫لما ينطوي عليه من إطالق‬ ‫يد الحكومة لتعديل كل أنواع‬ ‫الرسوم والتكاليف المالية‪ ،‬وثبت‬ ‫وجود شبهة عدم دستورية‬ ‫المشروع‪.‬‬

‫رف ـض ــت ال ـل ـج ـنــة الـتـشــريـعـيــة‬ ‫مشروع الحكومة بشأن التعديل‬ ‫على بعض احـكــام الـقــانــون رقم‬ ‫‪ 79‬لسنة ‪ 1995‬في شأن التكاليف‬ ‫المالية مقابل االنتفاع بالمرافق‬ ‫وال ـ ـ ـخـ ـ ــدمـ ـ ــات ال ـ ـعـ ــامـ ــة لـ ــوجـ ــود‬ ‫شبهة عــدم دسـتــوريــة المشروع‬ ‫ومـخــالـفـتــه لـلـمــادتـيــن ‪ 50‬و‪134‬‬ ‫من الدستور‪.‬‬ ‫ونص مشروع الحكومة الذي‬ ‫رفضته التشريعية على ان "يجوز‬ ‫زيادة الرسوم والتكاليف المالية‬ ‫الــواجــب اداؤه ــا مقابل االنتفاع‬ ‫بالمرافق والخدمات العامة التي‬ ‫ت ـقــدم ـهــا ال ــدول ــة ويـ ـك ــون تـقــريــر‬ ‫ال ــزي ــادة بــالـنـسـبــة ل ـكــل رس ــم او‬ ‫تكيف مالي وتحديد فئات الذين‬ ‫تشملهم الزيادة بقرار من مجلس‬ ‫الوزراء"‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي مـ ـ ــا ي ـ ـلـ ــي نـ ـ ــص ت ـق ــري ــر‬

‫ال ـ ـت ـ ـشـ ــري ـ ـع ـ ـيـ ــة الـ ـ ـ ـ ـ ــذي ح ـص ـل ــت‬ ‫"الجريدة" على نسخة منه‪:‬‬ ‫اح ـ ـ ــال رئـ ـي ــس م ـج ـل ــس االمـ ــة‬ ‫الى اللجنة بتاريخ ‪2013/3/31‬م‬ ‫م ـش ــروع ال ـقــانــون ال ـم ـشــار (الـيــه‬ ‫اع ـ ــاه) وذلـ ــك ل ــدراس ـت ــه وتـقــديــم‬ ‫تـقــريــر ب ـشــأنــه‪ ،‬عـلـمــا ب ــان لجنة‬ ‫االولويات حددت هذا الموضوع‬ ‫م ــن ض ـمــن اولـ ــويـ ــات الـمـجـلــس‪،‬‬ ‫وعـ ـق ــدت ال ـل ـج ـنــة ل ـه ــذا ال ـغ ــرض‬ ‫اجتماعين بتاريخ ‪2015/11/22‬م‬ ‫و‪.2016/3/27‬‬ ‫واطلعت اللجنة على مشروع‬ ‫القانون المقدم اليها وتبين لها‬ ‫انه يتضمن تعديل المادة االولى‬ ‫من القانون الحالي‪ ،‬بحيث يجوز‬ ‫زيادة الرسوم والتكاليف المالية‬ ‫الــواجــب اداؤه ــا مقابل االنتفاع‬ ‫بالمرافق والخدمات العامة التي‬ ‫تقدمها الدولة بقرار من مجلس‬

‫الوزراء‪ ،‬بحيث يقرر لكل رسم او‬ ‫تكليف مالي الــزيــادة المناسبة‪،‬‬ ‫كما يتضمن قراره تحديد فئات‬ ‫الذين ستشملهم هذه الزيادة‪.‬‬ ‫كما استمعت اللجنة الى رأي‬ ‫الحكومة ممثلة في وزارة المالية‬ ‫ال ــذي اوض ـحــت فـيــه ان الـقــانــون‬ ‫ال ـحــالــي رق ــم ‪ 1995/79‬نــص في‬ ‫مادته االولــى على انــه "ال يجوز‬ ‫اال بـ ـق ــان ــون ان ت ــزي ــد ال ــرس ــوم‬ ‫والـ ـتـ ـك ــالـ ـي ــف الـ ـم ــالـ ـي ــة ال ــواج ــب‬ ‫اداؤها مقابل االنتفاع بالمرافق‬ ‫والخدمات العامة التي تقدمها‬ ‫ع ـلــى قـيـمـتـهــا ف ــي ‪ 31‬ديـسـمـبــر‬ ‫‪1994‬م‪.‬‬ ‫ووفـقــا لنص ال ـمــادة السابقة‬ ‫ومع تطبيق احكامها اصبح من‬ ‫المستحيل زيـ ــادة اي رس ــم الي‬ ‫خدمة تقدمها الــدولــة وحتى لو‬ ‫كــانــت بسيطة وم ـحــدودة‪ ،‬حيث‬

‫انـهــا ت ـجــاوزت ال ـهــدف‪ ،‬وشملت‬ ‫الـعــديــد مــن الــرســوم والتكاليف‬ ‫المالية مقابل االنتفاع بالمرافق‬ ‫والـخــدمــات الـعــامــة الـتــي يتعين‬ ‫ال ـن ـظــر فـيـهــا بـصـفــة دوري ـ ــة بما‬ ‫يتناسب مع تكلفتها وبما يسمح‬ ‫بـتـحـسـيــن نــوع ـي ـت ـهــا واالرتـ ـق ــاء‬ ‫بمستواها‪ ،‬االمر الذي يستوجب‬ ‫تـعــديــل ه ــذه ال ـم ــادة بـمــا يسمح‬ ‫بتعديل بعض الرسوم والتكاليف‬ ‫المالية‪.‬‬

‫دراسة متأنية‬ ‫وبعد ان اطلعت اللجنة على‬ ‫م ـ ـشـ ــروع ال ـ ـقـ ــانـ ــون واس ـت ـم ـع ــت‬ ‫لوجهة نظر الحكومة‪ ،‬رأت انه من‬ ‫المناسب دراسة المشروع دراسة‬ ‫م ـتــأن ـيــة ل ـم ــا ي ـن ـط ــوي ع ـل ـيــه مــن‬ ‫اطــاق يــد الحكومة على تعديل‬

‫كــافــة ان ــواع الــرســوم والتكاليف‬ ‫الـمــالـيــة االم ــر ال ــذي يثير شبهة‬ ‫عدم دستورية‪ ،‬خاصة انه سبق‬ ‫ان اسـ ـت ــردت ال ـح ـكــومــة م ـشــروع‬ ‫ق ــان ــون ب ـت ـعــديــل ب ـع ــض اح ـك ــام‬ ‫ه ــذا ال ـقــانــون اح ـيــل ال ــى اللجنة‬ ‫بتاريخ ‪ 14‬يناير ‪1997‬م‪ ،‬وعليه‬ ‫رأت اللجنة ضرورة ارسال كتاب‬ ‫ال ــى لـجـنــة ال ـش ــؤون التشريعية‬ ‫وال ـق ــان ــون ـي ــة الس ـت ـط ــاع وجـهــة‬ ‫نـ ـظ ــره ــا الـ ـق ــان ــونـ ـي ــة ف ـ ــي م ــدى‬ ‫دستورية هذا المشروع‪.‬‬ ‫واط ـل ـعــت الـلـجـنــة ع ـلــى كـتــاب‬ ‫لـ ـجـ ـن ــة الـ ـ ـ ـش ـ ـ ــؤون ال ـت ـش ــري ـع ـي ــة‬ ‫والـ ـ ـ ـق ـ ـ ــان ـ ـ ــونـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة ال ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ــؤرخ ف ــي‬ ‫‪2016/1/26‬م ب ـشــأن الـ ــرأي الــذي‬ ‫ت ــوص ـل ــت ال ـي ــه ف ــي هـ ــذا ال ـص ــدد‬ ‫وذل ـ ــك ف ــي اج ـت ـمــاع ـهــا الـمـنـعـقــد‬ ‫بتاريخ ‪ ،2016/1/24‬حيث انتهت‬ ‫الى وجود شبهة عدم دستورية‬

‫ه ــذا ال ـم ـشــروع لمخالفته لنص‬ ‫المادتين (‪ )134 ،50‬من الدستور‪.‬‬ ‫ف ــالـ ـم ــادة ‪ 134‬م ــن ال ــدس ـت ــور‬ ‫تـ ــؤكـ ــد عـ ـل ــى حـ ـم ــاي ــة الـ ـم ــواط ــن‬ ‫مـ ــن احـ ـتـ ـم ــال ت ـع ـس ــف ال ـس ـل ـطــة‬ ‫الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي ــة ف ـ ـ ــي ش ـ ـ ـ ــأن فـ ــرض‬ ‫الـضــرائــب والــرســوم والتكاليف‬ ‫او الـتـعــديــل عليها حـيــث نصت‬ ‫على أن‪" :‬انشاء الضرائب العامة‬ ‫وتعديلها والغاء ها ال يكون اال‬ ‫بقانون وال يعفى احد من ادائها‬ ‫كلها او بعضها في غير االحوال‬ ‫الـمـبـيـنــة ب ــال ـق ــان ــون‪ ،‬وال يـجــوز‬ ‫تكليف اح ــد ب ــاداء غـيــر ذل ــك من‬ ‫الـضــرائــب والــرســوم والتكاليف‬ ‫اال في حدود القانون"‪.‬‬ ‫ان ه ــذه الـحـمــايــة الــدسـتــوريــة‬ ‫محصورة دستوريا في السلطة‬ ‫ال ـت ـشــري ـع ـيــة‪ ،‬وهـ ــو اخ ـت ـصــاص‬ ‫غير قابل للتفويض وذلك طبقا‬

‫للمادة (‪ )50‬من الدستور‪ ،‬والتي‬ ‫ال تـ ـجـ ـي ــز الي سـ ـلـ ـط ــة ا ل ـ ـنـ ــزول‬ ‫ع ــن ك ــل او ب ـعــض اخـتـصــاصـهــا‬ ‫المنصوص عليه في الدستور‪.‬‬ ‫وبعد المناقشة وتبادل االراء‬ ‫انـ ـتـ ـه ــت ال ـل ـج ـن ــة ب ــاجـ ـم ــاع اراء‬ ‫اعـضــائـهــا الـحــاضــريــن ال ــى عــدم‬ ‫الـمــوافـقــة عـلــى م ـشــروع الـقــانــون‬ ‫بتعديل بعض احكام القانون رقم‬ ‫(‪ )79‬لسنة ‪ 1995‬في شان الرسوم‬ ‫والتكاليف المالية مقابل االنتفاع‬ ‫بالمرافق والخدمات العامة‪.‬‬ ‫وال ـ ـل ـ ـج ـ ـنـ ــة تـ ـ ـق ـ ــدم تـ ـق ــري ــره ــا‬ ‫للمجلس الموقر التخاذ ما يراه‬ ‫مناسبا بصدده‪.‬‬

‫رأي اللجنة في مشروع الحكومة‬

‫أعضاء اللجنة التشريعية في اجتماع سابق‬ ‫قالت مذكرة الرأي القانوني للجنة التشريعية‬ ‫عــن مـشــروعـهــا بـقــانــون بتعديل بـعــض احـكــام‬ ‫القانون رقم (‪ )79‬لسنة ‪ 1995‬في شأن الرسوم‬ ‫والتكاليف المالية مقابل االنـتـفــاع بالمرافق‬ ‫والخدمات العامة ان المشروع يهدف الى اعادة‬ ‫النظر في قيمة العديد من الرسوم والتكاليف‬ ‫المالية مقابل االنـتـفــاع بــالـمــرافــق والـخــدمــات‬ ‫العامة بما يتناسب مع تكلفتها‪ ،‬وبما يسمح‬ ‫بتحسين نوعيتها واالرتقاء بمستواها لخدمة‬ ‫المصلحة العامة‪.‬‬ ‫وأضــافــت‪ :‬كما تبين انــه مـكــون مــن مــادة‬ ‫وحيدة خالف المادة التنفيذية وهي تقضي‬ ‫باستبدال المادة االولى من القانون رقم (‪)79‬‬ ‫لسنة ‪ 1995‬المشار اليه بالنص االتي‪" :‬يجوز‬ ‫زي ــادة الــرســوم والتكاليف المالية الواجب‬ ‫اداؤها مقابل االنتفاع بالمرافق والخدمات‬ ‫الـعــامــة الـتــي تقدمها الــدولــة ويـكــون تقرير‬ ‫الــزيــادة بالنسبة لكل رســم او تكليف مالي‬

‫وتحديد فئات الذين تشملهم الزيادة بقرار‬ ‫من مجلس الوزراء"‪.‬‬

‫شبهة عدم الدستورية‬ ‫وتابعت الـمــذكــرة‪ :‬لما كــان الدستور قــد اكد‬ ‫على حماية المواطن من احتمال تعسف السلطة‬ ‫التنفيذية فــي شــان فــرض الـضــرائــب والــرســوم‬ ‫والتكاليف او التعديل فيها فقد نص في المادة‬ ‫(‪ )134‬منه على‪ :‬انشاء الضرائب العامة وتعديلها‬ ‫والغاؤها ال يكون اال بقانون وال يعفى احد من‬ ‫ادائها كلها او بعضها في غير االحوال المبينة‬ ‫بالقانون وال يجوز تكليف احد بــاداء غير ذلك‬ ‫من الضرائب والرسوم والتكاليف اال في حدود‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫ومـ ــؤدى مــا تـقــدم ف ــان الـحـمــايــة الــدسـتــوريــة‬ ‫لـلـمــواطــن ف ــي ف ــرض ال ـضــرائــب او ال ــرس ــوم او‬ ‫التكاليف قــد جعلها الــدسـتــور وحـصــرهــا في‬

‫طريق السالمي يقود الحريجي‬ ‫لتفعيل المساءلة‬ ‫رفـ ـ ـ ـ ـ ــض الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــائ ـ ـ ــب سـ ـ ـع ـ ــود‬ ‫الـ ـح ــريـ ـج ــي ت ـ ـعـ ــذر ال ـح ـك ــوم ــة‬ ‫بالسرقات التي تتم على طريق‬ ‫السالمي ألعمدة اإلنارة كمبرر‬ ‫لترك أكثر من ‪ 30‬كيلومترا على‬ ‫هذا الطريق الحيوي في ظالم‬ ‫دامس على مدى أشهر طويلة‪.‬‬ ‫وكشف الحريجي أنه بعد أن‬ ‫وجه أكثر من سؤال إلى الوزراء‬ ‫المعنيين في هــذا الخصوص‬ ‫أبلغه وزيــران بأن السبب وراء‬ ‫ع ــدم ت ــزوي ــد ال ـطــريــق ب ــاإلن ــارة‬ ‫الـ ـمـ ـطـ ـل ــوب ــة ه ـ ــو الـ ـ ـخ ـ ــوف مــن‬ ‫التعرض للسرقة‪ ،‬مستنكرا أن‬ ‫يـصــل الــوضــع بــالـحـكــومــة إلــى‬ ‫مدى عدم القدرة على مواجهة‬ ‫مجموعة من "حرامية الكيبالت‬ ‫واللمبات"‪.‬‬ ‫وقــال الحريجي‪" :‬نرجو من‬

‫سعود الحريجي‬

‫الحكومة أال تدفعنا دفعا إلى‬ ‫تفعيل أدواتنا الدستورية في‬ ‫ه ــذا ال ـم ـلــف ب ـعــد أن اتـضـحــت‬ ‫هشاشة المبررات التي ساقها‬ ‫لنا الوزراء المعنيون"‪.‬‬

‫السلطة التشريعية فقط ويكون اداة االلزام فيها‬ ‫بقانون وليس بقرار من السلطة التنفيذية التي‬ ‫ال يجوز لها اصــدار قانون وال يجوز لها ايضا‬ ‫تفويضها باصدار قانون تطبيقا للمادة (‪ )50‬من‬ ‫الدستور والتي نصت على‪:‬‬ ‫يقوم نظام الحكم على اساس فصل السلطات‬ ‫مع تعاونها وفقا الحكام الدستور وال يجوز الي‬ ‫سلطة منها النزول عن كل او بعض اختصاصها‬ ‫المنصوص عليه في هذا الدستور‪.‬‬ ‫وأوضحت المذكرة‪ :‬من ثم وبناء على ما تقدم‪،‬‬ ‫وكان النص المقترح يجعل سلطة تقرير الزيادة‬ ‫بالنسبة لكل مــن الــرســوم او التكليف المالي‬ ‫وتحديد الفئات الــذيــن تشملهم الــزيــادة بقرار‬ ‫من السلطة التنفيذية (مجلس الوزراء) فهو امر‬ ‫يحمل شبهة عــدم الدستورية لمخالفته لنص‬ ‫المادتين (‪ )50‬و(‪ )134‬من الدستور‪ .‬وقد انتهت‬ ‫اللجنة باجماع اراء الحاضرين الى وجود شبهة‬ ‫عدم الدستورية للمشروع بقانون سالف البيان‪.‬‬


‫‪7‬‬ ‫ً‬ ‫الغانم‪ :‬عودة البرلمان المصري تشكل زخما لـ «البرلماني العربي»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3011‬األحد ‪ 10‬أبريل ‪2016‬م ‪ 3 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫برلمانيات‬

‫الشايع‪ :‬نتطلع إلى قرارات برلمانية دولية تنتصر للشعب الفلسطيني وتحد من االنتهاكات اإلسرائيلية‬

‫الغانم خالل لقائه عبدالعال‬

‫القاهرة ‪ -‬فهد التركي‬

‫وصل رئيس مجلس األمة‬ ‫مرزوق الغانم والوفد البرلماني‬ ‫المرافق إلى القاهرة للمشاركة‬ ‫في أعمال المؤتمر الثالث‬ ‫والعشرين لالتحاد البرلماني‬ ‫العربي الذي يستمر يومين‪.‬‬

‫المؤتمر‬ ‫سيتناول‬ ‫االرتقاء‬ ‫بالشعوب‬ ‫العربية‬

‫العوضي‬

‫عـ ـق ــد رئ ـ ـيـ ــس مـ ـجـ ـل ــس األم ـ ــة‬ ‫مرزوق الغانم والوفد البرلماني‬ ‫الـمــرافــق لــه اجتماعا مــع رئيس‬ ‫مجلس النواب المصري الدكتور‬ ‫عـ ـل ــي عـ ـب ــدالـ ـع ــال عـ ـل ــى ه ــام ــش‬ ‫م ـشــارك ـتــه ف ــي أعـ ـم ــال الـمــؤتـمــر‬ ‫ال ـ ـثـ ــالـ ــث والـ ـعـ ـش ــري ــن ل ــات ـح ــاد‬ ‫البرلماني العربي‪.‬‬ ‫وت ـنــاول االجـتـمــاع ال ــذي عقد‬ ‫بمبنى مجلس النواب المصري‬ ‫سبل تعزيز عالقات التعاون بين‬ ‫البرلمانين الكويتي والمصري‬ ‫ام ـ ـ ــس‪ ،‬إضـ ــافـ ــة إلـ ـ ــى بـ ـح ــث أه ــم‬ ‫الملفات المطروحة على جــدول‬ ‫أع ـ ـ ـمـ ـ ــال اج ـ ـت ـ ـمـ ــاعـ ــات االتـ ـ ـح ـ ــاد‬ ‫الـبــرلـمــانــي ال ـعــربــي الـ ــذي يعقد‬ ‫في القاهرة‪.‬‬ ‫وأك ــد الـغــانــم خ ــال االجـتـمــاع‬ ‫أهـمـيــة دور الـبــرلـمــان الـمـصــري‬ ‫في المحافل البرلمانية العربية‬ ‫وال ـقــاريــة والــدول ـيــة‪ ،‬مـشـيــرا إلــى‬ ‫أن عودة البرلمان المصري بعد‬ ‫غياب تشكل دفعة وزخما للعمل‬ ‫البرلماني العربي‪.‬‬ ‫ووجـ ــه ال ـغــانــم دعـ ــوة رسـمـيــة‬ ‫ال ــى ع ـبــدال ـعــال ل ــزي ــارة الـكــويــت‬ ‫حيث أكد رئيس مجلس النواب‬ ‫المصري انه سيلبي الدعوة في‬ ‫اقرب فرصة ممكنة‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أكد عبدالعال الدور‬

‫ال ـ ـم ـ ـحـ ــوري والـ ـمـ ـفـ ـصـ ـل ــي ال ـ ــذي‬ ‫لعبه البرلمان الكويتي برئاسة‬ ‫الغانم خالل فترة ترؤسه االتحاد‬ ‫البرلماني العربي خالل السنوات‬ ‫الثالث الماضية‪ ،‬مشيدا بجهود‬ ‫الغانم في دعم سياسات الوفاق‬ ‫والـ ـتـ ـق ــارب وال ـت ـع ــاض ــد ال ـعــربــي‬ ‫خاصة على المستوى البرلماني‪.‬‬ ‫وح ـ ـضـ ــر االجـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاع ك ـ ــل مــن‬ ‫وكيل الشعبة البرلمانية النائب‬ ‫فيصل الشايع وأمين سر الشعبة‬ ‫الــدكـتــور ع ــودة الــرويـعــي وأمين‬ ‫صـنــدوق الشعبة النائب حمود‬ ‫الحمدان والنائب الدكتور خليل‬ ‫أبل والنائب كامل العوضي‪.‬‬

‫القضايا العربية‬ ‫ب ـ ـ ــدوره‪ ،‬ش ــدد وك ـي ــل الـشـعـبــة‬ ‫البرلمانية النائب فيصل الشايع‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ضـ ـ ـ ـ ـ ــرورة الـ ـ ـت ـ ــواف ـ ــق ب ـيــن‬ ‫البرلمانيين ا ل ـعــرب فــي مؤتمر‬ ‫االتحاد البرلماني العربي بهدف‬ ‫ت ــوح ـي ــد الـ ـص ــف وال ـك ـل ـم ــة امـ ــام‬ ‫المجتمع البرلماني الدولي نحو‬ ‫دعم القضايا العربية‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال الـ ـش ــاي ــع فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫صحافي ان القضية الفلسطينية‬ ‫دائـمــا مــا تتصدر ج ــداول اعمال‬ ‫االتحاد البرلماني العربي كونها‬

‫جانب من أعضاء الوفد البرلماني في اللقاء‬ ‫قضية العرب االولى‪ ،‬مشيرا الى‬ ‫ضرورة ان ينتصر البرلمانيون‬ ‫الـ ـع ــرب ل ـل ـق ـض ـيــة الـفـلـسـطـيـنـيــة‬ ‫ل ـت ـعــود ال ـق ــدس عــاص ـمــة ال ـعــرب‬ ‫من جديد‪.‬‬ ‫وأضــاف الشايع‪ :‬لن يهدأ لنا‬ ‫بـ ــال اال بـتـحـقـيــق ام ـ ــال الـشـعــب‬ ‫الـفـلـسـطـيـنــي واس ـت ـع ــادة دولـتــه‬ ‫مــن يــد الـصـهــايـنــة‪ ،‬م ـشــددا على‬ ‫ض ــرورة وض ــع حــد لالنتهاكات‬ ‫االس ــرائ ـي ـل ـي ــة وال ـم ـع ــام ـل ــة غـيــر‬ ‫االنـ ـ ـ ـس ـ ـ ــانـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة ب ـ ـ ـحـ ـ ــق ال ـ ـش ـ ـعـ ــب‬ ‫الفلسطيني "و نـطـمــح ان تكون‬ ‫قـ ـ ـ ـ ـ ــرارات االت ـ ـ ـحـ ـ ــاد ال ـب ــرل ـم ــان ــي‬ ‫الدولي في صالح الشعب العربي‬ ‫الفلسطيني"‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي ح ــديـ ـث ــه ع ـ ــن ال ـخ ـط ــاب‬ ‫الـ ـب ــرلـ ـم ــان ــي الـ ـك ــويـ ـت ــي اوض ـ ــح‬ ‫ال ـشــايــع ان "ال ـخ ـطــاب الـكــويـتــي‪،‬‬ ‫م ـم ـث ــا ب ــرئـ ـي ــس م ـج ـل ــس االمـ ــة‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرزوق ال ـ ـ ـ ـغـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ــم‪ ،‬ي ـ ـ ـعـ ـ ــد م ــن‬ ‫ال ـخ ـط ــاب ــات ال ـم ـتــزنــة وال ــداع ـم ــة‬ ‫للقضايا العربية ووحدة الصف‬ ‫الـعــربــي"‪ ،‬مشيرا الــى ان "كلمات‬ ‫الـغــانــم لـطــالـمــا حـظـيــت بــإشــادة‬ ‫البرلمانيين ا لـعــرب والدوليين‬ ‫وخ ـ ــاص ـ ــة ك ـل ـم ـت ــه االخ ـ ـي ـ ــرة فــي‬ ‫مؤتمر االتحاد البرلماني الدولي‬ ‫في زامبيا التي عبرت عما يجول‬ ‫في خاطر كل عربي وأكدت موقف‬

‫نواب لـ ةديرجلا•‪« :‬شرائح الكهرباء» النيابية‬ ‫ليس جباية وال يمس المواطنين‬ ‫الشايع‪ :‬المقترح هو األنسب واألمثل بعكس مشروع الحكومة‬ ‫ً‬ ‫تزامنا مع إدراج تقرير اللجنة‬ ‫المالية البرلمانية بشأن تعرفة‬ ‫الشرائح الكهرباء والماء‬ ‫الجديدة على جدول أعمال‬ ‫جلسة بعد غد‪ ،‬أكد عدد من‬ ‫النواب أن مقترح اللجنة أنسب‬ ‫من المشروع الحكومي‪.‬‬

‫لن نهرب‬ ‫من مواجهة‬ ‫الوضع‬ ‫االقتصادي‬

‫العوضي‬

‫•‬

‫القاهرة ‪ -‬فهد التركي‬

‫ّ‬ ‫فضل غير نائب مقترح اللجنة‬ ‫المالية البرلمانية بشأن شرائح‬ ‫ال ـك ـهــربــاء والـ ـم ــاء‪ ،‬عـلــى مـشــروع‬ ‫الـحـكــومــة‪ ،‬موضحين أن مقترح‬ ‫ا ل ـل ـج ـن ــة ال يـ ـم ــس ذوي ا ل ــد خ ــل‬ ‫الـ ـمـ ـح ــدود وال ـم ـت ــوس ــط بـعـكــس‬ ‫المشروع الحكومي‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد رئ ـي ــس ال ـل ـج ـنــة فيصل‬ ‫ال ـش ــاي ــع أن م ـق ـتــرح ـهــا ال ـ ــذي تم‬ ‫ال ـت ـصــويــت عـلـيــه ف ــي االج ـت ـمــاع‬ ‫األخير مع الحكومة هو األنسب‬ ‫ً‬ ‫واألم ـث ــل لـلـمــواطـنـيــن‪ ،‬مـبـيـنــا أن‬ ‫"هـ ــذا ال ـم ـق ـتــرح الـ ــذي ي ـعــد ثـمــرة‬ ‫ل ـل ـج ـه ــد الـ ـنـ ـي ــاب ــي ي ـس ـع ــى إل ــى‬ ‫الترشيد واليمس المواطن وليس‬ ‫فيه جباية‪ ،‬بعكس مشروع قانون‬ ‫الحكومة الذي يهدف الى الترشيد‬ ‫لكن مع الجباية من المواطنين"‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال الـ ـش ــاي ــع لـ ــ"الـ ـج ــري ــدة"‬ ‫إن "م ـق ـتــرح ـنــا ال ـن ـيــابــي عـنــدمــا‬ ‫ن ـ ـقـ ــارنـ ــه ب ـ ـم ـ ـشـ ــروع الـ ـحـ ـك ــوم ــة‬ ‫ي ـعــد االفـ ـض ــل النـ ــه ال ي ـمــس من‬ ‫ال يـ ـتـ ـج ــاوز اس ـت ـه ــاك ــه ‪ 6‬االف‬ ‫ك ـي ـل ــوواط‪ ،‬وم ــن يــزيــد عـلــى هــذا‬ ‫الـ ـمـ ـع ــدل تـ ـض ــاف ع ـل ـي ــه ‪ 30‬فــي‬ ‫الـمـئــة قيمة االسـتـهــاك الــزائــد"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الف ـ ـتـ ــا إلـ ـ ــى ان "ال ـ ـطـ ــريـ ــق الـ ــذي‬ ‫ي ـس ـل ـك ــه م ـج ـل ــس االم ـ ـ ــة يـعـتـمــد‬ ‫على عدم المساس بذوي الدخل‬ ‫المحدود والمتوسط‪ ،‬وسننتظر‬ ‫موقف النواب في جلسة الثالثاء‬ ‫عـنــد مـنــاقـشــة ك ــل م ــن الـمـشــروع‬ ‫وال ـم ـق ـت ــرح‪ ،‬ون ـت ـم ـنــى ان تـخــرج‬

‫الجلسة بـمــا فـيــه صــالــح الــوطــن‬ ‫والمواطن"‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ـ ـ ــال ال ـ ـنـ ــائـ ــب ك ــام ــل‬ ‫ال ـعــوضــي ان م ـش ــروع الـحـكــومــة‬ ‫سيكون على جدول اعمال جلسة‬ ‫الثالثاء‪ ،‬مشددا على ان الحكومة‬ ‫اذا قدمت مشروعها الــذي بحث‬ ‫في اللجنة المالية فإنه "سيكون‬ ‫م ــرف ــوض ــا بـ ــاالج ـ ـمـ ــاع م ـ ــن قـبــل‬ ‫النواب"‪.‬‬ ‫وأضاف العوضي لـ"الجريدة"‪،‬‬ ‫على هامش مشاركته في الوفد‬ ‫البرلماني لمؤتمر االتحاد العربي‬ ‫فـ ــي ال ـ ـقـ ــاهـ ــرة‪" :‬نـ ــريـ ــد م ـش ــروع ــا‬ ‫حـكــومـيــا يـجـســد مــا ذك ــره سمو‬ ‫ً‬ ‫ام ـيــر ال ـب ــاد م ــؤخ ــرا عـنــدمــا قــال‬ ‫ً‬ ‫نريد ترشيدا للدعوم شريطة أال‬ ‫يـمــس بالمواطنين ذوي ا لــدخــل‬ ‫المحدود والمتوسط"‪ ،‬مستدركا‬ ‫بـ ــأن ال ـح ـكــومــة ي ـجــب ان تـكــرس‬ ‫القول السامي على ارض الواقع‪.‬‬ ‫وأوضح أنه "يوجد لدى اللجنة‬ ‫ً‬ ‫مـ ـقـ ـت ــرح ط ـ ـمـ ــوح جـ ـ ـ ــدا وف ـح ــص‬ ‫ب ـع ـن ــاي ــة وسـ ـيـ ـن ــال اس ـت ـح ـس ــان‬ ‫ال ـنــواب والـمــواطـنـيــن"‪ ،‬الفـتــا الى‬ ‫ان مــا بين ‪ 30‬و‪ 40‬فــي المئة من‬ ‫ال ـش ـع ــب ال ـك ــوي ـت ــي لـ ــن ي ـت ــأث ــروا‬ ‫بمقترح شــرائــح الـكـهــربــاء الــذي‬ ‫ات ـ ـ ــت ب ـ ــه الـ ـلـ ـجـ ـن ــة‪ ،‬وه ـ ـ ــم م ـ ــن ال‬ ‫ي ـ ـت ـ ـجـ ــاوز اسـ ـتـ ـه ــاكـ ـه ــم ‪ 6‬االف‬ ‫كيلوواط او حتى من تجاوز ذلك‬ ‫الــرقــم ضمن الحد الطبيعي‪ ،‬اما‬ ‫مــن سيتأثر فنسبة قليلة يكون‬ ‫معدل استهالكها كبيرا وخاصة‬ ‫اصـ ـح ــاب الـ ـقـ ـص ــور وال ـم ـصــان ــع‬

‫الزلزلة‪ :‬سنخرج بحل يرضي الجميع‬ ‫قال النائب د‪ .‬يوسف الزلزلة ان مجلس األمة سيناقش في جلسة الثالثاء‬ ‫تقرير اللجنة المالية بشأن شرائح اسعار الكهرباء‪ ،‬وسنستمع من أعضائها‬ ‫لشرح مفصل عن رأيهم‪ ،‬وبعد ذلك سنرى كيف يمكن حل هذه القضية‪،‬‬ ‫واضعين مصلحة الكويت اوال وفوق كل اعتبار ومصلحة المواطنين‪.‬‬ ‫وأضاف الزلزلة في تصريح صحافي‪ :‬نحن نعرف مسبقا ان اي مواطن‬ ‫ال يرغب في االضرار بمصالح الكويت المالية واالقتصادية‪ ،‬واذا صح ما‬ ‫ورد عن مؤسسة موديز االئتمانية ان وضع الكويت االئتماني سيتضرر‬ ‫ان لم تتخذ اجراءات سريعة تحل قضية االيرادات المالية الخاصة بها‪،‬‬ ‫هنا يأتي دورنا جميعا حكومة ومجلسا وشعبا ان نجد حال ناجحا‬ ‫ال يضر بالوطن ومنصفا للمواطن في الوقت ذاته‪.‬‬ ‫وتابع الزلزلة‪ :‬أجزم ان الحل الذي سنخرج به الثالثاء القادم ان‬ ‫شاء الله سيكون لمصلحة الجميع‪ ،‬وأعذر في نفس الوقت أصحاب‬ ‫النظرة السوداء الذين لديهم مشكلة مع انفسهم في اي قضية بها‬ ‫مصلحة للبلد‪ ،‬فهم كانوا ومازالوا وسيستمرون ال يعجبهم العجب‬ ‫النهم مازالوا يعانون اقصاء الناس لهم‪.‬‬

‫يوسف الزلزلة‬

‫وغـ ـ ـي ـ ــره ـ ــا م ـ ـ ــن االنـ ـ ـشـ ـ ـط ـ ــة ذات‬ ‫االستهالك العالي‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع بـ ــان "م ـق ـت ــرح ال ـن ــواب‬ ‫تـ ــرش ـ ـيـ ــدي ول ـ ـيـ ــس جـ ـب ــاي ــة مــن‬ ‫المواطنين‪ ،‬وهذا ما نصبو اليه"‪،‬‬ ‫مضيفا ان "الكويتيين اصحاب‬ ‫االمــاك والتجارة والعقارات في‬ ‫الـخــارج يدفعون مبالغ اضعاف‬ ‫م ــا ي ــدف ـع ــون ف ــي ال ـك ــوي ــت نظير‬ ‫استهالكهم للطاقة و ه ــؤالء من‬ ‫االول ــى ان تطبق عليهم التعرفة‬ ‫الجديدة الستهالكهم المرتفع"‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ال ـ ـعـ ــوضـ ــي ان رئ ـي ــس‬ ‫مجلس األمة مرزوق الغانم مؤيد‬ ‫للمقترح النيابي الذي جاء ت به‬ ‫اللجنة البرلمانية‪" ،‬كونه ال يمس‬ ‫الـ ـم ــواط ــن مـ ـح ــدود او مـتــوســط‬ ‫الــدخــل ويجسد عملية الترشيد‬ ‫الحقيقية"‪ ،‬الفـتــا ال ــى ان "قــدرنــا‬ ‫فـ ــي هـ ـ ــذا ال ـم ـج ـل ــس ان نـتـحـمــل‬ ‫المسؤولية السياسية على هذا‬ ‫الصعيد وندفع عملية الترشيد"‪.‬‬ ‫وختتم‪" :‬كنواب لمجلس االمة‬ ‫وممثلين عن الشعب الكويتي لن‬ ‫نهرب من هذا الوضع وسنواجه‬ ‫الوضع الحالي بحزم البعاد شبح‬ ‫الـضــرر عــن اقـتـصــادنــا والحفاظ‬ ‫على مكانة الدينار الكويتي وعدم‬ ‫هبوطه"‪.‬‬

‫المساس بالمواطن‬ ‫مــن جهته‪ ،‬أكــد النائب حمود‬ ‫الحمدان أن اي مساس بالمواطن‬ ‫ذوي الــدخــل الـمـحــدود ســواء من‬ ‫خ ــال ش ــرائ ــح ال ـك ـهــربــاء وال ـمــاء‬ ‫والمجاالت االستهالكية االخرى‬ ‫مرفوض تماما‪.‬‬ ‫وق ـ ــال الـ ـحـ ـم ــدان ف ــي تـصــريــح‬ ‫لـ"الجريدة" على هامش مشاركته‬ ‫بالوفد البرلماني في القاهرة‪ ،‬ان‬ ‫"المشروع الحكومي لم يرق الى‬ ‫طـمــوح ن ــواب االم ــة والمواطنين‬ ‫لذلك لن نقف معه"‪ ،‬الفتا الــى ان‬ ‫"المواطن البسيط وذوي الدخل‬ ‫ال ـم ـحــدود بـحــاجــة ال ــى م ــن يقف‬ ‫معهم‪ ،‬لذلك نتطلع إلــى مشروع‬ ‫خ ــاص بــالـكـهــربــاء وال ـم ــاء يكون‬ ‫بـعـيــدا ع ــن ال ـم ـســاس بــالـمــواطــن‬ ‫وفــي نفس الــوقــت يـكــرس عملية‬ ‫الترشيد"‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪" :‬لـ ــن ن ـقــف الـ ــى جــانــب‬ ‫المشروع الحكومي في صيغته‬ ‫الحالية التي اتى بها ونطمح الى‬ ‫مقترح نيابي يعالح الثغرات التي‬ ‫جاء بها هذا المشروع"‪.‬‬

‫الكويت الداعم للقضايا العربية‬ ‫الس ـي ـمــا الـفـلـسـطـيـنـيــة ونـتـمـنــى‬ ‫ان تـكــون كلمته (ال ـيــوم) فــي اول‬ ‫ايـ ــام الـمــؤتـمــر تـكـمـلــة لمسيرته‬ ‫في التصدي الــى كل ما يواجهه‬ ‫العرب من تحديات"‪.‬‬ ‫يـ ـ ــذ كـ ـ ــر ان م ـ ــؤ تـ ـ ـم ـ ــر ا تـ ـ ـح ـ ــاد‬ ‫ال ـبــرل ـمــان ـي ـيــن الـ ـع ــرب سـيـشـهــد‬ ‫ت ـكــريــم رئ ـي ـســه ال ـســابــق م ــرزوق‬ ‫الغانم ورئيس الهيئة التنفيذية‬ ‫فيصل الـشــايــع وتـكــريــم االمــانــة‬ ‫الـعــامــة لمجلس االم ــة الكويتي‬ ‫على جهودها السابقة في خدمة‬ ‫البرلمانيين ا لـعــرب‪ ،‬كما سيتم‬ ‫تكريم البرلمانيين المتميزين‬ ‫الـ ــذيـ ــن وقـ ـ ــع ع ـل ـي ـه ــم االخـ ـتـ ـي ــار‬ ‫لـ ـتـ ـق ــديـ ـمـ ـه ــم خ ـ ـ ــدم ـ ـ ــات ج ـل ـي ـل ــة‬ ‫ل ـه ــذه ال ـم ــؤس ـس ــات الـبــرلـمــانـيــة‬ ‫والباحثين‪.‬‬

‫المنطقة العربية‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬اك ــد رئـيــس لجنة‬ ‫الشؤون الخارجية النائب كامل‬ ‫العوضي اهمية انعقاد المؤتمر‬ ‫الـ ـ ـث ـ ــال ـ ــث وال ـ ـع ـ ـشـ ــريـ ــن الت ـ ـحـ ــاد‬ ‫ال ـب ــرل ـم ــان ال ـع ــرب ــي‪ ،‬م ـش ـيــرا الــى‬ ‫ان المؤتمر يعقد فــي و قــت تمر‬ ‫المنطقة العربية بظروف خاصة‬ ‫وتداعيات سياسية واقتصادية‬

‫تحتم على البرلمانيين العرب‬ ‫مواجهتها ودراسة السبل الكفيلة‬ ‫بمعالجة القضايا واالنعكاسات‬ ‫التي نتجت عنها‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـعــوضــي ف ــي تـصــريــح‬ ‫ص ـحــافــي ان ال ــوف ــد ال ـبــرل ـمــانــي‬ ‫ب ــرئ ــاس ــة رئـ ـي ــس م ـج ـلــس األمـ ــة‬ ‫م ـ ــرزوق ال ـغــانــم س ـيــؤكــد أحـقـيــة‬ ‫الـقـضــايــا الـعــربـيــة والـعـمــل على‬ ‫توحيد الكلمة والـصــف العربي‬ ‫في مواجهة التحديات الراهنة‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح الـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــوض ـ ـ ـ ــي ان‬ ‫المؤتمر سيتناول قضايا مهمة‬ ‫وإنسانية وخاصة فيما يتعلق‬ ‫بــا لـشـعــب الفلسطيني ونتطلع‬ ‫ال ــى تــوص ـيــات ون ـتــائــج تـســاهــم‬ ‫فــي االرت ـقــاء بالشعوب العربية‬ ‫وتقدمها في كافة المجاالت‪.‬‬

‫مستقبل برلماني‬ ‫من ناحيته‪ ،‬أكد أمين صندوق‬ ‫الشعبة البرلمانية النائب حمود‬ ‫الـحـمــدان اهـمـيــة انـعـقــاد مؤتمر‬ ‫االتحاد البرلماني العربي مشيرا‬ ‫الى ان اهميته تتجسد من خالل‬ ‫الـ ـ ــدور ال ـك ـب ـيــر ال ـ ــذي يـلـعـبــه في‬ ‫مناقشة ودراسة القضايا العربية‬ ‫والعمل على تقديم افضل الحلول‬ ‫ال ـنــاج ـعــة م ــن اجـ ــل رقـ ــي وت ـقــدم‬

‫شعوب المنطقة العربية في كافة‬ ‫المجاالت وخــاصــة فيما يتعلق‬ ‫بالنواحي االمنية واالقتصادية‬ ‫والسياسية واالجتماعية‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـح ـم ــدان ف ــي تـصــريــح‬ ‫صحافي على هامش مشاركته‬ ‫ف ــي ال ــوف ــد ال ـبــرل ـمــانــي لـمــؤتـمــر‬ ‫االتـحــاد العربي فــي الـقــاهــرة‪ ،‬ان‬ ‫مـثــل ه ــذه التجمعات يـكــون لها‬ ‫اثــر ايجابي فــي تـبــادل الخبرات‬ ‫البرلمانية والـعـمــل عـلــى بـلــورة‬ ‫االفكار الجديدة من اجل مستقبل‬ ‫برلماني عربي افضل‪ ،‬الفتا الى‬ ‫"اننا كبرلمانيين نمثل الشعوب‬ ‫الـعــربـيــة‪ ،‬فــدورنــا بــات مهما في‬ ‫رفــع الظلم عن الشعوب العربية‬ ‫وال ـ ـحـ ــرص ع ـل ــى ان ت ـن ـعــم ه ــذه‬ ‫الشعوب بحياة كريمة وانسانية‪،‬‬ ‫وال ـش ـع ــوب ال ـعــرب ـيــة بـتـكــاتـفـهــا‬ ‫وت ـمــاس ـك ـهــا ت ـك ــون ق ـ ـ ــادرة عـلــى‬ ‫مـجــابـهــة ال ـت ـحــديــات واالخ ـط ــار‬ ‫التي تحيط بدولنا"‪.‬‬ ‫وشـ ـ ــدد ع ـل ــى اه ـم ـي ــة تــوسـيــع‬ ‫اط ــار الـحــريــة للشعوب العربية‬ ‫ح ـي ــث انـ ــه ك ـل ـمــا ات ـس ـع ــت دائـ ــرة‬ ‫الحريات كــان مستقبل االوطــان‬ ‫افـ ـض ــل مـ ــع ال ـت ـم ـس ــك ب ــال ـح ــري ــة‬ ‫ال ـم ـســؤولــة وال ـع ـمــل م ــن منطلق‬ ‫الدين القويم‪ ،‬مضيفا‪ :‬ننتظر ان‬ ‫يخرج المؤتمر بتوصيات تساهم‬

‫في رفع مستوى البرلمان العربي‬ ‫وكي يكون قادرا على المساهمة‬ ‫الفعالة فــي معالجة كــل قضايا‬ ‫الدول العربية‪.‬‬ ‫وأشاد الحمدان بالدور الكبير‬ ‫الذي يلعبه رئيس مجلس االمة‬ ‫مــرزوق الغانم في دعــم القضايا‬ ‫ال ـعــرب ـيــة وال ـع ـم ــل ع ـلــى تــوحـيــد‬ ‫الصف العربي ومعالجة قضاياه‬ ‫ب ــال ـط ــرق الـ ـت ــي تـ ـخ ــدم مـصـلـحــة‬ ‫الدول وشعوبها‪.‬‬

‫دور‬ ‫البرلمانيين‬ ‫العرب مهم‬ ‫في رفع الظلم‬ ‫عن الشعوب‬ ‫وتوسيع‬ ‫قاعدة الحريات‬ ‫المسؤولة‬

‫الحمدان‬


‫‪8‬‬ ‫محليات‬ ‫«جمعية القلب»‪ :‬فحوصات طبية في مجلس األمة الثالثاء‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3011‬األحد ‪ 10‬أبريل ‪2016‬م ‪ 3 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫الخمول البدني بين الكويتيين ‪ ...%48.3‬واإلناث ‪%62.8‬‬ ‫عادل سامي‬

‫أكدت الشومر أن أمراض القلب‬ ‫يمكن الوقاية منها من خالل‬ ‫خفض كمية الملح والسكر‬ ‫والدهون في الوجبات الغذائية‪،‬‬ ‫وتناول الخضراوات والفواكه‬ ‫بصورة منتظمة‪.‬‬

‫ت ـس ـت ـض ـي ــف األمـ ـ ــانـ ـ ــة ال ـع ــام ــة‬ ‫ل ـم ـج ـلــس األمـ ـ ــة ف ــري ـق ــا ط ـب ـيــا مــن‬ ‫جمعية ا لـقـلــب الكويتية ‪ 12‬و‪13‬‬ ‫الجاري‪ ،‬من خالل الوحدة المتنقلة‬ ‫ل ـل ـج ـم ـع ـي ــة‪ ،‬لـ ـلـ ـقـ ـي ــام ب ــال ـت ــوع ـي ــة‬ ‫الصحية عن أمراض القلب‪ ،‬وإجراء‬ ‫الـفـحــوصــات الطبية الـتــي تشمل‬ ‫ال ــوزن والـطــول والضغط والسكر‬ ‫والكولسترول‪ ،‬للتعرف على عوامل‬ ‫الـ ـخـ ـط ــورة وإعـ ـ ـط ـ ــاء اإلرشـ ـ ـ ـ ــادات‬ ‫الصحية‪ ،‬ونشر رسائل التوعية‪،‬‬ ‫مساهمة من الجمعية في األنشطة‬ ‫الصحية الـتــي تـقــوم بـهــا األمــانــة‬ ‫حـيــال موظفيها للمحافظة على‬

‫صحتهم‪ .‬وقــالــت عـضــوة مجلس‬ ‫إدارة ج ـم ـع ـيــة ال ـق ـل ــب ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫د‪ .‬هند الشومر إن أمــراض القلب‬ ‫ي ـم ـكــن ال ــوق ــاي ــة م ـن ـهــا مـ ــن خ ــال‬ ‫خ ـ ـفـ ــض كـ ـمـ ـي ــة ال ـ ـم ـ ـلـ ــح والـ ـسـ ـك ــر‬ ‫والــدهــون فــي الوجبات الغذائية‪،‬‬ ‫وتـ ـن ــاول الـ ـخـ ـض ــراوات وال ـف ــواك ــه‬ ‫ب ـ ـصـ ــورة م ـن ـت ـظ ـمــة‪ ،‬إضـ ــافـ ــة إل ــى‬ ‫ممارسة النشاط البدني بانتظام‪،‬‬ ‫واالمتناع عن التدخين بكل صوره‪.‬‬ ‫وأضــافــت الشومر ان مؤشرات‬ ‫الخمول البدني والسمنة وزيــادة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــوزن الـ ـمـ ـنـ ـش ــورة م ـ ــؤخ ـ ــرا فــي‬ ‫أحـ ـ ــدث ت ـق ــري ــر أصـ ــدرتـ ــه مـنـظـمــة‬

‫ال ـص ـح ــة ال ـع ــال ـم ـي ــة‪ ،‬ونـ ـش ــر عـلــى‬ ‫موقعها على شبكة المعلومات‪،‬‬ ‫بمناسبة ي ــوم ا لـصـحــة العالمي‪،‬‬ ‫تـظـهــر أن مـعــدل الـخـمــول الـبــدنــي‬ ‫لـلـكــويـتـيـيــن ب ـلــغ ‪ 48.3‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫بين الذكور‪ ،‬و‪ 62.8‬في المئة بين‬ ‫اإلنـ ــاث و‪ 53.6%‬بـيــن الجنسين‪.‬‬ ‫وتــاب ـعــت د‪ .‬ال ـشــومــر ان الـتـقــريــر‬ ‫يبين ايضا ان معدل السمنة بلغ‬ ‫‪ 34.8‬في المئة بين الذكور‪ ،‬و‪43.5‬‬ ‫فــي الـمـئــة بـيــن اإلن ــاث‪ ،‬و‪ 38.3‬في‬ ‫ال ـم ـئ ــة ب ـي ــن ال ـج ـن ـس ـي ــن‪ ،‬وم ـع ــدل‬ ‫انتشار مــرض السكري بلغ ‪14.8‬‬ ‫فــي المئة بين الــذكــور‪ ،‬و‪ 14.6‬في‬

‫المئة بين اإلناث‪ ،‬و‪ 14.7‬في المئة‬ ‫بين الجنسين‪.‬‬ ‫وأوضـحــت ان هــذه الـمــؤشــرات‪،‬‬ ‫فضال عن أن أمراض القلب تعتبر‬ ‫السبب األول للوفيات في الكويت‪،‬‬ ‫تدعو للقلق واليقظة‪ ،‬ومن ثم فإن‬ ‫جمعية القلب الكويتية أخذت على‬ ‫عاتقها‪ ،‬ومن خالل حمالت التوعية‬ ‫واألنشطة المجتمعية‪ ،‬نشر رسائل‬ ‫التوعية للوقاية من أمراض القلب‬ ‫وع ــوام ــل ال ـخ ـط ــورة ذات الـعــاقــة‬ ‫بـهــا‪ ،‬وإج ــراء الـفـحــوصــات الطبية‬ ‫لالكتشاف المبكر الرتفاع ضغط‬ ‫الـ ــدم أو ارتـ ـف ــاع ال ـس ـكــر أو زي ــادة‬

‫ن ـس ـب ــة ال ـ ــده ـ ــون ب ـ ــال ـ ــدم‪ .‬وأك ـ ــدت‬ ‫د‪ .‬الشومر أن الجمعية التي يرأس‬ ‫مجلس إدارت ـه ــا فيصل الـمـطــوع‪،‬‬ ‫تـقــدم نـمــوذجــا يـحـتــذى بــه لـلــدور‬ ‫الـتـنـمــوي لـجـمـعـيــات الـنـفــع الـعــام‬ ‫والمجتمع المدني لتنفيذ األهداف‬ ‫والـ ـ ـغ ـ ــاي ـ ــات الـ ـع ــالـ ـمـ ـي ــة ل ـل ـت ـن ـم ـيــة‬ ‫المستدامة حتى عام ‪ ،2030‬والتي‬ ‫تضمنت أهمية الوقاية والتصدي‬ ‫ل ــأم ــراض الـمــزمـنــة غـيــر المعدية‬ ‫وع ــوام ــل ال ـخ ـط ــورة ذات الـعــاقــة‬ ‫بها‪ ،‬وفي مقدمتها التدخين‪ ،‬ومن‬ ‫خ ــال تطبيق االتـفــاقـيــة اإلطــاريــة‬ ‫لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة‬

‫بسرطان القولون‬ ‫اإلصابة‬ ‫«الصحة»‪:‬‬ ‫ً‬ ‫في البالد مرتفعة جدا وتدعو للقلق‬

‫ً‬ ‫الحشاش‪ :‬المرض أصبح يشكل خطرا على الصحة العامة‬ ‫أكــدت استشارية ورئيس‬ ‫وحـ ـ ـ ــدة ال ـ ـج ـ ـهـ ــاز ال ـه ـض ـمــي‬ ‫والـ ـكـ ـب ــد ب ـم ـن ـط ـقــة ال ـص ـب ــاح‬ ‫الصحية د‪ .‬و ف ــاء الحشاش‬ ‫أن النسبة التي خرجت بها‬ ‫وزارة الصحة جراء المراجعة‬ ‫والكشف المبكر عن سرطان‬ ‫الـقــولــون هــي نسبة مرتفعة‬ ‫ً‬ ‫ج ــدا وتــدعــو إل ــى الـقـلــق‪ ،‬لــذا‬ ‫يجب التشديد على ضرورة‬ ‫الكشف المبكر عــن سرطان‬ ‫ال ـ ـ ـقـ ـ ــولـ ـ ــون ألن ـ ـ ـ ــه م ـ ـ ــن أكـ ـث ــر‬ ‫ً‬ ‫ال ـســرطــانــات ان ـت ـش ــارا حــول‬ ‫العالم ويكفي أن تعرف أنه‬ ‫يحتل الـســرطــان رقــم ‪ 1‬عند‬ ‫الرجال والثاني لدى النساء‬ ‫بعد سرطان الثدي‪.‬‬

‫معلومة صغيرة‬ ‫وأشارت إلى أن الحمالت‬ ‫ال ـ ـتـ ــوعـ ــويـ ــة ال ـ ـتـ ــي ت ـق ـي ـم ـهــا‬ ‫وزارة ا ل ـ ـص ـ ـحـ ــة ل ـل ـت ــو ع ـي ــة‬ ‫بمرض سرطان القولون آتت‬ ‫ثمارها على أكـمــل وج ــه‪ ،‬إال‬ ‫أننا نحتاج إلى جهد كل من‬

‫وفاء الحشاش‬

‫يمتلك معلومة ولو صغيرة عن‬ ‫سرطان القولون يساعد بها في‬ ‫إنقاذ مزيد من األشخاص‪.‬‬ ‫وقالت الحشاش خالل ندوة‬ ‫ط ـب ـي ــة عـ ــن سـ ــرطـ ــان ال ـق ــول ــون‬ ‫وضـ ـ ــرورة الـكـشــف الـمـبـكــر عن‬ ‫المرض أقيمت في كلية العلوم‬ ‫الطبية‪ ،‬إن الحمالت التوعوية‬ ‫التي أطلقتها وزارة الصحة هي‬ ‫األولـ ــى مــن نــوعـهــا فــي منطقة‬ ‫الخليج‪.‬‬ ‫وأش ـ ــارت إل ــى ان الحملتين‬

‫األولـ ـ ـ ــى والـ ـث ــانـ ـي ــة اس ـت ـف ــاد‬ ‫منهما نحو ‪ 40‬ألف مراجع‪،‬‬ ‫ح ـي ــث ك ـ ــان ن ـص ـيــب مـنـطـقــة‬ ‫الصباح الصحية بمفردها‬ ‫نحو ‪ 2301‬مراجع‪ ،‬كان عدد‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــاالت اإليـ ـج ــابـ ـي ــة نـحــو‬ ‫‪ 467‬أي بنسبة ‪ ،%20‬وعدد‬ ‫حاالت الزوائد اللحمية ‪،428‬‬ ‫وك ــان عــدد ح ــاالت السرطان‬ ‫‪ 39‬حالة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــت ال ـ ـ ـح ـ ـ ـشـ ـ ــاش إن‬ ‫الـمــرض تـغــول فــي السنوات‬ ‫األخـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرة ف ـ ـ ـ ــأصـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ــح ال‬ ‫ً‬ ‫ي ـس ـت ـث ـنــي س ـ ـنـ ــا‪ ،‬وال ي ـفــرق‬ ‫بـ ـي ــن ش ـ ـ ــاب وكـ ـ ـه ـ ــل‪ ،‬ودع ـ ــت‬ ‫ج ـم ـي ــع م ــؤسـ ـس ــات الـ ــدولـ ــة‬ ‫ال ـم ــدن ـي ــة وال ـح ـك ــوم ـي ــة إل ــى‬ ‫التكاتف والتعاون مع وزارة‬ ‫ال ـص ـحــة ل ـل ــوق ــوف ف ــي وجــه‬ ‫هـ ــذا الـ ـم ــرض‪ ،‬ال ـ ــذي أصـبــح‬ ‫ً‬ ‫يـشـكــل خ ـط ــرا ع ـلــى الـصـحــة‬ ‫العامة التي هي في النهاية‬ ‫مسؤولية الجميع‪.‬‬

‫فيصل المطوع‬

‫هند الشومر‬

‫التبغ ‪ FCTC‬التي كانت الكويت من‬ ‫أوائــل الــدول التي صادقت عليها‪،‬‬ ‫واصدرت قانونا خاصا باعتمادها‬ ‫منذ عــام ‪ ،2006‬وهــو القانون رقم‬

‫‪ 14‬لـ ـع ــام ‪ ،2006‬ا ل ـ ــذي ا ع ـت ـمــدت‬ ‫بموجبه االتفاقية اإلطارية لمنظمة‬ ‫الصحة العالمية لمكافحة التبغ‬ ‫كتشريع وطني‪.‬‬

‫الفريح‪ :‬السلياك يصيب الجهاز‬ ‫الهضمي وإهماله خطر كبير‬ ‫خالل محاضرة توعية قدمتها ألطفال مرضى‬ ‫قـ ـ ــالـ ـ ــت رئ ـ ـي ـ ـسـ ــة ال ـ ـفـ ــريـ ــق‬ ‫الكويتي التطوعي للتوعية‬ ‫عــن مــرض السلياك ‪ -‬التابع‬ ‫لـ ـ ـم ـ ــرك ـ ــز ال ـ ـ ـكـ ـ ــويـ ـ ــت ل ـل ـع ـم ــل‬ ‫التطوعي‪ ،‬د‪ .‬سعاد الفريح‪،‬‬ ‫إن مـ ـ ـ ــرض الـ ـ ـسـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــاك‪ ،‬هــو‬ ‫أح ـ ـ ــد األمـ ـ ـ ـ ـ ــراض ال ـم ـن ــاع ـي ــة‬ ‫الذاتية التي تصيب الجهاز‬ ‫الهضمي‪ ،‬بسبب تحسسه من‬ ‫بروتين الغلوتين‪ ،‬الموجود‬ ‫فــي حـبــوب الـقـمــح والشعير‬ ‫وال ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــاودر وم ـش ـت ـق ــات ـه ــا‪،‬‬ ‫محذرة من إهمال عالجه‪ ،‬ألن‬ ‫مضاعفاته خطيرة‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل المحاضرة‬ ‫ال ـت ــي قــدم ـت ـهــا ع ـلــى هــامــش‬ ‫ال ـف ـع ــال ـي ــة الـ ـت ــوع ــوي ــة ال ـتــي‬ ‫نـ ـظـ ـمـ ـه ــا الـ ـ ـف ـ ــري ـ ــق ألط ـ ـفـ ــال‬ ‫السلياك بعنوان "أنا اقدر" في‬ ‫المركز البيئي للطلبة‪ ،‬مبينة‬ ‫أن تنظيم هذه الفعالية يأتي‬ ‫مساهمة من الفريق في نشر‬ ‫التوعية عن المرض‪ ،‬وخاصة‬ ‫أنه بدأ باالنتشار في الدول‬ ‫العربية‪ ،‬مشددة على أهمية‬ ‫التوعية واالكتشاف المبكر‬ ‫ألعــراض الـمــرض‪ ،‬وال سيما‬ ‫أن ال ـت ـش ـخ ـيــص ال ـم ـب ـك ــر لــه‬

‫سعاد الفريح‬

‫ي ـعــد أن ـج ــح وس ـي ـلــة لـتــافــي‬ ‫مضاعفاته الخطيرة‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرت ال ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ــح أن‬ ‫ال ـف ـع ــال ـي ــة ت ـض ـم ـنــت ت ـقــديــم‬ ‫مـ ـشـ ـه ــد ت ـم ـث ـي ـل ــي تـ ــوعـ ــوي‬ ‫وم ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــرح ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــة م ـ ـ ـص ـ ـ ـغـ ـ ــرة‪،‬‬ ‫ومـعــرضــا للجهات الــراعـيــة‪،‬‬ ‫وتوفير منتجات خالية من‬ ‫الغلوتين‪ ،‬للحضور‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ــى اإلج ــاب ــة ع ــن أسـئـلـتـهــم‪،‬‬ ‫وتنظيم مسابقة أفضل طبق‪،‬‬ ‫وتوزيع الهدايا على األطفال‬ ‫والفائزين‪.‬‬



‫‪10‬‬ ‫محليات‬ ‫ً‬ ‫الفهد‪ :‬إزالة ‪ ١.٦٥‬مليون لغم بري وبحري وبقي ‪ 350‬ألفا‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3011‬األحد ‪ 10‬أبريل ‪2016‬م ‪ 3 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫الكويت تحتفل باليوم العالمي للتوعية بمخاطر األلغام‬ ‫تكلفة إزالة‬ ‫األلغام للكيلو‬ ‫متر تتراوح‬ ‫بين ‪ 31‬و‪67‬‬ ‫ألف دوالر‬

‫ً‬ ‫‪ 25814‬بالغا‬ ‫وأمر خدمة‬ ‫قامت بها إدارة‬ ‫المتفجرات‬ ‫من ‪1992‬‬ ‫إلى ‪2015‬‬

‫تـ ـش ــارك ال ـك ــوي ــت ال ـع ــال ــم االح ـت ـف ــال بــال ـيــوم‬ ‫العالمي للتوعية من مخاطر األلغام والمخلفات‬ ‫ال ـح ــرب ـي ــة‪ ،‬وال ـ ـ ــذي يـ ـه ــدف إلـ ــى وضـ ــع األس ــس‬ ‫ال ـص ـح ـي ـحــة وال ـع ـل ـم ـيــة لـلـتـخـلــص م ـن ـه ــا‪ ،‬لـمــا‬ ‫تشكله من تهديد خطير على أرواح المواطنين‬ ‫وسالمتهم‪.‬‬ ‫وأكــد وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان‬ ‫الفهد‪ ،‬اهتمام القيادة العليا بــوزارة الداخلية‬ ‫ب ــال ـت ـص ــدي وال ـت ـخ ـل ــص مـ ــن م ـش ــاك ــل األلـ ـغ ــام‬ ‫والمخلفات الحربية الخطرة‪ ،‬باعتماد أساليب‬ ‫ع ـل ـم ـيــة مـ ـتـ ـط ــورة‪ ،‬بـ ـه ــدف ال ـق ـض ــاء ع ـل ــى ه ــذه‬ ‫ال ـظ ــاه ــرة‪ ،‬وخ ـصــوصــا أن ال ـكــويــت واحـ ــدة من‬ ‫الدول التي عانت هذه األلغام‪ ،‬التي زرعت منذ‬ ‫ما يقارب ‪ 26‬عاما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأوضح أن الكويت واجهت خطرا واضحا‪ ،‬إذ‬ ‫ً‬ ‫خلف العدوان الغاشم في أغسطس ‪ 1990‬عددا‬ ‫ً‬ ‫هائال من األلغام‪ ،‬حيث وصل عدد المزروع منها‬ ‫في بعض المناطق التي تم رصدها أعقاب حرب‬ ‫التحرير إ لــى ‪ 92‬لغما فــي الكيلو متر المربع‬ ‫الواحد‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن الكويت قامت في أعقاب حرب‬ ‫التحرير بجهود مكثفة‪ ،‬إلزالة تلك األلغام‪ ،‬ممثلة‬ ‫بوزارة الداخلية ووزارة الدفاع والحرس الوطني‪،‬‬ ‫على ثالث مراحل‪ ،‬الفتا إلى أن المرحلة الثالثة‬ ‫متواصلة في بعض المناطق‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وبين الفريق الفهد‪ ،‬أنه تمت إزالة نحو مليون‬ ‫و‪ 650‬ألف لغم حتى اآلن‪ ،‬من بين ما يقرب من‬

‫مليوني لغم بري وبحري‪ ،‬و"هناك ما يقرب من‬ ‫‪ 350‬ألف لغم تشكل خطرا على المدنيين"‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن طبيعة البيئة البرية في الكويت ساعدت‬ ‫على تفاقم المشكلة‪ ،‬باختفاء أعــداد كبيرة من‬ ‫الذخائر واأللغام تحت الكثبان الرملية‪ ،‬نتيجة‬ ‫الرمال المتحركة‪ ،‬وفي جوف المناطق الرطبة‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ــر أن ف ـ ـ ـ ــرق ال ـ ـع ـ ـمـ ــل الـ ـ ـمـ ـ ـس ـ ــؤول ـ ــة ع ــن‬ ‫تطهير ال ـبــاد مــن األل ـغــام واج ـهــت الـعــديــد من‬ ‫الـصـعــوبــات والـمـشـكــات الفنية واللوجستية‬ ‫أ ثـنــاء تنفيذها مهامها المحفوفة بالمخاطر‪،‬‬ ‫كالعوامل المناخية وتغير الـفـصــول وارتـفــاع‬ ‫درجة الحرارة خالل فصل الصيف‪ ،‬وما تسببه‬ ‫العواصف الرملية والترابية من تولد شحنات‬ ‫كـهــروسـتــاتـيـكـيــة‪ ،‬نـتـيـجــة اح ـت ـكــاك ال ــرم ــال‪ ،‬ما‬ ‫يؤدي إلى االنفجار الذاتي لأللغام خالل فصل‬ ‫الصيف‪ ،‬كما أن عدم وجود خرائط أو معلومات‬ ‫عن األلغام والذخائر المنتشرة في بعض مناطق‬ ‫صحراء وسواحل البالد يشكل عقبة كبيرة أمام‬ ‫عمليات الكشف عن األلغام‪.‬‬ ‫وكشف الفريق الفهد أن الكويت تكبدت مبالغ‬ ‫طائلة لتطهير أراضي البالد من األلغام‪ ،‬حيث‬ ‫تـقــدر تكلفة الكيلومتر الـمــربــع مــا بين ‪67-31‬‬ ‫أل ــف دوالر‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن إدارة الـمـتـفـجــرات‬ ‫التابعة ل ــإدارة الـعــامــة لـقــوات األم ــن الخاصة‬ ‫قامت خالل الفترة من ‪ 1992‬إلى ‪ 2015‬بحوالي‬ ‫ً‬ ‫‪ 25814‬مهمة وأمر خدمة‪ ،‬من بينها ‪ 1443‬بالغا‬ ‫ً‬ ‫بوجود لغم‪ ،‬و‪ 1456‬بالغا باالشتباه بسيارة‪،‬‬

‫إصابة ‪ ٣‬إطفائيين و‪ ٥‬وافدين‬ ‫في حريقي سرداب وشقة‬ ‫أص ـ ـ ـيـ ـ ــب ثـ ـ ــاثـ ـ ــة إطـ ـف ــائـ ـيـ ـي ــن‬ ‫وخمسة وافدين بحاالت اختناق‬ ‫وإجـ ـه ــاد ح ـ ـ ــراري‪ ،‬ف ــي حــريـقـيــن‬ ‫ان ــدلـ ـع ــا مـ ـس ــاء أم ـ ــس األول فــي‬ ‫ســرداب يستخدم كمخزن بأحد‬ ‫المنازل بمنطقة صباح الناصر‪،‬‬ ‫وش ـق ــة ت ـقــع ف ــي ب ـنــايــة بمنطقة‬ ‫خ ـي ـط ــان‪ ،‬م ــا أس ـف ــر ع ــن خـســائــر‬ ‫مادية‪.‬‬ ‫وفــي تفاصيل الـحــادث األول‪،‬‬ ‫التي رواها مدير ادارة العالقات‬ ‫العامة واالعــام ب ــاإلدارة العامة‬ ‫لإلطفاء العقيد خليل االمير‪ ،‬أن‬ ‫غرفة عمليات االدارة تلقت بالغا‬ ‫مـ ـس ــاء امـ ـ ــس االول عـ ــن انـ ـ ــدالع‬ ‫حريق بسرداب منزل في صباح‬ ‫الناصر‪ ،‬مشيرا الى أنه على الفور‬ ‫تــم تـحــريــك مــراكــز إط ـفــاء جليب‬ ‫الشيوخ والـعــارضـيــة الصناعي‬ ‫وصبحان والسالمية والمدينة‬ ‫واالس ـ ـ ـنـ ـ ــاد الـ ـ ــى م ــوق ــع الـ ـب ــاغ‪،‬‬ ‫بقيادة نائب المدير العام لشؤون‬ ‫قطاع المكافحة باالنابة العميد‬ ‫محمد المحميد‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ال ـع ـق ـيــد األمـ ـي ــر ان ــه‬ ‫وعند وصــول فرق اإلطفاء تبين‬ ‫ان الـحــريــق فــي س ــرداب الـمـنــزل‪،‬‬ ‫ال ــذي تبلغ مساحته ‪ ١٠٠٠‬متر‪،‬‬ ‫وي ـح ـتــوي ع ـلــى اثـ ــاث واخ ـش ــاب‬ ‫ومواد قابلة لالشتعال‪.‬‬

‫كما تعاملت مع ‪ 115‬حادثا النفجار ألغام‪ .‬وأكد‬ ‫أن الـمــؤسـســة األمـنـيــة‪ ،‬ممثلة بـ ــاإلدارة العامة‬ ‫لـلـعــاقــات واإلع ـ ــام األم ـنــي ب ـ ــوزارة الــداخـلـيــة‪،‬‬ ‫تقوم بشكل مستمر بحمالت توعية‪ ،‬وخاصة‬ ‫في موسم البر والتخييم‪ ،‬للتأكيد على قواعد‬ ‫السالمة‪ ،‬وفــي مقدمتها االبتعاد عــن التخييم‬ ‫بالقرب من المناطق والمنشآت العسكرية‪ ،‬وعدم‬ ‫العبث باألجسام الغريبة‪.‬‬ ‫وذكــر الفريق الفهد أن معظم حــاالت الوفاة‬ ‫واإلصــابــات التي سجلت جــراء انفجار األلغام‬ ‫كــانــت مــن رع ــاة األغ ـن ــام والـمـتـنــزهـيــن فــي البر‬ ‫والبحر‪.‬‬ ‫وحذر من خطورة األلغام‪ ،‬مبينا أن فاعليتها‬ ‫ال ـم ــدم ــرة تـسـتـمــر ألجـ ـي ــال‪ ،‬م ــا ل ــم ت ـتــم إزال ـت ـهــا‬ ‫والتخلص منها‪ ،‬كما أن األلغام األرضية والمواد‬ ‫المتفجرة من مخلفات الحروب تشكل تهديدات‬ ‫بيئية بــريــة وبـحــريــة‪ ،‬وتـتـفــاوت أض ــراره ــا من‬ ‫منطقة ألخ ــرى‪ ،‬وتـتــداخــل مجموعة كبيرة من‬ ‫العوامل في تحديد طبيعة أضرارها وامتداداتها‬ ‫الجغرافية‪.‬‬ ‫وأوضح أن األلغام مشكلة عالمية تهدد حياة‬ ‫المدنيين‪ ،‬وهي آفة البد من التخلص منها‪ ،‬وبذل‬ ‫المزيد مــن الجهد مــن قبل الجهات المختصة‬ ‫وال ـت ـع ــاون م ــع الـمـنـظـمــات وال ـه ـي ـئــات الــدولـيــة‬ ‫وتكاتف الجهود وب ــذل اقـصــى مــا يمكن ألجل‬ ‫التخلص منها‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف أن مــا ال يـقــل عــن ‪ 100‬مـلـيــون لغم‬

‫منتشرة في العالم الـيــوم‪ ،‬وأنها مصائد موت‬ ‫وفخاخ قاتلة‪ ،‬مؤكدا أن في الوطن العربي ‪40‬‬ ‫ً‬ ‫مليون لغم وقــذيـفــة مــزروعــة‪ ،‬مــا يشكل خطرا‬ ‫ً‬ ‫بــالـغــا عـلــى الـسـكــان‪ ،‬ويـعـيــق عمليات التنمية‬ ‫االقتصادية واالجتماعية في العديد من البلدان‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وناشد الفريق الفهد المواطنين والمقيمين‬ ‫المشاركة فــي التخلص مــن هــذا الخطر‪ ،‬وذلــك‬ ‫بسرعة اإلبالغ عن أي جسم غريب يعثرون عليه‬ ‫في البر والبحر‪ ،‬باالتصال على هاتف األمــان‬ ‫(‪ ،)112‬إلعالم الجهات الرسمية‪ ،‬والتعامل معه‬ ‫من قبل المختصين في إدارة المتفجرات‪.‬‬ ‫وق ــال إن ع ــدد األش ـخــاص الــذيــن يقتلون أو‬ ‫يصابون بجراح بسبب األلغام كل عام في جميع‬ ‫أنحاء العالم يتراوح بين ‪ 15‬و‪ 20‬ألف شخص‪،‬‬ ‫فـيـمــا يــزيــد عـلــى ‪ 60‬دولـ ــة‪ ،‬وف ــق اإلحـصــائـيــات‬ ‫العالمية‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وبين أن وزارة الداخلية‪ ،‬وبالتعاون مع وزارة‬ ‫الدفاع والحرس الوطني وأجهزة الدولة المعنية‬ ‫وبــال ـشــراكــة م ــع ال ـق ـطــاع ال ـخ ــاص ومــؤس ـســات‬ ‫المجتمع المدني‪ ،‬ستقوم خالل أسبوع التوعية‬ ‫من مخاطر األلغام والمخلفات الحربية‪ ،‬بحمالت‬ ‫إعالمية شاملة في جميع وسائل اإلعالم ومواقع‬ ‫التواصل االجتماعي‪ ،‬بهدف توعية المجتمع‬ ‫ب ـم ـخــاطــر األلـ ـغ ــام ع ـلــى ســام ـت ـهــم وصـحـتـهــم‬ ‫وحياتهم‪ ،‬إضــافــة إلــى تأثيرها المباشر على‬ ‫التنمية االقتصادية واالجتماعية‪.‬‬

‫سليمان الفهد‬

‫معظم حاالت الوفاة‬ ‫واإلصابات التي سجلت‬ ‫جراء انفجار األلغام‬ ‫كانت بين رعاة األغنام‬ ‫والمتنزهين‬

‫القبض على تشكيل عصابي بحوزته نصف‬ ‫مليون حبة من األدوية المقلدة‬ ‫العقاقير المضبوطة تسببت في حاالت وفاة وتشوهات لمتعاطيها‬ ‫●‬

‫حريق سرداب «صباح الناصر»‬ ‫وزاد ان رجال االطفاء شرعوا‬ ‫ف ــي إخـ ــاء ال ـم ـنــزل م ــن الـسـكــان‪،‬‬ ‫ثم شرعوا في مكافحة الحريق‬ ‫والسيطرة عليه‪ ،‬ومن ثم عملوا‬ ‫على تهوية المكان‪ ،‬الفتا الى ان‬ ‫الـحــادث اسفر عــن إصــابــة ثالثة‬ ‫إطفائيين بحاالت إجهاد حراري‪،‬‬ ‫وتـ ـ ـ ــم عـ ــاج ـ ـهـ ــم بـ ـنـ ـف ــس م ــوق ــع‬ ‫الحادث من قبل فنيي الطوارئ‬ ‫الطبية‪.‬‬ ‫‏وفي تفاصيل الحادث اآلخر‪،‬‬ ‫قـ ـ ــال ال ـع ـق ـي ــد األم ـ ـيـ ــر إن رجـ ــال‬ ‫اإلطفاء انقذوا‏صباح امس األول‬ ‫س ـك ــان عـ ـم ــارة ت ـقــع ف ــي منطقة‬ ‫خ ـي ـطــان‪ ،‬إث ــر انـ ــدالع حــريــق في‬ ‫شقة تقع بالدور الثالث‪.‬‬

‫والمح الى أن رجال مركز اطفاء‬ ‫الفروانية‪ ،‬بقيادة الرائدين خالد‬ ‫كنعان ويوسف الهندي‪ ،‬تعاملوا‬ ‫مع حادث حريق عمارة بمنطقة‬ ‫خـيـطــان‪ ،‬بعد ان تــم إب ــاغ غرفة‬ ‫العمليات بالحادث‪.‬‬ ‫وتابع ان رجــال االطفاء‪ ،‬فور‬ ‫وصــول ـهــم‪ ،‬عـمـلــوا عـلــى إخـمــاد‬ ‫الـ ـنـ ـي ــران‪ ،‬وم ـن ــع وص ــول ـه ــا الــى‬ ‫م ـ ــواق ـ ــع اخ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬الف ـ ـتـ ــا الـ ـ ــى ان‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــادث اسـ ـف ــر عـ ــن اصـ ــابـ ــة ‪٥‬‬ ‫اشـ ـخ ــاص م ــن س ـك ــان ال ـع ـم ــارة‬ ‫بــاال خـتـنــاق‪ ،‬نتيجة استنشاق‬ ‫الدخان الناتج من الحريق‪ ،‬وتم‬ ‫عالجهم من قبل الطوارئ الطبية‬ ‫في الموقع‪.‬‬

‫محمد الشرهان‬

‫أ ك ـ ـ ــد و ك ـ ـيـ ــل وزارة ا ل ــدا خـ ـلـ ـي ــة‬ ‫المساعد لـشــؤون األم ــن الجنائي‬ ‫ال ـل ــواء عـبــدالـحـمـيــد ال ـعــوضــي‪ ،‬أن‬ ‫إدارة مكافحة جرائم المال التابعة‬ ‫لإلدارة العامة للمباحث الجنائية‬ ‫تمكنت من ضبط تشكيل عصابي‬ ‫ب ـحــوزتــه ن ـصــف م ـل ـيــون ح ـبــة من‬ ‫األدوي ــة المقلدة وغـيــر الخاضعة‬ ‫للمواصفات الطبية‪ ،‬الفتا إلــى أن‬ ‫تحقيقا مــو سـعــا سيفتح لمعرفة‬ ‫طرق تسلل هذه الكميات الضخمة‬ ‫من هذه األدوية الى البالد لمعرفة‬ ‫اآللية التي هربت بها‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـ ـل ـ ـ ــواء ال ـ ـعـ ــوضـ ــي فــي‬ ‫ت ـصــريــح ص ـح ــاف ــي‪ ،‬ع ـلــى هــامــش‬ ‫ض ـ ـبـ ــط هـ ـ ـ ــذه األدويـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة الـ ـمـ ـقـ ـل ــدة‬ ‫الـخـطـيــرة بـحـضــور الـمــديــر الـعــام‬ ‫لإلدارة العامة للمباحث الجنائية‬ ‫ال ـلــواء محمود الـطـبــاخ‪ ،‬ومساعد‬ ‫المدير العام لإلدارة العامة للشؤون‬ ‫اإلداري ـ ــة الـعـمـيــد ب ــدر الـغـضــوري‪،‬‬ ‫ومدير إدارة مكافحة جرائم المال‬ ‫المقدم صنيتان المطيري‪ ،‬انه جار‬ ‫معرفة كيفية دخول هذه الكميات‬ ‫وط ــرق تـهــريـبـهــا‪ ،‬مــؤكــدا أن «هــذه‬ ‫األدويــة تشكل خطورة بالغة على‬ ‫مستخدميها حسب ما أكدته وزارة‬ ‫الصحة التي تابعت ملف القضية‬ ‫معنا قبل فترة»‪.‬‬ ‫وك ــان ــت إدارة مـكــافـحــة جــرائــم‬ ‫ال ـ ـمـ ــال ال ـت ــاب ـع ــة لـ ـ ـ ـ ــإدارة ال ـع ــام ــة‬ ‫لـلـمـبــاحــث الـجـنــائـيــة تـمـكـنــت من‬ ‫ضبط مقيم مصري يدعى محمود‬ ‫صالح بتهمة حيازة مواد وأدوية‬ ‫طبية مقلدة‪.‬‬

‫كيفية الضبط‬ ‫وعــن كيفية ضبط هــذه الكمية‬ ‫مــن األدوي ــة‪ ،‬قــال الـلــواء العوضي‪،‬‬ ‫ان معلومة وردت إلى اإلدارة تفيد‬ ‫ب ـق ـي ــام م ـق ـي ــم مـ ـص ــري الـجـنـسـيــة‬ ‫بترويج مواد طبية مقلدة وبيعها‬ ‫بــأقــل م ــن رب ــع قـيـمـتـهــا الحقيقية‬ ‫عـ ـل ــى أنـ ـه ــا مـ ـ ـ ــواد أصـ ـلـ ـي ــة وغ ـي ــر‬

‫مقلدة‪ ،‬مشيرا الى انه بناء على تلك‬ ‫المعلومات تــم تكثيف التحريات‬ ‫وبعد التأكد مــن جديتها تــم أخذ‬ ‫اإلجــراء القانوني وضبطه المتهم‬ ‫مـ ــع األدوي ـ ـ ـ ــة الـ ـمـ ـقـ ـل ــدة‪ ،‬وبــرف ـق ـتــه‬ ‫ال ـ ـمـ ــدعـ ــو ول ـ ـيـ ــد مـ ـحـ ـم ــد م ـص ــري‬ ‫الجنسية أيضا‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف ال ـل ــواء ال ـعــوضــي أنــه‬ ‫ب ـعــرض تـلــك األدويـ ــة عـلــى مفتش‬ ‫وزارة الصحة أف ــاد بأنها مقلدة‪،‬‬ ‫وأن مـثــل تـلــك األدويـ ـ ــة ال تـصــرف‬ ‫للمريض إال بناء على وصفة طبيب‬ ‫مختص‪ ،‬وأن استعمالها بالشكل‬ ‫الخاطئ قد يؤدي إلى الوفاة‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أنه بعد عرض هذه األدوية على‬ ‫وكيلها الرسمي بالكويت أكد أنها‬ ‫مقلدة وليست أصلية‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح أنـ ـ ــه ب ــال ـت ـح ـق ـي ــق مــع‬ ‫ال ـم ـت ـهــم ول ـي ــد حـ ــول م ـص ــدر تـلــك‬ ‫األدوي ــة أقــر بأنه قــام بشرائها من‬ ‫شخص يــدعــى رحـيــم عبدالحكيم‬ ‫ب ـن ـغ ــال ــي ال ـج ـن ـس ـي ــة‪ ،‬ال ـ ــذي ج ــرى‬ ‫ضبطه‪ ،‬وأقر بأنه اشتراها من امرأة‬ ‫هندية الجنسية‪ ،‬وأن األخيرة تدير‬ ‫شـبـكــة مــن الـبــائـعـيــن المتجولين‬ ‫ل ـتــرويــج ه ــذا ال ـن ــوع م ــن األدوي ـ ــة‪،‬‬ ‫وأنها تخزنها بمخزن داخل سوق‬ ‫المباركية‪.‬‬

‫مخزن بـ «المباركية»‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف أن ـ ــه ب ــاالن ـت ـق ــال إل ــى‬ ‫سوق المباركية تم ضبط المتهمة‬ ‫حبيبة عبدالعزيز هندية الجنسية‪،‬‬ ‫ال ـتــي أرشـ ــدت ع ــن م ـكــان مخزنها‬ ‫الكائن بنفس الـســوق‪ ،‬وتــم ضبط‬ ‫كـمـيــة ك ـب ـيــرة ت ـق ــدر بـنـحــو نصف‬ ‫مـلـيــون حـبــة مــن األدوي ـ ــة المقلدة‬ ‫ال ـتــي تـحـتــوي عـلــى م ــواد خطيرة‬ ‫يحظر بيعها بالكويت‪ ،‬وتــم منع‬ ‫ه ــذا ال ـنــوع مــن األدويـ ــة مــن وزارة‬ ‫الصحة‪ ،‬ألنــه ال يصلح الستخدام‬ ‫األف ــراد لما يسببه من مضاعفات‬ ‫قد تؤدي إلى الوفاة‪.‬‬ ‫وأكد أن مكمن خطورة استخدام‬ ‫ه ــذه االدويـ ــة انـهــا تسببت فعليا‬ ‫فـ ـ ـ ــي اص ـ ـ ـ ــاب ـ ـ ـ ــات ب ـ ـل ـ ـي ـ ـغـ ــة ل ـح ـق ــت‬

‫العوضي يعاين األدوية المضبوطة بحضور العميد الغضوري والمقدم المطيري‬ ‫بمستخدميها كما يــر جــح بنسب‬ ‫عالية أن تكون تسببت في حاالت‬ ‫وفاة‪.‬‬ ‫ول ـ ـفـ ــت إلـ ـ ـ ــى أن م ـش ـك ـل ــة ه ــذه‬ ‫االدوي ــة أنـهــا غير مطابقة مطلقا‬ ‫للمعايير الطبية‪ ،‬كما ان دخولها‬ ‫الى البالد بشكل غير قانوني يعني‬ ‫حـتـمــا ان ـه ــا ه ــرب ــت ب ـط ــرق تجعل‬ ‫هــذه االدوي ــة فــاســدة‪ ،‬حيث ان من‬ ‫اشتراطات نقل االدوية وجودها في‬ ‫درجات حرارة مناسبة‪ ،‬الفتا الى ان‬ ‫هذا الشرط لم يكن متوفرا حتما في‬ ‫عملية النقل‪ ،‬كما لم يتوافر حتما‬ ‫في عملية التخزين‪« ،‬حيث ضبطنا‬ ‫كـمـيــات ضـخـمــة مـنـهــا فــي ظــروف‬ ‫مناخية رديـئــة‪ ،‬منها مــا هــو فوق‬ ‫االسـطــح‪ ،‬اي تحت درج ــات حــرارة‬ ‫عالية تعرضها للتلف‪ ،‬وكذلك في‬ ‫مخازن أسفل الدرج‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـ ــذر ال ـ ـ ـلـ ـ ــواء الـ ـع ــوض ــي مــن‬

‫التعامل مع الوسائل اإللكترونية‬ ‫فـ ــي ش ـ ـ ــراء هـ ـ ــذه االدوي ـ ـ ـ ـ ــة‪ ،‬داع ـي ــا‬ ‫المواطنين والمقيمين إلــى شــراء‬ ‫االدويــة من الصيدليات المعتمدة‬ ‫حرصا على سالمتهم‪.‬‬

‫تشوهات وإصابات‬ ‫وم ــن جـهـتــه‪ ،‬ق ــال مـفـتــش ادارة‬ ‫تـفـتـيــش االدويـ ـ ــة بـ ـ ــوزارة الـصـحــة‬ ‫الدكتور صيدلي عالء الغامس في‬ ‫تصريح للصحافيين‪ ،‬إن االضرار‬ ‫الـ ـن ــاتـ ـج ــة عـ ـل ــى اس ـ ـت ـ ـخـ ــدام ه ــذه‬ ‫االدوية خطيرة جدا‪ ،‬وقد تؤدي الى‬ ‫التشوهات واصابات‪ ،‬بل قد تؤدي‬ ‫إلى الوفاة‪.‬‬ ‫وأوضح الغامس انه من خالل‬ ‫تحليل وف ـحــص بـعــض االدوي ــة‬ ‫المضبوطة تبين لنا أن التركيبة‬ ‫الطبية غير مطابقة للمواصفات‬

‫بالمرة‪ ،‬كما اتضح أنها تحتوي‬ ‫ع ـل ــى م ـ ـ ــواد خ ـط ـي ــرة م ـح ـظ ــورة‬ ‫دوليا‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ان «ف ـح ــص االع ـش ــاب‬ ‫أظ ـه ــر ل ـنــا ان ـه ــا لـيـســت ه ـك ــذا‪ ،‬بل‬ ‫ال ـم ـن ـت ـجــات الـ ـم ــدون عـلـيـهــا انـهــا‬ ‫اعشاب ثبت انها عبارة عن مواد‬ ‫ك ـي ـمــاويــة خ ـط ـيــرة ق ــد ت ـ ــؤدي الــى‬ ‫نتائج ايجابية في المنظور القريب‪،‬‬ ‫ول ـك ـن ـه ــا ت ـ ــؤدي ال ـ ــى ان ـع ـك ــاس ــات‬ ‫خطيرة عقب استخدامها»‪ ،‬مشيرا‬ ‫الى ان «فحص احدى حاالت الوفاة‬ ‫التي حدثت قبل فترة اظهر لنا ان‬ ‫حالة الــوفــاة استخدمت مثل هذه‬ ‫النوعية من االدوية المقلدة»‪.‬‬ ‫وأشـ ــار الـغــامــس ال ــى أن «ش ــراء‬ ‫ادوي ـ ــة بــأس ـعــار مــرتـفـعــة ال ــى حد‬ ‫مــا اف ـضــل بكثير مــن ش ــراء منتج‬ ‫يـبــدو رخيصا ولكنه خطير على‬ ‫الصحة»‪.‬‬

‫ً‬ ‫العوضي‪ :‬إدارة الجرائم اإللكترونية ليست سيفا‬ ‫ً‬ ‫مصلتا على مستخدمي اإلنترنت‬

‫ضبط مواطن حدث زور بطاقات ائتمانية بمساعدة «هاكر إسباني»‬ ‫●‬

‫محمد الشرهان‬

‫في وقت قال وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون‬ ‫األمن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي أن ما يتردد‬ ‫عن ان إدارة الجرائم اإللكترونية أنشئت لتكون سيفا‬ ‫مـصـلـتــا ع ـلــى مـسـتـخــدمــي وس ــائ ــل ال ـت ــواص ــل وشـبـكــة‬ ‫االن ـتــرنــت «غ ـيــر صـحـيــح»‪ ،‬تـمـكــن رج ــال اإلدارة الـعــامــة‬ ‫للمباحث الجنائية‪ ،‬وتحديدا إداريو الجرائم اإللكترونية‬ ‫وجــرائــم األحـ ــداث‪ ،‬مــن ضبط حــدث كويتي تــواصــل مع‬ ‫«هاكر» اسباني ساعده في سرقة أكثر من ‪ 16‬ألف دينار‬ ‫من أرصدة مواطنين‪.‬‬ ‫وق ــال مـصــدر أمـنــي ل ــ«ال ـجــريــدة» إن مـعـلــومــات وردت‬ ‫إلى اللواء العوضي تفيد بأن حدثا اعتاد بشكل دوري‬ ‫وبطريقة الفتة شراء أجهزة الكترونية من محالت شهيرة‬

‫ً‬ ‫بواسطة بطاقات ائتمانية‪ ،‬مبينا أن العوضي كلف المدير‬ ‫العام للمباحث الجنائية اللواء محمود الطباخ وضباط‬ ‫ادارتي االحداث والجرائم االلكترونية‪ ،‬متابعة هذا الحدث‬ ‫والتأكد من صحة المعلومة‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف ال ـم ـصــدر أن رج ــال الـمـبــاحــث تــوص ـلــوا إلــى‬ ‫الحدث أثناء شرائه إلكترونيات غالية الثمن عبر بطاقات‬ ‫ً‬ ‫ائتمانية مــزورة‪ ،‬مشيرا إلى أنهم استدعوه وولي أمره‪،‬‬ ‫بعد إبالغهم نيابة االحداث بالواقعة‪ ،‬التي أمرت بدورها‬ ‫المباحث باالنتقال الــى منزله وتفتيشه‪ ،‬حيث عثر في‬ ‫غرفته على أجهزة إلكترونية باهظة‪ ،‬وأجهزة حاسوب‬ ‫كان يستخدمها‪.‬‬ ‫وأشــار إلى أنه بالتحقيق مع الحدث أفــاد بأنه كان‬ ‫يتحدث عبر مواقع التواصل االجتماعي مع اجانب‪ ،‬كان‬ ‫من ضمنهم اسباني دربــه على كيفية اعــداد البطاقات‬

‫االئتمانية بطريقة فنية عالية االتقان‪ ،‬كما عرفه بطرق‬ ‫نقل حسابات أخرى إلى بطاقات مزورة‪ .‬وأوضح المصدر‬ ‫أن الـحــدث اعـتــرف بــأنــه اشـتــرى مجموعة مــن األجـهــزة‬ ‫تستخدم فــي عمليات «ال ـهــاكــرز» وال ـســرقــات البنكية‪،‬‬ ‫بناء على تعليمات من الهاكر االسباني الذي دربه على‬ ‫استخدامها في القرصنة االلكترونية‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـت ــه‪ ،‬اع ـت ـب ــر ال ـ ـلـ ــواء ال ـع ــوض ــي أن ال ـح ــاس ــوب‬ ‫واالن ـتــرنــت يمكنهما خــدمــة اإلن ـس ــان‪ ،‬ول ـكــن إذا أســيء‬ ‫اسـتـخــدامـهـمــا فــإنـهـمــا يـلـحـقــان ال ـض ــرر ب ـمــن يسيئون‬ ‫استخدامهما «وهؤالء نحن لهم بالمرصاد»‪.‬‬ ‫وطالب اللواء العوضي اولياء االمور بضرورة متابعة‬ ‫اب ـنــائ ـهــم‪ ،‬وخ ــاص ــة االح ـ ـ ــداث‪ ،‬م ــؤك ــدا ان ادارة ال ـجــرائــم‬ ‫االل ـك ـتــرون ـيــة ت ـم ــارس دورا رقــاب ـيــا عـلــى ك ــل م ــن يـســيء‬ ‫استخدام وسائل التواصل االجتماعي‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3011‬األحد ‪ 10‬أبريل ‪2016‬م ‪ 3 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫الحمود‪«ً :‬كلنا كويتيين» جسد مضامين الوحدة الوطنية‬

‫أكد أن جهودا وطنية ضخمة وقفت خلف إنتاج األوبريت‬ ‫أكد الحمود أن "كلنا كويتيين"‬ ‫شكل لوحة فنية عبرت عن‬ ‫الشكر والتقدير لألشقاء‬ ‫واألصدقاء المشاركين في حرب‬ ‫تحرير الكويت‪ ،‬وهو ما يؤكد‬ ‫قيم الوفاء التي يتمسك بها‬ ‫الشعب الكويتي وتعد سمة من‬ ‫سماته وخصاله المتوارثة‪.‬‬

‫قال وزير اإلعالم وزير الدولة لشؤون الشباب‬ ‫رئ ـي ــس ال ـل ـج ـنــة ال ــدائ ـم ــة لــاح ـت ـفــال بــاالع ـيــاد‬ ‫والمناسبات الوطنية الشيخ سلمان الحمود‬ ‫إن تشريف وحضور القيادة العليا لألوبريت‬ ‫الوطني "كلنا كويتيين" يؤكد ما عبر عنه هذا‬ ‫العرض من قيم وطنية راسخة‪.‬‬ ‫وأوضح الحمود في تصريح صحافي أمس‬ ‫أن أوبريت "كلنا كويتيين" الذي أقيم على مسرح‬ ‫قصر بيان االثنين الماضي تحت رعاية وحضور‬ ‫سـمــو أمـيــر ال ـبــاد وسـمــو ول ــي الـعـهــد ورئـيــس‬ ‫مجلس االمة وكبار الشيوخ والمسؤولين يجسد‬ ‫معاني ومضامين الوحدة الوطنية الكويتية‪.‬‬ ‫وذكر أن األوبريت يجسد كذلك صالبة سياج‬ ‫تلك الوحدة في مسيرة الوطن وأهله األوفياء‬ ‫باصطفاف وطني وشعبي خلف قيادته الحكيمة‬ ‫والرشيدة عبر العهود واالزمان "وهي سمة جبل‬ ‫عليها الشعب الكويتي من تكاتف وتآزر ومحبة‬

‫وتسامح كانت السور الواقي والحامي للوطن‬ ‫أمام المحن والتحديات والمؤامرات"‪.‬‬ ‫وأشار الى أن "كلنا كويتيين" الذي أقيم ضمن‬ ‫احتفاالت الكويت باألعياد الوطنية لعام ‪2016‬‬ ‫شـكــل لــوحــة فـنـيــة ع ـبــرت عــن الـشـكــر والـتـقــديــر‬ ‫لألشقاء واالصدقاء المشاركين في حرب تحرير‬ ‫الكويت وهو ما يؤكد قيم الوفاء التي يتمسك‬ ‫بـهــا الـشـعــب الـكــويـتــي وال ـتــي تعتبر سـمــة من‬ ‫سماته وخصاله المتوارثة‪.‬‬ ‫وثـمــن الـحـمــود عاليا جـهــود وزارة التربية‬ ‫وعلى رأسها وزير التربية وزير التعليم العالي‬ ‫الــدكـتــور بــدر العيسى وقـطــاعــات ال ــوزارة كافة‬ ‫واألبـ ـن ــاء الـطـلـبــة وال ـطــال ـبــات ال ـم ـشــارك ـيــن في‬ ‫االوبــريــت الــذي يعبر عــن الــروح الوطنية التي‬ ‫تمأل قلوبهم وافـكــارهــم تجاه الكويت الغالية‬ ‫وقيادتها الحكيمة‪.‬‬ ‫وأشاد بالجهود الوطنية الضخمة التي وقفت‬

‫عمادي‪ :‬بحثنا مع «األعلى للتخطيط»‬ ‫الوثيقة الوطنية لتعزيز الوسطية‬ ‫«مالحظات مهمة ستؤخذ بعين االعتبار إلخراجها على أكمل وجه»‬ ‫●‬

‫محمد راشد‬

‫ذ كـ ـ ـ ــر و كـ ـ ـي ـ ــل وزارة األو قـ ـ ـ ـ ــاف‬ ‫والـشــؤون االسالمية األمين العام‬ ‫لـلـجـنــة الـعـلـيــا لـتـعــزيــز الــوسـطـيــة‬ ‫المهندس فريد عمادي ان "اللجنة‬ ‫عقدت اجتماعا تنسيقيا تشاوريا‬ ‫م ـ ــع لـ ـجـ ـن ــة الـ ـتـ ـنـ ـمـ ـي ــة الـ ـبـ ـش ــري ــة‬ ‫ب ــال ـم ـج ـل ــس األع ـ ـلـ ــى ل ـل ـت ـخ ـط ـيــط‪،‬‬ ‫برئاسة د‪ .‬بــدر مــال الله وعضوية‬ ‫د‪ .‬علي الزعبي‪ ،‬ود‪ .‬محمد الجارالله‬ ‫وزي ـ ـ ــر ال ـص ـح ــة األس ـ ـبـ ــق‪ ،‬ووك ـي ــل‬ ‫ال ـ ــوزارة األس ـبــق محمد الـكـنــدري‪،‬‬ ‫للتباحث ح ــول ا لــو ثـيـقــة الوطنية‬ ‫لتعزيز الوسطية"‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال عـ ـ ـم ـ ــادي‪ ،‬ف ـ ــي ت ـص ــري ــح‬ ‫صحافي‪ ،‬إن "االجتماع كشف عن‬ ‫قيمة ال ـك ــوادر الــوطـنـيــة الكويتية‬ ‫الواعية‪ ،‬وما تحمله من ثقافة عالية‬ ‫ل ـل ـحــوار ال ـب ـنــاء وال ـ ــرؤى الــوطـنـيــة‬ ‫ال ـثــاق ـبــة ال ـتــي م ــا تـفـتــأ تـحـمــل هم‬ ‫الــوطــن وتسعى بكل طاقاتها الى‬ ‫حمايته وصـيــانــة أمـنــه والـحــرص‬ ‫على نهوضه ورقيه وتطوره"‪.‬‬ ‫وال ـم ــح إل ــى أن "االج ـت ـم ــاع كــان‬ ‫مثمرا بكل معاني الكلمة‪ ،‬إذ رأينا‬ ‫فـ ــي ن ـق ــاش ـن ــا مـ ــع ل ـج ـن ــة الـتـنـمـيــة‬

‫الـ ـبـ ـش ــري ــة فـ ــي ال ـم ـج ـل ــس األعـ ـل ــى‬ ‫للتخطيط حــول الوثيقة الوطنية‬ ‫لتعزيز الوسطية ما يشبه التطابق‬ ‫في الرؤى ووجهات النظر"‪.‬‬ ‫ول ـفــت ع ـم ــادي إل ــى ان "الـلـجـنــة‬ ‫أب ــدت مــاحـظــاتـهــا عـلــى الــوثـيـقــة‪،‬‬ ‫وهي مالحظات جديرة باالهتمام‪،‬‬ ‫وسـتــؤخــذ بعين االعـتـبــار إلخــراج‬ ‫الوثيقة في صورتها النهائية على‬ ‫أك ـمــل وج ــه‪ ،‬بـمــا يـضـمــن اسـتـقــرار‬ ‫وأمـ ـ ــن وطـ ـنـ ـن ــا الـ ـع ــزي ــز الـ ـك ــوي ــت‪،‬‬ ‫وستقوم اللجنة بإجراء التعديالت‬ ‫ال ـم ـط ـلــوبــة ل ـعــرض ـهــا ع ـل ــى لـجـنــة‬ ‫ال ـت ـن ـم ـيــة ال ـب ـش ــري ــة‪ ،‬ح ــرص ــا عـلــى‬ ‫التوافق الوطني على هذه الوثيقة"‪.‬‬ ‫وشدد على "اننا لمسنا من خالل‬ ‫الـنـقــاش‪ ،‬وم ــا أثـمــر عـنــه مــن أفـكــار‬ ‫جــديــرة ب ــأن تــؤخــذ فــي الـحـسـبــان‪،‬‬ ‫حسا وطنيا واعيا وكفاءات كويتية‬ ‫تـتـمـتــع بـفـكــر ن ــاض ــج ي ـح ــرص كل‬ ‫الـ ـح ــرص ع ـل ــى م ـص ـل ـحــة ال ـكــويــت‬ ‫وعلى أمنها واستقرارها"‪.‬‬ ‫وأش ــار عـمــادي إلــى "انـنــا نثمن‬ ‫هذا الجهد المشكور والحوار الراقي‬ ‫ألع ـض ــاء لـجـنــة الـتـنـمـيــة الـبـشــريــة‬ ‫بــال ـم ـج ـلــس األعـ ـل ــى ل ـل ـت ـخ ـط ـيــط"‪،‬‬ ‫مـبـيـنــا ان الـلـجـنــة الـعـلـيــا لتعزيز‬

‫فريد عمادي‬

‫الوسطية ستأخذ بعين االعتبار‬ ‫كل التوجيهات والمالحظات التي‬ ‫دونــت على بنود الوثيقة‪ ،‬وتثمن‬ ‫هذا الدور الوطني ألعضاء اللجنة‪.‬‬ ‫وتـ ــابـ ــع‪" :‬ك ـل ـن ــا أم ـ ــل أن ت ـخــرج‬ ‫ال ــوث ـي ـق ــة ف ــي أت ـ ــم وابـ ـه ــى ص ــورة‬ ‫لنضيف إلى بنيان وطننا الغالي‬ ‫الكويت لبنة صالحة تدعم اال مــن‬ ‫واالس ـت ـقــرار فــي كــل رب ــوع الــوطــن‪،‬‬ ‫ت ـحــت راي ـ ــة راع ـ ــي نـهـضـتـنــا أمـيــر‬ ‫البالد وولي عهده ورئيس مجلس‬ ‫الوزراء وحكومتنا الرشيدة"‪.‬‬

‫المخترع الكويتي‬ ‫العلمي»‪:‬‬ ‫«النادي‬ ‫ً‬ ‫يستطيع المنافسة عالميا‬ ‫ّ‬ ‫كرم النادي العلمي الكويتي رؤساء وأعضاء‬ ‫لجان المعرض الدولي الثامن لالختراعات في‬ ‫الـشــرق األوســط الــذي حظي برعاية سمو أمير‬ ‫البالد الشيخ صباح األحمد‪ ،‬في حفل أقيم بمقر‬ ‫النادي بحضور رئيس اللجنة العليا المنظمة‬ ‫للمعرض م‪ .‬إياد الخرافي‪ ،‬ونائب رئيس مجلس‬ ‫إدارة ال ـنــادي طــال الـخــرافــي‪ ،‬وأع ـضــاء مجلس‬ ‫اإلدارة‪.‬‬ ‫و فــي بداية الحفل‪ ،‬ألقى طــال الخرافي كلمة‬ ‫عبر فيها عن عميق شكره وتقديره لسمو أمير‬ ‫البالد الشيخ صباح األحمد على رعايته السامية‬ ‫للمعرض في دورتــه الثامنة‪ ،‬ودوراتــه السابقة‬ ‫ال ـتــي ك ــان لـهــا بــالــغ األث ــر فــي إن ـجــاح فـعــالـيــات‬ ‫المعرض‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذك ــر أن ال ـم ـعــرض ك ــان مـتـمـيــزا جـ ــدا‪ ،‬حيث‬ ‫شهد زيارات عديدة من المسؤولين بالدولة على‬ ‫رأسـهــم سـمــو الـشـيــخ نــاصــر الـمـحـمــد‪ ،‬وأعـضــاء‬ ‫مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة‪ ،‬وبعض‬ ‫الوزراء والمعنيين والمهتمين بالشأن العلمي‬ ‫واالختراعات الذين عبروا عن فخرهم واعتزازهم‬ ‫لما وصــل إلـيــه الـمـعــرض مــن مستوى مــرمــوق‪،‬‬ ‫وأصبح يضاهي أكبر معارض االختراعات في‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن رؤساء وأعضاء اللجان العاملة‬ ‫بــال ـم ـعــرض اس ـت ـط ــاع ــوا تـنـظـيــم م ـع ــرض كـبـيــر‬ ‫شهد له الجميع من حيث االستقبال والتنظيم‪،‬‬ ‫والمسؤولية‪ ،‬كما استطاعوا ضم نخبة مميزة‬ ‫من المبتكرين والمبدعين من كل انحاء العالم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن مــا و صــل إليه المعرض مــن مكانة‬

‫كبيرة شهد لها الجميع‪ ،‬جــاء ت بفضل جهود‬ ‫كل اللجان القائمة على تنظيمه‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال رئيس اللجنة العليا المنظمة‬ ‫للمعرض إياد الخرافي‪ ،‬إن فكرة اقامة المعرض‬ ‫الدولي لالختراعات في الشرق األوسط‪ ،‬جاء ت‬ ‫بعد مشاركته مع ‪ 3‬مخترعين من النادي العلمي‬ ‫ف ــي م ـع ــرض ج ـن ـيــف ال ــدول ــي عـ ــام ‪ ،2005‬وهــم‬ ‫عبدالله اليتيم وصادق قاسم وأحمد الحشاش‪،‬‬ ‫وتكللت مشاركتهم بالفوز بـ‪ 3‬ميداليات ذهبية‪.‬‬ ‫وأضــاف الخرافي "بعد عودتنا إلى الكويت‬ ‫تحدثنا مــع الجهات المسؤولة لالستفادة من‬ ‫االختراعات التي تجود بها عقول أبناء الكويت‪،‬‬ ‫وتـحــاورنــا مــع المستثمرين حــول ج ــدوى هذه‬ ‫ً‬ ‫االخ ـتــراعــات إال أن ه ــذه األم ــور قــد تــأخــذ وقـتــا‬ ‫ً‬ ‫طويال"‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع "ل ـ ــذا ج ـ ــاء ت ف ـك ــرة إق ــام ــة ال ـم ـعــرض‬ ‫لتوصيل رسالة للمسؤولين بكفاء ة المخترع‬ ‫الكويتي ومقدرته على منافسة مخترعي العالم‪،‬‬ ‫واس ـت ـط ـع ـنــا ب ـف ـضــل ال ـل ــه تـحـقـيــق ذلـ ــك بــإقــامــة‬ ‫المعرض الدولي لالختراعات في الشرق األوسط‪،‬‬ ‫والذي أصبح ليس على مستوى الكويت فقط بل‬ ‫على مستوى العالم‪ ،‬وأصبح مدرجا ومعترفا به‬ ‫من المنظمة العالمية للملكية الفكرية‪ -‬الويبو‬ ‫(‪ )WIPO‬وك ــل ال ـم ـن ـظ ـمــات وال ـج ـه ــات الـمـعـنـيــة‬ ‫باالختراعات في العالم"‪.‬‬

‫«البدون»‪ :‬إصدار‬ ‫‪ 19143‬بطاقة‬ ‫مراجعة خالل ‪ 3‬أشهر‬ ‫أعلن الجهاز المركزي لمعالجة‬ ‫أوض ـ ــاع الـمـقـيـمـيــن ب ـص ــورة غير‬ ‫قانونية عن إصدار ‪ 19143‬بطاقة‬ ‫مراجعة جديدة للمقيمين بصورة‬ ‫غير قانونية وذلــك خــال األشهر‬ ‫الثالثة األولى من عام ‪.2016‬‬ ‫وقـ ـ ــال م ــدي ــر إدارة ال ـب ـط ــاق ــات‬ ‫بالجهاز المركزي طارق البعيجان‬ ‫فـ ــي ت ـص ــري ــح ص ـح ــاف ــي أم ـ ــس إن‬ ‫الـ ـم ــراج ــع ي ـت ـس ـلــم ب ـطــاق ـتــه خ ــال‬ ‫بضعة أيام من تاريخ تقديم الطلب‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف الـبـعـيـجــان أن االدارة‬ ‫أص ـ ـ ــدرت ف ــي ال ـف ـت ــرة ذاتـ ـه ــا ‪640‬‬ ‫شهادة "لمن يهمه األمر" لمختلف‬ ‫مــؤسـســات ال ــدول ــة‪ ،‬مــؤكــدا حــرص‬ ‫ال ـج ـهــاز عـلــى ســرعــة إصـ ــدار هــذه‬ ‫الشهادات وتسليمها إلى صاحب‬ ‫ال ـعــاقــة بــال ـيــد ف ــي ال ـي ــوم الـتــالــي‬ ‫لتقديم الطلب‪.‬‬

‫خلف انتاج هذا العمل الوطني الكبير بقيادة‬ ‫أمـيــن ســر اللجنة الــدائـمــة لــاحـتـفــال بــاألعـيــاد‬ ‫والمناسبات الوطنية الشيخة أمثال األحمد من‬ ‫خالل متابعة دقيقة لمختلف مراحل التحضير‬ ‫واالنتاج والتدريب انتهاء بتقديم العرض‪.‬‬ ‫ول ـفــت إل ــى الـتـنـسـيــق ال ــذي تــم بـيــن وزارت ــي‬ ‫االعالم والتربية وكل الجهات المشاركة مثمنا‬ ‫جـهــودهــا مــن اج ــل عـمــل فـنــي وطـنــي يعبر عن‬ ‫حقيقة انتماء ووطنية ووالء الشعب الكويتي‬ ‫ألرضه وقيادته‪.‬‬ ‫وقال ان وزارة االعالم ال تدخر وسعا في دعم‬ ‫وابراز االعمال الوطنية بصفة عامة وما يتعلق‬ ‫منها بالثقافة والفنون واآلداب والثقافة بشكل‬ ‫خاص لما تمثله من ركيزة وطنية وتوجيه بناء‬ ‫للفكر الشبابي لمساعدته على التطور واالرتقاء‬ ‫فــي تنمية الــوطــن ومــا تمثله مــن اب ــداع وطني‬ ‫يقدمه للعالم اجمع‪.‬‬

‫سلمان الحمود‬

‫‪11‬‬

‫محليات‬

‫ً‬ ‫«اإلغاثة»‪ :‬عالج ‪ ٥٠‬يمنيا‬ ‫بكلفة ‪ ٢٠٠‬ألف دوالر‬ ‫أعلن رئيس مجلس ادارة جمعية صندوق اعانة المرضى ورئيس اللجنة‬ ‫الطبية باللجنة الكويتية العليا لالغاثة د‪ .‬محمد الشرهان عودة الفوج‬ ‫األخير من مرضى القلب اليمنيين الذين يعالجون في الـســودان ضمن‬ ‫مبادرة الجسد الواحد لعالج اليمنيين بالسودان بتمويل من الكويت‪.‬‬ ‫وأوض ــح الـشــرهــان فــي تصريح صحافي امــس انــه تــم إج ــراء عــدد من‬ ‫العمليات الجراحية ســواء عمليات قساطر عالجية تركيب دعــامــات أو‬ ‫عمليات القلب المفتوح في مستشفيات الخرطوم‪.‬‬ ‫وبين الشرهان أن العدد اإلجمالي لمرضى القلب اليمنيين المشمولين‬ ‫بهذا البرنامج هــو ‪ 50‬مريضا تكفلت اللجنة الكويتية العليا لإلغاثة‬ ‫بتكاليف العالج واإلقامة للمرضى ومرافقيهم التي بلغت ‪ 200‬الف دوالر‪،‬‬ ‫فيما شاركت مؤسسة نهد الخيرية باليمن بمصاريف السفر للمرضى‪.‬‬ ‫وقــال‪ :‬بحمد الله عــاد ‪ 47‬من المرضى إلــى بلدهم اليمن وقــد من الله‬ ‫عليهم بالشفاء باستثناء ثالث حاالت لمرضى توفاهم الله‪ ،‬مضيفا ان‬ ‫البرنامج هو ثمرة تعاون بين عدة جهات خيري ودبلوماسية ورسمية هي‬ ‫اللجنة الكويتية العليا لإلغاثة وسفارة الكويت بالخرطوم ووزارة الصحة‬ ‫الـســودانـيــة بــواليــة الـخــرطــوم ومؤسسة أم ــراض القلب الخيرية باليمن‬ ‫باالضافة الــى مؤسسة نهد الخيرية باليمن وصـنــدوق إعانة المرضى‬ ‫في السودان‪ ،‬متوقعا االستمرار في هذه المبادرة الطيبة لتشمل مرضى‬ ‫آخرين من تخصصات مختلفة في المرحلة المقبلة‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3011‬األحد ‪ 10‬أبريل ‪2016‬م ‪ 3 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫وفد نقابي يشتكي وزيرة الشؤون و«الهيئة»‬ ‫لـ «العمل العربية»‪ ...‬ثم لـ «الدولية»‬ ‫لتدخلهما في شؤون النقابات الداخلية‬

‫صورة ضوئية لشكوى نقابة القانونيين‬

‫جورج عاطف‬

‫كشف اتحاد نقابات العاملين‬ ‫في القطاع الحكومي عن تقديم‬ ‫شكوى رسمية إلى منظمة‬ ‫العمل الدولية ضد الكويت‪،‬‬ ‫بسبب مشروع قانون المنظمات‬ ‫النقابية‪ ،‬الذي أعدته «هيئة‬ ‫العمل»‪.‬‬

‫علمت "الجريدة" أن "الوفد النقابي المشكل من رؤساء‬ ‫نقابات الشؤون االجتماعية والبلدية والكهرباء والماء‬ ‫وال ـمــوانــئ‪ ،‬وص ــل‪ ،‬أم ــس‪ ،‬إل ــى ال ـقــاهــرة‪ ،‬للمشاركة في‬ ‫فعاليات الدورة الـ‪ 43‬لمؤتمر منظمة العمل العربية‪ ،‬الذي‬ ‫يقام من ‪ 10‬الى ‪ 17‬الجاري‪ ،‬وسيتقدم الوفد بشكوى‬ ‫رسمية الى المنظمة ضد وزيرة الشؤون هند الصبيح‪،‬‬ ‫ومسؤولي الهيئة العامة للقوى العاملة‪ ،‬لتدخلهما في‬ ‫شؤون النقابات"‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬قررت نقابة القانونيين تقديم شكوى رسمية‬ ‫مماثلة إلى منظمة العمل العربية ضد الوزيرة الصبيح‪،‬‬ ‫وهـيـئــة ال ـع ـمــل‪ ،‬ل ـل ـت ـجــاوزات واالن ـت ـهــاكــات ال ـتــي تمت‬ ‫بواسطتهما ضد الحريات النقابية‪ ،‬بالمخالفة لما قررته‬ ‫أحكام دستور الدولة واالتفاقيات الدولية‪ ،‬كما أعلنت‬ ‫النقابة دعمها وتأييدها إلج ــراءات اتـحــادي نقابات‬ ‫العاملين في القطاع الحكومي والوطني للموظفين في‬ ‫شكواهما ضد الوزيرة ومسؤولي الهيئة‪.‬‬

‫ظروف عصيبة‬

‫نقابة القانونيين‬ ‫تقدم شكوى مماثلة‬ ‫وتدعم إجراءات‬ ‫االتحادات العمالية‬

‫على الصعيد ذاته‪ ،‬قال رئيس اتحاد نقابات العاملين‬ ‫في القطاع الحكومي بدر العازمي إن "الحركة النقابية‬ ‫وإزاء اإلص ــرار على المضي قدما نحو التعنت وعدم‬ ‫تقدير عــواقــب األم ــور مــن قبل هيئة العمل‪ ،‬فضال عن‬ ‫التمادي الذي تمثل في اقتراح مشروع قانون يغل من‬ ‫حرية الحركة النقابية والمنظومة العمالية‪ ،‬قررت تقديم‬ ‫شكوى إلى منظمة العمل العربية‪ ،‬يعقبها التقدم بشكوى‬ ‫أخرى إلى منظمة العمل الدولية‪ ،‬للنظر في هذا المشروع‬ ‫الذي يمثل انتهاكا صارخا وإصرارا على التمادي في‬ ‫الخطأ‪ ،‬فهو في عداد القوانين سيئة السمعة التي تنال‬ ‫مــن سمعة الـكــويــت"‪ .‬وأش ــار الـعــازمــي إلــى أن "الحركة‬ ‫النقابية والعمالية تــواجــه فــي الــوقــت الــراهــن ظروفا‬ ‫عصيبة وقاسية استمرت سنة‪ ،‬لم تألفها منذ نشأتها‬ ‫ومسيرتها التي امتدت ألكثر من خمسين عاما‪ ،‬وهو‬ ‫وضع أصاب العمل النقابي في مقتل وأثر على مسيرته‬ ‫واداء رسالته"‪ .‬وأضاف أن "الحركة النقابية سلكت الطرق‬ ‫المتاحة كافة على الصعيد المحلي‪ ،‬للخروج من المأزق‬

‫الذي زجت فيه بواسطة هيئة العمل‪ ،‬حيث رفعت االمر‬ ‫الى سمو رئيس مجلس الوزراء ووزيرة الشؤون ورئيس‬ ‫مجلس االمة والعديد من النواب دون جدوى"‪.‬‬ ‫وتابع العازمي ان "الحركة النقابية لم تجد مخرجا‬ ‫لحالة التأزيم والتعدي على صالحياتها واستقالليتها‬ ‫رغم انها شرحت االوضاع بكل وضوح وشفافية بعيدا‬ ‫عن التهويل أو االثارة‪ ،‬وإحداث بلبلة من شأنها تعكير‬ ‫السكينة وال ـهــدوء فــي الـكــويــت‪ ،‬رغــم أنـهــا تمثل طبقة‬ ‫وشريحة عريضة من ابناء الوطن‪ ،‬ولديها من االدوات‬ ‫الكفيلة بالدفاع عن حقوقها"‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬غ ـيــر أن الـهـيـئــة اس ـت ـمــرت ف ــي ع ـنــادهــا دون‬ ‫سند قانوني أو منطق‪ ،‬وأصــرت على تعنتها والنيل‬ ‫من الحركة النقابية ألسباب غير واضحة او مفهومة‪،‬‬ ‫وأص ــدرت الـقــرار رقــم ‪ 1470‬لسنة ‪ ،2015‬بشأن الئحة‬ ‫العمل النقابي التي تنال من الحركة النقابية وتخالف‬ ‫دساتير المنظمات النقابية وإرادة جمعياتها العمومية‬ ‫واالتفاقيات الدولية"‪.‬‬ ‫وذكر العازمي أنه "تمت مناشدة الجهات كافة المعنية‬ ‫فــي ال ــدول ــة‪ ،‬لـلـخــروج مــن ه ــذه الـتــداعـيــات الـتــي ارخــت‬ ‫بظاللها السلبية على مسيرة العمل النقابي‪ ،‬وشوهت‬ ‫سـمـعــة ال ـكــويــت ل ــدى الـمـنـظـمــات الـعـمــالـيــة الصديقة‬ ‫والشقيقة‪ ،‬وأصبح حال الحركة العمالية الكويتية يدعو‬ ‫للرثاء‪ ،‬ويحتاج الى وقفة تعيد له هيبته ووقاره ومكانته‬ ‫على المستويين الداخلي والخارجي"‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن "االمــر ال يحتاج إلى المزيد من إهانة‬ ‫الكويت في المنتديات العمالية النقابية الدولية‪ ،‬فكفانا‬ ‫مــا تعرضت لــه مــن لــوم بسبب الـتـجــاوز على القانون‬ ‫والشرعية فيما يخص االتحادات الرياضية"‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن "الذي يدفع الثمن في نهاية المطاف هي الكويت"‪.‬‬ ‫واردف ان "القانون رقم ‪ 6‬لسنة ‪ ،2010‬الصادر بشأن‬ ‫العمل في القطاع االهلي منح‪ ،‬في إحدى مواده‪ ،‬لوزارة‬ ‫الـشــؤون االجتماعية والعمل‪ ،‬والهيئة العامة للقوى‬ ‫العاملة‪ ،‬الحق في إرشــاد العمل النقابي إلى التطبيق‬ ‫الصحيح للقانون‪ ،‬غير أنــه ال يجوز أن تخرج علينا‬ ‫الهيئة وغيرها بقوانين غريبة وشاذة من شأنها هدم‬ ‫الصرح النقابي وكسر القانون وتجاوزه"‪.‬‬



‫‪14‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3011‬األحد ‪ 10‬أبريل ‪2016‬م ‪ 3 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫من هؤالء؟‬

‫المستشار شفيق إمام‬

‫ما قل ودل‪ :‬المحكمة العليا اإلسرائيلية والتمييز العنصري‬ ‫سطرت أحكام المحكمة‬ ‫العليا االتحادية للقضاء‬ ‫األميركي سجل فخار في‬ ‫أحكامها التي قررت الحقوق‬ ‫المدنية للملونين‪ ،‬واعتبرت‬ ‫أن انتقاص قوانين الواليات‬ ‫منطو على‬ ‫لهذه الحقوق ٍ‬ ‫الدستور‬ ‫إهدار ألحكام‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ومخل إخالال جسيما بمبدأ‬ ‫المساواة بين المواطنين ‪.‬‬

‫«العليا‬ ‫األميركية»‬ ‫أصدرت‬ ‫حكمها‬ ‫بوجوب توفير‬ ‫فرص متكافئة‬ ‫للوظائف لكل‬ ‫من البيض‬ ‫والسودعلى‬ ‫حد سواء‬

‫إلغاء مخطط الغاز‬ ‫فــي مـقــالــي األح ــد ال ـمــاضــي عـلـقــت عـلــى حـكــم محكمة‬ ‫العدل العليا في إسرائيل بإلغاء مخطط للغاز الذي أقرته‬ ‫الـحـكــومــة والـكـنـيـســت‪ ،‬فقلت إن شـجــاعــة ق ــرار المحكمة‬ ‫بأنها قالت "ال" لكل من الحكومة والكنيست (البرلمان)‪،‬‬ ‫ألن الكنيست كان قد ّ‬ ‫صوت بالموافقة على هذا المخطط‪،‬‬ ‫أل سـبــاب قانونية وصفها البعض بأنها غير جوهرية‪،‬‬ ‫للتضحية بهذا المشروع الضخم الذي يعود على إسرائيل‬ ‫بعوائد ضخمة‪.‬‬ ‫واستعدت من الذاكرة موقف المحكمة العليا األميركية‬ ‫ووقوفها في األزمة المالية العالمية سنة ‪ 1932‬ضد قرارات‬ ‫الرئيس روزفلت في توجيه آليات السوق‪ ،‬األمر نشأ معه‬ ‫صراع بين المحكمة والرئيس‪ ،‬وكان صراعا غير متكافئ‪،‬‬ ‫لم تكن نتيجته لمصلحة المحكمة‪.‬‬ ‫وحين قضت المحكمة العليا األميركية في عام ‪1974‬‬ ‫بــأنــه يتعين عـلــى رئـيــس ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة األمـيــركـيــة‬ ‫نيكسون تسليم التسجيالت الصوتية للمحادثات السرية‬ ‫مع معاونيه بشأن قضية ووترغيت‪ ،‬فإنها بذلك وضعت‬ ‫نهاية وخاتمة لحكم الرئيس نيكسون‪.‬‬ ‫واتـصــل بــي عقب كتابة الـمـقــال قــاض جليل‪ ،‬تربطنا‬ ‫ً‬ ‫وعاتبا ّ‬ ‫علي أن أستشهد‬ ‫صداقة طويلة‪ ،‬معلقا على مقالي‪،‬‬ ‫بحكم لـهــذه المحكمة ذات السجل المشين فــي التمييز‬ ‫العنصري ضــد الفلسطينيين‪ ،‬فــي األرض المحتلة‪ ،‬أو‬ ‫حـتــى ضــد فلسطينيي ‪ 1948‬ا لــذ يــن يحملون الجنسية‬ ‫اإلسرائيلية‪ ،‬واستغرب أن أقــارن بينها وبين المحكمة‬ ‫االتحادية العليا األميركية ذات السجل الناصع البياض‬ ‫في حظر التمييز العنصري‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ودار نقاش بيننا رأيــت أال يظل في كــن مستور‪ ،‬فيما‬ ‫يتعلق بتفسيري لما كتبت في مقال األحد الماضي‪ ،‬فقد‬ ‫يكون لدى غيره من القراء الهاجس ذاته‪.‬‬ ‫وبادئ ذي بدء‪ ،‬فإن تعليقي على حكم قضائي لمحكمة‬ ‫العدل العليا اإلسرائيلية يظل محصورا في قضية بعينها‪،‬‬ ‫هي التي تناولتها في مقالي المذكور‪ ،‬ذلك أنه من الخطأ‬ ‫فــي نقد العمل تجاهل خصوصية السبب فيما تناوله‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫ويقول المولى عز وجل‪" :‬إن الله ال يستحيي أن يضرب‬ ‫مثال ما بعوضة فما فوقها"‪.‬‬

‫الفارق بينهما كالثرى والثريا‬ ‫وكنت قد طرحت سؤاال مشروعا‪ ،‬حول ما إذا كان هذا‬ ‫الحكم بداية لدور المحكمة العليا في المعادلة السياسية‬ ‫في إدارة شــؤون الـبــاد‪ ،‬كــالــدور الــذي تمارسه المحكمة‬

‫ّ‬ ‫مظفر عبدالله‬

‫االتـحــاديــة العليا األمـيــركـيــة‪ ،‬إال أن األم ــر لــن يـكــون على‬ ‫هــذا النحو فــي إســرائـيــل‪ ،‬ألن دور محكمة الـعــدل العليا‬ ‫اإلســرائ ـي ـل ـيــة س ــوف ي ـكــون دورا م ـح ــدودا ف ــي الـمـعــادلــة‬ ‫السياسية؛ ألن المحكمة العليا األميركية كانت تحمي‬ ‫م ـبــادئ الــدس ـتــور األم ـيــركــي‪ ،‬والـتـعــديــل ال ـس ــادس عشر‪،‬‬ ‫واللذين يعيشان في وجدان الشعب األميركي‪ ،‬لعدة قرون‪،‬‬ ‫ويكشف الـتــاريــخ القضائي لـهــذه المحكمة أن الــواليــات‬ ‫المتحدة األميركية تعيش في ظل نظام دستوري عريق‬ ‫يسنده إيمان عميق بالقيم الديمقراطية وبفكرة الحكومة‬ ‫المقيدة‪( .‬دكتور عادل عمر شريف قضاء الدستورية ص‬ ‫‪ ،)135‬أمــا إســرائـيــل فــإنــه ليس لديها حتى اآلن دستور‬ ‫تعتصم به محكمة العدل العليا اإلسرائيلية‪.‬‬

‫قضاء «العليا األميركية» في التمييز العنصري‬ ‫وتـسـجــل أح ـكــام المحكمة العليا االت ـحــاديــة للقضاء‬ ‫األميركي سجل فخار فــي أحكامها التي قــررت الحقوق‬ ‫المدنية للملونين‪ ،‬واعتبرت أن انتقاص قوانين الواليات‬ ‫منطو على إهدار ألحكام الدستور األميركي‬ ‫لهذه الحقوق‬ ‫ٍّ‬ ‫ًٍ‬ ‫مخل إخالال جسيما بمبدأ المساواة بين المواطنين الذي‬ ‫قرره الدستور‪.‬‬ ‫وكانت البداية عندما قررت المحكمة العليا األميركية‬ ‫في عام ‪ 1954‬أن نظام التفرقة العنصرية يجب أن ينتهي‬ ‫في أسرع وقت ممكن‪.‬‬ ‫وأكــدت المحكمة العليا مبدأها في قضية كوبر ضد‬ ‫أكرون سنة ‪ 1958‬الذي قررت فيه أنه ال يمكن ألي سلطة‬ ‫أن تعلو على الدستور أو تخالفه‪.‬‬ ‫وفي سنة ‪ 1955‬استطاعت فتاة صغيرة سوداء أن تهز‬ ‫أركان التفرقة العنصرية حين رفضت الجلوس في المقاعد‬ ‫الخلفية المخصصة للسود في سيارات النقل العام‪ ،‬وتم‬ ‫القبض عليها وإيداعها السجن لمخالفتها قانون والية‬ ‫أالبــامــا‪ ،‬وقامت المناضلة الزنجية روزا باركس بتبني‬ ‫قضية هذه الفتاة أمام المحكمة العليا األميركية‪ ،‬ثم قامت‬ ‫المناضلة األميركية هي األخــرى بتحدي قانون الوالية‬ ‫والجلوس في مقعد من مقاعد البيض‪ ،‬وتم إنزالها بالقوة‬ ‫والقبض عليها‪ ،‬وقــرر الـســود بزعامة مــارتــن لوثر كنج‬ ‫مقاطعة سيارات النقل العام والسير على األقدام‪ ،‬واستمرت‬ ‫هذه المقاطعة من أول ديسمبر ‪ 1955‬حتى نهاية ‪1956‬‬ ‫ً‬ ‫حين أ ص ــدرت المحكمة العليا األميركية حكما يقضي‬ ‫بأن قانون الوالية الذي يقرر هذا النظام فيه انتهاك لمبدأ‬ ‫المساواة المنصوص عليه في الدستور‪.‬‬ ‫وتـحــدى طلبة جامعة ن ــورث كارولينا الـســود قانون‬ ‫الــواليــة حين دخلوا أحــد مطاعم البيض في أول فبراير‬ ‫سنة ‪ 1960‬وتم اقتيادهم إلى السجن‪.‬‬

‫ويسجل للرئيس أيزنهاور‪ ،‬كيف وقف مدافعا عن حكم‬ ‫المحكمة العليا األميركية فيما أرسته من مبادئ المساواة‬ ‫بين البيض والسود‪ ،‬حين كانت التفرقة العنصرية تسود‬ ‫واليـ ــات ال ـج ـنــوب‪ ،‬عـنــدمــا أص ــدر قـ ــراره ب ــإرس ــال ق ــوة من‬ ‫الجيش األميركي إلى الوالية‪ ،‬تحملها الطائرات لتنفيذ‬ ‫حكم المحكمة‪ ،‬بإدخال طالب أسود إلى الجامعة‪.‬‬ ‫و ق ــررت المحكمة العليا فــي سنة ‪ 1971‬أن االلتحاق‬ ‫بالمدارس يجب أن يتم على أســاس محل إقامة الطالب‬ ‫لتقضي بذلك على كــل مظاهر التفرقة العنصرية‪ ،‬بعد‬ ‫ً‬ ‫أن ات ـخــذت الـتـفــرقــة العنصرية شـكــا جــديــدا هــو وجــود‬ ‫مــدارس للبيض‪ ،‬في المدن التى ال توجد فيها إال أقلية‬ ‫سوداء ومدارس للسود في المدن التى ال توجد فيها إال‬ ‫أقلية بيضاء‪.‬‬ ‫كما أص ــدرت المحكمة العليا األمـيــركـيــة حكمها بأن‬ ‫توفير فرص متكافئة للوظائف لكل من البيض والسود‬ ‫هو أحد الحقوق المدنية‪.‬‬ ‫وق ــدم الــرئـيــس كيندي فــي عــام ‪ 1963‬إلــى الكونغرس‬ ‫قــانــون الـحـقــوق الـمــدنـيــة ليجسد بـهــذا ال ـقــانــون مـبــادئ‬ ‫المحكمة العليا األميركية‪ ،‬إال أنــه تم اغتياله قبل إقــرار‬ ‫الكونغرس بمجلسيه لهذا القانون‪ ،‬فكان من أولويات خلفه‬ ‫الرئيس جونسون‪ ،‬وصدر القانون‪ ،‬فطعن رجل أبيض في‬ ‫هذا القانون أمام المحكمة العليا األميركية بدعوى عدم‬ ‫دستوريته فــي القضية المعروفة بأتالنتا موتيل ضد‬ ‫حكومة الواليات المتحدة‪ ،‬إال أن المحكمة العليا أصدرت‬ ‫في سنة ‪ 1964‬حكمها القاضي بأن الكونغرس أصدره في‬ ‫حدود سلطاته الدستورية‪.‬‬ ‫وللحديث بقية عن التمييز العنصري في قضاء محكمة‬ ‫العدل العليا اإلسرائيلية‪.‬‬

‫يسجل للرئيس أيزنهاور‬ ‫دفاعه عن حكم المحكمة العليا‬ ‫األميركية في إرساء مبادئ‬ ‫المساواة بين البيض والسود‬

‫«الملك العضوض»‬ ‫بعيون غربية‬ ‫منصور مبارك‬

‫وثائق الحصول على الجنسية يعني‬ ‫الحديث عن ً‬ ‫تزوير ً‬ ‫أن هناك تطورا نوعيا في الجراءة وعدم الخوف من‬ ‫قانون أو نظام‪ ،‬ويولد ذلك انتكاسة لدى المواطنين‬ ‫مفادها أال شيء محصن من الفساد‪.‬‬ ‫أول العمود‪ :‬ال مفاجآت في فضيحة أوراق بنما‪ ،‬هي تؤكد من نشك‬ ‫في عدم نزاهتهم‪.‬‬ ‫***‬ ‫ال يمكن االس ـت ـمــرار فــي نـهــج الـعـبــث فــي مـفــاصــل الــدولــة وأرك ــان‬ ‫سيادتها إلى ما ال نهاية‪ ،‬األحــداث بــدأت تتكرر بشكل مخيف ومن‬ ‫دون رادع‪ ،‬فال يمر شهر إال وتنشر قصص تزوير للحصول على أهم‬ ‫وثيقة مواطنة وهي الجنسية‪ ،‬أو ضلوع موظفين في تزوير إقامات‬ ‫لألجانب‪ ،‬وانكشاف فضيحة الشهادات العلمية المزورة‪ ،‬وتواتر توريد‬ ‫أغذية فاسدة‪ ،‬وتضخم مبالغ المشاريع اإلنشائية وتأخيرها المتعمد‪.‬‬ ‫ه ـنــا ن ـحــن ال ن ـت ـحــدث ع ــن ع ــدو خ ــارج ــي‪ ،‬ب ــل ع ــن مــواط ـن ـيــن! من‬ ‫الوزراء الذين حدث في عهدهم تزوير الحصول على الجنسية؟ ومن‬ ‫الـمـســؤولــون عــن إدارة الجنسية ووثــائــق السفر أثـنــاء ح ــدوث هذه‬ ‫االختراقات األمنية؟ ومن ّ‬ ‫سهل وسكت عن تزوير اإلقامات والشهادات‬ ‫العلمية؟ وكيف غاب الوزراء المعنيون عن دخول الغذاء الفاسد للبالد؟‬ ‫وإلــى متى يتبجح قياديون في وسائل اإلعــام بإنجازاتهم الزائفة‬ ‫في جسر أو شارع تمضي عليه ضعف مدته المقررة‪ ،‬وهم يظهرون‬ ‫بابتسامة باردة في صدر الصحف؟‬ ‫ما يحدث في البلد مأساوي‪ ،‬الحكومة تتهاون في هدر المال العام‪،‬‬ ‫وال تتحرك إال مدفوعة كما حدث مع جهود د‪ .‬فهد الراشد بعد سحق‬ ‫ماليين المتقاعدين من مؤسسة التأمينات! مواطنون يسرقون البلد‬ ‫ويقبضون رواتبهم من وراء لقب أكاديمي مسلوب بالرشا‪ ،‬والبلد‬ ‫يتقطع فينهب بدون عدوان خارجي‪.‬‬ ‫هل هذا ما نريده للكويت بعد تحريرها من الغزو العراقي الذي‬ ‫نهبها وحرقها وحول نهارها إلى ليل بسبب دخان النفط؟‬ ‫نشر مثل هــذا الغسيل الـقــذر لسلوكنا فــي وســائــل اإلع ــام دون‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫عقاب ألحد يولد شعورا بالغبن لدى الرأي العام‪ ،‬وهو سبب شيوع‬ ‫الالمباالة لدى موظفي الدولة‪ ،‬الصغار منهم والكبار‪ ،‬إذ إن غالبية‬ ‫المخالفات التي يتم السكوت عنها تصيب أموال الدولة إما مباشرة‬ ‫عبر استسهال السرقة بالتزوير واالستيالء‪ ،‬أو ممارسة االحتيال‬ ‫للحصول على وثيقة (جنسية‪ ،‬أو شـهــادة علمية) تضمن خدمات‬ ‫ورواتب! نحن شعب في خطر‪ ،‬ليس بسبب انهيارات أسعار النفط‪ ،‬بل‬ ‫بسبب التردي العام في السلوك‪ ،‬والذي يتسبب فيه السياسيون بدرجة‬ ‫كبيرة عبر العبث في التعيينات والسماح بالمخالفات كفضيحة‬ ‫البيوت المعطوبة‪ .‬السياسيون لم يتركوا هامشا يتحرك فيه المواطن‬ ‫بشكل طبيعي‪ ،‬فالجمعيات األهلية والتعاونيات االستهالكية باتت‬ ‫في قبضة أشبه بالبوليسية‪ ،‬فالساسة يريدون كتم أنفاس األولى عبر‬ ‫القوانين المكبلة‪ ،‬ولوبي الجشع يتنمر لتخصيص الثانية ضاربا‬ ‫بقانون الجمعيات التعاونية عــرض الحائط‪ .‬الكويت لم تعد كما‬ ‫بدأت… الكويت في خطر!‬

‫جورج فريدمان*‬

‫‪cavellora@gmail.com‬‬

‫ً ّ‬ ‫إردوغان ليس غاضبا لكنه ال يرحم‬

‫يدعو هانتنغتون إلى التضحية بالديمقراطية من أجل‬ ‫سواد عيون العبور من مجتمع تقليدي مستقر إلى مجتمع‬ ‫حديث مستقر‪ ،‬فليس المهم في رأيه تبني النظام‬ ‫للديمقراطية بل صعوبة اإلطاحة بالزعيم المستبد‪،‬‬ ‫وبالطبع ال يستخدم هانتنغتون المصطلح الدارج في‬ ‫موروثنا العربي اإلسالمي «الملك العضوض» لكن ذلك‬ ‫ما أومأ إليه في حديثه عن المرحلة االنتقالية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫حري بأن يسترعي انتباهنا الجدل الدائر بين النخبة في‬ ‫الـغــرب حــول مستقبل العالقة بين الـغــرب والـشــرق األوســط‪،‬‬ ‫وهو جدل أفضى ببعض النابهين إلى ما يشبه اإلجماع‪ ،‬بأن‬ ‫المنطقة والخطوط المتعرجة ألحداثها تبدو مستغلقة على‬ ‫أفهامهم‪ ،‬وأن وطأة هذه األحداث تستحثهم على نبش مقاربات‬ ‫قديمة من بينها تلك التي طرحها عام ‪ 1966‬المؤرخ صموئيل‬ ‫هانتنغتون‪ ،‬والتي ساق فيها جملة حجج على أن المؤسسات‬ ‫السياسية الضعيفة في كثير من البلدان حديثة االستقالل في‬ ‫طور حركات التحرر الوطني لن يكون بمقدورها التكيف مع‬ ‫سرعة التغيرات االجتماعية واالقتصادية في العالم المتطور‪.‬‬ ‫فقد أشار هانتنغتون إلى أن توجهات كالتنمية الحضرية‬ ‫والصناعية تحمل معها مخاطر التناحر العرقي والطبقي‬ ‫وتفشي الجريمة والثورات والفساد‪ .‬كما شدد على أن الوهم‬ ‫االستراتيجي األميركي من أن النمو االقتصادي سيتمخض‬ ‫عنه تلقائيا تبني الصيغ الديمقراطية في الحكم قد ألحق‬ ‫ضررا بالغا بمبدأ تعزيز االستقرار السياسي‪.‬‬ ‫كــا نــت حـجــة هانتنغتون حـيـنــذاك تنهض عـلــى مفهومي‬ ‫األولوية والتعاقب‪ ،‬ودلل على صوابها بالقول إن بريطانيا‬ ‫أنجزت الثورة الصناعية من خالل توفير فرص العمل بدء ا‪،‬‬ ‫ومن ثم الشروع في تعليم الناس‪ ،‬في حين أن الدول المستقلة‬ ‫حديثا من نير االستعمار هرولت في االتجاه المعاكس من‬ ‫خــال الـبــدء بتعليم الـنــاس‪ ،‬لتحصد بعدها الفشل المدوي‬ ‫في توفير فــرص عمل لهم‪ ،‬كما أبصر هانتنغتون جرثومة‬ ‫الشقاق األهلي مستقرة في المؤسسات التي تطلع المواطنون‬ ‫المتعلمون حديثا للمشاركة فيها ولم تكن مؤهلة للتكيف‬ ‫معهم‪.‬‬ ‫صحيح أن بعض الوجاهة تتلون بها حجة هانتنغتون‪،‬‬ ‫ول ـك ــن ال ـم ـخ ــرج م ــن هـ ــذه ال ـم ـع ـض ـلــة ال ـ ــذي اق ـت ــرح ــه يـتـبــدى‬ ‫استشراقيا‪ ،‬وأبعد من ذلك‪ ،‬يستعير الوجه الداكن لالستشراق‬ ‫الناظر إلى الشرق على أنه عديم اإلرادة والطاقة‪ ،‬فهو يشترط‬ ‫كي يكون الطريق نحو الحداثة سالكا ضــرورة وجــود زعيم‬ ‫مستبد في مرحلة انتقالية‪ ،‬يحول حكمه دون اندالع مشكالت‬ ‫سياسية خالل الطور المبكر من عملية التحديث‪ .‬والمذهل‬ ‫أن هانتنغتون يدعو للتضحية بالديمقراطية من أجل سواد‬ ‫عيون العبور من مجتمع تقليدي مستقر إلى مجتمع حديث‬ ‫مستقر‪ ،‬فليس المهم في رأيه تبني النظام للديمقراطية بل‬ ‫صعوبة اإل طــا حــة بالزعيم المستبد‪ ،‬وبالطبع ال يستخدم‬ ‫هانتنغتون المصطلح الدارج في موروثنا العربي اإلسالمي‬ ‫"الملك العضوض"‪ ،‬ولكن ذلك ما أومأ إليه‪ ،‬أقلها في حديثه‬ ‫عن المرحلة االنتقالية‪.‬‬ ‫والغريب أن الواقع المؤلم على امتداد الشرق األوسط أثبت‬ ‫بجدارة خطل هذه النظرية‪ ،‬وبرهن على أنها لم تخفق فقط‬ ‫في التهيئة لديمقراطيات مستقرة‪ ،‬بل برهن بشكل باهر على‬ ‫أن األنـظـمــة التسلطية الـتــي انعقد عليها الــرجــاء لــم تنجب‬ ‫ســوى تسلطيات أشــد‪ ،‬ولكن األشــد غرابة أن الرهط المنكب‬ ‫على بعث الـحـيــاة فــي مـقــاربــة هانتنغتون‪ ،‬يــرى تجسيدها‬ ‫راهنا من خالل سياسات من نوع التحالف مع إيران وسورية‬ ‫في مكافحة اإلره ــاب‪ ،‬والــدعــوة ألن تتولى الحكم في العراق‬ ‫وليبيا والصومال زعامات استبدادية‪ .‬وكائنا ما كان األمر‬ ‫فــإن الغرب بوجهه التنويري والمعرفي ينحدر في ربوعنا‬ ‫إلى قيعان اإلفالس األخالقي والقيمي‪ ،‬وسيدون التاريخ أن‬ ‫الخطوة األولى في ذلك قام بها أوباما حين ترك المطالبين‬ ‫ب ــال ــدي ـم ـق ــراط ـي ــة فـ ــي ث ـ ـ ــورات ال ــربـ ـي ــع الـ ـع ــرب ــي ت ـح ــت رح ـمــة‬ ‫المستبدين‪.‬‬

‫‪mudaffar.rashid@gmail.com‬‬

‫ياسر عبد العزيز*‬

‫على هامش «تسريبات بنما»‬ ‫بات مصطلح التسريبات أحد أهم المصطلحات التي تفتح شهية رجال‬ ‫الصحافة واإلع ــام‪ ،‬وتجتذب اهتمام الجمهور‪ ،‬لما تحمله من عناصر‬ ‫التشويق واإلثارة من جانب‪ ،‬وبما تنطوي عليه من معلومات وأسرار من‬ ‫جانب آخر‪ .‬في األسبوع الماضي‪ ،‬لم يكن هناك حديث في العالم أهم من‬ ‫الحديث عن "وثائق بنما"‪ ،‬والتداعيات التي ترتبت على نشر بعضها‪ ،‬وما‬ ‫يمكن أن يحدث من جراء نشرها في أكثر من بلد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ورغم األهمية الكبيرة التي انطوت عليها تسريبات "ويكيليكس" سابقا‪،‬‬ ‫فإن "وثائق بنما" تبدو في وضع أفضل‪ ،‬ألنها ال تكشف عن انطباعات أو‬ ‫مراسالت أو أقوال تم تداولها بين مسؤولين ودبلوماسيين‪ ،‬لكنها تكشف‬ ‫عن وقائع فساد مباشرة‪ ،‬يمكن أن تقود بعض الكبار في العالم إلى السجن‪،‬‬ ‫أو تأخذهم إلى زوايا النسيان‪ ،‬ليمضوا بقية أيامهم ملطخين بالعار‪.‬‬ ‫سينضم المدعو "جون دو"‪ ،‬المنسوب إليه تسريب وثائق بنما إلى قائمة‬ ‫ً‬ ‫المسربين الكبار إذا؛ وهي قائمة تضم أسماء عمالقة من نوع "جوليان‬ ‫آسانج" صاحب موقع "ويكيليكس"‪ ،‬و"إدوارد سنودن" عميل أجهزة األمن‬ ‫القومي األميركية‪ ،‬الذي انشق عن بالده‪ ،‬وكشف قيامها بالتنصت على‬ ‫المواطنين وبعض الزعماء األجانب‪.‬‬ ‫فمن هو "جون دو"؟‬ ‫يؤكد "باستيان أوبرماير"‪ ،‬الصحافي الذي يعمل بصحيفة "زودويتشة‬ ‫ً‬ ‫تسايتونغ" األلمانية‪ ،‬أن شخصا يطلق على نفسه اسم "جون دو" اتصل به‬ ‫ً‬ ‫عارضا عليه إعطاءه معلومات غاية في األهمية بغرض نشرها‪.‬‬ ‫يقول "أوبرماير"‪ ،‬لصحيفة "واشنطن بوست"‪ ،‬كنت في مناوبة عمل في‬ ‫الصحيفة‪ ،‬حين وردني اتصال من شخص مجهول‪ ،‬باغتني بالقول‪" :‬ألو‪...‬‬ ‫أنا جون دو‪ ...‬هل تريدون معلومات؟"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يعرف "أوبرماير" أننا جميعا نعرف اإلجابة؛ فليس هناك صحافي على‬ ‫ً‬ ‫وجه األرض سيرفض عرضا مثل هذا‪ ...‬الحصول على معلومات‪.‬‬ ‫في حال كانت رواية "أوبرماير" صحيحة‪ ،‬فقد بادر شخص ما باالتصال‬ ‫ً‬ ‫بالصحيفة عارضا تقديم ‪ 11.5‬مليون وثيقة‪ ،‬من الوثائق المحفوظة في‬ ‫أرشيف معلومات شركة المحاماة البنمية "موساك فونسيكا"‪ ،‬وهي وثائق‬ ‫تكشف وقائع فساد وشبهات تتعلق بآالف من أهم السياسيين ورجال‬ ‫المال واألعمال في عدد كبير من دول العالم‪.‬‬ ‫بحسب "أوبرماير"‪ ،‬وصحيفته‪ ،‬فقد تم بناء عالقة مع ُ‬ ‫المسرب "جون‬ ‫دو"‪ ،‬وعبر اتصاالت طويلة‪ ،‬جرت من خالل وسائل تشفير وتقنيات حماية‪،‬‬ ‫تم نقل الوثائق لتصبح بحوزة الصحيفة األلمانية‪.‬‬ ‫يقول "أوبرماير" إن النهوض بعبء فحص الوثائق وفرزها وتصنيفها‬ ‫ً‬ ‫وتدقيقها‪ ،‬فضال عن نشرها‪ ،‬عمل ضخم ومكلف‪ ،‬إذ يكفي أن نعرف أن‬ ‫تلك الوثائق في حال نشرها يمكن أن تصدر في ‪ 38‬ألف كتاب من القطع‬ ‫المتوسط‪ .‬ولذلك‪ ،‬فإن الصحيفة لجأت إلى فكرة "االتحاد قوة"‪ ،‬وذهبت إلى‬ ‫االتحاد الدولي للصحافيين االستقصائيين‪ ،‬الذي يقع مقره في الواليات‬ ‫المتحدة‪ ،‬وتموله جهات ومنظمات أميركية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أراد "االتحاد" أن يجعل من قضية "أوراق بنما" عمال منهجيا متكامال‪،‬‬ ‫كما قالت نائبة المدير مارينا جيفارا‪ ،‬ولذلك‪ ،‬فقد تمت مشاركة المعلومات‬ ‫ً‬ ‫مــع ‪ 370‬صحافيا مــن أعـضــاء االتـحــاد‪ ،‬ينتمون إلــى نحو ‪ 100‬مؤسسة‬ ‫إعالمية‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫إن تلك المنهجية تطلبت وقتا وجهدا وإجــراء ات أمن وحماية بالغة‬ ‫ّ‬ ‫الدقة‪ ،‬لكنها في الوقت ذاته‪ ،‬مكنت "االتحاد" من تحقيق جملة من األهداف؛‬ ‫أولها يتصل بالموثوقية الناجمة عن تدقيق الوثائق‪ ،‬وثانيها يتعلق‬ ‫بحماية الناشرين‪ ،‬ألن عددهم أكبر من أن يسمح باستهدافهم‪ ،‬وثالثها‬ ‫يتصل بسعة االنتشار‪ ،‬حيث ستقوم كل مؤسسة بدورها في محيطها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المحلي‪ ،‬بما يضمن انـشــارا كبيرا للمعلومات‪ ،‬ورابعها يتعلق بدرجة‬ ‫الــوجــاهــة واألهـمـيــة الـتــي سيكتسبها الـعـمــل‪ ،‬مما يـعــزز الـضـغــوط على‬ ‫الحكومات‪ ،‬لدفعها إلى اتخاذ إجراءات وفتح محاكمات‪.‬‬ ‫سيقول المشككون‪ :‬قف هنا‪ .‬هــذه واشنطن‪ .‬هــذا االتـحــاد من يموله؟‬ ‫لماذا ورد اسم بوتين واألسد‪ ،‬ولم يرد اسم أحد من المقربين من اإلدارة‬ ‫ً‬ ‫األميركية؟ هل تصدق قصة "جون دو"‪ ...‬أليست مهزلة أن نصدق أن أحدا‬ ‫ً‬ ‫يتصل بصحيفة عارضا معلومات غاية في السرية‪ ،‬ألنه يريد أن يخدم‬ ‫الحقيقة ويكشف المجرمين؟ وسيزيد النقاد‪ :‬وما الجديد؟ نحن نعرف‬ ‫أن هؤالء الرجال أثرياء‪ .‬إنهم يلجؤون إلى مثل تلك الشركات ألنها تعمل‬ ‫باحتراف‪ ،‬وألن بنما من الدول التي تعطي تسهيالت قياسية في مجاالت‬ ‫االستثمار واألعمال‪ ،‬وإن ورود اسم شخص ما ضمن وثائق بنما ليس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دليال مؤكدا على أنه مجرم أو متهم‪ ،‬كما أن عدم ورود أسماء اآلخرين في‬ ‫تلك الوثائق ال يعني أنهم أبرياء‪ ،‬فثمة عدد كبير من الشركات المماثلة‬ ‫التي تنشط فــي أنـحــاء مختلفة مــن العالم‪ ،‬بعضها نعرفه‪ ،‬وبعضها ال‬ ‫ً‬ ‫نعرف عنه شيئا‪.‬‬ ‫إن ه ــذه الـحـجــج منطقية بـكــل تــأكـيــد‪ ،‬لكننا اآلن أم ــام مــوقــف محدد‬ ‫بمعطيات واضحة‪ ،‬وعلينا أن نحلل الوضع بشكل مجرد‪ ،‬وأن نتصرف‬ ‫على نحو عادل؛ كما يلي‪:‬‬ ‫ً‬ ‫أوال‪ :‬ال يمكننا أن نعرف األهــداف الحقيقية ُ‬ ‫للمسربين طالما أنهم لم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يعترفوا بها‪ ،‬لكننا نعرف مبدئيا أن لديهم أهدافا‪ ،‬قد ال تكون بالضرورة‬ ‫في خدمة الحقيقة واإلنسانية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثانيا‪ :‬يجب أال نتوقف عن االهتمام بوثائق ُ‬ ‫المسربين ألننا ال نعرف‬ ‫ُ‬ ‫أهدافهم‪ ،‬وعلى من يريد أن يشكك أن ينقد الوثائق نفسها‪ ،‬ال مسربيها‪،‬‬ ‫أو الصحافيين الذين أذاعوها‪ ،‬أو الطريقة التي وصلتنا بها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثــال ـثــا‪ :‬ع ــدم ش ـمــول الــوثــائــق لـكــل ال ـجــرائــم‪ ،‬وع ــدم إذاعـ ــة كــل األس ـمــاء‬ ‫ُ‬ ‫المتضمنة فيها‪ ،‬ليسا ذريعة للتوقف عن االهتمام بها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫رابعا‪ُ :‬‬ ‫المسرب لديه مصلحة ال نعرفها‪ ،‬ونحن لدينا مصلحة نعرفها؛‬ ‫وهي‪ :‬الحقيقة‪ ،‬وسيادة القانون‪ ،‬ومعاقبة المخطئين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫خامسا‪ :‬على من يشكو من انتقائية التسريبات أن يسد عوارها بالبحث‬ ‫عن وثائق تدين المجرمين المختبئين‪ ،‬ال عبر التشكيك في أهمية ما يذاع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫سادسا‪ :‬يسجل المتورطون شركات وهمية أو شركات سرية ألسباب‬ ‫عــدة؛ منها التهرب الضريبي‪ ،‬والفساد‪ ،‬وغسل األمــوال‪ ،‬والحصول على‬ ‫عطاءات من دون اإلعالن عن هويتهم‪ ،‬واألهم من كل ذلك إلخفاء أموال ال‬ ‫يمتلكون إجابة عن السؤال عن مصدرها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫سابعا‪ :‬لقد سقط رئيس وزراء إيسلندا بسبب الوثائق‪ ،‬وهو األمر الذي‬ ‫سيحدث في أي دولة تعرف سيادة القانون‪ ،‬لكن في دول أخرى‪ ،‬لن يحدث‬ ‫شيء باستثناء نشر بعض الموضوعات الصحافية والمقاالت‪.‬‬ ‫* كاتب مصري‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫عملية السالم‬ ‫صرح رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان أن‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫مع األكراد انتهت وأن تركيا ستسحق المتمردين‪ ،‬كذلك حذر أنصار‬ ‫حزب ّ‬ ‫العمال الكردستاني إما أن يرضخوا ّ للدولة أو يسحب الجنسية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التركية منهم "واحدا تلو اآلخر" مضيفا أنه ما من خيار ثالث‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ما يثير االهتمام أن هذا التصريح أتى مباشرة بعد اجتماع ُعقد‬ ‫ّ‬ ‫في واشنطن غلب عليه طابع عدم الرضا‪ ،‬حضر إردوغــان قمة األمن‬ ‫ً‬ ‫النووي في واشنطن بمشاركة ‪ 50‬رئيسا‪ ،‬ومن الطبيعي أن يكون اللقاء‬ ‫ً‬ ‫ّ ً‬ ‫الجانبي بين إردوغان ونظيره األميركي باراك أوباما مقررا مسبقا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فاجتمعا أخـيــرا في ‪ 31‬مــارس‪ ،‬وكــان إردوغ ــان قصد قبل يــوم معهد‬ ‫"بروكينغز" لحضور المؤتمر‪.‬‬ ‫لدى وصوله أمام المعهد‪ ،‬فوجئ إردوغان بمتظاهرين مناهضين‬ ‫فتدخل األمن التركي ّ‬ ‫منددة له‪ّ ،‬‬ ‫يرددون شعارات ّ‬ ‫لسياسته ّ‬ ‫لصد أولئك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ٌ‬ ‫وبدا المشهد خارجا عن المألوف‪ :‬غريب أن يكون برفقة أحد الزعماء‬ ‫ّ‬ ‫يتصدون للتظاهرات‪ ،‬فمن واجب شرطة العاصمة‬ ‫األجانب رجال أمن‬ ‫واشنطن‪ ،‬وخدمات األمن الدبلوماسي في وزارة الخارجية األميركية‬ ‫تصفان الحدث هذا‪ :‬من جهتها‪،‬‬ ‫حماية القادة األجانب‪ .‬ثمة روايتان‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫صورت وسائل اإلعالم ّ التركية ذلك على أنه إهانة متعمدة إلردوغان‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ووصفت بالمتعمدة ألنه ما من أحد تدخل لردع المتظاهرين بل سمح‬ ‫لهم بمواصلة شتم الرئيس وإهانته‪ّ ،‬أما األوساط األميركية فاعتبرت‬ ‫ّأن مرافقي إردوغان ّ‬ ‫تصدوا للمتظاهرين في واشنطن دي سي‪ ،‬بالسلوك‬ ‫القمعي نفسه الذي يظهرونه في تركيا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يتطرق إردوغان ونظيره األميركي باراك أومابا في اللقاء الذي‬ ‫لم‬ ‫ّ‬ ‫يصرح البيت‬ ‫ُعقد بينهما إلى الحادثة التي حصلت قبل يوم‪ ،‬إذ لم‬ ‫ً‬ ‫علنا ّ‬ ‫عما حــدث فــي معهد "بروكينغز"‪ ،‬وال يتوق الرجالن‬ ‫األبـيــض‬ ‫ّ‬ ‫إلى خوض المزيد من المواجهات التي تتسم بالفشل‪ّ .‬لذلك تجاهال‬ ‫ً‬ ‫الموضوع تماما وحظيا بفرصة مناقشة القضية المفضلة لديهما‬ ‫ً‬ ‫"الدولة اإلسالمية"‪ ،‬واعتبر أوباما أن على تركيا أن تصرف النظر قليال‬ ‫ّ‬ ‫عن األكراد وتصب اهتمامها على تنظيم "داعش"‪ ،‬إال أن الخالف بين‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫المتحدة أخطر من مجرد اجتماع غير رسمي يعقد‬ ‫تركيا والواليات‬ ‫بين أوباما وإردوغان‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ليس باستطاعة "داع ــش" أن يـمــزق الــدولــة التركية‪ ،‬غير أن حزب‬ ‫ّ‬ ‫الـعـمــال الـكــردسـتــانــي قــد يفعل ذل ــك‪ ،‬وي ـبــدو أن نـجــاح ح ــزب العمال‬ ‫الكردستاني في إحــداث انشقاق في ّصفوف األكــراد احتمال ضئيل‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫سريعا ّ‬ ‫ألي‬ ‫التصدي‬ ‫للغاية‪ ،‬لكن يعتبر األتراك من جهتهم أنه ال ّبد من‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫احتمال حتى لو كان ضئيال إذ يتأتى عنه نتائج كارثية‪.‬‬ ‫ّ ّ‬ ‫الواليات المتحدة أن "داعــش" قضية جوهرية في المنطقة‬ ‫تعتبر‬ ‫اليوم‪ ،‬وبما ّأنه ال يريد أن ينشر أغلبية ّ‬ ‫يسعى‬ ‫فهو‬ ‫المنطقة‬ ‫في‬ ‫اته‬ ‫قو‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫إلى جذب السلطات اإلقليمية إلى االلتحاق في صفوفه‪ ،‬إال أنه يحقق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نجاحا محدودا‪ .‬في المقابل‪ ،‬األتراك واألميركيون ال يرون "داعش" من‬ ‫المنظار عينه‪ ،‬األمر الذي يترك االستراتيجية األميركية في االعتماد‬ ‫ّ‬ ‫على وسطاء لمحاربة "داعــش" في حالة ُيرثى لها‪ ،‬بما أن تركيا هي‬ ‫ُ‬ ‫قحم تركيا كذلك في معضلة حقيقية‪ ،‬فهي‬ ‫الوسيط األكثر فاعلية‪ .‬مما ي ّ‬ ‫ّ‬ ‫وتعرض‬ ‫على خالف مع روسيا منذ تدخل هذه األخيرة في سورية‪،‬‬ ‫إحدى طائراتها للقصف من المضادات التركية‪ ،‬وألنها على خالف مع‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫واضح‬ ‫متهورة‪.‬‬ ‫المتحدة في الوقت نفسه‪ ،‬يشكل ذلك خطوة‬ ‫الواليات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫أن األتراك يؤمنون أن أحدا من هاتين القوتين ال يشكل تهديدا بالنسبة‬ ‫إليهم‪ ،‬وبالتالي هم ال يحتاجون إلى حماية إحداهما‪.‬‬ ‫الــرئ ـيــس إردوغـ ـ ــان دك ـت ــات ـ ّ‬ ‫ـوري فــي بـعــض م ـمــارســاتــه‪ ،‬كـمــا أظـهــر‬ ‫ّ‬ ‫سلوكه في السنوات القليلة الماضية‪ ،‬إال أن نعت السياسيين بأنهم‬ ‫يستشيطون غـضـبـ ًـا مــا هــو س ــوى ال ـ ّ‬ ‫ـرد الـمـعـتــاد عـلــى سـلــوك يجده‬ ‫ّ‬ ‫المحللون غير ّ‬ ‫محبب أو غير مــرغــوب فيه‪ .‬الرئيس إردوغ ــان ليس‬ ‫ً ّ‬ ‫ً‬ ‫غاضبا‪ ،‬إنه يفهم وضع تركيا الجيوسياسي بصورة صحيحة تماما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫خارجية‪ .‬ثانيا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫أوال‪ ،‬تركيا غير مستعدة بعد لخوض مغامرات عسكرية ّ‬ ‫القوة التي تتمتع بها تركيا تجعلها في مأمن من التدخل األجنبي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لــذلــك وا س ـت ـنــادا إلــى هاتين النقطتين ينبغي على تركيا االهتمام‬ ‫بشؤونها الداخلية‪ ،‬بما في ذلك تهديد أو سحق المعارضة السياسية‬ ‫ّ‬ ‫وكيفية التعامل مع المسائل المتعلقة باألكراد‪.‬‬ ‫ليس باستطاعة إردوغ ــان سحق حــزب العمال الكردستاني‪ ،‬بل‬ ‫يمكنه فــرض عـقــوبــات عليه مما يجعل أهــدافــه بعيدة ال ـمــدى‪ .‬وفي‬ ‫حــال أصـبــح إردوغ ــان مــركــز الـقـ ّـوة الــوحـيــدة فــي تركيا‪ ،‬ينبغي ّعليه‬ ‫سحق المقاومة المحلية وحزب العمال الكردستاني‪ ،‬وفي ما يخص‬ ‫األوروبيين الذين يدفعون له لمعالجة مشكلة الالجئين لديهم‪ ،‬فهو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ليس معزوال عن العالم‪ .‬إردوغان ليس غاضبا‪ ،‬بل هو رجل سياسي‬ ‫ّ‬ ‫منطقي وإن كان ال يرحم‪.‬‬ ‫* «جيوبولوتيكل فيوتشرز»‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3011‬األحد ‪ 10‬أبريل ‪2016‬م ‪ 3 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫النجادة لـ ةديرجلا ‪ :‬تسجيل «المتوقع تخرجهم»‬ ‫في «صيفي التطبيقي» ‪ 17‬الجاري‬ ‫•‬

‫«ال مشاكل فنية في الموقع اإللكتروني خالل اختيار المقررات الدراسية»‬ ‫أحمد الشمري‬

‫تنطلق عمليات التسجيل المبكر‬ ‫الثاني للفصل الدراسي الصيفي‬ ‫المقبل‪ ،‬من ‪ 17‬حتى ‪20‬‬ ‫الجاري‪ ،‬لفئة المتوقع تخرجهم‬ ‫في الفصل الدراسي األول‪.‬‬

‫ك ـ ـش ـ ـفـ ــت ع ـ ـم ـ ـيـ ــدة ال ـ ـق ـ ـبـ ــول‬ ‫والتسجيل في الهيئة العامة‬ ‫للتعليم التطبيقي والتدريب‬ ‫د‪ .‬رب ـ ـ ـ ـ ــاح ال ـ ـ ـن ـ ـ ـجـ ـ ــادة ع ـ ـ ــن بـ ــدء‬ ‫التسجيل المبكر الثاني للفصل‬ ‫ال ـ ـ ــدراس ـ ـ ــي الـ ـصـ ـيـ ـف ــي ال ـم ـق ـب ــل‪،‬‬ ‫م ــن ‪ 17‬ح ـتــى ‪ 20‬الـ ـج ــاري‪ ،‬عبر‬ ‫الموقع االلكتروني‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن الـعـمــادة انتهت فــي المرحلة‬ ‫االولى من تسجيل فئة الخريجين‬ ‫ف ــي "ال ـص ـي ـف ــي"‪ ،‬بـيـنـمــا طــرحــت‬ ‫حــال ـيــا مـ ـق ــررات ال ـخ ــاص ــة بفئة‬ ‫ال ـم ـتــوقــع تـخــرجـهــم ف ــي الـفـصــل‬ ‫الدراسي االول المقبل‪.‬‬ ‫وقــالــت الـنـجــادة‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫لـ ــ"الـ ـج ــري ــدة"‪ ،‬إن طـ ــرح مــواع ـيــد‬ ‫التسجيل المبكر الثاني جاء بعد‬ ‫حصر المقررات التي تطرح في‬ ‫"الصيفي"‪ ،‬بالتنسيق مع مكاتب‬ ‫التسجيل التابعة لعمادة القبول‬ ‫والتسجيل واالقسام العلمية في‬ ‫الكليات‪ ،‬بإمكانية طرح الشعب‬ ‫وقـ ــدرت ـ ـهـ ــا االس ـت ـي ـع ــاب ـي ــة عـلــى‬ ‫اسـتـقـبــال الـطـلـبــة‪ ،‬ب ـنــاء عـلــى ما‬ ‫تقتضيه اللوائح في "الصيفي"‪.‬‬ ‫وحول وجود مشاكل في نظام‬ ‫الـتـسـجـيــل االل ـك ـت ــرون ــي‪ ،‬افـ ــادت‬ ‫بأن الموقع االلكتروني خال من‬

‫رباح النجادة‬

‫الـم ـشــاكــل ال ـف ـنـيــة‪ ،‬وان ال ـعـمــادة‬ ‫تتواصل مع إدارة الحاسب اآللي‬ ‫في حال حدوث مشكلة‪ ،‬الفتة الى‬ ‫انــه من الطبيعي ان تكون هناك‬ ‫مشاكل فنية بسيطة يتم حلها‬ ‫ب ــأس ــرع وق ـ ــت‪ ،‬نـتـيـجــة الـضـغــط‬ ‫ودخول أعداد كبيرة من الطلبة‪.‬‬ ‫مــن جــانــب آخ ــر‪ ،‬طـلــب المدير‬ ‫ال ـع ــام لـلـهـيـئــة ال ـع ــام ــة للتعليم‬ ‫الـتـطـبـيـقــي وال ـت ــدري ــب د‪ .‬أحـمــد‬ ‫األث ــري‪ ،‬فــي كتاب رسمي موجه‬ ‫ال ـ ــى عـ ـم ــداء ال ـك ـل ـي ــات‪ ،‬ض ـ ــرورة‬ ‫االلـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــزام بـ ـتـ ـطـ ـبـ ـي ــق مـ ـع ــايـ ـي ــر‬

‫«ثقافي لوس أنجلس» لـ «دارسي بوكاتيلو»‪:‬‬ ‫تغيير الجامعة في حال تعرضكم للمشاكل‬ ‫●‬

‫فيصل متعب‬

‫أكد رئيس المكتب الثقافي الكويتي في‬ ‫لوس انجلس بالواليات المتحدة األميركية‬ ‫د‪ .‬منصور جــراغ‪ ،‬أن الطلبة الدارسين في‬ ‫مدينة بوكاتيلو الذين يواجهون مشاكل‬ ‫ومـضــايـقــات مــن الـسـكــان أو مــن الجامعة‬ ‫يمكنهم االنتقال الــى جامعات أخــرى في‬ ‫اق ـ ــرب وق ـ ــت‪ ،‬إذا ت ــواف ــرت لــدي ـهــم ش ــروط‬ ‫التحويل‪ ،‬مشيرا الى ان المكتب على أتم‬ ‫االستعداد للمساعدة‪.‬‬ ‫وأوضح جراغ في كتاب رسمي موجه‬ ‫مــن المكتب الثقافي فــي لــوس انجلوس‬ ‫ال ـ ــى ال ـط ـل ـب ــة‪ ،‬ان الـ ـع ــدي ــد مـ ــن ش ـك ــاوى‬ ‫الدارسين في بوكاتيلو تتعلق بتعرضهم‬ ‫للمضايقات من السكان والجامعة‪ ،‬الفتا‬ ‫الــى ان المكتب تواصل مع المسؤولين‬ ‫في الجامعة وأوضح لهم االمر وطالبهم‬ ‫بــاتـخــاذ االج ـ ــراءات الــازمــة لمنع هــذه‬ ‫المضايقات‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ــاد ب ــان ــه "فـ ــي حـ ــال كـ ــان تـغـيـيــر‬ ‫الجامعة هو التغيير الثاني فالمكتب‬ ‫صو‬ ‫رة‬ ‫ض‬ ‫وئ‬ ‫ية‬ ‫لل‬ ‫س ـ ـيـ ــوضـ ــح ل ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــوزارة سـ ـ ـ ــوء الـ ــوضـ ــع‬ ‫كت‬ ‫اب‬ ‫الموجه إلى الطلبة‬ ‫ونأمل منها الموافقة"‪ ،‬مطالبا الطلبة‬ ‫بالتواصل الدائم مع المكتب الثقافي‪،‬‬ ‫وخصوصا مع المرشد األكاديمي‪.‬‬

‫انتخابات الهيئة اإلدارية‬ ‫لـ «طلبة أستراليا» ‪ 24‬الجاري‬ ‫أعلن نائب رئيس الهيئة التنفيذية لالتحاد الوطني لطلبة الكويت‬ ‫لشؤون الفروع عبدالله الفقعان موعد انتخابات الهيئة اإلدارية لالتحاد‬ ‫الوطني لطلبة الكويت فرع أستراليا ‪ 24‬الجاري‪ ،‬ويفتح باب التسجيل‬ ‫لعضوية الجمعية العمومية لفرع أستراليا من ‪ 12‬الى ‪ 20‬الجاري‪.‬‬ ‫وق ــال الـفـقـعــان‪ ،‬فــي تـصــريــح صـحــافــي ام ــس‪ ،‬إن فـتــح ال ـبــاب لتسجيل‬ ‫المرشحين لخوض االنتخابات على مقاعد الهيئة اإلدارية ووفد المؤتمر‬ ‫للفرع يبدأ من ‪ 12‬إلى ‪ 16‬الجاري‪ ،‬عبر اإليميل الخاص بالهيئة التنفيذية‬ ‫‪.Election@nuks.info‬‬ ‫وأوضــح ان الجمعية العمومية للفرع ستعقد في فندق ‪Royal Pines‬‬ ‫‪ ،Resort‬بمنطقة ‪ ،Gold Coast‬وتعقبها مباشرة في ذات اليوم والمكان‬ ‫انتخابات اختيار أعضاء الهيئة اإلداريــة التي ستدير شــؤون الفرع في‬ ‫العام النقابي ‪ ،2017-2016‬إضافة إلى اختيار أعضاء وفد المؤتمر للفرع‬ ‫الذي سيمثله في المؤتمر العام لالتحاد الوطني لطلبة الكويت‪ ،‬مبينا‬ ‫أن هذه المواعيد تم تحديدها بالتنسيق بين الهيئة التنفيذية والهيئة‬ ‫اإلدارية للفرع‪.‬‬ ‫وزاد انــه ووفـقــا لدستور االتـحــاد ولوائحه الداخلية فــإن مقاعد وفد‬ ‫المؤتمر للفرع هذا العام ستكون ‪ ،4‬ومن المقرر أن تنظر الجمعية العمومية‬ ‫في اجتماعاتها المواضيع اآلتية‪ :‬مناقشة التقارير اإلدارية والمالية للهيئة‬ ‫اإلدارية والتصويت عليها‪ ،‬وطرح الثقة في الهيئة اإلدارية‪ ،‬وفتح باب ما‬ ‫يستجد من أعمال‪.‬‬

‫«ريادة األعمال واالستدامة‬ ‫المؤسسية» في «األسترالية»‬ ‫قـ ــدمـ ــت الـ ـكـ ـلـ ـي ــة األسـ ـت ــرالـ ـي ــة‬ ‫بالكويت محاضرة بعنوان "ريادة‬ ‫األعـمــال واالسـتــدامــة المؤسسية‬ ‫والـبـيـئـيــة" ألك ـثــر مــن ‪ 100‬طالب‬ ‫وطــالـبــة‪ ،‬بحضور رئـيــس الكلية‬ ‫ع ـبــدال ـلــه الـ ـش ــره ــان‪ ،‬ون ـخ ـبــة من‬ ‫األساتذة والعاملين في الكلية‪.‬‬ ‫وه ـ ـ ــدف ـ ـ ــت الـ ـ ـمـ ـ ـح ـ ــاض ـ ــرة إلـ ــى‬ ‫ت ــوعـ ـي ــة ال ـ ـطـ ــاب حـ ـ ــول ال ـع ــاق ــة‬ ‫بين ري ــادة األعـمــال واالسـتــدامــة‪،‬‬ ‫وأهميتهما بالنسبة للشركات‬ ‫الـنــاجـحــة‪ ،‬بـجــانــب ش ــرح مفصل‬ ‫ع ــن أهـ ــم أس ــاس ـي ــات االس ـت ـث ـمــار‬ ‫وت ـط ــوي ــر األع ـ ـمـ ــال‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى‬ ‫أسس التخطيط الناجحة وإيجاد‬ ‫أفـكــار تلبي احـتـيــاجــات العميل‪،‬‬ ‫م ــع االس ـت ـعــانــة ب ـشــركــة األرجـ ــان‬ ‫كمثال تطبيقي لــدرا ســة المنهج‬

‫الــذي سلكته على مــدار السنوات‬ ‫والتطبيقات التي انتهجتها منذ‬ ‫تأسيسها‪.‬‬ ‫واوض ــح نــائــب رئـيــس مجلس‬ ‫اإلدارة الرئيس التنفيذي لشركة‬ ‫األرج ـ ـ ــان ال ـعــال ـم ـيــة ال ـع ـق ــاري ــة م‪.‬‬ ‫خالد المشعان ان "المسؤولية تقع‬ ‫على عاتقنا كقطاع خــاص لدعم‬ ‫الـمـجـتـمـعــات ال ـت ــي نـعـمــل فـيـهــا‪،‬‬ ‫ونحن سعيدون بأننا استطعنا‬ ‫اليوم أن نلعب دورا مهما في ثقل‬ ‫معرفة جيل الغد الواعد وتهيئته‬ ‫لخوض معترك الحياة العملية‪،‬‬ ‫كما أن مثل هذه الشراكات المثمرة‬ ‫تـ ـعـ ـك ــس فـ ــرصـ ــة م ـ ـم ـ ـتـ ــازة ل ـن ـقــل‬ ‫خبرتنا المهنية للطالب‪ ،‬وحثهم‬ ‫على خلق مستقبل أكثر استدامة‬ ‫لمجتمعهم"‪.‬‬

‫ال ـم ـف ــاض ـل ــة ب ـي ــن اعـ ـض ــاء هـيـئــة‬ ‫التدريس والتدريب في التكليف‬ ‫في الفصل الدراسي الصيفي لعام‬ ‫‪.2016-2015‬‬ ‫وزاد د‪ .‬األثري ان المعايير هي‬ ‫أن تكون االولوية العضاء هيئة‬ ‫التدريب بالكليات في االشــراف‬ ‫على مقررات التدريب الميداني‪،‬‬ ‫ثــم الع ـضــاء هيئة الـتــدريــس من‬ ‫ح ـم ـلــة ال ـمــاج ـس ـت ـيــر‪ ،‬ث ــم لحملة‬ ‫ال ـ ــدكـ ـ ـت ـ ــوراه‪ ،‬مـ ــع م ـ ــراع ـ ــاة م ـبــدأ‬ ‫التدوير لكل منهم على حدة‪ ،‬ثم‬ ‫لرئيس القسم ونائبه سواء كانا‬ ‫يشغالن منصبيهما باالصالة او‬ ‫التكليف‪ ،‬ثم معيار من لم يسبق‬ ‫ل ــه ال ـت ــدري ــس او االش ـ ـ ــراف على‬ ‫التدريب الميداني‪.‬‬ ‫وافـ ـ ـ ـ ـ ــاد الـ ـ ـكـ ـ ـت ـ ــاب ب ـ ــأن ـ ــه ب ـعــد‬ ‫ت ـط ـب ـيــق م ـع ـي ــار "مـ ــن ل ــم يـسـبــق‬ ‫ل ــه ال ـت ــدري ــس او االش ـ ـ ــراف على‬ ‫التدريب الميداني" يتم اللجوء‬ ‫ال ــى مـعـيــار ال ـت ــدوي ــر‪ ،‬ث ــم معيار‬ ‫توافق "التخصص العلمي لعضو‬ ‫هـيـئــة ال ـت ــدري ــس" م ــع ال ـم ـقــررات‬ ‫المطروحة‪ ،‬سواء تخصصا عاما‬ ‫او دقيقا‪ ،‬ثم اللجوء الى التدوير‪،‬‬ ‫ث ــم م ـع ـي ــار االعـ ـل ــى ف ــي ال ــدرج ــة‬ ‫الوظيفية‪.‬‬

‫«تدريس التطبيقي»‪:‬‬ ‫تدقيق الهوية من‬ ‫خالل مشرفات األمن‬ ‫أع ــرب رئ ـيــس راب ـطــة أعـضــاء‬ ‫هـ ـيـ ـئ ــة الـ ـ ـت ـ ــدري ـ ــس ب ــال ـك ـل ـي ــات‬ ‫الـتـطـبـيـقـيــة ف ــي الـهـيـئــة الـعــامــة‬ ‫للتعليم التطبيقي وا لـتــدر يــب‬ ‫د‪ .‬مبارك الــذروة عن بالغ أسفه‬ ‫لـســوء الفهم ال ــذي حــدث بكلية‬ ‫التربية األساسية‪ ،‬خالل محاولة‬ ‫أحد األساتذة تطبيق قرار هوية‬ ‫الطالب كما ورد بالصحف‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـ ـ ـ ــذروة‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫ص ـح ــاف ــي أمـ ـ ــس‪ ،‬إن الـتـطـبـيــق‬ ‫ال ـخ ــاط ــئ ل ـق ــرار ه ــوي ــة الـطــالــب‬ ‫من قبل أحد الزمالء تسبب في‬ ‫حدوث تلك المشكلة‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أنه من حق أستاذ المقرر التأكد‬ ‫من عدم وجود غرباء في القاعة‬ ‫ال ــدراس ـي ــة‪ ،‬إال أن ــه ك ــان يتعين‬ ‫عليه استدعاء إحــدى مشرفات‬ ‫األمـ ـ ـ ــن‪ ،‬ل ـل ـت ــأك ــد مـ ــن شـخـصـيــة‬ ‫الطالبة‪ ،‬عبر مطابقة ا لـصــورة‬ ‫بــالـهــويــة الـتــي تحملها‪ ،‬فضال‬ ‫عــن أن إب ــراز الهوية يكون عند‬ ‫دخ ـ ــول ال ـط ـل ـبــة لـلـكـلـيــة ولـيــس‬ ‫بــالـقــاعــات إال فــي ح ــاالت نــادرة‬ ‫إذا اشـتـبــه األس ـت ــاذ ف ــي وج ــود‬ ‫غرباء بالقاعة‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ــد ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذروة أن إج ـ ـبـ ــار‬ ‫الطالبات على كشف وجوههن‬ ‫أمر مرفوض كليا‪.‬‬

‫أكاديمي سلط‬ ‫الضوء على ممارسات‬ ‫الحوسبة غير اآلمنة‬

‫‪15‬‬

‫أكاديميا‬

‫مثل أستاذ اإلعالم بجامعة الكويت د‪ .‬أنس الرشيد الجامعة في مؤتمر جمعية العلوم االجتماعية‬ ‫الغربية األميركية السنوي ال ــ‪ 58‬بالواليات المتحدة‪ ،‬ببحث سلط الضوء على تصورات طلبة‬ ‫الكويت واإلمــارات حول ممارسات الحوسبة غير اآلمنة‪ ،‬وتهديدات برمجيات االنترنت وسبل‬ ‫حلها‪ ،‬بمشاركة عدد كبير من األكاديميين والباحثين من الواليات المتحدة ومختلف دول العالم‪.‬‬ ‫وأجري البحث على طلبة الجامعة في الكويت واإلمارات‪ ،‬لمعرفة تصوراتهم حول ممارسات‬ ‫الحوسبة غير اآلمنة وتهديدات برمجيات االنترنت وسبل معالجتها‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3011‬األحد ‪ 10‬أبريل ‪2016‬م ‪ 3 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪16‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪5.230‬‬

‫‪361‬‬

‫‪852‬‬

‫‪2.346 2.908 3.315‬‬

‫«المالية»‪« :‬الدين العام» تجتمع مع «أوليفر وايمان» لترتيب االقتراض‬ ‫متواز بين القرض المحلي والخارجي لإلسراع في بلورته وتنفيذه‬ ‫العمل بخط ٍ‬ ‫عبدالله خليل‬

‫تستهدف لجنة إدارة الدين‬ ‫الترتيب للقرضين المحلي‬ ‫والخارجي بشكل متواز‪ ،‬بتوجيه‬ ‫مباشر من الوزير الصالح‪.‬‬

‫ع ـل ـم ــت «ال ـ ـ ـجـ ـ ــريـ ـ ــدة» مـ ــن مـ ـص ــادر‬ ‫مـطـلـعــة‪ ،‬أن لـجـنــة إدارة ال ــدي ــن الـعــام‬ ‫ّ‬ ‫ال ـم ـش ــك ـل ــة مـ ــن ق ـب ــل وزارة ال ـم ــال ـي ــة‪،‬‬ ‫ستجتمع خالل األيام المقبلة للتنسيق‬ ‫ب ـشــأن عـمـلـيــة االقـ ـت ــراض م ــن الـبـنــوك‬ ‫ً‬ ‫ال ـخ ــارج ـي ــة‪ ،‬م ـش ـي ــرة إلـ ــى أنـ ــه ل ــم يتم‬ ‫تحديد العملة المستهدفة حتى اآلن‪،‬‬ ‫وإن كان الدوالر أقرب‪ ،‬وال حتى حجمه‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت ال ـ ـم ـ ـصـ ــادر‪ ،‬إن «ال ـم ــال ـي ــة»‬ ‫تـعــاقــدت مــع شــركــة «أولـيـفــر واي ـمــان»‪،‬‬ ‫وهــي شركة استشارية عالمية سبق‬ ‫أن تعاملت مع أزمة ديون دول أوروبية‬ ‫وغيرها‪ ،‬لتعمل معها خالل المرحلة‬ ‫الـ ـق ــادم ــة ل ـتــرت ـيــب م ــوض ــوع ال ـق ــرض‬ ‫ال ـجــديــد‪ ،‬وت ـحــديــد نــوعــه سـ ــواء أك ــان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قرضا تجاريا أو إص ــدارا لسندات أو‬ ‫صكوك‪ ،‬مؤكدة أن االجتماع سيشهد‬ ‫م ـش ــارك ــة «أول ـي ـف ــر واي ـ ـمـ ــان» لـتـحــديــد‬ ‫الـ ـتـ ـص ــور ال ـم ـب ــدئ ــي لـ ـه ــذا األمـ ـ ـ ــر‪ ،‬ثــم‬ ‫الترتيب والتنسيق بشأنه‪.‬‬ ‫وأوضحت أن الصورة‪ ،‬من المتوقع‬ ‫ً‬ ‫أن تكون واضحة مبدئيا على مقدار‬ ‫حــاجــة الـمـيــزانـيــة لـلـتـمــويــل‪ ،‬ومـعــرفــة‬ ‫أرقــام مبدئية عن المبالغ المستهدف‬ ‫طرحها في التمويالت الخارجية قيد‬ ‫الدراسة‪.‬‬

‫ويأتي هــذا االجتماع بعد أن بدأت‬ ‫ل ـج ـنــة إدارة ال ــدي ــن ال ـ ـعـ ــام‪ ،‬ال ـتــرت ـيــب‬ ‫لتجميع قــرض بقيمة ‪ 2‬مليار دينار‪،‬‬ ‫ب ـ ـعـ ــد أن حـ ـ ـ ـ ــددت شـ ــري ـ ـحـ ــة الـ ـبـ ـن ــوك‬ ‫المستهدف دخولها فيه‪ ،‬وهي البنوك‬ ‫المحلية فـقــط‪ ،‬بعد أن أعـطــت اللجنة‬ ‫الضوء األخضر لبنك الكويت المركزي‬ ‫للتنسيق مــع ا لـبـنــوك الكويتية فقط‪،‬‬ ‫وقــالــت‪ ،‬إن الـقــرض سيكون بالدينار‬ ‫الكويتي وليس بالدوالر‪.‬‬ ‫وأشـ ــارت الـمـصــادر إل ــى أن اللجنة‬ ‫تستهدف العمل للترتيب للقرضين‬ ‫بشكل متواز‪ ،‬بتوجيه مباشر من نائب‬ ‫رئيس الوزراء وزير المالية وزير النفط‬ ‫بــالــوكــالــة أن ــس ال ـص ــال ــح‪ ،‬الـ ــذي شــدد‬ ‫للجنة على أهمية وضع صورة نهائية‬ ‫لهذا الملف بأسرع وقت ممكن‪.‬‬ ‫ومن المتوقع أن تبلغ قيمة العجز‬ ‫ف ـ ــي الـ ـمـ ـي ــزانـ ـي ــة الـ ـع ــام ــة ع ـ ــن ال ـس ـنــة‬ ‫المالية المنتهية في ‪ 2016-3-31‬نحو‬ ‫‪ 6‬م ـل ـي ــارات ديـ ـن ــار‪ ،‬حـسـبـمــا أشـ ــارت‬ ‫المصادر‪ ،‬حيث إن هناك مبالغ لم يتم‬ ‫تـحـصـيـلـهــا ب ـعــد م ــن ب ـعــض الـجـهــات‬ ‫الحكومية‪.‬‬ ‫وك ــان ال ـصــالــح أع ـلــن أك ـثــر مــن مــرة‬ ‫ً‬ ‫سابقا‪ ،‬عن توجه الحكومة لالقتراض‬

‫ال ـ ـت ـ ـجـ ــاري م ـ ــن ال ـ ـب ـ ـنـ ــوك‪ ،‬أو إص ـ ـ ــدار‬ ‫الـ ـسـ ـن ــدات والـ ـصـ ـك ــوك‪ ،‬ب ـغ ـيــة تـمــويــل‬ ‫العجز في الميزانية العامة‪ ،‬وأشار في‬ ‫ً‬ ‫مــؤتـمــر صـحــافــي عـقــده ســاب ـقــا‪ ،‬حــول‬ ‫الميزانية الـجــديــدة ‪ ،2017-2016‬إلى‬ ‫أن ــه فــي ظــل أوضـ ــاع ال ـســوق النفطية‬ ‫واالنـخـفــاض الـحــاد فــي أسـعــار النفط‬ ‫الـ ـخ ــام‪ ،‬وف ــي ض ــوء ت ـقــديــر اإليـ ـ ــرادات‬ ‫ً‬ ‫النفطية على أساس ‪ 25‬دوالرا للبرميل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وحجم إنتاج ‪ 2.8‬مليون برميل يوميا‪،‬‬ ‫ف ـق ــد ي ـت ــرت ــب ع ـل ــى ذلـ ــك ح ـ ــدوث عـجــز‬ ‫بالميزانية يبلغ ‪ 12.2‬مليار دينار‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان رئـ ـي ــس م ـج ـلــس إدارة بـنــك‬ ‫بيت التمويل الكويتي حمد المرزوق‪،‬‬ ‫أع ـلــن ف ــي وق ــت ســابــق ت ـقــديــم دراس ــة‬ ‫لوزارة المالية وبنك الكويت المركزي‬ ‫لـمـســاهـمــة ال ـب ـن ــوك ف ــي ت ـمــويــل عجز‬ ‫ال ـم ــوازن ــة بـقـيـمــة تـ ـت ــراوح ب ـيــن ‪ 3‬و‪5‬‬ ‫مليارات دينار خالل السنوات الثالث‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫من جانب آخــر‪ ،‬أوضحت المصادر‬ ‫أن «الـمــالـيــة» سـتــواصــل اجتماعاتها‬ ‫الـمـتـعـلـقــة بــوث ـي ـقــة اإلصـ ـ ــاح ال ـمــالــي‬ ‫واالقتصادي لوضع البرامج التنفيذية‬ ‫الخاصة بها‪ ،‬وتحديد المدد الزمنية‬ ‫الالزمة‪.‬‬

‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫«التحصيل المركزي» يفعل نهاية ‪2017‬‬

‫«المالية» تتيح للمواطنين تجزئة المدفوعات‬ ‫كشفت مصادر مطلعة لـ"الجريدة"‪ ،‬أن وزارة المالية‬ ‫ً‬ ‫وقعت خالل األيام الماضية عقدا مع جهة استشارية‪،‬‬ ‫لتنفيذ مشروع "التحصيل المركزي"‪ ،‬موضحة أن هذا‬ ‫المشروع يستهدف تحصيل كل التزامات المواطنين‪،‬‬ ‫ودفعها في مكان واحد فقط‪.‬‬ ‫وأضافت أن "التحصيل المركزي"‪ ،‬الذي سيدخل‬ ‫ضمن آلية اإلصالح المنشودة ويهدف إلى تحصيل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اإليرادات المعلقة بشكل سريع جدا ‪ ،‬سيكون جاهزا‬ ‫ً‬ ‫لـلـتـطـبـيــق ا لـفـعـلــي لــه نـهــا يــة ‪ 2017‬تـقــر يـبــا ‪ ،‬مـشـيــرة‬ ‫إلى أن النظام سيعطي صالحية لـ"المالية"‪ ،‬لتكون‬ ‫مـســؤو لــة عــن ا لـتـحـصـيــل ا لـمــر كــزي لـجـمـيــع ا لـجـهــات‬ ‫الحكومية‪.‬‬ ‫وأوضحت أن نظام التحصيل المركزي ستشارك‬ ‫ب ــه ف ــي ا ل ـبــدا يــة ‪ 7‬ج ـهــات ح ـكــو م ـيــة‪ ،‬بــاإل ضــا فــة إ لــى‬ ‫"ا ل ـ ـمـ ــا ل ـ ـيـ ــة"‪ ،‬مـ ـنـ ـه ــا‪ :‬وزارة ا ل ــدا خـ ـلـ ـي ــة و"ا لـ ـ ـش ـ ــؤون"‬ ‫و"ا لـ ـ ـخ ـ ــد م ـ ــة ا ل ـ ـمـ ــد ن ـ ـيـ ــة" و"ا ل ـ ـم ـ ـع ـ ـلـ ــو مـ ــات ا لـ ـم ــد نـ ـي ــة"‬ ‫و"ا ل ـت ـجــارة" و غـيــر هــا‪ ،‬مـشـيــرة إ لــى أن كــل مــا يتعلق‬

‫ب ـت ـح ـص ـيــل ا ل ــر س ــوم ا ل ـت ــا ب ـع ــة ل ـل ـج ـهــات ا ل ـح ـكــو م ـيــة‬ ‫س ـي ـكــون ف ــي م ـكــان وا حـ ــد‪ ،‬و ه ــي "ا ل ـم ــا ل ـي ــة"‪ ،‬مــؤ كــدة‬ ‫أن ه ــذا ا لـنـظــام سـيـتـيــح لـلـمــوا طـنـيــن تــو فـيــر ا لـجـهــد‬ ‫والزمن‪.‬‬ ‫و قــا لــت إن "ا ل ـمــا ل ـيــة" شـكـلــت بــا لـفـعــل فــر يــق ا لـعـمــل‬ ‫الخاص بهذا النظام‪ ،‬بالتعاون مع الجهات الحكومية‬ ‫األ خ ـ ـ ـ ــرى ا لـ ـمـ ـش ــار ك ــة ف ـ ـيـ ــه‪ ،‬و ب ـ ـ ـ ــدأت ب ــاال جـ ـتـ ـم ــا ع ــات‬ ‫وا لـتـنـسـيــق فـيـمــا بـيـنـهــا‪ ،‬لــانـتـهــاء مـنــه خ ــال ا لـمــدة‬ ‫الموضوعة له‪ ،‬وهي عام ونصف العام من اآلن‪.‬‬ ‫وأ ك ـ ـ ـ ــدت ا ل ـ ـم ـ ـصـ ــادر أن "ا لـ ـتـ ـحـ ـصـ ـي ــل ا ل ـ ـمـ ــر كـ ــزي"‬ ‫سيتيح للمواطن إمكانية معرفة التزاماته المالية‬ ‫ا لـمـسـتـحـقــة ل ــدى ا ل ـج ـهــات ا ل ـح ـكــو م ـيــة ك ـل ـهــا‪ ،‬وذ ل ــك‬ ‫عـبــر مــو قــع وا ح ــد فـقــط‪ ،‬و ه ــو مــو قــع وزارة ا لـمــا لـيــة‪،‬‬ ‫و يـسـتـطـيــع د فـعـهــا ع ـبــره‪ ،‬مــو ضـحــة أ نــه مــن الممكن‬ ‫ً‬ ‫أ ي ـض ــا ‪ ،‬أن يـتــم د ف ــع ج ــزء مــن ه ــذه اال ل ـت ــزا م ــات و فــق‬ ‫قدرة المواطنين‪.‬‬

‫«المركزي» يطلب من المصارف سرعة‬ ‫تحديث بيانات «الساي نت»‬

‫‪ 10‬بيانات مطلوب توفيرها عن كل عميل ينتقل من بنك آلخر‬ ‫يتمثل التقرير االئتماني‬ ‫للعميل في مستند يشمل كل‬ ‫البيانات الشخصية والمعلومات‬ ‫االئتمانية والتاريخية له‪،‬‬ ‫ويلخص السلوك االئتماني‪،‬‬ ‫من واقع المعلومات‪ ،‬التي يتم‬ ‫جمعها من جميع المشتركين‬ ‫مثل البنوك والشركات‪.‬‬

‫●‬

‫محمد اإلتربي‬

‫كشفت مـصــادر مصرفية لــ"الـجــريــدة" أن بنك‬ ‫الكويت المركزي‪ ،‬طلب في اجتماع مصرفي من‬ ‫جميع الـبـنــوك ض ــرورة مــراعــاة تحديث بيانات‬ ‫وم ـع ـلــومــات (الـ ـس ــاي ن ـ ــت)‪" ،‬ش ـب ـكــة الـمـعـلــومــات‬ ‫االئتمانية"‪.‬‬ ‫وأكـ ــد "ال ـم ــرك ــزي" أن ه ــذا الـمـلــف يـحـتــاج إلــى‬ ‫ً‬ ‫سرعة تحديث للمعلومات بشكل عاجل‪ ،‬مشددا‬ ‫على اهمية تلك البيانات إلطالعه‪ ،‬كجهة رقابية‪،‬‬ ‫وحتى لمصلحة العمل المصرفي‪ ،‬الذي يستند إلى‬ ‫معلومات الشبكة في كشف موقف عمالء القطاع‬ ‫البنكي وموقفهم اإلئتماني‪.‬‬ ‫وقالت المصادر‪ ،‬إن البنك المركزي كان أصدر‬ ‫تعليمات في شهر يوليو الماضي‪ ،‬تقضي بحرية‬ ‫تـنـقــل ال ـع ـمــاء بـيــن ال ـب ـنــوك‪ ،‬ب ـش ــروط وضــوابــط‬ ‫م ـحــددة‪ ،‬ومـنــح القطاع المصرفي مهلة لترتيب‬ ‫األوضــاع‪ ،‬واست يعاب الواقع التنافسي الجديد‪،‬‬ ‫وإعادة النظر في كثير من اإلجراءات واالستعداد‬ ‫الجيد للمرحلة المقبلة‪.‬‬ ‫لكن البنك المركزي‪ ،‬وبحسب المصادر‪ ،‬الحظ مع‬ ‫تطبيق التعليمات‪ ،‬غياب أي حركة تذكر على هذا‬ ‫الملف عبر شبكة معلومات شركة "ساي نت"‪ ،‬حيث‬ ‫ال توجد أي بيانات أو معلومات تخص انتقال‬ ‫العمالء بشكل تفصيلي‪ ،‬والـقــائــم مــن معلومات‬ ‫منقوصة‪.‬‬ ‫وعلى هذا األساس‪ ،‬وجه "المركزي" البنوك إلى‬ ‫ضرورة مراعاة اآلتي‪ ،‬واتخاذ ما يلزم من إجراءات‬ ‫لتطبيقها‪:‬‬ ‫‪ - 1‬وضــع بيانات كل عميل طلب االنتقال من‬ ‫مصرف إلى مصرف آخر‪.‬‬ ‫‪ - 2‬وضع اسم البنك‪ ،‬الذي انتقل إليه العميل‪.‬‬

‫‪ - 3‬ذكر سبب انتقال العميل من البنك الحالي‬ ‫إلى مصرف آخر‪.‬‬ ‫‪ - 4‬إيضاح قيمة قرض العميل وحجم القسط‪،‬‬ ‫الذي كان يستقطع منه‪.‬‬ ‫‪ - 5‬نسبة السداد‪ ،‬التي قام بها العميل للبنك‪،‬‬ ‫الذي انتقل منه‪.‬‬ ‫‪ - 6‬الجهة التي قامت بالسداد‪ ،‬هل من حساب‬ ‫العميل وأمواله‪ ،‬أم بنك قام بالسداد عنه؟‪.‬‬ ‫‪ - 7‬نسب الـفــائــدة‪ ،‬الـتــي كــانــت محتسبة على‬ ‫العميل‪.‬‬ ‫‪ - 8‬ذكر المعلومات الخاصة بالتزام العميل مع‬ ‫البنك خالل مدة القرض‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ - 9‬عـلــى الـبـنــك الـجــديــد أي ـضــا وض ــع بيانات‬ ‫تخص بيانات العميل الجديد كاملة‪.‬‬ ‫‪ - 10‬حجم القرض الجديد‪ ،‬والقسط‪ ،‬والجهة‬ ‫التي أتى منها العميل‪ ،‬وكذلك نسب الفائدة وخدمة‬ ‫الدين الجديدة‪.‬‬ ‫في سياق آخر‪ّ ،‬بين المركزي للمصارف‪ ،‬أن هذه‬ ‫ً‬ ‫المعلومات ضرورية وأساسية رقابيا‪ ،‬كما أنها ال‬ ‫تعني أي انتقاص أو غيرة من خروج هذا العميل أو‬ ‫ذاك وانتقاله إلى مصرف آخر‪ ،‬حيث إنه أمر طبيعي‪،‬‬ ‫في ظل سياسة السوق المفتوح‪ ،‬وحرية اختيار‬ ‫العميل بين الخدمة األفضل والتمويل األنسب له‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضــاف أن هــذا األمــر يفترض أن يكون دافعا‬ ‫ً‬ ‫أساسيا للمصارف‪ ،‬في المحافظة على العمالء‬ ‫بأقصى درجــة ممكنة‪ ،‬ومحاولة تلبية متطلبات‬ ‫العميل وتعزيز والئه للبنك‪ ،‬وغيرها من األساليب‬ ‫ً‬ ‫التي تجعل العميل مستقرا مع مصرفه‪.‬‬ ‫وتشير مصادر أخــرى إلــى أن البنك المركزي‪،‬‬ ‫بـمــا يملكه م ــن رؤيـ ــة بـعـيــدة األمـ ــد‪ ،‬يـعـكــف على‬ ‫دراس ــة وتقييم وتحليل البيانات والمعلومات‪،‬‬ ‫التي يستخلصها من البنوك‪ ،‬عن أسباب انتقال‬

‫التقرير االئتماني للعميل‬ ‫البنك ّ‬ ‫بين للمصارف‬ ‫أن هذه المعلومات‬ ‫ضرورية وأساسية‬ ‫ً‬ ‫رقابيا‬

‫يتمثل التقرير االئتماني للعميل في مستند‬ ‫يشمل كل البيانات الشخصية والمعلومات‬ ‫االئـتـمــانـيــة والـتــاريـخـيــة للعميل‪ ،‬ويلخص‬ ‫ال ـت ـقــريــر‪ ،‬يـنـظــم‪ ،‬وي ـقـ ّـيــم ال ـس ـلــوك االئـتـمــانــي‬ ‫لـلـعـمـيــل‪ ،‬م ــن واق ـ ــع ال ـم ـع ـل ــوم ــات‪ ،‬ال ـت ــي يتم‬ ‫جمعها مــن جميع المشتركين مثل البنوك‬ ‫والشركات‪ ،‬ثم يتم عرضها في صورة تقرير‬

‫مـعـلــومــات ائـتـمــانـيــة مـجـمـعــة‪ ،‬لـكــي يتسنى‬ ‫لـلـمـشـتــرك دراس ـت ـه ــا وفـحـصـهــا قـبــل ات ـخــاذ‬ ‫قراراته االئتمانية‪.‬‬ ‫وعليه فهي تمثل صـمــام أم ــان للمصرف‬ ‫والجهات المانحة لالئتمان والتمويل وللعميل‬ ‫ً‬ ‫ذاته‪ ،‬خصوصا في ظل الرغبة الجامحة نحو‬ ‫تحصيل تمويل استهالكي بشتى الطرق ‪.‬‬

‫هذا العميل أو ذاك‪ ،‬والتوصل من خاللها إلى نتائج‬ ‫محددة‪ ،‬تمكنه من وضع يده على بعض النقاط‪،‬‬ ‫التي تحتاج إلى ضوابط أو معالجات أو تعليمات‪،‬‬ ‫وكما أكدت البنوك ذاتها‪ ،‬فإن المعلومات والبيانات‬ ‫بالنسبة للبنك المركزي‪ ،‬تعني الكثير‪ ،‬مؤكدة أنه‬ ‫كجهة رقابية يتميز بأسلوب عمل فريد وخاص‪،‬‬ ‫كأحد أهم األركان االقتصادية للدولة‪ ،‬التي يستند‬ ‫إليها في اتخاذ القرارات المفصلية‪ ،‬وتستشار قبل‬ ‫غيرها‪ ،‬ويتم التوقف أمام رأيه قبل أي جهة أخرى‪.‬‬

‫معلومات «الساي نت»‬ ‫و"ال ـس ــاي ن ــت"‪ ،‬هــي شــركــة شبكة المعلومات‬ ‫االئتمانية‪ ،‬ومكتب االئتمان الوحيد‪ ،‬الذي يعمل‬ ‫ً‬ ‫في دولة الكويت وفقا للقانون رقم (‪ )2‬لسنة ‪.2001‬‬ ‫وتـضــع شــركــة شبكة المعلومات االئتمانية كل‬ ‫إمكانياتها لتزويد القطاع المصرفي والجهات‬ ‫المالية والكيانات‪ ،‬التي تقدم خدمات مصرفية‬ ‫لألفراد بمنظومة واسعة من الخدمات المهنية في‬ ‫مجال المعلومات االئتمانية‪.‬‬ ‫كما توظف شركة شبكة المعلومات االئتمانية‬ ‫ً‬ ‫فريقا من المتخصصين‪ ،‬الذين يقومون بدورهم‬ ‫في تزويد المشتركين بأحدث الخدمات في المجال‬ ‫االئـتـمــانــي الـمــدعــومــة بأكثر التقنيات العالمية‬ ‫ً‬ ‫تطورا‪.‬‬ ‫وتلتزم شــركــة شبكة المعلومات االئتمانية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بتقديم أفضل الخدمات للمصارف يوميا‪ ،‬وتقدم‬ ‫ً‬ ‫تقرير استعالم شامال عن العميل‪ ،‬وتدريب وتقارير‬ ‫ومنتجات أخرى ذات قيمة مضافة‪.‬‬ ‫وتم تصميم هذه المنتجات والخدمات لضمان‬ ‫حصول المشتركين على البيانات الالزمة التخاذ‬ ‫أفضل القرارات االئتمانية‪.‬‬

‫تنبيه صارم‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬ك ــان التنبيه الـنـهــائــي واألخ ـي ــر من‬ ‫ً‬ ‫"المركزي" صارما حيث شدد على أنه ال يملك أن‬ ‫يقبل قيام عميل باالنتقال من البنك "أ" إلى البنك‬ ‫ً‬ ‫"ب" من دون أن يعرف أو يظهر ذلك جليا وبوضوح‬ ‫ً‬ ‫متضمنا ذلــك كافة المعلومات واألسـبــاب‪ ،‬حيث‬ ‫لــوحــظ خ ــروج عـمـيــل دون أن يـظـهــر دخــولــه في‬ ‫بنك آخر‪.‬‬ ‫ويعكس تنبيه الـمــركــزي للقطاع المصرفي‪،‬‬ ‫اليقظة التامة‪ ،‬والمتابعة الدقيقة لكل التعامالت‬ ‫البنكية‪ ،‬وسرعة التوجيه المناسب بالمعالجة‪.‬‬

‫بنوك تمهل عمالء سنة لتقديم‬ ‫فواتير القروض‬ ‫●‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫كنوع من التسهيل‪ ،‬أبدت بعض البنوك المحلية‬ ‫تفهما حيال قــرار بنك الكويت الـمــركــزي‪ ،‬بإلزام‬ ‫المقترض تقديم فواتير إثـبــات وجهة استقدام‬ ‫الـقــرض‪ ،‬حيث مــدت تلك المهلة من ‪ 6‬أشهر إلى‬ ‫سنة كحد أقصى‪.‬‬ ‫وقــالــت م ـصــادر مطلعة ل ــ"ال ـجــريــدة"‪ ،‬إن إل ــزام‬ ‫العميل تقديم فــاتــورة تبين الغرض الفعلي من‬ ‫الـ ـق ــرض االس ـت ـه ــاك ــي خـ ــال س ـنــة س ـه ـلــت أم ــام‬

‫شريحة كبيرة التمكن من الحصول على تمويل‬ ‫جديد‪ ،‬أو في حال عدم جدولة القرض‪ ،‬الفتة إلى أن‬ ‫البنك لن يقوم بمنح العميل أي تسهيالت ائتمانية‬ ‫جديدة‪ ،‬إال بعد تقديم الفواتير الخاصة بالقروض‬ ‫التي حصل عليها في وقت سابق‪.‬‬ ‫وأش ــارت إلــى أن بنوكا شــددت على عمالئها‪،‬‬ ‫بضرورة تقديم فواتير أصلية‪ ،‬وعدم تقديم فواتير‬ ‫وهمية حول أغراض القروض الممنوحة لهم‪" ،‬وإال‬ ‫سيتم اعتبار هذه الفواتير مزورة‪ ،‬وتتم مالحقة‬ ‫العميل‪ ،‬والشركة التي أعطت الفواتير‪ ،‬قانونيا"‪.‬‬

‫«األولى للوساطة»‪ :‬ارتفاع وتيرة العمليات المضاربية على األسهم التشغيلية‬ ‫تباين تعامالت البورصة مع بدء إعالن نتائج الربع األول للشركات‬ ‫قالت شركة األولــى للوساطة المالية إن تعامالت سوق‬ ‫الكويت لألوراق المالية (البورصة) شهدت تباينا وتحركات‬ ‫محدودة مع بدء اعالنات نتائج أعمال الشركات للربع األول‬ ‫من العام الحالي‪.‬‬ ‫وأوض ـحــت الـشــركــة‪ ،‬فــي تقريرها األسـبــوعــي‪ ،‬أن األسهم‬ ‫الــرخـيـصــة والـخــامـلــة كــانــت نــاشـطــة فــي م ـنــوال الـتـعــامــات‪،‬‬ ‫مشيرة إلى ارتفاع وتيرة العمليات المضاربية السيما على‬ ‫األسهم التشغيلية وسط ترقب لإلفصاح عن البيانات المالية‬ ‫ربع السنوية للشركات‪.‬‬ ‫وأضــافــت أن الـبــورصــة استهلت ت ــداوالت األس ـبــوع على‬ ‫تراجع في مؤشراتها خالل الجلستين األولى والثانية‪ ،‬مبينة‬ ‫أن الـمــؤشــرات عــدلــت مـســارهــا نحو الـصـعــود منذ الجلسة‬

‫الثالثة للتداوالت‪ .‬وأشــارت إلــى أن األسهم القيادية شكلت‬ ‫ضغطا على المؤشر الوزني للسوق في حين ســارت أسهم‬ ‫النشاط المضاربي على ذات المنوال على األسهم الصغيرة‬ ‫والـمـتــوسـطــة‪ ،‬وضـغـطــت عـلــى الـمــؤشــر الـسـعــري فــي معظم‬ ‫جلسات األسبوع‪.‬‬ ‫وبينت أن الحذر هيمن على المتعاملين في السوق قبيل‬ ‫إعالن النتائج الربع سنوية للشركات‪ ،‬وذلك تمهيدا إلعادة‬ ‫ضبط محافظهم وبـنــاء مــراكــزهــم االسـتـثـمــاريــة‪ ،‬الفـتــة إلى‬ ‫أن حالة الحذر والترقب أثــرت على معنويات المستثمرين‬ ‫وتحكمت فــي ال ـق ــرارات تـجــاه أسـهــم الـشــركــات الـتــي لــم يتم‬ ‫االعالن عن نتائجها المالية‪.‬‬ ‫وذك ــرت أن األس ـهــم الـتــي ت ــدور فــي فـلــك ال ـ ــ‪ 100‬فـلــس كــان‬

‫لها دور ايجابي في رفع حركة الـتــداوالت بالسوق‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلى وجود زيــادة في تحركات األفــراد على األسهم الشعبية‬ ‫والخاملة‪.‬‬ ‫وقالت الشركة إن األسهم القيادية شهدت تعامالت هادئة‬ ‫مع استمرار المضاربين األفــراد في توجيه دفة السوق‪ ،‬في‬ ‫حين تعرضت بعض أسهم الشركات القيادية وتحديدا بعض‬ ‫الوحدات المصرفية إلى ضغوط بيعية‪.‬‬ ‫وأشــارت إلى أن متوسط المعدالت النقدية المتداولة في‬ ‫السوق تراجع قياسا بالمستويات المتداولة في األسبوع‬ ‫السابق‪ ،‬وبمعدالت تقارب ‪ 50‬في المئة عما وصلت إليه‪" ،‬وهو‬ ‫ما عكس تراجع شهية المستثمرين في توسيع أوامر الشراء‬ ‫مقابل تنامي الرغبة في االحتفاظ بالسيولة"‪.‬‬

‫وأضافت أن مؤشرات السوق الثالثة حققت مكاسب في‬ ‫تعامالت جلسة األربعاء الماضي‪ ،‬مدفوعة بازدياد في أوامر‬ ‫الـشــراء على غالبية األسـهــم القيادية وتحديدا المصرفية‪،‬‬ ‫إذ ارتـفـعــت تـحــركــات بعض المحافظ المالية والصناديق‬ ‫االستثمارية على أسهم تشغيلية خالل تلك الجلسة‪.‬‬ ‫يذكر أن ســوق الكويت لــأوراق المالية (البورصة) أغلق‬ ‫تــداوالتــه الخميس الـمــاضــي على ارت ـفــاع مــؤشــره السعري‬ ‫بواقع ‪ 26.1‬نقطة ليصل إلى ‪ 5230‬نقطة وبارتفاع ‪ 3.46‬نقاط‬ ‫لـ"الوزني" و‪ 10.1‬نقطة لـ"كويت ‪."15‬‬ ‫وبلغت قيمة األسـهــم الـمـتــداولــة عند اإلغ ــاق نحو ‪16.7‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬في حين بلغت كمية األسهم المتداولة نحو‬ ‫‪ 259.1‬مليون سهم تمت عبر ‪ 4545‬صفقة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3011‬األحد ‪ 10‬أبريل ‪2016‬م ‪ 3 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪ %39‬تراجع التزامات شركات االستثمار‬ ‫التقليدية للمصارف بنهاية ‪2015‬‬

‫ً‬ ‫من ‪ 1.244‬مليار دينار إلى ‪ 759‬مليونا فقط‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫سـ ـ ـجـ ـ ـل ـ ــت أعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداد شـ ـ ــركـ ـ ــات‬ ‫االستثمار التقليدية المرتبطة‬ ‫ً‬ ‫ر قــا بـيــا ببنك الكويت المركزي‬ ‫تراجعات كبيرة‪ ،‬بعد أن دخلت‬ ‫جهات رقابية أ خــرى على خط‬ ‫تنظيم الـســوق الـمــالــي‪ ،‬وباتت‬ ‫ه ـ ـنـ ــاك ت ـخ ـص ـص ــات واض ـ ـحـ ــة‪،‬‬ ‫وفـ ـص ــل فـ ــي الـ ـعـ ـم ــل ال ــرق ــاب ــي‪،‬‬ ‫حـســب األن ـش ـطــة‪ ،‬وف ــي السياق‬ ‫ت ــراجـ ـع ــت ال ـ ـتـ ــزامـ ــات ش ــرك ــات‬ ‫االستثمار التقليدية للمصارف‬ ‫بـنـسـبــة ‪ 39‬ف ــي ال ـم ـئــة بـنـهــايــة‬ ‫‪.2015‬‬ ‫فـفــي ع ــام ‪ ،2011‬ك ــان تـعــداد‬ ‫شــر كــات االستثمار التقليدية‪،‬‬ ‫التي تخضع لرقابة بطريقة أو‬ ‫أخرى للمركزي يبلغ ‪ 44‬شركة‪،‬‬ ‫ليتناقص العدد كما في نهاية‬ ‫عام ‪ 2015‬إلى ‪ 38‬شركة فقط أي‬ ‫ً‬ ‫بنحو ‪ 14‬في المئة تقريبا‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـظـ ـ ـه ـ ــر ب ـ ـ ـيـ ـ ــانـ ـ ــات م ــالـ ـي ــة‬

‫لشركات االستثمار التقليدية‪،‬‬ ‫س ـ ـ ــالـ ـ ـ ـف ـ ـ ــة الـ ـ ـ ـ ـ ــذكـ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬ارتـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ــاع‬ ‫ال ـم ــوج ــودات األجـنـبـيــة مقابل‬ ‫االسـ ـتـ ـثـ ـم ــارات ال ـم ـح ـل ـيــة ل ـهــا‪،‬‬ ‫حيث بلغ إجمالي موجوداتها‬ ‫األ ج ـ ـن ـ ـب ـ ـيـ ــة ‪ 3.757‬م ـ ـل ـ ـيـ ــارات‬ ‫ديـ ـن ــار م ـن ـهــا ‪ 3.302‬م ـل ـيــارات‬ ‫م ـ ـ ـ ــوج ـ ـ ـ ــودات مـ ـ ـ ـح ـ ـ ــددة و‪455‬‬ ‫مليون دينار موجودات أخرى‪،‬‬ ‫ت ـت ـض ـمــن حـ ـس ــاب ــات ال ـت ـســويــة‬ ‫ً‬ ‫والمصروفات المدفوعة مقدما‬ ‫إض ــاف ــة إل ـ ــى ال ــذم ــم ال ـ َـم ــدي ـن ــة‪،‬‬ ‫وب ـ ـعـ ــض األصـ ـ ـ ـ ــول الـ ـمـ ـتـ ـن ــازع‬ ‫ع ـل ـي ـهــا‪ ،‬والـ ـعـ ـق ــارات واألس ـه ــم‬ ‫األ خ ــرى‪ ،‬المتعلقة بالشركات‪،‬‬ ‫لتسوية دين‪.‬‬ ‫وبلغ إجمالي االستثمارات‬ ‫ً‬ ‫الـمـحـلـيــة بـنـهــايــة ‪ 2015‬أيـضــا‬ ‫‪ 1.212‬م ـل ـي ــون د يـ ـ ـن ـ ــار‪ ،‬مـنـهــا‬ ‫‪ 1.034‬م ـل ـي ــار د يـ ـن ــار مـصـنـفــة‬ ‫ك ــاس ـت ـث ـم ــارات مــال ـيــة و‪177.2‬‬

‫ً‬ ‫م ـل ـيــون ديـ ـن ــار أيـ ـض ــا مصنفة‬ ‫كاستثمارات غير مالية‪.‬‬ ‫وت ـ ـم ـ ـلـ ــك ت ـ ـلـ ــك ال ـ ـقـ ــائ ـ ـمـ ــة مــن‬ ‫ال ـشــركــات نـحــو ‪ 210.7‬ماليين‬ ‫دي ـ ـنـ ــار ك ـ ــأرص ـ ــدة نـ ـق ــدي ــة ل ــدى‬ ‫الـبـنــوك الـمـحـلـيــة‪ ،‬سـجـلــت تلك‬ ‫األرصـ ـ ــدة أع ـل ــى نـقـطــة ل ـهــا في‬ ‫‪ ،2012‬بواقع ‪ 302‬مليون دينار‪.‬‬ ‫ومـ ــن ب ـي ــن ق ــائ ـم ــة ال ـش ــرك ــات‬ ‫السابقة‪ ،‬عدد من الشركات التي‬ ‫تمارس نشاط التمويل وضمن‬ ‫بياناتها نحو ‪ 546‬مليون دينار‬ ‫ً‬ ‫ذمما دائنة في شكل تسهيالت‬ ‫ائتمانية على عمالئها‪.‬‬ ‫وتتمتع قائمة الشركات‪ ،‬التي‬ ‫ال ت ــزال خــاضـعــة لــرقــابــة البنك‬ ‫الـ ـم ــرك ــزي ب ــوض ــع م ــال ــي ق ــوي‬ ‫ومريح‪ ،‬ففي مقابل المطلوبات‬ ‫األجنبية عليها والبالغة ‪1.214‬‬ ‫مليار ديـنــار‪ ،‬لديها موجودات‬ ‫أجـنـبـيــة تـبـلــغ ‪ 3.302‬مـلـيــارات‬

‫«الوطني»‪ :‬أسعار ًالنفط استمرت في االنتعاش‬ ‫خالل مارس تماشيا مع قرار تجميد اإلنتاج‬ ‫إنتاج الكويت ينتعش بإعادة تشغيل الخفجي واستكشاف المناقيش‬ ‫قـ ــال ت ـق ــري ــر اقـ ـتـ ـص ــادي م ـت ـخ ـصــص ان‬ ‫أسـ ـع ــار ال ـن ـف ــط اس ـت ـم ــرت ف ــي االن ـت ـع ــاش‬ ‫خـ ـ ــال شـ ـه ــر مـ ـ ـ ــارس الـ ـم ــاض ــي ت ـمــاش ـيــا‬ ‫م ــع م ــواف ـق ــة ال ـم ــزي ــد م ــن الـ ـ ــدول األع ـض ــاء‬ ‫فــي منظمة «أوبـ ــك» عـلــى ق ــرار الـسـعــوديــة‬ ‫وروسـ ـي ــا تـجـمـيــد االنـ ـت ــاج ع ـنــد مـسـتــوى‬ ‫يناير الماضي‪.‬‬ ‫وأوضح التقرير الصادر عن بنك الكويت‬ ‫الــوطـنــي ان نـفــط الـقـيــاس الـعــالـمــي مزيج‬ ‫برنت انهى شهر مارس الماضي مسجال‬ ‫الزيادة الثانية له على التوالي بواقع ‪10‬‬ ‫في المئة على أساس شهري ليستقر عند‬ ‫‪ 39.6‬دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫واشـ ـ ـ ــار ال ـ ــى ان م ــزي ــج غ ـ ــرب ت ـك ـســاس‬ ‫المتوسط ارتفع بواقع ‪ 13.6‬في المئة على‬

‫أس ــاس ش ـهــري لـيـنـهــي الـشـهــر عـنــد ‪38.3‬‬ ‫دوالرا للبرميل وان أسعار النفط ارتفعت‬ ‫بنحو ‪ 50‬في المئة بعد تراجعها إلى أقل‬ ‫مستوى لها منذ ‪ 12‬شهرا مدعومة بعدة‬ ‫ع ــوام ــل ك ـق ــرار تـجـمـيــد االنـ ـت ــاج وان ـق ـطــاع‬ ‫االنتاج في نيجيريا والعراق اضافة إلى‬ ‫تراجع انتاج أميركا وضعف الدوالر‪.‬‬ ‫واك ــد الـتـقــريــر ان االت ـفــاق الـمــؤقــت بين‬ ‫أك ـب ــر الـ ـ ــدول ان ـت ــاج ــا ل ـل ـن ـفــط‪ ،‬ال ـس ـعــوديــة‬ ‫وروسيا‪ ،‬بشأن تجميد االنتاج شكل حافزا‬ ‫مهما ألداء أسعار النفط منذ أن تم اإلعالن‬ ‫عنه فــي فـبــرا يــر و مــن المحتمل أن تنضم‬ ‫المزيد من الدول األعضاء في منظمة اوبك‬ ‫لهذا االتفاق باستثناء إيران وليبيا وذلك‬ ‫خالل االجتماع المزمع انعقاده في الدوحة‬

‫فــي السابع عشر مــن أبــريــل الـجــاري «كما‬ ‫ستنضم أيضا كل من روسيا وعمان من‬ ‫خارج المنظمة»‪.‬‬ ‫واكد انه من المفترض أن ينتعش انتاج‬ ‫الكويت على خلفية اعتزامها والسعودية‬ ‫إع ــادة االن ـت ــاج مــن حـقــل الـخـفـجــي الــواقــع‬ ‫ف ــي ال ـم ـن ـط ـقــة ال ـم ـش ـتــركــة ب ـيــن الــدول ـت ـيــن‬ ‫« كـمــا ستستفيد ا لـكــو يــت أ يـضــا مــن حقل‬ ‫ال ـم ـنــاق ـيــش ال ـج ــدي ــد ال ــواق ــع غـ ــرب ال ـبــاد‬ ‫والذي جرى استكشافه في مارس الماضي‬ ‫م ــا ق ــد ي ـم ـك ـن ـهــا م ــن الـ ــوصـ ــول الـ ــى ه ــدف‬ ‫االنـ ـت ــاج ال ـبــالــغ ‪ 4‬مــاي ـيــن بــرم ـيــل يــومـيــا‬ ‫بحلول عام ‪.»2020‬‬

‫البرميل الكويتي‬ ‫ً‬ ‫يبلغ ‪ 34‬دوالرا‬

‫ارتـ ـف ــع س ـع ــر بــرم ـيــل‬ ‫ال ـ ـن ـ ـفـ ــط ال ـ ـكـ ــوي ـ ـتـ ــي ‪65‬‬ ‫سنتا في تداوالت أمس‬ ‫األول‪ ،‬ليبلغ ‪ 34‬دوالرا‬ ‫مـ ـق ــا ب ــل ‪ 33.35‬دوالرا‬ ‫ل ـل ـبــرم ـيــل ف ــي ت ـ ــداوالت‬ ‫الخميس‪ ،‬وفقا للسعر‬ ‫ال ـم ـع ـل ــن م ـ ــن مــؤس ـســة‬ ‫البترول الكويتية‪.‬‬ ‫وكانت أسعار النفط‬ ‫ارتـ ـفـ ـع ــت فـ ــي األسـ ـ ــواق‬ ‫العالمية خالل تداوالت‬ ‫ال ـ ـ ـ ـخ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــس‪ ،‬ب ـ ـف ـ ـعـ ــل‬ ‫مـ ــؤشـ ــرات ع ـل ــى زي ـ ــادة‬ ‫ال ـط ـلــب‪ ،‬وت ــرق ــب ات ـفــاق‬ ‫محتمل لتجميد اإلنتاج‬ ‫النفطي‪ ،‬بهدف خفض‬ ‫ت ـخ ـمــة الـ ـمـ ـع ــروض مــن‬ ‫الخام‪.‬‬

‫دي ـ ـ ـنـ ـ ــار ‪ ،‬ك ـ ـمـ ــا تـ ـمـ ـل ــك حـ ـق ــوق‬ ‫مـســاهـمـيــن ت ـب ـلــغ قـيـمـتـهــا ‪2.8‬‬ ‫ً‬ ‫مليار دينار تقريبا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وإج ـ ـمـ ــاال ت ــاح ــظ اس ـت ـم ــرار‬ ‫ت ـ ــراج ـ ــع الـ ـ ـت ـ ــزام ـ ــات الـ ـش ــرك ــات‬ ‫الـتـقـلـيــديــة أمـ ــام ال ـب ـنــوك حيث‬ ‫تراجعت من أعلى مستوى لها‬ ‫عام ‪ 2011‬من ‪ 1.244‬مليار دينار‬ ‫لتصبح ‪ 759‬مليون دينار فقط‪،‬‬ ‫كما في نهاية العام الماضي ‪.‬‬ ‫وانخفض مستوى التمويل‬ ‫من المؤسسات غير المصرفية‬ ‫من ‪ 273‬مليون ديـنــار‪ ،‬كما في‬ ‫‪ 2011‬لـيـصـبــح ‪ 120.7‬مـلـيــون‬ ‫ديـ ـ ـن ـ ــار‪ ،‬كـ ـم ــا ف ـ ــي آخـ ـ ــر ‪،2015‬‬ ‫ليصبح إجمالي التمويالت من‬ ‫بنوك ومؤسسات غير مصرفية‬ ‫نحو ‪ 880‬مليون د ي ـنــار‪ ،‬وبلغ‬ ‫ح ـج ــم ال ـن ـق ــد واألرصـ ـ ـ ـ ــدة ل ــدى‬ ‫البنوك األجنبية لتلك الشركات‬ ‫نحو ‪ 241.1‬مليون دينار‪.‬‬

‫‪17‬‬

‫اقتصاد‬

‫جهات عالمية مهتمة بحصة المشغل‬ ‫وموعد طرح «البورصة» للمزايدة‬ ‫إنجاز االلتزامات الخاصة باإلجراءات واللوائح التنظيمية المطلوبة‬ ‫●‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫استطاعت شركة بورصة الكويت لألوراق‬ ‫المالية إنجاز ماعليها من التزامات خاصة‬ ‫بــاإلجــراء ات والـقــواعــد والـلــوائــح التنظيمية‬ ‫ً‬ ‫المطلوبة (لخصخصتها)‪ ،‬وفقا لما جاء في‬ ‫القانون رقم ‪ 7‬لعام ‪ 2010‬وتعداليته الجديدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫في حين تبدي جهات عالمية اهتماما بحصة‬ ‫المشغل‪ ،‬وموعد طرح «البورصة» للمزايدة‪.‬‬ ‫وتـتـضـمــن اإلج ـ ـ ــراء ات آن ـفــة ال ــذك ــر‪ ،‬األط ــر‬ ‫التنظيمية الخاصة بعمليات اإلفصاحات‬ ‫‪ ،‬وإدارة ال ـم ـخــاطــر‪ ،‬ب ــاإلض ــاف ــة إل ــى قــواعــد‬ ‫السلوك المهني واستكمال الهيكل االداري‬ ‫والوظيفي‪ ،‬و تــم عرضها على هيئة أ ســواق‬ ‫ً‬ ‫ال ـمــال اس ـت ـعــدادا النـتـقــال مـهــام إدارة مرفق‬ ‫الـبــورصــة إلــى مجلس إدارة شــركــة بورصة‬ ‫الكويت لألوراق المالية‪.‬‬ ‫وق ــال ــت م ـص ــادر مـطـلـعــة ل ـ ـ «ال ـج ــري ــدة»‪ ،‬إن‬ ‫هيئة أس ــواق ال ـمــال تلقت عــدة اسـتـفـســارات‬ ‫شفوية خالل الفترة الماضية من قبل بعض‬ ‫المهتمين بالمنافسة عـلــى حـصــة المشغل‬

‫العالمي للمساهمة في رأسمال شركة بورصة‬ ‫الكويت لألوراق المالية عند طرحها للمزايدة‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت ال ـم ـصــادر‪ ،‬أن الـتـعــديــات التي‬ ‫ً‬ ‫أدخلت أخيرا على قانون هيئة أسواق المال‪،‬‬ ‫والخاصة بنظام خصخصة السوق المالي‪،‬‬ ‫سمحت بأن يكون هناك مشغل عالمي يملك‬ ‫نسبة قد تصل إلى ‪ 44‬في المئة‪ ،‬والحكومة‬ ‫لـهــا نسبة بـيــن ‪ 6‬و‪ 24‬فــي ا لـمـئــة‪ ،‬وستطرح‬ ‫ً‬ ‫نـسـبــة ‪ 50‬ف ــي ال ـم ـئــة ل ـل ـمــواط ـن ـيــن‪ ،‬ع ـل ـمــا أن‬ ‫الحصة غير المكتتب فيها من قبل الحكومة‪،‬‬ ‫ستكون متاحة للمشغل العالمي‪.‬‬ ‫وذكرت أن المادة ‪ 33‬أسندت لهيئة أسواق‬ ‫ال ـم ــال وض ــع شـ ــروط ومـتـطـلـبــات اسـتـكـمــال‬ ‫م ــرحـ ـل ــة خ ـص ـخ ـص ــة الـ ـ ـس ـ ــوق ال ـ ـمـ ــالـ ــي‪ ،‬عــن‬ ‫طريق وضــع شــروط الـمــزايــدة‪ ،‬الفتة إلــى أن‬ ‫هناك نقاشات مع الجهات الحكومية بشأن‬ ‫مـســاهـمــاتـهــا فــي رأس ـمــال شــركــة الـبــورصــة‪،‬‬ ‫وستكون نشرة االكتتاب واألطر التنظيمية‬ ‫ً‬ ‫لـعـمـلـيــة الـ ـط ــرح والـ ـم ــزاي ــدة وفـ ـق ــا ل ـل ـجــدول‬ ‫ال ــزمـ ـن ــي‪ ،‬واإلط ـ ـ ــار ال ـق ــان ــون ــي‪ ،‬ال ـ ــذي ح ــدده‬ ‫القانون‪.‬‬


‫اقتصاد‬

‫‪18‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3011‬األحد ‪ 10‬أبريل ‪2016‬م ‪ 3 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫تقرير الشال االقتصادي األسبوعي‬

‫إجراءات اإلصالح المالي واالقتصادي في دول الخليج‬ ‫دون المستوى المطلوب‪ ...‬والكويت األسوأ‬

‫ُ‬ ‫‪ 33‬مليار دوالر دفعت لصفقات أسلحة‪ ...‬كفيلة بتغطية ‪ 250‬ألف فرصة عمل جديدة‬ ‫تداعيات‬ ‫ذكر «الشال» أن ً‬ ‫توظيف النفط سالحا في‬ ‫الجيوسياسي‪ ،‬لن‬ ‫الصراع ً‬ ‫تستثني أحدا من تبعاتها‬ ‫القاتلة‪ ،‬والفارق هو‬ ‫في توقيتها‪ ،‬وليس في‬ ‫حتميتها‪ ،‬فكل يوم يمر على‬ ‫توظيفه‪ ،‬يعني خسارة دخل‬ ‫كبير محتمل‪ ،‬واستهالك‬ ‫ً‬ ‫مدخرات ثمينة متناوال قدرة‬ ‫دول «التعاون» على احتمال‬ ‫أوضاع تردي سوق النفط‪،‬‬ ‫على تمويل كل نفقاتها‬ ‫العامة‪ّ ،‬‬ ‫مقدرة للكويت بنحو‬ ‫‪ 8.5‬سنوات‪.‬‬

‫قــال تقرير "الـشــال" األسبوعي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أن ــه ب ـ ــدءا م ــن خــريــف ع ــام ‪،2014‬‬ ‫فقد ســوق النفط الكثير من قوته‬ ‫لسببين منطقيين‪ ،‬األول‪ ،‬ضعف‬ ‫أداء حــالــي ومـحـتـمــل لــاقـتـصــاد‬ ‫العالمي‪ ،‬وأهم محطاته هو ضعف‬ ‫النمو الصيني‪ ،‬محرك الطلب على‬ ‫النفط وكل المواد األولية‪ ،‬الذي فقد‬ ‫نحو ‪ 4‬فــي المئة مــن معدل نموه‬ ‫التاريخي إلى جانب تغيير الصين‬ ‫الـ ـج ــوه ــري ل ـن ـه ـج ـهــا ال ـت ـن ـم ــوي‪،‬‬ ‫والثاني هو التطور التقنين الذي‬ ‫أدى إل ــى خ ـفــض ت ـكــال ـيــف إن ـتــاج‬ ‫النفط غير التقليدي‪.‬‬ ‫وبحسب التقرير‪ ،‬فإن العاملين‬ ‫ً‬ ‫المذكورين ليسا سببا في هبوط‬ ‫أسعار النفط إلى مستويات شهر‬ ‫ً‬ ‫يـنــايــر ال ـفــائــت ‪ -‬نـحــو ‪ 26‬دوالرا‬ ‫ً‬ ‫أمـيــركـيــا ل ـخــام ب ــرن ــت‪ ،-‬وال حتى‬ ‫ً‬ ‫م ـس ـتــوى ال ـ ـ ‪ 40‬دوالرا الـحــالـيــة‪،‬‬ ‫فــالـنـفــط فــي ه ــذه الـحـقـبــة‪ ،‬يسعر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سياسيا وهابطا بسبب توظيفه‬ ‫في صراع منتجي النفط التقليدي‪،‬‬ ‫ولـيــس هـنــاك قــاع منطقي للسعر‬ ‫السياسي‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬وللتدليل على‬ ‫حـســاسـيــة أس ـعــار الـنـفــط للعامل‬ ‫ا لـسـيــا ســي‪ ،‬فقد بلغ سعر برميل‬ ‫خـ ــام ب ــرن ــت ف ــي ‪ 20‬ي ـنــايــر ‪2016‬‬

‫ً‬ ‫نحو ‪ 26.01‬دوالرا‪ ،‬وبسبب توافق‪،‬‬ ‫وليس حتى اتفاق‪ ،‬بين السعودية‬ ‫وروسـ ـي ــا ع ـلــى تـجـمـيــد مـسـتــوى‬ ‫اإلنتاج‪ ،‬فقد بلغ سعر برميل خام‬ ‫بــرنــت فــي ‪ 22‬م ــارس ‪ 2016‬نحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 40.54‬دوالرا للبرميل‪ ،‬أي ارتفع‬ ‫بنحو ‪ 55.9‬في المئة‪.‬‬ ‫وت ـ ــداعـ ـ ـي ـ ــات ت ــوظـ ـي ــف ال ـن ـف ــط‬ ‫ً‬ ‫سالحا في الصراع الجيوسياسي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ل ــن تـسـتـثـنــي أح ـ ــدا م ــن تـبـعــاتـهــا‬ ‫القاتلة‪ ،‬والفارق هو في توقيتها‬ ‫ول ـي ــس ف ــي حـتـمـيـتـهــا‪ ،‬ف ـكــل يــوم‬ ‫يمر على توظيفه‪ ،‬يعني خسارة‬ ‫دخ ــل كـبـيــر م ـح ـت ـمــل‪ ،‬واس ـت ـهــاك‬ ‫ً‬ ‫مــدخــرات ثمينة‪ ،‬ويعني انحرافا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا في تخصيص الموارد‪ ،‬التي‬ ‫ب ــات ــت شـحـيـحــة لـمـصـلـحــة األم ــن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والعسكرة‪ ،‬ويعني ارتفاعا إضافيا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا في إعادة بناء ما يدمره ذلك‬ ‫الصراع‪.‬‬ ‫وألن اهتمامنا هو منظومة دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬تشير‬ ‫مـعـلــومــات مـنـشــورة فــي صحيفة‬ ‫أخ ـبــار الــدفــاع "‪"Defence News‬‬ ‫األسـبــوعـيــة األمـيــركـيــة‪ ،‬إل ــى أنها‬ ‫ً‬ ‫صرفت في ‪ 11‬شهرا نحو ‪ 33‬مليار‬ ‫دوالر على صفقات السالح فقط‪،‬‬ ‫أو نحو ‪ 3‬مـلـيــارات دوالر للشهر‬ ‫الواحد‪.‬‬

‫ول ــو افـتــرضـنــا أن خـلــق فرصة‬ ‫عمل واحــدة في هذه الــدول يكلف‬ ‫نـحــو ‪ 150‬أل ــف دوالر‪ ،‬تــرتـفــع عن‬ ‫ه ــذا ال ـم ـعــدل ف ــي اإلمـ ـ ــارات وقـطــر‬ ‫والكويت‪ ،‬وتنخفض للدول الثالث‬ ‫األخ ـ ــرى‪ ،‬ذل ــك يـعـنــي أن ـهــا تخسر‬ ‫خلق ‪ 20‬ألــف فرصة عمل جديدة‬ ‫ف ــي ال ـش ـهــر‪ ،‬أو نـحــو رب ــع مليون‬ ‫ف ــرص ــة ع ـمــل ج ــدي ــدة ف ــي ال ـس ـنــة‪،‬‬ ‫والمعركة الحقيقية القادمة‪ ،‬هي‬ ‫في سوق العمل‪.‬‬ ‫ت ـ ـلـ ــك ف ـ ـقـ ــط تـ ـكـ ـلـ ـف ــة صـ ـفـ ـق ــات‬ ‫ال ـ ـ ـسـ ـ ــاح‪ ،‬ال ـ ـتـ ــي أض ـ ــاف ـ ــت إل ـي ـه ــا‬ ‫الـكــويــت األس ـبــوع الـفــائــت نحو ‪9‬‬ ‫م ـل ـيــارات دوالر لـصـفـقــة طــائــرات‬ ‫الـ ــ"يـ ــوروفـ ــاي ـ ـتـ ــر"‪ ،‬وت ـش ـي ــر ن ـشــرة‬ ‫"معهد ستوكهولم الدولي ألبحاث‬ ‫السالم" أبريل ‪SIPRI FACT- 2016‬‬ ‫‪ -SHEET‬إلى أن دولتين ضمن دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي صرفتا‬ ‫نـحــو ‪ 110‬مـلـيــارات دوالر نفقات‬ ‫عسكرية في عام واحد‪ ،‬عام ‪2014‬‬ ‫لواحدة و ‪ 2015‬للثانية‪.‬‬ ‫وت ـخ ـت ـلــف قـ ـ ــدرة دول مـجـلــس‬ ‫ا لـتـعــاون الخليجي على احتمال‬ ‫أوض ـ ــاع ت ـ ــردي سـ ــوق ال ـن ـف ــط‪ ،‬إذ‬ ‫ت ـتــراوح قــدراتـهــا على تمويل كل‬ ‫نفقاتها العامة في عام ‪ 2016‬من‬ ‫صناديقها السيادية‪ ،‬ما بين نحو‬

‫‪ 7.5‬أشهر ُ‬ ‫لعمان وسنة للبحرين‬ ‫و‪ 3‬س ـ ـنـ ــوات لـ ـلـ ـسـ ـع ــودي ــة‪ ،‬و‪4.6‬‬ ‫سنوات لقطر و‪ 8.5‬سنوات للكويت‬ ‫و‪ 9.6‬سنوات لإلمارات‪.‬‬ ‫ذلـ ــك بــال ـتــأك ـيــد اف ـ ـتـ ــراض غـيــر‬ ‫واقـعــي‪ ،‬ألن النفط سيظل يغطي‬ ‫نصف النفقات العامة أو أكثر تحت‬

‫أســوأ سيناريو لــه‪ ،‬لكنها وسيلة‬ ‫قياس أو مؤشر‪ ،‬إذا أضيف إليها‬ ‫مـسـتــوى اعـتـمــاد الـنــاتــج المحلي‬ ‫اإلج ـمــالــي لـكــل مـنـهــا عـلــى النفط‬ ‫الــذي يــراوح مــا بين ‪ 30‬فــي المئة‬ ‫إلى ‪ 60‬في المئة‪ ،‬والكويت األسوأ‬ ‫ً‬ ‫ا ع ـت ـمــادا ضمنها‪ ،‬يمكن أن يدلل‬

‫قطاع البنوك يساهم بـ ‪ %44.5‬من القيمة‬ ‫الرأسمالية للبورصة الكويتية‬

‫تذبذب الربحية مع ارتفاع المخصصات قد يعني بداية ولوج عام تهبط فيه رغم مالءة البنوك‬ ‫أف ــاد "ال ـش ــال" ب ــأن قـطــاع ال ـب ـنــوك‪ ،‬وال ــذي يـضــم عـشــرة بـنــوك‪،‬‬ ‫يساهم بنحو ‪ 44.5‬فــي المئة مــن القيمة الرأسمالية للبورصة‬ ‫الكويتية كما في ‪ ،2015-12-31‬وتساهم أرباحه بنحو ‪ 44.4‬في‬ ‫المئة من أرباحها‪ ،‬وعليه‪ ،‬يصبح أحد أهم مؤشرات الحكم على‬ ‫ً‬ ‫أداء البورصة‪ ،‬مرتبطا بمستوى أداء قطاع البنوك‪ ،‬الذي يمثل أقل‬ ‫ً‬ ‫قليال من نصف قيمتها‪.‬‬ ‫وبحسب التقرير‪ ،‬بلغ صافي أرباح البنوك العشرة مجتمعة‬ ‫عام ‪ ،2015‬بعد خصم الضرائب وحقوق األقلية‪ ،‬نحو ‪ 714.7‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬شكلت نحو ‪ 44.4‬في المئة من إجمالي األرباح لنحو ‪171‬‬ ‫شركة مدرجة أعلنت نتائجها‪ ،‬والتي بلغت أرباحها نحو ‪1.608‬‬ ‫مليار دينار‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬ارتفعت بنحو ‪ 53.5‬مليون دينار‪ ،‬أي بنسبة‬ ‫ارتفاع بلغت نحو ‪ 8.1‬في المئة‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 661.3‬مليون دينار‪،‬‬ ‫لعام ‪ ،2014‬ومثلت حينها نحو ‪ 41.8‬في المئة من إجمالي أرباح‬ ‫الشركات نفسها‪.‬‬ ‫وعند هذا المستوى‪ ،‬تكون قد سجلت أعلى أرباح مطلقة منذ‬ ‫بداية األزمــة المالية عام ‪ ،2008‬أي بارتفاع بلغ نحو ‪ 130.8‬في‬ ‫المئة عن مستوى أرباحها في عام ‪.2008‬‬ ‫وبلغت أربــاح البنوك التقليدية‪ ،‬وعددها خمسة بنوك‪ ،‬نحو‬ ‫‪ 473.8‬مليون دينار‪ ،‬ومثلت نحو ‪ 66.3‬في المئة من إجمالي صافي‬ ‫أربــاح البنوك العشرة‪ ،‬ومرتفعة بنحو ‪ 6.3‬في المئة مقارنة مع‬ ‫نهاية عام ‪.2014‬‬ ‫بينما حققت البنوك اإلسالمية نحو ‪ 240.9‬مليون دينار‬ ‫تمثل نحو ‪ 33.7‬في المئة من صافي أربــاح البنوك العشرة‪،‬‬ ‫ومرتفعة بنحو ‪ 11.8‬فــي المئة عــن مستواها فــي نهاية عام‬ ‫‪ ،2014‬أي إن أداء الشق اإلسالمي من البنوك أفضل‪ ،‬من حيث‬ ‫النمو في األرباح‪.‬‬

‫وي ـع ــزى نـمــو أربـ ــاح ال ـب ـنــوك إل ــى ارت ـف ــاع إج ـمــالــي اإلي ـ ــرادات‬ ‫التشغيلية‪ ،‬بنحو ‪ 6.7‬في المئة‪ ،‬وفي مقدمتها إيرادات الفوائد‪،‬‬ ‫مقابل ارتـفــاع أقــل فــي إجمالي المصروفات التشغيلية‪ ،‬البالغ‬ ‫ارتفاعها نحو ‪ 1.3‬في المئة‪ .‬وتحقق تحسن ملحوظ في نوعية‬ ‫األصـ ــول م ــن خ ــال تـقـلـيــص نـسـبــة ال ــدي ــون الـمـتـعـثــرة وتـســويــة‬ ‫المديونيات‪ ،‬وارتفاع في محافظ التمويل وحجم الودائع‪.‬‬ ‫وانعكس ذلــك على تحسن مستوى الـمــاء ة المالية للقطاع‬ ‫بشقيه التقليدي واإلســامــي على حد ســواء‪ ،‬رغــم بقاء مستوى‬ ‫ً‬ ‫األرباح متراجعا بنحو ‪ -31‬في المئة‪ ،‬عند مقارنتها مع مستوى‬ ‫أرباح عام ‪.2007‬‬ ‫وارتفع رصيد المخصصات خــال العام‪ ،‬بنحو ‪ 89.2‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬أو ما نسبته ‪ 18.9‬في المئة‪ ،‬ربما يعود السبب إلى مواجهة‬ ‫ً‬ ‫تقلبات السوق واألوضاع الصعبة عام ‪ 2015‬أو حتى احترازا من‬ ‫أوضاع أكثر صعوبة عام ‪ .2016‬حيث بلغ إجمالي المخصصات‬ ‫ً‬ ‫إلى صافي األرباح نحو ‪ 78.4‬في المئة ارتفاعا من ‪ 71.3‬في المئة‬ ‫عام ‪ ،2014‬ولم يأخذ بعين االعتبار دمج بيانات بنك بوبيان ضمن‬ ‫بيانات بنك الكويت الوطني‪.‬‬ ‫وبلغ مضاعف السعر إلى الربحية (‪ )P/E‬لقطاع البنوك العشرة‪،‬‬ ‫نحو ‪ 16.3‬مرة‪( ،‬أي تحسن)‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 19.7‬مرة‪ ،‬وارتفع العائد‬ ‫على األصول للقطاع‪ ،‬إلى نحو ‪ 1.02‬في المئة‪ ،‬مقارنة بنحو ‪0.97‬‬ ‫في المئة عام ‪.2014‬‬ ‫ً‬ ‫وحققت البنوك نفسها أرباحا خالل الربع األول من عام ‪2015‬‬ ‫بلغت نحو ‪ 197.7‬مليون دينار‪ ،‬وهبط مستوى األرباح في الربع‬ ‫الثاني إلــى نحو ‪ 173.5‬مليون دينار‪ ،‬وبنسبة انخفاض بلغت‬ ‫نحو ‪ -12.3‬في المئة‪ ،‬مقارنة مع أرباحها في الربع األول‪ ،‬بينما‬ ‫ارتفع مستوى أرباحها في الربع الثالث بنحو ‪ ،%5.5‬مقارنة مع‬ ‫أرباحها في الربع الثاني‪ ،‬لتبلغ ‪ 183‬مليون دينار‪ ،‬وبلغت أرباح‬

‫ً‬ ‫الربع الرابع نحو ‪ 160.6‬مليون دينار‪ ،‬منخفضة بنحو ‪ -12.2‬في‬ ‫المئة عن أرباحها في الربع الثالث‪.‬‬ ‫وعند المقارنة ما بين أداء البنوك العشرة‪ ،‬استمر "بنك الكويت‬ ‫الوطني" في تحقيق أعلى قيمة في أرباح البنوك ببلوغها نحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 282.2‬مليون دينار (ربحية السهم ‪ 56‬فلسا)‪ ،‬أو نحو ‪ 39.5‬في‬ ‫المئة من صافي أرباح البنوك العشرة‪ ،‬وبنسبة ارتفاع بلغت نحو‬ ‫‪ 7.8‬في المئة‪ ،‬مقارنة مع عام ‪.2014‬‬ ‫وحقق "بيت التمويل الكويتي" ثاني أعلى أرباح بنحو ‪145.8‬‬ ‫ً‬ ‫مليون ديـنــار كويتي (‪ 31.1‬فـلـســا)‪ ،‬أو نحو ‪ 20.4‬فــي المئة من‬ ‫صافي أرباح البنوك العشرة‪ ،‬وبنسبة نمو ‪ 15.3‬في المئة‪ ،‬مقارنة‬ ‫مع نهاية عام ‪.2014‬‬ ‫بينما كان "بنك وربة" األقل مساهمة في رصيد األرباح‪ ،‬حيث‬ ‫بلغ نصيبه نحو ‪ 1‬مليون دينار‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 115‬ألف دينار‪ ،‬وإن‬ ‫ً‬ ‫ظل مستحوذا على أعلى نسبة نمو في قيمة األرباح بنحو ‪769.6‬‬ ‫في المئة‪ ،‬وحقق "بنك بوبيان" نحو ‪ 35.2‬مليون دينار مقارنة مع‬ ‫‪ 28.2‬مليون دينار‪ ،‬أي بنسبة نمو بلغت نحو ‪ 24.8‬في المئة‪ ،‬مما‬ ‫يعني أنه مستمر في طريق اللحاق بالبنوك متوسطة الحجم‪.‬‬ ‫وتذبذب ربحية البنوك في عام ‪ ،2015‬وهبوطها في الربع الرابع‬ ‫مع ارتفاع قيمة المخصصات‪ ،‬قد يعني بداية ولوج عام تهبط‬ ‫فيه ربحية البنوك رغم أنها تظل مليئة‪ ،‬والمبررات هي صعوبة‬ ‫بيئة األعمال العامة وضغطها على أسعار األصول مالية وعقارية‬ ‫وهي صلب رهونات البنوك وصلب استثماراتها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ورغم أن بنك الكويت المركزي يؤدي عمال مهنيا فيه الكثير من‬ ‫االحتراز‪ ،‬فإن عجز اإلدارة االقتصادية العامة في البلد عن القيام‬ ‫بأي إجراء يخفف من تبعات صعوبة األوضاع‪ ،‬سوف يجعل من‬ ‫ً‬ ‫عمل قطاع المصارف وعمل البنك المركزي في العام القادم أمرا‬ ‫بالغ الصعوبة‪.‬‬

‫بقوة على تفاوت كبير في قدرتها‬ ‫على االحتمال‪ ،‬ويبقى الوقت فقط‬ ‫هو الفاصل في خطورة التداعيات‬ ‫بين واحدة وأخرى‪.‬‬ ‫نسوق ما تقدم من أجل الفصل‬ ‫ب ـيــن ح ـجــم ال ـغ ـضــب ف ــي ال ـص ــراع‬ ‫اإلقليمي‪ ،‬وبين تبعاته‪ ،‬إن فشلنا‬

‫ً‬ ‫في إدارته‪ ،‬ومن أجل التأكيد أيضا‬ ‫ع ـل ــى أن ك ــل إجـ ـ ـ ـ ــراءات اإلص ـ ــاح‬ ‫ال ـمــالــي واالقـ ـتـ ـص ــادي ف ــي ال ــدول‬ ‫الـ ـس ــت مـ ــازالـ ــت دون ال ـم ـس ـتــوى‬ ‫ال ـم ـط ـلــوب بـكـثـيــر‪ ،‬واألسـ ـ ــوأ على‬ ‫اإلطالق‪ ،‬إجراءات الكويت‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 13‬من أصل ‪ً 14‬سوقا منتقى‬ ‫حققت أداء إيجابيا‬ ‫ق ــال "ا ل ـش ــال" إن شـهــر م ــارس انتهى‬ ‫ب ــا س ـت ـم ــرار األداء اإل يـ ـج ــا ب ــي أل سـ ــواق‬ ‫ال ـع ـي ـنــة‪ ،‬وح ـت ــى أف ـض ــل ق ـل ـيــا م ــن أداء‬ ‫ف ـ ـبـ ــرا يـ ــر‪ ،‬و ح ـ ـقـ ــق ‪ 13‬سـ ــو قـ ــا م ـك ــا س ــب‬ ‫متفاوتة‪ ،‬بينما حقق ســوق وا حــد أداء‬ ‫سالبا‪ ،‬وادت تلك المكاسب إلى ارتقاء‬ ‫سوقين آخرين إلى المنطقة الموجبة‪،‬‬ ‫ل ـي ـص ـب ــح ع ـ ــدد األس ـ ـ ـ ــواق الـ ـت ــي حـقـقــت‬ ‫مكاسب في الربع األول من العام ‪ 4‬بدال‬ ‫من اثنين في نهاية فبراير‪ ،‬ما يعني أن‬ ‫‪ 10‬أ س ــواق مــازا لــت قــا بـعــة فــي المنطقة‬ ‫السالبة بسبب األداء شديد السوء في‬ ‫يناير الفائت‪.‬‬ ‫وأضاف التقرير ان أكبر الرابحين في‬ ‫مارس كان السوق الصيني‪ ،‬الذي حقق‬ ‫مكاسب بنحو ‪ 11.8‬في المئة في شهر‬ ‫واح ــد‪ ،‬ت ــاه ال ـســوق ال ـه ـنــدي بـمـكــاســب‬ ‫ب ـن ـح ــو ‪ 10.2‬ف ـ ــي ا لـ ـمـ ـئ ــة‪ ،‬بـ ـم ــا أ ع ـط ــى‬ ‫انطباعا بعودة االنتعاش إلى األسواق‬ ‫ال ـنــاش ـئــة‪ ،‬وع ــزز ه ــذا ال ـش ـعــور مـكــاســب‬ ‫للسوق األلماني بنحو ‪ 5‬في المئة‪.‬‬ ‫وزاد ان س ــوق د ب ــي ا ل ـم ــا ل ــي م ــا زال‬ ‫يـتـقــدم األ س ــواق بالمكاسب مـنــذ بــدا يــة‬ ‫العام‪ ،‬بإضافة نحو ‪ 6.5‬في المئة‪ ،‬ويليه‬ ‫ب ـف ــارق كـبـيــر س ــوق أبــوظ ـبــي بـمـكــاســب‬ ‫بـ ـ ـح ـ ــدود ‪ 1.9‬ف ـ ــي ا ل ـ ـم ـ ـئـ ــة‪ ،‬ث ـ ــم ا لـ ـس ــوق‬ ‫األ مـ ـي ــر ك ــي ب ـم ـك ــا س ــب بـ ـح ــدود ‪ 1.5‬فــي‬ ‫المئة‪ ،‬وسوق مسقط الذي أضاف أيضا‬ ‫‪ 1.1‬في المئة‪ ،‬وهما القادمان الجديدان‬ ‫إل ــى الـمـنـطـقــة الـمــوجـبــة بــأدائـهـمــا منذ‬ ‫بداية العام الجاري‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع ان الـ ـس ــوق ال ـب ـح ــري ـن ــي ك ــان‬ ‫الخاسر الوحيد في مارس‪ ،‬إذ فقد نحو‬

‫‪ 4‬في المئة في شهر واحد‪ ،‬لكنه ظل في‬ ‫الترتيب العاشر بخسائر بنحو ‪ 7‬في‬ ‫المئة منذ بداية العام‪ ،‬أي مازال أقل من‬ ‫أربعة أسواق في حجم الخسائر‪.‬‬ ‫واض ـ ــاف‪" :‬رغـ ــم أن ــه ق ــدم أف ـضــل أداء‬ ‫في مارس‪ ،‬مازال السوق الصيني أكبر‬ ‫ال ـخ ــاس ــري ــن م ـنــذ ب ــداي ــة ال ـع ــام ب ـف ـقــدان‬ ‫نحو ‪ 15.1‬في المئة من قيمته‪ ،‬تاله في‬ ‫حجم الخسائر السوق الياباني بفقدان‬ ‫نحو ‪ 12‬في المئة من قيمته‪ ،‬ثم السوق‬ ‫ال ـس ـعــودي ب ـف ـقــدان نـحــو ‪ 10‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫من قيمته‪.‬‬ ‫و لـ ـف ــت ا ل ـ ــى ان أداء س ـ ــوق ا ل ـع ـي ـنــة‬ ‫اخ ـت ـل ــط‪ ،‬ف ـب ـي ـن ـمــا ت ـق ــدم ‪ 4‬أسـ ـ ــواق مــن‬ ‫أسـ ـ ـ ــواق إق ـل ـي ــم ال ـخ ـل ـي ــج فـ ــي ال ـم ــراك ــز‬ ‫الخمسة األولى في أدائها للربع األول‬ ‫م ــن الـ ـع ــام ال ـ ـجـ ــاري‪ ،‬ب ــإض ــاف ــة ال ـس ــوق‬ ‫ال ـق ـط ــري إل ــى أس ـ ــواق دب ــي وأبــوظ ـبــي‬ ‫وم ـ ـ ـس ـ ـ ـقـ ـ ــط‪ ،‬ظـ ـ ـل ـ ــت أسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواق ال ـ ـكـ ــويـ ــت‬ ‫وال ـب ـح ــري ــن وال ـس ـع ــودي ــة ف ــي الـنـصــف‬ ‫األدنى من قائمة أسواق العينة‪.‬‬ ‫وزاد انه من المرجح أن يستمر األداء‬ ‫الـمــوجــب لــأســواق فــي شهر أبــريــل‪ ،‬ما‬ ‫لم تتكرر صدمة أ ســواق النفط مماثلة‬ ‫لما حدث في يناير الفائت‪ ،‬حيث تكون‬ ‫م ـص ـحــوبــة بــان ـت ـكــاس ج ـه ــود ال ـتــوافــق‬ ‫بين منتجي النفط التقليدي‪ ،‬مضيفا‬ ‫ان م ـس ـت ــوى األداء اإل يـ ـج ــا ب ــي مــر ت ـبــط‬ ‫إل ــى جــانــب ب ـيــانــات ال ـن ـفــط بــالـبـيــانــات‬ ‫ا ل ـصــادرة عــن أداء ا ق ـت ـصــادات رئيسية‬ ‫وناشئة‪ ،‬أي سيكون المستوى اإليجابي‬ ‫أد نـ ـ ــى أو أ عـ ـل ــى م ــن أداء مـ ـ ــارس و ف ـقــا‬ ‫لماهية هذه البيانات‪.‬‬

‫ارتفاع العائد على حقوق مساهمي «برقان» إلى نحو ‪%11.7‬‬ ‫تظهر األرقام أن مطلوبات‬ ‫البنك «من غير احتساب‬ ‫حقوق ًالملكية» سجلت‬ ‫انخفاضا‪ ،‬بلغت قيمته‬ ‫‪ 807.2‬ماليين دينار‪،‬‬ ‫ونسبته ‪ ،%11.9‬لتصل‬ ‫إلى نحو ‪ 5.988‬مليارات‬ ‫دينار‪ ،‬في حين ارتفع‬ ‫مؤشر العائد على معدل‬ ‫حقوق المساهمين الخاص‬ ‫بمساهمي البنك «‪ROE‬‏»‬ ‫ليصل إلى نحو ‪.%11.7‬‬

‫قال تقرير "الشال" إن بنك برقان أعلن‬ ‫نتائج أعماله للسنة المنتهية فــي ‪31‬‬ ‫ديسمبر ‪ ،2015‬والتي تظهر أن صافي‬ ‫ربح البنك‪ ،‬بعد خصم الضرائب وإضافة‬ ‫الربح الناتج من العمليات الموقوفة‪،‬‏بلغ‬ ‫نحو ‪ 87.9‬مليون دينار‪ ،‬وبارتفاع قدره‬ ‫نحو ‪ 15.2‬مليون دينار‪ ،‬أو ما يعادل ‪21‬‬ ‫فــي المئة‪،‬‏مقارنة مــع مستواها البالغ‬ ‫‪ 72.7‬مليون دينار في عام ‪.2014‬‬ ‫وعزا التقرير‪ ،‬معظم هذا االرتفاع في‬ ‫مستوى األرب ــاح الصافية‪ ،‬إلــى ارتـفــاع‬ ‫إ ج ـمــا لــي اإل ي ـ ــرادات التشغيلية بقيمة‬ ‫أعلى مــن ارتـفــاع إجمالي المصروفات‬ ‫التشغيلية‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬وعند خصم نصيب‬ ‫الحصص غير المسيطرة‪ ،‬نجد أن البنك‬ ‫حقق صافي ربح لمساهمي البنك بلغ‬ ‫نحو ‪ 76.1‬مليون دينار‪ ،‬مقارنة مع ‪61.8‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬أي بارتفاع بلغ نحو ‪14.4‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬وبنسبة ارتفاع بلغت نحو‬ ‫‪ 23.3‬في المئة‪.‬‬ ‫ويـ ـع ــرض ال ــرس ــم ال ـب ـي ــان ــي ال ـت ــال ــي‪،‬‬ ‫للتطور فــي مـسـتــوى األرب ــاح الخاصة‬ ‫لـمـســاهـمــي الـبـنــك خ ــال الـفـتــرة ‪-2008‬‬ ‫‪.2015‬‬ ‫وارتفعت جملة اإليرادات التشغيلية‪،‬‬ ‫ب ـق ـي ـم ــة أع ـ ـلـ ــى م ـ ــن ارتـ ـ ـف ـ ــاع إجـ ـم ــال ــي‬

‫المصروفات التشغيلية‪ ،‬إذ بلغ ارتفاعها‬ ‫نحو ‪ 26.2‬مليون دينار‪ ،‬أو بنسبة ‪11.8‬‬ ‫ً‬ ‫في المئة‪ ،‬وصوال إلى نحو ‪ 248.1‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 221.9‬مليون دينار‪،‬‬ ‫مع نهاية عام ‪.2014‬‬ ‫وتحقق معظمه‪ ،‬مــن ارت ـفــاع صافي‬ ‫األربـ ــاح مــن الـعـمــات األجـنـبـيــة‪ ،‬بنحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 20.2‬مليون دينار كويتي‪ ،‬وصــوال إلى‬ ‫نحو ‪ 26.2‬مليون دينار‪ ،‬مقارنة بنحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 6‬مــايـيــن دي ـن ــار‪ ،‬وارت ـف ــع‪ ،‬أي ـض ــا‪ ،‬بند‬ ‫صافي إيرادات الفوائد بنحو ‪ 8.7‬ماليين‬ ‫ً‬ ‫ديـنــار‪ ،‬وصــوال إلــى نحو ‪ 156.6‬مليون‬ ‫ديـ ـن ــار‪ ،‬ب ـعــد أن ك ــان ع ـنــد ن ـحــو ‪147.9‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬ ‫بينما انخفض بند صافي إي ــرادات‬ ‫األتعاب والعموالت بحدود ‪ 15‬في المئة‬ ‫أو مــا ي ـعــادل نـحــو ‪ 6.5‬مــايـيــن ديـنــار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وص ــوال إلــى نحو ‪ 36.9‬مليون ديـنــار ‪،‬‬ ‫مقارنة بنحو ‪ 43.4‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وارتـ ـ ـ ـف ـ ـ ــع إجـ ـ ـم ـ ــال ـ ــي ال ـ ـم ـ ـصـ ــروفـ ــات‬ ‫(مـصــروفــات الموظفين والـمـصــروفــات‬ ‫األخ ـ ــرى)‪ ،‬إذ بـلــغ ارتـفــاعـهــا نـحــو ‪15.5‬‬ ‫مليون دينار أو بنسبة ‪ 15.5‬في المئة‬ ‫عندما بلغت نحو ‪ 115.3‬مليون دينار‪،‬‬ ‫مقارنة بنحو ‪ 99.8‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وعليه‪ ،‬ارتـفــع الــربــح التشغيلي قبل‬ ‫خصم المخصصات بنحو ‪ 10.7‬ماليين‬

‫ديـ ـن ــار‪ ،‬أو م ــا نـسـبـتــه ‪ 8.8‬ف ــي ال ـم ـئــة‪،‬‬ ‫وارتـفـعــت قيمة إجـمــالــي المخصصات‬ ‫بنحو ‪ 2.9‬مـلـيــون ديـنــار أو بنحو ‪5.1‬‬ ‫في المئة‪ ،‬عندما بلغت نحو ‪ 58.6‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬مقارنة مع نهاية عام ‪ 2014‬عندما‬ ‫بلغت نحو ‪ 55.7‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وخــال العام‪ ،‬قــام البنك ببيع حصة‬ ‫الملكية الخاصة به كاملة بنسبة ‪51.19‬‬ ‫فــي المئة فــي البنك األردن ــي الكويتي‪،‬‬ ‫ونـتــج مــن عملية الـبـيــع رب ــح بـلــغ نحو‬ ‫‪ 6.5‬مليون دينار كويتي‪ ،‬وبذلك‪ ،‬ارتفع‬ ‫هــامــش صــافــي ال ــرب ــح‪ ،‬إل ــى نـحــو ‪33.4‬‬ ‫فــي المئة‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 29‬فــي المئة‪،‬‬

‫في نهاية عام ‪ .2014‬وتظهر البيانات‬ ‫الـمــالـيــة انـخـفــاض إجـمــالــي مــوجــودات‬ ‫البنك بنحو ‪ 926.7‬مليون دينار‪،‬‏أو ما‬ ‫نسبته ‪ 12‬في المئة‪ ،‬لتبلغ نحو ‪6.825‬‬ ‫م ـل ـي ــارات دي ـن ــار ‪ ،‬م ـقــابــل ن ـحــو ‪7.751‬‬ ‫مليارات دينارن في نهاية عام ‪ .2014‬‏‬ ‫وان ـخ ـفــض ح ـجــم مـحـفـظــة ال ـقــروض‬ ‫والسلفيات بنسبة ‪ 8.5‬فــي الـمـئــة‪ ،‬إلى‬ ‫نـحــو ‏‪ 4.012‬مـلـيــارات دي ـنــار (‪ 58.8‬في‬ ‫المئة من إجمالي الموجودات)‪ ،‬بعد أن‬ ‫كــان فــي نهاية عــام ‪،2014‬‏نحو ‪4.386‬‬ ‫م ـل ـي ــارات ديـ ـن ــار (‪ 56.6‬ف ــي ال ـم ـئــة مــن‬ ‫إجمالي الموجودات)‪.‬‬ ‫وانخفض بند النقد والنقد الـعــادل‬ ‫ً‬ ‫بنحو ‪ 137.2‬مليون دينار‪ ،‬وصوال إلى‬ ‫نـحــو ‪ 903.4‬مــايـيــن دي ـن ــار‪ 13.2( ،‬في‬ ‫المئة من إجمالي الموجودات)‪ ،‬مقارنة‬ ‫بنحو ‪ 1.041‬مليار دينار (‪ 13.4‬في المئة‬ ‫من إجمالي الموجودات)‪.‬‬ ‫وحـقــق بـنــد اسـتـثـمــارات فــي األوراق‬ ‫ً‬ ‫المالية‪ ،‬ارتفاعا من بين البنود األخرى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بنحو ‪ 85.2‬مليون ديـنــار‪ ،‬وص ــوال إلى‬ ‫نحو ‪ 570.1‬مليون دينار‪ 8.4( ،‬في المئة‬ ‫من إجمالي الموجودات)‪ ،‬مقارنة بنحو‬ ‫‪ 484.9‬مليون ديـنــار (‪ 6.3‬فــي المئة من‬ ‫إجـمــالــي ال ـم ــوج ــودات)‪ ،‬فــي نـهــايــة عــام‬ ‫‪.2014‬‬

‫وت ـش ـي ــر األرقـ ـ ـ ــام إلـ ــى أن م ـط ـلــوبــات‬ ‫البنك (من غير احتساب حقوق الملكية)‬ ‫ً‬ ‫سجلت انخفاضا‪ ،‬بلغت قيمته ‪807.2‬‬ ‫ماليين دينار‪ ،‬ونسبته ‪ 11.9‬في المئة‪،‬‬ ‫لتصل إلى نحو ‪ 5.988‬مليارات دينار‪،‬‬ ‫بعد أن كانت ‪ 6.796‬مليارات دينار‪ ،‬في‬ ‫نهاية عام ‪.2014‬‬ ‫إذ انخفض بند ودائع العمالء بنحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 834‬مـلـيــون دي ـن ــار‪ ،‬وصـ ــوال إل ــى نحو‬ ‫‪ 3.874‬مـلـيــارات ديـنــار (‪ 64.7‬فــي المئة‬ ‫من إجمالي المطلوبات)‪ ،‬مقارنة بنحو‬ ‫‪ 4.708‬مـلـيــارات ديـنــار (‪ 69.3‬فــي المئة‬ ‫من إجمالي المطلوبات)‪ ،‬في نهاية عام‬ ‫‪ .2014‬وحافظ البنك على نسبة إجمالي‬ ‫المطلوبات إلــى إجـمــالــي الـمــوجــودات‪،‬‬ ‫ثابتة‪ ،‬حين بلغت نحو ‪ 87.7‬في المئة‪،‬‬ ‫للفترتين‪.‬‬ ‫وتشير نتائج تحليل البيانات المالية‬ ‫إلــى ارتـفــاع في معظم مــؤشــرات ربحية‬ ‫ال ـب ـنــك‪ ،‬م ـقــارنــة بـنـهــايــة ع ــام ‪ ،2014‬إذ‬ ‫ارتفع مؤشر العائد على معدل حقوق‬ ‫المساهمين الخاص بمساهمي البنك‬ ‫(‏‪ROE‬‏) ليصل إلى نحو ‪ 11.7‬في المئة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مقابل ‪ 10.9‬فــي الـمـئــة‪ ،‬وارت ـفــع‪ ،‬أيـضــا‪،‬‬ ‫مؤشر العائد على رأسمال البنك (‏‪ROC‬‏)‬ ‫ليصل إلى نحو ‪ 44‬في المئة‪ ،‬بعد أن كان‬ ‫ً‬ ‫عند ‪ 40.7‬في المئة‪ ،‬وارتفع أيضا مؤشر‬

‫العائد‏على معدل أصول البنك (‏‪ROA‬‏)‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ليصل إلى نحو ‪ 1.04‬في المئة‪ ،‬قياسا‬ ‫بنحو ‪ 0.98‬في المئة‪.‬‬ ‫ب ـي ـن ـم ــا ان ـخ ـف ـض ــت ربـ ـحـ ـي ــة ال ـس ـهــم‬ ‫الخاصة بمساهمي البنك (‏‪EPS‬‏) إلى نحو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 32.1‬فـلـســا‪ ،‬مقابل ‪ 33.8‬فـلـســا‪ ،‬نتيجة‬ ‫ارتفاع المتوسط المرجح لعدد األسهم‬ ‫القائمة بالصافي بعد أسهم الخزينة‬ ‫بنحو ‪ 11.1‬فــي الـمـئــة‪ ،‬وه ــي أعـلــى من‬ ‫ارتفاع الربح الخاص بمساهمي البنك‬ ‫ب ـعــد م ــدف ــوع ــات ال ـف ــائ ــدة ع ـلــى األوراق‬ ‫الرأسمالية للشريحة األولى البالغة نحو‬ ‫‪ 5.6‬في المئة‪.‬‬ ‫وبلغ مؤشر مضاعف السعر‪ /‬ربحية‬ ‫السهم الــواحــد (‪ )P/E‬نحو ‪ 12‬مــرة (أي‬ ‫تحسن) مقارنة بنحو ‪ 14.2‬مــرة‪ ،‬وبلغ‬ ‫مؤشر‏مضاعف السعر‪ /‬القيمة الدفترية‬ ‫(‏‪P/B‬‏) نحو ‪ 0.9‬مرة‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 1‬مرة‪،‬‬ ‫في نهاية عام ‪.2014‬‬ ‫وأعـلــن البنك عــن نيته تــوزيــع أربــاح‬ ‫نـقــديــة بـنـحــو ‪ 18‬فــي الـمـئــة مــن القيمة‬ ‫ً‬ ‫اإلسمية للسهم‪ ،‬أي ما يعادل ‪ 18‬فلسا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وه ــذا يعني أن الـسـهــم قــد حـقــق عــائــدا‬ ‫ً‬ ‫نقديا بلغت نسبته ‪ 4.7‬في المئة على‬ ‫سعر اإلقفال المسجل في نهاية ‪-12-31‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 2015‬وا لـبــا لــغ نحو ‪ 385‬فلسا للسهم‬ ‫الواحد‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3011‬األحد ‪ 10‬أبريل ‪2016‬م ‪ 3 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫إحالة متالعبين ووسطاء إلى النيابة مجددا‬

‫«هيئة األسواق» تفتتح برنامج‬ ‫توعية لحوكمة الشركات اليوم‬

‫شركات وساطة نفذت صفقات في السوق دون تسجيل المكالمات‬ ‫عيسى عبدالسالم‬

‫رغم أن إدارة الرقابة على‬ ‫التداول ستتمكن من رصد‬ ‫جميع عمليات التالعب‪،‬‬ ‫فإن المضاربين يمضون في ً‬ ‫خططهم ويعيثون فسادا في‬ ‫السوق‪.‬‬

‫ع ـل ـمــت "ال ـ ـجـ ــريـ ــدة" أن رق ــاب ــة‬ ‫هيئة أسواق المال‪ ،‬رصدت خالل‬ ‫األسابيع القليلة الماضية‪ ،‬أكثر‬ ‫م ــن ‪ 10‬ح ـ ــاالت ت ــاع ــب بــالـســوق‬ ‫على أسهم شركات عــدة‪ ،‬بغرض‬ ‫اإلي ـ ـح ـ ــاء بـ ــوجـ ــود تـ ــاعـ ــب عـلــى‬ ‫أسعار االسهم لتسهيل بيعها أو‬ ‫شرائها أو إدخال أوامر إلى نظم‬ ‫التداول بالبورصة‪ ،‬بهدف ايهام‬ ‫المتداولين وإعـطــاء ص ــورة غير‬ ‫صحيحة عن حجم نشاط وسيولة‬ ‫بعض االسهم المضاربية‪ ،‬حيث‬ ‫تــم كـشــف بـعــض ه ــذه التالعبات‬ ‫عبر طلب بعض تسجيالت بعض‬ ‫عمليات التداول عشوائيا‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت مـ ـ ـص ـ ــادر م ـط ـل ـع ــة إن‬ ‫ع ــودة الـمـضــاربـيــن إل ــى ال ـســوق‪،‬‬ ‫بـ ـع ــدم ــا كـ ــانـ ــت ه ـي ـئ ــة االسـ ـ ـ ــواق‬ ‫أوقفت حساباتهم فترات محددة‪،‬‬ ‫وأصدرت بحقهم قرارات تأديبية‬ ‫بعد اكتشاف عــدد مــن أالعيبهم‪،‬‬ ‫ي ـنــذر بــوجــود ج ــرأة كـبـيــرة على‬ ‫التعدي على قرارات هيئة أسواق‬ ‫الـمــال‪ ،‬لكن هيئة األس ــواق كانت‬

‫لهم بالمرصاد‪ ،‬الفتة الــى أنــه تم‬ ‫رصد بعض تحركاتهم من خالل‬ ‫رصد بعض الحسابات التي كانت‬ ‫تتحرك بصورة غير اعتيادية من‬ ‫شأنها التأثير على بعض األسهم‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ـ ــددت الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة األس ـ ـبـ ــوع‬ ‫الماضي على شــركــات الوساطة‬ ‫ضـ ـ ـ ــرورة الـ ـت ــأك ــد مـ ــن ع ـمــائ ـهــم‪،‬‬ ‫وعـ ـ ــدم إجـ ـ ـ ــراء أي ع ـم ـل ـي ــات بـيــع‬ ‫وش ــراء إال مــن خــال مبدأ "اعــرف‬ ‫عميلك"‪ ،‬واتباع الحد األقصى من‬ ‫اإلجراءات االعتيادية عبر عمليات‬ ‫تسجيل الـمـكــالـمــات‪ ،‬وغ ـيــره من‬ ‫إجراءات يمكن من خاللها الكشف‬ ‫عن المتداول والتأكد من هويته‪.‬‬ ‫واض ــاف ــت ال ـم ـص ــادر ان هيئة‬ ‫اس ـ ـ ـ ـ ــواق ال ـ ـم ـ ــال رص ـ ـ ـ ــدت ب ـعــض‬ ‫المتالعبين بالسوق‪ ،‬والمعروف‬ ‫عنهم المضاربة‪ ،‬وتمت إحالتهم‬ ‫األسبوع الماضي الى النيابة من‬ ‫خالل استغالل أحد الوسطاء في‬ ‫شركة الوساطة الذي كان يسهل له‬ ‫عملية إجراء تــداوالت في السوق‬ ‫رغم منعه من قبل "هيئة األسواق"‪،‬‬

‫وتحذير الوسطاء في السوق من‬ ‫التعامل معه‪.‬‬ ‫ولـفـتــت ال ــى أن ــه رغ ــم أن إدارة‬ ‫الرقابة على التداول ستتمكن من‬ ‫رصد جميع عمليات التالعب فإن‬ ‫هــؤالء المضاربين يمضون في‬ ‫خططهم المضاربية ويعيثون‬ ‫فسادا في السوق‪.‬‬

‫«األهلي» يطرح خدمة طلب البطاقات المسبقة‬ ‫الدفع عبر اإلنترنت‬ ‫أع ـل ــن ال ـب ـن ــك األهـ ـل ــي ال ـك ــوي ـت ــي ط ــرح‬ ‫خ ــدم ــة ج ــدي ــدة ل ـت ـقــديــم ط ـل ــب ال ـب ـطــاقــة‬ ‫مسبقة الدفع عبر االنترنت‪ ،‬لكي يسهل‬ ‫ع ـلــى ع ـم ــاء ال ـب ـنــك وغ ـي ــره ــم ال ـح ـصــول‬ ‫على بطاقتين من بطاقات األهلي األكثر‬ ‫رواج ـ ــا‪ ،‬وه ـمــا ب ـطــاقــة األه ـل ــي الـمـسـبـقــة‬ ‫ا ل ـ ــد ف ـ ــع ‪Multi Currency Prepaid‬‬ ‫‪ ،Freedom‬وبطاقة فيزا الذهبية للسفر‬ ‫مسبقة الدفع‪.‬‬ ‫ويمكن تقديم الطلب عن طريق موقع‬ ‫ا ل ـب ـنــك اإل ل ـك ـت ــرو ن ــي ‪،www.eahli.com‬‬ ‫وتبلغ رسوم تقديم الطلب ‪ 10‬د‪.‬ك‪ .‬تسدد‬ ‫إلكترونيا‪ ،‬وبعدها يحصل العمالء على‬ ‫بطاقتهم في يومي عمل‪.‬‬ ‫وي ـس ـت ـط ـي ــع م ـق ــدم ــو ال ـط ـل ــب اس ـت ــام‬ ‫بـطــاقــاتـهــم خ ــال ال ـيــوم ذات ــه إذا قــدمــوا‬ ‫ط ـل ـب ــات ـه ــم ع ـ ــن طـ ــريـ ــق اإلن ـ ـتـ ــرنـ ــت ق ـبــل‬ ‫ا ل ـعــا شــرة صـبــا حــا‪ ،‬ب ـشــرط أن يتسلموا‬ ‫بطاقاتهم من فرع البنك األهلي الكويتي‬ ‫في حولي بين الخامسة والسابعة مساء‪،‬‬ ‫من األحد إلى األربعاء‪.‬‬ ‫كـمــا يستطيع حــا مـلــو بـطــا قــة األ هـلــي‬ ‫مـ ـتـ ـع ــددة ا لـ ـعـ ـم ــات ‪Multi Currency‬‬ ‫‪ Prepaid Freedom‬مسبقة الدفع التمتع‬ ‫بـ ـمـ ـي ــزة حـ ــريـ ــة االخ ـ ـت ـ ـيـ ــار بـ ـي ــن ع ـم ــات‬ ‫عالمية مختلفة في بطاقة واحدة‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫ال ــدي ـن ــار‪ ،‬الـ ــدوالر‬ ‫األميركي‪ ،‬الجنيه‬ ‫االسـ ـ ـت ـ ــرلـ ـ ـيـ ـ ـن ـ ــي‪،‬‬ ‫ال ـي ــورو‪ ،‬الــدرهــم‬ ‫االمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاراتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي‪،‬‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ــودي‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار‬ ‫الـ ـ ـبـ ـ ـح ـ ــريـ ـ ـن ـ ــي‪،‬‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ـ ـ ــري‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــك‬ ‫السويسري‪ ،‬والدوالر الكندي‪.‬‬ ‫ك ـم ــا تـ ـق ــدم ال ـب ـط ــاق ــة مـ ـي ــزة ام ـكــان ـيــة‬ ‫تـثـبـيــت سـعــر ال ـصــرف لـحـمــايــة الـعـمــاء‬ ‫من التقلبات في أسعار صرف العمالت‬ ‫العالمية‪ ،‬فضال عن تأمين سفر مجاني‬ ‫تصل قيمته الى ‪ 250000‬دوالر‪.‬‬ ‫أما بطاقة السفر فيزا الذهبية مسبقة‬ ‫ال ـ ــدف ـ ــع‪ ،‬الـ ـتـ ــي ي ـق ــدم ـه ــا الـ ـبـ ـن ــك األهـ ـل ــي‬ ‫بــال ـت ـعــاون مــع "ط ـي ــران اإلمـ ـ ــارات"‪ ،‬فهي‬ ‫تتيح للعمالء كسب أميال سكاي ووردز‬ ‫على طيران اإلمارات‪ ،‬عند التسوق داخل‬ ‫الكويت وخارجها‪ ،‬فضال عن االستفادة‬ ‫من تأمين سفر مجاني تصل قيمته الى‬ ‫‪ 250000‬دوالر‪.‬‬

‫وتم تزويد هذه البطاقة بتقنية الدفع‬ ‫الجديدة ‪ 'GoTap 'n‬التي تتيح لحاملي‬ ‫هذه البطاقات إتمام عملياتهم الشرائية‬ ‫بمجرد وضع البطاقة بالقرب من أجهزة‬ ‫ال ـ ــدف ـ ــع‪ ،‬وهـ ـ ــي وسـ ـيـ ـل ــة أس ـ ـهـ ــل وأسـ ـ ــرع‬ ‫ً‬ ‫وأكثر أمانا لسداد المشتريات اليومية‬ ‫البسيطة فــي أي مــن أ جـهــزة ا لــد فــع التي‬ ‫تقبل بطاقات فيزا المزودة بتقنية ‪Visa‬‬ ‫‪.payWave‬‬ ‫وي ـ ــواص ـ ــل الـ ـبـ ـن ــك األه ـ ـلـ ــي ال ـك ــوي ـت ــي‬ ‫تطوير خدماته ومنتجاته بما يتوافق‬ ‫مــع التزامه و حــر صــه على توفير حلول‬ ‫مصرفية بسيطة وأكثر سهولة لعمالئه‪.‬‬

‫«برقان» يرعى طلبة اإلخراج التلفزيوني بجامعة الكويت‬ ‫أعلن بنك برقان أمس رعايته الرحلة الميدانية التي سيقوم بها طلبة‬ ‫اإلخراج التلفزيوني بقسم اإلعالم‪ ،‬التابع لجامعة الكويت‪ ،‬إلى مدينة‬ ‫هوليوود األميركية‪ ،‬من ‪ 17‬إلى ‪ 28‬مايو ‪.2016‬‬ ‫وسيستمر برنامج الرحلة ‪ 10‬أيام‪ ،‬حيث سيرتكز على حضور الطلبة‬ ‫لمشاهدة تصوير بعض األفــام السينمائية واألعـمــال التلفزيونية‬ ‫على أرض الــواقــع‪ ،‬كما سيقوم الطلبة بــزيــارة استديوهات اإلنتاج‬ ‫والتصوير والمونتاج التلفزيوني والسينمائي في أكبر الشركات‬ ‫والقنوات التلفزيونية بالواليات المتحدة‪ ،‬مثل استديو بارامونت‬ ‫(‪ )Paramount Pictures‬ويونيفرسال استديو (‪)Universal Studio‬‬ ‫واستديو كولومبيا (‪ )Columbia Pictures‬وقناة ‪ CBS‬و‪ ،NBC‬اضافة‬ ‫ا لــى مقابلة بعض المخرجين و حـضــور حلقات تصوير مــن بعض‬ ‫البرامج التلفزيونية‪.‬‬ ‫وتأتي رعاية بنك برقان لطلبة قسم االعالم بجامعة الكويت انطالقا‬ ‫من ايمانه الراسخ بأن االستثمار بالتعليم يثري أسلوب الحياة في‬ ‫المجتمع‪ ،‬من خالل دعم الشباب وتطوير إبداعاتهم وتعزيز مواهبهم‬ ‫المتميزة‪.‬‬ ‫كما يؤمن بنك برقان بأن دوره الريادي في رعاية مثل هذه األحداث‬ ‫نـشــأ مــن اي ـمــان الـبـنــك ب ــأن الـجـيــل الـحــالــي يـعــد مــن أه ــم المساهمين‬ ‫في تحقيق غد أفضل على جميع الصعد االجتماعية واالقتصادية‬ ‫والثقافية‪ ،‬فمن خالل هذه الرعاية استطاع البنك أن يظهر التزامه تجاه‬ ‫مساعدة الطلبة في الكويت للحصول على الخبرات العملية القيمة في‬ ‫المجال االعالمي كصناعة االفالم واألعمال السينمائية والتلفزيونية‬ ‫مثل البرامج واألخبار وغيرها‪.‬‬ ‫وستنعكس أيضا خبرة الطلبة التي اكتسبوها من هذه التجربة‬ ‫على مجتمعهم‪ ،‬من خالل ما سيقدمونه في مجال اإلخراج وصناعة‬ ‫االفالم المحلية مستقبال‪.‬‬

‫«برقان» يرعى الرحلة الميدانية لطلبة اإلخراج‬

‫وزادت ان حـ ـ ـ ــاالت ا ل ـت ــا ع ــب‬ ‫عـلــى األس ـهــم عــن طــريــق اإليـحــاء‬ ‫بــوجــود ت ــداول عـلــى ورق ــة مالية‬ ‫معينة تعد أحد أنواع المضاربة‬ ‫غير المباشرة‪ ،‬حيث يقوم بعض‬ ‫ال ـم ـت ــداول ـي ــن ف ــي ت ـلــك ال ـشــركــات‬ ‫ب ـت ـقــديــم ط ـل ـبــات ش ـ ــراء بــأس ـعــار‬ ‫م ــرت ـف ـع ــة‪ ،‬إلي ـ ـهـ ــام ال ـم ـت ـعــام ـل ـيــن‬

‫‪١٩‬‬

‫اقتصاد‬

‫ب ــوج ــود ح ــرك ــة ع ـلــى ال ـس ـه ــم‪ ،‬ما‬ ‫يحفزهم على ضخ ما بحوزتهم‬ ‫من سيولة أو تقديم طلبات شراء‬ ‫ب ــأس ـع ــار م ـت ــدن ـي ــة‪ ،‬ب ـه ــدف خـلــق‬ ‫حالة من الذعر لدى المساهمين‬ ‫تدفعهم إلــى بيع السهم بأسعار‬ ‫منخفضة‪.‬‬

‫تفتتح هيئة أسواق المال اليوم فعاليات برنامجها التوعوي التدريبي‬ ‫المخصص لمناقشة موضوع حوكمة الشركات وتعليمات الهيئة بشأنها‪،‬‬ ‫المزمع تطبيقها ‪ 30‬يونيو ‪.2016‬‬ ‫وقالت الهيئة‪ ،‬في بيان صحافي‪ ،‬إن البرنامج موجه خصوصا إلى‬ ‫الشركات المعنية بتطبيق تعليمات الحوكمة لــدى الهيئة‪ ،‬والتي تم‬ ‫توزيعها على مراحل البرنامج األرب ــع‪ ،‬حيث تمتد كل مرحلة يومين‬ ‫متتاليين‪ ،‬وعلى مدار أسبوعين متعاقبين‪ ،‬لتنتهي فعاليات البرنامج‬ ‫كاملة في ‪ 21‬أبريل ‪.2016‬‬ ‫واضافت ان الحضور سيقتصر على ممثلي الشركات المعنية وفقا آللية‬ ‫تسجيل المشاركة المعتمدة من الهيئة‪ ،‬وستتناول فعاليات اليوم األول من‬ ‫مراحل البرنامج موضوع نظام متابعة تطبيق قواعد حوكمة الشركات‪ ،‬في‬ ‫حين سيخصص اليوم الثاني لموضوع تقرير حوكمة الشركات والتقارير‬ ‫األخرى المطلوب تقديمها للهيئة ومتطلباتها ونماذجها‪.‬‬ ‫واعــربــت عن أملها أن يعود هــذا البرنامج بالفائدة المطلوبة على‬ ‫ممثلي الشركات المعنية بتطبيق تعليماتها بشأن الحوكمة‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن استحقاق تزويد تلك الشركات الهيئة بتقريرها األول عن الحوكمة‬ ‫يعقب موعد تطبيق تلك التعليمات بفترة وجيزة‪.‬‬ ‫واشــارت الى ان البرنامج التدريبي التوعوي يركز بصورة رئيسية‬ ‫على الجانب العملي المتعلق بمتطلبات إعــداد تقرير الحوكمة وغيره‬ ‫من التقارير المطلوبة من الجهات المعنية بتطبيق قواعد الحوكمة‬ ‫لدى الهيئة‪.‬‬ ‫واضافت الهيئة ان البرنامج سيركز أيضا على التعريف بآلية استكمال‬ ‫بيانات النماذج المختلفة التي تتضمنها تلك التقارير‪ ،‬سعيا للتوصل‬ ‫إلى إدراك تام لتلك المتطلبات‪ ،‬للتمكن من إعدادها بسهولة ويسر ضمن‬ ‫المهلة المتاحة وفق اآلليات المطلوبة‪.‬‬


‫‪20‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫«بيان»‪ :‬ضرورة وجود برنامج تنفيذي لتوفير مصادر دخل بديلة‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3011‬األحد ‪ 10‬أبريل ‪2016‬م ‪ 3 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫ُّ‬ ‫● السوق تفاعل إيجابا مع تحركات البالد هذه الفترة وتوقع صفقة استحواذ كبيرة‬ ‫● ‪ 23.45‬مليار دينار القيمة الرأسمالية للسوق نهاية األسبوع الماضي‬

‫ذكر تقرير «بيان» لالستثمار‪ ،‬أن‬ ‫شبح العجز في الميزانية العامة‬ ‫للدولة للعام المالي ‪-2016‬‬ ‫أعلنتها الحكومة‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2017‬والتي ً‬ ‫أخيرا‪ ،‬لم يزل مخيما على‬ ‫األوساط االقتصادية في البالد‪،‬‬ ‫وسط حالة انتظار لتعديالت‬ ‫جذرية من خالل برنامج تنفيذي‬ ‫ً‬ ‫متزامن وصوال إلى إيجاد‬ ‫مصادر دخل بديلة‪.‬‬

‫المؤشرات‬

‫ق ـ ـ ــال الـ ـتـ ـق ــري ــر األسـ ـب ــوع ــي‬ ‫لشركة « بـيــان» لالستثمار‪ ،‬إن‬ ‫سوق الكويت لألوراق المالية‪،‬‬ ‫اسـتـهــل تـ ــداوالت أول أســابـيــع‬ ‫الربع الثاني من العام الجاري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫محققا مكاسب محدودة على‬ ‫ص ـع ـي ــد إغـ ـ ــاقـ ـ ــات م ــؤش ــرات ــه‬ ‫الثالثة‪ ،‬رغم استمرار التذبذب‬ ‫ا ل ــذي يميز أداء ه هــذه الفترة‪،‬‬ ‫والـ ــذي يــأتــي نـتـيـجــة عمليات‬ ‫ال ـب ـيــع ال ـســري ـعــة ب ـه ــدف جني‬ ‫األربـ ــاح الـتــي شـهــدهــا الـســوق‬ ‫خالل بعض الجلسات‪ ،‬ويرجع‬ ‫ج ــان ــب م ـن ـه ــا إلـ ـ ــى ال ـب ـي ــان ــات‬ ‫المالية السلبية‪ ،‬التي أعلنت‬ ‫ع ـن ـهــا ب ـعــض ال ـش ــرك ــات خــال‬ ‫األسبوع‪.‬‬ ‫وب ـ ـح ـ ـسـ ــب الـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــري ـ ــر‪ ،‬ل ـق ــي‬ ‫ً‬ ‫السوق دعما من نشاط بعض‬ ‫ال ـ ـم ـ ـجـ ــام ـ ـيـ ــع االس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــاريـ ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا بعد انتهاء غالبية‬ ‫الشركات المدرجة من اإلفصاح‬ ‫عن بياناتها المالية السنوية‬ ‫لعام ‪ ،2015‬ووضــوح الصورة‬ ‫كاملة أ مــام المتداولين بشأن‬ ‫األوض ـ ـ ــاع ال ـم ــال ـي ــة ل ـل ـشــركــات‬ ‫المدرجة‪ ،‬مما ساهم في تحديد‬ ‫أول ــوي ــات ـه ــم االس ـت ـث ـمــاريــة في‬ ‫هذه المرحلة‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬تأثر السوق‬ ‫بإيقاف ‪ 9‬شركات عن التداول‬ ‫ل ـعــدم اإلف ـص ــاح ع ــن بـيــانــاتـهــا‬ ‫ً‬ ‫المالية‪ ،‬و هــو مــا كــان متوقعا‬ ‫من األسبوع الذي سبقه‪.‬‬ ‫وعاد المؤشر السعري خالل‬ ‫األسبوع الماضي إلى المنطقة‬ ‫ً‬ ‫الخضراء مرة أخــرى‪ ،‬مدعوما‬ ‫بعمليات الشراء والمضاربات‬ ‫الـســريـعــة ال ـتــي طــالــت الـعــديــد‬ ‫مـ ـ ــن األس ـ ـ ـهـ ـ ــم ال ـ ـص ـ ـغ ـ ـيـ ــرة فــي‬ ‫مـخـتـلــف ال ـق ـطــاعــات‪ ،‬فــي حين‬ ‫لقي المؤشران الوزني و»كويت‬ ‫ً‬ ‫‪ »15‬دعما من تحسن أداء بعض‬

‫ً‬ ‫سجلت سبعة من قطاعات سوق الكويت لــأوراق المالية نموا‬ ‫في مؤشراتها بنهاية األسبوع الماضي‪ ،‬فيما تراجعت مؤشرات‬ ‫القطاعات الخمسة الباقية‪ ،‬وجــاء قطاع التكنولوجيا فــي مقدمة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫القطاعات التي سجلت نموا حيث أغلق مؤشره مرتفعا بنسبة ‪5.43‬‬ ‫في المئة بعدما وصل إلى ‪ 954.25‬نقطة‪ ،‬تبعه في المرتبة الثانية‬ ‫قطاع االتصاالت‪ ،‬الذي أنهى مؤشره تداوالت األسبوع عند مستوى‬ ‫ً‬ ‫‪ 617.49‬نقطة مرتفعا بنسبة ‪ 1.72‬في المئة‪ ،‬تبعه في المرتبة الثالثة‬ ‫قطاع الرعاية الصحية الــذي أنهى مؤشره تــداوالت األسبوع عند‬ ‫ً‬ ‫مستوى ‪ 927.08‬نقطة مرتفعا بنسبة ‪ 1.55‬في المئة‪ ،‬أما أقل القطاعات‬ ‫ً‬ ‫تسجيال لالرتفاع فكان قطاع العقار الذي أغلق مؤشره عند ‪824.56‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نقطة مسجال زيادة نسبتها ‪ 0.31‬في المئة‪ .‬أما أقل القطاعات تراجعا‬ ‫فكان قطاع السلع االستهالكية‪ ،‬والذي انخفض مؤشره بنسبة بلغت‬ ‫ً‬ ‫‪ 0.02‬في المئة مغلقا عند مستوى ‪ 1.067.65‬نقطة‪.‬‬

‫األسـهــم الـقـيــاديــة‪ ،‬السـيـمــا في‬ ‫ق ـط ــاع ــي الـ ـبـ ـن ــوك والـ ـخ ــدم ــات‬ ‫ا لـ ـ ـ ـم ـ ـ ــا لـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة‪ ،‬م ـ ـ ـمـ ـ ــا أدى إ لـ ـ ــى‬ ‫تحقيقهما مكاسب أسبوعية‪،‬‬ ‫ولكن محدودة‪.‬‬ ‫وم ـ ــن الـ ـم ــاح ــظ أن ال ـس ــوق‬ ‫ً‬ ‫تـفــاعــل إيـجــابــا مــع الـتـحــركــات‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ت ـش ـه ــده ــا الـ ـ ـب ـ ــاد ه ــذه‬ ‫ال ـ ـف ـ ـتـ ــرة‪ ،‬ومـ ـ ــع تـ ــوقـ ــع ح ـ ــدوث‬ ‫إح ـ ـ ــدى ص ـف ـق ــات االسـ ـتـ ـح ــواذ‬ ‫ال ـك ـب ـي ــرة ال ـم ـع ـل ـن ــة فـ ــي س ــوق‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت ل ـ ـ ـ ـ ـ ــأوراق الـ ـم ــالـ ـي ــة‬ ‫وال ـ ـ ـت ـ ـ ـصـ ـ ــري ـ ـ ـحـ ـ ــات األخـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرة‬ ‫ال ـصــادرة عــن م ـصــادر رسمية‬ ‫وج ـ ـهـ ــات دولـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬م ـن ـه ــا عـلــى‬ ‫سبيل المثال «معهد التمويل‬ ‫ال ــدول ــي»‪ ،‬ذك ــر م ــن خــال ـهــا أن‬ ‫الكويت قــادرة على االنضباط‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ــال ــي نـ ـظ ــرا إلـ ــى م ــا تـتـمـتــع‬ ‫بــه مــن م ـصــدات مــالـيــة كـبـيــرة‪،‬‬ ‫وتــدنــي أسـعــار نقطة الـتـعــادل‬ ‫الـ ـم ــالـ ـي ــة لـ ـلـ ـنـ ـف ــط‪ ،‬ب ــاإلض ــاف ــة‬ ‫إلـ ـ ـ ــى مـ ـ ــرونـ ـ ــة سـ ـ ـ ــوق الـ ـعـ ـم ــل‪،‬‬ ‫ح ـ ـيـ ــث أض ـ ـ ـ ــاف رب ـ ـ ــط ال ـع ـم ـل ــة‬ ‫ال ـك ــوي ـت ـي ــة بـ ـ ــالـ ـ ــدوالر (ض ـم ــن‬ ‫س ـل ــة الـ ـعـ ـم ــات) ال ـم ـص ــداق ـي ــة‬ ‫للسياسة النقدية وساعد على‬ ‫ان ـخ ـفــاض م ـع ــدالت الـتـضـخــم‪،‬‬ ‫وس ــط تــرقــب م ــا سـيـسـفــر عنه‬ ‫اجتماع منتجي منظمة «أوبك»‬ ‫المزمع انعقاده في الدوحة في‬ ‫ً‬ ‫غضون أسبوعين‪ ،‬أمال في أن‬ ‫يسهم في ارتفاع أسعار النفط‬

‫واس ـت ـقــرار األس ـ ــواق‪ ،‬فـيـمــا إذا‬ ‫ت ــم الـ ـت ــوص ــل إل ـ ــى اتـ ـف ــاق بـيــن‬ ‫المنتجين‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـل ـ ــى الـ ـ ــرغـ ـ ــم مـ ـ ــن ج ـم ـي ــع‬ ‫األحداث السابقة‪ ،‬لم يزل شبح‬ ‫ال ـع ـجــز ف ــي ال ـم ـيــزان ـيــة الـعــامــة‬ ‫ل ـل ــدول ــة ل ـل ـعــام ال ـم ــال ــي ‪-2016‬‬ ‫‪ ،2017‬التي أعلنتها الحكومة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أخ ـي ــرا مـخـيـمــا عـلــى األوس ــاط‬ ‫االقتصادية في البالد‪ ،‬بانتظار‬ ‫تـ ـع ــدي ــات جـ ــذريـ ــة وح ـق ـي ـق ـيــة‬ ‫ذات بــر نــا مــج تنفيذي متزامن‬ ‫إليـ ـج ــاد مـ ـص ــادر دخـ ــل بــدي ـلــة‬ ‫عــن الـنـفــط‪ ،‬والـحــد مــن اإلنـفــاق‬ ‫وا لـهــدر‪ ،‬وتطبيقها على أرض‬ ‫ً‬ ‫الـ ــواقـ ــع‪ ،‬ب ـع ـي ــدا ع ــن ال ـم ـســاس‬ ‫أو الضغط على ذوي الدخول‬ ‫المتوسطة‪ ،‬حتى ينقشع ظالم‬ ‫الركود االقتصادي قبل أن يلقي‬ ‫بظالله علينا‪.‬‬ ‫و ع ـ ـلـ ــى ص ـع ـي ــد أداء س ــوق‬ ‫الكويت لــأوراق المالية خالل‬ ‫األسبوع المنقضي‪ ،‬فقد تمكنت‬ ‫م ــؤش ــرات ال ـس ــوق ال ـث ــاث ــة من‬ ‫تـ ـحـ ـقـ ـي ــق م ـ ـكـ ــاسـ ــب مـ ـتـ ـف ــاوت ــة‬ ‫ب ـن ـهــايــة األس ـ ـبـ ــوع‪ ،‬وإن كــانــت‬ ‫مـتــوا ضـعــة‪ ،‬على و قــع عمليات‬ ‫الشراء االنتقائية التي شملت‬ ‫ً‬ ‫أ س ـه ـم ـهــا ع ــد ي ــدة ف ــي مختلف‬ ‫الـ ـقـ ـط ــاع ــات‪ ،‬الس ـي ـم ــا األس ـه ــم‬ ‫القيادية والثقيلة فــي قطاعي‬ ‫ال ـب ـن ــوك والـ ـخ ــدم ــات ال ـمــال ـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مما انعكس إ يـجــا بــا على أداء‬

‫الـ ـم ــؤش ــرات ال ـث ــاث ــة‪ ،‬ودف ـع ـهــا‬ ‫لإلغالق في المنطقة الخضراء‪.‬‬ ‫وجــاء ت مكاسب السوق في‬ ‫األسبوع المنقضي على الرغم‬ ‫مــن ال ـتــراجــع مـلـحــوظ لنشاط‬ ‫ال ـت ــداول م ـقــارنــة مــع تـعــامــات‬ ‫األسـبــوع الــذي سبقه‪ ،‬السيما‬ ‫على صعيد السيولة النقدية‬ ‫فـ ــي ال ـ ـسـ ــوق الـ ـت ــي ان ـخ ـف ـضــت‬ ‫بنسبة ‪ 31‬في المئة‪.‬‬ ‫واس ـ ـ ـت ـ ـ ـهـ ـ ــل ال ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــوق أولـ ـ ـ ــى‬ ‫ً‬ ‫ج ـ ـل ـ ـسـ ــات األسـ ـ ـ ـب ـ ـ ــوع م ـس ـج ــا‬ ‫خ ـس ــائ ــر واضـ ـح ــة ل ـم ــؤش ــرات ــه‬ ‫الـ ـ ـث ـ ــاث ـ ــة نـ ـتـ ـيـ ـج ــة ال ـ ـض ـ ـغـ ــوط‬ ‫البيعية ا لـحــادة‪ ،‬التي شهدها‬ ‫عـ ـ ــدد مـ ــن األس ـ ـهـ ــم فـ ــي م ـع ـظــم‬ ‫ً‬ ‫ق ـط ــاع ــات ال ـ ـسـ ــوق‪ ،‬خ ـصــوصــا‬ ‫أس ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــم ق ـ ـ ـطـ ـ ــاعـ ـ ــي الـ ـ ـت ـ ــأمـ ـ ـي ـ ــن‬ ‫واالتـ ـ ـ ـص ـ ـ ــاالت‪ ،‬وسـ ـ ــط ت ــراج ــع‬ ‫ملحوظ في مستويات السيولة‬ ‫النقدية التي انخفضت بنسبة‬ ‫بلغت ‪ 44.39‬في المئة‪.‬‬ ‫وفي الجلسة الثانية‪ ،‬واصل‬ ‫ال ـ ـ ـسـ ـ ــوق تـ ـسـ ـجـ ـي ــل الـ ـخـ ـس ــائ ــر‬ ‫الجماعية لـمــؤ شــرا تــه الثالثة‪،‬‬ ‫وإن كان بوتيرة أقل من الجلسة‬ ‫الـ ـس ــابـ ـق ــة‪ ،‬ن ـت ـي ـج ــة اسـ ـتـ ـم ــرار‬ ‫نشاط عمليات البيع االنتقائية‬ ‫ع ـلــى ب ـعــض األس ـه ــم ال ـمــدرجــة‬ ‫ً‬ ‫وخ ـصــوصــا الــرخـيـصــة مـنـهــا‪،‬‬ ‫حيث تراجع المؤشر السعري‬ ‫ليصل إلى أدنى مستوى له منذ‬ ‫ً‬ ‫نهاية شهر فبراير تقريبا‪ ،‬لكن‬

‫أعـلـنــت «زيـ ــن» طــرحـهــا جـهــاز‬ ‫«‪ »iPhone SE‬الـجــديــد كـلـيــا‪ ،‬مع‬ ‫مجموعة مــن الـعــروض المميزة‬ ‫والـ ـ ـ ـم ـ ـ ــرن ـ ـ ــة‪ ،‬بـ ـجـ ـمـ ـي ــع ف ــروعـ ـه ــا‬ ‫وم ــوق ـع ـه ــا اإللـ ـكـ ـت ــرون ــي‪ ،‬وذل ــك‬ ‫ابتداء من اليوم‪.‬‬ ‫وذك ـ ــرت ال ـش ــرك ــة‪ ،‬ال ـتــي تملك‬ ‫أكبر شبكة اتصاالت متطورة في‬ ‫الكويت‪ ،‬أنها ستقدم مجموعة من‬ ‫الباقات المميزة لعمالئها الذين‬ ‫يفضلون التعايش داخــل حدود‬ ‫ع ــال ــم (آبـ ـ ــل) م ــع ج ـه ــاز ‪iPhone‬‬ ‫‪ ،SE‬الــذي يعد أفضل جهاز ذكي‬ ‫بحجم ‪ 4‬إنـشــات‪ ،‬مبينة أن هذه‬ ‫النوعية مــن األجـهــزة المتطورة‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ت ـت ـم ـي ــز بـ ـنـ ـظ ــام عــرض ـهــا‬ ‫الشبكي الرائع‪ ،‬ستكون متوفرة‬ ‫في جميع فروعها المنتشرة في‬ ‫أنحاء الكويت‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ـ ــادت الـ ـش ــرك ــة‪ ،‬فـ ــي ب ـيــان‬ ‫صحافي‪ ،‬بأنها ستوفر تجربة‬

‫ات ـ ـ ـصـ ـ ــاالت رائـ ـ ـع ـ ــة م ـ ــع ال ـج ـه ــاز‬ ‫ال ـجــديــد عـلــى شـبـكـتـهــا األح ــدث‬ ‫بـتـقـنـيــة ال ـج ـيــل ال ــراب ــع ‪،LTE-A‬‬ ‫مبينة أن جهاز ‪ iPhone SE‬يعد‬ ‫خـ ـي ــارا م ـثــال ـيــا ل ـل ـع ـمــاء ال ــذي ــن‬ ‫ي ـف ـض ـل ــون ه ــات ـف ــا ذكـ ـي ــا أص ـغــر‬ ‫ح ـج ـم ــا‪ ،‬ح ـي ــث ي ـق ــدم أداء قــويــا‬ ‫يـ ـ ــوازي قـ ــوة ج ـه ــاز ‪iPhone 6s‬‬ ‫م ــع تـصـمـيــم أص ـغ ــر ح ـج ـمــا من‬ ‫األل ـم ـن ـيــوم‪ ،‬وم ــع شــاشــة بحجم‬ ‫‪ 4‬إنـشــات‪ ،‬كما أنــه يأتي بأربعة‬ ‫أل ـ ـ ـ ــوان رائـ ـ ـع ـ ــة ت ـش ـم ــل الـ ــزهـ ــري‬ ‫ُ ّ‬ ‫المذهب‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن الجهاز الجديد‬ ‫يحتوي على معالج ‪ A9‬المتطور‬ ‫بتقنية ‪ bit 64‬الذي يقدم سرعات‬ ‫فائقة إلعــداد المهام‪ ،‬كما يمنح‬ ‫ال ـب ـط ــاري ــة ع ـم ــرا أطـ ـ ــول‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إ لـ ـ ــى ك ــا مـ ـي ــرا ‪ iSight‬ا ل ـخ ـل ـف ـيــة‬ ‫المطورة بدقة ‪ 12‬ميغابيكسل‪،‬‬ ‫وميزة ‪ ،Live Photos‬مع إمكانية‬

‫النشاط الشرائي‪ ،‬الذي شهدته‬ ‫بعض األسهم القيادية‪ ،‬ساهم‬ ‫في تقليص خسائر السوق إلى‬ ‫حــد م ــا‪ ،‬فــي ظــل ن ـشــاط ت ــداول‬ ‫اتسم بالهدوء النسبي‪.‬‬ ‫أم ـ ـ ــا فـ ـ ــي جـ ـلـ ـس ــة م ـن ـت ـصــف‬ ‫األس ـ ـبـ ــوع‪ ،‬ف ـق ــد ش ـه ــد ال ـس ــوق‬ ‫ً‬ ‫تـ ـب ــا يـ ـن ــا ف ـ ــي أداء م ــؤ ش ــرا ت ــه‬ ‫الـ ـث ــاث ــة‪ ،‬إذ واص ـ ـ ــل ال ـم ــؤش ــر‬ ‫ال ـس ـع ــري تـسـجـيــل ال ـخ ـســائــر‪،‬‬ ‫وإن كان بشكل محدود‪ ،‬في ظل‬ ‫عـمـلـيــات الـبـيــع والـمـضــاربــات‬ ‫السريعة‪ ،‬التي طــاو لــت بعض‬ ‫األسـ ـه ــم ال ـص ـغ ـي ــرة‪ ،‬ف ــي حـيــن‬ ‫س ـ ـ ــاع ـ ـ ــدت ع ـ ـم ـ ـل ـ ـيـ ــات ال ـ ـ ـشـ ـ ــراء‬

‫االنتقائية التي نفذت على عدد‬ ‫محدود من األسهم التشغيلية‪،‬‬ ‫ال ـمــؤشــريــن ال ــوزن ــي و»ك ــوي ــت‬ ‫‪ »15‬ع ـ ـلـ ــى تـ ـحـ ـقـ ـي ــق ار تـ ـ ـف ـ ــاع‬ ‫بسيط بنهاية الجلسة‪ ،‬وسط‬ ‫انخفاض نشاط التداول بشكل‬ ‫ً‬ ‫مـ ـلـ ـح ــوظ وخ ـ ـصـ ــوصـ ــا ك ـم ـيــة‬ ‫األسهم المتداولة التي تراجعت‬ ‫بنسبة بلغت ‪ 30.94‬في المئة‪.‬‬ ‫وف ــي جـلـســة ي ــوم األربـ ـع ــاء‪،‬‬ ‫ت ـم ـك ــن ال ـ ـسـ ــوق مـ ــن ال ـت ـمــاســك‬ ‫وتحقيق نمو محدود بنهاية‬ ‫الـ ـ ـجـ ـ ـلـ ـ ـس ـ ــة‪ ،‬حـ ـ ـي ـ ــث اجـ ـتـ ـمـ ـع ــت‬ ‫مـ ـ ــؤشـ ـ ــراتـ ـ ــه ال ـ ـ ـثـ ـ ــاثـ ـ ــة لـ ـلـ ـم ــرة‬ ‫األولى منذ بداية األسبوع في‬ ‫المنطقة الخضراء‪ ،‬و جــاء ذلك‬ ‫فــي ظــل عـمـلـيــات ش ــراء نشطة‬ ‫تركزت على األسهم القيادية‪،‬‬ ‫وسط ارتفاع ملحوظ في نشاط‬ ‫التداول‪.‬‬ ‫ونـجــح الـســوق فــي مواصلة‬ ‫تحقيق االرتفاع‪ ،‬حيث تمكنت‬ ‫مــؤشــراتــه الـثــاثــة مــن اإلغــاق‬ ‫فـ ــي ال ـم ـن ـط ـق ــة ال ـ ـخ ـ ـضـ ــراء فــي‬ ‫جلسة نـهــايــة األس ـبــوع‪ ،‬بدعم‬ ‫م ــن عـمـلـيــات الـ ـش ــراء الـنـشـطــة‬ ‫على عدد من األسهم في معظم‬ ‫ق ـ ـطـ ــاعـ ــات ال ـ ـ ـسـ ـ ــوق‪ ،‬ال س ـي ـمــا‬ ‫قطاعي التكنولوجيا والتأمين‪،‬‬ ‫األم ــر ال ــذي ســاعــد ال ـســوق في‬ ‫تعزيز مكاسبه على المستوى‬ ‫األسبوعي‪.‬‬ ‫ووصلت القيمة الرأسمالية‬ ‫ل ـل ـس ــوق ف ــي ن ـه ــاي ــة األسـ ـب ــوع‬ ‫ا لـ ـم ــا ض ــي إ لـ ـ ــى ‪ 23.45‬م ـل ـيــار‬ ‫دينار بارتفاع نسبته ‪ 1.93‬في‬ ‫المئة‪ ،‬مقارنة مع مستواها في‬ ‫األس ـب ــوع ق ـبــل ال ـســابــق‪ ،‬حيث‬ ‫بلغت آنذاك ‪ 23.01‬مليار دينار‪،‬‬ ‫أمـ ــا ع ـل ــى ال ـص ـع ـيــد ال ـس ـن ــوي‪،‬‬ ‫فانخفضت القيمة الرأسمالية‬ ‫للشركات المدرجة في السوق‬ ‫بنسبة بلغت ‪ 7.18‬في المئة عن‬ ‫قيمتها فــي نهاية عــام ‪،2015‬‬

‫حيث بلغت وقتها ‪ 25.27‬مليار‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وأق ـ ـفـ ــل الـ ـم ــؤش ــر ال ـس ـع ــري‬ ‫م ــع نـهــايــة األس ـب ــوع الـمــاضــي‬ ‫عند مستوى ‪ 5.230.44‬نقطة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـسـجــا ارتـفــاعــا نسبته ‪0.03‬‬ ‫فــي الـمـئــة عــن مـسـتــوى إغــاقــه‬ ‫ف ــي األس ـ ـبـ ــوع ق ـب ــل ال ـم ــاض ــي‪،‬‬ ‫فـيـمــا س ـجــل ال ـمــؤشــر ال ــوزن ــي‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعا نسبته ‪ 0.34‬في المئة‪،‬‬ ‫ب ـع ــد أن أغـ ـل ــق ع ـن ــد م ـس ـتــوى‬ ‫‪ 361.04‬ن ـق ـطــة‪ ،‬وأق ـف ــل مــؤشــر‬ ‫« كـ ـ ــو يـ ـ ــت ‪ »15‬ع ـ ـنـ ــد م ـس ـت ــوى‬ ‫‪ 852.87‬ن ـق ـطــة‪ ،‬ب ــر ب ــح نسبته‬ ‫‪ 0.28‬فــي المئة عــن إغــاقــه في‬ ‫األسبوع قبل الماضي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وشـ ـه ــد ال ـ ـسـ ــوق ان ـخ ـف ــاض ــا‬ ‫فــي الـمـتــوســط الـيــومــي لقيمة‬ ‫الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــداول ب ـن ـس ـب ــة بـ ـلـ ـغ ــت ‪31‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة ل ـي ـصــل إلـ ــى ‪12.59‬‬ ‫ً‬ ‫مليون دينار تقريبا‪ ،‬في حين‬ ‫سـجــل مـتــوســط كمية ال ـتــداول‬ ‫ً‬ ‫ا نـ ـخـ ـف ــا ض ــا ن ـس ـب ـتــه ‪ 8.76‬فــي‬ ‫ال ـم ـئــة‪ ،‬لـيـبـلــغ ‪ 186.04‬مـلـيــون‬ ‫ً‬ ‫سهم تقريبا‪.‬‬ ‫وعلى صعيد األداء السنوي‬ ‫لمؤشرات السوق الثالثة‪ ،‬فمع‬ ‫نهاية األسبوع الماضي سجل‬ ‫ً‬ ‫الـمــؤشــر الـسـعــري تــراجـعــا عن‬ ‫مستوى إغالقه في نهاية العام‬ ‫المنقضي بنسبة بلغت ‪6.85‬‬ ‫فــي ا لـمـئــة‪ ،‬بينما بلغت نسبة‬ ‫ت ــراج ــع ال ـمــؤشــر ال ــوزن ــي منذ‬ ‫بــدايــة ال ـعــام الـحــالــي ‪ 5.41‬في‬ ‫المئة‪ ،‬ووصلت نسبة انخفاض‬ ‫مؤشر كويت ‪ 15‬إلــى ‪ 5.28‬في‬ ‫الـ ـمـ ـئ ــة‪ ،‬مـ ـق ــارن ــة مـ ــع م ـس ـتــوى‬ ‫إغالقه في نهاية ‪.2015‬‬

‫تداوالت القطاعات‬ ‫شغل قطاع الخدمات المالية المركز األول‬ ‫لجهة حجم التداول خالل األسبوع الماضي‪،‬‬ ‫إذ بلغ عدد األسهم المتداولة للقطاع ‪281.06‬‬ ‫ً‬ ‫مليون سهم تقريبا شكلت ‪ 30.21‬في المئة‬ ‫من إجمالي تداوالت السوق‪ ،‬فيما شغل قطاع‬ ‫الـعـقــار الـمــرتـبــة الـثــانـيــة‪ ،‬إذ تــم ت ــداول نحو‬ ‫‪ 268.28‬مليون سهم للقطاع أي مــا نسبته‬ ‫‪ 28.84‬في المئة من إجمالي تداوالت السوق‪،‬‬ ‫أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب البنوك‬ ‫والذي بلغت نسبة حجم تداوالته إلى السوق‬ ‫‪ 13.52‬فــي ا لـمـئــة بـعــد أن و صــل إ لــى ‪125.76‬‬ ‫مليون سهم‪.‬‬

‫أ مــا لجهة قيمة ا لـتــداول‪ ،‬فقد شغل قطاع‬ ‫البنوك المرتبة األولى إذ بلغت نسبة قيمة‬ ‫تداوالته إلى السوق ‪ 37.65‬في المئة بقيمة‬ ‫ً‬ ‫إجمالية بلغت ‪ 23.71‬مليون دينار تقريبا ‪،‬‬ ‫و ج ــاء قـطــاع ا ل ـخــد مــات ا لـمــا لـيــة فــي المرتبة‬ ‫ال ـثــان ـيــة‪ ،‬حـيــث بـلـغــت نـسـبــة قـيـمــة تــداوالتــه‬ ‫إلى السوق ‪ 20.74‬في المئة بقيمة إجمالية‬ ‫ً‬ ‫بلغت ‪ 13.06‬مليون دينار تقريبا‪ ،‬أما المرتبة‬ ‫الثالثة فشغلها قطاع العقار إذ بلغت قيمة‬ ‫األسهم المتداولة للقطاع ‪ 9.71‬ماليين دينار‬ ‫شكلت حــوا لــي ‪ 15.42‬فــي المئة مــن إجمالي‬ ‫تداوالت السوق‪.‬‬

‫ً‬ ‫«زين» تطرح جهاز «‪ »iPhone SE‬بدءا من اليوم‬ ‫تسجيل مقاطع الفيديو بدقة ‪،4K‬‬ ‫وخاصية ‪ Touch ID‬وغيرها من‬ ‫السمات الكثيرة‪.‬‬ ‫وب ـي ـنــت «زيـ ـ ــن» أن ـه ــا تـحــرص‬ ‫عـ ـل ــى تـ ـق ــدي ــم ق ــائـ ـم ــة خ ـ ـيـ ــارات‬ ‫مـ ـتـ ـن ــوع ــة م ـ ــن ال ـ ـ ـعـ ـ ــروض ال ـت ــي‬ ‫تـ ـ ـتـ ـ ـن ـ ــاس ـ ــب م ـ ـ ـ ــع احـ ـ ـتـ ـ ـي ـ ــاج ـ ــات‬ ‫واسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــدام ـ ـ ــات ك ـ ـ ــل ال ـ ـف ـ ـئـ ــات‬ ‫وبأسعار تنافسية‪ ،‬كما تحرص‬ ‫على أن تكون هذه العروض مرنة‬ ‫ب ـش ـكــل ي ـس ـمــح ل ـكــل ال ـع ـم ــاء أن‬ ‫يختاروا‪ ،‬أو أن يتنقلوا مع الباقة‬ ‫التي تتناسب مع أسلوب حياتهم‬ ‫العملية والشخصية‪.‬‬ ‫وأكدت الشركة أنها تسعى في‬ ‫تصميم عــروضـهــا إل ــى مــواء مــة‬ ‫رغبات عمالئها واتجاهاتهم مع‬ ‫استخدام الهواتف النقالة‪ ،‬والتي‬ ‫ب ــات ــت اس ـت ـخ ــدام ــات ـه ــم ت ـت ـحــول‬ ‫بصورة كبيرة إلى خدمات النقل‬ ‫البيانات‪ ،‬كما أن الشركة حريصة‬

‫على تحقيق أكبر استفادة ممكنة‬ ‫لـعـمــائـهــا ال ــذي ــن ي ـكــونــون أكـبــر‬ ‫تجمع لــاتـصــاالت المتنقلة في‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫ي ـ ـ ـ ــذ ك ـ ـ ـ ــر أن ا ل ـ ـ ـت ـ ـ ـحـ ـ ــد ي ـ ـ ـثـ ـ ــات‬ ‫والـ ـمـ ـش ــاري ــع ال ـت ـط ــوي ــري ــة ال ـتــي‬ ‫تـجــريـهــا ال ـشــركــة م ــن وق ــت إلــى‬

‫آخر‪ ،‬تمنح عمالءها فرصة رائعة‬ ‫للتمتع بتجربة استخدام ألحدث‬ ‫األج ـه ــزة الــذكـيــة عـلــى شبكتها‪،‬‬ ‫حيث تحرص الشركة دائما على‬ ‫أن تكون سباقة في جلب أحدث‬ ‫التكنولوجيات التي تفرزها ثورة‬ ‫صناعة االتصاالت‪.‬‬

‫«بيتك»‪ 7 :‬عمالء يفوزون بقيمة مشترياتهم في‬ ‫السحب الـ ‪ 12‬لحملة البطاقات‬ ‫فاز ‪ 7‬من عمالء بيت التمويل الكويتي (بيتك) بقيمة مشترياتهم‬ ‫في السحب الثاني عشر للحملة التسويقية الجديدة التي أطلقها‬ ‫لتشجيع العمالء على استخدام بطاقات «بيتك» االئتمانية ومسبقة‬ ‫الدفع وبطاقات السحب اآللي‪ ،‬وزيادة القيمة المضافة للبطاقة‪.‬‬ ‫وتتضمن الحملة جوائز قيمة تصل قيمتها إلــى ‪ 50‬الــف دينار‪،‬‬ ‫عبارة عن ربح قيمة المشتريات نقدا حتى ‪ 500‬دينار يوميا مدة ‪100‬‬ ‫يــوم‪ ،‬عند استخدام بطاقات «بيتك» لسداد قيمة المشتريات داخل‬ ‫وخارج الكويت‪.‬‬ ‫والـفــائــزون هــم‪ :‬ســارة عبدالكريم السلطان وبــدر ناصر الحوطي‬ ‫ولطيفة حمد العدواني وعادل عيد العازمي ومحمد دواس العجمي‬ ‫وصقر متعب علي وفيء احمد محمد‪.‬‬ ‫وتتيح الحملة‪ ،‬التي اطلقت تحت شعار «تسوق واربح لغاية ‪ 50‬الف‬ ‫دينار مع بطاقات بيتك»‪ ،‬للعمالء الفرصة لدخول السحب اليومي وربح‬

‫قيمة مشترياتهم حتى ‪ 500‬دينار‪ ،‬تودع في بطاقة الرابح‪ ،‬مقابل كل‬ ‫‪ 10‬دنانير ينفقها العميل باستخدام بطاقات «بيتك» االئتمانية أو‬ ‫مسبقة الدفع داخل الكويت وخارجها‪ ،‬أو بطاقات السحب اآللي خارج‬ ‫الكويت فقط‪ ،‬ضمن فترة الحملة التي تستمر الى ‪ 19‬ابريل الجاري‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3011‬األحد ‪ 10‬أبريل ‪2016‬م ‪ 3 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪21‬‬

‫اقتصاد‬

‫«إسكان غلوبل» تكشف عن خطتها لمعرض الكويت الدولي للسيارات‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫المجموعة عقدت مؤتمرا صحافيا بشأنه‪ ...‬ويقام ‪ 12‬ديسمبر المقبل‬ ‫قالت فاطمة الحمود‪ ،‬إن ً‬ ‫«إسكان غلوبل» تسعى دائما‬ ‫إلى االرتقاء بصناعة المعارض‪،‬‬ ‫وتقديم المزيد من الخدمات‬ ‫الجديدة من منطلق استشعار‬ ‫المسؤولية الملقاة على عاتقها‬ ‫كشركة رائدة في مجال تنظيم‬ ‫المعارض والمؤتمرات لتحريك‬ ‫عجلة االقتصاد‪.‬‬

‫كشفت مجموعة شركات إسكان‬ ‫غ ـل ــوب ــل ع ــن خ ـط ـت ـهــا الـتـنـظـيـمـيــة‬ ‫لمعرض الكويت الدولي للسيارات‪،‬‬ ‫الــذي ستنظمه الشركة على أرض‬ ‫الـمـعــارض الــدولـيــة بمشرف خالل‬ ‫الفترة مــن ‪ 12‬وحـتــى ‪ 17‬ديسمبر‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫ج ــاء ذل ــك ف ــي مــؤتـمــر صحافي‬ ‫األربعاء الماضي في فندق الجميرا‬ ‫بحضور الشيخة فاطمة الحمود‬ ‫رئـيـســة مـجـلــس إدارة المجموعة‬ ‫ومحمود عفيفي الرئيس التنفيذي‬ ‫وعـضــو مجلس إدارة المجموعة‬ ‫وحـ ـض ــور ح ــاش ــد فـ ــاق ال ـتــوق ـعــات‬ ‫من طرف ممثلي وكــاالت وشركات‬ ‫الـ ـسـ ـي ــارات وم ــؤس ـس ــات الـتـمــويــل‬ ‫والتأمين والبنوك‪.‬‬ ‫واسـتـعــرضــت «إس ـك ــان غلوبل»‬ ‫خالل المؤتمر خطتها التنظيمية‬ ‫الضخمة للمعرض‪ ،‬التي تتضمن‬ ‫فعاليات متنوعة بمشاركة مشاهير‬ ‫في عالم السيارات على المستوى‬ ‫الدولي‪ ،‬كما تتضمن تحطيم أرقام‬ ‫ق ـيــاس ـيــة لـتـصـبــح ب ــاس ــم ال ـكــويــت‬ ‫ع ـلــى م ــوس ــوع ــة غـيـنـيــس ل ــأرق ــام‬ ‫القياسية‪ ،‬إضافة إلى رصد ميزانية‬ ‫ضخمة لتنظيم المعرض تجاوزت‬ ‫‪ 3‬مـلـيــون دوالر أم ـيــركــي للحملة‬ ‫اإلع ــام ـي ــة مـنـهــا أك ـثــر م ــن مـلـيــون‬ ‫دوالر بمفردها‪.‬‬

‫تفاعل كبير‬

‫نسعى‬ ‫إلى المساهمة‬ ‫في دفع‬ ‫االقتصاد‬ ‫ً‬ ‫الوطني تنفيذا‬ ‫لرؤية «الكويت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مركزا تجاريا‬ ‫ً‬ ‫وماليا»‬

‫فاطمة الحمود‬

‫وطـ ـ ــرحـ ـ ــت الـ ـمـ ـجـ ـم ــوع ــة خـ ــال‬ ‫ا لـمــؤ تـمــر مخططاتها التجهيزية‬ ‫ألرض المعارض‪ ،‬التي ستحتضن‬ ‫ً‬ ‫المعرض‪ ،‬وكــان الفتا في المؤتمر‬ ‫ش ـكــل ال ـت ـفــاعــل ال ـك ـب ـيــر م ــن طــرف‬ ‫ممثلي الشركات ووكالء السيارات‬ ‫ب ــال ـح ــوار والـ ـنـ ـق ــاش‪ ،‬م ـمــا يعطي‬ ‫مؤشرات أولية لنجاح المعرض‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ـ ــرب ـ ـ ـ ــت ال ـ ـش ـ ـي ـ ـخـ ــة ف ــاطـ ـم ــة‬ ‫الحمود عن سعادتها بالمعرض‪،‬‬ ‫ال ـ ــذي سـتـنـظـمــه ال ـم ـج ـمــوعــة على‬ ‫أرض المعارض الدولية بمشرف‪،‬‬ ‫مــؤكــدة أن المعرض يـنــدرج ضمن‬ ‫الـمـعــارض والفعاليات المتعددة‪،‬‬

‫الـ ـت ــي تـنـظـمـهــا «إس ـ ـكـ ــان غ ـلــوبــل»‬ ‫على أرض المعارض الدولية‪ ،‬كما‬ ‫يعتبر إضافة جادة لرصيد خدمات‬ ‫المجموعة‪ ،‬التي تقدمها لعمالئها‬ ‫ف ــي مـخـتـلــف م ـج ــاالت االق ـت ـص ــاد‪،‬‬ ‫بـ ـه ــدف اإلس ـ ـهـ ــام فـ ــي دف ـ ــع عـجـلــة‬ ‫االقتصاد الوطني‪.‬‬ ‫وقالت الشيخة فاطمة‪ ،‬إننا في‬ ‫ً‬ ‫«إسـكــان غلوبل» نسعى دائـمــا إلى‬ ‫االرتقاء بصناعة المعارض‪ ،‬وتقديم‬ ‫المزيد مــن الخدمات الجديدة من‬ ‫م ـن ـط ـلــق اس ـت ـش ـع ــار ال ـم ـســؤول ـيــة‬ ‫الملقاة على عاتقنا كشركة رائدة في‬ ‫مجال تنظيم المعارض والمؤتمرات‬ ‫لتحريك عجلة االقتصاد‪ ،‬وتقديم‬ ‫خــدمــات تثري التنوع وتسهم في‬ ‫تحقيق الرؤية السامية لسمو أمير‬ ‫البالد في تحويل الكويت إلى مركز‬ ‫تجاري ومالي جــاذب لالستثمار‪،‬‬ ‫وت ــوفـ ـي ــر ب ـن ـيــة أس ــاسـ ـي ــة مــائـمــة‬ ‫ومتطورة‪ ،‬وإحياء الدور المحوري‬ ‫للقطاع الخاص في قيادة التنمية‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ـ ــت أن ال ـ ـكـ ــويـ ــت دول ـ ــة‬ ‫م ـح ــوري ــة ذات م ـك ــان ــة ع ــال ـي ــة فــي‬ ‫األوسـ ـ ـ ـ ــاط اإلق ـل ـي ـم ـي ــة وال ــدولـ ـي ــة‪،‬‬ ‫والرؤية السامية بتحويل الكويت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مــركــزا تـجــاريــا ومــالـيــا تحتم على‬ ‫الجميع المساهمة في تحقيق هذه‬ ‫الرؤية‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـحـ ــت «أنـ ـن ــا ف ــي «إس ـك ــان‬ ‫غلوبل» نعتقد بأن وجــود معرض‬ ‫دولي للسيارات يحمل اسم الكويت‪،‬‬ ‫وت ـ ـش ـ ــارك فـ ـي ــه ج ـم ـي ــع الـ ــوكـ ــاالت‬ ‫وش ــرك ــات ال ـس ـي ــارات ال ـعــام ـلــة في‬ ‫ال ـق ـطــاع‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى الـمــؤسـســات‬ ‫الـتـمــويـلـيــة وال ـب ـن ــوك‪ ،‬ه ــو ترجمة‬ ‫حقيقية لهذه الــرؤيــة السامية من‬ ‫العاملين في هــذا القطاع الحيوي‬ ‫والـ ــرائـ ــد م ــن ق ـط ــاع ــات االق ـت ـصــاد‬ ‫الكويتي‪ ،‬ودورنا كـ»إسكان غلوبل»‬ ‫هــو إتــاحــة نــافــذة وفــرصــة حقيقية‬ ‫لتلك الشركات والوكاالت لإلسهام‬ ‫في تحقيق هذه الرؤية السامية‪.‬‬ ‫وت ــاب ـع ــت‪« ،‬نـ ـح ــن ف ــي «إس ـك ــان‬ ‫غلوبل» ننظر ألنفسنا كشريك في‬ ‫معرض الكويت الدولي للسيارات‪،‬‬ ‫يمد يد التعاون للعاملين في هذا‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫صورة جماعية تضم الشيخة فاطمة ومحمود عفيفي وممثلي وكالء السيارات عقب ختام المؤتمر الصحافي‬ ‫ال ـق ـطــاع‪ ،‬ول ـيــس فـقــط م ـجــرد جهة‬ ‫تنظيمية‪ ،‬واننا متفائلون بتحقيق‬ ‫نجاح منقطع النظير فــي معرض‬ ‫الكويت الدولي للسيارات‪ ،‬بمشاركة‬ ‫وتعاون جميع الجهات ذات الصلة‬ ‫بقطاع السيارات»‪.‬‬ ‫وجددت الشيخة فاطمة دعوتها‬ ‫لجميع وكاالت السيارات المعتمدة‬ ‫داخ ــل الـكــويــت وخــارجـهــا‪ ،‬التحاد‬ ‫وكالء السيارات‪ ،‬وشركات التمويل‪،‬‬ ‫وشـ ـ ــركـ ـ ــات الـ ـت ــأمـ ـي ــن‪ ،‬وال ـ ـب ـ ـنـ ــوك‪،‬‬ ‫وش ــرك ــات الـتـسـهـيــات وال ـج ـهــات‬ ‫ذات الصلة بقطاع الـسـيــارات إلى‬ ‫ـرض ال ـكــويــت‬ ‫الـ ـمـ ـش ــارك ــة فـ ــي مـ ـع ـ ً‬ ‫الدولي للسيارات‪ ،‬مرحبة في الوقت‬ ‫ذاته بأي مساهمة أو مقترحات من‬ ‫طرف الجهات ذات الصلة تساهم في‬ ‫إنجاح المعرض‪.‬‬

‫خبرة كبيرة‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال محمود عفيفي‪،‬‬ ‫«إن ـنــا فــي «إس ـك ــان غ ـلــوبــل» ندخل‬ ‫مـجــال تنظيم مـعــارض الـسـيــارات‪،‬‬ ‫متسلحين بخبرة كبيرة اكتسبناها‬ ‫ف ــي م ـج ــال تـنـظـيــم ال ـم ـع ــارض في‬ ‫مـنـطـقــة ال ـش ــرق األوس ـ ــط ومنطقة‬ ‫الخليج العربي والكويت‪ ،‬مدعومين‬ ‫برصيد زاخر من النجاحات في هذا‬ ‫المجال‪ ،‬ساهم في ترسيخ أقدامنا‬ ‫ووضــع بصمتنا في عالم صناعة‬ ‫الـمـعــارض‪ ،‬و«إس ـكــان غلوبل» اآلن‬ ‫هي الشركة األولى في مجال تنظيم‬ ‫الـ ـمـ ـع ــارض وال ـ ـمـ ــؤت ـ ـمـ ــرات‪ ،‬حـيــث‬ ‫حصلت على المركز األول كأفضل‬ ‫شــركــة متخصصة ت ـقــوم بتنظيم‬ ‫المعارض والمؤتمرات فــي أحــدث‬ ‫دراسة قامت بها الشركة األوروبية‬ ‫لالستشارات التسويقية «إبسوس»‬ ‫ً‬ ‫المعترف بها عالميا»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف ع ـف ـي ـفــي أن ال ـم ـتــابــع‬ ‫لالقتصاد الكويتي‪ ،‬ال يستطيع أن‬ ‫يغفل الدور الكبير والمؤثر لقطاع‬ ‫الـسـيــارات‪ ،‬وتعد الكويت مــن أكبر‬ ‫األســواق العالمية لبيع السيارات‪،‬‬ ‫حيث توجد فيها أكثر من ‪ 22‬وكالة‬ ‫معتمدة لشركات السيارات‪ ،‬تعمل‬ ‫مـنــذ أكـثــر مــن نـصــف ق ــرن وتعتبر‬ ‫من أقدم وأعرق الشركات في الخليج‬ ‫وال ـش ــرق األوس ـ ــط‪ ،‬ويـعـتـبــر قطاع‬

‫الـسـيــارات مــن القطاعات الحيوية‬ ‫واألعمدة الرئيسية القتصاد البالد‪،‬‬ ‫حيث تمثل وارداته السنوية المليار‬ ‫ً‬ ‫ون ـص ــف ال ـم ـل ـيــار ديـ ـن ــار ت ـقــري ـبــا‪،‬‬ ‫بمعنى أن مــا يـعــادل ‪ 16‬فــي المئة‬ ‫من واردات البالد من السيارات فقط‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت إل ـ ــى أح ـ ـ ــدث ال ـ ــدراس ـ ــات‬ ‫المتخصصة التي أظهرت أن دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي تستحوذ‬ ‫على ما نسبته ‪ 57.8‬في المئة من‬ ‫حصة المركبات المستخدمة بالفعل‬ ‫في منطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫إفريقيا‪.‬‬ ‫وأضــاف أنــه بالمقارنة مع دول‬ ‫الخليج الـعــربــي‪ ،‬نجد أن الكويت‬ ‫تستحوذ على ما نسبته ‪ 8.31‬في‬ ‫المئة من سوق السيارات الخليجي‪،‬‬ ‫م ـقــابــل ‪ 48.99‬ف ــي ال ـم ـئــة لـلـســوق‬ ‫السعودي كمثال و‪ 22.87‬في المئة‬ ‫ل ـل ـســوق اإلمـ ــاراتـ ــي‪ ،‬وخـ ــال ال ـعــام‬ ‫الـمــاضــي تــم بيع ‪ 160‬ألــف سيارة‬ ‫جديدة في الكويت‪.‬‬ ‫وب ـس ــؤال ــه ع ــن أه ـم ـيــة م ـعــارض‬ ‫السيارات وأثرها في تنشيط قطاع‬ ‫السيارات أوضح عفيفي على سبيل‬ ‫المثال‪ ،‬وبــاألرقــام أن معرض دبي‬ ‫ً‬ ‫الدولي للسيارات الذي أصبح حاليا‬ ‫من أهم المعارض في منطقة الشرق‬ ‫األوسط‪ ،‬خالل النسخة األخيرة من‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـعــرض شـهــد إطـ ــاق ‪ 18‬طـ ــرازا‬ ‫ً‬ ‫جديدا على الصعيد العالمي‪ ،‬و‪16‬‬ ‫ً‬ ‫سيارة اختبارية وتقديم ‪ 139‬طرازا‬ ‫للمرة األولى على الصعيد اإلقليمي‪،‬‬ ‫وت ـم ــت زي ـ ـ ــادة م ـس ــاح ــة ال ـم ـعــرض‬ ‫بنسبة ‪ 23‬في المئة‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ــر‪ ،‬ب ـح ـس ــب م ــراقـ ـبـ ـي ــن‪ ،‬أن‬ ‫أحد عوامل تطور قطاع السيارات‬ ‫ف ــي دولـ ــة اإلم ـ ـ ــارات الـشـقـيـقــة‪ ،‬هو‬ ‫م ـع ــرض دبـ ــي ال ــدول ــي ل ـل ـس ـيــارات‬ ‫وم ـهــرجــان دب ــي ل ـل ـس ـيــارات‪ ،‬حيث‬ ‫يعتبر المراقبون أن ازدهــار قطاع‬ ‫السيارات في دولة اإلمارات‪ ،‬يعكس‬ ‫مباشرة القيمة العالمية لمعرض‬ ‫دبي الدولي للسيارات‪.‬‬ ‫وب ـي ــن أن نـسـبــة ن ـمــو مـبـيـعــات‬ ‫ال ـ ـس ـ ـي ـ ــارات ف ـ ــي دول ـ ـ ـ ــة اإلم ـ ـ ـ ـ ــارات‬ ‫العربية المتحدة من أعلى النسب‬ ‫في المنطقة‪ ،‬وتعدت نسبة الــ‪16.7‬‬ ‫فـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة‪ ،‬وح ـق ـق ــت مـ ـع ــدل نـمــو‬ ‫ً‬ ‫سنوي تجاوز الـ‪ 5‬في المئة‪ ،‬ووفقا‬

‫ل ـج ـمــارك دبـ ــي‪ ،‬فـقــد قـ ــدرت تـجــارة‬ ‫قطع السيارات واالكسسوارات في‬ ‫اإلم ــارات بـ ــ‪ 44.37‬مليار درهــم عام‬ ‫‪ ،2014‬وازدادت بنسبة ‪ 10‬في المئة‬ ‫خالل األعوام السابقة‪ ،‬بينما وصلت‬ ‫واردات اإلمارات من تجارة السيارات‬ ‫إل ــى ‪ 26‬م ـل ـيــار درهـ ــم خ ــال ال ـعــام‬ ‫الماضي‪ ،‬مقابل ما قيمته ‪ 18‬مليار‬ ‫درهم من التصدير وإعادة التصدير‬ ‫من إمارة دبي‪.‬‬ ‫وق ــال عفيفي أن ــه ض ــرب المثال‬ ‫السابق فقط «للتدليل على أهمية‬ ‫معارض السيارات في الدفع بعجلة‬ ‫ن ـم ــو قـ ـط ــاع الـ ـسـ ـي ــارات ف ــي دول ــة‬ ‫شقيقة‪ ،‬وهــذا النموذج اإلمــاراتــي‪،‬‬ ‫ونحن قادرون بفضل الله وتوفيقه‬ ‫وبتعاون العاملين في القطاع على‬ ‫تحقيقه وحتى على تجاوزه‪ ،‬بغية‬ ‫تـحـقـيــق ه ــدف أس ـمــى ه ــو ترجمة‬ ‫الرؤية السامية لسمو أمير البالد‬ ‫في تحويل الكويت إلى مركز مالي‬ ‫وتجاري»‪.‬‬ ‫من ناحيته زكريا دشتي مدير‬ ‫معرض الكويت الدولي للسيارات‬ ‫بـمـجـمــوعــة «إسـ ـك ــان غ ـلــوبــل» قــدم‬ ‫ً‬ ‫عــرضــا عــن الـمـعــارض بشكل عــام‪،‬‬ ‫ث ــم ع ــن م ـع ــرض ال ـك ــوي ــت ال ــدول ــي‬ ‫ً‬ ‫للسيارات‪ ،‬متناوال أهمية تنظيم‬ ‫ه ــذا ال ـم ـع ــرض‪ ،‬الـ ــذي يـحـمــل اســم‬ ‫ً‬ ‫الكويت‪ ،‬داعيا العاملين في قطاع‬ ‫السيارات والجهات ذات الصلة إلى‬ ‫التعاون بهدف إنجاح هذا المعرض‬ ‫بما يحقق أهداف الجميع‪.‬‬

‫أهداف المعرض‬ ‫واسـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــرض دش ـ ـتـ ــي أهـ ـ ـ ــداف‬ ‫ال ـم ـعــرض‪« ،‬ح ـيــث تسعى «إس ـكــان‬ ‫غ ـل ــوب ــل» إلـ ــى الـ ــوصـ ــول بـمـعــرض‬ ‫ال ـك ــوي ــت ال ــدول ــي ل ـل ـس ـي ــارات‪ ،‬إلــى‬ ‫المرحلة التنافسية على المستويات‬ ‫اإلقليمية والعالمية‪.‬‬ ‫وف ـي ـم ــا ي ـت ـع ـلــق بــال ـت ـج ـه ـيــزات‬ ‫الـ ـخ ــاص ــة ب ــالـ ـمـ ـع ــرض أفـ ـ ـ ــاد ب ــأن‬ ‫مـجـمــوعــة إس ـكــان غـلــوبــل لتنظيم‬ ‫ال ـم ـع ــارض وال ـم ــؤت ـم ــرات‪ ،‬تميزت‬ ‫خ ـ ــال سـ ـن ــوات ع ـم ـل ـهــا ال ـمــاض ـيــة‬ ‫والـحــافـلــة بالعديد مــن المعارض‬ ‫والفعاليات المتنوعة‪« ،‬بتنظيمها‬ ‫ال ــدق ـي ــق وال ـم ـح ـت ــرف لـمـعــارضـهــا‬

‫وبفعالياتها المتعددة والمتنوعة‪،‬‬ ‫التي تعتبر عنصر جذب وتشويق‬ ‫للفئات المستهدفة»‪ .‬ولفت إلى رصد‬ ‫ميزانية ضخمة خاصة بتجهيزات‬ ‫معرض الكويت الدولي للسيارات‪،‬‬ ‫مـ ـ ــن ح ـ ـيـ ــث الـ ـتـ ـجـ ـهـ ـي ــز الـ ــداخ ـ ـلـ ــي‬ ‫والخارجي لقاعات المعرض‪ ،‬حيث‬ ‫س ـي ـتــم ت ـص ـم ـيــم كـ ـس ــوة خــارج ـيــة‬ ‫لواجهة قاعات المعرض‪ ،‬والكسوة‬ ‫والطالء لداخل القاعات واألرضيات‬ ‫بـ ـشـ ـك ــل ع ـ ـصـ ــري وأنـ ـ ـ ـي ـ ـ ــق‪ ،‬ي ـم ـنــح‬ ‫الـشــركــات الـمـشــاركــة فــي المعرض‬ ‫مساحات إبداعية لعرض سياراتها‬ ‫وط ــرح خــدمــاتـهــا عـلــى الـجـمـهــور‪،‬‬ ‫إضافة إلى منح الرعاة الرئيسيين‬ ‫للمعرض مـســاحــات مـمـيــزة داخــل‬ ‫قاعات المعرض وخارجها‪ ،‬مجهزة‬ ‫بشكل فخم وجاذب‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــر أن ـ ــه س ـي ـت ــم تـخـصـيــص‬ ‫م ـســاحــات دعــائ ـيــة م ـق ــدرة لــوضــع‬ ‫شعارات وأعالم الشركات المشاركة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بداية من الطريق الرئيسي المؤدي‬ ‫إلـ ـ ــى أرض ال ـ ـم ـ ـعـ ــارض ال ــدولـ ـي ــة‪،‬‬ ‫حتى قاعات المعرض‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫الـتـجـهـيــزات الـبـصــريــة والصوتية‬ ‫والشاشات الضخمة داخل وخارج‬ ‫قاعات المعرض‪.‬‬ ‫وبين أنه تم تخصيص مساحات‬ ‫للمطاعم‪ ،‬واستوديو لعقد اللقاءات‬ ‫ال ـت ـل ـفــزيــون ـيــة ل ـل ـق ـنــوات الـمـحـلـيــة‬ ‫والعالمية‪ ،‬التي ستغطي المعرض‬ ‫والفعاليات المصاحبة له‪ ،‬إضافة‬ ‫إلـ ــى خ ــدم ــة ك ـب ــار الـ ـ ـ ــزوار وخــدمــة‬ ‫ال ـمــواقــف وخــاف ـهــا م ــن الـخــدمــات‬ ‫الخاصة‪.‬‬ ‫وع ـ ــن ال ـف ـع ــال ـي ــات ال ـم ـصــاح ـبــة‬ ‫للمعرض أفاد دشتي بأن مجموعة‬ ‫إسـكــان غلوبل لتنظيم المعارض‬ ‫وال ـمــؤت ـمــرات أع ــدت بــاقــة متنوعة‬ ‫من الفعاليات المصاحبة لمعرض‬ ‫الكويت الدولي للسيارات تتضمن‪:‬‬ ‫* المشاركة األولى والفريدة من‬ ‫نوعها في الكويت‪ ،‬والتي ستكون‬ ‫بمشاركة موسوعة غينيس لألرقام‬ ‫ال ـق ـي ــاس ـي ــة بـ ـحـ ـض ــور م ـن ــدوب ـي ــن‬ ‫رس ـم ـي ـيــن م ــن ال ـم ــوس ــوع ــة‪ ،‬حيث‬ ‫سيتم تحطيم الــرقــم القياسي في‬ ‫مجال أطــول دريفت ليصبح باسم‬ ‫دولة الكويت‪.‬‬ ‫• م ـ ـ ـشـ ـ ــاركـ ـ ــة مـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــزة ألع ـ ـ ــام‬

‫وش ـخ ـص ـي ــات ع ــال ـم ـي ــة فـ ــي عــالــم‬ ‫ال ـس ـيــارات مـثــل بــن كــولـنــز وعـبــدو‬ ‫فـغــالــي وغ ـيــرهــم‪ ،‬حـيــث يـشــاركــون‬ ‫في الفعاليات المتنوعة للمعرض‪.‬‬ ‫• تنظيم ورش عمل و»سمنارات»‬ ‫ومـ ـ ـح ـ ــاض ـ ــرات ت ــوعـ ـي ــة وخ ــدم ـي ــة‬ ‫بــال ـت ـعــاون م ــع ال ـج ـهــات الــرسـمـيــة‬ ‫والحكومية ومؤسسات المجتمع‬ ‫المدني ذات الصلة‪.‬‬ ‫بعد ذلك تطرقت «إسكان غلوبل»‬ ‫لتفاصيل حملتها اإلعالنية‪ ،‬التي‬ ‫تم رصد مبلغ ‪ 500‬ألف دينار لها‪،‬‬ ‫حيث ستشمل جميع وسائل االعالم‬ ‫الـمـقــروء ة والمسموعة والمرئية‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى اإلعالنات الخارجية‬ ‫في المراكز والمجمعات التجارية‬ ‫وال ـ ـ ـشـ ـ ــوارع ال ــرئ ـي ـس ـي ــة ووس ــائ ــل‬ ‫النقل‪ ،‬باإلضافة إلى حملة خاصة‬ ‫على وسائل التواصل االجتماعي‬ ‫والـ ـمـ ـنـ ـص ــات ال ــرقـ ـمـ ـي ــة‪ .‬وك ـش ـفــت‬ ‫«إسكان غلوبل» عن تخفيض رسوم‬ ‫االشتراك في المعرض بنسبة ‪ 50‬في‬ ‫الـمـئــة‪ ،‬حيث تــم تخفيض الــرســوم‬ ‫من ‪ 100‬دينار للمترالمربع إلى ‪50‬‬ ‫ً‬ ‫دي ـن ــارا‪ ،‬بما يــؤكــد شــراكــة «إسـكــان‬ ‫غلوبل» مع قطاع السيارات بهدف‬ ‫إن ـجــاح ال ـم ـعــرض‪ ،‬ولـلـتــأكـيــد على‬ ‫أن الــربــح لـيــس ال ـهــدف مــن تنظيم‬ ‫المجموعة لهذا المعرض‪.‬‬ ‫بعد ذل ــك‪ ،‬تــم فتح بــاب النقاش‬ ‫واالسئلة بمشاركة فاعلة من ممثلي‬ ‫وكالء السيارات‪ ،‬حيث دارت أسئلة‬ ‫ح ــول مساحة الـمـعــرض‪ ،‬وطالبت‬ ‫المساحة‪،‬‬ ‫وكاالت السيارات بزيادة‬ ‫ّ ً‬ ‫وجاء رد «إسكان غلوبل» موضحا‬ ‫بتحديد المساحات بشكل مدروس‪،‬‬ ‫حـيــث تـســع قــاعــات الـمـعــرض ‪550‬‬ ‫سـ ـي ــارة عـ ــرض ب ـم ـســاحــة ‪ 16‬ألــف‬ ‫مترمربع‪ ،‬تفي بحاجة المشاركين‪.‬‬ ‫وتم طرح مقترح من طرف وكالء‬ ‫الـسـيــارات‪ ،‬بــأن يكون الــدخــول إلى‬ ‫ال ـم ـعــرض ب ــرس ــوم دخـ ــول رم ــزي ــة‪،‬‬ ‫وتم قبول المقترح وأعلنت «إسكان‬ ‫غلوبل» التبرع بالمبالغ المحصلة‬ ‫إل ـ ـ ــى ج ـ ـهـ ــات خ ـ ـيـ ــريـ ــة‪ ،‬وك ـ ـ ـ ــان مــن‬ ‫ضـمــن مـقـتــرحــات الـشــركــات كــذلــك‪،‬‬ ‫تخصيص م ـكــان خ ــاص لــأطـفــال‬ ‫للترفيه عنهم وع ــدم اصطحابهم‬ ‫داخل صاالت المعرض‪.‬‬

‫«إسكان‬ ‫غلوبل» أفضل‬ ‫شركة بتنظيم‬ ‫المعارض‬ ‫والمؤتمرات‬ ‫في أحدث‬ ‫دراسة‬ ‫لـ«إبسوس»‬

‫ً‬ ‫أونصة الذهب تسجل أكبر النفط يقفز ‪ %6‬مدعوما بهبوط‬ ‫مكسب أسبوعي في ‪ 5‬أسابيع المخزونات األميركية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫تراجع الذهب‪ ،‬بعد أن دفع صعود أســواق األسهم المستثمرين‬ ‫إلى مبيعات لجني األرباح في المعدن النفيس‪ ،‬في أعقاب مكاسبه‬ ‫القوية بالجلسة السابقة‪ ،‬لكنه تمكن من تسجيل أكبر زيادة أسبوعية‬ ‫في خمسة أسابيع‪ ،‬مع بقاء البنك المركزي األميركي حــذرا بشأن‬ ‫زيادات أسعار الفائدة‪.‬‬ ‫وتراجع سعر الذهب للبيع الفوري نحو ‪ 0.1‬في المئة إلى ‪1240.15‬‬ ‫دوالرا لألوقية (األونصة) في أواخر التعامالت في سوق نيويورك‪.‬‬ ‫وانخفضت العقود اآلجلة األميركية للذهب للتسليم في يونيو ‪0.5‬‬ ‫في المئة‪ ،‬لتسجل عند التسوية ‪ 1243.80‬دوالرا لألوقية‪.‬‬ ‫وتنهي أسعار الذهب للبيع الفوري األسبوع مرتفعة ‪ 1.4‬في المئة‪،‬‬ ‫فيما يرجع بشكل أساسي إلى مكاسبها في جلسة الخميس‪ ،‬التي‬ ‫بلغت ‪ 1.5‬في المئة‪ ،‬والتي سجلت خاللها أعلى مستوى في أسبوعين‬ ‫عند ‪ 1243.50‬دوالرا لألوقية‪.‬‬ ‫(نيويورك‪ ،‬لندن ‪ -‬رويترز)‬

‫قفزت أسعار النفط أكثر من ‪ 6‬في المئة مسجلة أكبر‬ ‫زيادة أسبوعية في شهر مدعومة بهبوط في مخزونات‬ ‫الخام األميركية‪ ،‬ما أنعش اآلمال بأن تخمة اإلمدادات‬ ‫العالمية قد تبدأ باالنحسار‪.‬‬ ‫ولقيت أسعار الخام دعما هذا األسبوع من إغالق‬ ‫خط أنابيب كيستون الذي ينقل النفط إلى مركز تسليم‬ ‫عقود الخام األميركي في كاشينج بوالية أوكالهوما‪.‬‬ ‫واستمد السوق دعما أيضا عندما قالت روسيا‪،‬‬ ‫إن إنتاجها النفطي انخفض‪ ،‬بينما يستعد منتجو‬ ‫النفط الرئيسيون لالجتماع في الدوحة في السابع‬ ‫عشر من أبريل الجاري لتجميد اإلنتاج‪ .‬وأنهت عقود‬ ‫خــام القياس العالمي مــزيــج بــرنــت ألق ــرب استحقاق‬ ‫جلسة التداول مرتفعة ‪ 2.51‬دوالر أو ‪ 6.37‬في المئة‬ ‫لتسجل عند التسوية ‪ 41.94‬دوالرا للبرميل‪ ،‬بعد أن‬ ‫تخطت مستوى ‪ 42‬دوالرا في وقت سابق من الجلسة‪.‬‬

‫عفيفي‬

‫وصـعــدت عقود الـخــام االميركي ‪ 2.46‬دوالر أو ‪6.60‬‬ ‫في المئة لتبلغ عند التسوية ‪ 39.72‬دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫وينهي الخامان القياسيان االسبوع على مكاسب‬ ‫بـحــوالــي ‪ 8‬فــي الـمـئــة هــي أكـبــر زي ــادة أسـبــوعـيــة منذ‬ ‫االسبوع المنتهي في الرابع من مارس الماضي‪.‬‬ ‫وأظ ـهــرت بـيــانــات حكومية الخميس الـمــاضــي أن‬ ‫مخزونات الخام التجارية في الواليات المتحدة هبطت‬ ‫حوالي خمسة ماليين برميل خالل االسبوع الماضي‪،‬‬ ‫فــي حين كــانــت تــوقـعــات المحللين تشير إلــى زيــادة‬ ‫قدرها ‪ 3.2‬ماليين برميل‪.‬‬ ‫وقــالــت شــركــة بيكر هـيــوز لـلـخــدمــات النفطية‪ ،‬إن‬ ‫شركات الطاقة االميركية واصلت خفض عدد الحفارات‬ ‫النفطية لالسبوع الثالث على التوالي‪ ،‬وهو ما يساهم‬ ‫في دعم العوامل األساسية للسوق‪.‬‬ ‫(نيويورك ‪ -‬رويترز)‬


‫‪22‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3011‬األحد ‪ 10‬أبريل ‪2016‬م ‪ 3 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫تنطلق فعالياته صباح الغد برعاية وحضور الشيخ نمر الصباح‬

‫واالستثمار يستقطب ‪ 70‬شركة‬ ‫العقار‬ ‫معرض‬ ‫ً‬ ‫تعرض ‪ 250‬مشروعا من ‪ 15‬دولة‬

‫خالد علوان‬

‫إبراهيم أبوعمارة‬

‫تنطلق صباح غد االثنين برعاية وحضور‬ ‫وك����ي����ل وزارة ال����ت����ج����ارة ال���م���س���اع���د ل���ش���ؤون‬ ‫ال��م��ن��ظ��م��ات ال���دول���ي���ة وال���ت���ج���ارة ال��خ��ارج��ي��ة‬ ‫الشيخ نمر الصباح فعاليات الدورة التاسعة‬ ‫ل���م���ع���رض ال����ع����ق����ار واالس����ت����ث����م����ار – م��ع��رض‬ ‫المعارض العقارية في الكويت‪ -‬الذي تنظمه‬ ‫م��ج��م��وع��ة ت����وب اك��س��ب��و ل��ت��ن��ظ��ي��م ال��م��ع��ارض‬ ‫ب������أرض ال����م����ع����ارض ب���م���ش���رف ف����ي ال���ق���اع���ة ‪8‬‬ ‫وتستمر فعالياته حتى ‪ 16‬ال��ج��اري‪ ،‬وسط‬ ‫مشاركة ‪ 70‬شركة عقارية ومالية واستثمارية‬ ‫تعرض اكثر من ‪ 250‬مشروعا بنحو ‪ 15‬دولة‬ ‫خليجية وعربية وعالمية‪.‬‬ ‫واستعرض عدد من المشاركين المشاريع‬ ‫التي سيتم طرحها في المعرض والتي تتوزع‬ ‫بين عدة دول من ابرزها الكويت والسعودية‬ ‫وعمان ومصر وبريطانيا وتركيا وكندا‪.‬‬ ‫القدومي‪" :‬توب العقارية" تعرض‬ ‫مشروع "ذا كابيتول" في كندا‬ ‫م��ن��ذ ان وس��ع��ت م��ج��م��وع��ة ت���وب ال��ع��ق��اري��ة‬ ‫ن��ش��اط��ه��ا ال���ع���ق���اري ل��ي��ش��م��ل م��دي��ن��ة ت��ورن��ت��و‬ ‫ف����ي ك���ن���دا ق���ام���ت ب��ع��م��ل دراس��������ات ل��م��خ��ت��ل��ف‬ ‫ال��م��ش��اري��ع ال��ع��ق��اري��ة ال��م��ع��روض��ة ف��ي السوق‬ ‫من اجل ان تقدم لعمالئها ومستثمريها في‬ ‫المنطقة أفضل المشاريع العقارية والفرص‬ ‫االستثمارية التي تعود بالفائدة المناسبة‬ ‫لهم‪.‬‬ ‫وقال نائب العضو المنتدب للتسويق في‬ ‫المجموعة مدير فرع كندا‪ ،‬محمد القدومي‪،‬‬ ‫إن المجموعة يسرها أن تقدم إلى عمالئها‪،‬‬ ‫واحدا من افضل مشاريع االستثمار العقاري‬ ‫في أونتاريو‪ -‬كندا‪ ،‬التي يعتبر معدل النمو‬ ‫االقتصادي فيها احد اقوى معدالت النمو في‬ ‫العالم منذ عام ‪.2005‬‬ ‫وأضاف أن "أونتاريو" اعلنت خطة لتطوير‬ ‫البنى التحتية فيها بقيمة ‪ 130‬بليون دوالر‬ ‫في غضون السنوات العشر المقبلة وهو ما‬ ‫جعلها محط انظار المستثمرين من مختلف‬ ‫دول العالم‪.‬‬ ‫وذك�����ر أن ال��م��ج��م��وع��ة ت��ع��ل��ن ع���ن ب���اك���ورة‬ ‫مشاريعها في كندا‪ ،‬وهو مشروع "ذا كابيتول"‬ ‫الذي يقع في قلب مدينة كنجستون بمقاطعة‬ ‫أونتاريو‪ ،‬ويجري تطويره من جانب شركة‬ ‫"ان ايت للتطوير" التي تتمتع بخبرة تتعدى‬ ‫‪ 25‬سنة في التطوير العقاري‪ ،‬وتعتبر احدى‬ ‫ال���ش���رك���ات ال����رائ����دة ف���ي االس��ت��ث��م��ار ال��ع��ق��اري‬ ‫ال��ح��ر‪ .‬وع��ن المشروع ق��ال إن��ه يتكون م��ن ‪20‬‬ ‫طابقا تحتوي على ‪ 223‬شقة من عدة نماذج‬ ‫غرفة الى ثالث غرف نوم‪ ،‬إضافة إلى الكثير‬ ‫من المرافق والخدمات مثل ‪ 7‬االف قدم مربع‬ ‫مساحات تجارية‪ ،‬ومطعم وقاعة على السطح‬ ‫وقاعة مسرح وصالة ناد صحي‪.‬‬ ‫وأوض�����ح أن األس���ع���ار ت���ب���دأ م���ن ‪ 240‬أل��ف‬ ‫دوالر ك��ن��دي ي��دف��ع م��ن��ه��ا ‪ 35‬ف��ي ال��م��ئ��ة عند‬ ‫ال��ت��ع��اق��د وي��دف��ع ال��ب��اق��ي ف��ي ع���ام ‪ 2018‬عند‬ ‫إنجاز المشروع‪.‬‬ ‫وبين القدومي ان��ه من المتوقع أن ترتفع‬ ‫قيمة الشقق بنسبة ‪ 25-20‬ف��ي المئة خالل‬ ‫فترة البناء وحتى تاريخ اإلنجاز‪ ،‬مبينا أن‬ ‫ع���وائ���د االس��ت��ث��م��ار م���ن ارت���ف���اع ق��ي��م��ة ال��ع��ق��ار‬ ‫ودخ��ل اإلي��ج��ارات قد تصل إلى ‪ 10‬في المئة‬ ‫سنويا اعتبارا من السنة األولى وحتى ‪ 12‬في‬ ‫المئة سنويا في السنوات التي تليها‪.‬‬ ‫البشير‪" :‬كويت إلدارة المشاريع" تقدم‬ ‫ً‬ ‫لعمالئها فرصا عقارية واستثمارية جديدة‬ ‫ق���ال ن��ائ��ب ال��رئ��ي��س ال��ت��ن��ف��ي��ذي ف���ي ش��رك��ة‬ ‫ك��وي��ت إلدارة ال��م��ش��اري��ع ص�ل�اح ال��ب��ش��ي��ر ان‬ ‫الشركة تحرص على المشاركة في المعارض‬ ‫والفعاليات العقارية‪ ،‬وذلك لتعريف العمالء‬ ‫والجمهور على احدث المشاريع وللتواصل‬ ‫الدائم معهم‪.‬‬ ‫وأض�������اف أن���ه���ا ت���ط���رح االس���ت���ث���م���ار داخ����ل‬ ‫السوق الكويتي المحلي وذلك لوجود طلب‬ ‫كبير على العقار الكويتي م��ن قبل شريحة‬ ‫كبيرة من عمالئها‪ .‬وتهدف مشاركة الشركة‬ ‫في المعرض إلى عرض احد أكبر مشاريعها‬ ‫وهو منتجع بسام الصقران في منطقة صباح‬ ‫االحمد المائية‪ ،‬الذي القى إقباال كبيرا خالل‬ ‫الفترات الماضية‪.‬‬ ‫واض�������اف ان ال���ش���رك���ة س���ت���ق���دم ل��ع��م�لائ��ه��ا‬ ‫م��ش��روع منتجع ب��س��ام ال��ص��ق��ران ف��ي منطقة‬ ‫ال��خ��ي��ران‪ ،‬وه���و ع��ب��ارة ع��ن منتجع سياحي‬ ‫ت��م تجهيزه بمستوى ف��ن��دق خمسة ن��ج��وم‪،‬‬ ‫وق��د قامت الشركة قبل إنشاء ه��ذا المنتجع‬ ‫بعمل دراسة ميدانية لتستكشف من خاللها‬ ‫احتياجات مرتادي المنتزهات البحرية‪.‬‬ ‫ونظرا لمتطلبات السوق بين البشير انه تم‬ ‫توفير جميع االحتياجات في الشاليهات مثل‬ ‫الخصوصية وتوفير حمام سباحة خاص بكل‬ ‫شاليه ومصعد لخدمة كبار السن واطاللة‬ ‫مباشرة على البحر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأش�������ار إل�����ى أن ال���ش���رك���ة ت��س��ت��ع��د ح��ال��ي��ا‬ ‫ل��ت��ش��غ��ي��ل م��ش��روع��ه��ا ال��س��ي��اح��ي ف���ي منطقة‬ ‫ال���ن���وي���ص���ي���ب وال����م����ؤل����ف م����ن م���ج���م���وع���ة م��ن‬ ‫الشاليهات البحرية الفاخرة‪ ،‬ويأتي منتجع‬

‫فالح المطيري‬

‫ك���ي ب���ي ام ل��ي��س��د ح��اج��ة ك��ب��ي��رة م���ن ال��ن��ق��ص‬ ‫ال��ذي يعانيه قطاع الشاليهات البحرية في‬ ‫الكويت‪ ،‬ال سيما فيما يتعلق بالشاليهات‬ ‫ذات ال��خ��ص��وص��ي��ة ال��ت��ي ي��وف��ره��ا المنتجع‪،‬‬ ‫ح��ي��ث ت��م��ت��از ش��ال��ي��ه��ات وم����راف����ق ال��م��ن��ت��ج��ع‬ ‫المختلفة بالتركيز على عنصر الخصوصية‬ ‫ا ل��ت��ي تطلبها اال س���رة الكويتية والخليجية‬ ‫المحافظة مما يتيح لألسرة الكويتيه قضاء‬ ‫عطلة ذات طابع خاص‪.‬‬ ‫وف����ي ال���س���ي���اق ن��ف��س��ه‪ ،‬ك��ش��ف ال��ب��ش��ي��ر عن‬ ‫دخول الشركة إلى عدد من االسواق االوروبية‬ ‫المستقرة مثل أس��واق بريطانيا واسبانيا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م��ؤك��دا في ذات الوقت على أن "كويت إلدارة‬ ‫المشاريع" حريصة على اختيار ال��دول التي‬ ‫ال تعاني أي مشاكل سياسية أو اقتصادية‪.‬‬ ‫كما ان اهم استثماراتنا الحالية تتركز في‬ ‫ً‬ ‫مكة والمدينة‪ ،‬وهذا األمر يعطي أمانا للشركة‪،‬‬ ‫كونها مرتبطة بشعائر الدين االسالمي‪ ،‬الذي‬ ‫ً‬ ‫سيبقى ق��ائ��م��ا ال���ى آخ���ر ال���زم���ان‪ ،‬ال���ى جانب‬ ‫استثمارنا في مدينة النويصيب البحرية في‬ ‫ً‬ ‫الكويت‪ ،‬وتحديدا في قطاع السياحة العائلية‪.‬‬ ‫وأول ال��م��ش��اري��ع ال��ت��ي أص��ب��ح��ت مرتبطة‬ ‫ب���اس���م ال���ش���رك���ة ب���ق���وة ه����و م����ش����روع "روض�����ة‬ ‫الصفوة" الواقع في المدينة المنورة بالمملكة‬ ‫العربية السعودية‪ ،‬والذي هو عبارة عن فندق‬ ‫م��ط��ل ع��ل��ى س���اح���ة ال���ح���رم ال��ن��ب��وي ال��ش��ري��ف‬ ‫والبقيع‪ ،‬وهو أول فندق في المدينة المنورة‬ ‫يطرح للتملك بنظام ح��ق االنتفاع لمدة ‪18‬‬ ‫عاما هجريا‪ ،‬ويتميز بموقعه االستراتيجي‬ ‫ف��ي المنطقة ال��ج��ن��وب��ي��ة م��ن ال��ح��رم ال��م��دن��ي‪،‬‬ ‫وبإطاللته المباشرة والمتفردة على الحرم‬ ‫النبوي الشريف والبقيع وقربه الشديد من‬ ‫ب���اب مصلى ال��ن��س��اء ع��ل��ى وج���ه ال��خ��ص��وص‪،‬‬ ‫وال���ذي ال يبعد أكثر م��ن ‪ 150‬م��ت��را‪ ،‬ويجسد‬ ‫ال��ف��ن��دق ال���ن���م���وذج ال��م��ث��ال��ي ل��ل��م��ش��اري��ع ذات‬ ‫ال���خ���دم���ات ال��م��ت��ك��ام��ل��ة ح��ي��ث ي���ق���دم ب���اق���ة من‬ ‫الخدمات المتفردة والتي تضعه في مصاف‬ ‫أفضل فنادق المدينة المنورة‪.‬‬ ‫محمدي‪" :‬مرابحات للحلول العقارية" تطرح‬ ‫ً‬ ‫فرصا سياحية وسكنية واستثمارية جديدة‬ ‫أعلنت شركة مرابحات للحلول العقارية‪،‬‬ ‫الشركة الرائدة في سوق العقار في الكويت‬ ‫والشرق األوسط وشمال إفريقيا‪ ،‬مشاركتها‬ ‫في المعرض‪.‬‬ ‫وق����ال م��دي��ر ال��ت��س��وي��ق ع����ادل م��ح��م��دي إن‬ ‫الشركة ستطرح منتجها ا ل��ع��ق��اري المبتكر‬ ‫ال��ج��دي��د "ص���ك���وك ت���ب���ادل ب��ل��س" ال��ت��ي تجمع‬ ‫بين مشاريع الشركة و ت��ي��ح لمالكها فرصة‬ ‫اختيار وجهة مختلفة كل عام عن العام الذي‬ ‫يسبقه والعام الذي يليه باإلضافة للعديد من‬ ‫المميزات‪ .‬تأتي صكوك تبادل بلس بفئتين‪،‬‬ ‫الفضية والذهبية ولكل منها مواسم وأجنحة‬ ‫مختلفة‪.‬‬ ‫وأشار محمدي إلى استمرار طرح "وثيقة‬ ‫االيجار الشرعية" بمشروع "برج هاجر" الواقع‬ ‫ضمن م��ش��روع "أب���راج البيت" بمكة المكرمة‬ ‫ومقابل الكعبة المشرفة مباشرة وعلى بعد‬ ‫خطوات من باب الملك عبد العزيز‪ ،‬والذي يدار‬ ‫من قبل سلسلة فنادق ومنتجعات موڤنبيك‬ ‫ال��ع��ال��م��ي��ة‪ .‬وه���و ال��م��ن��ت��ج ال����ذي ي��ت��م ت��ط��وي��ره‬ ‫باستمرار خصوصا لتمكين المستثمرين‬ ‫واالف���راد من االستفادة من ال��وج��ود في قلب‬ ‫مكة المكرمة ولمدة ‪ 19‬عاما مع توفير نسبة‬ ‫كبيرة تفوق ‪ 80‬في المئة من تكاليف االقامة‬ ‫هناك‪.‬‬ ‫ام����ا ع���ن م���ش���روع "س��ل��ط��ان س��وي��ت��س" في‬ ‫الجانب األوروب����ي م��ن اسطنبول ف��ي تركيا‪،‬‬ ‫ح���ي���ث ت���م���ت���ل���ك "م�����راب�����ح�����ات" م���ج���م���وع���ة م��ن‬ ‫األجنحة الفندقية الفاخرة متنوعة التصاميم‬ ‫والمساحات ف��ي م��ش��روع جديد لشركة ‪nef‬‬ ‫ال��ت��رك��ي��ة‪ ،‬ي��ت��م تسويقها إم���ا ب��ن��ظ��ام صكوك‬ ‫ً‬ ‫تبادل لمدة ‪ 35‬عاما أو بنظام التملك الحر أو‬ ‫بنظام التملك مع إمكانية تشغيل واستثمار‬ ‫الجناح بعقود محددة المدة‪.‬‬ ‫وبين أن م��ش��روع "سلطان سويتس" يقع‬ ‫بالقرب م��ن مطار أت��ات��ورك ال��دول��ي وبجانب‬ ‫مركز المؤتمرات ومركز سي إن أر إكسبو‪ ،‬على‬ ‫مسافة قريبة جدا من محطة المترو ومحطة‬ ‫ال��م��ت��روب��اص‪ ،‬وع���دد م��ن األم��اك��ن التاريخية‬ ‫في إسطنبول مثل قصر ت��وب كابي‪ ،‬وقصر‬ ‫دول��م��اب��ه��ت��ش��ة‪ ،‬وال���س���وق ال��م��غ��ط��ى‪ ،‬ومتحف‬ ‫آياصوفيا‪ ،‬وب��رج ال��ع��ذراء‪ ،‬والقصر ال��غ��ارق‪،‬‬ ‫وج����ام����ع ال���س���ل���ط���ان أح����م����د‪ ،‬وب������رج ال��ج��ل��ط��ة‪،‬‬ ‫وق���ص���ر ت���ش���ي���راغ���ان‪ ،‬وق���ص���ر ك���وت���ش���وك س��و‪،‬‬ ‫وقصر بيالربيه‪ ،‬ومحطة حيدر باشا‪ ،‬وجامع‬ ‫السلطان أيوب‪ ،‬وقصر يلديز‪ ،‬إضافة إلى قربه‬ ‫من مراكز التسوق‪.‬‬ ‫أم��ا ع��ن أب���رز م��ش��اري��ع "م��راب��ح��ات" التي‬ ‫ن��ال��ت إع��ج��اب وإق��ب��ال الكثير م��ن العمالء‪،‬‬ ‫ف��ق��د أش����ار م��ح��م��دي إل���ى م���ش���روع ال��ش��رك��ة‬ ‫ال��ذي يقع على شاطئ النويصيب بدولة‬ ‫ال��ك��وي��ت وه���و "م��ن��ت��ج��ع أك���وام���اري���ن" ال��ذي‬ ‫يعتبر أول مشروع مرخص رسميا يطرح‬ ‫بنظام صكوك المنفعة في الكويت‪ ،‬كما أنه‬ ‫يوفر كل األنشطة الترفيهية واالجتماعية‪،‬‬ ‫إضافة إلى الرياضات البحرية مما يوفر‬

‫روال شحادة‬

‫للعائلة الكويتية اجازة ممتعة‪.‬‬ ‫وق����ال إن ال��م��ش��روع ي��ت��أل��ف م��ن ‪ 99‬وح��دة‬ ‫فندقية سياحية فندقية‪ ،‬عبارة عن ‪ 31‬فيال‬ ‫و‪ 68‬ش��ال��ي��ه��ا ج��م��ي��ع��ه��ا م��ط��ل ع��ل��ى ال��ب��ح��ر‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى مبنى إدارة المنتجع‪ ،‬ومبنى‬ ‫ال��خ��دم��ات‪ ،‬وحمامات السباحة والعديد من‬ ‫ال���م���راف���ق االخ������رى‪ ،‬اض���اف���ة ال����ى ال��م��س��ط��ح��ات‬ ‫ال���خ���ض���راء ال���ت���ي س��ت��ج��ع��ل ال��م��ن��ت��ج��ع يتميز‬ ‫بتجربة فريدة من نوعها‪.‬‬ ‫وذكر أن منتجع "أكوا مارين" يعتبر فرصة‬ ‫مناسبة لكل مواطن ومقيم على أرض الكويت‬ ‫لالستمتاع بإجازة موسمية ال تنسى‪ ،‬ضمن‬ ‫منتجع س��ي��اح��ي ع��ائ��ل��ي م���زود ب��ك��ل وس��ائ��ل‬ ‫الراحة واالستجمام بعيدا عن صخب المدينة‬ ‫بطرق سداد مريحة‪.‬‬ ‫روال شحادة‪" :‬عقارات الشرق األوسط" تطرح‬ ‫مشاريع في القاهرة وإسطنبول ولندن‬ ‫ق��ال��ت م��دي��رة ال��ت��س��وي��ق ب��ش��رك��ة ع��ق��ارات‬ ‫ال��ش��رق األوس����ط روال ش��ح��ادة‪ ،‬إن الشركة‬ ‫ه���ي إح����دى ش���رك���ات م��ج��م��وع��ة م��راب��ح��ات‪،‬‬ ‫التي تتعامل مع أضخم الشركات العالمية‬ ‫وتختص ببيع العقارات بمختلف أنواعها‬ ‫في أكبر وأرقى المشاريع في الشرق األوسط‬ ‫والخليج العربي وشمال إفريقيا‪.‬‬ ‫ولفتت روال إلى تنوع مشاريع الشركة في‬ ‫عدد من الدول االستراتيجية مثل المملكة‬ ‫ال��م��ت��ح��دة وت���رك���ي���ا وال���ب���وس���ن���ة وال��ه��رس��ك‬ ‫ومصر والواليات المتحدة األميركية‪.‬‬ ‫وأش��ارت إلى أن أح��دث مشاريع الشركة‬ ‫ف��ي م��ص��ر م��ش��روع م��ج��م��ع "رام���ب�ل�اس" في‬ ‫القاهرة ال��ج��دي��دة‪ ،‬ال��ذي يتميز بتصميمه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المعماري األنيق‪ ،‬ويمثل مفهوما رائدا على‬ ‫مستوى المشاريع التطويرية في مصر من‬ ‫ً‬ ‫خالل طرح وحدات سكنية راقية أكبر حجما‬ ‫وأكثر فخامة واقتصادية بنفس الوقت‪ ،‬كما‬ ‫تتميز في الوقت ذاته بتشطيباتها المنفذة‬ ‫وفق أرقى معايير الجودة العالمية‪.‬‬ ‫وي���م���ث���ل ال����م����ش����روع ت��ت��وي��ج��ا ألس��ال��ي��ب‬ ‫ال��ح��ي��اة العصرية ال��ه��ادئ��ة ف��ي ال��ض��واح��ي‪،‬‬ ‫وي���ض���م وح��������دات س��ك��ن��ي��ة وم������وال ت���ج���اري‬ ‫ومرافق متنوعة تجعل منه وجهة نموذجية‬ ‫للسكن‪ .‬ويلبي "رامبالس" تطلعات الراغبين‬ ‫ب��ال��ع��ي��ش ف���ي أج������واء م��ن��س��ج��م��ة م���ع أرق���ى‬ ‫أساليب الحياة العصرية في مجمع مزود‬ ‫بمرافق تغطي احتياجاتهم‪ .‬وتقع جميعها‬ ‫على مقربة من الوحدات السكنية‪.‬‬ ‫ويمتد مشروع "رامبالس" على مساحة‬ ‫‪ 13‬فدانا‪ ،‬ويتميز بموقعه الحيوي المركزي‬ ‫في القاهرة الجديدة على بعد ‪ 3‬كيلومترات‬ ‫من الجامعة األميركية‪ ،‬كما يبعد مسافة‬ ‫ال ت��ت��ج��اوز ‪ 10‬دق���ائ���ق ع���ن م��ط��ار ال��ق��اه��رة‬ ‫الدولي‪ .‬ويضم المشروع ‪ 252‬شقة سكنية‬ ‫بمساحات تبدأ من ‪ 130‬مترا مربعا‪.‬‬ ‫وذك����رت أن إط�ل�اق م��ش��روع "رام���ب�ل�اس"‬ ‫يعكس مدى ثقتنا بمؤشرات نمو القطاع‬ ‫ال��ع��ق��اري ف��ي م��ص��ر‪ ،‬وع��م��ق التزامنا نحو‬ ‫ال���س���وق ال���ع���ق���اري ال���م���ص���ري ع��ل��ى ال��م��دى‬ ‫البعيد‪ .‬ون��ح��ن على ثقة ت��ام��ة ب��أن ركائز‬ ‫ال����ق����ط����اع ال�����ع�����ق�����اري ف�����ي ال�����ب��ل��اد م��ت��ي��ن��ة‪،‬‬ ‫وس��ي��س��ت��م��ر ف��ي اس��ت��ق��ط��اب المستثمرين‬ ‫م��ن األس���واق المحلية وال��دول��ي��ة على حد‬ ‫س�����واء‪ .‬وم����ن خ��ل�ال ت��ص��ام��ي��م ع��م��ل��ي��ة ذات‬ ‫جودة عالمية تناسب العائالت الصغيرة‪،‬‬ ‫يقدم "رامبالس" للعمالء فرصة استثنائية‬ ‫ل��ل��س��ك��ن ف���ي م��ج��م��ع م��ت��ك��ام��ل ي��ل��ب��ي ك��اف��ة‬ ‫متطلبات الحياة العصرية‪.‬‬

‫عادل محمدي‬

‫علوان‪" :‬الهدف الذكي" تواصل تسويق‬ ‫مشاريعها المتميزة‬ ‫أع��ل��ن��ت ش���رك���ة ال���ه���دف ال���ذك���ي ل��ل��ت��س��وي��ق‬ ‫واالس���ت���ث���م���ار ال����ع����ق����اري اس����ت����م����رار ت��س��وي��ق‬ ‫مجموعتها المميزة والمتنوعة من المشاريع‬ ‫ً‬ ‫ال��ت��ي ت��ق��وم بتسويقها حصريا ف��ي ع��دد من‬ ‫االس�������واق ال��خ��ل��ي��ج��ي��ة وال��ع��رب��ي��ة وال��ع��ال��م��ي��ة‬ ‫ً‬ ‫المرغوبة استثماريا لدى المستثمر المحلي‬ ‫والخليجي بشكل ع��ام‪ ،‬حيث تسوق الشركة‬ ‫ً‬ ‫ح��ص��ري��ا م��ش��اري��ع ف��ي ك��ل م��ن ال��ك��وي��ت ودب��ي‬ ‫وصاللة ولندن‪ ،‬وفي مواقع مرغوبة ومتميزة‪.‬‬ ‫أك��د ذل��ك الرئيس التنفيذي للشركة خالد‬ ‫علوان‪ ،‬كاشفا عن حرص الشركة على تسويق‬ ‫مشاريع محلية في دولة الكويت التي تعتبر‬ ‫ال���س���وق االول واأله�����م ب��ال��ن��س��ب��ة للمستثمر‬ ‫ً‬ ‫الكويتي‪ ،‬حيث تقوم الشركة حاليا بتسويق‬ ‫مشروع "أمنيات جاردنز" الواقع في منطقة‬ ‫المهبولة بدولة الكويت‪ ،‬والذي يتألف من ‪3‬‬ ‫أبراج سكنية هي "أوركيد وتيوليب وروز"‪.‬‬ ‫وق�����ال ان ال���م���ش���روع ال�����ذي ح��ظ��ي ب��إق��ب��ال‬ ‫شريحة كبيرة من المواطنين والمستثمرين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الكويتيين قطع حتى االن شوطا كبيرا من‬ ‫االن��ج��از‪ ،‬حيث بلغت نسبة االنجاز الحالية‬ ‫فيه نحو ‪ 84‬في المئة‪ ،‬مما يبشر بقرب انتهاء‬ ‫أعمال التشييد‪ ،‬ومن ثم تسليمه للعمالء على‬ ‫حسب الجدول المعد لذلك‪.‬‬ ‫وأضاف أن األبراج الواقعة ضمن المشروع‬ ‫تضم وح��دات سكنية ذات تصميمات فريدة‬ ‫وواج��ه��ات متميزة ومساحات متنوعة‪ ،‬إلى‬ ‫ج���ان���ب م��ج��م��وع��ة م����ن ال���م���ح�ل�ات ال��ت��ج��اري��ة‬ ‫والخدمات الرئيسية التي من بينها مواقف‬ ‫ال��س��ي��ارات‪ ،‬وح��م��ام ال��س��ب��اح��ة‪ ،‬ون���اد صحي‪،‬‬ ‫حيث يتم تسويق ذلك كله بأسعار تنافسية‪.‬‬ ‫وعن مشروع سيتي بارك السكن الطالبي‬ ‫مقابل جامعة ب���رادف���ورد – بريطانيا‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ي��ح��ت��وي ع��ل��ى ‪ 950‬وح�����دة س��ك��ن��ي��ة للطلبة‬ ‫ال���دارس���ي���ن ف���ي ب��ري��ط��ان��ي��ا‪ .‬وح���س���ب دراس����ة‬ ‫‪ Knight Frank‬ل���ل���م���ش���روع إن ب�����راد ف�����ورد‬ ‫ت��س��ت��وع��ب ف��ق��ط ال���ف���ي ط���ال���ب س��ن��وي��ا‪ ،‬ول��ك��ن‬ ‫م���ازال الطلب يفوق ال��ع��رض ب��ـ‪ 22‬ال��ف طالب‬ ‫س��ن��وي��ا‪ ،‬ول����ذا ك��ان��ت ال��ح��اج��ة ال��م��اس��ة لبناء‬ ‫وتشييد م��ش��روع سيتي ب����ارك‪ ،‬ال���ذي سيتم‬ ‫تسليم المرحلة االول��ى في نهاية ع��ام ‪2016‬‬ ‫واالستثمار في بريطانيا خاصة في السكن‬ ‫ال��ط�لاب��ي ي��ع��د م��ن اف��ض��ل االس��ت��ث��م��ارات على‬ ‫مستوى العالم والذي يعطي ضمانا مكتوبا‬ ‫بنسبة ‪ 10‬في المئة صافي سنويا‪ ،‬هذا إضافة‬ ‫ال���ى االص����ل (وث��ي��ق��ة ال���وح���دة) ال����ذي يمتلكه‬ ‫العميل ولمدى الحياة‪.‬‬ ‫وحسب دراسة ‪ Servells‬ان العائد على نمو‬ ‫رأس المال سنويا المتوقع يكون بنسبة ‪ 9‬في‬ ‫المئة وللمستثمر عقد مدة خمس سنوات مع‬ ‫الشركة المطورة والمالكة للمشروع ويمكن‬ ‫للمستثمر التخارج بعد انتهاء ه��ذه المدة‪،‬‬ ‫ويعاد بيع هذه الوحدة او الوحدات بزيادة‬ ‫ق��دره��ا ‪ 9‬ف��ي المئة ع��ن ك��ل سنة بعد تسليم‬ ‫المشروع‪ ،‬وتم توزيع عوائد االيجار بنسبة‬ ‫‪ 10‬في المئة للمرحلة االولى في يناير ‪2016‬‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وأع����ط����ت ه�����ذه ال���خ���ط���وة م���ص���داق���ي���ة اك��ب��ر‬ ‫لمستثمري الشركة في شركتنا والمشاريع‬ ‫ال���ت���ي ت��ق��دم��ه��ا ال���ش���رك���ة س������واء ل�ل�ان���ت���ف���اع او‬ ‫االستثمار‪.‬‬ ‫أما عن صاللة أفاد علوان بأن الشركة تقوم‬ ‫حاليا بتشييد م��ش��روع خ��ري��ف ص�لال��ة (‪،)5‬‬ ‫ومشروع خريف صاللة (‪ ،)6‬هذا إضافة للقيام‬

‫مشاريع مميزة من الكويت والسعودية وعمان‬ ‫ومصر وبريطانيا وتركيا وكندا‬

‫صالح البشير‬

‫بعمل التشطيبات الداخلية لشقق مشروع‬ ‫خريف صاللة (‪ )4‬وال��ذي سيتم تسليمه في‬ ‫‪ ،2016/06/30‬وجميع المشاريع التي تقوم‬ ‫ال���ش���رك���ة ب��ت��ط��وي��ره��ا ف���ي م��ن��ط��ق��ة ال���ده���اري���ز‬ ‫الجنوبية قرب فندق ومنتجع الكراون بالزا‬ ‫ال��ش��ه��ي��ر وال�����ذي ي��ب��ع��د ب��م��س��اف��ة (‪ )2‬ك���م فقط‬ ‫وال���واق���ع���ة ب��ي��ن ح��دي��ق��ة ال���ده���اري���ز‪ ،‬وال���خ���ور‪،‬‬ ‫وبحر شاطئ العرب‪ .‬وأضاف أن صاللة قفزت‬ ‫ف��ي أس��ع��ار ال��ع��ق��ارات خ�لال الخمس سنوات‬ ‫األخ��ي��رة ب��م��ق��دار ‪ 40‬ف��ي المئة ن��ظ��را لإلقبال‬ ‫ال�ل�ام���ح���دود ل��ل��ت��م��ل��ك م���ن ق��ب��ل دول مجلس‬ ‫ال���ت���ع���اون ال��خ��ل��ي��ج��ي ع��ل��ى ال��ش��ق��ق ال��س��ك��ن��ي��ة‬ ‫لقضاء العطلة في موسم الخريف واالستمتاع‬ ‫بالجو والمناظر الطبيعية‪ ،‬وال���ذي يتوافق‬ ‫م����ع ف���ص���ل ال���ص���ي���ف ل���دي���ن���ا ب���ال���ك���وي���ت ودول‬ ‫الخليج ح��ي��ث ت��ص��ل درج���ة ال���ح���رارة إل���ى ‪13‬‬ ‫درجة مئوية في صاللة خالل شهور يوليو‪،‬‬ ‫وأغسطس وحتى منتصف سبتمبر من كل‬ ‫عام‪ ،‬وهذا السبب الرئيسي للتملك فضال عن‬ ‫أسعار هذه العقارات التي تتناسب مع جميع‬ ‫شرائح المجتمع الكويتي وتشطيبات الشقق‬ ‫الداخلية التي تناسب الذوق الكويتي الرفيع‬ ‫والخدمات األخ��رى المقدمة بعد البيع على‬ ‫سبيل المثال وليس الحصر منها التوصيل‬ ‫م���ن وإل�����ى ال��م��ط��ار وت��أث��ي��ث ال��ش��ق��ق وأع���م���ال‬ ‫الديكورات الداخلية وخدمات التأجير وإعادة‬ ‫ال��ب��ي��ع‪ ،‬ك��ل ه��ذه األم���ور ال��ت��ي ت��خ��دم عمالءنا‬ ‫والتي جعلت شركة الهدف الذكي مثاال جيدا‬ ‫لجميع الشركات العقارية يحتذى به‪.‬‬ ‫أبو عمارة‪" :‬المملكة الخليجية" تطرح مشاريع‬ ‫عقارية بعوائد شهرية‬ ‫ص����رح اب���راه���ي���م اب����و ع����م����ارة‪ ،‬م���دي���ر ادارة‬ ‫ا ل��م��ب��ي��ع��ات ل��ش��ر ك��ة المملكة الخليجية‪ ،‬ب��أن‬ ‫ال��ش��رك��ة وم����ن خ��ل�ال م��ش��ارك��ت��ه��ا ب��ال��م��ع��رض‬ ‫س��ن��ق��وم ب��ط��رح أض��خ��م ال��م��ش��اري��ع ال��ع��ق��اري��ة‬ ‫التي تدعم جهودها الرامية بتلبية متطلبات‬ ‫ع��م�لائ��ه��ا وب��أس��ع��ار ت��ن��اف��س��ي��ة وف���ي م��ت��ن��اول‬ ‫الجميع‪.‬‬ ‫وأوض���ح أب��وع��م��ارة أن م��ن أب��رز المشاريع‬ ‫االستثمارية مجموعة فنادق الحرمين والذي‬ ‫يقع بالبقعة المباركة ف��ي المدينة المنورة‬ ‫بالمنطقة المركزية بجوار مسجد الرسول‪،‬‬ ‫وبانتفاع شهري يصل إلى ‪ 15‬في المئة مع‬ ‫التملك لمدة ‪ 25‬عاما‪ ،‬وهي عبارة عن شقق‬ ‫فندقية فاخرة ذات تصاميم راقية وبإطاللة‬ ‫خالبة على المدينة المنورة‪.‬‬ ‫وق�����ال اب���وع���م���ارة ان ال��م��م��ل��ك��ة ال��خ��ل��ي��ج��ي��ة‬ ‫تنتهج المصداقية والشفافية في تلبية رغبات‬ ‫المستثمر الكويتي‪ ،‬مضيفا ان استراتيجية‬ ‫العمل في الشركة ترتكز الى عدد من العوامل‬ ‫االس��اس��ي��ة وال��م��ح��وري��ة‪ ،‬ي��أت��ي ف��ي مقدمتها‬ ‫عامل المصداقية‪ ،‬مؤكدا حرص الشركة على‬ ‫تطبيقه ن��ظ��ري��ا وع��م��ل��ي��ا ع��ب��ر تلبية رغ��ب��ات‬ ‫وتطلعات المستثمر الكويتي الذي يسعى الى‬ ‫التميز فيما يتملكه من عقارات متنوعة شكال‬ ‫ومضمونا‪ ،‬كما يهتم بعنصر الشفافية في كل‬ ‫ما يعرض عليه من مشاريع عقارية بحيث‬ ‫ت��ت��واف��ق ب��ص��دق وم��وض��وع��ي��ة م��ع ات��ج��اه��ات‬ ‫السوق العقاري الكويتي وواقعه‪.‬‬ ‫وأوضح أن اسعار مشروع فنادق مجموعة‬ ‫ال���ح���رم ت��ن��اف��س��ي��ة ت��ن��اس��ب ك���ل ال��م��س��ت��وي��ات‬ ‫وم��خ��ت��ل��ف ال���ف���ئ���ات واالم����ك����ان����ات وال����دخ����ول‪،‬‬ ‫وج��م��ي��ع��ه��ا م��ق��رون ب��ص��ك��وك ت��م��ل��ك ل��م��دة ‪25‬‬ ‫سنة‪ ،‬إضافة إل��ى المزايا العديدة للمشروع‬ ‫من اهمها قربه من المسجد النبوي الشريف‬ ‫وعوائده المجزية التي تتجاوز الـ‪ 15‬في المئة‪،‬‬ ‫وانخفاض عامل الخطورة في االستثمارية‬ ‫وارتفاع عامل االم��ان والضمان في المقابل‪،‬‬ ‫كونه منتجا استثماريا وعقاريا ناجحا وآمنا‬ ‫بكل قطاعاته في اطهر بقعة مباركة بالمملكة‬ ‫العربية السعودية‪.‬‬ ‫ورب�����ط اب����و ع���م���ارة ب��ي��ن ال���ن���ج���اح ال��م��ب��ه��ر‬ ‫والكبير الذي حققته شركة المملكة الخليجية‬ ‫رغم سنوات عمرها القصير نسبيا وكسبها‬ ‫لثقة عمالئها ووالئهم بفضل تمكنها وفريق‬ ‫عملها الخبير المدرب على اعلى مستوى من‬ ‫الوفاء بااللتزاما المتعلقة بعوائد المشاريع‬ ‫للعمالء في وقت استحقاقها ومن دون تاخير‬ ‫او تقصير‪.‬‬ ‫وشدد على اهمية وضع مصلحة العميل‬ ‫نصب العين وتسخير كل الجهود لتحقيقها‬ ‫ب��م��ا ي��ت�لاءم م��ع ال��س��ي��اس��ة ال��ع��ام��ة وااله����داف‬ ‫االساسية للشركة من جهة وما يحقق رضاه‬ ‫التام عن خدماتها من جهة اخرى‪.‬‬ ‫واستعرض اهم نتائج االبحاث والدراسات‬ ‫ال��ت��ي ق��ام��ت ب��ه��ا ش��رك��ة ال��م��م��ل��ك��ة الخليجية‬ ‫لالسواق العقارية في عدد من دول المنطقة‬ ‫ب���غ���ي���ة اق���ت���ن���اص اف����ض����ل ال����ف����رص ال���ع���ق���اري���ة‬ ‫االس���ت���ث���م���اري���ة ل��ع��م�لائ��ه��ا‪ ،‬الف���ت���ا ال�����ى ت��ب��ن��ي‬ ‫ال��ش��رك��ة منظمومة ج��دي��دة ف��ي ال��ت��ع��ام��ل مع‬ ‫العقار داخل وخارج الكويت تستند الى مبدأ‬ ‫التنوع في الجانبين الجغرافي واالستثماري‬ ‫بما ينعكس ايجابيا على اصابة الهدف بدقة‬ ‫لكل مستثمر على حدة‪ .‬حيث تصدر السوقان‬ ‫العقاريان المصري والتركي قائمة االسواق‬ ‫االع���ل���ى م���ن ح��ي��ث ال��ع��ائ��د واالق����ب����ال يليهما‬

‫محمد القدومي‬

‫ال���س���وق ال��ع��ق��ار ال���س���ع���ودي‪ ،‬واخ���ي���را ال��س��وق‬ ‫العقاري االوروبي‪.‬‬ ‫وعن مشاريع االخرى أكد ابراهيم عمارة ان‬ ‫المملكة الخليجية ستقدم عروضا تتناسب‬ ‫م��ع اذواق الجمهور‪ ،‬ومنها ان��ه سيتم طرح‬ ‫ش��ق��ق ع��ائ��ل��ي��ة ف���اخ���رة ف���ي ت��رك��ي��ا وب��االخ��ص‬ ‫منطقة ط��راب��زون التي تتميز بموقع ساحر‬ ‫وآمن على مدار الساعة‪.‬‬ ‫المطيري‪" :‬أموال الكويت" تطرح أكبر‬ ‫مشاريعها العقارية خالل المعرض‬ ‫ق��ال المدير التنفيذي والشريك في شركة‬ ‫أم����وال ال��ك��وي��ت ال��ع��ق��اري��ة ف��ال��ح ال��م��ط��ي��ري إن‬ ‫الشركة تسعى م��ن خ�لال ه��ذا المعرض إلى‬ ‫التعريف بمشاريعها المتنوعة والتواصل‬ ‫ال��م��ب��اش��ر م���ع ال���ع���م�ل�اء‪ .‬وأض������اف أن "أم�����وال‬ ‫ال���ك���وي���ت" م���ن أك���ب���ر ال���ش���رك���ات ال��ع��ق��اري��ة في‬ ‫الكويت‪ ،‬واكتسبت ثقة عمالئها بمصداقية‬ ‫م���ش���اري���ع���ه���ا ال����ج����اه����زة ل��ل��ت��س��ل��ي��م ال����ف����وري‬ ‫ومميزاتها المتنوعة‪.‬‬ ‫وب����ال����ح����دي����ث ع�����ن ال����م����ش����اري����ع وال����ف����رص‬ ‫االس���ت���ث���م���اري���ة ال���ت���ي س��ي��ت��م ع���رض���ه���ا خ�ل�ال‬ ‫المعرض‪ ،‬قال المطيري‪ :‬نطرح خالله شققا‬ ‫للتمليك داخ���ل ال��ك��وي��ت ف��ي أك��ث��ر م��ن منطقة‬ ‫ب��أس��ع��ار ت��ن��اف��س��ي��ة‪ ،‬إض��اف��ة إل���ى شاليهاتنا‬ ‫المميزة في منطقة الخيران‪ ،‬اضافة إلى طرح‬ ‫شقق في الجمهورية التركية‪.‬‬ ‫وبالحديث عن مشروع أموال الخيران قال‬ ‫المطيري‪ ،‬إن العنوان العريض لهذا المشروع‬ ‫هو "عطلة بال اج��ازة"‪ ،‬وهو يهدف لتشجيع‬ ‫ال��س��ي��اح��ة ال��داخ��ل��ي��ة‪ ،‬وي��ت��ك��ون ال��م��ش��روع من‬ ‫ش��ال��ي��ه��ات ج���اه���زة ت��ت��ك��ون م���ن ‪ 6‬غ����رف ن��وم‬ ‫ماستر وغرفة خادمة وحمام سباحة خاص‬ ‫ومصعد خاص لكل شاليه‪.‬‬ ‫وي���ت���م���ي���ز ال�����م�����ش�����روع ب����إط��ل�ال����ة م���ب���اش���رة‬ ‫ع���ل���ى ال���ب���ح���ر "ال�����خ�����ور" وت��ت��م��ت��ع ش��ال��ي��ه��ات��ه‬ ‫بالخصوصية التامة وال��م��س��اح��ات الكبيرة‬ ‫ال��ت��ي تمنح األس���رة الكويتية الكبيرة راح��ة‬ ‫مطلقة‪ ،‬ويتم تمليك الشاليه للراغبين لمدة‬ ‫‪ 30‬ع��ام��ا‪ ،‬وت��ط��رح الشركة للمستثمر فرصا‬ ‫استثمارية مجدية من خالل التأجير واإلدارة‪.‬‬ ‫وع��ن تركيا ق��ال المطيري‪ :‬يقع المشروع‬ ‫االول ف���ي م��ح��اف��ظ��ة ط����رب����زون ال��ت��رك��ي��ة ذات‬ ‫الطبيعة الساحرة والخالبة‪ ،‬وهي محافظة‬ ‫في شمال تركيا مكتملة الخدمات‪ ،‬وتتميز‬ ‫بطقس رائ��ع في أحضان الطبيعة الجميلة‪،‬‬ ‫ويقوم المشروع على مساحة كبيرة ويحتوي‬ ‫على مجمع تجاري ضخم ومالعب واسواق‬ ‫وي��ش��ت��م��ل ع���ل���ى ج��م��ي��ع ال����خ����دم����ات وت��ت��وف��ر‬ ‫الحراسة على مدار الساعة‪.‬‬ ‫وأض������اف ال��م��ط��ي��ري‪ :‬ال���ع���ن���وان ال��رئ��ي��س��ي‬ ‫لمشروع طرابزون هو "تملك شقة االحالم"‪،‬‬ ‫فأنت تسكن ف��ي اح��ض��ان الطبيعة الخالبة‬ ‫وتتوفر لك خدمة ‪ 7‬نجوم ويتميز المشروع‬ ‫ب��ق��رب��ه م��ن ال��م��ط��ار ح��ي��ث ي��ب��ع��د ع��ن��ه ف��ق��ط ‪5‬‬ ‫دقائق‪ ،‬وتتكون الشقة من ‪ 4‬غرف نوم وصالة‬ ‫ومساحة الشقة ‪ 230‬مترا‪.‬‬ ‫وت����اب����ع‪ :‬وث���ان���ي م���ش���روع���ات ال���ش���رك���ة في‬ ‫تركيا التي سيتم طرحها خالل المعرض هو‬ ‫مشروع متميز في مدينة بورصة‪ ،‬وبورصة‬ ‫ه���ي ح���اض���رة م��ح��اف��ظ��ة ب���ورص���ة ال��ش��ه��ي��رة‪،‬‬ ‫وتقع في شمال غرب البالد‪ .‬وأشهر ألقابها‬ ‫حاليا ه��و "‪ "Yeşil Bursa‬وتعني "ب��ورص��ة‬ ‫ال���خ���ض���راء" ب��س��ب��ب ك���ث���رة ال���ح���دائ���ق ال��ع��ام��ة‬ ‫والمتنزهات ال��م��وج��ودة حولها‪ ،‬فضال عن‬ ‫الغابات المتنوعة الشاسعة المنتشرة حول‬ ‫المنطقة‪ .‬وبجوار المدينة يقع جبل أولوداغ‬ ‫الذي يرتفع عاليا خلف مركزها وهو أيضا‬ ‫منتجع شهير للتزلج‪.‬‬ ‫وت���ن���ت���ش���ر ف������ي ت����ل����ك ال����م����دي����ن����ة أض����رح����ة‬ ‫السالطين العثمانيين األوائ��ل كما أن فيها‬ ‫العديد من مباني العهد العثماني التي تشكل‬ ‫معالم رئيسية للمدينة‪ ،‬ويتكون مشروعنا‬ ‫م��ن مجمع متكامل ال��خ��دم��ات يحتوي على‬ ‫شقق فخمة عالية المستوى‪.‬‬ ‫وأض�������اف‪ :‬م��ش��روع��ن��ا ال���ث���ال���ث ف���ي م��دي��ن��ة‬ ‫مودانيا وهي مدينة صغيرة وجميلة‪ ،‬وهي‬ ‫إحدى ضواحي بورصة‪ ،‬تطل مودانيا على‬ ‫البحر األسود وتطل كذلك على خليج جمليك‬ ‫ال��ت��رك��ي‪ ،‬وه���و ج���زء م��ن ال��س��اح��ل الجنوبي‬ ‫لبحر مرمرة وفي عام ‪ ،1911‬أصبح باإلمكان‬ ‫ال��وص��ول لمودانيا ق��دوم��ا م��ن ب��ورص��ة‪ ،‬إما‬ ‫ب��ال��ق��ط��ار أو ال��س��ي��ارة ك��م��ا ان��ه��ا ت��رت��ب��ط مع‬ ‫مدينة أسطنبول من خالل الرحالت البحرية ‪،‬‬ ‫وتبعد عن اسطنبول مدة ساعتين بالسفينة‬ ‫ونصف ساعة بالطائرة‪ ،‬وتشتهر مودانيا‬ ‫ب���إن���ت���اج ال���زي���ت���ون وزي�����ت ال���زي���ت���ون ول��دي��ه��ا‬ ‫م��ي��ن��اء ي��ع��ت��ب��ر ال��ن��ب��ض وال���م���رك���ز ال��رئ��ي��س��ي‬ ‫الق��ت��ص��اد ال��م��دي��ن��ة‪ ،‬ح��ي��ث ي��رب��ط��ه��ا بمدينة‬ ‫اسطنبول‪ ،‬تشتهر م��ودا ن��ي��ا بانها منتجع‬ ‫سياحي جميل ورائع يطل على خليج جمليك‬ ‫ال��س��اح��ر‪ ،‬ون���ط���رح ش��ق��ق ت��م��ل��ي��ك ف���اخ���رة في‬ ‫مدينة مودانيا‪.‬‬ ‫وعن أسعار الشقق التي تطرحها الشركة‬ ‫في تركيا‪ ،‬قال المطيري‪ :‬تبدأ أسعار الشقق‬ ‫من ‪ 18‬ألف دينار وخمسمئة‪ ،‬ونقدم تسهيالت‬ ‫في الدفع حتى ‪ 24‬شهرا‪.‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫‪ r‬اﻷﺣﺪ ‪ ١٠‬أﺑﺮﻳﻞ ‪٢٠١٦‬م‬ ‫‪ ٣‬رﺟﺐ ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬ ‫‪ r‬اﻟﻌﺪد ‪٣٠١١‬‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪٢٤‬‬

‫‪Fitness‬‬

‫‪٢٦‬‬

‫ﻣﺴﻚ‬

‫‪٣١‬‬

‫‪ ...‬وﻋﻨﺒﺮ‬

‫‪٣٢‬‬

‫أﺻﺪرت اﻟﺮواﺋﻴﺔ‬ ‫أروى اﻟﻮﻗﻴﺎن رواﻳﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة "ﻓﻠﺘﻜﻮﻧﻲ‬ ‫ﺑﺨﻴﺮ"‪ ،‬ﻋﻦ اﻟﺪار اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻧﺎﺷﺮون‪ ،‬ﻣﺘﺘﺒﻌﺔ ﻣﻬﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺎﻋﺐ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻮﺑﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‪.‬‬

‫ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري أن ﻧﺒﺪأ‬ ‫ﻳﻮﻣﻨﺎ ﺑﻔﻄﻮر ﺻﺤﻲ‬ ‫وﻟﺬﻳﺬ ﻓﻲ آن‪ ...‬إﻟﻴﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻟﺨﻴﺎرات‬ ‫اﻟﺸﻬﻴﺔ واﻟﺴﻬﻠﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ‪.‬‬

‫ﻳﻌﺮض اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫»ﻓﺮﻳﺎ ﺳﺘﺎرك‪ :‬رﺳﺎﺋﻞ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ« ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﻧﻮدراﻣﺎ ﺑﺪورﺗﻪ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺰاج ص ‪٢٥‬‬

‫ﺷﺪد اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﻌﺴﻌﻮﺳﻲ ﻋﻠﻰ أن‬ ‫إﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺣﺪث ﺛﻘﺎﻓﻲ‬ ‫ﻻ دﻳﻨﻲ‪.‬‬

‫ﺑﺴﻤﺔ‪}ّ :‬ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ{‪...‬‬ ‫وﻟﻢ أﺣﻘﻖ ﻃﻤﻮﺣﻲ‬

‫ﻓﻠﻚ‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ‬

‫‪ 21‬ﻣﺎرس ‪ 19 -‬أﺑﺮﻳﻞ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻘﻠﻖ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﻄﺮأ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻓﺄﻧﺖ ﺧﺒﻴﺮ ﺑﺈﻳﺠﺎد اﻟﺤﻠﻮل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻚ اﻟﻤﺘﻬﻮرة واﻟﻌﺸﻮاﺋﻴﺔ ﺗﺜﻴﺮ‬ ‫اﻟﻐﻴﺮة ﻓﻲ ﻗﻠﺐ اﻟﺤﺒﻴﺐ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﺳﺘﻤﻊ إﻟﻰ اﻵراء اﻟﻤﻨﺎﻗﻀﺔ ﻵراﺋﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺄﻧﺖ ﻟﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ داﺋﻤﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.10 :‬‬

‫اﻟﻤﻴﺰان‬

‫‪ 23‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 23 -‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻨﺎﻓﺶ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻋﺪة ﻣﻊ اﻟﺮؤﺳﺎء‬ ‫وﺗﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺗﺮﺿﻴﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﺴﻮد اﻻﻧﺴﺠﺎم اﻟﺘﺎم ﻋﻼﻗﺘﻚ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺤﺒﻴﺐ وﺗﺨﻄﻄﺎن ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬أﻧﺖ ﻣﻠﻲء ﺑﺎﻟﻨﺸﺎط واﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻣﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻘﺮب اﻟﻐﻴﺮ ﻣﻨﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.4 :‬‬

‫اﻟﺜﻮر‬

‫‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ ‪ 20 -‬ﻣﺎﻳﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻨﺠﺰ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻚ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ‬ ‫وﺗﺸﻌﺮ ﺑﻠﺬة اﻟﻨﺠﺎح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺗﻠﺘﻘﻲ ﺷﺨﺼﺎ ﻳﺸﻌﻞ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ‬ ‫ﺟﺬوة اﻟﺤﺐ‪.‬‬ ‫ً ّ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬رﺗﺐ أوﺿﺎﻋﻚ اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ وﺗﺨﻠﺺ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﻮﺿﻰ اﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.3 :‬‬

‫اﻟﻌﻘﺮب‬

‫‪ 24‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 22 -‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻔﻬﻢ أوﺿﺎع اﻟﺰﻣﻼء وﻻ ُ‬ ‫ﺗﻘﺲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﻜﺜﺮة ﻃﻠﺒﺎﺗﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻋﺎﻣﻞ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﺑﻜﻞ اﻟﺤﺐ واﻻﺣﺘﺮام ﻓﻬﻮ‬ ‫ﻳﺴﺘﺤﻘﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﱠ‬ ‫ﺗﺮو ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ أﺣﺪ اﻷﻗﺮﺑﺎء وﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻜﻦ ﻓﻈﺎ ﻣﻌﻪ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.11 :‬‬

‫اﻟﺠﻮزاء‬

‫‪ 21‬ﻣﺎﻳﻮ ‪ 21 -‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺠﺪ اﻷﻣﻮر اﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﻛﺎﻓﺔ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﻞ ﻗﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﱠ‬ ‫ﺗﺮو ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻠﻚ ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ وﻻ ﺗﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﻬﻮرا وﻋﺸﻮاﺋﻴﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺼﻠﻚ رﺳﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ اﻷﻗﺮﺑﺎء ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺨﺎرج ﺗﻔﺮﺣﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.6 :‬‬

‫اﻟﻘﻮس‬

‫‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ 21 -‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻚ ﺑﺮوﻳﺔ‬ ‫وﺣﻜﻤﺔ وﻣﻨﻄﻖ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻠﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﺑﺄن ﺗﻔﺮق‬ ‫ﺑﻴﻨﻚ وﺑﻴﻦ اﻟﺤﺒﻴﺐ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﻠﻘﻰ ﺧﺒﺮا ﺟﻴﺪا ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج ﻳﺪﺧﻞ‬ ‫اﻟﻔﺮح إﻟﻰ ﻗﻠﺒﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.15 :‬‬

‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‬

‫‪ 22‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 22 -‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﺒﻨﻰ أﻓﻜﺎرا ﺟﺪﻳﺪة ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﻓﻲ أداﺋﻚ ﻣﻬﺎﻣﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺻﺎرح اﻟﺤﺒﻴﺐ ﺑﻤﺎ ﻳﻘﻠﻘﻚ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺘﻚ‬ ‫ﻣﻌﻪ وﻳﺰﻋﺠﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺸﺎرك ﻓﻲ ﻧﺸﺎﻃﺎت ﺧﻴﺮﻳﺔ وﺗﺘﺬوق‬ ‫ﻟﺬة اﻟﻌﻄﺎء‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.8 :‬‬

‫اﻟﺠﺪي‬

‫‪ 22‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 19 -‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬أﻧﺖ ﺻﺎﺣﺐ أﻓﻜﺎر ﺧﻼﻗﺔ وﻣﺒﺪﻋﺔ‬ ‫وﻳﺒﺮز ذﻟﻚ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﺸﻜﻮ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻣﻦ إﻫﻤﺎﻟﻚ ﻟﻪ وﻳﺤﺰن‬ ‫ﻻﻫﺘﻤﺎﻣﻚ ﺑﻐﻴﺮه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻜﻦ ﻣﺘﺸﺎﺋﻤﺎ ﻓﺎﻟﺤﻴﺎة ﻳﻮم ﻟﻚ‬ ‫وﻳﻮم ﻋﻠﻴﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.18 :‬‬

‫اﻷﺳﺪ‬

‫‪ 23‬ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ 22 -‬أﻏﺴﻄﺲ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬أﻧﺖ ﺳﻴﺪ ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﺎ ﻳﺆﺛﺮ‬ ‫ً‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻄﻤﺌﻦ إﻟﻰ اﻟﺜﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﻨﺤﻚ إﻳﺎﻫﺎ‬ ‫اﻟﺤﺒﻴﺐ وﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺸﺎرك ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎت ﻋﺎﺋﻠﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮا‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.5 :‬‬

‫اﻟﺪﻟﻮ‬

‫‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 18 -‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻀﺨﻢ اﻷﻣﻮر وﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻤﻠﻔﺎت‬ ‫ﺑﺬﻛﺎء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻜﻦ اﻧﻔﻌﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺘﻚ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻳﻚ‬ ‫وإﻻ ﺧﺴﺮﺗﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﺑﺘﻌﺪ اﻟﻨﺰاﻋﺎت ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻚ واﻗﻔﻞ ﺑﺎﺑﻚ‬ ‫ﻓﻲ وﺟﻬﻬﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.20 :‬‬

‫اﻟﻌﺬراء‬

‫‪ 23‬أﻏﺴﻄﺲ ‪ 22 -‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺆﺟﻞ ﻋﻤﻞ اﻟﻴﻮم إﻟﻰ اﻟﻐﺪ ﻓﻠﻜﻞ ﻳﻮم‬ ‫ﻫﻤﻮﻣﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬أﻧﺖ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ إزاﻟﺔ اﻟﻌﻘﺒﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻒ‬ ‫ﻓﻲ وﺟﻪ ﻋﻼﻗﺘﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻧﺘﺒﻪ إﻟﻰ اﻷﻫﻞ ﻓﻬﻢ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻴﻚ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻈﺮوف اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻬﻬﻢ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.9 :‬‬

‫اﻟﺤﻮت‬

‫‪ 19‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ 20 -‬ﻣﺎرس‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ّ :‬‬ ‫ﻏﻴﺮ أﺳﻠﻮب ﻋﻤﻠﻚ وﺗﺎﻗﻠﻢ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺘﻐﻴﻴﺮات واﻟﺘﻄﻮرات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻚ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺴﺆوﻟﺔ ﺗﻨﻔﺮ‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻚ ﻣﻨﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺘﺴﺮع ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ اﻵﺧﺮﻳﻦ‬ ‫ﻓﻠﻜﻞ واﺣﺪ ﻇﺮوﻓﻪ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.19 :‬‬


‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪٢٤‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3011‬اﻷﺣﺪ ‪ 10‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 3 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫أروى اﻟﻮﻗﻴﺎن ﺗﻘﻬﺮ اﻟﺤﺮب ﺑﺎﻟﺤﺐ ﻓﻲ »ﻓﻠﺘﻜﻮﻧﻲ ﺑﺨﻴﺮ«‬ ‫ﺗﺘﺘﺒﻊ ﻋﺒﺮ إﺻﺪارﻫﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﺸﻜﻼت ﻣﻬﻨﺔ اﻟﻤﺘﺎﻋﺐ‬ ‫ﻻﻓﻲ اﻟﺸﻤﺮي‬

‫أﺻﺪرت اﻟﺮواﺋﻴﺔ أروى اﻟﻮﻗﻴﺎن‬ ‫رواﻳﺘﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪة »ﻓﻠﺘﻜﻮﻧﻲ‬ ‫ﺑﺨﻴﺮ«‪ ،‬ﻋﻦ اﻟﺪار اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻧﺎﺷﺮون‪ ،‬ﻣﺘﺘﺒﻌﺔ ﻣﻬﻨﺔ اﻟﻤﺘﺎﻋﺐ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻮﺑﻬﺎ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‪.‬‬

‫ﻣﻦ ﻣﺨﻴﻢ اﻟﺰرﻗﺎء‬ ‫ﻓﻲ اﻷردن ﺗﻨﺴﺞ‬ ‫اﻟﻮﻗﻴﺎن ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ‬ ‫رواﻳﺘﻬﺎ‬

‫ﺗﻤﺰج اﻟﺮواﺋﻴﺔ أروى اﻟﻮﻗﻴﺎن‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻷﺿ ــﺪاد ﻛﺎﻟﺤﻴﺎة واﻟـﻤــﻮت‬ ‫واﻟـ ــﻮﻃـ ــﻦ واﻟـ ـﺘـ ـﺸ ــﺮد واﻟ ـﺤ ـﻀ ــﻮر‬ ‫واﻟﻐﻴﺎب واﻟـﻔــﺮاق واﻟــﻮﺻــﺎل‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫إﺻ ـ ــﺪارﻫ ـ ــﺎ اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ »ﻓ ـﻠ ـﺘ ـﻜــﻮﻧــﻲ‬ ‫ﺑـ ـﺨـ ـﻴ ــﺮ«‪ ،‬ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻠ ـﻬ ـﻤــﺔ ﻗ ـﺼ ــﺔ ﺣــﺐ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫ ــﺬه اﻟﻌﻼﻗﺔ‬ ‫ﻻ ﺗﺴﺘﻘﺮ ﻣﺮاﺳﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻃﺊ‬ ‫اﻷﻣﺎن‪ ،‬وﻳﺘﻘﺎذﻓﻬﺎ اﻟﺸﺪ واﻟﺠﺬب‬ ‫إﻟ ــﻰ أن ﺗــﺬﻫــﺐ اﻷﺣـ ــﻼم اﻟ ــﻮردﻳ ــﺔ‬ ‫أدراج اﻟ ــﺮﻳ ــﺎح‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣـﻴــﻦ ﺗﺴﺘﻤﺮ‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة ﺑﺤﻠﻮﻫﺎ وﻣﺮﻫﺎ وﻻ ﺗﺘﺄﺛﺮ‬ ‫ﻟﻤﻮﻗﻒ ﺑﺬاﺗﻪ أو ﺣﺪث ﺑﻌﻴﻨﻪ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﻣﺨﻴﻢ اﻟﺰرﻗﺎء ﻓﻲ اﻷردن‪،‬‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﺴــﺞ اﻟ ـﻜــﺎﺗ ـﺒــﺔ أروى اﻟــﻮﻗ ـﻴــﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ رواﻳﺘﻬﺎ‪ ،‬ﺳﺎردة ﻣﻮﻗﻔﺎ‬ ‫ﻣ ــﺆﺛ ــﺮا ﻻﻣـ ــﺮأة ﻋ ـﺠــﻮز »أم ﻧﺒﻴﻞ«‬ ‫دﻓﻌﺘﻬﺎ اﻟـﺤــﺮب ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺔ إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﺰوح ﻣﻦ ﺑﻠﺪﻫﺎ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﻣﺄوى‬ ‫ﺗـﻀـﻤــﻦ ﻓ ـﻴــﻪ اﺳ ـﺘ ـﻤ ــﺮار ﺣـﻴــﺎﺗـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻌﻴﺶ ﻓﻴﻪ ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ ﻧﺎر اﻟﺤﺮب‬ ‫وﻟـﻬـﻴـﺒـﻬــﺎ‪ ،‬ﺗــﺮﻳــﺪ ﺗــﺄﻣـﻴــﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫وﺣـ ـﻴ ــﺎة أﻓ ـ ـ ــﺮاد أﺳ ــﺮﺗـ ـﻬ ــﺎ ﻟ ـﺘ ـﻜــﻮن‬ ‫ﺑﻤﺄﻣﻦ ﻋﻦ آﻟﺔ اﻟﻤﻮت اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻜﻢ‬ ‫ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ وﻃﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ر ﺑـ ـﻤ ــﺎ ﻻ ﻳـ ـﺒ ــﺪو إ ﻟ ـ ــﻰ اﻵن أي‬ ‫ﻏ ـ ــﺮاﺑ ـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﻮﻗ ـ ــﻒ‪ ،‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻣــﺎ‬ ‫ﺳـ ـﻴ ــﺄﺗ ــﻲ ﺳ ـﻴ ـﺤ ـﻤ ــﻞ ﻓ ـ ــﻲ ﻃ ـﻴ ــﺎﺗ ــﻪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻔ ــﺎﺟ ــﺄة واﻟ ـﺘ ـﻨ ــﺎﻗ ــﺾ ﻓ ــﻲ آن‪،‬‬ ‫ﻷن ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻌ ـﺠــﻮز اﻟ ـﺘــﻲ ﻗﺬﻓﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟـﻈــﺮوف اﻟﺼﻌﺒﺔ ﺧــﺎرج ﺑﻼدﻫﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻴ ــﺶ ﻏ ــﺮﻳـ ـﺒ ــﺔ وﺑ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺪة ﻋــﻦ‬ ‫ﺣ ـﻀ ــﻦ وﻃ ـﻨ ـﻬ ــﺎ اﻷم‪ ،‬ﻣ ـﺘ ـﺠــﺮﻋــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﺮارة اﻟ ـﻐــﺮﺑــﺔ واﻷﻟ ـ ــﻢ واﻟ ـﻘ ـﺴــﻮة‬ ‫واﻟـ ـﻔ ــﺮاق واﻟ ـﺘ ـﺸ ــﺮد‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟــﻰ‬

‫ﻣ ـﺸ ـﻜ ــﻼت ﻻ ﺣ ـﺼ ــﺮ ﻟ ـﻬ ــﺎ ﺑـﺴـﺒــﺐ‬ ‫اﻟﺤﺮب اﻟﺴﻮرﻳﺔ اﻟﺮاﻫﻨﺔ وﺗﺪﻫﻮر‬ ‫اﻷوﺿـ ـ ـ ـ ــﺎع ﻓ ـﻴ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﺳ ـﺘ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺮف‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ وﺗ ـﻘ ــﺮأ اﻟ ـﻄــﺎﻟــﻊ ﻷﺣــﺪ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ اﻟﻤﻜﻠﻔﻴﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﺗﺠﻬﻴﺰات اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺣ ـﻠــﻮل ﺷـﻬــﺮ رﻣ ـﻀــﺎن ﻓــﻲ ﻣﺨﻴﻢ‬ ‫اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ أم ﻧﺒﻴﻞ ﺗﻮاﺟﻪ‬ ‫اﻟﻤﺠﻬﻮل‪ ،‬ﺳﺘﺒﺼﺮ ﻣﺎ ﺳﻴﺠﺮي‬ ‫ﻟ ـﻬ ــﺬا اﻟ ـﻔ ـﺘ ــﻰ اﻟ ـ ــﺬي وﻫـ ــﺐ ﻧـﻔـﺴــﻪ‬ ‫وﺟﻬﺪه ﻟﻴﺆدي وﻇﻴﻔﺔ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﻷﺣ ــﺪاث اﻟﺘﻲ ﺗــﺪور‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺨﻴﻢ‪.‬‬

‫ﻗﺮاءة اﻟﻄﺎﻟﻊ‬ ‫أم ﻧﺒﻴﻞ اﻟﻤﻬﺠﺮة ﻣــﻦ وﻃﻨﻬﺎ‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﺴــﻚ ﺑ ـﻴ ــﺪ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺎب ﻓـ ــﻲ ﻣـﺨـﻴــﻢ‬ ‫اﻟـ ــﺰرﻗـ ــﺎء‪ ،‬وﺗـ ـﻌ ــﺮض ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ ﻗـ ــﺮاءة‬ ‫اﻟـﻄــﺎﻟــﻊ ﻟــﻪ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺪ ﻛﻔﻪ ﺑــﻼ ﺟــﺪال‪،‬‬ ‫ﻳﺮﻳﺪ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ ﺗﺨﺒﺊ اﻷﻳــﺎم ﻟﻪ‪،‬‬ ‫وﺑﺠﻤﻠﺔ ﻣﻘﺘﻀﺒﺔ ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ أم ﻧﺒﻴﻞ‪:‬‬ ‫»اﺟﻠﺲ ﻗﺼﺘﻚ ﻣﻄﻮﻟﺔ«‪.‬‬ ‫ﻟـ ــﻢ ﻳ ـﺠ ــﺪ اﻟ ـﻔ ـﺘ ــﻰ ﻣ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ رﻏﺒﺔ اﻟﻌﺠﻮز اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗﻤﻌﻦ اﻟﻨﻈﺮ إﻟﻴﻪ‪ ،‬ﻓﺠﻠﺲ ﻣﺘﺄﻣﻼ‬ ‫آﺛ ــﺎر اﻟــﺰﻣــﻦ اﻟ ـﺘــﻲ ارﺗ ـﺴ ـﻤــﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫وﺟ ـﻬ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻓــﺎﻟ ـﺘ ـﺠــﺎﻋ ـﻴــﺪ اﺳ ـﺘ ـﻘــﺮت‬ ‫ﺣ ــﻮل ﻋـﻴـﻨـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺗﻨﻜﻤﺶ‬ ‫وﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺪﺧﻞ‬ ‫ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺎن ّ‬ ‫ﻓــﻲ ﻋــﻮاﻟــﻢ داﺧ ــﻞ ﻛ ــﻒ‪ ،‬ﻫــﻞ ﻳــﺮون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻌﻼ ﺷﻴﺌﺎ أم أﻧﻬﺎ ﻣﺠﺮد ﺗﺴﻠﻴﺔ‬ ‫وﻧﺼﺐ؟‬ ‫اﻟﻨﺎزﺣﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﺑﺪأت ﺑﻄﺮح‬ ‫اﻷﺳـﺌـﻠــﺔ‪ ،‬وﻗــﺎﻃـﻌــﺖ أﻓ ـﻜــﺎر اﻟﻔﺘﻰ‬

‫اﻟﺮواﺋﻴﺔ ﺗﺤﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻐﻠﻮ واﻟﺘﻄﺮف‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺬي ﻳﺪﻓﻊ‬ ‫إﻟﻰ ارﺗﻜﺎب اﻟﺠﺮاﺋﻢ‬

‫إﺻﺪار‬

‫}ﺗﺤﻠﻴﻞ اﻟﺨﻄﺎب اﻟﺒﻼﻏﻲ‪ :‬دراﺳﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻞ اﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ واﻟﻮﻇﺎﺋﻒ{‬

‫ﻏﻼف روا‬

‫ﻳﺸﻌﺮ اﻟﻔﺘﻰ ﺑﻤﺮارة ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺘﻪ‬ ‫ام ﻧﺒﻴﻞ ﻓﻴﺤﺪث ﻧﻔﺴﻪ‪» ،‬ﻣــﺎ ﻋﺎد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻬﻢ‪ ،‬ﻛﻨﺖ ﻣﻌﺘﺎدا ﺟــﺪا أن أﺧﻔﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺬا اﻷﻣﺮ‪ ،‬واﻟﻴﻮم ﺑﺎت اﻷﻣﺮ ﻏﺮﻳﺒﺎ‬

‫ﻣﻠﻚ ّ‬ ‫ﻣﺘﻮج ﻋﻠﻰ ﻋﺮش اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ‬ ‫ﻣﻦ أﺟــﻮاء اﻟﺮواﻳﺔ ﺗﻘﻮل أروى اﻟﻮﻗﻴﺎن ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫أﺣﺪ اﻟﻤﻘﺎﻃﻊ‪» :‬ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺷﻘﺎ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ اﻟﺨﻴﺒﺔ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫أﺗــﺮﺑــﻊ ﻋـﻠــﻰ ﻋــﺮﺷـﻬــﺎ ﻛﻤﻠﻚ ﻣ ـﺘــﻮج ﻟﻠﺨﺴﺎﺋﺮ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺤــﺪث أﻧ ـﻨــﻲ أﺣـﺒـﺒــﺖ اﻟ ـﻤ ــﺮأة اﻷﻛ ـﺜــﺮ ﻋــﺬوﺑــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳﺤﺪث أﻧﻬﺎ أﺣﺒﺘﻨﻲ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﺠﻨﻮن‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻟﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻜﻦ ﺟﻨﻮﻧﻬﺎ ﻛﺎﻓﻴﺎ‪ ،‬ﻟﺘﻘﺒﻞ ﺣﻴﺎﺗﻲ ‪-‬ﻛﺼﺤﺎﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮت‪ -‬ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻘﺒﻨﻲ دوﻣﺎ‪.‬‬ ‫وﻟـﻜـﻨــﻲ ﻋـﻠــﻰ ﻳـﻘـﻴــﻦ ﺑ ــﺄن ﺣـﺒـﻬــﺎ ﻟــﻲ ﻟــﻢ ﻳﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎﻓﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻛﻢ أﺣﺐ ﻓﻜﺮة أﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﺳﻌﻴﺪة وﻫﻲ‬ ‫ﺑﻌﻴﺪة ﻋـﻨــﻲ‪ ،‬ﻣﺘﺨﻠﺼﺔ ﻣــﻦ ﻫــﺬا اﻟﻘﻠﻖ اﻟــﺬي‬ ‫ً‬ ‫أﺳﺒﺒﻪ دوﻣﺎ ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﻜُـﻠــﺔ أﻧـ ـﻨ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻬ ـﻤ ــﺖ ﺣ ـﺒ ـﻬــﺎ ﻛ ـﺠــﺎﺋــﻊ‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻲ‪ ...‬ﻗﺪﻣﺖ ﻟﻪ وﻟﻴﻤﺔ )دﻳﻚ روﻣﻲ( ﻓﻲ ﻋﻴﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺸـﻜــﺮ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻛﻨﺖ ﻷﻛـﺘـﻔــﻲ‪ ،‬ﻛﻨﺖ دوﻣ ــﺎ أرﻳــﺪﻫــﺎ‬ ‫أﻛﺜﺮ‪ .‬ﻣﺎ ﺣﺪث‪ ...‬أﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﻲ‪ ...‬ﻗﻤﺔ اﻟﻤﺄﺳﺎة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن ﺗﻌﻴﺶ ﺣﺒﺎ ﻳﺒﺪو ﻣﺜﺎﻟﻴﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ اﻟﻨﻮاﺣﻲ‪،‬‬

‫ﻓﻮزي ﻛﺮﻳﻢ‬

‫‪fawzi46@hotmail.com‬‬

‫وﺑﺎﻏﺘﺘﻪ ﺑﺴﺆال‪ :‬ﻣﺎ زﻟﺖ ﺗﺤﺒﻬﺎ؟‬ ‫ﻓ ـﺘ ــﺪﻓ ــﻖ اﻟـ ـ ــﺪم ﻓ ــﻲ ﻋـ ـ ــﺮوق اﻟـﻔـﺘــﻰ‬ ‫ً‬ ‫وﻧ ـﻔ ــﺮ اﻟـ ـﻌ ــﺮق ﺳ ــﺮﻳ ـﻌ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﻛ ـﻔــﻪ‪،‬‬ ‫وﺷﻌﺮ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗﺘﻘﺎذﻓﻪ‪،‬‬ ‫ﺗ ــﻼﺣ ــﻆ اﻟ ـﻌ ـﺠــﻮز ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺤ ــﺪث ﻟــﻪ‪،‬‬ ‫ﻓﻌﻠﻘﺖ ﺑﺠﻤﻠﺔ أﺧﺮى ﻟﻜﻨﻬﺎ أﺷﺪ‬ ‫وﻃــﺄة ﻫــﺬه اﻟـﻤــﺮة‪ :‬ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ أن‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻨﺴﺎﻫﺎ ﻳﻮﻣﺎ‪ ،‬رﻏــﻢ أﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ‬ ‫ﻣﻌﻚ‪ ...‬ﺑﻴﻨﻜﻢ ﻣﺴﺎﻓﺔ‪ ،‬ﻓﺮاق‪ ،‬ﺳﻔﺮ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻜﻢ ﺑﻌﺪ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﺳﻴﺠﻤﻌﻜﻤﺎ‬ ‫اﻟﻘﺪر ﺑﻌﺪ ﺛﻼث ﻧﻘﺎط‪ ،‬ﻫﻲ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫ﺷﻬﻮر أو ﺛﻼث ﺳﻨﻴﻦ‪ ،‬أو ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫أﻳﺎم‪ ،‬اﻟﻠﻪ أﻋﻠﻢ!‬ ‫ﻳـﺤــﺎول اﻟـﺸــﺎب اﻟﻔﺼﻞ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮه واﻟ ـﻤ ــﻮﻗ ــﻒ اﻟ ــﺮاﻫ ــﻦ‪،‬‬ ‫وﻳﻘﻮل‪ :‬ﺑﻞ ﺗﻘﺼﺪﻳﻦ أن اﻟﻔﺮاق‬ ‫ﺣ ـ ـ ـ ــﺪث ﻣ ـ ـﻨـ ــﺬ ﺛ ـ ـ ـ ــﻼث ﺳـ ـﻨـ ـﻴ ــﻦ‪،‬‬ ‫اﻟﺤﺴﺒﺔ ﻋﻨﺪك ﻏﻠﻂ‪.‬‬ ‫وﺟـ ـ ـ ــﺪت اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺠـ ــﻮز ﻓ ـﺠ ــﻮة‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓـﺒــﺎدرﺗــﻪ‪ :‬ﻟﻤﺎذا‬ ‫ﺗ ــﺮﻛـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ؟ إن ﻛـ ـﻨ ــﺖ ﻓـ ــﻲ ﻛــﻞ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ ﻣﻌﻚ ﻳﺎ اﺑﻨﻲ‪.‬‬ ‫ﺑ ــﺄﻟ ــﻢ ﻳ ـ ــﺮد ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬ ــﺎ‪» :‬ﻫ ــﻲ‬ ‫ﻣــﻦ ﺗﺮﻛﺘﻨﻲ‪ ،‬ﻟــﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺤﺐ‬ ‫ﺣ ـﻴ ــﺎﺗ ــﻲ«‪ .‬وﺑ ـﺤ ـﺴــﺮة ﻗــﺎﻟــﺖ‬ ‫ﻟ ـ ــﻪ‪» :‬ﻳ ـ ــﺎ اﺑـ ـﻨ ــﻲ ﻛ ـﻔ ــﻚ ﻣ ـﻠــﻲء‬ ‫ﺑ ــﺎﻷﺧ ـﻄ ــﺎر‪ ،‬ﺧ ــﺪ ﺑ ــﺎﻟ ــﻚ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﻔﺴﻚ دﺧﻴﻞ اﻟﻠﻪ«‪.‬‬

‫ﺣﺪﻳﺚ اﻟﻨﻔﺲ‬

‫إﻻ ﻓﻲ ﺷﻲء واﺣﺪ‪ .‬وﻫﺬا اﻟﺸﻲء ﻫﻮ اﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ‬ ‫أزﻣﺔ ﻓﺮاق ﻻ ﺗﻨﺘﻬﻲ‪ ،‬وﻛﺄﻧﻚ ﻋﻘﺪت ﺻﻔﻘﺔ ﻣﻊ‬ ‫إﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﻧﺬل ﺑﺄﻧﻚ ﻟﻦ ﺗﻄﺄ ﻣﻮﻃﻨﻚ ﻣﺮة أﺧﺮى‪.‬‬ ‫وأﻧــﺖ أرض ﻃــﺎﻫــﺮة‪ ،‬ﺣﺮﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻲ أن‬ ‫ﻳـﻄــﺄﻫــﺎ‪ .‬ﻋـﺠــﺰت أن أﻧ ـﺴــﺎك‪ .‬وﻟـﻜـﻨـ ِـﻚ ﻧﺴﻴﺘﻨﻲ‬ ‫وﻋﺸﺖ ﺣﻴﺎﺗﻚ‪.‬‬ ‫وﻛﺄﻧﻲ ﻟﻢ أﻛﻦ‪ ...‬وﻛﺄﻧﻲ ﻻ أﺣﺪ‪ ...‬وﺑﻘﻴﺖ أﻧﺖ‬ ‫زﻟﺖ‬ ‫اﻷﺳﻄﻮرة‪ ...‬وﻛﻠﻨﺎ راﺣﻠﻮن‪ .‬ﺗﻘﻮل ﺑﺄﻧﻚ ﻣﺎ ِ‬ ‫ﺗﻔﻜﺮﻳﻦ ﺑﻲ؟ اﻟﻔﻜﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑﺄن ﺗﻌﻴﺪﻧﻲ‬ ‫إﻟﻰ ﻧﻘﻄﺔ اﻷﻟﻢ ﻓﻲ ﻧﺴﻴﺎﻧﻚ‪ .‬ﻛﻴﻒ ﻟﻲ أن أﺻﺪق‬ ‫ﻋـ ّـﺮاﻓــﺔ أﻧﻬﻜﺘﻬﺎ ﻏﺮﺑﺔ اﻟﻠﺠﻮء؟ ﻛﺎﻧﺖ ﺗـ ّ‬ ‫ـﻮد أن‬ ‫ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺷﻜﺮﻫﺎ ﻟﻲ ﺑﻘﺮاءة ﻛﻒ ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ! ﺣﺘﻤﺎ‬ ‫أﻧﺖ ﻧﺴﻴﺘﻨﻲ‪ .‬اﻟﻐﺮﻳﺐ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﺎﻣﻠﻨﻲ‪ .‬ﺣﺘﻤﺎ ِ‬ ‫أن أﻫﻢ اﻷﺣــﺪاث ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ‪ ،‬ﺗﺤﺼﻞ ﻓﻲ ﻳﻮم‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎدي ﺟﺪا‪ ،‬ﺣﻴﻦ ﻻ ﺗﻤﺘﻠﻚ أي ﺗﻮﻗﻌﺎت‪ ،‬وﻛﺄن‬ ‫اﻟﻘﺪر ﻳﻘﻮل ﺣﻴﻦ ﺗﻨﺘﻈﺮ اﻷﻫﻢ ﻟﻦ ﻳﺄﺗﻴﻚ‪ ،‬وﺣﻴﻦ‬ ‫ﺗﻨﺸﻐﻞ ﻋﻨﻪ‪ ،‬ﺳﻴﻔﺎﺟﺌﻚ«‪.‬‬

‫ﺑﺎروك ‪ -‬ﺑﺎخ‬

‫ﻳﺔ »ﻓﻠﺘﻜﻮﻧﻲ ﺑﺨﻴﺮ«‬

‫ﺣﻴﻦ ّ‬ ‫ﻋﺮﺗﻨﻲ أم ﻧﺒﻴﻞ وﻛﺸﻔﺖ ﻣﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ‪ .‬ﺷﻌﺮت ﺑﺄﻧﻲ ﻣﻔﻀﻮح‪،‬‬ ‫اﻋ ـﺘ ــﺮاﻧ ــﻲ ﺿ ـﻴ ــﻖ‪ ،‬واﺳـﺘـﺤـﻀــﺮت‬ ‫ﻣ ـﺸــﺎﻫــﺪ ﻛ ـﻨــﺖ أرﻳـ ــﺪ أن ﻳﻄﻮﻳﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﺴﻴﺎن‪ ،‬رﻏﻢ أن اﻟﻨﺴﻴﺎن ﻟﻢ ﻳﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻮﻣﺎ ﺣﻠﻴﻔﺎ ﻟﻲ ﻣﻊ رﻳﻢ«‪.‬‬ ‫وﻳـﻬــﺮب اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻣــﻦ واﻗﻌﻪ‬ ‫ﻣﻔﻀﻼ ﻋــﺪم اﻻﺳـﺘـﻤــﺮار ﻓــﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻜﺸﻒ‪ ،‬اﻋﺬرﻳﻨﻲ أم ﻧﺒﻴﻞ ﻳﺠﺐ‬ ‫أن أﻗـ ـ ــﻮم ﺑ ـﻌ ـﻤ ـﻠــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﺘ ــﺎد‪ ،‬وﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺠﺪ أم ﻧﺒﻴﻞ ﺑــﺪا ﻣﻦ إﻋﻔﺎﺋﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻠﺴﺔ اﻟﻤﻜﺎﺷﻔﺔ ﻓﺘﻘﻮل ﻟﻪ‪» :‬اﻟﻠﻪ‬ ‫ﻣﻌﻚ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻃﺎﻟﻊ ﻟــﻲ ﻟﻘﺎء ﻣﻌﻬﺎ‬ ‫ﻣ ــﺶ ﻓـ ــﺮاق ﻳ ــﺎ اﺑـ ـﻨ ــﻲ«‪ ،‬وﻳﺘﺤﺴﺮ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ وﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﻮل‪» :‬ﻳـ ـ ــﺎ رﻳـ ــﺖ‪،‬‬ ‫اﺑﺘﻠﻌﺘﻬﺎ ﻓﻲ رﺋﺘﻲ وﻟﻢ أﻧﻄﻘﻬﺎ«‪.‬‬

‫ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﻮﺗﺮ‬ ‫ﻟ ــﻢ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻄــﻊ اﻟ ــﺮواﺋـ ـﻴ ــﺔ أروى‬ ‫اﻟﻮﻗﻴﺎن ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺣــﺎدث اﻟﺘﻔﺠﻴﺮ‬ ‫اﻹرﻫ ــﺎﺑ ــﻲ اﻟ ــﺬي وﻗ ــﻊ ﻓــﻲ ﻣﺴﺠﺪ‬ ‫اﻟﺼﺎدق ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ ﺧﻼل رﻣﻀﺎن‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻓﻲ أﺣــﺪث إﺻﺪاراﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﻨﺘﻘﺪة اﻟﻐﻠﻮ واﻟﺘﻄﺮف ﻓﻲ اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﺪﻓﻊ اﻟﻤﻐﻴﺒﻴﻦ ﻋﻦ اﻟﻮاﻗﻊ‬ ‫إﻟﻰ ارﺗﻜﺎب ﺟﺮاﺋﻤﻬﻢ ﻣﺘﻮﻫﻤﻴﻦ‬ ‫أﻧ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮﺑ ــﻮن إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـﺨ ــﺎﻟ ــﻖ‬ ‫ﺑﺼﻨﺎﺋﻌﻬﻢ اﻟﺪﻧﻴﺌﺔ‪.‬‬

‫ﻗ ــﺪﻣ ــﺖ اﻟ ــﻮﻗـ ـﻴ ــﺎن ﻋ ـﻤ ــﻼ أدﺑ ـﻴ ــﺎ‬ ‫ﺟـﻤـﻴــﻼ ﻳـﺘـﻘــﺎﻃــﻊ ﻣ ــﻊ اﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ــﻼل أﺣ ـ ــﺪاث ﺣـﻘـﻴـﻘـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪة‬ ‫اﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺮار اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻴ ـ ــﺎة ﺑ ــﺎﻟـ ـﻜـ ـﻔ ــﺎح‬ ‫واﻟﻨﻀﺎل واﻟﺤﺐ‪ ،‬وﻟﻦ ﻳﻌﻜﺮ ﺻﻔﻮ‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة أي ﻋﻤﻞ إرﻫﺎﺑﻲ ﻳﺤﺪث ﻓﻲ‬ ‫أي ﻣﻜﺎن ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻞ ﻫﺬه اﻷﺣﺪاث‬ ‫ﺗﻀﺎﻋﻒ أواﺻــﺮ اﻷﻟﻔﺔ واﻟﺘﺂﻟﻒ‬ ‫واﻟـ ـﻤـ ـﺤـ ـﺒ ــﺔ واﻟـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﻮدة‪ ،‬وﺗـ ـﻐ ــﺮس‬ ‫ﻓــﻲ ﻧـﻔــﻮس اﻟﺒﺸﺮ اﻹﺻ ــﺮار ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻘﺎوﻣﺔ اﻹرﻫﺎب‪.‬‬ ‫وﺗﺪون ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ إﺻﺪارﻫﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑـ ـﻀ ــﻊ ﻛـ ـﻠـ ـﻤ ــﺎت ﻣ ـ ــﺆﺛ ـ ــﺮة ﺟ ـ ـ ــﺪا‪،‬‬ ‫ﻣﺴﺘﺬﻛﺮة اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻻﻗــﻮا ﺣﺘﻔﻬﻢ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻗﺘﻞ‬ ‫ﻣﺘﻌﻤﺪة أو ﻫﺠﻤﺎت ﺑﻘﻨﺎﺑﻞ أو‬ ‫إﻃـ ــﻼق ﻧ ــﺎر ﻓ ــﻲ أﻧ ـﺤ ــﺎء اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‪،‬‬ ‫وارﺗﻔﻊ ﻣﻦ ‪ 105‬ﻋﺎم ‪ 2013‬إﻟﻰ‬ ‫‪ 118‬ﺿ ـﺤ ـﻴــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻋ ـ ــﺎم ‪،2014‬‬ ‫وﺗ ـﻠ ـﻔــﺖ إﻟـ ــﻰ أن ‪ 17‬ﺻـﺤــﺎﻓـﻴــﺎ‬ ‫ﻟـ ـﻘ ــﻮا ﺣ ـﺘ ـﻔ ـﻬــﻢ ﻓ ــﻲ ﺣ ـ ـ ــﻮادث أو‬ ‫ﻛﻮارث ﺧﻼل أداء ﻣﻬﺎم ﻋﻤﻠﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﺴ ـﺒ ـﻤ ــﺎ ﺻ ـ ـ ــﺮح ﺑ ـ ــﻪ اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‪ ،‬وﻫﻮ أﻛﺒﺮ‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺔ دوﻟﻴﺔ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﺗﺨﺘﻢ ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ‪ :‬ﻓﻠﺘﺮﻗﺪ‬ ‫أرواﺣ ـﻬ ــﻢ ﺑ ـﺴــﻼم وإﻟـﻴـﻜــﻢ أﻳﻬﺎ‬ ‫اﻟﺰﻣﻼء أﻫﺪي ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎب أﻳﻨﻤﺎ‬ ‫ﻛﻨﺘﻢ‪.‬‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﻣــﺮاﺣــﻞ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻴﺔ ﺻــﺎرت ﻣﺄﻟﻮﻓﺔ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻤﺒﻜﺮة‪ ،‬واﻟﺒﺎروك‪ ،‬واﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺮوﻣﺎﻧﺘﻴﻜﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪ .‬اﻟﺬاﺋﻘﺔ‬ ‫ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺤﻠﻖ ﺣﻮل اﻟﻤﺮاﺣﻞ ﻛﻄﺎﺋﺮ‬ ‫ﻣﻔﺘﻮن ﺑﺜﻤﺎرﻫﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ‪ .‬وﻟﻜﻦ ﻟﻠﺬاﺋﻘﺔِ‬ ‫ٍ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫دواﻓﻊ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺗﻔﺮدﻫﺎ‪ ،‬ﻛﺄن ﺗﻔﻀﻞ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ وﻣﻮﺳﻴﻘﻴﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﻣﻴﻠﻬﺎ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻟﻠﺘﻔﻀﻴﻞ‪،‬‬ ‫رﻏﻢ ُ‬ ‫اﻟﺮوﻣﺎﻧﺘﻴﻜﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻫﺎ‪ً .‬وﻟﻜﻨﻬﺎ‪ُ ،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﻤﺮاﺣﻞ ﺟﻤﻴﻌﺎ‪ .‬ﻓﺎﻹﺣﺎﻃﺔ ﺳﻤﺔ اﻟﺬاﺋﻘﺔ اﻟﺮﻓﻴﻌﺔ‪ .‬ﺛﻢ أن‬ ‫ﺗﺒﻘﻰ أﻣﻴﻨﺔ‬ ‫ُّ‬ ‫ﻟﻠﺬاﺋﻘﺔ ﻣﺰاﺟﺎ ﻗﻠﺒﺎ‪ ،‬ﻳﻤﻴﻞ ﺑﻬﺎ وﻓﻖ ﻣﺼﻠﺤﺘﻪ‪ ،‬ﺑﻴﻦ ﺣﻴﻦ وآﺧﺮ‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫ﻣﻮﻟﻊ ﺑﺎﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﺑﺎخ )‪1685‬ـ‪ ،(1775‬اﻟﻤﻨﺘﺴﺐ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ »اﻟﺒﺎروك«‪،‬‬ ‫أﻧﺎ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺧﺘﻤﻬﺎ ﺑﻤﻮﺗﻪ‪ .‬وﻫﻲ اﻟﺜﻤﺮة اﻟﻴﺎﻧﻌﺔ ﻟﻌﺼﺮ اﻟﻨﻬﻀﺔ اﻟﺬي ﺳﺒﻘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺑـ ْ‬ ‫ـﺪأت ﺑﺎﺑﺘﻜﺎر اﻷوﺑ ــﺮا ﺳﻨﺔ ‪ ،1600‬ﻋﻠﻰ ﻳــﺪ اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ ﻣﻮﻧﺘـﭬﻳﺮدي‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫واﻟﺸﻌﺮ‬ ‫أروع اﻟﻤﻨﺠﺰات‪ ،‬ﻟﻤﻦ ﻳﻄﻤﻊ ﺑﺎﺣﺘﻀﺎن اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ‬ ‫وﻫﻲ ﻣﻦ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫واﻟﻤﺴﺮح ﻓﻲ ِ ُ‬ ‫واﺑﺘﻜﺮت ﻓﻨﻮﻧﺎ ﻻ ﻋﻬﺪ ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﻰ‬ ‫ﻨﺠﺰ إﺑﺪاﻋﻲ واﺣﺪ‪.‬‬ ‫ﻣ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫اﻟﻤﺒﻜﺮة ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻔﻦ اﻟﻜﻮﻧﺸﻴﺮﺗﻮ‪ ،‬وﻓﻨﻮن اﻷوراﺗﻮرﻳﻮ‪ ،‬واﻟﻜﺎﻧﺘﺎﺗﺎ‪ .‬وﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ ﱠ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎدة ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء اﻷوﺑــﺮا‪ .‬ﻣﻊ أﻧﻲ ﻻ أﻓﺘﻘﺪ ﻓﻦ‬ ‫ﻟﺒﺎخ‬ ‫ُ‬ ‫اﻷوﺑــﺮا ﺣﻴﻦ أﺻﻐﻲ ﻟﻔﻦ »اﻷوراﺗﻮرﻳﻮ« و«اﻟﻜﺎﻧﺘﺎﺗﺎ« ﻟﺪﻳﻪ‪ .‬ﻓﺒﻴﻨﻬﻤﺎ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أﺧﺮج‬ ‫ﻋﻨﺼﺮ ﻣﺸﺘﺮك‪ .‬ﺣﺘﻰ أن ِﻣﻦ اﻟﻤﺤﺪﺛﻴﻦ ﻓﻲ أﻳﺎﻣﻨﺎ ﻣﻦ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺮﺣﻴﺎ‪ .‬واﻃﻠﻌﺖُ‬ ‫ْ‬ ‫ﻋﻤﻠﻲ »اﻵﻻم« ‪ ،Passions‬و«ﻋﻴﺪ اﻟﻤﻴﻼد«‪ ،‬إﺧﺮاﺟﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺆﺧﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻦ أﺧﺮﺟﻬﻤﺎ إﺧﺮاج اﻟﺒﺎﻟﺒﻪ‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫وﻣــﻦ ﺟــﻮاﻧـ ِـﺐ ﻋﻈﻤﺔِ ﺑــﺎخ أن ﻣﻮﺳﻴﻘﺎه ﻃﻴﻌﺔ ﺑﻴﻦ ﻳــﺪي ﻣﻬﺎرات‬ ‫اﻟﻤﺆدﻳﻦ واﻟﻌﺎزﻓﻴﻦ‪ ،‬ﻻ ﻋﻠﻰ ﺧﺸﺒﺔ اﻟﻤﺴﺮح وﺣﺪﻫﺎ‪ ،‬ﺑﻞ ﻓﻲ اﻟﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫اﻷورﻛﺴﺘﺮاﻟﻲ‪ ،‬واﺳﺘﺒﺪال اﻵﻻت ﺑﺒﻌﺾ‪ .‬ﺣﺘﻰ ﺻﺮﻧﺎ ﻧﺼﻐﻲ ﻷﻟﺤﺎﻧﻪ‬ ‫ﺗﺘﺮدد ﻓﻲ إﻳﻘﺎﻋﺎت اﻟﺠﺎز واﻟﺮوك‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻳﻤﺘﺪ إﻟﻰ‬ ‫»اﻷوراﺗﻮرﻳﻮ«‪ ،‬ﻟﻤﻦ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﻋﻤﻞ ﻣﻮﺳﻴﻘﻲ دراﻣﻲ ﻗﺪ‬ ‫ُ‬ ‫ﻳﻌﺘﻤﺪ ﱠ‬ ‫اﻟﻨﺺ اﻟﻜﻼﻣﻲ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺪث ﻳﺘﻄﻮر ﻋﻠﻰ ﻳﺪ‬ ‫ﺳﺎﻋﺎت ﺛﻼث‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺨﻮص‪ .‬وﻋﺎدة ﻣﺎ ﻳﻜﻮن ﻣﺴﺘﻮﺣﻰ ﻣﻦ ﻣﺼﺪر دﻳﻨﻲ‪ .‬و«اﻟﻜﺎﻧﺘﺎﺗﺎ«‬ ‫ٌ‬ ‫ﻋﻤﻞ ُﻣ ٌ‬ ‫ﺷﺎﻛﻠﺘﻪ‪ ،‬ﻻ ﻳﻤﺘﺪ إﻟﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 30‬دﻗﻴﻘﺔ‪ .‬وﻛﻼﻫﻤﺎ‬ ‫ﺼﻐﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ـﻮات اﻟﻤﻐﻨﻴﻦ اﻟﻤﻨﻔﺮدة‪،‬‬ ‫ﻳﻌﺘﻤﺪ اﻟﺘﻨﺎوب ﺑﻴﻦ ِ‬ ‫أداء اﻷورﻛﺴﺘﺮا‪ ،‬وأﺻـ ِ‬ ‫واﻟﻜﻮرس‪ُ .‬‬ ‫ﻛﻼم‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫أو‬ ‫اﻟﻠﺤﻦ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻗﺪ‬ ‫أداء اﻟﻤﻐﻨﻴﻦ‬ ‫ﺗﺎﻣﺔِ‬ ‫أﻏﻨﻴﺔٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ﺮﺗﻞ ﻣﻊ ﻗﺎﻋﺪة ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﺧﻔﻴﻀﺔ‪ ،‬وﻳﺪﻋﻰ »اﻟﺮﺳﺘﺘﻴﻒ«‪ .‬وﻟﺒﺎخ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫ﻣ ٍ‬ ‫ً‬ ‫أﻋﻤﺎل ﺟﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﻓﻦ اﻷوراﺗﻮرﻳﺎ‪ ،‬وﻗﺮاﺑﺔ ‪ 300‬ﻛﺎﻧﺘﺎﺗﺎ‪ ،‬وﺿﻌﻬﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻨﻴﺴﺔ اﻟﻘﺪﻳﺲ ﺗﻮﻣﺎس ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻻﻳﺒﺰج‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺜﻼث‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﺳﺘﻘﺮاره ﻓﻴﻬﺎ‪ .‬ﻛﺎن ﻋﻠﻴﻪ أن ﻳﺆﻟﻒ‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره ﻣﺠﺮد ﻗﺎﺋﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻮﻗﺔ ﺻﺒﻴﺎن‪ ،‬واﺣﺪة ﻟﻜﻞ ﻳﻮم أﺣﺪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻨﺘﺴﺐ ﺑﺎخ ﻟﻌﺎﺋﻠﺔٍ ﺗﺘﻮارث اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﺗﺄﻟﻴﻔﺎ وأداء‪ ،‬ﻷﺟﻴﺎل ﻋﺪة‪.‬‬ ‫ﱢ‬ ‫َ‬ ‫أﺣﺪ ﻣﻦ ﻋﺼﺮه وﻻ‬ ‫ﺛﻘﺘﻪ اﻟﺘﺎﻣﺔ ﺑﻘﺪراﺗﻪ‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﺤﻆ‬ ‫وﻣﻊ ﻛﻞ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﺑﺎﻋﺘﺮاف ٍ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻌﺼﺮ اﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﻪ‪ .‬إﻟﻰ أن دﺑﺖ ﻣﻮﺳﻴﻘﺎه ﻓﻲ وﻋﻲ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ اﻟﺸﺎب‬ ‫َ‬ ‫اﻟﺠﻠﻴﻞ‬ ‫»ﻣﻨﺪﻟﺴﻮن«‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺮوﻣﺎﻧﺘﻴﻜﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪم ﻟﻠﻨﺎس ﻋﻤﻠﻪ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫»اﻵﻻم ﺑﺮواﻳﺔ اﻟﻘﺪﻳﺲ َﻣﺘﻰ« ‪ ،St. Mathew Passion‬ﻓﺄﺧﺬﺗﻬﻢ دﻫﺸﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻹﻋﺠﺎب إﻟﻰ ﻣﺪى‪ ،‬ﺻﺎر اﻟﻤﻌﻨﻴﻮن ﻓﻴﻪ ﻳﺒﺤﺜﻮن ﻋﻦ ﺳﺮ ﻋﺒﻘﺮﻳﺘﻪ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺣﺪ ﻓﺤﺺ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺟﻤﺠﻤﺘﻪ‪.‬‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺆﻟﻒ »وﻟـﻔــﺮد ﻣــﻠــﺮز« وﺿــﻊ ﻛﺘﺎﺑﺎ ﻋــﻦ ﺑــﺎخ ﻓــﻲ ‪ 1980‬ﺑﻌﻨﻮان‪:‬‬ ‫»ﺑﺎخ ورﻗـ ُـﺺ اﻵﻟﻬﺔ«‪ .‬واﻟﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻳﻠﻴﻖ ﺑﻪ‪ .‬ﻷن ﻣﻮﺳﻴﻘﺎه‬ ‫ُ‬ ‫ﱞ‬ ‫ﱞ‬ ‫وروﺣﻲ ﻓﻲ آن‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎن‬ ‫ﺟﺴﺪي‬ ‫ورﻗﺼﻪ‬ ‫ﻻ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ اﻟﺮﻗﺺ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﺣﻰ ﻣﻦ إﻳﻤﺎن ﺑﺎخ اﻟﺒﺎﻟﻎ اﻟﺼﻔﺎء‪ .‬وﻫﻞ ﻳﻤﻨﻊ اﻹﻳﻤﺎن‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺼﺎﻓﻲ ﻋﻦ اﻟﺮﻗﺺ؟‬ ‫َ‬ ‫ﻋﻨﺼﺮ »اﻹﻳﻘﺎع« ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻓﺈن ﺑﺎخ‬ ‫ﻳﻌﺘﻤﺪ‬ ‫إذا ﻛﺎن اﻟﺮﻗﺺ‬ ‫ً‬ ‫ﱡ‬ ‫ﺟﻮﻫﺮﻳﺔ ﻫﻮ »اﻟﻬﺎرﻣﻮﻧﻲ«‪ ،‬ﻷﻧﻪ ُ‬ ‫ﺳﻴﺪ اﻟﻬﺎرﻣﻮﻧﻲ‬ ‫ﻳﻘﻞ‬ ‫ﺑﻌﻨﺼﺮ ﻻ‬ ‫ُﻳﺸﺮﻛﻪ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‪ .‬وﻟﻜﻨﻪ ﻳﺄﺗﻴﻚ‬ ‫دون ﻣﻨﺎزع‪ .‬وﻫﻮ ﻫﺎرﻣﻮﻧﻲ ﺑﺎﻟﻎ اﻟﺘﻌﻘﻴﺪ ًﻓﻲ ً‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﻤﻨﺤﻚ‬ ‫ـﺬاق ﺛـﻤــﺮة ﻧــﺎﺿـﺠــﺔ‪ ،‬رﻏــﻢ أن ﻣـﻌــﺮﻓــﺔ أوﻟ ـﻴــﺔ ﺑﻨﺴﻴﺠﻪ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﻣ ـ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ﻓﻴﺾ ﻋﺎﻃﻔﺔٍ ﻻ ﻣﺪى ﻟﺴﺤﺮﻫﺎ‪ .‬اﺳﺘﻌﻦ ﺑـ«اﻟﻴﻮﺗﻴﻮب« ﻟﻺﺻﻐﺎء إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫‪ ،The Art of Fugue‬ﻣﺜﻼ‪ ،‬ﺳﺘﺠﺪه ﻋﻠﻰ »اﻷورﻏــﻦ«‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟﺒﻴﺎﻧﻮ‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻷورﻛﺴﺘﺮا‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟﺮﺑﺎﻋﻲ اﻟﻮﺗﺮي‪ .‬وﻟﻚ أن ﺗﺼﻐﻰ إﻟﻰ اﻟﺠﺰء‬ ‫اﻷول اﻟﻜﻮراﻟﻲ ﻣﻦ ‪ ،The Mass in B miner‬ﻟﺘﻘﻊ ﻋﻠﻰ آﻳﺔ ﻣﻦ آﻳﺎت ﻓﻦ‬ ‫»اﻟﻔﻴﻮگ« ﻫﺬا‪ .‬وﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ أن أدﻟﻚ ﻋﻠﻰ أﻏﻨﻴﺔ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻷن اﻟﻜﺎﻧﺘﺎﺗﺎت‬ ‫وﺣﺪﻫﺎ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑﻤﺌﺎت اﻟﺠﻮاﻫﺮ‪ .‬وإذا ﺷﺌﺖ ﻫﺬا ﻓﺎذﻫﺐ إﻟﻰ أﻏﻨﻴﺔٍ ﻻ‬ ‫ﱡ‬ ‫إﻋﺎدﺗﻬﺎ دون إﺷﺒﺎع‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻜﺎﻧﺘﺎﺗﺎ رﻗﻢ ‪ ،82‬ﺣﺮﻛﺔ ‪ 1‬وﺣﺮﻛﺔ ‪.3‬‬ ‫أﻣﻞ ﻣﻦ‬ ‫ِ‬ ‫أو ﻛﺎﻧﺘﺎﺗﺎ ‪ ،140‬اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ﻋﻈﻴﻢ اﻟﺮﺣﺎﺑﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ُ‬ ‫ﻗﺼﺮه‬ ‫اﻟﻬﺎﺟﺲ اﻟﺪﻳﻨﻲ ﻟﺪى ﺑﺎخ‬ ‫إن‬ ‫ٌ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن وﻧﺒﻠﻪ‪.‬‬ ‫ﺑﺴﻤﻮ‬ ‫اﺣﺘﻔﺎء‬ ‫إﻧﻪ‬ ‫ﻋﻘﻴﺪة‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ‬ ‫ِ‬

‫ﺗﻈﺎﻫﺮات ﺗﺸﻜﻴﻠﻴﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪...‬‬ ‫}ﻟﻐﺘﻨﺎ{ إﻃﻼﻟﺔ ﻟﻠﺨﻂ اﻟﻌﺮﺑﻲ و}ﺑﻮرﺗﺮﻳﻪ{ ﻟﻨﺠﻤﺎت اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺷﻬﺪت اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﺗﺸﻜﻴﻠﻴﺔ ﻋﺪة‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣﻌﺮض }ﻟﻐﺘﻨﺎ{ ﻟﻠﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻓﺪوى رﻣﻀﺎن وﻓﺘﺤﻲ ﺣﺴﻦ‪ ،‬ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ }اﻟﺒﺎب{ ﺑﺪار‬ ‫اﻷوﺑﺮا‪ ،‬وﺗﻌﺎﻃﺖ ﻟﻮﺣﺎﺗﻬﻤﺎ ﻣﻊ ﺟﻤﺎﻟﻴﺎت اﻟﺨﻂ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ اﺣﺘﻔﺖ ﻏﺎﻟﻴﺮي }ﻣﺼﺮ{ ﺑﻠﻮﺣﺎت اﻟﻔﻨﺎن ﺣﻨﻔﻲ ﻣﺤﻤﻮد ﻣﻦ }اﻟﺒﻮرﺗﺮﻳﻪ‬ ‫اﻟﻤﺠﺴﻢ{ ﻟﻨﺠﻤﺎت اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎت‪ ،‬واﻧﻄﻠﻖ ﻓﻲ ﻣﺘﺤﻒ اﻟﻔﻨﻮن ﺑﺎﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ أﺣﺪث ﻣﻌﺎرض اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ د‪ .‬أﻣﻞ ﻧﺼﺮ‪.‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬راﺑﺢ ﺑﺪﻳﺮ‬

‫ﺻﺪر ﻋﻦ دار ﻛﻨﻮز اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ اﻷردﻧﻴﺔ ﻛﺘﺎب }ﺗﺤﻠﻴﻞ اﻟﺨﻄﺎب اﻟﺒﻼﻏﻲ‪:‬‬ ‫دراﺳﺔ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻞ اﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ واﻟﻮﻇﺎﺋﻒ{‪ ،‬ﻟﻠﺪﻛﺘﻮر ﻋﻤﺎد ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ‪،‬‬ ‫وﻫــﻮ ﻳﻘﻊ اﻟﻜﺘﺎب ﻓــﻲ ﺛﻼﺛﻤﺌﺔ ﺻﻔﺤﺔ ﻣــﻦ اﻟﻘﻄﻊ اﻟﻜﺒﻴﺮ‪ ،‬وﻳﺘﻜﻮن‬ ‫ﱢ‬ ‫ﻣﻦ أرﺑﻌﺔ ﻓﺼﻮل وﻣﻘﺪﻣﺔ وﺧﺎﺗﻤﺔ‪ .‬ﻳﺬﻛﺮ اﻟﻤﺆﻟﻒ أن اﻟﺘﺮاث اﻟﺒﻼﻏﻲ‬ ‫ﺧﻀﻊ ﻟﻘﺮاءات وﻣﺮاﺟﻌﺎت وﺗﺄوﻳﻼت ﻋـ ﱠـﺪة‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺪار ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﱠ‬ ‫وﻧﺼﻒ ﻣﻦ اﻟــﺰﻣــﺎن‪ ،‬وﺧﻠﻔﺖ ﻫــﺬه اﻟﻤﺠﻬﻮدات اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ذﺧﻴﺮة‬ ‫ـﺮن‬ ‫ٍ‬ ‫ﻗـ ٍ‬ ‫ﱢ‬ ‫اﻟﻐﻨﻲ ﻓــﻲ ذاﺗ ــﻪ‪ ،‬ﻏﻴﺮ أن‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻣــﻦ اﻟﻜﺘﺎﺑﺎت اﻟﺸﺎرﺣﺔ ﻟﻬﺬا اﻟـﺘــﺮاث‬ ‫اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﻤﻌﺮﻓﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺜﻴﺮﻫﺎ ﻫﺬا اﻟﺘﺮاث ﻻ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ اﻟﺒﺰوغ‪،‬‬ ‫ﱢ‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﻜﺎد‬ ‫واﻷﺳـﺌـﻠــﺔ اﻟﺒﺤﺜﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻳــﻮﻟــﺪﻫــﺎ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ اﻟﻤﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻌﻪ ﻻ‬ ‫ﺗﻨﻘﻀﻲ‪.‬‬ ‫ﻳﻨﺘﻤﻲ اﻟﻜﺘﺎب إﻟﻰ ﺣﻘﻞ اﻟﺨﻄﺎﺑﺎت اﻟﺸﺎرﺣﺔ؛ إذ ﻳﺄﺧﺬ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻪ‬ ‫ﺗـﺤـﻠـﻴــﻞ ﺧ ـﻄ ــﺎب اﻟ ـﺒــﻼﻏ ـﻴ ـﻴــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺮب اﻟـ ـﻘ ــﺪاﻣ ــﻰ؛ ﺑ ـﻬ ـ ﱢـﺪف اﻟ ـﻜ ـﺸــﻒ ﻋﻦ‬ ‫ﻣـﻜـ ﱢـﻮﻧــﺎﺗــﻪ‪ ،‬وآﻟ ـﻴــﺎت ﺑﻨﺎﺋﻪ وﺗ ـﻄــﻮره‪ ،‬واﻟـﻌــﻮاﻣــﻞ اﻟـﻤــﺆﺛــﺮة ﻓـﻴــﻪ‪ ،‬وﻃــﺮق‬ ‫اﻟـﺘــﺄﻟـﻴــﻒ اﻟ ـﺒــﻼﻏــﻲ اﻟـﻤـﻬـﻴـﻤـﻨــﺔ ﻋـﻠـﻴــﻪ‪ .‬ﻳـ ــﺪرس اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ ﺗﺸﻜﻞ‬ ‫اﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ اﻟﺒﻼﻏﻴﺔ‪ ،‬وﺗـﻄــﻮر اﺻﻄﻼﺣﺎﺗﻬﺎ ﻓــﻲ ﺿــﻮء ﻧﻈﺮﻳﺎت ﻋﻠﻢ‬ ‫اﻟـﻤـﺼـﻄـﻠــﺢ؛ ﺑ ـﻬــﺪف ﺑ ـﻠــﻮرة إﺟ ـ ــﺮاءات دﻗـﻴـﻘــﺔ ﻟﻀﺒﻂ‬ ‫اﻟﺒﻨﻰ اﻻﺻﻄﻼﺣﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼﻏﺔ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‪.‬‬ ‫ﻳــ ُ‬ ‫ـﺪرس اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻣ ـﻔـ ﱠـﺼــﻞ اﻟـﻌــﻼﻗــﺔ‬ ‫ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻈ ــﻮاﻫ ــﺮ اﻟ ـﺒــﻼﻏ ـﻴــﺔ واﻟ ـ ًـﻮﻇ ــﺎﺋ ــﻒ‬ ‫ﱠ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗـ ــﺮﺗ ـ ـﺒـ ــﻂ ﺑـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ؛ ﻣ ـ ــﺘـ ـ ـﺨ ـ ــﺬا ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺎت اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ ﺣ ــﻮل أﺳـﻠــﻮب‬ ‫اﻻﻟﺘﻔﺎت ﻣﺪوﻧﺔ ﻟﻪ‪ .‬وﺧــﻼل ذﻟﻚ‬ ‫ﻳ ـﻄـ ﱢـﻮف ﺑـﻴــﻦ ﻣ ـﻌــﺎرف ﻣـﻨـ ﱠـﻮﻋــﺔ‬ ‫وﻣ ـ ـﺘـ ــﺪاﺧ ـ ـﻠـ ــﺔ؛ ﻣ ـ ــﻦ أﺑـ ــﺮزﻫـ ــﺎ‬ ‫ﺗﻔﺴﻴﺮ اﻟـﻘــﺮآن وﻣﻌﺎﻧﻴﻪ؛‬ ‫وﺷﺮوح اﻟﺸﻌﺮ‪ ،‬واﻟﻨﻘﺪ‬ ‫اﻷدﺑﻲ‪ ،‬وﻋﻠﻮم اﻟﻠﻐﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺒﻼﻏﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬

‫ﺿـ ـ ـ ـ ّـﻢ ﻣـ ـ ـﻌ ـ ــﺮض }ﻟ ـ ـﻐ ـ ـﺘ ـ ـﻨـ ــﺎ{ ﻟـ ــﻮﺣـ ــﺎت‬ ‫ﺑﻤﻌﺎن وﻣﺸﺎﻋﺮ ﻣﺘﺪﻓﻘﺔ‪ ،‬وﻓﻖ‬ ‫ﻣﺸﺤﻮﻧﺔ‬ ‫ٍ‬ ‫ﻓﻜﺮ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻓ ــﺪوى رﻣـﻀــﺎن وﻓﺘﺤﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ـﺴــﻦ ورؤﻳ ـﺘ ـﻬ ـﻤ ــﺎ‪ ،‬وﺑ ـ ــﺪا ﻻﻓـ ـﺘ ــﺎ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﺤﻮار اﻹﺑﺪاﻋﻲ ﺣﻮل اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺠﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـ ــﺪﻻﻟ ـ ــﺔ اﻟ ـﻠ ـﻐ ــﻮﻳ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻟ ـﻐ ــﺔ اﻟـ ـﻀ ــﺎد‪،‬‬ ‫وﺗـﻜــﻮﻳـﻨــﺎت ﺗﺸﻜﻴﻠﻴﺔ وزﺧ ــﺎرف ﺗﻤﻨﺢ‬ ‫اﻟــﺮاﺋــﻲ ﻣﺘﻌﺔ ﺑـﺼــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﺗﻤﺘﺰج ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫اﻷﻟ ــﻮان ﺑـﻌـﺒــﺎرات ﻣﺴﺘﻘﺎة ﻣــﻦ ﻗﺎﻣﻮس‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ واﻷﻣﺜﺎل اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻔﺖ رﺋﻴﺲ ﻗﻄﺎع اﻟﻔﻨﻮن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮي د‪ .‬ﺧــﺎﻟــﺪ ﺳـ ــﺮور إﻟ ــﻰ ﺗﻨﺎﻏﻢ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﻮار اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻌ ــﺮض }ﻟ ـﻐ ـﺘ ـﻨــﺎ{‪،‬‬ ‫وإﻟﻰ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﺟﻤﺎﻟﻴﺎت اﻟﺨﻂ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫وﺗﺒﺎﻳﻦ أﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻓﺪوى رﻣﻀﺎن‬ ‫وﻓﺘﺤﻲ ﺣﺴﻦ ورؤﻳﺘﻬﻤﺎ‪ ،‬وﻃﺮﺣﻬﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋــﻦ ﻣﻠﻤﺢ ﻣـﻬــﻢ ﻓــﻲ ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﻤﺎ اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫ﻳﺘﺠﻠﻰ ﻓﻴﻪ ر ﻏـﺒــﺔ ﻛﻠﻴﻬﻤﺎ ﻓــﻲ اﻟﺘﻔﺮد‪،‬‬ ‫وارﺗﻴﺎد ﻓﻀﺎءات ﻣﻐﺎﻳﺮة وﻏﻴﺮ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻟﻤﺴﺎت ﺟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺳ ـﻴــﺎق ﻣـﺘـﺼــﻞ‪ ،‬اﻓـﺘـﺘــﺢ د‪ .‬ﺧﺎﻟﺪ‬

‫ﺳﺮور ﻣﻌﺮض »ﺧﺰﻓﻴﺎت« ﻟﻠﻔﻨﺎن ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺳﻤﻴﺮ اﻟﺠﻨﺪي‪ ،‬ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ »اﺗﺠﺎه« ﺑﻘﺼﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻨﻮن ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬ﺿﻢ أﻋﻤﺎﻻ واﻋﺪة ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻀﺎء اﻟﺘﺸﻜﻴﻞ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر ﻓﻨﺎﻧﻴﻦ وﻧﻘﺎد‬ ‫وﻣﺤﺒﻲ اﻟﻔﻨﻮن اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ‪.‬‬ ‫أﺷ ـ ــﺎر د‪ .‬ﺳ ـ ــﺮور إﻟـ ــﻰ ﺣـ ــﺮص ﻗـﻄــﺎع‬ ‫اﻟﻔﻨﻮن ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺢ ﻧﺎﻓﺬة ﻹﺑﺪاع اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‪ ،‬وأﺻ ـﺤ ــﺎب اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرب اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ‪ ،‬ذﻟﻚ ﻓﻲ ﺛﺎﻟﺚ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻋﺮض‬ ‫ﻟﻘﺎﻋﺔ »اﺗﺠﺎه« واﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﺎ اﻟﻤﻮاﻫﺐ‬ ‫ﻓــﻲ ﻓـﻨــﻮن اﻟــﺮﺳــﻢ واﻟﺘﺼﻮﻳﺮ واﻟـﺨــﺰف‬ ‫واﻟ ـﻨ ـﺤــﺖ‪ ،‬وإﺛ ـ ــﺮاء اﻟ ـﺤــﺮﻛــﺔ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﺑﺘﻴﺎرات وﻣﺪارس ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺮواد واﻷﺟﻴﺎل اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ــﺬﻟ ـ ــﻚ أﺷ ـ ـ ـ ــﺎد اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻀـ ــﻮر ﺑ ــﺄﻋـ ـﻤ ــﺎل‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻨــﺪي‪ ،‬واﺳ ـﺘ ـﺨــﺪاﻣــﻪ ﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟـﺒــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺪﻧ ــﻲ‪ ،‬وإﺿـ ـ ـﻔ ـ ــﺎء ﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺔ ﺟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣـﺘــﻮﻫـﺠــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮوﺿــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻨﺎﻏﻤﻬﺎ ﻣﻊ ﺧﺰﻓﻴﺎت اﻟﺬﻫﺐ واﻟﻔﻀﺔ‪،‬‬ ‫وﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴــﻞ اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل ﺑ ـﻄــﺎﺑــﻊ ﺗ ـﺠــﺮﻳــﺪي‪،‬‬ ‫وﻣ ـﻌ ــﺎﻟ ـﺠ ــﺔ ﻋ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ‪ ،‬ووﺛ ـﻴ ـﻘ ــﺔ اﻟـﺼـﻠــﺔ‬ ‫ﺑﺠﺬور ﻫﺬا اﻟﻔﻦ اﻟﺘﺮاﺛﻲ‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ــﺪورﻫ ـ ــﺎ‪ ،‬اﺣ ـﺘ ـﻔ ــﺖ ﻏ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺮي ﻣـﺼــﺮ‬ ‫ﺑﻤﻌﺮض اﻟـﻔـﻨــﺎن ﺣﻨﻔﻲ ﻣﺤﻤﻮد اﻟــﺬي‬ ‫ﺿﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻟﻮﺣﺎت »اﻟﺒﻮرﺗﺮﻳﻪ«‬ ‫ﻟﻨﺠﻤﺎت اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎت‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻏ ــﺮار ﺳ ـﻌــﺎد ﺣـﺴـﻨــﻲ وﺷ ــﺎدﻳ ــﺔ وﻧــﺎدﻳــﺔ‬ ‫ﻟـﻄـﻔــﻲ‪ ،‬ﺑـﺤـﻀــﻮر ﻛــﻮﻛـﺒــﺔ ﻣــﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ‬ ‫واﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫وأﺛﻨﻰ ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻐﺎﻟﻴﺮي اﻟﻔﻨﺎن ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻃ ـﻠ ـﻌ ــﺖ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﻤ ـﻴ ــﺰ أﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﻮد‪،‬‬ ‫وار ﺗ ـﻜ ــﺎزه ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟﻌﻤﻞ ُ‬ ‫اﻟﻤﺠﺴﻢ‬ ‫}ﺛــﻼﺛــﻲ اﻷﺑ ـﻌ ــﺎد{‪ ،‬وﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل اﻟﺘﻠﻮﻳﻦ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ }ﻟ ـﻴــﺮز ﻃ ـﺒ ـﻘــﺎت{ ﻟﻴﻌﻄﻲ أﺳـﻠــﻮﺑــﻪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ـﺴــﺎ ﺑـﺼــﺮﻳــﺎ ﺟـﻤــﺎﻟـﻴــﺎ‪ ،‬ﻧــﺎﻫـﻴــﻚ ﺑﻤﻨﺢ‬

‫اﻟـ ـﺤـ ـﻀ ــﻮر ﻃ ــﺎﻗ ــﺔ ﺷـ ـﻌ ــﻮرﻳ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﻔــﺎﻋــﻞ‬ ‫وﺟﺪاﻧﻲ ﻣﻊ ﻫﺬا اﻟﻌﺮض اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰ‪.‬‬ ‫أﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺎر ﻃ ـ ـﻠ ـ ـﻌـ ــﺖ إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫}ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﺔ{ أﻟ ـ ـ ــﻮان اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎن‪ ،‬وﺻ ـﻴ ــﺎﻏ ــﺎﺗ ــﻪ‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ اﻟﻤﺘﻜﺌﺔ ﻋـﻠــﻰ ﺳـﺒــﺮ أ ﻏ ــﻮار‬ ‫اﻟـ ــﺬات‪ ،‬وﺗﺸﺨﻴﺺ }اﻟ ـﺒــﻮرﺗــﺮﻳــﻪ{ وﻓــﻖ‬ ‫ﻃــﺎﻗــﺔ ﺷـﻌــﻮرﻳــﺔ ﻣـﺘـﺤــﺮرة ﻣــﻦ اﻷﻧـﺴــﺎق‬ ‫اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪﻳــﺔ ﻟ ـﻬــﺬا اﻟ ـﻔ ــﻦ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ اﻟﻤﺘﻠﻘﻲ ﻋﺒﺮ ﺣﻮار وﺟﺪاﻧﻲ‪،‬‬ ‫وإﻛ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎب اﻟ ـ ـﻠـ ــﻮﺣـ ــﺔ ﺑـ ـﻌ ــﺪﻫ ــﺎ اﻟ ــﺰﻣ ـﻨ ــﻲ‬ ‫واﻟﻤﻜﺎﻧﻲ‪ ،‬وإﻃﻼﻟﺔ اﻟﻮﺟﻮه ﺑﺄﻟﻖ ﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻳﻨﺘﻤﻲ إﻟﻰ اﻟﻌﺼﺮ اﻟﺬﻫﺒﻲ ﻟﻠﻔﻨﻮن ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎت‪.‬‬

‫اﻧﻄﺒﺎﻋﺎت ﻣﻠﻮﻧﺔ‬ ‫اﺳـﺘـﻀــﺎﻓــﺖ ﻗــﺎﻋــﺔ »ﺣ ــﺎﻣ ــﺪ ﻋــﻮﻳــﺲ«‬ ‫ﺑﻤﺘﺤﻒ اﻟﻔﻨﻮن اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺑﺎﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـ ـﻌ ـ ــﺮﺿ ـ ــﺎ ﻟـ ـﻠـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎﻧ ــﺔ د‪ .‬أﻣـ ـ ـ ــﻞ ﻧـ ـﺼ ــﺮ‪،‬‬ ‫ﺿ ـ ـ ّـﻢ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ أﺣـ ـ ــﺪث أﻋ ـﻤــﺎﻟ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮﻳﺔ ﻓﻲ رﻋﺎﻳﺔ د‪ .‬ﺧﺎﻟﺪ ﺳﺮور‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل اﻷﺧ ـﻴ ــﺮ إن أﻋ ـﻤ ــﺎل ﻧ ـﺼــﺮ ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﻫﺞ اﻟﺬﻫﻨﻲ واﻟﻮﺟﺪاﻧﻲ‪،‬‬ ‫وﺗ ـﺘ ـﺸ ــﺢ ﺑ ـﻄ ــﺎﺑ ــﻊ روﻣ ــﺎﻧـ ـﺴ ــﻲ ﺣ ــﺎﻟ ــﻢ‪،‬‬ ‫وﺗـﺠـﺴــﺪ ﻗــﺪراﺗ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﺻـﻴــﺎﻏــﺔ ﺳﻄﺢ‬ ‫اﻟ ـﻠ ــﻮﺣ ــﺔ‪ ،‬وإﺧ ـﻀ ــﺎﻋ ــﻪ ﻟ ـﻘ ــﻮاﻋ ــﺪ اﻟـﺒـﻨــﺎء‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻞ‪ ،‬واﺳﺘﺪﻋﺎء ﺧﺒﺮات‬ ‫وﺟﺪاﻧﻴﺔ ﻣﺘﺮاﻛﻤﺔ‪ ،‬وﻗﻨﺎﻋﺎﺗﻬﺎ اﻟﻤﺘﺴﻘﺔ‬ ‫ﻣ ــﻊ ﺧ ـﺼــﻮﺻ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻀ ــﺎء اﻟ ـﺴــﺎﺣ ـﻠــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟﻤﻮروث اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ‪.‬‬ ‫أﺿﺎف أن ﻟﻮﺣﺎت اﻟﻤﻌﺮض ﻣﻔﻌﻤﺔ‬

‫ﺑــﺎﻟـﺠـﻤــﺎل اﻟـﺒـﺼــﺮي‪ ،‬وﺣ ـﻀــﻮر اﻟـﻤــﺮأة‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻻﻓـ ــﺖ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ـﻨــﺎﻏــﻢ ﺑ ـﻴــﻦ ﻣــﻼﻣــﺢ‬ ‫اﻟﻮﺟﻮه اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ واﻟﺨﻠﻔﻴﺎت اﻟﻤﻠﻮﻧﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﺬا اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺑﺎﻟﻎ اﻟﺜﺮاء ﻓﻲ ﺻﻴﺎﻏﺎﺗﻪ‬ ‫وﻣ ـ ـﻔـ ــﺮداﺗـ ــﻪ ورﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزه‪ .‬ﺣـ ـ ــﻮل أﺟـ ـ ــﻮاء‬ ‫ﻣﻌﺮﺿﻬﺎ‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ أﻣﻞ ﻧﺼﺮ‪» :‬أﺑﺤﺚ ﻓﻲ‬ ‫أﻋﻤﺎﻟﻲ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻌﻄﺎﻳﺎ اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ أو‬ ‫ُ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻴﻪ ﺑﻌﺾ ﻛﺘﺎب اﻟﻔﻦ »اﻟﻠﻘﻴﺔ«‪،‬‬ ‫وأﺑﺪأ ﺑﺰﺧﻢ ﻣﻦ اﻟﺘﺄﺛﻴﺮات واﻻﻧﻄﺒﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﻠﻮﻧﻴﺔ واﻟﺨﻄﻴﺔ اﻟﺘﻠﻘﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وأﻛﺘﺸﻒ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻣﻔﺮداﺗﻲ اﻷﺛﻴﺮة‪ ،‬ﻣﻦ دون‬ ‫ﺗﺤﻀﻴﺮ ذﻫﻨﻲ ﻣﺴﺒﻖ‪ ،‬وﻳﻨﺘﻘﻞ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﻌﻔﻮﻳﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﺘﺪﻓﻘﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﺮة‪ ،‬وﺷـﺤـﻨــﺎﺗـﻬــﺎ اﻻﻧ ـﻔ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻓﻲ أﺷﻜﺎل ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ‪،‬‬

‫وﺻ ــﻮر ﺑﺼﺮﻳﺔ ﻣـﻌــﺎدﻟــﺔ ﻻﻧﺸﻐﺎﻻﺗﻲ‬ ‫وﺣﻴﺮﺗﻲ ﻛﺈﻧﺴﺎﻧﺔ وﻣﺼﻮرة«‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن اﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﺔ أﻣ ــﻞ ﻧـﺼــﺮ إﺣــﺪى‬ ‫أﺑـ ـ ــﺮز اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺎت ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـ ـﺠ ــﺎل »اﻟـ ـﺘـ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮ« وﺣ ــﺎﺻ ـﻠ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫دﻛ ـﺘــﻮراه ﻓــﻲ ﻓﻠﺴﻔﺔ اﻟـﻔـﻨــﻮن )‪،(2000‬‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻣـﻌــﺎرض ﺧــﺎﺻــﺔ وﻣـﺸــﺎرﻛــﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣﺤﻠﻴﺔ ودو ﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨــﺎﻟــﻲ اﻹﺳ ـﻜ ـﻨ ــﺪرﻳ ــﺔ ﻟ ـ ــﺪول ﺣ ــﻮض‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ )‪ ،(1999‬ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟﻺﺑﺪاع اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ )‪ .(2012‬ﻛﺬﻟﻚ ﻧﺎﻟﺖ‬ ‫ﺟﻮاﺋﺰ ﻋﺪة‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‪ :‬ﺟﺎﺋﺰة اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻟﻺﺑﺪاع ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ )‪ ،(1998‬وﺟﺎﺋﺰة‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟﺘﺸﺠﻴﻌﻴﺔ ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل اﻟﻨﻘﺪ‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ )‪.(2011‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪ r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3011‬اﻷﺣﺪ ‪ 10‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 3 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫ﺑﺴﻤﺔ‪} :‬ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ{‪ ...‬وﻟﻢ أﺣﻘﻖ ﻃﻤﻮﺣﻲ‬ ‫‪Ʋǀǻǵƶǧƕ ǵƋ ƹƲǰǴǬǧƕ ǒǫ ^ǶƠǻǵƱ` ǦǫƌƟ r‬‬ ‫ﻟﺼﻮت اﻟﻤﻄﺮﺑﺔ اﻟﻮاﻋﺪة ﺑﺴﻤﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﻌﺬب‬ ‫اﻟﻤﻔﻌﻢ ﺑﺎﻹﺣﺴﺎس إﺷﻌﺎع ﺑﻄﻌﻢ اﻟﺸﺠﻦ وﻗﺪرة‬ ‫ﻻﻓﺘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﺠﻤﻬﻮر‪ .‬ﻫﻮ ﺻﻮت ُﻳﻠﺒﺲ‬ ‫اﻟﻜﻠﻤﺎت ﺑﺮدة ﻗﺸﻴﺒﺔ‪ ،‬ﻳﻤﺰﺟﻬﺎ ﺑﻨﻬﻜﺔ ﻻ ّ‬ ‫ﺗﻤﻞ اﻷذن‬ ‫ﺳﻤﺎﻋﻬﺎ‪ ،‬إذ ﻳﻨﺴﺎب وﻗﻌﻬﺎ ﻣﻦ اﻷذن إﻟﻰ اﻟﻘﻠﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﺮﻛﺎ ﻧﻮازع اﻟﻬﻴﺎم ﻓﻲ ﻣﻤﺎﻟﻚ اﻷﺷﺠﺎن‪.‬‬ ‫ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺟﻤﻌﺔ‬

‫أﻧ ــﺎ اﻵن ﻓ ــﻲ ﻓ ـﺘ ــﺮة اﻟ ـﺘ ـﻘــﺎط اﻷﻧـ ـﻔ ــﺎس ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﻬ ــﺎء ﻣ ــﻦ أﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ }ﻋ ـﻨ ــﺪ ﺑـ ــﺎب اﻟ ـﺼ ـﺒــﺮ{‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ أﻃﻠﻘﺘﻬﺎ ﻣـﻨــﺬ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﺷ ـﻬــﺮ‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻛ ـﻠ ـﻤــﺎت اﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮ ﻋ ـﻠــﻲ داﺑـ ــﺲ وأﻟ ـﺤــﺎن‬ ‫زﻳ ــﺎد ﻣﻬﻨﺎ‪ ،‬وﺗــﻢ ﺗﺴﺠﻴﻠﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ .‬وﺑﻜﻞ ﺗﺄﻛﻴﺪ أﺑــﺪأ ﻋﻘﺐ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻔـﺘــﺮة ﺑــﺎﻟـﺒـﺤــﺚ ﻋـﻤــﺎ ﻫــﻮ ﺟــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻛ ـﻠ ـﻤــﺎت وأﻟـ ـﺤ ــﺎن ﻻﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ‬ ‫اﻟــﺬي أرﻳــﺪه أن ﻳﻜﻮن إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﺴﻴﺮﺗﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ أﻧﻨﻲ أﺣﺮص داﺋﻤﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﺘـﺠــﺪﻳــﺪ واﻟ ـﺘ ـﻨــﻮﻳــﻊ ﻓ ــﻲ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ اﻷﻏ ــﺎﻧ ــﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ــﺎرة أﻃـﻠــﻖ اﻟـﻄــﺮﺑـﻴــﺔ وﻃـ ــﻮرا اﻟـﺤــﺪﻳـﺜــﺔ أو‬ ‫اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻴﺔ ﻹﺟــﺎدﺗــﻲ ﻓــﻲ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ اﻷﻟ ــﻮان‬ ‫ﻛﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫ﻟ ــﺪي ﻃ ـﻤــﻮﺣــﺎت ﻋ ــﺪة أرﻳـ ــﺪ ﺗـﺤـﻘـﻴـﻘـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻞ ﻣ ــﻦ اﻷﻳ ـ ــﺎم‪ ،‬ﻣـﺘـﻤـﻨـﻴــﺔ وﺟـ ــﻮد دﻋــﻢ‬ ‫ﻟــﻸﺻــﻮات اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وأﺳﻌﻰ‬ ‫ً‬ ‫داﺋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻧ ـ ـﺤـ ــﻮ اﻟـ ـ ــﻮﺻ ـ ـ ــﻮل إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻷﻓـ ـ ـﻀ ـ ــﻞ‪،‬‬ ‫وﻣﺴﺘﻤﺮة ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻢ أﺣﻘﻖ ﻣﺎ أرﻳﺪه ﺑﻌﺪ‪.‬‬

‫ﻟﺠﺄت إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻐﻨﺎء ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻋﺮاس‬ ‫ﻟﻘﻠﺔ‬ ‫اﻟﺤﻔﻼت‬

‫ﻓﻲ »اﻟﺒﺪاﻧﺔ‬ ‫واﻟﻬﺰال«‬ ‫ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻈﻔﻴﺮي‬

‫ﻓﻲ ﻟﻘﺎء ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬ﺗﺸﻴﺮ ﺑﺴﻤﺔ إﻟﻰ أﻧﻬﺎ ﻣﺘﻌﺒﺔ ﻣﻦ‬ ‫ارﺗﻔﺎع ﺗﻜﻠﻔﺔ اﻹﻧﺘﺎج‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺔ أن ﺗﻜﻠﻔﺔ اﻷﻟﺒﻮم‬ ‫ﺻﺎرت ّ‬ ‫ﺗﺘﻌﺪى اﻟـ ‪ ١٥‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر اﻟﻴﻮم‪ .‬وﺗﺆﻛﺪ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﺟﺮﻳﺌﺔ وﺻﺮﻳﺤﺔ وﺗﺒﻮح ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ‪ .‬إﻟﻴﻜﻢ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ‬ ‫اﻟﻠﻘﺎء‪:‬‬

‫أﺧﺒﺮﻳﻨﺎ ﻋﻦ ﺟﺪﻳﺪك ﺑﻌﺪ اﻷﻏﻨﻴﺘﻴﻦ اﻟﻠﺘﻴﻦ‬ ‫ﺣﺎزﺗﺎ ﻧﺴﺒﺔ اﺳﺘﻤﺎع ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﻤﻬﻮر اﻷﻏﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ »ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ« و»ﻋﻨﺪ ﺑﺎب اﻟﺼﺒﺮ«؟‬

‫ﺻﻌﻮﺑﺎت‬ ‫ﻣﺎ اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺆﺧﺮك ﻋﻦ اﻻﻧﻄﻼق‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﻜﺎﻧﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻠﻤﻴﻦ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻐﻨﺎء؟‬

‫‪nalzafiri@hotmail.com‬‬

‫ﻣـﺴــﺎﺣــﺎت ﻛــﺎﻓـﻴــﺔ ﻟ ـﻌــﺮض ﻛــﻞ ﺟــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫أﻏــﺎﻧ ـﻴ ـﻨــﺎ ﻻﻓ ـﺘ ـﻘ ــﺎد اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ إﻟـ ــﻰ ﻗ ـﻨــﻮات‬ ‫ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻐﻨﺎء ﻣﺜﻞ }اﻟﺮﻳﺎن{‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻗـ ـﻄ ــﺮ أو }وﻧ ـ ـ ــﺎﺳ ـ ـ ــﺔ{ أو }ﻣـ ـﻴ ــﻮزﻳ ــﻚ‬ ‫روﺗ ــﺎﻧ ــﺎ{‪ ،‬أو ﻣــﺎ ﺷــﺎﺑــﻪ ذﻟ ــﻚ‪ .‬وﺟ ــﻮد ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻘﻨﻮات ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻻ ﻳﻤﻨﺢ ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﻧﺘﺸﺎر ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﺑــﻞ أﻳـﻀــﺎ ﻳﻜﻮن ﺧﻴﺮ‬ ‫داﻋـ ـ ــﻢ ﻓـ ــﻲ إﻧـ ـﺘ ــﺎج اﻟ ـﻤ ــﺰﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﻤـﻴــﺰة‪ ،‬ﻻ ﺳـﻴـﻤــﺎ أن ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ اﻹﻧ ـﺘــﺎج‬ ‫ﻣﻜﻠﻔﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪ ،‬وﺗﺼﻞ ﺗﻜﻠﻔﺔ اﻷﻟﺒﻮم ﺑﻴﻦ‬ ‫‪ 10‬إﻟــﻰ ‪ 15‬أﻟــﻒ دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬واﻷﻏـﻨـﻴــﺔ ﺑﻴﻦ ‪4‬‬ ‫إﻟ ــﻰ ‪ 5‬آﻻف دﻳـ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬ذﻟ ــﻚ ﺑ ـﻴــﻦ ﺗـﻜــﺎﻟـﻴــﻒ‬ ‫اﻟﺸﺎﻋﺮ واﻟﻤﻠﺤﻦ واﻟـﻔــﺮﻗــﺔ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻣﻦ دون اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪ .‬أﻋﺘﻘﺪ أن ﻫﺬه‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌــﻮﻗــﺎت ﻛــﺎﻓــﺔ ﺳـﺒــﺐ اﻓ ـﺘ ـﻘــﺎد اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﻟﻮﺟﻮد أﺻﻮات ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ‬ ‫دول اﻟﺨﻠﻴﺞ‪ ،‬ﺑﻤﻌﻨﻰ أن اﻧﺘﺸﺎرﻧﺎ ﻗﻠﻴﻞ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻴ ــﻒ ﺗ ـﺘ ـﻐ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﻦ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻫـ ـ ــﺬه اﻟ ـﻌ ـﻘ ـﺒ ــﺎت‬ ‫وﺗﻮﺻﻠﻴﻦ ﺻﻮﺗﻚ إﻟﻰ ﺟﻤﻬﻮرك؟‬

‫ﻋﺒﺮ ﻃﺮﻳﻘﻴﻦ‪ :‬اﻷول اﻟﻐﻨﺎء ﻓﻲ اﻷﻋــﺮاس‬ ‫ﻟﻘﻠﺔ اﻟـﺤـﻔــﻼت ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑ ــﺎﻟ ــﺪول اﻷﺧ ــﺮى‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻻ ﻳ ـﻤـ ّـﺮ ﺷـﻬــﺮ إﻻ وﻳـﻌـﻠــﻦ ﻓـﻴـﻬــﺎ ﻋﻦ‬ ‫إﻗ ــﺎﻣ ــﺔ ﻣـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن‪ ،‬أو ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل ﻣ ــﻮاﻗ ــﻊ‬ ‫اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺣﻴﺚ وﺻــﻞ ﻋﺪد‬ ‫اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻟﻲ ﻋﻠﻰ إﻧﺴﺘﻐﺮام إﻟﻰ ‪61.700‬‬ ‫أﻟﻒ ﻣﺘﺎﺑﻊ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ‪ 4‬آﻻف ﻣﺘﺎﺑﻊ‬

‫ﻋﻠﻰ ﻓﻴﺴﺒﻮك‪ ،‬وﻫــﻮ ﻋﺎﻟﻢ ﺳﺎﺣﺮ ّ‬ ‫ﻳﻘﺮب‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻓﺎت‪ .‬ﺣﺘﻰ أﻧﻨﻲ أﺣﺼﻞ ﻋﺒﺮه ﻋﻠﻰ‬ ‫رد ﻓﻌﻞ ﻓــﻮري ﻣﻦ أﺻﺪﻗﺎء أﺣــﺮص ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﺘـﻔــﺎﻋــﻞ ﻣﻌﻬﻢ واﻷﺧ ــﺬ ﺑــﺂراﺋـﻬــﻢ ﻓــﻲ ﻛﻞ‬ ‫ﻋـﻤــﻞ أﻗ ــﻮم ﺑــﻪ أو ﺣـﺘــﻰ ﻣ ـﺸــﺮوع ﻏﻨﺎﺋﻲ‬ ‫أﻓﻜﺮ ﻓﻴﻪ‪.‬‬

‫اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ أواﺟﻬﻬﺎ ﻳﻌﺎﻧﻴﻬﺎ ﻛﻞ‬ ‫ﺟﻴﻠﻲ ﻣﻦ ﻣﻄﺮﺑﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻣﻄﺮﺑﺎﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻓـ ـ ــﻼ ﺗـ ـﺘ ــﻮاﻓ ــﺮ‬

‫ﻻ ﺗﺘﻮاﻓﺮ ﻣﺴﺎﺣﺎت‬ ‫ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻟﻌﺮض اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ أﻏﺎﻧﻴﻨﺎ‬

‫اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ‪ ...‬ودوﻳﺘﻮ‬ ‫ﻣﺘﻰ ﺑﺪأت ﻋﻼﻗﺘﻚ ﺑﺎﻟﻐﻨﺎء؟‬

‫أي ﻣﻄﺮب ﺗﺘﻤﻨﻴﻦ اﻟﻐﻨﺎء ﻣﻌﻪ؟‬

‫ﺑﺪأ ﻋﺸﻘﻲ ﻟﻠﻐﻨﺎء ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺸﺮة ﻣﻦ ﻋﻤﺮي‪ .‬ﻛﻨﺖ‬ ‫أﺷﺎرك ﻓﻲ ﺣﻔﻼت ﻣﺪرﺳﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻌﻠﻘﺖ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﺑﺸﺪة‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﻬﺬا اﻟﻌﺎﻟﻢ وﺣــﺎوﻟــﺖ أن أﻋﻠﻢ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻻﺳﺘﻤﺎع إﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻔﻴﺪ ﻣﻦ أﺻﺤﺎب اﻟﺨﺒﺮة‬ ‫واﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت ﺗﺪور ﻓﻲ ﻓﻠﻚ اﻹﻧﺘﺎج‬ ‫اﻟﻐﻨﺎﺋﻲ‪ ،‬ﻓﺎﻷﻏﻨﻴﺔ ﻻ ﺗﻨﺠﺢ ﻣﻌﺘﻤﺪة ﻓﺤﺴﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺼﻮت اﻟﺠﻤﻴﻞ واﻟﻤﻔﻌﻢ ﺑﺎﻷﺣﺎﺳﻴﺲ ﻟﻠﻤﻄﺮب‪،‬‬ ‫إﻧ ـﻤ ــﺎ ﺗـ ــﺆدي اﻟـﻜـﻠـﻤــﺔ دورﻫ ـ ــﺎ واﻟ ـﻠ ـﺤــﻦ ﺗــﺄﺛ ـﻴــﺮه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺼــﻮﻳــﺮ أﻳـ ـﻀ ــﺎ ﻓ ـﻀ ــﻞ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻓ ــﻲ وﺻ ــﻮل‬ ‫اﻷﻏﻨﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﺘﻠﻘﻲ‪ .‬أﺷﻴﺮ ﻫﻨﺎ إﻟﻰ أن أول ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻟﻲ ﻗﺪﻣﻨﻲ إﻟﻰ اﻟﺠﻤﻬﻮر أﻏﻨﻴﺔ ﻣﻨﻔﺮدة ﺗﺒﻌﻬﺎ‬ ‫أﻟـﺒــﻮم ﻣــﻊ ﺷــﺮﻛــﺔ }روﺗ ــﺎﻧ ــﺎ{‪ ،‬ﺛــﻢ ﺧﻀﺖ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻹﻧ ـﺘــﺎج ﻓــﻲ أﻟـﺒــﻮم }ذﻫ ــﺐ{ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺷﺒﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻨﻮع‪ ،‬وﺗﻢ ﺗﺴﺠﻴﻠﻪ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪.‬‬ ‫أﻋﻄﺘﻪ‬

‫ﻣﻦ دون ﺗــﺮدد‪ ،‬اﺧﺘﺎر اﻟﻔﻨﺎن اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﻣﺎﺟﺪ اﻟﻤﻬﻨﺪس ﻟﻘﺪرﺗﻪ‬ ‫اﻟــﺮاﺋـﻌــﺔ ﻋـﻠــﻰ إﻳ ـﺼــﺎل ﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺻــﻮﺗــﻪ وﻋــﺬوﺑــﺔ إﺣـﺴــﺎﺳــﻪ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻋﺒﺮ أﻏﺎﻧﻴﻪ‪ .‬ﻟﻜﻦ ذﻟﻚ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ أﻧﻨﻲ ﻻ أﻋﺸﻖ ﺻﻮت‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤـﻄــﺮﺑـﻴــﻦ اﻵﺧ ــﺮﻳ ــﻦ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ ﻓ ـﻨــﺎن اﻟ ـﻌ ــﺮب ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻋﺒﺪه واﻟﻤﺘﻤﻴﺰ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺮوﻳﺸﺪ واﻟـﺠــﻮﻫــﺮة ﻧــﻮال وﺻﺎﺣﺒﺔ‬ ‫اﻹﺣ ـﺴــﺎس اﻟـﻌــﺎﻟــﻲ ﺷـﻴــﺮﻳــﻦ‪ ،‬وﻏـﻴــﺮﻫــﻢ ﻣــﻦ ﻣﻄﺮﺑﻴﻦ وﻣـﻄــﺮﺑــﺎت‪،‬‬ ‫ﻷن ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻗ ــﺪوة ﻳﺘﻤﻨﻰ اﻟـﻤـﻄــﺮﺑــﻮن اﻟـﺸـﺒــﺎب اﻟــﻮﺻــﻮل إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﻮﻫﺎ‪ .‬ﻓﻲ اﻷﺣﻮال ﻛﺎﻓﺔ‪ ،‬أﺗﻤﻨﻰ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﻜﺎﻧﺔ اﻟﺮﻓﻴﻌﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﺼﺪﺗﻬﺎ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻟﺮاﺣﻠﺔ ﻋﺎﻳﺸﺔ اﻟﻤﺮﻃﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻞ ﺗﻠﻘﻴﺖ ﻋﺮوﺿﺎ ﻟﻠﺘﻤﺜﻴﻞ؟‬

‫ً‬ ‫ﺗﻠﻘﻴﺖ ﻋﺮوﺿﺎ ﻋﺪة ﻟﻠﺘﻤﺜﻴﻞ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺴﻠﺴﻼت اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻟﻜﻨﻨﻲ أﻓـﻀــﻞ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﺑ ــﺪور ﻳـﻜــﻮن ﻗــﺮﻳـﺒــﺎ إﻟــﻰ ﻣﺠﺎﻟﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻐﻨﺎء‪.‬‬

‫ّ‬ ‫أﻏﺎﻧﻲ ﻋﻤﺮو وﻛﺎرول وﺟﻨﺎت ﺗﻨﻌﺶ ﺳﻮق اﻷﻟﺒﻮﻣﺎت‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺣﺎﻟﺔ رواج ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ أﻋﻤﺎل‬ ‫ﺗﺸﻬﺪ ﺳﻮق اﻷﻟﺒﻮﻣﺎت اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺤﻀﻴﺮﻫﺎ وﻗﺘﺎ ﻃﻮﻳﻼ‪ ،‬ﺳﺘﻄﺮح ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺠﺎري ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻛﺒﺎر اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ اﺳﺘﻐﺮق‬ ‫ً‬ ‫اﺣﺘﻔﺎﻻت أﻋﻴﺎد اﻟﺮﺑﻴﻊ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻊ اﻟﻘﺪوم اﻟﻤﺒﻜﺮ ﻟﺸﻬﺮ رﻣﻀﺎن ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻣﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﺼﻴﻒ‪ ،‬ﻣﺎ ﺳﻴﺆﺟﻞ أﻳﺔ أﻟﺒﻮﻣﺎت أﺧﺮى ﻟﺘﻄﺮح ﺧﻼل ﻋﻴﺪ اﻟﻔﻄﺮ‪.‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة – ﻫﻴﺜﻢ ﻋﺴﺮان‬ ‫}أﺣ ـﻠ ــﻰ وأﺣـ ـﻠ ــﻰ{ ﻟ ـﻌ ـﻤــﺮو دﻳ ـ ــﺎب أﺑ ــﺮز‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻟـ ـﺒ ــﻮﻣ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﻄــﺮوﺣــﺔ أﺧـ ـﻴ ــﺮا ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻦ إﻧﺘﺎج ﺷﺮﻛﺘﻪ‬ ‫اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ }ﻧ ــﺎي{ ﻟــﻺﻧـﺘــﺎج اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ اﻧ ـﻔ ـﺼــﺎﻟــﻪ ﻋ ــﻦ }روﺗـ ــﺎﻧـ ــﺎ{ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺧﻼﻓﺎت ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻗﺒﻞ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ‪،‬‬ ‫ﻣﻊ اﻹﺷﺎرة إﻟ ــﻰ أن اﻷﻟـ ـﺒ ــﻮم ﻳﺸﻬﺪ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ــﺮﻛـ ـ ـ ــﺔ ﺿ ــﺪ‬ ‫ﺣـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎن اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺼ ـ ــﺮي‪،‬‬ ‫ﻻ ﺳ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ـﻴـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻌ ــﻠ ــﻖ ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﺴــﻮﻳــﻖ‬ ‫اﻹﻟ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﺮوﻧـ ـ ـ ــﻲ ﻣ ــﻊ‬ ‫ﺗﻤﺴﻜﻬﺎ ﺑﻌﺪم أﺣﻘﻴﺔ‬ ‫دﻳـ ـ ـ ـ ــﺎب ﻓـ ـ ــﻲ إﺻـ ـ ـ ــﺪار‬ ‫أﻟـﺒــﻮﻣــﺎﺗــﻪ ﻣــﻊ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ً‬ ‫أﺧـ ـ ـ ـ ــﺮى ﻧ ـ ـ ـﻈـ ـ ــﺮا إﻟـ ــﻰ‬ ‫ﻋﺪم اﻧﺘﻬﺎء اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪.‬‬

‫دﻳﺎب ﻃﺮح ﺧﻼل اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﺣـﻤـﻠــﺔ ﺗــﺮوﻳ ـﺠـ ّـﻴــﺔ ﺿـﺨـﻤــﺔ ﻷﻟـﺒــﻮﻣــﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻌﻮﻳﻀﺎ ﻋﻦ ﻏﻴﺎب اﻟﺪﻋﺎﻳﺔ ﻷﻟﺒﻮﻣﻪ‬ ‫اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬وﻫــﻮ أﺣــﺪ أﺳـﺒــﺎب ﺧﻼﻓﻪ‬ ‫ﻣ ــﻊ }روﺗـ ــﺎﻧـ ــﺎ{‪ ،‬ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳ ـﻌ ـﺘــﺰم إﺣ ـﻴــﺎء‬ ‫ﺣ ـﻔــﻼت ﻋ ــﺪة ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ــﺪن اﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺗــﺰاﻣـﻨــﺎ ﻣــﻊ ﻃــﺮح اﻷﻟـﺒــﻮم‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺣﻔﻼت اﻟﺮﺑﻴﻊ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﺟﻮﻟﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻳﻨﺴﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﻟـﻬــﺎ راﻫ ـﻨ ــﺎ ﺗ ـﺒــﺪأ ﺑ ـ ــﺎﻷردن ﻣﻨﺘﺼﻒ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻄ ــﺮح }روﺗ ــﺎﻧ ــﺎ{ ﺧ ــﻼل اﻷﺳــﺎﺑـﻴــﻊ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ أﻟﺒﻮم ﺟﻨﺎت ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎﺋﻬﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺟـﻤـﻴــﻊ أﻏــﺎﻧـﻴــﻪ ﻟﻴﻜﻮن‬ ‫ﺛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎون ﻟ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻣـ ـ ــﻊ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﺗ ـﻌ ـﻜــﻒ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﺧﺘﻴﺎر اﻷﻏﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﺼــﻮرﻫــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻃــﺮﻳ ـﻘــﺔ اﻟـﻔـﻴــﺪﻳــﻮ‬ ‫ﻛﻠﻴﺐ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺮاﻫﻨﺔ‪.‬‬

‫ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎب أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻋﻦ ﺳﻮق اﻷﻟﺒﻮﻣﺎت‪،‬‬ ‫ﻃـ ــﺮﺣـ ــﺖ ﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺎرول ﺳـ ـﻤ ــﺎﺣ ــﺔ أﻟـ ـﺒ ــﻮﻣـ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫}ذﻛﺮﻳﺎﺗﻲ{ اﻟﺬي اﺳﺘﻐﺮق ﺗﺤﻀﻴﺮه وﻗﺘﺎ ﻃﻮﻳﻼ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻈﺮا إﻟﻰ إﻧﺠﺎب اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ اﺑﻨﺘﻬﺎ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﺗــﺎﻻ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺤﻤﻠﺔ دﻋﺎﺋﻴﺔ ﻣﻜﺜﻔﺔ ﻟﻪ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺻﻔﺤﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ }ﻓﻴﺴﺒﻮك{ وﻃﺮﺣﺘﻪ ﻋﺒﺮ ﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫ً‬ ‫}أﻧ ـﻐ ــﺎﻣ ــﻲ{ إﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧ ـﻴــﺎ ﻗ ـﺒــﻞ ﻧ ـﺤــﻮ أﺳ ـﺒ ــﻮع ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻃﻼق ﻧﺴﺨﺘﻪ ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ــﺎرول اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ ﻧـﻔـﺴـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ ﻋ ـﺸ ــﺎق ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻮﻫﺎب ﺣﺮﺻﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﻀﻤﻴﻦ أﻟﺒﻮﻣﻬﺎ أﻏﻨﻴﺔ‬

‫‪٢٥‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫ﻣﻨﺬ ﻧﺸﺮ اﻟﻨﺎﻗﺪ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﻳﻘﻄﻴﻦ ﻣﻘﺎﻟﺘﻪ اﻷﺧﻴﺮة‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺣﻤﻠﺖ ﻋﻨﻮان "اﻟﺒﺪاﻧﺔ اﻟﺮواﺋﻴﺔ"‪ ،‬ﺗﺘﺒﺎﻳﻦ اﻟــﺮدود ﺣﻮل‬ ‫اﻻﺗﻔﺎق ﻣﻌﻪ واﻻﺧﺘﻼف ﺑﺬات اﻟﺪرﺟﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬وﺗﻠﻚ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ‬ ‫ﻇﺎﻫﺮة ﺻﺤﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻨﻘﺪي‪ .‬واﻻﺧﺘﻼف واﻻﺗﻔﺎق ﺣﻮل‬ ‫رؤﻳﺔ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻣﺎ رﺑﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺴﻌﻰ إﻟﻴﻪ اﻟﻨﺎﻗﺪ ﻋﺎدة‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻻ‬ ‫ﻳﻔﺮض رأﻳــﺎ ﺑﻘﺪر ﻣــﺎ ﻳﺜﻴﺮﻧﺎ ﻛــﻲ ﻧﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻌﻪ‪ .‬وإن ﻟــﻢ ﻳﻜﻦ‬ ‫ﻟﻠﻨﺎﻗﺪ ﺳﻌﻴﺪ ﻳﻘﻄﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﻟﺘﻪ ﺳﻮى اﻟﻤﺼﻄﻠﺢ اﻟﺠﻤﻴﻞ‬ ‫اﻟﺬي أﻃﻠﻘﻪ ﻟﻜﻔﺎه‪ .‬وﻷﻧﻨﻲ ﺳﺄﺧﺘﻠﻒ ﻣﻌﻪ ﻫﻨﺎ ﻛﺮواﺋﻲ وﻟﻴﺲ‬ ‫ﻛـﻘــﺎرئ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻻ أدﻋــﻲ أﻧﻨﻲ ﻧــﺎﻗــﺪ‪ ،‬ﻓﻬﺬا اﻻﺧـﺘــﻼف ﻻ ﻳﻔﺴﺪ‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﺔ أن اﻟﻨﺎﻗﺪ ﻳﻘﻄﻴﻦ ﻫﻮ أﺣﺪ أﻋﻼم اﻟﻨﻘﺪ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺤﺪﻳﺚ‬ ‫اﻟ ـﻴ ــﻮم‪ ،‬وﻧ ـﺤــﻦ ﺑــﺄﻣــﺲ اﻟ ـﺤــﺎﺟــﺔ إﻟ ـﻴــﻪ وﻷﻣ ـﺜــﺎﻟــﻪ ﺣـﻴــﻦ ﻛـﺜــﺮت‬ ‫اﻟﻘﺮاء ات ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ واﻻﻧﻄﺒﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ اﻷﻏﻠﺐ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫واﻛﺒﺖ اﻧﺘﺸﺎر اﻟﺮواﻳﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ﻗﺮاءات اﺳﺘﺴﻬﻠﺖ "اﻟﻨﻘﺪ"‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫اﺳﺘﺴﻬﻞ اﻟﻜﺘﺎب اﻟﺮواﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻻ أﻋﺘﻘﺪ‪ ،‬وﻻ أﺟﺰم ﻫﻨﺎ‪ ،‬ﺑﺄن ﻫﻨﺎك رواﺋﻴﺎ ﻧﺎﺟﺤﺎ ﻳﻤﺘﻠﻚ‬ ‫اﻟﺒﺼﻴﺮة اﻟﻤﺴﺒﻘﺔ ﻟﺤﺠﻢ رواﻳﺘﻪ وﺗﺤﺪﻳﺪ ﺑﺪاﻧﺘﻬﺎ أو "ﻫﺰاﻟﻬﺎ"‪،‬‬ ‫إذا ﻋﻜﺴﻨﺎ اﻟﻤﺼﻄﻠﺢ اﻟﺬي ﻃﺮﺣﻪ اﻟﻨﺎﻗﺪ‪ .‬ودﻟﻴﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‬ ‫ﻫﻮ اﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮع أﻋﻤﺎل رواﺋﻲ ﻣﺎ‪ ،‬ﺳﻨﺠﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ‬ ‫ﺗﺘﺒﺎﻳﻦ ﻓــﻲ أﺣﺠﺎﻣﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﻘﺘﻀﻲ ﺿ ــﺮورة اﻟـﻘــﺺ‪ .‬اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟــﺮواﺋــﻲ ﻟﻤﻦ ﻣــﺎرﺳــﻪ ﻫــﻮ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻘﺔ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﺮواﺋﻲ ﻧﻔﺴﻪ اﻟﺘﻜﻬﻦ ﺑﻤﺎ ﺳﺘﻜﻮن ﻋﻠﻴﻪ اﻷﺣﺪاث‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﺗﻄﻮر اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت وﻧﻤﻮﻫﺎ أﺛﻨﺎء ﻣﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴﺔ اﻟﺘﺄﻟﻴﻒ‪ .‬ﻛﺘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﺮواﻳﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ دﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺒﺪأ ﺑﻄﺮﻳﻖ ﻣﺎ‪ ،‬وﺗﻨﺘﻬﻲ‬ ‫ﺑﺄﺧﺮى ﻟﻢ ﺗﻜﻦ أﻛﻴﺪة ﻓﻲ ذﻫــﻦ اﻟــﺮواﺋــﻲ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻳﻤﺎرس ﻓﻌﻞ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻟﺴﻨﻮات ﺗﺘﻐﻴﺮ ﻓﻴﻬﺎ ذﻫﻨﻴﺔ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ وﻃﺮق اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‪.‬‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳـﺴــﺎﻋــﺪ ﻋـﻠــﻰ ذﻟ ــﻚ ﻫــﻮ اﻟـﺠـﻨــﺲ اﻷدﺑ ــﻲ ﻧﻔﺴﻪ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻪ اﻟﺮواﺋﻲ‪ ،‬ورﺑﻤﺎ ﻫﻮ اﻟﺠﻨﺲ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬي ﻳﺴﺘﻮﻋﺐ‬ ‫اﻷﺟﻨﺎس اﻷﺧﺮى‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻳﺴﺘﻮﻋﺐ اﻟﻘﺼﻴﺪة واﻟﺘﺸﻜﻴﻞ واﻟﺤﻮار‬ ‫اﻟﻤﺴﺮﺣﻲ‪ ،‬وﻫﻮ أﻛﺜﺮ اﻷﻋﻤﺎل ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻼﺳﺘﻄﺮاد واﻻﺧﺘﺰال‪.‬‬ ‫وﻫـ ــﻮ أﻳ ـﻀ ــﺎ ﻳ ـﺴ ـﺘــﻮﻋــﺐ أو ﻳـﺤـﺘـﻤــﻞ اﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺰؤ ﻓ ــﻲ ﺛــﻼﺛ ـﻴــﺎت‬ ‫وﺧﻤﺎﺳﻴﺎت ﻳﺴﺘﺪﻋﻴﻬﺎ اﻟﻤﺸﻬﺪ اﻟﺮواﺋﻲ واﺧﺘﻼف اﻟﺤﺒﻜﺎت‬ ‫اﻟﺮواﺋﻴﺔ واﻟﺸﺨﺼﻴﺎت ﻓﻲ وﺣــﺪة اﻟﻤﻜﺎن اﻟــﺮواﺋــﻲ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫أﻋﻤﺎل ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻣﻨﻴﻒ أو ﺑــﻮل أوﺳﺘﺮ وﺣﺘﻰ ﻓﻲ أﻋﻤﺎل‬ ‫ﻓﻮﻟﻜﻨﺮ اﻟﺘﻲ اﺗﺨﺬ ﻟﻬﺎ اﺳﻢ ﻣﻜﺎن ﻣﻔﺘﺮض‪ ،‬وﻛﺮر ﺷﺨﺼﻴﺎت‬ ‫رواﻳﺎﺗﻪ ال ﻛﻮﻣﺒﺴﻮن اﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮا أﺑﻄﺎل أﻋﻤﺎﻟﻪ "ﺷﻤﺲ ذاك‬ ‫اﻟﻤﺴﺎء"‪" ،‬اﻟﺼﺨﺐ واﻟﻌﻨﻒ" و"أﺑﺴﺎﻟﻮم أﺑﺴﺎﻟﻮم" اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺪو‬ ‫ﻛﺴﻠﺴﻠﺔ وإن ﻟﻢ ﻳﺼﺮح ﺑﺬﻟﻚ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻣــﺮﺣـﻠــﺔ ﻣــﻦ اﻟ ـﻤــﺮاﺣــﻞ ﻛ ــﺎن ﻳـﻀــﺎﻳـﻘـﻨــﻲ ﻛـﺜـﻴــﺮا اﻋـﺘـﻤــﺎد‬ ‫اﻟﻤﺘﺮﺟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻋﻠﻰ اﺧﺘﺰال اﻟﻘﺼﺺ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ وﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻘــﺎرئ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﺑ ـﺼ ــﻮرة ﻣـﻬـﺸـﻤــﺔ ﻏ ــﺎب ﻋـﻨـﻬــﺎ اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﻤﻬﻤﺔ ا ﻟـﺘــﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ ا ﻟــﺮوا ﺋــﻲ ﻛﺠﻬﺪ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ واﻟﻌﻘﺎب واﻟــﺪون اﻟﻬﺎدئ وﻣﻮﺑﻲ دك‪ ،‬وﻳﻌﺘﻤﺪ‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﺮ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮة أن اﻟﻘﺎرئ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻻ ﻳﺤﺘﻤﻞ ﻗﺮاءة‬ ‫ﻋﻤﻞ ﺿﺨﻢ‪ .‬وﻫﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻋﻨﺪ اﻟﻘﺎرئ اﻟﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﻘﺮأ اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ رواﻳﺎت ﺗﺘﺠﺎوز اﻟﺜﻼﺛﻤﺌﺔ ﺻﻔﺤﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻫﺞ‬ ‫وﺧــﺎرﺟ ـﻬــﺎ‪ .‬وأﺛ ـﺒــﺖ اﻟ ـﻘــﺎرئ اﻟ ـﻴــﻮم ﺧ ــﻼف ذﻟ ــﻚ‪ ،‬واﺳـﺘـﻌــﺪاده‬ ‫اﻟﺬﻫﻨﻲ واﻟﺰﻣﻨﻲ ﻟﻘﺮاءة أﻋﻤﺎل ﻋﺮﺑﻴﺔ وأﺟﻨﺒﻴﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻧﻮﻋﺎ‬ ‫ﻣﺎ‪.‬‬ ‫اﻟﺴﺆال اﻟﺬي ﻳﺠﺐ أن ﻧﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ ﻫﻮ‪ :‬ﻫﻞ اﻟﺒﺪاﻧﺔ أو اﻟﻬﺰال‬ ‫اﻟﺮواﺋﻲ اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻷﻫﻢ ﻟﻠﻨﻘﺪ اﻷدﺑﻲ؟ ﺑﻌﺒﺎرة أﺧﺮى ﻣﺎ اﻟﻌﻼﻗﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﺣﺠﻢ اﻟــﺮواﻳــﺔ واﺗﻘﺎﻧﻬﺎ؟ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ أﺑ ــﺪا‪ .‬اﻟﻨﺺ اﻟﻤﺘﻘﻦ‬ ‫واﻟﺠﻴﺪ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺘﻘﻨﺎ وﺟﻴﺪا‪ ،‬وان ﺿﺨﻢ ﺣﺠﻤﻪ‪ ،‬واﻟﻨﺺ اﻟﻬﺰﻳﻞ‬ ‫ﻳﺒﻘﻰ ﻫﺰﻳﻼ ﻣﻬﻤﺎ ﺑﻠﻎ "ﻫﺰاﻟﻪ"‪.‬‬

‫ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ﻫﻴﻔﺎء ﻋﻠﻰ ﺿﻔﺎف اﻟﻨﻴﻞ‬ ‫ﻋـ ـ ـﺒ ـ ــﺮ ﺣ ـ ـﺴـ ــﺎﺑ ـ ـﻬـ ــﺎ اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎص‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أﺣ ــﺪ ﻣــﻮاﻗــﻊ اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬ﻧﺸﺮت اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻴﻔﺎء وﻫﺒﻲ ﺻﻮرا ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻟـ ـﻬ ــﺎ وﻫ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـﻤ ـﻀ ــﻲ ﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫اﻟــﻮﻗــﺖ ﻋـﻠــﻰ ﺿ ـﻔــﺎف اﻟـﻨـﻴــﻞ‪،‬‬ ‫وﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﺪت ﺑـ ـ ــﺈﻃـ ـ ــﻼﻟـ ـ ــﺔ ﻧ ــﺎﻋـ ـﻤ ــﺔ‬ ‫وﻣـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺰة‪ .‬وﻋـ ـ ـﻠـ ـ ـﻘ ـ ــﺖ ﻋ ـﻠ ــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺼ ــﻮر‪} :‬ﻣ ـﺼــﺮ ﻫـﺒــﺔ اﻟﻨﻴﻞ‬ ‫وأﻧ ـ ـ ـ ــﺖ ﻟـ ــﺪﻳـ ــﻚ ﻃـ ـﻌ ــﻢ وروح‬ ‫وﺑ ــﺎﺑ ــﻚ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻃ ـ ــﻮل ﻣـﻔـﺘــﻮح‬ ‫واﻟﺬي ﻳﻔﺮح ﻟﻚ ﻳﺄﺗﻲ واﻟﺬي‬ ‫ﻻ ﻳﻔﺮح ﻳﺒﺘﻌﺪ{‪.‬‬

‫ﻣﺮوان ﺧﻮري ﻳﻨﻔﻲ‬

‫ﻋﻤﺮو دﻳﺎب‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﺳﺘﻘﺮت‬ ‫وﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ رﻏﺒﺔ اﻟﺠﻤﻬﻮر‪،‬‬ ‫ﺟﻨﺎت ﻣــﻊ ﻣﺴﺆوﻟﻲ }روﺗــﺎﻧــﺎ{ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺧـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎر أﻏ ـﻨ ـﻴ ــﺔ أﺧ ـ ـ ــﺮى ﺑ ـﻌ ــﺪ ﻃ ــﺮح‬ ‫اﻷﻟ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻮم ﻟـ ـﺘـ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮﻫ ــﺎ وﻋ ــﺮﺿـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﺧﻼل ﻣﻮﺳﻢ ﻋﻴﺪ اﻟﻔﻄﺮ ﻋﺒﺮ ﻗﻨﻮات‬ ‫}روﺗﺎﻧﺎ{‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺳﺘﻘﺪم ﺣﻔﻼت ﻋﺪة‬

‫»ﻋﺰﻳﺰة«‬

‫}ﻋﺰﻳﺰة{ اﻟﺘﻲ ﻟﺤﻨﻬﺎ ﻣﻮﺳﻴﻘﺎر اﻷﺟﻴﺎل ﻗﺒﻞ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﻗﺮن ﻣﻊ ﻛﻠﻤﺎت اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻤﻌﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻳـﻀــﻢ أﻟـﺒــﻮﻣـﻬــﺎ ‪ 14‬أﻏـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬ﺳـﺘـﺼـ ّـﻮر ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫أﻏﺎﻧﻲ ﺳﺘﺴﺘﻘﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺧﻼل اﻷﻳﺎم اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻃـﻠـﺒــﺖ ﻣــﻲ ﺳﻠﻴﻢ ﻣــﻦ }ﻣــﺰﻳ ـﻜــﺎ{ ﺗـﺤــﺪﻳــﺪ ﻣﻮﻋﺪ‬ ‫ﻟﻄﺮح أﻟﺒﻮﻣﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻟﻤﺆﺟﻞ ﻣﻨﺬ أﺷﻬﺮ ﻋﺪة‪،‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﻟــﻢ ﺗﺴﺘﻘﺮ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺣﺘﻰ اﻵن ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻋﺪ‬ ‫ﻃ ــﺮح أﻟ ـﺒ ــﻮم اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن ﺧــﺎﻟــﺪ ﺳـﻠـﻴــﻢ اﻟـ ــﺬي اﻧﺸﻐﻞ‬ ‫ﺑﺘﺼﻮﻳﺮ دوره ﻓــﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ }ﻣــﺄﻣــﻮن وﺷــﺮﻛــﺎه{‬ ‫ﻣﻊ ﻋﺎدل إﻣﺎم وﻟﻢ ﻳﻨﺘﻪ ﻣﻦ اﻷﻟﺒﻮم ﺣﺘﻰ اﻵن‪.‬‬

‫ﺟﻨﺎت‬

‫ً‬ ‫ﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ إﺻﺪار اﻷﻟﺒﻮم‪ ،‬وﺑﺎﻧﺘﻈﺎر‬ ‫ّ‬ ‫ﻃﺮﺣﻪ ﻛﻲ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻷﻏﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﺠﻤﻬﻮرﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﻳﻀﻢ أﻟﺒﻮم ﺟﻨﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪ ‪ 10‬أﻏﺎن‬ ‫ﺗﻌﺎوﻧﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺮاء‬ ‫واﻟﻤﻠﺤﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ‪ :‬ﺗﺎﻣﺮ ﺣﺴﻴﻦ‪،‬‬

‫أﻣﺎ ﺷﺬى ﻓﺘﻄﺮح أﻟﺒﻮﻣﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ }أﻧﺎ ﻟﻮﺣﺪي{‬ ‫ﺧـ ــﻼل اﺣ ـﺘ ـﻔ ــﺎﻻت اﻟ ــﺮﺑ ـﻴ ــﻊ ﺑ ـﻌــﺪ ﺗ ــﺄﺟ ـﻴ ــﻼت ﻋــﺪة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﻀﻤﻨﺎ ‪ 12‬أﻏـﻨـﻴــﺔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة‪ ،‬وﺳ ـﺘ ـﺼـ ّـﻮر ﻋ ــﺪدا‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻛﻠﻴﺐ ﺿﻤﻦ ﺣﻤﻠﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗــﺮوﻳــﺞ ﺗﺸﻤﻞ أﻳـﻀــﺎ دﻋــﺎﻳــﺔ ﻣﻜﺜﻔﺔ ﻋﺒﺮ ﻣﻮاﻗﻊ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ّ‬ ‫ﺣﺪد إﻳﻬﺎب ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺠﺎري‬ ‫ﻛ ـﻤــﻮﻋــﺪ أﺧ ـﻴــﺮ ﻟ ـﻄــﺮح أﻟ ـﺒــﻮﻣــﻪ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ }ﻋ ـﻤــﺮي‬ ‫ﻣــﺎ أﻧـﺴــﻰ{ ﺑﻌﺪ ﻏـﻴــﺎب أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﺳﻨﻮات‬ ‫ﻋــﻦ ﺳــﻮق اﻷﻟـﺒــﻮﻣــﺎت‪ ،‬وﻫــﻮ ّ‬ ‫ﻏﻴﺮ أﻏــﺎﻧــﻲ اﻷﻟﺒﻮم‬

‫ﻋﺒﺮ ﺣﺴﺎﺑﻪ اﻟﺨﺎص ﻋﻠﻰ أﺣﺪ‬ ‫ﻣــﻮاﻗــﻊ اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ‪،‬‬ ‫ﻧـ ـﻔ ــﻰ اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎن ﻣ ـ ـ ـ ــﺮوان ﺧـ ــﻮري‬ ‫ً‬ ‫أﺧـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ــﺎرا ﻳـ ـ ـﺘ ـ ــﺪاوﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﺑ ـﻌ ــﺾ‬ ‫اﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋــﻼﻣ ـﻴــﺔ ﻋ ــﻦ ﻗــﺮب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إﺻــﺪاره أﻟﺒﻮﻣﺎ ﻏﻨﺎﺋﻴﺎ ﺟﺪﻳﺪا‬ ‫ﻟــﻪ ﻓــﻲ اﻟـﻔـﺘــﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ .‬وﻛﺘﺐ‪:‬‬ ‫}أؤﻛـ ـ ــﺪ أن اﻷﺧـ ـﺒ ــﺎر ﻋ ــﻦ أﻟ ـﺒــﻮم‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻲ ﻓﻲ ﻓﺘﺮة ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺤﻴﺤﺔ أﺑﺪا{‪.‬‬

‫ﻧﺎدر ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ‪ ،‬ﺗﻤﻴﻢ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺠﺪي‪،‬‬ ‫إﻳﻬﺎب ﻋﺒﺪ اﻟﻮاﺣﺪ‪ ،‬وﺧﺎﻟﺪ ﻋﺰ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻄــﺮح اﻷﻟ ـ ـﺒـ ــﻮم إﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺮوﻧ ـﻴ ــﺎ ﻗﺒﻞ‬ ‫إﻃﻼﻗﻪ ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣــﺮة ﻋﻠﻰ ﻣــﺪار ﻋــﺎم ﻛﺎﻣﻞ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ اﻧﺘﻬﻰ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺗـﺼــﻮﻳــﺮ اﻟ ـﻐ ــﻼف اﻟــﺪﻋــﺎﺋــﻲ ﻗـﺒــﻞ ﺳ ـﻔــﺮه إﻟــﻰ‬ ‫اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮم ﺑﺠﻮﻟﺔ ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻜ ـﺘ ـﻔــﻲ اﻟ ـﻔ ـﻨ ــﺎن اﻟـ ـﺴ ــﻮري ﺳ ــﺎﻣ ــﻮ زﻳـ ــﻦ ﺑـﻄــﺮح‬ ‫أﻏﻨﻴﺘﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪة }اﻟﺪﻧﻴﺎ دﻧﻴﺘﻨﺎ{ اﻟﺘﻲ ﺻﻮرﻫﺎ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮﻧـ ــﺎن ﺗـ ـﺤ ــﺖ إدارة اﻟـ ـﻤـ ـﺨ ــﺮج ﺷ ــﺮﻳ ــﻒ‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﻴﺲ‪ ،‬وﻫــﻲ روﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﻣﻦ إﻧﺘﺎج }ﻣﺰﻳﻜﺎ{‬ ‫ﻛﺘﺐ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ أﻣﻞ اﻟﻄﺎﻳﺮ وﻟﺤﻨﻬﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻳﺤﻴﻰ‬ ‫ووزﻋﻬﺎ أﺳﺎﻣﺔ ﻋﺒﺪ اﻟﻬﺎدي‪.‬‬

‫ﺑﺎﻣﻴﻼ اﻟﻜﻚ ﻣﺸﺘﺎﻗﺔ ﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﺷﻌﺒﺎن‬ ‫ﻋ ـ ـ ّـﺒ ـ ــﺮت اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﺜ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻣ ـﻴــﻼ اﻟ ـﻜ ـﻴــﻚ ﻋــﻦ اﺷـﺘـﻴــﺎﻗـﻬــﺎ‬ ‫ﻟــﺰﻣـﻴـﻠـﻬــﺎ اﻟـﻤـﺼــﺮي ﻣـﺼـﻄـﻔــﻰ‬ ‫ﺷﻌﺒﺎن‪ ،‬اﻟــﺬي ﺷﺎرﻛﺘﻪ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻣﺴﻠﺴﻞ }ﻣﻮﻻﻧﺎ اﻟﻌﺎﺷﻖ{ ﻓﻲ‬ ‫رﻣ ـ ـﻀـ ــﺎن اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ .‬وﻧ ـﺸ ــﺮت‬ ‫ﻋ ـ ـﺒـ ــﺮ ﺻـ ـﻔـ ـﺤـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أﺣـ ــﺪ‬ ‫ﻣــﻮاﻗــﻊ اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ‬ ‫ﺻ ـ ـ ــﻮرة ﻟ ـﻬ ــﺎ ﻣـ ــﻊ ﺷ ـﻌ ـﺒ ــﺎن ﻣــﻦ‬ ‫ﻛ ــﻮاﻟ ـﻴ ــﺲ ﺗ ـﺼــﻮﻳــﺮ اﻟـﻤـﺴـﻠـﺴــﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﺮواﺗﻴﺎ‪ ،‬وﻋﻠﻘﺖ‪} :‬ﻣﺸﺘﺎﻗﺔ‬ ‫ﻟﻚ ﺻﺪﻳﻘﻲ اﻟﻤﺤﺒﻮب{‪.‬‬


‫‪fitness‬‬

‫‪٢٦‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3011‬اﻷﺣﺪ ‪ 10‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م‪ 3 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻠﺬذي ﺑﻮﺟﺒﺎت ﻓﻄﻮر ﺻﺤﻴﺔ!‬ ‫وﻓﻖ اﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎت اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ ﻟﻌﺎم ‪ ،٢٠١٥‬ﻛﻞ ﻣﺎ ﻧﺄﻛﻠﻪ وﻧﺸﺮﺑﻪ ّ‬ ‫ﻣﻬﻢ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻟﻨﻤﻂ اﻟﻐﺬاﺋﻲ اﻟﺼﺤﻲ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫ذﻟﻚ اﻟﻔﻄﻮر‪ .‬ﻟﺬا ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري أن ﻧﺒﺪأ ﻛﻞ ﻳﻮم ﺑﻔﻄﻮر ﻣﻔﻴﺪ ﻳﺴﺎﻋﺪﻧﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻠﺬذ ﺑﻤﺬاق اﻷﻛﻞ اﻟﺼﺤﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺸﻤﻞ اﻟﻔﻄﻮر اﻟﺼﺤﻲ واﻟﻤﺘﻮازن اﻟﺘﺮﻛﻴﺒﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪ :‬ﺣﺼﺔ ﺣﺒﻮب )ﻛﺎﻣﻠﺔ إذا أﻣﻜﻦ(‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺣﺼﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ‬ ‫أو اﻟﺨﻀﺮاوات ﻣﻊ ﺑﺮوﺗﻴﻦ أو ﻧﻮع ﻣﻦ ﻣﺸﺘﻘﺎت اﻟﺤﻠﻴﺐ‪ .‬اﻛﺘﺸﻔﻲ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻋﻦ ﺗﺮﻛﻴﺒﺔ اﻟﻔﻄﻮر اﻟﻤﺘﻮازن وﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ‬ ‫أول وﺟﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم ﺑﺎﻟﻐﺔ اﻷﻫﻤﻴﺔ‪:‬‬

‫أﻟﻮاح ﻓﻄﻮر ﺑﺎﻟﺘﻮت واﻟﺸﻮﻓﺎن‬

‫اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‬

‫‪Ȇ‬‬ ‫‪ 170 ƛƵƕƶɝɝƫ ǸǨǓ ƖǠƚƼǫ ǭƶǜǧƕ Ǻǰưƻ r‬درﺟﺔ‬ ‫ﻣﺌﻮﻳﺔ‪ .‬ﻏﻄﻲ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﻣﺴﺘﻄﻴﻠﺔ ﺑــﺮذاذ اﻟﻄﺒﺦ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺿﻌﻴﻬﺎ ﺟﺎﻧﺒﺎ‪.‬‬

‫ﻣﺸﺮوب ﻧﺒﺎﺗﻲ ﻣﺨﻠﻮط‬

‫ﺗﻔﺎح ﻣﺨﺒﻮز‬

‫اﻟﻤﻘﺎدﻳﺮ‬

‫اﻟﻤﻘﺎدﻳﺮ‬

‫اﻟﻤﻘﺎدﻳﺮ‬

‫‪ ǹƲǼǨǠƟ ǵƋ ǒǻƶƻ ǭƖǛǶǀǧƕ Ǯǫ ǭƖƙǶǣ r‬‬ ‫‪ ƜǛƶǠǧƕ Ǯǫ ƛƶǼǘǃ ƜǠǔǨǫ r‬‬ ‫‪Ȍ‬‬ ‫‪ ƘǨǔǬǧƕ ƶǬƻǿƕ ƶǤƼǧƕ Ǯǫ ƗǶǣ ǒƙƵ r‬‬ ‫‪ ǪƻƲǧƕ ǦǼǨǟ ƘǼǨƬǧƕ Ǯǫ ƗǶǣ ǚDŽǯǵ ƗǶǣ r‬‬ ‫‪ ǭƖƠǟǶǜưǫǵ ǭƖƟƶǼƚǣ ǭƖƠLjǼƙ r‬‬ ‫‪ ȄǼǯƖǜǧƕ ƜǃȄƯ Ǯǫ ƛƶǼǘǃ ƜǠǔǨǫ r‬‬ ‫‪ ƥƷƖnjǧƕ ƝǶƠǧƕ ǵƋ ƲǬƨǬǧƕ ƝǶƠǧƕ Ǯǫ ǭƖƙǶǣ r‬‬ ‫‪ ǺǯƖǯǶǼǧƕ ǮƚǨǧƕ Ǯǫ ƗǶǣ ǚDŽǯ ƜǼƧƵƖưǧƕ ƜǠƚnjǧƕ r‬‬ ‫ﺑﻨﻜﻬﺔ اﻟﻔﺎﻧﻴﻼ‪.‬‬

‫‪ 4 r‬ﺣﺒﺎت ﺗﻔﺎح‪.‬‬ ‫‪ ƘǼƙƸǧƕ Ǯǫ ǭƖƟƶǼƚǣ ǭƖƠǠǔǨǫ r‬‬ ‫‪ ƺǬǀǧƕ ƵƕǵƱ Ƶǵƴƙ Ǯǫ ƛƶǼƚǣ ƜǠǔǨǫ r‬‬ ‫‪ Ɯɝɝ Ǜƶɝɝ Ǡɝ ǧƕ Ǯɝɝ ɝǫ ƛƶɝɝ Ǽɝ ǘɝ ǃ ƜɝɝǠɝ ǔɝ Ǩɝ ǫ ǚɝɝ DŽɝ ǯ r‬‬ ‫اﻟﻤﻄﺤﻮﻧﺔ‪.‬‬ ‫‪ ƘǼnjǧƕ ƛƷǶƧ Ǯǫ ƛƶǼǘǃ ƜǠǔǨǫ ǒƙƵ r‬‬ ‫‪ 2 r‬أو ‪ 3‬ﻗﻄﺮات ﻣﻦ ﺧﻼﺻﺔ اﻟﻔﺎﻧﻴﻼ‪.‬‬ ‫‪ ƈƖǬǧƕ Ǯǫ ƗǶǣ ǒƙƵ r‬‬ ‫‪ ǥƖɝɝǠɝ Ɵƶɝɝƚɝ ǧƕ ƶɝɝǼɝ DŽɝ Ǔ Ǯɝɝ ǫ ƛƶɝɝǼɝ ƚɝ ǣ ƜɝɝǠɝǔɝǨɝǫ r‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﺪ‪.‬‬

‫‪ 4‬ﺣﺒﺎت ﺟﺰر ﻛﺒﻴﺮة‪.‬‬ ‫‪ 4‬ﺣﺒﺎت ﻃﻤﺎﻃﻢ ﻛﺒﻴﺮة‪.‬‬ ‫ﺳﺎﻗﺎن ﻣﺘﻮﺳﻄﺘﺎن ﻣﻦ اﻟﻜﺮﻓﺲ‪.‬‬ ‫ﺣﺒﺘﺎن ﻣﻦ اﻟﺒﺼﻞ اﻷﺧﻀﺮ‪.‬‬ ‫ﺧﻴﺎرة ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻠﻴﻔﻠﺔ ﺣﻤﺮاء أو ﺧﻀﺮاء ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ‪.‬‬ ‫ﻧ ـﺼ ــﻒ ﺣ ـﺒ ــﺔ ﻟ ـﻴ ـﻤ ــﻮن ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮة وﻣ ـﻘ ـﺸ ــﺮة‬ ‫وﻣﻨﺰوﻋﺔ اﻟﺒﺬور‪.‬‬ ‫ﻣﻠﻌﻘﺔ ﺻﻐﻴﺮة ﻣــﻦ ورق اﻟﺤﺒﻖ اﻟﻄﺎزج‬ ‫واﻟﻤﻔﺮوم‪.‬‬ ‫رﺑﻊ ﻣﻠﻌﻘﺔ ﺻﻐﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻤﻠﺢ‪.‬‬ ‫‪ 6‬ﻗﻄﺮات ﻣﻦ ﺻﻠﺼﺔ اﻟﻔﻠﻔﻞ اﻷﺣﻤﺮ‪.‬‬

‫اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‬

‫‪Ȇ‬‬ ‫‪ ƕƱƲƨǫ NJǼǨưǧƕ Ǻǣƶƫǵ ƝǶƠǧƕ ǺǜǼLJƋ Ǫƣ r‬‬ ‫‪Ȍ‬‬ ‫‪ ƛƶɝɝLjɝɝƬɝ Ǭɝ ǧƕ ƜɝɝǼɝǰɝǼɝDŽɝǧƕ Ǻɝɝ Ǜ NJɝɝǼɝ Ǩɝ ưɝ ǧƕ Ǻɝɝƚɝ Ǥɝ ƻƕ r‬‬ ‫ووزﻋـﻴــﻪ ﺑﺎﻟﺘﺴﺎوي‪ ،‬ﺛﻢ اﺧﺒﺰي اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺑﻴﻦ ‪55‬‬ ‫و‪ 60‬دﻗﻴﻘﺔ‪.‬‬

‫‪ ƜɝɝǛƶɝɝǠɝǧƕǵ ǭƖɝɝǛǶɝɝǀɝ ǧƕ ǺɝɝnjɝǨɝƯƕ ɚƶɝɝǼɝƚɝǣ ƈƖɝɝ Ǔǵ Ǻɝɝ Ǜ r‬‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺴﻜﺮ اﻷﺳﻤﺮ وﺿﻌﻲ اﻟﺨﻠﻴﻂ ﺟﺎﻧﺒﺎ‪ .‬ﻓﻲ وﻋﺎء‬ ‫ً‬ ‫‪ ǸǨǓ ǵƋ ƛƱƵƖɝɝƙ ǵƋ ƜƔǛƕƱ ƩƕǶɝɝǧǿƕ ǪǻƲǠƟ ǢǰǤǬǻ r‬‬ ‫أﺻﻐﺮ ﺣﺠﻤﺎ‪ ،‬اﺧﻠﻄﻲ اﻟﺤﻠﻴﺐ واﻟﺒﻴﺾ واﻟﻔﺎﻧﻴﻼ‬ ‫ﺛ ــﻢ اﺳ ـﻜ ـﺒــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻤ ــﺰﻳ ــﺞ ﻓ ــﻮق ﺧـﻠ ـﻴــﻂ اﻟ ـﺸ ــﻮﻓ ــﺎن‪ .‬ﺣــﺮارة اﻟﻐﺮﻓﺔ‪ .‬ﻗﺒﻞ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ‪ ،‬ﻗﻄﻌﻲ اﻟﺤﻠﻮى إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫أﻟﻮاح ﺛﻢ اﺳﻜﺒﻲ ﻓﻮﻗﻬﺎ اﻟﻠﺒﻦ‪.‬‬ ‫ﺣﺮﻛﻴﻪ ﻗﻠﻴﻼ‬

‫‪Ȇ‬‬ ‫‪190 ƛƵƕƶƫ ǸǨǓ ƖǠƚƼǫ ǭƶǜǧƕ Ǻǰưƻ r‬‬ ‫درﺟﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ‪.‬‬

‫‪ ƜǼǰǼǃ Ǻɝɝ Ǜ ƩƖɝɝ ǜɝ Ơɝ ǧƕ ƝƖɝɝ ƚɝ ƫ Ǻɝɝǔɝ LJ r‬‬ ‫وأﺿﻴﻔﻲ إﻟﻴﻬﺎ اﻟﻤﺎء اﻟﻤﺨﻠﻮط ﻣﻊ ﻋﺼﻴﺮ‬ ‫اﻟﺒﺮﺗﻘﺎل‪.‬‬

‫‪ ɚƖǴǻƶǀǟǵ ƩƖǜƠǧƕ ƝƖƚƫ Ƶǵƴƙ ǺǓƸǯƕ r‬‬ ‫‪ 30 ǮǼƙ ƝƖƚƬǧƕ ǹƸƚƯƕ r‬و‪ 35‬دﻗﻴﻘﺔ‬ ‫ﺛﻢ اﻏﺮزي ﻛﻞ ﺣﺒﺔ ﺑﺎﻟﺸﻮﻛﺔ ﺑﻀﻊ ﻣﺮات‪.‬‬ ‫إﻟ ــﻰ أن ﺗـﺼـﺒــﺢ ﻃ ــﺮﻳ ــﺔ‪ ،‬واﺳ ـﻜ ـﺒــﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫‪ ƘǼƙƸǧƖƙ ƩƖǜƟ Ɯƚƫ Ǧǣ NJƻǵ ǺƔǨǫƕ r‬اﻟﺴﺎﺋﻞ ﻣﻦ وﻗــﺖ إﻟــﻰ آﺧــﺮ‪ .‬ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ داﻓﺌﺔ‬ ‫وﺑ ـ ــﺬور دوار اﻟ ـﺸ ـﻤــﺲ واﻟ ـﻘ ــﺮﻓ ــﺔ وﺟ ــﻮزة أو ﺑﺎردة ﻣﻊ اﻟﺸﺮاب‪.‬‬ ‫اﻟﻄﻴﺐ وﻗﻄﺮة ﻓﺎﻧﻴﻼ‪.‬‬

‫اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‬

‫اﻋﺼﺮي اﻟﺨﻀﺮاوات واﻟﻠﻴﻤﻮن‪،‬‬ ‫ﺛﻢ اﺳﻜﺒﻲ اﻟﺤﺒﻖ واﻟﻤﻠﺢ وﺻﻠﺼﺔ‬ ‫اﻟﻔﻠﻔﻞ ﻓﻮق اﻟﻌﺼﻴﺮ‪ .‬ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻓﻀﻞ ﻧﻜﻬﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ‪ ،‬ﺿﻌﻲ اﻟﺨﻠﻴﻂ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺒــﺮاد‪ ،‬ﻣــﺪة ‪ 30‬دﻗـﻴـﻘــﺔ‪ّ .‬‬ ‫ﺣﺮﻛﻴﻪ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫»دار اﻟﺸﻔﺎء ﻟﻠﺘﺪرﻳﺐ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ« ﻳﻘﺪم دورات دﻋﻢ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺘﻮﻟﻴﺪي اﻟﻤﺘﻘﺪم‬ ‫‪ƞǻǶǤǧƕ ǺǛ ƛƶƻǿƕ ƈƖƚNjǿ ƜǼǣƶǼǫǿƕ ƜǼǬǻƱƖǣǿƕ Ǯǫ ƱƖǬƠǓƕ ǥǵƋ ǸǨǓ ǦDŽƫ r‬‬ ‫أﻋﻠﻦ ﻣﺮﻛﺰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ »دار اﻟﺸﻔﺎء ﻟﻠﺘﺪرﻳﺐ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ« ﺗﻨﻈﻴﻤﻪ أوﻟﻰ دورات دﻋﻢ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺘﻮﻟﻴﺪي اﻟﻤﺘﻘﺪم‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ اﻋﺘﻤﺎده ﻣﻦ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻷﻃﺒﺎء‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﻴﻜﻮن أول ﻣﺮﻛﺰ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻳﻮﻓﺮ اﻟﺪورات اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة ﻟﺪﻋﻢ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺘﻮﻟﻴﺪي اﻟﻤﺘﻘﺪم )‪ ،(®ALSO‬واﻟﺘﻲ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة ﻣﻌﺘﻤﺪة‬ ‫اﻷﺳﺮة )‪ً (AAFP‬‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ ٢٣٠‬أﻟﻔﺎ ﻣﻦ ﻣﺰودي اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫ﺣﻀﺮ اﻟﺘﺪرﻳﺐ ﺧﻼل أوﻟﻰ دورات‬ ‫دﻋـ ـ ــﻢ اﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﺎة اﻟـ ـﺘ ــﻮﻟـ ـﻴ ــﺪي اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻘــﺪم‬ ‫اﻟـﺘــﺪرﻳــﺐ ﻓــﻲ ”دار اﻟـﺸـﻔــﺎء ﻟﻠﺘﺪرﻳﺐ‬ ‫واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ“ ﻋــﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺰودي اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﺗﻬﺪف اﻟﺪورات إﻟﻰ إﻋﺪاد اﻷﻃﺒﺎء‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻤــﺮﺿ ـﻴــﻦ ﻟـﻠـﺘـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣ ــﻊ ﺣ ــﺎﻻت‬ ‫اﻟ ـﻄ ــﻮارئ اﻟـﺘــﻮﻟـﻴــﺪﻳــﺔ ﺑ ـﻜ ـﻔــﺎءة‪ ،‬وإﻟــﻰ‬ ‫ﺳ ــﺪ اﻟ ـﻔ ـﺠ ــﻮات اﻟـﻤـﻌــﺮﻓـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺤــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺧ ـﻄــﺎء وﺿـﻤــﺎن ﻧﺘﺎﺋﺞ أﻓـﻀــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﻣ ـﻌ ــﺪﻻت اﻻﻋـ ـﺘ ــﻼل واﻟــﻮﻓ ـﻴــﺎت‬ ‫ﻹﻧﻘﺎذ اﻷرواح‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛــﺬﻟــﻚ ﻗ ـ ّـﺪم اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ ﺗــﺪرﻳـﺒــﺎ ﺷﺎﻣﻼ‬ ‫ﻟﻠﻤﺘﺪرﺑﻴﻦ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻤﻀﺎﻋﻔﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺼـ ـﻠ ــﺔ ﺑـ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ــﻮﻻدة اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻴـ ـ ـﺼ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺗـ ـﺤـ ـﺴـ ـﻴ ــﻦ ﺧ ـ ـﺒـ ــﺮات‬ ‫إﻧـﻌــﺎش اﻷم واﻟـﻤــﻮﻟــﻮد‪ ،‬اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ‬ ‫اﻟـﻤـﻀــﺎﻋـﻔــﺎت أﺛ ـﻨــﺎء أو ﺑـﻌــﺪ اﻟ ــﻮﻻدة‬ ‫واﻟـﺘــﻲ ﺗﺸﻤﻞ ﻧــﺰف ﻣــﺎ ﺑﻌﺪ اﻟ ــﻮﻻدة‪،‬‬ ‫ﻋﺴﺮ اﻟﻮﻻدة‪ ،‬اﻟﺠﻠﻄﺔ وﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺗﺴﻤﻢ‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ‪.‬‬ ‫ورﻏـ ـ ـ ـ ــﻢ أن اﻟ ـ ـﺘـ ــﺮﻛ ـ ـﻴـ ــﺰ اﻷﺳ ـ ــﺎﺳ ـ ــﻲ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﺪورات ﻳـ ـﺼ ـ ّـﺐ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻞ ﻣــﻊ‬ ‫ﺣـ ــﺎﻻت اﻟـ ـﻄ ــﻮارئ اﻟ ـﺘــﻮﻟ ـﻴــﺪﻳــﺔ داﺧ ــﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻏــﺮﻓــﺔ اﻟ ــﻮﻻدة‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺸﺘﻤﻞ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻞ ﻣ ـ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﻀ ــﺎﻋ ـﻔ ــﺎت‬ ‫واﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت اﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ أﺛﻨﺎء اﻟﺜﻠﺚ‬ ‫اﻷول واﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺤﻤﻞ وﻣﺴﺎﻋﺪة‬ ‫اﻵﺑــﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺟﻬﺔ أزﻣــﺎت اﻟــﻮﻻدة‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ ﺗﺸﺨﻴﺺ اﻟﻤﻮﺟﺎت‬ ‫ﻓﻮق اﻟﺼﻮﺗﻴﺔ‪.‬‬ ‫ُﻳﺬﻛﺮ أﻧﻪ ﺗﻢ اﻓﺘﺘﺎح ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺘﺪرﻳﺐ‬ ‫واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫دار اﻟـﺸـﻔــﺎء ﻓــﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻋــﺎم ‪،2008‬‬ ‫وﻣ ـﻨ ــﺬ ذﻟ ــﻚ اﻟ ـﺤ ـﻴــﻦ ﻳـﺴـﺘـﻤــﺮ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ‬

‫ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ واﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻋـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎدات وﺗـ ـﻌ ــﺎﻗ ــﺪات دوﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫واﺣـ ـ ــﺪا ﺗ ـﻠــﻮ اﻵﺧ ـ ــﺮ‪ .‬ﻓ ـﻔــﻲ ﻋ ــﺎم ‪2009‬‬ ‫ﺗــﻢ اﻻﺣـﺘـﻔــﺎل ﺑــﺈﻋــﻼن ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺘﺪرﻳﺐ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫”ﻣ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺰا دوﻟ ـ ـﻴـ ــﺎ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ــﻼ ﻟ ـﺘــﺪرﻳــﺐ‬ ‫اﻹﻧﻌﺎش اﻟﻘﻠﺒﻲ اﻟﺮﺋﻮي اﻷﺳﺎﺳﻲ“‪.‬‬ ‫و ﻓ ـ ــﻲ ﻧ ــﻮ ﻓ ـﻤ ـﺒ ــﺮ ‪ 2009‬زار و ﻓ ـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻘ ـﻠ ــﺐ اﻷﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ‬ ‫ﻟ ــﻼﻃ ــﻼع ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺟ ـﻬ ــﻮزﻳ ـﺘ ــﻪ ﻟـﻠـﺘـﻘـﻴـﻴــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋــﻲ ﻟـﻠـﺤـﺼــﻮل ﻋ ـﻠــﻰ اﻻرﺗ ـﺒ ــﺎط‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻣﻊ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ وﺗﺴﻤﻴﺔ ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻤــﺮ ﻓ ــﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫”ﻣﺮﻛﺰا دوﻟﻴﺎ ﻟﺘﺪرﻳﺐ ﺑﺮاﻣﺞ ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻘﻠﺐ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ“‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﺠ ـﻠ ــﻰ رؤﻳـ ـ ـ ــﺔ ﻣـ ــﺮﻛـ ــﺰ اﻟـ ـﺘ ــﺪرﻳ ــﺐ‬ ‫واﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻤــﺮ ﻓ ــﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫دار اﻟـﺸـﻔــﺎء ﻓــﻲ ﺑ ـﻨــﺎء أﻛ ـﺒــﺮ ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﺗــﺪرﻳـﺒـﻴــﺔ ﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟ ـﻤ ـﻬــﺎرات اﻟﻄﺒﻴﺔ‬ ‫وﺑــﺮاﻣــﺞ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫واﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻋﺒﺮ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫أداء اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ـﻠ ـﻴ ــﻦ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﺠ ــﺎل اﻟ ـﻄ ـﺒــﻲ‬ ‫ورﻓــﻊ ﻗﺪراﺗﻬﻢ اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ واﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻗﺴﺎم ﻋﺒﺮ ﺑﺮاﻣﺞ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬

‫وﺗﺪرﻳﺒﻴﺔ وﺑﻄﺮاﺋﻖ ﺣﺪﻳﺜﺔ وﻋﻠﻤﻴﺔ‬ ‫ﻣﺘﻘﻨﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ُﻳﺬﻛﺮ أن اﻟــﺪور اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ أﻳﻀﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺟـ ــﺰء ا ﻣـﻬـﻤــﺎ ﻣــﻦ ﻣـﻬــﺎم ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺪرﻳــﺐ‪ ،‬ﻓـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ ﻟــﻢ وﻟــﻦ‬ ‫ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓــﻲ اﻟﻤﺠﺎل‬ ‫اﻟﺼﺤﻲ‪ ،‬ﺑﻞ ﺗﺸﻤﻞ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺄﻃﻴﺎﻓﻪ‬ ‫وأﻋﻤﺎره ﻛﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳ ـ ـﻘـ ــﺪم اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮﻛـ ــﺰ راﻫ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎ ﺧ ــﺪﻣ ــﺎت‬ ‫اﻹﻧﻌﺎش اﻟﻘﻠﺒﻲ اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟ ـﻄ ـﺒــﻲ‪ ،‬اﻹﻧ ـﻌ ــﺎش اﻟﻘﻠﺒﻲ‬ ‫اﻟﻤﺘﻘﺪم ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع اﻟﻄﺒﻲ‪،‬‬ ‫إﻧـ ـ ـﻘ ـ ــﺎذ وﺣ ـ ـﻤـ ــﺎﻳـ ــﺔ اﻟـ ـﻘـ ـﻠ ــﺐ ﻟ ــﻸﻣ ـﻬ ــﺎت‬ ‫واﻟﻤﺮﺑﻴﺎت‪ ،‬اﻹﻧﻌﺎش اﻟﻘﻠﺒﻲ اﻷﺳﺎﺳﻲ‬ ‫واﻹﺳﻌﺎﻓﺎت اﻷوﻟﻴﺔ ﻷﻓﺮاد اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫واﻹﻧﻌﺎش اﻟﻘﻠﺒﻲ اﻟﻤﺘﻘﺪم ﻟﻸﻃﻔﺎل‪.‬‬

‫أﻟﻮ دﻛﺘﻮر‬ ‫ُ ّ‬ ‫ﺷ ــﺨ ــﺺ ﻟـ ــﺪي ﻣـ ــﺮض اﻟـ ـﺼ ــﺮع ﻣ ـﻨــﺬ ﺛــﻼث‬ ‫ﺳ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻮات ﺣ ـ ـﻴـ ــﻦ ﻛ ـ ـﻨـ ــﺖ ﻓـ ـ ــﻲ ﻋ ـ ـﻤـ ــﺮ اﻟـ ـﺘ ــﺎﺳـ ـﻌ ــﺔ‬ ‫واﻟـﻌـﺸــﺮﻳــﻦ‪ .‬ﺑ ـ ُ‬ ‫ـﺪأت أﺗ ـﻨــﺎول اﻷدوﻳ ــﺔ ﻣﻨﺬ ذﻟﻚ‬ ‫اﻟﺤﻴﻦ وﻟﻢ أﺻﺐ ﺑﺄي ﻧﻮﺑﺔ أﺧﺮى‪ .‬ﻫﻞ ﺻﺤﻴﺢ‬ ‫أن اﻟـﺼــﺮع ﻻ ﻳ ــﺪوم ﻃ ــﻮال اﻟـﺤـﻴــﺎة ﻓــﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺎﻻت؟ وﻫ ــﻞ ﻣ ــﻦ ﻃــﺮﻳـﻘــﺔ آﻣ ـﻨــﺔ ﻛ ــﻲ أوﻗ ــﻒ‬ ‫اﻷدوﻳﺔ وأﻋﺮف ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺣﺎﺟﺘﻲ إﻟﻴﻬﺎ؟‬ ‫ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﺗـﺴـﻴـﻄــﺮ اﻷدوﻳـ ـ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺼــﺮع‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﻔﺎﻋﻠﻴﺔ وﺗﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ اﻟﻨﻮﺑﺎت‪ .‬ﻓﻲ اﻟﺤﺎﻻت‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺘــﻮﻗــﻒ ﻓﻴﻬﺎ اﻟـﻨــﻮﺑــﺎت ﻟـﺴـﻨــﻮات ﻋــﺪة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺘﻚ‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﻤﻨﻄﻘﻲ أن ﺗﻔﻜﺮ ﺑﻮﻗﻒ‬ ‫اﻷدوﻳﺔ اﻟﻤﻀﺎدة ﻟﻠﺼﺮع‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ أن ﻳﺘﺨﺬ‬ ‫ﻃﺒﻴﺒﻚ اﻟﻘﺮار ﺑﺸﺄن ﻣﺪة ﻋﻼﺟﻚ ﺑﻌﺪ إﺟﺮاء‬ ‫ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺣﺬر ﻋﻦ اﺣﺘﻤﺎل ﺗﺠﺪد اﻟﻨﻮﺑﺎت ﻟﺪﻳﻚ‪.‬‬ ‫اﻟ ـﺼ ــﺮع اﺿ ـﻄ ــﺮاب ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎز اﻟﻌﺼﺒﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰي‪ .‬ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ إﻟـ ــﻰ ﺷ ـﺨ ــﺺ ﻣ ـﺼــﺎب‬ ‫ﺑﺎﻟﺼﺮع‪ ،‬ﻳﻀﻄﺮب ﻧﺸﺎط اﻟﺨﻼﻳﺎ اﻟﻌﺼﺒﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪﻣﺎغ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺴﺒﺐ ﻧﻮﺑﺎت ﺻﺮع أو ﻓﺘﺮات‬

‫ﻣﻦ اﻟﺴﻠﻮك ﻏﻴﺮ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ أو أﺣﺎﺳﻴﺲ ﻏﺮﻳﺒﺔ‬ ‫ً‬ ‫وأﺣـﻴــﺎﻧــﺎ ﻓـﻘــﺪان اﻟــﻮﻋــﻲ‪ .‬ﻗــﺪ ﺗﺘﻔﺎوت أﻋــﺮاض‬ ‫ً‬ ‫ﻧــﻮﺑــﺎت اﻟـﺼــﺮع ﻛﺜﻴﺮا ﻣــﻦ ﺷﺨﺺ إﻟــﻰ آﺧــﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﺤـ ّـﺪ ق ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﺼﺮع ﻣﺜﻼ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻔ ــﺮاغ ﻟـﺒـﻀــﻊ ﺛ ــﻮان ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻨــﻮﺑــﺔ أو ﻳﺒﺪو‬ ‫ً‬ ‫اﻻرﺗ ـﺒ ــﺎك واﺿ ـﺤ ــﺎ ﻋـﻠـﻴـﻬــﻢ‪ .‬ﻗــﺪ ﻳـﻔـﻘــﺪ آﺧ ــﺮون‬ ‫وﻋﻴﻬﻢ أو ﺗﺼﻴﺒﻬﻢ رﺟﻔﺔ ﻣﺘﻜﺮرة ﻓﻲ ذراﻋﻬﻢ‬ ‫وﺳﺎﻗﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻳﺼﺎب ﻧﺤﻮ ‪ %10‬ﻣﻦ اﻟﻨﺎس ﺑﻨﻮﺑﺔ ﺻﺮع‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣــﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ وﺗـﻜــﻮن ﻏﻴﺮ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻌﺮض ﻟﻨﻮﺑﺔ واﺣــﺪة ﻻ ﻳﻌﻨﻲ‬ ‫ﻣﺒﺮرة‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻹﺻــﺎﺑــﺔ ﺑﺎﻟﺼﺮع اﻟـﻤــﺰﻣــﻦ‪ .‬ﻳﺠﺐ أن ﻳﺼﺎب‬ ‫ً‬ ‫ا ﻟـﻔــﺮد ﻋـﻤــﻮ ﻣــﺎ ﺑﻨﻮﺑﺘﻴﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺮرﺗﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻗﻞ ﻟﺘﺸﺨﻴﺺ داء اﻟﺼﺮع‪ .‬ﻗﺪ ﻳﺮﺗﺒﻂ اﻟﺼﺮع‬ ‫ﺑﺎﺿﻄﺮاب ﻋﺼﺒﻲ )ﺟﻠﻄﺔ دﻣﺎﻏﻴﺔ أو ورم أو‬ ‫ﺿﺮﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ــﺮأس(‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺣــﺎﻻت ﻋــﺪة‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺳﺒﺐ اﻟﻨﻮﺑﺎت ﺑﺪﻗﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ اﻟـ ـﺼ ــﺮع اﻟ ـﺨ ـﻔ ـﻴــﻒ ﻳ ـﺘ ـﻄــﻠــﺐ ﻋــﻼﺟــﺎ‬

‫ﻷن اﻟـﻨــﻮﺑــﺎت ﻗــﺪ ﺗﻜﻮن ﺧﻄﻴﺮة ﺧــﻼل ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻨﺸﺎﻃﺎت ﻣﺜﻞ اﻟﻘﻴﺎدة أو اﻟﺴﺒﺎﺣﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ ّﻫﻮ‬ ‫اﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺘﻚ‪ ،‬ﻳﻜﻮن اﻟﺪواء اﻟﺬي ﻳﺨﻔﻒ‬ ‫ﺣــﺪة اﻟـﻨــﻮﺑــﺎت أو ﻳﻘﻀﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ أول ﺧﻄﻮة‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻌ ــﻼج‪ .‬ﻓــﻲ ﺑـﻌــﺾ اﻟ ـﺤ ــﺎﻻت‪ ،‬ﻻ ﻳﺤﺘﺎج‬ ‫اﻟﻤﺮﺿﻰ إﻟــﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻫــﺬه اﻷدوﻳ ــﺔ ﻟﺘﺠﻨﺐ‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﻮﺑ ــﺎت‪ .‬ﺗ ـﺘ ــﻮاﻓ ــﺮ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ـﺘ ـﻨــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﻀﺎدات اﻟﺼﺮع‪ .‬ﻋﻨﺪ اﺧﺘﻴﺎر اﻟﺪواء اﻟﻤﻀﺎد‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺼــﺮع‪ ،‬ﻳــﺄﺧــﺬ اﻷﻃ ـﺒ ــﺎء ﺑــﺎﻻﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر اﻟــﻮﺿــﻊ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم‪ ،‬واﻟ ـﺘــﺎرﻳــﺦ اﻟـﻄـﺒــﻲ‪ ،‬واﻟـﻔـﺘــﺮة اﻟﻔﺎﺻﻠﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻨﻮﺑﺎت‪ ،‬واﻟﻌﻤﺮ‪ ،‬واﻷدوﻳﺔ اﻷﺧﺮى اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺘﻨﺎوﻟﻬﺎ اﻟﻤﺮﻳﺾ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻋﻮاﻣﻞ إﺿﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻗــﺪ ﺗﺒﺮز اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟــﻰ ﻣـﺤــﺎوﻻت ﻋــﺪة ﻗﺒﻞ‬ ‫إﻳﺠﺎد اﻟﺪواء اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ واﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻴ ـﻄــﺮة ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻨ ــﻮﺑ ــﺎت‪ .‬ﻳـﺴـﺘـﻄـﻴــﻊ ﺛـﻠـﺜــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺮﺿﻰ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ اﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﻨﻮﺑﺎﺗﻬﻢ ﻋﺒﺮ أول‬ ‫أو ﺛﺎﻧﻲ دواء ﻳﺄﺧﺬوﻧﻪ‪ .‬ﻣﻦ اﻟﺸﺎﺋﻊ أن ﺗﺘﻮﻗﻒ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﻮﺑﺎت ﺑﺪء ا ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‪ .‬ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪،‬‬

‫ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﻳ ـﺘــﻮﻗــﻒ أﻛ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ ﻧ ـﺼــﻒ اﻷوﻻد‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﺼﺮع ﻋﻦ أﺧﺬ اﻷدوﻳﺔ إذا ﻛﺎﻧﻮا‬ ‫ﻻ ﻳﺨﺘﺒﺮون أي أﻋ ــﺮاض ﺛــﻢ ﻳﻌﻴﺸﻮن ﺣﻴﺎة‬ ‫ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﻧﻮﺑﺎت اﻟﺼﺮع‪ .‬وﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺑﻌﺾ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮاﺷﺪﻳﻦ أﻳﻀﺎ أن ﻳﻮﻗﻔﻮا أﺧﺬ اﻷدوﻳﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻋﺎﻣﻴﻦ أو أﻛﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺎب اﻟﻨﻮﺑﺎت‪.‬‬ ‫ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ أن ﻗــﺮار وﻗــﻒ اﻟ ــﺪواء ﻳﻨﺎﺳﺒﻚ‪،‬‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﻳﺮاﺟﻊ ﻃﺒﻴﺒﻚ ﺗﺎرﻳﺨﻚ اﻟﻄﺒﻲ اﻟﻌﺎم‬ ‫ً‬ ‫ﺑـﺤــﺬر‪ ،‬ﻓـﻀــﻼ ﻋــﻦ ﺗــﺎرﻳــﺦ ﻧــﻮﺑــﺎﺗــﻚ‪ .‬إذا ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻧــﻮﺑــﺎﺗــﻚ ﺧﻔﻴﻔﺔ وﻏـﻴــﺮ ﻣـﺘـﻜــﺮرة ﻗـﺒــﻞ أن ﺗﺒﺪأ‬ ‫ﺑــﺄﺧــﺬ أدوﻳـ ــﺔ ﻣ ـﻀ ــﺎدة ﻟ ـﻠ ـﺼــﺮع‪ ،‬ﻓـﻠــﻦ ﺗـﺼــﺎب‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ ﺑﺄي ﻧﻮﺑﺎت إﺿﺎﻓﻴﺔ ﺣﻴﻦ ﺗﻮﻗﻒ‬ ‫اﻟﺪواء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻗــﺪ ﻳـﻘـﺘــﺮح ﻃﺒﻴﺒﻚ أﻳ ـﻀــﺎ اﺧ ـﺘ ـﺒــﺎرات ﻋــﺪة‬ ‫ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ وﺿـﻌــﻚ ﻗـﺒــﻞ أن ﺗــﻮﻗــﻒ أﺧ ــﺬ اﻟ ــﺪواء‪.‬‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺸﻤﻞ ﺗﻠﻚ اﻻﺧـﺘـﺒــﺎرات اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻬــﺮﺑــﺎﺋــﻲ ﻟ ـﻠ ــﺪﻣ ــﺎغ ﻟـﻠـﺘـﺤـﻘــﻖ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻨ ـﺸــﺎط‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻬ ــﺮﺑ ــﺎﺋ ــﻲ ﻓ ــﻲ دﻣـ ــﺎﻏـ ــﻚ‪ .‬ﺑ ـﺤ ـﺴــﺐ وﺿ ـﻌ ــﻚ‪،‬‬

‫ﻗــﺪ ﻳـﻜــﻮن اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺑﺎﻟﺮﻧﻴﻦ اﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻔﻴﺪا أﻳﻀﺎ إذا ﻟﻢ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻔﺤﺺ ﻣﻤﺎﺛﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ .‬إذا أوﺻﻰ ﻃﺒﻴﺒﻚ ﺑﻮﻗﻒ ﻣﻀﺎدات‬ ‫اﻟـ ـﺼ ــﺮع وﻟـ ــﻢ ﺗ ـﺼ ــﺐ ﺑـ ــﺄي ﻧ ــﻮﺑ ــﺔ أﺧ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻗــﺪ‬ ‫ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﻣﻮاﻋﻴﺪ ﻻﺣﻘﺔ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ وﺿﻌﻚ‬ ‫ﻣــﻦ وﻗ ــﺖ إﻟ ــﻰ آﺧ ــﺮ‪ُ .‬ﻳ ـﺸــﺎر إﻟ ــﻰ أن اﻷدوﻳ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻀﺎدة ﻟﻠﺼﺮع ﻻ ﻳﻤﻜﻦ وﻗﻔﻬﺎ ﻓﺠﺄة ﻷن‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة ﻗﺪ ﺗﺠﺪد اﻟﻨﻮﺑﺎت‪ .‬ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﺎﻻت‪ ،‬ﻳــﻮﺻــﻲ اﻷﻃ ـﺒ ــﺎء ﺑﺘﺨﻔﻴﻒ ﺟﺮﻋﺔ‬ ‫أدوﻳــﺔ اﻟﺼﺮع وﻓــﻖ ﺧﻄﺔ ﺗﺪرﻳﺠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ‬ ‫أﺳﺎﺑﻴﻊ ﻋﺪة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺬ ﻣﻮﻋﺪا ﻣﻦ ﻃﺒﻴﺒﻚ ﻹﺑﻼﻏﻪ ﺑﺮﻏﺒﺘﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ وﻗﻒ اﻟﺪواء‪ .‬ﻳﺒﺪو ﻫﺬا اﻟﺨﻴﺎر واﻗﻌﻴﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺘﻚ‪.‬‬

‫د‪ .‬ﻏﺮﻳﻐﻮري ﻛﺎﺷﻴﻨﻮ‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫•‬

‫العدد ‪ / 3011‬األحد ‪ 10‬أبريل ‪2016‬م‪ 3 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪٢٧‬‬

‫عالقات‬

‫تزداد سعادتنا‬ ‫هل‬ ‫ّ‬ ‫مع تحسن الطقس؟‬ ‫ّ‬ ‫مع حلول شهر أبريل‪ ،‬تنتشر مظاهر الربيع ويأمل الناس أن يساعدهم ّ‬ ‫تحسن الطقس في التخلص من‬ ‫ً‬ ‫خمول الشتاء وتحسين مزاجهم‪ .‬لكن هل ّ‬ ‫يتحسن مزاجنا وتقييمنا الذاتي فعال مع حلول الربيع والصيف؟‬ ‫إنها مسألة معقدة مع أن إجابتها قد تبدو بسيطة‪.‬‬ ‫تيريز بورتشارد‬

‫م ــن ال ــواض ــح أن ال ـن ــاس ال ــذي ــن يـصــابــون‬ ‫ب ــاضـ ـط ــراب ع ــاط ـف ــي م ــوس ـم ــي ي ـت ــأث ــرون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بالطقس كثيرا وغالبا ما يختبرون شعور‬ ‫االك ـت ـئ ــاب ف ــي ال ـش ـت ــاء ل ـك ـنــه ي ـتــاشــى مع‬ ‫حلول الربيع بسبب ضوء النهار المتزايد‪.‬‬ ‫لذا يمكن أن نقول إن تحسن الطقس يكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إيـجــابـيــا طـبـعــا بالنسبة إل ــى المصابين‬ ‫باضطراب عاطفي موسمي!‬ ‫لـ ـك ــن ب ــال ـن ـس ـب ــة إلـ ـ ــى اآلخـ ـ ــريـ ـ ــن‪ ،‬ت ــذك ــر‬ ‫الـ ـم ــؤلـ ـف ــات ال ـع ـل ـم ـي ــة أن ال ـ ــراب ـ ــط بـيــن‬ ‫الـ ـطـ ـق ــس والـ ـ ـ ـم ـ ـ ــزاج ص ـغ ـي ــر وم ـف ــاج ــئ‬ ‫ً‬ ‫أحيانا‪ .‬درس جاب دينيسين وزمــاؤه‬ ‫ف ــي عـ ــام ‪ 2008‬وضـ ــع أك ـث ــر م ــن ‪1600‬‬ ‫شـ ـخ ــص‪ ،‬ف ـح ـل ـلــوا ت ـق ــاري ــر ي ــوم ـي ــة عــن‬ ‫م ـس ـتــوى ال ــراح ــة الـش ـخ ـص ـيــة وأح ـ ــوال‬ ‫الطقس (مـثــل ال ـحــرارة وأشـعــة الشمس‬ ‫وظــروف الــريــاح)‪ .‬كانت النتائج مثيرة‬ ‫ً‬ ‫لالهتمام ألن أيا من قياسات الطقس لم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يتوقع أثرا إيجابيا (الشعور بالحماسة‬ ‫وال ــوح ــي والـتـصـمـيــم)‪ .‬لـكــن ب ــرزت أدلــة‬ ‫ّ‬ ‫على أن األثر السلبي (مثل تعكر المزاج‬ ‫ً‬ ‫واإلحباط وسرعة االنفعال) زاد تزامنا‬ ‫مع ارتـفــاع الـحــرارة (وليس تراجعها!)‪،‬‬ ‫وقد تراجع ذلك األثر مع زيادة قوة أشعة‬ ‫ً‬ ‫الشمس وانحسار الرياح‪ .‬عموما‪ ،‬بقيت‬ ‫تلك اآلثار صغيرة وأشارت النتائج إلى‬ ‫ّ‬ ‫أن ارتفاع الحرارة يعزز مشاعر الناس‬ ‫السلبية مع أن الطقس ال يرتبط بوضع‬ ‫ّ‬ ‫التعرض‬ ‫الناس اإليجابي (صحيح أن‬ ‫ألشعة الشمس يعطي نتائج إيجابية‬

‫كـمــا يـتــوقــع الـجـمـيــع‪ ،‬لـكــن بقيت اآلث ــار‬ ‫ً‬ ‫ضئيلة مجددا)‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لـ ـك ــن ي ـم ـك ــن أن ي ـع ـط ــي تـ ـح ــس ــن ال ـط ـقــس‬ ‫مـ ـن ــاف ــع غـ ـي ــر م ـ ـبـ ــاشـ ــرة‪ .‬ي ـس ـم ــح ال ـط ـقــس‬ ‫ً‬ ‫الجميل مثال للناس بالخروج وممارسة‬ ‫التمارين وتكثيف التواصل مع الطبيعة‪.‬‬ ‫حين طلبنا مــن سـكــان الـمــدن الـتـجـ ّـول في‬ ‫حــدي ـقــة طـ ــوال ‪ 90‬دق ـي ـق ــة‪ ،‬ت ــراج ــع ميلهم‬ ‫ّ‬ ‫وتحسن نشاطهم‬ ‫إلى التفكير المتواصل‬ ‫الدماغي السليم‪ .‬كذلك‪ ،‬تشير البحوث إلى‬ ‫ّ‬ ‫تحسن القدرة اإلبداعية بنسبة ‪ %50‬لدى‬ ‫مـمــارســي الـمـشــي الــذيــن قـطـعــوا مـســافــات‬ ‫طويلة بعد بضعة أيام على نشاطهم الذي‬ ‫فــرض عليهم االنـقـطــاع عــن التكنولوجيا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حتى لــو لــم ينتج الطقس بحد ذاتــه آثــارا‬ ‫مباشرة وواضـحــة على األف ــراد‪ ،‬قــد يــؤدي‬ ‫ال ـخــروج فــي الـطـقــس الجميل إلــى ّ‬ ‫تحسن‬ ‫ص ـح ــة الـ ـن ــاس وأدائ ـ ـهـ ــم ال ـع ـق ـلــي نـتـيـجــة‬ ‫تـعــزيــز تــواصـلـهــم م ــع الـطـبـيـعــة وتكثيف‬ ‫نشاطاتهم‪.‬‬

‫ماذا عن عالقات الحب الجديدة خالل‬ ‫الصيف؟‬ ‫ه ــل يـ ـ ــؤدي ت ـح ـ ّـس ــن ال ـط ـق ــس إل ـ ــى إق ــام ــة‬ ‫ع ــاق ــات روم ــان ـس ـي ــة جـ ــديـ ــدة؟ ُيـ ـق ــال إن‬ ‫“ال ــرب ـي ــع وال ـص ـيــف ه ـمــا مــوس ـمــا الـحــب‬ ‫بــامـتـيــاز‪ ،‬بينما تـكــون ح ــاالت االنفصال‬ ‫الـمـحـ ِـبـطــة شــائـعــة ف ــي ال ـخ ــري ــف”‪ .‬يمكن‬ ‫أن ي ـقــدم مــوقــع فـيـسـبــوك بـعــض األف ـكــار‬

‫ع ــن هـ ــذا ال ـم ــوض ــوع ألنـ ــه يـتـعـقــب تـغـ ّـيــر‬ ‫وضع العالقات الشخصية (مع أنه يبقى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قياسا شائبا إلقامة العالقات العاطفية‬ ‫وانهيارها)‪ .‬حللت دراسة أجراها باحثون‬ ‫فــي مــوقــع فيسبوك فــي عــام ‪ 2012‬وضع‬ ‫الـمـسـتـخــدمـيــن ف ــي ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‪،‬‬ ‫وبــرز بعض النزعات المثيرة لالهتمام‪.‬‬ ‫وق ـع ــت ح ـ ــاالت ان ـف ـص ــال إض ــاف ـي ــة خــال‬ ‫الصيف (كان يونيو أسوأ شهر بالنسبة‬ ‫إلــى عالقات مستخدمي فيسبوك بغض‬ ‫ال ـن ـظــر ع ــن ع ـم ــره ــم)‪ ،‬بـيـنـمــا ش ـهــد شهر‬ ‫فبراير أكبر عدد من “العالقات الجديدة”‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بعد عيد العشاق مباشرة! باختصار‪ ،‬لو‬ ‫ً‬ ‫ك ــان فيسبوك مـقـيــاســا لـلـعــاقــات‪ ،‬يمكن‬ ‫ً‬ ‫اعتبار الصيف موسما النهيار العالقات‬ ‫ول ـي ــس ازده ـ ــاره ـ ــا‪ .‬رب ـم ــا ي ـك ــون ان ـه ـيــار‬ ‫ً‬ ‫ب ـعــض ال ـع ــاق ــات س ـب ـبــا ل ـل ـس ـع ــادة‪ ،‬لكن‬ ‫وح ــده ــم ال ـس ــاخ ــرون يـمـكــن أن يـعـتـبــروا‬ ‫االنفصال تجربة سعيدة!‬

‫هل تبلغ الجرائم ذروتها خالل الصيف؟‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ُيـع ـت ـبــر ه ــذا ال ـف ـصــل وق ـت ــا س ـي ـئــا ل ـل ـح ـفــاظ ع ـلــى ال ـعــاقــات‬ ‫ً‬ ‫الـعــاطـفـيــة ف ـح ـســب‪ ،‬ب ــل تـشـهــد ه ــذه ال ـف ـتــرة أي ـض ــا سـلــوكـيــات‬ ‫م ـعــاديــة لـلـمـجـتـمــع‪ .‬حـلـلــت دراسـ ــة تـقـلـيــديــة ب ـيــانــات الـجــرائــم‬ ‫ف ــي هـيــوسـتــن‪ ،‬فـتـبـيــن أن ع ــدد ال ـجــرائــم الـعـنـيـفــة (م ـثــل الـقـتــل‬ ‫واالغتصاب) يزداد مع ارتفاع الحرارة‪ .‬خضعت بيانات مماثلة‬ ‫للتحليل عبر دراسة أكثر من ‪ 5‬ماليين تقرير عن جرائم حصلت‬ ‫في شيكاغو منذ عــام ‪ .2001‬تشير البيانات إلــى وقــوع جرائم‬ ‫عنيفة مـثــل الـهـجــوم والـسـطــو واالع ـت ــداء الـجـنـســي وال ـضــرب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتبرز نزعة ثابتة وقوية مفادها أن جزءا كبيرا من تلك الجرائم‬ ‫ً‬ ‫يحصل تزامنا مع ارتفاع الحرارة (من ‪ 6‬تحت الصفر إلى ‪32‬‬ ‫درجــة مـئــويــة)‪ .‬مــن الــواضــح أن لهذه النتائج التي تربط بين‬ ‫ّ‬ ‫أحــوال الطقس والجرائم تفسيرات بديلة‪ :‬بدل أن يعزز ارتفاع‬ ‫الـحــرارة السلوكيات المعادية للمجتمع بشكل مباشر‪ ،‬ربما‬ ‫يزيد الطقس الدافئ مستوى التواصل بين الناس بكل بساطة‪،‬‬ ‫ما ّ‬ ‫ّ‬ ‫لتوسع نطاق الجرائم المباشرة‪ .‬لكن تثبت البحوث‬ ‫يمهد‬

‫المخبرية بشكل متكرر أن ّ‬ ‫الحر يزيد األفكار والمشاعر العدائية‬ ‫التي تسبب سلوكيات هجومية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مــن المثير لالهتمام أن يميل الـنــاس طبيعيا إلــى الــربــط بين‬ ‫ارت ـفــاع ال ـحــرارة وتـحـ ّـســن ال ـمــزاج لكن تبقى األدل ــة الملموسة‬ ‫ّ‬ ‫تحسن الطقس على‬ ‫على هــذا االف ـتــراض ضعيفة‪ .‬تـبــدو آث ــار‬ ‫ً‬ ‫مشاعر الـنــاس ضئيلة وغير متماسكة وقــد تتناقض أحيانا‬ ‫مــع التوقعات الشائعة‪ .‬كــذلــك‪ ،‬يبدو أن ارتـفــاع ح ــرارة الطقس‬ ‫يرتبط بقطع العالقات العاطفية وزيــادة السلوكيات المعادية‬ ‫ً‬ ‫للمجتمع‪ .‬لـكــن قــد يـبــرز بـعــض الـمـنــافــع الـتــي ال تعطي آث ــارا‬ ‫مباشرة على المصابين باضطرابات عاطفية موسمية فحسب‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫بــل تشمل آث ــارا غير مـبــاشــرة تتضح حين يـخــرج الـنــاس إلى‬ ‫الطبيعة ويكثفوا نشاطاتهم‪ .‬كما يحصل في مجاالت كثيرة‬ ‫مــن ال ـح ـيــاة‪ ،‬قــد تـكــون ال ـعــاقــات السبيية الـمــزعــومــة خــاطـئــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وغ ــال ـب ــا م ــا ي ـتــوقــف اخ ـت ـبــار ال ـم ـنــافــع ع ـلــى م ــا يـفـعـلــه ال ـنــاس‬ ‫بالفرص المتاحة أمامهم وليس ظهور تلك الفرص بكل بساطة‪.‬‬

‫السأم‪ ...‬ينبع من داخلنا‬ ‫من الممكن فهم عبارة بليز بسكال الشهيرة في كتابه ‪{ Pensées‬تنبع مشاكل البشرية كافة من عجز اإلنسان عن الجلوس بهدوء في‬ ‫ُ‬ ‫غرفة بمفرده} ضمن إطار الزمن الشخصي‪ ،‬فماذا يحدث عندما نجلس بهدوء في غرفة ونضطر إلى االنتظار فترة من الوقت من دون‬ ‫أمر مؤلم‪ .‬في سلسلة من التجارب‪ ،‬اعتبر المشاركون اضطرارهم‬ ‫تلهيات؟ ال شك ًفي أن انتظار انقضاء الوقت من دون القيام بأي عمل ً‬ ‫إلى االنتظار قسرا مدة تتراوح بين ‪ 6‬و‪ 15‬دقيقة فقط مصدر إجهاد‪ .‬إذا‪ ،‬ماذا يحدث عندما نشعر بالسأم؟‬ ‫ال يـنـشــأ ال ـس ــأم ب ــال ـض ــرورة من‬ ‫ُ‬ ‫ح ــال ــة ان ـت ـظ ــار تـ ـف ــرض عـلـيـنــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بــل رب ـمــا نشعر أح ـيــانــا أن ـنــا ال‬ ‫ً‬ ‫ن ــود الـقـيــام ب ــأي أم ــر‪ .‬إذا‪ ،‬ينبع‬ ‫ال ـ ـ ـسـ ـ ــأم مـ ـ ــن داخـ ـ ـلـ ـ ـن ـ ــا‪ .‬وخـ ـ ــال‬ ‫حاالت االنتظار أو السأم‪ ،‬نشعر‬ ‫بـنـفـسـنــا ب ـق ــوة ون ـح ـ ّـس ب ـمــرور‬ ‫ال ــوق ــت‪ .‬وهـ ـك ــذا‪ ،‬نـخـتـبــر ذات ـنــا‬ ‫بـطــريـقــة مــزع ـجــة ع ـنــدمــا يـبــدو‬ ‫لنا أن الوقت ّ‬ ‫يمر ببطء شديد‪،‬‬ ‫ونشعر أننا مسجونون داخله‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ويشكل هذا الشعور‪ ،‬كما أظهر‬ ‫ب ـحــث أجـ ـ ــراه ع ــال ــم ال ـن ـفــس دان‬ ‫زاك ـ ـ ـ ــاي‪ ،‬إشـ ـ ـ ــارة ت ــدف ـع ـن ــا‪ ،‬عـلــى‬ ‫غــرار األلــم‪ ،‬إلى التفاعل وتبديل‬ ‫الوضع‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫تعتبر حــاالت كثيرة من الوعي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تعديال مشتركا للذات والوقت‪.‬‬

‫ً‬ ‫لنتأمل مثال في انقضاء الوقت‬ ‫ً‬ ‫ب ـســرعــة‪ ،‬ع ـل ـمــا أن ه ــذه الـحــالــة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تـشــكــل نـقـيـضــا لـلـســأم إذا جــاز‬ ‫التعبير‪ .‬عندما نكون منهمكين‬ ‫ف ــي ن ـشــاط م ــا‪ ،‬نـنـشـغــل ب ــه إلــى‬ ‫ّ‬ ‫فيمر‬ ‫درجةٍ ننسى معها نفسنا‪،‬‬ ‫ال ــوق ــت ب ـســرعــة ك ـب ـي ــرة‪ .‬ع ــاوة‬ ‫ع ـل ــى ذلـ ـ ــك‪ ،‬ن ــاح ــظ ف ــي ح ــاالت‬ ‫عدة من ّ‬ ‫تبدل الوعي‪ ،‬كما خالل‬ ‫التنويم المغناطيسي‬ ‫التأمل أو ّ‬ ‫أو عـنــد ال ـتــأثــر بالموسيقى أو‬ ‫تناول المخدرات‪ ،‬أن إدراك الذات‬ ‫وإدارك الــوقــت يختفيان لفترة‪.‬‬ ‫وتدفعنا هذه الحاالت المتطرفة‬ ‫ً‬ ‫مجددا إلى االستنتاج أن إدراك‬ ‫ال ــذات وتمييز الــوقــت مرتبطان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ارتـبــاطــا وثـيـقــا‪ .‬وال شــك فــي أن‬ ‫ّ‬ ‫هـ ــذا األم ـ ــر ي ـشــكــل م ـج ــال بحث‬

‫أهمية التأمل‬

‫م ــا ا ل ـع ـمــل ع ـنــد مــا ن ــوا ج ــه حــا لــة م ــن اال ن ـت ـظــار ال يـمـكـنـنــا‬ ‫الهرب منها وال يتوافر لنا فيها أي مصدر تلهية ممتع؟‬ ‫ن ـص ــادف حــا لــة مـمــا ثـلــة ع ـنــد مــا نـعـلــق ف ــي ازد حـ ــام سـيــر‪،‬‬ ‫نقف فــي ا لـصــف فــي ا لـســو بــر مــار كــت‪ ،‬تتأخر طائرتنا‪ ،‬أو‬ ‫نشعر بالسأم في بعد ظهر أحد األيام المشمسة‪.‬‬ ‫ثـمــة تـقــا لـيــد رو حــا نـيــة تـســا عــد نــا عـلــى اال سـتـمـتــاع بــو قــت‬ ‫ا ل ـ ـفـ ــراغ ب ــاال نـ ـهـ ـم ــاك ف ــي ا لـ ـت ــأ م ــل‪ .‬و يـ ـع ــود رواج ا ل ـت ــأ م ــل‬ ‫ً‬ ‫اآل سـيــوي أ خـيــرا فــي المجتمعات ا لـغــر بـيــة‪ ،‬فــي جــزء منه‬ ‫ّ‬ ‫إ لــى كــو نــه طــر يـقــة تـعــلــم ا لـنــاس كيفية ا لـتــأ قـلــم مــع أو قــات‬ ‫ا لـفــراغ مــن خــال حــاالت مــن ا لــو عــي الكامل‪ .‬ففي النهاية‬ ‫ّ‬ ‫عندما تتقن التأمل تتعلم‪ :‬اختبار فترة من وقت الفراع‬ ‫تـ ــدوم س ــا ع ــة أو أ ك ـث ــر م ــن دون اال س ـت ـع ــا ن ــة ب ــأي م ـصــدر‬ ‫تـلـهـيــة‪ ،‬و ع ـيــش ا لـلـحـظــة ا لــرا ه ـنــة و ت ـقـ ّـبــل حــا لــة ا لــو جــود‬ ‫هــذه بـفــرح‪ .‬يمكننا أن نطيل ا لـكــام عــن التأمل فــي إ طــار‬ ‫الشعور بالذات والوقت‪ .‬ولكن َ‬ ‫لمن منا لم يتعلموا هذه‬ ‫المهارة نقول‪ :‬نستطيع أن نــدرب نفسنا لنستمتع رغم‬ ‫ذ ل ــك بــو قــت ا لـ ـف ــراغ م ــن خ ــال ل ـح ـظــة م ــن إ عـ ــادة ا لـهـيـكـلــة‬ ‫المعرفية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫نشتكي دو مــا مــن أن حياتنا حافلة بالمشاغل وأ نـنــا ال‬ ‫ً‬ ‫نـمـلــك مـتـسـعــا مــن ا لــو قــت‪ .‬و لـكــن عـنــد مــا تـقــف فــي ا لـصــف‬ ‫ّ‬ ‫في السوبرماركت في المرة المقبلة‪ ،‬فكر في ما يلي‪ :‬ال‬ ‫تعبث بهاتفك الذكي‪ ،‬بل استمتع بتلك اللحظة‪ ،‬فلبضع‬ ‫ً‬ ‫دقائق تملك وقتا لنفسك ولالسترخاء‪.‬‬

‫ً‬ ‫مهما‪ :‬فمن خــال دراس ــة الوقت‬ ‫ّ‬ ‫الشخصي نعمق فهمنا للوعي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عموما وإدراك الذات خصوصا‪.‬‬

‫الذات الجسدية‬ ‫مــاذا نقصد ب ــإدراك ال ــذات؟ على‬ ‫المستوى األساسي‪ّ ،‬‬ ‫نميز الذات‬ ‫الجسدية الـتــي تنشأ مــن خالل‬ ‫ّ‬ ‫الـ ـت ــدف ــق ال ـم ـت ــواص ــل إلشـ ـ ــارات‬ ‫ال ـج ـس ــم‪ .‬وه ـ ـكـ ــذا‪ ،‬ف ــي وج ــودن ــا‬ ‫األس ـ ـ ــاس ـ ـ ــي وخ ـ ـ ـ ــال ت ـج ــارب ـن ــا‬ ‫ال ـم ــذه ـل ــة‪ ،‬ن ـع ـت ـمــد ع ـل ــى ال ـ ــذات‬ ‫الـ ـجـ ـس ــدي ــة إلـ ـ ــى جـ ــانـ ــب الـ ـ ــذات‬ ‫ال ـف ـك ــري ــة‪ .‬ل ــذل ــك‪ ،‬ي ـت ـح ـ ّـدث ع ــدد‬ ‫كبير مــن الفالسفة والباحثين‬ ‫فــي علم النفس واألع ـصــاب عن‬ ‫تـجـسـيــد الـ ـح ــاالت الـعـقـلـيــة‪ ،‬ما‬

‫ً‬ ‫يـعـنــي أن مــن الـ ـض ــروري أيـضــا‬ ‫ت ـج ـس ـيــد ن ـظــرت ـنــا إل ـ ــى ال ــوق ــت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الــوقــت مرتبط ارت ـبــاطــا جــذريــا‬ ‫بـ ــالـ ــذات ال ـج ـس ــدي ــة ألن م ــا مــن‬ ‫عضو مخصص لـمــرور الوقت‪،‬‬ ‫بخالف حــواس البصر‪ ،‬السمع‪،‬‬ ‫الـشــم‪ ،‬وال ــذوق‪ .‬وتشمل الحلول‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـط ـ ــروح ـ ــة لـ ـمـ ـع ــالـ ـج ــة هـ ــذه‬ ‫ال ـف ـج ــوة ال ــواض ـح ــة {الـمـتـعـلـقــة‬ ‫بكيفية إدراكنا الوقت‪ ،‬مع أننا ال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نملك عضوا مخصصا للوقت}‬ ‫نـظــريــة أنـنــا نشعر بــالــوقــت من‬ ‫خ ـ ــال أحــاس ـي ـس ـنــا ال ـج ـســديــة‪.‬‬ ‫أي أن الــوقــت الـشـخـصــي ينشأ‬ ‫م ــن اخ ـت ـبــارنــا ال ـ ــذات الجسدية‬ ‫كــوحــدة مستمرة خ ــال الــوقــت‪.‬‬ ‫ويعمل عــدد مــن علماء النفس‬ ‫ّ‬ ‫التعمق‬ ‫واألع ـصــاب الـيــوم على‬

‫فــي هــذه الـفـكــرة خــال بحوثهم‬ ‫وتجاربهم‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬عندما ننتظر‬ ‫ّ‬ ‫نتعرض‬ ‫حدوث أمر ما أو عندما‬ ‫لفاصل زمني فارغ‪ ،‬نشعر بقوة‬ ‫بــذات ـنــا ال ـج ـســديــة والـعــاطـفـيــة‪.‬‬ ‫يعني السأم في هذه الحالة أنني‬ ‫سئمت من نفسي وأنني ما عدت‬ ‫أتـحـ ّـمــل ّذات ــي فــي ه ــذه اللحظة‪.‬‬ ‫لذلك‪ ،‬أفضل أن أتلهى عن ذاتي‪.‬‬ ‫ونعرف جميعنا بعض أساليب‬ ‫الهرب التي يمكننا من خاللها‬ ‫ّ‬ ‫الـتـفــلــت م ــن ذات ـن ــا وم ــن الــوقــت‪،‬‬ ‫مثل‪ :‬تشغيل جهاز التلفزيون‪،‬‬ ‫تصفح اإلنترنت‪ ،‬االستماع إلى‬ ‫موسيقانا المفضلة‪ ،‬ممارسة‬ ‫الرياضة‪ ،‬ومطالعة كتاب مثير‬ ‫ّ‬ ‫التصرف‬ ‫لالهتمام‪ .‬ويعني هذا‬

‫م ــن ح ـيــث ال ـج ــوه ــر‪ :‬االن ـه ـمــاك‬ ‫ف ــي ن ـش ــاط ي ـح ـ ّـد م ــن شـعــورنــا‬ ‫بنفسنا وبمرور الوقت‪.‬‬

‫أساليب هرب‬ ‫تـشـيــر ع ـب ــارة بـلـيــز بـسـكــال في‬ ‫مـسـتـهــل ال ـم ـق ــال إلـ ــى أســال ـيــب‬ ‫ه ــرب أخـ ــرى تـسـبــب {الـمـشــاكــل‬

‫لـ ـلـ ـبـ ـش ــري ــة}‪ .‬ص ـح ـي ــح أن ه ــذه‬ ‫األع ـمــال قــد تريحنا مــن الـســأم‬ ‫في الوقت الراهن‪ ،‬إال أنها تلحق‬ ‫ً‬ ‫بنا وباآلخرين أذى كبيرا على‬ ‫األم ـ ـ ــد الـ ـط ــوي ــل‪ ،‬م ـث ــل ت ـعــاطــي‬ ‫الـ ـمـ ـخ ــدرات‪ ،‬اإلدم ـ ـ ـ ــان‪ ،‬ال ـع ـنــف‪،‬‬ ‫وغيرها‪ .‬لكننا نملك بالتأكيد‬ ‫أسـ ــال ـ ـيـ ــب أف ـ ـضـ ــل لـ ـلـ ـه ــرب مــن‬ ‫ُ‬ ‫السأم‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬تظهر‬

‫بحوث علم النفس االجتماعي‬ ‫أن كـثـيــريــن يـشـعــرون بـسـعــادة‬ ‫أكـبــر عـنــدمــا يـكــونــون بصبحة‬ ‫آخرين‪ ،‬سواء كانوا من العائلة‬ ‫أو األصدقاء‪ .‬وهكذا‪ّ ،‬‬ ‫يمر الوقت‬ ‫ب ـس ــرع ــة ع ـن ــدم ــا ن ـس ـت ـم ـتــع مــع‬ ‫األصحاب‪.‬‬



‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 30١١‬اﻷﺣﺪ ‪ ١٠‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ ٣ /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪cars@aljarida.com‬‬

‫‪٢٩‬‬

‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﻣ‬ ‫ﻮ‬ ‫ﻧ‬ ‫ﺘ‬ ‫ﻴ‬ ‫ﺮ‬ ‫و‬ ‫ﺳ‬ ‫ﺒ‬ ‫ﻮ‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة‪...‬‬

‫ﺗ‬ ‫ﺄ‬ ‫ﺳ‬ ‫ﺮ‬ ‫ا‬ ‫ﻷ‬ ‫ﻧ‬ ‫ﻈ‬ ‫ﺎ‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ﺗ‬ ‫ﺤﺒﺲ اﻷﻧﻔﺎس‬

‫)ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻋﻮض اﻟﺘﻌﻤﺮي(‬

‫ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫ﻣﺠﻬﺰة ﺑﻤﺤﺮك‬ ‫‪ 6‬ﺳﻠﻨﺪرات وﻧﺎﻗﻞ‬ ‫ﺣﺮﻛﺔ أوﺗﻮﻣﺎﺗﻴﻜﻲ‬ ‫‪ 8‬ﺳﺮﻋﺎت‬

‫ﺗﺄﺳﺮ اﻷﻧﻈﺎر وﺗﺤﺒﺲ اﻷﻧﻔﺎس‪ ...‬اﺧﺘﺼﺎر »ﻣﻮﻧﺘﻴﺮو ﺳﺒﻮرت ‪ «٢٠١٦‬ﺟﺪﻳﺪ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﻴﻠﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪ ،‬إﺣﺪى ﺷﺮﻛﺎت ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻤﻼ‪ ،‬اﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﺤﺼﺮي ﻟﺴﻴﺎرات ﻣﻴﺘﺴﻮﺑﻴﺸﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ﺧــﺮﺟــﺖ ﻣــﻮﻧـﺘـﻴــﺮو ﺳ ـﺒــﻮرت ‪2016‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻛﻠﻴﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ إﻋــﺎدة ﺗﺼﻤﻴﻤﻬﺎ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻜ ــﺎﻣ ــﻞ‪ ،‬ﻟ ـﺘ ـﺘ ـﻤ ـﺘــﻊ ﺑ ـﻤ ـﻈ ـﻬــﺮ رﺷ ـﻴــﻖ‬ ‫وﺟﺪﻳﺪ ﻳﺤﺒﺲ اﻷﻧﻔﺎس‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻳﺤﻤﻞ‬ ‫ﻓــﻲ ﻃـﻴــﺎﺗــﻪ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﺛــﻼﺛــﺔ ﻋ ـﻘــﻮد ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺨـﺒــﺮة ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺳ ـﻴــﺎرات‬ ‫ﻣﻴﺘﺴﻮﺑﻴﺸﻲ ذات اﻟﺪﻓﻊ اﻟﺮﺑﺎﻋﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﺮﻗﻲ اﻷﺳﻠﻮب‪ ،‬وﺳﻼﺳﺔ اﻷداء‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻋﻨﻮاﻧﻪ اﻷﻧﺎﻗﺔ ﻣﺘﻌﺪدة‬ ‫اﻻﺳﺘﺨﺪاﻣﺎت‪ ،‬وﻣﺘﻮﺳﻄﺔ اﻟﺤﺠﻢ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﺴﻊ ﻟﺴﺒﻌﺔ رﻛﺎب ﺑﻜﻞ راﺣﺔ ورﻓﺎﻫﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺘﺤﻞ أﻫﻼ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد ﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﺴﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬إﺣ ــﺪى ﺷــﺮﻛــﺎت ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﻼ‪ ،‬اﻟ ــﻮﻛ ـﻴ ــﻞ اﻟ ـﺤ ـﺼ ــﺮي ﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرات‬ ‫ﻣﻴﺘﺴﻮﺑﻴﺸﻲ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﻟـﻠـﺘـﻔــﺎﺻـﻴــﻞ وﻗ ـﻔ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ ﺻﻤﻤﺖ‬ ‫ﻣﻮﻧﺘﻴﺮو اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺑﺘﺼﻤﻴﻢ ﻋﺼﺮي‬ ‫وﺑـﺘـﺤــﺪﻳـﺜــﺎت ﻋ ــﺪﻳ ــﺪة وﺷــﺎﻣ ـﻠــﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻﻌﻴﺪ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ اﻟـﺨــﺎرﺟــﻲ اﻟﻤﺘﻘﻦ‪،‬‬ ‫واﻟﻤﻘﺼﻮرة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻷﻧﻴﻘﺔ‪ ،‬واﻟﺮاﺣﺔ‬

‫ً‬ ‫واﻷداء‪ ،‬ﻟﺘﻜﻮن ﻣﺘﺄﻫﺒﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ ﻛﻞ‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﺤﺮك ‪ ٢٤‬ﺻﻤﺎﻣﺎ‬ ‫وﺗ ــﺄﺗ ــﻲ ﻣــﻮﻧ ـﺘ ـﻴــﺮو ﺳ ـﺒ ــﻮرت ‪2016‬‬ ‫ﺑﻤﺤﺮك ‪ 6‬ﺳﻠﻨﺪرات ﺑﺴﻌﺔ ‪ ،3.0‬ﻣﺰود‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑــ‪ 24‬ﺻﻤﺎﻣﺎ ﻳﻘﺪم ﻣﻘﺪارا ﻣﺪﻫﺸﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻘــﻮة ﻟﻠﻘﻴﺎدة ﻋﻠﻰ اﻟـﻄــﺮق اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ اﻟﻮﻋﺮة‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻤﻴﺰ‬ ‫اﻟﻤﺤﺮك اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﻤﻘﺪار ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﺰم‬ ‫اﻟ ـ ــﺪوران ﻟﻤﻨﺤﻚ ﻗ ــﺪرة ﺳـﺤــﺐ ﻋﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪ ﺳ ـﺤــﺐ أﺣ ـﻤ ــﺎل ﺛـﻘـﻴـﻠــﺔ‪ ،‬وﻳﻤﻜﻨﻚ‬ ‫ﻣــﻦ اﺟـﺘـﻴــﺎز أوﺿ ــﺎع اﻟـﻘـﻴــﺎدة اﻟﺼﻌﺒﺔ‬ ‫ﺑﻜﻞ ﺛﻘﺔ‪.‬‬ ‫إذ إن ﻧ ـﻈــﺎم ﺣـﻘــﻦ اﻟ ــﻮﻗ ــﻮد ﻣﺘﻌﺪد‬ ‫اﻟـﻨـﻘــﺎط ﻳــﺰﻳــﺪ ﻛ ـﻔــﺎءة اﻟـﺴـﺤــﺐ ﻹﻧـﺘــﺎج‬ ‫ً‬ ‫اﺣـﺘــﺮاق أﻛﺜﺮ اﻛﺘﻤﺎﻻ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳــﺆدي إﻟﻰ‬ ‫ﺗـﻘـﻠـﻴــﻞ اﻟ ـ ـﻐـ ــﺎزات اﻟـ ـﻌ ــﺎدﻣ ــﺔ‪ ،‬وﻳـﻤـﻨـﺤــﻚ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺴﺎرﻋﺎ ﻣﺘﺠﺎوﺑﺎ ﻳﻤﻜﻨﻚ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻴﻪ‬

‫دﻓﻊ‬ ‫رﺑﺎﻋﻲ ﻣﺘﻄﻮر‬ ‫ﺟﻬﺰت ﻣﻮﻧﺘﻴﺮو ﺳﺒﻮرت اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﺑﻨﻈﺎم ﺳﻮﺑﺮ ﺳﻴﻠﻴﻜﺖ ﻟﻠﺪﻓﻊ اﻟﺮﺑﺎﻋﻲ ﻣﻦ ﻣﻴﺘﺴﻮﺑﻴﺸﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي أﺛﺒﺖ ﺟﺪارﺗﻪ ﻓﻲ ﺳﺒﺎﻗﺎت اﻟﺮاﻟﻲ‪ ،‬ﻳﺪﻋﻚ ﺗﺘﺤﻮل‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻮﺿﻊ ‪ 2H‬اﻟﺴﻠﺲ ﻟﻠﻄﺮق اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ إﻟﻰ اﻟﻮﺿﻊ‬

‫‪ 4H‬ﻟـﻠـﻄــﺮق اﻟ ــﻮﻋ ــﺮة‪ ،‬دون اﻟـﺤــﺎﺟــﺔ ﻟـﺘــﻮﻗــﻒ اﻟـﻤــﺮﻛـﺒــﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﻔﻀﻞ ﻋﻤﻼﻧﻴﺔ اﻟﺘﺤﻮﻳﻞ أﺛﻨﺎء اﻟﺴﻴﺮ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺗﺼﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻏﻠﻰ ‪ 100‬ﻛﻠﻢ ﻳـﻜــﻮن وﺿــﻊ اﻟـﻘـﻴــﺎدة اﻟﺼﺤﻴﺢ داﺋـﻤــﺎ‬ ‫ﺑﻤﺘﻨﺎول ﻳﺪﻳﻚ‪.‬‬

‫ﺗﺠﺮﺑﺔ ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﺮﻋﺔ واﻟﺜﺒﺎت ﻣﻌﺎ‬ ‫ﻟﻌﻞ اﻟﺴﺮﻋﺔ واﻟﺜﺒﺎت أﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ وﺻﻒ ﻣﻮﻧﺘﻴﺮو ﺳﺒﻮرت‪ ،‬ﺟﺪﻳﺪ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺴﻴﻠﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪،‬‬ ‫إﺣﺪى ﺷﺮﻛﺎت ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻤﻼ اﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﺤﺼﺮي ﻟﺴﻴﺎرات ﻣﻴﺘﺴﻮﺑﻴﺸﻲ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻌﺪ ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻮاﻗﻊ ﻋﺪة أﻳﺎم واﻟﺘﻲ أﺛﺒﺘﺖ أﻧﻬﺎ ﻗﻮﻳﺔ ﻻ ﺗﻌﺮف اﻻﺳﺘﺴﻼم‪.‬‬ ‫وﺑﺪأت رﺣﻠﺔ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺑﺎﻟﺼﻌﻮد ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺘﻴﺮو إﻟﻰ ﺳﺮﻋﺎت ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻟﺘﻜﺸﻒ ﺛﺒﺎت "اﻟﻜﺮوس أوﻓﺮ"‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻻ ﺗﻌﺮف اﻟﺤﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻛﺎن ﻟﻠﻤﺤﺮك ﻧﻐﻢ راﺋﻊ ﺧﻼل اﻟﺼﻌﻮد ﺑﻬﺎ ﻟﺴﺮﻋﺎت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ إﻻ أﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺜﺎﻻ راﺋﻌﺎ ﻟﻠﻘﻴﺎدة واﻟﺜﺒﺎت‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﻔﺮاﻣﻞ‪ ،‬ﻓﻬﺬا ﺟﺰء آﺧﺮ ﻣﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻌﻜﺲ ﻗﻮة ﻣﻴﺘﺴﻮﺑﻴﺸﻲ ﻓﻲ ﺗﺰوﻳﺪﻫﺎ‬ ‫ﺑﺄﻧﻈﻤﺔ ﻓــﺮاﻣــﻞ ﺗﻔﻮق اﻟﺨﻴﺎل‪ ،‬ﺗــﻢ ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ ﻋــﺪة ﻣ ــﺮات‪ ،‬وﺑﺸﻜﻞ ﻣﻔﺎﺟﺊ إﻻ أﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ أﺗﻢ‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﺪاد ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ أي ﺗﻮﻗﻒ ﻣﻔﺎﺟﺊ‪.‬‬

‫»اﻟﺠﺮﻳﺪة« ًوﻣﻦ ﺧﻼل ﺻﻔﺤﺔ اﻟﺴﻴﺎرات اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ‪ ،‬اﺧﺘﺎرت ﻟﻜﻢ ﻣﻮﻧﺘﻴﺮو ﺳﺒﻮرت‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻛﻠﻴﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻮاﻗﻊ‪ ،‬ﺑﺪﻋﻮة ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ »اﻟﻤﺴﻴﻠﺔ«‪ ،‬ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ﻋﻨﻬﺎ وﻋﻦ ﻗﻴﺎدﺗﻬﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻛﺸﻔﺖ‪ ،‬ﺑﻜﻞ ﺟﺪارة‪ ،‬أﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ اﻹﺑﺪاع‪.‬‬

‫ﻋﻨﺪ اﻟﻘﻴﺎدة ﺑﺄي ﺳﺮﻋﺔ‪ ،‬وﻳﻘﻠﻞ ﺗﺼﻤﻴﻢ‬ ‫ﻋـﻤــﻮد اﻟـﻜــﺎﻣــﺔ اﻟـﻌـﻠــﻮي اﻟـﻤـﻔــﺮد اﻫـﺘــﺰاز‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤــﺮك واﻟ ـﻀ ــﻮﺿ ــﺎء اﻟـﻤـﻴـﻜــﺎﻧـﻴـﻜـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻘﻴﺎدة ﺳﻠﺴﺔ وﻫﺎدﺋﺔ‪.‬‬

‫أﻧﻈﻤﺔ ﻣﺘﻄﻮرة‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺣﻤﻠﺖ اﻟﺴﻴﺎرة اﻟﺠﺪﻳﺪة أﻧﻈﻤﺔ‬ ‫ﻣﺘﻄﻮرة وﺣﺪﻳﺜﺔ‪ ،‬أﺑﺮزﻫﺎ ﻧﺎﻗﻞ ﺣﺮﻛﺔ‬ ‫أوﺗﻮﻣﺎﺗﻴﻜﻲ ذو ‪ 8‬ﺳــﺮﻋــﺎت‪ ،‬وﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫اﻷﺣـ ــﺪث ﻟ ــﺪى ﻣﻴﺘﺴﻮﺑﻴﺸﻲ ﻟﻀﻤﺎن‬ ‫ﻗﻴﺎدة ﺳﻠﺴﺔ وﻣﺮﻓﻬﺔ واﺳﺘﻬﻼك أﻗﻞ‬ ‫ﻟﻠﻮﻗﻮد‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺷﻤﻠﺖ ّ‬ ‫ﻋﺪة أﻧﻈﻤﺔ ﺳﻼﻣﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺜﻞ اﻟﻤﻜﺎﺑﺢ اﻟﺬﻛﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ‬ ‫ﻓﻮراﺳﺘﺸﻌﺎرﻫﺎ ﺟﺴﻢ أﻣــﺎم اﻟﺴﻴﺎرة‪،‬‬ ‫وﺣﺴﺎﺳﺎت أﻣﺎﻣﻴﺔ وﺧﻠﻔﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻨﺒﻴﻪ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻨـﻘـﻄــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴ ــﺎء‪ ،‬وأﻧ ـﻈ ـﻤ ــﺔ ﺳــﻼﻣــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪة ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدة ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻄــﺮﻗــﺎت‬ ‫اﻟ ــﻮﻋ ــﺮة‪ ،‬ﻣـﺜــﻞ ﻣــﺎﻧــﻊ اﻻﻧ ـ ــﺰﻻق وﺗ ــﻮازن‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرة‪ ،‬واﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﻨﺰول ﻣﻦ ﻣﺮﺗﻔﻊ‪.‬‬ ‫وزودت ﻣﻮﻧﺘﻴﺮو ﺳﺒﻮرت ﺑﺄﻧﻈﻤﺔ‬ ‫ﺻ ــﻮﺗ ـﻴ ــﺔ وﻣ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـﺘ ـﻄ ــﻮرة ﻟـﻠـﻐــﺎﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﺘﺘﻤﻴﺰ ﻣــﻮﻧـﺘـﻴــﺮو اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة ﺑﺸﺎﺷﺔ‬ ‫ﻟ ـﻤ ــﺲ ﻣ ـﻠ ــﻮﻧ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟ ـﻜ ــﺎﻣ ــﻞ ﻣـ ـﻘ ــﺎس ‪6.1‬‬ ‫ﺑﻮﺻﺎت‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﻨﺤﻚ اﻟﺘﺤﻜﻢ‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﺎﻣ ــﻞ ﺑ ـﻨ ـﻄــﺎق واﺳ ـ ــﻊ ﻣ ــﻦ ﺧ ـﻴ ــﺎرات‬ ‫اﻟﺼﻮت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗــﺮﺗـﺒــﻂ اﻟـﻌــﺎرﺿــﺔ أﻳـﻀــﺎ ﺑﻜﺎﻣﻴﺮا‬ ‫اﻟ ــﺮؤﻳ ــﺔ اﻟـﺨـﻠـﻔـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ زودت ﺑﻨﻈﺎم‬ ‫ﺻ ــﻮﺗ ــﻲ ﻋ ــﺎﻟ ــﻲ اﻟـ ـﻘ ــﺪرة ‪ 420‬واط و‪8‬‬ ‫ﺳﻤﺎﻋﺎت‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻤﻴﺰ ﻣﻮﻧﺘﻴﺮو ﺳﺒﻮرت اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﺑﻤﻔﺎﺗﻴﺢ اﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ اﻟﺼﻮت وﻫﺎﺗﻒ‬ ‫ﻣﺠﻬﺰ ﺑﺨﺎﺻﻴﺔ ﺑﻠﻮﺗﻮث ﺗﻢ ﺗﺮﻛﻴﺒﻬﺎ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻋﻠﻰ ﻋﺠﻠﺔ اﻟﻘﻴﺎدة‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺘﻴﺢ‬ ‫ﻟﻠﺴﺎﺋﻘﻴﻦ أن ﻳﺘﺤﻜﻤﻮا ﺑﺒﻴﺌﺔ اﻻﺳﺘﻤﺎع‬ ‫ﻣــﻦ ﺣﻮﻟﻬﻢ او إﺟ ــﺮاء اﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎت دون‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﺟــﺔ إﻟ ــﻰ رﻓ ــﻊ أﻳــﺪﻳ ـﻬــﻢ ﻋ ــﻦ ﻋﺠﻠﺔ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎدة‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻼﻓﺘﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺘﻴﺮو‬ ‫ﺳـ ـﺒ ــﻮرت اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة‪ ،‬ﻟ ـﻐ ــﺔ اﻟـﺘـﺼـﻤـﻴــﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺼﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺄﺳﺮ اﻷﻧﻈﺎر ﺳﺮﻳﻌﺎ‪،‬‬ ‫ﻓـﻬــﻲ ﺗـﺤـﻤــﻞ ﺳ ـﻤــﺎت وﻣ ــﻼﻣ ــﺢ اﻟـﻬــﻮﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﻤﺴﻤﺎة "اﻟﺪرع اﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺔ"‬

‫أو "‪."Dynamic Shield‬‬ ‫وﻫـ ـ ــﺬا ﻳ ـﺸ ـﻤــﻞ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـ ّـﺪﻣ ــﺔ اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺤﺎدة اﻟﺮﻓﻴﻌﺔ واﻷﻧﻴﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺼﺎﺑﻴﺢ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺸ ـﻤــﻞ وﺣ ـ ــﺪات ﻧ ـﻬ ــﺎرﻳ ــﺔ ‪،LED‬‬ ‫وﻣﺼﺎﺑﻴﺢ ﺿﺒﺎب ﻓﻲ اﻟﺠﺰء اﻷﺳﻔﻞ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺼــﺎدم اﻷﻣــﺎﻣــﻲ‪ ،‬وﻗﻄﻌﺔ اﻟﻜﺮوم‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮﺿـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺒـ ــﺪأ ﻣ ـ ــﻦ أﺳ ـﻔ ــﻞ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﺢ ﻷﺳﻔﻞ اﻟﺼﺎدم اﻷﻣﺎﻣﻲ‪.‬‬ ‫وﻳـﻨـﻌـﻜــﺲ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻗـﻄـﻌــﺔ اﻟ ـﻜــﺮوم‬ ‫ﻫــﺬه ﻓــﻲ اﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺼﺎﺑﻴﺢ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻤﺘﺪ ﻣــﻦ وﺳ ــﻂ اﻟﺨﻠﻔﻴﺔ‪ ،‬إﻟ ــﻰ أﺳﻔﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺪﻋﺎﻣﻴﺎت أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫واﻟﺸﺒﻚ اﻷﻣﺎﻣﻲ أﺻﺒﺢ أﻛﺜﺮ ﺣﺪة‬ ‫وأﻗﻮى ﻣﻦ اﻟﻄﺮاز اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن ﻓﺘﺤﺔ‬ ‫اﻟﺘﻬﻮﻳﺔ ﻓــﻲ أﺳﻔﻞ اﻟﻤﺼﺪ‪ ،‬أﺻﺒﺤﺖ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة اﻟﺤﺠﻢ ﻣﻤﺎ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﻤﺮور اﻟﻬﻮاء‬ ‫ﺑﺎﻧﺴﻴﺎﺑﻴﺔ ﺷﺪﻳﺪة‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻄﻲ ﻟﻠﺴﻴﺎرة‬ ‫دﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻤﻴﺰت ﻣﻮﻧﺘﻴﺮو ﺳﺒﻮرت ﺑﺄﻗﻮاس‬ ‫اﻟﻌﺠﻼت اﻟﻤﻨﺘﻔﺨﺔ وﻛﺄﻧﻬﺎ ﻟﺴﻴﺎرات‬ ‫ﻋﻀﻼت ﻣﻤﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻗﻮﺗﻬﺎ‪ ،‬ووﺻﻠﺖ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤ ــﺪﻳ ـﺜ ــﺎت إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﺨ ـﻠ ــﻒ ﻟـﺘـﺤـﺼــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرة ﻋـﻠــﻰ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺧﻠﻔﻲ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪.‬‬

‫ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻳﻔﻮق اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت‬ ‫وﻳﺒﺮز اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ اﻟﺪاﺧﻠﻲ ﻟﺴﻴﺎرة‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻮﻧ ـﺘ ـﻴــﺮو ﺳـ ـﺒ ــﻮرت اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة ﻛ ـﻠ ـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺠــﻮﻫــﺮ اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘــﻲ ﻷي ﻣ ــﻦ ﺳ ـﻴــﺎرات‬ ‫ﻣﻴﺘﺴﻮﺑﻴﺸﻲ ﻫﻮ اﺳﺘﺨﺪام ﻣﻮاد ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺠﻮدة وﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻣﺘﻄﻮرة وﺣﺪﻳﺜﺔ‬ ‫ﺗﻔﻮق اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت‪ ،‬ﺣﻴﺚ زودت ﻣﻮﻧﺘﻴﺮو‬ ‫ﺳﺒﻮرت ﺑﻤﻘﺎﻋﺪ ﻣﺮﻳﺤﺔ ﻣﻐﻄﺎة ﺑﺎﻟﺠﻠﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺎﺧ ــﺮ‪ ،‬وﺷـ ــﺎﺷـ ــﺔ ﻋ ـ ــﺮض ﻣ ـﺘ ـﻄ ــﻮرة‬ ‫ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎم اﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻲ‪ ،‬وﻣﻜﺎﺑﺢ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻮﻗﻒ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎرات ﻣﻴﺘﺴﻮﺑﻴﺸﻲ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﻤـ ـﺠ ــﺮد ﺟ ـﻠ ــﻮﺳ ــﻚ ﺧ ـﻠ ــﻒ ﻣ ـﻘــﻮد‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎرة‪ ،‬ﺳ ـﺘ ـﺠ ــﺬﺑ ــﻚ ﻓـ ـ ــﻮرا‬ ‫اﻟﺘﻐﻴﻴﺮات اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ا ﻟـﺘــﻲ ﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻛﻠﻴﺎ‬ ‫ﻋــﻦ اﻟـﺠـﻴــﻞ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻓــﺈﻃــﺎر‬ ‫اﻟﻜﻮﻧﺴﻮل اﻟﻮﺳﻄﻲ‪ ،‬أﺻﺒﺢ‬

‫ﻳﺸﺒﻪ إﻟﻰ ﺣﺪ ﻣﺎ "اﻟﺪرع اﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺔ"‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻘ ـ ّـﺪﻣ ــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎرة‪ ،‬واﻟـﺘـﻄـﻌـﻴـﻤــﺎت‬ ‫اﻟﻔﻀﻴﺔ أﺻﺒﺤﺖ ﺗﻜﺴﻮ أﺟــﺰاء ﻛﺜﻴﺮة‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻤﻘﺼﻮرة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟﻰ‬ ‫َ‬ ‫أن ﻟﻮﺣﺔ اﻟﻘﻴﺎدة‪ ،‬أﺻﺒﺤﺖ أﻛﺜﺮ ﺗﻤﻴﺰا‬ ‫وأﻧـ ــﺎﻗـ ــﺔ ﺑ ـﻔ ـﻀــﻞ اﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴ ــﺎت اﻟـ ـﺴ ــﻮداء‬ ‫اﻟﻼﻣﻌﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻤﻴﺰ ﻣﻘﺼﻮرة ﻣﻮﻧﺘﻴﺮو ﺳﺒﻮرت‬ ‫ﺑــﺮﺣــﺎﺑـﺘـﻬــﺎ وﻓـﺨــﺎﻣـﺘـﻬــﺎ وﺗﺠﻬﻴﺰاﺗﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﺗﺤﻜﻤﻬﺎ اﻟﻤﺼﻤﻤﺔ ﻃﺒﻘﺎ‬ ‫ﻷﺣــﺪث اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت‪ ،‬ﻟﺘﺨﻠﻖ ﺑﺬﻟﻚ ﺑﻴﺌﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻴﺎدة ﺗﻤﻨﺤﻚ ﺷـﻌــﻮرا ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺻﻤﻤﺖ‬ ‫ﻟﺘﻠﺒﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻚ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻤﻴﺰ اﻟﻤﻘﺼﻮرة ﺑﺄﻧﻬﺎ واﺳﻌﺔ‬ ‫وﻓﺴﻴﺤﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻓﺴﺤﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﺑﺎﻷرﺟﻞ ﻟﻠﺼﻔﻴﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ واﻟﺜﺎﻟﺚ‪.‬‬

‫أﻧﻈﻤﺔ اﻟﺴﻼﻣﺔ‬ ‫ﺟـ ــﺎءت ﻣــﻮﻧ ـﺘ ـﻴــﺮو ﺳ ـﺒ ــﻮرت ﺑﺒﻨﻴﺔ‬ ‫ﺟﺴﻢ ﺑﻘﻮة إﺿﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل اﺳﺘﺨﺪام‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻔ ـ ــﻮﻻذ ﻋـ ــﺎﻟـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺪ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ــﻮاﺿ ــﻊ‬ ‫رﺋﻴﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﺼﻤﻴﻢ اﻟﺠﺴﻢ ‪RISE‬‬ ‫ﻳﻌﺰز اﻷﻣﺎن أﺛﻨﺎء اﻟﺘﺼﺎدم‪ ،‬ﻓﻔﻲ ﺣﺎل‬ ‫وﻗــﻮع ﺗـﺼــﺎدم ﻳﺘﻢ اﻣﺘﺼﺎص اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ آﻣﻦ ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻟﺘﺤﻄﻢ‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻮﺟﻴﻬﻬﺎ ﻓﻲ أﻧﺤﺎء اﻟﻜﺎﺑﻴﻨﺔ‪ ،‬ﺑﻌﻴﺪا‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺮﻛﺎب‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﻋ ــﺰزت اﻟـﺴــﻼﻣــﺔ ﻓــﻲ ﻣﻮﻧﺘﻴﺮو‬ ‫ﺳـﺒــﻮرت ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺗــﺰوﻳــﺪﻫــﺎ ﺑﺄﺣﺰﻣﺔ‬ ‫ﻣﻘﺎﻋﺪ ﺑﻤﻠﻒ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﻃﺎرئ ‪ ELR‬ﻣﻊ آﻟﻴﺔ‬ ‫ﺷﺪ ﻣﺴﺒﻖ وﻣﺨﻔﻔﺎت ﺿﻐﻂ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ زودت ﺑ ـﻌ ـﻤــﻮد ﺗــﻮﺟ ـﻴــﻪ ﻗــﺎﺑــﻞ‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﺤـﻄــﻢ‪ ،‬ودواﺳـ ـ ــﺔ ﻣ ـﻜــﺎﺑــﺢ ﻣ ـﻘــﺎوﻣــﺔ‬ ‫ﻟﻼﺧﺘﺮاق‪ ،‬وﻧﻈﺎم ذي ‪ 7‬أﻛﻴﺎس ﻫﻮاﺋﻴﺔ‪،‬‬ ‫إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﻗﻀﺒﺎن ﺗـﺼــﺎدم ﺟﺎﻧﺒﻴﺔ‬ ‫ﻟ ــﻸﺑ ــﻮاب ﻟﺘﺤﻤﻲ اﻟـﻤــﻮﺟــﻮدﻳــﻦ داﺧــﻞ‬ ‫اﻟﻤﻘﺼﻮرة‪.‬‬ ‫وﺣـﻤـﻠــﺖ ﻣــﻮﻧـﺘـﻴــﺮو ﺳ ـﺒــﻮرت ﻧﻈﺎم‬ ‫ﻣﻜﺎﺑﺢ ﻗﻮﻳﺔ ﻣﻊ ﻣــﺆازر ﺗﻔﺮﻳﻎ ﻫﻮاﺋﻲ‬ ‫ﻟﻤﻀﺎﻋﻔﺔ ﻗﺪرة اﻹﻳﻘﺎف ﻋﻨﺪ اﻟﻄﻮارئ‪،‬‬ ‫وﻛــﺬﻟــﻚ ﻧ ـﻈــﺎم ‪ ABS‬اﻟ ـﻤــﺎﻧــﻊ ﻟــﻼﻧـﻐــﻼق‬ ‫وﻧﻈﺎم ‪ EBD‬ﻟﺘﻮزﻳﻊ ﻗﻮة اﻟﻜﺒﺢ ﺣﺴﺐ‬ ‫اﻟﺤﺎﺟﺔ‪.‬‬


‫ﻣﺠﺘﻤﻊ‬

‫‪٣٠‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3011‬اﻷﺣﺪ ‪ 10‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 3 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫»اﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ اﻟﻨﺠﺎة« ﻓﻲ ﺣﻮﻟﻲ ﱢ‬ ‫ﺗﻜﺮم ﻓﺎﺋﻘﻴﻬﺎ‬ ‫ﻧﻈﻤﺖ ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻨﺠﺎة اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ ﻟﻠﺒﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﻮﻟﻲ ﺣﻔﻼ‬ ‫ﻟﺘﻜﺮﻳﻢ اﻟﻔﺎﺋﻘﻴﻦ ﻣﻦ ﺗﻼﻣﻴﺬﻫﺎ ﻟﻌﺎم ‪ ،2016 /2015‬ﺑﺤﻀﻮر‬ ‫ﻣﺮاﻗﺐ اﻟﻤﺪارس اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺨﺎص ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﻤﺸﻌﺎن‪ ،‬وﻋﺪد ﻣﻦ إدارﻳﻲ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻨﺠﺎة اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ وأوﻟﻴﺎء‬ ‫اﻷﻣﻮر‪.‬‬ ‫وﺗﻀﻤﻦ اﻟﺤﻔﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻤﺪرﺳﺔ ﺣﺴﻦ اﻟﻌﺠﻤﻲ ذﻛﺮ‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ أن ﻧﺴﺒﺔ ﺗﻔﻮق ﺗﻼﻣﻴﺬ اﻟﻤﺪرﺳﺔ ﺗﺨﻄﺖ ﻣﺜﻴﻼﺗﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺪارس اﻷﻫﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن "اﻟﻨﺠﺎة" ﺗﺨﻄﻮ ﺑﺜﺒﺎت ﻧﺤﻮ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫أﻫﺪاﻓﻬﺎ اﻟﻤﻨﺸﻮدة ﻟﺒﻨﺎء ﺟﻴﻞ ﻣﺘﻤﻴﺰ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ اﻟﺤﻔﻞ‪ ،‬ﻗﺪﻣﺖ إدارة اﻟﻤﺪرﺳﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺠﻤﻲ‬ ‫واﻟﻤﺪﻳﺮﻳﻦ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪﻳﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻄﻨﻄﺎوي وﻣﺎﻧﻊ اﻟﻌﺠﻤﻲ‪ ،‬درﻋﺎ‬ ‫ﺗﺬﻛﺎرﻳﺔ ﻟﻠﻤﺸﻌﺎن ﺗﻜﺮﻳﻤﺎ ﻟﺮﻋﺎﻳﺘﻪ اﻟﺤﻔﻞ‪.‬‬ ‫وﺷﻬﺪ اﻟﺤﻔﻞ ﻓﻘﺮات ﻣﺘﻤﻴﺰة ﺗﻨﻮﻋﺖ ﺑﻴﻦ اﻟﻌﺮوض اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫واﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻘﻂ أوﻟﻴﺎء اﻷﻣﻮر ﺻﻮرا ﺗﺬﻛﺎرﻳﺔ ﻷﺑﻨﺎﺋﻬﻢ‬ ‫وﺳﻂ ﻓﺮﺣﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﻔﻮق‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﻠﻘﻴﺎ ﻛﻠﻤﺘﻪ‬ ‫اﻟﻌﺠﻤﻲ‬

‫ﻟﻘﻄﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ "اﻟﺼﻔﻘﺔ اﻟﺮاﺑﺤﺔ"‬

‫ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻟﻤﺘﻔﻮق أﻧﺲ ﺿﻴﺎء‬

‫ً‬ ‫وﻣﻜﺮﻣﺎ اﻟﻤﺸﻌﺎن‬ ‫‪...‬‬

‫اﻟﻌﺠﻤﻲ وﻃﻨﻄﺎوي وﻣﺎﻧﻊ ﺧﻼل ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻟﻤﺘﻔﻮق زﻳﺪ ﻳﺎﺳﺮ اﻟﺴﻌﺪي‬

‫إدارة اﻟﻤﺪرﺳﺔ وﻣﻌﻠﻤﻮﻫﺎ ﻓﻲ ﻟﻘﻄﺔ ﺗﺬﻛﺎرﻳﺔ‬

‫ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻟﻤﺘﻔﻮق أﺣﻤﺪ ﻃﻨﻄﺎوي‬

‫ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻟﻤﺘﻔﻮق أﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﻮد‬

‫ﻟﻘﻄﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻤﺘﻔﻮﻗﻲ اﻟﻤﺪرﺳﺔ‬

‫ﻳﻮم ﻣﻔﺘﻮح ﺿﻤﻦ ﻣﻠﺘﻘﻰ اﻟﻴﺘﻴﻢ اﻟﺴﺎﺑﻊ‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣﻠﺘﻘﻰ اﻟﻴﺘﻴﻢ اﻟﺴﺎﺑﻊ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻘﻴﻤﻪ ﺑﻴﺖ اﻟﺰﻛﺎة‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪول‪ ،‬أﻗﺎم ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﻌﺜﻤﺎن‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ اﻟﻴﻮم اﻟﻤﻔﺘﻮح‪ ،‬ﻹدﺧﺎل اﻟﺒﻬﺠﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻠﻮب اﻷﻳﺘﺎم‪ .‬وﺷﺎرك ﻓﻲ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ أﻛﺜﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺘﻴﻤﺎ‪ ،‬وﺷﻤﻠﺖ زﻳﺎرة ﻟﻤﺘﺤﻒ ﺑﻴﺖ‬ ‫ﻣﻦ ‪70‬‬ ‫اﻟﻌﺜﻤﺎن‪ ،‬ﻟﻠﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮاث اﻟﺸﻌﺒﻲ‬ ‫واﻷﻟﻌﺎب اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻫﺎ‪ ،‬ﻗﺎم م‪ .‬ﻋﺪﻧﺎن ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻌﺜﻤﺎن‪،‬‬ ‫ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﻬﺪاﻳﺎ ﻟﻸﻳﺘﺎم‪ ،‬وﺑﻌﺪ اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﺗﻢ‬ ‫ﻧﻘﻠﻬﻢ إﻟﻰ "اﻟﺒﺮوﻣﻴﻨﺎد"‪ ،‬ﻣﺠﻤﻊ اﻟﻤﺮﺣﻮم‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻌﺜﻤﺎن اﻟﺘﺠﺎري اﻟﺨﻴﺮي‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫اﺳﺘﻤﺘﻊ اﻷﻳﺘﺎم ﺑﺎﻟﻠﻌﺐ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺔ اﻟﺘﺰﻟﺞ‬ ‫وﺻﺎﻻت اﻷﻟﻌﺎب‪.‬‬ ‫ﻋﺪﻧﺎن اﻟﻌﺜﻤﺎن ﻣﻊ اﻷﻳﺘﺎم‬

‫ﺗﻜﺮﻳﻢ أﻳﺘﺎم ﻣﻦ ﻗﺮﻏﻴﺰﻳﺎ‬

‫ﻋﻮدة اﻟﺸﺎﻋﺮ‬ ‫واﻹﻋﻼﻣﻲ ﺣﻴﺪر‬ ‫اﻟﻬﺰاع ﻣﻦ رﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﻌﻼج‬

‫اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻌﻠﻲ ﺧﻼل‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﻬﺰاع‬

‫ﻋﺎد اﻟﺸﺎﻋﺮ واﻹﻋﻼﻣﻲ‬ ‫ﺣﻴﺪر اﻟﻬﺰاع ﻣﻦ‬ ‫رﺣﻠﺔ اﻟﻌﻼج‪ ،‬وﻛﺎن‬ ‫ﻓﻲ اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ ﺑﻤﻄﺎر‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫د‪ .‬ﺻﺒﺎح ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻌﻠﻲ‪،‬‬ ‫وﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﺤﺒﻴﻪ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻫﻨﺄوه ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﻮدﺗﻪ إﻟﻰ أرض‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺎﻟﻤﺎ ﻣﻌﺎﻓﻰ‪.‬‬ ‫اﻟﻮﻃﻦ‬

‫ﺗﻜﺮﻳﻢ أﻳﺘﺎم ﻣﻦ ﻟﺒﻨﺎن‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3011‬األحد ‪ 10‬أبريل ‪2016‬م ‪ 3 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫‪٣١‬‬

‫مسك‪...‬‬

‫هدى الشوا‪ :‬أشارك بـ «فريا ستارك» في «الكويت للمونودراما»‬

‫خبريات‬ ‫قاعة مشاهير الروك تكرم‬ ‫المنضمين الجدد‬

‫كتبت نصه وبطولة أليسون برايس وإخراج عبدالعزيز الحداد‬ ‫تشارك الكاتبة هدى الشوا‬ ‫ألول مرة في مهرجان الكويت‬ ‫ال ــدول ــي ل ـل ـم ــون ــودرام ــا‪ ،‬ال ــذي‬ ‫ي ـقــام م ــن ‪ 16‬إل ــى ‪ 22‬ال ـجــاري‬ ‫على مسرح الدسمة‪ ،‬من خالل‬ ‫"ف ـ ــري ـ ــا س ـ ـ ـتـ ـ ــارك‪ :‬رس ـ ــائ ـ ــل مــن‬ ‫الكويت"‪ ،‬بطولة أليسون شان‬ ‫ب ــراي ــس‪ ،‬وإخ ـ ــراج عـبــدالـعــزيــز‬ ‫الحداد‪.‬‬ ‫و قـ ـ ـ ـ ـ ــا لـ ـ ـ ـ ـ ــت ا ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوا‪" :‬إن‬ ‫ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــونـ ـ ـ ــودرامـ ـ ـ ــا فـ ـ ـ ــن ص ـع ــب‬ ‫مـغــايــر وجـمـيــل‪ ،‬وأن ــا سعيدة‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـش ــارك ــة فـ ـ ــي الـ ـمـ ـه ــرج ــان‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذي أسـ ـ ـس ـ ــه جـ ـ ـم ـ ــال ال ـل ـه ــو‬ ‫بــدا فــع عشقه للفن وا لـمـســرح‪،‬‬ ‫ومـ ـ ـ ـب ـ ـ ــادرت ـ ـ ــه تـ ـ ـن ـ ــم ع ـ ـ ــن وع ـ ــي‬ ‫عميق لــدور القطاع المستقل‬ ‫وال ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــاص بـ ـ ــرفـ ـ ــد الـ ـمـ ـشـ ـه ــد‬ ‫الثقافي‪ ،‬و هــذا ما يتحقق من‬ ‫خـ ـ ــال ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون ب ـي ـن ــه وب ـي ــن‬ ‫ال ـم ـج ـل ــس ال ــوطـ ـن ــي ل ـل ـث ـقــافــة‬ ‫والفنون واآلداب‪ ،‬الذي يعتبر‬ ‫إثـ ـ ـ ـ ــراء لـ ـلـ ـح ــرك ــة ال ـم ـس ــرح ـي ــة‬ ‫والمشهد الثقافي عموما"‪.‬‬ ‫ول ـف ـت ــت إل ـ ــى أنـ ـه ــا الح ـظــت‬ ‫غ ـ ـيـ ــاب الـ ـعـ ـنـ ـص ــر الـ ـنـ ـس ــائ ــي‪،‬‬ ‫وأغلب العروض كانت رجالية‪،‬‬ ‫ح ـي ــث ذكـ ـ ــرت ذل ـ ــك ف ــي إح ــدى‬ ‫الـ ـم ــداخ ــات‪ ،‬م ــا ج ـعــل رئـيــس‬ ‫ال ـم ـهــرجــان ي ـقــرر تـحـقـيـقــه في‬ ‫ه ـ ـ ــذه ال ـ ـ ـ ـ ـ ــدورة‪ ،‬فـ ـت ــم اخـ ـتـ ـي ــار‬ ‫شخصية موجودة على أرض‬

‫فادي عبدالله‬

‫يعرض العمل الكويتي «فريا‬ ‫ستارك‪ :‬رسائل من الكويت»‬ ‫في مهرجان الكويت الدولي‬ ‫للمونودراما بدورته الثالثة‪.‬‬

‫المسرح لغة عالمية‬ ‫تعتمد على المشهد‬ ‫والحركة والتمثيل‬

‫ا ل ـ ـ ــوا ق ـ ـ ــع‪ ،‬و ج ـ ـم ـ ـيـ ــل أن يـ ـك ــون‬ ‫هناك تنوع سواء على صعيد‬ ‫الكتابة أو التمثيل‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـ ــن اخ ـ ـ ـت ـ ـ ـيـ ـ ــارهـ ـ ــا الـ ـلـ ـغ ــة‬ ‫اإلنـكـلـيــزيــة فــي نـصـهــا‪ ،‬قــالــت‪:‬‬ ‫"لغة المسرح هي لغة عالمية‪،‬‬ ‫وتعتمد على المشهد والحركة‬ ‫وال ـت ـم ـث ـي ــل‪ ،‬وه ـن ــا ي ــأت ــي دور‬ ‫المخرج فــي استنباط أدوا تــه‬ ‫للممثلة‪ ،‬ومن الممكن أال يفهم‬ ‫البعض اللغة‪ ،‬لكن لغة الجسد‬

‫ثـ ـم ــة مـ ـشـ ـه ــدي ــة ف ـ ــي وص ـف ـه ــا‬ ‫تصلح للدراما التلفزيونية أو‬ ‫المسرح‪.‬‬ ‫واس ـ ـت ـ ـطـ ــردت أن ـ ـهـ ــا اتـ ـك ــأت‬ ‫فـ ـ ـ ــي ن ـ ـص ـ ـهـ ــا عـ ـ ـل ـ ــى ال ـ ـخ ـ ـيـ ــال‬ ‫والـشـخـصـيــة الــواقـعـيــة‪ ،‬ألنها‬ ‫ال تقدم عمال وثائقيا أو عرضا‬ ‫ت ــاريـ ـخـ ـي ــا ع ـ ــن حـ ـي ــاتـ ـه ــا‪ ،‬ألن‬ ‫ال ـم ـســرح ح ــدث وف ـع ــل درام ــي‬ ‫وقصة‪ ،‬والحبكة كانت كيفية‬ ‫اس ـ ـ ـت ـ ـ ـخـ ـ ــاص قـ ـ ـص ـ ــة ت ـ ـجـ ــذب‬ ‫الـ ـمـ ـش ــاه ــد م ـ ــن ه ـ ـ ــذه ال ـ ـمـ ــادة‬ ‫ا لـتــار يـخـيــة‪ ،‬متمنية أن توفق‬ ‫في استخالص ما تريده‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـط ـ ــرق ـ ــت إل ـ ـ ـ ــى ال ـم ـم ـث ـل ــة‬ ‫أل ـي ـســون ش ــان ب ــراي ــس‪ ،‬حيث‬ ‫ترى أنها ستنجح في إيصال‬ ‫م ــا ت ــري ــده م ـن ـهــا‪ ،‬ف ـهــي ممثلة‬ ‫وم ـخــرجــة واخ ـت ـصــاص ـهــا في‬ ‫م ـ ـ ـسـ ـ ــرح شـ ـكـ ـسـ ـبـ ـي ــر‪ ،‬وسـ ـب ــق‬ ‫ل ـ ـهـ ــا ان رأ ت ـ ـ ـهـ ـ ــا فـ ـ ــي عـ ـ ــروض‬ ‫م ـ ـسـ ــرح ـ ـيـ ــة‪ ،‬ح ـ ـيـ ــث أبـ ـه ــرتـ ـه ــا‬ ‫ب ـق ــدرات ـه ــا ال ـت ـم ـث ـي ـل ـيــة‪ ،‬الف ـتــة‬ ‫إل ــى أن ـه ــا ت ـت ـشــرف بــالـتـعــامــل‬ ‫مـعـهــا وال ـت ـعــاون مــع الـمـخــرج‬ ‫عـبــدالـعــزيــز الـ ـح ــداد‪ ،‬رائـ ــد فن‬ ‫المونودراما في الكويت‪.‬‬

‫غالف العرض‬

‫أليسون برايس وهدى الشوا‬ ‫معروفة وعالمية‪ ،‬وهنا أحيي‬ ‫دور المخرج عبدالعزيز الحداد‬ ‫في تحريك المشهد وإخراجه‬ ‫بـ ـ ـص ـ ــورة م ـم ـت ـع ــة وم ـف ـه ــوم ــة‬ ‫ستصل إلى المتلقي‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ستكون رسالتها واضحة"‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارت إل ـ ـ ـ ــى ال ـ ـ ـعـ ـ ــرض‪،‬‬ ‫وهــو عـبــارة عــن تالقي الشرق‬ ‫والـ ـغ ــرب‪ ،‬ح ـيــث اس ـت ـمــدت من‬ ‫شخصية الرحالة فريا ستارك‪،‬‬ ‫ال ـت ــي زارت الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬وكــانــت‬

‫إح ـ ــدى م ـح ـطــات رح ـل ـت ـهــا فــي‬ ‫فـتــرة مــا قـبــل الـنـفــط‪ ،‬والـغــايــة‬ ‫مـنـهــا ت ـلــك ال ـن ـظــرة م ــن عـيــون‬ ‫اآلخـ ـ ــر‪ ،‬ومـ ــن ال ـج ـم ـيــل بـمـكــان‬ ‫إحياء تلك الحقبة‪.‬‬ ‫واردف ـ ـ ــت الـ ـش ــوا ان ال ـف ـكــرة‬ ‫تمخضت لديها عندما أتمت‬ ‫دراس ـت ـه ــا ف ــي األدب ال ـم ـقــارن‬ ‫بـ ـج ــامـ ـع ــة الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت‪ ،‬وكـ ــانـ ــت‬ ‫إح ـ ـ ــدى الـ ـ ـم ـ ــواد عـ ــن ال ــرح ــال ــة‬ ‫ا ل ـم ـس ـت ـش ــر ق ـي ــن ا لـ ــذ يـ ــن زاروا‬

‫تنضم فرق تشيب تريك‬ ‫وشيكاغو وديب بيربل‬ ‫وإن دبليو إيه‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫املوسيقار ستيف ميللر‪ ،‬إلى‬ ‫معبد آلهة املوسيقى بقاعة‬ ‫مشاهير الروك آند رول أمس‬ ‫األول‪.‬‬ ‫وللعام الثاني على التوالي لن‬ ‫يقام حفل العشاء واالحتفال‬ ‫بقاعة مشاهير بمتحف‬ ‫موسيقى الروك آند رول "هول‬ ‫أوف فيم"‪ ،‬ومقرها مدينة‬ ‫كليفالند بوالية أوهايو‬ ‫األميركية‪ ،‬بل في ساحة مركز‬ ‫باركليز في بروكلني بمدينة‬ ‫نيويورك‪.‬‬ ‫وقال القائمون على قاعة‬ ‫مشاهير الروك آند رول‪ ،‬إن‬ ‫بالك كيز وكيندريك المار‬ ‫سيشاركان أيضا في الحفل‪:‬‬ ‫"ببعض العروض املفاجئة"‪.‬‬ ‫ويتأهل الفنانون للحصول‬ ‫على شرف الفوز بعضوية‬ ‫قاعة املشاهير بعد ‪ 25‬عاما‬ ‫من تاريخ أول إصدار موسيقي‬ ‫لهم‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫بــاد العرب ورؤيتهم للشرق‪،‬‬ ‫ولـلــرحــالــة سـتــارك نصيب في‬ ‫تلك الرحالت‪.‬‬ ‫وزادت ان ستارك ألفت كتابا‬ ‫عـ ــن تـ ـل ــك الـ ـ ــزيـ ـ ــارة‪ ،‬ووصـ ـف ــت‬ ‫زي ــارتـ ـه ــا ل ـج ــزي ــرة ف ـي ـل ـكــا فــي‬ ‫ف ـص ــل ال ــربـ ـي ــع‪ ،‬وهـ ـن ــا ب ـهــرهــا‬ ‫ج ـمــال وصـفـهــا لـتـلــك الــرحـلــة‪،‬‬ ‫ورسـ ـخ ــت ف ــي ب ــال ـه ــا‪ ،‬خــاصــة‬ ‫أن ـ ـهـ ــا وص ـ ـفـ ــت أم ـ ـ ـ ــورا ل ـي ـســت‬ ‫م ــوج ــودة اآلن‪ ،‬وش ـع ــرت بــأن‬

‫ً‬ ‫سبرينغستين يلغي حفال‬ ‫في نورث كاروالينا‬ ‫ألغى مغنى الروك الشهير‬ ‫بروس سبرينغستني‬ ‫حفال كان مقررا في مطلع‬ ‫األسبوع في والية نورث‬ ‫كاروالينا احتجاجا على‬ ‫قانون جديد أصدرته‬ ‫الوالية يقيد استخدام‬ ‫املتحولني جنسيا‬ ‫للمراحيض العامة دون‬ ‫تحديد جنسهم‪.‬‬ ‫وقال سبرينغستني‪،‬‬ ‫في بيان على موقعه‬ ‫اإللكتروني وعبر حسابه‬ ‫الشخصي على "تويتر"‪،‬‬ ‫إن قانون والية نورث‬ ‫كاروالينا "هو محاولة من‬ ‫الناس الذين ال يستطيعون‬ ‫تحمل التقدم الذي حققته‬ ‫بالدنا في االعتراف بحقوق‬ ‫اإلنسان لكل املواطنني‬ ‫لالنقالب على هذا التقدم"‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫سيليمان‪ :‬الثقافة توطد العالقات بين الشعوب فاطمة عبدالرحيم مسالمة في «لقيت روحي»‬ ‫●‬

‫خالل حفل لفرقة األحمدي الموسيقية في السفارة األميركية‬

‫دوغالس سيليمان‬

‫غادرتنا الفنانة البحرينية‬ ‫فــاطـمــة عـبــدالــرحـيــم متوجهة‬ ‫إل ـ ـ ـ ــى ب ـ ـلـ ــدهـ ــا ب ـ ـعـ ــدمـ ــا أنـ ـه ــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ش ــوط ــا ك ـب ـيــرا م ــن مـشــاهــدهــا‬ ‫فـ ــي ال ـم ـس ـل ـس ــل ال ـت ـل ـفــزيــونــي‬ ‫ال ــرمـ ـض ــان ــي الـ ـج ــدي ــد "ل ـق ـيــت‬ ‫روحي" من تأليف نوال العامر‬ ‫وإخراج خالد جمال‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ـ ــت ع ـ ـ ـبـ ـ ــدالـ ـ ــرح ـ ـ ـيـ ـ ــم‬ ‫لـ ـ ــ"الـ ـ ـج ـ ــري ـ ــدة"‪" :‬سـ ـ ــأعـ ـ ــود إل ــى‬ ‫ال ـك ــوي ــت مـ ــرة أخ ـ ــرى م ــن أجــل‬ ‫استكمال مشاهدي في العمل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ولكن كان البد من السفر حاليا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إلـ ــى ال ـب ـح ــري ــن س ــري ـع ــا ن ـظ ــرا‬ ‫الرت ـبــاطــي بـتـصــويــر مسلسل‬ ‫تلفزيوني آخ ــر بـعـنــوان "بــاب‬ ‫الـ ـ ــريـ ـ ــح" ‪ ،‬أم ـ ـ ــا فـ ـيـ ـم ــا ي ـت ـع ـلــق‬

‫فرقة األحمدي الموسيقية‬

‫أعلنت فرقة األحمدي‬ ‫الموسيقية أنها ستقدم عرضين‬ ‫في ‪ 14‬و‪ 15‬الجاري على مسرح‬ ‫عبدالحسين عبدالرضا‪.‬‬

‫أكد السفير األميركي لدى الكويت‪ ،‬دوغالس‬ ‫سيليمان‪ ،‬أن الـتـبــادل الثقافي يوطد العالقات‬ ‫الثنائية بين الـشـعــوب‪ ،‬ولــذلــك كــان الـهــدف من‬ ‫دعوة فرقة األحمدي الموسيقية هو تقديم لون‬ ‫مـخـتـلــف م ــن ال ـف ـنــون الــراق ـيــة ونـ ــوع مـغــايــر من‬ ‫الموسيقى لموسيقار عالمي مثل موتسارت‪.‬‬ ‫وأشـ ــار سـيـلـيـمــان‪ ،‬فــي تـصــريــح عـلــى هامش‬ ‫الحفل الموسيقي وا ل ـعــرض األول فــي الكويت‬ ‫ألوبـ ــرا "دون ج ـيــوفــانــي" لـلـمــوسـيـقــار الـعــالـمــي‬ ‫مــوت ـســارت ب ـ ــأداء فــرقــة األح ـم ــدي الـمــوسـيـقـيــة‪،‬‬ ‫إلى حرص السفارة على دعم وتعزيز العالقات‬ ‫الثقافية األميركية – الكويتية من خــال تقديم‬ ‫نماذج مختلفة من الفنون الراقية‪ ،‬موضحا أن‬ ‫الـسـفــارة أقــامــت منذ شهر تقريبا معرض الفن‬ ‫فــي ال ـس ـف ــارات‪ ،‬ال ــذي ك ــان فــرصــة لــإطــاع على‬ ‫التراث والقيم األميركية من خالل أعمال فنية تم‬ ‫انتقاؤها بعناية‪.‬‬ ‫وردا على سؤال عن تأثير الموسيقى والفنون‬ ‫الجميلة في رجال السياسة‪ ،‬ذكر أنه كدبلوماسي‬ ‫يجد الموسيقى والفنون الجميلة جزءا مهما من‬ ‫حياته‪ ،‬الفتا إلــى أنــه عــزف الموسيقى تحديدا‬

‫يحيى عبدالرحيم‬

‫وس ــأل ـن ــاه ــا ع ــن دورهـ ـ ــا في‬ ‫المسلسلين فــأجــابــت‪" :‬أجسد‬ ‫ف ــي (ل ـق ـيــت روح ـ ــي) شخصية‬ ‫زوجة طيبة ومسالمة وهادئة‪،‬‬ ‫وعـ ـ ـل ـ ــى ع ـ ــاق ـ ــة طـ ـيـ ـب ــة مـ ـ ــع أم‬ ‫زوج ـه ــا‪ ،‬وه ــي امـ ــرأة مخلصة‬ ‫لبيتها وتقف بجانب زوجها‬ ‫وت ـ ـ ـسـ ـ ــاعـ ـ ــده فـ ـ ــي حـ ـ ــل ج ـم ـيــع‬ ‫المشاكل التي تواجهه‪ ،‬أما في‬ ‫(باب الريح) فأجسد شخصية‬ ‫تـ ـتـ ـق ــاط ــع م ـع ـه ــا ال ـ ـعـ ــديـ ــد مــن‬ ‫الشخصيات األخرى من خالل‬ ‫فتاة تغني وترقص‪ ،‬وتقع في‬ ‫عالقة حب مع أحد الصيادين‪،‬‬ ‫الذي يجسد شخصيته الفنان‬ ‫علي كاكولي‪ ،‬وفي حين نقترب‬ ‫م ـ ــن الـ ـ ـ ـ ـ ــزواج ت ـ ـحـ ــدث ع ـق ـب ــات‬ ‫ومشكالت كثيرة تعرقل إتمامه‬ ‫ضمن أحداث درامية شائقة"‪.‬‬

‫فاطمة عبدالرحيم‬

‫ب ـت ــوق ـي ــت عـ ـ ــرض ال ـم ـس ـل ـســل‪،‬‬ ‫فحتى اآلن لم تتضح الصورة‬ ‫أم ـ ــام ـ ــي‪ ،‬واألم ـ ـ ـ ــر بـ ـي ــد ال ـج ـهــة‬ ‫المنتجة للعمل"‪.‬‬

‫إصابة أكسل روز بكسر‬ ‫في القدم‬

‫المزعل ترأس لجنة تحكيم عكاظ‬

‫البيانو والساكسفون منذ سن مبكرة‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫أنه مستمع جيد لمختلف أشكال الموسيقى حيث‬ ‫يعتبرها قلب وروح كل الحضارات‪.‬‬ ‫وع ــن مـعــرفـتــه لـمـشــاهـيــر ال ـط ــرب ف ــي الـعــالــم‬ ‫العربي مثل أم كلثوم وفيروز‪ ،‬قال‪" :‬لم أعرف أم‬ ‫كلثوم شخصيا‪ ،‬ولكني سمعت أغانيها‪ ،‬فهي‬ ‫قلب مصر ولها تأثير كبير في العالم العربي‪،‬‬ ‫كما عملت في لبنان واستمعت لفيروز"‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬شكر مدير فرقة األحمدي الموسيقية‪،‬‬ ‫ري ـ ـت ـ ـشـ ــارد بـ ـشـ ـم ــان‪ ،‬ال ـس ـف ـي ــر س ـي ـل ـي ـم ــان عـلــى‬ ‫االستضافة‪ ،‬موضحا أن "الفرقة هي أقدم وأكبر‬ ‫فرقة موسيقية في الكويت‪ ،‬وهي تتكون من ‪50‬‬ ‫مؤديا (ضمن الكورس) بينهم عدد من الكويتيين‬ ‫إضافة إلى ‪ 20‬من الموسيقيين ولديهم مجموعة‬ ‫اس ـت ـع ــراض ـي ــة ت ـت ـك ــون مـ ــن ‪ 12‬فـ ـ ــردا ك ـل ـهــم مــن‬ ‫الكويتيين‪ ،‬إلى جانب ‪ 6‬من المغنيين الموهوبين‪.‬‬ ‫ولفت بشمان إلى أن الفريد في عروض الفرقة‬ ‫بالكويت هو أن كل ما تقدمه يعتبر تجربة جديدة‬ ‫وعرضا أوال بالنسبة للكويت‪ ،‬مبينا أنها ستقدم‬ ‫عرضين بتاريخ ‪ 14‬و‪ 15‬الجاري على مسرح عبد‬ ‫الحسين عبد الرضا‪.‬‬

‫ترأس المخرج الكويتي د‪ .‬مبارك‬ ‫ال ـم ــزع ــل ل ـج ـنــة تـحـكـيــم م ـهــرجــان‬ ‫ع ـك ــاظ ال ــدول ــي لـلـمـســرح بـمــديـنــة‬ ‫مــراكــش فــي المغرب‪ ،‬الــذي انتهت‬ ‫فعالياته مساء أمس‪ ،‬تحت شعار‬ ‫"المسرح انفتاح ونبد للعنف"‪.‬‬ ‫وقال المزعل لـ"الجريدة"‪" :‬ضمت‬ ‫ل ـج ـنــة ال ـت ـح ـك ـيــم أعـ ـض ــاء آخ ــري ــن‬ ‫مــن الـمـغــرب مـثــل د‪ .‬أحـمــد طــوالــة‬ ‫وعـبــدالـلــه فــرحــانــي‪ ،‬وك ــان الـهــدف‬ ‫م ــن ال ـم ـه ــرج ــان ت ـح ـق ـيــق إش ـع ــاع‬ ‫ثقافي وخلق فضاءات وامتدادات‬ ‫فنية إبداعية جمالية ألبي الفنون‪،‬‬ ‫إضـ ــافـ ــة إل ـ ــى ت ــوطـ ـي ــد الـ ـع ــاق ــات‬ ‫الدولية وإزالــة الحدود بين الدول‬ ‫ف ــي إطـ ــار االن ـف ـت ــاح ع ـلــى ت ـجــارب‬ ‫أخرى‪ ،‬وتمتين وتقوية كل أشكال‬ ‫التعاون اإلنساني والوجداني"‪.‬‬

‫وت ـ ـحـ ــدث الـ ـم ــزع ــل عـ ــن الـ ـف ــرق‬ ‫المشاركة قــائــا‪" :‬ضــم المهرجان‬ ‫الـ ـع ــدي ــد مـ ــن ال ـ ـفـ ــرق ال ـم ـســرح ـيــة‬ ‫المشاركة‪ ،‬سواء من داخل المغرب‬ ‫أو من خارجه‪ ،‬فمن الدار البيضاء‬ ‫ه ـ ـنـ ــاك فـ ــرقـ ــة مـ ـحـ ـت ــرف م ــول ـي ـي ــر‬ ‫لــإبــداع‪ ،‬شــاركــت بمسرحية ستة‬ ‫فـ ــي سـ ـت ــة‪ ،‬وم ـ ــن م ــدي ـن ــة م ــراك ــش‬ ‫شــاركــت فــرقـتــان هـمــا فــانــورامـيــك‬ ‫للفنون‪ ،‬بمسرحية شهود العزبات‪،‬‬ ‫وف ــرق ــة م ـســرح ع ـكــاظ بمسرحية‬ ‫تخريف ثنائي"‪.‬‬ ‫ولفتت إلــى ان هناك ورشــة في‬ ‫اإلخراج المسرحي‪ ،‬إشراف المخرج‬ ‫ال ـكــوي ـتــي شــايــع ش ــاي ــع‪ ،‬وورش ــة‬ ‫أخ ـ ــرى ف ــي ف ــن ال ـت ـم ـث ـيــل‪ ،‬إشـ ــراف‬ ‫المخرج المسرحي التونسي خالد‬ ‫شنان‪ .‬يذكر أن الدورة الحالية من‬

‫بعد أسبوع من حفل لم الشمل‬ ‫التاريخي في ملهى ليلي‬ ‫بلوس انجلس‪ ،‬قال أكسل روز‬ ‫مغني فرقة "جنز آند روزيس"‬ ‫املوسيقية األميركية أمس‬ ‫األول إنه أصيب بكسر في‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫ونشر مغني الروك مقطع‬ ‫فيديو على "تويتر"‪ ،‬تشرح‬ ‫فيه طبيبة بمدينة سانتا‬ ‫مونيكا في والية كاليفورنيا‬ ‫أنه أصيب بكسر في القدم‪،‬‬ ‫وتضمن املقطع صور األشعة‬ ‫السينية التي تبني العظم‬ ‫املكسور‪.‬‬ ‫وكتب روز على "تويتر"‪" :‬هذا‬ ‫ما يمكن أن يحدث عندما‬ ‫تفعل شيئا لم تفعله منذ أكثر‬ ‫من ‪ 23‬عاما تقريبا"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫مبارك المزعل‬

‫المهرجان شهدت تكريم المسرحي‬ ‫المغربي البارز كمال الكاظمي‪.‬‬ ‫(ي‪.‬ع)‬

‫تسالي‬

‫‪ 10‬ا‬ ‫‪9‬‬

‫م‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬

‫ا‬

‫د‬

‫ا‬ ‫د‬

‫م‬

‫ل ل ب‬ ‫ا‬ ‫خ‬

‫ا‬ ‫د‬

‫ن ب‬

‫‪ 2‬س ع‬ ‫‪1‬‬

‫م‬

‫ج‬

‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬

‫د‬ ‫ي‬

‫ي ت ك ر‬

‫ح‬ ‫‪1‬‬

‫ا‬ ‫ر‬

‫ي‬ ‫ل ف‬

‫م‬ ‫ا‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬

‫م‬

‫ر‬ ‫ا‬ ‫‪5‬‬

‫ا‬

‫ب‬ ‫م‬ ‫‪6‬‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫كلمة السر‬

‫ك ن‬

‫ي ب‬

‫د‬

‫كلود مونيه‬

‫ا‬

‫ل ب ب ي‬

‫هـ ي ل‬ ‫‪4‬‬

‫ر س‬

‫ع س س‬

‫هـ‬ ‫ا‬

‫د‬

‫و‬ ‫ز‬

‫ا‬ ‫د‬

‫ر‬

‫ر‬

‫ل س ف‬ ‫و‬ ‫‪7‬‬

‫ب‬

‫ت‬

‫‪10 9‬‬

‫‪8‬‬

‫‪ -6‬للنفي – بحر – دار‪.‬‬ ‫‪ -7‬ببلو (مبعثرة) – ( ‪ .....‬جوهر)‬ ‫نجم سعودي‪.‬‬ ‫‪ -8‬ثلثا ( تـســر) – مجلة فرنسية‬ ‫صدر العدد األول ‪.1953‬‬ ‫‪( -9‬س ـ ـ ــان‪ )....‬مــؤتـمــر ضـمــت فيه‬

‫فرنسا إلى الدول الخمس الكبرى‪.‬‬ ‫‪ -10‬سبيل (م)‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الــى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هــدف هــذه اللعبة مــلء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫ي س و‬

‫طالق‬ ‫عنف‬ ‫حنان‬ ‫صورة‬ ‫أهمية‬

‫وقت‬ ‫مشاهد‬ ‫علم‬ ‫تربية‬ ‫قلعة‬

‫لوحة‬ ‫أسلوب‬ ‫فرع‬ ‫لندن‬ ‫مستقبل‬

‫في‬ ‫حرب‬ ‫هواية‬

‫‪10‬‬

‫ي ك‬

‫و‬

‫ع‬

‫ن‬

‫ف‬

‫ي‬

‫ط‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ق‬

‫ ‬

‫‪ -1‬مفتي لبنان أغتيل عام ‪1989‬‬ ‫بسيارة ملغومة‪.‬‬ ‫‪ ( -2‬عصمت ‪ )....‬أمين عام جامعة‬ ‫الدول العربية األسبق‪.‬‬ ‫‪ -3‬قذفه (م) – للتفسير‪.‬‬ ‫‪ -4‬ذراعاها – استمرت‪.‬‬ ‫‪( -5‬ليلى ‪ )....‬مخرجة مغربية (م)‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ن‬

‫ح‬

‫ن‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ص‬

‫و‬

‫ر‬

‫ة‬

‫د‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪8‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ه‬

‫م‬

‫ش‬

‫ا‬

‫ه‬

‫د‬

‫ع‬

‫ل‬

‫م‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬

‫ت‬

‫ر‬

‫ب‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ق‬

‫ل‬

‫ع‬

‫ة‬

‫‪6‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬

‫ل‬

‫ن‬

‫د‬

‫ن‬

‫ل‬

‫و‬

‫ح‬

‫ة‬

‫ن‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬

‫و‬

‫ف‬

‫ر‬

‫ع‬

‫ا‬

‫س‬

‫ل‬

‫و‬

‫ب‬

‫‪4‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬

‫و‬

‫ق‬

‫ت‬

‫م‬

‫ا‬

‫ه‬

‫م‬

‫ي‬

‫ة‬

‫‪3‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫ك‬

‫م‬

‫س‬

‫ت‬

‫ق‬

‫ب‬

‫ل‬

‫ف‬

‫ي‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬

‫ه‬

‫و‬

‫ا‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ح‬

‫ر‬

‫ب‬

‫ل‬

‫‪ ...... ( -1‬شـ ـمـ ـي ــدت) م ـس ـت ـشــار‬ ‫ألمانيا الغربية‪.‬‬ ‫‪ ...... ( -2‬حـسـنــي) ممثلة راحـلــة‬ ‫– الرحيل‪.‬‬ ‫‪ -3‬منابر (مبعثرة) – إجابة‪.‬‬ ‫‪ -4‬أعطاه مخدرا – أرفض (م)‪.‬‬ ‫‪ -5‬م ـت ـش ــا ب ـه ــان – أر م ـ ـ ــل – م ــال‬ ‫مدفون تحت األرض‪.‬‬ ‫‪ -6‬رطب (م) – طاف ليال‪.‬‬ ‫‪ -7‬ســائــل ال ـح ـيــاة – تـجــدهــا في‬ ‫(البيبي دول)‪.‬‬ ‫‪ -8‬الماهر في ركوب الخيل‪.‬‬ ‫‪ -9‬شاطئ بمدينة اإلسكندرية –‬ ‫ذكر الدجاج‪.‬‬ ‫‪ -10‬أول ر ئـيـســة وزراء لفرنسا‬ ‫عام ‪.1991‬‬

‫‪1‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬

‫من ‪ ٩‬أحرف وهي اسم ّ‬ ‫رسام فرنسي راحل‪.‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫‪٣٢‬‬ ‫‪ ...‬وعنبر‬ ‫العسعوسي لـ ةديرجلا ‪ :‬احتفالية «الكويت عاصمة‬ ‫للثقافة اإلسالمية» ثقافية ال دينية‬ ‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3011‬األحد ‪ 10‬أبريل ‪2016‬م ‪ 3 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫•‬

‫أعلن أن المجلس الوطني للفنون واآلداب سيقدم ألف نشاط خالل ‪2016‬‬ ‫شدد األمين العام المساعد لقطاع الثقافة في المجلس‬ ‫الوطني للثقافة والفنون واآلداب محمد العسعوسي‪،‬‬ ‫"الكويت عاصمة للثقافة اإلسالمية"‬ ‫على أن احتفالية‬ ‫ً‬ ‫حدث ثقافي وليس دينيا‪.‬‬ ‫واعتبر أن فعالياتها ستنطلق من أولويات أساسية يأتي‬ ‫في مقدمتها تغيير صورة اإلنسان المسلم‪ ،‬التي تعرضت‬ ‫لكثير من التشويه خالل الفترة الماضية‪ ،‬بسبب ربطه‬ ‫الفي الشمري‬

‫نعتب على‬ ‫فنانينا‬ ‫ومثقفينا لعدم‬ ‫حضورهم‬ ‫أنشطة‬ ‫المجلس‬ ‫الوطني‬

‫أنشطتنا لم‬ ‫تتحول إلى‬ ‫بروتوكول‬ ‫بين المجلس‬ ‫والسفارات‬

‫باإلرهاب والغلو والتطرف‪ ،‬والتركيز على المنجزات‬ ‫التي قدمها المسلم لمحيطه العربي واإلنساني‪ ،‬من‬ ‫خالل هذا التراكم الثقافي‪ ،‬الذي َّأهل الكويت ألن تكون‬ ‫عاصمة الثقافة اإلسالمية خالل عام ‪.2016‬‬ ‫وبثقة كبيرة‪ ،‬أشار العسعوسي إلى أن مشكلة شعار‬ ‫احتفالية الكويت عاصمة للثقافة اإلسالمية تنظر‬ ‫اآلن بالقضاء‪ ،‬ألن الشعار لم يكن مطابقا للمواصفات‬

‫لم نجد‬ ‫ً‬ ‫مناصا من‬ ‫استبدال شعار‬ ‫االحتفالية‬ ‫ألن اعتماده‬ ‫سيكون خطأ‬ ‫ً‬ ‫جسيما‬

‫تجاهل المثقفين والفنانين في الكويت‬

‫• ما المنطلقات األساسية التي‬ ‫تعتمد عليها احتفالية الكويت‬ ‫عاصمة للثقافة اإلسالمية لهذا‬ ‫العام؟‬ ‫ ي ـع ـم ــل ال ـم ـج ـل ــس ال ــوط ـن ــي‬‫للثقافة والـفـنــون واآلداب ضمن‬ ‫م ـن ـهــج دقـ ـي ــق وخ ــري ـط ــة ثـقــافـيــة‬ ‫وفنية وضعت على مــدار خمسة‬ ‫أع ـ ـ ـ ـ ـ ــوام‪ ،‬وضـ ـ ـم ـ ــن هـ ـ ـ ــذا اإلعـ ـ ـ ـ ــداد‬ ‫والترتيب سنركز في ما تبقى من‬ ‫عام ‪ 2016‬على منطلقات أساسية‬ ‫الحتفالية الكويت عاصمة للثقافة‬ ‫اإلســامـيــة‪ ،‬ويــأتــي فــي مقدمتها‬ ‫تـغـيـيــر صـ ــورة اإلن ـس ــان المسلم‬ ‫التي تعرضت لكثير من التشويه‬ ‫خالل الفترة الماضية بسبب ربطه‬ ‫بـ ــاإلرهـ ــاب‪ ،‬وال ـغ ـل ــو‪ ،‬وال ـت ـط ــرف‪،‬‬ ‫كما سنركز على المنجزات التي‬ ‫قدمها المسلم لمحيطيه العربي‬ ‫واإلنساني من خالل هذا التراكم‬ ‫َّ‬ ‫الـثـقــافــي الـ ــذي أهـ ــل ال ـكــويــت ألن‬ ‫تكون عاصمة الثقافة اإلسالمية‬ ‫خالل عام ‪.2016‬‬ ‫وس ـن ـع ـم ــد إل ـ ــى إبـ ـ ـ ــراز قـضـيــة‬ ‫الـ ـتـ ـس ــام ــح ال ـ ـتـ ــي تـ ــؤكـ ــد ع ـل ـي ـهــا‬ ‫الـكــويــت‪ ،‬والـتــي مارستها بشكل‬ ‫كـبـيــر إليـمــانـهــا ب ـهــا‪ ،‬ألن الـقـبــول‬ ‫بــاآلخــر هــو األس ــاس ال ــذي تبنى‬ ‫عليه أي ثقافة في أي مكان بهذا‬ ‫العالم‪ ،‬وإضافة إلى ذلك‪ ،‬سنعمل‬ ‫عـ ـل ــى ف ـ ـكـ ــرة الـ ـعـ ـم ــل اإلنـ ـس ــان ــي‬ ‫الحقيقة‪ ،‬السيما أن أثمن تتويج‬ ‫ج ـ ــاء م ــن ه ـي ـئــة األمـ ـ ــم ال ـم ـت ـحــدة‬ ‫ً‬ ‫ت ـق ــدي ــرا وع ــرف ــان ــا بـ ــدور الـكــويــت‬ ‫وأميرها بشأن العمل اإلنساني‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إذ أعـلـنــت الـكــويــت مــركــزا للعمل‬ ‫اإلنـ ـس ــان ــي‪ ،‬وسـ ـم ــي س ـم ــو أم ـيــر‬ ‫ً‬ ‫ال ـب ــاد ق ــائ ــدا لـلـعـمــل اإلن ـســانــي‪،‬‬ ‫وت ـلــك ف ـكــرة جــوهــريــة ت ـبــرز دور‬ ‫الكويت في عطاءاتها وتواصلها‬ ‫مــع شـعــوب الـعــالــم‪ ،‬بغض النظر‬ ‫عــن د يـنـهــم أو شكلهم أو لونهم‬ ‫أو جنسهم‪.‬‬ ‫• كيف سيكون شكل الفعاليات‬ ‫المقبلة وضمن أي إطار؟‬ ‫ ال نــريــد أن نـحــول احتفالية‬‫ال ـ ـك ـ ــوي ـ ــت ك ـ ـعـ ــاص ـ ـمـ ــة ل ـل ـث ـق ــاف ــة‬ ‫اإلسالمية إلى حدث ديني‪ ،‬بل هي‬ ‫حدث باألساس ثقافي تحتفل به‬ ‫دول ــة مــن دول الـعــالــم اإلســامــي‪،‬‬ ‫ويسلط فيه ا لـضــوء على جهود‬ ‫ه ـ ــذه الـ ــدولـ ــة فـ ــي خ ــدم ــة ال ـع ـمــل‬ ‫ال ـث ـقــافــي بـشـكــل أك ـب ــر‪ ،‬وهـ ــذا هو‬ ‫االساس الذي تنطلق منه المنظمة‬ ‫اإلس ــامـ ـي ــة ل ـل ـت ــرب ـي ــة وال ـث ـق ــاف ــة‬ ‫وال ـع ـلــوم‪ ،‬الـتــي سـمــت ث ــاث دول‬ ‫مــن كــل إقـلـيــم‪ ،‬وت ــم اخـتـيــار دولــة‬ ‫على مستوى اإلقليمين العربي‬ ‫واآلسيوي‪.‬‬ ‫• ك ـيــف سـتـتــم قــول ـبــة ال ـحــرب‬ ‫ضد اإلرهــاب‪ ،‬والتسامح والعمل‬ ‫اإلن ـ ـسـ ــانـ ــي‪ ،‬وت ـض ـم ـي ــن األفـ ـك ــار‬ ‫الكبيرة خالل الفعاليات المقبلة؟‬ ‫ ك ــل دول ـ ــة ت ـع ـمــل اآلن ضمن‬‫قوالب محددة في العمل الثقافي‬ ‫بـمـجــاالت الـمـســرح والموسيقي‬ ‫والشعر وغيرها‪ ،‬وما ستقوم به‬ ‫ال ـكــويــت ه ــو ال ـتــرك ـيــز ع ـلــى هــذه‬ ‫الـمـفــاهـيــم‪ ،‬وم ـحــاولــة تضمينها‬ ‫فــي األنـشـطــة الثقافية‪ ،‬كــأن يقام‬ ‫على سبيل المثال مؤتمر يوضح‬ ‫دور العلماء المسلمين في قضية‬ ‫معينة‪ ،‬أو التأكيد مثال على البعد‬ ‫اإلنساني للكويت‪ .‬وإذا كنا نتكلم‬ ‫عن موضوع التسامح أو القبول‬ ‫بـ ــاآلخـ ــر ف ـس ـي ـك ــون هـ ـن ــاك حـ ــوار‬ ‫مفتوح لمجموعة مــن المفكرين‬ ‫لتبادل وجهات النظر‪ ،‬لتوضيح‬ ‫أن الكويت تستمع لجميع وجهات‬ ‫النظر وال تتبع سياسة اإلقصاء‬ ‫بسبب اختالف الرأي‪.‬‬

‫التي اشترطها المجلس الوطني‪" ،‬فلم نجد مناصا من‬ ‫استبداله‪ ،‬ألن اعتماده سيكون خطأ جسيما‪ ،‬فهو ليس‬ ‫للمجلس الوطني فقط‪ ،‬بل شعار للكويت‪ ،‬لذلك كان‬ ‫التعامل مع هذه المشكلة حازما"‪.‬‬ ‫"الجريدة" التقته للحديث عن قضايا متنوعة في المجلس‬ ‫الوطني للثقافة والفنون واآلداب‪ .‬وفيما يلي نص الحوار‪.‬‬

‫يشكو بعض المثقفين عــدم التركيز على‬ ‫الواقع األدبــي المحلي والثقافي في الندوات‬ ‫والـ ـمـ ـح ــاض ــرات الـ ـت ــي ي ـن ـظ ـم ـهــا "ال ـم ـج ـلــس‬ ‫ال ــوط ـن ــي"‪ ،‬مـعـتـبــريــن أن ــه يــركــز عـلــى األدبـ ــاء‬ ‫والفنانين غير الكويتيين على حساب الحراك‬ ‫المحلي‪.‬‬ ‫ويرد العسعوسي على هذه المالحظة بأن‬ ‫"بعض فنانينا ومثقفينا في الكويت يعانون‬ ‫السلبية‪ ،‬فلك أن تتخيل أن يكون هناك نشاط‬ ‫مسرحي يحضره ضيوف من كل دول العالم‬ ‫الـعــربــي وال يشكل ذلــك أي أهمية للمثقفين‬ ‫وال ـف ـنــان ـيــن‪ ،‬وكـ ــأن ه ــذا ال ـن ـشــاط ال ي ـقــام في‬ ‫الكويت‪ ،‬ثم يشتكون من التجاهل‪ ،‬وضمن هذا‬ ‫اإلطار‪ ،‬عندما تنظم أمسية لشاعر معين تجد‬ ‫أن الشعراء كلهم غائبون ويقتصر الحضور‬ ‫على شعراء ال يتعدون أصابع اليد الواحدة‪،‬‬ ‫وبــالـتــالــي فــإنـهــم فــي مــواقـعـهــم ومنتدياتهم‬ ‫يـلــومــون الـمـجـلــس الــوطـنــي عـلــى تجاهلهم‪،‬‬ ‫في حين أنهم تجاهلوا النشاط الثقافي الذي‬ ‫يخصهم‪ ،‬مــع أن المجلس الوطني أقــام هذا‬

‫النشاط إليجاد نوع من االحتكاك والتواصل‬ ‫ما بين هؤالء المثقفين‪ ،‬وهذا الكالم ينسحب‬ ‫أيضا على الفنون التشكيلية‪ ،‬فعندما يقام‬ ‫مـعــرض معين أو تـقــام ورش ــة فنية تـجــد أن‬ ‫هناك غيابا كبيرا‪ ،‬وذلــك ال يعطيك الفرصة‬ ‫لـ ـتـ ـع ــرف إم ـ ـكـ ــانـ ــات كـ ــل شـ ـخ ــص حـ ـت ــى تـتــم‬ ‫االستعانة به‪ ،‬وبالتالي فهي شكوى متبادلة‬ ‫إذا كــانــوا فنانينا‪ .‬ولكن أؤكــد أن محرك جل‬ ‫النشاط الثقافي في دولة الكويت هم الفنانون‬ ‫والمفكرون والباحثون واالساتذة الكويتيون‬ ‫ف ــي مـخـتـلــف أش ـك ــال ال ـن ـش ــاط ال ـث ـقــافــي‪ .‬أمــا‬ ‫الشخص الذي تتم االستعانة به من الخارج‬ ‫فهو إمــا أن يـكــون نجما‪ ،‬أو صــاحــب تجربة‬ ‫طــويـلــة تـتــم االس ـت ـفــادة منها مــن خ ــال ربــط‬ ‫النشاط الثقافي به‪ ،‬أو يكون على درجة عالية‬ ‫من التميز‪ ،‬مما يجعلنا نستعين به ونقدمه‬ ‫إلــى الجمهور ليشكل إضــافــة لـهــذا النشاط‪،‬‬ ‫ول ــذل ــك اع ـت ـقــد أن هـ ــذا الـ ـك ــام ل ـيــس دق ـي ـقــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لكن كــان واجبا أن نقدم عتبنا على فنانينا‬ ‫ومفكرينا ومثقفينا ونحثهم على ضــرورة‬

‫التواصل بالنشاط الثقافي في الكويت‪ ،‬ألنه‬ ‫أقيم من أجلهم"‪.‬‬ ‫وأضاف العسعوسي‪" :‬أما بالنسبة لخطة‬ ‫ال ـم ـج ـلــس ف ــي ت ـقــويــة أواصـ ـ ــر ال ـع ــاق ــة بينه‬ ‫وبـيــن المثقفين فــي دول ــة الـكــويــت‪ ،‬فـلــم تعد‬ ‫هـنــاك مـعـلــومــة خــافـيــة فــي ه ــذا الـعـصــر‪ ،‬ولــم‬ ‫يعد المجلس الوطني يوجه دعوات مطبوعة‬ ‫ب ـظــروف تـصــل إل ــى الـمــوقــع‪ ،‬ال ـيــوم أصبحنا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أكثر تطورا وانفتاحا‪ ،‬ويتم استثمار وسائل‬ ‫ال ـ ـتـ ــواصـ ــل االجـ ـتـ ـم ــاع ــي ووس ـ ــائ ـ ــل اإلعـ ـ ــام‬ ‫الـمـخـتـلـفــة ب ـش ـكــل ك ـب ـيــر‪ ،‬ف ـه ـنــاك إع ـ ــان فــي‬ ‫ال ـص ـحــف‪ ،‬ووس ــائ ــل ال ـت ــواص ــل االج ـت ـمــاعــي‪،‬‬ ‫وهناك مواقع خاصة للمجلس على الشبكة‬ ‫الـعـنـكــوبـتـيــة‪ ،‬م ــوج ــودة بــاإلم ـكــان الـتــواصــل‬ ‫معها‪ ،‬وكل هذه المواقع تقدم مواعيد دقيقة‪،‬‬ ‫فبالتالي لم تعد المعلومة خافية‪ ،‬وقد يتحجج‬ ‫بعضهم بأن الدعوة لم تصل إلي‪ ،‬ونحن نذكر‬ ‫أن الـمـجـلــس الــوطـنــي لــم يـعــد يــوجــه دع ــوات‬ ‫مـطـبــوعــة‪ ،‬وأص ـب ــح يستعين بــوســائــل أكـثــر‬ ‫شعبية‪ ،‬وأكثر وصوال"‪.‬‬

‫ً‬ ‫متحدثا إلى الزميل الفي الشمري (تصوير عبدالله الخلف)‬ ‫العسعوسي‬ ‫• ماذا عن شكل الفعاليات خالل‬ ‫شهر رمضان؟‬ ‫ سنكثف األنشطة خــال شهر‬‫رمـضــان الـمـبــارك‪ ،‬ونستثمره في‬ ‫التأكيد على بعض القيم اإلسالمية‬ ‫الموجودة‪ ،‬وطرح بعض األنشطة‬ ‫التي فــي مقدمتها قضايا التراث‬ ‫الشعبي‪ ،‬والعادات والتقاليد التي‬ ‫درج ال ـكــوي ـت ـيــون ع ـلــى إحـيــائـهــا‬ ‫خالل شهر رمضان‪ .‬وجرى تقسيم‬ ‫هذه االحتفالية إلى أربعة أقسام‪،‬‬ ‫ف ـكــل ثــاثــة أش ـهــر س ـي ـصــدر دلـيــل‬ ‫لـهــذه االحتفالية يــوضــح النشاط‬ ‫ال ـث ـقــافــي ف ــي ت ـلــك ال ـف ـتــرة‪ .‬ك ـمــا أن‬ ‫ال ـم ـج ـلــس الــوط ـن ــي ق ــدم أك ـث ــر من‬ ‫‪ 250‬ن ـشــاطــا ف ــي ي ـنــايــر وف ـبــرايــر‬ ‫الماضيين‪ ،‬واتساقا مع ذلك نحن‬

‫ب ـص ــدد ال ـت ـج ـه ـيــز ألك ـث ــر م ــن ألــف‬ ‫نشاط خالل هذا العام‪ ،‬السيما أن‬ ‫هذه االحتفالية وطنية يشارك فيها‬ ‫كل مؤسسات المجتمع‪ ،‬وأعتقد أن‬ ‫االنـطــاقــة ستكون أكـبــر بالنسبة‬ ‫إلــى بـعــض الـمــؤسـســات مــن خــال‬ ‫الربع الثاني من االحتفالية‪.‬‬ ‫• م ــاذا عــن األي ــام الـثـقــافـيــة في‬ ‫تشيلي؟‬ ‫ وجدنا تفاعال كبيرا من خالل‬‫األي ــام الثقافية الـتــي تــم تقديمها‬ ‫فـ ــي ت ـش ـي ـل ــي‪ ،‬وال ـح ـق ـي ـق ــة ع ـقــدنــا‬ ‫مـبــاحـثــات م ــع ال ـجــانــب التشيلي‬ ‫ف ــي وزارة ال ـث ـقــافــة‪ ،‬وت ــم االت ـف ــاق‬ ‫على تطوير التعاون بين الكويت‬ ‫وت ـش ـي ـل ــي مـ ــن خـ ـ ــال اس ـت ـض ــاف ــة‬

‫فكرة إنشاء‬ ‫مقهى ثقافي‬ ‫تواجهها‬ ‫عراقيل كثيرة‬

‫مشكلة شعار االحتفالية‬ ‫أكـ ــد ال ـع ـس ـعــوســي أن مـشـكـلــة شـعــار‬ ‫اح ـت ـف ــال ـي ــة الـ ـك ــوي ــت ع ــاص ـم ــة لـلـثـقــافــة‬ ‫اإلس ــامـ ـي ــة ت ـن ـظــر اآلن ب ــال ـق ـض ــاء‪ ،‬ألن‬ ‫ال ـش ـعــار ل ــم ي ـكــن مـطــابـقــا لـلـمــواصـفــات‬ ‫التي اشترطها المجلس الوطني‪" ،‬فلم‬ ‫نجد مناصا مــن اسـتـبــدال الـشـعــار‪ ،‬ألن‬ ‫اع ـت ـم ــاده س ـي ـكــون خ ـطــأ ج ـس ـي ـمــا‪ ،‬ألنــه‬ ‫ليس للمجلس الوطني فقط بــل شعار‬ ‫ل ـل ـكــويــت‪ ،‬ل ــذل ــك ك ــان ال ـت ـعــامــل م ــع هــذه‬ ‫المشكلة حازما"‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال الـ ـعـ ـسـ ـع ــوس ــي‪" :‬صـ ـحـ ـي ــح أن‬ ‫عــامــل ال ــوق ــت ك ــان يـضـغــط عـلـيـنــا‪ ،‬لكن‬

‫• مـ ــا رأي ـ ـ ــك فـ ــي ح ـج ــم ت ـفــاعــل‬ ‫الـجـمـهــور مــع فـعــالـيــات المجلس‬ ‫الوطني بالكويت؟‬ ‫ عـلــى مـسـتــوى الـتـفــاعــل شهد‬‫مـ ـ ـه ـ ــرج ـ ــان الـ ـ ـق ـ ــري ـ ــن واألن ـ ـش ـ ـطـ ــة‬ ‫الالحقة له تفاعال كبيرا وحضورا‬ ‫جـمــاهـيــريــا عــري ـضــا‪ ،‬وحـقـيـقــة لم‬ ‫نـكــن نـتــوقــع ذل ــك‪ ،‬وإذا ك ــان هناك‬ ‫م ــن م ـق ـي ــاس ف ــوس ــائ ــل ال ـت ــواص ــل‬ ‫االجتماعي تعتبر مقياسا حقيقيا‬ ‫ومباشرا في التعامل مع النشاط‬ ‫الـ ـ ــذي ي ـق ــدم ــه ال ـم ـج ـل ــس‪ ،‬وه ـن ــاك‬ ‫ارتياح كبير من األنشطة الثقافية‪.‬‬ ‫• ب ـعــض األن ـش ـطــة ت ـعــانــي قلة‬ ‫الحضور‪ ،‬هل السبب في التسويق‬ ‫أم في الموضوع المطروح؟‬ ‫ تـلــك سـمــة عــامــة‪ ،‬ولـيـســت لها‬‫خصوصية كويتية‪ ،‬فعندما تذهب‬ ‫مـثــا إل ــى فــرنـســا بـلــد ال ـث ـقــافــة‪ ،‬ال‬ ‫يـ ـتـ ـع ــدى جـ ـمـ ـه ــور الـ ـمـ ـح ــاض ــرات‬ ‫والندوات أصابع اليد‪ ،‬وأعتقد أن‬ ‫ه ــذا ال ـنــوع مــن ال ـن ـشــاط نـخـبــوي‪،‬‬ ‫ويرتبط بذوي االختصاص‪ ،‬إال أن‬ ‫هناك محاضرات قدمها المجلس‬ ‫الوطني كان فيها الحضور كبيرا‪،‬‬ ‫ألن ط ـب ـي ـع ــة ال ـ ـن ـ ـشـ ــاط ت ـخ ـت ـلــف‪،‬‬ ‫فــالـمـتـحــدث ل ــه أث ــر كـبـيــر‪ ،‬وكــذلــك‬ ‫طــريـقــة تـقــديــم الـنـشــاط‪ ،‬ف ــإذا كنت‬ ‫متمسكا بـتـقــد يــم ا ل ـن ـشــاط بشكل‬ ‫الكالسيكي‪ ،‬فالجمهور سينصرف‬ ‫عـنــك‪ ،‬أم ــا إن اسـتـطـعــت أن تقدمه‬ ‫بقالب مختلف ومشوق وتستخدم‬ ‫ف ـيــه وس ــائ ــل ال ـت ــوض ـي ــح‪ ،‬فـســوف‬ ‫تحصد جمهورا أكبر‪.‬‬ ‫كما أن قضايا الدعاية واإلعالن‬ ‫ت ـل ـعــب دورا ك ـب ـي ــرا ح ـق ـي ـق ـيــا فــي‬ ‫ت ــوص ـي ــل ه ـ ــذه ال ــرس ــال ــة‪ ،‬وك ــذل ــك‬ ‫التوقيت‪ ،‬فال يصح أن أقدم نشاطا‬ ‫فـكــريــا م ـح ــددا وال ـن ــاس منصرفة‬ ‫إلى أعمالها‪ .‬وهناك عوامل كثيرة‬ ‫تتحكم في إقامة النشاط وطريقة‬ ‫إيصاله للجمهور‪ .‬نحاول حقيقة‬ ‫أن نوظف أنشطتنا في المواعيد‬ ‫الـمـنــاسـبــة لـيـتــم ال ـضــخ اإلعــامــي‬ ‫لها بشكل أكـبــر‪ ،‬حتى ال يتالشى‬ ‫ال ـج ـهــد الـ ــذي ي ـقــوم ب ــه الـعــامـلــون‬ ‫من المجلس الوطني بسبب سوء‬ ‫الـتـخـطـيــط‪ ،‬أو بـسـبــب س ــوء إدارة‬ ‫الموضوع‪.‬‬ ‫• م ــا ال ـخ ـطــوات ال ـتــي سيعمل‬ ‫عليها المجلس ضمن إطار تطوير‬ ‫الفكرة؟‬ ‫ أذكــرك بأنشطة كثيرة أقامها‬‫المجلس الوطني خــارج أس ــواره‪،‬‬ ‫م ـث ــل إق ــام ــة مـ ـع ــارض ال ـك ـت ــب فــي‬ ‫المجمعات ا لـتـجــار يــة‪ ،‬وقضيتنا‬ ‫األســاس ـيــة هــي الـتـعــريــف بمواقع‬ ‫المجلس الوطني للثقافة والفنون‬ ‫واآلداب‪ ،‬فــالـمـجـلــس ي ـبــذل جـهــدا‬ ‫ك ـب ـيــرا وأمـ ـ ــواال طــائ ـلــة ف ــي تــرمـيــم‬ ‫الـكـثـيــر م ــن ال ـم ـبــانــي الـتــاريـخـيــة‪،‬‬ ‫ونأمل أن يتم استثمارها كمراكز‬ ‫ثـقــافـيــة‪ ،‬ونـسـعــى جـمــاهـيــريــا إلــى‬ ‫تقديم أنشطتنا في مواقع االزدحام‬ ‫البشري اذا جاز التعبير‪ ،‬السيما‬ ‫أن فـ ـك ــرة ال ـع ـم ــل خـ ـ ــارج االسـ ـ ــوار‬ ‫تـلـعــب دورا صـعـبــا ف ــي ال ـكــويــت‪،‬‬ ‫على اعـتـبــار أن الطقس حــار جدا‬ ‫في الصيف‪ ،‬وبارد جدا في الشتاء‪.‬‬ ‫• لماذا ال يتم تخصيص موقع‬ ‫ل ـم ـق ـهــى ث ـق ــاف ــي فـ ــي أح ـ ــد م ــراف ــق‬ ‫المجلس؟‬ ‫ الحقيقة أن المجلس الوطنى‬‫ال يعمل وحيدا في هذا المجتمع‪،‬‬

‫من فعاليات «المجلس الوطني»‬

‫ال ـس ـكــوت ل ــم يـكــن م ـق ـبــوال‪ ،‬واإلجـ ـ ــراءات‬ ‫التي اتخذناها صحيحة تماما‪ ،‬السيما‬ ‫أن ال ـكــويــت دولـ ــة مــؤس ـســات وق ــان ــون‪،‬‬ ‫والقضاء هو الذي سيفصل بهذا النزاع‪،‬‬ ‫وبصراحة ال أستطيع تحديد من يحق‬ ‫لــه ال ـل ـجــوء إل ــى ال ـق ـضــاء‪ ،‬ألن المحكمة‬ ‫هي التي ستقول كلمتها بال مواربة أو‬ ‫مجاملة"‪.‬‬ ‫وشدد على صحة إجــراء ات استبدال‬ ‫الـشـعــار وســامـتــه‪ ،‬الفـتــا إلــى أن الفنان‬ ‫الذي صمم الشعار كان يجب عليه قراءة‬ ‫شروط المسابقة جيدا‪ ،‬وبالتالي عليه‬

‫الكثير مــن األنـشـطــة‪ ،‬وخصوصا‬ ‫في مجال الفنون‪ .‬كما أن عاصمة‬ ‫تـ ـشـ ـيـ ـل ــي مـ ـ ـشـ ـ ـه ـ ــورة بـ ـم ــوض ــوع‬ ‫الجداريات‪ ،‬ولذلك تم االتفاق على‬ ‫تـنـفـيــذ مـجـمــوعــة م ــن ال ـج ــداري ــات‬ ‫في الكويت‪ ،‬بالتعاون مع فنانين‬ ‫عالميين فــي تشيلي‪ .‬وتــم ترتيب‬ ‫واحدة من هذه الجداريات بواسطة‬ ‫ال ـف ـن ــان ج ــاب ــر أحـ ـم ــد إلـ ــى جــانــب‬ ‫فنان من تشيلي‪ ،‬وكان هناك عمل‬ ‫مشترك لهذين الفنانين في تقديم‬ ‫جدارية ستبقى شاهدة على إقامة‬ ‫األيـ ــام الـثـقــافـيــة فــي تـشـيـلــي‪ ،‬وتــم‬ ‫أيضا تقديم فعاليات موسيقية في‬ ‫مواقع مختلفة‪ ،‬والقت استحسان‬ ‫وتفاعل الجمهور بشكل كبير جدا‪.‬‬ ‫• كـ ـي ــف يـ ـت ــم اخ ـ ـت ـ ـيـ ــار الـ ـف ــرق‬ ‫واألف ــراد ضمن الــوفــود المشاركة‬ ‫فــي الفعاليات التي تجرى خــارج‬ ‫الكويت؟‬ ‫ يعتمد ذ لــك على خصوصية‬‫ال ـن ـشــاط‪ ،‬وه ـن ــاك بـعــض الـمــواقــع‬ ‫ت ـ ـح ـ ـتـ ــاج إل ـ ـ ـ ــى ن ـ ـمـ ــط مـ ـعـ ـي ــن م ــن‬ ‫الـمــوسـيـقــى م ــن الـمـمـكــن الـتـفــاعــل‬ ‫معه‪ ،‬فعلى سبيل المثال تم تقديم‬ ‫م ـحــاضــرة بــالـلـغــة اإلس ـبــان ـيــة من‬ ‫فـ ـن ــان ك ــوي ـت ــي ش ـ ــاب وه ـ ــو أم ـيــن‬ ‫عبدال‪ ،‬تحدثت عن واقع الموسيقى‬ ‫ف ــي ال ـك ــوي ــت‪ ،‬وتـ ــم ت ـقــديــم أمـسـيــة‬ ‫مــوسـيـقـيــة مـمـيــزة‪ ،‬وكــذلــك قدمنا‬ ‫الفن المودرن إذا جاز التعبير‪ ،‬لذلك‬ ‫فــإن طبيعة المكان تفرض ماهية‬ ‫الـفــرقــة الـتــي ت ـشــارك‪ .‬وإل ــى جانب‬ ‫ذلـ ــك ت ــم اس ـت ـث ـم ــار ج ـه ــود ال ـف ــرق‬ ‫الشعبية التي انضمت مؤخرا إلى‬ ‫المجلس الوطني للثقافة والفنون‬

‫واآلداب ف ـ ــي تـ ـق ــد ي ــم ا ل ـ ـعـ ــروض‬ ‫الموسيقية بهدف الحافظ عليها‬ ‫كـجــزء مــن ال ـتــراث الــامــادي‪ ،‬الــذي‬ ‫تـ ـح ــرص الـ ـك ــوي ــت ع ـل ــى ت ـقــدي ـمــه‬ ‫وإحيائه ورصده دائما‪.‬‬

‫فهو يعمل إ لــى جــا نــب الكثير من‬ ‫وزارات الــدولــة المختلفة‪ ،‬ويعمل‬ ‫تحت مظلة أنظمة لوائح وأنظمة‬ ‫موجودة لدى الدولة‪ ،‬وكانت هناك‬ ‫محاوالت متحفزة إلى فكرة المقهى‬ ‫الــذي يقدم خــدمــات للجمهور‪ ،‬إال‬ ‫أننا اصطدمنا ببعض الجهات في‬ ‫الــدولــة‪ ،‬إذ يتطلب ذلــك استخراج‬ ‫تــراخ ـيــص‪ ،‬وال ـلــوائــح التنظيمية‬ ‫تحتاج إلــى تغيير‪ ،‬ونحن مازلنا‬ ‫في هذه المحاوالت‪ ،‬واستطعنا أن‬ ‫نتغلب على الجزء األكبر أو الهم‬ ‫األكبر من هذه العقبات‪ ،‬وستشهد‬ ‫بـعــض ه ــذه الـمــواقــع الثقافية في‬ ‫دولــة الكويت وجــود مقاه من هذا‬ ‫النوع‪ ،‬إال أن فكرة المقهى الثقافي‬ ‫قــدي ـمــة‪ ،‬وم ــوج ــودة ف ــي كـثـيــر من‬ ‫البلدان العربية وبلدان العالم‪ .‬في‬ ‫دولة الكويت هناك مواقع كثيرة من‬ ‫الممكن أن تكون بديلة عن المقهى‬ ‫مثل مكتبة الكويت الوطنية التي‬ ‫يوجد بها جانب فــي المدخل من‬ ‫الممكن أن يستثمر‪ ،‬ورابطة األدباء‬ ‫التي تعتبر حقيقة من أهم المواقع‬ ‫الثقافية‪ ،‬وبالتالي فــإن الفكرة ال‬ ‫تتمثل في مكان االجتماع أو شكل‬ ‫االجتماع بقدر ما تمثل الرغبة في‬ ‫الـتــاقــي‪ ،‬وت ـبــادل وج ـهــات النظر‪،‬‬ ‫والرغبة في إثارة مواضيع معينة‬ ‫لمناقشتها والحوار حولها‪.‬‬ ‫• ما الترتيبات بشأن المكتبات‬ ‫ال ـعــامــة ب ـعــد انـتـقــالـهــا إل ــى عـهــدة‬ ‫المجلس؟‬ ‫ أر يـ ـ ـ ـ ــد أن أؤ كـ ـ ـ ـ ــد أن م ـك ـت ـبــة‬‫الكويت الوطنية منفصلة تماما‬ ‫عــن فـكــرة الـمـكـتـبــات الـعــامــة‪ ،‬على‬ ‫اعـ ـتـ ـب ــار أن ه ـ ــذه ال ـم ـك ـت ـبــة ص ــدر‬ ‫مرسوم بإنشائها‪ ،‬أما فيما يتعلق‬ ‫بــالـمـكـتـبــات ال ـعــامــة ف ـقــد انـتـقـلــت‬ ‫ح ــدي ـث ــا مـ ــن وزارة ال ـت ــرب ـي ــة إل ــى‬ ‫المجلس الوطني‪ ،‬وستنتقل هذه‬ ‫اإلدارة إل ــى ق ـط ــاع ال ـث ـقــافــة حتى‬ ‫تكون واحــدة من مكوناته‪ .‬وكثير‬ ‫من المناطق حقيقة فيها مكتبات‬ ‫ق ــدي ـم ــة ول ـع ـب ــت دورهـ ـ ـ ــا وأخ ـ ــذت‬ ‫حاصلها في إيجاد جمهور محدد‬ ‫ومرتبط بها‪ ،‬وسنعمد إلى تشغيل‬ ‫هذه المكتبات من خالل المجلس‬ ‫الوطني وفق آلية عمل متخصصة‬ ‫في مجال لتزويد هــذه المكتبات‪،‬‬ ‫وج ـع ـل ـه ــا أق ـ ـ ــرب إل ـ ــى ال ـج ـم ـه ــور‪،‬‬ ‫السيما أن جــزء ا من استراتيجية‬ ‫المجلس مرتبط بعملية الـقــراء ة‪،‬‬ ‫ومرتبط أيضا بكمية القراءة لدى‬ ‫األطـ ـف ــال وال ـن ــاش ـئ ــة م ـنــذ نـعــومــة‬ ‫أظافرهم‪ ،‬وبالتالي ستؤدي هذه‬ ‫المكتبات دورا كبيرا فــي تحقيق‬ ‫استراتيجية المجلس‪.‬‬ ‫• وم ـ ـ ـ ــاذا عـ ــن أنـ ـشـ ـط ــة ال ـط ـفــل‬ ‫والناشئة؟‬ ‫ المجلس يـهــدف إلــى االرتـقــاء‬‫بثقافة الطفل مــن خــال مجموعة‬ ‫مــن األنـشـطــة والـفـعــالـيــات‪ ،‬وعلى‬ ‫رأس ـ ـهـ ــا مـ ـه ــرج ــان ــان أس ــاسـ ـي ــان‪،‬‬ ‫ومـكــونــان أســاسـيــان مــن مكونات‬ ‫العمل الثقافي هما مهرجان أجيال‬ ‫المستقبل‪ ،‬ومهرجان صيفي ثقافي‬ ‫لألطفال والـنــاشـئــة‪ ،‬والحقيقة إن‬ ‫اهتمام المجلس الوطنى بثقافة‬ ‫ال ـط ـفــل يـجـعـلــه يـ ـح ــاول أي ـض ــا أن‬ ‫يقدم ما هو مميز ويشكل إضافة‬ ‫إلــى ثقافة الطفل‪ ،‬استكماال لــدور‬ ‫البيت والمدرسة في تشكيل الوعي‬ ‫ال ـث ـقــافــي ل ــه بـشـكــل عـ ــام‪ ،‬وم ــن ثم‬ ‫يدفعنا هذا االهتمام إلى التعاون‬ ‫م ــع جـ ـه ــات م ـخ ـت ـل ـفــة م ـث ــل وزارة‬ ‫التربية‪ ،‬والجمعية الكويتية لتقدم‬ ‫الطفولة‪ ،‬خصوصا بعد أن صدر‬ ‫قانون حقوق الطفل أخيرا‪.‬‬

‫قصور في فهم عمل المجلس الوطني‬ ‫العمل ضمن هــذا اإلط ــار‪ ،‬إذا كــان هناك‬ ‫سوء في التطبيق‪ ،‬وهذا الموضوع ليس‬ ‫من اختصاص المجلس‪.‬‬ ‫مــن جــانــب آخ ــر‪ ،‬ذك ــر الـعـسـعــوســي ان‬ ‫أنشطة المجلس الوطني ممتدة على مدار‬ ‫العام‪ ،‬فهناك عشرة مهرجانات ثقافية تم‬ ‫اعـتـمــادهــا مــن مجلس ال ـ ــوزراء كأنشطة‬ ‫سنوية يقوم بها المجلس‪ ،‬منها مهرجان‬ ‫ال ـق ــري ــن‪ ،‬م ـه ــرج ــان ال ـك ــوي ــت ال ـم ـســرحــي‪،‬‬ ‫م ـه ــرج ــان ال ـمــوس ـي ـقــى الـ ــدولـ ــي‪ ،‬مـعــرض‬ ‫ال ـك ـت ــاب‪ ،‬م ـه ــرج ــان االطـ ـف ــال وال ـنــاش ـئــة‪،‬‬ ‫م ـ ـهـ ــرجـ ــان صـ ـيـ ـف ــي ث ـ ـقـ ــافـ ــي‪ ،‬مـ ـه ــرج ــان‬

‫صيفي ثقافي لألطفال والناشئة‪ ،‬أجيال‬ ‫المستقبل‪.‬‬ ‫وزاد ان كــل هــذه األنشطة تـكــاد تكون‬ ‫ال ـم ـح ــرك األس ــاس ــي لـلـمـجـلــس الــوط ـنــي‬ ‫للثقافة والفنون واآلداب‪ ،‬تضاف إليها‬ ‫مجموعة أخــرى مــن األنشطة‪ ،‬حيث يتم‬ ‫توظيف االتفاقيات الثقافية بين الكويت‬ ‫ودول العالم المختلفة‪ ،‬واالسـتـفــادة من‬ ‫ه ــذه االت ـفــاق ـيــات الـثـقــافـيــة ح ـتــى تـعــرف‬ ‫العالم بجهود الكويت فــي مجال العمل‬ ‫الـثـقــافــي‪ ،‬وإط ــاع جـمـهــور الـكــويــت على‬ ‫ثقافات هذه الدول وجهودها الثقافية‪.‬‬

‫رحب العسعوسي بأي نقد يوجه إلى عمل المجلس‬ ‫ً‬ ‫الــوطـنــي للثقافة وال ـف ـنــون واآلداب‪ ،‬نــافـيــا أن تكون‬ ‫أنشطة المجلس تحولت إلى بروتوكول بين المجلس‬ ‫والسفارات المعتمدة في الكويت‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق قال إن "المجلس الوطني يرحب‬ ‫بالنقد البناء بشكل كبير ويتفاعل ويتجاوب معه‪ ،‬لكن‬ ‫ً‬ ‫هناك قصورا في فهم طبيعته‪ ،‬وخصوصا فيما يتعلق‬ ‫ً‬ ‫بعالقات الكويت ثقافيا مع دول العالم"‪ ،‬مؤكدا أن تلك‬ ‫العالقات "فاعلة جدا في مجال العمل الثقافي بشكل‬ ‫عــام‪ ،‬إذ إن لبالدنا أكثر من ‪ 200‬اتفاقية مع مختلف‬ ‫الدول" في هذا اإلطار‪.‬‬ ‫وب ـ َّـي ــن ال ـع ـس ـعــوســي أن ه ـن ــاك ب ــرام ــج تـنـفـيــذيــة‪،‬‬

‫وبـ ــرتـ ــوكـ ــوالت ل ـل ـت ـع ــاون ال ـث ـق ــاف ــي ي ـت ــم تــوظ ـي ـف ـهــا‬ ‫ً‬ ‫واالسـتـفــادة منها لمعرفة تــاريــخ اآلخ ــر‪ ،‬فـضــا عما‬ ‫للمتابع في الكويت على المجلس الوطني من حق‬ ‫بضرورة تقديم الجديد لجمهور الثقافة في البالد‪.‬‬ ‫وأوضح أنه "ليس بالضرورة أن تأتي كل الفعاليات‬ ‫ال ـت ــي ي ـن ـظ ـم ـهــا ال ـم ـج ـلــس ال ــوط ـن ــي بــال ـت ـن ـس ـيــق مــع‬ ‫السفارات‪ ،‬بل هناك أنشطة يتم االتفاق مباشرة فيها‬ ‫ً‬ ‫مع وزارات الثقافة دون اللجوء إلى سفاراتها‪ ،‬فضال‬ ‫ع ــن أنـشـطــة أخ ــرى يـتــم االت ـف ــاق عـلـيـهــا م ـبــاشــرة مع‬ ‫ً‬ ‫أصحاب الفرق"‪ ،‬مضيفا أن الكثير من وزارات الثقافة‬ ‫تعمل بشكل بــروتــوكــولــي "وه ــذا ال يعيب المجلس‬ ‫الوطني إن كانت هذه الفعاليات جماهيرية ومتميزة"‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3011‬اﻷﺣﺪ ‪ 10‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 3 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪٣٣‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬ ‫اﺳﺘﻨﻔﺎر »اﻧﺘﺨﺎﺑﻲ« ﺑﺪﻣﺸﻖ‪ ...‬وﺳﺒﺎق ﻣﻴﺪاﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻛﺔ »داﻋﺶ«‬ ‫‪ r‬دﻳﻤﻴﺴﺘﻮرا ﻳﻠﺘﻘﻲ اﻟﻤﻌﻠﻢ اﻟﻴﻮم ‪» r‬ﻣﻌﺎرﺿﻮن ﻣﻌﺘﺪﻟﻮن« ﻳﺴﻴﻄﺮون ﻋﻠﻰ »اﻟﻘﻠﻤﻮن اﻟﺸﺮﻗﻲ«‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫واﺷﻨﻄﻦ ﺗﺤﺬر ﻣﻦ ﺗﻬﺪﻳﺪ‬ ‫إرﻫﺎﺑﻲ ﺟﺪي ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‬

‫ﺣﺬرت اﻟﺴﻔﺎرة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬رﻋﺎﻳﺎﻫﺎ ﻣﻦ‬ ‫"ﺗﻬﺪﻳﺪات ﺟﺪﻳﺔ" ﺑﺤﺼﻮل‬ ‫اﻋﺘﺪاءات ﺿﺪ اﻟﺴﻴﺎح ﺗﺴﺘﻬﺪف‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟﺴﺎﺣﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫واﻟﺸﻮاﻃﺊ‪ ،‬ﻓﻲ اﺳﻄﻨﺒﻮل اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺪﻓﺎ ﻟﻬﺠﻮم اﻧﺘﺤﺎري ﻓﻲ‬ ‫‪ 19‬ﻣﺎرس اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﻨﺘﺠﻊ‬ ‫اﻧﻄﺎﻟﻴﺎ اﻟﺒﺤﺮي )ﺟﻨﻮب(‪.‬‬

‫ﻷول ﻣﺮة ﻣﻨﺬ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺣﺮب اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻋﺎم ‪ ،1991‬ﻧﺸﺮت اﻟﻘﻮات اﻟﺠﻮﻳﺔ‬ ‫اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ ﻗ ــﺎذﻓ ــﺎت ﻣ ــﻦ ﻃ ــﺮاز "ﺑ ـ ــﻲ‪ "52‬ﻓ ــﻲ ﻗ ـﻄــﺮ أﻣ ــﺲ ﻟـﺘـﻨـﻀــﻢ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺿﺪ "داﻋﺶ"‪.‬‬ ‫وأو ﺿــﺢ ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻟﻠﻘﻮات اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﻠﻔﺘﻨﺎﻧﺖ ﺟﻨﺮال‬ ‫ﺗﺸﺎرﻟﺰ ﺑــﺮاون أن "اﻟﻘﺎذﻓﺎت ﺑــﻲ‪ -52‬ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺣﻤﻞ أﺳﻠﺤﺔ ﻣﻮﺟﻬﺔ‬

‫ﻋﺸﻴﺔ وﺻﻮل اﻟﻤﺒﻌﻮث اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫إﻟﻰ ﺳﻮرﻳﺔ ﺳﺘﻴﻔﺎن دﻳﻤﻴﺴﺘﻮرا‬ ‫ﻟﺒﺤﺚ ﺗﺤﻀﻴﺮات اﺳﺘﺌﻨﺎف‬ ‫ﻣﻔﺎوﺿﺎت "ﺟﻨﻴﻒ‪ ،"٣‬دﺧﻠﺖ‬ ‫دﻣﺸﻖ ﻓﻲ أﺟﻮاء اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﺑﺈﻋﻼﻧﻬﺎ اﻻﺳﺘﻨﻔﺎر‬ ‫اﻟﺘﺎم ﻹﻧﺠﺎز ﻫﺬا اﻻﺳﺘﺤﻘﺎق‬ ‫‪ ١٣‬اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﻓﻲ وﻗﺖ ﺗﺨﻮض‬ ‫اﻷﻃﺮاف اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺒﺎﻗﺎ ﻣﺤﻤﻮﻣﺎ ﻻﻧﺘﺰاع أﻛﺒﺮ ﻗﺪر‬ ‫ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﺔ "داﻋﺶ"‪.‬‬

‫رﻏـ ـ ـ ــﻢ اﻟـ ـ ـﻀـ ـ ـﻐ ـ ــﻮط اﻟـ ــﺪوﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻬ ــﺎدﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻧ ـﺘ ـﻘــﺎل‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻋﺒﺮ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺷﺎﻣﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـ ــﺮﻋـ ــﺎﻳـ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﺠـ ـﺘـ ـﻤ ــﻊ اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﻲ‬ ‫وإﺷ ــﺮاف اﻷﻣــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬أﻋﻠﻦ‬ ‫رﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ اﻟـ ـﻠـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـﻘ ـﻀ ــﺎﺋ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﺿــﻲ ﻫ ـﺸــﺎم اﻟ ـﺸ ـﻌــﺎر أﻣــﺲ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻔ ــﺎر اﻟ ـ ـﺘـ ــﺎم اﺳـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺪادا‬ ‫ﻹﻧـ ـ ـﺠ ـ ــﺎز اﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺎﺑـ ــﺎت ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫اﻟـﺸـﻌــﺐ اﻟ ـﺴ ــﻮري اﻟ ـﻤ ـﻘــﺮرة ﻓﻲ‬ ‫‪ 13‬أﺑــﺮﻳــﻞ اﻟ ـﺠــﺎري‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗﻘﺪم‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺨﻮﺿﻬﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 11‬أﻟﻔﺎ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل اﻟ ـﺸ ـﻌ ــﺎر‪ ،‬ﺧ ــﻼل ﻟـﻘــﺎﺋــﻪ‬ ‫رؤﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎء وأﻋ ـ ـ ـ ـﻀـ ـ ـ ــﺎء اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺠـ ــﺎن‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ اﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﻌﺐ ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮرﻳـ ــﺔ‪ ،‬إﻧ ـ ــﻪ ﺗـ ــﻢ اﺳ ـﺘ ـﻜ ـﻤــﺎل‬ ‫ﻛ ــﻞ "اﻹﺟ ـ ـ ـ ــﺮاءات اﻟـﻠــﻮﺟـﺴـﺘـﻴــﺔ"‬

‫وﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋﺪد ﻣﺘﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﻤﻬﺎم ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻬﺠﻤﺎت اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ واﻟﺪﻋﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺆﻛﺪا أن ﻧﺸﺮﻫﺎ‬ ‫اﻟﺠﻮي واﻋﺘﺮاض اﻟﻄﺎﺋﺮات واﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ"‪،‬‬ ‫"ﻳﻈﻬﺮ ﻋﺰﻣﻨﺎ اﻟﻤﺘﻮاﺻﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻀﻐﻂ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻋﻠﻰ »داﻋﺶ«‬ ‫واﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺧﻼل أي ﻃﺎرئ ﻗﺪ ﻳﺤﺪث ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ"‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ اﻟﻠﻔﺘﻨﺎﻧﺖ ﻛﻮﻟﻮﻧﻴﻞ ﻛﺮﻳﺲ‬

‫وﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎت اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن‬ ‫"اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺳﺘﻜﻮن ﻋﻠﻰ ﺗﻮاﺻﻞ‬ ‫ﻣ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻠ ـﺠ ــﺎن اﻟ ـﻔــﺮﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻛــﻞ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت ﻋﻠﻰ ﻣــﺪار‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫اﺳﺘﻨﻔﺎر ﺗــﺎم ﻳــﻮم اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ أي ﻃﺎرئ ﻗﺪ ﻳﺤﺪث"‪.‬‬ ‫إﻟ ــﻰ ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬ﻳ ـﺠــﺮي اﻟـﻤـﺒـﻌــﻮث‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﺳـﺘـﻴـﻔــﺎن دﻳـﻤـﻴـﺴـﺘــﻮرا‬ ‫اﻟـ ـﻴ ــﻮم زﻳ ـ ـ ــﺎرة ﻟ ــﺪﻣ ـﺸ ــﻖ ﻳـﻠـﺘـﻘــﻲ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ وزﻳـ ـ ــﺮ اﻟ ـﺨ ــﺎرﺟ ـﻴ ــﺔ وﻟ ـﻴــﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤـﻌـﻠــﻢ ﺗ ـﺤ ـﻀ ـﻴــﺮا ﻻﺳـﺘـﺌـﻨــﺎف‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎوﺿـ ـ ــﺎت ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺟـ ـﻨـ ـﻴ ــﻒ‪،‬‬ ‫اﻷرﺑـ ـﻌ ــﺎء اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻳﺮﺗﻘﺐ‬ ‫ً‬ ‫أن ﻳـ ـﺠ ــﺮي أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ زﻳـ ـ ـ ــﺎرة إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻃﻬﺮان اﻟﺪاﻋﻤﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎم ﻗﺒﻞ ﺑﺪء‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﺄﻣﻞ أن‬ ‫ﺗﻘﻮد ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﻤﻮس إﻟﻰ ﺑﺪاﻳﺔ‬

‫»ﺳﻮرﻳﺔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ« ﻳﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﻔﺪراﻟﻴﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ إﻋﻼن رﺋﻴﺴﻪ اﻟﻤﺸﺘﺮك ﻫﻴﺜﻢ ﻣﻨﺎع ﺗﻨﺤﻴﻪ‬ ‫اﺣﺘﺠﺎﺟﺎ ﻋﻠﻰ إﻋــﻼﻧــﻪ اﻟـﻔــﺪراﻟـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋــﺎد "ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ﺳــﻮرﻳــﺔ اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃــﻲ" ﻟﻴﺘﻤﺴﻚ رﺳـﻤـﻴــﺎ ﺑﻨﻈﺎم‬ ‫"اﻟﻔﺪراﻟﻴﺔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ــﺢ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ‪ ،‬ﺧـ ــﻼل اﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎع ﻟﻬﻴﺌﺘﻪ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓــﻲ ﻣﻘﺮﻫﺎ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﻘﺎﻣﺸﻠﻲ‪ ،‬أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬أﻧ ــﻪ "ﻳ ـﺘ ـﺒ ـﻨــﻰ اﻟ ـﻨ ـﻈ ــﺎم اﻟ ـﻔ ــﺪراﻟ ــﻲ ﻟـﺴــﻮرﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر ﻣﺒﺪأ اﻟﻼﻣﺮﻛﺰﻳﺔ‪ ،‬وﻳﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺸﺮوﻋﻴﺔ إﻋــﻼن اﻟﻨﻈﺎم اﻻﺗـﺤــﺎدي اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ‬

‫ﻟــﺮوج آﻓــﺎ‪ ،‬وﻳﺆﻛﺪ أﻧــﻪ ﻧﻤﻮذج ﺣﻞ ﻣﺘﻘﺪم ﻟﻸزﻣﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﺿﺮورة ﻗﻮﻧﻨﺔ ذﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﺪﺳﺘﻮر‬ ‫اﻟﺘﻮاﻓﻘﻲ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻟﺴﻮرﻳﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ"‪.‬‬ ‫وأﺑ ـ ــﺪى اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ اﺳ ـﺘ ـﻌ ــﺪاده ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳﺎس "اﺳﺘﻜﻤﺎل ﺗﻤﺜﻴﻞ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ دون إﻗﺼﺎء‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﻄــﻞ ﺳ ـﻴ ــﺮ اﻟـ ـﻤـ ـﻔ ــﺎوﺿ ــﺎت وﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ اﻟـﺘـﻐـﻴـﻴــﺮ‬ ‫واﻻﻧﺘﻘﺎل اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ وﻓﻖ ﻗﺮارات اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ذات اﻟﺼﻠﺔ"‪.‬‬

‫ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻻﻧﺘﻘﺎل ﺳﻴﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ‪ ،‬ﺷ ـ ــﺪد رﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻻﺋﺘﻼف اﻟﻮﻃﻨﻲ أﻧﺲ اﻟﻌﺒﺪة‬ ‫أﻣـ ــﺲ ﻋ ـﻠــﻰ أن اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺎرﺿ ــﺔ ﻟﻦ‬ ‫ﺗـﻘـﺒــﻞ أي ﺣ ــﻞ ﺳ ـﻴــﺎﺳــﻲ ﻳـﻜــﻮن‬ ‫ﻟﻸﺳﺪ دور ﻓﻴﻪ‪ ،‬ﻻ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﻘ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ وﻻ ﻓ ــﻲ ﻣـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ‬ ‫ﺳﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻧــﺎﺷــﺪ اﻟ ـﻌ ـﺒــﺪة‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ ﻟﻘﺎﺋﻪ‬ ‫ﺟﺮﺣﻰ ﺧﺎرﺟﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺰﺑﺪاﻧﻲ‬ ‫وﻣـﻀــﺎﻳــﺎ ﺿـﻤــﻦ اﻻﺗ ـﻔ ــﺎق اﻟــﺬي‬ ‫رﻋ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻪ اﻷﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺪة ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻣ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ اﻟ ــﺮﻳ ـﺤ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘــﺮﻛ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ـﺎت اﻟ ــﺪوﻟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻟـﻠـﻌـﻤــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤ ـ ِ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟﺤﺼﺎر‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻓﻚ‬ ‫ِ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﺻﺮة وإﻳﺼﺎل‬ ‫ِ‬ ‫وﻣ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎﺑ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺔ إﺧـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاج ﺟـ ـﻤـ ـﻴ ــﻊ‬ ‫اﻟﺠﺮﺣﻰ‪.‬‬ ‫و ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ اﻷرض‪ ،‬ﺗـ ـﺨ ــﻮض‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ اﻷﻃـ ـ ـ ــﺮاف اﻟـﻤـﺴـﻠـﺤــﺔ‬ ‫)ﻗـ ـ ـ ــﻮات اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺎم واﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺎﺗ ـﻠ ــﻮن‬ ‫اﻷﻛ ـ ــﺮاد وﻓ ـﺼــﺎﺋــﻞ اﻟـﻤـﻌــﺎرﺿــﺔ(‬ ‫ً‬ ‫ﺳ ـﺒــﺎﻗــﺎ ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﻴــﻼء ﻋ ـﻠــﻰ أﻛـﺒــﺮ‬ ‫ﻗﺪر ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻮاﻗﻌﺔ‬ ‫ﺗ ـﺤ ــﺖ ﺳ ـﻴ ـﻄ ــﺮة "داﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺶ"‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺤ ــﺎوﻟ ــﺔ ﻟـﺘـﺤـﺼـﻴــﻦ ﻣــﻮاﻗـﻌـﻬــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﺤـﺴـﺒــﺎ ﻷي ﻣ ـﺸ ــﺮوع ﻓــﺪراﻟــﻲ‬ ‫ﻣﺤﺘﻤﻞ‪.‬‬ ‫ﻓ ـﻔ ــﻲ ﺣـ ـﻤ ــﺺ‪ ،‬ﻃ ـ ــﺮد اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم‬ ‫ﺑ ـ ــﺪﻋ ـ ــﻢ روﺳـ ـ ـ ـ ــﻲ "داﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺶ" ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﺪﻣﺮ اﻷﺛﺮﻳﺔ وﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺮﻳ ـﺘ ـﻴــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﺠ ــﺎورة‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ‬ ‫ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻓﺼﺎﺋﻞ ﺑﺪﻋﻢ ﺗﺮﻛﻲ وﻣﻦ‬ ‫ﻃﺎﺋﺮات اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﺪوﻟﻲ ﺑﻘﻴﺎدة‬

‫ﻛﺎرﻧﺲ أﻧﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﻳﺤﺪد ﻋﺪد اﻟﻘﺎذﻓﺎت اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ ﻧﺸﺮﻫﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺪة اﻟﻌﺪﻳﺪ اﻟﺠﻮﻳﺔ "ﻷﺳﺒﺎب أﻣﻨﻴﺔ ﺗﺸﻐﻴﻠﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺼﻮرة اﻷرﺷﻴﻔﻴﺔ ﻗﺎذﻓﺔ "ﺑﻲ‪ "52‬ﺗﻘﻠﻊ ﻣﻦ ﻗﺎﻋﺪة ﻓﻴﺮﻓﻮرد ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻠﻮﺳﻴﺴﺘﺮﺷﺎﻳﺮ ﺑﺈﻧﻜﻠﺘﺮا‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫أﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻄــﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 20‬ﻗــﺮﻳــﺔ وﺑـﻠــﺪة اﺳﺘﻮﻟﻰ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻋﺎﻣﻴﻦ‪ ،‬وﺑﻴﻨﻬﺎ ﺑﻠﺪة‬ ‫اﻟﺮاﻋﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ ﻧﻘﻄﺔ ﻋﺒﻮر‬ ‫رﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﺠﻬﺎدﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫وإﻟﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺟﺒﺎل اﻟﻘﻠﻤﻮن‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺘﻘﺪم "ﻗﻮات ﺳﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ" ﻧﺤﻮ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ دﻳﺮ‬ ‫اﻟﺰور اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﻫــﺪﻓــﺎ ﻟ ـﻘــﻮات اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم‪ ،‬اﻧﺘﺰﻋﺖ‬ ‫"ﺟﺒﻬﺔ اﻟﻨﺼﺮة" وﺣﺮﻛﺔ "أﺣﺮار‬ ‫اﻟﺸﺎم" ﻣﻦ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺛــﻼث ﻗﺮى‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ درﻋﺎ آﺧﺮﻫﺎ ﺑﻠﺪة‬ ‫"ﺗﺴﻴﻞ" اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﻳﻒ‬ ‫اﻟ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ‪ ،‬ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺰاﻣــﻦ ﻣ ــﻊ ﺗﻤﻜﻦ‬ ‫"اﻟﺠﺒﻬﺔ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ" ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣ ــﻊ ﻓ ـﺼ ــﺎﺋ ــﻞ ﻣ ــﻮاﻟ ـﻴ ــﺔ ﻟـﻠـﺠـﻴــﺶ‬ ‫اﻟﺤﺮ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﻄﺮة أﻣــﺲ اﻷول‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺳـﻠـﺴـﻠــﺔ ﺟ ـﺒ ــﺎل اﻟـﻘـﻠـﻤــﻮن‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﺮﻗ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﻠــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻃــﺮﻳــﻖ‬ ‫دﻣـﺸــﻖ– ﺑـﻐــﺪاد اﻟــﺪوﻟــﻲ دﻣﺸﻖ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﻣـ ـﻌ ــﺎرك ﻣ ــﻊ "داﻋ ـ ـ ــﺶ" ﻓﻲ‬ ‫ﺿﺮﺑﺔ ﻗﺎﺳﻴﺔ ﻟﺸﺮﻳﺎن ﺣﻴﻮي‬ ‫ﻛــﺎن ﻳﺼﻞ "داﻋ ــﺶ" ﺑﻘﻮاﺗﻪ ﻓﻲ‬ ‫رﻳﻒ دﻣﺸﻖ وﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﺎدﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻋﻤﺎل اﻷﺳﻤﻨﺖ‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ ذﻟـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬أﻃ ـ ـﻠـ ــﻖ "داﻋـ ـ ـ ــﺶ"‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎء أﻣ ــﺲ اﻷول ﺳـ ــﺮاح ‪170‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋـ ـ ــﺎﻣـ ـ ــﻼ ﻓـ ـ ــﻲ ﺷ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ أﺳـ ـﻤـ ـﻨ ــﺖ‬

‫اﻟﺒﺎدﻳﺔ اﻟﺬﻳﻦ اﺧﺘﻄﻔﻬﻢ اﻻﺛﻨﻴﻦ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣـ ـﻜ ــﺎن ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻬــﻢ ﻓ ــﻲ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫اﻟـﻀـﻤـﻴــﺮ ﺑــﺮﻳــﻒ دﻣ ـﺸــﻖ‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ وﺳــﺎﻃــﺔ ﻗ ــﺎم ﺑـﻬــﺎ وﺳـﻄــﺎء‬ ‫ﺳﻮرﻳﻮن‪.‬‬ ‫وﻧـ ـ ـﺸ ـ ــﺮت وﻛ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺔ "أﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎق"‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ ﺑﻴﺎﻧﺎ أﺷﺎرت‬ ‫ﻓﻴﻪ إﻟﻰ أﻧﻪ أﻃﻠﻖ "ﺳــﺮاح ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 300‬ﻋــﺎ ﻣــﻞ وﺳﻴﺒﻘﻲ ﻋﻠﻰ ‪"20‬‬ ‫ﻣﺘﻬﻤﻴﻦ ﺑﺎﻻﻧﺘﻤﺎء إﻟﻰ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ‬ ‫ﻣﻮاﻟﻴﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫"أرﺑﻌﺔ ﻋﻤﺎل ﺗﻢ إﻋﺪاﻣﻬﻢ ﻛﻮﻧﻬﻢ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺪروز"‪.‬‬

‫اﻟﻄﻴﺎر اﻷﺳﻴﺮ‬ ‫إﻟ ــﻰ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﺳـﻠـﻤــﺖ "اﻟـﻨـﺼــﺮة"‬ ‫أﻣـ ــﺲ اﻷول اﻟ ـﻄ ـﻴ ــﺎر اﻟ ـﺴ ــﻮري‬ ‫اﻷﺳﻴﺮ‪ ،‬اﻟــﺬي أﺳﻘﻄﺖ ﻃﺎﺋﺮﺗﻪ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎروخ ﺣ ـ ـ ـ ــﺮاري ﻓ ـ ــﻲ رﻳ ــﻒ‬ ‫ﺣـﻠــﺐ اﻟـﺠـﻨــﻮﺑــﻲ إﻟ ــﻰ ﺣﻠﻴﻔﺘﻬﺎ‬ ‫"أﺣﺮار اﻟﺸﺎم"‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﺗﻐﺮﻳﺪة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ "ﺗﻮﻳﺘﺮ" ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﺻﻮرة ﻟﻪ‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـﻨـ ــﺖ ﻣ ـ ـﻘـ ــﺎﺗـ ــﻼت ﺣ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ‬ ‫روﺳ ـﻴ ــﺔ أﻣ ــﺲ ﺳـﻠـﺴـﻠــﺔ ﻏ ــﺎرات‬ ‫ﺟﻮﻳﺔ ﻫﻲ اﻷﻋﻨﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟﻌﻴﺲ واﻟﺰرﺑﺔ وﺧــﺎن ﻃﻮﻣﺎن‬ ‫ﻓﻲ رﻳــﻒ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺧﺴﺮﺗﻬﺎ اﻟﻘﻮات اﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ ﻫﺬا اﻟﺸﻬﺮ ﻓﻲ ﻣﻌﺎرك ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ـ ــﺪت ﻣ ـ ـﺼـ ــﺎدر ﻋ ـﺴ ـﻜــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﻏ ـ ــﺮﻓـ ــﺔ ﻋـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎت "ﺟـ ـﻴ ــﺶ‬

‫ﻓ ـﺘــﺢ ﺣ ـﻠ ــﺐ" ﻣ ـﻘ ـﺘــﻞ أﻣ ـﻴ ــﺮ رﺿــﺎ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪﻳﺎن‪ ،‬اﻟﻘﻴﺎدي اﻟﻌﺴﻜﺮي‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﻊ ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﺤ ـ ــﺮس اﻟ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﻮري‬ ‫اﻻﻳ ــﺮاﻧ ــﻲ‪ ،‬وﺧـﻤـﺴــﺔ آﺧــﺮﻳــﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﻮات اﻟﺘﻌﺒﺌﺔ‪ ،‬اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫"اﻟﺒﺎﺳﻴﺞ"‪ ،‬ﺧﻼل ﻣﻌﺎرك اﻟﺮﻳﻒ‬ ‫اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ‪.‬‬

‫ﻣﺨﻴﻢ اﻟﻴﺮﻣﻮك‬ ‫وﻓـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ دﻣـ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ــﻖ‪ ،‬اﻧ ـ ــﺪﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺖ‬ ‫اﺷ ـﺘ ـﺒــﺎﻛــﺎت ﻋـﻨـﻴـﻔــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣﺨﻴﻢ‬ ‫اﻟﻴﺮﻣﻮك اﻟﻤﺤﺎﺻﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﻈﺎم‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﻴ ــﻦ ﺟـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺔ "أﻧ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎر اﻟـ ـﻠ ــﻪ"‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﻳﻌﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ "داﻋ ــﺶ" ﻣﻦ‬ ‫ﺟ ـﻬ ــﺔ‪ ،‬و"ﺟ ـﺒ ـﻬ ــﺔ اﻟ ـﻨ ـﺼ ــﺮة "ﻣــﻦ‬ ‫ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﻋﻘﺐ ﻗﻴﺎم اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﺑﺎﻋﺘﻘﺎل ﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﻣﻦ "اﻟﻨﺼﺮة"‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ ﺣﻲ اﻟﻘﺪم وإﻋﺪاﻣﻬﻢ‬ ‫وﻗﻄﻊ رؤوﺳﻬﻢ وﺗﻌﻠﻴﻘﻬﺎ ﻋﻨﺪ‬ ‫ﻣﺸﻔﻰ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ داﺧﻞ اﻟﻤﺨﻴﻢ‪.‬‬ ‫ووﻓـ ـ ـ ـ ــﻖ ﻣ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎدر إﻋ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻓ ــﺈن اﻻﺷـﺘـﺒــﺎﻛــﺎت ﺗــﺮﻛــﺰت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺤﻮر ﺣﺎﺟﺰ اﻟﻌﺮوﺑﺔ اﻟﻔﺎﺻﻞ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﺑﻠﺪة ﻳﻠﺪا وﻣﺨﻴﻢ اﻟﻴﺮﻣﻮك‬ ‫وﻧـﻘـﻄــﺔ اﻟﻤﺴﺒﺢ اﻟــﻮاﻗـﻌــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻃﺮاف ﻣﺨﻴﻢ اﻟﻴﺮﻣﻮك اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟ ـﻬ ــﺔ ﻳ ـ ـﻠـ ــﺪا‪ ،‬ﻣ ــﻮﺿ ـﺤ ــﺔ أن‬ ‫"اﻟـ ـﻨـ ـﺼ ــﺮة" ﺗ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﺖ ﻣ ــﻦ ﺑـﺴــﻂ‬ ‫ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺑﻊ "ﺟﻤﺎﻋﺔ‬ ‫اﻷﻧـ ـﺼ ــﺎر" ﻓ ــﻲ ﺷـ ــﺎرع ‪ 15‬ﻏــﺮب‬ ‫اﻟﻤﺨﻴﻢ‪.‬‬ ‫)دﻣﺸﻖ‪ ،‬ﻣﻮﺳﻜﻮ‪ ،‬ﺟﻨﻴﻒ‪-‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬روﻳﺮز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬ﻛﻮﻧﺎ(‬

‫اﻟﺴﻮدان‪ :‬اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﺗﻘﺎﻃﻊ‬ ‫اﺳﺘﻔﺘﺎء ﻋﻠﻰ وﺿﻊ دارﻓﻮر‬

‫وﺳﻂ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﺳﺘﻤﺮار ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪم‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﺮار‪ ،‬ﻳﺒﺪأ ﻏﺪا وﻟﻤﺪة‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ أﻳﺎم اﺳﺘﻔﺘﺎء ﺣﻮل‬ ‫اﻟﻮﺿﻊ اﻹداري ﻹﻗﻠﻴﻢ دارﻓﻮر‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺸﻬﺪ اﺿﻄﺮاﺑﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﻏﺮب اﻟﺴﻮدان دﻋﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫"اﻟﺘﺮوﻳﻜﺎ" اﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة وﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ واﻟﻨﺮوﻳﺞ‬ ‫إﻟﻰ وﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﻬﺎ‪.‬‬

‫رﺋﻴﺲ ﺟﻴﺒﻮﺗﻲ ﻳﻔﻮز‬ ‫ﺑﻮﻻﻳﺔ راﺑﻌﺔ‬

‫أﻋﻠﻦ وزﻳﺮ داﺧﻠﻴﺔ ﺟﻴﺒﻮﺗﻲ‬ ‫ﺣﺴﻦ ﻋﻤﺮ ﻣﺤﻤﺪ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻓﻮز‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻋﻤﺮ ﻏﻴﻠﻪ‬ ‫ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺒﻼد ﻟﻔﺘﺮة رﺋﺎﺳﺔ‬ ‫راﺑﻌﺔ ﻣﻦ ‪ 5‬ﺳﻨﻮات ﺑﺘﺄﻳﻴﺪ‬ ‫‪ 86‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻷﺻﻮات ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺟﺮت‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪ .‬ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ اﻟﻔﻮز‪ ،‬وﻋﺪ‬ ‫ﻏﻴﻠﻪ )‪ 68‬ﻋﺎﻣﺎ(‪ ،‬ﺷﻌﺐ ﺟﻴﺒﻮﺗﻲ‬ ‫ﺑـ"اﻻﻧﺼﺮاف اﻟﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ واﻹﺳﻜﺎن"‪.‬‬

‫ﻟﺒﻨﺎن‪ :‬ﺧﻼف »أﻣﻦ اﻟﺪوﻟﺔ« و»ﺣﻜﻢ ﺳﻤﺎﺣﺔ« ﻓﻲ اﻟﺼﺪارة اﻟﻌﺒﺎدي ﻣﻔﺎﺟﺄ ﻣﻦ اﻟﻬﺠﻮم ﻋﻠﻰ وزراﺋﻪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺿﻤﻨﻴﺎ ﻹﻳﺮان ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ r‬اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ »ﺷﺒﻜﺔ دﻋﺎرة« ﻓﻲ ﺧﻠﺪة وﻳﺮﻓﺾ »ﺗﺴﻘﻴﻂ اﻟﺮﻣﻮز«‬ ‫‪ r‬ﺑﺮي ﻳﻮﺟﻪ ﻧﻘﺪا‬ ‫●‬

‫ﺑﻴﺮوت ‪I -‬‬

‫‪r‬‬

‫ﻻ ﻳﺰال اﻟﺨﻼف ﺑﺸﺄن ﺟﻬﺎز أﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﺔ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳﺘﺨﺬ ُﺑـﻌــﺪا ﻃﺎﺋﻔﻴﺎ‬ ‫ﺑ ـﻴ ــﻦ اﻟـﻤـﺴـﻴـﺤـﻴـﻴــﻦ واﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ﻳﺤﺘﻞ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﺴﺠﺎل اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﺑـﻌــﺪ ﺟﻠﺴﺔ ﻋــﺎﺻـﻔــﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ــﻮزراء ﻗﺒﻞ أﻳ ــﺎم‪ ،‬وﺻﻔﻬﺎ اﻟﻮزﻳﺮ‬ ‫واﺋــﻞ أﺑﻮﻓﺎﻋﻮر ﺑﺄﻧﻬﺎ "واﺣ ــﺪة ﻣﻦ‬ ‫أﺳـ ــﻮأ ﺻ ـﻔ ـﺤــﺎت اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ ﺑ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﺎن"‪،‬‬ ‫ﺷﺪد وزﻳﺮ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ واﻟﺘﺠﺎرة آﻻن‬ ‫ﺣﻜﻴﻢ )ﺣ ــﺰب اﻟـﻜـﺘــﺎﺋــﺐ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ(‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ أﻧ ـ ــﻪ "ﻻ ﺗ ــﻮﺟ ــﺪ ﻃــﺎﺋ ـﻔ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻮﺿﻮع ﺟﻬﺎز أﻣﻦ اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬وﻛﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﻧﻄﺎﻟﺐ ﺑﻪ‪ ،‬ﻫﻮ أن ﻳﻌﺎﻣﻞ ﻣﺪﻳﺮه‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻌﺎﻣﻞ ﺳﺎﺋﺮ اﻷﺟﻬﺰة"‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن‬ ‫"اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻳﻘﻮل إن ﻫﻨﺎك ﺻﻼﺣﻴﺎت‬ ‫ﻟﻠﻤﺪﻳﺮ اﻟـﻌــﺎم‪ ،‬واﻟـﻨــﺺ واﺿــﺢ ﻓﻲ‬ ‫ﻫـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺸـ ــﺄن‪ ،‬وﻳ ـﺠ ــﺐ اﻟ ـﺴ ـﻤ ــﺎح ﻟــﻪ‬ ‫ﺑﻤﻤﺎرﺳﺘﻬﺎ"‪ ،‬وﺳ ــﺄل "ﻛـﻴــﻒ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﻧ ـﺴــﺎوي ﻣﻨﺼﺐ اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫ﺑﻤﻨﺼﺐ ﻧﺎﺋﺒﻪ؟"‪.‬‬ ‫وﻣـﻨـﺼــﺐ اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻌــﺎم ﻟﺠﻬﺎز‬ ‫أﻣﻦ اﻟﺪوﻟﺔ ﻣﻦ ﺣﺼﺔ اﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺒــﺪأ اﻟـﻤـﺤــﺎﺻـﺼــﺔ اﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺒﻊ ﻓﻲ وﻇﺎﺋﻒ اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻧﺎﺋﺒﻪ ﻣﻦ اﻟﻄﺎﺋﻔﺔ اﻟﺸﻴﻌﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﻋ ـﺘ ـﺒ ــﺮ ﺣ ـﻜ ـﻴــﻢ أن "ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﻧﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻃﻨﻴﺔ ﻹﻟـﻐــﺎء ﺟﻬﺎز أﻣــﻦ اﻟــﺪوﻟــﺔ‪،‬‬

‫وﻣﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﻳﺆﻛﺪ ذﻟﻚ"‪ ،‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ‬ ‫أن "اﻟ ـﻤــﺲ ﺑــﺎﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻌــﺎم ﻟﺠﻬﺎز‬ ‫أﻣ ــﻦ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﻣ ــﺮﻓ ــﻮض ﻣـﺴـﻴـﺤـﻴــﺎ"‪،‬‬ ‫ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن "اﻟﺤﻞ ﻳﻜﻮن ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‪ ،‬وﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﻧـﺘــﻮﺻــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫ﺣﻠﻮل إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻛﺮاﻣﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ وﺗ ــﻮﻗ ــﻒ اﻟ ـﻘ ـﺼ ــﺎص ﻋــﻦ‬ ‫‪ 3000‬ﻋﻨﺼﺮ"‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻻ ﻳﺰال اﻟﺤﻜﻢ اﻟﺼﺎدر‬ ‫ﺑـ ـﺤ ــﻖ اﻟ ـ ــﻮزﻳ ـ ــﺮ اﻟـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ ﻣ ـﻴ ـﺸــﺎل‬ ‫ﺳﻤﺎﺣﺔ‪ ،‬ﻳﺜﻴﺮ ردود ﻓﻌﻞ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺪ أﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر ﻋـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﻮ ﻛـ ـﺘـ ـﻠ ــﺔ‬ ‫"اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ" اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺤﺠﺎر‬ ‫إﻟ ــﻰ أﻧ ــﻪ "رﻏ ــﻢ اﻟـﺤـﻜــﻢ اﻟ ـﺼ ــﺎدر ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﺤﻖ ﺳﻤﺎﺣﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﺈن رأﻳﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻐﻴﺮ‪ ،‬وﻣﺎ زﻟﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻧ ـﻄــﺎﻟــﺐ ﺑ ــﺈﻟ ـﻐ ــﺎﺋ ـﻬ ــﺎ"‪ ،‬ﻣ ــﻮﺿ ـﺤ ــﺎ أن‬ ‫"اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻫــﻲ ﻣﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨ ــﺎﺋ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻧـ ـﺤ ــﻦ ﻧ ـﺼ ــﺮ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺿﺮورة أن ﺗﺘﻌﺎﻃﻰ ﻓﻘﻂ ﺑﺎﻟﻤﻠﻔﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻷﻣﻮر اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻌ ــﺪ أﻳ ـ ــﺎم ﻋ ـﻠــﻰ ﻛ ـﺸــﻒ ﺷﺒﻜﺔ‬ ‫أﺷ ـﺨ ــﺎص ﻳ ـﺘ ــﺎﺟ ــﺮون ﺑــﺎﻟـﺒـﺸــﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺟــﻮﻧـﻴــﻪ‪ ،‬أﻋـﻠـﻨــﺖ اﻟـﻤــﺪﻳــﺮﻳــﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟ ـﻘــﻮى اﻷﻣ ــﻦ اﻟــﺪاﺧ ـﻠــﻲ ﻓ ــﻲ ﻟـﺒـﻨــﺎن‪،‬‬ ‫أﻧﻪ "ﺗﻮاﻓﺮت ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻟﺪى ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫ﻣ ـﻜ ــﺎﻓ ـﺤ ــﺔ اﻻﺗـ ـ ـﺠ ـ ــﺎر ﺑ ــﺎﻷﺷـ ـﺨ ــﺎص‬ ‫وﺣﻤﺎﻳﺔ اﻵداب ﻓﻲ وﺣﺪة اﻟﺸﺮﻃﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﺋ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣ ــﻮل ﻗ ـﻴــﺎم أﺷ ـﺨــﺎص‬ ‫ﺑﺘﺴﻬﻴﻞ أﻋﻤﺎل اﻟﺪﻋﺎرة ﻟﻌﺪة ﻓﺘﻴﺎت‬

‫ً‬ ‫ﺟﻌﺠﻊ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ رﺋﻴﺴﺔ »اﻟﻜﺘﻠﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ« ﻣﻴﺮﻳﺎم ﺳﻜﺎف ﻓﻲ ﻣﻌﺮاب أﻣﺲ اﻷول‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻳﻘﻄﻦ داﺧــﻞ ﺷﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻠﺔ ﺧﻠﺪة‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ أﻓﺮان ﺷﻤﺴﻴﻦ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ أﻧﻪ‬ ‫ﺗــﻢ ﺗــﻮﻗـﻴــﻒ ﺷـﺨــﺺ ﺳ ــﻮري ﻳﻘﻮم‬ ‫ﺑﻨﻘﻞ اﻟﻔﺘﻴﺎت ﻣــﻦ ﻣـﻜــﺎن إﻗﺎﻣﺘﻬﻦ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻜﺎن وﺟﻮد اﻟﺰﺑﺎﺋﻦ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎق آﺧﺮ‪ ،‬أﺷﺎد رﺋﻴﺲ ﺗﻴﺎر‬ ‫"اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ" اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺳﻌﺪ اﻟﺤﺮﻳﺮي‪،‬‬ ‫ﺑـ"اﻟﻘﻤﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺎﻫ ــﺮة ﺑ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻠ ــﻚ اﻟ ـﺴ ـﻌ ــﻮدي‬ ‫ﺳـﻠـﻤــﺎن ﺑــﻦ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻌــﺰﻳــﺰ واﻟــﺮﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮي ﻋـﺒــﺪاﻟـﻔـﺘــﺎح اﻟـﺴـﻴـﺴــﻲ"‪،‬‬

‫ورأى ﻓﻴﻬﺎ "ﻋﻼﻣﺔ ﻣﻀﻴﺌﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ اﻷﻣﺔ"‪.‬‬ ‫وﻟـﻔــﺖ إﻟ ــﻰ ان "ﻟ ـﻘــﺎء اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ‬ ‫وﻣﺼﺮ‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ إﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻌﻨﻴﻬﻢ‬ ‫اﻷﻣﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ واﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬أن اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺨﻴﺮ‪ ،‬وأن أﺣﺪا ﻟﻦ ﻳﺘﻤﻜﻦ‬ ‫ﻣﻦ زﻋﺰﻋﺔ أرﻛﺎن اﻷﻣﺔ وإﺛﺎرة اﻟﻔﺘﻦ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻬﺎ"‪.‬‬ ‫أﻣﺎ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب ﻧﺒﻴﻪ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺮي‪ ،‬ﻓ ـﻘ ــﺪ اﻋ ـﺘ ـﺒ ــﺮ ﻓـ ــﻲ ﻛ ـﻠ ـﻤ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ‪،‬‬

‫أﻧــﻪ "ﻣﻨﺬ اﻻﻧـﺘــﺪاب‪ ،‬ﻓﻬﻨﺎك ﻋﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺘﻨﺎ‪ ،‬ﻫﻲ ﻋﻠﺔ اﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأ ﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر إ ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ أن " ﻫ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﺎك‬ ‫إﻣـ ـﺒ ــﺮاﻃ ــﻮرﻳ ــﺎت ﺗ ـﺘ ــﺰﻋ ــﻢ اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ‬ ‫واﻟـﻌــﺮب‪ ،‬وﻳــﺎ ﻟﻸﺳﻒ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺮح‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻔــﻲ‪ ،‬وﻧ ـﺤــﻦ ﻧ ـﻌــﻮل ﻋ ـﻠــﻰ دور‬ ‫ﻣﺼﺮ‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ ﻗﻴﺎدﺗﻬﺎ" ﻓﻲ اﻧﺘﻘﺎد‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺒﻄﻦ إﻟﻰ إﻳﺮان‪ ،‬وأﻳﻀﺎ إﻟﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪.‬‬

‫ﻛﺎرﻳﻜﺎﺗﻮر ﻣﺴﻲء ﻟﻨﺼﺮاﻟﻠﻪ‪ ...‬ﻓﻬﻞ ﻳﻠﺘﺰم أﻧﺼﺎره ﺑﺎﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎت؟‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ﺗﻘﻠﻴﺪ اﻷﻣ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم ﻟ ـ "ﺣ ــﺰب اﻟـﻠــﻪ"‪،‬‬ ‫ﺣﺴﻦ ﻧﺼﺮاﻟﻠﻪ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺳﺎﺧﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎة‬ ‫‪ mbc‬اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬واﻟ ــﺬي أﺛــﺎر ﻣﻮﺟﺔ ﻏﻀﺐ‬ ‫واﺣﺘﺠﺎﺟﺎت واﺳﻌﺔ ﻟﺪى أﻧﺼﺎر اﻟﺤﺰب ﻓﻲ‬ ‫ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬ﺑﻠﻐﺖ ﺣﺪ ﻗﻄﻊ ﻃﺮﻗﺎت واﻟﻘﻴﺎم ﺑﺄﻋﻤﺎل‬ ‫ﺷﻐﺐ‪ ،‬ﻧﺸﺮت ﺻﺤﻴﻔﺔ "اﻟﻌﺮب" اﻟﻠﻨﺪﻧﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋــﺪدﻫــﺎ اﻟـﺼــﺎدر أﻣــﺲ‪ ،‬رﺳـﻤــﺎ ﻛﺎرﻳﻜﺎﺗﻮرﻳﺎ‬

‫ﻳﺴﺨﺮ ﻣــﻦ ﻧﺼﺮاﻟﻠﻪ‪ ،‬وﻳﻈﻬﺮه داﺧــﻞ ﻛﻴﺲ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺤﻤﻠﻪ ﻣﻮاﻃﻦ ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ وﻫﻮ ﻳﺮﻛﺾ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ‬ ‫ﺧﻠﻒ ﺷﺎﺣﻨﺔ ﻧﻔﺎﻳﺎت‪ ،‬ﻟﺮﻣﻲ اﻟﻜﻴﺲ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن ﻧ ـﺼــﺮاﻟ ـﻠــﻪ ﻃ ـﻠــﺐ ﻣ ــﻦ أﻧـ ـﺼ ــﺎره ﻓﻲ‬ ‫ﺧﻄﺎب أﻋﻘﺐ ﻗﻴﺎم ‪ mbc‬ﺑﺘﻘﻠﻴﺪه‪ ،‬وﻣــﺎ ﺗﺒﻊ‬ ‫ذﻟﻚ ﻣﻦ ﻓﻮﺿﻰ أﺣﺪﺛﻬﺎ أﻧﺼﺎره‪ ،‬إﻟﻰ "ﻋﺪم‬ ‫ﺗﻜﺮار ﻫﺬا اﻷﺳﻠﻮب‪ ،‬وﻋﺪم اﻋﺘﻤﺎد اﻟﺸﺘﺎﺋﻢ‬

‫ً‬ ‫واﻟﺴﺒﺎب وﺳﻴﻠﺔ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬ﻣﻬﻤﺎ‬ ‫ﺷــﺎﻫــﺪﺗــﻢ ﻣــﻦ ﺑــﺮاﻣــﺞ ﺗـﺴـﺘـﻬــﺪﻓـﻨــﻲ‪ ،‬ﻓﻌﻠﻴﻜﻢ‬ ‫اﻟـﺘـﻔـﺘـﻴــﺶ ﻋ ــﻦ ردود ﻓـﻌــﻞ ﻻ ﺗ ـﺨــﺪم أﻫ ــﺪاف‬ ‫اﻟﻌﺪو واﻟﺨﺼﻢ"‪.‬‬ ‫وﻳــﺮﺻــﺪ اﻟـﻤــﺮاﻗـﺒــﻮن ردود ﻓﻌﻞ "اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫اﻹﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺮوﻧـ ــﻲ" اﻟـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﻊ ﻟـ ـﺤ ــﺰب اﻟـ ـﻠ ــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ــﺮﺳ ــﻢ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﻳ ـﻌــﺪ اﻷﻗـ ـ ــﻮى‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺣﻴﺚ‬

‫اﻟﻤﻀﻤﻮن‪ ،‬ﺿﺪ ﻧﺼﺮاﻟﻠﻪ‪ ،‬أو أي ردود ﻓﻌﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﺎرع‪.‬‬ ‫وﺟـ ــﺎء ﻫ ــﺬا اﻟ ــﺮﺳ ــﻢ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ ﻧ ـﺸــﺮ ﺻﺤﻴﻔﺔ‬ ‫"اﻟـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺮق اﻷوﺳـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻂ" اﻟـ ـ ـﺴ ـ ـﻌـ ــﻮدﻳـ ــﺔ رﺳـ ـﻤ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎرﻳﻜﺎﺗﻮرﻳﺎ اﻋﺘﺒﺮ ﻣﺴﻴﺌﺎ ﻟﻠﺒﻨﺎن‪ ،‬وأدى إﻟﻰ‬ ‫ردود ﻓﻌﻞ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺸﻄﺎء اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫اﻗﺘﺤﻤﻮا ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺮوت‪.‬‬

‫ﻗ ــﺎل رﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـ ــﻮزراء اﻟ ـﻌــﺮاﻗــﻲ ﺣ ـﻴــﺪر اﻟـﻌـﺒــﺎدي‬ ‫أﻣ ــﺲ‪ ،‬إﻧــﻪ "ﻓــﻮﺟــﺊ" ﻣــﻦ اﻟﻬﺠﻮم اﻟ ــﺬي ﺗـﻌــﺮض ﻟﻪ‬ ‫ﻣﺮﺷﺤﻮه ﻟﻠﻮزارة اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬وأﻋﺮب ﻋﻦ اﻣﺘﻌﺎﺿﻪ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺤ ــﺎوﻻت "ﺗـﺴـﻘـﻴــﻂ )ﺗ ـﺸــﻮﻳــﻪ ﺳ ـﻤ ـﻌــﺔ( رﻣ ــﻮز‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ"‪ ،‬ﻣـﺸــﺪدا ﻋﻠﻰ أن ﻣــﺎ ﻗﺪﻣﻪ ﻫــﻮ "ﺗﻌﺪﻳﻞ‬ ‫ً‬ ‫وزاري وﻟﻴﺲ ﺗﻐﻴﻴﺮا"‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻌﺒﺎدي‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ أﻟﻘﺎﻫﺎ ﺧﻼل اﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ‬ ‫"ﻳ ــﻮم اﻟـﺸـﻬـﻴــﺪ اﻟ ـﻌــﺮاﻗــﻲ" اﻟ ـﺘــﻲ ﻧﻈﻤﻬﺎ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻷﻋﻠﻰ اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق أﻣﺲ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ذﻛﺮى‬ ‫ﻣﻘﺘﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺎﻗﺮ اﻟﺤﻜﻴﻢ‪" :‬ﻟﻘﺪ ﻗﺪﻣﺖ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻮزراء اﻟﺘﻜﻨﻮﻗﺮاط اﻟﻰ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن دون اﻻﻋﻼن ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﺪﻗﻴﻘﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻔﺼﻞ ﻣــﻦ ﻧــﻮاﺣــﻲ اﻟﻨﺰاﻫﺔ‬ ‫واﻟـﻤـﺴــﺎء ﻟــﺔ واﻟ ـﻌــﺪاﻟــﺔ واﻟـﻘـﻴــﺪ اﻟـﺠـﻨــﺎﺋــﻲ‪ ،‬وﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻓﻮﺟﺌﻨﺎ ﺑﻨﺸﺮﻫﺎ‬ ‫ﺑﻮﺳﺎﺋﻞ اﻻﻋﻼم وﻣﻬﺎﺟﻤﺘﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ رﻏﻢ أن‬ ‫أﻋﻀﺎءﻫﺎ ﻳﺸﻜﻠﻮن ﻃﺎقات ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ"‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ رﺋﻴﺲ اﻟــﻮزراء ﺧﻼل اﻻﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺟ ــﺮت ﻓ ــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟـ ـﺠ ــﺎدرﻳ ــﺔ‪ ،‬وﺳ ــﻂ ﺑـ ـﻐ ــﺪاد‪ ،‬أن‬ ‫اﻟﺘﻌﺪﻳﻞ اﻟـ ــﻮزراي "ﺟــﺰﺋـﻴــﺔ ﺻـﻐـﻴــﺮة" ﻣــﻦ إﺻــﻼح‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻜﺘﻞ‬ ‫ً‬ ‫"ﻟﻴﺴﺖ ﺗﻨﺎﻓﺴﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاﻗﻊ"‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻹﻃﺎر أن "ﻣﺒﺪأ اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻜﺘﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻘﻂ ﺑﻞ ﻣﻊ أﺑﻨﺎء ﺷﻌﺒﻨﺎ"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻻﻓﺘﺎ اﻟﻰ أن "اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﻟﻴﺴﺖ اﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺻﺐ‬ ‫واﻻﻣﺘﻴﺎزات ﺑﻞ اﻟﺘﻨﺎزل ﻋﻨﻬﺎ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﺸﻌﺐ‪،‬‬ ‫وﻋـﻠـﻴـﻨــﺎ إﺻ ــﻼح اﻹﺧ ـﻔــﺎﻗــﺎت‪ ،‬وﻣـﺘــﻮﻫــﻢ ﻣــﻦ ﻳﻈﻦ‬ ‫أن اﻹﺻ ـ ــﻼح ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﻳ ـﺘــﻢ ﺑــﺎﻟ ـﻄــﺮق اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﺎدة"‪.‬‬ ‫وﻓﻴﻤﺎ ﺑــﺪا أﻧــﻪ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻳﻂ اﻟﻤﺼﻮر‬ ‫ﻟـﻨــﺎﺋــﺐ اﻟــﺪﻛـﺘــﺎﺗــﻮر اﻟـﻌــﺮاﻗــﻲ ﺻ ــﺪام ﺣﺴﻴﻦ ﻋــﺰت‬ ‫اﻟ ــﺪوري اﻷﺧـﻴــﺮ‪ ،‬ﻗــﺎل اﻟﻌﺒﺎدي إن "أﺳــﺎس وﺟﻮد‬ ‫داﻋ ــﺶ ﻫــﻮ ﺑـﻘــﺎﻳــﺎ اﻟـﻤـﻨـﻈــﻮﻣــﺔ اﻟـﻘـﻤـﻌـﻴــﺔ ﻟﻠﺒﻌﺚ"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﺘـﻬـﻤــﺎ ﺣ ــﺰب "اﻟ ـﺒ ـﻌــﺚ" ﺑــ"اﻟـﺴـﻌــﻲ إﻟ ــﻰ "إﺿ ـﻌــﺎف‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ وإﺳﻘﺎﻃﻬﺎ"‪.‬‬

‫اﻟﺠﺒﻮري‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ‪ ،‬رأى رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب اﻟﻌﺮاﻗﻲ‬ ‫ﺳﻠﻴﻢ اﻟﺠﺒﻮري‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺧﻼل اﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ "ﻳﻮم‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻬ ـﻴــﺪ" أﻣـ ــﺲ‪ ،‬أن اﻟ ـﻠ ـﺠــﺎن اﻟـﻤـﺨـﺘـﺼــﺔ اﻧ ـﺠــﺰت‬ ‫ﺗﻘﻴﻴﻢ اﻷﺳـﻤــﺎء اﻟﻤﺮﺷﺤﺔ ﻣــﻦ اﻟﻌﺒﺎدي ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻗﺮاط‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن ﺑﻌﺾ ﺗﻠﻚ اﻻﺳﻤﺎء ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣﻼﺣﻈﺎت‪.‬‬

‫ودﻋﺎ اﻟﺠﺒﻮري إﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ أﺳﻤﺎء اﺧﺮى ﻟـ"اﺟﺮاء‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺑﺎﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﺤﺪد"‪ ،‬ﻣﺤﺬرا "ﻣﻦ أي‬ ‫ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻠﻘﻔﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮﻗﻴﺘﺎت اﻟﺘﻲ ﻗﻄﻌﺖ ﻟﻠﺸﻌﺐ‬ ‫اﻟﻌﺮاﻗﻲ"‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ أن اﻟﻌﺮاق ﻳﻌﻴﺶ "أﺷﺪ اﻷزﻣﺎت ﺻﻌﻮﺑﺔ‬ ‫واﺧـﺘـﻨــﺎﻗــﺎ وأﻛـﺜــﺮﻫــﺎ ﺣــﺮاﺟــﺔ وﺣـﺴــﺎﺳـﻴــﺔ"‪ ،‬ودﻋــﺎ‬ ‫"ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺠــﺮد ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻨ ــﻮازع اﻟ ـﻔ ــﺮدﻳ ــﺔ واﻟ ـﺤــﺰﺑ ـﻴــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ واﻟﺸﻌﺒﻴﺔ"‪.‬‬

‫اﻟﺤﻜﻴﻢ‬ ‫ﺑــﺪوره‪ ،‬ﻧﺒﻪ رﺋﻴﺲ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬ ‫ﻋﻤﺎر اﻟﺤﻜﻴﻢ ﺧــﻼل اﻻﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﻓﺮﻳﻘﻪ ﺑﺄن "ﻧﺠﺎﺣﻬﻢ ﺳﻴﻜﻮن ﻣﻌﺘﻤﺪا ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻋﻢ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮي اﻟﺬي ﻳﺤﺼﻠﻮن ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺎدة اﻟﺒﻠﺪ"‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﺤﻜﻴﻢ‪" :‬ﻟﻘﺪ ﻗﺪﻣﻨﺎ ﻣﺒﺎدرﺗﻨﺎ ﻟﻺﺻﻼح‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ وﺗﻔﻬﻤﻨﺎ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ وﻗﻴﺎدﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻓــﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣــﻊ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت وﺗﺤﺪﻳﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ أن أي ﻋﻤﻠﻴﺔ إﺻﻼﺣﻴﺔ ﻻ ﺑﺪ‬ ‫أن ﻳﺮاﻓﻘﻬﺎ ﺑﻌﺾ "اﻵﻻم واﻷوﺟﺎع"‪.‬‬

‫اﻟﺮﻣﺎدي واﻟﻔﻠﻮﺟﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎق آﺧﺮ‪ ،‬أﻋﻠﻦ ﻗﺎﺋﻤﻤﻘﺎم ﻗﻀﺎء اﻟﺮﻣﺎدي‬ ‫ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ اﻷﻧﺒﺎر إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻌﻮﺳﺞ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻋﻮدة‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 9000‬أﺳﺮة ﻧﺎزﺣﺔ اﻟﻰ ‪ 15‬ﻣﻨﻄﻘﺔ وﺣﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺮﻛ ــﺰ ﻗ ـﻀ ــﺎء اﻟ ـ ــﺮﻣ ـ ــﺎدي‪ .‬وﻗ ـ ــﺎل اﻟ ـﻌ ــﻮﺳ ــﺞ إن‬ ‫"ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻨﺎﻃﻖ وأﺣﻴﺎء ﻓﻲ اﻟﺮﻣﺎدي وﻣﻨﻬﺎ اﻟﺤﻮز‬ ‫واﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ واﻻﻧﺪﻟﺲ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ اﻻﺳﺮ اﻟﻌﻮدة‬ ‫اﻟﻴﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺣﺠﻢ اﻻﺿﺮار اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﺬي ﻟﺤﻖ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ واﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إﻟ ــﻰ ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬ﻗـﺘــﻞ ‪ 18‬ﺷـﺨـﺼــﺎ ﺑـﻘـﺼــﻒ ﺣﻜﻮﻣﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻔﻠﻮﺟﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ "داﻋﺶ"‬ ‫واﻟﻤﺤﺎﺻﺮة ﻣﻦ اﻟﺠﻴﺶ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻏﺪاة إﻋﻼن رﺋﻴﺲ‬ ‫وﻓ ــﺪ اﻟـﻔـﻠــﻮﺟــﺔ اﻹﻏ ــﺎﺛ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻔــﺎوض ﻣــﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟـﻤــﺮﻛــﺰﻳــﺔ ﻓــﻲ ﺑ ـﻐــﺪاد ﻛـﻤــﺎل اﻟــﺪﻟـﻴـﻤــﻲ أن اﻷﺧـﻴــﺮة‬ ‫واﻓﻘﺖ "ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﻤﺒﺪأ"‪ ،‬ﻋﻠﻰ إدﺧــﺎل ﻣﺴﺎﻋﺪات‬ ‫إﻏﺎﺛﻴﺔ ﻷﻫﺎﻟﻲ اﻟﻔﻠﻮﺟﺔ‪.‬‬ ‫)ﺑﻐﺪاد ‪ -‬اﻟﺴﻮﻣﺮﻳﺔ ﻧﻴﻮز‪ ،‬اﻟﻤﺪى ﺑﺮس‪ ،‬أ ف ب‪،‬‬ ‫روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ(‬


‫‪34‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3011‬األحد ‪ 10‬أبريل ‪2016‬م ‪ 3 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫اليمن‪« :‬هدوء نسبي» قبيل الهدنة‪ ...‬و«الشرعية» توجه فريقها‬

‫ً‬ ‫• مقتل ‪ 20‬جنديا بأبين و«القاعدة» ينفي مسؤوليته • هادي يلتقي المخالفي‪ ...‬و«التحالف» ينزل معدات بتعز‬ ‫هدأت حدة المعارك في أنحاء‬ ‫اليمن أمس في حين تفاوتت‬ ‫اآلمال بشأن نجاح اتفاق وقف‬ ‫إطالق النار الذي يدخل حيز‬ ‫التنفيذ ًليل األحد‪ -‬االثنين‪،‬‬ ‫تمهيدا النطالق مفاوضات‬ ‫السالم بين حكومة الرئيس‬ ‫بالكويت‪ ،‬في‬ ‫ً‬ ‫هادي والمتمردين ً‬ ‫حين قتل ‪ 20‬جنديا حكوميا في‬ ‫كمين لتشكيل عصابي بأبين‪.‬‬

‫مسقط تؤكد إجالءها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مواطنا أميركيا‬ ‫احتجز في صنعاء‬ ‫بناء على طلب‬ ‫من واشنطن‬

‫تتعلق آمال اليمنيين بنجاح‬ ‫اتـ ـف ــاق وقـ ــف إطـ ـ ــاق الـ ـن ــار بـيــن‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــة وال ـم ـت ـم ــردي ــن‪ ،‬ال ــذي‬ ‫يدخل حيز التنفيذ منتصف ليل‬ ‫األح ــد‪ -‬االثـنـيــن إلفـســاح المجال‬ ‫أمـ ـ ــام مـ ـف ــاوض ــات الـ ـس ــام ال ـتــي‬ ‫تستضيفها الكويت في ‪ 18‬أبريل‬ ‫ال ـجــاري بــرعــايــة األم ــم المتحدة‬ ‫إليجاد تسوية سياسية للصراع‬ ‫اليمني‪ ،‬في حين شهدت جبهات‬ ‫ال ـق ـتــال ف ــي أن ـح ــاء ال ـي ـمــن ه ـ ً‬ ‫ـدوء‬ ‫ً‬ ‫نسبيا‪.‬‬ ‫وأكد الرئيس اليمني عبدربه‬ ‫م ـ ـن ـ ـصـ ــور ه ـ ـ ـ ـ ــادي أم ـ ـ ـ ــس خـ ــال‬ ‫اجـتـمــاع عـقــده بمقر إقــامـتــه في‬ ‫ال ـس ـعــوديــة بــالـفــريــق الـحـكــومــي‬ ‫ال ـي ـم ـن ــي ال ـم ـن ـت ـظ ــر أن يـ ـش ــارك‬ ‫بـمـفــاوضــات الـكــويــت رغـبـتــه في‬ ‫السالم والسعي الحثيث لتحقيق‬ ‫األمـ ـ ـ ــن واألمـ ـ ـ ـ ــان ل ـج ـم ـي ــع أبـ ـن ــاء‬ ‫الشعب اليمني‪.‬‬ ‫وذكــرت وكالة األنباء اليمنية‬ ‫ال ــرسـ ـمـ ـي ــة أن االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع الـ ــذي‬ ‫شارك فيه نائب الرئيس اليمني‬ ‫الفريق الركن علي محسن األحمر‪،‬‬ ‫ورئيس الحكومة أحمد بن دغر‬ ‫نـ ــاقـ ــش مـ ـسـ ـتـ ـج ــدات األوض ـ ـ ـ ــاع‬ ‫عـلــى ال ـســاحــة الـيـمـنـيــة بشقيها‬ ‫الميداني والسياسي والجهود‬ ‫وال ـ ـم ـ ـسـ ــاعـ ــي الـ ـ ـت ـ ــي تـ ـ ـب ـ ــذل مــن‬ ‫المجتمع الدولي إلحالل السالم‬ ‫فـ ــي ال ـي ـم ــن وف ـ ــق ق ـ ـ ـ ــرارات األمـ ــم‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫وبينما تتفاوت اآلمــال بشأن‬ ‫مفاوضات الـســام المرتقبة في‬ ‫ال ـك ــوي ــت ب ـيــن ح ـكــومــة الــرئ ـيــس‬ ‫عـبــدربــه منصور ه ــادي وطرفي‬ ‫ا ل ـت ـمــرد‪ -‬الميليشيات الحوثية‬ ‫وأن ـص ــار الــرئـيــس الـســابــق علي‬ ‫صــالــح‪ -‬ومــا يمكن أن تتمخض‬ ‫ع ـ ـن ـ ــه‪ ،‬ق ـ ـ ـ ــال ال ـ ـم ـ ـت ـ ـحـ ــدث ب ــاس ــم‬ ‫التحالف العربي لدعم الشرعية‬ ‫باليمن الــذي تـقــوده السعودية‪،‬‬ ‫ال ـع ـم ـي ــد أحـ ـم ــد ع ـسـ ـي ــري‪ ،‬أم ــس‬ ‫األول‪ ،‬إن ا لـ ـتـ ـح ــا ل ــف م ـس ـت ـعــد‬ ‫لاللتزام بوقف إطالق النار طالما‬ ‫الـتــزم الـمـتـمــردون بـقــرار مجلس‬ ‫األمن الذي يدعو إلى انسحابهم‬ ‫من المدن اليمنية‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف عـ ـسـ ـي ــري أن ع ـلــى‬ ‫الـمـتـمــرديــن االع ـت ــراف بحكومة‬ ‫الرئيس هادي وتسليم أسلحتهم‬ ‫الـ ـثـ ـقـ ـيـ ـل ــة إلن ـ ـ ـجـ ـ ــاح م ـ ـحـ ــادثـ ــات‬ ‫ال ـس ــام‪ ،‬مـضـيـفــا أن ــه إذا فشلت‬ ‫كــل الـمـســاعــي فـسـيـكــون الـخـيــار‬ ‫العسكري مطروحا على الطاولة‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ــى أن «الـ ـخـ ـي ــاري ــن‬ ‫متوازيان العسكري والسياسي‪.‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫كيري يزور كابول‬ ‫ً‬ ‫دعما للحكومة‬

‫وصل وزير الخارجية‬ ‫األميركي جون كيري‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫إلى كابول في زيارة مفاجئة‪،‬‬ ‫تعبيرا لدعم الواليات‬ ‫المتحدة لحكومة الوحدة‬ ‫األفغانية‪ ،‬والتشجيع على‬ ‫عملية السالم مع حركة‬ ‫طالبان‪.‬‬ ‫(كابول ‪ -‬أ ف ب)‬

‫مناورات جوية‬ ‫صينية ‪ -‬باكستانية‬

‫ذكرت وزارة الدفاع الصينية‪،‬‬ ‫أن القوات الجوية الصينية‬ ‫بدأت أمس تدريبات‬ ‫مشتركة مع القوات الجوية‬ ‫الباكستانية‪ ،‬في إطار تعزيز‬ ‫العالقات العسكرية بين‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫(شنغهاي ‪ -‬رويترز)‬

‫عناصر أمنية عند نقطة تفتيش في حي المنصورة بعدن أمس ‬ ‫وأي ما كان السبيل الذي سيؤدي‬ ‫إلى إعادة الحكومة المعترف بها‬ ‫دوليا فسيتم األخذ به»‪.‬‬

‫إنزال جوي‬ ‫ف ــي غ ـض ــون ذلـ ــك‪ ،‬خ ـفــت حــدة‬ ‫المعارك بين الـقــوات الحكومية‬ ‫والميليشيات المتمردة بأنحاء‬ ‫اليمن‪ ،‬في حين أعلنت المقاومة‬ ‫الشعبية مقتل ثالثة عشر حوثيا‬ ‫خ ـ ــال مـ ـع ــارك م ــع االن ـقــاب ـي ـيــن‬ ‫بمدينة تعز وسط البالد‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارت م ـ ـ ـصـ ـ ــادر إلـ ـ ـ ــى أن‬ ‫المعارك دارت في محيط معسكر‬ ‫اللواء خمسة وثالثين مدرع‪ ،‬وفي‬ ‫مديريات الضباب وصبر وحيفان‬ ‫وأدت الى تحرير سالسل جبلية‬ ‫غربي تعز‪.‬‬

‫وذكرت مصادر طبية في تعز‬ ‫أن مدنيين اثنين قتال وأصيب‬ ‫‪ 18‬جراء قصف مدفعي عشوائي‬ ‫لالنقالبيين على أحياء المدينة‬ ‫السكنية‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـس ـي ــاق‪ ،‬ال ـت ـقــى الــرئـيــس‬ ‫اليمني بمقر إقامته بالعاصمة‬ ‫السعودية الرياض قائد مقاومة‬ ‫تـ ـ ـع ـ ــز الـ ـ ـشـ ـ ـي ـ ــخ ح ـ ـ ـمـ ـ ــود س ـع ـي ــد‬ ‫المخالفي‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬نفذت طائرات‬ ‫الـتـحــالــف‪ ،‬عملية إن ــزال ناجحة‬ ‫ألس ـل ـح ــة وذخ ـ ــائ ـ ــر فـ ــي مـنـطـقــة‬ ‫الحجرية غرب محافظة تعز‪.‬‬ ‫وفــي الـشـمــال‪ ،‬شنت مقاتالت‬ ‫التحالف غارات جوية استهدفت‬ ‫من خاللها منازل قيادات حوثية‬ ‫حولتها الميليشيات إلى ثكنات‬ ‫عسكرية في محافظة الجوف‪.‬‬

‫(أ ف ب)‬ ‫وب ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــب م ـ ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ـ ــادر فـ ــي‬ ‫الـمـقــاومــة ف ــإن الـمـقــاتــات نفذت‬ ‫سلسة غــارات جوية عصر أمس‬ ‫استهدفت تجمعات للمتمردين‬ ‫بـ ـمـ ـن ــزل ــي ع ـ ـلـ ــي زيـ ـ ـ ــد الـ ـش ــري ــف‬ ‫وحسين علوي قعشم‪.‬‬

‫مجزرة أبين‬ ‫عـ ـل ــى ص ـع ـي ــد م ـن ـف ـص ــل‪ ،‬ق ــام‬ ‫م ـس ـل ـحــون م ـج ـه ــول ــون‪ -‬يـعـتـقــد‬ ‫أنهم ضمن تشكيل عصابي‪ -‬في‬ ‫مدينة أحور بمحافظة أبين بقتل‬ ‫ً‬ ‫‪ 20‬جنديا كانوا في طريقهم إلى‬ ‫محافظة المهرة شرق البالد‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ـ ـ ــاد مـ ـ ـص ـ ــدر مـ ـحـ ـل ــي ب ــأن‬ ‫ال ـم ـس ـل ـح ـيــن اعـ ـت ــرض ــوا طــريــق‬ ‫حــافـلـتـيــن صـغـيــرتـيــن قــادمـتـيــن‬ ‫من مدينة عدن في منطقة جبلية‬

‫بمنطقة أحور وأعدموا الجنود‪.‬‬ ‫وف ــي حـيــن ل ــم تـعـلــن أي جهة‬ ‫م ـ ـسـ ــؤول ـ ـي ـ ـت ـ ـهـ ــا ع ـ ـ ــن الـ ـ ـ ـح ـ ـ ــادث‪،‬‬ ‫نـ ـف ــى ت ـن ـظ ـي ــم «الـ ـ ـق ـ ــاع ـ ــدة» الـ ــذي‬ ‫يسيطر على مناطق عدة بأبين‬ ‫مسؤوليته عن المجزرة‪.‬‬ ‫وأكـ ــد الـتـنـظـيــم ال ـم ـت ـطــرف أن‬ ‫من قام بالمذبحة شيخ قبلي من‬ ‫منطقة ا حــور يدعى علي عقيل‪،‬‬ ‫بينما ذكــرت تقارير أن تشكيال‬ ‫عصابيا يقف وراء الحادث الذي‬ ‫تسبب في إصابة ‪ 17‬إضافة إلى‬ ‫القتلى‪.‬‬

‫األول ب ــإج ــاء م ــواط ــن أم ـيــركــي‬ ‫ك ــان مـحـتـجــزا ف ــي صـنـعــاء بـنــاء‬ ‫على طلب من الواليات المتحدة‬ ‫لتقديم المساعدة‪.‬‬ ‫ول ـ ـ ـ ــم تـ ـ ــوضـ ـ ــح الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة أي‬ ‫تـفــاصـيــل ح ــول هــويــة ال ـمــواطــن‬ ‫األميركي أو مالبسات احتجازه‬ ‫ف ــي ال ـي ـمــن أو م ــدت ــه وال ظ ــروف‬ ‫اإلفراج عنه من صنعاء الخاضعة‬ ‫لسيطرة المتمردين الحوثيين‬ ‫المدعومين من إيران‪.‬‬ ‫(الرياض‪ ،‬عدن ‪ -‬أ ف ب‪،‬‬ ‫رويترز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬يمن برس)‬

‫مساعدة عمانية‬ ‫فــي سـيــاق آخ ــر‪ ،‬أعلنت وزارة‬ ‫ال ـخ ــارج ـي ــة ال ـع ـمــان ـيــة أمـ ــس أن‬ ‫سـ ـ ــاح الـ ـجـ ــو قـ ـ ــام مـ ـسـ ــاء أم ــس‬

‫رفسنجاني‪ :‬علينا ًالمساعدة في تسوية الخالفات اإلقليمية‬

‫كوريا الشمالية تختبر‬ ‫محرك صاروخ «نووي»‬

‫أعلنت كوريا الشمالية‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬أنها اختبرت بنجاح‬ ‫محرك صاروخ بالستي‬ ‫عابر للقارات‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أن التجربة «تضمن» قدرتها‬ ‫على توجيه ضربة نووية‬ ‫إلى الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫(سيول ‪ -‬أ ف ب)‬

‫البابا يزور أذربيجان‬ ‫وجورجيا في الخريف‬

‫دهقان ردا على كيري‪ :‬على األميركيين الخروج من المنطقة‬

‫رفسنجاني ورئيس مجلس الشورى علي الريجاني خالل اجتماع مجمع تشخيص مصلحة‬ ‫(ارنا)‬ ‫ ‬ ‫النظام في طهران أمس‬

‫في تصريح جديد قد يثير ردود فعل في‬ ‫إيــران‪ ،‬دعا رئيس مجمع تشخيص مصلحة‬ ‫الـ ـنـ ـظ ــام ال ــرئـ ـي ــس األس ـ ـبـ ــق أك ـ ـبـ ــر هــاش ـمــي‬ ‫رفسنجاني‪ ،‬أمس‪ ،‬إيران الى أن «تساعد الدول‬ ‫المجاورة الستتباب األمن‪ ،‬وتسوية الخالفات‬ ‫اإلقليمية»‪.‬‬ ‫وقــال رفسنجاني‪ ،‬الــذي يشارك في قيادة‬ ‫تـحــالــف واس ــع مــن الوسطيين والمعتدلين‬ ‫واإلصـ ــاح ـ ـي ـ ـيـ ــن‪ ،‬خ ـ ـ ــال اج ـ ـت ـ ـمـ ــاع ل ـم ـج ـمــع‬ ‫تشخيص مصلحة الـنـظــام‪« :‬نـظــرا ألوضــاع‬ ‫المنطقة غير المناسبة بسبب انعدام األمن‬ ‫والـتـحــركــات الـخـطـيــرة لــإرهــابـيـيــن‪ ،‬يتعين‬ ‫على الجمهورية اإلسالمية اإليرانية أن تدعم‬ ‫أمنها الداخلي بالحفاظ على الهدوء والوحدة‬ ‫والتعاون والتعاطي الداخلي من جهة‪ ،‬وأن‬ ‫تـســاعــد ال ـ ــدول ال ـم ـج ــاورة السـتـتـبــاب األم ــن‬ ‫وتسوية الخالفات االقليمية من جهة اخرى»‪.‬‬

‫الى ذلــك‪ ،‬رد وزيــر الدفاع اإليراني العميد‬ ‫ح ـس ـي ــن دهـ ـ ـق ـ ــان‪ ،‬أم ـ ـ ــس‪ ،‬عـ ـل ــى ت ـص ــري ـح ــات‬ ‫وزيــر الخارجية االميركي جون كيري‪ ،‬عقب‬ ‫اجتماعه مع نظرائه الخليجيين في المنامة‬ ‫مـســاء الخميس الـمــاضــي‪ ،‬وال ـتــي حــث فيها‬ ‫ط ـه ــران عـلــى ال ـكــف ع ــن تـصـعـيــد ال ـح ــرب في‬ ‫ال ـي ـمــن وسـ ــوريـ ــة‪ ،‬داعـ ـي ــا «األم ـي ــرك ـي ـي ــن إلــى‬ ‫الخروج من المنطقة والعودة إلى وطنهم إذا‬ ‫كانوا جادين حقا في إيجاد االستقرار فيها‬ ‫والكف عن دعم اإلرهابيين»‪.‬‬ ‫وقال العميد دهقان‪ ،‬في كلمة أمس‪ ،‬إن «ما‬ ‫قاله كيري مؤخرا في البحرين يــدل على أن‬ ‫األميركيين عاجزون عن التأثير على مجريات‬ ‫االمـ ــور فــي الـمـنـطـقــة‪ ،‬وان ات ـبــاع امـيــركــا في‬ ‫المنطقة قـلـقــون ازاء عـجــز هــا عــن حمايتهم‬ ‫وحماية مناصبهم»‪.‬‬ ‫واعتبر ان «أميركا تحاول إخضاع المنطقة‬

‫لسيطرتها عبر اتجاهين‪ ،‬األول من خالل بيع‬ ‫االسلحة‪ ،‬والثاني عبر قولها إن بقاء األنظمة‬ ‫رهن بتنفيذ السياسات األميركية»‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬قال نائب القائد العام لقوات‬ ‫الـ ـح ــرس الـ ـث ــوري اإليـ ــرانـ ــي ال ـع ـم ـيــد حسين‬ ‫ســامــي أم ــس إن ب ــاده تــرفــض ال ــدخ ــول في‬ ‫مـ ـف ــاوض ــات م ــع الـ ــواليـ ــات ال ـم ـت ـح ــدة ب ـشــأن‬ ‫قدراتها الصاروخية‪.‬‬ ‫واضاف ان «قدراتنا الصاروخية لن تخضع‬ ‫بتاتا للمساومات والمفاوضات والصفقات‪،‬‬ ‫والحديث بهذا الشأن خارج نطاق صالحيات‬ ‫المسؤولين االميركيين»‪ ،‬معتبرا ان «القدرات‬ ‫الصاروخية االيرانية بمنزلة العامل األساسي‬ ‫للبقاء‪ ،‬وال يمكن أن تخضع للحوار‪ ،‬وتتبع‬ ‫االرادة الداخلية للنظام االسالمي الذي يرسمه‬ ‫القائد العام للقوات المسلحة» المرشد األعلى‬ ‫علي خامنئي‪.‬‬

‫كشف الفاتيكان‪ ،‬أمس‪ ،‬أن‬ ‫البابا فرنسيس يعتزم زيارة‬ ‫أذربيجان‪ ،‬ذات األغلبية‬ ‫المسلمة‪ ،‬وجورجيا خالل‬ ‫فصل الخريف‪.‬‬ ‫ويأتي اإلعالن عن زيارة‬ ‫الخريف‪ ،‬بعد يوم من موافقة‬ ‫طرفي صراع في المنطقة‬ ‫على وقف القتال‪ ،‬الذي راح‬ ‫ضحيته العشرات األسبوع‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫(الفاتيكان ‪ -‬رويترز)‬

‫َّ‬ ‫كاميرون‪ :‬كان علي التصرف أفضل مع «أوراق بنما» بروكسل تعتقل «الرجل األبيض»‬

‫لجنة األوراق المالية والبورصات األميركية قد تدقق في الوثائق‬ ‫ق ـ ــال رئـ ـي ــس ال ـ ـ ـ ـ ــوزراء ال ـب ــري ـط ــان ــي دي ـف ـيــد‬ ‫كاميرون‪ ،‬أمس‪ ،‬إنه كان ينبغي له التصرف على‬ ‫نحو أفضل فيما يتعلق بالتدقيق في الترتيبات‬ ‫الضريبية الخاصة بعائلته في إطار فضيحة‬ ‫«أوراق بنما»‪ ،‬ووعد باستخالص الدرس‪ ،‬بعد‬ ‫التغطية اإلعــامـيــة السلبية لــأمــر‪ ،‬وانـطــاق‬ ‫مطالبات باستقالته‪.‬‬ ‫وقال كاميرون‪ ،‬أمس‪ ،‬بعد اجتماع في لندن‬ ‫مع أعضاء من حزبه (حزب المحافظين)‪« :‬حسنا‪.‬‬ ‫لم يكن أسبوعا عظيما‪ .‬أعرف أنه كان ينبغي أن‬ ‫أتصرف مع األمر بطريقة أفضل‪ .‬كان بوسعي أن‬ ‫أتصرف بطريقة أفضل‪ .‬أعرف أن هناك دروسا‬ ‫يمكن استخالصها‪ ،‬وسأتعلم منها»‪.‬‬ ‫وبـعــد أرب ـعــة أي ــام وأرب ـعــة بـيــانــات مختلفة‬ ‫بشأن ورود اسم أبيه الراحل في «أوراق بنما»‪،‬‬ ‫قـ ــال ك ــام ـي ــرون ال ـخ ـم ـيــس ال ـم ــاض ــي‪ ،‬إنـ ــه كــان‬ ‫يمتلك يوما حصة في صندوق خاص بوالده‬ ‫للمعامالت الخارجية (أوفشور)‪ ،‬وإنه ربح منه‪،‬‬ ‫ما أطلق دعوات تنادي باستقالته‪.‬‬ ‫وكــان كاميرون قال في مقابلة مع تلفزيون‬ ‫«آي‪.‬ت ــي‪.‬ف ــي نـيــوز»‪ ،‬إنــه كــان يمتلك أسهما في‬ ‫صندوق «بليرمور» في بنما‪ ،‬لكنه باعها عام‬ ‫‪ ،2010‬قبل أن يصبح رئيسا للوزراء‪.‬‬ ‫وقــال للمحطة التلفزيونية‪« :‬امتلكنا ‪5000‬‬ ‫وح ـ ــدة ف ــي صـ ـن ــدوق ب ـل ـيــرمــور االس ـت ـث ـم ــاري‪،‬‬ ‫وب ـع ـنــاهــا ف ــي ي ـنــايــر ‪ .2010‬ك ــان ــت قـيـمــة تلك‬ ‫األسهم تقدر بنحو ‪ 30‬ألــف جنيه استرليني‪.‬‬

‫دف ـعــت ضــريـبــة دخ ــل عـلــى تــوزي ـعــات األربـ ــاح‪.‬‬ ‫كانت هناك أرباح عليه‪ ،‬لكنها كانت ضمن حد‬ ‫اإلعفاء الضريبي من األربــاح الرأسمالية‪ ،‬فلم‬ ‫أدفع ضريبة أرباح رأسمالية»‪.‬‬

‫بنما وآيسلندا‬ ‫وفي تداعيات سياسية أخرى‪ ،‬اعتبر رئيس‬ ‫بنما خوان كارلوس فاريال‪ ،‬أمس األول‪ ،‬أن قرار‬ ‫فرنسا بإعادة إدراج بالده على قائمة المالذات‬ ‫الضريبية هو قرار «خاطئ» و»غير ضــروري»‪،‬‬ ‫ألن حكومته «التزمت الشفافية»‪.‬‬ ‫ك ـم ــا رف ـ ــض ب ــرلـ ـم ــان آي ـس ـل ـن ــدا إج ـ ـ ـ ــراء مــن‬ ‫المعارضة يهدف إلى حجب الثقة عن الحكومة‬ ‫أمـ ــس األول‪ ،‬ب ـع ــد اس ـت ـق ــال ــة رئ ـي ــس الـ ـ ـ ــوزراء‪،‬‬ ‫واإلعـ ــان عــن انـتـخــابــات مـبـكــرة فــي الـخــريــف‪.‬‬ ‫وتـنـحــى رئـيــس وزراء آيـسـلـنــدا سيغموندور‬ ‫ديـفـيــد غــونـلــوغـســون ال ـثــاثــاء‪ ،‬بـعــدمــا كشفت‬ ‫«أوراق بنما» أن زوجـتــه امتلكت شركة خــارج‬ ‫البالد لها مطالبات كبيرة لــدى بنوك منهارة‬ ‫في البالد‪.‬‬

‫تفتيش «موساك فونسيكا»‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬فـتـشــت ال ـشــرطــة أم ــس األول فــرع‬ ‫مكتب الـمـحــامــاة مــوســاك فونسيكا فــي ســان‬ ‫سلفادور‪ ،‬بعد فضيحة «أوراق بنما»‪ ،‬وضلوع‬

‫ه ــذا المكتب فــي نـظــام ال ـمــاذ الـضــريـبــي على‬ ‫نطاق عالمي‪.‬‬ ‫وقــال مكتب المدعي العام في تغريدة على‬ ‫«تويتر» إن عملية التفتيش أدت إلى مصادرة‬ ‫«كمية كبيرة من المعدات المعلوماتية»‪ ،‬لكن لم‬ ‫يتم توقيف أي شخص‪.‬‬ ‫وأكد شريك مؤسس لشركة موساك فونسيكا‬ ‫الـقــانــونـيــة فــي بـنـمــا‪ ،‬أنــه لــم يـتــواصــل أحــد مع‬ ‫شركته حتى اآلن‪ ،‬في إطار أي تحقيقات‪.‬‬ ‫وقــال رام ــون فونسيكا إن تسريب أكثر من‬ ‫‪ 11.5‬مليون رسالة بريد إلكتروني للشركة كان‬ ‫نتيجة اخـتــراق مــن جهاز كمبيوتر مــن خــارج‬ ‫البالد‪ ،‬وليس عملية انتهاك داخلية‪ ،‬وإنه يعلم‬ ‫الــدولــة التي حــدث منها االخـتــراق‪ ،‬إال أنــه غير‬ ‫مسموح له بالكشف عن ذلك‪.‬‬

‫لجنة البورصات األميركية‬ ‫وقــالــت لجنة األوراق المالية والـبــورصــات‬ ‫األميركية‪ ،‬إن «أوراق بنما» قد تشكل األساس‬ ‫لمراجعة من قبلها‪ ،‬وفق ما أعلنت كارا نوفاكو‬ ‫بــروكـمــايــر‪ ،‬رئيسة وح ــدة مكافحة ممارسات‬ ‫الفساد بالخارج والتابعة للجنة‪ .‬وذكر متحدث‬ ‫باسم لجنة األوراق المالية والبورصات الحقا‪،‬‬ ‫إن تصريحاتها ال تعني تأكيد اتخاذ اللجنة‬ ‫إجراء رسميا فيما يتعلق بالفضيحة‪.‬‬ ‫(لندن‪ ،‬واشنطن ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫ً‬ ‫ف ــي خ ـط ــوة ت ـم ـثــل ت ـقــدمــا‬ ‫ً‬ ‫ك ـب ـي ــرا بــال ـت ـح ـق ـي ـقــات ح ــول‬ ‫خـلـيــة تـنـظـيــم داع ـ ــش‪ ،‬الـتــي‬ ‫ن ـ ـفـ ــذت اعـ ـ ـ ـت ـ ـ ــداء ات ب ــاري ــس‬ ‫وب ــروكـ ـس ــل‪ ،‬أعـ ـل ــن ال ـق ـضــاء‬ ‫ال ـب ـل ـج ـي ـكــي‪ ،‬أم ـ ــس‪ ،‬تــوقـيــف‬ ‫مـ ـ ـحـ ـ ـم ـ ــد ع ـ ـ ـبـ ـ ــري ـ ـ ـنـ ـ ــي‪ ،‬أحـ ـ ــد‬ ‫الـمـشـتـبــه بـهــم الــرئـيـسـيـيــن‪،‬‬ ‫في إطار التحقيقات الجارية‬ ‫حـ ــول االعـ ـ ـت ـ ــداء ات ال ــدام ـي ــة‬ ‫التي نفذت بباريس في ‪13‬‬ ‫نــوفـمـبــر‪ ،‬وبــروكـســل فــي ‪22‬‬ ‫مـ ــارس‪ ،‬وراح ضحيتها ما‬ ‫مجمله ‪ 162‬شخصا‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال الـ ـمـ ـتـ ـح ــدث ب ــاس ــم‬ ‫ال ـن ـي ــاب ــة ال ـع ــام ــة ال ـف ــدرال ـي ــة‬ ‫تـ ـيـ ـي ــري فـ ـي ــرت ــس ف ـ ــي ل ـق ــاء‬ ‫صحافي أمس «جرى اعتقال‬ ‫عبريني في أندرلخت (إحدى‬ ‫مـ ـ ـن ـ ــاط ـ ــق ب ـ ـ ــروكـ ـ ـ ـس ـ ـ ــل)‪ .‬ف ــي‬ ‫الــوقــت نـفـســه ج ــرى توقيف‬ ‫شخصين آخرين»‪.‬‬ ‫و يــأ تــي تــو قـيــف عبريني‪،‬‬ ‫بـ ـع ــد ثـ ــاثـ ــة أسـ ــاب ـ ـيـ ــع ع ـلــى‬ ‫توقيف المشتبه به الرئيس‬ ‫في اعتداء ات باريس صالح‬ ‫ع ـب ــدال ـس ــام ف ــي مــولـنـبـيــك‪،‬‬

‫صـ ـ ـ ــورة نـ ـش ــرتـ ـه ــا ص ـح ـي ـف ــة «ف ـ ـي ـ ـغـ ــارو»‬ ‫الفرنسية مأخوذة عن كاميرا مراقبة تظهر‬ ‫عبريني وصــاح عبدالسالم فــي باريس‬ ‫بعد فراره طيلة أربعة أشهر‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـ ــاوة عـ ـل ــى ع ــاقـ ـت ــه مــع‬ ‫ع ـبــدال ـســام‪ ،‬اع ـت ــرف عـبــريـنــي‬ ‫ال ـب ـل ـج ـي ـكــي م ــن أصـ ــل مـغــربــي‬ ‫(‪ 31‬عاما) بأنه المنفذ الثالث‬ ‫ل ــاعـ ـت ــداء ف ــي مـ ـط ــار بـلـجـيـكــا‬

‫الــدولــي‪ ،‬الــذي يعرف بـ «الرجل‬ ‫االبيض»‪ ،‬أو «صاحب القبعة»‪،‬‬ ‫ك ـم ــا يـ ـب ــدو فـ ــي ال ـ ـصـ ــور ال ـتــي‬ ‫التقطتها كاميرات المراقبة‪.‬‬ ‫مـ ـ ــن ج ـ ــان ـ ــب آخـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬أوق ـ ـفـ ــت‬ ‫الشرطة البلجيكية أمس األول‬

‫رجـ ـلـ ـي ــن آخ ـ ــري ـ ــن أح ــدهـ ـم ــا‬ ‫يدعى أسامة كريم‪.‬‬ ‫(بروكسل ‪ -‬أ ف ب‪،‬‬ ‫رويترز‪ ،‬د ب أ)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3011‬األحد ‪ 10‬أبريل ‪2016‬م ‪ 3 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٣٥‬‬

‫دوليات‬

‫أخبار مصر‬

‫الملك سلمان يبحث في األزهر نشر «الوسطية» ومواجهة التطرف‬ ‫وضع حجر األساس لمدينة إسكان الطلبة الوافدين والتقى الطيب وبابا األقباط‪ ...‬ويزور اليوم البرلمان وجامعة القاهرة‬ ‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ُيلقي العاهل السعودي الملك‬ ‫سلمان بن عبدالعزيز اليوم‪،‬‬ ‫كلمة تاريخية‪ ،‬هي األولى‬ ‫لملك سعودي أمام البرلمان‬ ‫أمس‪ ،‬أعمال‬ ‫المصري‪ ،‬كما ُ تفقد‪ً ،‬‬ ‫الترميم التي تجرى حاليا في‬ ‫الجامع األزهر‪ ،‬في حين أعلنت‬ ‫الخارجية المصرية تسلمها‬ ‫ً‬ ‫رسميا قرار استدعاء إيطاليا‬ ‫سفيرها في القاهرة‪ ،‬مما يعزز‬ ‫المخاوف المصرية‪ ،‬من تصعيد‬ ‫دبلوماسي‪.‬‬

‫يواصل العاهل السعودي الملك‬ ‫س ـل ـم ــان ب ــن ع ـب ــدال ـع ــزي ــز‪ ،‬زي ــارت ــه‬ ‫االستثنائية إل ــى مـصــر‪ ،‬ونشاطه‬ ‫الميداني وفق برنامجها الخاص‪،‬‬ ‫ومن المقرر أن يقوم بزيارة تاريخية‪،‬‬ ‫إل ـ ــى ال ـب ــرل ـم ــان الـ ـمـ ـص ــري‪ ،‬الـ ـي ــوم‪،‬‬ ‫وال ـ ُـم ــرج ــح أن ُي ـل ـقــي أم ــام ــه كـلـمــة‪،‬‬ ‫كما يشمل البرنامج زيــارة العاهل‬ ‫السعودي إلى جامعة القاهرة‪ ،‬التي‬ ‫وضعت اللمسات النهائية لمراسم‬ ‫م ـنــح خ ـ ــادم ال ـحــرم ـيــن الـشــريـفـيــن‬ ‫الدكتوراه الفخرية‪.‬‬ ‫األمانة العامة لمجلس النواب‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫حددت التعليمات الواجب توافرها‬ ‫في النواب‪ ،‬أثناء الزيارة التاريخية‬ ‫لـلـمـلــك س ـل ـمــان‪ ،‬وطــال ـبــت ال ـن ــواب‬ ‫بضرورة الحضور قبل موعد إلقاء‬ ‫الملك سلمان كلمته بنحو ساعتين‬ ‫ون ـصــف ال ـســاعــة‪ ،‬وتـ ــرك الـهــواتــف‬ ‫النقالة خارج المجلس‪ ،‬ومنع دخول‬ ‫السيارات مقر المجلس‪.‬‬ ‫إلــى ذل ــك‪ ،‬وفــي أول زي ــارة لملك‬ ‫سعودي للجامع األزهر – المرجعية‬ ‫السنية األولى في العالم ‪ -‬زار الملك‬ ‫س ـل ـم ــان‪ ،‬ال ـج ــام ــع األزه ـ ـ ـ ــر‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وتفقد أعمال الترميم التي تجرى‬ ‫فيه تحت رعاية سعودية‪ ،‬وتشمل‬ ‫ت ـقــويــة األس ــاس ــات وح ـق ــن الـتــربــة‬ ‫وترميم وتجديد المأذنة‪ ،‬إلى جانب‬ ‫أعـمــال ترميمات دقيقة للعناصر‬ ‫الـمـعـمــاريــة والــزخــرف ـيــة بالمبنى‬ ‫ال ــرئـ ـيـ ـس ــي ل ـل ـج ــام ــع وم ـل ـح ـق ــات ــه‬ ‫والمأذنة الخاصة به‪ ،‬حيث وضع‬ ‫حجر األساس لمدينة إسكان الطلبة‬ ‫الوافدين للدراسة باألزهر‪.‬‬ ‫واس ـت ـق ـبــل ش ـيــخ األزهـ ـ ــر أحـمــد‬ ‫الطيب وعدد من علماء األزهر الملك‬ ‫سلمان‪ ،‬وقال بيان أصدره األزهر‪،‬‬ ‫إنها المرة األولى‪ ،‬التي يزور فيها‬ ‫عاهل سعودي األزهر‪.‬‬ ‫وترى السعودية أن األزهر يتبنى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تـفـسـيــرا وسـطـيــا لــإســام يرفض‬ ‫التشدد‪ ،‬الذي تعبر عنه تنظيمات‬ ‫أبرزها "القاعدة" و"داعش"‪.‬‬ ‫وق ــال بـيــان األزهـ ــر‪ ،‬إن اجتماع‬ ‫الـعــاهــل الـسـعــودي وشـيــخ األزه ــر‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬عقد "في إطار تنسيق الجهود‬ ‫ب ـي ــن األزه ـ ـ ــر ال ـش ــري ــف و‫الـمـمـلـكــة‬ ‫العربية السعودية في نشر الفكر‬ ‫الـ ــوس ـ ـطـ ــي وم ـ ــواجـ ـ ـه ـ ــة الـ ـتـ ـط ــرف‬ ‫واإلرهاب"‪.‬‬

‫وب ـع ــد زي ـ ـ ــارة ال ـج ــام ــع األزه ـ ــر‪،‬‬ ‫أرســى العاهل السعودي بحضور‬ ‫ال ـط ـي ــب ح ـج ــر األس ـ ـ ـ ــاس ل ـمــدي ـنــة‬ ‫تمولها المملكة للطلبة الوافدين‬ ‫مــن الـ ــدول األجـنـبـيــة ل ـلــدراســة في‬ ‫جامعة األزهر‪.‬‬ ‫م ـقــر إق ــام ــة ال ـم ـلــك س ـل ـمــان في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫القاهرة‪ ،‬شهد نشاطا مكثفا أمس‬ ‫األول‪ ،‬حيث التقى العاهل السعودي‬ ‫ش ـي ــخ ال ـج ــام ــع األزه ـ ـ ـ ــر‪ ،‬د‪ .‬أح ـمــد‬ ‫الطيب‪ ،‬وقال بيان للجامع األزهر‪،‬‬ ‫إن "شيخ األزهر أعرب خالل اللقاء‬ ‫عن ترحيبه وترحيب األزهر بزيارة‬ ‫الملك سلمان"‪.‬‬ ‫كما استقبل العاهل السعودي‪،‬‬ ‫بابا اإلسكندرية وبطريرك الكرازة‬ ‫المرقسية البابا تواضروس الثاني‪.‬‬ ‫وق ــال المركز اإلعــامــي القبطي‬ ‫األرثــوذك ـســي‪ ،‬فــي بـيــان لــه‪" :‬اللقاء‬ ‫هو األول الــذي يلتقي فيه العاهل‬ ‫السعودي‪ ،‬بابا الكنيسة القبطية"‪.‬‬ ‫ال ـم ـلــك س ـل ـمــان اسـتـقـبــل كــذلــك‪،‬‬ ‫رئيس الحكومة المصرية شريف‬ ‫إس ـم ــاع ـي ــل‪ ،‬وجـ ـ ــرى خ ـ ــال ال ـل ـقــاء‬ ‫اسـتـعــراض مـجــاالت الـتـعــاون بين‬ ‫البلدين‪ ،‬وسـبــل تعزيزها‪ ،‬ورحــب‬ ‫رئ ـ ـيـ ــس الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء ب ـ ـهـ ــذه ال ـ ــزي ـ ــارة‬ ‫الـتــاريـخـيــة‪ ،‬وأك ــد عـمــق الـعــاقــات‬ ‫والـ ـ ـ ـ ــروابـ ـ ـ ـ ــط‪ ،‬الـ ـ ـت ـ ــي تـ ـجـ ـم ــع ب ـيــن‬ ‫ال ـق ـيــادت ـيــن وال ـش ـع ـب ـيــن الـمـصــري‬ ‫والسعودي‪.‬‬

‫القوة العربية‬ ‫على الصعيد ذات ــه‪ ،‬قــال مصدر‬ ‫رفيع إن مصر والسعودية اتفقتا‬ ‫ع ـل ــى إن ـ ـشـ ــاء م ــرك ــز أمـ ـن ــي عــربــي‬ ‫ل ـم ـكــاف ـحــة اإلره ـ ـ ـ ــاب‪ ،‬ي ـك ــون م ـقــره‬ ‫ُ‬ ‫مـصــر‪ ،‬على أن تعقد االجتماعات‬ ‫الخاصة بــه بحضور ممثلين عن‬ ‫األجهزة السيادية للبلدين‪ ،‬وكشف‬ ‫المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه‬ ‫إن "القوة العربية ُ‬ ‫المشتركة" سوف‬ ‫تدخل حيز التنفيذ يوليو المقبل‪،‬‬ ‫وأن الملك سلمان رحــب بضرورة‬ ‫تــأس ـيــس ق ـ ــوات عــرب ـيــة مـشـتــركــة‪،‬‬ ‫ك ــونـ ـه ــا ت ـخ ـت ـل ــف ع ـ ــن ال ـت ـح ــال ــف‬ ‫اإلسالمي‪ ،‬وشدد المصدر على أن‬ ‫قيادتي البلدين اتفقتا على إنشاء‬ ‫مركز قيادة لتلك القوات‪.‬‬ ‫في األثناء‪ ،‬وفيما له صلة بعرض‬

‫الملك سلمان الوساطة على الرئيس‬ ‫عبدالفتاح السيسي إلنهاء الخالف‬ ‫بـيــن مـصــر وتــركـيــا‪ ،‬ق ــال الـمـصــدر‪،‬‬ ‫إن الـمـلــك سـلـمــان ع ــرض عـقــد قمة‬ ‫تضم مصر وتركيا وقطر بوساطة‬ ‫سعودية‪ ،‬إلتمام المصالحة بينهم‪،‬‬ ‫ك ـمــا عـ ــرض ال ـم ـلــك ع ـلــى الــرئ ـيــس‬ ‫السيسي حضور القمة اإلسالمية‪،‬‬ ‫المقرر لها أواخر أبريل الجاري في‬ ‫إسطنبول‪.‬‬

‫ريجيني‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬وفيما له صلة‬ ‫بـتـطــورات مقتل بــاحــث الــدكـتــوراه‬ ‫اإليطالي‪ ،‬جوليو ريجيني‪ ،‬بعد قرار‬ ‫روما استدعاء السفير اإليطالي في‬ ‫القاهرة للتشاور‪ ،‬أفاد الناطق باسم‬ ‫ال ـخــارج ـيــة ال ـم ـصــريــة الـمـسـتـشــار‬ ‫أحـمــد أب ــو زي ــد‪ ،‬أن ال ـ ــوزارة تلقت‪،‬‬ ‫أمـ ــس‪ُ ،‬م ــذك ــرة رسـمـيــة م ــن سـفــارة‬ ‫إيطاليا بــالـقــاهــرة‪ ،‬تشير إلــى أنه‬ ‫تــم اس ـتــدعــاء الـسـفـيــر مــاوريـتـيــزو‬ ‫مـ ـ ــاسـ ـ ــاري‪ ،‬س ـف ـي ــر إي ـط ــال ـي ــا ل ــدى‬ ‫ال ـقــاهــرة إل ــى روم ــا إلجـ ــراء بعض‬ ‫المشاورات مع الحكومة اإليطالية‪.‬‬ ‫وبحسب مــراقـبـيــن‪ ،‬ف ــإن خطوة‬ ‫سحب إيطاليا لسفيرها‪ ،‬هي أولى‬ ‫الخطوات التصعيدية‪ ،‬التي تنوي‬ ‫روما اتخاذها ضد مصر‪ ،‬وقد تصل‬ ‫اإلج ـ ــراءات إل ــى تجميد الـعــاقــات‬ ‫بين البلدين‪ ،‬وبـحــث المسألة في‬ ‫الـمـحــافــل الــدول ـيــة بـيـنـهــا مجلس‬ ‫األمن‪.‬‬ ‫وبعد ساعات من عودة الوفد‬ ‫األم ـن ــي ال ـم ـصــري إل ــى ال ـقــاهــرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ق ــادم ــا م ــن رومـ ـ ــا‪ ،‬م ـص ــدر رفـيــع‬ ‫ال ـم ـس ـتــوى ق ــال ل ــ"ال ـج ــري ــدة"‪ ،‬إن‬ ‫اج ـت ـم ــاع ــات ال ـج ــان ــب ال ـم ـصــري‬ ‫ـأت بـجــديــد‪ ،‬وأن‬ ‫واإليـطــالــي لــم ت ـ ِ‬ ‫الجانب اإليـطــالــي اعـتــرض على‬ ‫التقرير المصري‪ ،‬ووصفه بـ"غير‬ ‫ال ـ ـ ـجـ ـ ــدي"‪ ،‬كـ ـم ــا رفـ ـ ــض ال ـج ــان ــب‬ ‫اإليـ ـط ــال ــي م ــا ت ـض ـم ـن ـتــه بـعــض‬ ‫التقارير المصرية‪ ،‬التي اعتبرت‬ ‫ري ـج ـي ـن ــي ي ـ ـقـ ــوم ب ـج ـم ــع ون ـق ــل‬ ‫معلومات عن مصر‪ ،‬وأن الجانب‬ ‫الـمـصــري رف ــض وص ــم األج ـهــزة‬ ‫األمنية بالتقصير‪ ،‬وعدم توفير‬ ‫الحماية الكافية للرعايا األجانب‬ ‫ً‬ ‫وتحديدا اإليطاليين‪.‬‬

‫الملك سلمان والشيخ الطيب في األزهر أمس (أ ف ب)‬

‫هل انتهى النزاع المصري ‪ -‬السعودي بشأن تيران وصنافير؟‬ ‫•‬

‫القاهرة ‪ -‬شيماء جالل وأمنية اليمني‬

‫شـهــد الــرئ ـيــس ال ـم ـصــري عـبــدالـفـتــاح الـسـيـســي وال ـم ـلــك سـلـمــان بن‬ ‫عبدالعزيز‪ ،‬خادم الحرمين الشريفين‪ ،‬توقيع اتفاقية تعيين الحدود البحرية‬ ‫بين البلدين‪ ،‬فيما يخص جزيرتي "تيران" و"صنافير" في البحر األحمر‪.‬‬ ‫وكشفت مصادر عن تفاصيل االتفاقية التي تنص على "قيام القاهرة‬ ‫ً‬ ‫بتأمين جزيرتي تيران وصنافير‪ ،‬مدة ‪ 65‬عاما‪ ،‬مقابل أن تدفع الرياض‬ ‫‪ 2.5‬مليار دوالر للجانب المصري واالستفادة بما نسبته ‪ 25‬في المئة‬ ‫من الموارد الطبيعية في المنطقة التي تضم الجزيرتين‪ ،‬أو أن تدفع‬ ‫الرياض ما قيمة ذلك بالدوالر"‪.‬‬ ‫وأوضحت المصادر أن الجزيرتين معروفتان بثرواتهما المائية‪،‬‬ ‫كـمــا تعتبر المنطقة واعـ ــدة فــي مـجــال التنقيب عــن الـنـفــط والـغــاز‬ ‫الطبيعي فــي البحر األحـمــر‪ ،‬مــا تــؤكــده المسوح "الـسـيــزمـيــة"‪ ،‬التي‬

‫أجرتها المملكة السعودية في البحر األحمر منذ ‪ 2012‬وأسفرت عن‬ ‫اكتشاف حقلي "مدين" و"شعور"‪.‬‬ ‫وبـيـنــت أن ــه خ ــال مـبــاحـثــات االتـفــاقـيــة ظـهــرت ع ــدة إشـكــالـيــات بشأن‬ ‫سيطرة الرياض على الجزيرتين‪ ،‬األمر الذي يجعل تطبيق اتفاقية كامب‬ ‫ً‬ ‫ديفيد عليهما‪ ،‬أمرا غير ذي محل‪ ،‬ويتطلب خروج الجزيرتين من ترتيبات‬ ‫البروتوكول العسكري لمعاهدة كامب ديفيد‪ ،‬ما يستوجب خوض السعودية‬ ‫معركة دبلوماسية مع الجانب اإلسرائيلي‪ ،‬لذلك وافقت الرياض على إبقاء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الوضع القائم عسكريا على ما هو عليه في االتفاق الجديد مدة ‪ 65‬عاما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قانونيا‪ ،‬أثارت أنباء توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫البلدين ج ــدال‪ ،‬خـصــوصــا أن البلدين لــم يعلنا تشكيل لـجــان فنية‬ ‫ً‬ ‫متخصصة‪ ،‬لدراسة الترسيم قبل التوقيع على االتفاقية‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن الـمــادة ‪ 151‬مــن الــدسـتــور تشير إلــى أنــه‪" :‬يجب دعــوة الناخبين‬ ‫لالستفتاء على مـعــاهــدات الصلح والـتـحــالــف ومــا يتعلق بحقوق‬

‫السيادة‪ ،‬وال يتم التصديق عليها إال بعد إعــان نتيجة االستفتاء‬ ‫بالموافقة‪ ،‬وفــي جميع األح ــوال ال يجوز إبــرام أيــة معاهدة تخالف‬ ‫أحكام الدستور‪ ،‬أو يترتب عليها التنازل عن أي جزء من إقليم الدولة"‪.‬‬ ‫وفي حين اعتبر أستاذ القانون الدولي في جامعة عين شمس إبراهيم‬ ‫ً‬ ‫أحمد أن تشكيل اللجان مسألة شكلية‪ ،‬مضيفا أن "توقيع مصر كتابيا على‬ ‫االتفاقية إجراء شكلي فقط‪ ،‬كما أن االتفاقية ليست سرية وستعرض على‬ ‫البرلمان كاملة لمناقشتها والموافقة عليها‪ ،‬وفي حال رفض البرلمان لها‬ ‫ً‬ ‫سيتم وقف تنفيذها طبقا للدستور والقانون"‪.‬‬ ‫وقال أستاذ القانون الدولي بجامعة القاهرة أيمن سالمة‪ ،‬إن االتفاقية‬ ‫ً‬ ‫لتحديد ترسيم االمتدادات البحرية بين البلدين بسبب خليج العقبة‪ ،‬الفتا‬ ‫أنه ال يستطيع أحد الجزم بأن جسر "الملك سلمان" بديل لتسليم الجزيرتين‪.‬‬ ‫إلى ذلــك‪ ،‬قال مصدر مصري لـ"الجريدة"‪ ،‬أمس ان "إنشاء الجسر‬ ‫البري بين مصر والسعودية يعد من المشروعات األكبر على مستوى‬

‫ال ـعــالــم‪ ،‬وس ـيــأتــي عـبــر مــدخــل خـلـيــج الـعـقـبــة‪ ،‬عـبــر جــزيــرتــي تـيــران‬ ‫وصنافير‪ ،‬ويسمح بمرور السفن من أسفله"‪.‬‬ ‫وأضاف المصدر‪ ،‬الذي رفض الكشف عن هويته‪" :‬الجزيرتان‪ ،‬في‬ ‫أراض سعودية‪ ،‬تنازلت عنها لمصر عــام ‪ 1949‬إبــان "حرب‬ ‫األصــل‬ ‫ٍ‬ ‫فلسطين"‪ ،‬ثم احتلتها إسرائيل في يــونـيــو‪ ،1967‬وتسلمتها مصر‬ ‫عقب اتفاقية السالم وأصبحت تابعة للمنطقة "ج" في سيناء وتقوم‬ ‫الــدوريــات البحرية المصرية بتأمين المضيق بعرض كيلومترين‬ ‫ً‬ ‫تقريبا لتأمين المالحة البحرية في خليج العقبة"‪.‬‬ ‫ُيــذكــر أن "ت ـيــران" و"صـنــافـيــر"‪ ،‬تقعان على مــدخــل البحر األحـمــر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتشهدان نزاعا بين مصر والمملكة‪ ،‬منذ عقود‪ ،‬إال أنه في عام ‪1950‬‬ ‫ونتيجة لضعف قوات البحرية السعودية آنذاك‪ ،‬اتفقتا على وجود‬ ‫القوات المصرية في الجزيرتين‪ ،‬وفــي عــام ‪ 1954‬أرسلت مصر إلى‬ ‫األمم المتحدة‪ ،‬ما يفيد أن الجزيرتين مصريتان‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3011‬األحد ‪ 10‬أبريل ‪2016‬م ‪ 3 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪36‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضة‬

‫«نقطة» تفصل القادسية‬ ‫عن لقب دوري «ڤيڤا»‬ ‫هزم خيطان بهدفين في مباراة متوسطة المستوى‬ ‫حازم ماهر‬

‫أصبح القادسية بحاجة إلى‬ ‫نقطة وحيدة لحسم لقب دوري‬ ‫«ڤيڤا» لمصلحته‪ ،‬بغض النظر‬ ‫عن نتائج الفرق األخرى‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد فوزه على خيطان ‪ -2‬صفر‬ ‫أمس‪ ،‬وبالنتيجة ذاتها فاز‬ ‫الجهراء على الصليبيخات‪.‬‬

‫بات الفريق األول لكرة القدم‬ ‫ب ـنــادي الـقــادسـيــة ق ــاب قوسين‬ ‫أو أدن ــى مــن الـفــوز بلقب دوري‬ ‫«ڤ ـي ـڤ ــا» ل ـل ـمــوســم ال ـح ــال ــي‪ ،‬إثــر‬ ‫تغلبه على خيطان امس بهدفين‬ ‫م ــن دون رد‪ ،‬ض ـمــن مـنــافـســات‬ ‫الـجــولــة الـ ـ ‪ 23‬للبطولة‪ ،‬ليرفع‬ ‫رصيده إلى ‪ 59‬نقطة في المركز‬ ‫األول‪ ،‬ويحتاج إلى نقطة وحيدة‬ ‫ل ـح ـس ــم الـ ـبـ ـط ــول ــة رسـ ـمـ ـي ــا مــن‬ ‫مباراتيه المقبلتين مع الجهراء‬ ‫والكويت‪.‬‬ ‫ولن يكون األصفر في حاجة‬ ‫إل ـ ـ ــى الـ ـنـ ـقـ ـط ــة ف ـ ــي ح ـ ـ ــال ت ـع ـثــر‬ ‫السالمية فــي أي مــن مبارياته‬ ‫ال ـ ـثـ ــاث‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا ت ـج ـمــد رص ـيــد‬ ‫خيطان عند ‪ 27‬نقطة‪ ،‬و م ــازال‬ ‫في المركز السادس‪.‬‬ ‫وفي مباراة ثانية‪ ،‬فاز الجهراء‬ ‫عـلــى ا لـصـلـيـبـيـخــات بالنتيجة‬ ‫ذاتها‪ ،‬ليرفع الفائز رصيده إلى‬ ‫‪ 24‬نقطة‪ ،‬محتال المركز التاسع‪،‬‬ ‫في حين توقف رصيد الخاسر‬ ‫عند ‪ 21‬في المركز العاشر‪.‬‬

‫هدف مبكر‬ ‫ج ــاء ت بــدايــة ال ـشــوط األول‬

‫سريعة‪ ،‬ونجح العب القادسية‬ ‫خــا لــد عـلــي نــا صــر القحطاني‬ ‫فــي وض ــع فــريـقــه فــي المقدمة‬ ‫مبكرا بالهدف الذي أحرزه في‬ ‫الدقيقة الثالثة‪ ،‬بعد أن ارتدت‬ ‫لـ ــه ال ـ ـكـ ــرة مـ ــن دف ـ ـ ــاع خ ـي ـطــان‬ ‫لـيـقــابـلـهــا ب ـت ـســديــدة مـبــاشــرة‬ ‫ب ـي ـس ــراه ف ــي ش ـب ــاك ال ـح ــارس‬ ‫محمد سراج‪.‬‬ ‫هـ ــدأت ال ـم ـب ــاراة ب ـعــد هــدف‬ ‫ال ـق ـح ـطــانــي‪ ،‬وان ـح ـســر الـلـعــب‬ ‫ف ــي م ـن ـت ـصــف ال ـم ـل ـعــب‪ ،‬حـتــى‬ ‫جــاء ت الدقيقة ‪ 17‬التي عاود‬ ‫خاللها القادسية هجومه مرة‬ ‫أخـ ـ ــرى‪ ،‬إذ قـ ــاد ف ـهــد ال ـم ـطــوع‬ ‫ه ـج ـم ــة م ـن ـظ ـمــة ان ـت ـه ــت عـنــد‬ ‫محمد الفهد ا ل ــذي ســدد فوق‬ ‫ال ـ ـعـ ــارضـ ــة‪ ،‬ثـ ــم أهـ ـ ــدر ال ــاع ــب‬ ‫نـ ـفـ ـس ــه فـ ــرصـ ــة ه ـ ـ ــدف م ـح ـقــق‬ ‫فــي الــدقـيـقــة ‪ ،27‬بـعــد أن علت‬ ‫رأس ـي ـت ــه ع ــارض ــة س ـ ــراج رغــم‬ ‫تـ ــواجـ ــده ع ـل ــى ُبـ ـع ــد خ ـط ــوات‬ ‫قليلة من المرمى‪.‬‬ ‫واكـ ـ ـتـ ـ ـف ـ ــى العـ ـ ـب ـ ــو خـ ـيـ ـط ــان‬ ‫بـ ــال ـ ـنـ ــواحـ ــي الـ ــدفـ ــاع ـ ـيـ ــة‪ ،‬ول ــم‬ ‫ي ـ ـص ـ ـلـ ــوا ع ـ ـلـ ــى اإلط ـ ـ ـ ـ ــاق إلـ ــى‬ ‫مرمى حارس القادسية نواف‬ ‫ال ـ ـخـ ــالـ ــدي‪ ،‬ل ـي ـن ـت ـهــي الـ ـش ــوط‬

‫هدف خالد القحطاني في مرمى خيطان (تصوير جورج رجي)‬ ‫األول بفوز األصفر بهدف من‬ ‫دون رد‪.‬‬

‫سيدوبا يتألق‬ ‫وفي الشوط الثاني انخفض‬ ‫المستوى تماما‪ ،‬خصوصا في‬ ‫ظل انعدام خطورة خيطان على‬ ‫المرمى‪ ،‬إلى جانب عدم وجود‬ ‫حافز لالعبي القادسية من أجل‬ ‫زيـ ــادة رص ـيــدهــم م ــن األهـ ــداف‪،‬‬

‫رغ ـ ــم أن ص ــال ــح ال ـش ـي ــخ أهـ ــدر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هدفا محققا حينما سدد بجوار‬ ‫القائم األيمن في الدقيقة ‪.49‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان لـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــزول م ـ ـح ـ ـتـ ــرف‬ ‫الـ ـق ــادسـ ـي ــة الـ ـغ ــان ــي س ـي ــدوب ــا‬ ‫مـ ـفـ ـع ــول الـ ـسـ ـح ــر ف ـ ــي ارت ـ ـفـ ــاع‬ ‫م ـس ـت ــوى ف ــري ـق ــه‪ ،‬إذ ن ـج ــح فــي‬ ‫إح ـ ـ ـ ـ ـ ــراز الـ ـ ـ ـه ـ ـ ــدف الـ ـ ـث ـ ــان ـ ــي ف ــي‬ ‫الدقيقة ‪ 73‬بعد جملة تكتيكية‬ ‫هــي األجـمــل واألب ــرز فــي اللقاء‪،‬‬ ‫ح ـيــث م ــرر س ـي ـبــدوبــا إل ــى بــدر‬

‫المطوع‪ ،‬ليمرر بدوره إلى أحمد‬ ‫الـظـفـيــري‪ ،‬ال ــذي مـنــح سـيــدوبــا‬ ‫ه ـ ــدي ـ ــة ع ـ ـلـ ــى ط ـ ـبـ ــق مـ ـ ــن ذهـ ــب‬ ‫بتمريرة سحرية سددها األخير‬ ‫قـ ــويـ ــة ف ـ ــي ال ـ ـش ـ ـبـ ــاك‪ ،‬ل ـي ـن ـت ـهــي‬ ‫اللقاء بفوز القادسية بهدفين‬ ‫نظيفين‪.‬‬

‫الجهراء والصليبيخات‬ ‫وفـ ــي الـ ـمـ ـب ــاراة ال ـث ــان ـي ــة‪ ،‬لــم‬

‫إدارة السالمية تفتح باب المفاوضات للموسم الجديد‬ ‫‏‫عروض جادة لرادان وأبوعمارة والرشيدي‬ ‫●‬

‫أحمد حامد وعبدالرحمن فوزان‬ ‫تحركات حثيثة تقوم بها إدارة نادي السالمية‪ ،‬بقيادة‬ ‫الشيخ تــركــي الـيــوســف‪ ،‬لتدعيم صـفــوف "الـسـمــاوي"‪،‬‬ ‫استعدادا للموسم الجديد‪ ،‬لتحقيق مزيد من التطور‬ ‫في صفوف الفريق‪ ،‬الذي توج بلقب كأس سمو‬ ‫ولــي العهد‪ ،‬وال يــزال نظريا فــي حسابات‬ ‫المنافسة على الــدوري‪ ،‬بعد أن تجاوز‬ ‫العربي بهدف من دون رد‪ ،‬واستقر‬ ‫في وصافة دوري فيفا‪.‬‬ ‫ورصدت عيون "السماوي"‬ ‫الـمـمـيــزيــن ف ــي الـمــوســم‬ ‫ال ـحــالــي م ــن الــاعـبـيــن‬ ‫الـ ـمـ ـحـ ـت ــرفـ ـي ــن‪ ،‬ووق ـ ــع‬ ‫االختيار على األردنــي‬ ‫منذر أبوعمارة‪ ،‬الذي ينتهي تعاقده مع النصر نهاية الموسم‬ ‫الحالي‪ .‬ووفق المقربين من أبوعمارة‪ ،‬فإن دخوله السالمية‬ ‫بات مرهونا بانتهاء الموسم‪ ،‬بعد أن اتفق مع إدارتــه على‬ ‫جميع التفاصيل‪ ،‬الرت ــداء القميص الـسـمــاوي فــي الموسم‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫وسيكون أبوعمارة بديال للسوري أحمد ديب‪ ،‬أو جمعة‬ ‫سعيد‪ ،‬في حال تلقى األخير عرضا مناسبا خارج الكويت‪.‬‬ ‫كما دخلت إدارة السالمية في مفاوضات مع المدرب الكرواتي‬ ‫رادان‪ ،‬الذي أبدى استعداده لتولي المسؤولية خلفا للمدرب‬ ‫سلمان عواد‪.‬‬

‫الرشيدي في دائرة اهتمام السالمية‬ ‫جانب من مباراة العربي والسالمية‬

‫وبات كذلك مهاجم الفريق األول لكرة القدم بالنادي العربي‬

‫التضامن يفضل المدرسة البرازيلية‬ ‫ويقترب من ‪ 3‬صفقات محلية‬ ‫أب ـلــغ ال ـج ـهــاز الـفـنــي للفريق‬ ‫األول لكرة القدم بنادي التضامن‬ ‫بـقـيــادة ال ـمــدرب علي الـعــدوانــي‬ ‫جهاز الكرة الذي يترأسه عضو‬ ‫مـجـلــس اإلدارة ط ــال الـمــرشــاد‬ ‫أنـ ــه ي ـف ـضــل ال ـت ـعــاقــد م ــع ثــاثــة‬ ‫م ـح ـت ــرف ـي ــن ب ــرازيـ ـلـ ـيـ ـي ــن‪ ،‬ن ـظــرا‬ ‫لـ ـع ــراق ــة الـ ـم ــدرس ــة ال ـب ــرازي ـل ـي ــة‬ ‫واك ـت ـظ ــاظ ـه ــا بـ ـع ــدد ض ـخ ــم مــن‬ ‫الالعبين األكفاء‪.‬‬ ‫وتـ ـتـ ـج ــه الـ ـنـ ـي ــة ف ـ ــي الـ ـفـ ـت ــرة‬ ‫الـ ـمـ ـقـ ـبـ ـل ــة مـ ـ ــن ب ـ ـعـ ــض أع ـ ـضـ ــاء‬ ‫الـجـهــازيــن الـفـنــي واإلداري إلــى‬ ‫الـ ـب ــرازي ــل م ــن أجـ ــل ال ـب ـحــث عن‬ ‫الع ـب ـيــن ه ـن ــاك‪ ،‬وال ــوق ــوف على‬ ‫مـسـتــواهــم الـفـنــي والـبــدنــي قبل‬ ‫التعاقد معهم‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬فتح مسؤولو‬ ‫الـ ـن ــادي م ـلــف الــاع ـب ـيــن الــذيــن‬ ‫ان ـت ـق ـلــوا ف ــي ال ـمــوســم الـمــاضــي‬ ‫إلـ ــى أن ــدي ــة أخ ـ ــرى ع ـل ــى سـبـيــل‬

‫اإلعارة من أجل إعادتهم للفريق‬ ‫مـ ـج ــددا‪ ،‬خ ـصــوصــا أن مجلس‬ ‫اإلدارة الحالي يرى أن انتقالهم‬ ‫جــاء بطريقة مخالفة للقوانين‪،‬‬ ‫السـ ـيـ ـم ــا ف ـ ــي ظ ـ ــل ع ـ ــدم وج ـ ــود‬ ‫مجلس إدارة‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬بدأ مسؤولو النادي‬ ‫ف ــي ال ــدخ ــول ف ــي ال ـت ـف ــاوض مع‬ ‫عدد كبير من األندية لضم بعض‬ ‫الــاعـبـيــن مــن أص ـحــاب األعـمــار‬ ‫ال ـص ـغ ـيــرة‪ ،‬إل ــى ج ــان ــب العـبـيــن‬ ‫آخرين يمثلون الخبرة‪ ،‬واقترب‬ ‫ال ـنــادي بالفعل مــن حـســم ثــاث‬ ‫صفقات بينهم حارس مرمى‪.‬‬ ‫وت ـ ـقـ ــرر أن ي ـت ـع ــاق ــد الـ ـن ــادي‬ ‫م ــع ‪ 11‬الع ـب ــا مـحـلـيــا ع ـلــى أقــل‬ ‫تـقــديــر‪ ،‬إضــافــة إلــى المحترفين‬ ‫البرازيليين الثالثة الذين طالب‬ ‫ب ـهــم ال ـج ـهــاز ال ـف ـنــي‪ ،‬عـلـمــا بــأن‬ ‫الجهاز الفني يضع تحت مجهره‬ ‫في الوقت الراهن جميع الالعبين‬

‫الــذيــن يشاركون مــع الفريق في‬ ‫دوري الــرديــف مــن أج ــل اإلبـقــاء‬ ‫ع ـل ــى ع ـ ــدد م ـن ـهــم وقـ ـي ــده ــم فــي‬ ‫قائمة الموسم المقبل‪.‬‬ ‫م ـ ـ ــن جـ ـ ــانـ ـ ــب آخـ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬ت ــوص ــل‬ ‫مـ ـس ــؤول ــو الـ ـ ـن ـ ــادي إل ـ ــى ات ـف ــاق‬ ‫مـبــدئــي مــع م ــدرب لـيــاقــة بدنية‬ ‫تــونـســي‪ ،‬وم ــن الـمـقــرر أن يصل‬ ‫إلى الكويت خالل الفترة المقبلة‬ ‫لتوقيع العقد معه فــي حــال تم‬ ‫االتفاق بشكل نهائي على جميع‬ ‫األمور‪ ،‬في حين يبحث مسؤولو‬ ‫النادي عن مــدرب حــراس مرمى‬ ‫أجـنـبــي‪ ،‬وهـنــاك عــدد مــن السير‬ ‫ال ــذاتـ ـي ــة ت ـت ــم دراسـ ـتـ ـه ــا حــالـيــا‬ ‫الختيار أفضلها‪.‬‬

‫فهد الرشيدي في دائرة اهتمام إدارة السالمية‪ ،‬على أمل التعاقد معه ابتداء‬ ‫من الموسم المقبل‪.‬‬ ‫وال يعد الرشيدي العبا جديدا على "السماوي"‪ ،‬حيث سبق أن لعب‬ ‫في صفوفه قبل االنتقال إلى "األخضر"‪ ،‬وقبول فكرة االنتقال من القلعة‬ ‫مرض مع إدارة العربي حول‬ ‫الخضراء تأتي في ظل عدم توصله إلى اتفاق‬ ‫ٍ‬ ‫االلتزام بحقوقه المادية عن كل موسم‪ ،‬إذ لم يتسلم الرشيدي حتى اآلن‬ ‫مستحقاته عن الموسم الحالي‪.‬‬ ‫ولنفس األسباب المادية‪ ،‬أيضا‪ ،‬بدأت فكرة االنتقال تراود المدافع محمد‬ ‫فريح‪ ،‬والعب خط الوسط طالل نايف‪ ،‬والسيما أن األخير واجه في بداية‬ ‫الموسم بعض المشاكل المادية مع إدارة "األخضر" حول العقد المبرم‬ ‫بينهما‪ ،‬وأحقيته في تسلم حقوقه المادية‪ ،‬ليضطر إلى اللجوء للقضاء‬ ‫لحل األمور‪ ،‬قبل تراجع إدارة "األخضر"‪ ،‬وإعطائه الوعود بتسلم حقوقه‪.‬‬

‫اتفاق مسبق‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬أفاد مساعد مدرب "األخضر"‪ ،‬الوطني أحمد عسكر‪،‬‬ ‫بأن الدفع بتشكيل شاب في مواجهة السالمية األخيرة في دوري فيفا‪،‬‬ ‫التي خسرها "األخضر" بهدف نظيف‪ ،‬جاء ً‬ ‫بناء على اتفاق مسبق بين‬ ‫الجهازين الفني واإلداري‪ ،‬اللذين اتفقا على ضرورة إعطاء الصاعدين‬ ‫فرصة‪ ،‬بعد انتهاء بطولة كــأس األمير‪ ،‬لخوض التجربة واالحتكاك‪،‬‬ ‫خصوصا أن العربي خارج المنافسة على اللقب‪ ،‬مشددا على أن ذلك‬ ‫ليس مرتبطا بغيابات الالعبين وعدم التزامهم بالتدريبات منذ خسارة‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫وأوضح عسكر أن الهزيمة في النهائي أثرت على نفسيات الالعبين‪،‬‬ ‫لتكثر االعتذارات والغيابات‪ ،‬لكن ذلك لن يضر بالفريق‪ ،‬الذي يسعى‬ ‫لالعتماد على الشباب بقوة‪ ،‬مشيدا باألداء الذي قدموه أمام السالمية‪،‬‬ ‫رغم الخسارة بهدف‪ ،‬حيث كانوا أكثر من ند لالعبي السالمية‪ ،‬ونجحوا‬ ‫في خلق العديد من الفرص المحققة والسانحة للتسجيل‪ ،‬خصوصا في‬ ‫الشوط الثاني‪ ،‬لكن لم يحالفهم التوفيق في تسجيلها‪.‬‬

‫يجد الجهراء صعوبة في الفوز‬ ‫ع ـل ــى ال ـص ـل ـي ـب ـي ـخــات بـهــدفـيــن‬ ‫م ـقــابــل ه ــدف وح ـي ــد‪ ،‬إذ تـقــدم‬ ‫للجهراء محترفه الكاميروني‬ ‫رو ج ـ ـيـ ــه فـ ــي ا ل ــد قـ ـيـ ـق ــة ‪ 43‬مــن‬ ‫زمن الشوط الثاني‪ ،‬ثم أضاف‬ ‫البرازيلي نينو الهدف الثاني‬ ‫فـ ـ ــي ا لـ ــد ق ـ ـي ـ ـقـ ــة ‪ ،66‬لـ ـي ــوا ص ــل‬ ‫الـ ـجـ ـه ــراء عـ ــروضـ ــه ون ـت ــائ ـج ــه‬ ‫الـ ـجـ ـي ــدة تـ ـح ــت ق ـ ـيـ ــادة مـ ــدرب‬ ‫محمد الشيخ‪.‬‬

‫الجهراء يواصل‬ ‫عروضه الجيدة‬ ‫تحت قيادة محمد‬ ‫الشيخ بالفوز‬ ‫على الصليبيخات‬

‫سلمان الحمود‪ :‬هدفي‬ ‫اإلصالح ال اإلقصاء‬

‫سلمان الحمود الصباح‬ ‫أبــدى رئيس الـنــادي األسبق‬ ‫لـلـنــادي الـعــربــي الشيخ سلمان‬ ‫ال ـ ـح ـ ـمـ ــود‪ ،‬ج ــاه ــزيـ ـت ــه ودعـ ـم ــه‬ ‫ومــوافـقـتــه‪ ،‬لتلبية دع ــوة عضو‬ ‫الـجـمـعـيــة الـعـمــومـيــة بــال ـنــادي‬ ‫ال ـنــائــب ال ـســابــق ص ــال ــح ال ـمــا‪،‬‬ ‫ال ــذي يـعــده كــأحــد أبـنــائــه‪ ،‬لعقد‬ ‫جلسة في أي وقت‪ ،‬وفي المكان‬ ‫الـ ـ ــذي ي ـت ــم تـ ـح ــدي ــده‪ ،‬بـحـضــور‬ ‫رج ـ ـ ـ ـ ــاالت ال ـ ـعـ ــربـ ــي‪ ،‬ل ـم ـنــاق ـشــة‬ ‫الـحــالــة الـمـتــراجـعــة الـتــي وصــل‬ ‫ل ـه ــا ال ـ ـنـ ــادي‪ ،‬م ــن سـ ــوء نـتــائــج‬ ‫ومـسـتــويــات ومــراكــز فــي معظم‬ ‫ألعابه الرياضية‪ ،‬وعلى رأسها‬ ‫كرة القدم‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار ال ـش ـي ــخ س ـل ـم ــان مــن‬ ‫خــال رســالــة وجهها إلــى أبناء‬ ‫"القلعة الخضراء"‪ ،‬عبر البرنامج‬ ‫اإلذاع ــي "عالمكشوف"‪ ،‬إلــى أنه‬ ‫يكرر استعداده لتقديم أي دعم‬

‫مادي ترغب به جماهير النادي‬ ‫ورجالته‪ ،‬للمساهمة في تشكيل‬ ‫قــائ ـمــة مـنــاسـبــة ل ـخــوض غـمــار‬ ‫انتخابات مجلس اإلدارة القادمة‪،‬‬ ‫وقال "حاضر وتحت أمرهم"‪.‬‬ ‫وأكد الشيخ سلمان أن هدفه‬ ‫األساسي في المرحلة الصعبة‪،‬‬ ‫التي يمر بها النادي العربي‪ ،‬هو‬ ‫اإلصــاح وليس اإلقـصــاء‪ ،‬وقال‬ ‫ناد عريق‪ ،‬ومن أسسوا‬ ‫"العربي ٍ‬ ‫هذه القلعة لم يتوقعوا في يوم‬ ‫مــن األي ــام أن يصل ناديهم إلى‬ ‫هــذه المرحلة من ســوء اإلدارة"‪،‬‬ ‫وطالب كل من ساهم في الحالة‬ ‫الـتــي يعيشها فــريــق ك ــرة القدم‬ ‫واأللـ ـع ــاب األخـ ـ ــرى م ــن أع ـضــاء‬ ‫مجلس اإلدارة‪ ،‬ول ــم يعد يملك‬ ‫القدرة على "الشغل"‪" ،‬فليتفضل‬ ‫ويتوكل على الله‪ ،‬ويذهب ويقعد‬ ‫في بيتهم"‪.‬‬

‫ً ً‬ ‫الحسيني‪ :‬كاظمة يحتاج عمال شاقا للعودة إلى «التتويج»‬

‫أكـ ــد رئ ـي ــس ج ـه ــاز كـ ــرة الـ ـق ــدم بـ ـن ــادي ك ــاظ ـم ــة‪ ،‬أي ـمــن‬ ‫الحسيني‪ ،‬أن الكرة في الوقت الراهن ال تعترف بالماضي‪،‬‬ ‫"فمن أراد تحقيق الفوز‪ ،‬فعليه بذل مجهود مضاعف‪ ،‬مع‬ ‫استثمار الفرص التي تتاح له"‪.‬‬ ‫وأض ــاف الحسيني فــي تـصــريــح ل ــ"ال ـجــريــدة"‪" :‬العـبــو‬ ‫كــاظـمــة أهـ ــدروا الـعــديــد مــن ال ـفــرص الـسـهـلــة أم ــام مرمى‬ ‫الـســاحــل‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬لذلك كــان مــن الطبيعي أن تنتهي‬ ‫المباراة بالتعادل بهدف لمثله"‪.‬‬

‫وأش ـ ــار إل ــى أن "ال ـبــرت ـقــالــي" ف ــي ت ـط ــور مـسـتـمــر‪ ،‬وأن‬ ‫الالعبين بــا تــوا منضبطين بشكل ال ف ــت‪ ،‬لكن هــذا ليس‬ ‫معناه قدرته على تحقيق البطوالت حاليا مثلما يتصور‬ ‫البعض‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬كاظمة يحتاج إلى عمل شاق‪ ،‬للعودة إلى منصات‬ ‫التتويج مـجــددا‪ ،‬والبــد من التعاقد مع العبين محليين‬ ‫ومحترفين أكفاء‪ ،‬قادرين على صنع الفارق مع المنافسين‪،‬‬ ‫ويشار لهم بالبنان‪ ،‬وليس مجرد سد مراكز شاغرة"‪ ،‬مؤكدا‬

‫أن هناك العبين يمتلكون روح البطوالت‪ ،‬كما أن هناك‬ ‫العبين آخرين عاديين‪.‬‬ ‫ولفت إلــى أن الــوضــع فــي الــريــاضــة بصفة عامة وكــرة‬ ‫القدم بصفة خاصة ال يشجع على العمل‪ ،‬فكل الالعبين‪،‬‬ ‫بال استثناء‪ ،‬محبطون‪ ،‬بسبب تعليق نشاط الكرة على‬ ‫المستوى الـخــارجــي‪ ،‬وال بــد أن ينعكس هــذا األم ــر على‬ ‫مستواهم بشكل سلبي‪.‬‬


‫‪37‬‬ ‫بودي‪:‬‏‫«مستر أولمبيا» تستقطب عمالقة كمال األجسام‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3011‬األحد ‪ 10‬أبريل ‪2016‬م ‪ 3 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫البطولة تنطلق الخميس المقبل في الكويت على مدار ‪ ٣‬أيام‬ ‫حـ ــرص ع ـمــال ـقــة ال ـع ــال ــم في‬ ‫لـ ـعـ ـب ــة كـ ـ ـم ـ ــال األج ـ ـ ـسـ ـ ــام ع ـلــى‬ ‫تأكيد حضورهم ومشاركتهم‬ ‫كضيوف شرف واالستعراض‬ ‫ف ــي ب ـطــولــة "م ـس ـتــر أول ـم ـب ـيــا"‬ ‫للهواة التي تنطلق في الكويت‬ ‫الخميس المقبل بمشاركة ‪٣٥٠‬‬

‫العبا من أنحاء العالم‪ ،‬وتستمر‬ ‫ثالثة أيام‪.‬‬ ‫وتأكد حضور رئيس االتحاد‬ ‫الـ ـ ــدولـ ـ ــي اإلسـ ـ ـب ـ ــان ـ ــي رف ــايـ ـي ــل‬ ‫سنتيجا‪ ،‬ورئـيــس االتـحــاديــن‬ ‫ال ـع ــرب ــي واالف ــريـ ـق ــي د‪ .‬ع ــادل‬ ‫فـه ـيــم‪ ،‬ال ــى جــانــب ال ـعــديــد من‬ ‫الشخصيات المرموقة في لعبة‬ ‫كمال األجسام‪.‬‬ ‫وت ـح ـظــى "م ـس ـتــر أول ـم ـب ـيــا"‬ ‫بــاه ـت ـمــام ك ـب ـيــر ف ــي نسختها‬ ‫الـحــالـيــة‪ ،‬السـيـمــا ان البطولة‬ ‫تـمـنــح اربـ ــع ب ـطــاقــات اح ـتــراف‬ ‫ل ـ ـل ـ ـفـ ــائـ ــزيـ ــن‪ ،‬ف ـ ـ ــي م ـس ــاب ـق ـت ــي‬ ‫الفيزيك‪ ،‬والبدي بلدنغ‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـب ـ ــذل ال ـل ـج ـن ــة ال ـم ـن ـظ ـمــة‬ ‫العليا للبطولة برئاسة نائب‬ ‫رئيس اللجنة الكويتية لكمال‬ ‫األجسام‪ ،‬ونائب رئيس االتحاد‬ ‫اآلس ـ ـيـ ــوي لـلـعـبــة بـ ــدر ب ــودي‬ ‫جهودا كبيرا الستقبال ضيوف‬ ‫الكويت‪ ،‬الذين بدأوا يتوافدون‬ ‫منذ امس االول للمشاركة في‬ ‫الحدث الكبير‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أوضح‬ ‫رئـ ـ ـ ـي ـ ـ ــس الـ ـلـ ـجـ ـن ــة‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـنـ ـ ـظـ ـ ـم ـ ــة بـ ـ ــدر‬ ‫بودي ان البطولة‬

‫تـ ـ ـق ـ ــام ت ـ ـحـ ــت مـ ـظـ ـل ــة االتـ ـ ـح ـ ــاد‬ ‫ال ـ ــدول ـ ــي‪ ،‬وال ـل ـج ـن ــة ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫لكمال األج ـســام‪ ،‬وأن البطولة‬ ‫تـ ـع ــد امـ ـتـ ـح ــان ــا جـ ـ ـ ــادا لـ ـق ــدرة‬ ‫الكويت على استضافة بطولة‬ ‫ال ـم ـح ـت ــرف ـي ــن‪ ،‬وال ـ ـم ـ ـقـ ــررة فــي‬ ‫سبتمبر المقبل للمرة االو لــى‬ ‫في الكويت‪.‬‬ ‫وقال ان ثقة االتحاد الدولي‪،‬‬ ‫وبـ ـقـ ـي ــة االتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــادات الـ ـع ــرب ــي‪،‬‬ ‫واآلسيوي‪ ،‬واالفريقي بالكويت‪،‬‬ ‫جعل قــرار استضافة البطولة‬ ‫بــاإلج ـمــاع‪ ،‬السـيـمــا ان الـمــرات‬ ‫السابقة شهدت تنظيما رائعا‬ ‫بشهادة كل من أشرف أو شارك‬ ‫في البطولة‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف بـ ـ ـ ــودي ان اق ــام ــة‬ ‫البطولة في الكويت‪ ،‬من شأنه‬ ‫تعزيز ثقة الالعبين الكويتيين‬ ‫ب ــأن ـف ـس ـه ــم‪ ،‬فـ ــي ظـ ــل م ـش ــارك ــة‬ ‫ابطال العالم‪ ،‬الى جانب عروض‬ ‫يترقبها الجميع البطال العالم‬ ‫من فئة المحترفين‪.‬‬ ‫وكشف ان األسطورة كويس‬ ‫كـ ــورم ـ ـيـ ــة‪ ،‬ورول ـ ـ ـ ــي ويـ ـنـ ـك ــار‪،‬‬ ‫وع ـ ـ ـي ـ ـ ـسـ ـ ــى ع ـ ـ ـب ـ ـ ـيـ ـ ــد‪ ،‬وج ـ ـ ـمـ ـ ــال‬ ‫المعداوي وصلوا إلى الكويت‬ ‫اس ـت ـعــدادا للبطولة‪ ،‬ويـتــوالــى‬

‫وصول االبطال اآلخرين أمثال‬ ‫رامـ ــي ال ـس ـبــاعــي‪ ،‬وف ـيــل هـيــث‪،‬‬ ‫وإبراهيم سامي‪ ،‬وشون رودن‬ ‫وغيرهم من الالعبين الالمعين‬ ‫ف ـ ــي الـ ـلـ ـعـ ـب ــة خ ـ ـ ــال ال ـي ــوم ـي ــن‬ ‫المقبلين‪.‬‬ ‫وأشــار بــودي إلى أن "مستر‬ ‫أولـمـبـيــا ل ـل ـهــواة" كــانــت بــوابــة‬ ‫العديد من الالعبين‪ ،‬لالنطالق‬ ‫ن ـحــو ال ـعــال ـم ـيــة‪ ،‬الس ـي ـمــا بعد‬

‫«سلة» القادسية لمواصلة الصدارة أمام اليرموك‬ ‫تقام اليوم أربع مباريات في‬ ‫دوري السلة‪ ،‬حيث يلتقي‬ ‫القادسية مع اليرموك‪،‬‬ ‫والجهراء مع الصليبيخات‪،‬‬ ‫والنصر مع التضامن‪ ،‬وكاظمة‬ ‫مع الشباب‪.‬‬

‫●‬

‫جابر الشريفي‬

‫يـخــوض الـقــادسـيــة اختبارا‬ ‫سـ ـ ـه ـ ــا أمـ ـ ـ ـ ـ ــام الـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرم ـ ـ ــوك ف ــي‬ ‫السابعة مــن مساء الـيــوم على‬ ‫صالة فجحان هــال المطيري‬ ‫بنادي القادسية ضمن الجولة‬ ‫الـ ـ ـ ‪ 39‬م ــن دوري كـ ــرة ال ـس ـلــة‪،‬‬ ‫التي تشهد ‪ 3‬مباريات أخــرى‬ ‫تجمع كاظمة مــع الـشـبــاب في‬ ‫الخامسة على الصالة نفسها‪،‬‬

‫فـ ـيـ ـم ــا الـ ـ ـجـ ـ ـه ـ ــراء ي ـس ـت ـض ـيــف‬ ‫الصليبيخات في الخامسة على‬ ‫صالته‪ ،‬والنصر مع التضامن‬ ‫في السابعة بنفس الصالة‪.‬‬ ‫ويـتـصــدر الـقــادسـيــة ترتيب‬ ‫الفرق‪ ،‬برصيد ‪ 54‬نقطة من ‪27‬‬ ‫انـتـصــارا‪ ،‬مــن دون أي هزيمة‪،‬‬ ‫ويـ ــأتـ ــي بـ ـع ــده الـ ـك ــوي ــت بـ ـ ـ ‪52‬‬ ‫نقطة من ‪ 27‬مـبــاراة أيضا‪ ،‬ثم‬ ‫كاظمة ‪ 47‬نقطة من ‪ 27‬مباراة‪،‬‬ ‫وال ـ ـعـ ــربـ ــي ‪ 45‬ن ـق ـط ــة م ـ ــن ‪28‬‬

‫فريق القادسية يستمع للتعليمات‬

‫مباراة‪ ،‬والجهراء ‪ 43‬نقطة من‬ ‫‪ 27‬مباراة‪ ،‬والنصر ‪ 41‬نقطة من‬ ‫‪ 28‬مباراة‪ ،‬والساحل ‪ 40‬نقطة‬ ‫م ــن ‪ 28‬مـ ـب ــاراة‪ ،‬وال ـش ـب ــاب ‪35‬‬ ‫نقطة من ‪ 27‬مباراة‪ ،‬واليرموك‬ ‫‪ 34‬نـ ـقـ ـط ــة مـ ـ ــن ‪ 26‬م ـ ـ ـبـ ـ ــاراة‪،‬‬ ‫وال ـت ـض ــام ــن ‪ 29‬ن ـق ـطــة م ــن ‪27‬‬ ‫مـبــاراة‪ ،‬وأخـيــرا الصليبيخات‬ ‫‪ 28‬نقطة من ‪ 27‬مباراة‪.‬‬ ‫وتقام البطولة بنظام الدوري‬ ‫من ثالثة أقسام ويحقق اللقب‬ ‫من يجمع أكبر قدر من النقاط‪.‬‬ ‫وتـ ـخـ ـل ــو جـ ــولـ ــة الـ ـ ـي ـ ــوم مــن‬ ‫ال ـ ـمـ ــواج ـ ـهـ ــات ال ـ ـقـ ــويـ ــة‪ ،‬ح ـيــث‬ ‫تبدو فرق القادسية والجهراء‬ ‫وكــاظـمــة والـنـصــر أم ــام فرصة‬ ‫إضـ ــافـ ــة ن ـق ـط ـت ـيــن ج ــدي ــدت ـي ــن‬ ‫ً‬ ‫لــرصـيــدهــا‪ ،‬قـيــاســا عـلــى فــارق‬ ‫المستوى مع نظرائها‪.‬‬ ‫ويريد القادسية‪ ،‬الذي يسير‬ ‫بخطى ثابتة نحو إعادة اللقب‬ ‫إلى خزائنه‪ ،‬بعد غياب خمسة‬ ‫م ــوا س ــم م ـت ـتــا ل ـيــة‪ ،‬أن يستعد‬ ‫من خالل مواجهة اليوم‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫تـعــد سـهـلــة نـسـبـيــا‪ ،‬لـمـبــاراتــه‬ ‫المقبلة أمام كاظمة‪ ،‬التي تعد‬ ‫ح ــاس ـم ــة‪ ،‬ن ـظ ــرا ألنـ ــه سـيـتــوج‬ ‫ً‬ ‫بطال‪ ،‬في حال تخطى اليرموك‬ ‫اليوم وكاظمة في الجولة بعد‬ ‫المقبلة‪ ،‬قبل أن يواجه الكويت‬ ‫في ختام مباريات البطولة في‬ ‫‪ 20‬الجاري‪.‬‬

‫أصبح الوصل مهددا بفقدان المركز الثالث‬ ‫بعد خسارته أمام مضيفه بني ياس ‪ 2-1‬أمس‬ ‫األول في افتتاح المرحلة الثانية والعشرين من‬ ‫الدوري اإلماراتي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وسـجــل الـبــرازيـلــي فابيو ليما (‪ )25‬هدف‬ ‫ال ــوص ــل‪ ،‬واألسـ ـت ــرال ــي مـ ــارك مـيـلـيـغــان (‪)40‬‬ ‫وال ـجــزائــري إس ـحــاق بلفوضيل (‪ )43‬هدفي‬ ‫بني ياس‪.‬‬ ‫وت ــوق ــف رص ـي ــد ال ــوص ــل ع ـنــد ‪ 35‬نـقـطــة‪،‬‬ ‫وه ــو م ـهــدد ب ـف ـقــدان مــركــزه ال ـثــالــث فــي حــال‬ ‫فــوز الــوحــدة (‪ 35‬نقطة) على االم ــارات أمس‪،‬‬

‫األهلي يبدأ تسويق أنطوي‪...‬‬ ‫ونجيب يبحث عن عرض خليجي‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫بدأ مسؤولو قطاع الكرة بالنادي األهلي رحلة تسويق الغاني جون‬ ‫أنطوي‪ ،‬مهاجم الفريق الكروي األول‪ ،‬لتحقيق أعلى مكاسب مالية‬ ‫من وراء بيعه خالل فترة االنتقاالت الصيفية المقبلة‪ ،‬بعد أن أعطى‬ ‫الهولندي مارتن يول‪ ،‬المدير الفني للفريق األحمر‪ ،‬الضوء األخضر‬ ‫إلدارة القلعة الحمراء لالستغناء عن الالعب نهاية الموسم الحالي‪،‬‬ ‫بعد أن فشل في استغالل الفرص التي حصل عليها منذ ارتدائه قميص‬ ‫الفريق في انتقاالت الصيف الماضية‪.‬‬ ‫وابتعد أنطوي عن الحسابات الفنية بتشكيلة الفريق األساسية‬ ‫طوال الفترة الماضية‪ ،‬بسبب اعتماد مارتن يول‪ ،‬ومن قبله عبدالعزيز‬ ‫عبدالشافي والبرتغالي جوزيه بيسيرو‪ ،‬على الثنائي ماليك إيفونا‬ ‫وعمرو جمال في قيادة الهجوم األحمر‪ ،‬األمر الذي دفع الالعب لترتيب‬ ‫أوراقه هو اآلخر‪ ،‬بتجهيز مجموعة من العروض الخليجية‪ ،‬تمهيدا‬ ‫للرحيل وفك ارتباطه تماما بالنادي‪.‬‬ ‫على جانب آخر‪ ،‬يكثف محمد نجيب مدافع الفريق جهوده في البحث‬ ‫عن ناد خليجي‪ ،‬تمهيدا لالنتقال إليه نهاية الموسم الجاري‪ ،‬في حال‬ ‫استغناء اإلدارة الحمراء عنه‪ ،‬بعد خروجه من حسابات مارتن يول‪،‬‬ ‫الذي يعتمد على الثنائي أحمد حجازي ورامي ربيعة بشكل أساسي‪،‬‬ ‫وعلى المدافع سعد سمير‪ ،‬كبديل‪ ،‬في حال غياب أي منهما بداعي‬ ‫اإلصابة أو اإليقاف‪.‬‬ ‫وبعيدا عما سبق‪ ،‬طرح مجلس إدارة النادي شروط اختيار مدير‬ ‫تنفيذي جديد للقلعة الحمراء خالل الفترة المقبلة‪ ،‬وجاء أهمها‪ ،‬أال‬ ‫يكون تجاوز حاجز ال ــ‪ 70‬عاما‪ ،‬وأال يقل عن ‪ 35‬عاما‪ ،‬تنفيذا لقرار‬ ‫الجهة اإلدارية‪ ،‬وفتح األهلي باب تلقي الطلبات حتى ‪ 14‬الجاري بفرع‬ ‫النادي بالجزيرة‪.‬‬

‫عزام الصباح بحث مع سلمان‬ ‫بن إبراهيم الشأن الرياضي‬

‫‪ 60‬بعد طرد العبه ابراهيم العلوي‪.‬‬ ‫وصعد دبا الى المركز التاسع وله ‪ 28‬نقطة‬ ‫مقابل ‪ 19‬نقطة للفجيرة الذي اقترب كثيرا من‬ ‫الهبوط الــى الــدرجــة الثانية بعدما بقي في‬ ‫المركز الثالث قبل االخير‪.‬‬ ‫وقطع الظفرة خطوة اضافية للبقاء بعد‬ ‫فــوزه الثمين على مضيفه الشارقة بهدفين‬ ‫نـظـيـفـيــن سـجـلـهـمــا الـ ـس ــوري ع ـمــر خــريـبـيــن‬ ‫(‪ 15‬و‪.)55‬‬ ‫ورفــع الظفرة رصـيــده فــي المركز العاشر‬ ‫إلى ‪ 27‬نقطة مقابل ‪ 25‬للشارقة الحادي عشر‪.‬‬

‫●‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫أكد مدير لعبة كرة اليد بنادي‬ ‫خطيان‪ ،‬حسين راشد‪ ،‬أن الفريق‬ ‫األول يواصل استعداداته بشكل‬ ‫جـيــد لـتـخـطــي عـقـبــة الـنـصــر في‬ ‫ن ـص ــف ن ـه ــائ ــي دوري ال ــدرج ــة‬ ‫األول ـ ـ ــى لـ ـك ــرة الـ ـي ــد‪ ،‬وال ـص ـع ــود‬ ‫لـلـمـبــاراة الـنـهــائـيــة‪ ،‬والمنافسة‬ ‫على اللقب‪.‬‬ ‫وك ـ ــان فــري ـقــا كــاظ ـمــة "االول"‬ ‫وخيطان "الـثــانــي" قــد تأهال عن‬ ‫ف ــرق الـمـجـمــوعــة الـثــانـيــة لـلــدور‬

‫عزام الصباح خالل لقائه مع سلمان بن إبراهيم‬ ‫أكد عميد السلك الدبلوماسي سفير الكويت لدى البحرين الشيخ‬ ‫عــزام الصباح أمــس أهمية الدفع بالعالقات الشبابية والرياضية‬ ‫بين الكويت والبحرين‪ ،‬وتطويرها من اجــل خدمة قطاع الشباب‬ ‫في كال البلدين‪.‬‬ ‫واشــاد الصباح‪ ،‬في تصريح صحافي عقب لقائه األمين العام‬ ‫للمجلس األعلى للشباب والرياضة البحريني الشيخ سلمان بن‬ ‫إبــراهـيــم آل خليفة‪ ،‬بجهود الـمـســؤول البحريني فــي دعــم مسيرة‬ ‫الـحــركــة الـشـبــابـيــة والــريــاض ـيــة بـيــن الـبـلــديــن‪ ،‬مـعــربــا عــن اع ـتــزازه‬ ‫بالعالقات الوثيقة القائمة‪ ،‬وتطلعه الى تنميتها في شتى المجاالت‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬ثمن الشيخ سلمان‪ ،‬الذي يرأس كذلك االتحاد اآلسيوي‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬جهود السفير الصباح‪ ،‬وحرصه على تعزيز العالقات‬ ‫االخوية المتميزة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين‪.‬‬ ‫وتم خالل اللقاء استعراض أوجه التعاون الثنائي بين البحرين‬ ‫وال ـكــويــت فــي ال ـم ـجــاالت الـشـبــابـيــة والــريــاض ـيــة‪ ،‬والـسـبــل الكفيلة‬ ‫بتطويرها على مختلف الصعد‪ ،‬بما يعود بالنفع والفائدة على‬ ‫(كونا)‬ ‫ ‬ ‫قطاعي الشباب والرياضة في البلدين‪.‬‬

‫نصف النهائي‪ ،‬فــي حين صعد‬ ‫النصر "أوال" والـيــرمــوك "ثانيا"‬ ‫عـ ــن فـ ـ ــرق ال ـم ـج ـم ــوع ــة األولـ ـ ـ ــى‪،‬‬ ‫ويلتقي أول المجموعة األو لــى‬ ‫مع ثاني "الثانية"‪ ،‬وأول "الثانية"‬ ‫مع ثاني "األولى" الثالثاء المقبل‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ــر راش ـ ـ ـ ـ ــد‪ ،‬ف ـ ــي ت ـص ــري ــح‬ ‫لـ ــ"الـ ـج ــري ــدة"‪ ،‬أن ف ــري ــق خـيـطــان‬ ‫يـسـيــر بـخـطــى ثــابـتــة السـتـعــادة‬ ‫مـ ــوق ـ ـعـ ــة الـ ـطـ ـبـ ـيـ ـع ــي ب ـ ـيـ ــن فـ ــرق‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوري‪ ،‬خ ـ ـصـ ــوصـ ــا فـ ـ ــي ظــل‬ ‫الـمـسـتــوى الـمـمـيــز ال ــذي تقدمه‬ ‫مـجـمــوعــة الـشـبــاب ال ـتــي يعتمد‬

‫الزمالك يفاوض «مارسيلو»‪ ...‬ويسعى‬ ‫لتجديد عقود العبيه‬ ‫أصبح مصير حسين السيد‬ ‫النادي األهلي‬ ‫ظهير أيسر ً‬ ‫مع االحمر غامضا بعد‬ ‫خروجه من حسابات الجهاز‬ ‫الفني مما يؤكد اقترابه من‬ ‫الرحيل مجانا‪.‬‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫دخ ـ ـ ــل م ـ ـسـ ــؤولـ ــو نـ ـ ـ ــادي الـ ــزمـ ــالـ ــك فــي‬ ‫مفاوضات مع حسين السيد "مارسيلو"‬ ‫ظهير أيسر النادي األهلي لتحديد إمكانية‬ ‫ض ـمــه م ــن ع ــدم ــه خ ــال ف ـت ــرة االن ـت ـقــاالت‬ ‫ال ـص ـي ـف ـيــة ال ـم ـق ـب ـلــة فـ ــي ظـ ــل اس ـت ـب ـع ــاده‬ ‫ال ـم ـس ـت ـمــر مـ ــن مـ ـب ــاري ــات األح ـ ـمـ ــر خ ــال‬ ‫الموسم الحالي‪.‬‬ ‫وكشف مصدر مـســؤول داخــل الزمالك‬ ‫أن مصير حسين السيد مع األهلي أصبح‬ ‫ً‬ ‫غامضا بعد خروجه من حسابات الجهاز‬ ‫الفني مما يؤكد اقترابه من الرحيل مجانا‬ ‫في االنتقاالت المقبلة‪.‬‬ ‫ف ــي س ـيــاق آخـ ــر‪ ،‬ق ــرر مـجـلــس الــزمــالــك‬ ‫تقسيم تجديد عقود نجوم الفريق الكروي‬ ‫على مرحلتين مع إسناد الملف كامال إلى‬ ‫أحمد مرتضى منصور عضو مجلس إدارة‬ ‫النادي وعبدالحليم علي مدير الكرة‪ ،‬على‬

‫سلة أخبار‬ ‫«األبيض» بطل‬ ‫شباب الطائرة‬

‫ً‬ ‫توج نادي الكويت الرياضي بطال‬ ‫لدوري الشباب للكرة الطائرة‬ ‫تحت ‪ 18‬سنة‪ ،‬إثر فوزه على نادي‬ ‫القادسية الرياضي بنتيجة ‪1-3‬‬ ‫في اللقاء النهائي الذي جمع‬ ‫الفريقني على صالة فجحان هالل‬ ‫املطيري بنادي القادسية‪.‬‬ ‫وجاءت نتائج األشواط األربعة‬ ‫كالتالي‪،15 -25 ،17 -25 ،25 -22 :‬‬ ‫‪ ،23 -25‬وذلك في ختام مباريات‬ ‫القسم الثاني (املربع الذهبي)‬ ‫لبطولة الدوري‪.‬‬ ‫وبهذا الفوز‪ ،‬رفع الكويت رصيده‬ ‫ً‬ ‫إلى ‪ 6‬نقاط‪ ،‬محتال املركز األول‪،‬‬ ‫وجاء في املركز الثاني نادي‬ ‫الجهراء بخمس نقاط‪ ،‬متساويًا‬ ‫مع نادي القادسية‪ ،‬لكن فارق‬ ‫األشواط في مصلحة الجهراء‪،‬‬ ‫الذي نال لقب الوصافة‪ ،‬فيما‬ ‫اكتفى القادسية باملركز الثالث‪،‬‬ ‫واليرموك بالرابع بثالث نقاط‪.‬‬ ‫وعقب انتهاء املباراة‪ ،‬التي‬ ‫استغرق وقتها ‪ 120‬دقيقة‪ ،‬جرت‬ ‫مراسيم تسليم درع البطولة‬ ‫وامليداليات‪ ،‬حيث قام عضوا‬ ‫مجلس اإلدارة محمد األنصاري‬ ‫ومالك العنزي‪ ،‬بتسليم الدرع‬ ‫لكابنت نادي الكويت‪ ،‬وبحضور‬ ‫مسؤولني من ناديي القادسية‬ ‫والكويت‪.‬‬

‫الخرافي يتألق بالجوادين‬ ‫ناوتلوس وسندريلال‬

‫«يد» خيطان يواصل استعداداته للنصر‬

‫خسارة مفاجئة للوصل من بني ياس‬ ‫او الـنـصــر (‪ )33‬عـلــى الـعـيــن (‪ )52‬ف ــي خـتــام‬ ‫المرحلة اليوم‪.‬‬ ‫وتـ ـق ــدم ب ـنــي يـ ــاس الـ ــى ال ـم ــرك ــز ال ـس ــادس‬ ‫برصيد ‪ 29‬نقطة‪ ،‬وأحيا آماله في احراز المركز‬ ‫الـثــالــث ال ــذي يــؤهــل صــاحـبــه لـلـمـشــاركــة في‬ ‫دوري ابطال اسيا الموسم المقبل‪.‬‬ ‫وزاد دبــا الفجيرة مــن االم جــاره الفجيرة‬ ‫بــاكـتـســاحــه بــربــاعـيــة نـظـيـفــة سـجـلـهــا احـمــد‬ ‫ابراهيم (‪ 42‬و‪ )63‬والعاجيان بكاري كونيه‬ ‫(‪ )69‬وابراهيما دياكيتيه (‪.)76‬‬ ‫ولعب الفجيرة بعشرة العبين منذ الدقيقة‬

‫ويسعى "األصفر" إلى حسم‬ ‫ال ـل ـقــب ق ـبــل مــواج ـهــة منافسه‬ ‫ال ــوح ـي ــد‪ ،‬األبـ ـي ــض‪ ،‬لــابـتـعــاد‬ ‫عن حسابات الفوز والخسارة‬ ‫ف ـ ـ ــي مـ ــواج ـ ـه ـ ـت ـ ـه ـ ـمـ ــا‪ ،‬ويـ ـض ــم‬ ‫الـ ـق ــادسـ ـي ــة م ـج ـم ــوع ــة م ـم ـيــزة‬ ‫مــن الــاعـبـيــن‪ ،‬بـقـيــادة الـمــدرب‬ ‫الوطني مرتضى السيد‪ ،‬الذي‬ ‫يعتمد على العبيه عبدالعزيز‬ ‫ال ـح ـم ـي ــدي‪ ،‬ن ــاص ــر ال ـظ ـف ـيــري‪،‬‬ ‫م ـح ـمــد ال ـس ـل ـي ــم‪ ،‬ش ــاي ــع مـهـنــا‬ ‫وصالح يوسف‪.‬‬ ‫وفي المباراة الثانية‪ ،‬لن يجد‬ ‫كــاظـمــة‪ ،‬الـســاعــي إل ــى التمسك‬ ‫بالمركز الثالث‪ ،‬صعوبة تذكر‬ ‫في تخطي الشباب‪ ،‬الذي يقدم‬ ‫مستويات جيدة‪ ،‬نظرا للفارق‬ ‫ال ـ ـف ـ ـنـ ــي الـ ـكـ ـبـ ـي ــر ب ـ ـيـ ــن العـ ـب ــي‬ ‫الفريقين‪.‬‬ ‫ول ـ ـ ـ ــن تـ ـخـ ـتـ ـل ــف م ــواجـ ـهـ ـت ــا‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ــراء والـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــر مـ ــع‬ ‫ال ـص ـل ـي ـب ـي ـخ ــات والـ ـتـ ـض ــام ــن‬ ‫عـ ــن ســاب ـق ـت ـه ـمــا‪ ،‬ح ـي ــث يـقـبــع‬ ‫األخيران في ذيل الترتيب‪ ،‬فيما‬ ‫ينافس نظيراهما على المراكز‬ ‫المتقدمة‪.‬‬

‫الـ ـ ـنـ ـ ـج ـ ــاح ال ـ ـك ـ ـب ـ ـيـ ــر ل ـل ـن ـس ـخ ــة‬ ‫االولــى التي استضافها معهد‬ ‫أوكـسـجـيــن ع ــام ‪ ،٢٠١١‬والـتــي‬ ‫ُمنح خاللها الالعب المصري‬ ‫رام ـ ـ ــي ال ـس ـب ــاع ــي أول ب ـطــاقــة‬ ‫احتراف‪.‬‬ ‫واعـ ـ ـ ـت ـ ـ ــرف ان لـ ـعـ ـب ــة كـ ـم ــال‬ ‫األجـ ـس ــام تـحـظــى ع ـلــى الـ ــدوام‬ ‫ب ــاهـ ـتـ ـم ــام قـ ــاعـ ــدة كـ ـبـ ـي ــرة مــن‬ ‫الـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاب‪ ،‬وه ـ ـ ـ ـ ــو مـ ـ ـ ــا يـ ــزيـ ــد‬

‫المسؤولية الملقاة على عاتق‬ ‫الـ ـلـ ـجـ ـن ــة ال ـم ـن ـظ ـم ــة ل ــ"م ـس ـت ــر‬ ‫أولمبيا"‪.‬‬ ‫وطـ ـ ــالـ ـ ــب بـ ـ ـ ـ ــودي ج ـم ــاه ـي ــر‬ ‫اللعبة باالستمتاع بالعروض‬ ‫القوية ألبطال العالم‪ ،‬والعمل‬ ‫على اخ ــراج البطولة فــي أروع‬ ‫صورة تليق بالكويت‪.‬‬

‫رياضة‬

‫أن يتم االنتهاء من كل العقود المطلوب‬ ‫تجديدها قبل نهاية الموسم الحالي‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـ ـب ـ ـ ــدأ الـ ـ ـثـ ـ ـن ـ ــائ ـ ــي أح ـ ـ ـمـ ـ ــد م ــرتـ ـض ــى‬ ‫وعبدالحليم علي تجديد العقود بتجديد‬ ‫الـتـعــاقــد م ــع أح ـمــد دويـ ـ ــدار والـنـيـجـيــري‬ ‫مـعــروف يوسف المقرر انتهاء عقديهما‬ ‫نهاية الموسم المقبل‪.‬‬ ‫عـلــى صـعـيــد مـخـتـلــف‪ ،‬يـسـعــى الـجـهــاز‬ ‫الطبي لنادي الزمالك لتجهيز مصطفى‬ ‫فتحي صانع ألعاب الفريق للحاق بموقعة‬ ‫الـعــودة أمــام مولودية بجاية الجزائري‪،‬‬ ‫المقرر لها ‪ 19‬الجاري‪ ،‬في إياب دور الـ‪16‬‬ ‫بـ ــدوري أب ـط ــال إفــري ـق ـيــا‪ ،‬بـعــد غـيــابــه عن‬ ‫مـبــاراة الــذهــاب التي أقيمت أمــس بسبب‬ ‫اآلالم ال ـتــي ط ــاردت ــه ف ــي ع ـضــات البطن‬ ‫وأب ـع ــدت ــه ع ــن ال ـف ــري ــق خـ ــال ال ـم ـبــاريــات‬ ‫األخـ ـ ـي ـ ــرة م ـن ــذ اسـ ـتـ ـبـ ـع ــاده مـ ــن مـعـسـكــر‬ ‫المنتخب في مباراتي نيجيريا بتصفيات‬ ‫أمم إفريقيا ‪.2017‬‬

‫عليهم الفريق حاليا‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن المشكلة الوحيدة التي تواجه‬ ‫الـفــريــق حــالـيــا هــي ع ــدم انتظام‬ ‫الالعبين فــي الـتــدريـبــات بسبب‬ ‫ارتـ ـب ــاط ــاتـ ـه ــم ال ـ ــدراسـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬لـكــن‬ ‫الجميع يبذل مجهودا كبيرا من‬ ‫أجل الظهور بأفضل مستوى فني‬ ‫وبدني ممكن في الفترة المقبلة‪.‬‬

‫نجح الفارس علي الخرافي فى‬ ‫خطف كأس مسابقة ‪120‬سم‬ ‫بالجواد سندريلال‪ ،‬وتمكن‬ ‫ايضا من تحقيق الثنائية اثر‬ ‫فوزه بكأس فئة املتقدمة على‬ ‫ارتفاع ‪135‬سم بالجوادين‬ ‫ناوتلوس وشيرال‪ ،‬ليقترب من‬ ‫الفوز بالجائزة الكبرى لبطولة‬ ‫املرحوم رائد الدبوس الرابعة‬ ‫لقفز الحواجز التي وصل عدد‬ ‫املشاركني فيها الى اكثر من ‪200‬‬ ‫فارس وفارسة‪.‬‬ ‫وأسفرت باقي نتائج البطولة‬ ‫عن فوز الفارس بافال فورنوكو‬ ‫من مركز الكويت باملركز االول‬ ‫في مسابقة الفئة املتوسطة على‬ ‫ارتفاع ‪110‬سم‪ ،‬وفي مسابقة‬ ‫الفئة املبتدئة على ارتفاع‬ ‫‪105‬سم فاز باملركز االول الفارس‬ ‫سعد السليمان‪.‬‬

‫الحد يسحق المنامة‬ ‫ويقترب من اللقب‬ ‫اقترب الحد من إحراز لقب بطل‬ ‫الدوري البحريني لكرة القدم‬ ‫للمرة األولى في تاريخه بعد‬ ‫فوزه الكبير على مضيفه املنامة‬ ‫‪-5‬صفر أمس األول على استاد‬ ‫مدينة خليفة الرياضية بمدينة‬ ‫عيسى‪ ،‬في افتتاح املرحلة‬ ‫الرابعة عشرة من املسابقة‪.‬‬ ‫وسجل عبد الوهاب املالود‬ ‫(‪ )33‬وسيد محمد عدنان‬ ‫(‪ )38‬ومحمد الرميحي (‪)69‬‬ ‫والنيجيري أوتشي أوغبا (‪)90‬‬ ‫وأحمد الختال (‪ )2+90‬االهداف‪،‬‬ ‫فارتفع رصيد الحد الى ‪34‬‬ ‫نقطة‪ ،‬وابتعد ‪ 13‬نقطة عن اقرب‬ ‫منافسيه املحرق الذي يلعب غدا‬ ‫مع سترة ويملك مباراة مؤجلة‪.‬‬ ‫وبات الحد بحاجة الى ‪ 6‬نقاط‬ ‫من مبارياته االربع االخيرة‬ ‫العتالء املنصة ألول مرة في‬ ‫تاريخه‪ ،‬في حني تجمد رصيد‬ ‫املنامة عند ‪ 11‬نقطة في املركز‬ ‫العاشر األخير‪ ،‬وهو مهدد‬ ‫بالهبوط إلى الدرجة الثانية‪.‬‬ ‫ولعب أمس ايضا الرفاع الشرقي‬ ‫مع البسيتني‪ ،‬واملالكية مع‬ ‫األهلي‪ ،‬وتختتم املرحلة اليوم‬ ‫بلقاء الرفاع مع الحالة‪.‬‬

‫تعادل بطعم الفوز‬ ‫للوحدات بعد تعثر الفيصلي‬ ‫حقق الوحدات املتصدر وحامل‬ ‫اللقب تعادال بطعم الفوز مع‬ ‫ضيفه االهلي ‪ 2-2‬بعد سقوط‬ ‫مطارده وغريمه الفيصلي امام‬ ‫مضيفه الجزيرة امس األول في‬ ‫افتتاح املرحلة التاسعة عشرة‬ ‫من الدوري االردني لكرة القدم‪.‬‬ ‫وصار الوحدات ‪ 37‬نقطة وتقدم‬ ‫‪ 3‬نقاط على غريمه مقابل ‪32‬‬ ‫لألهلي الثالث و‪ 27‬للجزيرة‬ ‫الذي تساوى مع شباب االردن‬ ‫الرابع‪ ،‬إثر سقوط االخير امام‬ ‫كفرسوم صفر‪.2-‬‬ ‫وفي املباراة الثانية على استاد‬ ‫األمير محمد في الزرقاء‪ .‬تلقى‬ ‫الفيصلي خسارة مفاجئة بهدف‬ ‫سجله أحمد سمير (‪.)63‬‬ ‫وفي املباراة الثالثة على استاد‬ ‫األمير هاشم في الرمثا‪ ،‬أنعش‬ ‫كفرسوم آماله بالبقاء في‬ ‫الدرجة االولى بفوزه على شباب‬ ‫األردن بهدفني نظيفني لعمر‬ ‫عبيدات (‪ )77‬وأكرم ابو غزالة‬ ‫(‪.)3+90‬‬


‫‪38‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3011‬األحد ‪ 10‬أبريل ‪2016‬م ‪ 3 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫كارول ينقذ وست هام‬ ‫من الخسارة أمام أرسنال‬ ‫في افتتاح المرحلة الثالثة‬ ‫والثالثين من الدوري اإلنكليزي‬ ‫لكرة القدم أمس‪ ،‬قلب وست‬ ‫هام تخلفه أمام ضيفه وجاره‬ ‫أرسنال صفر‪ 2-‬إلى تقدم ‪،2-3‬‬ ‫عبر ثالثية لالعبه أندي كارول‪،‬‬ ‫قبل أن يتعادل الفريقان ‪.3-3‬‬

‫ق ـل ــب وس ـ ــت ه ـ ــام ت ـخ ـل ـفــه ام ــام‬ ‫ضيفه وجاره ارسنال صفر‪ 2-‬الى‬ ‫تقدم ‪ 2-3‬بــرأس انــدي ك ــارول قبل‬ ‫ان يـتـعــادال ‪ 3-3‬ام ــس فــي افـتـتــاح‬ ‫ال ـمــرح ـلــة ال ـثــال ـثــة وال ـثــاث ـيــن من‬ ‫الدوري االنكليزي لكرة القدم‪.‬‬ ‫عـلــى ملعب ابـتــون ب ــارك وأمــام‬ ‫نحو ‪ 35‬الف متفرج‪ ،‬تخلف وست‬ ‫هــام بهدفين نظيفين فــي الــدربــي‬ ‫االكثر اثــارة قبل ان يصحح اندي‬ ‫كـ ـ ــارول‪ ،‬الع ــب ل ـي ـفــربــول ال ـســابــق‪،‬‬ ‫الــوض ــع ف ــي الــدقـيـقــة االخ ـي ــرة من‬ ‫الوقت االصلي ثم الوقت االضافي‬ ‫من الشوط االول‪ ،‬والدقائق االولى‬ ‫من الشوط الثاني‪ ،‬بيد ان ارسنال‬ ‫نجا من الهزيمة وأدرك التعادل‪.‬‬ ‫وبـعــد هــدف ســريــع لــوســت هام‬ ‫سجله االرجنتيني مانويل النزيني‬ ‫مــن تمريرة آرون كريسويل ألغاه‬ ‫الحكم بــدا عــي التسلل (‪ ،)1‬افتتح‬ ‫ارسنال التسجيل اثر تمريرة بينية‬ ‫من النيجيري اليكس ايووبي الى‬ ‫االل ـمــانــي مـسـعــود اوزيـ ــل تابعها‬ ‫بيسراه في اسفل الزاوية اليسرى‬ ‫(‪.)18‬‬ ‫وع ـ ـ ـ ــزز ال ـت ـش ـي ـل ــي ال ـي ـك ـس ـيــس‬ ‫س ــان ـش ـي ــز تـ ـق ــدم الـ ـضـ ـي ــوف بـعــد‬ ‫تمريرة بينية مماثلة من النيجيري‬ ‫(‪.)35‬‬ ‫وقلص كارول الفارق من متابعة‬ ‫رأسية لعرضية كريسويل (‪ ،)44‬ثم‬ ‫ادرك التعادل بعد ركنية ومتابعة‬ ‫ب ـي ـســراه لـلـكــرة مــن مـســافــة قريبة‬ ‫(‪.)2+45‬‬ ‫وف ــي ال ـشــوط الـثــانــي‪ ،‬لــم تمنح‬ ‫رأس ك ــارول ارس ـنــال وقـتــا طويال‬ ‫وسجلت الهدف الثالث الصحاب‬ ‫االرض بـعــد عــرضـيــة مــن ميكايل‬

‫ليون يزاحم موناكو على‬ ‫وصافة الدوري الفرنسي‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــدأ لـ ـ ـ ـي ـ ـ ــون ب ـ ـمـ ــزاح ـ ـمـ ــة‬ ‫موناكو على مركز الوصيف‬ ‫بـ ـع ــد فـ ـ ـ ــوزه عـ ـل ــى م ـض ـي ـفــه‬ ‫م ــون ـب ـل ـي ـي ــه ‪-2‬صـ ـ ـف ـ ــر ام ــس‬ ‫األول فــي ا ف ـت ـتــاح ا لـمــر حـلــة‬ ‫ال ـ ـثـ ــال ـ ـثـ ــة والـ ـ ـث ـ ــاثـ ـ ـي ـ ــن م ــن‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــدوري الـ ـف ــرنـ ـس ــي لـ ـك ــرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫على ملعب "ال موسون"‪،‬‬ ‫ي ـ ــدي ـ ــن لـ ـ ـي ـ ــون ب ـ ـ ـفـ ـ ــوزه الـ ــى‬ ‫ال ـش ــاب مــاكــوس ـيــل كــورنـيــه‬ ‫الـعــاجــي االصــل (‪ 19‬عــامــا)‪،‬‬ ‫ال ــذي سـجــل الـهــدفـيــن خــال‬ ‫‪ 6‬د قــا ئــق‪ ،‬األول إ ثــر تمريرة‬ ‫مـ ــن ج ـ ـ ـ ــوردان فـ ـي ــري (‪،)34‬‬ ‫وال ـثــانــي بـعــد ك ــرة مــوزونــة‬ ‫من الكسندر الكازيت (‪.)40‬‬ ‫ورفـ ــع ل ـي ــون‪ ،‬الـ ــذي حقق‬ ‫فوزه الخامس مقابل تعادل‬ ‫في آخر ‪ 6‬مباريات‪ ،‬رصيده‬

‫إ لــى ‪ 55‬نقطة وتقدم بفارق‬ ‫كـ ـبـ ـي ــر مـ ـ ــن االهـ ـ ـ ـ ـ ــداف ع ـلــى‬ ‫موناكو الذي تنتظره مهمة‬ ‫ص ـع ـبــة الـ ـي ــوم ف ــي ض ـيــافــة‬ ‫ليل‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان لـ ـ ـ ـي ـ ـ ــون ق ـ ـ ـ ــد ح ــل‬ ‫وصـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـف ـ ـ ــا فـ ـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـمـ ـ ــوسـ ـ ــم‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــاض ـ ــي امـ ـ ـ ـ ــام م ــون ــاك ــو‬ ‫بالذات‪.‬‬ ‫فـ ـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــابـ ـ ـ ــل‪ ،‬م ـ ـنـ ــي‬ ‫مونبلييه بخسارته الثالثة‬ ‫مـقــابــل تـعــادلـيــن فــي آخ ــر ‪5‬‬ ‫مـ ـب ــاري ــات‪ ،‬ووق ـ ــف رص ـي ــده‬ ‫ع ـنــد ‪ 37‬ن ـق ـطــة ف ــي ا ل ـمــر كــز‬ ‫السادس عشر‪.‬‬

‫انطونيو (‪ )52‬ليعادل اقصر وقت‬ ‫اسـ ـتـ ـغ ــرق ــه ت ـس ـج ـي ــل ث ــاثـ ـي ــة فــي‬ ‫الـ ــدوري االنـكـلـيــزي ه ــذا الـمــوســم‪،‬‬ ‫والـ ـ ــذي ه ــو ب ـح ــوزة االرجـنـتـيـنــي‬ ‫سيرخيو اغويرو مهاجم مانشستر‬ ‫سيتي‪.‬‬ ‫وأنقذ المدافع الفرنسي لــوران‬ ‫ك ــوس ـي ـي ـل ـن ــي م ـ ــدرب ـ ــه وم ــواطـ ـن ــه‬ ‫ارسين فينغر ورجاله من الهزيمة‬ ‫بتسجيله ا ل ـهــدف ا لـثــا لــث عندما‬ ‫تابع كرة نفذها دانــي ويلبيك من‬ ‫ركلة ركنية (‪.)70‬‬ ‫وت ـ ـ ـصـ ـ ــدى حـ ـ ـ ـ ـ ــارس ارس ـ ـ ـنـ ـ ــال‬ ‫الكولومبي دافيد اوسبينا لهدف‬ ‫رابع عندما منع تسديدة كريسويل‬ ‫(‪ )77‬من دخول مرماه‪.‬‬ ‫وصار رصيد ارسنال ‪ 59‬نقطة‬ ‫في المركز الثالث‪ ،‬بينما رفع وست‬ ‫هــام رصيده الــى ‪ 52‬نقطة‪ ،‬وفشل‬ ‫في انتزاع المركز الخامس وبقي‬ ‫ع ـل ــى ب ـع ــد ن ـق ـطــة م ــن مــانـشـسـتــر‬ ‫يــونــايـتــد ال ــذي سـيـخــوض مـبــاراة‬ ‫قــو يــة على ارض توتنهام الثاني‬ ‫اليوم في ختام المرحلة‪.‬‬

‫هزيمة تشلسي‬ ‫وعلى ملعب ليبرتي ستاديوم‬ ‫وأم ــام نحو ‪ 21‬الــف متفرج‪ ،‬حقق‬ ‫سوانزي سيتي فوزا تاريخيا على‬ ‫تشلسي هو االول في ‪ 10‬مباريات‬ ‫بين الفريقين منذ صعود الفريق‬ ‫الــوي ـلــزي ال ــى ال ـ ــدوري االنـكـلـيــزي‬ ‫الممتاز‪.‬‬ ‫والخسارة هي االولى لتشلسي‪،‬‬ ‫بطل الموسم الماضي‪ ،‬في الدوري‬ ‫في آخر ‪ 16‬مباراة بعد سقوطه على‬ ‫ارض ليستر سيتي المتصدر في‬

‫كارول يحتفل بعد التسجيل في أرسنال‬ ‫‪ 14‬ديسمبر (خسر مرتين صفر‪2-‬‬ ‫و‪ 2-1‬امـ ــام ب ــاري ــس س ــان جــرمــان‬ ‫الفرنسي في دوري ابطال اوروبــا‬ ‫ومـ ـ ــرة واح ـ ـ ــدة ف ــي كـ ــأس ان ـك ـل ـتــرا‬ ‫ام ــام اي ـفــرتــون صـ ـف ــر‪ ،)2-‬واألول ــى‬ ‫فــي ‪ 15‬مـبــاراة بعد رحيل المدرب‬ ‫البرتغالي جوزيه مورينيو‪ ،‬وتولي‬ ‫الهولندي غوس هيدينك المهمة‪.‬‬ ‫وك ــان تشلسي افـتـتــح الموسم‬ ‫بالتعادل مع سوانزي ‪.2-2‬‬ ‫وخطف ســوانــزي هــدف السبق‬ ‫والـ ـف ــوز ع ـبــر االي ـس ـل ـنــدي جيلفي‬ ‫سيغوردسون بتسديدة من داخل‬ ‫المنطقة اثر تمريرة من االكوادوري‬ ‫غيفرسون مونتيرو (‪ )25‬ليكون‬ ‫الهدف الثاني واالربعين في شباك‬ ‫الفريق اللندني‪.‬‬

‫ليستر للدفاع عن صدارة خيالية‬ ‫يرى الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل‪ ،‬أن صالبة دفاع ليستر‬ ‫سيتي‪ ،‬هي سر صدارته الدوري اإلنكليزي لكرة القدم‪ ،‬واقترابه من‬ ‫تحقيق أكبر مفاجآت البطوالت األوروبية لهذا الموسم‪.‬‬ ‫ويقف فريق المدرب االيطالي كالوديو رانييري على شفير إحرازه‬ ‫لقب الدوري الول مرة في تاريخه‪ ،‬ويبتعد بفارق ‪ 7‬نقاط عن اقرب‬ ‫مطارديه‪ ،‬توتنهام‪ ،‬قبل ‪ 6‬مراحل على انتهاء "البريمير ليغ"‪.‬‬ ‫ويـتـجــه لـيـسـتــر ال ـي ــوم إل ــى س ـن ــدرالن ــد‪ ،‬ال ـثــامــن عـشــر والـمـهــدد‬ ‫بالهبوط‪ ،‬باحثا عن فوزه الخامس على التوالي‪.‬‬ ‫ويقدم ليستر موسما خياليا‪ ،‬بعدما كان مرشحا دائما للهبوط‪،‬‬ ‫وأبرز عدة مواهب باتت مطلوبة من كبرى االندية األوروبية‪ ،‬على‬ ‫غرار هدافيه الدولي جيمي فاردي والجزائري رياض محرز‪.‬‬

‫ليفربول يفتقد هندرسون حتى نهاية الموسم‬ ‫أعلن نادي ليفربول اإلنكليزي‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬أمس األول‪ ،‬أن قائده‬ ‫غـ ـ ـ ـ ــوردان ه ـ ـنـ ــدرسـ ــون‪ ،‬س ـي ـغ ـيــب‬ ‫حوالي ‪ 8‬أسابيع‪ ،‬بسبب إصابة‬ ‫ف ــي ال ــرك ـب ــة‪ ،‬وه ــو ف ــي س ـب ــاق مع‬ ‫الزمن‪ ،‬للتعافي قبل كأس أوروبا‬ ‫‪.2016‬‬ ‫وخــاض هندرسون (‪ 25‬عاما)‪،‬‬ ‫الذي ورث شارة القائد‪ ،‬بعد رحيل‬ ‫ستيفن جيرارد‪ ،‬الشوط األول من‬ ‫المباراة ضد بوروسيا دورتموند‬ ‫االل ـم ــان ــي‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬ف ــي ذهـ ــاب ربــع‬ ‫نهائي الدوري األوروبي (يوروبا‬ ‫ليغ)‪ ،‬وأظهر التصوير المقطعي‪،‬‬ ‫أمــس‪ ،‬تعرضه الضــرار في أربطة‬ ‫ال ــركـ ـب ــة ت ـت ـط ـل ــب ع ـ ـ ــادة ‪ 3‬اش ـه ــر‬ ‫للشفاء‪.‬‬ ‫لكن ليفربول أوضح‪ ،‬في بيان‪،‬‬ ‫أن مشكلة هـنــدرســون "تـبــدو اقل‬ ‫خـطــورة وا لـتـعــا فــي منها يتطلب‬

‫من ‪ 6‬إلى ‪ 8‬اسابيع"‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫ان الالعب ليس بحاجة ألي عملية‬ ‫جراحية‪.‬‬ ‫واعتبر ليفربول ان هندرسون‬ ‫سيغيب حتى نهاية الموسم‪ ،‬وقد‬ ‫ال يتمكن من المشاركة في كأس‬ ‫أوروبــا‪ ،‬التي تستضيفها فرنسا‬ ‫من ‪ 10‬يونيو حتى ‪ 10‬يوليو‪.‬‬

‫وسمى قائد تشلسي المدافع جــون تيري ‪ 7‬العبين من ليستر‬ ‫لتشكيلته المثالية هذا الموسم‪ ،‬ثالثة منها في الخط الدفاعي‪ ،‬وهم‪:‬‬ ‫شمايكل والجامايكي ويس مورغان وااللماني روبرت هوث‪ .‬كما‬ ‫رشح الظهيرين داني سيمسون والنمسوي كريستيان فوخس‪ ،‬إذ‬ ‫قدم دفاع الفريق األزرق مباريات قوية أخيرا‪ ،‬ففاز بنتيجة ‪-1‬صفر‬ ‫خمس مرات في مبارياته الست األخيرة‪.‬‬ ‫ولن يعود بمقدور توتنهام إهدار النقاط‪ ،‬بعد تعادله االخير مع‬ ‫ليفربول‪ .‬ويعول توتنهام على نجم هجومه هاري كاين‪ ،‬صاحب‬ ‫‪ 22‬هدفا هذا الموسم (رقم قياسي للنادي في حقبة البريمير ليغ)‪،‬‬ ‫لكن المهاجم الدولي ورفاقه في شمال لندن يحلمون بالبقاء بين‬ ‫الثالثة األوائل والمنافسة على اللقب‪.‬‬

‫جدول مباريات أوروبا‬ ‫التوقيت‬ ‫‪ 3.30‬م‬ ‫‪ 6.00‬م‬ ‫‪ 6.00‬م‬ ‫‪ 1.00‬م‬ ‫‪ 5.00‬م‬ ‫‪ 7.15‬م‬ ‫‪ 9.30‬م‬ ‫‪ 1.30‬م‬ ‫‪ 4.00‬م‬ ‫‪ 4.00‬م‬ ‫‪ 4.00‬م‬ ‫‪ 9.45‬م‬ ‫‪ 3.00‬م‬ ‫‪ 10.00‬م‬

‫القناة الناقلة‬

‫المباراة‬ ‫الدوري اإلنكليزي‬ ‫سندرالند × ليستر سيتي‬ ‫ليفربول × ستوك سيتي‬ ‫توتنهام × مانشستر يونايتد‬ ‫الدوري اإلسباني‬ ‫سبورتينغ خيخون × سيلتا فيغو‬ ‫فالنسيا × إشبيلية‬ ‫فياريال × خيتافي‬ ‫أتلتيك بيلباو× رايو فاليكانو‬ ‫الدوري اإليطالي‬ ‫إمبولي × فيورنتينا‬ ‫نابولي × هيالس فيرونا‬ ‫تورينو × أتالنتا‬ ‫سامبدوريا × أودينيزي‬ ‫باليرمو × التسيو‬ ‫الدوري الفرنسي‬ ‫ليل × موناكو‬

‫‪beIN SPORTS HD 6‬‬

‫مارسيليا × بوردو‬

‫‪beIN SPORTS HD 6‬‬

‫‪beIN SPORTS HD 2‬‬ ‫‪beIN SPORTS HD 8‬‬ ‫‪beIN SPORTS HD 2‬‬ ‫‪beIN SPORTS HD 3‬‬ ‫‪beIN SPORTS HD 3‬‬ ‫‪beIN SPORTS HD 3‬‬ ‫‪beIN SPORTS HD 3‬‬ ‫‪beIN SPORTS HD 4‬‬ ‫‪beIN SPORTS HD 4‬‬ ‫‪beIN SPORTS HD 8‬‬ ‫‪beIN SPORTS HD 7‬‬ ‫‪beIN SPORTS HD 4‬‬

‫الريال يستعد للرد على فولفسبورغ برباعية في شباك إيبار‬ ‫في المرحلة الثانية والثالثين‬ ‫من بطولة الدوري اإلسباني‬ ‫لكرة القدم‪ً ،‬استعاد ريال مدريد‬ ‫اتزانه سريعا بعد الهزيمة أمام‬ ‫فولفسبورغ األلماني أوروبيا‪،‬‬ ‫بفوزه الكاسح ‪-4‬صفر على إيبار‬ ‫أمس‪.‬‬

‫سـجــل الـمـهــاجــم الـبــرتـغــالــي‬ ‫ً‬ ‫كــري ـس ـت ـيــانــو رونـ ــالـ ــدو ه ــدف ــا‬ ‫وص ـ ـنـ ــع هـ ــدف ـ ـيـ ــن؛ ل ـي ـس ـت ـع ـيــد‬ ‫ً‬ ‫ريـ ـ ــال م ــدري ــد اتـ ــزانـ ــه ســري ـعــا‬ ‫بعد الهزيمة أمام فولفسبورغ‬ ‫األل ـم ــان ــي أوروبـ ـي ــا‪ ،‬ويــواصــل‬ ‫ال ـفــريــق ت ـشــديــد ال ـخ ـنــاق على‬ ‫أت ـل ـت ـي ـكــو م ــدري ــد وبــرش ـلــونــة‬ ‫ف ــي ال ـ ـ ــدوري اإلسـ ـب ــان ــي ل ـكــرة‬ ‫ا لـقــدم‪ ،‬بفوزه الكاسح ‪-4‬صفر‬ ‫على إيبار‪ ،‬أمس‪ ،‬في المرحلة‬ ‫ال ـ ـ ـثـ ـ ــان ـ ـ ـيـ ـ ــة والـ ـ ـ ـث ـ ـ ــاثـ ـ ـ ـي ـ ـ ــن م ــن‬ ‫المسابقة‪.‬‬ ‫ورف ـ ـ ـ ـ ـ ــع الـ ـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ـ ــال رص ـ ـ ـيـ ـ ــده‬ ‫إ لـ ـ ــى ‪ 72‬نـ ـقـ ـط ــة‪ ،‬ل ـي ـت ـق ــدم إ ل ــى‬ ‫ً‬ ‫ال ـمــركــز ال ـثــانــي مــؤق ـتــا بـفــارق‬

‫ن ـ ـق ـ ـط ـ ـت ـ ـيـ ــن أمـ ـ ـ ـ ـ ــام أت ـ ـل ـ ـت ـ ـي ـ ـكـ ــو‪،‬‬ ‫وب ـ ـ ـفـ ـ ــارق أرب ـ ـ ـ ــع نـ ـ ـق ـ ــاط خ ـلــف‬ ‫ً‬ ‫برشلونة انتظارا لما ستسفر‬ ‫عـ ـن ــه مـ ـ ـب ـ ــارات ـ ــا أتـ ـلـ ـتـ ـيـ ـك ــو مــع‬ ‫إسبانيول وبرشلونة مع ريال‬ ‫ً‬ ‫ســوسـيـيــداد ال ـيــوم أي ـضــا في‬ ‫المرحلة نفسها‪.‬‬

‫فوز معنوي‬ ‫ويـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـث ـ ـ ــل ال ـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ــوز أفـ ـ ـض ـ ــل‬ ‫ا سـتـعــداد للريال قبل مباراته‬ ‫ال ـمــرت ـق ـبــة أم ـ ــام فــول ـف ـس ـبــورغ‬ ‫بعد غد‪ ،‬في إياب دور الثمانية‬ ‫لدوري األبطال األوروبي‪ ،‬التي‬ ‫يسعى الريال من خاللها‪ ،‬إلى‬

‫زيدان‪ :‬نلعب الثالثاء‬ ‫مباراة الموسم‬ ‫أكد الفرنسي زين الدين زيدان‪ ،‬مدرب ريال مدريد اإلسباني‪،‬‬ ‫أن الفريق سيلعب بعد غد موسمه‪ ،‬ضد فولفسبورغ االلماني‪.‬‬ ‫وقال زيدان‪ ،‬انه واثق من دعم الجمهور في ملعب سانتياغو‬ ‫ً‬ ‫برنابيو فــي ايــاب ربــع النهائي ضــد فولفسبورغ‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫"أعتقد ان الجمهور سيكون معنا‪ ،‬الثالثاء سنلعب موسمنا‪،‬‬ ‫إنها مباراة مهمة والجمهور يحب ذلك‪ ،‬احب الوضع عندما‬ ‫تصبح األمور صعبة‪ ،‬وكذلك الجمهور كما اعتقد"‪.‬‬ ‫ولم يظهر زيدان قلقا على مصيره في حال خروج ريال‬ ‫مدريد من السباق االوروبي‪ ،‬وقال‪" :‬منصبي‪ ،‬إنني العبه كل‬ ‫يوم‪ ،‬عندما وضعت نفسي في هذا الموقف كنت اعرف القواعد‪،‬‬ ‫لو كان لدي مشكلة مع هذا االمر لما وضعت نفسي فيه"‪.‬‬ ‫وقال في هذا الصدد "انا هادئ من هذه الناحية‪ ،‬ما يشغلني هو‬ ‫ما اقوم به يوميا‪.‬‬

‫ال ـ ـ ــرد عـ ـل ــى ه ــزي ـم ـت ــه صـ ـف ــر‪2-‬‬ ‫ً‬ ‫أم ــام فــولـفـسـبــورغ ذهــابــا يــوم‬ ‫األرب ـ ـعـ ــاء الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬م ــن أج ــل‬ ‫ال ـع ـب ــور ل ـل ـمــربــع ال ــذه ـب ــي فــي‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫ورغم الشجاعة‪ ،‬التي حاول‬ ‫إيـ ـ ـب ـ ــار إظـ ـ ـه ـ ــاره ـ ــا ف ـ ــي ب ــداي ــة‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــاراة‪ ،‬كـ ـش ــر الـ ـ ــريـ ـ ــال عــن‬ ‫ً‬ ‫أن ـي ــاب ــه م ـب ـك ــرا‪ ،‬وس ـج ــل هــدف‬ ‫ا لـتـقــدم فــي و قــت مبكر للغاية‬ ‫فـ ــي ال ــدقـ ـيـ ـق ــة الـ ـخ ــامـ ـس ــة‪ ،‬عــن‬ ‫طريق جيمس رودريغيز‪ ،‬الذي‬ ‫نفذ ضربة حرة بيسراه‪ ،‬لتمر‬ ‫ب ـيــن أقـ ـ ــدام الع ـب ــي ال ـفــري ـق ـيــن‪،‬‬ ‫وتـ ـسـ ـك ــن الـ ـم ــرم ــى ع ـ ــن ي ـم ـيــن‬ ‫الحارس في الدقيقة الخامسة‪.‬‬

‫هدفان متتاليان‬ ‫وواص ـ ـ ـ ـ ــل ال ـ ـ ــري ـ ـ ــال ض ـغ ـط ــه‬ ‫الهجومي في الدقائق التالية‪،‬‬ ‫ف ـ ـي ـ ـمـ ــا اعـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــد إيـ ـ ـ ـب ـ ـ ــار ع ـل ــى‬ ‫ال ـم ــرت ــدات ال ـســري ـعــة‪ ،‬ال ـتــي لم‬ ‫ت ـش ـكــل خ ـط ــورة ك ـب ـيــرة‪ ،‬حـيــث‬ ‫أس ـ ـفـ ــر ال ـ ـض ـ ـغـ ــط الـ ـمـ ـت ــواص ــل‬ ‫لـلــر يــال عــن هــد فـيــن متتاليين‬ ‫للفريق (‪ 18‬و‪.)19‬‬ ‫و جـ ـ ــاء األول‪ ،‬إ ث ـ ــر ت ـم ــر ي ــرة‬ ‫بينية زاحفة وصلت لرونالدو‬ ‫خـلــف مــدا فـعــي إ ي ـبــار لينطلق‬ ‫بها ثم مررها متقنة إلى زميله‬ ‫لـ ــوكـ ــاس ف ــاسـ ـكـ ـي ــز‪ ،‬ال ـم ـن ــدف ــع‬ ‫داخل منطقة الجزاء‪ ،‬ليسددها‬ ‫ف ــاس ـك ـي ــز إلـ ــى داخـ ـ ــل ال ـمــرمــى‬ ‫مباشرة‪.‬‬ ‫ون ـ ـ ــال رونـ ـ ــالـ ـ ــدو ال ـم ـك ــاف ــأة‬ ‫على جهده الرائع في المباراة‬ ‫بـ ـتـ ـسـ ـجـ ـي ــل الـ ـ ـ ـه ـ ـ ــدف ال ـ ـثـ ــالـ ــث‬ ‫لـلـفــريــق ف ــي الــدق ـي ـقــة الـتــالـيــة‪،‬‬ ‫إ ثــر تمريرة من و ســط الملعب‬

‫فرحة العبي ريال مدريد بهدف خاميس‬ ‫إل ــى خـيـســي رودري ـغ ـيــز‪ ،‬الــذي‬ ‫ان ـط ـل ــق ب ــالـ ـك ــرة ف ــي ال ـنــاح ـيــة‬ ‫اليمنى‪ ،‬ثم مررها بهدوء إلى‬ ‫رونالدو المتحفز داخل منطقة‬ ‫ا لـجــزاء‪ ،‬وا لــذي هيأها لنفسه‪،‬‬

‫وت ـخ ـلــص م ــن ال ــدف ــاع ب ـبــراعــة‬ ‫قبل أن يسددها قوية في سقف‬ ‫المرمى‪.‬‬ ‫وج ـ ـ ــاء ال ـ ـهـ ــدف ال ـ ــراب ـ ــع إث ــر‬ ‫ه ـج ـمــة س ــري ـع ــة م ــن ال ـنــاح ـيــة‬

‫الـ ـ ـيـ ـ ـس ـ ــرى وانـ ـ ـط ـ ــاق ـ ــة رائ ـ ـعـ ــة‬ ‫مـ ــن رونـ ـ ــالـ ـ ــدو‪ ،‬ال ـ ـ ــذي اخـ ـت ــرق‬ ‫م ـن ـط ـقــة ال ـ ـجـ ــزاء م ــن ال ـنــاح ـيــة‬ ‫ا ل ـي ـس ــرى دون عـ ـن ــاء‪ ،‬ث ــم م ــرر‬ ‫الكرة عرضية نموذجية داخل‬

‫ال ـم ـن ـط ـق ــة ل ـت ـم ــر مـ ــن م ــداف ـع ــي‬ ‫إي ـ ـ ـبـ ـ ــار وتـ ـ ـص ـ ــل إل ـ ـ ــى خ ـي ـســي‬ ‫رودري ـ ـغ ـ ـي ـ ــز الـ ـمـ ـتـ ـحـ ـف ــز أم ـ ــام‬ ‫المرمى‪ ،‬فلم يجد صعوبة في‬ ‫إيداعها المرمى‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30١١‬األحد ‪ ١٠‬أبريل ‪2016‬م ‪ ٣ /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪39‬‬

‫رياضة‬

‫برشلونة يؤكد للبرازيل مشاركة نيمار‬ ‫في األولمبياد فقط‬ ‫بـعــث ن ــادي بــرشـلــونــة‪ ،‬مـتـصــدر ال ــدوري‬ ‫اإلسباني لكرة القدم وحامل اللقب‪ ،‬برسالة‬ ‫إلى االتحاد البرازيلي لكرة القدم‪ ،‬أكد فيها‬ ‫أن نجمه نيمار يستطيع ان يمثل بالده في‬ ‫دورة األل ـعــاب األولـمـبـيــة‪ ،‬ولـيــس فــي كوبا‬ ‫أميركا‪.‬‬ ‫وي ـع ـت ـمــد ال ـ ـمـ ــدرب ال ـب ــرازي ـل ــي ك ــارل ــوس‬ ‫دونغا‪ ،‬الذي سيقود على االرجح المنتخب‬ ‫األولـ ـمـ ـب ــي ض ـم ــن م ـســاب ـقــة كـ ــرة الـ ـق ــدم فــي‬ ‫األل ـعــاب األولـمـبـيــة فــي ب ــاده مــن ‪ 4‬إلــى ‪20‬‬ ‫اغ ـس ـط ــس‪ ،‬ك ـث ـي ــرا ع ـل ــى ال ـن ـج ــم ن ـي ـم ــار فــي‬ ‫البطولتين‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ــر م ـ ــوق ـ ــع "غ ـ ـلـ ــوبـ ــو اي سـ ـب ــورت ــي"‬ ‫البرازيلي وصحيفة "موندو" الكاتالونية‪،‬‬ ‫أن برشلونة كتب أمــس االول إلــى االتحاد‬ ‫البرازيلي للعبة‪ ،‬يبلغه عن خياره ترك نيمار‬ ‫ي ـخــوض مـنــافـســات ك ــرة ال ـق ــدم ف ــي الـ ــدورة‬ ‫األولـمـبـيــة‪ ،‬ولـيــس كــوبــا امـيــركــا (‪ 3‬إل ــى ‪26‬‬ ‫يونيو) في الواليات المتحدة‪ ،‬ليكون لديه‬ ‫الوقت الكافي للراحة‪.‬‬

‫وأك ــد االت ـحــاد الـبــرازيـلــي تلقيه الرسالة‬ ‫ومحتواها‪ ،‬وذكر‪" :‬سيقوم االتحاد البرازيلي‬ ‫عـ ــن ط ــري ــق م ــدي ــر ال ـم ـن ـت ـخ ـب ــات (ج ـي ـل ـمــار‬ ‫رينالدي)‪ ،‬بكل ما في وسعه للتعويل على‬ ‫نيمار في األلعاب األولمبية وكوبا اميركا"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬أعلن نيمار رسميا رغبته خوض‬ ‫المسابقتين مع المنتخب"‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـب ـهــا‪ ،‬كـتـبــت صـحـيـفــة "م ــون ــدو"‪،‬‬ ‫ان ن ـي ـم ــار اق ـ ـتـ ــرح حـ ــا وس ـ ـطـ ــا‪ ،‬مـ ــن خ ــال‬ ‫مشاركته في كوبا اميركا‪ ،‬اعتبارا من الدور‬ ‫ربع النهائي بعد دور المجموعات‪ ،‬ثم في‬ ‫األلعاب األولمبية‪.‬‬ ‫وتــرغــم قوانين االتـحــاد الــدولــي (الفيفا)‬ ‫االندية على تحرير العبيها‪ ،‬للمشاركة في‬ ‫البطوالت الــدولـيــة‪ ،‬مثل كوبا اميركا‪ ،‬لكن‬ ‫لـيــس فــي األل ـع ــاب األول ـم ـب ـيــة‪ ،‬ال ـتــي ال تقع‬ ‫ضمن روزنامة الفيفا‪.‬‬ ‫ون ـي ـمــار (‪ 24‬ع ــام ــا)‪ ،‬ه ــو اح ــد ‪ 3‬العـبـيــن‬ ‫تزيد اعمارهم على ‪ 23‬عاما‪ ،‬ويسمح لهم‬ ‫بالمشاركة في األلعاب األولمبية‪.‬‬

‫فوز متأخر إلنتر ميالن‬ ‫على فروزينوني‬

‫موتكو‪ :‬نسعى‬ ‫إلى تجميد العقوبات‬ ‫وسنلجأ للقضاء‬ ‫أعلنت مصادر رسمية روسية امس األول‬ ‫أن البالد ستلجأ للقضاء حال عدم التوصل‬ ‫التـ ـف ــاق م ــع ال ــوك ــال ــة ال ـعــال ـم ـيــة لـمـكــافـحــة‬ ‫المنشطات حول عقوبات اإليقاف المؤقت‬ ‫المفروضة على الرياضيين الــروس الذين‬ ‫جاءت عيناتهم إيجابية بعد تناولهم عقار‬ ‫ميلدونيوم‪.‬‬ ‫وقـ ــال وزيـ ــر الــريــاضــة ال ــروس ــي فيتالي‬ ‫م ــوت ـك ــو‪ ،‬ف ــي ت ـص ــري ـح ــات ل ــوس ــائ ــل إع ــام‬ ‫م ـح ـل ـيــة‪" ،‬سـ ـنـ ـح ــاول ال ـت ــوص ــل الـ ــى ات ـف ــاق‬ ‫ل ـت ـج ـم ـي ــد ال ـ ـع ـ ـقـ ــوبـ ــات ال ـ ـم ـ ـفـ ــروضـ ــة ع ـلــى‬ ‫رياضيينا‪ ،‬وفي أسوأ األحوال سنلجأ الى‬ ‫القضاء"‪.‬‬ ‫وشدد موتكو على أن وزارة الرياضة في‬ ‫البالد "تعاقدت مع أحد مكاتب المحاماة‪،‬‬

‫م ـ ـ ــن جـ ـ ـهـ ـ ـت ـ ــه‪ ،‬تـ ـح ــدث‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ــدرب ال ـم ـن ـت ـخ ــب‬ ‫دونـ ـ ـغ ـ ــا ف ـ ــي م ـ ــارس‬ ‫الماضي عن احتمال‬ ‫مـ ـ ـش ـ ــارك ـ ــة مـ ـه ــاج ــم‬ ‫س ــان ـت ــوس ال ـســابــق‬ ‫ف ــي ب ـطــولــة واح ـ ــدة‪:‬‬ ‫"ه ـ ـ ـ ــذا ص ـ ـعـ ــب‪ ،‬ل ـكــن‬ ‫اع ـت ـق ــد ان األلـ ـع ــاب‬ ‫األول ـم ـب ـي ــة اول ــوي ــة‪،‬‬ ‫كونه اللقب الوحيد‬ ‫الغائب عــن خــزائــن الـبــرازيــل‪،‬‬ ‫والننا نلعب على ارضنا"‪.‬‬ ‫وفشلت البرازيل ثالث مرات عند‬ ‫حاجز المباراة النهائي في األولمبياد‬ ‫أعوام ‪ 1984‬و‪ 1998‬و‪.2012‬‬ ‫وبـعــد الفشل الكبير فــي مــونــديــال ‪2014‬‬ ‫على أرضه‪ ،‬عندما سقط بنتيجة مذلة امام‬ ‫الـمــانـيــا ‪ 1-7‬فــي نـصــف الـنـهــائــي‪ ،‬سيشكل‬ ‫غياب نيمار ضربة جديدة للبرازيليين‪.‬‬

‫وأكد جوزيب بارتوميو‪،‬‬ ‫رئ ـي ــس ن ـ ــادي بــرش ـلــونــة‪،‬‬ ‫الـ ـ ـسـ ـ ـب ـ ــت ال ـ ـ ـمـ ـ ــاضـ ـ ــي ف ــي‬ ‫م ـ ـقـ ــاب ـ ـلـ ــة م ـ ـ ــع الـ ـصـ ـح ــف‬ ‫ال ـ ـ ـبـ ـ ــرازي ـ ـ ـل ـ ـ ـيـ ـ ــة‪ ،‬انـ ـ ـ ـ ــه م ــن‬ ‫"ال ـم ـس ـت ـح ـيــل" م ـشــاركــة‬ ‫نيمار في البطولتين‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال ب ـ ــارت ـ ــومـ ـ ـي ـ ــو‪:‬‬ ‫"سـ ـيـ ـك ــون ص ـع ـب ــا ج ــدا‬ ‫اقـنــاع برشلونة لخوضه‬ ‫الـ ـبـ ـط ــولـ ـتـ ـي ــن‪ .‬اعـ ـتـ ـق ــد ان‬ ‫االمر سيكون مستحيال‪ .‬نحن‬ ‫مدركون تماما لما يمثله نيمار‬ ‫بــالـنـسـبــة لـمـنـتـخــب ال ـب ــرازي ــل‪ ،‬ومــا‬ ‫تمثله كوبا اميركا‪ ،‬لكن ايضا األلعاب‬ ‫األولمبية‪ .‬برأينا‪ ،‬يجب ان يخلد الالعبون‬ ‫ل ـلــراحــة‪ ،‬وان يـتـعــافــوا بـعــد مــوســم طــويــل‪.‬‬ ‫يجب ان يخوض نيمار بطولة‪ ،‬واعتقد انها‬ ‫ستكون األلعاب األولمبية"‪.‬‬

‫وسـيـكــون ه ـنــاك م ـحــام بــرفـقــة كــل ريــاضــي‬ ‫وقع عليه الضرر"‪ ،‬مضيفا‪" :‬ال يوجد إثبات‬ ‫واحد على أن تعاطي الرياضيين هذا العقار‬ ‫كان بشكل متعمد‪ .‬وسندافع عن حقوقهم"‪.‬‬ ‫وأكد أن نسبة ‪ 90‬في المئة من الرياضيين‬ ‫لـ ــم ي ـك ــن ي ـع ـل ــم الـ ـفـ ـت ــرة الـ ـت ــي يـسـتـغــرقـهــا‬ ‫ال ـج ـســد لـلـتـخـلــص م ــن ال ـع ـق ــار‪ ،‬ف ــي اش ــارة‬ ‫إلى أنهم جميعا تناولوه قبل أن تبدأ فترة‬ ‫حظره بداية يناير الماضي‪" ،‬وهــم ليسوا‬ ‫انتحاريين لكي يضعوا مسيرتهم الرياضية‬ ‫في خطر"‪.‬‬ ‫ي ـشــار إل ــى أن عـيـنــات الـ ــدم ال ـتــي أخ ــذت‬ ‫مــن نـحــو ‪ 30‬ريــاضـيــا روس ـيــا للكشف عن‬ ‫المنشطات جــاء ت إيجابية‪ ،‬بعد تناولهم‬ ‫عقار ميلدونيوم‪ ،‬أبرزهم العبة التنس ماريا‬

‫شــارابــوفــا‪ ،‬وبطلة العالم واألولـمـبـيــاد في‬ ‫السباحة‪ ،‬يوليا يفيموفا‪.‬‬ ‫مــن جانبها‪ ،‬أش ــارت الـشــركــة المصنعة‬ ‫لـ ـه ــذا الـ ـعـ ـق ــار ل ـي ـت ــون ــا ج ــري ـن ــدي ـك ــس‪ ،‬فــي‬ ‫تـصــريـحــات ل ــ"إف ــي"‪ ،‬ال ــى أن "ف ـتــرة تخلص‬ ‫الجسم مــن هــذا الـعـقــار تماما مــن الممكن‬ ‫أن تمتد عدة أشهر‪ ،‬األمر الذي يعتمد على‬ ‫عدة عوامل"‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ـ ــت أن مـ ــن بـ ـي ــن هـ ـ ــذه الـ ـع ــوام ــل‬ ‫"ال ـ ـ ـجـ ـ ــرعـ ـ ــة‪ ،‬وف ـ ـ ـتـ ـ ــرة ال ـ ـ ـعـ ـ ــاج وال ـط ـب ـي ـع ــة‬ ‫الجسمانية لكل شخص‪ ،‬ونوع العينة (دم‬ ‫أو بول) التي تم أخذها من أجل الكشف عن‬ ‫مادة العقار"‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حقق إنتر ميالن فوزا صعبا ومتأخرا على‬ ‫ً‬ ‫مضيفه فروزينوني الصاعد حديثا إلى الدرجة‬ ‫األولـ ــى ‪ -1‬ص ـفــر‪ ،‬أم ــس‪ ،‬فــي افـتـتــاح المرحلة‬ ‫الثانية والثالثين من الــدوري اإليطالي لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫ع ـل ــى م ـل ـعــب مـ ــاتـ ــوزا‪ ،‬ان ـت ـظ ــر إن ـت ــر م ـيــان‬ ‫حـتــى الــدقـيـقــة ‪ 74‬لـتـسـجـيــل ال ـه ــدف الــوحـيــد‬ ‫بعد عرضية من الكرواتي إيفان بيريسيتش‬ ‫وم ـت ــاب ـع ــة رأس ـ ـيـ ــة مـ ــن األرج ـن ـت ـي ـن ــي م ـ ــاورو‬ ‫إيكاردي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ورفع إيكاردي رصيده إلى ‪ 14‬هدفا وانتقل‬ ‫ً‬ ‫موقتا إلــى المركز الثاني على الئحة ترتيب‬ ‫الهدافين مشاركة مع الكولومبي كارلوس باكا‬ ‫"ميالن"‪ ،‬واألرجنتيني باولو ديباال "يوفنتوس"‬ ‫ً‬ ‫بفارق ‪ 16‬هدفا خلف المتصدر األرجنتيني‬ ‫غونزالو هيغواين "نابولي"‪ ،‬الذي سيغيب عن‬ ‫‪ 4‬مباريات بسبب عقوبة مسلكية‪.‬‬ ‫وارت ـفــع رصـيــد إنـتــر مـيــان إل ــى ‪ 58‬نقطة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وانتزع المركز الرابع موقتا بفارق نقطتين أمام‬ ‫ً‬ ‫فيورنتينا‪ ،‬الذي يحل ضيفا على امبولي اليوم‪.‬‬ ‫وتضم بقية المباريات كييفو مــع كاربي‪،‬‬ ‫وساسوولو مع جنوى‪ ،‬وميالن مع يوفنتوس‬ ‫الـمـتـصــدر وبـطــل الـمــواســم األرب ـعــة السابقة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهناك أيضا لقاء نابولي "الثاني" مع هيالس‬ ‫فـيــرونــا األخ ـيــر‪ ،‬وسـمـبــدوريــا مــع أوديـنـيــزي‪،‬‬ ‫وتورينو مع أتاالنتا‪ ،‬وباليرمو مع التسيو‪.‬‬

‫إيفرا يستبعد‬ ‫االعتزال بعد‬ ‫اليورو‬

‫استبعد الظهير االيسر الفرنسي باتريس‬ ‫ايفرا اعتزاله دوليا بعد كــأس اوروبــا ‪2016‬‬ ‫لكرة القدم المقررة الصيف المقبل في فرنسا‪.‬‬ ‫وقــال ايـفــرا (‪ 35‬عــامــا) لصحيفة "ليكيب"‬ ‫الفرنسية أمس‪" :‬سأرحل عن المنتخب االزرق‬ ‫عندما يقول لي بلدي انه لم يعد بحاجة الي"‪.‬‬ ‫واضاف العب يوفنتوس االيطالي‪" :‬مادمت‬ ‫مستمر في المالعب اريد اللعب مع المنتخب‪.‬‬ ‫اريد البقاء على اعلى مستوى"‪.‬‬ ‫ويعتبر ايفرا‪ ،‬المولود في دكار‪ ،‬من ركائز‬ ‫الـمـنـتـخــب الـفــرنـســي وح ـمــل ال ــوان ــه فــي ‪71‬‬ ‫مباراة دولية‪.‬‬

‫كيربر إلى نصف نهائي «تشارلستون»‬

‫أوستابنكو وجورجي تتأهالن‬ ‫في دورة كاتوفيتسه‬

‫واصـلــت األلـمــانـيــة انجيليك كـيــربــر‪ ،‬المصنفة‬ ‫اول ـ ـ ـ ــى‪ ،‬ت ـق ــدم ـه ــا وبـ ـلـ ـغ ــت نـ ـص ــف نـ ـه ــائ ــي دورة‬ ‫تشارلستون االمـيــركـيــة الــدولـيــة لـكــرة المضرب‪،‬‬ ‫البالغة جوائزها ‪ 753‬الف دوالر‪ ،‬بفوزها على‬ ‫الرومانية ايرينا بيغو الثالثة عشرة ‪2-6‬‬ ‫و‪ 3-6‬أمس االول‪.‬‬ ‫وتـلـتـقــي ك ـيــربــر‪ ،‬الـمـتــوجــة مطلع‬ ‫العام ببطولة استراليا المفتوحة‬ ‫أول ــى بـطــوالت الـغــرانــد س ــام‪ ،‬في‬ ‫نصف النهائي االميركية سلون‬ ‫ستيفنز السابعة والفائزة على‬ ‫ال ــروسـ ـي ــة داري ـ ـ ــا كــاســاتـكـيـنــا‬ ‫الرابعة عشرة ‪ 1-6‬و‪ 7-5‬و‪.5-7‬‬ ‫وك ــان ــت كـيــربــر ق ــد خـســرت‬ ‫مرتين في ثالث مواجهات مع‬ ‫بيغو‪ ،‬لكن االخيرة بدت مرهقة‬

‫تأهلت الالتفية يلينا أوستابنكو واإليطالية كاميال جورجي‪،‬‬ ‫المصنفتان الثالثة والخامسة على التوالي‪ ،‬إلــى الــدور نصف‬ ‫النهائي من دورة كاتوفيتسه البولندية الدولية لكرة المضرب‪،‬‬ ‫البالغة جوائزها ‪ 250‬الف دوالر‪.‬‬ ‫في ربع النهائي‪ ،‬أمس األول‪ ،‬تغلبت أوستابنكو على المجرية‬ ‫تيميا بابوش السابعة ‪ )3-7( 6-7‬و‪ 6-2‬و‪ ،3-6‬وجورجي‪ ،‬وصيفة‬ ‫البطلة في العامين الماضيين‪ ،‬على البلجيكية كيرستن فليبكنز‬ ‫‪ 2-6‬و‪ 7-5‬و‪ .4-6‬وتلتقي أوستابنكو في الدور المقبل مع جورجي‪.‬‬ ‫و ف ــازت فــي ر بــع النهائي الفرنسية بولين بارمانتييه على‬ ‫البولندية ماغدا لينيت ‪ 2-6‬و‪ ،4-6‬وستواجه في الــدور المقبل‬ ‫السلوفاكية دومنيكا تشيبولكوفا‪ ،‬الثامنة‪ ،‬الفائزة على اإليطالية‬ ‫فرانشيسكا سكيافوني ‪ 5-7‬و‪.1-6‬‬

‫من مواجهتها مع البورتوريكية مونيكا بويغ في‬ ‫الدور السابق‪.‬‬ ‫وقالت كيربر‪" :‬اعتقدت اني كنت جاهزة ذهنيا‪،‬‬ ‫ألنه من الصعب دوما اللعب ضدها"‪.‬‬ ‫ويتعين على كيربر ا لـفــوز على ستيفنز كي‬ ‫تحتفظ بمركزها الثاني في التصنيف العالمي‪.‬‬ ‫ك ـمــا تــأه ـلــت الـ ــى ال ـم ــرب ــع االخـ ـي ــر االي ـطــال ـيــة‬ ‫سارا ايراني بفوزها على الكازاخستانية يوليا‬ ‫بوتينتسيفا ‪ )2-7( 6-7‬و‪ ،1-6‬لتضرب موعدا مع‬ ‫الروسية ايلينا فيسنينا المتأهلة من التصفيات‬ ‫والفائزة على االلمانية الورا سيغموند ‪ 5-7‬و‪-6‬‬ ‫‪ ،4‬بعد اقصائها السويسرية بليندا بنسيتش‬ ‫المصنفة ثانية في الدور الثاني‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــانـ ـ ــت ف ـي ـس ـن ـي ـن ــا قـ ـ ــد ح ـ ـلـ ــت وص ـ ـي ـ ـفـ ــة فــي‬ ‫"تشارلستون" عام ‪.2011‬‬

‫وخ ـ ــاض كـ ــأس ال ـع ــال ــم مــرت ـيــن ف ــي ‪2010‬‬ ‫و‪.2014‬‬ ‫واسـتـبـعــد اي ـف ــرا‪ ،‬ال ــذي ينتهي ع ـقــده مع‬ ‫يــوفـنـتــوس نـهــايــة ال ـمــوســم‪ ،‬اع ـت ــزال الـلـعــب‪:‬‬ ‫"مادمت قادرا على الركض سأستمر‪ .‬اقتدي‬ ‫بــالــاعـبـيــن (االرجـنـتـيـنــي خــافـيـيــر) زانـيـتــي‬ ‫و(الــوي ـلــزي راي ــن) غيغز واالي ـطــالــي) بــاولــو‬ ‫مــالــديـنــي‪ .‬لـقــد تــوق ـفــوا عـنــد ســن االرب ـع ـيــن‪.‬‬ ‫اليزال لدي الوقت"‪.‬‬

‫ً‬ ‫أيسنر يضرب موعدا مع سوك‬ ‫في «هيوستن»‬ ‫ضرب األميركي جون ايسنر‪ ،‬المصنف االول‪ ،‬موعدا مع مواطنه‬ ‫جاك سوك الرابع وحامل اللقب في نصف نهائي دورة هيوستن‬ ‫االميركية الدولية لكرة المضرب البالغة جوائزها ‪ 515‬الف دوالر‪.‬‬ ‫وتغلب ايسنر‪ ،‬حامل اللقب في ‪ ،2013‬على الكوري الجنوبي‬ ‫الشاب تشونغ هيوون (‪ 19‬عاما) ‪ )5-7( 6-7‬و‪ ،4-6‬وســوك على‬ ‫القبرصي ماركوس بغداديس السابع ‪ 4-6‬و‪.4-6‬‬ ‫كـمــا تــأهــل االسـبــانــي فيليسيانو لــوبـيــز الـثــالــث بـفــوزه على‬ ‫االميركي تيم سميتشيك ‪ 2-6‬و‪ ،3-6‬ليلتقي االرجنتيني خوان‬ ‫موناكو المتوج عام ‪ 2012‬والــذي اقصى االميركي سام كويري‬ ‫الخامس ‪ 4-6‬و‪.4-6‬‬ ‫وك ــان ســوك قــد أح ــرز اللقب فــي الـعــام الـمــاضــي بتغلبه على‬ ‫كويري في المباراة النهائية‪.‬‬

‫بيستونز إلى «البالي أوف» ألول مرة منذ ‪2009‬‬ ‫في الدوري األميركي للمحترفين‬ ‫في كرة السلة‪ ،‬تأهل ديترويت‬ ‫بيستونز لألدوار اإلقصائية‬ ‫ألول مرة منذ سبع سنوات‬ ‫بعد فوزه على ضيفه واشنطن‬ ‫ويزاردز ‪ 99-112‬أمس األول‪.‬‬

‫ت ــأه ــل ديـ ـت ــروي ــت بـيـسـتــونــز‬ ‫ل ـ ـ ــأدوار االق ـص ــائ ـي ــة ألول مــرة‬ ‫منذ سبع سنوات بعد فوزه على‬ ‫ضيفه واشنطن ويزاردز ‪،99-112‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬في الدوري االميركي‬ ‫للمحترفين في كرة السلة‪.‬‬ ‫على ملعب "باالس اوف اوبرن‬ ‫هيلز" وأمــام ‪ 18207‬متفرجين‪،‬‬ ‫قـ ــاد الـ ـم ــوزع ري ـج ــي جــاك ـســون‬ ‫دي ـت ــروي ــت ال ــى الـ ـف ــوز‪ ،‬مسجال‬ ‫‪ 39‬نقطة و‪ 9‬تمريرات حاسمة‪،‬‬ ‫بينها ‪ 4‬ثالثيات من ‪ 5‬محاوالت‪.‬‬ ‫ورفع ديترويت‪ ،‬حامل اللقب‬ ‫ثالث مرات‪ ،‬رصيده الى ‪ 43‬فوزا‬ ‫و‪ 37‬خسارة في المركز السابع‬ ‫ضمن المنطقة الشرقية‪.‬‬ ‫وقال المدرب ورئيس الفريق‬ ‫ستان فان غوندي‪" :‬هذا امر رائع‬ ‫لنا ولـلـنــادي بأكمله‪ .‬بــدأنــا مع‬ ‫ارب ـعــة العـبـيــن لــم ي ـشــاركــوا في‬ ‫السباق‪ .‬آمل ان يكون هذا التأهل‬ ‫بداية لنجاحات كثيرة مقبلة"‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـتــه‪ ،‬أق ـص ــي وي ـ ــزاردز‬ ‫(‪ )41-38‬عن التأهل الى "البالي‬ ‫اوف"‪ ،‬وسجل له في غياب جون‬ ‫وال الـمـصــاب بــركـبـتــه الثنائي‬ ‫م ــارك ـي ــف م ــوري ــس (‪ 29‬نـقـطــة)‬ ‫وبرادلي بيل (‪ 25‬نقطة)‪.‬‬ ‫وأهدر انديانا بيسرز (‪)37-42‬‬ ‫فــرصــة حـجــز الـبـطــاقــة الـثــامـنــة‬ ‫اال خ ـيــرة مــن المنطقة الشرقية‬

‫بسقوطه أمام تورونتو رابتورز‬ ‫‪.98-111‬‬ ‫عـلــى مـلـعــب "اي ــر ك ـنــدا سنتر"‬ ‫وأم ـ ـ ـ ــام ‪ 19800‬مـ ـتـ ـف ــرج‪ ،‬سـجــل‬ ‫نورمان باول ‪ 27‬نقطة لتورونتو‬ ‫وصـيــف المنطقة‪ ،‬فــي حـيــن كــان‬ ‫مونتا أليس االفضل لدى الخاسر‬ ‫(‪ 17‬نقطة)‪.‬‬ ‫وال تزال الفرصة سانحة امام‬ ‫ب ـي ـســرز ل ـل ـتــأهــل‪ ،‬ف ــي ح ــال ف ــوزه‬ ‫ف ــي مـ ـب ــاراة اضــاف ـيــة او خ ـســارة‬ ‫شيكاغو بولز (‪.)40-39‬‬ ‫وق ــال ب ــول ج ــورج (‪ 14‬نقطة)‬ ‫نجم انــديــانــا‪" :‬لـقــد لعبوا افضل‬ ‫منا‪ .‬ال يمكن قول المزيد"‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي ص ـ ـ ـ ــراع عـ ـل ــى الـ ـم ــراك ــز‬ ‫االرب ـع ــة االول ـ ــى ضـمــن الـشــرقـيــة‬ ‫اي ـض ــا‪ ،‬لـلـحـصــول عـلــى افضلية‬ ‫االرض في "البالي اوف"‪ ،‬تساوى‬ ‫بــوس ـطــن سـلـتـيـكــس ف ــي الـمــركــز‬ ‫الـثــالــث مــع اتــانـتــا هــوكــس (‪-47‬‬ ‫‪ )32‬بفوزه على ميلووكي باكس‬ ‫‪.109-124‬‬ ‫ويتقدم الفريقان بفارق مباراة‬ ‫عـ ــن م ـي ــام ــي هـ ـي ــت‪ ،‬ال ـ ــذي خـســر‬ ‫امــام اورالن ــدو ماجيك ‪،109-112‬‬ ‫وتشارلوت هورنتس الفائز على‬ ‫بروكلين نيتس ‪.99-113‬‬ ‫وفي المنطقة الغربية‪ ،‬اقترب‬ ‫داالس مــا فــر ي ـكــس (‪ )38-41‬من‬ ‫الـ ـت ــأه ــل بـ ـ ـف ـ ــوزه عـ ـل ــى مـمـفـيــس‬

‫غريزليز ال ـســادس وال ــذي ضمن‬ ‫تأهله سابقا ‪.93-103‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـ ـ ــرز االلـ ـ ـ ـم ـ ـ ــان ـ ـ ــي ال ـ ـع ـ ـمـ ــاق‬ ‫ديـ ـ ــرك نــوف ـي ـت ـس ـكــي (‪ 21‬ن ـق ـطــة)‪،‬‬ ‫وج ــاس ـت ــن انـ ــدرسـ ــون (‪ 19‬نقطة‬ ‫و‪ 10‬متابعات)‪ ،‬فيما سجل البديل‬ ‫التونسي صالح الماجري ‪ 9‬نقاط‬ ‫في ‪ 13‬دقيقة‪.‬‬ ‫وح ـقــق داالس ف ــوزه ال ـســادس‬ ‫على التوالي‪ ،‬ليبتعد في المركز‬ ‫السابع بفارق مباراتين عن يوتا‬ ‫ج ــاز ال ـث ــام ــن‪ ،‬وال ـ ــذي خ ـســر ام ــام‬ ‫لوس انجلس كليبرز ‪ 99-102‬بعد‬ ‫التمديد‪.‬‬ ‫وأراح غريغ بوبوفيتش مدرب‬ ‫سان انطونيو سبيرز كل العبيه‬ ‫االســاسـيـيــن على غ ــرار الفرنسي‬ ‫طـ ـ ــونـ ـ ــي بـ ـ ـ ــاركـ ـ ـ ــر والم ـ ـ ـ ــارك ـ ـ ـ ــوس‬ ‫اولـ ـ ــدريـ ـ ــدغ وك ـ ــاوه ـ ــي لـ ـي ــون ــارد‪،‬‬ ‫باستثناء العمالق تيم دنكان (‪21‬‬ ‫نقطة)‪ ،‬خــال خسارته امــام دنفر‬ ‫ناغتس الذي حقق فوزه االول بعد‬ ‫‪ 10‬خسارات ‪.98-102‬‬ ‫ول ـ ــم ي ـت ــأث ــر س ـب ـي ــرز (‪)14-65‬‬ ‫بهذه الخسارة كونه ضمن المركز‬ ‫الثاني في المنطقة الغربية‪ ،‬وليس‬ ‫بمقدوره اللحاق بغولدن ستايت‬ ‫ووريرز حامل اللقب (‪.)9-70‬‬ ‫وه ـ ــذه أول مـ ــرة هـ ــذا ال ـمــوســم‬ ‫ي ـخ ـســر س ـب ـي ــرز م ـب ــارات ـي ــن عـلــى‬ ‫التوالي‪.‬‬

‫جانب من لقاء بيستونز وويزرد‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30١١‬األحد ‪ ١٠‬أبريل ‪2016‬م ‪ ٣ /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫ثلث الباكستانيين تحت خط الفقر‬ ‫أدخل في عالم‬ ‫التجارة؟!‬

‫ي ـ ـق ـ ـبـ ــع ن ـ ـحـ ــو ‪ 60‬مـ ـلـ ـي ــون‬ ‫شـخــص تـحــت خــط الـفـقــر في‬ ‫بــاكـسـتــان‪ ،‬أي مــا ي ـعــادل ثلث‬ ‫سـ ـك ــان ال ـ ـبـ ــاد‪ ،‬ب ـح ـســب آل ـيــة‬ ‫ج ـ ــدي ـ ــدة ت ـب ـن ـت ـه ــا ال ـح ـك ــوم ــة‬ ‫لقياس مستوى الفقر‪.‬‬ ‫ويقدر التقرير الصادر عن‬ ‫لجنة التخطيط الباكستانية‪،‬‬ ‫أ مـ ـ ـ ــس األول‪ ،‬أن ن ـ ـحـ ــو ‪7.6‬‬ ‫مــايـيــن رب م ـنــزل يتقاضون‬ ‫ً‬ ‫أق ــل مــن ‪ 3030‬روب ـيــة شهريا‬ ‫ً‬ ‫(‪ 30‬دوالرا)‪ ،‬ما يرفع مستوى‬ ‫الفقر إلى ‪ 29.5‬في المئة بعدما‬ ‫ً‬ ‫كان ‪ 9‬في المئة وفقا لتقديرات‬ ‫سابقة‪.‬‬ ‫ويـ ـح ــدد ال ـت ـقــريــر مـسـتــوى‬ ‫ً‬ ‫الـ ـفـ ـق ــر اس ـ ـت ـ ـن ـ ــادا إل ـ ـ ــى ك ـل ـفــة‬ ‫ً‬ ‫االحـتـيــاجــات األســاسـيــة بــدال‬ ‫من استهالك الطاقة الغذائية‬ ‫ً‬ ‫سابقا‪ ،‬ويشير إلى أن التغيير‬ ‫ً‬ ‫أجــري وفـقــا ألفضل المعايير‬ ‫الدولية‪.‬‬

‫د‪ .‬نجم عبدالكريم‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫قال لي صديقي معنفا‪ :‬لقد بلغ بك العمر عتيا‪ ،‬ولم تحقق‬ ‫لنفسك من المال ما حققه أقرانك!‬ ‫أجبت‪ :‬وماذا أفعل؟!‬ ‫قــال‪ :‬ادخــل في عالم التجارة!! فما الــذي نفعتك به الثقافة‬ ‫والكتابة والعمل االعالمي؟!‬ ‫ً‬ ‫أجبته‪ :‬ولكني لست موهوبا في هذا المجال!!‬ ‫ً‬ ‫احتد صديقي قائال‪ :‬ومن قال لك إنك تحتاج إلى موهبة‬ ‫في العمل التجاري؟!‬ ‫• ثم أخذ يروي لي قصة ذلك المحامي‪ ...‬وأنا بدوري هنا‬ ‫أرويها لكم لتحكموا‪ :‬هل أدخل في عالم التجارة أم ال؟!‬ ‫***‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫• قال صديقي إن محاميا افتتح مكتبا قانونيا‪ ...‬لكنه لم‬ ‫ً‬ ‫يوفق مطلقا‪ ،‬إذ لم يزره أحد‪ ،‬ولم يزر أي محكمة للدفاع عن‬ ‫أي قضية!‬ ‫وم ــرت عليه األشـهــر تلو األشـهــر وهــو فــي مكتبه ينتظر‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫الرزق‪ ،‬وفي يوم من األيام طرق الباب فاستبشر خيرا بالرزق‪،‬‬ ‫فــأذن للطارق بــالــدخــول‪ ...‬ومــا إن دخــل حتى رفــع المحامي‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫سماعة التلفون وأدار رقما‪ ،‬فسلم على سكرتير سعادة وزير‬ ‫العدل‪ ،‬وطلب إليه أن يحوله لمعاليه‪ ،‬على مسمع من زائره‬ ‫الوحيد‪:‬‬ ‫• نعم‪ ...‬نعم‪ ...‬يا هال سعادة الوزير‪ ...‬كما تحب سنتناول‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العشاء معا إن شــاء الـلــه!! غـ ــدا؟!‪ ...‬ال‪ ...‬ال‪ ...‬ال‪ ...‬أعـتــذر ألنني‬ ‫مشغول في العديد من القضايا يا سعادة الوزير! لنجعلها‬ ‫في األسبوع القادم عندما تنتهي المشاكل التي بيدي!! وأرجو‬ ‫منك يا سعادة الوزير أن توصي األخوة القضاة على القضية‬ ‫التي أخبرتك عنها! كثر خيرك‪ ...‬يا سعادة الوزير‪ ...‬اسمح لي‬ ‫كذلك أن أرجو من سعادتك أن تحرص مع وكيل النيابة على‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الموضوع (اللي بالي بالك)! شكرا‪ ...‬شكرا سعادة الوزير ‪ -‬ثم‬ ‫يضحك ‪ -‬في رعاية الله سعادة الــوزيــر‪ ...‬مع الـســامــة‪ ...‬مع‬ ‫السالمة!!‬ ‫ً‬ ‫• وبعد أن وضع المحامي السماعة التفت للرجل قائال‪:‬‬ ‫نعم‪ ...‬هل من خدمة؟!‬ ‫قال ُالرجل‪ :‬معذرة أستاذ أنا جئت إلصالح هاتفكم األرضي‪،‬‬ ‫بعد أن قطع لعدم تسديدكم الفواتير المترتبة عليه!! ولكن على‬ ‫ً‬ ‫ما يبدو أنه ليس معطال! مع السالمة‪.‬‬ ‫***‬ ‫• وأضاف صديقي‪ :‬هذا هو أسلوب العمل في التجارة هذه‬ ‫األيام‪ ،‬فهل يحتاج منك إلى موهبة وأنت الكاتب‪ ،‬والمخرج‪،‬‬ ‫والممثل؟! أال تستطيع أن تقوم كتاجر بنفس الدور الذي قام‬ ‫به المحامي؟! أم أن كتابة المقاالت في الجرائد كافية لمواجهة‬ ‫نار غالء المعيشة في هذا الزمن؟!‬ ‫• حــوار صديقي‪ ،‬والمثل الــذي ضربه بالمحامي‪ ،‬زادنــي‬ ‫ً‬ ‫إصــرارا على الحرص على أهمية العمل بشرف الكلمة التي‬ ‫ُ‬ ‫تنشر مع "الفقر"‪ ،‬فهي أشرف عندي من ثراء التجارة القائم‬ ‫على الكذب الــذي مارسه المحامي في حكاية صديقي التي‬ ‫يحثني فيها على الدخول إلى هذا العالم!‬

‫الخامسة ثابتة‪ ...‬لـ «فالكون ‪»9‬‬ ‫نجحت شركة "سبايس إكس"‬ ‫لـلـمــرة األولـ ــى فــي جـعــل الـطــابــق‬ ‫األول م ــن ص ــاروخ ـه ــا "فــال ـكــون‬ ‫‪ "9‬يهبط على منصة عائمة في‬ ‫المحيط األطلسي‪.‬‬ ‫وح ـ ـ ـ ــدث ـ ـ ـ ــت ع ـ ـم ـ ـل ـ ـيـ ــة ه ـ ـبـ ــوط‬ ‫الطبقة‪ ،‬البالغ طولها ‪ 70‬مترا‪،‬‬ ‫بـ ـع ــد أقـ ـ ــل مـ ــن ‪ 10‬دقـ ــائـ ــق عـلــى‬ ‫إق ــاع ال ـصــاروخ مــن قــاعــدة كاب‬ ‫كانافيرال في فلوريدا‪ .‬وأطلقت‬ ‫ال ـم ـن ـص ــة الـ ـق ــاذف ــة أوال مــرك ـبــة‬ ‫ال ـش ـح ــن "دراغـ ـ ـ ـ ــون" إلـ ــى مـحـطــة‬ ‫الـفـضــاء الــدولـيــة فــي سـيــاق أول‬ ‫مـهـمــة شـحــن تـنـفــذهــا "سـبــايــس‬ ‫إكس" منذ تسعة أشهر‪.‬‬ ‫وبـعــد دقيقتين ونـصــف على‬ ‫ان ـف ـص ــال ال ـم ــرك ـب ــة‪ ،‬ال ـل ـي ـلــة قـبــل‬ ‫الماضية‪ ،‬عــن المنصة القاذفة‪،‬‬ ‫بدأ الطابق األول من "فالكون ‪،"9‬‬ ‫الذي كان على علو أكثر من ‪100‬‬ ‫كيلومتر‪ ،‬بالهبوط ليحط على‬ ‫منصة صغيرة في البحر‪ .‬وكانت‬ ‫الشركة حاولت سابقا استعادة‬

‫إنتاج صفائح دموية في المختبر‬ ‫لكن الباحثين بحاجة لجعل‬ ‫الـعـمـلـيــة أك ـثــر فـعــالـيــة ق ـبــل بــدء‬ ‫المحاوالت‪ .‬فعندما يتم التبرع‬ ‫ب ــال ــدم يـتــم فـصـلــه إل ــى كـ ــرات دم‬ ‫حمراء‪ ،‬وبالزما وصفائح دموية‬ ‫حتى يمكن منح المرضى المكون‬ ‫الذي يحتاجونه فقط‪.‬‬ ‫وت ـ ـكـ ــون الـ ـح ــاج ــة لـلـصـفــائــح‬ ‫ال ـ ـ ـ ــدم ـ ـ ـ ــوي ـ ـ ـ ــة بـ ـ ـ ـع ـ ـ ــد الـ ـ ـ ـص ـ ـ ــدم ـ ـ ــة‪،‬‬ ‫والـجــراحــة‪ ،‬وعــاج ســرطــان الــدم‬ ‫(اللوكيميا)‪ ،‬وفــي بعض حاالت‬ ‫اضطرابات الدم‪ ،‬مثل سيولة الدم‬ ‫"الهيموفيليا"‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال د‪ .‬سـ ـي ــدري ــك ج ـي ـفــرت‪،‬‬ ‫استشاري أمــراض الــدم‪" ،‬نعتمد‬

‫حـ ـق ــق الـ ـعـ ـلـ ـم ــاء ق ـ ـفـ ــزة ك ـب ــرى‬ ‫باتجاه إنتاج الصفائح الدموية‬ ‫بكميات كبيرة‪ ،‬وهي ذلك الجزء‬ ‫من الدم الذي يكون الجلطات‪ ،‬فقد‬ ‫اكـتـشــف فــريــق بحثي مــن خدمة‬ ‫الصحة الوطنية البريطانية ‪NHS‬‬ ‫وجامعة كامبريدج كيف يمكن‬ ‫تنمية الصفائح الدموية للجسم‬ ‫في المعمل‪.‬‬ ‫وق ــال ــت "بـ ــي ب ــي س ـ ــي"‪ ،‬على‬ ‫مــوقـعـهــا اإلل ـك ـت ــرون ــي أمـ ــس‪ ،‬إن‬ ‫ذلك يمكن أن يوفر مصدرا جديدا‬ ‫للصفائح الدموية لوقف النزيف‬ ‫ال ـغــزيــر الـ ــذي ي ـح ــدث م ـثــا بعد‬ ‫حادث سيارة‪.‬‬

‫دول العالم في سنة ‪٢٠١٦‬‬ ‫بيالروسيا‬ ‫الموقع‬

‫أوروبا الشرقية إلى الشرق من بولندا‬

‫المساحة‬

‫‪ 207.600‬كيلومتر مربع‬

‫عدد السكان‬

‫‪ 9.723.800‬نسمة‬

‫العاصمة‬

‫مينسك‬

‫نظام الحكم‬

‫جمهوري‬

‫االقتصاد‬

‫تتمتع بيالروسيا بدرجة نسبية من االنتعاش‬ ‫االقتصادي الذي يتميز بقاعدة صناعية متطورة‬ ‫وقدرة على الوصول إلى األسواق الروسية‪ ،‬كما تتمتع‬ ‫بإنتاج زراعي جيد ولكنه يعتمد على المساعدات‬ ‫الحكومية‪ ،‬إضافة إلى أن عمليات اإلصالح بين عامي‬ ‫‪ 1991‬و‪ 1994‬بما في ذلك خصخصة بعض المشاريع‬ ‫المملوكة للدولة قد أفضت الى تباطؤ االقتصاد‬ ‫بدرجة كبيرة‬

‫الناتج المحلي‬ ‫اإلجمالي‬

‫‪ 150.4‬مليار دوالر‬

‫القوة العاملة‬

‫‪ 5‬ماليين شخص‬

‫معدل البطالة‬

‫‪ 1‬في المئة‬

‫الصناعات‬

‫األدوات الصناعية والجرارات والشاحنات‬ ‫والدراجات وأجهزة التلفزيون واألسمدة‬ ‫والمنسوجات‬

‫المواصالت‬

‫ً‬ ‫‪ 65‬مطارا‬

‫اإلنفاق‬ ‫العسكري‬

‫‪ 1.2‬في المئة من الناتج المحلي اإلجمالي‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫● الفعالية‪:‬‬

‫● الفعالية‪:‬‬

‫حفل تلفزيون الراي‬ ‫ً‬ ‫مساء‬ ‫الوقت‪ :‬الساعة السابعة والنصف‬ ‫المكان‪ :‬فندق كراون بالزا ‪ -‬قاعة البركة‬

‫وفيات‬ ‫عبدالرحمن مشعان الخضير‬

‫ه ــذه الـطـبـقــة خـمــس مـ ــرات‪ ،‬لكن‬ ‫دون جدوى‪.‬‬ ‫وهنأ الرئيس األميركي باراك‬ ‫أوباما "سبايس إكس" على هذا‬ ‫اإلنجاز‪ ،‬مغردا في حسابه على‬ ‫"تــويـتــر"‪" :‬تهانينا إلــى سبايس‬

‫إكـ ـ ــس ال ـ ـتـ ــي ن ـج ـح ــت ف ـ ــي جـعــل‬ ‫صاروخ يهبط في البحر‪ .‬فبفضل‬ ‫م ـب ــدع ـي ــن م ـث ـل ـك ــم وم ـ ـثـ ــل ن ــاس ــا‬ ‫تستمر أميركا في الهيمنة على‬ ‫مجال غزو الفضاء"‪.‬‬ ‫م ـ ـ ــن جـ ـ ــان ـ ـ ـبـ ـ ــه‪ ،‬أشـ ـ ـ ـ ـ ــاد م ــدي ــر‬

‫"سـ ـب ــاي ــس إك ـ ـ ــس" إل ـ ـ ــون م ــاس ــك‬ ‫بهذا اإلنجاز‪ ،‬قائال خالل مؤتمر‬ ‫صحافي‪" :‬أظن أنها خطوة جيدة‬ ‫للرحالت الفضائية المقبلة‪ ،‬من‬ ‫شأنها أن تخفض النفقات"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫تهديده للصحافيين حرمه من الوزارة‬ ‫استقال وزيــر الثقافة البرتغالي جــواو سواريز‪ ،‬بعد تهديده عبر‬ ‫"فيسبوك" بصفع الصحافيين النتقاده‪ ،‬حسبما ذكــرت وكالة أنباء‬ ‫لوزا البرتغالية‪.‬‬ ‫وكتب جواو‪ ،‬نجل رئيس الوزراء االشتراكي السابق ماريو سواريز‪،‬‬ ‫في تصريح لوكالة األنباء‪ ،‬الليلة قبل الماضية‪" ،‬لقد عرضت استقالتي‬ ‫على رئيس الوزراء أنطونيو كوستا"‪.‬‬ ‫وقال كوستا للصحافيين في مدينة بورتو إنه قبل استقالة سواريز‪،‬‬ ‫"وسيعين خلفا له في األيام القادمة"‪.‬‬ ‫ونشر سواريز‪ ،‬الخميس على "فيسبوك"‪ ،‬تهديدا يستهدف اثنين‬ ‫انتقداه من كتاب األعمدة في الصحيفة ذائعة الصيت "بوبليكو"‪.‬‬ ‫وكتب المحامي‪ ،‬البالغ ‪ 66‬عاما‪ ،‬على موقع التواصل االجتماعي‪،‬‬ ‫أنه سيبحث عن أوجستو سيبرا وفاسكو بوليدو فالنتي "لمنحهما‬ ‫صفعة قوية على الوجه"‪.‬‬ ‫وتعرض سواريز النتقادات شديدة بسبب ما كتبه من قبل المعارضة‬ ‫(د ب أ)‬ ‫ ‬ ‫ووسائل اإلعالم‪ ،‬رغم أنه اعتذر عن ذلك‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 85‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجــال‪ :‬القادسية‪ ،‬ديــوان الخالد‪ ،‬ق‪ ،2‬شــارع حمد الخالد‪،‬‬ ‫م‪ ،35‬نساء‪ :‬السالمية‪ ،‬ق‪ ،11‬ش‪ ،3‬م‪ ،90‬مقابل شــارع الخليج العربي‪ ،‬ت‪:‬‬ ‫‪25611684 ،22515546‬‬ ‫خزنة منصور الذويب زوجة عبدالله مطلق الخشمان العجمي‬ ‫ً‬ ‫‪ 75‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجال‪ :‬الصباحية‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،6‬م‪ ،392‬نساء‪ :‬الصباحية‪ ،‬ق‪،1‬‬ ‫ش‪ ،1‬م‪ ،528‬ت‪90086060 ،99010406 :‬‬ ‫مريم خلف علي الفودري أرملة عبدالمجيد عبدالله الفودري‬ ‫ً‬ ‫‪ 80‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجال‪ :‬العدان‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،6‬م‪ ،10‬نساء‪ :‬الزهراء‪ ،‬ق‪ ،8‬ش‪،815‬‬ ‫م‪ ،9‬ت‪99086311 ،99564616 :‬‬

‫فؤاد سالم محمد الشطي‬

‫ً‬ ‫‪ 65‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجــال‪ :‬مسجد الــوزان‪ ،‬غرب مشرف‪ ،‬نساء‪ :‬صباح السالم‪،‬‬ ‫ق‪ ،4‬ش‪ ،11‬م‪ ،34‬ت‪55777520 :‬‬

‫نواف عبدالله عودة الخالدي‬

‫ً‬ ‫‪ 23‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬القيروان‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،207‬م‪ ،40‬ت‪99036470 ،50070705 :‬‬ ‫لطيفة سعود راشد الصقر أرملة حمد سعيد الشرياني‬ ‫ً‬ ‫‪ 74‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجال‪ :‬السرة‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،1‬م‪( ،31‬ديوان الصقر)‪ ،‬نساء‪ :‬الرابية‪،‬‬ ‫ق‪ ،2‬ش‪ ،12‬م‪ ،11‬ت‪55589493 ،67759997 :‬‬

‫ناصر علي أحمد البشارة‬

‫ً‬ ‫‪ 55‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬الفيحاء‪ ،‬ديوان العيسى‪ ،‬نساء‪ :‬العدان‪ ،‬ق‪ ،7‬ش‪،17‬‬ ‫م‪ ،9‬ت‪99990035 ،55521688 :‬‬

‫يوسف محمد عبدالعزيز المنيس‬

‫ً‬ ‫‪ 88‬عــامــا‪ ،‬شيع‪ ،‬رجــال‪ :‬ديــوان المنيس‪ ،‬كيفان‪ ،‬ق‪ ،5‬مقابل نــادي الكويت‬ ‫الرياضي‪ ،‬نساء‪ :‬الروضة‪ ،‬ق‪ ،1‬شارع عيسى عبداللطيف العبدالجليل‪ ،‬م‪،8‬‬ ‫ت‪25329081 ،99510021 :‬‬

‫أديبة رشيد مرزوق الحريص‬

‫ً‬ ‫‪ 64‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬مشرف‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،11‬م‪ ،15‬ت‪99066425 ،25392789 :‬‬

‫مضاوي عبدالله عمر العصفور‬

‫ً‬ ‫‪ 91‬عــامــا‪ ،‬شـيــع‪ ،‬رج ــال‪ :‬دي ــوان الـعـصـفــور‪ ،‬ضــاحـيــة عـبــدالـلــه الـســالــم‪ ،‬ق‪،3‬‬ ‫شارع عبدالوهاب الفارس‪ ،‬نساء‪ :‬الروضة‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،30‬م‪ ،30‬ت‪،67003377 :‬‬ ‫‪22570790‬‬

‫مفرح جمعان جليغم العازمي‬

‫ً‬ ‫‪ 95‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬سلوى‪ ،‬ق‪ ،2‬شارع عبدالرحمن الغافقي‪ ،‬م‪ ،14‬نساء‪:‬‬ ‫فهد األحمد‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،428‬م‪ ،15‬ت‪97656778 ،66987770 :‬‬

‫تسعيني هندي‬ ‫يتمنى لقاء‬ ‫وليام «ابن‬ ‫الغالية»‬

‫حمد داود سليمان البدر‬

‫ً‬ ‫‪ 63‬عاما‪ ،‬يشيع التاسعة من صباح اليوم‪ ،‬رجال‪ :‬الشويخ‪ ،‬ديوان القناعات‪،‬‬ ‫نساء‪ :‬العديلية‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،34‬م‪ ،6‬ت‪66664231 ،99883954 :‬‬

‫عبدالمحسن الفي غانم الرقال الديحاني‬

‫ً‬ ‫‪ 58‬عاما‪ ،‬يشيع اليوم بعد صالة العصر‪ ،‬رجال‪ :‬الرحاب‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،21‬م‪،41‬‬ ‫نساء‪ :‬الرحاب‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،15‬م‪ ،8‬ت‪96630070 ،97805557 :‬‬

‫فاطمة محمد فرج أحمد‬

‫ً‬ ‫‪ 68‬عاما‪ ،‬تشيع اليوم بعد صالة العصر‪ ،‬رجال‪ :‬قرطبة‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،1‬م‪ ،31‬نساء‪:‬‬ ‫الروضة‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،26‬م‪ ،34‬ت‪99490712 ،97191980 :‬‬

‫صالح ًحمود خالد حمود سليمان الحمود‬

‫‪ 56‬عاما‪ ،‬يشيع التاسعة من صباح اليوم‪ ،‬رجــال‪ :‬ديــوان حمود الحمود‪،‬‬ ‫قرطبة‪ ،‬ق‪ ،3‬شارع سليمان فوزان علي الفوزان‪ ،‬م‪ ،9‬نساء‪ :‬قرطبة‪ ،‬ق‪ ،3‬شارع‬ ‫سليمان فوزان علي الفوزان‪ ،‬م‪ ،13‬ت‪25344563 ،99222925 ،50019454 :‬‬ ‫رباب مصطفى أحمد أرملة إبراهيم سفر الجعفر‬ ‫ً‬ ‫‪ 78‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجــال‪ :‬مسجد أبو الفضل العباس‪ ،‬صباح السالم‪ ،‬ق‪،1‬‬ ‫ش‪ ،127‬نساء‪ :‬مبارك الكبير‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،23‬م‪ ،9‬ت‪66658070 ،66017516 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬ ‫كـ ـ ــوم ـ ـ ـبـ ـ ــانـ ـ ــي"‪ ،‬ي ـ ـح ـ ـمـ ــل ب ـ ــوم ـ ــان‬ ‫ً‬ ‫كوهينور بسعادة ظاهرة صورة‬ ‫ً‬ ‫مـحـبـبــة إل ــى قـلـبــه ل ــدوق ودوق ــة‬ ‫كامبريدج وليام وكايت وابنهما‬ ‫جورج‪.‬‬ ‫وتمنى هــذا الـعـجــوز الهندي‬ ‫أن يزور الثنائي الملكي مطعمه‪،‬‬ ‫وهي الرغبة التي أيدها الكثيرون‬ ‫عبر اإلنترنت بعدما نشر موقع‬

‫ً‬ ‫"كوندي ناست ترافيلر" تسجيال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـصــورا يظهر كوهينور حامال‬ ‫الفتة عليها وسم كتب فيه "وليام‬ ‫وكايت التقيا بي"‪.‬‬ ‫وص ـ ــاح ـ ــب ال ـم ـط ـع ــم ال ـم ـف ـعــم‬ ‫بــالـحـيــويــة وال ـن ـش ــاط ع ـلــى رغــم‬ ‫ً‬ ‫سـنــه‪ ،‬ك ــان مــولـعــا بشكل خــاص‬ ‫باألميرة الراحلة‪.‬‬ ‫وي ـقــول "األم ـي ــرة ديــانــا وال ــدة‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫الثقافة هذا المساء‬ ‫م ــؤ تـ ـم ــر ص ـحــا فــي‬ ‫لألمين العام المساعد لقطاع الثقافة‬ ‫محمد العسعوسي‬ ‫ً‬ ‫الوقت‪ :‬الساعة الحادية عشرة صباحا‬ ‫المكان‪ :‬جمعية الصحافيين‬

‫ت ـ ـمـ ــامـ ــا ع ـ ـلـ ــى الـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــرع بـ ــالـ ــدم‬ ‫للحصول على تلك الصفائح"‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـح ـ ــاول ف ــري ــق د‪ .‬ج ـي ـفــرت‬ ‫تنمية "‪ ،"megakaryocytes‬وهي‬ ‫الـخـلـيــة األم للصفائح الــدمــويــة‬ ‫التي تعيش في النخاع الشوكي‪،‬‬ ‫وت ـص ـن ـي ــع ال ـص ـف ــائ ــح ال ــدم ــوي ــة‬ ‫المتجلطة‪.‬‬ ‫وجــاءت هــذه االنـفــراجــة‪ ،‬التي‬ ‫تم نشرها في صحيفة "‪Nature‬‬ ‫‪ ،"Communications‬نتيجة عدة‬ ‫تـحــوالت كيميائية الزم ــة لخلق‬ ‫الخلية األم "‪"megakaryocytes‬‬ ‫في المعمل‪.‬‬

‫يـ ـف ــاخ ــر ه ـ ـنـ ــدي ف ـ ــي ال ـث ــال ـث ــة‬ ‫ً‬ ‫والتسعين من عمره يملك مطعما‬ ‫في مدينة بومباي بأنه من أشد‬ ‫المعجبين بالعائلة البريطانية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المالكة‪ ،‬مؤكدا أنــه يتوق حاليا‬ ‫إلــى لـقــاء األمـيــر ولـيــام وزوجـتــه‬ ‫كايت خالل الزيارة التي يبدآنها‬ ‫اليوم للهند‪.‬‬ ‫ف ـف ــي م ـط ـعــم "ب ــري ـط ــان ـي ــا آن ــد‬

‫وتـ ـسـ ـع ــى حـ ـك ــوم ــة رئ ـي ــس‬ ‫الوزراء نواز شريف إلى تعزيز‬ ‫ً‬ ‫اقتصاد البالد الذي تأثر سلبا‬ ‫بالوضع األمني وأزمة الطاقة‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫األمير وليام كانت المفضلة لدينا‬ ‫لدرجة أنه عندما ولدت حفيدتي‬ ‫األولى أسميتها ديانا"‪.‬‬ ‫لـ ـ ـك ـ ــن الـ ـ ـحـ ـ ـم ـ ــاس ـ ــة أق ـ ـ ـ ــل ل ـ ــدى‬ ‫كوهينور حيال األمير تشارلز‪،‬‬ ‫إذ يـقــول "أتـمـنــى لـكــل مــن ولـيــام‬ ‫وكايت الحظ األفضل‪ ،‬وأن يعتليا‬ ‫ال ـع ــرش ب ـعــد الـمـلـكــة ال ـيــزاب ـيــث‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لست متحمسا لألمير تشارلز"‪.‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪04:07‬‬

‫العظمى‬

‫الشروق‬

‫‪05:28‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:49‬‬

‫العصر‬

‫‪03:23‬‬

‫المغرب‬

‫‪06:11‬‬

‫العشاء‬

‫‪07:30‬‬

‫الصغرى ‪19‬‬ ‫ً‬ ‫أعلى مد ‪ 01:57‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫ً‬ ‫‪ 01:29‬ظـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ــرا‬ ‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 07:57‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 08:29‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫‪30‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.