عدد الجريدة 05 مارس 2015

Page 1

‫داخل العدد‬

‫السبت‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ٥‬مارس ‪2016‬م‬ ‫‪ ٢٦‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 297٥‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 32‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫‪EXTRA‬‬

‫آيتن عامر‪ :‬لكل فنانة‬ ‫ما ّ‬ ‫ص ‪15‬‬ ‫يميزها‬

‫الحكومة تحسم االثنين آلية إدراج‬ ‫«حزب الله» على الئحة اإلرهاب‬

‫تقرير أمني أمام مجلس الوزراء بعد غد و«الخارجية» تقصر التجريم على ميليشيا الحزب فقط‬ ‫حاجة لقرار رسمي من الدولة لحظر جماعة‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫التمييز‬ ‫محكمة‬ ‫مبدأ‬ ‫الكندري‪:‬‬ ‫●‬ ‫ً‬ ‫● الجيران‪ :‬سأتقدم بقانون إلعالنه إرهابيا ● عاشور‪ :‬قرار مجلس التعاون ال أثر له بالكويت‬

‫محليات‬

‫‪05‬‬

‫«المحاسبة»‪ :‬أحكام‬ ‫قضائية ضد أمانة األوقاف‬ ‫تجاوزت مليوني دينار‬

‫اقتصاد‬

‫‪١٠‬‬

‫محيي عامر ومحمد الشرهان ويوسف العبدالله‬ ‫مع تأكيد مصادر خاصة لـ «الجريدة» عدم وجود الئحة كويتية تختص‬ ‫بالمنظمات اإلرهابية‪ ،‬برز أمس اختالف في الرأي بين وزارتي الخارجية‬ ‫والداخلية بشأن تفسير آلية اعتبار حزب الله اللبناني منظمة إرهابية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫استنادا إلى قــرار مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬في وقت تحسم الحكومة‬ ‫االثنين المقبل آلية إدراج «الحزب» على الئحة اإلرهــاب عبر انحيازها‬ ‫إلى أحد الرأيين‪.‬‬ ‫وكشف مصدر دبلوماسي رفيع لـ«الجريدة»‪ ،‬أن اعتبار الحزب منظمة‬ ‫ً‬ ‫إرهابية مرهون بمجلس األمن الدولي‪ ،‬نافيا حظر الكويت التعامل معه أو‬ ‫ً‬ ‫المنتمين إليه حتى اآلن‪ ،‬موضحا أن وزارة الخارجية ليس على طاولتها‪،‬‬

‫ً‬ ‫«المالية» البرلمانية تلتقي األمير غدا‬

‫إلى اآلن‪ ،‬أي إجراء بشأن آلية تجريمه طالما لم يصدر أي تحرك من األمم‬ ‫المتحدة ومجلس األمن بهذا الشأن‪.‬‬ ‫وأكــد التزام الكويت التام بالقرارات الدولية تجاه حظر التعامل مع‬ ‫ً‬ ‫المنظمات اإلرهابية‪ ،‬داعيا إلــى تحرك خليجي موسع في أروقــة األمم‬ ‫المتحدة إلعالن الحزب منظمة إرهابية‪.‬‬ ‫وذكر المصدر أن القرار الخليجي قضى بتجريم الميليشيات العسكرية‬ ‫ً‬ ‫في الحزب فقط ال الجناح السياسي‪ ،‬مـشــددا على الـتــزام الكويت بهذا‬ ‫الموقف «ألن تجريم المنظمات اإلرهابية يتم وفق القوانين المعتمدة‬ ‫بالبالد»‪.‬‬

‫مؤتمر «المرأة‬ ‫تطلع سموه على آخر تطورات «الدعوم» وتستكمل اليوم «الشرائح» والقضاء»‬ ‫●‬ ‫يوصي بتبوؤ‬ ‫النساء المناصب‬ ‫القضائية‬ ‫محيي محمود‬

‫ف ــي وق ــت ي ـت ــرأس رئ ـيــس مـجـلــس األمـ ــة م ــرزوق‬ ‫الغانم اجتماع اللجنة المالية البرلمانية المخصص‬ ‫الستكمال مناقشة دراسة الوضع االقتصادي ظهر‬ ‫اليوم‪ ،‬يلتقي الغانم ورئيس وأعضاء اللجنة سمو‬ ‫األمير صباح غد‪.‬‬ ‫وقــالــت م ـصــادر نـيــابـيــة إن «ال ـل ـقــاء مــع صاحب‬ ‫السمو يختص بمناقشة تكليف اللجنة بــدرا ســة‬ ‫األوض ــاع المالية واالقتصادية للبالد»‪ ،‬الفتة إلى‬ ‫أن «اللجنة ستعرض على سموه آخــر ما توصلت‬ ‫إليه في اجتماعاتها مع الحكومة بشأن موضوع‬ ‫الدعومات»‪.‬‬

‫وعــن اجتماع الـيــوم‪ ،‬ذكــرت المصادر أن اللجنة‬ ‫«ستستكمل خالله دراسة شرائح الكهرباء والماء‪،‬‬ ‫وستعرض مقترحها النهائي الــذي توصلت إليه‬ ‫ب ـش ــأن ال ـس ـك ــن الـ ـخ ــاص وال ـس ـك ــن االس ـت ـث ـم ــاري»‪،‬‬ ‫موضحة أن شريحة «الخاص» ستكون على النحو‬ ‫التالي‪ :‬من صفر إلــى ‪ 6‬آالف كيلو واط في الشهر‬ ‫ً‬ ‫(فـلـســان)‪ ،‬ومــن ‪ 6001‬الــى ‪ 12‬ألـفــا (‪ 5‬فـلــوس)‪ ،‬ومن‬ ‫ً‬ ‫‪ 12001‬إلى ‪ 18‬ألفا (‪ 9‬فلوس)‪ ،‬وما يزيد على ذلك‬ ‫ً‬ ‫‪ 15‬فلسا»‪.‬‬ ‫وتــابـعــت‪ :‬أم ــا شــريـحــة «االس ـت ـث ـمــاري» فستكون‬ ‫كالتالي‪ :‬من صفر إلى ألف كيلو واط (‪ 5‬فلوس)‪ ،‬ومن‬ ‫‪ 1001‬حتى ‪ 8( 2000‬فلوس)‪ ،‬ومن ‪ 2001‬حتى ‪ 3‬آالف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫(‪ 13‬فلسا)‪ ،‬وما فوق ذلك ‪ 15‬فلسا‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫وفي المقابل‪ ،‬جاء موقف وزارة الداخلية مغايرا تماما‪ ،‬إذ أكدت مصادر‬ ‫أمنية رفيعة لـ «الجريدة»‪ ،‬أنه يجري إعداد تقرير بشأن اآللية التي يمكن‬ ‫اتخاذها لتطبيق القرار الخليجي‪ ،‬لعرضه على مجلس الوزراء في اجتماعه‬ ‫بعد غد التخاذ الـقــرار المناسب‪ ،‬مرجحة التوجه نحو إدراج ــه كمنظمة‬ ‫إرهابية‪ ،‬دون انتظار أي قرار أممي بهذا الشأن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫نيابيا‪ ،‬تفاعل النائب عبدالرحمن الجيران مع ما ذكره النائب العام‬ ‫ً‬ ‫المستشار ضرار العسعوسي في تصريحه لـ«الجريدة» أمس‪ ،‬معلنا أنه‬ ‫سيتقدم باقتراح بقانون‪ ،‬خالل أسبوعين‪ ،‬العتبار الحزب منظمة إرهابية‬ ‫بذراعيه السياسية والعسكرية‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫العيسى‪ :‬لدينا معلمون لتأهيل «اإلعاقة‬ ‫السمعية» ال يجيدون لغة اإلشارة‬

‫الصالح‪ ٣ :‬عقود‬ ‫باألمر المباشر وقعتها‬ ‫«نفط الكويت»‬

‫اقتصاد‬

‫‪٠٩‬‬

‫أكد أن مدارس التربية الخاصة تحتاج إلى الهدم‬ ‫أقـ ـ ـ ــر وزي ـ ـ ـ ــر ال ـ ـتـ ــرب ـ ـيـ ــة وزيـ ـ ــر‬ ‫التعليم العالي د‪ .‬بــدر العيسى‬ ‫بأن بعض المعلمين في مدرسة‬ ‫األمــل المنوط بهم تأهيل «ذوي‬ ‫اإلع ــاق ــة الـسـمـعـيــة» ال يـجـيــدون‬ ‫لغة اإلشارة‪.‬‬ ‫وأرجــع العيسى‪ ،‬في رده على‬ ‫سـ ــؤال بــرل ـمــانــي لـلـنــائــب خليل‬ ‫عـبــدالـلــه‪« ،‬ه ــذا األم ــر إلــى انتقال‬ ‫معلمين يتقنون هــذه اللغة إلى‬

‫‪٠٣‬‬

‫مـ ـ ــدارس ال ـتــرب ـيــة ال ـخ ــاص ــة‪ ،‬ألن‬ ‫جهد العمل فيها أقــل بكثير من‬ ‫الجهد المطلوب بمدرسة األمل‪،‬‬ ‫إضافة إلــى تطبيق قــرار اإلحالة‬ ‫ً‬ ‫إلى التقاعد َلمن أمضى ‪ 35‬عاما‬ ‫فــي ا لـخــد مــة لبعض متقني لغة‬ ‫اإلشارة»‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بضرورة وجود‬ ‫م ـع ـل ـم ـيــن اث ـن ـي ــن فـ ــي ال ـف ـص ــل‪،‬‬ ‫أوض ـ ـ ـ ــح الـ ـعـ ـيـ ـس ــى أن ‪02‬‬

‫ّ‬ ‫الصدر يصعد ويدعو السفارات‬ ‫إلى مغادرة المنطقة الخضراء‬

‫الكويت تعدل سياسة‬ ‫تسعير النفط مع احتدام‬ ‫التنافس في أوروبا‬

‫رحيل‬

‫‪٢٤‬‬

‫حشد مئات اآلالف لألسبوع الثاني وطالب العبادي بالرحيل‬

‫مئات اآلالف من أنصار الصدر على أسوار المنطقة الخضراء وسط بغداد أمس (رويترز)‬

‫الجمهوريون أمام خسارة وحدة‬ ‫الحزب أو البيت األبيض‬ ‫●‬

‫واشنطن ‪ -‬جاد يوسف‬

‫هل نجحت قيادات الحزب الجمهوري‬ ‫في تطويق حالة «الفوضى» التي عصفت‬ ‫به في أعقاب يــوم سياسي طويل‪ ،‬شهد‬ ‫أقسى المواجهات بين أقطابه؟‬ ‫يقول البعض إن «تسوية» ما‪ ،‬لم تعرف‬ ‫تفاصيلها بعد‪ ،‬أنهت األجواء المشحونة‬ ‫ال ـتــي عــاش ـهــا ال ـح ــزب ال ـج ـم ـهــوري أمــس‬ ‫األول‪ ،‬وانتهت بالمناظرة التي نظمتها‬ ‫شـبـكــة فــوكــس ن ـي ــوز‪ ،‬عـنــدمــا تـعـهــد تيد‬ ‫كروز وماركو روبيو وجون كاسيش بدعم‬ ‫دونالد ترامب في السباق الرئاسي إذا نال‬ ‫ترشيح الحزب‪ ،‬وتعهد ترامب في المقابل‬ ‫بأنه لن يتابع السباق كمرشح مستقل إذا‬ ‫فشل في نيل هذا الترشيح‪.‬‬

‫لكن قبل إع ــان المتنافسين األربـعــة‬ ‫تعهداتهم‪ ،‬عكست المناظرة حجم التوتر‬ ‫الــذي يخيم على الحزب الجمهوري‪ ،‬في‬ ‫ظل إحساس عام لدى المؤسسة الحزبية‬ ‫وقسم كبير من جمهوره بأن ترامب قد ال‬ ‫يكون المرشح األنسب لتمثيله في السباق‬ ‫الرئاسي‪.‬‬ ‫ً ُ‬ ‫حدث الخطاب الذي‬ ‫وكان متوقعا أن ي ِ‬ ‫ألـقــاه ميت رومـنــي‪ ،‬قبل ســاعــات مــن بدء‬ ‫المناظرة‪ ،‬صدمة كبرى‪ .‬لكن استطالعات‬ ‫ً‬ ‫الــرأي التي نظمت سريعا لمعرفة ردود‬ ‫الـفـعــل عـلــى ه ـجــوم روم ـن ــي والـمــؤسـســة‬ ‫ال ـح ــزب ـي ــة ع ـل ــى تـ ــرامـ ــب‪ ،‬أظـ ـه ــرت نـتــائــج‬ ‫م ـعــاك ـســة‪ ،‬ح ـيــث اح ـت ـفــظ األخ ـي ــر بـتـقــدم‬ ‫الفت على كل منافسيه‪ ،‬ومنحته قوة دفع‬ ‫جــديــدة عـلــى تصعيد هجماته ‪02‬‬

‫وسط إجراء ات أمنية غير مسبوقة‪،‬‬ ‫ت ـظــاهــر م ـئ ــات آالف ال ـعــراق ـي ـيــن أم ــام‬ ‫المنطقة الخضراء‪ ،‬شديدة التحصين‬ ‫وس ـ ــط بـ ـ ـغ ـ ــداد‪ ،‬م ـطــال ـب ـيــن بــان ـت ـخــاب‬ ‫حـ ـك ــوم ــة جـ ـ ــديـ ـ ــدة‪ ،‬إلخـ ـ ـف ـ ــاق ح ـك ــوم ــة‬ ‫حيدر العبادي في تنفيذ اإلصالحات‬ ‫ومحاربة الفساد‪.‬‬ ‫وواك ـ ـ ــب ال ـت ـج ـمــع ال ـح ــاش ــد خ ـطــاب‬ ‫متلفز لزعيم التيار الـصــدري مقتدى‬ ‫ا ل ـصــدر‪ ،‬تمسك فيه بخططه القتحام‬ ‫الـمـنـطـقــة ال ـخ ـض ــراء‪ ،‬ال ـتــي ت ـضــم أهــم‬ ‫السفارات الدولية والمكاتب الغربية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫داعيا مسؤوليها إلى إخالئها‪.‬‬ ‫وقال الصدر‪« :‬على الجميع اإلذعان‬ ‫ً‬ ‫لـصــوت الشعب الـعــراقــي‪ ،‬وخصوصا‬ ‫سياسيي المنطقة الخضراء‪ ،‬ونطالب‬ ‫الـسـفــارات األجنبية بالخروج منها»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـضـيـفــا‪« :‬أن ه ــذه الـتـظــاهــرات ليست‬ ‫للتعدي على أحد‪ ،‬وال إلزاحة حزب أو‬ ‫ُ‬ ‫شخص‪ ،‬ونحن لسنا طالب سلطة‪ ،‬بل‬

‫من أجل تخليص العراق من الزمر التي‬ ‫تتالعب بقوت الشعب»‪.‬‬ ‫وشدد على المتظاهرين «الموجودين‬ ‫اآلن على أب ــواب المنطقة الـخـضــراء‪ ،‬أن‬ ‫ي ـت ـح ـلــوا ب ــأخ ــاق ال ـش ـع ــب‪ ،‬ال ب ــأخ ــاق‬ ‫ال ـس ـي ــاس ـي ـي ــن الـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ّـراق‪ ،‬وأن وق ـف ـت ـكــم‬ ‫ً‬ ‫االح ـت ـج ــاج ـي ــة ال م ـث ـيــل لـ ـه ــا»‪ ،‬م ـطــال ـبــا‬ ‫حكومة العبادي باالستقالة‪.‬‬ ‫ووقف مئات اآلالف من العراقيين‪ ،‬ومن‬ ‫أتباع الصدر‪ ،‬على أحد أبــواب المنطقة‬ ‫الخضراء‪ ،‬المطلة على حي كرادة مريم‪،‬‬ ‫المؤدية إلى فندق الرشيد ومبنى وزارة‬ ‫الخارجية‪ ،‬في تظاهرات غير مسبوقة‪،‬‬ ‫وهــم يحملون أع ــام ال ـعــراق‪ ،‬ويهتفون‬ ‫بشعارات «نعم نعم لــإصــاح‪ ...‬كال كال‬ ‫للفساد»‪ ،‬في ظل إجراءات أمنية مشددة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وانـ ـتـ ـش ــار ك ـب ـي ــر ج ـ ـ ــدا ل ـ ـقـ ــوات ال ـج ـيــش‬ ‫والشرطة وأجهزة األمن واالستخبارات‪،‬‬ ‫وال ـ ـ ـم ـ ـ ـخـ ـ ــابـ ـ ــرات الـ ـ ـع ـ ــراقـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬وإح ـ ــاط ـ ــة‬ ‫المتظاهرين بأسالك شائكة‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫بوتين يعاقب إيران إلصرارها على تزويد‬ ‫«حزب الله» بصواريخ «إس آي ‪»22‬‬ ‫موسكو طالبت طهران بإخراج ضباطها وخبرائها من سورية‬ ‫●‬

‫القدس ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫علمت «الجريدة» من مصدر مطلع أن‬ ‫الــرئـيــس الــروســي فالديمير بوتين أمر‬ ‫بتجميد تسليم إيران منظومة صواريخ‬ ‫«إس ‪ »300‬المضادة للطائرات‪ ،‬بسبب عدم‬ ‫التزامها بتعهدات قدمتها في وقت سابق‬ ‫لموسكو تنص على عــدم قيامها بنقل‬ ‫أسلحة متطورة إلى «حزب الله» في لبنان‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ــاد الـ ـمـ ـص ــدر‪ ،‬ال ـ ـ ــذي رف ـ ــض ذك ــر‬

‫اسـمــه‪ ،‬بــأن الرئيس الــروســي تلقى أدلــة‬ ‫من إسرائيل تثبت أن إيران حاولت أكثر‬ ‫مــن مــرة نقل صــواريــخ «اس اي ‪ »22‬إلى‬ ‫«حزب الله»‪.‬‬ ‫وع ـ ــززت األدل ـ ــة إفـ ـ ــادات م ـت ــوات ــرة من‬ ‫ط ـ ـيـ ــاري س ـ ــاح الـ ـج ــو الـ ــروسـ ــي ال ــذي ــن‬ ‫يتنقلون فــي أج ــواء ســوريــة ولـبـنــان‪ ،‬إذ‬ ‫أبـلــغ الـعــديــد مـنـهــم بـتـعــرض طــائــراتـهــم‬ ‫لتعقب من قبل منظومة صواريخ أرض‬ ‫ج ــو م ــن األراضـ ـ ــي الـلـبـنــانـيــة‪ ،‬وأشـ ــارت‬

‫إحــداث ـيــات ال ـ ــرادار إل ــى مــواقــع خاضعة‬ ‫ل ـس ـي ـط ــرة «ح ـ ـ ــزب ال ـ ـلـ ــه» ع ـل ــى الـ ـح ــدود‬ ‫اللبنانية ‪ -‬السورية‪.‬‬ ‫يذكر أن إسرائيل قصفت مواقع تابعة‬ ‫للحزب داخل األراضي اللبنانية بعد أن‬ ‫قام بنصب منظومة «اس اي ‪ »22‬المضادة‬ ‫للطائرات قبل نحو سنة‪ ،‬إال أنها تغض‬ ‫الطرف عن امتالك الحزب المتحالف مع‬ ‫إيــران منظومة «اس اي ‪ ،»5‬وهــي قديمة‬ ‫بعض الشيء‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫الكاتب العراقي‬ ‫زهير الدجيلي‪ ...‬مات‬ ‫وفي قلبه وعقله الكويت‬ ‫والحب واالغتراب‬

‫دوليات‬

‫‪٢٦‬‬

‫األسد يقصف دوما‬ ‫ويحشد الستعادة مناطق‬ ‫استراتيجية‬

‫رياضة‬

‫‪٣٠‬‬

‫برشلونة يدخل التاريخ‬ ‫بـ ‪ ٣٥‬مباراة بال هزيمة‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 297٥‬السبت ‪ ٥‬مارس ‪2016‬م ‪ ٢٦ /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫«الخدمة المدنية»‪ 3 :‬ماليين دينار كلفة الدورات الخارجية سنويا‬ ‫● الخالد لـ ةديرجلا‪ :.‬إلغاء ‪ 100‬بعثة للدراسات العليا و‪ 150‬دراسات جامعية بسبب مخالفة الئحة االبتعاث‬ ‫● كلفة البعثات المحلية مليون دينار واإليفاد ألصحاب المؤهالت العليا مستمر والنية إليقافه‬ ‫عايد العنزي‬

‫كشف الوكيل المساعد للبعثات‬ ‫في ديوان الخدمة المدنية‪ ،‬أن‬ ‫عدد المبتعثين للدراسات العليا‬ ‫والمستمرين في دراستهم‬ ‫داخل البالد وخارجها بلغ نحو‬ ‫‪ 1500‬شخص‪ ،‬في ًحين بلغ‬ ‫عدد المجازين دراسيا ًللدراسات‬ ‫الجامعية ‪ 3750‬موفدا‪.‬‬

‫أك ــد الــوكـيــل الـمـســاعــد لـشــؤون‬ ‫البعثات والقوى العاملة في ديوان‬ ‫الخدمة المدنية طارق الخالد‪ ،‬أن‬ ‫اإلي ـف ــاد لـلـحـصــول عـلــى مــؤهــات‬ ‫عليا تـلــي ا ل ـمــؤ هــات الجامعية‪،‬‬ ‫«ال ــدب ـل ــوم ال ـعــالــي والـمــاجـسـتـيــر‬ ‫وال ــدكـ ـت ــوراه وال ـ ـبـ ــورد وال ــزم ــال ــة‬ ‫لألطباء‪ ،‬وكذلك التدريب المحلي‬ ‫داخـ ــل ال ـكــويــت» مـسـتـمــر وال نية‬ ‫إليقافه‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال الـ ـخ ــال ــد فـ ــي ح ـ ـ ــوار مــع‬ ‫«الـ ـج ــري ــدة»‪ ،‬إن تـكـلـفــة الـبـعـثــات‬ ‫المحلية تبلغ نحو مليون دينار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪ ،‬الفتا إلى أن ما تم إيقافه‪،‬‬ ‫هو التدريب خارج البالد فقط من‬ ‫تــاريــخ ‪ 16‬يـنــايــر ال ـمــاضــي‪ ،‬دون‬ ‫تحديد موعد لعودته أو تحديد‬ ‫شروط جديدة الستئنافه‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح أن مـتــوســط التكلفة‬ ‫الـ ـفـ ـعـ ـلـ ـي ــة ال ـ ـس ـ ـنـ ــويـ ــة ل ـ ـ ـلـ ـ ــدورات‬ ‫التدريبية الخارجية‪ ،‬التي يتولي‬ ‫دي ــوان الخدمة المدنية اإلشــراف‬ ‫عليها لــ‪ 46‬جهة وإدارة حكومية‬ ‫يـ ـ ـق ـ ــارب ثـ ــاثـ ــة م ــايـ ـي ــن دي ـ ـنـ ــار‪،‬‬ ‫كـمــا ي ـقــدر إجـمــالــي مــا تــم صرفه‬ ‫عـلــى ش ــؤون ال ـتــدريــب الـخــارجــي‬ ‫«مخصصات وتذاكر سفر ورسوم»‬ ‫خ ـ ــال الـ ـث ــاث سـ ـن ــوات األخـ ـي ــرة‬ ‫تسعة ماليين دينار‪.‬‬ ‫وعما إذا كان لدى الديوان النية‬ ‫في وضع شروط جديدة لالبتعاث‬

‫الداخلي‪ ،‬قال الخالد‪ ،‬إنه اليوجد‬ ‫م ــا ي ـم ـنــع ق ـي ــام الـ ــديـ ــوان بــوضــع‬ ‫شروط جديدة لالبتعاث الداخلي‬ ‫أو البعثات الخاصة بالماجستير‬ ‫وال ــدكـ ـت ــوراه أو تـعــديــل ال ـشــروط‬ ‫الحالية‪ ،‬إذا مــارأى ضــرورة لذلك‬ ‫ً‬ ‫الغرض‪ ،‬تيسيرا لشؤون الموفدين‬ ‫ً‬ ‫وتحصيلهم العلمي‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫ذلك من اختصاص لجنة البعثات‬ ‫بــالــديــوان أو عــن طــريــق الـعــرض‬ ‫على مجلس الخدمة المدنية‪.‬‬ ‫وأكد الوكيل المساعد لشؤون‬ ‫ال ـب ـع ـث ــات وال ـ ـقـ ــوى ال ـع ــام ـل ــة فــي‬ ‫ال ـ ـ ــدي ـ ـ ــوان وج ـ ـ ـ ــود ت ـن ـس ـي ــق ب ـيــن‬ ‫الديوان والجهات الحكومية‪ ،‬من‬ ‫خــال بحث الترشيحات ال ــواردة‬ ‫مـ ــن الـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة ل ـ ـلـ ــديـ ــوان ل ــإي ـف ــاد‬ ‫واإلجراءات المطلوبة‪ ،‬أما شروط‬ ‫االبتعاث الحالية‪ ،‬فإنها تختلف‬ ‫ً‬ ‫ط ـب ـقــا لـتـخـصــص ال ـم ــوف ــد‪ ،‬وبـلــد‬ ‫اإلي ـ ـفـ ــاد وخـ ـط ــة اإلي ـ ـف ـ ــاد‪ ،‬وهـ ــذه‬ ‫الشروط حددتها الئحة البعثات‬ ‫بالقرار رقم ‪ 10‬لسنة ‪ 1986‬بشأن‬ ‫ال ـب ـع ـثــات واإلج ـ ـ ـ ــازات ال ــدراس ـي ــة‬ ‫وقرارات وتعاميم مجلس الخدمة‬ ‫المدنية ذات الصلة‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ــى وجـ ـ ـ ــود م ـتــاب ـعــة‬ ‫لـلـمـبـتـعـثـيــن خ ـ ــارج ال ـك ــوي ــت عن‬ ‫ط ــري ــق الـ ـمـ ـك ــات ــب ال ـث ـق ــاف ـي ــة فــي‬ ‫س ـ ـ ـفـ ـ ــارات الـ ـ ـب ـ ــاد ف ـ ــي الـ ـ ـخ ـ ــارج‪،‬‬ ‫ويـ ـت ــول ــى ال ـم ـس ـت ـش ــار ال ـث ـق ــاف ــي‬

‫وزارة «الشباب»‪ :‬حريصون على دعم‬ ‫المبادرات الشبابية‬ ‫أكد الوكيل المساعد لقطاع التنمية بالتكليف‬ ‫في وزارة الدولة لشؤون الشباب مشعل السبيعي‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬حرص الــوزارة على دعم المبادرات‬ ‫وال ـم ـع ــارض ال ـش ـبــاب ـيــة‪ ،‬ب ـمــا ي ـســاهــم ف ــي إب ــراز‬ ‫إبداعاتهم وابتكاراتهم‪.‬‬ ‫وقــال السبيعي لـ «كونا» على هامش افتتاح‬ ‫ـاد كــويـتـيــة»‪ ،‬إن الـمـعــرض يتضمن‬ ‫م ـعــرض «أيـ ـ ٍ‬ ‫نـمــاذج مميزة مــن المشاركات الشبابية‪ ،‬ســواء‬ ‫ً‬ ‫ال ـتــاب ـعــة لـلـعـمــل ال ـمــؤس ـســي خ ـص ــوص ــا وزارة‬ ‫الشوؤن االجتماعية والعمل ومركز صباح األحمد‬ ‫للموهبة واإلب ــداع والجمعية الكويتية ألولياء‬ ‫أم ــور الـمـعــاقـيــن‪ ،‬أو مــن األفـ ــراد الــذيــن يـقــدمــون‬ ‫ً‬ ‫أع ـمــاال مميزة فــي مـجــاالت الكايكاتير والــرســم‬ ‫والنحت وغيرها‪.‬‬ ‫وأش ـ ــاد الـسـبـيـعــي بـمــا ش ــاه ــده م ــن إن ـج ــازات‬ ‫ال ـش ـب ــاب‪ ،‬وبــالـتـنـظـيــم الـمـمـيــز م ــن ق ـبــل الـشــركــة‬

‫الكويتية لالستثمار‪ ،‬المنظمة للمعرض‪ ،‬الــذي‬ ‫يقام على مدى ثالثة أيام برعاية وزارة «الشباب»‬ ‫ب ـم ـشــاركــة الف ـت ــة م ــن ال ـمــؤس ـســات والـجـمـعـيــات‬ ‫الكويتية المهتمة بشؤون الشباب‪ ،‬وكذلك األفراد‪.‬‬ ‫من جانبه قــال مدير إدارة اإلبتكار في مركز‬ ‫صباح األحمد للموهبة واإلبداع عبدالله الجدعان‬ ‫ف ــي ت ـصــريــح م ـمــاثــل‪ ،‬إن ال ـمــركــز ح ــري ــص على‬ ‫المشاركة في مثل هــذه المعارض‪ ،‬بهدف إبــراز‬ ‫األعمال اإلبداعية العضائه المبتكرين والشباب‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف الـ ـج ــدع ــان‪ ،‬أن ال ـم ــرك ــز يـ ـش ــارك في‬ ‫المعرض بما نسبته ‪ 60‬في المئة من األجنحة‬ ‫ً‬ ‫(بوثات) تتضمن أعماال مميزة للشباب الكويتي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـشـيــرا إل ــى أن ال ـم ـعــرض‪ ،‬يـعــد فــرصــة لتعريف‬ ‫الجمهور بأهداف المركز التابع لمؤسسة الكويت‬ ‫التقدم العلمي‪ ،‬وإنجازاته السيما أنــه يتضمن‬ ‫إبداعات الشباب الكويتي‪.‬‬

‫مـتــابـعــة الـمـبـتـعـثـيــن م ــن مــوفــدي‬ ‫ال ـ ــدي ـ ــوان ب ــال ـت ـق ــاري ــر ال ــدراسـ ـي ــة‬ ‫الـفـصـلـيــة وال ـس ـنــويــة‪ ،‬أم ــا داخ ــل‬ ‫الكويت‪ ،‬فإن المبتعث أو المجاز‬ ‫يلتزم بتزويد الديوان بالتقارير‬ ‫الـفـصـلـيــة وي ـق ــوم ال ــدي ــوان كــذلــك‬ ‫بمخاطبة جـهــات الــدراســة داخــل‬ ‫البالد بشأن موفديه‪.‬‬ ‫وعن الصعوبات التي يواجهها‬ ‫الــديــوان‪ ،‬قــال إنــه يمكن حصرها‬ ‫فـ ــي بـ ـع ــض الـ ـمـ ـش ــاك ــل ال ـخ ــاص ــة‬ ‫بتفسير بـعــض ال ـلــوائــح‪ ،‬أو عــدم‬ ‫االلتزام بتزويد الديوان بالتقارير‬ ‫الدراسية ألسباب متعددة‪ ،‬أو في‬ ‫مخالفة قــواعــد الــائـحــة وتأخير‬ ‫الـمــوعــد عــن االلـتـحــاق بعمله في‬ ‫حــالــة تــوقـفــه عــن ال ــدراس ــة‪ ،‬ويـتــم‬ ‫عـ ــرض هـ ــذه ال ـم ــوض ــوع ــات عـلــى‬ ‫لجنة البعثات بــالــديــوان التخاذ‬ ‫القرار المناسب‪.‬‬

‫مخالفات الموفدين إلى الخارج‬ ‫أب ـ ـ ــرز ال ـم ـخ ــال ـف ــات الـ ـت ــي يـقــع‬ ‫فيها المبعوثون تتعلق بالئحة‬ ‫الـبـعـثــات مــن زيـ ــادة ف ـتــرة دراس ــة‬ ‫اللغة والرسوب ألكثر من سنتين‬ ‫ً‬ ‫فضال عن زيادة الفترة المطلوبة‬ ‫ً‬ ‫ل ــوق ــف الـ ــدراسـ ــة م ــؤق ـت ــا‪ ،‬وه ـنــاك‬ ‫إجراءات عقابية محددة لكل حالة‬ ‫مــن ال ـحــاالت الـســابـقــة تتضمنها‬

‫طارق الخالد‬

‫أح ـكــام الئ ـحــة الـبـعـثــات وقـ ــرارات‬ ‫اللجنة ومجلس الخدمة المدنية‬ ‫ذات الصلة وتصل إلى حد إلغاء‬ ‫اإليفاد وتحمل الموفد ما يترتب‬ ‫على ذلــك من ج ــزاء ات‪ ،‬تتمثل في‬ ‫استرداد ‪ 50‬في المئة مما صرف‬ ‫م ــن ن ـف ـق ــات ورواتـ ـ ـ ــب خ ـ ــال م ــدة‬ ‫اإليفاد‪.‬‬ ‫وعن عدد طلبات االبتعاث التي‬ ‫ألغيت بسبب مخالفة أصحابها‬ ‫ل ــوائ ــح اإلي ـ ـفـ ــاد‪ ،‬ذكـ ــر ال ـخ ــال ــد أن‬ ‫الـ ـبـ ـعـ ـث ــات ال ـ ــدراس ـ ـي ـ ــة ال ـم ـل ـغ ــاة‬ ‫ل ـل ــدراس ــات الـعـلـيــا يـبـلــغ عــددهــا‬ ‫حوالي ‪ 100‬حالة‪ ،‬وتبلغ اإلجازات‬ ‫الـ ــدراس ـ ـيـ ــة ال ـم ـل ـغ ــاة لـ ـل ــدراس ــات‬ ‫ا لـ ـج ــا مـ ـعـ ـي ــة ن ـ ـحـ ــو ‪ 150‬حـ ــا لـ ــة‪،‬‬

‫ويسمح ألصحابها بالعودة مرة‬ ‫أخــرى للدراسة إذا قاموا بتغيير‬ ‫التخصص الدراسي‪ ،‬الــذي كانوا‬ ‫ملتحقين به مع التزامهم بتسديد‬ ‫الـمـسـتـحــق عـلـيـهــم م ــن مــديــونـيــة‬ ‫ناتجة عن إلغاء دراستهم األولى‪.‬‬ ‫وأشــار إلى أن عدد المبتعثين‬ ‫ل ـلــدراســات الـعـلـيــا والمستمرين‬ ‫ب ــدراسـ ـتـ ـه ــم ن ـح ــو ‪ 1500‬م ــوف ــد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫داخـلـيــا وخــارج ـيــا‪ ،‬فــي حين بلغ‬ ‫ً‬ ‫عدد المجازين دراسيا للدراسات‬ ‫ً‬ ‫ال ـجــام ـع ـيــة ‪ 3750‬مـ ــوفـ ــدا داخ ــل‬ ‫ال ـك ــوي ــت وخ ــارجـ ـه ــا‪ ،‬وهـ ـ ــؤالء لم‬ ‫يشملهم قرار الوقف الذي اقتصر‬ ‫ع ـل ــى الـ ـت ــدري ــب الـ ـخ ــارج ــي ف ـقــط‪،‬‬ ‫وكما هو معروف‪ ،‬فإن معظم مدة‬ ‫الـ ـ ـ ــدورات ال ـتــدري ـب ـيــة ال ـخــارج ـيــة‬ ‫تكون في حــدود أسبوع واحــد أو‬ ‫أسـبــوعـيــن ويـبـلــغ ع ــدد الـ ــوزارات‬ ‫المستفيدة من االبتعاث للدراسات‬ ‫ال ـع ـل ـيــا وال ـج ــام ـع ـي ــة وال ـت ــدري ــب‬ ‫ا لـ ـ ـخ ـ ــار ج ـ ــي ‪ 34‬وزارة وإدارة‬ ‫ح ـكــوم ـيــة‪ ،‬ف ــي ح ـيــن عـ ــدد الــذيــن‬ ‫شملهم قرار إلغاء االبتعاث لعدم‬ ‫استكمال إجــراء اتـهــم لــم يتجاوز‬ ‫ً‬ ‫‪ 21‬شخصا‪.‬‬ ‫وبـ ـي ــن أن ـ ــه ت ـم ــت خ ـ ــال ال ـع ــام‬ ‫ال ـم ــال ــي األخـ ـي ــر م ــواف ـق ــة مجلس‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــدم ـ ــة ال ـ ـمـ ــدن ـ ـيـ ــة ع ـ ـلـ ــى عـ ــدة‬ ‫قـ ـ ـ ــرارات ت ـت ـع ـلــق بــالـمـخـصـصــات‬ ‫ا لـمــا لـيــة للمبتعثين منها ز ي ــادة‬

‫المخصصات الشهرية لمبعوثي‬ ‫ال ــدي ــوان مــن غـيــر األط ـب ــاء بــواقــع‬ ‫ً‬ ‫‪ 100‬د ي ـ ـ ـنـ ـ ــار ش ـ ـهـ ــر يـ ــا ل ـت ـص ـبــح‬ ‫ً‬ ‫‪ 400‬دي ـن ــار ب ــدال م ــن ‪ 300‬لـلــدول‬ ‫ً‬ ‫ً ً‬ ‫األوروبية و‪ 340‬دينارا شهريا بدال‬ ‫مــن ‪ 240‬لـلـبــاد الـعــربـيــة‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إلـ ــى صـ ــرف ت ــذاك ــر س ـفــر سـنــويــة‬ ‫لـلـمـبـعــوثـيــن ل ـل ــدراس ــات الـعـلـيــا‪،‬‬ ‫وكـ ــذلـ ــك ل ـل ـم ـج ــازي ــن لـ ـل ــدراس ــات‬ ‫ً‬ ‫الجاممعية بــدال مــن كــل سنتين‪،‬‬ ‫كــذلــك زي ــادة بــدل الكتب السنوي‬ ‫ً‬ ‫للمجازين لتصبح ‪ 200‬دينار بدال‬ ‫من ‪ 100‬وللمبعوثين لتصبح ‪300‬‬ ‫ديـنــار بعدما كانت ‪ ،150‬وزيــادة‬ ‫تكاليف التدريب والبحث العلمي‬ ‫واألجهزة الطبية لألطباء لتصبح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 800‬دينار بدال من ‪ 600‬سنويا‪.‬‬

‫الكوادر الوطنية‬ ‫ق ـ ـطـ ــاع الـ ـبـ ـعـ ـث ــات ف ـ ــي دي ـ ـ ــوان‬ ‫ال ـ ـخـ ــدمـ ــة ال ـ ـمـ ــدن ـ ـيـ ــة يـ ـ ـه ـ ــدف مــن‬ ‫خـ ــال االس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة ال ـخــاصــة‬ ‫بــاالب ـت ـعــاث إل ــى تــوف ـيــر ال ـك ــوادر‬ ‫الوطنية المؤهلة من الحاصلين‬ ‫على الشهادات العلمية والعملية‬ ‫القادرة على تنفيذ خطط التنمية‪،‬‬ ‫بالتالي‪ ،‬فــإن تلك االستراتيجية‬ ‫ت ـ ـه ـ ــدف إل ـ ـ ـ ــى تـ ــوف ـ ـيـ ــر الـ ـ ـ ـك ـ ـ ــوادر‬ ‫الطبية ا لـمــؤ هـلــة مــن الحاصلين‬ ‫ع ـلــى شـ ـه ــادات الـ ـب ــورد والــزمــالــة‬

‫التخصصية في جميع فروع الطب‬ ‫من األطباء البشريين واألسنان في‬ ‫بعثات دراسية للدراسات العليا‬ ‫فــي الـبــاد المتقدمة‪ ،‬إضــافــة إلى‬ ‫تــوفـيــر ال ـك ــوادر الـمــؤهـلــة ال ـقــادرة‬ ‫ف ـ ــي م ـ ـج ـ ــاالت ال ـ ـطـ ــب ال ـم ـس ــاع ــد‬ ‫التخصصية المختلفة كالصيدلة‬ ‫والتمريض والمختبرات‪ ،‬وكافة‬ ‫ف ـ ـ ـ ــروع ال ـ ـطـ ــب الـ ـمـ ـس ــاع ــد س ـ ــواء‬ ‫ل ـلــدراســات الـعـلـيــا أو الجامعية‪،‬‬ ‫كما تهدف االستراتيجية الخاصة‬ ‫باإليفاد إلى الدراسات الجامعية‬ ‫في كل التخصصات كالدراسات‬ ‫الهندسية والتخصصات العلمية‬ ‫وال ـ ـ ـ ــدراس ـ ـ ـ ــات ال ـ ـتـ ــربـ ــويـ ــة ون ـظ ــم‬ ‫المعلومات وغيرها‪.‬‬ ‫وب ـيــن أن ق ـطــاع ال ـب ـع ـثــات‪ ،‬هو‬ ‫المعني بـشــؤون رســم وتخطيط‬ ‫ومتابعة عمليات ا لـتــدر يــب على‬ ‫مـ ـسـ ـت ــوى ا لـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارات واإلدارات‬ ‫الـحـكــومـيــة ب ــال ــدول ــة‪ ،‬واإلش ـ ــراف‬ ‫ع ـل ــى ال ـت ـن ـف ـي ــذ‪ ،‬ويـ ـت ــم مـ ــن خ ــال‬ ‫االستراتيجية الخاصة بالتدريب‬ ‫ً‬ ‫إيـفــاد موظفي الــدولــة سنويا في‬ ‫حدود الميزانية المتاحة المقررة‬ ‫من وزارة المالية لخطة التدريب‬ ‫ا ل ـ ـخـ ــار جـ ــي لـ ـح ــوا ل ــي ‪ 26‬وزارة‬ ‫وإدارة حكومية إلى مختلف بالد‬ ‫العالم المتقدم لتنفيذ المشاريع‬ ‫التدريبية على مستوى الدولة‪.‬‬

‫ً ً‬ ‫«الصندوق الكويتي» يمول مشروعا مائيا في «الرأس األخضر»‬ ‫ّ‬ ‫وق ــع الـصـنــدوق الـكــويـتــي للتنمية االقـتـصــاديــة‬ ‫العربية أمــس اتفاقية قــرض مــع جمهورية الــرأس‬ ‫ً‬ ‫األخضر‪ ،‬يقدم بمقتضاها قرضا مقداره ‪ 5‬ماليين‬ ‫دينار‪( ،‬أي ما يعادل نحو ‪ 17‬مليون دوالر أميركي)‪،‬‬ ‫لإلسهام فــي تمويل مـشــروع مياه وصــرف صحي‬ ‫مدينة برايا‪.‬‬ ‫في ّ‬ ‫ووقع على اتفاقية القرض‪ ،‬نيابة عن جمهورية‬ ‫ال ــرأس األخـضــر وزي ــرة المالية كرستينا دورت ــي‪،‬‬ ‫بينما وقعها نيابة عن الصندوق الكويتي نائب‬ ‫المدير العام غانم الغنيمان‪.‬‬ ‫وشهد حفل التوقيع المدير اإلقليمي لدول غرب‬ ‫إفريقيا في الصندوق ثامر الفيلكاوي‪.‬‬ ‫ويهدف المشروع إلى دعم التنمية االقتصادية‬ ‫واالجتماعية فــي مدينة بــرايــا عــن طريق تحسين‬ ‫البيئة والصحة العامة للمواطنين‪ ،‬من خالل توسعة‬ ‫وتطوير خدمات التزويد بالمياه والصرف الصحي‬ ‫في منطقة المشروع‪ ،‬التي تشمل نحو ‪ 18‬قرية تقع‬ ‫إلى الشمال من وسط مدينة بالتو في برايا‪.‬‬ ‫ويـتـكــون ال ـم ـشــروع بشكل رئـيـســي مــن األعـمــال‬ ‫الـمــدنـيــة واإللـكـتــرومـيـكــانـيـكـيــة‪ ،‬لتوسعة وتدعيم‬

‫جانب من تبادل وثائق اتفاقية القرض‬

‫واس ـت ــدامــة مـنـظــومـتــي ال ـت ــزود بــالـمـيــاه وال ـصــرف‬ ‫الصحي‪ ،‬باإلضافة إلى إنشاء نصب تذكارية في‬ ‫منطقة المشروع‪ ،‬كما يشمل الخدمات االستشارية‬ ‫والدعم المؤسسي‪.‬‬ ‫ويمثل قــرض الـصـنــدوق الكويتي الـمـشــار إليه‬ ‫ال ـق ــرض ال ـســابــع الـ ــذي ي ـقــدمــه لـجـمـهــوريــة ال ــرأس‬ ‫األخضر‪ ،‬حيث سبق أن قدم لها ‪ 6‬قروض لتمويل‬ ‫مشروعات في قطاعات مختلفة‪ ،‬وبلغ إجمالي قيمة‬ ‫هذه القروض نحو ‪ 12.138‬مليونا‪ ،‬سحب منها حتى‬ ‫تاريخ ‪ 2016/01/11‬نحو ‪ 7.04‬ماليين دينار كويتي‪،‬‬ ‫وسدد منها نحو ‪ 4.12‬ماليين‪.‬‬ ‫كما قــدم الـصـنــدوق لجمهورية ال ــرأس األخضر‬ ‫معونتين فنيتين بقيمة ‪ 232‬ألــف ديـنــار‪ ،‬لتمويل‬ ‫إعداد دراسات الجدوى الفنية واالقتصادية وسحب‬ ‫منها‪ ،‬كما قدم لها منحة واحدة بلغت قيمتها حوالي‬ ‫‪ 83‬ألف دينار كويتي تم سحبها بالكامل‪.‬‬ ‫ويتولى الصندوق أيضا إدارة منح حكومة دولة‬ ‫الكويت المقدمة لجمهورية الرأس األخضر وعددها‬ ‫واحدة‪ ،‬وتبلغ قيمتها ‪ 883‬ألف دينار كويتي سحبت‬ ‫بالكامل‪.‬‬

‫ً‬ ‫«النجاة الخيرية» تكفل أكثر من ‪ 1250‬يتيما في األردن طقس غير مستقر وأمطار رعدية‬ ‫أعلن وفد «جمعية النجاة الخيرية»‬ ‫الكويتية أمس كفالة الجمعية أكثر من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 1250‬يتيما سوريا وأردنيا‪ ،‬وذلك في‬ ‫حـفــل نظمته بــالـتـعــاون مــع «جمعية‬ ‫المحسنين الخيرية» األردنية‪ ،‬حضره‬ ‫ع ــدد م ــن األسـ ــر ال ـس ــوري ــة واألردنـ ـي ــة‬ ‫واأليتام‪.‬‬ ‫وقال مدير إدارة المشاريع اإلغاثية‬ ‫في الجمعية الكويتية المهندس ثامر‬ ‫الـسـحـيــب ف ــي ت ـصــريــح لـ ــ«ك ــون ــا»‪ ،‬إن‬ ‫«لجنة زكاة سلوى التابعة للجمعية‬ ‫ساهمت في معظم الكفاالت‪ ،‬في خطوة‬ ‫تهدف إلى تخفيف المعاناة اإلنسانية‬ ‫عــن األيـتــام مــن الالجئين السوريين‪،‬‬ ‫ورسـ ـ ــم االب ـت ـس ــام ــة ع ـل ــى وج ــوه ـه ــم‪،‬‬ ‫وغرس الفرحة في نفوسهم‪ ،‬فيما تكفل‬ ‫بـعــض المحسنين الـمــرا فـقـيــن ضمن‬ ‫الوفد بعدد من األيتام األردنيين»‪.‬‬

‫الحكومة تحسم االثنين آلية‪...‬‬ ‫وطالب الجيران‪ ،‬في تصريح لـ«الجريدة»‪ ،‬الحكومة «بإصدار قرار يعلن‬ ‫«حــزب الله» منظمة إرهابية‪ ،‬خاصة بعد استمرار تــورط كــوادره في جرائم‬ ‫حرب‪ ،‬وتدخله السافر في شؤون الدول‪ ،‬وظهور أذنابه بالكويت تحت غطاء‬ ‫الديمقراطية أو العالقات التجارية‪ ،‬وتطاولهم السافر على دول الخليج»‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬رأى النائب صالح عاشور أن قرار مجلس التعاون الخليجي‬ ‫يزيد من حدة الطائفية بالمنطقة‪ ،‬ويعطي ذريعة إلسرائيل لضرب لبنان‬ ‫بحجة محاربة اإلرهاب‪.‬‬ ‫وصرح عاشور بأن «هذا القرار ال أثر له في الكويت‪ ،‬ألن الدستور ينص في‬ ‫مادته ‪ 23‬على أنه ال جريمة وال عقوبة إال بقانون‪ ،‬وهذا ما ذهب إليه النائب‬ ‫العام في تصريحه»‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬أكــد أستاذ القانون الجزائي في كلية الحقوق بجامعة الكويت‬ ‫د‪ .‬فيصل الكندري أن المبدأ المستقر عليه لدى محكمة التمييز أنه ال حاجة‬ ‫لقرار رسمي من الدولة لحظر جماعة معينة وتجريمها وفق المادة ‪ 30‬من‬ ‫قانون الجزاء‪ ،‬وأن التجريم متروك للقاضي وحده بعد االطالع على العناصر‬ ‫الالزمة للتجريم‪ .‬وقال الكندري‪ ،‬إن محكمة الجنايات في قضية خلية العبدلي‬ ‫دانت المتهمين فيها‪ ،‬ولم تحتج إلى قرار رسمي كي تعتبر جماعة إرهابية‬ ‫من الدولة كما ال يوجد تفويض تشريعي للسلطة التنفيذية بإصدار القرار‪.‬‬ ‫وأوضــح أن النيابة العامة أسندت إلى المتهمين في تلك القضية تهمة‬ ‫االنضمام إلى «حزب الله» ولم يصدر قرار بذلك من مجلس الوزراء باعتبارها‬ ‫جماعة إرهابية‪ ،‬كما أن تطبيق نص المادة ‪ 30‬من قانون الجزاء ال يحتاج‬ ‫ً‬ ‫إلى قرار رسمي من الحكومة‪ ،‬الفتا إلى أن القاضي هو من يرى أن أغراض تلك‬ ‫الجماعات أو المنظمات تهدف إلى تغيير نظام الحكم أو االنقضاض على‬ ‫السلطة فيقوم بتطبيق المادة ‪ 30‬من قانون الجزاء باعتبارها جماعة محظورة‪.‬‬ ‫ومن جانب آخر‪ ،‬قال الكندري‪ ،‬إن القاضي اليوم يستطيع أن يدين المتهم‬ ‫بارتكاب جريمة تمويل اإلرهاب وفق المادة ‪ 3‬من قانون مكافحة غسل األموال‪،‬‬ ‫وهــذه المادة ال تحتاج إلى قــرار من الحكومة‪ ،‬ويمكن معاقبة من يرتكبها‬ ‫مباشرة‪ ،‬كما أن المادة ‪ 10‬من قانون جرائم تقنية المعلومات تجرم من ينشئ‬ ‫ً‬ ‫موقعا لمنظمة إرهابية بالحبس ‪ 10‬سنوات‪.‬‬

‫وأضاف ان «الوفد الكويتي المكون‬ ‫م ــن ‪ 12‬شـخـصــا ض ــم أئ ـمــة مـســاجــد‪،‬‬ ‫وأس ــات ــذة جــامـعــات وطـلـبــة أت ــوا إلــى‬ ‫األردن‪ ،‬لـ ـت ــو ثـ ـي ــق ا لـ ـعـ ـم ــل ا ل ـخ ـي ــري‬ ‫واإلنـ ـس ــان ــي ودع ـ ــم ال ـم ـح ـتــاج ـيــن من‬ ‫األشقاء السوريين واألردنيين»‪.‬‬ ‫وأع ــرب فــي هــذا الـصــدد عــن الشكر‬ ‫والتقدير للمملكة األردنية الهاشمية‬ ‫قيادة وحكومة وشعبا على المشاركة‬ ‫في دعم المحتاجين واألسر الفقيرة‪،‬‬ ‫واحتضانها لالجئين السوريين على‬ ‫أراضيها منذ اندالع األزمة قبل خمسة‬ ‫ً‬ ‫أعوام تقريبا‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــاد ب ــال ـج ـه ــود ال ـت ــي تـبــذلـهــا‬ ‫الـ ـسـ ـف ــارة ال ـكــوي ـت ـيــة وعـ ـل ــى رأس ـه ــا‬ ‫س ـف ـيــر دولـ ـ ــة الـ ـك ــوي ــت ل ـ ــدى األردن‬ ‫الدكتور حمد الدعيج‪ ،‬والرعاية التي‬ ‫تقدمها للوفود والقوافل الكويتية‪،‬‬

‫والعمل على تسهيل المهام أمامها‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬قال المتحدث اإلعالمي‬ ‫لـ ـ ــدى ال ـج ـم ـع ـي ــة األردن ـ ـ ـيـ ـ ــة م ـح ـمــود‬ ‫أبورميس لـ «كونا»‪ ،‬إن «لدى جمعيته‬ ‫قـ ــرابـ ــة ‪ 2000‬ي ـت ـي ــم وي ـت ـي ـم ــة تـكـفــل‬ ‫معظمهم (جمعية ا لـنـجــاة الخيرية)‬ ‫ً‬ ‫الكويتية»‪ ،‬مشيدا بجهود المحسنين‬ ‫الـكــويـتـيـيــن عـلــى دعـمـهــم الـمـتــواصــل‬ ‫لمشاريع وانـشـطــة وبــرامــج (جمعية‬ ‫المحسنين الخيرية) السيما مشاريع‬ ‫كفاالت األيتام‪.‬‬ ‫وأعرب عن الشكر والتقدير للكويت‬ ‫قيادة وحكومة وشعبا على الجهود‬ ‫ال ـم ـب ــذول ــة ودعـ ـمـ ـه ــم ألش ـق ــائ ـه ــم فــي‬ ‫األردن‪ ،‬م ـب ـي ـنــا اه ـم ـي ــة ال ـم ـس ــاع ــدات‬ ‫المقدمة في إنجاز كثير من المشاريع‬ ‫اإلنسانية والخيرية داخل المملكة‪.‬‬

‫العيسى‪ :‬لدينا معلمون لتأهيل‪...‬‬

‫ً‬ ‫«الـ ــوزارة ت ــدرس تطبيق هــذا المقترح‪ ،‬وقــدمــت طلبا إلــى جامعة‬ ‫الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لفتح شعب‬ ‫خاصة لتخريج (مساعد معلم)‪ ،‬لمساعدة معلم الفصل األساسي‪،‬‬ ‫ولدينا وعود بمناقشة المقترح وإبالغنا في حال فتح هذه الشعب»‪.‬‬ ‫وعن مباني مدارس التربية الخاصة‪ ،‬قال العيسى إن «أغلبيتها‬ ‫ً‬ ‫تحتاج إلى الهدم‪ ،‬وإعادة البناء أو التجديد‪ ،‬ألنها قديمة جدا‪ ،‬وبها‬ ‫ً‬ ‫كثير من المالحظات»‪ ،‬الفتا إلــى أن «كــل ذلــك تم تــداركــه باألبنية‬ ‫الجديدة لمجمعات التربية الخاصة‪ ،‬المزمع إقامتها بمحافظتي‬ ‫الجهراء واألحمدي»‪.‬‬ ‫وأشــار إلى أنه تم توفير األراضــي الالزمة لهذه األبنية‪ ،‬وعمل‬ ‫المخططات‪ ،‬واعتمادها من قطاع المنشآت التربوية والتخطيط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫«ونعمل حاليا على استكمال الموافقات الالزمة من باقي الجهات‬ ‫لبناء هذه المجمعات الجديدة»‪.‬‬ ‫‪٠٤‬‬

‫الصدر ّ‬ ‫يصعد ويدعو السفارات‪...‬‬

‫وأف ـ ــاد م ـت ـظــاهــرون ب ــأن ال ـس ـل ـطــات ال ـعــراق ـيــة سـمـحــت لـ ــآالف من‬ ‫المتظاهرين بالتجمع قبالة أحــد أبــواب المنطقة الخضراء‪ ،‬بعد أن‬ ‫منعتهم فــي الـســاعــات الماضية مــن الــوصــول إلــى الـمـكــان استجابة‬ ‫لدعوة الصدر‪.‬‬ ‫وأجمع المتظاهرون على «أن التظاهرة سلمية‪ ،‬وتدعو إلى اإلصالح‬ ‫الحكومي‪ ،‬ومحاربة الفساد»‪.‬‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬دع ــا رئ ـيــس الـ ـ ــوزراء ح ـيــدر ال ـع ـبــادي الـمـتـظــاهــريــن إلــى‬ ‫«المحافظة على سلمية احتجاجاتهم وااللتزام بالنظام العام‪ ،‬وحماية‬ ‫ً‬ ‫الممتلكات»‪ ،‬مطالبا األجهزة األمنية بـ»حماية أمن المواطنين والتصدي‬ ‫للمظاهر المسلحة خارج إطار الدولة‪ ،‬لمنع الخروقات التي يستغلها‬ ‫اإلرهاب»‪.‬‬ ‫(بغداد ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬د ب أ) ‪٢٧‬‬

‫قــال خبير األرص ــاد الـجــويــة‪ ،‬محمد‬ ‫كرم‪ ،‬إن البالد تتأثر بامتداد منخفض‬ ‫الـ ـس ــودان ال ـمــوس ـمــي الـ ـق ــادم م ــن جهة‬ ‫الغرب تصاحبه سحب ركامية متفرقة‪،‬‬ ‫مــع فــرصــة لسقوط أمـطــار رعــديــة على‬ ‫ب ـعــض ال ـم ـنــاطــق وري ـ ــاح مـعـتــدلــة الــى‬ ‫نشطة مثيرة للغبار‪.‬‬ ‫وأض ــاف كــرم فــي تـصــريــح لــ»كــونــا»‪،‬‬ ‫أمــس‪ ،‬أن الطقس اليوم سيكون غائما‬ ‫بصفة عامة مع فرصة لسقوط أمطار‬ ‫متفرقة تكون رعدية أحيانا على بعض‬ ‫ال ـم ـنــاطــق‪ ،‬والـ ــريـ ــاح ج ـنــوب ـيــة شــرقـيــة‬ ‫خفيفة الى معتدلة السرعة تتحول الى‬ ‫شمالية غربية في الساعات المتأخرة‬ ‫من الليل‪ ،‬تتراوح سرعتها ما بين ‪15‬‬ ‫و‪ 35‬كيلومترا فــي الـســاعــة‪ ،‬وال ـحــرارة‬ ‫العظمى بين ‪ 26‬و‪ 28‬درجة‪ ،‬والصغرى‬

‫بين ‪ 12‬و‪ 14‬درجة‪ ،‬والبحر خفيف الى‬ ‫معتدل الموج‪.‬‬ ‫وذكـ ــر أن ك ـم ـيــات ال ـس ـحــب ت ـقــل غــدا‬ ‫األحــد‪ ،‬وتنعدم فــرص سقوط األمطار‪،‬‬ ‫ليسود الطقس مشمسا معظم الوقت‪،‬‬ ‫وال ــري ــاح شـمــالـيــة غــرب ـيــة خـفـيـفــة الــى‬ ‫مـعـتــدلــة ال ـســرعــة‪ ،‬والـ ـح ــرارة العظمى‬ ‫بين ‪ 27‬و‪ 29‬درجــة‪ ،‬والصغرى بين ‪12‬‬ ‫و‪ 13‬درج ــة‪ ،‬ويـكــون البحر خفيفا الى‬ ‫معتدل الموج‪.‬‬ ‫ودع ـ ــت اإلدارة الـ ـع ــام ــة ل ـل ـعــاقــات‬ ‫واإلعـ ـ ـ ـ ــام األم ـ ـنـ ــي بـ ـ ـ ـ ــوزارة ال ــداخ ـل ـي ــة‬ ‫ال ـمــواط ـن ـيــن وال ــواف ــدي ــن إلـ ــى ضـ ــرورة‬ ‫تــوخــي الـحــذر والحيطة‪ ،‬بسبب تقلب‬ ‫حالة الطقس الذي تشهده البالد خالل‬ ‫هذه الفترة‪.‬‬ ‫وأكد اإلدارة على الجميع عدم التردد‬

‫الجمهوريون أمام خسارة وحدة‪...‬‬ ‫السياسية والشخصية على منتقديه‪.‬‬ ‫ولم تفلح جهود منافسيه في كشف مواقفه وأوراقه السياسية في‬ ‫ثنيه أو التأثير على إجاباته‪ ،‬واألدهى من كل ذلك حجم التصفيق الذي‬ ‫ناله من الجمهور الذي حضر المناظرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وحين رد ترامب على رومني‪ ،‬متهما إياه بالفاشل والجاحد‪ ،‬ارتفعت‬ ‫ً‬ ‫حرارة التصفيق دعما ألقواله‪ ،‬في استفتاء مباشر على أن كالم رومني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قد ال ُيحدث فرقا كبيرا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لم يطرح المتنافسون أفـكــارا جــديــدة‪ ،‬ســواء في قضايا السياسة‬ ‫الخارجية‪ ،‬ومن هو القائد المؤهل لقيادة أميركا في مواجهة تحديات‬ ‫تلك السياسة ومواجهة «داعش»‪ ،‬أو في الشؤون االقتصادية‪ ،‬وخفض‬ ‫الضرائب‪ ،‬ورفــع األج ــور‪ ،‬وجلب االستثمارات‪ ،‬إضافة إلــى السياسة‬ ‫الصحية وقضية اإلجهاض‪.‬‬ ‫وفــي حين ركــز روبيو وكــروز هجماتهما على ترامب في محاولة‬ ‫لهزمه كمنافس محتمل‪ ،‬حافظ كاسيش على تــواز نــه ومصداقيته‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مبتعدا تماما عن أسلوب التهجم‪ ،‬سواء على ترامب أو على اآلخرين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫األمر الذي القى ترحيبا من الجمهور‪.‬‬ ‫لكن حين تبادل ترامب وروبـيــو الهجمات حــول حجم يديهما أو‬ ‫غيرهما من أعضاء جسمهما‪ ،‬ارتفعت التعليقات الشاجبة‪ ،‬وكذلك‬ ‫االنتقادات التي تعرض لها ترامب بسببها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫روم ـن ــي ك ــان ح ــاض ــرا مـنــذ ال ـبــدايــة ف ــي أسـئـلــة م ــدي ــري الـمـنــاظــرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وعلى رأسهم ميغن كيلي التي عادت والتقت ترامب وجها لوجه بعد‬ ‫الهجمات التي تبادلتها معه خالل المناظرة األولى وبعدها قبل نحو‬ ‫سبعة أشهر‪.‬‬ ‫سعت محطة فوكس نيوز إلى تقديم أدلة عن كالم المتنافسين الذي‬ ‫أدلوا به‪ ،‬سواء مع محطات أخرى أو عبر الهاتف أو للصحافة المكتوبة‪،‬‬ ‫ونال ترامب حصة األسد منها إلظهار تناقضه وتراجعه عن العديد‬ ‫من المواقف التي كان يدلي بها في هذه المناظرة أو تلك المقابلة‪.‬‬ ‫وسعى ترامب إلى إظهار محوريته في رفع أعداد الناخبين الذين‬

‫عـنــد ال ـض ــرورة بــاالتـصــال عـلــى هاتف‬ ‫ال ـ ـطـ ــوارئ (‪ )112‬ل ـط ـلــب أي م ـســاعــدة‬ ‫إنسانية أو أمنية أو مرورية‪.‬‬ ‫ول ـف ـت ــت إل ـ ــى وج ـ ـ ــوب انـ ـتـ ـب ــاه رواد‬ ‫البحر عند خروجهم في رحالت التنزه‬ ‫أو ال ـص ـيــد‪ ،‬وم ــراع ــاة مـتــابـعــة ن ـشــرات‬ ‫األحوال الجوية وأخذ كل المستلزمات‬ ‫التي يحتاجونها لدى حدوث أي طارئ‬ ‫وال ـت ــواص ــل م ــع اإلدارة ال ـعــامــة لخفر‬ ‫السواحل في حال تعرضهم ألي مخاطر‪.‬‬

‫يشاركون في االنتخابات هذا العام‪ ،‬األمر الذي رد عليه المتنافسون‬ ‫وق ـيــادة ال ـحــزب‪ ،‬ب ــأن شـعــور اإلح ـبــاط مــن سـيــاســات الديمقراطيين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وخصوصا من إدارة الرئيس بــاراك أوباما‪ ،‬هي المسؤولة عن حالة‬ ‫االستقطاب التي يشهدها الحزب الجمهوري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫في المقابل‪ ،‬هناك من يقول‪ ،‬إن ما يجري قد يكون سالحا ذا حدين‪،‬‬ ‫يجر تطويق ترامب‪.‬‬ ‫إذا لم‬ ‫ِ‬ ‫وتذهب بعض التقديرات إلــى أن الحزب قد يكون أمــام مفترق قد‬ ‫يفرض عليه اتخاذ خيار من اثنين‪ :‬إما التضحية بوحدة الحزب عبر‬ ‫رفض منح ترامب صفة تمثيل الحزب في االنتخابات العامة والتكتل‬ ‫ً‬ ‫وراء مرشح آخر‪ ،‬األمر الذي سيؤدي عمليا إلى خسارته السباق‪ ،‬أو‬ ‫الحفاظ على وحدة الحزب وعدم الدفع بمرشح آخر ضد ترامب‪ ،‬وترك‬ ‫القاعدة الحزبية الغاضبة والمربكة تختار من تشاء في االنتخابات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العامة‪ ،‬ما قد يؤدي عمليا إلى التضحية بالرئاسة األميركية أيضا‪.‬‬ ‫ولـعــل تعهد المتنافسين بتأييد تــرامــب‪ ،‬إذا نــال ترشيح مؤتمر‬ ‫الـحــزب فــي يوليو المقبل‪ ،‬يعكس الـخـيــار الـثــانــي‪ ،‬ال ــذي دعمته آراء‬ ‫شــريـحــة مـخـتــارة مــن الـجـمـهــور ال ــذي حـضــر الـمـنــاظــرة واستطلعت‬ ‫آراء هــم محطة فوكس نيوز مباشرة بعد انتهائها‪ ،‬عبر فيها هؤالء‬ ‫عن غضبهم مما جرى بين المرشحين‪ ،‬متوقعين خسارة السباق أمام‬ ‫المرشح الديمقراطي‪.‬‬

‫بوتين يعاقب إيران إلصرارها‪...‬‬ ‫مــن جانب آخــر‪ ،‬ذكــر المصدر أن الجانب الــروســي أبلغ إي ــران بالبدء‬ ‫في إخراج عناصرها التي تساند قوات الرئيس بشار األسد من سورية‬ ‫في الفترة األخـيــرة‪ .‬وأضافت المصادر أن موسكو أوضحت لطهران أن‬ ‫المساندة الروسية للرئيس الـســوري ليست بحاجة إلــى هــذه العناصر‬ ‫خاصة أن روسيا تسعى إلى إيجاد حل سياسي لألزمة ال حل عسكري فقط‪،‬‬ ‫وأن مصالح روسيا ال تلتقي بالضرورة بالمصالح اإليرانية في سورية‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 2975‬السبت ‪ 5‬مارس ‪2016‬م ‪ 26 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬

‫«التربية»‪ :‬إجراءات مشددة ضد شركة حارس المدرسة المتعاطي‬ ‫● العيسى لـ ةديرجلا ً ‪ :‬إعادة مخاطبة الديوان ومجلس الوزراء لالستعانة بالمتقاعدين كحراس‬ ‫ً‬ ‫● األثري‪ :‬طلبنا تقريرا مفصال عن ضبط الحارس وسنستعين بكاميرات المراقبة‬ ‫•‬

‫فهد الرمضان‬

‫العيسى‪ ،‬إنه‬ ‫قال الوزير‬ ‫ً‬ ‫سيخاطب مجددا الديوان‬ ‫لالستعانة بخدمات المتقاعدين‬ ‫كحراس مدارس‪ ،‬وسيتم اتخاذ‬ ‫إجراءات بحق شركة الحراسة‬ ‫في حادثة «الحشيش»‬

‫بينما تتجه وزارة التربية إلى‬ ‫إعـ ـ ــادة م ـخــاط ـبــة ديـ ـ ــوان ال ـخــدمــة‬ ‫الـمــدنـيــة ومـجـلــس ال ـ ــوزراء بشأن‬ ‫االستعانة بخدمات المتقاعدين‬ ‫الكويتيين والخليجيين للعمل‬ ‫في حراسة المدارس‪ ،‬كشف وزير‬ ‫التربية وزير التعليم العالي د‪ .‬بدر‬ ‫العيسى عن اتخاذ إجراءات بحق‬ ‫الشركة المسؤولة عن حارس األمن‬ ‫تعاط‪،‬‬ ‫الــذي ضبط وهو في حالة‬ ‫ٍ‬ ‫ويشتبه في بيعه المواد المخدرة‬ ‫للطلبة في إحــدى مــدارس منطقة‬ ‫سعد العبدالله‪.‬‬ ‫وق ــال العيسى ل ــ"ال ـجــريــدة"‪ ،‬إن‬ ‫الـ ـم ــوض ــوع ي ـت ـل ـخــص ف ــي ضـبــط‬ ‫حارس إلحدى المدارس في منطقة‬ ‫سعد العبدالله‪ ،‬وهو في حالة غير‬ ‫طبيعية‪ ،‬بــو جــود طالبين اثنين‪،‬‬ ‫تمكن أحدهما من الهرب‪ ،‬وضبط‬ ‫اآلخ ـ ــر‪ ،‬وه ــو م ــن طـلـبــة ال ـمــدرســة‬

‫«األبحاث»‪ :‬تورط قياديين‬ ‫في تعيينات غير قانونية‬ ‫●‬

‫عادل سامي‬

‫علمت "الجريدة" أن لجنة‬ ‫الـ ـتـ ـحـ ـقـ ـي ــق‪ ،‬الـ ـ ـت ـ ــي ش ـك ـل ـهــا‬ ‫وزيــر التربية وزيــر التعليم‬ ‫الـ ـع ــال ــي د‪ .‬بـ ـ ــدر ال ـع ـي ـس ــى‪،‬‬ ‫بـ ـ ـش ـ ــأن م ـ ـخـ ــال ـ ـفـ ــات ن ـس ـبــت‬ ‫إل ـ ــى م ــدي ــر م ـع ـه ــد ال ـك ــوي ــت‬ ‫لــأب ـحــاث الـعـلـمـيــة الـســابــق‬ ‫د‪ .‬نــاجــي الـمـطـيــري‪ ،‬أثبتت‬ ‫تــورط اثنين مــن القياديين‬ ‫في القطاع اإلداري‪ ،‬أحدهما‬ ‫م ــد ي ــر إدارة‪ ،‬واآلخ ـ ــر مــد يــر‬ ‫دائـ ـ ـ ــرة فـ ــي ت ـع ـي ـي ـن ــات غـيــر‬ ‫قانونية‪.‬‬ ‫وق ــال ــت م ـص ــادر مـطـلـعــة‪،‬‬ ‫إن مديرة المعهد د‪ .‬سميرة‬ ‫ً‬ ‫ال ـس ـيــد ع ـمــر اتـ ـخ ــذت ق ـ ــرارا‬ ‫بتنحية هــذ يــن ا لـمــو ظـفـيــن‪،‬‬ ‫وإح ــال ـت ـه ـم ــا إلـ ــى مــوظـفـيــن‬ ‫عاديين في المعهد‪.‬‬ ‫وكـ ــان دي ـ ــوان الـمـحــاسـبــة‬ ‫سجل العديد من المخالفات‬ ‫ضد معهد الكويت لألبحاث‬ ‫العلمية خالل العام الماضي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي ـ ــذ ك ـ ــر أن ع ـ ـ ـ ـ ــددا كـ ـبـ ـي ــرا‬ ‫مـ ــن أع ـ ـضـ ــاء م ـج ـل ــس األمـ ــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ش ــن ه ـج ــوم ــا ضـ ــاريـ ــا عـلــى‬

‫سميرة السيد عمر‬

‫ال ـ ـم ـ ـط ـ ـيـ ــري خ ـ ـ ــال األش ـ ـهـ ــر‬ ‫الماضية‪ ،‬مما حدا بالعيسى‬ ‫إ ل ــى تـشـكـيــل لـجـنــة تحقيق‬ ‫لـ ـل ــوق ــوف عـ ـل ــى ح ـق ـي ـق ــة مــا‬ ‫أس ـم ــوه "ت ـ ـجـ ــاوزات الـمــديــر‬ ‫العام للمعهد"‪.‬‬

‫ً‬ ‫نفسها‪ ،‬مــوضـحــا أن ــه تــم تحويل‬ ‫الـحــارس إلــى الجهات المختصة‬ ‫في وزارة الداخلية‪ ،‬والتي تجري‬ ‫تحقيقاتها معه لمعرفة تفاصيل‬ ‫الـ ـم ــوض ــوع‪ ،‬ومـ ــا إذا كـ ــان ه ـنــاك‬ ‫شركاء له في مدارس أخرى‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف ال ـع ـي ـســى‪ ،‬أن عملية‬ ‫حراسة المدارس تسند وفق عقود‬ ‫رسـمـيــة مــع شــركــات متخصصة‪،‬‬ ‫ويتم إلزام هذه الشركات بإحضار‬ ‫صحيفة جنائية لكل حارس‪ ،‬حيث‬ ‫تمر هذه اإلجــراءات على الجهات‬ ‫ال ـم ـخ ـت ـصــة‪ ،‬ك ــذل ــك ه ـن ــاك ش ــروط‬ ‫جزائية في عقود الحراسة؛ بغية‬ ‫ضـمــان حــق ال ــوزارة فــي مثل هذه‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـحـ ــاالت‪ ،‬م ـش ـي ــرا إلـ ــى أن أعـ ــداد‬ ‫الـمــدارس كبيرة‪ ،‬والحاجة ماسة‬ ‫إلــى مثل ه ــؤالء ال ـحــراس لحماية‬ ‫المنشآت والطلبة‪.‬‬ ‫وذكر أن وزارة التربية ملتزمة‬

‫أنه سبق وتمت مخاطبة الديوان‬ ‫مــن أجــل فتح المجال لالستعانة‬ ‫ب ـ ـ ـخـ ـ ــدمـ ـ ــات الـ ـ ـمـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــاع ـ ــدي ـ ــن م ــن‬ ‫الكويتيين والخليجيين‪ ،‬للعمل‬ ‫في مهنة حراسة المدارس‪ ،‬ألنهم‬ ‫ً‬ ‫أكثر ثقة من غيرهم‪ ،‬مستدركا‪" :‬إال‬ ‫أن األعداد لن تكون كافية في حال‬ ‫تمت ا لـمــوا فـقــة على فتح المجال‬ ‫لالستعانة بهم‪ ،‬ألنعدد المدارس‬ ‫ً‬ ‫كبير جدا‪ ،‬وفي ازدياد سنوي"‪.‬‬

‫مواد مخدرة‬ ‫بدر العيسى‬

‫هيثم األثري‬

‫بالشروط التعاقدية مع الشركات‪،‬‬ ‫ولديها حاجة ماسة لهذه العقود‪،‬‬ ‫لضمان أمن وسالمة المدارس‪ ،‬لكن‬ ‫مثل هذه الحاالت قد تحصل‪.‬‬ ‫وشـ ــدد ع ـلــى أن ــه سـتـتــم إع ــادة‬

‫مخاطبة دي ــوان الـخــدمــة المدنية‬ ‫ومـ ـ ـجـ ـ ـل ـ ــس الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء لـ ـلـ ـسـ ـم ــاح‬ ‫باالستعانة بالمتقاعدين للعمل‬ ‫فـ ـ ــي مـ ـ ـج ـ ــال حـ ـ ــراسـ ـ ــة ال ـ ـ ـمـ ـ ــدارس‬ ‫ً‬ ‫والمنشآت التربوية‪ ،‬مشيرا إلى‬

‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬أكـ ــد وك ـي ــل وزارة‬ ‫التربية د‪ .‬هيثم األثــري‪ ،‬أنه طلب‬ ‫م ــن مـنـطـقــة ال ـج ـه ــراء الـتـعـلـيـمـيــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تقريرا مفصال عن الحادثة‪ ،‬وكيفية‬ ‫ض ـب ــط ال ـ ـحـ ــارس‪ ،‬وعـ ـ ــدد الـطـلـبــة‬ ‫الذين يفترض أنهم يتعاطون هذه‬ ‫ال ـم ــواد‪ ،‬فــي ح ــال ك ــان الـمــوضــوع‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ص ـح ـي ـح ــا‪ ،‬م ـض ـي ـفــا أن ال ـت ـقــريــر‬ ‫س ـي ـكــون ع ـلــى مـكـتـبــه ص ـب ــاح غد‬ ‫األحد‪.‬‬ ‫وأضاف األثري لـ"الجريدة"‪ ،‬أنه‬ ‫ع ـلــى ض ــوء ال ـت ـقــريــر وتـفــاصـيـلــه؛‬ ‫ستتم محاسبة الشركة المسؤولة‬ ‫ع ــن ح ــراس ــة ه ــذه ال ـم ــدرس ــة‪ ،‬وفــق‬ ‫اإلجــراءات والجزاءات الموضوعة‬ ‫في العقد المبرم مع هذه الشركة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الف ـ ـتـ ــا إل ـ ــى أن الـ ـ ـ ـ ــوزارة حــري ـصــة‬ ‫على مصلحة الطلبة وسالمتهم‪،‬‬ ‫بالتالي لن تتوانى في محاسبة كل‬ ‫من يهمل أو يقصر في هذا الجانب‪.‬‬ ‫وذكـ ــر أن ال ـت ـقــريــر‪ ،‬سيتضمن‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــان ـ ــب ال ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــاص بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاإلدارة‬ ‫ال ـم ــدرس ـي ــة‪ ،‬وم ـعــرفــة م ــا إذا كــان‬ ‫ه ـن ــاك تـقـصـيــر م ــن ع ــدم ــه‪ ،‬وعـلــى‬ ‫ضوء ذلك سيتم اتخاذ اإلجراءات‬ ‫ً‬ ‫الــازمــة بـهــذا الـخـصــوص‪ ،‬مبينا‬ ‫أن ال ـ ـ ـ ــوزارة س ـت ـع ـمــل ع ـل ــى مــزيــد‬

‫م ــن ال ــرق ــاب ــة ع ـلــى ه ــذه ال ـمــدرســة‬ ‫والطلبة؛ بغية ضمان عدم وجود‬ ‫حــاالت أخــرى حيث سيتم توجيه‬ ‫ال ـم ـع ـن ـي ـيــن ف ــي ال ـم ـن ـط ـقــة لـلـقـيــام‬ ‫بزيارات تفقدية مفاجئة للمدرسة‬ ‫وال ـتــواصــل الــدائــم مــع اإلدارة في‬ ‫هذا المجال‪.‬‬ ‫وأوضح أنه سيتم كذلك الرجوع‬ ‫إلــى تسجيالت كاميرات المراقبة‬ ‫فـ ــي ال ـ ـمـ ــدرسـ ــة‪ ،‬ل ـم ـع ــرف ــة ال ـط ـل ـبــة‬ ‫المترددين على غرفة الحارس‪ ،‬وما‬ ‫إذا كان هناك طلبة متورطون مع‬ ‫هــذا الـحــارس فــي مجال التعاطي‬ ‫ً‬ ‫أم ال‪ ،‬مشيرا إلى وجود تنسيق مع‬ ‫وزارة الداخلية بشأن الموضوع‪،‬‬ ‫لـ ـمـ ـع ــرف ــة ت ـ ـفـ ــاص ـ ـي ـ ـلـ ــه‪ ،‬وك ـي ـف ـي ــة‬ ‫حماية أبنائنا الطلبة مــن هــؤالء‬ ‫األشخاص‪ ،‬السيما أن المسؤولية‬ ‫مشتركة بين التربية والداخلية في‬ ‫حماية النشء من هذه اآلفة‪.‬‬

‫مؤتمر «المرأة والقضاء» يوصي بتبوؤ النساء المناصب القضائية‬ ‫أوصــى المشاركون في مؤتمر "الـمــرأة والقضاء‪...‬‬ ‫تـجــربــة ال ـمــرأة الـعــربـيــة فــي الـقـضــاء" ب ـضــرورة تبوؤ‬ ‫العنصر الـنـســائــي جميع الـمـجــاالت القضائية وكــل‬ ‫درجــات التقاضي على قــدم الـمـســاواة مــع الــرجــل‪ ،‬مع‬ ‫ضمان مبدأ تكافؤ الفرص لهن‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــد الـ ـمـ ـش ــارك ــون فـ ــي الـ ـت ــوصـ ـي ــات ال ـخ ـتــام ـيــة‬ ‫الصادرة مساء أمس األول عن المؤتمر الــذي نظمته‬ ‫الجمعية الثقافية االجتماعية النسائية على مــدار‬ ‫يومين بمشاركة عربية واسعة‪ ،‬عدم وجود أي موانع‬ ‫دستورية أو قانونية تحول دون تولي المرأة المناصب‬ ‫القضائية‪ ،‬ألن ذلك من حقوقها الدستورية‪.‬‬ ‫وذكــروا أن المرأة تمثل نصف المجتمع‪ ،‬وتشارك‬ ‫الرجل في جميع مناحي الحياة العملية‪ ،‬وليس من‬ ‫اإلنصاف إهدار طاقات نسبة كبيرة من المجتمع وعدم‬ ‫استثمارها بما يحقق المصلحة العامة‪.‬‬ ‫وحثوا الدول العربية على االنضمام إلى االتفاقيات‬ ‫والمواثيق الدولية التي تدعم حقوق المرأة‪ ،‬خصوصا‬ ‫في الجانب القضائي‪ ،‬داعين الدول التي أبدت تحفظات‬ ‫عن هذه االتفاقيات إلى مراجعة موقفها بشأن سحب‬ ‫تلك التحفظات‪.‬‬ ‫كما دعوا إلى إعداد استراتيجية تثقيفية وإعالمية‬ ‫تـهــدف إلــى رفــع الــوعــي المجتمعي وتغيير الـصــورة‬ ‫النمطية عن وجود المرأة في القضاء‪ ،‬وكذلك المفاهيم‬ ‫ال ـخــاط ـئــة ع ــن دور "ال ـع ــاط ـف ــة" ف ــي إصـ ـ ــدار األح ـك ــام‬ ‫القضائية‪ ،‬والسيما أن القاضي‪ ،‬رجــا كــان أو امــرأة‪،‬‬ ‫يحكم وفقا للقانون وبما لديه مــن أدلــة ومستندات‬ ‫وتخضع أحكامه للتفتيش القضائي‪.‬‬

‫برامج مكثفة‬ ‫ولـفـتــوا إل ــى ض ــرورة إع ــداد بــرامــج مكثفة لتبيان‬

‫جانب من المشاركين في مؤتمر «المرأة والقضاء»‬ ‫طبيعة العالقات األسرية بين المرأة القاضية وأسرتها‪،‬‬ ‫بغية تفادي أي تأثيرات سلبية على الحياة الزوجية‬ ‫واألســريــة‪ ،‬مطالبين بترشيح قاضيات عربيات في‬ ‫المحاكم الدولية كمحكمة العدل الدولية والمحاكم‬ ‫الجنائية الدولية‪.‬‬ ‫وتقدم المشاركون في المؤتمر بالشكر لوزير العدل‬ ‫وزير األوقاف والشؤون اإلسالمية يعقوب الصانع على‬ ‫رعايته وحـضــوره المؤتمر‪ ،‬ولــوزيــر العدل المصري‬

‫المستشار أحمد الزند على طلبه رعاية واستضافة‬ ‫المؤتمر المقبل‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــادوا بـ ــدور الـجـمـعـيــة الـثـقــافـيــة االجـتـمــاعـيــة‬ ‫النسائية ودعمها لحقوق المرأة‪ ،‬والسيما في تبوؤها‬ ‫الـمـنــاصــب الـقـضــائـيــة عـمــا بــأحـكــام الــدس ـتــور الــذي‬ ‫يضمن المساواة في تقلد المهام والوظائف‪.‬‬ ‫شارك في المؤتمر عدد من القضاة والقاضيات من‬ ‫مختلف الــدول العربية بغية االستفادة من خبراتهم‬

‫في هذا المجال من خالل جلسات عمل رئيسة‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ــى جـلـســات ح ــواري ــة لتسليط ال ـضــوء عـلــى تجربة‬ ‫ال ـمــرأة الـعــربـيــة فــي الـقـضــاء‪ ،‬ع ــاوة عـلــى اسـتـعــراض‬ ‫المعوقات التي تواجه الـمــرأة الكويتية في الوصول‬ ‫إلى كرسي القضاء‪.‬‬

‫مدينة صباح األحمد خارج تغطية الخدمات والجهات األمنية‬ ‫العصيمي لـ ةديرجلا ‪ :‬رعاة اإلبل واألغنام مستمرون في استغالل السياج الشجري للمدينة‬ ‫•‬

‫ال تزال مدينة صباح األحمد‬ ‫السكنية منسية‪ ،‬إذ لم تصل‬ ‫الكهرباء إلى جميع أرجائها‬ ‫حتى اآلن‪ ،‬إضافة إلى استمرار‬ ‫االنتهاكات اليومية لحرمة‬ ‫المال العام من رعاة اإلبل‬ ‫في درعها الواقية لحماية‬ ‫المدينة من السافي والغبار‪،‬‬ ‫مع غياب األمن والنظافة‪.‬‬

‫مدينة صباح األحمد‬

‫●‬

‫يوسف العبدالله‬

‫فــي حين تحرص المؤسسة العامة للرعاية‬ ‫ال ـس ـك ـن ـيــة ع ـل ــى الـ ــوفـ ــاء ب ـت ـع ـهــدهــا ال ـس ـيــاســي‬ ‫وال ـش ـع ـبــي ام ـ ــام ال ـمــواط ـن ـيــن ب ـت ــوزي ــع ‪ 12‬ألــف‬ ‫وحدة سكنية خالل السنة المالية الحالية التي‬ ‫تنتهي مع نهاية الشهر الجاري‪ ،‬فإنها تناست‪،‬‬ ‫بعد مرور أشهر عديدة‪ ،‬المشاكل التي رصدتها‬ ‫"الـجــريــدة" فــي يوليو مــن الـعــام الـمــاضــي خالل‬ ‫زيارتها الميدانية للمدينة والتقاء أهلها الذين‬ ‫كشفوا المستور من العيوب والثغرات االنشائية‬ ‫واالمنية والبيئية التي مازالت مستمرة حتى‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬كشف رئيس اللجنة التطوعية ألهالي‬ ‫مدينة صباح األحمد تركي العصيمي‪ ،‬أن رعاة‬ ‫االب ــل االغ ـنــام م ــازال ــوا مستمرين فــي استغالل‬ ‫الـسـيــاج الـشـجــري للمدينة وه ــدر ال ـمــال الـعــام‪،‬‬

‫والذي يعتبر الدرع الحامية للمدينة من السافي‬ ‫ً‬ ‫والغبار‪ ،‬مبينا أن االمر تطور الى دخول الرعاة‬ ‫إ لــى ا لـمــد يـنــة‪ ،‬وذ ل ــك لغياب دور بلدية الكويت‬ ‫المسؤولة عن هذا الجانب‪.‬‬ ‫وطـ ـ ــالـ ـ ــب الـ ـعـ ـصـ ـيـ ـم ــي فـ ـ ــي ت ـ ـصـ ــريـ ــح خـ ــاص‬ ‫لـ"الجريدة" وزير الدولة لشؤون االسكان ياسر‬ ‫أبل بسرعة التصرف مع الشركة المسؤولة عن‬ ‫ا نـجــاز المباني ا لـعــا مــة فــي الضاحية ‪ C‬بسبب‬ ‫تأخيرها الكبير فــي االنـجــاز وال ــذي وصــل الى‬ ‫ً‬ ‫ن ـحــو ‪ 60‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬داع ـي ــا ال ــوزي ــر إل ــى ســرعــة‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ـصــرف م ــع ال ـم ـق ــاول الـمـعـنــي ب ـع ـيــدا ع ــن أي‬ ‫تأخير‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن الكهرباء حتى اآلن لم تصل إلى‬ ‫ً‬ ‫قسائم قطاعي ‪ E‬و‪ B‬بالمدينة‪ ،‬دا عـيــا الجهات‬ ‫ً‬ ‫المعنية إلى سرعة التعامل مع هذا االمر نظرا‬ ‫إل ــى حــاجــة اهــالــي الـمــديـنــة لـلـكـهــربــاء والـعـيــش‬ ‫الكريم‪.‬‬

‫وأعرب عن رغبة األهالي في تكثيف الجهات‬ ‫االم ـن ـيــة الـمـمـثـلــة ب ـ ــوزارة الــداخ ـل ـيــة اجــراء ات ـهــا‬ ‫االمنية من خالل التفتيش في الفترات المسائية‬ ‫لتشكل رادعا قويا لكل من تسول له نفسه العبث‬ ‫بأمن المدينة‪ ،‬وفرض هيبة األمن فيها‪.‬‬ ‫وحـ ـ ّـمـ ــل ال ـع ـص ـي ـمــي ب ـل ــدي ــة الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬بــوجــه‬ ‫عــام‪ ،‬والـجـهــات المختصة بوجه خــاص‪ ،‬غياب‬ ‫ً‬ ‫النظافة والجانب الخدمي بالمدينة‪ ،‬مشيرا الى‬ ‫ان المقاولين يلقون األنقاض في الطرقات في‬ ‫اوقات متأخرة من الليل ما يسبب ازعاجا كبيرا‬ ‫لسكان المدينة‪.‬‬ ‫ود عــا المجلس البلدي وبلدية الكويت إلى‬ ‫تسمية ضواحي المدينة الداخلية‪ ،‬التي تسمى‬ ‫إلى اآلن بأحرف ورموز‪ ،‬بأسماء تليق بها‪ ،‬ألن‬ ‫سكانها أصبحوا بحاجة الى تغيير هذه األحرف‬ ‫والــرمــوز الــى اسـمــاء بعد مــرور وقــت طويل من‬ ‫سكنهم بها‪.‬‬

‫يذكر ان السياج الشجري في المدينة بلغت‬ ‫تكلفة إنشائه أكثر من ‪ 6‬ماليين دينار بطول‬ ‫ً‬ ‫‪ 18‬ك ـي ـلــوم ـتــرا‪ ،‬وعـ ــرض ‪ 200‬م ـتــر‪ ،‬لـلـحــد من‬ ‫الغبار و"السافي"‪ ،‬أي الرمال الزاحفة‪ ،‬والحؤول‬ ‫دون دخولها إلى المدينة‪ ،‬إال أن ذلك السياج‬ ‫تحول إلى وجبة يومية دسمة لإلبل واألغنام‬ ‫ال ـتــي يــدخـلـهــا أص ـحــاب ـهــا إل ــى ال ـمــدي ـنــة عبر‬ ‫ث ـغــرات مستحدثة فــي جــدرا نـهــا لـتــأ كــل منها‬ ‫بــا رقــابــة وب ــا مـحــاسـبــة‪ ،‬مــا أدى إل ــى زحــف‬ ‫الــرمــال عـلــى الـمــديـنــة حـتــى غـطــت الكثير من‬ ‫الطرق واألرصفة والــدوارات والشوارع‪ ،‬وذلك‬ ‫على الرغم من تقديم أهالي المدينة للعديد‬ ‫مــن الـبــاغــات إلــى بلدية األحـمــدي ممثلة في‬ ‫طوارئ األحمدي‪.‬‬

‫تركي العصيمي‬


‫‪4‬‬ ‫برلمانيات‬ ‫العيسى‪ :‬معلمون لتأهيل «اإلعاقة السمعية» ال يجيدون لغة اإلشارة‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2975‬السبت ‪ 5‬مارس ‪2016‬م ‪ 26 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫محيي عامر‬

‫أرجع الوزير العيسى سبب‬ ‫وجود معلمين لتأهيل اإلعاقة‬ ‫السمعية ال يجيدون لغة‬ ‫اإلشارة إلى رغبة المتقنين في‬ ‫االنتقال للتعليم العام وتطبيق‬ ‫قرار إحالة من أمضى ‪ 35‬سنة‬ ‫إلى التقاعد‪.‬‬

‫أقر وزير التربية وزير التعليم‬ ‫ال ـعــالــي د‪ .‬ب ــدر الـعـيـســى‪ ،‬فــي رده‬ ‫ع ـل ــى س ـ ـ ــؤال ب ــرلـ ـم ــان ــي‪ ،‬ب ــوج ــود‬ ‫بعض المعلمين في مدرسة األمل‬ ‫الـخــاصـيــن بتأهيل "ذوي اإلعــاقــة‬ ‫السمعية" ال يجيدون لغة االشارة‪،‬‬ ‫الفتا إلــى أن ذلــك يرجع إلــى رغبة‬ ‫بـعــض المعلمين المتقنين للغة‬ ‫االش ــارة فــي االنـتـقــال الــى مــدارس‬ ‫التعليم العام‪ ،‬إضافة إلى تطبيق‬ ‫قرار إحالة من امضى ‪ 35‬سنة إلى‬ ‫التقاعد‪.‬‬ ‫وكشف العيسى‪ ،‬في رده‪ ،‬الذي‬ ‫ح ـص ـلــت "الـ ـج ــري ــدة" ع ـلــى نسخة‬ ‫منه‪ ،‬عن أن عدد الطالب بالمدرسة‬ ‫ً‬ ‫يبلغ ‪ 26‬طالبا (منهم ‪ 10‬كويتيين)‪،‬‬ ‫فــي حين يبلغ عــدد المعلمين ‪24‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـع ـل ـمــا‪ ،‬مـنـهــم ‪ 13‬مـعـلـمــا لــديـهــم‬ ‫خبرات تربوية مناسبة‪.‬‬ ‫وقال إن الخطة الفردية ليست‬ ‫ل ـطــالــب ال ـس ـلــوك ال ـت ــوح ــدي فـقــط‪،‬‬ ‫بــل هـنــاك خـطــط فــرديــة لكثير من‬ ‫الـمـتـعـلـمـيــن‪ ،‬وي ـتــم تـطـبـيــق خطة‬ ‫الـتـعـلـيــم الـ ـف ــردي لـطـلـبــة الـسـلــوك‬ ‫التوحدي بالفعل‪ ،‬رغم عدم وجود‬ ‫مـعـلــم مـســاعــد بــالـفـصــل‪ ،‬حـيــث إن‬ ‫م ـع ـلــم ال ـف ـصــل يـسـتـطـيــع تـطـبـيــق‬

‫الـخـطــة ال ـفــرديــة ألك ـثــر مــن طــالــب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ون ـظ ــرا إل ــى قـلــة ع ــدد ال ـطــاب فــإن‬ ‫معلم الفصل فــي مــدرســة السلوك‬ ‫الـ ـت ــوح ــدي ي ـق ــوم بـتـطـبـيــق خـطــة‬ ‫الـتـعـلـيــم ال ـف ــردي لـجـمـيــع الـطــاب‬ ‫الذين يقوم باالشراف عليهم‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ــن ال ـ ـب ـ ـنـ ــاء الـ ـ ـت ـ ــرب ـ ــوي‪ ،‬ق ــال‬ ‫العيسى‪ ،‬إن غالبية مباني مدارس‬ ‫التربية الخاصة‪ ،‬تحتاج إلى هدم‪،‬‬ ‫وإعادة بناء أو تجديد‪ ،‬ألنها قديمة‬ ‫ـدا‪ ،‬مـنــذ بــدايــة إن ـشــاء المعاهد‬ ‫جـ ـ ً‬ ‫الخاصة بذوي اإلعاقة‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـع ـي ـســى‪ ،‬أن ك ــل تلك‬ ‫المالحظات تم تداركها في األبنية‬ ‫ال ـ ـجـ ــديـ ــدة ل ـم ـج ـم ـع ــات ال ـت ــرب ـي ــة‬ ‫الـ ـخ ــاص ــة‪ ،‬الـ ـم ــزم ــع إق ــام ـت ـه ــا فــي‬ ‫مـحــافـظـتــي ال ـج ـه ــراء واألحـ ـم ــدي‪،‬‬ ‫ب ــاإلض ــاف ــة إل ـ ــى م ـج ـم ــع ال ـتــرب ـيــة‬ ‫الخاصة الحالي‪ ،‬الكائن في منطقة‬ ‫حولي‪ ،‬وتم توفير األراضي الالزمة‪،‬‬ ‫وع ـم ــل ال ـم ـخ ـط ـطــات‪ ،‬واع ـت ـمــادهــا‬ ‫من قبل قطاع المنشآت التربوية‬ ‫والـتـخـطـيــط‪ ،‬ونـعـمــل حــال ـيـ ًـا على‬ ‫اسـتـكـمــال الـمــوافـقــات الــازم ــة من‬ ‫ب ــاق ــي ال ـج ـه ــات ل ـب ـن ــاء مـجـمـعــات‬ ‫التربية الخاصة الجديدة‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـ ــن أسـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاب ق ـ ـ ـبـ ـ ــول طـ ــاب‬

‫ال ـمــرح ـلــة االب ـت ــدائ ـي ــة ف ــي مــدرســة‬ ‫االمــل دون معرفتهم لغة االشــارة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قــال الـعـيـســى‪" :‬ن ـظــرا ألن التعليم‬ ‫ال ــزام ــي ف ــي ال ـمــرح ـلــة االب ـتــدائ ـيــة‬ ‫حسب الدستور والقانون‪ ،‬فإنه ال‬ ‫يحق إلدارة التربية الخاصة رفض‬ ‫اي طالب (أصم)‪ ،‬كونه ال يعرف لغة‬ ‫االشارة‪ ،‬واستنادا الى القانون رقم‬ ‫‪ 2010/8‬ب ـش ــأن األشـ ـخ ــاص ذوي‬ ‫االع ــاق ــة‪ ،‬ال ــذي كـفــل لـهــم الـحــق في‬ ‫التعليم‪ ،‬فان مدرسة االمل للطلبة‬ ‫مــن ذوي االع ــاق ــة الـسـمـعـيــة تـقــوم‬ ‫بالدور التعليمي للطالب كافة من‬ ‫المرحلة االبـتــدائـيــة إلــى المرحلة‬ ‫الـثــانــويــة ‪ ،‬وتـقــوم بتعليمهم لغة‬ ‫اإلشارة من خالل المواد الدارسية‪،‬‬ ‫حيث ال يمكن للطالب فهم المادة‬ ‫ال ــدراسـ ـي ــة دون م ـع ــرف ـت ــه بـلـغـتــه‬ ‫االساسية وهي لغة االشارة"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وردا ع ـل ــى سـ ـ ــؤال ح ـ ــول م ــدى‬ ‫صحة و ج ــود معلمين ال يتقنون‬ ‫ل ـغ ــة االش ـ ـ ـ ــارة‪ ،‬قـ ـ ــال‪" :‬نـ ـع ــم يــوجــد‬ ‫بعض المعلمين ممن ال يتقنون‬ ‫لـغــة االش ـ ــارة‪ ،‬وان وج ــوده ــم جــاء‬ ‫ن ـت ـي ـجــة ل ــأسـ ـب ــاب اآلت ـ ـيـ ــة‪ :‬رغ ـبــة‬ ‫بـعــض المعلمين المتقنين للغة‬ ‫االش ــارة فــي االنـتـقــال الــى مــدارس‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫التعليم ال ـعــام الـقــريـبــة مــن امــاكــن‬ ‫سكنهم وتنفيذ رغبتهم‪ ،‬وتطبيق‬ ‫ن ـظــام الـتـعـلـيــم ال ـع ــام ف ــي مــدرســة‬ ‫األمــل‪ ،‬األمــر الــذي ادى الى تطبيق‬ ‫مــواد علمية جديدة في المدرسة‪،‬‬ ‫مـمــا تـطـلــب وج ــود معلمين جــدد‬ ‫متخصصين فــي ا ل ـمــواد العلمية‬ ‫واألدبـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــة لـ ـلـ ـصـ ـف ــوف الـ ـع ــاش ــر‬ ‫وال ـ ـحـ ــادي ع ـش ــر والـ ـث ــان ــي ع ـشــر‪،‬‬ ‫وتمت االستعانة بهؤالء المعلمين‬ ‫مــع تــوفـيــر ال ـتــدريــب ال ـكــافــي لهم‪،‬‬ ‫لتمكينهم مــن اداء مهامهم داخــل‬ ‫الفصل"‪.‬‬ ‫وأضاف "فضال عن تسرب بعض‬ ‫المعلمين المتقنين للغة االشــارة‬ ‫ب ــاالنـ ـتـ ـق ــال ال ـ ــى بـ ـع ــض م ـ ــدارس‬ ‫التربية الخاصة‪ ،‬التي يكون فيها‬ ‫ج ـهــد ال ـع ـمــل أق ــل بـكـثـيــر م ـمــا هو‬ ‫مطلوب في مدارس االمل‪ ،‬واختالف‬ ‫توقيت الـيــوم الــدراســي ومواعيد‬ ‫اإلج ــازات الـخــاصــة بنهاية الـعــام‪،‬‬ ‫اذ ان هذه المدارس تتمتع بنفس‬ ‫الـمـمـيــزات المالية الـمــوجــودة في‬ ‫مدرسة االمــل‪ ،‬إضافة إلــى تطبيق‬ ‫قـ ـ ــرار االحـ ــالـ ــة الـ ــى ال ـت ـق ــاع ــد لـمــن‬ ‫امضى ‪ 35‬عاما في الخدمة لبعض‬ ‫من يتقنون لغة االشارة"‪.‬‬

‫العيسى في إحدى جلسات مجلس األمة‬

‫الجيران ينتقد تولي المرأة القضاء‬ ‫استغرب النائب عبدالرحمن الجيران وصف‬ ‫ال ـم ــان ـع ـي ــن ل ـت ــول ــي ال ـ ـمـ ــرأة الـ ـقـ ـض ــاء ب ــال ـع ـق ــول‬ ‫المتحجرة‪ .‬وقال الجيران في تصريح صحافي‪:‬‬ ‫"لـ ــو رجـ ــع هـ ــذا ال ــواص ــف الـ ــى ال ـك ـت ــاب وال ـس ـنــة‬ ‫واالجـ ـم ــاع وال ـق ـي ــاس وهـ ــذه م ـص ــادر الـتـشــريــع‬ ‫االسالمي‪ ،‬وما سار عليه سلف االمة‪ ،‬وهم خير‬ ‫القرون في عدم تولية المرأة سلك القضاء لعلم‬

‫هل رشحت‬ ‫المعيوف‬ ‫للصانع‪ً :‬‬ ‫ً‬ ‫مدير حملتك أمينا عاما لألوقاف؟‬ ‫وجــه النائب عبدالله المعيوف ســؤاال برلمانيا الــى وزير‬ ‫العدل وزير االوقاف والشؤون االسالمية يعقوب الصانع بشأن‬ ‫معلومات تــرددت بــأن الصانع قــام بترشيح ثالثة أشخاص‬ ‫لشغل منصب األمـيــن الـعــام لألمانة العامة لــأوقــاف‪ ،‬وكــان‬ ‫أحدهم من أبناء الوزارة وآخران من خارجها‪.‬‬ ‫وطلب المعيوف تزويده بصورة ضوئية من السيرة الذاتية‬ ‫للمرشح االول الذي جاء من موظفي األمانة العامة لألوقاف‪،‬‬ ‫وكـشــف بكل الـمــاحـظــات والـمـخــالـفــات الـتــي سجلها ديــوان‬ ‫المحاسبة عليه‪ ،‬ومــاحـظــات وتـقــاريــر ومــراســات الجهات‬ ‫الــرقــابـيــة األخـ ــرى (ج ـهــاز مـتــابـعــة األداء الـحـكــومــي‪ ،‬مراقبو‬ ‫التوظيف‪ ،‬المراقبون الماليون) لعامي ‪.٢٠١٥/٢٠١٤-٢٠١٤/٢٠١٣‬‬ ‫كما طلب تزويده بصورة ضوئية بكل الشكاوى والتظلمات‬ ‫ال ـم ـقــدمــة م ــن ال ـعــام ـل ـيــن ف ــي األم ــان ــة ال ـعــامــة ل ــأوق ــاف على‬ ‫شخص المرشح‪ ،‬مستدركا‪" :‬قام ديوان المحاسبة بتسجيل‬ ‫مالحظات ومخالفات على شخص المرشح‪ ،‬يرجى تزويدي‬ ‫بنسخة ضوئية منها‪ ،‬وب ــاإلج ــراء ال ــذي اتـخــذ مــن معاليكم‬ ‫في هذا الصدد‪ ،‬وهل قام معاليكم بتطبيق أي من العقوبات‬ ‫على المرشح بعد ورود مالحظات ومخالفات سجلها ديوان‬ ‫المحاسبة على المرشح فيما يتعلق بقيام المرشح بدعم‬ ‫ً‬ ‫إحــدى الجمعيات الخيرية خالفا لقرار اللجنة الشرعية في‬ ‫رحلة حفاظ المدينة الثامنة؟‬ ‫وأضاف‪ :‬ما السند القانوني الذي تم االرتكاز عليه من قبلكم‬ ‫ودفعكم لتقديم الموظف المذكور كمرشح أول لشغل وظيفة‬ ‫األمين العام لألمانة العامة لألوقاف؟‬ ‫وبـشــأن المرشح الثاني لمنصب األمـيــن الـعــام وهــو من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خارج األمانة العامة لألوقاف والذي يعمل حاليا مستشارا‬ ‫لوزير األوقاف والشؤون اإلسالمية وهو عضو مجلس إدارة‬ ‫هيئة طباعة القرآن والسنة النبوية والعناية بعلومها‪ ،‬طلب‬ ‫تزويده بصورة ضوئية من السيرة الذاتية‪ ،‬وصورة ضوئية‬ ‫لكتاب من التأمينات االجتماعية تبين موقف المرشح إن‬ ‫ً‬ ‫كان متقاعدا أم مازال على رأس عمله سواء في القطاع العام‬ ‫أم الخاص‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتساء ل المعيوف‪ :‬هل كــان هــذا المرشح مديرا لحمالتك‬ ‫االنتخابية التي خضتموها للمجلس الحالي؟ طالبا تقريرا‬ ‫مفصال عن اللجان والفرق التي ترأسها المرشح لهذا المنصب‬ ‫والمهام الرسمية التي أوكلت له وتمت الموافقة عليها من‬ ‫قبلكم وو جـهــات السفر والمخصصات المالية وطبيعة كل‬ ‫مهمة على حــدة‪ ،‬وهل هناك صلة نسب أو قرابة من الدرجة‬ ‫األولى أو الثانية بين المرشح ومعاليكم‪.‬‬ ‫وفي ما يتعلق بالمرشح الثالث لمنصب األمين العام وهو‬ ‫ً‬ ‫من خارج األمانة العامة لألوقاف والذي كان يعمل مراقبا في‬ ‫وزارة المالية‪ ،‬طلب صورة ضوئية من السيرة الذاتية‪ ،‬وهل‬ ‫ً‬ ‫سبق ترشيح المذكور من قبلكم سابقا لنفس المنصب وتم‬ ‫رفضه من قبل ديوان مجلس الخدمة المدنية؟‬

‫ان هذا الوصف ال مكان له عندهم"‪ .‬وأضاف‪ :‬لقد‬ ‫اقام هؤالء حضارة شهد لها العالم‪ ،‬واستمرت‬ ‫ً‬ ‫مـ ــدة اربـ ـع ــة ع ـش ــر ق ــرن ــا م ــن الـ ــزمـ ــان‪ ،‬وح ـك ـمــت‬ ‫الـعــالــم بــأســره‪ ،‬ولـعــل الـتـعــويــل عـلــى اجـتـهــادات‬ ‫قليلة‪ ،‬وأ قــوال مهجورة‪ ،‬ومسايرة آل فــة التقليد‬ ‫والجمود‪ ،‬هو الذي تسبب في وصف المانعين‬ ‫بالعقول المتحجرة"‪.‬‬


‫‪٥‬‬ ‫«المحاسبة»‪ :‬أحكام قضائية ضد أمانة األوقاف تجاوزت مليوني دينار‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2975‬السبت ‪ 5‬مارس ‪2016‬م ‪ 26 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫«استمرار صرف مكافآت للعاملين بقطاع المساجد من غير األئمة والمؤذنين»‬ ‫كشف تقرير ديوان المحاسبة الخاص باألمانة العامة لألوقاف الواقفين‪ ،‬وتداخل اختصاصات بعض اإلدارات باألمانة‪ ،‬مما‬ ‫للسنة المالية ‪ 2015-2014‬العديد من المالحظات التي أسفرت أدى إلى القصور والضعف الشديد في إحكام الرقابة على إعداد‬ ‫عنها عملية الفحص والمراجعة‪ ،‬التي أجراها الديوان لحسابات واستخراج البيانات المالية لألمانة‪.‬‬ ‫وسجالت األمانة‪ ،‬منها مخالفة الئحة ضوابط استثمار األموال وأورد التقرير‪ ،‬الذي تنشره «الجريدة»‪ ،‬مالحظات شابت‬ ‫مناقصتين بشأن تقديم خدمات استشارية لتطوير مجمع‬ ‫الوقفية‪ ،‬بما يخص البدل‪ ،‬مما يترتب عليه انتقاص لحقوق‬ ‫محمد راشد‬

‫عدم وضوح‬ ‫إجراءات‬ ‫األمانة تجاه‬ ‫العقارات‬ ‫الشاغرة أو‬ ‫غير القابلة‬ ‫للتأجير‬

‫تـ ـ ـضـ ـ ـم ـ ــن ت ـ ـ ـقـ ـ ــريـ ـ ــر ديـ ـ ـ ـ ـ ــوان‬ ‫الـمـحــاسـبــة مــاح ـظــات كـثـيــرة‬ ‫تتعلق بأمانة األوقــاف‪ ،‬وفيما‬ ‫يلي أبرز تلك المالحظات‪:‬‬ ‫ م ـخــال ـفــة الئـ ـح ــة ض ــواب ــط‬‫استثمار األم ــوال الوقفية بما‬ ‫يخص البدل‪ ،‬مما يترتب عليه‬ ‫انتقاص لحقوق الواقفين‪ ،‬إذ‬ ‫ت ـب ـيــن ب ـع ــد ف ـح ــص وم ــراج ـع ــة‬ ‫كشوف عقارات األوقاف الذرية‬ ‫في األمانة‪ ،‬وجود مجموعة من‬ ‫العقارات‪ ،‬التي تم بيعها لعدم‬ ‫جـ ـ ــدوى ع ــوائ ــده ــا‪ ،‬وم ـ ــن أج ــل‬ ‫استبدالها بعقارات أخرى ذات‬ ‫عوائد مجدية‪ ،‬بالمخالفة للبند‬ ‫ً‬ ‫رقــم ثــانـيــا‪ ،‬مــن ال ـمــادة الرابعة‬ ‫م ــن الئ ـح ــة ض ــواب ــط اسـتـثـمــار‬ ‫أمـ ـ ـ ــوال الـ ــوقـ ــف‪ ،‬الـ ـت ــي تـقـضــي‬ ‫بــوجــوب ش ــراء ب ــدل لـلـعـقــارات‬ ‫المباعة‪ ،‬في مدة أقصاها ستة‬ ‫أشهر واستثمار مبالغ البدل‪،‬‬ ‫حتى ش ــراء عـقــار بــديــل‪ ،‬وعــدم‬ ‫صــرف ربــع هــذه االستثمارات‬ ‫إل ــى أي م ـصــرف م ــن م ـصــارف‬ ‫ال ــواق ـف ـي ــن الـ ـ ـ ــواردة ف ــي حجج‬ ‫ً‬ ‫الوقف‪ ،‬فضال عن عدم صرف أي‬ ‫مبالغ إلى ذرية بعض الواقفين‪،‬‬ ‫كذلك تدني المبالغ المصروفة‬ ‫ال ـم ـبــالــغ ال ـم ـصــروفــة للبعض‬ ‫اآلخــر لقلة اإلي ــرادات المتاحة‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى عدم الصرف على‬ ‫أي مصرف من مصارف الخير‬ ‫المختلفة طوال هذه الفترة مما‬ ‫ً‬ ‫يعد انتقاصا لحقوق الواقفين‪.‬‬

‫إيرادات فعلية‬

‫ّ‬ ‫تأخر في‬ ‫تحصيل‬ ‫مبالغ عن‬ ‫أحكام قضائية‬ ‫محكوم بها‬ ‫لمصلحة‬ ‫«األمانة»‬

‫ ص ـ ـ ـ ـ ــرف رب ـ ـ ـ ـ ــع اإليـ ـ ـ ـق ـ ـ ــاف‬‫الــذريــة الــواقـفـيــن بــالــزيــادة عن‬ ‫اإليرادات الفعلية‪ ،‬مما أدى إلى‬ ‫ظهور أرصــدة بعض الواقفين‬ ‫بالسالب‪.‬‬ ‫ت ـب ـي ــن لـ ـ ــدى الـ ـفـ ـح ــص ق ـيــام‬ ‫األم ــان ــة ب ـصــرف رب ــع األوقـ ــاف‬ ‫الذرية إلى ذرية الواقفين‪ ،‬بناء‬ ‫ع ـلــى م ـبــالــغ ت ـقــديــريــة ل ـلــربــع‪،‬‬ ‫األمر الذي ترتب عليه الصرف‬ ‫لبعض المستحقين بالزيادة‬ ‫عن أرصدتهم الفعلية‪ ،‬وظهور‬ ‫ح ـســابــات ـهــم ف ــي ن ـهــايــة ال ـعــام‬ ‫ب ــال ـس ــال ــب‪ ،‬وذلـ ـ ــك ع ـل ــى ال ــرغ ــم‬ ‫من أن الصرف يتم بعد مضي‬ ‫ف ـتــرة زمـنـيــة م ــن ب ــداي ــة ال ـعــام‪،‬‬ ‫وأن معظم ريع األوقاف الذرية‬ ‫يعود إلى عقارات وقفية تقوم‬ ‫ش ــرك ــاتـ ـه ــا ب ـ ـتـ ــزويـ ــد األمـ ــانـ ــة‬ ‫بتقارير شهرية وربــع سنوية‬ ‫عن الريع الفعلي لها‪.‬‬

‫مصرف المساجد‬

‫مآخذ على‬ ‫اتفاقية أبرمت‬ ‫مع «صدى‬ ‫التعليمي»‬ ‫بمبلغ ‪ 750‬ألف‬ ‫دينار‬

‫كـ ـ ـ ـم ـ ـ ــا ت ـ ـ ـض ـ ـ ـمـ ـ ــن الـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــري ـ ــر‬ ‫م ـ ــاحـ ـ ـظ ـ ــات ش ـ ــاب ـ ــت مـ ـص ــرف‬ ‫المساجد‪ ،‬منها‪ :‬إص ــدار وزيــر‬ ‫النفط ووزير األوقاف والشؤون‬ ‫اإلس ــامـ ـي ــة ب ــال ــوك ــال ــة الـ ـق ــرار‬ ‫ر قـ ــم (‪ )33‬ل ـس ـنــة ‪ ،2012‬ا ل ــذي‬ ‫يقضي بتشكيل لجنة لمصرف‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـس ـ ــاج ـ ــد تـ ـ ـت ـ ــول ـ ــى أعـ ـ ـم ـ ــال‬ ‫الـ ـمـ ـص ــرف‪ ،‬وت ـح ـق ـيــق أه ــداف ــه‬ ‫ف ــي ح ـ ــدود ش ـ ــروط الــواق ـف ـيــن‪،‬‬ ‫والعمل على ر عــا يــة المساجد‬ ‫ال ـم ــوق ــوف ع ـل ـي ـهــا‪ ،‬بــال ـت ـعــاون‬ ‫مــع وزارة األوق ــاف باعتبارها‬ ‫الـجـهــة ال ـم ـنــوط بـهــا اإلش ــراف‬ ‫على المساجد‪ ،‬وإلغاء ما عدا‬ ‫ذلك من قــرارات في هذا الشأن‪،‬‬ ‫وقـ ـ ــد شـ ـ ــاب أع ـ ـمـ ــال ال ـم ـص ــرف‬ ‫المالحظات التالية‪:‬‬ ‫أ‪ -‬مــاح ـظــات شــابــت ال ـقــرار‬ ‫رقم ‪ 33‬لسنة ‪ 2012‬المذكور‪:‬‬ ‫ ت ـ ـ ــداخ ـ ـ ــل اخ ـ ـت ـ ـصـ ــاصـ ــات‬‫لـجـنــة م ـص ــرف ال ـم ـســاجــد مع‬ ‫اختصاصات إدارة المصارف‬ ‫الـخــاصــة‪ ،‬وتبين لــدى فحص‬ ‫االختصاصات الموكلة للجنة‬ ‫الـمــذكــورة‪ ،‬أنـهــا تماثل بعض‬ ‫االخ ـ ـ ـت ـ ـ ـصـ ـ ــاصـ ـ ــات الـ ـمـ ـن ــوط ــة‬ ‫ب ـ ــأدا ئـ ـ ـه ـ ــا إدارة ا ل ـ ـم ـ ـصـ ــارف‬ ‫ال ـخــاصــة ب ــاألم ــان ــة‪ ،‬م ـمــا كــان‬ ‫ينبغي معه عــدم تشكيل تلك‬ ‫الـلـجـنــة‪ ،‬والـعـمــل عـلــى تطوير‬

‫ً‬ ‫األوقاف التجاري‪ ،‬بقيمة تتجاوز ‪ 300‬ألف دينار‪ ،‬إضافة إلى دينارا بالزيادة؛ نتيجة صدور حكم قضائي ضد األمانة‪ ،‬كذلك‬ ‫ً‬ ‫استمرار مالحظات أخرى تتكرر سنويا مثل استمرار تسجيل استمرار المالحظات‪ ،‬التي شابت متابعة األمانة للمشاريع‬ ‫ً‬ ‫مديونية على بعض الواقفين بمبلغ ‪ 4.195.724/000‬دينارا‪ ،‬الخارجية التابعة للصندوق الوقفي للدعوة واإلغاثة‪،‬‬ ‫كرسوم مدفوعة لبلدية الكويت‪ ،‬مقابل زيادة نسبة البناء دون وعدم تحقيق استثمارات األمانة للنسب المستهدفة‬ ‫مبرر‪ ،‬واستمرار تحمل المال العام نحو ‪2.141.492/000‬‬ ‫باستراتيجيتها‪.‬‬ ‫ال ـ ـشـ ــاغـ ــرة أو غـ ـي ــر ال ـق ــاب ـل ــة‬ ‫للتأجير‪:‬‬ ‫ت ـب ـي ــن وجـ ـ ـ ــود ال ـ ـعـ ــديـ ــد مــن‬ ‫ال ـ ـ ــوح ـ ـ ــدات بـ ـبـ ـع ــض عـ ـ ـق ـ ــارات‬ ‫األم ــان ــة شــاغــرة أو غـيــر قابلة‬ ‫للتأجير منذ فترة زمنية‪ ،‬مما‬ ‫ي ـت ـس ـبــب ف ــي ضـ ـي ــاع إي ـ ـ ــرادات‬ ‫وقفية على األمانة‪ ،‬ولم يتبين‬ ‫ح ـ ـتـ ــى ت ـ ــاريـ ـ ـخ ـ ــه اإلج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات‬ ‫التي اتخذتها األمــانــة لتالفي‬ ‫ذلـ ــك األمـ ـ ــر‪ ،‬وذل ـ ــك بــالـمـخــالـفــة‬ ‫للمادتين (‪ )3 ،2‬مــن المرسوم‬ ‫رقم (‪ )257‬لسنة ‪ 1993‬بإنشاء‬ ‫األم ـ ـ ــان ـ ـ ــة الـ ـ ـع ـ ــام ـ ــة لـ ـ ــأوقـ ـ ــاف‪،‬‬ ‫واللتين تقضيان بقيام األمانة‬ ‫بكل ما يتعلق بشؤون الوقف‪،‬‬ ‫ب ـم ــا ف ــي ذلـ ــك إدارة أم ـ ـ ــوال لــه‬ ‫واستثمارها‪.‬‬

‫أداء ادارة المصارف الخاصة‬ ‫بــاألمــانــة والـتـعــاون مــع قطاع‬ ‫ال ـم ـس ــاج ــد ب ـ ـ ـ ــوزارة األوق ـ ـ ــاف‬ ‫لتنظم من ريع وقف المساجد‬ ‫شروط الواقفين‪.‬‬ ‫ب‪ -‬التقاعس وعدم المتابعة‬ ‫لتسلم ا لــو ثــا ئــق والمستندات‬ ‫ال ـمــال ـيــة واإلداري ـ ـ ـ ــة الـمـتـعـلـقــة‬ ‫بالمصرف‪.‬‬ ‫سبق أن أصــدر وزيــر النفط‬ ‫وزيـ ـ ـ ـ ــر األوقـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف وال ـ ـ ـشـ ـ ــؤون‬ ‫اإلسالمية بالوكالة القرار رقم‬ ‫‪ 22‬لسنة ‪ 2012‬بتشكيل فريق‬ ‫ّ‬ ‫تـســلــم الــوثــائــق والـمـسـتـنــدات‬ ‫اإلداري ـ ـ ـ ــة وال ـم ــال ـي ــة لـمـصــرف‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـس ـ ــاج ـ ــد م ـ ـ ــن الـ ـق ــائـ ـمـ ـي ــن‬ ‫السابقين على أعمال المصرف‬ ‫ب ـ ـق ـ ـطـ ــاع ال ـ ـم ـ ـسـ ــاجـ ــد ب ـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫األوقاف والشؤون اإلسالمية‪،‬‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ــق االت ـ ـ ـفـ ـ ــاق ـ ـ ـيـ ـ ــة ال ـ ـم ـ ـل ـ ـغـ ــاة‬ ‫والسابق إبرامها فــي ‪-10-12‬‬ ‫‪ 2005‬وحــددت المادة (‪ )5‬من‬‫ً‬ ‫القرار أن يرفع الفريق تقريرا‬ ‫لــأمـيــن ال ـعــام خ ــال شـهــر من‬ ‫تاريخ صدرور القرار‪ ،‬وتضمن‬ ‫تشكيل الفريق المذكور ثالثة‬ ‫أع ـض ــاء م ــن األم ــان ــة ‪ ،‬وثــاثــة‬ ‫مــن قـطــاع المساجد بــالــوزارة‬ ‫المذكورة‪.‬‬ ‫وت ـب ـيــن ل ــدى ال ـف ـحــص قـيــام‬ ‫األمانة بمخاطبة الــوزارة عدة‬ ‫م ــرات لـتــرشـيــح أعـضــائـهــا في‬ ‫الـفــريــق الـمــذكــور‪ ،‬لكن ال ــوزارة‬ ‫لـ ــم ت ـ ـ ــرد‪ ،‬ولـ ـ ــم ت ـت ـخ ــذ األمـ ــانـ ــة‬ ‫اإلج ـ ـ ــراء ات ال ــازم ــة لمخاطبة‬ ‫وزي ـ ـ ـ ـ ــر األوق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف والـ ـ ـ ـش ـ ـ ــؤون‬ ‫اإلسالمية بذلك‪ ،‬مما يدل على‬ ‫تقاعس وعــدم متابعة األمانة‬ ‫ل ـل ـم ـس ـت ـنــدات الـ ـم ــذك ــورة‪ ،‬رغــم‬ ‫مــا لـهــا مــن أهـمـيــة فــي تحديد‬ ‫الحقوق وااللـتــزامــات الواجبة‬ ‫على المصرف‪.‬‬ ‫ج‪ -‬استمرار صــرف مكافآت‬ ‫ل ـل ـعــام ـل ـيــن ب ـق ـط ــاع ال ـم ـســاجــد‬ ‫من غير األئمة والمؤذنين‪ ،‬إذ‬ ‫تبين استمرار األمانة بصرف‬ ‫م ـكــا فــآت للعاملين المعينين‬ ‫ب ـق ـط ــاع ال ـم ـس ــاج ــد ع ـل ــى بـنــد‬ ‫اإلي ــرادات مــن إي ــرادات مصرف‬ ‫المساجد‪ ،‬بالمخالفة للمادة (‪)3‬‬ ‫من القرار الوزاري رقم ‪ 33‬لسنة‬ ‫‪ 2012‬ال ـســابــق اإلشـ ـ ــارة إل ـيــه‪،‬‬ ‫والمعدلة بالقرار الــوزاري رقم‬ ‫‪ 36‬لسنة ‪ ،2012‬وبلغ ما أمكن‬ ‫حصره من تلك المكافآت خالل‬ ‫ً‬ ‫شهر أبريل ‪ 2014‬مبلغا وقدره‬ ‫ً‬ ‫‪ 35.213/000‬دينارا‪.‬‬ ‫د‪ -‬صرف مكافآت وبدل سكن‬ ‫ومـ ـس ــاع ــدات م ــال ـي ــة مـقـطــوعــة‬ ‫ل ـج ـم ـيــع األئ ـ ـمـ ــة والـ ـم ــؤذنـ ـي ــن‪،‬‬ ‫بــالـمـخــالـفــة لـحـجــج الــواقـفـيــن‪،‬‬ ‫وتبين لدى الفحص قيام لجنة‬ ‫م ـ ـصـ ــرف الـ ـمـ ـس ــاج ــد ب ـص ــرف‬ ‫مكافآت وبدل سكن ومساعدات‬

‫دراس ـي ــة ومـبــالــغ مــالـيــة أخــرى‬ ‫ل ـج ـم ـي ــع األئـ ـ ـم ـ ــة والـ ـم ــؤذنـ ـي ــن‬ ‫ال ـع ــام ـل ـي ــن ب ـق ـط ــاع ال ـم ـســاجــد‬ ‫ب ـ ــوزارة األوقـ ـ ــاف‪ ،‬فــي حـيــن أن‬ ‫نـ ـ ـص ـ ــوص ال ـ ـح ـ ـجـ ــج ال ــوقـ ـفـ ـي ــة‬ ‫قـصــرت الـصــرف مــن ريــع وقف‬ ‫المساجد على عــدد محدد من‬ ‫أئمة ومؤذنين بعض المساجد‬ ‫فقط‪ ،‬وذلــك بالمخالفة للمادة‬ ‫‪ 2‬من المرسوم رقم ‪ 257‬لسنة‬ ‫‪ 1993‬بــإنـشــاء األم ــان ــة الـعــامــة‬ ‫لألوقاف‪.‬‬ ‫هـ ـ ـ ـ ـ ـ ‪ -‬تـ ـ ـحـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــل مـ ـ ـص ـ ــرف‬ ‫ال ـم ـس ــاج ــد ت ـك ــال ـي ــف وإيـ ـج ــار‬ ‫وتـ ـ ـجـ ـ ـهـ ـ ـي ـ ــز م ـ ـ ـقـ ـ ــر لـ ـلـ ـمـ ـص ــرف‬ ‫بــالـمـخــالـفــة للحجج الــوقـفـيــة‪،‬‬ ‫ول ـل ـق ــرار رقـ ــم ‪ 33‬لـسـنــة ‪2012‬‬ ‫السابق اإلشارة إليه‪.‬‬ ‫ت ـب ـيــن لـ ــدى ال ـف ـح ــص‪ ،‬إبـ ــرام‬ ‫األم ـ ــان ـ ــة عـ ـق ــد إيـ ـ ـج ـ ــار لـلـجـنــة‬ ‫ال ـم ــذك ــورة ب ـتــاريــخ ‪2013-5-1‬‬ ‫وب ـ ـت ـ ـك ـ ـل ـ ـفـ ــة شـ ـ ـه ـ ــري ـ ــة ق ـ ــدره ـ ــا‬ ‫‪ 1.800/000‬د يـ ـن ــار‪ ،‬و تـحـمـيــل‬ ‫ت ـكــال ـيــف اإلي ـ ـجـ ــار والـتـجـهـيــز‬ ‫ع ـلــى ري ــع م ـصــرف الـمـســاجــد‪،‬‬ ‫بالمخالفة لنصوص الحجج‬ ‫الوقفية السابق اإلشارة إليها‪،‬‬ ‫بالمخالفة للمادة ‪ 3‬من القرار‬ ‫المشار إليه أعاله‪.‬‬

‫مجمع األوقاف‬ ‫● رص ــد الـتـقــريــر مالحظات‬ ‫ش ــاب ــت أعـ ـم ــال ت ـطــويــر مجمع‬ ‫األوقاف التجاري‪:‬‬ ‫ م ـ ـ ـ ـ ــا حـ ـ ـ ـ ـ ـظ ـ ـ ـ ـ ــات ش ـ ـ ــا ب ـ ـ ــت‬‫ال ـم ـن ــاق ـص ـت ـي ــن بـ ـش ــأن ت ـقــديــم‬ ‫خ ــدم ــات اس ـت ـش ــاري ــة لـتـطــويــر‬ ‫مـ ـجـ ـم ــع األوق ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـت ـ ـجـ ــاري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إذ دع ـ ـ ــت األمـ ـ ــانـ ـ ــة ع ـ ـ ـ ـ ــددا مــن‬ ‫المكاتب الهندسية للمشاركة‬ ‫فــي المناقصة رق ــم (‪ 2013-1‬أ‬ ‫ع) ب ـش ــأن ال ـم ــوض ــوع الـمـشــار‬ ‫إليه‪ ،‬وتقدم مكتبان هندسيان‬ ‫بعطائهما لـكــن لجنة العقود‬ ‫بــاألمــانــة ق ــررت فــي اجتماعها‬ ‫رق ــم (‪ )2013-12‬ب ـتــاريــخ ‪-9-9‬‬ ‫‪ 2013‬إلغاء المناقصة وإعــادة‬ ‫ط ــرح ـه ــا م ــن ج ــدي ــد‪ ،‬وتــأه ـيــل‬ ‫شركات أخرى جديدة‪ ،‬لوجود‬ ‫تـفــاوت كبير فــي األسـعــار بين‬ ‫ال ـع ـط ــاء ي ــن ح ـيــث ت ـق ــدم األول‬ ‫ً‬ ‫بـسـعــر ‪ 823.792/000‬د ي ـن ــارا‬ ‫ب ـي ـن ـم ــا ت ـ ـقـ ــدم الـ ـث ــان ــي بـسـعــر‬ ‫‪ 349.000/000‬دينار‪ ،‬وأرجعت‬ ‫ال ـل ـج ـن ــة ال ـ ـمـ ــذكـ ــورة ذلـ ـ ــك إل ــى‬ ‫عدم كفاية المواصفات الفنية‬ ‫التفصيلية بوثائق المناقصة‬ ‫بالمخالفة للمادة ‪ 6‬من الئحة‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـع ـ ـقـ ــود‪ ،‬ف ـ ـضـ ــا ع ـ ــن ارت ـ ـفـ ــاع‬ ‫األسـعــار عن القيمة التقديرية‬ ‫للمشروع البالغة ‪370.000/000‬‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وتبين لدى الفحص ما يلي‪:‬‬

‫ ت ـح ـم ـي ــل األمـ ـ ــانـ ـ ــة م ـب ــال ــغ‬‫كــان يمكن تجنبها‪ ،‬إذ طرحت‬ ‫األم ــان ــة ال ـم ـنــاق ـصــة ال ـجــديــدة‬ ‫رقم (‪ 2013-4‬أ ع) لذات األعمال‬ ‫ال ـ ـم ـ ـشـ ــار ال ـ ـي ـ ـهـ ــا‪ ،‬وت ــرس ـي ـت ـه ــا‬ ‫على أ حــد المكاتب الهندسية‬ ‫ً‬ ‫بمبلغ ‪ 379.294/000‬د ي ـن ــارا ‪،‬‬ ‫بـ ــزيـ ــادة ق ــدره ــا ‪30.294/000‬‬ ‫ً‬ ‫ديـ ـن ــارا ع ــن أق ــل أس ـع ــار عـطــاء‬ ‫ال ـم ـنــاق ـصــة األولـ ـ ــى ال ـب ــال ــغ ما‬ ‫قدره ‪ 349.000/000‬دينار‪ ،‬وعلى‬ ‫ال ــرغ ــم م ــن عـ ــدم تـ ـج ــاوز قيمة‬ ‫عطاء المناقصة األولى للقيمة‬ ‫التقديرية المشار اليها‪ ،‬وجاء‬ ‫ً‬ ‫تصرف األمانة مخالفا لالئحة‬ ‫العقود‪ ،‬من خالل طرح كراسة‬ ‫شـ ـ ــروط ال ـم ـنــاق ـصــة ال ـج ــدي ــدة‬ ‫دون أي تغييرات جوهرية عن‬ ‫المناقصة األولى‪.‬‬ ‫ عـ ــدم وضـ ــع آل ـي ــة لـتــأهـيــل‬‫الشركات والمؤسسات‪ ،‬وطلب‬ ‫الـ ــديـ ــوان ضـ ـ ــرورة وضـ ــع آلـيــة‬ ‫لتأهيل الشركات والمؤسسات‬ ‫ال ـم ـت ـخ ـص ـصــة ف ــي ال ـم ـجــاالت‬ ‫المختلفة‪.‬‬

‫عقارات مخالفة‬ ‫وأشار التقرير إلى مالحظات‬ ‫شــابــت إدارة ع ـق ــارات األمــانــة‪،‬‬ ‫أهمها‪:‬‬ ‫ً‬ ‫أ‪ -‬أبرمت األمانة عقدا مع أحد‬ ‫البنوك إلدارة جزء من عقارات‬ ‫األم ــان ــة (ال ـم ـج ـمــوعــة األول ـ ــى)‬ ‫ً‬ ‫بمبلغ ‪ 197.251.000‬د ي ـن ــارا ‪،‬‬ ‫في عمولة قدرها ‪ 3.0‬في المئة‬ ‫من اإليراد الفعلي ولمدة ثالث‬ ‫سـ ـن ــوات‪ ،‬وف ــي ‪ 1‬أب ــري ــل ‪2014‬‬ ‫ً‬ ‫أب ــرم ــت األم ــان ــة ع ـق ــدا آخ ــر مع‬ ‫إح ـ ــدى ال ـش ــرك ــات إلدارة جــزء‬ ‫آخــر من عقاراتها (المجموعة‬ ‫الثانية) بمبلغ ‪124.368/000‬‬ ‫ً‬ ‫دينارا يتمثل في عمولة قدرها‬ ‫‪ 2.35‬ف ـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة م ـ ــن اإلي ـ ـ ــراد‬ ‫الـفـعـلــي‪ ،‬ول ـمــدة ث ــاث سـنــوات‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ ،‬وتبين لدى فحص أعمال‬ ‫إدارة العقارات ما يلي‪:‬‬ ‫ تـبـيــن ل ــدى ال ـف ـحــص عــدم‬‫التزام األمانة بتقسيم المحفظة‬ ‫الـ ـعـ ـق ــاري ــة لـ ـه ــا عـ ـل ــى ال ـن ـحــو‬ ‫الـمـشــار إلـيــه‪ ،‬وأنـهــا استمرت‬ ‫في إسناد عقارات المجموعة‬ ‫الثالثة‪ ،‬التي كان من المفترض‬ ‫طــرح ـهــا ف ــي مـنــاقـصــة أخ ـيــرة‬ ‫للشركة السابق اإلشارة إليها‬ ‫بالمخالفة ل ـشــروط التأهيل‪،‬‬ ‫ا لـتــي اتبعتها فــي المناقصة‬ ‫الـ ـث ــانـ ـي ــة‪ ،‬ومـ ـنـ ـه ــا اس ـت ـب ـع ــاد‬ ‫الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــات‪ ،‬ال ـ ـتـ ــي سـ ـب ــق ل ـهــا‬ ‫الفوز ب ــإدارة جــزء من عقارات‬ ‫األم ــان ــة‪ ،‬األمـ ــر الـ ــذي أدى إلــى‬ ‫ح ــرم ــان األم ــان ــة م ــن مـشــاركــة‬ ‫أكـ ـب ــر ع ـ ــدد م ــن الـ ـش ــرك ــات فــي‬ ‫المناقصة المذكورة‪ ،‬وضياع‬

‫مالحظات مستمرة منذ سنوات‬ ‫تناول التقرير العديد من المالحظات المستمرة منذ‬ ‫سنوات‪ ،‬من بينها‪:‬‬ ‫ استمرار تحمل المال العام نحو ‪2.141.492/000‬‬‫ً‬ ‫ديـ ـن ــارا ب ــال ــزي ــادة نـتـيـجــة صـ ــدور حـكــم قـضــائــي ضد‬ ‫األمانة‪ ،‬وإفادة األمانة بأن القضية المرفوعة من األمانة‬ ‫العامة لألوقاف ضد شركة الحمراء الكويتية‬ ‫ومازالت منظورة أمام القضاء‪.‬‬ ‫ تحمل األمــانــة الـعــامــة لــأوقــاف تكاليف وأعـبــاء‬‫تمويلية إلتمام عملية التقابل‪ ،‬إذ أفــادت األمانة أنه‬ ‫تـمــت الـمــوافـقــة عـلــى تــرسـيــة مــن قـبــل مجلس شــؤون‬ ‫الوقف إلعــادة هيكلة رأس مــال بــرج سنابل وجدولة‬ ‫الديون بطريقة تستطيع األمانة أن تغطي االلتزامات‬

‫ً‬ ‫المالية البالغة ‪ 33.25/000‬دينارا عن طريق إيــرادات‬ ‫ً‬ ‫برج سنابل نظرا إلى عدم إمكانية سداد المديونية من‬ ‫اإليراد السنوي في الوضع السابق عند توقيع التقابل‪.‬‬ ‫ تسديد المستحقات المتعلقة بإنشاء وإنجاز البرج‬‫قبل توقيع عقد التقابل‪.‬‬ ‫ع ـ ـ ــدم ت ـط ـب ـي ــق األم ـ ــان ـ ــة غ ـ ــرام ـ ــات الـ ـت ــأخـ ـي ــر عـلــى‬‫الـمـتـعــاقــديــن ألث ــاث وتـجـهـيــز مـبـنــى وم ــرك ــز الـكــويــت‬ ‫للتوحد‪.‬‬ ‫ استمرار تسجيل مديونية على بعض الواقفين‬‫ً‬ ‫ً‬ ‫بمبلغ ‪ 4.195.724/000‬دينارا‪ ،‬رسوما مدفوعة لبلدية‬ ‫الكويت مقابل زيــادة نسبة البناء‪ ،‬وتكلفة عند إدارة‬ ‫المشروع دون مبرر‪.‬‬

‫ استمرار المالحظات‪ ،‬التي شابت متابعة األمانة‬‫للمشاريع الخارجية التابعة للصندوق الوقفي للدعوة‬ ‫واإلغاثة‪.‬‬ ‫ استمرار عدم قيام األمانة العامة لألوقاف بإنجاز‬‫ً‬ ‫خطة تطوير المحفظة العقارية طبقا الستراتيجيتها‬ ‫‪.2013-2009‬‬ ‫ استمرار عدم تحقيق استثمارات األمانة للنسب‬‫المستهدفة باستراتيجيتها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ اسـ ـتـ ـم ــرار عـ ــدم إع ـ ـ ــداد األمـ ــانـ ــة ح ـس ــاب ــا س ـنــويــا‬‫ل ــإي ــرادات وم ـصــروفــات كــل وق ــف بالمخالفة للمادة‬ ‫‪ 1‬مــن المرسوم رقــم ‪ 257‬لسنة ‪ 1993‬بإنشاء األمانة‬ ‫العامة لألوقاف‪.‬‬

‫فــر صــة المنافسة‪ ،‬والحصول‬ ‫على أفضل العروض من حيث‬ ‫الجودة والسعر‪.‬‬

‫شروط تعاقدية‬ ‫ب‪ -‬مخالفة الشركة المديرة‬ ‫لبعض عقارات األمانة الشروط‬ ‫التعاقدية فيما يخص الكفالة‬ ‫النهائية‪.‬‬ ‫ق ــدم ــت الـ ـش ــرك ــة الـ ـم ــذك ــورة‬ ‫خ ـ ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ـ ــاب ض ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ــان ب ـ ـم ـ ـب ـ ـلـ ــغ‬ ‫‪ 37.400/000‬د ي ـ ـنـ ــار يـنـتـهــي‬ ‫فــي ‪ ،2017-3-31‬فــي حين كان‬ ‫يتعين تـعــد يــل مبلغ الخطاب‬ ‫المذكور ليمثل ‪ 10‬في المئة من‬ ‫ً‬ ‫قيمة العمولة المستحقة تبعا‬ ‫ً‬ ‫لزيادة لقيمة األعمال سنويا‪،‬‬ ‫وأن يكون ساري المفعول حتى‬ ‫‪ ،2017-6-30‬بالمخالفة للبند‬ ‫رقــم (‪ )11‬مــن الـشــروط العامة‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ــذي ي ـق ـض ــي ت ـق ــدي ــم خ ـطــاب‬ ‫ضمان بنسبة ‪ 10.0‬في المئة‪،‬‬ ‫من العمولة المستحقة على أن‬ ‫يكون ساري المفعول طوال مدة‬ ‫ً‬ ‫العقد مضافا إليها ثالثة أشهر‪،‬‬ ‫وفي حالة زيادة اإليراد الفعلي‬ ‫ي ـكــون عـلــى ال ـشــركــة استكمال‬ ‫ال ـق ـي ـمــة ح ـت ــى ت ـظ ــل بــالـنـسـبــة‬ ‫نفسها‪.‬‬

‫ضوابط االستثمار‬ ‫ج‪ -‬ا سـ ـ ـتـ ـ ـثـ ـ ـم ـ ــار ت ــأ مـ ـيـ ـن ــات‬ ‫المستأجرين بالمخالفة لالئحة‬ ‫ض ـ ــواب ـ ــط اسـ ـتـ ـثـ ـم ــار األمـ ـ ـ ــوال‬ ‫الوقفية‪:‬‬ ‫تبين لدى الفحص أن المادة‬ ‫(‪ )4‬من العقد المبرم مع الشركة‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــذك ـ ــورة ت ـق ـض ــي ب ــوج ــوب‬ ‫اس ـت ـث ـم ــار م ـب ــال ــغ ال ـتــأم ـي ـنــات‬ ‫ال ـم ــدف ــوع ــة م ــن الـمـسـتــأجــريــن‬ ‫ل ـم ـص ـل ـحــة ال ـ ــوق ـ ــف‪ ،‬م ـم ــا ج ــاء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مخالفا للبند ثانيا‪ ،‬من المادة‬ ‫ً‬ ‫راب ـع ــا‪ ،‬مــن الــائـحــة الـمــذكــورة‬ ‫أع ـ ــاه‪ ،‬الـ ــذي يـقـضــي بــوجــوب‬ ‫ً‬ ‫موافقة المستأجرين أوال على‬ ‫اس ـت ـث ـمــار ت ـلــك ال ـتــأم ـي ـنــات ثم‬ ‫االتفاق ثانيا على الطرف الذي‬ ‫يستحق األربـ ــاح الـنــاتـجــة عن‬ ‫ذلـ ــك‪ ،‬وط ـلــب ال ــدي ــوان ض ــرورة‬ ‫االل ـ ـتـ ــزام ب ــاألح ـك ــام ال ـشــرع ـيــة‪،‬‬ ‫واتخاذ ما يلزم في هذا الشأن‪،‬‬ ‫واإلفادة‪.‬‬

‫تأجير العقارا ت‬ ‫د‪ -‬ت ــأج ـي ــر ب ـع ــض عـ ـق ــارات‬ ‫األمانة العامة بأقل من إيجار‬ ‫المثل بشكل ملحوظ‪:‬‬ ‫تبين لدى فحص قيم اإليجار‬ ‫لبعض وحدات عقارات األمانة‬ ‫خالل الفترة من األول من يناير‬ ‫‪ 2009‬حتى نهاية السنة المالية‬ ‫‪ ،2014‬انخفاض وتدني بعض‬ ‫تلك القيم عن المثل بالمخالفة‬ ‫للبند (‪ )10‬من الشروط العامة‬ ‫‪ ،‬والذي يقضي بإجراء الشركة‬ ‫ً‬ ‫الـمــديــرة تـقــريــرا نصف سنوي‬ ‫ي ـ ــوض ـ ــح األسـ ـ ـ ـع ـ ـ ــار ال ـ ـسـ ــائـ ــدة‬ ‫ل ـ ـ ـلـ ـ ــوحـ ـ ــدات فـ ـ ــي كـ ـ ــل م ـن ـط ـق ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتأجير وحدات العقارات‪ ،‬وفقا‬ ‫للقيمة الـتــي تحددها األمــانــة‪،‬‬ ‫وإبداء الرأي‪ ،‬والتوصيات بشأن‬ ‫القيمة اإليجارية للوحدات‪ ،‬التي‬ ‫يجوز إعــادة النظر في قيمتها‬ ‫اإليجارية‪.‬‬

‫عقارات شاغرة‬ ‫ه ــ‪ -‬ع ــدم وض ــوح إجـ ــراء ات‬ ‫األم ـ ـ ــان ـ ـ ــة تـ ـ ـج ـ ــاه الـ ـ ـعـ ـ ـق ـ ــارات‬

‫رقابة داخلية‬

‫ورصد التقرير مآخذ شابت‬ ‫االتـ ـف ــاقـ ـي ــة ال ـم ـب ــرم ــة مـ ــع أح ــد‬ ‫ال ـم ــراك ــز وال ـخ ــاص ــة بـمـشــروع‬ ‫اش ـ ـ ـ ـ ــراق لـ ـلـ ـت ــأهـ ـي ــل ال ـس ـم ـع ــي‬ ‫(مركز صدى التعليمي) بمبلغ‬ ‫‪ 750.000/000‬دينار‪.‬‬ ‫إنـشــاء مـشــروع مركز صدى‬ ‫الـتـعـلـيـمــي‪ ،‬دون صـ ــدور ق ــرار‬ ‫مـ ـ ــن األم ـ ـ ـيـ ـ ــن ال ـ ـ ـعـ ـ ــام ل ــأم ــان ــة‬ ‫ال ـع ــام ــة ل ــأوق ــاف بــالـمـخــالـفــة‬ ‫للمادة رقم ‪ 9‬من النظام العام‬ ‫للمشاريع والمادة رقم ‪ 26‬من‬ ‫الالئحة التنفيذية للنظام العام‬ ‫ل ـل ـص ـنــاديــق ال ــوق ـف ـي ــة‪ ،‬وط ـلــب‬ ‫الــديــوان بـيــان أسـبــاب مخالفة‬ ‫األم ــان ــة ل ـمــا س ـب ــق‪ ،‬وض ـ ــرورة‬ ‫االل ـتــزام بــأحـكــام الـنـظــام العام‬ ‫لكل من المشاريع والصناديق‬ ‫الوقفية‪.‬‬ ‫إ ضــا فــة إ ل ــى تشكيل اللجنة‬ ‫اإلشرافية لمشروع مركز صدى‬ ‫من غير السلطة المتخصصة‬ ‫بالمخالفة للمادتين (‪)14،15‬‬ ‫م ــن ال ـن ـظ ــام الـ ـع ــام لـلـمـشــاريــع‬ ‫الـ ـ ــوق ـ ـ ـف ـ ـ ـيـ ـ ــة‪ ،‬وت ـ ـع ـ ـي ـ ـيـ ــن مـ ــديـ ــر‬ ‫ال ـم ـشــروع بــالـمـخــالـفــة للنظام‬ ‫ال ـ ـعـ ــام ل ـل ـم ـش ــاري ــع وض ـ ـ ــرورة‬ ‫االل ـتــزام بــأحـكــام الـنـظــام العام‬ ‫لكل من المشاريع والصناديق‬ ‫الوقفية‪ ،‬إضافة إلى قيام المركز‬ ‫بعمليات الـصــرف دون وجــود‬ ‫الئحة داخلية مالية تنظم تلك‬ ‫العمليات‪ ،‬بالمخالفة للمادة‬ ‫‪ 16‬من النظام العام للمشاريع‬ ‫الوقفية‪.‬‬ ‫وطلب الديوان بيان أسباب‬ ‫م ـخ ــال ـف ــة األم ـ ــان ـ ــة لـ ـم ــا س ـبــق‪،‬‬ ‫وض ـ ـ ـ ـ ــرورة االل ـ ـ ـتـ ـ ــزام ب ــأح ـك ــام‬ ‫النظام العام لكل من المشاريع‬ ‫والصناديق الوقفية‪.‬‬

‫ورص ـ ـ ـ ـ ــد ال ـ ـت ـ ـقـ ــريـ ــر قـ ـص ــور‬ ‫إجـ ـ ـ ـ ــراءات ال ــرق ــاب ــة ال ــداخ ـل ـي ــة‬ ‫باألمانة‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫تداخل اختصاصات بعض‬ ‫اإلدارات ب ــاأل م ــا ن ــة‪ ،‬م ـمــا أدى‬ ‫إلى القصور والضعف الشديد‬ ‫فــي إحـكــام الــرقــابــة على إعــداد‬ ‫واس ـت ـخــراج الـبـيــانــات المالية‬ ‫لألمانة‪.‬‬ ‫تـ ـبـ ـي ــن لـ ـ ـ ــدى ف ـ ـحـ ــص دلـ ـي ــل‬ ‫الـ ـحـ ـس ــاب ال ـخ ـت ــام ــي لــأمــانــة‬ ‫قيام إدارة عمليات االستثمار‬ ‫بها بتسجيل العمليات المالية‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـعـ ـلـ ـق ــة بـ ــاالس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــارات‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة والـ ـعـ ـق ــاري ــة‪ ،‬وإعـ ـ ــداد‬ ‫م ــوازي ــن ال ـمــراج ـعــة المتعلقة‬ ‫ب ـهــا‪ ،‬بـجــانــب قـيــامـهــا بتنفيذ‬ ‫ومتابعة العمليات االستثمارية‬ ‫الـمــالـيــة والـعـقــاريــة واإلش ــراف‬ ‫ّ‬ ‫على تسلم األصول الموقوفة‪،‬‬ ‫وهي اختصاصات تتداخل في‬ ‫بعضها مع اختصاصات إدارة‬ ‫ال ـش ــؤون الـمــالـيــة‪ ،‬مـمــا اضطر‬ ‫اإلدارات إلــى استخدام القيود‬ ‫ال ــوسـ ـطـ ـي ــة ل ـل ـت ـع ــام ــل ال ـم ــال ــي‬ ‫فيما بينهما‪ ،‬ثم تجميع ميزان‬ ‫المراجعة المعد من كل منهما‬ ‫ف ــي ن ـه ــاي ــة الـ ـع ــام الس ـت ـخ ــراج‬ ‫الـ ـحـ ـس ــاب ال ـخ ـت ــام ــي لــأمــانــة‬ ‫مـ ـم ــا أدى إلـ ـ ــى طـ ـ ــول الـ ـ ـ ــدورة‬ ‫الـمـسـتـنــديــة وال ـف ـتــرة الــزمـنـيــة‬ ‫ال ــازم ــة الس ـت ـخــراج الـبـيــانــات‬ ‫المالية لألمانة‪.‬‬ ‫وأش ــار التقرير إلــى ضعف‬ ‫أداء إدارة الــرقــابــة والـتــدقـيــق‬ ‫عن الوفاء باألعمال الموكولة‬ ‫إليها‪:‬‬ ‫ت ـ ـ ـب ـ ـ ـيـ ـ ــن لـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدى الـ ـ ـفـ ـ ـح ـ ــص‬ ‫ق ـ ـ ـصـ ـ ــور الـ ـ ـخـ ـ ـط ـ ــة الـ ـسـ ـن ــوي ــة‬ ‫إلدارة الــرقــابــة والـتــدقـيــق عن‬ ‫الـ ــوفـ ــاء ب ـم ـت ـط ـل ـبــات األعـ ـم ــال‬ ‫الموكولة إليها‪ ،‬وعــدم تنفيذ‬ ‫ت ـل ــك ال ـخ ـط ــة ب ـكــام ـل ـهــا‪ ،‬عـلــى‬ ‫الــرغــم مــن تـعــاقــد األم ــان ــة مع‬ ‫أح ــد مـكــاتــب الـتــدقـيــق للقيام‬ ‫والمساعدة بأعمال التدقيق‬ ‫الداخلي باألمانة بتكلفة تبلغ‬ ‫‪ 34.500/000‬دينار‪ ،‬بالمخالفة‬ ‫لــا خ ـت ـصــا صــات التنظيمية‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــإدارة ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواردة ب ــدلـ ـي ــل‬ ‫االخـ ـتـ ـص ــاص ــات الـتـنـظـيـمـيــة‬ ‫ب ــاألم ــان ــة الـ ـع ــام ــة لـ ــأوقـ ــاف‪،‬‬ ‫والتي أوكلت لــإدارة المشار‬ ‫إليها توفير ا لــر قــا بــة المالية‬ ‫واإلداريـ ـ ـ ـ ـ ــة والـ ـش ــرعـ ـي ــة عـلــى‬ ‫ك ــل أع ـم ــال األم ــان ــة والـتـحـقــق‬ ‫مــن سالمة تطبيق سياسات‬ ‫ونظم وإجراءات العمل والقيام‬ ‫بالمراجعة المستمرة لألنظمة‬ ‫واإلجراءات واقتراح تطويرها‪.‬‬

‫اتفاقية استشارية‬

‫الحساب الختامي‬

‫وك ـشــف الـتـقــريــر ع ــن مــآخــذ‬ ‫شابت االتفاقية االستشارية‬ ‫ل ــدراس ــة وتـصـمـيــم واإلشـ ــراف‬ ‫ع ـل ــى ت ـن ـف ـيــذ وإن ـ ـجـ ــاز مـجـمــع‬ ‫ال ـح ــدي ــث ال ـش ــري ــف وال ـس ـي ــرة‬ ‫الـنـبــويــة مــع إح ــدى الـشــركــات‬ ‫بـ ـ ـقـ ـ ـيـ ـ ـم ـ ــة إج ـ ـ ـمـ ـ ــال ـ ـ ـيـ ـ ــة بـ ـلـ ـغ ــت‬ ‫ً‬ ‫‪ 1.239.871/000‬دي ـن ــارا لمدة‬ ‫ً‬ ‫‪ 39‬شهرا‪ ،‬بتوقيع عقد اتفاقية‬ ‫م ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــروع مـ ـ ـجـ ـ ـم ـ ــع الـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــرة‬ ‫النبوية مــع إح ــدى الـشــركــات‪،‬‬ ‫دون طرحها بمناقصة عامة‪،‬‬ ‫بالمخالفة للفصل الثامن من‬ ‫القواعد المالية والمحاسبية‬

‫ً‬ ‫وك ـشــف الـتـقــريــر أي ـض ــا عن‬ ‫تـ ــأخـ ــر األمـ ـ ــانـ ـ ــة ف ـ ــي اعـ ـتـ ـم ــاد‬ ‫ال ـح ـس ــاب ال ـخ ـت ــام ــي ع ــن ع ــام‬ ‫‪ ،2013‬بالمخالفة لسياسات‬ ‫وإجـ ـ ـ ـ ــراءات وضـ ــوابـ ــط إعـ ــداد‬ ‫وعـ ـ ـ ــرض الـ ـبـ ـي ــان ــات ال ـم ــال ـي ــة‬ ‫(الحساب الختامي)‪ ،‬إذ تبين‬ ‫ل ـ ـ ــدى الـ ـفـ ـح ــص والـ ـم ــراجـ ـع ــة‬ ‫تـ ــأخـ ــر األمـ ـ ــانـ ـ ــة ف ـ ــي اعـ ـتـ ـم ــاد‬ ‫الحساب الختامي لعام ‪،2013‬‬ ‫بالمخالفة إلجـ ــراء ات اإلقـفــال‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواردة ض ـ ـمـ ــن س ـ ـيـ ــاسـ ــات‬ ‫وإجـ ـ ـ ـ ــراءات وضـ ــوابـ ــط إعـ ــداد‬ ‫وعرض البيانات المالية‪.‬‬

‫مبالغ متأخرة‬

‫مبنى األمانة العامة لألوقاف‬

‫للمشاريع الوقفية الـمــادة ‪47‬‬ ‫ً‬ ‫وفـ ـق ــا ألحـ ـك ــام الئ ـح ــة الـعـقــود‬ ‫باألمانة العامة لألوقاف‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وتعذر تنفيذ المشروع لعدم‬ ‫أخ ـ ــذ الـ ـم ــوافـ ـق ــات الـ ــازمـ ــة مــن‬ ‫وزارة الكهرباء والماء وبلدية‬ ‫الـكــويــت‪ ،‬وطـلــب الــديــوان بيان‬ ‫أس ـب ــاب ع ــدم أخ ــذ ال ـمــواف ـقــات‬ ‫الالزمة من الجهات الحكومية‬ ‫ال ـم ـخ ـت ـصــة‪ ،‬ق ـبــل الـ ـش ــروع في‬ ‫تصميم المبنى‪ ،‬والــذي بدوره‬ ‫سيؤدي إلى تأخر التنفيذ‪.‬‬

‫وأورد ا لـ ـتـ ـق ــر ي ــر م ــا ح ـظ ــة‬ ‫ت ـ ــوض ـ ــح ت ـ ــأخ ـ ــر األم ـ ـ ــان ـ ـ ــة فــي‬ ‫ت ـح ـص ـي ــل مـ ـب ــال ــغ ع ـ ــن أحـ ـك ــام‬ ‫قـ ـ ـ ـض ـ ـ ــائـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة م ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــوم ب ـ ـهـ ــا‬ ‫لمصلحتها‪:‬‬ ‫تـ ـبـ ـي ــن ع ـ ـ ــدم ق ـ ـيـ ــام األمـ ــانـ ــة‬ ‫بتحصيل العديد من المبالغ‪،‬‬ ‫الـ ـت ــي ح ـك ــم ب ـه ــا لـمـصـلـحـتـهــا‬ ‫وال ـ ـصـ ــادر ب ـهــا أحـ ـك ــام تنفيذ‬ ‫نهائية عن إيجارات مستحقة‪،‬‬ ‫بعضها يعود إلى عام ‪.1996‬‬

‫مركز تعليمي‬

‫الحمالت التسويقية لعام ‪٢٠١٢‬‬ ‫أوض ـ ــح ال ـت ـقــريــر وج ـ ــود م ــاح ـظ ــات ش ــاب ــت ع ـقــد الـحـمـلــة‬ ‫اإلعــام ـيــة الـتـســويـقـيــة ل ـعــام ‪ ،2012‬إذ ت ـعــاقــدت األم ــان ــة مع‬ ‫إحــدى الشركات في ‪ 6‬يونيو ‪ 2013‬بشأن الحملة اإلعالمية‬ ‫التسويقية لعام ‪ ،2012‬بمبلغ إجمالي وقــدره ‪117.344/000‬‬ ‫ً‬ ‫دينارا لمدة سنة قابلة للتجديد‪ ،‬بحد أقصى ثالث مرات بمدة‬ ‫العقد نفسها عند كل تمديد‪ ،‬وتبين لدى الفحص والمراجعة‬ ‫المالحظات التالية‪:‬‬ ‫تقضي المادة ‪ 4‬من العقد جواز التجديد لمدة مماثلة بحد‬ ‫أقصى ‪ 3‬مراتب‪ ،‬بينما قضى البند ‪ 2‬من الشروط الخاصة على‬ ‫أن تمديد العقد يكون لمدة مماثلة واحدة فقط‪ ،‬كما تضمنت‬ ‫أي نــص فــي هــذا الـشــأن مما يسبب عــدم الـعــدالــة والــوضــوح‬ ‫بالنسبة للممارسين‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 297٥‬السبت ‪ ٥‬مارس ‪2016‬م ‪ ٢٦ /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫السهالوي لـ ةديرجلا‪ :.‬خطة للتوسع في إنشاء‬ ‫العيادات التخصصية في المستوصفات‬

‫الكويت تشارك في المؤتمر‬ ‫الخليجي األول لحقوق المريض‬ ‫الصالح قدم ورقة عن التأثير السلبي على المرضى‬

‫• أكد أن التصدي لألمراض المزمنة أولوية صحية • قانون البيئة يتضمن مواد رادعة لمكافحة التدخين‬ ‫عادل سامي‬

‫أكد د‪ .‬خالد السهالوي أن‬ ‫وزارة الصحة ملتزمة بالتصدي‬ ‫لألمراض المزمنة غير المعدية‬ ‫والوقاية منها‪ ،‬وفي مقدمتها‬ ‫السرطان والسكري وأمراض‬ ‫القلب والدورة الدموية‬ ‫واألمراض التنفسية المزمنة‬ ‫وعوامل الخطورة المؤدية‬ ‫إليها‪.‬‬

‫ك ـش ــف وكـ ـي ــل وزارة الـصـحــة‬ ‫د‪ .‬خ ــال ــد الـ ـسـ ـه ــاوي ع ــن خـطــة‬ ‫ل ـل ـت ــوس ــع فـ ــي إن ـ ـشـ ــاء واف ـت ـت ــاح‬ ‫العيادات التخصصية في المراكز‬ ‫ال ـص ـح ـيــة األول ـ ـيـ ــة‪ ،‬إض ــاف ــة إلــى‬ ‫إنشاء مزيد من عيادات األمراض‬ ‫المزمنة في مراكز الرعاية األولية‪.‬‬ ‫وأك ــد الـسـهــاوي فــي تصريح‬ ‫لـ ـ ــ«الـ ـ ـج ـ ــري ـ ــدة» ال ـ ـ ـتـ ـ ــزام الـ ـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫بــالــوقــايــة وال ـت ـصــدي لــأمــراض‬ ‫ال ـم ــزم ـن ــة غ ـي ــر الـ ـمـ ـع ــدي ــة‪ ،‬وف ــي‬ ‫مـقــدمـتـهــا ال ـس ــرط ــان وال ـس ـكــري‬ ‫وأمراض القلب والدورة الدموية‬ ‫واﻻم ـ ـ ــراض الـتـنـفـسـيــة الـمــزمـنــة‬ ‫وعوامل الخطورة المؤدية إليها‬ ‫مثل التدخين والسمنة وزيــادة‬ ‫الوزن والخمول البدني والتغذية‬ ‫غير الصحية‪ ،‬واعتبارها أولوية‬ ‫صـحـيــة وت ـن ـمــويــة رئ ـي ـس ـيــة في‬ ‫ب ــرن ــام ــج عـ ـم ــل الـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة ضـمــن‬ ‫برنامج عمل الحكومة‪.‬‬ ‫وشدد على حرص الوزارة على‬ ‫دمــج الوقاية والتصدي لعوامل‬ ‫ال ـخ ـط ــورة واﻻمـ ـ ـ ــراض الـمــزمـنــة‬ ‫غ ـ ـيـ ــر ال ـ ـم ـ ـعـ ــديـ ــة ض ـ ـمـ ــن بـ ــرامـ ــج‬ ‫التوعية والمسوحات الصحية‬ ‫والبرامج العالجية والتخصصية‬ ‫والتأهيلية‪.‬‬ ‫وأشاد بالتعاون واﻻستجابة‬ ‫م ــن وزارات الـ ــدولـ ــة وال ـج ـه ــات‬ ‫الـحـكــومـيــة والـمـجـتـمــع الـمــدنــي‬ ‫وجـ ـمـ ـعـ ـي ــات الـ ـنـ ـف ــع ال ـ ـع ـ ــام مــع‬ ‫«الـ ـ ـصـ ـ ـح ـ ــة» ف ـ ــي سـ ـبـ ـي ــل ت ـن ـف ـيــذ‬ ‫ال ـبــرامــج وال ـس ـيــاســات الـمـعــززة‬ ‫للصحة‪ ،‬والتي تدعو الــى اتباع‬ ‫اﻻنماط الصحية للحياة للوقاية‬

‫الــوط ـنــي لـلـمـعـلــومــات الصحية‬ ‫عـ ــن ال ــوفـ ـي ــات وزيـ ـ ـ ـ ــارات م ــراك ــز‬ ‫الــرعــايــة اﻻولـيــة والمستشفيات‬ ‫والــدخــول للمستشفيات العامة‬ ‫وال ـت ـخ ـص ـص ـيــة ب ـس ـبــب امـ ــراض‬ ‫ال ـ ـق ـ ـلـ ــب والـ ـ ـسـ ـ ـك ـ ــر والـ ـ ـس ـ ــرط ـ ــان‬ ‫واﻻم ـ ـ ــراض الـتـنـفـسـيــة الـمــزمـنــة‬ ‫واألع ـبــاء المترتبة على انتشار‬ ‫تـلــك اﻻم ـ ــراض‪ ،‬وه ــو مــا تتابعه‬ ‫اﻻدارات واﻻقـ ـس ــام ذات الـصـلــة‬ ‫بالوزارة لالستفادة منه للتطوير‬ ‫المستمر للخدمات‪.‬‬

‫مــن عــوامــل ال ـخ ـطــورة لــأمــراض‬ ‫المزمنة‪.‬‬

‫مكافحة التدخين‬ ‫وحول جهود الوزارة لمكافحة‬ ‫التدخين أكــد د‪ .‬خالد السهالوي‬ ‫ال ـ ـتـ ــزام الـ ـ ـ ـ ــوزارة ب ـت ـط ـب ـيــق ب ـنــود‬ ‫اﻻتفاقية اﻻطارية لمنظمة الصحة‬ ‫العالمية لمكافحة التبغ‪ ،‬مشيدا‬ ‫بقانون البيئة الجديد وما تضمنه‬ ‫من مواد رادعة لمكافحة التدخين‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ــدد ع ـل ــى ح ـ ــرص الـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫على إجــراء المسوحات الصحية‬ ‫الدورية للرصد المستمر لمعدﻻت‬ ‫ال ـت ــدخ ـي ــن وت ـع ــاط ــي ال ـت ـب ــغ بـكــل‬ ‫ص ــوره وأش ـكــالــه وال ـت ـعــرف على‬ ‫اﻻن ـم ــاط والـسـلــوكـيــات المتعلقة‬ ‫بــالـتــدخـيــن ف ــي ال ـف ـئــات الـعـمــريــة‬ ‫المختلفة لوضع البرامج الالزمة‬ ‫للتصدي لها‪ ،‬وذكــر بوجود قرار‬ ‫وزاري بمنع التدخين في األماكن‬ ‫العامة وحظر اإلعالن عن منتجات‬ ‫التبغ والـتــرويــج لها‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫نشاط عيادات مكافحة التدخين‬ ‫بمراكز الرعاية الصحية اﻻولية‪.‬‬ ‫وعن الوقاية من أمراض القلب‬ ‫وعـ ــاج ـ ـهـ ــا‪ ،‬ش ـ ــدد وك ـ ـيـ ــل وزارة‬ ‫ال ـص ـح ــة ع ـل ــى أه ـم ـي ــة ال ـتــوع ـيــة‬ ‫ب ـع ــوام ــل ال ـخ ـط ــورة م ـثــل ارت ـف ــاع‬ ‫الدهون بالدم وارتفاع ضغط الدم‬ ‫واﻻصــابــة بـمــرض السكر‪ ،‬مؤكدا‬ ‫ال ــدور الـمـحــوري ﻻطـبــاء الــرعــايــة‬ ‫ال ـص ـح ـي ــة اﻻول ـ ـي ـ ــة ف ـ ــي تـطـبـيــق‬ ‫بروتوكوﻻت التعرف على عوامل‬ ‫الخطورة في وقت مبكر وتحويل‬

‫خالد السهالوي‬

‫دعم الباحثين‬

‫المريض وإعطاء اﻻدويــة الواقية‬ ‫م ــن اﻻزمـ ـ ـ ــات ال ـق ـل ـب ـيــة م ــن خ ــال‬ ‫الـعـيــادات التخصصية بالمراكز‬ ‫الصحية التي تحرص الوزارة على‬ ‫الـتــوســع بافتتاحها فــي الـمــراكــز‬ ‫ال ـص ـح ـي ــة‪ ،‬ال ـ ــى ج ــان ــب عـ ـي ــادات‬ ‫األمراض المزمنة‪.‬‬ ‫وأكد السهالوي حرص الوزارة‬ ‫ع ـل ــى ال ـم ـض ــي ق ــدم ــا فـ ــي ب ــرام ــج‬ ‫المسح الصحي لالكتشاف المبكر‬ ‫لسرطان الثدي وسرطان القولون‬ ‫والمستقيم وسرطان البروستاتا‬ ‫باعتبارها اكـثــر اﻻن ــواع شيوعا‬ ‫ح ـســب ب ـيــانــات ال ـس ـجــل الــوطـنــي‬ ‫ل ـل ـس ــرط ــان وال ـ ـ ــذي ي ــوف ــر ق ــاع ــدة‬ ‫ال ـم ـع ـل ــوم ــات ال ـص ـح ـي ــة ال ــازم ــة‬ ‫لـلـتـخـطـيــط وت ـح ــدي ــث وم ـتــاب ـعــة‬ ‫برامج الوقاية والتصدي للسرطان‬ ‫واألمراض المزمنة غير المعدية‪.‬‬ ‫وأشار إلى تكامل بياناته مع‬ ‫الـبـيــانــات ال ـتــي يــوفــرهــا الـمــركــز‬

‫وأضاف السهالوي أن الوزارة‬ ‫حــريـصــة عـلــى تشجيع وتـقــديــم‬ ‫الدعم الالزم للباحثين واﻻطباء‬ ‫ف ــي م ـج ــاﻻت اﻻم ـ ــراض الـمــزمـنــة‬ ‫غير المعدية وعــوامــل الخطورة‬ ‫ذات العالقة بها وتسهيل مهمة‬ ‫الـ ـب ــاحـ ـثـ ـي ــن وتـ ـشـ ـجـ ـي ــع ودعـ ـ ــم‬ ‫اقــامــة المؤتمرات وورش العمل‬ ‫الطبية واستقدام اﻻستشاريين‬ ‫والباحثين والتواصل مع المراكز‬ ‫العالمية المتخصصة‪ ،‬مـشــددا‬ ‫على أهمية دور القطاع الخاص‬ ‫والمجتمع المدني فــي التوعية‬ ‫بأهمية مكافحة التدخين وتناول‬ ‫ال ـغــذاء الـصـحــي الـمـحـتــوي على‬ ‫كـمـيــات كــافـيــة م ــن ال ـخ ـضــراوات‬ ‫والفواكه مع اإلقــال من األمــاح‬ ‫والسكريات‪.‬‬ ‫وشـ ــدد ع ـلــى أه ـم ـيــة مـمــارســة‬ ‫النشاط البدني بصورة منتظمة‬ ‫وي ــومـ ـي ــة بـ ـه ــدف ال ـت ـخ ـل ــص مــن‬

‫الـسـمـنــة وزيـ ـ ــادة الـ ـ ــوزن‪ ،‬وال ـتــي‬ ‫تعتبر الى جانب التدخين عوامل‬ ‫رئ ـي ـس ـيــة ل ـل ـخ ـطــورة ب ــاألم ــراض‬ ‫الـمــزمـنــة غـيــر الـمـعــديــة‪ .‬وكـشــف‬ ‫عـ ـ ــن مـ ـت ــا بـ ـع ــة وزارة ا ل ـص ـح ــة‬ ‫للمستجدات العالمية والقرارات‬ ‫ال ـ ـت ـ ــي تـ ـ ـص ـ ــدره ـ ــا الـ ـمـ ـنـ ـظـ ـم ــات‬ ‫ال ــدولـ ـي ــة‪ ،‬م ــؤك ــدا ال ـ ـتـ ــزام وزارة‬ ‫ال ـص ـح ــة ب ـ ــاﻻه ـ ــداف والـ ـغ ــاي ــات‬ ‫ال ـعــال ـم ـيــة لـلـتـنـمـيــة الـمـسـتــدامــة‬ ‫حتى عام ‪ 2030‬وما نصت عليه‬ ‫م ــن ال ـت ــزام ــات تـتـعـلــق بالصحة‬ ‫والـ ـتـ ـص ــدي ل ـع ــوام ــل ال ـخ ـط ــورة‬ ‫لألمراض المزمنة غير المعدية‬ ‫ودع ـ ــم قـ ـ ــدرات ال ـن ـظ ــام الـصـحــي‬ ‫ل ـل ــوق ــاي ــة واالك ـ ـت ـ ـشـ ــاف ال ـم ـب ـكــر‬ ‫والتشخيص والـعــاج والرعاية‬ ‫الـ ـتـ ـلـ ـطـ ـيـ ـفـ ـي ــة والـ ـتـ ـخـ ـصـ ـصـ ـي ــة‬ ‫وم ـتــاب ـعــة ال ـب ــرام ــج بــاس ـت ـخــدام‬ ‫المؤشرات والمنهجية العلمية‬ ‫الـ ـم ــوض ــوع ــة مـ ــن ج ــان ــب اﻻمـ ــم‬ ‫ال ـ ـم ـ ـت ـ ـحـ ــدة ومـ ـنـ ـظـ ـم ــة ال ـص ـح ــة‬ ‫العالمية بهذا الشأن‪.‬‬ ‫وأش ــاد د‪ .‬الـسـهــاوي بالدعم‬ ‫الـ ــام ـ ـحـ ــدود لـ ـب ــرام ــج ال ــوق ــاي ــة‬ ‫وال ـت ـص ــدي ل ــأم ــراض الـمــزمـنــة‬ ‫غـيــر الـمـعــديــة كــأحــد اﻻول ــوي ــات‬ ‫ال ـ ـت ـ ـن ـ ـمـ ــويـ ــة مـ ـ ــن ج ـ ــان ـ ــب وزيـ ـ ــر‬ ‫الصحة د‪ .‬علي العبيدي‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن بــرنــامــج الــوقــايــة والـتـصــدي‬ ‫لألمراض المزمنة غير المعدية‬ ‫هو أحد البرامج الرئيسية لوزارة‬ ‫الصحة ضمن الخطة اﻻنمائية‬ ‫للدولة وبرنامج عمل الحكومة‬ ‫ويخضع لإلشراف المباشر من‬ ‫جانب وكيل الوزارة شخصيا‪.‬‬

‫ش ــارك ــت وزارة الـصـحــة‬ ‫ف ـ ــي الـ ـم ــؤتـ ـم ــر ال ـخ ـل ـي ـجــي‬ ‫األول لـ ـحـ ـق ــوق ا ل ـم ــر ي ــض‬ ‫تحت شعار «تعزيز الوعي‬ ‫نـ ـح ــو ح ـ ـقـ ــوق الـ ـم ــرض ــى»‪،‬‬ ‫الذي استضافته العاصمة‬ ‫الـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـع ـ ـ ــودي ـ ـ ــة الـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ــاض‬ ‫األسبوع الماضي‪ ،‬ونظمه‬ ‫المكتب التنفيذي لمجلس‬ ‫وزراء الصحة لدول مجلس‬ ‫التعاون‪ ،‬بمشاركة العديد‬ ‫مــن الـمــؤسـســات اإلقليمية‬ ‫والدولية‪.‬‬ ‫وقــدم استشاري األورام‬ ‫د‪ .‬خـ ــالـ ــد ال ـ ـصـ ــالـ ــح ورق ـ ــة‬ ‫ع ـل ـم ـيــة‪ ،‬م ــن خـ ــال دراسـ ــة‬ ‫قدمها عن التأثير السلبي‬ ‫فــي نوعية حياة المرضى‬ ‫الـ ـمـ ـص ــابـ ـي ــن ب ــالـ ـس ــرط ــان‬ ‫ب ـس ـبــب ت ــأخ ـي ــر ال ـت ـحــويــل‬ ‫إلـ ــى ال ـع ـنــايــة الـتـلـطـيـفـيــة‪،‬‬ ‫وتأثير ذلك على طول عمر‬ ‫المريض‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ــدد ال ـ ـصـ ــالـ ــح ع ـلــى‬ ‫أهمية هــذا المؤتمر‪ ،‬الــذي‬ ‫نـ ــاقـ ــش ح ـ ـقـ ــوق ال ـم ــرض ــى‬ ‫مــن جميع جوانبه الطبية‬ ‫والـ ــدي ـ ـن ـ ـيـ ــة والـ ـق ــان ــونـ ـي ــة‬ ‫واالجتماعية واالقتصادية‬ ‫والتشريعية‪ ،‬مما يجعله ذا‬ ‫موضوع‬ ‫بصمة مهمة فــي‬ ‫ً‬ ‫ح ـق ــوق ال ـم ــرض ــى‪ ،‬م ـش ــددا‬ ‫على أهمية ا عـتـبــار سرعة‬ ‫ال ـت ـحــويــل ح ــق م ــن حـقــوق‬ ‫المرضى‪ ،‬وال بد من ضمانه‬ ‫من قبل النظم الصحية‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ــح ال ـ ـصـ ــالـ ــح‪ ،‬أن‬ ‫هـ ــذا ال ـمـ ًـؤت ـمــر ال ـم ـهــم يعد‬ ‫دول‬ ‫انـعـكــاســا لـمــا تـمــر بــه ً‬ ‫الـخـلـيــج مــن ت ـقــدم‪ ،‬مـشـيــرا‬

‫خالد الصالح‬

‫ـات‬ ‫إل ـ ـ ـ ــى صـ ـ ـ ـ ـ ــدور تـ ــوص ـ ـيـ ـ ً‬ ‫ووث ـي ـق ــة الـ ــريـ ــاض قــري ـبــا‪،‬‬ ‫ال ـت ــي س ـت ـكــون ذات فــائــدة‬ ‫ك ـب ـيــرة لـ ــدول ال ـخ ـل ـيــج‪ ،‬من‬ ‫أجـ ــل م ـس ــاع ــدت ـه ــا‪ ،‬لــوضــع‬ ‫قوانين وتنظيمات حقوق‬ ‫المرضى‪.‬‬ ‫وأضاف أن المؤتمر يأتي‬ ‫في حين شدد وزير الصحة‬ ‫د‪ .‬ع ـ ـلـ ــي ا ل ـ ـع ـ ـب ـ ـيـ ــدي ع ـلــى‬ ‫ض ــرورة الـمـســارعــة بــإقــرار‬ ‫حقوق المرضى‪ ،‬واهتمام‬ ‫مـســؤولــي ال ـ ــوزارة بصحة‬ ‫المواطن على اعتبار أن حق‬ ‫المريض جزء مهم من تقدم‬ ‫الخدمات الصحية‪.‬‬

‫«صحة مجلس التعاون»‪ :‬السكري وباء كارثي في دول الخليج‬ ‫• انطالق المؤتمر الثاني للقدم السكرية • الخشتي‪ :‬المؤتمرات الطبية تساهم في تطوير الخدمات الصحية‬ ‫أ كـ ـ ــد و ك ـ ـيـ ــل وزارة ا ل ـص ـحــة‬ ‫ال ـم ـس ــاع ــد ل ـ ـشـ ــؤون ال ـخ ــدم ــات‬ ‫الـ ـطـ ـبـ ـي ــة االهـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬د‪ .‬م ـح ـمــد‬ ‫الخشتي‪ ،‬أن المؤتمرات الطبية‬ ‫الـتــي تنظمها ال ـ ــوزارة تساهم‬ ‫فــي تـطــويــر مـسـتــوى الـخــدمــات‬ ‫الصحية في البالد‪.‬‬ ‫وق ــال الخشتي‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫لـ ـلـ ـصـ ـح ــافـ ـيـ ـي ــن ظـ ـ ـه ـ ــر أم ـ ـ ــس‪،‬‬ ‫ع ـلــى ه ــام ــش اف ـت ـتــاحــه مــؤتـمــر‬ ‫ال ـم ـج ـمــوعــة الـخـلـيـجـيــة لـلـقــدم‬ ‫السكرية تحت شعار «قــدمــي‪...‬‬ ‫صحتي»‪ ،‬برعاية وزير الصحة‬ ‫د‪ .‬ع ـ ـلـ ــي ا ل ـ ـع ـ ـب ـ ـيـ ــدي‪ ،‬إن هـ ــذه‬ ‫المؤتمرات تحظى بدعم كامل‬ ‫م ــن م ـس ــؤول ــي وزارة الـصـحــة‪،‬‬ ‫والسـ ـيـ ـم ــا مـ ــع حـ ـض ــور أط ـب ــاء‬ ‫واسـ ـتـ ـش ــاريـ ـي ــن ذوي خـ ـب ــرات‬ ‫عالمية‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن تنظيم المؤتمر‬ ‫الخليجي الثاني للقدم السكرية‬ ‫ي ــأت ــي م ـت ــواف ـق ــا مـ ــع تــوج ـهــات‬ ‫الوزارة بهدف احتكاك أطبائها‬ ‫بــال ـخ ـبــرات ال ـعــال ـم ـيــة‪ ،‬متمنيا‬ ‫ان يـخــرج الـمــؤتـمــر بتوصيات‬ ‫مهمة تخدم المرضى‪ ،‬وتساهم‬ ‫فــي تـطــويــر مـسـتــوى الـخــدمــات‬ ‫الصحية في الكويت‪.‬‬

‫وبائي كارثي‬ ‫من جانبه‪ ،‬كشف مدير المكتب‬ ‫التنفيذي لمجلس وزراء الصحة‬ ‫بدول مجلس التعاون د‪ .‬توفيق‬ ‫بن خوجة عن عقد مؤتمر عربي‬

‫محمد الخشتي‬

‫توفيق بن خوجة‬

‫في الرياض خالل شهر نوفمبر‬ ‫الـمـقـبــل‪ ،‬لـمـنــاقـشــة داء الـسـكــري‬ ‫الذي يهدد مجتمعاتنا العربية‪،‬‬ ‫وذلك بحضور نخبة من الخبراء‬ ‫واالختصاصيين‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال إن م ـ ـ ـ ــرض الـ ـسـ ـك ــري‬ ‫منتشر بشكل وبائي كارثي في‬ ‫دول مجلس التعاون‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫تركيز دول المجلس بشكل عام‬ ‫على مرض السكر‪ ،‬إال ان التركيز‬ ‫مستقبال يجب ان يشمل أمراض‬ ‫ال ـق ــدم ال ـس ـكــريــة خ ــال الـمــرحـلــة‬ ‫المقبلة‪ ،‬مشددا على اهمية خروج‬ ‫ال ـت ــوص ـي ــات م ــن هـ ــذا ال ـمــؤت ـمــر‪،‬‬ ‫قبيل اعتمادها من وزراء الصحة‬ ‫بـ ـ ــدول ال ـم ـج ـل ــس‪ ،‬الفـ ـت ــا ال ـ ــى ان‬ ‫الكويت تبنت عددا من القضايا‬ ‫الـصـحـيــة الـمـهـمــة عـلــى مستوى‬ ‫االقليم‪ ،‬السيما الوقاية والتصدي‬ ‫ألمراض السكري‪.‬‬

‫وأوض ـ ـ ـ ــح أن ن ـس ـب ــة ان ـت ـش ــار‬ ‫الـمــرض فــي عـمــوم دول الخليج‬ ‫العربي في حدود الـ‪ 20‬في المئة‪،‬‬ ‫مـ ـشـ ـي ــرا إلـ ـ ــى أن ه ـ ـنـ ــاك ع ــوام ــل‬ ‫اخ ــرى ت ــؤدي الــى اإلصــابــة بهذا‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــرض‪ .‬وق ـ ـ ــال بـ ــن خ ــوج ــة إن‬ ‫هناك برامج وانشطة ومبادرات‬ ‫تـســاهــم ف ــي الــوقــايــة والـتـصــدي‬ ‫للسكري‪ ،‬مشيرا الى ان المؤتمر‬ ‫يترجم توصيات منظمة الصحة‬ ‫ال ـعــال ـم ـيــة االخ ـ ـيـ ــرة بـخـصــوص‬ ‫كـ ـيـ ـفـ ـي ــة الـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــدي لـ ـ ــأمـ ـ ــراض‬ ‫المزمنة‪ ،‬حيث ان اال م ــر يتطلب‬ ‫تـ ـ ــوافـ ـ ــق الـ ـ ـجـ ـ ـه ـ ــود ال ـخ ـل ـي ـج ـي ــة‬ ‫لمواجهة هذه االمراض‪.‬‬

‫وفاة مواطنة بالجهراء‬ ‫وشبهات حول الزوج‬ ‫●‬

‫محمد الشرهان‬

‫لقيت مواطنة حتفها في منطقة‬ ‫الواحة بالجهراء‪ ،‬أمس‪ ،‬وقد وجهت‬ ‫أصابع االتهام الى زوجها‪.‬‬ ‫وقــالــت م ـصــادر أمـنـيــة إن ال ــزوج‬ ‫عذب زوجته بالضرب والكي بأعقاب‬ ‫السجائر مــدة ‪ 3‬أي ــام‪ ،‬ومـنــع عنها‬ ‫الطعام حتى لقيت حتفها‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــافـ ـ ـ ــت أن ال ـ ـ ـ ـ ـ ــزوج اتـ ـص ــل‬ ‫ب ـعــد وفـ ــاة زوج ـت ــه ع ـلــى «عـمـلـيــات‬ ‫الداخلية»‪ ،‬وأبلغ أن زوجته مريضة‪،‬‬ ‫ولـمــا ذهـبــوا الــى منزله لــم يجدوه‬ ‫ووجدوا الجثة‪ ،‬فاتصلوا به‪ ،‬إال أنه‬ ‫ك ــان م ـتــواريــا عــن األن ـظ ــار‪ ،‬وأج ــاب‬ ‫بأنه خائف وسيسلم نفسه لمديرية‬ ‫أمن الجهراء‪.‬‬ ‫وب ـع ــد ف ـت ــرة ت ــم ال ـت ــأك ــد م ــن أن ــه‬ ‫لــم يــذهــب ال ــى ه ـنــاك‪ ،‬فــاتـصــل أحــد‬ ‫ال ـم ـســؤول ـيــن األم ـن ـي ـيــن بــالـمــواطــن‬ ‫ال ـه ــارب وأق ـن ـعــه ب ــأن يـسـلــم نفسه‪،‬‬ ‫والـتـقــاه الـمـســؤول األم ـنــي وسلمه‬ ‫إل ــى الـمـخـفــر‪ ،‬وت ــم تسجيل قضية‬ ‫وحجزه‪.‬‬

‫ال ـم ـج ـم ــوع ــة ال ـخ ـل ـي ـج ـيــة ل ـل ـقــدم‬ ‫السكرية‪ ،‬اختصاصية الجراحة‬ ‫والـ ـعـ ـن ــاي ــة بـ ــال ـ ـجـ ــروح وال ـ ـقـ ــدم‬ ‫الـ ـسـ ـك ــري ــة ب ـم ـس ـت ـش ـفــى مـ ـب ــارك‬ ‫الكبير‪ ،‬د‪ .‬سلمي خريبط‪ ،‬الى ان‬ ‫الكويت تحتل المركز الثالث وفق‬ ‫آخــر إحصائية لمنظمة الصحة‬ ‫العالمية لعام ‪ 2015‬بنسبة ‪37.1‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬ب ـعــدمــا كــانــت تحتل‬ ‫المرتبة السادسة في ‪.2012‬‬ ‫ودع ـ ـ ــت خ ــري ـب ــط إل ـ ــى إي ـج ــاد‬ ‫ح ـلــول واسـتــراتـيـجـيــات صحية‬ ‫م ــوح ــدة ت ــواج ــه ه ــذا ال ـن ــوع من‬ ‫األم ــراض المزمنة والتقليل من‬ ‫مـضــاعـفــاتـهــا‪ ،‬م ــؤك ــدة أن مــرض‬ ‫السكري يؤثر في كفاء ة أعضاء‬ ‫كثيرة في الجسم‪ ،‬أهمها القدمان‬ ‫وتلف أعصابهما والتأثير على‬ ‫ال ـ ــدورة ال ــدم ــوي ــة‪ ،‬الف ـتــة ال ــى انــه‬ ‫قـ ــد يـ ـص ــاح ــب ذلـ ـ ــك م ـضــاع ـف ــات‬ ‫والتهابات مزمنة تصل إلى حد‬ ‫ال ـب ـتــر ال ـجــزئــي أو ال ـك ـلــي لـلـقــدم‬ ‫احيانا‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ـ ــددت خـ ــري ـ ـبـ ــط ع ـ ـلـ ــى أن‬ ‫ال ـم ـج ـمــوعــة ال ـخ ـل ـي ـج ـيــة ت ـهــدف‬ ‫م ــن خـ ــال إق ــام ــة هـ ــذا ال ـمــؤت ـمــر‬ ‫لـ ـ ـنـ ـ ـش ـ ــر ال ـ ـ ـ ــوع ـ ـ ـ ــي وال ـ ـت ـ ـث ـ ـق ـ ـيـ ــف‬ ‫والـعــاج والتدريب للمختصين‬ ‫والمهتمين والمرضى المصابين‬ ‫بمرض السكري‪.‬‬

‫المركز الثالث‬ ‫م ــن جــان ـب ـهــا‪ ،‬أشـ ـ ــارت رئـيــس‬ ‫ال ـ ـل ـ ـج ـ ـنـ ــة الـ ـمـ ـنـ ـظـ ـم ــة لـ ـم ــؤتـ ـم ــر‬

‫خريبط‪ :‬الكويت حريصة على التصدي للداء‬

‫«الساير الطبية» رعت فعاليات المؤتمر‬ ‫أكـ ــدت رئ ـي ـســة ال ـمــؤت ـمــر‪ ،‬ع ـضــو مجلس‬ ‫إدارة المجموعة الخليجية للقدم السكرية‪،‬‬ ‫د‪ .‬سلمى خريبط‪ ،‬حرص دولة الكويت ممثلة‬ ‫بوزارة الصحة على التصدي لمرض السكري‪،‬‬ ‫وذل ــك مــن خ ــال مـشــاركــة نـخـبــة مــن األط ـبــاء‬ ‫واالستشاريين على المشاركة فــي المؤتمر‬ ‫الثاني للمجموعة الخليجية للقدم السكرية‪.‬‬ ‫وذكرت خريبط‪ ،‬خالل المؤتمر الصحافي‬ ‫الـ ــذي ع ـقــد ي ــوم ال ـخ ـم ـيــس ال ـم ــاض ــي إلع ــان‬ ‫انـطــاق المؤتمر أن آخــر إحصائية لمنظمة‬ ‫الـصـحــة الـعــالـمـيــة فــي ‪ 2015‬أشـ ــارت إل ــى أن‬ ‫ال ـك ــوي ــت ت ـح ـتــل ال ـم ــرك ــز ال ـث ــال ــث ف ــي ال ـعــالــم‬ ‫لإلصابة بمرض السكري‪ ،‬مما يعد ناقوس‬ ‫خطر‪ ،‬مؤكدة أن من أخطر المضاعفات لمرض‬ ‫السكري هو االعتالل العصبي وقصور الدورة‬ ‫الدموية لــأطــراف السفلية (الـقــدم والـســاق)‪،‬‬ ‫والتي قد يعانيها أكثر من ‪ 25‬في المئة من‬ ‫مرضى السكري‪ ،‬والتي تعتبر السبب الرئيس‬ ‫لإلصابة بالتقرحات وااللتهابات بسبب فقدان‬ ‫اإلحساس بها وتأخر التئام الجروح بالقدم‪،‬‬ ‫وه ــذه يمكن أن تتفاقم إلــى الـتـهــابــات حــادة‬ ‫وش ــدي ــدة قــد تنتهي بــالـبـتــر‪ ،‬أو قــد تتسبب‬ ‫ال سمح الله بتسمم الــدم والــوفــاة‪ .‬وتقدمت‬ ‫خريبط بالشكر لشركة الساير الطبية على‬ ‫مساهمتها في إقامة هذا المؤتمر الصحافي‪.‬‬ ‫م ـ ــن ج ــانـ ـبـ ـه ــا‪ ،‬كـ ـشـ ـف ــت رئـ ـيـ ـس ــة م ـج ـلــس‬

‫جانب من المؤتمر الصحافي‬ ‫المجموعة الخليجية للقدم السكرية‪ ،‬منية‬ ‫م ـص ـط ـفــى س ـ ـبـ ــاس‪ ،‬عـ ــن إقـ ــامـ ــة ال ـم ـج ـمــوعــة‬ ‫مــؤتـمــرهــا ال ـثــالــث فــي ال ــدوح ــة خ ــال مــارس‬ ‫‪ ،2017‬ودعـ ـ ـ ــت ال ـم ـه ـت ـم ـي ــن وال ـم ـخ ـت ـص ـيــن‬ ‫للمشاركة فيه‪ .‬وأعلنت عن إصدار المجموعة‬ ‫لمجالتها الطبية الثالث‪ ،‬والتي يشرف عليها‬ ‫أ عـضــاء المجموعة الخليجية وتساهم بها‬ ‫جـهــات عالمية‪ .‬ورك ــزت على أهمية متابعة‬ ‫أنشطة المجموعة الخليجية للقدم السكرية‪،‬‬ ‫حيث إنها األولى في منطقة الخليج التي تقوم‬ ‫إجراء الدورات التدريبية العلمية‪.‬‬ ‫ثم تطرق د‪ .‬طالل العنزي‪( ،‬عضو مجلس‬ ‫اإلدارة من قطر) للحديث عن األسـبــاب التي‬ ‫دع ــت إلن ـشــاء ه ــذه الـمـجـمــوعــة‪ ،‬وأوض ــح أنــه‬ ‫سعيد بأنه عضو بهذه المجموعة التي تسعى‬

‫إلتاحة فرصة االستفادة العلمية للجميع في‬ ‫مجال عالج أمراض القدم السكرية والجروح‪.‬‬ ‫وأك ــد أهـمـيــة ت ـفــادي الـعــديــد مــن اإلعــاقــات‬ ‫وال ـ ـ ـتـ ـ ــدهـ ـ ــور ال ـ ـص ـ ـحـ ــي لـ ـمـ ــرضـ ــى الـ ـسـ ـك ــري‬ ‫المعرضون لاللتهابات الحادة الخطرة‪ ،‬حيث‬ ‫يصل المعدل العالمي للبتر بسبب تقرحات‬ ‫الـقــدم السكرية إلــى حــدوث حالة بتر كــل ‪20‬‬ ‫ثانية تجرى في أحد األماكن في العالم‪ ،‬بسبب‬ ‫التقرحات بالقدم ومضاعفاتها‪.‬‬ ‫وش ــددت عائشة الـمـحــرازي‪ ،‬نائبة رئيس‬ ‫الـمـجـمــوعــة الـخـلـيـجـيــة‪ ،‬أه ـمـيــة الـمــؤت ـمــرات‬ ‫التي عقدتها المجموعة؛ حيث كانت باكورة‬ ‫أنشطتها في أبريل ‪ 2015‬في سلطنة عمان‪،‬‬ ‫وقد حضر المؤتمر مجموعة تزيد على ‪400‬‬ ‫مشارك‪.‬‬

‫خفر السواحل تتسلم سفينة «السالم ‪»20‬‬

‫«المرور» استكمل استعداداته‬ ‫لمهرجان «كويت العطاء»‬

‫وصلت إلى الكويت سفينة خفر السواحل «السالم ‪ ،»20‬وهي الثانية من أصل أربع‬ ‫قطع اتفقت وزارة الداخلية بدعم من نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد‬ ‫الخالد‪ ،‬ووكيل ال ــوزارة الفريق سليمان الفهد على تصنيعها في السعودية لدعم‬ ‫القدرات األمنية والجاهزية القصوى لمواجهة المستجدات في المياه اإلقليمية لدولة‬ ‫الكويت‪ ،‬ومراقبة وضبط الحدود البحرية‪ ،‬الذي تقوم به اإلدارة العامة لخفر السواحل‪.‬‬ ‫وتسلمت اإلدارة العامة لخفر السواحل القطعة األولى منها وهي «الزور ‪ »10‬العام‬ ‫الماضي‪ ،‬حيث دخلت في الخدمة الفعلية‪ ،‬وفي انتظار تسلم القطعتين األخيرتين‬ ‫وهما «السيف ‪ »30‬و»الجليعة ‪ »40‬منتصف العام الحالي‪.‬‬ ‫وقــال الوكيل المساعد لشؤون أمن الحدود البحرية اللواء زهير النصرالله‪ ،‬إن‬ ‫القطع األربع المتفق عليها ستزيد الكفاءة األمنية لإلدارة العامة لخفر السواحل‪،‬‬ ‫وستسهم في سرعة مطاردة المخالفين وضبط المتجاوزين للقانون في المياه‬ ‫اإلقليمية الكويتية‪ ،‬كذلك نجدة القوارب والطرادات الجانحة‪.‬‬ ‫وأشاد بجودة الصناعة السعودية في مجال الوحدات العائمة‪،‬‬ ‫وقدرتها على صناعة السفن األربعة لمصلحة اإلدارة العامة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لخفر الـســواحــل‪ ،‬حيث انتهج الـقـطــاع م ـســارا استراتيجيا‬ ‫في تحديث أسطوله البحري لحماية المياه اإلقليمية‬ ‫الكويتية‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ال ـن ـص ــرال ـل ــه‪ ،‬أن ال ـق ـط ــع األرب ـ ـ ــع مـعـنـيــة‬ ‫بالعمليات اللوجستية والمراقبة والدعم والتموين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى أن التعاقد مع الجانب السعودي يأتي في ظل‬ ‫التعاون والتكامل الخليجي المشترك والثقة المتبادلة‬ ‫بين األشقاء الخليجيين وتعزيز العالقات التجارية‬ ‫واألمنية بينها‪.‬‬

‫أكــد وكـيــل وزارة الداخلية المساعد لـشــؤون الـمــرور‪،‬‬ ‫اللواء عبدالله المهنا‪ ،‬أن قطاع المرور بــوزارة الداخلية‬ ‫استكمل استعداداته المرورية لتنظيم حركة المرور لدى‬ ‫بدء مهرجان األلعاب النارية (كويت العطاء) مساء اليوم‬ ‫أمام أبراج الكويت‪ ،‬بمناسبة الذكري الـ‪ 55‬للعيد الوطني‬ ‫والذكرى الـ‪ 25‬ليوم عيد التحرير والذكرى العاشرة لتولي‬ ‫سمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد مقاليد الحكم‪.‬‬ ‫وذك ــر أن دوري ــات الـمــرور ستغلق بعض التقاطعات‬ ‫والشوارع وهي‪ :‬من تقاطع الدائري الثاني بشارع الخليج‬ ‫حتى تقاطع السفارة البريطانية باالتجاهين من الساعة‬ ‫‪ 12‬ظهر اليوم‪ ،‬إضافة إلى إخالء الواجهات البحرية من‬ ‫المركبات من الساعة الواحدة فجر اليوم‪.‬‬ ‫وأوضح المهنا أن قطاع المرور سينظم دخول وخروج‬ ‫مركبات الجماهير مــن هــذه الـمــواقــف‪ ،‬داعـيــا الجماهير‬ ‫إلى االلتزام بتعليمات رجال المرور والتقيد باإلجراءات‬ ‫األم ـن ـيــة ال ـت ــي سـتـنـفــذهــا األجـ ـه ــزة األم ـن ـيــة ف ــي منطقة‬ ‫االحتفالية‪.‬‬ ‫وذكر أن المواقف التي سيكون مسموحا فيها الوقوف‬ ‫لسيارات الجمهور ستتوافر فيها خدمة الباصات‪ ،‬وهي‬ ‫مواقف الجزيرة الخضراء ومواقف جمعية الدعية وصالة‬ ‫الشهيد فهد األحـمــد بالدعية‪ ،‬ومــواقــف الـنــادي العربي‬ ‫بالمنصورية‪ ،‬ومواقف جمعية شرق مقابل قصر دسمان‬ ‫والساحة الترابية المقابلة لسوق شرق والساحة الترابية‬ ‫المقابلة لمخفر شرق والساحة الترابية بجانب برج أحمد‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2975‬السبت ‪ 5‬مارس ‪2016‬م ‪ 26 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪edhafat@aljarida●com‬‬

‫خارج السرب‪:‬‬ ‫أبجدية طيور شلوى‬ ‫فالح بن حجري‬ ‫ال تـسـتـغــربــوا تـصــريـحــات عـبــدالـحـمـيــد دش ـتــي األخ ـي ــرة تـجــاه‬ ‫السعودية ‪ ,‬فالرجل هو بذاته وبشحمه ولحمه الذي لم يستطع‬ ‫في لقاء تلفزيوني أن ينطق بالفرنسي اسم جامعته الفرنسية‬ ‫التي منحته شهادة الدكتوراه! فكيف نطلب منه اآلن أن ينطق‬ ‫بشهادة صدق كويتية للسعودية بموجب أبجدية لغتنا الواضحة‬ ‫والمعروفة! تلك اللغة الفصحى التي تحدث بها لسان سمو األمير‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حفظه الله‪ ،‬في كل خطاباته‪ ،‬مؤكدا بلسان كويتي مبين‪ ،‬وفي كل‬ ‫سطر فيها‪ ،‬عمق العالقة بيننا وبين المملكة ودول الخليج‪ ,‬وتلك‬ ‫اللغة التي صدحت بها فوهات بنادق جنودنا المشاركين مع‬ ‫إخوانهم السعوديين في عاصفة الحزم ثم األمل وفي التحالف‬ ‫لسان كويتي‬ ‫ضد اإلرهاب‪ ,‬وتلك األبجدية التي جسد حروفها كل‬ ‫ٍ‬ ‫ناطق بلغة تاريخية سليمة من حــوادث المصالح الشخصية‪,‬‬ ‫لسان يعرف أبجديته الوطنية من "ألف" مبارك وعبدالعزيز إلى‬ ‫ً‬ ‫"ياء" جابر وفهد وصباح وسلمان مرورا بـ"سين" الغزو العراقي‬ ‫المشؤوم لبالدنا والــذي كانت "جيم" السعودية أول من أجاب‬ ‫عليها بدماء زكية أريقت فداء لحريتنا وأرض فتحت ذراعيها بال‬ ‫ً‬ ‫منة الحتضان شتاتنا‪ ,‬لسان كويتي يعرف يقينا تلك الـ"عين"‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التي يرى بها السعودية دارا قبل أن يراها جــارا‪ ,‬ويراها "أخــا"‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وعـضــدا وال يــراهــا "آه" حـســرة يـتــأوه بها حــاســد حنقا وغيظا‬ ‫ً‬ ‫مطالبا باستهدافها‪.‬‬ ‫نحن والسعودية والخليج تجمعنا سفينة واحــدة تبحر فوق‬ ‫بحور شعر تفعيالتها بمصير واحد وقوافيها مصلحة واحدة‪,‬‬ ‫وأوزانـهــا سحاب التاريخ الثقال‪ ,‬سفينة مبحرة يالعب شراع‬ ‫حاضرها رياح المستقبل ويرقص موج ماضيها "عرضة السيف"‬ ‫ً‬ ‫مع شطآن السنين‪ ,‬عرضة شرف خلقت حصريا لطيور شلوى‪،‬‬ ‫ولم تخلق لعراض الوجوه من فئة طير ابن برمان "الحاذف الحية‬ ‫على رأس راعيه"‪.‬‬

‫كيف يواجه المواطن الغالء‬ ‫في ظل رفع الدعوم؟‬ ‫أحمد الخياط‬ ‫ً‬ ‫تختلف احتياجات اإلنسان بين الضرورية والكمالية‪ ،‬ودائما‬ ‫يسعى لتحقيق هــذه االحتياجات ورفــع مستواه المعيشي إلى‬ ‫األفضل‪ ،‬ولكن في ظل ارتفاع األسعار والغالء الذي تشهده دول‬ ‫العالم أصبح اإلنسان بالكاد يستطيع أن يلبي حاجاته الضرورية‪.‬‬ ‫فارتفاع األسعار بهذه الصورة الكبيرة أثــر بشكل كبير على‬ ‫الـمـجـتـمـعــات‪ ،‬فــأصـبـحــت ط ـب ـقــات الـمـجـتـمــع مـقـسـمــة إل ــى طبقة‬ ‫ً‬ ‫أرستقراطية ثرية ال تتأثر سلبا بذلك االرتفاع‪ ،‬بل تستفيد منه‪،‬‬ ‫المتالكها ومتاجرتها وتحكمها فــي أسـعــار الـعــديــد مــن السلع‬ ‫الضرورية‪ ،‬وطبقة فقيرة ال تستطيع مواجهة الغالء‪ ،‬لذا أصبح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المجتمع يعاني اختالال واضحا في التركيبة االجتماعية في مقابل‬ ‫انعدام الطبقة الوسطى التي تقوم بالموازنة بين طبقات المجتمع‪،‬‬ ‫حتى إن هــذه الطبقة الوسطى نفسها باتت توفر احتياجاتها‬ ‫الضرورية فقط‪ ،‬دون تمتع بأي كماليات‪.‬‬ ‫ولعل هذا االرتفاع يعود إلى أسباب عديدة‪ ،‬منها ارتفاع أسعار‬ ‫النفط والذهب‪ ،‬إضافة إلى جشع البعض وعدم وجود رقابة حقيقية‬ ‫على األسعار في األسواق والبضائع‪ ،‬حتى على مستوى البضائع‬ ‫الضرورية واألساسية‪ ،‬فال توجد مراقبة على أسعار البضائع‪.‬‬ ‫مع العلم أن قانون مراقبة األسعار من قبل وزارة التجارة موجود‪،‬‬ ‫ولكنه غير مطبق‪ ،‬فإذا كان التاجر يضع األسعار دون وجود قانون‬ ‫رادع فلن يمكن حل هذه المشكلة‪ ،‬وانظر إلى الواقع حاليا وانخفاض‬ ‫أسعار النفط‪ ،‬وتوجه الدول إلى اتباع سياسات جديدة تعتمد على‬ ‫ترشيد اإلنفاق‪ ،‬إال أن األسعار مازالت مرتفعة في جميع المجاالت‬ ‫التجارية واالستهالكية ومواد البناء وغيرها‪ ،‬فهذا تناقض كبير‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فانخفاض أسعار النفط يؤثر سلبا على المواطن بينما تستمر‬ ‫أكثرية التجار في تحقيق أرباح طائلة من جراء األسعار المرتفعة‪،‬‬ ‫مما سيؤدي إلى انتشار الفقر وقلة القدرة الشرائية لدى المواطن‪.‬‬ ‫على وزارة الـتـجــارة مواجهة هــذا الـغــاء الفاحش ومكافحته‬ ‫ووضع خطة عالجية لتتناسب األسعار مع قدرة المواطن المالية‪،‬‬ ‫فجميع دول العالم تسعى إلى تحسين أوضــاع مواطنيها ورفع‬ ‫مستوى المعيشة‪ ،‬إال أن واقعنا يعكس إحباط المواطن في لقمة‬ ‫ً‬ ‫العيش بدال من تطويره وتحسين مستواه وتوفير كل الوسائل‬ ‫لــارتـقــاء بالمواطنين وتوفير حاجاتهم‪ .‬فمتى ارتـفــع مستوى‬ ‫الطبقة الوسطى ارتفع مستوى الدولة وحققت إنجازات اقتصادية‬ ‫كبيرة‪.‬‬

‫صراع الجبابرة‬ ‫يوسف سليمان شعيب‬ ‫انتهى شهر االحتفاالت‪ ،‬نسأل الله أن يديم األفراح واألمن‬ ‫واألمان على بالدنا الحبيبة وشعبها الطيب وسائر بالد‬ ‫المسلمين‪ ،‬و هــا قــد عــد نــا لحياتنا ا لـمـعـتــادة‪ ،‬و عــد نــا إ لــى‬ ‫أعمالنا وا لـتــزا مــا تـنــا ا لـيــو مـيــة‪ ،‬و عــد نــا إ لــى مــا تــر كـنــاه قبل‬ ‫اإل ج ــازة‪ ،‬عدنا لنفكر بالغد مــاذا سيكون‪ ،‬وكيف سيكون‪،‬‬ ‫ولمن سيكون‪.‬‬ ‫ف ـم ـن ــا مـ ــن س ــا ف ــر وزار األ مـ ــا كـ ــن ا لـ ـع ــد ي ــدة (ا ل ـس ـي ــا ح ـي ــة‬ ‫والترفيهية والتراثية)‪ ،‬وشاهد ما يتمنى أن يراه في كويتنا‬ ‫الـحـبـيـبــة‪ ،‬فــاإلم ـكــانــات فــي بــادنــا أك ـبــر وأق ــوى مــن بعض‬ ‫البلدان‪ ،‬فلماذا ال نراها عندنا؟‬ ‫مطارات أ عــدت وصممت ونفذت بشكل عالمي يستمتع‬ ‫بها كل زائر‪ ،‬والخدمات والمرفقات معدة على أحدث طراز‪،‬‬ ‫تسهل الخدمة على كل من يستخدمها‪.‬‬ ‫أم ــاك ــن ل ـلــراحــة ل ـمــن ي ـن ـت ـظــرون مــوعــد ال ـس ـفــر‪ ،‬ومـطــاعــم‬ ‫ومقاه متنوعة‪ ،‬والبوابات كثيرة تصل إلى ‪ ٢٠٠‬بوابة في‬ ‫ٍ‬ ‫بعض المطارات‪ ،‬وذلك لكبر حجم المطار‪ ،‬ومكاتب المنافذ‬ ‫وال ـ ـجـ ــوازات ف ــي ب ـعــض ال ـم ـط ــارات ال ت ـقــل ع ــن ‪ ٢٠‬مـكـتـبــا‪،‬‬ ‫ومكاتب الطيران كثيرة في قاعة "المغادرون"‪ ،‬مما يسمح‬ ‫لشركة ا لـطـيــران بفتح مكتبها قبل موعد الرحلة ب ـ ‪ ٣‬أو ‪٤‬‬ ‫ساعات بكل أريحية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هذه الخدمات ليس صعبا أن توجد عندنا‪ ،‬فاإلمكانات‬ ‫وا لـقــدرات مــو جــودة‪ ،‬ولكن ال يمكن تنفيذها بسبب صراع‬ ‫الجبابرة‪.‬‬ ‫و عـنــد عــود تـنــا للبالد تـكــون ا لـقـلــوب واألرواح قــد طغى‬ ‫عليها الشوق للكويت‪ ،‬ولكن نصدم بواقعنا المرير‪ ،‬وحال‬ ‫مطارنا التعيس ا لــذي هــو بمنزلة الواجهة األو لــى للبالد‬ ‫في نظر الزائرين‪.‬‬ ‫ويبدر إلى األذ هــان ذلك السؤال المحير‪ :‬لماذا ال يوجد‬ ‫في بالدنا مثل ما رأينا في البالد األخرى‪ ،‬هل هو عجز في‬ ‫المال‪ ،‬أو عدم رؤية للتطوير والتعمير‪ ،‬أو قلة فكر وإبداع؟‬ ‫نقولها وكلنا حسرة وشعور بالمرارة المؤلمة‪ ،‬بالدي‬ ‫ع ــروس ال ـخ ـل ـيــج‪ ،‬ق ــد أق ـســم أب ـن ــاؤك أن ي ـتــركــوك ف ــي ذاك ــرة‬ ‫ً‬ ‫التاريخ‪ ،‬لنقول لألجيال‪ :‬لقد كانت الكويت منارة وعروسا‬ ‫يشار إليها بالبنان‪ ،‬وكانت مقصد كل إنسان‪ ،‬ولكن اليوم‬ ‫ص ــراع ال ـج ـبــابــرة جـعـلـهــا ف ــي دهــال ـيــز ال ــزم ــان‪ ،‬لـتـبـقــى في‬ ‫الماضي وفي بؤرة النسيان‪ .‬وما أنا لكم إال ناصح أمين‪.‬‬

‫ال ‮ـ «‬‪ .O.T‬‮‪ »‬ B‬ونهب أراضي‬ ‫الدولة‬

‫محمد الرويحل‬

‫بالعربي المشرمح‪« :‬فنكوش النقعة»!‬ ‫"الفنكوش" اخترعه الفنان عادل إمام في فيلم "واحدة بواحدة"‬ ‫عــام ‪ ،1984‬حيث كــان يعمل فــي إحــدى شــركــات الدعاية واإلعــان‬ ‫التي أعلنت تدشين حملة ضخمة لمنتج جديد اسمه "الفنكوش"‪،‬‬ ‫َ‬ ‫فـنـجـحــت ف ــي ال ـتــرويــج ل ــه‪ ،‬وبـ ــات ح ــدي ــث الـجـمــاهـيــر‪ ،‬إل ــى جــانــب‬ ‫ً‬ ‫المنتجين الذين يرغبون في الحصول على حق احتكاره‪ ،‬فضال‬ ‫عن المنافسين الذين يخشون بــوار سلعهم التي ربما تكون من‬ ‫نوع "الفنكوش" نفسه‪ ،‬وأمام هذا االهتمام الشعبي والتجاري غير‬ ‫المتوقع لسلعة "وهمية"‪ ،‬طالبت الغرفة التجارية بضرورة اإلفصاح‬ ‫عن "الفنكوش"‪ ،‬فذهب يبحث عن أي اختراع يحمل لقب الفنكوش‪،‬‬ ‫فتمخض ذهنه ليلد الفنكوش المنتظر‪ ،‬فإذا به عبارة عن منشط‬ ‫جنسي بشكل "بونبون" وبطعم الخمر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أما "فنكوش النقعة" الكويتي فهو مختلف تماما عن "فنكوش"‬ ‫عادل إمام‪ ،‬ففنكوشنا جدير باالسم‪ ،‬حيث حاول عدة مرات أن يجد‬ ‫ً‬ ‫قبوال في المجتمع لكنه فشل‪ ،‬وحينها قرر أن يدشن حملة إعالمية‬ ‫واسعة ليسوق نفسه لعل وعسى أن يلقى القبول‪ ،‬لكنه ال يملك المال‬ ‫لتغطية هذه الحملة‪ ،‬فاضطر إلى البحث عن ممول‪ ،‬فإذا به يجد‬ ‫ضالته بالسفارة الواقعة في الدعية‪ ،‬والتي وافقت ولكن بشروط‪،‬‬ ‫ففرح فنكوش النقعة ووافق على شروطها التي من أهمها الطائفية‬ ‫وزرع الفتنة والسب والشتم لكل من يخالف سياسة إيرا ن وأذرعها‬ ‫في المنطقة‪ ،‬فتبنى التطاول على أشقائنا الخليجيين‪ ،‬والسيما‬ ‫السعودية والبحرين‪.‬‬ ‫لقد نجح "فنكوش النقعة" فــي كسب تأييد مجموعة طائفية‬ ‫أوصلته إلــى ســدة البرلمان‪ ،‬فتحصن بالدستور والقانون‪ ،‬فزاد‬ ‫تطاوله على أشقائنا حتى بلغ به األمر أن يطالب بضرب الشقيقة‬ ‫ً‬ ‫الكبرى السعودية جــاحــدا دوره ــا فــي تحرير بلده وإي ــواء شعبه‬

‫ماجد بورمية‬

‫إب ــان ال ـغــزو الـعــراقــي الـغــاشــم‪" .‬فـنـكــوش الـنـقـعــة" يـتـلــون ويتشكل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وفقا لمصالح أسياده الذين قرروا له أن يصبح سياسيا ليخترق‬ ‫ً‬ ‫البرلمان ويصبح أكثر نشاطا‪ ،‬بل أكثر فعالية في الساحة المحلية‬ ‫واإلقـلـيـمـيــة‪ ،‬فـنـجــح حـيــن اسـتـغــل "فـنـكـشـتــه" الـطــائـفـيــة وش ــذوذه‬ ‫العرقي فتهاوت عليه وسائل اإلعالم من كل صوب وحدب ليزداد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شهرة ولمعانا‪ ،‬فصدق نفسه بأنه ذو قيمة ومعنى ليشتم ويسب‬ ‫كــل مــن يخالف سياسة أس ـيــاده فــي طـهــران ودمـشــق والضاحية‬ ‫ً‬ ‫الجنوبية في لبنان‪ ،‬فأصبح بوقا لهم يصرح بما يريدون ويدافع‬ ‫عن سياستهم اإلرهابية في المنطقة العربية وعلى حساب وطنه‬ ‫وعالقاته بأشقائه‪.‬‬ ‫الكارثة ليست "فنكوش النقعة" فكلنا نعرف أنه مجرد أداة‪ ،‬ولكن‬ ‫الكارثة في صمت الدولة ممثلة في مجلسيها الحكومي والبرلماني‪،‬‬ ‫وهما يريان تطاوله على أقرب الدول لنا وعمقنا االستراتيجي بل‬ ‫االجتماعي وصلة الرحم والــدم التي تجمعنا معها كالسعودية‬ ‫والبحرين‪ ،‬ونسيا دورها في تحرير الكويت‪ ،‬األمر الذي جعل أغلبية‬ ‫المواطنين يستنكرون ويشجبون تصريحات "فنكوش النقعة"‬ ‫ويلقون باللوم على الحكومة ومجلسها‪.‬‬ ‫يعني بالعربي المشرمح‪:‬‬ ‫نـحــن ال نـعـتــب عـلــى "ف ـن ـكــوش ال ـن ـق ـعــة"‪ ،‬فـكـلـنــا يـعــرفــه ويـعــرف‬ ‫توجهاته‪ ،‬بل هو مجرد "بونبون" يتسلون به و"كومبارس" يروج‬ ‫بضاعتهم الطائفية‪ ،‬ولكننا ككويتيين نعتب على الحكومة ومجلس‬ ‫األمة‪ ،‬حيث يريان ويسمعان ما يقوم به ويصمتان‪ ،‬وكأن ما يقوم‬ ‫به يعجبهما‪.‬‬

‫د‪ .‬مريم سالم الحمد‬

‫من جيبه وعايده‬ ‫تسابقت المصادر التربوية المختلفة إلى‬ ‫بيان حقيقة أن "المتعلم هو محور العملية‬ ‫التعليمية"‪ ،‬ال خالف في ذلك وال خلل وأوافق‬ ‫ب ـشــدة‪ ،‬لـكــن هـنــاك حقيقة أخ ــرى غــائـبــة عن‬ ‫وزارتنا العزيزة في دولة الكويت مفادها أن‬ ‫المنظومة التعليمية ال تنتعش إال بجهود‬ ‫المعلمين األفاضل‪.‬‬ ‫بــدايــة أخـ ــرى‪ ...‬الـ ــوزارة تـضــع عـلــى كاهل‬ ‫الـمـعـلــم مـهـمــة ت ـطــويــر الـتـعـلـيــم بــإمـكــانــاتــه‬ ‫ال ـب ـس ـي ـطــة‪ ،‬م ــن ل ــوح ــة وأقـ ـ ــام (ن ـع ــم مــازلــت‬ ‫مدارسنا بأقالم رغم ظهور السبورات الذكية)‬ ‫ً‬ ‫ووسائل تعليمية شحيحة‪ ،‬فضال عن "تقشف‬ ‫ميزانيات األقسام في هذا الفصل الدراسي"‪،‬‬ ‫وتعيد وتكرر الوزارة بنشراتها غير المتوقفة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن ـنــا نــريــد تعليما مـتـمـيــزا بـمـنــوال ال يكل‬ ‫وال يمل‪" :‬أيها المعلم أقم الندوات والورش‬ ‫وال ـ ـ ــدروس ال ــري ــادي ــة واالح ـت ـف ــال بــاألع ـيــاد‬ ‫الوطنية والمناسبات التربوية وهلم جرا"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫دون النظر إلى ما يحتاج إليه المعلم حقيقيا‬ ‫ودون أدن ــى اهـتـمــام بــالــوســائــل التعليمية‬ ‫ال ـتــي الب ــد أن تــوفــر م ــن قـبـلـهــا ول ـيــس على‬ ‫ً‬ ‫نفقة الفقير لله‪ .‬والغريب في األمر أن كثيرا‬ ‫من المعلمين والمعلمات يعدون وسائلهم‬ ‫التعليمية بشكل يومي على كل درس (من‬ ‫جيبهم) كــأن الـ ــوزارة تسير على مـبــدأ "من‬ ‫جيبه وعايده"‪.‬‬ ‫وأق ــف عند هــذا الـحــد حتى ال يـقــال إنني‬ ‫أبحث في العيوب دون المميزات‪.‬‬

‫تميز!‬ ‫أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير‬ ‫التعليم العالي والبحث العلمي في اإلمارات‬ ‫ً‬ ‫عام ‪ ٢٠١٢‬أن بالده أنشأت بيت خبرة عالميا‬ ‫ً‬ ‫قـ ــادرا عـلــى تـقــديــم ال ـخــدمــات واالس ـت ـشــارات‬ ‫لـ ـم ــدارس ال ــدول ــة ول ـل ـم ــدارس وال ـك ـل ـيــات في‬ ‫المنطقة والعالم‪.‬‬ ‫‪‎‬وأضاف أن بيت الخبرة الذي يمثل جامعة‬ ‫اإلم ـ ـ ــارات ال ـعــرب ـيــة ال ـم ـت ـحــدة وجــام ـعــة زاي ــد‬ ‫وكـلـيــات التقنية العليا مـقــره مــركــز التفوق‬ ‫لألبحاث التطبيقية والتدريب (سـيــرت) في‬ ‫كليات التقنية العليا‪ ،‬حيث يسهم في تأكيد‬ ‫المكانة الرائدة للدولة في استخدام تقنيات‬ ‫التعليم بل وفي نشر هذه االستخدامات في‬ ‫المنطقة والعالم‪.‬‬ ‫‪‎‬ويـ ـ ــؤدي هـ ــذا ال ـم ــرك ــز‪ ،‬ال ـ ــذي ي ـعــد ال ـ ــذراع‬ ‫البحثية والتطبيقية واالستثمارية لكليات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التقنية العليا‪ ،‬دورا مهما في مسيرتها من‬ ‫خ ــال ثــاثــة م ـحــاور رئـيـسـيــة‪ ،‬أول ـهــا تطوير‬ ‫منهج حــديــث يــواكــب ســوق العمل‪ ،‬والثاني‬ ‫مساعدة الهيئة التدريسية وإعطاؤهم الفرصة‬ ‫ليكونوا على معرفة تامة بكل ما هو جديد‬ ‫لخلق طرق تدريس وأساليب حديثة لتدريس‬ ‫التكنولوجيا والعلوم‪ ،‬والمحور األخير توفير‬ ‫برنامج ماجستير تنفيذي‪.‬‬ ‫‪‎‬وأريد هنا اإلشــادة بجهود دولة اإلمارات‬ ‫الحبيبة وكل ما تقدمه لتطوير التعليم‪ ،‬وبما‬

‫يوسف عوض العازمي‬

‫أن بيت الخبرة مستعد لخدمة المنطقة‪ ،‬فنحن‬ ‫إذن مــن المناطق التي تحتاج إلــى مساعدة‬ ‫ً‬ ‫كبيرة جدا لتنتقل نحو حقبة جديدة أستطيع‬ ‫أن أطـلــق عليها "ال ــري ــادة فــي التعليم"‪ .‬أعلم‬ ‫أنني فــي مقالي هــذا ال أضــع الحلول كاملة‪،‬‬ ‫لكن مهمة الوزارة أن تتعاون مع ذوي الخبرة‬ ‫لتنقل التعليم إل ــى مــا هــو أف ـضــل‪ ،‬وأضـيــف‬ ‫ً‬ ‫أن مهمة المعلم هــي التعليم علما بأنه من‬ ‫ال ــواج ــب عـلــى وزارة الـتــربـيــة والـتـعـلـيــم في‬ ‫الكويت توفير كل اإلمكانات لتعليم متميز‬ ‫مثل المناهج اإللكترونية واآليباد أو التابلت‬ ‫أو الداتا شو أو السبورة الذكية‪ ،‬أو أي وسيلة‬ ‫تعليمية يستخدمها المعلم ليكون تعليمه‬ ‫ً‬ ‫متميزا‪ ،‬كما يبحثون‪ ،‬على نفقة ال ــوزارة ال‬ ‫على نفقة المعلمين والمعلمات‪.‬‬

‫همسة تربوية‬ ‫للمعنيين فقط! التعاون مع بيت الخبرة‬ ‫ً‬ ‫(سـيــرت) سيفتح لكم آفــاقــا جــديــدة عــن مدى‬ ‫سمو مهنة التعليم وأهمية إشباع حاجات‬ ‫المعلمين والمعلمات‪ ،‬أولها توفير ما يلزم‬ ‫من وسائل تعليمية تسهم في مساعدة المعلم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ليكون تعليمه متميزا مبدعا محتفال بكل‬ ‫ً‬ ‫األعياد والمناسبات مع أبنائنا الطلبة‪ ،‬علما‬ ‫ً‬ ‫بأنه يحاول جاهدا (من جيبه) لتطوير التعليم‬ ‫فأعينوه على ذلك‪.‬‬

‫‪@alzmi1969‬‬

‫ً‬ ‫إن لم تكن ذئبا!‬ ‫هــل مــا يـجــري عـلــى أرض ا لــوا قــع و حـقـيـقـتــه‪ ،‬مــن مخططات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تزامنا مع الهدنة المؤقتة في سورية مع بداية رعد الشمال! هو‬ ‫إدخال تركيا والسعودية بالذات‪ ،‬في مستنقع آسن‪ ،‬لن يكون‬ ‫الخروج منه كدخوله؟‬ ‫ً‬ ‫هــل ال ـق ـيــادة فــي تــركـيــا أو الـسـعــوديــة مـتـيـقـنــة ت ـمــامــا أن ما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي ـجــري ه ــو ف ـعــا لـلـصــالــح ال ـع ــام‪ ،‬ول ـيــس اس ـت ـنــزافــا ل ـم ـقــدرات‬ ‫ا لـبـلــد يــن؟ و ب ــأن ا لـمـســأ لــة لـيــس فيها ا س ـتــدراج مـعـيــن‪ ،‬السيما‬ ‫أن الظروف ضاغطة على البلدين بالذات للتدخل في سورية‪،‬‬ ‫تركيا تعاني من األكراد‪ ،‬ومشاغباتهم‪ ،‬رغم ما يبذله أردوغان‬ ‫لرأب الصدع‪ ،‬لكن ال تــزال األ مــور التركية‪ -‬الكردية ليست بذاك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الوفاق المطلوب‪ ،‬والسعودية التزال تؤدي عمال عسكريا كبيرا‬ ‫بقيادتها للتحالف إلعادة الشرعية في اليمن‪ ،‬واألمور متعبة‪،‬‬ ‫ولم تحسم بعد‪ ،‬وفي حرب كظروف حرب اليمن‪ ،‬حتى في حال‬ ‫ً‬ ‫تحقيق األهداف‪ ،‬فالثمن سيكون باهظا ‪.‬‬ ‫أعجبني شــرط اإل مــارات للمشاركة‪ ،‬في حــال التدخل البري‬ ‫بسورية لمحاربة "دا ع ــش"‪ ،‬و هــو أن تـكــون ا لـقـيــادة العسكرية‬ ‫للواليات المتحدة‪ ،‬حتى ال تكون األمور كالفخ! ففي مثل هذه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المبادرات العسكرية‪ ،‬إن لم تملك غطاء سياسيا محكما‪ ،‬ودعما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عسكريا واضحا فالخسارة أقرب من النصر‪.‬‬ ‫المشاركة النوعية للدول اإلسالمية‪ ،‬في "رعد الشمال" تبين‬ ‫أن األمر قد يكون أوسع من مناورة‪ ،‬وأن الوضع مجرد بروفة‬ ‫استعدادية لتدخل عسكري أشبه بالجراحة العاجلة للقضاء‬ ‫على "داعش" في مناطق تواجده بسورية‪ ،‬وربما يتوسع األمر‬ ‫إلى مناطقه في العراق‪ ،‬وهنا أ كــرر بأن و جــوب و جــود الغطاء‬ ‫السياسي المحكم‪ ،‬ووفق تحرك في إطار قرارات دولية تصدر‬ ‫من األمم المتحدة أو مجلس األمن الدولي‪ ،‬أي أن أي تحرك بال‬ ‫غطاء سياسي سيواجه صعوبات‪.‬‬

‫هناك من يخشى الوجود الروسي في سورية‪ ،‬وأن روسيا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لن تسمح ألي دخول بري من قوات تمثل دوال إقليمية بغطاء‬ ‫دول ــي‪ ،‬وواض ــح أن ال ــروس أخ ــذوا ذلــك فــي الحسبان‪ ،‬وواضــح‬ ‫ً‬ ‫أيضا أنه توجد تفاهمات‪ ،‬أو توافق في اآلراء والمصالح بين‬ ‫األمــري ـكــان والـ ــروس‪ ،‬خـصــوصــا بـعــد الـتـصــريــح ال ــذي أدل ــى به‬ ‫جــون كـيــري‪ ،‬باحتمال تقسيم ســور يــة! كـيــري لــم يكن ليصرح‬ ‫لــوال وج ــود أرضـيــة تـفــاهــم اتـكــأ عليها مــع ال ــروس‪ ،‬ويـبــدو أن‬ ‫تصريحه بشأن التقسيم يحمل رسالتين‪ ،‬األولى تهديد مبطن‬ ‫ً‬ ‫ألطراف معينة‪ ،‬بأن وقف الحرب أصبح مستحيال ‪ ،‬بدون هذا‬ ‫التقسيم‪ ،‬والثانية أن التقسيم وضع على الطاولة‪ ،‬ولم يعد من‬ ‫المحرمات‪ ،‬وقد نشهد دولة جديدة بالمستقبل القريب‪ ،‬تضمن‬ ‫ً‬ ‫أمن إسرائيل‪ ،‬والمصالح الروسية‪ ،‬وأيضا المصالح األميركية‪،‬‬ ‫ال ـم ـهــم ف ــي ك ــل ذل ــك أن ورقـ ــة رئ ــاس ــة األسـ ــد‪ ،‬ل ــم ي ـتــم الـتـبــاحــث‬ ‫بشأنها‪ ،‬أي أنه أمر واقع‪ ،‬وعليكم التفاوض على غيرها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫على دولنا االنتباه جيدا‪ ،‬فاألمر ليس مناورات هنا وهناك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بل إن أ قــدام القوتين العظميين في العالم وطئت فعليا أرض‬ ‫ا لـصــراع‪ ،‬و كــل ما سيحدث لن يمر دون توقيعهما‪ ،‬إذن علينا‬ ‫أن نكون كالذئاب‪ ،‬بفتح عين وإغماض األخرى‪ ،‬والتعامل وفق‬ ‫قدراتك وال تسمح ألي قوة بأن تجرك ألمر قد ال ينفعك‪ ،‬والكل‬ ‫يتذكر ما جــرى في أفغانستان في الثمانينات‪ ،‬علينا إ مــا أن‬ ‫نـحــارب و فــق قــدرا تـنــا‪ ،‬وإال فــا‪ .‬معركة اليمن لــم تحسم بعد‪،‬‬ ‫ر غــم التقهقر ا لــوا ضــح لصالح وا لـحــو ثــي وحليفهم اإلقليمي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فلنكسب و ق ـتــا أوال حـتــى تـحـســم حــرب ا لـيـمــن‪ ،‬و مــن ثــم ننظر‬ ‫للشمال‪ ،‬بعد ضمان وضع الجنوب‪ ،‬األحوال الدولية واإلقليمية‬ ‫ســاخـنــة‪ ،‬وال تــرحــم‪ ،‬وفــي الـسـيــاســة وإدارت ـه ــا‪ ،‬ال عــواطــف‪ ،‬بل‬ ‫"واحد ‪ +‬واحد = ‪."2‬‬

‫أحمد الفقم العازمي‬

‫المدرس الكويتي وعالوة التخصص النادر‬ ‫ً‬ ‫قــرأت قبل أ يــام خـبــرا بالجريدة تحت‬ ‫ع ـن ــوان "ال ـخ ــدم ــة ال ـمــدن ـيــة ي ـع ـطــل ع ــاوة‬ ‫التخصص النادر للمعلمين الكويتيين"‪،‬‬ ‫وفي تفاصيل الخبر أن ديوان الخدمة لم‬ ‫يرد على مخاطبات وزارة التربية بشأن‬ ‫صرف عالوة التخصص النادر للمعلمين‬ ‫الكويتيين ممن يدرسون مواد يقل فيها‬ ‫عـ ــدد ال ـكــوي ـت ـي ـيــن ع ــن ‪ 30‬ف ــي ال ـم ـئ ــة مــن‬ ‫إ جـمــا لــي معلمي ا لـمــادة نفسها‪ ،‬وحسب‬ ‫ما جاء في الخبر فإن وزارة التربية قامت‬ ‫بــإر ســال ‪ 3‬مخاطبات رسمية إ لــى د يــوان‬ ‫ال ـخــدمــة ال ـمــدن ـيــة ل ـل ـمــواف ـقــة ع ـلــى صــرف‬ ‫هذه العالوة للمعلمين الكويتيين إال أن‬ ‫ا لــد يــوان لــم يــرد على أي منها‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ال ي ــزال الـمـعـلـمــون الـكــويـتـيــون أصـحــاب‬ ‫التخصصات النادرة كالكيمياء والفيزياء‬ ‫وال ـل ـغــة اإلن ـك ـل ـيــزيــة م ـحــروم ـيــن م ــن هــذه‬ ‫ً‬ ‫ا ل ـع ــاوة ا ل ـتــي و ض ـعــت أ س ــا س ــا لتشجيع‬

‫الـكــويـتـيـيــن عـلــى تــدريــس ه ــذه الـمـقــررات‬ ‫الدراسية التي تحتاج إ لــى مجهود أكثر‬ ‫من غيرها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و ف ـ ـ ــي خـ ـ ـت ـ ــام ا ل ـ ـخ ـ ـبـ ــر ورد أن ع ـ ـ ــددا‬ ‫مـ ـ ــن الـ ـمـ ـعـ ـلـ ـمـ ـي ــن الـ ـك ــويـ ـتـ ـيـ ـي ــن أص ـ ـحـ ــاب‬ ‫الـتـخـصـصــات الـ ـن ــادرة ي ـف ـكــرون ف ــي تــرك‬ ‫الـ ـت ــدري ــس إل ـ ــى قـ ـط ــاع ــات أخـ ـ ــرى بـسـبــب‬ ‫استمرار حرمانهم من عالوة التخصص‬ ‫ال ـن ــادر‪ ،‬وحــالــة اإلح ـبــاط وع ــدم االهـتـمــام‬ ‫ال ــذي يــاقــونــه فــي ه ــذا ال ـجــانــب‪( .‬انـتـهــى‬ ‫الخبر)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ب ــال ــرغ ــم مـ ــن أنـ ـن ــي ل ـس ــت مـ ــدرسـ ــا وال‬ ‫ي ـش ـم ـل ـنــي هـ ــذا ال ـخ ـب ــر‪ ،‬ف ــإن ـن ــي أحـسـســت‬ ‫باألسى لما وصلت إليه حال التعليم في‬ ‫الكويت‪ ،‬وشعرت بالمعاناة التي يعانيها‬ ‫المعلم الكويتي الذي هو باألساس عملة‬ ‫نــادرة دا خــل المنظومة التعليمية‪ ،‬وبدل‬ ‫أن يشجع ديوان الخدمة الكويتيين على‬

‫‪7‬‬

‫إضافات‬

‫دخول سلك التدريس وتدريس المقررات‬ ‫الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــادرة‪ ،‬يـ ــأتـ ــي ح ــرم ــانـ ـه ــم م ـ ــن ع ـ ــاوة‬ ‫الـتـخـصــص ال ـن ــادر لـيــزيــد مــن مـعــانــاتـهــم‬ ‫ويقلص أعدادهم القليلة باألساس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إ نـنــي أ ع ــرف شـبــا بــا كويتيين كثيرين‬ ‫مــن أ صـحــاب ا لـمــؤ هــات العلمية ا لـنــادرة‬ ‫يعشقون التدريس وعندهم الرغبة القوية‬ ‫فــي د خ ــول سـلــك ا ل ـتــدر يــس‪ ،‬إال أن ضعف‬ ‫الراتب مقارنة بجهات أخرى وحرمانهم‬ ‫من عــاوة التخصص النادر تثنيهم عن‬ ‫ذلك‪ ،‬ولهذا فإنني أرجو من ديوان الخدمة‬ ‫ال ـم ــدن ـي ــة الـ ـم ــوافـ ـق ــة ع ـل ــى ص ـ ــرف عـ ــاوة‬ ‫التخصص ا لـنــادر للمعلمين الكويتيين‬ ‫ً‬ ‫تـشـجـيـعــا لـهــم ولـغـيــرهــم مــن الـخــريـجـيــن‬ ‫لـكــي يـنـخــرطــوا فــي ال ـتــدريــس‪ ،‬وم ــن أجــل‬ ‫ز ي ــادة العناصر الكويتية مــن المعلمين‬ ‫في مدارس الكويت‪.‬‬

‫رغــم األهـمـيــة االقـتـصــاديــة لمشاريع ال ـ ـ ـ‮"‬‪ .O.T‬‮‪ ‬"B‬فــي معظم دول‬ ‫العالم‪ ،‬فمع األسف الشديد بمقتضى هذه النوعية من المشاريع‬ ‫ً‬ ‫فــي الكويت على وجــه التحديد يتم نهب أراض ــي الــدولــة علنا‬ ‫دون محاسبة أو رقابة‪ ،‬ونستغرب من الدولة التي تشتكي شح‬ ‫األراضي وتعرقل تخصيص الكثير من األراضي التى يمكن أن‬ ‫تحل األزم ــة اإلسكانية‪ ،‬وفــي الــوقــت نفسه نجدها بـقــدرة قــادر‬ ‫تفرط بسخاء في توزيع أراضي الدولة على فئة من رجال األعمال‬ ‫تحت ستار "‪."B.O.T‬‬ ‫‬‮والمشكلة أن مــن يــريــد إنـشــاء مـشــروع صناعي ضخم يرفض‬ ‫طلبه‪ ،‬حيث توزع األراضي بمزاجية وألصحاب المصالح فقط‬ ‫عمال بالمثل "إذا حبتك عيني ما ضامك الدهر"‪ ،‬والمشكلة أن‬ ‫معظم المشاريع التي تقام على هذه األراضي معظمها مشاريع‬ ‫بسيطة جدا‪ ،‬فهي إما ترفيهية أو مواقف سيارات‪ ،‬والقليل منها‬ ‫يخدم مصلحة البالد االقتصادية‪.‬‬ ‫وهناك شركة واحدة حصلت على مليون متر من أراضي الدولة‬ ‫بحجة إقامة مخازن‪ ،‬وأعادت الشركة تأجير هذه المخازن للدولة‬ ‫ولرجال األعمال‪ ،‬والمشكلة أن هذا الكالم تناولته صحيفة محلية‬ ‫بـتــاريــخ ‪ 13‬مــايــو ‪ 2015‬تحت عـنــوان "خــذ مــن كيسه وعــايــده"‪،‬‬ ‫وذكرت هذه الجريدة أن الشركة دفعت للدولة مقابل هذه األرض‬ ‫‪ 250‬ألــف ديـنــار‪ ،‬ثــم ّ‬ ‫أج ــرت هــذه الشركة األرض نفسها للدولة‬ ‫ً‬ ‫بـ‪ 47‬مليونا‪.‬‬ ‫وهناك من حصل على أراض ذات مساحات شاسعة من الدولة‬ ‫بــأسـلــوب ال ــ"ب ــى أو ت ــي"‪ ،‬وب ـنــى عليها ورش إص ــاح س ـيــارات‬ ‫وم ـطــاعــم‪ ،‬وصــاحــب الـعـقــد يجني الـمــايـيــن سـنــويــا‪ ،‬وال عــزاء‬ ‫القـتـصــاد ال ـبــاد‪ ،‬وم ــع شــديــد األس ــف ال نـجــد صــوتــا مــن نــواب‬ ‫مجلس األم ــة الـحــالــي لــوقــف نهب أراض ــي الــدولــة بـهــذا الشكل‬ ‫الصارخ‪.‬‬ ‫وطبعا الحكومة المتورطة في فساد "‬‮" نجدها تطمطم على‪B.O.T‬‬ ‫الوضع تماما كأن شيئا لم يكن طالما ال توجد سلطة تشريعية‬ ‫تحاسبها‪ ،‬وكنا نعتقد أن هناك مشاريع عمالقة سيتم تشييدها‬ ‫في هذه األراضي كمصانع كبيرة إلطارات السيارات أو مصانع‬ ‫لصنع الثالجات والغساالت واألجهزة الكهربائية أو اإللكترونية‪،‬‬ ‫ويكتب عليها "صنع في الكويت"‪ ...‬وأخيرا نقول إن الفساد ما‬ ‫زال ينخر في جسد الــدولــة وال نملك إال أن نقول "حسبنا الله‬ ‫ونعم الوكيل"‪.‬‬

‫ما هكذا يكون الفرح!‬ ‫محمد العويصي‬ ‫بعد أن شرب الولد الصغير العصير رمى العلبة في الشارع‪،‬‬ ‫فغضبت منه أمه‪ ،‬وقالت له‪ :‬عقوبة لك التقط علبة العصير وكل‬ ‫األوراق التي في الشارع وضعها في الحاوية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يـقــول الــرجــل‪ :‬عـمــري اآلن خمسون عــامــا‪ ،‬ومــن خــال هذا‬ ‫الدرس الذي تعلمته من أمي صرت أحافظ على نظافة بلدي‬ ‫وأرمي األوساخ في مكانها المخصص لها‪.‬‬ ‫هذا الموقف ذكرني بموقف مؤلم شاهدته بأم عيني في‬ ‫اح ـت ـفــاالت بـلــدي الـكــويــت بعيدها الــوطـنــي وعـيــد التحرير‪،‬‬ ‫شاهدت مجموعة من الشباب يملؤون البالونات والمسدسات‬ ‫بالماء من المسجد ويرمون تلك البالونات على السيارات‪،‬‬ ‫وعـ ـل ــى الـ ـن ــاس ال ـ ـمـ ــارة ف ــي الـ ـ ـش ـ ــارع‪ ،‬وأيـ ـض ــا ي ـس ـت ـخــدمــون‬ ‫المسدسات المائية بالرش على السيارات‪ ،‬ومن العجيب في‬ ‫الموضوع أن هناك حملة وطنية بعنوان "وال تسرفوا" تقوم‬ ‫بتوعية المواطنين والمقيمين كبارا وصغارا بعدم اإلسراف‬ ‫فــي الـمــاء‪ ،‬وحثهم على الترشيد‪ ،‬لكن لــأســف مــا شاهدناه‬ ‫من البعض من تصرفات وسلوكيات خاطئة في االحتفاالت‬ ‫الوطنية نموذج حي لإلسراف وعدم البحث عن الترشيد!‬ ‫لذا نناشد المسؤولين في وزارة التجارة والداخلية إصدار‬ ‫ق ــرار بـمـنــع اس ـت ـخــدام الـمـســدســات الـمــائـيــة وال ـبــالــونــات في‬ ‫االحتفاالت الوطنية أسوة بقرار منع "الفوم" الذي صدر في‬ ‫ً‬ ‫السابق‪ ،‬فهل تلقى مناشدتنا آذانــا صاغية من المسؤولين‬ ‫وتترجم إلى واقع؟ آمل ذلك‪.‬‬ ‫* آخر المقال‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫" ماء‪ +‬بالونات‪ +‬مسدسات = إسرافا وتبذيرا"‪.‬‬

‫لماذا اختلف هذا الجيل عن‬ ‫سابقه؟‬ ‫سناء راشد السليطين‬ ‫ُ‬ ‫اإلجــابــة بـهــذا ال ـســؤال‪ :‬كيف تربينا؟ وكـيــف نــربــي؟ يجب أن‬ ‫نعترف أن جيل آبائنا كان أشد علينا منا على أبنائنا‪ ،‬وأن جيلنا‬ ‫لم يكن فيه تلك العقد التي طغت على العالم المتحضر اليوم‪ ،‬فكان‬ ‫في السابق يظهر على العلن الشخص الصالح من الطالح‪ ،‬ولم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يكن ذلك الطالح ُيشكل خطرا كبيرا آنذاك‪ ،‬ألن األسر تتابع تربية‬ ‫ُ‬ ‫أبنائها بشكل يومي‪ ،‬فكان الكل يربي (الجد واألب والخال والعم‬ ‫والجار والمعلم)‪ ،‬فإذا غاب األب فهناك من يقوم محله‪.‬‬ ‫كذلك المعلم كانت له هيبة وتقدير‪ ،‬واألسر تقول له بالعامية‪:‬‬ ‫"لك اللحم ولنا العظم"‪ ،‬كناية عن الدور الكبير الذي يقوم به‪ ،‬ولم‬ ‫تكن األسر آنذاك تشجع أبناء ها على إهانة معلميهم‪ ،‬وال تقف‬ ‫في صفهم إال ما ندر‪.‬‬ ‫اختلف جيل اليوم بسبب أن بعض األســر أخــذت تتنازل عن‬ ‫بعض قيمها وعاداتها‪ ،‬مما جعلها تفقد أهم شيء وهو التواصل‬ ‫األسري‪ ،‬وحتى االجتماع اليومي على الوجبات الثالث الذي كان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شيئا رئيسيا في السابق للتحاور والتشاور‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اآلن كل شخص يعيش على حدة بمعزل عن اآلخرين منطويا‬ ‫على نفسه في همومه ومشاكله وقــراراتــه‪ ،‬وال يريد أن يتدخل‬ ‫أحد في حياته أو حتى ُينبهه إلى تربية أبنائه‪ ،‬ولن يتقبل ذلك‬ ‫ً‬ ‫النقد ولن يسمح به‪ ،‬ولم يكن هذا التصرف موجودا بالسابق‪.‬‬ ‫كما أن جيل آباء اليوم ُيفرط في تدليل أبنائه إلى حد المبالغة‬ ‫التي تجعلهم غير قادرين على التصرف ُ‬ ‫الحر والعفوي العتمادهم‬ ‫ُ‬ ‫على الغير‪ ،‬واألم التي تفرط في تقييد حرية طفلها وتتدخل في‬ ‫اختياراته وشؤونه الخاصة وعالقاته بأقرانه بحجة حمايته‬ ‫من األخطار التي تتوهم وقوعها تكون بتصرفها هذا قد بدأت‬ ‫ً‬ ‫زرع بذور الخوف وعدم الثقة في طفلها وتمهد لجعله عاجزا في‬ ‫المستقبل عن التصرف المستقل واتخاذ القرار‪.‬‬ ‫كما أن كثرة انشغاالت األسر اليوم عن األبناء جعلت بعضهم‬ ‫ً‬ ‫يلجأ لمن ُيصغي إليه ويوجهه بعيدا عن عين األســرة‪ ،‬وربما‬ ‫ً‬ ‫يتلقى توجيهات خاطئة قد تضره‪ ،‬فتظهر عليه الحقا أعراض‬ ‫االنسحاب والعزلة‪.‬‬ ‫ويـ ــرى ع ـل ـمــاء ال ـن ـفــس أن خ ـلــف ج ـن ــوح األحـ ـ ــداث وال ـس ـلــوك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـعــدوانــي واالض ـط ــراب ــات النفسية غــالـبــا نـقـصــا فــي االهـتـمــام‬ ‫وال ـت ـحــاور األسـ ــري‪ ،‬كـمــا تـجــد بـعــض األس ــر مــذبــذبــة فــي تربية‬ ‫األبناء‪ ،‬ألنها تحاول تقليد غيرها في تربية أبنائها‪ ،‬حتى وإن‬ ‫كانت تربيتها خطأ‪ ،‬عبر اتباع عادات دخيلة على المجتمع تريد‬ ‫ً‬ ‫أن تفوز بمكرمة األولية والسبق إليها كالموضة المجنونة مثال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫رحم الله أياما كان فيها الجار بمقام األب‪ ،‬فقد فقدنا اليوم الثقة‬ ‫بالناس واالحترام السائد من الشباب للكبار‪ ...‬فكيف ال يختلف‬ ‫هذا الجيل عن سابقه؟!‬


‫‪8‬‬ ‫أكاديميا‬ ‫ُّ‬ ‫طلبة الجامعة لـ ةديرجلا ‪ :‬الشعب المسائية حلول غير سليمة‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2975‬السبت ‪ 5‬مارس ‪2016‬م ‪ 26 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫•‬

‫«تستنفد طاقاتنا وتعوق حضورنا المناسبات االجتماعية وتضيق وقت الدراسة»‬ ‫فيصل متعب‬

‫اعتبر عدد من طالب الجامعة‬ ‫أن الحلول التي تجبر الطالب‬ ‫على أخذ مقررات دراسية في‬ ‫أوقات مسائية متأخرة في‬ ‫جامعة الكويت حلول جامعية‬ ‫غير سليمة‪.‬‬

‫تـ ـ ـح ـ ــرص ع ـ ـ ـمـ ـ ــادة الـ ـقـ ـب ــول‬ ‫الكويت‬ ‫والتسجيل في جامعة ّ‬ ‫على الحد من مشكلة الشعب‬ ‫ال ـم ـغ ـل ـقــة ب ـك ـث ـيــر م ــن ال ـح ـلــول‬ ‫الـ ـ ـ ّـج ـ ـ ــذري ـ ـ ــة‪ ،‬وع ـ ـ ـلـ ـ ــى رأسـ ـ ـه ـ ــا‬ ‫ا لــشـعــب المسائية‪ ،‬ا لـتــي تبدأ‬ ‫ً‬ ‫مـ ــن الـ ـ ـ ــ‪ 12‬ظ ـ ـهـ ــرا وت ـن ـه ــي فــي‬ ‫ا ل ـثــا م ـنــة م ـس ـ ً‬ ‫ـاء ‪ ،‬وا ل ـت ــي تتيح‬ ‫للطلبة التسجيل في المقررات‬ ‫ال ــدراسـ ـي ــة‪ ،‬ول ـك ــن ف ــي أوقـ ــات‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـ ّتـ ــأخـ ــرة ب ـ ـ ـ ــدال مـ ـ ــن اخـ ـتـ ـي ــار‬ ‫الشعب الصباحية‪.‬‬ ‫واضطر الكثير من الطلبة‬ ‫إل ـ ـ ــى الـ ـتـ ـسـ ـجـ ـي ــل ف ـ ــي الـ ـفـ ـت ــرة‬ ‫المسائية‪ ،‬لعدم تــوا فــر أماكن‬ ‫فــي صـبــاحــا‪ ،‬حـيــث الق ــت هــذه‬ ‫الـ ـظ ــاه ــرة اس ـت ـي ــاء م ــن بـعــض‬ ‫ال ـط ـل ـب ــة فـ ــي ال ـج ــام ـع ــة وعـ ــدم‬ ‫ت ــأيـ ـي ــده ــم لـ ـه ــا‪ ،‬واعـ ـتـ ـب ــروه ــا‬ ‫مـ ــن الـ ـحـ ـل ــول غ ـي ــر الـ ـج ــذري ــة‪،‬‬ ‫إذ ت ـح ــر م ـه ــم أو ق ـ ـ ــات ا ل ـم ـســاء‬ ‫مــن الـتــواصــل االجـتـمــاعــي مع‬ ‫ً‬ ‫اآل خــر يــن‪ ،‬نـظــرا لضيق الوقت‬ ‫لديهم‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـ ـ ـ ـ ــول أه ـ ـ ـم ـ ـ ـيـ ـ ــة أوقـ ـ ـ ـ ـ ــات‬

‫الـ ـ ـ ـ ــدراسـ ـ ـ ـ ــة «ال ـ ـ ـص ـ ـ ـبـ ـ ــاح ـ ـ ـيـ ـ ــة ‪-‬‬ ‫وال ـ ـ ـم ـ ـ ـسـ ـ ــائ ـ ـ ـيـ ـ ــة» لـ ـ ـ ـ ــدى ط ـل ـب ــة‬ ‫ال ـج ــام ـع ــة ج ــال ــت «الـ ـج ــري ــدة»‬ ‫فــي حــرم الجامعة بالخالدية‬ ‫ً‬ ‫والـ ـتـ ـق ــت ع ـ ـ ـ ــددا م ـ ــن ال ـط ـل ـب ــة‪،‬‬ ‫و تـحــد ثــت معهم حــول ظــا هــرة‬ ‫الـشـعــب الـمـســائـيــة‪ ،‬واخـتــاف‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ــدراسـ ـ ــة ص ـ ـبـ ــاحـ ــا‪ ،‬وك ــان ــت‬ ‫التفاصيل كما يلي‪:‬‬

‫خيارات مجحفة‬ ‫فـ ــي ال ـ ـبـ ــدايـ ــة‪ ،‬ق ـ ــال ال ـط ــال ــب‬ ‫محمد ا لـمــو ســوي إن «العديد‬ ‫م ـ ــن الـ ـطـ ـلـ ـب ــة حـ ـي ــن ي ـ ـحـ ــارون‬ ‫فـ ـ ــي أمـ ـ ــرهـ ـ ــم يـ ـ ـجـ ـ ـب ـ ــرون ع ـل ــى‬ ‫التسجيل في مقررات دراسية‬ ‫في أو قــات متأخرة‪ ،‬و عــادة ما‬ ‫تكون من ا لـ‪ 4‬مساء حتى ا لـ‪،8‬‬ ‫لـ ـع ــدم تـ ــوافـ ــر ش ـع ــب دراسـ ـي ــة‬ ‫ف ــي أوق ـ ــات مـتـقــدمــة ف ــي فـتــرة‬ ‫ال ـم ـســاء‪ ،‬وال ـب ـعــض اآلخـ ــر من‬ ‫ً‬ ‫ال ـط ـل ـبــة ي ـك ــون م ـج ـب ــورا عـلــى‬ ‫أخ ـ ـ ــذ ال ـ ـم ـ ـقـ ــرر ال ـ ـ ــدراس ـ ـ ــي كــي‬ ‫ينتقل مــن مـسـتــواه األول إلى‬

‫الثاني‪ ،‬حتى ال يتأخر تخرجه‬ ‫فــي الـجــامـعــة»‪ ،‬وتـلــك خـيــارات‬ ‫مجحفة‬

‫حلول غير سليمة‬ ‫واعـ ـتـ ـب ــر الـ ـط ــال ــب ع ـب ــدال ـل ــه‬ ‫الديحاني‪ ،‬إن «مشكلة الشعب‬ ‫الدراسية لدى الطلبة أصبحت‬ ‫شـيـئــا طبيعيا لـلـطـلـبــة‪ ،‬و لـكــن‬ ‫األمر الذي يثير الدهشة لديهم‬ ‫أن اإلدارة الجامعية عالجتها‬ ‫بـ ـط ــرق غ ـي ــر س ـل ـي ـمــة تـتـضـمــن‬ ‫الدراسة حتى ساعات متأخرة‬ ‫من المساء‪ ،‬لعدم توافر قاعات‬ ‫دراسية في الفترات الصباحية‬ ‫والمسائية المتقدمة‪ ،‬وامتالء‬ ‫الشعب األخرى بالطلبة‪ ،‬حيث‬ ‫يجبر ا لـطــا لــب عـلــى التسجيل‬ ‫ف ــي س ــاع ــات م ـت ــأخ ــرة ح ـتــى ال‬ ‫يضيع عليه المقرر الدراسي»‪.‬‬

‫استهالك للطاقة‬ ‫ب ـ ــدوره‪ ،‬ق ــال ال ـطــالــب نــاصــر‬

‫حـ ـم ــد «مـ ـ ــن األم ـ ـ ـ ــور ال ـس ـل ـب ـيــة‬ ‫فـ ــي الـ ـ ــدراسـ ـ ــة ال ـم ـس ــائ ـي ــة فــي‬ ‫جامعة الـكــويــت‪ ،‬والـتــي يكون‬ ‫سـبـبـهــا طـ ــرح ش ـعــب مـســائـيــة‬ ‫ف ـ ـ ـ ــي أوق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــات م ـ ـ ـت ـ ـ ـقـ ـ ــدمـ ـ ــة م ــن‬ ‫المساء‪ ،‬استنفاد طاقة الطلبة‬ ‫االستيعابية‪ ،‬بحيث يكون لدى‬ ‫ال ـطــالــب م ـحــاضــرة ف ــي الـفـتــرة‬ ‫الصباحية‪ ،‬ثم ينتظر إلى حين‬ ‫قدوم المحاضرة األخرى‪ ،‬وهنا‬ ‫ي ـق ــل جـ ـه ــده‪ ،‬ب ـس ـبــب ال ـض ـغــط‬ ‫الدراسي الذي يواجهه»‪.‬‬

‫قلة التواصل االجتماعي‬

‫محمد الموسوي‬

‫عبدالله الديحاني‬

‫ناصر حمد‬

‫م ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬ق ـ ـ ــال الـ ـط ــال ــب‬ ‫ح ـم ــد ال ـم ـع ـت ــوق «نـ ـح ــن طـلـبــة‬ ‫ن ـم ـث ــل ال ـن ـس ـي ــج االج ـت ـم ــاع ــي‬ ‫فـ ـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـج ـ ـت ـ ـمـ ــع الـ ـ ـك ـ ــويـ ـ ـت ـ ــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وال ن ـن ـس ــى أن ه ـ ـنـ ــاك أ مـ ـ ـ ــورا‬ ‫اجـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاعـ ـ ـي ـ ــة يـ ـ ـج ـ ــب أخ ـ ــذه ـ ــا‬ ‫ب ـع ـي ــن االع ـ ـت ـ ـبـ ــار مـ ـث ــل زيـ ـ ــارة‬ ‫األقــارب‪ ،‬وحضور المناسبات‬ ‫االج ـت ـم ــاع ـي ــة‪ ،‬ل ـك ـن ـنــا ن ـج ــد أن‬ ‫ال ـش ـعــب ال ــدراس ـي ــة الـمـســائـيــة‬

‫ت ـعــوق ت ـلــك ال ـظ ــاه ــرة‪ ،‬لـكــونـهــا‬ ‫ت ـل ــزم ال ـط ــال ــب ب ــال ـح ـض ــور فــي‬ ‫الـفـتــرات المسائية‪ ،‬واالبـتـعــاد‬ ‫ع ــن ال ـتــواصــل االج ـت ـمــاعــي مع‬ ‫ً‬ ‫اآلخرين»‪ ،‬موضحا أن «الشعب‬ ‫ال ـم ـس ــائ ـي ــة ال تـ ـع ــوق ال ـط ــال ــب‬ ‫اجـتـمــاعـيــا بــل لــم تـســاعــده في‬ ‫ت ـن ـم ـيــة ق ـ ــدرات ـ ــه‪ ،‬وال ـب ـح ــث عــن‬ ‫ً‬ ‫م ــو هـ ـب ــة أو ا سـ ـتـ ـغ ــا ل ــه و قـ ـت ــا‬ ‫لممارسة الرياضة»‪.‬‬

‫ضيق وقت الدراسة‬

‫ج ــاه ــزي ــن ل ــاخـ ـتـ ـب ــارات ال ـتــي‬ ‫تـ ـك ــون ص ـب ــاح ــا‪ ،‬وهـ ـن ــا ي ـكــون‬ ‫ً‬ ‫وقت الدراسة ضيقا »‪.‬‬

‫أ مــا ا لـطــا لـبــة أ ل ـطــاف حسين‬ ‫فقالت «من العوائق األكاديمية‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي قـ ـ ــد تـ ـسـ ـبـ ـبـ ـه ــا الـ ـشـ ـع ــب‬ ‫الـ ــدراس ـ ـيـ ــة فـ ــي فـ ـت ــرة ال ـم ـس ــاء‬ ‫ض ـي ــق ال ـ ــوق ـ ــت‪ ،‬واالسـ ـتـ ـع ــداد‬ ‫الخـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــارات الـ ـ ـي ـ ــوم الـ ـت ــال ــي‪،‬‬ ‫ف ـ ـ ـعـ ـ ــادة يـ ـ ـ ـ ــدرس ال ـ ـط ـ ـل ـ ـبـ ــة ف ــي‬ ‫ال ـف ـتــرة ال ـم ـســائ ـيــة‪ ،‬وي ـكــونــون‬

‫ً‬ ‫قسم األصول بـ «األساسية» يقيم منتدى إعداد المعلم غدا‬ ‫ب ــرع ــاي ــة وزي ـ ـ ــر ال ـت ــرب ـي ــة وزي ـ ـ ــر ال ـت ـع ـل ـي ــم ال ـع ــال ــي‪،‬‬ ‫د‪ .‬بدر العيسى‪ ،‬وبحضور المدير العام للهيئة العامة‬ ‫للتعليم التطبيقي وا لـتــدر يــب‪ ،‬د‪ .‬أحمد األ ث ــري‪ ،‬يقيم‬ ‫قسم األصول واإلدارة التربوية بكلية التربية األساسية‬ ‫مـنـتــدى تحسين بــرنــامــج إع ــداد الـمـعـلــم تـحــت شعار‬ ‫«الـمـعـلــم رائ ــد الـعـمــل ال ـتــربــوي»‪ .‬وذل ــك غ ــدا األح ــد في‬ ‫مسرح كلية التربية األساسية مبنى ‪.6‬‬ ‫وفي هذا الصدد‪ ،‬صرح رئيس اللجنة التحضيرية‬ ‫ل ـل ـم ـن ـتــدى‪ ،‬د‪ .‬بـ ــدر ال ـم ـح ـي ـل ـبــي‪ ،‬بـ ــأن ت ـط ــور وازدهـ ـ ــار‬ ‫المجتمع يتوقفان على مدى فاعلية النظام التعليمي‬ ‫م ــع م ـت ـط ـل ـبــات ال ـع ـص ــر وال ـم ـس ـت ـج ــدات االق ـت ـص ــادي ــة‬ ‫والفكرية واالجتماعية‪ ،‬وتحسين النظام التعليمي‬ ‫يتطلب االهتمام بإعداد المعلم ليتناسب مع العملية‬ ‫التربوية المنشودة‪ ،‬فالمعلم هــو قائد ورا ئ ــد العمل‬ ‫التربوي‪ ،‬إذ إنه أكثر أعضاء المدرسة قربا من الطالب‬ ‫وتفاعال معهم‪ ،‬و مــن خــال تعامل المعلم مع الطالب‬ ‫يـتــم الـتــأثـيــر فــي ال ـط ــاب‪ .‬فــالـمـعـلــم ال ـكــفء ق ــادر على‬ ‫تربية الطالب على العقيدة اإلسالمية والخلق الفاضل‬ ‫والسلوك الحسن‪.‬‬ ‫وأضاف المحيلبي أن من األهداف التي ينص عليها‬ ‫الـمـنـتــدى‪ ،‬الــوقــوف عـنــد مــواص ـفــات مـعـلــم المستقبل‬

‫ومعايير إعداده كخطوة أساسية لإلصالح التعليمي‪،‬‬ ‫والتعرف على وا قــع إ عــداد المعلمين بمناهج وخطة‬ ‫كلية التربية األ ســا سـيــة‪ ،‬موضحا أن اإل ط ــار النظري‬ ‫للمنتدى ينص على مواصفات معلم المستقبل وأدواره‬

‫«المستقبل الطالبي» بأميركا‬ ‫تقيم ملتقى «كويتنا يا عزنا»‬ ‫ّ‬ ‫صرح مشرف ملتقى «كويتنا يا عزنا» محمد الدوسري‪ ،‬والذي‬ ‫تقيمه قائمة المستقبل الطالبي خالل الفترة من ‪ 4‬الجاري حتى‬ ‫غد األحد‪ ،‬بأن الملتقى يتزامن مع األعياد الوطنية التي تشهدها‬ ‫البالد‪ ،‬مضيفا «من منطلق حرص القائمة على تمثيل الوطن‪،‬‬ ‫وإقامة كويت مصغرة في الغربة‪ ،‬أتت بادرة إقامة هذا الملتقى‬ ‫في والية أالباما»‪.‬‬ ‫وف ــي ه ــذا ال ـس ـي ــاق‪ ،‬أك ــد ي ــوس ــف ال ـصــدي ـقــي رئ ـي ــس الـلـجـنــة‬ ‫اإلعالمية للملتقى‪ ،‬أن «الملتقى سيشهد تغطية إعالمية لكل‬ ‫أنـشـطـتــه الـتــي سـتـتـنــوع مــا بـيــن ن ــدوة ديـنـيــة وأنـشـطــة ثقافية‬ ‫وترفيهية‪ ،‬باإلضافة إلى إقامة أمسية شعرية»‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف «ك ـمــا سيتضمن وق ـفــة تـضــامـنـيــة لـجـمـيــع األس ــرى‬ ‫والشهداء‪ ،‬الذين قدموا أرواحهم ودماء هم ً‬ ‫فداء للكويت‪ ،‬لتبقى‬ ‫واحة أمن وتسامح‪ ،‬وكان آخرهم شهيد الكويت في حادثة الدهس‬ ‫العنزي»‪.‬‬ ‫اآلثم تركي‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫وختاما‪ ،‬يتوقع القائمون على الملتقى نجاحا باهرا للملتقى‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وأن تتحقق األهداف المرجوة منه‪.‬‬

‫المتجددة ومتطلبات إعداده نتيجة للتغير المعرفي‬ ‫الهائل في المعلومات والمعارف والتطور التكنولوجي‬ ‫في جميع مناحي الحياة وتكنولوجيا التعليم‪ ،‬فقد‬ ‫«تطور دور المعلم وازدادت مهمته تعقيدا واتساعا‪.‬‬

‫حقوقية «القانون العالمية» تطلق موقعها‬ ‫اإللكتروني للطلبة‬ ‫أعلنت القائمة الحقوقية في كلية القانون‬ ‫العالمية إنشاء موقعها اإللكتروني الخاص‪،‬‬ ‫الـ ـ ـ ــذي ت ـ ـهـ ــدف م ـ ــن خـ ــالـ ــه خـ ــدمـ ــة الـ ـجـ ـم ــوع‬ ‫ال ـ ـطـ ــاب ـ ـيـ ــة مـ ـ ــن جـ ـمـ ـي ــع الـ ـ ـج ـ ــوان ـ ــب‪،‬‬ ‫وي ـح ـتــوي ال ـمــوقــع ع ـلــى ن ـبــذة عن‬ ‫الـ ـق ــائـ ـم ــة الـ ـحـ ـق ــوق ــي ف ـ ــي ك ـل ـيــة‬ ‫القانون واألهداف التي أنشئت‬ ‫من خاللها هذه القائمة‪ ،‬والتي‬ ‫حـقـقـتـهــا بــال ـتــواصــل ال ـت ــام مــع‬ ‫إدارة الكلية‪ ،‬ويتضمن الموقع‬ ‫ال ـ ـخـ ــاص ب ــال ـق ــائ ـم ــة ال ـح ـق ــوق ـي ــة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـقـ ــررات الـ ــدراس ـ ـيـ ــة ومـ ــذكـ ــرات‬ ‫لجميع السنوات‪.‬‬ ‫وي ـق ــدم مــوقــع ال ـقــائ ـمــة ن ـم ــاذج اخ ـت ـبــارات‬ ‫قديمة‪ ،‬بحيث تتم معرفة االختبارات السابقة‬ ‫وكيفية الصيغ التي تحتويها واالجابة عنها‬

‫من الطلبة‪ ،‬كما أن الموقع يتيح للطلبة أرقام‬ ‫األساتذة في كلية القانون الكويتية العالمية‬ ‫والتواصل معهم‪.‬‬ ‫و تــا بـعــت القائمة الحقوقية انها‬ ‫ستوفر فيديوهات شرح للمواد‬ ‫الدراسية المقررة على الطلبة‬ ‫ال ــدارس ـي ــن ف ــي كـلـيــة ال ـقــانــون‬ ‫الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة ال ـ ـعـ ــال ـ ـم ـ ـيـ ــة‪ ،‬ك ـمــا‬ ‫سـتـضــع كــافــة سـبــل الـتــواصــل‬ ‫داخ ـ ـ ـ ــل ال ـ ـمـ ــوقـ ــع اال ـ ـك ـ ـتـ ــرونـ ــي‬ ‫ا ل ـخــاص بـهــا ل ـلــرد عـلــى أسئلة‬ ‫ا ل ـط ـل ـبــة ا لـ ـج ــدد او ا ل ـم ـس ـت ـمــر يــن‪،‬‬ ‫وذ ل ــك لتخفيف عنهم كــا فــة العقبات‬ ‫األكــاديـمـيــة فــي الـكـلـيــة‪ ،‬والـعـمــل عـلــى تذليل‬ ‫الصعوبات على الطلبة وخدمتهم دراسيا‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 297٥‬السبت ‪ ٥‬مارس ‪2016‬م ‪ ٢٦ /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪9‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪٥.٢٤٤‬‬

‫‪٣٦٢‬‬

‫‪٨٥٤‬‬

‫‪2.٣٥٣ ٣.٠٣٠ 3.٣٢٨‬‬

‫تقرير أسواق المال الخليجية األسبوعي‬

‫«األخضر» يستمر‪ ...‬و«السعودي» و«اإلماراتي» يحققان ‪%10‬‬

‫دعم أسعار النفط بتصريحات المصدرين يبقي أسعارها في أعلى مستوياتها منذ شهرين‬ ‫علي العنزي‬

‫لم تكن نسبة ‪ %1.3‬الخضراء‬ ‫هي المؤشر لتعامالت سوق‬ ‫الكويت لألوراق المالية التي‬ ‫مؤشره السعري والذي‬ ‫حققها ً‬ ‫أقفل رابحا ‪ 69.31‬نقطة‪،‬‬ ‫ومقفال على مستوى ‪5244‬‬ ‫نقطة‪ ،‬وكانت هناك تطورات‬ ‫إيجابية أكثر ًبكثير من النسبة‬ ‫المذكورة آنفا‪ ،‬حيث حقق‬ ‫مؤشر كويت ‪ 15‬نسبة ‪%2‬‬ ‫كما ربح «الوزني» ‪.٪١.٦‬‬

‫لألسبوع الثالث على التوالي‬ ‫يستمر األداء االيجابي والنمو في‬ ‫معظم مؤشرات أسواق دول مجلس‬ ‫التعاون المالية وبتفاوت كبير في‬ ‫االرتفاع األسبوع الماضي‪ ،‬حيث‬ ‫كانت المكاسب الكبيرة للسوقين‬ ‫األكثر سيولة السعودي واالماراتي‬ ‫بـمــؤشــريــه دب ــي وأبــوظ ـبــي‪ ،‬حيث‬ ‫حـقـقــوا نسبة ‪ 4‬فــي الـمـئــة‪ ،‬بينما‬ ‫رب ـ ــح م ــؤش ــر ق ـط ــر حـ ــوالـ ــي ‪ 3‬فــي‬ ‫الـمـئــة‪ ،‬تــاه مــؤشــر ســوق الكويت‬ ‫«ال ـس ـعــري» محققا ‪ 1.3‬فــي المئة‪،‬‬ ‫واس ـ ـت ـ ـقـ ــر مـ ــؤشـ ــر س ـ ـ ــوق م ـس ـقــط‬ ‫بـحــوالــي ثـلــث نـقـطــة مـئــويــة فقط‪،‬‬ ‫وكانت الخسارة من نصيب السوق‬ ‫األدن ــى سـيــولــة خليجيا وبنسبة‬ ‫‪ 0.7‬في المئة‪.‬‬

‫النفط ورغبة المصدرين‬ ‫يبدو أن هناك رغبة ملحة على‬ ‫رف ــع اس ـعــار الـنـفــط بـيــن مصدريه‬ ‫الكبار‪ ،‬بعد أن عانت األسعار خالل‬ ‫‪ 18‬شـهــرا مــن خسائر وتــراجـعــات‬ ‫درامــاتـيـكـيــة أطــاحــت بـحــوالــي ‪75‬‬ ‫فــي المئة مــن سـعــره‪ ،‬لتبدأ جولة‬

‫م ـك ــوك ـي ــة ب ـي ــن وزراء ال ـن ـف ــط فــي‬ ‫ال ــدول الـمـصــدرة‪ ،‬س ــواء مــن داخــل‬ ‫«أوبك» أو خارجها‪ ،‬لتدعم الشعور‬ ‫بارتفاع االسعار‪ ،‬التي سجلت أعلى‬ ‫مستوياتها منذ شهرين‪ ،‬بالرغم‬ ‫من بعض البيانات التي تشير الى‬ ‫وفــرة المخزون األميركي وبلوغه‬ ‫مستويات قياسية‪.‬‬ ‫وكان آخر المؤشرات اإليجابية‬ ‫الـخــاصــة بــالـنـفــط قــد ص ــدر مساء‬ ‫الـخـمـيــس‪ ،‬حـيــث اش ــار ال ــى نقص‬ ‫مـ ـخ ــزون ال ـب ـنــزيــن ف ــي دول آسـيــا‬ ‫للمرة األولــى منذ ‪ 15‬عاما‪ ،‬حيث‬ ‫إن البنزين سلعة مرنة يزداد الطلب‬ ‫عليها‪ ،‬كما تراجع سعرها وعادت‬ ‫االسـعــار مــرة اخــرى الــى الصعود‪،‬‬ ‫ليبلغ برنت ‪ 37‬دوالرا‪. ،‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـج ـ ـ ــاوز ال ـ ـ ـخـ ـ ــام األم ـ ـيـ ــركـ ــي‬ ‫الـخـفـيــف ‪ 35‬دوالرا‪ ،‬اس ـت ـفــاد من‬ ‫االرت ـ ـفـ ــاع االخـ ـي ــر م ــؤش ــر ال ـســوق‬ ‫السعودي الذي اقفل متأخرا بثالث‬ ‫ســاعــات عــن الـبـقـيــة‪ ،‬ويـحــولــه الــى‬ ‫ارت ـفــاع واض ــح بـعــد ت ــردد‪ ،‬ليكمل‬ ‫نـسـبــة ‪ 4‬ف ــي الـمـئــة م ــن الـمـكــاســب‬ ‫االسبوعية ومستمرا في تقليص‬ ‫خـســائــره السنوية الـتــي أصبحت‬

‫‪ 10.6‬فــي المئة فقط‪ ،‬بعد أن اقفل‬ ‫مـ ــؤشـ ــر «ت ـ ــاس ـ ــي» عـ ـل ــى م ـس ـتــوى‬ ‫‪ 6216.31‬نقطة‪ ،‬مخترقا مستوى‬ ‫‪ 6‬آالف نـقـطــة لـلـمــرة األول ـ ــى‪ ،‬بعد‬ ‫خسارته في بداية العام‪ ،‬ومبتعدا‬ ‫عـنــه بـعــد أن جـمــع ‪ 240.37‬نقطة‬ ‫خالل األسبوع الماضي‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـ ــم ت ـ ـكـ ــن م ـ ـ ــؤش ـ ـ ــرات س ــوق ــي‬ ‫اإلم ــارات أقــل من تعامالت السوق‬ ‫ال ـس ـع ــودي اي ـج ــاب ـيــة‪ ،‬وح ـق ــق كال‬ ‫المؤشرين ‪ 4‬في المئة ليستمرا في‬ ‫استعادة خسائر بدايات هذا العام‬ ‫كحال السوق السعودي‪ ،‬واستطاع‬ ‫مؤشر دبي أن يربح ‪ 126.15‬نقطة‪،‬‬ ‫مقفال على مستوى ‪ 3250.22‬نقطة‪،‬‬ ‫مبتعدا بشكل جيد عن مستوى ‪3‬‬ ‫آالف نقطة‪ ،‬بينما اقترب مؤشر‬ ‫أب ــوظـ ـب ــي مـ ــن م ـس ـت ــوى ‪4500‬‬ ‫نقطة‪ ،‬بعد أن استقر حول ‪4420.51‬‬ ‫نقطة‪ ،‬محققا نموا بـ ‪ 169.33‬نقطة‪.‬‬

‫ً‬ ‫قطر يربح ‪ %3‬تقريبا‬

‫بعد عمليات جني أرباح شهدها‬ ‫مؤشر سوق الدوحة المالي خالل‬ ‫االسبوع االخير من شهر فبراير‪،‬‬

‫عاد خالل االسبوع الماضي وحقق‬ ‫نموا جيدا ومتوسطا بين مؤشرات‬ ‫دول مجلس ا لـتـعــاون الخليجي‪،‬‬

‫«بيتك كابيتال»‪ %1.6 :‬نمو القيمة السوقية‬ ‫قال التقرير األسبوعي الصادر عن «بيتك كابيتال» إن‬ ‫السوق الكويتي أغلق عند ‪ 5.244.00‬نقطة‪ ،‬بارتفاع ‪1.34‬‬ ‫فــي المئة على أس ــاس أسبوعين فــي حين أغـلــق مؤشر‬ ‫«كويت ‪ »15‬الذى يضم األسهم القيادية عند ‪ 854.63‬نقطة‬ ‫بارتفاع ‪ 1.96‬في المئة‪ ،‬وأغلق مؤشر المثنى اإلسالمي‬ ‫عند ‪ 512.82‬نقطة بارتفاع ‪ 1.01‬في المئة خالل األسبوع‪.‬‬ ‫وبحسب التقرير‪ ،‬بلغ حجم التداول األسبوعي ‪777.58‬‬ ‫مليون سهم مقارنة بـ ‪ 539.53‬مليون سهم في األسبوع‬ ‫السابق‪ ،‬ومن بين المساهمين الرئيسيين قطاع الخدمات‬ ‫المالية (‪ 37.74‬في المئة) وشهد تــداول ‪ 293.43‬مليون‬ ‫سهم‪ ،‬مقارنة مع ‪ 229.69‬مليون سهم في األسبوع السابق‪،‬‬ ‫في حين شهد قطاع العقارات (‪ 27.33‬في المئة) تــداول‬ ‫‪ 212.49‬مليون سهم‪ ،‬مقارنة مع ‪ 133.20‬مليون سهم في‬ ‫األسبوع السابق‪.‬‬

‫وفي التفاصيل‪ ،‬كان القطاع الصناعي حقق مكاسب‪،‬‬ ‫إذ شهد تــداول ‪ 47.32‬مليون سهم بنسبة زيــادة قدرها‬ ‫‪ 187.37‬في المئة خالل األسبوع‪ ،‬وشهدت شركة الوطنية‬ ‫للميادين (القيمة السوقية – ‪ 5.18‬ماليين دينار) ‪15.31‬‬ ‫مليون سهم في التداول مقارنة مع ‪ 3.64‬ماليين سهم في‬ ‫األسبوع السابق‪ ،‬بعد تأجيل موعد عقد جلسة الدعوى‬ ‫المرفوعة ضدها‪.‬‬ ‫القيمة السوقية اإلجـمــالـيــة‪ :‬ارتـفـعــت بنسبة ‪ 1.6‬في‬ ‫المئة عن األسبوع الماضي‪ ،‬إذ بلغت ‪ 24.92‬مليار دينار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حيث شهد السوق اتجاها إيجابيا في أسهم الشركات‬ ‫الكبرى‪ ،‬التي كانت العامل الرئيسي في النمو‪ ،‬مثل بنك‬ ‫الكويت الوطني (القيمة السوقية ‪ 3.72‬مليارات دينار)‬ ‫ً‬ ‫شهد ارتفاعا بالقيمة السوقية بنسبة ‪ 1.39‬في المئة‪،‬‬ ‫بينما شركة زين لالتصاالت (القيمة السوقية ‪ 1.61‬مليار‬

‫ً‬ ‫دينار) شهدت ارتفاعا بنسبة ‪ 5.63‬في المئة‪ ،‬بينما بنك‬ ‫ً‬ ‫برقان (القيمة السوقية ‪ 717.27‬مليون دينار) شهد ارتفاعا‬ ‫بنسبة ‪ 4.48‬في المئة‪ ،‬وربما سبب االرتفاع اإلعالن عن‬ ‫النتائج السنوية لعام ‪.2015‬‬ ‫على صعيد الشركات اإلسالمية‪ :‬من أصــل ‪ 56‬شركة‬ ‫إسالمية مدرجة‪ ،‬ارتفعت أسعار أسهم ‪ 34‬شركة‪ ،‬بينما‬ ‫تراجعت أسعار أسهم ‪ 9‬شركة خالل األسبوع‪.‬‬ ‫القيمة السوقية لمجموع الشركات اإلسالمية المدرجة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شهد أسبوعا إيجابيا ليغلق عند ‪ 6.26‬مليارات دينار‪،‬‬ ‫بــزيــادة بنسبة ‪ 1.19‬فــي الـمـئــة‪ ،‬بيت التمويل الكويتي‬ ‫ً‬ ‫(القيمة السوقية‪ 2.43 :‬مليار دينار) شهد استقرارا بالقيمة‬ ‫الـســوقـيــة خ ــال األس ـب ــوع‪ ،‬فــي حـيــن شـهــد بـنــك بــوبـيــان‬ ‫ً‬ ‫(القيمة السوقية ‪ 825.30‬مليون دينار) ارتفاعا بنسبة‬ ‫‪ 2.56‬في المئة بالقيمة السوقية خالل األسبوع‪.‬‬

‫مقارنة نمو مؤشرات أسواق المال الخليجية خالل األسبوع المنتهي في ‪2016 /03 /03‬‬

‫متجاوزا تراجع اسعار الغاز التي‬ ‫استمرت بالخسارة وسط تحسن‬ ‫أسعار اسعار النفط‪ ،‬التي قلصت‬ ‫تأثر مؤشر قطر ليعود للمكاسب‬ ‫وينهي اسبوعه على ارتفاع جيد‬ ‫بنسبة ‪ 2.9‬في المئة تعادل ‪289.21‬‬ ‫نقطة‪ ،‬ليتخطى مستوى ‪ 10‬آالف‬ ‫نقطة‪ ،‬وال ــذي ت ــردد بعض الشيء‬ ‫فـ ــي ت ـ ـجـ ــاوزه ك ـم ــا «قـ ــدرنـ ــا خ ــال‬ ‫تـقــريــرنــا األس ـبــوعــي ال ـســابــق في‬ ‫«ال ـج ــري ــدة»‪ ،‬ويـقـفــل عـلــى مستوى‬ ‫‪ 10136.57‬نقطة‪.‬‬

‫نمو كبير في مؤشرات سوق الكويت‬ ‫ل ــم ت ـك ــن ن ـس ـبــة ‪ 1.3‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫الـخـضــراء هــي المؤشر لتعامالت‬ ‫س ــوق ال ـكــويــت لـ ـ ــأوراق الـمــالـيــة‪،‬‬ ‫ال ـت ــي ح ـق ـق ـهــا م ــؤش ــره ال ـس ـع ــري‪،‬‬ ‫ال ـ ــذي اق ـف ــل رابـ ـح ــا ‪ 69.31‬نـقـطــة‪،‬‬ ‫ومقفال على مستوى ‪ 5244‬نقطة‪،‬‬ ‫وكانت هناك تطورات إيجابية اكثر‬ ‫بكثير من النسبة المذكورة آنفا‪،‬‬ ‫حيث حقق مؤشر كويت ‪ 15‬نسبة‬

‫‪ 2‬فــي المئة‪« ،‬وهــو مؤشر االسهم‬ ‫الـ‪ 15‬األكبر وزنا وأكثر سيولة في‬ ‫سوق الكويت»‪ ،‬ليقفل على مستوى‬ ‫‪ 854.65‬نقطة‪ ،‬بعد أن أضاف ‪16.44‬‬ ‫نقطة خالل االسبوع الماضي‪ ،‬كما‬ ‫ربح «الوزني» ‪ 1.6‬في المئة تعادل‬ ‫‪ 5.73‬نـقـطــة‪ ،‬ليرتفع ال ــى مستوى‬ ‫‪ 362.1‬نقطة‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا س ـج ـل ــت م ـ ـعـ ــدالت ح ــرك ــة‬ ‫الـ ـت ــداوالت ن ـمــوا ج ـيــدا ب ـلــغ ‪15.5‬‬ ‫فــي الـمـئــة عـلــى مـسـتــوى الـنـشــاط‪،‬‬ ‫وح ــوال ــي نـسـبــة ‪ 6‬فــي الـمـئــة على‬ ‫م ـس ـت ــوى الـ ـسـ ـي ــول ــة‪ ،‬مـ ـق ــارن ــة مــع‬ ‫معدالت االسبوع االسبق صاحب ‪4‬‬ ‫جلسات فقط‪ ،‬بسبب عطلة االعياد‬ ‫الــوطـنـيــة‪ ،‬وارت ـفــع ع ــدد الصفقات‬ ‫بنسبة كبيرة بلغت ‪ 27‬في المئة‪،‬‬ ‫وهــو ما يشير الــى زيــادة في عدد‬ ‫الشركات المتداولة كذلك‪.‬‬ ‫وقادت أسهم قطاع البنوك معظم‬ ‫جلسات االسبوع‪ ،‬كما شهدت بعض‬ ‫الكتل االستثمارية نشاطا ملحوظا‪،‬‬ ‫خـ ـص ــوص ــا كـ ـت ــل االس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــارات‬ ‫الوطنية والمدينة وأجليتي وأسهم‬

‫منتقاة من بعض الكتل‪ ،‬وعلى‬ ‫وقع اعالنات نتائج مالية سنوية‬ ‫لعام ‪ 2015‬او ترقبها خالل فترة‬ ‫اسبوعين قادمين‪.‬‬

‫السيولة في مسقط والمنامة‬ ‫اكتفى مــؤشــر س ــوق سلطنة‬ ‫ع ـم ــان لـ ـ ـ ــأوراق ال ـمــال ـيــة بثلث‬ ‫نـقـطــة م ـئــويــة ف ـق ــط‪ ،‬ويـ ـب ــدو أن‬ ‫ح ـجــم ال ـس ـيــولــة ه ــو م ــن يـحــدد‬ ‫نسبة االرتـفــاع حيث إن السوق‬ ‫العماني هــو االق ــل سيولة بعد‬ ‫«ال ـب ـحــري ـنــي» ال ـ ــذي تـخـلــف عن‬ ‫ركــب الــرابـحـيــن‪ ،‬وسـجــل مؤشر‬ ‫سوق مسقط نموا بـ ‪ 16.17‬نقطة‪،‬‬ ‫لـيـقـفــل عـلــى مـسـتــوى ‪5404.51‬‬ ‫نقطة‪ ،‬بينما خسر مؤشر سوق‬ ‫البحرين لألوراق المالية‪ ،‬والذي‬ ‫ال تتعدى سيولة بعض جلسات‬ ‫ب ـضــع آالف م ــن الــدنــان ـيــر فقط‬ ‫خسر نسبة ‪ 0.7‬في المئة تعادل‬ ‫‪ 8.02‬نقطة‪ ،‬ليقفل على مستوى‬ ‫‪ 1174.28‬نقطة‪.‬‬

‫ملخص تداوالت السوق الكويتي خالل األسبوع المنتهي في ‪2016 /03 /03‬‬

‫مؤشر السوق‬

‫الكويت‬

‫السعودية‬

‫الدوحة‬

‫مسقط‬

‫المنامة‬

‫أبو ظبي‬

‫دبي‬

‫األسبوع‬

‫الكمية المتداولة القيمة المتداولة‬ ‫(دينار)‬ ‫(سهم)‬

‫عدد الصفقات‬

‫إقفال المؤشر‬ ‫السعري‬

‫إقفال المؤشر إقفال مؤشر كويت‬ ‫‪15‬‬ ‫الوزني‬

‫عدد جلسات‬ ‫التداول‬

‫‪2016/ 02/ 24‬‬

‫‪5.174.69‬‬

‫‪5.975.94‬‬

‫‪9.847.36‬‬

‫‪5.388.34‬‬

‫‪1.182.3‬‬

‫‪4.251.18‬‬

‫‪3.124.07‬‬

‫‪2016/02/24‬‬

‫‪539.573.096‬‬

‫‪44.754.933‬‬

‫‪11.719‬‬

‫‪5.174.69‬‬

‫‪356.37‬‬

‫‪838.19‬‬

‫‪4‬‬

‫‪2016/03/03‬‬

‫‪5.244.00‬‬

‫‪6.216.31‬‬

‫‪10.136.57‬‬

‫‪5.404.51‬‬

‫‪1.174.28‬‬

‫‪4.420.51‬‬

‫‪3.250.22‬‬

‫‪2016/03/03‬‬

‫‪778.107.339‬‬

‫‪59.270.195‬‬

‫‪18.616‬‬

‫‪5.244‬‬

‫‪362.1‬‬

‫‪854.63‬‬

‫‪5‬‬

‫الفرق‬

‫‪69.31‬‬

‫‪240.37‬‬

‫‪289.21‬‬

‫‪16.17‬‬

‫‪8.02-‬‬

‫‪169.33‬‬

‫‪126.15‬‬

‫‪2016/03/03‬‬

‫‪622.485.871‬‬

‫‪47.416.156‬‬

‫‪14.893‬‬

‫‪5.244‬‬

‫‪362.1‬‬

‫‪854.63‬‬

‫معدل ‪5‬‬

‫التغير (‪)%‬‬

‫‪%1.3‬‬

‫‪%4.0‬‬

‫‪%2.9‬‬

‫‪%0.3‬‬

‫‪%0.7-‬‬

‫‪%4‬‬

‫‪%4‬‬

‫الفرق‬

‫‪82.912.775‬‬

‫‪2.661.223‬‬

‫‪3.174‬‬

‫‪69.31‬‬

‫‪5.73‬‬

‫‪16.44‬‬

‫‪-‬‬

‫التغير (‪)%‬‬

‫‪%15.4‬‬

‫‪%5.9‬‬

‫‪%27.1‬‬

‫‪%1.3‬‬

‫‪%1.6‬‬

‫‪%2‬‬

‫‪-‬‬

‫الكويت تعدل سياسة تسعير النفط مع احتدام التنافس‬ ‫قالت مصادر تجارية إن الكويت‪،‬‬ ‫الـعـضــو فــي منظمة أوبـ ــك‪ ،‬غيرت‬ ‫طريقة تسعيرها لشحنات النفط‬ ‫ال ـت ــي ت ـص ــدره ــا إل ــى أوروبـ ـ ـ ــا‪ ،‬في‬ ‫خطوة نادرة ترمي إلى تعزيز قدرة‬ ‫خــامـهــا عـلــى الـمـنــافـســة‪ ،‬فــي وقــت‬ ‫تـحـتــدم فـيــه الـمـعــركــة بـيــن "أوب ــك"‬ ‫والمنتجين المستقلين على جذب‬ ‫العمالء‪.‬‬ ‫ولطالما هيمنت إمدادات النفط‬ ‫ال ــروس ــي عـلــى ال ـس ــوق األوروب ـي ــة‬ ‫التي تجاهلها كبار منتجي "أوبك"‬ ‫بسبب ضعف نموها بينما ركزوا‬ ‫على التوسع في األسواق اآلسيوية‪.‬‬ ‫ول ـك ــن م ــع دخ ـ ــول روسـ ـي ــا إل ــى‬ ‫األســواق اآلسيوية بقوة واشتداد‬

‫ال ـت ـن ــاف ــس ع ـل ــى ال ـع ـم ــاء ف ــي ظــل‬ ‫تنامي تخمة المعروض العالمي‬ ‫زاد أع ـ ـ ـضـ ـ ــاء فـ ـ ــي "أوبـ ـ ـ ـ ـ ـ ــك" م ـثــل‬ ‫السعودية والعراق مبيعاتهم إلى‬ ‫أوروبا ليستقطبوا زبائن سابقين‬ ‫لروسيا مثل بولندا والسويد‪.‬‬ ‫وزادت حـ ــدة ا ل ـم ـنــا ف ـســة على‬ ‫مدى األشهر الستة األخيرة بفعل‬ ‫الكميات الكبيرة التي يبيعها إقليم‬ ‫كردستان العراق ألوروب ــا‪ ،‬وتقوم‬ ‫ال ـك ــوي ــت حــال ـيــا ب ــرف ــع مـبـيـعــاتـهــا‬ ‫وزي ـ ــادة جــاذب ـيــة خــام ـهــا‪ ،‬بـعــد أن‬ ‫كــانــت مبيعاتها لـلـقــارة مـحــدودة‬ ‫جدا‪.‬‬ ‫وقال مصدر تجاري رفيع مطلع‬ ‫على التطورات "إذا كنا نريد حصة‬

‫ف ــي أي سـ ــوق‪ ،‬فـعـلـيـنــا أن نتبنى‬ ‫سياسات تسويقية تعزز قدرتنا‬ ‫على المنافسة‪ ،‬وهــذا ما نقوم به‪،‬‬ ‫لدينا حصة سوقية معقولة نحاول‬ ‫حمايتها وتنميتها"‪.‬‬ ‫وذكرت مصادر تجارية أنه منذ‬ ‫أواخر العام الماضي بدأت مؤسسة‬ ‫الـ ـبـ ـت ــرول ال ـك ــوي ـت ـي ــة ال ـح ـكــوم ـيــة‬ ‫تـسـعـيــر ص ــادراتـ ـه ــا إلـ ــى أوروب ـ ــا‬ ‫على أساس سعر برنت في العقود‬ ‫اآلج ـل ــة‪ ،‬بـعــد س ـنــوات مــن حــذوهــا‬ ‫حذو السعودية أكبر منتجي "أوبك"‬ ‫ف ــي ت ـس ـع ـيــر ال ـن ـف ــط ع ـل ــى أس ــاس‬ ‫المتوسط المرجح لـ "برنت"‪.‬‬ ‫وتستخدم إيران أيضا المتوسط‬ ‫المرجح لـ "برنت"‪ ،‬بينما يستخدم‬

‫ال ـع ــراق سـعــر "ب ــرن ــت" فــي الـعـقــود‬ ‫اآلجلة‪ .‬وعلى مدى السنة األخيرة‬ ‫كانت براميل النفط المسعرة على‬ ‫أسـ ـ ــاس س ـع ــر ب ــرن ــت ف ــي ال ـع ـقــود‬ ‫اآلجلة أقل تكلفة في المتوسط من‬ ‫تلك المسعرة على أساس المتوسط‬ ‫ال ـم ــرج ــح لـ ـب ــرن ــت‪ .‬وقـ ـ ــال م ـصــدر‬ ‫ت ـجــاري ث ــان‪" :‬ك ــل مــا عليكم فعله‬ ‫هو النظر في ما يفضله العمالء في‬ ‫ما يتعلق بالتسعير‪ .‬من الواضح‬ ‫جدا أنهم انجذبوا على مدى السنة‬ ‫األخيرة إلى النفط العراقي والخام‬ ‫الكردي الرخيص جدا"‪.‬‬ ‫وبينما غيرت مؤسسة البترول‬ ‫الكويتية سياستها التسعيرية‪،‬‬ ‫ب ـ ــدأت ال ـمــؤس ـســة أي ـض ــا ف ــي بيع‬

‫الـ ـم ــزي ــد مـ ــن ب ــرامـ ـي ــل ال ـن ـف ــط فــي‬ ‫السوق الفورية بأوروبا عقب بيع‬ ‫مصفاتها في روتردام إلى جانفور‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي الـ ـشـ ـه ــر ال ـ ـمـ ــاضـ ــي ق ــال‬ ‫مـســؤول كبير بمؤسسة البترول‬ ‫الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة إن ال ـ ـكـ ــويـ ــت ت ـخ ـطــط‬ ‫لزيادة اإلنتاج هذا العام‪ ،‬وتوقيع‬ ‫اتـ ـ ـف ـ ــاق ـ ــات تـ ـص ــدي ــر ج ـ ــدي ـ ــدة مــع‬ ‫عمالء أوروبـيـيــن‪ ،‬رغــم "المنافسة‬ ‫الشديدة"‪.‬‬ ‫وت ـ ـقـ ــول م ـ ـصـ ــادر تـ ـج ــاري ــة إن‬ ‫الشركة تبيع حاليا ما يقدر بنحو‬ ‫‪ 500‬ألف برميل يوميا في أوروبا‬ ‫في السوق الفورية‪ ،‬وبعقود محددة‬ ‫المدة‪ ،‬لتغطي حوالي ‪ 5‬في المئة‬ ‫من طلب القارة‪.‬‬

‫«برنت» يرتفع بعد انخفاض‬ ‫اإلنتاج األميركي‬ ‫صعدت أسعار النفط الخام في العقود اآلجلة خالل التعامالت‬ ‫اآلسيوية أمــس‪ ،‬مدعومة بتجدد التفاؤل بــأن األسعار ربما بلغت‬ ‫أدنى مستوياتها‪ ،‬وبدأت في التعافي‪ ،‬بعدما أظهرت بيانات رسمية‬ ‫انخفاض إنتاج النفط األميركي إلى أدنى مستوياته منذ نوفمبر‬ ‫‪.2014‬‬ ‫وبينما انخفض سعر برميل النفط الكويتي ‪ 7‬سنتات في تداوالت‬ ‫أمس األول الخميس ليبلغ ‪ 29.45‬دوالرا أميركيا مقابل ‪ 29.52‬دوالرا‬ ‫ً‬ ‫للبرميل فــي ت ــداوالت األرب ـعــاء الـمــاضــي‪ ،‬وفـقــا للسعر المعلن من‬ ‫مؤسسة البترول الكويتية‪ ،‬ارتفع سعر خام القياس العالمي مزيج‬ ‫برنت في العقود اآلجلة ‪ 21‬سنتا إلى ‪ 37.28‬دوالرا للبرميل بحلول‬ ‫الـســاعــة ‪ 0627‬بتوقيت غــريـنـتــش‪ ،‬بـعــدمــا أنـهــى الجلسة السابقة‬ ‫مرتفعا ‪ 14‬سنتا‪ .‬ويتجه برنت إلنهاء األسبوع على مكاسب تزيد‬ ‫على خمسة في المئة‪.‬‬ ‫وزاد سعر الخام األميركي في العقود اآلجلة ‪ 20‬سنتا إلى ‪34.77‬‬ ‫دوالرا للبرميل‪ ،‬بعدما انخفض تسعة سنتات عند التسوية السابقة‪.‬‬

‫ما المخاطر التي تهدد شركات النفط الكبرى في ‪2016‬؟‬ ‫توقعت دراسة لشركة ‪ Deloitte‬أن تصل‬ ‫نسبة إفالسات الشركات العاملة في قطاع‬ ‫ً‬ ‫النفط والغاز عالميا إلى ‪ 35‬في المئة‪ ،‬وهو‬ ‫مــا يـفــوق مـعــدالت الكساد العظيم‪ ،‬السيما‬ ‫مع ارتفاع مديونيتها وانخفاض سيولتها‪.‬‬ ‫واألزم ـ ـ ــة ال ـت ــي ت ـمــر ب ـهــا ش ــرك ــات الـنـفــط‬ ‫الكبرى من جراء هبوط األسعار‪ ،‬دفعتها إلى‬ ‫تقليص إنفاقها الرأسمالي بشكل كبير‪ ،‬إال‬ ‫أن أغلبية شركات النفط الكبرى عزفت عن‬ ‫تقليص توزيعاتها على الرغم من تسجيلها‬ ‫تراجعات قوية في أرباح العام الماضي‪.‬‬ ‫فـمــا ال ـخ ـي ــارات االسـتــراتـيـجـيــة الـمـتــاحــة‬ ‫أمــام شــركــات النفط الكبرى للتصدي لهذا‬ ‫االنخفاض في أسعار النفط؟ االنــدمــاج؟ أم‬

‫االستحواذ على شركات النفط الصخري التي‬ ‫لــم تنجح بــإدارتـهــا سابقا؟ أم أنها ستغير‬ ‫نماذج أعمالها مستقبال؟‬ ‫وشهدت شركات النفط العالمية التقليدية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫منها وغير التقليدية‪ ،‬عاما صعبا آخر‪ ،‬وذلك‬ ‫إث ــر ال ـت ـحــول الـهـيـكـلــي ال ــذي التـ ــزال تـمــر به‬ ‫صناعة الطاقة‪.‬‬ ‫ومـ ــع ص ـ ــدور ال ـق ــوائ ــم ال ـمــال ـيــة ل ـشــركــات‬ ‫ً‬ ‫النفط العمالقة مــؤخــرا‪ ،‬ظهر معها العديد‬ ‫من األسئلة والتكهنات‪ ،‬السيما حول نموذج‬ ‫أعـ ـم ــال هـ ــذه ال ـش ــرك ــات ال ـح ــال ــي وخـطـطـهــا‬ ‫المستقبلية‪.‬‬ ‫ولمست الشركات أثر تراجع أسعار النفط‬ ‫ً‬ ‫على أرباحها‪ ،‬حيث سجلت انخفاضا حادا‬

‫العام الماضي وصل إلى ‪ 80‬في المئة لشركة‬ ‫شل‪ ،‬أما ‪ BP‬فقد تكبدت خسائر قياسية فاقت‬ ‫‪ 5‬مليارات دوالر‪ ،‬إال أن ذلك لم يوقف الشركة‬ ‫التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها من رفع‬ ‫توزيعاتها‪ ،‬حيث قررت توزيع أرباح بأكثر‬ ‫م ــن ‪ 7‬م ـل ـي ــارات و‪ 300‬م ـل ـيــون دوالر‪ ،‬وهــو‬ ‫مــا يمثل ارتـفــاعــا نسبته ‪ 3.6‬فــي المئة عن‬ ‫توزيعات العام الذي سبقه‪.‬‬ ‫وبــاس ـت ـث ـنــاء ش ــرك ــات «ت ــوت ــال» و»إي ـن ــي»‬ ‫و»كونوكو فيليبس»‪ ،‬رفعت بقية الشركات‬ ‫الـ ـ ـك ـ ـب ـ ــرى تـ ــوزي ـ ـعـ ــات ـ ـهـ ــا ال ـ ـس ـ ـنـ ــويـ ــة‪ ،‬وهـ ــي‬ ‫استراتيجية يشكك بـعــض الـخـبــراء بـقــدرة‬ ‫تلك الشركات على مواصلتها في ضوء بقاء‬ ‫أسعار النفط منخفضة‪.‬‬

‫فــي حـيــن ي ــرى خ ـبــراء آخـ ــرون أن مشكلة‬ ‫هذه الشركات ليست بالتوزيعات السخية‪،‬‬ ‫بل باإلنفاق غير المضبوط على المشاريع‪،‬‬ ‫متوقعين أن التوزيعات السخية ستجبر تلك‬ ‫الشركات على ضبط أكبر في مصروفاتها‪،‬‬ ‫والتأني أكثر في اتخاذ قراراتها االستثمارية‪.‬‬ ‫وه ــو بــالـفـعــل مــا ب ــدأ يـحـصــل مـنــذ الـعــام‬ ‫الماضي‪ ،‬حيث انخفض اإلنفاق الرأسمالي‬ ‫لمعظم الـشــركــات الـكـبــرى‪ ،‬كما تعتزم هذه‬ ‫الشركات االستمرار في تخفيضها هذا العام‬ ‫باستثناء «شل» التي تنوي زيادتها‪.‬‬ ‫وانعكس خفض اإلنفاق الرأسمالي على‬ ‫االستثمارات في قطاع النفط والغاز‪ ،‬فمنذ‬ ‫منتصف عــام ‪ ،2014‬تم إلغاء أو تأجيل ما‬

‫يـعــادل ‪ 400‬مليار دوالر مــن االسـتـثـمــارات‪،‬‬ ‫كما توقع «مورغان ستانلي» أن تتم الموافقة‬ ‫على ‪ 9‬مشاريع ضخمة فقط من أصــل ‪230‬‬ ‫مشروعا تنتظر الموافقات النهائية‪.‬‬ ‫أمـ ــا بــالـنـسـبــة لـمـسـتـقـبــل ش ــرك ــات الـنـفــط‬ ‫الـكـبــرى‪ ،‬فبعض الـخـبــراء ي ــرون أنـهــا تواجه‬ ‫خـطــريــن‪ ،‬أولـهـمــا زي ــادة الـطـلــب عـلــى الطاقة‬ ‫المتجددة الذي قد يحد من الطلب على الوقود‬ ‫األحفوري‪ .‬أما الثاني فهي الشركات الصغيرة‬ ‫العاملة في قطاع الغاز والنفط الصخريين‪،‬‬ ‫فيرى هؤالء أن أي انتعاش في أسعار النفط‬ ‫سيعيد بسرعة إحياء إنتاج النفط الصخري‪،‬‬ ‫ما سيضع سقفا على أسعار النفط‪ ،‬وبالتالي‬ ‫أرباح الشركات الكبرى أيضا‪.‬‬

‫وي ــرى الـبـعــض أن ال ـخ ـيــار األن ـس ــب أم ــام‬ ‫الشركات الكبرى هو االستحواذ على أصول‬ ‫وام ـت ـيــازات شــركــات الـنـفــط الـصـخــري التي‬ ‫قد تضطر للبيع‪ ،‬في حال استمر انخفاض‬ ‫أسعار النفط فترة مطولة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لكن خـيــار االسـتـحــواذ هــذا يبقى صعبا‬ ‫بــالـنـسـبــة ل ـشــركــات الـنـفــط ال ـك ـبــرى ال ـتــي لم‬ ‫ً‬ ‫توفق سابقا في تشغيلها للحقول الصخرية‬ ‫في والواليات المتحدة‪ ،‬األمر الذي اضطرها‬ ‫للتخارج من تلك االستثمارات في السنوات‬ ‫األخيرة‪ ،‬فهل ستقوم شركات النفط الكبرى‬ ‫بمعاودة الكرة؟‬ ‫(العربية نت)‬


‫‪١٠‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫الصالح‪ 3 :‬عقود باألمر المباشر وقعتها «نفط» الكويت‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2975‬السبت ‪ 5‬مارس ‪2016‬م ‪ 26 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫خالل الفترة من ‪ 2009‬حتى أغسطس ‪ 2014‬وقيمة كل عقد تزيد على ‪ 10‬ماليين دينار‬ ‫محيي عامر‬

‫وقعت شركة نفط الكويت‬ ‫‪ 3‬عقود باألمر المباشر تزيد‬ ‫قيمتها على ‪ 10‬ماليين دينار‬ ‫كويتي‪ ،‬خالل الفترة من ‪2009‬‬ ‫حتى ‪ ،2014‬بينما لم توقع‬ ‫مؤسسة البترول أي عقود باألمر‬ ‫المباشر خالل تلك الفترة‪،‬‬ ‫وذلك حسب ما جاء في رد‬ ‫أرسله وزير النفط على سؤال‬ ‫برلماني‪.‬‬

‫كـ ـش ــف نـ ــائـ ــب رئ ـ ـيـ ــس م ـج ـلــس‬ ‫الـ ــوزراء وزي ــر المالية وزي ــر النفط‬ ‫بالوكالة أنس الصالح عن المشاريع‬ ‫ال ـت ــي اعـتـمــدتـهــا ش ــرك ــات الـقـطــاع‬ ‫النفطي التابعة لمؤسسة البترول‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة م ـن ــذ ع ـ ــام ‪ 2009‬حـتــى‬ ‫أغسطس ‪ 2014‬والتي تبلغ قيمتها‬ ‫‪ 10‬ماليين دينار كويتي أو تزيد‪.‬‬ ‫ج ــاء ذل ــك فــي رد أرس ـلــه الــوزيــر‬ ‫الصالح إلى النائب خليل عبدالله‬ ‫قبل عدة أيام بعد نحو عام ونصف‬ ‫الـ ـع ــام م ــن ت ــوج ـي ــه ال ـ ـسـ ــؤال ال ــذي‬ ‫استفسر فيه النائب عن المشاريع‬ ‫الـنـفـطـيــة خ ــال ال ـف ـتــرة ال ـمــذكــورة‪،‬‬ ‫في مخالفة واضحة لنص الالئحة‬ ‫الداخلية لمجلس األمة على وجوب‬ ‫ال ــرد خ ــال أسـبــوعـيــن مــن توجيه‬ ‫السؤال‪ ،‬ويجوز تمديد المهلة بناء‬ ‫على طلب الوزير المعني‪ .‬وبين رد‬ ‫الــوزيــر أنــه بينما أعلنت مؤسسة‬ ‫البترول الكويتية عدم توقيعها أية‬ ‫عـقــود استشارية بــاألمــر المباشر‬ ‫تبلغ قيمتها التقديرية ‪ 10‬ماليين‬ ‫دي ـ ـنـ ــار ف ـم ــا ف ـ ـ ــوق‪ ،‬ك ـش ـف ــت شــركــة‬ ‫نفط الـكــويــت عــن إبــرامـهــا ‪ 3‬عقود‬ ‫تــم توقيعها بــاألمــر الـمـبــاشــر هي‬ ‫"عقد شركة توتال‪ ،‬شركة كوانتوم‬ ‫رزرفوار امباكت وشركة شل"‪.‬‬ ‫وجاء في نص رد الصالح الذي‬ ‫حصلت "الجريدة" على نسخة منه‪،‬‬ ‫ما يلي‪:‬‬ ‫في ما يتعلق بطلب النائب تزيده‬ ‫ك ـش ـفــا ب ــال ـع ـق ــود م ــع ب ـي ــان أس ـم ــاء‬ ‫الـمـقــاولـيــن وال ـم ـه ـنــدس اإلش ــراف ــي‬ ‫والقيمة التقديرية وقيمة الترسية‬ ‫م ــع ذك ــر ال ـف ــرق بـيـنـهـمــا ل ـكــل عـقــد‪،‬‬ ‫وذلك لجميع عقود شركات القطاع‬ ‫النفطي التابعة لمؤسسة البترول‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة م ـنــذ عـ ــام ‪ 2009‬وحـتــى‬ ‫ورود تاريخ هذا السؤال والتي تبلغ‬ ‫قيمتها التقديرية ‪ 10‬ماليين دينار‬ ‫فما فوق‪ ،‬ويكون الفارق بين القيمة‬ ‫التقديرية وقيمة الترسية أكثر من‬ ‫مليون دينار‪ ،‬نفيد بــردود الجهات‬ ‫المعنية كالتالي‪:‬‬ ‫بينت مؤسسة البترول الكويتية‬ ‫أنه ال توجد لدى الدائرة التجارية‬ ‫والخدمات بالمؤسسة عقود تبلغ‬ ‫قيمتها التقديرية ‪ 10‬مليون دينار‬ ‫وأكثر‪ .‬في حين قالت شركة صناعة‬ ‫الكيماويات البترولية إنه تم توقيع‬ ‫عقد أعـمــال الصيانة الميكانيكية‬ ‫والـكـهــربــائـيــة واآلالت الــدقـيـقــة في‬ ‫مصانع ومرافق الشركة بقيمة ‪10‬‬ ‫ماليين دينار وتم ترسيته بـ ‪12.300‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬

‫وقـ ــالـ ــت ش ــرك ــة نـ ــاقـ ــات ال ـن ـفــط‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة‪ :‬أب ــرم ــت ش ــرك ــة نــاقــات‬ ‫النفط الكويتية بتاريخ ‪2010/9/1‬‬ ‫بشأن تصميم وبناء مصنع تعبئة‬ ‫الغاز البترولي المسال الجديد (أم‬ ‫العيش) والذي تبلغ قيمته االجمالية‬ ‫عند الترسية ‪ 54.590.188‬د‪.‬ك وقد تم‬ ‫تعزيز الميزانية لتصبح ‪55.800.000‬‬ ‫د‪.‬ك ب ـع ــد أن ك ــا ن ــت ‪38.800.000‬‬ ‫د‪.‬ك أي ب ـف ــارق يـبـلــغ ‪15.790.188‬‬ ‫د‪.‬ك ع ــن مـبـلــغ ال ـتــرس ـيــة بالنسبة‬ ‫لـلـمـيــزانـيــة ال ـت ـقــديــريــة اإلجـمــالـيــة‬ ‫األولية المخصصة للعقد‪ .‬علما أن‬ ‫المهندس اإلشرافي لهذا العقد هم‬ ‫السادة ‪ mouchel limited‬بالتعاون‬ ‫مع مجموعة مشاريع الغاز المسال‬ ‫والمشاريع المدنية التابعة لشركة‬ ‫ناقالت النفط الكويتية‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــة الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة‬ ‫لالستكشافات البترولية الخارجية‪:‬‬ ‫"ال ت ــوج ــد هـ ـن ــاك أي عـ ـق ــود ل ــدى‬ ‫الـشــركــة الكويتية لالستكشافات‬ ‫البترولية الخارجية لـشــراء مــواد‬ ‫أو تــوف ـيــر خ ــدم ــات تـبـلــغ قيمتها‬ ‫التقديرية ‪ 10‬ماليين د‪.‬ك او اكثر‪،‬‬ ‫ك ـم ــا ك ـ ــان ال ـ ــرد ن ـف ـســه م ــن شــركــة‬ ‫البترول الكويتية العالمية والشركة‬ ‫ال ـك ــوي ـت ـي ــة ال ـع ــال ـم ـي ــة والـ ـش ــرك ــة‬ ‫الكويتية لتزويد الطائرات بالوقود‪.‬‬ ‫فــي حين اوضـحــت شركة خدمات‬ ‫القطاع النفطي أنها وقعت ‪ 3‬عقود‬ ‫خـ ــال ت ـلــك ال ـف ـت ــرة بـقـيـمــة فعلية‬ ‫بلغت نحو ‪ 34‬مليون دينار‪ .‬وفي‬ ‫مــا يتعلق بطلب الـنــائــب تــزويــده‬ ‫بكشف بالعقود االستشارية التي‬ ‫تمت على اساس التعاقد المباشر‬ ‫في جميع شركات القطاع النفطي‬ ‫التابعة لمؤسسة البترول الكويتية‪،‬‬ ‫والتي تبلغ قيمتها ابـتــداء من ‪10‬‬ ‫ماليين دينار فما يزيد‪ ،‬جاءت ردود‬ ‫الجهات المعنية على النحو التالي‪:‬‬ ‫رد مؤسسة البترول الكويتية‪:‬‬ ‫ال ت ــوج ــد لـ ــدى الـ ــدائـ ــرة الـتـجــاريــة‬ ‫وال ـ ـ ـخـ ـ ــدمـ ـ ــات لـ ـلـ ـم ــؤسـ ـس ــة ع ـق ــود‬ ‫استشارية مـبــاشــرة تبلغ قيمتها‬ ‫الـتـقــديــريــة م ــن ‪ 10‬مــايـيــن ديـنــار‬ ‫واك ـ ـثـ ــر‪ .‬رد ش ــرك ــة ن ـف ــط ال ـك ــوي ــت‪:‬‬ ‫اب ــرم ــت ش ــرك ــة ن ـف ــط ال ـك ــوي ــت مــن‬ ‫العقود االستشارية المنوه عنها‬ ‫‪ 3‬عقود بيانها في الكشف المرفق‬ ‫‪ ،9‬وقد ساهمت هذه العقود الثالثة‬ ‫فــي مساعدة الشركة على تحقيق‬ ‫خطتها االستراتيجية على النحو‬ ‫التالي‪:‬‬ ‫‪ - 1‬عقد شركة توتال‪:‬‬ ‫ت ــم ال ـت ـع ــاق ــد م ــع ش ــرك ــة ت ــوت ــال‬

‫أنس الصالح‬ ‫بــال ـع ـقــد رقـ ــم ‪ 14050725‬لـتــوفـيــر‬ ‫ال ـخــدمــات الـفـنـيــة ال ـتــي تحتاجها‬ ‫شركة نفط الكويت‪ ،‬وفي مقدمتها‬ ‫ت ــوفـ ـي ــر م ــوظـ ـفـ ـي ــن ذوي خـ ـب ــرات‬ ‫خاصة يصعب توافرهم في سوق‬ ‫العمالة النفطية‪ ،‬حيث يبلغ حاليا‬ ‫عــدد الخبراء المنتدبين من شركة‬ ‫توتال ‪ 15‬خبيرا يعملون في مناطق‬ ‫محددة ومشاريع واقسام مختلفة‪،‬‬ ‫وفقا للتخصصات واالحتياجات‬ ‫التي تحددها شركة نفط الكويت‪،‬‬ ‫وفـ ـيـ ـم ــا يـ ـل ــي ق ــائـ ـم ــة ب ــال ـم ـن ــاط ــق‬ ‫والمشاريع واالهــداف التي يساهم‬ ‫فيها الخبراء المنتدبون من شركة‬ ‫توتال‪:‬‬ ‫أ‪ -‬ح ـقــول ش ـمــال ال ـكــويــت (ع ــدد‬ ‫الخبراء المنتدبين ‪)4‬‬ ‫ إدارة المياه ومعالجة النفايات‬‫السائلة‬ ‫ تنفيذ رفع الغاز‬‫ تحسين طرق االنتاج‬‫ تـ ـط ــوي ــر ال ـ ـح ـ ـقـ ــول‪ :‬ت ـص ـم ـيــم‬‫النماذج تحت السطحية المتكاملة‬ ‫ب‪ -‬شمال الكويت ‪ -‬النفط الثقيل‬ ‫(عدد الخبراء المنتدبين ‪)3‬‬ ‫ تـقــديــم الـمـســاعــدة والــدعــم في‬‫تـنـفـيــذ ال ـمــرح ـلــة االولـ ـ ــى لـتـطــويــر‬ ‫الـحـقــول إلن ـتــاج مــا ي ـعــادل ‪60000‬‬ ‫برميل يوميا‪.‬‬ ‫ تصميم اسـتــراتـيـجـيــة إكـمــال‬‫اآلبار‪.‬‬

‫إجراءات نفط الكويت بالنسبة لتأخر‬ ‫المشاريع‪ ...‬توقيع غرامات وحرمان‬ ‫ال عقود‬ ‫وقعتها‬ ‫«البترول‬ ‫الكويتية»‬ ‫باألمر المباشر‬ ‫خالل تلك‬ ‫الفترة‬

‫فـيـمــا ي ـخــص اإلجـ ـ ـ ــراءات ال ـتــي ات ـخ ــذت م ــن قبل‬ ‫شركات القطاع النفطي التابعة لمؤسسة البترول‬ ‫الكويتية في الحاالت التي حدث فيها تأخير في البدء‬ ‫بالمشاريع التي تندرج تحت العقود‪ ،‬ســواء كانت‬ ‫خدمات أو مواد‪ ،‬وأدى هذا التأخير الى التأخر في‬ ‫تنفيذ استراتيجيات الشركات والتي باألساس هي‬ ‫من استراتيجية المؤسسة‪ ،‬قالت شركة نفط الكويت‪:‬‬ ‫في حالة حــدوث اي تأخير من قبل المقاول في‬ ‫اي من مشاريع الشركة تتخذ الشركة في مواجهة‬ ‫هذا المقاول االجراءات والتدابير التي نصت عليها‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫شــروط واحكام العقد واللوائح المعمول بها لدى‬ ‫الشركة والقانون والتي تتمثل فيما يلي‪:‬‬ ‫ توقيع غرامات التأخير المنصوص عليها في‬‫وثائق العقد‪.‬‬ ‫ فسخ العقد مع استيفاء الغرامات والمطالبة‬‫بالتعويضات المستحقة إن وجدت وفقا للقانون‪.‬‬ ‫ اسناد األعمال لمقاول آخر على حساب المقاول‬‫نفسه‪.‬‬ ‫ حــرمــان ال ـم ـقــاول مــن الـمـشــاركــة مستقبال في‬‫مناقصات وممارسات الشركة (‪.)Q-list‬‬

‫ تقييم خطط التنمية والتقنيات‬‫النفطية‪.‬‬ ‫ إع ــداد خطط المرحلة الثانية‬‫لتطوير الحقول‪.‬‬ ‫ج‪ -‬فــريــق إدارة الـمـكــامــن (ع ــدد‬ ‫الخبراء المنتدبين ‪:)3‬‬ ‫ إعداد النماذج الثابتة للمكامن‬‫الرئيسة لشركة نفط الكويت‪.‬‬ ‫ تقييم اآلبار بتروفيزيائيا‪.‬‬‫ تقييم قدرات الحقول‪.‬‬‫ تقديم التدريب على رأس العمل‬‫فــي الـبـتــروفـيــزيــاء والـجـيــولــوجـيــا‬ ‫لموظفي نفط الكويت‪.‬‬ ‫د‪ -‬ال ـت ـخ ـط ـي ــط (ع ـ ـ ــدد ‪ 1‬خـبـيــر‬ ‫منتدب)‪:‬‬ ‫ وضـ ـ ـ ــع ال ـ ـخ ـ ـطـ ــط وال ـ ـبـ ــرامـ ــج‬‫الـتـشـغـيـلـيــة الـمـخـتـلـفــة لـعـمـلـيــات‬ ‫المشاريع الكبرى والرئيسة لشركة‬ ‫نفط الكويت‪.‬‬ ‫هـ ـ ـ ـ ــ‪ -‬ال ـ ـح ـ ـفـ ــر (عـ ـ ـ ـ ـ ــدد ال ـ ـخ ـ ـبـ ــراء‬ ‫المنتدبين ‪:)3‬‬ ‫ قطاع الحفر العميق‪ :‬التخطيط‬‫وه ـنــدســة ال ـح ـفــر ل ــآب ــار العميقة‬ ‫(العصر الجوراسي)‪.‬‬ ‫ خ ــدم ــات ال ـص ـح ــة وال ـس ــام ــة‬‫(التفتيش على أبراج الحفر‪ ،‬إصدار‬ ‫التقارير عن الحوادث‪ ،‬إلخ)‪.‬‬ ‫و‪ -‬االسـتـشـكــاف (ع ــدد ‪ 1‬خبير‬ ‫منتدب)‪:‬‬ ‫ي ـق ــدم ال ــدع ــم واإلش ـ ـ ـ ــراف ال ـعــام‬ ‫على جميع الخبراء المنتدبين كما‬

‫يعمل كمنسق عام بين شركة توتال‬ ‫وشركة نفط الكويت‪.‬‬ ‫ون ـ ـ ـ ــرى مـ ـم ــا سـ ـب ــق أن خـ ـب ــراء‬ ‫ش ــرك ــة تـ ــوتـ ــال ي ـس ــاه ـم ــون ب ـقــدر‬ ‫وافــر من الخبرات في المشروعات‬ ‫االس ـتــرات ـي ـج ـيــة ال ـت ــي ت ـه ــدف الــى‬ ‫تحقيق الخطة االستراتيجية لسنة‬ ‫‪ ،2030‬كما يقوم الخبراء العاملون‬ ‫فــي القطاعات المشار اليها بنقل‬ ‫الـخـبــرات والـتـقـنـيــات ال ــى موظفي‬ ‫ش ــرك ــة ن ـفــط ال ـك ــوي ــت‪ ،‬م ـمــا يحقق‬ ‫االس ـ ـت ـ ـفـ ــادة الـ ـقـ ـص ــوى مـ ــن الـع ـقــد‬ ‫سالف الذكر‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ع ـ ـقـ ــد ش ـ ــرك ـ ــة "ك ـ ــوانـ ـ ـت ـ ــوم‬ ‫رزوفوارامباكت"‪:‬‬ ‫ تم التعاقد مع شركة "كوانتوم‬‫رزوفــوارام ـبــاكــت" االسـتـشــاريــة من‬ ‫اجــل مساعدة شــركــة نفط الكويت‬ ‫على تحقيق اهدافها االستراتيجية‪،‬‬ ‫ال ـتــي تتمثل ف ــي ان ـت ــاج ‪ 4‬ماليين‬ ‫بــرم ـيــل يــوم ـيــا خـ ــال س ـنــة ‪2020‬‬ ‫وعـ ـل ــى االخ ـ ـ ــص مـ ـس ــاع ــدة ح ـقــول‬ ‫شمال الكويت هي تحقيق هدفها‬ ‫االستراتيجي بزيادة انتاجها الى‬ ‫‪ 1‬مليون برميل يوميا‪.‬‬ ‫ عـمـلــت ال ـش ــرك ــة االس ـت ـشــاريــة‬‫في عــدة مشاريع من أجــل تحسين‬ ‫االنتاج والحرص على ادارة المكامن‬ ‫بمعايير عالية وأكبر المشاريع التي‬ ‫تــم الـعـمــل بـهــا هــي تحسين خطة‬ ‫تطوير مكمن الودود‪ ،‬وتطوير طرق‬

‫حفر اآلبــار‪ ،‬وتحديد أماكن آبار‬ ‫حقن الـمـيــاه‪ ،‬ومتابعة آب ــار الرفع‬ ‫االص ـط ـن ــاع ــي‪ ،‬وت ـخ ـف ـيــض تكلفة‬ ‫حفر اآلبار‪.‬‬ ‫‪ - 3‬عقد شركة (شل)‪:‬‬ ‫تـ ـ ــم الـ ـتـ ـع ــاق ــد مـ ـ ــع ش ـ ــرك ـ ــة شــل‬ ‫لمساعدة شركة نفط الكويت على‬ ‫تحقيق اهــدافـهــا الـمــرجــوة وبلوغ‬ ‫غــايــات ـهــا ال ـمــأمــولــة‪ ،‬وتـتـمـثــل اهــم‬ ‫انجازات شركة شل في ما يلي‪:‬‬ ‫‪ - 1‬ا لـ ـ ـ ـ ـ ــز يـ ـ ـ ـ ـ ــادة ف ـ ـ ـ ــي م ـ ـعـ ــا مـ ــل‬ ‫االستخالص لكل من النفط والغاز‬ ‫في حقول الغاز‪.‬‬ ‫جاءت نتائج الدراسات مشجعة‬ ‫للغاية‪ ،‬حيث اشارت الى زيادة في‬ ‫معامل االستخالص من االحتياطي‬ ‫الغازي بواسطة طرق تحسين انتاج‬ ‫ال ـغــاز بــاسـتـخــدام عملية الضغط‬ ‫من ‪ 21‬الى ‪ 57‬في المئة‪ ،‬أي بزيادة‬ ‫مقدارها ‪ 36‬في المئة‪ ،‬كما اشارت‬ ‫ال ــدراس ــات ال ــى زي ـ ــادة ف ــي معامل‬ ‫االستخالص من االحتياطي النفطي‬ ‫بواسطة طرق لتحسين انتاج النفط‬ ‫باستخدام عملية الغمر بالمياه من‬ ‫‪ 25‬الــى ‪ 28.5‬فــي المئة‪ ،‬أي بزيادة‬ ‫مقدارها ‪ 3.5‬في المئة‪.‬‬ ‫‪ - 2‬زي ـ ــادة اح ـت ـيــاط ـيــات الـنـفــط‬ ‫والغاز في حقول الغاز‬ ‫زيـ ـ ـ ــدت احـ ـتـ ـي ــاطـ ـي ــات ال ـك ــوي ــت‬ ‫بمقدار ‪ 870‬مليون برميل مكافئ‬ ‫نتيجة لـلــدراســات المكمنية التي‬ ‫قدمتها شركة شل وتقدير العوائد‬ ‫المالية لتلك الــزيــادة بعد حساب‬ ‫قـيــم االسـتـثـمــار وتكلفة التشغيل‬ ‫طوال فترة االنتاج من تلك المكامن‬ ‫بحوالي ‪ 42.6‬مليار دوالر (وهو رقم‬ ‫متحفظ قابل للزيادة)‪.‬‬ ‫‪ - 3‬تعجيل المدة الزمنية لحفر‬ ‫اآلبار الجوارسية‬ ‫أسهمت الطرق الهندسية لشركة‬ ‫شل في اختصار الدورة المستندية‬ ‫لحفر ‪ 20‬بئرا جوارسية‪ ،‬بما يعادل‬ ‫‪ 40‬فــي المئة وقــد وفــر ذلــك يعادل‬ ‫‪ 253‬شهرا من الحفر‪ ،‬أو ما يقابله‬ ‫م ــن وف ــر مــالــي قـ ــدره ‪ 607‬ماليين‬ ‫دوالر بحلول عام ‪.2020‬‬ ‫‪ - 4‬ت ـح ـس ـيــن كـ ـف ــاءة إن ـتــاج ـيــة‬ ‫المنشأة السطحية الحالية (‪EPF-‬‬ ‫‪:)50‬‬ ‫تــم رفــع كـفــاءة إنتاجية منشأة‬ ‫وحــدة االنتاج المبكر ‪ EPF-50‬من‬ ‫‪ 121‬مليون قدم مكعبة يوميا من‬ ‫الغاز الحر في السنة المالية التي‬ ‫ابرم فيها العقد إلى قدرة انتاجية‬ ‫تصل الــى ‪ 175‬مليونا فــي نهاية‬ ‫السنة المالية ‪ ،2015/ 2014‬كما زيد‬

‫االنتاج للنفط الخفيف والمكثفات‬ ‫من ‪ 42‬الف برميل يوميا الى قدرة‬ ‫انتاجية قدرها ‪ 65‬الف برميل خالل‬ ‫الفترة ذاتها‪ ،‬وبذلك تكون العوائد‬ ‫المتوقعة لتلك الزيادة في االنتاج‬ ‫حتى عام ‪ 2016 /2015‬مبلغا قدره‬ ‫‪ 3.6‬مليارات دوالر‪.‬‬ ‫‪ - 5‬اإل نـ ـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ـ ــازات ا ل ـم ـت ـع ـل ـق ــة‬ ‫بــال ـم ـشــاريــع الـسـطـحـيــة للمرحلة‬ ‫الثانية‪:‬‬ ‫تم تعديل تصاميم وحدة االنتاج‬ ‫المبكر ‪ EPF-150‬للمرحلة الثانية‬ ‫بحسب دراسات شركة شل لتتمكن‬ ‫مــن انـتــاج ‪ 590‬مليون قــدم مكعبة‬ ‫من الغاز الحر بدال من ‪ 400‬مليون‪،‬‬ ‫وإنتاج ‪ 200‬الف برميل يوميا من‬ ‫الـن ـفــط الـخـفـيــف والـمـك ـث ـفــات بــدال‬ ‫مــن ‪ 150‬الـفــا‪ ،‬محققة بــذلــك عوائد‬ ‫متوقعة تصل الى ‪ 11.4‬مليار دوالر‬ ‫طوال فترة التشغيل‪.‬‬ ‫‪ - 6‬اإلنجازات المتعلقة بتطوير‬ ‫الـ ـك ــوادر الــوطـنـيــة فــي شــركــة نفط‬ ‫الكويت‪:‬‬ ‫تتمثل ان ـجــازات شــركــة شــل في‬ ‫هذا الجانب فيما يلي‪:‬‬ ‫ ‪ 35‬موظفا كويتيا تم ابتعاثهم‬‫للعمل في مؤسسات وشركات شل‬ ‫حول العالم‪.‬‬ ‫ ‪ 70‬موظفا كويتيا في كل عام‬‫تم تدريبهم تحت اشــراف مدربين‬ ‫من شركة شل داخل الكويت‪.‬‬ ‫ ‪ 180‬دورة تدريبية تم انجازها‬‫مــن قـبــل شــركــة شــل داخ ــل وخ ــارج‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫‪ - 7‬اإلنجازات المتعلقة بالصحة‬ ‫والسالمة والبيئة‪:‬‬ ‫س ــاه ـم ــت ش ــرك ــة شـ ــل فـ ــي دع ــم‬ ‫وت ـط ــوي ــر طـ ــرق تـحـقـيــق األه ـ ــداف‬ ‫االس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة ل ـن ـظ ــام ال ـص ـحــة‬ ‫والـســامــة والبيئة فــي شركة نفط‬ ‫ال ـكــويــت ل ـت ـكــون رائـ ـ ــدة ف ــي مـجــال‬ ‫الصحة والبيئة على المستويين‬ ‫الـمـحـلــي واالق ـل ـي ـم ــي‪ ،‬وق ــد تحقق‬ ‫ذلك من خالل تطوير المنشآت بما‬ ‫يتناسب مع نظام السالمة العالمي‬ ‫ف ــي ك ــل األن ـش ـطــة واالعـ ـم ــال داخ ــل‬ ‫حقول الكويت الشمالية‪ ،‬وذلك عن‬ ‫طريق‪:‬‬ ‫ تقليص مخاطر البيئة‪.‬‬‫ تحديث وتطوير أسس السالمة‪.‬‬‫ نقل الخبرة في مجال الصحة‬‫والسالمة والبيئة من شركة شل الى‬ ‫شركة نفط الكويت‪.‬‬ ‫‪ - 8‬اإلنـ ـج ــازات المتعلقة بنقل‬ ‫التكنولوجيا الحديثة من شركة شل‬ ‫الى شركة نفط الكويت‪:‬‬

‫عقود شركة خدمات القطاع النفطي خالل الفترة من ‪ ٢٠٩٩‬إلى ‪٢٠١٤‬‬ ‫رقم العقد‬ ‫‪37‬‬

‫اسم المقاول‬

‫اسم العقد‬

‫مشروع مركز االسناد‬ ‫الشركة الكويتية‬ ‫والطوارئ والعمليات الرئيسي األولى للتجارة‬ ‫للقطاع النفطي األحمدي‬ ‫العامة والمقاوالت‬

‫‪49‬‬

‫استحداث وتنفيذ منهج‬ ‫تدريبي متكامل لقيادي‬ ‫مؤسسة البترول الكويتية‬ ‫وشركاتها التابعة‬

‫الشركة الوطنية‬ ‫لمشاريع‬ ‫التكنولوجيا‬

‫‪ossc tender‬‬ ‫‪No.04‬‬ ‫(‪)14 - 13‬‬ ‫‪GS‬‬

‫مناقصة استئجار سيارات‬ ‫ووسائل انتقال باألجر لشركة‬ ‫خدمات القطاع النفطي‬

‫شركة اتوماك‬ ‫للسيارات‬

‫القيمة‬ ‫الفعلية د‪.‬ك‬

‫ت‪ .‬التوقيع‬

‫من‬

‫الى‬

‫القيمة‬ ‫التقديرية‬

‫‪15.700.000 13.000.000‬‬

‫‪2012/3/28‬‬

‫‪2012/4/28‬‬

‫‪2014/5/27‬‬

‫‪10.895.500 12.000.000‬‬

‫‪2013/7/23‬‬

‫‪2013/9/1‬‬

‫‪2018/8/31‬‬

‫‪7.955.942‬‬

‫‪2013/10/31‬‬

‫‪2014/4/1‬‬

‫‪2016/3/31‬‬

‫‪13.000.000‬‬

‫معرض العقارات الكويتية والدولية ينطلق بعد غد‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬ ‫إيهاب زكري‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫محمد العرادي‬

‫كشف الرئيس التنفيذي في شركة "إكسبو‬ ‫سيتي" لتنظيم المعارض والمؤتمرات إيهاب‬ ‫زك ـ ــري‪ ،‬ع ــن ت ـعــاقــد ال ـشــركــة م ــع ‪ 40‬شــركــة‪،‬‬ ‫للمشاركة فــي مـعــرض الـعـقــارات الكويتية‬ ‫والدولية‪ ،‬الحدث العقاري األكبر واألبرز في‬ ‫الكويت على اإلطالق‪ ،‬والمقرر انطالقه بعد‬ ‫غد‪ ،‬بعروض ومشاريع جديدة‪ ،‬تختلف عن‬ ‫المعارض السابقة‪ ،‬تقدمها مجموعة شركات‬ ‫كويتية وخليجية متنوعو‪.‬‬ ‫وقال زكري‪ ،‬إن الشركة ستقدم مجموعة‬ ‫مـتـنــوعــة م ــن الـ ـع ــروض وال ــدع ــاي ــات غير‬ ‫المسبوقة في عالم المعارض‪ ،‬كما أخذت‬ ‫على عاتقها أن تجعل من "معرض العقارات‬ ‫الـكــويـتـيــة وال ــدول ـي ــة"‪ ،‬ال ــذي يـعــد األق ــوى‬ ‫على اإلطالق في عالم المعارض العقارية‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة‪ ،‬ال ـم ـع ــرض ال ـف ــري ــد م ــن نــوعــه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الذي يقدم فرصا تناسب جميع الشرائح‪،‬‬ ‫وبأسعار في متناول الجميع‪.‬‬

‫إتش إم جي‬ ‫وأع ـ ـل ـ ـنـ ــت مـ ـجـ ـم ــوع ــة "إت ـ ـ ـ ــش إم ج ــي"‬ ‫العقارية مشاركتها فــي الـمـعــرض‪ ،‬حيث‬

‫إيهاب عالم‬

‫أكدت المجموعة حرصها على المشاركة‬ ‫في مختلف الفعاليات العقارية المحلية‬ ‫واإلق ـل ـي ـم ـي ــة وال ـ ــدولـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬بـ ـه ــدف ت ـعــزيــز‬ ‫حـ ـض ــوره ــا عـ ـل ــى الـ ـمـ ـسـ ـت ــوى اإلق ـل ـي ـم ــي‬ ‫والعالمي‪ ،‬وطرح فرص ومشاريع عقارية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واسـتـثـمــاريــة م ـت ـعــددة مـحـلـيــا وإقـلـيـمـيــا‬ ‫ً‬ ‫ودولـ ـي ــا‪ ،‬ب ـمــا ي ـعــزز أســال ـيــب االسـتـثـمــار‬ ‫وف ـنــون الـتـســويــق والــوســاطــة والـعـقــاريــة‬ ‫لدى المجموعة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ن ــائ ــب رئـ ـي ــس م ـج ـلــس اإلدارة‪،‬‬ ‫والعضو المنتدب محمد بن جواد العرادي‪،‬‬ ‫إن م ـش ــارك ــة "إت ـ ــش إم جـ ــي" ف ــي مـعــرض‬ ‫ال ـع ـق ــارات الـكــويـتـيــة ال ــدول ـي ــة إل ــى ج ــوار‬ ‫كبرى شركات العقار المحلية واإلقليمية‬ ‫والعالمية‪ ،‬يهدف إلى مواكبة المؤشرات‬ ‫اإليـجــابـيــة المتمثلة فــي انـتـعــاش حركة‬ ‫األسواق العقارية المحلية والدولية‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف ال ـع ــرادي أن ال ـم ـعــرض‪ ،‬يوفر‬ ‫فرصة فريدة في تلبية احتياجات مطوري‬ ‫السوق العقاري‪ ،‬وخبراء صناعة العقار‪،‬‬ ‫للحصول على أحدث ما في سوق العقار‬ ‫الدولي من عروض‪.‬‬ ‫وأكـ ــد ح ــرص ال ـم ـج ـمــوعــة ال ــدائ ــم على‬

‫نواف البدر‬

‫تقديم أفضل الخدمات العقارية لعمالئها‪،‬‬ ‫واس ـت ـق ـطــاب مـسـتـثـمــريــن ع ـقــاري ـيــن‪ ،‬بما‬ ‫توفرها لهم من فرص استثمارية مدروسة‪.‬‬

‫«مسلك الخير»‬ ‫وقال المدير العام لشركة "مسلك الخير"‬ ‫العقارية إيهاب عالم‪ ،‬بمناسبة االنضمام‬ ‫إلى الشركات المشاركة في المعرض‪ ،‬إنه‬ ‫تــم بيع "منتجع الصفوة" بالكامل‪ ،‬وهو‬ ‫م ـش ــروع ي ـقــع ف ــي ســراي ـي ـفــو ‪ -‬ال ـبــوس ـنــة‪،‬‬ ‫ويتكون من منتجع الصفوة ‪ ،1‬والصفوة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2‬حيث إن هــذا يعتبر إنـجــازا مثمرا في‬ ‫السوق العقاري الكويتي‪.‬‬ ‫وذكـ ــر أن ــه ت ــم ب ـيــع ال ـم ـش ــروع بــالـكــامــل‬ ‫في فترة قصيرة منذ طرحه‪ ،‬فهو يعتبر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫استثمارا حقيقيا بأسعار مميزة وعائدا‬ ‫ً‬ ‫اسـتـثـمــاريــا‪ ،‬يعتبر األع ـلــى فــي الخليج‪،‬‬ ‫حيث تقدر تكلفة المشروع ‪ 4‬ماليين دينار‪.‬‬ ‫وأضاف أنه "تم اختيار الموقع بعناية‪،‬‬ ‫حتى يتناسب مع متطلبات الذوق العربي‬ ‫و ال ـخ ـل ـي ـج ــي‪ ،‬ويـ ـتـ ـك ــون م ــن م ـس ـجــد و‪3‬‬ ‫ديوانيات للرجال والنساء‪ ،‬مطاعم‪ ،‬كوفي‬

‫بدر الشريفي‬

‫شوب‪ ،‬سوبر ماركت‪ ،‬غرفة ألعاب لألطفال‪،‬‬ ‫مالعب كرة قدم وسلة‪ ،‬إضافة إلى مكتب‬ ‫سياحة لمساعدة المالك‪ ،‬وحديقة زهور‬ ‫وبحيرات وجندول مائي‪.‬‬

‫«برستيج العقارية»‬ ‫وقال المدير التنفيذي وعضو مجلس‬ ‫اإلدارة في شركة "برستيج العقارية" نواف‬ ‫ال ـب ــدر‪ ،‬إن "بــرسـتـيــج الـمـتـحــدة الـعـقــاريــة"‬ ‫س ـت ـقــوم خ ــال مـشــاركـتـهــا ف ــي الـمـعــرض‬ ‫ب ـت ـســويــق عـ ــدة م ـش ــاري ــع ف ــي ج ـم ـهــوريــة‬ ‫البوسنة والهرسك وتركيا‪.‬‬

‫بافاريا الدولية‬ ‫و ق ـ ـ ـ ــال ر ئ ـ ـيـ ــس مـ ـجـ ـل ــس إدارة ش ــر ك ــة‬ ‫مجموعة بافاريا الدولية بــدر الشريفي‪،‬‬ ‫إن الشركة ستطرح خــال مشاركتها في‬ ‫المعرض مشاريعها المتعددة‪ ،‬التي تقع‬ ‫في ضاحية صباح السالم‪ ،‬وتضم العديد‬ ‫من النماذج السكنية المتنوعة والمساحات‬ ‫المختلفة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 297٥‬السبت ‪ ٥‬مارس ‪2016‬م ‪ ٢٦ /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪11‬‬

‫اقتصاد‬

‫«فيسبوك»‪ :‬ضرائب أكثر في المملكة المتحدة‬ ‫من المقرر أن تدفع شركة «فيسبوك»‬ ‫ضـ ــرائـ ــب أكـ ـث ــر ب ـم ــاي ـي ــن ال ـج ـن ـي ـهــات‬ ‫ف ــي الـمـمـلـكــة ال ـم ـت ـحــدة‪ ،‬ع ـقــب إص ــاح‬ ‫ج ــذري فــي هيكلها الـضــريـبــي‪ ،‬بعدما‬ ‫انتقادات شديدة بأنها تتجنب‬ ‫واجهت‬ ‫ً‬ ‫الضرائب‪ ،‬وفقا لما ذكرته «بي بي سي»‪.‬‬ ‫ويأتي ذلك في أعقاب الجدل الواسع‬ ‫الذي أثير عقب دفع «فيسبوك» ضريبة‬ ‫شـ ــركـ ــات تـ ـق ــدر ب ـن ـحــو ‪ 4327‬جـنـيـهــا‬ ‫إسترلينيا في ‪ ،2014‬رغم أن بريطانيا‬ ‫ت ـعــد م ــن أك ـب ــر أس ـ ــواق ال ـشــركــة خ ــارج‬ ‫الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫بينما ت ـقــدر ضــريـبــة ال ـشــركــات في‬ ‫بريطانيا ‪ 20‬في المئة من أرباح األعمال‬ ‫هناك‪ ،‬مع العلم أن «فيسبوك»‬ ‫التجارية ً‬ ‫تولد عالميا دون تخصيص أكثر من‬ ‫مليار جينه إسترليني كل ثالثة أشهر‪.‬‬ ‫وم ــن الـمــرتـقــب أن يـتــم تطبيق هــذه‬ ‫اإلصــاحــات الجذرية مع مطلع أبريل‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــادم‪ ،‬ح ـي ــث أفـ ـ ــاد مـ ـص ــدر «ب ـ ــي بــي‬

‫ســي» بــأن «فـيـسـبــوك» ستقوم بــإرســال‬ ‫بريد إلكتروني لعمالئها في المملكة‬ ‫المتحدة‪ ،‬وأنه مع مطلع الشهر القادم‬

‫سيتلقون الفواتير من وحدة «فيسبوك»‬ ‫في بريطانيا ال من وحــدة الشركة في‬ ‫أيرلندا‪.‬‬

‫ً‬ ‫«داعش» يحقق أرباحا ضخمة من مضاربات في البورصة‬ ‫يتالعب مسؤولو «المالية» في‬ ‫تنظيم «داعش» باألسواق‬ ‫المالية من خالل استخدام‬ ‫األموال التي نهبها المقاتلون‬ ‫من فرع البنك المركزي العراقي‬ ‫بمدينة الموصل‪ ،‬وتقدر بنحو‬ ‫‪ 429‬مليون دوالر‪.‬‬

‫يعمل تنظيم «داع ــش» على‬ ‫إيجاد مصادر تمويل إضافية‪،‬‬ ‫بـعــد أن تـلـقــى ضــربــة موجعة‬ ‫ً‬ ‫بالغارة التي استهدفت موقعا‬ ‫ل ـت ـخ ــزي ــن الـ ـسـ ـي ــول ــة ال ـن ـقــديــة‬ ‫التابعة له‪ .‬وبعد انهيار أسعار‬ ‫ال ـن ـفــط ال ـتــي أدت إل ــى تــراجــع‬ ‫إيرادات التنظيم من بيع النفط‬ ‫الـ ـمـ ـه ــرب‪ ،‬يـ ـب ــدو أن ال ـم ـصــدر‬ ‫الـ ـج ــدي ــد ال ـ ـ ــذي تـ ــوصـ ــل إل ـي ــه‬ ‫التنظيم يتمثل في المضاربة‬ ‫بـ ــأسـ ــواق األسـ ـه ــم وال ـع ـم ــات‬ ‫ال ـع ــال ـم ـي ــة‪ ،‬لـتـحـقـيــق األربـ ـ ــاح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التي تمثل دخال ماليا إضافيا‬ ‫للمقاتلين‪.‬‬ ‫وك ـ ـش ـ ـفـ ــت جـ ـ ــريـ ـ ــدة «دي ـ ـلـ ــي‬ ‫تـ ـ ـلـ ـ ـغ ـ ــراف» الـ ـب ــريـ ـط ــانـ ـي ــة فــي‬ ‫تقرير اطلعت عليه «العربية‪.‬‬ ‫نـ ـ ــت» أن «داع ـ ـ ـ ـ ــش» نـ ـج ــح فــي‬ ‫االس ـت ـث ـمــار ب ــأس ــواق األس ـهــم‬ ‫والعمالت العالمية والدخول‬ ‫ُ‬ ‫في مضاربات كبرى تدر على‬ ‫التنظيم نحو ‪ 20‬مليون دوالر‬ ‫ً‬ ‫شهريا‪ ،‬وهي أعمال مضاربية‬ ‫«تـ ـت ــم ب ـش ـك ــل م ـ ـشـ ــروع وع ـبــر‬ ‫ت ـع ــام ــات م ــال ـي ــة أغ ـل ـب ـهــا فــي‬ ‫أس ــواق الـشــرق األوسـ ــط‪ ،‬ومن‬ ‫ثم يتم تحويل األموال بالطرق‬

‫الـمـصــرفـيــة الــرس ـم ـيــة لتصب‬ ‫في النهاية في جيوب مقاتلي‬ ‫داعش»‪.‬‬ ‫وبـ ـحـ ـس ــب ال ـص ـح ـي ـف ــة ف ــإن‬ ‫ت ـن ـظ ـي ــم «داعـ ـ ـ ـ ـ ــش» اسـ ـتـ ـخ ــدم‬ ‫مئات الماليين من ال ــدوالرات‬ ‫التي نهبها من فرع المصرف‬ ‫ال ـمــركــزي ال ـعــراقــي بالموصل‬ ‫فــي ع ــام ‪ 2014‬للمضاربة في‬ ‫أسـ ـ ـ ـ ــواق األسـ ـ ـه ـ ــم ال ـع ــال ـم ـي ــة‪،‬‬ ‫وب ــورص ــات ال ـش ــرق األوسـ ــط‪،‬‬ ‫إضـ ــافـ ــة إلـ ـ ــى الـ ـمـ ـض ــارب ــة فــي‬ ‫أسواق العمالت‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ــول الـ ـ ـصـ ـ ـحـ ـ ـيـ ـ ـق ـ ــة إن‬ ‫م ـع ـلــومــات ت ـل ـقــاهــا ال ـبــرل ـمــان‬ ‫البريطاني كشفت عن تحقيق‬ ‫التنظيم مبلغ ‪ 20‬مليون دوالر‬ ‫ً‬ ‫شهريا من المضاربات المالية‪،‬‬ ‫ب ـط ــرق شــرع ـيــة‪ ،‬ح ـيــث يحقق‬ ‫ً‬ ‫المتطرفون أرباحا عالية يتم‬ ‫ت ـحــوي ـل ـهــا إل ـي ـه ــم «م ـ ــن خ ــال‬ ‫السلطات المالية فــي ا لـعــراق‬ ‫واألردن»‪.‬‬ ‫وجــاء الكشف عن تعامالت‬ ‫الـتـنـظـيــم ف ــي جـلـســة اسـتـمــاع‬ ‫بالبرلمان البريطاني‪ ،‬عقدتها‬ ‫لجنة الشؤون الخارجية التي‬ ‫ط ـل ـبــت م ـنــاق ـشــة ال ـ ـ ــدور ال ــذي‬

‫لـعـبـتــه بــريـطــانـيــا لــوقــف هــذه‬ ‫التجاوزات المالية‪.‬‬ ‫وب ـح ـســب ال ـم ـع ـلــومــات فــإن‬ ‫مـســؤولــي الـمــالـيــة فــي تنظيم‬ ‫«داعــش» يتالعبون باألسواق‬ ‫ال ـمــال ـيــة م ــن خـ ــال اس ـت ـخــدام‬ ‫األموال التي نهبها المقاتلون‬ ‫من فرع البنك المركزي العراقي‬ ‫بمدينة الموصل‪ ،‬وتقدر بنحو‬ ‫‪ 429‬مليون دوالر‪ ،‬كما أخذوا‬ ‫حصة من األموال التي نهبوها‬ ‫مــن رواتـ ــب الـمـتـقــاعــديــن التي‬ ‫واصـلــت الحكومة دفعها لهم‬ ‫رغم سيطرتهم على الموصل‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــدث ف ـ ـ ـ ــي ال ـ ـج ـ ـل ـ ـسـ ــة‬ ‫البرلمانية البريطانية النائب‬ ‫جـ ــون بـ ـ ــارون‪ ،‬مـ ـس ــؤول لجنة‬ ‫الـشــؤون الخارجية‪ ،‬الــذي قال‬ ‫إن «الـ ـم ــال الـ ــذي ت ــم نـهـبــه من‬ ‫الـبـنــوك ورواتـ ــب المتقاعدين‬ ‫ي ـ ـتـ ــم تـ ـح ــويـ ـل ــه إل ـ ـ ــى الـ ـبـ ـن ــوك‬ ‫األردنية‪ ،‬ويعاد مرة أخرى إلى‬ ‫النظام المصرفي العراقي عبر‬ ‫ً‬ ‫بغداد»‪ ،‬مشيرا الى أن األرباح‬ ‫يـ ـت ــم ت ـح ــوي ـل ـه ــا إلـ ـ ــى خــزي ـنــة‬ ‫الـتـنـظـيــم ع ـبــر ن ـظــام ال ـحــوالــة‬ ‫الــذي ال يخضع لتعليمات أو‬ ‫قوانين‪.‬‬

‫وت ـقــول «دي ـلــي ت ـل ـغــراف» إن‬ ‫«الـ ـم ــرك ــزي» ال ـع ــراق ــي قـ ــام في‬ ‫ديسمبر الماضي بنشر أسماء‬ ‫‪ 142‬شركة صرافة في العراق‪،‬‬ ‫متهمة بتحويل العمالت إلى‬ ‫«داعش»‪.‬‬ ‫ويعاني التنظيم أزمة مالية‬ ‫خانقة منذ شهور اضطرته إلى‬ ‫خفض رواتب موظفيه بنسبة‬ ‫وصلت إلى ‪ 50‬في المئة‪ ،‬كما‬ ‫ي ـس ــود االعـ ـتـ ـق ــاد بـ ــأن ت ـجــارة‬ ‫النفط التي كان «داعش» يعتمد‬ ‫ع ـل ـي ـهــا ت ـل ـقــت ض ــرب ــة قــاسـيــة‬ ‫بـســب انـهـيــار األس ـع ــار‪ ،‬حيث‬ ‫ه ــوت األس ـع ــار بــأكـثــر مــن ‪70‬‬ ‫في المئة في األسواق العالمية‬ ‫م ـق ــارن ــة ب ـمــا ك ــان ــت ع ـل ـيــه في‬ ‫منتصف ‪ ،2014‬ما جعل أسعار‬ ‫الـخــام الـيــوم فــي الـســوق أدنــى‬ ‫من أسعار النفط المهرب الذي‬ ‫كان يبيعه التنظيم لعصابات‬ ‫متخصصة تقوم بتسويقه في‬ ‫السوق السوداء ببعض الدول‬ ‫القريبة من سورية‪.‬‬ ‫(العربية‪.‬نت)‬

‫أثرياء العالم ينعشون سوق األنتيكات‬ ‫انـتـعـشــت ت ـجــارة ال ـن ــوادر واألنـتـيـكــات والـعـمــات‬ ‫الـقــديـمــة وال ـس ـي ــارات الـكــاسـيـكـيــة فــي الـعــالــم خــال‬ ‫ال ـع ــام ال ـم ــاض ــي‪ ،‬بـسـبــب إق ـب ــال أع ـ ــداد م ـت ــزاي ــدة من‬ ‫األثرياء عليها‪ ،‬في الوقت الذي حقق فيه المتاجرون‬ ‫ً‬ ‫فيها أربــاحــا تفوق األرب ــاح المحققة فــي الكثير من‬ ‫االستثمارات التقليدية كاألسهم والعقارات‪ ،‬نتيجة‬ ‫رقعة المهتمين بهذا النوع من السلع الذي يستهوي‬ ‫األثرياء‪.‬‬ ‫وتـعـتـبــر مــدي ـنــة ل ـن ــدن عــاص ـمــة عــالـمـيــة لـتـجــارة‬ ‫ً‬ ‫ال ـن ــوادر‪ ،‬حـيــث تستقطب أعـ ــدادا كـبـيــرة مــن التجار‬ ‫ً‬ ‫والهواة على حد سواء سنويا‪ ،‬من أجل تبادل النوادر‬ ‫بـمــا فيها بـعــض الـقـطــع األثــريــة ال ـقــادمــة مــن العالم‬ ‫الـعــربــي‪ ،‬أو الـعـمــات الـعــربـيــة الـقــديـمــة مـثــل الجنيه‬ ‫الفلسطيني‪ ،‬وعمالت دول الخليج الورقية والمعدنية‬ ‫التي بات يتهافت عليها الهواة والمهتمون في منطقة‬ ‫الخليج‪.‬‬ ‫ويــوجــد فــي بريطانيا العديد مــن الـشــركــات التي‬ ‫ً‬ ‫تنظم عشرات المزادات سنويا لقطع نادرة وعمالت‬ ‫قديمة وآثار وسيارات كالسيكية‪ ،‬وهي سلع تسجل‬ ‫ارتفاعات كبيرة ومستمرة على مستوى العالم نتيجة‬ ‫تزايد الطلب عليها وارتفاع أعداد المهتمين بها‪.‬‬ ‫وقال تقرير لجريدة «الغارديان» البريطانية اطلعت‬ ‫عليه «العربية‪.‬نت»‪ ،‬إن مبيعات السيارات الكالسيكية‬ ‫ارتفعت بنسبة ‪ 17‬في المئة خالل العام الماضي‪ ،‬كما‬ ‫قفزت مبيعات العمالت القديمة بنحو ‪ 13‬في المئة‪،‬‬ ‫وزادت قيمة مبيعات الساعات الفاخرة وباهظة الثمن‬ ‫بنحو ‪ 5‬في المئة‪.‬‬

‫وبهذه النسب واألرقــام يتبين أن نسبة النمو في‬ ‫هذه القطاعات الهامشية والمحصورة باألثرياء فقط‪،‬‬ ‫تفوق نسب النمو في القطاعات العقارية في العديد‬ ‫من دول العالم‪ ،‬كما أنها تتخطى نسب النمو في حجم‬ ‫تجارة األسهم والتداول في البورصات في كثير من‬ ‫ً‬ ‫دول العالم أيضا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأظهرت دراسة صدرت أخيرا عن مؤسسة «نايت‬ ‫فرانك» للعقارات أن مبيعات اليخوت التي يتجاوز‬ ‫ً‬ ‫طولها ‪ 24‬مترا قفزت بنسبة ‪ 40‬في المئة خالل ‪،2015‬‬ ‫مبررة ذلك بميول األثرياء للسياحة في مناطق بعيدة‬ ‫ً‬ ‫كالقطب الجنوبي وآسـيــا ب ــدال مــن ارت ـيــاد الموانئ‬ ‫التقليدية في الكاريبي والبحر المتوسط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكانت شركة «باين آند كومباني» أصدرت تقريرا‬ ‫أواخــر العام الماضي‪ ،‬قالت فيه إن قطاع المنتجات‬ ‫الفاخرة في العالم‪ ،‬الــذي يضم ‪ 10‬مجاالت مختلفة‬ ‫أهمها صناعة السيارات والفنادق والسلع الشخصية‬ ‫الفاخرة التي تشكل ‪ 80‬في المئة من إجمالي السوق‪،‬‬ ‫قد تجاوز حاجز التريليون يورو في حجم المبيعات‬ ‫بالتجزئة‪ ،‬وذلك بزيادة قدرها ‪ 5‬في المئة على أساس‬ ‫ً‬ ‫سنوي‪ .‬يشار أيضا إلى أن حصة دبي من منتجات‬ ‫السلع الـفــاخــرة فــي منطقة الـشــرق األوس ــط وشمال‬ ‫ُ‬ ‫إفريقيا تبلغ نحو ‪ 30‬في المئة‪ ،‬فيما تقدر شركة «باين‬ ‫آنــد كومباني» حجم النمو المتوقع في هــذا القطاع‬ ‫ً‬ ‫بمنطق الشرق األوسط بنحو ‪ 8‬في المئة سنويا على‬ ‫مــدى األع ــوام الخمسة المقبلة‪ ،‬مــا يعني أن االقبال‬ ‫في المنطقة على هــذه السلع أعلى من المعدل على‬ ‫(العربية‪.‬نت)‬ ‫مستوى العالم‪ .‬‬


‫‪12‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫وارن بافت‪ :‬أثق بـ «آي‪ .‬بي‪ .‬أم»‪ ...‬وتدهور أسهمها ال يقلقني‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 297٥‬السبت ‪ ٥‬مارس ‪2016‬م ‪ ٢٦ /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ستيفن غاندل ‪ -‬مجلة فورتشن‬

‫تعرض وارن بافت لحملة‬ ‫شديدة من المستثمرين‬ ‫والمعلقين‪ ،‬لتعويله الكبير‬ ‫على الشركات الكبرى‪ ،‬أو ما‬ ‫يعرف ببيغ بلو‪Big Blue‬‬ ‫ولكنه‪ ،‬رغم ذلك أضاف إلى‬ ‫ملكية بيركشاير هيثواي‬ ‫حصة في شركة آي بي ام في‬ ‫السنة الماضية‪.‬‬

‫ق ــال وارن بــافــت فــي مقابلة‬ ‫عـلــى شبكة «س ــي ان بــي ســي»‬ ‫األس ـ ـ ـبـ ـ ــوع ال ـ ـمـ ــاضـ ــي إن ـ ـ ــه مــن‬ ‫الممكن أن يكون قد ارتكب خطأ‬ ‫عـنــدمــا أق ــدم عـلــى ش ــراء أسهم‬ ‫ف ــي ش ــرك ــة آي ب ــي ام لـصــالــح‬ ‫مجموعته للتأمين واالستثمار‪،‬‬ ‫ولكنه ال يعتقد ذلك‪.‬‬ ‫ل ـق ــد تـ ـع ــرض ب ــاف ــت لـحـمـلــة‬ ‫شـ ـ ــديـ ـ ــدة مـ ـ ــن ال ـم ـس ـت ـث ـم ــري ــن‬ ‫والـمـعـلـقـيــن‪ ،‬لـتـعــويـلــه الكبير‬ ‫عـلــى ال ـشــركــات ال ـك ـبــرى أو ما‬ ‫ي ـع ــرف ب ـب ـيــغ ب ـلــو ‪،Big Blue‬‬ ‫ول ـك ـن ــه وع ـل ــى ال ــرغ ــم م ــن ذل ــك‬ ‫أ ض ــاف ا ل ــى ملكية بيركشاير‬ ‫هيثواي حصة في شركة آي بي‬ ‫ام في السنة الماضية‪.‬‬ ‫وقال يوم االثنين الماضي‬ ‫إن ـ ــه ل ــم ي ـب ــع ح ـص ـتــه م ــن تـلــك‬ ‫األسهم‪ .‬وفي التقرير السنوي‪،‬‬ ‫الـ ـ ـ ــذي صـ ـ ــدر ع ـ ــن ب ـي ــرك ـش ــاي ــر‬ ‫هيثواي يــوم السبت الماضي‬ ‫ق ــال ــت ال ـش ــرك ــة إنـ ـه ــا ال تـمـلــك‬ ‫ً‬ ‫خططا لبيع هذه األسهم‪.‬‬ ‫وذكــر التقرير «نحن نتوقع‬ ‫أن ت ـت ـعــافــى ال ـق ـي ـمــة ال ـع ــادل ــة‬ ‫الستثمارنا في آي بي ام‪ ،‬وأن‬ ‫تـتـخـطــى تـكـلـفـتـنــا ف ــي نـهــايــة‬ ‫المطاف»‪.‬‬ ‫وقال بافت يوم إن ما يدفعه‬ ‫ألجل سهم ما «ال يهم»‪ ،‬فالسوق‬ ‫يـ ــرت ـ ـفـ ــع وي ـ ـه ـ ـبـ ــط فـ ـ ــي األجـ ـ ــل‬ ‫القصير‪ ،‬ولكن بافت يقول إن‬ ‫القيمة الفعلية ألسهم آي بي ام‬ ‫أعلى بكثير من معدالت التداول‬ ‫الحالية‪.‬‬

‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف ان مـ ـ ــا ي ـ ـهـ ــم هــو‬ ‫سـعــر ت ــداول الـسـهــم بـعــد عشر‬ ‫سـنــوات مــن اآلن‪ .‬وهـكــذا وعبر‬ ‫هذا التقدير لن يمكنك أن تقيم‬ ‫نتائج استثمار بافت في آي بي‬ ‫ام حتى تبلغ اوراكل الـ‪.95‬‬ ‫ول ـكــن فـيـمــا يــريــد بــافــت من‬ ‫ال ـم ــراق ـب ـي ــن‪ ،‬ومـ ــن مـسـتـثـمــريــه‬ ‫على األرجح‪ ،‬االحتفاظ بالحكم‪،‬‬ ‫توجد طريقة لتقييم االستثمار‬ ‫ً‬ ‫ب ـع ـي ــدا ع ــن م ـج ــرد ال ـن ـظ ــر ال ــى‬ ‫الـسـعــر ال ـحــالــي لـلـسـهــم‪ .‬ولـعــل‬ ‫م ــا ه ــو اف ـض ــل م ــن ذلـ ــك الـنـظــر‬ ‫ال ــى أس ـلــوب بــافــت الـمـمـيــز في‬ ‫االستثمار‪.‬‬

‫‪ 13‬مليار دوالر‬ ‫لـقــد دف ــع بــافــت أك ـثــر مــن ‪13‬‬ ‫مليار دوالر لقاء حصته في آي‬ ‫بي ام التي تشكل اكثر من ‪ 8‬في‬ ‫المئة من عمالق التقنية‪ ،‬وهو‬ ‫يـقــول إنــه يظن أن استثمارات‬ ‫سوق األسهم تجعله يشعر كأنه‬ ‫مالك للشركة‪.‬‬ ‫ومـ ــن هـ ــذا الـمـنـطـلــق يعتبر‬ ‫ب ــاف ــت ن ـف ـســه (وب ـت ـع ـب ـيــر أك ـثــر‬ ‫دقة المساهمين في بيركشاير‬ ‫هيثواي) صاحب حق في نسبة‬ ‫الـ‪ 8‬في المئة من أرباح شركة آي‬ ‫ً‬ ‫بي ام‪ ،‬رغم أنه ال يستطيع حقا‬ ‫طلب المال‪.‬‬ ‫وحققت آي بي ام ‪ 13.2‬مليار‬ ‫دوالر فـ ــي ال ـس ـن ــة ال ـم ــاض ـي ــة‪،‬‬ ‫وت ـب ـل ــغ ح ـص ــة ب ـيــرك ـشــايــر مــن‬ ‫ذلــك المبلغ حــوالــي ‪ 1.1‬مليار‬

‫ً‬ ‫دوالر‪ ،‬وهو ما يشكل عائدا من‬ ‫‪ 8‬في المئة من اجمالي استثمار‬ ‫ً‬ ‫ب ــاف ــت‪ .‬وذلـ ـ ــك ل ـي ــس س ـي ـئ ــا اذا‬ ‫نظرنا الى معدالت الفائدة في‬ ‫الــوقــت الــراهــن وال ــى تقييمات‬ ‫سوق األسهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتبدو الصورة أفضل أيضا‬ ‫إذا نـ ـظ ــرن ــا الـ ـ ــى اسـ ـتـ ـثـ ـم ــارات‬ ‫بيركشاير في آي بي ام بمرور‬ ‫الــوقــت‪ .‬وف ــي سـنــة ‪ 2011‬وهــي‬ ‫أول سنة كاملة كان فيها بافت‬ ‫وبـيــركـشــايــر مــن مـســاهـمــي آي‬ ‫ً‬ ‫بـ ــي ام ح ـق ـقــت الـ ـش ــرك ــة رب ـح ــا‬ ‫بقيمة ‪ 15.9‬مليار دوالر‪ .‬وقد‬ ‫اس ـت ـث ـمــر ب ــاف ــت ي ــوم ــذاك نحو‬ ‫‪ 10.9‬مليارات دوالر في آي بي‬ ‫ام‪ ،‬وح ـقــق لـبـيــركـشــايــر حصة‬ ‫بنسبة ‪ 5.5‬في المئة في الشركة‪،‬‬ ‫وهـ ـ ــي مـ ــا تـ ـت ــرج ــم الـ ـ ــى أربـ ـ ــاح‬ ‫بقيمة ‪ 875‬مليون دوالر تقدم‬ ‫الى بيركشاير عوائد بنسبة ‪8‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫و ف ـ ـ ــي سـ ـن ــة ‪ 2012‬ا شـ ـت ــرت‬ ‫ً‬ ‫بيركشاير أسهما اخرى بقيمة‬ ‫‪ 830‬م ـل ـيــون دوالر ف ــي شــر كــة‬ ‫آي بــي ام‪ ،‬مــا حـقــق لـهــا حصة‬ ‫بنسبة ‪ 0.5‬في المئة اخرى من‬ ‫ملكية الشركة‪.‬‬ ‫وف ــي ت ـلــك ال ـس ـنــة رب ـحــت آي‬ ‫بي ام ‪ 16.6‬مليار دوالر‪ ،‬وهكذا‪،‬‬ ‫وبحسب منطق بافت‪ ،‬سيخول‬ ‫ذ ل ــك بيركشاير تحقيق أر ب ــاح‬ ‫اضافية بقيمة ‪ 83‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووف ـقــا لـهــذا التفكير حققت‬ ‫اس ـت ـث ـمــارات بـيــركـشــايــر عــائــدا‬ ‫من ‪ 10‬في المئة في ذلك العام‪.‬‬

‫وارن بافت والرئيس التنفيذي لشركة (آي‪ .‬بي‪ .‬أم) فرجينيا رومتي‬

‫استثمارات بافت الفعلية‬

‫وقـ ـ ــد ارتـ ـفـ ـع ــت عـ ــوائـ ــد مـلـكـيــة‬ ‫بيركشاير في آي بي ام بعدئذ‪.‬‬ ‫وفي السنة الماضية زاد بافت‬ ‫حصة بيركشاير في آي بي ام‬ ‫بـ ‪ 634‬مليون دوالر‪ ،‬وارتفعت‬ ‫حصتها من أرباح آي بي ام ‪79‬‬ ‫ً‬ ‫مليون دوالر‪ ،‬وحققت عائدا بلغ‬ ‫‪ 12‬في المئة‪.‬‬

‫وال ش ـ ـ ــيء م ـ ــن ه ـ ـ ــذا ي ـش ـكــل‬ ‫ً‬ ‫أهمية طبعا اذا استمرت أسهم‬ ‫آي بـ ــي ام فـ ــي ال ـ ـه ـ ـبـ ــوط‪ .‬وق ــد‬ ‫هبطت قيمة استثمارات بافت‬ ‫ال ـف ـع ـل ـيــة ف ــي آي ب ــي ام ب ـ ـ ‪2.6‬‬ ‫مليون دوالر منذ سنة ‪،2011‬‬ ‫وكانت حصته األصلية في آي‬

‫ً‬ ‫بي ام حققت أرباحا بقيمة ‪725‬‬ ‫م ـل ـي ــون دوالر م ـن ـخ ـف ـضــة عــن‬ ‫‪ 830‬مـلـيــون دوالر قـبــل خمس‬ ‫سنوات‪ .‬كما أن شركة التقنية‬ ‫ه ــذه ابـتـلـيــت ب ـم ـخــاوف مــن أن‬ ‫اس ـت ـث ـم ــارات ـه ــا ال ـض ـخ ـم ــة فــي‬ ‫كالود والذكاء االصطناعي لن‬ ‫تعوض العوائد التي تخسرها‬ ‫فــي أعـمــال خدماتها الضخمة‬

‫باريس تبني قرية خضراء عائمة فوق طريق دائري نقطة ضوء في نهاية نفق االقتصاد الصيني‪:‬‬ ‫●‬ ‫األسواق لم تعد خائفة من تباطؤ النمو‬ ‫أديل بيترز ‪ -‬كو ايكزست‬

‫خ ـ ــال ب ـض ــع سـ ـ ـن ـ ــوات‪ ،‬س ـي ـت ـح ــول مــوقــف‬ ‫لـلـسـيــارات عـنــد ط ــرف بــاريــس إل ــى مــا يــدعــوه‬ ‫الـمـهـنــدســون «قــريــة عــائـمــة فــي وس ــط غــابــة»‪-‬‬ ‫أبنية مغطاة بــاألشـجــار تعلوها مـنــازل على‬ ‫السطح تمتد على شكل جسر مشاة فوق طريق‬ ‫عام مجاور‪.‬‬ ‫ويقول منال راشــدي‪ ،‬وهو مؤسس أوكسو‬ ‫ً‬ ‫آرك ـي ـت ـك ـت ــس‪ ،‬ال ـت ــي ت ـت ـخــذ م ــن ب ــاري ــس م ـق ــرا‬ ‫لـهــا‪ ،‬والـتــي تـشــاركــت مــع ســو فوجيموتو في‬ ‫التصميم «أن ــت تصعد وتـمــر عبر الـغــابــة‪ ،‬ثم‬ ‫تذهب إلــى منزلك الصغير وحديقتك‪ .‬ولديك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حقا منزال عاديا فوق المبنى‪ ،‬والفارق الوحيد‬ ‫عن المنزل العادي هو أنك تتمتع بمنظر برج‬ ‫اي ـفــل»‪ ،‬وأن ــت مـحــاط بــألــف شـجــرة وفــي وسط‬ ‫المدينة‪.‬‬ ‫وسيمتد البناء الذي يقع عند حدود المنطقة‬ ‫اإلدارية الـ‪ 17‬فوق الطريق الدائري للمدينة الذي‬ ‫يفصل مركز المدينة عن الضواحي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويقول راشدي «إنه يشكل ماديا فجوة كبيرة‬ ‫ً‬ ‫ج ــدا بـيــن بــاريــس والـمـنــاطــق الـمـحـيـطــة بـهــا‪،‬‬ ‫ويتمثل أحــد التحديات في إزالــة تلك الفجوة‬ ‫التي خلقها هذا الطريق العام‪ ،‬والخطوة األولى‬ ‫هي إقامة هذا المتنزه مع أشجاره‪ ،‬وفي وسع‬ ‫أي شخص الصعود وعبور ذلك الطريق عبر‬ ‫المتنزه»‪.‬‬ ‫ويقع جسر المشاة المملوء باألشجار على‬ ‫طبقة واح ــدة‪ ،‬وتـعــج الطبقة األخ ــرى بمنازل‬ ‫ً‬ ‫وشقق صغيرة لعائلة واحدة‪ ،‬كما توجد أيضا‬ ‫مجموعة مكاتب ودور رعاية نهارية ومطاعم‪.‬‬ ‫ويمتد البناء نحو األسفل مثل هرم معكوس‪،‬‬ ‫لتوفير الحد األقصى من المساحة العامة في‬ ‫المتنزه في األسفل‪.‬‬ ‫وسبق لراشدي وفوجينوتو أن صمما أبنية‬

‫●‬

‫مغطاة باألشجار على غرار المبنى العالي في‬ ‫مونبيليه في فرنسا‪ ،‬ولكنهما لمسا حاجة أكبر‬ ‫إلى توفير مساحة خضراء في باريس‪.‬‬ ‫وي ـ ـقـ ــول راشـ ـ ـ ــدي إن «واح ـ ـ ـ ــدة مـ ــن األفـ ـك ــار‬ ‫الــرئـيـسـيــة هــي كـيـفـيــة اب ـت ـكــار طــريـقــة جــديــدة‬ ‫للعيش في باريس‪ ،‬وهي مدينة حجرية تخلو‬ ‫إلــى حد كبير من األشـجــار والحياة النباتية‪.‬‬ ‫ن ـحــن أردن ـ ــا خ ـلــق هـ ــذه ال ـم ـســاحــة الـمـحــاطــة‬ ‫بالطبيعة والمرتبطة بالمدينة ولكنها محاطة‬ ‫بالطبيعة»‪.‬‬ ‫قــد ال يصبح وضــع الـخـضــرة عـلــى األبنية‬ ‫ظ ــاه ــرة شــائ ـعــة ولـكـنـهــا لـيـســت م ـج ــرد فـكــرة‬ ‫تـصـمـيــم‪ ،‬ألن األش ـج ــار تـســاعــد عـلــى تصفية‬ ‫التلوث وتقاوم درجــات الحرارة المرتفعة في‬ ‫المدن‪ ،‬وتضفي المزيد من السعادة على السكان‬ ‫المقيمين في الجوار‪ ،‬كما أن وضعهم على أبنية‬ ‫يوفر منافع اضافية‪.‬‬

‫ويضيف راشدي «إنها استجابة لالحتباس‬ ‫ال ـح ــراري‪ ،‬ونـحــن نعلم اآلن عـبــر الـتـجــارب أن‬ ‫السطوح العادية يمكن أن تفضي إلى تسرب‬ ‫الطاقة‪ ،‬ولكنها عندما تكون مغطاة بخضرة‬ ‫أو أشجار فنحن نوفر الطاقة‪ ،‬وقد أصبح ذلك‬ ‫ً‬ ‫اتجاها اآلن‪ ،‬ألنه يمثل طريقة أخرى الستهالك‬ ‫كمية أقل من الطاقة وحماية األبنية»‪.‬‬ ‫وسيعمل البناء الجديد بمزيج من الطاقة‬ ‫الشمسية والــريــاح والطاقة الحرارية‪ .‬وتربط‬ ‫«حلقة طاقة» كل أجــزاء البناء المختلفة‪ ،‬لذلك‬ ‫إذا قام مطعم بإنتاج طاقة زائــدة‪ ،‬على سبيل‬ ‫المثال‪ ،‬فإن تلك الطاقة يمكن أن تستخدم من‬ ‫قبل مكتب أو منزل في األعلى‪ .‬نحن نهدف الى‬ ‫خلق نظام بيئي للعيش»‪ .‬وسيبدأ البناء في‬ ‫هذا المبنى الذي كان أحد الفائزين في مسابقة‬ ‫ً‬ ‫«رينفتر باريس» أخيرا خالل العامين المقبلين‪،‬‬ ‫وسيكتمل في سنة ‪ 2021‬أو ‪.2022‬‬

‫جيفري سميث ‪ -‬مجلة فورتشن‬

‫إنها لحظة مهمة عادة حين تكف األسواق المالية‬ ‫عن التفاعل بصورة سلبية تجاه األخبار السيئة‬ ‫(وللسبب نفسه عندما تكف عن ردة فعل إيجابية‬ ‫تـجــاه األخ ـبــار ال ـج ـيــدة)‪ ،‬وه ــو مــا يجعل ردة فعل‬ ‫األس ــواق المالية في الصين إزاء أحــدث معلومات‬ ‫كالحة تضمنتها دراســة ميدانية مثيرة لالهتمام‬ ‫بصورة الفتة‪.‬‬ ‫وارتـفــع مؤشر األسـهــم فــي الصين ‪-‬ســي اس آي‬ ‫‪ 300‬بحوالي ‪ 3‬فــي المئة فــي األسـبــوع الماضي‪،‬‬‫بينما تحسنت عملتها مقابل الــدوالر‪ ،‬على الرغم‬ ‫من بروز دليل جديد على تراجع النشاط التجاري‬ ‫في ثاني أكبر اقتصاد في العالم‪.‬‬ ‫وه ـبــط الـمــؤشــر الــرسـمــي لـمــديــري المشتريات‬ ‫فــي الصين خــال شهر فبراير الماضي الــى أدنــى‬ ‫مستوياته فــي أكـثــر مــن أرب ــع س ـنــوات‪ ،‬فيما هبط‬ ‫مؤشر كيسين بي ام آي‪ ،‬الذي يغطي بصورة عامة‬ ‫الشركات األصغر ذات الملكية الخاصة الــى أدنى‬ ‫المستويات في خمسة أشهر عند ‪ 48.0‬في االنكماش‬ ‫الـ‪ 12‬على التوالي‪.‬‬ ‫ويشير مستوى المؤشر عند ‪ 50‬بشكل نموذجي‬ ‫الى مستويات مستقرة من النشاط االقتصادي‪ ،‬كما‬ ‫أن الـشــركــات عـمــدت إلــى تسريح موظفين بأسرع‬ ‫م ـعــدل مـنــذ يـنــايــر سـنــة ‪ ،2009‬واس ـت ـمــرت أسـعــار‬ ‫المعامل في الهبوط‪.‬‬ ‫وط ــوال معظم األشـهــر الستة األخ ـيــرة كــان هذا‬ ‫ً‬ ‫الـنــوع مــن األخ ـبــار كــافـيــا مــن أجــل اط ــاق عمليات‬ ‫بيع كثيفة‪ ،‬ليس في الصين فحسب بل في العالم‬ ‫ً‬ ‫األوسع أيضا‪.‬‬ ‫وعلى أي حال‪ ،‬خفف البنك المركزي الصيني في‬ ‫األسبوع الماضي من جديد من سياسته النقدية‪،‬‬

‫بغية دعم االقتصاد‪ ،‬وتتصاعد التكهنات اآلن حول‬ ‫قيام كونغرس الشعب الوطني بالكشف عن حوافز‬ ‫مالية جديدة خالل عطلة نهاية األسبوع الحالية‪.‬‬ ‫ويـقــول هــي ف ــان‪ ،‬وهــو كبير االقتصاديين لدى‬ ‫ً‬ ‫كيسين «يتعين عـلــى الـحـكــومــة الـمـضــي قــدمــا في‬ ‫اإلصالحات فيما تتبنى سياسات تحفيز معتدلة‬ ‫مع تعزيز دعم االقتصاد بطرق اخرى‪ ،‬بغية منعه‬ ‫من السقوط من على الحافة»‪.‬‬ ‫وتحت أرقام العناوين الرئيسية لكيسين كانت‬ ‫ً‬ ‫ه ـنــاك أي ـض ــا ب ـعــض ال ـم ــؤش ــرات ال ـمــؤق ـتــة ع ـلــى أن‬ ‫االقتصاد ربما يكون قد المس القاع‪ .‬وهبط مخزون‬ ‫البضائع الجاهزة فيما هبطت أسعار االنتاج الى‬ ‫ً‬ ‫أكثر معدالتها بطئا في تسعة أشهر‪ ،‬وتشير تلك‬ ‫الـمــؤشــرات مجتمعة الــى اع ــادة ت ــوازن معتدل في‬ ‫العرض والطلب‪.‬‬

‫في الحواسيب‪.‬‬ ‫و هـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ــذا ق ـ ـ ـ ــد ال تـ ـنـ ـج ــح‬ ‫استثمارات بافت في آي بي ام‬ ‫في النهاية‪ .‬ولكن ما دام بافت‬ ‫ً‬ ‫يبدو عازما على شراء المزيد‬ ‫من أسهم آي بي ام لقاء مبالغ‬ ‫أقــل فإنه يصعب وصــف تلك‬ ‫االستثمارات على أنها خطأ‪.‬‬

‫ثقافة اقتصادية‬

‫ضريبة السلع الفاخرة‬ ‫ه ــي ضــري ـبــة ع ـلــى الـسـلــع‬ ‫ال ـت ــي ت ـب ــاع ع ـ ــادة ل ــأث ــري ــاء‪،‬‬ ‫مثل السيارات باهظة الثمن‪،‬‬ ‫وال ـ ـم ـ ـجـ ــوهـ ــرات‪ ،‬وال ـي ـخ ــوت‬ ‫والطائرات الخاصة‪ ،‬والفراء‪.‬‬ ‫وت ـس ـت ـهــدف هـ ــذه ال ـضــري ـبــة‬ ‫شريحة من شرائح المجتمع‬ ‫هي األقدر على تحمل العبء‬ ‫ال ـض ــري ـب ــي‪ .‬وم ـ ــع ذل ـ ــك‪ ،‬ف ــإن‬ ‫األث ـ ــري ـ ــاء ي ـم ـك ـن ـه ــم تـ ـف ــادي‬ ‫دف ــع ه ــذه ال ـضــري ـبــة بــإنـفــاق‬ ‫أموالهم في أمــور كثيرة إلى‬ ‫جانب شــراء السلع الفاخرة‪،‬‬ ‫إذ يمكنهم السفر إلى أنحاء‬ ‫الـعــالــم المختلفة‪ ،‬واالنـتـقــال‬ ‫إلـ ــى أم ــاك ــن ت ـن ـخ ـفــض فـيـهــا‬ ‫ال ـضــرائــب‪ ،‬أو إقــامــة حفالت‬ ‫ب ـ ــاذخ ـ ــة‪ ،‬أو ش ـ ـ ــراء مـ ـن ــازل‬ ‫ب ــاهـ ـظ ــة الـ ـثـ ـم ــن‪ ،‬أو ت ــوزي ــع‬ ‫مـعـظــم ث ــروات ـه ــم ع ـلــى أف ــراد‬ ‫أسـ ـ ــرهـ ـ ــم‪ .‬وق ـ ــد ت ـ ـ ــؤدي ه ــذه‬ ‫الضريبة إلى أثر سلبي على‬ ‫ال ـع ـم ــال ال ــذي ــن ي ـع ـم ـلــون في‬ ‫إن ـت ــاج ال ـس ـلــع ال ـف ــاخ ــرة‪ ،‬ألن‬ ‫الطلب عليها عالي المرونة‪،‬‬ ‫وم ــن ث ــم ق ــد يـفـقــد الـعــامـلــون‬ ‫في صنع طــائــرات خاصة أو‬ ‫يخوت وظائفهم‪ .‬وبالمثل‪ ،‬ال‬ ‫تستطيع الشركات المصنعة‬ ‫لتلك السلع تحويل مصانعها‬ ‫إلنتاج سلع بديلة بسهولة‪.‬‬

‫مهارتك في لعبة الجوال تفتح لك األبواب‬ ‫يكشف بحث صدر‬ ‫عن مجموعة بوسطن‬ ‫االستشارية ومعهد‬ ‫أعمال التوظيف أن‬ ‫‪ ،%55‬من عمليات البحث‬ ‫العالمية جرت عن طريق‬ ‫مواقع عمل على اإلنترنت‪،‬‬ ‫و‪ %35‬عبر الهاتف‬ ‫الذكي‪ ،‬وأصبح التقديم عبر‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫وطرح مقابالت فيديو‬ ‫ً‬ ‫وبشكل سريع مقبوال بقدر‬ ‫أكبر‪.‬‬

‫●‬

‫ليديا ديشمان ‪ -‬فاست‬ ‫كومباني‬

‫وظـيـفـتــك ال ـتــال ـيــة ال ـتــي تـتـقــدم‬ ‫إلـ ـيـ ـه ــا قـ ــد ت ـت ـط ـل ــب مـ ـن ــك ت ـقــديــم‬ ‫اختبارات في األلعاب الذكية‪ ،‬حتى‬ ‫قبل أن تقدم سيرتك الذاتية‪.‬‬ ‫وتقوم شركتان بتصميم طريقة‬ ‫التوظيف هذه بغية تغيير أسلوب‬ ‫ال ـب ـح ــث ع ــن مــرش ـح ـيــن م ــن ذوي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المواهب‪ ،‬وهذا ليس مفاجئا نظرا‬ ‫إلــى التحول الرئيسي فــي طريقة‬ ‫ب ـحــث ال ـن ــاس ع ــن وظ ــائ ــف خــال‬ ‫العقد الماضي‪.‬‬ ‫وي ـ ـك ـ ـش ـ ــف ب ـ ـح ـ ــث ص ـ ـ ـ ـ ــدر ع ــن‬ ‫مـجـمــوعــة بــوسـطــن االسـتـشــاريــة‪،‬‬ ‫ومعهد أعمال التوظيف‪ ،‬أن ‪ 55‬في‬ ‫المئة من عمليات البحث العالمية‬ ‫جــرت عن طريق مواقع عمل على‬ ‫اإلنـ ـت ــرن ــت‪ ،‬و‪ 35‬ف ــي ال ـم ـئ ــة عـبــر‬ ‫الهاتف الذكي‪ ،‬وقد أصبح التقديم‬ ‫عبر مــواقــع التواصل االجتماعي‬ ‫وطـ ــرح م ـقــابــات ف ـيــديــو وبـشـكــل‬ ‫ً‬ ‫سريع مقبوال بقدر أكبر‪.‬‬ ‫لكن في جانب جهات التوظيف‪،‬‬ ‫لــم تتغير األم ــور بالسرعة ذاتها‬ ‫رغم أن ‪ 95‬في المئة من الشركات‪،‬‬ ‫تقر بقيامها بتوظيفات سيئة في‬ ‫كل سنة‪ .‬لكن بحسب تالنت بورد‬ ‫‪ ،Talent Board‬فــإن ما يصل إلى‬ ‫‪ 88‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن أرب ـ ــاب الـعـمــل‪،‬‬ ‫يسمحون لمزيد مــن المرشحين‬ ‫بـ ــات ـ ـمـ ــام طـ ـلـ ـب ــاتـ ـه ــم ح ـ ـتـ ــى ب ـعــد‬ ‫ع ـجــزهــم ع ــن رؤيـ ــة األس ـئ ـل ــة‪ ،‬كما‬

‫أن م ــن ي ـع ـت ـمــدون ع ـلــى ال ـبــرامــج‬ ‫ألتمتة عملية التوظيف يمكن أن‬ ‫يميزوا من دون علم ضد مرشحين‬ ‫مؤهلين‪.‬‬ ‫تغيير التوظيف لــم يكن النية‬ ‫األصـ ـلـ ـي ــة ل ـم ـن ـصــة ك ـ ــود فــاي ـتــس‬ ‫‪ ،CodeFights‬ا لـ ـ ـت ـ ــي ص ـم ـمــت‬ ‫لتمكين المستخدمين من التعلم‪،‬‬ ‫وتحسين مهاراتهم فــي الترميز‪،‬‬ ‫عبر اقـتــراحــات وحـلــول ومناقشة‬ ‫االختبارات مع مبرمجين آخرين‪.‬‬ ‫وكما يقول الرئيس التنفيذي‬ ‫لكود فايتس تيغران سلويان‪" ،‬كان‬ ‫لدينا حدس بوجود زاوية توظيف‬ ‫في كود فايتس منذ البداية‪ ،‬لكننا‬ ‫أردنا التأكد من أنها سوف تكون‬ ‫ت ـج ــرب ــة م ــوث ــوق ــة ب ــال ـن ـس ـب ــة ال ــى‬ ‫ً‬ ‫مستخدمينا وشركاتنا معا"‪.‬‬

‫تجارب صغيرة‬ ‫وأبلغ فاست كومباني‪ ،‬أنه من‬ ‫أجـ ــل ال ـق ـي ــام ب ــذل ــك أجـ ـ ــروا بعض‬ ‫التجارب الصغيرة‪ ،‬التي لم تشكل‬ ‫الكثير"ثم حاولنا يوبربوت التي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حققت نجاحا كبيرا"‪.‬‬ ‫وم ــن خ ــال الـشــراكــة مــع يــوبــر‪،‬‬ ‫ســوف يتنافس الـمـشــاركــون ضد‬ ‫ي ــوب ــرب ــوت مــؤت ـمــت م ــن أج ــل حل‬ ‫بعض االختبارات األساسية‪ ،‬التي‬ ‫واجهتها الشركة مثل العثور على‬ ‫سبيل أفضل لنيل سيارة‪.‬‬ ‫ويـقــول سلويان‪" ،‬لقد ساعدنا‬ ‫ذلــك على تقرير إط ــاق كومباني‬

‫روبوتس كمنتج توظيف"ن والتي‬ ‫ً‬ ‫انطلقت رسميا في شهر نوفمبر‬ ‫‪.2015‬‬ ‫وت ـط ــرح كــوم ـبــانــي بــوتــس من‬ ‫ك ــود فــايـتــس عـلــى الـمـشــاركـيــن ‪3‬‬ ‫دورات من االختبارات مع اختبار‬ ‫محدد في كل دورة‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـق ـ ــول س ـ ـ ـلـ ـ ــويـ ـ ــان‪" :‬ف ـ ـ ـ ــي كــل‬ ‫دورة يـقــوم الـمـتـحــدي والــروبــوت‬ ‫بـحــل اخـتـبــار تــرمـيــز‪ ،‬وكـلـمــا كــان‬

‫ال ـ ـحـ ــل الـ ـصـ ـحـ ـي ــح أس ـ ـ ـ ـ ــرع؛ ك ـل ـمــا‬ ‫ازداد ع ــدد ال ـن ـقــاط ال ـتــي يحصل‬ ‫عليها الـمـتـســابــق"‪ .‬وب ـعــد تقديم‬ ‫المتسابقين ألعمالهم المنجزة‪،‬‬ ‫يتم تقييمها من قبل نظام يعتمد‬ ‫ع ـل ــى ك ـ ـ ــاود‪ ،‬ويـ ـض ــع الـ ـح ــل عـبــر‬ ‫سلسلة من حاالت االختبار‪ ،‬التي‬ ‫يقول سلويان‪ ،‬إنها تستمر إلى ما‬ ‫ً‬ ‫بين ثانية الى أربع ثوان‪ ،‬وفقا للغة‬ ‫المستخدمة في العمل‪.‬‬

‫ً‬ ‫ويضيف أن الحل يصبح مقبوال‬ ‫بعد اجتياز كل االختبارات فقط‪،‬‬ ‫وفي حال فوز أحد المشاركين يتم‬ ‫تزويده باستمارة توفر له الفرصة‬ ‫لـتـقــديــم مـعـلــومــاتــه م ـبــاشــرة إلــى‬ ‫مشغلي الشركة المعنية‪.‬‬ ‫وس ـ ـبـ ــق لـ ـف ــاس ــت ك ــومـ ـب ــان ــي‪،‬‬ ‫أن أب ـل ـغــت ع ــن اس ـت ـخ ــدام غــوغــل‬ ‫السـتــراتـيـجـيــة مـمــاثـلــة لتوظيف‬ ‫مـهـنــدس‪ ،‬ورغ ــم أن تكتيك غوغل‬ ‫اع ـت ـم ــد ع ـل ــى االت ـ ـصـ ــال ال ـم ـبــاشــر‬ ‫م ــع ال ـمــرشــح ودع ــوت ــه إل ــى إتـمــام‬ ‫تـ ـح ــدي ــات ال ـب ــرم ـج ــة ع ـب ــر مــوقــع‬ ‫خاص‪ ،‬فإن النتيجة كانت دعوته‬ ‫الى المقر الرئيسي وإجراء مقابلة‬ ‫شخصية وتم عرض وظيفة عليه‬ ‫في شركة التقنية العمالقة‪.‬‬ ‫ويقول سلويان‪ ،‬إنه بالنظر إلى‬ ‫أن عمر هذه المنصة ثالثة أشهر‬ ‫فقط‪ ،‬فهو ال يتشاطر أي أرقام حول‬ ‫مرشحين حصلوا على وظائف من‬ ‫خالل اختبار كومباني بوتس"‪.‬‬ ‫وتشير إحــدى المعلومات إلى‬ ‫أن "ما في وسعنا تشاطره هو أن‬ ‫زبائننا يبلغون عن معدالت تحول‬ ‫بنسبة ‪ x 10‬أ عـلــى مـنــذ المقابلة‬ ‫إلــى التوظيف لمرشحين تقدموا‬ ‫عبر كودفايت مقابل كل المصادر‬ ‫األخرى"‪.‬‬

‫ليس للمهندسين فقط‬ ‫هـ ـ ــذه االسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــة لـيـســت‬ ‫مقتصرة على المهندسين فقط‪،‬‬

‫وتستخدم شركة كيتكام ‪Ketchum‬‬ ‫ال ـعــال ـم ـيــة لـلـتـســويــق وال ـع ــاق ــات‬ ‫ال ـع ــام ــة تـطـبـيـقــات ت ــدع ــى لــونــش‬ ‫ب ــاد ل ـم ـمــارســة عـمـلـيــة الـتــوظـيــف‬ ‫ل ـمــوظ ـف ـيــن أدن ـ ــى – وخ ــاص ــة فــي‬ ‫برنامج سمر فيلوز‪.‬‬ ‫وتجمع هذه العملية الداخلية‬ ‫المدفوعة‪ ،‬التي تستمر ‪ 10‬أسابيع‪،‬‬ ‫وت ـض ــع مــوظـفـيــن ف ــي ك ــل أن ـحــاء‬ ‫الشركة حــوالــي ‪ 2000‬طلب ألجل‬ ‫ً‬ ‫المراكز الـ‪ 15‬المفتوحة‪ ،‬وبدال من‬ ‫الخوض في أكــوام السير الذاتية‪،‬‬ ‫فإن لونش باد تطرح لعبة تفاعلية‬ ‫للمرشحين للقيام بها‪.‬‬ ‫ويتعين عليهم حل اختبارين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وفـ ـق ــا ل ـمــاي ـكــل النـ ـ ــزا‪ ،‬وهـ ــو مــديــر‬ ‫ت ــالـ ـن ــت أكـ ــويـ ــزشـ ــن ف ـ ــي أم ـي ــرك ــا‬ ‫الشمالية لدى كيتكام‪ ،‬لكن قياسهم‬ ‫ً‬ ‫يتم وفقا لمهاراتهم في االتصاالت‬ ‫الخالقة والرقمية والبصرية‪.‬‬ ‫لكنهم ال يلعبون وحدهم ضد‬ ‫ال ـ ــروب ـ ــوت – وي ـص ـب ــح فـ ــي وس ــع‬ ‫ال ـم ـت ـقــدم ـيــن ب ـع ــدئ ــذ ال ـت ـصــويــت‪،‬‬ ‫وال ـت ـع ـل ـيــق ع ـلــى ردود الــاعـبـيــن‬ ‫اآلخــريــن وتـحـقـيــق ن ـقــاط‪ ،‬كـمــا أن‬ ‫ً‬ ‫الـمـشــاركــة األك ـثــر نـشــاطــا تحسن‬ ‫من تصنيفهم‪.‬‬ ‫ويـ ـق ــول النـ ـ ــزا‪ ،‬إن ـه ــم يـكـسـبــون‬ ‫نـقـطـتـيــن ف ــي ك ــل مـ ــرة ي ـصــوتــون‬ ‫فيها لــدخــول اخـتـبــار آخ ــر (حتى‬ ‫‪ 10‬ن ـ ـ ـقـ ـ ــاط)‪ ،‬ون ـق ـط ـت ـي ــن ف ـ ــي كــل‬ ‫م ــرة يـصــوتــون فيها عـلــى تعليق‬ ‫مـ ـش ــارك آخـ ــر (ح ـت ــى ‪ 10‬ن ـق ــاط)ن‬ ‫ويـكـســب الــاع ـبــون ‪ 10‬ن ـقــاط في‬

‫كل مــرة يصوت مشارك آخــر على‬ ‫دخولهم االختبار أو التعليق من‬ ‫دون حدود‪.‬‬ ‫واأللعاب مفتوحة ألسبوعين‪،‬‬ ‫ويـمـكــن ال ـق ـيــام بـهــا عـبــر الـهــاتــف‬ ‫ال ـ ـ ـجـ ـ ــوال‪ ،‬ويـ ـت ــم اخـ ـتـ ـي ــار أف ـض ــل‬ ‫ً‬ ‫الالعبين للتقدم إلى مقابالت‪ ،‬وفقا‬ ‫لعدد النقاط المكتسبة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ونـ ـظ ــرا إل ــى أن الـتـطـبـيـقــات ال‬ ‫ت ــزال فــي الـبـيـتــا‪ ،‬ال تــوجــد نتائج‬ ‫لمشاطرتها حتى اآلن‪ ،‬ولكن النزا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يقول بوجود ‪ 1069‬متقدما فريدا‪،‬‬ ‫وحوالي ‪ 1900‬طلب إلى ما يقارب‬ ‫‪ 15‬نقطة في هذه السنة‪.‬‬ ‫و ل ـ ـ ـيـ ـ ــس ف ـ ـ ـ ــي و سـ ـ ـ ـ ـ ــع أي م ــن‬ ‫الشركتين ال ـقــول مــا إذا ك ــان هــذا‬ ‫يساعد على إزالة التحيز المتأصل‬ ‫ف ــي عـمـلـيــة ال ـتــوظ ـيــف‪ ،‬ل ـكــن الن ــزا‬ ‫وس ـلــويــان يــاح ـظــان أن اإلذعـ ــان‬ ‫يتسم بغموض‪.‬‬ ‫وبالنسبة إلى لونش باد يضع‬ ‫الالعبون اسم شاشة‪ ،‬وهي ما يراه‬ ‫الالعبون اآلخرون في اللعبة‪.‬‬ ‫وعلى كود فايتس يتعين وضع‬ ‫حـســاب قـبــل اخـتـبــار الــروبــوتــات‪،‬‬ ‫ويقول سلويان‪ ،‬إن معلوماتك "ال‬ ‫تتشاطر مع أي شركة إال إذا طلبت‬ ‫ذلك منا صراحة"‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2975‬السبت ‪ 5‬مارس ‪2016‬م ‪ 26 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«الوطني» يرعى مبادرة لوياك البيئية «إيكو كويست»‬

‫ّ‬ ‫توفر المسابقات‬ ‫البيئية فرصة‬ ‫إلحداث نقلة نوعية‬ ‫وتغيير جذري في‬ ‫عقلية الطلبة‬

‫قـ ـ ـ ـ ّـدم بـ ـن ــك الـ ـك ــوي ــت ال ــوط ـن ــي‬ ‫رعايته لـمـبــادرة مؤسسة لوياك‬ ‫ً‬ ‫الـ ـبـ ـيـ ـئـ ـي ــة ال ـ ـس ـ ـنـ ــويـ ــة‪ ،‬ان ـ ـطـ ــاقـ ــا‬ ‫م ـ ـ ــن دور ا ل ـ ـب ـ ـنـ ــك اال ج ـ ـت ـ ـمـ ــا عـ ــي‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ــري ـ ــادي والـ ـسـ ـب ــاق دومـ ـ ـ ــا إل ــى‬ ‫دع ـ ــم ال ـم ــؤس ـس ــات الـمـجـتـمـعـيــة‬ ‫واالنسانية الفاعلة‪.‬‬ ‫وتـتـضـمــن ال ـم ـب ــادرة مسابقة‬ ‫«إي ـك ــو ك ــوي ـس ــت» ال ـب ـي ـئ ـيــة‪ ،‬الـتــي‬ ‫ت ـن ـظ ـم ـهــا ل ــوي ــاك ف ــي ‪ 12‬م ــارس‬ ‫الجاري في حديقة الشهيد‪.‬‬ ‫وتشارك ‪ 20‬مدرسة‪ ،‬حكومية‬ ‫وخاصة‪ ،‬بـ‪ 10‬طلبة من كل مدرسة‬ ‫ً‬ ‫في هذه المسابقة الهادفة أساسا‬ ‫إ ل ــى تعريفهم وتوعيتهم بمدى‬ ‫أهمية البيئة وكيفية المحافظة‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــأتـ ـ ــي هـ ـ ـ ــذه الـ ـ ــرعـ ـ ــايـ ـ ــة‪ ،‬فــي‬ ‫إط ــار دع ــم بـنــك الـكــويــت الوطني‬ ‫ً‬ ‫ل ـم ــؤس ـس ــة لـ ــويـ ــاك انـ ـط ــاق ــا مــن‬ ‫رس ــالـ ـت ــه االج ـت ـم ــاع ـي ــة ال ـه ــادف ــة‬ ‫إل ــى دع ــم كــافــة شــرائــح المجتمع‬ ‫ومـ ــؤس ـ ـسـ ــاتـ ــه الـ ـتـ ـط ــوعـ ـي ــة غ ـيــر‬ ‫ً‬ ‫الربحيةن وخصوصا المؤسسات‪،‬‬ ‫ال ـتــي تـعـنــى بــال ـش ـبــاب‪ ،‬وتــواكــب‬

‫«الوطني» مع لوياك‬ ‫احـ ـتـ ـي ــاج ــاتـ ـه ــم‪ ،‬وم ـت ـط ـل ـب ــات ـه ــم‬ ‫لـمـسـتـقـبــل أف ـض ــل‪ ،‬الس ـي ـمــا أنـهــم‬ ‫يحتاجون كل المحفزات ليكونوا‬ ‫شركاء فاعلين في التنمية وخدمة‬ ‫المجتمع‪.‬‬ ‫ويواصل بنك الكويت الوطني‬ ‫ً‬ ‫سـ ـن ــوي ــا م ـ ـبـ ــادراتـ ــه اإلنـ ـس ــانـ ـي ــة‪،‬‬ ‫ودعمه لبرامج الرعاية االجتماعية‬ ‫ً‬ ‫ان ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــامـ ـ ـ ــا مـ ـ ـ ـ ــع سـ ـ ـي ـ ــاس ـ ــات ـ ــه‬ ‫الراسخة للنهوض بمسؤولياته‬ ‫ً‬ ‫االجتماعية‪ ،‬وإيمانا باألثر الفعال‬

‫«الدولي» يفوز على البنك األهلي‬ ‫في الكريكيت‪ ...‬وصديقي أفضل العب‬

‫فريق «الدولي» الفائز بالمباراة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أح ــرز بـنــك الـكــويــت ال ــدول ــي فـ ــوزا مستحقا في‬ ‫مباراة الكريكيت على البنك األهلي الكويتي بنسبة‬ ‫ً‬ ‫‪ 64‬نقطة‪ .‬وتم تنظيم المباراة مؤخرا من قبل اتحاد‬ ‫الـكــريـكـيــت ال ـكــوي ـتــي‪ -‬عـلــى مــاعــب الـكــريـكـيــت في‬ ‫ً‬ ‫الصليبية‪ .‬وضم فريق البنك كال من مانوج ميشرا‪،‬‬ ‫شـيــراز صديقي‪ ،‬خورشيد حسين‪ ،‬أحمد حسين‪،‬‬ ‫عبدالرب األنـصــاري‪ ،‬شــارون تــومــاس‪ ،‬معز فوهرا‬ ‫محمد زياالدين‪ ،‬حزيفة فوهرا‪ ،‬وريتشارد ديسوزا‪.‬‬ ‫وفاز كابتن فريق «الدولي» مانوج ميشرا بالقرعة‬ ‫ال ـتــي خــولـتــه ال ـب ــدء بـصــد الـ ـك ــرات‪ .‬وتـمـيــز شـيــراز‬ ‫بــالـلـعــب مــن خ ــال تـســديــد ال ـضــربــات فــي الــوســط‬ ‫ً‬ ‫مسجال ‪ 86‬نقطة من ‪ 47‬ضربة من خالل ضربتين‬ ‫سداسيتين وتسع ضربات رباعيتين‪.‬‬

‫كما حظي بــالــدعــم مــن خــورشـيــد‪ ،‬أحـمــد ومعز‪،‬‬ ‫وبذلك سجل «الدولي» ‪ 162‬نقطة بخسارة ‪ 4‬ويكيت‬ ‫فقط‪ .‬وأظهر فريق البنك حرفية في اللعب وتحقيق‬ ‫األهـ ــداف عــن طــريــق الـضـغــط عـلــى هــدافــي الـفــريــق‬ ‫المقابل بشكل مستمر وعلى فترات منتظمة‪ ،‬حيث‬ ‫س ــدد فــريــق الـمـقــابــل إجـمــالــي ‪ 97‬نقطة فـقــط‪ .‬كما‬ ‫تميز أداء فريق «الدولي» من حيث صد الكرات من‬ ‫خالل معز ‪ 4‬ويكيت شيراز ‪ 3‬زياالدين ‪ 2‬ومانوج‬ ‫‪ 1‬ويـكـيــت‪ ،‬إذ تــم تــوفـيــر الــدعــم لـلـهــدافـيــن مــن قبل‬ ‫الالعبين في الملعب‪.‬‬ ‫وف ــاز شـيــراز صديقي بـجــائــزة «الع ــب الـمـبــاراة»‬ ‫ألدائه المتميز خالل البطولة‪ .‬وبذلك يعد هذا الفوز‬ ‫الثالث لفريق بنك الكويت الدولي لهذا الموسم‪.‬‬

‫لهذه البرامج في خدمة المجتمع‬ ‫وأبـنــائــه‪ ،‬كـمــا إنـهــا تعكس الــدور‬ ‫القيادي‪ ،‬الذي يلعبه البنك الوطني‬ ‫في هذا ّالمجال منذ عقود طويلة‪.‬‬ ‫وتـ ــوفـ ــر ال ـم ـس ــاب ـق ــات الـبـيـئـيــة‬ ‫على غــرار «إيكو كويست» فرصة‬ ‫إلحـ ـ ــداث ن ـق ـلــة ن ــوع ـي ــةن وتـغـيـيــر‬ ‫جـ ـ ــذري ف ــي ع ـق ـل ـيــة ال ـط ـل ـب ــة‪ ،‬إل ــى‬ ‫ج ــان ــب ان ـه ــا ت ـت ـيــح ال ـم ـج ــال لـهــم‬ ‫إلظـ ـه ــار إب ــداع ــاتـ ـه ــم وق ــدراتـ ـه ــم‪،‬‬ ‫الس ـ ـي ـ ـمـ ــا أنـ ـ ـه ـ ــم ي ـ ـح ـ ـتـ ــاجـ ــون كــل‬

‫المحفزات ليكونوا شركاء فاعلين‬ ‫في التنمية وخدمة المجتمع‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــدف م ـ ــؤس ـ ـس ـ ــة ل ـ ــوي ـ ــاك‬ ‫الـتـطــوعـيــة إل ــى دع ــم الـشـبــاب من‬ ‫خ ــال تــوفـيــر ال ـف ــرص الـتــدريـبـيــة‬ ‫لتمكينهم وإشراكهم في البرامج‬ ‫التنموية‪.‬‬ ‫وت ـس ـت ـهــدف ف ـئــة ال ـش ـبــاب بين‬ ‫ً‬ ‫‪ 16‬و‪ 23‬عــامــا‪ ،‬مــن خــال البرامج‬ ‫والمشاريع التعليمية والتدريبية‬ ‫والتطوعية المخصصة للشباب‪.‬‬

‫‪١٣‬‬

‫اقتصاد‬

‫«الخليج» يعلن الفائزين بسحوبات «الدانة»‬ ‫أعـ ـل ــن ب ـن ــك ال ـخ ـل ـيــج ي ـ ــوم ‪28‬‬ ‫ف ـبــرايــر ال ـفــائــزيــن بــالـسـحــوبــات‬ ‫ال ـيــوم ـيــة ل ـح ـســاب ال ــدان ــة خــال‬ ‫األس ـ ـبـ ــوع م ــن ‪ 24 - 21‬ف ـبــرايــر‬ ‫ال ـم ــاض ــي‪ .‬وت ـش ـمــل الـسـحــوبــات‬ ‫جائزتين قيمة كل منهما ‪1000‬‬ ‫دي ـن ــار كــوي ـتــي ل ـكــل ف ــائ ــز خــال‬ ‫أيام العمل‪.‬‬ ‫والفائزون هم‪( :‬األحــد)‪ :‬نايف‬ ‫أحـمــد الـصـبــاح‪ ،‬ضـيــاء ابــراهـيــم‬ ‫الـفــارس‪( ،‬االثنين)‪ :‬خالد محمد‬ ‫الحسين‪ ،‬ماهر صالح األمير‪،‬‬ ‫(ال ـ ـثـ ــاثـ ــاء)‪ :‬ع ـب ــدال ـل ــه جــاســم‬ ‫ال ـح ـمــر‪ ،‬ن ــور مـحـمــد ال ـخــاجــي‪،‬‬ ‫(األربـ ـع ــاء)‪ :‬جـمــال محيي الدين‬ ‫شعبان‪ ،‬اقبال عبدالله جبار‪.‬‬ ‫ويتضمن برنامج سحوبات‬ ‫الـ ــدانـ ــة ال ـم ـج ــدول ــة ل ـع ــام ‪2016‬‬ ‫سحوبات يومية خالل أيام العمل‬ ‫على جائزتين قيمة كــل منهما‬ ‫‪ 1000‬دي ـن ــار كــوي ـتــي‪ .‬وسـيـبــدأ‬ ‫السحب ربــع السنوي األول في‬ ‫‪ 31‬مــارس على جائزة ‪200.000‬‬ ‫دينار كويتي‪ ,‬يليه السحب ربع‬ ‫السنوي الثاني الذي سيجرى في‬

‫‪ 30‬يونيو على جائزة ‪250.000‬‬ ‫دينار كويتي‪ .‬فأما السحب ربع‬ ‫السنوي الثالث فسيقام في ‪29‬‬ ‫سبتمبر عـلــى جــائــزة ‪500.000‬‬ ‫ديـ ـ ـن ـ ــار كـ ــوي ـ ـتـ ــي‪ ،‬أم ـ ـ ــا ال ـس ـح ــب‬ ‫الــرابــع واألخ ـيــر فسيكون فــي ‪5‬‬ ‫يناير ‪ ،2017‬وسيتخلله تتويج‬ ‫مليونير الدانة لعام ‪ 2016‬الذي‬ ‫س ـي ـح ـصــل ع ـل ــى ج ــائ ــزة بـقـيـمــة‬ ‫مليون دينار كويتي‪.‬‬ ‫وه ـ ـن ـ ــاك ‪ 5‬أس ـ ـب ـ ــاب ل ـن ـج ــاح‬ ‫ح ـس ــاب الـ ــدانـ ــة ك ــأك ـبــر وأف ـض ــل‬ ‫حساب سحوبات في الكويت‪:‬‬ ‫‪ -1‬أكبر جــائــزة نقدية فردية‬ ‫في الكويت بقيمة ‪ 1‬مليون د‪.‬ك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تمنح سنويا‪.‬‬ ‫‪ -2‬أكبر الجوائز النقدية ربع‬ ‫ال ـس ـنــويــة ف ــي ال ـك ــوي ــت و تصل‬

‫قيمتها إلى ‪ 500‬ألف د‪.‬ك‪.‬‬ ‫‪ -3‬ي ـ ـح ـ ـصـ ــل فـ ـ ـ ــا ئـ ـ ـ ــزان ع ـل ــى‬ ‫ج ــائ ــزت ـي ــن ن ـقــدي ـت ـيــن ق ـي ـمــة كــل‬ ‫منهما ‪ 1000‬د‪.‬ك في كل يوم عمل‪.‬‬ ‫‪ -4‬يتيح أفضل فرص الفوز‪.‬‬ ‫‪ -5‬البنك الوحيد في الكويت‬ ‫الذي يقوم بترحيل فرص الفوز‬ ‫من سنة إلى أخرى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كما يمنح حساب الدانة أيضا‬ ‫الـعــديــد مــن الـخــدمــات المتميزة‬ ‫منها خدمة «بطاقة الدانة لإليداع‬ ‫ال ـح ـص ــري»‪ ،‬ال ـتــي تـمـنــح عـمــاء‬ ‫الدانة حرية إيداع النقود في أي‬ ‫وقت يناسبهم‪ ،‬إضافة إلى خدمة‬ ‫«ال ـح ــاس ـب ــة» ال ـت ــي تـمـكــن عـمــاء‬ ‫الــدانــة مــن حساب مــا لديهم من‬ ‫فرص للفوز في سحب الدانة‪.‬‬

‫ً‬ ‫«زين» ترعى كرنڤال «معا نبني وطن»‬ ‫ً‬ ‫التزاما منها بمجاالت المسؤولية االجتماعية واالستدامة‬

‫أع ـل ـنــت «زي ـ ـ ــن»‪ ،‬ال ـش ــرك ــة الـ ــرائـ ــدة ف ــي ت ـقــديــم خــدمــات‬ ‫االتصاالت المتنقلة في الكويت‪ ،‬رعايتها كرنڤال مدارس‬ ‫ً‬ ‫الـتــربـيــة الـخــاصــة تـحــت شـعــار «م ـعــا نبني وط ــن» لــذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة‪ ،‬الذي أقامته وزارة التربية في إدارة‬ ‫المدارس الخاصة في منطقة حولي‪.‬‬ ‫وقــالــت ال ـشــركــة‪ ،‬فــي ب ـيــان صـحــافــي‪ ،‬إن الـحـفــل شهد‬ ‫حـضــور وكـيــل وزارة التربية المساعد لـشــؤون التنمية‬ ‫واألنشطة الطالبية فيصل مقصيد‪ ،‬والرئيسة الفخرية‬ ‫لـلـنــادي الـكــويـتــي الــريــاضــي للمعاقين الـشـيـخــة شيخة‬ ‫الـعـبــدالـلــه‪ ،‬ورئـيــس جمعية الـهــال األحـمــر الكويتية د‪.‬‬ ‫هالل الساير‪ ،‬ومدير إدارة التربية الخاصة بوزارة التربية‬ ‫عبدالله العجمي‪.‬‬ ‫وأضافت «زيــن»‪ ،‬أن رعايتها أتت في إطــار التزاماتها‬ ‫نحو مجاالت المسؤولية االجتماعية واالستدامة‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫تتبناها حيال كل فئات المجتمع وخصوصا هذه الفئة‬ ‫الغالية على المجتمع‪ ،‬حيث هدف هذا الحدث إلى دمج‬ ‫الطلبة من ذوي االحتياجات الخاصة مع اآلخرين ولتعزيز‬ ‫الحس الوطني لديهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأوضحت الشركة أن الكرنڤال‪ ،‬شهد حضورا رائعا من‬ ‫قبل الطلبة والمعلمين من مدارس التربية الخاصة الذي‬ ‫يبلغ عــددهــا ‪ 18‬مــدرســة مــن جميع المناطق التعليمية‬ ‫فــي الـبــاد‪ّ ،‬‬ ‫ضمت جميع االحتياجات الخاصة الحركية‬ ‫ّ‬ ‫والبصرية والسمعية والذهنية والداون والتوحد‪ ،‬وأقيم في‬ ‫جو عائلي مليء بالسعادة‪ .‬وإذ أعربت الشركة عن فخرها‬

‫لقطة جماعية خالل الكرنڤال‬ ‫بدعم القضايا االجتماعية المختلفة على الــدوام‪ ،‬خاصة‬ ‫التي تهم ذوي االحتياجات الخاصة‪ ،‬أكدت في الوقت ذاته‬ ‫أنها تؤمن بأن تحدياتهم لن تتعارض مع أنهم أصحاب‬ ‫إرادة قــويــة وقـيـمــة عــالـيــة فــي الـمـجـتـمــع‪ ،‬لـهــا تطلعاتها‬ ‫وطموحاتها‪ ،‬التي يجب أن يتعاون معها الجميع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتخصص «زين» جزءا كبيرا من مبادراتها االجتماعية‬ ‫ً‬ ‫اتجاه ذوي االحتياجات الخاصة‪ ،‬حيث قامت أخيرا برعاية‬ ‫«ماراثون اإلنسان» المبادرة الرياضية االجتماعية‪ ،‬التي‬

‫ً‬ ‫هــدفــت إل ــى دم ــج ذوي االحـتـيــاجــات جـنـبــا إل ــى جـنــب مع‬ ‫غيرهم في المجتمع‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــدت اسـ ـتـ ـم ــراره ــا ف ــي ت ـخ ـص ـيــص ال ــدع ــم الـ ـم ــادي‬ ‫ً‬ ‫والـمـعـنــوي لـهــذه الـفـئــة الـعــزيــزة علينا جـمـيـعــا‪ ،‬لتعكس‬ ‫بذلك القيم الجميلة لعالمتها التجارية (زين عالم جميل)‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرة إلى أنها ستكرس المزيد من جهودها في الفترة‬ ‫المقبلة‪ ،‬بهدف ترسيخ التزاماتها في مجاالت المسؤولية‬ ‫االجتماعية‪.‬‬


‫‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2975‬السبت ‪ 5‬مارس ‪2016‬م ‪ 26 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫ً‬ ‫في يناير الماضي خفض صندوق النقد مجددا توقعاته لنمو اإلنتاج‬ ‫العالمي إلى ‪ %3.4‬هذا العام وإلى ‪ %3.6‬السنة المقبلة‪.‬‬

‫« بلومبرغ ڤيو»‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫استمرار هبوط أسعار السلع في الواليات المتحدة‬ ‫‪••• Justin Fox – Bloomberg View‬‬ ‫مع استمرار هبوط أسعار‬ ‫السلع المتينة فإن مجلس‬ ‫االحتياطي الفدرالي أصبح‬ ‫ً‬ ‫مضطرا إلبقاء السياسة‬ ‫النقدية فضفاضة بما يكفي‬ ‫األخرى‪،‬‬ ‫الرتفاع أسعار السلع‬ ‫ً‬ ‫ويتعين أن يكون ذلك جزءا‬ ‫من القصة الكامنة وراء‬ ‫استمرار التضخم في قطاع‬ ‫الخدمات‪.‬‬

‫مـ ـن ــذ سـ ـن ــة ‪ 1995‬اسـ ـتـ ـم ــر ه ـ ـبـ ــوط أسـ ـع ــار‬ ‫السلع المتينة مثل السيارات وأجهزة التلفاز‬ ‫والحواسيب والبضائع المماثلة في الواليات‬ ‫المتحدة‪ ،‬وذلك على الرغم من أن أسعار السلع‬ ‫الخفيفة والخدمات استمرت في االرتـفــاع في‬ ‫أغلب األحيان‪.‬‬ ‫وفي الشكل رقم ‪ 1‬تم استخدام األسعار على‬ ‫اعـتـبــار سـنــة ‪ 2009‬هــي سـنــة األسـ ــاس‪ ،‬بينما‬ ‫يستخدم الشكل ر قــم ‪ 2‬سنة ‪ 1960‬على شكل‬ ‫أساس‪.‬‬ ‫أما الشكل رقم ‪ 3‬ففيه المعلومات ذاتها على‬ ‫شكل تغيرات نسبة مئوية محسوبة على أساس‬ ‫سنوي‪ ،‬وهــي الطريقة التي نتحدث بها عادة‬ ‫عن التضخم أو االنكماش‪ ،‬وتمثل طريقة تقديم‬ ‫المعلومات كيفية فهمنا لها‪.‬‬ ‫ويروي هذا الجدول قصة مألوفة بالنسبة الى‬ ‫العديدين منا والمتعلقة باالنكماش الكبير‪ ،‬وقد‬ ‫ارتفع اجمالي معدل التضخم من دون توقف‬ ‫مـنــذ منتصف سـتـيـنـيــات ال ـقــرن ال ـمــاضــي‪ ،‬ثم‬ ‫اعترض على ذلك بول فولكر‪ ،‬ومنذ ذلك الوقت‬ ‫استمر معدل التضخم في الهبوط‪.‬‬ ‫وترددت روايات مماثلة في الدول المتقدمة‬ ‫االخـ ـ ــرى واع ـت ـب ــرت س ـيــاســة ال ـت ـش ــدد ال ـمــالــي‬ ‫ب ـص ــورة عــامــة أن ـهــا ذات دور ريـ ـ ــادي‪ ،‬ث ــم إن‬ ‫عـ ــدم ح ـ ــدوث أزم ـ ــة نـفـطـيــة ك ـب ــرى م ـنــذ مطلع‬ ‫الثمانينيات من القرن الماضي (وكان االرتفاع‬ ‫الكبير فــي مـعــدل تضخم أ س ـعــار ا لـسـلــع غير‬ ‫ا لـمـتـيـنــة ف ــي س ـنــة ‪ 1974 /1973‬و ف ــي ‪/1979‬‬

‫‪ )1980‬يعود إلى أسعار النفط‪ ،‬ولم يلحق ذلك‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫أي ضرر‬ ‫وي ـم ـكــن ش ــرح ت ـلــك الـ ـج ــداول ف ــي القصتين‬ ‫التاليتين‪:‬‬ ‫‪ – 1‬القصة الكامنة وراء االنكماش الكبير في‬ ‫أسعار السلع المتينة (الذي بدأ في الربع الثاني‬ ‫من سنة ‪.)1995‬‬ ‫‪ – 2‬ال ـق ـصــة ال ـكــام ـنــة وراء اس ـت ـم ــرار مـعــدل‬ ‫التضخم في قطاع الخدمات‪ .‬ويظهر الجدول‬ ‫الثالث أن وتيرة الزيادة تباطأت بعد سنة ‪،2008‬‬ ‫ولكن أسعار الخدمات استمرت في االرتفاع‪.‬‬ ‫واالنكماش الكبير في أسعار السلع المتينة‬ ‫هو محور تركيزنا اليوم‪ ،‬وال يبدو أن ذلك كان‬ ‫ً‬ ‫مدفوعا من قبل البنوك المركزية وقدرتها على‬ ‫خلق وتدمير األموال‪.‬‬ ‫ويـقــول ميلتون فــريــدمــان إن "التضخم كان‬ ‫ً‬ ‫دائما وفي كل مكان ظاهرة نقدية"‪ ،‬ويفترض أن‬ ‫ً‬ ‫يعني ذلك تماما ما ذهب اليه فريدمان‪ ،‬ولكن‬ ‫الـقــوى المالية التي تكتسح االقـتـصــاد برمته‬ ‫ال تفسر لماذا تتبع أسعار السلع المتينة ذلك‬ ‫ال ـم ـســار الـمـخـتـلــف ب ـخــاف األس ـع ــار االخ ــرى‪،‬‬ ‫والسؤال هو ما الذي يطرحه ذلك؟‬ ‫يـتـمـثــل أحـ ــد ال ـت ـف ـس ـيــرات ف ــي أن الـبـضــائــع‬ ‫(المتينة وغير المتينة ً‬ ‫معا) تخضع لعمليات‬ ‫تجارية فيما ال ينسحب ذلك بصورة عامة على‬ ‫قطاع الخدمات‪ ،‬وبخالف معظم الخدمات يتم‬ ‫ش ــراء وبـيــع الـبـضــائــع عـبــر ال ـحــدود الوطنية‪،‬‬ ‫ومن هذا المنطلق فإن بروز الصين على شكل‬

‫الشكل رقم ‪١‬‬

‫االنكماش الطويل في أسعار السلع المتينة‬

‫االنكماش الطويل في أسعار السلع المتينة ‪ -‬من جديد‬

‫مؤشرات أسعار اإلنفاق الشخصي االستهالكي ‪100=2009 -‬‬ ‫السلع المتينة‬

‫السلع غير المتينة‬

‫الخدمات‬

‫السلع المتينة‬

‫السلع غير المتينة‬

‫"بلومبرغ فيو"‬

‫هناك أشياء مفيدة كثيرة‬ ‫تستطيع الحكومة الهندية‬ ‫فعلها لتحسين اقتصاد‬ ‫بالدها‪ ،‬غير أن الحوافز المالية‬ ‫أو النقدية ال تدخل تحت إطار‬ ‫هذه الفئة‪.‬‬

‫إذا كان االقتصاد‬ ‫ناجحًا في العمل‬ ‫بطاقة ما فإن‬ ‫طريقة زيادة‬ ‫نموه تتمثل في‬ ‫إحداث تغييرات‬ ‫لرفع طاقة‬ ‫المستقبل‬

‫حزب المؤتمر‬

‫حزب المؤتمر‬ ‫الهندي انتقد‬ ‫ميزانية حكومته‬ ‫بأنها مملوءة‬ ‫بكلمات بالغية‬ ‫ومتعثرة وتخلو‬ ‫من أي أفكار‬

‫ا نـتـقــد ح ــزب ا لـمــؤ تـمــر منذ‬ ‫أي ــام مـيــزانـيــة االت ـح ــاد قــائـ ً‬ ‫ـا‬ ‫ا نـهــا فـشـلــت فــي خـلــق تحفيز‬ ‫ف ـ ـ ـ ـ ــوري م ـ ـ ــن أج ـ ـ ـ ــل مـ ـع ــالـ ـج ــة‬ ‫تـ ـح ــدي ــات ت ــوفـ ـي ــر ال ــوظ ــائ ــف‬ ‫والقطاع الزراعي‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال رئ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــس الـ ـ ـ ـح ـ ـ ــزب‬ ‫ك ـ ـمـ ــال ن ـ ـ ــاث‪" :‬ه ـ ـ ــذه م ـي ــزان ـي ــة‬ ‫ل ـتــوض ـي ـحــات الـمـسـتـقـبــل وال‬ ‫يـ ــوجـ ــد حـ ــافـ ــز فـ ـ ـ ــوري ل ـخ ـلــق‬ ‫دخل للناس أو لتوليد فرص‬ ‫تــوظ ـيــف‪ ،‬ول ـس ــوء ال ـح ــظ فــإن‬ ‫م ــا ك ــان يـتـعـيــن ال ـق ـيــام ب ــه لم‬ ‫يـ ـتـ ـحـ ـق ــق‪ ،‬ك ـ ـمـ ــا أن ا لـ ـتـ ـح ــدي‬ ‫األكـ ـب ــر الـ ــذي ن ــواج ـه ــه ال ـيــوم‬ ‫يـ ـكـ ـم ــن ف ـ ــي الـ ـتـ ـنـ ـظـ ـي ــف وفـ ــي‬ ‫القطاع الزراعي‪ ،‬وليس لدينا‬ ‫أي شيء من ذلك"‪.‬‬ ‫وهذا انتقاد غريب للغاية‪،‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــد ح ـ ـمـ ــل زعـ ـ ـي ـ ــم آخـ ـ ـ ــر ف ــي‬ ‫حزب المؤتمر يدعى مانيش‬

‫صور التضخم‬ ‫و ع ـلــى أي ح ــال ت ـقــول تلك‬ ‫النظرية ذا تـهــا ان االقتصاد‬ ‫ع ـ ـنـ ــدمـ ــا يـ ـعـ ـم ــل ع ـ ـنـ ــد ط ــاق ــة‬ ‫م ـ ـع ـ ـي ـ ـنـ ــة فـ ـ ـ ـ ــإن ال ـ ـ ـمـ ـ ــزيـ ـ ــد م ــن‬ ‫الـ ـح ــواف ــز س ـ ــوف تـ ـب ــدو عـلــى‬ ‫شكل تضخم‪ ،‬وسوف يرتفع‬ ‫مـ ـسـ ـت ــوى األسـ ـ ـع ـ ــار بـ ـص ــورة‬ ‫عامة الى حدود غير جيدة‪.‬‬ ‫وف ــي وسـعـنــا أي ـضـ ًـا اع ــادة‬ ‫ه ـ ـ ــذا الـ ـتـ ـحـ ـلـ ـي ــل نـ ـفـ ـس ــه مـ ــرة‬ ‫ث ــا نـ ـي ــة‪ ،‬واذا شـ ـه ــد ن ــا نـ ـم ـ ً‬ ‫ـوا‬ ‫اق ـ ـت ـ ـصـ ــاديـ ـ ًـا ك ـ ـب ـ ـيـ ـ ً‬ ‫ـرا اض ــاف ــة‬ ‫الـ ــى مـ ـع ــدالت ت ـض ـخــم عــالـيــة‬ ‫ال يـ ـمـ ـكـ ـنـ ـن ــا ع ـ ـنـ ــد ئـ ــذ ا ل ـ ـقـ ــول‬ ‫ان ا لـ ـ ـح ـ ــل ا ل ـ ـص ـ ـح ـ ـيـ ــح ا نـ ـم ــا‬

‫الحوافز تبدو ببساطة على‬ ‫شكل مزيد من التضخم‪.‬‬ ‫مــن ا لــوا ضــح أن على حزب‬ ‫ا ل ـمــؤ ت ـمــر أن ي ـقــول ش ـي ـئـ ًـا ما‬ ‫عــن الميزانية ا لـحــا لـيــة‪ ،‬وأ يـ ًـا‬ ‫كان ما يقوله يجب أن يكون‬ ‫مـخـتـلـفـ ًـا ع ــن أي ش ــيء تـقــوم‬ ‫به الحكومة‪ .‬ولكن المطالبة‬ ‫ب ـت ـح ـف ـيــز االقـ ـتـ ـص ــاد ال ـك ـب ـيــر‬ ‫األس ــرع نـمـ ً‬ ‫ـوا فــي الـعــالــم‪ ،‬في‬ ‫االقتصاد الهندي الذي تصل‬ ‫مـعــدالت التضخم فيه إ لــى ‪5‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة ت ـم ـثــل ح ـق ـ ًـا دع ــوة‬ ‫غريبة للغاية‪.‬‬

‫زيادة النمو االقتصادي‬ ‫وإذا كــان اال قـتـصــاد يعمل‬ ‫بـنـجــاح عـنــد طــا قـتــه الحالية‬ ‫ف ـ ــإن ال ـط ــري ـق ــة الـ ـه ــادف ــة ال ــى‬ ‫زي ـ ـ ـ ــادة الـ ـنـ ـم ــو االق ـ ـت ـ ـصـ ــادي‬ ‫بقدر أكبر تتمثل في ا حــداث‬ ‫تـ ـغـ ـيـ ـي ــرات م ـ ــن ش ــأنـ ـه ــا رف ــع‬ ‫طاقة المستقبل‪ ،‬وتلك جدلية‬ ‫جـ ــا نـ ــب ا لـ ـ ـع ـ ــرض‪ ،‬وإذا ك ــان‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــاد ي ـع ـم ــل عـ ـن ــد تـلــك‬ ‫الطاقة من الترتيبات الحالية‬ ‫فإن حوافز االقتصاد الضخم‬ ‫ليست ما تدعو الحاجة اليه‬ ‫على االطالق‪ .‬ويرجع ذلك الى‬ ‫أننا نتوقع أن تكون مثل تلك‬

‫الشكل رقم ‪٣‬‬

‫االنكماش الطويل في أسعار السلع المتينة – من جديد مرة أخرى‬ ‫السلع المتينة‬

‫السلع غير المتينة‬

‫الخدمات‬

‫‪%16‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫‪196٠ 1965 1970 1975 1980 1985 1990 1995 2000 2005 2010 2015‬‬ ‫"بلومبرغ فيو"‬

‫المصدر‪ :‬مكتب التحليالت االقتصادية‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫االقتصاد العالمي يتطلب أفعاال ال أقواال‬

‫‪••• Forbes.Com‬‬ ‫ً‬ ‫قائال‬ ‫تيواري على الميزانية‬ ‫انها مملوء ة بكلمات بالغية‬ ‫ومتعثرة في المقارنة وتخلو‬ ‫مـ ــن أي أ فـ ـ ـك ـ ــار‪ ،‬وأ ضـ ـ ـ ــاف أن‬ ‫ه ــذه ا ل ـم ـيــزا ن ـيــة ا ل ـتــي تفتقر‬ ‫ا لــى الخيال والخدمات تقيد‬ ‫ً‬ ‫أيضا حرية البنك المركزي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـ ـشـ ـي ــرا ا ل ـ ــى أن "ا ل ـم ـي ــزا ن ـي ــة‬ ‫ســوف تقلص االقتصاد وقد‬ ‫رفضتها األسواق"‪.‬‬ ‫وهـ ـ ـ ـك ـ ـ ــذا ي ـ ـت ـ ـع ـ ـيـ ــن ع ـل ـي ـن ــا‬ ‫ً‬ ‫قليال في ما قد يكون‬ ‫التفكير‬ ‫االقتصاد الهندي في حاجة‬ ‫ا ل ـيــه‪ ،‬و ي ـجــب أن ت ـكــون نقطة‬ ‫ال ـب ــداي ــة ف ــي أن ـن ــا االق ـت ـصــاد‬ ‫الـ ـكـ ـبـ ـي ــر األسـ ـ ـ ـ ــرع نـ ـ ـم ـ ـ ً‬ ‫ـوا فــي‬ ‫ا ل ـعــا لــم (أو أن ذ ل ــك ه ــو على‬ ‫األقل ما تشير اليه التوقعات)‬ ‫حيث يصل الى نسبة ‪ 7.5‬في‬ ‫المئة أو مــا يقاربها ولدينا‬ ‫أيـ ـ ـض ـ ـ ًـا م ـ ـعـ ــدل ت ـض ـخ ــم ع ـنــد‬ ‫حولي ‪ 5‬في المئة‪.‬‬ ‫ثــم يـتـعـيــن عـلـيـنــا ان نفكر‬ ‫ً‬ ‫قليال حول ما يعنيه التحفيز‬ ‫االقـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــادي ال ـ ـ ـض ـ ـ ـخـ ـ ــم –‬ ‫ويتمحور ذلك حول امكانية‬ ‫كــون اال قـتـصــاد إ مــا ال يحقق‬ ‫نـ ـم ـ ً‬ ‫ـوا أو أ نـ ــه ي ـن ـمــو بــو ت ـيــرة‬ ‫أ ب ـ ـطـ ــأ مـ ـم ــا يـ ـج ــب أو ي ـم ـكــن‬ ‫تحقيقها وذ لــك نتيجة لعدم‬ ‫وجود درجة كافية من الطلب‪.‬‬ ‫والنظرية القياسية فــي هذا‬ ‫ال ـص ــدد ه ــي أن ــه م ــن الـمـمـكــن‬ ‫و جــود طــا قــة احتياطية لدى‬ ‫اال قـتـصــاد ا لـتــي لــم تستخدم‬ ‫ببساطة بسبب االفتقار الى‬ ‫الطلب‪.‬‬

‫الغذاء والطاقة‬ ‫والمالبس تمثل‬ ‫الفئات الرئيسية‬ ‫للسلع غير المتينة‬

‫الخدمات‬

‫المصدر‪ :‬مكتب التحليالت االقتصادية‬

‫الهند ال تحتاج إلى تحفيز اقتصادي‬ ‫يـتـمـثــل فــي الـتـحـفـيــز‪ .‬واألم ــر‬ ‫ل ـيــس ف ــي ح ــواف ــز االق ـت ـصــاد‬ ‫الضخم وال في زيادة الطلب‪،‬‬ ‫و ن ـظـ ً‬ ‫ـرا ألن تحليلنا يـقــود نــا‬ ‫ال ـ ــى االسـ ـتـ ـنـ ـت ــاج الـ ـق ــائ ــل ان‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــاد كـ ــان ن ــاج ـح ـ ًـا فــي‬ ‫األساس ويعمل عند أو على‬ ‫األقل ما يقارب طاقته ونحن‬ ‫ن ـش ـهــد أث ــر ت ــدف ــق الـمـسـتــوى‬ ‫ال ــراه ــن م ــن ال ـط ـلــب وتـحــولــه‬ ‫الى تضخم‪.‬‬ ‫ل ـ ـكـ ــن ذ ل ـ ـ ــك ال يـ ـعـ ـن ــي عـ ــدم‬ ‫وج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــود أشـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ــاء مـ ـ ـفـ ـ ـي ـ ــدة‬ ‫ت ـس ـت ـط ـيــع ال ـح ـك ــوم ــة ال ـق ـيــام‬ ‫بـهــا‪ :‬فـهــو يعني ببساطة أن‬ ‫ت ـل ــك األشـ ـي ــاء سـ ــوف تـتـعـلــق‬ ‫بالجانب المتمثل باالقتصاد‬ ‫ال ـض ـخ ــم‪ ،‬وح ـ ــول م ــا ن ــدع ــوه‬ ‫تـغـيــر جــانــب ال ـع ــرض‪ .‬وه ــذا‬ ‫ال يـ ـعـ ـن ــي مـ ـ ـع ـ ــدالت ض ــر ي ـب ــة‬ ‫ه ــامـ ـشـ ـي ــة أدن ـ ـ ـ ــى‪ ،‬ب ـ ــل ي ـع ـنــي‬ ‫اصـ ـ ــاح ج ــان ــب ال ـ ـعـ ــرض فــي‬ ‫االقتصاد‪.‬‬ ‫وه ـ ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـ ــذا فـ ـ ـ ـ ـ ــإن تـ ـخـ ـفـ ـي ــف‬ ‫الـتـنـظـيــم الـمـتـعـلــق بـصـنــاعــة‬ ‫شـ ـ ــركـ ـ ــات ال ـ ـ ـط ـ ـ ـيـ ـ ــران ورب ـ ـمـ ــا‬ ‫تـ ـس ــري ــع عـ ـمـ ـلـ ـي ــات االفـ ـ ــاس‬ ‫وجعلها أكثر كفاء ة وفعالية‬ ‫أو السماح لألجانب بدخول‬ ‫ميدان التجزئة سوف تفضي‬ ‫بصورة مجتمعة الى اعتبار‬ ‫ذلك كله ضمن اصالح جانب‬ ‫الـ ـع ــرض واالمـ ـ ـ ــداد‪ ،‬ويـتـعـيــن‬ ‫ع ـل ـي ـن ــا م ــا حـ ـظ ــة أن ذ لـ ـ ــك ال‬ ‫ي ـع ـنــي أن ت ـل ــك األ ش ـ ـيـ ــاء هــي‬ ‫ال ـتــي يـتـعـيــن ع ـلــى الـحـكــومــة‬ ‫ال ـه ـنــديــة ال ـق ـي ــام ب ـه ــا‪ .‬وه ــذه‬ ‫األفكار مجرد أمثلة‪.‬‬

‫أكثر تكلفة من هاتف برنسيس قبل ‪ 25‬سنة‪.‬‬ ‫الـتـقــدم الـتـقـنــي ال ــذي يمثل الـمـحــرك الــدافــع‬ ‫لنمو االنتاجية المتعددة العوامل اضافة الى‬ ‫المكاسب الكبيرة في مستويات المعيشة خالل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جيدا الستمرار‬ ‫سببا‬ ‫القرنين الماضيين يمثل‬ ‫االنكماش في السلع المتينة كما تلعب المنافسة‬ ‫ً‬ ‫دورا في هذا الشان‪ .‬ويقول االستشاري‬ ‫العالمية‬ ‫برايان بارنير إن انكماش أسعار السلع يشكل‬ ‫ً‬ ‫سببا للتفاؤل االقتصادي‪.‬‬ ‫ولكن المجادلة النقدية لفريدمان والعديد‬ ‫ُ‬ ‫مــن االقـتـصــاديـيــن منذ أقــنِ ــع حـكــام المصارف‬ ‫المركزية بأن االنكماش على مستوى االقتصاد‬ ‫الواسع هو ً‬ ‫حقا مسألة سيئة‪ .‬وهو يجعل من‬ ‫األصعب على الشركات واألفراد تسديد ديونهم‪،‬‬ ‫كما يفضي إلى دفع االقتصاد في مسار هابط‪.‬‬ ‫وم ــع اس ـت ـم ــرار ال ـه ـبــوط ف ــي أس ـع ــار الـسـلــع‬ ‫المتينة فإن مجلس االحتياطي الفدرالي أصبح‬ ‫ً‬ ‫مضطرا البقاء السياسة النقدية فضفاضة بما‬ ‫يكفي الرتفاع أسعار السلع االخرى‪ ،‬ويتعين أن‬ ‫ً‬ ‫جزءا من القصة الكامنة وراء استمرار‬ ‫يكون ذلك‬ ‫التضخم في قطاع الخدمات‪.‬‬

‫التغيير السنوي في االسعار في االنفاق الشخصي االستهالكي‬

‫‪900‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪700‬‬ ‫‪600‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪196٠ 1965 1970 1975 1980 1985 1990 1995 2000 2005 2010 2015‬‬

‫المصدر‪ :‬مكتب التحليالت االقتصادية‬

‫أطـ ـ ـ ـل ـ ـ ــق ح ـ ـ ـ ـ ــزب ال ـ ـمـ ــؤت ـ ـمـ ــر‬ ‫ف ـ ــي الـ ـهـ ـن ــد انـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ـ ً‬ ‫ـادا غ ــري ـب ـ ًـا‬ ‫ج ــ ً‬ ‫ـدا ل ـم ـيــزان ـيــة الـ ـب ــاد‪ ،‬ومــن‬ ‫ال ــواض ــح أن ــه ح ــزب سـيــاســي‬ ‫مــن خ ــارج ا لـسـلـطــة‪ ،‬ويتعين‬ ‫ع ـل ـيــه ايـ ـج ــاد ش ـ ــيء ل ـي ـقــولــه‪،‬‬ ‫وأي شيء يصدر يوحي بأنه‬ ‫ك ــان سـيـفـعــل األ م ــور بطريقة‬ ‫مختلفة‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـ ـك ـ ـ ــن مـ ـ ـ ــن وجـ ـ ـ ـه ـ ـ ــة نـ ـظ ــر‬ ‫اقتصادية كان االنتقاد الذي‬ ‫طــرحــه ال ـح ــزب ي ـن ـطــوي عـلــى‬ ‫قدر كبير من الغرابة‪ ،‬ويرجع‬ ‫ذلـ ــك الـ ــى أنـ ــه يـ ـج ــادل ف ــي أن‬ ‫الميزانية ال توفر أي حوافز‬ ‫اقـ ـتـ ـص ــادي ــة ضـ ـخـ ـم ــة‪ ،‬وم ـث ــل‬ ‫تـ ـل ــك ال ـ ـحـ ــوافـ ــز فـ ــي اق ـت ـص ــاد‬ ‫ي ـن ـمــو بـنـسـبــة ‪ 7.5‬ف ــي ا لـمـئــة‬ ‫أو مـ ــا ي ـق ــار ب ـه ــا سـ ـن ــو ي ـ ًـا مــع‬ ‫مـ ـع ــدل ت ـض ـخ ــم ع ـن ــد ح ــوال ــي‬ ‫‪ 5‬ف ــي ال ـم ـئــة ه ــي ق ـط ـعـ ًـا آخــر‬ ‫شيء يمكن لمعلق اقتصادي‬ ‫رصين أن يقترحه‪.‬‬ ‫وق ـ ــد يـ ـك ــون هـ ـن ــاك ال ـك ـث ـيــر‬ ‫مــن األش ـيــاء الـمـفـيــدة‪ ،‬وربـمــا‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـهـ ـ ـم ـ ــة‪ ،‬ال ـ ـ ـتـ ـ ــي ت ـس ـت ـط ـي ــع‬ ‫الحكومة القيام بها من أجل‬ ‫ت ـح ـس ـيــن االق ـت ـص ــاد ال ـه ـنــدي‬ ‫ولـ ـك ــن الـ ـح ــواف ــز ال ـم ــال ـي ــة أو‬ ‫ال ـن ـق ــدي ــة ل ـي ـســت حـ ـق ـ ًـا ضـمــن‬ ‫تلك الفئة‪.‬‬

‫الشكل رقم ‪٢‬‬

‫مؤشرات أسعار اإلنفاق الشخصي االستهالكي‪100=1960 -‬‬

‫‪140‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪196٠ 1965 1970 1975 1980 1985 1990 1995 2000 2005 2010 2015‬‬ ‫"بلومبرغ فيو"‬

‫عمالق منتج جديد للمواد المتدنية التكلفة‬ ‫لسلع مصنعة في حقبة التسعينيات والـ ‪2000‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هابطا الى حد كبير على أسعار‬ ‫مسارا‬ ‫يفرض‬ ‫الـسـلــع الـمـتـيـنــة‪ ،‬ال عـلــى أس ـعــار غـيــر المتينة‬ ‫(والفئات الثالث الرئيسية للسلع غير المتينة‬ ‫هي الغذاء والطاقة والمالبس‪ ،‬والصين دولة‬ ‫كبيرة مصدرة للمالبس) وليس لها اي دور على‬ ‫االطالق في قطاع الخدمات‪.‬‬ ‫التفسير اآلخر هو أن مصنعي السلع المتينة‬ ‫يستمرون في تحقيق تحسن في أعمالهم في‬ ‫انتاج تلك السلع‪ ،‬ويطلق خبراء االقتصاد على‬ ‫ذل ــك سـمــة "نـمــو االنـتــاجـيــة مـتـعــددة الـعــوامــل"‬ ‫ً‬ ‫كثيرا في العقود القليلة الماضية‬ ‫وكانت أعلى‬ ‫في تصنيع السلع المتينة ال غيرها‪ .‬وكان النمو‬ ‫في االنتاجية في قطاع الخدمات أمــر يصعب‬ ‫قياسه بقدر أكبر ولكنه يبدو اقل مما هو الحال‬ ‫في التصنيع‪.‬‬ ‫و ه ــذا ال يعني أن مصنعي ا لـسـلــع المتينة‬ ‫ً‬ ‫تحسنا في أدائـهــم وأعمالهم‪ ،‬ولكنهم‬ ‫حققوا‬ ‫بــرعــوا فــي ان ـتــاج م ــواد تـتـفــوق عـلــى منتجات‬ ‫الـ ـم ــاض ــي وخ ـ ــاص ـ ــة ف ـ ــي م ـ ـجـ ــال ال ـح ــواس ـي ــب‬ ‫واألجهزة االلكترونية االخرى‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـحـ ـ ــاول مـ ـق ــايـ ـي ــس الـ ـحـ ـك ــوم ــة ل ـم ـع ــدالت‬ ‫التضخم في الواليات المتحدة عكس مثل تلك‬ ‫التحسينات‪ ،‬وقد تعرضت هذه التعديالت في‬ ‫أغلب األحيان الى انتقاد من قبل المشككين على‬ ‫أساس أنها تالعب في معدالت التضخم ولكن ال‬ ‫يمكن تفاديها ً‬ ‫حقا‪ ،‬وصحيح أن هاتف آي فون‬

‫ميلتون فريدمان‬ ‫يرى أن التضخم‬ ‫كان دائمًا وفي‬ ‫كل مكان ظاهرة‬ ‫نقدية‬

‫عندما يعمل‬ ‫االقتصاد بطاقة‬ ‫معينة فإن‬ ‫الحوافز الزائدة‬ ‫ستبدو على‬ ‫شكل تضخم‬ ‫وسترتفع‬ ‫األسعار إلى‬ ‫حدود غير جيدة‬

‫‪••• Bloomberg View‬‬ ‫ً‬ ‫يسود الركود كثيرا من دول‬ ‫ق ــري ــب‪ .‬وال ـ ـسـ ــؤال ال ـ ــذي يـطــرح‬ ‫ن ـف ـس ــه فـ ــي هـ ـ ــذا الـ ـسـ ـي ــاق ه ــو‪:‬‬ ‫االتحاد األوروبي‪ ،‬ويتعثر‬ ‫هــل يــوجــد مــا يـمـكــن الـقـيــام به‬ ‫التعافي االقتصادي في‬ ‫مــن أجــل تحسين هــذا الصورة‬ ‫المخاوف‬ ‫اليابان‪ ،‬بينما تستمر‬ ‫القاتمة؟ نعم‪ ،‬ونشير هنا الى‬ ‫نوعين من السياسة المطلوبة‪:‬‬ ‫من تفاقم التباطؤ في الصين‪،‬‬ ‫ويـتـمـثــل ال ـن ــوع األول ف ــي دعــم‬ ‫وتخرج عدة اقتصادات‬ ‫الطلب فيما يتمثل النوع اآلخر‬ ‫لألسواق الناشئة من أجواء‬ ‫في تعزيز العرض المحتمل‪.‬‬ ‫الهبوط في أسعار السلع‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـج ـ ــان ـ ــب ال ـم ـت ـع ـل ــق‬ ‫أنـهــى وزراء مــالـيــة وحـكــام‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـصـ ـ ــارف الـ ـ ـم ـ ــرك ـ ــزي ـ ــة فــي‬ ‫مجموعة العشرين الصناعية‬ ‫اجتماعهم في مدينة شنغهاي‬ ‫ف ــي ع ـط ـلــة ن ـه ــاي ــة األسـ ـب ــوع‪،‬‬ ‫بإطالق الوعود المعتادة حول‬ ‫تعزيز االقتصاد العالمي كما‬ ‫قرروا اتخاذ إجــراء ات مالئمة‬ ‫في هذا الصدد‪.‬‬ ‫وهذه نغمة مألوفة في مثل‬ ‫ه ــذه األمـ ـ ــور‪ ،‬ول ـكــن م ــا تــدعــو‬ ‫الحاجة اليه هو بعض العمل‬ ‫ال ـ ـ ــذي يـ ــوافـ ــق ت ـل ــك ال ـك ـل ـمــات‬ ‫المكررة باستمرار‪.‬‬ ‫يـتـســم االق ـت ـصــاد الـعــالـمــي‬ ‫بالهشاشة ويتملك االضطراب‬ ‫شريحة المستثمرين فــي كل‬ ‫مـكــان‪ ،‬وعـلــى الــرغــم مــن األداء‬ ‫ال ـج ـيــد ن ـس ـب ـيـ ًـا ف ــي ال ــوالي ــات‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة ف ـ ــإن ال ـس ـب ــب وراء‬ ‫ذل ــك ه ــو ض ـعــف االح ـت ـم ــاالت‬ ‫والنشاط في أماكن اخرى من‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫كما يسود الركود الكثير من‬ ‫دول االتحاد األوروبي‪ ،‬بينما‬ ‫يتعثر التعافي االقتصادي في‬ ‫ال ـيــابــان‪ ،‬وتـسـتـمــر الـمـخــاوف‬ ‫من تفاقم التباطؤ في الصين‪،‬‬ ‫ويخرج العديد من اقتصادات‬ ‫األس ـ ــواق الـنــاشـئــة مــن أج ــواء‬ ‫ال ـه ـب ــوط ف ــي أسـ ـع ــار ال ـس ـلــع‪،‬‬ ‫والـ ـنـ ـم ــو فـ ــي ح ـج ــم ال ـت ـج ــارة‬ ‫الدولية دخل مرحلة التباطؤ‪.‬‬ ‫وفي يناير الماضي خفض‬ ‫صـ ـن ــدوق ال ـن ـق ــد الـ ــدولـ ــي مــن‬ ‫جـ ــديـ ــد ت ــوقـ ـع ــات ــه ال ـم ـت ـع ـل ـقــة‬ ‫بالنمو في االنتاج العالمي الى‬ ‫‪ 3.4‬فــي المئة فــي هــذه السنة‬ ‫وإلــى ‪ 3.6‬في المئة في السنة‬ ‫المقبلة‪ ،‬ويقول صندوق النقد‬ ‫الــدولــي إن مراجعة اخــرى في‬ ‫اتجاه هابط محتملة في وقت‬

‫بـ ــال ـ ـعـ ــرض واالم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداد ت ـع ـت ـبــر‬ ‫الصعوبة سياسية بقدر يفوق‬ ‫ال ـجــانــب االقـ ـتـ ـص ــادي‪ ،‬ويـمـكــن‬ ‫الـقــول هنا إن على الحكومات‬ ‫ت ـح ـف ـيــز ال ـم ـن ــاف ـس ــة مـ ــن خ ــال‬ ‫خ ـف ــض األنـ ـظـ ـم ــة ال ـ ــزائ ـ ــدة عــن‬ ‫الـ ـح ــاج ــة وخ ــاص ــة م ــا يـتـعـلــق‬ ‫مـنـهــا ب ــأس ــواق ال ـع ـمــل اضــافــة‬ ‫الـ ــى ت ـجــديــد ال ـج ـه ــود الــرام ـيــة‬ ‫الـ ـ ــى ت ـخ ـف ـي ــض ال ـ ـحـ ــواجـ ــز فــي‬ ‫وج ــه ال ـت ـج ــارة وال ـه ـج ــرة‪ .‬كما‬ ‫يتعين ابــرام اتفاقيات تجارية‬ ‫مـ ـث ــل اتـ ـف ــاقـ ـي ــة ال ـ ـشـ ــراكـ ــة عـبــر‬ ‫المحيط الهادئ والشراكة عبر‬ ‫المحيط األطلسي في التجارة‬ ‫واالسـتـثـمــارات‪ ،‬مــع وضــع ذلك‬ ‫موضع التنفيذ بصورة عاجلة‪،‬‬ ‫ألن الحاجة قد تصبح ملحة كما‬ ‫برهن النمو الفاتر على ذلك‪.‬‬

‫معارضة اإلصالحات‬ ‫تــوجــد دائ ـم ـ ًـا م ـقــاومــة لمثل‬ ‫ت ـلــك االصـ ــاحـ ــات ويـ ـع ــزز ذلــك‬ ‫ضعف االحتماالت االقتصادية‪،‬‬ ‫كما ان حلقة التشاؤم المفرغة‬ ‫هذه جلية في كل مكان وخاصة‬ ‫في الواليات المتحدة‪ ،‬ويتوقف‬ ‫األمـ ــر ع ـلــى ال ـح ـكــومــات الن ـهــاء‬ ‫هــذه الحالة عن طريق التركيز‬ ‫على النمو‪.‬‬ ‫أم ــا تحسين الـطـلــب فيطرح‬ ‫مشكلة اخــرى‪ ،‬وفي العديد من‬ ‫الـ ـ ـ ــدول تـ ــم ت ـخ ـف ـيــض م ـع ــدالت‬ ‫الفائدة الى الصفر‪ ،‬وفي بعض‬ ‫الـ ـح ــاالت ال ــى أق ــل م ــن الـصـفــر‪،‬‬ ‫وق ــد ع ـمــدت ال ـب ـنــوك الـمــركــزيــة‬ ‫الى شراء سندات بكميات كبيرة‬ ‫وهي سياسة ال يمكن التوسع‬ ‫فيها بصورة آمنة الى حد أكبر‪،‬‬ ‫وهــذا هو المدى الــذي يمكن ان‬ ‫تمضي السياسة النقدية اليه‪.‬‬ ‫والـ ـ ـج ـ ــواب ه ـن ــا ي ـت ـم ـثــل فــي‬ ‫السياسة المالية‪ ،‬ويعمل النوع‬ ‫ال ـص ـح ـيــح م ــن ال ـت ـح ـف ـيــز عـلــى‬

‫اس ـ ــاس ال ـ ـعـ ــرض والـ ـطـ ـل ــب فــي‬ ‫آن م ـعـ ًـا اض ــاف ــة ال ــى أن خفض‬ ‫الضرائب واالستثمار في البنية‬ ‫الـتـحـتـيــة يــرفــع م ــن مـسـتــويــات‬ ‫االنـفــاق ويــوســع االنتاجية في‬ ‫الوقت ذاته‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي بـ ـع ــض ال ـ ـب ـ ـل ـ ــدان ف ــإن‬ ‫أي زي ـ ــادة م ــن ه ــذا الـقـبـيــل في‬ ‫االقتراض العام لن تكون حكيمة‬ ‫ألنـهــا ســوف تــزيــد مــن الشكوك‬ ‫ازاء سالمة الدين الـعــام‪ ،‬وهذه‬ ‫ل ـي ـس ــت الـ ـ ـح ـ ــال ف ـ ــي ال ـ ــوالي ـ ــات‬ ‫الـمـتـحــدة وال فــي ألـمــانـيــا على‬ ‫ال ــرغ ــم م ــن أن حـكــومـتـهــا تـقــول‬ ‫غ ـيــر ذل ـ ــك‪ ،‬وت ـم ـلــك دول اخ ــرى‬ ‫مساحة مالية مــن اجــل خفض‬ ‫الضرائب واالستثمارات العامة‬ ‫الجديدة كما أن تكلفة االقتراض‬ ‫فــي الــوقــت الــراهــن متدنية الى‬ ‫حد كبير‪.‬‬ ‫وحتى في الدول ذات الوضع‬ ‫المالي الـقــوي فــإن ذلــك يتطلب‬ ‫تــوفـيــر تخطيط ح ــذر مــن أجــل‬ ‫تـ ـف ــادي االسـ ـ ـ ــاءة ال ـ ــى ال ــوض ــع‬ ‫المالي في األجــل الطويل‪ ،‬وإذا‬ ‫تــم ذل ــك ب ـصــورة صحيحة فــإن‬ ‫هـ ــذا ه ــو ال ـخ ـي ــار األفـ ـض ــل مــن‬ ‫أجل التوسع في الطلب‪ .‬ويمكن‬ ‫لهذا التحفيز المالي اضافة الى‬ ‫االصالحات الرامية الى تعزيز‬ ‫المنافسة أن تنعش االقتصاد‬ ‫العالمي المتردي‪.‬‬ ‫وت ـع ـل ــم م ـع ـظ ــم ال ـح ـك ــوم ــات‬ ‫ه ــذه ال ـحــالــة وف ــي س ـنــة ‪2016‬‬ ‫تدعو الحاجة الى أعمال وليس‬ ‫مـجــرد أق ــوال كما جــرت الـعــادة‬ ‫في الماضي‪.‬‬

‫االقتصاد‬ ‫العالمي يتسم‬ ‫بالهشاشة‬ ‫ويتملك‬ ‫االضطراب‬ ‫شريحة‬ ‫المستثمرين في‬ ‫كل مكان‬


‫‪ 61‬حبر وورق ‪16‬‬

‫‪20‬‬

‫استمتعوا بمطالعة‬ ‫صفحات من {سر الرجل‬ ‫الغامض} لكيفين‬ ‫بروكس و{قيد الدرس}‬ ‫بقلم لنا عبد الرحمن‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫ا‬ ‫لعدد ‪2975‬‬

‫‪EXTRA‬‬

‫السبت ‪ 5‬مارس ‪2016‬م ‪ 26 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪aw‬‬ ‫‪om‬‬ ‫‪abil‬‬ ‫‪@aljarida.c‬‬

‫‪t‬‬

‫‪St6yl1e‬‬

‫تخافون المجازفة‬ ‫والتخلي وإثبات‬ ‫الذات؟ اخضعوا‬ ‫لالختبار واكتشفوا‬ ‫مكابحكم التي تمنعكم‬ ‫من اتخاذ القرار‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫وباهت‬ ‫شعرك رقيق‬ ‫ويتساقط وال تعلمين‬ ‫ما تفعلين حيال ذلك؟‬ ‫َ‬ ‫لم االنتظار؟ ّ‬ ‫تعرفي‬ ‫إلى نصائح الخبراء‪.‬‬

‫تواصل‪16‬‬

‫يحمل الكتان‬ ‫المطحون نكهة‬ ‫المكسرات ويمكن‬ ‫استعماله بطرق عدة‬ ‫وفي أطباق متنوعة‪.‬‬ ‫لم ال تجربينه بنفسك؟‬

‫‪What’s‬‬ ‫?‪Cookin‬‬

‫حظك اليوم‬ ‫الحمل‬

‫(‪)4/19 – 3/21‬‬

‫تشعر ببعض التعب نتيجة عملك على أكثر من‬ ‫جبهة لكن النجاح سيكون حليفك‪.‬‬ ‫ال �ح��ب ال�ق��دي��م ي �ع��ود إل��ى ال�ظ�ه��ور ف��ي ح�ي��ات��ك ما‬ ‫يشعرك بالتوتر واالرتباك‪ .‬ال َ‬ ‫تنس ممارسة الرياضة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.30 :‬‬

‫الثور‬

‫(‪)5/20 – 4/20‬‬

‫ال تدخل في أي مشروع جديد قبل دراسته بشكل‬ ‫ّ‬ ‫جيد‪ ،‬فأي خطوة ناقصة ستكون نتائجها سيئة عليك‪.‬‬ ‫أفصح عن حقيقة مشاعرك للحبيب فهو يبادلك إياها‬ ‫نفسها‪ .‬ابتعد عن المأكوالت الدسمة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.22 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫(‪)6/21 – 5/21‬‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ال ت�ك��ن ف��وض��وي��ا ف��ي ع�م�ل��ك ب��ل رك ��ز ع�ل��ى إن�ه��اء‬ ‫المطلوب منك في الوقت المناسب وال تتردد في‬ ‫طلب المساعدة من الزمالء عند الحاجة‪ .‬الحبيب يقف‬ ‫ّ‬ ‫ويمدك بالدعم المعنوي‪.‬‬ ‫إلى جانبك‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫السرطان‬

‫(‪)7/22 – 6/22‬‬

‫ال ت�ف� ّ�وت ال�ع��روض المغرية التي تستطيع من‬ ‫خاللها تحقيق طموحاتك المهنية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫الحبيب يرافقك بأفكاره في كل دقيقة‪ .‬تنجح في حل‬ ‫خالف عائلي ما يشعرك براحة البال‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.17 :‬‬

‫األسد‬

‫(‪)8/22 – 7/23‬‬

‫ً‬ ‫ال ت�ك��ن م �ت ��رددا ف��ال��وص��ول إل ��ى ال �ه��دف يتطلب‬ ‫مغامرة وج ��رأة‪ .‬استشر أص�ح��اب االختصاص‬ ‫في حال دعت الحاجة‪ .‬بعض المشاكل مع الحبيب‬ ‫سببها عدم المصارحة بصدق‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.38 :‬‬

‫العذراء‬

‫(‪)9/22 – 8/23‬‬

‫دقق في المعامالت بين يديك‪ ،‬فأي خطأ‪ ،‬مهما كان‬ ‫ً‬ ‫صغيرا‪ ،‬سيسبب لك مشكلة مع أرباب عملك‪ .‬تشعر‬ ‫بأنك غير قادر على دخول عالقة عاطفية جديدة‬ ‫وقلبك ما زال يخفق للحب القديم‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫الميزان‬

‫(‪)10/23 – 9/23‬‬

‫ك ��ن أك� �ث ��ر ش �ج��اع��ة ف ��ي ال �ت �ع �ب �ي��ر ع ��ن أف� �ك ��ارك‬ ‫خصوصا أنك تملك قدرات ال يستهان بها‪.‬‬ ‫ت��رق �ي��ة ق��ري �ب��ة ف ��ي ان �ت �ظ ��ارك‪ .‬ب �ع��ض ال �ج �ف��اء مع‬ ‫ً‬ ‫الحبيب لكنه ل��ن يستمر ط��وي�لا‪ .‬ع��ودة ص��دي��ق قديم‬ ‫من السفر‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬

‫العقرب‬

‫(‪)11/22 – 10/24‬‬

‫واج ��ه ال�م�ش��اك��ل واألزم � ��ات ف��ي ال�ع�م��ل بحنكة‬ ‫ً‬ ‫وأع �ص��اب م�ت�ي�ن��ة‪ .‬ي�ل��وم��ك ال�ح�ب�ي��ب دائ �م��ا على‬ ‫انشغالك عنه بأمور أخرى‪ .‬انتبه إلى نظامك الغذائي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أنك كسبت وزنا زائدا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.41 :‬‬

‫القوس‬

‫(‪)12/21 – 11/23‬‬

‫ت �ن �ج��ح ف ��ي ت�ن�ف�ي��ذ ب �ع��ض ال �م �ش��اري��ع ال�م�ح�ل�ي��ة‬ ‫وتخطط لخوض مشاريع جديدة خارج البالد‪.‬‬ ‫ك��ن أك�ث��ر ص��راح��ة م��ع الحبيب وع� ّ�ب��ر ل��ه ع��ن حقيقة‬ ‫مخاوفك‪ .‬اتصال مفاجىء ينبئك بخبر سار‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.4 :‬‬

‫الجدي‬

‫(‪)1/19 – 12/22‬‬

‫ّ‬ ‫خالف مع أحد الزمالء في العمل يعكر صفو مزاجك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ت�ق�ض��ي م��زي��دا م��ن ال��وق��ت إل ��ى ج��ان��ب األه ��ل وتشعر‬ ‫بالراحة واألم��ان‪ .‬تتلقى دع��وات لمناسبات اجتماعية‬ ‫ّ‬ ‫مهمة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬

‫الدلو‬

‫مزاج ص ‪17‬‬

‫آيتن عامر‪ :‬لكل فنانة‬ ‫ّ‬ ‫ما يميزها‬

‫(‪)2/18 – 1/20‬‬

‫تواجه بعض المشاكل في العمل لكنها ّ‬ ‫مجرد غيمة‬ ‫ً‬ ‫سوداء والفرج آت قريبا‪ .‬يعاني أحد أفراد العائلة‬ ‫من وضع ّ‬ ‫صح ّي ّ‬ ‫سيىء ما يثير خوفك‪ .‬الحب في‬ ‫طريقه إليك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.29 :‬‬

‫الحوت‬

‫(‪)3/20 – 2/19‬‬

‫ّ‬ ‫ال تمنح ثقتك لكل الزمالء في العمل فقلة تريد‬ ‫مصلحتك الحقيقية‪ .‬تخطط لسفر م��ع الحبيب‬ ‫وبعض األص��دق��اء المقربين بهدف االس�ت�ج�م��ام‪ .‬من‬ ‫الضروري زيارة طبيب األسنان‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.14 :‬‬


‫حبر وورق‬

‫‪16‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2975‬السبت ‪ 5‬مارس ‪2016‬م ‪ 26 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫سر الرجل الغامض‬

‫ل��م أالح ��ظ ال��رج��ل ال� �م � َّ‬ ‫�زود ب�ك��ام�ي��را‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫حين لم َ أعد قادرا على تحمل‬ ‫مخبأة إال‬ ‫َّ‬ ‫النظر إل��ى ال��ن�ع��ش�ي��ن؛ فقد كنت أنظر‬ ‫إليهما منذ مدة َطويلة‪ .‬إذ منذ لحظة‬ ‫إدخ� ��ال ال�ص�ن��دوق�ي��ن ال�خ�ش�ب� َّ�ي�ي��ن إل��ى‬ ‫دار العبادة‪ ،‬وحتى لحظة نقلهما إلى‬ ‫َ‬ ‫ناظر ّي عنهما‪ .‬ولكن‪،‬‬ ‫المقبرة لم أرفع‬ ‫لدى ّ‬ ‫تفوه رجل الدين بكلماته الكئيبة‪،‬‬ ‫وت �ح��دي �ق��ي إل� ��ى ال �ق �ب��ري��ن‪ ،‬ص��دم�ت�ن��ي‬ ‫ً‬ ‫كمطرقة كبيرة‪ :‬أمي‬ ‫الحقيقة م�ج��ددا َ ِ‬ ‫وأبي داخل النعشين‪.‬‬ ‫لقد فارق أبي وأمي الحياة‪.‬‬ ‫يستحيل التصديق‪ ،‬يستحيل ُّ‬ ‫تخيل‬ ‫ً‬ ‫األم� � ��ر‪ ،‬وق� ��د آل �م �ت �ن��ي ك �ث �ي��را اإلش��اح��ة‬ ‫بنظري عنهما‪ .‬وفيما كنت َأرفع رأسي‬ ‫ُ‬ ‫شعرت‬ ‫ببطء وأمسح دموعي عن عين ّي‪،‬‬ ‫بيد ّ‬ ‫مربيتي على ذراعي‪ ،‬فنظرت إليها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ك��ان��ت َت�ب�ك��ي أي �ض��ا‪ ،‬وال �ع��ب��رات تطفح‬ ‫َ‬ ‫من عينيها اللطيفتين‪ .‬فضغطت على‬ ‫يدها‪ ،‬وابتسمت لها بحزن‪ ،‬ثم استدرت‬ ‫جدي الذي كان ّ‬ ‫نحو ّ‬ ‫يحدق إلى األمام‬ ‫َ ً‬ ‫م �ب��اش��رة‪ َ،‬وه��و ع��ال��ي ال ��رأس‪ ،‬ووج�ه��ه‬ ‫َ‬ ‫الكهل ُمثقل بالحزن‪.‬‬ ‫كان رجل الدين يؤدي ُ طقوس الدفن‬ ‫ِّ‬ ‫المشيعين‬ ‫وه ��و ي��دع��و‪ ،‬ف�ي�م��ا ب �ع��ض‬ ‫اآلخرين يتمتمون معه‪ّ .‬‬ ‫حدقت إليهم‬ ‫ِّ ً‬ ‫بخواء ِذ ّ‬ ‫مميزا بغموض الوجوه‬ ‫هني؛‬ ‫َّ‬ ‫وعندئذ رأيت الرجل المزود‬ ‫المألوفة‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫بكاميرا َّ‬ ‫مخبأة‪.‬‬ ‫ل ��م أع� �ل ��م ف ��ي ب � ��ادئ األم � ��ر ب��وج��ود‬ ‫َّ‬ ‫مخبأة معه‪ ،‬حتى إنني لم أكن‬ ‫كاميرا‬

‫ِّ‬ ‫أعي أنني أنظر إليه‪ .‬كنت فارغ الذهن‪،‬‬ ‫وأح� ّ�دق فحسب‪ ،‬غير ُم��درك في الواقع‬ ‫ل�م��ا أراه‪ .‬ل��م أب ��دأ ب��إي�لائ��ه ال �م��زي��د من‬ ‫ّ‬ ‫االهتمام إال عندما أطلت الشمس ُمن‬ ‫وراء ُّ‬ ‫السحب للحظات‪ ،‬ولمع وميض‬ ‫ضوء صادر من أحد أزرار بذلته‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫إن ��ه ط��وي��ل ال �ق��ام��ة ن ��وع ��ا م ��ا‪ ،‬ش�ع��ره‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫فوالذيتا‬ ‫رمادي قصير‪ ،‬وعيناه رماديتان ُ‬ ‫ال�ل��ون‪ ،‬وك��ان يقف ق��رب أص��دق��اء ق��دام��ى‬ ‫َ‬ ‫لوالد ّي منذ زمن الجامعة‪ .‬أدركت أنه ال‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ينتمي إليهم؛ فكلهم في سن أمي وأبي‬ ‫ً‬ ‫ن�ف�س�ه��ا ت �ق��ري �ب��ا‪ -‬أواخ � ��ر ال �ع �ق��د ال�ث��ال��ث‬ ‫وأوائل العقد الرابع‪ -‬ولكنه في ّ الخمسين‬ ‫ً‬ ‫ع �ل��ى األق� � ��ل‪ ،‬ورب� �م ��ا أك �ب��ر س ��ن ��ا ب�ق�ل�ي��ل‪.‬‬ ‫وأن��ا أع��رف كل أص��دق��اء أم��ي وأب��ي‪ ،‬وكل‬ ‫الحاضرين في الجنازة‪ ،‬ولكن لم يسبق‬ ‫لي أن رأي��ت ذل��ك ال��رج��ل‪ .‬كانت سنه هي‬ ‫الفارق الوحيد الذي ّ‬ ‫يميزه عن اآلخرين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وه�ن��اك أم��ر آخ��ر أي�ض��ا‪ ،‬ش��يء م��ا بشأنه‬ ‫خارج عن المألوف‪...‬‬ ‫ً‬ ‫ب �ع��د ذل� ��ك‪ ،‬ل �م��ع ّ‬ ‫زره م� �ج ��ددا ك�ح� ّ�ب��ة‬ ‫ً‬ ‫زج ��اج ب��ال�غ��ة ال� ِّ�ص �غ��ر‪ ،‬ف�ع�ل�م� ُ�ت ف�ج��أة‬ ‫ّ‬ ‫ماهيته‪ .‬سبق لي أن رأيت آالت تصوير‬ ‫ّ‬ ‫ع�ل��ى ش�ك��ل زر‪ .‬وق ��د اس �ت �خ��دم وال ��دي‬ ‫إح��داه��ا م� � ّ�رات ق�ل�ي�ل��ة‪ ،‬وأران � ��ي ّإي��اه��ا‪،‬‬ ‫وس�م��ح ل��ي باستعمالها‪ .‬إذ ك��ان أبي‬ ‫يحب أن ُيريني كيف تعمل التجهيزات‪.‬‬ ‫أبي‪...‬‬ ‫أمي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وتفجرت ِذكراهما في داخلي‪ ،‬مالئة‬ ‫َ‬ ‫ع�ي��ن� ّ�ي ب��ال��دم��وع م��رة أخ ��رى‪ ،‬فأصبح‬ ‫َ ً‬ ‫كل شيء مبهما في الدقائق القليلة‬ ‫التالية‪.‬‬ ‫ان � �ت � �ه � ��ت ال � �ط � �ق� ��وس‬ ‫ال � ��دي � �ن � �ي � ��ة‪ ،‬ف � �ه� ��دأت‬ ‫ْ‬ ‫وسكنت ‪.‬‬ ‫المقبرة‬ ‫كان مطر صيفيّ‬ ‫خ�ف�ي��ف ق ��د ب��دأ‬ ‫ب� � ��ال � � �ه � � �ط� � ��ول‪،‬‬ ‫ف �ش��رع ال �ن��اس‬ ‫ب � ��ال� � �م� � �غ � ��ادرة‪،‬‬ ‫�رج� � ��ري� � ��ن‬ ‫م � �ُ �ج� � � ِ‬ ‫خ� � � � � �ط � � � � ��اه � � � � ��م‬ ‫ب� � � ��ارت � � � �ب� � � ��اك‬ ‫أث� � � � � � � �ن � � � � � � ��اء‬ ‫ابتعادهم‬ ‫ع � � � � � � � � � � � � � � � ��ن‬ ‫ال � � �ق � � �ب� � ��ري� � ��ن‬ ‫وات � � �ج� � ��اه � � �ه� � ��م‬ ‫نحو سياراتهم‪.‬‬ ‫وض � � ��ع ج � � ّ�دي‬ ‫يده على ُكتفي‪َ.‬‬ ‫ومسحت عين ّي‬ ‫ونظرت إليه‪.‬‬ ‫«ه � ��ل ه� �ن ��اك م� ��ا ت ��ري ��د ق ��ول ��ه ي��ا‬ ‫برفق‪.‬‬ ‫ترافيس؟»‪ .‬سألني ِ‬ ‫ل��م يكن بإمكاني التفكير‪ ،‬فقد‬ ‫ك � �ن ��ت أش � �ع � ��ر ب� � �خ � ��واء ذه � �ن ��ي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ح� �م� �ل� �ق � ُ�ت َح � � ��ول � � ��ي‪ ،‬ب ��اح� �ث ��ا‬

‫َ‬ ‫ّ َ‬ ‫�ادي��ت�ي��ن‬ ‫ع��ن ال��رج��ل ذي ال�ع�ي��ن�ي��ن ال��رم�‬ ‫ّ َ‬ ‫فوالذيتي اللون‪ ،‬ولكنني لم َأر أي أثر له‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫وح ��دق ��ت إل ��ى ال �ق �ب��ري��ن ح �ي��ث ي��رق��د‬ ‫والداي‪ .‬هناك أمور كثيرة أردت قولها‪،‬‬ ‫ول�ك�ن�ن��ي ل��م أج ��د ال�ك�ل�م��ات ال�م�ن��اس�ب��ة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ف��أغ �م �ض� ُ�ت ع �ي �ن� ّ�ي‪ ،‬م �ت �خ� ّ�ي�لا ال�ك�ل�م��ات‬ ‫َ‬ ‫شاهدتي القبرين‪:‬‬ ‫المنقوشة على‬ ‫جاك ديالني‬ ‫ابن ّ محبوب‪ ،‬زوج ووالد‬ ‫ت��وف��ي ف��ي ‪ 16‬ت�م��وز ‪ 2013‬ع��ن عمر‬ ‫ً‬ ‫عاما‬ ‫‪ُ ُ 38‬‬ ‫ارقد بسالم‬ ‫إيزابيل ديالني‬ ‫ابنة محبوبة‪ ،‬زوجة ووالدة‬ ‫ّ‬ ‫توفيت في ‪ 16‬تموز ‪ 2013‬عن عمر‬ ‫ً‬ ‫عاما‬ ‫‪ُ 37‬‬ ‫ارقدي بسالم‬

‫ُ‬ ‫ماذا هناك سوى ذلك ّ ِليقال؟َ‬ ‫ورأي��ت ال��رج��ل رم��ادي العينين مرة‬ ‫أخ ��رى أث �ن��اء ع�ب��ورن��ا م ��رأب ال�س�ي��ارات‬ ‫ال �خ��اص ب ��دار ال �ع �ب��ادة م�ت�ج�ه�ي��ن إل��ى‬ ‫ً‬ ‫سيارة ّ‬ ‫جدي‪ .‬كان واقفا بجانب سيارة‬ ‫بي أم دبليو س��وداء‪ ،‬ذات نوافذ قاتمة‬ ‫ً‬ ‫ال� �ل ��ون ن ��وع ��ا م� ��ا‪ ،‬وه� ��و ي �ت �ح��دث ع�ب��ر‬ ‫ه��ات��ف م �ح �م��ول‪ .‬ع �ن��دم��ا وص �ل �ن��ا إل��ى‬ ‫س�ي��ارة ج� ّ�دي‪ ،‬أنهى اتصاله الهاتفي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وف�ت��ح ص�ن��دوق س�ي��ارت��ه ُم�خ� ِ�رج��ا منه‬ ‫ً‬ ‫ِم�ع�ط�ف��ا‪ .‬وف�ي�م��ا ك��ان ج � ّ�دي يبحث عن‬ ‫مفاتيح ال�س�ي��ارة ف��ي َج�ي�ب��ه‪ ،‬أخ��رج��تُ‬ ‫ّ‬ ‫هاتفي المحمول‪ ،‬وشغلته‪ ،‬ووضعته‬ ‫على وظيفة التقاط الصور‪ .‬كان الرجل‬ ‫ُ‬ ‫غلق الصندوق‪.‬‬ ‫ق��د ارت��دى معطفه‪ ،‬وي ِ‬ ‫وقر ُ‬ ‫ُ‬ ‫رفعت هاتفي ّ‬ ‫بت صورته‪،‬‬ ‫وعندما‬ ‫ّ‬ ‫رأيته ُيلقي نظرة سريعة ّ‬ ‫علي‪ .‬تسمر‬ ‫في مكانه للحظات‪ ،‬وعيناه الباردتان‬ ‫ت� �ح � ّ�دق ��ان إل� � � ّ�ي ع �ب ��ر ش ��اش ��ة ال �ه��ات��ف‬ ‫ُ‬ ‫فالتقطت صورة له بسرعة‪.‬‬ ‫المحمول‪،‬‬ ‫وبعد ثانية من طقطقة كاميرا الهاتف‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫اعتقدت أنه يومئ لي برأسه‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫سمعت ج��دي يقول‪« :‬م��اذا تفعل يا‬ ‫تراف؟»‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫فهمهمت‪ ،‬وأنا أضع هاتفي المحمول‬ ‫ً‬ ‫جانبا‪« :‬ال شيء»‪.‬‬ ‫نظر ّ‬ ‫جدي إلى سيارة البي أم دبليو‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ولكنه ل��م ي� َ�ر ش�ي�ئ��ا‪ .‬إذ ك��ان ال��رج��ل قد‬ ‫دخ� ��ل ال �س �ي ��ارة وأغ� �ل ��ق ال� �ب ��اب‪ ،‬وب ��ات‬ ‫وجهه غير واضح وراء الزجاج الداكن‪.‬‬ ‫واصل جدي التحديق إلى البي أم دبليو‬ ‫ّ‬ ‫متجهم الوجه‪ ،‬ثم‬ ‫للحظات قليلة وهو‬ ‫استدار نحوي‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫فاتحا الباب الخلفي لسيارته‪:‬‬ ‫ّوقال َ‬ ‫ْ‬ ‫نذهب إلى المنزل»‪.‬‬ ‫«هيا يا ُبني‪ِ .‬ل‬ ‫‪2‬‬ ‫ك � � ��ان أب � � ��ي وأم � � � ��ي ي� � ��دي� � ��ران م �ك �ت��ب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت �ح �ق �ي �ق��ات خ ��اص ��ا وص� �غ� �ي ��را ي��دع��ى‬ ‫دي�ل�ان��ي وش ��رك ��اؤه‪ .‬ل �ق��د أس ��س ج� ّ�دي‬ ‫مكتب التحقيقات بمفرده ع��ام ‪،1994‬‬

‫وشرع أبي وأمي بالعمل‬ ‫ل� � ��دي� � ��ه ب � �ع � ��د ع � � َ‬ ‫�ام� � �ي � ��ن‪،‬‬ ‫أي ب� �ع ��د م �غ��ادرت َ �ه �م��ا‬ ‫ً‬ ‫ال� �ج ��ام� �ع ��ة م � �ب � ��اش � ��رة‪.‬‬ ‫وب� �ع ��د ع �ش��ر س� �ن ��وات‪،‬‬ ‫اع � �ت ��زل ج� � � ّ�دي ال �ع �م��ل‪،‬‬ ‫وأدار وال ��داي المكتب‬ ‫ً‬ ‫م �ع��ا م� ��ذاك ال �ح �ي��ن‪ .‬لم‬ ‫ي �ك��ن م �ع �ظ��م م ��ا ق��ام��ا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ب��ه ف��ات�ن��ا أو م�ش� ِّ�وق��ا‪-‬‬ ‫مالحقة التعويضات‬ ‫م��ن ش��رك��ات التأمين‬ ‫ال � � �م � � �ت � � �م � � �ل � � �ص � ��ة م� ��ن‬ ‫ال � ��دف � ��ع‪ ،‬وااله � �ت � �م� ��ام‬ ‫ب� � ��أم� � ��ن ال � � �ش� � ��رك� � ��ات‪،‬‬ ‫وت �ت� ّ�ب��ع آث� ��ار ش�ه��ود‬ ‫َ‬ ‫وم��دي�ن�ي��ن‪ -‬وبالرغم‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫من تورطهما أحيانا‬ ‫ف ��ي أم � ��ور غ��ام �ض��ة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫إال أ ن� � ��ه ل � ��م ي �س �ب��ق‬ ‫ُ‬ ‫ل��ي أن ق�ل�ق��ت على‬ ‫س�ل�ام �ت �ه �م��ا‪ .‬ف�ق��د‬ ‫ك � � ��ان � � ��ا ي � �ج � �ي� ��دان‬ ‫ع�م�ل�ه�م��ا إل ��ى حد‬ ‫ك �ب �ي ��ر‪ ،‬وي �ع ��رف ��ان‬ ‫م ��ا ي �ف �ع�ل�ان��ه‪ ،‬وال‬ ‫ي � �ج ��از ف ��ان إال إن‬ ‫دع � � � � ��ت ال � �ح � ��اج � ��ة‬ ‫إل ��ى ذل� ��ك‪ .‬ل� ��ذا‪ ،‬لم‬ ‫يخطر ببالي قط أنهما قد ال يعودان‬ ‫إلى المنزل ذات ي��وم‪ .‬فهما أمي وأبي‪،‬‬ ‫وهما يعودان إلى المنزل على الدوام‪.‬‬ ‫ول � �ك� ��ن‪ ،‬ق� �ب ��ل أس� �ب � َ‬ ‫�وع� �ي ��ن‪ ،‬أي ي ��وم‬ ‫ال�ث�لاث��اء ال��واق��ع ف��ي ‪ 16‬ت�م��وز‪ /‬يوليو‪،‬‬ ‫لم يعودا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لن أنسى ذلك اليوم ّأبدا‪.‬‬ ‫إن ��ه ال �ي��وم ال ��ذي ت��وق��ف ف�ي��ه ال�ع��ال��م‬ ‫عن الدوران‪.‬‬ ‫ع��دت م��ن ال�م��درس��ة إل��ى ال�م�ن��زل في‬ ‫ال ��وق ��ت ال �م �ع �ت��اد‪ ،‬أي ق ��راب ��ة ال �س��اع��ة‬ ‫الواحدة والنصف‪ .‬وبعد أن استبدلت‬ ‫ب ��ذل� �ت ��ي ال ��رس� �م� �ي ��ة ب� �م�ل�اب ��س أخ � ��رى‬ ‫وتناولت بعض الطعام‪ ،‬أخبرني أبي‬ ‫وأم� ��ي أن �ه �م��ا س�ي�ت��وج�ه��ان إل ��ى ل�ن��دن‬ ‫في تلك الليلة ول��ن يعودا حتى اليوم‬ ‫التالي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قالت أم��ي ُملقية نظرة سريعة إلى‬ ‫ساعتها‪« :‬نحن آسفان يا تراف‪ .‬أعرف‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫أن األم��ر مفاجئ قليال‪ ،‬ولكن ط��رأ أمر‬ ‫ما‪ ،‬وعلينا السفر إلى لندن في أسرع‬ ‫وقت ممكن‪ .‬سيتوجب عليك البقاء مع‬ ‫جدتك ّ‬ ‫ّ‬ ‫وجدك الليلة»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫فقلت‪« :‬ولكن اليوم هو الثالثاء‪ .‬وهو‬ ‫يوم ّ‬ ‫تدربي على المالكمة»‪.‬‬ ‫فقال أبي‪« :‬ال يزال بإمكانك الذهاب‬ ‫إلى النادي‪ .‬سيصطحبك ّ‬ ‫جدك»‪.‬‬ ‫ف� �ق� �ل ��ت‪« :‬إن� � � ��ه ال ي� �ح ��ب ال� �م�ل�اك� �م ��ة‪،‬‬ ‫األسوياء»‪.‬‬ ‫ويعتبرها لألشخاص غير‬ ‫َ‬ ‫ف��اب �ت�س��م أب ��ي وق � ��ال‪« :‬اذه � ��ب وأ ِع � � ّ�د‬

‫حاجياتك‪ ،‬اتفقنا؟ ُعلينا االنطالق في‬ ‫غضون دقيقة‪ ،‬وسننزلك في طريقنا‬ ‫جدتك ّ‬ ‫عند ّ‬ ‫وجدك»‪.‬‬ ‫غ��ري��ب ك �ي��ف ت�ع�م��ل ال� ��ذاك� ��رة‪ .‬أع�ل��م‬ ‫أن �ن��ي ال ب��د أن أك ��ون ق��د ص �ع��دت إل��ى‬ ‫غرفة نومي في الطابق ُ‬ ‫العلوي‪ ،‬ورميت‬ ‫أشياء قليلة داخل حقيبة ّظهري‪ -‬كفرشاة‬ ‫َ‬ ‫األسنان‪ ،‬والبيجاما‪ ،‬وقفازي المالكمة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وس� ��روال ق�ص�ي��ر‪ -‬ول�ك�ن�ن��ي ال أذك ��ر أب��دا‬ ‫ك �ي �ف �ي��ة ق �ي��ام��ي ب� ��األم� ��ر‪ .‬ف �م��ا أس�ت�ط�ي��ع‬ ‫ّ‬ ‫تذكره هو أنني عندما نزلت إلى الطابق‬ ‫ُّ‬ ‫السفلي‪ ،‬وخرجت لوضع حقيبةَ الظهر‬ ‫في السيارة‪ ،‬رأيت أمي وأبي واقفين في‬ ‫الطريق الخاص بالمنزل وهما يتجادالن‪.‬‬ ‫كان أحدهما يصيح في وجه اآلخ��ر‪ ،‬أو‬ ‫ما شابه‪ .‬لم يسبق لهما أن قاما بذلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في الواقع‪ ،‬لم يكن ج��داال بل كان خالفا‬ ‫ً‬ ‫طفيفا في الرأي‪ .‬فقد أرادت أمي الذهاب‬ ‫ب �س �ي��ارت �ه��ا إل� ��ى ل� �ن ��دن‪ ،‬ف �ي �م��ا أراد أب��ي‬ ‫الذهاب بسيارته‪ .‬فسيارة أمي الفولفو‬ ‫َّ‬ ‫مزودة بجهاز أوتوماتيكي لنقل الحركة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهي أكثر توفيرا للراحة من سيارة أبي‬ ‫ّ‬ ‫القديمة‪ .‬ولكن سيارة أم��ي مركونة في‬ ‫المرأب‪ ،‬في حين أن سيارة أبي مركونة‬ ‫على الطريق الخاص بالمنزل‪ .‬لذلك‪ ،‬إذا‬ ‫ّ‬ ‫فسيتعين‬ ‫ق ��ررا ال��ذه��اب ب�س�ي��ارة أم ��ي‪،‬‬ ‫ع�ل��ى أب��ي ت�ح��ري��ك س�ي��ارت��ه ف��ي االت�ج��اه‬ ‫المعاكس‪ ،‬وركنها في الشارع بانتظار‬ ‫قيام والدتي بإخراج سيارتها من المرأب‪،‬‬ ‫ليعيد سيارته إلى مكانها‪.‬‬

‫قيد الدرس‬ ‫ّ‬ ‫تحول‬ ‫من جديد‪ ،‬ها أنت تقف على حافة‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫تحوالت حياتك الكثيرة‪ ،‬لكن هذا‬ ‫آخر من‬ ‫ّ ً‬ ‫ً‬ ‫ال�ت�ح� ّ�ول يشبه انعطافا ق�س��ري��ا‪ ،‬عليك أن‬ ‫تحافظ فيه على كامل توازنك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ل �ي �ت��ك ت �ب �ق��ى ك �م��ا أ ن � ��ت اآلن‪ ...‬ع��ا ل �ق��ا‬ ‫بين السماء واألرض‪ .‬حالة من التحرر‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫تحب‬ ‫تسكنك منذ بداية أي رحلة سفر‪.‬‬ ‫ال� �م� �ط ��ارات‪ ،‬ح��رك��ة ال �ن��اس ف �ي �ه��ا‪ ،‬وج��وه‬ ‫ال �غ��رب��اء ال�غ��ام�ض��ة‪ ،‬ت�ع� ُّ�ج�ل�ه��م‪ ،‬ح�ي��رت�ه��م‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫تلهفهم ل�ل��و ص��ول‪ ،‬ح��االت تلهمك أمنية‬ ‫استمرار السفر‪ ،‬والوصول إلى الالمكان‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تكشف في كل مرة أن الرحيل الدائم وقت‬ ‫ّ‬ ‫مقتطع غير متصل بالزمن‪ ،‬تكون خالله‬ ‫ف ��ي ح ��ال ��ة أم � ��ان ق� �ص ��وى‪ ،‬غ �ي��ر م��ره��ون��ة‬ ‫ل �ل �م �ك��ان‪ ،‬ل �ل �ه� ّ‬ ‫�وي��ات‪ ،‬ول �ل �ت �ع��ري �ف��ات ال�ت��ي‬ ‫يبحث عنها اآلخرون‪.‬‬ ‫م �ق �ع��د ال �ط ��ائ ��رة ي �س��اع��دك ع �ل��ى ال �ب �ق��اء‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫س��ارح��ا ف��ي أف �ك��ارك‪ .‬ت��راج��ع ذاك��رت��ك كلها‬ ‫في رحلة العودة‪ ،‬تبحث عن ّأول الحكاية‪،‬‬ ‫رغ��م أن�ه��ا ليست حكايتك وح ��دك‪ .‬عالمك‬ ‫ال� �ف ��وض ��وي ه ��و ح �ك��اي �ت��ك‪ ،‬وأن � ��ت ت�ب�ح��ث‬ ‫ع ��ن ال �ك �ل �م��ات‪ ،‬وح �ك��اي �ت��ك ت �ش �ب��ه ط�ب�ق��ات‬ ‫ّ‬ ‫المتكسرة عند فاغنر‪ ،‬والعيون‬ ‫الموسيقى‬ ‫ال�ح��زي�ن��ة ف��ي ل��وح��ات م��ودل �ي��ان��ي‪ ،‬وقصة‬ ‫دراكوال المختبئ تحت األنقاض في “دير‬ ‫السرو”‪ .‬حكايتك ال يمكن كتابتها إال من‬ ‫ّ ً‬ ‫جيدا‪.‬‬ ‫رقعة الظالم التي تعرفها‬ ‫سيقولون إنك تعبث بالحقيقة‪ ،‬وسوف‬ ‫تقول لهم بنزق‪“ :‬إنها حكايتي”‪.‬‬ ‫لماذا ال تكتفي بالوجوه المتعبة‪ ،‬التي‬ ‫ترسمها‪ ...‬بخطوطك وألوانك‪ ،‬وعينك على‬ ‫ال��ورق‪ِ .‬ل� َ�م تريد مواجهات ج��دي��دة م��ع كل‬ ‫ما كان؟!‬ ‫المهمة التي جئت من أجلها إلى بيروت‬ ‫ّ‬ ‫محددة‪ ،‬ومن الممكن إنجازها في أسبوع‬ ‫أو اث �ن �ي��ن‪ ،‬ح�ي�ن�ه��ا ي�ن�ب�غ��ي ع�ل�ي��ك ال �ع��ودة‬ ‫إلى لندن ومعك سامي‪ ،‬ا ل��ذي سيشاركك‬

‫س��اع��ات ال �س �ف��ر‪ ،‬وه� ��ذا م��ا ل��م ي �ح��دث من‬ ‫قبل‪ ،‬وكما لو أنك أ م��ام شريط سينمائي‬ ‫ي�ع��رض أ م��ا م��ك م��ا ينبغي ف�ع�ل��ه‪ .‬تباغتك‬ ‫ّ‬ ‫صورة اختك ليلى كلما تسلل إليك ارتباك‬ ‫التساؤل عن الغد‪.‬‬ ‫اخ� �ت ��ارت ��ك أن � ��ت ل� �ت ��رع ��ى اب� �ن� �ه ��ا‪ ،‬وه ��ي‬ ‫ت �ع��رف أن ��ك غ �ي��ر م��ؤه��ل ل �ت� ّ‬ ‫�دب��ر ش��ؤون��ه‪،‬‬ ‫ومعرفة احتياجاته! كيف يمكنك أن تتعلم‬ ‫ّ‬ ‫صبي على اعتاب المراهقة‪،‬‬ ‫التعامل مع‬ ‫تحاول‬ ‫محدودة؟‬ ‫ات‬ ‫لقاء‬ ‫إال‬ ‫به‬ ‫لم تجمعك‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ت��ذك��ر ع��وال�م��ك ح�ي��ن ك�ن��ت ف��ي م�ث��ل س��ن��ه‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫ت��ري��د ال�ع�ث��ور ع�ل��ى ب��واب��ة ص�غ�ي��رة تدلف‬ ‫منها إليه‪ّ .‬‬ ‫ي �ب��دو أن� ��ي وض �ع��ت ال �م �ل��ح م� ّ�رت �ي��ن في‬ ‫الطعام (غلطة الشاطر بألف)‪ .‬سترميني‬ ‫ّأم��ي ب��أ ح��د األمثلة ل��و اكتشفت أن الملح‬ ‫زائد‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫حسان سيصل من السفر بعد قليل من‬ ‫الوقت‪ ،‬وينبغي االنتهاء بسرعة‪.‬‬ ‫ج�س��دي م�ت�ع��ب‪ّ ،‬أن ��ام ل�س��اع��ات طويلة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قدماي ثقيلتان كأني ّ‬ ‫أجر خلفي أكياسا‬ ‫َ‬ ‫من الرمل‪ ،‬استيقظ ّ‬ ‫مقيدة بإحساس من‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ظ ��ل ل �س��اع��ات ي�ح�ص��د م �ن �ف��ردا ح �ق�لا من‬ ‫ّ‬ ‫علي ممارسة الحياة حتى‬ ‫القمح‪ .‬ينبغي‬ ‫آخ��ر رم��ق‪ ،‬ل��ن اس�ت�س�ل��م‪ ،‬أري��د ال�ع�ي��ش من‬ ‫أجل أشياء كثيرة حلوة لم أعرف قيمتها‬ ‫إال في وقت متأخر‪.‬‬ ‫ن�ظ��رت إل��ى م ��رآة ال�م�ط�ب��خ ف��ي ال��زاوي��ة‪،‬‬ ‫ك�ي��ف ن�ج��ت ه��ذه ال �م��رآة م��ن ك��ل ال �ح��روب‪،‬‬ ‫وظ �ل��ت م �ك��ان �ه��ا؟! م ��رآة إط ��اره ��ا ن�ح��اس� ّ�ي‬ ‫ع�ل��ى ش�ك��ل ش�م��س ط��ال�ه��ا ع�ط��ب السنين‬ ‫لكنها لم تنكسر‪ .‬لماذا وضعتها ّ‬ ‫جد تي‬ ‫س �ع��اد ه �ن��ا؟ ك � ّ�م م��ن ال ��وج ��وه ن �ظ��رت في‬ ‫خمنت ّ‬ ‫هذه المرآة قبلي! وهل ّ‬ ‫جدتي أني‬ ‫ً‬ ‫س��أن �ظ��ر إل �ي �ه��ا ي��وم��ا ك��ي أراق � ��ب خ�ط��وط‬ ‫ّ‬ ‫التجاعيد الرقيقة التي بدأت تتشكل حول‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫عيني‪ ،‬لكن هذه الخطوط ال تفزعني‪ .‬إنها‬ ‫السابعة وا ل�ث�لا ث�ي��ن ف �ق��ط‪ ...‬و ف��ي النهاية‬ ‫ً‬ ‫تبدو األشياء متساوية؛ ألن هناك حجرا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا ُيلقى علينا من خلف ظهورنا‬ ‫من دون أن نعي‪ .‬شعرات بيضاء‬ ‫متوارية في ّ‬ ‫مقد مة رأ س��ي‪ّ ...‬أما‬ ‫ّ‬ ‫وجهي‪ ،‬فال أراه‪ ،‬أحس أنني أرى‬ ‫وجه ّأمي‪.‬‬

‫انعكاس وجهي في المرآة يكشف كم‬ ‫صرت أشبهها! متى اقتربت مالمحي‬ ‫من مالمحها!‬ ‫ص � ��ار ل ��ي ن� �ظ ��رة ال �ع �ي��ن ال �س��اه �م��ة‬ ‫ن �ف �س �ه��ا‪ ،‬وج �ن �ت��ان غ ��ائ ��رت ��ان‪ ،‬ه ��االت‬ ‫عيني‪َ .‬‬ ‫ّ‬ ‫لم لم أرث جمالها‬ ‫زرقاء حول‬ ‫ّ‬ ‫وش�ع��ره��ا األح �م��ر ال�م�م��وج ال�ط��وي��ل؟!‬ ‫ّ‬ ‫ل�ك��ن ن�ج��وى أور ث �ت �ن��ي لعنتها‪ ،‬و ق��ل��ة‬ ‫حظها‪ ،‬وخيبتها ف��ي تقدير األ م��ور‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫نظرت إلى المرآة‪ ،‬أرى مالمحها‬ ‫كلما‬ ‫تزاحم صورتي‪ ،‬وأك��اد ال أسامحها‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وال أسامح نفسي على ما أفكر به؛‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ألني لم أتمكن أ ب��دا من فهم أسباب‬ ‫التباس عالقتي بها إلى هذا الحد‪ّ.‬‬ ‫ّ‬ ‫تذوقت محشي ورق العنب‪ ،‬بدت‬ ‫نكهته مقبولة ل��وال قليل من الملح‬ ‫ال ��زائ ��د‪ .‬اع� �ت ��دت ال �ق �ي��ام ب �ت �ص� ّ�رف��ات‬ ‫ً‬ ‫خ ��اط� �ئ ��ة‪ .‬ه � ��ذا ل �ي��س ج� ��دي� ��دا ع �ل� ّ�ي‪.‬‬ ‫ال � �م � �ض� � ّ�ي ف � ��ي ال� � �ط � ��رق ال �م �ع��اك �س��ة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ه��داف��ي ص��ار أم ��را ب��دي�ه� ّ�ي��ا‪ ،‬ل��ذا لم‬ ‫أل َ‬ ‫يبق ّ‬ ‫لدي شيء من األحالم‪ .‬تالشت كلها‪،‬‬ ‫منذ أن ّ‬ ‫تبددت الغايات األولى والحقيقية‪.‬‬ ‫اآلن ل��م ي�ع��د م��ن ا ل�م�ج��دي التفكير س��وى‬ ‫ّ‬ ‫علي‬ ‫بالواقع‪ ،‬بالحال الذي أنا فيه‪ .‬ليس‬ ‫استدعاء الماضي‪ ،‬البحث في الجذور كي‬ ‫أعرف متى بدأ ّ زمن الخسارة‪.‬‬ ‫ه��ل ب�ع��د ت��وق �ف��ي ع��ن ال ��دراس ��ة؟ أم منذ‬ ‫فراقي عن ربيع! أم‪ ...‬أم‪ ...‬وأم؟‬ ‫انكسارات‪ ،‬ال أعرف ّأيها كان أقسى من‬ ‫ً‬ ‫اآلخر‪ ،‬أم أن هناك توازيا أدى إلى المحور‬ ‫ذاته!‬ ‫ال‪ ...‬ال‪ ،‬زم� ��ن االن �ك �س ��ار أب �ع��د م ��ن ه��ذا‬ ‫بكثير‪ ،‬إنه منذ إدرا ك��ي بأني شبه يتيمة‬ ‫ف��ي ه��ذا ال �ع��ال��م؛ اإلح �س��اس ب��ال�ي�ت��م ليس‬ ‫له عالقة بالوجود البدني لألبوين‪ ،‬فما‬ ‫ف��ائ��دة ال��وج��ود ال �م� ّ‬ ‫�ادي م��ع غ�ي��اب الغاية‬ ‫الحقيقية منه!‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أعبر ممرا طويال‪ ،‬معتما قليال‪ ،‬مفتوحا‬ ‫على ا ل�ص��ا ل��ون‪ .‬تعلق عيناي عند الركن‬ ‫ال�ب�ع�ي��د م �ن��ه‪ ،‬ف��ي ال �ج��ان��ب ال� ��ذي سميته‬ ‫“ر ك��ن الموسيقى”‪ ،‬حيث يوجد البيانو‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والعود القديم الذي استعان به ّ‬ ‫جدي مرارا‬ ‫ّ‬ ‫إلي�ق��اع ال�ن�س��اء ف��ي ح� ّ�ب��ه؛ ع��ود أث��ري فخم‬ ‫ً ّ‬ ‫نجا من الحرب أيضا‪ ،‬ظلت أوتاره صامدة‬ ‫تواجه الدمار وانهيار األبواب والشبابيك‬ ‫وس� � �ق � ��وط ال � � � �ج� � � ��دران‪ ،‬ص � � ��ور ب ��األب� �ي ��ض‬ ‫واألس� � ��ود‪ ،‬ب �س��اط ش ��رق � ّ�ي‪ ،‬وم�س�ب�ح��ة من‬ ‫حجر الكهرمان كانت ّ‬ ‫لجدتي‪.‬‬ ‫أجلس على الصوفا الصغيرة في سكون‬ ‫ّ‬ ‫يخيل ل��ي أن األش�ب��اح غافية في‬ ‫وعتمة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الزوايا‪ .‬البيت هادئ؛ سكانه ما زالوا نياما؛‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ذهبي‬ ‫أفتح باب غرفة سامي‪ ،‬غافيا ّكمالك‬ ‫استرق النظر إلى‬ ‫بشعره الطويل األشقر‪ّ ،‬‬ ‫وجهه البريء‪ ،‬ال يبدو لي أنه أنهى سنواته‬ ‫الثالثة عشرة‪ ...‬أسئلته عن الحياة تحزنني‪،‬‬ ‫ألنه مثلي بحث عن أب وأم ولم يجدهما‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وسيظل طوال حياته يتوق لمن يمنحه تلك‬ ‫العاطفة المنقوصة‪.‬‬

‫الحياة ليست عادلة‪...‬‬ ‫ليست عادلة على اإلطالق‪..‬‬ ‫***‬ ‫ً‬ ‫قابعا في حضن ّ‬ ‫جدته {سعاد} في سيارة‬ ‫مرسيدس بيضاء متهالكة‪ ،‬سمع ّ‬ ‫حسان تمتمة‬ ‫ّ‬ ‫مصوبتان نحو الرجال‬ ‫{نجمة}‪ ،‬فيما عيناها‬ ‫ّ‬ ‫الملثمين‪{ :‬جواسيس والد كلب}‪.‬‬ ‫تضمه إل��ى ص��دره��ا وت � ّ‬ ‫ّ‬ ‫�ردد دعاء ها‬ ‫ج� ّ�دت��ه‬ ‫خفي األلطاف ّ‬ ‫ّ‬ ‫نجنا مما نخاف”‪،‬‬ ‫الدائم‪“ :‬يا‬ ‫فيما ّأم��ه ن�ج��وى ت��واص��ل التربيت على ظهر‬ ‫ياسمين كي تغفو قليال بعد نوبة متواصلة‬ ‫من البكاء‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ي��ذك��ر ح� ّ�س��ان أن ��ه خ ��اف م��ن ال��رج��ل الملثم‬ ‫ال� ��ذي ن �ظ��ر إل �ي �ه��م‪ ،‬خ ��اف أن ي�ش�ي��ر إل ��ى أح��د‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫السيارة ويأخذه بعيدا‪.‬‬ ‫منهم‪ ،‬ثم يدفعه خارج‬ ‫ً ّ ً‬ ‫ً‬ ‫الرجل الذي يرتدي زيا عسكريا مموها طلب‬ ‫ب�ط��اق��ات�ه��م ال�ش�خ�ص� ّ�ي��ة‪ ،‬وه��و ي�م� ّ�د رأس ��ه من‬ ‫زج ��اج ال �س� ّ�ي��ارة ال �م � ّف �ت��وح‪ ،‬ي�ن�ظ��ر إل�ي�ه��م مثل‬ ‫صقر يوشك أن ينقض على فريسته‪ّ ،‬‬ ‫جد ته‬ ‫س �ع��اد وق��ري�ب�ت�ه��ا ن�ج�م��ة أخ��رج �ت��ا هويتهما‬ ‫اللبنانية‪ ،‬فيما ّأم��ه نجوى م� ّ�دت بطاقة “قيد‬ ‫ال ��درس”‪ .‬أش��ار لهم العسكري ب��ال�م��رور‪ ،‬وما‬ ‫إن ع� �ب ��روا ح �ت��ى ص � ��درت ع ��ن ن �ج ��وى ش�ه�ق��ة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫السيارة أن اعراض‬ ‫رعب‪ ،‬ظن معها كل من في‬ ‫ّ‬ ‫ال ��والدة ب��دأت اآلن‪ ،‬لكنها ه��زت رأس�ه��ا‪ ،‬وهي‬ ‫تلتفت للخلف ّ‬ ‫تحدق في عيني ّأمها‪ ،‬وتذكر‬ ‫اسم شخص ما‪ ،‬رأته يقف وسط الرجال الذين‬ ‫ي��رت��دون ث�ي��اب� ً�ا ع�س�ك� ّ‬ ‫�ري��ة‪ ،‬وم�ع�ه��م جواسيس‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الكتائبي ل��و التفت‬ ‫ملثمون‪ ،‬وأن ذاك ال��رج��ل‬ ‫نحوهم كان سيعرفها‪ ،‬ويكشف حقيقة زواجها‬ ‫ً‬ ‫م��ن ف��دائ� ّ�ي‪ ،‬وس�ي�ك��ون مصيرهم جميعا مثل‬ ‫ّ‬ ‫مصير رك ��اب ال �س� ّ�ي��ارة ال�س��اب�ق��ة‪ ،‬ال�ت��ي اقتيد‬ ‫ً‬ ‫زحفا مع ضربات‬ ‫أفرادها بمن فيهم األطفال‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫البندقية على ظهورهم‪ّ ،‬‬ ‫ربما ُيعذبون ببطء أو‬ ‫ُ‬ ‫ُيذبحون وتلقى جثثهم في الوادي‪ ،‬ولن يعرف‬ ‫بمصيرهم أحد‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬ ‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫•‬

‫العدد ‪ / 2975‬السبت ‪ 5‬مارس ‪2016‬م ‪ 26 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫ّ‬ ‫المنافسة الفنية‪ ...‬كيف يفهمها النجوم؟‬ ‫تختلف تفسيرات الفنانين للمنافسة على الساحة الفنية باعتبارها مساحة واسعة‬ ‫بهدف التطوير في األداء وابتكار حالة من‬ ‫للسباق على األفضل‪ ،‬وتتنوع أساليبها ً‬ ‫الديناميكية والحركة‪ ،‬إال أنها تصل أحيانا إلى حد الكراهية واألذى مما يخرجها من‬ ‫مفهومها البناء الذي قامت عليه‪.‬‬

‫‪17‬‬

‫مزاج‬

‫يجمع الفنانون في مجملهم على أن المنافسة تكون في األعمال ال على مستوى األشخاص ألن‬ ‫لكل فنان شخصية ّ‬ ‫تميزه عن غيره وال مجال للمنافسة فيها‪ .‬من هنا‪ ،‬يحرص كثر على البحث عما‬ ‫ّيبين قدراتهم وإمكاناتهم‪ ،‬وبالتالي يدخلون في منافسة شريفة مع أعمال وأدوار أخرى‪.‬‬ ‫حول تحديد المنافسة ومعاييرها‪ ،‬استطلعت “الجريدة” آراء مجموعة من النجوم‪.‬‬

‫رهان على القدرات‬ ‫عواطف البدر‬

‫فيصل العميري‬

‫غدير السبتي‬

‫«أض��ع تحت المنافسة خطين ألهميتها‪ ،‬وهي تعتمد على الطموح‪ ،‬فكل فنان‬ ‫ً‬ ‫يملك طموحا يتمنى أن يحققه في أحد األيام‪ ،‬ويضعه في المصاف األول في مجاله‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سواء كان ممثال‪ ،‬أو موسيقيا‪ ،‬أو مطربا‪ ،‬أو شاعرا»‪ ،‬تشير الكاتبة القديرة عواطف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫البدر‪ ،‬وتضيف‪« :‬عندما أجلس وأكتب نصا مسرحيا أو تلفزيونيا أضع في ذهني‬ ‫أن أطمح إلى األحسن‪ ،‬وهذا الطموح هو المسبب األساسي للمنافسة بيني وبين‬ ‫ً‬ ‫غيري»‪ .‬تتابع‪« :‬يمكن تحديد المنافسة تحت بند الخبرة‪ ،‬وأيضا حسب معايير‬ ‫يضعها المرء لنفسه‪ ،‬ومن الممكن أال يتجه الغير إليها‪ ،‬فلكل شخص مفهومه للفن‬ ‫والطموح والعطاء‪ ،‬ولديه حس فني وخط يتبعه لتحقيق طموحه»‪.‬‬ ‫تصف المنافسة ال�م��وج��ودة على الساحة المحلية بأنها أم��ر جميل‪ ،‬وتحيي‬ ‫الفنانين على تلك المنافسة التي ال يشوبها ٍّ‬ ‫تعد على اآلخر‪ ،‬وتتميز بأنها منافسة‬ ‫شريفه وبعيدة عن االنتقاد‪.‬‬

‫«يبحث الناس عن التميز باستمرار‪ ،‬وتختلف معايير المنافسة من‬ ‫شخص إلى آخ��ر‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬يتنافس البعض على الرقي في‬ ‫الثقافة واألدب‪ ،‬أو أداء دور يالمس فيه ال��واق��ع»‪ ،‬يشير الفنان فيصل‬ ‫ال�ع�م�ي��ري‪ ،‬وي�ض�ي��ف‪« :‬ال�م�ق��وم��ات ال �م��وج��ودة ك��إن�ت��اج وإع�ل�ام وميديا‬ ‫وتواصل اجتماعي‪ ،‬جيدة وال بأس بها‪ ،‬ألنها تعطي الحق لكل شخص‬ ‫بأن يخوض مجال الفن ويتطور إلى أن يصل إلى مرحلة يجد نفسه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شخصا مهما ‪ ،‬و ي�ق��در حينها أن ينافس نجوما ك�ب��ارا لديهم خبرة‬ ‫ثالثين أو أربعين سنة في المجال‪ ،‬والدليل أن شركات اإلنتاج التي‬ ‫ازدادت أصبحت تفرد مساحة للشاب من ناحيني األجر والدور‪ ،‬ويبقى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الموضوع رهانا متوقفا على هذا الشاب‪ ،‬إذا كان يهوى التمثيل ويقدر‬ ‫أن يصل بسرعة»‪.‬‬

‫{ت��رت �ك��ز ال�م�ن��اف�س��ة‬ ‫على أدوار يكون الفنان‬ ‫ً‬ ‫راضيا عنها‪ ،‬وعلى ثقة‬ ‫كاملة ب��أدائ�ه��ا بإتقان‬ ‫وحرفية”‪ ،‬تؤكد الفنانة‬ ‫غدير السبتي الفتة إلى‬ ‫ً‬ ‫أنها ال تنافس أحدا‪ ،‬بل‬ ‫نفسها‪ ،‬وعندما تنافس‬ ‫ً‬ ‫ت � �ق ��دم ش� �ي� �ئ ��ا ي�م�ث�ل�ه��ا‬ ‫بشخصيتها‪ ،‬وأدائها‪،‬‬ ‫“تلك هي روح المنافسة}‪.‬‬ ‫ت�ض�ي��ف أن �ه��ا ع�ن��دم��ا ت �ت �ش��ارك م��ع زم�ي�ل�ت�ه��ا في‬ ‫مشهد تمثيلي ال تسعى إلى أن تكون أفضل منها‪ ،‬بل‬ ‫ً‬ ‫تتعاون معها ليظهر المشهد متميزا‪ .‬حول معايير‬ ‫المنافسة تضيف أنها تعتمد على قوة في التمثيل‬ ‫ومصداقية في األداء‪ ،‬وليس على الجمال أو الجسم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أو اللبس‪ ،‬كذلك أن يكون األداء طبيعيا وقادرا على‬ ‫إقناع الجمهور‪.‬‬ ‫ت �ت��اب��ع‪{ :‬ف ��ي ال �ك��وي��ت‪ ،‬ث�م��ة م�ن��اف�س��ة ج�م�ي�ل��ة في‬ ‫المجال الفني الذي يكثر فيه العنصر النسائي‪ ،‬ففي‬ ‫ك��ل ع��ام تظهر فنانة ج��دي��دة م��ن شأنها أن تساهم‬ ‫في تعزيز روح المنافسة بين الفنانات‪ .‬المنافسة‬ ‫مطلوبة ليعطي المرء أفضل ما لديه‪ ،‬لكن يتوجب‬ ‫أال تجرفنا نحو الغيرة والحقد والحسد}‪ .‬‬

‫رينا‬

‫رمضان خسروه‬

‫{المنافسة هي إثبات وجود في المجال الذي يبدع فيه المرء حتى ينجح‪ ،‬من غير‬ ‫تسبب ب��أذى آل خ��ر ي��ن}‪ ،‬توضح الفنانة رينا الفتة إ ل��ى أن البعض تختلط‪ ‬لديه روح‬ ‫المنافسة بالكراهية والعداوة من دون قصد‪ ،‬وينسى أن اختالف الرأي ال يفسد للود‬ ‫قضية‪.‬‬ ‫تضيف‪« :‬يمكن تحديد المنافس و ف��ق اإلمكانات‪ ،‬نسبة الحضور‪ ،‬تقبل الجمهور‬ ‫للفنان ولعمله‪ ،‬المستوى الثقافي والتعليمي ومهارة األداء»‪ .‬وتتابع‪« :‬في اآلونة األخيرة‬ ‫ً‬ ‫بدأت المنافسة تنشط في الكويت‪ ،‬وثمة ظهور شبابي‪ ،‬خصوصا من اإلن��اث‪ ،‬ما يدل‬ ‫على تقدم الفكر الثقافي في الكويت»‪.‬‬

‫«المنافسة هي قدرة على تطوير اإلنتاج‬ ‫الفني‪ ‬في ال �س��وق‪ ،‬ف ��إذا ت��وق��ف ال�ن�ج��م عن‬ ‫تطوير ذاته وإنتاجياته توقفت المنافسة‬ ‫في الفن»‪ ،‬يؤكد المخرج رمضان خسروه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن تحديد المنافسين يكون وفق‬ ‫معايير ثالثة‪ :‬القيمة األدبية المطروحة‪،‬‬ ‫ن�س�ب��ة ت �ط��ور ال�ن�ج��م ف��ي أع�م��ال��ه م��ع م��رور‬ ‫الوقت‪ّ ،‬‬ ‫وكم األعمال التي يشارك فيها‪.‬‬

‫تركيز على الذات‬ ‫بيروت ‪ -‬ربيع عواد‬ ‫نيكوال مزهر‬

‫سارة ابي كنعان‬

‫ميرفا القاضي‬

‫جنى‬

‫ّ‬ ‫“ال أن�ظ��ر إل��ى غ�ي��ري ب��ل أرك��ز‬ ‫على عملي وأفرح لتميز زمالئي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بنظري كل من حقق نجاحا كبيرا‬ ‫ً‬ ‫وسريعا في بطولة عمل أو اثنين‪،‬‬ ‫أفل نجمه بعدها‪ ،‬ألن االستمرارية‬ ‫ي �ج��ب أن ت �ك ��ون ن �ت �ي �ج��ة رك �ي��زة‬ ‫ثابتة”‪ ،‬يوضح نيكوال مزهر الذي‬ ‫ش��ارك في أعمال درامية لبنانية‬ ‫ً‬ ‫وعربية مشتركة وحقق نجاحا‬ ‫وراه ��ن ال�ب�ع��ض أن��ه س�ي�ك��ون من‬ ‫الممثلين األوائل في المستقبل‪.‬‬ ‫ي �ض �ي��ف‪“ :‬م ��ا زل ��ت ف��ي ب��داي��ة‬ ‫ال�ط��ري��ق ول��م أخ��ض ال�م�ج��ال كي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن ��اف ��س أح� � ��دا‪ ،‬خ �ص��وص��ا أن�ن��ي‬ ‫أؤم� ��ن ب ��أن ل �ك��ل ش �خ��ص ه��وي�ت��ه‬ ‫وإحساسه وأداءه‪ ،‬لذا يجب أن يحقق الممثل خبرة أوال يكتسبها‬ ‫ّ‬ ‫من خالل المشاركة في أعمال ّ‬ ‫عدة مع كتاب ومخرجين ومنتجين‬ ‫مختلفين‪ ،‬ما يؤسس لبنية ّ‬ ‫قوية تدفعه نحو األمام”‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ح��ول تحقيقه انتشارا عربيا سريعا في حين لم يبلغ نجوم‬ ‫محليون كثر هذه المرحلة بعد يتابع‪{ :‬برأيي من ال ينجح في بلده‬ ‫ال يمكن أن ينجح في مكان آخر‪ ،‬إنما هذه األعمال تدفعنا خطوات‬ ‫ً‬ ‫إلى األمام كونها تلفت النظر إلينا‪ ،‬لنتلقى بفضلها عروضا جديدة‬ ‫نحقق من خاللها نجومية عربية}‪.‬‬

‫ً‬ ‫«ال أن ��اف ��س أح� � ��دا‪ ،‬بل‬ ‫ن �ف �س��ي‪ ،‬ألن ك ��ل شخص‬ ‫ً‬ ‫أس � ��اس � ��ا م �ت �م ��اي ��ز ب �ح� ّ�د‬ ‫ذات � � ��ه‪ ،‬ل � ��ذا س� ��اف� ��رت إل��ى‬ ‫أميركا وخضعت لدورات‬ ‫ً‬ ‫تدريبية‪ ،‬فضال عن أنني‬ ‫أقرأ ّ‬ ‫جي ًدا ما ُيعرض عليّ‬ ‫ّ‬ ‫إلدراك ما سيقدمه الدور‬ ‫الجديد إلي»‪ ،‬تؤكد سارة‬ ‫أب � ��ي ك �ن �ع ��ان ال� �ت � ّ�ي رغ ��م‬ ‫أن م �ش��واره��ا ال �ف��ن��ي ما‬ ‫زال ف��ي ب��داي�ت��ه‪ ،‬إال أنها‬ ‫رسمت ّ‬ ‫ّ‬ ‫خاصة بها‬ ‫هوية‬ ‫في الدراما ولفتت النظر‬ ‫إل �ي �ه��ا‪ .‬وه� ��ا ه ��ي ال �ي��وم‬ ‫تشارك في أعمال لبنانية وعربية مشتركة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫عما إذا كانت تضع نفسها في مصاف ممثالت البطولة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اجتهدت للتقدم والتطور‪،‬‬ ‫األولى تضيف‪« :‬طبعا‪ ،‬بعدما‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وأثبت نفسي وأنني أستحق هذا الموقع بجدارة‪،‬‬ ‫تدرجت‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫خصوصا أنني كر ست وقتي لهذه المهنة وتخليت عن‬ ‫تخصصي والتزاماتي األخ��رى ألج��ل التمثيل‪ ،‬فلم ُي ّ‬ ‫قدم‬ ‫ّ‬ ‫ل��ي على طبق م��ن فضة ول��م يأتني م��ن فرصة ذهبية أو‬ ‫بدعم من أحد»‪.‬‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫{ال أف��ك��ر ف��ي أن �ن��ي أن��اف��س أح� ��دا‪،‬‬ ‫ألن� �ن ��ي ال أن� �ظ ��ر إل � ��ى األم� � ّ� ��ور ب �ه��ذه‬ ‫الطريقة‪ّ .‬‬ ‫أؤدي عملي وأتمنى النجاح‬ ‫في كل خطوة}‪ ،‬تشير ميرفا القاضي‬ ‫ال �ت��ي ت�م�ي��زت ف ��ي م �ج��ال اإلع�ل�ان��ات‬ ‫وع� ��رض األزي � ��اء وف ��ي ال�ت�م�ث�ي��ل بعد‬ ‫خوضها أكثر من تجربة في الدراما‬ ‫اللبنانية والعربية المشتركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تضيف‪« :‬تعبت كثيرا ألص��ل إلى‬ ‫ه ��ذه ال�م��رح�ل��ة وع�م�ل��ت ل �س �ن��وات في‬ ‫مجاالت مختلفة‪ ،‬واليوم بدأت أحصد‬ ‫ما زرعت وآخذ ًحقي»‪ ،‬ما وصلت إليه‬ ‫�اف مقارنة بطموحاتي‪ .‬لست‬ ‫غير ك� ٍ‬ ‫في منافسة مع أحد سوى نفسي‪ ،‬وما‬ ‫ّ‬ ‫يهمني هو النجاح في كل خطو ٍة أخطوها»‪.‬‬ ‫ت�ش��دد على أن�ه��ا خ��اض��ت م�ج��ال التمثيل ال لتدخل ف��ي منافسات‬ ‫وح��روب وتصفية ح�س��اب��ات‪ ،‬وليس بهدف الشهرة واألض ��واء اللتين‬ ‫عرفتهما منذ زمن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تتابع‪« :‬أرف��ض عروضا كثيرة‪ ،‬ليس ألنها سيئة‪ ،‬بل ألنني ال أجد‬ ‫نفسي فيها‪ ،‬أنا بطبعي متروية وال أختار سوى ما أقتنع به‪ ،‬خشية‬ ‫الخطوات الناقصة التي من الممكن أن أندم عليها في المستقبل‪ .‬من‬ ‫جهة أخرى‪ ،‬تزداد خبرتي ومعرفتي بعد كل عمل أقدمه‪ ،‬وهذا يضيف‬ ‫ً‬ ‫حتما إلى رصيدي وبالتالي يضعني أمام تحديات جديدة»‪.‬‬

‫{أت � � �ش� � ��ارك م � ��ع ن��اص �ي��ف‬ ‫زيتون ورحمة رياض الشركة‬ ‫ال �ف �ت �ي��ة ن�ف�س�ه��ا (م� �ي ��وزك إز‬ ‫ماي اليف) إال أن هذا الواقع‬ ‫ال ي �ج �ع �ل �ن��ي ف � ��ي م �ن��اف �س��ة‬ ‫م�ع�ه�م��ا}‪ ،‬ت��ؤك��د ج�ن��ى الفتة‬ ‫إلى أن {نجاح أي واحد فينا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي�ع�ن��ي ن �ج��اح��ا ل �ن��ا ج�م�ي�ع��ا‬ ‫وللشركة}‪.‬‬ ‫تضيف‪“{ :‬ناصيف سوري‬ ‫ورحمة عراقية وأنا لبنانية‪،‬‬ ‫وبالتالي نحن من جنسيات‬ ‫مختلفة‪ ،‬ولكل واحد لهجته‬ ‫و ل��و ن��ه الموسيقي وهويته‬ ‫الفنية‪ .‬عالقتي بهما جيدة وأن��ا من النوع ال��ذي ينظر إلى نفسه‬ ‫وليس إلى الباقين‪ ،‬بمعنى أنني أراقب نفسي كيف أتقدم من سنة‬ ‫إلى أخرى‪ ،‬وما حققته حتى اليوم‪ ،‬وكيفية صقل موهبتي ألن من‬ ‫يراقب غيره وال يهتم بعمله ال بد له من أن يفشل}‪.‬‬ ‫وعما إذا كانت تعتبر نفسها محظوظة‪ ،‬تتابع‪{ :‬م��ا زل��ت في‬ ‫بداية مشواري والحمد لله راضية عن النتائج‪ .‬طموحاتي كبيرة‬ ‫بترو‪.‬‬ ‫نحو المستقبل‪ ،‬ف��ي رأس��ي مخططات أن��وي تنفيذها لكن‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نؤمن الشركة وأنا بأن من يرتفع سريعا يقع سريعا‪ ،‬وما يهمنا‬ ‫ّ‬ ‫الكمية}‪.‬‬ ‫هو النوعية وليس‬

‫أساس النجاح‬ ‫القاهرة – بهاء عمر‬ ‫م�ن��ذ انطالقتها ف��ي م�ج��ال التمثيل‪،‬‬ ‫تعلمت حنان مطاوع أن تهتم بما تقدم‬ ‫وال تشغل بالها باآلخرين‪ ،‬مهما كانت‬ ‫األخ� �ب ��ار وال �ت �ص��ري �ح��ات ال� �ص ��ادرة عن‬ ‫منافسيها‪ ،‬موضحة أن الوقت الذي يمكن‬ ‫أن ت �ه��دره ف��ي ال� ��ردود ع�ل��ى منافسيها‪،‬‬ ‫يجب أن يوجه لقراءة األعمال المعروضة‬ ‫عليها‪ ،‬أو تمضيته برفقة العائلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت �ض �ي��ف أن ن �ج ��وم ��ا ك� �ث ��را ي �ف �ق��دون‬ ‫ب��ري �ق �ه��م ب ��ال ��دخ ��ول ف ��ي ت �ل��ك ال �م �ع��ارك‬ ‫الجانبية التي تصفها بالمفتعلة‪ ،‬الفتة‬ ‫إل� ��ى أن ال �م �ن��اف �س��ة ال �ف �ن �ي��ة ه ��ي األب �ق��ى‬ ‫واألك �ث��ر ف��ائ��دة للفنان وال�م�ش��اه��د على‬ ‫السواء‪ ،‬فيما يبقى االنطباع السلبي من‬ ‫المشادات واالنتقادات‪.‬‬

‫حروب المعجبين‬ ‫ال� �م� �ن ��اف� �س ��ة ب ��ال �ن �س �ب ��ة إل� � ��ى آي �ت��ن‬

‫ع��ام��ر ت�ك��ون ف��ي األع �م��ال ال��درام �ي��ة أو‬ ‫ال�س�ي�ن�م��ائ�ي��ة‪ ،‬ول �ي �س��ت م��رت�ب�ط��ة بها‬ ‫على المستوى الشخصي‪ ،‬الفتة إلى أن‬ ‫فكرة المنافسة لديها ال ترتبط بنجمة‬ ‫معينة ألن لكل فنانة ما يميزها‪.‬‬ ‫تضيف أن المنافسة بين األعمال‬ ‫الفنية تكون على أش��ده��ا ف��ي مواسم‬ ‫ال�ع��رض المعروفة‪ ،‬م��ا يجعلها تفكر‬ ‫ً‬ ‫ج� �ي ��دا ق �ب��ل ال �م��واف �ق��ة ع �ل��ى أي ع�م��ل‬ ‫لتستطيع المنافسة ب��ه‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أنها ال توافق إال على السيناريوهات‬ ‫التي تشعر بأنها ستضيف إليها على‬ ‫المستوى الفني‪.‬‬ ‫بدورها تؤكد جنات أن المنافسة‬ ‫ت�ك��ون م��ن صنع ال�ج�م�ه��ور‪ ،‬وليس‬ ‫للفنان دخ��ل فيها‪ ،‬ألن لكل مطرب‬ ‫م��وه �ب��ة ف �ط��ري��ة وش�خ�ص�ي��ة ف�ن�ي��ة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ت�ج�ع�ل��ه م�خ�ت�ل�ف��ا ع��ن غ �ي��ره‪ ،‬س��واء‬

‫في اختيار الكلمات أو الموسيقى‪،‬‬ ‫وقليال ما تكون ثمة أوجه للتشابه‬ ‫بين اثنين من المطربين‪ ،‬لكن حروب‬ ‫المعجبين تجعلهما في مواجهة ال‬ ‫دخل لهما بها‪.‬‬ ‫ت �ض �ي��ف أن ال �م �ن��اف �س��ة ق ��د ت �ك��ون‬ ‫ف��ي المبيعات واألرق ��ام التي يحققها‬ ‫ك ��ل ف �ن��ان م ��ن ج �ه��ة ش ��رك ��ات اإلن �ت ��اج‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وه��ي أم��ور يكون الفنان بعيدا عنها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أن تركيز المطرب يكون في‬ ‫عمله ليتمكن من اختيار ما يناسبه‪.‬‬ ‫أم ��ا ع �ل��ي ال �ح �ج��ار ف�ي�ش�ي��ر إل ��ى أن‬ ‫الغيرة الفنية أو المنافسة في الوسط‬ ‫ال �ف �ن��ي م �ح �م��ودة ب� �ش ��روط‪ ،‬أول� �ه ��ا أال‬ ‫ت �ت �ح��ول إل ��ى ك��راه �ي��ة أو ي�ن�ت��ج عنها‬ ‫إي� ��ذاء م��ن ط ��رف إل ��ى آخ� ��ر‪ ،‬وأال ت��ؤث��ر‬ ‫على العالقة الشخصية‪ .‬يضيف أنه‬ ‫ما دام تم االحتكام إلى القواعد العامة‬ ‫واألخالقيات المتفق عليها بين أبناء‬ ‫الوسط الواحد فلن تكون ثمة مشكلة‪.‬‬

‫ضعف فني‬

‫عمرو محمود ياسين‬

‫ي�ن�ح��از ع�م��رو م�ح�م��ود ي��اس�ي��ن إل��ى‬ ‫ً‬ ‫المنافسة‪ ،‬ويعتبرها تحريضا للفنان‬ ‫ُ‬ ‫على تقديم كل ما هو أفضل‪ ،‬ولم يحرج‬ ‫ع�م��رو م��ن اإلش ��ادة ب�م��واه��ب وخ�ب��رات‬ ‫فنية منافسة له‪.‬‬ ‫ي �ض �ي��ف أن ال �م �ن��اف �س��ة ج � ��زء م��ن‬ ‫طبيعة العمل في الوسط الفني وغيره‪،‬‬ ‫ويمكن أن تتحول إلى حافز للتطوير‪،‬‬ ‫إال أن المشكلة – برأيه ‪ -‬تتمثل في ما‬ ‫يسميه ب��ال�ض�ع��ف ال�ف�ن��ي ل��دى بعض‬ ‫ال� �م ��وج ��ودي ��ن ع �ل��ى ال� �س ��اح ��ة‪ ،‬وال� ��ذي‬

‫يتحول إلى غيره غير صحية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ينبه ياسين إلى أنه كثيرا ما يبدي‬ ‫إعجابه ببعض األعمال الفنية ويتصل‬ ‫ً‬ ‫بأبطالها لتهنئتهم‪ ،‬مؤكدا أن ارتفاع‬ ‫مستوى األعمال الفنية نجاح للجميع‬ ‫وليس للنجم وحده‪.‬‬ ‫تضع منة فضالي نصب عينيها‬ ‫نصيحة تقول‪« :‬لن يحقق النجاح‬ ‫م��ن ينظر إل��ى غ�ي��ره‪ ،‬وم��ن يلتفت‬ ‫إل��ى م��ن حوله ل��ن ي�ص��ل»‪ ،‬وم��ا دام‬ ‫الفنان التزم بها خالل عمله فلن‬ ‫ي� �ت ��ورط ف ��ي ال� �ج ��وان ��ب ال�س�ل�ب�ي��ة‬ ‫للمنافسة‪ ،‬برأيها‪.‬‬ ‫ح� ��ول ال �ف �ن��ان��ة ال �ت��ي ت�ع�ت�ب��ره��ا‬ ‫منافسة ل�ه��ا‪ ،‬ت��ؤك��د أن�ه��ا ال ّ‬ ‫تقيم‬ ‫تفكر‬ ‫المسألة باألشخاص‪ ،‬لكنها‬ ‫آيتن عامر‬ ‫ف��ي ال ��دور ال��ذي ك��ان��ت تتمنى أن‬ ‫تقدمه وحظيت فنانة أخرى به‪.‬‬ ‫ت� �ت ��اب ��ع أن � �ه� ��ا ت � �ح� ��رص ع �ل��ى‬ ‫ال �م �ن��اف �س��ة ف� ��ي ال� ��وس� ��ط ال �ف �ن��ي‪،‬‬ ‫وتشير إل��ى أن ع��دم وج��ود سباق‬ ‫ف��ي ال �س��اح��ة ال�ف�ن�ي��ة س �ي��ؤدي إل��ى‬ ‫ح��ال��ة م��ن ال��رت��اب��ة ال�ف�ن�ي��ة‪ ،‬وي��ؤث��ر‬ ‫ً‬ ‫سلبا على مستقبل المهنة‪.‬‬ ‫توضح أنها‪ ،‬بحكم شخصيتها‬ ‫االجتماعية‪ ،‬تهتم بمتابعة كل جديد‬ ‫يقدم في الساحة الفنية‪ ،‬وتتواصل‬ ‫مع البعض لإلشادة ب��دور قدمه‪ ،‬أو‬ ‫التنبيه بلباقة إلى إخفاق وقع فيه‪ ،‬ال‬ ‫سيما إذا كانت العالقة تسمح بذلك‪.‬‬

‫منة فضالي‬


‫‪Style‬‬

‫‪18‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2975‬السبت ‪ 5‬مارس ‪2016‬م ‪ 26 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫شعرك‪ ...‬فليكن في صحة جيدة!‬ ‫سرح بسهولة‪ ،‬خير دليل على ّأن ّ‬ ‫كل شيء على ما ُيرام‪ّ .‬أما إذا كان عكس ذلك‪ّ ،‬‬ ‫شعر يلمع وينساب ُوي ّ‬ ‫ٌ‬ ‫فتحركي‪ .‬ما هي األعراض؟‬ ‫ّ‬ ‫متى ينبغي عليك االستشارة؟ إليك الحلول‪ ،‬أكان في المنزل أم عند مصفف الشعر‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫ل� � َ�م االن� �ت� �ظ ��ار؟ ش �ع ��رك رق� �ي ��ق وب ��اه � ٌ�ت‬ ‫ويتساقط وال تعلمين م��ا تفعلين حيال‬ ‫ذل ��ك؟ ع��اجل�اً أم آج�ًل� اً��‪ ،‬س� ُ�ي�ع��ال��ج وي� ّ‬ ‫�رم��م‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫لاّ ّ‬ ‫يتطلب ذلك بعضا من الصبر إ أن األمر‬ ‫ي �س �ت �ح��ق ال� �ع� �ن ��اء! أن ت �س �ت �ع �ي��دي ص� ّ�ح��ة‬ ‫شعرك‪ٌ ،‬‬ ‫فرح حقيقي‪.‬‬ ‫التشخيص المناسب والعالج المناسب‪:‬‬ ‫تعتمد فاعلية النتيجة على التشخيص‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫تعالج مشكلة الشعر الجاف بصورة أسرع‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫الدهني‪ .‬ال يعالج طبيب‬ ‫من مشكلة الشعر‬ ‫ّ‬ ‫الجلدية الشعر‪ ،‬ال��ذي يتساقط‬ ‫األم��راض‬ ‫ً‬ ‫تدريجا منذ فترة معينة‪ ،‬كالشعر ا ل��ذي‬ ‫ّ‬ ‫يتساقط بحدة وبانتظام‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ق� ّ�ص��ة ال�ش�ع��ر وت�ص�ف�ي�ف��ه‪ :‬ب��ان�ت�ظ��ار أن‬ ‫ّ‬ ‫َ َ‬ ‫صلة‬ ‫يعود كل شيء إلى طبيعته (أيض ب ّ‬ ‫الشعر وف��روة ال��رأس) ق��د يصنع مصفف‬ ‫شعرك العجائب‪ّ .‬‬ ‫يعلمك تطبيق العالجات‬ ‫في منزلك وتصفيف شعرك من ّ جديد‪.‬‬ ‫ب�ع��د ليلة ن��وم ه��ادئ��ة‪ُ ،‬ي�ص��ف��ف الشعر‬ ‫بسهولة في الصباح التالي‪ّ .‬أما بعد قضاء‬ ‫ليلة صاخبة ّ‬ ‫تعج بالمدخنين‪ ،‬فيصعب‬ ‫ّ‬ ‫علي تصفيف الشعر بسرعة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ت �م��ام��ا ك �ب �ش��رت��ك‪ ،‬ي �ح �ت��اج ش �ع��رك إل��ى‬ ‫اً‬ ‫ّ‬ ‫وبصحة‬ ‫ب�ع��ض اإله�ت�م��ام ل�ي�ب��دو ج�م�ي�ًل�‬ ‫ّ‬ ‫جيدة‪.‬‬

‫النصيحة‪:‬‬ ‫ت� ّ‬ ‫�رم��م ع�لاج��ات ال�ك�ي��رات�ي��ن ال�ش�ع��ر ّغير‬ ‫ّ‬ ‫أن �ه ��ا ق ��د ت�ت�ل��ف ال �ش �ع��ر ال��رق �ي��ق‪ .‬وت�ف��ض��ل‬ ‫المزينة تطبيق هذه العالجات على الشعر‬ ‫ال ��ذي أتلفته التقنيات ال�م�ف��رط��ة (اإلف ��راط‬ ‫ف��ي تمليس ا ل�ش�ع��ر)‪ُ .‬يستخدم الكيراتين‬ ‫ً‬ ‫إذا للعالج‪.‬‬

‫ٌ‬ ‫زيت ّ‬ ‫يرمم‬ ‫ض� �ع ��ي ق� �ط ��رة زي � ��ت ع� �ل ��ى ي��دي��ك‬ ‫ّ‬ ‫وم� ّ�رري �ه �م��ا ع�ل��ى ش �ع��رك ث � ّ�م دل�ك�ي��ه‬ ‫ّ ً‬ ‫جيدا‪ .‬بإمكانك استخدام هذا الزيت‬ ‫ً‬ ‫ح�ت��ى ل��و ك��ان ش�ع��رك رق�ي�ق��ا‪ .‬ك��ذل��ك‪،‬‬ ‫ت �ن �ع � ّ�م ال � ��زي � ��وت ال� �ج ��دي ��دة ال �غ �ن �ي��ة‬ ‫بالحموض الدهنية الشعر‪.‬‬ ‫نصيحة الخبراء‪:‬‬ ‫ضعي الزيت قبل الشامبو ّ‬ ‫لمدة ال‬ ‫تتجاوز عشر دقائق‪ ،‬يمتص الشعر‬ ‫ً‬ ‫سريعا الفيتامينات التي هو بحاجة‬ ‫لاّ‬ ‫إليها‪ .‬وإ يساهم الزيت في تليينه‬ ‫ويشبع فروة الرأس‪.‬‬

‫ٌ ّ‬ ‫كريم يصفف‬ ‫شعرك شديد الجفاف؟ إليك الحلول‬

‫لتقوية شعرك‬ ‫تناولي بعض‬ ‫ّ‬ ‫المكمالت الغذائية‬ ‫كالفيتامين‬ ‫‪ B‬واألحماض‬ ‫األمينية والحديد‬

‫ً‬ ‫سواء كان جافا بطبيعته أم أصبح كذلك‬ ‫بسبب عالجات أتلفته‪ ،‬شعرك ّبحاجة إلى‬ ‫ال �غ��ذاء وال�ت��رط�ي��ب‪ .‬يعيد مصفف الشعر‬ ‫ال �ح �ي��اة ل �ش �ع��رك وي �ج �ع �ل��ه أك �ث ��ر ن�ع��وم��ة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عالجية‬ ‫ولمعانا‪ .‬ويصف لك مستحضرات‬ ‫ًّ‬ ‫ّ‬ ‫حساسة جدا تستخدمينها في منزلك‪.‬‬

‫ٌ ّ‬ ‫قناع يغذي‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الغنية‪ ،‬بالدهنيات‬ ‫ي�غ��ذ ي‪ ،‬بتركيبته‬ ‫ّ‬ ‫الجيدة والماء الذي يفتقر إليه هذا النوع‬ ‫من الشعر‪.‬‬

‫ال ب � ّ�د ل��ك م��ن اك �ت �ش��اف ه ��ذا ال�م�ن�ت��ج‪.‬‬ ‫ً‬ ‫التفويح وغالبا‬ ‫ك��ر ي� ٌ�م ناعم ال يستلزم‬ ‫ّ‬ ‫ما يكون على ّشكل رزاز‪ .‬يغذي الشعر‬ ‫ّ‬ ‫وي��رط�ب��ه ويصففه‪ ،‬ويحميه م��ن ح��رارة‬ ‫ٌ‬ ‫التمليس‪ .‬ك��ر ي��م مثالي لتهذيب الشعر‬ ‫وإعادة هيكلته‪.‬‬ ‫النصيحة‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫عند كل صباح‪ ،‬ضعي القليل منه على‬ ‫أطراف شعرك‪.‬‬

‫ّ‬ ‫عند مصفف الشعر‬

‫ّ‬ ‫قصة الشعر تحييه‪:‬‬ ‫ي�ك�م��ن ال �خ �ط��أ ف��ي االع �ت �م��اد على‬ ‫مستحضرات التصفيف للحفاظ‬ ‫على الشعر‪ .‬شعرك بحاجة قبل‬ ‫ّ‬ ‫ك��ل ش��يء إل��ى ع�لاج��ات ترميمية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫من الضروري قص أطراف الشعر‬ ‫ّ‬ ‫حينئذ‬ ‫كل شهر ونصف‪ ،‬فييبدو‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫م �ف �ع �م ��ا ب ��ال� �ح� �ي ��اة وي �ن �س��اب‬ ‫بنعومة‪.‬‬

‫التصفيف يجعله‬ ‫ً‬ ‫المعا‬ ‫ّ‬ ‫أساسية‬ ‫مرحلة‬ ‫ل� � � �ه � � ��ذا ال � � � �ن� � � ��وع م ��ن‬ ‫ا ل� �ش� �ع ��ر‪ .‬ال ي �م �ك��ن‬ ‫للشعر ا ل �ج��اف أن‬ ‫ً‬ ‫ي� � �ب � � َ‬ ‫�دو الم� � �ع � ��ا ّ م��ن‬ ‫ُ‬ ‫دون أن ي �ص��ف��ف‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ي� � � � � � ��ؤك� � � � � � ��د ج� � � � ��ان‬ ‫م�ي�ش��ال ف�ي��ر ّت�ي��را‪:‬‬ ‫«ال� � � � � �م� � � � � �ج � � � � ��ف � � � � ��ف‬ ‫ّ‬ ‫أساسيان‬ ‫والفرشاة‬ ‫ل �ت �م �ل �ي ��س ال �ش �ع��ر‬ ‫و{ك� � � � � � ّ�ي» األل� � �ي � ��اف‪.‬‬ ‫بذلك‪ ،‬تصبح هذه األخيرة أكثر‬ ‫ً‬ ‫لمعانا‪.‬‬ ‫ُ َّ‬ ‫ال� � �ط � ��ري� � �ق � ��ة ال � � �ت� � ��ي ي � � ��دل � � ��ك‬ ‫ب �ه ��ا ال �ش �ع ��ر أث � �ن� ��اء ال �ت �ف��وي��ح‬

‫ً‬ ‫والتجفيف ّ‬ ‫مهمة ج� ّ�د ا ‪ ،‬ل��ذا ال ينبغي‬ ‫تدليكه في جميع االتجاهات‪.‬‬

‫ً‬ ‫هل يصبح شعرك دهنيا بسرعة؟‬ ‫التركيز على الجذور‬ ‫يكمن الخطأ في االهتمام بالشعر بأكمله‬ ‫اإلكتراث ألسباب هذا الفرط في اإلفرازات‬ ‫وعدم‬ ‫ّ‬ ‫ال��ده �ن �ي��ة‪ .‬إن� ��ه م ��رض ي�ص�ي��ب ف� ��روة ال ��رأس‬ ‫ّ‬ ‫ويسبب اختناق الجذور‪ .‬تضعف بصلة الشعر‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وتمرض‪ ،‬ما يبطئ النمو ويجعل الشعر رقيقا‬ ‫ً ّ‬ ‫ً ً‬ ‫ّ‬ ‫التصرف فورا لحل‬ ‫وناعما ج� ّ�دا‪ .‬لذا ينبغي‬ ‫ّ‬ ‫المسألة‪ .‬تتراوح مدة العالج بين ثالثة وأربعة‬ ‫ّ‬ ‫مخصص‬ ‫أسابيع‪ ،‬شرط استخدام شامبو‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ويطهر ويعالج‬ ‫لفروة الرأس الدهنية‪ ،‬ينظف‬ ‫في الوقت عينه‪.‬‬ ‫النصيحة‪:‬‬ ‫احذري تطبيقه على جذور الشعر وليس‬ ‫على طوله‪.‬‬ ‫ً‬ ‫غالبا ما تطرأ مشاكل عدم الترطيب على‬ ‫طول الشعر‪ .‬خطوتان ينبغي اتباعهما في‬ ‫اً‬ ‫ّ‬ ‫مخصص لفروة‬ ‫ه��ذه ال�ح��ال‪ّ :‬أول شامبو‬ ‫الرأس الدهنية ُيستخدم على الجذور وآخر‬ ‫ّ‬ ‫ٌّ‬ ‫طول الشعر‪ .‬بروتوكول ممل بعض‬ ‫يغذي لاّ ّ‬ ‫الشيء إ أنه نافع يقضي باستبدال شامبو‬ ‫ّ‬ ‫المتكرر بالشامبو العالجي‪.‬‬ ‫االستخدام‬

‫ًّ‬ ‫يوميا؟‬ ‫هل ينفع غسل الشعر‬

‫ّ ً‬ ‫اس�ت�خ��دم�ي��ه ف�ي�م��ا ي �ك��ون ش �ع��رك م�ج��ف�ف��ا‪،‬‬ ‫قبل ال��ذه��اب إل��ى ال��ري��اض��ة الصباحية أو‬ ‫ق�ب��ل ت�ص�ف�ي��ف ش �ع��رك م��ن ج��دي��د ل�ل��ذه��اب‬ ‫إلى حفلة‪.‬‬

‫ص �غ �ي��رة و ن��ا ع �م��ة م ��ن دون أن تقسي‬ ‫عليها‪.‬‬

‫ّ‬ ‫عند مصفف الشعر‬

‫ّ‬ ‫عند مصفف الشعر‬ ‫ّ‬ ‫قصة الشعر‬

‫أن ت �ق� ّ�ص��ي م ��ن وق ��ت إل ��ى آخ ��ر أط ��راف‬ ‫ً‬ ‫متضررة‪ٌ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫أمر‬ ‫شعرك‪ ،‬التي غالبا ما تكون‬ ‫ّ‬ ‫مثالي‪.‬تخطف األط��راف المتقصفة جمال‬ ‫الشعر ورونقه‪ّ .‬أما في ما ّ‬ ‫يخص الخصالت‬ ‫ّ‬ ‫الملونة المسترسلة حول الوجه‪ ،‬فتضفي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيرا على ّ‬ ‫القصة‪.‬‬ ‫تناغما‬

‫هل يختنق شعرك؟ ينبغي تهوئته‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ليتنفس! ق� ّ�ص�ي��ه إذا وح� ّ�رري��ه م��ن ه��ذا‬ ‫العبء‪.‬‬

‫ً‬ ‫هل يصبح رقيقا؟‬

‫هل يتساقط شعرك؟‬ ‫ّ‬ ‫حفزي ّ‬ ‫نموه‬

‫ٌ‬ ‫نقص في الحيوية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ه��ل ي�ص�ب��ح ش �ع��رك أرق وغ �ي��ر م �ق��اوم؟‬ ‫ً‬ ‫تماما كالبشرة‪ ،‬يشيب الشعر ويضعف‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ال�م�س��أل��ة ن�ف�س�ي��ة‪ .‬ت��أك��دي م��ن أن تساقط‬ ‫ً‬ ‫ش�ع��رك ل�ي��س م��ز ّم �ن��ا‪ .‬ي�ع��ود ن�ق��ص كثافة‬ ‫ال �ش �ع��ر إل� ��ى ت ��دن ��ي ال �ك��والج �ي��ن ودوران‬ ‫األوع � � �ي� � ��ة ال ��دق � �ي � �ق ��ة ل� �ب� �ص� �ي�ل�ات ال �ش �ع��ر‬ ‫وان �خ �ف��اض م �ع� ّ�دل ال�ك�ي��رات�ي��ن وال �م��اء في‬ ‫األلياف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ل �ت �ق��وي��ة ش� �ع ��رك‪ ،‬ت �ن ��اول ��ي ب �ع �ض��ا م��ن‬ ‫ال� �م� �ك � ّ�م�ل�ات ال� �غ ��ذائ� �ي ��ة ك��ال �ف �ي �ت��ام �ي��ن ‪،B‬‬ ‫واألحماض األمينية والحديد ‪ ...‬إلخ مرتين‬ ‫ّ‬ ‫السنة‪ّ ،‬‬ ‫لمدة ثالثة أشهر‪.‬‬ ‫في‬

‫إذا ك��ان شعرك يتساقط‪ ،‬تساء لي ك��م مضى‬ ‫على هذه الحالة‪ .‬إذا تساقط ما يقارب ‪ 80‬شعرة‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫حينئذ ع��ن مشكلة‬ ‫ي��وم�ي��ا ل�م� ّ�دة ش�ه��ري��ن‪ ،‬نتكلم‬ ‫ٍ‬ ‫تساقط الشعر‪.‬‬

‫َلم استشارة طبيب األمراض الجلدية؟‬ ‫ً‬ ‫ًّ‬ ‫تجنبا لخسارة الوقت‪ ،‬يجب البحث بداية عن‬ ‫سبب تساقط الشعر أو ّ‬ ‫تغير ه��ام ف��ي مظهره‪.‬‬ ‫م��ن ال� �ض ��روري ال �خ �ض��وع ل�ف�ح��ض دم وف�ح��ص‬ ‫هرمونات العتماد العالج المناسب‪.‬‬ ‫يحصل تساقط الشعر المفاجئ بعد والدة أو‬ ‫جراحة أو حمى ّ‬ ‫مطولة أو تناول أدوية معينة أو‬ ‫ً‬ ‫توتر كبير‪ .‬ال يجدر التغاضي أيضا عن النقص‬ ‫ف��ي األح �م��اض األم�ي�ن�ي��ة وال�ف�ي�ت��ام�ي�ن��ات ج� ّ�راء‬ ‫قاص أو غير معتدل يمنع تناول‬ ‫نظام غذائي‬ ‫ٍ‬ ‫البروتينات أو الفاكهة‪.‬‬ ‫ق��د ّ‬ ‫يسبب فقر الحديد أو اخ�ت�لال ال�ت��وازن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الهرموني تساقط الشعر ت��دري�ج��ا‪ .‬غالبا ما‬ ‫ُينسب هذا التساقط إلى حالة وراثية‪.‬‬

‫غسل الشعر‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بطبقات دهنية‬ ‫لعلها مشكلة تتعلق‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫المجردة ألنها تبقى‬ ‫رقيقة ال نراها بالعين‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ملتصقة بفروة الرأس‪ ،‬وقد تنسب أحيانا‬ ‫إلى الفطريات‪.‬‬

‫إفرازات دهنية؟‬

‫ًّ ًّ‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫يعتبر غسل الشعر ضروريا‬ ‫ً‬ ‫خصوصا للشعر البالغ الحساسية‪.‬‬ ‫ينبغي اال ه�ت�م��ام بالشعر الضعيف‬ ‫ً‬ ‫ب ��دء ا م��ن م��رح�ل��ة غ�س�ل��ه ب�ك��ري��م ناعم‬ ‫ال ت �ح �ت��وي ع �ل��ى ال � ُ�س� �ل� �ف ��ات‪ .‬ي��رط��بّ‬ ‫الشامبو ذو الجودة العالية الدهون‬ ‫ّ‬ ‫الطبيعية لأللياف ويحميها‪ .‬دلكي‬ ‫ش �ع��رك ب �ك��ري��م م ��ا ب �ع��د ال �غ �س��ل ذات‬ ‫ال� �ج ��ودة ن �ف �س �ه��ا‪ ،‬م ��ا ي �س��اع��دك على‬ ‫تقوية شعرك‪.‬‬

‫عالج ٍّ‬ ‫مقو مقاوم للعمر‬

‫عندما تستيقظين من النوم في الصباح‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫هل تشعرين أن شعرك ملتصق ببعضه أو‬ ‫ّ‬ ‫أن ف��روة رأس��ك رطبة؟ هل هو ع��رق؟ يكمن‬ ‫ّ‬ ‫ال �خ �ط��أ ف ��ي ح ��ل ال�م�ش�ك�ل��ة ع �ب��ر اس �ت �خ��دام‬ ‫م �س �ت �ح �ض��رات م� �ض ��ادة ل �ف ��رط اإلف � � ��رازات‬ ‫الدهنية‪.‬‬

‫ً‬ ‫يحتاج إذا إلى تحفيزه‬ ‫ال ينمو شعرك؟‬ ‫ّ‬ ‫عبر استخدام‪ ،‬غسول منشط يحتوي على‬ ‫م �ص��ل‪ ،‬ع�ل��ى األوع �ي��ة ال��دق�ي�ق��ة لبصيالت‬ ‫ّ‬ ‫ال�ش�ع��ر ال�ت��ي ي��ت��م معالجتها‪ .‬وذل ��ك ل�م� ّ�دة‬ ‫ثالثة أشهر‪.‬‬

‫النصيحة‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫استخدمي غسوال مضادا للفطريات بدال‬ ‫ّ‬ ‫من شامبو االستخدام المتكرر‪.‬‬

‫عندما ال نجد األسباب (مشاكل صحية أو‬ ‫صدمة عاطفية) نلجأ إلى إيجاد حلول ّ‬ ‫عدة في‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫الوقت عينه بدال من التركيز على حل واحد‪.‬‬

‫ّ‬ ‫طهري فروة رأسك بغسول مزيل للسموم‪.‬‬

‫ّ‬ ‫العدسات الالصقة المتدرجة‪ ...‬مالئمة؟‬

‫«ل �ت �س��اق��ط ال �ش �ع��ر ال �ح ��اد‪،‬‬ ‫ال� �ع�ل�اج ب��ال�ف�ي�ت��ام�ي�ن��ات هو‬ ‫ال�خ�ط��وة األول � ��ى‪ ،‬ع�ب��ر حقن‬ ‫اإلب ��ر ف��ي ال�ع�ض��ل لشهرين‪.‬‬ ‫ّأم� ��ا ال �خ �ط��وة ال�ث��ان�ي��ة فهي‬ ‫ال �ع�ل�اج ف��ال�ف�ي�ت��ام�ي�ن��ات من‬ ‫خ�ل��ال ت� �ن ��اول األدوي � � ��ة عبر‬ ‫ال� �ف ��م ل �ش �ه��ري��ن إض��اف �ي �ي��ن‪.‬‬ ‫ووف � ��ق ن �ت��ائ��ح ف �ح��ص ال ��دم‪،‬‬ ‫نعتمد نوع األغذية الواجب‬ ‫تناولها‪ :‬الفيتامين ‪ ،B‬الحديد‪،‬‬ ‫ال��زن��ك‪ ،‬واألح �م��اض األمينية‬ ‫لتفعيل دوران األوعية الدقيقة‬ ‫لبصيالت الشعر‪ .‬يظهر النمو‬ ‫ً‬ ‫ابتداء من الشهر الثالث}‪.‬‬ ‫«لتساقط الشعر المزمن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫المكمالت‬ ‫نقترح أيضا تناول‬ ‫ال�غ��ذائ�ي��ة ال�ت��ي تحتوي على‬ ‫ال � �ف � �ي � �ت ��ام � �ي ��ن واألح� � � �م � � ��اض‬ ‫األم�ي�ن�ي��ة‪ ،‬ع�ب��ر ال �ف��م فحسب‪.‬‬ ‫وه� � ��و ع �ل ��اج ل� �ثّ�ل�اث ��ة أش� �ه ��ر‪،‬‬ ‫فصلي‬ ‫مرتين ف��ي ال�س��ن��ة ف��ي ّ‬ ‫ال �خ ��ري ��ف وال ��رب� �ي ��ع‪ .‬ي �ت��وق��ف‬ ‫تساقط الشعر بعد ث�لا ث��ة أو‬ ‫أربعة أشهر ّ‬ ‫(مدة دورة الشعر)‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ول�م��راق�ب��ة ن �م��و ال�ش�ع��ر‪ ،‬يجب‬ ‫اإلن �ت �ظ��ار ل �م� ّ�دة ت� �ت ��راوح بين‬ ‫ستة أشهر وسنة»‪.‬‬

‫وضع غسول على فروة الرأس؟‬ ‫قد يوصف المينوكسيديل (‪ ،)Minoxidil‬دواء ّ‬ ‫موسع لألوعية الدموية‪ ،‬بمفرده أو‬ ‫مع العالج ّ بالفيتامينات‪ .‬تكمن المشكلة في وجوب تناوله طوال السنة‪ ،‬وتتفاداه نساء‬ ‫ًّ‬ ‫دهنيا‪.‬‬ ‫كثيرات ألنه يجعل الشعر‬ ‫بالفيتامينات عبر الفم‪ ،‬كما ننصح‬ ‫العالج‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫أدو‬ ‫تناول‬ ‫عبر‬ ‫ن��رى نتائج أفضل‬ ‫ّ‬ ‫متتالية‪ .‬نأؤمن بأنك ستكافئين على صبرك! احذري‬ ‫سنوات‬ ‫ثالث‬ ‫بتناولها لسنتين أو‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ًّ‬ ‫تناول الجرعات ال��زائ��دة ظنا منك أن��ك تبلين حسنا‪ .‬استشيري الطبيب إذا ما كنت‬ ‫تتناولين دواء قد وصفته لنفسك‪ ،‬أو دواء لمرض آخر‪.‬‬

‫النصيحة‪:‬‬

‫النصيحة‪:‬‬

‫متى نرى النتائج األولية؟‬

‫ّ‬ ‫دل �ك��ي ف ��روة رأس ��ك ب�ح��رك��ات دائ��ري��ة‬

‫ًّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫جدا لتجنب عناء النظارات‪ .‬هل هي فاعلة؟ إليك أجوبة االختصاصيين‪.‬‬ ‫المتدرجة مغرية‬ ‫سواء كنت تضع عدسات الصقة أم ال‪ ،‬قد تكون العدسات‬

‫العدسات‬ ‫ّ‬ ‫المتدرجة تعالج‬ ‫قصر البصر‬ ‫الشيخوخي مهما‬ ‫كان خلل الرؤية‬ ‫األساسي‬

‫م��ا إن ي�ش��ارف ال�م��رء على األربعينات‬ ‫�اب ما‬ ‫م��ن ع�م��ره ح�ت��ى ت�ص�ع��ب ق ��راءة ك �ت� ٍ‬ ‫أو م�م��ارس��ة أي ن�ش��اط يستلزم رؤي��ة عن‬ ‫ُ‬ ‫ق��ري��ب‪ .‬ت�ع��رف ه��ذه الحالة بقصر البصر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الشيخوخي‪ .‬مع التقدم في السن‪ ،‬تتعب‬ ‫ع �ض�ل�ات ال �ع �ي��ن ال �ت��ي ت�س�م��ح ب��ال�ت�ك� ّ�ي��ف‬

‫وتسوء الرؤية‪ .‬يقترح األخصائيون نوعين‬ ‫ّ‬ ‫المتدرجة لمعالجة الوضع‪.‬‬ ‫من العدسات‬

‫كيف تعمل؟‬ ‫ال �ع��دس��ات ال �م �ت �ع� ّ�ددة ال� �ب ��ؤرة‪ ،‬األك �ث��ر‬ ‫ً‬ ‫ش�ي��وع��ا‪ .‬تعيد إمكانية ال��رؤي��ة الصافية‬ ‫ً ً‬ ‫عن بعد ‪ 30‬سنتمترا بدال من ‪ 3‬أمتار‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تفسر ال��دك�ت��ورة كاثرين ألبوغانم‪:‬‬ ‫«تتألف هذه العدسات من مناطق‬ ‫ّ‬ ‫ع � � � ّ�دة‪ ،‬م ��ت �ح ��دة ال� �م ��رك ��ز‪ ،‬وت �ت �م� ّ�ي��ز‬ ‫ب�ع�لاج��ات م�خ�ت�ل�ف��ة‪ .‬ي�ع��ال��ج وس��ط‬ ‫ال �ع��دس��ة ال ��رؤي ��ة ع��ن ق��ري��ب‪ّ ،‬أم��ا‬ ‫الجوانب فتعالج الرؤية‬ ‫ع��ن بعيد»‪ .‬يكمن األم��ر‬ ‫ف��ي م��دى ات �س��اع بؤبؤ‬ ‫ال � �ع � �ي ��ن‪ .‬ع� �ن ��دم ��ا ن �ق��رأ‬ ‫ً‬ ‫كتابا عن قريب‪ ،‬يضغط‬ ‫بؤبؤ العين على وسط‬ ‫ال� �ع ��دس ��ة‪ ،‬ال �م�خ� ّ�ص �ص��ة‬ ‫ل �ل��رؤي��ة ع ��ن ق ��ري ��ب‪ .‬ف��ي‬ ‫ّ‬ ‫المقابل‪ ،‬كلما ننظر عن‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بعد كلما يتسع البؤبؤ‪.‬‬ ‫تستقبل العين مجموعة‬ ‫ال� � � �ص � � ��ور‪ ،‬ف� �ي� �م ��ا ي �ن �ت �ق��ي‬ ‫ال � ��دم � ��اغ ال �ص ��اف �ي ��ة م�ن�ه��ا‬ ‫فحسب‪.‬‬ ‫ك� � ��ذل� � ��ك‪ ،‬ث � �م� ��ة ع� ��دس� ��ات‬ ‫ّ‬ ‫تسمى بالعدسات المجزأة‪.‬‬ ‫ت�ن�ق�س��م ه� ��ذه األخ� �ي ��رة إل��ى‬ ‫جزئين أو ثالثة أجزاء‪ .‬يعالج‬

‫الجزء األعلى الرؤية عن بعيد‪ّ ،‬أما األسفل‬ ‫ف�ي�ع��ال��ج ال ��رؤي ��ة ع��ن ق��ري��ب ف�ي�م��ا ي�ع��ال��ج‬ ‫الوسطي الرؤية ما بين القريب والبعيد‪.‬‬ ‫لاً‬ ‫إذا م��ا ن�ظ��رن��ا م�ث� إل��ى األس�ف��ل ل�ل�ق��راءة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ترتفع العدسة من جديد ويركز النظر على‬ ‫الً‬ ‫قلي م��ا توصف‬ ‫حقل ال��رؤي��ة ع��ن ق��ري��ب‪ً .‬‬ ‫المجزأة‪ ،‬مقارنة مع العدسات‬ ‫العدسات‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫المتعددة البؤرة‪ ،‬ألنها ضمن فئة العدسات‬ ‫ّ‬ ‫الصلبة وتتحرك على بؤبؤ العين‪.‬‬

‫هل تعالج؟‬ ‫ّ‬ ‫ت� ��ؤك� ��د ال� ��دك � �ت� ��ورة ك ��اث ��ري ��ن ق��ائ �ل��ة‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫«ت �ع��ال��ج ال �ع ��دس ��ات ال �م �ت��درج��ة قصر‬ ‫ال�ب�ص��ر ال�ش�ي�خ��وخ��ي م�ه�م��ا ك ��ان خلل‬ ‫الرؤية األس��اس��ي»‪ُ .‬ينصح ّ بالعدسات‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بمعدل ‪ ،9/10‬بما أن�ه��ا مريحة‬ ‫اللينة‬ ‫ّ ً‬ ‫ً‬ ‫ًّ‬ ‫ج � ��دا‪ .‬وت �ض �ي��ف م� �ح ��ددة‪{ :‬ل �ك��ن غ��ال�ب��ا‬ ‫م� ��ا ت� �ك ��ون ج� � ��ودة ال� ��رؤي� ��ة أف� �ض ��ل م��ع‬ ‫ّ‬ ‫الالبؤرية‬ ‫العدسات الصلبة التي تعالج‬ ‫وال�م�خ��ال�ف��ات القرنية ب�ص��ورة أفضل‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫كذلك‪ ،‬تستخدم في عالج جفاف العين}‪.‬‬

‫هل يعتادها المرء بسهولة؟‬ ‫م� ��ن ال �ط �ب �ي �ع��ي أن ت � �ك� ��ون ال� ��رؤي� ��ة‬ ‫م�ش� ّ�وش��ة ف��ي ّ‬ ‫األي � ��ام األول � ��ى‪ .‬ف��ال��دم��اغ‬ ‫بحاجة لبعض الوقت كي يعتاد عليها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ت�ك�ف��ي ال �م��راق �ب��ة ع �ل��ى م ��دى ‪ 15‬ي��وم��ا‬ ‫لتنقية النظر‪.‬‬

‫الحفاظ على النظارات عند الحاجة‬ ‫أو ً‬ ‫مساء‬ ‫ت�ش�ي��ر ال��دك �ت��ورة ك��اث��ري��ن‪« :‬ينبغي‬ ‫ّ‬ ‫على المريض التحلي بالصبر وإجراء‬ ‫ً‬ ‫م �ح��اوالت ع � ّ�دة‪ ،‬ليقع اخ�ت�ي��اره أخ�ي��را‬

‫ّ‬ ‫ع�ل��ى أف�ض��ل ع��دس��ات الص�ق��ة ت��وف��ر له‬ ‫الراحة على مستويي النظر وسالسة‬ ‫وض�ع�ه��ا ف��ي ال � ّع �ي��ن»‪ .‬ي�ص�ع��ب تقييم‬ ‫ّ‬ ‫معدل الفشل ألن��ه يعتمد بشكل كبير‬ ‫على الطبيب‪ .‬تقول الدكتورة كاثرين‪:‬‬ ‫«قد يتراوح ّ‬ ‫معدل الفشل هذا بين ‪30‬‬ ‫و‪ %90‬وفق مدى اعتياد الطبيب على‬ ‫م�ع��ال�ج��ة ق�ص��ر ال�ن�ظ��ر ال�ش�ي�خ��وخ��ي»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ُي�ن�ص��ح إذا ب��اس�ت�ش��ارة ط�ب�ي��ب عيون‬ ‫م� �ت� �خ � ّ�ص ��ص ف � ��ي وص � � ��ف ال� �ع ��دس ��ات‬ ‫ال�لاص�ق��ة‪ .‬ق��د يشعر ال�م��رء ب��اإلن��زع��اج‬ ‫ً‬ ‫في الليل‪ ،‬خصوصا األشخاص الذين‬ ‫ّ‬ ‫يعملون لساعات مطولة أم��ام شاشة‬ ‫الكمبيوتر ّأو الذين يعملون في مكتب‬ ‫ّ‬ ‫مكيف‪ .‬تجف العدسة الالصقة خالل‬ ‫ال� �ن� �ه ��ار وق � ��د ت �ص �ب��ح خ �ش �ن��ة ب�ع��ض‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫شفافية‪ .‬م��ن هنا‪ ،‬ترغب‬ ‫ال�ش��يء وأق��ل‬ ‫في نزعها ووضع نظاراتك ما إن تعود‬ ‫إل��ى المنزل‪ .‬تعتبر الدكتورة كاثرين‪:‬‬ ‫ً‬ ‫«عندما يكون الضوء خفيفا‪ ،‬قد تحتاج‬ ‫إلى وضع نظاراتك للقراءة»‪.‬‬

‫نوع العدسات الالصقة‬ ‫ّ‬ ‫المادة‬ ‫األمد‬ ‫الراحة‬

‫ّلينة‬

‫معلومات إضافية‬ ‫ه��ل تضع ع��دس��ات الص�ق��ة منذ ف�ت��رة ق�ص�ي��رة؟ إل�ي��ك بعض‬ ‫النصائح التي تساعدك على وضعها بسهولة‪:‬‬ ‫في حال سقطت العدسة‪ :‬ضعها على فوطة نظيفة غامقة‬ ‫ّ‬ ‫اللون واجعل نظاراتك في متناول يدك كي تتمكن من ايجاد‬ ‫ً‬ ‫العدسة فورا‪.‬‬

‫عدسات الصقة ّ‬ ‫متعددة البؤرة‬

‫ًّ‬ ‫ًّ‬ ‫ًّ‬ ‫سنويا‬ ‫شهريا‪،‬‬ ‫يوميا‪،‬‬

‫‪++‬‬

‫اإليجابيات‬

‫تعالج عمق حقل النظر‬

‫السلبيات‬

‫ّ‬ ‫للتكيف‪.‬‬ ‫• الوقت المناسب‬ ‫• الحاجة إلى ضوء ّ‬ ‫قوي للقراءة‬

‫لمعرفة إذا ما كانت العدسة في االتجاه الصحيح‪ :‬ضعها‬ ‫على وس��ط السبابة‪ .‬إذا اتخذت شكل وع��اء تكون في الوضع‬ ‫لاّ‬ ‫الصحيح‪ ،‬وإ تكون عكس ذلك‪.‬‬ ‫لوضعها‪ :‬ضع العدسة على وسط السبابة وامسك جفنك‬ ‫السفلي باصبعك الوسطي‪.‬‬

‫عدسات الصقة ثنائية البؤرة أو مجزأة‬ ‫صلبة‬ ‫ًّ‬ ‫سنويا‬

‫صلبة‬ ‫ًّ‬ ‫سنويا‬

‫‬‫• تعالج الالبؤرية بصورة أفضل‬ ‫• مناسبة لعالج جفاف العين‬

‫‪-‬‬

‫• ّ‬ ‫تكيف بشكل أسرع‬ ‫• معالجة أفضل لالبؤرية‬ ‫• مناسبة لعالج جفاف العين‬ ‫• ال تسمح العدسات الالصقة الثنائية البؤرة بالرؤية‬ ‫الوسطية (كمبيوتر‪ ،‬هاتف محمول)‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫ال تستخفي بمشاركة أطفالك الضحك‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2975‬السبت ‪ 5‬مارس ‪2016‬م ‪ 26 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪19‬‬

‫أمومة‬

‫تتجاوز الضحكات واالبتسامات حواجز العمر واللغة والثقافة ويدرك األطفال هذه الحقيقة أكثر من أي شخص آخر‪.‬‬ ‫هم ال يستعملون لغتنا وال يتقاسمون ثقافتنا ويكونون أصغر منا بجيل على األقل‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬يمكن أن نتقاسم معهم‬ ‫الضحك بسهولة‪ .‬ومن بين األلعاب التي تساهم في تعزيز الضحك لدى األطفال ولدينا على حد سواء لعبة “االختفاء”‪.‬‬

‫ُ‬ ‫تعتبر لعبة االختفاء‬ ‫ً‬ ‫أكثر الطرائق شيوعا‬ ‫لجعلهم يضحكون‬ ‫بقوة‬

‫ي �ك �ف��ي أن ن �م �ض��ي أي ف �ت ��رة م ��ع ال �ط �ف��ل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ش��رط أن يكون شبعانا ونظيفا وداف�ئ��ا‪،‬‬ ‫ك��ي ي �ب��ذل ه��ذا ال�ك��ائ��ن ال�ص�غ�ي��ر ق�ص��ارى‬ ‫ً‬ ‫ج�ه��ده لسرقة قلبنا! ي�ك��ون الطفل مرحا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وظ��ري�ف��ا وج��ذاب��ا واج�ت�م��اع�ي��ا بطبيعته‪،‬‬ ‫وتنتج هذه الصفات اإليجابية الراسخة‬ ‫ف��ي األط �ف ��ال ال �م �ش��اه��د ال�م�ض�ح�ك��ة ال�ت��ي‬ ‫نشاهدها في الفيديوهات مع القطط على‬ ‫م��وق��ع “ي��وت �ي��وب”‪ .‬صحيح أن األب�ح��اث‬ ‫ف� ��ي م� �ج ��ال ال� �ع� �ل ��وم ال �م �ع��رف �ي��ة ل �ط��ال �م��ا‬ ‫اعترفت بأهمية الجاذبية ف��ي التواصل‬ ‫المبكر‪ ،‬لكن يتراجع عدد الباحثين الذين‬ ‫تعمقوا ف��ي ه��ذا ال �م��وض��وع‪ ...‬حتى اآلن!‬ ‫�ور ب ��ارز ف��ي م �ج��ال “ع �ل��م النفس‬ ‫ف��ي ت �ط� ٍ‬ ‫اإليجابي الخاص باألطفال”‪ ،‬بدأنا نفهم‬ ‫ً‬ ‫أن االبتسامات والضحكات ت��ؤدي دورا‬ ‫ً‬ ‫مهما منذ الوالدة‪.‬‬ ‫ت �ك �ث��ر ال �ق �ص��ص ع ��ن أط� �ف ��ال ي�ض�ح�ك��ون‬ ‫خالل التصوير بالموجات فوق الصوتية‬ ‫م�ن��ذ ع ��ام ‪ ،2000‬أي ح�ي��ن أص�ب�ح��ت دق��ة‬ ‫ال�ص��ور جيدة بما يكفي إلظ�ه��ار تعابير‬ ‫ال��وج��ه‪ .‬ت�ن�ظ��ر ال�ط�ب�ي�ب��ة ال�ن�ف�س�ي��ة ن��ادج��ا‬ ‫ري �س�لان��د م��ن ج��ام�ع��ة دوره � ��ام إل ��ى ه��ذه‬ ‫األدل ��ة بشكل مستمر وق��د ح��ددت سبعة‬ ‫ت �ع��اب �ي��ر وج ��ه ل ��دى ال �ج �ن �ي��ن وأك � ��دت أن��ه‬ ‫ي�ب�ك��ي وي�ض�ح��ك ف��ي رح ��م أم ��ه‪ .‬يتماشى‬ ‫هذا االستنتاج مع نتائج توصلت إليها‬ ‫دراستي العامة عن ظاهرة الضحك لدى‬ ‫ً‬ ‫األطفال‪ ،‬استنادا إلى فيديوهات أرسلها‬ ‫ل��ي ب�ع��ض األه��ال��ي ي�ق��ول��ون إن أطفالهم‬

‫يبتسمون ف��ي أول ش�ه��ر أو ش�ه��ري��ن من‬ ‫حياتهم‪ ،‬ثم يضحكون بعد بضعة أشهر‪.‬‬ ‫تكون النظرية القائلة إن أولى ابتسامات‬ ‫الطفل تشير إلى غ��ازات محبوسة ّ‬ ‫مجرد‬ ‫خ��راف��ة‪ ،‬فهي ّ‬ ‫تعبر عن متعة حقيقية‪ .‬قد‬ ‫ت �ك��ون أول� ��ى ال �ض �ح �ك��ات ه ��ادئ ��ة واله �ث��ة‬ ‫ون� ��اع � �م� ��ة ألن ال � �ص � �غ� ��ار ي� �ف� �ت� �ق ��رون ف��ي‬ ‫المرحلة األول��ى إل��ى ال�ق��درة على التحكم‬ ‫ب�ع�ض�لات�ه��م إلن �ت��اج ض�ح�ك��ة ك��ام �ل��ة‪ .‬لكن‬ ‫بما أن األهل يعرفون أطفالهم أكثر من أي‬ ‫شخص آخ��ر‪ ،‬نميل إل��ى تصديقهم حين‬ ‫يتحدثون عن ابتساماتهم الصادقة في‬ ‫األسابيع األولى‪.‬‬

‫التواصل بالعيون‬ ‫ً‬ ‫أث �ب��ت ذل ��ك االس �ت �ط�ل�اع أي �ض ��ا أن لعبة‬ ‫االخ� �ت� �ف ��اء (أي ح �ي��ن ي �ت �ظ��اه��ر ش�خ��ص‬ ‫�ان ما)‬ ‫ُأم��ام الطفل ب��أن��ه يختبئ ف��ي م� ًك� ٍ‬ ‫ت�ع�ت�ب��ر ال�ط��ري�ق��ة األك �ث��ر ش �ي��وع��ا لجعل‬ ‫األط �ف ��ال ي�ض�ح�ك��ون ب �ق��وة‪ .‬ت�ن�ج��ح ه��ذه‬ ‫ال�ط��ري�ق��ة ف��ي أول ��ى س �ن��وات ال�ح�ي��اة‪ ،‬مع‬ ‫أن مستويات اللعبة قد تتغير‪ .‬في أول‬ ‫ستة أش�ه��ر‪ ،‬يفاجأ الطفل بصدق حين‬ ‫ّ‬ ‫نظهر أمامه‪ ،‬ثم يتعلم أن يتوقع ظهورنا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ويشعر بالسرور حين تصدق توقعاته‪.‬‬ ‫بين عمر السنة والثالث سنوات‪ ،‬يلعب‬ ‫ً‬ ‫الطفل عموما كي يثير ضحك من حوله‪.‬‬ ‫خ �ل��ال ه � ��ذه ال �م��رح �ل��ة ك �ل �ه��ا‪ ،‬ال ت�ت�غ�ي��ر‬ ‫ع�ن��اص��ر اللعبة األس��اس�ي��ة وت��رك��ز على‬ ‫ال �ت��واص��ل ب��ال �ع �ي��ون‪ ،‬م��ا ي�ع�ك��س أب�س��ط‬ ‫درج ��ات التفاعل االجتماعي الحقيقي‪:‬‬ ‫ً‬ ‫هل تركز معي؟ حقا؟ ال يمكنك أن تلعب‬ ‫ً‬ ‫لعبة االختفاء تزامنا مع تصفح جهاز‬ ‫ّ‬ ‫عيني اآلن!‬ ‫«آي فون»! أحسنت! انظر في‬ ‫ت �ك��ون ل�ع�ب��ة االخ �ت �ف��اء ك�ف�ي�ل��ة بتحقيق‬ ‫أك �ث��ر م ��ا ي �ن �ت �ظ��ره ال �ط �ف��ل‪ ،‬ف �ه��ي ت�ج��ذب‬ ‫انتباه ال��راش��دي��ن وتسمح ل��ه باكتساب‬ ‫ال� �م� �ع� �ل ��وم ��ات ع � ��ن أك � �ب� ��ر ل� �غ ��ز غ��ام ��ض‬ ‫ومثير لالهتمام في عالمه‪ :‬األشخاص‬ ‫اآلخ � � � ��رون‪ .‬ت ��رك ��ز ل �ع �ب��ة االخ� �ت� �ف ��اء ع�ل��ى‬

‫عنصرين أساسيين في ضحك األطفال‬ ‫كونها تهدف إلى تسهيل عملية التعلم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتحمل طابعا اجتماعيا بامتياز‪.‬‬

‫شريك مرح‬ ‫اكتشفت الطبيبة النفسية رنا العسيلي‬ ‫وزمالؤها في جامعة باريس أن األطفال‬ ‫�ون‬ ‫ي �ت �ع �ل �م��ون ب �ش �ك��ل أف� �ض ��ل ح ً �ي ��ن ي �ك� ً‬ ‫ش��ري �ك �ه��م ف� ��ي ال �ل �ع ��ب م� ��رح� ��ا (م� �ق ��ارن ��ة‬ ‫ب��ال �ش��ري��ك ال � �ج� ��دي)‪ .‬ل �ك �ن��ي أش �ت �ب��ه ب��أن‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ال�ع�ك��س ص�ح�ي��ح أي �ض��ا‪ ،‬أي أن األط �ف��ال‬ ‫ال �م��رح �ي��ن ي �ش �ج �ع��ون ال ��راش ��دي ��ن ع�ل��ى‬ ‫ت �ع �ل �ي �م �ه��م األم � � � ��ور ال � �ت ��ي ت� �ه � ّ�م� �ه ��م‪ .‬م��ن‬ ‫ً‬ ‫الواضح مثال أن البكاء يشير إلى رغبة‬ ‫ال �ط �ف��ل ف ��ي وق � ��ف ظ ��اه ��رة م �ع �ي �ن��ة ب��أي‬ ‫ّ‬ ‫ثمن‪ .‬لكن ال ي��درك كثيرون أن الطفل في‬ ‫ال �ح��االت المعاكسة يضحك ح�ي��ن يريد‬ ‫م �ن��ا أن ن �ت��اب��ع ال �ت �ف��اع��ل م �ع��ه‪ .‬سيتعلم‬ ‫المزيد بهذه الطريقة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لكن يبدو أن األطفال يستطيعون التمييز‬ ‫بين المزاح والتظاهر والواقعية‪ .‬أثبتت‬ ‫إيلينا هويشكا‪ ،‬طبيبة نفسية في جامعة‬

‫ً‬ ‫هل يجب أن يقرأ أوالدك كتبا مزعجة؟‬

‫شيفيلد‪ ،‬أن ه��ذه ال�ق��درة تتطور قبل أن‬ ‫يبلغ الطفل عمر السنتين‪ .‬في بحث آخر‪،‬‬ ‫راقبت هويكا المرحلة األول��ى من تطور‬ ‫حس الفكاهة‪ ،‬فأثبتت أن األطفال الرضع‬ ‫ي� �ك ��ررون “دع ��اب ��ات” أه��ال �ي �ه��م ف��ي عمر‬ ‫السنة‪ ،‬ثم يبتكرون دعاباتهم الخاصة‬ ‫ف��ي عمر السنتين‪ .‬افترضت الطبيبتان‬ ‫ال �ن �ف �س �ي �ت��ان ف ��اس ��و ري � ��دي م ��ن ج��ام �ع��ة‬

‫بورتسموث وجينا ميرو من كلية والية‬ ‫ً ّ‬ ‫جونسون ف��ي فيرمونت حديثا أن هذه‬ ‫المرحلة االنتقالية نحو التهريج العلني‬ ‫تشير بشكل أس��اس��ي إل��ى إدراك طريقة‬ ‫عمل العقول األخرى‪ .‬تتزامن هذه النزعة‬ ‫ً‬ ‫أي�ض��ا م��ع ط��اق��ة فائقة ل��دى األط �ف��ال‪ ،‬ما‬ ‫ق��د ي�ج�ع��ل ال �م��زاح ي�ف�ق��د ف��اع�ل�ي�ت��ه بنظر‬ ‫األهالي‪.‬‬

‫لكن تقضي أفضل طريقة إلضحاك الطفل‬ ‫بأخذه على محمل الجد‪ .‬من المالحظ أن‬ ‫الناس يضحكوننا حتى لو لم يتفوهوا‬ ‫بكالم مضحك‪.‬‬

‫الراحة والتماسك الجماعي‬ ‫أثبت الطبيب النفسي روب��رت بروفين من جامعة ميريالند في “بالتيمور” أن معظم مناسبات الضحك في الحياة‬ ‫اليومية ال يرتبط بالدعابات بل بالراحة االجتماعية والتماسك الجماعي‪ .‬تشير أحدث التحقيقات في مختبري إلى أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هذا السلوك يبدأ في مرحلة مبكرة‪ .‬صورنا أطفاال بين عمر السنة والثالث سنوات حين كانوا يشاهدون رسوما متحركة‬ ‫مضحكة ضمن جماعات أو ثنائيات أو وحدهم‪ :‬لوحظ أنهم يضحكون أكثر من العادة بخمس مرات إذا تواجدوا مع‬ ‫طفل على األقل‪ .‬حتى في األشهر األولى‪ ،‬تزداد المتعة عند تقاسم المزاح مع اآلخرين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نعرف جزءا كبيرا من هذه المعلومات منذ فترة طويلة طبعا‪ .‬فقد اهتم تشارلز داروين والطبيب النفسي المعروف من‬ ‫العصر الفكتوري‪ ،‬جيمس سولي‪ ،‬باستكشاف دور ضحك األطفال في تطور العواطف البشرية‪ .‬لكن تختلف التجربة‬ ‫هذه المرة ألننا نجلب األطفال إلى المختبر‪ .‬في إشار ٍة إلى مستوى الجدية في تعاملنا مع ضحك األطفال‪ ،‬نخطط اآلن‬ ‫إلجراء تجارب للكشف عما يفعله الضحك لتغيير مستوى انتباه األطفال تجاه العالم وطبيعة روابطهم مع األشخاص‬ ‫من حولهم‪ .‬أشعر بالسرور ألن عملي يقضي بإضحاك األطفال!‬

‫ً‬ ‫سألني ابني البكر خالل العشاء‪ :‬أمي‪ ،‬هل تعلمين أن رجال أطلق النار على عدد كبير من األوالد الصغار في مدرسة منذ بضعة أيام؟‬ ‫ص��دم� ُ�ت وك � ُ‬ ‫�دت أخ�ت�ن��ق بالبطاطا‬ ‫ال�م�ه��روس��ة ال�ت��ي ك�ن��ت آك�ل�ه��ا‪ .‬حصل‬ ‫ذل��ك في ديسمبر ‪ ،2012‬بعد أسبوع‬ ‫على ح��ادث��ة إط�لاق ال�ن��ار ف��ي مدرسة‬ ‫“س� � ��ان� � ��دي ه� � � ��وك” االب � �ت� ��دائ � �ي� ��ة ف��ي‬ ‫“ن� �ي ��وت ��اون”‪ .‬ك ��ان اب �ن��ي ك��ول �ي��ن في‬ ‫الصف األول‪ .‬نحن نعيش على بعد‬ ‫ً‬ ‫‪ 20‬م�ي�لا م��ن “ن�ي��وت��اون” وق��د وقعت‬ ‫تلك المأساة أمام أنظار الجميع وأثرت‬ ‫بالناس بعمق‪ .‬بعد تلك الحادثة‪ ،‬بدأت‬ ‫م��دارس �ن��ا المحلية ت�ق��وم ب�ت��دري�ب��ات‬ ‫ً‬ ‫اح �ت �ي��اط �ي��ة ت �ح� ّ�س �ب��ا ألي اع� �ت ��داء ات‬ ‫ع �ن �ي �ف��ة‪ .‬ن �ص �ح �ن��ا ال� �م� �س ��ؤول ��ون ف��ي‬ ‫مدرسة األوالد‬ ‫بإبعادهم‬

‫ع��ن ال �ع �ن��اوي��ن اإلخ �ب��اري��ة وال �ب��رام��ج‬ ‫التلفزيونية المزعجة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كنا أن��ا وزوج ��ي ق��د ق��ررن��ا أص�ل�ا أال‬ ‫ً‬ ‫نذكر شيئا عن تلك المأساة أمام أوالدنا‬ ‫الذين كانوا يبلغون حينها ‪ 6‬سنوات‬ ‫و‪ 4‬سنوات وسنتين على التوالي‪ .‬فقد‬ ‫اعتبرنا أنهم أصغر من أن يفهموا ما‬ ‫ح�ص��ل‪ .‬ي�م�ي��ل اب�ن�ن��ا ك��ول�ي��ن إل��ى القلق‬ ‫بطبيعته ولم نشأ أن نرعبه فيقرر عدم‬ ‫ال��ذه��اب إل��ى ال�م��درس��ة‪ .‬لكن ه��ا ق��د أتى‬ ‫بنفسه ومعالم الحيرة مرسومة على‬ ‫وج�ه��ه ك��ي يخبرني ع��ن ال�م��أس��اة التي‬ ‫ُ‬ ‫علمت أنه‬ ‫كنا نحاول حمايته منها‪ .‬ثم‬ ‫س�م��ع ع��ن ط��ري��ق ال�خ�ط��أ ب�ع��ض ط�لاب‬ ‫الصف الخامس ف��ي حافلته يتكلمون‬ ‫عن حادثة إطالق النار‪.‬‬ ‫ارت� � � � �ب� � � � �ك � � � � ُ�ت ف� � � � ��ي ت� �ل ��ك‬ ‫ال�ل�ح�ظ��ة ول ��م أع� ��رف كيف‬ ‫أج �ي �ب��ه ب �ط��ري �ق��ة ص��ادق��ة‬ ‫ً‬ ‫أخيرا ُ‬ ‫قلت له‬ ‫وإيجابية‪.‬‬ ‫إن �ن��ي ع �ل �م� ُ�ت ب �م��ا ح ��دث‪.‬‬ ‫اع�ت�ب��رن��ا ذل��ك ال �ح��ادث‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ح ��زي� �ن ��ا وم ��ري � �ع ��ا‪ ،‬ث��م‬ ‫تحدثنا عن الطرق‬ ‫ا ل �ت��ي تستعملها‬ ‫م � � � � � ��درس� � � � � � �ت � � � � � ��ه‬ ‫وال� � �م� � �ج� � �ت� � �م � ��ع‬ ‫ً‬ ‫عموما للحفاظ‬ ‫ع� � � � � �ل � � � � ��ى س� �ل� ��ام� � � ��ة‬ ‫الجميع‪.‬‬ ‫ت �ك��رر ه ��ذا ال�ن��وع‬ ‫من النقاشات بيننا‬

‫خ�لال األسابيع الالحقة‪ .‬للمرة األول��ى‬ ‫ّ‬ ‫ف��ي ح �ي��اة ك��ول �ي��ن‪ ،‬ت �ح��ل ال �م��أس��اة على‬ ‫مقربة من عالمه الصغير‪ .‬وللمرة األولى‬ ‫ُ‬ ‫في حياتي ّ‬ ‫اضطررت اتخاذ قرارات‬ ‫كأم‪،‬‬ ‫صعبة كي ّ‬ ‫أوجه ابني من دون أن أرعبه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أع� � � � � ُ‬ ‫�دت ت �ق �ي �ي��م ن� �ق ��اش ��ات� �ن ��ا الح� �ق ��ا‬ ‫ُ‬ ‫وت �س��اء ل��ت إذا ك��ان اس�ت�ف��اد م��ن كالمي‬ ‫وأعدت النظر بكلماتي وقدراتي‪ .‬ثم ُ‬ ‫ُ‬ ‫قمت‬ ‫اعتدت عليه طوال حياتي‪ .‬بحثتُ‬ ‫ُ‬ ‫بنشاط‬ ‫عن كتاب‪ُ :‬‬ ‫أردت إيجاد كتاب كي أقرأه له‬ ‫شرط أن يعالج مخاوفه وأسئلته‪ .‬لم أكن‬ ‫أبحث عن كتاب للترفيه عنه أو إلهائه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بل ُ‬ ‫أردت كتابا يحاكي ما كان يختبره‪.‬‬

‫قصص وحكايات‬ ‫ف ��ي ذل ��ك ال �ش �ت��اء‪ ،‬ق ��رأن ��ا ك �ت��اب ‪The‬‬ ‫‪( Underneath‬األس� �ف ��ل) ال �ح��ائ��ز على‬ ‫ميدالية نيوبري للكاتبة كاثي أبيلت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ك��ان ا ل�ك�ت��اب عاطفيا على نحو جميل‬ ‫ويتناول قصة عن الوفاء والصداقة لكنه‬ ‫ً‬ ‫يشمل أيضا خسارة مؤلمة‪ .‬كانت القصة‬ ‫حزينة ّ‬ ‫ومرت لحظات شعرنا فيها بأننا‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫شعرت بالقلق أحيانا‬ ‫نوشك على البكاء‪.‬‬ ‫م ��ن أن ي �ك��ون ال �ك �ت��اب أك �ب��ر م ��ن ع�م��ره‬ ‫وف �ك� ُ‬ ‫�رت بالتخلي ع�ن��ه‪ .‬لكني م�س��رورة‬ ‫ألننا أكملناه فقد فاجأني كولين كما‬ ‫ً‬ ‫يفاجئنا األوالد دوما‪.‬‬ ‫راح يطرح أسئلة عميقة‪ .‬ثم تعانقنا‬ ‫في سريره وتحدثنا عن الموت واألمل‬ ‫والدمار الذي يسببه الكره‪ .‬تركت القصة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أثرا عميقا فيه وجعلتني أكثر شجاعة‬

‫ّ‬ ‫خطوات تدريجية لتعلم الرياضيات‬

‫في طريقة انتقاء الكتب له‪.‬‬ ‫ف��ي ال�س�ن��ة ال�لاح �ق��ة‪ ،‬ق��رأن��ا كتاب‬ ‫‪The Liberation of Gabriel King‬‬ ‫( ت�ح� ّ�ر ر الملك غابرييل) بقلم كيلي‬ ‫ل��وي��ز غ��وي �ن��غ‪ .‬س ��رد ال �ك �ت��اب قصة‬ ‫ش �خ��ص م �ص��اب ب �ق �ل��ق م��زم��ن وق��د‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ذك��رن��ي بكولين‪ .‬ك��ان يتعلق أيضا‬ ‫بالعنصرية واألح�ك��ام المسبقة‪ .‬لم‬ ‫يسمع كولين بمنظمة “كو كلوكس‬ ‫ك�لان” قبل ق��راء ة الكتاب‪ ،‬وسرعان‬ ‫م ��ا ب ��دأن ��ا ن �ن��اق��ش ه� ��ذا ال �م��وض��وع‬ ‫إل��ى جانب مظاهر “حركة الحقوق‬ ‫ال �م��دن �ي��ة” ال �ت ��ي ل ��م ي��درس �ه��ا ب�ع��د‬ ‫ف��ي ال�م��درس��ة‪ .‬ف��ي السنة الماضية‪،‬‬ ‫ط �ل �ب��وا م �ن��ه ف ��ي ال �ص��ف ال �ث��ال��ث أن‬ ‫يقرأ كتاب‪Because of Winn Dixie‬‬ ‫(بسبب وين ديكسي) للكاتبة كيت‬ ‫ديكاميلو‪ ،‬وقد ساعدنا على خوض‬ ‫نقاش عن المخدرات واإلدمان‪.‬‬ ‫حتى اآلن‪ ،‬ع��اش أوالدي حياة آمنة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ل� ��ذا أري ��ده ��م أن ي� �ق ��رأوا ك �ت �ب��ا ت �ت �ن��اول‬ ‫مواضيع صعبة ومزعجة‪ .‬صحيح أنهم‬ ‫ً‬ ‫ل��م ي�خ�ت�ب��روا ي��وم��ا ال�ع�ن��ف أو األح �ك��ام‬ ‫المسبقة بشكل م�ب��اش��ر‪ ،‬لكني أظ��ن أن‬ ‫ق��راء ة كتب ع��ن ه��ذه المواضيع ّ‬ ‫توسع‬ ‫آفاق تفكيرهم وتفتح عيونهم على حياة‬ ‫اآلخرين وتجاربهم‪.‬‬ ‫س�ي�ش�ع��ر األوالد ال��ذي��ن ي��واج�ه��ون‬ ‫المصاعب وس��وء المعاملة والظروف‬ ‫المأساوية منذ ال��والدة بأنهم ليسوا‬ ‫وح��ده��م ع�ن��د ق ��راءة ك�ت� ٍ�ب ع��ن ت�ج��ارب‬ ‫اخ � �ت � �ب� ��روه� ��ا ب� �ن� �ف� �س� �ه ��م‪ .‬ن � �ح ��ن ن �ج��د‬

‫المواساة التي نبحث عنها عند تقاسم‬ ‫ً‬ ‫الحزن‪ ،‬وغالبا ما ينجح الناس الذين‬ ‫م��روا بخسائر مماثلة ف��ي مواساتنا‬ ‫بأفضل ط��ر ي�ق��ة‪ .‬يشتق التضامن من‬ ‫ً‬ ‫م ��واج �ه ��ة ال �م �ص��اع��ب م� �ع ��ا‪ .‬وت�ت�م�ت��ع‬ ‫الشخصيات ف��ي الكتب ب��ال�ق��درة على‬ ‫التضامن معنا كأي شخص حي‪.‬‬

‫تدفعني غريزة األمومة إلى حماية‬ ‫أوالدي من األلم‪ .‬لكن لن تكون الحياة‬ ‫ً‬ ‫منصفة أو لطيفة مع أوالدي دوما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ب��ل إن�ه��ا ستتخذ م�ن�ح� ً�ى ف��وض��وي��ا‬ ‫وش ��ائ� �ك � ً�ا وم ��رع� �ب � ً�ا وس� �ت � ّ‬ ‫�وج ��ه لهم‬ ‫ضربات قاسية ما زالوا أصغر من أن‬ ‫ّ‬ ‫يتحملوها أو غير جاهزين للتعامل‬

‫ً‬ ‫أشعر أح�ي��ان��ا بالضياع‪ ،‬فأبحث حينها ع��ن أفضل‬ ‫ً‬ ‫خ��رائ��ط أع��رف�ه��ا‪ :‬ال�ك�ت��ب‪ .‬أل�ج��أ إليها بحثا ع��ن نهايات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سعيدة‪ ،‬لكني أقصدها أيضا بحثا عن أجوبة على أسئلة‬ ‫تنقصني الحكمة وال �ق��وة وال�ش�ج��اع��ة ل�لإج��اب��ة عليها‬ ‫بنفسي‪ .‬ما الذي يمنع أوالدي من القيام بالمثل؟ تفتح‬ ‫الكتب التي ال تقدم أجوبة سهلة المجال أم��ام خوض‬ ‫ّ‬ ‫والتعرف‬ ‫النقاشات وتقدم فرصة للتواصل مع اآلخرين‬ ‫على أماكن وثقافات مختلفة‪.‬‬

‫م�ع�ه��ا‪ .‬ق��د ي�ك��ون األش �خ��اص ال��ذي��ن‬ ‫يقابلونهم لطفاء على نحو مدهش‬ ‫أو متوحشين بشكل ال يوصف‪ .‬من‬ ‫واجبي أن أمنح الحب ألوالدي‪ ،‬لكن‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ي �ج��ب أن أس��ل �ح �ه��م أي �ض��ا ب��ال�ط��رق‬ ‫ال �ل��ازم � ��ة ك� ��ي ي ��واج � �ه ��وا ال� �م ��واق ��ف‬ ‫المؤلمة وغير المتوقعة‪.‬‬

‫ً‬ ‫من خالل تجسيد شخصيات تواجه ظروفا صعبة‬ ‫أو مأساوية‪ ،‬تقدم لنا الكتب األدوات التي نحتاج إليها‬ ‫ّ‬ ‫لتعلم معنى التعاطف أو الصمود ف��ي وج��ه تحديات‬ ‫ً‬ ‫مماثلة‪ .‬تستطيع الكتب أن تقدم لنا الكثير (وتحديدا‬ ‫ً‬ ‫إذا كانت تمنعنا من النوم ليال أو تجعلنا نبكي أو تثير‬ ‫ّ‬ ‫والتحيز والعنف غير المبرر)‪ ،‬شرط‬ ‫غضبنا بسبب الظلم‬ ‫لتقبلها‪ .‬يمكن أن ّ‬ ‫أن نتمتع بالشجاعة الالزمة ّ‬ ‫توجهنا‬ ‫الكتب في رحلتنا عبر هذا العالم الشائب‪.‬‬

‫ّ‬ ‫أنه يطور القدرة على فهم ًاألنماط عبر نشاطاته الروتينية اليومية مثل األكل‬ ‫ال يبدأ فهم الرياضيات بتعلم علم الحساب‪ ،‬بل باستكشاف تفاصيل العالم‬ ‫المحيط بالطفل‪ .‬ال تتعلق الرياضيات باألرقام فحسب بل ّ‬ ‫بالتعرف على األنماط والنوم‪ ...‬يتعلم الطفل أيضا فهم العالقات المكانية عبر تحريك جسمه ومراقبة‬ ‫ّ‬ ‫الناس من حوله‪ .‬يمكن البدء بتعليم الرياضيات للطفل في أولى سنوات حياته عبر‬ ‫والقدرة على إطالق التقديرات ّوتعلم القسمة‪ .‬إنها‬ ‫واكتساب الوعي المكاني ّ‬ ‫بتعلمها منذ مرحلة مبكرة‪ .‬يتعلم الطفل أن ّ‬ ‫يتعرف على تعزيز ميوله الطبيعية والحسية‪.‬‬ ‫األسس التي يبدأ الطفل‬ ‫تعابير الوجه واألنماط وأن يحدد مظاهر السعادة أو الحزن لدى والديه‪ .‬كما‬ ‫ي � �ت � �ج� ��اوب ال � �ط � �ف� ��ل ال � ��ذي‬ ‫ت � �ط � �غ� ��ى ل � � ��دي � � ��ه ح� ��اس� ��ة‬ ‫اللمس بأفضل طريقة مع‬ ‫ال�ن�ش��اط��ات ال�ت��ي تسمح له‬ ‫بالتصرف وتكوين المشاعر‪.‬‬ ‫ت � �س ��اع ��ده ب� �ع ��ض األل� � �ع � ��اب ال �ت��ي‬ ‫تشمل األرق��ام‪ ،‬مثل لعبة الحجلة‪،‬‬ ‫ع �ل ��ى ح�ف��ظ‬

‫ّ‬ ‫األرق� � � � ��ام‪ .‬ك��ل �ف��ي ه � ��ذا ال �ط �ف��ل ب �ت��وزي��ع‬ ‫ً‬ ‫األغ��راض على أف��راد العائلة تزامنا مع‬ ‫َع� ِّ�ده��ا‪ .‬سيتعلم بهذه الطريقة مفهوم‬ ‫ً‬ ‫المشاركة وأسس القسمة أيضا‪ .‬يمكنه‬ ‫ً‬ ‫أن ي��وزع م�ث�لا ‪ 6‬ح�ب��ات برتقال على ‪6‬‬ ‫َ‬ ‫أش�خ��اص أو حبتي برتقال مقطعتين‬ ‫إل � ��ى ال �ن �ص��ف ع �ل��ى أرب� �ع ��ة أش� �خ ��اص‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ح �ي ��ن ي� ��رت� ��ب غ ��رف� �ت ��ه‪ ،‬س ��اع ��دي ��ه ع�ل��ى‬ ‫ت �ح��دي��د األن � � �م� � ��اط ال �م �ت �ش��اب �ه��ة‬ ‫ع � � �ب� � ��ر وض � � � � � ��ع ج� �م� �ي ��ع‬ ‫الشاحنات ف��ي صندوق‬ ‫واح� ��د أو ج �م��ع ال�م�لاب��س‬ ‫ال �ح �م��راء ف��ي زاوي� ��ة واح ��دة‪.‬‬ ‫ح �ت��ى أن ��ه ي�س�ت�ط�ي��ع اك �ت �س��اب‬ ‫م �ه��ارات ري��اض�ي��ة كثيرة مثل‬ ‫تحديد المساحات واألن�م��اط‬ ‫واألش �ك��ال عبر تركيب قطع‬ ‫الليغو وت��رت�ي��ب األث ��اث في‬ ‫منزل الدمى‪.‬‬

‫ي �ت �ج ��اوب ال �ط �ف��ل ال� � ��ذي ت �ط �غ��ى ل��دي��ه‬ ‫ً‬ ‫ح��اس��ة ال�ن�ظ��ر ج �ي��دا م��ع ك�ت��ب األرق ��ام‬ ‫والبطاقات‪ .‬يميل هذا الطفل بطبيعته‬ ‫ً‬ ‫إل ��ى م�ط��اب�ق��ة األغ� � ��راض ب �ص��ري��ا‪ ،‬ك��أن‬ ‫ي �ض��ع ج �م �ي��ع ال� �س� �ي ��ارات ال� ��زرق� ��اء في‬ ‫ً‬ ‫ص��ف واح� ��د م �ث�ل�ا‪ ،‬ل ��ذا س��اع��دي��ه على‬ ‫ت �ع �ل��م ت�ص�ن�ي�ف��ات ح �س �ي��ة أخ � ��رى مثل‬ ‫األش� �ك ��ال أو ال �ض �ج��ة ال �ت��ي ت �ص��دره��ا‬ ‫بعض األغ��راض أو الهدف منها‪ .‬حين‬ ‫يساعدك في النشاطات اليومية‪ ،‬مثل‬ ‫تحضير مائدة العشاء‪ ،‬سيتعلم بشأن‬ ‫ال �ك �س��ور (وض ��ع س�ت��ة أش �خ��اص ح��ول‬ ‫ط ��اول ��ة) واإلدراك ال �م �ك��ان��ي‪ .‬س��اع��دي��ه‬ ‫ع�ل��ى اك �ت �س��اب م �ه ��ارات ال �ت �ع� ّ�رف على‬ ‫األنماط عبر رسم نمط معين واطلبي‬ ‫منه نسخه‪ .‬سيفهم بذلك وج��ود طرق‬ ‫م� �خ� �ت� �ل� �ف ��ة ل� � ��رؤي� � ��ة أب� �س ��ط‬ ‫األنماط‪.‬‬

‫ي� �ب � �ح ��ث ال � �ط � �ف� ��ل ال� � ��ذي‬ ‫ت� �ط� �غ ��ى ل � ��دي � ��ه ح ��اس ��ة‬ ‫ال� �س � �م ��ع ع � ��ن األن � �م� ��اط‬ ‫ب� � �ط� � �ب� � �ي� � �ع� � �ت � ��ه‪ ،‬م � �ن � �ه ��ا‬ ‫األن� �م ��اط ال �م ��وج ��ودة في‬ ‫ال �س �ل ��وك �ي ��ات واألص� � � ��وات‬ ‫ً‬ ‫وال � �ع � ��ال � ��م ع � �م � ��وم � ��ا‪ .‬ح �ي��ن‬ ‫ت� ��درك � �ي� ��ن ب � ��دق � ��ة ال � � �ف � ��رق ب �ي��ن‬ ‫ن �ب��رات ال �ص��وت وط�ب�ق��ات��ه‪ ،‬يمكنك أن‬ ‫تستعملي هذا الميل لتعليمه مفهوم‬ ‫ال� �ك� �س ��ور وال � � ��درج � � ��ات‪“ :‬ك � � ��ان ص ��وت‬ ‫ً‬ ‫صديقك خافتا في الغرفة الثانية” أو‬ ‫“كان الكلب ينبح بصوت مرتفع”! ثم‬ ‫يمكنك أن تضيفي األرق��ام ببطء‪ ،‬على‬ ‫دفعات صغيرة‪ .‬تساعده القوافي على‬ ‫ّ‬ ‫تعلم األرق ��ام وأس��س ال�ع� ّ�د األساسية‪.‬‬ ‫ك��ذل��ك‪ ،‬ت�س��اع��ده األل �ع��اب ال�ت��ي تتطلب‬ ‫حركة جسدية‪ ،‬مثل لعبة الحجلة‪ ،‬على‬ ‫تطوير المفهوم المكاني لألرقام‪.‬‬

‫يتجاوب الطفل الذي تطغى لديه حاسة الذوق والشم مع الطعام‪ .‬سيتعلم ابنك‬ ‫ً‬ ‫قياس الكميات حين تطبخان معا‪ :‬يمكن أن يستوعب المفاهيم المكانية عبر‬ ‫ّ‬ ‫وضع عجينة البسكويت في صينية‪ .‬أو يمكنك أن تعلميه مفهوم القسمة عبر‬ ‫تقطيع مختلف المأكوالت وتقاسمها‪ .‬تكون المناسبات العائلية فرصة مدهشة‬ ‫كي يستعمل هذا الطفل الحساس مهاراته مع األرق��ام‪ ،‬ويمكنك أن تطلبي منه‬ ‫أن يحتسب عدد األشخاص الجالسين إلى مائدة الغداء أو عدد األفراد الذين‬ ‫يرتدون اللون الزهري‪ .‬تقضي الخطة الفاعلة بتصميم النشاط بما يضمن‬ ‫تعزيز التقارب بين أفراد العائلة‪ ،‬وهكذا تصبح التجربة ممتعة بالنسبة إلى‬ ‫الطفل الذي تطغى لديه حاسة الذوق والشم‪ .‬قد تالحظين أنه يجد صعوبة‬ ‫في استعمال األرقام‪ ،‬وليس األسماء‪ ،‬للتعرف على األغراض والناس‪ .‬الكتساب‬ ‫هذه القدرة المهمة‪ ،‬يجب أن يجيد الفصل بين المشاعر واألنماط‪.‬‬

‫م� ��ن خ �ل��ال م� �ش ��ارك ��ة ط �ف �ل��ك ف� ��ي أل �ع ��اب‬ ‫ً‬ ‫مبتكرة اس�ت�ن��ادا إل��ى ال�ح��اس��ة الطاغية‬ ‫ل ��دي ��ه‪ ،‬س�ت�س��اع��دي�ن��ه ع �ل��ى ب �ن��اء أس ��اس‬ ‫رياضي صلب وإنشاء بيئة تعليمية‬ ‫مدهشة وممتعة يمكن أن ترافقه‬ ‫طوال مرحلة الدراسة‪.‬‬


‫تواصل ‪20‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2975‬السبت ‪ 5‬مارس ‪2016‬م ‪ 26 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ما الذي يعوق اتخاذك القرارات؟‬ ‫هل تخافون المجازفة والتخلي وإثبات الذات؟ اخضعوا لهذا االختبار واكتشفوا مكابحكم الداخلية التي تمنعكم من اتخاذ‬ ‫القرار والتقدم‪.‬‬ ‫‪ 1‬بالنسبة إليك‪ ،‬اتخاذ‬ ‫قرار هو مسألة تتعلق‬ ‫ً‬ ‫خصوصا بـ‬

‫‪ 5‬أنت على وشك اتخاذ‬ ‫قرار‪ :‬ماذا يقول لك‬ ‫ضميرك؟‬

‫■ الحدس‬ ‫• الحظ‬ ‫■ اإلرادة‬ ‫❋ الحافز‬

‫ّ‬ ‫• االخ �ت �ي��ار‪ ،‬ي�ع�ن��ي ال �ت �خ��ل��ي‪ ،‬يا‬ ‫للخسارة! ً‬ ‫❋ هل هذا حقا ما تريد؟‬ ‫■ هل ستتمكن من تنفيذه؟‬ ‫∆ هل درست نتائجه ً‬ ‫جيدا؟‬

‫‪ 2‬على أي صعيد تجد‬ ‫صعوبة أكثر باتخاذ القرار؟‬ ‫■ العملي‬ ‫❋ العاطفي‬ ‫• العائلي‬ ‫∆ الحياة اليومية‬

‫‪ 3‬اتخذت ً‬ ‫قرارا‪ .‬ما الذي‬ ‫يجعلك تتراجع عنه؟‬ ‫∆ انتقادات أو اعتراضات‬ ‫مقنعة‬ ‫❋ احتمال الفشل الذريع‬ ‫■ ترقب فرصة أفضل‬ ‫• مزاجك‬

‫‪ 4‬متى تأخذ النصائح؟‬ ‫∆ طوال الوقت‬ ‫■ ق������ب������ل ات���������خ���������اذ ال�������ق�������رار‬ ‫ل����ت����س����اع����دك ال���ن���ص���ي���ح���ة ع��ل��ى‬ ‫معرفة رغبتك الحقيقية‬ ‫❋ تفضل ات��ب��اع رغ��ب��ات��ك ب��دل‬ ‫ال���ل���ج���وء إل����ى أخ����ذ ال��ن��ص��ي��ح��ة‪.‬‬ ‫أنت ال تخطئ‪.‬‬ ‫• بعد اتخاذ قرارك كي تختبر‬ ‫حججك وتتمكن م��ن التراجع‬ ‫في الوقت المناسب‪.‬‬

‫أغلبية إجاباتك ب‬

‫ً‬ ‫تعاني نقصا في إثبات‬ ‫الذات‬

‫تعرف ما تريد‪ ،‬لكنك تخفي‬ ‫���اءك وراء‬ ‫رغ���ب���ت���ك أي اخ���ت���ب ً‬ ‫رغ��ب��ات اآلخ���ري���ن خ��وف��ا م��ن أن‬ ‫تدخل ف��ي ال��ص��راع��ات ُ‬ ‫ويحكم عليك‬ ‫ُ‬ ‫وت��س��ت��ب َ��ع��د‪ ،‬وب��ال��ت��ال��ي ال يمكنك التغلب‬ ‫ً‬ ‫ع��ل��ى ال��ع��ق��ب��ات‪ .‬ي��ب��دو أن���ك ت��ع��ان��ي ن��ق��ص��ا في‬ ‫ال��ث��ق��ة ب��ال��ن��ف��س ال���ض���روري���ة ج ً�����دا لتحقيق‬ ‫ّ‬ ‫األهداف وااللتزام‪ً .‬‬ ‫غالبا ما يدل ضعف الثقة‬ ‫ّ‬ ‫بالنفس على عالقة مختلة م��ع السلطة‪ .‬من‬ ‫الصعب ّ‬ ‫تقبل األمور المفروضة أو فرضها إذا‬ ‫لم يحظى الفرد في طفولته بفرصة احترامه‬ ‫كشخص‪ .‬وه��ذا أم��ر يعاني منه م��ن ك��ان أهله‬ ‫سلطويين وحازمين ج ً��دا‪ .‬يغيظ هؤالء األهل‬ ‫ّ‬ ‫أطفالهم ويذلونهم في كثير من األحيان حين‬ ‫ي��ف��ش��ل��ون أو ي��ت��م��س��ك��ون ب��خ��ي��اره��م ال��م��خ��ال��ف‬ ‫ّ‬ ‫فيشبون على فكرة تالشي الذات في‬ ‫لخيارهم‪.‬‬

‫‪ 9‬لمواجهة تحد كبير‪،‬‬ ‫تحتاج إلى‪:‬‬

‫ّ‬ ‫‪ 6‬ما هو الدرس الذي تلقنته‬ ‫من فشلك األخير؟‬

‫∆ دعم أقربائك‬ ‫❋ خطة دعم جيدة‬ ‫■ ظروف مؤاتية‬ ‫• التأكد من المكافأة‬

‫ّ‬ ‫‪ 10‬عندما يتخذون القرار‬ ‫ً‬ ‫بدال منك تشعر بـ؟‬

‫ً‬ ‫• يجب المجازفة أحيانا‬ ‫❋ ي���ج���ب ع������دم وض������ع م��ع��اي��ي��ر‬ ‫عالية ً‬ ‫جدا‬ ‫برغباتنا‬ ‫التحكم‬ ‫■ يجب‬ ‫ً‬ ‫∆ يجب التأكد مما نريده حقا‬

‫❋ االرت����ي����اح‪ :‬ل���ن ي���ك���ون عليك‬ ‫تحمل االنتقادات‬ ‫∆ القلق‪ :‬من سيتحمل النتائج؟‬ ‫■ ال�����س�����رور‪ :‬ت��س��ت��م��ت��ع ب��ل��ع��ب��ة‬ ‫الحظ‬ ‫• االم� �ت� �ن ��ان‪ :‬ل ��ن ي �ك ��ون ع�ل�ي��ك‬ ‫الدخول في أي نزاع‬

‫‪ 7‬ما الذي تتذكره من‬ ‫طفولتك؟‬

‫‪ 11‬بين خيارين غير‬ ‫مرضيين‪ ،‬أيهما تختار؟‬

‫❋ ق����ض����اء س����اع����ات ط���وي���ل���ة ف��ي‬ ‫اختيار مالبسك أو الحلوى‬ ‫• ال�س�م��اح�ل�لآخ��ري��ن ب�ك��ل طيبة‬ ‫ً‬ ‫خاطر اتخاذ القرار بدال منك‬ ‫∆ لعبت ورق���ة ال��ح��ذر واالع��ت��دال‬ ‫ً‬ ‫باكرا‬ ‫■ تتمنى لو أن وال��دي��ك تركا لك‬ ‫حرية االختيار‬

‫❋ األق���ل م��ج��ازف��ة ع��ل��ى جميع‬ ‫األصعدة‬ ‫• األق � ��ل ال� �ت � ً‬ ‫�زام ��ا ع �ل��ى ال �م��دى‬ ‫الطويل والقصير‪.‬‬ ‫شعبية في محيطك‬ ‫■ األكثر‬ ‫ً‬ ‫∆ األسهل تنفيذا‬

‫‪ 8‬إلى من ّتوجه هذه‬ ‫الجملة‪{ :‬اتخذ القرار عني}؟‬ ‫• شريك حياتك‬ ‫■ الله أو القدر‬ ‫❋ والدتك‬ ‫∆ المصرفي‬

‫بوتقة األق��وى ألن ذل��ك يضمن لهم ب ّ��ر األم��ان‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ي��ول��د ذل���ك اإلح���ب���اط وال��غ��ض��ب وي���ع���زز شعور‬ ‫االزدراء ال��ذات��ي وق��د ي��ؤدي إل��ى خطر تطوير‬ ‫العدوانية السلبية تجاه اآلخرين‪.‬‬ ‫لبدء التغيير‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫يمكنك‬ ‫التدرب على االختيار بطريقةٍ‬ ‫مستقلة في المجاالت التي تعنيك‬ ‫وح����دك (ارت������داء ال��م�لاب��س‪ ،‬ت��ن��اول‬ ‫الفطور‪ ،‬وغير ذلك)‪ .‬يمكنك أن تقرر‬ ‫ث��ل�اث أو أرب�����ع م�����رات ف���ي األس���ب���وع‬ ‫رف���ض أم����ور م��ع��ي��ن��ة أو ال��ق��ب��ول بها‬ ‫ف��ي ال��م��ن��زل وف��ي ال��ع��م��ل‪ ،‬م��ع تدوين‬ ‫الصعوبات التي واجهتها (الفشل‬ ‫والنجاح والمشاعر التي رافقت كل‬ ‫حالة منها)‪.‬‬

‫‪« 12‬االنطالق من‬ ‫الصفر»‪ :‬ما الذي تثيره فيك‬ ‫هذه العبارة؟‬ ‫■ خليط من الخوف واإلحباط‬ ‫النصح‬ ‫• حاجة ماسة إلى أخذ ّ‬ ‫❋ اضطراب وحماسة محفزة‬ ‫∆ ت����س����اؤالت‪ :‬م���ا ال���ع���م���ل؟ أي��ن‬ ‫يجب الذهاب؟‬

‫ضع دائرة حول كل جواب (أ – ب‪ -‬ت‪ -‬ث) ثم اجمعها‬

‫األسئلة‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫■‬ ‫ ‬

‫ب‬

‫ث‬

‫أ‬

‫ت‬

‫ب‬

‫أ‬

‫ب‬

‫ث‬

‫ت‬

‫أ‬

‫ب‬

‫ث‬

‫∆ ‬

‫ت‬

‫أ‬

‫ب‬

‫ب‬

‫ث‬

‫ت‬

‫ث‬

‫أ‬

‫ب‬

‫ث‬

‫ت‬

‫ت‬

‫• ‬

‫أ‬

‫ب‬

‫ت‬

‫ث‬

‫أ‬

‫ث‬

‫ت‬

‫ب‬

‫أ‬

‫ت‬

‫أ‬

‫ب‬

‫ ‬ ‫❋‬

‫ث‬

‫ت‬

‫ث‬

‫أ‬

‫ت‬

‫ب‬

‫أ‬

‫ت‬

‫ث‬

‫ب‬

‫ث‬

‫أ‬

‫إجاباتك أ‬ ‫أغلبية‬ ‫ً‬

‫تعاني صعوبة في ّ‬ ‫تقبل اإلحباط‬

‫ّ‬ ‫أن تختار أم ً���را يعني التخلي ع��ن آخ��ر‪ .‬إن كان‬ ‫ّ‬ ‫اتخاذ القرار يرهقك فذلك يعني أن حرمانك من‬ ‫االحتماالت األخ��رى يضايقك ج ً��دا‪ .‬شعارك هو‬ ‫ّ‬ ‫الحصول على كل شيء من دون االضطرار إلى‬ ‫ّ‬ ‫التخل ُي عن أي شيء‪.‬‬ ‫رب��م��ا أج���ب���رت ف���ي ط��ف��ول��ت��ك ع��ل��ى االخ��ت��ي��ار في‬ ‫وق����ت م��ب��ك��ر ج ً�����دا‪ ،‬ف���ي ع��م��ر ل���م تكن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نفسيا كي تفهم‬ ‫ناضجا‬ ‫فيه‬ ‫أن ال��ت��خ��ل��ي ال يعني ف��ق��دان‬

‫أغلبية إجاباتك ت‬

‫لبدء التغيير‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ت���ذك���ر ج��م��ي��ع األم������ور ال���ت���ي ت��خ��ل��ي��ت عنها‬ ‫والتي ساعدتك على النمو‪ ،‬مثل الرضاعة‬ ‫وال�����ح�����ف�����اض�����ات أو م�����ن�����زل األس�������������رة‪ .‬ع����دم‬ ‫ّ‬ ‫ال��ت��خ��ل��ي ع��ن ش���يء ي��ع��ادل ال��ت��خ��ل��ي ع��ن ك��ل‬ ‫ش��يء‪ ،‬وبالتالي ع��دم االستمتاع بشيء! ال‬ ‫��زوات‬ ‫تستسلم‬ ‫ل�لاح��ب��اط وال تستسلم ل��ن ً‬ ‫ال��ت��س��وق‪ّ .‬‬ ‫دون الئ��ح��ة ب��م��ا ت��رغ��ب ب��ه ح��ق��ا‪،‬‬ ‫وخ���ص ّ���ص ب��ع��ض ال���وق���ت ل��ن��ف��س��ك كالسفر‬ ‫وم���ا إل���ى ذل����ك‪ .‬اخ��ت��ر أح���د ه���ذه ال��م��ش��اري��ع‬ ‫واستمتع بإنجازه‪.‬‬

‫األم��ان أو المتعة‪ ،‬وإنما هو ش��رط الزم إلح��راز‬ ‫ش��يء ج��دي��د‪ :‬م��زي��د م��ن االستقاللية أو تغيير‬ ‫مفرح أو ًإرضاء لرغبةٍ ذاتية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ولعلك أيضا في مرحلة الطفولة عرفت معنى‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫��ت ُمبكر‪ .‬ربما فقدت مقربا مما‬ ‫الفقدان في وق ٍ‬ ‫ّ‬ ‫سبب صدمة‪ ،‬أو نزعت من بيئتك أو مدرستك‬ ‫ّ‬ ‫أو ب��ي��ت��ك ب��ش��ك ٍ��ل ع��ن��ي��ف‪ ،‬أو أن رغ��ب��ات��ك ك��ان��ت‬ ‫ت��ل ّ��ب��ى ح��ت��ى ق ّ��ب��ل أن ت��ط��ل��ب‪ .‬ل��ذل��ك ك���راش ٍ���د ثمة‬ ‫مخاوف متجذرة ّ‬ ‫تسب ًب لك اإلحباط‪ ،‬فتضاعف‬ ‫ّ‬ ‫االس��ت��رات��ي��ج��ي��ات خ��وف��ا م��ن م��واج��ه��ة التخلي‬ ‫الذي يرافق كل اختيار‪.‬‬

‫أغلبية إجاباتك ث‬

‫تعاني عدم استقرار داخلي‬ ‫ف��ك��رة ات��خ��اذ ال���ق���رار نفسها ت��دف��ع��ك ال��ى‬ ‫ً‬ ‫الفرار‪ .‬يكفي أن تسمع ً‬ ‫ً‬ ‫مغايرا‬ ‫واحدا‬ ‫رأيا‬ ‫لرأيك حتى ُيرجعك ذلك إلى نقطة الصفر‪.‬‬ ‫ال���ت ّ‬ ‫���ردد ال��م��زم��ن ه��و دل��ي��ل ع���دم اس��ت��ق��رار‬ ‫داخ��ل��ي وم��ن ش��أن��ه جعل الحياة متعبة‬ ‫وم��ري��رة‪ .‬ت��ع��ود ج���ذور ه��ذا ال��ش��ع��ور إلى‬ ‫الصغيرتان‬ ‫الطفولة حين ُح ّ��م��ل كتفاك‬ ‫ُ‬ ‫م��س��ؤول��ي��ات أك��ب��ر م��ن��ك‪ ،‬أو رب��م��ا ف���رض‬ ‫عليك دور المستشار أو ك��ات��م األس���رار‬ ‫ً‬ ‫فجعلك ذلك طفال يعيش في خوف دائم‬ ‫ّ‬ ‫م���ن ات���خ���اذ ال���ق���رار ال���خ���اط���ئ‪ .‬ول�����د ل��دي��ك‬ ‫ه���ذا األم���ر ف��ي م��ا ب��ع��د ح�����وارات داخلية‬ ‫تبدأ بعرض إيجابيات األمر وسلبياته‬ ‫ّ‬ ‫كلما أردت اتخاذ ق��رار ما‪ .‬كما يمكن أن‬ ‫ّ‬ ‫يعود سبب ترددك إلى مرحلة معينة من‬ ‫ّ‬ ‫طفولتك حين كان والداك يتخذان القرار‬ ‫ً‬ ‫ب�����دال م��ن��ك دائ ً����م����ا م��ت��غ��اض��ي��ن ع���ن رأي���ك‬

‫ودون ت��ق��دي��م أي م��ب��رر لفعلتهم‬ ‫هذه‪ .‬فتكبر وأنت تعتقد أنك غير‬ ‫أهل للقرار‪ .‬أنت ضحية حرمانك‬ ‫م��ن االس��ت��ق�لال��ي��ة‪ .‬ع��ن��دم��ا تريد‬ ‫ات��خ��اذ ق���رار ف��ي ال��م��رة القادمة‬ ‫عليك أن تحدد م��ا ه��ي رغباتك‬ ‫ً‬ ‫الشخصية فيكون ذل��ك م��ح��رك��ا يدفعك‬ ‫خيارات ترضيك‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫ٍ‬ ‫لبدء التغيير‪:‬‬ ‫ي��م��ك��ن زرع روح ال���ق���رار ف��ي��ك عبر‬ ‫حياتك اليومية‪.‬‬ ‫أعمال‬ ‫صغيرة في ً‬ ‫ً‬ ‫ح ّ‬ ‫�������دد ه�����دف�����ا م���ع���ي���ن���ا واخ�����ت�����ر م��ن‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫دون أي ت���ردد وال ت��ن��س أن ت���دون‬ ‫مشاعرك (قلق‪ ،‬ذن��ب‪ ،‬خ��وف‪ ،‬فخر‪،‬‬ ‫حماسة ‪.)...‬‬

‫ً‬ ‫تعاني خوفا من المجازفة‬

‫ي��ؤدي ات��خ��اذ ال��ق��رارات دائ ً��م��ا إل��ى المجازفة‪.‬‬ ‫ال م��ف��ر م���ن ذل����ك‪ .‬ل��ك��ن االم����ر ل��ي��س أخ��ط��ر من‬ ‫ح��ذرك ال��دائ��م ورك��ون��ك إل��ى ما ت��ع ّ��ودت عليه‪.‬‬ ‫وح�����ده�����ا ال����م����ج����ازف����ة ت���س���م���ح ل�����ك ب���ال���ت���ع���رف‬ ‫��ارات‬ ‫إل����ى رغ��ب��ات��ك ال��ح��ق��ي��ق��ي��ة وال���ق���ي���ام ب��خ��ي ٍ‬ ‫شخصية‪ .‬ينقل األهالي الكئيبون أو القلقون‬ ‫بشكل مباشر أو غير مباشر إلى‬ ‫مشاعرهم‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫أطفالهم الذين بدورهم يخافون من أن يتألم‬ ‫والدهم الكئيب أو والدتهم الكئيبة في حال‬ ‫ابتعادهم عنهما‪ .‬كذلك يخاف ه��ؤالء الوالد‬ ‫م���ن ال��ف��ش��ل أم����ام األه�����ل‪ .‬وب��ال��ت��ال��ي ال يتغير‬ ‫موقفهم من اتخاذ القرار‪ :‬سيختارون ً‬ ‫دائما‬ ‫ال���خ���ي���ار األق�����ل م���ج���ازف���ة أو ال����رض����وخ ل�لأم��ر‬ ‫الواقع‪ .‬المجازفة هي الوسيلة الوحيدة التي‬ ‫ّ‬ ‫حياتنا حتى ّ لو‬ ‫تمكننا م��ن السيطرة على ً‬ ‫ك��ان��ت ت���ؤدي إل��ى الفشل أح��ي��ان��ا‪ .‬ل��ن تجنبك‬ ‫ال��س��ل��ب��ي��ة االخ��ت��ي��ار ب��ل ت��رض��خ��ك ل��م��ا تعرفه‬

‫وترضى به‪ .‬تكمن الصعوبة في معرفة الفرق‬ ‫بين المجازفة المفرطة والمجازفة المعتدلة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تعلمك المجازفة أن الخطأ ال يعني الفشل‬ ‫ّ‬ ‫وأنها مصدر للتعلم واإلثراء‪.‬‬ ‫لبدء التغيير‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ت���ذك���ر أح����د األم�����ور ال���ت���ي ف��ش��ل��ت بها‬ ‫ً‬ ‫��ذي أهملته‬ ‫أخ��ي��را‪ .‬إس��أل نفسك‪ :‬ما ال ّ‬ ‫أو أس�������أت ت��ق��ي��ي��م��ه أو ح�����ض�����رت ل��ه‬ ‫ب���ط���ري���ق���ةٍ خ���اط���ئ���ة؟ م����ا ال������ذي أخ���اف���ك‬ ‫ب��ال��ت��ح��دي��د؟ ل��م��ن ي��ع��ود ذل���ك ال��ص��وت‬ ‫ال���ص���غ���ي���ر ال�������ذي ي����ص����رخ ل������ك‪ :‬ان��ت��ب��ه‬ ‫خ��ط��ر! ه���ذه األس��ئ��ل��ة واألج���وب���ة كلها‬ ‫التي تجدها ف��ي داخ��ل��ك ه��ي رافعات‬ ‫ت��س��اع��دك ع��ل��ى ال��ت��ق ّ��دم وع��ل��ى ال��ق��ي��ام‬ ‫باختيارات جديدة بهدوء وطمأنينة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫أشعر بالضياع‪ ...‬لم كل هذا التردد؟‬ ‫ليست الحياة سوى سلسلة من الخيارات المتمثلة في اتخاذ القرارات‬ ‫اليومية البسيطة أو تلك المهمة التي يمكنها أن تؤثر على مستقبلنا‬ ‫ً‬ ‫لدرجة أننا نغرق أحيانا في سيل من االحتماالت فيصعب علينا اختيار‬ ‫ما يناسبنا أو ال يناسبنا‪.‬‬ ‫لم تتمكن ّأي دراسة حتى اآلن من تحديد عدد األسئلة التي يجيب‬ ‫ن��م��ض��ي ح��ي��ات��ن��ا ف���ي ات���خ���اذ ال����ق����رارات‬ ‫ب���اس���ت���م���رار ب ً‬ ‫������دء ا ب���أم���ور ب��س��ي��ط��ة مثل‬ ‫اخ��ت��ي��ار ن����وع ال��ط��ع��ام إل����ى أم����ور مهمة‬ ‫لاً‬ ‫متعلقة بوجودنا‪ ،‬مث الشخص الذي‬ ‫نريد أن نمضي بقية العمر معه‪ ،‬العمل‬ ‫الذي نقبل به أو نرفضه‪َ ،‬‬ ‫الح ْمل‪ ،‬شراء‬ ‫منزل بالتقسيط لمدة ‪ 15‬أو ‪ 25‬سنة‪،‬‬ ‫وأم�����ور أخ����رى ك��ث��ي��رة ب��س��ي��ط��ة وم��ه��م��ة‪،‬‬ ‫�ًل�اً‬ ‫ل��ك��ن��ه��ا غ���ال ً���ب���ا م����ا ت���ك���ون م��ق��ل��ق��ة‪ ،‬م��ث‬ ‫ن���ق���ل األوالد‬

‫إل����ى م���درس���ة ج����دي����دة‪ ،‬وإي����ج����اد طبيب‬ ‫ج���دي���د‪ ،‬واخ��ت��ي��ار ب��ل��د ً م��ن��اس��ب لقضاء‬ ‫ّ‬ ‫�����رارات كبيرة‬ ‫ال��ع��ط��ل��ة‪ .‬ن��ت��خ��ذ أح��ي��ان��ا ق ً‬ ‫ب��س��ه��ول��ة‪ ،‬لكننا ن��ت��ردد أح��ي��ان��ا أخ��رى‬ ‫ونشعر بالعجز عن اتخاذ ق��رار بسيط‬ ‫قطعة أث��اث للمنزل‪ ،‬ويصبح‬ ‫كاختيار ّ‬ ‫ّ‬ ‫االختيار معق ًدا كما لو أن‬ ‫اإلسراف والحرية أغرقانا‬ ‫وجعالنا نفقد‬ ‫مراجعنا‪.‬‬

‫عنها دماغنا قبل أن يعطي األمر إلى يدنا لتناول غرض عن الرف‬ ‫خالل ّ‬ ‫تسوقنا وال عدد المرات التي تعيد فعل ذلك إلى أن تمتلئ عربة‬ ‫التسوق‪ .‬لكن مهما فكرنا باألمر فلن نفهم لماذا يرهقنا التسوق‬ ‫ً‬ ‫أحيانا‪ ،‬أو ًلماذا يبدوً اختيار مالبسنا في الصباح أو ما سنتناوله على‬ ‫ّ‬ ‫تعجيزيا‪.‬‬ ‫الفطور أمرا‬ ‫الحرية واجبنا‬ ‫ي��ق��ول ع��ل��م��اء ال��ن��ف��س إن أك��ب��ر ح��داث��ة‬ ‫ف���ي ع��ص��رن��ا ه���ي أن���ن���ا ن��ج��د أن��ف��س��ن��ا‬ ‫لاً‬ ‫م���دع ّ���وي���ن إل����ى ان���ت���ق���اء ه��وي��ت��ن��ا ب���د‬ ‫م��ن وراث��ت��ه��ا‪ .‬ه��ذا االن��ت��ق��اء ه��و ثابت‬ ‫وم���ت���ف���اق���م وم�����ؤل�����م‪ .‬ي���ت���واف���ق األف������راد‬ ‫لفترة طويلة م��ع مصير‬ ‫حددته والدتهم‪ ،‬أي‬ ‫الطبقة االجتماعية‬ ‫ال��ت��ي ي��ن��ت��م��ون إل��ي��ه��ا‪،‬‬ ‫وال���م���ه���ن���ة ال���ت���ي ان��ت��ق��ل��ت‬ ‫إليهم ع��ن ًطريق األب‪ ،‬وال��دور‬ ‫َ‬ ‫ال����ذي ت���ح ّ���دد س��ل��ف��ا ب��ح��س��ب جنسهم‬ ‫ومكانتهم في األسرة‪.‬‬ ‫ي��ت��ب��ع ال��ج��م��ي��ع م����ا ي��م��ل��ي��ه‬ ‫المجتمع لضمان التماسك‬ ‫وال��ت��وازن م��ن دون أي تطور‬ ‫وازده���ار ف��ردي‪ .‬لكن الثورات‬ ‫وال����دي����م����ق����راط����ي����ة ًت�����م ّ�����ردت‬ ‫على ذل��ك معلنة الحرية‬ ‫وال������م������س������اواة‪ّ ،‬‬ ‫أي أن���ه���ا‬ ‫«ف����������ردن����������ت» ال����م����ج����ت����م����ع‪،‬‬ ‫وأع���ط���ت ك���ل ف����رد م��س��ؤول��ي��ة‬ ‫نموه الشخصي وسعادته الخاصة‪،‬‬ ‫وم����ن����ح����ت����ه‪Did you mean: et la‬‬ ‫‪possibilité de choisir tout ce‬‬ ‫‪qui, jusqu›alors, lui était impose.‬‬ ‫‪à nous désormais, de trouver‬‬ ‫‪le moyen de devenir des êtres‬‬ ‫‪libres,‬‬ ‫‪ً épanouis, harmonieux‬‬ ‫فرصة الختيار ما كان مفروضا عليه‬ ‫ً‬ ‫سابقا‪ .‬مسؤوليتنا أصبحت بالتالي‬ ‫م���ن���ذ ت���ل���ك ال���ل���ح���ظ���ة إي�����ج�����اد وس��ي��ل��ة‬ ‫ت��ض��م��ن ل���ن���ا ح���ي���اة ح ّ‬ ‫������رة وم��ن��ف��ت��ح��ة‬ ‫ومتناغمة ومتطورة‪.‬‬

‫م����ا إن ت��ص��ب��ح ال���ح���ري���ة ق���س���ري���ة ت��ف�� ًق��د‬ ‫م���ع���ن���اه���ا‪ .‬ل���ذل���ك ن���ج���د ن��ف��س��ن��ا أح���ي���ان���ا‬ ‫ع���اج���زي���ن أم������ام االح����ت����م����االت ال��ك��ث��ي��رة‬ ‫وال���م���س���ؤول���ي���ة ال��م��ره��ق��ة ال���ت���ي تلقيها‬ ‫ال���ح���ري���ة ع��ل��ى ك��اه��ل��ن��ا ل���درج���ة نصبح‬ ‫معها غير قادرين على ًاتخاذ أي قرار‪.‬‬ ‫حتى أن��ه��ا ت��ت��ح ّ��ول أح��ي��ان��ا إل��ى ان��ع��دام‬ ‫ل��ل��إرادة وم����رض ي��ح��ب��س ض��ح��اي��اه في‬ ‫عجز مزمن نتيجة عجزهم عن التواصل‬ ‫ٍ‬ ‫مع رغباتهم والتعبير عن إرادتهم‪.‬‬

‫التالعب بحياتنا‬ ‫عندما ق��ررن��ا مواصلة العيش‪ ،‬وهو‬ ‫ّأول ق������رار ات����خ����ذن����اه‪ ،‬ل����م ي���ك���ن ل��دي��ن��ا‬ ‫ف��ي ال��واق��ع س���وى ذل���ك ال��خ��ي��ار‪ .‬يؤكد‬ ‫الفيلسوف والكاتب جان بول سارتر‬ ‫االختيار هو اختيار‬ ‫«إن اختيار عدم‬ ‫ً‬ ‫بحد ذات���ه»‪ .‬ما العمل إذا لئال نضيع‬ ‫ف��ي غ��اب��ة ح��ري��ات��ن��ا ون��ت��خ��ذ ق��رارات��ن��ا‬ ‫ً‬ ‫ب��س�لام؟ ليس االخ��ت��ي��ار أم���را نتعلمه‬ ‫ف����ي ال���ط���ف���ول���ة ف���ح���س ّ���ب‪ ،‬وإن����م����ا ك��ذل��ك‬ ‫ط��وال الحياة‪ ،‬بما أنها ليست سوى‬ ‫سلسلة م��ن االخ��ت��ي��ارات ال��ت��ي علينا‬ ‫القيام بها‪ :‬ال��دراس��ة والمهنة‪ ،‬شريك‬ ‫الحياة‪ ،‬مكان السكن وطريقة العيش‬ ‫وإن���ج���اب األط���ف���ال وت��ع��ل��ي��م��ه��م‪ .‬تشير‬ ‫م��راح��ل ع ّ���دة إل���ى تقدمنا ف��ي الحياة‬ ‫ال���راش���دة ال��ت��ي غ��ال ً��ب��ا م��ا تضعنا في‬ ‫م����واق����ف م��خ��ي��ف��ة‪ .‬ل���ذل���ك ي��ل��ج��أ ال���م���رء‬ ‫إل�����ى اخ ّ���ص���ائ���ي���ي���ن ل���م���س���اع���دت���ه ع��ل��ى‬ ‫إن��ت��اج هويته الشخصية والبصرية‬ ‫والذهنية والجسدية والعملية التي‬ ‫ف��ق��ده��ا‪ ،‬وع��ل��ى إي���ج���اد ه���دف لحياته‬ ‫وكيفية تحقيقه‪ .‬ويرى اختصاصيو‬ ‫ّ‬ ‫ال����ع��ل�اق����ات اإلن���س���ان���ي���ة أن ال��م��س��أل��ة‬

‫الرئيسة الختيار الهوية الشخصية‬ ‫تكمن في معرفة ذاتنا وقدراتنا قبل‬ ‫العثور على ما نختاره‪.‬‬

‫فقدان المعايير‬ ‫بحسب علماء النفس إن فقدان المعايير‬ ‫الجماعية ه��و المشكلة الرئيسة التي‬ ‫ي���ع���ان���ي م���ن���ه���ا م���ع���ظ���م ال�����ن�����اس ال���ذي���ن‬ ‫ي��ف��ت��ش��ون ب��إل��ح��اح ع���ن أف��ض��ل ال��ح��ل��ول‪.‬‬ ‫ت���ك���م���ن م���ش���ك���ل���ة ال�����ف�����رد ال���م���ع���اص���ر ف��ي‬ ‫ّ ّ‬ ‫توهمه أن تلك الحلول يجب أن تكون‬ ‫خالية من القيود االجتماعية واألسرية‬ ‫والثقافية كلها‪.‬‬ ‫في ظل غياب أي قاعدة راسخة اليوم‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫يصرف كل فرد طاقة كبيرة في محاولة‬ ‫تحديد ق��واع��د بوسعها إع���ادة الثبات‬ ‫وال��ت��م��اس��ك وي���ح���دد ك���ل ف����رد خ��ي��ارات��ه‬ ‫ال��خ��اص��ة بنفسه فما م��ن أح��د سينوب‬ ‫عنه في تلك المهام‪.‬‬ ‫ي��ت��ف��ق ع���ل���م���اء ال���ن���ف���س واخ��ت��ص��اص��ي��و‬ ‫العالقات اإلنسانية وعلماء االجتماع‬ ‫وال���ف�ل�اس���ف���ة ع���ل���ى ن��ق��ط��ة واح�������دة وه���ي‬ ‫وج������وب االع����ت����م����اد ع���ل���ى رغ���ب���ات���ن���ا ك��ي‬

‫نتمكن من اتخاذ الخيار المناسب‪.‬‬ ‫لاً‬ ‫ب�����د م���ن ال��ت��خ ّ��ب��ط ف���ي غ���م���رة رغ��ب��ات��ن��ا‬ ‫ال��م��ت��خ��ب��ط��ة ب���اس���ت���م���رار‪ ،‬ب��س��ب��ب آالف‬ ‫ال��م��ع��ل��وم��ات ال��م��ت��ن��اق��ض��ة ال���ت���ي تهبط‬ ‫ع��ل��ي��ن��ا ي���وم ً���ي���ا‪ ،‬ب���اإلض���اف���ة إل�����ى ن��ظ��ام‬ ‫االس��ت��ه�لاك المفرط ال��ذي يجبرنا على‬ ‫ت��غ��ي��ي��ر رأي���ن���ا ب��س��رع��ة‪ ،‬ي��ص��ب��ح ال��ع��ث��ور‬ ‫على ال��رك��ي��زة ال��ت��ي ه��ي األس���اس لدينا‬ ‫بمثابة الطريق الستعادة االتصال مع‬ ‫ه��ذه ال��رغ��ب��ة العميقة وال��ث��ق��ة بها التي‬ ‫ّ‬ ‫ستمكننا من اإلمساك بزمام مصيرنا‬ ‫حيث نصبح قادرين على اتخاذ قرارات‬ ‫في طمأنينة نسبية‪.‬‬

‫آلية معقدة‬

‫لاّ‬ ‫ّ‬ ‫يجب أ ننسى أن قراراتنا تلك قد‬ ‫ال تكون صائبة وأن معظمها ليس‬ ‫ً‬ ‫م���ص���ي���ري���ا‪ ،‬وأن ال���خ���ط���أ أو ال��ف��ش��ل‬ ‫ال ي��ع��ن��ي ب���ال���ض���رورة أن��ن��ا أف��س��دن��ا‬ ‫ّ‬ ‫ح��ي��ات��ن��ا‪ .‬إن ال��س��ع��ي الت��خ��اذ ال��ق��رار‬ ‫األف����ض����ل ف����ي م����ا ي���خ���ص ال���ع�ل�اق���ات‬ ‫ال���ع���اط���ف���ي���ة وال����زوج����ي����ة وال��م��ه��ن��ي��ة‬ ‫�������د‪ .‬ف���ي‬ ‫واالج�����ت�����م�����اع�����ي�����ة غ�����ي�����ر م�������ج ٍ‬ ‫النهاية‪ ،‬حتى لو كان يصعب علينا‬ ‫ّ‬ ‫االع���ت���راف ب��ذل��ك‪ ،‬ي��ب��دو أن الطريقة‬ ‫ً‬ ‫الحكيمة لجعل خياراتنا أقل إيالما‬ ‫ّ‬ ‫ه��ي ّ‬ ‫تقبل ع��دم تمكننا م��ن التحكم‬ ‫بجزء كبير من نتائجها‪.‬‬

‫ّ‬ ‫تؤكد األبحاث في العلوم المعرفية أننا نتخذ قراراتنا على مرحلتين‪،‬‬ ‫س���واء ف��ي اخ��ت��ي��ار نكهة المثلجات ال��ت��ي ن��ري��د ت��ن��اول��ه��ا أو ف��ي اختيار‬ ‫لاً‬ ‫الشخص الذي نريد أن نكمل حياتنا معه‪ .‬أو ندرس الخيارات المتاحة‬ ‫م��م��ا يسمح ل��ن��ا باستبعاد كثير م��ن االح��ت��م��االت‪ .‬ث��م ن��ق��ارن ال��خ��ي��ارات‬ ‫المتبقية‪ :‬وهنا تتعقد األم��ور‪ّ .‬كلما بدا لنا الخيار ً‬ ‫مهما‪ ،‬كلما حاولنا‬ ‫ً‬ ‫عقلنته أكثر وتبريره فنفضل شيئا ونرفض آخر‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫•‬

‫العدد ‪ / 2975‬السبت ‪ 5‬مارس ‪2016‬م ‪ 26 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪21‬‬

‫‪E xtra‬‬

‫آن ماري سلوتر‪ :‬الواليات المتحدة األميركية‬ ‫ّ‬ ‫مستعدة المرأة في البيت األبيض!‬ ‫آن ماري سلوتر من مستشاري هيالري كلينتون الكبار‬ ‫في وزارة الخارجية‪ ،‬ذلك قبل تركها السياسية ّ‬ ‫لتتفرغ‬ ‫لعائلتها‪ّ .‬الكاتبة والخبيرة في السياسة هي من بين‬ ‫قالئل يتكلمون بثقة بالغة حول قضية عمل النساء‬ ‫واهتمامهن بالمنزل ف��ي آن‪ ،‬كذلك ح��ول هيالري‬ ‫كلينتون كمرشحة‪ ،‬وحول الوضع في سورية‪.‬‬ ‫في السابعة والخمسين من عمرها‪ ،‬خدمت سلوتر‬ ‫ك��م��دي��رة للتخطيط السياسي ف��ي وزارة الخارجية‬ ‫األميركية في والية هيالري كلينتون من عام ‪2009‬‬ ‫إلى ‪ .2011‬وكانت قبل ذلك‪ ،‬أول عميدة من الجنس‬ ‫اللطيف في مدرسة {وودرو ويلسون} العامة‪ ،‬وأول‬ ‫عميدة لكلية العالقات الدولية في جامعة برينستون‪.‬‬

‫في صيف ‪ ،2012‬نشرت مقالة في مجلة {أتالنتيك}‬ ‫الحصول‬ ‫الشهرية بعنوان {لم ال تستطيع النساء‬ ‫ً‬ ‫على كل ش��يء؟}‪ ،‬حيث تشرح كيف وضعت حدا‬ ‫تهتم‬ ‫لحياتها المهنية في العاصمة واشنطن كي ً‬ ‫بابنيها المراهقين‪ .‬وق��د أحدثت المقالة جلبة‬ ‫لدى المهتمين بشؤون المرأة وحصلت على نسبة‬ ‫قراءة عالية في غضون أيام قليلة‪ .‬تشغل سلوتر‬ ‫اليوم منصب مديرة مؤسسة أميركا الجديدة‪ ،‬وهي‬ ‫مؤسسة مركز أبحاث مقره واشنطن‪.‬‬ ‫في مقابلة مع {شبيغل}‪ ،‬تتناول سلوتر موضوع‬ ‫النساء‪ ،‬كذلك تبدي رأيها بشأن األزمة السورية‪.‬‬

‫بريتا ساندبرغ وسميحة شافي‬

‫[‬ ‫ّ‬ ‫تتغير‬ ‫ينبغي أن‬ ‫ظروف عمل‬ ‫المرأة ال المرأة‬ ‫بحد ذاتها‬

‫ك�ن��ت أول ام� ��رأة ت��دي��ر ه�ي�ئ��ة التخطيط‬ ‫السياسي في وزارة الخارجية األميركية‪.‬‬ ‫ول �ك �ن��ك م �ع ��روف ��ة ب �ج �م �ل �ت��ك ال �ش �ه �ي��رة {ال‬ ‫يستطيع النساء الحصول على كل شيء}‪.‬‬ ‫َ‬ ‫بم تشعرين حين تسمعين هذه الجملة؟‬ ‫ب �ص��راح��ة‪ ،‬أش �ع��ر ب��أن �ن��ي أري� ��د أن أق�ت��ل‬ ‫ن �ف �س��ي‪ .‬ل �ع��ل ذل � ��ك ق � ��وي ال� ��وق� ��ع ب�ع��ض‬ ‫الشيء ولكنه يصف الوضع بدقة‪.‬‬ ‫أنادمة أنت على كتابتك تلك المقالة‬ ‫ً‬ ‫إذا؟‬

‫ً‬ ‫أبدا‪ ،‬ألننا بحاجة إلى فتح باب النقاش‬ ‫ح ��ول ه ��ذا ال �م��وض��وع‪ .‬ال ب��ل ل�ع�ل��ه أه��م‬ ‫م� ��ا ق �م ��ت ب� ��ه ف� ��ي ح� �ي ��ات ��ي‪ .‬ف �ف ��ي وزارة‬ ‫الخارجية مهما ع�لا منصبك ال يسعك‬ ‫معرفة انعكاسات ما تفعل‪ .‬أما المقالة‬ ‫ف �م� ّ�س��ت ح �ي��اة ع� ��دد ك �ب �ي��ر م ��ن ال �ن �س��اء‪،‬‬ ‫ويسعدني أنها فتحت باب النقاش على‬ ‫مصراعيه‪ ،‬ألن ذل��ك ال ب� ّ�د من أن يفضي‬ ‫إلى تغيير األمور‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫النتقادات كثيرة‪ ،‬إذ اتهمتك‬ ‫تعرضت‬ ‫ٍ‬ ‫ال �ح��رك��ات ال �ن �س��وي��ة ب��ال �خ �ي��ان��ة ل�ت��رك��ك‬ ‫منصبك في وزارة الخارجية لالهتمام‬ ‫بأطفالك‪.‬‬ ‫ن�ع��م‪ .‬وح��اول البعض اآلخ��ر ف��ي أوروب��ا‬ ‫استخدام قضيتي لمصالحه‪ .‬قال هؤالء‪:‬‬ ‫ً‬ ‫{أخيرا‪ ،‬ها هي امرأة تؤكد ضرورة بقاء‬ ‫األم ف ��ي ال �م �ن��زل إل ��ى ج��ان��ب أوالده� � ��ا}‪.‬‬ ‫ول � �ك� ��ن ل � ��م ت� �ك ��ن ت� �ل ��ك ال� �م� �س ��أل ��ة ه��دف��ي‬ ‫ً‬ ‫بالطبع‪ .‬لست من هذا النوع أب��دا‪ .‬أعني‬ ‫ً‬ ‫أن زوجي أمضى وقتا أطول مع أوالدي‬ ‫ً‬ ‫ّمما فعلت شخصيا‪ .‬وال أعتقد أن ذلك‬ ‫ً‬ ‫أثر فيهم سلبيا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ماذا تقصدين إذا؟‬ ‫ّ‬ ‫أقصد أن��ه يجب التوقف ع��ن ال�ك��ذب‪ .‬أي‬ ‫ً‬ ‫أن نعترف ب��أن ال��واق��ع أك�ث��ر تعقيدا من‬ ‫ً‬ ‫ق��درت �ن��ا ع�ل��ى ال�ت�خ�ط�ي��ط ل ��ه‪ .‬ك ��ان م�ث�ي��را‬ ‫ل�ل�اه �ت �م��ام أن أت � �ع � ّ�رض الن� �ت� �ق ��ادات م��ن‬ ‫{ال �ن �س��وي �ي��ن} م��ن ج �ي �ل��ي‪ ،‬ف �ق��د اع �ت �ب��روا‬ ‫أن� �ن ��ي ك ً �ن��ت أح� �ب ��ط األم � �ه� ��ات ال �ش��اب��ات‬ ‫م �ك� ّ�رس��ة ل �ن �م��وذج ت�ق�ل�ي��دي م��ن ال�ن�س��اء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مما ينعكس سلبا على تقدم المرأة‪ .‬ما‬ ‫يهمني أنني تسببت بفتح باب النقاش‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا لدى األجيال الشابة‪.‬‬

‫[‬ ‫يجب أال‬ ‫ّ‬ ‫يحدد الجنس‬ ‫البيولوجي ما‬ ‫بوسعنا القيام‬ ‫به وما نطمح‬ ‫إليه‬

‫بالنسبة إلى شيريل ساندبرغ‪ ،‬وهي‬ ‫م��ن م��دي��ري م��وق��ع {ف �ي �س �ب��وك}‪ ،‬يمكنك‬ ‫التوفيق بين المهنة والعائلة إن بذلت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جهدا كافيا بهذا االتجاه‪.‬‬

‫كلنا نحب الروايات الزهرية‪ ،‬ونسعى‬ ‫إلى إعطاء صورة أننا ربان السفينة‬ ‫ون �س �ي �ط��ر ع �ل��ى األم� � ��ور ك ��اف ��ة‪ ،‬ول�ع��ل‬ ‫األم� �ي ��رك� �ي� �ي ��ن أك � �ث� ��ر م� ��ن ي � �ح� � ّ�ب ه ��ذه‬ ‫ال �م �ث��ال �ي��ات‪ ،‬إذ ي �ق��ول��ون‪{ :‬ي�م�ك�ن��ك أن‬ ‫ً‬ ‫تحقق أمانيك كلها}‪ .‬أقدر فعال كل ما‬

‫آن ماري سلوتر‬ ‫ق��ام��ت ب��ه شيريل س��ان��دب��رغ‪ ،‬ولكنها‬ ‫ف� ��ي م� ��ا ت � �ق� ��ول ك ��أن� �ه ��ا ت �ل �م��ح ب��أن �ه��ا‬ ‫مسؤوليتك في حال لم تنجح في هذا‬ ‫التوفيق‪ .‬وثمة ظلم ف��ي ذل��ك‪ .‬ينبغي‬ ‫ّ‬ ‫تتغير ظ��روف عمل ال�م��رأة‪ ،‬وليس‬ ‫أن‬ ‫ال �م��رأة ب�ح��د ذات �ه��ا‪ .‬ي�ج��ب أن نعترف‬ ‫بأن المرأة ما عادت تستطيع التأقلم‬ ‫م��ع ال�ع�ق�ل�ي��ة ال��ذك��وري��ة ال �س��ائ��دة في‬ ‫أماكن العمل منذ الخمسينيات‪.‬‬ ‫ب � ��اإلض � ��اف � ��ة إل � � ��ى م � �ف � �ه ��وم {ال� �س� �ق ��ف‬ ‫ال��زج��اج��ي}‪ ،‬ي�ت�ح� ّ�دث ك�ت��اب��ك ع��ن مفهوم‬ ‫{الحائط األمومي}‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ن � �ع� ��م‪ ،‬ألن األم� � ��وم� � ��ة ت� �ش ��ي ال� �ي ��وم‬ ‫بانعدام المساواة في األج��ور أكثر‬ ‫ّ‬ ‫نتحدث‬ ‫من مسألة الجنس‪ .‬عندما‬ ‫عن الفوارق في األجور في الواليات‬ ‫المتحدة‪ ،‬عندما ننظر إل��ى النساء‬ ‫من دون أط�ف��ال‪ ،‬نجد أنهن يكسبن‬ ‫ً‬ ‫ن �ح��و ‪ 96‬س �ن �ت��ا م �ق��اب��ل ك ��ل دوالر‬ ‫يكسبه ال��رج��ل‪ .‬يتقلص ه��ذا ال��رق��م‬ ‫ً‬ ‫إل ��ى ‪ 76‬س �ن �ت��ا ل ��دى ال �م��رأة أي أق��ل‬ ‫بـ‪ .25%‬والوضع أسوأ بالنسبة إلى‬ ‫األم�ه��ات ال�ع��ازب��ات‪ ،‬فثلثهن يعيش‬ ‫ف��ي فقر م��دق��ع أو على ح��اف��ة الفقر‪،‬‬ ‫وهو وضع ال يحتمل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ذك��رت أرق��ام��ا مخيفة أي �ض��ا‪ .‬أقل‬ ‫م��ن ‪ 15%‬م��ن ال��وظ��ائ��ف اإلداري� ��ة في‬ ‫الواليات المتحدة هي للنساء وفي‬ ‫ّ‬ ‫الوقت نفسه تشكل النساء ‪ %62‬من‬ ‫متقاضي الحد األدنى لألجور‪ .‬كيف‬ ‫يمكن تخطي هذا الوضع؟‬ ‫ً‬ ‫ل� ّ‬ ‫�دي طريقتان‪ .‬أوال‪ ،‬على ال��دول��ة أن‬ ‫ً‬ ‫تؤسس بنية دع��م‪ .‬ثانيا‪ ،‬علينا أن‬ ‫ّ‬ ‫نغير دور ال��رج��ال ف��ي ه��ذا المجال‪.‬‬ ‫أفكر في هذا األمر كـ}ثورة للجندر}‪.‬‬

‫سورية والتدخل‬ ‫كنت‬ ‫حين اندلعت الحرب في سورية‪ّ ،‬‬ ‫وه �ي�ل�اري ك�ل�ي�ن�ت��ون م��ع س �ي��اس��ة ت��دخ��ل‬ ‫أكبر‪ ،‬على عكس الرئيس أوباما‪ .‬هل كان‬ ‫ً‬ ‫ال�ع��ال��م ليكون م�ك��ان��ا أف�ض��ل ل��و اعتمدت‬ ‫نصيحتكما بهذا الشأن؟‬ ‫ال أع�ت�ق��د أن إدارة أوب��ام��ا م�س��ؤول��ة ّ‬ ‫عما‬ ‫ّ‬ ‫تتكهن‬ ‫يحصل ف��ي س��وري��ة‪ .‬ال يسعك أن‬ ‫ً‬ ‫مسار األم��ور أب��دا‪ .‬ولكن في شتاء ‪،2012‬‬ ‫كتبت ًمقالة رأي في {النيويورك تايمز}‬ ‫م�ط��ال�ب��ة ب��إن�ش��اء م �م� ّ�رات آم �ن��ة‪ .‬ك ��ان ذل��ك‬ ‫ق�ب��ل أرب ��ع س�ن�ي��ن‪ .‬ك ��ان ك�ث�ي��ر م��ن ال�ن� ّ�اس‬ ‫ّ‬ ‫نتحرك لن يتوقف‬ ‫يؤكد آنذاك أننا إن لم‬ ‫األس��د من بطشه‪ ،‬وسيدمر البلد بأسره‪.‬‬ ‫ت��وق��ع ال�ن��اس أن ي��زداد التطرف ف��ي حال‬ ‫ل��م ن��دع��م ال�م�ع�ت��دل�ي��ن‪ .‬ك �ن��ا ح�س�ب�ن��ا ه��ذا‬ ‫ً‬ ‫الحساب سابقا ولكن ماذا فعلنا؟ ذهبنا‬ ‫إلى األمم المتحدة لتضع روسيا الفيتو‬ ‫في وجهنا‪.‬‬ ‫ماذا كان البديل؟‬

‫قوانين وانتقادات‬ ‫ت�س�م��ح ال �ق��وان �ي��ن األم �ي��رك �ي��ة ب��أن‬ ‫ت ��أخ ��ذ ال � �م� ��رأة ب �ض �ع��ة أس��اب �ي��ع م��ن‬ ‫اإلجازة غير المدفوعة بعد الوالدة‪.‬‬ ‫ول �ك �ن��ك ف ��ي ال ��وق ��ت ن �ف �س��ه ان �ت �ق��دت‬ ‫م ��وق ��ف أل �م��ان �ي��ا ال �م �ت �س��اه��ل ح��ول‬ ‫الموضوع‪ .‬لم ذلك؟‬ ‫ّ‬ ‫تكمن المشكلة األوروبية في أن فور‬ ‫ً‬ ‫إنجاب المرأة طفال تصبح هويتها‬ ‫ك��أم أه��م م��ن هويتها المهنية‪ .‬إنها‬ ‫{األم}‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي ع�ل�ي�ه��ا أن ت�ك��رس‬ ‫لهذا الجانب وقتها كله‪ .‬إنها مسألة‬ ‫{ثورة الجندر} عينها هنا‪ .‬ال ينبغي‬ ‫أن ي �ح� ّ�دد ال �ج �ن��س ال �ب �ي��ول��وج��ي ما‬ ‫بوسعنا القيام به‪ ،‬وما نطمح إليه‪،‬‬ ‫وما نقوم به في الحياة‪.‬‬ ‫ط �ل �ب ��ت ال� �ن ��اش� �ط ��ة األم� �ي ��رك� �ي ��ة ف��ي‬ ‫ال�ح��رك��ة ال�ن�س��وي��ة غ�ل��وري��ا شتاينم‬ ‫األم� � � ��ر ن� �ف� �س ��ه ف � ��ي ال �س �ب �ع �ي �ن �ي��ات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وان�ت�ق��دت أخ �ي��را ال�ش��اب��ات لدعمهن‬ ‫ً‬ ‫ب ��رن ��ي س� ��ان� ��درز ب� � ��دال م ��ن ه �ي�ل�اري‬ ‫ك �ل �ي �ن �ت��ون‪ ،‬وك � ��أن ل �ي��س م ��ن ح�ق�ه��ن‬ ‫ّ‬ ‫التمتع برأيهن الخاص‪.‬‬ ‫أعتقد أنها أخطأت بمعاملة الشابات‬ ‫بهذه الطريقة‪ .‬هالني األم��ر عندما‬ ‫تستطيع السيطرة‬ ‫سمعت بذلك‪ .‬ال‬ ‫ّ‬ ‫على ال�ث��ورة‪ .‬ال يجب ت��وق��ع تصرف‬ ‫تلك الشابات مثلنا‪ .‬علينا أن نقول‬ ‫لهن‪ :‬ال تنتخبن هيالري ألنها امرأة‬ ‫فحسب ب��ل اس��أل��ن نفسكن م��ن ب��ذل‬ ‫ً‬ ‫جهودا أكبر في سبيل المرأة حتى‬ ‫لم اختار أوباما عدم التدخل؟‬ ‫ّ‬ ‫ك��ان يتجنب ال�م�خ��اط��ر‪ ،‬وك��أن��ه يقول‬ ‫ف ��ي ق � ��رارة ن �ف �س��ه‪{ :‬ال ن �ع��رف إن ك��ان‬ ‫ه��ذا ال�ت��دخ��ل سينهي ال�م�س��أل��ة أو ال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لذلك لن نفعل شيئا}‪ .‬أعتقد أن إدارة‬ ‫ً‬ ‫أوب��ام��ا فعلت أم ��ورا رائ�ع��ة كثيرة في‬ ‫ال �س �ي��اس��ة ال �خ ��ارج �ي ��ة‪ ،‬وأن � ��ا م��ؤم�ن��ة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ب��ذل��ك ف �ع�لا‪ .‬صفقة إي ��ران م�ث�لا مهمة‬ ‫للغاية‪ ،‬كذلك االنفتاح على كوبا‪ .‬قام‬ ‫الرئيس بأمور الفتة‪ .‬ال أعتقد أنه كان‬ ‫ينبغي التدخل بقوات عسكرية على‬ ‫ً‬ ‫األرض والسيطرة على سورية‪ .‬طبعا‬ ‫ال‪ .‬ول�ك��ن ه��ل ك�ن��ا ال نستطيع قصف‬ ‫ً‬ ‫قوات األسد الجوية مثال؟ كان ينبغي‬ ‫ّ‬ ‫جرهم بالقوة إلى طاولة المفاوضات‪.‬‬ ‫أما النتيجة اليوم فهي غرق المنطقة‬ ‫في هذا النزاع لخمس أو ‪ 10‬سنوات‬ ‫إضافية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫هل تعتقدين أن الحل الدبلوماسي‬ ‫ً‬ ‫ما زال ممكنا؟‬ ‫ّ‬ ‫أع � �ت � �ق ��د أن ال� � �ح � ��ل ي � �ج ��ب أن ي �ك ��ون‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫دب �ل��وم��اس �ي��ا‪ .‬ال ي �ل��وح ف��ي األف ��ق ح��ل‬ ‫ع � �س � �ك� ��ري‪ .‬ع �ل �ي �ن ��ا أن ن �ق ��ول‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ت �ل��ق��ت ه �ي�ل�اري ك �ث �ي��را م��ن ال��دع��م‬ ‫م��ن األق�ل�ي��ات واألف��ارق��ة األميركيين‬ ‫ولكنها ت��واج��ه ص�ع��وب��ة ك�ب�ي��رة في‬ ‫ج ��ذب أص � ��وات ال �ن �س��اء ال �ب �ي��ض في‬ ‫الواليات المتحدة‪ .‬لم برأيك؟‬ ‫ّ‬ ‫أع�ت�ق��د أن ال�ش�ب��اب ي��ري��د التغيير أي‬ ‫ال �ث��ورة‪ ،‬ل��ذل��ك انتخبوا ب ��اراك أوب��ام��ا‬ ‫عام ‪ .2008‬ولكن هيالري كلينتون ال‬ ‫تمثل ال �ث��ورة‪ .‬ك��ان��ت ال�س�ي��دة األول ��ى‪،‬‬ ‫ك� ��ان� ��ت ال � �س � �ي � �ن ��ات ��ور‪ ،‬ك� ��ان� ��ت وزي� � ��رة‬ ‫الخارجية‪ .‬أمضت في واشنطن أكثر‬ ‫من ‪ 20‬سنة‪ .‬تنتاب بلدنا اليوم مشاعر‬ ‫ض ��د ال� �م ��ؤس� �س ��ات‪ ،‬وال ع�ل�اق ��ة ل��ذل��ك‬ ‫ب��ال�ح��رك��ات النسائية‪ ،‬إن�ه��ا مصادفة‬ ‫غ�ي��ر ج �ي��دة ب��ال�ن�س�ب��ة إل�ي�ه��ا ل�لأس��ف‪،‬‬ ‫ولكن الحملة ما زالت في بدايتها‪ .‬لم‬ ‫يتم ال�ت�ع� ّ�رض لها ألن�ه��ا ام ��رأة‪ ،‬ولكن‬ ‫حين يحصل ذلك قد تدعمها النساء‬ ‫أكثر مما يفعلن اليوم‪.‬‬ ‫ه � ��ل أن� � ��ت م � �ت� ��أك� ��دة م � ��ن ح �ص��ول‬ ‫هجمات من هذا النوع كونها امرأة؟‬

‫ً‬ ‫ال شك في ذلك‪ .‬عام ‪ 2008‬مثال‪ ،‬كان عليها‬ ‫أن ت�ب��ره��ن أن �ه��ا ق��وي��ة‪ .‬أم ��ا ال �ي��وم فعليها‬ ‫أن ت�ب��ره��ن أن �ه��ا ل�ط�ي�ف��ة‪ .‬ع�ل��ى األق ��ل ب��ات��وا‬ ‫ً‬ ‫يهتمون بشكلها اليوم‪ ،‬ولكن عمرها أيضا‬ ‫مسألة مهمة بالنسبة إلى بعض الناخبين‬ ‫بينما ال يهتمون لهذا األم��ر ل��دى غيرها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫برني ساندرز أكبر منها مثال فيما دونالد‬ ‫ترامب بعمرها‪ .‬إنها المعايير المزدوجة‪.‬‬ ‫ومع ذلك ثمة امرأة ُت ّ‬ ‫بأسلوب مختلف‬ ‫قدم‬ ‫ٍ‬ ‫هذا العام‪.‬‬ ‫ع �م �ل��ت إل� ��ى ج��ان ��ب ه� �ي�ل�اري ك�ل�ي�ن�ت��ون‬ ‫لسنتين‪ .‬هل كانت تدير وزارة الخارجية‬ ‫بشكل مختلف عن الرجل مع أنني أخشى أن‬ ‫يبدو سؤالي من النوع التقليدي؟‬ ‫بالتأكيد‪ .‬لعل أهم مثال أنها اختارت‬ ‫ال� �ب ��دء ب� � ��أول اج� �ت� �م ��اع ع �ن��د ال �س��اع��ة‬ ‫ً‬ ‫الثامنة وال��رب��ع ص�ب��اح��ا‪ ،‬وذل��ك بالغ‬ ‫التأخير في معايير واشنطن‪ .‬فمعظم‬ ‫االج �ت �م��اع��ات غ��ال �ب��ا م ��ا ي �ح �ص��ل في‬ ‫ً‬ ‫السابعة صباحا‪ ،‬م��ا يعني أن عليك‬

‫ً‬ ‫طبعا‪ .‬أنا مقتنعة‪ .‬هذا البلد جاهز‬ ‫الستقبال ام��رأة في البيت األبيض‪،‬‬ ‫ول �ك �ن��ي م��ؤم �ن��ة ك��ذل��ك أن �ن��ا ن�ع��ان��ي‬ ‫عنصرية جنسية‪ .‬بمعنى آخر‪ ،‬ثمة‬ ‫ع��دد كبير ممن ال يحبون هيالري‬ ‫كلينتون ألن�ه��ا ام ��رأة‪ ،‬ويتهمونها‬ ‫ً‬ ‫غ��ال �ب��ا ب ��ال� �ب ��رودة وإخ� �ف ��اء األس� ��رار‬ ‫وال� �ت� �ع� �ق� �ي ��د ل� �م� �ج ��رد أن � �ه� ��ا ام� � � ��رأة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شخصيا‪ ،‬ال أعتقد أنها كذلك بتاتا‪،‬‬ ‫وال أن ه� ��ؤالء ك��ان��وا ل�ي�ت�ك�ل�م��وا عن‬ ‫رجل بالطريقة عينها‪.‬‬ ‫ل�لأس��د بشكل واض ��ح أن ح��رب��ه يجب‬ ‫أن تكون شرعية‪ ،‬والبراميل المتفجرة‬ ‫ليست ك��ذل��ك‪ .‬علينا أن ن�ق��ول ل��ه‪{ :‬إن‬ ‫ً‬ ‫قمت ب��ذل��ك م �ج��ددا سنهاجم السالح‬ ‫الجوي لديك}‪.‬‬ ‫ت�ع�ن�ي��ن م �ه��اج �م��ة ال� �س�ل�اح ال �ج��وي‬ ‫السوري؟‬ ‫نعم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أال يؤدي ذلك الى صراع مسلح مع‬ ‫روسيا؟ أال تخشين هذا االحتمال؟‬ ‫أن ��ا اب �ن��ة ال �ح ��رب ال � �ب� ��اردة‪ .‬ال يمكنك‬ ‫ال�ق��ول‪{ :‬ي��ا إلهي ثمة ط��ائ��رات روسية‬ ‫لذلك سأستسلم}‪ .‬أي ن��وع من العالم‬ ‫ك �ن��ا س �ن �ع �ي��ش ف �ي��ه ل ��و أن ال ��والي ��ات‬ ‫المتحدة قامت بهذا األمر منذ ستين‬ ‫ً‬ ‫س�ن��ة؟ عليك أن ت�ك��ون ص��ارم��ا وتعلن‬ ‫ً‬ ‫م��لء الصوت‪{ :‬ه��ذا ليس مقبوال}‪ .‬أما‬ ‫لروسيا فتقول‪{ :‬لعلك حليفة النظام‬ ‫ولكنه يبيد شعبه‪ .‬إنه يرتكب مجازر‬ ‫ض� ��د اإلن� �س ��ان� �ي ��ة ول � ��ن ن �س �م��ح ن�ح��ن‬ ‫بذلك}‪.‬‬

‫ل � ��م ال ت� �ظ� �ه ��ر ط ��اب� �ع� �ه ��ا ال� �ح� �ن ��ون‬ ‫وا ل�ل�ط�ي��ف خ�ل�ال الحملة االنتخابية‬ ‫برأيك؟‬ ‫أع �ت �ق��د أن� �ه ��ا ت �ف �ض��ل ال �ف �ع��ل ع �ل��ى أن‬ ‫ت�خ�ب��ر ال �ن ��اس ل ��م ع�ل�ي�ه��م ال�ت�ص��وي��ت‬ ‫لصالحها‪ .‬ال ت�ح� ّ�ب أن ت�ق��ول للناس‬ ‫ل��م ه��ي رائ�ع��ة‪ .‬إن�ه��ا إنسانة مجاهدة‬ ‫وب��ال �غ��ة ال�ف��اع�ل�ي��ة ف��ي االج �ت �م��اع��ات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كذلك غالبا ما تحصد نتائج باهرة‪.‬‬ ‫أي ح� �ي ��ن ت �ل �ت �ق��ي ب� �ه ��ا ال ت �ق �ب��ع ف��ي‬ ‫م �ك��ان �ه��ا ق��ائ �ل��ة‪{ :‬أخ� �ب ��رون ��ا م ��ا ال ��ذي‬ ‫يمكننا ف �ع �ل��ه}‪ ،‬ب��ل ت �ح� ّ�ب أن ت�ش��ارك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ف��ي الفعل‪ ،‬أن تبذل مجهودا خاصا‪.‬‬ ‫وح �ي��ن ك��ان��ت وزي� ��رة ل�ل�خ��ارج�ي��ة ك��ان‬ ‫طاقمها {يعشقها} ألنها كانت تقدم‬ ‫على األفعال أكثر من الكالم‪.‬‬

‫مع هيالري كلينتون‬

‫ه� � ��ل ي� �ع� �ن ��ي ذل� � � ��ك أن� � � ��ك ال ت ��ؤم �ن �ي ��ن‬ ‫ب�م�ف��اوض��ات جنيف للسالم ال�ت��ي بدأها‬ ‫وزير الخارجية جون كيري؟‬ ‫ل �س��ت ف ��ي ال �ل �ع �ب��ة ب �م��ا ي �ك �ف��ي ألح �ك��م‪.‬‬ ‫أعرف أن كيري يقول بوجوب التنازل‬ ‫ألن��ه ال يسعك ال�ح�ص��ول على ك��ل أم��ر‪.‬‬ ‫ول �ك��ن أت �م �ن��ى أن ��ه ي �ق��ول ذل ��ك ل �ل��روس‬ ‫كذلك‪ .‬ال نستطيع أن نستسلم لألسد‬ ‫ب�ك��ل ب �س��اط��ة‪ .‬اذا ك��ان��ت ل��دي��ك تسوية‬ ‫ل �ص��ال �ح��ه ف �ح �س��ب‪ ،‬ل ��ن ت �س �ت �م��ر ه��ذه‬ ‫التسوية لوقت طويل‪.‬‬ ‫ماذا عن دعم الثوار؟ هل يمكن ذلك؟‬ ‫ال �س��ؤال ه ��و‪ :‬م��ا ه��و أه ��ون ال �ش��ري��ن؟ أن��ا‬ ‫واث �ق ��ة ف ��ي أن م ��ن ي��دع��م األس� ��د ال يجب‬ ‫دعمه‪ .‬أفضل إرغ��ام األسد على الجلوس‬ ‫إل ��ى ط��اول��ة ال �م �ف��اوض��ات ع �ل��ى أن أدع��م‬ ‫ً‬ ‫أش �خ��اص��ا ب��ال �س�لاح م��ن دون أن ن�ع��رف‬ ‫وجهة استخدامه‪.‬‬ ‫ال �م��رش��ح ال �ج �م �ه��وري دون��ال��د ت��رام��ب‬ ‫مقنتع بوجود طريق أس��رع للحل‪ .‬وعد‬ ‫بقصف ال��دول��ة اإلسالمية بال ه��وادة في‬ ‫حال أصبح رئيس الواليات المتحدة‪ .‬هل‬ ‫تشعرين بالقلق من كالمه؟‬

‫بالغ الصعوبة‪ .‬ثم ليس األم��ر وك��أن هذا‬ ‫التنظيم لم ُيقصف حتى اآلن‪.‬‬ ‫ف ��ي ح � ��ال أص �ب �ح��ت ه� �ي�ل�اري رئ�ي�س��ة‬ ‫الواليات المتحدة ما الذي تنتظره منها‬ ‫النساء؟ ما الحكومة التي قد تشكلها؟‬ ‫ال ّ‬ ‫شك في أنها ستحطم السقف الزجاجي‬ ‫ً‬ ‫ف��ي أك�ث��ر م��ن م �ك��ان‪ ،‬وس�ت��وظ��ف ن �س��اء في‬ ‫اإلدارة‪ .‬ك��ذل��ك تهتم بشكل كبير لمسألة‬ ‫األقليات‪ ،‬لذلك أعتقد أنها ستجمع حولها‬ ‫ً‬ ‫أشخاصا من انتماءات مختلفة وستضع‬ ‫النساء في مناصب لم تعهد إليهن بعد‪ .‬ال‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ستغير أمورا كثيرة‪.‬‬ ‫شك في أنها‬ ‫ه��ل ت�ف�ك��ري��ن ع �ن��دئ��ذ ف��ي ال� �ع ��ودة إل��ى‬ ‫ً‬ ‫السياسة مثال؟‬ ‫ً‬ ‫طبعا‪ ،‬في مرحلة من المراحل‪ .‬أنا سعيدة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جدا بما أقوم به راهنا‪ ،‬ولكن هذا ال يعني‬ ‫أن��ي أستبعد األم��ر‪ .‬أصغر أبنائي ينهي‬ ‫المدرسة بعد سنة ونصف السنة‪ ،‬وكل‬ ‫أمر ممكن‪.‬‬

‫[‬

‫ّ‬ ‫أعتقد أن اإلدارة ك��ان يجب أن تقول‪{ :‬ال‪.‬‬ ‫ع�ل��ى األق��ل سننشئ ال�م�م��رات اآلم �ن��ة‪ .‬لن‬ ‫نسمح بقتل الناس وارتكاب المجازر من‬ ‫ّ‬ ‫دون محاسبة}‪ .‬كنا نعلم أن األس��د كان‬ ‫يستخدم األس�ل�ح��ة ال�ك�ي�م��اوي��ة‪ .‬وعندما‬ ‫ت�ج��اوز ال�خ��ط األح�م��ر واستخدمها كان‬ ‫يجب أن يكون لدينا رد فعل على ذلك‪.‬‬

‫ع�ل�ي�ن��ا أن ن �ق��در رغ �ب��ة أخ ��ذ ال��رج��ال‬ ‫أو ال�ن�س��اء ب�ع��ض ال��وق��ت لالهتمام‬ ‫بأطفالهم‪.‬‬

‫اآلن‪ ،‬ومن سيفعل المزيد ألجلها في‬ ‫المستقبل‪ ،‬ثم خذوا قراركم‪.‬‬

‫ً‬ ‫إذا تؤمنين أن م�س��ار المرشحة ال�م��رأة‬ ‫أصعب من مسار الرجل؟‬

‫ّ‬ ‫االستيقاظ عند السادسة كي تتحضر‬ ‫وتكون في العمل في الوقت المناسب‪.‬‬ ‫وه ��ي ت�ع�م��دت ت�ح��دي��د االج �ت �م��اع في‬ ‫ال ��وق ��ت ه � ��ذا ألن� �ه ��ا أرادت م �س��اع��دة‬ ‫األهالي الذين يوصلون أوالده��م إلى‬ ‫ً‬ ‫المدارس صباحا‪ ،‬وكانت السباقة في‬ ‫ذلك‪.‬‬

‫بصراحة‪ ،‬نجهل ما قد يفعله ترامب‪ .‬أنه‬ ‫ش�خ��ص ي�ع�ت�م��د ع�ل��ى ال�ت�س�ل�ي��ة‪ ،‬ويجيد‬ ‫إب��رام الصفقات‪ .‬إن��ه شخصية مشهورة‪.‬‬ ‫ل� ّ‬ ‫�دي ف �ك��رة ع�م��ا ق��د ي�ف�ع�ل��ه ك ��روز أو‬ ‫ً‬ ‫روبيو‪ ،‬فيما ال فكرة لدي إطالقا عما‬ ‫ق��د ي�ق��دم عليه ت��رام��ب‪ .‬ول�ك��ن مما ال شك‬ ‫ف�ي��ه أن��ه سيكتشف أن قصف‬ ‫{داع � � � � � � � � � ��ش} أم� � ��ر‬

‫ستجمع كلينتون‬ ‫ً‬ ‫حولها أشخاصا من‬ ‫انتماءات مختلفة‬ ‫وستضع النساء في‬ ‫مناصب لم تعهد‬ ‫إليهن بعد‬


‫‪Healthy‬‬ ‫‪Living‬‬

‫‪22‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2975‬السبت ‪ 5‬مارس ‪2016‬م ‪ 26 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫للموسيقى قوة عالجية‬ ‫ً‬ ‫يستحيل أن نجد شخصا ال يشعر بقوة ارتباط مع الموسيقى‪ .‬حتى لو لم تكن تجيد الغناء أو العزف على آلة‪ ،‬يمكنك أن تعدد على‬ ‫أغان تبث فيك ذكريات سعيدة وترفع معنوياتك‪ .‬كذلك قد يساهم العالج بالموسيقى‪ ،‬بحسب األطباء‪ ،‬في تهدئة القلق‬ ‫األرجح الئحة ٍ‬ ‫وتخفيف األلم وتوفير مصدر إلهاء ممتع خالل العالج الكيماوي أو عند اإلقامة في المستشفى‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ي �ش��غ��ل ال �ج��راح��ون م �ن��ذ ف �ت��رة ط��وي�ل��ة‬ ‫موسيقاهم المفضلة لتخفيف الضغط‬ ‫ف ��ي غ ��رف ��ة ال� �ج ��راح ��ات‪ ،‬ول ��وح ��ظ ت�ح� ّ�س��ن‬ ‫النتائج الجراحية حين يسمع المرضى‬ ‫الموسيقى‪ .‬في العقود القليلة الماضية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أدى العالج بالموسيقى دورا متزايدا في‬ ‫جميع جوانب الشفاء‪.‬‬

‫ما هو العالج بالموسيقى؟‬ ‫ً‬ ‫ي�ش�ه��د ال �ع�ل�اج ب��ال�م��وس�ي�ق��ى ازده� � ��ارا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متزايدا‪ .‬غالبا ما يكون األشخاص الذين‬ ‫ي�ن��ال��ون رخ�ص��ة ك��ي يصبحوا معالجين‬ ‫بالموسيقى موسيقيين محترفين لديهم‬ ‫م �ع��ارف عميقة ع��ن أث��ر الموسيقى التي‬ ‫ت�س�ت�ط�ي��ع إن� �ت ��اج ردود ع��اط �ف �ي��ة تسمح‬ ‫بإرخاء الناس أو تنشيطهم أو مساعدتهم‬ ‫على الشفاء‪ .‬يجمعون ه��ذه المعارف مع‬ ‫م�ع�ل��وم��ات�ه��م ع��ن م�ج�م��وع��ة م�ت�ن��وع��ة من‬ ‫األساليب الموسيقية إليجاد نوع موسيقي‬ ‫معين يسمح بتسهيل أي جلسة صعبة من‬ ‫إع ��ادة ال�ت��أه�ي��ل ال�ج�س��دي‬

‫أو توجيه الناس نحو التأمل‪ .‬ويمكنهم‬ ‫أن ي�ج��دوا موسيقى تتماشى م��ع النوع‬ ‫ال �م �ف �ض��ل ل ��دى ال �م��ري��ض (م ��ن م��وس�ي�ق��ى‬ ‫البوب الكهربائية إلى األوبرا الكالسيكية)‪.‬‬ ‫ت� ّ‬ ‫�درب ��ت ه ��ول ��ي ش ��ارت ��ران ��د‪ ،‬م �ع� ِ�ال �ج��ة‬ ‫بالموسيقى في مستشفى ماساتشوستس‬ ‫العام التابع لجامعة هارفارد‪ ،‬على الغناء‬ ‫معالجة‬ ‫ف��ي ال�ب��داي��ة‪ ،‬ث��م ق��ررت أن تصبح‬ ‫ِ‬ ‫بالموسيقى حين أدر ك��ت أنها تستطيع‬ ‫استعمال الموسيقى لدعم اآلخرين‪ ،‬مثلما‬ ‫دعمتها طوال حياتها‪{ :‬أكثر ما أحبه في‬ ‫عملي مشاهدة أثر الموسيقى على شخص‬ ‫ال يشعر بالراحة}‪.‬‬ ‫م � � ��ا م � � ��ن ح � � � � ��دود م � �ف � ��رط � ��ة ف � � ��ي ع �م��ل‬ ‫ال �م �ع��ال �ج �ي��ن ب��ال �م��وس �ي �ق��ى‪ .‬ق ��د ي �ع��زف��ون‬ ‫ّ‬ ‫الموسيقى لك أو معك‪ ،‬أو ربما يعلمونك‬ ‫�زف‬ ‫ال �ع��زف ع�ل��ى آل ��ة‪ .‬ف��ي أي ي ��وم‪ ،‬ق��د ت�ع� ّ‬ ‫شارتراند على الطبل أو القيثارة أو تشغل‬ ‫ج�ه��از {آي ب��اد} م��ع م�ك�ب��رات ال�ص��وت في‬ ‫غ��ر ف��ة ا ل�م��ر ض��ى‪{ :‬تعطينا التكنولوجيا‬ ‫ال � � �ق � � ��درة ع � �ل ��ى ت� �ش� �غ� �ي ��ل ج� �م� �ي ��ع أن � � ��واع‬ ‫الموسيقى التي يمكن إيجادها وعزف أي‬ ‫نوع موسيقى يحبه المريض}‪.‬‬

‫منافع‬ ‫تشير مجموعة متزايدة من األبحاث إلى‬ ‫أن العالج بالموسيقى ليس مجرد وسيلة‬ ‫ممتعة ل��رف��ع ال�م�ع�ن��وي��ات‪ ،‬ب��ل إن ��ه قد‬ ‫ّ‬ ‫يحسن النتائج الطبية ونوعية الحياة‬ ‫بطرق متنوعة‪:‬‬ ‫تخفيف القلق واالنزعاج خالل الجراحات‪:‬‬ ‫ف��ي ت�ج��ارب ع�ي��ادي��ة م��دروس��ة ش�ه��دت إج��راء‬ ‫جراحات مثل تنظير القولون وتصوير أوعية‬ ‫القلب وجراحة للركبة‪ ،‬لوحظ تراجع القلق‬ ‫والحاجة إلى أخذ المهدئات لدى األشخاص‬ ‫الذين أصغوا إلى الموسيقى قبل الجراحة‪،‬‬ ‫وتراجع انزعاج األشخاص الذين أصغوا إلى‬ ‫الموسيقى خالل الجراحة في غرفة الجراحات‪،‬‬

‫وأخ � ��ذ ك ��ل م ��ن س �م��ع ال �م��وس �ي �ق��ى ف ��ي غ��رف��ة‬ ‫ً‬ ‫اإلن�ع��اش ع��ددا أصغر م��ن األدوي��ة األفيونية‬ ‫لتسكين األلم‪.‬‬

‫أم � ��ام ل �ج �ن��ة ال �ك��ون �غ��رس ب �ع��د س�ن�ت�ي��ن على‬ ‫ّ‬ ‫تعرضها إلط�لاق ال�ن��ار ف��ي رأس�ه��ا وعجزها‬ ‫عن النطق‪.‬‬

‫اس � �ت � �ع� ��ادة ال� �ن� �ط ��ق‪ :‬ق� ��د ي� �س ��اع ��د ال� �ع�ل�اج‬ ‫بالموسيقى ا ل�ن��اس ف��ي التعافي م��ن جلطة‬ ‫دماغية أو أي إصابة دماغية صادمة تسبب‬ ‫ً‬ ‫ض��ررا في منطقة الدماغ اليسرى المسؤولة‬ ‫ع��ن ال�ن�ط��ق‪ .‬بما أن ق ��درات ال�غ�ن��اء تشتق من‬ ‫الجزء الدماغي األيمن‪ ،‬يمكن أن يحتال الناس‬ ‫على اإلص��اب��ة ف��ي الجهة ال��دم��اغ�ي��ة اليسرى‬ ‫عبر تلحين أفكارهم ثم التخلي عن النغمات‬ ‫ً‬ ‫تدريجيا‪ .‬استعملت النائبة األميركية السابقة‬ ‫غابي غيفوردز هذه التقنية لإلدالء بشهادتها‬

‫تخفيف اآلثار الجانبية لعالج السرطان‪ :‬من‬ ‫خالل اإلصغاء إلى الموسيقى‪ ،‬يمكن تخفيف‬ ‫القلق المرتبط بالعالج الكيماوي والعالج‬ ‫ً‬ ‫باألشعة‪ .‬ويمكن كبح الغثيان والتقيؤ أيضا‬ ‫لدى المرضى الذين يتلقون العالج الكيماوي‪.‬‬ ‫ت� �س� �ه� �ي ��ل ال � � �ع �ل��اج ال � �ف � �ي� ��زي� ��ائ� ��ي وإع � � � ��ادة‬ ‫ال �ت��أه �ي��ل‪ :‬إذا ك �ن��ت ت �م��ارس ال �ت �م��اري��ن على‬ ‫و ق��ع الموسيقى‪ ،‬ستالحظ على األر ج ��ح أن‬ ‫الموسيقى تساعدك في متابعة الحصة‪ .‬يشير‬

‫تحليل شمل دراسات عدة في عام ‪ 2011‬إلى أن‬ ‫ّ‬ ‫يحسن الوظائف الجسدية‬ ‫العالج بالموسيقى‬ ‫والنفسية والمعرفية والعاطفية خالل برامج‬ ‫إعادة التأهيل الجسدي‪.‬‬

‫ّ‬ ‫التغلب على الضغط النفسي يفيد قلبك!‬

‫ت�خ�ف�ي��ف األل� ��م‪ :‬خ �ض��ع ال �ع�ل�اج ب��ال�م��وس�ي�ق��ى‬ ‫ل�لا خ�ت�ب��ار ع�ل��ى مجموعة متنوعة م��ن المرضى‬ ‫ال�م�ص��اب�ي��ن ب ��أوج ��اع ت� �ت ��راوح ب �ي��ن األل� ��م ال �ق��وي‬ ‫وق �ص �ي��ر األم � ��د واألل� � ��م الّ �م��زم��ن ب �س �ب��ب ال �ت �ه��اب‬ ‫المفاصل‪ .‬بشكل عام‪ ،‬يخفض العالج بالموسيقى‬ ‫ّ‬ ‫مستوى اإلحساس باأللم‪ ،‬ويقلص الحاجة إلى‬ ‫أخ ��ذ ال �م �س �ك �ن��ات‪ ،‬وي �خ �ف��ف ح ��دة االك �ت �ئ��اب ل��دى‬ ‫المرضى الذين يتألمون ويشعرهم بأنهم أكثر‬ ‫قدرة على التحكم بألمهم‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫حين تتعلم كيفية التعامل مع الضغط النفسي‪ ،‬قد تتمكن من تخفيف مخاطر القلق واالكتئاب وأمراض القلب واألوعية الدموية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً ً‬ ‫نظرة إلى دراسة بارزة في هذا المجال‪ ،‬وإلى نصائح الخبراء للتخلص من الضغط النفسي الذي قد يكون قاتال أحيانا‪.‬‬ ‫كلما زادت معلوماتنا عن قلب المرأة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫نتأكد من أنه يختلف عن قلب الرجل‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ي �ت �ع��ل��ق أح� ��د االخ� �ت�ل�اف ��ات األس��اس �ي��ة‬ ‫بمشكلة قلبية نادرة اسمها {متالزمة‬ ‫ً‬ ‫ال�ق�ل��ب ال�م�ن�ك�س��ر}‪ ،‬ع�ل�م��ا أن �ه��ا شائعة‬ ‫ب �ي��ن ال �ن �س��اء أك �ث��ر م��ن ال ��رج ��ال بتسع‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫م��رات‪ .‬اعتبرت ه��ذه الحالة دليال على‬ ‫أن اإلجهاد العاطفي المفاجئ قد يؤدي‬ ‫إلى وفاة بعض النساء‪.‬‬ ‫مثل النوبة القلبية‪ ،‬تحصل متالزمة‬ ‫ً‬ ‫ال �ق �ل��ب ال�م�ن�ك�س��ر ف �ج ��أة وت �ت��راف��ق مع‬ ‫أع��راض مثل األل��م في الصدر أو ضيق‬ ‫ال� �ت� �ن� �ف ��س‪ ،‬ل �ك �ن �ه��ا ال ت �ش �م��ل ان� �س ��داد‬ ‫ال �ش��راي �ي��ن‪ .‬ت�ن�ج��م ه ��ذه ال�م�ت�لازم��ة عن‬ ‫النفسي التي‬ ‫تدفق هرمونات الضغط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تشوه شكل القلب حرفيا‪ .‬نتيجة لذلك‪،‬‬ ‫تنتفخ ح�ج��رة ال�ق�ل��ب األس��اس �ي��ة التي‬ ‫تتولى ضخ الدم (البطين األيسر) حين‬ ‫ّ‬ ‫تنقبض كي تتمكن من إيصال الدم إلى‬ ‫الشرايين بفاعلية‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫نشرت دراسة في مجلة {نيو إنغالند‬ ‫ج ��ورن ��ال أوف م �ي��دي �س��ن} وذك � ��رت أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ف��ري�ق��ا دول �ي��ا م��ن األط �ب��اء األميركيين‬ ‫واألوروبيين درس حالة ‪ 1750‬مريضة‬ ‫مصابة بمتالزمة القلب المنكسر‪ .‬في‬ ‫ال ��دراس ��ة‪ ،‬ك�م��ا ف��ي ال�ت�ق��اري��ر ال�س��اب�ق��ة‪،‬‬

‫أصابت ‪ %90‬من هذه الحاالت النساء‬ ‫ّ‬ ‫بعد انقطاع الطمث‪ .‬يتعلق أهم عامل‬ ‫مؤثر بمشاكل جسدية مثل األم��راض‬ ‫الرئوية أو االلتهابات‪ .‬ويرتبط ثاني‬ ‫ِّ‬ ‫مسبب بارز بصدمات عاطفية ناجمة‬ ‫عن الحزن والهلع وخالفات مع اآلخرين‪.‬‬ ‫كان المرضى المصابون بمتالزمة‬ ‫ً‬ ‫القلب المنكسر أكثر ميال بمرتين إلى‬ ‫م��واج�ه� ً�ة اض �ط��راب ع�ص�ب��ي أو نفسي‬ ‫م� �ق ��ارن ��ة ب��ال �م��رض��ى ال ��ذي ��ن أص �ي �ب��وا‬ ‫بمشاكل قلبية أخ ��رى‪ .‬ي�ق��ول الدكتور‬ ‫توماس لي‪ ،‬طبيب قلب في مستشفى‬ ‫ب ��ري �غ �ه ��ام ل �ل �ن �س��اء ال� �ت ��اب ��ع ل �ج��ام �ع��ة‬ ‫ه��ارف��ارد‪ ،‬إن متالزمة القلب المنكسر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تشكل مثاال متطرفا عن حقيقة عامة‪:‬‬ ‫«ال أحد يشكك بوجود راب��ط قوي بين‬ ‫ال��رأس وال�ق�ل��ب»‪ .‬لطالما ُرب��ط الضغط‬ ‫ال �ن �ف �س��ي وال� �ع ��واط ��ف ال �س �ل �ب �ي��ة ال �ت��ي‬ ‫يسببها (القلق‪ ،‬الغضب‪ ،‬الحزن) بزيادة‬ ‫مخاطر أمراض القلب واألوعية الدموية‪.‬‬

‫تأثير العواطف على القلب‬ ‫• ت��زداد األبحاث التي تتمحور حول‬ ‫أث��ر ال�ض�غ��ط ال�ن�ف�س��ي (وت �ج��اوب ال�ن��اس‬ ‫معه) على القلب‪ .‬قد يكون بعض الضغط‬

‫ً‬ ‫ال�ن�ف�س��ي ص �ح �ي��ا‪ ،‬إذ ت�ن�ش��ط ه��رم��ون��ات‬ ‫تساعدنا على مواجهة المواقف الصعبة‪،‬‬ ‫مؤدية بالتالي إلى تسريع ضربات القلب‬ ‫وت�ن�ش�ي��ط ال �ع �ض�لات وت �ع��زي��ز اس�ت�ه�لاك‬ ‫األوكسجين في الدماغ‪ .‬لكن حين يستمر‬ ‫التجاوب مع الضغط النفسي‪ ،‬قد يسبب‬ ‫م��ع م ��رور ال��وق��ت م�ج�م��وع��ة م�ش��اك��ل‪ ،‬من‬

‫ارت �ف��اع ضغط ال��دم إل��ى م��رض الشريان‬ ‫التاجي والقلق واالكتئاب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• غ ��ال� �ب ��ا م� ��ا ت� �ت ��داخ ��ل ال �م �ش��اك��ل‬ ‫الصحية المرتبطة بالضغط النفسي‪.‬‬ ‫ي�م�ه��د ب �ع��ض ال �ع��واط��ف‪ ،‬م �ث��ل ال�ق�ل��ق‬ ‫وال� �ح ��زن‪ ،‬ل�لإص��اب��ة ب��أم��راض ال�ق�ل��ب‪،‬‬

‫ّ‬ ‫كذلك قد يعزز تشخيص أمراض القلب‬ ‫المشاكل العاطفية‪ .‬وال ننسى أن معظم‬ ‫المصابين بالقلق أو االكتئاب يكتسب‬ ‫ع� � ��ادات غ �ي��ر ص �ح �ي��ة م �ث��ل ال�ت��دخ�ي��ن‬ ‫أو األك� ��ل ال �م �ف��رط ل�ت�خ�ف�ي��ف ال�ض�غ��ط‬ ‫النفسي‪ ،‬وق��د تزيد ه��ذه السلوكيات‬ ‫نسبة الخطر على القلب‪.‬‬

‫تخفيف الضغط النفسي‬ ‫• ق��د ي �ك��ون اس �ت �ب��دال ال �ع��واط��ف اإلي �ج��اب �ي��ة م�ث��ل ال�ف��رح‬ ‫واالطمئنان‪ ،‬بالعواطف السلبية مثل القلق والحزن والغضب‪،‬‬ ‫أحد الحلول األساسية لتحسين صحة العقل والقلب واألوعية‬ ‫الدموية‪ ،‬لكن ما من عالج واحد لتحقيق ذلك‪ .‬يقول توماس‬ ‫لي‪« :‬يجب أن نعرف المزيد عن طريقة استعمال اآلثار الصحية‬ ‫للعواطف مقابل كبح اآلثار السلبية»‪ .‬في غضون ذلك‪ ،‬يمكن‬ ‫االستفادة من الخطوات التالية‪:‬‬ ‫• التأمل َ‬ ‫الي ِقظ‪ :‬يشمل هذا التدريب الجلوس في وضعية‬ ‫مريحة والتركيز على التنفس والحاضر ُمن دون االنشغال‬ ‫بمصادر القلق الماضية أو المستقبلية‪ .‬نشر تحليل شمل‬ ‫آالف الدراسات في مجلة {جاما} للطب الباطني في أكتوبر‬ ‫‪ ،2016‬واع �ت �ب��ر أن ال �ت��أم��ل ال �ي �ق��ظ ق��د ي �س��اه��م ف��ي تخفيف‬ ‫الضغوط النفسية مثل القلق واالكتئاب واأللم‪.‬‬

‫• ممارسة التمارين‪ :‬تتعدد البيانات التي تدعم‬ ‫دور النشاطات الجسدية المنتظمة لتخفيف مخاطر‬ ‫أم� ��راض ال�ق�ل��ب وال�ق�ل��ق واالك �ت �ئ��اب‪ .‬إذا ك�ن��ت قليل‬ ‫ً‬ ‫الحركة‪ ،‬قد ترغب في بدء المشي لعشر دقائق يوميا‬ ‫قبل أن تصل إلى ‪ 150‬دقيقة من التمارين المعتدلة‬ ‫الموصى بها كل أسبوع‪.‬‬ ‫• الدعم االجتماعي‪ :‬يمكن أن يقدم لك األصدقاء‬ ‫وأف ��راد العائلة ال��دع��م العاطفي ال��ذي تحتاج إليه‬ ‫في أوقات الضغط النفسي واألزمات‪ .‬وتزداد األدلة‬ ‫التي تربط بين شبكة العالقات االجتماعية الداعمة‬ ‫وتراجع أع��راض القلق واالكتئاب وخطر اإلصابة‬ ‫بأمراض القلب واألوعية الدموية‪.‬‬

‫‪Healthy Living‬‬

‫رادار‬ ‫تقنيتان تحاربان ألم العنق‬ ‫هل تشعر بألم في عنقك منذ فترة طويلة؟ بحسب دراسة وردت‬ ‫في {حوليات الطب الباطني}‪ ،‬قد تستعيد الراحة بفضل الوخز باإلبر‬ ‫وتقنية ألكسندر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جمع باحثون بريطانيون ‪ 517‬مريضا كانوا يعانون ألما في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العنق منذ س��ت س�ن��وات تقريبا‪ ،‬ث��م وزع��وه��م عشوائيا على ثالث‬ ‫ً‬ ‫مجموعات‪ :‬أخذت األولى منها ‪ 20‬درسا من تقنية ألكسندر (دامت‬ ‫الحصة نصف ساعة)‪ ،‬وخضعت المجموعة الثانية ّالثنتي عشرة‬ ‫جلسة من الوخز باإلبر (دامت الحصة ‪ 50‬دقيقة)‪ ،‬وتلقت المجموعة‬ ‫الثالثة عالجات نموذجية مثل األدوية والعالج الفيزيائي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يستعمل ع�لاج ال��وخ��ز ب��اإلب��ر إب��را رفيعة لتحفيز نقاط محددة‬

‫فيزيولوجية لتخفيف األلم‪.‬‬ ‫من الجسم ويقال إنها تحفز عمليات‬ ‫ّ‬ ‫أما تقنية ألكسندر‪ ،‬فهي طريقة تعليمية تلقن الناس كيفية تجنب‬ ‫التشنج العضلي غير المبرر وتحسين وضعية الجسم وحركاته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ب�ع��د ‪ 12‬ش �ه��را‪ ،‬ت��راج��ع األل��م بنسبة ‪ %32‬ل��دى ال�م��رض��ى ال��ذي��ن‬ ‫األشخاص الذين أخذوا‬ ‫خضعوا للوخز باإلبر‪ ،‬وبنسبة ‪ %31‬لدى‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫دروسا عن تقنية ألكسندر‪ .‬أما المجموعة التي تلقت رعاية تقليدية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫فقد تراجع األلم لديها بنسبة ‪ ،%23‬أي أقل من المعدل المحدد عياديا‬ ‫(‪ .)%25‬يوضح المشرف األساسي هيو ماكفرسون من جامعة يورك‪:‬‬ ‫«قد تكون هذه العالجات خيارات عملية للمصابين بألم في العنق‬ ‫منذ فترة طويلة أو كل من ال يتجاوب مع العالجات التقليدية»‪.‬‬

‫الجنس ال يزيد خطر النوبات‬ ‫ُ‬ ‫وفق دراس��ة نشرت في {مجلة الكلية األميركية ألم��راض القلب}‪،‬‬ ‫يبدو أن الجنس ال يسبب نوبة قلبية وال يزيد خطر اإلصابة بنوبة‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ثانية‪ .‬حلل الخبراء وضع ‪ 536‬ناجيا من نوبات قلبية‪ ،‬يتراوح عمرهم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫بين ‪ 30‬و‪ 70‬عاما‪ ،‬وقيموا نشاطهم الجنسي قبل ‪ 12‬شهرا من النوبة‬ ‫ً‬ ‫القلبية‪ .‬انقسم النشاط الجنسي إلى ثالث فئات‪ :‬أقل من مرة شهريا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أقل من مرة أسبوعيا‪ ،‬مرة أو أكثر أسبوعيا‪.‬‬ ‫اقتصرت نسبة األشخاص الذين اعترفوا بممارسة الجنس قبل‬ ‫ساعة من إصابتهم بالنوبة القلبية على ‪ .%0.7‬في المقابل‪ ،‬قال‬ ‫أكثر من ‪ %78‬إن آخر نشاط جنسي حصل قبل أكثر من ‪ 24‬ساعة‬ ‫من وقوع النوبة القلبية‪.‬‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تتغير نسبة الخطر كثيرا بعد التعافي‪.‬‬ ‫ثمة نبأ أفضل ل��ك‪ :‬ال‬ ‫بعد متابعة المرضى طوال ‪ 10‬سنوات‪ ،‬اكتشفت الدراسة أن ‪ %3‬من‬ ‫الحوادث القلبية وقعت ضمن المجموعات الثالث‪ .‬يقول المشرف‬ ‫ً‬ ‫األساسي على الدراسة‪ ،‬ديتريش روثنباشر‪{ :‬استنادا إلى بياناتنا‪،‬‬ ‫من المستبعد على ما يبدو أن يكون النشاط الجنسي أحد مسببات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫النوبة القلبية}‪ .‬ذكر الباحثون أيضا أن الجنس ُيعتبر نشاطا جسديا‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫معتدال ويشبه صعود طابقين أو ممارسة المشي السريع‪ .‬يفترض‬ ‫أن يتابع الرجال المصابون بأمراض في القلب مناقشة نشاطهم‬ ‫الجنسي مع أطبائهم‪ ،‬لكن يبدو أنهم يستطيعون متابعة حياتهم‬ ‫الجنسية الطبيعية من دون أن يبالغوا في القلق‪.‬‬

‫ً‬ ‫ُ ْ‬ ‫كل السبانخ سريعا!‬

‫ً‬ ‫تخسر ال�س�ب��ان��خ ال�ط��ازج��ة مغذياتها سريعا‬ ‫رغم تبريدها‪.‬‬

‫المغذيات في السبانخ الطازجة‬ ‫ً‬ ‫نسبة الحاجات اليومية في ‪ 3‬أكواب (‪ 85‬غراما)‪:‬‬

‫الفيتامين‬ ‫‪ C)20‬ملغ)‬

‫‪%35‬‬

‫ح �م��ض ال�ف��ول�ي��ك‬ ‫ً‬ ‫(‪ 118‬ميكروغراما)‬

‫‪%30‬‬

‫حديد‬ ‫(‪ 6‬ملغ)‬

‫‪%30‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2975‬السبت ‪ 5‬مارس ‪2016‬م ‪ 26 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫بذور الكتان ‪ ...‬هل تطحنينها؟‬ ‫ل�ح�ص��د ال �م �ن��اف��ع ال �ص �ح �ي��ة م ��ن زي� ��وت ب� ��ذور ال�ك�ت��ان‬ ‫األس��اس �ي��ة‪ ،‬ي�ج��ب ط�ح��ن ال �ب��ذور أو ف�ت�ح�ه��ا‪ .‬إذا كنت‬ ‫تستعملينها ع�ل��ى ش�ك��ل ب ��ذور ك��ام�ل��ة ف��ي ال�خ�ب��ز أو‬ ‫المافن‪ ،‬يجب أن تكسريها وتفتحيها إلطالق الزيوت‬ ‫األساسية الموجودة فيها‪ .‬تشتق بذور الكتان من نبتة‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الكتان التي تعتبر مصدرا جيدا ألحماض األوميغا‬ ‫‪ 3‬ال� ّ�ده �ن �ي��ة‪ .‬ت �ك��ون ت �ل��ك ال ��ده ��ون م �ف �ي��دة وي �ق��ال إن�ه��ا‬ ‫تخفض م�ع��دل ال�ك��ول�س�ت��رول ال�س��يء وت��رف��ع مستوى‬ ‫الكولسترول الجيد‪ .‬تشمل المغذيات الصحية األخرى‬ ‫في بذور الكتان الفيتامين ‪ E‬واأللياف‪ .‬تحتوي بذور‬ ‫ً‬ ‫الكتان أي�ض��ا على أل�ي��اف قابلة للذوبان وغير قابلة‬ ‫للذوبان ومضادات أكسدة‪ .‬تكون بذور الكتان الكاملة‬ ‫صغيرة وبيضاوية الشكل وتميل إل��ى ال�ل��ون البني‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫أو الذهبي‪ .‬تعتبر كندا رائ��دة عالميا في إنتاج بذور‬ ‫الكتان وتصديرها‪ ،‬ال سيما النوع البني منها‪ .‬يكون‬ ‫أكثر من نصف الدهون الموجودة في بذور الكتان من‬ ‫نوع حمض األوميغا ‪ 3‬األساسي‪ .‬يمكن إيجاد بذور‬ ‫ً‬ ‫الكتان في منتجات كثيرة‪ ،‬بدءا من الحليب المصنوع‬ ‫ً‬ ‫م��ن زي��ت ب��ذور ال�ك�ت��ان وص ��وال إل��ى ال�ح�ب��وب‪ .‬كما أنه‬ ‫َ‬ ‫ستعمل إلطعام الدجاج الذي يبيض‪ ،‬ويحتوي هذا‬ ‫ُي‬ ‫البيض على مستويات أعلى من أحماض األوميغا ‪3‬‬ ‫الدهنية‪.‬‬ ‫يمكنك أن تسحقي بذور الكتان أو تطحنيها بالهاون‬ ‫ّ‬ ‫والمدقة أو تستعملي مطحنة القهوة‪ .‬من األفضل أن‬ ‫ً‬ ‫تطحني البذور قبل استعمالها مباشرة‪ .‬بعد طحنها‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫خ��زن��ي أي كمية متبقية ف��ي ال�ب��راد أو ال�ث�لاج��ة‪ .‬تبيع‬ ‫معظم متاجر البقالة بذور كتان كاملة أو وجبات بذور‬ ‫ً‬ ‫الكتان أو بذورا مطحونة في منتجات بنية وذهبية‪.‬‬ ‫من الناحية الغذائية‪ ،‬يكون النوعان متساويين وما‬ ‫من توصيات ثابتة عن الكمية اليومية الموصى بها‪.‬‬ ‫وفق اختصاصية التغذية دارلين زيمرمان‪ ،‬ال تشير‬

‫‪23‬‬

‫‪What’s‬‬ ‫?‪Cookin‬‬

‫أي ت��وص �ي��ات ف��ي ال ��والي ��ات ال�م�ت�ح��دة إل ��ى أن ج��رع��ة‬ ‫أحماض األوميغا ‪ 3‬اليومية موجودة في بذور الكتان‪.‬‬ ‫ي�ح�م��ل ال �ك �ت��ان ال �م �ط �ح��ون ن�ك�ه��ة ال �م �ك �س��رات وي�م�ك��ن‬ ‫اس�ت�ع�م��ال��ه ب �ط��رق ع ��دة وف ��ي أط �ب��اق م�ت�ن��وع��ة‪ .‬يسهل‬ ‫أن تضيفي ب ��ذور ال�ك�ت��ان ال�م�ط�ح��ون��ة إل��ى ال�م�ش��روب‬ ‫المخفوق المفضل لديك أو اللبن أو دقيق الشوفان‬ ‫الصباحي‪ .‬لكن تتعدد الخطوات الالحقة‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫• رش��ي الكتان المطحون ف��وق الحبوب الساخنة أو‬ ‫الباردة واأللبان وجبنة كوتاج والسلطات‪.‬‬ ‫• أضيفي ب��ذور ال�ك�ت��ان المطحونة إل��ى المشروبات‬ ‫المخفوقة وعصير البرتقال وسوائل أخرى‪.‬‬ ‫• استعملي بذور الكتان المطحونة كعجينة للسمك‬ ‫المشوي‪.‬‬ ‫• أضيفي ب��ذور الكتان الكاملة والمطحونة إل��ى أي‬ ‫نوع من المخبوزات‪.‬‬ ‫• أضيفي بذور الكتان أو وجبة الكتان إلى اليخنات‬ ‫وأطباق الباستا وأرغفة اللحوم‪ ،‬أو استعمليها كجزء‬ ‫من المخبوزات باللحوم‪.‬‬ ‫• ك �ب��دي��ل ل �ل �ب �ي��ض ف ��ي وص� �ف ��ات ال �ف �ط��ائ��ر وال �م��اف��ن‬ ‫والبسكويت‪ ،‬أضيفي ملعقة كبيرة م��ن ب��ذور الكتان‬ ‫ال �م �ط �ح��ون��ة م� ��ع ‪ 3‬م�ل�اع ��ق ك �ب �ي��رة م� ��ن ال � �م� ��اء‪ .‬دع��ي‬ ‫ً‬ ‫الخليط ج��ان�ب��ا ب�ي��ن دق�ي�ق��ة ودق�ي�ق�ت�ي��ن ق�ب��ل إضافته‬ ‫ّ‬ ‫إل��ى ال��وص�ف��ات ب��دل ال�ب�ي��ض‪ .‬ت��ذك��ري أن التركيبة قد‬ ‫تبدو مختلفة بعض الشيء‪ .‬من األفضل أن تختبري‬ ‫ً‬ ‫الوصفة أوال‪.‬‬ ‫ت��وخ��ي ال �ح��ذر ع�ن��د ت�خ��زي��ن ب ��ذور ال�ك�ت��ان أو وج�ب��ات‬ ‫ً‬ ‫الكتان‪ ،‬فقد يصبح الكتان نتنا بسبب احتوائه على‬ ‫نسبة م�ف��رط��ة م��ن ال��زي��وت‪ .‬ل�ك��ن ع�ن��د ت�خ��زي��ن ال�ب��ذور‬ ‫الكاملة أو وجبات الكتان بالشكل المناسب (في كيس‬ ‫بالستيكي مغلق ب��إح�ك��ام)‪ ،‬يمكن االح�ت�ف��اظ بها في‬ ‫البراد أو الثالجة لفترة تصل إلى سنة‪.‬‬

‫سوزان سيالسكي‬

‫دجاج مقلي في الفرن بعجينة الكتان‬ ‫طريقة التحضير‬

‫المقادير‬ ‫• ‪ 6‬ص � � � � � � � ��دور دج� � � � ��اج‬ ‫ّ‬ ‫مسحبة ومنزوعة الجلد‬ ‫بيضة مخفوقة‬ ‫• ‪ 3‬م�ل�اع��ق ك �ب �ي��رة م��ن‬ ‫ال �ح �ل �ي ��ب ال � �خ ��ال ��ي م��ن‬ ‫الدسم‬ ‫• نصف كوب من بذور‬ ‫الكتان المطحونة‬ ‫• ن� � �ص � ��ف ك � � � ��وب م��ن‬ ‫فتات الخبز‬ ‫• ربع ملعقة صغيرة‬

‫من الفلفل األسود‬ ‫• ملعقة صغيرة من البابريكا‬ ‫• ملعقة صغيرة من مسحوق الفلفل الحار‬ ‫• ملعقة صغيرة من مسحوق الثوم‬ ‫ّ‬ ‫المتبل‬ ‫• ملعقة صغيرة من الملح‬ ‫• م�ل�ع�ق�ت��ان ك �ب �ي��رت��ان م ��ن ال ��زب ��دة ال �م��ذوب��ة‬ ‫(اختياري)‬ ‫• ص �ل �ص ��ة ب �ك ��ري �م ��ا ال � �ب ��رت � �ق ��ال وال � �خ � ��ردل‬ ‫(اختياري)‬

‫ً‬ ‫• سخني الفرن مسبقا على ح��رارة ‪ 176‬درجة‬ ‫مئوية‪ّ .‬‬ ‫جهزي صينية مغطاة برذاذ غير الصق‪.‬‬

‫ّ‬ ‫• غطسي قطع الدجاج في خليط البيض ودعي‬ ‫الفائض يقطر منها‪ .‬ثم غطيها بخليط الفتات‪.‬‬

‫• ضعي قطع الدجاج بين الغالف البالستيكي‪.‬‬ ‫اطحني أسمك جزء كي تصبح القطع متساوية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ضعيها جانبا‪.‬‬ ‫• في وعاء صغير‪ ،‬اخلطي البيض والحليب‪.‬‬

‫• ض �ع��ي ق �ط��ع ال ��دج ��اج ف ��ي ص �ي �ن �ي��ة‪ .‬اس�ك�ب��ي‬ ‫أردت‪.‬‬ ‫عليها الزبدة المذوبة إذا‬ ‫ِ‬ ‫• اخبزيها ط��وال ‪ 30‬دقيقة أو إل��ى أن يصبح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال��دج��اج طريا وال َيعود زه��ري��ا‪ .‬ال تقلبي قطع‬ ‫ال ��دج ��اج أث� �ن ��اء ال ��خ �ب ��ز‪ .‬أخ��رج �ي �ه��ا م ��ن ال �ف��رن‬ ‫وقدميها‪.‬‬

‫• ف��ي ق��ال��ب ف �ط��ائ��ر‪ ،‬اخ�ل�ط��ي ب ��ذور ال�ك�ت��ان‬ ‫ال� �م� �ط� �ح ��ون ��ة م � ��ع ف � �ت� ��ات ال� �خ� �ب ��ز وال �ف �ل �ف��ل‬ ‫والبابريكا والفلفل الحار ومسحوق الثوم‬ ‫ّ‬ ‫المتبل‪.‬‬ ‫والملح‬

‫ّ‬ ‫• يمكنك أن تحضري صلصة عبر قلي‬

‫ال� �ك ��راث ال �م �ف ��روم ف ��ي ق �ل �ي��ل من‬ ‫ً‬ ‫زيت الزيتون إلى أن يصبح طريا‪.‬‬ ‫أضيفي ¾ كوب من مرق الدجاج‬ ‫قليل الدسم والصوديوم وثلث‬ ‫ك � ��وب م� ��ن م ��رب ��ى ال� �ب ��رت� �ق ��ال أو‬ ‫المشمش‪ .‬حركي المقادير إلى‬ ‫ً‬ ‫أن ي �ص �ب��ح ال �خ �ل �ي��ط ن ��اع �م ��ا واس �ك �ب��ي‬ ‫م �ل �ع �ق��ة أو م �ل �ع �ق �ت �ي��ن ك� �ب� �ي ��رت� �ي ��ن م��ن‬ ‫ال �خ��ردل‪ .‬ت��اب�ع��ي ط�ب��خ ال�خ�ل�ي��ط إل��ى أن‬ ‫ً‬ ‫يسخن وتزيد سماكته قليال‪ .‬إذا أصبح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سميكا جدا‪ ،‬خففيه عبر إضافة المزيد‬ ‫من مرق الدجاج‪.‬‬

‫• ‪ 229‬س �ع��رة ح��راري��ة (‪ 29%‬م��ن ال ��ده ��ون)‪7 ،‬‬ ‫غرامات من الدهون (غرام من الدهون المشبعة)‪،‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 7‬غ��رام��ات م��ن ال �ك��رب��وه �ي��درات‪ 33 ،‬غ��رام��ا من‬ ‫ال �ب��روت �ي �ن��ات‪ 103 ،‬م�ل��غ م��ن ال �ص��ودي��وم‪114 ،‬‬ ‫ملغ من الكولسترول‪ 30 ،‬ملغ من الكالسيوم‪3 ،‬‬ ‫غرامات من األلياف‪.‬‬

‫دجاج محشي حامض وحلو‬ ‫المقادير‬ ‫• دجاجتان صغيرتان أو ‪ 4‬فراخ كورنيش‬ ‫• ملعقة صغيرة ونصف من ملح البحر‬ ‫• ملعقة صغيرة من الفلفل األسود‬ ‫• نصف ملعقة صغيرة من الكركم‬ ‫مقادير الحشوة‬ ‫• ربع كوب زبدة‬ ‫• بصلة كبيرة ومقشرة ومقطعة إلى شرائح رفيعة‬ ‫• فصا ثوم مقشران ومسحوقان‬ ‫• كوب من الخوخ المجفف والمفروم بعد نزع بذوره‬ ‫• تفاحة مفرومة بعد نزع بذورها‬

‫حين نسمع عن وصفة الدجاج “الحامض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫والحلو”‪ ،‬غالبا ما نتذكر طبقا صينيا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أم� �ي ��رك� �ي ��ا غ� �ن� �ي ��ا ب ��ال �ص �ل �ص ��ة‪ .‬ل� �ك ��ن ف��ي‬ ‫المطبخ اإلي��ران��ي‪ ،‬تشير ه��ذه التسمية‬ ‫إل � ��ى م �ح �ت ��وى ال� ��دج� ��اج ول� �ي ��س ط�ب�ق�ت��ه‬ ‫ال�خ��ارج�ي��ة‪ .‬ي�ك��ون ه��ذا الطبق الفخم من‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫المحمر سريعا وسهل التحضير‬ ‫الدجاج‬ ‫ً‬ ‫وم�لائ �م��ا ل�ل�م�ن��اس�ب��ات ال�م�ش�ت��رك��ة‪ ،‬لكنه‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يشكل أيضا وجبة مدهشة في منتصف‬ ‫األس� � �ب � ��وع‪ :‬ي �ت �ط �ل��ب ت �ح �ض �ي��ره ح ��وال ��ى‬ ‫س��اع��ة ون �ص��ف‪ .‬ب ��دل ت�ح�ض�ي��ر ال�ح�ش��وة‬ ‫ّ‬ ‫المحمر‬ ‫التقليدية بالخبز‪ ،‬يكون الدجاج‬ ‫ً‬ ‫مليئا بخليط شهي من الفاكهة والبصل‬ ‫ويجب تعطيره بتابل “أدفييه”‪ ،‬خليط‬ ‫داف��ئ وح��ار ُيستعمل ف��ي ع��دد كبير من‬

‫األطباق اإليرانية‪ .‬إنه عنصر مدهش!‬ ‫إذا ل� ��م ت� �ج ��دي ه � ��ذا ا ّل� �ت ��اب ��ل ف� ��ي م�ت�ج��ر‬ ‫ال�ب�ق��ال��ة ال�م�ح�ل��ي‪ ،‬ح��ض��ري��ه بنفسك عبر‬ ‫خلط نصف ملعقة صغيرة م��ن الكمون‬ ‫ال�م�ط�ح��ون وم�ل�ع�ق��ة ص�غ�ي��رة م��ن ال�ق��رف��ة‬ ‫ال�م�ط�ح��ون��ة وج� ��وزة ال�ط�ي��ب المطحونة‬ ‫وب �ت�ل�ات ال � ��ورد ال�م�ط�ح��ون��ة (اخ �ت �ي��اري)‬ ‫والهال المطحون‪.‬‬

‫• كوب من المشمش المجفف والمفروم‬ ‫• نصف كوب من الزبيب‬ ‫• ملعقة صغيرة من ملح البحر‬ ‫• ملعقة صغيرة من الفلفل‬ ‫• م �ل �ع �ق �ت��ان ص� �غ� �ي ��رت ��ان م � ��ن ت��اب��ل‬ ‫“أدفييه”‬ ‫• ملعقة صغيرة من السكر‬ ‫• نصف كوب من الزبدة المذوبة‬ ‫مقادير المرق‬ ‫• نصف كوب زبدة‬ ‫• ربع كوب من عصير الليمون األخضر الطازج‬ ‫• ربع ملعقة صغيرة من الزعفران المطحون‬

‫طريقة التحضير‬ ‫• ن�ظ�ف��ي ال ��دج ��اج واغ�س�ل�ي��ه‬ ‫ث ��م ج �ف �ف �ي��ه‪ .‬اخ �ل �ط��ي ال �م �ل��ح‬ ‫وال �ف �ل �ف��ل وال �ك ��رك ��م واده �ن��ي‬ ‫الدجاج بالخليط من الداخل‬ ‫والخارج‪.‬‬ ‫• تحضير الحشوة‪ :‬سخني‬ ‫ّ‬ ‫الزيت في مقالة كبيرة وقلي‬ ‫فيه البصل وال�ث��وم‪ .‬أضيفي‬ ‫ال�خ��وخ وال�ت�ف��اح والمشمش‬ ‫ّ‬ ‫وال� ��زب � �ي� ��ب وق � ��ل � ��ي ال �خ �ل �ي��ط‬ ‫ل��دق �ي �ق��ة‪ .‬ث ��م أض �ي �ف��ي ال�م�ل��ح‬ ‫وال �ف �ل �ف��ل وت ��اب ��ل “أدف� �ي� �ي ��ه”‬

‫بطاطا حلوة مع التين‬ ‫المقادير‬

‫وال �س �ك��ر وال� ��زب� ��دة ال �م��ذوب��ة‬ ‫ّ‬ ‫وقلي الخليط لعشرين ثانية‬ ‫إضافية‪ .‬انزعي الخليط عن‬ ‫ً‬ ‫النار وضعيه جانبا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• سخني الفرن مسبقا على‬ ‫ح� � ��رارة ‪ 218‬درج � ��ة م �ئ��وي��ة‪.‬‬ ‫اح� � �ش � ��ي ال � � ��دج � � ��اج ب �خ �ل �ي��ط‬ ‫ال �ف��ا ّك �ه��ة وأغ �ل �ق��ي أي ث�ق��وب‬ ‫متبقية ثم ضعيه في صينية‬ ‫خزفية بعد دهنها بالزيت‪.‬‬ ‫غ� �ط� �ي� �ه ��ا ب� �ط� �ب� �ق ��ة م� � ��ن ورق‬ ‫ال �ب��رش �م��ان وط�ب�ق��ة م��ن ورق‬

‫األل�م�ن�ي��وم ف��وق�ه��ا وأقفليها‬ ‫بإحكام‪ .‬ضعي الصينية في‬ ‫ّ‬ ‫وحمري الدجاج طوال‬ ‫الفرن‬ ‫س� ��اع� ��ة‪ .‬ث� ��م ان� ��زع� ��ي ال �غ �ط��اء‬ ‫واخبزيه بين ‪ 30‬و‪ 45‬دقيقة‬ ‫واس� �ك� �ب ��ي ع �ل �ي��ه ال � �م� ��رق م��ن‬ ‫وق ��ت آلخ ��ر‪ ،‬إل ��ى أن ينفصل‬ ‫اللحم عن العظام‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫• وزع � ��ي ال ��دج ��اج ف ��ي طبق‬ ‫م�س�ت�ط�ي��ل وق��دم �ي��ه م ��ع ال ��رز‬ ‫ّ‬ ‫أو م��ع خبز مسطح وسلطة‬ ‫وأعشاب طازجة‪.‬‬

‫• كيلو بطاطا حلوة‬ ‫• ‪ 5‬مالعق كبيرة من زيت الزيتون‬ ‫• ملح خشن وفلفل أسود مطحون‬ ‫• ‪ 6‬حبات تين مجفف‬ ‫• برش وعصير حبة ليمون‬ ‫• حبتان مقشرتان من الزنجبيل الطازج‬ ‫• ملعقتان كبيرتان ونصف من السكر‬ ‫• ‪ 3‬مالعق كبيرة من الخل البلسمي‬ ‫• ‪ 12‬ح�ب��ة ب�ص��ل أخ �ض��ر (أب �ي��ض وأخ �ض��ر) م�ق�ط�ع��ة إل��ى‬ ‫شرائح بحجم إنش ونصف‬ ‫• حبة فليفلة حمراء ح��ارة منزوعة البذور ومقطعة إلى‬ ‫شرائح رفيعة‬

‫طريقة التحضير‬

‫‪Healthy Living‬‬ ‫تخفيض مخاطر السرطان‬ ‫قد يساهم تناول خضراوات صليبية مثل الملفوف في تخفيض خطر‬ ‫اإلصابة بسرطان الرئة‪.‬‬

‫خصائص الخضراوات الصليبية‬ ‫تحتوي هذه األصناف على مواد كيماوية اسمها “إيزو ثيوسيانات” وهي‬ ‫تحمي من سرطان الرئة‪.‬‬

‫ملفوف‪.‬‬ ‫بروكلي‪.‬‬ ‫براعم بروكسل‪.‬‬ ‫زهرة القرنبيط‪.‬‬

‫• اغ �س �ل��ي ال �ب �ط��اط��ا ال �ح �ل��وة‬ ‫وق �ط �ع ��ي ك� ��ل ح �ب ��ة إل � ��ى س��ت‬ ‫ش� ��رائ� ��ح ط ��وي� �ل ��ة‪ .‬إذا ك��ان��ت‬ ‫ً ّ‬ ‫ط��وي �ل��ة ج � � ��دا‪ ،‬ق��ط �ع �ي �ه��ا إل��ى‬ ‫ال �ن �ص��ف ب ��ال� �ع ��رض‪ .‬اخ�ل�ط��ي‬ ‫ال �ق �ط��ع م ��ع ‪ 3‬م�ل�اع ��ق ك�ب�ي��رة‬ ‫م��ن زي��ت ال��زي�ت��ون وملعقتين‬ ‫صغيرتين من الملح وبعض‬ ‫ّ‬ ‫رش��ات الفلفل األس��ود‪ .‬وزعي‬ ‫ّ‬ ‫الشرائح في صينية ووجهي‬ ‫القشرة نحو األسفل‪ .‬ضعيها‬ ‫ف ��ي ال� �ف ��رن ع �ل��ى ح� � ��رارة ‪246‬‬ ‫درجة مئوية ّ‬ ‫وحمريها إلى أن‬ ‫تصبح طرية‪ ،‬م��دة ‪ 25‬دقيقة‪.‬‬ ‫دعيها تبرد‪.‬‬ ‫• ف� ��ي غ � �ض ��ون ذل � � ��ك‪ ،‬ض�ع��ي‬ ‫ال�ت�ي��ن ف��ي ط�ن�ج��رة متوسطة‬ ‫م ��ع ب ��رش وع �ص �ي��ر ال�ل�ي�م��ون‬ ‫وال��زن �ج �ب �ي��ل وم �ل �ع �ق��ة ك�ب�ي��رة‬ ‫م ��ن ال �س �ك��ر‪ .‬اغ �م ��ري ال�خ�ل�ي��ط‬ ‫بماء ب��اردة بمستوى إنشين‪.‬‬ ‫اغ�ل��ي ال�خ�ل�ي��ط ث��م دع�ي��ه على‬ ‫ن � ��ار ه� ��ادئ� ��ة إل � ��ى أن ي�ن�ت�ف��خ‬ ‫ً‬ ‫ال �ت �ي��ن م � �ج � ��ددا‪ .‬اس �ت �خ��رج��ي‬ ‫حبات التين بملعقة مثقوبة‬ ‫ّ‬ ‫وصفيها على مناشف ورقية‪.‬‬

‫ق �ط �ع��ي ال �ت �ي��ن إل� ��ى م�ك�ع�ب��ات‬ ‫وانزعي الجذوع‪.‬‬ ‫• في طنجرة صغيرة‪ ،‬اخلطي‬ ‫ال� �خ ��ل ال �ب �ل �س �م��ي م ��ع م�ل�ع�ق��ة‬ ‫ك �ب �ي��رة ون� �ص ��ف م ��ن ال �س �ك��ر‪.‬‬ ‫اغ� � �ل � ��ي ال� �خ� �ل� �ي ��ط ث � ��م خ �ف �ف��ي‬ ‫ال�ن��ار واط�ب�خ�ي��ه إل��ى أن تزيد‬ ‫ً‬ ‫سماكته‪ ،‬مدة ‪ 4‬دقائق تقريبا‪.‬‬ ‫• وزع � � ��ي ال �ب �ط ��اط ��ا ال �ح �ل��وة‬ ‫ف��ي ط �ب��ق م�س�ت�ط�ي��ل‪ .‬اس�ك�ب��ي‬ ‫ال� �م� �ل� �ع� �ق� �ت� �ي ��ن ال� �ك� �ب� �ي ��رت� �ي ��ن‬ ‫المتبقيتين من زيت الزيتون‬ ‫ف � � ��ي ا ّل � �ط � �ن � �ج� ��رة ال� �ص� �غ� �ي ��رة‬ ‫وس � ��خ � � �ن � � �ي � ��ه ع � � �ل � ��ى ح � � � � ��رارة‬ ‫م �ت��وس �ط��ة‪ .‬أض �ي �ف��ي ال �ب �ص��ل‬ ‫األخ �ض��ر وال�ف�ل�ي�ف�ل��ة ال �ح��ارة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫قلي الخليط بين ‪ 4‬و‪ 5‬دقائق‬ ‫وح��رك�ي��ه ب��اس�ت�م��رار‪ .‬اسكبي‬ ‫ال ��زي ��ت وال �ب �ص ��ل وال �ف �ل �ي �ف �ل��ة‬ ‫الحارة فوق البطاطا الحلوة‪.‬‬ ‫ض � �ع� ��ي ح� � �ب � ��ات ال � �ت � �ي� ��ن ب �ي��ن‬ ‫ال� � �ش � ��رائ � ��ح واس � �ك � �ب� ��ي ال �خ ��ل‬ ‫ال �ب �ل �س �م��ي ف� ��وق ال �ط �ب��ق ك�ل��ه‪.‬‬ ‫قدميه على حرارة الغرفة‪.‬‬


‫رحيل‬

‫‪٢٤‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 297٥‬السبت ‪ ٥‬مارس ‪2016‬م ‪ ٢٦ /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫زهير الدجيلي‪ ...‬رحل وفي قلبه وعقله الكويت والحب واالغتراب‬ ‫الساحتان الثقافية والفنية تفقدان أحد أساطين الكلمة‬ ‫يحيى عبدالرحيم‬

‫بوفاة الكاتب والشاعر والصحافي العراقي الكبير‬ ‫زهير الدجيلي تفقد الكويت أحد أساطين الكلمة‪،‬‬ ‫الذي أثرى الساحتين الثقافية والفنية بالعديد من‬ ‫األعمال اإلبداعية على مستوى اإلذاعة والتلفزيون‪،‬‬ ‫وتعاون مع الكثيرين من كبار الفنانين الكويتيين‪،‬‬ ‫منهم من رحل كالفنانين الكبيرين علي المفيدي‬ ‫وأحمد الصالح‪ ،‬خاصة على مستوى اإلذاعة الكويتية‪،‬‬

‫إضافة إلى أعمال كـ«موسوعة الحضارة اإلسالمية»‪،‬‬ ‫و«سالمتك»‪ ،‬وغيرهما من األعمال المؤثرة في‬ ‫وجدان الجمهور الكويتي والخليجي مثل «افتح يا‬ ‫سمسم» و«الخليج حضارة وبناء»‪.‬‬

‫زهير الدجيلي‬

‫مثقف حقيقي‬ ‫يكتب بعمق‬ ‫ويؤثر في‬ ‫المتلقي‬

‫سعاد عبدالله‬

‫ً‬ ‫كان معارضا‬ ‫لظلم‬ ‫وسياسات‬ ‫صدام حسين‬

‫ش ــارك ال ــراح ــل زه ـيــر الدجيلي‬ ‫في كتابة العديد من المسلسالت‬ ‫الـ ـم ــؤث ــرة ف ــي ال ـ ــدرام ـ ــا ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫الـ ـت ــي ل ـع ــب ب ـطــول ـت ـهــا ن ـخ ـبــة مــن‬ ‫الفنانين الكبار من بينهم الفنان‬ ‫القدير عبدالحسين عبدالرضا في‬ ‫مسلسلي "زمن اإلسكافي" و"ديوان‬ ‫السبيل"‪ ،‬وشارك فيهما من عمالقة‬ ‫الفن الكويتي سعاد عبدالله‪ ،‬ومريم‬ ‫الصالح‪ ،‬وعبدالرحمن العقل‪.‬‬ ‫وخــال هــذه السطور نستذكر‬ ‫م ــع ك ـب ــار ال ـف ـنــان ـيــن م ـمــن راف ـق ــوا‬ ‫الـ ــراحـ ــل خ ـ ــال فـ ـت ــرة إق ــامـ ـت ــه فــي‬ ‫الكويت مآثر هذا المبدع العراقي‬ ‫الكبير‪ ،‬الذي حمل في قلبه وعقله‬ ‫الكويت والحب واالغتراب‪.‬‬

‫الموت حق‬ ‫بـ ــدأت ال ـف ـنــانــة ال ـك ـب ـيــرة سـعــاد‬ ‫ع ـبــدال ـلــه حــدي ـث ـهــا‪ ،‬وه ــي مـتــأثــرة‬ ‫بوفاة الدجيلي‪ ،‬قائلة‪" :‬إن الموت‬

‫وش ـ ــارك ف ــي بـطــولـتــه نـخـبــة من‬ ‫كبار الفنانين مثل الراحل أحمد‬ ‫الصالح وأسمهان توفيق"‪.‬‬

‫ح ــق‪ ،‬وال نملك إال أن نـتــوجــه إلــى‬ ‫المولى عز وجل بالدعاء والرحمة‬ ‫والمغفرة لـهــذا الــرجــل ال ــذي أحب‬ ‫الـكــويــت مــن كــل قـلـبــه‪ ،‬وأن يصبر‬ ‫أهله على فراقه‪ ،‬والدجيلي مثقف‬ ‫وعمقها‬ ‫حقيقي يعرف قيمة الكلمة ُ‬ ‫وتأثيرها في المتلقي‪ ،‬وقد ق ِّدمت‬ ‫له أعمال فنية عديدة على مستوى‬ ‫اإلذاعة والتلفزيون‪ ،‬كما في برنامج‬ ‫األط ـف ــال "اف ـتــح يــاسـمـســم" و"زم ــن‬ ‫اإلسكافي"‪.‬‬

‫مناضلة نسائية‬

‫مواقف وأحداث‬ ‫الفنانة الكبيرة مــر يــم الصالح‬ ‫كانت حاضرة بذاكرتها لتتحدث‬ ‫عن مواقف وأح ــداث كثيرة رافقت‬ ‫تصوير أعمالها الفنية من تأليف‬ ‫زهير الدجيلي‪ ،‬وقالت عن وفاته‪:‬‬ ‫"ب ــداي ــة ن ـســأل ال ـمــولــى أن يتغمد‬ ‫ف ـق ـيــدنــا الـ ــراحـ ــل ب ــواس ــع رحـمـتــه‬ ‫ويدخله فسيح جناته‪ ،‬وأتوجه من‬

‫سعاد عبدالله‬

‫مريم الصالح‬

‫عبدالرحمن العقل‬

‫خالل صفحتكم بتقديم العزاء إلى‬ ‫أسرته‪ ،‬فأنا أعرف الدجيلي ككاتب‬ ‫مبدع ومؤلف درامــي ممتاز‪ ،‬وهو‬ ‫ي ـع ـت ـمــد ف ــي أغ ـل ــب ك ـت ــاب ــات ــه عـلــى‬ ‫ال ـت ــاري ــخ ويـحـمـلـهــا بــالـكـثـيــر من‬ ‫اإلس ـق ــاط ــات ع ـلــى ال ــواق ــع‪ ،‬وعـلــى‬ ‫ال ـم ـس ـت ــوى اإلنـ ـس ــان ــي هـ ــو رج ــل‬

‫محترم عاش معنا في الكويت من‬ ‫قبل الغزو العراقي‪ ،‬وكنا نتناقش‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫معه فنجده مـعــارضــا قــويــا لظلم‬ ‫وسياسة صدام حسين الذي تسبب‬ ‫في اغترابه عن وطنه األم العراق"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــافـ ـ ــت ال ـ ـصـ ــالـ ــح "وظ ـ ــل‬ ‫ً‬ ‫الـ ــراحـ ــل م ـت ـن ـقــا خـ ـ ــارج وط ـن ــه‪،‬‬

‫حتى استقر الحال به في الكويت‬ ‫وم ــات فـيـهــا‪ ،‬بـعــد أن قـضــى بها‬ ‫ً‬ ‫حوالي ‪ 40‬عاما من عمره‪ ،‬وخالل‬ ‫هـ ــذه ال ـف ـت ــرة ل ــم ن ــر م ـن ــه إال كــل‬ ‫الخير‪ ،‬وقــد عملت لــه المسلسل‬ ‫ال ـتــاري ـخــي (بـيـعــة أم س ــال ــم) من‬ ‫إخـ ــراج عـبــدالــرحـمــن الـشــايـجــي‪،‬‬

‫وواصلت الفنانة الكبيرة مريم‬ ‫الصالح حديثها عن العمل الثاني‬ ‫الذي قدمته للدجيلي قائلة‪" :‬كان‬ ‫ذل ــك م ــن خ ــال مـسـلـســل (ديـ ــوان‬ ‫الـ ـسـ ـبـ ـي ــل) ال ـ ـمـ ــأخـ ــوذ عـ ــن قـصــة‬ ‫د‪ .‬حسين مؤنس‪ ،‬وقام الدجيلي‬ ‫ب ـت ـن ـف ـيــذ ال ـس ـي ـن ــاري ــو والـ ـح ــوار‬ ‫للعمل‪ ،‬وجسدت فيه دور مناضلة‬ ‫نـ ـس ــائـ ـي ــة تـ ـت ــزع ــم الـ ـمـ ـط ــالـ ـب ــات‬ ‫بنيل الـمــرأة الكويتية لحقوقها‬ ‫السياسية"‪.‬‬ ‫وأع ــرب ــت ع ــن أم ـل ـهــا أن "يـعـيــد‬ ‫ال ـت ـل ـفــزيــون ال ـكــوي ـتــي ع ــرض هــذا‬ ‫ال ـم ـس ـل ـس ــل م ـ ــرة أخ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ألن ـ ــه لــم‬ ‫يــأخــذ حـقــه ال ـكــافــي م ــن المتابعة‬ ‫الجماهيرية في ذلك الوقت‪ ،‬وشارك‬

‫مريم الصالح‬

‫هادئ وحكيم‬ ‫بطبعه وأحب‬ ‫الكويت‬ ‫بإخالص‬

‫عبدالرحمن العقل‬

‫مشهد من مسلسل «ديوان السبيل»‬

‫‪ ...‬ولقطة من «زمان اإلسكافي»‬

‫‪ ...‬وآخر من مسلسل «عبدالله البري وعبدالله البحري»‬

‫كلمات رثاء من رفاق درب الراحل الكبير‬ ‫اس ـ ـت ـ ــذك ـ ــر عـ ـ ـ ـ ـ ــودة ال ـ ـضـ ــاحـ ــي‬ ‫الدجيلي‪ ،‬الذي رافقه منذ ‪ 40‬عاما‪،‬‬ ‫وعــرفــه كشاعر وكــاتــب صحافي‪،‬‬ ‫وتقلد عــدة مناصب منها رئيس‬ ‫ت ـحــريــر‪ ،‬وك ـتــب األغ ــان ــي الـكـثـيــرة‬ ‫لمطربين‪ ،‬وأشهر أغنية "يا طيور‬ ‫الطايرة" التي غناها سعدون جابر‪،‬‬ ‫وأغـنـيــة "مـغــربـيــن" لـيــاس خضر‪،‬‬ ‫وأي ـضــا كـتــب لـلــراحــل ف ــؤاد سالم‬ ‫"صابرين"‪ ،‬و"البيت العراقيين"‪.‬‬ ‫وله إنجازات أيضا ومنها أنه‬ ‫كتب العديد من األغاني الوطنية‬ ‫وال ـم ـس ـل ـس ــات‪ ،‬وك ـ ــان الــدجـيـلــي‬ ‫أحـ ــد أعـ ـض ــاء الـ ـح ــزب الـشـيــوعــي‬ ‫العراقي‪ ،‬وسجن مع مظفر النواب‪،‬‬ ‫واشتد النظام عليه واستطاع أن‬ ‫يخرج‪ ،‬وعمل بمؤسسة البرنامج‬ ‫الـمـشـتــركــة‪ .‬وتــابــع الـضــاحــي أنــه‬ ‫أث ـ ـنـ ــاء ال ـ ـغـ ــزو الـ ـع ــراق ــي ال ـغــاشــم‬ ‫ال ــذي اج ـتــاح دول ــة الـكــويــت خــرج‬ ‫الدجيلي‪ ،‬وذهــب إلــى السعودية‪،‬‬ ‫وأسس إذاعة المعارضة مع فؤاد‬ ‫سالم في جدة‪ .‬وأشار الضاحي إلى‬ ‫أن إح ــدى بناته ول ــدت فــي سجن‬

‫"الـ ـك ــوت"‪ ،‬وي ـعــد م ــن المناضلين‬ ‫العراقيين‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬عبر أسامة الجمالي‬ ‫عــن حزنه بــوفــاة زهير الدجيلي‪،‬‬ ‫وق ــال إن ــه ق ــدم حصيلة ثــريــة في‬ ‫م ـشــواره للفن واألدب مــن أشعار‬ ‫وأغان‪ ،‬ولفت الجمالي إلى أن لديه‬ ‫أغــانــي جميلة ج ــدا ومسرحيات‬ ‫ه ــادف ــة‪ ،‬أم ــا ال ـش ــيء ال ـثــانــي فـقــال‬ ‫إن الدجيلي سعى لجلب المحبة‬ ‫والمودة ألبناء وطنه‪ ،‬فكان يحاول‬ ‫أن ي ـك ــون ج ـس ــرا لــإن ـســان ـيــة في‬ ‫المنطقة‪ ،‬لكن توفي ولــم يتحقق‬ ‫حلمه بالكامل‪.‬‬ ‫وأضاف أن المرض الذي ألم به‬ ‫لم يؤثر على تفاؤله وكفاحه‪ ،‬حيث‬ ‫وقـفــت بجانبه ط ــوال فـتــرة عمله‬ ‫وإنجازاته زوجته "أم علي" فكونوا‬ ‫فريقا فعاال‪ .‬وختم الجمالي قولة‬ ‫إن الــدجـيـلــي ه ــو صــديــق وعمله‬ ‫نادرة‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬ق ــال عبدالمحسن‬ ‫مظفر عـبــر تـلــك الـكـلـمــات‪ :‬أخــونــا‬ ‫زهير الدجيلي هو مثقف‪ ،‬أديــب‪،‬‬

‫عبدالمحسن مظفر‬

‫فيصل خاجة‬

‫عودة الضاحي‬

‫وشاعر‪ ،‬وكاتب مسرحي معروف‬ ‫ج ــدا‪ ،‬ولــه دور ب ــارز فــي كثير من‬ ‫األنشطة الثقافية في الكويت‪ ،‬ومن‬ ‫بين إسهاماته الثقافية المميزة‪:‬‬ ‫"اف ـتــح يــا سـمـســم"‪ ،‬و"ســام ـتــك"‪"،‬‬ ‫زمان اإلسكافي" و"ديوان السبيل"‬ ‫ل ـت ـل ـفــزيــون واإلذاع ـ ـ ـ ــة ال ـكــوي ـت ـيــة‪،‬‬ ‫وكـ ـ ــان يـ ـ ــرأس ج ـم ـع ـيــة ال ـص ــداق ــة‬ ‫الكويتية ‪ -‬العراقية التي أنشأت‬

‫م ـب ــاش ــرة ب ـعــد ال ـت ـح ــري ــر‪ ،‬وتـضــم‬ ‫نخبة من الكويتيين والعراقيين‪،‬‬ ‫حيث كان له دور كبير في توطين‬ ‫الـعــاقــات بـيــن ال ـعــراق والـكــويــت‪،‬‬ ‫وأن ـ ـشـ ــأ مـ ــن أجـ ـ ــل ذلـ ـ ــك صـحـيـفــة‬ ‫إلكترونية بعنوان "الجيران" ساهم‬ ‫فيها بشكل مباشر‪ ،‬والعديد من‬ ‫ال ـك ـتــاب الـكــويـتـيـيــن والـعــراقـيـيــن‬ ‫وإخواننا الـعــرب‪ .‬وأض ــاف مظفر‬

‫معلقا‪ :‬أخونا "بوعلي" من مواليد‬ ‫‪ ،1937‬وكــان من الكتاب البارزين‬ ‫فــي جــريــدة القبس فــي مــا يتعلق‬ ‫بشأن العراقي‪.‬‬ ‫أمــا فيصل خاجة فـقــال‪ :‬رحيل‬ ‫قــامــة بـحـجــم زه ـيــر الــدجـيـلــي من‬ ‫شــأنــه أن ي ـتــرك ف ــراغ ــا كـبـيــرا في‬ ‫الـســاحــة األدب ـيــة بـقــدر حـجــم هــذا‬ ‫اإلن ـســان االسـتـثـنــائــي بــإبــداعــاتــه‬

‫الدجيلي رحل وترك «طيوره الطايرة»‬ ‫«أبوعلي» عاش ومات وهو يحلم بالعودة إلى الوطن‬ ‫●‬

‫إيمان حسين‬

‫مـعــرفـتــي بــالـكــاتــب الـكـبـيــر وال ـف ــارس‬ ‫الشاعر بجمال الكلمة‪ ،‬زهير الدجيلي‪،‬‬ ‫تـمـتــد إل ــى ثـمــانـيـنـيــات ال ـقــرن الـمــاضــي‪،‬‬ ‫ع ـنــدمــا ك ـنــت أع ـم ــل م ــع ف ــري ــق كـبـيــر من‬ ‫فـ ـن ــان ــي ال ـ ـع ـ ــراق وال ـ ـكـ ــويـ ــت فـ ــي م ـج ــال‬ ‫ال ــدوب ــاج بمؤسسة اإلن ـتــاج البرامجي‬ ‫المشترك لدول الخليج العربي‪.‬‬ ‫وكان هو أحد مؤلفي أجزاء البرنامج‬ ‫التربوي "افتح يا سمسم"‪ ،‬وكثيرا ما كنا‬ ‫نلتقي وقت االستراحة كمجموعة عراقية‪،‬‬ ‫ون ـت ـب ــادل ال ـحــديــث ح ــول ه ـم ــوم ووج ــع‬ ‫اإلنسان العراقي بسبب دكتاتورية صدام‬ ‫وجبروته‪ ،‬وكيف كان ونظامه طاردا لكل‬ ‫الطاقات الفنية واألدبية طالما لم تعمل‬ ‫وفق أهوائه‪.‬‬ ‫وكنا كلما نلتقي يكون حوارنا القاسم‬ ‫المشترك بطبيعة الحال هو الوطن واألهل‬

‫واألحبة والظروف الصعبة التي يعيشها‬ ‫العراق‪ ،‬خاصة بعد غزو صدام للكويت‪،‬‬ ‫حـيــث غـضــب "أبــوع ـلــي" واسـتـشــاط ألما‬ ‫وقهرا على ما فعله ذلك الدكتاتور بأهلنا‬ ‫وأحبتنا في الكويت‪.‬‬ ‫وب ـع ــد ت ـحــريــرهــا‪ ،‬سـ ــارع إل ــى إن ـشــاء‬ ‫م ــوق ــع "ال ـ ـج ـ ـيـ ــران"‪ ،‬وراب ـ ـطـ ــة "ال ـص ــداق ــة‬ ‫العراقية ـ الكويتية"‪ ،‬وكنت أحد أعضائها‪،‬‬ ‫حيث عملنا على رأب الصدع ومــا تركه‬ ‫ال ــدكـ ـت ــات ــور م ــن آثـ ـ ــار ع ـل ــى الـشـخـصـيــة‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة ت ـج ــاه ال ـ ـعـ ــراق والـشـخـصـيــة‬ ‫العراقية تجاه الكويت‪ ،‬وبناء جسور من‬ ‫المحبة لــأجـيــال الـقــادمــة بـيــن البلدين‬ ‫لمحو كل تلك اآلثــار السيئة‪ ،‬حتى جاء‬ ‫اليوم الذي تم به تحرير العراق من ذلك‬ ‫السجان الظالم‪.‬‬ ‫وكان زهير "أبوعلي" كحال العراقيين‪،‬‬ ‫إذ رق ــص ف ــرح ــا‪ ،‬وأخـ ــذ يـحـلــم بــال ـعــودة‬ ‫والمشاركة في بناء هذا الوطن وإعماره‪،‬‬

‫وكـنــا نلتقي فــي أروق ــة جــريــدة الـقـبــس‪،‬‬ ‫ح ـيــث ك ـنــا نـعـمــل م ـعــا ه ـن ــاك‪ ،‬ويـتـحــدث‬ ‫م ـعــي ع ــن ال ــوط ــن وكـيـفـيــة إع ـ ــادة بـنــائــه‬ ‫وبناء اإلنسان العراقي من جديد بعد ما‬ ‫أصابته جبال من الهموم‪ ،‬إال أن الرياح‬ ‫ج ـ ــاءت ب ـم ــا ال ت ـش ـت ـهــي الـ ـسـ ـف ــن‪ ،‬حـيــث‬ ‫ظهر "الـقــاعــدة" وظهر "داع ــش"‪ ،‬وظهرت‬ ‫الطائفية المقيتة التي أخــذت تستشري‬ ‫بــالــوطــن‪ ،‬وه ـنــاك مــن يـغــذيـهــا بشكل أو‬ ‫بآخر‪.‬‬ ‫وع ــاد قلم "أبــوعـلــي" يكتب مــن جديد‬ ‫ويخط ما كــان يعانيه ويشعر به تجاه‬ ‫الــوطــن‪ ،‬وبقي قلمه شامخا كعادته في‬ ‫وجــه الظلم والقهر‪ ،‬حتى دهمه المرض‬ ‫وأنهكه كثيرا‪ ،‬وبعد صــراع طويل ودع‬ ‫أبــوع ـلــي أحـبـتـبــه وأصـ ــدقـ ــاءه وأغ ـمــض‬ ‫عينيه‪ ،‬مودعا الحياة وهو يحلم "بطيوره‬ ‫الطايرة"‪ ،‬إال أنه ترجل عن صهوة جواده‬ ‫ورحل من دون أن يتحقق حلم الوطن‪.‬‬

‫ال ـم ـت ـنــوعــة وش ـخ ـص ـي ـتــه مــرهـفــة‬ ‫اإلحساس‪ ،‬عند الحديث عن زهير‬ ‫تمتنع الـكـلـمــات عــن اإلت ـيــان بما‬ ‫يستحقه‪ ،‬فهو من قام بتطويعها‬ ‫وترويضها عبر مسيرته الممتدة‬ ‫وال ـحــاف ـلــة ال ـتــي قـضــى جـلـهــا في‬ ‫السعي ألن ينشر الــوعــي والحب‬ ‫عبر مئات األعمال‪.‬‬ ‫عند الحديث عن زهير ال يفوتنا‬ ‫أن نـشـيــر إل ــى أن ــه ك ــان نـمــوذجــا‬ ‫ن ـمــوذج ـيــا ل ـل ـن ـضــال‪ ،‬ب ـعــد أن تم‬ ‫اختطاف هــذا المصطلح من قبل‬ ‫الساسة ورافـعــي الـشـعــارات‪ ،‬فقد‬ ‫كــان نضاله منصبا فــي محاولة‬ ‫نشر القيم اإليجابية عبر وسائل‬ ‫وقنوات عديدة ال تتسع السطور‬ ‫لحصرها "أعمال درامية‪ ،‬وكتابة‬ ‫صحافية‪ ،‬وشعر"‪.‬‬ ‫إلى اللحظة األخيرة من حياته‬ ‫كــان ناثرا للحب‪ ،‬ناشرا للبهجة‪،‬‬ ‫ل ــم ي ـس ـت ـكــن إلـ ــى الـ ــراحـ ــة إلـ ــى أن‬ ‫قررت هي أن تستكين إليه‪ ،‬لروحه‬ ‫الـسـكـيـنــة‪ ،‬ولـنــا وأله ـلــه ومحبيه‬ ‫صادق العزاء‪.‬‬

‫فيه فـنــانــون كـثـيــرون مثل الــراحــل‬ ‫خ ــال ــد ال ـن ـف ـي ـســي‪ ،‬وع ـبــدالــرح ـم ــن‬ ‫ال ـع ـقــل‪ ،‬وهـ ــدى الـخـطـيــب‪ ،‬وأحـمــد‬ ‫الـجـسـمــي‪ ،‬وهـبــة ال ــدري وآخ ــرون‪،‬‬ ‫وتـ ــم ت ـصــويــر ج ـم ـيــع أح ــداث ــه في‬ ‫المدينة التاريخية (تدمر) بسورية‪،‬‬ ‫وفي الحدود مع تركيا‪ ،‬وال أنسى‬ ‫الـحــادث المؤلم الــذي تعرضت له‬ ‫خالل تصوير هذا المسلسل عندما‬ ‫سقطت من فوق الجمل‪ ،‬وهو حادث‬ ‫هــز جـمـيــع مــن ك ــان ف ــي لوكيشن‬ ‫التصوير"‪.‬‬

‫إبداعات كثيرة‬ ‫وأكد الفنان الكبير عبدالرحمن‬ ‫العقل أن الكاتب الـعــراقــي الــراحــل‬ ‫زهير الدجيلي أثرى الفن الكويتي‬ ‫بالكثير من إبداعاته على مستوى‬ ‫اإلذاع ــة والـتـلـفــزيــون‪ ،‬وك ــان يكتب‬ ‫ً‬ ‫بعمق وثقافة‪ ،‬وكــان رجــا بطبعه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هادئا وحكيما‪ ،‬وكان أقرب فنان له‬ ‫هو الراحل العمالق علي المفيدي‪،‬‬ ‫وق ـ ــد ع ـم ـلــت ل ــه م ـس ـل ـســل "ديـ ـ ــوان‬ ‫السبيل" و«عبدالله البري وعبدالله‬ ‫البحري»‪ ،‬وأنا ال أبالغ إذا قلت أنه‬ ‫ك ــان مـثـقـفــا ع ـمــاقــا وكـ ــان يمتلك‬ ‫ً‬ ‫أخالقا عالية جدا‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ال ـع ـق ــل أن "ال ـك ــوي ــت‬ ‫بــالـنـسـبــة لـلــدجـيـلــي كــانــت وطـنــه‬ ‫الثاني‪ ،‬وقد أحبها وأحب الشعب‬ ‫الكويتي بإخالص‪ ،‬وال أحــد ينكر‬ ‫أن أعماله اإلبداعية متجددة‪ ،‬فهي‬ ‫تحظى بمتابعة من الجمهور حتى‬ ‫مع إعــادة عرضها للجيل الجديد‬ ‫من الجمهور‪ ،‬وال نملك إال أن ندعو‬ ‫المولى له بالرحمة والمغفرة‪ ،‬وأن‬ ‫يلهم أهله الصبر والسلوان"‪.‬‬

‫النيباري‪ :‬قدم خدمات جليلة‬ ‫في الصحافة‬ ‫عبدالله النيباري‪ :‬ال شك أن‬ ‫وف ــاة زهـيــر الــدجـيـلــي فاجعة‬ ‫للصف األدب ــي والـثـقــافــي في‬ ‫الـ ـك ــوي ــت وال ـ ـ ـعـ ـ ــراق وال ـ ـبـ ــاد‬ ‫الـ ـع ــربـ ـي ــة‪ ،‬ف ـق ــد كـ ـ ــان ذخ ـي ــرة‬ ‫ف ــي األدب واإلن ـ ـتـ ــاج األدبـ ــي‬ ‫بـ ــال ـ ـن ـ ـس ـ ـبـ ــة لـ ـ ـلـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت‪ ،‬ف ـق ــد‬ ‫قـ ــدم خ ــدم ــات جـلـيـلــة ومـنـهــا‬ ‫إس ـ ـهـ ــامـ ــاتـ ــه ف ـ ــي ال ـص ـح ــاف ــة‬ ‫ال ـ ـ ـكـ ـ ــوي ـ ـ ـت ـ ـ ـيـ ـ ــة‪ ،‬وت ـ ـح ـ ـل ـ ـيـ ــاتـ ــه‬ ‫لــأوضــاع السياسية خاصة‬ ‫في العراق‪ ،‬ولكن في الكويت‬ ‫قدم خدمات جليلة إبان الغزو‬ ‫الـ ـع ــراق ــي ل ـل ـك ــوي ــت ف ـق ــد ك ــان‬ ‫يدير محطة إعالمية موجهة‬ ‫لـ ـلـ ـع ــراق ل ـل ـك ـشــف عـ ــن أب ـع ــاد‬ ‫ه ــذا ال ـغــزو ولـتــوعـيــة الشعب‬ ‫العراقي باألبعاد الخطيرة عن‬ ‫احتالل الكويت‪ .‬وأيضا قضى‬ ‫فترة االحتالل في هذا المجال‬ ‫وكرس جهوده لهذا العمل‪.‬‬ ‫وإض ـ ـ ــاف ـ ـ ــة إلـ ـ ـ ــى ذلـ ـ ـ ــك ي ـعــد‬ ‫ال ــدج ـي ـل ــي ك ــات ـب ــا ل ـع ــدي ــد مــن‬

‫عبدالله النيباري‬

‫ال ـس ـي ـنــاريــوهــات الـمـســرحـيــة‬ ‫واألدبية ومنها برنامج "افتح‬ ‫يا سمسم"‪ ،‬وقد خدم في هذا‬ ‫المجال فترة طويلة إلى جانب‬ ‫إسـ ـه ــام ــات ــه األدبـ ـ ـي ـ ــة‪ .‬ول ــذل ــك‬ ‫وفاته تعتبر خسارة عظيمة‬ ‫ل ـل ـق ـط ــاع األدب ـ ـ ـ ــي وال ـث ـق ــاف ــي‬ ‫والمنطقة العربية‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫العنزي‪ :‬فقدنا مناضال حقيقيا سالحه القلم والكلمة‬ ‫قــال المستشار التنفيذي لرئيس‬ ‫تحرير "الجريدة"‪ ،‬سعود العنزي‪ ،‬إنه‬ ‫بــوفــاة الـشــاعــر واإلع ــام ــي والـمـبــدع‬ ‫واألديـ ـ ـ ـ ــب وال ـم ـث ـق ــف ال ـك ـب ـي ــر زه ـيــر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الدجيلي فقدنا مناضال حقيقيا لم‬ ‫ي ـح ـمــل الـ ـس ــاح ف ــي يـ ــوم م ــن األي ـ ــام‪،‬‬ ‫ولكنه حمل القلم والكلمة‪ ،‬وأبدع في‬ ‫كــل مـجــال تـنــاولــه‪ ،‬فــأبــدع فــي أعماله‬ ‫التلفزيونية الـمـمـيــزة‪ ،‬وفــي أشـعــاره‬ ‫الـتــي غناها لــه كـبــار المطربين على‬ ‫مستوى ا لـعــراق والمنطقة العربية‪،‬‬ ‫كما أبدع في األعمال التلفزيونية التي‬ ‫كتبها لألطفال مثل "افتح يا سمسم"‪.‬‬ ‫ولكن لـمــاذا أبــدع فــي كــل ذلــك؟ ألن‬ ‫هذا اإلنسان مناضل حقيقي لم يعمل‬ ‫من أجل األضواء‪ ،‬وإنما كان يعمل من‬ ‫أ جــل تحقيق النتائج ا لـتــي يرسمها‬ ‫ً‬ ‫لنفسه‪ ،‬ويضعها أهدافا نصب عينيه‪،‬‬ ‫ويـعـمــل عـلــى تـحـقـيـقـهــا وتـطـبـيـقـهــا‪،‬‬ ‫وهذا الرجل مناضل كذلك‪ ،‬ألنه حمل‬ ‫شعلة النضال من أجل عراق حر طوال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سنوات غيابه عنه قسرا‪ ،‬وحمل حبا‬ ‫آخر لبلد ثان أصبح بلده األول بسبب‬

‫سعود العنزي‬ ‫العشرة واألخ ــوة والـصــداقــة واألهــل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وهو الكويت‪ ،‬فكان يحمل حبا كبيرا‬ ‫للبلدين‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــد ت ـ ـنـ ــوع هـ ـ ــذا الـ ــرجـ ــل فـ ــي كــل‬ ‫ال ـم ـعــارف واإلب ــداع ــات‪ ،‬وك ــان يحمل‬

‫مـســاحــة واس ـع ــة مــن ال ـت ــواضــع‪ ،‬وقــد‬ ‫ت ــزام ـل ــت م ـعــه ف ــي ج ــري ــدة الـطـلـيـعــة‪،‬‬ ‫ع ـن ــدم ــا كـ ـ ــان يـ ـح ــرر ص ـف ـح ـت ـيــن عــن‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـ ـعـ ـ ــراق‪ ،‬وت ـ ـحـ ــديـ ــدا عـ ــن الـ ـع ــاق ــات‬ ‫ال ـش ـع ـب ـي ــة ب ـي ــن الـ ـك ــوي ــت والـ ـ ـع ـ ــراق‪،‬‬

‫وأسماها على اسم الموقع الذي أنشأه‬ ‫وتشرفت بعضويته بعنوان "الجيران"‪.‬‬ ‫وخ ـ ـ ـ ــال هـ ـ ـ ــذه ال ـ ـف ـ ـتـ ــرة كـ ـ ـ ــان ه ــذا‬ ‫اإلعالمي الكبير يستفسر منا عن أمور‬ ‫ليس بــدافــع قلة المعرفة‪ ،‬وإنـمــا كان‬ ‫ً‬ ‫ذلك تواضعا منه‪ ،‬ورغبة في مالحقة‬ ‫المعلومات كافة‪ ،‬كما كان يستأذن في‬ ‫كل شيء‪ ،‬حتى في األمور التي لم تكن‬ ‫تستوجب االستئذان‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا تـ ــزام ـ ـلـ ــت مـ ـع ــه ف ـ ــي ال ـل ـج ـنــة‬ ‫الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة لـ ـلـ ـت ــآخ ــي مـ ـ ــع ال ـش ـع ــب‬ ‫العراقي‪ ،‬والتي أسسناها في جمعية‬ ‫الخريجين عــام ‪ ،2003‬وكــان يساهم‬ ‫مساهمة رائعة في البحث عن كل ما‬ ‫من شأنه إعــادة جسور الروابط بين‬ ‫الشعبين‪ ،‬والتي دمرها الطاغية صدام‬ ‫حـسـيــن‪ .‬يـصـعــب ت ـك ــرار ه ــذا الـمـبــدع‬ ‫الـكـبـيــر‪ ،‬وف ـقــدانــه خ ـســارة كـبـيــرة لنا‬ ‫ً‬ ‫جميعا‪ ،‬وكــل العزاء ألسرته الرائعة‪،‬‬ ‫وزوجته وأبنائه‪ ،‬وكل المحبين الذين‬ ‫يشعرون بحسرة لفقدانه"‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2975‬السبت ‪ 5‬مارس ‪2016‬م ‪ 26 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪25‬‬

‫مسك‬ ‫وعنبر‬

‫ً‬ ‫األسبوع الثقافي الكويتي في حديقة الشهيد ينطلق غدا‬

‫خبريات‬ ‫قاض يأمر بكشف نتائج‬ ‫تشريح جثة براون‬

‫يستحضر العصر الذهبي لتراثنا من فنون ومسرح وعمارة‬ ‫ً‬ ‫حديقة الشهيد أسبوعا‬ ‫تقدم ً ً‬ ‫ثقافيا فنيا لتسليط الضوء‬ ‫على العصر الذهبي للتراث‬ ‫الفني والموسيقي والمسرحي‬ ‫الكويتي‪.‬‬

‫س ـي ـن ـط ـلــق األس ـ ـبـ ــوع ال ـث ـقــافــي‬ ‫الكويتي فــي حديقة الشهيد غدا‬ ‫األحد من العاشرة صباحا وحتى‬ ‫الـ ـع ــاش ــرة م ـ ـسـ ــاء‪ ،‬ال ـ ـ ــذي سـيـلـقــي‬ ‫الـ ـ ـض ـ ــوء عـ ـل ــى الـ ـعـ ـص ــر ال ــذه ـب ــي‬ ‫للكويت فــي الفترة مــا بين عامي‬ ‫‪ 1960‬و ‪ ،1980‬ح ـ ـيـ ــث ي ـش ـت ـمــل‬ ‫عـلــى مـجـمــوعــة م ـع ــارض‪ ،‬وورش‬ ‫ع ـ ـمـ ــل ومـ ـ ـح ـ ــاض ـ ــرات‪ ،‬وس ـل ـس ـل ــة‬ ‫مــن الـفـعــالـيــات الـفـنـيــة والـثـقــافـيــة‬ ‫تـ ـسـ ـتـ ـحـ ـض ــر الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــراث الـ ـك ــويـ ـت ــي‬ ‫الـمـخـتــص بــالـفـنــون والـمــوسـيـقــى‬ ‫والمسرح والنسيج وفن العمارة‪،‬‬ ‫يـقــدمـهــا خ ـبــراء متخصصون في‬ ‫ت ـلــك ال ـم ـج ــاالت ال ـم ـت ـنــوعــة‪ ،‬وذل ــك‬ ‫من أجل فهم عصرنا الحديث هذا‬ ‫بشكل أعـمــق‪ ،‬وسيتم نشر جــدول‬ ‫الـفـعــالـيــات واألن ـش ـطــة فــي قـنــوات‬ ‫التواصل اإلجتماعي واإللكتروني‬ ‫الخاص بحديقة الشهيد‪.‬‬ ‫وصــرح المدير العام للحديقة‪،‬‬ ‫ي ــوس ــف ال ـب ـع ـي ـج ــان‪ ،‬بـ ــأن ال ـه ــدف‬ ‫م ــن إق ــام ــة ت ـلــك ال ـف ـعــال ـيــات جعل‬ ‫حديقة الشهيد مركزا ثقافيا فنيا‬ ‫واجتماعيا‪ ،‬وذلك من خالل تصميم‬ ‫سلسلة مــن الفعاليات واألنشطة‬ ‫المجتمعية التي تبرز دور الشباب‬

‫نسعى ألن‬ ‫يتعرف شبابنا‬ ‫على الماضي‬ ‫ليتفهم‬ ‫حاضرنا‬

‫السقاف‬

‫ال ـك ــوي ـت ــي‪ ،‬وت ـس ـلــط الـ ـض ــوء عـلــى‬ ‫المواهب واألعمال الفنية والثقافية‬ ‫المحلية‪ ،‬من خالل توفير مساحات‬ ‫الـحــديـقــة والـمـســاهـمــة فــي إنـجــاح‬ ‫األفكار الوطنية الهادفة‪.‬‬ ‫وإيـمــانــا بأهمية دور الشباب‬ ‫ق ــام ــت إدارة ال ـحــدي ـقــة بـتـصـمـيــم‬ ‫بــرنــامــج الـمــرشــد الـسـيــاحــي وهــو‬ ‫برنامج تدريبي لتأهيل مرشدين‬ ‫سـيــاحـيـيــن مــن الـشـبــاب الكويتي‬ ‫من سن ‪ 18‬الى ‪ ،30‬يهدف لجعلهم‬ ‫أكـثــر احـتــرافـيــة ومنحهم الفرصة‬ ‫الكتساب مهارات كثيرة من خالل‬ ‫هذا العمل الميداني‪ ،‬ويقوم الشباب‬ ‫ب ــاص ـط ـح ــاب ال ـ ـ ـ ــزوار ف ــي ج ــوالت‬ ‫ثقافية وسياحية وتاريخية‪ ،‬في‬ ‫تـجــربــة ذات طــابــع ثـقــافــي لـلــزائــر‬ ‫ت ــرتـ ـك ــز عـ ـل ــى مـ ـع ــرف ــة م ـع ـل ــوم ــات‬ ‫وح ـقــائــق ل ـض ـمــان ت ـجــربــة مـفـيــدة‬ ‫وممتعة للزوار‪.‬‬

‫صرح وطني‬ ‫م ــن جــان ـب ـهــا‪ ،‬تــوج ـهــت رئـيـســة‬ ‫مـ ـجـ ـل ــس إدارة ل ـ ـ ــو ي ـ ـ ــاك‪ ،‬فـ ــار عـ ــة‬ ‫الـ ـسـ ـق ــاف‪ ،‬ب ــال ـش ـك ــر ال ـج ــزي ــل إل ــى‬ ‫وكيل الديوان األميري عبدالعزيز‬

‫فارعة السقاف‬

‫الشهيد هى أحد مشاريع الديوان‬ ‫األميري‪ ،‬وأتت برغبة أميرية سامية‬ ‫لتخليد ذكرى أرواح شهداء الكويت‪،‬‬ ‫حيث تولى الديوان األميرى تطوير‬ ‫وإعادة تأهيله لجعله رمزا وطنيا‬ ‫تقوم منظمة لــويــاك غير الربحية‬ ‫بإدارته بالكامل‪ ،‬من خالل طاقات‬ ‫شبابية كويتية‪.‬‬ ‫وم ـ ــن بـ ـي ــن أنـ ـشـ ـط ــة األس ـ ـبـ ــوع‬ ‫الثقافي‪ ،‬األحد ‪ 6‬الجاري محاضرة‬ ‫عــن فــن الـعـمــارة الـســاعــة ‪ 6‬مـســاء‪،‬‬ ‫ال ـث ــاث ــاء ‪ 8‬الـ ـج ــاري ورش ـ ــة عـمــل‬

‫إسـ ـح ــاق إلع ـط ــائ ــه ال ـث ـق ــة ال ـتــامــة‬ ‫للشباب الكويتي إلدارة هذا الصرح‬ ‫الــوط ـنــي‪ ،‬وأي ـضــا فــريــق عـمـلــه من‬ ‫مهندسين وإداريين الذين حرصوا‬ ‫عـلــى أن يظهر ه ــذا ال ـصــرح بهذه‬ ‫الصورة الجميلة بأدق التفاصيل‪.‬‬ ‫وأضــافــت‪ :‬مــن خــال هــذا األسبوع‬ ‫الـثـقــافــي نـسـعــى لـنـعــرف شبابنا‬ ‫عـلــى ال ـمــاضــي‪ ،‬فـمـعــرفــة الـمــاضــي‬ ‫تساعدنا على إدراك واقعنا وتفهم‬ ‫حاضرنا بشكل أكبر وأعمق‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ــدت ال ـ ـس ـ ـقـ ــاف أن ح ــدي ـق ــة‬

‫جـ ـ ــرت ال ـ ـ ـعـ ـ ــادة أن ت ـع ـق ــد ال ـ ـ ـحـ ـ ــوارات‬ ‫الـعــامــة مــع الـكـتــاب مــن أصـحــاب االنـتــاج‬ ‫االبداعي‪ ،‬لمناقشة أعمالهم وتجاربهم في‬ ‫الكتابة‪ ،‬لكن مختبر القراء ة لدى منصة‬ ‫تكوين للكتابة اإلبــداعـيــة قلب الطاولة‪،‬‬ ‫بــاس ـت ـضــاف ـتــه الـ ـق ــارئ لـمـنــاقـشــة شغفه‬ ‫بــالـقــراء ة فــي محاضرة وجلسة حوارية‬ ‫تحت عنوان "احتراف الشغف"‪.‬‬ ‫ضيفة هذا اللقاء كانت هدى الدخيل‪،‬‬ ‫مــد يــرة التحرير السابقة لسلسلة عالم‬ ‫المعرفة‪ ،‬التي يصدرها المجلس الوطني‬ ‫للثقافة والفنون واآلداب‪ .‬واستعرضت‬ ‫الضيفة تجربتها مع الـقــراء ة وتأثيرها‬ ‫على مسار حياتها عبر مختلف مراحل‬ ‫عـمــرهــا‪ .‬وذل ــك بــدأ مــن الشغف بــالـقــراء ة‬ ‫كـهــوايــة إلــى امـتـهــان ال ـقــراءة كـحــرفــة‪ ،‬ثم‬ ‫الشغف بالترجمة كشكل من أشكال قراءة‬ ‫الثقافات األخرى‪.‬‬ ‫وذكرت الدخيل أن كل قارئ يبدأ شغفه‬

‫سالم الرميضي‬

‫حضور قوي للمرأة في مهرجان‬ ‫«تريبيكا» السينمائي‬ ‫يـشـهــد م ـه ــرجــان تــريـبـيـكــا الـسـيـنـمــائــي في‬ ‫نيويورك أقوى حضور للمرأة حتى اآلن‪ ،‬وتشكل‬ ‫النساء ثلث عدد المخرجين المشاركين‪.‬‬ ‫وكشف المنظمون عن الجزء األول من األفالم‬ ‫المشاركة ويبلغ ‪ 55‬فيلما‪.‬‬ ‫ومن بين المخرجات ذوات األسماء الالمعة‬ ‫صوفيا تلكال التي أخرجت فيلم "أخضر" عام‬ ‫‪ ،2011‬وإن ـغ ــري ــد جــون ـغــرمــان صــاح ـبــة الـفـيـلــم‬ ‫القصير "المنحدر"‪ .‬وسيعرض فــي المهرجان‬ ‫فـيـلــم "أرض الـمـجـتـهــديــن" وفـيـلــم "م ـت ـســاوون"‬ ‫بطولة كريستن سـتـيــوارت‪ .‬وعـبــرت تــاكــال عن‬ ‫شـعــورهــا ب ــاإلث ــارة لمشاركتها فــي المهرجان‬ ‫في تغريدة لها على موقع التواصل االجتماعي‬ ‫"تويتر"‪ .‬كذلك عبرت جونغرمان عن سرورها في‬ ‫تغريدة مماثلة‪ .‬ويتضمن الجزء األول من االفالم‬ ‫المشاركة فئات "الــروائــي األميركي" و"الــروائــي‬ ‫األجنبي" و"الوثائقي" و"وجهة نظر"‪ ،‬بمشاركة‬ ‫مـخــرجـيــن واع ــدي ــن م ــن أن ـح ــاء ال ـعــالــم‪ .‬ويمنح‬ ‫المهرجان هذه السنة جائزة خاصة تحمل اسم‬

‫نورا إفران‪ .‬ويعرض المهرجان الذي يستمر ‪12‬‬ ‫يوما أفالما من ‪ 32‬بلدا‪ ،‬ويشهد "العرض األول"‬ ‫ل ــ‪ 77‬فيلما‪ .‬وسـيـعــرض ‪ 130‬مخرجا افالمهم‪،‬‬ ‫ومنهم ‪ 42‬مخرجا يعرضون فيلمهم األول‪.‬‬ ‫وقالت مديرة المهرجان جينا تيرانوفا‪" :‬نحن‬ ‫سعيدون باألفالم المشاركة هذه السنة‪ ،‬وبشكل‬ ‫خاص لحضور أصوات جديدة تتجاوز التقاليد‬ ‫وتسرد حكايتها بطريقتها الخاصة‪ .‬وسعيدون‬ ‫ب ــإط ــاع ال ـج ـم ـهــور ع ـلــى ازده ـ ـ ــار الــوثــائ ـق ـيــات‬ ‫واألفالم الروائية المستقلة"‪.‬‬ ‫وس ـي ـك ــون ف ـي ـلــم ج ــون ـغ ــرم ــان ال ـم ـش ــارك في‬ ‫المهرجان والذي تلعب بطولته وعنوانه "نساء‬ ‫قاتالت" أول فيلم روائي طويل لها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أم ــا فـيـلــم ت ــاك ــال "ت ــأل ــق دائ ـ ـمـ ــا"‪ ،‬ف ـهــو درام ــا‬ ‫سيكولوجية عــن ال ـهــوس بــاألنــوثــة والـشـهــرة‪،‬‬ ‫ويحكي قصة صداقة بين ممثلتين‪.‬‬ ‫وسيجري إعالن الجزء الثاني من األفالم التي‬ ‫ستعرض في المهرجان يوم ‪ 8‬الجاري‪.‬‬ ‫ويقام المهرجان بين ‪ 13‬و‪ 24‬أبريل المقبل‪.‬‬

‫لبيت السدو الساعة ‪ 3‬عصرا‪ ،‬ثم‬ ‫أمـسـيــة شـعــريــة ال ـســاعــة ‪ 7‬مـســاء‪،‬‬ ‫األربـ ـع ــاء ‪ 9‬ال ـج ــاري حـفــل للفنان‬ ‫سلمان العماري الساعة ‪ 7‬مساء‪،‬‬ ‫الثالثاء ‪ 15‬الجاري حفل موسيقي‬ ‫اس ـت ـع ــراض ــي ل ـفــرقــة "أصـ ـ ــوات ‪"3‬‬ ‫الساعة ‪ 6‬مساء‪.‬‬ ‫تعد حديقة الشهيد أكبر حديقة‬ ‫في دولة الكويت‪ ،‬وتبلغ مساحتها‬ ‫مــا يـقــارب الـ ـ ‪ 200‬ألــف متر مربع‪.‬‬ ‫وه ـ ــي ج ـ ــزء مـ ــن س ـل ـس ـلــة ح ــدائ ــق‬ ‫الحزام األخضر‪ ،‬وأسست الحديقة‬

‫لتكون رمزا وطنيا لذكرى شهداء‬ ‫ال ـكــويــت‪ ،‬حـيــث تـحـتــوي الحديقة‬ ‫على مرافق متعددة‪ ،‬مثل متحفي‬ ‫الذكرى والموطن‪ ،‬ومسرح خارجي‪،‬‬ ‫إضافة الى مركزين للزوار‪ ،‬وفيها‬ ‫قاعة متعددة األغراض ومساحات‬ ‫خ ــارج ـي ــة ل ـل ـف ـعــال ـيــات واألن ـش ـطــة‬ ‫ومبنى إداري‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن ف ـع ــال ـي ــات األسـ ـب ــوع‬ ‫ال ـث ـقــافــي ال ـكــوي ـتــي تـسـتـمــر حتى‬ ‫يوم الثالثاء ‪ 15‬الجاري في حديقة‬ ‫الشهيد‪.‬‬

‫بــالـقــراء ة عبر س ــؤال يبحث عــن إجابته‪،‬‬ ‫لكن القارئ النوعي هو الــذي يقرأ بحثا‬ ‫عن مزيد من األسئلة‪ّ .‬‬ ‫وميزت بين القراءة‬ ‫األفقية‪ ،‬لمعرفة شيء عن كل شيء والقراءة‬ ‫ال ـع ـمــوديــة‪ ،‬لـمـعــرفــة ك ــل ش ــيء ع ــن شــيء‬ ‫معين‪ .‬كما ميزت‪ ،‬بين ثالثة أنواع مختلفة‬ ‫ومتكاملة من القراء ة التحريرية‪ :‬القراء ة‬ ‫من أجل القارئ‪ ،‬القراء ة من أجل الكاتب‪،‬‬ ‫والقراءة من أجل المؤسسة‪.‬‬ ‫واختتمت الدخيل الـحــوار بــاإلشــارة‬ ‫إلــى أن "التغير يـبــدأ فــي عقل اإلنـســان‪،‬‬ ‫ث ــم ي ـت ـح ــول إل ـ ــى واقـ ـ ـ ــع"‪ .‬ولـ ـك ــي ي ـحــدث‬ ‫التغيير فــي عـقــل اإلن ـس ــان‪ ،‬الب ــد مــن أن‬ ‫نمده باألفكار والمعارف الجديدة‪ .‬ولهذا‬ ‫يشغل شغف الترجمة ج ــزء ا كبيرا من‬ ‫اهتمامها حاليا ضمن عملها التطوعي‬ ‫م ــع مـ ـب ــادرة "ن ــاس ــا بــال ـعــربــي" لترجمة‬ ‫العلوم‪ ،‬التي تتولى حاليا رئاسة مجلس‬ ‫إدارتها‪.‬‬

‫هدى الدخيل‬

‫أوركسترا فيالدلفيا ستحيي‬ ‫أول عرض لها في منغوليا‬

‫شوبرا تتمنى لبادوكون التوفيق‬ ‫في «هوليوود»‬

‫أعلنت أوركسترا فيالدلفيا‬ ‫األميركية أنها ستسافر إلى‬ ‫منغوليا إلقامة الحفالت‬ ‫وتعزيز التبادالت الثقافية في‬ ‫خطوة هي األولى ألوركسترا‬ ‫موسيقى كالسيكية في هذا‬ ‫البلد‪ .‬ومن المزمع أن تحيي‬ ‫األوركسترا السيمفونية‬ ‫عرضين كاملين في منتصف‬ ‫عام ‪ 2017‬بالعاصمة أوالن‬ ‫باتور‪ .‬وقامت أوركسترا‬ ‫فيالدلفيا التي تعد من أكبر‬ ‫خمس فرق أوركسترا في‬ ‫الواليات المتحدة بنشاطات‬ ‫عديدة على الصعيد الدولي‪.‬‬ ‫وكانت أول أوركسترا أميركية‬ ‫تؤدي عرضا في الصين عام‬ ‫‪ 1973‬بعد زيارة ريتشارد‬ ‫نيكسون للجمهورية الشعبية‪،‬‬ ‫وأول فرقة موسيقى كالسيكية‬ ‫أميركية تحيي حفال في‬ ‫فيتنام‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫بـعــد وق ــت قـصـيــر مــن تــوقـيــع الـنـجـمــة الهندية‬ ‫ديبيكا بــادوكــون أول مـشــروع لها فــي هوليوود‪،‬‬ ‫"إكس إكس إكس‪ :‬عودة إلكساندر كيج" مع النجم‬ ‫األمـيــركــي فـيــن دي ــزل‪ ،‬تـنــامــت أخ ـبــار عــن انضمام‬ ‫مواطنتها الممثلة بريانكا شوبرا أيضا في‬ ‫أول فيلم عالمي لها ‪.Baywatch‬‬ ‫أثــارت هذه األنباء سلسلة شائعات تؤكد‬ ‫و ج ــود تنافس شــرس بين النجمتين‪ ،‬لكن‬ ‫في أحدث تدوينة نشرتها تجمة المسلسل‬ ‫األمـيــركــي البوليسي "كــوانـتـيـكــو"‪ ،‬نفت كل‬ ‫تلك الشائعات‪ ،‬مــؤكــدة اعـتــزازهــا وفخرها‬ ‫بديبيكا‪.‬‬ ‫شوبرا تمنت في تدوينتها حظا موفقا‬ ‫لــزم ـي ـل ـت ـهــا الـ ـت ــي ت ـس ـت ـعــد لـ ـغ ــزو ال ـس ــوق‬ ‫األمـيــركــي بفيلم "إك ــس إكــس إك ــس‪ :‬عــودة‬ ‫إلكساندر كيج"‪.‬‬

‫بريانكا شوبرا‬

‫كريستن ستيوارت‬

‫حفل هاليداي ينقل في‬ ‫السينما بفرنسا وبلجيكا‬ ‫سينقل الحفل الذي سيحييه‬ ‫جوني هاليداي في السادس‬ ‫والعشرين من مارس الجاري‬ ‫في بروكسل مباشرة في أكثر‬ ‫من ‪ 150‬صالة سينمائية في‬ ‫فرنسا وبلجيكا‪ ،‬في سياق‬ ‫مبادرة هي األولى من نوعها‬ ‫للمغني الفرنسي‪ ،‬بحسب‬ ‫ما أعلنت شركة اإلنتاج‬ ‫الموسيقي التي يتعاون معها‪.‬‬ ‫وأطلق جوني هاليداي‬ ‫البالغ من العمر ‪ 72‬عاما‬ ‫جولة ماراثونية الصيف‬ ‫الماضي ستستمر على األقل‬ ‫حتى الصيف المقبل‪ .‬ونال‬ ‫المغني في فبراير الماضي‬ ‫جائزة "فيكتوار" الموسيقية‬ ‫الفرنسية هي العاشرة له خالل‬ ‫مسيرته عن ألبومه الخمسين‬ ‫"دو المور" الصادر في نوفمبر‪.‬‬ ‫وبات من الرائج نقل الحفالت‬ ‫الموسيقية وعروض األوبرا‬ ‫في قاعات السينما‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫الدخيل حاضرت عن احتراف شغف القراءة‬

‫الرميضي يقدم «العتبات الخمس‬ ‫في األوزان الشعرية» ‪ ١٥‬الجاري‬ ‫يقدم الشاعر سالم الرميضي دورة تتبع مشروع عين نحلة بعنوان‬ ‫"العتبات الخمس في األوزان الشعرية " بتاريخ ‪ 15‬الجاري‪.‬‬ ‫وبهذا الصدد‪ ،‬قال الرميضي إن الدورة مطروحة لجميع المهتمين‬ ‫محبين‬ ‫سواء كانوا متخصصين في اللغة العربية أو مهتمين باألدب‪ ،‬أو ُ‬ ‫للثقافة بشكل عام‪ .‬وتتميز الدورة بأنها ذات ثالثة مستويات‪ ،‬ولكن أعلن‬ ‫المستوى األول وهو الجانب النظري مع البحور الفصيحة الصافية‪.‬‬ ‫ولفت الرميضي إلى أن الملتحق بهذه الدورة ستكون له القدرة على‬ ‫التعامل مع األوزان الشعرية الفصيحة كلها نظريا‪ ،‬وأيضا التعامل مع‬ ‫البحور السبعة التي تعتبر من أهم البحور الصافية واألصلية‪ ،‬والتي‬ ‫يرتكز عليها ستين أو سبعين في المئة من الشعر العربي الفصيح‪.‬‬ ‫وستتضمن الدورة تدريبا عمليا‪ ،‬والنتيجة أن المتدرب بعد حضوره‬ ‫هذه الدورة سيتمكن من الكتابة بشكل موزون على بحر أو بحرين من‬ ‫البحور الصافية‪ .‬وأخيرا سيتم توزيع المادة والكتاب على المشاركين‪،‬‬ ‫وستقدم جميع المحاضرات بعروض مرئية‪.‬‬

‫سلمان العماري‬

‫أمر قاض في والية جورجيا‬ ‫األميركية بالكشف عن نتائج‬ ‫تشريح جثة بوبي كريستينا‬ ‫براون ابنة المغنيين ويتني‬ ‫هيوستون وبوبي براون‪.‬‬ ‫وتوفيت بوبي كريستينا‬ ‫براون (‪ 22‬عاما) في يوليو بعد‬ ‫أن أمضت شهورا في غيبوبة‪.‬‬ ‫وعثر عليها فاقدة للوعي في‬ ‫حوض استحمام بمنزلها‬ ‫شمال أتالنتا في يناير‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وعارض ممثلو االدعاء الكشف‬ ‫عن تقرير التشريح‪ ،‬وقالوا‬ ‫إن ذلك سيعرقل التحقيق‬ ‫الجنائي الجاري بشأن مقتل‬ ‫ابنة المغنيين الشهيرين‪.‬‬ ‫كانت براون مغنية واعدة‬ ‫واالبنة الوحيدة للراحلة‬ ‫هيوستون‪ .‬وجاءت وفاتها‬ ‫بعد ثالث سنوات من غرق‬ ‫والدتها الحائزة جائزة غرامي‬ ‫في حوض استحمام بفندق‬ ‫في بيفرلي هيلز‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫تسالي‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫ديزني الند‬

‫كلمة السر‬

‫‪7‬‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ا‬

‫إنكليزي – سوق كبير‪.‬‬ ‫‪ -4‬جوهر – خذ – ذكر الدجاجة‬ ‫(م)‪.‬‬ ‫‪ -5‬عاصمتها كوااللمبور (م) –‬ ‫نهر سويسري (م)‪.‬‬ ‫‪ -6‬الشعائر (م) – ثلثا (شاق)‪.‬‬

‫‪ -7‬من القارات (م)‪.‬‬ ‫‪ -8‬للنفي – فسد‪.‬‬ ‫‪ -9‬صحيفة لندنية‪.‬‬ ‫‪ -10‬مــن أسـمــاء الـلــه الحسنى‬ ‫(م) – نصف (ديار)‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الــى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هــدف هــذه اللعبة مــلء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫‪3 2 1‬‬ ‫‪ 1‬ب ا ب‬ ‫‪2‬‬ ‫ب ي‬ ‫‪ 3‬م و ك‬ ‫‪ 4‬ا ج ر‬ ‫‪ 5‬ك ا‬ ‫‪ 6‬م‬ ‫‪ 7‬ي ا ش‬ ‫‪ 8‬ل م ا‬ ‫‪ 9‬ا ن د‬ ‫ر‬ ‫‪ 10‬ن‬

‫‪10‬‬

‫‪6 5 4‬‬ ‫ل و ك‬ ‫ب ي س‬ ‫ا ا‬ ‫ل ن‬ ‫هـ م م‬ ‫ا ل ل‬ ‫ا ا‬ ‫ك‬ ‫ي ر ا‬ ‫د ا ق‬

‫‪ ( -1‬هارولد ‪ )....‬رئيس وزراء‬ ‫بريطاني أسبق‪.‬‬ ‫‪ -2‬عاصمة نيجيريا – سالم‪.‬‬ ‫‪ ( -3‬صموئيل ‪ ).....‬مستكشف‬

‫‪9‬‬

‫‪10 9 8‬‬ ‫ز ا ل‬ ‫ل ا‬ ‫ل ا ع‬ ‫ا ن ت‬ ‫د م‬ ‫ب ل‬ ‫ن ا‬ ‫ر د‬ ‫ا ن ا‬ ‫ب ت ر‬

‫منتزه‬ ‫عالم‬ ‫دمار‬ ‫توقيت‬ ‫شمعة‬

‫عبور‬ ‫تاريخ‬ ‫حطام‬ ‫وفاة‬ ‫طير‬

‫خير‬ ‫طقس‬ ‫درجة‬ ‫كذب‬ ‫حوار‬

‫لندن‬ ‫مغني‬ ‫مشروع‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪8‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ي‬

‫ت‬

‫و‬

‫ق‬

‫ي‬

‫ت‬

‫ط‬

‫ق‬

‫س‬

‫‪7‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬

‫خ‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ت‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ي‬

‫خ‬

‫ز‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬

‫د‬

‫م‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ن‬

‫ع‬

‫ا‬

‫ل‬

‫م‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬

‫د‬

‫ح‬

‫و‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ك‬

‫ذ‬

‫ب‬

‫ي‬

‫‪4‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬

‫م‬

‫ش‬

‫ر‬

‫و‬

‫ع‬

‫د‬

‫ر‬

‫ج‬

‫ة‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬

‫ط‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ن‬

‫م‬

‫ن‬

‫ت‬

‫ز‬

‫ه‬

‫‪2‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬

‫ا‬

‫ح‬

‫ط‬

‫ا‬

‫م‬

‫و‬

‫ف‬

‫ا‬

‫ة‬

‫‪ -1‬موسيقي إسباني شهير‪.‬‬ ‫‪ -2‬هيئة اإلذا ع ــة البريطانية‬ ‫– للنفي‪.‬‬ ‫‪ -3‬جمع في أكوام (م) – تجدها‬ ‫في (اإليقاع)‪.‬‬ ‫‪ -4‬م ــا ي ـس ــدد م ـق ــاب ــل ع ـم ــل –‬ ‫التنين (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -5‬نـصــف (كــامــل ) – أصلحه‬ ‫(م) – سائل الحياة‪.‬‬ ‫‪ -6‬الدوران – حرف عطف‪.‬‬ ‫‪ -7‬م ـ ـ ـشـ ـ ــروب شـ ـعـ ـب ــي (م) –‬ ‫ح ـ ــروف م ـت ـشــاب ـهــة – ضـمـيــر‬ ‫متصل‪.‬‬ ‫‪ -8‬تام (م) – إجابة‪.‬‬ ‫‪ ........ ( -9‬غاندي) رئيسة وزراء‬ ‫الهند – ضمير المتكلم‪.‬‬ ‫‪ ( -10‬ال‪ ).....‬م ــن أس ـم ــاء الـلــه‬ ‫الحسنى – قطع‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬

‫ل‬

‫ن‬

‫د‬

‫ن‬

‫م‬

‫غ‬

‫ن‬

‫ي‬

‫ل‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬

‫د‬

‫ش‬

‫م‬

‫ع‬

‫ة‬

‫ع‬

‫ب‬

‫و‬

‫ر‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫من ‪ 9‬أحرف و هي اسم مدينة ألعاب أفتتحت ألول‬ ‫مرة في عام ‪.1955‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2975‬السبت ‪ 5‬مارس ‪2016‬م ‪ 26 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪26‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫األسد يقصف دوما ويحشد الستعادة مناطق استراتيجية‬

‫● ضغوط أوروبية إلنقاذ الهدنة ● حجاب يحذر من انهيار المفاوضات ● «جيش اإلسالم» يرفض وقف القتال‬ ‫● الفروف‪ :‬االتفاق الروسي‪ -‬األميركي غير محدد ● هوالند‪ :‬انتخابات النظام استفزازية وغير واقعية‬

‫سلة أخبار‬ ‫السجن ‪ 4‬أعوام لمهربين‬ ‫تسببا في غرق إيالن‬

‫حكم القضاء التركي بالسجن‬ ‫‪ 4‬أعوام على مهربني سوريني‬ ‫حوكما بسبب غرق سفينة‬ ‫الجئني‪ ،‬أدى في سبتمبر املاضي‬ ‫إلى مقتل الطفل إيالن كردي‬ ‫الذي أصبح رمزا عامليا ملأساة‬ ‫املهاجرين‪.‬‬ ‫ودانت محكمة بودروم كال من‬ ‫موفق األباش وعاصم الفرهد‬ ‫بتهمة "تهريب املهاجرين"‬ ‫وحكمت عليهما بالسجن أربعة‬ ‫أعوام وشهرين‪ ،‬لكنها برأتهما‬ ‫من تهمة "اإلهمال املتعمد الذي‬ ‫أدى الى الوفاة"‪.‬‬ ‫(إسطنبول ـ أ ف ب)‬

‫ً‬ ‫أيرولت مرحبا بحجاب في وزارة الخارجية بباريس أمس (أ ف ب)‬

‫سوريون يتظاهرون ضد األسد في بلدة سقبا على مشارف دمشق أمس (أ ف ب)‬

‫وسط تأكيدات على اعتزام‬ ‫نظام الرئيس بشار األسد‬ ‫شن هجوم واسع النطاق‬ ‫على مناطق مهمة للمعارضة‬ ‫المعتدلة‪ ،‬شهدت مدينة دوما‬ ‫أكبر انتهاك لوقف إطالق النار‬ ‫المطبق منذ ثمانية أيام‪.‬‬

‫ت ـع ــرض ــت م ــدي ـن ــة دومـ ـ ـ ــا‪ ،‬أبـ ــرز‬ ‫م ـعــاقــل ال ـف ـصــائــل ال ـم ـعــارضــة في‬ ‫الغوطة الشرقية في ريف دمشق‪،‬‬ ‫لقصف جوي الجمعة للمرة األولى‬ ‫مـنــذ ســريــان ات ـفــاق وق ــف األعـمــال‬ ‫القتالية بين موسكو وواشنطن‪،‬‬ ‫بـحـســب مــديــر ال ـمــرصــد ال ـســوري‬ ‫لحقوق اإلنسان رامي عبدالرحمن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن «الطائرات لم تعرف‬ ‫هويتها قامت بغارتين تسببتا في‬ ‫مقتل شخص على األقل‪ ،‬لم يعرف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ما إذا كان مدنيا أم مقاتال»‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـعـ ـ ــد م ـ ـ ـ ـ ــرور أسـ ـ ـ ـب ـ ـ ــوع ع ـل ــى‬ ‫دخول الهدنة‪ ،‬التي تدعمها األمم‬ ‫الـمـتـحــدة‪ ،‬حـيــز التنفيذ‪ ،‬واصـلــت‬ ‫قوات األسد والميليشيات الداعمة‬ ‫لها محاوالتها الستعادة مناطق‬ ‫خ ــاضـ ـع ــة ل ـس ـي ـط ــرة ال ـم ـع ــارض ــة‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـعـ ـ ـت ـ ــدل ـ ــة ف ـ ـ ـ ــي ح ـ ـل ـ ــب وق ـ ـ ـ ــرب‬

‫العاصمة دمشق واحتالل مناطق‬ ‫ً‬ ‫استراتيجية مهمة جدا‪.‬‬ ‫وقــال رئيس المكتب السياسي‬ ‫لــ»جـيــش اإلس ــام» محمد علوش‪،‬‬ ‫إن ال ـق ــوات الـحـكــومـيــة اسـتـعــادت‬ ‫بالفعل مناطق أخــرى منذ دخول‬ ‫ات ـف ــاق وقـ ــف ال ـع ـم ـل ـيــات الـقـتــالـيــة‬ ‫ً‬ ‫حيز التنفيذ‪ ،‬مشيرا إلى «خروقات‬ ‫كـبـيــرة مــن جـهــة الـنـظــام واحـتــال‬ ‫لمناطق جــديــدة‪ ،‬واستخدام كافة‬ ‫أن ـ ــواع ال ـس ــاح‪ ،‬الس ـي ـمــا ال ـط ـيــران‬ ‫والبراميل المتفجرة»‪.‬‬ ‫ونـ ـ ـ ّـبـ ـ ــه ع ـ ـ ـلـ ـ ــوش‪ ،‬وهـ ـ ـ ــو ع ـضــو‬ ‫ف ــي ال ـه ـي ـئــة ال ـع ـل ـيــا ل ـم ـفــاوضــات‬ ‫ال ـم ـع ــارض ــة‪ ،‬إل ــى أن ال ـم ـســاعــدات‬ ‫التي تم إدخالها في األيام األخيرة‬ ‫ل ـل ـم ـن ــاط ــق الـ ـخ ــاضـ ـع ــة ل ـس ـي ـطــرة‬ ‫المعارضة وتحاصرها الحكومة‬ ‫«ال تكفي ‪ 10‬في المئة من الحاجات‬

‫ال ـم ـط ـل ــوب ــة‪ ،‬وأكـ ـث ــر ال ـم ـن ــاط ــق لــم‬ ‫ً‬ ‫يــدخ ـل ـهــا شـ ـ ــيء»‪ .‬والح ـ ـقـ ــا‪ ،‬أص ــدر‬ ‫ً‬ ‫«ج ـيــش اإلس ـ ــام» ب ـيــانــا أع ـلــن من‬ ‫خ ــال ــه رفـ ـض ــه وق ـ ــف الـ ـقـ ـت ــال فــي‬ ‫سورية‪.‬‬

‫تبادل اتهامات‬ ‫ف ــي ال ـم ـق ــاب ــل‪ ،‬ات ـه ـمــت وحـ ــدات‬ ‫حـمــايــة الـشـعــب ال ـكــرديــة‪ ،‬فصائل‬ ‫حـ ـ ـل ـ ــب‪ ،‬بـ ـ ـع ـ ــدم احـ ـ ـ ـت ـ ـ ــرام الـ ـه ــدن ــة‬ ‫بمهاجمتها منطقة الشيخ مقصود‬ ‫ذات األغ ـل ـب ـيــة ال ـك ــردي ــة ومـنــاطــق‬ ‫أخــرى قــرب المدينة‪ ،‬منها عفرين‬ ‫وقـ ـ ــرى ق ــري ـب ــة‪ ،‬وج ـم ـي ــع ال ـم ــواق ــع‬ ‫الخاضعة لسيطرتها‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي ال ـ ــوق ـ ــت نـ ـفـ ـس ــه‪ ،‬ات ـه ـم ــت‬ ‫المعارضة الوحدات الكردية بخرق‬ ‫ّ‬ ‫وقف إطــاق النار‪ ،‬وشــن هجمات‪،‬‬

‫حلب السورية تواجه مصير سريبرينتسا البوسنية‬ ‫حذرت منظمات غير حكومية في واشنطن‪ ،‬أمس األول‪ ،‬من أن مدينة‬ ‫َ‬ ‫تحاصر من قبل قوات النظام السوري‪ ،‬وقد تلقى‬ ‫حلب في طريقها ألن‬ ‫مصير مدينة سريبرينتسا البوسنية‪ ،‬التي شهدت مجزرة راح ضحيتها‬ ‫أكثر من ‪ 8‬آالف مسلم في البوسنة في يوليو ‪ 1995‬بأيدي ميليشيات‬ ‫صرب البوسنة‪.‬‬ ‫واجتمع مسؤولون عن منظمات انسانية منها "أوكسفام وميرسي‬ ‫كــوربــس والجمعية الطبية الـســوريــة األمـيــركـيــة" فــي واشـنـطــن‪ ،‬التي‬ ‫تتعرض النتقادات‪ ،‬لعدم قيامها بجهد كاف تجاه الالجئين السوريين‪.‬‬ ‫وقال زاهر سهلول المسؤول في الجمعية الطبية "إن حلب ستكون‬ ‫ً‬ ‫سريبرينتسا القادمة"‪ ،‬مضيفا أن "الطريق الوحيد الذي يربط تركيا‬ ‫بحلب تــم قطعه بــالـكــامــل مــن قـبــل مجموعة كــرديــة (س ــوري ــة) حليفة‬ ‫للحكومة" السورية‪ .‬وقــال إنــه يخشى ان "‪ 300‬الــف شخص في حلب‬

‫سيعانون كما يعاني آخ ــرون" فــي ســوريــة‪ .‬وك ــان الــرئـيــس الفرنسي‬ ‫فرنسوا هوالند ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون طلبا أمس‬ ‫األول الخميس في بيان مشترك "ان توقف روسيا والنظام السوري‬ ‫ف ــورا هجماتهما على مجموعات الـمـعــارضــة الـمـعـتــدلــة"‪ ،‬وان يوقفا‬ ‫"زحفهما على حلب"‪ .‬وقال مسؤولو المنظمات اإلنسانية إن الهجمات‬ ‫على المدنيين تراجعت بشكل واضح منذ سريان اتفاق وقف االعمال‬ ‫القتالية في ‪ 27‬فبراير الماضي‪ ،‬لكن الجيش السوري مستمر في تعطيل‬ ‫قوافل المساعدة اإلنسانية‪.‬‬ ‫واعتبر سهلول أن "النظام وال ــروس يحاولون اإلف ــادة من الوضع‬ ‫للسيطرة على مناطق سواء في شمال حلب او الالذقية (غرب) او شمال‬ ‫حمص (وسط)"‪.‬‬ ‫(واشنطن ‪ -‬أ ف ب)‬

‫والتنسيق مع دمشق‪ ،‬وهو ما نفته‬ ‫الوحدات‪.‬‬

‫ً‬ ‫م ــن شــأنــه أي ـض ــا إف ـش ــال اجـتـمــاع‬ ‫جنيف المرتقب‪.‬‬

‫هيئة المعارضة‬

‫إيرولت والفروف‬

‫وفـ ـ ــي ب ـ ــاري ـ ــس‪ ،‬ش ـ ـ ــارك مـنـســق‬ ‫الهيئة العليا للمفاوضات رياض‬ ‫ح ـ ـجـ ــاب‪ ،‬أم ـ ـ ــس‪ ،‬فـ ــي س ـل ـس ـلــة مــن‬ ‫ً‬ ‫اللقاء ات الدبلوماسية خصوصا‬ ‫اج ـت ـم ــاع وزراء خ ــارج ـي ــة فــرنـســا‬ ‫وألمانيا وبريطانيا‪ ،‬وشــدد على‬ ‫التقصير فــي الـجــانــب اإلنـســانــي‪،‬‬ ‫بــالـتــزامــن مــع إدخـ ــال األم ــم قافلة‬ ‫مـ ـس ــاع ــدات إل ـ ــى بـ ـل ــدة ك ـفــرب ـط ـنــا‬ ‫الـمـحــاصــرة فــي الـغــوطــة الشرقية‬ ‫لــدم ـشــق‪ ،‬ف ــي عـمـلـيــة ه ــي الـثــانـيــة‬ ‫منذ ســريــان اتـفــاق لوقف األعمال‬ ‫القتالية قبل نحو أسبوع‪.‬‬ ‫وق ــال الـمـتـحــدث بــاســم الهيئة‬ ‫منذر ماخوس‪ ،‬إن حجاب تباحث‪،‬‬ ‫ع ـلــى ح ـ ــدة‪ ،‬م ــع وزي ـ ــر ال ـخــارج ـيــة‬ ‫الفرنسي جــان مــارك إيــرولــت‪ ،‬قبل‬ ‫أن يلتقي وزيــرة خارجية االتحاد‬ ‫االوروب ـ ـ ــي ف ـيــدري ـكــا مــوغـيــريـنــي‪،‬‬ ‫وعرض عليهما «الوضع الميداني‬ ‫ً‬ ‫وان ـت ـهــاكــات ال ـهــدنــة»‪ ،‬مـشـيــرا إلــى‬ ‫«تـقــدم كبير ال بــد مــن تحقيقه في‬ ‫ه ــذا ال ـم ـجــال‪ ،‬وه ــو مــرتـبــط بـقــرار‬ ‫مشاركتنا في المفاوضات»‪ ،‬التي‬ ‫يفترض أن تستأنف في ‪ 9‬مارس‬ ‫في جنيف‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وف ـ ـ ـ ــي وق ـ ـ ـ ــت س ـ ـ ــاب ـ ـ ــق‪ ،‬ح ـ ـ ـ ــذرت‬ ‫المعارضة من انهيار هدنة وقف‬ ‫إطـ ـ ــاق ال ـ ـنـ ــار‪ ،‬ف ــي ظ ــل اس ـت ـم ــرار‬ ‫خــرقـهــا عـلــى م ــدار األيـ ــام السبعة‬ ‫ال ـمــاض ـيــة م ــن ق ـبــل قـ ــوات الـنـظــام‬ ‫والطيران الروسي‪ ،‬مؤكدة أن ذلك‬

‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار وزي ـ ـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـخ ـ ــارج ـ ـي ـ ــة‬ ‫ً‬ ‫الفرنسي إلى «تقدم فعلي» ميدانيا‬ ‫لـكـنــه ط ــال ــب بـتـحـقـيــق «شــرط ـيــن»‬ ‫الس ـت ـئ ـن ــاف مـ ـف ــاوض ــات ال ـس ــام‬ ‫ً‬ ‫فــي جنيف‪ ،‬موضحا إثــر لـقــاء مع‬ ‫ن ـظ ــرائ ــه ال ـب ــري ـط ــان ــي واألل ـم ــان ــي‬ ‫واألوروبية‪ ،‬أنهما «ضمان وصول‬ ‫ال ـم ـس ــاع ــدات اإلن ـس ــان ـي ــة إلـ ــى كــل‬ ‫السوريين‪ ،‬واالحترام التام للهدنة»‪.‬‬ ‫وشدد وزير الخارجية الروسي‬ ‫سيرغي الفــروف‪ ،‬على عدم وجود‬ ‫عالقة بين قــرار وقــف إطــاق النار‬ ‫ً‬ ‫وب ـ ــدء م ـح ــادث ــات ج ـن ـيــف‪ ،‬م ــؤك ــدا‬ ‫أن الـهــدنــة غير متعلقة بــأي إطــار‬ ‫ً‬ ‫زمـ ـن ــي‪ ،‬م ـش ـي ــرا إلـ ــى أنـ ــه جـ ــزء من‬ ‫االستراتيجية المعتمدة مــن قبل‬ ‫مجلس األمن‪ ،‬حيث سيعمل وقف‬ ‫إطــاق الـنــار وتوصيل المعونات‬ ‫اإلن ـســان ـيــة ع ـلــى ت ـعــزيــز الـعـمـلـيــة‬ ‫السياسية‪.‬‬

‫قمة هاتفية‬ ‫وع ـقــب بـحـثــه األزم ـ ــة ال ـســوريــة‬ ‫عبر الهاتف مــع نظيره الفرنسي‬ ‫ف ــران ـس ــوا أول ــون ــد وال ـم ـس ـت ـشــارة‬ ‫األلـمــانـيــة أنجيال ميركل ورئيس‬ ‫الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون‬ ‫ورئـيــس الـ ــوزراء اإليـطــالــي ماتيو‬ ‫ري ـن ـت ـســي‪ ،‬أك ــد الــرئ ـيــس الــروســي‬ ‫فــاديـمـيــر بــوتـيــن ال ـتــزامــه بــوقــف‬ ‫ً‬ ‫إطـ ــاق الـ ـن ــار‪ ،‬م ـع ـت ـبــرا أن ــه يمهد‬

‫ال ـ ـطـ ــريـ ــق أم ـ ـ ـ ــام الـ ـ ـتـ ـ ـف ـ ــاوض ب ـيــن‬ ‫ال ـ ـسـ ــوري ـ ـيـ ــن‪ .‬واع ـ ـت ـ ـبـ ــر ال ــرئـ ـي ــس‬ ‫الروسي‪ ،‬أن االنتخابات البرلمانية‬ ‫ف ــي س ــوري ــة الـ ـمـ ـق ــررة ف ــي أب ــري ــل‬ ‫المقبل‪ ،‬لــن تعرقل عملية السالم‬ ‫ً‬ ‫في البالد‪ ،‬مشيرا إلى أنها تنسجم‬ ‫مع الدستور السوري وال تأثير لها‬ ‫على الخطوات الجارية‪.‬‬ ‫وفي مؤتمر صحافي مشترك مع‬ ‫المستشارة األلمانية‪ ،‬التي طالبت‬ ‫بوتين بممارسة نفوذه على (نظام‬ ‫ال ــرئ ـي ــس الـ ـس ــوري بـ ـش ــار) األس ــد‬ ‫لــالـتــزام بــالـهــدنــة‪ ،‬انتقد الرئيس‬ ‫هوالند فكرة تنظيم االنتخابات‪،‬‬ ‫واع ـت ـب ــره ــا «اسـ ـتـ ـف ــزازي ــة» و»غ ـيــر‬ ‫واقعية»‪.‬‬

‫ضربات دنماركية‬ ‫وف ــي كــوب ـن ـهــاغــن‪ ،‬أع ـلــن مكتب‬ ‫رئيس وزراء الدنمارك الرس لوكه‬ ‫ً‬ ‫راس ـمــوســن‪ ،‬أم ــس‪ ،‬إع ـ ــداده قــريـبــا‬ ‫مـقـتــرحــات لـتــوسـيــع الـمـهـمــة ضد‬ ‫«داع ــش» لتشمل ســوريــة‪ ،‬بما في‬ ‫ذلك تنفيذ ضربات جوية‪.‬‬ ‫وفي حال موافقة البرلمان‪ ،‬في‬ ‫ق ــراءة أول ــى‪ ،‬فــي األول مــن أبــريــل‪،‬‬ ‫وفي قراءة ثانية في ‪ 19‬من الشهر‬ ‫نفسه‪ ،‬سـتـشــارك مـقــاتــات إف‪-16‬‬ ‫وطائرة شحن طــراز سي‪130.‬جيه‬ ‫و‪ 400‬فرد من بينهم قوات عمليات‬ ‫خاصة وقوات معاونة في الحملة‬ ‫ال ـع ـس ـك ــري ــة فـ ــي سـ ــوريـ ــة ب ـح ـلــول‬ ‫منتصف العام‪.‬‬ ‫(دمشق‪ ،‬باريس‪ ،‬لندن‪ ،‬جنيف‪،‬‬ ‫كوبنهاغن‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪،‬‬ ‫د ب أ‪ ،‬كونا)‬

‫الحريري من زحلة‪ :‬الرئاسة مفتاح «البلدية»‬ ‫أدى صالة الجمعة في سعدنايل وزار «الكتائب» ولبى دعوة سكاف إلى الغداء‬ ‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ل ـ ــم ي ـ ـهـ ــدأ رئ ـ ـيـ ــس ال ـح ـك ــوم ــة‬ ‫ال ـس ــاب ــق س ـع ــد الـ ـح ــري ــري مـنــذ‬ ‫حـ ـط ــت ق ـ ــدم ـ ــاه عـ ـل ــى الـ ـس ــاح ــة‬ ‫اللبنانية‪ ،‬ولألسبوع الثالث على‬ ‫ال ـتــوالــي‪ ،‬بـعــد زيــارتــه طرابلس‬ ‫وطريق الجديدة‪ ،‬زار الحريري‪،‬‬ ‫أم ــس ال ـب ـقــاع األوس ـ ــط وزح ـلــة‪،‬‬ ‫ح ـيــث أدى صـ ــاة ال ـج ـم ـعــة في‬ ‫مسجد اإلمام علي بسعدنايل‪ ،‬ثم‬ ‫زار عضو كتلة «الكتائب» النائب‬ ‫إيلي ماروني‪ ،‬ولبى دعوة رئيسة‬ ‫الكتلة الشعبية ميريام سكاف‬ ‫إلى الغداء‪.‬‬

‫وأشار الحريري إلى أن «أهم‬ ‫شـ ــيء الـ ـي ــوم ه ــو االن ـت ـخــابــات‬ ‫الـ ـ ـبـ ـ ـل ـ ــدي ـ ــة‪ ،‬ل ـ ـكـ ــن زحـ ـ ـل ـ ــة ت ــري ــد‬ ‫ً‬ ‫االن ـت ـخــابــات الــرئــاس ـيــة أي ـضــا‬ ‫ألن ـه ــا ال ـم ـف ـتــاح‪ ،‬وعـ ــدم وج ــود‬ ‫رئ ـ ـيـ ــس ف ـ ــي بـ ـعـ ـب ــدا ه ـ ــو أك ـب ــر‬ ‫تخاذل سياسي لكل اللبنانيين‪،‬‬ ‫وه ـنــاك مـســؤولـيــة كـبـيــرة على‬ ‫كل النواب أن يحضروا جلسة‬ ‫االنتخاب المقبلة‪ ،‬وأنا سأبارك‬ ‫ألي رئيس ينتخب»‪.‬‬ ‫واعتبر الحريري أ نــه «ليس‬ ‫م ــن ح ــق أحـ ــد إبـ ـق ــاء ال ـب ـلــد ‪18‬‬ ‫ً‬ ‫شهرا من دون رئيس‪ ،‬وال أظن‬ ‫ً‬ ‫أن هناك أحدا في العالم يوافق‬

‫ه ـ ــذا الـ ـح ــق‪ ،‬ونـ ـج ــدد ال ـتــأك ـيــد‬ ‫أن ـنــا م ــع االن ـت ـخــابــات الـبـلــديــة‬ ‫ونريدها»‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪« :‬ي ـح ــز ف ــي ق ـل ـبــي أال‬ ‫ي ـ ـكـ ــون إي ـ ـلـ ــي س ـ ـكـ ــاف ب ـي ـن ـن ــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ونحن اختلفنا معه‪ ،‬لكن دائما‬ ‫ً‬ ‫كـ ــان ب ـي ـتــه م ـف ـت ــوح ــا‪ ،‬وع ـنــدمــا‬ ‫ا س ـت ـل ـمــت عـ ــام ‪ 2005‬م ــا كـنــت‬ ‫أع ــرف مــا ص ــرت أعــرفــه ال ـيــوم‪،‬‬ ‫وكنت أتمنى لو أنه عام ‪2005‬‬ ‫ك ـنــت أعـ ــرف م ــا عــرف ـتــه ال ـي ــوم‪،‬‬ ‫وال ـل ــه يـســامــح يـلــي خـلـفـنــا مع‬ ‫إيلي سكاف»‪.‬‬ ‫كما لفت الحريري‪ ،‬بعد لقائه‬ ‫ماروني إلى «أننا والكتائب في‬

‫سجال بين جنبالط ومقبل حول «القاعدة البحرية»‬ ‫كشف ر ئـيــس "ا لـلـقــاء الديمقراطي" النائب‬ ‫وليد جنبالط عبر حسابه في موقع "تويتر"‬ ‫أ م ــس أن " شــر كــة ع ـقــار يــة م ـعــرو فــة استملكت‬ ‫القاعدة البحرية للجيش اللبناني بموافقة‬ ‫وزير الدفاع"‪.‬‬ ‫وك ـ ـتـ ــب جـ ـنـ ـب ــاط‪" :‬ص ـ ـ ــدق ال ـ ـ ــذي قـ ـ ــال إن‬ ‫ا لـسـمــك الكبير يــأ كــل ا لـسـمــك ا لـصـغـيــر‪ .‬وو فــق‬ ‫الـ ـمـ ـعـ ـل ــوم ــات األول ـ ـ ـيـ ـ ــة فـ ـ ــإن شـ ــركـ ــة عـ ـق ــاري ــة‬ ‫معروفة استملكت القاعدة البحرية للجيش‬ ‫الـلـبـنــانــي بـمــوافـقــة وزي ــر ال ــدف ــاع وغ ـي ــره من‬ ‫المسؤولين‪ ،‬يبدو ان الجيش اللبناني‬ ‫كبار‬ ‫ً‬ ‫لــم يعد بحاجة ا لــى بحرية او ا نــه يستحدث‬ ‫ً‬ ‫قــا عــدة بحرية متقدمة فــي عــر ســال"‪ ،‬مضيفا‬ ‫"و فــي خفايا الصفقة تعيين مدير مخابرات‬ ‫تـفــوق خبرته خـبــرة ا لـجــا ســوس الشهير كيم‬

‫ً‬ ‫فيلبي"‪ .‬و غـ ّـر د قائال ‪" :‬ال شك ان هذه العملية‬ ‫العقارية العسكرية األمنية تصب حتما في‬ ‫ً‬ ‫محاربة داعش وإسرائيل"‪ ،‬مبينا "انها خطة‬ ‫محكمة ومدروسة من كل الجوانب في القتال‬ ‫التصاعدي على جميع الجبهات"‪.‬‬ ‫و نـفــى وز ي ــر ا لــد فــاع سمير مقبل فــي بيان‬ ‫ً‬ ‫أم ـ ــس ك ـ ــام جـ ـنـ ـب ــاط ق ـ ــائ ـ ــا‪" :‬ف ـ ــي ض ـ ــوء مــا‬ ‫تناقلته اليوم بعض وسائل االعالم والتواصل‬ ‫االجتماعي عن موافقة وزير الدفاع على تملك‬ ‫شــركــة عـقــاريــة لـلـقــاعــدة الـبـحــريــة فــي بـيــروت‬ ‫التابعة للجيش اللبناني‪ ،‬فإن وزارة الدفاع‬ ‫ال ــوط ـن ــي ت ــؤك ــد اف ـت ـق ــاره ال ـك ـلــي ال ــى الـصـحــة‬ ‫واال س ــاس و مـجــا فــا تــه ا لــوا قــع والحقيقة‪ ،‬كما‬ ‫تشير ا لــى د عــوى بـهــذا ا لـشــأن لــدى المحكمة‬ ‫االبتدائية في بيروت منذ عام ‪."2010‬‬

‫خ ــط واحـ ـ ــد‪ ،‬وأرسـ ـ ــل تـحـيــاتــي‬ ‫وتقديري إ لــى رئيس الكتائب‬ ‫ال ـســابــق أم ـيــن ال ـج ـمـ ّـيــل‪ ،‬وإل ــى‬ ‫رئ ـيــس ال ـحــزب الـنــائــب سامي‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـج ـ ـمـ ـ ّـيـ ــل»‪ ،‬م ـ ـش ـ ـيـ ــرا إلـ ـ ــى أن ــه‬ ‫«سـتـكــون لــي زيـ ــارات متتالية‬ ‫إل ـ ــى الـ ـبـ ـق ــاع ألنـ ـك ــم أش ـخ ــاص‬ ‫ط ـي ـب ــون وأوف ـ ـيـ ــاء وش ـج ـع ــان‪،‬‬ ‫ونحن سنكمل مسيرة رئيس‬ ‫الـ ـ ـحـ ـ ـك ـ ــوم ـ ــة ال ـ ـ ـ ــراح ـ ـ ـ ــل رف ـ ـيـ ــق‬ ‫ال ـ ـحـ ــريـ ــري‪ ،‬الـ ـ ــذي ك ـ ــان دائ ـم ــا‬ ‫يـ ـ ـن ـ ــادي بـ ـجـ ـم ــع ال ـل ـب ـن ــان ـي ـي ــن‬ ‫ً‬ ‫وأيـضــا مـشــروع بناء الــوطــن»‪،‬‬ ‫وشدد على «أننا سنكمل هذه‬ ‫ال ـم ـس ـي ــرة‪ ،‬وع ـ ـ ـ ُ‬ ‫ـدت ك ــي أب ـق ــى‪،‬‬ ‫ون ــأم ــل أن تـ ـك ــون ل ــي زيـ ـ ــارات‬ ‫متتالية إلى البقاع»‪.‬‬ ‫في موازاة ذلك‪ ،‬شدد رئيس‬ ‫ال ـج ـم ـهــوريــة ال ـس ــاب ــق مـيـشــال‬ ‫س ـل ـي ـمــان ب ـعــد اج ـت ـم ــاع «ل ـقــاء‬ ‫الجمهورية»‪ ،‬أمس‪ ،‬على أهمية‬ ‫الـ ـح ــوار ب ـيــن ج ـم ـيــع األط ـ ــراف‬ ‫«فـ ــي هـ ــذه ال ـمــرح ـلــة ال ـحــرجــة‪،‬‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي ي ـ ـمـ ــر ب ـ ـهـ ــا ل ـ ـب ـ ـنـ ــان‪ ،‬مــن‬ ‫دون ر ئـيــس للجمهورية‪ ،‬مما‬ ‫ً‬ ‫جعله فاقدا للسيادة المطلقة‬ ‫ع ـل ــى ال ـس ـي ــاس ــة ال ـخ ــارج ـي ــة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـتـمـنـيــا ع ـلــى «ج ـم ـيــع ال ـقــوى‪،‬‬ ‫م ــن دون اس ـت ـث ـنــاء‪ ،‬ال ـك ــف عن‬ ‫س ـي ــاس ــة ال ـت ـخ ــوي ــن وال ـ ـعـ ــودة‬ ‫إلى ميثاق الشرف الصادر عن‬ ‫هيئة الحوار الوطني‪ ،‬لضبط‬ ‫التخاطب السياسي واإلعالمي‪،‬‬ ‫بـ ـم ــا يـ ـس ــاه ــم فـ ــي خـ ـل ــق بـيـئــة‬ ‫ح ــاض ـن ــة وم ــؤاتـ ـي ــة ل ـل ـت ـهــدئــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ت ـم ـه ـي ــدا ل ـت ـح ـس ـيــن ال ـع ــاق ــات‬

‫قوات ليبية تحرر‬ ‫رهينتين إيطاليين‬

‫حررت قوات أمنية من مدينة‬ ‫صبراتة الليبية في عملية‬ ‫نفذتها‪ ،‬أمس‪ ،‬إيطاليني اثنني‬ ‫محتجزين لدى عناصر من‬ ‫تنظيم "داعش" في املدينة‬ ‫الواقعة قرب العاصمة‬ ‫طرابلس‪.‬‬ ‫وفي روما‪ ،‬أكدت الخارجية‬ ‫اإليطالية في بيان أن‬ ‫"اإليطاليني فيليبو كالكانيو‬ ‫وجينو بوليكاردو اللذين‬ ‫يعمالن فنيني في شركة‬ ‫بوناتي‪ ،‬لم يعودا في قبضة‬ ‫خاطفيهم"‪ ،‬موضحة أنهما‬ ‫"حاليا تحت حماية املجلس‬ ‫العسكري لصبراتة وفي صحة‬ ‫جيدة"‪.‬‬ ‫(طرابلس ـ أ ف ب)‬

‫مقتل ‪ 11‬صوماليًا‬ ‫بقصف لـ«الشباب»‬

‫قتل ‪ 11‬مدنيا صوماليا‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬عندما سقطت ‪ 8‬قذائف‬ ‫هاون على مناطق كثيرة‬ ‫من مقاطعة أفجوي الزراعية‬ ‫غرب العاصمة الصومالية‬ ‫مقديشو‪.‬‬ ‫وقال شاهد العيان عبدالعزيز‬ ‫شيخ‪ ،‬إن امرأة مسنة أصيبت‬ ‫أيضا بجراح عندما سقطت‬ ‫قذيفة على منزلها‪.‬‬ ‫ولم تعلن أي جهة املسؤولية‬ ‫عن الهجوم‪ ،‬لكن حركة‬ ‫الشباب تقوم بتفجيرات‬ ‫انتحارية وبنصب كمائن‬ ‫وعمليات اغتيال في مقديشو‬ ‫وبلدات رئيسة أخرى‪.‬‬

‫موغيريني لرأب الصدع‬ ‫مع الحكومة المغربية‬

‫ا ل ـل ـب ـن ــا ن ـي ــة مـ ــع دول م ـج ـلــس‬ ‫التعاون الخليجي‪ ،‬وإعادتها‬ ‫إلى سابق عهدها بما يتناسب‬ ‫مع مصلحة لبنان العليا»‪.‬‬ ‫ف ــي سـ ـي ــاق م ـن ـف ـص ــل‪ ،‬أع ـلــن‬ ‫المكتب اإلعالمي لوزير العدل‬ ‫المستقيل اللواء أشرف ريفي‪،‬‬ ‫أم ــس‪ ،‬أن «ال ــوزي ــر ري ـفــي تقدم‬ ‫بإخبار إلى المدعية الجنائية‬ ‫الدولية السيدة فاتو بنسودا‬ ‫ً‬ ‫ط ــالـ ـب ــا ال ـت ـح ـق ـي ــق فـ ــي قـضـيــة‬ ‫مـيـشــال س ـمــاحــة‪ ،‬ال ـتــي تــدخــل‬ ‫ض ـم ــن اخـ ـتـ ـص ــاص الـمـحـكـمــة‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـج ـ ـنـ ــائ ـ ـيـ ــة ال ـ ــدولـ ـ ـي ـ ــة س ـ ـنـ ــدا‬ ‫لـ ـلـ ـم ــادة ‪ 15‬م ـ ــن ن ـ ـظـ ــام روم ـ ــا‬ ‫ال ـخ ــاص بــالـمـحـكـمــة‪ ،‬وع ــرض‬ ‫ريفي في كتابه لكل التفاصيل‬ ‫والحيثيات األمنية والقانونية‬ ‫ً‬ ‫في هذا الملف مرفقا بالصور‬ ‫والوثائق واإلثباتات»‪.‬‬

‫وساطة فرنسية بين السعودية ولبنان‬ ‫التقى ولي العهد السعودي األمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز‬ ‫خــال زيــارتــه األول ــى لفرنسا منذ توليه منصبه كـبــار المسؤولين‬ ‫الفرنسيين وفــي مقدمتهم الــرئـيــس فــرنـســوا هــوالنــد‪ ،‬وبـحــث معهم‬ ‫الـتـطــورات فــي المنطقة وسبل التعاون فــي مجال مكافحة اإلرهــاب‪،‬‬ ‫وأولــويــات االجتماع الثالث للجنة الثنائية المشتركة بين البلدين‬ ‫المقرر انعقاده في أبريل المقبل في باريس‪ ،‬برئاسة ولي ولي العهد‬ ‫وزير الدفاع األمير محمد بن سلمان‪ ،‬ووزير الخارجية الفرنسي جان‬ ‫مارك إيرولت‪ .‬ووفق مصادر مطلعة‪ ،‬فإن الرئيس هوالند يقوم بوساطة‬ ‫ً‬ ‫مع الرياض فيما يخص الملف اللبناني بغطاء أميركي‪ ،‬موضحا أن‬ ‫ما تريده فرنسا هو إبقاء المظلة اإلقليمية والدولية التي حمت لبنان‬ ‫حتى اآلن من انهيار شامل‪ .‬وأكدت الرياض لباريس ان صفقات السالح‬ ‫والتصنيع الخاصة بالهبة السعودية للجيش اللبناني ستبقى سارية‪،‬‬ ‫وأن المملكة ستخزن هذه األسلحة بدال من تسليمها لبيروت‪ ،‬ولذلك‬ ‫فان المهمة أوكلت إلى محمد بن نايف ألنه المعني بالملف األمني ال‬ ‫الملف الدفاعي العسكري المعني به االمير محمد بن سلمان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫مستقبال بن نايف في باريس‬ ‫وفي الصورة هوالند‬

‫وصلت مفوضة السياسة‬ ‫الخارجية واألمن في االتحاد‬ ‫األوروبي فيديريكا موغيريني‬ ‫إلى العاصمة املغربية الرباط‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬في محاولة لرأب الصدع‬ ‫بني الجانبني بعد تعليق‬ ‫املغرب االتصاالت مع االتحاد‬ ‫األوروبي‪ ،‬إثر تعليق املحكمة‬ ‫األوروبية اتفاقا زراعيا لم يشر‬ ‫إلى وضع منطقة الصحراء‬ ‫الغربية املتنازع عليها‪.‬‬ ‫وقال بيان ملوغيرني إنها‬ ‫ستستعرض العالقات الثنائية‬ ‫"في أعقاب قرار محكمة العدل‬ ‫األوروبية بشأن االتفاق‬ ‫الزراعي"‪ ،‬مضيفا أن الشراكة‬ ‫بني الجانبني "تقوم على‬ ‫التحاور والتشارك والتضامن‬ ‫واالحترام املتبادل"‪.‬‬ ‫(مقديشو ـ د ب أ)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 297٥‬السبت ‪ ٥‬مارس ‪2016‬م ‪ ٢٦ /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪27‬‬

‫مئات اآلالف على أبواب «المنطقة الخضراء» وسط بغداد‬

‫• خطيب الكوفة‪ :‬الكتل البرلمانية ترفض اإلصالح • «داعش» ينشر صواريخ ومدافع جنوب الموصل‬

‫دوليات‬ ‫سلة أخبار‬ ‫شتاينماير يبدأ زيارة‬ ‫لإلمارات وعمان غدًا‬

‫يبدأ وزير الخارجية األلماني‬ ‫ً‬ ‫فرانك فالتر شتاينماير غدا‬ ‫زيارة لإلمارات وسلطنة ُعمان‬ ‫تستغرق ثالثة أيام‪.‬‬ ‫وسوف تتركز المحادثات في‬ ‫أبوظبي ومسقط حول مساعي‬ ‫التسوية السلمية للنزاع في‬ ‫سورية‪.‬‬ ‫وبحسب بيانات الخارجية‬ ‫األلمانية‪ ،‬أمس‪ ،‬سيتطرق‬ ‫ً‬ ‫شتاينماير أيضا خالل‬ ‫المحادثات إلى األزمة في ليبيا‬ ‫واليمن‪.‬‬ ‫(برلين ‪ -‬د ب أ)‬

‫باكستان تستضيف‬ ‫كابول و«طالبان»‬ ‫مجموعة من عناصر الحشد الشعبي تجلس في منطقة الثرثار‬ ‫في صحراء سامراء بعد تحريرها من «داعش» أمس(أ ف ب)‬

‫استجابة للدعوة التي وجهها‬ ‫زعيم التيار الصدر بالتظاهر‬ ‫السلمي أمام بوابات المنطقة‬ ‫الخضراء وسط بغداد‪ ،‬تظاهر‬ ‫مئات اآلالف من أهالي العاصمة‬ ‫العراقية بغداد أمس‪ ،‬وفي‬ ‫المحافظات تظاهر اآلالف‬ ‫مقار مجالس المحافظات‪،‬‬ ‫أمام ً‬ ‫احتجاجا على الفساد والمطالبة‬ ‫باإلصالح الجذري‪.‬‬

‫لألسبوع الثاني على التوالي‪،‬‬ ‫احتشد مئات اآلالف من العراقيين‬ ‫أهالي العاصمة بغداد ومن أنصار‬ ‫الـ ـتـ ـي ــار الـ ـ ـص ـ ــدري قـ ـ ــرب ب ــواب ــات‬ ‫المنطقة ال ـخ ـضــراء‪ ،‬أم ــس‪ ،‬تلبية‬ ‫للدعوة التي وجهها زعيم التيار‬ ‫مقتدى الصدر ألهالي بغداد إلى‬ ‫ال ـت ـظ ــاه ــر أمـ ـ ــام أبـ ـ ــواب الـمـنـطـقــة‬ ‫الخضراء‪ ،‬وأبناء المحافظات أمام‬ ‫مجالس المحافظات‪.‬‬ ‫وأفاد متظاهرون‪ ،‬بأن السلطات‬ ‫العراقية سمحت لمئات اآلالف من‬ ‫المتظاهرين بالتجمع قبالة أحد‬ ‫أبــواب المنطقة الخضراء في حي‬ ‫كــرادة مريم‪ ،‬وســط بغداد‪ ،‬بعد أن‬ ‫ك ــان ــت ق ــد مـنـعـتـهــم م ــن ال ــوص ــول‬ ‫الى المكان‪.‬‬ ‫وأجـمــع الـمـتـظــاهــرون عـلــى «أن‬ ‫الـتـظــاهــرة كــانــت غــاضـبــة سلمية‪،‬‬ ‫وت ــدع ــو ال ــى اإلص ـ ــاح الـحـكــومــي‬ ‫ومحاربة الفساد»‪.‬‬ ‫و دع ــا رئـيــس الـ ــوزراء الـعــراقــي‬ ‫ح ـ ـيـ ــدر ال ـ ـع ـ ـبـ ــادي ال ـم ـت ـظ ــاه ــري ــن‬ ‫ال ـ ـ ــى «الـ ـمـ ـح ــافـ ـظ ــة عـ ـل ــى س ـل ـم ـيــة‬ ‫احتجاجاتهم واال ل ـت ــزام بالنظام‬ ‫الـ ـع ــام»‪ .‬وقـ ــال ال ـع ـب ــادي ف ــي بـيــان‬

‫«أدع ــوك ــم ال ــى حـمــايــة الممتلكات‬ ‫لتفويت الفرصة على المتصيدين‪،‬‬ ‫وع ـل ــى ال ـم ــؤس ـس ــات ال ــدس ـت ــوري ــة‬ ‫االستماع الــى شكوى المواطنين‬ ‫واحتجاجاتهم»‪ ،‬مطالبا األجهزة‬ ‫األمنية «بحماية أ مــن المواطنين‬ ‫والـ ـتـ ـص ــدي ل ـل ـم ـظــاهــر الـمـسـلـحــة‬ ‫خارج اطار الدولة لمنع الخروقات‬ ‫التي يستغلها اإلرهاب»‪.‬‬ ‫وحـ ـم ــل الـ ـمـ ـتـ ـظ ــاه ــرون ال ــذي ــن‬ ‫أحيطوا بــإجــراء ات امنية مشددة‬ ‫أع ــام ال ـع ــراق‪ ،‬وهـتـفــوا بـشـعــارات‬ ‫تطاب باإلصالح ومحاربة الفساد‪.‬‬ ‫يـ ــذكـ ــر أن الـ ـ ـص ـ ــدر ش ـ ـ ـ ــارك فــي‬ ‫الجمعة الماضية‪ ،‬بتظاهرة حاشدة‬ ‫فــي ساحة التحرير وســط بغداد‪،‬‬ ‫بينما هدد الصدر بدخول المنطقة‬ ‫ال ـخ ـض ــراء الـمـحـصـنــة ف ــي ب ـغــداد‬ ‫إلستعادة حقوق «المظلومين» من‬ ‫«الفاسدين»‪.‬‬

‫اإلجراءات األمنية‬ ‫إل ـ ــى ذل ـ ـ ــك‪ ،‬ات ـ ـخـ ــذت ال ـس ـل ـطــات‬ ‫الـعــراقـيــة مـنــذ م ـســاء أم ــس األول‪،‬‬ ‫وصـ ـب ــاح أم ـ ــس‪ ،‬إج ـ ـ ـ ــراءات أمـنـيــة‬

‫م ـ ـ ـشـ ـ ــددة فـ ـ ــي مـ ـحـ ـي ــط ال ـم ـن ـط ـق ــة‬ ‫الخضراء‪ ،‬ونشرت آالفا من قواتها‬ ‫ف ــي الـ ـش ــوارع الــرئـيـســة والـفــرعـيــة‬ ‫والجسور‪ ،‬قبيل انطالق التظاهرات‬ ‫عند بوابة المنطقة الخضراء في‬ ‫حي الصالحية وسط بغداد‪.‬‬ ‫وذك ــر شـهــود عـيــان «أن الـقــوات‬ ‫ال ـع ــراق ـي ــة م ــن ال ـج ـيــش وال ـشــرطــة‬ ‫واألجـهــزة االستخبارية واألمنية‬ ‫مـعــززة بـسـيــارات عسكرية أغلقت‬ ‫ال ـ ـطـ ــرق ال ـ ـمـ ــؤديـ ــة الـ ـ ــى ال ـم ـن ـط ـقــة‬ ‫الـ ـخـ ـض ــراء مـ ــن مـ ـس ــاف ــات ب ـع ـيــدة‬ ‫وض ـي ـقــت ال ـح ــرك ــة أم ـ ــام الـجـســور‬ ‫وال ـطــرقــات الـمــؤديــة الــى المنطقة‬ ‫ال ـخ ـضــراء الـمـحـصـنــة ال ـتــي تضم‬ ‫مباني الدوائر الحكومية ومنازل‬ ‫سكن كبار المسؤولين‪ ،‬وعــدد من‬ ‫السفارات األجنبية والعربية»‪.‬‬

‫رفض اإلصالح‬ ‫في السياق‪ ،‬أعلن خطيب جمعة‬ ‫مسجد الـكــوفــة مهند الـمــوســوي‪،‬‬ ‫أمـ ــس‪ ،‬أن ال ـك ـتــل ال ـبــرل ـمــان ـيــة هي‬ ‫الرافض الرئيس لمشروع اإلصالح‬ ‫ال ــوطـ ـن ــي الـ ـت ــي ت ـم ـث ــل ال ـح ـكــومــة‬

‫الحالية بجميع أطيافها وال مبرر‬ ‫لرفضها إال بسبب « خــو فـهــا على‬ ‫االمتيازات والواردات االنفجارية»‬ ‫التي تجلبها من الوزارات‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ال ـ ـمـ ــوسـ ــوي فـ ــي خـطـبــة‬ ‫ص ـ ـ ـ ــاة الـ ـجـ ـمـ ـع ــة ال ـ ـت ـ ــي أقـ ـيـ ـم ــت‬ ‫فـ ــي م ـس ـج ــد الـ ـك ــوف ــة فـ ــي مــدي ـنــة‬ ‫الـنـجــف‪ ،‬إنــه «غــرهــم صبر الشعب‬ ‫ووسـ ـ ـ ــواس خ ـن ــاس ف ــي ال ـس ـف ــارة‬ ‫األميركية يوسوس لهم بالرفض‬ ‫وي ـع ــده ــم بــال ـح ـمــايــة م ــن غـضـبــة‬ ‫ال ـش ـعــب الـ ـع ــراق ــي»‪ ،‬م ـض ـي ـفــا‪« :‬لــو‬ ‫كــان شعورهم بالمسؤولية تجاه‬ ‫شعبهم وعراقهم لوافقوا وقدموا‬ ‫استقاالتهم‪ ،‬واعتذروا للشعب عن‬ ‫ال ــدم ــار الـشــامــل ال ــذي تـسـبـبــوا به‬ ‫وخجلوا من أنفسهم‪ ،‬بعد اختيار‬ ‫ب ـغ ــداد أس ـ ــوأ مــدي ـنــة لـلـعـيــش في‬ ‫العالم»‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ــار ال ـ ـ ـمـ ـ ــوسـ ـ ــوي ال ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫«الدراسات العالمية كشفت أن الكتل‬ ‫الحكومية اشتركت فــي مــا بينها‬ ‫بأكبر عملية سرقة بلغت أكثر من‬ ‫‪ 500‬مليار دوالر»‪.‬‬ ‫وبين خطيب جمعة الكوفة‪ ،‬أن‬ ‫«المرجعية والشعب بصورة عامة‬

‫فــوضــا رئ ـيــس الـ ـ ــوزراء ف ــي إج ــراء‬ ‫إصالحات جذرية‪ ،‬لكنه لم يستثمر‬ ‫فرصة هذا التفويض حتى الساعة‪،‬‬ ‫وما ذلك إال خوفا من سخط الكتل‬ ‫الـبــرلـمــانـيــة األخـ ـ ــرى»‪ ،‬م ــؤك ــدا أنــه‬ ‫«ال غنى للرئيس عن الشعب‪ ،‬واذا‬ ‫س ـخ ــط ال ـش ـع ــب لـ ــم ي ـن ـف ـعــه رض ــا‬ ‫هــذه الكتل السياسية ا لـتــي تريد‬ ‫مصالحها الخاصة‪ ،‬واليوم أظهر‬ ‫الشعب جزءا من سخطه»‪.‬‬ ‫وبـ ـي ــن الـ ـم ــوس ــوي‪ ،‬أن «ب ـلــدنــا‬ ‫يعيش هذه األيام في ظل تجاذبات‬ ‫سياسية وأخالقية حــول مشروع‬ ‫اإلصالح الذي أطلقه السيد مقتدى‬ ‫ال ـ ـص ـ ــدر‪ ،‬ف ـ ــي مـ ـح ــاول ــة ل ـت ـج ــاوز‬ ‫األزمـ ـ ـ ــات ال ـخ ــان ـق ــة الـ ـت ــي م ــر بـهــا‬ ‫العراق بسبب التدخالت الخارجية‬ ‫لــدول االستكبار‪ ،‬وتخلي الساسة‬ ‫عن مسؤوليتهم وانشغالهم ببناء‬ ‫ال ـع ــروش وال ـك ــروش عـلــى حساب‬ ‫الشعب العراقي خدميا واقتصاديا‬ ‫وأمـ ـنـ ـي ــا»‪ ،‬م ـب ــدي ــا اس ـت ـغ ــراب ــه مــن‬ ‫أن «يـ ـفـ ـهـ ـمـ ـه ــا ال ـ ـب ـ ـعـ ــض ب ــأنـ ـه ــا‬ ‫إغ ــاظ ــة لــآخــريــن أو م ــن يـسـمــون‬ ‫بالمضغوطين»‪.‬‬ ‫إل ـ ــى ذل ـ ــك‪ ،‬أعـ ـل ــن الـ ـقـ ـي ــادي فــي‬

‫الحشد الشعبي جبار المعموري‪،‬‬ ‫أم ـ ــس‪ ،‬م ـق ـتــل مـ ـس ــؤول م ــا يسمى‬ ‫بكتيبة الدعم اللوجستي في تنظيم‬ ‫«داعش» أبوحفصة المغربي شمال‬ ‫محافظة صالح الدين مع ثالثة من‬ ‫مرافقيه‪.‬‬ ‫وق ـ ــال الـ ـمـ ـعـ ـم ــوري إن «مـ ـف ــارز‬ ‫مـ ـشـ ـت ــرك ــة مـ ـ ــن ال ـ ـ ـقـ ـ ــوى األمـ ـنـ ـي ــة‬ ‫والـحـشــد الـشـعـبــي نصبت كمينا‬ ‫فــي عمق جــزيــرة الـشــرقــاط لقافلة‬ ‫من الشاحنات مدون عليها والية‬ ‫نينوى‪ ،‬واشتبكت معها‪ ،‬ما أسفر‬ ‫عـ ــن م ـق ـتــل الـ ـمـ ـس ــؤول وم ــراف ـق ـي ــه‬ ‫وهــروب من تبقى منهم»‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن «الشاحنات كانت محملة بمواد‬ ‫غذائية مرسلة من الموصل لقواطع‬ ‫التنظيم فــي الـشــرقــاط والمناطق‬ ‫القريبة منه»‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي جـ ـن ــوب الـ ـم ــوص ــل‪ ،‬أفـ ــاد‬ ‫مـ ـ ـص ـ ــدر فـ ـ ــي ق ـ ـ ـيـ ـ ــادة ال ـع ـم ـل ـي ــات‬ ‫المشتركة‪ ،‬أمس‪ ،‬بأن «داعش» نشر‬ ‫صواريخ بعيدة المدى ومدافع في‬ ‫قــرى جنوب الموصل‪ ،‬الستهداف‬ ‫تقدم القوات األمنية‪.‬‬ ‫(بغداد ـ د ب أ‪ ،‬رويترز‪،‬‬ ‫السومرية نيوز)‬

‫ً‬ ‫مجزرة في «رعاية المسنين» بعدن‪ ...‬والسعودية تصد تسلال‬

‫صرح مسؤولون باكستانيون‬ ‫بأن من المتوقع أن يعقد‬ ‫مسؤولون أفغان وممثلون‬ ‫عن حركة «طالبان» المتشددة‬ ‫ً‬ ‫اجتماعا غير رسمي خالل األيام‬ ‫المقبلة في باكستان؛ إلطالق‬ ‫عملية مصالحة بين الجانبين‪،‬‬ ‫تدعمها قوى إقليمية ودولية‪.‬‬ ‫وذكر مسؤوالن استخباريان‬ ‫لوكالة األنباء األلمانية‪ ،‬أن أول‬ ‫اجتماع مباشر بين حكومة‬ ‫كابول و»طالبان»‪ ،‬منذ انهيار‬ ‫محادثات السالم الصيف‬ ‫الماضي‪ ،‬سيعقد في العاصمة‬ ‫الباكستانية إسالم أباد‪ ،‬خالل‬ ‫األيام المقبلة‪ .‬وأكد مسؤول‬ ‫بوزارة الخارجية الباكستانية‪،‬‬ ‫أنه «لم يتحدد موعد نهائي‬ ‫لعقد االجتماع‪ ،‬لكن يمكن أن‬ ‫يعقد خالل يومين إلى ثالثة‬ ‫أيام»‪.‬‬ ‫(إسالم أباد ‪ -‬د ب أ)‬

‫بكين تزيد إنفاقها‬ ‫العسكري ‪%8‬‬

‫• «درون» تقتل ‪ 4‬من «القاعدة» • قوات هادي تستعد القتحام المهاشمة‬ ‫ارتكب مسلحون مجهولون مجزرة مروعة في هجوم على‬ ‫دار لرعاية المسنين بعدن‪ ،‬العاصمة اليمنية المؤقتة‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تشهد انفالتا أمنيا وهجمات دامية منذ تحريرها من قبضة‬ ‫الميليشيات الحوثية وقوات الرئيس السابق علي صالح‪.‬‬ ‫وأس ـفــر ال ـه ـجــوم‪ ،‬ال ــذي لــم تتبنه أي جـهــة عــن مقتل ‪17‬‬ ‫ً‬ ‫شخصا بينهم ‪ 4‬ممرضات هنديات‪ .‬ونقلت وكالة األنباء‬ ‫اسمه قوله‪ ،‬إن «مسلحين‬ ‫األلمانية عن مصدر‪ ،‬رفــض ذكــر‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يعتقد انتماؤهم لتنظيم الـقــاعــدة شــنــوا هـجــومــا مسلحا‬ ‫على دار للمسنين بحي الشهيد عبدالقوي بمديرية الشيخ‬ ‫عثمان»‪.‬‬ ‫وأفـ ــادت م ـصــادر أخ ــرى زارت ال ـمــوقــع‪ ،‬ب ــأن المهاجمين‬ ‫طــرقــوا بــاب ال ــدار‪ ،‬وأثـنــاء فتحه بــاشــروا بــإطــاق الـنــار على‬ ‫ً‬ ‫العاملين فيه‪ ،‬الفتين إلى أن من بين القتلى حراسا وطباخين‬ ‫وممرضات‪ ،‬دون إصابة أي من المسنين بأذى‪.‬‬ ‫وأشــارت المصادر إلى أن المسلحين الذوا بالفرار عقب‬ ‫تنفيذ الهجوم‪.‬‬

‫اغتيال الوحيشي‬

‫تجمع أمني أمام دار المسنين بعدن أمس ‬

‫(أ ف ب)‬

‫وفي وقت سابق‪ ،‬اغتال مسلحون مجهولون‪ ،‬مساء أمس‬ ‫األول‪ ،‬الـقـيــادي فــي الـمـقــاومــة الشعبية حسين الوحيشي‪،‬‬ ‫بمديرية المنصورة شمال عدن‪.‬‬ ‫وقــالــت مـصــادر‪ ،‬إن مجهولين أضــرمــوا الـنــار فــي سيارة‬ ‫الوحيشي بعد مطاردته في حي التسعين‪ ،‬مما أدى إلى مقتله‬ ‫وشقيقه‪ ،‬الذي كان إلى جانبه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ وكان الوحيشي أيضا قياديا في «اللجان الشعبية» التي‬ ‫شكلت خالل الحرب التي شهدتها مدينة لودر بمحافظة أبين‪،‬‬

‫إسرائيل تهدم مباني ومنشآت‬ ‫بالضفة‬ ‫العشرات‬ ‫وتشرد‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫فلسطينية تدهس جنديا إسرائيليا قبل مقتلها‬ ‫هــدمــت السلطات اإلســرائـيـلـيــة عـشــرات المباني‬ ‫والمنشآت الــزراعـيــة فــي خــربــة طــانــا شـمــال الضفة‬ ‫الغربية المحتلة‪ ،‬و ش ــردت عـشــرات الفلسطينيين‬ ‫الذي باتوا بال مــأوى‪ ،‬بحجة أن المباني مبنية من‬ ‫دون ترخيص في منطقة عسكرية‪.‬‬ ‫وقال بيان مكتب األمم المتحدة لتنسيق الشؤون‬ ‫اإلنسانية إن الهدم جرى األربعاء الماضي‪ ،‬وترك ‪36‬‬ ‫فلسطينيا من دون مأوى‪ ،‬بينهم ‪ 11‬طفال‪ ،‬وأن الهدم‬ ‫طال ‪ 41‬مبنى ومنشأة زراعية‪ ،‬ومن ضمن المنشآت‬ ‫هدمت مدرسة يدرس فيها ‪ 9‬طالب‪.‬‬ ‫وكانت المدرسة التابعة لوزارة التربية والتعليم‬ ‫الفلسطينية هدمت قبل ذلك عام ‪ ،2011‬وهي تضم‬ ‫الصفوف األساسية من األول وحتى الرابع‪ ،‬وساهمت‬ ‫مؤسسة إيطالية في بنائها‪.‬‬ ‫وخ ــرب ــة ط ــان ــا يـسـكـنـهــا ن ـح ــو ‪ 250‬فـلـسـطـيـنـيــا‬ ‫يعيشون في خيام ومبان مؤقتة ودائمة ويعتاشون‬ ‫على الزراعة ورعي الضأن والبقر‪.‬‬ ‫وتقوم إسرائيل بين فترة وأخرى بهدم مبان في‬ ‫هذه القرية بهدف ترحيل السكان‪ .‬وحاولت مؤسسات‬

‫حقوقية إسرائيلية وعربية االلتماس لدى المحكمة‬ ‫العليا لتخطيط البناء في هذه القرية‪ ،‬لكن إسرائيل‬ ‫رفضت‪.‬‬ ‫وق ــال االت ـحــاد األوروبـ ــي‪ ،‬فــي بـيــان أم ــس‪ ،‬إنــه تم‬ ‫تشريد أكثر من ‪ 480‬شخصا منذ بدء العام الحالي‬ ‫في عمليات الهدم‪ ،‬معربا عن «قلقه العميق إزاء العدد‬ ‫غير المسبوق لعمليات الـهــدم ومـصــادرة المباني‬ ‫الفلسطينية»‪ ،‬بما في ذلك مشاريع بتمويل أوروبي‬ ‫«تتوافق مع القانون الدولي اإلنساني»‪ .‬وهدمت قبل‬ ‫‪ 10‬أيام مدرسة بنيت بتمويل فرنسي‪.‬‬ ‫وصنفت اسرائيل ما يقارب من ‪ 18‬في المئة من‬ ‫الضفة الغربية المحتلة كمناطق «إطالق نار» يعيش‬ ‫فيها مــا ال يقل عــن ‪ 5000‬فلسطيني معظمهم من‬ ‫الرعاة في ‪ 38‬تجمعا‪.‬‬ ‫إلى ذلــك‪ ،‬قال الجيش اإلسرائيلي إن فلسطينية‬ ‫صــدمــت جـنــديــا إســرائـيـلـيــا بـسـيــارتـهــا فــي الضفة‬ ‫الغربية المحتلة‪ ،‬أمــس‪ ،‬ورد الجنود بإطالق النار‬ ‫عليها‪ ،‬مما أدى إلى مقتلها‪ ،‬وتم نقل الجندي إلى‬ ‫(القدس ـ أ ف ب)‬ ‫المستشفى للعالج‪.‬‬

‫بين عناصر تنظيم «القاعدة» من جهة‪ ،‬والجيش و»اللجان‬ ‫الشعبية» من جهة أخرى قبل أكثر من عامين‪.‬‬

‫وخــال الحرب الممتدة منذ تسعة أشهر‪ ،‬وبعد التدخل‬ ‫العسكري للتحالف الذي تقوده السعودية في مارس الماضي‪،‬‬ ‫واصلت الواليات المتحدة الهجمات بطائرات بال طيار على‬ ‫الجماعات المتشددة في اليمن‪.‬‬

‫إلــى ذلــك‪ ،‬أحبطت الـقــوات السعودية المشتركة محاولة‬ ‫تسلل جديدة لمجموعات مسلحة من الميليشيات الحوثية‬ ‫وقوات الحرس الجمهوري الموالية لصالح إلى منطقة الحرث‪.‬‬ ‫وأفــادت قناة «العربية» بأن القوات السعودية استهدفت‬ ‫ً‬ ‫براجمات الصواريخ والمدفعية أهــدافــا تابعة للمتمردين‪،‬‬ ‫بعد أن بــادرت عناصر الميليشيات بإطالق قذائف «هاون»‬ ‫و»كــاتـيــوشــا» على مناطق فــي محافظتي ال ـطــوال والـحــرث‬ ‫الحدوديتين‪.‬‬ ‫في مــوازاة ذلك‪ ،‬اندلعت صباح‪ ،‬أمس‪ ،‬معارك عنيفة بين‬ ‫قوات الحكومة والمتمردين‪ ،‬وأسفرت االشتباكات عن تقدم‬ ‫نوعي للقوات الشرعية التي سيطرت على منطقة أبو داعر‬ ‫وجبال المعو وخليف الغماره وخليف الزهور‪ ،‬آخر المناطق‬ ‫المحاذية لمحافظة صعدة من جهة محافظة الجوف‪.‬‬ ‫ونـقــل مــوقــع «إب ب ــرس» عــن مـصــادر عسكرية قــولـهــا‪ ،‬إن‬ ‫القوات الحكومية تستعد القتحام منطقة المهاشمة أولى‬ ‫مناطق صعدة معقل التمرد الحوثي‪.‬‬

‫قلق أممي‬

‫صد تسلل‬

‫هجوم «درون»‬ ‫فــي سـيــاق آخ ــر‪ ،‬قتل ‪ 4‬أشـخــاص يشتبه بانتمائهم إلى‬ ‫تنظيم «القاعدة» في هجوم لطائرة دون طيار على سيارة‬ ‫بمحافظة شبوة جنوب البالد أمس‪.‬‬

‫مــن جهة أخ ــرى‪ ،‬أعــرب مجلس األمــن الــدولـيــن فــي جلسة‬ ‫مشاورات مغلقة مساء أمس األول‪ ،‬عن «قلقه البالغ إزاء الوضع‬ ‫اإلنساني المخيف والمتردي في اليمن»‪ ،‬ودعا أطراف الصراع‬ ‫إل ــى «حتمية االمـتـثــال الـكــامــل لـلـقــانــون الــدولــي اإلنـســانــي‪،‬‬ ‫وتجنب ضرب المدنيين»‪.‬‬ ‫وركــزت الجلسة على األوضــاع اإلنسانية والجهود التي‬ ‫تبذلها األمم المتحدة والمنظمات الدولية إليصال المساعدات‬ ‫للسكان المحاصرين والمتضررين‪ ،‬وتطرقت إلى العراقيلن‬ ‫التي تقوم بها الميليشيات الحوثية وقوات صالح للحيلولة‬ ‫دون تحقيق ذلك‪.‬‬ ‫وقال ستيفن أوبراين مساعد األمين العام لألمم المتحدة‬ ‫للشؤون اإلنسانية‪ ،‬إن األماكن المحمية مثل المستشفيات‬ ‫والبيوت والمدارس‪،‬‬ ‫ما زالت تتعرض للهجوم من جميع األطراف‪ ،‬مما يتنافى‬ ‫مع القانون الدولي اإلنساني‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن المنظمة الدولية تخطط إليصال مساعدات‬ ‫ألكثر من ‪ 13‬مليون شخص متضرر في اليمن‪ ،‬مما يتطلب‬ ‫توفير تمويل بقيمة ‪ 1.8‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫(الرياض‪ ،‬عدن ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬يمن برس)‬

‫الزعيم الكوري يأمر جيشه باالستعداد الستخدام‬ ‫النووي وتحويل وضعيته إلى الهجوم االستباقي‬ ‫أمر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون‬ ‫ً‬ ‫جـيـشــه ب ــأن ي ـكــون ج ــاه ــزا الس ـت ـخــدام الـســاح‬ ‫النووي «في أي وقت»‪ ،‬وتحويل وضعية قواته‬ ‫إل ــى «ه ـج ــوم وق ــائ ــي» ف ــي مــواج ـهــة ت ـهــديــدات‬ ‫متنامية من أعدائه‪.‬‬ ‫وقال كيم‪ ،‬خالل تفقده التجارب على قاذفة‬ ‫صواريخ ثنائية جديدة‪ ،‬أمس‪ ،‬إن بالده عدلت‬ ‫مــن موقفها العسكري لتكون جــا هــزة لتنفيذ‬ ‫ً‬ ‫هجوم استباقي‪ ،‬مؤكدا أن الوضع الحالي أصبح‬ ‫ً‬ ‫«محفوفا بالمخاطر للغاية»‪.‬‬ ‫وشــدد على «الحاجة إلى أن تكون الــرؤوس‬ ‫ال ـن ــووي ــة‪ ،‬ال ـتــي ي ـتــم ن ـشــرهــا ل ـلــدفــاع الــوطـنــي‬ ‫فــي حــالــة اسـتـعــداد دائ ــم ليتم إطــاقـهــا فــي أي‬ ‫ً‬ ‫لحظة»‪ ،‬محذرا من أن الوضع في شبه الجزيرة‬ ‫الكورية المقسمة تدهور بشدة‪ ،‬مما يستوجب‬ ‫عـلــى كــور يــا الشمالية تغيير استراتيجيتها‬ ‫العسكرية‪.‬‬ ‫ورفضت كوريا الشمالية‪ ،‬العقوبات الجديدة‬ ‫التي فرضها مجلس األمن الدولي عليها‪.‬‬ ‫وقــالــت وزارة خارجية كــوريــا الشمالية في‬

‫بيان‪ ،‬إن «تعزيز قوة الردع النووية لدينا‪ ،‬هو‬ ‫ممارسة مشروعة لحقنا في الدفاع عن النفس‪،‬‬ ‫وسـيـسـتـمــر طــال ـمــا اس ـت ـمــرت س ـيــاســة ال ـع ــداء‬ ‫األميركية تجاهنا»‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ـه ـت ـه ــا‪ ،‬أع ـل ـن ــت ال ـح ـك ــوم ــة ال ـك ــوري ــة‬ ‫الجنوبية‪ ،‬أنها ستبحث مع الواليات المتحدة‪،‬‬ ‫نشر درع صــاروخـيــة أميركية على أراضـيـهــا‪،‬‬ ‫و هــي مسألة تعترض عليها الصين‪ ،‬الداعمة‬ ‫الرئيسية لبيونغ يانغ‪ ،‬بشدة‪.‬‬ ‫وتــوعــدت الرئيسة الكورية الجنوبية بارك‬ ‫قاس على أي استفزاز من كوريا‬ ‫كون هيه‪ ،‬برد‬ ‫ٍ‬ ‫الشمالية‪ ،‬مجددة التشديد على استراتيجية‬ ‫ب ــاده ــا ال ـقــاض ـيــة ب ـن ــزع سـ ــاح ب ـيــونــغ يــانــغ‬ ‫النووي‪.‬‬ ‫وقالت في خطاب متلفز «علينا إفهام كوريا‬ ‫الشمالية‪ ،‬إن نظامها لن يستمر إذا لم يتخل عن‬ ‫برامجه النووية»‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬ق ــال وزي ــر الـخــارجـيــة الـيــابــانــي‬ ‫فوميو كيشيدا للصحافيين صباح أمــس‪ ،‬إن‬ ‫ً‬ ‫بالده «ال يمكن مطلقا أن تقبل التطور النووي‬

‫ً‬ ‫والـصــاروخــي لـكــوريــا الـشـمــالـيــة»‪ ،‬مضيفا أنه‬ ‫«بالتنسيق مع المجتمع الــدولــي‪ ،‬نحتاج إلى‬ ‫ح ــث ك ــوري ــا ال ـش ـمــال ـيــة ع ـلــى م ـم ــارس ــة ضـبــط‬ ‫النفس واالمتثال الكامل لقرارات مجلس األمن‪،‬‬ ‫التي تدعو البالد إلى وقف التطويرات النووية‬ ‫والصاروخية»‪.‬‬ ‫في حين قلل مسؤولون أميركيون في مجال‬ ‫الــدفــاع مــن قــدرة كــوريــا الشمالية على توجيه‬ ‫ضربات نووية‪ ،‬موضحين‪« ،‬أن تحليل الحكومة‬ ‫األميركية لم يتغير‪ ،‬لم نر كوريا الشمالية تجرب‬ ‫أو تـثـبــت قــدرت ـهــا عـلــى تـصـغـيــر رأس ن ــووي‪،‬‬ ‫وتركيبه على صاروخ بالستي»‪.‬‬ ‫وأكـ ــدوا أن ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة «واث ـق ــة» من‬ ‫نظامها للدفاع المضاد للصواريخ البالستية‬ ‫وقــدرتــه عـلــى الـتـصــدي لهجمات محتملة من‬ ‫كوريا الشمالية‪ ،‬مشككين في الوقت ذاتــه في‬ ‫جدية التهديد الكوري الشمالي‪.‬‬ ‫(بيونغ يانغ‪ ،‬سيول ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬د ب أ‪ ،‬رويترز)‬

‫أعلنت بكين‪ ،‬أن ميزانيتها‬ ‫العسكرية سترتفع بنسبة‬ ‫تصل إلى ‪ 8‬في المئة في ‪،2016‬‬ ‫في زيادة تقل عن تلك التي‬ ‫سجلت في السنوات الماضية‪،‬‬ ‫لكنها تهدف إلى مواصلة‬ ‫تحديث الجيش الصيني‬ ‫وتوسيع مهامه في أجواء من‬ ‫التوتر مع الدول المجاورة‬ ‫وواشنطن‪.‬‬ ‫وأعلنت الناطقة باسم الجمعية‬ ‫الوطنية الشعبية للصين فو‬ ‫ينغ هذه التقديرات‪ ،‬أمس‪ ،‬لكن‬ ‫األرقام الرسمية ستعلن اليوم‬ ‫في افتتاح دورة البرلمان‪.‬‬ ‫واألرقام التي ذكرت تعكس‬ ‫ً‬ ‫تباطؤا بعد عدة سنوات‬ ‫من النمو بنسبة تفوق الـ‪10‬‬ ‫في المئة‪ .‬ورفعت في ‪2015‬‬ ‫الميزانية العسكرية إلى ‪141.4‬‬ ‫مليار دوالر‪ ،‬أي بزيادة ‪10.1‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫(بكين أ ف ب)‬

‫‪ 16‬مليونًا إفريقيًا‬ ‫يواجهون الجوع‬

‫أعلن برنامج األغذية العالمي‬ ‫التابع لألمم المتحدة‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫أن نحو ‪ 16‬مليون شخص‬ ‫يواجهون الجوع في جنوب‬ ‫القارة اإلفريقية‪ ،‬بسبب‬ ‫موجات جفاف فاقمتها ظاهرة‬ ‫النينيو المناخية‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلى أن الرقم قد يصل إلى ‪50‬‬ ‫مليون نسمة‪.‬‬ ‫وقال البرنامج‪ ،‬في تقرير عن‬ ‫األوضاع‪ ،‬التي بدأت تتضح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شيئا فشيئا‪ ،‬إن «ظاهرة‬ ‫النينيو تتشكل لتصبح حالة‬ ‫إقليمية طارئة محتملة تتطلب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ردا جماعيا»‪.‬‬ ‫وال تشمل األعداد جنوب‬ ‫إفريقيا‪ ،‬حيث أعلن الرئيس‬ ‫جاكوب زوما في فبراير‬ ‫الماضي أن ‪ 2.7‬مليون أسرة‬ ‫ستتأثر بالجفاف‪.‬‬ ‫وسجلت جنوب إفريقيا‪ ،‬التي‬ ‫تعتبر سلة الغذاء الرئيسية‬ ‫ً‬ ‫للمنطقة أكثر السنوات جفافا‬ ‫على اإلطالق عام ‪ ،2015‬مهددة‬ ‫محصول الذرة الرئيسي‪.‬‬ ‫(جوهانسبرغ ‪ -‬رويترز)‬


‫‪28‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2975‬السبت ‪ 5‬مارس ‪2016‬م ‪ 26 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أخبار مصر‬

‫األزمات تحاصر البرلمان‪ ...‬والسيسي يختتم جولته اآلسيوية‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫● مراقبون يحذرون من حل مجلس النواب ● إحباط هجوم على «كرم القواديس» ومقتل ‪« 16‬تكفيريا» في يومين‬

‫سلة أخبار‬ ‫احتجاز ضابط شرطة‬ ‫متهم في قضية رشوة‬

‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى ومحمد فتوح ومصطفى أبوعطا‬

‫توقع نواب برلمانيون‬ ‫لـ"الجريدة"‪ ،‬أمس‪ ،‬أن يتم‬ ‫االنتهاء من الالئحة الداخلية‬ ‫لمجلس النواب‪ ،‬منتصف‬ ‫األسبوع الجاري‪ ،‬في حين‬ ‫حاصرت األزمات البرلمان‪،‬‬ ‫مع بدء جهات رقابية في‬ ‫االستعالم عن بعض النواب‬ ‫لتورطهم في قضايا استيالء‬ ‫أراض مملوكة للدولة‪،‬‬ ‫على ٍ‬ ‫وآخرين حصلوا على شهادات‬ ‫من الخارج تبين أنها غير‬ ‫معتمدة ومزورة‪.‬‬

‫الرئيس العراقي‬ ‫يبدأ زيارة رسمية‬ ‫ً‬ ‫إلى مصر غدا‬

‫وسـ ـ ـ ـ ــط أج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواء م ـ ـش ـ ـحـ ــونـ ــة‪،‬‬ ‫يــواصــل البرلمان المصري عقد‬ ‫جـلـســاتــه الـعــامــة غ ــدا‪ ،‬ومناقشة‬ ‫الالئحة الداخلية المنظمة لعمل‬ ‫المجلس‪ ،‬تمهيدا إلق ــراره ــا‪ ،‬في‬ ‫حين تحاصر األزمــات المجلس‪،‬‬ ‫إذ واصلت أزمة اإلطاحة بالنائب‬ ‫توفيق عكاشة األربعاء الماضي‪،‬‬ ‫تداعياتها‪ ،‬خشية تـكــرار وقائع‬ ‫إس ـق ــاط ال ـع ـضــويــة ع ــن ع ــدد من‬ ‫الـ ـن ــواب‪ ،‬ف ــي وق ــت ع ــاب البعض‬ ‫ع ـلــى ال ـم ـج ـلــس اس ـت ـغ ــراق ــه عــدة‬ ‫أس ــاب ـي ــع ف ــي م ـنــاق ـشــة الــائ ـحــة‬ ‫ال ــداخ ـل ـي ــة م ــا ع ـطــل ق ــدرت ــه على‬ ‫إصدار التشريعات‪.‬‬ ‫ولم يحدد البرلمان موعدا بعد‬ ‫لالنتهاء من الئحته الداخلية‪ ،‬إال‬ ‫أن النائب أحمد الطنطاوي‪ ،‬توقع‬ ‫لــ"الـجــريــدة"‪ ،‬أن يتم االنـتـهــاء من‬ ‫مناقشة وإقرار الالئحة الداخلية‬ ‫يوم االثنين أو الثالثاء المقبلين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫طبقا لجدول األعمال‪ ،‬إذا ما سارت‬ ‫األمور بشكل طبيعي ولم يستجد‬ ‫شيء جديد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـط ـن ـط ــاوي‪" :‬ط ـب ـقــا‬ ‫لجدول األعمال كان المفترض أن‬ ‫يتم االنتهاء من الالئحة األربعاء‬ ‫الماضي‪ ،‬لكن أزمة النائب عكاشة‬ ‫أربكت األمور كلها"‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬أك ـ ـ ــد ال ـ ـنـ ــائـ ــب ه ـي ـثــم‬ ‫الـ ـح ــري ــري‪ ،‬أنـ ــه س ـي ـتــم االن ـت ـه ــاء‬ ‫مــن مـنــاقـشــة جميع بـنــود الئحة‬ ‫البرلمان غدا‪ ،‬على أن يتم إقرارها‬ ‫إما في نفس الجلسة‪ ،‬أو في جلسة‬ ‫اليوم التالي‪ ،‬مشيرا إلى أن "هناك‬ ‫‪ 6‬مــواد كانت محل خــاف سيتم‬ ‫ن ـظ ــره ــا وح ـس ـم ـهــا غـ ـ ــدا‪ ،‬إلن ـه ــاء‬ ‫العمل على الالئحة التي عطلت‬ ‫قدرة البرلمان على ممارسة دوره‬ ‫التشريعي"‪.‬‬ ‫أزمات البرلمان لم تتوقف عند‬ ‫الالئحة بل تعدتها إلى تضييق‬ ‫ال ـخ ـنــاق عـلــى بـعــض الـ ـن ــواب‪ ،‬إذ‬ ‫كشف مصدر أمني لـ"الجريدة" أن‬ ‫"الجهات الرقابية بدأت تحرياتها‬

‫حــول عــدد مــن أعـضــاء البرلمان‪،‬‬ ‫ال ــذي ــن ح ـص ـلــوا ع ـلــى أراض من‬ ‫ال ــدول ــة دون وج ــه ح ــق‪ ،‬تـمـهـيــدا‬ ‫لـسـحــب األراض ـ ــي م ـن ـهــم"‪ ،‬بينما‬ ‫ي ــواج ــه ال ـبــرل ـمــان أزمـ ــة م ــن نــوع‬ ‫آخر‪ ،‬بعدما تبين أن هناك بعض‬ ‫النواب حصلوا على شهادات من‬ ‫الخارج غير معتمدة ومزورة‪ ،‬ما‬ ‫يعرضهم لخطر سحب العضوية‪،‬‬ ‫خاصة أن الجهات الرقابية بدأت‬ ‫فــي إع ــداد قــائـمــة بــأسـمــاء هــؤالء‬ ‫النواب‪.‬‬

‫الحل‬ ‫مخاوف ّ ‬

‫ف ــي ال ـس ـيــاق‪ ،‬أوضـ ــح ع ــدد من‬ ‫الخبراء السياسيين أن ما يحدث‬ ‫داخ ــل ال ـبــرل ـمــان يــرجــع إل ــى عــدم‬ ‫نضوج النواب سياسيا‪ ،‬مؤكدين‬ ‫أن ــه فــي حــالــة اسـتـمــرار البرلمان‬ ‫ب ـ ـهـ ــذا الـ ـشـ ـك ــل ف ـس ـي ـح ــل ق ــري ـب ــا‪،‬‬ ‫ويحكم عليه أنه األسوأ في تاريخ‬ ‫مصر‪ ،‬وقال عميد كلية االقتصاد‬ ‫والـ ـعـ ـل ــوم ال ـس ـي ــاس ـي ــة ب ـجــام ـعــة‬ ‫اإلسكندرية‪ ،‬قدري إسماعيل‪ ،‬إن‬ ‫"الـ ـق ــرارات الـتــي اتـخــذهــا مجلس‬ ‫النواب في الفترة األخيرة شابها‬ ‫التسرع‪ ،‬فالنواب ال يدركون حجم‬ ‫المخاطر المحدقة بنا وبهم"‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــار إس ـ ـمـ ــاع ـ ـيـ ــل إلـ ـ ـ ــى أن‬ ‫اس ـت ـقــالــة ال ـنــائــب الـمـعـيــن ســري‬ ‫صيام‪ ،‬وهو قامة قضائية رفيعة‪،‬‬ ‫ي ــؤك ــد وج ـ ــود خ ـلــل ف ــي الـعـمـلـيــة‬ ‫اإلدارية داخل البرلمان‪ ،‬والوضع‬ ‫الـحــالــي أثـبــت صـحــة ق ــراره الــذي‬ ‫اتـ ـخ ــذه خـ ــال األي ـ ـ ــام ال ـمــاض ـيــة‪،‬‬ ‫وأش ـ ــار إل ــى أن ال ـبــرل ـمــان يفتقر‬ ‫إلى النظام‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قــال أستاذ العلوم‬ ‫السياسية بالجامعة األميركية‪،‬‬ ‫مصطفى كامل السيد‪ ،‬إن "مجلس‬ ‫ال ـنــواب بـطــيء للغاية واستغرق‬ ‫وقـتــا طــويــا فــى التصويت على‬ ‫الئحته الداخلية‪ ،‬وذلك على الرغم‬ ‫من تسرعه في إقرار وتمرير أكثر‬

‫السيسي خالل مشاركته في الجلسة الختامية لمجلس األعمال المصري ـ ـ الكوري بسيول أمس‬ ‫من ‪ 300‬قانون صدرت في غيابه‬ ‫خ ــال ‪ 15‬يــومــا ف ـقــط‪ ،‬ول ــم تحظ‬ ‫بــأي نـقــاش جــدي رغــم أهميتها‪،‬‬ ‫ما يكشف حجم التخبط"‪.‬‬

‫ترقب قبطي‬ ‫وف ـ ـ ــي ح ـ ـ ــال إقـ ـ ـ ـ ــرار الـ ـب ــرلـ ـم ــان‬ ‫ل ــائ ـح ـت ــه‪ ،‬ف ـس ـي ـك ــون مـ ــن أوائ ـ ــل‬ ‫ال ـت ـش ــري ـع ــات ال ـم ـن ـظ ــورة أم ــام ــه‬ ‫ت ـلــك الـمـتـعـلـقــة ب ـقــانــون األحـ ــوال‬ ‫الشخصية لألقباط‪ ،‬والذي يترقبه‬ ‫مـ ـئ ــات اآلالف م ــن الـمـسـيـحـيـيــن‬ ‫الـ ـمـ ـص ــريـ ـي ــن‪ ،‬إذ كـ ـش ــف رئ ـي ــس‬ ‫اللجنة اإلعالمية لمجلس كنائس‬ ‫مـصــر األب رفـيــق جــريــش‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫أنه ربما يناقش بابا اإلسكندرية‬ ‫وبـ ـط ــري ــرك الـ ـ ـك ـ ــرازة ال ـمــرق ـس ـيــة‪،‬‬ ‫الـ ـ ـب ـ ــاب ـ ــا تـ ـ ـ ــواضـ ـ ـ ــروس ال ـ ـثـ ــانـ ــي‪،‬‬ ‫المسائل المتعلقة بقانون األحوال‬ ‫الشخصية الموحد‪ ،‬خــال لقائه‬ ‫ب ــرؤس ــاء ال ـطــوائــف فــي منتصف‬ ‫مارس الجاري‪ ،‬بمناسبة االحتفال‬

‫بمرور ثالث سنوات على تدشين‬ ‫مجلس الكنائس‪.‬‬ ‫يأتي ذلك‪ ،‬في حين ساد القبول‬ ‫الحذر أوســاط األقباط أمــس‪ ،‬إثر‬ ‫إقــرار المجمع المقدس للكنيسة‬ ‫األرثوذكسية‪ ،‬جميع بنود مشروع‬ ‫الئحة قانون األحوال الشخصية‬ ‫ال ـج ــدي ــد‪ ،‬خ ــال الـسـيـمـنــار ال ــذي‬ ‫استمر أربعة أيام واختتم األربعاء‬ ‫ال ـم ــاض ــي‪ ،‬ب ــدي ــر األنـ ـب ــا بـيـشــوي‬ ‫بــوادي النطرون‪ ،‬وتعد الموافقة‬ ‫عـ ـل ــى ب ـ ـنـ ــود ال ـ ـم ـ ـشـ ــروع خ ـط ــوة‬ ‫أس ــاس ـي ــة ت ـم ـه ـيــدا ل ـعــرضــه على‬ ‫البرلمان إلقراره‪.‬‬ ‫وت ـخ ـط ــى ال ـم ـج ـم ــع ال ـم ـق ــدس‬ ‫للكنيسة األرثوذكسية إحدى أهم‬ ‫النقاط الخالفية بعد إقــرار مادة‬ ‫"ال ـه ـج ــر" بــال ـقــانــون‪ ،‬وال ـت ــي تعد‬ ‫توسعا كبيرا في أسباب بطالن‬ ‫الزواج‪ ،‬وأوضحت مصادر كنسية‬ ‫لـ ــ"الـ ـج ــري ــدة"‪ ،‬أن م ـ ــادة "ال ـه ـجــر"‬ ‫حـ ــددت مــدتــه ب ـيــن ال ــزوج ـي ــن ب ــ‪5‬‬ ‫س ـ ـنـ ــوات‪ ،‬تـ ـك ــون ك ــاف ـي ــة ل ـب ـطــان‬

‫ال ـ ــزواج والـتـطـلـيــق‪ ،‬م ــع احـتـفــاظ‬ ‫ال ـك ـن ـي ـس ــة ب ـح ـق ـه ــا ف ـ ــي إص ـ ـ ــدار‬ ‫تراخيص الزواج الثاني‪.‬‬

‫اختتام جولة‬ ‫إل ـ ـ ـ ــى ذل ـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬أن ـ ـ ـهـ ـ ــى الـ ــرئ ـ ـيـ ــس‬ ‫عبدالفتاح السيسي أمس‪ ،‬جولة‬ ‫آسـ ـي ــوي ــة ش ـم ـل ــت ك ــازاخـ ـسـ ـت ــان‬ ‫وال ـ ـيـ ــابـ ــان وكـ ــوريـ ــا ال ـج ـنــوب ـيــة‪،‬‬ ‫ش ـم ـل ــت ت ــوق ـي ــع ع ـ ــدة ات ـف ــاق ـي ــات‬ ‫اق ـ ـت ـ ـصـ ــاديـ ــة وت ـ ــدعـ ـ ـي ـ ــم أواصـ ـ ـ ــر‬ ‫الـ ـع ــاق ــات م ــع هـ ــذه ال ـ ـ ــدول عـلــى‬ ‫ال ـص ـع ــد كـ ــافـ ــة‪ ،‬ع ـب ــر لـ ـق ــاء ك ـبــار‬ ‫ال ـم ـســؤول ـيــن ف ــي ال ـ ــدول ال ـث ــاث‪،‬‬ ‫مختتما زيــارة لكوريا الجنوبية‬ ‫المحطة األخيرة في الجولة‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫بالتوجه إلى المنطقة االقتصادية‬ ‫الحرة "إنشون"‪.‬‬ ‫فــي سـيــاق آخ ــر‪ ،‬يـبــدأ الرئيس‬ ‫ال ـع ــراق ــي ف ـ ــؤاد م ـع ـص ــوم‪ ،‬زيـ ــارة‬ ‫رسمية إلــى الـقــاهــرة غــدا‪ ،‬يلتقي‬ ‫خــالـهــا نـظـيــره ال ـم ـصــري‪ .‬وتعد‬

‫زيارة معصوم للقاهرة األولى منذ‬ ‫توليه رئاسة العراق يوليو ‪.2014‬‬

‫إحباط هجوم‬ ‫وف ـ ـ ــي س ـ ـي ـ ـنـ ــاء‪ ،‬أع ـ ـلـ ــن م ـص ــدر‬ ‫أم ـ ـ ـنـ ـ ــي م ـ ـ ـصـ ـ ــري ن ـ ـ ـجـ ـ ــاح ق ـ ـ ــوات‬ ‫الجيش أمس في إحباط مخطط‬ ‫إره ـ ــاب ـ ــي ل ـل ـه ـج ــوم عـ ـل ــى بـعــض‬ ‫ال ـ ــوح ـ ــدات ال ـع ـس ـك ــري ــة بـمـنـطـقــة‬ ‫"ك ــرم ال ـقــواديــس"‪ ،‬جـنــوب الشيخ‬ ‫زويد شمالي سيناء‪ ،‬ما أسفر عن‬ ‫مقتل ‪ 4‬من المهاجمين وإصابة‬ ‫‪ 6‬آخرين‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــدر‪ ،‬إن "ق ـ ـ ــوات‬ ‫الجيش المدعومة بغطاء جوي‪،‬‬ ‫ت ـم ـك ـنــت أم ـ ــس األول‪ ،‬م ــن رص ــد‬ ‫تـ ـح ــرك ج ــدي ــد ل ـع ـنــاصــر تـنـظـيــم‬ ‫أنـ ـص ــار ب ـي ــت الـ ـمـ ـق ــدس‪ ،‬ج ـنــوب‬ ‫م ــديـ ـن ــة رف ـ ـ ــح شـ ـم ــال ــي سـ ـيـ ـن ــاء‪،‬‬ ‫والقضاء على ‪ 12‬تكفيريا مسلحا‪،‬‬ ‫فـضــا عــن تــدمـيــر ع ــدد كـبـيــر من‬ ‫السيارات والبؤر اإلرهابية"‪.‬‬

‫القاهرة تدرج قيادات «حزب الله»‬ ‫على قوائم الممنوعين من الدخول‬

‫جدل بشأن مقترح بتدريس «القيم»‬ ‫ً‬ ‫بدال من مادة التربية اإلسالمية‬

‫نافعة‪ :‬العالقات مع السعودية أولوية والخالفات في وجهات النظر‬

‫مغيث‪ :‬تعديل محتوى المناهج الذي قد يساء تفسيره أفضل‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬خالد عبده‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫فيما ب ــدا ان ـح ـيــازا مـصــريــا إل ــى جــانــب مــوقــف دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي في مواجهة التكتل اإليراني‬ ‫ف ــي ال ـم ـن ـط ـقــة‪ ،‬أكـ ــد م ـص ــدر م ـص ــري رف ـي ــع الـمـسـتــوى‬ ‫لـ"الجريدة" أمس‪ ،‬أن السلطات المصرية وضعت قيادات‬ ‫"حزب الله" اللبناني على قوائم الممنوعين من دخول‬ ‫البالد نهائيا‪ ،‬في إطار التزام القاهرة بأمن دول الخليج‪،‬‬ ‫وج ــاء الـمــوقــف الـمـصــري بـعــد تصنيف دول الخليج‬ ‫للحزب اللبناني كمنظمة إرهابية األسبوع الماضي‪.‬‬ ‫وكشف المصدر‪ ،‬الذي طلب عدم نشر اسمه‪ ،‬أنه بناء‬ ‫على إع ــان مجلس دول الـتـعــاون "ح ــزب الـلــه" منظمة‬ ‫إرهابية‪ ،‬فإن السلطات المصرية قررت عدم دخول أي‬ ‫قيادات من الحزب إلى أراضيها‪ ،‬باإلضافة إلى التأكد‬ ‫من عدم وجود أي أرصدة للحزب في البنوك المصرية‪،‬‬ ‫سواء بأسماء شخصيات قيادية أو عناصر غير معروفة‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــد الـ ـمـ ـص ــدر أن مـ ـص ــر اتـ ـ ـخ ـ ــذت ق ـ ـ ـ ــرارا بـمـنــع‬ ‫شـخـصـيــات فلسطينية م ــوج ــودة بـقـطــاع غ ــزة‪ ،‬على‬ ‫عالقة بـ"حزب الله"‪ ،‬خاصة أن القاهرة حذرت الحزب‬ ‫في وقت سابق من استمرار دعمه للتنظيمات المسلحة‬

‫فــي غــزة المالصقة لسيناء الـمـصــريــة‪ ،‬والـتــي تشكل‬ ‫خطرا على سالمة األمــن القومي لمصر‪ ،‬لكن الحزب‬ ‫لم يستجب إطالقا‪.‬‬ ‫وذكــر المصدر أن القاهرة أبلغت الرياض أنها لن‬ ‫تضحي بعالقتها المتينة مع دول الخليج تحت أي‬ ‫مغريات‪ ،‬وأنها ملتزمة بأمن دول الخليج كأحد ثوابت‬ ‫األمن القومي لمصر‪.‬‬ ‫ف ــي األثـ ـن ــاء‪ ،‬وص ــف الـم ـت ـحــدث الــرس ـمــي بــاســم وزارة‬ ‫الخارجية المستشار أحمد أبــوزيــد‪ ،‬العالقات المصرية‬ ‫السعودية بأنها ممتازة‪ ،‬والتواصل مستمر بين البلدين‪،‬‬ ‫مضيفا في تصريحات له‪ ،‬أن زيارة العاهل السعودي الملك‬ ‫سلمان بن عبدالعزيز لمصر‪ ،‬ال تزال في موعدها‪ ،‬والمقرر‬ ‫لها الرابع من الشهر المقبل‪ ،‬نافيا وجود أي خالفات بين‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬اعتبر أسـتــاذ الـعـلــوم السياسية بجامعة‬ ‫ال ـقــاهــرة‪ ،‬حـســن نــافـعــة‪ ،‬أن "ال ـعــاقــات مــع السعودية‬ ‫أول ــوي ــة بالنسبة لـلـنـظــام الـمـصــري حــالـيــا‪ ،‬لــذلــك لن‬ ‫تتعدى الخالفات بين العاصمتين العربيتين بشأن‬ ‫مـعــالـجــة األزمـ ــة ال ـســوريــة والـيـمـنـيــة مـسـتــوى تباين‬ ‫وجهات النظر"‪.‬‬

‫الشرطة التركية تعتقل رجال أعمال‬ ‫ومقتل جنديين في هجوم بمفخخة‬ ‫ألقت الشرطة التركية القبض على رجال أعمال‬ ‫كبار‪ ،‬أمس‪ ،‬فيما يتصل بمزاعم عن تمويل جماعة‬ ‫رجل الدين المقيم في الواليات المتحدة األميركية‬ ‫فتح الله غولن‪ ،‬العدو اللدود للرئيس التركي رجب‬ ‫طيب إردوغان‪.‬‬ ‫وقالت وسائل إعالم‪ ،‬إن الشرطة اعتقلت ممدوح‬ ‫بويداق الرئيس التنفيذي لشركة بويداق القابضة‪،‬‬ ‫ورئ ـيــس مجلس إدارة الـمـجـمــوعــة حـجــي بــويــداق‬ ‫واثنين من أعضاء مجلس اإلدارة‪ ،‬وتواصل تفتيش‬ ‫الشركة‪.‬‬ ‫وقاد إردوغان حملة على أنصار رجل الدين غولن‪،‬‬ ‫حليفه السابق‪ ،‬الذي كان يتمتع بنفوذ بعد أن فتح‬ ‫أفراد من الشرطة وممثلو ادعاء اعتبروا متعاطفين‬ ‫مــع غــولــن تحقيق ف ـســاد فــي ال ــدائ ــرة الـمـقــربــة من‬ ‫إردوغان عام ‪.2013‬‬ ‫وسـبــق أن اعـتـقــل م ـمــدوح بــويــداق فــي سبتمبر‬ ‫الماضي‪ ،‬في عملية استهدفت أنصار غولن‪ ،‬كما‬ ‫ً‬ ‫استهدفت حمالت الشرطة أيضا شركات مرتبطة‬ ‫ب ـغ ــول ــن م ـث ــل م ـج ـم ــوع ــة ك ـ ـ ــوزا إي ـب ـي ــك ال ـق ــاب ـض ــة‪،‬‬ ‫ومـجـمــوعــة كــايـنــاك الـقــابـضــة وم ــن بـيــن أنشطتها‬ ‫النشر‪.‬‬

‫في سياق آخر‪ ،‬أفادت مصادر أمنية تركية‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫بمقتل جنديين فــي هـجــوم مسلح شنته عناصر‬ ‫من حزب العمال الكردستاني في مدينة "شيرناق"‬ ‫جنوب شرقي تركيا‪.‬‬ ‫وقالت المصادر‪ ،‬إن الهجوم وقع في بلدة تشهد‬ ‫عملية عسكرية ضد عناصر الحزب منذ ‪ 18‬فبراير‬ ‫الماضي‪ ،‬مضيفة أن العملية تهدف إلى إلقاء القبض‬ ‫على أفراد الحزب‪ ،‬وإبطال مفعول المتفجرات‪ ،‬التي‬ ‫زرعــت فــي الـبـلــدة‪ ،‬وردم الحفر‪ ،‬وإزال ــة المتاريس‪،‬‬ ‫التي أقاموها‪.‬‬ ‫وك ــان شرطيان تركيان قـتــا‪ ،‬وأصـيــب نحو ‪35‬‬ ‫ً‬ ‫شخصا فــي وقــت ســابــق أم ــس‪ ،‬فــي تفجير سيارة‬ ‫ً‬ ‫مفخخة استهدف مبنى قريبا مــن سكن للشرطة‬ ‫في مدينة ماردين‪.‬‬ ‫إل ــى ذلـ ــك‪ ،‬ق ـضــت مـحـكـمــة مــدي ـنــة إسـطـنـبــول‪،‬‬ ‫بـتـعـيـيــن وص ــي حـكــومــي عـلــى صـحـيـفــة "زمـ ــان"‬ ‫التركية‪.‬‬ ‫وس ـت ـت ـم ـكــن ال ـح ـك ــوم ــة ال ـت ــرك ـي ــة ب ــذل ــك مــن‬ ‫ال ـس ـي ـطــرة ع ـلــى أك ـبــر صـحـيـفــة م ـعــارضــة في‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫(إسطنبول ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬د ب أ)‬

‫●‬

‫َّ‬ ‫القاهرة ‪ -‬نسمة نصار وعادل زناتي‬

‫عاد الحديث عن إلغاء مادة الدين من المناهج التعليمية‬ ‫إلى الواجهة‪ ،‬مع إعالن عضوة مجلس النواب ونائبة رئيس‬ ‫الهيئة البرلمانية فــي حــزب "المصريين األح ــرار" نادية‬ ‫هنري‪ ،‬األسبوع الماضي‪ ،‬أنها بصدد التقدم إلى مجلس‬ ‫النواب بمقترح باستبدال مادة التربية الدينية في المدارس‬ ‫بأخرى تسمى "القيم"‪ ،‬تحتوي على نصوص من القرآن‬ ‫الكريم واإلنجيل‪ ،‬معتبرة أن من السهل تطبيق الفكرة التفاق‬ ‫الديانتين على الكثير من القيم السمحة‪.‬‬ ‫هنري أكدت في تصريحات لها‪ ،‬أن المقترح الهدف منه‬ ‫خلق نوع من التسامح‪ ،‬وتفعيل الدور الصحيح للدين في‬ ‫المجتمع‪ ،‬والقضاء على جميع أشكال التمييز‪ ،‬في وقت‬ ‫ً‬ ‫أوضحت أنها بدأت فعليا اإلعداد لعقد ورش عمل تجمع‬ ‫تربويين ورجال دين ومتخصصين في العلوم اإلنسانية‬ ‫ً‬ ‫ورم ــوزا مــن اإلع ــام والثقافة‪ ،‬لوضع ضــوابــط ومبادئ‬ ‫لمادة جديدة تحت مسمى "القيم"‪ ،‬للتوصل إلى تصور‬ ‫كامل لمادة يمكن أن تدرس لجميع المراحل التعليمية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مقترح هنري‪ ،‬أثار جدال بين مؤيدي الفكرة ورافضيها‪،‬‬ ‫إذ اعـتـبــر الـمـفـكــر الـقـبـطــي‪ ،‬ج ـمــال أس ـعــد‪ ،‬أن "الـمـقـتــرح‬

‫ً‬ ‫خطوة جيدة نحو مجتمع متزن أخالقيا‪ ،‬فليس الهدف‬ ‫من المقترح إلغاء الدين‪ ،‬لكن تطبيق القيم الدينية في‬ ‫الممارسات الحياتية‪ ،‬فالدين يتشكل لدى األطفال من‬ ‫خالل المؤسسات الدينية والمنزل والمؤسسة التعليمية‪،‬‬ ‫ولكل منها دور مهم يكمل دور اآلخر‪ ،‬فوظيفة المدرسة‬ ‫هي ترسيخ المبادئ والقيم"‪.‬‬ ‫فــي المقابل‪ ،‬وبينما أعلنت عــدة شخصيات أزهرية‬ ‫رفـضـهــا لـلـمـقـتــرح‪ ،‬ق ــال أس ـتــاذ عـلــم االج ـت ـمــاع بجامعة‬ ‫القاهرة‪ ،‬أحمد حجازي‪ ،‬لـ"الجريدة"‪ ،‬إن "مطالب استبدال‬ ‫ً‬ ‫مادة الدين بمادة القيم في المدارس ال جدوى لها"‪ ،‬مشددا‬ ‫على أن "تدريس مادة القيم بجانب مادة األديان بالمدارس‬ ‫هو األفضل‪ ،‬على أن يتم وضع قيم أخالقية مشتركة بين‬ ‫األديان المختلفة في المادة الدراسية المقترحة"‪.‬‬ ‫أستاذ المناهج بالمركز القومي للبحوث التربوية‪،‬‬ ‫د‪ .‬كمال مغيث‪ ،‬قال لـ"الجريدة"‪ ،‬إن مادة "القيم" تطبق‬ ‫ً‬ ‫منذ أ ع ــوام لكنها غير فعالة بالمرة‪ ،‬مقترحا أن يتم‬ ‫االك ـت ـفــاء بـتـعــديــل مـنــاهــج الـتــربـيــة الــديـنـيــة‪ ،‬وتعديل‬ ‫المحتوى الذي قد يساء تفسيره‪ ،‬في كتب الدين سواء‬ ‫ً‬ ‫اإلسالمي أو المسيحي‪ ،‬باعتباره سيكون مقبوال أكثر‬ ‫من إلغاء هذه المادة‪.‬‬

‫قررت نيابة النزهة (شمال‬ ‫شرق القاهرة)‪ ،‬حجز ضابط‬ ‫شرطة يعمل بقسم الجوازات‬ ‫بمطار القاهرة الدولي‪24 ،‬‬ ‫ساعة‪ ،‬لحين ورود تحريات‬ ‫األمن الوطني بشأن تلقيه‬ ‫رشوة وتسهيل بعض‬ ‫اإلجراءات عن طريق تزوير‬ ‫أختام جوازات سفر لعدد‬ ‫من الشباب‪ ،‬لتسهيل سفرهم‬ ‫إلى السودان‪ ،‬وأمرت النيابة‬ ‫بسرعة االنتهاء من تحريات‬ ‫المباحث حول الواقعة‪.‬‬ ‫ووفق التحقيقات األولية‬ ‫التي تجريها النيابة‪،‬‬ ‫فإن الضابط يعمل بقسم‬ ‫الجوازات بمطار القاهرة‪،‬‬ ‫وحاول تسهيل بعض‬ ‫اإلجراءات لـ ‪ 6‬شباب للسفر‬ ‫للسودان عبر موافقات أمنية‬ ‫مزورة‪.‬‬

‫مقتل ‪ 5‬في مشاجرة‬ ‫على أرض زراعية‬

‫قتل خمسة أشخاص وأصيب‬ ‫‪ 18‬شخصا آخرين‪ ،‬أمس‪ ،‬إثر‬ ‫مشاجرة باألسلحة النارية بين‬ ‫عائلتين بقرية كفر أبوذكري‪،‬‬ ‫التابعة لمدينة بنها بمحافظة‬ ‫القليوبية شمال القاهرة‪.‬‬ ‫المشاجرة وقعت بسبب‬ ‫النزاع على حد فاصل لقطعة‬ ‫أرض زراعية‪ ،‬ليتطور األمر‬ ‫سريعا لتبادل إطالق النيران‬ ‫بين العائلتين‪ ،‬ما استدعى‬ ‫تدخل قوات األمن‪ ،‬وتم فرض‬ ‫كردون أمني حول القرية‬ ‫لضبط الجناة ومنع تجدد‬ ‫االشتباكات‪.‬‬

‫وزير العدل مسؤول‬ ‫عن تأمين المحاكم‬

‫أصدرت محكمة النقض‬ ‫برئاسة المستشار حسن‬ ‫منصور‪ ،‬حكما أمس األول‪،‬‬ ‫يؤكد مسؤولية وزير العدل‬ ‫أحمد الزند‪ ،‬بصفته‪ ،‬عن‬ ‫اتخاذ وسائل المحافظة على‬ ‫ملفات القضايا‪ ،‬وأعمال تأمين‬ ‫المحاكم ضد أي حوادث قد‬ ‫تصيبها واﻷضرار التي تصيب‬ ‫المواطنين من جراء ذلك‪.‬‬ ‫وألغت المحكمة حكما أصدرته‬ ‫محكمة اﻻستئناف بعدم‬ ‫أحقية مواطن في رفع دعوى‬ ‫تعويض ضد وزير العدل‬ ‫بمبلغ ‪ 53‬ألف جنيه‪ ،‬باعتباره‬ ‫المسؤول اﻹداري اﻷعلى عن‬ ‫المحاكم‪ ،‬وذلك بعد احتراق‬ ‫أوراق دعوى خاصة في حريق‬ ‫شب بمبنى محكمة "أبوكبير"‬ ‫الجزئية‪.‬‬

‫ترامب يتعرض لهجوم مكثف في مناظرة الجمهوريين‬ ‫فـ ــي وقـ ـ ــت ي ـث ـي ــر تـ ـق ــدم رج ــل‬ ‫األعمال األميركي دونالد ترامب‬ ‫في االنتخابات التمهيدية لنيل‬ ‫ت ــرشـ ـي ــح ال ـ ـحـ ــزب ال ـج ـم ـه ــوري‬ ‫لخوض االنتخابات الرئاسية‬ ‫في الــواليــات المتحدة مخاوف‬ ‫ج ـهــات عـ ــدة‪ ،‬بـمــا فـيـهــا أقـطــاب‬ ‫الرأسمالية في "وول ستريت"‪،‬‬ ‫ت ـع ــرض ت ــرام ــب خ ــال مـنــاظــرة‬ ‫م ـ ـت ـ ـل ـ ـفـ ــزة مـ ـ ـس ـ ــاء أمـ ـ ـ ــس األول‬ ‫لـهـجـمــات مكثفة مــن منافسيه‬ ‫في االنتخابات ومن شخصيات‬ ‫من الحزب باتت تخوض حربا‬ ‫مـفـتــوحــة ض ــد ال ـمــرشــح األوف ــر‬ ‫حظا‪.‬‬ ‫إال أن مـ ـن ــا فـ ـسـ ـي ــه ا لـ ـث ــا ث ــة‬ ‫ماركو روبيو وتيد كروز وجون‬ ‫كاسيتش تعهدوا بدعمه في حال‬ ‫فــاز في مؤتمر الحزب العام في‬ ‫كليفالند في يوليو‪ ،‬مما يشكل‬ ‫ضــربــة قــويــة لحملة "إال تــرامــب"‬ ‫التي يحاول بعض المحافظين‬ ‫تنظيمها‪.‬‬

‫وف ــي ال ـم ـقــابــل‪ ،‬تـعـهــد تــرامــب‬ ‫في نهاية المناظرة التي أجريت‬ ‫في ديترويت أال يتقدم كمرشح‬ ‫مستقل في االنتخابات الرئاسية‬ ‫فــي نــوفـمـبــر‪ ،‬فــي ح ــال خـســر في‬ ‫االنـتـخــابــات التمهيدية‪ ،‬مــع أنه‬ ‫كان يلوح بذلك‪.‬‬ ‫وفي المناظرة الحادية عشرة‬ ‫التي بثتها شبكة "فوكس نيوز"‬ ‫واحـ ـتـ ـك ــر ف ـي ـه ــا تـ ــرامـ ــب الـ ـك ــام‬ ‫تقريبا‪ .‬بادر منافسوه على الفور‬ ‫إلى انتقاد مسيرته كرجل أعمال‪،‬‬ ‫وحاول سيناتور فلوريدا ماركو‬ ‫روبيو تقويض سمعته‪ ،‬إذ شدد‬ ‫على إفالس بعض الكازينوهات‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي ي ـم ـل ـك ـه ــا وفـ ـ ـش ـ ــل ب ـعــض‬ ‫شركاته‪ ،‬وأيضا الدعوى المدنية‬ ‫التي رفعها طالب سابقون ضد‬ ‫"جامعة ترامب" سابقا‪.‬‬ ‫ورد ترامب مفاخرا "لم توظف‬ ‫أحدا في حياتك‪ ،‬بينما عمل لدي‬ ‫عشرات آالف األشـخــاص"‪ ،‬إال أن‬ ‫روبـيــو الــذي يطلق عليه ترامب‬

‫كروز يمنع ترامب من التعليق خالل المناظرة في ديترويت مساء أمس األول (أ ف ب)‬ ‫لقب "ماركو الصغير" أجاب "هل‬ ‫تـتــذكــر فــودكــا تــرامــب أو ستيك‬ ‫ترامب؟"‪.‬‬ ‫وخ ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـم ـ ـن ـ ــاظ ـ ــرة‪ ،‬أش ـ ـ ــار‬ ‫منافسو ترامب والصحافيون إلى‬ ‫تناقضات أو تغييرات في موقف‬ ‫الملياردير الذي يواجه صعوبات‬ ‫في إقناع مجمل المحافظين بأنه‬ ‫واح ــد مـنـهــم‪ ،‬والـ ــذي ب ــدأ يــواجــه‬ ‫حـمـلــة دعــايــة سلبية اس ـت ـعــدادا‬

‫لالنتخابات التمهيدية في والية‬ ‫فلوريدا المقررة في ‪ 15‬الجاري‪.‬‬ ‫وذكر السيناتور المحافظ من‬ ‫تكساس تيد كروز أن ترامب دفع‬ ‫‪ 10‬ش ـي ـكــات ل ــدع ــم ع ــدة حـمــات‬ ‫للمرشحة الديمقراطية هيالري‬ ‫ك ـل ـي ـن ـتــون ف ــي الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬إال أن‬ ‫ترامب بــرر أن ذلــك كــان في إطار‬ ‫نشاطه وأعماله فقط‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ــدد رج ـ ـ ــل األع ـ ـ ـمـ ـ ــال ع ـلــى‬

‫صفاته "القيادية" و"البراغماتية"‬ ‫وغـ ـي ــر م ــوق ـف ــه ع ـل ــى ال ـ ـهـ ــواء مــن‬ ‫مسألة البنادق الهجومية (التي‬ ‫ال ي ــري ــد حـ ـظ ــره ــا) وت ــأشـ ـي ــرات‬ ‫دخــول األجانب الذين يتمتعون‬ ‫ب ـم ــؤه ــات عــال ـيــة (ال ــذي ــن يــريــد‬ ‫زي ــادة عــددهــم)‪ ،‬لكنه أبـقــى على‬ ‫ال ـ ـغ ـ ـمـ ــوض بـ ـ ـش ـ ــأن رغ ـ ـب ـ ـتـ ــه فــي‬ ‫التعامل مع المهاجرين‪.‬‬ ‫(ديترويت ـ أ ف ب)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 297٥‬السبت ‪ ٥‬مارس ‪2016‬م ‪ ٢٦ /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪29‬‬

‫رياضة‬

‫«حسرة» في الكويت والسالمية بعد التعادل‬

‫اليوسف يعتبره خسارة للفريقين‪ ...‬وعقلة ممتعض لعدم استغالل المساحات‬ ‫بدا عدم الرضا في السالمية والكويت‬ ‫بـعــد تـعــادلـهـمــا اإلي ـجــابــي بـهــدف لهدف‬ ‫وخ ــروج كــل منهما بنقطة فــي الـمـبــاراة‪،‬‬ ‫التي جمعتهما‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬في الجولة‬ ‫‪ 20‬من دوري فيفا لكرة القدم‪.‬‬ ‫وبــدت الحسرة واضحة في السالمية‬ ‫والكويت على ضياع نقاط ثمينة‪ ،‬السيما‬ ‫أن كفة كال الفريقين مالت في بعض أوقات‬ ‫ً‬ ‫الـمـبــاراة‪ ،‬وكــان كالهما قريبا مــن الظفر‬ ‫بالنقاط الثالث‪ ،‬لكن المحصلة النهائية‬ ‫صبت في مصلحة القادسية‪ ،‬الذي انفرد‬ ‫بالصدارة‪ ،‬بفارق مريح من النقاط‪.‬‬ ‫وج ــاءت تـصــريـحــات الـمـســؤولـيــن في‬ ‫القلعتين‪ ،‬لتؤكد أن التعادل جــاء بطعم‬ ‫ال ـ ـخ ـ ـسـ ــارة سـ ـ ـ ــواء لـ ـلـ ـسـ ـم ــاوي ص ــاح ــب‬ ‫األرض‪ ،‬ال ـ ـ ــذي ك ـ ــان ي ـت ـط ـلــع ل ـت ـعــويــض‬ ‫خسارته الثقيلة في الجولة الماضية أمام‬ ‫القادسية‪ ،‬ولألبيض الساعي إلى الحفاظ‬ ‫على فارق النقاط الثالث‪ ،‬مع المتصدر إلى‬ ‫حين استكمال عدد مبارياته المنقوصة‬ ‫بفارق مباراة واحدة‪.‬‬ ‫واعتبر رئيس نادي السالمية الشيخ‬ ‫تركي اليوسف التعادل خسارة للفريقين‪،‬‬ ‫ب ـيــد أن الـ ـسـ ـم ــاوي‪ ،‬ومـ ــن وج ـه ــة ن ـظــره‪،‬‬

‫أحمد حامد‬

‫خ ــرج بـمـكــاســب أخـ ــرى أب ــرزه ــا الـتــدلـيــل‬ ‫على تـجــاوز كـبــوة الـخـســارة الثقيلة من‬ ‫ال ـق ــادس ـي ــة‪ ،‬ك ـمــا أنـ ــه كـ ــان األفـ ـض ــل أم ــام‬ ‫الكويت‪ ،‬ورســخ عقدة عــدم قــدرة المدرب‬ ‫محمد إبراهيم على تجاوز السماوي في‬ ‫‪ 4‬مواجهات متتالية‪.‬‬ ‫وأشار اليوسف إلى أن السماوي سيظل‬ ‫ً‬ ‫محتفظا باألمل في المنافسة على لقب‬ ‫الـ ـ ــدوري ح ـتــى ال ـن ـهــايــة‪ ،‬ع ـلــى ال ــرغ ــم من‬ ‫تدني فرصة فريقه في الظفر باللقب في‬ ‫ظل فارق شاسع مع القادسية المتصدر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقال إن التركيز سيكون معقودا على‬ ‫كأس سمو أمير البالد‪ ،‬في ظل رغبة كبيرة‬ ‫لتحقيق اللقب‪ ،‬وإ نـهــاء الموسم بالقوة‬ ‫ذاتها التي بدأها‪.‬‬ ‫وأكد اليوسف استمرار المدرب سلمان‬ ‫عواد في موقعه‪ ،‬في ظل مستويات الئقة‬ ‫يـقــدمـهــا مـنــذ تــولـيــه الـمـهـمــة‪ ،‬مــن وجهة‬ ‫نظر اليوسف‪.‬‬

‫عقلة‪ :‬كان باإلمكان تحقيق األفضل‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬أكــد مــديــر الـكــرة فــي نــادي‬ ‫الكويت عادل عقلة‪ ،‬أن األبيض كان لديه‬

‫ال ـف ــرص ــة ل ـي ـقــدم األفـ ـض ــل ف ــي ال ـم ـب ــاراة‪،‬‬ ‫السيما لــو استغل المساحات المتاحة‬ ‫في السالمية في شوط المباراة الثاني‪.‬‬ ‫وقــال عقلة‪ ،‬إن فريقه كــان األفضل في‬ ‫شـ ــوط ال ـم ـب ــاراة األول‪ ،‬وك ـ ــان ب ـم ـقــدوره‬ ‫تعزيز هدف التقدم‪ ،‬قبل الدخول في شوط‬ ‫المباراة الثاني الذي آل إلى السالمية في‬ ‫بعض أوقاته‪ ،‬السيما أن األبيض احتفظ‬ ‫ببعض الالعبين الذين يجيدون استغالل‬

‫الجنرال‪ :‬مصيري يحدده اإلعالم!‬ ‫أكد مدرب فريق الكويت محمد إبراهيم‪ ،‬أن فريقه كان األحق في تحقيق الثالث‬ ‫نقاط في ظل تفوقه في أغلب فترات المباراة‪.‬‬ ‫وقال إبراهيم‪ ،‬إن السالمية سجل هدف التعادل من خطأ لخط الدفاع‪ ،‬ولم يشكل‬ ‫الخطورة التي تستحق تراجع األبيض‪ ،‬كما حدث في الشوط الثاني‪.‬‬ ‫وعزا الجنرال تراجع األبيض للدفاع‪ ،‬إلى حرص زائد من الالعبين في عدم تلقي‬ ‫هدف التعادل‪.‬‬ ‫وعن مصيره مع األبيض‪ ،‬قال‪":‬األمر بيد اإلعالم ما تقصرون"‪ ،‬وذلك في إشارة من‬ ‫الجنرال لعدم وجود خالفات في الوقت الحالي‪ ،‬كما يحاول البعض الترويج لذلك‪.‬‬

‫بونياك‪ :‬حزين للخسارة أمام كاظمة‪ ...‬وقدمنا أسوأ مبارياتنا‬ ‫●‬

‫عبدالرحمن فوزان‬

‫طالب مــدرب الفريق األول لكرة القدم‬ ‫بالنادي العربي الصربي بوريس بونياك‬ ‫جميع العرباوية بااللتفاف حول الفريق‬ ‫ً‬ ‫ومساندته‪ ،‬متمنيا من الالعبين الكفاح‬ ‫ً‬ ‫وااللتزام بالمطلوب منهم حرفيا‪ ،‬وعدم‬ ‫اليأس‪ ،‬ومواصلة العمل على زرع الفرحة‬ ‫بين جماهير األخضر الوفية‪ ،‬التي تنتظر‬ ‫تحقيق بطولة تسعدها‪.‬‬ ‫وق ــال بــونـيــاك ل ــ"ال ـجــريــدة"‪" :‬ن ـحــن في‬ ‫ً‬ ‫وضع صعب حاليا بعد الجوالت الثالث‬ ‫األخيرة في الــدوري‪ ،‬وعلينا العودة إلى‬ ‫ً‬ ‫طريق االنتصارات سريعا الستعادة الثقة‬ ‫بعد الخسارة أمــام القادسية‪ ،‬والتعادل‬ ‫الدراماتيكي أمام الفحيحيل‪ ،‬بعد تغيير‬ ‫جذري في ظروف المباراة بسبب حالتي‬ ‫ً‬ ‫الـطــرد‪ ،‬وأنــا جــدا حزين بسبب الخسارة‬ ‫األخـيــرة أمــام كاظمة‪ ،‬ألن التحضير لها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كان رائعا‪ ،‬والتمارين كانت مميزة جدا"‪.‬‬ ‫وتــابــع‪" :‬الـعــربــي لعب أس ــوأ مبارياته‬ ‫أمــام البرتقالي‪ ،‬لكنني فوجئت بمردود‬ ‫ً‬ ‫الــاع ـب ـيــن‪ ،‬خ ـصــوصــا ف ــي ال ـش ــوط األول‬ ‫وطريقتهم فــي الـتـحــرك دون ال ـكــرة‪ ،‬كــان‬ ‫ه ـنــاك الـكـثـيــر مــن األخ ـط ــاء‪ ،‬وفـشـلـنــا في‬

‫االس ـت ـحــواذ عـلــى ال ـك ــرة‪ ،‬ول ــم نتمكن من‬ ‫تبادلها أكثر من ‪ 3‬تمريرات متواصلة"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬عدم تمركز الالعبين كما هو‬ ‫مخطط له في التمارين عــادة‪ ،‬ساهم مع‬ ‫كل ما سبق في عدم خلق فرص حقيقية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وبـعــد ال ـهــدف األول لــم أر ق ـتــاال لـلـعــودة‪،‬‬ ‫وتكرر الحال بعد الهدف الثاني‪ ،‬وحاولنا‬ ‫تدارك األمور والتدخل بإجراء التبديالت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لكن ذلك لم يكن كافيا للعودة"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وردا ع ـلــى سـ ــؤال ح ــول غ ـيــاب ال ــروح‬ ‫الـقـتــالـيــة والـتـنــافـسـيــة لــاعـبــي األخـضــر‬ ‫بشكل واضح في المباراة‪ ،‬قال‪" :‬يجب أن‬ ‫تـقــاتــل‪ ،‬لكن فــي الـمـقــابــل‪ ،‬يجب أن تلعب‬ ‫كرة قدم صحيحة‪ ،‬وأمام كاظمة لم ننجح‬ ‫ً‬ ‫في لعب كــرة قــدم حقيقية خصوصا في‬ ‫الشوط األول"‪.‬‬ ‫ورف ــض بــونـيــاك الـتـشـكـيــك فــي تماسك‬ ‫فــريـقــه‪ ،‬وقـ ــال‪" :‬ال أش ـعــر أن ه ـنــاك مشاكل‬ ‫داخلية‪ ،‬فاألوضاع طبيعية حسب ما أرى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأنا متيقن بأنني أملك رجاال يلعبون لشعار‬ ‫النادي‪ ،‬لكن البعض لم يحالفه الحظ"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأض ـ ــاف‪" :‬نـتـطـلــع دائ ـم ــا نـحــو األمـ ــام‪،‬‬ ‫والفريق مقبل على مواجهة اليرموك بعد‬ ‫غ ــد ف ــي ك ــأس األم ـي ــر‪ ،‬ونـتـمـنــى أن نحقق‬ ‫اللقب‪ ،‬وذلــك ممكن إن لعبنا بنفس روح‬

‫لجنة مسابقات الكرة‬ ‫جمعة سعيد‬ ‫تغرم‬ ‫ً‬ ‫‪ ٢٥٠‬دينارا‬

‫●‬

‫بونياك يشتكي من عدم تطبيق العبيه خطط التدريبات‬ ‫الـمــوســم الـمــاضــي‪ ،‬فــا مستحيل فــي كرة‬ ‫القدم‪ ،‬ومن المهم أن يؤدي الجميع المهام‬ ‫المطلوبة منهم فـقــط‪ ،‬لدينا ال ـقــدرة على‬ ‫فعل الكثير وفي أي وقت ألننا نمثل النادي‬ ‫العربي"‪.‬‬

‫حازم ماهر‬

‫قررت لجنة المسابقات باتحاد كرة القدم توقيع‬ ‫عقوبة مالية على محترف السالمية اإليفواري جمعة‬ ‫سعيد ‪ 250‬د ي ـن ــارا‪ ،‬بسبب ع ــدم مصافحته طاقم‬ ‫الحكام عقب انتهاء المباراة التي جمعت فريقه مع‬ ‫القادسية في الجولة الـ‪ 19‬لدوري فيفا‪.‬‬ ‫ج ــاء ذل ــك خ ــال االج ـت ـمــاع األخ ـي ــر ال ــذي عقدته‬ ‫لجنة المسابقات‪ ،‬بعد اطالعها على تقارير الحكام‬ ‫والمراقبين والمقيمين‪.‬‬ ‫كما ق ــررت اللجنة تغريم العــب خيطان شمالن‬

‫استقالة منتظرة‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬أكدت مصادر عرباوية‬ ‫م ـط ـل ـع ــة‪ ،‬أن ه ـ ـنـ ــاك اسـ ـتـ ـق ــال ــة م ـتــوق ـعــة‬ ‫ب ــاألخـ ـض ــر‪ ،‬ف ــي ح ـ ــال ف ـش ــل ال ـف ــري ــق فــي‬

‫إبراهيم ‪ 250‬دينارا أيضا‪ ،‬بسبب دخوله مواجهة‬ ‫فريقه مع الشباب في الجولة ذاتها إلى أرض الملعب‬ ‫من دون الحصول على إذن حكم المباراة‪.‬‬ ‫وغرمت المسابقات نــادي التضامن ‪ 200‬دينار‪،‬‬ ‫بسبب تأخر الجهاز اإلداري في تسليم قائمة الفريق‬ ‫قبل انطالق مباراته مع القادسية في دوري الشباب‪،‬‬ ‫بينما قررت احتساب نتيجة السالمية والنصر في‬ ‫البطولة ذاتها‪ ،‬لمصلحة السماوي ‪ 7-‬صفر‪ ،‬بعد أن‬ ‫وصل عدد العبي "العنابي" إلى ‪ 6‬العبين فقط على‬ ‫البساط األخضر‪.‬‬ ‫وواص ـل ــت "ال ـم ـســاب ـقــات" ف ــرض عـقــوبــاتـهــا على‬

‫المساحات على دكة البدالء‪.‬‬ ‫وأضاف عقلة‪ ،‬أن نتيجة المباراة صبت‪،‬‬ ‫من دون شك‪ ،‬في مصلحة القادسية‪ ،‬بيد‬ ‫ً‬ ‫أن األمــل ال يــزال معقودا على االستمرار‬ ‫في المنافسة والحفاظ على لقب الدوري‬ ‫في كيفان‪.‬‬

‫تخطي اليرموك في كأس األمير بعد غد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أن الفريق يعاني حالة ضياع‬ ‫وتوهان‪ ،‬لعدم التفاهم السائد بين أرجائه‪،‬‬ ‫فــي ظــل عــدم تشخيص أس ـبــاب الـتــراجــع‬ ‫المخيف على مستوى النتائج واألداء‪.‬‬

‫أندية دوري الشباب بتغريم العبي فريق الشباب‬ ‫أحمد العجمي وعبدالعزيز باني ‪ 500‬دينار‪ ،‬لعدم‬ ‫مصافحتهما طاقم التحكيم بعد مباراة الكويت‪.‬‬ ‫بينما قلبت "المسابقات" نتيجة مباراة كاظمة‬ ‫والفحيحيل في دوري الناشئين من التعادل السلبي‬ ‫إلى فوز البرتقالي بثالثة أهداف من دون رد‪ ،‬بعد ان‬ ‫دفع الجهاز الفني للفحيحيل بالالعب أحمد العجمي‬ ‫الموقوف‪ ،‬في حين غرمت العربي ‪ 100‬دينار‪ ،‬بسبب‬ ‫تغيير رقم قميص العبه أحمد عبدالله األستاذ خالل‬ ‫مباراة التضامن للبطولة نفسها‪.‬‬

‫األنصاري بطل فردي‬ ‫«الغولف الخليجية» للشباب‬ ‫أحرز العب منتخب الكويت للغولف علي األنصاري‬ ‫المركز االول بتحقيقه (‪ )18 +‬ضربات فوق المعدل في‬ ‫منافسات الـفــردي لبطولة مجلس الـتـعــاون الخليجي‬ ‫للغولف العشرين للرجال‪ ،‬والتاسعة للشباب التي تختتم‬ ‫في قطر اليوم‪.‬‬ ‫كما تمكن األنصاري مع زميله أحمد البدر من احتالل‬ ‫المركز الثاني في منافسات الفرق بتحقيقهما ‪ 489‬ضربة‬ ‫وضعت المنتخب الكويتي خلف شقيقه القطري الذي‬ ‫احتل المركز االول بتحقيقه ‪ 484‬ضربة‪ ،‬وقبل المنتخب‬ ‫البحريني الذي جاء ثالثا بإجمالي ‪ 490‬ضربة‪.‬‬ ‫وم ــن جــانـبــه‪ ،‬أع ــرب رئـيــس لجنة الـغــولــف الكويتية‬ ‫التابعة للجنة االولمبية مــازن األنصاري عن سعادته‬ ‫بهذا اإلنجاز الكويتي األول في البطولة منذ انطالقها‪.‬‬ ‫وأكــد أن تحقيق لقب الـفــردي وإح ــراز المركز الثاني‬ ‫للفرق للشباب "جــاء عن جــدارة واستحقاق"‪ ،‬مبينا ان‬ ‫الالعب األنصاري فاز بفرق ‪ 9‬ضربات‪" ،‬وهو فرق شاسع‬ ‫في منافسات اللعبة"‪ ،‬بينما كانت نتيجة المنتخب في‬ ‫منافسات ا لـفــرق متقاربة مــع المنتخب القطري حائز‬ ‫المركز األول‪.‬‬ ‫ومن جهته‪ ،‬أعرب الالعب االنصاري عن‬ ‫سعادته بتحقيق اللقب االول في هذه‬ ‫البطولة باسم دولة الكويت‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن هذا االنجاز سيحمله "مسؤولية‬ ‫م ـض ــاع ـف ــة" ف ــي االس ـت ـح ـقــاقــات‬ ‫ال ـقــادمــة‪ .‬وق ــال إن البطولة‬ ‫شـهــدت تنافسا قــويــا بين‬ ‫الـ ـمـ ـش ــاركـ ـي ــن‪ ،‬م ـب ـي ـن ــا ان‬ ‫وق ــوف وال ــدي ــه والمهتمين‬ ‫ودعـ ـمـ ـه ــم ال ـ ــدائ ـ ــم لـ ــه خ ــال‬ ‫مـسـيــرتــه الــريــاض ـيــة ســاهــم‬ ‫في دعمه معنويا في تحقيق‬ ‫لقب البطولة‪.‬‬

‫السيدات يتنافسن على ميدالية السكيت اليوم االتحاد العربي للرماية يعقد عموميته‬

‫العصيمي يشيد باإلنجاز المميز للشقيقتين الحوال في بطولة سمو األمير الدولية للرماية‬ ‫ت ـ ــوزع الـ ـي ــوم ذه ـب ـي ــة واح ـ ـ ــدة ف ــي مـســابـقــة‬ ‫ال ـس ـك ـيــت ل ـل ـس ـيــدات ض ـمــن الـ ـي ــوم ال ــراب ــع من‬ ‫منافسات بطولة سمو األمير الدولية السنوية‬ ‫الخامسة للخرطوش حيث تبدأ النهائيات في‬ ‫ً‬ ‫الساعة الثالثة عصرا‪ ،‬وتنطلق في التاسعة من‬ ‫صباح اليوم التدريبات الرسمية لمسابقة‬ ‫ً‬ ‫السكيت للرجال على ‪ 50‬طبقا‪.‬‬ ‫وكانت الشقيقتان الكويتيتان شهد‬ ‫وسارة الحوال قد حققتا انجازا الفتا‬ ‫ف ــي ان ـطــاقــة م ـنــاف ـســات ال ـي ــوم األول‬ ‫بإحراز ميداليتين ذهبية وفضية‬ ‫على التوالي في مسابقة الحفرة‬ ‫(تراب) لفئة السيدات‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬أشـ ـ ــاد أمـيــن‬ ‫الـ ـس ــر ال ـ ـعـ ــام ل ـن ــادي‬ ‫الـ ــرمـ ــايـ ــة ال ـك ــوي ـت ــي‬ ‫ع ـ ـب ـ ـيـ ــد الـ ـعـ ـصـ ـيـ ـم ــي‬ ‫ب ـ ــاإلنـ ـ ـج ـ ــاز الـ ـمـ ـمـ ـي ــز‬ ‫ل ـل ـش ـق ـي ـق ـت ـيــن ال ـ ـحـ ــوال‬ ‫و ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال إن فـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوز شـ ـه ــد‬ ‫بالميدالية الذهبية والمركز‬ ‫األول ف ــي الـمـســابـقــة يــؤكــد‬ ‫ح ــرص ـه ــا ع ـل ــى اس ـت ـع ــادة‬ ‫تألقها بعد انقطاعها عن‬ ‫ال ـم ـش ــارك ــة ف ـت ــرة طــويـلــة‬ ‫بداعي اإلصابة الصعبة‬ ‫التي ألمت بها وتغلبت‬ ‫عليها بفضل عزيمتها‬ ‫ً‬ ‫ال ـك ـب ـيــرة‪ ،‬م ـش ـيــرا إلــى‬ ‫أن س ــارة قــدمــت كذلك‬

‫مستويات رائعة في بداية المنافسة مما مكنها‬ ‫مــن حـصــد الـمــركــز األول فــي ال ـجــوالت الـثــاث‬ ‫األول ـ ــى‪ ،‬الف ـتــا إل ــى أن الـشـقـيـقـتـيــن تستحقان‬ ‫ال ـم ـيــدال ـيــة الــذه ـب ـيــة ل ـمــا أبـ ــرزتـ ــاه م ــن م ـهــارة‬ ‫عالية ومنافسة متقاربة حتى حسمت الطلقة‬ ‫الترجيحية الفارق بينهما‪.‬‬ ‫وأعرب عن سعادته بتطور مستويات‬ ‫الـ ــرام ـ ـيـ ــات ال ـك ــوي ـت ـي ــات وح ــرص ـه ــن‬ ‫ع ـلــى تـحـقـيــق ن ـتــائــج إي ـجــاب ـيــة في‬ ‫مختلف المشاركات مما يعزز دور‬ ‫الــرمــايــة الـنـســائـيــة الـكــويـتـيــة في‬ ‫االستحقاقات المقبلة‪.‬‬

‫شهد‪ :‬لم أتوقع‬ ‫الذهب‬

‫شهد الحوال‬

‫م ــن جــان ـب ـهــا‪،‬‬ ‫أك ـ ــدت ال ــرام ـي ــة‬ ‫ال ـ ـ ـكـ ـ ــوي ـ ـ ـت ـ ـ ـيـ ـ ــة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـت ـ ــأل ـ ـق ـ ــة‬ ‫ش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد‬ ‫ال ـح ــوال أنها‬ ‫لـ ـ ـ ـ ـ ــم ت ـ ـت ـ ــوق ـ ــع‬ ‫الفوز بالذهبية‪،‬‬ ‫مـ ـ ــوض ـ ـ ـحـ ـ ــة أن ـ ـه ـ ــا‬ ‫حـيـنـمــا ت ـش ــارك في‬ ‫أي بطولة تنظمها‬ ‫ا ل ـكــو يــت أو بطولة‬ ‫خارجية فإنها فقط‬ ‫تـفـكــر ف ــي مـمــارســة‬

‫هوايتها بالرمي‪ ،‬وإشباع هذه الهواية‪.‬‬ ‫وأشـ ــارت ال ـح ــوال إل ــى أن الـمـســابـقــة جــاءت‬ ‫حــامـيــة الــوطـيــس‪ ،‬نـظــرا لـمـشــاركــة رام ـيــات من‬ ‫العيار الثقيل‪ ،‬لذلك كان من البديهي أن تتسم‬ ‫المنافسات بالندية والمتعة واإلثارة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضافت أن هذا الفوز يعد حافزا كبيرا لها‬ ‫وإضافة للمزيد من اإلنجازات المشرفة للرياضة‬ ‫الكويتية عموما والرماية النسائية خصوصا‬ ‫بعدما كادت تعتزل اللعبة بسبب اإلصابة التي‬ ‫ألمت بها سابقا في العمود الفقري‪.‬‬ ‫وأهــدت الحوال ميداليتها الذهبية للقيادة‬ ‫السياسية والشعب الكويتي ولوالدتها التي‬ ‫تدين لها بالكثير‪.‬‬

‫ومرض‬ ‫سارة‪ :‬إنجاز ثمين‬ ‫ٍ‬ ‫ب ــدوره ــا‪ ،‬ق ــال ــت ال ــرام ـي ــة سـ ــارة الـ ـح ــوال إن‬ ‫الحصول على الميدالية الفضية والصعود إلى‬ ‫منصة التتويج في هذه البطولة الغالية يعد‬ ‫انـجــازا ثمينا ومــرضـيــا‪ ،‬مضيفة أنــه ال يوجد‬ ‫فرق بين الميداليتين السيما أنهما من نصيب‬ ‫الكويت التي تستضيف البطولة وتتزامن مع‬ ‫احتفاالت األعياد الوطنية‪.‬‬ ‫وأهــدت هــذا االنـجــاز إلــى الكويت وقيادتها‬ ‫الحكيمة وإلى وزير اإلعالم وزير الدولة لشؤون‬ ‫الشباب ورئيس الشرف لنادي الرماية الكويتي‬ ‫الشيخ سلمان الحمود وإلــى رئيس وأعضاء‬ ‫الـ ـن ــادي والـ ـك ــوادر الـفـنـيــة واإلداريـ ـ ـ ــة وال ــرم ــاة‬ ‫والراميات‪.‬‬

‫أعضاء االتحاد العربي وبطالت التراب على منصة التتويج‬ ‫عـ ـق ــدت ال ـج ـم ـع ـيــة ال ـع ـم ــوم ـي ــة لــات ـحــاد‬ ‫الـعــربــي للرماية اجتماعها ال ـعــادي‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬ف ــي م ـقــر االتـ ـح ــاد بـمـجـمــع مـيــاديــن‬ ‫الشيخ صباح األحمد االولمبي على هامش‬ ‫ب ـط ــول ــة س ـم ــو األمـ ـي ــر ال ــدولـ ـي ــة ال ـخــام ـســة‬ ‫للرماية‪.‬‬ ‫واع ـت ـم ــد ال ـم ـج ـت ـم ـعــون إق ــام ــة الـبـطــولــة‬ ‫العربية الشاملة للرماية الـ‪ 12‬في العاصمة‬ ‫المصرية القاهرة في الفترة بين ‪ 24‬مارس‬ ‫الجاري والرابع من أبريل المقبل‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫استضافة الكويت النسخة الـ‪ 13‬من البطولة‬ ‫في مارس ‪.2017‬‬ ‫وقال رئيس االتحادين الكويتي والعربي‬

‫ل ـل ـع ـب ــة الـ ـمـ ـهـ ـن ــدس دع ـ ـيـ ــج ال ـع ـت ـي ـب ــي‪ ،‬إن‬ ‫المجتمعين أعربوا عن شكرهم وامتنانهم‬ ‫لسمو أمـيــر الـبــاد على دعـمــه الــامـحــدود‬ ‫للرماية العربية وأنشطتها؛ مما ساهم في‬ ‫نهضتها وتطور مستويات رماتها‪ ،‬إضافة‬ ‫إلــى احـتـضــان دول ــة الـكــويــت لمقر االتـحــاد‬ ‫العربي للعبة‪.‬‬ ‫وأشــار العتيبي إلى أن االجتماع اعتمد‬ ‫خطة العمل المستقبلية لالتحاد العربي‪،‬‬ ‫كما تمت الموافقة على المقترحات المقدمة‬ ‫م ــن ق ـب ــل األع ـ ـضـ ــاء ب ـش ــأن ت ـع ــدي ــل ال ـن ـظــام‬ ‫األســاســي لالتحاد إلــى جــانــب التوصيات‬ ‫المتعلقة باإلرتقاء باللعبة‪.‬‬

‫ورح ـ ـ ــب ال ـع ـت ـي ـب ــي ب ــان ـض ـم ــام االتـ ـح ــاد‬ ‫الموريتاني إلى قائمة أعضاء االتحاد ليصل‬ ‫عدد االتحادات العربية للرماية المنضوية‬ ‫ً‬ ‫تحت لوائه إلى ‪ 19‬عضوا بعد أن كان عددها‬ ‫ً‬ ‫مقتصرا على ‪ 9‬أعضاء في مراحل سابقة‪.‬‬ ‫وش ــارك فــي االجـتـمــاع ممثلو ات ـحــادات‬ ‫األردن واإلمـ ـ ـ ـ ـ ــارات والـ ـبـ ـح ــري ــن وت ــون ــس‬ ‫والجزائر والسعودية والـســودان وسورية‬ ‫وال ـعــراق وعـمــان وفلسطين وقـطــر ولبنان‬ ‫ومصر والمغرب وموريتانيا‪ ،‬فيما اعتذر‬ ‫ً‬ ‫عن عدم الحضور ممثال االتحادين الليبي‬ ‫واليمني‪.‬‬


‫رياضة‬

‫‪30‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 297٥‬السبت ‪ ٥‬مارس ‪2016‬م ‪ ٢٦ /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ليستر لمواصلة الصدارة وقمة‬ ‫لندنية بين أرسنال وتوتنهام‬ ‫ً‬ ‫يحل اليوم ليستر سيتي ضيفا‬ ‫على واتفورد في المرحلة الـ‪29‬‬ ‫من الدوري اإلنكليزي لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬التي تشهد قمة شمال‬ ‫العاصمة بين توتنهام الثاني‬ ‫وأرسنال الثالث‪.‬‬

‫يحلم ليستر سيتي بمواصلة‬ ‫ّ ً‬ ‫معوال على‬ ‫االنفراد بالصدارة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫هـفــوات مـطــارديــه‪ ،‬عندما يحل‬ ‫عـ ـل ــى وات ـ ـ ـفـ ـ ــورد الـ ـث ــان ــي عـشــر‬ ‫فــي الـمــرحـلــة ال ـ ــ‪ 29‬مــن ال ــدوري‬ ‫اإلن ـك ـل ـي ــزي ل ـك ــرة ال ـ ـقـ ــدم‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫ت ـش ـهــد ق ـمــة ش ـم ــال ال ـعــاص ـمــة‪،‬‬ ‫بين توتنهام الثاني وأرسنال‬ ‫الثالث‪.‬‬ ‫وشـهــدت المرحلة الماضية‬ ‫م ـجــريــات درامــات ـي ـك ـيــة‪ ،‬فبرغم‬ ‫ت ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــادل ل ـ ـي ـ ـس ـ ـتـ ــر مـ ـ ـ ــع وس ـ ــت‬ ‫ب ــرومـ ـيـ ـت ــش ‪ ،2-2‬فـ ـ ــإن أن ــدي ــة‬ ‫توتنهام وأرسنال ومانشستر‬ ‫س ـي ـت ــي تـ ـع ــرض ــت لـ ـخـ ـس ــارات‬ ‫مفاجئة أمــام وست هام صفر‪-‬‬ ‫‪ 1‬وس ــوان ـس ــي ‪ 2-1‬ول ـي ـفــربــول‬ ‫صفر‪.3-‬‬ ‫ويمتلك ليستر أفضل رصيد‬ ‫خارج أرضه هذا الموسم مع ‪8‬‬ ‫ان ـت ـصــارات وخ ـســارت ـيــن‪ ،‬وهــو‬ ‫يعول بشكل رئيسي على ّ‬ ‫ّ‬ ‫هدافه‬ ‫الدولي جيمي فاردي والجناح‬ ‫الجزائري الدولي رياض محرز‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفاز ليستر ذهابا ‪ 1-2‬على‬ ‫م ـل ـع ـب ــه‪ ،‬لـ ـك ــن أب ـ ـ ــرز لـ ـق ــاء بـيــن‬ ‫الفريقين في السنوات الماضية‪،‬‬ ‫ك ـ ــان ف ــي م ــاي ــو ‪ ،2013‬عـنــدمــا‬ ‫ف ــاز وات ـف ــورد ‪ 2-3‬فــي مجموع‬ ‫مباراتي نصف نهائي الملحق‬ ‫المؤهل إلى البرميرليغ‪.‬‬ ‫وال ـي ــوم ه ـنــاك ل ـقــاء قـمــة في‬ ‫شمال العاصمة بين توتنهام‬ ‫وض ـي ـفــه أرسـ ـن ــال ع ـلــى ملعب‬ ‫"وايــت هــارت اليــن"‪ ،‬وقــد تحدد‬ ‫ه ــذه ال ـم ـعــركــة ب ـيــن الـغــريـمـيــن‬ ‫م ـش ـهــد ال ـم ـنــاف ـســة م ــع ليستر‬ ‫الـمـتـصــدر فــي الـسـبــاق االخـيــر‬ ‫نحو اللقب‪.‬‬ ‫فبعد حلوله وراء أرسنال في‬ ‫الـتــرتـيــب خ ــال الـسـنــوات ال ــ‪20‬‬ ‫ً‬ ‫األخيرة‪ ،‬يبدو توتنهام مرشحا‬ ‫ً‬ ‫قويا للتقدم على المدفعجية‪،‬‬

‫بـعــد سلسلة مــن ‪ 6‬انـتـصــارات‬ ‫متتالية توقفت بخسارة وست‬ ‫هام األخيرة‪.‬‬ ‫وي ـ ـح ـ ـلـ ــم تـ ــوت ـ ـن ـ ـهـ ــام ب ـل ـق ـبــه‬ ‫األول ف ــي ال ـ ــدوري مـنــذ ‪،1961‬‬ ‫وينتظر جمهوره هذه المباراة‬ ‫بـ ـف ــارغ ال ـص ـب ــر إل ـ ــى درجـ ـ ــة أن‬ ‫أسـعــار بعض تــذاكــرهــا‪ ،‬وصل‬ ‫فــي ال ـســوق الـ ـس ــوداء إل ــى ‪800‬‬ ‫ً‬ ‫جنيه إسترليني (‪ 1135‬دوالرا‬ ‫ً‬ ‫أميركيا) أي ‪ 10‬أضعاف قيمتها‬ ‫الحقيقية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وبـعــد أن كــان مرشحا قويا‬ ‫إلح ــراز لقبه األول مـنــذ ‪،2004‬‬ ‫ف ــي ظ ــل ت ــراج ــع مـنــافـسـيــه‬ ‫االع ـ ـت ـ ـيـ ــادي ـ ـيـ ــن ت ـش ـل ـســي‬ ‫وم ــانـ ـشـ ـسـ ـت ــر ي ــون ــايـ ـت ــد‬ ‫ومانشستر سيتي‪ ،‬تصدر‬ ‫أرسنال الترتيب لفترة قبل أن‬ ‫يخسره لمصلحة ليستر‪ ،‬وهو‬ ‫يدخل إلى موقعته مع توتنهام‬ ‫ع ـلــى خـلـفـيــة خ ـســارت ـيــن على‬ ‫التوالي أمام مانشستر يونايتد‬ ‫‪ 2-3‬وسوانسي ‪.1-2‬‬ ‫واس ـ ـت ـ ـب ـ ـعـ ــد األرجـ ـنـ ـتـ ـيـ ـن ــي‬ ‫ماوريسيو بوشيتينيو مدرب‬ ‫ت ــوتـ ـنـ ـه ــام‪ ،‬أن تـ ـك ــون ال ـخ ـب ــرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عامال مهما في تفوق أرسنال‬ ‫على فريقه‪" :‬إذا كانوا يملكون‬ ‫الع ـب ـي ــن قـ ــادريـ ــن ع ـل ــى إح ـ ــراز‬ ‫الـ ـلـ ـق ــب‪ ،‬ف ـ ـمـ ــاذا حـ ـص ــل مـعـهــم‬ ‫ض ــد مــان ـش ـس ـتــر ي ــون ــاي ـت ــد أو‬ ‫سوانسي؟"‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـب ـ ــدو مـ ـسـ ـت ــوى أرس ـ ـنـ ــال‬ ‫ً‬ ‫م ـتــذبــذبــا ف ــي ال ـف ـتــرة الــراه ـنــة‪،‬‬ ‫إذ مني بهزيمته الثالثة على‬ ‫التوالي في جميع المسابقات‬ ‫للمرة األولى منذ أبريل ‪،2010‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــد يـ ـلـ ـع ــب غـ ـ ـي ـ ــاب حـ ــارسـ ــه‬ ‫ا لـعـمــاق التشيكي بـتــر تشيك‬ ‫وق ـلــب دفــاعــه الـفــرنـســي ل ــوران‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ك ــو س ـي ـل ـي ـن ــي دورا إ ي ـج ــا ب ـي ــا‬ ‫فــي تــرجـيــح حـظــوظ توتنهام‪،‬‬

‫جانب من اللقاء السابق لليستر امام وست بروم‬ ‫ً‬ ‫علما أن مباراة الذهاب انتهت‬ ‫بالتعادل بينهما ‪.1-1‬‬ ‫وقال مهاجم أرسنال التشيلي‬ ‫ألـ ـيـ ـكـ ـسـ ـي ــس س ــانـ ـشـ ـي ــس ب ـعــد‬ ‫السقوط أمام سوانسي‪" :‬أعتقد‬ ‫أنه يمكننا إحراز اللقب مع هذه‬ ‫الـتـشـكـيـلــة‪ ،‬لـكـنـنــا بـحــاجــة إلــى‬ ‫عطش ال ـفــوز‪ ،‬نفتقد إلــى الثقة‬ ‫بــال ـن ـفــس ب ــأن ـن ــا قـ ـ ـ ــادرون عـلــى‬ ‫إحراز اللقب"‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـ ــذر ال ـت ـش ـي ـل ــي م ــان ــوي ــل‬ ‫بـيـلـيـغــريـنــي مـ ــدرب مانشستر‬ ‫سـيـتــي راب ـ ــع ال ـتــرت ـيــب العـبـيــه‬ ‫مــن أن مـبــاراتـهــم أم ــام ضيفهم‬ ‫اسـتــون فـيــا‪ ،‬متذيل الترتيب‪،‬‬ ‫ستكون الفرصة األخيرة لهم في‬ ‫محاولة العودة إلى المنافسة‪،‬‬

‫ب ـع ــد اب ـت ـع ــاده ــم ‪ 10‬ن ـق ــاط عــن‬ ‫ل ـي ـس ـتــر‪ ،‬ق ـبــل ‪ 10‬م ــراح ــل على‬ ‫انتهاء الدوري‪.‬‬

‫تشلسي يستقبل ستوك‬ ‫وف ـ ــي ظ ــل إشـ ــاعـ ــات ع ــن ق ــدوم‬ ‫المدرب اإليطالي أنتونيو كونتي‬ ‫لإلشراف عليه‪ ،‬يستقبل تشلسي‬ ‫حامل اللقب ستوك السابع والفائز‬ ‫في مبارياته الثالث األخيرة‪.‬‬ ‫ويعيش تشلسي فـتــرة رائـعــة‪،‬‬ ‫بعد بداية موسم كارثية أطاحت‬ ‫بـ ـ ـم ـ ــدرب ـ ــه ال ـ ـبـ ــرت ـ ـغـ ــالـ ــي جـ ــوزيـ ــه‬ ‫م ــوري ـن ـي ــو‪ ،‬وجـ ـ ــاءت بــالـهــولـنــدي‬ ‫المخضرم غــوس هيدينك حتى‬ ‫نهاية الموسم‪.‬‬

‫أرسنال يفتقد تشيك أسابيع‬ ‫تعرضت آمال أرسنال في سعيه إلى احراز‬ ‫لـقــب ال ـ ــدوري اإلن ـك ـل ـيــزي ل ـكــرة ال ـق ــدم لضربة‬ ‫قاسية‪ ،‬بعدما كشف مدربه الفرنسي ارسين‬ ‫فينغر ان الحارس التشيكي العمالق بتر تشيك‬ ‫سيغيب عن المالعب بين ‪ 3‬و‪ 4‬أسابيع بسبب‬ ‫اإلصابة‪.‬‬ ‫وأك ــد فينغر اصــابــة حــارســه األســاســي في‬ ‫وهـ ـ ــرب ت ـش ـل ـســي مـ ــن م ــواق ــع‬ ‫ً‬ ‫الهبوط‪ ،‬وأصبح عــاشــرا بفارق‬ ‫‪ 8‬نـ ـ ـق ـ ــاط عـ ـ ــن رابـ ـ ـ ـ ــع الـ ـت ــرتـ ـي ــب‬

‫قمة مثيرة بين ميونيخ ودورتموند‬

‫نابولي إليقاف نزيف النقاط‬ ‫في الكالتشيو‬

‫تـخـتـصــر ق ـمــة ب ــاي ــرن م ـيــون ـيــخ‪ ،‬ال ـم ـت ـصــدر‪،‬‬ ‫ووصيفه بوروسيا دورتموند‪ ،‬اليوم‪ ،‬مباريات‬ ‫ال ـم ــرح ـل ــة ال ـخ ــام ـس ــة وال ـع ـش ــري ــن ف ــي الـ ـ ــدوري‬ ‫األلماني لكرة القدم‪.‬‬ ‫وهيمن ا لـفــر يـقــان على "البوندسليغا" منذ‬ ‫ب ــداي ــة الـعـقــد ال ـحــالــي‪ ،‬ف ـبــايــرن مـيــونـيــخ أح ــرز‬ ‫َّ‬ ‫اللقب أعوام ‪ 2010‬و‪ 2013‬و‪ 2014‬و‪ ،2015‬وحل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وصيفا في ‪ ،2012‬وثالثا في ‪ ،2011‬في حين‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫توج دورتموند في ‪ 2011‬و‪ 2012‬وحل وصيفا‬ ‫في ‪ 2013‬و‪.2014‬‬ ‫وه ــذا ال ـمــوســم‪ ،‬يـسـيــر الـفــريـقــان نحو‬ ‫ثنائية جديدة‪ ،‬إذ يتصدر بايرن بفارق‬ ‫‪ 5‬نقاط دورتموند‪ ،‬فيما يبتعد األخير‬ ‫ب ـفــارق ‪ 15‬نقطة عــن هيرتا برلين‬ ‫الثالث‪.‬‬ ‫وارت ـف ـعــت ح ــدة المنافسة‪،‬‬ ‫بعد خسارة بايرن األربعاء‬ ‫الماضي أم ــام ماينتس‬

‫يبحث نابولي الوصيف عن إيقاف نزيف النقاط للبقاء في ظل‬ ‫يوفنتوس حامل اللقب والمتصدر‪ ،‬في المرحلة الثامنة والعشرين‬ ‫من الدوري االيطالي لكرة القدم‪.‬‬ ‫ويغرق نابولي في سلسلة سلبية أفقدته المركز االول لمصلحة‬ ‫يوفنتوس الذي يتقدم عليه بفارق ‪ 3‬نقاط راهنا‪.‬‬ ‫فبعد ف ــوزه فــي ‪ 8‬مـبــاريــات على الـتــوالــي‪ ،‬سقط العـبــو الـمــدرب‬ ‫ماوريتسيو ساري امام يوفنتوس ‪ -1‬صفر بهدف سيموني تزاتزا‬ ‫قبل دقيقتين على نهاية الوقت‪ ،‬ثم تعادلوا مع ميالن وفيورنتينا ‪.1-1‬‬ ‫وبحال فشله في تخطي ضيفه كييفو اليوم‪ ،‬يواجه نابولي خطر‬ ‫االبتعاد أكثر عن يوفنتوس واقتراب الثنائي روما وفيورنتينا منه‬ ‫النتزاع الوصافة‪ ،‬إذ يبلغ الفرق معهما ‪ 5‬نقاط‪.‬‬ ‫ويعول نابولي هذا الموسم بشكل كبير على هدافه االرجنتيني‬ ‫غونزالو هيغواين متصدر ترتيب الهدافين (‪ ،)25‬بفارق كبير عن‬ ‫الـكــولــومـبــي كــارلــوس بــاكــا مـهــاجــم مـيــان ومــواطـنــه بــاولــو ديـبــاال‬ ‫مهاجم يوفنتوس (‪.)13‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫‪ ،2-1‬للمرة الثانية هــذا الموسم واألول ــى على‬ ‫أرضه‪ ،‬فقلص دورتموند الفارق إلى خمس نقاط‪،‬‬ ‫بعد فوزه على أرض دارمشتات ‪-2‬صفر‪.‬‬ ‫ويأمل دورتموند على ملعبه "سيغنال إيدونا‬ ‫ً‬ ‫ب ــارك" الـثــأر لخسارته الكبرى ذهــابــا ‪ 1-5‬على‬ ‫ً‬ ‫ملعب "اليانز ارينا"‪ ،‬علما أن بايرن فاز في آخر‬ ‫زيارتين إلى إقليم الرور‪.‬‬ ‫وجاء فوز دورتموند الوحيد على بايرن في‬ ‫السنوات األربع األخيرة في أبريل ‪ 2014‬بنتيجة‬ ‫‪-3‬ص ـف ــر‪ ،‬عـنــدمــا ك ــان فــريــق ال ـم ــدرب اإلسـبــانــي‬ ‫جوسيب غوراديوال قد ضمن اللقب قبل ‪ 7‬مراحل‬ ‫على انتهاء الدوري‪.‬‬ ‫وي ـنــافــس ب ــاي ــرن ع ـلــى ث ــاث ج ـب ـهــات‪ ،‬حيث‬ ‫وصـ ــل إلـ ــى ن ـصــف ال ـن ـهــائــي الـ ـك ــأس الـمـحـلـيــة‬ ‫(يلتقي بــريـمــن فــي ‪ 19‬أبــريــل الـمـقـبــل) كـمــا أنــه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قطع شوطا مهما نحو ربع نهائي دوري أبطال‬ ‫ً‬ ‫أوروبـ ــا بتعادله ذهــابــا على أرض يوفنتوس‬ ‫اإليطالي ‪.2-2‬‬

‫مؤتمر صحافي أمس الجمعة‪ ،‬قبل لقاء غريمه‬ ‫توتنهام ثاني الترتيب في الدوري‪.‬‬ ‫وعانى تشيك اصابة عضلية في ربلة ساقه‬ ‫في الدقيقة األخيرة من المباراة التي خسارة‬ ‫المدفعجية امــام سوانسي (‪ )2-1‬االربـعــاء في‬ ‫البرميرليغ‪ ،‬ما ترك فريقه على بعد ‪ 6‬نقاط من‬ ‫ليستر المتصدر‪.‬‬

‫المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا‪.‬‬ ‫وي ـس ـت ـع ــد ت ـش ـل ـس ــي ل ـم ــواج ـه ــة‬ ‫بــاريــس س ــان جــرمــان الفرنسي‬

‫األرب ـعــاء المقبل‪ ،‬فــي إي ــاب ثمن‬ ‫نهائي دوري أبطال أوروبا‪ ،‬بعد‬ ‫ً‬ ‫خسارته ذهابا ‪.2-1‬‬

‫مباريات اليوم‬ ‫الوقت‬

‫القناة الناقلة‬

‫المباريات‬ ‫الدوري اإلنكليزي الممتاز‬

‫‪3:45‬‬

‫توتنهام هوتسبير × آرسنال‬

‫‪beIN SPORTS HD2‬‬

‫‪6:00‬‬

‫نيوكاسل يونايتد × بورنموث‬

‫‪beIN SPORTS HD‬‬

‫‪6:00‬‬

‫تشيلسي × ستوك سيتي‬

‫‪beIN SPORTS HD9‬‬

‫‪6:00‬‬

‫سوانزي سيتي × نوريتش سيتي‬

‫‪beIN SPORTS HD‬‬

‫‪6:00‬‬

‫ساوثهامتون × سندرالند‬

‫‪beIN SPORTS HD‬‬

‫‪6:00‬‬

‫إيفرتون × وست هام يونايتد‬

‫‪beIN SPORTS HD‬‬

‫‪6:00‬‬

‫مانشستر سيتي × أستون فيال‬

‫‪beIN SPORTS HD2‬‬

‫‪8:30‬‬

‫واتفورد × ليستر سيتي‬

‫‪beIN SPORTS HD2‬‬

‫الدوري اإلسباني‬ ‫ريال مدريد × سيلتا فيغو‬

‫‪beIN SPORTS HD3‬‬

‫‪6:00‬‬ ‫‪8:15‬‬

‫فياريال × الس بالماس‬

‫‪beIN SPORTS HD3‬‬

‫‪10:30‬‬

‫خيتافي × إشبيلية‬

‫‪beIN SPORTS HD3‬‬

‫الدوري اإليطالي‬ ‫‪10:45‬‬

‫نابولي × كييفو فيرونا‬

‫‪beIN SPORTS 4 HD‬‬

‫برشلونة يدخل التاريخ بـ ‪ 35‬مباراة بال هزيمة‬ ‫في ختام المرحلة السابعة‬ ‫والعشرين من الدوري اإلسباني‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬دخل برشلونة‬ ‫المتصدر التاريخ بفوزه على‬ ‫مضيفه رايو فايكانو ‪ 1 -5‬أمس‬ ‫األول‪.‬‬

‫دخ ـ ــل ب ــرش ـل ــون ــة ال ـم ـت ـصــدر‬ ‫ال ـت ــاري ــخ بـ ـف ــوزه ع ـلــى مضيفه‬ ‫راي ــو فايكانو ‪ 1 -5‬أمــس األول‬ ‫ف ــي خـ ـت ــام ال ـم ــرح ـل ــة ال ـســاب ـعــة‬ ‫والعشرين من الدوري االسباني‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫ع ـ ـلـ ــى مـ ـلـ ـع ــب "ك ـ ــامـ ـ ـب ـ ــو دي‬ ‫ف ــوت ـب ــول دي ف ــاي ـك ــاس" وأمـ ــام‬ ‫ن ـح ــو ‪ 14500‬مـ ـتـ ـف ــرج‪ ،‬ا غ ـت ـنــم‬ ‫برشلونة الفرصة وفك الشركة‬ ‫مــع غــريـمــه ري ــال مــدريــد‪ ،‬رافـعــا‬ ‫ع ــدد الـمـبــاريــات المتتالية من‬ ‫دون هزيمة الى ‪ 35‬في مختلف‬ ‫المسابقات‪.‬‬ ‫وحقق برشلونة فوزه العاشر‬ ‫على التوالي والـ‪ 22‬في الدوري‪،‬‬ ‫وان ـفــرد بــالــرقــم الـقـيــاســي الــذي‬ ‫حققه نادي العاصمة في موسم‬ ‫‪ 1989 -1988‬عـ ـن ــد م ــا ت ـج ـنــب‬

‫الهزيمة في ‪ 34‬مباراة متتالية‪.‬‬ ‫ورفــع برشلونة رصـيــده الى‬ ‫‪ 69‬نـقـطــة وأعـ ـ ــاد الـ ـف ــارق بينه‬ ‫وبـيــن م ـطــارده اتلتيكو مدريد‬ ‫الى ‪ 8‬نقاط‪ ،‬بينما تراجع رايو‬ ‫فــاي ـكــانــو الـ ــى ال ـم ــرك ــز ال ـســابــع‬ ‫عشر برصيد ‪ 26‬نقطة وبفارق‬ ‫األهداف خلف خيتافي‪ .‬وافتتح‬ ‫برشلونة التسجيل في الدقيقة‬ ‫‪ 22‬عندما فشل الحارس خوان‬ ‫كارلوس في إمساك كــرة عالية‬ ‫سـقـطــت امـ ــام ال ـك ــروات ــي اي ـفــان‬ ‫راكيتيتش الذي أصلحها لنفسه‬ ‫وتــابـعـهــا فــي الـمــرمــى الـخــالــي‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف األرجـنـتـيـنــي ليونيل‬ ‫ميسي سريعا الهدف الثاني من‬ ‫متابعة‪ ،‬زاحفة لكرة هيأها لها‬ ‫البرازيلي نيمار بصدره (‪.)23‬‬ ‫وتـ ـ ـع ـ ــرض صـ ــاحـ ــب األرض‬

‫قبيل نهاية الشوط األول لضربة‬ ‫مــو جـعــة تمثلت بـطــرد مدافعه‬ ‫دييغو لورنتي (‪ ،)42‬مــا سمح‬ ‫للفريق الكاتالوني برفع غلته‬ ‫في مستهل الشوط الثاني الى‬ ‫‪ 3‬أهــداف نظيفة بفضل ميسي‬ ‫(‪ .)53‬وقلص االنغولي مانوتشو‬ ‫ال ـ ـ ـفـ ـ ــارق م ـ ــن مـ ـت ــابـ ـع ــة رأسـ ـي ــة‬ ‫ل ـت ـم ــري ــرة بـ ــالـ ــرأس مـ ــن زم ـي ـلــه‬ ‫البرتغالي بيبيه (‪.)56‬‬ ‫ووق ـف ــت ال ـع ــارض ــة ف ــي وجــه‬ ‫ت ـســديــدة نـيـمــار مــن رك ـلــة حــرة‬ ‫على خط المنطقة‪ ،‬لكن الحكم‬ ‫احتسب ركلة جزاء ضد المدافع‬ ‫التشيلي مانويل ايتورا مرفقة‬ ‫ب ـ ـب ـ ـطـ ــاقـ ــة حـ ـ ـ ـم ـ ـ ــراء الس ـ ـقـ ــاطـ ــه‬ ‫سيرخيو بوسكتس انبرى لها‬ ‫األوروغــويــانــي لويس سواريز‬ ‫مـتـصــدر تــرتـيــب الـهــدافـيــن (‪25‬‬

‫ه ــدف ــا)‪ ،‬وت ـصــدى لـهــا الـحــارس‬ ‫خوان كارلوس ببراعة (‪.)68‬‬ ‫ل ـكــن مـيـســي س ـجــل الـثــاثـيــة‬ ‫ال ـ ـش ـ ـخ ـ ـص ـ ـيـ ــة بـ ـ ـمـ ـ ـس ـ ــان ـ ــدة م ــن‬ ‫بوسكتس (‪ ،)72‬فــرفــع رصيده‬ ‫ف ـ ــي الـ ـبـ ـط ــول ــة ال ـ ـ ــى ‪ 19‬ه ــدف ــا‬ ‫مـتـخـطـيــا ب ـه ــدف واحـ ــد زمـيـلــه‬ ‫نيمار‪.‬‬ ‫واختتم التركي اردا ت ــوران‪،‬‬ ‫بــديــل لــراكـيـتـيـتــش الـمـهــرجــان‬ ‫ب ــالـ ـه ــدف الـ ـخ ــام ــس بـ ـع ــد ك ــرة‬ ‫عـ ــرض ـ ـيـ ــة رف ـ ـع ـ ـهـ ــا الـ ـف ــرنـ ـس ــي‬ ‫جيريميس ماتيو تابعها األول‬ ‫بــرأســه‪ ،‬وتـصــدى لها الـحــارس‬ ‫بيديه‪ ،‬لكنه ساهم في إدخالها‬ ‫مرماه‪ ،‬بعد أن حول مسارها من‬ ‫الزاوية اليمنى الى اليسرى (‪.)86‬‬

‫ً‬ ‫الريال يستقبل سلتا فيغو استعدادا لروما‬

‫ترتيب فرق الصدارة‬ ‫برشلونة ‪ 69‬نقطة من ‪ 27‬مباراة‬ ‫أتلتيكو مدريد ‪ 61‬من ‪27‬‬ ‫ريال مدريد ‪ 57‬من ‪27‬‬ ‫فياريال ‪ 53‬من ‪27‬‬ ‫إشبيلية ‪ 44‬من ‪27‬‬

‫فـ ــي ال ـم ــرح ـل ــة ال ـث ــام ـن ــة وال ـع ـش ــري ــن مــن‬ ‫ال ــدوري اإلسباني لكرة الـقــدم‪ ،‬يسعى ريال‬ ‫ً‬ ‫مدريد الذي فقد األمل منطقيا في المنافسة‬ ‫على اللقب‪ ،‬لكونه يتخلف بفارق ‪ 12‬نقطة‬ ‫عن غريمه األزلــي برشلونة‪ ،‬الى التحضير‬ ‫بأفضل شكل ممكن لمباراة الثالثاء المقبل‬ ‫ضــد ضيفه رومــا اإليـطــالــي فــي ايــاب الــدور‬ ‫الثاني من مسابقة دوري ابطال اوروبا (فاز‬ ‫ذهابا ‪-2‬صفر)‪ ،‬من خالل الفوز على ارضه‬ ‫ضد سلتا فيغو السبت في اولــى مباريات‬ ‫المرحلة‪.‬‬ ‫واس ـت ـعــاد فــريــق ال ـم ــدرب الـفــرنـســي زيــن‬ ‫الــديــن زيــدان تــوازنــه بعض الـشــيء‪ ،‬ووضــع‬

‫خلفه خسارته المكلفة امــام جــاره اتلتيكو‬ ‫ب ــال ـف ــوز ع ـل ــى ل ـي ـفــان ـتــي ‪ 1-3‬ف ــي مـنـتـصــف‬ ‫األسبوع‪ ،‬بفضل هدف وتمريرة حاسمة من‬ ‫النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي‬ ‫تسبب بـجــدل بـعــد خ ـســارة ال ــدرب ــي بسبب‬ ‫انتقاده رفاقه في الفريق‪.‬‬ ‫لكن النجم البرتغالي برر انتقاده القوي‪،‬‬ ‫بحسب زيدان‪ ،‬الذي اكد الثالثاء ان رونالدو‬ ‫عالج مشكلته مع زمالئه‪ ،‬قائال‪" :‬لقد تحدث‬ ‫مع الجميع‪ ،‬ومعي أيضا‪ ،‬فأصبح األمر من‬ ‫الماضي‪ .‬نعرف جميعنا اهمية كريستيانو‬ ‫رون ــال ــدو‪ ،‬ونـحــن مـعــه كـلـنــا‪ .‬تـمــت معالجة‬ ‫الـمـشـكـلــة‪ ،‬واألهـ ــم هــو الـمـبــاريــات المقبلة‪،‬‬

‫وسنخرج معا من هذه المرحلة"‪.‬‬ ‫ومــن جهته‪ ،‬يسعى فـيــاريــال إلــى تعزيز‬ ‫مركزه الرابع واإلبقاء على حظوظه بإزاحة‬ ‫ريال عن المركز الثالث المؤهل مباشرة الى‬ ‫دوري ابطال اوروبا عندما يستضيف الس‬ ‫بالماس اليوم في "ال مادريغال"‪.‬‬ ‫ويقدم فياريال موسما مميزا‪ ،‬إذ يتقدم‬ ‫في المركز الرابع بفارق ‪ 9‬نقاط عن اشبيلية‬ ‫الخامس وال يختلف سوى بفارق ‪ 4‬نقاط عن‬ ‫ريال مدريد‪ ،‬كما أن فريق "الغواصة الصفراء"‬ ‫ل ــم ي ــذق ط ـعــم ال ـهــزي ـمــة ف ــي ال ـم ــراح ــل الـ ــ‪14‬‬ ‫األخيرة‪ ،‬وتحديدا منذ ‪ 29‬نوفمبر الماضي‬ ‫حين سقط أمام خيتافي صفر‪.2-‬‬

‫العبو برشلونة يحتفلون بالفوز على رايو فاليكانو‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 297٥‬السبت ‪ ٥‬مارس ‪2016‬م ‪ ٢٦ /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪31‬‬

‫رياضة‬

‫ريو وطوكيو ترفضان الشكوك في الفساد‬ ‫ر فــض رئيس اللجنة اليابانية‬ ‫المنظمة ألولمبياد ‪ 2020‬توشيرو‬ ‫م ــوت ــو‪ ،‬أم ــس االول‪ ،‬ال ـش ـك ــوك في‬ ‫ال ـف ـس ــاد ال ـ ــذي راف ـ ــق عـمـلـيــة منح‬ ‫بالده في ‪ 2013‬شرف‬ ‫اس ـت ـضــافــة االل ـع ــاب‬

‫االولمبية الصيفية عام ‪.2020‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال مـ ــوتـ ــو ف ـ ــي م ـق ــاب ـل ــة مــع‬ ‫وكالة فرانس برس "لجنة تنظيم‬ ‫طوكيو‪ -2020‬تعتبر هذه المزاعم‬ ‫خــارج تفكيرنا‪ .‬مــن الــواضــح جدا‬ ‫ان ت ـن ـظ ـي ــم االل ـ ـ ـعـ ـ ــاب اس ـ ـنـ ــد ال ــى‬ ‫طوكيو‪ ،‬ألن مدينتنا قدمت ملفا‬ ‫قويا جدا هو األفضل"‪ ،‬مشيرا الى‬ ‫ان "االسـ ـتـ ـع ــدادات تـتـقــدم بـهــدوء‬ ‫وعلينا تجاوز العقبات الواحدة‬ ‫تلو االخرى"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬اكد رئيس اللجنة‬ ‫ال ـم ـن ـظ ـم ــة ألولـ ـمـ ـبـ ـي ــاد ري ـ ــو دي‬ ‫ج ــان ـي ــرو‪ ،‬ك ــارل ــوس ن ــوزم ــان‪ ،‬في‬ ‫حــديــث مماثل "قــدمـنــا ترشيحا‬ ‫نظيفا جدا"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬اعددنا ترشيحا‬ ‫ن ـظ ـي ـفــا جـ ــدا وم ـن ـظ ـم ــا‪ .‬فــزنــا‬ ‫بفارق هائل على كل المرشحين في‬ ‫كل دورات التصويت‪ ،‬وفي االخيرة‬ ‫حصلنا على ‪ 66‬صوتا مقابل ‪"32‬‬ ‫لمدريد في ‪.2009‬‬

‫ويأتي توضيح موتو ونوزمان‬ ‫ب ـع ــد ي ــوم ـي ــن مـ ــن ت ــأك ـي ــد م ـصــدر‬ ‫قضائي فرنسي أن باريس تحقق‬ ‫م ـنــذ دي ـس ـم ـبــر ال ـم ــاض ــي ب ـمــزاعــم‬ ‫ف ـ ـسـ ــاد وارت ـ ـ ـكـ ـ ــاب مـ ـخ ــالـ ـف ــات فــي‬ ‫م ـنــح اول ـم ـب ـيــادي ‪ 2016‬ال ــى ريــو‬ ‫دي جــانـيــرو و‪ 2020‬الــى طوكيو‪،‬‬ ‫ومـ ــا ذك ــرت ــه صـحـيـفــة "غـ ــارديـ ــان"‬ ‫البريطانية‪.‬‬ ‫وأك ــد ن ــوزم ــان "ال ن ـعــرف شيئا‬ ‫عن التحقيق الفرنسي‪ .‬هذه ليست‬ ‫مشكلتنا‪ ،‬قد فزنا بطريقة نظيفة‬ ‫جدا"‪.‬‬ ‫وتـنـتـقــل طــوك ـيــو م ــن أزمـ ــة الــى‬ ‫اخـ ـ ــرى م ـن ــذ ف ــوزه ــا ع ـل ــى م ــدري ــد‬ ‫واسطنبول‪ ،‬واضطر رئيس الوزراء‬ ‫شينزو آبي في يوليو ‪ 2015‬إللغاء‬ ‫مـشــروع الملعب االولمبي بسبب‬ ‫كـلـفـتــه الـبــاهـظــة ال ـتــي تــرتـفــع الــى‬ ‫ملياري دوالر‪ ،‬ثم اضطر المنظمون‬ ‫ايضا لتغيير شعار الدورة قبل أن‬ ‫يطلق القضاء الفرنسي حملته‪.‬‬

‫وتـ ـتـ ـلـ ـخ ــص الـ ـنـ ـقـ ـط ــة االخ ـ ـ ــرى‬ ‫المثيرة للجدل في الكلفة العالية‬ ‫الـ ـت ــي تـ ـح ــاول الـ ـي ــاب ــان ب ـك ــل ق ــوة‬ ‫ل ـج ـم ـهــا‪ ،‬خ ـش ـيــة ان تـ ـتـ ـج ــاوز ‪15‬‬ ‫مليار دوالر‪ ،‬أي ‪ 6‬مــرات اكثر من‬ ‫النفقات المتوقعة سابقا و‪ 3‬مرات‬ ‫اعلى من تكاليف اولمبياد ريو دي‬ ‫جانيرو ‪.2016‬‬ ‫واوض ـ ـ ــح م ــوت ــو ال ـم ــدي ــر ال ـع ــام‬ ‫الـســابــق لبنك الـيــابــان "الميزانية‬ ‫ترتفع كما غالء المعيشة وتغيير‬ ‫ا ل ـ ـ ـخ ـ ـ ـطـ ـ ــط‪ .‬ال ن ـ ـ ـعـ ـ ــرف ذ ل ـ ـ ـ ــك اآلن‬ ‫بالضبط‪ ،‬لكننا سنعرفه بدقة في‬ ‫نهاية األلعاب"‪.‬‬ ‫وك ــان رئـيــس اللجنة االولمبية‬ ‫الدولية االلماني توماس باخ‪ ،‬أكد‬ ‫األربعاء انه ال توجد ادلة حتى اآلن‬ ‫على فـســاد يحيط بملفي دورتــي‬ ‫االل ـ ـعـ ــاب االول ـم ـب ـي ــة ف ــي ريـ ــو دي‬ ‫جانيرو ‪ 2016‬وطوكيو ‪.2020‬‬ ‫وقــال باخ بعد اجتماع المكتب‬ ‫التنفيذي للجنة االولمبية الدولية‬

‫ف ــي ل ـ ـ ــوزان "نـ ـع ــرف ان ـ ــه ال تــوجــد‬ ‫حكومة او مؤسسة او منظمة في‬ ‫مأمن من شر الفساد"‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ـ ــاب ـ ـ ـ ـ ــع‪" :‬فـ ـ ـ ـ ـ ــي هـ ـ ــذه‬ ‫ال ـ ـق ـ ـض ـ ـيـ ــة‪ ،‬وعـ ـن ــدم ــا‬ ‫ظـهــرت الـشــائـعــات‬ ‫لـ ـ ـلـ ـ ـم ـ ــرة االولـ ـ ـ ـ ــى‬ ‫خاطبنا الوكالة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــة‬ ‫لـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ــافـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــة‬ ‫الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـط ـ ـ ــات‬ ‫وال ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــات‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ــرنـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــة‬ ‫الع ـ ـ ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ـ ـ ــائ ـ ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ـ ــا‬

‫مضاد الزيكا يباع مع‬ ‫شعار أولمبياد ‪2016‬‬

‫ ‬

‫ذك ــر م ــوق ــع "مــاك ـي ـنــا دو اس ـب ــورت ــي"‬ ‫امس األول ان منتجا مضادا للبعوض‬ ‫الـمـسـبــب ل ــوب ــاء زي ـك ــا ي ـب ــاع م ــع شـعــار‬ ‫أولـمـبـيــاد ‪ 2016‬فــي ال ـم ـحــال الرسمية‬ ‫ال ـخ ـم ـســة ال ـت ــاب ـع ــة ل ـل ـج ـنــة ال ـبــرازي ـل ـيــة‬ ‫المنظمة فــي مـطــارات ريــو دي جانيرو‬ ‫وساو باولو‪.‬‬ ‫وأ ب ــدت اللجنة المنظمة لالولمبياد‬ ‫حرصها على عدم تخويف الزوار مؤكدة‬ ‫ان بيع المنتج هــو مـجــرد مصادفة مع‬ ‫وجود الوباء المنتشر حاليا في البرازيل‪.‬‬ ‫واوضحت "ان فكرة بيع هــذا المنتج‬ ‫المضاد للبعوض ولدت في ‪ 2011‬حين‬ ‫لــم يكن هناك اي وجــود لــوبــاء زيكا في‬ ‫ال ـبــاد‪ ،‬لــذلــك فــا عــاقــة لها مــع الوضع‬ ‫القائم حاليا"‪.‬‬ ‫وطرحت الفكرة في السوق مع بعض‬ ‫الـمـنـتـجــات االخ ـ ــرى ال ـخــاصــة ب ــال ــدورة‬ ‫التي تستضيفها البرازيل من ‪ 5‬الى ‪21‬‬ ‫اغسطس‪ ،‬مثل االقالم والدفاتر والمظالت‬ ‫وغيرها من اصل ‪ 3‬آالف نوع‪.‬‬

‫المعلومات الضرورية‪ ،‬وحتى اآلن‬ ‫ليست لدينا أدلة"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف‪" :‬انـ ـ ـن ـ ــا ن ـ ـقـ ــوم أي ـض ــا‬ ‫ب ـ ـخ ـ ـط ـ ــوات اس ـ ـت ـ ـبـ ــاق ـ ـيـ ــة ف ــي‬ ‫مـ ـح ــاربـ ـتـ ـن ــا ل ـل ـف ـس ــاد‪،‬‬ ‫ف ـ ـن ـ ـحـ ــن ال ن ـن ـت ـظ ــر‬ ‫ل ـ ـل ـ ـح ـ ـصـ ــول ع ـل ــى‬ ‫الـ ـمـ ـعـ ـل ــوم ــات‪ ،‬بــل‬ ‫نـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـح ـ ـ ــث ع ـ ـن ـ ـهـ ــا‬ ‫بفعالية"‪.‬‬

‫توشيرو موتو‬

‫الرباط أول مدينة إفريقية في رزنامة ‪ 2016‬أوجييه ينهي اليوم‬ ‫رزنامة ‪2016‬‬ ‫األول في صدارة‬ ‫رالي المكسيك‬

‫اعلن االتحاد الدولي اللعاب‬ ‫القوى انضمام لقاء الرباط‬ ‫المغربي اللعاب القوى المقرر‬ ‫في ‪ 22‬مايو المقبل منافسات‬ ‫الدوري الماسي‪.‬‬

‫الرباط ستحل‬ ‫محل نيويورك‬ ‫في تنظيم المسابقة‬

‫انضم لقاء الرباط المغربي اللعاب‬ ‫القوى المقرر في ‪ 22‬مايو المقبل الى‬ ‫منافسات ال ــدوري الماسي بحسب‬ ‫مــا ذكــر امــس االول االتـحــاد الدولي‬ ‫اللعاب القوى‪.‬‬ ‫وأصبحت الرباط المدينة االفريقية‬ ‫االولى التي تستضيف مرحلة من هذا‬ ‫الدوري في الرزنامة الجديدة‪.‬‬ ‫وقال عبد السالم احيزون رئيس‬ ‫االت ـ ـحـ ــاد ال ـم ـغــربــي اللـ ـع ــاب ال ـقــوى‬ ‫ومدير لقاء الرباط‪" :‬هذه لحظة فخر‬ ‫اللـعــاب الـقــوى فــي بــادنــا ولسمعة‬ ‫الرياضة المغربية في العالم بشكل‬ ‫عـ ـ ـ ــام‪ .‬انـ ـضـ ـم ــام ل ـ ـقـ ــاء ال ـ ــرب ـ ــاط ال ــى‬ ‫ال ــدوري الـمــاســي هــو تأكيد واضــح‬ ‫لقدرة بالدنا على تقديم اعلى منتج‬ ‫رياضي دولي"‪.‬‬ ‫وستحل الــربــاط محل نيويورك‪،‬‬ ‫وقرر منظم اللقاء االميركي ومديره‬ ‫م ــارك ويتمور ان يسلك مــع الــراعــي‬ ‫شــركــة ادي ـ ــداس طــريـقــا آخ ــر بـعــد ‪6‬‬ ‫سنوات من التنظيم‪.‬‬ ‫وقال ويتمور "لقد كانت مغامرة‬ ‫جميلة على مضمار ران ــدال ايالند‬ ‫(مكان اقامة اللقاء االميركي)‪ .‬حان‬ ‫الـ ــوقـ ــت بــال ـن ـس ـبــة ال ـي ـن ــا لـلـتـجــديــد‬ ‫والتحول نحو جمهور اكثر شبابا"‪.‬‬ ‫ويتألف ال ــدوري الماسي مــن ‪14‬‬ ‫لقاء ويتوج ابرز العدائين والعداءات‬ ‫ف ــي ‪ 16‬م ـنــاف ـســة م ـخ ـت ـل ـفــة الل ـع ــاب‬ ‫القوى‪.‬‬

‫عـ ـ ـي ـ ــن االتـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــاد االوروبـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫ل ـك ــرة ال ـق ــدم ال ـيــونــانــي ث ـي ــودور‬ ‫ث ـ ـي ـ ــودوري ـ ــدي ـ ــس أم ـ ـي ـ ـنـ ــا ع ــام ــا‬ ‫بالوكالة أ مــس خلفا لاليطالي‪-‬‬ ‫ال ـس ــوي ـس ــري ج ــان ــي إنـفــانـتـيـنــو‬ ‫المنتخب رئيسا لالتحاد الدولي‬ ‫(فيفا) االسبوع الماضي‪.‬‬ ‫وكان ثيودوريديس (‪ 50‬عاما)‬ ‫مـســاعــدا لــامـيــن ال ـعــام الـســابــق‪.‬‬ ‫وان ـض ــم ال ــى االت ـح ــاد االوروبـ ــي‬ ‫(ويفا) عام ‪ ،2008‬وكان مسؤوال‬ ‫عـ ــن ال ـ ـعـ ــاقـ ــات مـ ــع االتـ ـ ـح ـ ــادات‬ ‫الــوطـنـيــة المنضوية تـحــت لــواء‬ ‫االتحاد القاري‪.‬‬ ‫ويحظى منصب االمين العام‬ ‫بأهمية كبرى في الفترة الحالية‬ ‫ب ـس ـبــب ايـ ـق ــاف رئ ـي ــس االت ـح ــاد‬ ‫القاري الفرنسي ميشال بالتيني‬

‫لـسـتــة اع ـ ــوام نـتـيـجــة دف ـعــة غير‬ ‫م ـش ــروع ــة بـقـيـمــة م ـل ـيــون دوالر‬ ‫اميركي حصل عليها من رئيس‬ ‫فيفا السابق السويسري جوزف‬ ‫بــاتــر دون اي عقد مكتوب بين‬ ‫الطرفين‪.‬‬ ‫ويقاتل بالتيني من اجل رفع‬ ‫عقوبة االيقاف عنه‪ ،‬وقرر اللجوء‬ ‫الى محكمة التحكيم الرياضي من‬ ‫اجل تحقيق مبتغاه‪.‬‬ ‫وإذا نـ ـ ـج ـ ــح بـ ــا ت ـ ـي ـ ـنـ ــي ف ــي‬ ‫استئنافه امــام محكمة التحكيم‬ ‫الــريــاضــي فسيكون قــرار االبقاء‬ ‫ع ـلــى االم ـي ــن ال ـع ــام ال ـجــديــد من‬ ‫ع ــدم ــه ف ــي ي ــدي ــه‪ ،‬أم ـ ــا إذا فـشــل‬ ‫االستئناف فستكون هذه المهمة‬ ‫منوطة بالرئيس الجديد لالتحاد‬ ‫القاري‪.‬‬

‫‪ 6‬مايو‬

‫الدوحة (قطر)‬

‫‪ 14‬مايو‬

‫شنغهاي (الصين)‬

‫‪ 22‬مايو‬

‫الرباط (المغرب)‬

‫‪ 28‬مايو‬

‫يوجين (الواليات المتحدة)‬

‫‪ 2‬يونيو‬

‫روما (ايطاليا)‬

‫‪ 5‬يونيو‬

‫برمنغهام (بريطانيا)‬

‫‪ 9‬يونيو‬

‫اوسلو (النروج)‬

‫‪ 16‬يونيو‬

‫ستوكهولم (السويد)‬

‫‪ 15‬يوليو‬

‫موناكو (فرنسا)‬

‫‪ 22-23‬يوليو‬

‫لندن (بريطانيا)‬

‫‪ 25‬اغسطس‬

‫لوزان (سويسرا)‬

‫‪ 27‬اغسطس‬

‫باريس (فرنسا)‬

‫‪ 1‬سبتمبر‬

‫زيوريخ (سويسرا) النهائيات‬

‫‪ 9‬سبتمبر‬

‫بروكسل (بلجيكا) النهائيات‬

‫ً ً‬ ‫اليوناني ثيودوريديس أمينا عاما‬ ‫لالتحاد األوروبي‬

‫يــواصــل الفرنسي سيباستيان أوجييه‬ ‫(فــول ـك ـس ـفــاغــن ب ــول ــو آر)‪ ،‬ب ـطــل ال ـعــالــم في‬ ‫الـمــواســم الـثــاثــة الـمــاضـيــة‪ ،‬هيمنته على‬ ‫ً‬ ‫مجريات هــذا الموسم أيـضــا بعدما أنهى‬ ‫ال ـيــوم األول مــن رال ــي الـمـكـسـيــك‪ ،‬المرحلة‬ ‫ال ـثــال ـثــة م ــن ب ـطــولــة ال ـعــالــم ل ـل ــرال ـي ــات‪ ،‬في‬ ‫الصدارة بعد ثالث مراحل خاصة من أصل‬ ‫‪ 21‬وزعت على أربعة أيام‪.‬‬ ‫ول ـ ــم ت ـك ــن بـ ــدايـ ــة أوجـ ـيـ ـي ــه‪ ،‬الـ ـف ــائ ــز فــي‬ ‫السباقين األولين للموسم في مونتي كارلو‬ ‫والسويد‪ ،‬مثالية إذ فاجأه البلجيكي تييري‬ ‫نــوفـيــل "ه ـيــونــداي اي ‪ "20‬بــإحــراز المركز‬

‫تعادل أستراليا والواليات‬ ‫المتحدة في كأس ديفيس‬ ‫ا نـ ـتـ ـه ــى ا لـ ـ ـي ـ ــوم االول مــن‬ ‫مواجهة استراليا والــواليــات‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة بــال ـت ـعــادل ‪ 1-1‬في‬ ‫الــدور االول من مسابقة كأس‬ ‫ديـفـيــس لـكــرة الـمـضــرب امــس‬ ‫في ملبورن‪.‬‬ ‫فبعد ف ــوز االم ـيــركــي جــون‬ ‫ايـسـنــر الـمـصـنــف ‪ 11‬عالميا‬ ‫عـ ـل ــى ص ــام ــوي ــل غـ ـ ـ ــروث ‪6-7‬‬ ‫(‪ )2-7‬و‪ 2-6‬و‪ 2-6‬ف ــي ســا عــة‬ ‫و ‪ 49‬د ق ـ ـ ـي ـ ـ ـقـ ـ ــة ع ـ ـ ـلـ ـ ــى عـ ـش ــب‬ ‫مالعب كويونغ‪ ،‬عادل برنارد‬ ‫توميتش المصنف ‪ 20‬عالميا‬ ‫السـتــرالـيــا بتغلبه عـلــى جــاك‬ ‫سـ ــوك ‪ )2-7( 6-7‬و‪ 3-6‬و‪6-3‬‬ ‫و‪ 4-6‬بعد ساعتين و‪ 24‬دقيقة‬ ‫في ظل حرارة ملتهبة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ت ــومـ ـيـ ـت ــش‪" :‬ك ــان ــت‬

‫ال ـظ ــروف صـعـبــة‪ .‬لـعـبــت على‬ ‫ارضية مناسبة لي وانا سعيد‬ ‫للفوز"‪.‬‬ ‫ويخوض في اليوم الثاني‬ ‫ال ـش ـق ـي ـقــان االم ـي ــرك ـي ــان بــوب‬ ‫ومـ ـ ــايـ ـ ــك بـ ـ ــرايـ ـ ــن (‪ 37‬عـ ــامـ ــا)‬ ‫م ـبــاراة الــزوجــي ام ــام العبين‬ ‫لم يحددهما بعد قائد الفريق‬ ‫االسترالي ليتون هويت‪.‬‬ ‫وت ـخ ـت ـت ــم الـ ـم ــواجـ ـه ــة غ ــدا‬ ‫بـلـقــاء ي توميتش مــع ايسنر‬ ‫وغروث مع سوك‪.‬‬ ‫وي ـل ـت ـق ــي الـ ـف ــائ ــز مـ ــن ه ــذه‬ ‫ال ـ ـمـ ــواج ـ ـهـ ــة م ـ ــع ال ـ ـفـ ــائـ ــز مــن‬ ‫مواجهة كرواتيا وبلجيكا‪.‬‬ ‫وأحرزت الواليات المتحدة‬ ‫اللقب ‪ 32‬مرة في تاريخها (رقم‬ ‫قياسي) اخرها في ‪.2007‬‬

‫األول‪ ،‬فــي المرحلة الخاصة األول ــى (‪1.09‬‬ ‫كلم فقط) التي أجريت على طرقات‪ ،‬وداخل‬ ‫أنفاق مدينة غواناخواتو الغنية بالمناجم‬ ‫والمدرجة على قائمة اليونيسكو للتراث‬ ‫العالمي‪.‬‬ ‫ورد بطل العالم الفرنسي‪ ،‬الذي يخوض‬ ‫م ـش ــارك ـت ــه ال ـم ـئ ــة ف ــي ب ـط ــول ــة الـ ـع ــال ــم‪ ،‬فــي‬ ‫الـمــرحـلـتـيــن الـتــالـيـتـيــن االسـتـعــراضـيـتـيــن‪،‬‬ ‫الـلـتـيــن أقـيـمـتــا عـلــى ال ـم ـســار نـفـســه (‪2.30‬‬ ‫كلم)‪ ،‬وبوجود سيارتين في الوقت نفسه‪،‬‬ ‫وأحرز المركز األول لينهي يوم الجمعة في‬ ‫الصدارة بفارق ‪ 1.7‬ثانية عن نوفيل‪ ،‬فيما‬

‫جــاء ســا ئــق فولكسفاغن الثاني الفنلندي‬ ‫ياري ماتي التفاال ثالث بفارق ‪ 3.3‬ثانية عن‬ ‫زميله بطل العالم‪.‬‬ ‫ويستكمل الرالي المكسيكي‪ ،‬الذي توج‬ ‫بــه أوجـيـيــه فــي الـمــواســم الـثــاثــة السابقة‪،‬‬ ‫"الجمعة السبت(اليوم)" بسبع مراحل خاصة‬ ‫تقام على خمسة مسارات وتبلغ مسافتها‬ ‫‪ 145.15‬كلم ثــم يشهد ا لـيــوم السبت تسع‬ ‫مــراحــل خــاصــة ت ـقــام عـلــى تـسـعــة م ـســارات‬ ‫محددة وتبلغ مسافتها ‪ 152.40‬كلم‪ ،‬قبل‬ ‫ً‬ ‫أن يختتم غ ــدا األ ح ــد بمرحلتين لمسافة‬ ‫‪ 96.47‬كلم‪.‬‬

‫دونغا يستبعد سيلفا من تشكيلة البرازيل‬ ‫استبعد مدرب المنتخب البرازيلي لكرة القدم‬ ‫كارلوس دونغا مرة جديدة القائد السابق تياغو‬ ‫سيلفا قــائــد بــاريــس ســان جــرمــان الفرنسي عن‬ ‫قائمته في تصفيات مونديال ‪.2018‬‬ ‫ول ــم يـسـتــدع دون ـغ ــا اي ـضــا مــارسـيـلـيــو (ري ــال‬ ‫مدريد االسباني) ولوكاس العب الوسط المهاجم‬ ‫في نــادي العاصمة الفرنسية‪ ،‬لكنه دعــا زميليه‬ ‫المدافعين دافيد لويز وماركينيوس‪.‬‬ ‫واستدعى دونغا للمباراتين ضد االوروغواي‬ ‫وال ـبــارغــواي فــي ‪ 25‬و‪ 29‬ال ـجــاري على الـتــوالــي‪،‬‬ ‫العبين من الدوري الصيني هما جيل (شاندونغ)‬ ‫وريناتو اوغوستو (غوان)‪ ،‬اضافة الى المخضرم‬ ‫كــاكــا (‪ 34‬ع ــام ــا)‪ ،‬الع ــب وس ــط اورالن ـ ـ ــدو سيتي‬ ‫االميركي‪.‬‬

‫(شاندونغ) ودانيلو (ريال مدريد) وداني الفيش‬ ‫(برشلونة االسباني) وفيليبي لويس (اتلتيكو‬ ‫مدريد االسباني) واليكس ســانــدرو (يوفنتوس‬ ‫االيطالي)‪.‬‬ ‫● لـ ـل ــوس ــط‪ :‬ل ــوي ــز غ ــوس ـت ــاف ــو (ف ــول ـف ـس ـب ــورغ‬ ‫االل ـ ـمـ ــانـ ــي) وف ــرن ــان ــدي ـن ـي ــو (م ــان ـش ـس ـت ــر سـيـتــي‬ ‫االنكليزي) وريناتو اوغوستو (غــوان) وفيليبي‬ ‫كوتينيو (ليفربول االنكليزي) واوسكار وويليان‬ ‫(تشلسي االنـكـلـيــزي ولــوكــاس ليما (ســانـتــوس)‬ ‫وك ــاك ــا (اورالنـ ـ ـ ـ ــدو) ودوغ ـ ـ ــاس كــوس ـتــا (ب ــاي ــرن‬ ‫ميونيخ االلماني)‪.‬‬ ‫● للهجوم‪ :‬نيمار (برشلونة) وهولك (زينيت‬ ‫ســان بطرسبورغ الــروســي) وري ـكــاردو اوليفيرا‬ ‫(سانتوس)‪.‬‬

‫التشكيلة كالتالي‪:‬‬

‫● للمرمى‪ :‬اليسون (انترناسيونال) ومارسيلو‬ ‫غ ــروي ــي (غ ــري ـم ـي ــو) ودي ـي ـغ ــو ال ـف ـيــش (فــالـنـسـيــا‬ ‫االسباني)‪.‬‬ ‫● ل ـلــدفــاع‪ :‬داف ـي ــد لــويــز ومــارك ـي ـن ـيــوس (س ــان‬ ‫جــرمــان) ومـيــرنــدا (انـتــر مـيــان االيـطــالــي) وجيل‬

‫غولدن ستايت يعادل رقم شيكاغو بولز الصامد منذ ‪1996‬‬ ‫في دوري كرة السلة األميركي‬ ‫للمحترفين‪ ،‬واصل غولدن‬ ‫ستايت ووريرز ‪،‬حامل اللقب‪،‬‬ ‫تألقه وعادل الرقم القياسي من‬ ‫حيث عدد االنتصارات المتتالية‬ ‫على أرضه في الموسم المنتظم‪،‬‬ ‫بتغلبه على أوكالهوما سيتي‬ ‫ثاندر ‪ 106-121‬أمس األول‪.‬‬

‫فرحة العبي غولدن ستايت بالفوز‬

‫واصــل غولدن ستايت ووريــرز‪،‬‬ ‫حــامــل الـلـقــب‪ ،‬تــألـقــه وعـ ــادل الــرقــم‬ ‫القياسي من حيث عدد االنتصارات‬ ‫المتتالية على أرضــه فــي الموسم‬ ‫المنتظم‪ ،‬بتغلبه على أوكالهوما‬ ‫سيتي ثاندر ‪ ،106-121‬أمس األول‪،‬‬ ‫ف ــي دوري كـ ــرة ال ـس ـل ــة األم ـي ــرك ــي‬ ‫للمحترفين‪.‬‬ ‫على ملعب "أوراكل ارينا" وأمام‬ ‫ً‬ ‫‪ 19596‬متفرجا‪ ،‬جدد غولدن ستايت‬ ‫فوزه على ضيفه أوكالهوما سيتي‪،‬‬ ‫ال ــذي خسر أم ــام حامل اللقب قبل‬ ‫خمسة أيام بعد شوط إضافي في‬ ‫مباراة تمكن خاللها ستيفن كوري‬ ‫من معادلة الرقم القياسي من حيث‬ ‫عدد التسديدات الناجحة من خارج‬ ‫القوس (‪.)12‬‬ ‫ولـ ـع ــب كـ ـ ـ ــوري‪ ،‬ال ـ ــذي ع ـ ــاد إل ــى‬ ‫الفريق بعد تعافيه من إصابة في‬ ‫كــاح ـلــه أب ـعــدتــه ع ــن ل ـقــاء ال ـثــاثــاء‬ ‫أمام أتالنتا هوكس (‪ 105-109‬بعد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التمديد)‪ ،‬مجددا دورا أساسيا في‬ ‫الفوز الرابع واألربعين على التوالي‬ ‫لـفــريـقــه فــي معقله خ ــال الـمــوســم‬ ‫المنتظم‪ ،‬بتسجيله ‪ 33‬نقطة‪ ،‬بينها‬ ‫‪ 15‬من خارج القوس (‪ 5‬ثالثيات من‬

‫أصــل ‪ 15‬مـحــاولــة)‪ ،‬وأض ــاف كالي‬ ‫تــومـســون ‪ ،21‬وك ــل مــن درايـمــونــد‬ ‫غرين وهاريسون بانز ‪ 14‬نقطة مع‬ ‫‪ 8‬مـتــابـعــات و‪ 7‬تـمــريــرات حاسمة‬ ‫ل ــأول و‪ 7‬مـتــابـعــات و‪ 5‬تـمــريــرات‬ ‫حاسمة للثاني‪.‬‬ ‫وع ـ ــادل غ ــول ــدن س ـتــايــت الــرقــم‬ ‫القياسي المسجل باسم شيكاغو‬ ‫ً‬ ‫بـ ــولـ ــز‪ ،‬ال ـ ـ ــذي ح ـق ــق ‪ 44‬انـ ـتـ ـص ــارا‬ ‫ً‬ ‫متتاليا فــي "يونايتد سنتر" بين‬ ‫‪ 30‬م ــارس ‪ 1995‬و‪ 4‬أبــريــل ‪،1996‬‬ ‫حـيــن ك ــان م ــدرب ووري ـ ــرز الـحــالــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ستيف كور العبا في صفوفه‪ ،‬علما‬ ‫أن بولز بالذات‪ ،‬كان آخر فريق يفوز‬ ‫على حامل اللقب في "أوراكل ارينا"‪،‬‬ ‫وذلك في ‪ 27‬يناير ‪.)111-113( 2015‬‬ ‫ويـ ـب ــدو غ ــول ــدن س ـت ــاي ــت ال ــذي‬ ‫يحقق فوزه الثالث على أوكالهوما‬ ‫سيتي هذا الموسم من أصل ثالث‬ ‫مــواجـهــات والـخــامــس والخمسين‬ ‫بالمجمل في ‪ 60‬مباراة‪ ،‬في طريقه‬ ‫ً‬ ‫أيضا إلى التفوق على شيكاغو من‬ ‫حيث عدد االنتصارات في الموسم‬ ‫ً‬ ‫المنتظم (‪ 72‬فوزا مقابل ‪ 10‬هزائم‬ ‫خالل موسم ‪.)1996-1995‬‬ ‫واعـ ـتـ ـق ــد ال ـج ـم ـي ــع أن غ ــول ــدن‬

‫ً‬ ‫ستايت سيعاني للخروج فائزا من‬ ‫هــذه المواجهة‪ ،‬بعدما تخلف في‬ ‫منتصف الربع الثالث بفارق ‪ 9‬نقاط‬ ‫‪ ،80-71‬لكن رجال كور حافظوا على‬ ‫رباطة جأشهم‪ ،‬وقلصوا الفارق إلى‬ ‫نقطة مع نهاية هذا الربع‪ ،‬ثم ضرب‬ ‫بـقــوة فــي بــدايــة الــربــع األخـيــر رغم‬ ‫جلوس أربعة من العبيه األساسيين‬ ‫الـخـمـســة ع ـلــى م ـقــاعــد االح ـت ـيــاط‪،‬‬ ‫وس ـ ـجـ ــل الـ ـنـ ـق ــاط الـ ـسـ ـب ــع األولـ ـ ــى‬ ‫بـفـضــل مــاريــس سـبــايـتــس وشــون‬ ‫ليفينغستون ليتقدم بفارق ‪ 6‬نقاط‪.‬‬ ‫ومـ ـ ــن الـ ـم ــؤك ــد أن أوك ــاه ــوم ــا‬ ‫سيتي‪ ،‬الذي برز في صفوفه دورانت‬ ‫(‪ 32‬ن ـق ـطــة مـ ــع ‪ 10‬م ـت ــاب ـع ــات و‪9‬‬ ‫تمريرات حاسمة) وراسل وستبروك‬ ‫(‪ 22‬ن ـق ـط ــة م ـ ــع ‪ 6‬مـ ـت ــابـ ـع ــات و‪7‬‬ ‫تمريرات حاسمة) واإلسباني سيرج‬ ‫إيباكا (‪ 20‬نقطة مــع ‪ 6‬متابعات)‪،‬‬ ‫فقد األمل في إمكانية اللحاق بسان‬ ‫أنتونيو سبيرز إلى المركز الثاني‬ ‫ً‬ ‫فــي الـمـنـطـقــة الـغــربـيــة خـصــوصــا‪،‬‬ ‫بعد أن حقق األخـيــر ف ــوزه الثاني‬ ‫والخمسين في ‪ 61‬مباراة‪ ،‬بتغلبه‬ ‫خ ــارج ملعبه عـلــى نـيــو أورل ـيــانــز‬ ‫بيليكنز ‪.86-94‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 297٥‬السبت ‪ ٥‬مارس ‪2016‬م ‪ ٢٦ /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫سماء بكين تحيي برلمانها‪ ...‬بالدخان‬ ‫مملكة الكويت!‬

‫غطت موجة مــن الضباب‬ ‫الـ ــدخـ ــانـ ــي الـ ـكـ ـثـ ـي ــف س ـم ــاء‬ ‫ال ـع ــاص ـم ــة ال ـص ـي ـن ـيــة بـكـيــن‬ ‫أمس الجمعة‪ ،‬عشية انعقاد‬ ‫الجلسة السنوية للبرلمان‬ ‫الـ ـصـ ـيـ ـن ــي الـ ـ ـمـ ـ ـق ـ ــررة الـ ـي ــوم‬ ‫السبت‪.‬‬ ‫وارت ـ ـ ـفـ ـ ــع مـ ـ ـع ـ ــدل ال ـ ـ ـ ــذرات‬ ‫الدقيقة إلى مستوى "خطر"‬ ‫ً‬ ‫يصل إلــى ‪ 452‬ميكروغراما‬ ‫في المتر المربع من الهواء‪،‬‬ ‫حسب ما أظهر مؤشر جودة‬ ‫ال ـه ــواء (إيـ ــه‪.‬ك ـ ـيـ ــو‪.‬أي)‪ ،‬ال ــذي‬ ‫ت ـصــدره الـسـفــارة األميركية‬ ‫في بكين‪.‬‬ ‫وت ـ ـقـ ــول م ـن ـظ ـمــة ال ـص ـحــة‬ ‫العالمية إن أقصى معدل آمن‬

‫د‪ .‬نجم عبدالكريم‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـحـمــد ح ـمــود الـبـغـيـلــي‪ ،‬ش ــاب كــويـتــي نــاشــط سـيــاسـيــا وثـقــافـيــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واجتماعيا‪ ،‬أصدر كتابا عنوانه "مملكة الكويت الديمقراطية"‪ ،‬ومما‬ ‫جاء فيه‪" :‬في دولة الكويت البلد الحديث والصغير مقارنة مع جيرانه‬ ‫أصحاب الحضارات العريقة واالنتماء التاريخي الراسخ في الثقافة‬ ‫والحضارة‪ ،‬ويعيش المواطنون رغم االمتيازات الكثيرة والنعم المتعددة‬ ‫والفرص المتنوعة‪ :‬حالة عدم استقرار وتشاؤم تجاه المستقبل!‬ ‫كــل يــوم يمر على الـمــواطــن الكويتي يفتح فيه عينيه على قضايا‬ ‫متفجرة وأزمات سياسية ساخنة وتجاذبات إعالمية تستفز التيارات‬ ‫الـسـيــاسـيــة وت ـحــرض بعضها ضــد بـعــض‪ ،‬حـتــى وصـلــت ال ــى انتهاك‬ ‫الخطوط العريضة والمسلمات الوطنية غير القابلة للنقاش أو الجدال‬ ‫ً‬ ‫أو التنازع كالوحدة الوطنية‪ ،‬وهيبة السلطة‪ ،‬وأخيرا ‪-‬وهو الطامة‪ -‬عدم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫القدرة على ضبط األمور في بعض القضايا التي شهدت انفالتا واضحا"‪.‬‬ ‫ويرى محمد البغيلي أن خطورة انعدام القدرة على الضبط تأتي‬ ‫لتعدد الرؤى السياسية في اإلصالح بشكل ظاهري‪ ،‬بينما هي بالباطن‬ ‫رؤى مصلحية بعيدة عن التخطيط المهني الـمــدروس للتنمية‪ ،‬وال‬ ‫تحد من الفساد المستشري في قطاعات الدولة‪ ،‬وفي نفوس وعقول‬ ‫المواطنين الذين تظللهم بيانات وشعارات القوى السياسية‪.‬‬ ‫• ثم يستفيض في شرح المخالفات التي سادت في الكويت خالل‬ ‫العقود الماضية إلى أن يأتي إلى مضمون عنوان كتابه "مملكة الكويت‬ ‫الديمقراطية"‪ ،‬فيقول‪" :‬قد يختلف معي أبناء وطني‪ ،‬وقد يتقبل البعض‪...‬‬ ‫لكنني أعددتها وفــق مفاهيم معينة وأطــر عمومية‪ ،‬إنها رســالــة من‬ ‫مواطن طموح إلى غد أفضل للسلطة وللشعب من أجل الحفاظ على‬ ‫وحدة واستقرار الكيان السياسي واالجتماعي للدولة"‪.‬‬ ‫ويؤكد الكاتب في أكثر من مكان أن البلد يجب أن تعمه حياة األمل‬ ‫والتفاؤل‪ ،‬ويرى في المملكة المقترحة أنها تحتوي على مجموعة أفكار‬ ‫لحماية البلد مــن فوضى سياسية مقبلة‪ ،‬ويـقــول‪" :‬إذا لــم تحدث في‬ ‫الكويت تغييرات جذرية وهيكلية تعزز من خاللها صالحيات السلطة‬ ‫القضائية‪ ،‬والـسـلــك الـعـسـكــري‪ ،‬وتحمي الحكومة مــن زحــف السلطة‬ ‫التشريعية على صالحياتها"‪.‬‬ ‫ويضيف‪" :‬مملكة الكويت الديمقراطية قــد تكون مقدمة اإلصــاح‬ ‫والتنمية‪ ،‬وقد ال تكون‪ ،‬وقد تكون خطوة متكاملة‪ ،‬أو ناقصة‪ ،‬وربما‬ ‫مشوهة‪ ،‬لكنها قــد تكون أكثر خطوة شمولية قــام بها مــواطــن نحو‬ ‫اإلصالح السياسي في البلد"‪.‬‬ ‫• وي ــرى البغيلي أن الـبــرلـمــان م ــرت عليه عـقــود فــي الـكــويــت‪ ،‬لكن‬ ‫مسيرته لم تزل مضطربة وصــورة الديمقراطية مشوهة‪ ،‬وال يرى أن‬ ‫السلطة وحدها تتحمل غياب إنجازات التنمية التي تواكب طموحات‬ ‫َّ‬ ‫الشعب‪ ،‬ويضيف‪" :‬فإذا كانت السلطة فاسدة فهي ُمشكلة من مواطنين‬ ‫سواء كانوا من األسرة الحاكمة‪ ،‬أم من عامة الشعب‪...‬‬ ‫والشعب هو المحك الــذي ينطلق منه اإلصــاح ‪ ،‬فإصالح الشعب‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫يولد حتما إصالح السلطة‪ ...‬والمجلس الذي ال يحق للنواب باختالف‬ ‫توجهاتهم ومصالحهم إ ل ـقــاء ا ل ـلــوم عـلــى السلطة و حــد هــا ليتركوا‬ ‫أرشيفهم األسود المتغاضي عن األولويات الوطنية"‪.‬‬ ‫• وفي الفصل الرابع من الكتاب المعنون "المملكة هي الحل" يضع‬ ‫المبررات‪ ،‬ثم يقول‪" :‬البد من التذكير بأن المملكة ال تعني الديكتاتورية‪،‬‬ ‫وال تغيير مواد قانون توارث اإلمارة‪ ...‬المملكة دعامة من دعامات وجود‬ ‫الدولة‪ ،‬وأمان السلطة!"‪.‬‬ ‫***‬ ‫• ق ــرأت الـكـتــاب بــإمـعــان‪ ،‬وأن ــا أعـيــش مـنــذ ع ــدة عـقــود فــي المملكة‬ ‫المتحدة (بريطانيا)‪ ،‬فإذا كانت المملكة التي يدعو لها محمد حمود‬ ‫البغيلي كما هــي المملكة المتحدة‪ ،‬فأنا مــن أوائ ــل المؤيدين لــه في‬ ‫اقتراحه!‬

‫ساعات‪ ...‬للغش في االمتحانات‬

‫ضوء مجرة «‪ »GN-z11‬وصل إلى األرض‬ ‫بعد ‪ 13.4‬مليار سنة‬ ‫إنها بعيدة لدرجة أن الضوء‬ ‫م ــن هـ ــذه ال ـم ـج ـمــوعــة الـخــافـتــة‬ ‫المتنوعة من النجوم‪ ،‬التي تمت‬ ‫تـسـمـيـتـهــا ‪ ،GN-z11‬اسـتـغــرق‬ ‫نحو ‪ 13.4‬مليار سنة لكي يصل‬ ‫إلى الكويت‪.‬‬ ‫ويـعـنــي ه ــذا أن "هــابــل" يــرى‬ ‫هـ ــذه ال ـم ـج ــرة ك ـم ــا ك ــان ــت بـعــد‬ ‫نحو ‪ 400‬مليون سنة فقط من‬ ‫االنفجار العظيم‪.‬‬ ‫ون ـق ـلــت الـ ــ"ب ــي ب ــي س ــي" عن‬ ‫ع ـل ـمــاء ف ـلــك أم ــس ثـقـتـهــم بـهــذا‬ ‫ال ـ ـق ـ ـيـ ــاس‪ ،‬ألن ـ ـهـ ــم اسـ ـتـ ـط ــاع ــوا‬ ‫اس ـت ـخــاص ض ــوء ه ــذا ال ـجــرم‬ ‫الفلكي وتحليله‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــافـ ـ ـ ــت أن "م ـ ـ ـثـ ـ ــل هـ ــذه‬ ‫الـ ـتـ ـق ــدي ــرات ال ـط ـي ـف ـيــة يـصـعــب‬ ‫أن تـنـطـبــق عـلــى أب ـعــد األجـ ــرام‬ ‫ال ـف ـل ـك ـي ــة‪ ،‬ل ـك ــن إذا ح ـ ــدث ذل ــك‬ ‫فسينتج عنه تقديرات موثوقة‬ ‫ألبعد مسافة فلكية تم رصدها‬ ‫حتى اآلن"‪.‬‬

‫وسـ ـتـ ـنـ ـش ــر تـ ـف ــاصـ ـي ــل هـ ــذا‬ ‫ً‬ ‫االكـ ـتـ ـش ــاف ق ــريـ ـب ــا ف ــي دوري ـ ــة‬ ‫الفيزياء الفلكية‪.‬‬ ‫وي ـقــول بــاسـكــال أوش‪ ،‬عالم‬ ‫ا لـفـلــك بجامعة يـيــل األميركية‬ ‫والـمـشــرف على ال ــدراس ــة‪" :‬هــذا‬ ‫ي ـم ـث ــل ق ـم ــة اس ـت ـك ـش ــاف هــابــل‬ ‫ل ـل ـم ـجــرات ع ـلــى مـ ــدار ال ـتــاريــخ‬ ‫ً‬ ‫الـ ـك ــون ــي"‪ ،‬م ـض ـي ـفــا "ل ـق ــد أثـبــت‬ ‫ه ـ ـ ــاب ـ ـ ــل مـ ـ ـ ـ ــرة أخ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى كـ ـ ـ ــم ه ــو‬ ‫ً‬ ‫استثنائي‪ ،‬رغم مــرور ‪ 26‬عاما‬ ‫على عمله بالفضاء"‪.‬‬ ‫وربما يكون هناك نحو ‪200‬‬ ‫مليون سنة ضوئية أخرى‪ ،‬أبعد‬ ‫من المجرة ‪.GN-z11‬‬ ‫ويرغب العلماء في استكشاف‬ ‫هذه النجوم المؤسسة والظروف‬ ‫التي تكونت فيها‪.‬‬ ‫ويشير أوش وزمــاؤه إلــى أن‬ ‫حـجــم ال ـم ـجــرة ال ـجــديــدة يـعــادل‬ ‫‪ 25:1‬من حجم مجرة درب التبانة‪،‬‬ ‫من ضمنها ما يعادل ‪ 1‬في المئة‬

‫قــال رئيس زيمبابوي‪ ،‬روبــرت موغابي‪ ،‬إن خليفته يجب أن ينتخب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ديمقراطيا‪ ،‬وإن زوجته لن تــرث حكمه بشكل تلقائي‪ ،‬مـحــذرا األعضاء‬ ‫المنقسمين في حزبه الحاكم (االتحاد الوطني اإلفريقي لزيمبابوي‪ /‬الجبهة‬ ‫ً‬ ‫الوطنية)‪ ،‬من أنه اليزال يمسك بزمام السلطة بعد ‪ 36‬عاما من الحكم‪.‬‬ ‫وفــي مقابلة استمرت ساعتين مع تلفزيون الدولة "زد‪ .‬بــي‪ .‬ســي" في‬ ‫ً‬ ‫ساعة متأخرة الليلة قبل الماضية تساءل موغابي قائال‪" :‬لماذا خليفة؟‬ ‫مازلت هنا‪ .‬لماذا تريدون خليفة؟ لم أقل إني مرشح للتقاعد"‪ .‬واستطرد‬ ‫أن "الزعماء ينتخبون وال يعينون"‪.‬‬ ‫وسيكون موغابي في الـ‪ 99‬من العمر حال فوزه واستكمال مدته التي‬ ‫ستكون األخيرة بموجب الدستور‪ .‬وقــال للتلفزيون إنه يريد أن يعيش‬ ‫حتى يبلغ المئة‪ ،‬وإنه اليزال بصحة جيدة ويمارس التدريبات الرياضية‬ ‫ً‬ ‫يوميا في الصباح‪.‬‬

‫فقط مــن كتلة مجرتنا فــي شكل‬ ‫نجوم‪.‬‬ ‫وت ــم رص ــد الـمـجــرة عـلــى هــذه‬ ‫ال ـم ـســافــة ال ـق ـيــاس ـيــة ع ـبــر نـظــام‬

‫التصوير ‪،Wide Field Camera 3‬‬ ‫الذي ألحق بالتلسكوب الفضائي‬ ‫"هــابــل" خــال آخــر مهمة صيانة‬ ‫أجريت له عام ‪.2009‬‬

‫ً‬ ‫نـجــا ‪ 230‬راك ـبــا كــانــوا عـلــى مـتــن طــائــرة‪ ،‬تابعة‬ ‫لشركة "إير بلو" الباكستانية بعدما انفجر إطارها‬ ‫أثـنــاء هبوطها فــي مطار بنظير بوتو الــدولــي في‬ ‫باكستان أمس‪ ،‬بحسب مسؤولي المطار‪.‬‬ ‫وانفجر إطار الطائرة‪ ،‬التي كانت قادمة من ّ‬ ‫جدة‬ ‫بالسعودية لدى هبوطها في المطار بإسالم آباد؛‬ ‫مما تسبب في ميالن الطائرة على جانبها خالل‬ ‫الهبوط‪ ،‬بحسب قناة "دون" اإلخبارية الباكستانية‪.‬‬ ‫وف ــي حـيــن مــالــت ال ـطــائــرة عـلــى جــانـبـهــا‪ ،‬لمس‬ ‫مـحــركـهــا األي ـم ــن األرض‪ ،‬وانــدف ـعــت ال ـطــائــرة إلــى‬ ‫حافة المدرج‪.‬‬ ‫وفــي أبريل عــام ‪ ،2012‬لقي كل ركــاب طائرة من‬

‫ً‬ ‫طراز "بوينغ ‪ "200-737‬البالغ عددهم ‪ 127‬شخصا‬ ‫حتفهم؛ عندما تحطمت الطائرة على بعد خمسة‬ ‫كيلومترات من إسالم آباد‪.‬‬ ‫وفي عام ‪ ،2010‬سقطت طائرة تابعة لشركة "إير‬ ‫بلو" على تالل "مارجال" في إسالم آباد‪ ،‬مما أسفر‬ ‫عن مقتل كل ركابها البالغ عددهم ‪ ،146‬وطاقمها‬ ‫المكون من ستة أفراد‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫سحر أحمد جبران الجبران‬

‫ً‬ ‫‪ 41‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬الصليبية‪ ،‬ق‪ ،10‬ش‪ ،21‬م‪ ،8‬النساء‪ :‬العقيلة‪،‬‬ ‫ق‪ ،3‬ش‪ ،339‬م‪ ،382‬ت‪51646787 ،98746111 :‬‬

‫إبراهيم مبارك عبدالله مطر‬

‫ً‬ ‫‪ 31‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الظهر‪ :‬ق‪ ،1‬ش‪ ،6‬م ‪ ،36‬ت‪66223087 ،55594335 :‬‬

‫فتوح ماجد الشماع‬

‫زوجة جمعة سيد هاشم الشماع‬ ‫ً‬ ‫‪ 58‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬الدعية‪ -‬مسجد البحارنة‪ ،‬النساء‪ :‬السرة‪ ،‬ق‪،4‬‬ ‫ش ‪ ،10‬م‪ ،2‬ت‪97454663 ،97910896 :‬‬

‫عبدالله ًعيسى قاسم حسن الصراف‬

‫‪ 73‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬شرق‪ ،‬الحسينية الجديدة‪ ،‬بجانب البنك الوطني‪،‬‬ ‫النساء‪ :‬السرة‪ ،‬ق‪ ،2‬شارع طارق بن زياد‪ ،‬م ‪ ،49‬ت‪25317616 ،99632311:‬‬

‫ضحية ماجد العبالن الديحاني‬

‫أرملة عبدالله المصطور الديحاني‬ ‫ً‬ ‫‪ 84‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬صباح الناصر‪ ،‬ق‪ ،1‬ش ‪ ،101‬م‪ ،1‬النساء‪ :‬صباح‬ ‫الناصر‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،2‬م‪ ،67‬ت‪50333799 :‬‬

‫رومية شبيب شبنان العجمي‬

‫عبدالله علي جاسم الطويرش‬

‫ً‬ ‫‪ 78‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬الشعب‪ ،‬ق‪ ،6‬شارع المنامة‪ ،‬م‪ ،6‬النساء‪ :‬بيان‪،‬‬ ‫ق‪ ،5‬ش‪ ،5‬م‪ ،92‬ت‪66678082 ،99644005:‬‬

‫عبدالرزاق فرحان السالم‬

‫ً‬ ‫‪ 79‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬الرميثية‪ ،‬حسينية العقيلة‪ ،‬النساء‪ :‬قرطبة‪ ،‬ق‪،1‬‬ ‫ش‪ ،5‬م‪ ،16‬ت‪25318876 ،99082045 ،66012021 :‬‬

‫خالد حمد أحمد البحر‬

‫ً‬ ‫‪ 50‬عاما‪ ،‬يشيع التاسعة من صباح اليوم‪ ،‬الرجال‪ :‬ديوان البحر‪ ،‬ضاحية‬ ‫عبدالله السالم‪ ،‬مقابل ع الرياضي‪ ،‬النساء‪ :‬الشويخ ب‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،22‬م‪،4‬‬ ‫ت‪24819593 ،22524571 :‬‬

‫نعيمة أحمد عبدالله المحورفي‬

‫ال ي ــؤي ــد ال ـم ـص ــور أري س ـي ــث ك ــوه ـي ــن نـ ـظ ــرة مـجـتـمـعــه‬ ‫ً‬ ‫لألشخاص المسنين‪ ،‬مشيرا في تصريح لـ"سي ان ان" نشرته‬ ‫على موقعها اإللـكـتــرونــي أمــس "فــي عــالــم األزي ــاء والجمال‬ ‫والاليف ستايل‪ ،‬الصور المتناقلة إما تحط من قدر التقدم في‬ ‫السن أو تظهره بصورة سلبية‪ ،‬أي بصورة الجدة التقليدية‪،‬‬ ‫هذا ال يصف بدقة ما يحدث على أرض الواقع في عالم التقدم‬ ‫في العمر"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأضاف‪" :‬إن ما تمكنت من لمسه كان عالما مبدعا ونشيطا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وحيويا وراديكاليا من التقدم في العمر"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ففي عام ‪ 2012‬وبعد وفاة جدته‪ ،‬نشر كوهين كتابا بصوره‬ ‫ب ـع ـنــوان "‪ ،"Advanced Style‬وال ـ ــذي أظ ـهــر ال ـمــوضــة الـتــي‬ ‫يتبعها الكثير من األشخاص تجاوزوا الستين من أعمارهم‪،‬‬ ‫واستوحي فيلم وثائقي مــن هــذا الكتاب قبل عامين‪ ،‬واآلن‬ ‫تنشر نسخة تابعة للكتاب بعنوان "‪Advanced Style: Older‬‬ ‫‪."and Wiser‬‬ ‫ً‬ ‫ويقول كوهين إنه بعد صدور أول كتاب فإنه الحظ تحركا‬ ‫ً‬ ‫عالميا داخــل وسائل اإلعــام "لتسليط ضــوء مختلف" على‬ ‫ً‬ ‫األشخاص المتقدمين في العمر‪ ،‬الفتا إلى أن أعدادهم ازدادت‬ ‫في عروض األزياء‪ ،‬وأن ممثالت متقدمات في العمر أصبحن‬ ‫الوجه اإلعالني لبعض العالمات التجارية في قطاع التجميل‪.‬‬ ‫وأضاف "تلقيت العديد من االتصاالت من منتجي أفالم حاولوا‬ ‫التواصل مع بعض السيدات اللواتي ظهرن في صوري‪ ،‬وأن‬ ‫أخوض معهم بعض المشاريع"‪.‬‬ ‫وانتشرت أعمال كوهين خارج الواليات المتحدة األميركية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والنسخة الجديدة مــن الكتاب تظهر أشخاصا مــن مناطق‬ ‫مختلفة حول العالم‪.‬‬ ‫واعتبر أن أفضل اللحظات التي عاشها كان مقابلته لمدرسة‬ ‫ً‬ ‫اليوغا التي تبلغ من العمر ‪ 97‬عاما‪ ،‬بورتشون لينتش‪ ،‬إذ‬ ‫تمكن من التقاط حماسها للحياة في أحد المهرجانات‪.‬‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫عبدالجليل إبراهيم محمد سليمان‬

‫ً‬ ‫‪ 63‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬بيان مسجد اإلمام الحسن‪ ،‬النساء‪ :‬الرميثية‪ ،‬ق‪،2‬‬ ‫شارع جمعان الحريتي‪ ،‬ج‪ ،20‬م ‪ ،4‬ت‪99609983 ،60005099 :‬‬

‫ً‬ ‫‪ 70‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الصباحية‪ :‬ق‪ ،3‬ش‪ ،4‬م‪ ،666‬ت‪66661577 :‬‬

‫صبايا‪ ...‬فوق التسعين!‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫اشتكى مدرسون بريطانيون من بيع ساعات على اإلنترنت يمكن‬ ‫أن يستخدمها الطالب للغش في االمتحانات‪.‬‬ ‫والساعة الرقمية المذكورة مجهزة بزر يستطيع تغيير شاشتها‬ ‫من "النص" إلى أرقام الساعة بسرعة بالغة‪.‬‬ ‫وذكرت الـ"بي بي سي" على موقعها اإللكتروني أمس أنه يمكن‬ ‫تخزين معلومات في الساعة يستطيع الطالب الــرجــوع إليها في‬ ‫االمتحانات‪.‬‬ ‫وحذر نائب مدير إحدى المدارس من انتشار هذه الساعات‪ ،‬مما‬ ‫يغري الطالب بشرائها واستخدامها في االمتحانات‪.‬‬ ‫ويـجــري إعــان هــذه الساعات على موقع أم ــازون للتسوق على‬ ‫ً‬ ‫اإلنترنت‪ ،‬مع ادعاء أنها صممت خصيصا للغش في االمتحانات‪.‬‬ ‫ويمكن ألحــد الموديالت تخزين معلومات في ذاكــرة سعتها ‪4‬‬ ‫غيغابايت‪.‬‬ ‫وعــرضــت ســاعــات مــزودة بسماعة السلكية صغيرة توضع في‬ ‫األذن‪ .‬كما أعلنت نماذج بسعة ‪ 8‬غيغابايت تستطيع تخزين وعرض‬ ‫لقطات الفيديو‪.‬‬ ‫وتحظر القوانين إدخــال الهواتف الذكية والساعات الذكية إلى‬ ‫قاعات االمتحان‪ ،‬لكن جو سيدرز‪ ،‬نائب مدير إحدى المدارس‪ ،‬قال‬ ‫لـ"بي بي سي" إن زيادة استخدام هذه األجهزة وانتشارها الواسع‬ ‫ً‬ ‫سيحول التعامل معها إداريا إلى كابوس‪.‬‬

‫وفيات‬

‫موغابي‪ :‬صحتي جيدة وسأحكم للـ ‪ 100‬انفجر اإلطار ومالت الطائرة‪ ...‬ونجا الركاب‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫ل ـل ــذرات الــدقـيـقــة ف ــي ال ـهــواء‬ ‫ً‬ ‫ي ـب ـلــغ ‪ 25‬م ـي ـك ــروغ ــرام ــا في‬ ‫المتر المربع‪،‬‬ ‫وبعد تحسن جودة الهواء‬ ‫ً‬ ‫ن ـس ـب ـي ــا فـ ــي شـ ـه ــري ي ـنــايــر‬ ‫وف ـبــرايــر الـمــاضـيـيــن‪ ،‬عــادت‬ ‫مشكلة الهواء الملوث لتخيم‬ ‫على سماء بكين قبل انعقاد‬ ‫الـجـلـســة ال ـس ـنــويــة لـمــؤتـمــر‬ ‫الشعب الوطني‪.‬‬ ‫وتـشـيــع مشكلة الـضـبــاب‬ ‫الــدخــانــي فــي أش ـهــر الـشـتــاء‬ ‫ب ـ ـ ـش ـ ـ ـمـ ـ ــال الـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـي ـ ـ ــن‪ ،‬ح ـي ــث‬ ‫يستخدم الفحم على نطاق‬ ‫واسع‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫زوجة عبدالوهاب عبدالرحمن مرزوق‬ ‫ً‬ ‫‪ 53‬عــامــا‪ ،‬تشيع بعد صــاة عصر الـيــوم‪ ،‬الــرجــال‪ :‬الفيحاء‪ ،‬ق‪ ،1‬شــارع‬ ‫عبدالله الفضل‪ ،‬م‪ ،1‬النساء‪ :‬النزهة‪ ،‬ق‪ ،1‬ش ‪ ،18‬م‪ ،14‬ت‪66230083 :‬‬

‫عبداللطيف إبراهيم عبداللطيف القالف‬

‫ً‬ ‫‪ 71‬عــامــا‪ ،‬يشيع التاسعة من صباح الـيــوم‪ ،‬الــرجــال‪ :‬الدعية‪ ،‬حسينية‬ ‫بوعليان‪ ،‬النساء‪ :‬الدعية‪ ،‬حسينية‪ ،‬حجي غانم‪ ،‬ت‪96914969 ،69618181 :‬‬

‫حصة حبيب العبدالله‬

‫أرملة‪ ،‬خلف سطام الفهد‬ ‫ً‬ ‫‪ 81‬عــامــا‪ ،‬تشيع التاسعة مــن صـبــاح الـيــوم‪ ،‬الــرجــال‪ :‬الــزهــراء‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‬ ‫‪ ،507‬م‪ ،6‬النساء‪ :‬الزهراء‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،413‬م‪ ،6‬ت‪،66522808 ،60044003 :‬‬ ‫‪99096650‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪04:51‬‬

‫العظمى‬

‫‪24‬‬

‫الشروق‬

‫‪06:10‬‬

‫الصغرى‬

‫‪12‬‬

‫الظهر‬

‫‪12:00‬‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 09:59‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪03:20‬‬

‫‪ 07:59‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫المغرب‬

‫‪05:50‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 03:05‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪07:06‬‬

‫‪ 02:18‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.