عدد الجريدة 20 أبريل 2016

Page 1

‫األربعاء‬

‫‪ ٢٠‬أبريل ‪2016‬م‬ ‫‪ ١٣‬رجب ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3021‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 40‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫داخل العدد‬

‫«األلبانية الشعبية» نثرت الفرح‬ ‫على مسرح عبدالحسين عبدالرضا‬

‫ّ‬ ‫الصالح‪ :‬ال تفاوض قبل فض اإلضراب‬ ‫‪www.aljarida.com‬‬

‫ص ‪٣١‬‬

‫ً‬ ‫‪%100‬‬ ‫قانونيا‬ ‫سيكون‬ ‫المضربين‬ ‫ضد‬ ‫قرار‬ ‫وكل‬ ‫عنه‪...‬‬ ‫تحفظت‬ ‫الكويت‬ ‫الصبيح‪:‬‬ ‫●‬ ‫ً‬ ‫● «اتحاد البترول»‪ :‬مستمرون‪ ...‬وأي إجراءات بادعاء «الغياب» ال سند قانونيا لها‬ ‫خالد الخالدي وجورج عاطف‬

‫في تصريح لـ«الجريدة»‪ ،‬ومع دخول إضراب اتحاد‬ ‫الـبـتــرول ونـقــابــاتــه يــومــه الـثــالــث‪ ،‬شــدد نــائــب رئيس‬ ‫الوزراء وزير المالية وزير النفط بالوكالة أنس الصالح‬ ‫عـلــى أن ــه ال ت ـفــاوض مــع االت ـح ــاد ون ـقــابــاتــه إال بعد‬ ‫فض اإلضــراب‪ ،‬في حين أكدت وزيــرة الشؤون وزيرة‬ ‫الدولة للتخطيط والتنمية هند الصبيح أن أي خطوة‬ ‫ستتخذ ضد المضربين في القطاع النفطي ستكون‬ ‫قانونية ‪.%100‬‬ ‫وق ــال ــت الـصـبـيــح‪ ،‬ف ــي مــؤتـمــر صـحــافــي أم ــس‪ ،‬إن‬ ‫«الكويت صادقت على االتفاقية الدولية لحرية العمل‬

‫الـنـقــابــي‪ ،‬غـيــر أن ـهــا تحفظت ب ـشــأن حــق اإلض ـ ــراب»‪.‬‬ ‫فــي مـ ــوازاة ذل ــك‪ ،‬كـشــف الـمـتـحــدث الــرسـمــي باسم‬ ‫القطاع النفطي الشيخ طالل الخالد أن إنتاج البالد‬ ‫ً‬ ‫وصــل إلــى نحو ‪ 1.5‬مليون برميل يوميا من الخام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مطمئنا إلى أن خطة الطوارئ تحقق إنجازات تفوق‬ ‫التوقعات‪.‬‬ ‫وصرح الخالد أمس بأن «اإلنتاج والتصدير يسيران‬ ‫بشكل طبيعي‪ ،‬كما تسير حركة الناقالت في الموانئ‬ ‫التابعة لشركة البترول الوطنية وفق المحدد لها في‬ ‫ً‬ ‫خطة الـطــوارئ»‪ ،‬مبينا أن «قطاع التسويق العالمي‬

‫على تواصل بناء ومستمر مع عمالء وزبائن المؤسسة‬ ‫الرئيسيين لتلبية احتياجات األسواق العالمية»‪.‬‬ ‫ًّ‬ ‫وردا ع ـلــى ب ـي ــان م ـج ـلــس ال ـ ــوزراء‬ ‫ف ــي ال ـم ـق ــاب ــل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ال ــذي حمل تـهــديــدا للمضربين‪ ،‬أكــد اتـحــاد البترول‬ ‫مساء أمــس في مؤتمر صحافي «استمرار اإلضــراب‬ ‫ً‬ ‫وم ـش ــروع ـي ـت ــه‪ ،‬وفـ ـق ــا ل ـم ــا اس ـت ـق ــرت ع ـل ـيــه ال ـق ــواع ــد‬ ‫القانونية»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف االتـ ـح ــاد أن «اتـ ـخ ــاذ أي إجـ ـ ـ ــراء ات ضد‬ ‫المضربين‪ ،‬بــادعــاء الغياب ال سند لــه مــن الــواقــع أو‬ ‫القانون‪ ،‬ألن الوجود في مقار اإلضراب المحددة‪ ،‬إثبات‬

‫زيادة رسوم معامالت قطاع العمل تدخل‬ ‫حيز التنفيذ مطلع يونيو‬ ‫‪٠٣‬‬ ‫«ثوابت األمة» يعود‬ ‫للمشاركة باالنتخابات‬ ‫ب ـه ــدف ت ـح ــدي ــد م ــوق ـف ــه ال ــرس ـم ــي مــن‬ ‫انتخابات مجلس األمة العام المقبل‪ ،‬يقيم‬ ‫ً‬ ‫تجمع ثــوابــت األمــة مساء الـيــوم مؤتمرا‬ ‫ً‬ ‫صحافيا بمشاركة النواب السابقين محمد‬ ‫هايف‪ ،‬وأسامة المناور‪ ،‬ود‪ .‬بدر الداهوم‪.‬‬ ‫ومــن المتوقع أن يعلن التجمع خالل‬ ‫المؤتمر مشاركته في االنتخابات المقبلة‪،‬‬ ‫بعد أن قــاطــع عــدد مــن أعـضــائــه الترشح‬ ‫ف ـقــط‪ ،‬ف ــي ان ـت ـخــابــات الـمـجـلــس الـحــالــي‪،‬‬ ‫بـنـ ً‬ ‫ـاء على مــا وصـفــوه بــ«الـتــزامــات أدبية‬ ‫مع موقف كتلة األغلبية للمجلس المبطل‬ ‫الثاني»‪.‬‬

‫ً‬ ‫للحضور»‪ ،‬الفتا إلى أن «هناك سوابق اعترفت فيها‬ ‫وزارة الشؤون ومؤسسة البترول بأن أيام اإلضراب ال‬ ‫ً‬ ‫تعتبر غيابا‪ ،‬وال يجوز خصمها‪ ،‬حسب ما ورد في‬ ‫كتاب العضو المنتدب للشؤون اإلداري ــة والتدريب‬ ‫بالمؤسسة»‪.‬‬ ‫وأوضح أن «مثل هذه التهديدات ال مكان لها في بلد‬ ‫تحكمه القوانين‪ ،‬والتي يصبح الجميع تحت مظلتها‬ ‫ً‬ ‫بعد صدورها»‪ ،‬مؤكدا أنه «سيتخذ كل اإلجراءات ضد‬ ‫أي مسؤول يخالف نصوص القانون‪ ،‬لمواجهة أي ظلم‬ ‫يقع على العاملين»‪.‬‬ ‫‪03‬‬

‫‪ 8.06‬مليارات دينار إجمالي حقوق المساهمين لدى‬ ‫قطاع البنوك المحلية بنمو ‪ %3.6‬خالل ‪١٧ 2015‬‬

‫ساعات حاسمة لمفاوضات الكويت اليمنية‬

‫ً‬ ‫وفد المتمردين يصل خالل ساعات‪ ...‬والحكومة تهدد بالمغادرة غدا‬ ‫●‬

‫ناصر المانع‬

‫علمت «الـجــريــدة»‪ ،‬مــن مـصــادر مطلعة‪،‬‬ ‫أن وفـ ــد ال ـم ـت ـم ــردي ــن ال ـحــوث ـي ـيــن وح ــزب‬ ‫المؤتمر الشعبي الـعــام‪ ،‬بزعامة الرئيس‬ ‫الـســابــق عـلــي صــالــح‪ ،‬سيصل إل ــى الـبــاد‬ ‫خــال ساعات‪ ،‬مبينة أنــه وصــل أمــس إلى‬ ‫العاصمة العمانية مسقط‪ ،‬وأن اتصاالت‬ ‫جرت لتنسيق نقله إلى الكويت‪ ،‬على أمل‬ ‫عقد جلسة أولى من المفاوضات بينه وبين‬ ‫وفد الحكومة اليمنية بحلول بعد غد‪.‬‬ ‫ف ــي مـ ـ ــوازاة ذلـ ــك‪ ،‬نـقـلــت ق ـن ــاة «روس ـي ــا‬

‫الـ ـ ـي ـ ــوم»‪ ،‬ع ــن مـ ـص ــادر ي ـم ـن ـي ــة‪ ،‬أن ال ــوف ــد‬ ‫ال ـح ـكــومــي‪ ،‬ال ـم ــوج ــود ف ــي ال ـك ــوي ــت‪ ،‬أبـلــغ‬ ‫المبعوث األممي الخاص باليمن إسماعيل‬ ‫ولد الشيخ أنه سيغادر البالد بحلول الغد‪،‬‬ ‫الخميس‪ ،‬إذا لم يصل وفد المتمردين‪.‬‬ ‫وكشف مستشار لوفد األمــم المتحدة‪،‬‬ ‫الموجود بالكويت‪ ،‬أن ولــد الشيخ أجرى‬ ‫اتصاالت بالحوثيين إلقناعهم بالمجيء‬ ‫ً‬ ‫إلى الكويت‪ ،‬مضيفا أن ولد الشيخ ُصدم‬ ‫م ــن تـخـلـفـهــم ع ــن ح ـض ــور االج ـت ـم ــاع ــات‪،‬‬ ‫ألنهم اتسموا بـ«اإليجابية الشديدة» حتى‬ ‫قبل الموعد المحدد النطالق المفاوضات‬

‫ً‬ ‫بيومين‪ ،‬واتفقوا معه على كل شيء تقريبا‪.‬‬ ‫فــي الـمـقــابــل‪ ،‬ات ـهــم م ـنــدوبــون يمثلون‬ ‫حكومة هادي‪ ،‬الحوثيين بمحاولة فرض‬ ‫ش ــروط جــديــدة عـلــى الـمـحــادثــات‪ ،‬وقــالــوا‬ ‫إنهم يجتمعون في قصر بيان‪ ،‬التخاذ قرار‬ ‫بشأن خطوتهم التالية‪.‬‬ ‫بدوره دعا األمين العام لألمم المتحدة‬ ‫ب ــان ك ــي م ــون إل ــى ان ـط ــاق ال ـم ـفــاوضــات‬ ‫دون أي تأخير‪ ،‬بينما حث مندوبو الدول‬ ‫الخمس دائمة العضوية في مجلس األمن‬ ‫الحوثيين على الـقــدوم إلــى الكويت لبدء‬ ‫التفاوض‪.‬‬ ‫‪٣٢‬‬

‫محليات‬

‫‪١٢‬‬

‫عبداهلل النيباري‪:‬‬ ‫المأزق الذي نواجهه‬ ‫من صنع السلطة‬

‫محليات‬

‫‪١٢‬‬

‫«التمييز»‪ :‬ال شهادات‬ ‫أوصاف على العقارات‬ ‫المخالفة ألنظمة‬ ‫بلدية الكويت‬

‫رياضة‬

‫‪36‬‬ ‫«اتحاد الكرة» يدعو‬ ‫إلى «عمومية» عادية‬ ‫«باطلة» مطلع يونيو!‬



‫ةديرجلا‬

‫•‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 3021‬األربعاء ‪ 20‬أبريل ‪2016‬م ‪ 13 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬

‫ً‬ ‫الصبيح‪ :‬أي قرار ضد إضراب «النفط» سيكون قانونيا ‪%100‬‬

‫الكويت صادقت على «الحرية النقابية» وتحفظت عن حق اإلضراب‪ ...‬وهو السترداد حقوق ال لسلب امتيازات‬ ‫جورج عاطف‬

‫شددت وزيرة الشؤون على أنه‬ ‫"لن يتم اتخاذ أي إجراء حيال‬ ‫اإلضراب النفطي‪ ،‬إال بعد‬ ‫التأكد من قانونيته"‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أنه "تم تشكيل فرق قانونية‬ ‫من الجهات المعنية لمتابعة‬ ‫األمر"‪.‬‬

‫االنتهاء من «تقييم‬ ‫القياديين» خالل‬ ‫أسبوعين ورفعه‬ ‫للمبارك التخاذ قرار‬ ‫بشأنه‬

‫ك ـ ـش ـ ـف ـ ــت وزيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرة الـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ــؤون‬ ‫االجتماعية والعمل وزيــرة الدولة‬ ‫لـشــؤون التخطيط والتنمية‪ ،‬هند‬ ‫ال ـص ـب ـي ــح‪ ،‬أن "الـ ـك ــوي ــت ص ــادق ــت‬ ‫على االتفاقية بشأن حرية العمل‬ ‫النقابي‪ ،‬غير أنها تحفظت على حق‬ ‫اإلض ــراب"‪ ،‬الفتة إلــى أن "اإلض ــراب‬ ‫ي ـكــون الس ـت ــرداد ال ـح ـقــوق‪ ،‬وليس‬ ‫لسلب االمتيازات"‪.‬‬ ‫وقالت الصبيح‪ ،‬خالل المؤتمر‬ ‫الصحافي الذي عقدته‪ ،‬أمس‪ ،‬بمقر‬ ‫األمانة العامة للتخطيط والتنمية‪،‬‬ ‫لـلـحــديــث ح ــول إن ـج ــازات الـجـهــات‬ ‫التابعة لها‪ ،‬ســواء وزارة الشؤون‪،‬‬ ‫أو هيئتي األعاقة والعمل‪ ،‬إنه "تم‬ ‫تشكيل فــرق قانونية فــي الجهات‬ ‫ذات ال ـع ــاق ــة ال ـم ـع ـن ـيــة بـمـتــابـعــة‬ ‫م ـ ــوض ـ ــوع اإلضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراب‪ ،‬س ـ ـ ـ ــواء فــي‬ ‫مجلس الـ ــوزراء‪ ،‬أو الهيئة العامة‬ ‫لـلـقــوى الـعــامـلــة‪ ،‬أو إدارة الفتوى‬ ‫والتشريع‪ ،‬للتأكد بنسبة ‪ 100‬في‬ ‫ال ـم ـئــة م ــن قــانــون ـيــة أي خ ـطــوة أو‬ ‫إجراء سيتخذ"‪.‬‬ ‫ولفتت إلــى أن "مجلس ال ــوزراء‬ ‫ق ــرر تـشـكـيــل لـجـنــة إلدارة األزمـ ــة‪،‬‬ ‫برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء‬ ‫وزيـ ــر ال ـمــال ـيــة‪ ،‬وع ـضــويــة وزي ــري‬ ‫ال ـ ـشـ ــؤون االج ـت ـم ــاع ـي ــة واإلع ـ ـ ــام‪،‬‬ ‫ووزيـ ــري الــدولــة ل ـشــؤون مجلسي‬ ‫الوزراء واألمة"‪.‬‬

‫محاسبة القياديين‬

‫ً‬ ‫وارد جدا تنفيذ‬ ‫عملية الدمج بين‬ ‫مؤسسات وهيئات‬ ‫الدولة‬

‫رغم تعظيم‬ ‫رسوم االستقدام‬ ‫واالستخدام تظل‬ ‫الكويت األقل‬ ‫ً‬ ‫خليجيا‬

‫وفيما يخص محاسبة القياديين‬ ‫المقصرين‪ ،‬سواء في إنجاز الخطط‬ ‫التنموية‪ ،‬أو بعدم التقيد بترشيد‬ ‫اإلنفاق‪ ،‬ذكرت الصبيح‪ ،‬أن "التقرير‬ ‫ال ـس ـن ــوي ال ـن ـه ــائ ــي ب ـش ــأن تـقـيـيــم‬ ‫القياديين لــم يـصــدر بـعــد‪ ،‬غير أن‬ ‫بعض الوزراء اطلعوا على مسودته‪،‬‬ ‫وخ ــال أسـبــوعـيــن سيتم االنـتـهــاء‬ ‫منه‪ ،‬ورفعه إلى سمو رئيس مجلس‬ ‫الوزراء‪ ،‬التخاذ قرار بشأنه"‪.‬‬ ‫وأضافت‪" :‬بشأن الجهات التي تم‬ ‫اإلشــراف عليها‪ ،‬فقد رفعت أسماء‬ ‫ب ـع ــض ال ـم ـس ــؤول ـي ــن إلـ ــى مجلس‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــوزراء‪ ،‬التـ ـخ ــاذ قـ ـ ــرار ب ـشــأن ـهــم‪،‬‬ ‫غ ـيــر أن ـن ــي ال أس ـت ـط ـيــع اإلف ـص ــاح‬ ‫عــن أسـمــائـهــم‪ ،‬والسـيـمــا أن هناك‬ ‫إج ـ ــراءات يـجــب ات ـخــاذهــا مــن قبل‬ ‫ديـ ــوان الـخــدمــة الـمــدنـيــة ومجلس‬ ‫ال ــوزراء‪ ،‬الــذي يملك الكلمة الفصل‬ ‫في األمر"‪.‬‬ ‫وع ــن دم ــج ب ـعــض الـمــؤسـســات‬ ‫الحكومية‪ ،‬ذكرت الصبيح أنه "وارد‬ ‫جــدا تنفيذ األم ــر‪ ،‬غير أنــه يحتاج‬ ‫إل ــى مــزيــد مــن ال ــدراس ــة القانونية‬ ‫واإلداري ــة مــن قبل مجلس الخدمة‬ ‫المدنية"‪ ،‬موضحة أن "عملية الدمج‬ ‫تعد أحــد األه ــداف التي جــاءت في‬ ‫وثيقة اإلصالح االقتصادي"‪ ،‬الفتة‬

‫و"القوى العاملة" ستوقع قريبا‪ ،‬وإن‬ ‫شاء الله مع نهاية السنة الحالية‪،‬‬ ‫وفــي أقصى حد النصف األول من‬ ‫العام المقبل‪ ،‬سوف تكون الخدمات‬ ‫مميكنة في الجهات‪.‬‬ ‫وكشفت الصبيح عن وضع خطة‬ ‫ع ـمــل آلل ـيــة ال ـمــراج ـعــة وال ـتــدق ـيــق‪،‬‬ ‫وتشكيل فرق عمل من المختصين‬ ‫ل ـمــراج ـعــة م ـل ـفــات وإعـ ـ ــداد تـقــاريــر‬ ‫مـفـصـلــة ع ــن ك ــل م ـلــف م ــن مـلـفــات‬ ‫ال ـم ـس ـت ـف ـي ــدي ــن م ـ ــن الـ ـمـ ـس ــاع ــدات‬ ‫االجتماعية‪.‬‬

‫الصبيح تتوسط قياديي «الشؤون» وهيئتي «اإلعاقة» و«العمل»‬ ‫إلـ ــى أنـ ــه "لـ ــم ي ـق ــف ع ـن ــد ح ــد دم ــج‬ ‫مــؤسـسـتـيــن‪ ،‬ب ــل ي ــذه ــب إل ــى دمــج‬ ‫هيئتين"‪.‬‬

‫زيادة رسوم «العمل»‬ ‫وب ـ ـشـ ــأن زي ـ ـ ـ ــادة ال ـ ــرس ـ ــوم عـلــى‬ ‫بعض المعامالت الخاصة بقطاع‬ ‫العمل‪ ،‬كشفت الصبيح عن "صدور‬ ‫ال ـق ــرار ال ـ ـ ــوزاري رق ــم (‪/38‬أ) لسنة‬ ‫‪ ،2016‬بشأن تعظيم قيمة الرسوم‬ ‫المالية لبعض اإلجراءات الخاصة‬ ‫باالستقدام واالستخدام"‪.‬‬ ‫ولفتت إلى أن "المادة األولى من‬ ‫القرار قضت بتعديل قيمة الرسوم‬ ‫المالية لبعض اإلج ــراءات الــواردة‬ ‫في المادة األولى من القرار الوزاري‬ ‫رقم ‪ 109‬لسنة ‪ ،1994‬الصادر بشأن‬ ‫االس ـت ـقــدام واالس ـت ـخ ــدام‪ ،‬لتصبح‬ ‫ع ـل ــى ال ـن ـح ــو الـ ـت ــال ــي‪ 50 :‬ديـ ـن ــارا‬ ‫لـتـحــويــل إذن الـع ـمــل‪ ،‬و‪ 50‬دي ـنــارا‬ ‫إلصدار اإلذن ألول مرة‪ ،‬و‪ 10‬دنانير‬ ‫للتجديد‪ ،‬في حين سيكون إصدار‬ ‫تصريح العمل مجانا‪ ،‬بعدما كان‬ ‫بـ ‪ 10‬دنانير"‪ ،‬موضحة أنه "سيتم‬ ‫ً‬ ‫الـعـمــل بــال ـقــرار اع ـت ـبــارا مــن مطلع‬ ‫يونيو المقبل"‪.‬‬

‫ً‬ ‫الكويت األقل خليجيا‬

‫وأك ــدت الصبيح أنــه "رغــم إقــرار‬ ‫الزيادة‪ ،‬تظل الكويت األقل مقارنة‬ ‫بدول مجلس التعاون"‪ ،‬الفتة إلى أن‬ ‫"هيئة العمل مقبلة على مشروعات‬ ‫ح ـ ـيـ ــويـ ــة م ـ ـ ــن شـ ــأن ـ ـهـ ــا االرتـ ـ ـ ـق ـ ـ ــاء‬ ‫بــالـخــدمــات الـمـقــدمــة للمراجعين‪،‬‬ ‫لــذا منحنا الشركات فترة لترتيب‬ ‫أمورها"‪.‬‬ ‫وذك ــرت أن "زي ــادة الــرســوم تعد‬ ‫إح ـ ـ ــدى ت ــوصـ ـي ــات ل ـج ـن ــة ت ـعــديــل‬ ‫التركيبة السكانية في البالد‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬فقد أوصت وثيقة اإلصالح‬ ‫االقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــادي ب ـ ـ ـضـ ـ ــرورة ت ـع ـظ ـيــم‬ ‫اإلي ــرادات‪ ،‬ورفــع أسعار الخدمات‪،‬‬ ‫حيث أصــدر مجلس الــوزراء أخيرا‬

‫ق ــرارا‪ ،‬بــزيــادة أسـعــار خــدمــات ما‬ ‫ي ــزي ــد ع ـلــى ‪ 20‬ف ـئ ــة‪ ،‬م ـن ـهــا على‬ ‫سبيل المثال‪ :‬المزارع والشاليهات‬ ‫والجمعيات التعاونية"‪.‬‬ ‫وب ـشــأن اخـتـيــار مــديــر جديد‬ ‫لـ "هيئة العمل"‪ ،‬أشارت الصبيح‬ ‫إ ل ـ ــى أ ن ـ ــه " حـ ـت ــى اآلن لـ ــم ت ــر ش ــح‬ ‫أسماء إلى مجلس الوزراء لتولي‬ ‫المنصب"‪.‬‬

‫تقدير االحتياج‬ ‫وك ـش ـفــت ال ـص ـب ـيــح أن "الـهـيـئــة‬ ‫تدرس إلغاء عملية تقدير االحتياج‬ ‫على الشركات العاملة في القطاع‬ ‫األهـ ـل ــي‪ ،‬ل ـكــون ـهــا ت ــره ــق أص ـحــاب‬ ‫األعمال ومسؤولي الهيئة"‪ ،‬مشددة‬ ‫ع ـل ــى ض ـ ـ ــرورة "إي ـ ـجـ ــاد ن ـظ ــام آل ــي‬ ‫ومعايير محددة لعملية التقدير"‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ــرت أن "هـ ـ ـن ـ ــاك أك ـ ـثـ ــر مــن‬ ‫دراسة في هذا الصدد‪ ،‬سيتم جمع‬ ‫توصياتها كــافــة‪ ،‬الط ــاع مجلس‬ ‫إدارة الـهـيـئــة ع ـل ـي ـهــا"‪ ،‬م ــؤك ــدة أن‬ ‫"الـنـظــام اآللــي كفيل بإنجاز األمــر‪،‬‬ ‫وتخفيف حدة الضغط عن أصحاب‬ ‫األعمال والهيئة"‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت أن "هـ ـن ــاك مـنــاقـصــة‬ ‫خــاصــة ف ــي الـهـيـئــة ل ـش ــراء أجـهــزة‬ ‫ل ــرص ــد ال ـم ـخ ــال ـف ــات وت ـح ــري ــره ــا‬ ‫وإرس ــالـ ـه ــا إل ـك ـتــرون ـيــا م ــن مــوقــع‬ ‫العمل‪ ،‬لمنع الكيدية أو استغالل‬ ‫المنصب من قبل الموظف‪ ،‬ولــدرء‬ ‫ادع ــاءات وأكــاذيــب بعض أصحاب‬ ‫األع ـمــال‪ ،‬بعدم اقـتــراف المخالفة"‪،‬‬ ‫م ـش ــددة ع ـلــى ض ـ ــرورة "اس ـت ـخــدام‬ ‫ال ـن ـظــام اآلل ــي فــي الـهـيـئــة‪ ،‬إلظـهــار‬ ‫الحقائق وتعديل سوق العمل"‪.‬‬ ‫وبـ ـيـ ـن ــت ال ـص ـب ـي ــح أنـ ـ ــه "خـ ــال‬ ‫األســاب ـيــع الـمـقـبـلــة سـيـتــم تطبيق‬ ‫ن ـظــام ال ـ ـ ‪ VIP‬عـلــى ال ـشــركــات غير‬ ‫الـمـخــالـفــة‪ ،‬وال ـتــي سيفتح أمامها‬ ‫األبــواب على مصاريعها"‪ ،‬مشددة‬ ‫ع ـل ــى أن "ال ـه ـي ـئ ــة ال ت ـت ـعــامــل مــن‬ ‫منطلق الشرطي‪ ،‬بل تعمل جنبا إلى‬ ‫جنب مع الشركات‪ ،‬لتنظيم سوق‬

‫‪ 2325‬حالة صرفت مساعدات دون وجه حق‬ ‫حول آخر إحصاءات األشخاص الذين صرفوا‬ ‫مساعدات اجتماعية من وزارة الشؤون دون وجه‬ ‫حق‪ ،‬ذكرت الوزيرة الصبيح أنها بلغت ‪ 2325‬حالة‪،‬‬ ‫صرفت ‪ 5‬ماليين و‪ 750‬ألفا و‪ 891‬دينارا تم سداد‬ ‫مليون و‪ 569‬ألف دينار منها‪.‬‬ ‫ولفتت إلى أن عدد الملفات المستمرة في الصرف‬ ‫‪ 42500‬ملف‪ ،‬قابلة للزيادة أو النقصان‪ ،‬وقد َّ‬ ‫تبين‬ ‫من خالل المراجعة مع الجهات المعنية‪ ،‬أن هناك‬ ‫‪ 152‬حالة لديها رخص تجارية تم تعديل وضع‬

‫إنجازات «الشؤون»‬

‫‪ 67‬حالة وتتبقى ‪ 85‬حالة للتعديل‪ ،‬و‪ 590‬حالة‬ ‫لديهم ملفات عمالة تم تعديل ‪ 435‬حالة‪ ،‬والمتبقي‬ ‫‪ 155‬حالة‪.‬‬ ‫وتابعت‪ :‬هناك ‪ 60‬حالة تتقاضى مساعدة من‬ ‫هيئة المعاقين تحت ســن الـ ـ ‪ 18‬وتتقاضى في‬ ‫الوقت نفسه من الوزارة‪ ،‬باإلضافة إلى ‪ 1340‬حالة‬ ‫لنساء تتقاضى مساعدة رعاية معاق من المعاقين‬ ‫ومساعدة و‪ 3.607‬حاالت تتقاضى مساعدات عن‬ ‫فئات المطلقات‪ ،‬وال توجد لديهن أي بيانات في‬

‫العمل‪ ،‬وازدهار االقتصاد والتجارة‪،‬‬ ‫بما يحفظ حقوق ومصالح طرفي‬ ‫المعادلة العمالية"‪.‬‬

‫إلغاء الكفيل‬ ‫وح ــول إل ـغ ــاء ن ـظــام الـكـفـيــل في‬ ‫ال ـك ــوي ــت‪ ،‬ع ـلــى غـ ــرار م ــا ح ــدث في‬ ‫بعض دول مجلس الـتـعــاون‪ ،‬نفت‬ ‫الصبيح أن "يـكــون تــم إلـغــاء نظام‬ ‫الكفيل في دول الخليج"‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أنه "تم منح تسهيالت للعمالة في‬ ‫حقوق تحويل اإلقامات وغيرها"‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت أن "ه ـ ــذا ال ـمــوضــوع‬ ‫يدرس في لجنة التركيبة السكانية‪،‬‬ ‫وم ــازال قيد ال ــدراس ــة‪ ،‬وهـنــاك آلية‬ ‫الستقدام العمالة تقوم بها المنظمة‬ ‫الدولية للهجرة‪ ،‬وسيتم اإلعالن عن‬ ‫نتائج هذه الدراسة في وقت الحق"‪،‬‬ ‫م ــؤك ــدة أن "األم ـ ـ ــر ي ـت ـط ـلــب أي ـضــا‬ ‫االنـتـهــاء مــن ميكنة أعـمــال الهيئة‬ ‫العامة للقوى العاملة كافة‪ ،‬والقضاء‬ ‫على كل مظاهر الفساد"‪.‬‬

‫الحكومة مول‬ ‫وحول تصريحات رئيس لجنة‬ ‫الميزانيات والحساب الختامي‪،‬‬ ‫النائب عدنان عبدالصمد‪ ،‬بشأن‬ ‫أعداد ملفات األشخاص من ذوي‬ ‫اإلعاقة‪ ،‬والتفاوت الواضح بين ما‬ ‫أفادت به "هيئة اإلعاقة"‪ ،‬بإدخال‬ ‫ً‬ ‫‪ 52.264‬ملفا في قاعدة البيانات‬ ‫اآللية‪ ،‬وما ذكره تقريرها السنوي‬ ‫األول‪ ،‬الـ ـ ــذي أشـ ـ ــار إل ـ ــى وج ــود‬ ‫‪ 38‬أل ــف مـعــاق فــي ال ـبــاد‪ ،‬قالت‬ ‫الصبيح‪" :‬نعمل جــاهــديــن على‬ ‫ح ــل ه ــذه اإلش ـكــال ـيــة‪ ،‬م ــن خــال‬ ‫إن ـشــاء مــا يشبه الـحـكــومــة مــول‬ ‫داخ ــل هيئة اإلعــاقــة‪ ،‬حيث تمت‬ ‫مخاطبة جميع الوزراء‪ ،‬الختيار‬ ‫م ــوظ ـف ـي ــن مـ ــن الـ ـجـ ـه ــات ال ــذي ــن‬ ‫ي ـش ــرف ــون عـلـيـهــا لـ ـل ــدوام داخ ــل‬ ‫الهيئة‪ ،‬لتحديث جميع بيانات‬ ‫وملفات المعاقين"‪.‬‬

‫وأضافت‪" :‬وفقا للدراسة األولية‬ ‫الـ ـت ــي أج ــري ــت ع ـل ــى م ـل ـف ــات ذوي‬ ‫اإلعاقة‪ ،‬تبين وجود ملفات خالية‬ ‫ً‬ ‫تماما من التقارير الطبية‪ ،‬فضال عن‬ ‫وجود ملفات تحتوي على تقارير‬ ‫طبية غير موضحة درجة اإلعاقة"‪.‬‬

‫تضافر الجهود‬ ‫وتقدمت الصبيح بالشكر لكل‬ ‫ال ـم ـســؤول ـيــن وال ـعــام ـل ـيــن ب ـ ــوزارة‬ ‫ال ـش ــؤون وال ـق ــوى الـعــامـلــة وهيئة‬ ‫اإلع ــاق ــة‪ ،‬وك ــل م ــن ع ـمــل مـعـهــا في‬ ‫جميع الجهات‪ ،‬وكذلك شكرت كل‬ ‫وسائل اإلعــام ونــواب األمــة الذين‬ ‫زودونــا بالمقترحات واالنتقادات‪،‬‬ ‫ول ـل ــزم ــاء الـ ـ ـ ــوزراء وس ـم ــو رئـيــس‬ ‫ال ـ ـ ــوزراء‪ ،‬مـشـيــرة إل ــى أن ــه ل ــوال كل‬ ‫هذه الجهود‪ ،‬لما استطعنا تحقيق‬ ‫أي إنجاز‪.‬‬ ‫ولـ ـفـ ـت ــت إلـ ـ ــى أن الـ ـطـ ـم ــوح هــو‬ ‫الوصول إلى أعلى درجات اإلنجاز‬ ‫والتطور في العمل‪ ،‬مثمنة في هذا‬ ‫الصدد انخفاض مالحظات ديوان‬ ‫المحاسبة عـلــى الـجـهــات التابعة‬ ‫لها‪ ،‬كذلك إشــادة الجهات الرقابية‬ ‫ب ـج ـم ـيــع األع ـ ـمـ ــال وروح تــرش ـيــد‬ ‫اإلنفاق التي ظهرت لدى مسؤولي‬ ‫تلك الجهات‪ ،‬وحرصهم على إنجاز‬ ‫جميع مشاريع التنمية لديهم‪.‬‬

‫تطبيق القوانين‬ ‫وأكدت أن تحقيق هذه اإلنجازات‬ ‫يصعب المسؤولية علينا‪ ،‬معربة‬ ‫عــن أملها أن يكون عــام ‪ ،2016‬هو‬ ‫الطريق إلــى التميز بـصــورة أكبر‪،‬‬ ‫واالستمرار في تحقيق اإلنجازات‬ ‫وتـطـبـيــق ال ـقــوان ـيــن وتـنـفـيــذ مـبــدأ‬ ‫الـثــواب والعقاب والـحــزم والحسم‬ ‫في كل األمور‪.‬‬ ‫جار لتطوير‬ ‫العمل‬ ‫أن‬ ‫وأضافت‬ ‫ٍ‬ ‫ال ـخ ــدم ــات ال ـت ــي ت ـقــدم ـهــا الـ ـ ــوزارة‬ ‫والـهـيـئــات الـتــابـعــة ل ـهــا‪ ،‬ف ــال ــوزارة‬ ‫و"المعاقين" وقعتا عقود الميكنة‪،‬‬

‫من جانبه‪ ،‬استعرض وكيل وزارة‬ ‫الشؤون د‪ .‬مطر المطيري‪ ،‬إنجازات‬ ‫الــوزارة باألرقام‪ ،‬كاشفا عن إنجاز‬ ‫الوزارة عام ‪ 2015‬جميع المشاريع‬ ‫التنموية‪" ،‬إذ تم تسكين الشواغر‬ ‫كـ ــافـ ــة‪ ،‬ب ــاس ـت ـث ـن ــاء ‪ ،4‬واخ ـت ـص ــار‬ ‫مالحظات دي ــوان المحاسبة على‬ ‫‪ 6‬مالحظات فقط‪ ،‬كما تم تسجيل‬ ‫‪ 170‬فريق عمل تطوعيا‪ ،‬وإشهار ‪15‬‬ ‫جمعية نفع عام‪ ،‬وإعــداد ‪ 30‬تقرير‬ ‫متابعة رفعت للوزيرة"‪.‬‬ ‫وتـ ــوقـ ــع "خ ـ ـفـ ــض ‪ 100‬م ـل ـيــون‬ ‫مــن ميزانية ال ـ ــوزارة‪ ،‬بعد ترشيد‬ ‫اإلنفاق‪ ،‬من دون المساس بامتيازات‬ ‫الـ ـم ــوظـ ـفـ ـي ــن وب ـ ـنـ ــد الـ ـمـ ـس ــاع ــدات‬ ‫االجتماعية‪ ،‬كما تم حل ‪ 5‬جمعيات‬ ‫نفع عام‪ ،‬و‪ 11‬مجلس إدارة جمعية‬ ‫تعاونية‪ ،‬لوجود مخالفات جسيمة‪،‬‬ ‫وسحب ‪ 4‬تراخيص من حضانات‬ ‫مرخصة‪ ،‬وإغالق ‪ 9‬غير مرخصة"‪.‬‬ ‫وك ـشــف الـمـطـيــري ع ــن "تــرسـيــة‬ ‫األرش ـ ـفـ ــة اإلل ـك ـت ــرون ـي ــة ل ـ ـلـ ــوزارة‪،‬‬ ‫ومـيـكـنــة خ ــدم ــات ق ـطــاع ال ـت ـعــاون‪،‬‬ ‫وتجهيز ‪ 3‬مراكز للمعلومات خاصة‬ ‫بموظفي الـ ـ ــوزارة‪ ،‬وافـتـتــاح مركز‬ ‫تــدريــب للموظفين‪ ،‬واالنـتـهــاء من‬ ‫لــوائــح قــوانـيــن الـطـفــل واألح ـ ــداث"‪،‬‬ ‫ـار إع ـ ـ ـ ـ ـ ــداد الئ ـ ـح ـ ــة لـ ـق ــان ــون‬ ‫وج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍ‬ ‫المسنين"‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى أن مجلس الــوكــاء‬ ‫اس ـ ـت ـ ـضـ ــاف أصـ ـ ـح ـ ــاب ال ــوظ ــائ ــف‬ ‫اإلشرافية‪ ،‬لمناقشتهم حول خطط‬ ‫عمل اإلدارات"‪ ،‬الفتا إلى أن "الوزارة‬ ‫خالل العام كسبت ‪ 98‬في المئة من‬ ‫القضايا المرفوعة"‪.‬‬

‫قاعدة بيانات‬ ‫م ــن ج ـه ـتــه‪ ،‬اس ـت ـع ــرض الـمــديــر‬ ‫الـعــام للهيئة العامة للمعاقين د‪.‬‬ ‫طارق الشطي‪ ،‬إنجازات الهيئة خالل‬ ‫ال ـعــام ال ـمــاضــي‪ ،‬مبينا أن "العمل‬ ‫ان ـط ـلــق بـمـيـكـنــة خ ــدم ــات الـهـيـئــة‪،‬‬ ‫وتدشين الخط الساخن‪ ،‬وتوقيع‬ ‫اتفاقيات الــورش المحمية لتأهيل‬ ‫الـمـعــاقـيــن والـتــدقـيــق فــي الملفات‬

‫وإنـ ـش ــاء ق ــاع ــدة ب ـيــانــات مميكنة‪،‬‬ ‫وبـمــوجـبـهــا لــديـنــا ‪ 41330‬معاقا‬ ‫لديهم ملفات في الهيئة"‪ ،‬موضحا‬ ‫أن "عــدد الموظفين الكويتيين في‬ ‫الهيئة بلغ ‪ 195‬موظفا"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬تم أخيرا تعديل ‪ 6‬مواد‬ ‫في قانون المعاقين‪ ،‬وتنظيم العديد‬ ‫مــن ن ــدوات التوعية وورش العمل‬ ‫والـمـلـتـقـيــات الـعـلـمـيــة‪ ،‬ومـعــالـجــة‬ ‫م ــاحـ ـظ ــات ديـ ـ ـ ـ ــوان ال ـم ـح ــاس ـب ــة‪،‬‬ ‫كـمــا تــم الــربــط اآلل ــي مــع ‪ 5‬جهات‬ ‫ومتابعة جميع القضايا المرفوعة‬ ‫م ــن ال ـه ـي ـئــة وع ـل ـي ـه ــا‪ ،‬إلـ ــى جــانــب‬ ‫التدقيق في جميع الملفات الخاصة‬ ‫بذوي اإلعاقة‪ ،‬وطلب تحديثها من‬ ‫أصحاب الشأن"‪.‬‬

‫مشروعات جديدة‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬استعرض مدير الهيئة‬ ‫ال ـعــامــة لـلـقــوى الـعــامـلــة بــالــوكــالــة‬ ‫أحـمــد ال ـمــوســى‪ ،‬مـشــاريــع الهيئة‪،‬‬ ‫كاشفا عن "إنجاز ‪ 3‬مشاريع تنموية‬ ‫من أصل ‪ 4‬مشاريع‪ ،‬وتنفيذ ‪ 47‬في‬ ‫المئة مــن الـمـشــروع ال ــراب ــع"‪ ،‬الفتا‬ ‫إل ــى أن ه ـنــاك "‪ 6‬م ـشــاريــع جــديــدة‬ ‫ـار‬ ‫ف ــي ال ـخ ـط ــة االس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة ج ـ ٍ‬ ‫العمل على تنفيذها‪ ،‬وهــي‪ :‬ميكنة‬ ‫وتحسين العمليات‪ ،‬توفير خدمات‬ ‫الحكومة اإللكترونية‪ ،‬إنشاء مكتب‬ ‫إدارة المشاريع وإعادة هيكلة سوق‬ ‫العمل‪ ،‬وتحسين ظ ــروف السالمة‬ ‫المهنية‪ ،‬تحسين ظ ــروف العمالة‬ ‫الوافدة‪ ،‬التعليم والتدريب المهني‬ ‫المستمر للعمالة الوافدة"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف‪" :‬هـ ـن ــاك أي ـض ــا خطط‬ ‫تـشـغـيـلـيــة‪ ،‬م ـن ـهــا ت ـعــديــل الـهـيـكــل‬ ‫التنظيمي للهيئة‪ ،‬ووضع بطاقات‬ ‫االخ ـت ـصــاص وال ــوص ــف الوظيفي‬ ‫وتنمية العنصر البشري‪ ،‬وتطوير‬ ‫قدراته‪ ،‬وجميعها مشاريع جديدة"‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح ال ـمــوســى أن ه ـنــاك "‪3‬‬ ‫م ـشــاريــع قــوان ـيــن تـحــت ال ــدراس ــة‪،‬‬ ‫فـ ـ ـض ـ ــا عـ ـ ـ ــن إص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدار الئـ ـحـ ـتـ ـي ــن‬ ‫تنفيذيتين لتنظيم الـقــرارات التي‬ ‫ص ــدرت أخ ـي ــرا"‪ ،‬مــؤكــدا أن "نسبة‬ ‫تسكين الشواغر بلغت ‪ 97‬في المئة‪،‬‬ ‫فــي حـيــن بلغت نسبة الكويتيين‬ ‫العاملين بالهيئة ‪ 99‬في المئة"‪.‬‬ ‫ول ـ ـفـ ــت إلـ ـ ــى أن "ع ـ ـ ـ ــدد م ـل ـف ــات‬ ‫الـمـشــاريــع الـصـغـيــرة بلغت ‪1083‬‬ ‫ملفا‪ ،‬و‪ 1685‬ترخيصا‪ ،‬فضال عن تم‬ ‫تسجيل ‪ 4043‬مخالفة عمالية‪ ،‬في‬ ‫حين بلغ عدد المنازعات العمالية‬ ‫‪ 3267‬ش ـك ــوى‪ ،‬وت ــم تـسـجــل ‪4570‬‬ ‫بالغ تغيب‪ ،‬و‪ 6368‬شكوى تصريح‬ ‫وم ـن ــازع ــة عـ ـم ــل"‪ ،‬مـضـيـفــا "قــامــت‬ ‫الـهـيـئــة بتفعيل م ــواق ــع الـتــواصــل‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاع ــي (واتـ ـ ـس ـ ــاب‪ ،‬ت ــوي ـت ــر‪،‬‬ ‫انستغرام)‪ ،‬وتلقت عبرها ‪14879‬‬ ‫استفسارا وردت على جميعهم"‪.‬‬

‫‪ 100‬متوفى معاق يحصلون على امتيازات‬

‫وزارة العدل أخــرى من ال ــوزارة‪ ،‬وحالة ‪ 173‬حالة‬ ‫تتقاضى مساعدة من فئة المطلقات وهي متزوجة‪،‬‬ ‫وأيضا لم يتم التعديل‪ ،‬و‪ 30‬حالة بنات تتقاضى‬ ‫راتـبــا ضمن فئات غير المتزوجة‪ ،‬فــي حين انها‬ ‫متزوجة‪ ،‬و‪ 20‬حالة تتقاضى المساعدة على أنها‬ ‫غير متزوجة وهي مطلقة‪ ،‬وفق مستندات وزارة‬ ‫العدل‪ ،‬و‪ 50‬حالة تتقاضى على أنهن أرامــل وهن‬ ‫متزوجات وفق مستندات العدل‪ ،‬و‪ 87‬حالة فيها‬ ‫اختالف في البيانات بين البنوك والوزارة‪.‬‬

‫كشفت الصبيح أن «الربط اآللــي الــذي تم بين هيئتي اإلعاقة‬ ‫والبطاقة المدنية‪ ،‬أظهر وجــود ما يزيد على ‪ 100‬متوفى معاق‬ ‫يحصلون على امتيازات مالية»‪ ،‬مشددة على ضــرورة «تحديث‬ ‫بيانات ذوي اإلعاقة بالكامل للتسهيل عليهم وعلى ذويهم‪ ،‬والتأكد‬ ‫من سالمة الملفات»‪ ،‬مشيرة إلى أنه «تم تشكيل لجان طبية إلعادة‬ ‫تقييم الملفات بهدف حفظ حقوق المعاقين»‪.‬‬ ‫وأوض ـح ــت أن ــه «ل ــم تـكــن هـنــاك قــاعــدة بـيــانــات لحصر أع ــداد‬ ‫المعاقين‪ ،‬غير أنه عقب وضعها تبين وجود حاالت متوفاة وموقوفة‬ ‫«جار حاليا‬ ‫التزال مسجلة ومحصاة بين المعاقين»‪ ،‬الفتة إلى أنه ٍ‬

‫تدقيق الملفات‪ ،‬الستكمال البيانات الناقصة‪ ،‬ومــن لديه نقص‬ ‫سيتم استدعاؤه الستكمال بياناته»‪ ،‬مؤكدة أن «نسب اإلعاقة في‬ ‫الكويت بلغت ‪ 3.1‬في المئة‪ ،‬وهــي طبيعية ومتوافقة تماما مع‬ ‫النسب العالمية»‪.‬‬ ‫وردا على سؤال مشكلة ابن دار رعاية األحداث‪ ،‬قالت‪« :‬الموضوع‬ ‫أحيل إلــى نيابة األح ــداث‪ً ،‬‬ ‫بناء على بالغات قدمت إلــى المخفر‪،‬‬ ‫ومع ذلك تم تشكيل لجنة تحقيق من قبل وزارة الشؤون‪ ،‬وتم نقل‬ ‫المشرفين من مكان العمل‪ ،‬كإجراء احترازي‪ ،‬وإذا ثبتت أي أخطاء‬ ‫للمشرفين‪ ،‬فسيتم اتخاذ أقصى أنواع العقوبة ضدهم»‪.‬‬

‫ً‬ ‫النفط‪ :‬وصول اإلنتاج إلى ‪ 1.5‬مليون برميل يوميا «اتحاد البترول»‪ :‬أبوابنا مفتوحة للتفاوض‬ ‫الخالد‪ :‬قطاع التسويق العالمي مازال يلبي احتياجات العمالء‬ ‫ك ـش ــف ال ـم ـت ـح ــدث ال ــرس ـم ــي‬ ‫بــاســم الـقـطــاع الـنـفـطــي الشيخ‬ ‫ط ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـخـ ـ ــالـ ـ ــد ع ـ ـ ــن وص ـ ـ ــول‬ ‫اإلنتاج إلى متوسط قدر بنحو‬ ‫‪ 1.5‬م ـل ـيــون بــرم ـيــل يــوم ـيــا من‬ ‫الـنـفــط ال ـخــام‪ ،‬مبينا أن شركة‬ ‫ن ـفــط ال ـكــويــت ت ـس ــارع الـخـطــى‬ ‫لتشغيل مــر كــزي تجميع (‪)21‬‬ ‫و(‪ )24‬ال س ـ ـت ـ ـك ـ ـمـ ــال م ـ ـعـ ــدالت‬ ‫اإلنـ ـت ــاج الـطـبـيـعـيــة م ــن الـنـفــط‬ ‫الخام والغاز‪.‬‬ ‫وط ـ ـمـ ــأن الـ ـخ ــال ــد‪ ،‬فـ ــي ب ـيــان‬ ‫صحافي صــادر عن المؤسسة‬ ‫مع دخول إضراب عمال القطاع‬ ‫الـنـفـطــي يــومــه ال ـث ــال ــث‪ ،‬عـمــاء‬ ‫وزبـ ــائـ ــن ال ـم ــؤس ـس ــة وش ــرائ ــح‬ ‫وفـ ـ ـئ ـ ــات ال ـم ـج ـت ـم ــع ال ـك ــوي ـت ــي‬ ‫كافة بأن خطة الطوارئ تحقق‬ ‫إنجازات تفوق التوقعات‪.‬‬ ‫وأشار إلى عودة إنتاج النفط‬ ‫ال ـخــام مــن شــركــة نـفــط الكويت‬ ‫الى معدالته الطبيعية في شمال‬ ‫ال ـك ــوي ــت وإلـ ـ ــى ت ـش ـغ ـيــل مــركــز‬ ‫تـجـمـيــع رقـ ــم (‪ )11‬ف ــي جـنــوب‬ ‫شرق الكويت والذي ساعد على‬ ‫زيادة معدالت االنتاج‪.‬‬

‫كـمــا لـفــت إل ــى ان شــركــة نفط‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت ت ـس ـت ـع ـي ــن بـ ـكـ ـف ــاءات‬ ‫وخـ ـب ــرات لـلـعـمــل ع ـلــى تشغيل‬ ‫مـ ــراكـ ــز ت ـج ـم ـيــع أخ ـ ـ ــرى وأن ـه ــا‬ ‫تفاضل حاليا للبدء في تشغيل‬ ‫مـ ــر كـ ــز ت ـج ـم ـي ــع (‪ )7‬أو م ــر ك ــز‬ ‫تجميع (‪.)19‬‬ ‫وح ــول الـعـمـلـيــات فــي شركة‬ ‫البترول الوطنية الكويتية‪ ،‬أكد‬ ‫الـشـيــخ ط ــال أن ـهــا تـسـيــر وفــق‬ ‫الـمـخـطــط ل ــه تـمــامــا "إذ يـجــرى‬ ‫الـ ـعـ ـم ــل ح ــالـ ـي ــا عـ ـل ــى ت ـش ـغ ـيــل‬ ‫الجزيرة الصناعية الــى جانب‬ ‫اسـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــرار ت ـح ـم ـي ــل ن ــاق ـل ـت ـي ــن‬ ‫مـ ــن رصـ ـي ــف م ـي ـن ــاء االحـ ـم ــدي‬ ‫بــال ـم ـن ـت ـجــات ال ـن ـف ـط ـيــة (الـ ـغ ــاز‬ ‫والكبريت)‪ ،‬فضال عن استعداد‬ ‫ال ـشــركــة لـتـحـمـيــل نــاق ـلــة بــزيــت‬ ‫الــوقــود‪ ،‬صباح اليوم األربعاء‪،‬‬ ‫وفــي الوقت نفسه تفي الشركة‬ ‫بــاح ـت ـيــاجــات ال ـس ــوق الـمـحـلــي‬ ‫ومـ ـحـ ـط ــات الـ ـط ــاق ــة مـ ــن ال ـغ ــاز‬ ‫والبنزين والمنتجات النفطية‪.‬‬ ‫وأف ـ ــاد ب ــأن ق ـط ــاع الـتـســويــق‬ ‫العالمي مازال يلبي احتياجات‬ ‫العمالء وأنه لم ترد أية تقارير‬

‫عن وجود أي تأخير أو جدولة‬ ‫لـعـمـلـيــات ش ـحــن ال ـن ـفــط ال ـخــام‬ ‫للتصدير‪ ،‬مؤكدا أن العمليات‬ ‫ف ـ ـ ــي ك ـ ـ ــل م ـ ـ ــن ش ـ ــرك ـ ــة صـ ـن ــاع ــة‬ ‫الكيماويات البترولية وشركة‬ ‫نــا قــات النفط الكويتية تسير‬ ‫وفق معدالت اإلنتاج الطبيعية‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــان ع ــام ـل ــون ف ــي ال ـق ـطــاع‬ ‫النفطي بدأوا إضرابا أمس األول‬ ‫األحد على خلفية رفضهم بعض‬ ‫الـمـبــادرات المقترحة للترشيد‬ ‫بسبب انخفاض أسعار النفط‬ ‫في االسواق العالمية‪.‬‬

‫إغالق محطة‬ ‫من جهة اخرى قال الخالد إن‬ ‫إغ ــاق محطة ‪ BS150‬الخاصة‬ ‫ب ـت ـع ــزي ــز الـ ـ ـغ ـ ــاز امـ ـ ــر ال ي ــدع ــو‬ ‫للقلق‪ ،‬بل يأتي ضمن اإلجراءات‬ ‫االحترازية المعتادة‪ ،‬وعليه تم‬ ‫التحويل إلــى ‪ BS140‬و‪BS160‬‬ ‫ت ـفــاديــا ألي ت ــراج ــع ف ــي تعزيز‬ ‫الغاز‪.‬‬ ‫وك ـشــف الـخــالــد أن عمليات‬ ‫اإلنتاج والتصدير تسير بشكل‬

‫طـبـيـعــي‪ ،‬وأن حــركــة الـنــاقــات‬ ‫ف ــي ال ـم ــوان ــئ ال ـتــاب ـعــة لـشــركــة‬ ‫ال ـب ـتــرول الــوطـنـيــة تـسـيــر وفــق‬ ‫ً‬ ‫خطة الطوارئ‪ ،‬مبينا أن قطاع‬ ‫التسويق العالمي على تواصل‬ ‫مستمر وبناء مع عمالء وزبائن‬ ‫المؤسسة الرئيسيين لتلبية‬ ‫احتياجات األسواق العالمية‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد أن ع ـم ـل ـيــات اإلن ـت ــاج‬ ‫تتجه في كل ساعة إلى الزيادة‬ ‫مــع الـجـهــود الـمـبــذولــة إلع ــادة‬ ‫معدالت اإلنتاج إلى طبيعتها‪،‬‬ ‫وفي ظل المبادرات الساعية إلى‬ ‫تشغيل مراكز التجميع خاصة‬ ‫مــركــزيــن تـجـمـيــع (‪ )2‬أو (‪،)19‬‬ ‫وه ــو م ــا ت ــدل عـلـيــه ال ـم ـعــدالت‬ ‫التي وصل إليها اإلنتاج حاليا‬ ‫بـعــد تـشـغـيــل م ــراك ــز التجميع‬ ‫(‪ )11‬و(‪ )21‬و(‪.)24‬‬

‫القحطاني‪ :‬مصلحة الكويت لدينا هي العليا‬ ‫بينما استمر إضراب القطاع‬ ‫النفطي لليوم الثالث على‬ ‫التوالي‪ ،‬أكد اتحاد البترول أن‬ ‫أبوابه مفتوحة للتفاوض‪.‬‬

‫●‬

‫خالد الخالدي‬

‫ق ـ ــال رئـ ـي ــس ات ـ ـحـ ــاد عـ ـم ــال الـ ـبـ ـت ــرول وص ـنــاعــة‬ ‫الـبـتــروكـيـمــاويــات سـيــف الـقـحـطــانــي‪ ،‬إن اإلض ــراب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حق شرعي وقانوني ودولي وليس مجرما‪ ،‬مبينا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومساء حسب ورديات‬ ‫أن العمال يحضرون صباحا‬ ‫العمل للتسجيل في الكشوفات‪.‬‬ ‫وأضــاف القحطاني أن "أبــواب االتحاد مفتوحة‬ ‫لـلـتـفــاوض ومـصـلـحــة الـكــويــت لــديـنــا هــي الـعـلـيــا"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن نقل حقيقة اإلضراب لم يتم بالصورة‬ ‫الصحيحة‪" ،‬ووجــود العديد من النواب على مدار‬ ‫األيـ ــام ال ـثــاثــة الـمــاضـيــة ك ــان هــدفــه نـقــل ال ـصــورة‬ ‫الحقيقية إلى الحكومة"‪.‬‬

‫انتقاص االمتيازات‬

‫استقدام عمالة‬ ‫من الخارج‬ ‫لتشغيل‬ ‫المنشآت يخالف‬ ‫شروط السالمة‬ ‫الهاجري‬

‫مــن جــانـبــه‪ ،‬ق ــال سكرتير ات ـحــاد عـمــال الـبـتــرول‬ ‫وص ـن ــاع ــة ال ـت ـب ــروك ـي ـم ــاوي ــات حـ ـ ــازم الـ ـعـ ـن ــزي‪ ،‬إن‬ ‫المبادرات التي اتخذتها مؤسسة البترول لترشيد‬ ‫اإلنفاق مست الرواتب األساسية للعاملين‪ ،‬إضافة‬ ‫الى ‪ 11‬مبادرة انتقصت من االمتيازات الوظيفية‪.‬‬ ‫وذكر العنزي أن إلغاء الزيادة السنوية للعاملين‬ ‫هو انتقاص للرواتب‪ ،‬فضال عن أن المساس بالدرجة‬ ‫الشخصية تــؤدي إلــى حالة مــن الجمود الوظيفي‬ ‫للعاملين‪ ،‬مضيفا ان "هناك حلقة مفقودة‪ ،‬ونتمنى‬ ‫تدخل القيادة السياسية لنزع فتيل االزمة"‪.‬‬

‫وب ـي ــن أن وجـ ـ ــود أك ـث ــر م ــن ‪ 10‬آالف ع ــام ــل فــي‬ ‫اإلض ــراب يؤكد مــدى صالبة موقفهم فــي مواجهة‬ ‫قرارات مؤسسة البترول‪ ،‬مشددا على أن المضربين‬ ‫يدافعون على حقوقهم المكتسبة‪.‬‬ ‫وأض ــاف "إضــرابـنــا سلمي‪ ،‬وال يحمل اي توجه‬ ‫سياسي‪ ،‬وال يدعم أي تيار سياسي‪ ،‬وكل ما هنالك‬ ‫ان االضـ ــراب ج ــاء لحفظ الـحـقــوق ال للمطالبات"‪،‬‬ ‫موضحا ان ما ينقله قيادات المؤسسة من "أنهم لم‬ ‫يمسوا رواتب عمال القطاع النفطي" غير صحيح‪،‬‬ ‫"ألن ـه ــم م ـس ــوا ال ــروات ــب بـشـكــل م ـبــاشــر‪ ،‬وحــاول ـنــا‬ ‫ان نفهم ق ـيــادات المؤسسة أن االجـ ــراء ات الـتــي تم‬ ‫اتخاذها تمس رواتب العمال بشكل مباشر"‪.‬‬

‫زيادة أعداد المضربين‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬قــال رئـيــس نقابة الـبـتــرول الوطنية‬ ‫ً‬ ‫محمد الهاجري‪ ،‬إن أعداد المضربين تزداد يوميا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مبينا أن أي قرارات من المؤسسة والشركات التابعة‬ ‫لها ستؤدي إلى زيادة أعدادهم‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن "استقدام عمالة من الخارج يخالف‬ ‫شــروط السالمة‪ ،‬ومــن االولــى ان تكون العمالة من‬ ‫الكويت"‪.‬‬ ‫وعند سؤاله عن وجــود استدعاء ات من النيابة‬ ‫العامة‪ ،‬أكــد الهاجري أنهم لم يقوموا باالختالس‬ ‫لكي يتم تهديدهم‪.‬‬


‫محليات‬

‫‪4‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3021‬األربعاء ‪ 20‬أبريل ‪2016‬م ‪ 13 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫األمير يترأس وفد الكويت إلى اللقاء‬ ‫الخليجي ‪ -‬األميركي بالسعودية‬ ‫ي ـغ ــادر صــاحــب ال ـس ـمــو أمـيــر‬ ‫الـ ـب ــاد ال ـش ـي ــخ صـ ـب ــاح االح ـم ــد‬ ‫والوفد الرسمي المرافق لسموه‬ ‫ارض الـ ــوطـ ــن ال ـ ـيـ ــوم م ـتــوج ـهــا‬ ‫الــى المملكة العربية السعودية‬ ‫الشقيقة‪.‬‬ ‫وي ـ ـتـ ــرأس سـ ـم ــوه وف ـ ــد دولـ ــة‬ ‫الكويت في لقاء قادة دول مجلس‬ ‫ال ـت ـع ــاون الـخـلـيـجــي م ــع رئـيــس‬ ‫الـ ــواليـ ــات ال ـم ـت ـحــدة األم ـيــرك ـيــة‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــاراك أوبـ ـ ــامـ ـ ــا الـ ـ ـ ــذي س ـي ـع ـقــد‬ ‫بالعاصمة الرياض‪.‬‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ولي العهد استقبل المحمد‬

‫ً‬ ‫ولي العهد مستقبال ناصر المحمد‬ ‫استقبل سمو ولي العهد الشيخ نواف األحمد‪ ،‬بقصر بيان‬ ‫صباح أمس‪ ،‬سمو الشيخ ناصر المحمد‪.‬‬

‫‪ ...‬ويرعى تكريم الفائزين‬ ‫في «جائزة القرآن» اليوم‬ ‫●‬

‫وزير الخارجية يتسلم أوراق اعتماد‬ ‫سفير كمبوديا الجديد‬

‫محمد راشد‬

‫أش ــاد وكـيــل وزارة األوق ــاف وال ـشــؤون اإلســامـيــة فــريــد عمادي‬ ‫بمستوى المشاركين في جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم‬ ‫وقراءته وتجويد تالوته‪ ،‬وكذلك بالمستوى التنظيمي‪ ،‬الذي وصلت‬ ‫إليه الجائزة‪ ،‬والتي تأتي في إطار الدور الريادي والحضاري‪ ،‬الذي‬ ‫ً‬ ‫تتبناه الوزارة‪ ،‬ويشهد له الجميع"‪ ،‬مؤكدا أن "النجاح الذي تحقق‬ ‫تتويج للجهود الـقــرآنـيــة الـمـبــاركــة الـتــي يــرعــاهــا أمـيــر الـبــاد في‬ ‫مجاالت تحفيظ وتجويد القرآن الكريم ونشر علومه"‪.‬‬ ‫وقال عمادي‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬بمناسبة اختتام فعاليات‬ ‫المسابقة‪ ،‬إن "الجائزة تحظى برعاية كريمة من سمو أمير البالد‪،‬‬ ‫والجميع بانتظار الحفل الختامي الذي سيقام اليوم بقصر بيان‬ ‫بحضور سمو ولي العهد الذي سينوب عن سمو أمير البالد في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تكريم الفائزين"‪ ،‬مشيرا إلى أن "هذه الجهود تأتي حرصا من الكويت‬ ‫ً‬ ‫حكومة وشعبا على رعاية كتاب الله تعالى ونشر علومه ليس في‬ ‫الكويت وحدها‪ ،‬بل في كل أرجــاء المعمورة وال أدل على ذلك مما‬ ‫نلمسه من المتابعة الحثيثة للمسابقة من أمير البالد وولي العهد‬ ‫ورئـيــس مجلس ال ــوزراء وهــذه داللــة قاطعة على اهتمام القيادة‬ ‫السياسية البالغ واهتمام الكويت قاطبة بأهل القرآن والدعم الدائم‬ ‫لكل ما يتعلق بكتاب الله تعالى"‪.‬‬ ‫وذكر أن "ذلك يؤكد مدى اهتمام المجتمع الكويتي بكتاب الله‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عــز وجــل ورعــايـتــه‪ ،‬وهــو مــا ظهر جليا فــي تــاريــخ الكويت قديما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وحديثا"‪ ،‬مبينا أن "مــا حققته الجائزة من تميز وريــادة عالميا‪،‬‬ ‫على كافة المستويات من حيث التنظيم واإلبداع ومشاركة ‪ 60‬دولة‬ ‫منها الدول العربية واإلسالمية ودول أخرى فيها أقليات مسلمة‪،‬‬ ‫كروسيا وإفريقيا الوسطى وصربيا‪ ،‬بإجمالي ‪ 107‬متسابقين‪ ،‬لهو‬ ‫دليل آخر على ما وصلت إليه المسابقة من تفوق محلي ودولي"‪.‬‬

‫ً‬ ‫الخالد مستقبال سفير كمبوديا الجديد‬ ‫استقبل النائب األول لرئيس مجلس ا ل ــوزراء وز يــر الخارجية‬ ‫الشيخ صباح الخالد‪ ،‬سفير مملكة كمبوديا الجديد لدى الكويت‬ ‫بونفا تان‪ ،‬صباح أمس‪ ،‬في مقر ديوان عام وزارة الخارجية‪ ،‬حيث‬ ‫سلمه بونفا تان نسخة من أوراق اعتماده سفيرا لبالده في الكويت‪.‬‬ ‫وت ـم ـن ــى ال ـخ ــال ــد ل ـل ـس ـف ـيــر ال ـج ــدي ــد ال ـت ــوف ـي ــق ف ــي م ـه ــام ع ـم ـلــه‪،‬‬ ‫ولـلـعــاقــات الـثـنــائـيــة بـيــن الـبـلــديــن الـصــديـقـيــن الـمــزيــد مــن التقدم‬ ‫واالزدهار‪.‬‬ ‫حـضــر الـلـقــاء نــائــب وزي ــر الـخــارجـيــة الـسـفـيــر خــالــد ال ـجــار الـلــه‬ ‫ومساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب النائب األول لرئيس مجلس‬ ‫الوزراء وزير الخارجية السفير الشيخ د‪ .‬أحمد الناصر ومساعد‬ ‫وزير الخارجية لشؤون المراسم السفير ضاري العجران وعدد من‬ ‫كبار مسؤولي وزارة الخارجية‪.‬‬

‫المعتوق‪ :‬الكويت تستضيف‬ ‫«كبار المانحين» مطلع مايو‬ ‫أع ـلــن مـبـعــوث األم ـيــن ال ـعــام لــأمــم الـمـتـحــدة لـلـشــؤون اإلنـســانـيــة‬ ‫الـمـسـتـشــار ف ــي ال ــدي ــوان األم ـي ــري د‪ .‬عـبــدالـلــه الـمـعـتــوق أن الـكــويــت‬ ‫ستستضيف فــي ‪ 2‬مــايــو المقبل االجـتـمــاع السابع لمجموعة كبار‬ ‫المانحين لمتابعة العمليات اإلنسانية داخل سورية وخارجها‪.‬‬ ‫وقال المعتوق لـ"كونا" أمس على هامش حفل افتتاح المرحلة الثانية‬ ‫من "قرية الكويت النموذجية" في مخيم الزعتري لالجئين السوريين‬ ‫باألردن‪ ،‬ان "هذا االجتماع سيتابع ما أسفر عنه المؤتمر الدولي الرابع‬ ‫للمانحين الذي عقد في لندن مؤخرا من تعهدات مالية بلغت أكثر من‬ ‫‪ 10‬مليارات دوالر"‪.‬‬ ‫وأضاف أن "هذا اللقاء التنسيقي يعقد بصفة دورية كل ثالثة أشهر‬ ‫مع كبار المانحين ممن تعهدوا بمبلغ ‪ 50‬مليون دوالر فما فوق‪ ،‬وذلك‬ ‫لمتابعة أوجــه صــرف تعهدات مؤتمرات القمة للمانحين‪ ،‬وتحديد‬ ‫المبالغ الــازمــة لتنفيذ الـمـشــاريــع اإلنـســانـيــة واإلغــاثـيــة‪ ،‬فضال عن‬ ‫التنسيق بين منظمات األمم المتحدة والدول المانحة"‪.‬‬ ‫وتــوقــع ان تلتزم ال ــدول والـجـهــات الـتــي شــاركــت فــي مؤتمر لندن‬ ‫للمانحين بتعهداتها خالل العام الحالي "مثلما سبق أن التزمت الدول‬ ‫المشاركة في مؤتمرات الكويت الثالثة بنسبة ‪ 100‬في المئة من اجمالي‬ ‫التزاماتها البالغة نحو ‪ 7.8‬مليارات دوالر"‪.‬‬

‫الحرية‬ ‫العبدالله‪ :‬سقف ً‬ ‫في الكويت مرتفع جدا‬ ‫أشاد بمبادرة محمد بن سلمان تنظيم ملتقى للمغردين‬ ‫أشاد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله‬ ‫بمبادرة ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫الدفاع السعودي األمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بتنظيم ملتقى‬ ‫للمغردين عبر "تويتر" واالستفادة من مواقع التواصل االجتماعي في‬ ‫تنمية وتطوير الشباب‪.‬‬ ‫وأع ــرب العبدالله خــال مــداخــاتــه فــي الجلسة الرئيسة لملتقى‬ ‫"مغردون" بالرياض عن اعتزازه وفخره بالمشاركة في هذا الملتقى‬ ‫الذي جمع عددا من الــوزراء بدول مجلس التعاون الخليجي ونخبة‬ ‫من قادة الفكر والسياسة وحشدا من الشباب والشابات‪.‬‬ ‫وأكــد أهمية هــذه الـمـبــادرة فــي االرتـقــاء بأفكار الشباب وترسيخ‬ ‫أسس الحوار البناء وااليجابي حول مختلف القضايا من خالل مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي مشيدا بما حققه الملتقى من نجاح باهر بفضل‬ ‫رعاية االمير محمد بن سلمان الذي استحق ان يطلق عليه لقب "أمير‬ ‫الشباب العربي"‪.‬‬ ‫وتطرق العبدالله في مداخالته في الجلسة التي عقدت تحت عنوان‬ ‫"غرد مسؤول" إلى حجم االهتمام الذي توليه الكويت لما ينشر في‬ ‫مواقع التواصل وقد أنشأت اقساما متخصصة لتتبع محتوى ما ينشر‬ ‫في "تويتر" بطرق علمية لمعرفة اآلراء وردود األفعال حول مختلف‬ ‫القضايا‪ .‬كما شدد على أن الكويت تحترم حرية التعبير‪ ،‬موضحا أن‬ ‫سقف الحرية فيها "مرتفع جــدا" لكن هذه السقف ينخفض في حال‬ ‫صدور أي إساءة لله ولرسوله أو الصحابة او زوجات الرسول صلى‬ ‫الله عليه وسلم أو التعدي على الذات األميرية‪.‬‬ ‫وش ــارك فــي الجلسة الرئيسة للملتقى إلــى جــانــب الشيخ محمد‬ ‫العبدالله كل من وزراء الخارجية اإلمــاراتــي الشيخ عبدالله بن زايد‬ ‫والبحريني الشيخ خالد آل خليفة والسعودي عــادل الجبير ووزير‬ ‫الدولة لشؤون الدفاع بدولة قطر خالد العطية‪.‬‬

‫«السكنية»‪ :‬توزيع الدفعة الثالثة‬ ‫من قسائم المطالع األسبوع المقبل‬ ‫●‬

‫يوسف العبدالله‬

‫أع ـ ـل ـ ـنـ ــت ال ـ ـمـ ــؤس ـ ـسـ ــة الـ ـع ــام ــة‬ ‫لـلــرعــايــة الـسـكـنـيــة عــزمـهــا تــوزيــع‬ ‫الـقـســائــم الـحـكــومـيــة ف ــي مـشــروع‬ ‫ج ـ ـنـ ــوب الـ ـمـ ـط ــاع "‪ "N7‬ال ــدف ـع ــة‬ ‫الثالثة من توزيعات السنة المالية‬ ‫‪ ،2017/2016‬ا ل ـت ــي تـشـتـمــل على‬ ‫‪ 354‬ق ـس ـي ـمــة ب ـم ـس ــا ح ــة ‪400‬م‪،2‬‬ ‫ل ـل ـم ـخ ـص ــص لـ ـه ــم حـ ـت ــى ت ــاري ــخ‬ ‫السادس من مارس ‪.2008‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت ال ـم ــؤس ـس ــة‪ ،‬فـ ــي ب ـيــان‬ ‫ً‬ ‫صـحــافــي‪ ،‬أم ــس‪ ،‬إنـهــا ح ــددت غــدا‬ ‫ال ـخ ـم ـي ــس وي ـ ـ ــوم األح ـ ـ ــد ال ـم ـق ـبــل‬ ‫لتوزيع بطاقات الـقــرعــة‪ ،‬وحــددت‬ ‫ً‬ ‫يوم االثنين المقبل‪ ،‬موعدا لتوزيع‬ ‫بطاقات االحتياط‪ ،‬في حين حددت‬ ‫يــوم األرب ـعــاء المقبل الـمــوافــق ‪27‬‬ ‫ً‬ ‫أبريل الجاري‪ ،‬موعدا إلجراء عملية‬ ‫القرعة‪.‬‬ ‫ودعـ ــت ال ـمــؤس ـســة الـمــواطـنـيــن‬ ‫المخصص لـهــم قـســا ئــم حكومية‬ ‫ف ــي ه ــذه الـمـنـطـقــة إل ــى الـحـضــور‬ ‫ً‬ ‫ش ـخ ـص ـيــا إلـ ــى م ـب ـنــى الـمــؤسـســة‬ ‫العامة للرعاية السكنية بمنطقة‬ ‫ً‬ ‫جنوب السرة الساعة ‪ 9‬صباحا‪ ،‬في‬ ‫المواعيد سالفة الذكر‪ ،‬مصطحبين‬ ‫م ـع ـهــم ال ـب ـط ــاق ــة ال ـم ــدن ـي ــة وق ـ ــرار‬ ‫التخصيص‪ ،‬وذلك لتسلم بطاقات‬ ‫دخــول القرعة خــال أوقــات الــدوام‬ ‫الــرسـمــي‪ ،‬مــع االل ـت ــزام بالمواعيد‬ ‫المحددة‪ ،‬وفي حالة عدم االستالم‬

‫س ـي ـت ــم ط ــرحـ ـه ــا ضـ ـم ــن ب ـط ــاق ــات‬ ‫االحتياط‪ ،‬في اليوم المحدد لذلك‬ ‫وتوزيعها على الحضور‪ .‬وأشارت‬ ‫إلـ ـ ــى أن مـ ــن ي ـت ـخ ـل ــف عـ ــن تـسـلــم‬

‫بـطــاقــة الـقــرعــة الـخــاصــة بــه خــال‬ ‫األيــام المحددة بهذا اإلعــان‪ ،‬فإن‬ ‫المؤسسة ستستبعد اسمه وإدخال‬ ‫األسماء التي تليه في التخصيص‪.‬‬

‫محافظ األحمدي يرعى تكريم‬ ‫الطلبة المتفوقين اليوم‬ ‫يرعى محافظ األحمدي الشيخ‬ ‫فواز الخالد‪ ،‬مساء اليوم‪ ،‬حفل‬ ‫ت ـك ــري ــم ال ـط ـل ـب ــة ال ـم ـت ـفــوق ـيــن‪،‬‬ ‫الــذي تقيمه جمعية الفنطاس‬ ‫التعاونية ألبناء المساهمين‪،‬‬ ‫في صالة مركز تنمية المجتمع‬ ‫ب ـم ـن ـط ـقــة الـ ـفـ ـنـ ـط ــاس‪ .‬ويـ ـك ــرم‬ ‫المحافظ المتفوقين في المراحل‬ ‫التعليمية المختلفة‪ ،‬إضافة الى‬ ‫تكريم عدد من مديري االدارات‬ ‫الـحـكــومـيــة الـعــامـلــة فــي نطاق‬ ‫محافظة االحمدي‪.‬‬

‫بوخضور‪ :‬تعاون ثقافي‬ ‫وعلمي مع إيطاليا‬ ‫أش ــاد القنصل الـعــام للكويت‬ ‫ف ــي مـيــانــو وش ـم ــال إيـطــالـيــا‬ ‫ع ـ ـبـ ــد الـ ـ ـن ـ ــاص ـ ــر بـ ــوخ ـ ـضـ ــور‪،‬‬ ‫أمـ ـ ـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬بـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــق ال ـ ـ ـعـ ـ ــاقـ ـ ــات‬ ‫"الـتــاريـخـيــة" الـتــي تــربــط بين‬ ‫الكويت وإيطاليا في مختلف‬ ‫المجاالت‪ ،‬وبالتعاون "المثمر"‬ ‫بينهما في المجاالت الثقافية‬ ‫والعلمية والتعليمية‪.‬‬ ‫ج ـ ـ ــاء ذل ـ ـ ــك خ ـ ـ ــال مـ ـب ــاحـ ـث ــات‬ ‫أج ــراه ــا بــوخ ـضــور م ــع رئـيــس‬ ‫الجامعة الكاثوليكية في ميالنو‬ ‫البروفيسور فرانكو أنيللي‪ ،‬في‬ ‫إطــار اختيار الكويت (عاصمة‬ ‫الثقافة االسالمية)‪.‬‬ ‫وقـ ــال بــوخ ـضــور ل ــ"ك ــون ــا"‪ ،‬إنــه‬ ‫ج ــرى خ ــال الـلـقــاء بـحــث أوجــه‬ ‫التعاون الثنائي بين الجانبين‬ ‫في المجاالت الثقافية والعلمية‬ ‫والتعليمية وسبل تطويرها في‬ ‫ضوء ما يجمع الكويت وإيطاليا‬ ‫التي تعد مهد الحضارة الغربية‬ ‫والمسيحية من روابــط ثقافية‬ ‫وحضارية تاريخية‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3021‬األربعاء ‪ 20‬أبريل ‪2016‬م ‪ 13 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫‪5‬‬

‫الغانم‪ :‬البالد تعاني مشكلة اقتصادية يجب الحديث عنها بشفافية‬ ‫الشايع‪ :‬المجلس الحالي ساهم في وضع المبادرات الشبابية على طريقة اإلنجاز‬ ‫قال الغانم إن البالد تعاني‬ ‫مشكلة اقتصادية يجب‬ ‫التعرف عليها والحديث عنها‬ ‫بشفافية ووضعها في مقدمة‬ ‫سلم االولويات حتى يمكن‬ ‫معالجتها‪.‬‬

‫برعاية وحضور رئيس مجلس‬ ‫األمــة مــرزوق الغانم عقدت لجنة‬ ‫الـ ـش ــؤون ال ـمــال ـيــة واالق ـت ـصــاديــة‬ ‫الـبــرلـمــانـيــة فــي مـســرح المجلس‬ ‫بـمـبـنــى األعـ ـض ــاء ال ـج ــدي ــد أمــس‬ ‫حلقة نقاشية بعنوان "المبادرون‪...‬‬ ‫تحديات وحلول"‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ـ ـ ــارك ف ـ ــي الـ ـحـ ـلـ ـق ــة الـ ـت ــي‬ ‫ناقشت هموم الشباب المبادرين‬ ‫وأصحاب المشروعات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة كل من وزيرة الشؤون‬ ‫االجتماعية والعمل وزيرة الدولة‬ ‫لـ ـ ـش ـ ــؤون ال ـت ـخ ـط ـي ــط وال ـت ـن ـم ـي ــة‬ ‫ه ـنــد ال ـص ـب ـيــح‪ ،‬ووزي ـ ــر ال ـت ـجــارة‬ ‫والصناعة الدكتور يوسف العلي‪،‬‬ ‫ورئ ـي ــس لـجـنــة ال ـش ــؤون الـمــالـيــة‬ ‫واالق ـ ـت ـ ـصـ ــاديـ ــة الـ ـن ــائ ــب فـيـصــل‬ ‫الـ ـش ــاي ــع‪ ،‬ووكـ ـي ــل وزارة ال ــدول ــة‬ ‫ل ـش ــؤون ال ـش ـبــاب الـشـيـخــة الــزيــن‬ ‫الصباح‪ ،‬ونائب رئيس الصندوق‬ ‫الوطني الكويتي لرعاية وتنمية‬ ‫المشروعات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫عبدالعزيز اللوغاني‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـغــانــم ف ــي كـلـمــة ل ــه في‬ ‫مستهل الحلقة ان الهدف من هذا‬ ‫ال ـل ـقــاء لـيــس االس ـت ـمــاع ال ــى كــام‬ ‫النواب والوزراء بل االستماع الى‬ ‫مشاكل الشباب التي يواجهونها‬ ‫في مشاريعهم ومبادراتهم‪ ،‬مؤكدا‬

‫ً‬ ‫الشايع متحدثا‬

‫الغانم خالل إلقاء كلمته في الحلقة النقاشية (تصوير عبدالله الخلف)‬

‫انه "ال يمكن لـ ‪ 50‬نائبا و‪ 16‬وزيرا‬ ‫حــل جـمـيــع الـمـشــاكــل إذا لــم تكن‬ ‫هناك مشاركة مجتمعية فاعلة"‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار إل ــى ان ال ـب ــاد تـعــانــي‬ ‫مشكلة اقـتـصــاديــة يـجــب أن يتم‬ ‫ال ـت ـعــرف عـلـيـهــا وال ـحــديــث عنها‬ ‫بشفافية ووضعها في مقدمة سلم‬ ‫االولويات حتى يمكن معالجتها‪.‬‬ ‫وأوضــح الغانم اهمية تحقيق‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــوازن ب ـي ــن ال ـق ـط ــاع ـي ــن ال ـع ــام‬ ‫وال ـخ ــاص ومـعــالـجــة االخ ـتــاالت‬ ‫بينهما‪ ،‬مضيفا ان انعاش القطاع‬ ‫الخاص يكون من خــال الوقوف‬

‫بـ ـج ــان ــب ال ـ ـم ـ ـبـ ــادريـ ــن ومـ ـع ــرف ــة‬ ‫مشاكلهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقال ان الحكومة ال تقل حرصا‬ ‫عن المجلس في مواجهة المشاكل‬ ‫ومعالجتها وان اعضاء المجلس‬ ‫لن يسمحوا لإلحباط ان يسيطر‬ ‫ع ـلــى ال ـش ـبــاب ال ـكــوي ـتــي‪ ،‬م ـشــددا‬ ‫على ضرورة البدء من خالل هذه‬ ‫ال ـح ـل ـقــة ال ـن ـقــاش ـيــة ب ـخ ـطــة عـمــل‬ ‫مبنية على ج ــدول زمـنــي وأرق ــام‬ ‫مـ ـ ـح ـ ــددة ل ـ ـلـ ــوصـ ــول ال ـ ـ ــى ح ـل ــول‬ ‫منطقية وواقعية قابلة للتطبيق‬ ‫والتنفيذ مطالبا الحضور بطرح‬

‫مــا لديهم مــن مشاكل مصحوبة‬ ‫بــالـحـلــول الـتــي يــرونـهــا مناسبة‬ ‫لها‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ــدوره ق ـ ــال رئـ ـي ــس الـ ـش ــؤون‬ ‫المالية البرلمانية النائب فيصل‬ ‫الشايع ان الشباب هم عماد الوطن‬ ‫وقـ ـ ــادة الـمـسـتـقـبــل م ـتــى صقلت‬ ‫مواهبهم أنجزوا وأبدعوا وأن هذه‬ ‫الفاعلية الداعمة للشباب تستكمل‬ ‫م ــا ب ـ ــدأه ال ـم ـج ـلــس م ـنــذ ان ـطــاق‬ ‫ال ـف ـصــل ال ـت ـشــري ـعــي ال ـحــالــي في‬ ‫دعم الشباب وتمكينهم وترجمة‬ ‫الشعارات إلى واقع‪.‬‬

‫وأ ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف أن ا لـ ـ ـم ـ ــؤ سـ ـ ـس ـ ــة‬ ‫الـتـشــريـعـيــة ب ــدأت بنفسها بهذا‬ ‫ال ـ ـشـ ــأن مـ ــن خـ ـ ــال ضـ ــخ الـ ــدمـ ــاء‬ ‫ال ـشــابــة ف ــي ال ـم ـنــاصــب الـقـيــاديــة‬ ‫واإلشرافية في المجلس ومنحهم‬ ‫الصالحيات الواسعة في القيادة‬ ‫واألشراف فجاءت النتائج سريعة‬ ‫واالنجازات متوالية‪.‬‬ ‫وفــي خـتــام كلمته قــال الشايع‬ ‫ان مـ ـجـ ـل ــس األ م ـ ـ ـ ــة ‪ 2013‬ح ـمــل‬ ‫على عاتقه دعــم الشباب فأصدر‬ ‫التشريعات الالزمة التي تتيح لهم‬ ‫مساحات العمل وتخلق لهم افاق‬

‫القضيبي‪ :‬تعديالت «المالية» على «الشرائح» تخدم أصحاب األمالك ال المواطن‬ ‫انـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــت ل ـ ـج ـ ـنـ ــة ال ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــؤون الـ ـم ــالـ ـي ــة‬ ‫واالقتصادية البرلمانية من تقريرها بشأن‬ ‫الشرائح للكهرباء والماء بمعاملة الكويتي‬ ‫المؤجر بالسكن االستثماري كما يعامل‬ ‫الكويتي بالسكن الخاص‪ ،‬وأعطت اللجنة‬ ‫في تقريرها الحق للحكومة بايجاد حوافز‬ ‫لمن يقوم بالترشيد كما أعطت الحكومة‬ ‫الحق في الالئحة التنفيذية بتقديم دعم‬ ‫للقطاع الزراعي والصناعي المنتج‪.‬‬ ‫وقال الجبري في تصريح صحافي ان‬ ‫تعرفة الكهرباء الجديدة سواء الصناعي‬ ‫او ال ـ ــزراع ـ ــي ‪ ١٠‬فـ ـل ــوس ولـ ـك ــن مـ ــن ب ــاب‬ ‫الحرص على القطاعات المنتجة حتى ال‬ ‫تكون هناك مبررات بزيادة االسعار قمنا‬ ‫بتمكين الحكومة في الالئحة التنفيذية من‬

‫تقديم دعم للصناعات المنتجة والقطاع‬ ‫الــزراعــي المنتج تحددها ال ــوزارة وهناك‬ ‫حــوا فــز تحددها الالئحة التنفيذية لمن‬ ‫يقوم بالترشيد وستحددها الوزارة‪.‬‬ ‫وعن وثيقة االصالح اكد الجبري انه تم‬ ‫تحويلها الى اللجنة المالية وسيتم األخذ‬ ‫بجميع التوصيات التي ذكرت في الجلسة‬ ‫لتعاد للمجلس لمناقشتها‪.‬‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬بـيــن عـضــو اللجنة النائب‬ ‫أحـمــد القضيبي أن مـشــروع رفــع الــدعــوم‬ ‫عن الكهرباء والماء يهدف الى خدمة ودعم‬ ‫"اصحاب االمــاك"‪ ،‬وال يخدم المواطنين‪،‬‬ ‫مبينا ان التعديالت التي تمت على مشروع‬ ‫القانون تضر بالمواطن في نهاية المطاف‪.‬‬ ‫وأضاف القضيبي في تصريح صحافي‬

‫ع ـقــب اج ـت ـم ــاع ال ـل ـج ـنــة ان وج ـه ــة نـظــره‬ ‫مختلفة ومغايرة لوجهة نظر اللجنة بشأن‬ ‫مشروع القانون اعــادة تعرفتي الكهرباء‬ ‫والماء‪ ،‬موضحا ان التعديالت التي ادخلت‬ ‫من قبل اللجنة المالية تضر بالمواطنين‬ ‫وتخدم اصحاب االمالك بصورة مباشرة‬ ‫واالولــويــة تعد لصالح اصـحــاب االمــاك‬ ‫بدال من المواطنين‪.‬‬ ‫وتــابــع القضيبي ان الـتـعــديــات التي‬ ‫ادخـ ـل ــت ع ـل ــى الـ ـق ــان ــون س ـت ـمــس ج ـيــوب‬ ‫المواطنين على حساب اصحاب النفوذ‬ ‫واصحاب االمالك الذين يستغلون المواقف‬ ‫فــي رف ــع االس ـعــار‪ ،‬الفـتــا ال ــى رف ــع الــدعــوم‬ ‫سيكون سببا في رفع االسعار خصوصا‬ ‫مع قرار وزارة التجارة الذي صدر مؤخرا‬

‫بشأن تحديد االسعار ويقضي بعدم رفع‬ ‫االس ـع ــار اال بــاس ـبــاب مـقـنـعــة‪ ،‬مـسـتــدركــا‬ ‫ب ــال ـق ــول‪ :‬ان رف ــع ال ــدع ــوم س ـي ـكــون سببا‬ ‫قـطـعـيــا ل ــزي ــادة االس ـع ــار حـتــى ل ــو وصــل‬ ‫االمر الى درجة التقاضي‪ ،‬كون ان الحكومة‬ ‫هي من ستتسب في رفع االسعار نتيجة‬ ‫قراراتها غير المدروسة برفع الدعوم والتي‬ ‫تناقض وثيقة االص ــاح االقـتـصــادي في‬ ‫الوقت ذاته‪.‬‬ ‫وبين القضيبي ان قضية رفع الدعوم‬ ‫ستصيب بشكل مـبــاشــر جـيــب الـمــواطــن‬ ‫وبمباركة حكومية‪ ،‬مبديا ر فـضــه لالمر‬ ‫بـقــولــه‪ :‬هــذه ال ـق ــرارات تــأتــي بطريقة غير‬ ‫م ــدروس ــة م ــن ق ـبــل ال ـح ـكــومــة وال تـخــدم‬ ‫المجتمع الكويتي‪.‬‬

‫«األولويات»‪ :‬المداولة الثانية لـ «تعرفتي‬ ‫الكهرباء والماء» ‪ 26‬الجاري‬ ‫ح ـ ـ ـ ـ ــددت لـ ـجـ ـن ــة االولـ ـ ـ ــويـ ـ ـ ــات‬ ‫الـبــرلـمــانـيــة ب ـنــود ج ــدول اعـمــال‬ ‫ج ـل ـس ـت ــي ‪ 26‬و‪ 27‬م ـ ــن ا ل ـش ـهــر‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال مـ ـق ــرر ال ـل ـج ـنــة ال ـنــائــب‬ ‫احمد الري في تصريح صحافي‬ ‫بمجلس االمة ان اللجنة ادرجت‬ ‫م ـش ــروع ق ــان ــون اع ـ ــادة تعرفتي‬ ‫ال ـك ـه ــرب ــاء وال ـ ـمـ ــاء ع ـل ــى جـ ــدول‬ ‫ا عـمــال الجلسة للتصويت عليه‬ ‫فــي ال ـمــداولــة الـثــانـيــة‪ ،‬الفـتــا الــى‬ ‫ان مجلس االمــة استثنى السكن‬ ‫الخاص من القانون في مداولته‬ ‫االولـ ـ ـ ـ ـ ــى االسـ ـ ـ ـب ـ ـ ــوع ال ـ ـمـ ــاضـ ــي‪،‬‬ ‫وسـيــؤكــده فــي الـمــداولــة الثانية‬ ‫للقانون‪.‬‬ ‫وأش ــار الرى الــى ان الـمــداولــة‬

‫ال ـث ــان ـي ــة س ـت ـت ـن ــاول اقـ ـت ــراح ــات‬ ‫االع ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــاء ومـ ـ ـنـ ـ ـه ـ ــا اسـ ـتـ ـثـ ـن ــاء‬ ‫ال ـم ــواط ـن ـي ــن ال ـق ــاط ـن ـي ــن خـ ــارج‬ ‫مـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاط ـ ـ ــق الـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـك ـ ـ ــن الـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــاص‬ ‫مـ ـ ــن ال ـ ـق ـ ــان ـ ــون سـ ـ ـ ـ ــواء الـ ـقـ ـط ــاع‬ ‫االس ـ ـ ـت ـ ـ ـث ـ ـ ـمـ ـ ــاري او غ ـ ـ ـيـ ـ ــره م ــن‬ ‫القطاعات االخرى‪ ،‬باالضافة الى‬ ‫تـحــديــد الـسـقــف االع ـلــى لتعرفة‬ ‫ال ـق ـطــاعــات غ ـيــر الـسـكـنـيــة ال ــذي‬ ‫ح ـ ــدد ب ــالـ ـت ــواف ــق مـ ــع ال ـم ـج ـلــس‬ ‫والحكومة‪.‬‬ ‫وأ ض ـ ـ ـ ـ ــاف الري ان ا ل ـل ـج ـن ــة‬ ‫ادرجــت ايضا على جــدول اعمال‬ ‫ال ـج ـل ـس ــة ت ـق ــري ــر ل ـج ـن ــة ح ـمــايــة‬ ‫االموال العامة البرلمانية بشأن‬ ‫مــا اورده دي ــوان المحاسبة من‬ ‫مـ ــاح ـ ـظـ ــات وم ـ ـخـ ــال ـ ـفـ ــات ح ــول‬

‫عقود االنظمة االلية للمعلومات‪،‬‬ ‫مشيرا الــى انــه تــم ادراج تقارير‬ ‫اخ ــرى لـلـجــان الـبــرلـمــانـيــة منها‬ ‫مقترح الـقــانــون للنائب الــراحــل‬ ‫نـبـيــل ال ـف ـضــل الـ ــذي ت ـب ـنــاه عــدد‬ ‫من النواب بشأن النصاب الالزم‬ ‫النعقاد اللجنة البرلمانية‪.‬‬ ‫وتــابــع الري‪ :‬أدرجـ ــت تـقــاريــر‬ ‫اخـ ـ ـ ـ ــرى مـ ـنـ ـه ــا ت ـ ـعـ ــديـ ــل قـ ــانـ ــون‬ ‫المعاقين وا خ ــر بـشــأن مكافحة‬ ‫االرهاب وغسل االموال‪ ،‬باالضافة‬ ‫ال ـ ــى م ـق ـت ــرح ــات اخـ ـ ــرى مــؤج ـلــة‬ ‫لبعض ا ل ـنــواب منها مخالفات‬ ‫الـتـعـيـيـنــات ف ــي االدارة الـعــامــة‬ ‫للجمارك واخــر بشأن الترقيات‬ ‫المخالفة فــي مؤسسة البترول‬ ‫الوطنية‪.‬‬

‫أحمد الري‬

‫«الميزانيات»‪ :‬فحص المواد الكيميائية من خالل‬ ‫«البيئة» يمنع التالعب ويحقق إيرادات إضافية‬ ‫نــاق ـشــت لـجـنــة ال ـم ـيــزان ـيــات وال ـح ـســاب‬ ‫ال ـخ ـت ــام ــي ال ـب ــرل ـم ــان ـي ــة م ـي ــزان ـي ــة الـهـيـئــة‬ ‫العامة للبيئة للسنة المالية ‪2017/2016‬‬ ‫وتبين لها أن الهيئة قامت بتسوية ‪%50‬‬ ‫مــن الـمــاحـظــات المسجلة مــن قـبــل دي ــوان‬ ‫المحاسبة‪ ،‬مشددة على ضرورة بذل المزيد‬ ‫مــن الجهود لتسوية المالحظات الباقية‪،‬‬ ‫واإلســراع بإنشاء وحــدة للتدقيق الداخلي‬ ‫وفق المتطلبات الرقابية وإلحاق تبعيتها‬ ‫بأعلى سلطة إشــرافـيــة للحد مــن األخـطــاء‬ ‫التي قد تقع بها الوحدات التنظيمية أثناء‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال رئـ ـي ــس ال ـل ـج ـن ــة الـ ـن ــائ ــب ع ــدن ــان‬ ‫عبدالصمد‪" :‬وجهت اللجنة بمعالجة أوجه‬ ‫الضعف‪ ،‬التي تشوب نظم الرقابة الداخلية‬ ‫لـكــل مــن ش ــؤون الـتـخــزيــن ووح ــدة الــرقــابــة‬ ‫على المخالفات البيئية خاصة أنه لوحظ‬ ‫بعض القصور في نظام حفظ المستندات‬ ‫الرسمية مما تسبب بفقدان بعض محاضر‬ ‫المخالفات البيئية وهــو ما قد يــؤدي إلى‬ ‫ضياع إيرادات مستحقة للدولة"‪.‬‬ ‫وأضــاف عبدالصمد‪ :‬وفــق إفــادة الهيئة‬ ‫فإنها بشهادة منظمات عالمية تمتلك أفضل‬ ‫مركز إلدارة البيانات البيئية على مستوى‬ ‫الشرق األوســط وأنها في تنسيق مستمر‬ ‫مع الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية‬ ‫لـمـعــالـجــة م ــا ي ـشــوب ان ـخ ـفــاض الـمـخــزون‬ ‫السمكي دا خــل المياه اإلقليمية الكويتية‬ ‫خاصة في منطقة الجون عبر قانون البيئة‬ ‫الـجــديــد‪ ،‬وأن هـنــاك تغييرات إيجابية في‬

‫المراحل األولى من حيث زيادة عدد األسماك‬ ‫وك َبر حجمها عما كان سابقا"‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫وشـ ـ ــددت ال ـل ـج ـنــة ع ـلــى ضـ ـ ــرورة إح ـكــام‬ ‫الرقابة البحرية والتعاون مع كافة الجهات‬ ‫ال ـح ـك ــوم ـي ــة ذات ال ـص ـل ــة وال ـ ـحـ ــرص عـلــى‬ ‫استخدام االعتمادات المالية المخصصة‬ ‫لالستشارات بعناية وإعطاء معهد الكويت‬ ‫لألبحاث العلمية األولوية فيها مع تضمين‬ ‫تلك االستشارات بعقود التدريب المناسبة‬ ‫بما يــؤهــل ال ـكــوادر الوظيفية لــدى الهيئة‬ ‫بالقيام فيها مستقبال‪.‬‬ ‫واشار عبدالصمد الى استغراب اللجنة‬ ‫مــن طــرح توجه مغاير مــن قبل الهيئة في‬ ‫إدارة عقود النفايات مستقبال عما هو في‬ ‫بلدية الكويت؛ خاصة أن البلدية بينت أنه‬ ‫يجري التحضير إلعداد دراسة استشارية‬ ‫مع هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين‬ ‫العام والخاص لالستفادة من حرق النفايات‬ ‫لتوليد الـطــاقــة الكهربائية دون ـمــا وجــود‬ ‫أي مردود مالي للدولة واالكتفاء بمردوده‬ ‫البيئي مستندة إلى دراسات أجراها البنك‬ ‫الــدولــي‪ ،‬في حين أن الهيئة العامة للبيئة‬ ‫تفيد بتخصيص أرض بمساحة مليوني‬ ‫متر مربع في منطقة السالمي إلعادة تدوير‬ ‫مــا يمكن مــن الـنـفــايــات ومــا ال ُي ــدور منها‬ ‫سيتم حرقه لتوليد الطاقة الكهربائية‪ ،‬وهو‬ ‫مع – األسف – يؤكد على تضارب وجهات‬ ‫النظر الحكومية‪.‬‬ ‫وتــابــع‪ :‬سبق أن أوصــت اللجنة ونبهت‬ ‫مـ ــرارا عـلــى ضـ ــرورة إي ـج ــاد آل ـيــة حكومية‬

‫موحدة لتنظيم آلية االنتفاع من النفايات‬ ‫واالتـ ـج ــاه إل ــى ت ــدوي ــره ــا ب ــدال م ــن تشعب‬ ‫هذه الفكرة الواعدة اقتصاديا وبيئيا بين‬ ‫الجهات الحكومية كونها ستكون البديل‬ ‫الـحـقـيـقــي ل ـع ـقــود ال ـن ـظــافــة ال ـت ــي ارتـفـعــت‬ ‫تكلفتها ارتفعت من ‪ 75‬مليون دينار إلى‬ ‫‪ 285‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬شددت اللجنة على أن تقوم الهيئة‬ ‫بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات الصلة‬ ‫بفحص المواد الكيميائية بنفسها بدال من‬ ‫اسناد هذا النشاط الرئيسي لشركة مراعاة‬ ‫للجانب األمني في هذا الجانب‪ ،‬مبينة أن‬ ‫فحص الــدولــة وضمانها يعتبر أكـثــر ثقة‬ ‫من الشركات‪ ،‬خاصة أن ختم إفراج الهيئة‬ ‫حــالـيــا عـلــى ال ـح ــاوي ــات الـمـفـتـشــة م ــن قبل‬ ‫الشركة معتمد على الفحص الورقي فقط‬ ‫وهو ما قد يقود إلى إمكانية التالعب في‬ ‫االفصاح عن مواد غير مطابقة للمواصفات‬ ‫نظير تمتع ا لـشــر كــة بصالحيات الفحص‬ ‫والمتابعة والتدقيق وذلك لعدم توافر القدرة‬ ‫الفنية حاليا للهيئة والجهات الحكومية‬ ‫حسب إفادتها‪.‬‬ ‫وبـيــن ان ــه إضــافــة ال ــى أن تـصــويــب هــذه‬ ‫المالحظة وفق المتطلبات الرقابية سيسهم‬ ‫ف ــي تـحـقـيــق إي ـ ـ ــرادات إضــاف ـيــة ل ـلــدولــة‪ ،‬إذ‬ ‫ان الهيئة تتقاضى حــا لـيــا د يـنــار يــن فقط‬ ‫ف ــي ح ـيــن أن ال ـش ــرك ــة الـمـخـتـصــة بفحص‬ ‫الـحــاويــات تتقاضى ‪ 80‬ديـنــارا وبـلــغ عدد‬ ‫الحاويات المفتشة ‪ 31350‬شاحنة‪.‬‬

‫أحمد القضيبي‬

‫ً‬ ‫االب ـ ــداع مـسـتـشـهــدا ب ـقــانــون دعــم‬ ‫المشروعات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫ال ـ ــذي أق ـ ــره ال ـم ـج ـلــس ف ــي فصله‬ ‫الـتـشــريـعــي ال ـحــالــي ال ــذي ســاهــم‬ ‫بوضع المبادرات الشبابية على‬ ‫طريقة االنجاز‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬قالت وزيرة الشؤون‬ ‫االجتماعية والعمل وزيرة الدولة‬ ‫لشؤون التخطيط والتنمية هند‬ ‫الصبيح ان الوزارة تسعى جاهدة‬ ‫إل ــى تــذلـيــل كــل الـصـعــوبــات التي‬ ‫تواجه الشباب حيث قامت بعدة‬ ‫ل ـ ـقـ ــاءات ت ـم ـخــض ع ـن ـهــا قـ ـ ــرارات‬ ‫من شأنها أن تسهم في معالجة‬ ‫المشاكل التي يعانون منها‪.‬‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬قــال وزيــر التجارة‬ ‫والصناعة الدكتور يوسف العلي‬ ‫أن ال ـح ـك ــوم ــة ت ـس ـع ــى مـ ــن خ ــال‬ ‫ال ـص ـنــدوق إل ــى تحقيق مـشــاريــع‬ ‫تنموية تسهم فــي نهضة البالد‬ ‫وعـ ـ ـ ــدم االق ـ ـت ـ ـصـ ــار عـ ـل ــى ت ـمــويــل‬ ‫ال ـم ـش ــاري ــع اض ــاف ــة إلـ ــى تـحـقـيــق‬ ‫تـكــامــل بـيــن ال ـم ـشــروعــات بحيث‬ ‫ت ـك ــون ه ـن ــاك م ـش ــاري ــع ان ـتــاج ـيــة‬ ‫يصاحبها مشاريع تسويقية‪.‬‬ ‫وفــي السياق ذاتــه قالت وكيلة‬ ‫وزارة الـ ــدولـ ــة لـ ـش ــؤون ال ـش ـبــاب‬ ‫الشيخة الزين الصباح أنه خالل‬ ‫ف ـتــرة ع ـمــل ال ـ ـ ــوزارة ال ـتــي قــاربــت‬ ‫ثــاث سـنــوات استطاعت ال ــوزارة‬ ‫خلق بيئة مؤسسية مبنية على‬ ‫ً‬ ‫كــوادر شبابية وذلك ايمانا منها‬ ‫بأهمية اشــراك الشباب ومنحهم‬ ‫فرصة أكبر في إدارة المؤسسات‬ ‫الحكومية‪.‬‬

‫برلمانيات‬ ‫سلة برلمانية‬ ‫المعيوف‪« :‬أزمة النفط»‬ ‫تحل بالمفاوضات‬ ‫قال النائب عبدالله املعيوف‬ ‫انه بالرغم من استمرار األزمة‬ ‫النفطية فإن ما ذهبت اليه في‬ ‫بداية األزمة بإطالق مبادرة‬ ‫ترتكز على جلوس جميع‬ ‫األطراف حول طاولة املفاوضات‬ ‫برعاية رئيس مجلس االمة‬ ‫مرزوق الغانم والزمالء النواب‬ ‫لنزع فتيل األزمة ووضع الحلول‬ ‫املقنعة واملنطقية لحل هذه‬ ‫األزمة وبالرغم من تأييد ممثلي‬ ‫االمة لها‪.‬‬ ‫وبني املعيوف في تصريح‬ ‫صحافي‪ ،‬ان البرملان سعى الى‬ ‫ً‬ ‫حل األزمة ممثال برئيس مجلس‬ ‫االمة الذي تدخل قبل اندالع‬ ‫األزمة واجتمع مع األخوة في‬ ‫القطاع النفطي ولكن األزمة‬ ‫االن أصبحت "أزمة كسر عظم"‬ ‫لن نستفيد اال بالجلوس على‬ ‫طاولة املفاوضات‪ ،‬مضيفًا‬ ‫أن البرملان أيضًا تحرك في‬ ‫إطالق املبادرة وطلب عقد‬ ‫جلسة خاصة‪ ،‬واالن بانتظار‬ ‫التحرك من الحكومة والنقابات‬ ‫النفطية بتشكيل لجنة مشتركة‬ ‫من جميع األطراف بإشراف‬ ‫مجلس االمة ونضع كل طرف‬ ‫من األطراف تحت مسؤولياته‪،‬‬ ‫كي يعرف ابناء الشعب الكويتي‬ ‫ان هناك من ممثلي الشعب‬ ‫الساعني الى حل اي أزمة‪.‬‬

‫عبدالله يسأل الصالح عن‬ ‫«التكنولوجيا الوطنية»‬ ‫وجه النائب خليل عبدالله‬ ‫سؤاال الى نائب رئيس مجلس‬ ‫الوزراء وزير املالية انس‬ ‫الصالح جاء فيه‪ :‬تأسست‬ ‫شركة مشاريع التكنولوجيا‬ ‫الوطنية (‪ )NTEC‬في نوفمبر‬ ‫‪ 2002‬وبدأ تشغيلها أواخر عام‬ ‫‪ 2004‬بقرار من مجلس الوزراء‬ ‫كشركة تابعة ومملوكة بالكامل‬ ‫لهيئة االستثمار الكويتية (‪)KIA‬‬ ‫بغرض خدمة نقل التكنولوجيا‬ ‫مع تمتعها بجميع مزايا‬ ‫القطاع الخاص من خالل‬ ‫شركاتها الخمس التي أسست‬ ‫ترخيصا من قبل وزارة التجارة‬ ‫والصناعة بغرض تحقيق‬ ‫أهداف الشركة االم (‪.)NTEC‬‬


‫محليات‬

‫‪6‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٢١‬األربعاء ‪ ٢٠‬أبريل ‪2016‬م ‪ ١٣ /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫بن نخي لـ ةديرجلا‪ :.‬حريصون على إصالح الطرق وصيانتها‬

‫تنسيق بين وزارتي الكهرباء واألشغال لربط خطوط المياه بالمناطق السكنية‬ ‫سيد القصاص‬

‫أكدت وزارة األشغال حرصها‬ ‫على التنسيق الكامل مع‬ ‫«الكهرباء والماء» لتنفيذ مشاريع‬ ‫الطرق المختلفة وربط خطوط‬ ‫المياه عبر تلك المشاريع دون‬ ‫تأخير إيصال المياه‪.‬‬

‫أك ــد وك ـيــل ق ـطــاع الـصـيــانــة في‬ ‫وزارة األش ـغــال الـعــامــة محمد بن‬ ‫نخي أن القطاع حريص على تلبية‬ ‫جميع طلبات المواطنين الخاصة‬ ‫بالطرق‪ ،‬ومتابعة صيانتها على‬ ‫اختالف أنواعها‪.‬‬ ‫وق ــال بــن نـخــي ل ــ«ال ـجــريــدة» إن‬ ‫ه ـن ــاك ط ـل ـب ــات البـ ــد م ــن عــرضـهــا‬ ‫على إدارة التصميم‪ ،‬وهي الخاصة‬ ‫بمداخل ومخارج بعض المناطق‬ ‫ال ـتــي يـطـلــب األه ــال ــي تــوسـعـتـهــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مبينا أن هذه النوعية من المطالب‬ ‫تستلزم بعض ا لــو قــت لبت قطاع‬ ‫التصميم فيها‪ ،‬إضافة إلى عرضها‬ ‫على الخدمات‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت إل ـ ــى أن هـ ـن ــاك مـتــابـعــة‬ ‫ح ـث ـي ـث ــة إلنـ ـ ـج ـ ــاز تـ ـل ــك ال ـم ـط ــال ــب‬

‫بـ ـت ــوصـ ـي ــات مـ ــن وزي ـ ـ ــر األشـ ـغ ــال‬ ‫العامة ووكـيــل الـ ــوزارة‪ ،‬مــؤكــدا أن‬ ‫هناك العديد من األعمال التي باشر‬ ‫قطاع الصيانة تنفيذها وإنجازها‬ ‫لحاجة الناس إليها والسهولة في‬ ‫سرعة التنفيذ‪.‬‬ ‫ف ــي س ـي ــاق م ـت ـصــل‪ ،‬وف ــي إط ــار‬ ‫ال ـت ـع ــاون الـمـسـتـمــر ب ـيــن وزارتـ ــي‬ ‫األش ـغــال والـكـهــربــاء وال ـم ــاء‪ ،‬عقد‬ ‫اجـ ـتـ ـم ــاع ت ـن ـس ـي ـق ــي أم ـ ــس األول‬ ‫ب ـح ـض ــور ال ـ ــوك ـ ــاء ال ـم ـس ــاع ــدي ــن‬ ‫ومـ ــديـ ــري اإلدارات ب ــال ــوزارت ـي ــن‬ ‫وال ـم ـع ـن ـي ـي ــن بـ ـمـ ـش ــاري ــع الـ ـط ــرق‬ ‫وتشغيل وصيانة ومشاريع المياه‪.‬‬ ‫وأوضح الوكيل المساعد لقطاع‬ ‫ه ـن ــدس ــة ال ـ ـطـ ــرق فـ ــي «االشـ ـ ـغ ـ ــال»‬ ‫المهندس أحمد الحصان أن هذا‬

‫االج ـت ـم ــاع ع ـقــد ب ـه ــدف الـتـنـسـيــق‬ ‫لوضع األطر الخاصة بجدول زمني‬ ‫لــربــط وص ــات الـمـيــاه الـمــوجــودة‬ ‫ض ـمــن م ـش ــاري ــع الـ ـط ــرق ف ــي عــدد‬ ‫م ــن الـمـنــاطــق لـتــافــي إع ــاق ــة هــذه‬ ‫ال ـم ـش ــاري ــع وضـ ـم ــان اس ـت ـمــراريــة‬ ‫وص ــول الـمـيــاه ال ــى المستهلكين‬ ‫دون انقطاعات‪ ،‬باعتبار ان خدمة‬ ‫ال ـم ـي ــاه اح ـ ــدى ال ـخ ــدم ــات ال ـهــامــة‬ ‫والحيوية‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـحـ ـ ـص ـ ــان إن نـ ـت ــائ ــج‬ ‫االجتماع كانت مثمرة بما يحقق‬ ‫أه ـ ـ ــداف الـ ــوزارت ـ ـيـ ــن ف ــي ع ـ ــدد مــن‬ ‫ال ـم ـش ــاري ــع الـ ـت ــي ي ـن ـفــذهــا ق ـطــاع‬ ‫هـ ـن ــدس ــة الـ ـ ـط ـ ــرق ومـ ـنـ ـه ــا ال ـع ـق ــد‬ ‫الخاص بتطوير الطرق في الجزء‬ ‫الغربي لطريق جمال عبدالناصر‪،‬‬

‫وعقد الطرق المؤدية لخدمة مدينة‬ ‫الشيخ جابر األحمد وعقد تطوير‬ ‫الـطــريــق ال ــدائ ــري األول «المرحلة‬ ‫الثانية «‪ ،‬السيما أن أجــزاء كبيرة‬ ‫مـ ــن ه ـ ــذه الـ ـمـ ـش ــاري ــع ت ـق ــع داخـ ــل‬ ‫المناطق السكنية‪.‬‬ ‫وث ـم ــن س ـعــي ال ـم ـســؤول ـيــن في‬ ‫«الكهرباء والماء»‪ ،‬السيما الوكيل‬ ‫المساعد لقطاع تشغيل وصيانة‬ ‫ا لـمـيــاه المهندس خليفة الفريج‪،‬‬ ‫والوكيل المساعد لقطاع مشاريع‬ ‫المياه المهندس حمود الروضان‪،‬‬ ‫ومــديــري االدارات فــي «الـكـهــربــاء»‬ ‫المعنيين الذين أبدوا تعاونا كامال‬ ‫في سبيل تحقيق المصلحة العامة‬ ‫بما يضمن سير مشاريع هندسة‬ ‫الطرق وفقا للخطط والبرامج من‬

‫محمد بن نخي‬

‫جـهــة وض ـمــان اس ـت ـمــراريــة خــدمــة‬ ‫المياه ووضع جدول زمني لتركيب‬ ‫وصالت المياه من جهة أخرى‪.‬‬

‫الحمود يزور فلسطين ‪ 7‬مايو‬ ‫أعلن سفير فلسطين لدى‬ ‫الـ ـك ــوي ــت رام ـ ـ ــي طـ ـهـ ـب ــوب أن‬ ‫الشيخ سلمان الحمود وزير‬ ‫االع ــام وزي ــر الــدولــة لشؤون‬ ‫ال ـ ـش ـ ـبـ ــاب رئ ـ ـيـ ــس ال ـم ـج ـل ــس‬ ‫ال ــوطـ ـن ــي ل ـل ـث ـقــافــة وال ـف ـن ــون‬ ‫واآلداب سيزور دولة فلسطين‬ ‫فــي الـســابــع مــن مــايــو ال ـقــادم‬ ‫الفـ ـتـ ـت ــاح مـ ـع ــرض فـلـسـطـيــن‬ ‫الدولي للكتاب‪ ،‬اذ تم اختيار‬ ‫الـكــويــت لتكون ضيف شرف‬ ‫عـ ـ ــام ‪ 2016‬والـ ـ ـ ــذي ي ـت ــزام ــن‬ ‫مــع اخـتـيــار الـكــويــت عاصمة‬ ‫الثقافة اإلسالمية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال الـ ـسـ ـفـ ـي ــر ط ـه ـب ــوب‬ ‫ان ال ــرئ ـي ــس م ـح ـمــود عـبــاس‬ ‫سـيـسـتـقـبــل ض ـيــف فلسطين‬ ‫خـ ــال هـ ــذه الـ ــزيـ ــارة ال ـهــامــة‪،‬‬ ‫والـ ـت ــي ت ـعـ ّـبــر ع ــن مـ ــدى دعــم‬ ‫الكويت للشعب الفلسطيني‬

‫« الكهرباء»‪ :‬ال صحة لنقل محوالت‬ ‫في «الشويخ السكنية»‬

‫لجنة فنية لحصر وتوثيق استخدام الطاقة المتجددة‬ ‫أكـ ــدت وزارة ال ـك ـهــربــاء وال ـمــاء‬ ‫عـ ـ ــدم ت ـس ـل ـم ـهــا أي طـ ـل ــب يـخــص‬ ‫نقل مـحــوالت فــي منطقة الشويخ‬ ‫الـسـكـنـيــة‪ ،‬وأن مــا نـشــر ح ــول نية‬ ‫الـ ـ ــوزارة فـعــل ذل ــك ع ــار تـمــامــا عن‬ ‫الصحة‪.‬‬ ‫وقال مدير إدارة شبكات التوزيع‬ ‫الـكـهــربــائـيــة‪ ،‬الـمـهـنــدس ضـحــوي‬ ‫الهاملي‪ ،‬في تصريح‪ ،‬ان الوزارة لم‬ ‫يرد إليها أي طلب لنقل أو إزاحة أي‬ ‫محطة ثانوية في منطقة الشويخ‬ ‫السكنية‪ ،‬كما أثير أخيرا‪ ،‬رغــم أن‬ ‫ه ــذه الـمـنـطـقــة ت ـعــانــي محطاتها‬ ‫الكهربائية ارتفاع أحمالها لدرجة‬ ‫أنها باتت ال تستوعب أي أحمال‬ ‫إضــافـيــة لـتــركـيــب وحـ ــدات تــوزيــع‬ ‫متكاملة‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف أن ذل ــك جـعــل الـ ــوزارة‬ ‫ت ـجــري دراسـ ــة لتخفيف األح ـمــال‬ ‫ع ــن الـشـبـكــة ل ـض ـمــان اس ـت ـقــرارهــا‬ ‫وت ــوف ـي ــر إم ـكــان ـيــة ت ـقــويــة ال ـت ـيــار‬ ‫الكهربائي للمستهلكين‪ ،‬ومعالجة‬ ‫االن ـق ـطــاعــات ال ـم ـت ـكــررة ال ـتــي كــان‬ ‫آخرها انقطاع صيف ‪ 2015‬الذي‬ ‫ت ـس ـبــب ف ــي خ ـ ــروج م ـغــذي ـيــن (‪11‬‬ ‫كـيـلــو ف ــول ــت) نـتـيـجــة ع ــدم تــوافــر‬ ‫مصدر مواز للتغذية بسبب ارتفاع‬ ‫األحمال‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ــح أنـ ـ ـ ــه نـ ـتـ ـيـ ـج ــة لـ ـه ــذه‬ ‫األسباب طلبت ال ــوزارة من بلدية‬ ‫الكويت تخصيص مواقع لمحطات‬ ‫ث ــان ــوي ــة ك ــون ـه ــا ال ـج ـه ــة الـمـعـنـيــة‬ ‫بــا لـجــا نــب التنظيمي لتخصيص‬ ‫أي موقع في البالد كما هو متبع‪،‬‬ ‫ح ـيــث ت ــم تـخـصـيــص واسـ ـت ــام ‪5‬‬ ‫محطات ثانوية في مواقع مختلفة‬ ‫مـ ــن م ـن ـط ـق ــة الـ ـش ــوي ــخ ال ـس ـك ـن ـيــة‬ ‫الستيعاب االحـتـيــاجــات الحالية‬ ‫والمستقبلية من التيار الكهربائي‪.‬‬ ‫وبين أنه تم اعتماد مواقع هذه‬ ‫ال ـم ـح ـط ــات ح ـس ــب االشـ ـت ــراط ــات‬ ‫والمواصفات الفنية بحيث تكون‬ ‫المحطات قريبة من األماكن المراد‬

‫تغذيتها لتفادي مشاكل انخفاض‬ ‫الجهد وارتفاع األحمال وسهولة‬ ‫الحصول على الـمـســارات‪ ،‬إضافة‬ ‫لسرعة التعامل وتحديد األعطال‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـكـ ـيـ ـب ــات أث ـ ـنـ ــاء األعـ ـط ــال‬ ‫الطارئة التي تحدث على الشبكة‬ ‫ل ـض ـم ــان س ــرع ــة إي ـ ـصـ ــال ال ـت ـي ــار‬ ‫للمستهلكين‪.‬‬ ‫ودع ــا الـهــامـلــي وســائــل اإلعــام‬ ‫ل ـ ـعـ ــدم إقـ ـ ـح ـ ــام وزارة الـ ـكـ ـه ــرب ــاء‬ ‫والـ ـم ــاء ف ــي مــواض ـيــع ب ـع ـيــدة عن‬ ‫اختصاصاتها وإبــرازهــا وكأنها‬ ‫المسؤول عن المشكلة‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن ال ـ ـ ـ ـ ــوزارة أك ـ ـ ــدت فـ ــي اكـ ـث ــر مــن‬ ‫مـنــاسـبــة أن م ــوض ــوع تخصيص‬ ‫م ـ ــواق ـ ــع الـ ـ ـمـ ـ ـح ـ ــوالت يـ ـق ــع ض ـمــن‬ ‫اختصاصات بلدية الكويت التي‬ ‫تـحـيـلـهــا بـ ــدورهـ ــا إلـ ــى الـمـجـلــس‬ ‫البلدي للموافقة عليها‪.‬‬

‫الطاقة المتجددة‬ ‫ف ــي م ـج ــال اخـ ــر أع ـل ـن ــت وزارة‬ ‫الكهرباء والماء تشكيل لجنة فنية‪،‬‬ ‫برئاسة د‪ .‬صالح المضحي‪ ،‬ممثل‬ ‫جامعة الكويت‪ ،‬وعضوية كل من‬ ‫مؤسسة الكويت للتقدم العلمي‪،‬‬ ‫ومعهد الكويت لألبحاث العلمية‪،‬‬ ‫ووزارة التربية‪ ،‬وم‪ .‬محمد الشرهان‬ ‫الوكيل المساعد للخدمات الفنية‬ ‫وال ـم ـش ــاغ ــل ال ــرئ ـي ـس ــة م ــن وزارة‬ ‫الـ ـكـ ـه ــرب ــاء‪ ،‬ل ــوض ــع آلـ ـي ــة لـحـصــر‬ ‫وتوثيق جميع األنشطة المتعلقة‬ ‫باستخدامات الطاقة المتجددة‪،‬‬ ‫وضـ ـ ـ ــرورة ت ـق ــدي ــم ت ـق ــري ــر س ـنــوي‬ ‫عــن أعمالها إلــى مجلس ال ــوزراء‪،‬‬ ‫م ــوض ـح ــا ب ــه ن ـس ـبــة ال ـت ــوس ــع فــي‬ ‫إنتاج الطاقة المتجددة‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك خــال االجتماع األول‬ ‫للجنة تنمية استخدامات مصادر‬ ‫الـطــاقــة الـمـتـجــددة‪ ،‬بــرئــاســة وزيــر‬ ‫الكهرباء والماء م‪ .‬أحمد الجسار‪،‬‬ ‫ووك ـيــل ال ـ ــوزارة نــائــب الــرئـيــس م‪.‬‬

‫ضحوي الهاملي‬

‫محمد بوشهري‪ ،‬ووزارات الدولة‬ ‫المختلفة المشاركة في االجتماع‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد وزي ـ ــر ال ـك ـه ــرب ــاء وال ـم ــاء‬ ‫م‪ .‬أحـ ـ ـ ـم ـ ـ ــد الـ ـ ـجـ ـ ـس ـ ــار ض ـ ـ ـ ـ ــرورة‬ ‫عـ ـق ــد اجـ ـتـ ـم ــاع ــات ل ـج ـن ــة تـنـمـيــة‬ ‫اس ـ ـت ـ ـخـ ــدامـ ــات مـ ـ ـص ـ ــادر ال ـط ــاق ــة‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـج ــددة ب ـش ـك ــل دوري خ ــال‬ ‫الفترة المقبلة‪ ،‬كما أو ضــح مهام‬ ‫ال ـل ـج ـنــة وأه ــدافـ ـه ــا‪ ،‬والـ ـت ــي تـقــوم‬ ‫بحصر و تــو ثـيــق جميع األنشطة‬ ‫الـتــي تستخدم الـطــاقــة المتجددة‬ ‫وم ــدى كفاءتها ودراس ــة جــدواهــا‬ ‫فــي اسـتـهــاك الـطــاقــة الكهربائية‪،‬‬ ‫وتــأث ـيــرهــا ع ـلــى ال ـب ـي ـئــة‪ ،‬وإن ـش ــاء‬ ‫قاعدة بيانات لها‪.‬‬ ‫وأشار الجسار خالل االجتماع‬ ‫إل ـ ــى ال ــرغـ ـب ــة ال ـس ــام ـي ــة ل ـصــاحــب‬ ‫الـ ـسـ ـم ــو أمـ ـيـ ــر ال ـ ـب ـ ــاد‪ ،‬ال ـخ ــاص ــة‬ ‫ب ــالـ ـعـ ـم ــل عـ ـل ــى تـ ـن ــوي ــع مـ ـص ــادر‬ ‫الطاقة المتجددة‪ ،‬والتركيز على‬ ‫توطين المزيج األمثل لتقنياتها‪،‬‬ ‫وال ـت ــي تـشـمــل ال ـط ــاق ــة الـشـمـسـيــة‬ ‫ال ـك ـه ــروض ــوئ ـي ــة وط ــاق ــة ال ــري ــاح‪،‬‬ ‫ل ـت ـص ــل ن ـس ـب ــة اإلنـ ـ ـت ـ ــاج مـ ــن ه ــذه‬ ‫الطاقة في ‪ 2030‬إلى ‪ 15‬في المئة‬ ‫م ــن إج ـمــالــي ال ـطــاقــة الـكـهــربــائـيــة‬ ‫المنتجة‪.‬‬

‫وقضيته‪ ،‬مضيفا أن المجلس‬ ‫ال ــوطـ ـن ــي ل ـل ـث ـقــافــة وال ـف ـن ــون‬ ‫واآلداب سيقيم أياما ثقافية‬ ‫كــوي ـت ـيــة ف ــي ف ـل ـس ـط ـيــن عـلــى‬ ‫هامش المعرض تتضمن عقد‬ ‫ندوات أدبية وشعرية إضافة‬ ‫إلى عرض عمل مسرحي‪.‬‬ ‫وسـ ـ ـي ـ ــراف ـ ــق الـ ـ ــوزيـ ـ ــر وف ــد‬ ‫ر س ـ ـمـ ــي م ـ ــن وزارة اإل ع ـ ـ ــام‬ ‫والـمـجـلــس الــوط ـنــي للثقافة‬ ‫وال ـف ـنــون واآلداب وعـ ــدد من‬ ‫المثقفين واألدباء الكويتيين‪.‬‬

‫وكيل المواصالت‬ ‫يستقبل السفير‬ ‫الياباني‬ ‫ا س ـ ـت ـ ـق ـ ـبـ ــل و ك ـ ـ ـيـ ـ ــل وزارة‬ ‫المواصالت م‪ .‬حميد القطان‪،‬‬ ‫صباح أمس‪ ،‬سفير جمهورية‬ ‫ال ـيــابــان ل ــدى ال ـب ــاد تــاكــاشــا‬ ‫أشاكي‪ ،‬لبحث أوجه التعاون‬ ‫بين البلدين وسبل تعزيزها‪،‬‬ ‫الس ـي ـمــا ف ــي م ـجــالــي ال ـبــريــد‬ ‫واالتـ ـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـ ــاالت‪ ،‬ب ـ ـمـ ــا ي ــدع ــم‬ ‫ال ـع ــاق ــات ال ـث ـنــائ ـيــة ويـحـقــق‬ ‫الـ ـمـ ـص ــال ــح ال ـم ـش ـت ــرك ــة بـيــن‬ ‫الـ ـبـ ـل ــدي ــن الـ ـص ــديـ ـقـ ـي ــن ع ـلــى‬ ‫مختلف الصعد‪.‬‬ ‫وقــالــت وزارة المواصالت‪،‬‬ ‫في بيان صحافي‪ ،‬إن القطان‬ ‫أكد خالل اللقاء عمق العالقات‬ ‫الـ ـت ــاريـ ـخـ ـي ــة بـ ـي ــن ال ـب ـل ــدي ــن‬ ‫واستمرار التعاون المثمر في‬ ‫جـمـيــع ال ـم ـج ــاالت ب ـمــا يـثــري‬ ‫تطويرها ودفعها نحو المزيد‬ ‫من التقدم واالزدهار‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬أع ــرب السفير‬ ‫الـ ـي ــاب ــان ــي ت ــاك ــاش ــا أش ــاك ــي‬ ‫عــن سـعــادتــه بــزيــارة ال ــوزارة‪،‬‬ ‫السيما أنه ناقش مع الوكيل‬ ‫القطان العالقات المميزة بين‬ ‫ً‬ ‫الكويت والـيــابــان‪ ،‬معربا عن‬ ‫األمل في زيادة هذه العالقات‬ ‫وتطويرها إلى األفضل‪.‬‬



‫‪8‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3021‬األربعاء ‪ 20‬أبريل ‪2016‬م ‪ 13 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«الصحة»‪ %١٣ :‬من أطفال الكويت تعرضوا للتحرش‬

‫العبيدي‪ :‬تكثيف الحمالت اإلعالمية بهدف التصدي للسكري‬ ‫عادل سامي‬

‫افتتح الوزير العبيدي فعاليات‬ ‫المؤتمر اإلقليمي الرابع‬ ‫لمناهضة العنف ضد األطفال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا حرص الكويت على‬ ‫االلتزام بالمعاهدات والمواثيق‬ ‫الدولية‪ ،‬وفي مقدمتها‬ ‫االتفاقية الدولية لحماية حقوق‬ ‫الطفل‪.‬‬

‫أكـ ـ ـ ــد وزيـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـص ـ ـحـ ــة د‪ .‬ع ـلــي‬ ‫العبيدي اهتمام الوزارة وحرصها‬ ‫على مناهضة العنف ضد األطفال‪،‬‬ ‫م ــن خ ــال ال ـت ــواص ــل م ــع الـجـهــات‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـع ـن ـيــة‪ ،‬م ـش ـي ــرا إلـ ــى أن ل ــدول ــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الكويت تاريخا طويال في التصدي‬ ‫للعنف‪ ،‬من خالل مصادقتها على‬ ‫اتفاقية حماية حقوق الطفل عام‬ ‫‪.1991‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـع ـب ـي ــدي‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫لـلـصـحــافـيـيــن م ـس ــاء أم ــس األول‪،‬‬ ‫ع ـل ــى ه ــام ــش اف ـت ـت ــاح ــه ال ـمــؤت ـمــر‬ ‫اإلقليمي الرابع لمناهضة العنف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ضد األطفال‪ ،‬إنه أصدر قرارا وزاريا‬ ‫بتشكيل اللجنة العليا للتصدي‬ ‫ً‬ ‫لـلـعـنــف ض ــد األط ـ ـفـ ــال‪ ،‬الفـ ـت ــا إلــى‬ ‫صــدور قانون حماية الطفل العام‬ ‫ال ـمــاضــي ب ـت ـعــاون وتـنـسـيــق بين‬ ‫المجلسين التنفيذي والتشريعي‪،‬‬ ‫بـ ـ ـه ـ ــدف ال ـ ـت ـ ـصـ ــدى ل ـل ـع ـن ــف ضــد‬ ‫األطفال‪.‬‬ ‫وأضــاف أنه حضر يوم االثنين‬ ‫ال ـمــاضــي أول اج ـت ـمــاع للمجلس‬ ‫األع ـ ـلـ ــى ل ـ ـشـ ــؤون األسـ ـ ـ ــرة ال ـت ــاب ــع‬ ‫لـمـجـلــس ال ـ ــوزراء بــرئــاســة وزي ــرة‬ ‫الشؤون االجتماعية والعمل وزيرة‬ ‫ال ــدول ــة ل ـشــؤون التنمية ورئيسة‬ ‫ً‬ ‫المجلس هند الصبيح‪ ،‬موضحا أن‬ ‫هذا االجتماع يأتي في إطار حماية‬ ‫حقوق الطفل‪.‬‬

‫وذك ــر أن الـ ـ ــوزارة س ــوف تعمل‬ ‫خــال الفترة المقبلة على تكثيف‬ ‫الحمالت اإلعالمية بهدف التصدي‬ ‫ألم ـ ـ ـ ـ ـ ــراض الـ ـ ـس ـ ـك ـ ــري‪ ،‬م ـ ــن خـ ــال‬ ‫ال ـت ـن ـس ـيــق وال ـ ـت ـ ـعـ ــاون مـ ــع مـعـهــد‬ ‫ً‬ ‫دسمان‪ ،‬مبينا أنه تم توقيع اتفاقية‬ ‫مع معهد دسمان بهدف التصدي‬ ‫للمرض‪.‬‬ ‫وشدد العبيدي في كلمته التي‬ ‫اف ـت ـت ــح ب ـه ــا ف ـع ــال ـي ــات ال ـم ــؤت ـم ــر‪،‬‬ ‫على حــرص الكويت على االلـتــزام‬ ‫بالمعاهدات والمواثيق الدولية‪،‬‬ ‫وف ــي مقدمتها االتـفــاقـيــة الــدولـيــة‬ ‫لـحـمــايــة ح ـق ــوق ال ـط ـفــل ال ـص ــادرة‬ ‫بموجب قرار الجمعية العامة لألمم‬ ‫المتحدة رقــد ‪ 54 - 44‬الصادر في‬ ‫نــوفـمـبــر ‪ ،1989‬ال ـتــي كــانــت دول ــة‬ ‫الـ ـك ــوي ــت مـ ــن أوائـ ـ ـ ــل الـ ـ ـ ــدول ال ـتــي‬ ‫ص ــادق ــت عـلـيـهــا م ـنــذ عـ ــام ‪،1991‬‬ ‫وتلتزم بها امام المجتمع الدولي‪.‬‬

‫تنفيذ البرامج‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬شـ ـ ـ ــدد وكـ ـ ـي ـ ــل وزارة‬ ‫الـ ـ ـصـ ـ ـح ـ ــة الـ ـ ـمـ ـ ـس ـ ــاع ـ ــد ل ـ ـل ـ ـشـ ــؤون‬ ‫القانونية والمستشار القانوني‬ ‫لـ ـ ـ ـل ـ ـ ــوزارة ورئ ـ ـي ـ ــس الـ ـم ــؤتـ ـم ــر د‪.‬‬ ‫مـحـمــود ع ـبــدال ـهــادي عـلــى أهمية‬ ‫وضـ ــع وم ـتــاب ـعــة تـنـفـيــذ ال ـبــرامــج‬ ‫واالستراتيجيات المتعلقة بحماية‬

‫«العدان» يحتفل باليوم العالمي للتوحد‬ ‫أقام مركز العدان الصحي يوما توعويا لالحتفال‬ ‫باليوم العالمي للتوحد‪ ،‬تحت رعاية رئيس الرعاية‬ ‫الصحية األولية بمنطقة األحمدي الصحية د‪ .‬فهد‬ ‫ال ـعــازمــي ورئ ـي ــس مــركــز ال ـع ــدان الـصـحــي د‪ .‬علي‬ ‫عباس‪ ،‬وبحضور أهالي المنطقة والمراجعين‪.‬‬ ‫وقــال رئيس المركز د‪ .‬علي عباس إن فعاليات‬

‫اليوم التوعوي شملت عدة انشطة توعوية للتثقيف‬ ‫والتعريف بحالة التوحد‪ ،‬وذلك تماشيا مع اهداف‬ ‫منظمة الصحة العالمية التي تكرس شهر ابريل من‬ ‫كل عام للتعريف بحالة التوحد وتوعية المجتمع‬ ‫بدرجة انتشاره وعالماته المبكرة وكيفية التعامل‬ ‫الصحيح مع الطفل المصاب بالتوحد‪.‬‬

‫جانب من المشاركين في مهرجان العنف والطفل‬ ‫ً‬ ‫حقوق الطفل‪ ،‬استنادا إلــى قاعدة‬ ‫بـ ـي ــان ــات دق ـي ـق ــة ت ـع ـك ــس ال ــوض ــع‬ ‫الحالي وعوامل القوة والتحديات‬ ‫والـمـحــددات االجتماعية وعــوامــل‬ ‫الخطورة ذات العالقة بالمشكلة‪.‬‬ ‫وأك ــد عـبــدالـهــادي‪ ،‬أن التصدي‬ ‫إلهمال األطفال ومناهضة العنف‬ ‫ض ـ ــده ـ ــم مـ ـس ــؤولـ ـي ــة م ـج ـت ـم ـع ـيــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نـتـحـمـلـهــا ج ـم ـي ـعــا‪ ،‬الف ـت ــا إل ــى أن‬ ‫األعباء المترتبة على العنف ضد‬ ‫األط ـ ـ ـفـ ـ ــال‪ ،‬ل ـي ـس ــت أع ـ ـبـ ــاء صـحـيــة‬ ‫فقط‪ ،‬بــل مجتمعية متعددة تؤثر‬ ‫ع ـل ــى م ـس ـي ــرة ال ـت ـن ـم ـيــة ال ـشــام ـلــة‪،‬‬ ‫م ـم ــا ي ـت ـط ـلــب م ـضــاع ـفــة ال ـج ـهــود‬ ‫لتوعية األس ــر والمجتمع بأكمله‬ ‫بـهــذه القضية‪ ،‬مــن خــال البرامج‬ ‫ال ـت ـع ـل ـي ـم ـي ــة وبـ ـ ــرامـ ـ ــج الـ ـت ــدري ــب‬ ‫والتوعية المستمرة إلعداد القيادات‬ ‫والكوادر المتخصصة‪.‬‬

‫ظاهرة‬ ‫من جانبها‪ ،‬أكدت رئيسة مكتب‬ ‫ح ـقــوق الـطـفــل ف ــي وزارة الصحة‬

‫د‪ .‬منى الـخــواري‪ ،‬أن اإلســاءة ضد‬ ‫ً‬ ‫األطـ ـف ــال ت ــأخ ــذ أشـ ـك ــاال م ـت ـعــددة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فـمـنـهــا م ــا ي ـك ــون «ع ـق ــاب ــا بــدن ـيــا»‬ ‫يـ ـسـ ـتـ ـه ــدف ج ـ ـسـ ــد ال ـ ـط ـ ـفـ ــل م ـثــل‬ ‫«الـ ـ ـض ـ ــرب» واإليـ ـ ـ ـ ـ ــذاء‪ ،‬وق ـ ــد ي ـكــون‬ ‫ً‬ ‫«نفسيا» يهدد أمن الطفل النفسي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فضال عن أن يكون «معنويا» يهين‬ ‫كرامة وإنسانية األطفال‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرت أن ربـ ـ ـ ـ ـ ــع مـ ـجـ ـم ــوع‬ ‫األش ـخــاص البالغين يبلغون عن‬ ‫تـعــرضـهــم الع ـت ــداء بــدنــي ف ــي سن‬ ‫الـطـفــولــة‪ ،‬فيما تبلغ ام ــرأة واحــدة‬ ‫م ــن ك ــل ‪ 5‬ن ـســاء ورجـ ــل م ــن ك ــل ‪13‬‬ ‫ً‬ ‫رجال عن تعرضهم العتداء جنسي‬ ‫في سن الطفولة‪ ،‬باإلضافة إلى أنه‬ ‫يسجل كل عــام مقتل نحو ‪ 41‬ألف‬ ‫طفل دون سن ‪ 15‬سنة‪.‬‬ ‫وكشفت عــن دراس ــة أجــريــت في‬ ‫كـلـيــة ال ـطــب بـجــامـعــة ال ـكــويــت عن‬ ‫نسبة األطفال‪ ،‬الذين كانوا ضحايا‬ ‫س ــوء الـمـعــامـلــة ف ــي الـ ـب ــاد‪ ،‬حيث‬ ‫أشـ ــارت إل ــى تـعــرض ‪ 22‬فــي المئة‬ ‫إلـ ــى ال ـل ـكــم والـ ـض ــرب ال ـم ـب ــرح في‬ ‫صغرهم‪ ،‬و‪10‬‬

‫فـ ــي ال ـم ـئ ــة لـ ـل ــرف ــس‪ ،‬و‪ 10‬فــي‬ ‫المئة للضرب بحزام أو عصاة أو‬ ‫س ــوط‪ ،‬و‪ 8‬فــي المئة إلــى خــض أو‬ ‫أذى الجسد الـمــؤدي إلــى إصابات‬ ‫جـسـمــانـيــة‪ ،‬و‪ ٨‬ف ــي ال ـم ـئــة للطعن‬ ‫أو إص ــاب ــات مـخـتـلـفــة ف ــي الجسد‬ ‫بواسطة سكين‪.‬‬ ‫وقالت الخواري إن الدراسة أكدت‬ ‫تـعــرض ‪ 44‬فــي المئة فــي صغرهم‬ ‫إلى ألقاب نفسية جارحة‪ ،‬و‪ 16‬في‬ ‫المئة صدقوا في طفولتهم أنهم غير‬ ‫محبوبين‪ ،‬و‪ 14‬فــي المئة سمعوا‬ ‫ت ـم ـن ـيــات عــائــات ـهــم بــأن ـهــم ل ــو لم‬ ‫يولدوا‪ ،‬و‪ 16‬في المئة تم تهديدهم‬ ‫ً‬ ‫بالضرب أو القتل‪ ،‬فضال عن ‪ 7‬في‬ ‫المئة هددوا من عائالتهم بالتخلي‬ ‫عنهم‪ ،‬و‪ 12‬في المئة يتعرض لهم‬ ‫الكبار بكشف سوآتهم‪ ،‬و‪ ٢‬في المئة‬ ‫نسبة األطفال الذين أجبرهم الكبار‬ ‫على التعري اللتقاط صــورة‪ ،‬و‪13‬‬ ‫في المئة تعرضوا للتحرش من قبل‬ ‫الكبار‪ ،‬و‪ 7‬في المئة أجبرهم الكبار‬ ‫على لمس عوراتهم‪ ،‬و‪ 2‬في المئة‬ ‫نسبة الذين تعرضوا لالغتصاب‪.‬‬

‫الوقفة االحتجاجية لمعلمي «العربية»‪ ...‬لم يحضر أحد!‬

‫‪ 5‬معلمين تقدموا بتظلمات للمطالبة بلجنة تحقيق يرأسها أستاذ جامعي‬ ‫لم تسفر الدعوات التي أطلقها‬ ‫مغردون تربويون في «تويتر»‬ ‫لتنظيم وقفة احتجاجية على‬ ‫نتائج اختبارات «الوظائف‬ ‫اإلشرافية» أمس عن شيء‪،‬‬ ‫إذ لم يحضر سوى ‪ 5‬معلمين‬ ‫تقدموا بتظلمات‪.‬‬

‫فهد الرمضان‬ ‫«لم يحضر أحد»‪ ...‬إلى هذا آلت‬ ‫حــال الــوقـفــة االحتجاجية التي‬ ‫دع ــا إلـيـهــا ع ــدد مــن الـتــربــويـيــن‬ ‫على موقع التواصل االجتماعي‬ ‫«تويتر» لالعتراض على نتائج‬ ‫االختبارات للوظائف االشرافية‬ ‫الـتــي تـقــدمــوا إلـيـهــا‪ ،‬ولــم يحقق‬ ‫إال ع ــدد قـلـيــل ج ــدا مـنـهــم درجــة‬ ‫النجاح‪.‬‬ ‫نتيجة هذه الدعوات لم تسفر‬ ‫إال عـ ــن حـ ـض ــور ‪ 5‬مـ ــن مـعـلـمــي‬ ‫اللغة العربية لتقديم تظلمات‬ ‫فردية الــى قطاع التعليم العام‪،‬‬

‫عيادة للخدمات النفسية‬ ‫للطالب وأولياء األمور‬ ‫أكد مدير إدارة الخدمات االجتماعية والنفسية في وزارة‬ ‫الـتــربـيــة فيصل األس ـتــاذ وج ــود ع ـيــادة نفسية داخ ــل اإلدارة‬ ‫لتقديم الخدمات واالستشارات النفسية للطالب وأولياء األمور‬ ‫ً‬ ‫مجانا‪ ،‬مشيرا الى أن هناك أطباء منتدبين من وزارة الصحة‬ ‫يـقــومــون بمتابعة ال ـطــاب‪ ،‬وحــل جميع المشكالت النفسية‬ ‫التي تواجههم‪.‬‬ ‫وق ــال األس ـتــاذ‪ ،‬فــي تصريح للصحافيين‪ ،‬خــال حضوره‬ ‫الملتقى التعريفي بأعمال إدارة الخدمات اإلجتماعية والنفسية‬ ‫في «التربية»‪ ،‬ان هناك ‪ 6‬أقسام داخل اإلدارة تخدم المجتمع‬ ‫الكويتي وأبناءه والمقيمين من جميع الجنسيات‪ ،‬مؤكدا أهمية‬ ‫الخدمات التي تقدمها اإلدارة وأقسامها‪.‬‬

‫حـ ـي ــث أك ـ ـ ـ ـ ــدوا ان ـ ـهـ ــم لـ ـ ــم ي ــأت ــوا‬ ‫لــاعـتـصــام‪ ،‬مـشـيــريــن إل ــى انهم‬ ‫ق ــدم ــوا ت ـظ ـل ـمــات ف ــردي ــة ب ـشــأن‬ ‫آلية الترقي للوظائف اإلشرافية‬ ‫بعدما رفضت الــوزارة استقبال‬ ‫تظلم جماعي‪.‬‬ ‫وقال المتظلمون ان آلية نظام‬ ‫االخـتـبــار االلـكـتــرونــي لــم تلتزم‬ ‫بتوصيات االختبار المعتمد من‬ ‫التوجيه العام‪ ،‬كما انها ال تراعي‬ ‫م ـس ـت ــوي ــات االسـ ـئـ ـل ــة الـ ـمـ ـق ــررة‪،‬‬ ‫الف ـت ـيــن إلـ ــى ان االس ـئ ـل ــة كــانــت‬ ‫مــن خ ــارج المناهج والـمــذكــرات‬ ‫والمراجع المقررة‪ ،‬وكان بعضها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـكــررا‪ ،‬فضال عــن اخــرى مبهمة‬ ‫ومبتورة ومطبوعة بشكل خاطئ‬ ‫امالئيا يغير المعنى‪.‬‬ ‫وأكدوا أن هناك أخطاء تقنية‬ ‫رافقت التشغيل خالل االختبارات‬ ‫مـثــل انـقـطــاع الـكـهــربــاء المتكرر‬ ‫وإدخال اجابات خاطئة‪.‬‬ ‫وقـ ــدم الـمـتـظـلـمــون مجموعة‬ ‫من الحلول والمطالب يرون انها‬ ‫تـســاهــم ف ــي ح ــل تـلــك الـمـشــاكــل‪،‬‬ ‫عـلــى رأس ـهــا وق ــف ق ــرار االع ــادة‬ ‫وت ـش ـك ـي ــل ل ـج ـن ــة ت ـح ـق ـي ــق لـكــل‬ ‫م ـ ــادة دراسـ ـي ــة ي ــرأس ـه ــا اس ـتــاذ‬ ‫جامعي تقوم بمراجعة المذكرات‬ ‫وال ـمــراجــع وتــوصـيــف االخـتـبــار‬ ‫الـمـعـتـمــد م ــن ال ـتــوج ـيــه الـفـنــي‪،‬‬ ‫وط ـب ــاع ــة االخ ـ ـت ـ ـبـ ــارات وإعـ ـ ــادة‬ ‫تـ ـصـ ـحـ ـيـ ـحـ ـه ــا ب ـ ـش ـ ـكـ ــل ي ـ ـ ـ ــدوي‪،‬‬ ‫اضـ ـ ــافـ ـ ــة الـ ـ ـ ــى حـ ـ ـ ــذف االسـ ـئـ ـل ــة‬ ‫المكررة والمبهمة والخارجة عن‬

‫المراجع‪ ،‬وتوزيع درجاتها على‬ ‫بقية االسئلة‪.‬‬

‫لجنة جامعية‬ ‫ك ـم ــا ط ــال ـب ــوا بـتـكـلـيــف لـجـنــة‬ ‫جامعية مختصة بالحاسب االلي‬ ‫لدراسة أخطاء برنامج االختبار‬ ‫االل ـ ـك ـ ـتـ ــرونـ ــي ومـ ـ ـ ــدى م ــاء م ـت ــه‬ ‫للتطبيق مستقبال‪ ،‬ا ضــا فــة الى‬ ‫كسب الــوقــت والـسـمــاح للجميع‬ ‫بدخول المقابلة والدورة‪ ،‬واعالن‬ ‫درج ـت ـه ــا ب ـك ــل ش ـفــاف ـيــة وابـ ــاغ‬ ‫الـ ـم ــرش ــح ب ـم ــاح ـظ ــات ال ـل ـج ـنــة‬ ‫حول أدائه‪.‬‬ ‫ولفتوا الى ضرورة قيام لجان‬ ‫التحقيق فور انتهائها من عملية‬ ‫التصحيح بجمع درجة االختبار‬ ‫وال ـم ـقــاب ـلــة والـ ـ ـ ــدورة واعــان ـهــا‬ ‫بشكل رسـمــي واطـ ــاع المرشح‬ ‫ع ـل ــى ال ـن ـس ـخــة ال ـم ـص ـح ـحــة مــن‬ ‫االخـ ـتـ ـب ــار‪ ،‬وت ـع ــدي ــل درجـ ـ ــة مــن‬ ‫اجتاز االختبار أيضا‪.‬‬ ‫ك ـم ــا ط ــالـ ـب ــوا ب ـ ــإع ـ ــادة درجـ ــة‬ ‫النجاح إلى ‪ 65‬الجتياز االختبار‪،‬‬ ‫وخـ ـ ـم ـ ــس وس ـ ـت ـ ـيـ ــن ل ـل ـم ـج ـم ــوع‬ ‫ال ـك ـلــي ك ـمــا كــانــت ف ــي ال ـس ـنــوات‬ ‫السابقة‪ ،‬وإيقاف لجنة االختبار‬

‫االلكتروني عن العمل إلــى حين‬ ‫االن ـت ـه ــاء م ــن الـتـحـقـيــق واعـ ــادة‬ ‫التصحيح‪ ،‬مشددين على اهمية‬ ‫ان تشمل اعمال التحقيق جميع‬ ‫من خضع لالختبار االلكتروني‬ ‫في هذا العام والعام الماضي‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬غادر الكويت‬ ‫وف ــد وزارة الـتــربـيــة الـفــائــز في‬ ‫منافسات الدورة الثامنة عشرة‬ ‫م ــن ج ــائ ــزة حـ ـم ــدان ب ــن راش ــد‬ ‫آل م ـك ـت ــوم لـ ـ ـ ــأداء ال ـت ـع ـل ـي ـمــي‬ ‫المتميز بفئاتها االربع‪ ،‬برئاسة‬ ‫مـنـســق ال ـجــائــزة ال ـمــديــر الـعــام‬ ‫لمنطقة مبارك الكبير منصور‬ ‫ال ـ ــديـ ـ ـح ـ ــان ـ ــي‪ ،‬ل ـ ـح ـ ـضـ ــور ح ـفــل‬

‫التكريم ال ــذي سيقام فــي دبــي‪.‬‬ ‫وقال الديحاني‪ ،‬في تصريح‪ ،‬إن‬ ‫«الكويت ممثلة بــوزارة التربية‬ ‫ت ـس ـعــى ل ـح ـصــد ج ــائ ــزة ثــامـنــة‬ ‫خاصة بمسابقة المنسق بعد‬ ‫ح ـصــول ـهــا ع ـلــى س ـب ـعــة مــراكــز‬ ‫م ـت ـقــدمــة خـ ــال هـ ــذه الـ ـ ـ ــدورة»‪،‬‬ ‫م ــوضـ ـح ــا أن الـ ـف ــري ــق يـحـظــى‬ ‫بــدعــم كــامــل م ــن وزيـ ــر الـتــربـيــة‬ ‫وزي ـ ــر الـتـعـلـيــم ال ـع ــال ــي د‪ .‬بــدر‬ ‫العيسى‪ ،‬ووكيل الوزارة د‪ .‬هيثم‬ ‫االثري وبتوجيهات من المشرف‬ ‫العام على فرق الجائزة الوكيل‬ ‫ال ـم ـســاعــد لــانـشـطــة الـتــربــويــة‬ ‫فيصل مقصيد‪.‬‬

‫«واثق» يشارك بـ «بسمة أمل»‬ ‫شاركت اللجنة المنظمة لمشروع غرس مبادئ الثقة بالنفس‬ ‫لدى طلبة المدارس الحكومية (واثــق) في حفل افتتاح المؤتمر‬ ‫اإلقليمي الرابع لمناهضة العنف ضد األطفال‪ ،‬الذي انطلق مساء‬ ‫أمس االول‪ ،‬برعاية وزير الصحة د‪ .‬علي العبيدي‪.‬‬ ‫وتمثلت المشاركة في عرض أوبريت فني بعنوان «بسمة أمل»‪،‬‬ ‫بمشاركة كوكبة من الفنانين الكويتيين ومجموعة من المتعلمين‬ ‫والمعلمين من المدارس المنتسبة لـ«واثق»‪.‬‬



‫‪١٠‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 30٢١‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ ٢٠‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ ١٣ /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻧﺼﺎري‪ ١٥٥٥ :‬رﺟﻞ إﻃﻔﺎء و‪ ٢١٦‬ﻣﻮﻇﻔﺎ ﻣﺪﻧﻴﺎ‬ ‫ﻳﺴﺘﺤﻘﻮن ﻣﻜﺎﻓﺄة اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﻤﺘﺎزة‬

‫إﺻﺎﺑﺔ ﻋﺴﻜﺮي ﺑﺤﺎدث ﺗﺼﺎدم دورﻳﺘﻲ ﻧﺠﺪة‬

‫ﺗﺼﺮف ﻣﻊ راﺗﺐ أﺑﺮﻳﻞ اﻟﺠﺎري وﺗﺒﻠﻎ ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬

‫ﻛﺸﻒ ﺑﺄﺳﻤﺎء‬ ‫اﻟﻀﺒﺎط اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﻴﻦ‬ ‫ﻟﺮﺗﺒﺔ ﻟﻮاء وﻟﺠﻨﺔ‬ ‫ﻟﻤﺴﺘﺤﻘﻲ اﻷوﺳﻤﺔ‬

‫ﻗ ـ ـ ــﺎل ﻧـ ــﺎﺋـ ــﺐ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺪﻳـ ــﺮ اﻟـ ـﻌ ــﺎم‬ ‫ﻟﺸﺆون ﻗﻄﺎع اﻻدارﻳﺔ واﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻻدارة ا ﻟـ ـﻌ ــﺎ ﻣ ــﺔ ﻟ ــﻼ ﻃ ـﻔ ــﺎء‬ ‫اﻟـ ـﻠ ــﻮاء ﺻ ــﺎﻟ ــﺢ اﻻﻧ ـ ـﺼـ ــﺎري إﻧــﻪ‬ ‫وﻓﻲ ﻇﻞ اﻫﺘﻤﺎم اﻻدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻼﻃﻔﺎء ﺑﺮﺟﺎل اﻻﻃﻔﺎء‪ ،‬وﺑﻨﺎء‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗــﻮﺟـﻴـﻬــﺎت وزﻳـ ــﺮ اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫ﻟﺸﺆون ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ ﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﻠ ــﻪ ﺑ ــﺎﻻﻫ ـﺘ ـﻤ ــﺎم‬ ‫ﺑﺮﺟﺎل اﻻﻃﻔﺎء‪ ،‬وﺑﻌﺪ اﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻓﻘﺔ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺪﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ ودﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮان اﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ووزارة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺜﻠﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ادارة اﻟ ـﻤ ـﻴــﺰاﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑــﺎﺷــﺮت‬ ‫اﻹدارة اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ إﺟ ـ ــﺮاء ات‬ ‫ﺻﺮف ﻣﻜﺎﻓﺄة اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﻤﺘﺎزة‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ اﻟـ ـﺠ ــﺎري ﻟــﺮﺟــﺎل‬ ‫اﻹﻃﻔﺎء اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﻴﻦ ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل اﻷﻧ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎري إن ﻋ ــﺪد‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻦ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻜ ــﺎﻓ ــﺄة ﺑـﻠــﻎ‬ ‫‪ 1555‬و‪ 216‬ﻣﻦ ﻣﻮﻇﻔﻲ اﻟﺨﺪﻣﺔ‬

‫اﻟ ـﻤ ــﺪﻧ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﻦ واﻗـ ـ ــﻊ اﻟ ـﻜ ـﺸــﻮف‬ ‫اﻟﻮاردة ﻣﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت واﻹدارات‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗــﻢ ﺗﺮﺷﻴﺢ أﺳ ـﻤــﺎء رﺟــﺎل‬ ‫اﻻﻃ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎء وﻣـ ــﻮﻇ ـ ـﻔـ ــﻲ اﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺪﻧ ـﻴــﺔ ﻣـﺴـﺘـﺤـﻘــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻜــﺎﻓــﺄة‬ ‫ﺣﺴﺐ اﻟـﻀــﻮاﺑــﻂ اﻟﺘﻲ ﺣﺪدﻫﺎ‬ ‫اﻟﻘﺮار اﻻداري رﻗــﻢ ‪ ٢٥٤٥‬ﻟﺴﻨﺔ‬ ‫‪ ٢٠١٤‬ﺑ ـﻤ ـﺒ ـﻠــﻎ وﻗـ ـ ـ ــﺪره ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ‪ ،‬ﻗﺎل اﻷﻧﺼﺎري‬ ‫إن اﻻدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﻃﻔﺎء رﻓﻌﺖ‬ ‫اﻟﻰ اﻟﺪﻳﻮان‬ ‫اﻻﻣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮي ﻗ ــﺎﺋـ ـﻤ ــﺔ ﺑ ــﺄﺳـ ـﻤ ــﺎء‬ ‫اﻟ ـﻀ ـﺒــﺎط اﻟـﻤـﺴـﺘـﺤـﻘـﻴــﻦ ﻟــﺮﺗـﺒــﺔ‬ ‫ﻟــﻮاء‪ ،‬ﺗﻤﻬﻴﺪا ﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻫﻢ وﺳﺎم‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﺮﺗﺒﺔ ﻟﻮاء‪.‬‬ ‫واو ﺿ ـ ـ ــﺢ ان اﻻدارة ر ﻓ ـﻌــﺖ‬ ‫ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ اﺳ ـ ـﻤـ ــﺎء رﺟـ ـ ــﺎل اﻻﻃـ ـﻔ ــﺎء‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﻴﻦ ﻷﻧ ــﻮاط اﻟـﺨــﺪﻣــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻨﺢ ﻫﺬا اﻟﻮﺳﺎم ﻟﺮﺟﺎل‬ ‫اﻻﻃ ـ ـﻔـ ــﺎء ﻣ ـﻤ ــﻦ ﻗ ــﺎﻣ ــﻮا ﺑــﺄﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫ﺟـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻠ ــﺔ ﺟـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺮة ﺑـ ــﺎﻻﻋ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺎر‬

‫ﺻﺎﻟﺢ اﻻﻧﺼﺎري‬

‫ﻟ ـﺼ ــﺎﻟ ــﺢ اﻟـ ــﺪﻓـ ــﺎع اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻮط اﻟ ـ ــﺬﻫـ ـ ـﺒ ـ ــﻲ واﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻀـ ــﻲ‬ ‫واﻟ ـﺒــﺮوﻧــﺰي ﺣﺴﺐ ﻣــﺪة ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫رﺟﻞ اﻻﻃﻔﺎء‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ اﻟﻰ ان ﻫﺬه‬ ‫اﻷوﺳ ـ ـﻤـ ــﺔ واﻷﻧ ـ ـ ـ ــﻮاط ﻳــﺮاﻓ ـﻘ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻣ ـﺘ ـﻴ ــﺎزات ﻣ ــﺎدﻳ ــﺔ‪ ،‬وﻳ ــﺄﺗ ــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻹﺟﺮاء ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺻﻴﺔ وزﻳﺮ‬

‫اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺮﺟﺎل اﻻﻃﻔﺎء‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮ ان اﻟـﻌـﻤــﻞ ﺟ ــﺎر ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺷﻴﺢ رﺟﺎل اﻻﻃﻔﺎء ﻟﺘﻠﻚ‬ ‫اﻷوﺳﻤﺔ واﻷﻧﻮاط‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﺸﻜﻴﻞ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ ادارﻳﺔ ﻣﺨﺘﺼﺔ‪ ،‬ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺸﺆون اﻹدارﻳﺔ وﺿﺒﺎط‬ ‫اﻟ ـﺸــﺆون اﻹدارﻳـ ــﺔ واﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﺘ ـ ــﻢ وﻓـ ـ ـ ــﻖ ﻧ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎذج ﺗ ـﻌ ــﺪﻫ ــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ ﻣ ـﻤــﻦ ﺗ ـﻨ ـﻄ ـﺒــﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮوط واﻟ ـﻀــﻮاﺑــﻂ‪ ،‬وﻣ ــﻦ ﺛﻢ‬ ‫ﺗ ــﺮﻓــﻊ اﻻﺳـ ـﻤ ــﺎء ﻟ ـﻠ ـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫ﺑ ـﻌ ــﺪ اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﻖ ﻣ ــﻦ ﻣـﻄــﺎﺑـﻘـﺘـﻬــﺎ‬ ‫ﻟـﻠـﻀــﻮاﺑــﻂ واﻟ ـﺸ ــﺮوط اﻹدارﻳ ــﺔ‬ ‫ﻻﻋﺘﻤﺎدﻫﺎ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻣــﻦ ﻛــﻞ ﻋﺎم‬ ‫ﺧﻼل ﻓﺒﺮاﻳﺮ واﻏﺴﻄﺲ‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ‬ ‫ﺗﺮﻓﻊ اﻟﻰ وزﻳــﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﻟﻠﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻃﻠﺐ إﺻــﺪار اﻣﺮ أﻣﻴﺮي ﺑﻬﺬا‬ ‫اﻟﺸﺄن‪.‬‬

‫اﻟﺪورﻳﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﺤﺎدث‬

‫●‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﺮﻫﺎن‬

‫أﺻﻴﺐ رﺟﻞ أﻣﻦ ﺑﺠﺮوح ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ ﺟﺮاء ﺣﺎدث ﺗﺼﺎدم‬ ‫دورﻳﺘﻴﻦ ﻣــﻦ دورﻳ ــﺎت اﻻدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﻨﺠﺪة‪،‬‬ ‫ﻣـﺴــﺎء اﻣــﺲ اﻻول‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻃــﺮﻳــﻖ اﻟــﺪاﺋــﺮي اﻟـﺴــﺎﺑــﻊ أﺛﻨﺎء‬ ‫ﻣﺮاﻓﻘﺔ اﻟﺪورﻳﺎت ﻟﺮﺗﻞ ﺷﺎﺣﻨﺎت ﻣﺪﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‪ ،‬اﻟﺘﻲ رواﻫﺎ ﻣﺼﺪر اﻣﻨﻲ ﻟـ«اﻟﺠﺮﻳﺪة«‪،‬‬ ‫ان ﻏﺮﻓﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎت وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﺗﻠﻘﺖ ﺑﻼﻏﺎ ﻣﺴﺎء اﻣﺲ‬ ‫اﻻول ﻳﻔﻴﺪ ﺑﻮﻗﻮع ﺣﺎدث ﺗﺼﺎدم ﺑﻴﻦ اﻟﺪورﻳﺎت اﻻﻣﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟــﻼدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﻨﺠﺪة‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ اﻧﻪ‬ ‫ﻓﻮر ﺗﻠﻘﻲ اﻟﺒﻼغ ﺗﻢ ﺗﻮﺟﻴﻪ دورﻳﺎت اﻻﺳﻨﺎد اﻟﻰ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫اﻟﺤﺎدث ﻋﻠﻰ اﻟﺪاﺋﺮي اﻟﺴﺎﺑﻊ‪.‬‬

‫وأﺿﺎف اﻟﻤﺼﺪر أن رﺟﺎل اﻻﻣﻦ ﺗﺒﻴﻦ ﻟﻬﻢ ان اﻟﺤﺎدث‬ ‫اﺳﻔﺮ ﻋﻦ اﺻﺎﺑﺔ رﺟﻞ‪ ،‬وﺗﻢ ﻧﻘﻠﻪ اﻟﻰ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﺘﻠﻘﻲ‬ ‫اﻟﻌﻼج‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ ان اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻼدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﻨﺠﺪة‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻬﺎﺟﺮي اﻧﺘﻘﻞ اﻟﻰ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺤﺎدث‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺗـﺒـﻴــﻦ اﻧ ــﻪ ﻋــﺮﺿــﻲ‪ ،‬وﺣ ــﺪث اﺛ ـﻨــﺎء ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣــﺮاﻓـﻘــﺔ‬ ‫اﻻرﺗــﺎل‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ اﻟﻰ ان اﻟﻌﻤﻴﺪ اﻟﻬﺎﺟﺮي اﻧﺘﻘﻞ ﻛﺬﻟﻚ اﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ واﻃﻤﺄن ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮي اﻟﻤﺼﺎب اﻟﺬي‬ ‫ﺗﻢ ﻋﻼﺟﻪ وﻏﺎدر اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﻰ أن اﻟﻬﺎﺟﺮي ﺷﻜﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ‬ ‫اﺳﺒﺎب اﻟﺤﺎدث وﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﺪورﻳﺔ اﻟﻤﺨﻄﺌﺔ واﻟﻤﺘﺴﺒﺒﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﺎدث‪.‬‬

‫إﺧﻼء وﻫﻤﻲ ﻟﻠﺪﻓﺎع اﻟﻤﺪﻧﻲ ﻓﻲ »ﺟﻲ دﺑﻠﻴﻮ ﻣﺎرﻳﻮت« »اﻹﻃﻔﺎء« ﺗﻘﻴﻢ ورﺷﺔ ﻋﻤﻞ ﻋﻦ »اﻟﺮﻏﺎوى اﻟﺘﻤﺪدﻳﺔ«‬

‫اﻟﻔﻮدري‪ :‬اﻟﺘﻤﺮﻳﻦ ﻳﻬﺪف إﻟﻰ رﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻮﻋﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺸﺂت‬ ‫ﻧـﻔــﺬت اﻹدارة اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟﻠﺪﻓﺎع‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺪﻧ ــﻲ ﺗ ـﺠ ــﺮﺑ ــﺔ إﺧـ ـ ــﻼء وﻫ ـﻤــﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﻓ ـﻨــﺪق ﺟــﻲ دﺑـﻠـﻴــﻮ ﻣــﺎرﻳــﻮت‪،‬‬ ‫ﻟﻠﻮﻗﻮف ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﺟﺎﻫﺰﻳﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﻮة اﻟـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺎرﻛـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻹﺧ ـ ـ ــﻼء ﻣ ــﻦ ﻗ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت اﻟ ـ ـ ــﻮزارة‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﺸ ـﻤ ــﻞ ﻗ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺮور واﻟﻘﻮات اﻟﺨﺎﺻﺔ »اﻻﺛﺮ‪-‬‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻔ ـﺠــﺮات« واﻟ ـﻨ ـﺠ ــﺪة واﻻﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم واﻻدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت‬ ‫واﻻﻋـ ـ ـ ــﻼم اﻻﻣ ـ ـﻨـ ــﻲ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟﻄﻮارئ اﻟﻄﺒﻴﺔ واﻻدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻺﻃﻔﺎء‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬اﺷﺎر ﻣﺴﺎﻋﺪ اﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻟـ ـ ـ ــﻼدارة اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻟ ـﻠــﺪﻓــﺎع‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻲ اﻟﻌﻘﻴﺪ ﺟـﻤــﺎل اﻟـﻔــﻮدري‬ ‫اﻟﻰ أن اﻟﺘﻤﺮﻳﻦ ﻳﻬﺪف اﻟﻰ ﺗﺪرﻳﺐ‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﻮة اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺘـﻔــﺎﻋــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎﺷــﺮ ﻣ ــﻊ اﻻﺣـ ـ ــﺪاث اﻻﻣـﻨـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻄﺎرﺋﺔ‪ ،‬وﺗﻄﺒﻴﻖ إﺟــﺮاء ات رﻓﻊ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻻﻣﻨﻴﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﺗﺪرﻳﺐ‬ ‫وﺗﺄﻫﻴﻞ ﻣﻮﻇﻔﻲ اﻟﻔﻨﺪق ﻟﺘﻼﺷﻲ‬

‫اﺧﻼء اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ‬ ‫ﺣـ ـ ـ ــﺪوث إﺻـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﺎت ﺣـ ـ ــﺎل وﻗ ـ ــﻮع‬ ‫ﻛﺎرﺛﺔ‪ ،‬وﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺪى اﻻﺳﺘﻌﺪاد‬ ‫واﻟﺠﺎﻫﺰﻳﺔ ﻟﺤﺎﻻت اﻟﻄﻮارئ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ـ ــﺪ اﻟـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﻮدري أن ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻹﺧﻼء اﻟﻮﻫﻤﻴﺔ ﺗﺄﺗﻲ اﺳﺘﻜﻤﺎﻻ‬

‫ﺿﺒﻂ ﺷﺒﻜﺔ إﺛﻴﻮﺑﻴﺎت ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫وﻫﻤﻲ ﻟﻠﻌﻤﺎﻟﺔ اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ‬ ‫أﻓﺎدت اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت واﻹﻋﻼم اﻷﻣﻨﻲ ﺑﺘﻤﻜﻦ اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﺷﺆون اﻹﻗﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﺿﺒﻂ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺎء ﻣﻦ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ اﻻﺛﻴﻮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺿﻤﻦ ﺷﺒﻜﺔ ﻟﻠﻨﺼﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‪ ،‬ذﻛﺮت اﻹدارة أن ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت وردت إﻟﻰ اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﺷــﺆون اﻹﻗــﺎﻣــﺔ ﺗﻔﻴﺪ ﺑــﻮﺟــﻮد ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟﻨﺴﺎء ﻣﺴﺠﻞ ﺑﺤﻘﻬﻢ‬ ‫ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺗﻐﻴﺐ ﻣﻦ ﻛﻔﻼﺋﻬﻦ ﻳﺠﺘﻤﻌﻦ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺐ ﻟﻠﻌﻤﺎﻟﺔ اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﺖ اﻹدارة أﻧــﻪ ﺑﻌﺪ إﺟــﺮاء اﻟﺘﺤﺮﻳﺎت اﻟــﻼزﻣــﺔ واﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺻﺤﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﺗﻢ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻗــﻮة ﻣﻦ ﻣﺒﺎﺣﺚ ﺷــﺆون اﻹﻗــﺎﻣــﺔ‪ ،‬وﺗﺒﻴﻦ أن ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺸﺒﻜﺔ ﺗﺘﻜﻮن ﻣﻦ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺎت وﺗﺪﻳﺮﻫﺎ إﺣﺪاﻫﻦ وﻳﺠﺘﻤﻌﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻜﺘﺐ ﻻﺳﺘﺪراج اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ وإﻗﻨﺎﻋﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻘﺪام ﻋﻤﺎﻟﺔ‬ ‫ﻣﻨﺰﻟﻴﺔ ﻟﻬﻢ ﺛﻢ ﻳﺴﺘﻮﻟﻴﻦ ﻋﻠﻰ أﻣﻮاﻟﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ اﺗﺨﺎذ اﻻﺟﺮاء اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺗﻢ ﺿﺒﻂ ‪ 6‬ﻧﺴﺎء‬ ‫ﻣﺨﺎﻟﻔﺎت ﻟﻘﺎﻧﻮن اﻹﻗﺎﻣﺔ‪ ،‬وأﺣﻴﻞ اﻟﺠﻤﻴﻊ إﻟﻰ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻻﺗﺨﺎذ‬ ‫اﻹﺟﺮاء اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﺑﺤﻘﻬﻦ‪.‬‬

‫ﻟ ـﺠ ـﻬــﻮد اﻹدارة اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟـﻠــﺪﻓــﺎع‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻲ ﻟﻨﺸﺮ اﻟــﻮﻋــﻲ ﺑــﺈﺟــﺮاء ات‬ ‫اﻟﺴﻼﻣﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﻜﻴﻔﻴﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫اﻹﺧﻼءات اﻟﻮﻫﻤﻴﺔ ﺑﺪرﺟﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻜﻔﺎءة‪ ،‬واﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﺤﺮاﺋﻖ‬

‫ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت واﻟﻬﻴﺌﺎت‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺒــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﻤــﺎ ﻳـﺴـﻬــﻢ ﻓ ــﻲ رﻓــﻊ‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻟ ــﻮﻋ ــﻲ ﺑـﻜــﻞ اﻟـﻤـﻨـﺸــﺂت‬ ‫واﻟـﻬـﻴـﺌــﺎت ﺑ ـﻬــﺪف اﻟـﺤـﻔــﺎظ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷرواح واﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎت‪.‬‬

‫أﻗﺎﻣﺖ اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻺﻃﻔﺎء ﻣﺘﻤﺜﻠﺔ‬ ‫ﺑﻘﻄﺎع اﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ورﺷــﺔ ﻋﻤﻞ ﻋﻦ ﻛﻴﻔﻴﺔ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺪام أﺟـ ـﻬ ــﺰة اﻟـ ــﺮﻏـ ــﺎوى اﻟ ـﺘ ـﻤــﺪدﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ )ﺗـﻴــﺮﺑــﻮ ﺑــﻮﻛــﺲ( اﻟـﺘــﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪم‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺣﺮاﺋﻖ اﻟﺴﺮادﻳﺐ واﻷﻣﺎﻛﻦ‬ ‫اﻟﻤﻐﻠﻘﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ‪ ،‬وذ ﻟــﻚ ﺗﺤﺖ‬ ‫إﺷﺮاف وﺣﻀﻮر اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟـ«اﻹﻃﻔﺎء«‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻳﻮﺳﻒ اﻻﻧﺼﺎري ﺑﻤﺒﻨﻰ اﻟﻮرش‬ ‫ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺮي‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻷﻧﺼﺎري‪ ،‬إن ﺗﺤﺴﻴﻦ وﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ـﺎل اﻹﻃ ـﻔــﺎء ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﻟـﺤــﺮاﺋــﻖ‪،‬‬ ‫أداء رﺟ ـ ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻤﺎدة اﻟــﺮﻏــﺎوى‪ ،‬ﻳﺄﺗﻲ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻈــﻮﻣــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻟ ـﻠ ــﻮﺻ ــﻮل إﻟـ ــﻰ أﺣ ــﺪث‬ ‫ﻣــﺎ ﺗﻮﺻﻠﺖ إﻟـﻴــﻪ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻓــﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻌﻨﺼﺮ اﻟﺬي ﻳﺴﺘﺨﺪم ﻟﺤﻮادث ﻣﻌﻴﻨﺔ‬ ‫ﺗﺨﺺ ﻫﺬه اﻟﻤﺎدة‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ اﻷﻧ ـﺼــﺎري »ﺿ ــﺮورة إﻗــﺎﻣــﺔ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻫﺬه اﻟــﺪورات اﻟﺘﻨﺸﻴﻄﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ﺑـﻬــﺪف ﻣــﻮاﻛـﺒــﺔ ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﻫــﻮ ﺣــﺪﻳــﺚ ﺑﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻹﻃﻔﺎء‪ ،‬واﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ أﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫ﺑﻜﻮادرﻧﺎ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﻌﻨﺼﺮ‬ ‫اﻷﺳــﺎﺳــﻲ واﻟﻤﻬﻢ ﻓــﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫واﻹﻧ ـﻘــﺎذ وا ًﻟــﻮﻗــﺎﻳــﺔ ﻣــﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻟﺤﺮﻳﻖ‬ ‫واﻟﺤﺪ أﻳﻀﺎ ﻣﻦ اﻧﺘﺸﺎر اﻟﺤﻮادث«‪.‬‬ ‫وﺣ ـﻀــﺮ اﻟ ــﻮرﺷ ــﺔ ﻧــﺎﺋــﺐ اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟـﻌــﺎم‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺗﻤﺎرﻳﻦ »اﻹﻃﻔﺎء«‬

‫ﻟﺸﺆون ﻗﻄﺎع اﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺑﺎﻹﻧﺎﺑﺔ اﻟﻌﻤﻴﺪ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﺤﻤﻴﺪ‪ ،‬وﻣﺪﻳﺮ إدارة اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ اﻟﻌﻤﻴﺪ ﻃﺎرق اﻟﺴﺒﺘﻲ‪ ،‬وﻣﺪﻳﺮ‬ ‫ادارة اﻟـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻻﻋ ــﻼم اﻟﻌﻘﻴﺪ‬

‫ﻣﻮاﻃﻦ ﻳﻄﻠﻖ اﻟﻨﺎر ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ »ﺳﻌﺪ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ«‬ ‫ﻓ ـﺘ ـﺤــﺖ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄ ــﺎت اﻷﻣ ـﻨ ـﻴ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ‬ ‫اﻟـﺠـﻬــﺮاء ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﻣﻮﺳﻌﺎ ﻓــﻲ ﺣــﺎدث إﺻﺎﺑﺔ‬ ‫ﻣﻮاﻃﻦ ﺑﻄﻠﻖ ﻧﺎري داﺧﻞ ﻣﻨﺰل أﺳﺮﺗﻪ ﻣﺴﺎء‬ ‫أﻣ ــﺲ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺳـﻌــﺪ اﻟـﻌـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ‪ ،‬ﻣــﺎ أدى اﻟــﻰ‬ ‫إﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ادﺧﻞ ﻋﻠﻰ اﺛﺮﻫﺎ اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰة‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﺠﻬﺮاء‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‪ ،‬اﻟﺘﻲ رواﻫــﺎ ﻣﺼﺪر اﻣﻨﻲ‬ ‫ﻟـ»اﻟﺠﺮﻳﺪة«‪ ،‬أن ﻏﺮﻓﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎت وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﺗﻠﻘﺖ ﺑﻼﻏﺎ ﻣﺴﺎء أﻣــﺲ اﻷول ﻣــﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻲ‬ ‫ﻗﺴﻢ اﻟﺤﻮادث ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﺠﻬﺮاء‪ ،‬أﻓﺎدوا‬ ‫ﺧﻼﻟﻪ ﺑــﻮﺻــﻮل ﻣــﻮاﻃــﻦ ﻣﺼﺎب ﺑﻄﻠﻖ ﻧــﺎري‬ ‫وﻓ ــﻲ ﺣــﺎﻟــﺔ ﺣــﺮﺟــﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ اﻧ ــﻪ وﻓ ــﻮر ﺗﻠﻘﻲ‬ ‫اﻟﺒﻼغ ﺗﻮﺟﻪ رﺟﺎل اﻷﻣﻦ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺠﻬﺮاء‬ ‫إﻟــﻰ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺒﻼغ‪ ،‬ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻷﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻠﻮاء ﻋﻠﻲ ﻣﺎﺿﻲ وﻣﺪﻳﺮ اﻟﻤﺒﺎﺣﺚ‪.‬‬ ‫وزاد اﻟﻤﺼﺪر ان رﺟﺎل اﻟﻤﺒﺎﺣﺚ اﺳﺘﻤﻌﻮا‬

‫إﻟﻰ إﻓﺎدة ذوي اﻟﻤﻮاﻃﻦ اﻟﻤﺼﺎب‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﻟﻮا‬ ‫إﻧﻪ ﻛﺎن ﻳﻌﺒﺚ ﺑﺴﻼح ﻧﺎري ﺑﺤﻮزﺗﻪ‪ ،‬وﺧﺮﺟﺖ‬ ‫ﻣﻨﻪ ﻃﻠﻘﺔ أﺻﺎﺑﺘﻪ ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻪ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ اﻟﻰ ان ذوي‬ ‫اﻟﻤﺼﺎب اﺑﻠﻐﻮا رﺟــﺎل اﻷﻣــﻦ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻦ أرﺑــﺎب‬ ‫اﻟﺴﻮاﺑﻖ‪ ،‬وﺧــﺮج ﻟﺘﻮه ﻣﻦ اﻟﺴﺠﻦ اﻟﻤﺮﻛﺰي‪،‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻳﺤﻤﻞ ﺳﻼﺣﺎ ﻧﺎرﻳﺎ ﻟﻮﺟﻮد أﺷﺨﺎص‬ ‫ﻳﻬﺪدوﻧﻪ ﺑﺎﻟﻘﺘﻞ‪.‬‬ ‫واوﺿـ ــﺢ أن رﺟ ــﺎل اﻷﻣ ــﻦ ﻓــﺮﺿــﻮا ﺣــﺮاﺳــﺔ‬ ‫ﻣﺸﺪدة ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺼﺎب‪ ،‬وأﺑﻠﻐﻮا وﻛﻴﻞ اﻟﻨﺎﺋﺐ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﺑﺎﻟﻮاﻗﻌﺔ‪ ،‬اﻟــﺬي أﻣﺮﻫﻢ ﺑﺎﻟﺘﺤﻔﻆ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﺴــﻼح اﻟﻤﺴﺘﺨﺪم ﺑــﺎﻟـﺤــﺎدث‪ ،‬وﻧ ــﺪب رﺟــﺎل‬ ‫اﻷدﻟــﺔ اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻟﻤﻌﺎﻳﻨﺔ ﻣﻮﻗﻊ إﻃــﻼق اﻟﻨﺎر‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺰل اﻟﻤﺼﺎب‪ ،‬وﺗﻜﻠﻴﻒ رﺟﺎل اﻟﻤﺒﺎﺣﺚ‬ ‫ﺑﺈﺟﺮاء اﻟﺘﺤﺮﻳﺎت اﻟﻼزﻣﺔ ﺣﻮل اﻟﻮاﻗﻌﺔ‪.‬‬

‫ﺧﻠﻴﻞ اﻷﻣﻴﺮ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻀﺒﺎط‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﻦ ﺑـﻤـﺨـﺘـﻠــﻒ ﻣ ــﺮاﻛ ــﺰ اﻹﻃ ـﻔ ــﺎء‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﻼد‪.‬‬

‫رﻣﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﺬﺧﻴﺮة اﻟﺤﻴﺔ ﻟﻠﻘﻮة‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ راس اﻟﺠﻠﻴﻌﺔ وﻗﺎروه‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻠ ــﻦ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮﻳ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻮﺟ ـﻴــﻪ‬ ‫اﻟﻤﻌﻨﻮي واﻟـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ ﻟــﻺﺧــﻮة‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮاﻃ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﻦ واﻟـ ـﻤـ ـﻘـ ـﻴـ ـﻤـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻟﻜﺮام ﻣﻦ ﻣﺮﺗﺎدي اﻟﺒﺤﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻫـ ــﻮاة اﻟـﺼـﻴــﺪ واﻟ ـﺘ ـﻨ ــﺰه‪ ،‬ﻗـﻴــﺎم‬ ‫اﻟﻘﻮة اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ رﻣﺎﻳﺔ‬ ‫ﺗﺪرﻳﺒﻴﺔ ﺑﺎﻟﺬﺧﻴﺮة اﻟﺤﻴﺔ ﻏﺪا‬ ‫وﺑﻌﺪ ﻏﺪ ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺣﺘﻰ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﺴﺎء‪.‬‬ ‫وﻳﺠﺮي اﻟﺘﺪرﻳﺐ ﻓﻲ ﻣﻴﺪان‬ ‫اﻟﺮﻣﺎﻳﺔ اﻟﺒﺤﺮي اﻟﻤﺸﺎر إﻟﻴﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ ‪ 16.5‬ﻣﻴﻼ ﺑﺤﺮﻳﺎ‬ ‫ﺷ ــﺮق رأس اﻟﺠﻠﻴﻌﺔ اﻣ ـﺘــﺪادا‬

‫ﻟـﺠــﺰﻳــﺮة ﻗ ـ ــﺎروه‪ ،‬وﺑـﻤـﺴــﺎﻓــﺔ ‪6‬‬ ‫أﻣﻴﺎل ﺑﺤﺮﻳﺔ ﺷﺮق رأس اﻟﺰور‬ ‫اﻣﺘﺪادا اﻟﻰ ﺟﺰﻳﺮة أم اﻟﻤﺮادم‪.‬‬ ‫وﺗـﻬـﻴــﺐ ﻣــﺪﻳــﺮﻳــﺔ اﻟﺘﻮﺟﻴﻪ‬ ‫اﻟﻤﻌﻨﻮي واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـﺠـﻤـﻴــﻊ اﻹﺧ ـ ــﻮة اﻟـﻤــﻮاﻃـﻨـﻴــﻦ‬ ‫واﻟـ ـﻤـ ـﻘـ ـﻴـ ـﻤـ ـﻴ ــﻦ ﻣـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ــﺮﺗ ـ ــﺎدي‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﺮ‪ ،‬إﻟ ـ ــﻰ ﻋ ـ ــﺪم اﻻﻗ ـ ـﺘـ ــﺮاب‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟـﻤــﺬﻛــﻮرة ﺧﻼل‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻌﻠﻨﺔ‪ ،‬ﺣﺮﺻﺎ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬



‫محليات‬

‫‪12‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3021‬األربعاء ‪ 20‬أبريل ‪2016‬م ‪ 13 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«التمييز»‪ :‬ال شهادات أوصاف على العقارات‬ ‫المخالفة ألنظمة بلدية الكويت‬

‫ً‬ ‫دائرة التمييز تعدل عن المبدأ الذي قررته سابقا‬

‫حسين العبدالله‬

‫المحكمة تنظر طعن‬ ‫البرغش بسحب‬ ‫الجنسية عنه ‪26‬‬ ‫الجاري‬

‫قــررت دائ ــرة توحيد المبادئ‬ ‫في محكمة التمييز أمس‪ ،‬برئاسة‬ ‫الـمـسـتـشــار يــوســف ال ـم ـطــاوعــة‪،‬‬ ‫العدول عن المبدأ الذي أصدرته‬ ‫إحـ ــدى دوائ ـ ــر مـحـكـمــة الـتـمـيـيــز‬ ‫اإلداريـ ـ ـ ـ ـ ــة مـ ــؤخـ ــرا بـ ـش ــأن إلـ ـ ــزام‬ ‫بلدية الكويت بإصدار شهادات‬ ‫األوصاف في العقارات المخالفة‬ ‫ألنظمة بلدية الكويت‪.‬‬ ‫ويفسر حكم الدائرة‪ ،‬المكونة‬ ‫من ‪ 11‬مستشارا‪ ،‬بمنزلة رفض‬ ‫المحاكم الــدعــاوى المقامة ضد‬ ‫بلدية الكويت‪ ،‬والتي تقام بطلب‬ ‫إلـ ــزام ـ ـهـ ــا اس ـ ـت ـ ـخـ ــراج ش ـ ـهـ ــادات‬ ‫أوصـ ـ ـ ـ ــاف الـ ـ ـعـ ـ ـق ـ ــارات إن ك ــان ــت‬ ‫مخالفة‪.‬‬ ‫وكـ ــانـ ــت ال ـ ــدائ ـ ــرة االولـ ـ ـ ــى فــي‬ ‫مـ ـحـ ـكـ ـم ــة الـ ـتـ ـمـ ـيـ ـي ــز قـ ـ ـ ـ ــررت فــي‬ ‫نوفمبر الـمــاضــي إل ــزام البلدية‬ ‫اس ـ ـت ـ ـخـ ــراج شـ ـ ـه ـ ــادات أوصـ ـ ــاف‬ ‫العقارات المخالفة‪ ،‬الن ذلك يمثل‬ ‫ت ـعــديــا ع ـلــى ح ــق الـمـلـكـيــة ال ــذي‬

‫كفله الدستور للمواطنين‪ ،‬وأن‬ ‫تلك المخالفات ال تـبــرر تعطيل‬ ‫حــق الـمـلـكـيــة الـمـنـصــوص عليه‬ ‫بالدستور‪ ،‬كما أكــدت المحكمة‬ ‫ضـ ـ ـ ـ ــرورة اس ـ ـت ـ ـخـ ــراج ش ـ ـهـ ــادات‬ ‫أوص ـ ـ ـ ـ ـ ــاف الـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـق ـ ـ ــارات م ـح ـم ـل ــة‬ ‫بالمخالفات الى المالك الجديد‬ ‫في حالة بيع العقار‪.‬‬ ‫ع ـ ـلـ ــى صـ ـعـ ـي ــد آخ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬حـ ـ ــددت‬ ‫الـ ـ ــدائـ ـ ــرة اإلداري ـ ـ ـ ـ ــة ال ـث ــان ـي ــة فــي‬ ‫محكمة التمييز‪ ،‬أمــس‪ ،‬برئاسة‬ ‫ال ـم ـس ـت ـش ــار ج ـ ـمـ ــال ال ـع ـن ـي ــزي‪،‬‬ ‫جلسة ‪ 26‬الـجــاري لنظر الطعن‬ ‫ال ـ ـم ـ ـقـ ــام مـ ـ ــن ال ـ ـنـ ــائـ ــب الـ ـس ــاب ــق‬ ‫عبدالله البرغش واســرتــه‪ ،‬على‬ ‫خلفية الحكم الصادر من محكمة‬ ‫االسـتـئـنــاف ب ـعــدم االخـتـصــاص‬ ‫بنظر الدعوى المقامة منه والئيا‪،‬‬ ‫كونها من مسائل الجنسية‪.‬‬ ‫وطعن البرغش وأســرتــه أمام‬ ‫م ـح ـك ـمــة ال ـت ـم ـي ـيــز ع ـل ــى ال ـح ـكــم‬ ‫الـصــادر من محكمة االستئناف‬

‫«فنية البلدي»‪ :‬السماح للبلدية‬ ‫بتفتيش المقاصف المدرسية‬ ‫•‬

‫علي حسن‬

‫أنـ ـه ــت ال ـل ـج ـن ــة ال ـف ـن ـي ــة فــي‬ ‫الـ ـبـ ـل ــدي اج ـت ـم ــاع ـه ــا ال ـ ـ ــدوري‬ ‫أمــس بحضور أعضائها ال ـ ‪،9‬‬ ‫وأك ـ ــد رئ ـي ــس ال ـل ـج ـنــة الـعـضــو‬ ‫فهد الصانع أن األعضاء أجلوا‬ ‫م ـن ــاق ـش ــة ال ـم ـخ ـط ــط الـهـيـكـلــي‬ ‫للمنطقة ا لـشـمــا لـيــة (المنطقة‬ ‫اإلقـ ـلـ ـيـ ـمـ ـي ــة ال ـ ـثـ ــان ـ ـيـ ــة) ل ـح ـيــن‬ ‫مشاهدة العرض المرئي الذي‬ ‫أعــدتــه وزارة االش ـغ ــال الـعــامــة‬ ‫واللجنة التنفيذية لهيئة مدينة‬ ‫الحرير وجزيرة بوبيان‪.‬‬ ‫وأضــاف الصانع أن اللجنة‬ ‫أجـ ـل ــت ط ـل ــب اعـ ـتـ ـم ــاد دراسـ ـ ــة‬ ‫ال ـ ـ ـجـ ـ ــدوى ال ـ ـخـ ــاصـ ــة ب ــإن ـش ــاء‬ ‫المناطق االقتصادية الكويتية‬

‫(الـعـبــدلــي والـنـعــايــم والــوفــرة)‪،‬‬ ‫وذل ـ ـ ـ ـ ــك ل ـ ـح ـ ـيـ ــن دع ـ ـ ـ ـ ــوة ه ـي ـئ ــة‬ ‫االسثمار لتبيان مجموعة من‬ ‫النقاط غير الواضحة ألعضاء‬ ‫اللجنة‪.‬‬ ‫وقــال إن فنية البلدي أجلت‬ ‫االق ـ ـتـ ــراح ال ـم ـق ــدم م ــن الـعـضــو‬ ‫أســامــة العتيبي بـشــأن تفعيل‬ ‫دور الـنـقــل الـبـحــري الجماعي‬ ‫عـلــى ال ـســواحــل الـكــويـتـيــة‪ ،‬من‬ ‫خالل إنشاء محطات ساحلية‬ ‫لـ ـنـ ـق ــل الـ ـ ــركـ ـ ــاب م ـ ــوزع ـ ــة ع ـلــى‬ ‫الشريط الساحلي للدولة‪ ،‬وذلك‬ ‫لعدم حضور مؤسسة الكويت‬ ‫للموانئ‪.‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا ب ـ ـيـ ــن أن ـ ـه ـ ــا أص ـ ـ ـ ــدرت‬ ‫تــوص ـيــة ح ــول االقـ ـت ــراح ال ــذي‬ ‫قـ ــدمـ ــه الـ ـعـ ـض ــو حـ ـس ــن ك ـم ــال‬

‫والـ ـعـ ـض ــو ع ـب ــدال ـل ــه ال ـك ـن ــدري‬ ‫ب ـش ــأن ت ـعــديــل الئ ـح ــة األغ ــذي ــة‬ ‫بإضافة بند حول أحقية مفتش‬ ‫ال ـب ـلــديــة ب ــال ــدخ ــول ل ـل ـمــدارس‬ ‫ال ـح ـك ــوم ـي ــة واأله ـ ـل ـ ـيـ ــة‪ ،‬قــائــا‬ ‫"أو صـيـنــا نحن اللجنة الفنية‬ ‫ب ـ ـ ـضـ ـ ــرورة ال ـ ـس ـ ـمـ ــاح ب ــدخ ــول‬ ‫المفتشين للمقاصف المدرسية‬ ‫بالمدارس الحكومية واألهلية"‪.‬‬ ‫وأشار الصانع الى أن اللجنة‬ ‫ق ــد أج ـلــت مـعــامـلــة تخصيص‬ ‫موقع شمال المطالع االسكانية‬ ‫ل ـل ـم ــؤس ـس ــة الـ ـع ــام ــة ل ـلــرعــايــة‬ ‫السكنية‪ ،‬وذلك لحين استدعاء‬ ‫الـ ـم ــؤسـ ـس ــة الـ ـع ــام ــة ل ـلــرعــاي ــة‬ ‫السكنية وكذلك إدارة التنظيم‬ ‫في بلدية الكويت‪.‬‬

‫ل ـم ـخ ــال ـف ـت ــه لـ ـلـ ـق ــان ــون وال ـح ـك ــم‬ ‫ل ـصــال ـح ـهــم ب ــإل ـغ ــاء ق ـ ــرار وزارة‬ ‫الداخلية بسحب الجنسية عنهم‪،‬‬ ‫وقدمت نيابة التمييز مذكرة إلى‬ ‫المحكمة انتهت فيها الى سالمة‬ ‫ال ـط ـع ــن‪ ،‬وب ـط ـلــب تـمـيـيــز الـحـكــم‬ ‫الـصــادر من محكمة االستئناف‬ ‫لمخالفته ا ل ـقــا نــون‪ ،‬ألن النائب‬ ‫السابق عبدالله البرغش وأسرته‬ ‫ولدوا ألب كويتي‪ ،‬ومن ثم يكون‬ ‫القضاء مختصا بنظر القضية‬ ‫المقامة منهم‪.‬‬ ‫وأوص ـ ـ ـ ـ ــت ن ـ ـيـ ــابـ ــة ال ـت ـم ـي ـي ــز‪،‬‬ ‫ف ـ ــي تـ ـق ــري ــره ــا ال ـ ـ ـ ــذي سـ ـب ــق أن‬ ‫نـشــرتــه "ال ـجــريــدة"‪ ،‬بــإلـغــاء حكم‬ ‫االستئناف وقبول الطعن المقام‬ ‫م ــن ال ـبــرغــش وأس ــرت ــه بــانـعـقــاد‬ ‫االخـ ـتـ ـص ــاص م ـ ـجـ ــددا لـلـقـضــاء‬ ‫بـنـظــر ال ــدع ــوى‪ ،‬أسـ ــوة بــالـحـكــم‬ ‫ال ــذي أصــدرتــه محكمة التمييز‬ ‫فــي القضية التي أقامها رئيس‬ ‫تـحــريــر ومــالــك قـنــاة عــالــم الـيــوم‬

‫أح ـمــد الـجـبــر عـلــى ق ــرار إسـقــاط‬ ‫الجنسية عنه‪.‬‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬قررت محكمة‬ ‫االس ـ ـت ـ ـئ ـ ـنـ ــاف أمـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬ب ــرئ ــاس ــة‬ ‫المستشار بــدر الـطــريــري‪ ،‬إلغاء‬ ‫حكم محكمة أول درج ــة بــإعــادة‬ ‫ن ــاش ــر ج ــري ــدة اآلن زاي ـ ــد الــزيــد‬ ‫الــى عمله في المجلس الوطني‪،‬‬ ‫والحكم مجددا بفصله عن العمل‬ ‫في وظيفته نتيجة انقطاعه عن‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫ومــن المتوقع ان يطعن الزيد‬ ‫على الحكم الـصــادر من محكمة‬ ‫االستئناف امام محكمة التمييز‪،‬‬ ‫للمطالبة مجددا بعودته الى مقر‬ ‫عمله‪ ،‬وإلغاء قرار الفصل‪.‬‬

‫المأزق الذي نواجهه‬ ‫من صنع السلطة‬ ‫ما انتهت إليه جلسة مجلس األمة عند مناقشة‬ ‫برنامج الحكومة لمعالجة الوضع المالي يعكس‬ ‫ً‬ ‫فشل المؤسستين‪ ،‬حكومة ومجلسا‪ ،‬في معالجة‬ ‫األوضاع المالية الخطيرة للدولة‪ ،‬فأعضاء مجلس‬ ‫ال ـصــوت ال ــواح ــد هـمـهــم ص ــوت ال ـنــاخــب‪ ،‬ال عــدم‬ ‫المساس بجيبه‪ ،‬وال مصلحة المواطن والوطن‪.‬‬ ‫ف ـب ــرن ــام ــج ال ـح ـك ــوم ــة ي ـع ــد ب ـت ـخ ـف ـيــض مـبـلــغ‬ ‫‪ 117‬مليون دينار من العجز في ميزانية وزارة‬ ‫الكهرباء‪ ،‬البالغ ‪ 2379‬مليون دينار‪ ،‬أي بنسبة‬ ‫أقل من ‪ 5‬في المئة‪ .‬وللعلم‪ ،‬فإن العجز أعاله في‬ ‫ميزانية ‪ 2016 /2015‬أقل مما كان عليه في ميزانية‬ ‫‪ ،2015 /2014‬نتيجة للفارق بين أسعار النفط التي‬ ‫كانت أعلى في السنة المالية السابقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فإذا كانت مؤسسات الدولة‪ ،‬حكومة ومجلسا‬ ‫وإدارة‪ ،‬عاجزة عن معالجة عجز وزارة الكهرباء‪،‬‬ ‫الـبــالــغ أكـثــر مــن مـلـيــاري دي ـنــار‪ ،‬فكيف ستعالج‬ ‫مجموع عجز الوزارات واإلدارات الحكومية‪ ،‬الذي‬ ‫تجاوز ‪ 8‬مليارات دينار؟ فوزير الكهرباء يقول إن‬ ‫تكاليف إنتاج وتوزيع الكهرباء والماء نحو ‪2.5‬‬ ‫مليار دينار عام ‪ ،2015‬و‪ 7.6‬مليارات عام ‪،2035‬‬ ‫أي بعد حوالي عشرين سنة‪.‬‬ ‫واألدهى من ذلك‪ ،‬أن استمرار استهالك الطاقة‬ ‫والماء بنفس المعدل سيرتفع من ‪ 340‬ألف برميل‬ ‫ً‬ ‫يوميا عــام ‪ 2015‬إلــى ‪ 900‬ألــف عــام ‪ ،2035‬وهذا‬ ‫يعني انـخـفــاض تـصــديــر الـنـفــط مــن ‪ 2.7‬مليون‬ ‫بــرمـيــل إل ــى أق ــل مــن مـلـيــونــي بــرمـيــل‪ ،‬وس ـيــؤدي‬ ‫ً‬ ‫حتما إلى تناقص إيــرادات تصدير النفط بنحو‬ ‫‪ 30‬في المئة‪.‬‬ ‫ارتفاع استهالك الكهرباء والماء أمــر حتمي‪،‬‬ ‫نتيجة تزايد عدد السكان‪ ،‬وربما تزايد معدالت‬ ‫االستهالك‪ ،‬وهذا فقط في نطاق هذا المرفق‪.‬‬ ‫لـكــن األمـ ــر ق ــد ي ـكــون أدهـ ــى م ــن ذلـ ــك‪ ،‬فــاألزمــة‬ ‫ال ـحــال ـيــة ت ـه ــون ع ــن األزم ـ ـ ــات ال ـق ــادم ــة‪ ،‬إذا كــان‬ ‫ب ــاإلمـ ـك ــان م ـعــال ـج ـت ـهــا ب ــال ـس ـح ــب مـ ــن األم ـ ـ ــوال‬ ‫المستثمرة في الخارج أو االستدانة‪ ،‬فقد تصل‬ ‫ً‬ ‫يوما إلى نضوب هذه المصادر مع تفاقم وارتفاع‬ ‫العجز في الميزانية إلى معدالت يمكن وصفها‬ ‫بأنها ستكون رهيبة‪.‬‬ ‫ففي تقرير صادر عن حكومتنا الرشيدة عام‬ ‫‪ 2013‬عرض تقديرات مستقبلية تقارن اإليرادات‬ ‫ً‬ ‫المحتملة بالمصروفات العامة‪ ،‬فوفقا للسيناريو‬ ‫األول‪ ،‬يفترض إنتاج ‪ 2.7‬مليون برميل يوميا من‬ ‫ً‬ ‫النفط‪ ،‬وسعر البرميل ‪ 70‬دوالرا‪ ،‬فإن مصروفات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الدولة ترتفع بمعدل ‪ 7‬في المئة سنويا وفقا لهذه‬ ‫االفتراضات‪.‬‬ ‫ويشير التقرير إلــى بداية ظهور العجز سنة‬ ‫‪ ،2023 /2022‬ويرتفع ليصل عام ‪ 2035‬إلى ‪52.6‬‬ ‫مليار دينار‪ ،‬ويصبح إجمالي العجز المتراكم في‬ ‫ً‬ ‫ذلك العام ‪ 344.2‬مليارا‪.‬‬ ‫أما السيناريو الثاني‪ ،‬فيفترض إنتاج ‪ 3‬ماليين‬

‫بقلم عبدالله النيباري‬ ‫برميل يوميا وسعر ‪ 100‬دوالر للبرميل‪ ،‬ويبدأ‬ ‫العجز عام ‪ 2025/ 2024‬بمبلغ ‪ 989‬مليون دينار‪،‬‬ ‫ليصل عام ‪ 2035‬إلى ‪ 30.2‬مليار دينار‪ ،‬ويصبح‬ ‫مـجـمــوع الـعـجــز الـمـتــراكــم فــي ذل ــك ال ـعــام ‪136.6‬‬ ‫مليار دينار‪.‬‬ ‫وال ـم ــاح ـظ ــات ع ـلــى ه ــذي ــن ال ـس ـي ـنــاريــوه ـيــن‪،‬‬ ‫كالتالي‪:‬‬ ‫‪ 1‬األسعار الفعلية قد تكون أعلى من ‪ 70‬و‪100‬‬‫دوالر للبرميل‪.‬‬ ‫‪ 2‬النفط الـمـتــاح للتصدير قــد يـكــون أقــل من‬‫الحجم المفترض‪ 2.7 ،‬مليون برميل يوميا في‬ ‫السيناريو األول‪ ،‬و‪ 3‬ماليين برميل في السيناريو‬ ‫الثاني‪ ،‬بسبب ارتفاع االستهالك المحلي إلنتاج‬ ‫الكهرباء والماء‪ ،‬وسيرتفع إلى ‪ 906‬ألف برميل‪،‬‬ ‫وف ــق أرقـ ــام وزي ــر ال ـك ـهــربــاء‪ ،‬وارتـ ـف ــاع اسـتـهــاك‬ ‫المحروقات من بنزين وديزل وكيروسين‪.‬‬ ‫‪ 3‬كــا السيناريوهين ال يــأخــذ فــي االعـتـبــار‬‫احتمال تناقص االحتياطيات النفطية‪ ،‬وهي ثروة‬ ‫ناضبة‪ ،‬وأمامنا النرويج كمثال‪ ،‬التي تناقص‬ ‫إنتاجها‪ ،‬بسبب انخفاض االحتياطيات النفطية‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـخ ـت ــام‪ ،‬الب ــد م ــن تـعـلـيــق ع ـلــى مــوضــوع‬ ‫إضــرابــات عمال النفط‪ ،‬بسبب رفضهم إلغاء أو‬ ‫تقليص االمتيازات التي يتمتعون بها‪.‬‬ ‫ال أحد يجادل بأن مصروفات مؤسسة البترول‬ ‫ً‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة تـضـخـمــت‪ ،‬وأن ب ـنــد ال ــروات ــب أي ـضــا‬ ‫تضخم‪ ،‬فقد ارتفعت المصروفات التشغيلية من‬ ‫‪ 1.2‬مليار دينار عام ‪ 2008 /2007‬إلى ‪ 3‬مليارات‬ ‫عام ‪ ،2015 /2014‬كما ارتفع بند الرواتب والمزايا‬ ‫والبدالت ‪ 512‬مليونا عام ‪ 2008 /2007‬إلى ‪1449‬‬ ‫مـلـيــونــا ع ــام ‪ ،2015 /2014‬أي بـمـقــدار أك ـثــر من‬ ‫الضعف‪ ،‬وهــذه المعدالت تحققت بعضها ربما‬ ‫بمطالبات العمال‪ ،‬وبعضها بقرارات من الوزراء‬ ‫واإلدارة العليا‪.‬‬ ‫لكن ظاهرة تضخم مصاريف الدولة وإداراتها‬ ‫ومؤسساتها ليست مقصورة على قطاع النفط‪،‬‬ ‫لكنها تطول قطاعات أخرى قبل الجامعة والتربية‬ ‫والـقـضــاء‪ ،‬وعـلــى األخ ــص الهيئات الـعــامــة‪ ،‬مثل‬ ‫البنك المركزي وهيئة االستثمار وهيئة سوق‬ ‫الـمــال‪ ،‬والكثير مــن اإلدارات‪ ،‬هــذا باإلضافة إلى‬ ‫المكافآت واالمتيازات التي ال حدود لها‪.‬‬ ‫أي أن موضوع ارتفاع بند الرواتب والمكافآت‬ ‫واالم ـت ـيــازات وال ـبــدالت ظــاهــرة عــامــة فــي أجهزة‬ ‫الدولة‪ ،‬وهي ستكون عامال أساسيا لظهور عجز‬ ‫في الميزانيات وتراكمه‪ ،‬لنصل إلى يوم قد تعجز‬ ‫إيرادات النفط بالوفاء بها وتغطية تكاليفها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والعالج‪ ،‬أن تتبنى الدولة نهجا مختلفا‪ ،‬يطرح‬ ‫ً‬ ‫و ي ـشــرح لـلـنــاس بالتفصيل تشخيصا للوضع‬ ‫الحالي واألزمــة القادمة ال محالة‪ ،‬ثم معالجات‬ ‫ّ‬ ‫عادلة ومقنعة‪ ،‬أما معالجات مبشرة بالقطاعي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فلن تجدي نفعا‪.‬‬

‫«المحامين» نظمت حلقة نقاشية عن «الدستور والجنسية»‬

‫الفيلي‪ :‬الدستور الكويتي يضع الظروف االستثنائية في إطار األحكام العرفية‬

‫موسوعة‬ ‫جديدة عن‬ ‫الدستور‬ ‫والجنسية‬ ‫تصدرها‬ ‫«المحامين»‬

‫الشريان‬

‫أقامت جمعية المحامين‪ ،‬ممثلة في لجنة‬ ‫ال ــدف ــاع ع ــن ال ــدس ـت ــور وال ـم ـشــروع ـيــة‪ ،‬حلقة‬ ‫ن ـقــاش ـيــة ب ـع ـن ــوان "ال ــدسـ ـت ــور وال ـج ـن ـس ـيــة"‪،‬‬ ‫بمشاركة د‪ .‬محمد الفيلي‪ ،‬والنائب السابق‬ ‫رياض العدساني‪ ،‬ود‪ .‬ديفيد مورغان عميد‬ ‫كلية كــورك األيرلندية‪ ،‬وأدار الحلقة رئيس‬ ‫اللجنة المحامي فواز الخطيب‪.‬‬ ‫بداية‪ ،‬قال نائب رئيس جمعية المحامين‬ ‫شريان الشريان إن لجنة الدفاع عن الدستور‬ ‫وال ـم ـشــروع ـيــة تـعـتـبــر م ــن أقـ ــدم ال ـل ـجــان في‬ ‫ج ـم ـع ـيــة ال ـم ـح ــام ـي ــن‪ ،‬وأبـ ــدعـ ــت فـ ــي عـمـلـهــا‬ ‫ومواقفها العديدة في سنوات مضت‪ ،‬وبالشك‬ ‫أن طرح موضوع الدستور والجنسية‪ ،‬يعتبر‬ ‫من المواضيع المهمة‪.‬‬ ‫وذكر الخطيب أن الدستور الكويتي شدد على‬ ‫عدم إسقاط الجنسية إال وفق القانون‪ ،‬مكرسا‬ ‫الـعــاقــة بين الـفــرد والــدولــة مــن خــال الحقوق‬ ‫والواجبات‪ ،‬مضيفا ان هناك جدال كبيرا لقرارات‬ ‫سحب الجنسية الصادرة من قبل الحكومة‪.‬‬

‫بدوره‪ ،‬أكد د‪ .‬الفيلي أن "الدستور الكويتي‬ ‫يضع الظروف االستثنائية في إطار االحكام‬ ‫ال ـع ــرف ـي ــة‪ ،‬وال يـ ـج ــوز الـ ـت ــوس ــع ف ــي تـفـسـيــر‬ ‫االس ـت ـث ـن ــاء‪ ،‬وع ـن ــدم ــا ن ـت ـحــدث ع ــن األع ـم ــال‬ ‫الـسـيــاديــة الـتــي تمنع الـمـحــاكــم االداريـ ــة من‬ ‫نـ ـظ ــره ــا‪ ،‬وف ـ ــي ظ ــل أن ال ــدسـ ـت ــور م ـن ــح حــق‬ ‫الـتـقــاضــي وكـفـلــه لجميع ال ـنــاس‪ ،‬يـبــرز هنا‬ ‫ف ــخ تـفـسـيــر وت ــرج ـم ــة كـلـمــة الـ ـسـ ـي ــادة‪ ،‬فهي‬ ‫وفــق الــدسـتــور تكمن فــي اخـتـصــاص الــدولــة‬ ‫الـحـصــري فــي وض ــع ال ـقــانــون عـلــى اقليمها‬ ‫وتطبقها‪ ،‬ونجدها في مادة أخرى بالدستور‬ ‫تتحدث عن السيادة لألمة‪ ،‬والمعنى بها أن‬ ‫تكون األمة عبر نوابها في المجلس يضعون‬ ‫القوانين ويراقبون السلطة التنفيذية"‪.‬‬ ‫وع ــن اخ ـت ـصــاص ال ـق ـضــاء بـنـظــر دع ــاوى‬ ‫ال ـج ـن ـس ـي ــة ق ـ ـ ــال د‪ .‬الـ ـفـ ـيـ ـل ــي إن ال ـم ـح ـك ـمــة‬ ‫الــدسـتــوريــة أص ــدرت ‪ 10‬أح ـكــام قـضــت فيها‬ ‫بـعــدم دسـتــوريــة قــوانـيــن وتـشــريـعــات أخلت‬ ‫وأغفلت في حق التقاضي‪ ،‬وهناك تساؤل مهم‪:‬‬

‫«اتحاد الصحافة الخليجية»‪ :‬الدفاع‬ ‫عن المكتسبات واإلنجازات في «التعاون»‬ ‫ّ‬ ‫كلف لجنة زيارة وزراء اإلعالم بدول المجلس لطلب دعم أنشطته‬

‫عقدت األمانة العامة التحاد الصحافة الخليجية‬ ‫اجتماعها الـعــادي التاسع عشر صباح أمــس‪ ،‬في‬ ‫فندق كراون بالزا‪ ،‬بدعوة من عضو األمانة العامة‬ ‫ر ئـيــس تحرير صحيفة ا لـنـهــار الكويتية د‪ .‬عماد‬ ‫بوخمسين‪ ،‬برئاسة األمـيــن الـعــام لالتحاد ناصر‬ ‫ال ـع ـث ـمــان‪ ،‬وب ـح ـضــور عـيـســى ال ـشــاي ـجــي وع ــدن ــان‬ ‫الراشد وعوض باقوير وأحمد الزدجالي ود‪ .‬عماد‬ ‫بوخمسين وعلي الــرعــوي وفيصل مكرم ومحمد‬ ‫الوعيل وضاعن شاهين‪.‬‬ ‫واعتذر عن عدم الحضور رئيس االتحاد تركي‬ ‫السديري وجابر الحرمي وأنــور عبد الرحمن ود‪.‬‬ ‫عبد الرحمن الشميري وعلي الحسون‪.‬‬ ‫وأك ــدت األمــانــة أهـمـيــة تفعيل دور االت ـحــاد في‬ ‫الـمــرحـلــة الـمـقـبـلــة بــاعـتـبــاره يتحمل مــع كــل ذوي‬ ‫العالقة بالصحافة واإلعالم الدفاع عن المكتسبات‬ ‫واإلن ـج ــازات الـحـضــاريــة الـتــي تحققت فــي العقود‬ ‫األخ ـيــرة فــي دول مجلس الـتـعــاون‪ ،‬باعتباره خط‬ ‫الدفاع األول عن تلك المكتسبات التي كانت سببا‬ ‫في ارتقاء اإلنسان الخليجي‪.‬‬ ‫ونــاقــش االجـتـمــاع الـمــوضــوعــات الـمــدرجــة على‬ ‫جــدول األعمال ومقترحات أعضاء األمانة العامة‪،‬‬ ‫وأقر محضري اجتماع الجمعية العمومية واجتماع‬ ‫األمانة العامة اللذين عقدا بمسقط في يناير ‪2015‬‬ ‫ون ــاق ــش الـخـطــط الـمـقـتــرحــة لـعـمــل االت ـح ــاد خــال‬ ‫الفترة المقبلة‪ ،‬وتــم اتـخــاذ مجموعة مــن الـقــرارات‬ ‫وال ـتــوص ـيــات الـمـتـعـلـقــة ب ــزي ــادة الـ ـم ــوارد الـمــالـيــة‬ ‫لالتحاد واألنشطة المقترحة‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أعلن األمين العام ناصر العثمان أنه‬ ‫تقدم بطلب إلى رئيس االتحاد إلعفائه من منصبه‬

‫وتكليف أحد أعضاء األمانة العامة بتحمل مسؤولية‬ ‫مـهــامــه‪ ،‬وت ــم االت ـفــاق مــن قـبــل األمــانــة الـعــامــة على‬ ‫استمرار العثمان كأمين عام لالتحاد حتى نهاية‬ ‫ال ــدورة الحالية التي تنتهي في مايو ‪ ،2017‬على‬ ‫أن يقوم بتكليف عضو األمانة العامة عيسى حسن‬ ‫الشايجي بما يراه من صالحياته‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بنشاط االتحاد أقرت األمانة العامة‬ ‫إع ـ ــادة ال ـن ـظــر ف ــي ال ـن ـظــام األس ــاس ــي ب ـمــا يـتــواكــب‬ ‫وتفعيل دور االتحاد وأنشطته في المرحلة المقبلة‪،‬‬ ‫والتطورات التي تمر بها المنطقة‪ ،‬واتخذت قرارا‬ ‫بتشكيل لجنة تسمى الحقا إلعادة صياغة النظام‬ ‫األساسي لالتحاد وفقا لتلك المعطيات‪.‬‬ ‫واع ـت ـم ــدت األم ــان ــة ال ـع ــام ــة ت ــاري ــخ ال ـث ــال ــث من‬ ‫شهر مــايــو مــن كــل عــام مــوعــدا الجـتـمــاع الجمعية‬ ‫العمومية لالتحاد ليتواكب مع اليوم العالمي لحرية‬ ‫الصحافة‪ ،‬اعتبارا من ‪.2017‬‬ ‫وأق ــرت تكليف لجنة مــن أعضائها زي ــارة وزراء‬ ‫اإلعالم بدول مجلس التعاون لشرح أهداف االتحاد‬ ‫وأنشطته وطلب الدعم ألنشطته المختلفة‪.‬‬ ‫وت ــدارس االجـتـمــاع الـتـطــورات المتالحقة التي‬ ‫تشهدها المنطقة وتعرض الدول األعضاء لمخاطر‬ ‫كـثـيــرة حـيــث أدان االج ـت ـمــاع الـعـمـلـيــات اإلرهــابـيــة‬ ‫على اختالفها والمحاوالت المغرضة إلثارة الفتنة‬ ‫المذهبية والـطــائـفـيــة‪ ،‬وب ـهــذا الـخـصــوص أش ــادت‬ ‫األمانة العامة باستضافة الكويت لحوار األطراف‬ ‫الـيـمـنـيــة ال ـم ـت ـنــازعــة‪ ،‬آم ـلــة أن تـكـلــل ه ــذه الـجـهــود‬ ‫والمساعي الخيرة بالنجاح والتوفيق وبما يحقق‬ ‫األمن واالستقرار في اليمن‪.‬‬

‫هل من اختصاص الدوائر المدنية أو اإلدارية‬ ‫نظر دعاوى الجنسية؟ واستقرت األحكام في‬ ‫الوطن العربي باختصاص النظر في دعاوى‬ ‫الجنسية‪ ،‬رغم أن المحاكم اإلدارية في الكويت‬ ‫مــازالــت تتحدث عــن األعـمــال السيادية التي‬ ‫تحكم النطاق الوالئي للمحاكم اإلدارية‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قــال د‪ .‬مــورغــان إن "مــن األمــور‬ ‫الجيدة أن تكون القرارات المناسبة والجيدة‬ ‫هــي السائدة فــي دول العالم‪ ،‬لكن هــذا األمــر‬ ‫غير شائع في الكويت"‪ ،‬متابعا‪" :‬هناك مواد‬ ‫في الدستور مبهمة وغير واضحة‪ ،‬مثل التي‬ ‫تتعلق بحرية الفكر واالعتقاد الديني"‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــر ال ـ ـعـ ــدسـ ــانـ ــي‪" :‬ن ـ ـحـ ــن ض ـ ــد س ـحــب‬ ‫الجنسية لدوافع سياسية‪ ،‬وهذا ما تمثل في‬ ‫سحب جناسي أحمد الجبر ونبيل العوضي‬ ‫وسعد العجمي وعبدالله البرغش وغيرهم"‪.‬‬

‫«المدربين العرب» يوصي‬ ‫الحكومات بتبني اإلبداع‬ ‫اخ ـت ـت ـمــت أع ـم ــال ال ـمــؤت ـمــر ال ــراب ــع الت ـح ــاد ال ـمــدرب ـيــن‬ ‫العرب والمؤتمر العربي العاشر إلدارة الموارد البشرية‬ ‫والتدريب أمس‪ ،‬الذي انعقد في الكويت بفندق كوبثورن‬ ‫الجهراء خــال الفترة من ‪ 17‬إ لــى ‪ 19‬ا لـجــاري‪ ،‬بمشاركة‬ ‫العديد من الخبراء والباحثين واألكاديميين من الدول‬ ‫الخليجية والعربية‪ ،‬حيث تم تقديم العديد من األوراق‬ ‫البحثية وورش العمل‪ ،‬إ ضــا فــة إ لــى الحلقات النقاشية‬ ‫وصوال إلى اصدار توصيات عامة‪.‬‬ ‫و قــال ر ئـيــس المؤتمر ا لـعــام ال تـحــاد المدربين العرب‬ ‫د‪ .‬أحمد البوسعيدي‪ ،‬إن أهم التوصيات التي اصدرها‬ ‫ال ـم ـش ــارك ــون ف ــي ال ـمــؤت ـمــر ه ــي دعـ ــوة ال ـمــؤس ـســات إلــى‬ ‫تـمـكـيــن ا لـعــا مـلـيــن وإ ك ـســا ب ـهــم األدوات ا ل ــاز م ــة إل ي ـجــاد‬ ‫بيئة متميزة مبنية على إمكانات العاملين وقدراتهم‪،‬‬ ‫كما دعوا إلى تبني مفهوم رعاية اإل بــداع واالبتكار في‬ ‫المؤسسات العربية وتخصيص جوائز تقديرية لذلك مع‬ ‫نشر ثقافة اإلدارة الرشيقة وتبني منهجها وادواتها من‬ ‫اجل مؤسسات عربية خالية من الهدر‪ ،‬لما لهذا المنهج‬ ‫من اثر في ادارة الموارد البشرية وربط ذلك بالتخطيط‬ ‫االستراتيجي المؤسسي‪.‬‬ ‫وحث البوسعيدي على نشر ثقافة التدريب االلكتروني‬ ‫في العالم العربي لتسهيل عملية وصول المعلومة الى‬ ‫كــل الـقـطــاعــات والـتــركـيــز عـلــى ذل ــك فــي بــرامــج الـتــدريــب‬ ‫المختلفة‪ ،‬إضافة إلى تبني مفهوم ادارة الجودة الشاملة‪،‬‬ ‫وتنفيذ ذلك من خالل وتدريب وتأهيل القادة في جميع‬ ‫المستويات‪.‬‬ ‫وش ــدد عـلــى حـصــر عــدد الـتـجــارب الـعــربـيــة والــدولـيــة‬ ‫واالستفادة منها في االطار العملي في تطبيق منهجيات‬ ‫االدارة الرشيقة وا لـجــودة الشاملة‪ ،‬مــع تشجيع ادارات‬ ‫المؤسسات ومراكز التدريب على تقييم وتقويم التدريب‬ ‫و ق ـيــاس ا ث ــر ا لـعــا ئــد مـنــه وا س ـت ـخــدام ا لـنـتــا ئــج لتحسين‬ ‫العملية التدريبية‪.‬‬



‫‪14‬‬

‫أكاديميا‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3021‬األربعاء ‪ 20‬أبريل ‪2016‬م ‪ 13 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫الحسينان‪ :‬المجتمعات مقصرة في حق المرأة‬ ‫خالل افتتاح الملتقى السنوي في «العلوم االجتماعية»‬ ‫فيصل متعب‬

‫افتتح نائب مدير الجامعة‬ ‫للتخطيط في جامعة الكويت‬ ‫د‪ .‬عادل الحسينان ملتقى‬ ‫«المرأة والصحة»‪ ،‬الذي أقامه‬ ‫مركز دراسات وأبحاث المرأة في‬ ‫كلية العلوم االجتماعية بجامعة‬ ‫الكويت صباح أمس‪.‬‬

‫أك ـ ـ ــد نـ ــائـ ــب مـ ــديـ ــر ال ـج ــام ـع ــة‬ ‫للتخطيط ف ــي جــا مـعــة ا لـكــو يــت‬ ‫د‪ .‬ع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادل ا ل ـ ـ ـح ـ ـ ـس ـ ـ ـي ـ ـ ـنـ ـ ــان أن‬ ‫الـمـجـتـمـعــات ف ــي جـمـيــع أن ـحــاء‬ ‫الـعــالــم ال ت ــزال مـقـصــرة فــي حق‬ ‫الـمــرأة‪ ،‬وهــذا ما أثبتته وانتهت‬ ‫إليه أكثر تقارير منظمة الصحة‬ ‫العالمية شمولية حتى اآلن بشأن‬ ‫صحة المرأة في كل دورة حياتها‪.‬‬ ‫ج ـ ـ ـ ـ ــاء ذل ـ ـ ـ ـ ــك خ ـ ـ ـ ـ ــال اف ـ ـت ـ ـتـ ــاح‬ ‫د‪ .‬ال ـح ـس ـي ـنــان م ـل ـت ـقــى "الـ ـم ــرأة‬ ‫وال ـ ـص ـ ـحـ ــة"‪ ،‬الـ ـ ــذي أقـ ــامـ ــه مــركــز‬ ‫دراسات وأبحاث المرأة في كلية‬ ‫الـ ـعـ ـل ــوم االج ـت ـم ــاع ـي ــة بـجــامـعــة‬ ‫الكويت صباح أمس‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف ان "مـنـظـمــة الصحة‬ ‫العالمية دعــت التـخــاذ إج ــراء ات‬ ‫فــي قطاعات أخ ــرى غير القطاع‬ ‫الـ ـصـ ـح ــي‪ ،‬ل ـت ـح ـس ـي ــن ال ـف ـت ـي ــات‬ ‫وال ـن ـس ــاء‪ ،‬وال ــدع ــوة إل ــى تــوفـيــر‬ ‫طائفة كاملة من خدمات الرعاية‬ ‫الصحية من الميالد إلى مرحلة‬ ‫الـشـيـخــوخــة‪ ،‬وات ـخ ــاذ إجـ ــراءات‬ ‫س ـي ــاس ـي ــة فـ ــي قـ ـط ــاع ــات أخـ ــرى‬ ‫غير القطاع الصحي‪ ،‬وتحسين‬ ‫المعارف في مجال صحة الفتيات‬ ‫والنساء"‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬ال ش ـ ـ ــك ف ـ ـ ــي أن م ــا‬ ‫ستتناوله هذه النخبة المتميزة‬ ‫مـ ــن ال ـم ـش ــارك ـي ــن فـ ــي ف ـعــال ـيــات‬ ‫الملتقى‪ ،‬ومن واقع الموضوعات‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــدرج ـ ـ ـ ــة فـ ـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـبـ ـ ــرنـ ـ ــامـ ـ ــج‬ ‫الـمـطــروح‪ ،‬والـتــي اشتملت على‬

‫الكندري‪« :‬التطبيقي» ًتخرج ما ال يقل‬ ‫عن ‪ 5000‬طالب سنويا‬ ‫أكــدت نائبة المدير العام للتخطيط والتنمية‬ ‫فــي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب‬ ‫د‪ .‬فاطمة الكندري ان الهيئة تخرج سنويا ما ال يقل‬ ‫عن ‪ 5000‬طالب وطالبة من مختلف التخصصات‪.‬‬ ‫ج ـ ــاء ذل ـ ــك خ ـ ــال اس ـت ـق ـب ــال د‪ .‬الـ ـكـ ـن ــدري وف ــد‬ ‫مجموعة المال القابضة‪ ،‬المكون من مدير إدارة‬ ‫الـ ـم ــوارد ال ـب ـشــريــة فـيـصــل ال ـم ـطــر‪ ،‬ون ــائ ــب مــديــر‬ ‫ال ـع ــاق ــات ال ـعــامــة وال ـح ـكــوم ـيــة مـحـمــد ال ـمــاجــد‪،‬‬ ‫ومـســاعــد مــديــر الـتــوظـيــف وال ـتــدريــب والتطوير‬ ‫مريم الكندري‪.‬‬

‫«مسؤوالن أميركيان أقرا بوجود عنصرية»‬

‫الحسينان يفتتح معرض الملتقى‬ ‫م ـ ـح ـ ــاور مـ ـتـ ـن ــوع ــة‪ ،‬وت ـت ـض ـم ــن‬ ‫التعايش مع األمــراض المزمنة‪،‬‬ ‫واستراتيجيات وقائية لصحة‬ ‫المرأة وتأثير الثقافة على صحة‬ ‫المرأة والصحة النفسية العقلية‬ ‫ل ـل ـم ــرأة‪ ،‬وأخـ ـي ــرا الـ ـم ــرأة وذوي‬ ‫االحـتـيــاجــات الـخــاصــة‪ ،‬كــل هــذه‬ ‫الـ ـم ــوض ــوع ــات ع ـل ــى ق ـ ــدر كـبـيــر‬ ‫من األهمية‪ ،‬وسيكون لها األثر‬ ‫الـبــالــغ فــي ال ــوص ــول إل ــى نتائج‬ ‫تــؤثــر إيـجــابــا عـلــى حـيــاة الـمــرأة‬ ‫وصحتها‪ ،‬ونرجو من القائمين‬ ‫على إعداد هذا الملتقى الخروج‬ ‫ب ـتــوص ـيــات قـيـمــة ت ـث ــري أع ـمــال‬ ‫الملتقى وتتوج أعماله بالنجاح"‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـتــه‪ ،‬قـ ــال ع ـم ـيــد كلية‬

‫وقــالــت د‪ .‬الـكـنــدري ان الهيئة ق ــادرة على سد‬ ‫ح ــاج ــات س ــوق الـعـمــل الــوط ـنــي بـقـطــاعـيــه الـعــام‬ ‫واألهلي وكل االحتياجات المطلوبة‪ ،‬موضحة أن‬ ‫الهيئة تحرص على استمرارية التعاون وتوسيع‬ ‫دائرة التعاون المشترك ليشمل كل قطاعات الهيئة‪.‬‬ ‫وألقى المطر كلمة تعريفية عن نشاط مجموعة‬ ‫المال القابضة‪ ،‬وأعــداد الموظفين العاملين بها‪،‬‬ ‫وأهم المجاالت التي تخدمها المجموعة‪ ،‬كالقطاع‬ ‫الهندسي وقطاع المشاريع الحكومية والقطاع‬ ‫النفطي وغيرها من الخدمات‪.‬‬

‫القنصل اليحيا‪ :‬الدولة تبذل جهدها‬ ‫لحل مشاكل طلبة ايداهو‬

‫ال ـع ـل ــوم االج ـت ـمــاع ـيــة بـجــامـعــة‬ ‫الـ ـك ــوي ــت د‪ .‬حـ ـم ــود ال ـق ـش ـع ــان‪:‬‬ ‫"يمثل الملتقى أهمية‪ ،‬ونتمنى‬ ‫أن يحقق األهــداف المرجوة من‬ ‫إقامته‪ ،‬ويجب على السياسات‬ ‫والبرامج أن تدرس صحة النساء‬ ‫ب ـصــورة شـمــولـيــة وم ــن منظور‬ ‫ي ـم ـت ــد طـ ـ ـ ــوال ال ـ ـح ـ ـيـ ــاة‪ ،‬وي ــرك ــز‬ ‫ع ـل ــى إتـ ــاحـ ــة س ـل ـس ـلــة مـتـصـلــة‬ ‫م ــن ال ــرع ــاي ــة ل ـل ـن ـس ــاء‪ ،‬وال ـن ـظــر‬ ‫ف ــي األمـ ـ ـ ــراض وح ـ ـ ــاالت الـعـجــز‬ ‫ال ـتــي تـصـيــب ال ـن ـس ــاء‪ ،‬وتــوفـيــر‬ ‫السبل الكفيلة لــدرء المشكالت‬ ‫التي تعترض حياتها ودراســة‬ ‫ال ـم ـش ـكــات ال ـص ـح ـيــة‪ ،‬وإي ـج ــاد‬ ‫طرق مبتكرة لتطوير المعالجات‬

‫لتستمر وقتا طويال ومستمرا"‪.‬‬ ‫بـ ـ ــدورهـ ـ ــا‪ ،‬ألـ ـق ــت اس ـت ـش ــاري ــة‬ ‫التنمية والعالقات الدولية لألمم‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة وم ـن ـظ ـمــات المجتمع‬ ‫ال ـ ـمـ ــدنـ ــي مـ ـ ــن م ـ ـصـ ــر د‪ .‬حـ ـن ــان‬ ‫الجندي كلمة المشاركين‪ ،‬قالت‬ ‫فيها‪" :‬يطيب لــي أن أهنئ ليس‬ ‫ف ـق ــط م ــرك ــز دراس ـ ـ ـ ــات وأبـ ـح ــاث‬ ‫المرأة على عقد الملتقى السادس‬ ‫عن المرأة والصحة‪ ،‬ولكن أهنئكم‬ ‫جميعا ألن هــذا الملتقى يوجه‬ ‫جل اهتمامه إلى صحة المجتمع‬ ‫وليس المرأة فقط‪ ،‬ألننا جميعا‬ ‫عـلــى ثـقــة ب ــأن االه ـت ـمــام بصحة‬ ‫الـمــرأة ال يعود على الـمــرأة فقط‬ ‫بل على المجتمع كله"‪.‬‬

‫أكد القنصل العام لدولة الكويت في لوس انجلس عبداللطيف اليحيا‬ ‫حــرص دول ــة الكويت على بــذل كــل مــا فــي وسعها لحل مشاكل الطلبة‬ ‫الكويتيين في الواليات المتحدة وتوفير جو ومناخ دراسي مالئم لهم وذلك‬ ‫على خلفية ما يتعرض له الطلبة الكويتيون من عنصرية وسوء معاملة‬ ‫بوالية ايداهو‪ .‬وقال اليحيا لـ"كونا" عقب عقده لقاءين منفصلين امس االول‬ ‫مع الطلبة الكويتيين في مدينة بوكاتيللو بوالية ايداهو االميركية‪ ،‬ان وزارة‬ ‫التعليم العالي بدولة الكويت متمثلة بوزيرها ووكيلها ابدت استعدادها‬ ‫لتوفير استثناءات غير مسبوقة للطلبة الكويتيين الذين تعرضوا كذلك‬ ‫لحاالت سرقة وحوادث امنية متكررة في المدينة‪.‬‬ ‫ولفت الى ان المسؤولين االميركيين اكدا تواصلهما بصورة مستمرة‬ ‫مع الجالية العربية والمسلمة في مدينة بوكاتيللو التي وضعت حراسة‬ ‫امنية مشددة على مقر المسجد االسالمي وضرورة احترام قوانين الوالية‬ ‫التي تطبق على االميركي قبل االجنبي‪.‬‬ ‫وأوضح اليحيا ان المسؤولين االميركيين اقرا بوجود استياء وعنصرية‬ ‫من قبل سكان المدينة ازاء استقبال الطالب االجانب الذين اتوا من ‪ 60‬دولة‬ ‫في اآلونة االخيرة وذلك بسبب طابع المدينة الريفي والمنغلق نسبيا‪.‬‬ ‫وفي سياق متصل‪ ،‬اجرى اليحيا محادثات اخرى مع وكيل وزارة التعليم‬ ‫العالي في دولة الكويت الدكتور حامد العازمي نقل خاللها حيثيات المشكلة‬ ‫والوعود التي تمت من قبل حاكم المدينة والمسؤول االمني ورئيس مجلس‬ ‫ادارة الجامعة ومديرتها‪ .‬وبين اليحيا انه تطرق خالل المحادثات الى‬ ‫سياسة التجميد االستثنائي االضافي للبعثات الدراسية الكويتية المرسلة‬ ‫الى هذه المدينة لمدة تصل الى سنة واحدة لحين العثور على قبول في‬ ‫جامعة اخرى‪ ،‬مؤكدا ان العازمي تعهد بالسعي اليجاد قبول في جامعات‬ ‫اخرى في الواليات المتحدة او في دول اخرى‪.‬‬ ‫وكان وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسي اعلن ان‬ ‫ال ــوزارة قــررت وقــف بعثاتها الــى جامعة واليــة أيداهو األميركية بسبب‬ ‫ما تعرض له عدد من الطلبة الكويتيين والعرب لمضايقات سواء داخل‬ ‫الحرم الجامعي او خارجه مؤكدا مواصلة االتصاالت التي تتم على أعلى‬ ‫المستويات لحماية الطلبة من أي ضرر‪.‬‬ ‫وقال ان الوزارة ستقوم بنقل الطلبة الراغبين في تغيير جامعة والية‬ ‫أيداهو الى جامعات اميركية في واليــات اخرى أو ارسالهم الى المملكة‬ ‫المتحدة أو إعادتهم للكويت اذا تطلبت الظروف ذلك‪.‬‬

‫المخيني‪« :‬الشدادية» ترجمة لالستثمار البشري‬ ‫خالل زيارة الوفد التنموي الخليجي لموقع المشروع‬ ‫أكد مدير إدارة التجارة والصناعة باألمانة‬ ‫ال ـعــامــة لـ ــدول مـجـلــس ال ـت ـع ــاون الـخـلـيـجــي‪،‬‬ ‫د‪ .‬هالل المخيني‪ ،‬أن االستثمار في الجانب‬ ‫البشري هو أبرز أوجه التنمية‪ ،‬ويعد الركيزة‬ ‫األس ــاس ـي ــة ل ـت ـطــويــر ال ـم ـج ـت ـم ـعــات والـ ـ ــدول‪،‬‬ ‫مــوض ـحــا أن م ـشــروعــا م ـثــل "مــدي ـنــة صـبــاح‬ ‫السالم الجامعية" (الـشــداديــة) يمثل ترجمة‬ ‫واضحة لهذا المعني‪ ،‬وأن زيارة هذا الصرح‬ ‫التعليمي تمثل مبعثا للفخر ليس للكويتيين‬ ‫فقط بل وألبناء الخليج أيضا‪.‬‬ ‫ج ـ ــاء ذل ـ ــك خ ـ ــال زي ـ ـ ــارة وف ـ ــد م ــن مـمـثـلــي‬

‫دول م ـج ـل ــس ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون‪ ،‬وم ـم ـث ـل ــي األم ــان ــة‬ ‫العامة بدول المجلس المشاركين في اللقاء‬ ‫ال ـع ـشــريــن لـلـمـســؤولـيــن الـفـنـيـيــن ع ــن إع ــداد‬ ‫الخطط في "الـتـعــاون" خــال الفترة من ‪- 17‬‬ ‫‪ 18‬الجاري‪" ،‬الشدادية"‪ ،‬وكان في استقبالهم‬ ‫مدير البرنامج االنشائي بجامعة الكويت د‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قتيبة رزوقي الذي قدم عرضا مرئيا للزوار‪،‬‬ ‫واصطحبهم فــي جــو لــة مـيــدا نـيــة لتعريفهم‬ ‫بحجم وأهمية ومكونات المشروع‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف د‪ .‬ال ـم ـخ ـي ـن ــي أن الـ ـلـ ـق ــاء الـ ــذي‬ ‫تستضيفه الكويت تميز بميزتين‪ ،‬األولى أن‬

‫الطواقم الفنية والتخصصية في المشاريع‬ ‫الكويتية هي مجملها من الطواقم الوطنية‬ ‫البحتة‪ ،‬ورغم وجود مساندة من المختصين‬ ‫األجانب فإن وجود هذا البعد الوطني بهذه‬ ‫الكثافة وهذا االقتدار هو أمر يستحق اإلشادة‬ ‫بالعنصر الكويتي‪ ،‬والثانية هي القدرة التي‬ ‫تمتاز بها برامج وآليات متابعة المشاريع‬ ‫الكويتية الوطنية في ربط المؤسسات ذات‬ ‫الـصـلــة وال ـج ـهــات المختلفة الـمـتــداخـلــة في‬ ‫إطار من التنسيق المتقن والدقة والشفافية‬ ‫واإليجابية‪.‬‬

‫«جامعة الدول» بحث التعاون مع «الهيئة»‬ ‫بحث وف ــد جامعة ال ــدول العربية مــع مكتب ضبط‬ ‫الجودة واالعتماد االكاديمي في الهيئة العامة للتعليم‬ ‫التطبيقي والتدريب سبل التعاون بين الطرفين تماشيا‬ ‫مــع توجهات االدارة العليا فــي الهيئة نحو االعتماد‬ ‫المؤسسي‪.‬‬ ‫ومثل جامعة ال ــدول العربية األمين العام المساعد‬ ‫ورئيس قطاع الشؤون اإلداريــة والمالية السفير عدنان‬ ‫الخضير ومدير ادارة التدريب وتطوير اساليب العمل‬ ‫المستشار ماجد الرشدان‪ ،‬وامــا من "التطبيقي" فمدير‬ ‫مـكـتــب ضـبــط ال ـج ــودة واالع ـت ـم ــاد األكــادي ـي ـمــي محمد‬

‫«التربية» نظمت ندوة‬ ‫«معايير الترقية»‬ ‫نظم مركز تطوير التعليم في‬ ‫كلية التربية بجامعة الكويت‪،‬‬ ‫بــرعــايــة ال ـقــائــم بــأع ـمــال عميد‬ ‫الكلية د‪ .‬علي الشهاب‪ ،‬وحضور‬ ‫مــديــرة المركز د‪ .‬كــوثــر حبيب‪،‬‬ ‫ن ــدوة علمية أكاديمية بعنوان‬ ‫"معايير االستدالل على المجالت‬ ‫الـعـلـمـيــة ال ـعــال ـم ـيــة الـمـعـتـمــدة‬ ‫ألغ ـ ــراض ال ـتــرق ـيــة ف ــي جــامـعــة‬ ‫الكويت"‪.‬‬ ‫وأك ــد عضو هيئة التدريس‬ ‫د‪ .‬عمار صفر‪ ،‬خالل الندوة‪ ،‬أن‬ ‫هذا المبحث يعد من المباحث‬ ‫الحيوية الحساسة التي تمس‬ ‫قضية اإلن ـتــاج العلمي لقطاع‬ ‫كبير من أعضاء هيئة التدريس‬ ‫والهيئة األكــاديـمـيــة المساندة‬ ‫بجامعة الكويت‪ ،‬وخاصة فيما‬ ‫يتعلق بموضوع ترقياتهم‪.‬‬ ‫وتـ ـط ــرق ص ـفــر إلـ ــى تـحــديــد‬ ‫معايير االستدالل على المجالت‬ ‫الـعـلـمـيــة ال ـعــال ـم ـيــة الـمـعـتـمــدة‬ ‫ألغ ـ ــراض ال ـتــرق ـيــة ف ــي جــامـعــة‬ ‫الكويت‪ ،‬في ضوء قواعد اعتماد‬ ‫المجالت العلمية العالمية‪.‬‬

‫الحمدان‪ .‬وأسفرت الزيارة عن رغبة الطرفين في التعاون‬ ‫المستقبلي فــي الـبــرامــج التدريبية الـتــي يختص بها‬ ‫المكتب واالستعانة بالكوادر الكويتية في الهيئة في‬ ‫المجال ذاته‪.‬‬ ‫وأكد الحمدان أهمية هذه الزيارة كونها خطوة مهمة‬ ‫في دعم جهود الهيئة لتعزيز تبادل المعارف والخبرات‬ ‫في مجال الجودة واالعتماد االكاديمي وصوال الى التميز‬ ‫المؤسسي‪ ،‬واالستفادة من أفضل الخبرات والتجارب‬ ‫في هذا المجال‪ ،‬متطرقا إلى الدور الدولي الكبير والمهم‬ ‫لجامعة الدول العربية في مجاالت التدريب والتنمية‪.‬‬

‫«الحياتية» تختتم الملتقى‬ ‫الطالبي الثقافي الثالث‬ ‫اختتم مكتب العميد المساعد‬ ‫للشؤون الطالبية في كلية العلوم‬ ‫الحياتية بجامعة الكويت فعاليات‬ ‫الملتقى الطالبي الثقافي الثالث‬ ‫الـ ــذي أق ـيــم بــرعــايــة عـمـيــد الكلية‬ ‫د‪ .‬قاسم صالح‪.‬‬ ‫وذكر العميد المساعد للشؤون‬ ‫ال ـط ــاب ـي ــة ب ــال ـك ـل ـي ــة‪ ،‬د‪ .‬م ـش ــاري‬ ‫ال ـ ـح ـ ــرب ـ ــي‪ ،‬أن الـ ـمـ ـلـ ـتـ ـق ــى يـ ـخ ــدم‬ ‫تـخـصـصــات الـكـلـيــة ال ـثــاثــة‪ ،‬علم‬ ‫ال ـغــذاء والـتـغــذيــة‪ ،‬وإدارة التقنية‬ ‫الـ ـبـ ـيـ ـئـ ـي ــة‪ ،‬وع ـ ـل ـ ــوم اض ـ ـطـ ــرابـ ــات‬ ‫الـ ـت ــواص ــل‪ ،‬مــوض ـحــا أنـ ــه تضمن‬ ‫محاضرات وورش عمل تخدم طلبة‬ ‫الكلية المتعثرين دراسيا‪.‬‬ ‫وبين أنــه على هامش الملتقى‬ ‫أقـ ـي ــم الـ ـمـ ـع ــرض ال ــوظ ـي ـف ــي ال ــذي‬ ‫اس ـت ـضــاف ج ـهــات عـمــل حكومية‬ ‫وخاصة تخدم الطلبة للتعرف على‬ ‫مجاالت العمل بعد التخرج‪ ،‬وفتح‬ ‫باب تحديد التخصص‪.‬‬ ‫وأضاف أن الملتقى يعتبر مكمال‬ ‫لبرنامج التعثر الدراسي الذي تقيمه‬ ‫وحـ ــدة ال ـش ــؤون الـطــابـيــة بمكتب‬ ‫الـتــوجـيــه واالرش ـ ـ ــاد‪ ،‬والـ ــذي يعمل‬

‫«التطبيقي» شاركت في‬ ‫اجتماع عمداء شؤون الطلبة‬ ‫شاركت عمادة شؤون‬ ‫الطلبة التابعة للهيئة‬ ‫العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫والتدريب‪ ،‬ممثلة بعميد‬ ‫شؤون الطلبة د‪ .‬حسني‬ ‫املكيمي‪ ،‬في االجتماع‬ ‫الثامن والعشرين لعمداء‬ ‫شؤون الطلبة بجامعات‬ ‫ومؤسسات التعليم العالي‬ ‫بدول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي‪.‬‬ ‫افتتح االجتماع رئيس‬ ‫جامعة قطر د‪ .‬حسن‬ ‫الدرهم‪ ،‬وتطرق إلى العديد‬ ‫من األعمال والنشاطات‬ ‫التي ستنظم كاملعسكر‬ ‫الثالث عشر للجوالة‬ ‫واألسبوع الثقافي التاسع‬ ‫بمملكة البحرين والدورة‬ ‫الرياضية السابعة التي‬ ‫ستنظم في الكويت‬ ‫نوفمبر ‪ ،2017‬باإلضافة‬ ‫إلى استضافة الهيئة‬ ‫للملتقى الثاني للطالبات‬ ‫في جامعات دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي ‪19‬‬ ‫مارس ‪ ،2017‬كما تم‬ ‫تسليط الضوء على‬ ‫أهمية امللتقيات الثقافية‬ ‫الخارجية والتبادل‬ ‫الطالبي بني الجامعات‪.‬‬

‫األثري استقبل مدير‬ ‫الفهرس العربي‬ ‫استقبل املدير العام للهيئة‬ ‫العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫والتدريب د‪ .‬أحمد األثري‪،‬‬ ‫مدير الفهرس العربي‬ ‫املوحد د‪ .‬صالح املسند‪،‬‬ ‫وذلك ضمن مشاركته في‬ ‫فعاليات مؤتمر املكتبات‬ ‫املتخصصة ‪ -‬فرع الخليج‬ ‫العربي املقام في الكويت‪.‬‬ ‫وخالل الزيارة استعرض د‪.‬‬ ‫املسند الخطوات واملراحل‬ ‫التي واكبت إنشاء الفهرس‬ ‫العربي املوحد واملزايا‬ ‫التى تعود على املكتبات‬ ‫املشاركة فيه‪.‬‬ ‫رافق الدكتور املسند في‬ ‫زيارته عميد املكتبات فى‬ ‫الهيئة العامة للتعليم‬ ‫التطبيقي والتدريب‬ ‫الدكتور أحمد الخليفة‪.‬‬

‫«المعهد الصناعي» نظم‬ ‫ندوة «دعم البنك الصناعي»‬ ‫نظم املعهد الصناعي‬ ‫"الشويخ" التابع للهيئة‬ ‫العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫والتدريب محاضرة عن‬ ‫"دعم البنك الصناعي‬ ‫للمشروعات الصغيرة"‪،‬‬ ‫قدمها مسؤول البنك‬ ‫الصناعي سليمان‬ ‫املضاحكة‪ ،‬بشأن تشجيع‬ ‫الكوادر الوطنية ودعم‬ ‫متدربي املعهد الصناعي‬ ‫وتطوير تخصصاتهم‬ ‫الى مشروع يستفيد منه‬ ‫الجميع عن طريق القرض‬ ‫الحسن من البنك الصناعي‬ ‫ملساندة املشاريع الصغيرة‪.‬‬ ‫وأوضح املضاحكة كيفية‬ ‫صرف القرض لصاحب‬ ‫املشروع وما هي الشروط‬ ‫الواجب توافرها وكيفية‬ ‫دراسة السوق واملنافسني‪،‬‬ ‫وأخيرا تم فتح باب طرح‬ ‫االسئلة الستفسارات‬ ‫املتدربني‪.‬‬

‫مشاري الحربي‬

‫على ارشاد المتعثرين دراسيا عبر‬ ‫ح ـضــور ال ـم ـحــاضــرات ال ـتــي تنمي‬ ‫الجوانب النفسية والحياتية‪ ،‬وذلك‬ ‫ايمانا من المكتب بأهمية األنشطة‬ ‫والـبــرامــج الثقافية الطالبية‪ ،‬التي‬ ‫تـعـمــل ك ـن ــوع تـحـفـيــزي وتـعــريـفــي‬ ‫لطلبة الكلية‪ ،‬وربطها بدور االقسام‬ ‫العلمية وأهميتها للطالب وعالقتها‬ ‫بالمجتمع الكويتي المعاصر‪.‬‬

‫«‪ »GUST‬تطلق برنامج اإلنكليزية وآدابها‬ ‫أطلقت جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا (‪)GUST‬‬ ‫برنامجها الـسـنــوي للغة اإلنكليزية وآداب ـه ــا (‪)GELL‬‬ ‫للمرة الثالثة‪ ،‬برعاية مؤسسة الكويت للتقدم العلمي‪،‬‬ ‫وتحت شعار "اللغة على مفترق طرق الترجمة والثقافة‬ ‫وثنائية اللغة"‪.‬‬ ‫ويـ ـه ــدف ال ـب ــرن ــام ــج ال ـ ــى ت ـع ــري ــف ط ـل ـبــة ال ـجــام ـعــة‬ ‫والموظفين وأعضاء هيئة التدريس بالتأثيرات العالمية‬ ‫والتطورات األكاديمية والرئيسية في هذا المجال‪ ،‬ليكونوا‬ ‫مواكبين للعصر الحالي‪ ،‬ويلقي المحاضرات األكاديميون‬ ‫الدوليون وهم د‪ .‬ميشيل هارتمان ود‪ .‬جايسون روثمان‬ ‫وأليس غوثري‪.‬‬ ‫وأك ــد رئـيــس الجامعة د‪ .‬دونــالــد بيتس ان "جامعة‬ ‫الخليج دائما ما تدعم كل ما من شأنه توفير المعرفة‬ ‫والمهارة لمجتمع جامعتنا‪ ،‬كما أنه من المهم لمؤسسة‬

‫سلة أخبار‬

‫كمؤسستنا أن تبقى دائ ـمــا مـعــاصــرة لـمــا يـحــدث من‬ ‫تطورات في العالم لتحقيق جيل واعد للكويت"‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬قالت رئيسة البرنامج د‪ .‬إكــرام الشريف‬ ‫إن "هذا الحدث يوفر فرصة لكل باحث وممارس في هذا‬ ‫المجال أن يجمع أو يتبادل المعلومات‪ ،‬أمــا بالنسبة‬ ‫لبرنامجنا هذا العام فإننا ركزنا على موضوع ثنائية‬ ‫اللغة والترجمة والثقافة"‪.‬‬ ‫ويضم المؤتمر فــي يوميه األولـيــن دورات ونــدوات‬ ‫يحاضر فيها د‪ .‬ميشيل هارتمان مــن جامعة ماكجل‬ ‫بكندا‪ ،‬والمترجمة المقيمة في مركز لندن للكلمة الحرة‬ ‫فــي المملكة المتحدة أليس غــوثــري‪ ،‬أمــا الـيــوم األخير‬ ‫فسيخصص لـلــدكـتــور جــايـســون روث ـم ــان مــن جامعة‬ ‫ريدينج بالمملكة المتحدة‪ ،‬للتحدث عن المعرفة النظرية‬ ‫المكثفة حول أحدث التطورات في التقنيات في الترجمة‪.‬‬

‫«تجربة االعتماد‬ ‫األكاديمي» في «األساسية»‬ ‫نظمت اللجنة الثقافية‬ ‫واالجتماعية بقسم علوم‬ ‫املكتبات واملعلومات‬ ‫بكلية التربية األساسية‬ ‫في الهيئة العامة التعليم‬ ‫التطبيقي والتدريب‪،‬‬ ‫برئاسة د‪ .‬طالل العازمي‪،‬‬ ‫ندوة بعنوان "تجربة‬ ‫االعتماد األكاديمي" حاضر‬ ‫فيها د‪ .‬نبهان الحراصي‬ ‫من قسم دراسات املعلومات‬ ‫بجامعة السلطان قابوس‬ ‫بسلطنة عمان‪.‬‬ ‫وانعقدت الندوة بحضور‬ ‫العميد املساعد للشؤون‬ ‫األكاديمية بالكلية د‪ .‬منى‬ ‫السالمني‪ ،‬ورئيس قسم‬ ‫علوم املكتبات واملعلومات‬ ‫د‪ .‬اقبال العثيمني‪ ،‬وعدد من‬ ‫أعضاء هيئتي التدريس‬ ‫والتدريب بالكلية‪ .‬وتطرقت‬ ‫الندوة لنجاح تجربة قسم‬ ‫دراسات املعلومات بجامعة‬ ‫السلطان قابوس تجاه‬ ‫االعتماد األكاديمي‪.‬‬



‫زواﻳﺎ ورؤى‬

‫‪١٦‬‬

‫ّ‬ ‫اﻹﺿﺮاب ﺑﻮﺻﻔﻪ اﻟﺤﻞ اﻟﻮﺣﻴﺪ‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3021‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 13 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫ﻋﻦ إﺿﺮاب ﻋﻤﺎل اﻟﺒﺘﺮول )‪(٢‬‬

‫ﺻﺪﻳﻘﺔ‬

‫ﻓﻬﺪ راﺷﺪ اﻟﻤﻄﻴﺮي‬

‫ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﻮد ﺧﺎﺟﻪ‬

‫د‪ .‬ﺑﺪر اﻟﺪﻳﺤﺎﻧﻲ‬

‫‪fahad.rashed@gmail.com‬‬

‫‪A.m.khajah@gmail.com‬‬

‫‪dai7aani@gmail.com‬‬

‫ّﻋﻤﺎل اﻟﺒﺘﺮول ﻣﻦ اﻟﻤﻀﺮﺑﻴﻦ ّ‬ ‫ﻳﺘﻌﺮﺿﻮن ﻟﻬﺠﻮم ﻳﺰداد ﺷﺮاﺳﺔ‬ ‫ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻳﻮم‪ ،‬وﻓﻴﻪ ﻣﻦ اﻟﺘﺨﻮﻳﻦ واﻟﺘﻬﺪﻳﺪ واﻟﺘﺸﻮﻳﻪ ﻣﺎ ُﻳﻄﺎق‬ ‫وﻣﺎ ﻻ ُﻳﻄﺎق‪ ،‬وﻣﻊ ذﻟﻚ ﻓﻘﺪ أﺛﺒﺘﻮا‪ ،‬رﺟﺎﻻ وﻧﺴﺎء‪ ،‬أﻧﻬﻢ أﻋﻈﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ﺣﺒﺎ ﻟﻮﻃﻨﻬﻢ ﻣﻤﺎ ﻳﻈﻦ ﺧﺼﻮﻣﻬﻢ‪ ،‬وأﺷﺪ ﺑﺄﺳﺎ وإﺻﺮارا ﻣﻤﻦ‬ ‫ﻳﺘﻮﻋﺪوﻧﻬﻢ ﺑﻌﻮاﻗﺐ اﻷﻣﻮر‪.‬‬ ‫اﻹﺿ ــﺮاب ﺳﻠﻮك اﺣﺘﺠﺎﺟﻲ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﺸﻜﻞ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻟـﻤـﻀـﻤــﻮن ﻳـﻘــﻊ ﻓ ــﻲ ﻣـﻨـﺘـﺼــﻒ اﻟ ـﻄــﺮﻳــﻖ ﺑـﻴــﻦ اﻟـﻌـﺼـﻴــﺎن اﻟـﻤــﺪﻧــﻲ‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﻤﻈﺎﻫﺮة اﻟﺴﻠﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺸﺮﻋﻴﺔ اﻹﺿ ــﺮاب ﺗﺠﻌﻠﻪ أﻗــﻞ ﻓﺪاﺣﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺼﻴﺎن اﻟﻤﺪﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻘﺪرة اﻟﺘﻔﺎوﺿﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺘﻀﻤﻨﻬﺎ اﻹﺿﺮاب ﺗﺠﻌﻠﻪ ّ‬ ‫أﺷﺪ ﺗﺄﺛﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﻤﻈﺎﻫﺮة اﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ّ‬ ‫أﻫﻢ ﻣﺎ ّ‬ ‫اﻟﻤﺮﺟﻮة‪ ،‬وﺑﻌﺒﺎرة أﺧــﺮى‪ّ ،‬‬ ‫ﻳﻤﻴﺰ‬ ‫ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻷﻫــﺪاف‬ ‫اﻹﺿﺮاب ﻋﻦ ﻫﺬا وذاك ﻫﻮ أﻧﻪ ﺳﻠﻮك اﺣﺘﺠﺎﺟﻲ ﻳﺴﺘﺨﺪم أدوات‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ‪-‬اﻟﺒﻴﺮوﻗﺮاﻃﻲ ﻟﻠﺪوﻟﺔ ﻹﺣﺪاث ﺿﻐﻂ ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻨﻈﺎم‪.‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮن اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻨﺤﺎزة إﻟــﻰ ﻣﺼﺎﻟﺢ أرﺑــﺎب‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‪ ،‬وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻ ﺗﻘﻮم ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪوﻟﺔ ﺑﻮﻇﺎﺋﻔﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﺈن ﻟﺠﻮء اﻟﺸﺮاﺋﺢ ّ‬ ‫اﻟﻌﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﻇﻔﻴﻦ وﻣﻬﻨﻴﻴﻦ إﻟﻰ‬ ‫أﻛﻤﻞ وﺟﻪ‪،‬‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ اﻟﻀﻐﻂ ﻣﻦ داﺧﻞ اﻟﻨﻈﺎم ﻣﺼﻴﺮه اﻟﻔﺸﻞ اﻟﻤﺤﻘﻖ‪ ،‬وﻻ ﺧﻴﺎر‬ ‫أﻣﺎم ﻫﺬه اﻟﺸﺮاﺋﺢ ﺳﻮى اﻟﻀﻐﻂ اﻟﺨﺎرﺟﻲ واﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﺑﺎﻹﺿﺮاب‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬وأﻏﻠﺐ اﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺎت ّ‬ ‫اﻟﻌﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ّ‬ ‫ﻣﺮ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﺟﺎء ت‬ ‫ﺑﻔﻀﻞ ﻫﺬا اﻟﻀﻐﻂ اﻟﺨﺎرﺟﻲ اﻟﺬي ﻳﺮﻓﺾ اﻻﺣﺘﻜﺎم إﻟﻰ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﺘﺤﻜﻢ ﻓﻴﻬﺎ أﻃﺮاف ﺗﺆدي دور اﻟﺨﺼﻢ واﻟﺤﻜﻢ ﻣﻌﺎ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺿﻮء ﻣﺎ ﺗﻘﺪم ﺗﺒﺮز أﻫﻤﻴﺔ اﻹﺿﺮاب اﻟﻌﻤﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ﻓﻬﻲ ﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ اﻟــﺪﻓــﺎع ﻋــﻦ ﺣـﻘــﻮق اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻓــﻲ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﻨﻔﻄﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺬود ﻋﻦ ﺛﺮوات اﻟﺸﻌﺐ واﻟﻮﻗﻮف ّ‬ ‫ﺿﺪ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﻴﻌﻬﺎ إﻟﻰ أﻗﻠﻴﺔ ﻣﺘﻨﻔﺬة‪ ،‬ﺑﻞ إن أﻫﻤﻴﺔ اﻹﺿﺮاب ﺗﺬﻫﺐ إﻟﻰ أﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣﻦ ذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺧﻠﻖ ﺷﻜﻞ آﺧﺮ ﻣﻦ أﺷﻜﺎل اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻮ أﻣﺮ ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ أﺣﻠﻚ اﻟﻈﺮوف ﺑﻌﺪ أن ﺗﻤﺎدت اﻷﻗﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻨﻔﺬة ﻓﻲ إﺣﻜﺎم ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﺑ ـﻘــﻲ أن ﻧ ـﻘ ــﻮل ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺠــﺐ ﻗ ــﻮﻟ ــﻪ‪ ،‬وﻫ ــﻮ أن ﻋ ـ ّـﻤ ــﺎل اﻟ ـﺒ ـﺘ ــﺮول ﻣﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﻌﺮﺿﻮن إﻟﻰ ﻫﺠﻮم ﻳﺰداد ﺷﺮاﺳﺔ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻳﻮم‪،‬‬ ‫اﻟﻤﻀﺮﺑﻴﻦ‬ ‫وﻓﻴﻪ ﻣﻦ اﻟﺘﺨﻮﻳﻦ واﻟﺘﻬﺪﻳﺪ واﻟﺘﺸﻮﻳﻪ ﻣﺎ ُﻳﻄﺎق وﻣﺎ ﻻ ُﻳﻄﺎق‪،‬‬ ‫وﻣﻊ ذﻟﻚ ﻓﻘﺪ أﺛﺒﺘﻮا‪ ،‬رﺟﺎﻻ وﻧﺴﺎء‪ ،‬أﻧﻬﻢ أﻋﻈﻢ ّ‬ ‫ﺣﺒﺎ ﻟﻮﻃﻨﻬﻢ ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻳﻈﻦ ﺧﺼﻮﻣﻬﻢ‪ ،‬وأﺷﺪ ﺑﺄﺳﺎ وإﺻﺮارا ﻣﻤﻦ ﻳﺘﻮﻋﺪوﻧﻬﻢ ﺑﻌﻮاﻗﺐ‬ ‫ُ‬ ‫اﻷﻣــﻮر‪ ،‬وأﻧﻘﻰ ﻃﻬﺮا ﻣﻦ أن ُﻳﻄﻌﻨﻮا ﻓﻲ أﺧﻼﻗﻬﻢ أو أن ﻳﻠﺘﻔﺘﻮا‬ ‫ّ‬ ‫إﻟــﻰ اﺗﻬﺎﻣﺎت اﻟﻤﺮﺗﺸﻴﻦ وﻣــﻦ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻣــﺮض‪ ،‬وﻛﻠﻨﺎ أﻣــﻞ ﻓﻲ‬ ‫أن ُﻳﺤﺴﻨﻮا اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣﻨﺎورات ﺧﺼﻮﻣﻬﻢ ﻓﻲ اﻷﻳﺎم اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪.‬‬

‫اﻹﺳﺎءة إﻟﻰ اﻟﺪول‬ ‫اﻟﺼﺪﻳﻘﺔ أو اﻹﺿﺮار‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎت ﻻ ﻳﺤﺪﺛﺎن إﻻ‬ ‫إن ﻛﺎﻧﺎ ﻋﺒﺮ ﻣﺴﺆول ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﺼﺐ ﺗﻨﻔﻴﺬي رﺳﻤﻲ‬ ‫ﻳﻤﺜﻞ اﻟﺪوﻟﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ اﺳﺘﺜﻨﺎء ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻧﻮاب ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺘﻬﻤﺔ‪ ،‬ﻓﺤﺘﻰ إن‬ ‫ﺗﻄﺮق ﻧﺎﺋﺐ ﻟﺪوﻟﺔ ﺻﺪﻳﻘﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻮء ﻓﻴﻜﻮن ﻫﻨﺎك رد‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﻲ رﺳﻤﻲ ﺑﺮﻓﺾ ﻣﺎ‬ ‫ﻗﻴﻞ‪ ،‬وﻫﻮ أﻗﺼﻰ ﻣﺎ ﻳﺠﺐ‬ ‫ﺣﺪوﺛﻪ‪.‬‬

‫ﻛـﺘـﺒــﺖ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎل ﻗ ـﺒــﻞ أﻛـﺜــﺮ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻋـ ـ ـ ــﺎم‪ ،‬وﻟ ـﺘ ـﺠ ـﻨ ــﺐ ﺗـﺼـﻨـﻴـﻔــﻲ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻄــﺎﺋ ـﻔ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺼ ـﻔ ــﻮﻳ ــﺔ وﺑـﻘـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻬ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠ ـﺒ ــﺔ ﻓـ ـﻘ ــﺪ اﻧ ـﺘ ـﻈ ــﺮت‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺻ ــﺪور ﺣﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺺ‬ ‫ﻳ ـﺨ ــﺎﻟ ـﻔ ـﻨ ــﻲ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ــﺮأي واﻟ ـﺘ ـﻴ ــﺎر‬ ‫ﻷﻋﻴﺪ ﻧﺸﺮ ﻫﺬا اﻟﻤﻘﺎل ﻣﻊ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت واﻟﺰﻳﺎدات‪.‬‬ ‫ﺑﺎﺗﺖ ﺗﻬﻤﺔ اﻹﺿﺮار ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـ ـ ــﺪول اﻟـ ـﺼ ــﺪﻳـ ـﻘ ــﺔ ﺳ ــﻼﺣ ــﺎ‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﺨ ــﺪﻣ ــﻪ اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ ﺗ ـ ـﺠـ ــﺎه ﻣــﻦ‬ ‫ﻻ ﻳ ـﻌ ـﺠ ـﺒ ـﻬــﺎ ﺗ ــﻮ ﺟ ـﻬ ــﺎ ﺗ ــﻪ وآراؤه‬ ‫وأﺣ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﺨــﺪم ﺑ ـﻌــﺾ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺪول اﻟ ـﺼ ــﺪﻳ ـﻘ ــﺔ ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﺴ ــﻼح‬ ‫ﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺒ ــﻖ أن اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫ﻣﺴﺘﻌﺪة ﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻟﻨﺎس ﺑﻨﺎء‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺘ ـﻬ ـﻤــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﺘ ـﻐــﺪو ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﺘﻬﻤﺔ ﺑﺬﻟﻚ وﺳﻴﻠﺔ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﺎ‬ ‫ﻧﻘﻮل أو ﻧﻜﺘﺐ أو ﻧﻌﺒﺮ ﻋﻨﻪ ﺑﺄي‬ ‫وﺳﻴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ‪.‬‬ ‫ﻟﻨﻀﻊ ﻗﻀﻴﺔ اﻟﺪول اﻟﺼﺪﻳﻘﺔ‬ ‫ً‬ ‫أوﻻ ﺗ ـﺤ ــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻬ ــﺮ‪ ،‬ﻓ ـﻤ ــﻦ ﻫــﻢ‬ ‫أﺻﺪﻗﺎء اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ؟‬ ‫ﺣـ ـﺴ ــﺐ ﻋ ـﻠ ـﻤ ــﻲ ﻻ ﺗـ ــﻮﺟـ ــﺪ دوﻟ ـ ــﺔ‬ ‫ﻋــﺪوة ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ اﻟﻴﻮم ﻋــﺪا اﻟﻜﻴﺎن‬ ‫اﻟـﺼـﻬـﻴــﻮﻧــﻲ‪ ،‬وﻻ أﻋ ـﻠــﻢ أﻣــﺎﻧــﺔ إن‬ ‫ﻛﻨﺎ ﻧﻌﺘﺒﺮ ذﻟﻚ اﻟﻜﻴﺎن دوﻟﺔ أم ﻻ؟‬ ‫ﻓﺈن ﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﻧﻌﺘﺒﺮه دوﻟﺔ ﻓﻜﻞ دول‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ أﺻﺪﻗﺎؤﻧﺎ‪ ،‬وإن ﻛﻨﺎ ﻧﻌﺘﺒﺮه‬ ‫دوﻟ ــﺔ ﻓ ـﻬــﺬا ﻳـﻌـﻨــﻲ أﻧ ـﻨــﺎ أﺻــﺪﻗــﺎء‬ ‫ﻣــﻊ ﻣــﺎ ﻳـﻔــﻮق اﻟ ـ ــ‪ 190‬دوﻟ ــﺔ‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫ﻣــﺎ ﻳـﻌـﻨــﻲ ﺣـﺴــﺐ ﻣـﻔـﻬــﻮم اﻟــﺪوﻟــﺔ‬

‫اﻟﻴﻮم أﻧﻨﺎ إن أردﻧــﺎ اﻻﻧﺘﻘﺎد ﻓﻼ‬ ‫ﻧﻤﻠﻚ ﺳــﻮى اﻟـﻜـﻴــﺎن اﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ‬ ‫إن اﻋﺘﺒﺮﻧﺎه دوﻟﺔ‪ ،‬وإن ﻟﻢ ﻧﻌﺘﺒﺮه‬ ‫دوﻟــﺔ ﻓﻠﻴﺲ ﻣﻦ ﺣﻘﻨﺎ اﻧﺘﻘﺎد أي‬ ‫دوﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﻳﺠﺐ أن ﻧﻌﺠﺐ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻈﺎم اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻲ واﻟﺸﻴﻮﻋﻲ‬ ‫واﻟـ ــﺪﻛ ـ ـﺘـ ــﺎﺗـ ــﻮري واﻟ ــﺪﻳ ـﻤ ـﻘ ــﺮاﻃ ــﻲ‬ ‫واﻟﺪﻳﻨﻲ واﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻲ واﻻﻧﻘﻼﺑﻲ‬ ‫وﻛﻞ اﻷﻧﻈﻤﺔ ﺗﻜﻮن ﻣﺤﻞ إﻋﺠﺎب‪،‬‬ ‫وﻻ ﺧﻴﺎر ﻟﻨﺎ دون ذﻟﻚ!!‬ ‫وﻓﻖ ﻣﻨﻄﻖ اﻟﺪوﻟﺔ اﻷﻋﻮج ﻓﺈن‬ ‫»درب اﻟــﺰﻟــﻖ« أﺿــﺮ ﺑﻌﻼﻗﺘﻨﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺼﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ُﺻﻮر ﻓﺆاد ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ‬ ‫ﺑ ــﺎﺷ ــﺎ ﺑ ــﺎﻟ ـﻤ ـﺤ ـﺘ ــﺎل‪ ،‬وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﻫــﻲ‬ ‫اﻟﺤﺎل ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻘﻠﺪ داود ﺣﺴﻴﻦ‬ ‫ﻛﻞ اﻟﺠﻨﺴﻴﺎت‪ ،‬أو ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻨﺘﻘﺪ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﺘﻨﺎ ﺟﺎﻟﻴﺔ ﻣــﻦ اﻟﺠﺎﻟﻴﺎت‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻏ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻘــﻮل أن ﺗﻄﻠﺐ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﻘﺎرب اﻷرﺑﻌﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫ﺷﺨﺺ ﻣﻤﻦ ﻳﻌﻴﺸﻮن ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫أن ﻳـﺘـﺨــﺬوا ﻣــﻮﻗـﻔــﺎ واﺣ ــﺪا ﺗﺠﺎه‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ دون أن ﻳﺤﻴﺪوا ﻋﻨﻪ‪ ،‬ﻓﺈﻣﺎ‬ ‫أن ﺗﺘﺤﻮل اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟﺼﺪﻳﻘﺔ إﻟﻰ‬ ‫دوﻟﺔ ﻣﻌﺎدﻳﺔ أو ﻧﺼﻤﺖ ﻋﻨﻬﺎ!!‬ ‫ﺣ ـ ــﺪﻳـ ـ ـﺜ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻮم ﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ﻋ ــﻦ‬ ‫ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻤﻼ أو ﻣﺒﺎرك اﻟﺪوﻳﻠﺔ أو‬ ‫ﻏﻴﺮﻫﻤﺎ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻋــﻦ ﻛــﻞ ﻣــﻦ اﻗﺘﻴﺪوا‬ ‫وﺗــﻢ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‪ ،‬واﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﻬﻢ‬ ‫ﺑـ ـﻬ ــﺬه اﻟ ـﺘ ـﻬ ـﻤ ــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻤ ـﺠ ــﺔ ﻓ ـﻘــﻂ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻹﺳﺎءة إﻟﻰ اﻟﺪول اﻟﺼﺪﻳﻘﺔ أو‬ ‫اﻹﺿﺮار ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎت ﻻ ﻳﺤﺪﺛﺎن إﻻ‬

‫إن ﻛﺎﻧﺎ ﻋﺒﺮ ﻣﺴﺆول ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺐ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬي رﺳﻤﻲ ﻳﻤﺜﻞ اﻟﺪوﻟﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼﻟــﻪ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣــﺎ ﻳﻌﻨﻲ اﺳﺘﺜﻨﺎء‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻧﻮاب ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﻣﻦ ﻫﺬه‬ ‫اﻟـﺘـﻬـﻤــﺔ‪ ،‬ﻓـﺤـﺘــﻰ إن ﺗ ـﻄــﺮق ﻧﺎﺋﺐ‬ ‫ﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﺻــﺪﻳـﻘــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺴــﻮء ﻓﻴﻜﻮن‬ ‫ﻫﻨﺎك رد ﺣﻜﻮﻣﻲ رﺳﻤﻲ ﺑﺮﻓﺾ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻗ ـﻴ ــﻞ‪ ،‬وﻫـ ــﻮ أﻗ ـﺼ ــﻰ ﻣ ــﺎ ﻳﺠﺐ‬ ‫ﺣــﺪوﺛــﻪ‪ ،‬واﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻫــﻮ أن‬ ‫ﻳﻜﻮن اﻧﺘﻘﺎد اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺼﺪﻳﻘﺔ أﻳﺎ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺒﺮ وﺳﻴﻠﺔ إﻋﻼﻣﻴﺔ رﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ﺗﻤﺜﻞ اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎن ﻣﻤﺜﻠﻲ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﻻ اﻟﻀﻴﻮف‪ ،‬أﻣﺎ ﻓﺘﺢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎل ﻛـﻤــﺎ ﻳ ـﺤــﺪث اﻟ ـﻴــﻮم ﻓﻬﻮ‬ ‫ﻃﺒﻌﺎ ﻣــﺮﻓــﻮض وﻻ ّ‬ ‫ﻳﻤﺖ ﻟﺤﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ ﺑﺼﻠﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻮن اﻋﺘﺎدوا‬ ‫ﻧـﻘــﺪ ﻣ ــﺎ ﻻ ﻳﻌﺠﺒﻬﻢ ﻓ ــﻲ اﻟــﺪاﺧــﻞ‬ ‫واﻟﺨﺎرج‪ ،‬وﻟﻴﺴﺖ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻨﺎ أن‬ ‫ﻳﻜﻮن ﺳﻘﻒ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻟﺪﻳﻨﺎ أﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﺴﺒﻴﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﺪول اﻟﺼﺪﻳﻘﺔ‪،‬‬ ‫وﻻ ﻳﻔﺘﺮض أن ﻧﺨﻔﺾ ﻣــﻦ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺴﻘﻒ ﻹرﺿﺎء اﻵﺧﺮ‪ ،‬ﻧﻌﻢ ﻫﻨﺎك‬ ‫آراء ﻗﺪ ﻧﺠﺪﻫﺎ ﺣﻤﻘﺎء‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻫﺬا‬ ‫ﻻ ﻳ ـﻌ ـﻨــﻲ إﻃ ــﻼﻗ ــﺎ أن ﻧـﺴـﺘـﺤــﺪث‬ ‫ﺗـﻬـﻤــﺔ إﺳ ـ ــﺎء ة إﻟ ــﻰ دول ﺻــﺪﻳـﻘــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟـﻤـﺠــﺮد أن ﺷـﺨـﺼــﺎ ﻣ ــﺎ دون أي‬ ‫ﺻـﻔــﺔ ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬﻳــﺔ وأﻛ ـ ــﺮر ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‬ ‫)ﺳ ـﻔ ـﻴــﺮ‪ ،‬وزﻳ ـ ــﺮ‪ ،‬رﺋ ـﻴ ــﺲ ﺣـﻜــﻮﻣــﺔ‪،‬‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ أﻣﺔ إن ﺗﻜﻠﻢ ﺑﺘﻠﻚ‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﻔ ــﺔ( أﻃـ ـﻠ ــﻖ ﻋـ ـ ـﺒ ـ ــﺎرات ﺗ ـﺠــﺎه‬ ‫أﺻﺪﻗﺎء اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫ﻛﻴﺮي ﺑﺮاون*‬

‫اﻟﺜﻮرة اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺗﻐﺮق ﻓﻲ اﻟﺨﺰي‬ ‫ﻳﻮد اﻟﻘﺎدة اﻟﺼﻴﻨﻴﻮن أن ﻳﻨﺴﻰ اﻟﻨﺎس داﺧﻞ اﻟﺼﻴﻦ وﺧﺎرﺟﻬﺎ‬ ‫وﻏﻴﺮه‪ ،‬ﻟﻦ ًﻳﺤﻘﻘﻮا‬ ‫اﻟﺜﻮرة‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﺑﻔﻀﻞ ّ‬ ‫ﻣﺬﻛﺮات ﺟﻲ ﻛﺴﻴﺎﻧﻠﻴﻦ ً‬ ‫ﻏﺎﻳﺘﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ‪ ،‬ﻓﺘﻤﺜﻞ اﻟﺜﻮرة اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺟﺰءا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﺼﻴﻨﻲ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮ‪ ،‬وﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﻘﺪة وﻏﻴﺮ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻓﻤﻦ‬ ‫اﻟﻀﺮوري ﺗﺄﻣﻞ ودراﺳﺔ واﻗﻌﻬﺎ وﻣﺎ ﺗﻌﻜﺴﻪ ﻋﻦ ﺷﻌﺐ اﻟﺼﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻳﺪﻳﺮ ﺷﺆون ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﺼﻴﻦ أﻧﺎس ﻳﻌﺸﻘﻮن إﻗﺎﻣﺔ اﻻﺣﺘﻔﺎﻻت‬ ‫اﻟﺘﺬﻛﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل ﺑﺪأ اﻟﻴﻮم اﻻﺳﺘﻌﺪاد ﻟﻼﺣﺘﻔﺎل ﺑﺎﻟﺬﻛﺮى‬ ‫اﻟﻤﺌﻮﻳﺔ ﻟﺘﺄﺳﻴﺲ اﻟﺤﺰب اﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﻋﺎم ‪) 2021‬رﻏﻢ أن ﻫﺬه اﻟﺬﻛﺮى‬ ‫ﺗﻘﻊ ﺑﻌﺪ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات( ﻣﻊ اﻷﻫﺪاف اﻟﻤﺌﻮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻨﺎدي ﺑﻬﺎ ﻛﺴﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻴﻦ ﺑﻴﻨﻎ ورﻓﺎﻗﻪ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬أﺿﻒ إﻟﻰ ذﻟﻚ ذﻛﺮى ﺑﺪء اﻹﺻﻼح‬ ‫)‪ 40‬ﺳﻨﺔ ﻋــﺎم ‪ ،(2018‬اﻟــﺬﻛــﺮى اﻷرﺑﻌﻴﻦ ﻟﻮﻓﺎة ﻣــﺎو ﺗﺴﻲ ﺗﻮﻧﻎ )ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻫﺬه اﻟﺴﻨﺔ(‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﻤﺎ ﻣﻦ اﻻﺣﺘﻔﺎﻻت اﻟﺼﻐﻴﺮة واﻟﻜﺒﻴﺮة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻸ روزﻧﺎﻣﺔ اﻟﻘﺎدة‪ ،‬ﺷﺎﻏﻠﺔ ﻣﻘﺪارا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ وﻗﺘﻬﻢ ﻧﻈﺮا إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺘﺬﻛﺎرﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺣﻀﻮرﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﻢ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﺘﺮﺟﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮت أﺧﻴﺮا ﻟﻤﺬﻛﺮات اﻟﺒﺎﺣﺚ اﻟﺴﻨﺴﻜﺮﻳﺘﻲ‬ ‫ﺟﻲ ﻛﺴﻴﺎﻧﻠﻴﻦ ﻋﻦ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﻮرة اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻮﺿﻴﺢ ﺟﺰء ﻣﻦ ﺗﺮدد اﻟﻘﻴﺎدة ﻓﻲ اﻟﺘﻮﻗﻒ ﻛﺜﻴﺮا ﻋﻨﺪ أﺣﺪاث أواﺧﺮ‬ ‫ﺳﺘﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ .‬ﻓﻴﺼﻒ ﻛﺘﺎب ‪) The Cowshed‬زرﻳﺒﺔ اﻟﺒﻘﺮ(‬ ‫ﻣﺼﻴﺮ ﺟﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺼﺎدم ﻣﻊ اﻟﻤﺘﺸﺪدﻳﻦ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﻜﻴﻦ‪ ،‬وﺑﻤﺎ أن‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺮواﻳﺔ ﻣﻮﺟﺰة وﺻﺮﻳﺤﺔ‪ ،‬ﻓﻴﺒﺪو وﺻﻒ ﺟﻠﺴﺎت اﻟﺼﺮاع اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻧﺎﻫﺎ ﻣﻦ أﻫــﺪاف اﻟﺤﻤﻠﺔ أﻛﺜﺮ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ وﺗﺄﺛﻴﺮا‪ ،‬ﺣﺘﻰ اﻟﺠﺮذان ﻓﻲ‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﺴﺠﻮن اﻟﻤﺒﺘﻜﺮة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻀﻢ َﻣﻦ اﻋﺘ ًﺒﺮوا أﻋﺪاء اﻟﺸﻌﺐ‪،‬‬ ‫ﺗﻌﺎﻣﻠﺖ ﺑﻘﺴﻮة ﻣﻊ ﺿﺤﺎﻳﺎ اﻟﺜﻮرة اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ﺳﺎرﻗﺔ ﺑﻮﻗﺎﺣﺔ ﻃﻌﺎﻣﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ ﺟﻲ ﺑﻤﺮارة‪» :‬رﺑﻤﺎ أدرﻛﺖ اﻟﺠﺮذان ﻧﻔﺴﻬﺎ أن ﻧﺰﻻء ﻫﺬا اﻟﻤﺒﻨﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻴﺴﻮا ﺑﺸﺮا ﻋﺎدﻳﻴﻦ ﺑﻞ أوﻏﺎدا ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ إﺳﺎءة ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻬﻢ إن ﺷﺎءت«‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻣــﺎ زاﻟ ــﺖ اﻟ ـﺜ ــﻮرة اﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ ﺗــﺬﻫــﻞ اﻟ ـﻐــﺮﺑــﺎء ﺣـﺘــﻰ اﻟ ـﻴــﻮم رﺑـﻤــﺎ ﻷن‬ ‫ُ‬ ‫ﻣﺴﺮﺣﻬﺎ اﻟﺤﺎﻟﻚ وﺗﻄﻮراﺗﻬﺎ اﻟﻘﺎﺗﻤﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻓﺮﻳﺪة ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ‪ ،‬ﺻﺤﻴﺢ‬ ‫أن ﺳﺘﺎﻟﻴﻦ ﻋﻘﺪ ﻣﺤﺎﻛﻤﺎت ﺻﻮرﻳﺔ وﺣﺸﻴﺔ وﻧﻔﺬ ﺣﻜﺎم ﻣﺴﺘﺒﺪون‬ ‫آﺧﺮون ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺗﻄﻬﻴﺮ ﻋﻨﻴﻔﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻴﻞ‬ ‫ﻟﻬﺬه اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻤﻼﺣﻘﺔ ﺣﺜﻴﺜﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻣــﻦ ﻫــﺬا اﻟﻜﻢ‬ ‫اﻟﻬﺎﺋﻞ ﻣﻦ اﻟﻨﺎس‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺑﺪت أﻗﺮب إﻟﻰ اﻟﺠﻨﻮن اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻣﻨﻪ إﻟﻰ ﺣﺮﻛﺔ‬ ‫ﺷﻌﺒﻴﺔ‪ ،‬إﻻ أن ﻫﺬا اﻟﺠﻨﻮن ﻛﺎن ﻟﻪ ﺧﺼﺎﺋﺼﻪ وإﺣﺪاﺛﻴﺎﺗﻪ اﻟﺜﻘﺎﻗﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻤﻴﺰة‪ ،‬ﻓﺄراد ﻣﺎو ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ اﻟﺘﺮوﻳﺞ ﻟﻠﺼﺮاع اﻟﺜﻮري‬ ‫اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺮة‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﺣﺘﻰ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻲ واﻟﺪول‬ ‫اﻟﺸﻴﻮﻋﻴﺔ اﻷﺧﺮى ﻧﻈﺮت ﺑﺘﻌﺠﺐ إﻟﻰ ﻣﺎ ﻛﺎن ﻳﺤﺪث ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺪا اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺎ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ﻗــﺪ ﻳﻌﻠﻞ ﻫــﺬا اﻟـﺼـﻤــﺖ اﻟ ــﺬي ﻧــﻼﺣـﻈــﻪ اﻟـﻴــﻮم ﻣــﻊ اﻗ ـﺘــﺮاب اﻟــﺬﻛــﺮى‬ ‫ُ‬ ‫ﻧﺠﺎح اﻟﻘﺎدة اﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﺤﻤﻴﻞ‬ ‫اﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﻟﺒﺪاﻳﺔ اﻟﺜﻮرة اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺨﺎرﺟﻲ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ أﺧﻄﺎﺋﻬﻢ ﺧﻼل اﻟﻌﻘﻮد اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺪ ُﺻ ﱢﻮر أﻧﺼﺎر اﻹﻣﺒﺮاﻃﻮر‪ ،‬اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﻮن‪ ،‬واﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻮن‪ ،‬واﻟﺴﻮﻓﻴﺎت‬ ‫ﻓﻲ أواﺧﺮ ﺧﻤﺴﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ أﻧﻬﻢ ﻣﺘﻨﻤﺮون ﻳﺮﻳﺪون‬ ‫ً‬ ‫إﻟﺤﺎق اﻷذى ﺑﺎﻟﺼﻴﻦ وﺗﻮﻟﻴﺪ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻓﻴﻬﺎ‪ .‬ﻓﺘﻌﻮد‪ ،‬ﻣﺜﻼ‪ ،‬اﻟﻘﻔﺰة‬ ‫اﻟﻌﻈﻴﻤﺔ إﻟﻰ اﻷﻣﺎم ﻋﺎم ‪ 1957‬إﻟﻰ ﺧﻴﺎﻧﺔ اﻟﺴﻮﻓﻴﺎت واﻟﻤﺠﺎﻋﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﻠﺖ‪ ،‬أﻣﺎ اﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﻋﺎم ‪ 1989‬ﻓﺘﻌﺰى إﻟﻰ اﻻﺳﺘﻔﺰازات اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺑﻘﻴﺎدة‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة واﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓــﻲ اﻻﺣ ـﺘــﻮاء‪ ،‬إذا ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ اﺣﺘﻞ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻲ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺑﺎرزة ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻠﻮﻣﻴﻦ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﻌﻰ اﻟﻘﺎدة اﻟﺼﻴﻨﻴﻮن‬ ‫إﻟﻰ ﺗﺤﺪﻳﺪ َﻣﻦ ﻳﺘﺤﻤﻞ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى ﻋﻦ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ داﺧﻞ اﻟﺼﻴﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺮﺑﻤﺎ ﻛﺎن ﻫﺬا ﺻﺤﻴﺤﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﺎﻻت‪ ،‬ﻓﻼ أﺣﺪ ﻳﻨﻜﺮ اﻷذى‬ ‫اﻟــﺬي ﱠ‬ ‫ﺗﺴﺒﺐ ﺑــﻪ أﻧـﺼــﺎر اﻹﻣـﺒــﺮاﻃــﻮر وﻣــﻦ ﺛــﻢ اﻻﻋـﺘــﺪاء اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺼﻴﻦ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻣﻊ اﻟﺜﻮرة اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ وﺻﻔﻬﺎ اﻟﺤﺰب اﻟﺸﻴﻮﻋﻲ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﻗﺮاره اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ اﻟﺸﻬﻴﺮ ﻋﺎم ‪ 1981‬ﺑﺎﻟﻜﺎرﺛﺔ اﻟﻜﺒﺮى‪ ،‬ﺗﻮاﺟﻪ‬ ‫اﻟﺼﻴﻦ ﻛﺎرﺛﺔ ﺟﻠﺒﺘﻬﺎ ﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ دون أي ﺗﺪﺧﻞ ﺧﺎرﺟﻲ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ ﻻ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬه اﻟﺜﻮرة ﻣﺠﺮد ﺣﺪث ﻣﺆﺳﻒ‪ ،‬ﺑﻞ ﺗﺸﻜﻞ أﻳﻀﺎ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺗﻄﻮرا ﻣﺨﺰﻳﺎ‪ ،‬وﻣﺼﺪر ﺧﺠﻞ‪ ،‬وﻣﺴﺄﻟﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻴﻦ وﺣﺪﻫﺎ ﻣﻮاﺟﻬﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻻ ﻳﻠﺰم اﻟﻘﺎدة اﻟﺼﻴﻨﻴﻮن اﻟﻴﻮم اﻟﺼﻤﺖ ﻷﻧﻬﻢ ﻳﺮﻓﻀﻮن اﻟﺜﻮرة‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ وﻣﻌﻨﺎﻫﺎ أو ﻷﻧﻬﻢ ﻳﺸﻌﺮون ﺑﺎﻟﻐﻀﺐ واﻟﻤﺮارة ﺗﺠﺎﻫﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﻳﻌﻮد ﻣﻮﻗﻔﻬﻢ ﻫﺬا ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ إﻟﻰ أن ﻫﺬه اﻟﺜﻮرة‪ ،‬وإن ﻛﺎﻧﺖ ﺷﻌﺒﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وراﺋﺠﺔ ﺟﺪا ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺮة‪ ،‬ﺗﺸﻜﻞ راﻫﻨﺎ ﻣﺼﺪر إﺣﺮاج ﻛﺒﻴﺮا وﺗﻄﻮرا‬ ‫ُﻳﺸﻌﺮ اﻟﺼﻴﻦ ﺑﺎﻟﺨﺰي اﻟﺸﺪﻳﺪ‪ ،‬وﻟﻬﺬا اﻟﺴﺒﺐ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻳﻮدون أن‬ ‫ﻳﻨﺴﻰ اﻟـﻨــﺎس داﺧ ــﻞ اﻟﺼﻴﻦ وﺧــﺎرﺟـﻬــﺎ ﻫــﺬه اﻟ ـﺜــﻮرة‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫ﻣــﺬﻛـّـﺮات ﺟــﻲ ﻛﺴﻴﺎﻧﻠﻴﻦ وﻏـﻴــﺮه‪ ،‬ﻟــﻦ ﻳﺤﻘﻘﻮا ﻏﺎﻳﺘﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟــﺢ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺘﻤﺜﻞ اﻟﺜﻮرة اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺟﺰءا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﺼﻴﻨﻲ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮ‪،‬‬ ‫وﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﻘﺪة وﻏﻴﺮ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻓﻤﻦ اﻟﻀﺮوري ﺗﺄﻣﻞ ودراﺳﺔ واﻗﻌﻬﺎ‬ ‫وﻣﺎ ﺗﻌﻜﺴﻪ ﻋﻦ ﺷﻌﺐ اﻟﺼﻴﻦ‪ ،‬وﻣﺠﺘﻤﻌﻬﺎ‪ ،‬وﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫* »ذي دﻳﺒﻠﻮﻣﺎت«‬

‫ﻟﻮﺳﻲ ﻣﺎرﻛﻮس*‬

‫ﺗـﻄــﺮﻗـﻨــﺎ ﻓــﻲ ﻣ ـﻘــﺎﻻت ﻋــﺪﻳــﺪة ﺳــﺎﺑـﻘــﺔ إﻟ ــﻰ ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ اﻟﻨﻴﻮﻟﻴﺒﺮاﻟﻴﺔ اﻟـﻤـﻨـﺤــﺎزة اﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺎ ﺿــﺪ اﻟﻔﺌﺎت‬ ‫اﻟﻮﺳﻄﻰ واﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﻔﻘﻴﺮة وﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻛﺒﺎر اﻷﺛﺮﻳﺎء‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺗﺴﺘﻨﺪ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻣـﻨـﻈــﻮﻣــﺔ ﻧ ـﻈــﺮﻳــﺔ وﻓ ـﻜــﺮﻳــﺔ ﻣ ـﻌــﺎدﻳــﺔ ﻓ ــﻲ ﺟــﻮﻫــﺮﻫــﺎ ﻟـﻠـﻌــﺪاﻟــﺔ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ .‬واﻟﻤﺸﻜﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﻮاﺟﻬﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺠﺮد ﻗــﺮار ﻫﻨﺎ‬ ‫وآﺧﺮ ﻫﻨﺎك‪ ،‬ﺑﻞ ﻫﻲ ﺣﺰﻣﺔ ﺳﻴﺎﺳﺎت اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻧﻴﻮﻟﻴﺒﺮاﻟﻴﺔ ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫ﺗﻮﺟﻬﺎ ﻋﺎﻣﺎ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ أﻋﻠﻨﺘﻪ ﻓﻲ »اﻟﺨﻄﻂ اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ«‪ ،‬ﺛﻢ أﻋﺎدت‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺄﻛﻴﺪه ﻓﻲ »اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ« اﻟﺘﻲ أﻓﺼﺤﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﺆﺧﺮا ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ وﺟﻮد ﺑﺪاﺋﻞ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ أﻛﺜﺮ ﻋﺪاﻟﺔ وﻣﺴﺎواة‪ ،‬وﺗﻨﺎﺳﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﻄﻮرﻧﺎ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪-‬اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ أﻳﻀﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻮء ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻨﻴﻮﻟﻴﺒﺮاﻟﻴﺔ وآﺛﺎرﻫﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت ﻛﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫اﻧﺤﻴﺎز اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة اﺗﻀﺢ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﺪأت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺨﺼﺨﺼﺔ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺔ‪ ،‬وأﻋﻠﻨﺖ‬ ‫ﻧﻴﺘﻬﺎ ﺧﺼﺨﺼﺔ اﻟﻨﻔﻂ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺼﺤﺔ واﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫اﻟﺮاﺑﺤﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﺮاﻓﻖ اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬ﺛﻢ ﺑﺪأت ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﻣﺎ‬ ‫ﺗﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ »اﻟﺘﺮﺷﻴﺪ«‪ ،‬ﻓﺎﺗﺠﻬﺖ ﺑﻮﺻﻠﺘﻬﺎ أول ﻣﺎ اﺗﺠﻬﺖ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﻓﻲ ﺟﻴﻮب اﻟﻌﻤﺎل واﻟﻔﺌﺎت اﻟﻮﺳﻄﻰ واﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﻔﻘﻴﺮة ﻓﻲ‬ ‫ُ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻟﻢ ﺗﻤﺲ اﻟﺪﺧﻮل اﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ وأرﺑﺎح ﻛﺒﺎر اﻷﺛﺮﻳﺎء‪ ،‬وﻫﻮ اﻷﻣﺮ‬ ‫اﻟﺬي أﺛﺎر اﺳﺘﻴﺎء ﻋﺎﻣﺔ اﻟﻨﺎس ﻓﺘﺸﻜﻠﺖ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ اﺻﻄﻔﺎﻓﺎت‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪-‬ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺗﺠﺎه »وﺛﻴﻘﺔ اﻹﺻﻼح اﻻﻗﺘﺼﺎدي«‬ ‫ﺗﻢ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ وﻓﻲ وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻹﻋﻼم اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺬات اﻟﺼﺤﻒ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ اﺻﻄﻔﺖ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫أوﺿــﺢ ﻣﻦ ذي ﻗﺒﻞ ﺳــﻮاء ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫اﻟﻨﻴﻮﻟﻴﺒﺮاﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺟﺎءت ﻓﻲ »اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ« أو ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ إﺿﺮاب‬ ‫ﻋﻤﺎل اﻟﻨﻔﻂ وﻣﻄﺎﻟﺐ اﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم‪.‬‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪-‬اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻤﻨﻄﻠﻖ ﻳﻤﻜﻦ ﻓﻬﻢ اﻷﺳﺒﺎب‬ ‫ُ ّ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻘ ــﻒ وراء إﺿ ـ ـ ــﺮاب ﻋ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـﻨ ـﻔ ــﻂ اﻟـ ـ ــﺬي ﻧ ــﻔ ــﺬ ﺑ ـﻌ ــﺪ ﻓـﺸــﻞ‬ ‫ﻣﻔﺎوﺿﺎﺗﻬﻢ اﻟﺼﻌﺒﺔ واﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻣﻊ اﻹدارة‪ ،‬ﻓﺎﻟﻌﻤﺎل ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻔﻬﻢ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺣﺴﺎﺳﻴﺘﻪ ﻷﻧﻪ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع اﻷﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدﻧﺎ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻇﺮوف ﺻﻌﺒﺔ‪ ،‬ﻻ ﻳﺪاﻓﻌﻮن ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ‬ ‫اﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺔ و ﻣــﺮا ﻛــﺰ ﻫــﻢ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﺮة وﻻ ﻋــﻦ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﻢ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﺑﻞ ﻳﺪاﻓﻌﻮن ﻋﻦ ﻣﺼﺎﻟﺢ اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﻤﻮن‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻴﻬﺎ وﻣﺼﺎﻟﺢ اﻟﻔﺌﺎت اﻟﻮﺳﻄﻰ أﻳﻀﺎ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل رﻓﻀﻬﻢ‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻨﻴﻮﻟﻴﺒﺮاﻟﻴﺔ اﻟﻤﺘﻮﺣﺸﺔ اﻟﺘﻲ ﻟﻦ ﺗﺘﻮﻗﻒ‬ ‫ﻋﻨﺪ ﻋﻤﺎل اﻟﻨﻔﻂ أو ﺧﺼﺨﺼﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﺳﺘﺸﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ـﺌــﺎت اﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ واﺳ ـﻌــﺔ وﺧـﺼـﺨـﺼــﺔ ﻗ ـﻄــﺎﻋــﺎت أﺧ ــﺮى أﻳ ـﻀــﺎ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺎ أﻛﺪﺗﻪ ﺑﺸﻜﻞ واﺿﺢ اﻟﻤﻄﺎﻟﺐ اﻟﺘﻲ ﺳﺒﻖ أن أﻋﻠﻨﻮﻫﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺘﻬﻢ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺑﺘﺎرﻳﺦ )‪ 22‬ﻣﺎرس ‪ (2016‬وﻫﻲ )ﻻ ﻟﻠﺒﺪﻳﻞ‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﻟﻠﺮواﺗﺐ‪ ،‬ﻻ ﻻﻧﺘﻘﺎص اﻟﺤﻘﻮق اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ اﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺔ‪،‬‬ ‫ﻻ ﻟﻠﺨﺼﺨﺼﺔ( وﺟﻤﻴﻌﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻧــﺮى‪ ،‬ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻋﺎﻣﺔ ﻣﺘﺮاﺑﻄﺔ‬ ‫ﺗﻬﻢ ﻗﻄﺎﻋﺎ واﺳﻌﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬وﻫﻮ اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻋﻜﺴﺘﻪ ﺣﻤﻠﺔ‬ ‫اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ اﻟﺸﻌﺒﻲ واﻟﻨﻘﺎﺑﻲ ﻣــﻊ إﺿــﺮاب ﻋﻤﺎل اﻟﻨﻔﻂ اﻟــﺬي ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺮﺟﺢ ﺗﻜﺮار ﺣﺪوﺛﻪ‪ ،‬وإن ﺑﻄﺮق وأﺳﺎﻟﻴﺐ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺳﻮاء ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﻜﻞ إﺿﺮاﺑﺎت أو اﻋﺘﺼﺎﻣﺎت أو اﺣﺘﺠﺎﺟﺎت ﻓﻲ ﺣﺎل اﺳﺘﻤﺮار‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻨﻴﻮﻟﻴﺒﺮاﻟﻴﺔ ذاﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫واﻵن ﻫ ـﻨــﺎك أﻣـ ــﺮان ﻓــﻲ ﻣﻨﺘﻬﻰ اﻷﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻷﻣ ــﺮ اﻷول ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻹﻧﻬﺎء إﺿﺮاب ﻋﻤﺎل اﻟﺒﺘﺮول ﻗﺒﻞ أن ﻳﻤﺘﺪ إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻄﺎﻋﺎت أﺧﺮى أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ أﻋﻠﻦ اﺗﺤﺎد ﻋﻤﺎل اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫واﺗﺤﺎد ﻧﻘﺎﺑﺎت اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﺗﺤﺎدات وﺟﻤﻌﻴﺎت‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺔ ﺗﻀﺎﻣﻨﻬﻢ ﻣﻊ ﻋﻤﺎل اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬وﻫﻲ اﻟﺘﻔﺎوض ﻣﻊ ﻣﻤﺜﻞ اﻟﻌﻤﺎل‬ ‫»اﺗﺤﺎد ﻧﻘﺎﺑﺎت ﻋﻤﺎل اﻟﺒﺘﺮول وﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺎت« ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﺗﻮاﻓﻖ ﻳﺤﻔﻆ ﺣﻘﻮق اﻟﻌﻤﺎل ﻣﻦ ﺟﻬﺔ‪ ،‬وﻳﻘﻠﻞ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎدﻳﺔ اﻟﻤﺘﺮﺗﺒﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﺿ ــﺮاب ﻣــﻦ ﺟﻬﺔ أﺧ ــﺮى‪ ،‬ﻣــﻊ اﻷﺧــﺬ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻴﻦ اﻻﻋﺘﺒﺎر أن اﻟﻤﺮاﻫﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﻮﻗﺖ أو اﻷﺳﺎﻟﻴﺐ اﻷﺧﺮى‬ ‫ﺑﺼﺮف اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ ﻣﺼﻴﺮﻫﺎ اﻟﻔﺸﻞ وإﻃﺎﻟﺔ أﻣﺪ اﻹﺿﺮاب‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪ ،‬زﻳﺎدة ﺗﻌﻘﻴﺪ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ وﻣﺎ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺪاﻋﻴﺎت‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ وﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﻏﻨﻰ ﻋﻨﻬﺎ‪ .‬أﻣﺎ اﻷﻣﺮ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻬﻮ إﻋﺎدة اﻟﺘﺬﻛﻴﺮ ﺑﺄن ﻫﻨﺎك ﺑﺪاﺋﻞ وﺳﻴﺎﺳﺎت اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫أﺧﺮى أﻛﺜﺮ ﻋﺪاﻟﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وﻣﺴﺎواة ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ »اﻟﻨﻴﻮﻟﻴﺒﺮاﻟﻴﺔ« اﻟﻤﺘﻮﺣﺸﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺤﺮب ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺮﻳﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺟﺢ أن ﺗﺴﺘﻤﺮ‬ ‫اﻟﻀﺠﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫أﺷﻌﻠﺘﻬﺎ أوراق ﺑﻨﻤﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺒﺪو ﺣﺼﻞ ﻗﺮاﺻﻨﺔ‬ ‫اﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﻋﻠﻰ ‪١١.٥‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﻣﻠﻒ ﻣﻦ راﺑﻊ أﺿﺨﻢ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫اﻷوﻓﺸﻮر‪ ،‬وﻫﻲ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﻣﻮﺳﺎك ﻓﻮﻧﺴﻴﻜﺎ ﻓﻲ ﺑﻨﻤﺎ‬ ‫ﻟﺒﻌﺾ اﻟﻮﻗﺖ‪.‬‬

‫رﺋﻴﺲ وزراء‬ ‫ُ‬ ‫أﻳﺴﻠﻨﺪا أﺟﺒﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ أن ﺗﻜﺸﻒ‬ ‫أﻧﻪ اﻣﺘﻠﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺼﺼﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫أوﻓﺸﻮر‬ ‫ﻣﻊ زوﺟﺘﻪ‬

‫ﻣﺎ اﻟﺸﻲء اﻟﻤﺸﺘﺮك ﺑﻴﻦ أوراق ﺑﻨﻤﺎ وإﻛﺴﻮن ﻣﻮﺑﻴﻞ‬ ‫وﺷﺮﻛﺔ ﺗﻌﺪﻳﻦ ﻛﻨﺪﻳﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻏﻮاﺗﻴﻤﺎﻻ؟ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﺤﺎﻻت ﻟﺠﺄ أﺷﺨﺎص ﻧﺎﻓﺬون وﻣﺆﺳﺴﺎت ﻗﻮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺘﻴﻢ أو اﻟـﺨــﺪاع أو اﻻﺧـﺘـﺒــﺎء وراء واﺟـﻬــﺔ‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﺗﻠﻚ اﻟﺤﺎﻻت ﺑﺎءت ﺟﻬﻮدﻫﻢ ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ‪.‬‬ ‫إن ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺟﺢ أن ﺗﺴﺘﻤﺮ اﻟﻀﺠﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫أﺷﻌﻠﺘﻬﺎ أوراق ﺑﻨﻤﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﺪو ﺣﺼﻞ ﻗﺮاﺻﻨﺔ‬ ‫اﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﻋﻠﻰ ‪ 11.5‬ﻣﻠﻴﻮن ﻣﻠﻒ ﻣــﻦ راﺑــﻊ أﺿﺨﻢ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮن اﻷوﻓﺸﻮر‪ ،‬وﻫﻲ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﻣﻮﺳﺎك ﻓﻮﻧﺴﻴﻜﺎ ﻓﻲ ﺑﻨﻤﺎ ﻟﺒﻌﺾ اﻟﻮﻗﺖ‪ ،‬وإن اﻹﻓﺮاج‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻠﻔﺎت ﻳﻜﺸﻒ أن ﻫﻨﺎك أﺷﺨﺎﺻﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪﻳﻦ‬ ‫ﻟ ـﻠــﺬﻫــﺎب إﻟ ــﻰ أﻗ ـﺼــﻰ اﻟـ ـﺤ ــﺪود‪ ،‬وﺑـﺘـﻜـﻠـﻔــﺔ ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻷﺣﻴﺎن ﻣﻦ أﺟﻞ إﺧﻔﺎء أﺻﻮﻟﻬﻢ واﻟﺘﻬﺮب ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻀــﺮاﺋــﺐ‪ ،‬وإن ﻣــﺎ ﺗــﻢ اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻨﻪ ﺣﺘﻰ اﻵن ﻳﻤﺘﺪ‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻫﻮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻨﻄﻮي ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻐﻼل ﻣﺸﺒﻮه‬ ‫أﺧﻼﻗﻴﺎ ﻟﻠﺜﻐﺮات اﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ‪ ،‬إﻟــﻰ ﺟﻬﻮد ﻹﺧﻔﺎء أو‬ ‫ﻏﺴﻞ اﻷﻣﻮال اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ اﻛﺘﺴﺎﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻔﺴﺎد أو‬ ‫ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﻨﺸﺎﻃﺎت ﻏﻴﺮ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ردة اﻟﻔﻌﻞ ﺳﺮﻳﻌﺔ وﻗﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ أرﺟ ــﺎء اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﺗـﻘــﺮﻳـﺒــﺎ‪ ،‬ﻓــﺄﺟـﺒــﺮ رﺋـﻴــﺲ وزراء‬ ‫أﻳﺴﻠﻨﺪا ﻋﻠﻰ اﻻ ﺳـﺘـﻘــﺎ ﻟــﺔ ﺑﻌﺪ أن ﺗﻜﺸﻒ أ ﻧــﻪ اﻣﺘﻠﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺼﺼﺎ ﻓــﻲ ﺷــﺮﻛــﺎت أوﻓ ـﺸــﻮر ﻣــﻊ زوﺟ ـﺘــﻪ‪ ،‬وإن ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮرﻃﻴﻦ ﻛﺬﻟﻚ أﻗﺮﺑﺎء ﻛﺒﺎر اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ اﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ‬ ‫ﺑ ـﻤــﻦ ﻓ ــﻲ ذﻟ ــﻚ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ ﺷ ــﻲ ﺟ ـﻴــﻦ ﺑـﻴـﻨــﻎ ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫إﻟــﻰ أﻓــﺮاد ﻳﻌﺘﺒﺮون ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ اﻟﺮوﺳﻲ‬ ‫ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻟـﻴــﺲ ﻫ ـﻨــﺎك ﻣ ــﺎ ﻳــﺪﻋــﻮ ﻟـﻠـﻘـﻠــﻖ ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ إﻟ ــﻰ ﺷﻲ‬ ‫وﺑﻮﺗﻴﻦ‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﻟﻨﻔﺎق اﻟﻬﺎﺋﻞ ﻟﻠﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺪﻋﻮن اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﺘﻘﺸﻒ وﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﺘﻀﺤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻻزدﻫﺎر اﻟﻄﻮﻳﻞ اﻟﻤﺪى‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻘﻮﻣﻮن ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮي ﺑﺘﺠﻨﺐ ﻫﺬا اﻟﺠﻬﺪ‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻳﻌﺪ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ اﻧﺘﻬﺎك ﻣﺰﻋﺞ ﻟﻠﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﺒﻠﺪان اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻟــﻮ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺷــﺮﻛــﺎت اﻷوﻓ ـﺸ ــﻮر واﻟـﺤـﺴــﺎﺑــﺎت اﻟﺒﻨﻜﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﻢ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻠﻤﺎذا ﻳﺘﺤﻤﻠﻮن‪ ،‬إذا ﻛﻞ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻌﻨﺎء ﻣﻦ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺳﺮﻳﺔ؟ وﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺴﺮﻳﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫ﻓﻤﺎ اﻟﺨﻄﺄ ﻓﻴﻬﺎ؟‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﺈن اﻟﺴﺮﻳﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻗﺪ ﺟﻌﻠﺖ‬ ‫إﻛﺴﻮن ﻣﻮﺑﻴﻞ ﻫﺪﻓﺎ ﻟﻠﻤﺪﻋﻴﻦ اﻟﻌﺎﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮرك‬ ‫وﻣﺎﺳﺎﺷﻮﺳﺘﺲ وﺟــﺰر ﻓﻴﺮﺟﻦ‪ ،‬وﻫﻨﺎك دول أﺧﺮى‬ ‫ﻛـﺜـﻴــﺮة ﺗﻨﺘﻈﺮ وﺗ ــﺮاﻗ ــﺐ ﺑــﺎﻫـﺘـﻤــﺎم‪ ،‬وإن اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت‬ ‫ﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ إذا ﻗﺎﻣﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻌﻤﺪ ﺑﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﻋﻦ اﻟﺘﻐﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎﺧﻲ اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎت‪.‬‬ ‫إن اﻟﻤﺴﺘﻨﺪات اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ أن إﻛﺴﻮن وﻓﻲ‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻻﺣﻘﻪ إﻛﺴﻮن ﻣﻮﺑﻴﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻠﻢ ﺑﺎﻟﺘﺄﺛﻴﺮات‬ ‫اﻟـ ـﻀ ــﺎرة ﻟـﻠـﺘـﻐـﻴــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﺧــﻲ‪ ،‬ﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ ﻟ ــﻢ ﺗـﻜـﺸــﻒ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ أو اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬وﻓﻲ واﻗﻊ اﻷﻣﺮ‬ ‫ﻓﺈن اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗــﺮﻓــﺾ ﺑـﺸـﻜــﻞ روﺗ ـﻴ ـﻨــﻲ اﻻﻋ ـﺘــﺮاف‬ ‫ﺑﺨﻄﺮ اﻟﺘﻐﻴﺮ ا ﻟـﻤـﻨــﺎ ﺧــﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أ ﻧ ــﻪ ﻋـﻨــﺪ ﻣــﺎ أﻋﻄﻴﺖ‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ اﻻﻋﺘﺮاف واﻟﺘﺼﺮف ﺑﺸﻔﺎﻓﻴﺔ اﺧﺘﺎرت إﻛﺴﻮن‬ ‫ﻣﻮﺑﻴﻞ اﻟﺘﻌﺘﻴﻢ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻓﻲ ﻛﻨﺪا ﻓﺈن ﺷﺮﻛﺔ ﻫﺎدﺑﺎي ﻟﻠﻤﻌﺎدن ﻣﺘﻮرﻃﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﻗــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﺔ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻔﺘﺢ اﻟ ـﺒــﺎب ﻟﻌﻮاﻗﺐ‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻘــﻮم ﺑﺘﺤﻤﻴﻞ ﺟﻤﻴﻊ‬

‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻬﺎ ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻟﺸﺮﻛﺎت ﻓﺮﻋﻴﺔ‬ ‫ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ‪ ،‬وﻋﻮﺿﺎ ﻋﻦ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎت اﻷﺧﻼﻗﻴﺔ‬ ‫واﻟـﻤـﻌــﺎﻳـﻴــﺮ ﻟـﻠـﺒـﻠــﺪان اﻷﺻـﻠـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪان اﻷﺧ ــﺮى‪،‬‬ ‫اﺳﺘﺨﺪﻣﺖ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻔﺮﻋﻴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫واﻟـﻤـﻘــﺎوﻟـﻴــﻦ وﺳــﻼﺳــﻞ اﻟ ـﺘــﻮرﻳــﺪ ﻣــﻦ ﻹﺧ ـﻔــﺎء ﺳﻠﻮك‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮه اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻮن واﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮون ﺳﻠﻮﻛﺎ ﺑﺎﺋﺴﺎ‪.‬‬ ‫ﻟﻘﺪ ﺗﻤﺖ ﻣﻘﺎﺿﺎة ﺷﺮﻛﺔ ﻫﻮدﺑﺎي ﻟﻠﻤﻌﺎدن ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻻﻏﺘﺼﺎب اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ وﺗﺪﻣﻴﺮ اﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎت ﻓﻲ ﻏﻮاﺗﻴﻤﺎﻻ‬ ‫ﺑﻌﺪ أن ﺣﻀﺮ ﺟﻨﻮد وأﻧﺎس ﻳﺪﻋﻮن أﻧﻬﻢ ﻣﺴﺆوﻟﻮن‬ ‫أﻣﻨﻴﻮن ﺗﺎﺑﻌﻮن ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﻣﻨﺠﻤﺎ ﻣﺤﻠﻴﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﺻﻐﻴﺮة ﻣﻊ أواﻣﺮ ﺑﻄﺮد ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺒــﺪو أن اﻟـﻘـﻀـﻴــﺔ ﻣـﻌـﻘــﺪة ﻷﻧ ـﻬــﺎ ﺗـﺘـﻀـﻤــﻦ ﻣــﻼﻛــﺎ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻌ ــﺪدﻳ ــﻦ وﺷ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎت ﻓ ــﺮﻋ ـﻴ ــﺔ ﻛ ـﺜ ـﻴ ــﺮة وﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت اﻟـﻘـﻀــﺎﺋـﻴــﺔ‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺪأ اﻟـﻤــﻮﺟــﻮد‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤـﺤــﻚ ﺑـﺴـﻴــﻂ‪ :‬ﻳـﺠــﺐ أن ﺗﺘﺤﻤﻞ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ اﻷم‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻬﺎ ﻋﻦ ﻣﺮاﻗﺒﺔ أﻓﻌﺎل أوﻟﺌﻚ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﺜﻠﻮﻧﻬﺎ‪،‬‬ ‫وإن ﺧ ـﻠــﻖ ﻃـﺒـﻘــﺔ ﻓ ــﻮق ﻃـﺒـﻘــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﻠـﻜـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺮﻳﺔ ﻳﺠﺐ أﻻ ﻳﺴﺘﻤﺮ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻋﺪم‬ ‫اﻻﺳﺘﻤﺮارﻳﺔ ﻣﺸﺮوط ﺑﺘﺒﻨﻲ ﻣﻘﺎرﺑﺔ ﺛﻼﺛﻴﺔ‪ .‬دﻋﻮﻧﺎ‬ ‫ﻧﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺠﺰرة واﻟﻌﺼﺎ واﻟﻬﻮاء اﻟﻨﻘﻲ‪.‬‬ ‫اﻟﺠﺰرة‪ -‬اﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺼﺮف ﺑﺄﺧﻼﻗﻴﺔ‪ -‬ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﺗـﻨـﻄــﻮي ﻋـﻠــﻰ اﻹﺷـ ــﺎدة ﺑــﺄوﻟـﺌــﻚ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﻌﺘﺮﻓﻮن‬ ‫ﺑﺄﺧﻄﺎﺋﻬﻢ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ وﻣﻜﺂﻓﺄﺗﻬﻢ إذا أﻇـﻬــﺮوا اﻟﺮﻏﺒﺔ‬ ‫وﻗــﺪﻣــﻮا اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻷﺧﻄﺎء‪ ،‬وإن اﻟﻌﺼﺎ‪ ،‬اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ إﺳﺎءة اﻟﺘﺼﺮف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎ أﻛﺜﺮ ﺻﺮاﻣﺔ ﻟﻠﻤﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫واﻷﺧﻼﻗﻴﺔ ﺳــﻮاء ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﻬﺮب اﻟﻀﺮﻳﺒﻲ أو‬ ‫اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻻﺧﺘﺒﺎء وراء اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻔﺮﻋﻴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﻬ ــﻮاء اﻟ ـﻨ ـﻘــﻲ ﻳ ــﺄﺧ ــﺬ ﺷ ـﻜــﻞ اﻟـﺘـﺒـﻠـﻴــﻎ ﺳـ ــﻮاء ﺑﻠﻔﺖ‬ ‫اﻻﻧﺘﺒﺎه ﻷﺧﻄﺎء ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ أو ﺗﻘﺎرﻳﺮ‬ ‫اﺳﺘﻘﺼﺎﺋﻴﺔ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺠﻬﺪ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ‬ ‫ﻟﻤﺌﺎت اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻌﺎوﻧﻮا ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻜﺸﻒ‬ ‫ﻋﻦ أوراق ﺑﻨﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺠ ــﺐ أﻻ ﻳ ـﺘ ــﻢ ﺗ ـﺤ ــﻮﻳ ــﻞ ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺎرﺑ ــﺔ ﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﺴﻮﻳﻘﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت أو اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﻴﻦ‬ ‫أو اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬وﻋﻮﺿﺎ ﻋﻦ ذﻟــﻚ ﻓــﺈن رﻓﺾ‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﺮﻳ ــﺔ ﻳ ـﺠ ــﺐ أن ﻳ ـﺸ ـﺒــﻪ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻜ ـﺸــﻒ اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘــﺔ‬ ‫واﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻘﻮم اﻟﻤﺨﻄﺌﻮن ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺑﻴﺎن‬ ‫ﻋـﻠـﻨــﻲ ﻛــﺎﻣــﻞ ﻋ ــﻦ ﺳـﻠــﻮﻛـﻬــﻢ ورﺑ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺘــﺮاﻓــﻖ ذﻟ ــﻚ ﻣﻊ‬ ‫ﺷﻬﺎدات ﻣﻦ اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ‪.‬‬ ‫إن اﻷﻫــﻢ ﻣﻦ ذﻟﻚ ﻫﻮ أﻧﻪ ﻟﻮ أراد أﻋﻀﺎء ﻣﺠﺎﻟﺲ‬ ‫إدارات اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺎت‪ ،‬واﻟـ ـﻤـ ـﺤ ــﺎﻣ ــﻮن واﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺮﻓ ـﻴ ــﻮن‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﺳ ـﺒــﻮن اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻳ ـﻘــﺪﻣــﻮن اﻟ ـﻨ ـﺼــﺢ ﻟـﻠـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫واﻷﻓ ـ ــﺮاد‪ ،‬أن ﻳـﻜــﻮﻧــﻮا ﺣــﺬرﻳــﻦ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﻘﻴﺪ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ واﻷﺧﻼﻗﻲ‪ ،‬ﻟﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻴﻬﻢ أن ﻳﺪرﻛﻮا أﻧﻬﻢ‬ ‫ﺳﻮف ﻳﺘﻌﺮﺿﻮن ﻟﻠﻤﺴﺎءﻟﺔ ﻋﻦ أﻓﻌﺎﻟﻬﻢ‪ ،‬وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻔﻬﻢ‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ أن اﻟﺴﺮﻳﺔ ﺗﻨﻄﻮي ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻛﺒﻴﺮة ﻳﺼﻌﺐ‬ ‫ﻗﺒﻮﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﻢ ﺳﻴﺘﺼﺮﻓﻮن ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﻘﻠﻞ ﻣــﻦ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‪ ،‬وﺳﻮاء ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺮﻏﺒﻮن ﺑﺬﻟﻚ أم ﻻ ﻓﻘﺪ ﺣﺎن‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﻷن ﻳﺘﺼﺮف ﻗﺎدﺗﻨﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﻠﻴﻖ ﺑﻬﻢ وﺑﻨﺎ‪.‬‬ ‫* اﻟﻤﺴﺆوﻟﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻣﺎرﻛﻮس ﻓﻴﻨﺘﺸﺮ ﻟﻼﺳﺘﺸﺎرات‪.‬‬ ‫»ﺑﺮوﺟﻴﻜﺖ ﺳﻨﺪﻳﻜﻴﺖ‪«2016 ،‬‬ ‫ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق ﻣﻊ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‪.‬‬

‫ﺗﺤﺖ اﻟﻤﻈﻠﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫د‪ .‬ﻧﺪى ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻤﻄﻮع‬ ‫‪mutawa.n@gmail.com‬‬ ‫• وﻇﻴﻔﺔ ﻣﺴﺘﺤﺪﺛﺔ اﻧﺘﺸﺮت ﻣــﺆﺧــﺮا ﺗﺤﻤﻞ اﺳــﻢ »اﻟﻤﺘﺴﻮق‬ ‫اﻟﺨﻔﻲ« أو »ﻣﻴﺴﺘﺮي ﺷــﻮﺑــﺮ« ‪ Mistry shopper‬وﻫــﻮ ﻣﺼﻄﻠﺢ‬ ‫ﻣﺴﺘﺨﺪم ﻣﻦ ﻣﺘﺨﺼﺼﻲ اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ واﻹدارة ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺔ ﻣﺘﺴﻮﻗﻴﻦ‬ ‫ﻟﻘﻴﺎس وﺗﻘﻴﻴﻢ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺨﺪﻣﺎت‪ ،‬أﻗــﻮل ذﻟــﻚ ﺑﻌﺪ ﻟﻘﺎﺋﻲ ﺑﺄﺣﺪ‬ ‫أﺳ ــﺎﺗ ــﺬة اﻟـﺘـﺴــﻮﻳــﻖ اﻟ ــﺬي أﻓ ـﺼــﺢ ﻟــﻲ أﻧ ــﻪ ﻳـﻌـﻤــﻞ ﻛـﻤـﺘـﺴــﻮق ﺧﻔﻲ‬ ‫ﻹﺣــﺪى ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‪ ،‬ﻓﻴﺘﻈﺎﻫﺮ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺘﺴﻮق‬ ‫ﻟﺪى اﻟﻤﺘﺎﺟﺮ‪ ،‬وﻳﻜﺘﺐ ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻋﻠﻤﻲ ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ وﻳﺮﻓﻖ ذﻟﻚ ﺑﺘﻮﺻﻴﺎت ﺣﻮل ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺨﺪﻣﺎت‪ ،‬ﻓﻜﺮة ﺟﻴﺪة‬ ‫ﺑﺎﻋﺘﻘﺎدي وﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﻟﻘﻴﺎس ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‬ ‫ﺑﻘﻄﺎﻋﺎﺗﻪ ﻛﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫• ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ اﻧﺘﻬﺖ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﻗﺎدة اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﺤﺖ اﻟﻤﻈﻠﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟ ــﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ أو اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ ﺑﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟــﺪول‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ‪ ،‬وﺳــﻂ ﺻﻌﻮﺑﺔ اﻟﻤﺸﻬﺪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ وﺣــﺎﻟــﺔ ﻣــﻦ ﻋﺪم‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﺮار ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﺑﻌﺾ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ )ﺳﻮرﻳﺔ واﻟﻴﻤﻦ وﻟﻴﺒﻴﺎ(‬ ‫وﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺷﻬﺪت ﻣﺆﺗﻤﺮاﺗﻨﺎ أﻳﻀﺎ ﺧﻠﻮ ﻣﻘﻌﺪ اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ‬ ‫ﺑﻌﺪم اﻻﺳﺘﻘﺮار وﺣﻀﻮر ﺗﻜﺘﻞ أو اﺋﺘﻼف وﻃﻨﻲ ﻛﻤﻤﺜﻞ ﺷﺮﻋﻲ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺸﻌﺐ‪ ،‬وﺳﻂ ﺗﺤﻔﻆ ﺑﻌﺾ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻋﻴﺔ إﻋﻄﺎء‬ ‫ﻣﻘﻌﺪ دوﻟﺔ ﻋﻀﻮ ﻻﺋﺘﻼف ﻣﻌﺎرض‪ .‬ﻓﺈﻟﻰ ﻣﺘﻰ واﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ ﻳﺘﻜﺮر‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺮارا دون أن ﺗﺘﻄﻮر آﻟﻴﺔ ﺗﻌﺎﻣﻠﻨﺎ ﻣﻊ اﻷزﻣﺎت؟ وإﻟﻰ ﻣﺘﻰ ﺗﺘﺠﺎﻫﻞ‬ ‫اﻵﻟﻴﺔ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﺗﺤﺖ ﻣﻈﻠﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ؟ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﺳﺘﺒﻘﺖ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وأرﺳﻠﺖ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﺴﻮرﻳﺔ وﻻﺟﺌﻴﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ وﻟﻠﻴﻤﻦ‪ ،‬ﺑﻞ اﺳﺘﻀﺎﻓﺖ ﻣﺆﺗﻤﺮات ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة‬ ‫ً‬ ‫ﺳــﻮرﻳــﺔ وﻻﺟـﺌـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬واﺳـﺘـﻀــﺎﻓــﺖ أﻳـﻀــﺎ ﻣــﺆﺗـﻤــﺮا ﻟــﺪﻋــﻢ اﺳﺘﻘﺮار‬ ‫اﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬واﺳﺘﻘﺮاره اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻹﻧﺴﺎﻧﻲ أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻞ اﻧﺘﻘﻞ ﺛﻘﻞ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ وآﻟﻴﺔ ﺣﻞ ﻗﻀﺎﻳﺎه إﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ؟ وﻟﻴﺲ اﻷﻣﺮ‬ ‫ﺑﺠﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ‪ ،‬ﻓﻤﻨﺬ اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎت ﺳﻌﺖ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫إﻟــﻰ اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﺎت اﻟﺘﺤﻀﻴﺮﻳﺔ ﻟﻘﻤﺔ ﺗــﻮﻧــﺲ‪ ،‬وﺳﺒﺐ‬ ‫اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻟﺘﻠﻚ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت‬ ‫آﻧﺬاك إدراك اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﻗﻨﺎﻋﺘﻬﺎ ﺑﺘﺮﻛﺰ اﻟﻤﻬﺎرات اﻟﺪﺑﻠﻮاﺳﻴﺔ‬ ‫ﻟﺪى اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ وﺑﺎﻋﺘﺪال‪ ،‬ﻓﺘﻢ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺠـﻨــﻮب اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻃــﺎوﻟــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻛﻌﻀﻮ ﺑﻤﺠﻠﺲ اﻷﻣــﻦ‬ ‫وﺿﻤﻦ اﻟﺘﺤﻀﻴﺮات ﻟﻤﺆﺗﻤﺮات ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻫﻨﺎ ﻧﺘﻤﻨﻰ أن ﻳﺘﻢ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻗﺪراﺗﻨﺎ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻛﺨﻠﻴﺠﻴﻴﻦ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ أزﻣﺎت اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺎﻟﻨﻤﻂ اﻟﻤﻌﺘﺪل اﻟﺬي ﻧﺠﺢ ﺑﻤﺪ‬ ‫اﻟــﺬراع اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻹﻧﻘﺎذ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ إﻧﻘﺎذه ﻓﻲ زﻣﻦ أﺻﺒﺢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻻﺟﺌﺎ ﺑﺎﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻞ ﺗﺼﻠﺢ اﻟﻤﻈﻠﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﺼﻠﺤﻪ‬ ‫اﻟﻤﻈﻠﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ؟‬ ‫• كلمة أخيرة‪:‬‬ ‫ﻣﺴﻠﺴﻞ ﻣﺤﻠﻲ ﻳﻌﺮض ﺑﻘﻨﺎة ﻋﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻠﻘﺎت اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﻋﺒﺎرة‬ ‫ﻋﻦ ﻋﺮض ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻫﺪ اﻟﻌﻨﻒ اﻟﺠﺴﺪي واﻟﻠﻔﻈﻲ ﻳﻤﺎرﺳﻬﺎ‬ ‫زوج ﺗﺠﺎه زوﺟﺘﻪ اﻟﻤﺘﻌﻠﻤﺔ وﻣﻌﻠﻤﺔ اﻷﻃﻔﺎل‪ ،‬وﻫﻮ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮل ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ‪ ،‬ﻟﺬا ﻓﻨﺤﻦ ﺑﺄﻣﺲ اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﺮﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻷﻋـﻤــﺎل اﻟﺪراﻣﻴﺔ ﺗﺮﺟﺢ ﻛﻔﺔ اﻟـﻤــﺮأة اﻟﺘﻲ ﻟﺪﻳﻬﺎ وﻋــﻲ ﺑﺤﻘﻮﻗﻬﺎ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻧﺤﻤﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﻞ واﻟﻌﻨﻒ ﻣﻌﺎ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3021‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 13 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪١٧‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫اﻟـﺪﻳـﻨـﺎر اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬

‫‪ ١ KD‬اﻟـﻤـﺆﺷـﺮ اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬ ‫اﻟﺴﻌـﺮي‬

‫اﻟــﻮزﻧــﻲ‬

‫ﻛـﻮﻳـﺖ ‪١٥‬‬

‫‪٥.٣٢٨‬‬

‫‪٣٦٤‬‬

‫‪٨٦٠‬‬

‫‪٢.٣٠٤ ٢.٩١٨ ٣.٣١٧‬‬

‫‪ ٨.٠٦‬ﻣﻠﻴﺎرات دﻳﻨﺎر إﺟﻤﺎﻟﻲ ﺣﻘﻮق اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻟﺪى ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺑﻨﻤﻮ ‪ ٪٣.٦‬ﺧﻼل ‪٢٠١٥‬‬ ‫ارﺗﻔﻌﺖ ‪ ٪٢٩.٣‬ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺨﻤﺲ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ ١.٨٢‬ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر‬ ‫أﺣﻤﺪ ﻓﺘﺤﻲ‬

‫»اﻟﻮﻃﻨﻲ« اﻷﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻤﻮا ﻓﻲ ‪2015‬‬ ‫واﻷﻛﺒﺮ ﺣﺼﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‬

‫ﺗـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﻮر إﺟـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﻲ ﺣ ـ ـﻘـ ــﻮق‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻟــﺪى ﻗﻄﺎع اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺨﻤﺲ‬ ‫اﻟـﻤــﺎﺿـﻴــﺔ ﺑﺸﻜﻞ واﺿ ــﺢ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ارﺗ ـﻔ ــﻊ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 29.3‬ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ‪ 6.238‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎرات دﻳ ـﻨ ــﺎر ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ ‪ 2011‬إﻟﻰ ‪ 8.062‬ﻣﻠﻴﺎرات‬ ‫ﻓﻲ ‪ ،2015‬ﻟﻴﺮﺗﻔﻊ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪1.824‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر‪.‬‬ ‫وأﻇ ـﻬــﺮت إﺣـﺼــﺎﺋـﻴــﺔ أﻋﺪﺗﻬﺎ‬ ‫"اﻟﺠﺮﻳﺪة" أن ﺣﻘﻮق اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‬ ‫ﺷ ـ ـﻬـ ــﺪت ﻧ ـ ـﻤـ ــﻮا ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﻮى‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻮك ﻛ ـﻠ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻟ ـﻴ ـﺘ ـﺼــﺪر ﺑـﻴــﺖ‬ ‫اﻟـﺘـﻤــﻮﻳــﻞ ﺑـﻨـﻤــﻮ ﺑـﻠــﻎ ‪ 47.75‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻳﻠﻴﻪ ﺑﺮﻗﺎن ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪42.3‬‬

‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺌ ــﺔ‪ ،‬واﻷﻫـ ـ ـﻠ ـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ــ‪ 35.8‬ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺌ ــﺔ‪ ،‬وﺑ ــﻮﺑـ ـﻴ ــﺎن‬ ‫ﺑ ـ ـ ــ‪ 30.3‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪ ،‬ﺛ ــﻢ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــ‪ 27.62‬ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺌ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﺞ‬ ‫ﺑـ‪ 25.1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬واﻟﺪوﻟﻲ ﺑـ‪17.8‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪ ،‬واﻻﻫ ـﻠ ــﻲ ﺑـ ـ ــ‪ 13.1‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎري ﺑ ـ ـ ـ ــ‪ 8.52‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ وأﺧـﻴــﺮا ورﺑ ــﺔ اﻟ ــﺬي ﺣﻘﻖ‬ ‫اﻻﻧﺨﻔﺎض اﻟﻮﺣﻴﺪ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪4.9‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﻣـ ــﻦ ﺣ ـﻴــﺚ اﻻﻋـ ـﻠ ــﻰ ارﺗ ـﻔــﺎﻋــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻴﻤﺔ ﺧــﻼل اﻟﺨﻤﺲ ﺳﻨﻮات‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺗﺼﺪر "اﻟﻮﻃﻨﻲ" ﺑﻘﻴﺔ‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك‪ ،‬ﺑﺰﻳﺎدة ﺣﻘﻮق ﻣﺴﺎﻫﻤﻴﻪ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺨﻤﺲ ﺳﻨﻮات اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪،‬‬

‫ﺑـ ـﻘـ ـﻴـ ـﻤ ــﺔ ﺑ ـ ـﻠ ـ ـﻐـ ــﺖ ‪ 642‬ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﻮن‬ ‫دﻳ ـﻨــﺎر‪ ،‬ﺛــﻢ ﺑﻴﺖ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺑ ــ‪575‬‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﻮﻧــﺎ‪ ،‬وﺑ ـﻨــﻚ ﺑ ــﺮﻗ ــﺎن ﺑـ ـ ــ‪189.4‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪ ،‬واﻟﺨﻠﻴﺞ ﺑـ‪ 108‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‪،‬‬ ‫واﻻﻫ ـﻠــﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ ﺑ ــ‪ 94‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪،‬‬ ‫وﺑــﻮﺑـﻴــﺎن ‪ 74‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪ ،‬واﻻﻫـﻠــﻲ‬ ‫‪ 64.66‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪ ،‬واﻟﺘﺠﺎري ‪45.22‬‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﻮﻧــﺎ‪ ،‬واﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ‪ 37‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪،‬‬ ‫وأﺧـ ـﻴ ــﺮا ورﺑـ ــﺔ اﻧ ـﺨ ـﻔــﺾ ﺑﻘﻴﻤﺔ‬ ‫‪ 4.79‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‪.‬‬

‫ﺣﻘﻮق اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ‪2015‬‬ ‫وﺑ ـﻴ ـﻨــﺖ اﻻﺣ ـﺼــﺎﺋ ـﻴــﺔ ارﺗ ـﻔــﺎع‬ ‫اﺟـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ ﺣـ ـﻘ ــﻮق اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻫ ـﻤ ـﻴــﻦ‬

‫ﺑﻴﺘﻚ وﺑﺮﻗﺎن‬ ‫واﻟﻤﺘﺤﺪ وﺑﻮﺑﻴﺎن‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻛﺜﺮ ﻧﻤﻮا ﻣﻦ ‪2011‬‬

‫ﻟﻘﻄﺎع اﻟﺒﻨﻮك ﺧــﻼل ﻋــﺎم ‪2015‬‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 3.66‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺎم ‪ ،2014‬ﺣ ـﻴ ــﺚ ارﺗ ـ ـﻔـ ــﻊ ﻣــﻦ‬ ‫‪ 7.777‬إ ﻟ ـ ـ ــﻰ ‪ 8.062‬ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎرات‬ ‫دﻳ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬ﺑ ــﺰﻳ ــﺎدة ‪ 284.9‬ﻣـﻠـﻴــﻮﻧــﺎ‪،‬‬ ‫وﺗ ـﺼ ــﺪر ﺑـﻨــﻚ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ‬ ‫ﺑــﺎﻗــﻲ اﻟـﺒـﻨــﻮك ﻣــﻦ ﺣـﻴــﺚ اﻻﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻧـﻤــﻮا ﺧ ــﻼل ‪ 2015‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪11.8‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺮﺗﻔﻊ ﻣﻦ ‪ 2.653‬إﻟﻰ‬ ‫‪ 2.966‬ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وﺟـ ـ ــﺎء اﻷﻫ ـ ـﻠـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤ ــﺪ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻟﻴﺮﺗﻔﻊ ﻣــﻦ ‪ 326.87‬إﻟــﻰ ‪356.1‬‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﻮن دﻳ ـﻨــﺎر‪ ،‬ﺛــﻢ ﺑـﻨــﻚ ﺑﻮﺑﻴﺎن‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 7.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺮﺗﻔﻊ ﻣﻦ‬

‫‪ 296‬إﻟﻰ ‪ 318.23‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪ ،‬وﺑﻨﻚ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 5.26‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻟﻴﺮﺗﻔﻊ ﻣﻦ ‪ 511.36‬إﻟﻰ ‪538.26‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪ ،‬واﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪3‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻴﺮﺗﻔﻊ ﻣﻦ ‪ 237.7‬إﻟﻰ‬ ‫‪ 244.65‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪ ،‬وﺑﻴﺘﻚ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪2‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻴﺮﺗﻔﻊ ﻣﻦ ‪ 1.745‬إﻟﻰ‬ ‫‪ 1.779‬ﻣـﻠـﻴــﺎر‪ ،‬ﺛــﻢ ورﺑ ــﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 0.44‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻴﺮﺗﻔﻊ ﻣﻦ ‪91.87‬‬ ‫إﻟﻰ ‪ 92.28‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪ ،‬واﻧﺨﻔﻀﺖ‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻟــﺪى اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻻﻫـ ـﻠ ــﻲ ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻃ ـﻔ ـﻴ ـﻔــﺔ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫‪ 0.48‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﻧﺨﻔﻀﺖ‬ ‫ﻟ ــﺪى ﺑ ـﻨــﻚ ﺑ ــﺮﻗ ــﺎن ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪20.9‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫وﻣـ ــﻦ ﺣ ـﻴ ــﺚ أﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟـﺤـﺼــﺺ‬ ‫ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﺣﻘﻮق اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‬ ‫ﻟﻠﻘﻄﺎع‪ ،‬ﺗﺼﺪر "اﻟﻮﻃﻨﻲ" أﻳﻀﺎ‬ ‫ﺑﺎﻗﻲ اﻟﺒﻨﻮك ﺑﺤﺼﺔ ﺑﻠﻐﺖ ‪36.78‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺔ‪ ،‬ﺗ ـ ــﻼه ﺑ ـﻴ ـﺘــﻚ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ‬ ‫‪ 22‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬ﺛــﻢ ﺑــﺮﻗــﺎن ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 7.9‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬واﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﺠﺎري‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 7.14‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺛﻢ اﻻﻫﻠﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 6.9‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫و ﺑـﻨــﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 6.67‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬واﻻ ﻫـﻠــﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 4.41‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺛﻢ ﺑﻮﺑﻴﺎن ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 3.94‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬واﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 7.89‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬وأﺧـﻴــﺮا‬ ‫ﺑﻨﻚ ورﺑﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 1.14‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻄﻮر ﺣﻘﻮق اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻮك ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺨﻤﺲ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ ‪٢٠١٥-٢٠١١‬‬

‫اﻟﺒﺮﻣﻴﻞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻳﻨﺨﻔﺾ‬ ‫‪ ١.٨٧‬دوﻻر‬ ‫اﻧـ ـﺨـ ـﻔ ــﺾ ﺳـ ـﻌ ــﺮ ﺑــﺮﻣ ـﻴــﻞ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ‪ 1.87‬دوﻻر‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺗ ـ ـ ـ ــﺪاوﻻت أﻣ ـ ــﺲ اﻷول‬ ‫ﻟﻴﺒﻠﻎ ‪ 34.62‬دوﻻرا ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫‪ 36.49‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺗــﺪاوﻻت اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫وﻓـ ـﻘ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻌــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻷﺳ ــﻮاق اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺗـ ــﺮاﺟ ـ ـﻌـ ــﺖ أﺳـ ـ ـﻌ ـ ــﺎر اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ‬ ‫أ ﻣـ ـ ـ ـ ــﺲ اﻷول ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ و ﻗ ـ ــﻊ‬ ‫ﻓﺸﻞ اﺟﺘﻤﺎع اﻟــﺪوﺣــﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻛـﺒــﺎر ﻣﻨﺘﺠﻲ اﻟـﻨـﻔــﻂ اﻟــﺬي‬ ‫ﻛـ ــﺎن ﻳ ـﻬ ــﺪف إﻟـ ــﻰ اﻟ ــﻮﺻ ــﻮل‬ ‫ﻻﺗـ ـﻔ ــﺎق ﻟـﺘـﺜـﺒـﻴــﺖ اﻻﻧـ ـﺘ ــﺎج‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﺿ ــﺮاب ﻋـﻤــﺎل اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﻨﻔﻄﻲ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺳﺎﻋﺪ‬

‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ــﻮق ﻓـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺪ ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ‪.‬‬ ‫واﻧ ـﺨ ـﻔ ــﺾ ﺳ ـﻌــﺮ ﺑــﺮﻣـﻴــﻞ‬ ‫ﻧﻔﻂ ﺧــﺎم اﻟﻘﻴﺎس اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫ﻣ ــﺰﻳ ــﺞ ﺑ ــﺮﻧ ــﺖ‪ ،‬أﻣـ ــﺲ اﻻول‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻨ ــﺪ اﻟ ـﺘ ـﺴ ــﻮﻳ ــﺔ ‪ 19‬ﺳ ـﻨـﺘــﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺼﻞ اﻟــﻰ ﻣﺴﺘﻮى ‪42.91‬‬ ‫دوﻻرا‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﻧﺨﻔﺾ ﺳﻌﺮ‬ ‫ﺑﺮﻣﻴﻞ اﻟـﺨــﺎم اﻻﻣـﻴــﺮﻛــﻲ ‪58‬‬ ‫ﺳـﻨـﺘــﺎ ﻟـﻴـﺼــﻞ اﻟ ــﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫‪ 39.78‬دوﻻرا‪.‬‬

‫اﻟﺨﻠﻴﺞ‬

‫‪538.26‬‬

‫‪511.36‬‬

‫‪483.1‬‬

‫‪449.24‬‬

‫‪430.26‬‬

‫‪5.26‬‬

‫‪25.1‬‬

‫اﻟﺘﺠﺎري‬

‫‪575.7‬‬

‫‪552.7‬‬

‫‪561.8‬‬

‫‪552.06‬‬

‫‪530.48‬‬

‫‪4.16‬‬

‫‪8.52‬‬

‫اﻷﻫﻠﻲ‬

‫‪555.6‬‬

‫‪558.3‬‬

‫‪540.83‬‬

‫‪516.74‬‬

‫‪490.94‬‬

‫‪-0.48‬‬

‫‪13.17‬‬

‫اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ‬

‫‪356.16‬‬

‫‪326.87‬‬

‫‪309.79‬‬

‫‪282.81‬‬

‫‪262.19‬‬

‫‪8.96‬‬

‫‪35.8‬‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ‬

‫‪244.65‬‬

‫‪237.69‬‬

‫‪224.36‬‬

‫‪216.57‬‬

‫‪207.63‬‬

‫‪2.92‬‬

‫‪17.82‬‬

‫ﺑﺮﻗﺎن‬

‫‪636.68‬‬

‫‪804.87‬‬

‫‪475.46‬‬

‫‪490.76‬‬

‫‪447.29‬‬

‫‪-20.89‬‬

‫‪42.34‬‬

‫ﺑﻴﺘﻚ‬

‫‪1779‬‬

‫‪1745‬‬

‫‪1663‬‬

‫‪1265‬‬

‫‪1204‬‬

‫‪1.948‬‬

‫‪47.75‬‬

‫ﺑﻮﺑﻴﺎن‬

‫‪318.23‬‬

‫‪296‬‬

‫‪263.94‬‬

‫‪253.65‬‬

‫‪244.25‬‬

‫‪7.51‬‬

‫‪30.28‬‬

‫ورﺑﺔ‬

‫‪92.28‬‬

‫‪91.87‬‬

‫‪90.65‬‬

‫‪95.54‬‬

‫‪97.07‬‬

‫‪0.44‬‬

‫‪-4.93‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫‪8062.56‬‬

‫‪7777.66‬‬

‫‪7120.93‬‬

‫‪6548.37‬‬

‫‪6238.11‬‬

‫‪3.66‬‬

‫‪29.24‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺗﻘﺮ ﺗﻮزﻳﻊ ‪ ٥‬ﻓﻠﻮس ﻧﻘﺪا ﻋﻦ ‪٢٠١٥‬‬

‫أﻗﺮت اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺗﻮﺻﻴﺔ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫أرﺑ ـ ــﺎح ﻧ ـﻘــﺪﻳــﺔ ﻗ ــﺪرﻫ ــﺎ ‪ 5‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟـﻘـﻴـﻤــﺔ‬ ‫اﻷﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﺴﻬﻢ اﻟﻮاﺣﺪ ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 5‬ﻓﻠﻮس ﻟﻠﺴﻬﻢ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ‪.2015‬‬ ‫وﻗ ــﺎل رﺋ ـﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ إدارة اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺼﺒﺎح‪ ،‬ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎع اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟﻌﺎدﻳﺔ‪ ،‬إن اﻟﺸﺮﻛﺔ أﻛــﺪت ﺧﻼل ﻋﺎم‬ ‫‪ 2015‬ﻗ ــﺪرﺗ ـﻬ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﻮاﺟ ـﻬ ــﺔ ﻛ ــﻞ اﻟ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺎت‬ ‫واﻟ ـﻈــﺮوف اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻬﺎ اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ‪ ،‬وﺳﻴﺎﺳﺘﻬﺎ اﻟﻤﺘﺤﻔﻈﺔ‬ ‫اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ وﺗﻌﺰﻳﺰ ﺣﻘﻮق اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺸﻴﺦ ﺧﻠﻴﻔﺔ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‪ ،‬أن اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫واﺻـﻠــﺖ ﺧــﻼل اﻟـﻌــﺎم اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ‬

‫اﻷداء ﻟﻤﺸﺮوﻋﺎﺗﻬﺎ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ وزﻳﺎدة اﻟﺪﺧﻞ‬ ‫وﻓـ ــﻖ اﻟ ـﺨ ـﻄــﻂ اﻟ ـﻤ ــﻮﺿ ــﻮﻋ ــﺔ ﺑ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻤــﺎﺷــﻰ ﻣﻊ‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ وﻃﺒﻴﻌﺔ اﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫وﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻬﺎ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ أن "اﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺎت اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة"‪ ،‬ﻧﺠﺤﺖ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻇ ــﻞ اﻟ ـﻌ ـﻘ ـﺒــﺎت اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺷـﻬــﺪﻫــﺎ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺻﺎﻓﻲ‬ ‫رﺑ ــﺢ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 4.71‬ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ دﻳ ـﻨــﺎر ﺑــﻮاﻗــﻊ ‪10.56‬‬ ‫ﻓـﻠــﻮس ﻟﻠﺴﻬﻢ اﻟــﻮاﺣــﺪ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﺳﺘﺒﻌﺎد اﻷرﺑ ــﺎح‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﻤﺤﻘﻘﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻊ أﺣﺪ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫ﺧــﻼل ‪ .2015‬وأﺷ ــﺎر إﻟــﻰ ارﺗـﻔــﺎع ﺣﺼﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻣﻦ أرﺑﺎح اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺰﻣﻴﻠﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 50‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 9.9‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر ﻓﻲ ‪ 2015‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـ‬ ‫ً‬ ‫‪ 6.6‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر ﻓﻲ ‪ ،2014‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن إﺟﻤﺎﻟﻲ‬

‫»ﺟﻲ إف اﺗﺶ«‪ :‬ﻧﺴﻌﻰ ﻟﺘﺤﺼﻴﻞ ‪ ٦٠-٥٠‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دوﻻر ﻣﻦ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎﺗﻨﺎ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‬

‫» أﻻﻓﻜﻮ«‪ :‬ﺗﻌﺎﻗﺪاﺗﻨﺎ ﻣﻊ »إﻳﺮﺑﺎص« و»ﺑﻮﻳﻨﻎ«‬ ‫ﻗﺪﻳﻤﺔ وﺗﻢ إﻋﻼﻧﻬﺎ‬

‫ﻗــﺎﻟــﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺟــﻲ اف اﺗ ــﺶ‪ ،‬إﻧـﻬــﺎ ﻋـﻘــﺪت ﺟﻠﺴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺑﻮرﺻﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪ ،‬وأﻃﻠﻌﺘﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺳﻌﻴﻬﺎ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‪،‬‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺗﺤﺼﻴﻞ ﻣ ــﺎﻻ ﻳـﻘــﻞ ﻋــﻦ ‪ 30‬إﻟ ــﻰ ‪ 40‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣــﻦ اﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎت‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺣﻜﻢ ﻟﻬﺎ اﻟﻘﻀﺎء ﺑﻬﺎ ﻣــﻦ أ ﺻــﻞ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎت ﺗﻨﺎﻫﺰ‬ ‫ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪ 150‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪ ،‬ﻃﺎﻟﺒﺖ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل دﻋﺎوى رﻓﻌﺘﻬﺎ ﺿﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻐﻴﺮ‪ ،‬وأﻳﻀﺎ ﺿﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻤﺠﻠﺲ إدارﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻛﺪت ﻋﻦ‬ ‫إﻣﻜﺎﻧﻴﺎت اﻻﺳـﺘـﺤــﻮاذ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺳﺴﺎت ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻓــﻲ إﻃــﺎر‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻬﺎ اﻟﺘﻮﺳﻌﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪف ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﻛﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺔ راﺋﺪة‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ إدراج ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺼﻘﺮ ﻟﻸﺳﻤﻨﺖ ﻓﻲ ﺑﻮرﺻﺔ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫أﻓ ــﺎدت ﺷﺮﻛﺔ أﻻﻓـﻜــﻮ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ وﺷ ــﺮاء وﺗﺄﺟﻴﺮ اﻟـﻄــﺎﺋــﺮات ﺣــﻮل ﻣﺎ‬ ‫ﺗﻨﺎﻗﻠﺘﻪ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم ﺑﺨﺼﻮص ﺗﻌﺎﻗﺪﻫﺎ ﻣﻊ »إﻳﺮﺑﺎص« و«ﺑﻮﻳﻨﻎ«‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷــﺮاء ‪ 117‬ﻃﺎﺋﺮة ﺟﺪﻳﺪة وﺑﻘﻴﻤﺔ إﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﻘﺪر ﺑـ ‪ 14.9‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫دوﻻر‪ ،‬ﺑﺄن ﻫﺬه اﻟﺘﻌﺎﻗﺪات ﻗﺪﻳﻤﺔ‪ ،‬وﻗﺪ ﺗﻢ إﻋﻼﻧﻬﺎ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ‪.‬‬

‫أﻋﻠﻨﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ﻋــﻦ ﻣﻮاﻓﻘﺔ‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل ﻋﻠﻰ إﺻﺪار وﻃﺮح وﺗﺴﻮﻳﻖ ﺳﻨﺪات ﺑﻘﻴﻤﺔ‬ ‫ﻻ ﺗﺘﺠﺎوز ‪ 25‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﻟﻤﺪة اﺳﺘﺤﻘﺎق ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑـﻔــﺎﺋــﺪة ﻣـﺘـﻐـﻴــﺮة ﺑـﻬــﺎﻣــﺶ ﻣ ـﻘــﺪاره ‪ 2.5‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﺳ ـﻨــﻮﻳــﺎ‪ ،‬ﻓــﻮق‬ ‫ﺟﺎر‬ ‫ﺳﻌﺮ اﻟﺨﺼﻢ اﻟﻤﻌﻠﻦ ﻣﻦ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺮﻛﺰي‪ ،‬واﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ٍ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻋﺘﻤﺎد ﻧﺸﺮة اﻻﻛﺘﺘﺎب ﺑﺼﻮرﺗﻬﺎ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬

‫اﻟﻮﻃﻨﻲ‬

‫‪2966‬‬

‫‪2653‬‬

‫‪2508‬‬

‫‪2426‬‬

‫‪2324‬‬

‫‪11.79‬‬

‫‪27.62‬‬

‫»اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة«‪ :‬ارﺗﻔﺎع ﺣﺼﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻣﻦ أرﺑﺎح »اﻟﺰﻣﻴﻠﺔ« ‪٪٥٠‬‬

‫أﺧﺒﺎر اﻟﺸﺮﻛﺎت‬

‫»ﺻﻨﺎﻋﺎت«‪ :‬إﺻﺪار ﺳﻨﺪات ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ ٢٥‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬

‫اﻟﺒﻨﻚ‬

‫‪2015‬‬

‫‪2014‬‬

‫‪2013‬‬

‫‪2012‬‬

‫‪2011‬‬

‫ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻨﻤﻮ ﻋﻦ ‪٢٠١٤‬‬

‫ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻨﻤﻮ ﻋﻦ ‪٢٠١١‬‬

‫ً‬ ‫»اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ« ﺗﻮزع ‪ ٪٥‬أرﺑﺎﺣﺎ ﻧﻘﺪﻳﺔ‬

‫ﻛﺸﻔﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ ﻋﻦ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أرﺑــﺎﺣــﺎ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 786.2‬أﻟــﻒ دﻳﻨﺎر ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 23.7‬ﻓﻠﺴﺎ ﻟﻠﺴﻬﻢ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ‪ .2015-12-31‬وأوﺻــﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺘﻮزﻳﻊ ‪ 5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ أرﺑﺎﺣﺎ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 5‬ﻓﻠﻮس ﻟﻠﺴﻬﻢ‪.‬‬

‫»ﺗﻨﻈﻴﻒ«‪» :‬ﺗﺎﺑﻌﺔ« ﺗﻔﻮز ﺑﻤﻨﺎﻗﺼﺔ ﺑـ ‪ ٢.١‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫ذ ﻛ ــﺮت ا ﻟـﺸــﺮ ﻛــﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻒ‪ ،‬أن إ ﺣ ــﺪى ﺷﺮﻛﺎﺗﻬﺎ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫واﻟﻤﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 75‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺗﻤﺖ ﺗﺮﺳﻴﺔ ﻣﻨﺎﻗﺼﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ وﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺰراﻋﺎت اﻟﺘﺠﻤﻴﻠﻴﺔ واﻟﺮي ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﻤﺒﻠﻎ‬ ‫ً‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ وﻗ ــﺪره ‪ 2.18‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳـﻨــﺎر ﻟﻤﺪة ‪ 3‬ﺳـﻨــﻮات‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أن ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫اﻷرﺑﺎح اﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﻣﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻌﻘﺪ ﻫﻲ ‪ 5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣﻊ إﺣﺘﻤﺎل اﻟﺰﻳﺎدة‬ ‫ً‬ ‫أو اﻟﻨﻘﺼﺎن ﺗﺒﻌﺎ ﻟﻈﺮوف اﻟﺴﻮق واﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪.‬‬

‫ﺣﺠﻢ أﺻــﻮل اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺧﻼل ‪ 2015‬ارﺗﻔﻊ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 16.3‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻟﺘﺼﻞ إﻟ ــﻰ ‪ 228‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دﻳـﻨــﺎر‬ ‫"اﻟﺪوﻻر اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻳﺴﺎوي ‪ 0.301‬دﻳﻨﺎر"‪.‬‬ ‫وواﻓ ـﻘــﺖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﺗﻮﺻﻴﺔ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﺑﺼﺮف ﻣﻜﺎﻓﺄة ﻷﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻷدارة ﻋﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪ 2015‬وﺗﻔﻮﻳﺾ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹدارة ﻓــﻲ ﺷ ــﺮاء أو ﺑـﻴــﻊ أو اﻟـﺘـﺼــﺮف ﻓﻴﻤﺎ ﻻ‬ ‫ﻳـﺘـﺠــﺎوز ‪ 10‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣــﻦ أﺳـﻬــﻢ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﻟﻤﺪة‬ ‫ً‬ ‫‪ 18‬ﺷﻬﺮا‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ واﻓ ـﻘــﺖ ﻋـﻠــﻰ ﺗـﺤــﻮﻳــﻞ ‪ 10‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺻــﺎﻓــﻲ رﺑ ــﺢ اﻟـﺴـﻨــﺔ اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ‪ 2015‬إﻟ ــﻰ ﺣﺴﺎب‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ‪ ،‬و‪ 10‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ إﻟﻰ ﺣﺴﺎب‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻻﺧﺘﻴﺎري‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﺪول أﻋﻤﺎل اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬

‫»اﻟﻤﺮﻛﺰي«‪ :‬إﺻﺪار ﺗﻨﺒﻴﻪ‬ ‫ﻟﺒﻨﻚ ﻣﺤﻠﻲ‬ ‫●‬

‫ﻋﻴﺴﻰ ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم‬

‫ﻛ ـﺸ ـﻔ ــﺖ ﻣ ـ ـﺼـ ــﺎدر ﻣـﻄـﻠـﻌــﺔ‬ ‫ﻟــ"اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة" أن ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي أﺻﺪر ﺗﻨﺒﻴﻬﺎ ﻷﺣﺪ‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻌﺪم اﻟﺘﺰاﻣﻪ‬ ‫ﺑﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺗﻪ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﺖ اﻟـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎدر‪ ،‬إن‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻚ اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺰي ﻳ ـﺤ ــﺮص‬ ‫ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ـ ـ ــﻮﺻـ ـ ـ ـ ــﻮل ﺑـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ اﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﻔﻮق ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 64‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻲ اﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ اﻋﺘﻤﺪﻫﺎ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻓﺘﺮة‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ اﻟﻰ أن اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﺻـ ـ ــﺪر ﺟـ ـ ــﺰاء ﺗـﻨـﺒـﻴـﻬـﻴــﺎ إﻟ ــﻰ‬

‫ﺑ ـﻌ ــﺾ اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻮك ﺑ ـﺨ ـﺼــﻮص‬ ‫اﻻﻟ ـﺘ ــﺰام ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟـﻤـﺤــﺪدة‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻢ رﻓﻌﻬﺎ ﻣﻦ ‪ 60‬اﻟﻰ‬ ‫‪ 64‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت اﻟﻰ أن "اﻟﻤﺮﻛﺰي"‬ ‫ﻳﺤﺮص ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ‬ ‫ﻣﻌﻬﺪ اﻟــﺪراﺳــﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‬ ‫اﻟﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ‬ ‫وزﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺎدة ﻋ ـ ـ ــﺪد اﻟ ـﻤ ـﺘ ــﺪرﺑ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ اﻟﻜﻔﺎء ات واﻟﺨﺒﺮات‬ ‫اﻟ ــﻼزﻣ ــﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ داﺧ ــﻞ ﺳــﻮق‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‪.‬‬


‫‪١٨‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 30٢١‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ ٢٠‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ ١٣ /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ﻣﺼﺮ‪ :‬اﻟﺠﻨﻴﻪ ﻳﻔﻘﺪ ‪ ٪٢٧‬ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﺪوﻻر ﻓﻲ أﻗﻞ ﻣﻦ ‪ ٥‬أﺷﻬﺮ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ ﺗﻌﺎﻣﻼت‬ ‫اﻟﺠﻨﻴﻪ واﻟﺪوﻻر‪ ،‬ﻳﺴﺠﻞ ﺳﻌﺮ‬ ‫ﺻﺮف اﻟﺪوﻻر ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ وﺻﻞ ﺳﻌﺮه إﻟﻰ‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ ١٠.٦٠‬ﺟﻨﻴﻬﺎت‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ ٨.٣٥‬ﺟﻨﻴﻬﺎت‪ ،‬ﺣﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺗﻮﻟﻰ ﻃﺎرق ﻋﺎﻣﺮ رﺋﺎﺳﺔ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻟﻤﺼﺮي ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬أي ﻗﺒﻞ أﻗﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬ ‫ً‬ ‫‪ ٥‬أﺷﻬﺮ‪ ،‬ﻓﺎﻗﺪا ﻧﺤﻮ ‪ ٢.٢٥‬ﺟﻨﻴﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺎدل ‪.٪٢٦.٩‬‬

‫واﺻﻞ اﻟﺠﻨﻴﻪ اﻟﻤﺼﺮي ﺳﻠﺴﻠﺔ‬ ‫اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ اﻟـﺤــﺎدة‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟــﺪوﻻر‪،‬‬ ‫وﺳ ــﻂ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت ﻣـﻀــﺎرﺑــﺔ ﻋﻨﻴﻔﺔ‪،‬‬ ‫واﻧـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎر ﻗ ـ ــﻮي ﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎر اﻟ ـﺴ ــﻮق‬ ‫اﻟﺴﻮداء ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة واﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت‪.‬‬ ‫وﻟـ ـﻠـ ـﻤ ــﺮة اﻷوﻟـ ـ ـ ــﻰ ﻓـ ــﻲ ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ‬ ‫ﺗـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻼت اﻟ ـﺠ ـﻨ ـﻴ ــﻪ واﻟـ ـ ـ ـ ــﺪوﻻر‪،‬‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﺠ ــﻞ ﺳـ ـﻌ ــﺮ ﺻـ ـ ــﺮف اﻟـ ـ ـ ــﺪوﻻر‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ وﺻﻞ‬ ‫ﺳﻌﺮه إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ‪ 10.60‬ﺟﻨﻴﻬﺎت‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻧﺤﻮ ‪ 8.35‬ﺟﻨﻴﻬﺎت ﺣﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺗﻮﻟﻰ ﻃــﺎرق ﻋﺎﻣﺮ رﺋﺎﺳﺔ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰي اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺮي ﻓ ــﻲ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ‬ ‫ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬أي ﻗﺒﻞ أﻗﻞ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫‪ 5‬أﺷـﻬــﺮ‪ ،‬ﻓــﺎﻗــﺪا ﻧـﺤــﻮ‪ 2.25‬ﺟﻨﻴﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺎدل ﻧﺤﻮ ‪26.9‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ــﻮق اﻟـ ـ ــﺮﺳ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﺧــﻼل ﻓﺘﺮة ﺗﻮﻟﻲ ﻋﺎﻣﺮ رﺋﺎﺳﺔ‬ ‫»اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻟﻤﺼﺮي« ﻓﻘﺪ اﻟﺠﻨﻴﻪ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 14‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻪ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ اﻧﺨﻔﻀﺖ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟـﺠـﻨـﻴــﻪ ﻣـﻘــﺎل اﻟـ ــﺪوﻻر ﻣــﻦ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 7.78‬ﺟﻨﻴﻬﺎت ﻟﻴﺴﺠﻞ ﻧﺤﻮ ‪8.87‬‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻨﻴﻬﺎت ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻓﻘﺎ‬ ‫ﻟــﻸﺳ ـﻌــﺎر اﻟ ـﺘــﻲ ﻳ ـﺤــﺪدﻫــﺎ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻟﻠﺪوﻻر‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ــﺎن ﻫ ـ ـﺸـ ــﺎم راﻣ ـ ـ ـ ــﺰ ﻣ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻆ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ﻗﺪ ﺗﻘﺪم‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ ﻓﻲ ‪ 21‬أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫وﺗــﻢ ﺗﻜﻠﻴﻒ ﻃ ــﺎرق ﻋــﺎﻣــﺮ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺎ ﻟﻠﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻟﻤﺪة أرﺑﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﺳ ـﻨــﻮات‪ ،‬اﻋـﺘـﺒــﺎرا ﻣــﻦ ‪ 27‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬ ‫‪.2015‬‬ ‫وﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺮر أن ﻳ ـﻄ ــﺮح اﻟـﺒـﻨــﻚ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰي اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮي اﻟ ـﻴ ــﻮم ﻋـﻄـ ً‬ ‫ـﺎء‬ ‫ً‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨــﺎﺋ ـﻴــﺎ ﺑـﻘـﻴـﻤــﺔ ‪ 120‬ﻣـﻠـﻴــﻮن‬ ‫دوﻻر‪ ،‬وﺳﻂ ﻣﺨﺎوف ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟ ـﺼــﺮاﻓــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﻮاﺟــﻪ اﺗـﻬــﺎﻣــﺎت‬ ‫ﺑــﺄﻧ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻓ ــﻲ اﻷزﻣ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻋ ـﻤ ـﻘــﺖ ﺧ ـﺴ ــﺎﺋ ــﺮ اﻟ ـﺠ ـﻨ ـﻴ ــﻪ ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ‬ ‫اﻟﺪوﻻر ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮات اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬

‫وﻋ ـ ــﺪل »اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮﻛـ ــﺰي اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺮي«‬ ‫ﻧـﻈــﺎم اﻟـﻌـﻄــﺎءات اﻟ ــﺪوﻻرﻳ ــﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﻄــﺮﺣـﻬــﺎ أﺳ ـﺒــﻮﻋ ـﻴــﺎ ﻣ ــﻦ ‪ 3‬ﻣ ــﺮات‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﻛــﻞ ﻋﻄﺎء ‪ 40‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻴﺼﺒﺢ ﻋـﻄــﺎء أﺳـﺒــﻮﻋـﻴــﺎ واﺣ ــﺪا‪،‬‬ ‫ﻳﻮم اﻟﺜﻼﺛﺎء ﻣﻦ ﻛﻞ أﺳﺒﻮع‪ ،‬ﺑﻘﻴﻤﺔ‬ ‫‪ 120‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ــﻮﻗ ـ ــﻊ ﻋـ ــﺎﻣ ـ ـﻠـ ــﻮن ﻓ ـ ــﻲ ﺳ ــﻮق‬ ‫اﻟ ـﺼ ــﺮف‪ ،‬أن ﻳـﺴـﺠــﻞ ﺳـﻌــﺮ ﺻــﺮف‬

‫ً‬ ‫اﻟ ــﺪوﻻر ﻧﺤﻮ ‪ 11‬ﺟﻨﻴﻬﺎ ﻣﻦ اﻵن‪،‬‬ ‫وﺣﺘﻰ ﺑﺪاﻳﺔ ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن اﻟﻤﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻇ ــﻞ اﺳ ـﺘ ـﻤ ــﺮار ﺷ ــﺢ اﻟـﺴـﻴــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻟـ ــﺪوﻻرﻳـ ــﺔ وزﻳ ـ ــﺎدة اﻹﻗـ ـﺒ ــﺎل ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻌـﻤـﻠــﺔ اﻟـﺼـﻌـﺒــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﻊ ﻋ ــﺪم ﺗﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟـﻤـﺼــﺮﻳــﺔ ﻣــﻦ ﺗﻘﻠﻴﺺ‬ ‫ﻓــﺎﺗــﻮرة اﻟ ــﻮاردات واﺳﺘﻤﺮار ﻛﺒﺎر‬ ‫اﻟـﺘـﺠــﺎر وﺷ ــﺮﻛ ــﺎت اﻻﺳ ـﺘ ـﻴــﺮاد ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺪوﻻر ﻣﻦ اﻟﺴﻮق اﻟﺴﻮداء‬

‫ً‬ ‫ﺑ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺪا ﻋـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨـ ــﻮك واﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻮق‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻲ‪.‬‬ ‫ورﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻂ رﺋ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ـ ــﺲ ﺷـ ـ ـﻌـ ـ ـﺒ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮردﻳ ــﻦ ﺑ ــﺎﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻟ ـﻐ ــﺮﻓ ــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬أﺣﻤﺪ ﺷﻴﺤﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻦ اﺳﺘﻤﺮار ارﺗﻔﺎع ﺳﻌﺮ اﻟﺪوﻻر‬ ‫ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ اﻟـﺠـﻨـﻴــﻪ‪ ،‬وﺑ ـﻴــﻦ ﻋ ــﺪم ﻗــﺪرة‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ واﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻟﺼﻌﺒﺔ اﻟﻼزﻣﺔ‬

‫ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻻ ﺳـﺘـﻴــﺮاد ﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ اﺳﺘﻤﺮار ارﺗـﻔــﺎع اﻟــﺪوﻻر‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر ﻓــﻲ ﺣــﺪﻳـﺜــﻪ ﻟــ«اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫ﻧــﺖ«‪ ،‬إﻟــﻰ أن اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي وﻋﺪ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮردﻳﻦ‪ ،‬أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة‪ ،‬ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ‬ ‫ﻛ ــﺎﻣ ــﻞ اﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﺟــﺎﺗ ـﻬــﻢ ﻣ ــﻦ اﻟـﻌـﻤـﻠــﺔ‬ ‫اﻟﺼﻌﺒﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺣﺘﻰ اﻵن‪ ،‬ﻟﻢ ﺗﻨﺘﻪ‬ ‫أزﻣﺔ ﻧﺤﻮ ‪ 70‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎت‬

‫اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺮاد‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺴﻮق اﻟﺴﻮداء ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺪوﻻر‪.‬‬ ‫و ﺳـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﻖ أن ا ﺗـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺬ ا ﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨـ ــﻚ‬ ‫اﻟـﻤــﺮﻛــﺰي اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻹﺟ ــﺮاءات‬ ‫ﺑ ـﻬــﺪف اﻟ ـﺤــﺪ ﻣــﻦ ﻗ ـﻔــﺰات اﻟ ــﺪوﻻر‬ ‫وﻣـ ـ ــﻮاﺟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺔ ﻇـ ـ ــﺎﻫـ ـ ــﺮة اﻟـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ــﺮة‬ ‫واﻟـﻘـﻀــﺎء ﻋﻠﻰ اﻟـﺴــﻮق اﻟـﺴــﻮداء‪،‬‬ ‫ﺳ ــﻮاء ﻛ ــﺎن ذﻟ ــﻚ ﺑ ـﻄــﺮح ﻋ ـﻄــﺎءات‬ ‫دوﻻرﻳﺔ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﺑﻘﻴﻢ‬

‫ﺗﺘﺠﺎوز ‪ 3‬ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر‪ ،‬أو ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﻃﺮح إﻟﻐﺎء ﺣﺪود ﻟﻠﺴﺤﺐ‬ ‫واﻹﻳ ـ ــﺪاع ﻋـﻠــﻰ ﺗـﻌــﺎﻣــﻼت اﻷﻓ ــﺮاد‬ ‫ً‬ ‫واﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت ﺑ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺪوﻻر‪ ،‬وأﻳـ ـﻀ ــﺎ‬ ‫ا ﺗـﺠــﺎه اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻓﺎﺗﻮرة اﻟﻮاردات ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻌﺪﻳﻞ‬ ‫آﻟﻴﺎت اﻻﺳﺘﻴﺮاد‪.‬‬ ‫ﻫـ ـ ــﺬا ﺑـ ــﺎﻹﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ ﻗ ـﻴــﺎﻣــﻪ‬ ‫ﺑﺈﺟﺮاء أﻛﺒﺮ ﺧﻔﺾ ﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺠﻨﻴﻪ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟــﺪوﻻر ﺑﻨﺤﻮ ‪ 1.12‬ﺟﻨﻴﻪ‬ ‫ﻣـ ـ ــﺮة واﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺪة‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ ﺧ ـ ـﻄـ ــﻮة ﻣـﻨــﻪ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻘــﺮﻳــﺐ اﻷﺳ ـ ـﻌـ ــﺎر ﺑ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﺴ ــﻮق‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻲ واﻟﺴﻮق اﻟﺴﻮداء‪ ،‬وأﻳﻀﺎ‬ ‫إﻃﻼق ﺷﻬﺎدات »ﺑﻼدي« اﻟﺪوﻻرﻳﺔ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻌــﺰﻳــﺰ ﺗ ـﺤ ــﻮﻳ ــﻼت اﻟـﻤـﺼــﺮﻳـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﺨﺎرج‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻛﻞ ﻫﺬه اﻹﺟﺮاءات ﻟﻢ ﺗﻨﺠﺢ‬ ‫ﻓﻲ وﻗﻒ ﻧﺰﻳﻒ اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﻮﻗـ ـﻌ ــﺖ ﻣ ـ ـﺼـ ــﺎدر ﻣ ـﺼــﺮﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﻄﻠﻌﺔ ﻟـ »اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬ﻧﺖ«‪ ،‬أن ﻳﺘﺪﺧﻞ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻟﻤﺼﺮي وﻳﺨﻔﺾ‬ ‫ﻗـﻴـﻤــﺔ اﻟـﺠـﻨـﻴــﻪ ﻣ ــﺮة أﺧـ ــﺮى ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺪوﻻر‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ أن ﺻ ـﻨــﺪوق‬ ‫اﻟـﻨـﻘــﺪ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ أﺷ ــﺎد ﺑ ــﺎﻹﺟ ــﺮاءات‬ ‫اﻟﺘﻲ اﺗﺨﺬﻫﺎ »اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻟﻤﺼﺮي«‬ ‫ﻓ ــﻲ إﻃـ ــﺎر ﺗ ـﻌــﻮﻳــﻢ اﻟ ـﺠ ـﻨ ـﻴــﻪ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ‬ ‫ﺧ ـ ــﻼل زﻳـ ـ ـ ـ ــﺎرة اﻟـ ـﻤـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻆ ﻃ ـ ــﺎرق‬ ‫ﻋﺎﻣﺮ اﻷﺧﻴﺮة ﻟﻮاﺷﻨﻄﻦ‪ ،‬ووﺻﻒ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﻨ ـ ــﺪوق ﻫـ ـ ـ ـ ــﺬه اﻹﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاءات‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺎﺟﺤﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ اﻟﻤﺼﺎدر أﻧﻪ ﺑﻤﺠﺮد‬ ‫ﻋ ــﻮدة ﻋــﺎﻣــﺮ ﻣــﻦ واﺷـﻨـﻄــﻦ‪ ،‬ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫إﺟـ ـ ـ ـ ــﺮاء ﺧـ ـﻔ ــﺾ ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪ ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨ ـﻴــﻪ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟ ــﺪوﻻر‪ ،‬وﻫﻨﺎك ﻣﺸﺎورات‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺤﺎﻓﻆ وﺑﻴﻦ أﻋﻀﺎء ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﺑﺎﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي ﺣﻮل اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻮﻗﻊ‬ ‫ﺧـﻔـﻀـﻬــﺎ ﻟـﻠـﺠـﻨـﻴــﻪ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺳﺘﻜﻮن‬ ‫أﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﺧﻔﻀﻬﺎ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫)اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻧﺖ(‬

‫ً‬ ‫ﻃﺮح ‪ ٣‬ﻣﺰاﻳﺪات ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﺒﺘﺮول ﻓﻲ ‪» ٢٠١٦‬اﻷﻫﻠﻲ« ﻣﻮل ‪ ١٧٣٤‬ﻣﺸﺮوﻋﺎ ﻓﻲ ﺷﻬﺮﻳﻦ‬ ‫أﻋﻠﻦ وزﻳﺮ اﻟﺒﺘﺮول واﻟﺜﺮوة اﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﺪس ﻃﺎرق اﻟﻤﻼ‪ ،‬أن ﻗﻄﺎع اﻟﺒﺘﺮول‪ ،‬ﻣﻤﺜﻼ‬ ‫ﻓﻲ »اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺒﺘﺮول‪ ،‬وإﻳﺠﺎس‬ ‫وﺟﻨﻮب«‪ ،‬ﺳﻴﻄﺮح ‪ 3‬ﻣﺰاﻳﺪات ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺒﺘﺮول واﻟﻐﺎز ﻓﻲ ‪ 27‬ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﺮﻳﺔ وﺑﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﺼﺮ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻤﻼ‪ ،‬إن اﻟﻤﺰاﻳﺪة اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﺒﺘﺮول‬ ‫ﺳﺘﻄﺮح ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ أﺑﺮﻳﻞ اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﻓﻲ ‪ 11‬ﻣﻨﻄﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ‪ 6‬ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻓﻲ اﻟﺼﺤﺮاء اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ و‪ 5‬ﻣﻨﺎﻃﻖ‬ ‫ﻓﻲ ﺧﻠﻴﺞ اﻟﺴﻮﻳﺲ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ﻓﻲ اﻟﻜﻠﻤﺔ اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻟﺪول ﺣﻮض اﻟﺒﺤﺮ اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ اﻟﺬي ُﻋﻘﺪ‬ ‫أﻣــﺲ‪ ،‬ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر »اﻻﻧﻄﻼﻗﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻻﻛﺘﺸﺎف‬ ‫ﻛـﻨــﻮز اﻟ ـﻐــﺎز واﻟ ـﺒ ـﺘــﺮول ﺑﺎﻟﺒﺤﺮ اﻟـﻤـﺘــﻮﺳــﻂ«‪ ،‬أن‬ ‫ﻣ ـﺼــﺮ ﻣـﻠـﺘــﺰﻣــﺔ ﺑ ــﺎﻻﺳ ـﺘ ـﻤ ــﺮار ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ ﻣـﻨــﺎخ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎر‪ ،‬ﺧ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﺻ ـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﺒ ـﺘــﺮول‬ ‫واﻟﻐﺎز‪ ،‬ﻹﻋﻄﺎء دﻓﻌﺎت ﻟﺪﻋﻢ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺬي ﻳﻤﺜﻞ ﻋﺎﻣﻼ ﻣﻬﻤﺎ ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ‬ ‫ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ واﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻣﻦ‬

‫اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺪﻓﻊ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫وﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ ﻧ ـﻤــﻮذج ﻛ ــﻒء ﻟــﻼﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر ﻧـﻄـﻤــﺢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻴﻪ‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﺤﺪﻳﺎت ﺿﺨﻤﺔ ﺗﺴﺘﻠﺰم‬ ‫ﺗﻀﺎﻓﺮ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﺠﻬﻮد ﻟﻤﻮاﺟﻬﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واﺳﺘﻌﺮض ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ‬ ‫ﻗـﻄــﺎع اﻟـﺒـﺘــﺮول‪ ،‬ﻳﺘﻤﺜﻞ أﻫﻤﻬﺎ ﻓــﻲ ﻓــﺎﺗــﻮرة دﻋﻢ‬ ‫اﻟــﻮﻗــﻮد‪ ،‬اﻟــﺬي أدى ﺑ ــﺪوره إﻟــﻰ زﻳ ــﺎدة ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺎﻗﺔ‪ ،‬ووﺟﻮد ﻣﺰﻳﺞ ﺣﺎﻟﻲ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻗﺘﺼﺎدي وﻏﻴﺮ آﻣــﻦ‪ ،‬ﻳﻌﺘﻤﺪ أﺳــﺎﺳــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺒﺘﺮول واﻟﻐﺎز‪ ،‬وﺗﻘﺎدم اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ وﻣﻌﺎﻣﻞ‬ ‫اﻟﺘﻜﺮﻳﺮ وﺗﺮاﻛﻢ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎت اﻟﺸﺮﻛﺎء اﻷﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻨﻮات ﺳﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر إﻟــﻰ ﻧـﺠــﺎح ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺑ ــﻼده ﻓــﻲ اﻋﺘﻤﺎد‬ ‫وﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ اﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺎت ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻟـﻠـﺘـﻐـﻠــﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺮاﻫﻨﺔ‪ ،‬واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﺜﻴﻒ أﻧﺸﻄﺔ‬ ‫اﻟﺒﺤﺚ واﻻﺳﺘﻜﺸﺎف واﻹﻧﺘﺎج ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ إﻣﺪادات‬ ‫اﻟـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ــﺪاﻣ ــﺔ ﻟ ــﻼﺣ ـﺘ ـﻴ ــﺎﺟ ــﺎت اﻟـﻤـﺤـﻠـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫واﻟـﻤـﺴـﺘـﻘـﺒـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬ﻻﻓـ ـﺘ ــﺎ إﻟـ ــﻰ ﺧ ـﻔــﺾ ﻣـﺴـﺘـﺤـﻘــﺎت‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎء اﻷﺟﺎﻧﺐ إﻟﻰ اﻟﻨﺼﻒ‪.‬‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫أﻋ ـﻠــﻦ اﻟـﺒـﻨــﻚ اﻷﻫ ـﻠــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮي‪ ،‬أﻛ ـﺒــﺮ ﺑﻨﻚ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﻲ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺼﺮي‪ ،‬أﻧﻪ ﺗﻤﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻦ ﺗــﻮﻓـﻴــﺮ ﺗـﻤــﻮﻳــﻼت ﻟﻨﺤﻮ ‪ 1734‬ﻣـﺸــﺮوﻋــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺻﻐﻴﺮا ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮﻳﻦ اﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﺒﻨﻚ ﻣﺤﻤﻮد ﻣﻨﺘﺼﺮ‪،‬‬ ‫إن اﻟـﺒـﻨــﻚ ﺗﻤﻜﻦ ﻣــﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻃـﻔــﺮة ﻗــﻮﻳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻋـ ــﺪد اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺮوﻋ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻔ ـﻴــﺪة‪ ،‬وﻓـ ــﻲ ﻗـﻴــﻢ‬ ‫اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت اﻟﻤﻤﻨﻮﺣﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﻤﻮﻳﻞ‬ ‫ً‬ ‫‪ 1734‬ﻣﺸﺮوﻋﺎ ﺧﻼل ﺷﻬﺮي ﻓﺒﺮاﻳﺮ وﻣﺎرس‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﻘﻴﻤﺔ إﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﺘﺠﺎوز ﻣﻠﻴﺎر ﺟﻨﻴﻪ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺼــﺮ أن ‪ 75‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء ﺣﺼﻠﻮا ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺮوض ﺑﻐﺮض اﻟﺘﻮﺳﻊ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺸﺮوﻋﺎت ﻗﺎﺋﻤﺔ‪ ،‬وأن ‪ 25‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺮوﻋ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﻤــﻮﻟــﺔ ﺣــﺪﻳ ـﺜــﺔ اﻟ ـﺘــﺄﺳ ـﻴــﺲ‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ أن اﻟﺒﻨﻚ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺟــﺬب ﻣﻌﺎﻣﻼت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻌﺪد ‪ 1251‬ﻋﻤﻴﻼ ﺟــﺪﻳــﺪا ﺑﻤﺎ ﻳﻤﺜﻞ ‪ 72‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣــﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟـﻤـﺸــﺮوﻋــﺎت اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪة‬ ‫ﻣــﻦ ﻣ ـﺒــﺎدرة اﻟـﺒـﻨــﻚ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰي اﻟـﻤـﺼــﺮي ﻟﺪﻋﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة واﻟﺼﻐﻴﺮة ﺟﺪا ﺧﻼل‬

‫وذﻛــﺮ أن ﻣﻮاﻓﻘﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻐﺎز‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻳﻌﺪ ﻃﻔﺮة ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ اﻹﻃﺎر اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ‬ ‫ﻟﺴﻮق اﻟﻐﺎز ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪ ،‬وﻳﺘﻴﺢ ﻟﻠﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‬ ‫اﻟﺪﺧﻮل واﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧ ـﺒ ــﻪ‪ ،‬ﻗـ ــﺎل رﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟـﻤـﻨـﻈـﻤــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻤــﺆﺗـﻤــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨــﺪس أﺳ ــﺎﻣ ــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻘ ـﻠــﻲ‪ ،‬إن ﻋﻘﺪ‬ ‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪ ،‬ﻳﺤﻤﻞ رﺳﺎﻟﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫و ﻫــﻲ أن ﻣﺼﺮ ﺗﻌﻤﻞ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ آ ﻣــﺎل‬ ‫وﺗﻄﻠﻌﺎت اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺒﺘﺮول‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺘﻨﺎم ﻳﺤﻤﻞ ﻛﻞ ﻣﻘﻮﻣﺎت اﻟﻨﺠﺎح‪،‬‬ ‫ﻇﻞ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ٍ‬ ‫وﻟﺪﻳﻬﺎ اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻘﺒﺎل وﺗﻨﻈﻴﻢ اﻷﺣﺪاث‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻟـ ـﻔ ــﺖ إﻟ ـ ــﻰ أن اﻟ ـﻤ ــﺆﺗ ـﻤ ــﺮ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻬــﺪف ﺟـﻤـﻴــﻊ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟـﻤـﻬـﺘـﻤــﺔ ﺑـﺼـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﺒ ـﺘــﺮول واﻟ ـﻐــﺎز‬ ‫ﻓــﻲ ﺣ ــﻮض اﻟـﺒـﺤــﺮ اﻟـﻤـﺘــﻮﺳــﻂ‪ ،‬وﻳـﺘـﻴــﺢ اﻟﻔﺮﺻﺔ‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻗ ـﺸــﺔ اﻷﺑ ـ ـﺤـ ــﺎث اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ ﺣ ـ ــﻮل اﻟـﺒـﺤــﺚ‬ ‫واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ واﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﻄﺎﻗﺔ‪.‬‬

‫ﻫﺬﻳﻦ اﻟﺸﻬﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺿﻢ ﺷﺮاﺋﺢ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻟﻢ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﺒﻨﻮك ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﻤﺎ ﻳﺤﻘﻖ ﻣﺒﺪأ‬ ‫اﻟﺸﻤﻮل اﻟﻤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وذﻛـ ـ ـ ــﺮ أن إﺟـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﻮﻳـ ــﻼت‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫اﺳﺘﻔﺎد ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻌﻤﻼء اﻟﺠﺪد‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻢ ﺟﺬب‬ ‫ﻣﻌﺎﻣﻼﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﻧﻄﺎق ﺷﺮﻳﺤﺘﻲ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﻐﻴﺮة واﻟـﺼـﻐـﻴــﺮة ﺟ ــﺪا ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺤﻮ ‪680‬‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن ﺟـﻨـﻴــﻪ ﺑ ـﻤــﺎ ﻳـﻤـﺜــﻞ ‪ 64‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻣﻦ‬ ‫إﺟ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻤ ــﻮﻳ ــﻼت اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻨــﻮﺣــﺔ ﻓ ــﻲ إﻃ ــﺎر‬ ‫اﻟﻤﺒﺎدرة‪ ،‬وأن اﻟﺘﻤﻮﻳﻼت‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﻣﻨﺤﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻄﺎق اﻟﺸﺮﻳﺤﺘﻴﻦ ﺑﻐﺮض ﺗﻮﺳﻌﺔ ﻣﺸﺮوﻋﺎت‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 888‬ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺿﺦ‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 173‬ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻣﺸﺮوﻋﺎت‬ ‫ﺣﺪﻳﺜﺔ اﻟﺘﺄﺳﻴﺲ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻴ ــﻦ أن ﻣ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺎت اﻟ ــﻮﺟ ــﻪ اﻟ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺻﻌﻴﺪ ﻣﺼﺮ‪ ،‬ﻛﺎن ﻟﻬﺎ اﻟﻨﺼﻴﺐ اﻷﻛﺒﺮ ﻓﻲ ﻋﺪد‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ‪ ،‬و ﻓــﻲ ﻗﻴﻢ اﻟﺘﻤﻮﻳﻼت‬ ‫اﻟﻤﻤﻨﻮﺣﺔ ﻓﻲ ﺷﺮﻳﺤﺔ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪا‪.‬‬

‫اﺳﺘﺨﺪاﻣﺎت‬ ‫ﺗﺸﻬﺪ‬ ‫ﻟﻤﺎذا‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ ًاﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻧﻤﻮا‬ ‫ﻣﺘﺴﺎرﻋﺎ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ؟‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻳﺒﺪو أن اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺎﺳﺘﺨﺪاﻣﺎت‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ًآﺧﺬ ﻓﻲ‬ ‫اﻻرﺗﻔﺎع‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ‬ ‫ﺻﻌﻮد اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﺠﺎل إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى ‪ ١٦١‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫دوﻻر ﻓﻲ ‪ ،٢٠١٥‬وﻫﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻔﻮق ﻗﻴﻤﺔ ً اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻟﻐﺎز‬ ‫واﻟﻔﺤﻢ ﻣﻌﺎ ﺧﻼل ﻧﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة‪.‬‬

‫أﺳﻌﺎر اﻟﻤﻌﺎدن اﻟﺜﻤﻴﻨﺔ واﻟﻨﻔﻂ‬

‫ﻛﺸﻒ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟـ»اﻹﻳﻜﻮﻧﻮﻣﻴﺴﺖ«‬ ‫أن اﻟﺸﻤﺲ ﺗﻌﺪ أﻛﺒﺮ ﻣﺼﺪر ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬إذ ﺗـﺴـﺘـﺨــﺪم ﻓــﻲ ﺣــﺮق‬ ‫اﻟ ــﻮﻗ ــﻮد اﻷﺣـ ـﻔ ــﻮري‪ ،‬ودﻓ ــﻊ ﺗ ـﻴــﺎرات‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎح واﻟﻤﺤﻴﻄﺎت‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ أن‬ ‫أﺷﻌﺘﻬﺎ اﻟﻤﺘﺪﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻷرض ﺧﻼل‬ ‫ﺳــﺎﻋــﺔ واﺣ ــﺪة ﻗ ــﺎدرة ﻋـﻠــﻰ ﺗﺸﻐﻴﻞ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻬــﺮﺑــﺎء واﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ـﺒ ــﺎت واﻟ ـﻤ ــﺮاﺟ ــﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واﻷﻓﺮان ﻋﺎﻣﺎ ﻛﺎﻣﻼ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ أﻫﻤﻴﺔ وإﻣﻜﺎﻧﻴﺎت‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﻟﻴﺪ اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫ﺣ ــﻮل اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬رﻏ ــﻢ اﻻﺳ ـﺘ ـﺨــﺪاﻣــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺨ ـﻔ ـﻀ ــﺔ ﻟ ـ ـﻬـ ــﺬه اﻹﻣـ ـﻜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ ﻓﻲ اﻟــﻮاﻗــﻊ اﻟﻔﻌﻠﻲ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ‬ ‫إﻟــﻰ أﻧــﻪ رﻏــﻢ ﻫــﺬه اﻹﻣـﻜــﺎﻧـﻴــﺎت ﻓــﺈن‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﺗﺴﺘﺨﺪم ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻮﻟﻴﺪ ‪ 1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﺤﺴﺐ ﻣﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﺣــﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﺗﺒﺪو ﻗﺎﺻﺮة‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺪاﻣ ــﺎت‬ ‫اﻷﻏﻨﻴﺎء‪ .‬وﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‪:‬‬

‫ﻧﻤﻮ ﻣﺘﺴﺎرع ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ‬ ‫ﺗﻤﻜﻨﺖ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﻗﻴﺎدة اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل اﻟـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟـﺸـﻤـﺴـﻴــﺔ‪ ،‬رﻏــﻢ‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﺔ أن اﻟﺸﻤﺲ ﺗﺸﺮق ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‬ ‫ﻣــﺪة ﺗﻘﻞ ﻋــﻦ ‪ 5‬ﺳــﺎﻋــﺎت ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ‪.‬‬

‫وﻳﺒﺪو أن اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺎﺳﺘﺨﺪاﻣﺎت‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ آﺧﺬ ﻓﻲ اﻻرﺗﻔﺎع‪،‬‬ ‫ﻣــﻊ ﺻ ـﻌــﻮد اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرات ﻓــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻤﺠﺎل ﻟﻤﺴﺘﻮى ‪ 161‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،2015‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻔﻮق ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر ﻓــﻲ اﻟ ـﻐــﺎز واﻟـﻔـﺤــﻢ ﻣﻌﺎ‬ ‫ﺧﻼل ﻧﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة‪.‬‬ ‫وﺑﺪأ ﻫﺬا اﻻﺗﺠﺎه ﻓﻲ اﻟﻈﻬﻮر ﻣﻦ‬ ‫ﺷـﻤــﺎل أوروﺑـ ــﺎ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺷـﻬــﺪ اﻟﻄﻠﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء رﻛ ــﻮدا‪ ،‬وﺳــﻂ ﺗﺰاﻳﺪ‬ ‫ﻓﻲ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ وارﺗﻔﺎع ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﻌــﺪل اﻟـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ اﻟﻤﺘﺪﻓﻘﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﺷ ـﻬ ــﺪ اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ ﻟـﻠـﻤــﺮة‬ ‫اﻷوﻟـ ــﻰ ﻋـﻠــﻰ اﻹﻃـ ــﻼق ﺟ ــﺬب اﻟ ــﺪول‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﺎﻣـ ـﻴ ــﺔ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺜ ـ ـﻤـ ــﺎرات أﻛ ـ ـﺒـ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدات اﻟﺜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺠــﺪدة‪ ،‬ﻣ ــﻊ اﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم دول ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟـﺼـﻴــﻦ وﺗﺸﻴﻠﻲ ﺑــﺎﻟـﺤـﺼــﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﻣﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﻘﺎﺣﻠﺔ اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺸﺒﻜﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺄﻣﻞ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺧﻼل‬ ‫اﻟـﻌــﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓــﻲ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﻗــﺪرات‬ ‫اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟـﺸـﻤـﺴـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺳﺠﻠﺘﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ‪ ،2015‬واﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 3‬ﻏﻴﻐﺎواط‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤ ــﺎ ﺗ ـﺨ ـﻄ ــﻂ اﻟـ ـﺼـ ـﻴ ــﻦ واﻟ ـﻬ ـﻨ ــﺪ‬ ‫ﻹﺿــﺎﻓــﺔ ‪ 100‬ﻏـﻴـﻐــﺎواط ﻣــﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮﻟﺪة ﻣﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﺧﻼل‬

‫اﻷﻋﻮام اﻷرﺑﻌﺔ واﻟﺴﺘﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‪.‬‬

‫أﺳﺒﺎب اﻟﺘﻮﺳﻊ اﻟﻤﻠﺤﻮظ‬ ‫ﺳـ ــﺎﻋـ ــﺪ اﻟـ ـﻬـ ـﺒ ــﻮط ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﻜــﺎﻟ ـﻴــﻒ‬ ‫إﻧﺘﺎج اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻋﻠﻰ ارﺗﻔﺎع‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻨ ــﻮع ﻣ ــﻦ اﻟـﻄــﺎﻗــﺔ‪،‬‬ ‫إذ إن ﺳﻌﺮ اﻷﻟــﻮاح اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﺘ ــﺞ ﺑ ـﺸ ـﻜ ــﻞ ﺷـ ـﺒ ــﻪ ﺣ ـ ـﺼـ ــﺮي ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺼﻴﻦ ﻗﺪ ﺗﺮاﺟﻊ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 80‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺨﻤﺲ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ ﺳ ــﺎﻋ ــﺪ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺘ ــﻮﺳ ــﻊ ﻓــﻲ‬ ‫اﺳﺨﺪاﻣﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻗﻴﺎم‬ ‫ﻣـ ـ ــﺰودي اﻟ ـﺸ ـﺒ ـﻜــﺎت ﺑ ـﻌ ــﺮض ﻋـﻘــﻮد‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ اﻷﺟ ــﻞ ﻟـﺸــﺮﻛــﺎت ﺧــﺎﺻــﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻛﻤﻴﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺴﺎﻋﺪ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺄﻣﻴﻦ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﺮﺧﻴﺺ وﺧﻔﺾ‬ ‫اﻷﺳﻌﺎر‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺪﻣ ــﺖ ﻣـﻨــﺎﻗـﺼــﺔ ﺗـﻤــﺖ ﻣــﺆﺧــﺮا‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻜﺴﻴﻚ ﻟﺘﻮﻟﻴﺪ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ‪ 40‬دوﻻرا ﻟﻜﻞ ﻣﻴﻐﺎواط ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺴــﺎﻋــﺔ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳﻌﺪ أرﺧــﺺ ﻣــﻦ اﻟﻐﺎز‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ واﻟﻔﺤﻢ‪.‬‬ ‫وﺗﺸﻬﺪ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻮﺳﻊ اﻟﻤﻠﺤﻮظ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎخ اﻟﺤﺎر دون دﻋﻢ ﺣﻜﻮﻣﻲ‬

‫ﺳ ـﺨ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴــﻦ ﺗ ـﺨ ـﻄــﻂ اﻟـﺼـﻴــﻦ‬ ‫ﻟﺨﻔﺾ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻬﺬه‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫و ﺗ ــﻮﻓ ــﺮ اﻟـ ـﺸـ ـﻤ ــﺲ اﻟـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻷوﻗﺎت اﻷﻛﺜﺮ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎ ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫إن ﺳــﺎﻋــﺎت اﻟـﻨـﻬــﺎر ﻋ ــﺎدة ﻣــﺎ ﺗﺸﻬﺪ‬ ‫ﻋـﻤــﻞ أﻧـﻈـﻤــﺔ ﺗـﻜـﻴــﻒ اﻟ ـﻬ ــﻮاء ﺑﻜﺎﻣﻞ‬ ‫ﻃــﺎﻗـﺘـﻬــﺎ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻳـﺴــﺎﻋــﺪ اﻻﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ــﺰاﻳ ــﺪ ﻟ ـﻠ ـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻤ ـﺴ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﻘﻠﻴﺺ اﻟـﺤــﺎﺟــﺔ ﻻﺳـﺘـﻴــﺮاد اﻟ ــﺪول‬ ‫ﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﻮﻗ ـ ــﻮد اﻷﺣـ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ــﻮري ﻣ ـ ــﺎ ﻳ ـﻤ ـﺜ ــﻞ‬ ‫ﻓــﺎﺋــﺪة ﻣﻨﺎﺧﻴﺔ‪ ،‬واﺳـﺘـﻔــﺎدة ﻟﻤﻴﺰان‬ ‫اﻟ ـﻤــﺪﻓــﻮﻋــﺎت ﻟـﻠـﺒـﻠــﺪان اﻟـﻤـﺴـﺘــﻮردة‬ ‫ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺨﺎﻃﺮ وﻋﻮاﺋﻖ‬ ‫ﺗـ ـﻈـ ـﻬ ــﺮ ﺑ ـ ـﻌـ ــﺾ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺨـ ــﺎﻃـ ــﺮ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮﺳــﻊ اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ ﻓ ــﻲ اﺳـﺘـﺨــﺪاﻣــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻤ ـﺴ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺷـﻬــﺪت‬ ‫ﺷﺮﻛﺘﺎ »ﺻــﻦ أدﻳـﺴــﻮن« اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪،‬‬ ‫و«أﺑـﻴـﻨـﺠــﻮ« اﻹﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺘﺎن‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟﻤﺘﺠﺪة‬ ‫اﻧـﻬـﻴــﺎرا ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ ﻓــﻲ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫اﺗﺠﺎﻫﻬﻤﺎ ﻟﺘﺤﻤﻞ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺪﻳﻮن‬ ‫ﻟﻠﺘﻮﺳﻊ اﻟﺴﺮﻳﻊ‪.‬‬ ‫)أرﻗﺎم(‬


‫‪١٩‬‬ ‫اﻟﻌﻮﻳﺼﻲ‪ :‬ﻣﺤﺎور ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﻠﺘﻘﻰ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ »ﻣﻬﻨﺔ ﺑﻼ ﺣﺪود«‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3021‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 13 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫اﻟﺼﺒﺎح‪ :‬ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ وﺗﺤﺴﻴﻦ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻳﻘﺎم ﻣﻠﺘﻘﻰ »اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ« ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫وﺣﻀﻮر وزﻳﺮ اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫د‪ .‬ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻌﻠﻲ‪ ،‬و ﺗﻨﻈﻤﻪ‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ واﻟﻤﺮاﺟﻌﺔ‬ ‫ﻟﺪول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬ ‫اﻟﻴﻮم ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ وزارة اﻟﺘﺠﺎرة‬ ‫واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪ ،‬وﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﺮاﺟﻌﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬وﻳﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﻦ‪.‬‬

‫ﻗﺎل اﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﺸﺆون‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت واﻟﺘﺮاﺧﻴﺺ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻓــﻲ وزارة اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرة واﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺔ‬ ‫ﻋـﻀــﻮ ﻟـﺠـﻨــﺔ ﻫـﻴـﺌــﺔ اﻟـﻤـﺤــﺎﺳـﺒــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺮاﺟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺪول ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون ﻟــﺪول اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻣﻤﺜﻞ دوﻟ ــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ د‪.‬ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ‬ ‫ﺻــﺎﻟــﺢ اﻟ ـﻌــﻮﻳ ـﺼــﻲ‪ ،‬إن اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻰ اﻟ ـﺴ ـﻨ ــﻮي‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎﺷ ــﺮ ﺑ ــﺪوﻟ ــﺔ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻋﻨﻮان "ﻣﻬﻨﺔ ﺑﻼ ﺣــﺪود" ﻋﻘﺪت‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ اﺳﺘﻜﻤﺎل‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺮﺗـ ـ ـﻴـ ـ ـﺒ ـ ــﺎت اﻟـ ـ ـ ــﻼزﻣـ ـ ـ ــﺔ ﻟ ـﻌ ـﻘ ــﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إ ﻟــﻰ اﺳﺘﻜﻤﺎل‬ ‫ﺗﺠﻬﻴﺰ اﻟﻘﺎﻋﺎت واﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪﺛﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﻮﻳ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻲ أن‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻰ ﻳـ ـﻘ ــﺎم اﻟـ ـﻴ ــﻮم ﺑــﺮﻋــﺎﻳــﺔ‬ ‫وﺣ ـ ـ ـ ـﻀـ ـ ـ ــﻮر وزﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎرة‬ ‫واﻟ ـﺼ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ د‪.‬ﻳـ ــﻮﺳـ ــﻒ اﻟ ـﻌ ـﻠــﻲ‪،‬‬ ‫وﺗـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻤ ــﻪ ﻫـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺤ ــﺎﺳ ـﺒ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺮاﺟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺪول ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ‬

‫اﻟﺘﻌﺎون ﻟــﺪول اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣ ــﻊ وزارة اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرة‬ ‫واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ وﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﺮاﺟﻌﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ وﻳﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﻳﻮﻣﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأو ﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ أن ا ﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻠ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺘﻀﻤﻦ ‪ 4‬ﻣـﺤــﺎور‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ‬ ‫أن اﻟ ـﻤ ـﺤ ــﻮر اﻷول )ﺗـﻨـﻈـﻴـﻤــﻲ(‪،‬‬ ‫وﻳ ـﺘ ـﻄ ــﺮق إﻟ ـ ــﻰ ﺗ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪ ﻋ ــﻮاﻣ ــﻞ‬ ‫اﻟﻨﻬﻮض ﺑﺎﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‬ ‫واﻧ ـ ـﻄـ ــﻼﻗـ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻛﺘﻔﻌﻴﻞ ا ﻟـﻤـﺸــﺎر ﻛــﺔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ ‪ ،‬ودور‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟﺮﻗﻲ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨــﺔ‪ ،‬وﻋ ــﻼﻗ ــﺔ اﻟـﻤـﻨـﻈـﻤــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺑﻤﺜﻴﻼﺗﻬﺎ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـ ــﺪوﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻗـ ـ ـﻴ ـ ــﺎدة "اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌ ــﺔ"‬ ‫ﻟﻤﺸﺮوع اﻟﻨﻬﻮض ﺑﺎﻟﻤﻬﻨﺔ‪.‬‬ ‫وأﻓﺎد اﻟﻌﻮﻳﺼﻲ ﺑﺄن اﻟﻤﺤﻮر‬ ‫اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ )ﻣ ـﻬ ـﻨ ــﻲ( وﻳ ـﺘ ـﻄ ــﺮق إﻟــﻰ‬ ‫اﻻرﺗ ـ ـﻘـ ــﺎء ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﻄ ـﻠ ـﻌــﺎت‬ ‫ﺧـ ــﺎرج ﺣـ ــﺪود اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨــﺔ‪ ،‬وإﻋـ ــﺎدة‬

‫اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ وﺟﻬﺔ اﻟﻤﻬﻨﺔ‪ ،‬واﻟﺒﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﻮاﺳﻌﺔ ﻟﻠﻤﻤﺎرﺳﺎت اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ اﻟـﻤـﺤــﻮر اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﻮﻳ ـﺼ ــﻲ ﻓ ـﻬ ــﻮ )ﻣ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ـﻌــﻲ(‪،‬‬ ‫ﻛ ـﺘ ــﻮﺟ ـﻴ ــﻪ ورﻳـ ـ ـ ـ ــﺎدة اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ‪،‬‬ ‫واﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ اﻟﻘﺮار اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫و ا ﻹ د ا ر ي و ا ﻻ ﺳـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ــﺎ ر ي‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺪوﻟــﺔ‪ ،‬وﺗﻨﺸﻴﻂ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺑـ ــﺮاﻣـ ــﺞ ﺧــﺪﻣــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫وﻋﻦ اﻟﻤﺤﻮر اﻟﺮاﺑﻊ‪ ،‬ذﻛﺮ أﻧﻪ‬ ‫)ﺗـﻌـﻠـﻴـﻤــﻲ(‪ ،‬ﻳـﺘـﻄــﺮق إﻟ ــﻰ ﺿﻤﺎن‬ ‫ﺟـ ـ ـ ــﻮدة اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺤ ــﺎﺳ ـﺒ ــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻈ ــﻢ‪ ،‬وﺑ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎء ﻣ ـﺼ ـﻔ ــﻮﻓ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺪﺧـ ـ ـ ــﻼت واﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺮﺟـ ـ ــﺎت‬ ‫ا ﻟـﻤـﺤــﺎ ﺳـﺒـﻴــﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘــﺪاﻣــﺔ‪ ،‬واﻟ ــﺮﺑ ــﻂ اﻟـﻤـﻴــﺪاﻧــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺤ ــﺎﺳ ـﺒ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﺤــﺪﻳــﺚ‬ ‫وﺗ ـ ـﻄـ ــﻮﻳـ ــﺮ ﺑ ـ ــﺮاﻣ ـ ــﺞ اﻟ ـ ـﺘـ ــﺪرﻳـ ــﺲ‪،‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻄـ ــﻮﻳـ ــﺮ اﻟـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺪرات اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻄﻼب‪.‬‬

‫ﻳ ــﺬﻛ ــﺮ أن اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﺳـﺘـﻜـﻤـﻠــﺖ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠ ـﻬ ـﻴــﺰات اﻟ ــﻼزﻣ ــﺔ ﻟﻠﻤﻠﺘﻘﻰ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺣ ـﺠــﺰ اﻟ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺎت واﺳـﺘـﻘـﺒــﺎل‬ ‫اﻟ ـﻀ ـﻴ ــﻮف‪ ،‬وﺗ ــﻮﺟ ـﻴ ــﻪ اﻟ ــﺪﻋ ــﻮات‬ ‫ﻟـﻌــﺪد ﻣــﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟـﺒــﺎرزة‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﻤـﺠــﺎل ﻟﺤﻀﻮر ﺣﻔﻞ‬ ‫اﻓﺘﺘﺎح اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺟـ ـ ـﻬـ ـ ـﺘ ـ ــﻪ‪ ،‬أﻛ ـ ـ ـ ــﺪ اﻟـ ــﻮﻛ ـ ـﻴـ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪ ﻟـ ـﺸ ــﺆون اﻟـﻤـﻨـﻈـﻤــﺎت‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ واﻟﺘﺠﺎرة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫وزارة اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻧﻤﺮ اﻟﺼﺒﺎح أن اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﻳﺤﻮي‬ ‫ﻣ ــﻮﺿ ــﻮﻋ ــﺎت ﻣ ـﻬ ـﻤــﺔ ﺗ ـﺴ ـﻬــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫اﻻرﺗﻘﺎء ﺑﺎﻟﻤﻬﻨﺔ ودﻋﻢ ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻨﺎء اﻻﻗﺘﺼﺎدات‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺸﻴﺦ ﻧﻤﺮ اﻟﺼﺒﺎح‬ ‫أن اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﻳﻌﺪ ﻓﺮﺻﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ‬ ‫ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ واﻟﻮﻗﻮف ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺠــﺪات اﻟ ـﺤــﺪﻳ ـﺜــﺔ ﺑﻤﻬﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ واﻟﻤﺮاﺟﻌﺔ وأﻋﻤﺎل‬ ‫ﻣ ـﻜــﺎﺗــﺐ وﺷ ــﺮﻛ ــﺎت اﻟـﻤـﺤــﺎﺳـﺒــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻤﺮاﺟﻌﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق‬

‫ا ﻟـﺨـﻠـﻴـﺠـﻴــﺔ و ﺗـﺸـﺠـﻴــﻊ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ‪ ،‬وﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد‪،‬‬ ‫وﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ اﻟـ ـﻨ ــﺰاﻫ ــﺔ‪ ،‬وﺗـﺤـﺴـﻴــﻦ‬ ‫وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫دول اﻟﻤﺠﻠﺲ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻴـ ــﻦ أن اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﺘ ـﻘ ــﻰ ﻳ ـﻬ ــﺪف‬ ‫إﻟﻰ ﺑﻴﺎن دور ﻣﻬﻨﺔ اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ‬ ‫واﻟﻤﺮاﺟﻌﺔ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ وﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻓﺮص اﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ اﻗﺘﺼﺎدات دول‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼل اﻧﻄﻼﻗﺔ وﻗـﻴــﺎدة اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ـﻄ ـﻠ ـﻌ ــﺎت ﺧـ ــﺎرج‬ ‫ﺣــﺪود اﻟﻤﻬﻨﺔ‪ ،‬وﺑﻨﺎء ﻣﺼﻔﻮﻓﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺪﺧـ ـ ـ ــﻼت واﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺮﺟـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺤ ــﺎﺳـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ وﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺎن دورﻫ ـ ـ ــﺎ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺗـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺎت ﺗ ـﻔ ـﻌ ـﻴــﻞ اﻟ ـﺴ ــﻮق‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ‪ ,‬ﻛﻤﺎ ﻳﻬﺪف‬ ‫إﻟــﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﺴﺘﺠﺪات اﻟﻤﻬﻨﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ــﻮﻳ ـﻴ ــﻦ اﻹﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ــﻲ‬ ‫واﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ وﻣـﺴـﺘـﻘـﺒـﻠـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﻇﻞ‬ ‫اﻟﺘﻄﻮرات اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫و ﺗ ـﺸــﺎرك ﻓــﻲ اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﻧﺨﺒﺔ‬

‫ﻧﻤﺮ اﻟﺼﺒﺎح‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻌﻮﻳﺼﻲ‬

‫ﻣﻦ اﻟﻤﺘﺤﺪﺛﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟـﻤـﺤـﻠــﻲ واﻹﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﻲ واﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻣــﺆﺳـﺴــﺎت اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺤــﺎﺳـﺒـﻴــﻦ واﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟﻬﻴﺌﺎت واﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‬ ‫واﻟﺠﺎﻣﻌﺎت ﻓﻲ اﻟﺪول اﻷﻋﻀﺎء‬ ‫ﺑﺎﻟﻬﻴﺌﺔ‪.‬‬

‫وأﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر إﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ اﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻜـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل‬ ‫ﺗﺠﻬﻴﺰ اﻟﻘﺎﻋﺎت واﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪﺛﻴﻦ وﻋﺪدﻫﻢ ‪ 14‬ﻣﺘﺤﺪﺛﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣﺠﻠﺲ اﻟـﺘـﻌــﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬ ‫وﻣﺼﺮ واﻷردن‪.‬‬

‫»اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ« ﺗﻨﻈﻢ ﻣﺆﺗﻤﺮﻫﺎ اﻟﻌﻠﻤﻲ ‪ ١٠‬ﻣﺎﻳﻮ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻈ ــﻢ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺔ اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣــﺆﺗـﻤــﺮﻫــﺎ اﻟﻌﻠﻤﻲ اﻟـﺜــﺎﻣــﻦ ﺑــﺮﻋــﺎﻳــﺔ ﺳـﻤــﻮ أﻣﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﻼد اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﺻ ـﺒ ــﺎح اﻷﺣـ ـﻤ ــﺪ‪ ،‬ﺗ ـﺤــﺖ ﻋ ـﻨــﻮان‬ ‫"اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺗﻨﻮﻳﻊ اﻟﻘﺎﻋﺪة اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ"‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ دأﺑﺖ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻫﺬا اﻟﺤﺪث اﻟﻤﻬﻢ ﻛﺨﻄﻮة‬ ‫ﻟ ـﺘــﺄﻛ ـﻴــﺪ ﺣـ ــﺮص ﺳ ـﻤــﻮ أﻣ ـﻴ ــﺮ اﻟـ ـﺒ ــﻼد ﻋ ـﻠــﻰ دﻋــﻢ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﺪورﻫﺎ‬ ‫اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﺗـﺴـﻠـﻴــﻂ اﻟ ـﻀ ــﻮء ﻋ ـﻠــﻰ أﻫ ــﻢ ﺗـﺤـ ٍـﺪ‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدي ﻳﻮاﺟﻪ اﻟﺒﻼد‪.‬‬

‫أﻫﺪاف اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫وﺗـﺘـﻤـﺤــﻮر أﻫ ــﻢ أﻫ ــﺪاف اﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮ ﻓــﻲ إﻳـﺠــﺎد‬ ‫اﻟﺴﺒﻞ واﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎت اﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ أن ﺗﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻮﻳﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪ ،‬وﻣﺼﺎدر دﺧﻞ اﻟﺪوﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬إ ﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺎت اﻟ ــﺮاﻫ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﻮاﺟ ــﻪ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ‪ ،‬واﻷﺳــﺲ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﺘﻄﻠﺒﺎت ﺗﻨﻮﻳﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﻋــﺪة اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﻓ ـﻀــﻼ ﻋﻦ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺪام اﻟ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮ ﻛـﻤـﻨـﺒــﺮ وﺧ ــﺎرﻃ ــﺔ ﻃــﺮﻳــﻖ‬

‫ﺑ ـﻤ ـﺠ ـﻬــﻮد ﺗ ـﻄ ــﻮﻋ ــﻲ ﻣ ــﻦ ﻛ ـ ـ ــﻮادر ﻣ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺗــﺮﻓــﻊ‬ ‫ﺗﻮﺻﻴﺎت ّ‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﺔ إﻟﻰ أﺻﺤﺎب اﻟﺸﺄن‪.‬‬

‫اﻟﺠﻠﺴﺎت اﻟﻨﻘﺎﺷﻴﺔ‬ ‫ﺗﺴﻌﻰ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻫــﺬا اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻰ‬ ‫اﺳﺘﻘﻄﺎب ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ اﻻﺧﺘﺼﺎﺻﻴﻴﻦ واﻟﺮﻳﺎدﻳﻴﻦ‬ ‫وﻛﺒﺎر اﻟﻤﺘﺤﺪﺛﻴﻦ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺎت اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺤﺪﻳﺪا ﻣﻦ ذوي اﻟﺨﺒﺮة اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ واﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺠــﺎﻻت اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد‪ ،‬ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ أﻫـ ــﺪاف اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ً‬ ‫وﻣ ـﺤــﺎوره اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‪ ،‬وﺗـﺤــﺪﻳــﺪا ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺟﻠﺴﺎت‬ ‫ﻧﻘﺎﺷﻴﺔ ﺗﻔﺼﻴﻠﻴﺔ ﻫﺎدﻓﺔ‪ ،‬ﻳﻠﻴﻬﺎ ﺑﻴﺎن ﺧﺘﺎﻣﻲ ﻷﻫﻢ‬ ‫ﻣﺎ دار ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﺠﻠﺴﺎت‪ ،‬وﻋﺮض ﻟﻠﺘﻮﺻﻴﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻤﺤﻮرت ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻨﻘﺎﺷﺎت‪ ،‬وﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ اﻟﺘﺼﺪي‬ ‫وﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﺘﺤﺪي اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﺮاﻫﻦ‪.‬‬ ‫وأ ﻛ ــﺪ ر ﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻓﻴﺼﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺪر‪ ،‬أﻫـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ذوي اﻻﺧـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎص‬ ‫ً‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎدرﻳ ــﻦ‪ ،‬ﻣــﻮﺿ ـﺤــﺎ أن اﻟـﻤـﻨــﺎﻗـﺸــﺔ اﻟـﻤــﺆﺛــﺮة‬ ‫واﻟﺘﻮﺻﻴﺎت اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﺳﺘﺆدي إﻟﻰ اﻟﺨﺮوج ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫إﻳ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﺻ ــﺎﻟ ــﺢ دﻋ ــﻢ وﺗ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ‪.‬‬

‫وﻗـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﺒـ ــﺪر‪ ،‬إن اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ ﺣ ــﺮﻳ ـﺼ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻫﺬا اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﻨﺴﺠﻢ ﻣﻊ أﻫﺪاﻓﻬﺎ‬ ‫وﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣــﺪى أرﺑـﻌــﺔ ﻋﻘﻮد ﻣــﻦ اﻟﺰﻣﻦ‪،‬‬ ‫"ﻛﻤﺎ اﻧﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻧﺴﻌﻰ إﻟﻰ اﻟﺨﺮوج‬ ‫ﺑـﻨـﻤــﻮذج ﻋﻠﻤﻲ ﻳـﻀــﻊ ﺗ ـﺼــﻮرات وﺣ ـﻠــﻮل أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻳﺴﻠﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت واﻟﻌﻘﺒﺎت‪،‬‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﻴــﺚ ﺗ ـﺸ ـﻜــﻞ اﻟ ـﻤ ــﺪﺧ ــﻞ اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺒ ــﺪء ﻓــﻲ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻹﺻﻼح اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ واﻟﺸﺎﻣﻞ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪا ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻌ ــﻲ إﻟ ـ ــﻰ ﺗ ـﻨ ــﻮﻳ ــﻊ اﻟ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺪة‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻤﻬﺪ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻄﺎف إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗﻨﻤﻴﺔ رﺷﻴﺪة وﻣﺴﺘﺪاﻣﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﺷﻌﺎر‬ ‫ﺗﺒﻨﺘﻪ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات‪ ،‬وﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﺤﻘﻖ ﻣﺒﺎدئ اﻟﻌﺪاﻟﺔ وﺗﻜﺎﻓﺆ اﻟﻔﺮص واﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻨﺰاﻫﺔ‪ ،‬وﺻﻮﻻ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻣﺴﺘﺪاﻣﺔ ﺗﺤﻘﻖ اﻟﺮﻓﺎه‬ ‫ﻟﺠﻴﻞ اﻟﺤﺎﺿﺮ وﺗﺤﻔﻆ ﺣﻘﻮق اﻷﺟﻴﺎل اﻟﻘﺎدﻣﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﻴﺶ اﻟﻜﺮﻳﻢ واﻟﺮﻓﺎه‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻗﺎل ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ورﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ ﻋﺒﺪاﻟﻮﻫﺎب‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟــﺮﺷ ـﻴــﺪ‪ ،‬إن اﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮ اﻟـﻌـﻠـﻤــﻲ اﻟـﺜــﺎﻣــﻦ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬ﺳﻮف ﻳﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ﺛـ ــﻼث ﺟ ـﻠ ـﺴــﺎت رﺋ ـﻴ ـﺴ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺗ ـﺘ ـﺼــﺪر ﺗﻠﻚ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫»ﺳﻨﺎن اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ« ﺗﻘﺪم ﻋﺮﺿﺎ ﺧﺎﺻﺎ إﻟﻰ أﻋﻀﺎء‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﺳﻨﺎن اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻋﻘﺪ ﻣﻊ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺗﻘﺪم ﺑﻤﻮﺟﺒﻪ ﻋﺮوﺿﺎ‬ ‫ﺧـ ـ ــﺎﺻـ ـ ــﺔ ﻷﻋـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﺎء اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ــﺬا اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎق أوﺿ ـ ــﺢ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟــﺮﺷــﺪان‪ ،‬اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﺳ ـ ـﻨـ ــﺎن اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻘـ ــﺎرﻳـ ــﺔ‪ ،‬أن‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ درﺟﺖ ﺿﻤﻦ ﻧﺸﺎﻃﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻋﺮوض‬ ‫ﺧــﺎ ﺻــﺔ ﻟﺘﺠﻤﻌﺎت ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﻳﻜﻮن اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮا‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺔ‪ ،‬ﻣـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎ أن ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﺼ ــﻢ ﺳ ـﻴ ـﻜ ــﻮن ﻣـ ــﻦ ﻧـﺼـﻴــﺐ‬ ‫ﺟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻴ ـ ــﻊ أﻋ ـ ـ ـ ـﻀـ ـ ـ ــﺎء اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻔ ـﻴــﺪ ﻣ ـﻨ ــﻪ أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ ﺟـﻤـﻴــﻊ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﻠﻚ اﻟﺘﺪرﻳﺲ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬أﻛﺪ رﺋﻴﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻌـﻠـﻤـﻴــﻦ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ‪ ،‬اﻷﺳ ـﺘــﺎذ‬ ‫وﻟ ـﻴــﺪ اﻟ ـﺤ ـﺴ ــﺎوي‪ ،‬أن اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫واﻓـ ـ ـﻘ ـ ــﺖ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎدرة ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫ﺳـ ـﻨ ــﺎن اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺔ ﻷن اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ وﻟﻬﺎ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻣﺘﻌﺪدة‬ ‫ﺳ ــﺎﺑ ـﻘ ــﺔ وﺟ ـﻤ ـﻴ ــﻊ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻨــﺪاﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻳــﻊ ﺳﻠﻴﻤﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﻣﺴﺘﻌﺪة ﻟﻔﺤﺺ ﻋﻘﺎراﺗﻬﺎ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺷﻔﺎف ﻣﻊ أي ﻋﻤﻴﻞ ﻳﻮد‪،‬‬ ‫وﻫ ــﺬا ﻣــﺎ ﺷـﺠــﻊ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗ ـﺒ ــﻮل ﻋـ ــﺮض اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ أن‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﺎﻟﻜﺎ ﻟﻠﻤﺸﺮوع‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺮﺷﺪان‬

‫واﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ ﺗ ـ ــﻮد اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻞ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﻟــﻚ ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة ﺑـﺸـﻜــﻞ ﺷﻔﺎف‬ ‫وﻣ ـ ـﺒـ ــﺎﺷـ ــﺮ دون اﻟ ـ ـ ــﺪﺧ ـ ـ ــﻮل ﻣــﻊ‬ ‫وﺳـ ـﻄ ــﺎء وﺗ ـﻌ ـﻘ ـﻴ ــﺪات ﻗــﺎﻧــﻮﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫أﺧﺮى‪.‬‬ ‫وذﻛـ ـ ــﺮ اﻟـ ــﺮﺷـ ــﺪان أن اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﺗـ ـ ـﻄ ـ ــﻮر اﻵن ﻣ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮوع ﺳـ ـﻜ ــﺎي‬ ‫اﻟﺴﻜﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﻬﺠﺔ ﺷﻬﻴﺮ‬ ‫ﻓــﻲ اﺳـﻄـﻨـﺒــﻮل‪ ،‬وﻫ ــﻲ ﻣــﻦ أرﻗــﻰ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ اﻟﺨﺪﻣﺎت‪،‬‬ ‫وﺳﻴﺘﻢ ﺗﺴﻠﻴﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺣﻠﺘﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻒ اﻟﻤﻘﺒﻞ وﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬وأوﺿ ــﺢ أن اﻟـﻤـﺸــﺮوع‬ ‫ﻳـﺘـﻜــﻮن ﻣــﻦ ‪ 194‬ﺷـﻘــﺔ ﺗ ـﺒــﺪأ ﻣﻦ‬ ‫ﻏــﺮﻓ ـﺘ ـﻴــﻦ وﺻ ــﺎﻟ ــﺔ إﻟـ ــﻰ ‪ 5‬ﻏ ــﺮف‬ ‫وﺻﺎﻟﺔ‪.‬‬

‫وﺑﻴﻦ اﻟﺮﺷﺪان أن اﻟﺸﻘﻖ راﻋﺖ‬ ‫ﻣــﻮا ﺻـﻔــﺎت اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻢ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻋﺪد ﺣﻤﺎﻣﺎت ﺑﻌﺪد‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻐ ــﺮف ﺗـﻘــﺮﻳـﺒــﺎ وأﻛ ـﺜ ــﺮ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ أن‬ ‫ﺗﻤﺪﻳﺪات اﻟﺘﻜﻴﻴﻒ ﻣﺘﻮﻓﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻞ اﻟﻐﺮف واﻟﺼﺎﻻت وﻫﺬا ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣـﺘــﻮﻓــﺮ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺔ‬ ‫اﻷﺧـ ــﺮى‪ ،‬ﻛــﺬﻟــﻚ ﻳـﻀــﻢ اﻟـﻤـﺸــﺮوع‬ ‫ﺧﺪﻣﺎت ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ ﻧﺎد ﺻﺤﻲ‬ ‫وﺣﻤﺎم ﺳﺒﺎﺣﺔ ﻟﻠﺮﺟﺎل واﻟﻨﺴﺎء‪،‬‬ ‫وﻣﻴﻨﻲ ﻣﺎرﻛﺖ وﺟﻠﺴﺎت وﻣﻘﻬﻰ‬ ‫وﻣﻤﺸﻰ ﺑﺈﻃﻼﻟﺔ راﺋﻌﺔ وأﻟﻌﺎب‬ ‫ﻟــﻸﻃـﻔــﺎل‪ ،‬وأن اﻟـﻤـﺸــﺮوع ﻳﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﺑ ــﺈﻃ ــﻼﻟ ــﺔ راﺋ ـﻌ ــﺔ ﻷﻧـ ــﻪ ﻳ ـﻘــﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻋﻠﻰ ﺗﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﻬﺠﺔ ﺷﻬﻴﺮ‬ ‫وﻣ ــﻦ ﻳـﺸـﺘــﺮ اﻟ ـﺸ ـﻘــﻖ ﻓﺴﻴﺘﻤﺘﻊ‬ ‫ﺑــﺈﻃــﻼﻟــﺔ راﺋـﻌــﺔ وﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ‬ ‫ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﺮﺷﺪان إﻟﻰ أن ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﺳـ ـ ـﻨ ـ ــﺎن ﻟـ ــﺪﻳ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻣ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮوع آﺧـ ــﺮ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺻـﺒـﻨـﺠــﺔ ﺟ ــﺎ ﻫ ــﺰ ﻟﻠﺘﺴﻠﻴﻢ‪،‬‬ ‫وﻳﺘﺄﻟﻒ ﻣﻦ ﻓﻠﻞ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ وﻣﻄﻠﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﺤﻴﺮة ﺻﺒﻨﺠﺔ اﻟﻤﻔﻌﻤﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻄـﺒـﻴـﻌــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﻔ ـﻠــﻞ ﻣـﻜــﻮﻧــﺔ ﻣﻦ‬ ‫‪ 5‬ﻏ ـ ـ ــﺮف ﻧ ـ ـ ــﻮم و ‪ 5‬ﺣـ ـﻤ ــﺎ ﻣ ــﺎت‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ ﺻــﺎﻟــﺔ وﻣـﻄـﺒــﺦ‬ ‫وﺑ ـﻠ ـﻜــﻮﻧــﺎت وﺗـ ـﻴ ــﺮاس وﺣــﺪﻳـﻘــﺔ‬ ‫ﺧ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻜـ ــﻞ ﻓـ ـ ـﻴ ـ ــﻼ‪ .‬وﺗ ـﺘ ـﻤ ـﺘ ــﻊ‬ ‫ﻛ ــﻞ ﻓ ـﻴ ــﻼ ﺑ ــﺈﻃ ــﻼﻟ ــﺔ راﺋـ ـﻌ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺒﺤﻴﺮة‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن اﻟﻤﺸﺮوع ﻳﻘﻊ‬ ‫ﺿﻤﻦ ﺳﻮر وﺑﻪ ﺣﺮاﺳﺔ وﺣﺪﻳﻘﺔ‬

‫ﻋﺎﻣﺔ ﻟﺴﻜﺎن اﻟﻤﺸﺮوع‪ ،‬وأن أرض‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع ﻣﻤﻴﺰة ﻷﻧﻬﺎ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ وﻟﻬﺎ إﻃﻼﻟﺔ‬ ‫راﺋﻌﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف اﻟ ــﺮﺷ ــﺪان أﻧ ــﻪ ﺗﺒﻘﻰ‬ ‫ﻋﺪد ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﺸﻘﻖ ﻓﻲ ﻣﺸﺮوع‬ ‫رﺑـ ـ ــﻮة اﻟ ـﺴ ـﻜ ـﻨــﻲ اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻘ ــﻊ ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ ﺑ ـﻬ ـﺠ ــﺔ ﺷ ـﻬ ـﻴ ــﺮ أﻳـ ـﻀ ــﺎ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺸﺮوع ﻣﻼﺻﻖ ﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫ﺳـ ـﻜ ــﺎي‪ ،‬وﻫـ ــﻮ ﺟ ــﺎﻫ ــﺰ ﻟﻠﺘﺴﻠﻴﻢ‬ ‫وﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺈﻃﻼﻟﺔ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﻬﺠﺔ ﺷﻬﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺎﺑ ــﻊ أن ﺷــﺮﻛــﺔ ﺳ ـﻨــﺎن ﻫﻲ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﺎﻟﻜﺔ ﻟﻠﻤﺸﺮوع‪ ،‬وﺳﺒﻖ‬ ‫أن ﻃﻮرت اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ وﻟﺪﻳﻬﺎ ﺧﺒﺮة وﻣﻌﺮﻓﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮق اﻟـ ـﺘ ــﺮﻛ ــﻲ ﺟـﻌـﻠـﺘـﻬــﺎ‬ ‫ﻣﺼﺪر ﺛﻘﺔ ﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻼء‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ أن ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة ﻟﺒﻨﻚ ﻛﻮﻳﺖ‬ ‫ﺗﺮك ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻌﻤﻼء‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﺟ ـﺘ ـﻴــﺎزﻫــﺎ ﻟـﻠـﻔـﺤــﺺ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧــﻲ‬ ‫واﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨـ ــﻲ واﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﻟـ ــﻲ ﻣ ـ ــﻦ ﻟ ـﺠ ــﺎن‬ ‫ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻚ‪.‬‬ ‫وﺧﺘﻢ اﻟﺮﺷﺪان ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑﺘﺄﻛﻴﺪ‬ ‫أن اﻟ ـﻌــﺮض ﻣـﺨـﺼــﺺ ﻷﻋـﻀــﺎء‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ وا ﻟـﻌــﺎ ﻣـﻠـﻴــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ ﻗﻄﺎع ﻋﻤﻮﻣﺎ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪ ،‬وأن‬ ‫ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﻢ ﻣﺮاﺟﻌﺔ ﻣﻘﺮ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻟﻼﻃﻼع ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫واﻟﻌﺮض اﻟﻤﻘﺪم‪.‬‬

‫ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺒﺪر وﻋﺒﺪاﻟﻮﻫﺎب اﻟﺮﺷﻴﺪ‬ ‫اﻟـﺠـﻠـﺴــﺎت‪ ،‬اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻷوﻟـ ــﻰ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺘـﻄــﺮق إﻟــﻰ‬ ‫"اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺮاﻫﻨﺔ"‪ ،‬ﺗﻠﻴﻬﺎ ﺟﻠﺴﺔ‬ ‫ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان "ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﺘﻨﻮﻳﻊ"‪ ،‬ﺛﻢ ﺗﻌﻘﺪ‬ ‫اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﺮق إﻟﻰ "ﺗﻨﻮﻳﻊ اﻟﻘﺎﻋﺪة‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف أن ﺗ ـﻨــﻮﻳــﻊ اﻟ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺪة اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫واﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺮاﻫﻨﺔ ﺗﻔﺘﺮض ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﺗﺴﻌﻰ‬

‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ إﻟ ــﻰ ﻣﻮاﻛﺒﺔ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﻤﻮﻗﻒ‪ ،‬ﺑﻤﺎ أﺗﻴﺢ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ إﻣﻜﺎﻧﺎت وﺑﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻨﺴﺠﻢ ﻣــﻊ ﻣـﺒــﺎدﺋـﻬــﺎ ﻟـﻤـﻨــﺎﻗـﺸــﺔ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬وﺻ ــﻮﻻ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺘﻮﺻﻴﺎت اﻟﻤﺮﺟﻮة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أرض اﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ ﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ اﻹﺻ ــﻼح‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﺮﺷﻴﺪة‪.‬‬

‫أﺑﻮﻇﺒﻲ ﺗﻌﺘﺰم ﺑﻨﺎء‬ ‫ﻣﺘﻨﺰه وارﻧﺮ ﺑﺮاذرز‬ ‫ﻗــﺎﻟــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ ﻣ ـﻴــﺮال ﻹدارة‬ ‫اﻷﺻ ـ ـ ــﻮل ﻓ ــﻲ أﺑ ــﻮﻇ ـﺒ ــﻲ إﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺗﻌﺘﺰم ﺑﻨﺎء ﻣﺘﻨﺰه ﺗﺮﻓﻴﻬﻲ ﻣﻊ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ وارﻧﺮ ﺑﺮاذرز اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻹﻣ ـ ـ ـ ــﺎرة اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـﺘـﻨــﺎﻓــﺲ‬ ‫ﻣــﻊ دﺑــﻲ ﻋﻠﻰ ﺟــﺬب دوﻻرات‬ ‫اﻟﺴﺎﺋﺤﻴﻦ‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ــﺮت "ﻣـ ـﻴ ــﺮال" أن ﻋــﺎﻟــﻢ‬ ‫وارﻧـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ ﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاذرز أﺑـ ــﻮﻇ ـ ـﺒـ ــﻲ‬ ‫ﺳـﻴـﻔـﺘـﺘــﺢ ﻓ ــﻲ ‪ ،2018‬وﻳـﻀــﻢ‬ ‫ﻓ ـﻨــﺪﻗــﺎ ﻳ ـﺤ ـﻤــﻞ ﻋ ــﻼﻣ ــﺔ وارﻧـ ــﺮ‬ ‫ﺑــﺮاذرز اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪ ،‬إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫أ ﻟـﻌــﺎب ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺸﺨﺼﻴﺎت‬ ‫ﺧﺎرﻗﺔ وﻛﺮﺗﻮﻧﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺑﺎﺗﻤﺎن‬ ‫وﺑ ــﺎﺟ ــﺰ ﺑ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ اﻧـﻬــﺎ‬ ‫ﺗﺘﻮﻗﻊ اﺳﺘﺜﻤﺎر ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻨــﺰه‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺳﺘﻘﺪم‬ ‫وارﻧــﺮ ﺑــﺮاذرز اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺗﺎﻳﻢ وارﻧﺮ اﻟﺨﺒﺮات اﻟﻼزﻣﺔ‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬


‫‪٢٠‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3021‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 13 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫»اﻟﺨﻠﻴﺞ« ﻳﺤﺼﺪ ﺟﺎﺋﺰة »اﻟﺸﻜﻮر« ﻣﻦ »‪» «GUST‬اﻟﻮﻃﻨﻲ« أﻓﻀﻞ ﻣﺴﺎﻫﻢ اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫ﻋﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ ﻟﻠﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎدرات اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻌﺎم ‪٢٠١٥‬‬ ‫ﺣﺼﺪت ﻣﺒﺎدرات اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺒـﻨــﺎﻫــﺎ ﺑﻨﻚ‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﻠـ ـﻴ ــﺞ ﻣ ـ ــﺆﺧ ـ ــﺮا ﻓ ـ ــﻲ ﻗ ـﻄ ــﺎﻋ ــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻴ ــﻢ واﻟـ ـ ـﺜـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺟـ ــﺎﺋـ ــﺰة‬ ‫»اﻟـﺸـﻜــﻮر« اﻟـﺘــﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟﻠﻌﻠﻮم واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‪،‬‬ ‫وﺗـ ــﻢ ﺗ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ اﻟـ ـﺠ ــﺎﺋ ــﺰة ﺑ ـﻤ ـﺒ ــﺎدرة‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﻗ ـ ـﺴـ ــﻢ اﻹﻋ ـ ـ ـ ـ ــﻼم واﻻﺗ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎل‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮي ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻔﻞ‬ ‫ﺧ ـ ــﺎص ﻟ ـﺘ ــﻮزﻳ ــﻊ اﻟـ ـﺠ ــﻮاﺋ ــﺰ أﻗ ـﻴــﻢ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﺴ ـﻠــﻢ اﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺑﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻣﺴﺎﻋﺪة‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻹدارة اﻻﺗ ـﺼ ــﺎل‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﻲ ﻟـ ـﻴـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎﻣ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪ ﻣــﺪﻳــﺮ إدارة اﻻﺗ ـﺼــﺎل‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﻲ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﻤـ ـﻨ ــﺢ ﺟ ـ ــﻮاﺋ ـ ــﺰ »اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻜـ ــﻮر«‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺸــﺮﻛــﺎت واﻟ ـﻤ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺎت‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺴﺎﻫﻢ ﺑﺼﻮرة ﻻﻓﺘﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ‬ ‫وﺗ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ‪،‬‬ ‫ﺗﻜﺮﻳﻤﺎ ﻟﺪورﻫﺎ اﻟﺒﺎرز ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت‪،‬‬ ‫ﺳﻮاء ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﺼﺤﺔ أو اﻟﺒﻴﺌﺔ‬ ‫أو اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ أو اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ أو ﻏﻴﺮﻫﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻟﻠﻔﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫وﺿ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺖ ﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻨـ ــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻜـ ـﻴ ــﻢ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ وﻗــﺎدة‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ وﺧ ـ ـﺒـ ــﺮاء اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ واﻷﻛــﺎدﻳـﻤـﻴـﻴــﻦ‪ ،‬وﻳﺘﻢ‬

‫ﺧﻼل ﺗﺴﻠﻴﻢ اﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎﻧــﺎت اﻟـﻤـﻄـﻠــﻮﺑــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺮﺷﺤﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻟـﺠـﻨــﺔ اﻟـﺘـﺤـﻜـﻴــﻢ اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﺸﻤﻞ ﻫــﺬه اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﺳﺠﻞ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎدرات اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺘﻠﻚ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـ ــﺪى ‪ 10‬أﻋ ـ ـ ــﻮام‪ ،‬ﺗﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ﻗ ــﺎﺋـ ـﻤ ــﺔ ﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺒ ـ ــﺎدرات وأﺛـ ــﺮﻫـ ــﺎ‬ ‫اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻘ ــﻮم اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ ﺑـﺘـﻘـﻴـﻴــﻢ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺎت ﻋ ـﻠــﻰ أﺳ ــﺲ وﻣـﻌــﺎﻳـﻴــﺮ‬ ‫ﺧــﺎﺻــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻧـﻄــﺎق ﺗﺄﺛﻴﺮ‬ ‫ﻧ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎح اﻟ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺮﻧـ ـ ــﺎﻣـ ـ ــﺞ‪ ،‬واﻟ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺮق‬ ‫وا ﻟـﺤـﻠــﻮل اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ‪ ،‬وﻛﻴﻔﻴﺔ‬

‫ﻗ ـ ـﻴ ـ ــﺎدة اﻟ ـ ـﺒ ـ ــﺮاﻣ ـ ــﺞ‪ ،‬واﻻﺑـ ـ ـﺘـ ـ ـﻜ ـ ــﺎر‪،‬‬ ‫واﻻﺳﺘﺪاﻣﺔ‪ ،‬واﻟﻨﺰاﻫﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻜﻠﻔﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﻮﻗﺖ واﻟﻤﺎل وﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻳﺆﻛﺪ ﺑﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﺘـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎه‪ ،‬اﻟ ـ ـﺘـ ــﺰاﻣـ ــﻪ ﺑ ــﺪﻋ ــﻢ‬ ‫اﻟـﻤـﺒــﺎدرات اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮد ﺑﺎﻟﻔﺎﺋﺪة‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻗﺎم اﻟﺒﻨﻚ ﺧﻼل اﻷﻋــﻮام اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﺑــﺮﻋــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟـﻔـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﺮﻛ ــﺰ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب‪ ،‬واﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ــﻢ‪ ،‬واﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻠ ـﻴ ــﺎﻗ ــﺔ اﻟ ـﺒ ــﺪﻧ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻣ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪة‬

‫»ﺑﻴﺘﻚ« ﻳﻨﻈﻢ دورة ﻓﻲ اﻹﺳﻌﺎﻓﺎت‬ ‫اﻷوﻟﻴﺔ ﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻪ‬

‫ﻟﻘﻄﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺪورة‬ ‫ﻧﻈﻢ ﺑﻴﺖ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ )ﺑﻴﺘﻚ(‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﺴﻼم‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬دورة اﻹﺳﻌﺎﻓﺎت اﻻوﻟﻴﺔ ﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻪ‪ ،‬ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﺼـﺤــﺔ‪ ،‬وﺿ ـﻤ ــﻦ اﻟـﺤـﻤـﻠــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮﻳــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗـﺸـﻤــﻞ ﻣ ـﺌ ــﺎت اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﻌﻠﻤﺎت‪.‬‬ ‫وﺗﺄﺗﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﻬﺠﻬﺎ‬ ‫»ﺑـﻴـﺘــﻚ«‪ ،‬وﺣــﺮﺻــﻪ ﻋـﻠــﻰ ﺗـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟــﻮﻋــﻲ اﻟـﺼـﺤــﻲ ﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻪ‪ ،‬وﺿ ــﺮورة‬ ‫ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻹﺳﻌﺎﻓﺎت اﻷوﻟﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺣﺎﻻت اﻹﻏﻤﺎء واﻟﺴﻜﺘﺔ اﻟﻘﻠﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ وﺿﻴﻖ اﻟﺘﻨﻔﺲ واﻟﻘﻲء‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﺤﺎﻻت اﻟﻄﺎرﺋﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻮاﺟﻬﻬﺎ اﻟﻤﻮﻇﻔﻮن او اﻟﻤﻮﻇﻔﺎت أﺛﻨﺎء اﻟﻌﻤﻞ أو ﺧﺎرج اﻃﺎر‬ ‫ﺳﺎﻋﺎت اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫وﺳﺎﻫﻤﺖ اﻟﺪورة ﻓﻲ زﻳﺎدة اﻟﻮﻋﻲ ﺑﻤﻌﺮﻓﺔ اﻟﺘﺼﺮف اﻟﺴﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﻻت‬ ‫اﻟﻄﻮارئ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻻﻗﺖ ﺑﺄدواﺗﻬﺎ وﻣﺤﺎورﻫﺎ وﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ اﻟﻤﺘﻨﻮع ﺗﺮﺣﻴﺒﺎ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ واﻟﻤﻮﻇﻔﺎت ﻛﻮﻧﻬﺎ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺼﺤﺔ واﻟﺤﻴﺎة‪.‬‬ ‫وﻳﻮﻟﻲ »ﺑﻴﺘﻚ« أﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻟﻠﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺼﻌﺪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻧﻈﻢ »ﺑﻴﺘﻚ« وﺷــﺎرك ﻓﻲ ﺣﻤﻼت ﺻﺤﻴﺔ وﺑﺮاﻣﺞ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻟﻠﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‬ ‫وﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﺣﻤﻠﺔ اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺑﻤﺮض اﻟﺴﻜﺮي‪ ،‬وﺣﻤﻼت اﻟﺘﺒﺮع ﺑﺎﻟﺪم‪،‬‬ ‫وﺣﻤﻠﺔ اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺑﻤﺮض اﻟﺴﺮﻃﺎن‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺘﻲ ﺗﺆﻛﺪ رﻳﺎدﺗﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺤﻤﻞ أﻋﺒﺎء اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ‪ ،‬وﺗﻤﻜﻴﻦ اﻟﻤﺮأة‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺟــﺎﻧــﺐ ﺗـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ واﻟ ـﺘ ــﺮاث‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬ ‫وﻳـﻤـﺘـﻠــﻚ ﺑـﻨــﻚ اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ ﺳﺠﻼ‬ ‫ﺣﺎﻓﻼ ﻓﻲ دﻋﻢ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫واﻟـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ ﺷ ـﻤ ـﻠ ــﺖ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒ ـ ــﺎدرات اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗﺒﻨﺎﻫﺎ اﻟﺒﻨﻚ د ﻋـﻤــﻪ اﻟﻤﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ إﻧﺠﺎز اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻋــﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﻄﻮﻋﻴﻦ ﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻗﺪم اﻟﺒﻨﻚ رﻋﺎﻳﺔ ﺑﻼﺗﻴﻨﻴﺔ ﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻻﺗـﺤــﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‪.‬‬

‫ﻓـ ـ ــﺎز ﺑـ ـﻨ ــﻚ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ‬ ‫ﺑﺠﺎﺋﺰة »أﻓﻀﻞ ﻣﺴﺎﻫﻢ اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺒ ـ ــﺎدرات اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟ ـﻌــﺎم ‪ ،«2015‬وذﻟ ــﻚ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮي‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﺗـﻨـﻈـﻤــﻪ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟﻠﻌﻠﻮم واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫)‪.(GUST‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗــﺄﺗــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة ﺗـﻘــﺪﻳــﺮا‬ ‫ﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻬ ـ ــﻮد اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ‬ ‫أﻓـﻀــﻞ اﻟـﻤـﻤــﺎرﺳــﺎت واﻟـﻤـﺒــﺎدرات‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻤﺠﺎل‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺴﻠﻢ ﺑﻨﻚ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﺟ ـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ــﺰة أﻓ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﻞ ﻣـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﻫ ـ ــﻢ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎدرات اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﺣـﻔــﻞ‬ ‫ﺧـ ـ ـﺘ ـ ــﺎم اﻟ ـ ـﻤـ ــﺆﺗ ـ ـﻤـ ــﺮ‪ ،‬اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي أﻗـ ـﻴ ــﻢ‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﻀ ــﻮر اﻟ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻴـ ــﺮﻳـ ــﺔ واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻨ ـ ـﻈ ـ ـﻤـ ــﺎت ﻏ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﺮﺑﺤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗــﺄﺗــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة‪ ،‬ﻟﺘﺆﻛﺪ‬ ‫ﻣــﻮﻗــﻊ ﺑﻨﻚ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟــﺮﻳــﺎدي ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وﺗﻜﺮس‬ ‫ﻣـ ـﻜ ــﺎﻧـ ـﺘ ــﻪ ﻛ ــﺄﻛـ ـﺒ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺎﻫ ـﻤ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﻣـﺒــﺎدراﺗــﻪ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻐﻄﻲ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺠﺎﻻت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﻬﺎ ﻗﻄﺎع اﻟﺼﺤﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ اﻟ ــﺬي أﺳـﺴــﻪ اﻟﺒﻨﻚ ﻋﺎم‬

‫ّ‬ ‫ﺟﻮان اﻟﻌﺒﺪاﻟﺠﻠﻴﻞ ﺗﺘﺴﻠﻢ اﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫‪ 2000‬أﻳﻘﻮﻧﺔ ﻣﺴﺎﻫﻤﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎل واﻟـﻤـﺨـﺼـﺼــﺔ ﻟﻠﻌﻨﺎﻳﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻷﻃ ـﻔــﺎل ﻣــﺮﺿــﻰ اﻟـﺴــﺮﻃــﺎن ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳـﺸـﻬــﺪ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺗـﻄــﻮﻳــﺮا‬ ‫ﻋـ ــﻦ ﻃ ــﺮﻳ ــﻖ ﺑـ ـﻨ ــﺎء أﺣ ـ ــﺪ اﻟ ـﻤ ــﺮاﻛ ــﺰ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟﺮاﺋﺪة ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻟﺰراﻋﺔ‬ ‫اﻟﻨﺨﺎع ﻟﻸﻃﻔﺎل‪.‬‬ ‫وﻳﻠﺘﺰم ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺈﻃﻼق ﻣﺒﺎدرات ﺻﺤﻴﺔ ﺳﻨﻮﻳﺎ‪،‬‬ ‫ﺗﻐﻄﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺠﺎﻻت‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻣـﺒــﺎدرة ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺳــﺮﻃــﺎن اﻟﺜﺪي‬ ‫وﻣ ـﺒ ــﺎدرة اﻟـﺘـﺒــﺮع ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺑﻨﻚ‬

‫»اﻟﺘﺠﺎري« ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫»اﻟﺪوﻟﻲ« ﻳﺮﻋﻰ ﻣﻌﺮض‬ ‫»ﻻﻳﺖ إﻛﺴﺒﻮ« ﻟﺪﻋﻢ اﻟﻤﺒﺎدرات اﻟﻜﺒﺮى ﻓﻲ »اﻟﻨﺠﻤﺔ«‬ ‫أﻋﻠﻦ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ رﻋﺎﻳﺘﻪ ﻣﻌﺮض »ﻻﻳﺖ إﻛﺴﺒﻮ« اﻟﻤﺨﺼﺺ‬ ‫ﻟﺪﻋﻢ اﻟﻤﺒﺎدرات اﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ اﻟﻤﺒﺪﻋﺔ واﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺼﻐﻴﺮة‪ ،‬واﻟﻤﻘﺮر إﻗﺎﻣﺘﻪ‬ ‫‪ 18‬و‪ 20‬اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ اﻟﺮاﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻧﺨﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ ﺳﻴﺪات‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل واﻟﻄﺎﻗﺎت اﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺻــﺮح ﻣﺪﻳﺮ وﺣــﺪة اﻻﺗﺼﺎل اﻟﻤﺆﺳﺴﻲ ﻓﻲ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﻧﻮاف ﻧﺎﺟﻴﺎ‪» :‬اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻨﺎ اﻟﺮاﺋﺪ ﻟﻠﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻧﺤﺮص ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎدرات واﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﻤﻮﺟﻬﺔ‬ ‫ﻟﻜﻞ ﻓﺌﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬وﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻟﻤﺎ ﺗﺤﻘﻘﻪ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎدرات ﻣﻦ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﺴﺘﺪاﻣﺔ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى اﻟﻘﺼﻴﺮ واﻟﺒﻌﻴﺪ«‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف ﻧﺎﺟﻴﺎ أن ﻫــﺬا اﻟـﻤـﻌــﺮض ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﻣﻨﺼﺔ ﻫــﺎﻣــﺔ أﻣــﺎم‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺎت ﻣﻦ ﺳﻴﺪات اﻷﻋـﻤــﺎل وﺻﺎﺣﺒﺎت اﻟـﻤـﺒــﺎدرات واﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟﺼﻐﻴﺮة واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﻛﻮﻧﻪ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ اﻧﻄﻼﻗﺘﻬﻢ ﻧﺤﻮ ﻣﺠﺎل اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﺤﺮة واﻟﺘﺠﺎرة اﻟﺨﺎﺻﺔ اﻟﺘﻲ ﺑﺎﺗﺖ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎم ﻣﺤﻠﻲ وإﻗﻠﻴﻤﻲ‬ ‫ودوﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺷــﺪد ﻋﻠﻰ ﺣﺮص »اﻟﺪوﻟﻲ« ﻋﻠﻰ ﺗﺒﻨﻲ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎدرات‬ ‫واﻟﻤﻌﺎرض اﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗﻨﻮات اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‬ ‫واﻟــﺰوار ﻣﻦ ﺟﻬﺔ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﻮﺛﻴﻖ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺒﻨﺎء ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‬ ‫واﻟﺒﻨﻚ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت واﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺨﺼﺼﻬﺎ اﻟﺒﻨﻚ ﻟﻬﻢ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻬﻢ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ واﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺟﻨﺎح »اﻟﺪوﻟﻲ« ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‬

‫اﻟﻔﺎﺋﺰ ﻳﺘﺴﻠﻢ اﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫أﺟﺮى اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﺠﺎري اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺳﺤﺐ »اﻟﻨﺠﻤﺔ«‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻜﺒﺮى ﻟﻠﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ‬ ‫‪ 100.000‬دﻳ ـﻨ ــﺎر ﻛــﻮﻳ ـﺘــﻲ‪ ،‬وﺗ ــﻢ اﻟ ـﺴ ـﺤــﺐ ﺑـﺤـﻀــﻮر‬ ‫ﻣﻮﻇﻔﻲ ﻗﺴﻢ اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫وﻣﺴﺆول وزارة اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺠﺎﺋﺰة ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻤﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﺳﻌﻴﺪ‪ ،‬وﻗﺎم اﻟﺒﻨﻚ ﺑﺎﻻﺗﺼﺎل ﺑﺎﻟﻔﺎﺋﺰ ﻫﺎﺗﻔﻴﺎ ﻹﺑﻼﻏﻪ‬ ‫ﺑﻔﻮزه‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﺳﺘﻘﺒﻞ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻔﺮﺣﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬ﻣﻌﺒﺮا ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻪ اﻟﻐﺎﻣﺮة ﺑﺎﻟﻔﻮز‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻜﺒﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﺗﻤﺖ دﻋــﻮة اﻟﻔﺎﺋﺰ إﻟــﻰ زﻳــﺎرة اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‬ ‫ﻟﻠﺒﻨﻚ‪ ،‬وﺗﺴﻠﻢ ﺷﻴﻚ اﻟﺠﺎﺋﺰة‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ‬ ‫رﺋﻴﺴﺔ إدارة اﻟﻔﺮوع ﻟﻴﻨﺎ دروﻳﺶ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺖ ﺷﻴﻚ‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة ﻟﻠﻔﺎﺋﺰ ﺳﻌﻴﺪ اﻟﺤﻆ ﻣﻬﻨﺌﺔ إﻳﺎه‪ ،‬وﻣﺘﻤﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟﻪ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻓﻲ ﺳﺤﻮﺑﺎت اﻟﻨﺠﻤﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻋ ـﺒ ــﺮ اﻟ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺰ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻤـﻌـﺘـﻤــﺪ ﺳـﻌـﻴــﺪ ﻋﻦ‬ ‫ﺳﻌﺎدﺗﻪ ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة وﺷﻜﺮه ﻟﻠﺒﻨﻚ اﻟﺘﺠﺎري اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬

‫‪ :Ooredoo‬ﺧﺼﻮﻣﺎت ﺣﺼﺮﻳﺔ ﻟﻌﻤﻼء »ﺷﺎﻣﻞ«‬ ‫أﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ ‪ Ooredoo‬اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬إﺣ ـ ــﺪى ﺷــﺮﻛــﺎت‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ‪ Ooredoo‬اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺔ ﻟ ــﻼﺗـ ـﺼ ــﺎﻻت‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺘﻬﺎ ﻣـﻤـﻴــﺰات وﺧـﺼــﻮﻣــﺎت ﺟــﺪﻳــﺪة ﻟﺒﺎﻗﺎت‬ ‫ﺷﺎﻣﻞ‪ ،‬ﻷول ﻣﺮة ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﺻﺒﺢ ﺑﺈﻣﻜﺎن‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟـﻌـﻤــﻼء اﻟــﺮاﻏـﺒـﻴــﻦ ﻓــﻲ اﻻﺷ ـﺘ ــﺮاك ﺑﺎﻟﺒﺎﻗﺔ‬ ‫ﻋﺪم اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺪﻓﻊ أﻗﺴﺎط ﺷﻬﺮﻳﺔ ﻟﻬﻮاﺗﻒ ذﻛﻴﺔ‬ ‫ﺿﻤﻦ اﻟﺒﺎﻗﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺘﻴﺢ اﻟﻌﺮض اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﻌﻤﻼء اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﺘﻠﻜﻮن‬ ‫أﺣـ ــﺪث اﻟ ـﻬ ــﻮاﺗ ــﻒ‪ ،‬أو ﻏ ـﻴــﺮ اﻟــﺮاﻏ ـﺒ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮ‬ ‫ﻫــﻮاﺗ ـﻔ ـﻬــﻢ ﺑ ــﺎﻻﺷـ ـﺘ ــﺮاك إﻣـ ــﺎ ﻟ ـﻤ ــﺪة ‪ 24‬ﺷ ـﻬ ــﺮا ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ ﺧـﺼــﻢ ‪ 30‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫ﻓﻮاﺗﻴﺮﻫﻢ اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ‪ ،‬أو ﻟﻤﺪة ‪ 12‬ﺷﻬﺮا‪ ،‬واﻟﺤﺼﻮل‬

‫ﻋـﻠــﻰ ﺧـﺼــﻢ ‪ 20‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻗﻴﻤﺔ ﻓﻮاﺗﻴﺮﻫﻢ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﻠﻴﻘﺎ ﻋﻠﻰ اﻟـﻌــﺮض اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ‪ ،‬ﺻــﺮح ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫إدارة اﻻﺗـﺼــﺎل اﻟﻤﺆﺳﺴﻲ ﻟــﺪى اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻣﺠﺒﻞ‬ ‫اﻷﻳ ــﻮب‪ ،‬ﺑﻘﻮﻟﻪ‪» :‬ﺷﻬﺪت ﺑﺎﻗﺎت ﺷﺎﻣﻞ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻛﺒﻴﺮا‪ ،‬ﻫﺬا ﻣﺎ أﻛﺪﺗﻪ ردود أﻓﻌﺎل اﻟﻌﻤﻼء‬ ‫وﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮاء‪ .‬ﻫﺪﻓﻨﺎ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻛﺸﺮﻛﺔ ﻫﻮ ﺗﻠﺒﻴﺔ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت ﻋﻤﻼﺋﻨﺎ‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﺮام‪ ،‬وﺑـﻌــﺪ اﻻﻃ ــﻼع ﻋـﻠــﻰ آراﺋ ـﻬــﻢ ورﻏـﺒــﺎﺗـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺈﺿﺎﻓﺔ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻤﻴﺰات اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟﻤﻤﻴﺰات اﻷﺧﺮى اﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻗﺪﻣﻨﺎﻫﺎ ﻟﻬﻢ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﺑﺎﻗﺎت ﺷﺎﻣﻞ«‪.‬‬

‫اﻟـ ـ ـ ــﺪم‪ ،‬واﻟ ـ ــﺪﻋ ـ ــﻢ اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﻮي ﻟـﺒـﻴــﺖ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ واﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻷﻃﻔﺎل ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت‬ ‫»ﻛﺎﺗﺶ«‪.‬‬ ‫وﻳﻀﺎف إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻣﺴﺎﻫﻤﺎﺗﻪ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺎت واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗـﻌـﻨــﻰ ﺑ ــﺎﻷﻃ ـﻔ ــﺎل واﻟ ـﻜ ـﺒــﺎر‬ ‫ﻣــﻦ ذوي اﻻﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﺟــﺎت‪ ،‬أو ﻣﻤﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻌﺎﻧﻮن أﻣﺮاﺿﺎ ﻣﺰﻣﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻏﺮار‬ ‫ﺣﻤﻠﺔ دﻋﻢ ﻣﺮﺿﻰ اﻟﺘﻬﺎب اﻟﻜﺒﺪ‬ ‫ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﺣ ـ ـ ــﺎز اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﺿـ ــﻲ ﺟ ــﺎﺋ ــﺰة‬

‫أﻓـﻀــﻞ اﻟـﻤـﻤــﺎرﺳــﺎت واﻟـﻤـﺒــﺎدرات‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻓـ ــﻲ دول ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎون اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﺠ ــﻲ‪ ،‬ﻣـ ــﻦ ﻗـﺒــﻞ‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ اﻟـﻬــﻼل اﻷﺣـﻤــﺮ اﻹﻣــﺎراﺗــﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـ ـﻘـ ــﺪﻳـ ــﺮا ﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﻮده اﻟ ــﻼﻓـ ـﺘ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺧـ ــﺪﻣـ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ــﻊ اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﺠ ــﻲ‪،‬‬ ‫واﺳـ ـﺘ ــﺮاﺗـ ـﻴـ ـﺠـ ـﻴـ ـﺘ ــﻪ ﻓـ ـ ــﻲ ﺑـ ــﺮاﻣـ ــﺞ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬

‫وﺗـ ـ ـﻤـ ـ ـﻨ ـ ــﺢ ﺑ ـ ـ ــﺎﻗ ـ ـ ــﺎت ﺷـ ـ ــﺎﻣـ ـ ــﻞ ﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻼء‬ ‫‪ Ooredoo‬إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺠﻤﻴﺪ اﻟﻌﻘﺪ أﺛﻨﺎء‬ ‫اﻟﺴﻔﺮ ﻟﻤﺪة ﺗﺼﻞ ﺣﺘﻰ ‪ 3‬أﺷﻬﺮ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫ﻳﻌﻔﻰ ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻟﻌﻤﻴﻞ ﻣﻦ دﻓﻊ ﻗﻴﻤﺔ اﺷﺘﺮاﻛﻪ‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻳــﻮﻓــﺮ ﻟﻠﻌﻤﻴﻞ ﻣــﺮوﻧــﺔ أﻛـﺜــﺮ ﻓــﻲ اﻻﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام‪ .‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻋﻤﻴﻞ ﺑﺎﻗﺎت ﺷﺎﻣﻞ اﻻﺳﺘﻤﺘﺎع ﺑﻤﻜﺎﻟﻤﺎت‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪودة ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ ‪ Ooredoo‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﺎﻓﺔ اﻟﺒﺎﻗﺎت‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﻣﻠﻜﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻘﺪ ﻷﺷﺨﺎص آﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺣﺎل اﻟﺮﻏﺒﺔ ﺑﺬﻟﻚ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺑﺎﻗﺎت ﺷﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺧﺎﺻﻴﺔ‬ ‫ﺗﺮﺣﻴﻞ اﻟﺪﻗﺎﺋﻖ اﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻀﻴﻒ إﻟﻴﻬﺎ ﺧﺎﺻﻴﺔ‬ ‫ﺗﺮﺣﻴﻞ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ اﻟﻤﺘﺒﻘﻲ ﻟﻠﺸﻬﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻮﻓﺮ‬

‫ﻟـﻠـﻔــﻮز ﺑ ـﻬــﺬه اﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮة ﻋ ــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ ﺣـﺴــﺎب‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﺠﻤﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺪا ﺑﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﺠﺎري اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﺧﺪﻣﺎﺗﻪ‪ ،‬وﺧﺼﻮﺻﺎ ﺣﺴﺎب اﻟﻨﺠﻤﺔ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﻮﻓﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻷﺻﺤﺎﺑﻪ ﻓﺮﺻﺎ ﻣﻮاﺗﻴﺔ ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺠﻮاﺋﺰ ﻗﻴﻤﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋﻦ أﻧﻪ ﺣﺴﺎب ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﺘﻤﻴﺰ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﻌﺮوف‪ ،‬أن اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﺠﺎري اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻛﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺒﺎﻗﺎ ﻓﻲ ﻃﺮح اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﺮ ﻷﺻﺤﺎﺑﻬﺎ‬ ‫ﻓﺮص اﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ ﺳﺤﻮﺑﺎت واﻟﻔﻮز ﺑﺠﻮاﺋﺰ ﻧﻘﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﻛ ــﺎن اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ ﻗ ــﺪ ﻃ ــﺮح ﻓ ــﻲ ﺗـﺴـﻌـﻴـﻨـﻴــﺎت اﻟ ـﻘــﺮن‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺷﻬﺎدة اﻟﻨﺠﻤﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ إﻟﻰ‬ ‫ﺣﺴﺎب اﻟﻨﺠﻤﺔ‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻢ ﺗﻄﻮﻳﺮه ﺑﺼﻮرة ﻣﺴﺘﻤﺮة‬ ‫ﻟﻴﻮﻓﺮ ﻟﻌﻤﻼﺋﻪ اﻵن أﻛﺒﺮ ﺟــﺎﺋــﺰة ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻳﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 7.000‬دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ أرﺑﻊ‬ ‫ﺟﻮاﺋﺰ ﻓﺼﻠﻴﺔ ﺗﺒﺪأ ﺑﻤﺒﻠﻎ ‪ 100.000‬دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﺗﺘﺰاﻳﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺗــﺪرﻳـﺠـﻴــﺎ ﺑـﻤـﻌــﺪل ‪ 50‬أﻟ ــﻒ دﻳ ـﻨــﺎر ﻛــﻮﻳـﺘــﻲ ﻟـﻜــﻞ رﺑــﻊ‬ ‫ﻟﺘﺼﻞ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻔﺼﻠﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى إﻟﻰ رﺑﻊ ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ ﻟﻠﺮﺑﻊ اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم‪.‬‬

‫»ﺑﺮﻗﺎن« ﻳﻌﻘﺪ »ﻋﻤﻮﻣﻴﺘﻪ« اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻼء وﻳﺴﻤﺢ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‬ ‫ﺑﺤﺮﻳﺔ أﻛﺒﺮ‪ .‬وﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻣﻊ ﻧﻤﻂ ﺣﻴﺎة ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺗﺘﻴﺢ ‪ Ooredoo‬ﻟﻌﻤﻼء ﺑــﺎﻗــﺎت ﺷــﺎﻣــﻞ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ أﺣــﺪث اﻷﺟـﻬــﺰة ﺑﺎﻟﺘﻘﺴﻴﻂ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻋـﻨــﺪ وﺟـ ــﻮد اﻟـ ـﺘ ــﺰام ﺳ ــﺎﺑ ــﻖ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺗ ـﻀــﺎف ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎز اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻛﺄﻗﺴﺎط ﺷﻬﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺎﻗﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺣــﺎل ﺗﻮاﺟﺪﻫﺎ دون اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻻﻧﺘﻈﺎر اﻧﺘﻬﺎء‬ ‫ﻣﺪة اﻟﻌﻘﺪ‪.‬‬

‫أﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻦ ﺑ ـ ـﻨـ ــﻚ ﺑ ـ ـ ــﺮﻗ ـ ـ ــﺎن اﻧـ ــﻪ‬ ‫ﺳﻴﻌﻘﺪ ﺟﻤﻌﻴﺘﻪ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﻮﻳ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎدﻳ ـ ــﺔ وﻏ ـﻴ ــﺮ‬ ‫اﻟـﻌــﺎدﻳــﺔ اﻟ ـﻴــﻮم ﻓــﻲ ﺗـﻤــﺎم اﻟ ــ‪1‬‬ ‫ﻇـﻬــﺮا ﺑـﺒــﺮج ﻛﻴﺒﻜﻮ – اﻟ ــﺪور‬ ‫اﻟﺴﺎدس واﻟﺨﻤﺴﻴﻦ‪.‬‬ ‫واﻧـ ـ ـﻄ ـ ــﻼﻗ ـ ــﺎ ﻣـ ـ ــﻦ ﺳ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻔ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻳ ـﺘ ـﺒ ـﻌ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟـﺒـﻨــﻚ ﻓ ــﻲ ﻛ ــﻞ ﺗـﻌــﺎﻣــﻼﺗــﻪ ﻣﻊ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻫ ـﻤ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻳ ـﻌ ـﻘــﺪ اﻟـﺒـﻨــﻚ‬ ‫)ﻋﻘﺐ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ( ﻣﻨﺘﺪى اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ‪،‬‬

‫اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـ ـﻌ ـ ــﺮض ﻣـ ـ ــﻦ ﺧ ــﻼﻟ ــﻪ‬ ‫اﻷﺣﺪاث اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻌﺎم ‪2015‬‬ ‫وﻧﻈﺮة ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﻤﺎ ﻳﺤﻤﻠﻪ ﻋﺎم‬ ‫‪ 2016‬ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ واﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫وﻏـ ـ ـﻴ ـ ــﺮﻫ ـ ــﻢ ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﺘ ـﻤ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﺄن اﻟﻤﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫»ورﺑﺔ« ﻳﺜﻘﻒ اﻟﺸﺒﺎب ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ اﻹﺳﻼﻣﻲ »زﻳﻦ« ﺗﺮﻋﻰ اﻟﻤﻌﺮض اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ ﻟـ »‪«AUM‬‬ ‫أﻋ ـ ـﻠـ ــﻦ ﺑـ ـﻨ ــﻚ ورﺑـ ـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬اﻷﺳ ـ ـ ــﺮع‬ ‫ﻧـ ـﻤ ــﻮا واﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﻘ ــﺪم ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺪﻣ ـ ـ ــﺎت اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮﻓـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎرﻳ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮاﻓ ـﻘــﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ وﻓﻖ‬ ‫أﺣﻜﺎم اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ٍ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮﻳــﺎت ﻋــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣـﺸــﺎرﻛـﺘــﻪ‬ ‫ﺑـ ـﻤـ ـﻌ ــﺮض اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮص اﻟــﻮﻇ ـﻴ ـﻔ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮي ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ‪ AUM‬اﻟــﺬي اﻧﻌﻘﺪت‬ ‫ﻓـ ـﻌ ــﺎ ﻟـ ـﻴ ــﺎ ﺗ ــﻪ أ ﻣـ ـ ــﺲ اﻷول ﺑـﻤـﻘــﺮ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـ ــﺄﺗـ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎرﻛـ ـ ــﺔ اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻚ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﺮض ﻣ ـﻨ ـﺴ ـﺠ ـﻤ ــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫ﺑــﺮﻧــﺎﻣـﺠــﻪ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﻛﻔﺎء ات اﻟﺸﺒﺎب ﻣﻦ اﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ‬ ‫وﺗﺜﻘﻴﻔﻬﻢ ﻋﻦ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‬ ‫اﻹﺳ ــﻼﻣ ــﻲ اﻟـ ــﺬي ﻳـﺤـﻈــﻰ اﻟ ـﻴــﻮم‬ ‫ﺑﺈﻗﺒﺎل ﻛﺒﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫وﻳﻠﻘﻰ ﺻــﺪى واﺳﻌﺎ ﻓﻲ ﺳﻮق‬ ‫اﻟﺼﻴﺮﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ واﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ‬ ‫ﺣــﺮ ﺻــﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻌﻲ ﻻﻛﺘﺸﺎف‬ ‫اﻟﻤﻬﺎرات واﻟﻄﺎﻗﺎت اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻟﺪى‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب وﺗﻤﻬﻴﺪ اﻟﻄﺮﻳﻖ أﻣﺎﻣﻬﺎ‬ ‫ﻟﻼﻧﻀﻤﺎم اﻟﻰ ﻗﻮاه اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻮﻇﻔﻮ »ورﺑﺔ« ﺧﻼل اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫وﻓـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ـ ـ ـ ــﺬا اﻻﻃـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر‪ ،‬أﻛـ ـ ــﺪ‬ ‫»ورﺑ ــﺔ« ﺣــﺮﺻــﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎرض اﻟ ــﻮﻇـ ـﻴـ ـﻔـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺨــﺮﻳـﺠـﻴــﻦ اﻟ ـﺸ ـﺒ ــﺎب‪ ،‬ﻻﺳـﻴـﻤــﺎ‬ ‫أن ا ﺳـﺘــﺮا ﺗـﻴـﺠـﻴـﺘــﻪ ﻟﻠﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ ﺗــﺮﺗ ـﻜــﺰ ﻋ ـﻠــﻰ دﻋــﻢ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟـﻔـﺌــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﺜﻖ اﻟﺒﻨﻚ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺳﺘﻠﻌﺐ دورا‬ ‫ﻣﺤﻮرﻳﺎ ﻓﻲ اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬

‫ﻟﻠﺪوﻟﺔ اذا ﻣــﺎ ﺗــﻢ اﻋــﺪادﻫــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧ ـﺤ ــﻮ ﻣ ـﻬ ـﻨ ــﻲ راق ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎع‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺮﻓــﻲ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻷﻛﺜﺮ‬ ‫ﻧﻤﻮا ﺑﻴﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻷﺧـ ـ ـ ــﺮى وﻳـ ـﺸ ــﻜ ــﻞ أﺣ ـ ــﺪ أﻋ ـﻤ ــﺪة‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬ ‫وﺧ ـ ـ ـ ــﻼل اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻌ ـ ــﺮض‪ ،‬ﺣ ــﺮص‬ ‫ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﻣ ـﻬ ـﻨ ــﻲ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻚ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﻟﻄﻼب وﺗﺰوﻳﺪﻫﻢ‬

‫ﺑـﻤـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت واﻓ ـﻴــﺔ ﺣ ــﻮل اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ اﻻﺳــﻼﻣــﻲ وﺧــﺪﻣــﺎت‬ ‫وﻣﻨﺘﺠﺎت ﺑﻨﻚ ورﺑــﺔ اﻟــﺮﻳــﺎدﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ ﺗ ــﻮﻟ ــﻰ اﻹﺟـ ــﺎﺑـ ــﺔ ﻋـ ــﻦ ﻛــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﺳﺘﻔﺴﺎراﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق‪،‬‬ ‫إﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ اﻟ ـ ــﻰ اﻗـ ــﺎﻣـ ــﺔ ﻣ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺎت‬ ‫ﺗﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﻋـﻨــﺪ ﺟـﻨــﺎح اﻟـﺒـﻨــﻚ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮض ﻻﻗﺖ اﺳﺘﺤﺴﺎن ﻋﺪد‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻃﻼب اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪.‬‬

‫أﻋﻠﻨﺖ »زﻳ ــﻦ«‪ ،‬اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟــﺮاﺋــﺪة‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻘ ــﺪﻳــﻢ ﺧ ــﺪﻣ ــﺎت اﻻﺗـ ـﺼ ــﺎﻻت‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﻨـﻘـﻠــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬رﻋــﺎﻳـﺘـﻬــﺎ‬ ‫ﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻤﻌﺮض اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ ﻟﻌﺎم‬ ‫‪ 2016‬اﻟــﺬي ﻧﻈﻤﻪ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟــﻮﻇ ـﻴ ـﻔــﻲ )ﺗ ــﻮﻃ ـﻴ ــﻦ( ﻓ ــﻲ ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ »‪«AUM‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺮم اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﻘﻴﻠﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـﺤ ــﺖ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑﻴﺎن‬ ‫ﺻ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ‪ ،‬أﻧ ـﻬ ــﺎ اﻧ ـﺘ ـﻬ ــﺰت ﻓــﺮﺻــﺔ‬ ‫وﺟــﻮدﻫــﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻔ ـﻴــﺪ ﻣ ـﻨ ــﻪ ﻋ ـ ــﺪد ﻛـﺒـﻴــﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻻﺳـﺘـﻌــﺮاض ﺳﻴﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺒﻨﺎﻫﺎ واﻟﻔﺮص‬ ‫اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺮﻳـ ــﻒ اﻟ ـ ـﻄ ـ ـﻠ ـ ـﺒـ ــﺔ وﺧ ــﺮﻳـ ـﺠ ــﻲ‬ ‫اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ ﺑﺘﺠﺮﺑﺘﻬﺎ اﻟــﺮاﺋــﺪة ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻻﺗﺼﺎﻻت‪ ،‬وأﻫﻤﻴﺔ اﻟﻌﻨﺼﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﺸ ــﺮي ﻟ ــﺪﻳـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻛ ـ ــﻮن اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮه اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻞ اﻷﺳـ ــﺎﺳـ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻴ ـﻨ ــﺖ »زﻳ ـ ـ ــﻦ« أﻧ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـﺤــﺮص‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺎرﻛـ ــﺔ اﻟـ ـﻔـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺎرض اﻟ ــﻮﻇ ـﻴ ـﻔ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫اﻟﺪﻋﻢ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت‬

‫ﺟﻨﺎح »زﻳﻦ« ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫واﻟﻜﻠﻴﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻬﺎ ﻟﻠﻤﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت‬ ‫واﻟﻬﻴﺌﺎت واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﺑ ـﻬــﺪف ﺗــﻮﻓـﻴــﺮ ﻓــﺮص‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻟﻠﺸﺒﺎب ﺣﺪﻳﺜﻲ اﻟﺘﺨﺮج‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎﻣـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻦ ﺧـ ــﻼل‬

‫ﺟﻨﺎﺣﻬﺎ اﻟـﺨــﺎص ﺑﺘﻌﺮﻳﻒ زوار‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺮض ﺑ ـﺒ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ ﻟــﺪﻳـﻬــﺎ‬ ‫وﺷﺮح ﻧﻮﻋﻴﺔ وﺷﺮوط اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ‬ ‫اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ إﺟﺎﺑﺔ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻔ ـﺴــﺎرات اﻟـﻄـﻠـﺒــﺔ‪ ،‬وﺗــﻮﺿـﻴــﺢ‬ ‫ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ــﺔ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ﻟ ـ ـ ــﺪى ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ‬ ‫اﻹدارات واﻷﻗﺴﺎم ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫وإذ ﺗــﺆﻛــﺪ »زﻳ ــﻦ«‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻛﺒﺮى اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬

‫اﻟــﺮاﺋــﺪة ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻫـﻤـﻴــﺔ ﻗ ـﻄــﺎع اﻟ ـﻤ ــﻮارد اﻟـﺒـﺸــﺮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓـ ـﻬ ــﻲ ﺗـ ـﻌـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮه ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻬﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻌﺐ دورا ﺟﻮﻫﺮﻳﺎ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﻨ ـﻤ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ـﺴـ ـﻴ ــﺮة اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت‬ ‫واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت ﻓﻲ اﻟــﺪوﻟــﺔ‪ ،‬وﺗﻨﻈﺮ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﻌﻨﺼﺮ اﻟﺒﺸﺮي ﻛﺄﺣﺪ أﻫﻢ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻨــﺎﺻــﺮ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﺆﺛ ــﺮ ﻓ ــﻲ ﺳــﻮق‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬


‫‪٢١‬‬ ‫ﺑﻮرﺻﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻧﺠﺤﺖ ‪٪١٠٠‬‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻬﺎم‬ ‫ﻧﻘﻞ‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫اﻟﺤﺠﺮف‪:‬‬ ‫ً‬ ‫وﺳﻨﻨﺘﻘﻞ إﻟﻰ ﺗﺤﺪي اﻟﺨﺼﺨﺼﺔ ﻓﻮرا‬ ‫دلبلا‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3021‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 13 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫»ﺛﻘﺘﻨﺎ ﻛﺒﻴﺮة ﺑﺸﺮﻛﺔ اﻟﺒﻮرﺻﺔ وﻗﺪرﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎدة اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ وﻧﺪﻋﻢ ﺧﻄﺘﻬﺎ ﺑﻘﻮة«‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻹﺗﺮﺑﻲ‬

‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‬ ‫ﻣﺒﺪع وﻳﻤﻠﻚ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻜﺮا ﻣﺴﺘﻨﻴﺮا‬ ‫واﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺗﺴﺘﺸﻌﺮ ﺣﺠﻢ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‬

‫ﻫﻴﺌﺔ اﻷﺳﻮاق‬ ‫ﺳﺘﺮاﻗﺐ‬ ‫واﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺳﺘﻄﺒﻖ‬ ‫رؤﻳﺘﻬﺎ ﺑﺤﺮﻳﺔ‬ ‫ﻛﺎﻣﻠﺔ وﻣﻄﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑﺄﻓﻀﻞ‬ ‫اﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت‬

‫ﻣـ ـ ـ ـ ــﺎ ذﻛـ ـ ـ ـ ــﺮﺗـ ـ ـ ـ ــﻪ "اﻟـ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ـ ــﺪة"‬ ‫ﺑ ـﺸ ــﺄن اﻧ ـﺘ ـﻬ ــﺎء ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﻋ ـﻤ ــﻞ ﻧـﻘــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺼ ــﻼﺣـ ـﻴ ــﺎت ﻣـ ــﻦ إدارة ﺳ ــﻮق‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻮﻳـ ـ ــﺖ ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻸوراق اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫)اﻟﺒﻮرﺻﺔ( إﻟﻰ ﺷﺮﻛﺔ "اﻟﺒﻮرﺻﺔ"‬ ‫ﺑـﻘـﻴــﺎدة ﻋـﻀــﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﻣﻔﻮﺿﻲ‬ ‫ﻫـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ أﺳ ـ ـ ـ ـ ــﻮاق اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎل ﺧ ـﻠ ـﻴ ـﻔــﺔ‬ ‫اﻟـﻌـﺠـﻴــﻞ‪ ،‬اﻟـﻤـﺸــﺮف ﻋـﻠــﻰ اﻟﻤﻠﻒ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أﻛـ ـ ـ ــﺪه رﺳـ ـﻤـ ـﻴ ــﺎ رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻟﻤﻔﻮﺿﻴﻦ د‪ .‬ﻧــﺎﻳــﻒ اﻟـﺤـﺠــﺮف‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻘﺐ‬ ‫ﺗــﺮؤﺳــﻪ أﻣ ــﺲ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع اﻷﺧـﻴــﺮ‬ ‫واﻟـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎﺋ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻛـ ـ ــﺎن ﺑ ـﻤ ـﻨــﺰﻟــﺔ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎع اﻟﺤﺴﻢ واﻟﺘﺴﻠﻢ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﻠﻒ وﻧﻘﻞ إدارة اﻟﺒﻮرﺻﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل د‪ .‬اﻟﺤﺠﺮف‪ ،‬إن ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ‬ ‫ﺳ ــﻮق اﻟ ـﻤــﺎل ﺑﺸﻜﻞ ﻛــﺎﻣــﻞ ﻣﻘﺒﻠﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ــﺮﺣـ ـﻠ ــﺔ ﻏـ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـﺴ ـﺒ ــﻮﻗ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺳﻴﻜﻮن ﻳﻮم ‪ 25‬أﺑﺮﻳﻞ اﻟﺠﺎري‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻮﻣﺎ ﻓﺎرﻗﺎ وﺗﺎرﻳﺨﻴﺎ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻣﻌﻪ‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺒﻮرﺻﺔ ﻓﺎﻟﺢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮﻗﺒﺔ‪ ،‬ودور ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺴﻮق‪ ،‬وﻓﻘﺎ‬ ‫ﻟﻤﺮﺳﻮم ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺒﻮرﺻﺔ اﻟﺼﺎدر‬ ‫ﻋ ــﺎم ‪ ، 983‬وﺗـﻌـﻠــﻦ اﻧـﺘـﻘــﺎل إدارة‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﻮرﺻﺔ إﻟﻰ اﻟﺸﺮﻛﺔ رﺳﻤﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن ﻫﻴﺌﺔ أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل‬ ‫واﻛ ـ ـﺒـ ــﺖ ﻣ ـﻠ ــﻒ ﻧ ـﻘ ــﻞ اﻟـ ـﻤـ ـﻬ ــﺎم ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﺣﺘﻰ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪ ،‬ﻛﺎﺳﺘﺤﻘﺎق‬ ‫ً‬ ‫ﻗــﺎﻧــﻮﻧــﻲ واﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي‪ ،‬ﻧ ـﻈــﺮا إﻟــﻰ‬ ‫أﺑ ـﻌــﺎده اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮة ﻋـﻠــﻰ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر إﻟ ــﻰ أن ﻋـﻀــﻮ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻤﻔﻮﺿﻴﻦ ا ﻟـﻤـﺸــﺮف ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻒ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺎل ﺑـ ـ ــﺬل ﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﻮدا ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة‬ ‫وﺣﺜﻴﺜﺔ ﻓﻲ إﻧﺠﺎح اﻟﻤﻠﻒ‪ ،‬وﻛﺎن‬ ‫ﻋـ ـﻨ ــﺪ ﺣـ ـﺴ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻈ ـ ــﻦ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻛ ــﺎن‬

‫ً‬ ‫"ﻳﻌﻄﻴﻨﺎ ﺗﻘﺮﻳﺮا ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻮﻣﻲ‪ ،‬وﻣﺎ‬ ‫ﻗﺎم ﺑﻪ اﻟﻌﺠﻴﻞ إﻧﺠﺎز ﻛﺒﻴﺮ ﺣﻴﺚ‬ ‫إن اﻟﻤﻬﻤﺔ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣـﺤـﺼــﻮرة ﻓﻲ‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ ﻓﻘﻂ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻜﺲ‬ ‫ﺣﺠﻢ وﻋﻈﻢ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛـ ـ ـ ـ ــﺮ أن ﺣ ـ ـﺠـ ــﻢ اﻷرﺷـ ـ ـﻴ ـ ــﻒ‬ ‫واﻟـ ــﻮﺛـ ــﺎﺋـ ــﻖ‪ ،‬اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺗـ ــﻢ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻞ‬ ‫ﻣﻌﻬﺎ ﺑﻠﻎ ‪ 95‬ﻣﻠﻴﻮن وﺛﻴﻘﺔ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻤﺜﻞ أرﺷﻴﻔﺎ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺎ ﻟﻠﺒﻮرﺻﺔ‪،‬‬ ‫وﺗـ ــﻢ ﺗـﺼـﻨـﻴـﻔــﻪ ﺑـﻤـﻬـﻨـﻴــﺔ ﻋــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻴــﻦ وﺛ ــﺎﺋ ــﻖ ﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ وﻣ ـﻄ ـﻠــﻮﺑــﺔ‪،‬‬ ‫ووﺛـ ــﺎﺋـ ــﻖ ﻳ ـﺴ ـﺘــﻮﺟــﺐ اﻻﺣ ـﺘ ـﻔ ــﺎظ‬ ‫ﺑ ـﻬــﺎ ﻛ ـﺠ ــﺰء أﺳ ــﺎﺳ ــﻲ ﻣ ــﻦ ﺗــﺎرﻳــﺦ‬ ‫اﻟﺒﻮرﺻﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻷﺳﺎس ﺗﻢ‬ ‫ﻣﻨﺢ اﻷوﻟــﻮﻳــﺔ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﻨﺸﻄﺔ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻄ ـﻠــﻮﺑــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺳﺘﺤﺘﺎﺟﻬﺎ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻋﻬﺪ ووﻋﺪ‬ ‫وﻗـ ــﺎل د‪ .‬اﻟ ـﺤ ـﺠــﺮف‪" ،‬إﻧ ـﻨ ــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻤﻔﻮﺿﻴﻦ ﺧﻼل اﻟﺰﻳﺎرة‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﻟﺴﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد‪ ،‬ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺒﻮرﺻﺔ وﻣﺠﻠﺲ إدارﺗﻬﺎ‬ ‫ﻋــﺎﻫــﺪﻧــﺎ اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدة اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ أن‬ ‫ﺗـﻜــﻮن ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻧـﺘـﻘــﺎل اﻟـﻤـﻬــﺎم ﻣﻦ‬ ‫إدارة اﻟﺴﻮق إﻟﻰ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺒﻮرﺻﺔ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻧﺎﺟﺤﺔ وﺳﻠﺴﺔ وﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 100‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وأن ﺗﻜﻮن ﻣﻘﺪﻣﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻤﺸﺮوع ﺧﺼﺨﺼﺔ ﻧﺎﺟﺢ أﻳﻀﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـ ـﺸ ـ ــﺪدا ﻋ ـﻠ ــﻰ أن ﻫ ـ ــﺬا اﻹﻧـ ـﺠ ــﺎز‬ ‫واﻟﺠﻬﺪ ﻫﻮ ﺣﻖ اﻟﻮﻃﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن اﻻﺟﺘﻤﺎع )أﻣﺲ(‬ ‫ﻣـ ــﻊ رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﻧ ـﻘ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﻬ ــﺎم‬ ‫ﺧﻠﻴﻔﺔ اﻟﻌﺠﻴﻞ ﻓﻲ ﻣﻘﺮ اﻟﺒﻮرﺻﺔ‪،‬‬ ‫ﺟﺎء ﻟﻠﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻜﺮ واﻟﺘﻘﺪﻳﺮ‬ ‫ﻟـ ـﻤ ــﺎ ﺣـ ـﻘـ ـﻘ ــﻮه وأﻧ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺰوه ﺣ ـﻴ ــﺚ‪،‬‬

‫إن ذﻟ ــﻚ ﺳـﻴـﻜــﻮن اﻷﺳـ ــﺎس‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ اﻟﺒﻨﺎء ﻋﻠﻴﻪ ﺧﻼل اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬وﻛﻠﻨﺎ ﻃﻤﺄﻧﻴﻨﺔ إﻟــﻰ أن‬ ‫اﻷﺳــﺎس ﻣﻤﺘﺎزن ووﻓــﻖ اﻷﺻﻮل‬ ‫واﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ ‪.‬‬

‫ﺛﻘﺘﻨﺎ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫وأﻛـ ـ ـ ـ ــﺪ اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﺠ ـ ــﺮف أن ﻫ ـﻴ ـﺌــﺔ‬ ‫اﺳـ ــﻮاق اﻟ ـﻤ ــﺎل ﺛـﻘـﺘـﻬــﺎ ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺒﻮرﺻﺔ وﻓﻲ إﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺒ ــﺪء ﻓـ ــﻲ ﺗ ــﺮﺟ ـﻤ ــﺔ ﻛــﻞ‬ ‫اﻟﺨﻄﻂ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮﻳﺔ واﻟﻄﻤﻮﺣﺎت‬ ‫واﻟﺮؤى‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻧﻮﻗﺸﺖ ﻣﻊ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫وﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ "اﻟﻤﻘﺎﺻﺔ"‪ ،‬وأن ﺗﺠﺪ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻂ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻮاﻗﻊ‪.‬‬

‫‪ 95‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫وﺛﻴﻘﺔ ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫أرﺷﻴﻒ‬ ‫اﻟﺒﻮرﺻﺔ‬ ‫وﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‪...‬‬ ‫وﺗﻌﺎﻣﻠﻨﺎ ﻣﻌﻬﺎ‬ ‫ﺑﺤﺮﻓﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬

‫وأﺷ ــﺎر إﻟــﻰ أن اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫أﻳـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﺎ اﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﺤـ ـ ـﻘ ـ ــﺎق ﻟـ ـﺘ ــﻮﻓـ ـﻴ ــﻖ‬ ‫أوﺿــﺎﻋ ـﻬــﺎ ﺑـﺤـﻠــﻮل ‪ 30‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪" ،‬وﻫﻢ ﻗﺎدرون ﻋﻠﻰ ﺗﻠﺒﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ذﻟﻚ" ﻣﺒﻴﻨﺎ أن "اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬ ‫ﺳﺘﻜﻮن ﻫﻴﺌﺔ أﺳــﻮاق اﻟﻤﺎل ﻫﻲ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎز اﻟﺮﻗﺎﺑﻲ‪ ،‬وﺷﺮﻛﺔ اﻟﺒﻮرﺻﺔ‬ ‫أﺣــﺪ اﻷﺷ ـﺨــﺎص اﻟـﻤــﺮﺧــﺺ ﻟﻬﻢ‪،‬‬ ‫وﻓ ــﻖ اﻟ ـﻘ ــﺮارات اﻟـﺘــﻲ ﺻ ــﺪرت ﻓﻲ‬ ‫ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﺨ ـﺼ ــﻮص أرﻗ ـ ـ ــﺎم ﻣ ــﻦ ‪80‬‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ ‪ ،83‬وﻧ ـﺤــﻦ ﻣــﺆﻣ ـﻨــﻮن ﺑــﺄن‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﺮوﻋﻬﻢ ﺳﻴﻜﻮن ﻧﺎﺟﺤﺎ‪،‬‬ ‫وﺑـ ـﻌ ــﺪ اﻟ ـ ــﻮﺻ ـ ــﻮل اﻟ ـ ــﻰ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﺤﻘﺎق ﺑﺤﻠﻮل ‪ 30‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬ ‫ﻳﺘﻢ ﻣﻨﺢ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺒﻮرﺻﺔ رﺧﺼﺔ‬ ‫ﻣﺸﻐﻞ ﻟﺴﻮق اﻟﻤﺎل"‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﺤ ــﺪث اﻟـ ـﺤـ ـﺠ ــﺮف ﻋ ــﻦ أﻧ ــﻪ‪،‬‬

‫اﻟﺤﺠﺮف‪ :‬اﻟﻌﺠﻴﻞ ﺣﻘﻖ ﻗﺼﺔ ﻧﺠﺎح وﻃﻨﻴﺔ‬ ‫أﺛﻨﻰ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﻣﻔﻮﺿﻲ ﻫﻴﺌﺔ أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل‬ ‫د‪ .‬ﻧﺎﻳﻒ اﻟﺤﺠﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻬﺪ اﻟﻜﺒﻴﺮ‪ ،‬اﻟﺬي ﺑﺬﻟﻪ‬ ‫اﻟﻤﻔﻮض ﺧﻠﻴﻔﺔ اﻟﻌﺠﻴﻞ‪ ،‬وﻛﺎن اﻟﺮﺿﺎ واﻻرﺗﻴﺎح‬ ‫ﺑﺎدﻳﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺠﺮف‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻗﺎل‪ :‬ﻣﺎ ﺗﺤﻘﻖ ﺑﺮﻛﺎت‬ ‫اﻷخ ﺑﻮﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺤﺠﺮف أن "ﻣﺎ ﻧﺮاه اﻟﻴﻮم ﻣﻦ إﻧﺠﺎز‬ ‫ﻫﻮ ﻗﺼﺔ ﻧﺠﺎح ﻛﺒﻴﺮة وﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺗﺮﺟﻤﺘﻬﺎ ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫أﺳــﻮاق اﻟـﻤــﺎل‪ ،‬ﺗﺤﺖ إﺷــﺮاف اﻟﻤﻔﻮض اﻟﻤﺴﺆول‬

‫ﻋﻦ اﻟﻤﻠﻒ ﺧﻠﻴﻔﺔ اﻟﻌﺠﻴﻞ‪ ،‬وﻫﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬وﺳﺘﻜﻮن إﺷﺮاﻗﺔ أﻣﻞ وﻧﻮر‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮ أن اﻟﺠﻬﺪ ﻣﺒﻌﺚ ﻓﺨﺮ واﻋـﺘــﺰاز "ﺟﻌﻠﻨﻲ‬ ‫أﻧﻘﻞ إﻟﻰ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ أن ﻣﺎ ﺗﺤﻘﻖ ﻣﻦ إﻧﺠﺎز‬ ‫ﻛــﺎن ﻋﻠﻰ أﻳــﺪي ﻛـﻔــﺎء ات وﻃﻨﻴﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻣﻦ أﺑﻨﺎء‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ‪ ،‬ﻗﺎدوا ورﺷﺔ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺑﻠﻮرت ﻫﺬه اﻟﻨﻘﻠﺔ‬ ‫اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﺑﺤﺮص ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬ودﻗــﺔ ﻣﺘﻨﺎﻫﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻬﻨﻴﺔ‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺬﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ‪.‬‬

‫ﺣ ـ ـﺴـ ــﺐ اﻟ ـ ــﻼﺋـ ـ ـﺤ ـ ــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻔـ ـﻴ ــﺬﻳ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ أﻋ ـﻄ ـﻴــﺖ ﻛ ــﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺎﺻ ــﺔ وﺷ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ اﻟـ ـﺒ ــﻮرﺻ ــﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻟﻮﺿﻊ اﻟﺠﻮاﻧﺐ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻨ ـﻈ ــﺎم ﺻ ــﺎﻧ ــﻊ اﻟـ ـﺴ ــﻮق‪،‬‬ ‫"وﺛﻘﺘﻨﺎ ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ وﻧﺤﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻧﺪﻋﻢ ﺑﻜﻞ ﻗﻮة ﺧﻄﺘﻬﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻗ ــﺪﻣ ــﺖ وﺳ ـﻨ ـﺘ ــﺮك ﻟ ـﻬ ــﻢ ﻛــﻞ‬ ‫اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﺑﺤﺮﻳﺔ‬ ‫وﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ ﻣــﺮﺋ ـﻴــﺎﺗ ـﻬــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ أرض‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﻛ ــﺪ أن "ﻣ ــﺎ ﻳﻬﻤﻨﺎ أﻳ ـﻀــﺎ أن‬ ‫ﺗﻜﻮن اﻻﻧﻄﻼﻗﺔ واﺿﺤﺔ وﺷﻔﺎﻓﺔ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻬ ــﺎم ﻣ ـﻌ ــﺮوﻓ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ ﻟﻦ‬ ‫ﺗﺘﺨﺬ أي ﻗﺮارات ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﺒﻮرﺻﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ دور ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫وﻣﺴﺎﺣﺔ واﺳﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ اﻟﻬﻴﺌﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ اﻟﻠﻮاﺋﺢ‬ ‫واﻷﻧﻈﻤﺔ واﻷدوات‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻧﺮاﻫﺎ‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ وﻓﻖ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬

‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﻣﺒﺪع‬ ‫وذﻛـ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﺠ ـ ــﺮف أن ﺳـ ــﻮق‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺳﻴﺪﺧﻞ‬ ‫ﺣﻘﺒﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺗﺤﺖ ﻣﻈﻠﺔ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺨﺎص‪ ،‬ﻧﻌﻮل ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻓﻜﺮه اﻟﻤﺴﺘﻨﻴﺮ واﻟﻤﺘﻤﻴﺰ واﻟﺮاﺋﺪ‬ ‫وﻫﻮ ﻣﻌﺮوف ﻋﻨﻪ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف أن اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟـﺨــﺎص‬ ‫ﻣـﺒــﺪع وﻣـﻠـﻬــﻢ‪ ،‬وﻟــﺪﻳــﻪ ﻗ ــﺪرة ﻋﻠﻰ‬

‫ﺗﻄﺒﻴﻖ أﻓﻀﻞ اﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت وﻗﻴﺎدة‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺒﻮرﺻﺔ ﺗﺴﺘﺸﻌﺮ ﺣﺠﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ وﺗﻌﻲ ﺗﻤﺎﻣﺎ أن ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع وﻃﻨﻲ راﺋﺪ‪.‬‬

‫آﻟﻴﺔ اﻟﺘﺴﻠﻢ‬ ‫وﻋﻦ اﺟﺘﻤﺎع ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺴﻮق ﻳﻮم‬ ‫اﻷﺣ ــﺪ‪ ،‬أﻓــﺎد اﻟﺤﺠﺮف ﺑﺄﻧﻪ وﻓﻖ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن وﻗﺮارات اﻟﺘﻜﻠﻴﻒ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫دوام ‪ 24‬أﺑﺮﻳﻞ ﻳﻨﺘﻬﻲ دور ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫ً‬ ‫ا ﻟـﺒــﻮر ﺻــﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ وﺗﻜﻠﻴﻒ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﻮق ﻓ ــﻲ ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ ﻳ ــﻮم ﻋـﻤــﻞ ‪25‬‬ ‫وﻳﻌﻤﻞ اﻟﺘﻔﻮﻳﺾ اﻟـﺘــﺎﻟــﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﺼﺪر ﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺒﻮرﺻﺔ ﻟﻼﻧﻄﻼق‬ ‫ﻧﺤﻮ ﻓﺠﺮ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻹﻧﺠﺎزات‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻋﻦ اﻟﻠﻮاﺋﺢ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‪ ،‬ﻓﺒﻴﻦ‬ ‫أن ﻫﻨﺎك ﻟﻮاﺋﺢ وأﻧﻈﻤﺔ ﺳﺘﺒﻘﻰ‬ ‫ﻣـﻄـﺒـﻘــﺔ ﺣ ـﺘــﻰ ﻳ ـﺘــﻢ إﻟ ـﻐ ــﺎؤﻫ ــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ‪ ،‬وﻛ ــﻞ اﻟ ـﻤــﻮاد واﻟـﻘــﻮاﻧـﻴــﻦ‬ ‫واﻟـﻠــﻮاﺋــﺢ اﻟﻤﻄﺒﻘﺔ ﺳــﺎرﻳــﺔ ﻣﺎﻟﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻠﻐﻴﻬﺎ اﻟﻬﻴﺌﺔ رﺳﻤﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر اﻟﺤﺠﺮف إﻟﻰ أن ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫أﺳـ ــﻮاق اﻟ ـﻤــﺎل ﺳ ـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻮرا ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻠ ــﻒ اﻷﻛ ـ ـﺒـ ــﺮ‪ ،‬وﻫ ــﻮ‬ ‫اﻟـﺨـﺼـﺨـﺼــﺔ ﺣ ـﺴــﺐ اﻟـ ـﻤ ــﺎدة ‪33‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن ‪ 7‬ﻟﻌﺎم ‪ 2010‬ﺣﻴﺚ إن‬ ‫ﻣﺎ ﺗﻢ ﺑﺪاﻳﺔ ﻟﺨﻄﻮة أﻫﻢ ﺳﺘﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﺮوﻋﺎ ﺛﺎﻧﻴﺎ‪" ،‬ﺳﻨﺤﺮص ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ ﺑﻨﻔﺲ اﻟﺪﻗﺔ واﻟﻤﺘﺒﺎﻋﺔ‬ ‫واﻻﻟﺘﺰام اﻟﻤﻬﻨﻲ واﻟﻮﻃﻨﻲ"‪.‬‬


‫‪٢٢‬‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد‬ ‫»اﻟﻤﺮﻛﺰي« اﻟﺼﻴﻨﻲ ﻳﻀﺦ ﺳﻴﻮﻟﺔ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﺑﺄﻛﺒﺮ وﺗﻴﺮة ﻓﻲ أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3021‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 13 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ارﺗﻔﺎع أﺳﻮاق اﻷﺳﻬﻢ اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ ﻣﻊ ﺗﻜﻬﻨﺎت اﻟﺘﺤﻔﻴﺰ وﺗﻌﺎﻓﻲ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ارﺗﻔﻌﺖ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ‪ 3‬ﺟﻠﺴﺎت‬ ‫ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﺗﺪاوﻻت أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗﻌﺎﻣﻼت اﺗﺴﻤﺖ ﺑﺎﻟﺘﻘﻠﺐ‬ ‫اﻟﻤﻠﺤﻮظ‪ ،‬ﻣﺪﻋﻮﻣﺔ ﺑﻤﻜﺎﺳﺐ‬ ‫اﻷﺳﻮاق اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ .‬واﺳﺘﻔﺎدت‬ ‫اﻟﺒﻮرﺻﺔ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻜﺎﺳﺐ‬ ‫اﻟﻤﺤﻘﻘﺔ ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ‬ ‫واﻷوروﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﻌﺎﻓﻲ أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ ﻋﻘﺐ ﺗﺮاﺟﻊ ﺣﺎد ﺳﺠﻠﺘﻪ‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬

‫ﺿﺦ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ‬ ‫ﺳﻴﻮﻟﺔ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‬ ‫ﺑﺄﻛﺒﺮ وﺗـﻴــﺮة ﻓــﻲ أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺗﻌﺎﻣﻼت أﻣﺲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺴﻌﻰ ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻄـﻠــﺐ اﻟـﻤــﻮﺳـﻤــﻲ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻨـﻘــﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وأﻋـﻠــﻦ ﺑﻨﻚ اﻟﺸﻌﺐ ﻓــﻲ اﻟﺼﻴﻦ‬ ‫ﻃ ــﺮح ‪ 90‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر ﻳـ ــﻮان "‪ 14‬ﻣـﻠـﻴــﺎر‬ ‫دوﻻر أﻣﻴﺮﻛﻲ" ﻋﺒﺮ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟـﻤـﻔـﺘــﻮح‪ ،‬وﻫ ــﻮ أﻋـﻠــﻰ وﺗ ـﻴــﺮة ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻷول ﻣﻦ ﺷﻬﺮ أﺑﺮﻳﻞ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎم اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻟﺼﻴﻨﻲ ﺑﺈﻗﺮاض‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺎرف اﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺔ ﻧ ـﺤــﻮ ‪448‬‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﺎر ﻳ ـ ــﻮان ﻋ ـﺒ ــﺮ آﻟ ـﻴ ــﺔ اﻹﻗ ـ ــﺮاض‬ ‫ﻣ ـﺘ ــﻮﺳ ــﻂ اﻷﺟـ ـ ــﻞ ﺧ ـ ــﻼل اﻷﺳـ ـﺒ ــﻮع‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻟﺼﻴﻨﻲ ﻗﺪ‬ ‫زاد ﻣﻦ وﺗﻴﺮة ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪﻻت‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺪة ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻨـﻘــﻮد ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤــﺪى‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮ‪.‬‬ ‫وارﺗـ ـﻔـ ـﻌ ــﺖ اﻷﺳ ـ ـﻬـ ــﻢ اﻟ ـﺼ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ‪ 3‬ﺟﻠﺴﺎت ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ﺗ ـ ـ ـ ـ ــﺪاوﻻت أﻣـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﺗ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻼت‬ ‫اﺗﺴﻤﺖ ﺑﺎﻟﺘﻘﻠﺐ اﻟﻤﻠﺤﻮظ‪ ،‬ﻣﺪﻋﻮﻣﺔ‬ ‫ﺑﻤﻜﺎﺳﺐ اﻷﺳﻮاق اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻔﺎدت اﻟﺒﻮرﺻﺔ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻜﺎﺳﺐ اﻟﻤﺤﻘﻘﺔ ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق‬ ‫اﻵﺳ ـﻴــﻮﻳــﺔ واﻷوروﺑـ ـﻴ ــﺔ أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫ﺗﻌﺎﻓﻲ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻋﻘﺐ ﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫ﺣﺎد ﺳﺠﻠﺘﻪ أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫ورﻏــﻢ اﻟـﺼـﻌــﻮد‪ ،‬ﻓــﺈن اﻟﺘﻜﻬﻨﺎت‬ ‫ﺑﺎﺗﺠﺎه ﺑﻨﻚ اﻟﺸﻌﺐ ﻟﻀﺦ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﺘﺤﻔﻴﺰﻳﺔ ﺗﺮاﺟﻌﺖ أﺧﻴﺮا‪،‬‬

‫ﺻﻨﺪوق اﻟﺜﺮوة اﻟﺴﻴﺎدي ﻳﺪﻋﻢ‬ ‫ﻣﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻟﺸﺮاء »ﻳﻢ ﺑﺮاﻧﺪز«‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻓﺎدت ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ ﺑﺄن ﻛﻮﻧﺴﻮرﺗﻴﻮﻣﺎ ﻣﺪﻋﻮﻣﺎ ﻣﻦ ﺻﻨﺪوق‬ ‫اﻟﺜﺮوة اﻟﺴﻴﺎدي اﻟﺼﻴﻨﻲ‪ ،‬ﻳﺠﺮي ﻣﺤﺎدﺛﺎت ﺣﺎﻟﻴﺔ ﻟﺸﺮاء وﺣﺪة‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ "ﻳﻢ‪.‬ﺑﺮاﻧﺪز" ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻞ "ﻛﻨﺘﺎﻛﻲ" و"ﺑﻴﺘﺰا‪.‬ﻫﺖ"‪.‬‬ ‫وﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ "ﺑﻠﻮﻣﺒﻴﺮغ" ﻋﻦ ﻣﺼﺎدر ﻋﻠﻰ ﺻﻠﺔ ﺑﺎﻷﻣﺮ‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫أن اﻟﻜﻮﻧﺴﻮرﺗﻴﻮم ﻳﺸﻤﻞ ﺷﺮﻛﺘﻲ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺨﺎص "ﻛﻴﻪ ﻛﻴﻪ‬ ‫آر" و"ﺑﺎرﻧﺞ ﺑﺮﻳﻔﻴﺖ"‪ ،‬ﻓﻲ ﺻﻔﻘﺔ ﻗﺪ ﺗﺘﺮاوح ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺑﻴﻦ ‪ 7‬و ‪8‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر أﻣﻴﺮﻛﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﻤﺘﻠﻚ ﺷﺮﻛﺔ "ﻳﻢ ﺑﺮاﻧﺪز" أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 7100‬ﻓﺮع ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺗﺨﻄﻂ ﻻﻓﺘﺘﺎح ‪ 600‬آﺧﺮﻳﻦ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ "ﻳــﻢ" أﻋﻠﻨﺖ ﻓــﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬أﻧﻬﺎ ﺳــﻮف ﺗﻔﺼﻞ‬ ‫وﺣﺪﺗﻬﺎ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻋﻦ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬ﻣﻊ ﺣﻘﻴﻘﺔ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻌــﻮﺑــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻌــﺎﻧـﻴـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﺑـﻜـﻴــﻦ ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة اﻟـﻤــﺎﺿـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓــﻲ أﻋـﻘــﺎب ﻓﻀﻴﺤﺔ اﻟﺴﻼﻣﺔ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ ﻷﺣــﺪ ﻣــﻮردي‬ ‫اﻟﻠﺤﻮم‪.‬‬ ‫ﻣﻊ إﻋﻼن ﺑﻴﺎﻧﺎت اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺟﻴﺪة‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺴﺒﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﺻـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ ﻣ ـ ــﺆﺷ ـ ــﺮ "ﺷـ ـﻨـ ـﻐـ ـﻬ ــﺎي"‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺐ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻴﺼﻞ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 3042‬ﻧﻘﻄﺔ ﻋﻨﺪ اﻹﻏﻼق‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 1.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺠﻼ أﻋـﻠــﻰ وﺗـﻴــﺮة ﻟﻠﻬﺒﻮط ﻓﻲ‬ ‫‪ 3‬أﺳﺎﺑﻴﻊ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﺳﺠﻠﺖ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﺗﻌﺎﻣﻼت‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﺪﻋﻢ ﺗﻜﻬﻨﺎت اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫ﺑﻘﻴﺎم ﺑﻨﻚ اﻟﻴﺎﺑﺎن ﺑــﺰﻳــﺎدة ﺗﺪاﺑﻴﺮ‬

‫اﻟﺘﺤﻔﻴﺰ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻌﺎﻓﻲ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻔﺎد اﻟﺴﻮق اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﺷـﻬــﺪ ﻫ ـﺒــﻮﻃــﺎ أﻣ ــﺲ اﻷول‪ ،‬ﺑﺄﻛﺒﺮ‬ ‫وﺗـﻴــﺮة ﻓــﻲ أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻣــﻦ ﻣﻜﺎﺳﺐ‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﻮرﺻ ــﺔ اﻷﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﻊ إﻏ ــﻼق‬ ‫ﻣﺆﺷﺮ "داو ﺟﻮﻧﺰ" اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻋﻨﺪ‬ ‫أﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮﻳــﺎﺗــﻪ ﻣـﻨــﺬ ‪ 20‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﺻـﻌــﻮد‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﺑﻌﺪ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺳﺠﻠﺘﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻷﻣﺲ‪.‬‬ ‫وﺗـ ــﻮﻗـ ــﻊ ﺑ ـﻌ ــﺾ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺮﻳــﻦ‬

‫ﺿﺦ ﺑﻨﻚ اﻟﻴﺎﺑﺎن ﺗﺪاﺑﻴﺮ ﺗﺤﻔﻴﺰﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﺑ ـﻌــﺪ اﻟ ــﺰﻟ ــﺰال‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﻮي‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺿ ــﺮب اﻟ ـﺒــﻼد ﺧــﻼل‬ ‫اﻷﻳﺎم اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞ‬ ‫ً‬ ‫‪ 44‬ﺷﺨﺼﺎ‪ ،‬وأﺟﺒﺮت ﺷﺮﻛﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫وﻗﻒ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺻﻌﺪ ﻣﺆﺷﺮ "ﻧﻴﻜﻲ" اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 3.7‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ إﻟــﻰ ‪16874‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ارﺗﻔﻊ ﻣﺆﺷﺮ "ﺗﻮﺑﻜﺲ"‬ ‫ﺑﺤﻮاﻟﻲ ‪ 3.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ‬ ‫‪ 1363‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﻫﺒﻂ اﻟﻴﻦ أﻣﺎم اﻟﺪوﻻر ﺑﻨﺴﺒﺔ‬

‫أﺻﻮات ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺮﺋﻴﺲ أﻟﻤﺎﻧﻲ ﻟـ»اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻷوروﺑﻲ«‬ ‫ﻛـﺸـﻔــﺖ ﺗ ـﻘــﺎرﻳــﺮ ﺻـﺤــﺎﻓـﻴــﺔ ﻋ ــﻦ ﺗﺼﻌﻴﺪ‬ ‫ﺳـﻴــﺎﺳـﻴـﻴــﻦ أﻟـ ـﻤ ــﺎن ﻣ ــﻦ اﻻﺋـ ـﺘ ــﻼف اﻟ ـﺤــﺎﻛــﻢ‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺗ ـﻘــﻮده اﻟـﻤـﺴـﺘـﺸــﺎرة آﻧـﺠـﻴــﻼ ﻣـﻴــﺮﻛــﻞ‪،‬‬ ‫اﻧﺘﻘﺎداﺗﻬﻢ ﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻷوروﺑﻲ‬ ‫ﻣﺎرﻳﻮ دراﻏــﻲ‪ ،‬ﻣﺘﺠﺎوزﻳﻦ اﺗﻬﺎﻣﻪ ﺑﺎﻧﺘﻬﺎج‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻓﻀﻔﺎﺿﺔ واﻟﻔﺸﻞ ﻓﻲ اﻟﺤﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻌﺪﻻت اﻻﻧﻜﻤﺎش ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑــﺎﺧـﺘـﻴــﺎر رﺋـﻴــﺲ أﻟـﻤــﺎﻧــﻲ ﻟﻠﺒﻨﻚ‪،‬‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ﺧ ــﺮوج اﻹﻳ ـﻄــﺎﻟــﻲ دراﻏـ ــﻲ ﻣــﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻣﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻧـ ـﺴـ ـﺒ ــﺖ ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔ ــﺔ "ﺑ ـ ـﻴ ـ ـﻠـ ــﺪ" اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﻮاﺳﻌﺔ اﻻﻧﺘﺸﺎر إﻟﻰ ﻫﺎﻧﺰ ﺑﻴﺘﺮ‬ ‫ﻓــﺮﻳــﺪرﻳــﺶ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﻜﺘﻠﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟــﻼﺗ ـﺤــﺎد اﻟـﻤـﺴـﻴـﺤــﻲ‪-‬اﻟــﺬي ﺗ ـﻘــﻮده ﻣـﻴــﺮﻛــﻞ‪،‬‬ ‫واﻟﻤﻜﻮن ﻣﻦ ﺣﺰﺑﻬﺎ اﻟﻤﺴﻴﺤﻲ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ‬ ‫وﺷـ ـﻘـ ـﻴـ ـﻘ ــﻪ اﻷﺻ ـ ـﻐ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺤ ـ ــﺰب اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻴ ـﺤ ــﻲ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﻟﺤﺎﻛﻢ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺑﺎﻓﺎرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‪-‬‬ ‫اﺗﻬﺎﻣﻪ ﻟﺪراﻏﻲ ﺑﺎﻹﺿﺮار ﺑﻤﺼﺪاﻗﻴﺔ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻷوروﺑ ـ ــﻲ‪ ،‬واﻟـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ ﻋــﻦ ﺗــﺮاﺟــﻊ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﻴﻮرو ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﺪوﻻر اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪.‬‬ ‫ودﻋ ـ ـ ــﺎ ﻓ ــﺮﻳ ــﺪرﻳ ــﺶ ‪-‬وﻫ ـ ـ ــﻮ وزﻳ ـ ـ ــﺮ ﺳــﺎﺑــﻖ‬ ‫ﻟﻠﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪ -‬إﻟــﻰ أن ﻳﺨﻠﻒ دراﻏــﻲ‬ ‫ﺧﺒﻴﺮ اﻗﺘﺼﺎدي أﻟﻤﺎﻧﻲ "ﻟﺪﻳﻪ ﺷﻌﻮر ﺑﺘﻘﺎﻟﻴﺪ‬ ‫اﺳـﺘـﻘــﺮار اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻟـﻨـﻘــﺪﻳــﺔ اﻷوروﺑ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫أرﺳﺎﻫﺎ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ"‪.‬‬

‫ﻋﺎﺻﻔﺔ اﻧﺘﻘﺎدات ﻟﺪراﻏﻲ‬ ‫و ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻣﻤﺎﺛﻞ ﻟﻠﺼﺤﻴﻔﺔ ذا ﺗـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫اﻧﺘﻘﺪ اﻟـﻘـﻴــﺎدي اﻟ ـﺒــﺎرز ﺑــﺎﻟـﺤــﺰب اﻟﻤﺴﻴﺤﻲ‬ ‫اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺎﻓـ ــﺎري ﻫ ــﺎﻧ ــﺰ ﺑ ـﻴ ـﺘ ــﺮ أول‬ ‫اﻹﺟﺮاءات اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﻋﻠﻦ ﻋﻨﻬﺎ‬

‫ﻣــﻦ إﺟــﺮاء اﺗــﻪ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﻋﻠﻨﻬﺎ اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬إﻟﻰ إﻋﻄﺎء اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻷوروﺑﻲ‬ ‫ﺟﺮأة ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮازن‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف اﻟـﺴـﻌــﺪاوي ﻟــ"اﻟـﺠــﺰﻳــﺮة ﻧــﺖ"‪ ،‬أن‬ ‫دراﻏﻲ أراد ﺗﺪﺧﻞ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻷوروﺑﻲ‬ ‫ﻋﻨﺪ ﺣﺪوث أي ﺗﺮاﺟﻊ ﻟﻠﻨﻤﻮ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﺘﻴﺴﻴﺮ اﻟﻜﻤﻲ اﻟﻬﺎدﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺤﺮﻳﻚ اﻻﻗﺘﺼﺎد ﻋﺒﺮ اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻻﺳﺘﺜﻤﺎر أﻣﻮاﻟﻪ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ادﺧﺎرﻫﺎ‪.‬‬

‫ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺗﺨﺪم اﻟﻤﺘﻌﺜﺮﻳﻦ‬ ‫اﻷﻟﻤﺎن اﺗﻬﻤﻮا دراﻏﻲ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ دﻋﻢ اﻗﺘﺼﺎدات ﺟﻨﻮب أوروﺑﺎ اﻟﻤﺘﻌﺜﺮة‬ ‫رﺋ ـﻴــﺲ اﻟـﺒـﻨــﻚ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰي اﻷوروﺑـ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﺧﻔﺾ ﺳﻌﺮ اﻟﻔﺎﺋﺪة اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ إﻟﻰ اﻟﺼﻔﺮ‪،‬‬ ‫وﺑــﺪوره ﻃﺎﻟﺐ أول ﺑﺘﻮﻟﻲ ﺧﺒﻴﺮ اﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫أﻟﻤﺎﻧﻲ ﻗﻤﺔ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻟﺴﻴﺎق ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻗــﺎل ﻣﺎرﻛﻮس زودر‬ ‫وزﻳ ـ ــﺮ اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎد ﺑ ــﻮﻻﻳ ــﺔ ﺑ ــﺎﻓ ــﺎرﻳ ــﺎ ‪-‬أﻏ ـﻨ ــﻰ‬ ‫اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﻷﻟ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ -‬إن "اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰي‬ ‫اﻷوروﺑﻲ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻻﺗﺠﺎه‪ ،‬وإﻟﻰ‬ ‫ﺑﺼﻤﺔ أﻟﻤﺎﻧﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗﺒﺪي أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ‪-‬ﺣﻴﺚ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﻘﺮ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻷوروﺑــﻲ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓﺮاﻧﻜﻔﻮرت‪-‬‬ ‫اﺳـﺘـﻴــﺎء ﻣــﻦ ﻋــﺪة إﺟـ ــﺮاءات اﺗـﺨــﺬﻫــﺎ دراﻏــﻲ‬ ‫ً‬ ‫أﺧﻴﺮا ﺷﻤﻠﺖ ﺧﻔﺾ ﺳﻌﺮ اﻟﻔﺎﺋﺪة اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺼﻔﺮ‪ ،‬وزﻳﺎدة اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻷوروﺑﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﺷــﺮاﺋــﻪ اﻟـﺴـﻨــﺪات ﻣــﻦ اﻟ ــﺪول واﻟـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫واﻟﻤﺼﺎرف اﻷوروﺑﻴﺔ اﻟﻤﺘﻌﺜﺮة إﻟﻰ ﺛﻤﺎﻧﻴﻦ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر ﻳ ــﻮرو )‪ 89‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر( ﺷـﻬــﺮﻳــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺘﻴﻦ ﻣﻠﻴﺎرا‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒ ــﺮ ﻣ ـ ـﺴـ ــﺆوﻟـ ــﻮن أﻟ ـ ـﻤ ـ ــﺎن‪ ،‬أن ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻹﺟ ـ ــﺮاءات اﻟـﻨـﻘــﺪﻳــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ اﺗـﺨــﺬﻫــﺎ دراﻏ ــﻲ‬ ‫أﺳﻬﻤﺖ ﻓﻲ اﻧﺨﻔﺎض ﺳﻌﺮ اﻟﻴﻮرو ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪1‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﺪوﻻر‪ ،‬وﻓﺸﻠﺖ ﻓﻲ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺨﺎوف اﻻﻧﻜﻤﺎش ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬ﻛﺸﻔﺖ ﻣﺠﻠﺔ "دﻳﺮ ﺷﺒﻴﻐﻞ"‬ ‫ﻋﻦ دراﺳﺔ وزﻳﺮ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻓﻮﻟﻔﻐﺎﻧﻎ‬ ‫ﺷــﻮﻳـﺒـﻠــﻪ اﺗ ـﺨــﺎذ إﺟـ ــﺮاء ﻗــﺎﻧــﻮﻧــﻲ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫ً‬ ‫إﺟﺮاءات دراﻏﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺜﻴﺮ اﺳﺘﻴﺎء ﻣﺘﺰاﻳﺪا‬ ‫ﻟ ــﺪى اﻟ ـﻤــﺪﺧــﺮﻳــﻦ واﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋــﺎت اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧـ ـﺒ ــﻪ‪ ،‬ﻗ ـ ــﺎل اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ــﻞ اﻟـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﺑـ ــﻮرﺻـ ــﺔ ﻓ ــﺮاﻧـ ـﻜـ ـﻔ ــﻮرت ﻟـ ـ ـ ـ ــﻸوراق اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻃﻴﺒﻲ اﻟـﺴـﻌــﺪاوي‪ ،‬إن ﻣــﺎرﻳــﻮ دراﻏ ــﻲ ﻫﺪف‬

‫ً‬ ‫»وﺛﺎق«‪ ٪٥٤.٤ :‬ﻧﻤﻮا ﻓﻲ أﻗﺴﺎط‬ ‫اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ اﻟﻤﻜﺘﺘﺒﺔ ﺣﺘﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ‪٢٠١٥‬‬

‫وأﺷ ــﺎر اﻟﻤﺤﻠﻞ اﻟـﻤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬إﻟ ــﻰ أن اﻷﻟـﻤــﺎن‬ ‫ﻣﺴﺘﺎؤون ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺘﻲ اﻧﺘﻬﺠﻬﺎ‬ ‫دراﻏ ــﻲ‪ ،‬ﻷﻧﻬﻢ ﻳــﺮون أﻧﻬﺎ ﺗﺼﺐ ﻓــﻲ ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ‪-‬ﺑﻠﺪ دراﻏﻲ‪ -‬وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ دول ﺟﻨﻮب‬ ‫أوروﺑﺎ اﻟﻤﺘﻌﺜﺮة‪ ،‬وﻻ ﺗﻔﻴﺪ اﻗﺘﺼﺎدﻫﻢ اﻟﺬي‬ ‫ﻟﻴﺲ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن ﺣﻜﻮﻣﺘﻲ ﺑﺎﻓﺎرﻳﺎ وﻣﻴﺮﻛﻞ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﺒ ـﻨ ـﻴــﺎن ﺳ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ ﻣ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ ﻣ ـﺒ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﻞ إﻟ ــﻰ أﺑ ـﻌ ــﺪ ﺣ ــﺪ ﻣ ــﻦ ﺗ ــﺪﺧ ــﻞ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‬ ‫وﺳﻠﻄﺎت اﻟﻨﻘﺪ ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺴﻌﺪاوي أن اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺗﺮى أن ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﻨﻘﺪي اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺒﻨﺎﻫﺎ‬ ‫ً‬ ‫دراﻏــﻲ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻛﻠﻔﺘﻬﺎ ﻟﻤﻮازﻧﺎت اﻟﺪول‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟـ ـﻴ ــﻮرو‪ ،‬ﻻ ﺗـﺤــﺎﻓــﻆ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﻌﺮ ﻗﻮي ﻟﻠﻴﻮرو ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﺪوﻻر وﺗﻔﻴﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪ ،‬وﻻ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳﺘﻘﻼل وﺣﻴﺎد اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻷوروﺑﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺳﻮاق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻗﺎﻟﺖ ﺷﺮﻛﺔ "وﺛــﺎق" ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻜ ــﺎﻓـ ـﻠ ــﻲ إن ﻧ ـﺴ ـﺒ ــﺔ أﻗـ ـﺴ ــﺎط‬ ‫اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ اﻟﻤﻜﺘﺘﺒﺔ ﺣﺘﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ‬ ‫ﻋﺎم ‪ 2015‬ﻧﻤﺖ ﺑﻤﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪54.4‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻔﺘﺮة‬ ‫ذاﺗ ـﻬــﺎ ﻋ ــﺎم ‪ ،2014‬ﺣـﻴــﺚ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫ﺣﻴﻨﻬﺎ ‪ 11.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ــﺎﺟ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻲ‪ ،‬ﻓـ ـ ــﻲ ﺗ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ‬ ‫ﺻ ـ ـﺤـ ــﺎﻓـ ــﻲ‪ ،‬أن ﻧ ـﺴ ـﺒ ــﺔ أﻗـ ـﺴ ــﺎط‬ ‫اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ اﻟﻤﻜﺘﺘﺒﺔ إﻟــﻰ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟــﺪﺧــﻞ اﻟـﻌــﺎم ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ أو ﻣﺎ‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﻤــﻰ "اﻻﺧ ـ ـﺘـ ــﺮاق اﻟـﺘــﺄﻣـﻴـﻨــﻲ"‬ ‫ﻧـﻤــﺖ ﺧ ــﻼل اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات اﻷﺧ ـﻴــﺮة‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮ أن إﺣـﺼــﺎﺋـﻴــﺔ أﻋﺪﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ أﻇ ـ ـﻬـ ــﺮت أن ﻣ ـﻌ ــﺪﻻت‬ ‫اﻻﺧـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاق ﺗـ ــﺮاوﺣـ ــﺖ ﺑ ـﻴ ــﻦ ‪0.5‬‬ ‫و‪ 0.6‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات‬ ‫اﻟﺨﻤﺲ اﻷﺧ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻗﻔﺰت‬ ‫ﻋﺎم ‪ 2015‬إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ‪ 0.9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ ﻣ ـﺘ ـﺠــﺎوزة اﻟ ـ ــ‪ 1‬ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴــﻦ ﻳ ـﺒ ـﻠــﻎ اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺪل اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫ﻟﻼﺧﺘﺮاق اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﻲ ﻓﻲ اﻟﺸﺮق‬ ‫اﻷوﺳﻂ ووﺳﻂ آﺳﻴﺎ ﻧﺤﻮ ‪1.35‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن ﻧﺴﺒﺔ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫أﻗـ ـ ـﺴ ـ ــﺎط اﻟـ ـﺘ ــﺄﻣـ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻜ ـﺘ ـﺘ ـﺒــﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ إﺟـﻤــﺎﻟــﻲ ﻋ ــﺪد اﻟـﺴـﻜــﺎن ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻧﻤﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﻫﻲ اﻷﺧﺮى‬ ‫ﺧﻼل ‪ ،2015‬ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 7‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـ‪ 6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،2014‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن ﺗﻠﻚ اﻷﻗـﺴــﺎط‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﻄ ـﻠــﻖ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ "اﻟ ـﻜ ـﺜــﺎﻓــﺔ‬

‫ﻣﺎﺟﺪ اﻟﻌﻠﻲ‬

‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﺄﻣ ـ ـﻴ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ" ﺣـ ــﺎﻓ ـ ـﻈـ ــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ﺧ ــﻼل أرﺑـ ــﻊ ﺳ ـﻨــﻮات‪،‬‬ ‫وﺗﺮاوﺣﺖ ﺑﻴﻦ ‪ 5‬و‪ 7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻴـ ــﻦ اﻟـ ـﻌـ ـﻠ ــﻲ أن اﻟ ـﻜ ـﺜ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﻴﺔ ارﺗﻔﻌﺖ ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﻗ ــﺮاﺑ ــﺔ ‪ 270‬دوﻻرا ﻟـﻠـﻔــﺮد‬ ‫اﻟﻮاﺣﺪ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ اﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺘﺠﺎوز‬ ‫‪ 124‬دوﻻرا ﻟـﻠـﻔــﺮد اﻟ ــﻮاﺣ ــﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ ووﺳﻂ آﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫وذﻛـ ـ ــﺮ أن ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ "اﻻﺧ ـ ـﺘـ ــﺮاق‬ ‫اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﻲ" ﺟﺎء ﻧﻤﻮﻫﺎ ﺗﺼﺎﻋﺪﻳﺎ‬ ‫رﻏ ـ ــﻢ ﺗ ــﺮاﺟ ــﻊ اﻟ ـﻨ ــﺎﺗ ــﺞ اﻟـﻤـﺤـﻠــﻲ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺒ ــﻼد‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﺣـ ـﻴ ــﻦ ﻟـ ــﻢ ﻳــﺮﺗ ـﺒــﻂ‬ ‫ﻧﻤﻮ ﻧﺴﺒﺔ "اﻟﻜﺜﺎﻓﺔ اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﻴﺔ"‬ ‫ﺑﺎﻻزدﻳﺎد اﻟﺴﻨﻮي ﻟﻌﺪد اﻟﺴﻜﺎن‪،‬‬ ‫إذ ﺟ ــﺎء أﺣ ـﻴــﺎﻧــﺎ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻃ ــﺮدي‬ ‫وأﺣﻴﺎﻧﺎ أﺧﺮى ﺑﺸﻜﻞ ﻋﻜﺴﻲ‪.‬‬ ‫وﻋــﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻨﺴﺐ أﻓــﺎد اﻟﻌﻠﻲ‬ ‫ﺑ ــﺄﻧ ــﻪ رﻏ ــﻢ أن اﻗ ـﺴ ــﺎط اﻟـﺘــﺄﻣـﻴــﻦ‬

‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪ :‬ﻣﻐﺎدرة »اﻻﺗﺤﺎد« ﺗﻜﻠﻒ‬ ‫ﻛﻞ ﻋﺎﺋﻠﺔ ‪ ٦‬آﻻف دوﻻر‬ ‫ﻛﺸﻒ وزﻳﺮ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﺟ ـ ـ ـ ــﻮرج أوزﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮرن‪ ،‬أن ﺧـ ـ ــﺮوج‬ ‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑــﻲ‪،‬‬ ‫ﺳـ ـ ـ ــﻮف ﻳـ ـﻜـ ـﺒ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻼد ﺧ ـﺴ ــﺎﺋ ــﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن‬ ‫ﻛ ــﻞ ﻋــﺎﺋ ـﻠــﺔ ﻓ ــﻲ ﺑــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺎ ﺳــﻮف‬ ‫ﺗﺘﻜﺒﺪ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻣﻘﺪارﻫﺎ ‪ 433‬ﺟﻨﻴﻪ‬ ‫إﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 6‬آﻻف دوﻻر‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻨﻮﻳﺎ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن ﻳﺠﺮي اﺳﺘﻔﺘﺎء‬ ‫ﻋ ـ ــﺎم ﻓ ــﻲ ﺑــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﺎ ﻓ ــﻲ ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻞ‪ ،‬ﻟ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﺎ إذا ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ــﺮﻳـ ـﻄ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺎ ﺳـ ـﺘـ ـﻈ ــﻞ ﺟـ ـ ـ ـ ــﺰءا ﻣــﻦ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑــﻲ أم ﺗﺨﺮج ﻣﻨﻪ‪،‬‬ ‫وﺳـ ــﻂ اﻧ ـﻘ ـﺴ ــﺎم ﺣـ ــﺎد ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ــﻼد‬ ‫ﺑـﺸــﺄن اﻟـﺒـﻘــﺎء أو اﻟ ـﺨ ــﺮوج‪ ،‬إﻻ أن‬ ‫رﺋـﻴــﺲ اﻟـ ــﻮزراء دﻳـﻔـﻴــﺪ ﻛــﺎﻣـﻴــﺮون‬ ‫ووزﻳـ ــﺮ ﻣــﺎﻟـﻴـﺘــﻪ ﺟ ــﻮرج أوزﺑـ ــﻮرن‬ ‫ﻣﻦ أﻧﺼﺎر اﻟﻤﻌﺴﻜﺮ اﻟﺪاﻋﻲ إﻟﻰ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻘ ــﺎء ﻓ ــﻲ اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد‪ ،‬وﻳ ــﺆﻛ ــﺪون‬ ‫أن ﻣ ـﻀــﺎر اﻟ ـﺨ ــﺮوج ﻣ ــﻦ اﻻﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫اﻷوروﺑﻲ أﻛﺒﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺒﻘﺎء‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ــﺎل أوزﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮرن‪ ،‬إن ﺗ ـﺒ ـﻨــﻲ‬ ‫اﻟﻨﻤﻮذج اﻟﻜﻨﺪي ﺑﻌﺪ اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد ﺳﻮف ﻳﺆدي إﻟﻰ ﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﻷداء اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳ ـ ــﺆدي إﻟـ ــﻰ اﻧ ـﻜ ـﻤ ــﺎش اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد‬ ‫ا ﻟـﺒــﺮ ﻳـﻄــﺎ ﻧــﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 6‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﺑﺤﻠﻮل ﻋﺎم ‪.2030‬‬ ‫وﺟــﺎءت ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت أوزﺑــﻮرن‪،‬‬

‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻘ ــﺎل ﻛ ـﺘ ـﺒــﻪ ﺑـﻘـﻠـﻤــﻪ ﻟـﺠــﺮﻳــﺪة‬ ‫"اﻟـﺘــﺎﻳـﻤــﺰ" اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ إﻃــﺎر‬ ‫اﻟـﺤـﻤـﻠــﺔ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣـﻴــﺔ اﻟــﺮاﻣ ـﻴــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫إﻗ ـ ـﻨـ ــﺎع اﻟ ـﻨ ــﺎﺧ ـﺒ ـﻴ ــﻦ ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﺼــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻘــﺎء ﻓ ــﻲ اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد اﻷوروﺑ ـ ـ ــﻲ‬ ‫وﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ اﻟـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺮوج ﻣـ ـ ـﻨ ـ ــﻪ‪ ،‬وﻗـ ـ ــﺎل‬ ‫أوزﺑﻮرن‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻟﻪ‪ ،‬اﻟﺬي اﻃﻠﻌﺖ‬ ‫ﻋـﻠـﻴــﻪ "اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ‪.‬ﻧ ــﺖ"‪" :‬اﻟـﻨـﺘـﻴـﺠــﺔ‬ ‫واﺿ ـﺤ ــﺔ‪ ،‬ﻓـﺒــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻟــﻼﻗـﺘـﺼــﺎد‬ ‫اﻟ ـ ـﺒـ ــﺮﻳ ـ ـﻄـ ــﺎﻧـ ــﻲ وﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻌـ ــﺎﺋـ ــﻼت ﻓــﻲ‬ ‫ﺑ ــﺮﻳـ ـﻄ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ـ ـ ــﺈن اﻟ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺮوج ﻣــﻦ‬ ‫اﻻﺗ ـﺤ ــﺎد اﻷوروﺑ ـ ــﻲ ﺳ ــﻮف ﻳﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺮﺣﺎ ذاﺗﻴﺎ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أوزﺑﻮرن‪" :‬ﺳﻮف ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺗﺠﺎه أﻗﻞ‪ ،‬واﺳﺘﺜﻤﺎرات أﻗﻞ‪،‬‬

‫وﺷ ــﺮﻛ ــﺎت وأﻋ ـﻤ ــﺎل أﻗ ــﻞ‪ ،‬ﻣ ـﻐــﺎدرة‬ ‫اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻷوروﺑ ـ ــﻲ ﺳ ــﻮف ﺗﻌﻨﻲ‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﻬﻤﺔ وﻫــﻲ أن ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﺳﺘﻜﻮن أﻓﻘﺮ ﻣﻤﺎ ﻫﻲ ﻋﻠﻴﻪ اﻵن‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﻌ ــﺎﺋ ــﻼت اﻟ ـﺒــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﺳــﻮف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻜﻮن أﻛﺜﺮ ﻓﻘﺮا أﻳﻀﺎ"‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮ أوزﺑ ــﻮرن‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣﻘﺎﻟﻪ‪ ،‬أن‬ ‫اﻟﺪاﻋﻴﻦ إﻟﻰ اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻷوروﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻟ ــﺪﻳـ ـﻬ ــﻢ "ﺣـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﺎت‬ ‫ﺧﺎﻃﺌﺔ‪ ،‬ﻓـ‪ 44‬ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﺼﺎدرات‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺗــﺬﻫــﺐ إﻟ ــﻰ أوروﺑ ــﺎ‪،‬‬ ‫وﻫــﺬا أﻗﻞ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺻ ــﺎدرات اﻻﺗـﺤــﺎد اﻷوروﺑ ــﻲ إﻟﻰ‬ ‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ"‪.‬‬ ‫)اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻧﺖ(‬

‫ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر اﻟﺬﻫﺐ ﺑﺪﻋﻢ ﻫﺒﻮط اﻟﺪوﻻر‬ ‫ارﺗـﻔـﻌــﺖ أﺳـﻌــﺎر اﻟــﺬﻫــﺐ ﺧــﻼل ﺗـ ــﺪاوﻻت أﻣــﺲ‪،‬‬ ‫ﺑﺪﻋﻢ ﺿﻌﻒ اﻟــﺪوﻻر‪ ،‬وﻣﻜﺎﺳﺐ اﻟﻨﺤﺎس اﻟﻘﻮﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﺳﻂ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﻋﺪم اﻟﻴﻘﻴﻦ ﺑﺸﺄن اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻠﻘﻰ اﻟــﺬﻫــﺐ دﻋـﻤــﺎ ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧــﺐ ﻫـﺒــﻮط ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟــﺪوﻻر أﻣﺎم ﺳﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻼت اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ﺣﺬر‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺑﺸﺄن اﻷﺻﻮل اﻟﺨﻄﺮة‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ اﺳﺘﻔﺎد اﻟﻤﻌﺪن اﻷﺻﻔﺮ ﻣﻦ اﻟﻄﻠﺐ اﻟﻤﺘﺰاﻳﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺤﺎس‪ ،‬اﻟﺬي ﻗﻔﺰ ﺑﺴﻌﺮ اﻟﻌﻘﻮد اﻵﺟﻠﺔ ﻟﻨﺤﻮ‬ ‫‪ 3.06‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 16.75‬دوﻻرا اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫‪ 12:26‬ﻣﺴﺎء ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﻣﻜﺔ اﻟﻤﻜﺮﻣﺔ‪ .‬وﺻﻌﺪ ﺳﻌﺮ‬

‫اﻟﻌﻠﻲ‪ :‬ﺗﺮﺳﻴﺦ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﻴﺔ ﻟﺪى اﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻜﺘﺘﺒﺔ ﻧﻤﺖ ﻧﺤﻮ ‪ 11‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،2015‬ﻓﺈن ارﺗﻔﺎع اﻟﻮﻋﻲ‬ ‫اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﻲ ﻟﺪى اﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﻘﻲ‬ ‫ﻋﻨﺪ ﻣﻌﺪﻻﺗﻪ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺑﻨﺤﻮ ‪6‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻴﻪ ﻓﻤﻦ اﻟﻀﺮوري‬ ‫رﻓـ ـ ــﻊ ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﻮﻳ ــﺎت اﻟـ ــﻮﻋـ ــﻲ ﻟ ــﺪى‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺳﻮاء‬ ‫ﻛﺎﻧﻮا أﻓﺮادا أو ﺷﺮﻛﺎت‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﺿﺮورة ﺗﺮﺳﻴﺦ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﻴﺔ ﻟﺪى اﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﺘﻮﺳﻊ ﺑﺎﻟﺘﺄﻣﻴﻨﺎت‬ ‫اﻹﻟ ــﺰاﻣـ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـ ـﻄـ ــﺮق اﻟـﻤـﺒـﺘـﻜــﺮة‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺘ ـ ـﺴـ ــﻮﻳـ ــﻖ واﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎرﻛـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﻓــﻲ ا ﻟ ــﻮ ﺻ ــﻮل إ ﻟــﻰ‬ ‫ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﻮى أﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ــﻮﻋـ ــﻲ‬ ‫اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﻲ ﻟﺪى اﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ــﺮ أن إﺟـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ أﻗ ـﺴ ــﺎط‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﺄﻣ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻜ ـﺘ ـﺘ ـﺒــﺔ ﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺑﻠﻎ ﻧﺤﻮ ‪ 234‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳ ـﻨ ــﺎر ﻋ ــﺎم ‪ ،2011‬ﺛ ــﻢ ﻧـﻤــﺎ ﻋــﺎم‬ ‫‪ 2012‬ﻟﻴﺒﻠﻎ ﻧـﺤــﻮ ‪ 253‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳـ ـ ـﻨ ـ ــﺎر‪ ،‬وﻓـ ـ ــﻲ ﻋـ ـ ــﺎم ‪ 2013‬ﺑـﻠــﻎ‬ ‫‪ 277‬ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﻮن دﻳـ ـ ـﻨ ـ ــﺎر‪ ،‬وارﺗـ ـﻔ ــﻊ‬ ‫ﻓ ــﻲ ‪ 2014‬ﻟـﻴـﺒـﻠــﻎ ‪ 303‬ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ‬ ‫دﻳ ـﻨــﺎر‪ ،‬وﺻ ــﻮﻻ إﻟ ــﻰ ﻋ ــﺎم ‪2015‬‬ ‫اﻟﺬي اﺳﺘﻤﺮت ﻓﻴﻪ ﺗﻠﻚ اﻷﻗﺴﺎط‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻤﻮ ﻟﺘﺒﻠﻎ ﻧﺤﻮ ‪ 334‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﻧﺤﻮ ‪ 167‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﻌﺎم‪.‬‬

‫‪ 0.1‬ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺌ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﺘ ــﺮﺗ ـﻔ ــﻊ اﻟـﻌـﻤـﻠــﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻤﺴﺘﻮى ‪ 108.9‬ﻳﻦ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﻣﻜﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪9:30‬‬ ‫اﻟﻤﻜﺮﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ أوروﺑــﺎ‪ ،‬ارﺗﻔﻌﺖ ﻣﺆﺷﺮات‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ ﻫﻨﺎك ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻬﻞ ﺗﻌﺎﻣﻼت‬ ‫أﻣ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﺑ ــﺪﻋ ــﻢ ﻣ ـﻜ ــﺎﺳ ــﺐ اﻷﺳ ـ ـ ــﻮاق‬ ‫اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ‪ ،‬وﺗﻌﺎﻓﻲ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫وﺗـﻠـﻘــﺖ اﻟ ـﺒــﻮرﺻــﺎت اﻷوروﺑ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫دﻋﻤﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻜﺎﺳﺐ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﺠﻠﺘﻬﺎ‬ ‫ﻣﻌﻈﻢ اﻷﺳﻮاق اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ‪ ،‬وإﻏﻼق‬ ‫ﻣ ــﺆﺷ ــﺮ "داو ﺟـ ــﻮﻧـ ــﺰ" اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﻲ‬

‫اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ أﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى ‪ 18‬أﻟــﻒ‬ ‫ﻧـﻘـﻄــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮة اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﻣ ـﻨــﺬ ﻳــﻮﻟـﻴــﻮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺳﺎﻫﻢ ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﻓﻲ ﺻﻌﻮد أداء اﻷﺳﻮاق اﻷوروﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻘ ـﻠ ــﻖ ﺑـ ـﺸ ــﺄن إﺿـ ـ ــﺮاب ﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬اﻟﺬي دﺧﻞ ﻳﻮﻣﻪ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ ،‬رﻏﻢ ﻓﺸﻞ ﻣﻨﺘﺠﻲ اﻟﺨﺎم ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ ﺗﺜﺒﻴﺖ اﻹﻧﺘﺎج‪.‬‬ ‫وﺻﻌﺪ ﻣﺆﺷﺮ "ﺳﺘﻮﻛﺲ ‪"600‬‬ ‫اﻷوروﺑ ـ ـ ــﻲ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 0.4‬ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ‪ 345‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓــﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪10:20‬‬

‫ً‬ ‫ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﻣﻜﺔ اﻟﻤﻜﺮﻣﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫زاد ﻣــﺆﺷــﺮ "ﻓــﻮﺗ ـﺴــﻲ" اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﺤــﻮ ‪ 0.4‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ إﻟـ ــﻰ ‪6377‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وارﺗـﻔــﻊ ﻣــﺆﺷــﺮ "ﻛ ــﺎك" اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﺑﺤﻮاﻟﻲ ‪ 0.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ‬ ‫‪ 4530‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫ﺻﻌﻮد اﻟﻤﺆﺷﺮ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ "داﻛــﺲ"‬ ‫ﻧ ـﺤ ــﻮ ‪ 0.4‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺔ ﻟ ـﻴ ـﺼــﻞ إﻟ ــﻰ‬ ‫‪ 10155‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫)أرﻗﺎم(‬

‫اﻟﺘﺴﻠﻴﻢ اﻟﻔﻮري ﻟﻠﺬﻫﺐ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ إﻟﻰ‬ ‫‪ 1243.2‬دوﻻرا ﻟﻸوﻗﻴﺔ اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪ 12:51‬ﻣﺴﺎء ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ‬ ‫ﻣﻜﺔ اﻟﻤﻜﺮﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ارﺗﻔﻊ ﺳﻌﺮ اﻟﻌﻘﻮد اﻵﺟﻠﺔ ﻟﻠﻤﻌﺪن اﻟﻨﻔﻴﺲ‬ ‫ﺑﻨﺤﻮ ‪ 0.7‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺼﻞ إﻟــﻰ ‪ 1244.2‬دوﻻرا‬ ‫ﻟﻸوﻗﻴﺔ اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪ 12:25‬ﻣﺴﺎء ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﻣﻜﺔ اﻟﻤﻜﺮﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﻔﺰت اﻟﻔﻀﺔ ﺛﻼﺛﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ إﻟﻰ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻓــﻲ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻋـﺸــﺮة أﺷـﻬــﺮ ﻣــﻊ ﻧ ــﺰول اﻟ ــﺪوﻻر‬ ‫وﻣﺸﺘﺮﻳﺎت ﻗﻮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺻﻌﻮد اﻟﺬﻫﺐ واﺣﺪا ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ ﺗﻌﺎﻣﻼت ﻣﺒﻜﺮة ﻫﺎدﺋﺔ ﻓﻲ آﺳﻴﺎ‪ ،‬ارﺗﻔﻌﺖ‬

‫ً‬ ‫»دﺑﻲ ﺑﺎرﻛﺲ آﻧﺪ رﻳﺰورﺗﺲ« ﺗﻄﻠﻖ اﻛﺘﺘﺎﺑﺎ‬ ‫ﻟﺰﻳﺎدة رأس اﻟﻤﺎل‬ ‫أﻋـﻠـﻨــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ "دﺑ ــﻲ ﺑــﺎرﻛــﺲ آﻧــﺪ‬ ‫رﻳــﺰورﺗــﺲ" )اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ( أﻣ ــﺲ‪ ،‬إﻃــﻼق‬ ‫اﻛﺘﺘﺎب ﻟﺰﻳﺎدة رأس اﻟﻤﺎل‪ ،‬وﺗﺴﻌﻰ‬ ‫إﻟﻰ ﺟﻤﻊ ‪ 1.68‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ إﻣﺎراﺗﻲ‬ ‫ﻹﻧـ ـﺸ ــﺎء وﺗ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ ﻣ ـﺘ ـﻨــﺰه "ﺳـﻴـﻜــﺲ‬ ‫ﻓـ ــﻼﺟـ ــﺰ دﺑ ـ ـ ـ ــﻲ" اﻹﺿـ ـ ــﺎﻓـ ـ ــﺔ اﻷﺣ ـ ـ ــﺪث‬ ‫ﻟﻤﺤﻔﻈﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ .‬وﻛﺎﻧﺖ دﺑﻲ ﺑﺎرﻛﺲ‬ ‫آﻧﺪ رﻳﺰورﺗﺲ أﻋﻠﻨﺖ ﻓﻲ ‪ 27‬ﻣﺎرس‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻧﻴﺘﻬﺎ ﺑﻨﺎء ﻣﺘﻨﺰه "ﺳﻴﻜﺲ‬ ‫ﻓــﻼﺟــﺰ دﺑ ــﻲ" ﻟـﻴـﻀــﺎف إﻟ ــﻰ ﺳﻠﺴﻠﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺰﻫﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﻀﻤﻬﺎ ﻣﻨﺘﺠﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻲ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺴ ـ ـﻌـ ــﻰ "دﺑ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـ ــﺎرﻛ ـ ـ ــﺲ آﻧـ ــﺪ‬ ‫رﻳ ــﺰورﺗ ــﺲ" إﻟ ــﻰ زﻳـ ــﺎدة رأس اﻟـﻤــﺎل‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ إﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ‪ 2.67‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫درﻫﻢ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﻃﺮح أﺳﻬﻢ ﻟﻼﻛﺘﺘﺎب‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 1.68‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﺗﺴﻬﻴﻼت ﺑﻨﻜﻴﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 993‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫درﻫ ــﻢ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﻧﺠﺤﺖ ﺑﺠﻤﻌﻬﺎ ﻣﻦ‬

‫ﺑﻨﻚ أﺑﻮﻇﺒﻲ اﻟـﺘـﺠــﺎري‪ ،‬وﺑﻨﻚ دﺑﻲ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻲ‪ ،‬وﺑﻨﻚ اﻟﺸﺎرﻗﺔ اﻹﺳﻼﻣﻲ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪت "دﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺑـ ـ ـ ــﺎرﻛـ ـ ـ ــﺲ آﻧ ـ ــﺪ‬ ‫رﻳ ـ ــﺰورﺗ ـ ــﺲ" ﺗ ــﻮﺻ ــﻞ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ﻣ ــﺮاس‬ ‫اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ‪ ،‬اﻟﻤﺴﺎﻫﻢ اﻷﻛﺒﺮ ﻓﻲ "دﺑﻲ‬ ‫ﺑــﺎرﻛــﺲ آﻧــﺪ رﻳــﺰورﺗــﺲ"‪ ،‬إﻟــﻰ اﺗﻔﺎق‬ ‫ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻣﻤﻦ‬ ‫أﻛ ـ ـ ــﺪوا اﻟ ـﺘ ــﺰاﻣ ـﻬ ــﻢ ﺑـ ـﺸ ــﺮاء ﺟ ـ ــﺰء ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣــﺮاس‪،‬‬ ‫إﺿــﺎﻓــﺔ ﻷﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 80‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣﻦ‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻷ ﺳـﻬــﻢ اﻟﻤﻄﺮوﺣﺔ ﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﺎل ﻟﻢ ﻳﺘﻢ اﻻﻛﺘﺘﺎب‬ ‫ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺳـﺘـﺤــﺎﻓــﻆ ﻣ ــﺮاس ﺑـﻌــﺪ اﻛـﺘـﺘــﺎب‬ ‫رأس اﻟﻤﺎل ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻜﻴﺘﻬﺎ ﺑﻮﺻﻔﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻫﻢ اﻷﻛﺒﺮ ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ واﻟﺪاﻋﻢ‬ ‫اﻷﺑﺮز ﻟﻨﺠﺎﺣﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى اﻟﺒﻌﻴﺪ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن ﻳﺘﻢ اﺳﺘﺨﺪام ﻣﺒﻠﻎ‬ ‫اﻟـ‪ 65‬ﻣﻠﻴﻮن درﻫﻢ اﻹﺿﺎﻓﻴﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬

‫اﻷﻋﻤﺎل وﺗﻐﻄﻴﺔ ﻣﺼﺎرﻳﻒ اﻛﺘﺘﺎب‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـ ــﺆﻛـ ـ ـ ــﺪ "دﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺑـ ـ ـ ــﺎرﻛـ ـ ـ ــﺲ آﻧ ـ ــﺪ‬ ‫رﻳﺰورﺗﺲ" أن اﻷﻣﻮال اﻟﻤﺤﺼﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫زﻳﺎدة رأس اﻟﻤﺎل ﻟﻦ ﻳﺘﻢ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ‬ ‫أي ﻣﻦ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ووﺟﻬﺎت‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻤﻮﻳﻞ ٍ‬ ‫"دﺑ ــﻲ ﺑــﺎرﻛــﺲ آﻧــﺪ رﻳــﺰورﺗــﺲ" اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻳ ـﺠــﺮي ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮﻫــﺎ ﺣــﺎﻟ ـﻴــﺎ واﻟ ـﻤ ـﻘــﺮر‬ ‫اﻓﺘﺘﺎﺣﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺗﻢ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺘﻲ "أرﻗﺎم‬ ‫ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل اﻟﻤﺤﺪودة" وﺷﺮﻛﺔ اﻹﻣﺎرات‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻤــﻞ ﺑـﺸـﻜــﻞ‬ ‫ﻣﺸﺘﺮك ﻓﻲ إدارة ﺳﺠﻼت اﻻﻛﺘﺘﺎب‬ ‫واﻟﻌﻤﻞ ﻛﻤﺪراء رﺋﻴﺴﻴﻴﻦ ﻟﻼﻛﺘﺘﺎب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺑﻨﻚ اﻹﻣﺎرات دﺑﻲ‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻛﺒﻨﻚ وﺣـﻴــﺪ ﻟﺠﻤﻊ أﻣــﻮال‬ ‫اﻻﻛﺘﺘﺎب‪.‬‬

‫اﻟﻔﻀﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺎﻣﻼت اﻟﻔﻮرﻳﺔ ‪ 3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ إﻟﻰ ‪16.73‬‬ ‫دوﻻرا ﻟﻸوﻗﻴﺔ )اﻷوﻧﺼﺔ(‪ ،‬وﻫﻮ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ .2015‬وﺑﺤﻠﻮل اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪ 07:40‬ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ‬ ‫ﻏــﺮﻳـﻨـﺘــﺶ ﺗـﺨـﻠــﺖ اﻟـﻔـﻀــﺔ ﻋ ــﻦ ﺑـﻌــﺾ ﻣﻜﺎﺳﺒﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺴﺠﻞ ‪ 16.628‬دوﻻرا ﻟﻸوﻗﻴﺔ ﺑﺎرﺗﻔﺎع ‪ 2.5‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ .‬وﻗﺎل روﻧﺎﻟﺪ ﻟﻴﻮﻧﻎ ﻛﺒﻴﺮ اﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ "ﻟﻲ‬ ‫ﺗﺸﻴﻮﻧﻎ ﻏﻮﻟﺪ دﻳﻠﺮز" ﻓﻲ ﻫﻮﻧﻎ ﻛﻮﻧﻎ إن "اﻟﺬﻫﺐ‬ ‫ﻳﻘﺘﻔﻲ أﺛﺮ اﻟﻔﻀﺔ ﺻﻌﻮدا"‪ .‬وأﺿﺎف‪" :‬أﺣﺪ أﺳﺒﺎب‬ ‫ذﻟ ــﻚ‪ ،‬أن اﻟ ــﺪوﻻر ﻳـﺘــﺮاﺟــﻊ‪ .‬واﻟﺴﺒﺐ اﻵﺧ ــﺮ وﺟــﻮد‬ ‫ﻣﺸﺘﺮﻳﺎت ﻗﻮﻳﺔ ﻟﻠﻔﻀﺔ ﻓﻲ ﺷﻨﻐﻬﺎي‪ .‬وﻗﺪ أﺛﺎر ذﻟﻚ‬ ‫)أرﻗﺎم(‬ ‫ﻣﻮﺟﺔ ﺷﺮاء ﻟﻠﺬﻫﺐ أﻳﻀﺎ"‪.‬‬

‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ ﺗﻌﻮد ﻷﺳﻮاق اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎب ‪ ١٥‬ﻋﺎﻣﺎ‬ ‫ﻋـ ــﺎدت اﻷرﺟ ـﻨ ـﺘ ـﻴــﻦ ﻣ ـﺠ ــﺪدا إﻟ ــﻰ اﻷﺳـ ـ ــﻮاق اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺗﻠﻘﺖ ﻋﺮوﺿﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻟﺸﺮاء‬ ‫ﺳـﻨــﺪات ﺳﻴﺎدﻳﺔ ﻗﺒﻞ ﺑــﺪء ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺑﻴﻊ ﻟﻠﺪﻳﻮن ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ‪ 15‬ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫وﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ ﻓﺮاﻧﺲ ﺑﺮس ﻋﻦ ﻣﺼﺪر ﺑﻮزارة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻗﻮﻟﻪ إن ﺑﻼده ﺑﺪأت ﺗﻠﻘﻲ ﻋﺮوض‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ أﺟﺎﻧﺐ ﻟﺸﺮاء ﺳﻨﺪات ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬إﻻ أن‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺣﺠﻢ اﻟﻌﺮوض ﻻ ﺗﺰال ﺟﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﺛﺎﻟﺚ أﻛﺒﺮ اﻗﺘﺼﺎد ﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ ﺗﻮﻗﻒ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻓﻲ أﺳﻮاق اﻟﺪﻳﻦ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺜﺮه ﻋﻦ‬ ‫ﺳﺪاد اﻟﺪﻳﻮن ﻋﺎم ‪.2001‬‬ ‫وﻓ ـﺘ ـﺤ ــﺖ اﻷرﺟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﺒ ــﺎب ﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻘــﻲ ﻋـ ـ ــﺮوض ﻣــﻦ‬ ‫ﻣـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮﻳــﻦ أﺟ ــﺎﻧ ــﺐ ﻗ ـﺒــﻞ ﺑـ ــﺪء ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ ﺑ ـﻴــﻊ ﺳ ـﻨــﺪات‬ ‫ﺣ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺔ أﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺧ ـﻄ ــﻮة ﺗ ـﺠ ــﺮي ﺑ ـﻨ ــﻮك أﺟـﻨـﺒـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ‪ .‬وﻛﺎﻧﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﻻ ﻧﺎﺳﻴﻮن" اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻴﺔ‬ ‫ﻧﻘﻠﺖ ﻋﻦ ﻣﺼﺎدر ﻋﻠﻰ ﺻﻠﺔ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﻗﻮﻟﻬﺎ إن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺗﻠﻘﺖ ﻋﺮوﺿﺎ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 67‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻤﺜﻞ ‪ 5‬أﻣﺜﺎل‬ ‫ﻛﻤﻴﺔ اﻟﺴﻨﺪات اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ‪.‬‬ ‫)أرﻗﺎم(‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• اﻷرﺑﻌﺎء ‪ ٢٠‬أﺑﺮﻳﻞ ‪٢٠١٦‬م‬ ‫‪ ١٣‬رﺟﺐ ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬ ‫• اﻟﻌﺪد ‪٣٠٢١‬‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪24‬‬ ‫ﺗﻀﻤﻦ ﻣﻌﺮض ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﻓﻲ أﺟﻨﺤﺘﻪ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺟﻬﺰة اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻷرﺷﻔﺔ واﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‬ ‫واﻟﺤﻔﻆ‪.‬‬

‫‪Fitness‬‬

‫‪26‬‬ ‫ﻗﺪم ﻣﺮﻛﺰ ﻗﺴﻄﺮة اﻟﻘﻠﺐ‬ ‫واﻟﺸﺮاﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫دار اﻟﺸﻔﺎء ﺗﻘﻨﻴﺔ ﻛﻲ‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﺎن اﻟﻜﻠﻮي‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ 1500‬إﺟﺮاء ﻗﺴﻄﺮة ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺗﺸﺨﻴﺼﻴﺔ وﻋﻼﺟﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻳﺎن اﻟﺘﺎﺟﻲ ﺑﻨﺠﺎح‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪.2007‬‬

‫‪Extra‬‬

‫‪29‬‬ ‫أوﻻد »اﻟﺪواﻋﺶ«‬ ‫ﻣﻌﻀﻠﺔ اﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ‪ .‬ﺗﻌﺮﻓﻮا اﻟﻰ‬ ‫ﻗﺼﺺ ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺴﺎء‬ ‫ﻣﻦ زوﺟﺎت »اﻟﺪواﻋﺶ«‬ ‫وﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻦ ﺑﻌﺪ وﻻدة‬ ‫أوﻻدﻫﻦ ﻣﻦ اﻻرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ‪.‬‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ ‪31‬‬ ‫ﻣﺰاج ص ‪٢٥‬‬

‫ﻣﺰﺟﺖ اﻟﻔﺮﻗﺔ اﻷﻟﺒﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻸﻏﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺧﻼل ﺣﻔﻠﻬﺎ‬ ‫اﻟﻐﻨﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﻣﺴﺮح‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺤﺴﻴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺿﺎ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻐﻨﺎء واﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ‬ ‫واﻟﺮﻗﺺ‪.‬‬

‫راﻧﻴﺎ ﻋﻴﺴﻰ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻈﻠﻮﻣﺔ ﻣﻬﻨﻴﺎ‬

‫ﻓﻠﻚ‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ‬

‫‪ 21‬ﻣﺎرس ‪ 19 -‬أﺑﺮﻳﻞ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﻟﺤﻆ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻚ ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة‪ ،‬ﻓﺎﺳﺘﻔﺪ‬ ‫ﻣﻨﻪ ﻟﺨﻮض ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻛﺒﻴﺮة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﻮﻓﺮ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻟﻚ أوﻗﺎﺗﺎ ﻻ ﺗﻨﺴﻰ‬ ‫وﻳﻐﺪق ﻋﻠﻴﻚ ّ‬ ‫ﺑﺤﺒﻪ وﺣﻨﺎﻧﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺠﻨﺐ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺸﻜﻞ ﺧﻄﺮا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻﺤﺘﻚ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ اﻟﺘﺪﺧﻴﻦ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.11 :‬‬

‫اﻟﻤﻴﺰان‬

‫‪ 23‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 23 -‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺿﺮورﻳﺔ ﻟﺘﺒﺮز إﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻚ‬ ‫وﻗﺪراﺗﻚ أﻣﺎم اﻟﺮؤﺳﺎء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺘﺮك ﺧﻼﻓﻚ ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻟﻸﻳﺎم ﺑﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺎدر إﻟﻰ ﺣﻠﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻠﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻚ أﻋﺒﺎء ﻋﺎﺋﻠﻴﺔ‬ ‫ﺗﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ أﻋﺼﺎﺑﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.6 :‬‬

‫اﻟﺜﻮر‬

‫‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ ‪ 20 -‬ﻣﺎﻳﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻔﺮط ﻓﻲ اﻷرﺑﺎح اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ً‬ ‫أﺗﺮك ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻌﻴﺶ أﺟﻮاء إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻳﻚ‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻔﻬﻤﺖ وﺿﻌﻪ وﺳﺎﻧﺪﺗﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﺧﺮج ﻣﻦ اﻟﺮوﺗﻴﻦ اﻟﺬي ّ‬ ‫ﻳﻜﺒﻠﻚ‬ ‫واﻧﻔﺘﺢ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺸﺎﻃﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.8 :‬‬

‫اﻟﻌﻘﺮب‬

‫‪ 24‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 22 -‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻬﻚ ﺑﺤﻜﻤﺔ‬ ‫ودراﻳﺔ ﻟﺘﺘﺨﻄﺎﻫﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻛﻦ واﻗﻌﻴﺎ وﻻ ﺗﻨﻈﺮ إﻟﻰ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻛﺄﻧﻪ‬ ‫”ﺳﻮﺑﺮ ﻣﺎن“ ورﻫﻦ ﺑﺈﺷﺎرﺗﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻳﺰورك ﺻﺪﻳﻖ ﺑﻌﺪ ﻃﻮل ﻓﺮاق‬ ‫وﺗﺴﺘﻌﻴﺪان ذﻛﺮﻳﺎت ﺟﻤﻴﻠﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.12 :‬‬

‫اﻟﺠﻮزاء‬

‫‪ 21‬ﻣﺎﻳﻮ ‪ 21 -‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻄﺮح ﻋﻼﻣﺎت اﺳﺘﻔﻬﺎم ﻛﺒﻴﺮة ﺣﻮل‬ ‫ﻗﺪرات ﺑﻌﺾ اﻟﺰﻣﻼء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻳﻚ رﻏﻢ اﻟﻌﺮاﻗﻴﻞ ﻛﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺮﺿﻜﻤﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﻟﻤﺴﺔ ﺣﻨﺎن ﻣﻨﻚ‬ ‫ﻓﻼ ﺗﺒﺨﻞ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.3 :‬‬

‫اﻟﻘﻮس‬

‫‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ 21 -‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻜﻦ ﻋﺼﺒﻴﺎ ﻣﻊ اﻟﺰﻣﻼء ﻓﻬﻢ ﻟﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻀﻮرﻫﻢ وﻗﻴﻤﺘﻬﻢ أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬أﺧﻴﺮا ﻳﺰول ﺳﻮء اﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻳﻚ‬ ‫وﺗﻌﻮد اﻷﻣﻮر إﻟﻰ ﺻﻔﺎﺋﻬﺎ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺘﻌﺎط ﻣﻊ أﻧﺎس ﻣﺘﺸﺎﺋﻤﻴﻦ ﻛﻲ ﻻ‬ ‫ﻳﻨﺘﻘﻞ اﻟﺘﺸﺎؤم إﻟﻴﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.17 :‬‬

‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‬

‫‪ 22‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 22 -‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻀﻄﺮ إﻟﻰ اﺗﺨﺎذ ﻗﺮارات ﺻﻌﺒﺔ‬ ‫وﻣﺼﻴﺮﻳﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﻋﻤﻠﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻧﺘﺒﻪ إﻟﻰ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻚ ﺗﺠﺎه اﻟﺸﺮﻳﻚ‬ ‫ﻓﻬﻮ ﺷﻔﺎف وﻳﺘﺄﺛﺮ ﺑﺴﺮﻋﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻜﻦ ﻣﺰاﺟﻴﺎ ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻠﻚ ﻣﻊ اﻟﻐﻴﺮ‬ ‫ّ‬ ‫ﻷن ذﻟﻚ ﻳﻨﻔﺮ اﻟﻨﺎس ﻣﻨﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.13 :‬‬

‫اﻟﺠﺪي‬

‫‪ 22‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 19 -‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻌﻘﺪ ﺷﺮاﻛﺔ ﻣﺜﻤﺮة ﻗﺪ ﺗﻮﺳﻊ آﻓﺎﻗﻚ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻘﺮﻳﺐ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﻤﻸ اﻟﺤﻨﻴﻦ ﻗﻠﺒﻚ ﺷﻮﻗﺎ ﻟﺤﺒﻴﺐ ﻗﺪﻳﻢ‬ ‫أﻧﻬﻴﺖ ﻋﻼﻗﺘﻚ ﻣﻌﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اذﻫﺐ ﻓﻲ رﺣﻠﺔ اﺳﺘﺠﻤﺎم ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ اﻟﻬﻤﻮم‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.18 :‬‬

‫اﻷﺳﺪ‬

‫‪ 23‬ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ 22 -‬أﻏﺴﻄﺲ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﻟﻐﻴﻮم اﻟﺴﻮد إﻟﻰ زوال ﻗﺮﻳﺒﺎ وﺳﺘﺼﻔﻮ‬ ‫ّ‬ ‫وﻳﻌﻢ اﻻزدﻫﺎر‪.‬‬ ‫اﻷﺟﻮاء‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺑﺮﻫﻦ ﻟﻠﺤﺒﻴﺐ ﺣﺴﻦ ﻧﻴﺘﻚ ﻗﺒﻞ أن‬ ‫ﺗﻘﻨﻌﻪ ﺑﺄﻣﻮر ﻣﺼﻴﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻣﺎرس اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻟﺘﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺸﻨﺠﺎت اﻟﻌﺼﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.16 :‬‬

‫اﻟﺪﻟﻮ‬

‫‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 18 -‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻳﺤﺎﻟﻔﻚ اﻟﺤﻆ ﻓﻲ ﺧﻄﻮاﺗﻚ ﻛﺎﻓﺔ وﻳﻜﻮن‬ ‫اﻟﺮﺑﺢ ﺣﻠﻴﻔﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﺴﻮد ﺟﻮ ﻣﻦ اﻻﻧﺴﺠﺎم واﻟﺘﻔﺎﻫﻢ‬ ‫ﻋﻼﻗﺘﻚ ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻠﻐﻴﺮ ﺑﺈﺛﺎرة ﻏﻀﺒﻚ ﺑﻞ‬ ‫واﺟﻬﻬﻢ ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻬﺪوء‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.7 :‬‬

‫اﻟﻌﺬراء‬

‫‪ 23‬أﻏﺴﻄﺲ ‪ 22 -‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻘﺤﻢ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻲ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﻀﻤﻮﻧﺔ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ واﻷرﺑﺎح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺘﺴﺮع ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﺑﻞ‬ ‫ﻧﺎﻗﺸﻪ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﺸﻐﻞ ﺑﺎﻟﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬أﻧﺖ ﻗﻮي وﺗﻮاﺟﻪ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت وﻻ‬ ‫ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺻﻐﻴﺮة‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.20 :‬‬

‫اﻟﺤﻮت‬

‫‪ 19‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ 20 -‬ﻣﺎرس‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﺗﻌﻄﻲ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺟﻴﺪة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻋﻘﺒﺎت ﻛﺜﻴﺮة ﺗﻘﻒ ﻓﻲ وﺟﻪ‬ ‫ﻋﻼﻗﺘﻜﻤﺎ وﺗﻤﻨﻌﻜﻤﺎ ﻣﻦ اﻻرﺗﺒﺎط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬أﻧﺖ ﻣﺘﻔﺎﺋﻞ داﺋﻤﺎ وﺗﺸﻴﻊ ﺟﻮا‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻔﺮح ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻄﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.19 :‬‬


‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪٢٤‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3021‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 13 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻴﻮﺣﺔ‪ :‬ﻟﻠﻤﻜﺘﺒﺎت دور ﺣﻴﻮي ﻓﻲ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ‬ ‫أﻛﺪ أﻧﻬﺎ أداة ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻟﺘﺤﺼﻴﻦ اﻟﺸﺒﺎب واﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‬

‫اﻟﻤﻮﻧﻮدراﻣﺎ‪...‬‬ ‫ﺣﻀﻮر اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ‬

‫ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺟﻤﻌﺔ‬

‫ﺗﻀﻤﻦ ﻣﻌﺮض ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ أﺟﻨﺤﺘﻪ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻷﺟﻬﺰة اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻷرﺷﻔﺔ واﻟﺘﺼﻮﻳﺮ واﻟﺤﻔﻆ‪.‬‬

‫اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ‬ ‫واﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺗﻘﺪم‬ ‫رﺳﺎﻟﺔ ﺳﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ رﻗﻲ اﻷﻣﻢ‬

‫ﻛﺎﻣﻞ اﻟﻌﺒﺪاﻟﺠﻠﻴﻞ‬

‫ﻃﺎﻟﺐ رﻓﺎﻋﻲ‬

‫‪talrefai1@yahoo.com‬‬

‫ﻗ ـ ــﺎل اﻷﻣـ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻟـﻠـﻤـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن واﻵداب‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﺪس ﻋﻠﻲ اﻟﻴﻮﺣﺔ إن ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﺗ ـﻘــﺪر أﻫـﻤـﻴــﺔ اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت‬ ‫وﻣ ـ ــﺮاﻛ ـ ــﺰ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت ودورﻫ ـ ـ ــﺎ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺒ ـﺸ ــﺮﻳ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻨﻬﻮض ﺑﺎﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت‪ ،‬وﺧﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻤﻌﺮﻓﺔ واﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻦ اﻟﻴﻮﺣﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟﻜﻠﻤﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫أﻟﻘﺎﻫﺎ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ وزﻳﺮ اﻹﻋﻼم وزﻳﺮ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﻟـ ـﺸ ــﺆون اﻟ ـﺸ ـﺒ ــﺎب اﻟـﺸـﻴــﺦ‬ ‫ﺳـﻠـﻤــﺎن اﻟـﺤـﻤــﻮد ﻓــﻲ ﺣـﻔــﻞ اﻓﺘﺘﺎح‬ ‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺜﺎﻧﻲ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﺑﺎﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫)اﻟ ـﺘ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺎت اﻟـﻤـﺴـﺘـﻘـﺒـﻠـﻴــﺔ ﻟﻤﻬﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت واﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت(‪ ،‬أن "إﻗﺎﻣﺔ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺗﻤﺜﻞ ﺗﺄﻛﻴﺪا ﻣﻀﺎﻓﺎ‬ ‫وﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰا ﻟـﻤـﻜــﺎﻧــﺔ اﻟـﻤـﻜـﺘـﺒــﺎت‪ ،‬وﻣــﺎ‬ ‫ﺗﻬﻴﺌﻪ ﻣﻦ ﻓﺮص واﻋــﺪة ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻷﺑـ ـﺤ ــﺎث واﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻗ ـﺸــﺎت اﻟ ـﻬــﺎدﻓــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟــﻮﺿــﻊ ﺗــﻮﺻـﻴــﺎت ﺳــﺪﻳــﺪة ﺗﺴﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻷﻧﺸﻄﺔ واﻟﺨﺪﻣﺎت ﺑﻴﻦ‬ ‫دول اﻟﻤﺠﻠﺲ‪ ،‬وﺗﺤﻘﻖ ﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻨﺎ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﻔ ـﻌ ـﻴ ــﻞ رﺳ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻜ ـﺘ ـﺒ ــﺎت‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻛﺬاﻛﺮة ﻟﻸﻣﻢ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن "دور اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻋﻈﻴﻢ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺎﻫ ـﻤ ــﺔ اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎءة ﻟــﺮﻗــﻲ‬ ‫وﺗﺤﻀﺮ اﻟﺸﻌﻮب اﻟﺘﻲ ﺗﺮﻧﻮ إﻟﻰ‬ ‫ﻣــﻮاﺟـﻬــﺔ ﺣــﺎﺿــﺮﻫــﺎ وﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻻﻧـﻔـﺘــﺎح اﻟـﻔـﻜــﺮي وﺗـﻘـﺒــﻞ اﻟ ــﺮأي‬ ‫اﻵﺧﺮ وﺗﻜﺮﻳﺲ اﻟﻮﺳﻄﻴﺔ‪ ،‬وﻧﺸﺮ‬ ‫وﺗــﻮﺳ ـﻴــﻊ آﻓـ ــﺎق اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮﻓــﺔ ﻛــﻮﻧـﻬــﺎ‬ ‫أداة ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻓــﻲ ﺗﺤﺼﻴﻦ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫واﻟﻨﺎﺷﺌﺔ"‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬وﺻﻒ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟﻤﻜﺘﺒﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛﺎﻣﻞ‬

‫ﻛﺎﻣﻞ اﻟﻌﺒﺪاﻟﺠﻠﻴﻞ‬ ‫اﻟﻌﺒﺪاﻟﺠﻠﻴﻞ‪ ،‬اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺑﺎﻟﻤﺘﻤﻴﺰ‪،‬‬ ‫وﺧ ــﺮج ﻋــﻦ ﺣ ـﻴــﺰه اﻟـﺠـﻐــﺮاﻓــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﻠـ ـﻴ ــﺞ‪ ،‬ﻟ ـ ـﻴـ ــﻮاﺻـ ــﻞ ﻧ ـﺠ ــﺎﺣ ــﺎﺗ ــﻪ‬ ‫وإﻧ ـ ـﺠـ ــﺎزاﺗـ ــﻪ‪ ،‬ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮﻳ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻻﻗﻠﻴﻤﻲ واﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬ﻟﻤﺎ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﺳﻤﻌﺔ وﻣﻜﺎﻧﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻣﺮﻣﻮﻗﺔ‪،‬‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﺜ ــﻞ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ــﺪرﺟـ ـ ــﺔ اﻟ ــﺮﻓ ـﻴ ـﻌ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓــﻲ اﺧـﺘـﻴــﺎر وإﻋ ــﺪاد‬ ‫وﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺒﺤﻮث واﻷوراق اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﻌﺒﺪاﻟﺠﻠﻴﻞ أن اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺨـﺼـﺼــﺔ واﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺗ ــﺆدي‬ ‫دورا ﻣـ ـﻬـ ـﻤ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ا ﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ـﻌ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﻀﺮة‪ ،‬وﺗﻘﺪم رﺳﺎﻟﺔ ﺳﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ رﻗــﻲ اﻷﻣــﻢ ﻣﻦ ﺧــﻼل إﺗﺎﺣﺘﻬﺎ‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﺼــﺎدر اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت واﻻﻧ ـﺘ ــﺎج‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻜــﺮي‪ ،‬وﺗـﻬـﻴـﺌــﺔ ﺑـﻴـﺌــﺔ اﻟـﻤـﻌــﺮﻓــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﻔ ـﺘ ــﻮح‪ ،‬وﻣ ــﻮاﻛ ـﺒ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻄ ــﻮر اﻟ ـﻨ ــﻮﻋ ــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـ ــﺪوره ﻗـ ــﺎل رﺋ ـﻴ ــﺲ ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻜـﺘـﺒــﺎت اﻟـﻤـﺘـﺨـﺼـﺼــﺔ وﻣــﺪﻳــﺮ‬ ‫ﻣﻜﺘﺒﺔ زاﻳﺪ اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻓﻲ اﻻﻣﺎرات‬ ‫راﺷ ــﺪ ﻋـﺒــﺪاﻟــﺮﺣـﻤــﻦ إن "اﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮ‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻟﺘﺒﺎدل اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫واﻟﻮﻗﻮف ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻄﻮرات اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‬

‫ﻋﻠﻲ اﻟﻴﻮﺣﺔ أﺛﻨﺎء ﺟﻮﻟﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻋ ــﺎﻟ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﻜ ـﺘ ـﺒ ــﺎت وﻣ ـﻨــﺎﻗ ـﺸــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﻮاﺟ ــﻪ ﻣـﻬـﻨــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﺎت واﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت‪ ،‬ﻓـﻬــﺬا‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ ﻟ ـﻠ ـﺒــﺎﺣ ـﺜ ـﻴــﻦ ﻋـ ــﻦ أﺳ ـ ــﺮار‬ ‫اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ"‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ــﺎن اﻟـ ـﻤ ــﺆﺗـ ـﻤ ــﺮ ﻗ ـ ــﺪ اﻓ ـﺘ ـﺘ ــﺢ‪،‬‬ ‫أﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ ﺣ ـ ـﻀ ـ ــﻮر ﻻﻓ ـ ـ ـ ــﺖ ﻣــﻦ‬ ‫ﻗﻴﺎدات اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫واﻟﻔﻨﻮن واﻵداب‪ ،‬وﻋــﺪد ﻣﻦ أﺑﺮز‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺎت ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎل‪،‬‬ ‫وﺷﻬﺪ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻛﺒﺮﻳﺎت ﻣﻜﺘﺒﺎت‬ ‫دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‪.‬‬ ‫وﺗﻔﻘﺪ اﻟﻴﻮﺣﺔ أﻗﺴﺎم اﻟﻤﻌﺮض‪،‬‬ ‫وأدار ﺣﻮارا ﻣﻌﻤﻘﺎ ﻣﻊ اﻟﻤﺸﺮﻓﻴﻦ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﺟـ ـﻨـ ـﺤـ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬ﻻﺳـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ ﻓـﻴـﻤــﺎ‬ ‫ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑــﺎﻟـﺘـﻘـﻨـﻴــﺎت اﻻﻟـﻜـﺘــﺮوﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻻرﺷﻔﺔ واﻟﺘﺼﻮﻳﺮ واﻟﺤﻔﻆ‪.‬‬

‫ﻓﻮاﺋﺪ اﻟﻔﻬﺮس اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﺗﻌﺪدت ﻓﻮاﺋﺪ اﻟﻔﻬﺮس اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫وإﻳ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﺎﺗــﻪ ﻓ ــﻲ رﺑ ــﻂ وﺗــﻮاﺻــﻞ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ أﺟﻮاء اﻟﻤﻌﺮض‬

‫اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺣﻠﻘﺔ‬ ‫ﻣﺘﺼﻠﺔ ﺗﻘﺪم ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪ ،‬وﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ أﺑﺮز ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻔﻮاﺋﺪ‪:‬‬ ‫‪ -1‬ﻳ ـﺘ ـﻴ ــﺢ اﻟـ ـﻔـ ـﻬ ــﺮس اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ‬ ‫ﻷﻋﻀﺎﺋﻪ ﻗﺎﻋﺪة ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﺘــﻮي ﻋ ـﻠــﻰ ﻧ ـﺤــﻮ ‪2.000.000‬‬ ‫ﺗﺴﺠﻴﻠﺔ ﺑﻴﻠﻴﻮﺟﺮاﻓﻴﺔ ﺗﺴﺘﺠﻴﺐ‬ ‫ﻷﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺻﻔﺎت اﻟﺠﻮدة وﻣﻄﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻟﻔﻬﺮﺳﺔ اﻷﻧﺠﻠﻮأﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫وﻣﻌﻴﺎر ﻣﺎرك ‪ 21‬ﻟﻠﻔﻬﺮﺳﺔ اﻵﻟﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ أﺣـ ــﺪث إﺻ ــﺪراﺗ ــﻪ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻻﻧﻔﺘﺎح ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻗﻲ اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت‬ ‫ﻣ ـﺜ ــﻞ‪ :‬وﻳ ــﻮﻧ ـﻴ ـﻜ ــﻮد‪ ،‬ووﻳ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﺲ‪،‬‬ ‫وﻳﻮﻧﻴﻤﺎرك‪ ،‬ودوﺑﻠﻦ ﻛﻮر‪.‬‬ ‫‪ -2‬ﺗـ ـ ــﻮ ﻓ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮ و ﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ و ﺟ ـ ـﻬـ ــﺪ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﻮارد‬ ‫اﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﻣﺎدﻳﺎ وﺑﺸﺮﻳﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺗـﻨــﺰ ﻳــﻞ ﺗـﺴـﺠـﻴــﻼت ﺑﻴﻠﻴﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫واﺳﺘﻨﺎدﻳﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ اﻟﺠﻮدة‪ ،‬ﺑﺪﻻ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﻴﺎم اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﻌﻤﻞ ﻓﻨﻲ ﻟﻸوﻋﻴﺔ‬ ‫ﻣـ ــﺎ ﻳ ـﻜ ـﻠ ــﻒ ﺟـ ـﻬ ــﺪا ووﻗ ـ ـﺘـ ــﺎ ﻳـﻤـﻜــﻦ‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮﻫﻤﺎ ﻷﻋﻤﺎل أﺧﺮى ﺑﺎﻟﻤﻜﺘﺒﺔ‪.‬‬ ‫‪ -3‬ﻳــﻮﻓــﺮ ﺧــﺪﻣــﺔ ﺿـﺒــﻂ ﺟــﻮدة‬ ‫ﻛـ ـ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺴ ـ ـﺠ ـ ـﻴـ ــﻼت وإﺛـ ـ ــﺮاﺋ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ‬ ‫وﺗ ـﺼ ـﺤ ـﻴ ـﺤ ـﻬ ــﺎ وﻳ ـ ـﻤـ ــﺪ ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺨــﺔ‬ ‫اﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻣﻦ دون ﺗﺤﻤﻴﻞ‬ ‫أي ﺗﻜﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫‪ -4‬ﻳـ ـﺘـ ـﻴ ــﺢ إﻣـ ـﻜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﻨ ــﺰﻳ ــﻞ‬ ‫اﻟﺘﺴﺠﻴﻼت اﻻﺳﺘﻨﺎدﻳﺔ ﻟﻠﻤﺪاﺧﻞ‬ ‫اﻷﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ واﻹﺿ ــﺎﻓ ـﻴ ــﺔ ورؤوس‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﻮﺿـ ـ ـ ــﻮﻋـ ـ ـ ــﺎت اﻟـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﻮﺟ ـ ـ ــﻮدة‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺴﺠﻴﻼت اﻟﺒﻴﻠﻴﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ أﺛﻨﺎء‬ ‫ﺗﻨﺰﻳﻠﻬﺎ وﻫﻲ ﺗﺴﺠﻴﻼت ﺗﺘﻮاﻓﺮ‬ ‫ﺑﻬﺎ أﻋﻠﻰ درﺟﺎت اﻟﺠﻮدة‪.‬‬ ‫‪ -5‬ﻳـﻤـﻜــﻦ ﻣ ــﻦ اﻟ ــﺪﺧ ــﻮل ﺿﻤﻦ‬ ‫ﺷـﺒـﻜــﺔ ﺗ ـﻌــﺎوﻧ ـﻴــﺔ ﺗ ـﻀــﻢ أﻛ ـﺜ ــﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ 5000‬ﻣﻜﺘﺒﺔ ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ا ﻟ ــﺪول‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﺘﻴﺢ ﻓﺮﺻﺔ ﺗﺒﺎدل‬ ‫اﻟﺨﺒﺮات واﻟﺘﺠﺎرب‪.‬‬ ‫‪ -6‬ﻳﻘﻴﻢ ﻋﺪة دورات ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ‬

‫وذات ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى رﻓـ ـﻴ ــﻊ ﺣـ ـ ــﻮل ﻛــﻞ‬ ‫ﺟﻮاﻧﺐ اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ــﻮﻏ ــﺮاﻓ ــﻲ وﻋـ ـﻤ ــﻞ اﺳ ـﺘ ـﻨ ــﺎدي‪،‬‬ ‫وﻳﻜﻮن ﻟﻸﻋﻀﺎء أﻓﻀﻠﻴﺔ ﻟﺤﻀﻮر‬ ‫ﻫــﺬه اﻟ ــﺪورات‪ ،‬وﻳﻌﻠﻨﻬﺎ ﻣــﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻣﻮﻗﻌﻪ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪.‬‬ ‫‪ -7‬ﻳ ــﻮﻓ ــﺮ إﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺔ اﻟـﺤـﺼــﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ دورة ﺗﺪرﻳﺒﻴﺔ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﺣﻮل‬ ‫ﻛﻴﻔﻴﺔ اﺳـﺘـﺨــﺪام ﺑــﻮاﺑــﺔ اﻟﻔﻬﺮس‬ ‫وﺗﺤﻘﻴﻖ اﻋـﻠــﻰ ﻗــﺪر ﻣــﻦ اﻻﻧﺘﻔﺎع‬ ‫ﺑﺨﺪﻣﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫‪ -8‬اﻹﻋ ـ ـ ـ ـ ــﻼن واﻟـ ـ ــﺪﻋـ ـ ــﺎﻳـ ـ ــﺔ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻜﺘﺒﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻓــﻲ اﻟﻔﻬﺮس‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﻤﺎ ﻳﻀﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺮﻳﻄﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻜـﺘـﺒــﺎت اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ وﻳ ـﺴ ـﻬــﻢ ﻓﻲ‬ ‫إﻇﻬﺎر ﻣﺎ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺎت ﺟﻠﻴﻠﺔ‬ ‫وﻣﺘﻤﻴﺰة ﻣﻤﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻧﺘﺸﺎرﻫﺎ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ واﻟﻤﻜﺘﺒﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ -9‬اﻟﺤﺼﻮل دورﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺨﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺔ ﺗﺴﺠﻴﻠﺔ وﻫﻲ ﻣﻜﺘﺒﻴﺔ‬ ‫ﻓﺼﻠﻴﺔ ﻳﺼﺪرﻫﺎ اﻟﻔﻬﺮس اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻗﺮاﺑﺔ ﻋﻘﺪ ﻣﻦ اﻟﺰﻣﻦ‪.‬‬ ‫‪ -10‬ﻳ ـﺤ ـﺼ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺘ ــﺮك ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻬــﺮس اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﻋـﻠــﻰ إﺻ ــﺪرات‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻷدوات اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨ ــﻲ ﻣ ـﺜ ــﻞ ﻗـ ــﻮاﺋـ ــﻢ اﻟ ـﺘ ـﻔــﺮﻳ ـﻌــﺎت‬ ‫ﻟــﺮؤوس اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎت واﻟﺘﻲ ﻗﺎم‬ ‫ﺑﺘﺮﺟﻤﺘﻬﺎ ﻋﻦ ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪.‬‬ ‫‪ -11‬ﻳﺘﻴﺢ اﻟﻔﻬﺮس ﻟﻠﻤﻜﺘﺒﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻤ ـﻴ ــﺰة واﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻬ ــﺪة ﻓــﺮﺻــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺼ ــﻮل ﻋ ـﻠــﻰ ﺟ ــﻮاﺋ ــﺰ وﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫ﻣﺪاﺧﻼت ﺣﻮل ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ اﻟﺴﻨﻮى ﻷﻋﻀﺎﺋﻪ‪.‬‬ ‫‪ -12‬ﻳﻮﻓﺮ ﻟﻠﻤﻜﺘﺒﺎت اﻟﺮاﻏﺒﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺿ ـﺒ ــﻂ ﺟ ـ ـ ــﻮدة اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻼت‬ ‫اﻻﺳـﺘـﻨــﺎدﻳــﺔ ﻟﻠﻤﺆﻟﻔﻴﻦ ﻣــﻦ ﻧﻔﺲ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ إﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺔ اﻋ ـﺘ ـﻤــﺎدﻫــﺎ ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻳﻌﻄﻲ ﻟﻬﺎ دورا ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ اﻟﻀﺒﻂ‬ ‫اﻻﺳﺘﻨﺎدي ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬

‫ﻣﺘﺤﻒ ً»ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻛﺎﻣﻞ« ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ ذاﻛﺮة اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة‬ ‫• ‪ ١٥‬ﻓﻨﺎﻧﺎ ﻳﺤﻠﻘﻮن ﻣﻊ }اﻟﻄﻴﻮر{ ﻓﻲ ﻓﻀﺎء اﻟﻤﻐﺎﻣﺮة واﻟﺘﺠﺮﻳﺐ‬

‫ﻛﺜﺮ أوﻟﺌﻚ اﻟﺬﻳﻦ ﻧﻘﺎﺑﻠﻬﻢ وﺗﺘﺠﻠﻰ اﻟﺤﻤﺎﺳﺔ ﺣﺎﺿﺮة ﺑﺤﻀﻮرﻫﻢ‬ ‫وأﻓﻜﺎرﻫﻢ‪ .‬أذﻛﺮ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻳﻮم زارﻧﻲ اﻟﺼﺪﻳﻖ ﺟﻤﺎل اﻟﻠﻬﻮ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن واﻵداب‪ ،‬ﺣﺎﻣﻼ ﻣﻠﻔﺎ ﻟﻔﻜﺮة‬ ‫ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﻤﻮﻧﻮدراﻣﺎ‪ .‬ﻳﻮﻣﻬﺎ وﻋﺪﺗﻪ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻋﺪة‪ ،‬وأﺧﺬت‬ ‫ﻣﻨﻪ وﻋﺪا أن ﻳﺒﻘﻰ ﺑﺤﻤﺎﺳﺘﻪ واﻧﺪﻓﺎﻋﻪ‪ ،‬وأﻻ ﻳﻤﻮت اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﺪورة اﻷوﻟﻰ‪.‬‬ ‫ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟـﻠـﻤــﻮﻧــﻮدراﻣــﺎ‪ ،‬اﻓﺘﺘﺢ دورﺗ ــﻪ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﻣﺴﺎء اﻟﺴﺒﺖ ‪ 16‬اﻟﺠﺎري‪ .‬وإذا ﻛﺎن اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻔﻨﺎن اﻟﻤﺒﺪع واﻟﻘﺪﻳﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻌﺪ اﻟﻔﺮج‪ ،‬ﻗﺪ ﺷﻜﻞ ﻋﻨﻮاﻧﺎ ﺑــﺎرزا وﺟﺎذﺑﺎ وداﻻ ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫اﻟﺪﻻﻟﺔ اﻷﻫﻢ ﻫﻲ أن اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﻗﺪ ﺑﺪأ ﺑﺘﺜﺒﻴﺖ أﻗﺪاﻣﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وأﻧــﻪ ﺑــﺪأ ﺑﻤﺪ ﺟﺴﻮر اﻟﻮﺻﻞ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﻮﻧﻮدراﻣﺎ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫إن اﻟﻤﺒﺎدرة اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﻌﻞ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ﺗﻜﺎد ﺗﻜﻮن ﻻزﻣﺔ ﻣﻦ ﻻزﻣﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬وﻫﻨﺎ ﺗﻜﻔﻲ اﻹﺷﺎرة‬ ‫إﻟﻰ أن ﻓﻜﺮة اﻟﻤﺪرﺳﺔ ﻛﻨﻈﺎم ﺗﻌﻠﻴﻤﻲ ﺣﺪﻳﺚ‪ ،‬اﻧﻄﻠﻘﺖ ﻣﻦ دﻳﻮان‬ ‫اﻟﻌﻼﻣﺔ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻦ ﻋﻴﺴﻰ اﻟﻘﻨﺎﻋﻲ‪ ،‬وﻛﺎن ﻣﻴﻼد "اﻟﻤﺪرﺳﺔ اﻟﻤﺒﺎرﻛﻴﺔ"‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،1912‬وﻛﺬﻟﻚ "اﻟﻤﺪرﺳﺔ اﻷﺣﻤﺪﻳﺔ" ﻋﺎم ‪ ،1921‬و"اﻟﻨﺎدي اﻷدﺑﻲ"‪،‬‬ ‫ﻋﺎم ‪ .1924‬وﺗﺄﺳﻴﺲ اﻟﻔﺮق اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ وﺟﻤﻌﻴﺎت اﻟﻨﻔﻊ اﻟﻌﺎم‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺑﺎﻟﻀﺮورة ﺗﻘﺪم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ أﺷﺨﺎص ﻟﻮزارة اﻟﺸﺆون ﺑﻄﻠﺐ‬ ‫ﻹﻧﺸﺎء ﺟﻤﻌﻴﺔ أو راﺑﻄﺔ‪ ،‬وﺑﻤﺎ ﻳﺆﻛﺪ أن اﻟﻤﺒﺎدرة اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻫﻲ ﺟﺰء‬ ‫أﺳﺎﺳﻲ ﻣﻦ ﺑﻨﻴﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬ ‫اﻟﻨﺎﻇﺮ ﻟﻠﻤﺸﻬﺪ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ واﻟﻔﻨﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻳﺮى ﺑﻮﺿﻮح ﻛﻴﻒ أن اﻟﻤﺒﺎدرات اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺣﺎﺿﺮة وﻻﻓﺘﺔ‪،‬‬ ‫ﻧــﺬﻛــﺮ ﻣﻨﻬﺎ؛ اﻟﻤﻠﺘﻘﻴﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺠﺎﻣﻴﻊ اﻟ ـﻘــﺮاء ة ﻓــﻲ ﻣﺸﺮوع‬ ‫اﻟﺠﻠﻴﺲ‪ ،‬وﻣـﺸــﺮوع "ﺗﻜﻮﻳﻦ" اﻟــﺬي ﺗــﺪﻳــﺮه ﺑﺎﻗﺘﺪار اﻟﺰﻣﻴﻠﺔ ﺑﺜﻴﻨﺔ‬ ‫اﻟﻌﻴﺴﻰ‪ ،‬وﺑﻌﺾ أﻧﺸﻄﺔ ﻏﺎﻟﻴﺮﻳﺎت اﻟﻔﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ‪.‬‬ ‫وﻣﺆﻛﺪ أن ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻤﻮﻧﻮدراﻣﺎ‪ ،‬ﻳﺸﻜﻞ إﺣﺪى ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎدرات اﻟﺘﻲ أﺛﺒﺘﺖ ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ‪ .‬واﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺧﻼل اﻟﺪورﺗﻴﻦ اﻟﻠﺘﻴﻦ‬ ‫اﺟﺘﺎزﺗﻬﻤﺎ‪ ،‬وﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟــﺪورة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪ ،‬أن ﺗﻠﻔﺖ اﻷﻧﻈﺎر ﻟﻮﺟﻮدﻫﺎ‪،‬‬ ‫وﺗﺆﻛﺪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ أن اﻟﺠﻬﺪ اﻟﺸﺨﺼﻲ اﻟﻤﺨﻠﺺ واﻟﻤﻨﺬور ﻟﻠﻌﻄﺎء‪،‬‬ ‫وﺑﺘﻼﻗﻴﻪ ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺑﻪ‪ ،‬ﻻﺑﺪ أن ﻳﺄﺗﻲ ﺑﺜﻤﺮ ﻃﻴﺐ‪،‬‬ ‫وﻣﺆﻛﺪ أن ﻫﺬا اﻟﺜﻤﺮ ﺳﻴﻜﻮن ﺧﻴﺮا ﻟﺴﻤﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺤﻠﻴﺎ وﻋﺮﺑﻴﺎ‬ ‫ودوﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫إن اﺳﺘﻘﻄﺎب ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻤﻮﻧﻮدراﻣﺎ ﻓﻲ دورﺗﻪ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻋﺮوﺿﺎ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﻄﺮ‪ ،‬واﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪ ،‬واﻹﻣــﺎرات‪ ،‬وﺗﻮﻧﺲ‪،‬‬ ‫وﻣﺼﺮ‪ ،‬واﻟﺠﺰاﺋﺮ‪ُ ،‬‬ ‫وﻋﻤﺎن‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻋﺮوﺿﺎ أﺟﻨﺒﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ أرﻣﻴﻨﺎ‪ ،‬وﻓﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬وﻟﻴﺘﻮاﻧﻴﺎ‪ ،‬وﺑﻮﻟﻨﺪا‪ ،‬إﻧﻤﺎ ﻳﺪل دﻻﻟﺔ واﺿﺤﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ ﻛﺒﻴﺮة اﺳﺘﻄﺎع اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن أن ﻳﺤﻮزﻫﺎ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ أن ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻫﺪة ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن اﺧـﺘــﺎرت ‪ 12‬ﻋــﺮﺿــﺎ ﻣﺴﺮﺣﻴﺎ ﻣــﻦ أﺻــﻞ ‪45‬‬ ‫ﻧﺼﺎ ﻋﺮض ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬وﺑﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ إﻗﺒﺎل اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎرح اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫واﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﻣﻦ ﺟﻬﺔ‪ ،‬وإﺻــﺮار اﻟﺴﺎدة‬ ‫أﻋﻀﺎء ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪة ﻋﻠﻰ اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﻮﻧﻮدراﻣﻲ اﻷﻛﺜﺮ‬ ‫ً‬ ‫إﺑﺪاﻋﺎ‪.‬‬ ‫إن اﻟﺠﻬﻮد اﻟﻜﺮﻳﻤﺔ واﻟﻤﺨﻠﺼﺔ واﻟﻤﻀﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺒﺬﻟﻬﺎ اﻟﺰﻣﻴﻞ‬ ‫ﺟﻤﺎل اﻟﻠﻬﻮ‪ ،‬وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ زﻣﻼﺋﻪ اﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﺴﺮﺣﻲ‬ ‫اﻟﺠﺎد‪ ،‬واﻟﻌﺎﺷﻘﻴﻦ ﻹﺿﺎء ة ﺷﻤﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﺪر اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻣﺎ ﻛﺎن ﻟﻬﺎ‬ ‫أن ﺗﺠﺪ ﺻﺪاﻫﺎ وﺗﺘﺤﻘﻖ ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻮاﻗﻊ ﻟﻮﻻ اﻟﺪﻋﻢ‪ ،‬وﺗﺤﺪﻳﺪا‬ ‫اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻤﺎدي‪ ،‬اﻟﺬي ﻗﺪﻣﻪ ﻛﻞ ﻣﻦ وزارة اﻹﻋﻼم واﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن واﻵداب‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻞ إﻧﺴﺎن ﻣﺴﺎره ﻋﻠﻰ درب اﻟﺤﻴﺎة‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﻔﺮق ﻣﺴﺎر ﺷﺨﺺ‬ ‫ﻋﻦ آﺧــﺮ‪ ،‬ﻫﻮ أن اﻟﺒﻌﺾ ﻳﺼﺮ ﻋﻠﻰ اﺧﺘﻴﺎر ﻣﺴﺎر ﻣﺨﺘﻠﻒ‪ .‬ﻣﺴﺎر‬ ‫ﺗﺄﺗﻲ ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ وﺛـﻤــﺎره اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺳﻤﻌﺔ اﻟــﻮﻃــﻦ‪ ،‬وﻳﺸﻜﻞ‬ ‫ﺣ ـﻀــﻮره إﺿــﺎﻓــﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻋـﻠــﻰ أﺣـ ــﺪاث اﻟـﺴــﺎﺣــﺔ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ واﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻤﻮﻧﻮدراﻣﺎ‪ ،‬وﻣﻨﺬ اﻧﻄﻼﻗﻪ ﻓﻲ دورﺗﻪ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﺷﻜﻞ داﻓﻌﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻴﺎ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺎﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﻛﺘﺎب اﻟﻤﺴﺮح واﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﺨﺮﺟﻴﻦ‪ ،‬داﺧﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺧﺎرﺟﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ أﻋﻤﺎﻟﻪ‪ ،‬وﻫﺬا‬ ‫ﺑﺤﺪ ذاﺗﻪ ﻳﻌﺪ إﻧﺠﺎزا ﻳﺤﺴﺐ ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن‪.‬‬ ‫ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻔﺘﺔ ﺗﺤﺴﺐ ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻹﻧﺴﺎن واﻟﻔﻨﺎن اﻟﻤﺒﺪع‬ ‫ﺳﻌﺪ اﻟﻔﺮج‪ ،‬وإذا ﻛﺎن اﻟﻔﺮج ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻛﻞ اﻟﺘﻜﺮﻳﻤﺎت ﻓﺈن ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺗﺆﻛﺪ‬ ‫إﻧﺴﺎﻧﻴﺘﻪ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻋﺒﺮ ﻗﻮﻟﻪ‪" :‬إذا ﻛﺎن ﺳﻌﺪ اﻟﻔﺮج ﻗﺪ أﺑﺪع‪ ،‬ﻓﺈن ﻣﺮد‬ ‫ذﻟﻚ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ أﺣﺎط ﺑﻪ وﺳﺎﻋﺪه ﻟﻴﻜﻮن ﻛﺬﻟﻚ"‪.‬‬ ‫ﻛﻢ ﻫﻲ ﺑﻠﻴﻐﺔ وﻣﻀﻴﺌﺔ ﻫﺬه اﻟﻜﻠﻤﺎت‪.‬‬

‫إﺻﺪار‬

‫»أﺟﻴﺎل« ﺑﻤﺮﻛﺰ ﻣﺤﻤﻮد ﺳﻌﻴﺪ ﻟﻠﻤﺘﺎﺣﻒ ﻣﻌﺮض‬ ‫ﺷﻬﺪت اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﺗﺸﻜﻴﻠﻴﺔ ﻋﺪة‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ اﻓﺘﺘﺎح ﻣﺘﺤﻒ »ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻛﺎﻣﻞ«‪ ،‬واﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﺟﻤﺎﻋﻲ ﺑﻌﻨﻮان »ﻗﻨﺎة اﻟﺴﻮﻳﺲ إﺷﺮاﻗﺔ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﻏﺎﻟﻴﺮي ﻗﺮﻃﺒﺔ ﻣﻌﺮض »اﻟﻄﻴﻮر« ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰة واﻟﺤﺎﺿﺮ« ﺑﺤﻀﻮر ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ وﻣﺤﺒﻲ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أﻗﻴﻢ ﻓﻲ اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ ﺑﻘﺎﻋﺔ اﻟﻔﻨﻮن اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﻧﺴﻖ ﻳﺆﻟﻔﻨﺎ ﻛﺄﻏﻨﻴﺔ‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬راﺑﺢ ﺑﺪﻳﺮ‬ ‫اﻓﺘﺘﺢ وزﻳــﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫ﺣ ـﻠ ـﻤــﻲ اﻟ ـﻨ ـﻤ ـﻨــﻢ ﻣ ـﺘ ـﺤــﻒ اﻟــﺰﻋ ـﻴــﻢ‬ ‫»ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻛﺎﻣﻞ« ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻘﻠﻌﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘ ــﺎﻫ ــﺮة‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ ﺑـﻌــﺪ ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫أﻋﻮام ﻣﻦ إﻏﻼﻗﻪ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر ﻋﺪد ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﻔﻨﻮن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻟﻔﻴﻒ ﻣﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫واﻟﻔﻨﻴﺔ واﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻔــﺖ اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮي إﻟ ــﻰ أن‬ ‫إﻋـ ـ ــﺎدة اﻓ ـﺘ ـﺘ ــﺎح اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﻒ ﺑـﻤـﺜــﺎﺑــﺔ‬ ‫ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻟﺸﺨﺼﻴﺔ وﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺆﻛﺪ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫أن ﻫﺬا اﻟﺼﺮح ﺳﻴﻈﻞ ﺷﺎﻫﺪا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ اﻟــﺰﻋ ـﻴــﻢ اﻟ ــﺮاﺣ ــﻞ واﻟـﺤـﻘـﺒــﺔ‬ ‫اﻟــﺰﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻋ ــﺎش ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ‪ ،‬و«ﻣ ــﺎ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺠﻬﺪ اﻟﻤﺒﺬول ﻣﻦ اﻟﻮزارة إﻻ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﻠﻴﻞ اﻟﺬي ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻋﺮﻓﺎﻧﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻘﺪﻳﺮا ﻟﻤﺎ ﻗﺪﻣﻪ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻛﺎﻣﻞ‬ ‫ﻷﺟــﻞ وﻃﻨﻪ وﺷﻌﺒﻪ‪ ،‬وﻧﻀﺎﻟﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺒﻴﻞ اﻟﺤﺮﻳﺔ واﻻﺳﺘﻘﻼل اﻟﻮﻃﻨﻲ«‪.‬‬

‫وﻗ ـ ـ ــﺎل رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻗـ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـﻔ ـﻨ ــﻮن‬ ‫ﻋﻮدة‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ د‪ .‬ﺧﺎﻟﺪ ﺳﺮور إن ّ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺼﺮح اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﻘﻮﻣﻲ ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫دﻓـﻌــﺔ ﻣﻌﻨﻮﻳﺔ ُﻣـﺤـﻔــﺰة ﻟﻤﻮاﺻﻠﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ واﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻷﺟﻞ ﻓﺘﺢ أﺑﻮاب‬ ‫اﻟﻤﺘﺎﺣﻒ اﻟﻤﻐﻠﻘﺔ ﻗﻴﺪ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣﺘﺤﻒ ا ﻟــﺰ ﻋـﻴــﻢ ﺟﻤﺎل‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮ‪ ،‬وﻣ ـﺘ ـﺤ ــﻒ ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫ﻣﺤﻤﻮد ﺧﻠﻴﻞ‪ ،‬ﻟﻤﺎ ﺳﻴﻤﺜﻠﻪ ذﻟﻚ‬ ‫ﻣﻦ رﺳﺎﺋﻞ ذات دﻻﻻت ﻣﻬﻤﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﻴﻦ اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ واﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﻣﺘﺤﻒ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻛﺎﻣﻞ‬ ‫أﺣــﺪ اﻟـﻤـﻜــﻮﻧــﺎت اﻟﻤﻬﻤﺔ ﻟﺨﺮﻳﻄﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺎﺣﻒ اﻟﻘﻮﻣﻴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨ ــﻮن اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺮي‪،‬‬ ‫وﻗــﺪ ﺑﻨﻲ ﻋﻠﻰ اﻟـﻄــﺮاز اﻹﺳــﻼﻣــﻲ‪،‬‬ ‫وﻳﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺘﻴﻦ ﺗﺤﺘﻮﻳﺎن‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺑ ـﻌ ــﺾ ﻣ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻘــﺎت اﻟ ــﺰﻋ ـﻴ ــﻢ‪،‬‬ ‫ﻣﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﻛﺘﺐ وﺧﻄﺎﺑﺎت ﺑﺨﻂ‬ ‫ﻳ ــﺪه‪ ،‬وﺑـﻌــﺾ ﺻــﻮر أﺻﺪﻗﺎﺋﻪ‬ ‫وأﻗﺎرﺑﻪ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ ﺑﻌﺾ ُﻣﺘﻌﻠﻘﺎﺗﻪ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻼﺑﺲ وأدوات‬ ‫اﻟﻄﻌﺎم‪ ،‬وﺣﺠﺮة ﻣﻜﺘﺒﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳ ـ ـﻀ ـ ـ ّـﻢ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﻒ أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ‬

‫ﻟـ ــﻮﺣـ ــﺎت زﻳ ـﺘ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـ ـﺼـ ـ ّـﻮر ﺣ ــﺎدﺛ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫دﻧـﺸــﻮاي‪ ،‬وﻗــﺪ اﻓﺘﺘﺢ رﺳﻤﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫أﺑ ــﺮﻳ ــﻞ ﻋ ـ ـ ـ ــﺎم‪ ، 1956‬وﻛ ـ ــﺎن آﻧـ ــﺬاك‬ ‫ً‬ ‫ﺿــﺮﻳ ـﺤــﺎ ﻳ ـﻀـ ّـﻢ رﻓـ ــﺎت اﻟــﺰﻋـﻴـﻤـﻴــﻦ‬ ‫ﺼ ـﻄ ـﻔــﻰ ﻛ ــﺎﻣ ــﻞ وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻓــﺮﻳــﺪ‪،‬‬ ‫ﻣـ ُ‬ ‫ﺛ ــﻢ ﻧ ـﻘ ـﻠــﺖ إﻟ ـﻴ ــﻪ رﻓ ـ ــﺎت اﻟـﻤـﻔـﻜــﺮﻳــﻦ‬ ‫واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻨ ـ ــﺎﺿ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ـ ــﻦ اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨ ـ ـﻴ ـ ـﻴـ ــﻦ‬ ‫ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ــﺮﺣ ـﻤ ــﻦ اﻟ ــﺮاﻓـ ـﻌ ــﻲ وﻓـﺘـﺤــﻲ‬ ‫رﺿـ ــﻮان‪ .‬وﻗ ــﺪ ﺗ ـﻌــﺮض ﻟﻠﺘﺨﺮﻳﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻤﺎﻣﺎ‪ ،‬وﺳﺮﻗﺖ ﻣﺤﺘﻮﻳﺎﺗﻪ ﻳﻮم ‪28‬‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ‪ ،2011‬ﺛﻢ ﺗﻤﺖ اﺳﺘﻌﺎدﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﺧﻀﻊ اﻟﻤﺘﺤﻒ ﻟﻠﺘﺮﻣﻴﻢ وأﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻃﻴﻠﺔ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺨﻤﺲ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺘﺤﻒ اﻟﺠﻮال‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺎق ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﻞ‪ ،‬اﻓ ـﺘ ـﺘ ــﺢ‬ ‫د‪ .‬ﺧ ــﺎﻟ ــﺪ ﺳ ـ ــﺮور ﺑ ــﺎﻛ ــﻮرة ﻧـﺸــﺎط‬ ‫»اﻟﻤﺘﺤﻒ اﻟـﺠــﻮال« ﺑﻜﻠﻴﺔ اﻟﻨﺼﺮ‬ ‫ﺑـ ـﺤ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﺎدي ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎﻫـ ــﺮة‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ أﻃﻔﺎل ﻣﻦ أﻋﻤﺎر وﻣﺮاﺣﻞ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬وﺣﻀﻮر ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮة‬

‫اﻟـ ـﻤ ــﺪرﺳ ــﺔ ﻫ ـﺒ ــﺔ ﻓ ـ ـ ــﺆاد‪ ،‬واﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧــﺔ‬ ‫د‪ .‬ﺳ ـﻬ ـﻴــﺮ ﻋ ـﺜ ـﻤ ــﺎن‪ ،‬و ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ ﻋ ــﺎم‬ ‫اﻟﺘﻨﺸﻴﻂ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع راوﻳﺔ‬ ‫ﻋﻠﻲ‪ ،‬وﻣﺪﻳﺮ اﻟﻤﺸﺮوع ﻳﺎﺳﺮ ﺟﺎد‪،‬‬ ‫ورﺋﻴﺲ اﻹدارة اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻟﻤﺮاﻛﺰ‬ ‫اﻟﻔﻨﻮن ﻣﺤﻤﺪ دﻳ ــﺎب‪ ،‬وﻟﻔﻴﻒ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻟـﻔــﺖ ﺳ ــﺮور إﻟ ــﻰ أن }اﻟﻤﺘﺤﻒ‬ ‫اﻟﺠﻮال{ ﻳﻬﺪف إﻟﻰ ﺗﺪﺷﻴﻦ ﺛﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ﺑﺼﺮﻳﺔ ﺟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﺬاﺋﻘﺔ‬ ‫اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ ﻟ ــﺪى اﻷﺟ ـﻴ ــﺎل اﻟـﺼـﻐـﻴــﺮة‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻨ ـﺤ ـﻈــﻰ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ ﺑـﺠـﻴــﻞ‬ ‫وواع ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ اﻟﻔﻦ ورﺳﺎﻟﺘﻪ‪.‬‬ ‫ﻣﺜﻘﻒ‬ ‫ٍ‬ ‫وأوﺿـ ـ ــﺢ أن اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺮوع ﻳــﺪﻋــﻢ‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬وﻳﻨﻄﻠﻖ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧــﻼل أﺟـﻨــﺪة ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ وﺑﺮاﻣﺞ‬ ‫ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣ ــﺪار اﻟـﻌــﺎم‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﺨ ـ ــﺮوج ﺑـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎذج ﻣـ ــﻦ رواﺋ ـ ــﻊ‬ ‫ﻣـ ـﻘـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎت اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺘـ ــﺎﺣـ ــﻒ اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺧــﺎرج اﻷروﻗ ــﺔ واﻟـﻘــﺎﻋــﺎت‪ ،‬ﻧﺎﻫﻴﻚ‬ ‫ﺑﺎﻻﻟﺘﺤﺎم ﺑﺎﻟﺠﻤﻬﻮر ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎن‪،‬‬ ‫ﻻ ﺳـﻴـﻤــﺎ اﻟـ ـﻤ ــﺪارس واﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺎت‬ ‫واﻟﻨﻮادي واﻟﻤﻴﺎدﻳﻦ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬

‫ﻛﺎﺗﻤﺔ اﻷﺳﺮار‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧــﺮى‪ ،‬اﺳﺘﻀﺎف‬ ‫ﻏ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺮي »ﻗـ ــﺮﻃ ـ ـﺒـ ــﺔ« ﻣ ـﻌ ــﺮض‬ ‫ً‬ ‫»اﻟﻄﻴﻮر« ﻣﺘﻀﻤﻨﺎ أﻋﻤﺎل ‪15‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻨﺎﻧﺎ ﺗﺮاوﺣﺖ ﺑﻴﻦ اﻟﺘﺠﺮﻳﺐ‬ ‫واﻟﻤﻐﺎﻣﺮة‪ ،‬واﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﺑﺎﻟﺮﺳﻢ‬ ‫واﻟﻨﺤﺖ ﻋــﻦ رﻓــﺮﻓــﺔ اﻷﺟﻨﺤﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﻀﺎء ﺳﻤﺎوي‪ ،‬وﻣﻌﺎﻟﺠﺎت‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ ووﺳـ ــﺎﺋـ ــﻂ ﻟــﻮﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‪.‬‬

‫ﻟـﻔــﺖ ﻣــﺪﻳــﺮ اﻟـﻐــﺎﻟـﻴــﺮي اﻟـﻔـﻨــﺎن‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺠﺒﺎﻟﻲ إﻟﻰ أن }اﻟﻄﻴﻮر{‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻀﻢ ‪ 45‬ﻋﻤﻼ ﻓﻨﻴﺎ‪ ،‬وﻳﺤﻞ اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫اﻟﻘﺪﻳﺮ وﺟﻴﻪ ﻳﺴﻲ ﺿﻴﻒ ﺷﺮف‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ‪ 15‬ﻓﻨﺎﻧﺎ ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ‪:‬‬ ‫دﻋــﺎء ﺣﺎﺗﻢ‪ ،‬وأﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح‪،‬‬ ‫وأﻣﺎﻧﻲ زﻫــﺮان‪ ،‬وأﺣﻤﺪ اﻟﺒﺪوي‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاد دروﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺶ‪ ،‬وأﺳـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎء‬ ‫ﻣـ ـﺠ ــﺪي‪ ،‬وﺧ ــﺎﻟ ــﺪ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻌــﺎﻃــﻲ‪،‬‬ ‫وﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻨــﺎﺻــﺮ ﺷـﻴـﺤــﺎ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺧﻀﺮ‪ ،‬وﻧـﺠــﻮى ﻣـﻬــﺪي‪ ،‬وﻳﺎﺳﺮ‬ ‫ﺟﻌﻴﺼﺔ‪ ،‬وﻋﻤﺎر ﺷﻴﺤﺎ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺘﺤﻒ ُﺑﻨﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻄﺮاز اﻹﺳﻼﻣﻲ‬ ‫وﻳﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﺎﻋﺘﻴﻦ ﺗﺤﺘﻮﻳﺎن‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ‬ ‫ﻣﺘﻌﻠﻘﺎت اﻟﺰﻋﻴﻢ‬

‫}ﻗﻨﺎة اﻟﺴﻮﻳﺲ{‬ ‫ﻓــﻲ اﻹﺳـﻜـﻨــﺪرﻳــﺔ‪ ،‬اﻓﺘﺘﺢ د‪ .‬ﺳ ــﺮور ﻣـﻌــﺮض }ﻗـﻨــﺎة اﻟﺴﻮﻳﺲ إﺷــﺮاﻗــﺔ‬ ‫اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ واﻟـﺤــﺎﺿــﺮ{ ﺑﻘﺎﻋﺔ أﺟـﻴــﺎل ﺑﻤﺮﻛﺰ ﻣﺤﻤﻮد ﺳﻌﻴﺪ ﻟﻠﻤﺘﺎﺣﻒ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺟﻨﺎﻛﻠﻴﺲ‪ ،‬وﺿــﻢ أﻋ ـﻤــﺎل ‪ 18‬ﻓـﻨــﺎﻧــﺎ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻋـﺒــﺪاﻟــﻮﻫــﺎب‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻤﺤﺴﻦ )ﻗﻮﻣﻴﺴﻴﺮ اﻟﻤﻌﺮض(‪ ،‬واﻟﺴﻴﺪ اﻟﻘﻤﺎش‪ ،‬ورﻳﻢ ﺣﺴﻦ‪ ،‬ﺳﻌﻴﺪ‬ ‫ﺑﺪر‪ ،‬وﺣﺎزم ﻋﺒﺪ اﻟﺨﺎﻟﻖ‪ ،‬وﻣﻌﺘﺰ اﻟﺼﻔﺘﻲ‪.‬‬ ‫ﺗﻀﻤﻦ اﻟﻤﻌﺮض اﻟﻠﻮﺣﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻟﻠﻔﻨﺎن اﻟﺮاﺋﺪ ﻣﺤﻤﻮد ﺳﻌﻴﺪ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﺠﻞ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻣﻈﺎﻫﺮ اﻻﻓﺘﺘﺎح اﻷﺳﻄﻮري ﻟﻠﻘﻨﺎة ﻓﻲ ﻋﻬﺪ اﻟﺨﺪﻳﻮ‬ ‫إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ‪ ،‬وﺗﻌﺪ أﺣﺪ أﺑﺮز اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﺆرﺧﺔ ﻟﻬﺬا اﻟﺤﺪث ﺑﻠﻐﺔ ﺗﺸﻜﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﻣﺘﻔﺮدة‪.‬‬ ‫وﺧﻼل ﺟﻮﻟﺘﻪ‪ ،‬ﺗﻔﻘﺪ د‪ .‬ﺧﺎﻟﺪ ﺳﺮور ﻣﻮﻗﻊ اﻟﻨﺴﺨﺔ ُ‬ ‫اﻟﻤﻨﻬﺎرة ﻟﺘﻤﺜﺎل‬ ‫}ﻛــﺎﺗـﻤــﺔ اﻷﺳـ ــﺮار{ ﻟــﺮاﺋــﺪ اﻟـﻨـﺤــﺖ ﻣـﺤـﻤــﻮد ﻣـﺨـﺘــﺎر‪ ،‬واﻟـﻜــﺎﺋــﻦ ﻓــﻲ ﺣﺪﻳﻘﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺸــﻼﻻت ﺑﻮﺳﻂ اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺘﺤﺪﺛﺎ ﻋﻦ إﻣﻜﺎن اﻟـﺸــﺮوع ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﻧﺴﺨﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ أﺻــﻞ اﻟﺘﻤﺜﺎل ُ‬ ‫اﻟﻤﻘﺘﻨﻰ ﻓﻲ ﻣﺘﺤﻒ ﻣﺤﻤﻮد ﻣﺨﺘﺎر‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ د‪ .‬ﺳﺮور إﻟﻰ أن اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﻫﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ اﻧﻬﻴﺎر اﻟﺘﻤﺜﺎل‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ُﻳﻌﺪ ﺧﺴﺎرة ﻓﻨﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬رﻏﻢ وﺟﻮد ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ }ﻛﺎﺗﻤﺔ اﻷﺳﺮار{‬ ‫ﺑﺤﺎﻟﺔ ﺟﻴﺪة ﻓﻲ ﻣﺘﺤﻒ ﻣﺤﻤﻮد ﻣﺨﺘﺎر‪ ،‬وﺗﻌﺪ أﺣﺪ أﻫﻢ إﺑﺪاﻋﺎﺗﻪ‪ ،‬وإﺣﺪى‬ ‫اﻟﻘﻄﻊ اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﻤﻬﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻞ ﻣﻴﺎدﻳﻦ ﻋﺮوس اﻟﺜﻐﺮ‪ ،‬ﻋﺎﺻﻤﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫واﻟﻔﻨﻮن‪.‬‬

‫ّ‬ ‫}ﻧﺴﻖ ﻳﺆﻟﻔﻨﺎ ﻛﺄﻏﻨﻴﺔ{‪ ،‬دﻳﻮان اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻣﺤﻤﻮد اﻟﻘﺮﻧﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ )اﻟﺪار‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻌﻠﻮم ﻧﺎﺷﺮون(‪ ،‬ﻳﻀﻢ ﺣﺰﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﺼﺎﺋﺪ اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ‪ ،‬ﺗﺒﺤﺮ‬ ‫ﺑﻚ ﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﺗﺠﺎه وﺗﺤﻤﻠﻚ إﻟﻰ آﻓﺎق ﺷﺘﻰ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﻊ ذﻟﻚ ﺗﻈﻞ‬ ‫ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑﺎﻟﻄﺎﺑﻊ ذاﺗﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮة‪.‬‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﺔ ﻟﻬﺎ ﻧﻜﻬﺔ ﻓﻜﺮﻳﺔ؛ وﺣﻨﻴﻦ إﻟﻰ اﻷﺟﻤﻞ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲء وﻛﺄﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﺘﻔﻖ ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ اﻹﻧﺴﺎن ﺑﺘﺠﻠﻴﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﻋﻮاﻟﻤﻪ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ زﻣﻦ ﻣﺎ‬ ‫وﻓﻲ ﻣﻜﺎن ﻣﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﻌﺮ اﻟﻔﺼﻴﺢ ﺗﺘﻌﺪد ﻗﻮاﻟﺒﻪ ﻛﻤﺎ ﻧﺮى ﻓﻲ ﻗﺼﺎﺋﺪ اﻟﺪﻳﻮان‪ ،‬ﺗﻨﻮﻋﺎ‬ ‫ﻣﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻴﺖ اﻟﻌﻤﻮدي إﻟﻰ اﻟﺒﻴﺖ اﻟﺤﺮ؛ وﻛﺄن اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻳﺘﺮك اﻟﺤﺮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻘﺼﻴﺪﺗﻪ أن ﺗﻠﺒﺲ ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪ وﺗﻈﻬﺮ ﻛﻴﻔﻤﺎ ﺷﺎءت‪ .‬وﻫﻮ اﻟﻘﺎﺋﻞ‪) :‬ﻓﻠﺘﺄت‬ ‫أﻏﻨﻴﺘﻲ ﻛﻤﺎ ﺷﺎءت ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﺎ!(‪.‬‬ ‫اﻟـﺸــﺎﻋــﺮ ﻣـﺤـﻤــﻮد اﻟـﻘــﺮﻧــﻲ ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ وﺿ ــﻊ ﺑـﻴــﻦ أﻳــﺪﻳـﻨــﺎ ﻫ ــﺬه اﻟﺒﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻜﺄﻧﻤﺎ ﻧﺜﺮ ﻓﻴﻨﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻠﺤﻈﺎت اﻟﻤﺪﻫﺸﺔ‪ .‬ﻗﺼﺎﺋﺪ‬ ‫ٌ‬ ‫ﻣﺰﻳﺞ ﺑﺪﻳﻊ ﺑﻴﻦ إﻳﻘﺎع اﻟﻌﺎﻃﻔﺔ وﻃﺮب‬ ‫ﻗﺼﻴﺮة وﻣﺘﻮﺳﻄﺔ اﻟﻄﻮل‪ ،‬ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺔ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻋﻤﻴﻘﺔ‪ ،‬ورﺑﻤﺎ ﻟﻬﺬا اﻟﺴﺒﺐ اﺧﺘﺎر‬ ‫اﻟﻠﻐﺔ‪ ،‬ﻣﺤﺎﻛﻴﺎ ﺑﺬﻟﻚ ٌ‬ ‫أن ﻳﻜﻮن ﻋﻨﻮاﻧﻬﺎ‪} :‬ﻧﺴﻖ ﻳﺆﻟﻔﻨﺎ ﻛﺄﻏﻨﻴﺔ!{ وﻻ ﺑﺪ أﻧﻨﺎ ﺳﻨﺒﺪو أﻓﻀﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻏﺎﻧﻲ وﺗﺆﻟﻒ ﺑﻴﻨﻨﺎ‪.‬‬ ‫ﺣﺎﻻ ﺣﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺗﺆﻟﻔﻨﺎ ٌ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان }ﻧﺴﻖ ﻣﺨ ِﺘﻠ َﻒ{ ﻳﻘﻮل‬ ‫اﻟﺸﺎﻋﺮ‪َ :‬‬ ‫ﱠ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ﺘﺮاﺣﺖ‬ ‫ﻓﺎﻟﺮﻳﺎح ْاﺳ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎء ﺗﺮاﺧ ْﺖ‪ /‬وﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟ ْﻢ أﻧ ْﻢ‪/‬‬ ‫»ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻫﺬا ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﻤﺔ‪ /‬ﻣﺎ اﻟﺬي َ ﻳﺠﻌﻞ اﻟﻠﻴﻞ ﻣﺴﺘﻴﻘﻈﺎ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻲ‪/‬‬ ‫اﻷﺳﻄ ِﺢ‬ ‫َﻋﻠﻰ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ﱢ‬ ‫ْ‬ ‫ﻓﻜﺮة ﻫﺎﺋﻤﺔ‪ /‬ﻫﻞ َ‬ ‫ﻃﻴ َﻔ ْﻬﺎ اﻟﻤﺘﺪ َﺛﺮ‬ ‫ى‬ ‫أر‬ ‫ﻮى‬ ‫ِﺳ‬ ‫ﱠ‬ ‫َ‬ ‫ﱢ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﻠﻢ‪َ /‬‬ ‫ﺟﺎء ﱢ‬ ‫ﻳﺆﺟ ُﺞ ﺑﻌﺾ اﻟﺸﻐﻒ‪ /‬وﻳﺮﺗ ُﺐ‬ ‫ُ‬ ‫َﺣ ْﺮ ْﻓﻴ ِﻦ ﻓﻲ ﻧﺴﻖ ُﻣﺨﺘﻠﻒ!‪ /‬أم ﱡ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎء‪/‬‬ ‫ﻳﻤﺮ‬ ‫ٍ‬ ‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫ﻛﻤﺎ َﻣـ ﱠـﺮ ْ‬ ‫وﺟـ ٌـﻪ ُﻋﻠﻰ َﺻﻔ َﺤﺔِ اﻟـﻤـ ِـﺎء‪ /‬دون أﺛــﺮ‪/‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اﻟﻘﻠﺐ ُﻳﻮرق ﻓﻲ ﺣﺠﺮ؟!‪ /‬أم ﻫﻮ ّ‬ ‫اﻟﺼ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ﺨﺮ‬ ‫ﻫﻞ‬ ‫ْ‬ ‫وﻣ ٍَ‬ ‫ُﻣ ْﺴ َﺘ ْﻨﺠ ًﺪا ﺑﺎﻟﺤﻴﺎة‪ُ /‬‬ ‫ﻄﻔﺎت اﻟﺤﻜﺎﻳﺔ{‪.‬‬ ‫ﻨﻌ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫ً‬ ‫راﻧﻴﺎ ﻋﻴﺴﻰ‪ :‬ﻣﻈﻠﻮﻣﺔ ﻣﻬﻨﻴﺎ‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3021‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م‪ 13 /‬رﺟﺐ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ّأﻃﻠﺖ اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ راﻧﻴﺎ ﻋﻴﺴﻰ ﻓﻲ دور }رﻧﺪا{ ﻓﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ }ﻣﺜﻞ اﻟﻘﻤﺮ{ ﻋﺒﺮ ﺷﺎﺷﺔ ‪ ،MTV‬ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫أﻧﺠﺰت ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻣﺴﻠﺴﻠﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ }ﺣﺐ ﺣﺮام{‪ .‬ورﻏﻢ ّ‬ ‫ﺗﻨﻮع أدوارﻫﺎ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﺘﺮاﺟﻴﺪﻳﺎ واﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺎ واﻟﺨﻴﺮ‬

‫ﺑﻴﺮوت‪ -‬ﻣﺎﻳﺎ اﻟﺨﻮري‬

‫ﻣﺎ أﻋﻤﺎﻟﻚ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء ﻣﺴﻠﺴﻞ‬ ‫}ﻣﺜﻞ اﻟﻘﻤﺮ{؟‬

‫أﻧـ ـﻬـ ـﻴ ــﺖ ﺗـ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮ ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ »ﺣ ــﺐ‬ ‫ﺣ ــﺮام« ﻟﻠﻜﺎﺗﺒﺔ ﻛـﻠــﻮدﻳــﺎ ﻣﺮﺷﻠﻴﺎن‬ ‫ﻣـ ـ ــﻊ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺨ ـ ــﺮج ﺳ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ــﺮ ﺣـ ـﺒـ ـﺸ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﺳ ـ ُـﻴـ ـﻌ ــﺮض اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻞ ﻋـﺒــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺔ اﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻟ ــﻺرﺳ ــﺎل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫دوري ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺟــﺪا ﻋﻦ ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫»رﻧـ ـ ــﺪا« ﻓ ــﻲ »ﻣ ـﺜــﻞ اﻟ ـﻘ ـﻤــﺮ«‪ .‬وﻳ ـﻀــﻢّ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ اﻟﻤﺨﻀﺮﻣﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻋﻢ ﻳﺘﻤﺤﻮر دورك؟‬

‫أﺣﻠﻢ ﺑﺄداء‬ ‫ّ‬ ‫أدوار ﺗﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺎﻓﻴﺎ‬ ‫واﻟﻤﻄﺎردات‬ ‫واﻟﺘﺸﻮﻳﻖ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻓﻲ أﻓﻼم‬ ‫ﻫﻮﻟﻴﻮود‬

‫أؤدي ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻓﺘﺎة ﻳﺘﻴﻤﺔ ﻓﻘﻴﺮة‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻴــﺶ ﻣـ ــﻊ ﺟ ــﺪﺗ ـﻬ ــﺎ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻘﻴﻢ ﻋﻼﻗﺔ ﺣﺐ ﻣﻊ رﺟــﻞ ﻳﻜﺒﺮﻫﺎ‬ ‫ّ ً‬ ‫ﺳــﻨــﺎ ﻳـ ــﺆدي دوره اﻟـﻤـﻤـﺜــﻞ ﻧـﻘــﻮﻻ‬ ‫ً‬ ‫داﻧﻴﺎل‪ ،‬ﻓﻴﻈﻠﻤﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮا ﺣﺘﻰ ﺗﻘﻊ‬ ‫ﺑﻤﻮاﺟﻬﺔ ﻣﻌﻪ وﻣﻊ زوﺟﺘﻪ‪.‬‬ ‫ﻫﻞ ﺗﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﻤﻠﻘﺎة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋــﺎﺗــﻖ اﻟﻤﻤﺜﻞ ﺣﻴﻦ ﻳﻘﻒ أﻣــﺎم ﻋﺪﺳﺔ‬ ‫ﻣﺨﺮج ﻣﺨﻀﺮم ﻣﺜﻞ ﺳﻤﻴﺮ ﺣﺒﺸﻲ؟‬

‫ً‬ ‫ﻃ ـﺒ ـﻌ ــﺎ‪ ،‬أﺷـ ـﻌ ــﺮ ﺑ ــﺮاﺣ ــﺔ أﻛـ ـﺒ ــﺮ ﻷﻧ ـﻨــﻲ‬ ‫ﺑﻴﻦ أﻳــﺪ أﻣﻴﻨﺔ‪ .‬أﺣــﺐ ﺳﻤﻴﺮ ﺣﺒﺸﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺷـﺨـﺼـﻴــﺎ ﻛـﻤــﺎ أﺣ ـ ّـﺐ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣﻌﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﻌــﺎوﻧــﺎ ﺳــﺎﺑ ـﻘــﺎ ﻓــﻲ أدوار ﺻـﻐـﻴــﺮة‬ ‫وﺻﻮﻻ إﻟﻰ دور ّ‬ ‫ﻣﻬﻢ ﻓﻲ »ﺣﺐ ﺣﺮام«‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫أﺗﺸﻮق ﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺎون ﻛﻮﻧﻪ‬ ‫وأﻧﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺨﺮﺟﺎ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻤﻮن اﻟﻨﺺ‬ ‫ﺑﻤﻌﻴﺔ أداء اﻟﻤﻤﺜﻞ‪.‬‬

‫»ﻣﺜﻞ اﻟﻘﻤﺮ«‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ »رﻧﺪا« ﻓﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ »ﻣﺜﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺤﺪﻫﻤﺎ اﻧﻘﻼب‬ ‫اﻟﻘﻤﺮ« ذات ﺑﻌﺪﻳﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺷﺮﻳﺮة إﻟﻰ أﺧﺮى ﻃﻴﺒﺔ‪.‬‬ ‫ﺣﺪﺛﻴﻨﺎ ﻋﻨﻪ؟‬

‫ﺻــﺮاﺣــﺔ‪ ،‬ﻫــﻮ أﺳـﻬــﻞ دور أدﻳ ـﺘــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻲ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﺤﺘﺞ إﻟﻰ ﺟﻬﺪ ﻛﺒﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﻟ ــﻢ ﺗ ـﻜــﻦ ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ ﺷــﺮﻳــﺮة‬ ‫ﺑـﻤـﻘــﺪار ﻣــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ )ﻛﺎﺗﻴﺎ‬ ‫ﻛـ ـﻌ ــﺪي(‪ .‬اﻗ ـﺘ ـﺼــﺮ دور »رﻧـ ـ ــﺪا« ﻋﻠﻰ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺗﺨﻠﺺ ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ »ﻗﻤﺮ« وﺗﺪﻣﻴﺮﻫﺎ‪ .‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﺮﻋﺎن‬ ‫ﻣ ــﺎ ﺗـﻨـﻘـﻠــﺐ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ اﻗ ـﺘــﺮﻓــﺖ‬ ‫ﺟــﺮﻳ ـﻤــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﻈ ـﻬــﺮ اﻟ ـﺠــﺎﻧــﺐ اﻟ ـﻄـ ّـﻴــﺐ‬ ‫ﻣ ــﻦ »رﻧ ـ ـ ــﺪا« اﻟـ ـﺘ ــﻲ رﻓـ ـﻀ ــﺖ اﻹﺟ ـ ــﺮام‬ ‫واﻷذﻳـ ــﺔ‪ .‬وﺗـﻤـ ّـﻴــﺰت ﻫــﺬه اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻧـﻔـﺘــﺎﺣـﻬــﺎ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ وﻋﻴﺸﻬﺎ‬ ‫ﺣـﻴــﺎﺗـﻬــﺎ ﺑـﺤــﺮﻳــﺔ ﺗــﺎﻣــﺔ ﺑــﻼ ﺿــﻮاﺑــﻂ‬ ‫وﻣﻦ دون اﻻرﺗﺒﺎط ﺑﺮﺟﻞ ﻣﺤﺪد‪.‬‬

‫ً‬ ‫واﻟﺸﺮ‪ ،‬ﻻ ﺗﺰال ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺒﻌﺪة ﻋﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻟﺬا ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻈﻠﻮﻣﺔ ﻣﻬﻨﻴﺎ وﻟﻢ ﺗﺄﺧﺬ ﺣﻘﻬﺎ ﺑﻌﺪ‪.‬‬ ‫ﻋﻦ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ وأدوارﻫﺎ وﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﺗﺤﺪﺛﺖ إﻟﻰ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‪:‬‬

‫ُ‬ ‫ـﺎن ﻟـﻠـﻤـﺴـﻠـﺴــﻞ‪ ،‬ﻓﻬﻞ‬ ‫ﻳ ـﺤ ـﻜــﻰ ﻋ ــﻦ ﺟ ــﺰء ﺛـ ـ ٍ‬ ‫ﺳﺘﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻴﻪ ﺑﻌﺪ اﻟﻤﺸﻜﻼت اﻟﺘﻲ راﻓﻘﺖ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺠﺰء اﻷول؟‬

‫أﻃـﻠـﻌـﺘـﻨــﻲ اﻟـﻜــﺎﺗـﺒــﺔ داﻟ ـﻴــﺎ ﺣ ــﺪاد ﻋﻠﻰ‬ ‫ـﺬي ﺳـﺘـﺴـﻴــﺮ وﻓـﻘــﻪ‬ ‫اﻟ ـﺨــﻂ اﻟ ــﺪراﻣ ــﻲ اﻟ ـ ً‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺔ أن ّ‬ ‫ﺗﺤﻮﻟﻲ إﻟﻰ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺘﻲ‪،‬‬ ‫إﻧﺴﺎﻧﺔ ّ‬ ‫ﻃﻴﺒﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺠﺰء اﻷول‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺄﺗﻲ ﺗﻤﻬﻴﺪا ﻟﺪوري ﻓﻲ اﻟﺠﺰء اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻧﻈﺮا إﻟﻰ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﺑﻴﻦ اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ‬ ‫واﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺔ‪ ،‬أﻧ ـﺘ ـﻈ ــﺮ اﻟ ـﻨــﺺ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ ﻷﻗ ــﺮر ﻣـﺸــﺎرﻛـﺘــﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻤﺎﻫﻴﺔ دوري وأﻫﻤﻴﺘﻪ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﺷﻜﻞ ﻇﺎﻫﺮة ﺑﻔﻀﻞ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫ﻧﺠﺎﺣﻪ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻫﻞ أﻧﺖ راﺿﻴﺔ ﻋﻦ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬه؟‬

‫ّ‬ ‫أﺗﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﺨﻄﺄ اﻟــﺬي أﺿﺎء‬ ‫ﻻ‬ ‫ّ‬ ‫اﻹﻋ ـ ــﻼم ﻋـﻠـ ّﻴــﻪ واﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻌــﻠــﻖ ﺑـﺜـﻴــﺎﺑــﻲ ﻷن‬ ‫اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻤﻨﻔﺬة ﺗﺆﻣﻦ ﻟﻨﺎ اﻟﺜﻴﺎب وﻟﻴﺲ‬ ‫ﻧﺤﻦ‪ .‬ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧــﺮى‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ أﻻ‬ ‫ﻧ ـﻜــﻮن راﺿ ـﻴــﻦ ﻛﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋــﻦ اﻷﺧ ـﻄــﺎء‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎدﺣــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺣـﺼـﻠــﺖ ﺑـﺴـﺒــﺐ ﺿﻴﻖ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﺤﻤﻞ اﻟﻤﺴﺆول‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ‪ ،‬إﻧﻤﺎ ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ﻋﻨﻬﺎ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ‪.‬‬ ‫ﻛﻴﻒ ّ‬ ‫ﺗﻔﺴﺮﻳﻦ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪة اﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ رﻏــﻢ اﻷﺧـﻄــﺎء اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻀﻤﻨﻬﺎ؟‬

‫ﺗ ـﻤـ ّـﻴــﺰ اﻟـﻤـﺴـﻠـﺴــﻞ ﺑـﺴـﺤــﺮ ﺧ ــﺎص ﺟــﺬب‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮر ﻓ ـ ــﻲ ﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎن وﻓـ ـ ــﻲ أﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ــﺎ‬ ‫وأﺳـﺘــﺮاﻟـﻴــﺎ وأوروﺑـ ــﺎ اﻟـﺘــﻲ أﺗﻠﻘﻰ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫اﺗ ـﺼــﺎﻻت ﻣـﺸـ ّـﺠـﻌــﺔ‪ .‬ﺛـﻤــﺔ ﻋـﻨــﺎﺻــﺮ ﻋـ ّـﺪة‬ ‫ﻟـ ـﻨـ ـﺠ ــﺎﺣ ــﻪ‪ ،‬رﺑ ـ ـﻤـ ــﺎ ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻓ ـ ــﻲ ﺑ ـﻄ ـﻠ ـﺘــﻪ‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﻴ ـﻔــﺎﻧــﻲ ﺻ ـﻠ ـﻴ ـﺒــﺎ أو وﺳ ـ ــﺎم ﺻـﻠـﻴـﺒــﺎ‬ ‫ﻛﻮﺟﻬﻴﻦ ﺟﺪﻳﺪﻳﻦ‪ ،‬أو اﻟﻨﺺ اﻟﻤﻜﺘﻮب‬ ‫ﺑـﻄــﺮﻳـﻘــﺔ ﺳ ـﻠ ـﺴــﺔ‪ ،‬أو ﻣ ــﻮاﻗــﻊ اﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺮ‬ ‫واﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﺼ ـ ــﻮر اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺻ ـ ـ ـ ّـﻮرﻧ ـ ـ ــﺎ ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻬـ ــﺎ‪...‬‬ ‫ً‬ ‫اﻧ ـﻄــﻼﻗــﺎ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺴـﻠـﺴــﻼت اﻟـﻤـﻌــﺮوﺿــﺔ‬ ‫ً‬ ‫راﻫـ ـﻨ ــﺎ‪ ،‬أﻋـﺘـﻘــﺪ أن ّﺛـﻤــﺔ ﺷــﺮﻳـﺤــﺔ ﻛـﺒـﻴــﺮة‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر ﺗـﻔــﻀــﻞ ﻣـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ اﻷﻋـﻤــﺎل‬ ‫اﻟﺴﻬﻠﺔ واﻟﺒﺴﻴﻄﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺠﻬﻮد ﻓﻜﺮي‪.‬‬

‫اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫أﻻ ﺗﻈﻨﻴﻦ أن اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻳﻔﻀﻞ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﺤﻠﻲ رﻏﻢ ﻋﻨﺎﺻﺮه اﻟﻀﻌﻴﻔﺔ؟‬

‫ﻳﺮﻳﺪ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﺑــﺮأﻳــﻲ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻬ ـﻠــﺔ واﻟ ـﺒ ـﺴ ـﻴ ـﻄــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻏ ـ ــﺮار »ﻣـﺜــﻞ‬ ‫اﻟﻘﻤﺮ« ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﻀﻐﻮﻃﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫واﻟﻤﺸﻜﻼت اﻟﺘﻲ ﻧﻮاﺟﻬﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪ ﻣﻦ‬ ‫أزﻣﺔ ﻧﻔﺎﻳﺎت وﺳﻴﺎﺳﺔ‪.‬‬

‫ﻛﻴﻒ ﺗﺮﻳﻦ ﻣﺴﻴﺮة اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻇﻞ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﻀﻌﻴﻒ وأزﻣﺔ اﻟﻤﺤﻄﺎت؟‬

‫ﺛﻤﺔ ﻣﺴﻠﺴﻼت ﻋﺎﻟﻴﺔ اﻟـﺠــﻮدة وأﺧــﺮى‬ ‫ﺗ ـ ـﺠـ ــﺎرﻳـ ــﺔ ﻣـ ـﻘـ ـﺒ ــﻮﻟ ــﺔ‪ .‬ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻛ ـ ـ ـ ٍـﻞ ﻳ ـﺘــﺎﺑــﻊ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻘﺼﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﻋﻨﺼﺮﻫﺎ اﻷﺿﻌﻒ؟‬

‫ً‬ ‫اﻹﻧـﺘــﺎج ﻣﻬﻢ ﺟ ــﺪا‪ ،‬ﻓﺒﻤﻘﺪار ﻣــﺎ ﻧﺴﺨﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺪراﻣﺎ ﻧﺤﺼﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻬﺘﻢ ﺑﻤﺎﻫﻴﺔ ّ‬ ‫اﻟﻘﺼﺔ‬ ‫ﻋــﻦ أن اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ‬ ‫ً‬ ‫رﻏﻢ أن اﻷﺧــﺮاج أﺳﺎﺳﻲ وﻣﻬﻢ ﺟﺪا ﻷن‬ ‫اﻟـﻤـﺨــﺮج ﻫــﻮ اﻟـﻌـﻤــﻮد اﻟـﻔـﻘــﺮي ﻟﻜﻞ ﻋﻤﻞ‬ ‫ّ‬ ‫وﻳﺘﺤﻤﻞ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة ﻋﻦ أي‬ ‫ﺧﻄﺄ ﻳﻈﻬﺮ ﻋﺒﺮ اﻟﺸﺎﺷﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻼﺣﻆ أن ﺛﻤﺔ ﺗﻔﺎوﺗﺎ ﺑﻨﻮﻋﻴﺔ أدوارك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﺣﻴﺎﻧﺎ دور ﻣﺘﻮاﺿﻊ وأﺣﻴﺎﻧﺎ أﺧــﺮى دور‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻬﻢ‪ ،‬ﻟﻤﺎذا؟‬

‫ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﺔ روﻻ ﺣ ـ ـﻤ ــﺎدة ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ »ﺳ ـ ـ ــﻮا«‪ .‬ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ أﺣ ـ ـ ّـﺐ اﻷدوار‬ ‫ُ‬ ‫اﻟـﻤـﻌـﻘـ ّـﺪة اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺒــﺮز ﻗ ــﺪرات اﻟـﻤـﻤـﺜــﻞ‪ ،‬ﻻ‬ ‫اﻷدوار اﻟـﺴـﻬـﻠــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ُﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻷي ﻛــﺎن‬ ‫ﺗﺠﺴﻴﺪﻫﺎ‪.‬‬

‫ﻣﺴﻠﺴﻼت ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ‬ ‫ﻟ ــﻢ اﻟ ـﻐ ـﻴــﺎب ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻼت اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ؟‬

‫ً‬ ‫ﻟ ـ ــﻢ أﺗ ـ ـﻠ ـ ــﻖ ﻋـ ـ ــﺮوﺿـ ـ ــﺎ ﻛ ـ ـﺜ ـ ـﻴ ــﺮة ﻓ ـ ــﻲ ﻫ ــﺬا‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺠﺎل‪ .‬وﻣــﺎ ُﻋــﺮض أﺧﻴﺮا ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﻨﺪ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﺬي أﻃﻤﺢ إﻟﻴﻪ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫أن اﻟـﺼــﺎﻧـﻌـﻴــﻦ ﻳ ـﺒــﺎدرون ﻓــﻮر اﻻﺗـﺼــﺎل‬ ‫اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ‪ .‬ﻟﻢ‬ ‫ﺑﻨﺎ ﺑﺎﻟﻘﻮل ﺑﺄن‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺴﻌﻮن إﻟﻰ أن ﻳﺴﺘﺨﻒ اﻟﻤﻤﺜﻞ ﺑﺪوره؟‬ ‫وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺮﻓﺾ ﻳﺄﺗﻮن ﺑﻤﻤﺜﻞ أﻗﻞ ﻛﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﺮأﻳﻲ‪ ،‬إذا ﻟﻢ ﻳﺘﻜﺎﺗﻒ اﻟﻤﻤﺜﻠﻮن ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻹﻃﺎر ﻟﻦ ﺗﺤﻘﻖ اﻟﺪراﻣﺎ أي ّ‬ ‫ﺗﻘﺪم‪.‬‬

‫ً‬ ‫أﺷ ـ ـ ــﺎرك ﺑـ ـ ــﺪور ﻣـ ـﺘ ــﻮاﺿ ــﻊ أﺣـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎ إذا‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻌﺮت ﺑﺄن اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﺳﻴﻨﺠﺢ ﺟﺪا‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أي أ ﺳـ ـ ــﺎس ﺗ ـﻘ ـﺒ ـﻠ ـﻴــﻦ دورا ﻣ ــﺎ أو‬ ‫ﺗﺮﻓﻀﻴﻨﻪ؟‬

‫ﺗـ ـﻀـ ـﺤ ـ ّـﻴ ــﻦ ﺑـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى دورك إذا ﻛ ــﺎن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﻣﻬﻤﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم؟‬

‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮﻣﺎ‪ ،‬ﻳﻘﺒﻞ اﻟﻤﻤﺜﻞ اﻟﻌﺮض إﻣﺎ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺪور أو ﺑﺴﺒﺐ اﻷﺟﺮ اﻟﻤﺮﺗﻔﻊ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﺈذا ﻟــﻢ ﻳـﺘــﻮاﻓــﺮ أﺣــﺪ اﻟـﺴـﺒـﺒـﻴــﻦ ﻻ داﻓــﻊ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ‪.‬‬

‫ﻻ أﺳــﺎﻳــﺮ إﻟــﻰ ﻫــﺬه اﻟــﺪرﺟــﺔ‪ ،‬ﻓــﻼ ﺑـ ّـﺪ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫أن ﻳ ـﻜ ــﻮن اﻟـ ـ ــﺪور ﻣ ـﻘ ـﺒــﻮﻻ وأﺷـ ـﻌ ــﺮ ﻓـﻴــﻪ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﻏﺮار دوري ﻓﻲ »ﻣﺜﻞ اﻟﻘﻤﺮ«‬ ‫و«ﺣﻠﻮة وﻛﺬاﺑﺔ«‪.‬‬

‫ﻟ ـ ـﻜ ـ ــﻦ ﺛ ـ ـﻤ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺰاﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺎت ﺿ ـ ـﺨ ـ ـﻤـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻼت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ؟‬

‫ﺑﻌﺪ ّ‬ ‫ﺳﻨﻲ اﻟﺨﺒﺮة واﻷﻋﻤﺎل‪ ،‬ﻫﻞ ﺗﻌﺘﺒﺮﻳﻦ‬ ‫أﻧ ــﻚ وﺻ ـﻠــﺖ إﻟ ــﻰ ﻣــﺎ ﺗـﺼـﺒـﻴــﻦ إﻟ ـﻴــﻪ أم أﻧــﻚ‬ ‫ﻣﻈﻠﻮﻣﺔ؟‬

‫ً‬ ‫ﻳـﺼــﺮﻓــﻮن أﻣـ ــﻮاﻻ ﻃــﺎﺋـﻠـ ّـﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻷوﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﺨ ــﻔ ــﻮن ﺑ ـ ـ ـ ــﺎﻷدوار‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻃﺒﻌﺎ أﻧﺎ ﻣﻈﻠﻮﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺪراﻣﺎ ﻷﻧﻨﻲ ﺑﻌﺪ‬ ‫ً‬ ‫‪ 14‬ﻋــﺎﻣــﺎ ﻓــﻲ اﻟﻤﻬﻨﺔ‪ ،‬أﺳﺘﺄﻫﻞّ أن أﻛــﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ أدوار ّ‬ ‫أﻫﻢ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻢ آﺧﺬ ﺣﻘﻲ ﻣﻬﻨﻴﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ‪.‬‬ ‫ﻧ ـ ّـﻮﻋ ــﺖ ﻓ ــﻲ أدوارك ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺘــﺮاﺟ ـﻴــﺪﻳــﺎ‬ ‫واﻟ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺪﻳــﺎ وﺑ ـﻴــﻦ اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺎت اﻟـﻄـ ّـﻴـﺒــﺔ‬ ‫واﻟﺸﺮﻳﺮة‪ ،‬ﻓﻠﻤﺎذا ﻟﻢ ﺗﺄﺧﺬي ﺣﻘﻚ ﺑﻌﺪ؟‬

‫أﺣ ـ ّـﺐ اﻟـﺘـﻨــﻮﻳــﻊ واﻻﺧ ـﺘــﻼف ﻓــﻲ اﻷدوار‬ ‫وﻋـ ــﺪم اﻟ ـﺘ ـﻜــﺮار‪ .‬أﻋ ـﺘ ـﻘــﺪ أن »اﻟـﻜـﻠـﻴـﻜــﺎت«‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ّﺘــﻲ ﺗﺤﺼﻞ راﻫـﻨــﺎ ﺗـﻀـ ّـﺮ ﺑــﻲ ﻷﻧـﻨــﻲ ﻻ‬ ‫أدق اﻷﺑﻮاب‪ ،‬ﻓﺄﻧﺎ ﻣﻮﺟﻮدة ﻋﺒﺮ اﻟﺸﺎﺷﺔ‬ ‫ّ ً‬ ‫ﺟﻴﺪا‪.‬‬ ‫واﻟﻨﺎس ﺗﻌﺮﻓﻨﻲ‬ ‫ّ‬ ‫أي أدوار ﺗﺴﺘﻔﺰك؟‬

‫ّ‬ ‫أﺣـ ـﻠ ــﻢ ﺑ ـ ـ ــﺄداء أدوار ﺗ ـﺘ ـﻌــﻠــﻖ ﺑــﺎﻟ ـﻤــﺎﻓ ـﻴــﺎ‬ ‫واﻟـﻤـﻄــﺎردات واﻟﺘﺸﻮﻳﻖ ﻛﻤﺎ ﻓــﻲ أﻓــﻼم‬ ‫ﻫ ــﻮﻟـ ـﻴ ــﻮود‪ .‬ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﻹﻃـ ـ ـ ــﺎر‪ ،‬ﻟـﻔـﺘـﺘـﻨــﻲ‬

‫ﻫﻞ اﻷدوار اﻟﻤﺴﻨﺪة إﻟﻰ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺎت ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﻠــﻚ اﻷﻋ ـﻤــﺎل ﺗـﻌـ ّـﺒــﺮ ﻓـﻌــﻼ ﻋــﻦ ﻫــﻮﻳــﺔ اﻟـﻤــﺮأة‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ وﻣﺠﺘﻤﻌﻬﺎ؟‬

‫ﻻ أذﻛ ــﺮ أي دور دراﻣ ــﻲ ﺟـ ّـﺴــﺪ واﻗـﻌـﻨــﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﺎﺑﻌﺖ ﺑﻌﺾ ﺣﻠﻘﺎت ﻣﺴﻠﺴﻞ »ﺳﻤﺮا«‪،‬‬ ‫رﺑـ ـﻤ ــﺎ ﺛ ـﻤــﺔ ﻣ ــﻦ ﻳ ـﻌ ـﻴــﺶ ﻫ ـ ــﺬه اﻟـ ـﻈ ــﺮوف‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻌﻼ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻨﺎﺋﻴﺔ إﻧﻤﺎ ﻻ أﺗﺬﻛﺮ‬ ‫ً‬ ‫أي أدوار أﺧ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻋ ـﻠ ـﻤــﺎ أن اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺴﻠﺴﻼت ﺣﻘﻘﻮا‬ ‫ﺷﻬﺮة ﻋﺮﺑﻴﺔ وﺑﺎﺗﻮا ﻣﺤﺒﻮﺑﻴﻦ ﻫﻨﺎك‪.‬‬ ‫أﻻ ﺗﺘﻨﺎزﻟﻴﻦ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ دور ﻋــﺮ ﺑــﻲ ﺑﻬﺪف‬ ‫اﻻﻧﺘﺸﺎر واﻟﺸﻬﺮة؟‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إﻣﺎ أن ﻳﻜﻮن دورا ﺟﻤﻴﻼ أو أﺟﺮا ﻻﺋﻘﺎ‪.‬‬ ‫ﻳﺠﺐ ﺗﻮاﻓﺮ أﺣــﺪ اﻟﺸﺮﻃﻴﻦ ﻷﺷــﺎرك ﻓﻲ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﺘﻲ أرﻏــﺐ ﻓــﻲ ﺧﻮﺿﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻌﻼ‪.‬‬

‫ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‪ ...‬واﻹﻋﻼم واﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫أﺻﺒﺤﺖ ﺻﻔﺤﺎت اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺼﺪر اﻟﺨﺒﺮ وﻣﻨﺒﺮا ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ اﻟﺮأي‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻦ دون ﺣــﺪود أﺧﻼﻗﻴﺔ ﻓﺈﻣﺎ ﺗﺮﻓﻊ ﻋﻤﻼ‬ ‫أو ﺗﺴﻘﻄﻪ‪ .‬ﻣﺎ رأﻳﻚ ﺑﺬﻟﻚ؟‬

‫ﻛ ــﺮﺑ ــﺎج وروﻻ ﺣـ ـﻤ ــﺎدة‪ .‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻧــﺮى‬ ‫ﻓــﻲ ﺑــﺮاﻣــﺞ أﺧــﺮى ﺷﺨﺼﻴﺎت ﺗﺎﻓﻬﺔ‬ ‫ﻳﺴﺘﻘﺒﻠﻮﻧﻬﺎ »ﻟﻄﻖ اﻟﺤﻨﻚ« وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﺗـﺴـﺠـﻴــﻞ ﻧـﺴـﺒــﺔ ﻣ ـﺸــﺎﻫــﺪة ﻣــﺮﺗـﻔـﻌــﺔ‪،‬‬ ‫وﻫـ ـ ـ ــﺬه اﻹﺳـ ـﺘ ــﺮاﺗـ ـﻴـ ـﺠـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺒ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻣـﺴـﺨــﺮة ﺑـﺤــﺪ ذاﺗ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻹن اﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫ﻳـﺘـﺸـ ّـﺮب ﻣــﺎ ﻧـﻘـ ّـﺪﻣــﻪ ﻟــﻪ وﻳـﻌـﺘــﺎد ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮى ﻣ ـﻌـ ّـﻴــﻦ‪ .‬ﺑ ــﺪﻻﻣــﻦ اﺳـﺘـﻘـﺒــﺎل‬ ‫ﺿ ـﻴــﻮف ﻫــﺎﺑـﻄـﻴــﻦ ﻟــﻢ ﻻ ﻳــﺄﺗــﻮن ﺑﻤﻦ‬ ‫ﻟﻬﻢ اﻟﻘﻴﻤﺔ واﻟ ـﻘــﺪر؟ ﻣــﺎ اﻟــﺬي ﻳﺤﻮل‬ ‫دون ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﺑ ــﺮاﻣ ــﺞ ﺗـﺜـﻘـﻴـﻔـﻴــﺔ ﻣـﺜــﻞ‬ ‫»ﻣ ـﻴ ــﻦ ﺑ ـﻴ ـﻌ ــﺮف؟« ﻋ ـﺒــﺮ ‪ ،MTV‬اﻟ ــﺬي‬ ‫ً‬ ‫أﺗﺎﺑﻌﻪ داﺋﻤﺎ وأﺳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻷﺳﺌﻠﺔ واﺧﺘﺒﺎر ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻲ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻣــﺎ اﻟــﺬي ﻳـﺤــﻮل أﻳـﻀــﺎ دون ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺛﻘﺎﻓﻲ ﻟﻠﻤﺮاﻫﻘﻴﻦ‬ ‫ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ّ‬ ‫ﻋﺎﻣﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻗـ ّـﺪﻣــﺖ ﺑــﺮاﻣــﺞ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﺳــﺎﺑـﻘــﺎ‪ ،‬أﻻ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻌﺒﺮ اﻹﻋﻼم راﻫﻨﺎ ﻋﻦ ﺗﻮﺟﻬﺎﺗﻚ؟‬

‫ﺷ ــﺎرﻛ ــﺖ ﻓ ــﻲ أﻓ ـ ــﻼم ﺳ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣـﺜــﻞ‬ ‫»ﻏ ـﻨــﻮﺟــﺔ ﺑ ـﻴــﺎ«‪» ،‬ﻣ ـ ــﺪام ﺑــﺎﻣـﺒـﻴـﻨــﻮ«‪» ،‬ﻟـﻴـﻠــﺔ‬ ‫ﻋﻴﺪ« و»ﺣـﻠــﻮة وﻛــﺬاﺑــﺔ« ﻓﻬﻞ ﻣــﻦ ﻣﺸﺮوع‬ ‫ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﻣﺮﺗﻘﺐ؟‬

‫ﻫﺬه اﻟﺼﻔﺤﺎت ﺳﻴﻒ ذو ّ‬ ‫ﺣﺪﻳﻦ‪ .‬ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﺸــﺎرﻫــﺎ واﻟ ـﺘ ـﻄـ ّـﻮر اﻟـﺘـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟــﻲ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻔﻌﻠﻲ‪ ،‬ﺷﻜﻞ اﻹﻋﻼم اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ أﺻﺒﺢ اﻟﻨﺎس ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﺳﻠﻄﺔ‬ ‫ً‬ ‫راﺑﻌﺔ راﻫﻨﺎ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﺑﺎﺗﺖ ﻟﻜﻞ ﺷﺨﺺ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺪرة ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘ ـﺠ ـﻴ ـﻴــﺶ ﻣ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﻫ ـ ــﺬه اﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎﺑ ــﺮ‪ .‬ﺣ ـﺘ ــﻰ أن ﺑـﻌـﻀـﻬــﻢ‬ ‫ﻗــﺎدر ﻋﻠﻰ ﺟـ ّـﺮ ﻣﻌﺠﺒﻴﻪ إﻟــﻰ أﻓـﻜــﺎره‬ ‫ﺑﻤﺠﺮد ﻧﺸﺮ رأي ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻌﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺣﻴﺚ ﻳﺮﻳﺪ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺨﺼﺼﺖ ﻓﻲ اﻹﻋﻼم ﺣﻴﺚ ﺗﻌﻠﻤﻨﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮﺿــﻮﻋ ـﻴــﺔ واﻟ ـ ـﺼـ ــﺪق واﻷﻣ ــﺎﻧ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻧﺸﻬﺪه راﻫﻨﺎ ﻫﺎﺑﻂ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪا وﻻ ّ‬ ‫ﻳﻤﺖ إﻟﻰ ﻣﺎ ّ‬ ‫ﺗﻌﻠﻤﻨﺎه ﺑﺼﻠﺔ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺎ ﻻ ّ‬ ‫ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻨﻲ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ أﺷﺎﻫﺪه‬ ‫ً ً‬ ‫أﺻﺒﺢ ﻣﺴﺘﻮى اﻹﻋــﻼم ﻫﺎﺑﻄﺎ ﺟﺪا‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ﻋﺪا ﺑﻌﺾ اﻟﺒﺮاﻣﺞ‪ ،‬أﺑﺮزﻫﺎ »أﻛﺎﺑﺮ«‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻊ اﻹﻋــﻼﻣــﻲ ﻧـﻴـﺸــﺎن‪ ،‬أﺳﺘﻤﺘﻊ ﺟــﺪا‬ ‫ً‬ ‫ﺑـﻤـﺘــﺎﺑـﻌـﺘــﻪ ﻛــﻮﻧــﻪ ﻳـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ ﺿـﻴــﻮﻓــﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ـ ـﺒـ ــﺎرا ﻧ ـﺘ ـﻌــﻠــﻢ ﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ ﻣ ـﺜــﻞ أﻧـ ـﻄ ــﻮان‬

‫ﻧﺠﻮم اﻟﺪراﻣﺎ‪ ...‬وﺳﺒﺎق ﺗﺼﻮﻳﺮ اﻟﻤﺴﻠﺴﻼت‬ ‫ﻳﻮاﺻﻞ ﻧﺠﻮم اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﺼﻮﻳﺮ أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﺧﻼل‬ ‫ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن اﻟﻔﻀﻴﻞ ًاﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﻜﻮن اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أوﺟﻬﺎ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﻧﻈﺮا إﻟﻰ وﻓﺮة اﻹﻧﺘﺎﺟﺎت ّ‬ ‫وﺗﻌﺪد اﻟﻤﻮاﺿﻴﻊ‪.‬‬ ‫ﺑﻴﺮوت‪ -‬رﺑﻴﻊ ﻋﻮاد‬

‫ﻣﺴﻠﺴﻞ‬ ‫}اﻟﻌﺰﻳﻤﺔ{‬ ‫ﻣﻦ إﻧﺘﺎج‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫اﻷردﻧﻲ‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮ أﺿﺨﻢ‬ ‫إﻧﺘﺎج ﺑﺪوي‬

‫ً‬ ‫ﺗﻮﺟﺪ ﺳــﻮزان ﻧﺠﻢ اﻟﺪﻳﻦ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓــﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺼﻮر ﻣﺸﺎﻫﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ }أﻳــﺎم ﻻ‬ ‫ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﻨﺴﻰ{‪ .‬ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻟﻤﺠﺎل إن }اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ‬ ‫ﻣــﻦ اﻷﻋـﻤــﺎل اﻟﺸﻴﻘﺔ واﻟﻤﻤﺘﻌﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﻌﺪت‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻨﺬ ﻗﺮاءﺗﻬﺎ اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ{‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ أﻧ ـ ــﻪ ﺳ ـﻴ ـﻜ ــﻮن أﺣ ـ ــﺪ أﺑ ـ ـ ــﺮز اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻼت‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﻮرﻳ ــﺔ‪ ،‬وﺳ ـﺘ ـﺨــﻮض ﻣ ــﻦ ﺧــﻼﻟــﻪ اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ‬ ‫اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻲ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫}أﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎم ﻻ ﺗـ ـ ـﻨـ ـ ـﺴ ـ ــﻰ{ ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺑ ـ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ‪ :‬ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻤ ــﺪ‬ ‫ﺣﺪاﻗﻲ‪ ،‬واﺋﻞ رﻣ ـﻀــﺎن‪ ،‬ﻋﺒﺪ اﻟ ـﻬــﺎدي ﺻﺒﺎغ‪،‬‬ ‫زﻫﻴﺮ ﻋﺒﺪ اﻟﻜﺮﻳﻢ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ ﻗﻨﻮع‪ ،‬ﺷﺎدي زﻳﺪان‪،‬‬ ‫رﺿـ ـ ــﻮان ﻋ ـﻘ ـﻴ ـﻠــﻲ‪ .‬وﻣـ ــﻦ ﺗﺄﻟﻴﻒ ﻓﺎﻳﺰة ﻋـﻠــﻲ‪،‬‬ ‫وإﺧﺮاج أﻳﻤﻦ زﻳﺪان‪.‬‬ ‫اﺗﻔﻘﺖ ﺷﺮﻛﺔ }إﻳﻐﻞ ﻓﻴﻠﻤﺰ{ ﻟﺼﺎﺣﺒﻬﺎ ﺟﻤﺎل‬ ‫ﺳـﻨــﺎن وﺷــﺎﺷــﺔ اﻟـ ـ ‪ Mtv‬ﻋـﻠــﻰ ﻋﺮض ﻣﺴﻠﺴﻞ‬ ‫}ﻳــﺎ رﻳ ــﺖ{‪ ،‬ﺧــﻼل ﺷﻬﺮ رﻣـﻀــﺎن اﻟـﻤـﺒــﺎرك ﻋﺒﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺷــﺎﺷ ـﺘ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻄــﺎت ﻋــﺮﺑ ـﻴــﺔ أﻳـ ـﻀ ــﺎ‪ ،‬ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫اﻹﻋﻼن ﻋﻨﻬﺎ ﺧﻼل أﻳﺎم‪.‬‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﻣﻦ إﺧﺮاج ﻓﻴﻠﻴﺐ أﺳﻤﺮ وﻛﺘﺎﺑﺔ‬ ‫ﻛـ ـﻠ ــﻮدﻳ ــﺎ ﻣ ــﺎرﺷـ ـﻠ ـ ـﻴ ــﺎن‪ ،‬ﺑـ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ‪ :‬ﻣـﻜـﺴـﻴــﻢ‬ ‫ﺧﻠﻴﻞ‪ ،‬ﻣﺎﻏﻲ ﺑــﻮﻏ ـﺼــﻦ‪ ،‬وﻗ ـﻴــﺲ اﻟـﺸـﻴــﺦ‬ ‫ﻧﺠﻴﺐ‪ ،‬وﻳﺸﺎرﻛﻬﻢ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ‪ :‬ﺑﺎﻣﻴﻼ‬ ‫ﻧﺠﻮم اﻟﺪراﻣﺎ ّ‬ ‫اﻟـﻜـﻴــﻚ‪ ،‬وﺳ ــﺎم ﺣــﻨــﺎ‪ ،‬ﻧﻬﻠﺔ داود‪ ،‬ﺟــﻮزﻳــﻒ‬ ‫ﺑ ــﻮ ﻧ ـ ّـﺼ ــﺎر‪ ،‬ﺟ ــﻮ ﻃـ ـ ــﺮاد‪ ،‬وﻧـ ـﺠ ــﻮم اﻟ ــﺪراﻣ ــﺎ‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﺔ‪ :‬ﻣﻨﻰ واﺻﻒ‪ ،‬ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻘﻴﺶ‪ ،‬ﻋﻼء‬ ‫اﻟﺰﻋﺒﻲ‪ ،‬أﻧﻄﻮاﻧﻴﺖ ﻧﺠﻴﺐ‪ ،‬ﺑﺴﺎم ﻟﻄﻔﻲ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻴــﺮﻳــﺎﻧــﺎ ﻣ ـﻌ ـﻠــﻮﻟــﻲ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟـﻤـﻤـﺜــﻞ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي ﻫﺎﻧﻲ ﻋﺎدل‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ـ ـ ــﺬا اﻹﻃ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر‪ ،‬ﻧـ ـ ـﺸ ـ ــﺮ ﻗـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ اﻟـ ـﺸـ ـﻴ ــﺦ‬ ‫ﻧﺠﻴﺐ ﺻﻮرة ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻪ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺣﺪ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻣﻨﻰ‬ ‫واﺻﻒ وﻣﻜﺴﻴﻢ ﺧﻠﻴﻞ‪ ،‬وﻋﻠﻖ‪} :‬ﻣﻊ اﻟﻌﻈﻴﻤﺔ‬ ‫}ﺳــﺖ اﻟـﻜــﻞ{ ﻣﻨﻰ واﺻــﻒ وﺻﺪﻳﻘﻲ ﻣﻜﺴﻴﻢ‬ ‫ﺧﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻣﺴﻠﺴﻞ }ﻳﺎ رﻳﺖ{‪.‬‬

‫ﺑﺎب اﻟﺤﺎرة‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤـ ــﺮة اﻷوﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ‪ ،‬ﺗ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎرك ﺳـ ــﻼف‬ ‫ﻓ ـ ــﻮاﺧ ـ ــﺮﺟ ـ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺴ ـﻠ ـﺴ ــﻞ }ﺑ ـ ــﺎب‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺎرة{ ﺑ ـﺠــﺰﺋــﻪ اﻟ ـﺜــﺎﻣــﻦ‪ ،‬ﻣـﺠـﺴــﺪة‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ }ﺟﻮﻟﻲ{‪ ،‬ﻣﺤﺎﻣﻴﺔ دﻣﺸﻘﻴﺔ درﺳﺖ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق ﻓ ــﻲ ﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ‪ ،‬وﻋـ ـ ــﺎدت إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﺒــﻼد‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﺘﺼﺒﺢ ﻣﻮﻇﻔﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪ ،‬وﺗﻔﺘﺢ ﻣﻜﺘﺒﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﺤﺎﻣﺎة‪ ،‬ﺗﺤﻈﻰ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺑﺜﻘﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬

‫‪٢٥‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫ﻋ ــﺮض ﻋ ـﻠـ ّـﻲ ﻣ ـﺸــﺮوع ﻓـﻴـﻠــﻢ ﺗﺸﻮﻳﻘﻲ‬ ‫ﻛــﻮﻣ ـﻴــﺪي ﻛـﺘــﺎﺑــﺔ داﻟ ـﻴــﺎ ﺣـ ــﺪاد‪ ،‬أﻧﺘﻈﺮ‬ ‫ﺟﻬﻮزﻳﺔ اﻟﻨﺺ ﻟﻘﺮاءﺗﻪ واﻹﻃﻼع ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻪ‪.‬‬

‫ﺟﺪﻳﺪ اﻟﻨﺠﻮم‬ ‫أﻏﺎﻧﻲ اﻟﻨﺠﻮم ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق‬ ‫أﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎل ﻏـ ـﻨ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻠــﺔ‬ ‫ﺗـ ـﺸـ ـﻬ ــﺪﻫ ــﺎ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﺣـ ــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺴﺘﻌﺪ ﺑﻌﺾ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﺠﻮم ﻟﻄﺮح ﺟﺪﻳﺪﻫﻢ ﻗﺮﻳﺒﺎ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻷﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاق‪ ،‬ﻓـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ أﻃ ـﻠ ــﻖ‬ ‫اﻟﺒﻌﺾ اﻵﺧــﺮ أﻏــﺎﻧــﻲ ﻣﻨﻔﺮدة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑـ ــﺪأت ﺗــﻼﻗــﻲ اﻧ ـﺘ ـﺸــﺎرا ﻛـﺒـﻴــﺮا‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻨﺎس‪.‬‬ ‫ﺷﻴﻤﺎ ﻫﻼﻟﻲ‬

‫ﻣﻜﺴﻴﻢ ﺧﻠﻴﻞ‬ ‫اﻟﺪﻣﺸﻘﻲ‪ ،‬وﺗﺘﺮاﻓﻊ ﻋﻦ رﺟﺎﻟﻪ وﻧﺴﺎﺋﻪ أﻣﺎم‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻛﻢ‪.‬‬ ‫ﻣﻮاﻓﻘﺔ ﺳﻼف ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﺟﺎءت ﺻﺎدﻣﺔ ﻟﻜﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻦ ﻗــﺮأ اﻟـﺨـﺒــﺮ‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ أن اﻟـﺒـﻌــﺾ اﻋﺘﺒﺮ‬ ‫ّ‬ ‫أن اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﻣﻞ ﻣﻦ }ﺑﺎب اﻟﺤﺎرة{‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﺤﻘﻖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﺰء اﻟﺴﺎﺑﻊ أي ﻧﺠﺎﺣﺎت ﺗﺬﻛﺮ ﺑﻞ ﻛﺎن ﻣﻠﻴﺌﺎ‬ ‫ﺑﺎﻷﺧﻄﺎء اﻟﺠﺴﻴﻤﺔ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻧﺸﺮت ﺻﻮرة ﻟﻔﻮاﺧﺮﺟﻲ ﻣﻦ ﻛﻮاﻟﻴﺲ‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‪ ،‬ﻇﻬﺮ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ اﻟﻤﻤﺜﻞ اﻟﺴﻮري‬ ‫ﻣ ـﻴــﻼد ﻳــﻮﺳــﻒ اﻟ ـ ــﺬي ﻳـﺠـﺴــﺪ دور »ﻋ ـﺼ ــﺎم«‪.‬‬ ‫ُﻳﺬﻛﺮ أن اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﻓﻲ ﺟﺰﺋﻪ اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻟﻬﺬا اﻟﻌﺎم‬ ‫ﺷـﻬــﺪ اﻗ ـﺼــﺎء أو اﻧ ـﺴ ـﺤــﺎب ﻓـﻨــﺎﻧـﻴــﻦ ﻛـﺜـﻴــﺮﻳــﻦ‪،‬‬

‫ﺳﻮزان ﻧﺠﻢ اﻟﺪﻳﻦ‬

‫أﺑﺮزﻫﻢ أﻳﻤﻦ زﻳــﺪان وواﺋــﻞ ﺷﺮف اﻟــﺬي ﻳﺆدي‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ »اﻟﻌﻜﻴﺪ ﻣﻌﺘﺰ«‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ ﺷﻬﺪ إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫أﺳﻤﺎء أﺧﺮى ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬

‫ﺻﻔﺎء ﺳﻠﻄﺎن‬ ‫ﺗﻌﻴﺶ اﻟﻨﺠﻤﺔ اﻷردﻧـﻴــﺔ ﺻﻔﺎء ﺳﻠﻄﺎن ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻨ ـﺸــﺎط اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ‪ ،‬ﻓ ـﺘ ـﻄــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﺟـﻤـﻬــﻮرﻫــﺎ‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺎم ﺑ ـ ــﺄرﺑ ـ ــﻊ ﺷـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻴ ــﺎت ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ‪:‬‬ ‫ﺗﻮاﺻﻞ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻣ ـﺸــﺎﻫــﺪﻫــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺴـﻠـﺴــﻞ‬ ‫اﻟﺴﻮري }أﺣﻤﺮ{ ﺣﻴﺚ ﺗــﺆدي اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣﻊ ﻛﻞ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻨﺠﻢ اﻟ ـﺴــﻮري ﻋـﺒــﺎس اﻟ ـﻨــﻮري‪ ،‬وﺳــﻼف‬

‫ﻓ ــﻮاﺧ ــﺮﺟ ــﻲ‪ ،‬وﻳ ـﻨ ـﺘ ـﻈــﺮ ﻋ ــﺮﺿ ــﻪ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ‬ ‫اﻟــﺮﻣـﻀــﺎﻧــﻲ اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ‪ .‬وﻫــﻲ ﻛﺸﻔﺖ ﻣﺴﺘﻌﻴﻨﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺼــﻮر ﻋــﻦ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ }ﻳ ـﻤــﺎم{ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﺠ ـﺴــﺪﻫــﺎ‪ ،‬ﻓ ـﺒــﺪت اﻣ ـ ــﺮأة ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ وﺟــﺮﻳ ـﺌــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻤﺴﻚ ﺑﺴﻴﺠﺎرة وﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺘﻤﺮد ﻋﻠﻰ ﺷﻲء ﻣﺎ‪.‬‬ ‫ﻛــﺬﻟــﻚ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺻـﻔــﺎء ﻓــﻲ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻣﺸﺎﻫﺪﻫﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ }دوﻣـ ـﻴـ ـﻨ ــﻮ{ ﺣ ـﻴــﺚ ﺗـ ـﺸ ــﺎرك ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣﻊ اﻟﻨﺠﻤﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﺳﻼﻓﺔ ﻣﻌﻤﺎر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗـ ـ ــﺆدي أﻳـ ـﻀ ــﺎ ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﻣـﺴـﻠـﺴـﻠـﻴــﻦ آﺧ ــﺮﻳ ــﻦ‪:‬‬ ‫}اﻟﺴﻠﻄﺎن واﻟﺸﺎه{ ﻣﻊ ﺳﺎﻣﺮ اﻟﻤﺼﺮي وﻧﺨﺒﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻧ ـﺠــﻮم اﻟ ـﻔــﻦ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬و{ﺑـﻘـﻌــﺔ ﺿ ــﻮء{ ﻣﻊ‬ ‫ﻧﺠﻮم اﻟﻔﻦ اﻟﺴﻮري‪.‬‬

‫»اﻟﻜﻴﻒ« و»اﻟﻌﺰﻳﻤﺔ«‬ ‫اﻟﻤﺆﻟﻒ أﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﻮد أﺑﻮ زﻳﺪ أﺧﺬ ﻣﺴﻠﺴﻠﻪ }اﻟﻜﻴﻒ« اﻟﻤﻘﺮر ﻋﺮﺿﻪ‬ ‫ﻓﻲ رﻣﻀﺎن ﻋﻦ ﻓﻴﻠﻢ ﻟﻮاﻟﺪه ﻣﺤﻤﻮد أﺑﻮ زﻳﺪ ﻋﺮض ﻋﺎم ‪ 1985‬ﺑﺎﻻﺳﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ أﻛﺪ أن اﻟﻌﻤﻠﻴﻦ ﻳﺘﻀﻤﻨﺎن ﺑﻌﺾ اﻻﺧﺘﻼﻓﺎت‪ ،‬ﻣﻦ دون‬ ‫اﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ اﻟﻤﻀﻤﻮن ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أﺑﻮ زﻳﺪ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺧﺎﺻﺔ ﻷﺣﺪ اﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ أن‬ ‫ﻣﻌﺎﺟﻠﺔ اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻦ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ اﻟﺸﻜﻞ واﻟﺸﺨﺼﻴﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗﻤﺖ إﺿﺎﻓﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻣــﻊ ﺗﻮﺳﻴﻊ اﻟـﻤــﻮﺿــﻮع اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺣﺪاث ﺗﻮاﻛﺐ ﻣﺸﺎﻛﻠﻨﺎ اﻟﺮاﻫﻨﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ اﻟﺘﻲ ﻧﺎﻗﺸﻬﺎ اﻟﻔﻴﻠﻢ‪.‬‬ ‫وﻳﺴﺘﻤﺮ ﺗـﺼــﻮﻳــﺮ ﻣﺴﻠﺴﻞ }اﻟـﻌــﺰﻳـﻤــﺔ{ ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟـﻐــﻮر اﻷردﻧ ــﻲ ‪-‬‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﻤﺔ ﻣــﻦ إﻧـﺘــﺎج اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﻷردﻧ ــﻲ‪ ،‬ﻗﺼﺔ د‪ .‬ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺒﻄﻮش‪،‬‬ ‫ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ وﺣــﻮار اﻟﺸﺎﻋﺮ د‪ .‬ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺮب اﻟﺮﻣﺤﻲ وأﺷﻌﺎره‪ .‬ﻳﺸﺎرك‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻌـﻤــﻞ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 50‬ﻣـﻤـﺜــﻼ وﻣـﻤـﺜـﻠــﺔ ﻓــﻲ أﺿ ـﺨــﻢ إﻧ ـﺘــﺎج ﺑ ــﺪوي؛‬

‫ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﻤﺜﻠﻲ اﻟﺼﻒ اﻷول‪ ،‬وﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ‪ :‬ﻳﺎﺳﺮ اﻟﻤﺼﺮي‪ ،‬ﻣﻨﺬر‬ ‫رﻳﺎﺣﻨﺔ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺒﺎدي‪ ،‬روﺣــﻲ اﻟﺼﻔﺪي‪ ،‬ﻋﺒﺪ اﻟﻜﺮﻳﻢ اﻟﻘﻮاﺳﻤﻲ‪،‬‬ ‫ﺣﺴﻦ اﻟﺸﺎﻋﺮ‪ ،‬ﺟﻤﻴﻞ ﺑﺮاﻫﻤﺔ‪ ،‬ﻫﺸﺎم ﻫﻨﻴﺪي‪ ،‬ﺣﺎﺑﺲ ﺣﺴﻴﻦ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻋﻮاد‪ ،‬وﻟﻴﺪ اﻟﺒﺮﻣﺎوي‪ ،‬ﻋﺒﻴﺮ ﻋﻴﺴﻰ‪ ،‬ﺷﻔﻴﻘﺔ اﻟﻄﻞ‪ ،‬ﺳﻤﻴﺮة ﺧﻮري‪ ،‬رﻳﻢ‬ ‫ﺳﻌﺎدة‪ ،‬ﻣﺎرﻏﻮ أﺻــﻼن‪ ،‬ﻻرا اﻟﺼﻔﺪي‪ ،‬دﻳﺎﻧﺎ رﺣﻤﺔ‪ ،‬ﻧﺠﻼء ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‪،‬‬ ‫ﻧﺠﻼء ﺳﺤﻮﻳﻞ‪ .‬واﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ إﺧﺮاج ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﻮاﻟﻲ‪ ،‬ﻣﺨﺮج ﻣﻨﻔﺬ ﻣﺎزن‬ ‫اﻟﻜﺎﻳﺪ‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ اﻹﻧﺘﺎج ﻫﺰاع اﻟﺒﺮﻣﺎوي‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻛﺸﻔﺖ ﻛﻨﺪة ﺣﻨﺎ ﻋﻦ ﻗــﺮارﻫــﺎ ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎب ﻣﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ‬ ‫ً‬ ‫}ﺧــﺎﺗــﻮن{‪ ،‬ﺗﺎرﻛﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻤﺄزق‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻊ اﻗﺘﺮاب ﻣﻮﺳﻢ ﻋﺮﺿﻪ‬ ‫ﻓــﻲ رﻣ ـﻀــﺎن‪ .‬وﻋ ـﺒــﺮ ﺣـﺴــﺎﺑـﻬــﺎ اﻟ ـﺨــﺎص ﻋـﻠــﻰ أﺣ ــﺪ ﻣــﻮاﻗــﻊ اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻛﺘﺒﺖ اﻟﺘﺎﻟﻲ‪} :‬ﻷﺳﺒﺎب ﺳﺄﺷﺮﺣﻬﺎ ﻻﺣﻘﺎ أﻋﻠﻦ اﻧﺴﺤﺎﺑﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ }ﺧﺎﺗﻮن{ ﻣﺘﻤﻨﻴﺔ ﻷﺳﺮة اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ«‪.‬‬

‫أﻃ ـﻠــﻖ ﺳ ـﻌــﺪ رﻣ ـﻀــﺎن أﻏﻨﻴﺘﻪ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة }ﻣ ـ ـﻴ ـ ــﻦ ﻗ ـ ـ ـ ــﺪك{ ﻣــﻦ‬ ‫ﻛﻠﻤﺎت ﻗــﺎﺳــﻢ ﺳﻠﻴﻢ وأﻟ ـﺤــﺎن ﻳﺤﻴﻰ اﻟﺤﺴﻦ وﺗــﻮزﻳــﻊ ﻋﻤﺮ ﺻﺒﺎغ‪،‬‬ ‫وﻫــﻲ ﺧــﺎﺻــﺔ ﺑــﺎﻷﻓــﺮاح ﺑــﺈﻳـﻘــﺎﻋــﺎت ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟـﺤـﻴــﺎة واﻟ ـﻔــﺮح‪.‬‬ ‫وﺑــﺪوره‪ ،‬أﻃﻠﻖ ﻳــﻮري ﻣﺮﻗﺪي ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻛﻠﻴﺐ أﻏﻨﻴﺔ }ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻨﻚ{ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﻨﺎة }ﻣﺰﻳﻜﺎ{ ﻋﻠﻰ }ﻳﻮﺗﻴﻮب{‪ .‬اﻷﻏﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺮﻗﺪي وأﻟﺤﺎﻧﻪ‬ ‫وﺗﻮزﻳﻊ ﺷﺮﻛﺔ }ﻏﻴﺘﺎرات راﻓﻲ ﻣﺎﻧﺪاﻟﻴﺎن{ ﻟﻺﻧﺘﺎج اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ﻣﻦ أﻟﺒﻮم اﻟﻔﻨﺎن اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ اﻷﺧﻴﺮ }أﻧﺎ اﻟﻤﻮﻗﻊ أدﻧﺎه{‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أﻣﺎ اﻟﻔﻨﺎن اﻟﻤﺼﺮي ﻋﻤﺮو دﻳﺎب ﻓﺄﻛﺪ أﻧﻪ ﺿﻢ رﺳﻤﻴﺎ أﻏﻨﻴﺔ }ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺒﻚ{ اﻟــﻰ أﻟﺒﻮﻣﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ }أﺣﻠﻰ وأﺣـﻠــﻰ{‪ ،‬اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﻃﺮﺣﻪ ﻓﻲ ‪28‬‬ ‫أﺑــﺮﻳــﻞ اﻟـﺠــﺎري‪ .‬اﻷﻏﻨﻴﺔ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة ﻣــﻦ ﻛﻠﻤﺎت ﺗﺎﻣﺮ ﺣﺴﻴﻦ‪ ،‬وﺗﻘﻮل‪:‬‬ ‫ً‬ ‫}ﻋـﻠــﻰ ﺣـﺒــﻚ‪ ،‬ﻋـﻨــﺪي ‪ 100‬إﺛ ـﺒــﺎت‪ ،‬ﺷــﻮﻗــﻲ ﻣـﺜــﻼ ﺑــﺎن ﻋﻴﻨﻲ ﺳــﺎﻋــﺎت‪،‬‬ ‫وﺑﺨﺎف وﺑﻐﻴﻴﺮ‪ ،‬ﺧﺪ ﻣﻦ ده ﻛﺘﻴﺮ‪ ،‬وإن ﺳﻴﺮﺗﻚ ﺟﺎت ﺑﻨﻄﻖ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ‬ ‫وﻃﺒﻌﻚ ﺧﺪت ﻣﻨﻪ ﺣﺎﺟﺎت{‪.‬‬ ‫ﻛــﺬﻟــﻚ اﻧﺘﻬﺖ إﻟﻴﺴﺎ اﻷﺳﺒﻮع اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ ﻣــﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺛــﺎﻟــﺚ أﻏــﺎﻧــﻲ‬ ‫أﻟـﺒــﻮﻣـﻬــﺎ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ وﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟــﻢ ﺗﻜﺸﻒ أﻳــﺔ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ أﺧ ــﺮى‪ ،‬ﻣﻜﺘﻔﻴﺔ‬ ‫ﺑﻨﺸﺮ ﺻﻮرة ﻟﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺻﻔﺤﺘﻬﺎ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ أﺣﺪ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ وﻫﻲ ﺗﺴﺠﻞ اﻷﻏﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻮدﻳﻮ‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪﻣﺎ وﺿــﻊ اﻟﻠﻤﺴﺎت اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻟﺒﻮﻣﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ ‪ ،WT‬ﻳﺴﺘﻌﺪ‬ ‫وﻟ ـﻴــﺪ ﺗــﻮﻓ ـﻴــﻖ ﻟ ـﻄــﺮﺣــﻪ ﻓــﻲ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ‬ ‫أﺑــﺮﻳــﻞ اﻟ ـﺠــﺎري‪ ،‬وﻫــﻮ ﺗ ـﻌــﺎون ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻣﻊ ﻋــﺪد ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺮاء واﻟﻤﻠﺤﻨﻴﻦ‬ ‫ـﺎن‬ ‫واﻟـﻤــﻮزﻋـﻴــﻦ‪ ،‬ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺗﺴﻊ أﻏـ ٍ‬ ‫ﻫــﻲ‪} :‬ﺣﺒﻴﻨﺎ‪ ،‬ﻛﻴﻔﺎش‪ ،‬اﻟﻠﻴﻠﺔ دي‪،‬‬ ‫أﺳﻤﺮ اﻟﻠﻮن‪ ،‬اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻟﻴﺶ‪ ،‬ﻳﺎ ﻃﻮل‬ ‫أﻳﺎﻣﻲ‪ ،‬روح ﺑﺎ ﻟﻴﻞ‪ ،‬ﻋﺸﺎق اﻟﺴﻬﺮ‪،‬‬ ‫وﻣ ـﻌ ـﻘــﻮل{‪ .‬ﻣــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺮر أن ﻳـﻄــﺮح‬ ‫اﻟـﺒــﺮوﻣــﻮ اﻟــﺪﻋــﺎﺋــﻲ ﻟــﻸﻟـﺒــﻮم ﺧﻼل‬ ‫ﻣﻲ ﺳﻠﻴﻢ‬ ‫اﻷﻳﺎم اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺎﻗﺪﻫﺎ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﺪاﻳﺔ ‪،2016‬‬ ‫أﻏﺎن‪،‬‬ ‫ﺗﺴﺘﻌﺪ }روﺗﺎﻧﺎ{ ﻟﻄﺮح ﻣﻴﻨﻲ أﻟﺒﻮم ﻟﺸﻴﻤﺎ ﻫﻼﻟﻲ ﻳﻀﻢ ﺳﺖ ٍ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻠﻬﺠﺎت اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ واﻟﻤﺼﺮﻳﺔ واﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗــﻮاﺻــﻞ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻷردﻧﻴﺔ ﻣﻲ ﺳﻠﻴﻢ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ أﻟﺒﻮﻣﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫وﻫــﻲ ﻧـﺸــﺮت ﻋـﺒــﺮ ﺻﻔﺤﺘﻬﺎ اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ ﻋـﻠــﻰ أﺣــﺪ ﻣــﻮاﻗــﻊ اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ ﺻــﻮرة ﻟﻬﺎ ﻣــﻊ ﻣﻬﻨﺪس اﻟﺼﻮت ﻫﺎﻧﻲ ﻣ ـﺤــﺮوس‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ّ‬ ‫داﺧــﻞ اﻻﺳﺘﻮدﻳﻮ‪ ،‬وﻋﻠﻘﺖ‪} :‬ﻫﺎﻧﻲ ﻣﺤﺮوس أﺷﻄﺮ ﻣﻬﻨﺪس ﺻﻮت‬ ‫ً‬ ‫وأﺧﻮﻳﺎ ادﻋﻮﻟﻨﺎ اﻷﻟﺒﻮم ﻗﺮﻳﺒﺎ إن ﺷﺎء اﻟﻠﻪ{‪.‬‬ ‫ﻛــﺬﻟــﻚ أﻃـﻠــﻖ اﻟﻤﻤﺜﻞ واﻟـﻔــﺎﺋــﺰ ﻓــﻲ اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ ّ‬ ‫اﻷول ﻣــﻦ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ »دﻳــﻮ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻫﻴﺮ« ﻃﻮﻧﻲ ﻋﻴﺴﻰ أﻏﻨﻴﺘﻪ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻋﺒﺮ رادﻳﻮ »أﻏﺎﻧﻲ أﻏﺎﻧﻲ«‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان »ﻛﺎﻧﻮا اﻟﻘﻤﺮ«‪ ،‬ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎت اﻟﺸﺎﻋﺮ رﻳﺎض ﻧﺠﻤﺔ‪ ،‬أﻟﺤﺎن ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫رزق وﺗﻮزﻳﻊ داﻧﻲ ﺣﻠﻮ‪.‬‬


‫‪fitness‬‬

‫‪٢٦‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3021‬اﻻرﺑﻌﺎء ‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 13 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻘﻠﺐ واﻟﺸﺮاﻳﻴﻦ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ دار اﻟﺸﻔﺎء ‪ ...‬اﻷول‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺴﻄﺮة اﻟﺘﺸﺨﻴﺼﻴﺔ واﻟﻌﻼﺟﻴﺔ‬ ‫أﺣﻤﺪ ﻧﺼﺮاﻟﻠﻪ‪ :‬ﻧﺤﺮص ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﻤﺘﻄﻮرة واﻟﻜﻔﺎءة اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻗﺪم ﻣﺮﻛﺰ ﻗﺴﻄﺮة اﻟﻘﻠﺐ‬ ‫واﻟﺸﺮاﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ دار‬ ‫اﻟﺸﻔﺎء ﺗﻘﻨﻴﺔ ﻛﻲ اﻟﺸﺮﻳﺎن‬ ‫اﻟﻜﻠﻮي‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ ١٥٠٠‬إﺟﺮاء ﻗﺴﻄﺮة ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺗﺸﺨﻴﺼﻴﺔ وﻋﻼﺟﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻳﺎن‬ ‫اﻟﺘﺎﺟﻲ ﺑﻨﺠﺎح ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪.٢٠٠٧‬‬

‫أﺣﻤﺪ ﻋﻼء اﻟﺪﻳﻦ‬

‫ﺣﻘﻘﻨﺎ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫ﻧﺠﺎح ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻼج‬ ‫اﻷزﻣﺎت اﻟﻘﻠﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﺤﺎدة‬

‫أﺣﻤﺪ ﻋﻼء اﻟﺪﻳﻦ‬

‫ﻳ ـﻌــﺪ ﻣـﺴـﺘـﺸـﻔــﻰ دار اﻟـﺸـﻔــﺎء‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ا ﻟ ـﺨــﺎص اﻷول ﻣﻦ‬ ‫ﻧــﻮﻋــﻪ ﻓــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟـ ــﺬي ﻳـﻘــﺪم‬ ‫ﻗ ـﺴ ـﻄــﺮة اﻟ ـﻘ ـﻠــﺐ اﻟـﺘـﺸـﺨـﻴـﺼـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻌ ــﻼﺟ ـﻴ ــﺔ وزرع اﻟ ــﺪﻋ ــﺎﻣ ــﺎت‬ ‫ﻟﻸوﻋﻴﺔ‪ ،‬وﻫــﺬا ﻣــﺎ ﻳﺠﻌﻠﻪ أﺣﺪ‬ ‫أﻫﻢ اﻟﻤﺮاﺟﻊ اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﺴﻄﺮة‬ ‫اﻟﻘﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﻤﻞ ﻣﺮﻛﺰ ﻗﺴﻄﺮة اﻟﻘﻠﺐ‬ ‫واﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮاﻳـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣ ـ ـ ـ ــﺪار ‪24‬‬ ‫ً‬ ‫ﺳــﺎﻋــﺔ ﻳــﻮﻣ ـﻴــﺎ ﻟـﻠـﺘــﺪﺧــﻞ اﻷوﻟ ــﻲ‬ ‫ﻟــﺪى اﻟـﻤــﺮﺿــﻰ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﺼﺎﺑﻮن‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻮﺑﺎت واﻟﺠﻠﻄﺎت اﻟﻘﻠﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺪد ﺻـ ــﺮح‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫دار اﻟﺸﻔﺎء اﻟﺴﻴﺪ أﺣﻤﺪ ﻧﺼﺮاﻟﻠﻪ‬ ‫ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬ﻣﻨﺬ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‪ ،‬وﺿﻌﻨﺎ أﻣﺎم‬ ‫أﻋﻴﻨﻨﺎ ﻫﺪﻓﺎ واﺿـﺤــﺎ وﻣﺤﺪدا‬ ‫وﺳﻌﻴﻨﺎ ﺟﺎﻫﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻄﻮة‬ ‫ﺧـﻄــﻮﻧــﺎﻫــﺎ ﻟـﺘـﺤـﻘـﻴـﻘــﻪ‪ ،‬وﻫ ــﻮ أن‬ ‫ﻳـﺼـﺒــﺢ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ دار ا ﻟـﺸـﻔــﺎء‬ ‫ﻣﻘﺼﺪا ﻷﺑﻨﺎء اﻟﻮﻃﻦ ﻟﻠﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻓﻀﻞ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻮﻗﻌﻮﻧﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬ﻫﺬا اﻟﻬﺪف ﻳﺘﺮﺟﻢ‬ ‫ﺑ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺔ وأﻣـ ــﺎﻧـ ــﺔ ﻣ ـ ــﺪى ﺣ ــﺮص‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻻﻫﺘﻤﺎم‬ ‫واﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻟﻤﺮﺿﺎه‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫ﺧــﺪﻣــﺎﺗــﻪ اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻄــﻮرة‬ ‫وأ ﻃ ـ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـ ــﺎؤه ذوي ا ﻟـ ـ ـﺨـ ـ ـﺒ ـ ــﺮات‬ ‫واﻟﻜﻔﺎءات اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ وذﻟﻚ ﻟﻀﻤﺎن‬ ‫ﺳﻼﻣﺔ اﻟﻤﺮﺿﻰ‪ ،‬ﻷن ﺛﻘﺘﻬﻢ ﻫﻲ‬ ‫ﺳﺮ اﻟﺘﻤﻴﺰ واﻟﺘﻔﺮد ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت"‪.‬‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا‪ ،‬وﻳ ــﻮﻓ ــﺮ ﻣــﺮﻛــﺰ ﻗـﺴـﻄــﺮة‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﻠ ــﺐ واﻟ ـ ـﺸـ ــﺮاﻳ ـ ـﻴـ ــﻦ ﺗ ـﺼــﻮﻳــﺮ‬ ‫اﻷوﻋﻴﺔ اﻟﺘﺎﺟﻴﺔ‪ ،‬وزرع اﻟﺪﻋﺎﻣﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻛﺜﺮ ﺗﻘﺪﻣﺎ واﻟﺪﻋﺎﻣﺎت اﻟﻤﺬاﺑﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ ودراﺳــﺔ ﻛﻔﺎء ة اﻟﺒﻄﻴﻦ‬ ‫اﻷﻳﺴﺮ‪ ،‬وإدراج ﺑﺎﻟﻮن ـ ﻣﻀﺨﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺸــﺮﻳــﺎن اﻷورﻃـ ــﻲ ﻛﺠﻬﺎز‬ ‫داﻋﻢ ﻟﻌﻀﻠﺔ اﻟﻘﻠﺐ‪.‬‬ ‫وﻳﺸﻤﻞ ﻗﺴﻢ اﻟﻘﻠﺐ واﻷوﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ــﺪﻣـ ــﻮﻳـ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻔــﻰ دار‬ ‫اﻟﺸﻔﺎء اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻋ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺸ ـﻤــﻞ اﻟ ـﻌــﻼج‬ ‫اﻟـﺘــﺪاﺧـﻠــﻲ ﻣـﺜــﻞ‪ :‬ﻗﺴﻄﺮة اﻟﻘﻠﺐ‬ ‫واﻟﺸﺮاﻳﻴﻦ اﻟﺘﺎﺟﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺴﻄﺮة‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮاﻳ ـﻴــﻦ اﻟــﺮﺋــﻮﻳــﺔ واﻟ ـﺸــﺮﻳــﺎن‬ ‫اﻷورﻃ ــﻲ وﺗـﻔــﺮﻋــﺎﺗــﻪ ﻓــﻲ اﻟﻌﻨﻖ‬ ‫واﻷﻃـ ـ ــﺮاف اﻟـﻌـﻠــﻮﻳــﺔ واﻟـﺴـﻔـﻠـﻴــﺔ‬ ‫وﺷــﺮاﻳ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻜ ـﻠــﻰ‪ .‬ﻛـﻤــﺎ ﻳﺸﺘﻤﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﺴـ ــﻢ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أﺟ ـ ـ ـﻬ ـ ــﺰة أﺧ ـ ــﺮى‬ ‫ﻣﺘﻄﻮرة ﻛﺴﻮﻧﺎر اﻟﻘﻠﺐ اﻟﺜﺎﺑﺖ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻨ ـﻘــﻞ وأﺟ ـ ـﻬـ ــﺰة اﻟ ـﻬــﻮﻟ ـﺘــﺮ‬ ‫ﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ ﻧﻈﻢ اﻟﻘﻠﺐ ﻣﺪة ﺗﺘﺮاوح‬ ‫ﺑﻴﻦ ‪ 24‬ﺳــﺎﻋــﺔ وأﺳ ـﺒــﻮع ﻛﺎﻣﻞ‪،‬‬ ‫إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ اﺧـﺘـﺒــﺎرات اﻹﺟﻬﺎد‬ ‫اﻟﺪواﺋﻲ وﻏﻴﺮ اﻟﺪواﺋﻲ وﺳﻮﻧﺎر‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻬ ــﻮد ﻟ ـﺘ ـﺸ ـﺨ ـﻴــﺺ ﻧـﻘــﺺ‬ ‫ﺗﺮوﻳﺔ ﻋﻀﻠﺔ اﻟﻘﻠﺐ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـ ـﻘ ــﻮم اﻟـ ـﻘـ ـﺴ ــﻢ ﺑ ــﺈﺟ ــﺮاء‬ ‫دراﺳـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ ﺷـ ــﺎﻣ ـ ـﻠـ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﺸ ــﺮاﻳـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺎﺟـ ـﻴ ــﺔ ﻋـ ــﻦ ﻃ ــﺮﻳ ــﻖ اﻷﺷـ ـﻌ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﻄ ـﻌ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗـ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮ اﻟ ـﻘ ـﻠــﺐ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺮﻧ ـﻴــﻦ اﻟـﻤـﻐـﻨــﺎﻃـﻴـﺴــﻲ‪ ،‬وﻓــﻲ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺾ اﻷﺣـ ـﻴ ــﺎن ﻣ ــﻊ اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام‬ ‫اﻷدﻳ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻮزﻳـ ـ ــﻦ‪ ،‬وﻫ ـ ـ ــﻮ اﺧـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎر‬ ‫ﻳﺴﺘﺨﺪم ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق واﺳــﻊ ﻓﻲ‬ ‫أوروﺑـ ـ ـ ــﺎ وأﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﺎ ﻟـﺘـﺸـﺨـﻴــﺺ‬ ‫ﻧـ ـﻘ ــﺺ ﺗ ـ ــﺮوﻳ ـ ــﺔ ﻋ ـﻀ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـﻘ ـﻠــﺐ‬ ‫وﺗ ـﺼ ـﻠــﺐ اﻟ ـﺸ ــﺮاﻳ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﺘــﺎﺟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻷوﻟ ـ ـ ـﺌ ـ ــﻚ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮﺿـ ــﻰ اﻟ ـ ــﺬﻳ ـ ــﻦ ﻻ‬ ‫ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮن ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺪد ﻗ ـ ــﺎل‬ ‫اﺳـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺎري ورﺋ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺲ ﻗ ـﺴ ــﻢ‬

‫أﺣﻤﺪ ﻧﺼﺮ اﻟﻠﻪ‬

‫ﺳﻌﺪ اﻟﻜﻨﺪري‬

‫ﻣﺮﻛﺰ ﻗﺴﻄﺮة اﻟﻘﻠﺐ‬ ‫واﻟﺸﺮاﻳﻴﻦ ﻳﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺪار ‪ 24‬ﺳﺎﻋﺔ‬

‫اﻷﻣﺮاض اﻟﻘﻠﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫دار اﻟﺸﻔﺎء‪ ،‬د‪ .‬أﺣﻤﺪ ﻋﻼء اﻟﺪﻳﻦ‪:‬‬ ‫"ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﺮ اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات اﻟـﻤــﺎﺿـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫اﺳﺘﻤﺮ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ دار اﻟﺸﻔﺎء ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮاﻛﺒﺔ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺠ ــﺎل اﻟ ـﻄ ـﺒ ــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ وﺗﺪرﻳﺐ‬ ‫ﻃﺎﻗﻤﻪ اﻟﻄﺒﻲ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺣﻘﻘﻨﺎ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫ﻧﺠﺎح ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻋــﻼج اﻷزﻣــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎدة ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﺴ ـﻄــﺮة‬ ‫اﻟ ـﻔــﻮرﻳــﺔ ﻟـﻨـﻔــﺦ اﻟ ـﺸــﺮﻳــﺎن وزرع‬ ‫اﻟﺪﻋﺎﻣﺎت اﻟﺪواﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻤﻜﻨﺎ‬ ‫ﻣــﻦ إﻧ ـﻘ ــﺎذ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ ﻣــﺮﺿــﻰ‬ ‫ﺗ ــﻮﻗ ــﻒ اﻟـ ـﻘـ ـﻠ ــﺐ وﻋ ـ ـ ــﺪم اﻧ ـﺘ ـﻈــﺎم‬ ‫ﺿـ ـ ــﺮﺑـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻠ ـ ــﺐ‪ ،‬أو اﻟ ـ ـﺒـ ــﻂء‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺿ ــﺮﺑ ــﺎت اﻟ ـﻘ ـﻠــﺐ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳﺘﻢ‬ ‫ﻋﻼﺟﻬﺎ ﺑﻤﻨﻈﻢ ﺿﺮﺑﺎت اﻟﻘﻠﺐ‬ ‫واﻟﺒﻄﺎرﻳﺎت اﻟﻤﺆﻗﺘﺔ او اﻟﺪاﺋﻤﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﻌﺎﻟﺞ اﻟﻘﺴﻢ أﻣــﺮاض ارﺗـﻔــﺎع‬ ‫ﺿﻐﻂ اﻟﺪم‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ‬ ‫اﻷﻗﺴﺎم اﻷﺧﺮى ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫ﻛ ـﻘ ـﺴــﻢ اﻟـ ـﻜـ ـﻠ ــﻰ واﻟـ ـ ـﻐ ـ ــﺪد اﻟ ـﺼــﻢ‬ ‫واﻟﺴﻜﺮي وﻗﺴﻢ اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ وﻗﺴﻢ‬ ‫اﻟﻤﺦ واﻷﻋﺼﺎب‪ ...‬اﻟﺦ‪ .‬وﻳﺠﺮي‬ ‫ﺣــﺎﻟ ـﻴــﺎ ﺗـﻘـﻴـﻴــﻢ ﻣــﺮﺿــﻰ ارﺗ ـﻔــﺎع‬ ‫ﺿﻐﻂ اﻟﺪم واﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼل اﻟ ـﻌــﻼج اﻟـﻄـﺒــﻲ اﻟﺒﺴﻴﻂ‪،‬‬ ‫وﺻ ــﻮﻻ إﻟ ــﻰ ﻗـﺴـﻄــﺮة اﻟـﺸــﺮﻳــﺎن‬ ‫اﻟﻜﻠﻮي ﻟﺘﻮﺳﻴﻌﻪ ﺑﺎﻟﻨﻔﺦ وزرع‬

‫اﻟﻘﺴﻢ ﻳﺠﺮي دراﺳﺔ‬ ‫ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺸﺮاﻳﻴﻦ‬ ‫اﻟﺘﺎﺟﻴﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫اﻷﺷﻌﺔ اﻟﻤﻘﻄﻌﻴﺔ‬

‫أﻣﻞ ﻣﻜﺔ‬

‫ﺟﻤﺎل اﻟﻔﻀﻠﻲ‬

‫ً‬ ‫اﻟ ــﺪﻋ ــﺎﻣ ــﺎت‪ ،‬ﻟ ــﻮ ﻛـ ــﺎن ﻣـﺘـﻀـﻴـﻘــﺎ‬ ‫ﺑﺘﺮﺳﺒﺎت اﻟﺪﻫﻮن واﻟﻜﻠﺲ‪ ،‬أو‬ ‫ﺑــﺈﺟــﺮاء ﻧــﻮع ﻣﻦ اﻟﻜﻲ ﻟﻠﺸﺮﻳﺎن‬ ‫اﻟـ ـﻜـ ـﻠ ــﻮي‪ ،‬وﻳـ ـﻘ ــﻮم ﻫـ ــﺬا اﻹﺟ ـ ــﺮاء‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻛﻲ ﺟﺰء ﻣﻦ داﺧﻞ اﻟﺸﺮﻳﺎن‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﻳ ـﻘــﻮم أﻃ ـﺒــﺎؤﻧــﺎ ﺑــﺈدﺧــﺎل‬ ‫اﻟﻘﺴﻄﺮة ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻳﺎن اﻟﻔﺨﺬي‬ ‫ودﻓﻌﻪ ﺑﺎﺗﺠﺎه اﻟﺸﺮﻳﺎن اﻟﻜﻠﻮي‬ ‫وﺗﺸﻐﻴﻞ اﻟﻤﻮﻟﺪ ﻟﺘﻮﻟﻴﺪ ﻃﺎﻗﺔ‬ ‫ذات ﺗــﺮددات ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﻟﺘﻘﻠﻴﻞ‬ ‫ﻧ ـ ـﺸـ ــﺎط اﻷﻋـ ـ ـﺼ ـ ــﺎب اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻴ ـﻄــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﻠﻰ‪.‬‬ ‫واﺧﺘﺘﻢ د‪ .‬ﻋــﻼء اﻟــﺪﻳــﻦ ﻗﺎﺋﻼ‬ ‫إن "اﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﺴﺮﻳﻊ ﻋــﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﻘﺴﻄﺮة ﻟﻔﺘﺢ اﻟﺸﺮﻳﺎن اﻟﺘﺎﺟﻲ‬ ‫ﻟﺪى اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺄزﻣﺔ ﻗﻠﺒﻴﺔ ﺣﺎدة‬ ‫ﻳﻌﺪ إﻧﺠﺎزا ﻧﻮﻋﻴﺎ واﻟﺘﺰاﻣﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﺘﺴﻠﻴﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟـﺨــﺪﻣــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻣــﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫أن ﺗـﺤــﺪث ﻓــﺮﻗــﺎ ﺑﻴﻦ اﻟـﺤـﻴــﺎة أو‬ ‫اﻟﻤﻮت"‪.‬‬

‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻮرد اﻟـ ـﻔ ــﺮﻧـ ـﺴ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫أﻣـ ــﺮاض اﻟـﻘـﻠــﺐ واﻟ ـﺸــﺮاﻳ ـﻴــﻦ ﻣﻦ‬ ‫أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﺑﺎرﻳﺲ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﻴﻴﺮ‬ ‫وﻣــﺎري ﻛــﻮري ﻋــﺎم ‪ ،1993‬وﻫﻮ‬ ‫ﺣ ــﺎﺋ ــﺰ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـ ـﺒ ــﻮرد اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻃ ــﺐ اﻟ ـﻘ ـﻠــﺐ اﻟ ـﺘــﺪاﺧ ـﻠــﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑــﺎر ﻳــﺲ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮة‬ ‫ﻋ ــﺎم ‪ ،1995‬ﻛـﻤــﺎ أﻧ ــﻪ ﻋـﻀــﻮ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻘﻠﺐ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻘﻠﺐ اﻷوروﺑﻴﺔ‪ ،‬وﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻘﻠﺐ‬ ‫وﺟﺮاﺣﺔ اﻟﻘﻠﺐ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ـ ــﻢ ﻓ ـ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ـ ــﻖ اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻤ ـ ــﻞ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﺸــﺎري د‪ .‬ﺳﻌﺪ اﻟﻜﻨﺪري‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﺋــﺰ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟــﺰﻣــﺎﻟــﺔ اﻟـﻜـﻨــﺪﻳــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺒــﻮرد اﻷﻣـﻴــﺮﻛــﻲ ﻓــﻲ أﻣــﺮاض‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﺎﻃ ـﻨ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ــﺰﻣ ــﺎﻟ ــﺔ اﻟ ـﻜ ـﻨــﺪﻳــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺒــﻮرد اﻷﻣـﻴــﺮﻛــﻲ ﻓــﻲ أﻣــﺮاض‬ ‫اﻟـﻘـﻠــﺐ واﻟ ـﺸــﺮاﻳ ـﻴــﻦ إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﺼــﺺ دﻗ ـﻴ ــﻖ ﻓ ــﻲ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﻘﺴﻄﺮة اﻟﻘﻠﺒﻴﺔ اﻟﺘﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ أوﺗﺎوا ﺑﻜﻨﺪا‪.‬‬

‫ﺗﺨﺼﺺ دﻗﻴﻖ‬

‫ﺟﺮاﺣﺔ اﻟﻘﻠﺐ‬

‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﻗﺴﻢ اﻷﻣﺮاض اﻟﻘﻠﺒﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ دار اﻟﺸﻔﺎء ﻳﻀﻢ‬ ‫ﻧـﺨـﺒــﺔ ﻣــﻦ اﺳـﺘـﺸــﺎرﻳــﻲ وأﻃ ـﺒــﺎء‬ ‫اﻟﻘﻠﺐ واﻟﺸﺮاﻳﻴﻦ‪ ،‬وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﻢ‬ ‫د‪ .‬أﺣـﻤــﺪ ﻋــﻼء اﻟــﺪﻳــﻦ اﻟﺤﺎﺻﻞ‬

‫ﻛـﻤــﺎ ﻳﺸﻤﻞ ﻓــﺮﻳــﻖ ﻋـﻤــﻞ ﻗﺴﻢ‬ ‫اﻷﻣ ـ ـ ـ ــﺮاض اﻟ ـﻘ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ‪ ،‬د‪ .‬ﺟ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻀ ـﻠــﻲ‪ ،‬اﺳـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎري ﺟــﺮاﺣــﺔ‬ ‫اﻟـﻘـﻠــﺐ واﻟ ـﺤــﺎﺻــﻞ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺒــﻮرد‬ ‫اﻟﻜﻨﺪي ﻓﻲ ﺟﺮاﺣﺔ اﻟﻘﻠﺐ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬

‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻄﺒﻲ‬

‫إﻟﻰ اﻟﺰﻣﺎﻟﺔ اﻟﻜﻨﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﺟﺮاﺣﺔ‬ ‫اﻟﻘﻠﺐ ﻟﻠﻜﺒﺎر ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺗﻮرﻧﺘﻮ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻳـ ـﻀ ــﻢ اﻟـ ـﻘـ ـﺴ ــﻢ د‪ .‬أﻣ ــﻞ‬ ‫ﻣﻜﺔ‪ ،‬اﺳﺘﺸﺎرﻳﺔ أﻣــﺮاض اﻟﻘﻠﺐ‬ ‫واﻟ ـﺸ ــﺮاﻳـ ـﻴ ــﻦ واﻟ ـﺤــﺎﺻ ـﻠــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﺼــﺺ دﻗـ ـﻴ ــﻖ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺼــﻮﻳــﺮ‬ ‫اﻟـﻘـﻠــﺐ ﺑــﺎﻷﻣــﻮاج اﻟـﺼــﻮﺗـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻬﺎ ﻋﻀﻮ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻷوروﺑﻴﺔ ﻟﻠﻘﻠﺐ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﻀ ــﻢ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﺧـﻤـﺴــﺔ‬ ‫أﻃـ ـﺒ ــﺎء ﻗ ـﻠــﺐ آﺧ ــﺮﻳ ــﻦ ﻣ ــﻦ ﺧـﻴــﺮة‬ ‫اﻟـﻜـﻔــﺎء ات اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﺴﻬﺮون ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ أﻓﻀﻞ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﺮﺿﻰ‪،‬‬ ‫ﻓـ ـﻀ ــﻼ ﻋ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـﻬـ ــﺎز ﺗ ـﻤــﺮﻳ ـﻀــﻲ‬ ‫ﻣﺘﻤﺮس وﺗﻘﻨﻴﻲ أﺷﻌﺔ وﻏﻴﺮه‪.‬‬

‫ﺗﺼﻠﺐ اﻟﺸﺮاﻳﻴﻦ‬ ‫وﻳﻘﺪم ﻗﺴﻢ اﻷﻣﺮاض اﻟﻘﻠﺒﻴﺔ‬ ‫واﻟﺸﺮاﻳﻴﻦ ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮﺿﻰ ﻓﻲ ﺗﺸﺨﻴﺺ وﻋﻼج‬ ‫اﻷﻣـ ـ ــﺮاض اﻟـﻘـﻠـﺒـﻴــﺔ اﻟـﻤـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ‪،‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ ﻣـﻨـﻬــﺎ ﺗـﺼـﻠــﺐ اﻟـﺸــﺮاﻳـﻴــﻦ‬ ‫واﻟـ ـﺤ ــﺎﻻت اﻟـﻘـﻠـﺒـﻴــﺔ واﻟــﻮﻋــﺎﺋـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﺤــﺎدة وﺧﺎﺻﺔ ارﺗـﻔــﺎع ﺿﻐﻂ‬ ‫اﻟـ ــﺪم‪ ،‬ﻋ ــﻼج أﻣـ ــﺮاض اﻟـﺸــﺮاﻳـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﺘﺎﺟﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻼج أﻣﺮاض ﺻﻤﺎﻣﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﻠ ــﺐ‪ ،‬ﻗـ ـﺼ ــﻮر وﻓـ ـﺸ ــﻞ اﻟ ـﻘ ـﻠــﺐ‬ ‫اﻻﺣﺘﻘﺎﻧﻲ واﺿﻄﺮاب ﻧﻈﻢ اﻟﻘﻠﺐ‬ ‫ﻣﻊ زراﻋــﺔ ﻣﻨﻈﻢ ﺿﺮﺑﺎت اﻟﻘﻠﺐ‬ ‫اﻟﺪاﺋﻢ أو اﻟﻤﺆﻗﺖ‪.‬‬ ‫وﻳﺪﻋﻢ اﻟﺨﻄﺔ اﻟﺘﺸﺨﻴﺼﻴﺔ‬ ‫واﻟﻌﻼﺟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﻳﺾ إﺟــﺮاء ات‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻟﻠﻘﻠﺐ واﻷو ﻋ ـﻴــﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺑﺎﻟﺴﻮﻧﺎر ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟﺼﺪر‪ ،‬أو ﻋﺒﺮ اﻟﻤﺮيء‪ ،‬ﺗﺼﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﻠ ــﺐ ﻣ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻬـ ــﺪ‪ ،‬ﺗ ـﺼــﻮﻳــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﻠ ــﺐ ﻣ ـ ــﻊ اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺪ اﻟ ـ ــﺪواﺋ ـ ــﻲ‬ ‫وﺗﺼﻮﻳﺮ اﻟﺸﺮاﻳﻴﻦ اﻟﺴﺒﺎﺗﻴﺔ‪.‬‬ ‫أو ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﺸﻌﺎﻋﻲ‬ ‫)أﺷﻌﺔ إﻛﺲ( ﻛﺘﺼﻮﻳﺮ اﻷوﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻘـﻄـﻌــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻌــﺪد اﻟـﻤـﻘــﺎﻃــﻊ‪،‬‬ ‫إﺟ ــﺮاء اﻟـﻘـﺴـﻄــﺮة اﻟﺘﺸﺨﻴﺼﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﻌـ ــﻼﺟ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬دراﺳ ـ ـ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـﻘ ـﻠــﺐ‬

‫ﺑــﺎ ﻟــﺮ ﻧـﻴــﻦ اﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ ﻣــﻊ أو‬ ‫ﻣــﻦ دون ﺟـﻬــﺪ دواﺋـ ــﻲ‪ .‬وأﺧـﻴــﺮا‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام وﺳﺎﺋﻞ ﺗﺸﺨﻴﺼﻴﺔ‬ ‫أﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى ﻛ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ـ ـﻄ ـ ـﻴـ ــﻂ اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻠـ ــﺐ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻬــﺮﺑــﺎﺋــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﺠ ـﻬــﺪ‪ ،‬ﻣــﺮاﻗ ـﺒــﺔ‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﻄ ـﻴــﻂ اﻟـ ـﻘـ ـﻠ ــﺐ اﻟ ـﻜ ـﻬــﺮﺑــﺎﺋــﻲ‬ ‫ﺑﺠﻬﺎز ﻣﺤﻤﻮل ﻣــﺪة ‪ 24‬أو ‪48‬‬ ‫ﺳﺎﻋﺔ )ﻫﻮﻟﺘﺮ( وﻣﺮاﻗﺒﺔ ﺿﻐﻂ‬ ‫اﻟﺪم ﺑﺠﻬﺎز ﻣﺤﻤﻮل‪.‬‬

‫اﻷﻣﺮاض اﻟﻘﻠﺒﻴﺔ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺸﺘﻤﻞ اﻟﻘﺴﻢ ﻋﻠﻰ وﺣﺪة‬ ‫اﻷﻟﻢ اﻟﺼﺪري‪ ،‬ووﺣــﺪة اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰة ﺑ ـ ــﺎﻷﻣ ـ ــﺮاض اﻟـﻘـﻠـﺒـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻋـﻠــﻰ ﻣ ــﺪار اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫وﻃـ ـ ـ ــﻮال اﻷﺳـ ـ ـﺒ ـ ــﻮع ﻻﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﺎل‬ ‫ﻛــﻞ اﻟ ـﺤــﺎﻻت اﻟـﻘـﻠـﺒـﻴــﺔ اﻟ ـﻄــﺎرﺋــﺔ‪،‬‬ ‫وﺧـ ـ ــﺎﺻـ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎﻻت اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎدة‬ ‫ﻣــﻦ اﺣ ـﺘ ـﺸــﺎء اﻟـﻌـﻀـﻠــﺔ اﻟﻘﻠﺒﻴﺔ‬ ‫وﻋ ــﻼﺟـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـﺒــﺪﺋ ـﻴــﺎ ﺑ ـﺘــﻮﺳ ـﻴــﻊ‬ ‫اﻷوﻋـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺒ ــﺎﻟ ــﻮن وﺗــﺮﻛ ـﻴــﺐ‬ ‫اﻟــﺪﻋــﺎﻣــﺎت‪ ،‬وﻫــﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻃﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰة وراﺋ ـ ـ ـ ــﺪة ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻟ ـ ـﺨ ـ ــﺎص ﻓ ـ ــﻲ دوﻟ ـ ـ ــﺔ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪،‬‬ ‫إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﺗـﺸـﺨـﻴــﺺ وﻋــﻼج‬ ‫اﻟﻮذﻣﺎت اﻟﺮﺋﻮﻳﺔ اﻟﺤﺎدة وﻛﺎﻓﺔ‬ ‫اﺧﺘﻼﻃﺎﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟﻤﻼﺋﻤﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺎﻧـ ــﺪة اﻟـ ـﺤ ــﺪﻳـ ـﺜ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺜــﻞ‬ ‫أﺟ ـﻬــﺰة اﻟـﺘـﻨـﻔــﺲ اﻻﺻـﻄـﻨــﺎﻋــﻲ‪،‬‬ ‫أﺟـﻬــﺰة ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺿــﺮﺑــﺎت اﻟﻘﻠﺐ‪،‬‬ ‫أﺟﻬﺰة اﻟﻐﺴﻞ اﻟﻜﻠﻮي‪ ،‬ﻣﻀﺨﺔ‬ ‫اﻟ ــﺪم داﺧ ــﻞ اﻟـﺸــﺮﻳــﺎن اﻷورﻃ ــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻘ ـﺴ ـﻄــﺮة اﻟ ـﻘ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ )ﺗــﻮﺳ ـﻴــﻊ‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻳــﺎن اﻟـﺘــﺎﺟــﻲ( ﻋـﻨــﺪ اﻟـﻠــﺰوم‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻨــﺎدا إﻟ ــﻰ أﺳ ـﺒــﺎب اﻟـﺤــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮﺿﻴﺔ‪.‬‬



‫‪٢٨‬‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺑﻮرﺷﻪ ‪ ٩١١‬اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ...‬ﺗﻌﺠﺰ اﻟﻜﻠﻤﺎت ﻋﻦ وﺻﻔﻬﺎ‬ ‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3021‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ ٢٠‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ ١٣ /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪cars@aljarida.com‬‬

‫أﻃﻠﻘﺘﻬﺎ »ﺑﻬﺒﻬﺎﻧﻲ« ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﺿﺨﻢ ﺑﻌﺪ وﺻﻮﻟﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﺒﻼد‬

‫ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫ﻓﻲ ﺟﻴﻠﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬ﺧﺮﺟﺖ ﻋﺎﺋﻠﺔ اﻷﺳﻄﻮرة ‪ ٩١١‬ﻓﻲ ﺣﻠﺘﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺎﺟﺂت ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺴﺒﻮﻗﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺴﻴﺎرات‪ ،‬ﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﺑﺘﺼﻤﻴﻢ‬ ‫ﺣﺪﻳﺚ ﺗﻌﺠﺰ اﻟﻜﻠﻤﺎت ﻋﻦ وﺻﻔﻪ‪ ،‬ﺷﻤﻠﺖ اﻟﺸﻜﻞ اﻟﺪاﺧﻠﻲ واﻟﺨﺎرﺟﻲ ﺧﻼل‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻟﻤﻼﻣﺢ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺰز ﺷﺨﺼﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎرة اﻷﺳﻄﻮرﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻞ‬

‫اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺴﻴﺎرة اﻷﻓﻀﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺒﻴﻌﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻳﺴﺘﻌﺮض أﺣﺪث‬ ‫اﺑﺘﻜﺎرات ﺑﻮرﺷﻪ‬ ‫اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‬

‫ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﺿﺨﻢ‪ ،‬أﻃﻠﻘﺖ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﺑ ـﻬ ـﺒ ـﻬــﺎﻧــﻲ ﻟـ ـﻠـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎرات‪ ،‬اﻟــﻮﻛ ـﻴــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺼ ــﺮي ﻟ ـﻌ ــﻼﻣ ــﺔ ﺑ ــﻮرﺷ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻋﺎﺋﻠﺔ ‪ 911‬اﻟﺠﺪﻳﺪة إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ ﺑﻮرﺷﻪ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻣﺘﺴﻠﺤﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﻘـ ــﻮة أﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ وﺗـ ـﺼـ ـﻤـ ـﻴ ــﻢ ﻣ ـﻨ ـﻘــﺢ‬ ‫وﻓ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ أﻓ ـ ـﻀـ ــﻞ‪ .‬وﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻌــﺮض‬ ‫اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﺴﻴﺎرة‬ ‫اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ـﻴ ــﺔ اﻷﻓـ ـﻀ ــﻞ ﻣـﺒـﻴـﻌــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ أﺣ ــﺪث اﺑ ـﺘ ـﻜــﺎرات ﺑــﻮرﺷــﻪ‬ ‫اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻷﻛﺜﺮ ﺗﻄﻮرا‬ ‫ﻣﻦ ‪ 911‬ﺣﺘﻰ اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫وﺗـﺘــﻮﻓــﺮ ﻋﺎﺋﻠﺔ ‪ 911‬اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﺑﻨﺴﺨﺎت "ﻛﻮﺑﻴﻪ" و"ﻛﺎﺑﺮﻳﻮﻟﻴﻪ"‬ ‫)ﻣ ـ ـﻜ ـ ـﺸـ ــﻮﻓـ ــﺔ( و"ﺗ ـ ـ ـ ــﺎرﻏ ـ ـ ـ ــﺎ"‪ .‬وﻫـ ــﻲ‬ ‫ﺗﻨﺪﻓﻊ ﺑﻤﺤﺮﻛﻲ ﺗﻮرﺑﻮ ﺟﺪﻳﺪﻳﻦ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﺎﻣ ـ ــﻞ ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﻮﺣ ـ ـﻴ ـ ـﻴـ ــﻦ ﻣ ــﻦ‬ ‫ﺣﻠﺒﺎت اﻟﺴﺒﺎق‪ ،‬ﻳـﻌــﺰزان أداء ﻫــﺎ‬ ‫وﻳﺨﻔﻀﺎن اﺳﺘﻬﻼﻛﻬﺎ ﻟﻠﻮﻗﻮد‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺟ ــﺬري‪ ،‬وﻳﺠﺴﺪان اﻟﺘﺰام‬ ‫ﺑــﻮرﺷــﻪ ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎل اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ‬ ‫ﻣﻦ رﻳﺎﺿﺔ اﻟﺴﻴﺎرات إﻟﻰ ﻃﺮازات‬ ‫اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺘﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ــﺰدان اﻟـﺘـﺼـﻤـﻴــﻢ اﻟـﺨــﺎرﺟــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻄ ــﺮاز ‪ 911‬اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ ﺑـﺘـﻐـﻴـﻴــﺮات‬ ‫ﻋﺪة أﺻﺒﺢ ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ أﻛﺜﺮ ﺣﺪة‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﺑـ ــﻖ‪ ،‬ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤ ــﺎ ﺣ ـﺼ ـﻠــﺖ‬ ‫اﻟـﻤـﻘـﺼــﻮرة ﻋـﻠــﻰ "ﻧ ـﻈــﺎم ﺑــﻮرﺷــﻪ‬ ‫ﻹدارة اﻻﺗﺼﺎﻻت" ‪ PCM‬اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ــﻮﻓ ــﺮ ﺗ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺎ وﺗ ــﻮاﺻ ــﻼ‬ ‫أﻓﻀﻞ ﻣﻦ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ ٥٠‬ﻋﺎﻣﺎ‬

‫واﻋ ـﺘــﺮى ﺑــﻮرﺷــﻪ ‪ 911‬ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﻣـﺘــﻮاﺻــﻞ ﻃ ــﻮال ﺗــﺎرﻳـﺨـﻬــﺎ اﻟــﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﻳـ ـﺘـ ـﺨـ ـﻄ ــﻰ اﻟـ ـﺨـ ـﻤـ ـﺴـ ـﻴ ــﻦ ﻋـ ـ ــﺎﻣـ ـ ــﺎ‪،‬‬

‫اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﺢ اﻷﻣﺎﻣﻴﺔ واﻟﻐﻄﺎء اﻟﺨﻠﻔﻲ‪ ،‬وإﺿﺎءة ﻛﺒﺢ ﻻﻓﺘﺔ رﺑﺎﻋﻴﺔ اﻟﻨﻘﺎط‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻤﺤﺮك ﺑﻌﺪ ﺧﺮوﺟﻪ أﻗﻮى وأﺳﺮع ﻣﻦ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫»اﻟﺠﺮﻳﺪة« ﻣﻦ ﺧﻼل ﺻﻔﺤﺔ اﻟﺴﻴﺎرات‪ ،‬اﺧﺘﺎرت ﻟﻜﻢ ﺟﺪﻳﺪ ﺷﺮﻛﺔ ﺑﻬﺒﻬﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﺎرات‪ ،‬اﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﺤﺼﺮي ﻟﻌﻼﻣﺔ ﺑﻮرﺷﻪ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ اﻟﺠﻴﻞ‬

‫اﺗ ـﺨــﺬت ﺑـﻤــﻮﺟـﺒــﻪ ﻣـﻜــﺎﻧــﺔ ﻣﻤﻴﺰة‬ ‫ﻟـ ــﺪى اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﻛـ ـﻄ ــﺮاز أﺳ ـﻄ ــﻮري‬ ‫وﺗ ــﺎرﻳ ـﺨ ــﻲ ﺗـﻨـﺒـﺜــﻖ ﻣ ـﻨــﻪ ﻃـ ــﺮازات‬ ‫ﺑﻮرﺷﻪ اﻷﺧﺮى ﻛﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫وﺟ ــﺮى ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ ﻫ ــﺬه اﻟـﺴـﻴــﺎرة‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ واﺧﺘﺒﺎرﻫﺎ ﻋﻠﻰ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﺣـ ـﻠـ ـﺒ ــﺎت اﻟـ ـﺴـ ـﺒ ــﺎق ﺻـ ـﻌ ــﻮﺑ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺑﺮﻫﻨﺖ ﻋﻦ ﺟــﺪارة‬ ‫ﻻﻓ ـﺘــﺔ ﻋـﺒــﺮ ﺣـﺼــﺪ أﻛ ـﺒــﺮ ﻋ ــﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻻﻧﺘﺼﺎرات ﻓﻲ اﻟﺴﺒﺎﻗﺎت‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑﺄي ﺳﻴﺎرة أﺧﺮى ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫دون ا ﻟ ـﻤ ـﺴــﺎو ﻣــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻋﻤﻠﻴﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺤ ـﻈ ــﻰ ﻃـ ـ ـ ـ ــﺮازات "ﻛ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﺮا"‬ ‫‪ Carrera‬و" ﺗ ـ ـ ـ ــﺎر ﻏ ـ ـ ـ ــﺎ" ‪Targa‬‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺤــﺮﻛ ـﻴــﻦ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪﻳ ــﻦ ﺑــﺎﻟ ـﻜــﺎﻣــﻞ‬ ‫ذوي ﺷــﺎﺣ ـﻨــﻲ ﺗ ــﻮرﺑ ــﻮ ﻳــﺮﺳـﻴــﺎن‬ ‫ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ راﺋ ــﺪة ﻓــﻲ اﻷداء وﻣﺘﻌﺔ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎدة واﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‪ .‬وﻫﻤﺎ ﻳﻮﻟﺪان‬ ‫‪ 20‬ﺣـﺼــﺎﻧــﺎ إﺿــﺎﻓـﻴــﺎ رﻏ ــﻢ ﺗﺪﻧﻲ‬ ‫اﺳﺘﻬﻼﻛﻬﻤﺎ ﻟﻠﻮﻗﻮد ﺑﻤﻘﺪار ﻳﺼﻞ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 1.0‬ﻟﻴﺘﺮ‪ 100/‬ﻛﻠﻢ‪.‬‬

‫ﻣﺤﺮك ‪ x‬ﻣﺤﺮك‬ ‫وﺟ ـ ـ ـ ــﺎءت ﻣـ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺎت ﻃ ـ ـ ــﺮازات‬ ‫ﻋــﺎﺋ ـﻠــﺔ ﺑ ــﻮرﺷ ــﻪ اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة أﻗ ــﻮى‬ ‫وأﺳ ــﺮع‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺗﻮﻟﺪ "‪ 911‬ﻛــﺎرﻳــﺮا"‬ ‫‪ Carrera 911‬ا ﻟ ـ ـﺠـ ــﺪ ﻳـ ــﺪة ‪370‬‬ ‫ﺣﺼﺎﻧﺎ‪ ،‬أﻣــﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻰ "‪911‬‬ ‫ﻛـ ــﺎر ﻳـ ــﺮا إس" ‪،Carrera S 911‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓـ ـﺘ ــﻮﻟ ــﺪ ‪ 420‬ﺣ ـ ـﺼـ ــﺎﻧـ ــﺎ ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ‬ ‫ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻧﻈﺎم إدارة اﻟﻤﺤﺮك‬ ‫وﺿﺎﻏﻄﻲ ﺷﺎﺣﻨﻲ اﻟﺘﻮرﺑﻮ‪ ،‬ﻫﺬا‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ اﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد ﻧ ـﻈــﺎم ﻋ ــﺎدم‬ ‫ﺧﺎص‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﺷـ ـﻬ ــﺪ ﻣـ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺎ ﺑ ــﻮرﺷ ــﻪ‬

‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪان ارﺗ ـﻔــﺎﻋــﺎ ﻛـﺒـﻴــﺮا ﺑﻌﺰم‬ ‫دوراﻧـﻬـﻤــﺎ اﻷﻗـﺼــﻰ )‪ 60‬ﻧﻴﻮﺗﻦ‪-‬‬ ‫ﻣ ـﺘ ــﺮ ﻓـ ــﻲ ﻛ ـﻠ ـﻴ ـﻬ ـﻤــﺎ( ﻟ ـﻴ ـﺒ ـﻠــﻎ ‪450‬‬ ‫ﻧﻴﻮﺗﻦ‪-‬ﻣﺘﺮ ﻓﻲ "‪ 911‬ﻛﺎرﻳﺮا" و‪500‬‬ ‫ﻧﻴﻮﺗﻦ‪-‬ﻣﺘﺮ ﻓﻲ "‪ 911‬ﻛﺎرﻳﺮا إس"‪،‬‬ ‫ﻋﻨﺪ دورات ﻣﺘﺪﻧﻴﺔ ﺗﺒﻠﻎ ‪1,700‬‬ ‫د‪/‬د وﺻــﻮﻻ ﺣﺘﻰ ‪ 5,000‬د‪/‬د ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻼ اﻟﻤﺤﺮﻛﻴﻦ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻀﻤﻦ ﺗﺴﺎرﻋﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻮﻳﺎ ﻣﻦ دورات ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻴﺢ ﻫﺬه اﻟﻘﻮة ﻟﻄﺮاز "‪911‬‬ ‫ﻛ ــﺎرﻳ ــﺮا" اﻟ ـﺘ ـﺴــﺎرع ﻣــﻦ ﺻـﻔــﺮ إﻟــﻰ‬ ‫‪ 100‬ﻛ ـ ـﻠـ ــﻢ‪/‬س ﻓـ ــﻲ ﻏ ـ ـﻀـ ــﻮن ‪4.2‬‬ ‫ﺛــﻮان‪ ،‬أي أﻗــﻞ ﻣﻦ اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﺑﻤﻘﺪار ‪ 0.2‬ﺛﺎﻧﻴﺔ‪ .‬أ ﻣــﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫إ ﻟ ــﻰ "‪ 911‬ﻛ ــﺎر ﻳ ــﺮا إس"‪ ،‬ﻓﺘﻨﺠﺰ‬ ‫اﻟـﻤـﻬـﻤــﺔ ﻋـﻴـﻨـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﻏ ـﻀــﻮن ‪3.9‬‬ ‫ﺛﻮان ﻓﺤﺴﺐ‪ .‬وﺗﺴﺠﻞ اﻟﺴﻴﺎرﺗﺎن‬ ‫ٍ‬ ‫وﻗﺘﻲ ﺗﺴﺎرﻋﻬﻤﺎ ﺳﺎﺑﻘﻲ اﻟﺬﻛﺮ‬ ‫ﻣ ــﻊ ﻋ ـﻠ ـﺒــﺔ ﺗ ـ ــﺮوس ‪ PDK‬و"رزﻣ ـ ــﺔ‬ ‫ﺳﺒﻮرت ﻛﺮوﻧﻮ" ‪Sport Chrono‬‬ ‫‪ Package‬اﻻﺧﺘﻴﺎرﻳﺘﻴﻦ‪.‬‬

‫دﻓﻊ رﺑﺎﻋﻲ‬ ‫ﺗﺰﺧﺮ ﻃ ــﺮازات اﻟﺪﻓﻊ اﻟﺮﺑﺎﻋﻲ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 911‬اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺑﺪﻳﻨﺎﻣﻴﺔ ﻗﻴﺎدة‬ ‫وﺳﻼﻣﺔ ﻧﺸﻄﺔ أﻓﻀﻞ ﻣﻦ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫وﻫ ـ ــﻲ ﺗ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ ﻫ ـﻴ ـﻜــﻼ ﻣـﺘـﻜـﻴـﻔــﺎ‬ ‫ﻳـ ـﺤـ ـﺘ ــﻮي ﻋـ ـﻠ ــﻰ "ﻧـ ـ ـﻈ ـ ــﺎم ﺑ ــﻮرﺷ ــﻪ‬ ‫ﻟﻠﺘﺤﻜﻢ اﻟﻨﺸﻂ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻖ" ‪PASM‬‬ ‫ﻣ ــﻊ أرﺿـ ـﻴ ــﺔ أﻗ ـ ــﺮب إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻄــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﺑﻌﺸﺮة ﻣﻠﻢ ﻛﺘﺠﻬﻴﺰ ﻗﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﻳــﻮﻓــﺮ ﻧﻄﺎﻗﺎ أوﺳ ــﻊ ﺑﻴﻦ اﻟﻘﻴﺎدة‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻠﺒﺎت واﻟﻘﻴﺎدة‬ ‫اﻟﻤﺮﻳﺤﺔ ﻟﻤﺴﺎﻓﺎت ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻄﺮﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـﺴـﺘـﻠــﻢ ﻣـﻬـﻤــﺔ ﺗــﻮزﻳــﻊ اﻟـﻘــﻮة‬

‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻌـ ـﺠ ــﻼت اﻷرﺑ ـ ـ ـ ــﻊ "ﻧـ ـﻈ ــﺎم‬ ‫ﺑ ــﻮرﺷ ــﻪ ﻟـﻠـﺘـﺤـﻜــﻢ ﺑــﺎﻟــﺪﻓــﻊ" ‪PTM‬‬ ‫ذو اﻟﺘﺤﻜﻢ اﻟﻜﻬﺮوﻫﻴﺪروﻟﻴﻜﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻤﺪ ﻣﻦ ﻃــﺮاز "‪ 911‬ﺗﻮرﺑﻮ"‬ ‫‪ ،Turbo 911‬وﻳﺘﻴﺢ ﻟﻨﺴﺨﺔ "‪911‬‬ ‫ﻛﺎرﻳﺮا ‪ Carrera 4 911 "4‬ﺗﺴﺠﻴﻞ‬ ‫ﺗﺴﺎرع أﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺷﻘﻴﻘﺎﺗﻬﺎ ذات‬ ‫اﻟــﺪﻓــﻊ اﻟﺨﻠﻔﻲ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟ ــﻰ‪ ،‬إذ‬ ‫ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺑﻠﻮغ ﺳﺮﻋﺔ ‪ 100‬ﻛﻠﻢ‪/‬س‬ ‫ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ‪ 4.1‬ﺛــﻮان ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪3.8‬‬ ‫ﺛﻮان ﻟﻨﺴﺨﺔ "إس"‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫أﻣــﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻰ "‪ 911‬ﺗﺎرﻏﺎ‬ ‫‪ Targa 4 911 "4‬و"‪ 911‬ﺗــﺎر ﻏــﺎ‬ ‫‪4‬إس" ‪ Targa 4S 911‬اﻟﻤﺰودﺗﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺠﻬﻴﺰات ﻋﻴﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺘﺤﺘﺎﺟﺎن‬ ‫إﻟ ــﻰ ‪ 0.2‬ﺛــﺎﻧـﻴــﺔ إﺿــﺎﻓـﻴــﺔ ﻓﺤﺴﺐ‬ ‫ﻹﻧﺠﺎز اﻟﻤﻬﻤﺔ ذاﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺻ ـﻌ ـﻴ ــﺪ آﺧ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﺣـﺼـﻠــﺖ‬ ‫ﻃ ــﺮازات "ﻛــﺎرﻳــﺮا ‪4‬إس" و"ﺗــﺎرﻏــﺎ‬ ‫‪4‬إس" ﻟـﻠـﻤــﺮة اﻷوﻟ ــﻰ ﻋـﻠــﻰ ﻧﻈﺎم‬ ‫ﺗـ ــﻮﺟ ـ ـﻴـ ــﻪ اﺧ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎري ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺤ ــﻮر‬ ‫اﻟﺨﻠﻔﻲ ﻳﻌﺰز دﻳﻨﺎﻣﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎرة‬ ‫اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻛﺜﻴﺮا‪ ،‬وﻫﻮ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻟﻠﻬﻴﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺪة ﻣﻦ‬ ‫ﻃﺮازي "‪ 911‬ﺗﻮرﺑﻮ" ‪Turbo 911‬‬ ‫و"‪ 911‬ﺟـ ــﻲ ﺗ ـ ـ ــﻲ‪،GT3 911 "3‬‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﺴــﻦ ﺛ ـﺒ ــﺎت اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎرة ﺑـﺸـﻜــﻞ‬ ‫ﻣﻠﺤﻮظ ﻋﻨﺪ اﻟﺘﻔﺎف اﻟﻌﺠﻠﺘﻴﻦ‬ ‫اﻷﻣ ــﺎﻣ ـﻴ ـﺘ ـﻴ ــﻦ واﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻔ ـﻴ ـﺘ ـﻴــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺗـ ـﺠ ــﺎه ﻋـﻴـﻨــﻪ ﺑ ـ ــﺪءا ﻣ ــﻦ ﺳــﺮﻋــﺔ‬ ‫‪ 80‬ﻛﻠﻢ‪/‬س‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮن اﻟﺴﺮﻋﺔ أﻗﻞ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 50‬ﻛـﻠــﻢ‪/‬س‪ ،‬ﺗﻠﺘﻒ اﻟﻌﺠﻠﺘﺎن‬ ‫اﻷﻣـ ـ ــﺎﻣ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎن ﺑ ـ ـﻌ ـ ـﻜـ ــﺲ اﺗـ ـ ـﺠ ـ ــﺎه‬ ‫اﻟﻌﺠﻠﺘﻴﻦ اﻟﺨﻠﻔﻴﺘﻴﻦ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳﻌﺰز‬ ‫رﺷ ــﺎﻗ ــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎرة‪ .‬وﺗـﺤـﺴــﻦ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺎﺻ ـﻴ ــﺔ ﻗـ ـ ــﺪرة اﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎورة ﻓــﻲ‬

‫ﻛﺮﻳﺎﻛﻮ‪ :‬ﻓﺨﻮرون ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻷﺣﺪث‬ ‫ﻗﺎل اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﺪى ﻣﺮﻛﺰ ﺑﻮرﺷﻪ اﻟﻜﻮﻳﺖ روﺟﺮ ﻛﺮﻳﺎﻛﻮ‪" :‬ﺗﺘﺄﻟﻖ‬ ‫ﺑﻮرﺷﻪ ‪ 911‬ﺑﻘﺼﺔ ﻧﺠﺎح ﻓﺮﻳﺪة أرﺳــﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﻜﺎﻧﺔ أﺳﻄﻮرﻳﺔ ﻃﻮال‬ ‫ﻋﻘﻮد ﻋﺪة ﻣﻦ اﻟﺰﻣﻦ‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﻓﺨﻮرون ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻷﺣﺪث ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫وﺳﻂ ﻋﺸﺎﻗﻬﺎ وﻋﻤﻼﺋﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ﻛﺮﻳﺎﻛﻮ‪"ُ :‬ﻳﺮﺳﻲ اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻦ ‪ 911‬ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ‬ ‫ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﺿﻤﻦ ﻓﺌﺔ اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻟﻘﺪرﺗﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ اﻷداء اﻟﻤﺘﻔﻮق واﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻓــﻲ ﻗﺎﻟﺐ‬ ‫ذي ﺗﺼﻤﻴﻢ أﺳﻄﻮري‪ .‬وﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﻮﻓﺮ ﻧﺴﺨﺎت ﻋﺪﻳﺪة ﻣﻦ‬ ‫‪ 911‬ﻓــﻮر ﻃﺮﺣﻬﺎ‪ ،‬ﺛﻤﺔ ﻧﺴﺨﺔ ‪ 911‬ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻟﻜﻞ ﺳﺎﺋﻖ‪،‬‬ ‫ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻤﻴﺰة ﻃﺎﻏﻴﺔ وﻫﻲ أداء ﺑﻮرﺷﻪ اﻷﺻﻴﻞ‪ ،‬وﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫اﻻﺑﺘﻜﺎرات اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻜﻞ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ‪ 911‬ﺗﻮﻟﻴﺪ ﻗﻮة‬ ‫أﻋﻠﻰ ﻣﻊ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ إﺿﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ﺛﻮرﻳﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻟﻠﻜﻠﻤﺔ ﻣﻦ ﻣﻌﻨﻰ‪،‬‬ ‫وﺗﺮﺳﺦ ﻣﻜﺎﻧﺔ ‪ 911‬ﻋﻠﻰ ﻋﺮش ﻓﺌﺘﻬﺎ دون ﻣﻨﺎزع"‪.‬‬

‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺑﻮرﺷﻪ ‪ ٩١١‬ﺑﻌﺪ إﻃﻼﻗﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﺿﺨﻢ ﻣﺴﺎء أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر ﻋﻠﻲ ﺑﻬﺒﻬﺎﻧﻲ واﻟﺴﻔﻴﺮﻳﻦ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ واﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ‪ ،‬وﺳﻂ ﺣﻀﻮر‬ ‫ﺣﺎﺷﺪ ﻣﻦ ﻋﺸﺎﻗﻬﺎ ووﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم‪.‬‬

‫ً‬ ‫زﺣﻤﺔ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻧﻈﺮا ﻟﺘﺪﻧﻲ ﻣﺤﻴﻂ‬ ‫داﺋﺮة اﻻﻟﺘﻔﺎف ﺑﻤﻘﺪار ‪ 0.4‬ﻣﺘﺮ‪.‬‬

‫ﺗﻮرﺑﻮ‬ ‫ﻳــﺰﺧــﺮ ﻃ ــﺮاز اﻟـﻘـﻤــﺔ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﻋﺎﺋﻠﺔ ‪ 911‬ﺑﻤﺤﺮك ﻣــﻦ ﺳﺖ‬ ‫أﺳـ ـﻄ ــﻮاﻧ ــﺎت ﺳ ـﻌ ــﺔ ‪ 3.8‬ﻟ ـﻴ ـﺘــﺮات‬ ‫ﻣ ــﻊ ﺷــﺎﺣ ـﻨــﻲ ﺗ ــﻮرﺑ ــﻮ ﺑ ـﻘ ــﻮة ‪540‬‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺼﺎﻧﺎ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﻜﻮﺑﻴﻪ‬ ‫ﻣ ــﻦ "‪ 911‬ﺗ ــﻮرﺑ ــﻮ" اﻟ ـﺘ ـﺴ ــﺎرع ﻣﻦ‬ ‫ﺻﻔﺮ إﻟﻰ ‪ 100‬ﻛﻠﻢ‪/‬س ﻓﻲ ﻏﻀﻮن‬ ‫ـﻮان وﺻـ ـ ــﻮﻻ إﻟ ـ ــﻰ ﺳــﺮﻋــﺔ‬ ‫‪ 3.0‬ﺛـ ـ ـ ـ ٍ‬ ‫ﻗ ـﺼــﻮى ﺗـﺒـﻠــﻎ ‪ 320‬ﻛ ـﻠ ــﻢ‪/‬س )‪+5‬‬ ‫ﻛﻠﻢ‪/‬س(‪ ،‬وﻗﺪ ﺟﺎءت اﻟﻘﻮة اﻷﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻘــﺪار ‪ 20‬ﺣـﺼــﺎﻧــﺎ ﻋــﻦ اﻟ ـﻄــﺮاز‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻦ اﻋﺘﻤﺎد ﻣﻨﺎﻓﺬ ﺳﺤﺐ‬ ‫ﻣﻌﺪﻟﺔ ﻓــﻲ رؤوس اﻷﺳـﻄــﻮاﻧــﺎت‬ ‫وﻓ ــﻮﻫ ــﺎت ﺣـﻘــﻦ ﺟــﺪﻳــﺪة وﺿﻐﻂ‬ ‫وﻗﻮد أﻋﻠﻰ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ "‪ 911‬ﺗﻮرﺑﻮ‬ ‫إس" ‪ ،Turbo S 911‬ﻓﺘﻮﻟﺪ ‪580‬‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺼﺎﻧﺎ ﺑﻔﻀﻞ ﺷﺎﺣﻨﻲ ﺗﻮرﺑﻮ‬ ‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺪﻳ ــﻦ ذوي ﺿ ــﻮاﻏ ــﻂ أﻛ ـﺒ ــﺮ‪.‬‬ ‫وﻫﻲ أول ‪ 911‬ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﻺﻧﺘﺎج‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎري ﺗـﻜـﺴــﺮ ﺣــﺎﺟــﺰ اﻟ ـﺜــﻼث‬ ‫ـﻮان ﻓﻲ اﻟﺘﺴﺎرع ﻣﻦ ﺻﻔﺮ إﻟﻰ‬ ‫ﺛـ ٍ‬ ‫‪ 100‬ﻛﻠﻢ‪/‬س‪ ،‬إذ ﺗﺴﺘﻐﺮق اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ـﻮان ﻓـﺤـﺴــﺐ‪ ،‬وﺻـ ــﻮﻻ إﻟــﻰ‬ ‫‪ 2.9‬ﺛـ ـ ٍ‬ ‫ﺳﺮﻋﺔ ﻗﺼﻮى ﺗﺒﻠﻎ ‪ 330‬ﻛﻠﻢ‪/‬س‬ ‫)‪ +12‬ﻛﻠﻢ‪/‬س(‪.‬‬ ‫وﻣـ ـ ـ ـ ــﺎ زاﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ ﺑ ـ ـ ــﻮرﺷ ـ ـ ــﻪ ﺣ ـﺘ ــﻰ‬ ‫اﻟـﻴــﻮم ﺻــﺎﻧــﻊ اﻟـﺴـﻴــﺎرات اﻟﻮﺣﻴﺪ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳﺴﺘﺨﺪم ﺷــﺎﺣـﻨــﻲ ﺗــﻮرﺑــﻮ‬ ‫ﺑ ـﻬ ـﻨــﺪﺳــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻮرﺑ ـﻴ ــﻦ اﻟـﻤـﺘـﻐـﻴــﺮة‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺤ ــﺮك ﺑ ـﻨــﺰﻳــﻦ‪ .‬وﺗ ـﺘ ـﻴــﺢ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻟﻄﺮازي اﻟﻘﻤﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪﻳﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ أوﻗﺎت ﺗﺴﺎرع‬ ‫ﺧﺎﻃﻔﺔ ﻟﻸﻧﻔﺎس‪.‬‬

‫ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ‬

‫ﺑــﺎﺗــﺖ ﻃ ــﺮازات ‪ 911‬ﺗﺘﻮاﻓﺮ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟــﻰ ﺑﻤﻔﺘﺎح ﺗﺸﻐﻴﻞ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻺﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪادات ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ ﻋـ ـﺠـ ـﻠ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻘـ ــﻮد ُﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻤ ــﺪ ﻣ ـ ــﻦ ﻃ ـ ــﺮاز‬ ‫"‪ 918‬ﺳـﺒــﺎﻳــﺪر" ‪،Spyder 918‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻨﺎﻏﻢ ﻣﻊ "رزﻣﺔ ﺳﺒﻮرت ﻛﺮوﻧﻮ" اﻻﺧﺘﻴﺎرﻳﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻳﺘﺄﻟﻒ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻠﻘﺔ دوارة ﻳﻤﻜﻦ إدارﺗـﻬــﺎ ﻧﺤﻮ أرﺑﻌﺔ ﻣﻮاﻗﻊ ﻻﺧﺘﻴﺎر إﻋــﺪادات‬ ‫اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪ :‬ﻋﺎدي ‪ Normal‬ورﻳﺎﺿﻲ ‪ Sport‬وﺳﺒﻮرت ﺑﻼس‬ ‫‪ Sport Plus‬وﻓــﺮدي ‪ ،Individual‬وﻳﺘﻴﺢ اﻹﻋــﺪاد اﻷﺧﻴﺮ ﻟﻠﺴﺎﺋﻖ‬ ‫ً‬ ‫اﺧﺘﻴﺎر إﻋﺪاد ﺷﺨﺼﻲ ﻟﻠﺴﻴﺎرة وﻓﻘﺎ ﻟﺘﺠﻬﻴﺰاﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻳﺠﺪر اﻟﺬﻛﺮ أﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎل ﻃﻠﺐ ‪ 911‬ﺑﻌﻠﺒﺔ ﺗﺮوس ‪ ،PDK‬ﻳﻀﺎف‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻔﺘﺎح ﺗﺸﻐﻴﻞ اﻹﻋــﺪادات زر "اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ" ‪Sport‬‬ ‫‪ Response‬ﻓﻲ وﺳﻄﻪ‪ .‬ﻋﻨﺪ اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﻳﺘﻢ ﺗﺤﻀﻴﺮ اﻟﻤﺤﺮك‬ ‫ً‬ ‫وﻋﻠﺒﺔ اﻟﺘﺮوس ﻣﺴﺒﻘﺎ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ أﻗﺼﻰ ﺗﺴﺎرع ﻟﻔﺘﺮة ‪ 20‬ﺛﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬أﺛﻨﺎء‬ ‫ﻣﻨﺎورات اﻟﺘﺠﺎوز ﻣﺜﻼ‪.‬‬

‫اﻟﺘﻐﻴﻴﺮات اﻟﺠﺪﻳﺪة‬

‫داﺧﻠﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬

‫ً‬ ‫اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ ﻣﺘﻮﺳﻄﺎ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟـ »اﻟﺠﺮﻳﺪة« اﺷﺮف ﺧﻠﻴﻞ وروﺟﺮ ﻛﺮﻳﺎﻛﻮ‬

‫اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ وﻋﻠﻲ ﻣﺮاد ﺑﻬﺒﻬﺎﻧﻲ ﺧﻼل ﺣﻔﻞ اﻹﻃﻼق‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺣﻔﻞ اﻹﻃﻼق )ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺨﻠﻒ(‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﺧ ـﻴ ــﺮا وﻟ ـﻴــﺲ آﺧ ـ ــﺮا‪ ،‬ﺣﺼﻠﺖ‬ ‫داﺧ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟـ ـﺠـ ـﻴ ــﻞ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺪﻳـ ــﺚ ﻣــﻦ‬ ‫‪ 911‬ﻋـﻠــﻰ "ﻧ ـﻈــﺎم ﺑــﻮرﺷــﻪ ﻹدارة‬ ‫اﻻﺗـﺼــﺎﻻت" ‪ PCM‬اﻟﻤﻄﻮر‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺷﺎﺷﺔ ﻣﺘﻌﺪدة اﻟﻠﻤﺲ‬ ‫ً‬ ‫ﻗ ـﻴــﺎس ‪ 7‬ﺑ ــﻮﺻ ــﺎت ﺗــﻮﻓــﺮ ﻧـﻄــﺎﻗــﺎ‬ ‫أوﺳ ــﻊ ﺑـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟــﻮﻇــﺎﺋــﻒ ﻣﻊ‬ ‫ﺗـﺤـﻜــﻢ ﺑــﺪﻳ ـﻬــﻲ ﺷـﺒـﻴــﻪ ﺑــﺎﻟـﻬــﺎﺗــﻒ‬ ‫اﻟﺬﻛﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻮﻓﺮ ﺑﻮرﺷﻪ ‪ 911‬اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻄ ـﻠــﺐ اﻵن ﻣ ــﻦ ﻣ ــﺮﻛ ــﺰ ﺑ ــﻮرﺷ ــﻪ‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬وﻳـ ـﺒ ــﺪأ ﺛ ـﻤــﻦ اﻟـﺘـﺠــﺰﺋــﺔ‬ ‫ﻟﻄﺮاز اﻟﻘﺎﻋﺪة "‪ 911‬ﻛﺎرﻳﺮا" ﺑﻤﺒﻠﻎ‬ ‫‪ 29000‬دﻳﻨﺎر‪.‬‬

‫ﺗـﻜـﺘـﻤــﻞ إﺛـ ــﺎرة ﻋ ـﺸــﺎق ﺑ ــﻮرﺷ ــﻪ ﺑـ ـﻄ ــﺮازات ‪ 911‬اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﻣــﻊ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﻤــﻼﻣــﺢ اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ اﻟﻤﻨﻘﺤﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﺰز‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ اﻟـﺴـﻴــﺎرة اﻷﺳـﻄــﻮرﻳــﺔ‪ ،‬وﻫــﻲ ﺗﺸﻤﻞ ﻣﺼﺒﺎﺣﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫أﻣﺎﻣﻴﻴﻦ ﺟﺪﻳﺪﻳﻦ ﻣﻊ أرﺑﻊ ﻧﻘﺎط إﺿﺎءة ﻧﻬﺎرا وﻏﻄﺎء ﺧﻠﻔﻲ‬ ‫ﺑﺘﺼﻤﻴﻢ ﺟﺪﻳﺪ ذي ﻓﺘﺤﺎت ﻃﻮﻟﻴﺔ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ إﺿﺎءة ﻛﺒﺢ‬ ‫ﻻﻓﺘﺔ رﺑﺎﻋﻴﺔ اﻟﻨﻘﺎط‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3021‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 13 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫أوﻻد }اﻟﺪواﻋﺶ{‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻌﻀﻠﺔ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ!‬

‫‪٢٩‬‬

‫‪E xtra‬‬

‫ً‬ ‫ﺧﻮﻟﺔ ﻓﻲ ًﺳﺮﻳﺮﻫﺎ وﺗﻐﻔﻮ أﺧﻴﺮا‪ ،‬ﺗﺤﻠﻢ ﺑﻄﻔﻠﺘﻬﺎ‪ :‬ﺗﺸﺒﻚ ﻳﺪﻳﻬﺎ أﻣﺎم ﺻﺪرﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻓﺠﻮة‪،‬‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻠﻴﻞ‪ ،‬ﺣﻴﻦ ﺗﺴﺘﻠﻘﻲ ً‬ ‫وﺣﻴﻦ ﺗﺮﻓﻊ ذراﻋﻬﺎ ﺗﺠﺪ ﻃﺎﺋﺮا ﺟﺎﻟﺴﺎ ﺗﺤﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺘﺸﺎﻫﺪ ﺟﺴﻤﻪ ورﻳﺸﻪ ﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﻨﻈﺮ إﻟﻴﻬﺎ وﻻ ﻳﺼﺪر أي ﻧﻐﻤﺔ ﻣﻦ ﺣﻠﻘﻪ‪.‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﻻ ﺗﺮى رأﺳﻪ اﻟﺼﻐﻴﺮ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أﻧﺠﺒﺖ ﻫﺬه اﻟﻤﺮأة ﻃﻔﻠﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ أﺳﻴﺮة ﻟﺪى }اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﺗﻘﻮل ﺧﻮﻟﺔ‪} :‬ﻛﻠﻤﺎ راودﻧﻲ ﻫﺬا اﻟﺤﻠﻢ‪ ،‬أﻋﺠﺰ ﻋﻦ اﻟﺘﺤﺮك ّﻓﺘﺮة{‪ً .‬‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ{ ﻃﻮال ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ أﺷﻬﺮ‪ .‬ﻛﺎن واﻟﺪ اﻟﻄﻔﻠﺔ ﻳﻌﺬﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أﻧﻪ ﻣﻘﺎﺗﻞ ﻋﺮاﻗﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﻮﺻﻞ ﻳﻨﺘﻤﻲ إﻟﻰ ً}اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﺑﻨﺎت ﻛﺜﻴﺮات وأراد أن ﺗﻨﺠﺐ ﻟﻪ ﺧﻮﻟﺔ وﻫﻲ اﻣﺮأة ﻳﺰﻳﺪﻳﺔ ﺧﻄﻔﺘﻬﺎ }اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ{‪ ،‬اﺑﻨﺎ‪.‬‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ{‪ .‬ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺪﻳﻪ ً‬ ‫ﺣﺼﻞ ذﻟﻚ ﻗﺒﻞ ‪ ١٢‬ﺷﻬﺮا‪ .‬ﺗﻌﻴﺶ ﺧﻮﻟﺔ اﻵن ﻓﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻟﻜﻦ ﻣﻦ دون ﻃﻔﻠﺘﻬﺎ‪ .‬ﺟﻠﺴﺖ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺟﺎﻧﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻘﻬﻰ ﻓﻲ‬ ‫وﻻﻳﺔ }ﺑﺎدن ﻓﻮرﺗﻤﺒﻴﺮغ« اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺟﺎءت ﻟﺴﺮد ﻗﺼﺘﻬﺎ‪ .‬إﻧﻬﺎ اﻣﺮأة ﻫﺎدﺋﺔ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ‪ ،‬ﺷﻌﺮﻫﺎ‬ ‫أﺳﻮد ّ‬ ‫وﻣﺠﻌﺪ‪ ،‬وﺗﺤﺐ ًارﺗﺪاء اﻟﻤﻼﺑﺲ اﻟﻜﺮدﻳﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺘﻘﺎﺳﻢ ﺧﻮﻟﺔ ﻣﻬﺠﻌﺎ ﻣﻊ ﻧﺴﺎء ﱠ‬ ‫اﺳﻢ‬ ‫ﻣﺤﺮرات أﺧﺮﻳﺎت‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ اﻟﻤﻮﻗﻊ ﻃﺒﻌﺎ وﻣﻦ‬ ‫ً ً‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ أن ﻳﻜﻮن ً‬ ‫ﻧﻈﺮا إﻟﻰ وﺟﻮد ﻣﺘﻌﺎﻃﻔﻴﻦ ﻣﻊ »اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ« ﻓﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﺗﻜﻮن اﻟﻨﺴﺎء ﻫﻨﺎ ّ‬ ‫ﻣﻌﺮﺿﺎت ﻟﻠﺨﻄﺮ أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫»ﺧﻮﻟﺔ« ﻣﺴﺘﻌﺎرا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺮوف أن اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﻓﻲ »اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ« ﻳﺴﺘﻌﺒﺪون اﻟﻨﺴﺎء ﺟﻨﺴﻴﺎ‪ .‬ﻗﺪ ﻳﺠﺒﺮوﻧﻬﻦ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻌﻤﺎل وﺳﺎﺋﻞ ﻣﻨﻊ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻐﺘﺼﺒﻴﻬﻦ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﺗﺤﺘﻔﻆ اﻟﻤﺮأة اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺠﺢ ﻓﻲ اﻟﻬﺮب ﺑﺠﺮوح ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ‪ ،‬وﻣﻊ ذﻟﻚ ﺗﺤﻤﻞ ﻛﺜﻴﺮات ﺑﺄﻃﻔﺎل‬ ‫داﺧﻠﻬﺎ‪» .‬ﺷﺒﻴﻐﻞ« ﺗﺴﺮد ﻗﺼﺺ ﺑﻌﺾ اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ‪.‬‬

‫ﻛﺎﺗﺮﻳﻦ ﻛﺎﻧﺘﺰ‬

‫اﺳﺘﻘﺒﻠﺖ وﻻﻳﺔ »ﺑﺎدن ﻓﻮرﺗﻤﺒﻴﺮغ« ﻧﺤﻮ‬ ‫أﻟﻒ اﻣﺮأة وﻃﻔﻞ ﻣﻦ اﻟﻌﺮاق ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ّ‬ ‫ﺗﻘﺒﻞ ﻣــﺎ أﺻــﺎﺑـﻬــﻢ‪ .‬اﺧـﺘــﺎر اﻟﻄﺒﻴﺐ‬ ‫إﻳﻠﻬﺎن‬ ‫اﻟﻨﻔﺴﻲ وﺧﺒﻴﺮ اﻟﺼﺪﻣﺎت ﺟﺎن ً‬ ‫ﻛ ـﻴــﺰﻳ ـﻠ ـﻬــﺎن أﻛـ ـﺜ ــﺮ اﻟـ ـﻨـ ـﺴ ــﺎء ﺣـ ــﺎﺟـ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أﻧﻪ ﺳﺎﻓﺮ إﻟﻰ‬ ‫ذﻟﻚ اﻟﺒﻠﺪ ﻋﺸﺮات اﻟﻤﺮات‪ .‬ﻓﻲ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻤﻞ أﻳـﻀــﺎ ﻣــﻊ ﺿﺤﺎﻳﺎ اﻻﻏـﺘـﺼــﺎب ﻓﻲ‬ ‫رواﻧﺪا واﻟﺒﻮﺳﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﻗــﺎل ﻛﻴﺰﻳﻠﻬﺎن‪ُ :‬‬ ‫}ﺳـ ِـﻤــﺢ ﻟﻠﻨﺴﺎء اﻟﻠﻮاﺗﻲ‬ ‫ﺗـ ـﻌ ـ ّـﺮﺿ ــﻦ ﻷﻛـ ـﺒ ــﺮ اﻟـ ـﺼ ــﺪﻣ ــﺎت اﻟ ـﻨ ـﻔ ـﺴ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﺠــﻲء إﻟـ ــﻰ أﻟ ـﻤ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺎ{‪ .‬ﺗ ـﺸ ـﻤــﻞ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻧـﺴـ ً‬ ‫ـﺎء ﻣﺜﻞ اﻟ ـﻤــﺮأة اﻟﻴﺰﻳﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ُﺣ ِﺒﺲ ﻃﻔﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﻨﺪوق ﻣﻌﺪﻧﻲ‬ ‫ﺑﺄﻣﺮ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﺗﻞ ﻓﻲ }اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ{‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ﻓـ ـ ُـﻮﺿـ ــﻊ أﻣ ـ ـ ــﺎم ﻧ ــﺎﻇ ــﺮﻳـ ـﻬ ــﺎ ﺗـ ـﺤ ــﺖ أﺷ ـﻌــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺸـﻤــﺲ ﻣـﺒــﺎﺷــﺮة إﻟــﻰ أن ﻣ ــﺎت‪ .‬ﺗـﻌـ ّـﺮض‬ ‫ﻃﻔﻞ اﻣــﺮأة أﺧــﺮى ﻟﻠﻀﺮب ﺣﺘﻰ اﻟﻤﻮت‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻳــﺪ ﻋـﻀــﻮ ﻓــﻲ }اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ{‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺴﺮ ﻋﻤﻮده اﻟﻔﻘﺮي‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ أﻏـ ـﺴـ ـﻄ ــﺲ ‪ ،2014‬ﻏـ ـ ــﺰت }اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ{ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺳـﻨـﺠــﺎر ﻓــﻲ ﺷﻤﺎل‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺮاق‪ ،‬ﻓـﻘـﺘـﻠــﺖ وﺧـﻄـﻔــﺖ آﻻف اﻟـﻨـﺴــﺎء‬ ‫ً‬ ‫واﻟ ـﻔ ـﺘ ـﻴــﺎت اﻟ ـﻠــﻮاﺗــﻲ ﺗ ـﺤـ ّـﻮﻟــﻦ ﻻﺣ ـﻘــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫}ﻋﺒﺪات{ ﺟﻨﺴﻴﺎت ﻟﻠﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ‪ .‬أﺻﺒﺤﺖ‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء اﻟﻠﻮاﺗﻲ ﻧﺠﺤﻦ ﻓﻲ اﻟﻬﺮب‬ ‫ﻣﺌﺎت ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣ ـﻌــﺬﺑ ـﻴ ـﻬــﻦ ﺣــﻮاﻣــﻞ ﺑ ـﻌــﺪ ﻋــﻮدﺗ ـﻬــﻦ‪.‬‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ إﻳﺠﺎد أﺑﻨﺎء اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﻓﻲ }اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ{ اﻟ ـﻴــﻮم ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺔ واﻟ ـﻌــﺮاق‬ ‫وأﻟـ ـﻤ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ورﺑـ ـﻤ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﺗــﺮﻛ ـﻴــﺎ وﻟ ـﺒ ـﻨــﺎن‬ ‫وﺑﻠﺪان أﺧﺮى ﻗﺼﺪﻫﺎ اﻟﻼﺟﺌﻮن ﻹﻳﺠﺎد‬ ‫ﻣـﻠـﺠــﺄ آﻣـ ــﻦ‪ُ .‬ﻳ ـﻘ ــﺎل إن اﻟ ـﻌ ــﺪد وﺻ ــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺌﺎت‪ .‬ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫اﻷﻛــﺮاد وﺣﺪﻫﺎ‪ ،‬ﺗﺸﻴﺮ ﺗﻘﺪﻳﺮات اﻷﻃﺒﺎء‬ ‫إﻟـ ــﻰ أن اﻟـ ـﻌ ــﺪد ﻳـ ـﺘ ــﺮاوح ﺑ ـﻴــﻦ ‪ 40‬و‪100‬‬ ‫ً‬ ‫ﻃﻔﻞ رﺿﻴﻊ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻧﻈﺮا إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء اﻟ ـﻠــﻮاﺗــﻲ ﺗ ـﻌـ ّـﺮﺿــﻦ ﻟـﻠـﺨـﻄــﻒ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﻳﺒﻘﻰ ذﻟﻚ اﻟﻌﺪد ﻣﻨﺨﻔﻀﺎ‪.‬‬

‫ﺳﻼح ﺣﺮب‬

‫]‬

‫ّ‬ ‫أﻛـ ـ ـ ــﺪت اﻟـ ـﻨـ ـﺴ ــﺎء اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺤـ ـ ّـﺮرات واﻷﻃ ـ ـﺒـ ــﺎء‬ ‫وﻋﻠﻤﺎء اﻟﻨﻔﺲ اﻟﺬﻳﻦ ﺣﺎورﺗﻬﻢ ﺻﺤﻴﻔﺔ‬ ‫ُ}ﺷﺒﻴﻐﻞ{ أن اﻟﻨﺴﺎء اﻹﻳﺰﻳﺪﻳﺎت اﻟﻠﻮاﺗﻲ‬ ‫ﺧﻄﻔﻦ ﺣﺼﻠﻦ ﻋﻠﻰ وﺳﺎﺋﻞ ﻣﻨﻊ اﻟﺤﻤﻞ‪.‬‬ ‫أﺧــﺬ ﺑﻌﻀﻬﻦ ْ َﺗﻠﻚ اﻟـﺤـﺒــﻮب‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺒﺼﻘﻨﻬﺎ ﺳﺮا‪.‬‬ ‫أﺧﺮﻳﺎت‬ ‫ِ‬ ‫ﻻ ﻳ ـﺘ ـﺠــﺎوز ﻣـﻌـﻈــﻢ أﺑ ـﻨــﺎء }داﻋ ـ ــﺶ{ ﻋﻤﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﺔ واﻟـ ـﻨـ ـﺼ ــﻒ وﻳ ـﺸـ ـﻜ ـﻠ ــﻮن إﺛ ـﺒ ــﺎﺗ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺣـﻴــﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺠﻢ اﻹذﻻل اﻟــﺬي ﺣـﺼــﻞ‪ .‬ﻻ‬ ‫ﻳﺴﻬﻞ إﻳﺠﺎد أﺑﻨﺎء }اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ{‬ ‫ُ‬ ‫ﻷن ﺣ ـﻴــﺎﺗ ـﻬــﻢ ﺑ ـﺤــﺪ ذاﺗ ـ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﺤـ ّـﺮﻣــﺎت‪ .‬ﻛـﻤــﺎ أﻧـﻬــﻢ ﻳـﻄــﺮﺣــﻮن ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﺳﺌﻠﺔ ﻋﻦ ﻣﺴﺄﻟﺔ اﻻﺳﺘﻌﺒﺎد اﻟﺠﻨﺴﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ .‬ﻛﻴﻒ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﺳﻜﺎن ﺷﻤﺎل‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺮاق ﻣﺜﻼ ﻣﻊ ﻫﺆﻻء اﻷﻃﻔﺎل؟ وﻣﺎ ﻧﻮع‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻮاﺟﻬﻬﺎ أﻣـﻬــﺎت ﻫــﺆﻻء‬ ‫اﻷوﻻد ﺣﻴﻦ ﻳﻬﺮﺑﻦ أو ﻳﺘﺤﺮرن؟ وﻣــﺎذا‬ ‫ﺗﻔﻌﻞ }اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ{ ﺣﻴﻦ ﺗﻜﺘﺸﻒ‬ ‫أن إﺣﺪى }اﻟﻌﺒﺪات{ ﺣﺎﻣﻞ؟‬ ‫ﻗــﺎدﻧــﺎ اﻟﺒﺤﺚ ﻋــﻦ أﺟــﻮﺑــﺔ ﻟﺘﻠﻚ اﻷﺳﺌﻠﺔ‬ ‫ـﺎض ﻣﺘﺨﺼﺺ ﺑ ـﻘــﺎﻧــﻮن اﻟﺘﺒﻨﻲ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻗ ـ ٍ‬ ‫ﻓﻲ دﻫﻮك وإﻟﻰ ﻃﺮف ﻫﺬه اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺣﻴﺚ‬ ‫وﺟﺪﻧﺎ اﻟﻄﻔﻠﺔ ﻧﻮرا ﻓﻲ ﻣﻬﺪﻫﺎ‪.‬‬ ‫إﻧ ـ ـ ــﻪ ﻳ ـ ـ ــﻮم ﻣ ـ ـﺸـ ــﺮق وداﻓـ ـ ـ ـ ــﺊ ﻓ ـ ــﻲ }ﺑ ـ ـ ــﺎدن‬ ‫ﻓ ــﻮرﺗ ـﻤ ـﺒ ـﻴ ــﺮغ«‪ .‬داﺧ ـ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﻬــﻰ‪ ،‬ﻃـﻠـﺒــﺖ‬ ‫ﺧـ ــﻮﻟـ ــﺔ ﻋ ـﺼ ـﻴــﺮ ﺗ ـ ـﻔـ ــﺎح وﺷ ــﺮﻳـ ـﺤ ــﺔ ﻟـﺤــﻢ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟـﻔــﺎﺻــﻮﻟـﻴــﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟــﻢ ﺗــﺄﻛــﻞ اﻟﻄﺒﻖ‪.‬‬ ‫اﺣﺘﺎﺟﺖ إﻟﻰ ﺳﺎﻋﺎت ﻋﺪة ﻟﺴﺮد ﻗﺼﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ اﻣﺘﻨﻌﺖ ﻋﻦ اﻟﺒﻜﺎء أﺛﻨﺎء ﺳﺮدﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﺒﺪا وﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺮوي ﻣﺼﻴﺮ ﺷﺨﺺ آﺧﺮ‪:‬‬ ‫»أروي اﻟﻘﺼﺔ ﻛﻲ ﻻ ﻳﻨﺴﻰ أﺣﺪ ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ‬ ‫اﻷﺳﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق«‪.‬‬

‫}اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ{ ﻏﺰا‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺳﻨﺠﺎر‬ ‫ﻓﻘﺘﻞ وﺧﻄﻒ‬ ‫آﻻف اﻟﻨﺴﺎء‬ ‫واﻟﻔﺘﻴﺎت‬ ‫اﻟﻠﻮاﺗﻲ ّ‬ ‫ﺗﺤﻮﻟﻦ‬ ‫إﻟﻰ }ﻋﺒﺪات{‬ ‫ﺟﻨﺴﻴﺎت‬ ‫ﻟﻠﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ‬

‫ﺳﻮق اﻟﻌﺒﻴﺪ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ ‪ 3‬أﻏ ـ ـﺴ ـ ـﻄ ـ ــﺲ ‪،2014‬‬ ‫ﻫﺎﺟﻤﺖ }اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ{‬ ‫ﺑـ ـﻠ ــﺪة ﺧـ ــﻮﻟـ ــﺔ‪ .‬ﺧ ـ ــﻼل ﺷ ـﻬــﺮ‪،‬‬ ‫اﺧﺘﻔﻰ ﺧﻤﺴﺔُ آﻻف ﺷﺨﺺ‬ ‫ﺟﺒﺮت اﻟﻤﺮأة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ .‬أ ِ‬ ‫ﻋﻠﻰ رﻛــﻮب ﺣﺎﻓﻠﺔ وﺳﻴﻘﺖ‬ ‫إﻟﻰ ﺳﺠﻦ ﻓﻴﻪ ﻣﺌﺎت اﻟﻨﺴﺎء‬

‫ُ‬ ‫واﻟـﻔـﺘـﻴــﺎت اﻷﺧــﺮﻳــﺎت‪ .‬أﺟـ ِـﺒـ ْـﺮن ﻫـﻨــﺎك ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷـ ــﺮب ﻣـ ــﺎء ﺑ ـﺼــﻖ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ أﻋـ ـ ــﻮان }اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‬ ‫ْ َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ـﺮﺑــﻦ‪،‬‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ{ أﻣــﺎﻣ ـﻬــﻦ‪ .‬ﺣـﻴــﻦ ﻛ ــﻦ ﻳ ـﺸـ‬ ‫ّ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻀ ـﻴــﺮات ﻣـﺴـﺘـﻤــﺮة ﻟـﺒـﻴـﻌـﻬــﻦ‪.‬‬ ‫وﺻﻠﺖ ﺧﻮﻟﺔ إﻟﻰ ﻳﺪ رﺟﻞ ﻃﻮﻳﻞ ﻋﻤﺮه ‪45‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻦ »اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ« وﻛﺎن ﻳﺮﺗﺪي‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺛــﻮﺑــﺎ أﺑـﻴــﺾ وﻳـﺴــﻤــﻲ ﻧﻔﺴﻪ »أﺑ ــﻮ ﻋـﻤــﺮ«‪.‬‬ ‫اﺷ ـﺘــﺮاﻫــﺎ اﻷﺧ ـﻴــﺮ ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ﻣـﻠـﻴــﻮن وﻧﺼﻒ‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻋﺮاﻗﻲ‪ ،‬وﻗــﺎل ﻟﻬﺎ‪» :‬أﻧــﺖ ﻣﻠﻜﻲ«‪ .‬ﺛﻢ‬ ‫ﺣﺠﺰﻫﺎ داﺧــﻞ ﻣﻨﺰل ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺻﻞ‪ ،‬ﻣﻌﻘﻞ‬ ‫»اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ« ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق‪.‬‬ ‫ﻫـﻨــﺎك اﻏﺘﺼﺒﻬﺎ ﺑﻜﻞ وﺣﺸﻴﺔ وأﺟﺒﺮﻫﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳـﻤــﺎع ﺻــﺮﺧــﺎت ﻧـﺴــﺎء أﺧــﺮﻳــﺎت ﻛﻦ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻌـ ّـﺮﺿــﻦ ﻟـﻠـﺘـﻌــﺬﻳــﺐ ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺰل ﻧـﻔـﺴــﻪ‪.‬‬ ‫ﺑـﻌــﺪ أرﺑ ـﻌــﺔ أﺷ ـﻬــﺮ‪ ،‬أﺧــﺬ ﺧــﻮﻟــﺔ إﻟــﻰ ﻣﻨﺰل‬ ‫زوﺟ ـﺘــﻪ اﻟـﺤــﺎﻣــﻞ ﻟـﺘـﺴــﺎﻋــﺪﻫــﺎ ﻓــﻲ اﻷﻋـﻤــﺎل‬ ‫اﻟـﻤـﻨــﺰﻟـﻴــﺔ‪ .‬وﺧ ــﻼل ﻧــﻮﺑــﺔ ﻏ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﺿﺮﺑﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺮأة ﺑﻜﺮﺳﻲ‪ ،‬ﺛﻢ ﺣﺎوﻟﺖ ﺧﻮﻟﺔ أن ﺗﺸﻨﻖ‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺮوﺣﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ــﺎن ﻟ ـﻠ ــﺮﺟ ــﻞ ﺧ ـﻤ ــﺲ ﺑـ ـﻨ ــﺎت ﻣـ ــﻦ زوﺟ ـﺘ ــﻪ‬ ‫اﻷوﻟﻰ‪ .‬ﻓﻘﺎل ﻟﺨﻮﻟﺔ‪} :‬أرﻳﺪك أن ﺗﻨﺠﺒﻲ ﻟﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﺑﻨﺎ{‪ .‬ﺧﻼل اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻟﺘﻲ اﺣﺘﺎﺟﺖ إﻟﻴﻬﺎ‬ ‫ﺧﻮﻟﺔ ﻛﻲ ﺗﺴﺮد ﻗﺼﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ ﻋﻦ اﺑﻨﺘﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ‪} :‬ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻻ ﺗﻌﻨﻲ ﻟﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺷـﻴـﺌــﺎ‪ ...‬ﻟﻜﻦ ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟﻄﻔﻠﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺟــﺪا{‪.‬‬ ‫ً‬ ‫رﺳـﻤـﻴــﺎ‪ ،‬ﻻ ﺗــﺮﻳــﺪ }اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ{ أن‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ »اﻟ ـﻌ ـﺒــﺪات« اﻟﺠﻨﺴﻴﺎت ﻣــﻦ أﻣـﺜــﺎل‬ ‫ﺧﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أﺻــﺪرت }اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ{ ﻣﻨﺸﻮرا ﻋﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ }اﻟﻌﺒﺪات{ ﺑﻌﻨﻮان }أﺳﺌﻠﺔ‬ ‫وأﺟﻮﺑﺔ ﻋﻦ أﺧﺬ اﻷﺳﺮى واﻟﻌﺒﻴﺪ{‪ ،‬وﺑﺪأ‬ ‫ﻳﻨﺘﺸﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺑﻌﺪ اﻋﺘﺪاء‬ ‫ﺳـﻨـﺠــﺎر‪ .‬ﻳــﺬﻛــﺮ اﻟـﻤـﻨـﺸــﻮر أن اﻟـﺠـﻨــﺲ ﻣﻊ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻌﺒﺪات ﻣﺴﻤﻮح‪ .‬ﻟﻜﻦ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة‬ ‫ﻋ ــﻦ ﺣـ ـ ــﺎﻻت اﻟ ـﺤ ـﻤــﻞ ﻓ ــﻲ ذﻟ ـ ــﻚ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺸــﻮر‬ ‫ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺴﻌﺮ اﻟﻨﺴﺎء ﻓﻲ اﻟﺴﻮق‪.‬‬ ‫ورد ﻓ ـﻴــﻪ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺆال اﻟـ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ‪} :‬إذا ﺣـﻤـﻠــﺖ‬ ‫ﺳ ـﺠ ـﻴ ـﻨ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﻣ ــﺎﻟـ ـﻜـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻫ ـ ــﻞ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻄ ـﻴــﻊ‬ ‫ﺑﻴﻌﻬﺎ؟{‪ .‬اﻹﺟﺎﺑﺔ‪} :‬ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺑﻴﻌﻬﺎ إذا‬ ‫ً‬ ‫أﺻﺒﺤﺖ أﻣﺎ{‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺒﺎرة أﺧــﺮى‪ ،‬ﺗﻔﻘﺪ ﺗﻠﻚ اﻟـﻤــﺮأة ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ‬ ‫ﺣ ـﻴــﻦ ﺗ ـﺤ ـﻤــﻞ‪ .‬ﻟ ـﻜــﻦ ﺗ ـﺘ ـﺤـ ّـﺴــﻦ ﻣــﺮﺗ ـﺒ ـﺘ ـﻬــﺎ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ﺣـﻴــﻦ ﺗﺼﺒﺢ أﻣ ــﺎ‪ ،‬ﺗ ـﺘــﺮاوح ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﺑﻴﻦ‬ ‫ـﺎﺳـﺒــﺔ‬ ‫}ﻋ ـﺒ ــﺪة{ واﻣ ـ ــﺮأة ﺣ ــﺮة‪ .‬ﻻ ﺗ ـﻌــﻮد ﻣـﻨـ ِ‬ ‫ﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﺗﺠﺎرة اﻟﻌﺒﻴﺪ أو ﺑــﺰار اﻟﻌﺬارى‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻨﻈﻤﻪ }اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ{ ﻟﺘﺠﻨﻴﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎﺗ ـﻠ ـﻴــﻦ ﺟ ـ ــﺪد‪ .‬ﻳــﺬﻛــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺸــﻮر أﻳ ـﻀــﺎ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻟﻤﺄﺧﻮذة ﻣﻦ أﻳــﺎم اﻟﻨﺒﻲ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻳ ــﺰﻋ ــﻢ‪ :‬ﺣ ـﻴــﻦ ﻳ ـﺸ ـﺘــﺮي رﺟــﻞ‬ ‫ﻋﺒﺪة ﺟﻨﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻳﺠﺐ أن ﻳﻤﺘﻨﻊ ﻋﻦ إﻗﺎﻣﺔ‬ ‫ﻋ ــﻼﻗ ــﺔ ﻣ ـﻌ ـﻬــﺎ ﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة )دورة ﺷ ـﻬــﺮﻳــﺔ أو‬ ‫دورﺗﺎن(‪ُ .‬ﻳ َ‬ ‫ﻌﺮف ﻫﺬا اﻻﻣﺘﻨﺎع ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺎﺳﻢ }اﻻﺳﺘﺒﺮاء{ وﻳﻬﺪف إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣــﻦ أن ﺑﻄﻦ }اﻟـﻌـﺒــﺪة{ }ﻓ ــﺎرغ{‪ ،‬ﻛﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﺤﻤﻞ اﻟﻤﺎﻟﻚ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻃﻔﻞ‬ ‫ﻻ‬ ‫رﺟﻞ آﺧﺮ‪.‬‬ ‫ﺣﻴﻦ أدرﻛﺖ ﺧﻮﻟﺔ أﻧﻬﺎ ﺣﺎﻣﻞ‪ ،‬ذﻫﺒﺖ إﻟﻰ‬ ‫ﻏﺮﻓﺔ اﻟﻤﻌﻴﺸﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺰل اﻟﻤﻘﺎﺗﻞ وﺣﻤﻠﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﺎ وﺻﻌﺪت ﺑﻪ اﻟﺴﻼﻟﻢ وﻧﺰﻟﺘﻬﺎ‬ ‫ُ‬ ‫ﻟ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺎت‪} :‬ﺟـ ـ ّ‬ ‫ـﺮﺑـ ــﺖ ﻛ ــﻞ ﺷـ ــﻲء ﻟ ـﻜ ـﻨــﻲ ﻟﻢ‬ ‫أﺧﺴﺮ اﻟﺠﻨﻴﻦ{‪ .‬ﺳﺮﻋﺎن ﻣﺎ ﺑﺪأت زوﺟﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﺗﻞ ﺗﻐﺎر ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﺳﺘﻔﺎدت ﺧﻮﻟﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـﻐ ـﻴــﺮة‪ .‬ﻗــﺎﻟــﺖ ﻟ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﺻـﺒــﺎح‬ ‫أﺣ ــﺪ اﻷﻳ ـ ــﺎم‪} :‬ﻟ ــﻢ أﻋ ــﺪ أرﻳ ــﺪ رؤﻳ ــﺔ ﺑﻄﻨﻚ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ أﻣــﺎﻣــﻲ{‪ .‬ﺛــﻢ أﻋـﻄــﺖ ﺧــﻮﻟــﺔ ﻫﺎﺗﻔﺎ‬ ‫ﻓــﺎﺳـﺘ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﺘــﻪ ﻟ ــﻼﺗ ـﺼــﺎل ﺑـﺸـﻘـﻴـﻘـﻬــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫دﻫــﻮك‪ .‬أﻋﻄﺎﻫﺎ ﺷﻘﻴﻘﻬﺎ ﻋﻨﻮان ﺷﺨﺺ‬ ‫ﻳﻌﺮﻓﻪ ﻛﻲ ﺗﻘﺼﺪه‪ ،‬ﻓﻐﺎدرت اﻟﻤﻨﺰل وﻫﻲ‬ ‫ﺗـ ــﺮﺗـ ــﺪي اﻟ ـﺒــﺮﻗــﻊ وﻗ ـﺒ ـﻠــﺖ اﻟـ ـﻤ ــﺎل ﻣــﻦ‬ ‫ﺗﻬﺮب‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺰوﺟ ـ ـ ــﺔ ﻛــﻲ‬

‫ﺷﺒﻜﺔ ﺳﺮﻳﺔ‬ ‫اﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ـ ــﺺ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻌــﺮﻓــﻪ‬ ‫ﺷـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺎ‬ ‫ﺑﺸﺒﻜﺔ ﻳﺰﻳﺪﻳﺔ‬ ‫ﺗ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ــﻂ ﻓ ـ ــﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ }اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫اﻹﺳ ـ ـ ـ ــﻼﻣ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺔ{‬ ‫)ﻓـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ وﺳـ ـﻄ ــﺎء‬ ‫ﻳ ـ ـﻬـ ـ ّـﺮﺑـ ــﻮن اﻟ ـﻨ ـﺴ ــﺎء‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻷﺳـ ـ ـ ــﺮ ﻧ ـﺤــﻮ‬ ‫اﻷراﺿ ـ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـﺘــﻲ‬

‫ﻧﻮرا اﺑﻨﺔ ﺳﺎﺟﺪة‬ ‫ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻷﻛ ـ ــﺮاد(‪ .‬ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟﺸﺒﻜﺔ‬ ‫ﺑﻘﻴﺎدة رﺟــﻞ ﻣﻘﻴﻢ ﻓــﻲ دﻫــﻮك وﻣﻌﺮوف‬ ‫ﺑــﺎﺳــﻢ }أﺑـ ــﻮ ﺷـ ـﺠ ــﺎع{‪ .‬ﻳـﺴـﺘـﻌـﻤــﻞ اﻟــﺮﺟــﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺛــﻼﺛــﺔ ﻫــﻮاﺗــﻒ ﺧـﻠــﻮﻳــﺔ وﻗ ــﺪ ﺗـﻠـﻘــﻰ ﻋ ــﺪدا‬ ‫ً‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮا ﻣــﻦ ﺗ ـﻬــﺪﻳــﺪات اﻟـﻘـﺘــﻞ ﻣــﻦ }اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ{‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﻧـﺘـﻈــﺮت ﺧــﻮﻟــﺔ ‪ 40‬ﻳــﻮﻣــﺎ‪ ،‬ﺛــﻢ أرﺳــﻞ ﻟﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫}أﺑﻮ ﺷﺠﺎع{ ﻣﺴﺎﻋﺪا أﺧﺬﻫﺎ إﻟﻰ ﻋﺎﺋﻠﺔ‬ ‫ﻋــﺮﺑـﻴــﺔ ﺗﻘﻴﻢ ﺑــﺎﻟـﻘــﺮب ﻣــﻦ اﻟـﺠـﺒـﻬــﺔ‪ .‬ﻛﺎﻧﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﺤــﺮﻛــﺎن ﻟ ـﻴــﻼ وﻳــﺰﺣ ـﻔــﺎن ﻟ ـﻤــﺪة ﺗﺼﻞ‬ ‫إﻟﻰ ﺧﻤﺲ ﺳﺎﻋﺎت ﻓﻮق اﻟﺠﺒﺎل‪ .‬اﺿﻄﺮ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ إﻟﻰ ﺣﻤﻞ ﺧﻮﻟﺔ ﻟﻘﻄﻊ اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮد إﻟﻰ اﻟﺒﻴﺸﻤﺮﻛﺔ ﻷﻧﻪ‬ ‫اﻟــﻮﺣـﻴــﺪ اﻟ ــﺬي ﻳـﻌــﺮف ﻣــﻮﻗــﻊ اﻷﻟ ـﻐــﺎم ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻷرض اﻟﺤﺠﺮﻳﺔ‪ .‬ﺗﻘﻮل ﺧﻮﻟﺔ‪} :‬ﻫﻜﺬا‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫أﺧﻴﺮا{!‬ ‫ﺗﺤﺮرت‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ َ‬ ‫ُﻳـ ـﻘ ــﺎل إن أﻟ ــﻔ ــﻲ اﻣـ ـ ــﺮأة ﺗ ـﻘــﺮﻳ ـﺒــﺎ ﻧ ـﺠــﺤــﻦ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻬــﺮب ﻣــﻦ اﻟـﻤـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟــﻮاﻗـﻌــﺔ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻄــﺮة »اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ اﻹﺳـ ــﻼﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ«‪ .‬ﺗـﺸـﻴــﺮ‬ ‫ﺗـﻘــﺪﻳــﺮات اﻷﻣــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة إﻟــﻰ اﺳﺘﻌﺒﺎد‬ ‫‪ 3500‬اﻣﺮأة ﻳﺰﻳﺪﻳﺔ ﺣﺘﻰ اﻵن ﻫﻨﺎك‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻳـﺼــﻞ ﻫــﺬا اﻟ ـﻌــﺪد إﻟــﻰ ﺳﺒﻌﺔ آﻻف وﻓــﻖ‬ ‫ﻣﺼﺎدر أﺧﺮى‪.‬‬

‫ﺧﻴﺎرات ﺻﻌﺒﺔ‬ ‫ﻳ ـﻘ ـﺼــﺪ اﻟـ ـﻨ ــﺎﺟ ــﻮن ﻣـ ــﻦ إرﻫـ ـ ـ ــﺎب »اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﺔ‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ« ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ دﻫـ ــﻮك اﻟــﻮاﻗ ـﻌــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺷ ـﻤــﺎل ﻛــﺮدﺳ ـﺘــﺎن اﻟ ـﻌ ــﺮاق‪ ،‬وﺗ ـﺼــﻞ إﻟﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء اﻟﺤﻮاﻣﻞ وﺗﺤﺼﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫إﺟـ ـﻬ ــﺎض أﻃـ ـﻔ ــﺎل »اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﺔ اﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ«‪.‬‬ ‫ُﻳـﻌـ َـﺮض اﻷﻃـﻔــﺎل اﻟـﻨــﺎﺟــﻮن ﻟﻠﺘﺒﻨﻲ ﻫﻨﺎك‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﻌﺖ ﺧــﻮﻟــﺔ ﻣــﻊ ﺷﻘﻴﻘﻬﺎ ﻣ ـﺠــﺪدا ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺨـ ّـﻴــﻢ ﻓ ــﻲ دﻫ ـ ــﻮك‪ .‬ﺑ ـﺤ ـﻠــﻮل ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﺣــﺎﻣــﻼ ﻓــﻲ اﻟﺸﻬﺮ اﻟ ـﺴــﺎدس‪} :‬ﻛﻨﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻌﻴﺪة ﺟــﺪا‪ .‬ﻟﻢ أﻋــﺮف ﻛﻴﻒ أﻋﺎﻧﻘﻪ{‪ .‬ﻓﻲ‬ ‫ﺗ ـﻠــﻚ اﻷﻣ ـﺴ ـﻴــﺔ‪ ،‬ارﺗ ـ ــﺪت ﻃ ـﺒ ـﻘــﺎت إﺿــﺎﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻤــﻼﺑــﺲ ﻹﺧ ـﻔــﺎء ﺑـﻄـﻨـﻬــﺎ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﺗﺎﺑﻊ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻴ ــﻊ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﻖ ﺑ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ .‬ﻓ ـ ــﻲ إﺣ ـ ــﺪى‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻣﺴﻴﺎت‪ ،‬أﺧﺬﻫﺎ ّ‬ ‫ﻋﻤﻬﺎ ﺟﺎﻧﺒﺎ وﻗﺎل ﻟﻬﺎ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫}أرﺟﻮك‪ ،‬ﻻ ﻧﺮﻳﺪ ﻃﻔﻼ ﻣﻦ }داﻋﺶ{ ﻫﻨﺎ{‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻘﺮرت أن ﺗﺠﻬﺾ اﻟﻄﻔﻠﺔ ووﺟﺪت ﻃﺒﻴﺒﺎ‬ ‫ً‬ ‫دواء ﻟﺘﺴﺮﻳﻊ اﻟﻤﺨﺎض‪ .‬أﻣﻀﺖ‬ ‫أﻋﻄﺎﻫﺎ‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻓــﻲ ﻓﻨﺪق ﺛــﻢ ﻗﺼﺪت اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫ﻛ ـﻤــﺮﻳ ـﻀــﺔ ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ـﻴــﺔ‪ .‬ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ ﻟـ ـﻬ ــﻢ‪} :‬واﻟ ـ ــﺪ‬ ‫اﻟـﻄـﻔـﻠــﺔ ﻳ ـﻘــﺎﺗــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺠ ـﺒ ـﻬــﺔ{‪ .‬ﻓﺄﻧﺠﺒﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻃﻔﻠﺔ ﺷﻌﺮﻫﺎ داﻛﻦ ووﺟﻬﻬﺎ ﻳﺸﺒﻪ ﻃﺎﺋﺮا‬ ‫ً ُ‬ ‫ﺿـﻌــﺖ اﻟﻄﻔﻠﺔ اﻟﻤﻴﺘﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮب‬ ‫ﺻـﻐـﻴــﺮا‪ .‬و ِ‬ ‫ﻣﻦ ﺳﺎﻗﻬﺎ‪} :‬ﻟﻢ ﻳﺸﺄ اﻷﻃﺒﺎء أن ﺗﻤﻮت ﻟﻜﻦ‬ ‫وﻗﻌﺖ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻣﻌﻘﺪة{‪ .‬ﻧﻈﺮت ﺧﻮﻟﺔ إﻟﻴﻬﺎ‬ ‫وﻟﻤﺴﺖ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﺑﻄﺮف إﺻﺒﻌﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺛﻢ وﺿﻌﺖ ﺑﻄﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮﻟﻮدة اﻟﻤﻴﺘﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺻـ ــﻞ ﻧـﺴـﻴـﺒـﻬــﺎ ﺑ ـﺴ ـﻴــﺎرة ووﺿـ ـﻌ ــﺎ ﻣ ـﻌــﺎ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﻔ ـﻠــﺔ ﻓ ــﻲ ﻛ ـﻴــﺲ ﺑــﻼﺳ ـﺘ ـﻴ ـﻜــﻲ واﺗ ـﺠ ـﻬــﺎ‬ ‫إﻟــﻰ ﺧ ــﺎرج اﻟـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ ﻟــﺪﻓـﻨـﻬــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟ ـﻄــﺮﻳــﻖ‪ .‬ﺑـﻘـﻴــﺖ ﺧــﻮﻟــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎرة‪ .‬ﻟﻢ‬ ‫ُ‬ ‫}ﻗﺘﻠﺖ ﻃﻔﻠﺔ{!‬ ‫ﺗﺮاودﻫﺎ إﻻ ﻓﻜﺮة واﺣﺪة‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﺪﻓﻦ‪ ،‬ذﺑﺢ ﻋﻤﻬﺎ ﺧﺮوﻓﺎ ﻟﻠﺘﻜﻔﻴﺮ ﻋﻤﺎ‬ ‫ﺣﺼﻞ‪ .‬ذﻫﺒﺖ ﺧﻮﻟﺔ ﺣﻴﻨﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻴﻨﺒﻮع‬ ‫اﻷﺑﻴﺾ ﻓﻲ }ﻻﻟﺶ{‪ ،‬ﻣﻮﻗﻊ ﻳﺰﻳﺪي ﻣﻘﺪس‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ اﻏﺘﺴﻠﺖ وﺗـﻄـ ّـﻬــﺮت‪ .‬ﺣﺼﻠﺖ ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺑﺎﺑﺎ اﻟﺸﻴﺦ‪ ،‬ﻣﺮﺷﺪ روﺣﻲ‬ ‫ﻳﺰﻳﺪي ﺳﺎﻋﺪ ﻣﺌﺎت اﻟﻨﺴﺎء اﻟﻤﻐﺘﺼﺒﺎت‬ ‫ﻋـﻠــﻰ إﻋ ــﺎدة اﻻﻧــﺪﻣــﺎج ﻓــﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻋﺎم ‪.2014‬‬

‫ﻫــﻮ اﻟــﺪﻛ ـﺘــﻮر ﻧ ــﺰار ﻋـﺼـﻤــﺖ ﻃ ـﻴــﺐ‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫داﺋ ــﺮة اﻟـﺼـﺤــﺔ ﻓــﻲ دﻫ ــﻮك وﻣــﺪﻳــﺮ ﻋـﻴــﺎدة‬ ‫ﻟﻠﻨﺴﺎء اﻟﻨﺎﺟﻴﺎت‪ُ .‬ﻳــﺪﻋــﻰ اﻟــﺮﺟــﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻗﺎض ﻓﻲ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻦ‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ﻳﺘﻮﻟﻰ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺗﺒﻨﻲ اﻷﻳﺘﺎم ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻘـ ّـﺪم ﺣـﺴــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪة ﻹﻳ ـﺼــﺎل أﻃـﻔــﺎل‬

‫»اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ« اﻟﻨﺎﺟﻴﻦ إﻟﻰ ﻋﺎﺋﻼت‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺮدﻳﺔ ﻻ ﺗﻌﺮف ﺷﻴﺌﺎ ﻋﻦ أﻫﺎﻟﻲ اﻷﻃﻔﺎل‪.‬‬ ‫ﻳﺒﺬل اﻻﺛﻨﺎن ﻗﺼﺎرى ﺟﻬﺪﻫﻤﺎ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ‬ ‫اﻟﻮﺿﻊ اﻟﻤﺮﻳﻊ ﻗﺪر اﻹﻣﻜﺎن‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻳــﻮم رﺑﻴﻌﻲ ﻣﻌﺘﺪل ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻣــﺎرس‪،‬‬ ‫َ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻠ ـﻨــﺎ اﻟ ــﺪﻛ ـ ـﺘ ــﻮر ﻃ ـﻴ ــﺐ ﻓـ ــﻲ ﻣـﺒـﻨــﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻄﻴﻞ ﻓﻲ دﻫــﻮك‪ .‬ﻳﻘﻮل ﻃﻴﺐ‪ ،‬ﻃﺒﻴﺐ‬ ‫ﻧـﻔـﺴــﻲ ﻣ ـﺘ ـ ّ‬ ‫ـﺪرب وﻣـﺘـﺨـﺼــﺺ ﺑــﺎﻷﻃ ـﻔــﺎل‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫}ﻧﺒﺬل ﻣﺎ ﺑﻮﺳﻌﻨﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ﺗﻔﻮق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺪراﺗﻨﺎ{‪ .‬ﻳﺒﺪو رﺟــﻼ ﻫــﺎدﺋــﺎ وﻓــﻲ ﺷﻌﺮه‬ ‫ﺑﺼﺒﺮ ﻻﻣﺤﺪود‬ ‫ﺧﺼﻞ ﺑﻴﻀﺎء وﻳﺘﻤﺘﻊ‬ ‫ٍ‬ ‫وﻳ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻣ ــﻊ ﺛ ـ ــﻼث ﻣ ـﻌ ـ ِـﺎﻟ ـﺠ ــﺎت وﻃ ـﺒ ـﻴــﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻧ ـﺴــﺎﺋــﻲ‪ .‬ﻗـﺒــﻞ زﻳــﺎرﺗ ـﻨــﺎ ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة‪ ،‬ﺟــﺎءت‬ ‫اﻣﺮأة إﻟﻰ ﻣﻜﺘﺒﻪ وأرادت ﻗﺘﻞ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻗﺎل ﻃﻴﺐ‪} :‬ﻣﻦ أﺻﻞ ﻣﺎ ﻳﻔﻮق ‪ 700‬اﻣﺮأة‬ ‫ْ َ‬ ‫ِﺟﺌﻦ ﻟﻠﻌﻼج ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻤﻠﺖ‬ ‫‪ %5‬ﺧـ ــﻼل ﻓ ـﺘ ــﺮة اﻷﺳ ـ ـ ــﺮ{‪ .‬ﻳـ ـﺴ ــﺎوي ذﻟــﻚ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪد ‪ 35‬اﻣ ـ ــﺮأة‪} :‬ﻳ ـﺠــﺐ أن ﺗـﺤـﺼــﻞ ﻛﻞ‬ ‫ّ‬ ‫اﻣ ــﺮأة ﺣــﺎ ُﻣــﻞ ﻣﻨﻬﻦ ﻋﻠﻰ ﺣــﻖ اﻹﺟـﻬــﺎض‬ ‫اﻵﻣــﻦ{‪َ .‬ﻣﺜﻞ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻘﻪ أﻣﺎم اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻛﻲ‬ ‫ﻳـﻄـﻠــﺐ اﻹذن ﺑــﺈﺟ ـﻬــﺎض اﻣـ ــﺮأة ﺗـﻌـ ّـﺮﺿــﺖ‬ ‫ﻟــﻼﻏ ـﺘ ـﺼــﺎب ﺑ ـﻌــﺪ ﻣـ ـ ــﺮور ﺷ ـﻬــﺮﻳــﻦ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻤــﻞ‪ .‬ﺗ ـﻜــﻮن ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت اﻹﺟ ـﻬــﺎض ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة ﻏ ـﻴــﺮ ﻗــﺎﻧــﻮﻧ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻛﺮدﺳﺘﺎن اﻟﻌﺮاق اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ‪ .‬أﺿﺎف ﻃﻴﺐ‪:‬‬ ‫}ﻣﺎ زﻟﻨﺎ ﻻ ﻧﻤﻠﻚ أي ﺣﻞ{‪.‬‬

‫أﻳﺘﺎم ﻣﺠﻬﻮﻟﻮن‬ ‫ﻳﻌﻨﻲ ذﻟــﻚ أن اﻟـﻤــﺮأة اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ وﺗﻜﻮن‬ ‫ُ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺮاﺣ ــﻞ ﻣ ـﺘ ـﻘــﺪﻣــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻤــﻞ ﺗـﺠـ َـﺒــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـﻤــﻮﻣــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻻﺣ ـﺘ ـﻔ ــﺎظ ﺑــﺎﻟ ـﻄ ـﻔــﻞ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻧـ ـﻬ ــﺎﻳ ــﺔ ﻓـ ـﺘ ــﺮة اﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﻞ‪ .‬ﻳ ـﻌ ـﻄ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻃﻴﺐ ﺣﺠﺮة ﻓﻲ ﻗﺴﻢ اﻟﺤﻀﺎﻧﺔ‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻳ ـﺒ ـﻘ ــﻰ اﻟـ ـﻄـ ـﻔ ــﻞ إﻟـ ـ ــﻰ أن ﺗـ ـﺠ ــﺪ ﻟــﻪ‬ ‫اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ أﺑــﻮﻳــﻦ ﺑﺎﻟﺘﺒﻨﻲ‪ .‬ﻻ وﺟــﻮد ﻷي‬ ‫دور أﻳﺘﺎم ﻓﻲ اﻟـﻌــﺮاق ُ‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻴﺰﻳﺪي ﻣﺤﺎﻓﻈﺎ‪ .‬أوﺿﺢ ﻃﻴﺐ‪} :‬ﻟﻦ ﻳﻘﺒﻞ‬ ‫أﺣﺪ ﺑﺪم ﻏﺮﻳﺐ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ أﻧﻬﻢ ﻳﺮﻓﻀﻮن‬ ‫أﻃﻔﺎل اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ{‪ .‬ﻷن اﻷﻃـﻔــﺎل ﻳﻮﻟﺪون‬ ‫ً‬ ‫أﻳ ـﻀ ــﺎ ﺧـ ــﺎرج إﻃـ ــﺎر اﻟ ـ ـ ــﺰواج‪ ،‬ﻳـﺼـﺒـﺤــﻮن‬

‫ﺳﺎﺟﺪة ﻣﻊ ﻃﻔﻠﺘﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫}ﻏـ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـﻘ ـﺒــﻮﻟ ـﻴــﻦ{ اﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺎ‪ .‬ﻫ ـ ــﺬا ﻣــﺎ‬ ‫ﻳــﺪﻓــﻊ اﻟــﺪﻛـﺘــﻮر ﻃﻴﺐ إﻟــﻰ ﺗﺴﺠﻴﻠﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻛﺄﻳﺘﺎم ﻣﺠﻬﻮﻟﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻳﻌﻤﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ دﻫ ـ ــﻮك‪ ،‬ﻓـﻴـﺠـﻤــﻊ ﺑ ـﻴــﻦ أوﻻد »اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫اﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ« وأﻫــﺎﻟ ـﻴ ـﻬــﻢ اﻟـ ـﺠ ــﺪد‪ .‬ﻳ ـﺘــﺮدد‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ـﺴــﻦ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮا ﻓــﻲ إﺟ ـ ــﺮاء اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺑــﻼت ﻷن‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺋﻞ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺤﺮﻣﺎت‪ .‬ﻟﻜﻨﻪ واﻓــﻖ ﻓــﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء ﻓــﻲ ﻣ ـﻨــﺰﻟــﻪ‪ .‬ﻳـﺤــﺐ ﺣـﺴــﻦ اﻷوﻻد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺣـﺘــﻰ ﻟــﻮ ﻛــﺎن آﺑــﺎؤﻫــﻢ ﺟ ــﺰءا ﻣــﻦ »اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ«‪.‬‬ ‫ﻗــﺎل ﺣـﺴــﻦ‪} :‬اﺳـﺘـﻘـﺒــﻞ اﻟـﻘـﺴــﻢ اﻟ ــﺬي أﻋﻤﻞ‬ ‫ﻓﻴﻪ ‪ 10‬أﻃﻔﺎل ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ{‪ .‬ﻳﺘﻠﻘﻰ‬ ‫اﻷﺧـﻴــﺮ اﺳﺘﻤﺎرة ﻣــﻦ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﺪﻛﺘﻮر‬ ‫ﻃﻴﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ اﻟﻄﻔﻞ ﻣﻊ ﻋﺒﺎرة‬ ‫}ﻣـﺠـﻬــﻮل اﻷﺑــﻮﻳــﻦ{ ﻹﺧـﻔــﺎء ﻫــﻮﻳــﺔ اﻟﻄﻔﻞ‬ ‫وواﻟﺪﺗﻪ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻳﻌﺮف اﻟﻌﺎﻣﻠﻮن ﻓﻲ اﻟﻘﺴﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻃﻔﻞ »اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ«‪.‬‬ ‫ﻃﺒﻌﺎ أﻧﻪ‬ ‫ً‬ ‫ّ ً‬ ‫ﺛﻤﺔ ‪ 20‬ﻣﺮﺷﺤﺎ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻟﻜﻞ ﻃﻔﻞ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫اﻟﻘﺎﺿﻲ ﺣﺴﻦ‪} :‬ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري أن ﻳﻨﺠﺐ‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﺎس اﻷوﻻد ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ اﻟـ ـﻜ ــﺮدي‪.‬‬ ‫ﺗﺮﺗﻔﻊ أﻋــﺪاد اﻷﻫــﺎﻟــﻲ اﻟﻤﺤﺘﻤﻠﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﻨﺘﻈﺮون دورﻫــﻢ ﻟﺘﺒﻨﻲ اﻷﻃﻔﺎل{‪ .‬ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﻳـﻜــﻮن اﻷزواج ﻣـﻴـﺴــﻮرﻳــﻦ وﻳﻀﻤﻨﻮا‬ ‫أن ﻳﺮث اﻟﻄﻔﻞ ﺛﻠﺚ أﻣﻼﻛﻬﻢ‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﻷﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻞ ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ وﻓـ ـ ـ ــﺎة‬ ‫اﻷﺑ ــﻮﻳ ــﻦ‪ .‬وﻳ ـﺠــﺐ أن ﻳـﻜــﻮن‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻨــﺎﺋــﻲ ﻣـ ـﺘ ــﺰوﺟ ــﺎ وﻟــﺪﻳــﻪ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺰل‪} :‬ﻳـﺠــﺐ أن ﻧـﺘــﺄﻛــﺪ ﻣﻦ‬ ‫أﻧـﻬـﻤــﺎ ﻗـ ــﺎدران ﻋـﻠــﻰ ﺗﺄﻣﻴﻦ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺟﻴﺪ ﻟﻠﻄﻔﻞ{‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻀ ــﻊ ﺣ ـﺴ ــﻦ أﺳ ـ ـﻤـ ــﺎء ﺗـﻠــﻚ‬ ‫اﻟـ ـﺜـ ـﻨ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺎت اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﻠـ ّـﺒــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎﻳ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﻠــﻮﺑــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫وﻋ ـ ــﺎء ﺛ ــﻢ ﻳ ـﺨ ـﻠ ـﻄ ـﻬــﺎ ﺟ ـﻴــﺪا‬ ‫وﻳﺴﺤﺐ اﺳﻢ اﻟﻔﺎﺋﺰ‪.‬‬

‫»ﻣﻦ ﺳﻴﻘﺒﻞ ﺑﻬﻢ ﻟﻮ ﻋﺮﻓﻮا ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﻢ؟«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺼ ـﻠ ـﺤــﺔ اﻟ ـﻄ ـﻔــﻞ أﻳـ ـﻀ ــﺎ أﻻ ﻳ ـﻌــﺮف‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺑﺤﺴﺐ رأﻳﻪ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻣــﺎذا ﺳﻴﺤﺼﻞ إذا ﺑﺪا ﺷﻜﻞ اﻟﻄﻔﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻏــﺮﻳـﺒــﺎ ﻷن واﻟ ــﺪه ﻛــﺎن ﻣـﻘــﺎﺗــﻼ أﺷـﻘــﺮ ﻣﻦ‬ ‫»اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ«؟ أﺟﺎب ﺣﺴﻦ‪» :‬ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫إﻳـ ـﺠ ــﺎد ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ أﻟـ ـ ــﻮان اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ اﻟـﻤـﻤـﻜـﻨــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟـﻜــﺮدي«‪ .‬ﺛــﻢ أﻃﻠﻖ ﻣﻘﻮﻟﺔ‬ ‫ﺷــﺎﺋـﻌــﺔ‪» :‬اﻟـﺒـﻄــﻦ ﻛــﺎﻟـﺒـﺴـﺘــﺎن‪ :‬ﺗﻨﻤﻮ ﻓﻴﻪ‬ ‫اﻷﺻﻨﺎف ﻛﺎﻓﺔ!«‪.‬‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﺗـﺒـﻨــﻲ ﻃ ـﻔــﻞ »اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ«‪،‬‬ ‫ُﻳ ـﻠ ـ َـﺤ ــﻖ اﺳـ ـﻤ ــﻪ ﺑــﻮﺛ ـﻴ ـﻘــﺔ زواج اﻷﺑ ــﻮﻳ ــﻦ‬ ‫اﻟـﺠــﺪﻳــﺪﻳــﻦ‪ .‬وﺑـﻌــﺪ إدراج اﺳـﻤــﻪ ﻓــﻲ ﺗﻠﻚ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻳﺼﺒﺢ اﻟﻄﻔﻞ ﺟﺰءا ﻣﻦ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻻ ﻳ ـﻄ ــﺮح اﻟ ـﺠ ـﻴ ــﺮان أي أﺳ ـﺌ ـﻠــﺔ‪ .‬ﺗـﺸــﻜــﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻬﻴﺎﻛﻞ اﻟﻘﺒﻠﻴﺔ إﻃﺎرا واﺿﺤﺎ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﻟـﻜــﺮدي‪ .‬ﻫﻜﺬا ﺗــﺰول وﺻﻤﺔ اﻟـﻌــﺎر اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻄﺒﻊ أﺑﻨﺎء »اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ«‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﻠﺠﺄ اﻟﻨﺴﺎء ﻛﻠﻬﻦ إﻟﻰ ﻣﻨﻈﻤﺎت‬ ‫ﺗﺼﺎب اﻟﻤﺮأة ﺑﺼﺪﻣﺔ ﻗﻮﻳﺔ‬ ‫اﻹﻏﺎﺛﺔ‪ .‬ﻗﺪ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟ ــﺪرﺟ ــﺔ أﻧ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـﻔــﻀــﻞ اﺧ ـ ـﺘ ــﺮاع واﻗ ـﻌ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﺎ ﻓ ـﺘ ـﺒ ـﺘ ـﻜــﺮ ﻗ ـﺼــﺔ ﺑــﺪﻳ ـﻠــﺔ ﻳ ـﻜــﻮن‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻄﻔﻞ ﺛﻤﺮة ﻋﻼﻗﺔ ﺣﺐ ﻣﻊ زوﺟﻬﺎ‬ ‫رﻏ ـ ــﻢ اﻹرﻫ ـ ـ ـ ــﺎب اﻟـ ـ ــﺬي ﺗ ـﻨ ـﺸــﺮه »اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ«‪.‬‬

‫ﺣﻘﻴﻘﺔ ّ‬ ‫ﺧﻔﻴﺔ‬

‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻈ ــﺮوف اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻳ ـﺤ ـﺼــﻞ اﻵﺑـ ـ ــﺎء ﺑــﺎﻟـﺘـﺒـﻨــﻲ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻟـﻤـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻄﻔﻠﻬﻢ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻻ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻄﺒﻖ ﺣﺴﻦ ﻫﺬه اﻟﻘﺎﻋﺪة‬ ‫ﻣﻊ أﺑﻨﺎء ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ »اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ«‪ ،‬ﻓـﻬــﻮ ﻳـﺴــﺄل‪:‬‬

‫ﻧﻀﺎل ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﺤﻴﺎة‬

‫ً‬ ‫ﺳــﺎﺟــﺪة ﻓـﺘــﺎة ﻳــﺰﻳــﺪﻳــﺔ ﻋـﻤــﺮﻫــﺎ ‪ 18‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﺗﻌﻴﺶ ﻓــﻲ ﺿــﻮاﺣــﻲ‬ ‫ّ‬ ‫دﻫــﻮك‪ ،‬وﻫﻲ واﺣــﺪة ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻨﺴﺎء‪ .‬راﺣــﺖ ﺗﻬﺰ ﻃﻔﻠﺘﻬﺎ ﻧﻮرا‬ ‫اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ﺧﻤﺴﺔ أﺷﻬﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﻬﺪ ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻨﻬﺎ‪ .‬ﻳﻌﺮف‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﻴﺮان أن ﻧﻮرا اﺑﻨﺔ }داﻋﺶ{ ﻃﺒﻌﺎ‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺼﻤﺖ ﻗﺎﻟﺖ ﺳﺎﺟﺪة‪} :‬اﻟﻄﻔﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻬﺪ‬ ‫اﺑﻨﺘﻲ{‪ .‬ﺗﺤﺮرت ﻫﺬه اﻟﻤﺮأة ﻣﻨﺬ ﺳﺘﺔ أﺷﻬﺮ وأﻧﺠﺒﺖ ﻧﻮرا ﺑﻌﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻤﻀﻴﺔ ‪ 14‬ﺷـﻬــﺮا ﻓــﻲ اﻷﺳ ــﺮ‪ .‬ﻓــﻲ اﻟﺸﻬﺮ اﻟـﺘــﺎﺳــﻊ ﻣــﻦ اﻟﺤﻤﻞ‪،‬‬ ‫ﻫــﺮﺑــﺖ ﻣــﻦ آﺧ ــﺮ رﺟ ــﻞ اﻣـﺘـﻠـﻜـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﺗـﻠـﻌـﻔــﺮ‪ .‬ﺑـﻤـﺴــﺎﻋــﺪة‬ ‫وﺳ ـﻴــﻂ ﻳـﻌـﻤــﻞ ﻣــﻊ ﺷـﺒـﻜــﺔ ﻛــﺮدﻳــﺔ داﺧـ ــﻞ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ واﻗ ـﻌــﺔ ﺗﺤﺖ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﻴﻄﺮة »اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ«‪ ،‬ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣــﻦ ﺣﺸﺮ ﻧﻔﺴﻬﺎ داﺧــﻞ‬ ‫ﺻﻬﺮﻳﺞ ﻣﺎء ﻛﻲ ﺗﻬﺮب ﻣﻦ ذﻟﻚ اﻟﺠﺤﻴﻢ‪.‬‬ ‫ﺗـﻌــﺎﻧــﻲ ﺳــﺎﺟــﺪة ﺻــﺪﻣــﺔ ﻧـﻔـﺴـﻴــﺔ ﺣ ــﺎدة وﻳـﻤـﻜــﻦ ﻣــﻼﺣـﻈــﺔ ذﻟــﻚ‬ ‫ﻓــﻲ ﺣــﺮﻛــﺎﺗـﻬــﺎ وﻧـﻈــﺮاﺗـﻬــﺎ وﺻــﻮﺗـﻬــﺎ وﺗـﻌــﺎﺑـﻴــﺮ وﺟـﻬـﻬــﺎ‪ .‬ﻟـﻜــﻦ ﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻗﺼﺘﻬﺎ‪ .‬ﻗﺪ ﺗﻨﻬﺎر ﺳﺎﺟﺪة إذا اﺿﻄﺮت إﻟﻰ‬ ‫اﻻﻋﺘﺮاف ﺑﺄن ﻃﻔﻠﺘﻬﺎ اﺑﻨﺔ ﻣﻘﺎﺗﻞ ﻓﻲ »اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ«‪ .‬ﻟﺬا‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻔﻀﻞ اﻻﺳﺘﻔﺎﺿﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻼم ﻋﻦ زوﺟﻬﺎ ﻣﻴﺴﺒﺎن اﻟﺬي اﺧﺘﻔﻰ‬ ‫اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻋﺎﺋﻼت‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺤﺮب ﻣﻊ »اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ«‪ .‬ﺗﻌﺘﺒﺮه ﺑﻄﻠﻬﺎ‪ ،‬ﺣﺘﻰ أﻧﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫رﺳﻤﺖ وﺷﻤﺎ ﺑﺎﺳﻤﻪ ﻋﻠﻰ ذراﻋﻬﺎ ﺑﺈﺑﺮة وﻣﻌﺠﻮن ﻣﺼﻨﻮع ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻟــﻮ ﻧﺠﺖ ﻃﻔﻠﺔ ﺧــﻮﻟــﺔ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺘﺼﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻌﺸﺐ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ذﻛﺮ ﻣﻴﺴﺒﺎن ﻛﺎﻓﻴﺎ ﻟﺤﻤﺎﻳﺘﻬﺎ ﻣﻦ اﺗﻬﺎﻣﺎت‬ ‫َ‬ ‫اﻷرﺟ ــﺢ إﻟــﻰ رﺟــﻠـﻴــﻦ ﻳ ـﺤــﺎوﻻن ﻣـﺴــﺎﻋــﺪة‬ ‫ﺟﻴﺮاﻧﻬﺎ‪.‬‬ ‫أﻃﻔﺎل »اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ« وأﻣﻬﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺣـﻴــﻦ ﻫــﺎﺟـﻤــﺖ »اﻟ ُــﺪوﻟــﺔ اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ« ﺑ ـﻠــﺪة ﺳــﺎﺟــﺪة‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫وﺳﻂ دﻫﻮك‪ :‬اﻟﺮﺟﻞ اﻷول‬ ‫ﻣﻨﺰل ﻣﻴﺴﺒﺎن وﺧﻄﻒ اﻻﺛﻨﺎن ﻣﻌﺎ‪ .‬ﺛﻢ ﻓﺼﻞ اﻟﺨﺎﻃﻔﻮن ﺑﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺮﺟــﺎل واﻟﻨﺴﺎء ﻗﺒﻞ إﻋــﺎدة ﺳــﺎﺟــﺪة إﻟــﻰ زوﺟـﻬــﺎ ﻣـﺠــﺪدا‪ .‬ﻗﺎل‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻷﺳﺮى اﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻟﺪى »اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ« إﻧﻬﺎ ﻣﻤﺎرﺳﺔ‬ ‫اﻋﺘﻴﺎدﻳﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ ﻫﺬا اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‪ .‬ﻧﻘﻞ اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻮن اﻟﺰوﺟﻴﻦ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣ ـﻜــﺎن إﻟ ــﻰ آﺧ ــﺮ‪ :‬اﺿ ـﻄــﺮ ﻣـﻴـﺴـﺒــﺎن إﻟ ــﻰ اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻓــﻲ ﺗﺤﻤﻴﻞ‬ ‫اﻟﺸﺎﺣﻨﺎت ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻻزﻣﺖ ﺳﺎﺟﺪة اﻟﻤﻨﺰل‪.‬‬ ‫ﺗـﻘــﻮل ﺳــﺎﺟــﺪة‪} :‬اﺳـﺘـﻤــﺮ ﻫــﺬا اﻟــﻮﺿــﻊ ﻃ ــﻮال ﺳـﻨــﺔ‪ .‬ﺧــﻼل ﻫــﺬه‬ ‫ُ‬ ‫ﺣﻤﻠﺖ ﺑﻄﻔﻠﺘﻨﺎ{‪.‬‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﻌﺪ أن ﻧﺠﺢ ﺑﻌﺾ اﻟﻌﺎﺋﻼت ﻓﻲ اﻟﻬﺮب‪ ،‬ﻓﺮق ﻣﻘﺎﺗﻠﻮ »اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ« ﺑﻴﻦ اﻟﺰوﺟﻴﻦ‪ .‬ﺑﻌﺪ ﺗﺴﻌﺔ أﺷﻬﺮ ﻣﻦ اﻷﺳــﺮ‪ ،‬ﺑﻴﻌﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺎﺟﺪة ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟــﻰ‪» :‬ﻛﻨﺖ ﺣﺎﻣﻼ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺮاﺑﻊ«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻘﻮل إن أول ﻣﻘﺎﺗﻞ اﺷﺘﺮاﻫﺎ أﺟــﺮى ﻟﻬﺎ ﺗﺼﻮﻳﺮا ﺑﺎﻟﻤﻮﺟﺎت‬ ‫ﻓﻮق اﻟﺼﻮﺗﻴﺔ‪ ،‬ﺛﻢ أﻋﺎدﻫﺎ وﻛﺄﻧﻬﺎ ﺑﻀﺎﻋﺔ ﺷﺎﺋﺒﺔ‪ .‬ﺛﻢ ﺿﺮﺑﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﺗﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻮﺣﺸﻴﺔ ﻓــﻲ ﻣﻌﺪﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ أﻣــﻞ أن ﺗﺠﻬﺾ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واﺣﺘﻔﻆ ﺑﻬﺎ اﻟﺮﺟﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﺨﻤﺴﺔ أﻳﺎم‪ .‬أﻣﺎ اﻟﺮاﺑﻊ‪ ،‬ﻓﻜﺎن رﺟﻼ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﻨﺎ وأﺟﺮى ﻟﻬﺎ ﺑﺪوره ﺗﺼﻮﻳﺮا ﺑﺎﻟﻤﻮﺟﺎت ﻓﻮق اﻟﺼﻮﺗﻴﺔ‬ ‫واﻛـﺘـﺸــﻒ أﻧـﻬــﺎ ﺣــﺎﻣــﻞ ﺑـﻔـﺘــﺎة‪ .‬ﻓـ َﻘــﺎل ﻟـﻬــﺎ‪» :‬ﺳﺄﻗﺘﻠﻬﺎ ﺛــﻢ أﺑﻴﻌﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺠﺪدا«‪ .‬ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﺒﻖ إﻻ ﻋﺸﺮة أﻳﺎم ﻋﻠﻰ وﻻدﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﻦ ذﻫـ ــﺐ اﻟ ــﺮﺟ ــﻞ اﻟ ــﺮاﺑ ــﻊ ﻓ ــﻲ رﺣـ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬اﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤ ـﻠــﺖ ﺳــﺎﺟــﺪة‬ ‫ﺻﻮرة ﻟﻀﺤﻴﺔ أﺧﺮى ﻣﻦ ﻫﺎﺗﻒ ﺳﺎﺟﺪة ﺣﺎﺳﻮﺑﻪ ﻟﻠﺪﺧﻮل إﻟﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﻓﻴﺴﺒﻮك‪ ،‬ﻓﺎﺳﺘﻌﻤﻠﺘﻪ ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻊ اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﺮرﺗﻬﺎ وأﻧﻘﺬﺗﻬﺎ ﻻﺣـﻘــﺎ‪ .‬ﺑﻌﺪ ﺗﺤﺮﻳﺮﻫﺎ‪،‬‬

‫رﻫﻴﻨﺔ أﻳﺰﻳﺪﻳﺔ ﻣﻊ ﺧﺎﻃﻔﻬﺎ }اﻟﺪاﻋﺸﻲ{‬

‫ﺻــﺎﻣــﺖ ﻟﺴﺘﺔ أﻳ ــﺎم ﻛﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋــﻦ ﺷـﻜــﺮﻫــﺎ ﻟـﻠــﻪ‪ُ .‬وﻟ ــﺪت ﻧ ــﻮرا ﻓﻲ‬ ‫أﺣﺪ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎت دﻫﻮك‪ .‬ﻟﻜﻦ ﺗﻘﻮل اﻷم إن اﻷﺣﺪاث ﻛﻠﻬﺎ ﺟﺮت‬ ‫ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ ﻟﺪرﺟﺔ أﻧﻬﺎ ﻣﺎ ﻋــﺎدت ﺗﺘﺬﻛﺮ اﻷﻳــﺎم اﻷوﻟــﻰ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗﺤﺮﻳﺮﻫﺎ‪ .‬ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻬﺪوء‪} :‬أﻧﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪة ﻣﻦ أن ﻧﻮرا اﺑﻨﺔ زوﺟﻲ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺼﺪﻗﻨﻲ أﺣﺪ إﻻ أﻫﻠﻲ{‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻻ‬ ‫ّ‬ ‫ﻗـﺒــﻞ ﺑﻀﻌﺔ أﻳ ــﺎم ﻣــﻦ وﻻدﺗ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣــﺮ ﺑـﻌــﺾ اﻟ ـﺠ ـﻴــﺮان ﺑﻤﻨﺰﻟﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﺪﺧﻠﻮا إﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﻤﻌﻴﺸﺔ وﻗﺎﻟﻮا ﻟﻬﺎ‪} :‬ﻃﻔﻠﺘﻚ اﺑﻨﺔ }داﻋﺶ{‪.‬‬ ‫ﻟـﻤــﺎذا ﻟــﻢ ﺗﺠﻬﻀﻴﻬﺎ؟{‪ .‬وﻓــﻲ اﻟـﺴــﻮق‪ ،‬ﻗــﺎل ﺷﺨﺺ ﻟﺸﻘﻴﻘﺘﻬﺎ‪:‬‬ ‫}ﻛﺎن ﻣﻦ اﻷﻓﻀﻞ أن ﺗﻘﺘﻠﻮا اﺑﻨﺔ }داﻋﺶ{{‪ .‬ﺣﻴﻦ ﺳﻤﻌﺖ ﺳﺎﺟﺪة‬ ‫ﻫــﺬا اﻟ ـﻜــﻼم‪ ،‬رﻛـﻀــﺖ ﻣــﻊ ﻧــﻮرا إﻟــﻰ اﻟـﺤـ ّـﻤــﺎم‪ .‬أرادت أن ﺗﺨﻨﻘﻬﺎ‬ ‫ﺑﻮﺷﺎح ﺛﻢ ﺗﻘﺘﻞ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻟﺤﻘﺘﻬﺎ واﻟﺪﺗﻬﺎ وﻣﻨﻌﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﺤﺎول ﺳﺎﺟﺪة اﻵن ﺗﺠﺎﻫﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ اﻟﺠﻴﺮان‪ .‬أﺧﺮﺟﺖ ﻧﻮرا‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻬﺪ وأﻧﺰﻟﺖ ﺳﺮواﻟﻬﺎ وﻛﺸﻔﺖ ﻋﻦ ﻛﺪﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺧﺮﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻘﻮل إن رﺟﻼ ﻣﻦ »اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ« ﺿﺮﺑﻬﺎ ﺑﻌﻨﻒ وأذى ﻧﻮرا‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ وﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ اﻟﺒﻘﻌﺔ ﺳﻮداء ﻣﻨﺬ وﻻدﺗﻬﺎ‪ .‬ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟـﻄـﺒـﻴــﺔ‪ ،‬ﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ اﻟـﻘـﺼــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗــﺮوﻳـﻬــﺎ ﻣـﺴـﺘـﺒـﻌــﺪة‪ .‬ﻳﺼﻌﺐ أن‬ ‫ّ ّ‬ ‫ﻧﺼﺪق أن ﻛﺪﻣﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺒﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺛــﻢ أﺿــﺎﻓــﺖ‪} :‬أﻧــﺎ أﻳـﻀــﺎ أﺿــﺮب ﻧــﻮرا ﺣﻴﻦ ﺗـﺼــﺮخ ﺛــﻢ أﻋﻄﻴﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻟــﻮاﻟــﺪﺗــﻲ ﻓ ــﻮرا{‪ .‬وﺣـﻴــﻦ ﺗـﺤــﺰن اﻟﻄﻔﻠﺔ‪ ،‬ﺗـﻘــﻮل اﻷم إﻧـﻬــﺎ ﺗﺸﻌﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺰن واﻟﻐﻀﺐ أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺒﺬل ﺳﺎﺟﺪة ﻛﻞ ﻣﺎ ﺑﻮﺳﻌﻬﺎ ﻛﻲ ﺗﻜﻮن أﻣﺎ ﻟﻨﻮرا‪ ،‬ﻓﺘﺒﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫وﻟــﻮ ﻣﺮﻏﻤﺔ وﺗﻬﺰ ﻣﻬﺪﻫﺎ ﺛﻢ ﺗﺠﻠﺲ ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻨﻬﺎ‪ .‬ﺷــﺎرك واﻟﺪ‬ ‫ﺳﺎﺟﺪة ﻓﻲ اﻟﻨﻘﺎش ﻋﻦ اﻷوراق اﻟﺜﺒﻮﺗﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻨﻮرا‪ ،‬إذ ﻟﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺴﺠﻞ‬ ‫ﺗﺘﻤﻜﻦ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻷن ﻣﻴﺴﺒﺎن ﻏﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫رﺳ ـﻤ ـﻴــﺎ ﻛ ــﺰوج ﻟ ـﺴــﺎﺟــﺪة وﻣ ــﺎ ﻣــﻦ وﺛـﻴـﻘــﺔ زواج ﺗـﺜـﺒــﺖ اﻟــﺮاﺑــﻂ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪ .‬أزﻋﺠﺖ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺤﺎدﺛﺔ ﺳﺎﺟﺪة ﻓﺜﺎرت ﻓﻲ أﻧﺤﺎء اﻟﻐﺮﻓﺔ‬ ‫ﻛﺤﻴﻮان ﺟﺮﻳﺢ‪ .‬ﺑﺎﻟﻜﺎد ﺗﺨﺮج ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺰل اﻵن‪ .‬اﻧﺘﻘﻠﺖ ﺳﺎﺟﺪة‬ ‫ﻣﻦ ﺳﺠﻦ إﻟﻰ آﺧﺮ ﻣﻊ اﺑﻨﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺑﻀﻌﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ‪ ،‬دﻋﺘﻬﺎ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻏﻴﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ إﻟــﻰ أرﺑﻴﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ﻷﺧ ــﺬ دروس ﻓــﻲ اﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ‪ .‬ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـ َـﺮ ‪ 10‬أﻳ ـ ــﺎم‪ ،‬ﺗـﻌــﻠـﻤــﺖ ﻣ ـﻔــﺮدات‬ ‫َ‬ ‫إﻧ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺰﻳــﺔ ﻣ ــﻊ ﻧ ـﺴ ــﺎء أﺧـ ــﺮﻳـ ــﺎت ﻧ ـ َـﺠ ـ ْـﻴ ــﻦ ﻣ ــﻦ إرﻫ ـ ـ ــﺎب »اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ«‪ .‬ﻛﻦ ﻳﻐﺴﻠﻦ أﻗﺪام ﺑﻌﻀﻬﻦ وﻳﺸﺎﻫﺪن اﻟﻔﻴﺪﻳﻮﻫﺎت‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫﻮاﺗﻔﻬﻦ اﻟﺨﻠﻮﻳﺔ وﻳﺘﻨﺰﻫﻦ ﻓﻲ اﻟﺸﻮارع وﻳﺸﺮﺑﻦ ﻋﺼﻴﺮ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺮﻣﺎن ﻛﻤﺎ ﻛﻦ ﻳﻔﻌﻠﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ .‬ﺷﻌﺮت ﺳﺎﺟﺪة ﺑﺎﻟﺴﻌﺎدة‬ ‫واﻟﺤﺮﻳﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻻزﻣﺖ اﺑﻨﺘﻬﺎ ﻧﻮرا ﻣﻬﺪﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺰل‪.‬‬ ‫ﺳﺎﺟﺪة اﻣﺮأة ﻟﻬﺎ ﻋﺰة ﻧﻔﺲ وﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻠﻢ ﺑﺄن ﺗﺼﺒﺢ ﻣﺤﺎﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻻ ﺗ ــﺰال ﺗـﺘــﺬﻛــﺮ ﻛــﻞ اﻟـﻈـﻠــﻢ اﻟ ــﺬي ﻟـﺤــﻖ ﺑـﻬــﺎ وﺑــﺄﺻــﺪﻗــﺎﺋ ـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪرﺳﺘﻬﺎ ﺧﻼل ﻃﻔﻮﻟﺘﻬﺎ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﺣﻴﻦ ﺻﻌﺪت إﻟﻰ اﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أرﺑﻴﻞ ﻟﻠﻌﻮدة إﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻢ ﺗﻔﻜﺮ إﻻ ﺑﺮﻏﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ أن ﺗﻜﻮن أﻣﺎ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻬﻤﺔ ﺳﺘﻜﻮن ﺻﻌﺒﺔ!‬ ‫ﻟﻨﻮرا‪ .‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻌﺮف أن‬


‫ﻣﺠﺘﻤﻊ‬

‫‪٣٠‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3021‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 13 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫إﻓﻄﺎر ﻃﻠﺒﺔ ﻣﻌﻬﺪ ﻳﻠﺪز ﻟﻠﺘﺪرﻳﺐ اﻷﻫﻠﻲ‬ ‫أﻗﻴﻢ ﺣﻔﻞ إﻓﻄﺎر ﺟﻤﺎﻋﻲ ﻟﻄﻠﺒﺔ ﻣﻌﻬﺪ ﻳﻠﺪز‬ ‫ﻟﻠﺘﺪرﻳﺐ اﻷﻫﻠﻲ‪ ،‬ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻠﻢ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺜﺮت دورات ﺗﻌﻠﻢ ﻟﻐﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬وﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺤﺪث اﻟﻄﻠﺒﺔ ﺧﻼل ﺗﺠﻤﻌﻬﻢ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻄﺮﻗﻮا إﻟﻰ أﺣﺎدﻳﺚ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﺿﻤﻨﻬﺎ أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫ﺗﻌﻠﻢ ﻫﺬه اﻟﻠﻐﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﺑﻴﻦ رﺟﺎل اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻌﺮب‬ ‫واﻷﺗﺮاك‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﺴﻬﻴﻞ ﻣﻬﺎم اﻟﺘﺤﺎق‬ ‫اﻟﻄﻼب ﺑﺎﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺳﺎﻫﻢ ﺗﻌﻠﻢ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪة ﺑﻌﺾ اﻟﺘﺠﺎر اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﻤﺘﻠﻜﻮن أراﺿﻲ ﻓﻲ اﻟﺮﻳﻒ اﻟﺘﺮﻛﻲ‪ ،‬وﺳﻬﻠﺖ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ إﺟﺮاءات اﻟﻮزارات واﻟﻬﻴﺌﺎت‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻃﺎﻟﺐ ﻳﺘﻤﺮن ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‬

‫ﺣﻀﻮر ﻧﺴﺎﺋﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﻬﺪ‬

‫ﺻﻮرة ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ‬

‫اﻟﻠﻘﺎء اﻟﻄﻼﺑﻲ اﻷول ﻻﺧﺘﻴﺎر اﻟﻤﻬﻨﺔ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺣﻔﻞ اﻹﻓﻄﺎر‬

‫ﻣﺪرﺳﺔ رﺟﺐ اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ ﺗﻜﺮم ﻣﺘﻔﻮﻗﻴﻬﺎ‬

‫ﺑﺤﻀﻮر ﻣﺪرب اﻟﻜﻮﺗﺸﻴﻨﻎ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺤﻤﻮدي‪ ،‬ﻋﻘﺪت ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫وﺟﻬﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﻌﺎرض واﻟﻤﺆﺗﻤﺮات اﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻠﻘﺎء‬ ‫اﻟﻄﻼﺑﻲ اﻷول ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر "ﻧﻮﺟﻬﻚ ﻻﺧﺘﻴﺎر ﻣﻬﻨﺘﻚ وﺑﻨﺎء‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻚ" ﻓﻲ ﻓﻨﺪق اﻟﺠﻤﻴﺮة‪ ،‬وﻗﺪ ﺣﻀﺮ اﻟﻠﻘﺎء ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻄﻼب واﻟﻄﺎﻟﺒﺎت ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﻓﺼﻮل اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻀﻤﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻬﺎرات واﻻﺧﺘﺒﺎرات‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻟﺘﻮﺟﻴﻪ اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻻﺧﺘﻴﺎر اﻟﺘﺨﺼﺺ اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻗﺪم اﻟﻤﻮﺟﻬﻮن ﺗﻘﺮﻳﺮا ﻣﻔﺼﻼ ﻋﻦ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻛﻞ ﻃﺎﻟﺐ‬ ‫وﻣﻴﻮﻟﻪ اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻊ وﺿﻊ ﺧﻄﺔ ﻋﻤﻞ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪ ،‬ودﻟﻴﻞ‬ ‫إرﺷﺎدي ﻟﻠﻮاﻟﺪﻳﻦ ﻟﺘﻮﺟﻴﻪ اﻟﻄﺎﻟﺐ ﻧﺤﻮ ﺧﻴﺎراﺗﻪ اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻤﺪرب اﻟﺤﻤﻮدي وﺑﻌﺾ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻠﻘﺎء‬

‫اﻟﻄﺎﻟﺐ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻬﺎﺟﺮي ﻣﻊ واﻟﺪه‬

‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻬﺎﺟﺮي ﺧﻼل ﺗﺴﻠﻤﻪ ﺷﻬﺎدة اﻟﺘﻔﻮق‬

‫أﻗﺎﻣﺖ ﻣﺪرﺳﺔ ﺳﻴﺪ رﺟﺐ اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ـﻔــﻼ ﻟـﺘـﻜــﺮﻳــﻢ ﻣـﺘـﻔــﻮﻗـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬ﺣ ـﻀــﺮه أوﻟ ـﻴ ــﺎء أﻣــﻮر‬ ‫اﻟﻄﻠﺒﺔ‪.‬‬

‫وﻗ ـ ــﺎم ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـﻤ ــﺪرﺳ ــﺔ وﻟ ـﻴ ــﺪ اﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎن ﺑـﺘـﻜــﺮﻳــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﻔﻮﻗﻴﻦ‪ ،‬وﻛــﺎن ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ اﻟﻄﺎﻟﺐ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺎﻣﺮ‬ ‫اﻟﻬﺎﺟﺮي‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3021‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 13 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫‪٣١‬‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ‬

‫»اﻷﻟﺒﺎﻧﻴﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ« ﻧﺜﺮت اﻟﻔﺮح ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺮح ﻋﺒﺪاﻟﺤﺴﻴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺿﺎ‬

‫ﺧﻼل اﺣﺘﻔﺎﻻت اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻛﻌﺎﺻﻤﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬

‫ﺧﺒﺮﻳﺎت‬ ‫ﺟﻮ ﻣﺎﻧﺠﺎﻧﻴﻠﻮ ﻳﻌﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﺰاﺋﺪة اﻟﺪودﻳﺔ‬ ‫ﻧﻘﻞ اﻟﻤﻤﺜﻞ ﺟﻮ ﻣﺎﻧﺠﺎﻧﻴﻠﻮ‬ ‫)‪ 39‬ﻋﺎﻣﺎ( إﻟﻰ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﻨﺬ‬ ‫أﻳﺎم‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻛﺘﺸﻒ اﻷﻃﺒﺎء‬ ‫أﻧﻪ ﻳﻌﺎﻧﻲ اﻧﻔﺠﺎرا ﻓﻲ اﻟﺰاﺋﺪة‬ ‫اﻟﺪودﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺄﺗﻲ ﻧﻘﻞ ﺟﻮ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫ﻋﻘﺐ اﻋﺘﺬاره ﻋﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﻓﻨﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺸﺎﻛﻞ‬ ‫ﺻﺤﻴﺔ‪ .‬وﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺟﻮ ﺗﺤﻤﻞ‬ ‫اﻵﻻم واﺿﻄﺮ إﻟﻰ اﺳﺘﺪﻋﺎء‬ ‫اﻷﻃﺒﺎء ﺛﻢ ﻧﻘﻞ إﻟﻰ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫دﻗﻴﻘﺔ وﻋﻠﻰ‬ ‫ﻹﺟﺮاء ﻓﺤﻮﺻﺎت‬ ‫ّ‬ ‫إﺛﺮ ﻫﺬه اﻻﺟﺮاءات ﺷﺨﺺ‬ ‫اﻷﻃﺒﺎء ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺑﺎﻧﻔﺠﺎر اﻟﺰاﺋﺪة‬ ‫اﻟﺪودﻳﺔ‪ .‬ﻳﺬﻛﺮ أن ﻣﺎﻧﺠﺎﻧﻴﻠﻮ‬ ‫ﺗﺰوج اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﺻﻮﻓﻴﺎ ﻓﻴﺮﻏﺎرا‬ ‫ً‬ ‫)‪ 43‬ﻋﺎﻣﺎ( ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫وأﻗﻴﻢ ﺣﻔﻞ اﻟﺰﻓﺎف ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺠﻊ‬ ‫"ذا ﺑﺮﻳﻜﺮز" ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻢ ﺑﻴﺘﺶ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻠﻮرﻳﺪا‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫وﻓﺎة اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫دورﻳﺲ روﺑﻴﺮﺗﺲ‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻮاء اﻟﺤﻔﻞ‬

‫ﺧﻔﺔ ورﺷﺎﻗﺔ‬ ‫ﻧﻈﻢ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وا ﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨـ ــﻮن واﻵداب ﺣ ـ ـﻔـ ــﻼ ﻓ ـﻨ ـﻴــﺎ‬ ‫ﻟﻠﻔﺮﻗﺔ اﻷﻟﺒﺎﻧﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻸﻏﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول ﺑﻤﺴﺮح‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺤﺴﻴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺿﺎ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣــﻊ اﻟ ـﺴ ـﻔــﺎرة اﻷﻟـﺒــﺎﻧـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪،‬‬ ‫وﺑﺈﺷﺮاف اﻟﻤﺴﺮح اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻸوﺑﺮا‬ ‫واﻟﺒﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻤﻌﺮوف ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ داﺧﻞ أﻟﺒﺎﻧﻴﺎ‬ ‫واﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺪول ﻣﻨﺬ إﻧﺸﺎﺋﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎم ‪.1957‬‬

‫ﻳﺤﻴﻰ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻴﻢ‬

‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻗﺪﻣﺖ اﻟﻔﺮﻗﺔ‬ ‫اﻷﻟﺒﺎﻧﻴﺔ ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻸﻏﺎﻧﻲ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺣﻔﻼ ﻓﻨﻴﺎ ﺟﻤﻊ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻐﻨﺎء واﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ واﻟﺮﻗﺺ‪،‬‬ ‫وﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ًاﻟﺤﻔﻞ ﻗﺪم اﻟﺴﻔﻴﺮ‬ ‫اﻷﻟﺒﺎﻧﻲ درﻋﺎ ﺗﺬﻛﺎرﻳﺔ ﺗﺴﻠﻤﻬﺎ‬ ‫اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﻔﻨﻮن ﺑﺎﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﻌﺴﻌﻮﺳﻲ‪.‬‬

‫ﻋﺎﺻﻤﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫وﻳ ــﺄﺗ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﺤ ـﻔــﻞ ﺑـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ‬ ‫اﺣﺘﻔﺎﻻت اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻛﻌﺎﺻﻤﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻘﻄﺎع اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺑﺎﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫د‪ .‬ﺑ ــﺪر اﻟ ــﺪوﻳ ــﺶ‪ ،‬واﻷﻣـ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪ ﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﻔ ـﻨــﻮن ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟـﻌـﺴـﻌــﻮﺳــﻲ‪ ،‬وﺳـﻔـﻴــﺮ ﺟـﻤـﻬــﻮرﻳــﺔ‬

‫أﻟـﺒــﺎﻧـﻴــﺎ ﻛﻮﻳﺘﻴﻢ ﻣــﻮرﻳـﻨــﺎ‪ .‬وﻗــﺪﻣــﺖ‬ ‫اﻟ ـﻔ ــﺮﻗ ــﺔ »‪ 14‬ﻓ ـﻘ ــﺮة ﻓ ـﻨ ـﻴــﺔ« ﻣ ــﺎ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻘﻄﻮﻋﺎت اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ واﻷﻏﺎﻧﻲ‬

‫ﻣــﻊ ﻓﻘﺮة راﻗـﺼــﺔ ﻋﻠﻰ ﻗــﺮع اﻟﻄﺒﻞ‪،‬‬ ‫وﻋـ ــﺰف اﻟ ـﻜ ـﻤ ــﺎن‪ ،‬ﺛ ــﻢ ﻓ ـﻘ ــﺮة ﻟـﻠـﻐـﻨــﺎء‬ ‫اﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﻲ ﻟـﻤـﻄــﺮﺑــﻲ اﻟـﻔــﺮﻗــﺔ ﺑــﺪون‬

‫واﻟﺮﻗﺼﺎت اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﻜﺴﺖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺟ ــﺎﻧـ ـﺒ ــﺎ ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮا ﻣـ ــﻦ ﻫ ــﻮﻳ ــﺔ ﻓ ـﻨــﻮن‬ ‫اﻟﻔﻠﻜﻠﻮر اﻷﻟﺒﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‬

‫اﻧﺰﻋﺎج اﻟﺤﻀﻮر ﻣﻦ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﻮﻋﺪ اﻟﺤﻔﻞ‬

‫ﻣــﻮﺳ ـﻴ ـﻘــﻰ‪ ،‬اﻋ ـﺘ ـﻤــﺪت ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻧﻐﺎم أﺻﻮات ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻄﺮﺑﻴﻦ‬ ‫أﻧﻔﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﻋﺰف اﻟﺪﺧﻮل ﻟﻸﻏﻨﻴﺔ‬ ‫واﻟﻔﻮاﺻﻞ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻘﺎﻃﻊ‬ ‫اﻟ ـﻐ ـﻨ ــﺎﺋ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ــﻮى ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫اﻻﺣ ـﺘــﺮاف واﻹﺑـ ــﺪاع ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺒﺪو‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻟــﻮ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗـﺼــﺪر ﻣــﻦ اﻵﻻت ﻻ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻨﺎﺟﺮ اﻟﻤﻄﺮﺑﻴﻦ‪.‬‬

‫ﺗﻨﺎﻏﻢ‬

‫ﺗـﺴـﺒــﺐ ﺗـﻐـﻴـﻴــﺮ ﻣ ــﻮﻋ ــﺪ ﺣ ـﻔــﻞ اﻟ ـﻔ ــﺮﻗ ــﺔ اﻟـﺒــﻮﻟـﻨــﺪﻳــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ إﻟــﻰ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﺴﺎء ﻓــﻲ اﻧــﺰﻋــﺎج ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺤﻀﻮر‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺼﻠﻬﻢ أي ﺗﻨﻮﻳﻪ ﻋﻦ ﻫﺬا اﻟﺘﻌﺪﻳﻞ‪،‬‬ ‫ﻻﺳﻴﻤﺎ أن اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ أرﺳﻞ إﻟﻰ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم‬ ‫ﺗﻨﻮﻳﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻮﻋﺪ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻓﺎﺗﻪ اﻟﺘﻨﻮﻳﻪ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﺪﻋﻮﻳﻦ اﻵﺧﺮﻳﻦ اﻟﺬﻳﻦ وﺻﻠﺘﻬﻢ دﻋﻮات ﻣﻄﺒﻮﻋﺔ‪.‬‬ ‫واﻟـﺘــﺰم اﻟـﻤــﺪﻋــﻮون ﺑﺎﻟﻤﻮﻋﺪ اﻟـﻤــﺪون ﻋﻠﻰ اﻟــﺪﻋــﻮات‬ ‫اﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺔ‪ ،‬وﺣﻀﺮوا ﻣﺒﻜﺮا‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻫﺬا اﻻﻟﺘﺰام دﻓﻌﻬﻢ‬ ‫إﻟــﻰ ﺗﺠﺸﻢ اﻻﻧـﺘـﻈــﺎر اﻟـﻄــﻮﻳــﻞ إﻟــﻰ أن ﻳﺤﻴﻦ ﻣﻮﻋﺪ‬ ‫اﻟﺤﻔﻞ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﺮق ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻟﻤﻮﻋﺪ ﻓﻲ اﻟﻠﺤﻈﺎت‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﻟﻠﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﺑﺴﺒﺐ اﻻرﺗﺒﺎك اﻟﺬي ﺧﻠﻔﻪ‪.‬‬

‫وﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ ﺑـ ــﺪاﻳـ ــﺔ اﻟ ــﺮﻗـ ـﺼ ــﺎت ﻣــﻊ‬ ‫اﻟـﻔـﺘـﻴــﺎت اﻟــﻼﺗــﻲ أﺟ ــﺪن ﻓــﻲ إﻳـﺠــﺎد‬ ‫ﺣ ــﺎﻟ ــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻨ ــﺎﻏ ــﻢ ﺑ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﺤــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟﺠﺴﺪﻳﺔ وإﻳﻘﺎﻋﺎت اﻟﻄﺒﻠﺔ وﻋﺰف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﻤﺎن ﺻﻌﻮدا وﻫﺒﻮﻃﺎ وﺻﺨﺒﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﻫﺪوءا‪ ،‬أﻋﻘﺐ ذﻟﻚ رﻗﺼﺔ ﻟﻠﺮﺟﺎل‬ ‫ﺗﻤﻴﺰت ﺑﺤﺮﻛﺎت ﺟﺴﺪﻳﺔ ﻣﻐﺎﻳﺮة‬ ‫ﺗ ـﻤــﺎﻣــﺎ ﻣ ــﻦ ﺣ ـﻴــﺚ اﻋ ـﺘ ـﻤــﺎدﻫــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷداء اﻟ ـﺴ ــﺮﻳ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻘــﺎﻓــﺰ اﻟـﻤـﺜـﻴــﺮ‬ ‫ﻟـﻠـﻀـﺤــﻚ واﻟ ــﺪﻋ ــﺎﺑ ــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻲ رﻗـﺼــﺔ‬

‫ﻧـ ـﺜ ــﺮت اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ أﺟ ـ ـ ــﻮاء اﻟ ـﻔ ــﺮح‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺴــﺮح وﺑـﻴــﻦ اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر‪ ،‬أﻣــﺎ‬ ‫اﻟﺮﻗﺼﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺮاﻗﺼﻴﻦ اﻟﺮﺟﺎل ﻟﺘﻨﻀﻢ‬ ‫إﻟﻴﻬﻤﺎ ﻓـﺘــﺎﺗــﺎن ﺿﻤﻦ ﻟــﻮﺣــﺔ ﻓﻨﻴﺔ‬ ‫راﻗﺼﺔ ﺗﺸﻲ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻐﺰل ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺮﺟﻞ واﻟﻤﺮأة‪ ،‬واﺳﺘﻌﺮاض اﻟﺮﺟﻞ‬ ‫ﻟﻘﻮﺗﻪ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻔﻮز ﺑﻘﻠﺐ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ‪.‬‬ ‫واﻧﺘﻬﻰ اﻟﺤﻔﻞ ﺑﺮﻗﺼﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﺗﻤﻴﺰت ﺑﺈﻳﻘﺎﻋﻬﺎ اﻟﺴﺮﻳﻊ اﻟﺬي ﺣﺎز‬ ‫إﻋﺠﺎب اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻟﺘﺴﺘﻤﺮ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻔﻴﻖ وﺻﻴﺤﺎت اﻟﺤﻀﻮر‪،‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻟـﺨـﺘــﺎم ﺻﻌﺪ ﻛــﻞ ﻣــﻦ د‪ .‬ﺑﺪر‬ ‫اﻟـ ــﺪوﻳـ ــﺶ وﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻌــﻮﺳــﻲ‬ ‫وﻣــﺪﻳــﺮ إدارة اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ واﻟـﺘــﺮاث‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒــﻲ ﺳـ ـﻌ ــﻮد اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻌ ــﻮد إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺧ ـﺸ ـﺒ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺮح ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻴــﺔ ﺟـﻤـﻴــﻊ‬ ‫أﻋﻀﺎء اﻟﻔﺮﻗﺔ‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ ﻗﺪم اﻟﺴﻔﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻟـﺒــﺎﻧــﻲ درﻋ ــﺎ ﺗــﺬﻛــﺎرﻳــﺔ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن واﻵداب‬ ‫ﺗﺴﻠﻤﻪ اﻟﻌﺴﻌﻮﺳﻲ‪.‬‬

‫ﺷﻜﺴﺒﻴﺮ أﻛﺜﺮ ﺷﻌﺒﻴﺔ‬ ‫ﺧﺎرج ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‬

‫»اﻧﺘﻈﺎر ﻣﺮﻳﻢ« و»اﻟﻠﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﺴﻤﺎش« ﻋﺮﺿﺎن ﻓﻲ »اﻟﻤﻮﻧﻮدراﻣﺎ«‬ ‫●‬

‫ﻓﺎدي ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫ﺗﻀﻤﻦ اﻟﻴﻮم اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣﻬﺮﺟﺎن‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟﻠﻤﻮﻧﻮدراﻣﺎ ﻋﺮﺿﻴﻦ‪ ،‬اﻷول‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان "ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر ﻣﺮﻳﻢ" ﻣﻦ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪ ،‬واﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫"اﻟﻠﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﺴﻤﺎش" ﻣﻦ ﻣﺼﺮ‪.‬‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮض اﻷول "ﻓ ــﻲ اﻧـﺘـﻈــﺎر ﻣــﺮﻳــﻢ" ﻟﻤﺴﺮح‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴ ــﺎدر ﻣ ــﻦ ﺗــﺄﻟ ـﻴــﻒ وإﺧ ـ ـ ــﺮاج ﺟ ـﻤ ــﺎل اﻟـﺼـﻘــﺮ‬ ‫وﺗﻤﺜﻴﻞ ﻋﺎدل ﺟﻮﻫﺮ‪ ،‬ﺗﺪور أﺣﺪاﺛﻪ ﺣﻮل رﺟﻞ‬ ‫ﻛﻔﻴﻒ ﻳﻌﻴﺶ وﺣﻴﺪا ﺑﻌﺪ اﻧﻔﺼﺎﻟﻪ ﻋﻦ زوﺟﺘﻪ‬ ‫ﻣﺮﻳﻢ وﻫﺠﺮان اﺑﻨﺘﻪ اﻟﻮﺣﻴﺪة زﻳﻨﺐ ﻟﻪ‪ ،‬ﻟﻴﺴﺘﻘﺮ‬ ‫ﺑﻤﻨﺰﻟﻪ اﻟـﺒــﺎﺋــﺲ ﻣــﻊ واﻟــﺪﺗــﻪ اﻟـﺘــﻲ ﻻ ﺗﻜﻒ ﻋﻦ‬ ‫ﺗﺄﻧﻴﺒﻪ ﻋﻠﻰ زواﺟﻪ اﻟﻔﺎﺷﻞ‪.‬‬ ‫وﻳ ــﺆدي اﺷﺘﻴﺎﻗﻪ إﻟــﻰ زوﺟـﺘــﻪ واﺑـﻨـﺘــﻪ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻔﻜﻴﺮه ﻓــﻲ اﻟـﺼـﻔــﺢ ﻋــﻦ ﺧﻴﺎﻧﺘﻬﺎ ﻟــﻪ‪ ،‬ﺑـﻴــﺪ أن‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺪﺗﻪ ﺗﺬﻛﺮه داﺋﻤﺎ ﺑﺘﻠﻚ اﻟﺨﻴﺎﻧﺔ وﻫﺠﺮاﻧﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﺘﻨﺘﺎﺑﻪ ﺣﺎﻟﺔ ﻣــﻦ اﻟﻐﻀﺐ اﻟﺸﺪﻳﺪ وﻳﻘﺘﻠﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻄﺎف ﺗﺘﻜﺸﻒ اﻷﻣﻮر ﺑﺎﻋﺘﺮاف‬ ‫ﻣ ــﺮﻳ ــﻢ ﺑ ـﺨ ـﻴــﺎﻧ ـﺘ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ وﺻ ـﻔ ـﺘ ــﻪ ﺑــﺎﻷﻋ ـﻤــﻰ‬ ‫اﻟﺘﻌﻴﺲ‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻨ ــﺪوة اﻟـﺘـﻄـﺒـﻴـﻘـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻌ ــﺮض‪ ،‬ﻗــﺎﻟــﺖ‬ ‫اﻟـﻤـﻌـﻘـﺒــﺔ اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴــﺔ إﺳـ ـ ــﺮاء ﺟ ــﻮﻫ ــﺮ‪" :‬ﻳ ـﺘ ـﺤــﺪث‬

‫اﻟﻌﺮض ﻋﻦ رﺟﻞ ﻋﺎق ﺑﻮاﻟﺪﺗﻪ وذﻫﺎﺑﻪ ﺑﺤﺒﻪ‬ ‫ﻟﻤﺮﻳﻢ وﻣﺎ ﻳﺮﺑﻄﻪ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺷﺨﺼﻴﺔ اﻷم اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﻨﻲ اﻟﺠﺬور أو اﻟﻮﻃﻦ وﻇﺮوف ﺣﺒﻪ اﻟﺸﺪﻳﺪ"‪.‬‬ ‫وﺗـﺴــﺎء ﻟــﺖ ﻗــﺎﺋـﻠــﺔ‪" :‬ﻟ ــﺪي ﻣﻼﺣﻈﺔ ﻋﻠﻰ إدﺧــﺎل‬ ‫ﺻﻮت ﻣﺮﻳﻢ ﻋﻨﺪ اﻻﺗﺼﺎل‪ ،‬ﻓﻤﺎ اﻟﻤﺒﺮر ﻹﻗﺤﺎم‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺼ ــﻮت؟ ﻫــﻞ ﻫ ـﻨــﺎك ﺧ ــﺮق ﻟـﻠـﻤــﻮﻧــﻮدراﻣــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل ذﻟ ــﻚ اﻟ ـﺼ ــﻮت‪ ،‬اﻟ ـﻌ ــﺮض ﻛ ــﺎن ﺣــﺎﻓــﻼ‬ ‫ﺑ ــﺎﻷﺧ ـﻄ ــﺎء اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻓـﻠـﺘــﺖ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﺜــﻞ‪ ،‬ﺗﻤﻨﻴﺖ‬ ‫اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﻤﺎ ﻳﻨﻄﻘﻪ اﻟﻤﻤﺜﻞ اﻟــﺬي ﻏﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﻜﻮﻣﻴﺪي‪ ،‬ﻓﺄزاح اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺘﺮاﺟﻴﺪي‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺗﺠﺴﺪ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻣـﻌــﺎﻧــﺎة اﻟﻜﻔﻴﻒ‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫اﻟﺘﺒﺲ ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻷﻣﺮ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺘﺼﺮﻓﺎت وﺣﺮﻧﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻞ ﻛﺎن ﻛﻔﻴﻔﺎ أم ﻻ"‪.‬‬ ‫ﺑــﺪوره‪ ،‬وﺟــﻪ اﻟﻤﺨﺮج ﺟﻤﺎل اﻟﺼﻘﺮ اﻟﺸﻜﺮ‬ ‫ﻟﻠﻤﻌﻘﺒﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻼﺣﻈﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺄﺧﺬﻫﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﻴﻦ اﻻﻋﺘﺒﺎر‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أﻧﻪ ﺳﻴﻌﻴﺪ اﻟﻌﺮض‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﺑﻨﺴﺨﺔ ﻣﻌﺪﻟﺔ‪.‬‬

‫»اﻟﻠﻲ ﻣﺎﻳﺘﺴﻤﺎش«‬ ‫أﻣﺎ اﻟﻌﺮض اﻟﺜﺎﻧﻲ "اﻟﻠﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﺴﻤﺎش" ﻟﻔﺮﻗﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮوق اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﻟﻠﻤﻜﻔﻮﻓﻴﻦ )ﺗﺄﺳﺴﺖ ﻋﺎم‬

‫‪ ،(1992‬ﻓـﻬــﻮ ﻣــﻦ ﺗــﺄﻟـﻴــﻒ وإﺧـ ــﺮاج ﻋــﺎﻃــﻒ أﺑــﻮ‬ ‫ﺷـﻬـﺒــﺔ )ﻣ ــﺆﺳ ــﺲ اﻟ ـﻔ ــﺮﻗ ــﺔ(‪ ،‬وﺗـﻤـﺜـﻴــﻞ ﺻــﺎﺑــﺮﻳــﻦ‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺎن‪ ،‬وﺗﺪور ﻓﻜﺮﺗﻪ ﺣﻮل ﻓﺘﺎة ﻛﻔﻴﻔﺔ ﺗﺘﺄﻟﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﻈﺮة اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ إﻟﻰ إﻋﺎﻗﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻨ ــﺪوة اﻟـﺘـﻄـﺒـﻴـﻘـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻤــﻞ‪ ،‬ﻗــﺪﻣــﺖ‬ ‫اﻟﻤﻌﻘﺒﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ زﻫﺮاء اﻟﻴﺘﻴﻢ ﺷﺮﺣﺎ ﻣﺒﺴﻄﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﻧﻮدراﻣﺎ‪ ،‬ﺛﻢ أﺷﺎرت إﻟﻰ أن اﻟﻌﺮض ﻳﻤﺜﻞ‬ ‫ﺗـﺠــﺮﺑــﺔ إﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ ﺗﺤﻤﻞ رﺳــﺎﻟــﺔ ﻓﻠﺴﻔﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺆﻟﻒ واﻟﻤﺨﺮج‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن اﻟﺒﻄﻠﺔ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ‬ ‫ﺻﺎﺑﺮﻳﻦ ﻛﻔﻴﻔﺔ وﻫﻲ ﺗﺘﺄﻟﻢ ﻣﻦ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺬي‬ ‫ﻻ ﻳﻌﺘﺮف ﺑﺘﻠﻚ اﻟﻔﺌﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻏـﻴــﺎب اﻟﻌﺪاﻟﺔ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ أن أداء اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﻣﻤﻴﺰ‬ ‫إﻻ أن اﻟﺴﻴﻨﻮﻏﺮاﻓﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺮض ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻘﻴﺮة‬ ‫وﻫﻲ ﺗﺤﻤﻞ إﺷﺎرات ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻮﺻﻞ رﺳﺎﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻓـﺘــﺢ ﺑﻌﺪ ذﻟــﻚ ﺑــﺎب اﻟﺘﻌﻘﻴﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻟﻠﺤﻀﻮر‪ ،‬ووﺟﻪ اﻟﻨﺎﻗﺪ واﻟﻜﺎﺗﺐ ﻋﻼء اﻟﺠﺎﺑﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺤﻴﺔ ﻟﻠﻤﺨﺮج واﻟﻤﻤﺜﻠﺔ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن اﻟﻌﺮض‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ــﺎن ﻣ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮا ﻳ ــﺮﻳ ــﺪ اﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﻌــﺎﻃــﻒ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺘﻠﻘﻲ‪ .‬أﻣــﺎ د‪ .‬أﻳﻤﻦ اﻟﺨﺸﺎب ﻓﺒﻴﻦ أن ﻓﻜﺮة‬ ‫اﻟ ـﻨــﺺ اﻟـﻤـﺒــﺎﺷــﺮ ﻻ ﺗـﻌـﻨــﻲ ﻋ ــﺪم ﻗـﺒــﻮﻟــﻪ ﻛﻨﺺ‬ ‫ﻣﺴﺮﺣﻲ‪ .‬وأﺷﺎر اﻟﻨﺎﻗﺪ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻤﺤﺴﻦ‬ ‫اﻟﺸﻤﺮي إﻟﻰ أن اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ اﻟﻨﺺ‪.‬‬

‫ﺗﻮﻓﻴﺖ اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫دورﻳﺲ روﺑﻴﺮﺗﺲ ﻧﺠﻤﺔ‬ ‫ﻣﺴﻠﺴﻞ "إﻳﻔﺮﺑﺎدي ﻻﻓﺰ‬ ‫رﻳﻤﻮﻧﺪ" )اﻟﻜﻞ ﻳﺤﺐ رﻳﻤﻮﻧﺪ(‬ ‫اﻷﺣﺪ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﻟﻮس‬ ‫أﻧﺠﻠﺲ ﻋﻦ ‪ 90‬ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫وﻧﺎﻟﺖ روﺑﻴﺮﺗﺲ أرﺑﻊ ﺟﻮاﺋﺰ‬ ‫"إﻳﻤﻲ" ﻷﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫دور ﺛﺎﻧﻮي ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻷﻟﻔﻴﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﻦ دورﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ‬ ‫"إﻳﻔﺮﺑﺎدي ﻻﻓﺰ رﻳﻤﻮﻧﺪ" اﻟﺬي‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺜﻞ ﻓﻴﻪ ﺧﻼل ﺗﺴﻌﺔ‬ ‫ﻣﻮاﺳﻢ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﺎري ﺑﺎرون‬ ‫واﻟﺪة راي )راي روﻣﺎﻧﻮ(‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ رﻳﺎﺿﻲ ﻣﻦ ﻧﻴﻮﻳﻮرك‬ ‫ﻳﺘﻌﺮض ﻻﻧﺘﻘﺎد ﺷﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻵﺧﺮﻳﻦ‪ ،‬وﻗﺪ ﺳﺒﻖ ﻟﻬﺎ أن‬ ‫ﺣﺎزت ﺟﺎﺋﺰة "إﻳﻤﻲ" ﺳﻨﺔ‬ ‫‪ 1983‬ﻋﻦ ﺗﻤﺜﻴﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ‬ ‫واﺣﺪ ﻣﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ "ﺳﺎﻧﺖ‬ ‫إﻳﻠﺴﻮﻳﺮ"‪.‬‬ ‫ﻣﺜﻠﺖ اﻟﺮاﺣﻠﺔ ﻓﻲ ‪ 34‬ﻓﻴﻠﻤﺎ‬ ‫ﺧﻼل ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ اﻟﻤﻤﺘﺪة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﺼﻒ ﻗﺮن ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﻛﺸﻒ اﺳﺘﻄﻼع أﺟﺮﺗﻪ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻳﻮﻏﻮف‪ ،‬وﻧﺸﺮت‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ أﻣﺲ ﻣﻊ ﺣﻠﻮل اﻟﺬﻛﺮى‬ ‫اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ اﻟـ‪ 400‬ﻟﻮﻓﺎة اﻟﻜﺎﺗﺐ‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي وﻟﻴﺎم ﺷﻜﺴﺒﻴﺮ‪ ،‬أﻧﻪ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج ﻣﻨﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬وأﻧﻪ ﻳﺴﺎﻫﻢ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ازدﻫﺎر وﺗﺄﺛﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ .‬وﻗﺎل‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ إن‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ أوﺿﺤﺖ أن ﺷﻜﺴﺒﻴﺮ‬ ‫ﻣﻌﺮوف وﻣﺤﺒﻮب وﻳﻔﻬﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﻄﺎق واﺳﻊ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻻ ﺗﺰال‬ ‫أﻋﻤﺎﻟﻪ ﺗﺆدي دورا ﺣﻴﻮﻳﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻴﻢ اﻟﻨﺎس واﻟﺘﺮﻓﻴﻪ‬ ‫ﻋﻨﻬﻢ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن ﺗﺄﺛﻴﺮه ﻳﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻟﻴﺪ ﻣﻮﻗﻒ إﻳﺠﺎﺑﻲ‬ ‫ﺗﺠﺎه اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫ﺗﺸﺘﻤﻞ أﻋﻤﺎل ﺷﻜﺴﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫‪ 38‬ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ و‪ 154‬ﻗﺼﻴﺪة‬ ‫ﺗﺮﺟﻤﺖ إﻟﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 80‬ﻟﻐﺔ‬ ‫وﺗﻌﺮض ﻓﻲ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫ﻋﺮض »ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر ﻣﺮﻳﻢ«‬

‫ﺗﺴﺎﻟﻲ‬

‫‪1‬‬ ‫‪ 1‬ع‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬ ‫أذرﺑﻴﺠﺎن‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‬

‫م‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫‪7‬‬ ‫ح‬ ‫ا‬

‫»ﻓﺪان« )م(‪.‬‬ ‫‪ -4‬ﻣـ ــﺰح ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻜ ــﻼم – إﺟــﺎﺑــﺔ‬ ‫ أﻗﺒﻞ‪.‬‬‫‪ -5‬ﻋﺎﺗﺒﻬﺎ – ﻧﺎل )ﻣﺒﻌﺜﺮة(‪.‬‬ ‫‪ -6‬ﻣﻄﺮب ﺳﻌﻮدي ﻗﺪم أﻟﺒﻮم‬ ‫»ﻣﻦ اﻵﺧﺮ« )م(‪.‬‬

‫‪ -7‬ﻧﺼﻒ )ﺣﺎﺋﺰ( – زوج‪.‬‬ ‫‪ -8‬اﻟﻘﻤﺮ ﻋﻨﺪ اﻛﺘﻤﺎﻟﻪ – ﺟﻮاد‪.‬‬ ‫‪ -9‬ﺳـ ـﻘ ــﻂ ﻓـ ــﻲ ﻳـ ــﺪ ﻋـ ـﻤ ــﺮو ﺑــﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎص ﻋﻨﺪ ﻓﺘﺢ ﻣﺼﺮ )م(‪.‬‬ ‫‪ -10‬أول ﻛﻞ اﻷﺷﻴﺎء – ﺣﻴﻮان‬ ‫ﻗﻄﺒﻲ‪.‬‬

‫ﺗﺤﺘﻮي ﻫﺬه اﻟﺸﺒﻜﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﻛﺒﻴﺮة )‪ ، (3×3‬ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻘﺴﻢ‬ ‫اﻟــﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﺻﻐﻴﺮة‪ .‬ﻫــﺪف ﻫــﺬه اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻣــﻞء اﻟﻤﺮﺑﻌﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫ﺑﺎﻷرﻗﺎم اﻟﻼزﻣﺔ ﻣﻦ ‪ 1‬اﻟﻰ ‪ ،9‬ﺷﺮط ﻋﺪم ﺗﻜﺮار اﻟﺮﻗﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة واﺣﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻛﺒﻴﺮ وﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻂ أﻓﻘﻲ وﻋﻤﻮدي‪.‬‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫د‬

‫‪10‬‬

‫‪5 4 3 2‬‬ ‫ب د ا ل‬ ‫ر ي ر ا‬ ‫ج ر ﻫـ م‬ ‫ﻫـ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل ن‬ ‫ت ي ر‬ ‫ح د د‬ ‫ا‬ ‫ر ا‬ ‫ي د ح ل‬ ‫ر ف ي ن‬

‫‪9‬‬

‫‪6‬‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9 8‬‬ ‫م ن‬ ‫و ب‬ ‫ب ي د‬ ‫د ل ا‬ ‫ر ب ي‬ ‫ا ا‬ ‫ك ب ت‬ ‫ر ن‬ ‫يص د‬ ‫م ح ب‬

‫ﻟﻮ‬ ‫ﺳﺒﺎق‬ ‫ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻛﺜﺮﻳﺔ‬ ‫ﺗﺤﻜﻢ‬

‫ﺟﺒﺎل‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫إﺳﺘﻘﻼﻟﻪ‬ ‫ﺑﺤﺮ‬ ‫ﻗﻴﻮد‬

‫ﺳﺎﺣﻠﻲ‬ ‫ﺷﺮق‬ ‫اﻳﺮان‬ ‫ﻫﺬا‬ ‫ﺣﺰب‬

‫ﺿﻌﻒ‬ ‫ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﻣﻦ‬

‫‪ ) -1‬ﻋﺒﺪ اﻟـﻠــﻪ ‪ (....‬أول ﻣﻄﺮب‬ ‫ﻋــﺮﺑــﻲ ﻏـﻨــﻰ ﺑ ــﺪار اﻷوﺑ ــﺮا ﻋــﺎم‬ ‫‪.1992‬‬ ‫‪ -2‬ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫‪ -3‬ﺳـﻜــﻦ راﻫـ ــﺐ – اﻟـﺠـﻤــﻊ ﻣﻦ‬

‫‪7‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ذ‬

‫ج‬

‫ب‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ق‬

‫ي‬

‫و‬

‫د‬

‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮدﻳﺎ‪:‬‬

‫‪6‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬

‫م‬

‫ب‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ة‬

‫م‬

‫ن‬

‫ن‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬

‫س ب‬

‫ا‬

‫ق‬

‫ر‬

‫ت‬

‫ح‬

‫ك‬

‫م‬

‫‪4‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬

‫ب‬

‫ا‬

‫س ت‬

‫ق‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ا‬

‫‪9‬‬ ‫‪3 2 6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6 5 2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8 7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬

‫ش‬

‫ر‬

‫ق س‬

‫ا‬

‫ح‬

‫ل‬

‫ي‬

‫ا‬

‫‪2‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬

‫غ‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ي‬

‫م‬

‫د‬

‫ي‬

‫ن‬

‫ة‬

‫‪5‬‬

‫‪1 7‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬

‫ا‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ه‬

‫ذ‬

‫ا‬

‫ج‬

‫‪ .... ) -1‬اﻟﻌﻘﻞ( ﻧﺠﻢ ﻛﻮﻳﺘﻲ ﻗﺪم‬ ‫ﻣﺴﻠﺴﻞ »ﻓﻠﺘﺎن«‪.‬‬ ‫‪ -2‬ﺧﻄﻮط ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺟﻪ‬ ‫واﻟﺠﺒﻬﺔ )م( – ﺛﻠﺜﺎ )ﺛﻮب(‪.‬‬ ‫‪ -3‬راﺗﺒﻬﻤﺎ – ﺻﺤﺎرى‪.‬‬ ‫‪ -4‬ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻔــﻲ – رﻗـ ـﺼ ــﺔ ﺷـﻌـﺒـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ )م(‪.‬‬ ‫‪ -5‬ﺗ ـ ـﺠـ ــﺪﻫـ ــﺎ ﻓـ ـ ــﻲ )اﻟ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﺮد( –‬ ‫)ﺑﻼل‪ (...‬إﻋﻼﻣﻲ ﺟﺰاﺋﺮي‪.‬‬ ‫‪ -6‬ﻳﻮﺗﺮ )ﻣﺒﻌﺜﺮة( – ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﻒ‬ ‫– ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺎن‪.‬‬ ‫‪ -7‬ﻳﻌﻴﻦ ﺑﺪﻗﺔ – ﺣﺒﺲ‪.‬‬ ‫‪ -8‬أﻧﺜﺮ )م( – ﻣﻨﺎﺑﺮ )ﻣﺒﻌﺜﺮة(‪.‬‬ ‫‪ -9‬ﻣ ــﻦ ﺳ ـ ــﻮر اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮآن اﻟ ـﻜــﺮﻳــﻢ‬ ‫)م( – ﻳﺮد‪.‬‬ ‫‪ .... ) -10‬ﻟﻮﺑﻴﺰ( ﻧﺠﻤﺔ ﻣﺸﻬﻮرة‬ ‫)م( – ﻋﺎﺷﻖ‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬

‫ل‬

‫و‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ك‬

‫ث‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ً‬ ‫أﻓﻘﻴﺎ‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬

‫ب‬

‫ح‬

‫ر‬

‫ح‬

‫ز‬

‫ب ض ع‬

‫ف‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‪:‬‬

‫ﻣﻦ ‪ 8‬أﺣﺮف وﻫﻲ اﺳﻢ دوﻟﺔ أوروﺑﻴﺔ ﻋﺎﺻﻤﺘﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻛﻮ‪.‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

‫اﻟﺤﻠﻮل‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3021‬األربعاء ‪ 20‬أبريل ‪2016‬م ‪ 13 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪32‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫ولد الشيخ يجري اتصاالت بالحوثيين ويتشبث بمفاوضات الكويت‬ ‫شروط جديدة‬ ‫أي‬ ‫يرفض‬ ‫الحكومة‬ ‫ووفد‬ ‫الموعد‪...‬‬ ‫قبل‬ ‫يومين‬ ‫حتى‬ ‫إيجابيين‬ ‫كانوا‬ ‫المتمردون‬ ‫•‬ ‫ً‬ ‫• مخاوف من انهيار الهدنة بسبب المعارك بتعز والجوف ومأرب وصنعاء • ‪ 49‬ألفا تضرروا باألمطار‬

‫سلة أخبار‬ ‫هوالند يزور األردن‬

‫وصل الرئيس الفرنسي‬ ‫فرنسوا هوالند صباح أمس‪،‬‬ ‫الى األردن‪ ،‬المحطة الثالثة‬ ‫واألخيرة من جولته الشرق‬ ‫أوسطية‪ ،‬حيث سيبحث أزمة‬ ‫الالجئين السوريين ومكافحة‬ ‫تنظيم "داعش" المتطرف‪.‬‬ ‫وكان في استقباله في مطار‬ ‫الملكة علياء الدولي وزير‬ ‫التخطيط عماد الفاخوري‪.‬‬ ‫وقال مصدر فرنسي إن هذه‬ ‫الزيارة فرصة لهوالند "إلعادة‬ ‫تأكيد تضامن ودعم فرنسا"‬ ‫لهذا البلد الذي يستضيف‬ ‫أكثر من ‪ 600‬ألف الجئ‬ ‫سوري‪ ،‬مضيفا أن الرئيس‬ ‫الفرنسي سيحيي الملك‬ ‫عبدالله الثاني على "الدور‬ ‫الريادي الذي يلعبه األردن في‬ ‫مكافحة اإلرهاب"‪.‬‬ ‫(عمان ـ ـ ـ أ ف ب)‬

‫األمم المتحدة‪ :‬رحيل بعثتنا‬ ‫في «الغربية» ينذر بحرب‬

‫يمنيون يمرون عبر بوابة صنعاء القديمة أمس األول (إي بي أيه)‬

‫عبر مستشار وفد األمم المتحدة‬ ‫الموجود بالكويت لرعاية‬ ‫مفاوضات السالم اليمنية‬ ‫عن صدمة المبعوث الخاص‬ ‫إسماعيل ولد الشيخ من تخلف‬ ‫وفد المتمردين الحوثيين عن‬ ‫حضور االجتماعات‪ ،‬التي كان‬ ‫من المقرر انطالقها أمس‬ ‫األول‪ ،‬في حين تواصلت‬ ‫االشتباكات بين القوات‬ ‫الحكومية والمتمردين رغم‬ ‫سريان الهدنة‪.‬‬

‫بعد يوم من إعالن األمم المتحدة‬ ‫َ‬ ‫تأخير مـفــاوضــات الـســام اليمنية‬ ‫بالكويت‪ ،‬عبر مستشار وفــد األمم‬ ‫الـمـتـحــدة ال ـمــوجــود بــالـكــويــت عن‬ ‫صــدمــة ال ـم ـب ـعــوث ال ـخ ــاص لليمن‬ ‫إسماعيل ولد الشيخ من تخلف وفد‬ ‫المتمردين الحوثيين عــن حضور‬ ‫االجتماعات‪ ،‬لكنه شدد على أن ولد‬ ‫الشيخ متشبث بـضــرورة مواصلة‬ ‫الجهد لحث المتمردين بالعاصمة‬ ‫اليمنية صـنـعــاء عـلــى ال ـق ــدوم إلــى‬ ‫مفاوضات السالم‪.‬‬ ‫وقال مستشار الوفد األممي‪ ،‬الذي‬ ‫طلب عدم نشر اسمه‪ ،‬لـ"رويترز" أمس‪،‬‬ ‫إن الحوثيين اتسموا "باإليجابية‬ ‫الشديدة" حتى يومين (قبل الموعد‬ ‫المحدد النطالق المفاوضات)‪ ،‬وإنهم‬ ‫اتفقوا مع ولد الشيخ على كل شيء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تقريبا‪ ،‬مضيفا "تغير موقفهم تماما‬ ‫منذ ذلك الحين‪ ،‬وسبب ذلك صدمة‬ ‫لولد الشيخ"‪.‬‬ ‫وأك ــد المستشار أن ولــد الشيخ‬ ‫يعمل اآلن مع الحوثيين والحكومة‬ ‫لتسوية الـمـشــاكــل وإق ـنــاع جماعة‬ ‫"أن ـ ـصـ ــار الـ ـل ــه" ال ـح ــوث ـي ــة ب ــإرس ــال‬ ‫ممثلين عنها لـمـحــادثــات الـســام‬ ‫في الكويت‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـ ـ ــم يـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــرك الـ ـ ـمـ ـ ـف ـ ــاوض ـ ــون‬

‫الـحــوثـيــون م ــن الـعــاصـمــة صنعاء‬ ‫مطالبين بــاالل ـتــزام الـكــامــل بوقف‬ ‫إطــاق النار‪ ،‬الــذي بدأ سريانه يوم‬ ‫العاشر من أبريل الجاري‪ ،‬قبل السفر‬ ‫لحضور المحادثات‪ ،‬في حين وصل‬ ‫مـنــدوبــو حـكــومــة الــرئـيــس اليمني‬ ‫عبدربه منصور هادي إلى الكويت‪.‬‬ ‫ورف ــض الحوثيون كذلك جــدول‬ ‫أعمال مقترحا ينص على أن يسلموا‬ ‫أسلحتهم الثقيلة وينسحبوا من‬ ‫المناطق التي يسيطرون عليها قبل‬ ‫تشكيل حكومة جديدة تمثل فيها‬ ‫جميع القوى اليمنية‪.‬‬ ‫وال ـتــزم الـحــوثـيــون بفترة هــدوء‬ ‫على امتداد الحدود مع السعودية‪،‬‬ ‫وتـ ـب ــادل ــوا ال ـس ـج ـنــاء م ــع ال ــري ــاض‬ ‫ممهدين الـطــريــق أم ــام ولــد الشيخ‬ ‫لوضع إطــار عــام للمحادثات التي‬ ‫كان من المقرر أن تبدأ أمس األول‪،‬‬ ‫إال أن تخلفهم عن الحضور للكويت‬ ‫أث ــار عــامــات اسـتـفـهــام وشــائـعــات‬ ‫بشأن خالفات بينهم وبين حليفهم‬ ‫الرئيس السابق علي عبدالله صالح‪.‬‬ ‫فـ ــي الـ ـمـ ـق ــاب ــل‪ ،‬ه ـ ــدد م ـن ــدوب ــون‬ ‫يـمـثـلــون ح ـكــومــة هـ ــادي ب ـم ـغــادرة‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت م ـت ـه ـم ـي ــن ال ـح ــوث ـي ـي ــن‬ ‫بمحاولة فرض شروط جديدة على‬ ‫الـمـحــادثــات‪ ،‬وق ــال الـمـســؤولــون إن‬

‫"المندوبين يجتمعون بقصر األمير‬ ‫التخاذ قرار بشأن خطوتهم التالية"‪.‬‬

‫حرص وسب‬ ‫وف ــي وق ــت ســابــق‪ ،‬أك ــد الناطق‬ ‫الرسمي باسم "أنصار الله"‪ ،‬محمد‬ ‫عـبــدالـســام‪ ،‬حرصهم على إجــراء‬ ‫حـ ـ ــوار س ـي ــاس ــي يـ ـك ــون ف ـي ــه خـيــر‬ ‫ومصلحة للشعب اليمني وعموم‬ ‫المنطقة‪.‬‬ ‫وقال عبدالسالم‪ ،‬إن لجنة مراقبة‬ ‫وقف إطالق النار بمحافظة الجوف‬ ‫تعرضت لغارتين جويتين من قبل‬ ‫التحالف الــذي تقوده السعودية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا أن زحف القوات الحكومية‬ ‫مستمر على أكثر من جبهة‪.‬‬ ‫في هذه األثناء‪ ،‬هاجم قياديون‬ ‫بــال ـج ـمــاعــة ال ـح ــوث ـي ــة‪ ،‬ال ـم ـب ـعــوث‬ ‫األممي‪ ،‬مشبهين إياه بـ"الكلب"‪.‬‬ ‫وقــال عضو المكتب السياسي‬ ‫ل ـل ـج ـمــاعــة‪ ،‬ي ــوس ــف ال ـف ـي ـش ــي‪ ،‬إن‬ ‫"مبعوث األمم المتحدة ولد الشيخ‬ ‫ك ــل ي ـ ــوم ل ــه أجـ ـن ــدة وم ــرج ـع ـي ــات‬ ‫جديدة"‪.‬‬ ‫وات ـ ـهـ ــم ال ـف ـي ـش ــي ولـ ـ ــد ال ـش ـيــخ‬ ‫بــالـتــاعــب‪ ،‬قــائــا‪" :‬كـلـمــا اتـفــق مع‬ ‫الـ ـق ــوى ال ـس ـيــاس ـيــة ع ـلــى م ـســودة‬ ‫ل ـل ـحــوار تـنــاقــض وأرسـ ــل مـســودة‬

‫ج ــدي ــدة فـيـهــا مــرج ـع ـيــات جــديــدة‬ ‫ل ـل ـح ــوار"‪ ،‬مـضـيـفــا "ف ـم ـث ـلــه كمثل‬ ‫ال ـك ـلــب‪ ،‬إن تـحـمــل عـلـيــه يـلـهــث أو‬ ‫تتركه يلهث"‪.‬‬

‫هدنة هشة‬ ‫في موازاة ذلك‪ ،‬يتخوف المراقبون‬ ‫مــن انـهـيــار الـهــدنــة الهشة السارية‬ ‫باليمن مع تواصل الخروقات‪.‬‬ ‫ويرجح أن يؤدي فشل محادثات‬ ‫الـ ـس ــام إلـ ــى ت ـصــاعــد ال ـق ـت ــال بين‬ ‫الـحــوثـيـيــن المتحالفين مــع إي ــران‬ ‫والـ ــرئ ـ ـيـ ــس الـ ـس ــاب ــق ع ـل ــي صــالــح‬ ‫مـ ــن ج ــان ــب وبـ ـي ــن أن ـ ـصـ ــار هـ ــادي‬ ‫ال ـم ــدع ــوم ـي ــن مـ ــن ت ـح ــال ــف ت ـق ــوده‬ ‫السعودية من الجانب اآلخر‪.‬‬ ‫وذك ــر سكان فــي محافظة مــأرب‬ ‫أن الـ ـقـ ـت ــال اشـ ـت ــد فـ ــي ال ـم ـحــاف ـظــة‬ ‫الواقعة شرقي العاصمة بعد وصول‬ ‫تـعــزيــزات جــديــدة لـلـقــوات الموالية‬ ‫لـ ـه ــادي أم ـ ــس األول ب ـع ــد تلقيها‬ ‫التدريب في السعودية‪.‬‬ ‫وتعرضت األحـيــاء السكنية في‬ ‫مــديـنــة تـعــز‪ ،‬وس ــط ال ـبــاد‪ ،‬لقصف‬ ‫مــن الميليشيات المتمردة وصف‬ ‫بــاألع ـنــف مـنــذ دخـ ــول ات ـف ــاق وقــف‬ ‫إطالق النار حيز التنفيذ‪.‬‬ ‫واس ـ ـت ـ ـخـ ــدمـ ــت ال ـم ـي ـل ـي ـش ـي ــات‪،‬‬

‫المتمركزة في المكلكل وتبة القاضي‬ ‫وتبة الجعشة وتبة السالل‪ ،‬المدفعية‬ ‫ومضادات الطيران في القصف الذي‬ ‫استهدف مواقع المقاومة الشعبية‬ ‫الموالية للحكومة في ثعبات شرقي‬ ‫المدينة وطريق صبر‪.‬‬ ‫وأك ــدت تقارير يمنية‪ ،‬أم ــس‪ ،‬أن‬ ‫المتمردين واصلوا خرق الهدنة في‬ ‫جبهات الجوف ومديرية نهم بريف‬ ‫صنعاء‪.‬‬ ‫وتــأتــي الـخــروقــات فــي تعز على‬ ‫ال ــرغ ــم م ــن وجـ ــود مــراق ـب ـيــن لــوقــف‬ ‫إطالق النار في حين تحلق طائرات‬ ‫مقاتلة تابعة للتحالف فوق صنعاء‪.‬‬

‫ضحايا السيول‬ ‫على صعيد منفصل‪ ،‬أعلن مكتب‬ ‫تنسيق الـشــؤون اإلنسانية التابع‬ ‫ً‬ ‫لألمم المتحدة‪ ،‬أمــس‪ ،‬أن ‪ 24‬يمنيا‬ ‫توفوا‪ ،‬في حين تضرر ‪ 49‬ألف ساكن‪،‬‬ ‫بسبب الفيضانات وسيول األمطار‬ ‫التي هطلت خــال األي ــام الماضية‬ ‫بعدة محافظات في اليمن‪.‬‬ ‫وأوضح المكتب‪ ،‬في تقرير نشره‬ ‫بموقعه عـلــى شبكة االن ـتــرنــت‪ ،‬أن‬ ‫"‪ 49‬أل ــف شـخــص ت ـض ــرروا بسبب‬ ‫األمطار الغزيرة خالل يومي ‪ 13‬و‪14‬‬ ‫الجاري‪ ،‬في حين تم اإلبالغ عن ‪24‬‬

‫حالة وفــاة في محافظات الحديدة‬ ‫وعـ ـم ــران وح ـج ــة وص ـن ـع ــاء وع ــدن‬ ‫ومأرب والمحويت"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ال ـت ـق ــري ــر أن "مـنـطـقــة‬ ‫ش ـ ــرس ب ـم ـحــاف ـظــة ح ـج ــة ش ـهــدت‬ ‫انهيارات صخرية بسبب السيول‬ ‫ً‬ ‫أدت إلى وفاة ‪ 14‬شخصا‪ ،‬في حين‬ ‫ش ــرد ن ـحــو ‪ 900‬آخ ــري ــن وقـطـعــت‬ ‫ال ـط ــرق ال ـمــؤديــة إل ــى سـبــع ق ــرى"‪،‬‬ ‫الفتا إلــى أن ثالثة آالف أســرة في‬ ‫محافظة عمران البعيدة من صنعاء‬ ‫بنحو ‪ 50‬كم‪ ،‬تأثرت بهذه السيول‬ ‫وتم إيواؤها في المدارس العامة‪.‬‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬ق ــال وزي ــر التخطيط‬ ‫اليمني محمد الميتمي‪ ،‬في التقرير‬ ‫الشهري الــذي يصدر عــن وزارت ــه‪،‬‬ ‫إن ب ــاده اسـتـخــدمــت كــل األدوات‬ ‫ال ـن ـقــديــة إلن ـق ــاذ الـعـمـلــة المحلية‬ ‫واستنفدت جميع الـحـلــول‪ ،‬و"إنــه‬ ‫ينبغي بشكل عاجل الحصول على‬ ‫وديعة نقدية بالدوالر األميركي في‬ ‫الـمـصــرف الـمــركــزي اليمني تعيد‬ ‫للريال اليمني عافيته ولالقتصاد‬ ‫بعض استقراره"‪.‬‬ ‫(صنعاء‪ ،‬عدن ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪،‬‬ ‫د ب أ)‬

‫الصدر يعود من بيروت بعد فشل وساطة «حزب الله»‬ ‫فـ ـشـ ـل ــت الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــوى الـ ـسـ ـي ــاسـ ـي ــة‬ ‫الـعــراقـيــة فــي عـقــد جلسة مــوحــدة‬ ‫للبرلمان المنشق على نفسه‪ ،‬ولم‬ ‫تـنــج م ـب ــادرة رئ ـيــس الـجـمـهــوريــة‬ ‫فؤاد معصوم‪ ،‬الذي دعا إلى جلسة‬ ‫استثنائية للبرلمان‪ ،‬أمس‪ ،‬تطرح‬ ‫مسألة إقالة رئيس البرلمان سليم‬ ‫الجبوري على التصويت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وك ـ ـ ـ ــان أك ـ ـثـ ــر م ـ ــن ‪ 150‬ن ــائ ـب ــا‬ ‫اعتصموا فــي الـبــرلـمــان قبل أيــام‬ ‫قـ ــامـ ــوا ب ـت ـن ـح ـي ــة ال ـ ـج ـ ـبـ ــوري مــن‬ ‫منصبه‪ ،‬وتعيين عدنان الجنابي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رئيسا مؤقتا‪ ،‬في خطوة لم يتضح‬ ‫إذا م ــا كــانــت دس ـت ــوري ــة‪ ،‬ورف ــض‬ ‫اتحاد القوى‪ ،‬أكبر كتلة سنية إقالة‬ ‫الجبوري‪.‬‬ ‫وخــال الجلسة الـطــارئــة‪ ،‬التي‬ ‫عـ ـق ــدت أمـ ـ ـ ــس‪ ،‬اع ـ ـتـ ــرض ال ـف ــري ــق‬ ‫ال ـم ــؤي ــد ل ـل ـج ـب ــوري ع ـل ــى اع ـت ــاء‬ ‫الجنابي منصة الرئاسة‪ ،‬وسرعان‬ ‫م ــا ب ـ ــدأت ك ـتــل األح ـ ـ ــزاب ال ـكــرديــة‬ ‫ً‬ ‫و"مـ ـتـ ـح ــدون" ال ـت ــي ت ـضــم أط ــراف ــا‬ ‫سنية إضافة إلــى كتل "المواطن"‬ ‫بزعامة عمار الحكيم و"الفضيلة"‬ ‫و"بدر" االنسحاب من الجلسة‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـن ــائ ــب ع ــن "م ـت ـح ــدون"‬ ‫الـكـتـلــة الـسـنـيــة أح ـمــد ال ـم ـســاري‪:‬‬ ‫" هــذا انتهاك للشرعية‪ ،‬ومخالفة‬

‫ل ـلــدس ـتــور‪ ،‬لــن ن ـعــود إال فــي حــال‬ ‫عودة الشرعية"‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال الـ ـمـ ـص ــدر‪ ،‬إن ال ـج ـنــابــي‬ ‫ً‬ ‫افـتـتــح الـجـلـســة مـعـلـنــا فـتــح بــاب‬ ‫الترشح للرئاسة وتأجيل الجلسة‬ ‫إلى غد الخميس‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـن ــائ ــب ح ـي ــدر الـكـعـبــي‪،‬‬ ‫أح ــد ال ـن ــواب المعتصمين داخــل‬ ‫الـ ـ ـب ـ ــرلـ ـ ـم ـ ــان‪ ،‬وهـ ـ ـ ــو مـ ـ ــن الـ ـف ــري ــق‬ ‫ال ـم ـعــارض ل ـل ـج ـبــوري‪" :‬ال ـن ـصــاب‬ ‫اكتمل والجلسة افتتحها الرئيس‬ ‫المؤقت عدنان الجنابي وفتح باب‬ ‫الترشح الخميس"‪.‬‬ ‫مــن ناحيتها‪ ،‬اعتبرت النائبة‬ ‫آال طالباني في مؤتمر صحافين‬ ‫ب ـع ــد مـ ـغ ــادرتـ ـه ــا الـ ـق ــاع ــة‪" :‬ن ـحــن‬ ‫المجتمعون هـنــا‪ ،‬ات ـحــاد الـقــوى‪،‬‬ ‫وال ـ ـمـ ــواطـ ــن‪ ،‬وب ـ ـ ــدر‪ ،‬وال ـت ــرك ـم ــان‪،‬‬ ‫والـمـسـيـحـيـيــن‪ ،‬وكـتـلــة الفضيلة‪،‬‬ ‫حـضــرنــا ب ـنــاء عـلــى دع ــوة رئيس‬ ‫الجمهورية لحل األزمــة‪ ،‬وحماية‬ ‫الـ ــدس ـ ـتـ ــور"‪ ،‬م ـض ـي ـف ــة‪" :‬فــوج ـئ ـنــا‬ ‫بـ ــأن الـمـعـتـصـمـيــن اس ـت ـم ــروا في‬ ‫أجندتهم‪ ،‬بــدون نصاب واتخذوا‬ ‫ق ــرارات‪ ،‬لــذا قررنا اإلنسحاب‪ ،‬من‬ ‫هــذه الجلسة الـطــارئــة"‪ ،‬واعتبرت‬ ‫ذل ـ ــك ب ـم ـن ــزل ــة "ضـ ـ ـ ــرب ل ـل ـش ــراك ــة‬ ‫الوطنية‪ ،‬والعملية السياسية"‪.‬‬

‫تونس تخفض أسعار‬ ‫المحروقات مجددًا‬

‫إنقاذ الريال‬

‫العراق‪ :‬مبادرة معصوم تسقط والبرلمان يستعصي على التوحد‬ ‫وقــالــت الـنــائـبــة زي ـنــب الـطــائــي‬ ‫مــن التيار الـصــدري‪ ،‬ومــن النواب‬ ‫ال ـم ـع ـت ـص ـم ـيــن‪" :‬رف ـض ـن ــا خ ــارط ــة‬ ‫ال ـ ـطـ ــريـ ــق‪ ،‬ال ـ ـتـ ــي ق ــدمـ ـه ــا رئ ـي ــس‬ ‫الجمهورية ألنها تريد العودة بنا‬ ‫إلــى المحاصصة وتــريــد مناقشة‬ ‫موضوع اإلقالة‪ ،‬الذي انتهى"‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد م ـق ــرر ال ـبــرل ـمــان الـنــائــب‬ ‫ن ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــازي أوغ ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ــو وه ـ ـ ـ ـ ـ ــو أح ـ ـ ــد‬ ‫ال ـم ـع ـت ـص ـم ـيــن‪" :‬ن ــرف ــض الـ ـع ــودة‬ ‫إل ــى الـنـظــر بــإقــالــة هيئة الــرئــاســة‬ ‫ً‬ ‫السابقة"‪ ،‬مضيفا‪" :‬نريد المضي‬ ‫فــي انتخاب هيئة رئــاســة جديدة‬ ‫للبرلمان"‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــان ال ـ ـج ـ ـبـ ــوري وافـ ـ ــق عـلــى‬ ‫ح ـض ــور الـجـلـســة وال ـج ـل ــوس في‬ ‫صفوف الـنــواب‪ .‬وقــال مكتبه‪ ،‬في‬ ‫ب ـيــان‪ ،‬إن ــه حـضــر "الـجـلـســة بقلب‬ ‫ـداد كامل لإلجابة‬ ‫مفتوح واسـتـعـ ٍ‬ ‫عن أي استفسارات بشأن األزمة"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫"بناء‬ ‫وأكد المكتب في بيان‪ ،‬أنه‬ ‫على المادة ‪ 11‬من النظام الداخلي‬ ‫للبرلمان‪ ،‬فللبرلمان اختيار من‬ ‫سيقوم بــإدرة الجلسة من السادة‬ ‫النواب"‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـبـيــان أن "الـجـبــوري‬ ‫ليس لديه أي خطوط حمراء على‬ ‫م ــا س ـي ـطــرح داخـ ــل ال ـج ـل ـســة‪ ،‬ألن‬

‫قال تقرير جديد أمس إن‬ ‫األمين العام لألمم المتحدة‬ ‫بان كي مون أوصى بتمديد‬ ‫تفويض بعثة حفظ السالم‬ ‫التابعة للمنظمة الدولية‬ ‫في منطقة الصحراء الغربية‬ ‫ً‬ ‫المتنازع عليها‪ 12 ،‬شهرا‪.‬‬ ‫وقال كي مون‪ ،‬في التقرير‪:‬‬ ‫"سيزيد كثيرا خطر تمزق‬ ‫وقف إطالق النار واستئناف‬ ‫العمليات العدائية وسينذر‬ ‫بالتصعيد إلى حرب شاملة‬ ‫إذا اضطرت البعثة األممية إلى‬ ‫الرحيل أو وجدت نفسها غير‬ ‫قادرة على تنفيذ التفويض‬ ‫الذي حدده مجلس األمن"‪.‬‬ ‫(األمم المتحدة ـ ـ ـ ـ رويترز)‬

‫األهم هو استمرار جهود اإلصالح‬ ‫ت ـح ــت ق ـب ــة ب ــرلـ ـم ــان واحـ ـ ــد يـضــم‬ ‫ممثلي الشعب المتطلع إلى دولة‬ ‫أساسها الدستور والقانون"‪.‬‬

‫أعلن مسؤول في الحكومة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التونسية أمس‪ ،‬خفضا جديدا‬ ‫في أسعار المحروقات للمرة‬ ‫الثانية هذا العام‪ ،‬في ظل‬ ‫تراجع أسعار النفط العالمية‪.‬‬ ‫وقال المدير العام للطاقة‬ ‫والمناجم رضا بوزوادة أمس‪،‬‬ ‫إن التخفيض الجديد لألسعار‬ ‫يبدأ سريانه مطلع يوليو‬ ‫المقبل‪ ،‬مضيفا أن مراجعة‬ ‫األسعار في السوق المحلي‬ ‫يأتي في ظل تراجع أسعار‬ ‫النفط عالميا لتصل إلى معدل‬ ‫‪ 33‬دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫وأوضح بوزوادة أن الحكومة‬ ‫ستتجه إلى اعتماد آلية‬ ‫التعديل لألسعار كل ثالثة‬ ‫أشهر مقارنة بتطور األسعار‬ ‫العالمية في خطوة لتخفيف‬ ‫الدعم في قطاع المحروقات‬ ‫واالقتراب من األسعار‬ ‫الحقيقية‪.‬‬ ‫(تونس ـ ـ ـ ـ د ب أ)‬

‫بريطانيا لن ترسل قوات‬ ‫قتالية إلى ليبيا‬

‫تظاهرات‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬يــواصــل المحتجون‬ ‫تـظــاهــراتـهــم‪ ،‬أم ــس‪ ،‬أم ــام وزارات‬ ‫العدل والمالية والتربية في بغداد‪،‬‬ ‫للمطالبة باإلصالحات‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ــال مـ ـ ـص ـ ــدر ع ـ ـ ـ ــراق ـ ـ ـ ــي‪ ،‬إن‬ ‫المتظاهرين ه ــددوا باالستمرار‬ ‫في تظاهراتهم إلــى حين تحقيق‬ ‫ً‬ ‫مطالبهم‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن الـقــوات‬ ‫األم ـن ـي ــة أغ ـل ـقــت ال ـط ــرق ال ـمــؤديــة‬ ‫ً‬ ‫إلى مكان التظاهرات‪ ،‬تحسبا ألي‬ ‫خرق أمني‪.‬‬ ‫وأوضح المصدر‪ ،‬أن متظاهرين‬ ‫م ــن ال ـت ـيــار ال ـص ــدري تـمـكـنــوا من‬ ‫الدخول إلى مرآب وزارة العدل في‬ ‫منطقة الصالحية‪ ،‬و ســط بغداد‪،‬‬ ‫للمطالبة بإقالة الوزير كجزء من‬ ‫ً‬ ‫اإلصالحات الشاملة‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫المتظاهرين رددوا هتافات "شلع‬ ‫ق ـل ــع" وط ــال ـب ــوا مــوظ ـفــي الـ ـ ــوزارة‬ ‫بالمغادرة‪.‬‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬غ ــادر ب ـي ــروت‪ ،‬أمــس‪،‬‬

‫رئيس ال ــوزراء العراقي حيدر العبادي خــال استقباله وزير‬ ‫الدفاع األميركي آشتون كارتر في بغداد أمس (إي بي أيه)‬ ‫زعـ ـي ــم الـ ـتـ ـي ــار ال ـ ـصـ ــدري م ـق ـتــدى‬ ‫ً‬ ‫ال ـصــدر مـتــوجـهــا إل ــى الـنـجــف في‬ ‫العراق بعد زيارته للبنان‪.‬‬

‫الصدر يعود‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬استغربت مصادر في‬ ‫التيار الصدري االهتمام اإلعالمي‬ ‫بزيارة الصدر إلى بيروت‪ ،‬مضيفة‬ ‫أنه دأب طوال العام المنصرم على‬ ‫ً‬ ‫زيارة لبنان دوريا ألسباب عائلية‬ ‫ولـلــراحــة والـت ـفــرغ لبعض العمل‬ ‫خارج الضغوط في العراق‪.‬‬ ‫وكــانــت وســائــل إعــام لبنانية‪،‬‬ ‫أكـ ــدت أن ال ــوس ــاط ــة‪ ،‬ال ـتــي ح ــاول‬ ‫األمـ ـي ــن الـ ـع ــام ل ـح ــزب ال ـل ــه حسن‬

‫ن ـص ــرال ـل ــه ال ـق ـي ــام ب ـه ــا‪ ،‬لـتــوحـيــد‬ ‫"البيت الشيعي" أو على األقل وقف‬ ‫التفسخ فــي جــدرانــه قــد بــاءت في‬ ‫الفشل‪ ،‬وأن الصدر تمسك بمواقفه‬ ‫ال ـم ـع ــادي ــة م ــن رئـ ـي ــس ال ـح ـكــومــة‬ ‫الـ ـس ــاب ــق زعـ ـي ــم ح ـ ــزب ال ـف ـض ـي ـلــة‬ ‫نــوري المالكي ومن بعض زعماء‬ ‫الميليشيات الشيعية المتطرفة‪.‬‬

‫أوباما‬ ‫فــي سـيــاق آخ ــر‪ ،‬أب ــدى الرئيس‬ ‫األميركي باراك أوباما أمس األول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تـفــاؤال باستعادة السيطرة على‬ ‫ال ـمــوصــل‪ ،‬ثــانــي م ــدن ال ـع ــراق من‬ ‫أيدي تنظيم داعش‪.‬‬

‫وقـ ـ ـ ــال أوبـ ـ ــامـ ـ ــا‪" :‬ك ـ ـمـ ــا ن ــاح ــظ‬ ‫ال ـع ــراق ـي ــون راغـ ـب ــون ف ــي ال ـق ـتــال‪،‬‬ ‫وي ـح ـق ـقــون انـ ـتـ ـص ــارات‪ ،‬لنضمن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ل ـهــم م ــزي ــدا م ــن ال ــدع ــم"‪ ،‬مـضـيـفــا‪:‬‬ ‫"لسنا نخوض المعارك بأنفسنا‪،‬‬ ‫ل ـك ـن ـنــا ن ــؤم ــن ال ـ ـتـ ــدريـ ــب وقـ ـ ــوات‬ ‫خ ــاص ــة ل ـل ــدع ــم وعـ ـن ــدم ــا ت ـتــوفــر‬ ‫لدينا معلومات استخبارية ضمن‬ ‫التحالف‪ ،‬كلها عناصر تؤكد لنا‬ ‫أننا نواصل تضييق الخناق على‬ ‫المتطرفين"‪.‬‬ ‫وتــوقــع الــرئـيــس األم ـيــركــي "أن‬ ‫تـ ـت ــواف ــر ن ـه ــاي ــة ال ـ ـعـ ــام الـ ـش ــروط‬ ‫المواتية إلستعادة الموصل"‪.‬‬ ‫(بغداد ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬د ب أ‪،‬‬ ‫السومرية نيوز‪ ،‬المدى برس)‬

‫قال وزير الخارجية البريطاني‬ ‫فيليب هاموند أمس‪ ،‬إن بالده‬ ‫ال تعتزم إرسال قوات قتالية‬ ‫إلى ليبيا‪ ،‬وذلك ردا على‬ ‫تقارير إعالمية أفادت بأن‬ ‫قوات خاصة بريطانية تنشط‬ ‫بالفعل في البالد‪.‬‬ ‫وأضاف هاموند‪ ،‬أمام‬ ‫البرلمان لدى عودته من زيارة‬ ‫لليبيا واجتماعه بحكومة‬ ‫الوفاق الوطني في طرابلس‪:‬‬ ‫"ال نتوقع أي طلبات من‬ ‫حكومة الوفاق الوطني إلرسال‬ ‫قوات برية قتالية لمواجهة‬ ‫داعش أو أي جماعات مسلحة‬ ‫أخرى‪ ،‬وال نعتزم إرسال قوات‬ ‫لمثل هذا الدور"‪.‬‬ ‫(لندن ـ ـ ـ ـ رويترز)‬


‫‪33‬‬ ‫ال هدنة وال مفاوضات‪ ...‬واألسد يغدر بمعرة النعمان‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3021‬األربعاء ‪ 20‬أبريل ‪2016‬م ‪ 13 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬ ‫سلة أخبار‬ ‫اتفاق على أمن الحجاج‬ ‫بين السعودية وإيران‬

‫• حجاب‪ :‬األمم المتحدة ترسل منظفات للمحاصرين • الجعفري‪ :‬مصير الرئيس ليس للتفاوض‬

‫قال رئيس منظمة الحج‬ ‫والزيارة اإليرانية سعيد أحادي‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬إن إيران والسعودية‬ ‫توصلتا إلى اتفاق حول «أمن‬ ‫حجاج هذا العام»‪ ،‬لكنه أشار‬ ‫إلى أن ما وصفه بـ»مشكلة‬ ‫تأشيرات دخول اإليرانيني إلى‬ ‫السعودية» ال تزال قائمة‪.‬‬ ‫والعالقات الدبلوماسية بني‬ ‫القوتني االقليميتني مقطوعة‬ ‫منذ يناير‪ ،‬ما يعقد مجيء‬ ‫إيرانيني ألداء الحج‪ .‬وأوضح‬ ‫أحادي أن إيران ترغب في ان‬ ‫يتم منح تأشيرات الدخول في‬ ‫األراضي االيرانية‪ ،‬مؤكدا انه‬ ‫رغم قطع العالقات الدبلوماسية‬ ‫فإن «وزارة الخارجية لدينا‬ ‫ستقدم كل االمكانات الالزمة»‬ ‫لكي يمكن القيام بذلك‪ ،‬لكن دون‬ ‫اعطاء توضيحات‪.‬‬

‫سوق معرة النعمان الذي شهد مجزرة أمس (أ ف ب)‬

‫أطلقت المعارضة السورية‬ ‫أمس رصاصة الرحمة على‬ ‫الهدنة الهشة المعلنة في ‪27‬‬ ‫فبراير ومحادثات «جنيف ‪،»3‬‬ ‫التي عقدت جولتها الجديدة‬ ‫وسط تصعيد ًميداني غير‬ ‫مسبوق خصوصا في إدلب‬ ‫التي شهدت مجزرة قتل فيها‬ ‫العشرات بمعرة النعمان وكفر‬ ‫نبل‪.‬‬

‫موسكو تتهم وفد‬ ‫الهيئة بالتطرف‪...‬‬ ‫وبوتين وأوباما‬ ‫لتعزيز وقف إطالق‬ ‫النار‬

‫في ظل تواصل ضغوط الفصائل‬ ‫المسلحة التـخــاذ موقف سياسي‬ ‫أشــد صــرامــة‪ ،‬أعـلــن منسق الهيئة‬ ‫العليا للمعارضة السورية‪ ،‬رياض‬ ‫حجاب‪ ،‬انتهاء الهدنة‪ ،‬ودعــا دول‬ ‫"مجموعة الدعم الدولية" إلى إعادة‬ ‫تقييم "الهدنة المنتهية" واالجتماع‬ ‫سريعا لذلك‪ ،‬وإلزام النظام وحلفائه‬ ‫بها‪ ،‬مؤكدا أن وفد المعارضة علق‬ ‫رسـمـيــا مـشــاركـتــه ف ــي "جـنـيــف ‪"3‬‬ ‫وغادر مقر األمم المتحدة‪.‬‬ ‫واعـ ـتـ ـب ــر ح ـ ـجـ ــاب‪ ،‬فـ ــي مــؤت ـمــر‬ ‫ص ـحــافــي ب ـج ـن ـيــف‪ ،‬أنـ ــه ال وج ــود‬ ‫للهدنة مــع استمرار إرس ــال إيــران‬ ‫لقواتها وتواصل القصف الروسي‪،‬‬ ‫مجددا التأكيد على أنه ال حل في‬ ‫ظل وجود الرئيس بشار األسد‪.‬‬ ‫وبـ ــرر ح ـج ــاب وق ــف م ـش ــاورات‬ ‫جـنـيــف وال ـم ـغ ــادرة ب ــأن الحكومة‬ ‫ل ــم تـنـفــذ ال ـتــزامــات ـهــا‪ ،‬مـشـيــرا إلــى‬ ‫أن عــدد البلدات المحاصرة ازداد‬ ‫وازدادت مـعــانــاة الـســوريـيــن‪ ،‬ولــم‬ ‫يفرج حتى اآلن عن أي معتقل بل‬ ‫ارتـفــع عــددهــم إلــى أكـثــر مــن ألفين‬ ‫خالل فترة التفاوض‪.‬‬ ‫وك ـ ـشـ ــف ع ـ ــن م ـ ـسـ ــاع لـتـشـكـيــل‬ ‫ل ـج ــان خ ــاص ــة لـتـقـصــي الـحـقــائــق‬ ‫عبر مجلس األمــن ومراقبة أممية‬ ‫للهدنة‪ ،‬الفتا إلى أنه خالفا لقرارات‬ ‫األمم المتحدة بفك الحصار وإدخال‬ ‫ال ـم ـســاعــدات وإط ـ ــاق المعتقلين‬ ‫ووقف القصف والتهجير "لم يجر‬ ‫اإلف ـ ــراج ع ــن أي مـعـتـقــل والـجــانــب‬

‫اإلنـســانــي لــم يتقدم وأكـثــر مــن ‪60‬‬ ‫في المئة من المساعدات األخيرة‬ ‫شملت مواد تنظيف"‪.‬‬

‫الحكم االنتقالي‬ ‫وأضاف حجاب أن تشكيل هيئة‬ ‫الحكم االنتقالي يجب أال يستند‬ ‫إل ــى دس ـتــور ع ــام ‪ ،2012‬ألن ــه غير‬ ‫قانوني وتم إقــراره تحت القصف‪،‬‬ ‫مشددا على أنه ال وجــود لحكومة‬ ‫وحدة وطنية أو حكومة موسعة في‬ ‫أي من قرارات األمم المتحدة‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا طـ ــالـ ــب ال ـ ـمـ ــوفـ ــد األمـ ـم ــي‬ ‫ستيفان ديميستورا بوضع جدول‬ ‫زمني لتحقيق االنتقال السياسي‪،‬‬ ‫مـشــددا على ض ــرورة دعــم "الـثــوار‬ ‫ومــدهــم بــال ـســاح"‪ ،‬م ـتــداركــا بأنه‬ ‫"لــدي ـنــا الـكـثـيــر م ــن ال ـب ــدائ ــل الـتــي‬ ‫ستنهي النظام السوري"‪.‬‬ ‫وط ـ ـ ــال ـ ـ ــب ح ـ ـ ـجـ ـ ــاب الـ ـفـ ـص ــائ ــل‬ ‫المسلحة بعدم التخلي عن السالح‪،‬‬ ‫حتى "يسقط نـظــام بـشــار األس ــد"‪،‬‬ ‫مؤكدا عدم قبول أي عملية سياسية‬ ‫تعمل على إطالة أمد هذا النظام‪.‬‬ ‫وفـ ــي وقـ ــت س ــاب ــق‪ ،‬أكـ ــد عـضــو‬ ‫الوفد جورج صبرا أن المحادثات‬ ‫تـ ـ ــأج ـ ـ ـلـ ـ ــت ألج ـ ـ ـ ـ ـ ــل غ ـ ـ ـيـ ـ ــر مـ ـسـ ـم ــى‬ ‫واستئنافها يعتمد على "تصحيح‬ ‫مسارها" واألحداث على األرض‪.‬‬ ‫وقبله‪ ،‬شــدد كبير المفاوضين‬ ‫محمد علوش‪ ،‬أمس األول‪ ،‬على أن‬ ‫المحادثات لن تستأنف بأي حال‬

‫في ظل التصعيد العسكري وتدهور‬ ‫الوضع اإلنساني‪.‬‬ ‫ف ــي األث ـ ـنـ ــاء‪ ،‬ات ـه ــم رئ ـي ــس وفــد‬ ‫الحكومي بشار الجعفري الهيئة‬ ‫الـعـلـيــا لـلـمـفــاوضــات بــ"الـمــراهـقــة"‬ ‫في العمل السياسي‪ ،‬مشددا على‬ ‫أن وفـ ـ ــده مـ ـخ ــول ب ـب ـحــث تـشـكـيــل‬ ‫حـكــومــة مــوسـعــة ولـيــس مستقبل‬ ‫الرئيس بشار األسد واقتراح بقائه‬ ‫بـصــاحـيــات م ـحــدودة مــع تعيين‬ ‫ثــاثــة ن ــواب لــه مــن الـمـعــارضــة "لم‬ ‫ولــن يناقش فــي أي جلسة مقبلة‪،‬‬ ‫ألنه ليس من والية المتحاورين في‬ ‫جنيف أو طوكيو أو كازاخستان"‪.‬‬ ‫وبعدما اتهم السعودية وتركيا‬ ‫وق ـط ــر بــإف ـشــال ال ـم ـح ــادث ــات‪ ،‬قــال‬ ‫الجعفري‪ ،‬لوكالة "فــرانــس بــرس"‪،‬‬ ‫إن ه ـي ـئ ــة ال ـ ـم ـ ـفـ ــاوضـ ــات "واق ـ ـعـ ــة‬ ‫تحت هيمنة العناصر الراديكالية‬ ‫المتطرفة‪ ،‬وإنـهــا غير ق ــادرة على‬ ‫"م ـصــادرة حــق بقية المجموعات‬ ‫ولدينا اجتماع غدا مع ديميستورا‬ ‫الــذي سيلتقي معارضات القاهرة‬ ‫وموسكو"‪.‬‬

‫فشل المفاوضات‬ ‫وفي وقت سابق‪ ،‬قال الجعفري‪،‬‬ ‫ل ـق ـنــاة "الـ ـمـ ـي ــادي ــن"‪ ،‬إن "الـمـشـغــل‬ ‫ال ــرئ ـي ـس ــي ال ـ ـس ـ ـعـ ــودي‪ -‬ال ـت ــرك ــي‪-‬‬ ‫الـقـطــري ال يــريــد وق ــف حـمــام الــدم‬ ‫في سورية‪ ،‬وال يريد حال سياسيا‪،‬‬ ‫وه ــدف ــه إفـ ـش ــال ج ـ ــوالت ج ـن ـيــف"‪،‬‬

‫هربوا من التجنيد في قوات النظام فوصلوا إلى الفاتيكان‬ ‫هــرب حسن ونــور من ضواحي دمشق في‬ ‫ديـسـمـبــر‪ ،‬مــع ابـنـهـمــا (ع ــام ــان)‪ ،‬وب ـعــد رحلة‬ ‫استمرت عدة أشهر انتقلت األسرة الى روما‬ ‫بدعوة من البابا فرنسيس‪ ،‬لكنها تتوق الى‬ ‫البلد الذي هجرته‪.‬‬ ‫وتقول نور (‪ 30‬عاما)‪ ،‬والى جانبها طفلها‬ ‫ري ــاض‪" ،‬لــم نكن مــع النظام الـســوري وال مع‬ ‫اإلسالميين‪ .‬غادرنا سورية ألنه تم استدعاء‬ ‫زوجي ليخدم في صفوف الجيش السوري"‪.‬‬ ‫وكانت نــور ترغب في التوجه مع زوجها‬ ‫إلى فرنسا‪ ،‬حيث اتمت قسما من تحصيلها‬ ‫ال ـجــام ـعــي‪ ،‬لـكـنـهـمــا اض ـط ــرا أوال إل ــى عـبــور‬ ‫س ــوري ــة ح ـتــى تــرك ـيــا‪ ،‬ح ـتــى ان ـه ـمــا احـتـجــزا‬ ‫لبضعة أيــام فــي مدينة الــرقــة شـمــال سورية‬ ‫على أيــدي تنظيم داعــش‪ ،‬وساعدهما مهرب‬

‫على الـفــرار‪ .‬ويــروي زوجها حسن (‪ 31‬عاما)‬ ‫كيف خدعه مهرب في ميناء تركي‪ ،‬وأراد أن‬ ‫تصعد االس ــرة عـلــى مـتــن زورق مـطــاطــي مع‬ ‫‪ 62‬شخصا فــي أح ــوال جــويــة سـيـئــة‪ ،‬بينما‬ ‫ال ـ ـ ــزورق م ـخ ـصــص ألرب ـع ـي ــن ش ـخ ـصــا فـقــط‪.‬‬ ‫ويقول‪" :‬رفضت"‪.‬‬ ‫ل ـكــن االس ـ ــرة نـجـحــت ف ــي ت ـج ــاوز الــرحـلــة‬ ‫البحرية لتجد نفسها عالقة وسط اإلجراءات‬ ‫اإلداريـ ـ ـ ـ ــة ف ــي ل ـي ـس ـب ــوس‪ ،‬ووصـ ـل ــت االس ـ ــرة‬ ‫ق ـبــل ب ــدء تـطـبـيــق االتـ ـف ــاق الـ ــذي ي ـنــص على‬ ‫إعــادة جميع المهاجرين غير الشرعيين إلى‬ ‫تركيا‪ ،‬وبالتالي لــم يشملهم اتـفــاق اإلبـعــاد‪،‬‬ ‫لـكــن الـجــزيــرة الـيــونــانـيــة أصـبـحــت كالسجن‬ ‫بالنسبة لها‪.‬‬ ‫ويقول حسن إن ممثلين عن جمعية "سانت‬

‫إرجاء جديد لعودة‬ ‫مشار إلى جوبا‬

‫ايجيديو" الكاثوليكية تحدثوا عن إمكانية‬ ‫انتقالهم الى إيطاليا دون االشارة الى البابا‬ ‫أو طائرته‪ .‬وتقول نــور‪" :‬حتى اآلن ال نصدق‬ ‫ما حصل‪ .‬إنه كحلم جميل"‪ .‬وفي الطائرة جاء‬ ‫الـبــابــا لتحيتهم‪ .‬وتـضـيــف‪" :‬لـقــد داع ــب رأس‬ ‫ابننا‪ .‬ويقبل رياض اآلن صورته"‪.‬‬ ‫وتـجـيــب ن ــور ب ـصــوت خــافــت عـلــى أسئلة‬ ‫الصحافيين في باحة مدرسة اللغات التابعة‬ ‫للجمعية التي تستقبلهم في حي تراستيفيري‬ ‫فـ ــي روم ـ ـ ـ ــا‪ ،‬ب ــان ـت ـظ ــار ت ـج ـه ـي ــز ش ـق ـت ـه ــم فــي‬ ‫الفاتيكان‪ .‬ويؤكد حسن ونور‪ ،‬وهما مسلمان‬ ‫كــاألســرتـيــن األخــري ـيــن الـلـتـيــن استضافهما‬ ‫البابا‪ ،‬أن بادرة رئيس الكنيسة الكاثوليكية‬ ‫قوية جدا‪.‬‬ ‫(روما ‪ -‬أ ف ب)‬

‫موضحا أن "مجموعة السعودية‬ ‫تـحــديــدا مـسـتــاءة ج ــدا مــن التقدم‬ ‫على األرض"‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬أكد المندوب الروسي‬ ‫الدائم لدى األمم المتحدة أليكسي‬ ‫بــورودافـكـيــن أن وف ــد المعارضة‬ ‫تغلب عليه متطرفون ال يرغبون‬ ‫م ـ ـنـ ــذ ال ـ ـ ـبـ ـ ــدايـ ـ ــة ف ـ ـ ــي إج ـ ـ ـ ـ ـ ــراء أي‬ ‫مفاوضات وقدموا شروطا سابقة‬ ‫وإن ــذارات أخيرة‪ ،‬معتبرا أن قرار‬ ‫تعليق المفاوضات غير صحيح‪،‬‬ ‫وأسبابه غير مقنعة على اإلطالق‪،‬‬ ‫وأ ن ـهــا ستستمر مــع مجموعات‬ ‫القاهرة وموسكو‪.‬‬

‫المناقشات التقنية‬ ‫وبـعــد لـقــائــه أم ــس األول وفــدا‬ ‫مـ ـصـ ـغ ــرا م ـ ــن ال ـ ـم ـ ـعـ ــارضـ ــة‪ ،‬أك ــد‬ ‫دي ـم ـي ـس ـت ــورا ع ـ ــزم وف ـ ــد الـهـيـئــة‬ ‫الـ ـعـ ـلـ ـي ــا لـ ـلـ ـمـ ـف ــاوض ــات ت ــأج ـي ــل‬ ‫مشاركتهم الرسمية تعبيرا عن‬ ‫اسـتـيــائـهــم وقـلـقـهــم م ــن تــدهــور‬ ‫األوضــاع االنسانية‪ ،‬وما آل إليه‬ ‫وقف االعمال القتالية خصوصا‬ ‫في حلب‪ ،‬موضحا أنه الوفد عازم‬ ‫عـلــى الـبـقــاء فــي جـنـيــف‪" ،‬وربـمــا‬

‫ب ـن ــاء ع ـل ــى اقـ ـت ــراح ــي‪ ،‬مــواص ـلــة‬ ‫ال ـن ـق ــاش ــات ال ـت ـق ـن ـيــة م ـع ــي وم ــع‬ ‫فريقي خصوصا حول المسائل‬ ‫المرتبطة بالقرار ‪ 2254‬واالنتقال‬ ‫السياسي"‪.‬‬ ‫وج ـ ـ ـ ـ ــدد ال ـ ــرئـ ـ ـي ـ ــس ال ـ ــروس ـ ــي‬ ‫فـ ــادي ـ ـم ـ ـيـ ــر بـ ــوت ـ ـيـ ــن ون ـ ـظ ـ ـيـ ــره‬ ‫األم ـ ـي ـ ــرك ـ ــي بـ ـ ـ ـ ــاراك أوبـ ـ ــامـ ـ ــا فــي‬ ‫م ـش ــاورات هــاتـفـيــة‪ ،‬أم ــس األول‪،‬‬ ‫عزمهما تعزيز وقف إطالق النار‬ ‫في سورية‪ ،‬وإيصال المساعدات‪،‬‬ ‫بحسب بيان أشار فيه الكرملين‬ ‫إلـ ـ ـ ـ ــى أن "ال ـ ــرئـ ـ ـيـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــن ب ـح ـث ــا‬ ‫بالتفصيل الوضع في سورية"‪،‬‬ ‫وش ــددا عـلــى "أهـمـيــة" مباحثات‬ ‫جنيف والتعاون بين أجهزتهما‬ ‫األمنية‪.‬‬ ‫وأكــد بوتين ضــرورة أن تنأى‬ ‫المعارضة "المعتدلة" عن تنظيم‬ ‫"داعـ ـ ـ ـ ـ ــش" و"ج ـ ـب ـ ـهـ ــة ال ـ ـن ـ ـصـ ــرة"‪،‬‬ ‫كما دعــا إلــى اغ ــاق ال ـحــدود مع‬ ‫تركيا "لوقف تزويد المتطرفين‬ ‫باألسلحة"‪.‬‬

‫مجزرة معرة النعمان‬ ‫وعلى األرض‪ ،‬غدر النظام بكفر‬

‫لبنان‪ :‬تراشق بين المشنوق وجنبالط ووهاب ينتصر لألول‬

‫ً‬ ‫• وزير الداخلية‪« :‬البيك» أعتى رموز الفساد • أبوفاعور‪ :‬الوزير يرشح زيتا من دفاتر السوق‬ ‫شـهــد الـسـجــال الـمـتــواصــل مـنــذ أي ــام بين‬ ‫زعيم الحزب التقدمي االشتراكي النائب وليد‬ ‫جـنـبــاط‪ ،‬ووزي ــر الــداخـلـيــة نـهــاد المشنوق‪،‬‬ ‫من تيار المستقبل‪ ،‬أمس‪ ،‬حلقة جديدة هي‬ ‫األق ـ ــوى واألعـ ـن ــف م ــن ح ـيــث ح ــدة ال ـتــراشــق‬ ‫وتبادل االتهامات‪.‬‬ ‫وك ــان ــت ال ـق ـص ــة بـ ـ ــدأت ب ــات ـه ــام جـنـبــاط‬ ‫للمشنوق بالعمل على استبدال قائد جهاز‬ ‫الشرطة القضائية‪ ،‬المحسوب على جنبالط‪،‬‬ ‫بــآخــر‪ ،‬بــاإلضــافــة إلــى انـتـقــاده سـلــوك وزارة‬ ‫ال ــداخ ـل ـي ــة ف ــي ف ـض ـي ـحــة االت ـ ـجـ ــار بــال ـب ـشــر‪،‬‬ ‫وت ـع ـي ـي ــن ض ــاب ــط م ـت ـق ــاع ــد ل ـل ـت ـح ـق ـيــق بـهــا‬ ‫وبــاالخـتــاس فــي قــوى األم ــن‪ ،‬وفــي فضيحة‬ ‫اإلن ـتــرنــت وغ ـيــرهــا‪ ،‬وت ـســاؤلــه عـمــا إذا كــان‬ ‫المشنوق دخل في "تصفية حساب" معه‪.‬‬ ‫ورد المشنوق على ذلــك بالقول إنــه ليس‬ ‫عـ ـل ــى عـ ـل ــم بـ ـ ــأن ه ـ ـنـ ــاك حـ ـس ــاب ــا ي ـس ـتــوجــب‬ ‫التصفية بينه وبين جنيالط‪ ،‬إال إذا كانت‬ ‫هناك نميمة استوجبت هذا الهاجس‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أنه "ال عالقة لقيام جهاز الشرطة القضائية‬ ‫بواجباته األمنية بتوازن من هنا أو توجس‬ ‫نتيجة نميمة"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وشهدت جلسة الحكومة أمس األول سجاال‬ ‫ً‬ ‫ساخنا بين المنشوق ووزيــر الصحة وائل‬ ‫أبوفاعور‪ ،‬الذي ينتمي إلى الحزب التقدمي‬ ‫االشتراكي‪.‬‬ ‫وأم ــس‪ ،‬نشر المشنوق عبر حسابه على‬ ‫ً‬ ‫"ت ــوي ـت ــر" م ـق ــاال ع ــن ال ـف ـســاد ع ـنــوانــه "ف ـســاد‬ ‫وليد جنبالط من رفيق الحريري‮ ‬إلــى نهاد‬ ‫المشنوق"‪ ،‬إال أن المشنوق كتب العنوان على‬ ‫الشكل الـتــالــي "ه ــذا هــو ولـيــد جنبالط أحد‬ ‫أكبر وأعتى رموز الفساد في تاريخ لبنان"‪،‬‬ ‫وهــي عبارة وردت في مطلع الفقرة الرابعة‬ ‫ً‬ ‫في المقال‪ ،‬مرفقا مع صورة لجنبالط وكلبه‬ ‫أوسكار‪ ،‬ومتهما جنبالط بأنه "يريد ارتهان‬

‫مناطق وأقاليم له ولورثته من بعده"‪.‬‬ ‫ورد أب ــوف ــاع ــور ع ـل ــى ال ـم ـش ـن ــوق‪ ،‬ق ــائ ــا‪:‬‬ ‫"ن ـه ــاد ال ـم ـش ـنــوق يــرشــح زي ـتــا وط ـه ــارة من‬ ‫دفاتر السوق (قيادة السيارات) إلى كاميرات‬ ‫بيروت"‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ف ــي ال ـم ـقــابــل‪ ،‬أطـ ــل ال ــوزي ــر ال ـســابــق وئ ــام‬ ‫وهــاب‪ ،‬الــذي يبدو أنــه يريد "المشاغبة" في‬ ‫وج ــه ج ـن ـبــاط قـبـيــل االن ـت ـخــابــات الـبـلــديــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مدافعا عن المشنوق‪َّ ،‬‬ ‫وغرد عبر "تويتر" قائال‪:‬‬ ‫"وزير الداخلية نهاد المشنوق أصبح فجأة‬ ‫ً‬ ‫فاسدا‪ ،‬ألنه رفض إزاحة ضابطين درزيين من‬ ‫مكتبه ال يدينان بــالــوالء السياسي لرئيس‬ ‫اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبالط"‪.‬‬ ‫وفـ ــي ت ـصــريــح ل ــه ع ـبــر م ــواق ــع ال ـتــواصــل‬ ‫االجتماعي‪َّ ،‬‬ ‫توجه وهاب إلى جنبالط‪ ،‬قائال‪:‬‬ ‫"عمر الفساد يا وليد بك في لبنان عشرات‬ ‫ً‬ ‫السنوات‪ ،‬وأنت كنت جزء ا من هذه السلطة‪،‬‬ ‫بـيـنـمــا ع ـمــر ن ـه ــاد ال ـم ـش ـنــوق ف ــي الـحـكــومــة‬ ‫س ـن ـت ـيــن"‪ ،‬مـضـيـفــا‪" :‬ي ــرض ــى الـقـتـيــل ولـيــس‬ ‫ً‬ ‫يرضى القاتل يا بــك‪ ،‬حكمت بــاإلعــدام ظلما‬ ‫ع ـلــى مـنـيــر ش ـع ـبــان‪ ،‬وم ـن ـع ـتــه‪ ،‬وه ــو األح ــق‬ ‫بقيادة الشرطة القضائية‪ ،‬فقبل الحكم ولم‬ ‫تقبل أنت"‪.‬‬ ‫ورأى "أننا أصبحنا نخاف على الزعامة من‬ ‫التقاعد إذا كان ضابط متقاعد في مكتب وزير‬ ‫الداخلية قد سبب لها أزمة نفسية حادة"‪.‬‬ ‫وعقدت أمس جلسة ساخنة لجنة اإلعالم‬ ‫واالت ـص ــاالت بـشــأن فضيحة اإلنـتــرنــت غير‬ ‫الشرعي‪ .‬ورفض وزير الصحة وائل أبوفاعور‬ ‫خالل الجسلة حضور المدير العام لـ"أوجيرو"‬ ‫عـبــدالـمـنـعــم يــوســف‪ ،‬بصفته متهما وأحــد‬ ‫األطراف في القضية‪.‬‬ ‫وف ــي مــؤت ـمــر ص ـحــافــي ل ــه ع ـقــب اجـتـمــاع‬ ‫للجنة اإلع ــام واالت ـصــاالت‪ ،‬أكــد النائب عن‬ ‫حزب الله‪ ،‬حسن فضل الله‪ ،‬أن "ملف اإلنترنت‬

‫ً‬ ‫زعيم تيار المردة سليمان فرنجية مستقبال السفير األميركي ريتشارد جونز في‬ ‫بنشعي أمس (الوكالة الوطنية)‬ ‫غير الـشــرعــي فتح كــي ال يقفل إال مــن خالل‬ ‫العدالة‪ ،‬والبد من محاسبة أي متورط تثبت‬ ‫إدانته"‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار إلـ ــى "أنـ ـن ــا ت ـنــاول ـنــا ف ــي الـجـلـســة‬ ‫موضوع الكاميرات التي امتدت عبر البنى‬ ‫التحتية في مدينة بيروت‪ ،‬وكان هناك نقاش‬ ‫ً‬ ‫حول هذا األمــر‪ ،‬أمنيا وماليا"‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫"وزير الدفاع سمير مقبل أكد أن وزارة الدفاع‬ ‫ً‬ ‫لــم يكن لديها علم بهذا األم ــر"‪ ،‬موضحا أن‬ ‫"الكاميرات المنتشرة في بيروت تتعلق بكل‬ ‫الحركة القائمة فيها‪ ،‬وال يمكن أن يمر هذا‬ ‫األمر دون أن تضع الحكومة يدها عليه"‪.‬‬ ‫ول ـف ــت ف ـضــل ال ـل ــه إلـ ــى أن "ال ـب ـن ــد الـثــانــي‬ ‫الــذي تمت مناقشته‪ ،‬هو التحقيقات بملف‬ ‫اإلنترنت‪ ،‬وكان لدينا مجموعة من األسئلة‪،‬‬ ‫ومـلــف حــول الفايبر ال ــذي امـتــد فــي لبنان"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـش ـي ــرا إلـ ــى أن "ال ـق ـض ــاء وض ـع ـنــا ب ـصــورة‬

‫ال ـت ـح ـق ـي ـقــات ال ـت ــي ي ـجــري ـهــا ع ـل ــى مـسـتــوى‬ ‫التجسس اإلسرائيلي"‪.‬‬ ‫ولفت إلــى أن "مــا أفدنا به الـيــوم‪ ،‬أن هناك‬ ‫بـ ـع ــض الـ ـتـ ـجـ ـهـ ـي ــزات دخـ ـل ــت عـ ـب ــر ال ـم ـع ــاب ــر‬ ‫الشرعية‪ ،‬لكن بأوراق مزورة"‪ ،‬وتساءل‪" :‬لماذا‬ ‫كــانــت أعـيــن األج ـهــزة األمـنـيــة غائبة عــن هذا‬ ‫الموضوع؟ وكيف كانت األجهزة مركبة بالتالل‬ ‫ً‬ ‫دون أن يــراهــا أح ــد؟"‪ ،‬مــؤكــدا أنــه "باستجرار‬ ‫اإلنـ ـت ــرن ــت هـ ـن ــاك ش ـ ــيء ث ـب ــت ع ـن ــد ال ـق ـض ــاء‬ ‫والتحقيقات مستمرة بالمحطات األخرى"‪.‬‬ ‫وأوضح أن "التحقيقات تجر اعترافات عن‬ ‫آخــريــن‪ ،‬ونــريــد أن نصل إلــى رؤؤس كبيرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ولـيــس صـغــار الـمـتــورطـيــن"‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن‬ ‫"هناك تناقضات كبيرة في التقارير المرفوعة‬ ‫إل ــى الـتـفـتـيــش ال ـمــركــزي‪ ،‬وع ـلــى ال ـق ـضــاء أن‬ ‫يكشف لـنــا الـغـطــاء‪ ،‬لنعلن الـمـتــورطـيــن في‬ ‫هذا الملف"‪.‬‬

‫نبل ومعرة النعمان بريف إدلب‪،‬‬ ‫وقصفهما بالصواريخ الفراغية‪،‬‬ ‫م ـمــا أس ـف ــر ع ــن س ـق ــوط ع ـشــرات‬ ‫الـقـتـلــى وال ـجــرحــى ودمـ ــار هائل‬ ‫بالمدينتين‪.‬‬ ‫وش ـنــت ط ــائ ــرات ال ـن ـظــام عــدة‬ ‫غارات على مفرق سوق الخضار‬ ‫فـ ــي الـ ـ ـش ـ ــارع ال ــرئ ـي ـس ــي ب ـم ـعــرة‬ ‫الـنـعـمــان‪ ،‬مـمــا تـسـبــب فــي مقتل‬ ‫أكثر من ‪ 50‬مدنيا‪ ،‬وإصابة أكثر‬ ‫من ‪ 200‬آخرين بجروح‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـع ـ ــد دقـ ـ ــائـ ـ ــق قـ ـلـ ـيـ ـل ــة‪ ،‬شــن‬ ‫غــارات مماثلة على ســوق اسمك‬ ‫وس ــط كـفــر نـبــل‪ ،‬مـمــا تسبب في‬ ‫مقتل نحو ‪ 10‬مدنيين وإصابة‬ ‫العشرات‪ ،‬قسم كبير منهم بحالة‬ ‫حرجة‪.‬‬ ‫ووفق المرصد السوري لحقوق‬ ‫اإلن ـســان‪ ،‬فــإن الـقــوات الحكومية‬ ‫شنت هجوما مضادا على مقاتلي‬ ‫المعارضة في محافظة الالذقية‬ ‫بدعم جوي روســي‪ ،‬كما تحدثت‬ ‫ت ـقــاريــر ع ــن انـ ــدالع أع ـم ــال عنف‬ ‫في أنحاء كثيرة من شمال غرب‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫(دمشق‪ ،‬جنيف‪ ،‬موسكو‪-‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬كونا)‬

‫تم مرة أخرى إرجاء عودة زعيم‬ ‫التمرد في جنوب السودان رياك‬ ‫مشار الى العاصمة جوبا‪ ،‬حيث‬ ‫يفترض توليه منصب نائب‬ ‫الرئيس‪ ،‬الى اليوم على االرجح‪،‬‬ ‫كما افادت اوساطه‪ .‬واملحت‬ ‫مصادر مشار الى أن التأخر ناجم‬ ‫عن صعوبة الحصول على إذن‬ ‫لرئيس أركان املتمردين سايمون‬ ‫غاتويك دوال‪ ،‬الذي فرضت االمم‬ ‫املتحدة عقوبات عليه‪ ،‬لكن وزير‬ ‫اإلعالم مايكل ماكوي ذكر ان‬ ‫مشار طلب الحضور مع ‪200‬‬ ‫جندي وأسلحة إضافية‪« ،‬منها‬ ‫رشاشات وصواريخ موجهة‬ ‫بالليزر»‪ ،‬ما يناقض بنود اتفاق‬ ‫السالم املبرم في اغسطس ‪.2015‬‬

‫اليونان تسمح للمهاجرين‬ ‫بالخروج من المخيمات‬

‫أعلنت الهيئة اليونانية لتنسيق‬ ‫الهجرة أمس ان السلطات‬ ‫اليونانية بدأت تسمح بخروج‬ ‫طالبي اللجوء الذين يمكن أن‬ ‫يعادوا الى تركيا بموجب االتفاق‬ ‫بني أنقرة واالتحاد االوروبي‪،‬‬ ‫أي نحو ‪ 7500‬شخص في‬ ‫املجموع‪ ،‬من مخيمات احتجازهم‬ ‫في الجزر‪ .‬وقال ناطق باسم‬ ‫الهيئة إنه بعد احتجازهم ‪25‬‬ ‫يوما «يسمح بمغادرة املخيم»‬ ‫ملن طلب اللجوء‪ ،‬أي «الغالبية‬ ‫الساحقة» من هؤالء االشخاص‬ ‫الذين وصلوا بعد دخول االتفاق‬ ‫املوقع في ‪ 20‬مارس حيز التنفيذ‪،‬‬ ‫لكنه اوضح أنهم ال يستطيعون‬ ‫مغادرة الجزر وعليهم البقاء‬ ‫بتصرف السلطات‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«تفجير القدس» استهدف استادا رياضيا‬ ‫اعتقال ‪ 4‬والتحقيقات تشير إلى مسؤول «حماس» في تركيا‬ ‫●‬

‫القدس ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫رغ ــم الـتـكـتــم ال ـشــديــد م ــن الـسـلـطــات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اإلســرائـيـلـيــة وإص ــداره ــا أم ــرا قضائيا‬ ‫بمنع نشر أي معلومات أو تفاصيل عن‬ ‫"تفجير ال ـقــدس"‪ ،‬علمت "الـجــريــدة" من‬ ‫مصادر مطلعة أن الشرطة اعتقلت أربعة‬ ‫فلسطينيين‪ ،‬ثــا ثــة مــن س ـكــان مدينة‬ ‫القدس وواحد من الضفة الغربية‪ ،‬بتهمة‬ ‫التخطيط وتنفيذ العملية‪ ،‬التي أعادت‬ ‫إلى األذهان رعب التفجيرات االنتحارية‬ ‫خالل االنتفاضة الفلسطينية الثانية‪.‬‬ ‫ووسـ ــط تـكـهـنــات تـشـيــر إل ــى تـعــرف‬ ‫الشرطة على هوية مصاب من بين ‪13‬‬ ‫يتلقون العالج في ثالث مستشفيات قد‬ ‫يكون هو منفذ الهجوم‪ ،‬أفادت المصادر‬ ‫بـ ــأن الـ ـم ــواد ال ـم ـت ـف ـجــرة‪ ،‬وهـ ــي محلية‬ ‫الـصـنــع ولـيـســت شــديــدة االن ـف ـجــار‪ ،‬تم‬ ‫تركيبها بالحافلة في الضفة الغربية‪،‬‬ ‫وت ــم نقلها إل ــى ال ـقــدس مــن ث ـغــرات في‬ ‫جــدار الفاصل‪ ،‬موضحة أن المجموعة‬ ‫كانت تخطط لتفجير العبوة في استاد‬ ‫المالحة‪ ،‬حيث كانت تقام مباراة لفريق‬ ‫ك ـ ــرة ق ـ ــدم "بـ ـيـ ـت ــار ال ـ ـقـ ــدس" ال ـم ـع ــروف‬ ‫بـعـنـصــريــة مـشـجـعـيــه‪ ،‬لكنها انـفـجــرت‬ ‫داخل الحافلة عن طريق الخطأ‪.‬‬ ‫وقــالــت إن التحقيقات فــي الـهـجــوم‪،‬‬ ‫ال ــذي أس ـفــر ع ــن إص ــاب ــة ‪ 21‬عـلــى األق ــل‬ ‫وأدى إل ــى ان ـ ــدالع ح ــري ــق كـبـيــر وســط‬ ‫ال ـقــدس‪ ،‬تتجه التـهــام حــركــة "حـمــاس"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫و تـحــد يــدا مسؤولها العسكري صالح‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ــاروري الـمـتــواجــد حــالـيــا فــي تركيا‬ ‫بــأنــه وج ــه تـلــك الـمـجـمــوعــة إل ــى تنفيذ‬ ‫العملية ورتــب لها التحويالت المالية‬ ‫والترتيبات اللوجستية‪.‬‬

‫وأضــافــت أن إســرائـيــل اعـتـبــرت هــذه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الخطوة تصعيدا خطيرا كون شرطتها‬ ‫ل ــم يـكــن لــديـهــا أي إنـ ــذار س ــاب ــق‪ ،‬وه ــذا‬ ‫ي ـع ـن ــي أن ال ـم ـج ـم ــوع ــة ع ـم ـل ــت بـشـكــل‬ ‫منفصل عن خاليا "حماس" وغيرها من‬ ‫الفصائل‪ ،‬التي تريد نقل االنتفاضة من‬ ‫مرحلة العمليات الفردية إلــى مستوى‬ ‫العمل الجماعي المنظم‪.‬‬ ‫وخ ـ ـ ــال األي ـ ـ ـ ــام األخ ـ ـ ـيـ ـ ــرة‪ ،‬ح ــاول ــت‬ ‫إسرائيل ترويج أن "حماس" واألوساط‬ ‫الـ ـم ــؤي ــدة ل ـه ــا ت ــري ــد إشـ ـع ــال الـمـنـطـقــة‬ ‫والتسبب في حرب دينية بحديثها عن‬ ‫الـحــرم الـقــدســي ومـحــاولــة منع اليهود‬ ‫من زيارته‪.‬‬ ‫وأعـ ــاد مـشـهــد ال ـحــافــات المحترقة‬ ‫وسيارات اإلسعاف‪ ،‬التي تنقل الجرحى‬ ‫إلـ ـ ــى أذه ـ ـ ـ ــان اإلس ــرائـ ـيـ ـلـ ـيـ ـي ــن م ـشــاهــد‬ ‫الهجمات االنتحارية إ بــان االنتفاضة‬ ‫ال ـثــان ـيــة‪ ،‬ال ـتــي ب ـثــت ال ــرع ــب فـيـهــم بين‬ ‫العامين ‪ 2000‬و‪.2005‬‬ ‫وفيما تحدثت الصحافة اإلسرائيلية‪،‬‬ ‫صباح أمس‪ ،‬عن "عودة" التفجيرات في‬ ‫الحافالت‪ ،‬قال الرئيس السابق لجهاز‬ ‫االمن الداخلي (الشين بيت) آفي ديختر‪،‬‬ ‫لإلذاعة العامة‪" ،‬كل هذا يذكر بهجمات‬ ‫سنوات األلفين لكن في ذات الوقت فإن‬ ‫العبوة الناسفة كانت أضعف بكثير من‬ ‫تلك التي عرفناها" في فترة االنتفاضة‪.‬‬ ‫واع ـت ـب ــر ال ـم ـع ـلــق ب ــن كــاس ـب ـيــت فــي‬ ‫ً‬ ‫صحيفة "معاريف"‪ ،‬أنه "من المبكر جدا‬ ‫ً‬ ‫إثارة الذعر"‪ ،‬مشيرا إلى وقوع هجومين‬ ‫مماثلين عامي ‪ 2011‬و ‪ ،2013‬آمــا أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي ـكــون ه ــذا "ح ــادث ــا مـ ـع ــزوال‪ ،‬وم ـب ــادرة‬ ‫مـحـلـيــة وخ ـل ـيــة يـتـيـمــة سـيـتــم الـقـبــض‬ ‫عليها"‪.‬‬


‫‪34‬‬ ‫دوليات‬ ‫أوباما إلى الرياض بأهداف متواضعة رغم التوترات‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3021‬األربعاء ‪ 20‬أبريل ‪2016‬م ‪ 13 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫البيت األبيض يتعهد بإسقاط قانون رفع الحصانة عن الحكومات‪ ...‬وريان يدعو إلى إعادة النظر فيه‬ ‫يصل الرئيس األميركي باراك‬ ‫أوباما إلى الرياض اليوم‪ ،‬ويلتقي‬ ‫المسؤولين السعوديين وفي‬ ‫مقدمهم العاهل السعودي‬ ‫الملك سلمان بن ًعبدالعزيز‪،‬‬ ‫قبل مشاركته غدا بالقمة‬ ‫الخليجية‪ ،‬وذلك قبل ‪ 9‬أشهر‬ ‫فقط من نهاية واليته‪ ،‬وسط‬ ‫واشنطن‬ ‫توترات متصاعدة بين‬ ‫ً‬ ‫وحلفائها الخليجيين خصوصا‬ ‫السعودية‪.‬‬

‫توجه الرئيس األميركي بــاراك‬ ‫أوباما إلى الرياض‪ ،‬للقاء العاهل‬ ‫الـ ـ ـسـ ـ ـع ـ ــودي الـ ـمـ ـل ــك سـ ـلـ ـم ــان بــن‬ ‫ً‬ ‫عبدالعزيز اليوم‪ ،‬والمشاركة غدا‬ ‫ف ــي الـقـمــة الـخـلـيـجـيــة ال ـتــي تعقد‬ ‫ف ــي ال ـع ــاص ـم ــة الـ ـسـ ـع ــودي ــة‪ .‬وم ــن‬ ‫المتوقع أن يحمل أوبــامــا أهــدافــا‬ ‫متواضعة ورسالة مألوفة فحواها‬ ‫أن ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة لــن تتخلى‬ ‫عــن حلفائها فــي منطقة الخليج‪،‬‬ ‫وأنها ستبقى تراقب إيــران‪ ،‬القوة‬ ‫اإلقليمية التي يخشون أنها تسعى‬ ‫لـلـتــدخــل فــي دول ـهــم وف ــي مناطق‬ ‫نفوذهم في المنطقة‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــأتـ ـ ــي هـ ـ ـ ــذه الـ ـ ـ ــزيـ ـ ـ ــارة ف ـي ـمــا‬ ‫العالقات األميركية‪-‬الخليجية‪ ،‬ال‬ ‫سيما مــع الـسـعــوديــة تـمــر بــأســوأ‬ ‫م ــراح ـل ـه ــا الـ ـت ــاريـ ـخـ ـي ــة‪ ،‬وت ـش ـهــد‬ ‫تــوتــرات عــدة كــان آخرها المقابلة‬ ‫الـشـهـيــرة ألوب ــام ــا مــع مـجـلــة «ذي‬ ‫اتالنتيك» الشهر الماضي التي قال‬ ‫فيها إن بعض دول منطقة الخليج‬ ‫وأوروبا تستمتع بخدمات مجانية‬ ‫وتـطــالــب بتحرك أمـيــركــي دون أن‬ ‫ت ـش ــارك ه ــي نـفـسـهــا ف ــي الـتـحــرك‪.‬‬ ‫كما أجاب عن سؤال عما إذا كانت‬ ‫الـسـعــوديــة دول ــة صديقة ألميركا‬ ‫بقوله «األمــر معقد»‪ ،‬وقــال إن دول‬ ‫الخليج بحاجة لمشاطرة إيران في‬ ‫الشرق األوسط‪.‬‬ ‫ورب ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــا ال تـ ـ ـك ـ ــون ال ـ ــري ـ ــاض‬ ‫وعواصم أخرى في منطقة الخليج‬ ‫على استعداد لتقبل مجرد كلمات‬ ‫من أوباما فحسب‪ ،‬بعد ما شهدته‬ ‫م ــن تـقـلــص االلـ ـت ــزام ت ـجــاه حلفاء‬ ‫ت ــاري ـخ ـي ـي ــن لـ ـل ــوالي ــات ال ـم ـت ـحــدة‬ ‫ً‬ ‫وإلدراكها أن رئيسا جديدا سيحل‬ ‫في البيت األبيض في شهر يناير‬ ‫المقبل‪.‬‬

‫مقاضاة الحكومات والفيتو‬

‫اجتماع لوزراء‬ ‫دفاع «الخليجي»‬ ‫ونظيرهم األميركي‬ ‫اليوم في الرياض‬

‫وقد جاء ت هذه الخطوة وسط‬ ‫ت ــوت ــر ن ــاج ــم ع ــن مـ ـش ــروع قــانــون‬ ‫للكونغرس يجيز لعائالت ضحايا‬ ‫هـجـمــات ‪ 11‬سـبـتـمـبــر ع ــام ‪2001‬‬ ‫مـقــاضــاة حـكــومــات أجـنـبـيــة‪ ،‬ومــن‬ ‫بينها السعودية‪.‬‬ ‫وم ـش ــروع ال ـقــانــون ال ــذي أطلق‬ ‫عليه اسم قانون «العدالة ضد رعاة‬

‫اإلرهـ ـ ــاب» وق ــدم ــه س ـن ــات ــورات من‬ ‫الجمهوريين والديمقراطيين‪ ،‬لم‬ ‫يصل الــى مرحلة التصويت بعد‪،‬‬ ‫لكنه يثير غضب الرياض‪.‬‬ ‫ويـ ـح ــاول ال ـب ـيــت االب ـي ــض بكل‬ ‫ق ـ ــواه عــرق ـلــة الـ ـق ــان ــون‪ ،‬وقـ ــد هــدد‬ ‫أمس األول باستخدام حق النقض‬ ‫(الفيتو) إلسقاطه‪ .‬وردا على سؤال‬ ‫ب ـشــأن ال ـقــانــون خ ــال مـقــابـلــة مع‬ ‫شبكة «ســي بــي اس نـيــوز»‪ ،‬أجــاب‬ ‫أوباما‪« :‬انا أعارضه»‪.‬‬ ‫وقــال المتحدث باسم الرئاسة‬ ‫االميركية جوش آرنست ان «مبعث‬ ‫قلقنا مــن ه ــذا ال ـقــانــون ال يتعلق‬ ‫بتداعياته على عالقاتنا مع دولة‬ ‫م ـحــددة‪ ،‬بــل الرتـبــاطــه بمبدأ مهم‬ ‫من مبادئ القانون الدولي اال وهو‬ ‫حصانة الدول»‪.‬‬ ‫وأض ــاف أنــه إذا تــم المس بهذا‬ ‫المبدأ «يمكن لــدول اخــرى ان تقر‬ ‫ق ــوان ـي ــن م ـمــاث ـلــة‪ ،‬األم ـ ــر ال ـ ــذي قد‬ ‫يشكل خطرا كبيرا على الواليات‬ ‫المتحدة‪ ،‬وعلى دافعي الضرائب‬ ‫لـ ــدي ـ ـنـ ــا‪ ،‬وع ـ ـلـ ــى ج ـ ـنـ ــودنـ ــا وع ـل ــى‬ ‫دبـلــومــاسـيـيـنــا»‪ .‬وأك ــد آرن ـســت أن‬ ‫هــذا المبدأ «يتيح لـلــدول ان تحل‬ ‫خالفاتها عبر الطرق الدبلوماسية‬ ‫وليس عن طريق المحاكم»‪.‬‬

‫بيع األصول‬ ‫وح ـ ـ ــذرت ال ـس ـع ــودي ــة م ــن أن ـهــا‬ ‫ً‬ ‫قــد تبيع أ ص ــوال أميركية قيمتها‬ ‫مئات المليارات من الــدوالرات إذا‬ ‫أقــر الـكــونـغــرس مـشــروع الـقــانــون‪.‬‬ ‫وبـ ـحـ ـس ــب ص ـح ـي ـف ــة «ن ـ ـيـ ــويـ ــورك‬ ‫تـ ــاي ـ ـمـ ــز»‪ ،‬فـ ـ ــإن وزيـ ـ ـ ــر ال ـخ ــارج ـي ــة‬ ‫ال ـ ـس ـ ـعـ ــودي عـ ـ ــادل ال ـج ـب ـي ــر ه ــدد‬ ‫خـ ـص ــوص ــا ب ــاحـ ـتـ ـم ــال ان ت ـق ــدم‬ ‫الــريــاض على بيع سندات خزينة‬ ‫اميركية بقيمة ‪ 750‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫فضال عن اصول اخرى تملكها في‬ ‫الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وعــن هــذا الـتـهــديــد‪ ،‬عبر البيت‬ ‫االبيض عن ثقته بأن السعوديين‬ ‫لـ ــن يـ ـق ــوم ــوا ب ـب ـي ــع كـ ــل اص ــول ـه ــم‬ ‫الـمــالـيــة ال ـمــوجــودة فــي الــواليــات‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة‪ ،‬وقـ ــال آرس ـن ــت ف ــي هــذا‬ ‫السياق «انا على ثقة أن السعوديين‬ ‫ي ـقــدرون مثلنا تـمــا مــا مصلحتنا‬

‫سيناتور «مجهول» يعرقل مشروع القانون‬ ‫يواجه مشروع قانون رفع الحصانة عن الحكومات‬ ‫في قضية «هجمات ‪ 11‬سبتمبر»‪ ،‬حواجز جديدة في‬ ‫المجلس التشريعي األميركي‪ ،‬الكونغرس‪ ،‬إذ اكتشف‬ ‫قادة األحزاب أن عضوا جمهوريا بمجلس الشيوخ‬ ‫ً‬ ‫يعترض على مشروع القانون‪ ،‬وفقا لمصدر مطلع‬ ‫على التشريع‪.‬‬ ‫ولم يتم بعد كشف هوية عضو مجلس الشيوخ‬ ‫عالنية‪ُ ،‬‬ ‫ويمثل هذا العضو الذي حاول سرا أن يمنع‬ ‫تمرير مشروع القانون‪ ،‬عقبة من شأنها أن تتطلب من‬ ‫زعيم األغلبية في مجلس الشيوخ‪ ،‬ميتش ماكونيل‪،‬‬ ‫تقديم اقتراحات إجرائية لتمرير المشروع ستستغرق‬ ‫وقتا طويال‪ .‬إذ يحتاج إلى ‪ 60‬صوتا للتغلب على‬

‫االعتراض‪ ،‬ولكن ليس من المؤكد ما إذا كان سيبدأ‬ ‫تلك اإلجــراءات بعد‪ .‬ولم ُيعلن أي عضو في مجلس‬ ‫الشيوخ بعد عن اعتراضه‪ .‬وبموجب قواعد مجلس‬ ‫الشيوخ‪ ،‬يمكن ألي أحد من أعضاء مجلس الشيوخ‬ ‫إبالغ قائد حزبه أو حزبها بشكل خاص عن خططه‬ ‫أو خططها لـ»إيقاف» أو عرقلة التشريع‪ .‬ولن ُيكشف‬ ‫عن اسمه أو اسمها علنا إال إذا حاول أحد األعضاء‬ ‫فــي مجلس الشيوخ مناشدة بــاقــي األعـضــاء لدفع‬ ‫مشروع القانون‪ ،‬ما يفرض على منافسه االعتراض‪.‬‬ ‫ولم يحدث هذا السيناريو بعد إذ تستمر المفاوضات‬ ‫إليجاد وسيلة للتقدم من وراء الكواليس‪.‬‬ ‫(واشنطن ‪ -‬سي إن إن)‬

‫متظاهر أمام الكونغرس أمس األول (أ ف ب)‬ ‫المشتركة في الحفاظ على استقرار‬ ‫النظام المالي العالمي»‪.‬‬

‫السعوديون حازمون ‬ ‫وقال المستشار السابق للرئيس‬ ‫األمـ ـي ــرك ــي ب ـ ـ ــاراك أوبـ ــامـ ــا ديـفـيــد‬ ‫اكـ ـسـ ـيـ ـل ــورد إن أوبـ ــامـ ــا «سـيـفـكــر‬ ‫بـعـمــق وجــديــة قـبــل أن ي ـقــدم على‬ ‫ً‬ ‫توقيع مشروع الـقــانــون»‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن «السعوديين كانوا حازمين في‬ ‫الطريقة التي تحدثوا بها عن ردة‬ ‫فعلهم من خالل سحب أموالهم من‬ ‫الخزينة األميركية وخطوات أخرى‬ ‫قد يقدمون عليها»‪.‬‬

‫مكلف على أميركا‬ ‫أمـ ـ ـ ـ ــا بـ ـ ـ ـ ــول ك ـ ــال ـ ـ ـيـ ـ ــن‪ ،‬الـ ـمـ ـحـ ـل ــل‬ ‫المتخصص فــي ش ــؤون الـقــانــون‬ ‫ال ـ ــدول ـ ــي ل ـ ــدى «س ـ ــي إن إن» فـقــد‬ ‫ق ــال إن تـبـعــات إقـ ــرار ال ـقــانــون قد‬ ‫ً‬ ‫ي ـك ـلــف الـ ــواليـ ــات ال ـم ـت ـحــدة ثـمـنــا‬ ‫ً‬ ‫باهظا ويؤسس لسابقة قد تتيح‬ ‫م ـقــاضــاة أم ـيــركــا نـفـسـهــا بـجــرائــم‬ ‫قتل لمدنيين‪.‬‬ ‫ً ً‬ ‫وقال‪« :‬األمر قد يكون مضرا جدا‬ ‫بــالـنـسـبــة ألم ـيــركــا ويــرتــد عليها‪،‬‬ ‫بخاصة على الصعيد العسكري‪،‬‬ ‫فطائراتنا العاملة بدون طيار على‬ ‫سبيل المثال‪ ،‬والـتــي نستخدمها‬ ‫على نطاق واسع في الكثير من دول‬ ‫العالم ضمن محاولتنا الصطياد‬ ‫قــادة تنظيم القاعدة‪ ،‬سبق لها أن‬ ‫وج ـه ــت ض ــرب ــات أدت إلـ ــى وق ــوع‬ ‫أضرار جانبية كبيرة»‪.‬‬ ‫ُوتــابــع كــالـيــن مـتـســائــا‪« :‬سبق‬ ‫أن قتل عدد من المدنيين األبرياء‬ ‫جراء تلك الضربات‪ ،‬فهل سيتمكن‬ ‫أقرباء القتلى من مالحقة الحكومة‬

‫األميركية بحال إقرار هذا القانون‬ ‫ب ـح ـجــة أن أم ـي ــرك ــا نـفـسـهــا ألـغــت‬ ‫حصانة الحكومات األجنبية مثل‬ ‫السعودية وسواها؟»‬ ‫ول ـ ـفـ ــت ك ــالـ ـي ــن إلـ ـ ـ ــى أن األمـ ـ ــر‬ ‫ق ــد ي ـف ـتــح ب ـ ــاب م ـق ــاض ــاة أم ـيــركــا‬ ‫بقضايا تصل التعويضات فيها‬ ‫إلــى مـلـيــارات ال ـ ــدوالرات‪ ،‬مختتما‬ ‫بالقول‪« :‬لهذا السبب أقــر القانون‬ ‫الدولي منذ ‪ 200‬عام مبدأ حصانة‬ ‫ال ـح ـكــومــات األج ـن ـب ـيــة وج ـعــل من‬ ‫قـضـيــة إت ــاح ــة ال ـحــق لـلـمــواطـنـيــن‬ ‫لمقاضاة حكومات أجنبية قضية‬ ‫تتعلق بالعالقات الدولية»‪.‬‬

‫كورنين‬ ‫وقال أحد رعاة مشروع القانون‬ ‫النائب جون كورنين‪ ،‬الرجل الثاني‬ ‫في الحزب الجمهوري في مجلس‬ ‫النواب إن من شأن مشروع القانون‬ ‫إل ـغــاء م ـبــدأ الـحـصــانــة الـسـيــاديــة‪،‬‬ ‫والتأكيد أنه «إذا كنت تمول وتقوم‬ ‫ب ــرع ــاي ــة ه ـج ـم ــات إره ــابـ ـي ــة عـلــى‬ ‫األراض ــي األميركية فإنك مسؤول‬ ‫عن األضرار»‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ــرب ك ــورن ـي ــن ع ــن اع ـت ـقــاده‬ ‫أن ال ــري ــاض ت ـبــالــغ ف ــي رد الـفـعــل‬ ‫إزاء مشروع القانون وانها ليست‬ ‫الـمـسـتـهــدفــة‪ ،‬لـكـنــه ش ــدد عـلــى أنــه‬ ‫ال يــريــد تـغـيـيــر ال ـم ـشــروع بسبب‬ ‫تهديدات اقتصادية‪.‬‬ ‫وأش ــار الــى أن مـشــروع القانون‬ ‫ً‬ ‫«ل ـ ـيـ ــس مـ ــوج ـ ـهـ ــا ض ـ ــد ال ـح ـك ــوم ــة‬ ‫السعودية‪ ،‬ما لم يكن هناك شيء‬ ‫في الصفحات الـ ‪ 28‬المصنفة سرية‬ ‫يقلقهم وال ن ـعــرف ع ـن ــه»‪ .‬وهـنــاك‬ ‫جدل مستمر حول ما اذا كان يتعين‬ ‫الغاء صفة السرية عن ‪ 28‬صفحة‬ ‫من تقرير لجنة التحقيق التابعة‬

‫للكونغرس في أحداث ‪ 11‬سبتمبر‪.‬‬ ‫وك ـ ــان مـ ـش ــروع الـ ـق ــان ــون ال ــذي‬ ‫تـبـنــاه ‪ 22‬مــن اع ـضــاء الكونغرس‬ ‫ق ــد م ــررت ــه الـلـجـنــة الـقـضــائـيــة في‬ ‫مجلس الشيوخ فــي كــانــون يناير‬ ‫الماضي‪ ،‬ولكنه لم يطرح للتصويت‬ ‫ف ــي الـمـجـلــس الـ ــذي يـهـيـمــن عليه‬ ‫الجمهوريون‪ .‬وقــال مكتب رئيس‬ ‫األغلبية الجمهورية في المجلس‬ ‫مـيـتــش مــاكــونـيــل أم ــس األول إنــه‬ ‫ل ــم ي ـحــدد مــوعــد لـلـتـصــويــت على‬ ‫المشروع‪.‬‬

‫المرشحون‬ ‫يــذكــر أن ال ـمــرشــح الـجـمـهــوري‬ ‫للرئاسة السيناتور تيد كروز يؤيد‬ ‫مشروع القانون‪ ،‬وكذلك المرشحين‬ ‫الديمقراطيين هـيــاري كلينتون‬ ‫والـسـيـنــاتــور بـيــرنــي س ــان ــدرز‪ ،‬ما‬ ‫يعني أن المرشح الشعبوي دونالد‬ ‫تــرامــب هــو الــوحـيــد ال ــذي يرفض‬ ‫المشروع وعلى األقل لم يبد حتى‬ ‫الساعة رأيه فيه‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال رئـ ـي ــس م ـج ـلــس الـ ـن ــواب‬ ‫األم ـيــركــي الـجـمـهــوري ب ــول ري ــان‪،‬‬ ‫إنـ ــه ي ـع ـت ـقــد أن ع ـل ــى ال ـكــون ـغــرس‬ ‫إعــادة النظر في مشروع القانون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا عقب اجتماع مع األعضاء‬ ‫الجمهوريين فــي مجلس الـنــواب‪:‬‬ ‫«يجب أن نضمن أال نرتكب أخطاء‬ ‫مع حلفائنا»‪.‬‬

‫إيران‬ ‫فــي سـيــاق آخ ــر‪ ،‬حــث بــول ريــان‬ ‫رئ ـيــس مـجـلــس ال ـن ــواب األمـيــركــي‬ ‫الرئيس باراك أوباما أمس على أن‬ ‫يستبعد «بشكل قطعي» أي التفاف‬ ‫على العقوبات قد تمنح إيران قدرة‬

‫ُ ّ‬ ‫قوانين االنتخابات الحزبية تعقد فرص ساندرز وترامب‬

‫ناخبو نيويورك يصوتون في اقتراع مغلق ويحسمون هوية المتنافسين الرئاسيين‬ ‫●‬

‫واشنطن ‪ -‬جاد يوسف‬

‫ت ـ ـ ـ ــوج ـ ـ ـ ــه أمـ ـ ـ ـ ـ ـ ــس ال ـ ـ ـنـ ـ ــاخ ـ ـ ـبـ ـ ــون‬ ‫الـ ـنـ ـي ــوي ــوركـ ـي ــون ل ـل ـم ـش ــارك ــة فــي‬ ‫االن ـت ـخــابــات الـتـمـهـيــديــة للرئاسة‬ ‫االمـيــركـيــة فــي نـيــويــورك‪ ،‬فــي وقت‬ ‫يتوقع فيه تقدم الجمهوري دونالد‬ ‫ت ــرام ــب وال ــدي ـم ـق ــراط ـي ــة ه ـي ــاري‬ ‫كلينتون نـحــو نيلهما الترشيح‬ ‫الرسمي من حزبيهما في انتخابات‬ ‫ق ـ ــد ت ـق ـض ــي عـ ـل ــى أحـ ـ ـ ــام ب ـيــرنــي‬ ‫ساندرز‪.‬‬ ‫وعـ ـشـ ـي ــة االن ـ ـت ـ ـخـ ــابـ ــات‪ ،‬ف ــاج ــأ‬ ‫ساندرز مناصريه بالقول إن قوانين‬ ‫ال ـ ـحـ ــزب فـ ــي ت ـس ـج ـيــل ال ـنــاخ ـب ـيــن‬ ‫قــد تـحــرمــه ال ـفــوز فــي ه ــذه الــواليــة‬ ‫المهمة‪.‬‬ ‫ه ــذا التصريح اعـتـبــره البعض‬ ‫بمثابة تسليم مسبق منه باحتمال‬ ‫خسارته‪ ،‬ليس فقط أصوات الوالية‪،‬‬ ‫بل وعلى األرجــح معركة الحصول‬ ‫على عدد المندوبين الالزم لضمان‬ ‫تسميته مرشح الحزب الديمقراطي‬ ‫في يوليو المقبل‪.‬‬ ‫لـكــن‪ ،‬وعـلــى الــرغــم مــن تشاؤمه‬ ‫إال أن ب ـ ـ ــاب الـ ـمـ ـف ــاج ــآت ال ي ـ ــزال‬ ‫مفتوحا‪ ،‬في ظل استطالعات الرأي‬ ‫المتضاربة حيث يعطيه بعضها‬ ‫تـ ـس ــاوي ــا مـ ــع م ـنــاف ـس ـتــه ه ـي ــاري‬ ‫كلينتون‪ ،‬فيما غالبيتها تظهره‬ ‫متخلفا عنها وأحـيــانــا بأكثر من‬ ‫عشر نقاط‪.‬‬ ‫ساندرز أوضح أخيرا انه يعتمد‬ ‫على المستقلين في تحريك ماكينته‬ ‫االنتخابية‪ ،‬وهو يحصد أصواتهم‬ ‫في الواليات الصغيرة‪ ،‬إال أن قوانين‬ ‫تـسـجـيــل ال ـنــاخ ـب ـيــن ت ـع ـطــي مهال‬ ‫واضحة‪ ،‬وكل تأخير في التسجيل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يعطي الكتلة الحزبية وزنا راجحا‬ ‫فـ ــي ح ـس ــم ال ـت ـص ــوي ــت لـمـصـلـحــة‬

‫الـ ـم ــرش ــح الـ ـ ـ ــذي ي ـح ـظ ــى ب ـتــأي ـيــد‬ ‫المؤسسة الحزبية‪.‬‬ ‫متاعب ساندرز ال تقف عند هذا‬ ‫الحد في الوقت الذي يجهد لتغيير‬ ‫ال ـ ــوالء ل ــدى «ال ـم ـنــدوب ـيــن ال ـك ـبــار»‬ ‫ال ــذي ــن يـمـنـحــون كـلـيـنـتــون تقدما‬ ‫بأكثر من ‪ 400‬صوت‪ ،‬ما فرض عليه‬ ‫خ ــوض س ـجــال ش ــرس مـعـهــا على‬ ‫أمــل إقناعهم بتغيير والئـهــم‪ ،‬كما‬ ‫جــرى فــي مناظرته االخ ـيــرة معها‬ ‫في بروكلين في نيويورك االسبوع‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫في المقلب اآلخر‪ ،‬سلم المرشح‬ ‫ال ـج ـم ـهــوري الـمـحـتـمــل ت ـيــد ك ــروز‬ ‫بخسارته والية نيويورك‪ ،‬موجها‬ ‫حملته نحو واليــة ميرالند بعدما‬ ‫ظ ـه ــر ج ـل ـيــا ان سـ ـك ــان ن ـي ــوي ــورك‬ ‫ي ــرفـ ـض ــون ِ«قـ ـ ـ َـيـ ـ ـ َـمـ ـ ـ ُـه» ال ـم ـح ــاف ـظ ــة‬ ‫ل ـم ـص ـل ـحــة الـ ـم ــرش ــح ال ـج ـم ـهــوري‬ ‫المثير للجدل دونالد ترامب‪.‬‬ ‫لكن كروز نجح في تنظيم عملية‬ ‫«اصطياد» ناجحة ألصوات مندوبي‬ ‫بعض الــواليــات الصغرى التي لم‬ ‫ت ـجــر فـيـهــا ان ـت ـخــابــات تـمـهـيــديــة‪،‬‬ ‫م ـس ـت ـغــا ج ـه ــل ت ــرام ــب ب ـقــوان ـيــن‬ ‫الحزب ومستخدما في الوقت ذاته‬ ‫ماكينة حزبية محترفة استطاعت‬ ‫اقناع مندوبي تلك الواليات بمنحه‬ ‫ت ــأيـ ـي ــده ــم‪ .‬ك ـم ــا ت ـم ـك ــن ك ـ ـ ــروز مــن‬ ‫اسـتـمــالــة ع ــدد ال يـسـتـهــان ب ــه من‬ ‫مندوبي المرشحين الجمهوريين‬ ‫المنسحبين الذين وعدوا بتأييده‬ ‫في مؤتمر الحزب في يوليو المقبل‪.‬‬ ‫ك ــروز ال ــذي أعـلــن بشكل واضــح‬ ‫أن جل هدفه هو حرمان ترامب من‬ ‫الحصول على ‪ 1237‬مندوبا‪ ،‬يسعى‬ ‫الـ ــى ت ـحــويــل ال ـمــؤت ـمــر الـ ــى هيئة‬ ‫انتخابية كاملة االوصـ ــاف‪ ،‬وذلــك‬ ‫لـلـمــرة الـثــانـيــة خ ــال ‪ 40‬عــامــا من‬ ‫تاريخ انتخابات الحزب الجمهوري‪.‬‬

‫ساندرز يخطب في نيويورك أمس األول‬ ‫وهــو يــراهــن على ضـمــان حصوله‬ ‫عـلــى فــرصــة مـتـســاويــة مــع تــرامــب‬ ‫امام المؤتمر‪ ،‬وللضغط على قيادة‬ ‫الـحــزب فــي الــوقــت ذات ــه للقبول به‬ ‫مرشحا مقبوال رغــم اعتراضاتها‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬لجأ ترامب الى لغة‬ ‫الـتـهــويــل وم ـح ــاول ــة الـتــأثـيــر على‬ ‫ال ـقــاعــدة الـحــزبـيــة وق ـي ــادة الـحــزب‬ ‫معا‪ ،‬قائال ان حرمانه من الحصول‬ ‫على وضعية مميزة داخل المؤتمر‬ ‫ب ــاالع ـت ـم ــاد ع ـلــى ت ـفــوقــه ف ــي عــدد‬ ‫الـمـنــدوبـيــن‪ ،‬قــد ي ــؤدي ال ــى اعـمــال‬ ‫فوضى‪.‬‬ ‫هــذا االم ــر فــرض على الحكومة‬ ‫ال ـفــدرال ـيــة لـلـمــرة االولـ ــى مـنــذ مــدة‬ ‫طويلة منح شرطة مدينة كليفالند‪،‬‬ ‫ح ـي ــث س ـي ـن ـع ـقــد م ــؤت ـم ــر ال ـح ــزب‬ ‫الجمهوري‪ ،‬تمويال بقيمة ‪ 50‬مليون‬ ‫دوالر ل ـش ــراء م ـع ــدات وتـجـهـيــزات‬ ‫إضافية لمواجهة اي طارئ‪.‬‬ ‫تـ ــرامـ ــب ال ـ ــواث ـ ــق مـ ــن ف ـ ـ ــوزه فــي‬ ‫نـ ـي ــوي ــورك بـ ــدأ ف ــي تـنـظـيــم حملة‬

‫ات ـ ـصـ ــاالت ع ــام ــة بـ ـقـ ـي ــادة ال ـح ــزب‬ ‫وبـكـبــار المانحين الــذيــن يمولون‬ ‫حمالت الحزب الجمهوري‪ ،‬إلقناعهم‬ ‫بجدوى الرهان عليه‪ .‬وفي ظل حالة‬ ‫الفوضى والتشكيك بقدرة مرشح‬ ‫الحزب الجمهوري كائنا من كان في‬ ‫التغلب على المرشح الديمقراطي‪،‬‬ ‫اعلن العديد مــن ه ــؤالء المانحين‬ ‫ع ــن تــري ـث ـهــم ف ــي ت ـقــديــم الـتـمــويــل‬ ‫ألعمال المؤتمر‪ ،‬في ظل عجز بلغ‬ ‫اكثر من ‪ 7‬ماليين دوالر لم يتمكن‬ ‫الـحــزب مــن جمعها حتى الساعة‪،‬‬ ‫فــي حين تحيط الـشـكــوك بتمويل‬ ‫حملة االنتخابات العامة بعد يوليو‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫هـ ــذا ال ــواق ــع أض ـف ــى م ــزي ــدا من‬ ‫البلبلة على االنتخابات الرئاسية‬ ‫ال ـج ــاري ــة ف ــي الـ ــواليـ ــات الـمـتـحــدة‬ ‫ه ــذا ال ـع ــام‪ ،‬م ــع تـصــاعــد ال ــدع ــوات‬ ‫في جانبي المنافسة على ضرورة‬ ‫الـحـفــاظ عـلــى وح ــدة الـحــزبـيــن في‬ ‫ظـ ــل ن ـم ــو الـ ـمـ ـخ ــاوف مـ ــن إح ـج ــام‬ ‫كتل سياسية ومستقلة كبرى عن‬

‫المشاركة في االنتخابات العامة في‬ ‫نوفمبر المقبل‪.‬‬ ‫ودع ــي نحو ‪ 5.8‬ماليين ناخب‬ ‫ديمقراطي و‪ 2.7‬مليون جمهوري‬ ‫إلى التصويت في نيويورك‪ .‬وهذه‬ ‫االنتخابات التمهيدية مغلقة‪ ،‬أي ال‬ ‫يمكن للمستقلين أن يصوتوا فيها‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ـنـ ـ ــذ سـ ـ ـ ـن ـ ـ ــوات تـ ـنـ ـظ ــم هـ ــذه‬ ‫االنتخابات في وقت متأخر بعد بدء‬ ‫موسم عمليات االقتراع التمهيدية‬ ‫لـكــي ال تـجـتــذب اهـتـمــامــا واس ـعــا‪.‬‬ ‫لـكــن ه ــذه ال ـم ــرة‪ ،‬ل ــم تـتــح العملية‬ ‫التي انطلقت في يناير واليــة بعد‬ ‫اخرى‪ ،‬تحديد من سيكون مرشحا‬ ‫عــن كــل مــن الـحــزبـيــن الديمقراطي‬ ‫والـ ـجـ ـمـ ـه ــوري لـ ـخ ــوض ال ـس ـب ــاق‬ ‫الرئاسي في نوفمبر‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ـ ــزاي ـ ـ ـ ـ ــد االه ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــام ب ـ ـهـ ــذه‬ ‫االنتخابات التمهيدية عبر وجود‬ ‫ثــاثــة نـيــويــوركـيـيــن ف ــي الـمـعــركــة‬ ‫ه ــم ت ــرام ــب الـ ــذي ول ــد ف ــي كــويـنــز‪،‬‬ ‫وسـ ـيـ ـن ــات ــور نـ ـي ــوي ــورك ال ـســاب ـقــة‬ ‫كلينتون التي تعتبر هــذه الوالية‬

‫واليتها‪ ،‬والديمقراطي االشتراكي‬ ‫ساندرز المتحدر من بروكلين‪.‬‬ ‫ك ـم ــا ان واليـ ـ ــة ن ـ ـيـ ــويـ ــورك هــي‬ ‫الثانية بعد كاليفورنيا من حيث‬ ‫عــدد المندوبين الذين سيمنحون‬ ‫فــي خـتــام االنـتـخــابــات التمهيدية‪:‬‬ ‫‪ 247‬ديـمـقــراطـيــا (بـ ــدون احتساب‬ ‫ك ـ ـبـ ــار الـ ـمـ ـن ــدوبـ ـي ــن الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ‪ )44‬و‪95‬‬ ‫جمهوريا‪.‬‬ ‫وكلينتون (‪ 68‬عاما) المرشحة‬ ‫األوفر حظا من جانب الديمقراطيين‬ ‫نالت ‪ %53.7‬مــن نــوايــا التصويت‬ ‫م ـقــابــل ‪ %40.9‬ل ـس ــان ــدرز بحسب‬ ‫معدالت آخر استطالعات الرأي التي‬ ‫نشرها موقع ريل كلير بوليتيكس‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ــب ال ـج ـم ـهــوري ـيــن ن ــال‬ ‫تــرامــب (‪ 69‬عــامــا) ‪ %52.6‬متقدما‬ ‫بشكل كبير امام حاكم اوهايو جون‬ ‫كاسيك (‪ )%22.9‬وسيناتور تكساس‬ ‫تيد كــروز (‪ )%17.9‬بحسب معدل‬ ‫استطالعات الرأي‪ .‬ولم يقم كاسيك‬ ‫وال ك ــروز بحملة مكثفة فــي واليــة‬ ‫نيويورك‪.‬‬

‫على الوصول بطريقة مباشرة أو‬ ‫غـيــر مـبــاشــرة إل ــى الـنـظــام الـمــالــي‬ ‫األميركي أو الدوالرات‪.‬‬ ‫وقـ ــال زع ـي ــم ال ـج ـم ـهــوري ـيــن في‬ ‫م ـج ـلــس ال ـ ـنـ ــواب ف ــي أقـ ـ ــوى ب ـيــان‬ ‫يصدره إلى اآلن بخصوص القضية‬ ‫ً‬ ‫«بــدال من مساعدة النظام على أن‬ ‫يصبح أكـثــر ث ــراء عـلــى اإلدارة أن‬ ‫تحاسبه على االختبارات المستمرة‬ ‫للصواريخ الباليستية واالنتهاكات‬ ‫الفاضحة لحقوق اإلن ـســان ودعــم‬ ‫اإلرهاب»‪.‬‬ ‫واضـ ــاف أن ــه قـلــق مــن أن هـنــاك‬ ‫«أربعة تجاوزات على األقل» تسمح‬ ‫إلي ـ ـ ــران ب ــال ـح ـص ــول ع ـل ــى الـعـمـلــة‬ ‫األميركية‪.‬‬ ‫وأب ــدى المشرعون وغالبيتهم‬ ‫جـ ـمـ ـه ــوري ــون ق ـل ـق ــا ب ــال ـغ ــا ب ـشــأن‬ ‫تقارير بأن اإلدارة قد تسمح إليران‬ ‫ب ــاسـ ـتـ ـخ ــدام ال ـ ـ ـ ـ ــدوالر فـ ــي بـعــض‬ ‫التعامالت التجارية‪.‬‬

‫وزراء الدفاع‬ ‫وي ـع ـقــد ال ـي ــوم اج ـت ـمــاع لـ ــوزراء‬ ‫دف ـ ـ ـ ـ ــاع دول مـ ـجـ ـل ــس ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون‬ ‫الخليجي مــع نظيرهم األ مـيــر كــي‬ ‫اشتون كارتر في الرياض‪ .‬وتوجه‬ ‫نائب رئيس مجلس الــوزراء وزير‬ ‫ال ـ ــدف ـ ــاع ال ـك ــوي ـت ــي ال ـش ـي ــخ خــالــد‬ ‫ال ـ ـ ـجـ ـ ــراح أم ـ ـ ــس إل ـ ـ ــى الـ ـسـ ـع ــودي ــة‬ ‫لحضور االجتماع‪.‬‬ ‫وقالت مديرية التوجيه المعنوي‬ ‫والـعــاقــات الـعــامــة ب ــوزارة الــدفــاع‬ ‫ف ــي ب ـيــان ان االج ـت ـمــاع سيناقش‬ ‫الـعــديــد مــن الـقـضــايــا والـتـحــديــات‬ ‫على الساحتين اإلقليمية والدولية‬ ‫وتأثيرها على المنطقة‪.‬‬ ‫(واشنطن ‪ -‬أ ف ب‪،‬‬ ‫رويترز‪ ،‬سي أن أن)‬

‫سلة أخبار‬ ‫روسيف‪ :‬أنا ضحية ظلم‬

‫أعلنت الرئيسة البرازيلية‬ ‫ديلما روسيف‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫أنها تشعر بالغضب إزاء‬ ‫قرار مجلس النواب السير في‬ ‫إجراءات إقالتها‪ ،‬مؤكدة أن‬ ‫المعركة بدأت لتوها‪ ،‬وأنها‬ ‫ماضية فيها حتى النهاية‪.‬‬ ‫وفي أول رد فعل لها على‬ ‫القرار التاريخي الذي أصدره‬ ‫مجلس النواب األحد‪،‬‬ ‫بأغلبية ساحقة ضدها‪ ،‬قالت‬ ‫روسيف‪« :‬لقد حصلت على‬ ‫‪ 54‬مليون صوت‪ ،‬وأشعر‬ ‫بالغضب من جراء هذا القرار‪،‬‬ ‫أشعر بأني ضحية ظلم‬ ‫عميق»‪.‬‬ ‫وأضافت الرئيسة اليسارية‬ ‫في خطاب استهلت به‬ ‫مؤتمرا صحافيا في مقر‬ ‫الرئاسة‪« :‬لن أدع نفسي أذبح‪.‬‬ ‫المعركة بدأت لتوها‪ .‬لدي‬ ‫الشجاعة والقوة الالزمتان‬ ‫لمواجهة هذا الظلم»‪ .‬وأكدت‬ ‫أن ما اتهمت به من تالعب‬ ‫بالحسابات العامة‪ ،‬ممارسة‬ ‫دأب عليها كل الرؤساء‬ ‫الذين سبقوني‪ ،‬وقد اعتبرت‬ ‫قانونية‪.‬‬ ‫(برازيليا‪ -‬أ ف ب)‬

‫داود أوغلو‪ :‬حقوق اإلنسان‬ ‫أساس الدستور الجديد‬

‫قال رئيس الوزراء التركي‬ ‫أحمد داود أوغلو‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫إن اتفاقات حقوق اإلنسان‬ ‫األوروبية ستكون أساس‬ ‫الدستور الجديد في تركيا‪.‬‬ ‫وأدلى داود أوغلو‬ ‫بالتصريحات‪ ،‬ردا على سؤال‬ ‫في الجمعية البرلمانية‬ ‫لمجلس أوروبا‪ ،‬أكبر منظمة‬ ‫أوروبية معنية بحقوق‬ ‫اإلنسان‪.‬‬ ‫ووافق البرلمان األوروبي‬ ‫األسبوع الماضي على تقرير‬ ‫التقدم الصادر عن المنظمة‬ ‫بشأن تركيا‪ ،‬التي تسعى‬ ‫إلى دخول االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫وانتقد التقرير السنوي‬ ‫وضع الحقوق وحرية‬ ‫الصحافة في تركيا‪.‬‬ ‫(ستراسبورغ ‪ -‬رويترز)‬

‫سويسرا تعلق تجنيس عائلة‬ ‫مسلمين رفضا مصافحة أستاذتهما‬ ‫علقت السلطات السويسرية تجنيس عائلة تلميذين سوريين‬ ‫مسلمين يرفضان مصافحة معلمتهما ألسباب دينية‪ ،‬حسبما علم‬ ‫أمس من إدارة كانتون بال الريف شمال سويسرا‪.‬‬ ‫وقال المتحدث باسم إدارة الكانتون‪ ،‬ان االجراء الذي بدأ في يناير‬ ‫تم تعليقه االسبوع الماضي‪.‬‬ ‫واتـخــذ الـقــرار إثــر جــدل بــدأ فــي سويسرا قبل اسبوعين لرفض‬ ‫نجلي امام في الـ‪ 14‬والـ‪ 15‬مصافحة معلمتهما كما هو معهود في‬ ‫المدارس السويسرية‪ .‬وبرر الفتيان ذلك بأن االسالم يمنع مالمسة‬ ‫رجل المــرأة ليست من االســرة‪ .‬وقــال أصغرهما في مقابلة انه علم‬ ‫بهذا لدى مشاهدته خطبة على اإلنترنت‪.‬‬ ‫وأمام رفضهما مصافحة المعلمة قررت ادارة المدرسة ان تعفيهما‬ ‫من ذلك‪ ،‬ما أثار احتجاجات شديدة في سويسرا‪.‬‬ ‫واعتبرت وزيرة الداخلية سيمونتا سوماروغا أن «المصافحة جزء‬ ‫من ثقافتنا»‪ ،‬وان رفض التلميذين غير مقبول باسم حرية العقيدة‪.‬‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬ق ــال ات ـحــاد الـمـنـظـمــات االســام ـيــة الـســويـســريــة‪ ،‬إن‬ ‫المصافحة بين رجل وامراة‪« :‬أمر مقبول من الناحية الدينية»‪.‬‬ ‫وقررت سلطات الكانتون طلب خبرة قانونية ستعرف نتائجها‬ ‫في نهاية أبريل الجاري أو مطلع مايو المقبل‪.‬‬ ‫ووصل والد الصبيين‪ ،‬وهو امام مسجد في بال‪ ،‬الى سويسرا عام‬ ‫‪ 2001‬كطالب لجوء قادما من سورية‪.‬‬ ‫(جنيف ‪ -‬أ ف ب)‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«طالبان» تهاجم مقرا رئاسيا‬ ‫في كابول وتقتل ‪40‬‬ ‫هاجمت حركة طالبان أمس مبنى تابعا للرئاسة وسط كابول‪،‬‬ ‫بتفجير سـيــارة مفخخة تبعه قتال عنيف مــا أدى إلــى سقوط‬ ‫‪ 40‬قتيال على األق ــل‪ ،‬وج ــرح ‪ 327‬آخــريــن فــي أول هـجــوم يشنه‬ ‫المتمردون في العاصمة منذ بدء هجوم الربيع السنوي‪.‬‬ ‫وص ــرح المتحدث بــاســم شــرطــة كــابــول‪ ،‬بصير مـجــاهــد‪ ،‬بأن‬ ‫مهاجمين اثـنـيــن فـقــط ن ـفــذا ال ـه ـجــوم؛ أحــدهـمــا فـجــر الشاحنة‬ ‫المفخخة‪ ،‬واآلخر تبادل إطالق النار مع قوات األمن‪.‬‬ ‫وقال مسؤول في اإلدارة الوطنية لألمن‪ ،‬طلب عدم كشف هويته‪،‬‬ ‫إن «‪ 15‬شخصا على األقل من العاملين في وحدة الحماية قتلوا‬ ‫في الهجوم»‪ .‬ودان الرئيس األفغاني أشرف غني الهجوم‪ ،‬الذي‬ ‫قــال إنــه «يظهر بوضوح فشل العدو في المعركة المباشرة مع‬ ‫قوات األمن الوطني»‪.‬‬ ‫(كابول ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3021‬األربعاء ‪ 20‬أبريل ‪2016‬م ‪ 13 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪35‬‬

‫دوليات‬

‫أخبار مصر‬

‫ً‬ ‫شرطي يقتل شخصين ويصيب ثالثا‪ ...‬واشتباكات في البرلمان‬ ‫● كيري في القاهرة لبحث الوضعية الجديدة لقوات سيناء ● تأييد تجديد حبس متظاهري «األرض»‬

‫سلة أخبار‬ ‫محمد بن زايد ً‬ ‫في القاهرة غدا‬

‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى وأحمد جاد ونانسي عطية وأحمد بركات‬

‫عادت تجاوزات أمناء الشرطة‬ ‫في مصر إلى الواجهة مجددا‪،‬‬ ‫شرطي‬ ‫أمس‪ ،‬حيث قتل ً‬ ‫مصريين وأصاب ثالثا‪ ،‬إثر‬ ‫مشاجرة بينه وبين بائع شاي‪،‬‬ ‫على خلفية اعتياده تناول‬ ‫مشروبات دون مقابل‪ ،‬بينما وقع‬ ‫تالسن كاد يتحول إلى اشتباك‬ ‫باأليدي بين النائبين محمد‬ ‫أبوحامد وخالد يوسف‪ ،‬على‬ ‫خلفية مناقشة بيان الحكومة‪.‬‬

‫البرادعي يدعو‬ ‫للجنة محايدة‬ ‫لحسم ملكية «تيران»‬ ‫و«صنافير»‬

‫ً‬ ‫بـعــد نـحــو ‪ 60‬يــومــا عـلــى مقتل‬ ‫سائق مركبة على يد أمين شرطة‬ ‫فــي ال ــدرب األح ـمــر‪ ،‬لـقــي مــواطـنــان‬ ‫مصرعهما‪ ،‬وأصيب ثالث‪ ،‬بعدما‬ ‫أطلق أمين شرطة النار عليهم من‬ ‫سالحه الميري‪ ،‬في منطقة الرحاب‬ ‫بضاحية التجمع الخامس‪ ،‬شرق‬ ‫القاهرة‪ ،‬أمــس‪ ،‬إثر مشاجرة‪ ،‬قالت‬ ‫التحقيقات األو ل ـي ــة للنيابة إنها‬ ‫بسبب خــاف على سعر كــوب من‬ ‫الشاي‪.‬‬ ‫وكــانــت وزارة الــداخـلـيــة انتهت‬ ‫فــي وقــت سابق مــن إع ــداد القانون‬ ‫الـخــاص بضبط األداء األمـنــي في‬ ‫الشارع‪ ،‬وقدمته للبرلمان لمناقشته‬ ‫وإقراره‪ ،‬وقالت الوزارة إنه تم ضبط‬ ‫أمين الشرطة القاتل‪ ،‬وإحالته إلى‬ ‫الـنـيــابــة ال ـعــامــة‪ ،‬وذك ــر مـصــدر في‬ ‫م ــدي ــري ــة أمـ ــن ال ـق ــاه ــرة أن الـمـتـهــم‬ ‫أطلق األعيرة النارية‪ ،‬تحت مزاعم‬ ‫م ـشــاهــدتــه م ـشــاجــرة أمـ ــام س ـيــارة‬ ‫المستشار المكلف بحمايته‪ ،‬فظن‬ ‫أنها محاولة للهجوم على الهدف‪.‬‬ ‫"الجريدة" استمعت لشهود عيان‬ ‫قالوا إن أمين الشرطة دائم التردد‬ ‫على محل عمل القتيل "نصبة شاي"‬ ‫م ـحــل صـغـيــر لـبـيــع الـمـشــروبــات‪-‬‬‫وطـ ـل ــب ل ــه ول ـم ــراف ـق ــه ك ــوب ـي ــن مــن‬ ‫الـشــاي‪ ،‬وبعد أن انتهى طلب منه‬ ‫البائع ‪ 25‬جنيها‪ ،‬فاعترض أمين‬ ‫ال ـشــرطــة ووق ـعــت م ـش ــادة كــامـيــة‪،‬‬ ‫حيث قال له القتيل‪" :‬أنا عارفك أنت‬ ‫بتيجي هنا على طول‪ ،‬ومش بتدفع‪،‬‬ ‫والحساب دا عن مجمل الشاي اللي‬ ‫طلبته من قبل"‪ ،‬فحدث الشجار‪.‬‬ ‫وتــابــع الـشـهــود‪" :‬أمـيــن الشرطة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ك ــان يـحـمــل س ــاح ــا آل ـي ــا صـغـيــرا‬ ‫يشبه الطبنجة‪ ،‬ويعلقه على كتفه‪،‬‬ ‫ول ــأس ــف ك ــان ي ـضــع ال ــزن ــاد على‬ ‫اآللي‪ ،‬وحينما سحبه وضغط الزناد‬ ‫خرجت منه دفعة من الطلقات أدت‬ ‫إلى تلك الكارثة"‪.‬‬ ‫انتقل فريق من النيابة لمعاينة‬ ‫موقع الـحــادث‪ ،‬حيث أمــرت النيابة‬ ‫بـ ـت ـش ــري ــح جـ ـث ــة ال ـمـ ـجـ ـن ــي ع ـل ـيــه‪،‬‬ ‫والتصريح بالدفن‪ .‬واعتبر الحقوقي‬ ‫نجاد البرعي الواقعة جريمة قتل‬

‫عادية سيتم التعامل معها من قبل‬ ‫ال ـن ـيــابــة ال ـع ــام ــة‪ ،‬راف ـض ــا تسييس‬ ‫الــواقـعــة ك ــون الـقــاتــل أمـيــن شــرطــة‪،‬‬ ‫بينما رف ــض الخبير األم ـنــي فــؤاد‬ ‫عالم التعليق على الواقعة‪ ،‬وقال إنها‬ ‫فردية وال تعبر عن التوجه العام في‬ ‫الــوزارة‪ .‬وأعرب النائب محمد أنور‬ ‫السادات عن اندهاشه من الحادث‪،‬‬ ‫وقال لـ"الجريدة"‪" :‬حذرت من تطاول‬ ‫الشرطة وأفرادها‪ ،‬وبعثت برسائل‬ ‫تحت القبة أكثر من مرة‪ ،‬بأن الشعب‬ ‫لم يعد يحتمل كل هذه التجاوزات"‪.‬‬

‫يقوم الشيخ محمد بن‬ ‫زايد ولي عهد أبوظبي‬ ‫نائب القائد األعلى للـقـوات‬ ‫المسلحة بزيارة رسمية‬ ‫ً‬ ‫للقاهرة غدا‪ ،‬يجري خاللها‬ ‫مباحثات مع الرئيس‬ ‫المصري عبدالفتاح‬ ‫السيسي‪ ،‬تتناول كل ملفات‬ ‫التعاون المشترك بين‬ ‫الدولتين‪ ،‬بجانب بحث‬ ‫آخر تطورات األوضاع‬ ‫في المنطقة‪ ،‬ال سيما‬ ‫ما يتعلق بجهود مكافحة‬ ‫اإلرهاب‪.‬‬

‫خناقة‬ ‫ب ــرلـ ـم ــانـ ـي ــا‪ ،‬ش ـ ـهـ ــدت ال ـج ـل ـســة‬ ‫الـعــامــة للبرلمان‪ ،‬أم ــس‪ ،‬حــالــة من‬ ‫الـهــرج ك ــادت ت ــؤدي إلــى االشتباك‬ ‫باأليدي‪ ،‬بسبب تصريحات النائب‬ ‫محمد أبــوحــامــد‪ ،‬الـتــي داف ــع فيها‬ ‫عن الحكومة‪ ،‬بينما هاجمها نواب‬ ‫آخ ــرون على رأسـهــم الـنــائــب خالد‬ ‫يوسف‪ ،‬ما دفع رئيس المجلس علي‬ ‫عبدالعال إلى رفع الجلسة‪.‬‬ ‫النائب أبوحامد قال إن "كل من‬ ‫رف ـضــوا بــرنــامــج الـحـكــومــة لـجــأوا‬ ‫إلى شعارات براقة‪ ،‬ولم يقدموا أي‬ ‫بديل‪ ،‬ومن العبث أن نحمل الحكومة‬ ‫مـســؤولـيــة مـشـكــات ‪ 30‬س ـنــة‪ ،‬في‬ ‫التعليم وال ـص ـحــة"‪ ،‬فــي حـيــن ذكــر‬ ‫النائب يوسف‪" :‬أقسم بالله برنامج‬ ‫الحكومة ال يمت بصلة إلى الثورة‬ ‫ولم يشم رائحتها‪ ،‬كما أنه ال يمت‬ ‫بصلة للدستور المصري وما نص‬ ‫عليه مــن ح ـق ــوق"‪ ،‬مـتــابـعــا‪" :‬أقـســم‬ ‫بالله العظيم أن برنامج الحكومة‬ ‫ال يعرف شيئا عن معاناة الفالحين‬ ‫وال معاناة المرأة وال يحس بمرارة‬ ‫المتعطلين عن العمل‪ ،‬وال أصحاب‬ ‫االحتياجات الخاصة‪.‬‬

‫البرادعي‬ ‫ع ـلــى ص ـع ـيــد آخـ ـ ــر‪ ،‬دخـ ــل نــائــب‬ ‫رئيس الجمهورية السابق محمد‬ ‫البرادعي على خط الجدل الدائر حول‬ ‫اتفاقية إعادة تعيين الحدود البحرية‬

‫الجيش يقتل الزريعي‬ ‫باألباتشي‬

‫ً‬ ‫مصطحبا هوالند في جولة بقصر عابدين وسط القاهرة (الرئاسة المصرية)‬ ‫السيسي‬ ‫بين مصر والسعودية‪ ،‬حيث قال إن‬ ‫العالقة بين شعبي السعودية ومصر‬ ‫أه ــم وأب ـق ــى م ــن أن ت ـتــأثــر بـخــاف‬ ‫قانوني‪ .‬وقال البرادعي‪ ،‬في تغريدة‬ ‫ع ـلــى "ت ــويـ ـت ــر" االث ـن ـي ــن ال ـمــاضــي‪،‬‬ ‫"بعيدا عن السياسة والعواطف قد‬ ‫يـكــون الـمـخــرج هــو ات ـفــاق البلدين‬ ‫على تشكيل لجنة تقصي حقائق‬ ‫مستقلة‪ ،‬من الخبراء تسميها جهة‬ ‫محايدة لتبدي الرأي القانوني‪ ،‬وهذا‬ ‫الرأي القانوني قد يمكن الطرفين من‬ ‫االتفاق وإنهاء الجدل القائم‪ ،‬هناك‬ ‫سوابق كثيرة وبدائل كثيرة"‪.‬‬

‫ف ـ ــي ال ـ ـس ـ ـيـ ــاق‪ ،‬أي ـ ـ ـ ــدت م ـح ـك ـمــة‬ ‫جنح مستأنف الجمالية‪ ،‬االثنين‬ ‫الماضي‪ ،‬تجديد حبس ‪ 25‬متظاهرا‬ ‫‪ 15‬يوما ممن شاركوا في تظاهرات‬ ‫"جمعة األرض هي الـعــرض"‪ ،‬التي‬ ‫خرجت الجمعة الماضية‪ ،‬للتعبير‬ ‫عن رفضهم المعاهدة‪ ،‬وتــم رفض‬ ‫االستئناف المقدم من الدفاع على‬ ‫تجديد حبسهم‪.‬‬

‫كيري‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬يلتقي وزير الخارجية‬

‫األم ـي ــرك ــي ج ــون ك ـي ــري الــرئـيــس‬ ‫ال ـم ـصــري ع ـبــدال ـف ـتــاح السيسي‬ ‫ووزي ــر خارجيته سامح شكري‪،‬‬ ‫ال ـ ـي ـ ــوم‪ ،‬وقـ ـ ـ ــال م ـ ـصـ ــدر مـ ـس ــؤول‬ ‫ل ـ ـ ــ"ال ـ ـ ـجـ ـ ــريـ ـ ــدة" إن الـ ـمـ ـب ــاحـ ـث ــات‬ ‫ستتناول جميع ملفات التعاون‪،‬‬ ‫سـيــاسـيــة واق ـت ـص ــادي ــة وأم ـن ـيــة‪،‬‬ ‫السيما ما يتعلق بجهود مكافحة‬ ‫اإلره ـ ـ ـ ــاب‪ ،‬ومـ ــا يـتـعـلــق ب ـتــواجــد‬ ‫الـ ـق ــوات األم ـيــرك ـيــة ض ـمــن ق ــوات‬ ‫حفظ السالم‪.‬‬ ‫ع ـل ــى ال ـص ـع ـيــد ذات ـ ـ ــه‪ ،‬كـشــف‬ ‫م ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــدر رف ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــع الـ ـ ـمـ ـ ـسـ ـ ـت ـ ــوى‬

‫لـ ــ"الـ ـج ــري ــدة" أنـ ــه س ـي ـتــم ات ـفــاق‬ ‫"مصري – فرنسي" على تطوير‬ ‫مـ ـنـ ـظ ــوم ــة ال ـ ـ ـم ـ ـ ـطـ ـ ــارات وس ـب ــل‬ ‫األمان بها‪ ،‬مضيفا أن شركتين‬ ‫فرنسيتين ستتوليان تطوير‬ ‫منظومة األمان داخل المطارات‬ ‫المصرية بالكامل‪ ،‬وأن الشركتين‬ ‫التابعتين لفرنسا ستتحمالن‬ ‫المسؤولية عن وضع توصيات‬ ‫ج ـ ــدي ـ ــدة لـ ــ"ت ــأمـ ـي ــن الـ ـمـ ـط ــارات‬ ‫المصرية بالكامل"‪ ،‬وتزويد مصر‬ ‫بــأحــدث سبل تأمين الـمـطــارات‬ ‫من الداخل‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«الموسيقى العربية»‬ ‫لهدم‬ ‫سلفيا‬ ‫هجوما‬ ‫يصد‬ ‫األزهر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عامر‪ :‬تصميم المعهد إهانة‪ ...‬و«يا أغلى اسم» تحوي كفرا وشركا‬ ‫●‬

‫مشهد عام يظهر مبنى معهد الموسيقى العربية وسط القاهرة‬

‫َّ‬ ‫القاهرة ‪ -‬نسمة نصار‬

‫عبر األزهــر الشريف عن رفضه دعوة أطلقها مؤخرا‬ ‫داعية سلفي في مصر بضرورة هدم معهد الموسيقى‬ ‫العربية وسط القاهرة‪ ،‬وأكد وكيل األزهر عباس شومان‬ ‫أنه ال تحريم لألغاني التي تدعو إلى حب الوطن‪.‬‬ ‫وفيما يتمسك دعاة السلفية بتحريم الغناء والمعازف‬ ‫ع ـلــى ط ــول ال ـخ ــط‪ ،‬ت ـت ـجــدد ب ـيــن ال ـح ـيــن واآلخ ـ ــر دع ــوات‬ ‫لمحاربة الفن‪ ،‬كان أحدثها قبل أيام الدعوة التي أطلقها‬ ‫الشيخ محمود عــا مــر‪ ،‬بهدم معهد الموسيقى العربية‪،‬‬ ‫الكائن في شارع رمسيس بقلب القاهرة‪.‬‬ ‫وبرر الداعية السلفي موقفه الصادم لعشاق الموسيقى‬ ‫الراقية بأن التصميم المعماري لمبنى المعهد على هيئة‬ ‫تشبه هيئة المسجد‪ ،‬ما اعتبره إهانة للمساجد‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلــى حرمانية الغناء والموسيقى‪ ،‬بما في ذلــك األغاني‬

‫الوطنية‪ ،‬معتبرا ان أغنية "يــا أغلى اســم في الوجود يا‬ ‫مصر" تحتوي على كفر وشرك بالله‪ ،‬على حد زعمه‪.‬‬ ‫ول ــم تعبأ مــؤسـســة اإلف ـتــاء الــرسـمـيــة فــي مـصــر بــرأي‬ ‫الداعية السلفي‪ ،‬ربما ألن دار اإلفتاء أفتت قبل سنوات‬ ‫ب ـج ــواز اس ـت ـع ـمــال ال ـم ـع ــازف وس ـمــاع ـهــا‪ ،‬ب ـش ــرط حسن‬ ‫االختيار‪ ،‬مؤكدة أنه ليس في كتاب الله تعالى وال في سنة‬ ‫رسوله (ص) ما يقتضي تحريم الموسيقى‪.‬‬ ‫على الدرب ذاته سار األزهر الشريف‪ ،‬حيث أكد وكيله‬ ‫عباس شومان أن األزهــر ضد هذه الدعوات بهدم معهد‬ ‫الموسيقى وتحريم الغناء‪ ،‬مضيفا لــ"الـجــريــدة"‪" :‬هناك‬ ‫أغنيات تدعو إلى حب الوطن والخير والرحمة والتسامح‪،‬‬ ‫بينما ما يحرم هو ما يحرض على الرذيلة والفسق"‪.‬‬ ‫وبالمثل‪ ،‬قال الرئيس األسبق للجنة الفتوى في األزهر‬ ‫عبدالحميد األطــرش إن "الغناء ليس كله حــرام"‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن "هناك غناء يشجع على الحرب والجهاد والعمل‪،‬‬

‫ُ‬ ‫خيرالله‪ :‬خالفات تعرقل القوة العربية المشتركة‬ ‫وكيل أول المخابرات المصرية األسبق لـ ةديرجلا ‪ :‬أتوقع انقالب الجيش التركي على إردوغان‬ ‫•‬

‫القاهرة – السيد خالف‬

‫قال وكيل أول جهاز المخابرات‬ ‫المصرية األسبق‪ ،‬الفريق أول حسام‬ ‫خيرالله‪ ،‬في مقابلة مع «الجريدة» إن‬ ‫ُ‬ ‫الخالفات العربية تعرقل تشكيل‬ ‫القوة العربية المشتركة‪ ،‬متوقعا ان‬ ‫ينقلب الجيش التركي على الرئيس‬ ‫رجب طيب إردوغان‪ .‬وفيما يلي‬ ‫تفاصيل الحوار‪:‬‬ ‫● ماذا عن مصير «القوة العربية‬ ‫المشتركة»؟‬ ‫ـ ـ هناك خالفات بين الدول بشأن‬ ‫تشكيل هذه القوة ومركز قيادتها‪،‬‬ ‫رغــم أن الجامعة العربية أعلنت‬ ‫أن ـهــا ال تـ ــزال تنتظر ل ـقــاء يجمع‬ ‫وزراء الـخــارجـيــة ووزراء الــدفــاع‬ ‫الـ ـع ــرب لـ ـل ــدول ال ـت ــي تـ ـش ــارك في‬ ‫تشكيلها‪ ،‬وأن العواصم العربية‬

‫ال تــزال تــدرس ميثاق تأسيسها‪،‬‬ ‫وب ـح ـس ــب م ـع ـلــومــاتــي ف ـ ــإن قـطــر‬ ‫طلبت أن تكون مركز قيادتها في‬ ‫الدوحة‪ ،‬وأن مصر ترغب أن تكون‬ ‫ه ــي م ــرك ــز الـ ـقـ ـي ــادة وال ـع ـم ـل ـيــات‬ ‫والتمركز‪.‬‬ ‫● ك ـي ــف ت ـ ــرى الـ ـخ ــاف ــات بـيــن‬ ‫تركيا ومصر؟‬ ‫ـ ـ ـ تــرك ـيــا ب ــرئ ــاس ــة إردوغـ ـ ـ ــان ال‬

‫تستطيع إزاحة مصر من المشهد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اإلقـلـيـمــي‪ ،‬سياسيا أو عسكريا‪،‬‬ ‫فـمـصــر تستعيد مـكــانـتـهــا بـقــوة‬ ‫وي ـت ـصــدر جـيـشـهــا ج ـي ــوش دول‬ ‫الـمـنـطـقــة‪ .‬وم ـنــذ وص ــول إدوغ ــان‬ ‫لـلـسـلـطــة وهـ ــو يـ ـم ــارس سـيــاســة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـثـيــرة لـلـغـضــب عــرب ـيــا ودول ـي ــا‪،‬‬ ‫وي ـت ــدخ ــل ف ــي ال ـ ـعـ ــراق وس ــوري ــة‬ ‫ومصر ويدعم «اإلخوان المسلمين»‬ ‫فــي ليبيا‪ .‬وبــاعـتـقــادي أن ال ــدول‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـج ـيــة ل ـي ـس ــت ع ـل ــى رض ــى‬ ‫بسياسته‪ ،‬وتتعامل معه بفتور‪،‬‬ ‫وأتوقع أن ينقلب الجيش التركي‬ ‫على إردوغان في أي لحظة‪.‬‬ ‫● كيف تــرى األوض ــاع األمنية‬ ‫في سيناء؟‬ ‫ـ ـ الجيش يخوض معركة شرسة‬ ‫ض ــد الـتـنـظـيـمــات اإلره ــاب ـي ــة في‬ ‫ً‬ ‫س ـي ـنــاء‪ ،‬وقــري ـبــا سـتـكــون سيناء‬ ‫ً‬ ‫خالية تماما من اإلرهابيين‪ ،‬بعد‬ ‫القضاء على البقية الباقية من تلك‬ ‫العناصر‪.‬‬ ‫● كيف ترى مفاوضات الدولة‬ ‫مع إثيوبيا بشأن سد النهضة؟‬

‫ـ ـ ـ ـ ـ ف ـ ـش ـ ـل ـ ــت‪ ،‬وح ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــوق م ـص ــر‬ ‫التاريخية في نهر النيل أصبحت‬ ‫ُم ـه ــددة‪ ،‬والـجــانــب اإلثـيــوبــي كــان‬ ‫واليزال يمارس سياسة تفاوضية‬ ‫تستنزف الــوقــت‪ ،‬حتى يستكمل‬ ‫بـنــاء ســد النهضة‪ ،‬وب ــدء تحويل‬ ‫مجرى النيل من خالله‪ ،‬بينما كان‬ ‫المفاوض المصري حسن النية في‬ ‫التعامل مع المفاوض اإلثيوبي‪،‬‬ ‫والسودان لم تقف إلى جانب مصر‬ ‫كواحدة من دول المصب‪ ،‬ووقعت‬ ‫ات ـفــاق ـيــات تـنـمــويــة وزراعـ ـي ــة مع‬ ‫الجانب اإلثيوبي‪.‬‬ ‫● ك ـي ــف ت ـ ــرى ال ـ ـقـ ــرار ال ـعــربــي‬ ‫ب ــاع ـت ـب ــار حـ ـ ــزب الـ ـل ــه ال ـل ـب ـنــانــي‬ ‫ً‬ ‫إرهابيا؟‬ ‫ـ ـ حــزب الـلــه لــه دور فــي إشعال‬ ‫الفتنة في كثير من الدول اإلقليمية‪،‬‬ ‫ولكنه ُم ّ‬ ‫كون سياسي في الداخل‬ ‫اللبناني‪ ،‬له وزراء في الحكومة‪،‬‬ ‫وأع ـض ــاء فــي ال ـبــرل ـمــان‪ ،‬واإلقـ ــرار‬ ‫بشكل نهائي بأن الحزب إرهابي‬ ‫ً‬ ‫يـعـنــي أن ج ـ ــزءا م ــن ه ــذا الشعب‬ ‫وهـ ـ ـ ــذه الـ ـحـ ـك ــوم ــة وأع ـ ـض ـ ــاء فــي‬

‫مجلس النواب إرهابيون‪ .‬والقرار‬ ‫غير موفق‪.‬‬ ‫● لكن الـحــزب أحــد أذرع إيــران‬ ‫العسكرية؟‬ ‫ـ ـ ـ ب ــال ـط ـب ــع‪ ،‬ال ـ ـحـ ــرس الـ ـث ــوري‬ ‫وال ـ ـن ـ ـظـ ــام الـ ـح ــاك ــم فـ ــي طـ ـه ــران‪،‬‬ ‫وبتوجيهات المرشد األعلى علي‬ ‫خامنئي يدعمون الحزب بالمال‬ ‫وال ـ ـس ـ ــاح وال ـ ـت ـ ــدري ـ ــب‪ ،‬لـتـنـفـيــذ‬ ‫الـ ُـمـخـطــط اإلي ــران ــي فــي المنطقة‪،‬‬ ‫بـخــاصــة فــي دول الـخـلـيــج‪ ،‬ولكن‬ ‫ق ـ ـ ــرار إدراجـ ـ ـ ـ ــه إره ــابـ ـي ــا ت ـس ـل ـيـ ٌـم‬ ‫بالنفوذ اإليراني في لبنان‪ .‬وأتمنى‬ ‫أال تـكــون فهمت مــن كــامــي أنني‬ ‫مؤيد لهذا الحزب‪ ،‬وإنما أمن دول‬ ‫ال ـخ ـل ـيــج وال ـك ــوي ــت وال ـس ـعــوديــة‬ ‫والـبـحــريــن والـيـمــن ولـبـنــان أهــم‪،‬‬ ‫فهو األس ــاس فــي مـكــونــات األمــن‬ ‫القومي العربي مع مصر‪ ،‬ونجاح‬ ‫أجهزة أمــن تلك الــدول في تفكيك‬ ‫خاليا «حــزب الـلــه» إيجابي‪ ،‬وأنــا‬ ‫هنا أحيي جهود أجهزة األمن في‬ ‫هذه الدول‪ ،‬ألنها نجحت في كشف‬ ‫هذه الخاليا‪.‬‬

‫وهو غناء محمود‪ ،‬بينما الموسيقى المحرمة هي التي‬ ‫تدعو إلى الميوعة والخالعة"‪ ،‬مضيفا أن معهد الموسيقى‬ ‫يقدم النوعين‪ ،‬فعلينا أن نأخذ منه الطيب ونترك القبيح‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬هاجم أستاذ الفقه المقارن بجامعة األزهر‬ ‫سعد الــديــن هاللي تصريحات عــامــر‪ ،‬ووصفها بأنها‬ ‫حطب إلشعال الفتنة والتحريض‪ ،‬موضحا أن الفتوى‬ ‫بأن سماع األغاني والموسيقى حرام غير صحيحة‪.‬‬ ‫وقال هاللي لـ"الجريدة" إن سماع األغاني والموسيقى‬ ‫حــال‪ ،‬حسبما أورده اإلم ــام أبوحامد الـغــزالــي‪ ،‬كما أكد‬ ‫البخاري ومسلم ذلك‪ ،‬وهو ما قالته أم المؤمنين عائشة‬ ‫(رض ــي الـلــه عنها) "دخ ــل أبــوبـكــر‪ ،‬وعـنــدي جــاريـتــان من‬ ‫جواري األنصار تغنيان بما تقاولت األنصار يوم ُبعاث‪،‬‬ ‫قالت‪ :‬وليستا بمغنيتين‪ ،‬فقال أبوبكر‪ :‬أمزامير الشيطان‬ ‫في بيت رسول الله؟ وذلك في يوم عيد‪ ،‬فقال رسول الله‪،‬‬ ‫يا أبا بكر‪ ،‬إن لكل قوم عيدا‪ ،‬وهذا عيدنا"‪.‬‬

‫أعلن مصدر أمني نجاح‬ ‫عناصر الجيش في‬ ‫تصفية القيادي اإلرهابي‬ ‫عبدالباسط الزريعي‪ ،‬أحد‬ ‫أخطر قيادات «تنظيم أنصار‬ ‫بيت المقدس» والمتورط‬ ‫في استهداف كمائن أمنية‬ ‫وتفخيخ طرق‪.‬‬ ‫وقال المصدر لـ«الجريدة»‬ ‫أمس‪ ،‬إنه أمكن تتبع ورصد‬ ‫الزريعي‪ ،‬داخل مخبئه‬ ‫جنوب الشيخ زويد شمالي‬ ‫سيناء‪ ،‬وتم ضربه بواسطة‬ ‫طائرات األباتشي‪.‬‬

‫إحالة «حظر النشر» في‬ ‫تقرير جنينة إلى المفوضين‬

‫قررت محكمة القضاء اإلداري‬ ‫بمجلس الدولة‪ ،‬أمس‪ ،‬إحالة‬ ‫الدعوى المقامة من المحامي‬ ‫علي أيوب‪ ،‬والمطالبة‬ ‫بإلغاء قرار حظر النشر في‬ ‫قضية تقرير رئيس الجهاز‬ ‫المركزي للمحاسبات السابق‬ ‫المستشار هشام جنينة‪ ،‬عن‬ ‫حجم الفساد في مصر‪ ،‬إلى‬ ‫هيئة مفوضي الدولة‪ ،‬إلعداد‬ ‫التقرير القانوني الخاص‬ ‫بها‪.‬‬ ‫كان النائب العام المستشار‬ ‫نبيل صادق‪ ،‬أصدر قرارا‬ ‫بحظر النشر فيما يخص‬ ‫تقرير الجهاز المركزي‬ ‫للمحاسبات عن حجم الفساد‬ ‫في مصر‪ ،‬وكذلك التقرير‬ ‫الخاص باللجنة المشكلة من‬ ‫الرئيس عبدالفتاح السيسي‪،‬‬ ‫لتفنيد تصريحات المستشار‬ ‫جنينة‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 11‬كشفا بتروليا في السويس والصحراء‬ ‫ق ــال وزي ــر الـبـتــرول وال ـثــروة‬ ‫الـ ـمـ ـع ــدنـ ـي ــة ال ـ ـم ـ ـصـ ــري ط ـ ــارق‬ ‫ال ـمــا إن ــه سـيـتــم نـهــايــة أبــريــل‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــاري إع ـ ـ ــان ‪ 11‬اك ـت ـشــافــا‬ ‫بـتــرولـيــا جــديــدا فــي الـصـحــراء‬ ‫الغربية والـســويــس‪ ،‬ولفت في‬ ‫تـ ـص ــريـ ـح ــات ص ـح ــاف ـي ــة أم ــس‬ ‫إل ــى أن االك ـت ـشــافــات الـجــديــدة‬ ‫ت ـضــم ال ـك ـث ـيــر م ــن االم ـت ـي ــازات‬ ‫واإلج ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات ال ـم ـي ـس ــرة ال ـتــي‬

‫ستجلب االستثمارات وخاصة‬ ‫الخارجية‪.‬‬ ‫وجاء اإلعالن عن االكتشافات‬ ‫الجديدة في كلمة وزير البترول‬ ‫خــال افتتاحه أعمال المؤتمر‬ ‫وال ـ ـم ـ ـعـ ــرض الـ ـ ــدولـ ـ ــي ال ـث ــام ــن‬ ‫لــدول حــوض البحر المتوسط‬ ‫(م ــوك)‪ ،‬فــي مدينة اإلسكندرية‬ ‫الساحلية‪ ،‬أ م ــس‪ ،‬تحت شعار‬ ‫"االنـ ـط ــاق ــة األول ـ ـ ــى الك ـت ـشــاف‬

‫كنوز الغاز والبترول في البحر‬ ‫المتوسط"‪.‬‬ ‫وي ـش ــارك ف ــي ال ـم ـعــرض نحو‬ ‫‪ 70‬شـ ـ ــر كـ ـ ــة مـ ـحـ ـلـ ـي ــة و ع ــر بـ ـي ــة‬ ‫وعالمية من ‪ 23‬دولــة‪ ،‬وعرضت‬ ‫ه ـ ـ ــذه ال ـ ـشـ ــركـ ــات ف ـ ــي ال ـم ــؤت ـم ــر‬ ‫أنشطتها وأحدث التكنولوجيات‬ ‫المستخدمة في صناعة البترول‬ ‫والغاز‪.‬‬

‫انخفاض قياسي جديد للجنيه أمام الدوالر‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫واصل الجنيه المصري انخفاضه القياسي‪،‬‬ ‫أم ـ ـ ــام الـ ـ ـ ـ ــدوالر أم ـ ـ ــس‪ ،‬فـ ــي ال ـ ـسـ ــوق الـ ـ ـم ـ ــوازي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لـيـسـجــل ا لـ ــدوالر ‪ 10‬جـنـيـهــات و‪ 80‬قــر شــا‪ ،‬في‬ ‫و قــت ا سـتـمــرت ا لـبـنــوك الرسمية المصرية في‬ ‫ً‬ ‫الـتـعــامــل بـسـعــر ‪ 8‬جـنـيـهــات و‪ 83‬قــرشــا‪ ،‬األمــر‬ ‫الذي يوسع الفارق بين السعر الرسمي وسعر‬ ‫السوق الموازي‪.‬‬ ‫ويعتبر انخفاض الجنيه أمام الدوالر الذي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يقترب مــن ‪ 11‬جنيها قياسيا بعد أن شهدت‬ ‫األش ـهــر ال ــ‪ 7‬الـمــاضـيــة ع ــدة أح ــداث قـلـصــت من‬ ‫عائدات قطاع السياحة وتحويالت المصريين‬ ‫في الخارج‪.‬‬

‫وفـ ــي ح ـيــن رجـ ــح خـ ـب ــراء أن ي ـك ــون اح ـت ـيــاج‬ ‫ال ـم ـس ـتــورديــن لـلـسـيــولــة وال ــزي ــادة ف ــي الـطـلــب‬ ‫عـلــى ش ــراء ال ـ ــدوالر م ــع اق ـت ــراب ش ـهــر رم ـضــان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سببا رئيسيا فــي ار تـفــاع سعر ا ل ــدوالر‪ ،‬توقع‬ ‫مـصــرفـيــون أن يــواصــل ال ــدوالر ارت ـفــاعــه خــال‬ ‫األيام المقبلة‪.‬‬ ‫وكان البنك المركزي المصري أعلن اعتزامه‬ ‫اتخاذ عــدد من اإل جــراء ات الحازمة والصارمة‬ ‫ضــد ك ـبــار ال ـت ـجــار وال ـم ـضــارب ـيــن عـلــى الـعـمـلــة‬ ‫ً‬ ‫األجنبية "ا لــدوالر تحديدا "‪ ،‬من دون أن يحدد‬ ‫ط ـب ـي ـعــة ه ـ ــذه اإلجـ ـ ـ ـ ــراء ات الـ ـت ــي س ـي ـق ــوم ب ـهــا‪،‬‬ ‫للسيطرة على صرف الجنيه‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3021‬األربعاء ‪ ٢٠‬أبريل ‪2016‬م ‪ ١٣ /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪٣٦‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضة‬

‫«اتحاد الكرة» يدعو إلى «عمومية» عادية «باطلة» مطلع يونيو!‬

‫ً‬ ‫القرار صدر وفقا الجتماع مجلس إدارة لم يكتمل نصابه‬ ‫حازم ماهر‬

‫دعا اتحاد الكرة أعضاء‬ ‫«العمومية» إلى عقد اجتماع‬ ‫عادي أول يونيو المقبل‪ ،‬العتماد‬ ‫التقريرين المالي واإلداري‪،‬‬ ‫غير ًأن تلك الدعوة تعد باطلة‬ ‫قانونا‪ ،‬ألن قرارها نتج عن‬ ‫اجتماع غير مكتمل النصاب‬ ‫لمجلس اإلدارة‪.‬‬

‫ت ـس ـبــب غ ـي ــاب ث ـمــان ـيــة أع ـض ــاء‬ ‫موجودين خارج الكويت في الوقت‬ ‫الــراهــن‪ ،‬بسبب ظــروف خاصة‪ ،‬إلى‬ ‫فقدان مجلس إدارة االتحاد الكويتي‬ ‫ل ـكــرة ال ـق ــدم نـصــابــه ال ـقــانــونــي في‬ ‫االجتماع الذي كان من المقرر عقده‬ ‫مساء األحد الماضي‪.‬‬ ‫ورغـ ــم ع ــدم قــانــون ـيــة االج ـت ـمــاع‬ ‫ال ـم ــذك ــور‪ ،‬ف ــإن االت ـح ــاد أص ــر على‬ ‫إعطائه رقــم ‪ ،2016/18‬وبـنـ ً‬ ‫ـاء عليه‬ ‫وج ـ ــه الـ ــدعـ ــوة إل ـ ــى األنـ ــديـ ــة لـعـقــد‬ ‫اجتماع الجمعية العمومية العادية‬ ‫في أول يونيو المقبل بمقر االتحاد‪.‬‬ ‫جاء ذلك وفق تصريح للسكرتير‬ ‫الـعــام لالتحاد سهو السهو‪ ،‬الــذي‬ ‫أعلن أن مجلس إدارة االتحاد قرر في‬ ‫اجتماعه المنعقد بتاريخ ‪2016/4/17‬‬ ‫دعوة "العمومية العادية"‪ ،‬حيث تمت‬ ‫مخاطبة األندية األعضاء لتسمية‬ ‫مندوبيها لحضور االجتماع‪.‬‬ ‫وب ـم ــا أن االج ـت ـم ــاع ل ــم يكتمل‬ ‫ً‬ ‫نصابه القانوني‪ ،‬فهو يعني ضمنا‬ ‫ً‬ ‫أن العمومية المقبلة باطلة قانونا‪،‬‬ ‫وبــال ـتــالــي ف ــإن ك ــل ال ـ ـقـ ــرارات الـتــي‬ ‫سـيـتــم ات ـخ ــاذه ــا خــال ـهــا سـتـكــون‬ ‫ً‬ ‫باطلة أيضا!‬

‫قبول عضوية برقان‬

‫االتحاد اعطى‬ ‫االجتماع رقم‬ ‫‪ 2016/18‬وبناءً‬ ‫عليه وجه الدعوة‬ ‫إلى األندية‬

‫ال ـجــديــر ذك ــره أن ج ــدول أعـمــال‬ ‫العمومية العادية يتضمن اعتماد‬ ‫محضر االجتماع السابق وتقرير‬ ‫نشاط الرئيس‪ ،‬ومناقشة التقرير‬ ‫ال ـم ــال ــي ‪ 2016/2015‬وال ـم ـيــزان ـيــة‬ ‫الـمـقـتــرحــة ‪ 2017/2016‬ومـنــاقـشــة‬ ‫م ـق ـت ــرح ــات األعـ ـ ـض ـ ــاء أو مـجـلــس‬ ‫اإلدارة‪.‬‬ ‫وستشهد "الـعـمــومـيــة" مناقشة‬ ‫مقترح بقبول عضوية برقان‪ ،‬ومن‬ ‫ثم مشاركة الفريق األول لكرة القدم‬ ‫بالنادي في جميع بطوالت الموسم‬ ‫المقبل‪ ،‬وتبدو فرصة قبول عضوية‬ ‫بــرقــان كـبـيــرة‪ ،‬خـصــوصــا أن لجنة‬ ‫ً‬ ‫المسابقات وضعت تصورا لشكل‬ ‫بـطــوالت الـمــوســم المقبل فــي وقت‬ ‫سابق‪ ،‬وتضمن التصور اسم النادي!‬ ‫ومن المنتظر أن تشهد العمومية‬

‫"غ ـيــر الـقــانــونـيــة" ش ــدا وجــذبــا من‬ ‫قبل بعض األندية سيقودها نادي‬ ‫الـنـصــر‪ ،‬ال ــذي سـيـطــالــب بمناقشة‬ ‫ت ــوص ـي ــات ل ـج ـنــة ال ـم ـســاب ـقــات في‬ ‫االج ـت ـم ــاع‪ ،‬ح ـيــث ي ــرى الـ ـن ــادي أن‬ ‫القرارات المصيرية مثل إلغاء دوري‬ ‫الدمج والعودة إلى دوري الدرجتين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وقيد ‪ 26‬العبا في قائمة كل ناد‪ ،‬البد‬ ‫أن يوافق عليها أعضاء العمومية ال‬ ‫القائمون على لجنة المسابقات أو‬ ‫حتى مجلس إدارة االتحاد!‬ ‫ووفـقــا لمصدر مــوثــوق‪ ،‬يرفض‬ ‫ن ــادي الـنـصــر إل ـغــاء بـطــولــة دوري‬ ‫الدمج بعد انتهاء الموسم المقبل‪،‬‬ ‫معتمدا على قرار االتحاد باستمرار‬ ‫الـبـطــولــة خـمــس س ـنــوات عـلــى أقــل‬ ‫تقدير‪ ،‬حينما قرر إعادة هذا النظام‬ ‫مجددا!‬

‫استقالة جماعية‬ ‫م ــن جـهــة أخـ ــرى‪ ،‬م ــن ال ـم ـقــرر أن‬ ‫يتقدم أصحاب المناصب التنفيذية‬ ‫فــي اللجان العاملة فــي اتـحــاد كرة‬ ‫الـ ـق ــدم بــاس ـت ـقــالــة ج ـمــاع ـيــة مطلع‬ ‫مايو المقبل‪ ،‬وهي استقالة روتينية‬ ‫يتخذها رؤساء ونواب هذه اللجان‪،‬‬ ‫بعد نهاية كل موسم كروي‪ ،‬على أن‬ ‫يحسم مجلس إدارة االتـحــاد قــرار‬ ‫االستقالة سواء بالقبول أو الرفض‪.‬‬ ‫يــذكــر أن االس ـت ـقــالــة ال ـتــي تـقــدم‬ ‫بها القائمون على اللجان العاملة‬ ‫ومنها الفنية والمسابقات والحكام‬ ‫والتسويق واالنضباط واالستئناف‬ ‫والعالقات العامة والطبية واإلعالم‪،‬‬ ‫في الموسم الماضي لم يتم حسمها‪،‬‬ ‫لــذلــك فــرؤســاء ون ــواب هــذه اللجان‬ ‫م ــازال ــوا يعملون لتسيير العاجل‬ ‫من األمور!‬ ‫وعلمت "الجريدة" أن مجلس إدارة‬ ‫ً‬ ‫اتحاد كرة القدم سيجري تدويرا في‬ ‫اللجان العاملة‪ ،‬ومنها المسابقات‬ ‫والفنية والحكام‪ ،‬ويــدرس االتحاد‬ ‫حاليا الزج بوجوه جديدة في جميع‬ ‫اللجان‪.‬‬

‫الكويت يستعيد روجيرو‬ ‫من الوصل اإلماراتي‬ ‫●‬

‫طالل الفهد رئيس االتحاد في اجتماع سابق‬

‫‪ ...‬واالتحادات ترفض طلبه الستضافة «خليجي ‪ »23‬في ‪2017‬‬ ‫حدد اتحاد كرة القدم القطري يوم‬ ‫ً‬ ‫‪ 27‬الـ ـج ــاري م ــوع ــدا لـلـمــؤتـمــر ال ـعــام‬ ‫لرؤساء االتحادات الخليجية والعراق‬ ‫وال ـي ـمــن بــالـعــاصـمــة ال ــدوح ــة‪ ،‬لحسم‬ ‫مصير بطولة كأس الخليج لكرة القدم‬ ‫المقبلة "خليجي ‪ ،"23‬إلى جانب إشهار‬ ‫االتحاد الخليجي لكرة القدم واختيار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ــدوح ــة م ـق ــرا ل ــه‪ ،‬ف ـضــا ع ــن اعـتـمــاد‬ ‫نظامه األساسي‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـش ـ ــارك ج ـم ـي ــع االت ـ ـ ـحـ ـ ــادات فــي‬

‫االج ـت ـم ــاع‪ ،‬بــاسـتـثـنــاء ال ـكــويــت الـتــي‬ ‫س ـت ـح ـضــر ب ـص ـفــة مـ ــراقـ ــب دون حــق‬ ‫ال ـت ـصــويــت ب ـس ـبــب اإليـ ـق ــاف ال ــدول ــي‬ ‫المفروض عليها منذ أكتوبر ‪.2015‬‬ ‫وي ـس ـبــق ال ـمــؤت ـمــر الـ ـع ــام ل ــرؤس ــاء‬ ‫االتـ ـح ــادات‪ ،‬اجـتـمــاع اللجنة الــدائـمــة‬ ‫ألمناء السر برئاسة سعود المهندي‬ ‫نائب رئيس اتحاد الكرة يومي ‪ 25‬و‪26‬‬ ‫الجاري‪ ،‬الذي سيقوم بمناقشة جميع‬ ‫األمور المتعلقة بمصير "خليجي ‪"23‬‬

‫الشريدة‪ :‬لن نكافئ‬ ‫العتال باالستغناء عنه!‬

‫أحمد حامد‬

‫علمت "الجريدة" أن إدارة الكرة في الكويت اتفقت مع إدارة النادي‬ ‫على اسـتـعــادة خــدمــات المحترف الـبــرازيـلــي روج ـيــرو‪ ،‬المنتقل إلى‬ ‫الــوصــل االم ــارات ــي على سبيل اإلع ــارة مدة‬ ‫‪ 6‬ا شـهــر‪ ،‬ليكون ضمن قائمة الفريق في‬ ‫الموسم المقبل‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال مـ ـص ــدر م ـط ـلــع ف ــي ن ــادي‬ ‫الكويت‪ ،‬إن االدارة لم تحسم بشكل‬ ‫نهائي موقفها من المحترفين‪ ،‬بيد‬ ‫ان يــاسـيــن الـصــالـحــي هــو األق ــرب‬ ‫ل ــاسـ ـتـ ـم ــرار مـ ــع الـ ـف ــري ــق‪ ،‬فـ ــي حـيــن‬ ‫تـبــدو حـظــوظ األردنـ ــي حـمــزة الـ ــدردور‪،‬‬ ‫والـبــرازيـلــي فينيسيوس صعبة‪ ،‬وكذلك‬ ‫شــادي الهمامي‪ ،‬الــذي قضى مع األبيض‬ ‫عدة مواسم ناجحة‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـم ـصــدر أن ال ـتــرقــب لـقــرار‬ ‫اتـ ـح ــاد الـ ـك ــرة بـ ـش ــأن الئـ ـح ــة ال ـمــوســم‬ ‫الـ ـج ــدي ــد‪ ،‬هـ ــو الـ ـس ــر فـ ــي االعـ ـ ـ ــان عــن‬ ‫ترتيبات إدارة األبيض للموسم الجديد‪.‬‬ ‫يــذكــر أن مــديــر ج ـهــاز ال ـك ــرة ع ــادل‬ ‫عقلة كان قد أعلن عقب التتويج بلقب‬ ‫كأس سمو أمير البالد أن المحترفين‬ ‫س ـي ـخ ـض ـعــون لـ ــرؤيـ ــة الـ ـجـ ـه ــاز ال ـف ـنــي‬ ‫ً‬ ‫الجديد‪ ،‬الــذي يراقب الفريق‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫الكويت دائما ما يبحث عن األفضل‪.‬‬

‫أك ــد عـضــو مجلس إدارة ن ــادي الـنـصــر مدير‬ ‫الـكــرة‪ ،‬خــالــد الـشــريــدة‪ ،‬عــدم وج ــود نية على‬ ‫اإلط ـ ـ ــاق ل ــاس ـت ـغ ـن ــاء ع ــن خ ــدم ــات الع ــب‬ ‫الفريق األول بالنادي حمد العتال‪ ،‬قائال‬ ‫إن "العتال وزبن العنزي تقرر إيقافهما‬ ‫مدة عام"‪.‬‬ ‫وأضــاف الشريدة‪" :‬ليس من المنطق‬ ‫أو العقل أن يثير العب مشكلة ما‪ ،‬ثم يتم‬ ‫تكريمه بمنحه االستغناء وفقا لطلبه‬ ‫كي ينتقل لناد آخر سواء كان خارجيا أو‬ ‫محليا"‪ ،‬مشددا على أن الالعبين ستطبق‬ ‫عليهما العقوبة كاملة‪ ،‬بسبب إثارتهما‬ ‫المشاكل داخل الفريق والنادي‪.‬‬ ‫من جانب آخــر‪ ،‬لفت الشريدة إلى أن‬ ‫جهاز الكرة ينتظر رد المحترف األردني‬ ‫منذر أبو عمارة النهائي بشأن تجديد‬ ‫ع ـقــده م ــن أج ــل االس ـت ـم ــرار م ــع ال ـنــادي‬ ‫أو الــرحـيــل‪ ،‬مــوضـحــا أن الــاعــب طلب‬ ‫مـهـلــة للتفكير بـعــد اج ـت ـمــاع ال ـمــدرب‬ ‫ظاهر العدواني ومدير الفريق فيصل‬ ‫العدواني معه أخيرا‪.‬‬

‫ورفع التوصية إلى المؤتمر العام‪.‬‬ ‫ومن المنتظر أن يتم إعالن اختيار‬ ‫الدوحة الستضافة البطولة المذكورة‬ ‫خالل ديسمبر ‪ 2016‬أو يناير ‪.2017‬‬ ‫وأش ــارت الزميلة "الــرايــة" القطرية‬ ‫في عددها الصادر أمس األول إلى أن‬ ‫ً‬ ‫مقترحا ّ‬ ‫تم تبادله بين االتحادات‬ ‫هناك‬ ‫يـتـضـمــن تــأج ـيــل "خ ـل ـي ـجــي ‪ "23‬إلــى‬ ‫ديسمبر ‪ ،2017‬السيما أن المنتخبات‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـج ـيــة م ــرت ـب ـط ــة هـ ـ ــذا ال ـم ــوس ــم‬

‫بارتيزان ينافس‬ ‫القادسية‬ ‫على سيدوبا‬ ‫كـ ـ ـ ـش ـ ـ ــف مـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــدر مـ ـ ـق ـ ــرب‬ ‫مـ ــن العـ ـ ــب ن ـ ـ ــادي ال ـق ــادس ـي ــة‬ ‫الـمـحـتــرف الـغـيـنــي سـيــدوبــا‪،‬‬ ‫عن تلقيه عرضا من بارتيزان‬ ‫بلغراد الصربي‪ ،‬وأن الالعب‬ ‫يـ ـنـ ـتـ ـظ ــر عـ ـ ـ ــرض الـ ـق ــادسـ ـي ــة‬ ‫للتجديد ليفاضل بينه وبين‬ ‫عرض بلغراد‪.‬‬ ‫وس ـي ـكــون ع ـلــى الـقــادسـيــة‬ ‫والـ ـ ـ ـن ـ ـ ــادي ال ـ ـصـ ــربـ ــي اقـ ـن ــاع‬ ‫ال ــاع ــب أوال‪ ،‬وم ــن ث ــم ن ــادي‬ ‫س ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــوفـ ـ ـ ــان بـ ـ ــرات ـ ـ ـي ـ ـ ـسـ ـ ــافـ ـ ــا‬ ‫السلوفاكي الذي يملك بطاقته‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـس ـ ــب ال ـ ـم ـ ـص ـ ــدر‪ ،‬فـ ــإن‬ ‫استمرار سيدوبا مع القادسية‬ ‫س ـي ــواج ــه ص ـع ــوب ــات مــال ـيــة‪،‬‬ ‫كـ ـم ــا أن رغ ـ ـبـ ــة ال ـ ــاع ـ ــب فــي‬ ‫اس ـت ـق ــدام أه ـل ــه إلـ ــى ال ـكــويــت‬ ‫ربما تصطدم بشروط صعبة‬ ‫خارجة عن إرادة النادي‪ ،‬في‬ ‫ظ ــل قـ ـ ــرارات وزارة الــداخـلـيــة‬ ‫ال ـ ـتـ ــي تـ ـخ ــص إق ـ ــام ـ ــة ب ـعــض‬ ‫الجنسيات األفريقية‪.‬‬

‫بالمنافسات القوية في تصفيات‬ ‫كأس العالم ‪ ،2018‬وفي المقابل‬ ‫طلب االتحاد الكويتي منحه فرصة‬ ‫جــد يــدة لالستضافة بـعــد المقترح‬ ‫الخاص بتأجيل البطولة إلى ‪،2017‬‬ ‫َ‬ ‫إال أن هذا الطلب لم يحظ بالتأييد من‬ ‫بقية االتحادات الخليجية‪.‬‬

‫‪ ...‬والتضامن يدخل على خط‬ ‫مفاوضات مهدي‬ ‫●‬

‫عبدالرحمن فوزان‬

‫تواجه إدارة الفريق األول لكرة‬ ‫ال ـقــدم ب ـنــادي ال ـج ـهــراء منافسة‬ ‫كبيرة من نظيرتها بالتضامن‪،‬‬ ‫للظفر بخدمات حــارس المرمى‬ ‫ال ــدول ــي الـســابــق صــالــح مـهــدي‪،‬‬ ‫بعد دخول األخيرة بقوة كطرف‬ ‫في المفاوضات‪ ،‬وقطعها شوطا‬ ‫ال ب ــأس ب ــه ن ـحــو ض ــم ال ـحــارس‬ ‫إل ــى صـفــوف فريقها اب ـتــداء من‬ ‫الموسم المقبل‪.‬‬ ‫وكــانــت إدارة الـجـهــراء اتفقت‬ ‫بـشـكــل م ـبــدئــي م ــع م ـه ــدي على‬ ‫ضمه حتى نهاية المرسم المقبل‪،‬‬ ‫مـقــابــل ‪ 10‬آالف دي ـن ــار‪ ،‬بخالف‬ ‫رواتب االحتراف الجزئي‪ ،‬إال أن‬ ‫تأخر توقيع العقد بين الطرف‬ ‫ف ـت ــح الـ ـمـ ـج ــال أم ـ ـ ــام ال ـت ـضــامــن‬ ‫لـكـســب ود الـ ـح ــارس‪ ،‬والسـيـمــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن إدارت ـ ـ ــه ق ــدم ــت ع ــرض ــا جـ ــادا‬ ‫فــي إط ــار سعيها ال ـقــوي إلب ــرام‬ ‫ال ـع ــدي ــد م ــن ال ـص ـف ـق ــات‪ ،‬إلعـ ــادة‬ ‫ترميم صفوف فريقها الكروي‪،‬‬ ‫بعد تراجعه‪ ،‬بسبب االنقسامات‬ ‫ال ـتــي طــالــت مـجـلــس إدارت ـ ــه في‬

‫«فنية المالكمة» تزن الالعبين الصغار بإحدى غرف الكيربي‬ ‫●‬

‫محمد الفضلي‬

‫أب ــدى عــدد مــن مــديــري لعبة المالكمة فــي عدة‬ ‫أن ــدي ــة اس ـت ـيــاء هــم ال ـشــديــد م ــن ال ـت ـصــرفــات الـتــي‬ ‫وصفوها بـ"الالمسؤولة" من اللجنة الفنية باتحاد‬ ‫الـمــاكـمــة‪ ،‬وال ـتــي أوص ـلــت الـجـمـيــع إل ــى وض ــع ال‬ ‫يحتمل من خالل التخبطات التي تقوم بها خالل‬ ‫الموسم الحالي‪.‬‬ ‫وأكد مصدر مطلع ان اللجنة تتعمد عدم االلتزام‬ ‫بالنظم واللوائح في المسابقات ونتائجها‪ ،‬وال‬ ‫تلتفت ألي شكوى تقدم اليها من األندية المشاركة‬ ‫فــي المسابقات‪ ،‬مستغلة غـيــاب رئـيــس واعـضــاء‬ ‫مجلس إدارة االتـحــاد التام عن جميع البطوالت‬ ‫التي أقيمت في الوقت السابق‪.‬‬ ‫وأشار المصدر إلى أن جميع مسؤولي األندية‬ ‫المشاركة في بطولة الصغار التي انطلقت أمس‬ ‫فوجئوا بالتعسف الكبير الــذي تقوم بــه اللجنة‬ ‫تجاه األندية عقب اختيارها إحدى غرف "الكيربي"‬ ‫ً‬ ‫بالنادي العربي مقرا لميزان الالعبين استعدادا‬ ‫للبطولة‪ ،‬السيما ان الغرفة أو "الـشـبــرة" بمعنى‬ ‫ً‬ ‫أصح‪ ،‬ليس بها تكييف أو حتى مروحة‪ ،‬خصوصا‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مع الجو الحار جدا‪ ،‬فضال عن خلوها تماما من‬ ‫شــروط األمــن والسالمة أو سبل الــراحــة لالعبين‬ ‫واإلداري ـيــن والـحـكــام أيضا على حــد س ــواء‪ ،‬وهو‬ ‫األمر الذي اثار استياء الجميع‪.‬‬ ‫ورغ ــم ان ال ـب ـطــوالت المحلية تـقــام فــي الـهــواء‬ ‫ً‬ ‫الطلق فإن عملية الوزن كانت تتم سابقا في صالة‬ ‫مخصصة ومكيفة ومجهزة‪ ،‬وذلــك ألن الالعبين‬ ‫ً‬ ‫والـحـكــام يــأخــذون وق ـتــا طــويــا إلن ـهــاء إج ــراءات‬ ‫التسجيل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واستنكر المشاركون عدم توفير اللجنة طبيبا‬ ‫خ ــال ال ـب ـط ــوالت‪ ،‬وه ــو م ــا ت ـنــص عـلـيــه الــائـحــة‬ ‫والقوانين الدولية‪ ،‬بوصفها لعبة قتالية تحتاج‬ ‫الى تواجد فريق طبي إلسعاف أي حالة أو إصابة‬ ‫تحدث في الحلبة‪.‬‬ ‫وناشد عدد من اإلداريين رئيس االتحاد الشيخ‬ ‫فهد جابر العلي سرعة التدخل واصالح الوضع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أن غيابه منذ بــدايــة بـطــوالت الموسم‬ ‫أث ــر بشكل سلبي واض ــح عـلــى سـيــر المسابقات‬ ‫وتنظيمها‪ ،‬األمــر الــذي وصل الى مشاركة بعض‬ ‫األندية من غير بطاقات لالعبين‪ ،‬ومن دون ان يتم‬ ‫وزن العبيها‪.‬‬

‫هروب الالعبين من الحر داخل الجبرة‬

‫الجبرة المقدمة من النادي العربي ألخذ الوزن‬

‫ال ـم ــوس ـم ـي ــن ال ـم ــاض ـي ـي ــن‪ ،‬قـبــل‬ ‫انتخاب مجلس اإلدارة الجديد‬ ‫أخيرا‪.‬‬ ‫وت ــؤك ــد م ـص ــادر داخـ ــل ن ــادي‬ ‫التضامن‪ ،‬أن جهاز الكرة بالنادي‬ ‫فتح خط التفاوض مع عدد كبير‬ ‫م ــع الع ـب ــي أن ــدي ــة ال ـم ـقــدمــة في‬ ‫دوري فيفا خالل الموسم الحالي‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ــن جـ ــانـ ــب آخـ ـ ـ ــر‪ ،‬ي ــواص ــل‬ ‫الجهراء تدريباته اليومية تحت‬ ‫إشـ ــراف م ــدرب ــه الــوط ـنــي محمد‬ ‫ً‬ ‫ال ـش ـي ــخ‪ ،‬اسـ ـتـ ـع ــدادا لـمــواجـهـتــه‬ ‫المقبلة مــع خيطان فــي الجولة‬ ‫قبل األخيرة من الــدوري‪ ،‬والتي‬ ‫يـ ـسـ ـع ــى خ ــالـ ـه ــا ال ـ ـفـ ــريـ ــق إل ــى‬ ‫تحقيق االنتصار‪ ،‬للوصول إلى‬ ‫النقطة ‪ ،27‬ومشاركة خصمه في‬ ‫المركز السادس‪.‬‬ ‫ويفتقد الجهراء أمام خيطان‬ ‫خ ــدم ــات ق ــائ ــده وص ــان ــع ألـعــابــه‬ ‫عبدالرحمن ا لـســر بــل‪ ،‬لإليقاف‪،‬‬ ‫لحصوله على ‪ 3‬إنذارات‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3021‬األربعاء ‪ 20‬أبريل ‪2016‬م ‪ 13 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪37‬‬

‫رياضة‬

‫القرين حسم المركز الثالث‬ ‫في دوري اليد‬ ‫محمد عبدالعزيز‬

‫حسم القرين المركز الثالث في‬ ‫بطولة الدوري الممتاز لكرة‬ ‫اليد بعد فوزه على العربي‬ ‫بنتيجة ‪ ،28-30‬في حين تغلب‬ ‫الكويت‪ ،‬بشق األنفس‪ ،‬على‬ ‫برقان بنتيجة ‪ ،25-26‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬ضمن الجولة التاسعة‬ ‫قبل األخيرة من البطولة‪.‬‬

‫أ حـكــم فــر يــق ا لـقــر يــن قبضته على‬ ‫المركز الثالث فــي ا ل ــدوري الممتاز‬ ‫لـكــرة الـيــد بـعــد أن رفــع رصـيــده إلــى‬ ‫‪ 8‬ن ـقــاط‪ ،‬إ ث ــر ف ــوزه ا لـمـسـتـحــق على‬ ‫نظيره ا لـعــر بــي بنتيجة ‪ ،28 -30‬في‬ ‫حـيــن ان ـتــزع فــريــق الـكــويــت "الـبـطــل"‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فـ ـ ـ ــوزا ص ـع ـب ــا مـ ــن بـ ــرقـ ــان بـنـتـيـجــة‬ ‫‪ ،25-26‬وذ لــك في المباراتين اللتين‬ ‫جــر تــا أ مــس االول عـلــى صــا لــة مركز‬ ‫الشهيد فهد األحمد بالدعية‪ ،‬ضمن‬ ‫المرحلة التاسعة قبل األ خـيــرة من‬ ‫المسابقة‪.‬‬ ‫ب ــذل ــك رف ــع األبـ ـي ــض‪ ،‬الـ ــذي حـســم‬ ‫ً‬ ‫اللقب رسميا من الجولة الماضية‪،‬‬ ‫رصيده إ لــى ‪ 17‬نقطة في ا لـصــدارة‪،‬‬ ‫ب ـي ـن ـمــا ظـ ــل الـ ـع ــرب ــي بـ ـ ــ‪ 3‬نـ ـق ــاط فــي‬ ‫المركز الرابع‪ ،‬يليه برقان بنقطتين‬ ‫في المركز الخامس واألخير‪.‬‬

‫القرين والعربي‬ ‫قدم فريقا القرين والعربي مباراة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قوية فنيا وتكتيكيا دنت االفضلية‬ ‫فــي بــدايـتـهــا لــأخـضــر بـعــدمــا نجح‬ ‫مدربه الوطني وليد عايش في قراء ة‬ ‫اللعب بشكل جيد‪ ،‬واستخدم العبوه‬ ‫سالح الهجمة المرتدة بتفوق‪ ،‬كما‬

‫ً‬ ‫تــألــق أغ ـلــب مـهــاجـمـيــه‪ ،‬خ ـصــوصــا‪،‬‬ ‫سلمان الشمالي وعبدالله مصطفى‬ ‫ت ـ ـحـ ــت ق ـ ـ ـيـ ـ ــادة ال ـ ـم ـ ـخ ـ ـضـ ــرم ص ــال ــح‬ ‫الـجـمـيــاز فــي الـتـصــويــب واالخ ـتــراق‬ ‫من على خطي الستة والتسعة أمتار‪،‬‬ ‫ليتقدم في أول ‪ 20‬دقيقة ‪.5-10‬‬ ‫بعدها نجح القرين في استعادة‬ ‫ات ــزان ــه مـ ــرة أخ ـ ــرى وق ـل ــص ال ـف ــارق‬ ‫و تـ ـ ـق ـ ــدم ف ـ ــي نـ ـه ــا ي ــة ا لـ ـ ـش ـ ــوط األول‬ ‫‪ ،16-18‬بفضل د فــا عــه ا لـصـلــب ا لــذي‬ ‫ارت ـ ـكـ ــز ع ـل ــى الـ ــدفـ ــاع ال ـم ـت ـق ــدم ‪2-4‬‬ ‫ل ـمــراق ـبــة الع ـبــي ال ـخــط الـخـلـفــي في‬ ‫ال ـع ــرب ــي‪ ،‬وك ــذل ــك ت ـصــوي ـبــات حـســن‬ ‫مــدن و عـبــدا لـعــز يــز نجيب مــن الخط‬ ‫ً‬ ‫ال ـخ ـل ـفــي‪ ،‬م ـس ـت ـغــا ت ــراج ــع م ـعــدالت‬ ‫الـلـيــاقــة الـبــدنـيــة ل ــدى مـعـظــم العبي‬ ‫األخضر‪.‬‬

‫حارس العربي عبدالله الحلواجي يحاول التصدي إلحدى هجمات القرين‬

‫الشوط الثاني‬ ‫ومــع بــدايــة الـشــوط الـثــانــي تمكن‬ ‫ا لـ ـع ــر ب ــي مـ ــن إدراك ا ل ـ ـت ـ ـعـ ــادل‪ ،‬لـكــن‬ ‫إصرار العبي القرين ووفرة البديل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الجاهز بدنيا وفنيا ‪ ،‬وتألق حارس‬ ‫مرماه سلمان مزعل أمام تصويبات‬ ‫األخـضــر فــرض الـتـعــادل عـلــى أغلب‬ ‫فترات الشوط‪.‬‬

‫وفـ ـ ــي الـ ــدقـ ــائـ ــق األخ ـ ـ ـيـ ـ ــرة ت ـم ـكــن‬ ‫القرين مــن ا نـتــزاع المقدمة وإحكام‬ ‫ً‬ ‫قبضته عليها مـسـتـفـيــدا مــن غياب‬ ‫التركيز عــن ال عـبــي اال خـضــر بسبب‬ ‫ع ـ ـ ــدم ال ـ ـجـ ــاهـ ــزيـ ــة ال ـ ـبـ ــدن ـ ـيـ ــة‪ ،‬االم ـ ــر‬ ‫الـ ــذي مـكـنــه ف ــي ال ـن ـهــايــة م ــن الـظـفــر‬ ‫بنتيجة ا ل ـم ـبــاراة وا لـمــر كــز ا لـثــا لــث‪.‬‬

‫أدار اللقاء الحكمان عبدالله الحداد‬ ‫وعبدالرحمن المال‪.‬‬

‫الكويت وبرقان‬ ‫و فــي ا لـمـبــاراة الثانية قــدم برقان‬ ‫أداء أ ك ـ ـثـ ــر م ـ ــن را ئ ـ ـ ـ ــع‪ ،‬و تـ ـمـ ـك ــن مــن‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 715‬عضوا جديدا في األندية الشاملة والمتخصصة‬ ‫أعلنت مــديــرة إدارة األنــديــة‬ ‫ال ــري ــاضـ ـي ــة ب ــال ـه ـي ـئ ــة ال ـع ــام ــة‬ ‫للرياضة ونائبة رئيس اللجنة‬ ‫ال ـع ـل ـي ــا ال ـم ـش ــرف ــة ع ـل ــى ل ـجــان‬ ‫ت ـس ـج ـيــل ال ـع ـض ــوي ــة ب ــاألن ــدي ــة‬ ‫الشاملة والمتخصصة سعاد‬ ‫حاكم أن إجمالي عدد األعضاء‬ ‫الذين سجلوا عضوية جديدة‬ ‫فـ ــي ت ـل ــك األن ـ ــدي ـ ــة خ ـ ــال ف ـتــرة‬ ‫التسجيل السنوية والتي بدأت‬ ‫أول فبراير وانتهت ‪ 31‬مارس‬ ‫الـمــاضـيـيــن بـلــغ (‪ )715‬عـضــوا‬ ‫(‪ 606‬رجال و‪ 109‬سيدات)‪.‬‬ ‫وأشارت حاكم إلى أن األندية‬ ‫ال ـم ـت ـخ ـص ـص ــة ت ـ ـفـ ــوقـ ــت ع ـلــى‬ ‫الشاملة في التسجيل الجديد‬ ‫للعضوية‪ ،‬حيث بلغ عدد الذين‬ ‫سجلوا في األولى (‪ )482‬مقابل‬ ‫(‪ )233‬في الشاملة‪.‬‬

‫‪ 9‬أندية دون تسجيل‬ ‫وقــالــت إن (‪ )9‬أنــديــة شاملة‬

‫ومـ ـتـ ـخـ ـصـ ـص ــة لـ ـ ــم تـ ـشـ ـه ــد أي‬ ‫تسجيل جــديــد‪ ،‬مـنـهــا نــاديــان‬ ‫شامالن هما الكويت واليرموك‪،‬‬ ‫وسبعة أندية متخصصة‪ ،‬هي‬ ‫األل ـعــاب الــذهـبـيــة‪ ،‬والبولينغ‪،‬‬ ‫والرماية‪ ،‬والسيارات‪ ،‬وفتيات‬ ‫العيون‪ ،‬ونادي باسل الصباح‪،‬‬ ‫ونادي سلوى‪.‬‬ ‫وأوضـحــت حــاكــم أن الـنــادي‬ ‫الكويتي لسباق الهجن تصدر‬ ‫التسجيل الجديد على مستوى‬ ‫األندية الشاملة والمتخصصة‬ ‫ً‬ ‫البالغ عددها ‪ 32‬ناديا‪ ،‬مسجال‬ ‫(‪ )219‬عـ ـض ــوا‪ ،‬أي م ــا ي ـع ــادل‬ ‫(‪ 30.6‬ف ــي ال ـم ـئــة) م ــن إجـمــالــي‬ ‫ال ـت ـس ـج ـيــل ال ـج ــدي ــد ب ــاألن ــدي ــة‬ ‫الـشــامـلــة والـمـتـخـصـصــة‪ ،‬ومــا‬ ‫يـ ـع ــادل (‪ 45.4‬ف ــي ال ـم ـئ ــة) مــن‬ ‫إجـ ـم ــال ــي ال ـت ـس ـج ـي ــل ال ـج ــدي ــد‬ ‫بالمتخصصة‪ ،‬بينما تصدر‬ ‫التضامن األنــديــة الشاملة في‬ ‫ع ــدد الـمـسـجـلـيــن‪ ،‬وب ـلــغ (‪)108‬‬ ‫أع ـضــاء‪ ،‬بـمــا ي ـعــادل (‪ 46.3‬في‬

‫سعاد حاكم‬

‫المئة ) من اجمالي المسجلين‬ ‫في الشاملة‪.‬‬

‫الهجن والتضامن األكثر‬ ‫وع ـ ـ ــن ت ــرتـ ـي ــب األنـ ـ ــديـ ـ ــة مــن‬ ‫حيث عدد األعضاء المسجلين‪،‬‬ ‫بينت حاكم أن الهجن جاء أوال‬

‫بـ ـ (‪ )219‬عضوا‪ ،‬يليه التضامن‬ ‫بـ ـ ــ(‪ ،)108‬ثــم فــروسـيــة الـجـهــراء‬ ‫بـ(‪ ،)88‬والبحري بـ(‪ ،)81‬ونادي‬ ‫الصليبخات ب ـ (‪ ،)52‬وفروسية‬ ‫الفروانية بـ(‪ )44‬عضوا‪ ،‬ونادي‬ ‫الـفـتــاة ب ـ ـ (‪ )29‬عـضــوا‪ ،‬والقرين‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــ(‪ ،)22‬والـ ـع ــرب ــي بـ ـ ـ ـ ــ(‪ ،)19‬ثــم‬ ‫القادسية والصيد والفروسية‬ ‫ب ـ ـ (‪ ،)11‬وبــرقــان ب ـ ـ (‪ ،)6‬وكاظمة‬ ‫بـ ـ ــ(‪ ،)5‬ونـ ــادي الـمـعــاقـيــن بـ ــ(‪)4‬‬ ‫أع ـ ـ ـضـ ـ ــاء‪ ،‬ث ـ ــم أن ـ ــدي ـ ــة ال ـس ــاح ــل‬ ‫والفحيحيل وخيطان واأللعاب‬ ‫الـ ـ ـشـ ـ ـت ـ ــوي ـ ــة بـ ـ ـعـ ـ ـض ـ ــوي ـ ــن ل ـك ــل‬ ‫منها‪ ،‬يليها النصر والشباب‬ ‫والـســالـمـيــة وال ـج ـهــراء بعضو‬ ‫واحد لكل منها‪.‬‬ ‫وحـ ـ ــول ت ـس ـج ـيــل ال ـس ـي ــدات‪،‬‬ ‫ق ـ ـ ــا ل ـ ـ ــت ح ـ ـ ــا ك ـ ـ ــم إن إ جـ ـ ـم ـ ــا ل ـ ــي‬ ‫الـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـي ـ ـ ــدات الـ ـ ـ ــاتـ ـ ـ ــي س ـج ـل ــن‬ ‫للعضوية الجديدة في األندية‬ ‫ال ـشــام ـلــة وال ـم ـت ـخ ـص ـصــة بلغ‬ ‫(‪ )109‬ع ـ ـضـ ــوات‪ ،‬ب ـم ــا ي ـع ــادل‬ ‫(‪ 15.2‬فـ ــي ا لـ ـمـ ـئ ــة) مـ ــن جـمـلــة‬

‫القادسية يتوج بدرع دوري السلة اليوم‬

‫●‬

‫جابر الشريفي‬

‫يتوج فريق القادسية اليوم‬ ‫ً‬ ‫بطال للدوري العام لكرة السلة‪،‬‬ ‫بعد مباراته مع نظيره الكويت‪،‬‬ ‫ال ـتــي س ـت ـقــام ف ــي ال ـســاب ـعــة من‬ ‫مساء اليوم على صالة يوسف‬ ‫ال ـ ـشـ ــاه ـ ـيـ ــن بـ ـ ـ ـن ـ ـ ــادي كـ ــاظ ـ ـمـ ــة‪،‬‬ ‫وتسبقها في الخامسة مباراة‬ ‫ال ـ ـج ـ ـهـ ــراء م ـ ــع ال ـ ـيـ ــرمـ ــوك عـلــى‬ ‫الصالة نفسها‪.‬‬ ‫ويـتـصــدر الـقــادسـيــة ترتيب‬

‫الفرق برصيد ‪ 58‬نقطة من ‪29‬‬ ‫مباراة‪ ،‬من دون أي هزيمة‪ ،‬أمام‬ ‫الكويت الثاني ب ـ ‪ 56‬نقطة من‬ ‫ً‬ ‫‪ 29‬مباراة أيضا‪ ،‬ثم كاظمة ‪51‬‬ ‫نقطة من ‪ 30‬مباراة‪ ،‬والعربي ‪47‬‬ ‫نقطة من ‪ 29‬مـبــاراة‪ ،‬فالجهراء‬ ‫‪ 46‬م ــن ‪ 29‬مـ ـب ــاراة‪ ،‬ث ــم الـنـصــر‬ ‫‪ 45‬نقطة من ‪ 30‬مباراة للثاني‪،‬‬ ‫وال ـ ـسـ ــاحـ ــل ‪ 42‬ن ـق ـط ــة م ـ ــن ‪29‬‬ ‫مباراة‪ ،‬واليرموك ‪ 39‬نقطة من‬ ‫‪ 29‬مباراة‪ ،‬ثم الشباب ‪ 37‬من ‪29‬‬ ‫مباراة‪ ،‬فالصليبيخات ‪ 31‬نقطة‬

‫ً‬ ‫‪ ...‬وبطال لكأس الناشئين‬

‫ً‬ ‫توج فريق القادسية بطال لكأس ناشئي السلة‬ ‫تحت ‪ 17‬سنة‪ ،‬بعد تغلبه على التضامن ‪41-66‬‬ ‫فــي ال ـم ـبــاراة الـنـهــائـيــة للمسابقة ال ـتــي جمعت‬ ‫بينهما أ مــس األول بثانوية حمد ا لــر جـيــب في‬ ‫كيفان‪.‬‬ ‫ونال الكويت المركز الثالث‪ ،‬بعد تغلبه على‬ ‫كاظمة في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع‪.‬‬ ‫وبعد الختام‪ ،‬قام نائب رئيس االتحاد خليل‬

‫ً‬ ‫من ‪ 30‬مباراة‪ ،‬وأخيرا التضامن‬ ‫‪ 30‬نقطة من ‪ 28‬مباراة‪.‬‬ ‫ول ــن تــؤثــر نتيجة مـبــاريــات‬ ‫اليوم على الفرق الثالثة األولى‪،‬‬ ‫ب ـع ــدم ــا ض ـم ــن ف ــري ــق ال ـكــويــت‬ ‫ال ــوص ــاف ــة‪ ،‬ك ـمــا ض ـمــن كــاظـمــة‬ ‫الـ ـم ــرك ــز الـ ـث ــال ــث وال ـم ـي ــدال ـي ــة‬ ‫البرونزية‪.‬‬ ‫وكــان القادسية حسم اللقب‬ ‫فــي الجولة قبل األخ ـيــرة‪ ،‬التي‬ ‫أقيمت األحد الماضي‪ ،‬بعد فوزه‬ ‫على كاظمة‪.‬‬

‫إبــراه ـيــم‪ ،‬وال ـمــديــر ال ـعــام لـكــرة الـسـلــة فــي نــادي‬ ‫الـقــادسـيــة هــانــي ال ـمــا‪ ،‬بـتـتــويــج ال ـفــرق الـثــاثــة‬ ‫األولى‪.‬‬ ‫وبــذلــك‪ ،‬يـكــون "األص ـف ــر" حـصــل عـلــى وصــافــة‬ ‫الدوري وبطل الكأس‪.‬‬ ‫وقــد لعب أمــس فــريــق ن ــادي الـكــويــت للبراعم‬ ‫تـحــت ‪ 13‬سـنــة م ــع ن ــادي ال ـســاحــل عـلــى نهائي‬ ‫كأس البراعم‪.‬‬

‫وأق ـي ـمــت مـنــافـســات ال ــدوري‬ ‫هــذا الموسم بنظام الــدمــج من‬ ‫ث ــاث م ــراح ــل‪ ،‬ج ـمــع "األص ـف ــر"‬ ‫خــالـهــا أكـبــر ع ــدد مــن الـنـقــاط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وه ــو م ــا تــوجــه ب ـطــا ل ـلــدوري‬ ‫اليوم‪.‬‬

‫كأس السلة األحد المقبل‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬حددت لجنة‬ ‫ال ـم ـس ــاب ـق ــات األح ـ ـ ــد ال ـم ـق ـبــل‬ ‫ً‬ ‫م ــوع ــدا الن ـط ــاق مـنــافـســات‬ ‫كـ ـ ـ ــأس االتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاد لـ ـل ــدرج ــة‬ ‫األول ـ ـ ـ ــى‪ ،‬وسـ ـتـ ـق ــام أرب ـع ــة‬ ‫لـ ـق ــاء ات ف ــي الـ ـي ــوم األول‬ ‫تـ ـجـ ـم ــع ال ـ ـت ـ ـضـ ــامـ ــن م ــع‬ ‫الـ ـجـ ـه ــراء‪ ،‬والـ ـس ــاح ــل مــع‬ ‫الـصـلـيـبـيـخــات‪ ،‬والـشـبــاب‬ ‫مع العربي‪ ،‬واليرموك مع‬ ‫النصر‪ ،‬وستختتم منافسات‬ ‫البطولة في ‪ 4‬مايو المقبل‪.‬‬ ‫كما حددت لجنة المسابقات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أي ـض ــا االث ـن ـيــن الـمـقـبــل مــوعــدا‬ ‫النطالق منافسات كأس االتحاد‬ ‫للشباب‪ ،‬على أن تختتم البطولة‬ ‫في ‪ 3‬مايو المقبل‪.‬‬

‫التسجيل ه ــذا ا ل ـعــام‪ ،‬مضيفة‬ ‫أن ثالثة أندية فقط من الشاملة‬ ‫ً‬ ‫شـ ـه ــدت ت ـس ـج ـي ــا ل ـل ـس ـي ــدات‪،‬‬ ‫ه ــي ال ـت ـضــامــن ب ـ ـ ــ(‪ )31‬عـضــوة‬ ‫والقرين بـ(‪ ،)6‬والعربي بعضوة‬ ‫واحـ ـ ـ ــدة‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا جـ ــاء تـسـجـيــل‬ ‫ا ل ـن ـســاء بالمتخصصة بــوا قــع‬ ‫(‪ )36‬عضوة بالنادي البحري‪،‬‬ ‫و(‪ )29‬بنادي الفتاة و(‪ )4‬لنادي‬ ‫الصم‪ ،‬إلى جانب عضوة واحدة‬ ‫لكل من أندية المعاقين والصيد‬ ‫والفروسية‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــدت أن ال ـل ـج ـن ــة الـعـلـيــا‬ ‫حرصت على المتابعة من خالل‬ ‫الجوالت الميدانية لتذليل كل‬ ‫األ مـ ـ ــور ا لـمـتـعـلـقــة بالتسجيل‬ ‫وت ـســديــد ال ــرس ــوم‪ ،‬بــاإلضــافــة‬ ‫إلى الرصد والتقارير اليومية‬ ‫للتسجيل والتفاعل السريع مع‬ ‫جميع المالحظات‪.‬‬

‫( تصوير جورج رجي)‬ ‫حبس أ نـفــاس ال عـبــي الكويت طــوال‬ ‫اللقاء بعدما فــرض أفضلية كبيرة‬ ‫ً‬ ‫م ــن الـ ـب ــداي ــة‪ ،‬م ـع ـت ـمــدا ع ـلــى طــريـقــة‬ ‫لعبه الجماعية والتراخي الذي بدا‬ ‫ً‬ ‫وا ضـ ـح ــا ع ـلــى اداء اال بـ ـي ــض‪ ،‬اال م ــر‬ ‫ا لــذي منحه الفرصة إل نـهــاء الشوط‬ ‫االول لمصلحته بنتيجة ‪.13-14‬‬

‫البطولة المحلية الثالثة أللعاب‬ ‫المعاقين تختتم اليوم‬ ‫تـ ـخـ ـتـ ـت ــم ال ـ ـ ـيـ ـ ــوم الـ ـبـ ـط ــول ــة‬ ‫ال ـم ـح ـل ـي ــة ألل ـ ـعـ ــاب ال ـم ـعــاق ـيــن‬ ‫ف ــي م ــاع ــب وصـ ـ ــاالت ال ـن ــادي‬ ‫الرياضي للمعاقين‪ ،‬بمشاركة‬ ‫كـ ـبـ ـي ــرة مـ ــن العـ ـبـ ــي والعـ ـبـ ــات‬ ‫ال ـنــادي‪ ،‬وتضمنت إقــامــة عدد‬ ‫م ـ ــن الـ ـمـ ـن ــافـ ـس ــات ف ـ ــي ألـ ـع ــاب‬ ‫الــرمــايــة وأل ـع ــاب ال ـقــوى وكــرة‬ ‫الهدف للمكفوفين‪.‬‬ ‫وأسفرت نتائج اليوم االول‬ ‫عن فوز الالعب ماجد الضايع‬ ‫بالمركز األول في مسابقة رمي‬ ‫ال ـق ــرص لـفـئــة حــركــي ج ـلــوس‪،‬‬ ‫بينما ا حـتــل محمد بــن جبيل‬ ‫المركز الثاني‪ ،‬ويوسف خلف‬ ‫بالمركز الثالث‪ ،‬ونالت الالعبة‬ ‫البتول الشطي المركز االول في‬ ‫مـســابـقــة رم ــي الــرمــح س ـيــدات‪،‬‬ ‫ونالت هناء بالل المركز الثاني‪،‬‬

‫يستضيف فــريــق الـكــرة بالنادي‬ ‫األه ـل ــي ف ــي الـســابـعــة وال ـن ـصــف من‬ ‫مـســاء ال ـيــوم األرب ـع ــاء بــاسـتــاد بــرج‬ ‫ال ـع ــرب بــاإلس ـك ـنــدريــة‪ ،‬فــريــق يــونــغ‬ ‫أفريكانز التنزاني في إياب دور الـ‪16‬‬ ‫لبطولة دوري أبطال إفريقيا والتي‬ ‫ً‬ ‫يخوضها األحمر باحثا عن تذكرة‬ ‫دوري المجموعات‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫األه ـلــي يـتـســلــح بــأكـثــر مــن عامل‬ ‫لحسم موقعة اليوم منها الجمهور‬ ‫بعدما وافقت الجهات األمنية على‬ ‫ح ـضــور ع ـشــرة آالف ُم ـش ـجــع‪ ،‬وقــال‬ ‫سيد عبدالحفيظ مدير الكرة إنه يثق‬ ‫بوعي الجماهير التي ستحضر لقاء‬ ‫ً‬ ‫اليوم‪ ،‬موضحا أن الجماهير ستكون‬ ‫هي الالعب رقم واحد والعنصر األهم‬ ‫والداعم للفريق كعادتها في جميع‬ ‫المباريات بجانب الخبرة والتاريخ‬ ‫اللذين ُي ّ‬ ‫رجحان كفة األحمر خاصة‬ ‫في ظل امتالكه مجموعة كبيرة من‬ ‫النجوم والالعبين أصحاب المهارات‬

‫الخاصة التي تؤهلهم لحسم اللقاء‬ ‫ال ـ ـ ــذي ي ــدخ ـل ــه ب ـف ــرص ـت ــي ال ـت ـع ــادل‬ ‫السلبي أو الفوز‪.‬‬ ‫ويـ ـع ــول ال ـه ــول ـن ــدي م ــارت ــن ي ــول‬ ‫ال ـمــديــر ال ـف ـنــي ع ـلــى ن ـج ــوم الـفــريــق‬ ‫فــي الـفـتــرة األخ ـيــرة‪ ،‬أمـثــال عبدالله‬ ‫الـسـعـيــد‪ ،‬وح ـســام غــالــي‪ ،‬ورم ـضــان‬ ‫صـبـحــي‪ ،‬وإي ـف ــون ــا‪ ،‬وع ـم ــرو جـمــال‪،‬‬ ‫وأح ـ ـمـ ــد ف ـت ـح ــي‪ ،‬وص ـ ـبـ ــري رح ـي ــل‪،‬‬ ‫وأحمد حجازي ورامــي ربيعة ومن‬ ‫خ ـل ـف ـهــم ال ـ ـحـ ــارس الـ ــدولـ ــي شــريــف‬ ‫إكرامي الذي تألق في آخر مباريات‬ ‫الفريق أمام إنبي بالدوري المحلي‪.‬‬ ‫وح ـ ـ ـ ــرص ي ـ ـ ــول عـ ـل ــى االجـ ـتـ ـم ــاع‬ ‫بالعبيه أكـثــر مــن مــرة خــال الفترة‬ ‫الماضية وتحدث معهم حول ضرورة‬ ‫التركيز منذ انطالق صافرة البداية‬ ‫وعدم االستهتار بالمنافس‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬يخوض بطل تنزانيا‬ ‫ً‬ ‫مباراة اليوم رافعا شعار "ال يوجد‬ ‫م ـس ـت ـح ـي ــل"‪ ،‬خ ــاص ــة أن ال ـض ـي ــوف‬

‫وسارة المطيري المركز الثالث‪.‬‬ ‫وفـ ــي م ـســاب ـقــة رمـ ــي الـجـلــة‬ ‫دم ـ ـ ـ ـ ــج وق ـ ـ ـ ـ ـ ــوف ح ـ ـق ـ ــق راشـ ـ ـ ــد‬ ‫ا ل ـ ـم ـ ـح ـ ـس ـ ــن ا ل ـ ـ ـمـ ـ ــر كـ ـ ــز االول‪،‬‬ ‫ب ـي ـن ـمــا ج ـ ــاء ع ـب ــدال ـل ــه ال ـح ــرز‬ ‫ثــان ـيــا‪ ،‬وع ـبــدالــرح ـمــن ال ـقــاف‬ ‫ث ــال ـث ــا‪ ،‬وحـ ـق ــق ن ــاص ــر صــالــح‬ ‫ل ـ ـقـ ــب مـ ـس ــابـ ـق ــة رمـ ـ ـ ــي ال ـج ـل ــة‬ ‫جـلــوســا مـتـقــدمــا عـلــى زميليه‬ ‫عـ ـ ـ ـب ـ ـ ــدال ـ ـ ــرحـ ـ ـ ـم ـ ـ ــن الـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـن ـ ـ ــدري‬ ‫وعبدالرحمن المطيري‪ ،‬اللذين‬ ‫حال بالمركزين الثاني والثالث‬ ‫على التوالى‪.‬‬ ‫ونال الالعب عبدالله السيف‬ ‫المركز االول في مسابقة رمي‬ ‫ال ـ ـقـ ــرص دم ـ ــج وق ـ ــوف ـ ــا‪ ،‬وجـ ــاء‬ ‫ح ـم ــد ح ـج ــي ث ــان ـي ــا‪ ،‬وضـ ــاري‬ ‫بطي في المركز الثالث‪ ،‬وأسفر‬ ‫سباق ‪٣٠٠‬م لفئة ‪ T33‬عن فوز‬

‫احمد المطيري بالمركز االول‪،‬‬ ‫وناصر صالح المركز الثاني‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـ ـق ـ ـ ــق ال ـ ـ ـ ــرام ـ ـ ـ ــي عـ ــاطـ ــف‬ ‫ال ـ ــدوس ـ ــري ال ـم ــرك ــز االول فــي‬ ‫مسابقة الرماية وقوفا‪ ،‬ومحمد‬ ‫عـجـيــل ال ـمــركــز ال ـث ــانــي‪ ،‬وفـهــد‬ ‫الموريزي المركز الثالث‪ ،‬بينما‬ ‫اسـفــرت منافسات كــرة الهدف‬ ‫عن فوز فريق النصر على فريق‬ ‫التحرير بنتيجة ‪.٥/٧‬‬ ‫م ـ ــن جـ ـه ــة أخـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬يـ ـش ــارك‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ــادي ف ـ ـ ـ ــي اجـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاع ـ ــات‬ ‫اللجنتين التنظيمية والفنية‬ ‫الخليجيتين لرياضة المعاقين‬ ‫الـ ـمـ ـق ــرر ع ـق ــده ــا فـ ــي دبـ ـ ــي ‪22‬‬ ‫الجاري‪ ،‬بحضور ممثلي دول‬ ‫م ـج ـلــس الـ ـتـ ـع ــاون الـخـلـيـجــي‪،‬‬ ‫وتستمر ثالثة أيام‪.‬‬

‫ُ‬ ‫«حرب أهلية» تثير أزمة بين الزمالك والجبالية‬ ‫المستشار القانوني لـ «األبيض»‪ :‬لم يحدث ذكر هذه المقولة‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫تسبب الخطاب المرسل من جانب نادي الزمالك‬ ‫للمحكمة الرياضية الدولية "كاس"‪ ،‬بشأن ادعاء وجود‬ ‫حرب أهلية في مصر خالل عام ‪ ،2013‬للتهرب‬ ‫من سداد مستحقات الثالثي محمود فتح‬ ‫الله وعبدالواحد السيد وأحمد سمير‪،‬‬ ‫في أزمة بين النادي واتحاد الكرة‪.‬‬ ‫ور فـ ـ ـ ــض م ـج ـل ــس إدارة ا تـ ـح ــاد‬ ‫الكرة الخطاب ُ‬ ‫المرسل من الزمالك‬ ‫إل ـ ــى ال ـم ـح ـك ـم ــة‪ ،‬وكـ ـش ــف م ـصــدر‬ ‫مسؤول في "الجبالية" أن االتحاد‬ ‫سـ ـي ــرس ــل خـ ـط ــاب ــا إل ـ ـ ــى "ك ـ ـ ــاس"‬ ‫ي ـت ـض ـمــن ال ـت ــوض ـي ــح بـ ــأن مـصــر‬ ‫كــانــت تتعرض لبعض األح ــداث‬ ‫الـسـيــاسـيــة واألم ـن ـيــة ال ـتــي أث ــرت‬ ‫على الـنـشــاط ال ـكــروي‪ ،‬إال أن األمــر‬ ‫لــم يصل لــدرجــة الـحــرب األهلية كما‬ ‫يزعم الزمالك‪.‬‬ ‫وقال المصدر إن "موسم ‪2013-2012‬‬ ‫أقيم كامال‪ ،‬ولم يكن يتبقى فيه سوى الدورة‬ ‫الرباعية لتحديد المراكز األربـعــة األولــى‪،‬‬ ‫ما يعني أحقية الالعبين في الحصول على‬

‫ّ‬ ‫األهلي يتسلح بالخبرة والجمهور للتخلص من «يونغ أفريكانز»‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ق ــدم ــوا ع ــرض ــا ج ـي ــدا ع ـلــى أرض ـهــم‬ ‫ووس ـ ــط ج ـم ـهــورهــم ول ـي ــس لــديـهــم‬ ‫ً‬ ‫مــا يـخـســرونــه‪ ،‬وق ــدم يــانــغ عــروضــا‬ ‫جيدة في المسابقة المحلية ببالده‬ ‫أبرزها الفوز على مــوادوي بهدفين‬ ‫مقابل هــدف واحــد ضمن منافسات‬ ‫الـ ـج ــول ــة ال ـ ـ ـ ‪ 24‬مـ ــن ع ـم ــر م ـســاب ـقــة‬ ‫ال ــدورى الـتـنــزانــي وهــو الـفــوز الــذي‬ ‫ّ‬ ‫رفع به رصيده إلى ‪ 56‬نقطة وقلص‬ ‫به الفارق مع سيمبا المتصدر إلى‬ ‫نقطة واحدة‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ــدرك ال ـج ـه ــاز ال ـف ـن ــي والع ـب ــو‬ ‫الـفــريــق الـتـنــزانــي صعوبة اإلطــاحــة‬ ‫باألهلي من البطولة اإلفريقية وقال‬ ‫الهولندي هانز فان دي بلوم المدير‬ ‫الفني للفريق إن مهمة فريقه صعبة‬ ‫ألن فارق الخبرة واإلمكانيات ُي ّ‬ ‫رجح‬ ‫كفة األحـمــر ورغ ــم ذلــك سيلعب من‬ ‫أجــل الـفــوز وإق ـصــاء بطل مصر من‬ ‫البطولة‪.‬‬

‫واستمر تفوق برقان في الشوط‬ ‫الـ ـث ــان ــي ل ـك ــن الـ ـخـ ـب ــرة ح ـس ـم ــت فــي‬ ‫ال ـن ـهــايــة ال ـل ـقــاء لـمـصـلـحــة ال ـكــويــت‪،‬‬ ‫بشق االنفس‪ ،‬بفارق هدف واحد ‪-26‬‬ ‫‪ .25‬أدار المباراة الحكمان الدوليان‬ ‫أحمد المطوع وجاسم سويلم‪.‬‬

‫العبو االهلي في مباراة الذهاب‬

‫مستحقاتهم عن هذا الموسم"‪ ،‬موضحا أن "الفيفا" سبق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن أرسل خطابا رسميا إلى الجبالية طالب خالله بسداد‬ ‫مستحقات الالعبين كاملة عقب ثورة ‪ 25‬يناير وإلغاء‬ ‫الموسم الكروي حينئذ‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد المستشار القانوني لنادي الزمالك‪،‬‬ ‫نصر ع ــزام‪ ،‬أن الـنــادي لــم يذكر وجــود حــرب أهلية في‬ ‫الـ ـب ــاد‪ ،‬وأن ه ــذا ال ـل ـفــظ ذك ــر ف ــي ح ـكــم ســابــق لقضية‬ ‫أخ ــرى بين ن ــادي االتـحــاد السكندري ومــدربــه األسبق‬ ‫ماكيدا مــن جــانــب المحكمة الرياضية الــدولـيــة‪ ،‬وجــاء‬ ‫في حيثياتها كأحد أسباب عدم استكمال الــدوري في‬ ‫موسم ‪.2013/2012‬‬ ‫وأضاف‪" :‬استند النادي في مذكرته إلى أن هناك قوة‬ ‫قاهرة أدت إلى عدم استكمال الموسم المحلي ‪2012-2011‬‬ ‫نتيجة أحداث استاد بورسعيد‪ ،‬وموسم ‪ 2013-2012‬بعد‬ ‫ثــورة ‪ 30‬يونيو‪ ،‬مما يستوجب عدم حصول الالعبين‬ ‫ً‬ ‫عـلــى كــامــل قيمة الـعـقــد فــي تـلــك ال ـمــواســم‪ ،‬وه ــذا طبقا‬ ‫للقانون المدني المصري الذي ينص على تخفيض قيمة‬ ‫العقود إذا حدثت قوة قاهرة‪ ،‬وهذا ما تم مع كل الالعبين‬ ‫الذين تنازلوا عن جزء من مستحقاتهم في تلك المواسم"‪.‬‬ ‫وشدد عزام على أن المحكمة الرياضية لم ترسل أية‬ ‫خطابات لالستفسار عن وجود حرب أهلية في مصر‪،‬‬ ‫وأن من يملك أي مستند فليقدمه‪ ،‬مطالبا وسائل اإلعالم‬ ‫بتحري الدقة‪.‬‬


‫‪38‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٢١‬األربعاء ‪ ٢٠‬أبريل ‪2016‬م ‪ ١٣ /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫البرشا يسعى اليوم إلى وقف سلسلة الهزائم‬ ‫ً‬ ‫يحل برشلونة ضيفا على‬ ‫ديبورتيفو الكورونيا‪ ،‬في حين‬ ‫يلعب ريال مدريد أمام ضيفه‬ ‫فياريال‪ ،‬اليوم‪ ،‬في المرحلة‬ ‫الرابعة والثالثين من الدوري‬ ‫اإلسباني لكرة القدم‪.‬‬

‫ي ـس ـع ــى ب ــرش ـل ــون ــة ال ـ ــى وق ــف‬ ‫نزيف النقاط عندما يحل ضيفا‬ ‫على ديبورتيفو الكورونيا اليوم‬ ‫في المرحلة الرابعة والثالثين من‬ ‫بطولة اسبانيا لكرة القدم‪.‬‬ ‫ودخل الفريق الكتالوني الشهر‬ ‫الجاري‪ ،‬متقدما على ابرز مطارده‬ ‫المباشر اتلتيكو مدريد بفارق ‪9‬‬ ‫نـقــاط وفــي طريقه الــى االحتفاظ‬ ‫بلقبه‪ ،‬لـكــن االم ــور انقلبت رأســا‬ ‫على عقب بعد سقوطه على ملعبه‬ ‫امام غريمه التقليدي ريال مدريد‬ ‫‪ 2-1‬ف ــي ‪ 2‬م ــن ال ـش ـه ــر الـ ـج ــاري‪،‬‬ ‫ثــم ام ــام ري ــال ســوسـيـيــداد خــارج‬ ‫ملعبه‪ ،‬ثم مجددا على ملعبه االحد‬ ‫امام فالنسيا ‪.2-1‬‬ ‫وهي المرة االولى التي يخسر‬ ‫ف ـي ـهــا ال ـف ــري ــق ال ـك ـت ــال ــون ــي ث ــاث‬ ‫مـ ـب ــاري ــات م ـت ـتــال ـيــة ف ــي ال ـ ــدوري‬ ‫المحلي منذ ‪ 13‬عاما‪ .‬أضــف الى‬ ‫ذلك فقدانه لقبه في مسابقة دوري‬ ‫اب ـطــال اوروبـ ــا بـخــروجــه عـلــى يد‬ ‫اتلتيكو مدريد‪.‬‬ ‫بـيــد ان مــدربــه لــويــس انــريـكــي‬ ‫اكــد ان فريقه قــادر على الفوز في‬ ‫م ـب ــاري ــات ــه ال ـخ ـمــس االخـ ـي ــرة في‬ ‫الــدوري واالحتفاظ باللقب حيث‬ ‫يـلـتـقــي‪ ،‬اضــافــة ال ــى ديـبــورتـيـفــو‪،‬‬ ‫سـ ـب ــورتـ ـيـ ـن ــغ خ ـ ـي ـ ـخـ ــون‪ ،‬وري ـ ـ ــال‬ ‫بيتيس‪ ،‬واسبانيول وغرناطة‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬اذا كان هناك فريق قادر‬ ‫على تحقيق الـفــوز فــي مبارياته‬ ‫الخمس االخـيــرة فهو بكل تأكيد‬ ‫برشلونة"‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف‪" :‬رب ـم ــا ت ـكــون األم ــور‬

‫أص ـع ــب ع ـن ــدم ــا ي ـخ ـســر ال ـفــري ــق‪،‬‬ ‫لـكـنـنــا ل ــم ن ـكــن نـسـتـحــق خ ـســارة‬ ‫بعض هذه المباريات‪ .‬لقد خسرنا‬ ‫مباراتين فقط في اول ‪ 30‬مباراة‬ ‫هذا الموسم ثم ثالث مباريات على‬ ‫التوالي‪ ،‬هذا امر غير طبيعي"‪.‬‬ ‫وعندما سئل ما اذا كــان يفكر‬ ‫باالستقالة مــن منصبه فــي حال‬ ‫كلفت االزمة التي يمر فيها فريقه‬ ‫اللقب في نهاية الموسم‪ ،‬قال‪" :‬انا‬

‫اتفق الــاعـبــون السابقون‬ ‫ك ــارل ـي ــس ب ــوي ــول ول ــوي ــس‬ ‫فيغو وراؤول غونزاليس‬ ‫عـ ـل ــى أن ف ـ ـتـ ــرة ال ـت ــأل ــق‬ ‫الـحــالــي لــريــال مــدريــد‪،‬‬ ‫واألزم ــة الـتــي يمر بها‬ ‫بـ ــرش ـ ـلـ ــونـ ــة‪ ،‬ت ــرجـ ـع ــان‬ ‫إلى الطبيعة "الديناميكية"‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وقال بويول القائد السابق لبرشلونة‬ ‫وأحـ ـ ـ ــد أبـ ـ ـ ــرز نـ ـج ــوم ــه خ ـ ـ ــال م ــؤت ـم ــر‬ ‫صحافي عقده أمس في برلين قبل بداية‬ ‫حفل تسليم جوائز لوريوس الرياضية‪:‬‬ ‫"اإليقاع يتغير في كرة القدم"‪.‬‬ ‫وأضــاف المدافع السابق‪" :‬بالنسبة‬

‫التوقيت‬

‫القناة الناقلة‬

‫المباراة‬ ‫الدوري االسباني‬

‫‪9:00‬‬

‫ديبورتيفو ‪ -‬برشلونة‬

‫‪beINSPORTS HD3‬‬

‫‪9:45‬‬

‫اتلتيك بلباو – اتلتيكو مدريد‬

‫‪beINSPORTS HD9‬‬

‫‪9:45‬‬

‫فالنسيا ‪ -‬ايبار‬

‫‪11:00‬‬

‫ريال مدريد ‪ -‬فياريال‬

‫‪beINSPORTS HD3‬‬

‫الدوري االيطالي‬ ‫‪beINSPORTS HD4‬‬

‫‪9:45‬‬

‫يوفنتوس ‪ -‬التسيو‬

‫‪9:45‬‬

‫أودينيزي ‪ -‬فيورنتينا‬

‫‪9:45‬‬

‫جنوى – انتر ميالن‬

‫‪beINSPORTS‬‬ ‫‪HD12‬‬

‫‪9:45‬‬

‫روما ‪ -‬تورينو‬

‫‪beINSPORTS‬‬ ‫‪HD10‬‬

‫الدوري االنكليزي‬ ‫‪10:00‬‬

‫ليفربول ‪ -‬ايفرتون‬

‫‪beINSPORTS HD2‬‬

‫‪10:00‬‬

‫مانشستر يونايتد – كريستال‬ ‫باالس‬

‫‪beINSPORTS HD1‬‬

‫مرسيليا يقيل مدربه‬ ‫اإلسباني ميشال‬

‫العبو برشلونة خالل مباراة سابقة هذا الموسم‬ ‫مـهـتــم فـقــط ب ـكــرة ال ـق ــدم‪ .‬ال شــيء‬ ‫اهم بالنسبة الى انصار برشلونة‬ ‫من قــدرة الفريق على قلب االمور‬ ‫في مصلحته ومواجهة التحدي‬ ‫وبــال ـتــالــي ان ــا ل ـســت مـهـتـمــا بــأي‬ ‫شيء اخر"‪.‬‬ ‫وسيطر برشلونة على مجريات‬ ‫الـلـعــب تـمــامــا ضــد فالنسيا لكن‬ ‫ثالثيه الرهيب المؤلف من ليونيل‬ ‫ميسي ولويس سواريز ونيمار لم‬

‫يتمكن من زيارة الشباك‪ ،‬في حين‬ ‫اعـتـمــد فــالـنـسـيــا عـلــى الـهـجـمــات‬ ‫المرتدة‪ ،‬وخطف هدفين احدهما‬ ‫س ـج ـل ــه العـ ـ ــب وسـ ـ ــط ب ــرش ـل ــون ــة‬ ‫الـكــرواتــي ايـفــان راكيتيتش خطأ‬ ‫في مرماه‪ .‬ورد ميسي بتسجيله‬ ‫الهدف ‪ 500‬في مسيرته االحترافية‬ ‫منتصف ال ـشــوط ال ـثــانــي‪ ،‬وعلى‬ ‫الــرغــم مــن ال ـفــرص الـكـثـيــرة التي‬ ‫سنحت له وأبرزها انفراد لمدافعه‬

‫بويول وفيغو يوضحان أزمة برشلونة‬

‫مباريات اليوم‬

‫سلة أخبار‬

‫لــي هــو أحــد أفـضــل األنــديــة فــي العالم‬ ‫(بــرشـلــونــة)‪ 39 ،‬م ـبــاراة ب ــدون هزيمة‪،‬‬ ‫هو أمر رائع وليس طبيعيا‪ ،‬وليس من‬ ‫الطبيعي أيضا أن يخسر أربع أو خمس‬ ‫مباريات في الوقت الراهن"‪.‬‬ ‫وأعرب بويول عن ثقته بعودة فريقه‬ ‫ال ـقــديــم‪ ،‬ب ـق ـيــادة ال ـمــديــر الـفـنــي لويس‬ ‫إنــري ـكــي‪ ،‬بـعــد أن أض ــاع ف ــارق الـنـقــاط‬ ‫ال ـت ـســع ع ـلــى ق ـمــة الـ ـ ــدوري األس ـبــانــي‪،‬‬ ‫وبعد أن ودع أيضا بطولة دوري أبطال‬ ‫أوروبا‪.‬‬ ‫وتابع بويول قائال‪" :‬برشلونة يملك‬ ‫العبين رائـعـيــن‪ ،‬ال يــزال فــي مقدورهم‬ ‫الـ ـف ــوز بـ ــالـ ــدوري وال ـ ـكـ ــأس‪ ،‬ع ـل ـيـنــا أن‬ ‫ننتظر‪ ،‬أنــا أثــق بفريقي وزمــائــي‪ ،‬من‬

‫المؤكد أنهم سيعودون"‪.‬‬ ‫وم ــن جــان ـبــه‪ ،‬أع ـطــى فـيـغــو تفسيرا‬ ‫مشابها لـلــذي قــدمــه بــويــول عــن حالة‬ ‫التراجع الفني‪ ،‬التي أصابت برشلونة‪:‬‬ ‫"م ــا ح ــدث لـبــرشـلــونــة ل ـيــس طـبـيـعـيــا‪،‬‬ ‫األمر يرجع إلى طبيعة تقلب األمور وال‬ ‫يعتمد على قدرات الالعبين‪ ،‬التي تعتبر‬ ‫حاضرة دائما"‪.‬‬ ‫ورد الـ ـنـ ـج ــم الـ ـس ــاب ــق ل ـب ــرش ـل ــونــة‬ ‫وريــال مدريد بعنف على سؤال إحدى‬ ‫الـصـحــافـيــات‪ ،‬قــائــا‪" :‬أن ــا ال أجـيــب عن‬ ‫أس ـئ ـلــة ال ـص ـحــافــة ال ـك ـتــالــون ـيــة ولـكــن‬ ‫أجبتك ألنك جميلة"‪ ،‬مؤكدا في الوقت‬ ‫نفسه أنه ال يحتفي بالتعثرالذي يعانيه‬ ‫برشلونة‪.‬‬

‫جيرار بيكيه لم يتمكن برشلونة‬ ‫من ادراك التعادل‪.‬‬

‫مهمة صعبة ألتلتيكو‬ ‫في المقابل‪ ،‬سيحاول اتلتيكو‬ ‫م ــدري ــد‪ ،‬صــاحــب ال ـمــركــز الـثــانــي‬ ‫بفارق االهداف‪ ،‬استغالل اي تعثر‬ ‫لـبــرشـلــونــة لـيـنـتــزع م ـنــه الـمــركــز‬ ‫االول‪.‬‬

‫وأث ـ ـ ـب ـ ـ ـتـ ـ ــت ك ـ ـت ـ ـي ـ ـبـ ــة الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــدرب‬ ‫األرجـنـتـيـنــي ديـيـغــو سيميوني‬ ‫أنها تملك روحا قتالية كبيرة‪ ،‬وال‬ ‫تستسلم بسهولة‪ ،‬وال شك في أن‬ ‫بلوغ الفريق الدور نصف النهائي‬ ‫م ــن دوري االبـ ـط ــال وال ـم ـنــاف ـســة‬ ‫بقوة على اللقب المحلي سيمنح‬ ‫افــراد الفريق حافزا اضافيا لبذل‬ ‫قـ ـص ــارى ج ـه ــوده ــم الحـ ـ ــراز احــد‬ ‫اللقبين هذا الموسم‪.‬‬

‫راؤول‪ :‬هذه أفضل نهاية‬ ‫اعتبر اإلسباني راؤول غونزاليس العب ريال مدريد السابق أن‬ ‫تقارب حظوظ كل من فريقه السابق وبرشلونة وأتلتيكو مدريد في‬ ‫التتويج بلقب الليغا يعد "أفضل نهاية ألفضل دوري في العالم"‪.‬‬ ‫وق ــال راؤول (‪ 38‬ع ــام ــا) قـبــل حـفــل ت ــوزي ــع ج ــوائ ــز (ل ــوري ــوس)‬ ‫الرياضية في العاصمة األلمانية برلين "إنه أفضل نهائي ألفضل‬ ‫دوري في العالم‪ .‬ال أطيق االنتظار لالستمتاع بالمباريات الخمس‬ ‫المتبقية"‪.‬‬ ‫يشار إلــى أن برشلونة يتصدر ال ــدوري اإلسباني حاليا بــ‪76‬‬ ‫نقطة وهــو نفس رصـيــد أتلتيكو الـثــانــي وخلفهما ري ــال مدريد‬ ‫بفارق نقطة واحدة‪.‬‬ ‫وردا على سؤال اذا ما كان الوضع الحالي يذكره بحقبته كالعب‬ ‫قال‪" :‬ال يمكن مقارنة األمور‪ .‬اآلن هنالك ثالثة فرق تتنافس"‪.‬‬ ‫وأض ــاف راؤول ال ــذي أصـبــح عـضــوا فــي أكاديمية (لــوريــوس)‪:‬‬ ‫"أتلتيكو مدريد موجود اآلن وفرص برشلونة تعتمد عليه وحده"‪.‬‬ ‫وكان الالعب السابق قال لـ(إفي) انه يأمل وصول كل من أتلتيكو‬ ‫مدريد وريال مدريد لنهائي دوري األبطال‪.‬‬

‫وفي المباريات االخــرى‪ ،‬يلتقي‬ ‫ساسوولو مع سمبدوريا‪ ،‬وكييفو‬ ‫مـ ــع ف ــروزيـ ـن ــون ــي‪ ،‬وامـ ـب ــول ــي مــع‬ ‫ف ـي ــرون ــا‪ ،‬وبــال ـيــرمــو م ــع اتــاالن ـتــا‪،‬‬ ‫واودينيزي مع فيورنتينا‪ ،‬وميالن‬ ‫مع كاربي‪.‬‬

‫سباليتي ينفي مشاجرته مع توتي‬ ‫مــن جــانــب اخ ــر نـفــى لــوسـيــانــو‬ ‫س ـبــال ـي ـتــي‪ ،‬ال ـمــديــر ال ـف ـنــي ل ـنــادي‬ ‫روم ـ ـ ــا اإلي ـ ـطـ ــالـ ــي‪ ،‬األخـ ـ ـب ـ ــار ال ـتــي‬ ‫نشرتها الصحافة اإليطالية حول‬ ‫وق ـ ـ ــوع مـ ـش ــاج ــرة ب ـي ـن ــه وأي ـق ــون ــة‬ ‫ال ـفــريــق فــرانـشـيـسـكــو ت ــوت ــي‪ ،‬بعد‬ ‫ال ـم ـب ــاراة ال ـتــي ت ـعــادل فـيـهــا روم ــا‬ ‫‪ 3-3‬مع منافسه اتالنتا في الدوري‬ ‫اإليطالي‪.‬‬ ‫وفـ ــي ب ـي ــان ن ـش ــره ن ـ ــادي روم ــا‬ ‫أم ــس‪ ،‬ق ــال‪" :‬أن ـفــي نـفـيــا قــاطـعــا أن‬ ‫ت ـكــون ه ـنــاك م ـشــاجــرة وق ـع ــت‪ ،‬أو‬ ‫أي اش ـت ـبــاك ح ــدث بـيـنــي وأي من‬

‫العبو يوفنتوس خالل المباراة الماضية أمام باليرمو‬ ‫الالعبين‪ ،‬ال أرفع يدي على العبي‬ ‫فريقي"‪.‬‬ ‫وأض ــاف ال ـمــدرب اإليـطــالــي (‪57‬‬ ‫ع ــام ــا)‪" :‬ه ـ ــذا ي ـك ـفــي‪ ،‬ك ـفــى إه ـ ــدارا‬

‫للوقت‪ ،‬علينا العمل من أجل مباراة‬ ‫تورين"‪.‬‬ ‫وكانت صحيفة "ال غازيتا ديلو‬ ‫سـ ـب ــورت" اإلي ـطــال ـيــة أش ـ ــارت‪ ،‬في‬

‫وقــت سابق‪ ،‬إلــى أن "المشادة بين‬ ‫سباليتي وتوتي وقعت بعد انتهاء‬ ‫المباراة المذكورة مباشرة‪.‬‬

‫توتنهام يكتسح ستوك برباعية‬ ‫ويشدد الضغط على ليستر‬ ‫شدد توتنهام صاحب المركز الثاني الضغط على‬ ‫ليستر سيتي المتصدر بفوزه على مضيفه ستوك‬ ‫سيتي ‪-4‬صفر امس االول في ختام المرحلة الرابعة‬ ‫والثالثين من الدوري االنكليزي لكرة القدم‪.‬‬ ‫فعلى ملعب بريطانيا وام ــام اكـثــر مــن ‪ 27‬الــف‬ ‫مـتـفــرج‪ ،‬حقق توتنهام نتيجة افـضــل مــن الــذهــاب‬ ‫على ملعبه عندما اكتفى بالتعادل ‪ 2-2‬في المرحلة‬ ‫الثانية في ‪ 15‬اغسطس‪ ،‬ورفع رصيده الى ‪ 68‬نقطة‬ ‫مقلصا الفارق الى ‪ 5‬نقاط مع ليستر الــذي تعادل‬ ‫مع وست ‪ 2-2‬امس‪ ،‬فيما وقف رصيد ستوك سيتي‬ ‫عند ‪ 47‬نقطة في المركز التاسع‪.‬‬

‫أعلن نادي باير ليفركوزن‬ ‫األلماني لكرة القدم‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫أنه توصل إلى اتفاق لتمديد‬ ‫تعاقده مع المهاجم شتيفان‬ ‫كيسلينغ مدة عام آخر‪.‬‬ ‫ويستمر الالعب بذلك ضمن‬ ‫صفوف الفريق حتى عام‬ ‫‪ ،2018‬وقد عرض ليفركوزن‬ ‫أيضا على كيسلينغ (‪32‬‬ ‫عاما) العمل اإلداري في‬ ‫النادي عقب نهاية مسيرته‬ ‫االحترافية كالعب‪.‬‬ ‫وقال الرئيس التنفيذي‬ ‫للنادي‪ ،‬مايكل شاده‪ ،‬إن‬ ‫كيسلينغ العب ترتبط به‬ ‫الجماهير بقوة‪ ،‬وسيمنحه‬ ‫النادي عمال إداريا به عند‬ ‫انتهاء مسيرته كالعب‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫كشف بال دارداي المدير الفني‬ ‫لفريق هيرتا برلين أنه يحفز‬ ‫العبيه قبل المباراة المقررة‬ ‫اليوم أمام بوروسيا دورتموند‬ ‫في الدور قبل النهائي ببطولة‬ ‫كأس ألمانيا لكرة القدم‪،‬‬ ‫من خالل عرض لقطات من‬ ‫المباراة التي فاز فيها ليفربول‬ ‫اإلنكليزي على دورتموند ‪3 - 4‬‬ ‫في دور الثمانية من بطولة‬ ‫الدوري األوروبي‪.‬‬ ‫وقال دارداي في تصريحات‬ ‫نشرتها صحيفة "بيلد" امس‪:‬‬ ‫"ليفربول يجب أن يشكل‬ ‫نموذجا يحتذى به‪ ،‬باإلصرار‬ ‫والعزيمة تحقق فوز الفريق‬ ‫اإلنكليزي على دورتموند‪،‬‬ ‫والذي كان حلما لكل العب‬ ‫ومشجع (في ليفربول)"‪ .‬وأكد‬ ‫دارداي أنه سيعرض لالعبيه‬ ‫مقطع الفيديو الخاص‬ ‫بفريق ليفربول ليحفزهم قبل‬ ‫مواجهة اليوم المقررة في‬ ‫االستاد األولمبي بالعاصمة‬ ‫برلين‪.‬‬

‫مارادونا يلبي دعوة‬ ‫الحكومة في نيكاراغوا‬

‫ً‬ ‫هاري كاين نجم توتنهام يحرز هدفا في مرمى ستوك سيتي‬ ‫ومن المتوقع ان يكون مشوار توتنهام اسهل في‬ ‫المراحل االربع االخيرة من البطولة حيث لن يواجه‬ ‫اي فريق من الخمسة االوائــل‪ ،‬فيما تنتظر ليستر‬ ‫مهمة صعبة مــع مانشستر يــو نــا يـتــد عـلــى ملعب‬ ‫االخير اولد ترافورد في االول من مايو‪.‬‬ ‫وكاد هاري كاين يفتتح التسجيل بعد ان تلقى‬ ‫كرة داخل المنطقة وهو غير مراقب لكنه تردد قبل ان‬ ‫يسدد لترتد كرته من قدم الحارس االيرلندي شاي‬ ‫غيفن (‪ ،)6‬لكنه لم يتأخر كثيرا اثر كرة من البلجيكي‬ ‫موسى ديمبيليه سار بها خطوتين وسددها بشكل‬ ‫مباغت مقوسة على يسار غيفن (‪.)9‬‬

‫باير ليفركوزن يجدد عقد‬ ‫شتيفان كيسلينغ‬

‫مقطع فيديو لليفربول‬ ‫لتحفيز العبي هرتا‬

‫يوفنتوس يأمل االقتراب أكثر من اللقب‬ ‫يــأمــل يوفنتوس االق ـتــراب أكثر‬ ‫ف ــأك ـث ــر مـ ــن ل ـق ـب ــه الـ ـخ ــام ــس عـلــى‬ ‫التوالي‪ ،‬عندما يستضيف التسيو‬ ‫اليوم في المرحلة الرابعة والثالثين‬ ‫من الدوري االيطالي‪.‬‬ ‫وكــان فريق السيدة العجوز قد‬ ‫حقق هــذا االن ـجــاز للمرة االخـيــرة‬ ‫عـ ــام ‪ ،1935‬وح ـص ــل ع ـل ــى جــرعــة‬ ‫معنوية اضافية بفوزه الكبير على‬ ‫باليرمو ‪-4‬صفر وخسارة منافسه‬ ‫المباشر نابولي امام انترميالن ‪2-0‬‬ ‫فــي نهاية االس ـبــوع‪ ،‬ليتقدم عليه‬ ‫بـفــارق ‪ 9‬نقاط قبل نهاية الــدوري‬ ‫بخمس مراحل‪.‬‬ ‫ويبدو الصراع قويا على انتزاع‬ ‫ال ـمــركــز ال ـثــالــث ب ـيــن رومـ ــا وإن ـتــر‬ ‫ميالن‪ ،‬حيث تفصل ‪ 4‬نقاط بينهما‪.‬‬ ‫وي ـس ـت ـق ـبــل رومـ ـ ــا ع ـل ــى مـلـعـبــه‬ ‫تورينو فــي محاولة لتحقيق اول‬ ‫ف ــوز ل ــه بـعــد تـعــادلـيــن متتاليين‪،‬‬ ‫ف ــي ح ـيــن ي ـحــل ان ـتــرم ـيــان ضيفا‬ ‫على جنوى‪.‬‬

‫أعلن نادي مرسيليا الفرنسي‬ ‫أمس إقالة مدربه االسباني‬ ‫ميشال من منصبه‪ ،‬وتعيين‬ ‫مساعده فرانك باسي بصورة‬ ‫مؤقتة مكانه حتى نهاية‬ ‫الموسم الحالي‪.‬‬ ‫وأصدر النادي‪ ،‬الذي يعاني‬ ‫أزمة نتائج وأخرى ادارية حيث‬ ‫عرض للبيع‪ ،‬بيانا انتقد فيه‬ ‫"تصرفات المدرب خصوصا‬ ‫في االسابيع الثالثة االخيرة"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬سيتولى فرانك‬ ‫باسي‪ ،‬مساعد المدرب‪،‬‬ ‫االشراف على الفريق حتى‬ ‫نهاية الموسم وسيساعده في‬ ‫مهمته بازيل بولي كمنسق‬ ‫رياضي"‪.‬‬ ‫وكان بولي‪ ،‬احد اساطير‬ ‫النادي‪ ،‬قد انتقد في االيام‬ ‫االخيرة خيارات ميشال‬ ‫الذي تسلم منصبه في مطلع‬ ‫الموسم الحالي بعد االستقالة‬ ‫المفاجئة للمدرب االرجنتيني‬ ‫مارسيلو بييلسا‪.‬‬

‫وفاتت على توتنهام اكثر من فرصة لتعزيز تقدمه‬ ‫بتسديدة قوية من ديمبيليه علت الخشبات (‪،)34‬‬ ‫ثم وقفت العارضة في وجه تسديدة قوية اطلقها‬ ‫الدنماركي كريستيان اريكسن من حدود المنطقة‬ ‫(‪ ،)42‬وابتعدت كرة كاين المنحرفة قليال عن القائم‬ ‫االيمن (‪.)45‬‬ ‫وأضاف النيجيري االصل ديلي آلي الهدف الثاني‬ ‫اثر تمريرة بينية خلف الدفاع من دينامو الوسط‬ ‫اري ـك ـســن فــان ـفــرد وواج ـ ــه ش ــاي غـيـفــن الـ ــذي خــرج‬ ‫لمالقاته‪ ،‬ووضعها بسهولة في المرمى الخالي (‪.)67‬‬ ‫ولــم يتأخر الهدف الثالث بعد كــرة من اريكسن‬

‫آللي في وسط الملعب‪ ،‬وارسلها االخير الى الميال‬ ‫المنفرد في مواجهة الحارس الدولي االيرلندي‪ ،‬لكنه‬ ‫مررها عرضية الى كاين الذي وضعها في الشباك‬ ‫من مسافة قريبة (‪.)71‬‬ ‫وساهم اريكسن الــذي لعب دورا محوريا كبيرا‬ ‫في المباراة‪ ،‬بالهدف الرابع عندما مرر كرة خلفية‬ ‫الى آلي غير المراقب فتابعها بيمناه وهي "طائرة"‬ ‫اس ـت ـقــرت ف ــي ال ـش ـبــاك مـسـجــا ه ــدف ــه ال ـعــاشــر في‬ ‫البطولة (‪.)82‬‬

‫أكد الالعب األرجنتيني‬ ‫السابق دييغو مارادونا‪ ،‬عبر‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي‪،‬‬ ‫أنه يقوم حاليا بزيارة إلى‬ ‫دولة نيكاراغوا‪.‬‬ ‫ونشر مارادونا صورة له على‬ ‫حسابه الرسمي بـ "فيسبوك"‪،‬‬ ‫قائال‪" :‬أتجول في ماناغوا"‪.‬‬ ‫وظهر مارادونا في الصورة‬ ‫فاتحا ذراعيه في ميدان‬ ‫الثورة بوسط الحي القديم في‬ ‫العاصمة ماناغوا‪.‬‬ ‫وكشفت بعض المصادر داخل‬ ‫اللجنة األولمبية لنيكاراغوا‬ ‫في تصريحات لوكالة‬ ‫األنباء األلمانية‪ ،‬أن النجم‬ ‫األرجنتيني السابق وصل‬ ‫إلى البالد في نهاية األسبوع‬ ‫الماضي‪ ،‬ونزل بأحد فنادق‬ ‫العاصمة‪ ،‬حيث شوهدت‬ ‫تعزيزات أمنية كبيرة حول‬ ‫مقر إقامته‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3021‬األربعاء ‪ 20‬أبريل ‪2016‬م ‪ 13 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫غولدن ستايت يحقق فوزه الثاني على هيوستن‬ ‫واصل غولدن ستايت ووريرز‬ ‫تألقه وتقدم على هيوستن‬ ‫روكتس ‪-2‬صفر‪ ،‬بفوزه‬ ‫‪ 106-115‬أمس‪ ،‬في ثاني‬ ‫مبارياته باألدوار اإلقصائية في‬ ‫الدوري األميركي لكرة السلة‪.‬‬

‫ي ـبــدو أن ال ش ــيء بــإمـكــانــه ال ــوق ــوف فــي وجــه‬ ‫غولدن ستايت ووريرز حتى في ظل غياب نجمه‬ ‫الـمـطـلــق سـتـيـفــن كـ ــوري‪ ،‬إذ حـســم حــامــل اللقب‬ ‫مواجهته الثانية مع هيوستن روكتس ‪106-115‬‬ ‫وت ـقــدم عليه ‪-2‬ص ـفــر فــي ال ــدور األول مــن "بــاي‬ ‫أوف" المنطقة الغربية لدوري كرة السلة االميركي‬ ‫للمحترفين‪.‬‬ ‫ع ـل ــى م ـل ـعــب "اوراكـ ـ ـ ـ ــل اري ـ ـنـ ــا" وأم ـ ـ ــام ‪19596‬‬ ‫متفرجا‪ ،‬أثبت غولدن ستايت أنه يملك االسلحة‬ ‫"االحتياطية" الالزمة لكي يتعامل مع ما تطلبه‬ ‫مباريات "الـبــاي اوف"‪ ،‬وذلــك من خــال تخطيه‬ ‫ه ـيــوس ـتــن ح ـتــى ب ـغ ـيــاب كـ ـ ــوري‪ ،‬ال ـ ــذي كـ ــان من‬ ‫الـمـفـتــرض أن ي ـشــارك فــي ال ـم ـبــاراة بـعــد خـلــوده‬ ‫ل ـلــراحــة االحـ ـ ــد‪ ،‬وع ـ ــدم م ـشــارك ـتــه ف ــي ال ـت ـمــاريــن‬ ‫الصباحية الخفيفة أ مــس االول‪ ،‬بسبب اصابة‬ ‫تعرض لها في كاحله في اللقاء االول يوم السبت‪.‬‬ ‫وشارك كوري في اإلحماء قبل ‪ 90‬دقيقة على‬ ‫انـطــاق الـمـبــاراة‪ ،‬لكنه شعر بــألــم فـتــرك أرضية‬ ‫الملعب بسبب ذلك‪ ،‬ولم يخض المباراة‪ ،‬إال ان ذلك‬ ‫لم يحل دون فوز فريق المدرب ستيف كير‪ ،‬وذلك‬ ‫بفضل جهود كالي تومسون الذي تألق بتسجيله‬ ‫‪ 34‬نقطة مع ‪ 5‬تمريرات حاسمة‪.‬‬ ‫وتقام المباراة الثالثة غدا في هيوستن‪ ،‬ويأمل‬ ‫غولدن ستايت ان يستعيد خدمات كير‪.‬‬

‫مباراة مثيرة بين داالس وأوكالهوما‬

‫أوكالهوما كان‬ ‫في طريقة للفوز‬ ‫قبل أن يقرر الحكم‬ ‫إعادة اللقطة وعدم‬ ‫احتساب هدف ادامز‬

‫وف ــي الـمـنـطـقــة الـغــربـيــة أي ـض ــا‪ ،‬وع ـلــى ملعب‬ ‫"شـيـســابـيــك ايـنــرغــي اري ـن ــا"‪ ،‬اعـتـقــد اوكــاهــومــا‬ ‫سيتي ثاندر انه حسم مواجهته الثانية مع ضيفه‬ ‫داالس مافريكس وتقدم عليه ‪-2‬صفر‪ ،‬لكن الحكم‬ ‫قرر إعادة اللقطة‪ ،‬وكان ذلك كافيا لمنح الضيوف‬ ‫الفوز ‪ 84-85‬ومعادلة السلسلة ‪.1-1‬‬ ‫ومن المؤكد أن مباراة أمس األول كانت مختلفة‬ ‫تماما عــن لقاء السبت الــذي حسمه اوكالهوما‬ ‫سيتي على ارضه ايضا ‪ ،70-108‬إذ عانى أصحاب‬ ‫االرض‪ ،‬ولم ينجحوا سوى في ‪ 33.7‬في المئة من‬

‫ديوكوفيتش وسيرينا يفوزان‬ ‫بأبرز جوائز «لوريوس»‬

‫ديوكوفيتش بعد الفوز بالجائزة‬ ‫فـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاز الـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــرب ـ ـ ـ ــي نـ ـ ـ ــوفـ ـ ـ ــاك‬ ‫دي ــوك ــوفـ ـيـ ـت ــش الع ـ ـ ــب ال ـت ـن ــس‪،‬‬ ‫واألم ـيــرك ـيــة سـيــريـنــا ويـلـيــامــز‪،‬‬ ‫ب ـل ـقــب أف ـض ــل ري ــاض ــي وأف ـض ــل‬ ‫ري ــاضـ ـي ــة لـ ـلـ ـع ــام‪ ،‬م ـ ـسـ ــاء أم ــس‬ ‫األول في برلين‪ ،‬في حفل توزيع‬ ‫جـ ـ ــوائـ ـ ــز أكـ ــادي ـ ـم ـ ـيـ ــة ل ـ ــوري ـ ــوس‬ ‫العالمية الرياضية‪ ،‬التي تحتفل‬ ‫ب ـ ــاإلنـ ـ ـج ـ ــازات ال ـ ـ ـبـ ـ ــارزة ل ـن ـجــوم‬ ‫الرياضة من جميع أنحاء العالم‪.‬‬ ‫وفــاز ديوكوفيتش بالجائزة‬ ‫للعام الثاني على التوالي‪.‬‬ ‫واستضافت أرض المعارض‬ ‫ف ــي بــرلـيــن م ــراس ــم الـحـفــل ال ــذي‬ ‫قدمه ممثل هوليوود الكوميدي‬ ‫بيل موراي‪.‬‬ ‫وتــم اخـتـيــار فــائــزيــن فــي ست‬ ‫فـ ـئ ــات أخ ـ ـ ــرى‪ ،‬ح ـي ــث ف ـ ــاز فــريــق‬ ‫"نيوزيالند أول بالكس" بأفضل‬ ‫فـ ــريـ ــق ل ـ ـل ـ ـعـ ــام‪ ،‬كـ ـم ــا ف ـ ـ ــاز الع ــب‬ ‫نـيــوزيــانــد لـلــرجـبــي دان كــارتــر‬ ‫بأفضل عودة في العام‪.‬‬ ‫وفــاز العــب الغولف األميركي‬ ‫غــوردان سبيث بجائزة مفاجأة‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــام‪ ،‬فـ ــي ح ـي ــن فـ ـ ــاز ال ـس ـب ــاح‬

‫ال ـب ــرازي ـل ــي ب ـج ــائ ــزة "شـخـصـيــة‬ ‫العام الرياضية من ذوي اإلعاقة"‪.‬‬ ‫وف ــاز األلـمــانــي ي ــان فــروديـنــو‬ ‫العب الترايتلون بجائزة األفضل‬ ‫فــي ريــاضــة الـحــركــة‪ .‬وتــم تكريم‬ ‫ن ـي ـك ــي الودا سـ ــا ئـ ــق س ـ ـيـ ــارات‬ ‫فـ ـ ــورمـ ـ ــوال‪ 1 -‬إلن ـ ـجـ ــازتـ ــه خ ــال‬ ‫مسيرته‪.‬‬ ‫وتم تكريم اسم العب كرة القدم‬ ‫الهولندي الراحل يوهان كرويف‬ ‫الذي توفي الشهر الماضي‪.‬‬ ‫وحـصــل كــل فــائــز عـلــى تمثال‬ ‫لوريوس من تصميم كارتييه‪.‬‬ ‫وتـ ــم ال ـت ـصــويــت ع ـلــى خمس‬ ‫ج ـ ـ ــوائ ـ ـ ــز ب ـ ــواسـ ـ ـط ـ ــة هـ ـيـ ـئ ــة م ــن‬ ‫المحررين الرياضيين والكتاب‬ ‫واإلعالميين‪ ،‬في حين تم اختيار‬ ‫جوائز الحركة والمعاقين من قبل‬ ‫لجان متخصصة‪.‬‬ ‫وحسم اقتراع سري بعد ذلك‬ ‫ألع ـ ـضـ ــاء أك ــاديـ ـمـ ـي ــة ل ــوري ــوس‬ ‫العالمية الرياضية‪ ،‬وهم أكثر من‬ ‫‪ 50‬شخصية رياضية‪ ،‬الفائزين‬ ‫النهائيين‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫بيكر‪ :‬نادال لم يغب أبدا‪...‬‬ ‫إنه أسطورة‬ ‫أك ــد الع ــب ال ـت ـنــس األل ـمــانــي‬ ‫الـســابــق بــوريــس بـيـكــر‪ ،‬الـفــائــز‬ ‫ثــاث مــرات ببطولة ويمبلدون‬ ‫للتنس ومدرب الصربي نوفاك‬ ‫ديــوكــوفـيـتــش الـمـصـنــف األول‬ ‫عــالـمـيــا‪" ،‬إن تـتــويــج اإلسـبــانــي‬ ‫رفــائ ـيــل ن ـ ــادال بـبـطــولــة مــونــت‬ ‫كارلو للتنس ال يعد "مفاجأة"‪.‬‬ ‫وقـ ــال بـيـكــر ف ــي تـصــريـحــات‬ ‫ل ـ ــ(إفـ ــي) م ــن ب ــرل ـي ــن بـمـنــاسـبــة‬ ‫جوائز أكاديمية (لوريوس) التي‬ ‫ستعلن اليوم‪" :‬لم أفكر أبدا في‬ ‫أن نادال الذي نعرفه غاب‪ .‬دائما‬ ‫ما فكرت بأنه قريب من القمة‪،‬‬ ‫ولكن حينما تصاب‪ ،‬أو تعاني‬ ‫آالمـ ــا مـتـتــالـيــة‪ ،‬ف ـه ــذا ال يعني‬ ‫خ ــروج ــك م ــن ال ـم ـنــاف ـســة‪ ،‬األم ــر‬ ‫أيضا ال يتعلق بأنك لم تلعب‪،‬‬ ‫بل أيضا بأن اآلخرين تحسنوا"‪.‬‬ ‫وت ـم ـكــن ن ـ ـ ــادال‪ ،‬ال ـف ــائ ــز ب ــ‪14‬‬ ‫لقب جــرانــد ســام‪ ،‬مــن ضمنها‬ ‫ت ـس ـعــة ألـ ـق ــاب روالن غ ـ ــاروس‪،‬‬ ‫م ــن ال ـت ـت ــوي ــج ب ـب ـطــولــة مــونــت‬ ‫كارلو‪ ،‬عقب الفوز على الفرنسي‬ ‫ج ــاي ــل مــونـفـيــس بـنـتـيـجــة ‪5-7‬‬ ‫و‪ 7-5‬و‪.0-6‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف ب ـي ـك ــر‪" :‬األراضـ ـ ـ ــي‬ ‫الرملية هــي موطنه الطبيعي‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـج ـ ـ ــرد خ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــروج نـ ـ ــوفـ ـ ــاك‬ ‫(ديوكوفيتش) و(السويسري)‬

‫بوريس بيكر‬

‫روج ـيــه (ف ـيــدريــر)‪ ،‬بــاتــت هناك‬ ‫فرصة مفتوحة أمامه"‪.‬‬ ‫وتـ ــابـ ــع‪" :‬م ــواجـ ـه ــات ــه كــانــت‬ ‫صـعـبــة‪ ،‬ولـكـنــه تـحـســن م ـبــاراة‬ ‫تلو األخرى‪ ،‬وتفوق على نفسه‬ ‫وأثـبــت أنــه ال ي ــزال ضمن زمــرة‬ ‫أفضل الالعبين‪ .‬أعتقد أنه أمر‬ ‫رائع بالنسبة للتنس‪ .‬أحب رافا‬ ‫ك ـث ـيــرا‪ .‬إن ــه مــن ضـمــن أســاطـيــر‬ ‫ريــاضـتـنــا‪ ،‬الـتــي تصبح أفضل‬ ‫بوجود نوفاك‪ ،‬وروجيه‪ ،‬ورافا‪،‬‬ ‫و(االسكتلندي) أنــدي (مــوراي)‬ ‫حـيـنـمــا يـمــر بــأفـضــل لـحـظــاتــه‪.‬‬ ‫جميعنا نحب األمــر ونستمتع‬ ‫به‪ .‬أنا معجب كثيرا بعودة رافا"‪.‬‬

‫مـحــاوالتـهــم‪ ،‬وق ــدم نجمهم كيفن دوران ــت أســوأ‬ ‫م ـبــاراة لــه فــي تــاريــخ مـشــاركــاتــه بــ"الـبــاي اوف"‬ ‫رغم تسجيله ‪ 21‬نقطة‪ ،‬إذ نجح في ‪ 7‬محاوالت‬ ‫فقط من أصل ‪.33‬‬ ‫ورغ ــم هــذه الـمـعــانــاة‪ ،‬كــان أوكــاهــومــا سيتي‬ ‫قريبا من خطف فــوزه الثاني‪ ،‬واعتقد فعال أنه‬ ‫فــاز بالمباراة إذ كــان داالس متقدما ‪ 84-85‬في‬ ‫آخر ‪ 7.1‬ثوان‪ ،‬وحصل على فرصة توسيع الفارق‬ ‫لكن رايموند فيلتون أهدر رميتين حرتين فالتقط‬ ‫دوران ــت المتابعة الــدفــاعـيــة‪ ،‬وح ــاول بعدها أن‬ ‫يمنح فريقه الفوز لكن غاستن اندرسون اعترض‬ ‫محاولته‪ ،‬فوصلته الـكــرة الــى راس ــل وستبروك‬ ‫الذي فشل ايضا في محاولته فتابع زميله ستيفن‬ ‫ادامز الكرة في السلة في الثانية األخيرة لتشتعل‬ ‫مدرجات "اوراكل ارينا"‪.‬‬ ‫ل ـكــن ال ـح ـكــام راجـ ـع ــوا ال ـل ـق ـطــة‪ ،‬واك ـت ـش ـفــوا أن‬ ‫صــافــرة الـنـهــايــة انطلقت وال ـكــرة ال ت ــزال فــي يد‬ ‫ادامز‪.‬‬

‫تورونتو يستعيد توازنه‬ ‫وفي المنطقة الشرقية وعلى ملعب "ار كندا"‪،‬‬ ‫وضع تورونتو حدا لمسلسل خسائره في "البالي‬ ‫اوف" عند ‪ 7‬مباريات على التوالي‪ ،‬وأدرك التعادل‬ ‫في سلسلته مع ضيفه انديانا بيسرز ‪ 1-1‬بالفوز‬ ‫عليه ‪.87-98‬‬ ‫ويدين تورنتو بفوزه إلى الليتواني يوناس‬ ‫ف ــاالن ـس ـي ــون ــاس‪ ،‬الـ ـ ــذي قـ ــدم أف ـض ــل م ـ ـبـ ــاراة فــي‬ ‫مـسـيــرتــه بـتـسـجـيـلــه ‪ 23‬نـقـطــة م ــع ‪ 15‬مـتــابـعــة‪،‬‬ ‫وأضـ ــاف كــايــل الوري ‪ 18‬نـقـطــة مــع ‪ 9‬تـمــريــرات‬ ‫حاسمة و‪ 7‬متابعات‪ ،‬في حين كــان بــول جورج‬ ‫(‪ 28‬نقطة) ومونتا ايليس (‪ 15‬نقطة) االفضل في‬ ‫صفوف انديانا الذي يستضيف المباراة الثالثة‬ ‫مساء الغد‪.‬‬

‫ثومبسون نجم غولدن ستايت يسجل في سلة اوكالهوما‬

‫‪39‬‬

‫رياضة‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3021‬األربعاء ‪ ٢٠‬أبريل ‪2016‬م ‪ ١٣ /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫حول العالم‬ ‫بروناي‬ ‫المساحة‬

‫جنوب شرق آسيا بين بحر الصين الجنوبي وماليزيا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 5765‬كيلومترا مربعا‬

‫الموقع‬ ‫عدد السكان‬

‫‪ 422.657‬نسمة‬

‫نظام الحكم‬

‫ملكي‬

‫العاصمة‬

‫بندر سيري بيغاوان‬

‫االقتصاد‬

‫يعتمد اقتصاد بروناي على استخراج الموارد‬ ‫الطبيعية‪ ،‬ويشكل النفط والغاز ‪ 60‬في المئة‬ ‫من الناتج المحلي اإلجمالي‪ ،‬وأكثر من ‪ 90‬في‬ ‫المئة من الصادرات‪ .‬وتعمل الحكومة بقوة على‬ ‫تنويع القطاعات االقتصادية المختلفة‪.‬‬

‫الناتج المحلي‬ ‫اإلجمالي‬

‫‪ 22.25‬مليار دوالر‬

‫الصناعات‬

‫النفط والغاز الطبيعي المسال والبناء والزراعة‬ ‫والنقل‬

‫القوة العاملة‬

‫‪ 205.800‬شخص‬

‫معدل البطالة‬

‫‪ 2.6‬في المئة‬

‫الطاقة‬

‫‪ 141.000‬برميل نفط و‪ 12.44‬مليار متر مكعب‬ ‫ً‬ ‫من الغاز يوميا‬

‫المواصالت‬

‫مطار واحد‬

‫اإلنفاق العسكري‬

‫‪ 2.43‬في المئة من الناتج المحلي اإلجمالي‪.‬‬

‫الثقافة هذا المساء‬ ‫● الفعالية‪:‬‬

‫أ م ـس ـيــة شـعــر يــة‬ ‫للشاعر قاسم حداد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫الوقت‪ :‬الساعة السابعة‬ ‫المكان‪ :‬جمعية الخريجين‪.‬‬

‫● الفعالية‪:‬‬

‫عرض مونودرامي "رائحة القهوة"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫الوقت‪ :‬الساعة الخامسة والنصف‬ ‫المكان‪ :‬مسرح الدسمة‪.‬‬

‫● الفعالية‪:‬‬

‫عرض مونودرامي "‪."from front and from behind‬‬ ‫ً‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫الوقت‪ :‬الساعة الثامنة والنصف‬ ‫المكان‪ :‬مسرح الدسمة‪.‬‬

‫األردن‪ :‬طفح الكيل‬ ‫فتم استدعاء السفير!‬

‫رماد «الجبل الذي يدخن»‪ 3 ...‬كيلومترات‬ ‫دخل بركان بوبوكاتيبتل‪ ،‬الواقع على بعد‬ ‫ً‬ ‫نحو ‪ 55‬كيلومترا من العاصمة المكسيكية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في مرحلة ثوران‪ ،‬قاذفا عمودا من الرماد على‬ ‫ارتفاع ‪ 3‬كيلومترات فوق فوهته‪ ،‬ما أدى إلى‬ ‫إغالق مطار بويبال الدولي في وسط البالد‪.‬‬ ‫وأوص ــت السلطات‪ ،‬الليلة قبل الماضية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ال ـس ـك ــان ب ــات ـخ ــاذ ت ــداب ـي ــر وق ــائ ـي ــة تـحـسـبــا‬ ‫لسقوط محتمل لـلــرمــاد‪ ،‬وبـتـفــادي ممارسة‬ ‫النشاطات في الهواء الطلق‪ ،‬والبقاء على بعد‬ ‫ً‬ ‫‪ 12‬كيلومترا عن محيط البركان‪.‬‬ ‫وس ـج ــل ن ـش ــاط كـثـيــف ل ـل ـبــركــان صــاحـبــه‬ ‫انـبـعــاث مـتــواصــل لــرمــاد ملتهب فــي ساعة‬ ‫مبكرة من صباح أمس األول‪ ،‬وفق ما كشف‬ ‫المركز الوطني للوقاية من الكوارث‪.‬‬ ‫وكـ ـت ــب ل ــوي ــس ف ـي ـل ـي ـبــي ب ــون ـت ــه الـمـنـســق‬ ‫الـمـكـلــف بــال ـح ـمــايــة ال ـمــدن ـيــة ف ــي الـمـكـسـيــك‬ ‫عـلــى حـســابــه فــي "تــويـتــر" أن "ن ـشــاط بــركــان‬ ‫بوبوكاتيبتل متواصل‪ ،‬وعمليات المراقبة‬ ‫جارية حتى في منطقة بويبال"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأظهرت صور كاميرات المراقبة انفجارا‬ ‫ً‬ ‫شديدا وقع‪ ،‬الليلة قبل الماضية‪ ،‬مع مقذوفات‬ ‫لمواد ملتهبة على سفوح هذا البركان الذي‬

‫تعد قمته ثاني أعلى القمم في المكسيك على‬ ‫ً‬ ‫ارتفاع ‪ 5452‬مترا‪.‬‬ ‫وسبق للبركان أن دخل في مرحلة ثوران‬ ‫سنة ‪ ،1994‬ووقع انفجار شديد فيه سنة ‪2000‬‬ ‫استدعى إجالء سكان المناطق المجاورة‪.‬‬

‫وي ـع ـي ــش ن ـح ــو ‪ 4.5‬م ــاي ـي ــن ش ـخ ــص فــي‬ ‫ً‬ ‫محيط ‪ 50‬كيلومترا عن بركان بوبوكاتيبتل‪،‬‬ ‫ال ــذي يـعـنــي اس ـمــه بـلـغــة ال ـن ــاوات ــل المحلية‬ ‫"الجبل الذي يدخن"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«رويترز» و«نيويورك» تفوزان بـ «بوليتزر» «العربية» تطرد مسافرا عراقيا من الطائرة!‬ ‫قـ ـ ــال م ـج ـل ــس أم ـ ـنـ ــاء ج ــائ ــزة‬ ‫"بوليتزر"‪ ،‬إن "رويترز" حصلت‬ ‫مــع صحيفة "ن ـيــويــورك تايمز"‬ ‫ع ـلــى ج ــائ ــزة ت ـصــويــر األخ ـب ــار‬ ‫العاجلة‪ ،‬عن صور خاصة بأزمة‬ ‫الــاجـئـيــن فــي أوروب ـ ــا وال ـشــرق‬ ‫األوسط‪.‬‬ ‫وأض ــاف المجلس‪ ،‬فــي بيان‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬أن وكالة "أسوشيتيد‬ ‫بــرس" فــازت بجائزة "بوليتزر"‬

‫للخدمة الـعــامــة‪ ،‬عــن تـقــريــر عن‬ ‫االن ـت ـهــاكــات ب ـحــق ال ـع ـمــالــة في‬ ‫قطاع صناعة األسماك‪.‬‬ ‫وحـ ـصـ ـل ــت ص ـح ـي ـف ــة "ل ـ ــوس‬ ‫أن ـج ـل ــس ت ــايـ ـم ــز" ع ـل ــى ج ــائ ــزة‬ ‫ت ـغ ـط ـيــة األخ ـ ـبـ ــار ال ـع ــاج ـل ــة عــن‬ ‫ن ـق ـل ـه ــا أحـ ـ ـ ـ ــداث م ــذبـ ـح ــة س ــان‬ ‫بـ ــرنـ ــاردي ـ ـنـ ــو‪ ،‬ب ـي ـن ـم ــا ح ـص ـلــت‬ ‫صـحـيـفـتــا "ت ــام ـب ــا بـ ــاي تــايـمــز"‬ ‫و"سـيــراســوتــا هيرالد‪-‬تربيون"‬

‫فــي فـلــوريــدا بـجــائــزة الصحافة‬ ‫االستقصائية‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وأع ـ ـل ـ ـنـ ــت أس ـ ـمـ ــاء ال ـف ــائ ــزي ــن‬ ‫ً‬ ‫فــي ‪ 21‬م ـجــاال‪ ،‬منها الصحافة‬ ‫والموسيقى والــدرامــا فــي حفل‬ ‫بجامعة كولومبيا المشرفة على‬ ‫الجائزة‪.‬‬ ‫وبدأت الجائزة عام ‪ 1917‬بناء‬ ‫على وصـيــة الـنــاشــر الصحافي‬ ‫جوزيف بوليتزر‪.‬‬

‫قال طالب جامعي عراقي يدرس في جامعة كاليفورنيا‪ ،‬إنه" أجبر على‬ ‫مغادرة الطائرة‪ ،‬التي كان يستقلها في مطار لوس أنجلس الدولي‪ ،‬مطلع‬ ‫شهر أبريل الجاري‪ ،‬بسبب شكوى إحدى الراكبات بعدما سمعته يتحدث‬ ‫باللغة العربية على الهاتف"‪.‬‬ ‫وصرحت شركة "ســاوث ويست" للطيران األحد الماضي‪ ،‬بأن "الراكب‪،‬‬ ‫الذي يدعي خير الدين المخزومي‪ ،‬كان على متن طائرة متجهة من لوس‬ ‫ُ‬ ‫أنجلس إلى أوكالند في كاليفورنيا‪ ،‬عندما جرت هذه الحادثة‪ ،‬وطلب منه‬ ‫مغادرة الطائرة الستجوابه"‪ .‬وأضافت أنها "لــم تتلق أي شكوى رسمية‬ ‫من المخزومي"‪ ،‬موضحة أنها "حاولت االتصال به عــدة مــرات‪ ،‬لكن هذه‬ ‫(بي بي سي)‬ ‫ ‬ ‫المحاوالت باءت بالفشل"‪.‬‬

‫صالح القالب‬ ‫كاتب وسياسي أردني‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ألن كل الجهود والمحاوالت التي بذلها األردن‪ ،‬سرا وعلنا‪ ،‬لعقلنة‬ ‫تصرفات إيران وممارساتها تجاه هذه المنطقة‪ ،‬ولوضع حد لتدخلها‬ ‫السافر في الشؤون الداخلية للعديد من الدول العربية‪ ،‬فشلت ولم تجد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫آذانا صاغية وقلوبا مفتوحة في طهران‪ ،‬فقد كان البد من استدعاء السفير‬ ‫األردني هناك لـ"التشاور" بشأن هذا التدخل الذي تجاوز حدود االحتمال‬ ‫كلها‪ ،‬والمعروف أن استدعاء السفراء في األعراف الدبلوماسية يعتبر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫موقفا تحذيريا يسبق الخطوة األبعد التي هي قطع العالقات‪.‬‬ ‫ربما كثيرون ال يعرفون أن العالقات بين عمان وطهران بقيت تخضع‬ ‫لتأثيرات موقف األردن‪ ،‬الذي مثله مثل مواقف معظم الدول العربية‪ ،‬من‬ ‫حرب الثمانية أعوام بين العراق وإيــران‪ ،‬والتي اعتبرت في ذلك الحين‬ ‫ً‬ ‫والتــزال تعتبر حتى اآلن حربا عربية ‪ -‬إيرانية‪ ،‬وأن االنحياز العربي‬ ‫خاللها لم يكن لصدام حسين وال لنظامه‪ ،‬بل دفــاع عن األمــن القومي‬ ‫ً‬ ‫العربي الــذي كان مهددا من هذه الدولة التي من المفترض أنها دولة‬ ‫شقيقة قبل الثورة وبعدها‪.‬‬ ‫لقد حاول األردن مد خطوط التفاهم مع طهران على أساس‪" :‬عفا الله‬ ‫عما مضى" للعب دور توفيقي بينها وبين العديد من الــدول العربية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وبخاصة دول الخليج العربي التي يعتبر أمنها أمنا أردنيا‪ ،‬لكنه عندما‬ ‫تأكد من أن إيــران مصرة على تدخلها السافر وعلى تمددها في هذه‬ ‫المنطقة‪ ،‬فقد كان البد من وقفة مراجعة عاجلة‪ ،‬وتم استدعاء السفير‬ ‫األردني في طهران كخطوة تحذيرية قد تتلوها خطوات أخرى‪ ،‬وإلى أن‬ ‫تصل األمور إلى قطع العالقات الدبلوماسية بين البلدين وعلى غرار ما‬ ‫بادرت إليه منذ فترة بعيدة العديد من الدول الشقيقة‪.‬‬ ‫إنه ال يمكن احتمال هذا الذي تقوم به إيران‪ ،‬فتدخلها السافر في العراق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وفي سورية‪ ،‬الذي أصبح يشكل احتالال حقيقيا وفعليا لهاتين الدولتين‬ ‫العربيتين‪ ،‬من غير الممكن التعاطي معه‪ ،‬بالنسبة للعرب‪ ،‬إال كالتعاطي‬ ‫ً‬ ‫مع االحتالل اإلسرائيلي لفلسطين والجوالن السورية‪ ،‬فهذا يشكل تهديدا‬ ‫ً‬ ‫لألمن القومي العربي وكذلك ذاك أيضا‪ ...‬فاالحتالل هو احتالل سواء كان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إسرائيليا أو إيرانيا‪ ،‬وكما أن األرض الفلسطينية أرض عربية فكذلك‬ ‫األرض العراقية واألرض السورية‪.‬‬ ‫لقد صبر األردن صبر أي ــوب على كــل م ـحــاوالت تقريب حــزب الله‬ ‫اللبناني وال ـشــراذم الطائفية والمذهبية‪ ،‬التي تــم استيرادها مــن كل‬ ‫حدب وصوب‪ ،‬من حدوده الشمالية‪ ،‬وحقيقة إن هذه المحاوالت كانت‬ ‫ومازالت إيرانية‪ ،‬فهذا الحزب‪ ،‬وكما قال صاحبه حسن نصرالله‪ ،‬يتبع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فيلقا إيرانيا‪ ،‬وهذا ينطبق أيضا على باقي ما تبقى من "الجيش العربي‬ ‫السوري" ونظام بشار األسد‪.‬‬ ‫وهكذا وألن إيران لم تستمع للنصائح والتحذيرات األردنية وتحذيرات‬ ‫العديد من الدول الشقيقة‪ ،‬وألنها مصممة على مواصلة اختراق األمن‬ ‫القومي العربي‪ ،‬ومواصلة التمدد االحتاللي في هذه المنطقة‪ ،‬فقد كان‬ ‫البــد مــن هــذه الـخـطــوة‪ ...‬خـطــوة اسـتــدعــاء السفير األردن ــي فــي طهران‬ ‫التي من غير المستبعد أن تتلوها خطوات أخرى‪ ،‬بينها قطع العالقات‬ ‫الدبلوماسية‪ ،‬وعلى غرار ما كانت بادرت إليه بعض الدول العربية‪.‬‬

‫وفيات‬ ‫أسامة عبدالكريم أحمد العوضي‬

‫‪ 47‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬الدعية‪ ،‬ديوان العوضي‪ ،‬نساء‪ :‬الشهداء‪،‬‬ ‫ق‪ ،3‬ش‪ ،315‬م‪ ،2‬ت‪99594449 :‬‬

‫فالح طليحان ماثل المطيري‬

‫‪ 55‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرحاب‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،2‬م‪ ،6‬ت‪99000632 :‬‬

‫سعد علي مسعود المويزري‬

‫‪ 71‬عــامــا‪ ،‬ش ـيــع‪ ،‬رجـ ــال‪ :‬الـ ـف ــردوس‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،1‬ج‪ ،6‬م‪ ،45‬نـســاء‪:‬‬ ‫العارضية‪ ،‬ق‪ ،11‬ش‪ ،4‬ج‪ ،10‬م‪ ،30‬ت‪66510833 :‬‬

‫زينب حاجي أسد تقي‬

‫أرملة محمد أحمد الرمل‬ ‫‪ 79‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجال‪ :‬حسينية اشكناني‪ ،‬ميدان حولي‪ ،‬نساء‪:‬‬ ‫حسينية القائم‪ ،‬منطقة الرميثية‪ ،‬ت‪99758595 ،55514440 :‬‬

‫خيرية حسين علي األنصاري‬

‫أرملة علي محمد الدالوي‬ ‫‪ 84‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجال‪ :‬مشرف‪ ،‬مسجد الوزان‪ ،‬مقابل التأمينات‬ ‫االجتماعية‪ ،‬النساء‪ :‬الرميثية‪ ،‬ق‪ ،7‬ش‪ ،74‬م‪ ،18‬ت‪99711128 :‬‬

‫كريمة عبدالجبار سلمان‬

‫زوجة عبدالوهاب رشيد المفتي‬ ‫‪ 88‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجال‪ :‬بيان‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،2‬م‪ ،9‬نساء‪ :‬السالمية‪ ،‬ق‪،12‬‬ ‫ش أبو هريرة‪ ،‬ج‪ ،7‬م‪ ،17‬ت‪99326333 :‬‬

‫مريم محمد عبدالله‬

‫أرملة عبدالعزيز يوسف الجناعي‬ ‫‪ 80‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجال‪ :‬ديوان القناعات‪ ،‬الشويخ‪ ،‬نساء‪ :‬القادسية‪،‬‬ ‫ق‪ ،8‬ش محمد حبيب البدر‪ ،‬م‪ ،36‬ت‪99658527 ،99053609 :‬‬

‫علي جاسم عبدالوهاب الماجد‬

‫‪ 64‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬صباح السالم‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،10‬م‪ ،18‬ت‪،96663327 :‬‬ ‫‪97817723‬‬

‫أمل سالم أحمد الصخي‬

‫زوجة غالب جاسم محمد‬ ‫‪ 48‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجال‪ :‬الجهراء‪ ،‬بجانب مطافئ الجهراء‪ ،‬نساء‪:‬‬ ‫ال ـج ـهــراء‪ ،‬الـنـسـيــم‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،1‬م‪ ،3‬ت‪،66091616 ،99052050 :‬‬ ‫‪65116655‬‬

‫ليلى سليمان أحمد العبار‬

‫أرملة خالد سالم عبدالرحمن الصانع‬ ‫‪ 65‬عاما‪ ،‬تشيع التاسعة من صباح اليوم‪ ،‬رجال‪ :‬ديوان الصانع‪،‬‬ ‫ضاحية عبدالله السالم‪ ،‬ق‪ ،1‬ش نصف اليوسف‪ ،‬م‪ ،7‬نساء‪ :‬السرة‪،‬‬ ‫ق‪ ،2‬ش‪ ،11‬م‪ ،27‬ت‪25312657 ،99123525 :‬‬

‫حسين فهد هادي العجمي‬

‫‪ 75‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬العزاء في المقبرة فقط‪ ،‬ت‪25528359 ،55172777 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪03:54‬‬

‫العظمى‬

‫‪32‬‬

‫الشروق‬

‫‪05:17‬‬

‫الصغرى‬

‫‪19‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:47‬‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 11:29‬ظـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرا‬

‫العصر‬

‫‪03:22‬‬

‫‪ 11:37‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫المغرب‬

‫‪06:17‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 05:25‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪07:38‬‬

‫‪ 05:40‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.