عدد الجريدة 16 مارس 2016

Page 1

‫األربعاء‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ١٦‬مارس ‪2016‬م‬ ‫‪ ٧‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 298٦‬السنة التاسعة‬ ‫‪ ٤٠‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫و«المسنين» يعبر‬ ‫حصانة‪...‬‬ ‫بال‬ ‫دشتي‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫والطريجي يقدم لها غدا استجوابا آخر‬ ‫اليوم‬ ‫للمنصة‬ ‫جاهزة‬ ‫الصبيح‬ ‫•‬ ‫ً‬ ‫• الصالح‪ :‬بيع الشركات الحكومية تطبيقا لـ «الخصخصة» و‪ 54‬شركة بيعت منذ عام ‪94‬‬ ‫فهد التركي‬ ‫وعلي الصنيدح‬

‫ح ـس ــم م ـج ـلــس األمـ ـ ــة فـ ــي جـلـسـتــه‬ ‫الـ ـع ــادي ــة أم ـ ــس الـ ـج ــدل الـ ــدائـ ــر ح ــول‬ ‫ق ـض ـيــة ال ـن ــائ ــب ع ـبــدال ـح ـم ـيــد دش ـتــي‬ ‫برفعه الحصانة البرلمانية عنه‪ ،‬على‬ ‫َ‬ ‫خلفية قضيتي إساءته إلى السعودية‪،‬‬ ‫وتعرضه للقضاة إثر صدور األحكام‬ ‫على «خلية العبدلي»‪.‬‬ ‫وج ــاء ت نتيجة تـصــويــت المجلس‬ ‫على رفــع الحصانة عن دشتي بتأييد‬ ‫ً‬ ‫‪ 41‬نــائـبــا مـقــابــل رف ــض كــل مــن عــدنــان‬ ‫عبدالصمد‪ ،‬وعبدالله التميمي‪ ،‬وأحمد‬ ‫الري‪ ،‬وخليل الصالح‪ ،‬وخليل عبدالله‪.‬‬ ‫وعـ ـل ــى ص ـع ـيــد اسـ ـتـ ـج ــواب ال ـنــائــب‬ ‫ص ـ ــال ـ ــح عـ ـ ــاشـ ـ ــور ل ـ ـ ــوزي ـ ـ ــرة الـ ـ ـش ـ ــؤون‬ ‫االجتماعية والعمل وزي ــرة التخطيط‬ ‫هند الصبيح‪ّ ،‬‬ ‫أجل المجلس مناقشته‬

‫إل ـ ــى ج ـل ـس ــة الـ ـ ـي ـ ــوم‪ ،‬بـ ـن ــاء ع ـل ــى طـلــب‬ ‫الوزيرة‪.‬‬ ‫وبينما أكدت الصبيح‪ ،‬عقب الجلسة‪،‬‬ ‫جــاهــزي ـت ـهــا ل ـص ـعــود ال ـم ـن ـصــة ال ـيــوم‬ ‫وت ـف ـن ـيــد ك ــل الـ ـمـ ـح ــاور‪ ،‬أع ـل ــن ال ـنــائــب‬ ‫ً‬ ‫ع ـبــدال ـلــه ال ـطــري ـجــي تـقــديـمــه ل ـهــا غ ــدا‬ ‫ً‬ ‫اسـتـجــوابــا آخ ــر مــن مـحــوريــن‪ ،‬يتعلق‬

‫أولهما بـ «التقاعس عن تطبيق أحكام‬ ‫ال ـق ــان ــون وعـ ــدم ال ــوق ــوف أمـ ــام الـفـتـنــة‬ ‫الطائفية و فــق مقتضيات المسؤولية‬ ‫الـ ـ ــوزاريـ ـ ــة»‪ ،‬بـيـنـمــا ي ـ ــدور اآلخ ـ ــر حــول‬ ‫«مــوقـفـهــا الـسـلـبــي ت ـجــاه اإلس ـ ــاءة إلــى‬ ‫مجلس األمــة دون مبرر مع االنصياع‬ ‫لهذه اإلساءة»‪.‬‬

‫‪sms‬‬ ‫رئـ ـي ــس ج ـم ـع ـيــة ال ـك ـش ــاف ــة ال ـن ــائ ــب ع ـبــدال ـلــه‬ ‫الطريجي‪ ،‬المعين من وزير التربية‪ ،‬يستجوب‬ ‫وزيرة الشؤون هند الصبيح!‬

‫«التربية»‪ :‬وقف ملفات المدارس الخاصة‬ ‫غير الملتزمة بإلغاء زيادة الرسوم‬ ‫البصري‪ :‬عممنا عليها نشرة بإعادة ما جمعته بصورة غير قانونية‬ ‫●‬

‫فهد الرمضان‬

‫أعلن المدير العام لإلدارة العامة للتعليم الخاص‬ ‫بوزارة التربية عبدالله البصري‪ ،‬أن اإلدارة أصدرت‬ ‫ً‬ ‫تعميما إلى جميع المدارس الخاصة بضرورة إلغاء‬ ‫الــزيــادات الـتــي وضعتها على الــرســوم الــدراسـيــة‪،‬‬

‫ً‬ ‫وإعادتها إلــى أولـيــاء األم ــور‪ ،‬مــؤكــدا أن «الـمــدارس‬ ‫التي لن تلتزم بذلك سيتم إيقاف ملفاتها»‪.‬‬ ‫وصـ ــرح ال ـب ـصــري‪ ،‬عـقــب ح ـض ــوره حـفــل تكريم‬ ‫الفائزين بمسابقة ت ــاوة الـقــرآن الكريم بمدرسة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اإلب ــداع األميركية أم ــس‪ ،‬بــأن «هـنــاك ق ــرارا وزاري ــا‬ ‫يحدد قيمة الــزيــادة‪ ،‬وفــي حالة مخالفته ‪02‬‬

‫وقال الطريجي إن استجوابه ينطلق‬ ‫م ــن ع ــدم ات ـخ ــاذ ال ـص ـب ـيــح إج ــراءات ـه ــا‬ ‫القانونية حيال قيادي في الوزارة نشر‬ ‫تغريدات طائفية مسيئة‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ــب آخ ـ ــر‪ ،‬أكـ ــد ن ــائ ــب رئـيــس‬ ‫ال ـ ـ ـ ــوزراء وزيـ ـ ــر ال ـم ــال ـي ــة وزيـ ـ ــر ال ـن ـفــط‬ ‫بــالــوكــالــة أن ــس ال ـصــالــح أن الـحـكــومــة‬ ‫تـتـجــه إلـ ــى ال ـخ ـص ـخ ـصــة‪ ،‬ول ـ ــذا بــاعــت‬ ‫ً‬ ‫ال ـشــركــات الـمـمـلــوكــة ل ـهــا‪ ،‬مـبـيـنــا أنها‬ ‫باعت ‪ 54‬شركة منذ عام ‪.1994‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ال ـ ـصـ ــالـ ــح إن «ال ـ ـح ـ ـكـ ــومـ ــة ال‬ ‫تستهدف العاملين في القطاع النفطي‪،‬‬ ‫وإن سياستها الترشيدية ستطبق على‬ ‫الجميع»‪.‬‬ ‫وب ــالـ ـع ــودة إلـ ــى ال ـج ـل ـس ــة‪ ،‬ف ـق ــد أق ــر‬ ‫المجلس قانون حقوق رعاية المسنين‬

‫بــالـمــداولـتـيــن وأح ــال ــه إل ــى الـحـكــومــة‪،‬‬ ‫وواف ــق على توصيات تتعلق بحقوق‬ ‫ً‬ ‫«البدون»‪ ،‬فضال عن إحالة كتاب وزير‬ ‫التربية بشأن تكرار وفيات العمال في‬ ‫جامعة الشدادية إلى لجنة المرافق‪ ،‬مع‬ ‫الموافقة على رسالة لجنة الميزانيات‬ ‫بــإحــالــة تـقــاريــر دي ــوان المحاسبة إلى‬ ‫الحكومة لموافاة الديوان باإلجراء ات‬ ‫حيالها‪.‬‬ ‫إلى ذلــك‪ ،‬قرر المجلس وضع تقرير‬ ‫لجنة التحقيق في مكتب استثمار لندن‬ ‫عـلــى جـ ــدول أع ـم ــال الـجـلـســة الـمـقـبـلــة‪،‬‬ ‫وأحـ ـ ــال الـتـصـنـيــف االئ ـت ـم ــان ــي للبنك‬ ‫المركزي إلى اللجنة المالية لمناقشتها‬ ‫في نفس الجلسة ضمن وثيقة اإلصالح‬ ‫االقتصادي‪.‬‬ ‫‪06-04‬‬

‫الحجرف‪ 25 :‬أبريل موعد تسليم إدارة‬ ‫البورصة لشركتها‪ ...‬وال تراجع‬ ‫«البترول الوطنية»‪:‬‬ ‫«الوطني» و«بيتك»‬ ‫لقيادة تمويل الشريحة‬ ‫األولى من الوقود البيئي‬ ‫‪١٩‬‬

‫●‬

‫الثانية‬

‫األمير وهادي يؤكدان دعم‬ ‫الشرعية اليمنية لمواجهة‬ ‫التحديات‬

‫محليات‬

‫‪09‬‬ ‫د‪ .‬أحمد الخطيب وعبداهلل‬ ‫النيباري يكتبان‪...‬‬

‫دوليات‬

‫‪31‬‬

‫محمد اإلتربي‬

‫أكد رئيس مجلس مفوضي هيئة أســواق المال د‪ .‬نايف الحجرف‬ ‫أنــه ال تأجيل وال تــراجــع عــن نقل مهام إدارة البورصة إلــى شركتها‬ ‫ً‬ ‫خــال البرنامج الزمني المحدد‪ ،‬مبينا أن الشركة ستتسلم اإلدارة‬ ‫في ‪ 25‬أبريل المقبل‪ ،‬بعد انتهاء مهمة لجنة السوق ومرسوم مدير‬ ‫البورصة في ‪ 24‬منه‪.‬‬ ‫وأعرب الحجرف‪ ،‬عقب اجتماع عقده أمس في مقر البورصة مع فريق‬ ‫العمل المكلف إنجاز نقل المهام‪ ،‬عن حرص الهيئة على إتمام ‪02‬‬

‫روسيا تسحب دفعة‬ ‫مقاتالت من سورية واألسد‬ ‫يحاول امتصاص الصدمة‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 298٦‬األربعاء ‪ ١٦‬مارس ‪2016‬م ‪ ٧ /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫األمير وهادي يؤكدان دعم الشرعية اليمنية لمواجهة التحديات‬

‫المباحثات عكست روح التفاهم والرغبة المشتركة في تعزيز العالقات بين البلدين‬ ‫اسـ ـتـ ـقـ ـب ــل صـ ــاحـ ــب ال ـس ـمــو‬ ‫أمـ ـي ــر ال ـ ـبـ ــاد الـ ـشـ ـي ــخ ص ـبــاح‬ ‫األحـ ـ ـم ـ ــد ب ـق ـص ــر بـ ـ ـي ـ ــان‪ ،‬ظـهــر‬ ‫أمس‪ ،‬الرئيس اليمني عبدربه‬ ‫منصور هادي والوفد الرسمي‬ ‫المرافق له‪ ،‬بحضور سمو ولي‬ ‫الـعـهــد الـشـيــخ نـ ــواف األح ـمــد‪،‬‬ ‫وذلك بمناسبة زيارته الرسمية‬ ‫للبالد‪.‬‬

‫استقباالت صاحب السمو‬ ‫استقبل صــاحــب السمو أمـيــر الـبــاد الشيخ صـبــاح األحـمــد‪،‬‬ ‫بقصر بيان أمس‪ ،‬سمو ولي العهد الشيخ نواف األحمد‪.‬‬ ‫واستقبل سموه‪ ،‬أيضا‪ ،‬سمو الشيخ ناصر المحمد‪ ،‬ثم رئيس‬ ‫مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك‪.‬‬ ‫في مجال آخر‪ ،‬يشمل صاحب السمو برعايته وحضوره حفل‬ ‫تكريم المتفوقين مــن خريجي كليات و مـعــا هــد الهيئة العامة‬ ‫للتعليم التطبيقي والتدريب للعام الدراسي ‪ ،2015/ 2014‬الساعة‬ ‫العاشرة والنصف من صباح الـيــوم‪ ،‬على مسرح كلية التربية‬ ‫األساسية بالعارضية‪.‬‬

‫وعقدت المباحثات الرسمية‬ ‫ب ـيــن ال ـجــان ـب ـيــن‪ ،‬ح ـيــث ت ــرأس‬ ‫ال ـ ـجـ ــانـ ــب الـ ـك ــويـ ـت ــي ص ــاح ــب‬ ‫ال ـس ـم ــو‪ ،‬وس ـم ــو ولـ ــي ال ـع ـهــد‪،‬‬ ‫ورئيس مجلس ال ــوزراء سمو‬ ‫الشيخ جابر المبارك‪ ،‬والنائب‬ ‫األول لرئيس مجلس ال ــوزراء‬ ‫وزير الخارجية الشيخ صباح‬ ‫الـ ـخ ــال ــد‪ ،‬وكـ ـب ــار ال ـم ـســؤول ـيــن‬ ‫بـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــدولـ ـ ـ ــة‪ ،‬وع ـ ـ ـ ـ ــن الـ ـ ـج ـ ــان ـ ــب‬ ‫اليمني الرئيس هــادي‪ ،‬وكبار‬ ‫الـ ـمـ ـس ــؤولـ ـي ــن ف ـ ــي ال ـح ـك ــوم ــة‬ ‫اليمنية‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاول ـ ـ ــت ال ـ ـم ـ ـبـ ــاح ـ ـثـ ــات‬ ‫تـ ـط ــورات ال ــوض ــع ال ــراه ــن في‬ ‫اليمن الشقيق‪ ،‬والتأكيد على‬ ‫ضرورة دعم الشرعية لمواجهة‬ ‫التحديات الراهنة بما يحقق‬ ‫تـعــزيــز األمـ ــن واالس ـت ـق ــرار في‬ ‫البلد الشقيق‪.‬‬ ‫وساد المباحثات جو ودي‬ ‫عـكــس روح الـتـفــاهــم واألخ ــوة‬ ‫الـ ـتـ ــي ت ـت ـم ـي ــز بـ ـه ــا الـ ـع ــاق ــات‬ ‫الطيبة بين البلدين‪ ،‬في خطوة‬

‫ت ـج ـســد رغـ ـب ــة ال ـج ــان ـب ـي ــن فــي‬ ‫تعزيز التعاون القائم بينهما‬ ‫في المجاالت كافة‪.‬‬ ‫وأقـ ـ ــام س ـمــو األمـ ـي ــر بقصر‬ ‫ب ـيــان مــأدبــة غ ــداء عـلــى شــرف‬ ‫ال ـ ــرئـ ـ ـي ـ ــس ال ـ ـي ـ ـم ـ ـنـ ــي والـ ـ ــوفـ ـ ــد‬ ‫ال ــرسـ ـم ــي الـ ـم ــراف ــق ل ـ ــه‪ ،‬وذلـ ــك‬ ‫ب ـم ـنــاس ـبــة زيـ ــارتـ ــه الــرس ـم ـيــة‬ ‫للبالد‪.‬‬ ‫وكان الرئيس اليمني وصل‬ ‫الـ ـ ــى ال ـ ـبـ ــاد امـ ـ ــس فـ ــي زيـ ـ ــارة‬ ‫رسمية تستغرق يومين‪ ،‬يجري‬ ‫خاللها مباحثات رسمية مع‬ ‫كـبــار الـمـســؤولـيــن‪ ،‬وك ــان على‬ ‫رأس مـسـتـقـبـلـيــه ع ـل ــى أرض‬ ‫المطار صاحب السمو‪ ،‬وسمو‬ ‫ولـ ـ ــي الـ ـعـ ـه ــد‪ ،‬وس ـ ـمـ ــو رئ ـي ــس‬ ‫مجلس الوزراء‪ ،‬والنائب االول‬ ‫لرئيس مجلس الـ ــوزراء وزيــر‬ ‫ال ـ ـخـ ــارج ـ ـيـ ــة‪ ،‬ون ـ ــائ ـ ــب رئ ـي ــس‬ ‫مجلس الوزراء وزير الداخلية‬ ‫الشيخ محمد الخالد‪ ،‬ونائب‬ ‫رئ ـيــس مـجـلــس الـ ـ ــوزراء وزي ــر‬ ‫الدفاع الشيخ خالد الجراح‪.‬‬

‫االمير وهادي خالل المباحثات الرسمية أمس‬ ‫وتـ ـشـ ـكـ ـل ــت بـ ـعـ ـث ــة ال ـ ـشـ ــرف‬ ‫الـ ـم ــرافـ ـق ــة ل ـل ــرئ ـي ــس ال ـي ـم ـنــي‬ ‫مــن ال ــدي ــوان األم ـيــري برئاسة‬ ‫ال ـم ـس ـت ـش ــار بـ ــالـ ــديـ ــوان خــالــد‬ ‫الفليج‪.‬‬

‫وي ــراف ــق ه ــادي وف ــد رسمي‬ ‫يـ ـض ــم ك ـ ــا م ـ ــن نـ ــائـ ــب رئ ـي ــس‬ ‫مجلس الوزراء وزير الخارجية‬ ‫عـبــدالـمـلــك الـمـخــافــي‪ ،‬ووزي ــر‬ ‫الـ ـم ــالـ ـي ــة م ـن ـص ــر ال ـق ـع ـي ـط ــي‪،‬‬

‫الكويت‪ :‬مأساة سورية لن تنتهي إال بحل سياسي‬

‫ولي العهد استقبل المبارك والدعيج‬

‫أكدت الكويت التزامها القوي‬ ‫بسيادة سورية واستقالل‬ ‫وسالمة ووحدة أراضيها‪،‬‬ ‫وأنها تتطلع الى أن تحقق‬ ‫اجتماعات جنيف برعاية األمم‬ ‫المتحدة ممثلة بمبعوث األمين‬ ‫العام الى سورية ستيفان‬ ‫ديميستورا النتائج المنشودة‪.‬‬

‫ً‬ ‫ولي العهد مستقبال الدعيج‬ ‫استقبل سمو ولي العهد الشيخ نواف األحمد بقصر بيان‪ ،‬صباح‬ ‫أمس‪ ،‬رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واستقبل سموه أيضا نائب رئيس شؤون األسرة الحاكمة الشيخ‬ ‫الدكتور إبراهيم الدعيج‪.‬‬

‫ق ــال م ـن ــدوب ال ـكــويــت ال ــدائ ــم ل ــدى األم ــم‬ ‫المتحدة والمنظمات ا لــدو لـيــة فــي جنيف‬ ‫السفير جمال الغنيم‪ ،‬إن المأساة اإلنسانية‬ ‫في سورية لن تنتهي إال بحل سياسي يحقن‬ ‫الدماء ويعيد االستقرار لمنطقتنا‪.‬‬ ‫وأضاف السفير الغنيم‪ ،‬أمام مجلس االمم‬ ‫المتحدة لحقوق االنسان‪ ،‬أن «اصدار مجلس‬ ‫األمن الدولي قراره رقم ‪ 2254‬شكل بارقة أمل‬ ‫لنا جميعا باستعادة وحدة مجلس األمن‬ ‫من أجــل التصدي لهذه الكارثة وإنهائها‪،‬‬ ‫آمـلـيــن اسـتـمــرار وق ــف العمليات العدائية‬ ‫وتــدفــق الـمـســاعــدات اإلنـســانـيــة إلــى جميع‬ ‫المناطق السورية دون انتقائية أو تمييز»‪.‬‬ ‫وأعـ ــرب عــن تـقــديــر الـكــويــت ل ـلــدور الــذي‬ ‫تــؤديــه لجنة تقصي الحقائق فــي سورية‪،‬‬ ‫مؤكدا مشاطرتها القلق ازاء تفاقم حاالت‬ ‫االعتقال العشوائي للمدنيين‪ ،‬وكذلك حاالت‬ ‫االختفاء القسري وعمليات اختطاف األطفال‬ ‫وتجنيدهم للقتال‪.‬‬ ‫وأوض ــح ان الـكــويــت تــديــن بـشــدة جميع‬ ‫االنتهاكات الخطيرة والممنهجة لحقوق‬ ‫اإلن ـس ــان الـتــي يـتـعــرض لـهــا أب ـنــاء الشعب‬ ‫السوري‪.‬‬

‫وذكر الغنيم أن التقرير اشار الى الجرائم‬ ‫الـتــي تـطــال المدنيين بـمــا فيها اسـتـخــدام‬ ‫الحصار كوسيلة من وسائل الحرب‪ ،‬بهدف‬ ‫اجبار القوات المحلية والمجتمعات الموالية‬ ‫لـهــا عـلــى االس ـت ـســام أو الن ـت ــزاع ت ـنــازالت‬ ‫منها‪ ،‬كــل ذلــك فــي انتهاك صريح للقانون‬ ‫الدولي اإلنساني والقانون الدولي لحقوق‬ ‫اإلنسان‪.‬‬ ‫وشدد على ضرورة اتخاذ إجراءات دولية‬ ‫مــن أجــل وقــف ارتـفــاع معدل جــرائــم الحرب‬ ‫واالن ـت ـهــاكــات الـجـسـيـمــة لـحـقــوق اإلن ـســان‬ ‫التي أصبحت تمس السواد األعظم من أبناء‬ ‫الشعب السوري‪.‬‬ ‫وأعرب عن ادانة الكويت لما ورد في التقرير‬ ‫بشأن سعي األطــراف المتحاربة الى تمزيق‬ ‫النسيج الوطني لسورية‪ ،‬من خالل عمليات‬ ‫الفصل بين المدنيين بموجب انتماء اتهم‬ ‫وترحيل العديد منهم الى مناطق بعيدة عن‬ ‫قراهم ومدنهم األصلية على ذات األساس‪.‬‬ ‫وب ـيــن أن ال ـكــويــت تــؤكــد ال ـتــزام ـهــا الـقــوي‬ ‫بسيادة ســوريــة واستقالل وســامــة ووحــدة‬ ‫أراضيها‪ ،‬وتتطلع الــى أن تحقق اجتماعات‬ ‫جنيف برعاية األمم المتحدة ممثلة بمبعوث‬

‫هدلية‪ :‬نسعى لوساطة كويتية بين الصومال والقرن اإلفريقي‬

‫ً‬ ‫«توصلنا إلى جدولة الديون ‪ ...‬واتفاق على افتتاح سفارة الكويت في مقديشو قريبا»‬ ‫●‬

‫ناصر المانع‬

‫قــال وزيــر الـشــؤون الخارجية‬ ‫وتشجيع االستثمار الصومالي‬ ‫د‪ .‬ع ـ ـبـ ــدا ل ـ ـسـ ــام هـ ــد ل ـ ـيـ ــة إن مــن‬ ‫اســاس ـيــات ال ـن ـهــوض بــالـصــومــال‬ ‫تــوجــه ال ـ ــدول الـصــديـقــة إل ــى فتح‬ ‫ً‬ ‫سفاراتها فيه‪ ،‬مبينا أنه ناقش مع‬ ‫النائب األول لرئيس الوزراء وزير‬ ‫الـخــارجـيــة الـشـيــخ صـبــاح الخالد‬ ‫افتتاح سفارة الكويت في مقديشو‪،‬‬ ‫«وقد أبلغنا ان ذلك سيتم قريبا»‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف هــدلـيــة‪ ،‬خ ــال مؤتمر‬ ‫عـقــده بمناسبة زيــارتــه الرسمية‬ ‫للبالد امــس األول‪ ،‬أنــه تحدث مع‬ ‫الجانب الكويتي عن امكانية دخول‬ ‫وس ــاط ــة كــوي ـت ـيــة ب ـيــن ال ـصــومــال‬ ‫ودول القرن االفريقي‪.‬‬ ‫ولفت إلى أنه ذهل بمدى اهتمام‬ ‫القيادة الكويتية بدعم الصومال‪،‬‬ ‫و»شعرت بعالقة قوية بين البلدين‬ ‫خ ـصــوصــا خـ ــال ل ـقــائــي صــاحــب‬ ‫ً‬ ‫ال ـس ـمــو أم ـيــر الـ ـب ــاد»‪ ،‬مـبـيـنــا أنــه‬ ‫اج ـت ـمــع كــذلــك م ــع رئ ـيــس مجلس‬

‫الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك‪.‬‬ ‫وأعرب هدلية عن شكره للكويت‬ ‫ع ـل ــى دع ـم ـه ــا ل ـل ـص ــوم ــال م ـن ــذ مــا‬ ‫يــزيــد ع ـلــى ‪ ٢٠‬عــامــا ف ــي مختلف‬ ‫الـ ـمـ ـج ــاالت‪ ،‬م ــوض ـح ــا ان دعـمـهــا‬ ‫للتعليم في الصومال وصل الى ‪2‬‬ ‫مليون دوالر وزعت على الجامعات‬ ‫الوطنية‪ ،‬اضافة الى دعم اجتماعي‬ ‫واقتصادي‪.‬‬ ‫وذكــر أن لقاء ه مع المسؤولين‬ ‫الـكــويـتـيـيــن ش ـمــل م ـبــاح ـثــات عن‬ ‫المشاكل التي تواجه الصومال مثل‬ ‫«حركة الشباب» اضافة الــى بحث‬ ‫المشاكل التي تواجه المنطقة‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف‪« :‬ت ـح ــدث ــت م ــع سـمــو‬ ‫االمـ ـي ــر ورئـ ـي ــس ال ـ ـ ـ ــوزراء ووزيـ ــر‬ ‫الخارجية عن تقديم دعــم كويتي‬ ‫دولـ ـ ــي ل ـت ـش ـج ـيــع االس ـت ـث ـم ــار فــي‬ ‫الـصــومــال‪ ،‬بشكل يسهم فــي خلق‬ ‫وظــائــف لشباب الـصــومــال لكسب‬ ‫قـلــوبـهــم‪ ،‬وبــال ـتــالــي ال ـق ـضــاء على‬ ‫االرهـ ـ ـ ــاب‪ ،‬ك ـمــا ت ـحــدث ـنــا ع ــن دعــم‬ ‫صندوق الكويت للتنمية في مجال‬ ‫اعادة جدولة الديون‪ ،‬كما تطرقنا‬

‫«التربية»‪ :‬وقف ملفات المدارس‪...‬‬ ‫تخاطب إدارة التعليم الخاص المدرسة لتالفيها»‪ ،‬وإذا لم تستجب‬ ‫«يصار إلى وقف معامالتها مع كل وزارات الدولة»‪.‬‬ ‫وأوضح أن أي زيادة تم فرضها تعتبر ملغاة‪ ،‬حتى تعتمد (التربية)‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قرارا بذلك‪ ،‬الفتا إلى أن «الوزارة تعمل حاليا على وضع معايير لهذه‬ ‫الزيادة‪ ،‬وسنزود بها اللجنة التعليمية البرلمانية لتكون هي األساس‬ ‫في إقرارها»‪.‬‬

‫‪03‬‬

‫الحجرف‪ 25 :‬أبريل موعد تسليم‪...‬‬ ‫ً‬ ‫ذلك االنتقال بسالسة ونجاح‪ ،‬موضحا أن االجتماع جاء للوقوف على‬ ‫ما تم إنجازه بشأن خطط النقل على أرض الواقع‪.‬‬ ‫وأضاف أن الهيئة تتلقى باستمرار تقارير عن سير العمل‪« ،‬إال‬ ‫أنني حرصت على االطمئنان المباشر واالستماع إلى فريق العمل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الذي حقق تقدما الفتا وإنجازا حقيقيا»‪ ،‬مثمنا الجهود التي قام‬ ‫بها هذا الفريق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأشار إلى أن في «البورصة كما هائال من الوثائق المتراكمة على‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مدار ‪ 35‬عاما‪ ،‬تحتاج إلى جهود مضنية لحفظها إلكترونيا»‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أنه «تم البدء بحفظ ما يساعد الشركة على انطالق عملها»‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫إض ـ ــاف ـ ــة إل ـ ـ ــى ع ـ ـ ــدد م ـ ــن ك ـب ــار‬ ‫المسؤولين في حكومة اليمن‬ ‫الشقيق‪.‬‬ ‫واسـتـقـبــل الــرئـيــس اليمني‬ ‫ظ ـ ـ ـهـ ـ ــر أم ـ ـ ـ ـ ــس س ـ ـ ـمـ ـ ــو رئ ـ ـيـ ــس‬

‫مـجـلــس الـ ـ ـ ــوزراء‪ ،‬وذلـ ــك بمقر‬ ‫إقامته بقصر بيان‪ ،‬وقد حضر‬ ‫المقابلة ر ئـيــس بعثة الشرف‬ ‫المرافقة‪.‬‬

‫هدلية والسفير الصومالي‬ ‫الى مبادرة الكويت لدعم التعليم‬ ‫في الصومال لعام ‪.»2017‬‬

‫جدولة الديون‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار ه ــدلـ ـي ــة الـ ـ ــى أنـ ـ ــه عـقــد‬ ‫ً‬ ‫اجتماعا آخر مع ممثلي الصندوق‬ ‫الـكــويـتــي للتنمية لـبـحــث جــدولــة‬ ‫ديون الصومال‪« ،‬ووافق الصندوق‬ ‫ع ـل ــى ط ـل ـب ـن ــا وتـ ـ ــم االتـ ـ ـف ـ ــاق عـلــى‬ ‫اعـ ــادة ال ـجــدولــة االس ـب ــوع المقبل‬

‫( تصوير عثمان الشعيب)‬ ‫وت ــوق ـي ــع االتـ ـف ــاق ف ــي ال ـس ـف ــارة»‪،‬‬ ‫الف ـتــا ال ــى ان «س ـمــو االم ـي ــر وجــه‬ ‫ببذل كل ما هو ممكن من اجل دعم‬ ‫الـصــومــال‪ ،‬ونـحــن بــدورنــا حددنا‬ ‫ابرز احتياجاتنا المتمثلة بتوفير‬ ‫الطاقة الن تكلفة انتاجها تعتبر‬ ‫االغ ـلــى فــي ال ـعــالــم‪ ،‬وم ــا نحتاجه‬ ‫بناء شبكة كهرباء لمقديشو بعد‬ ‫دعم التعليم»‪.‬‬ ‫وعــن الــوضــع فــي ب ــاده‪ ،‬قــال ان‬ ‫«الـ ـق ــوات الـصــومــالـيــة تـمـكـنــت من‬

‫ال ـس ـي ـطــرة ع ـلــى ‪ ٨٥‬ف ــي ال ـم ـئ ـة‏ من‬ ‫اراض ــي الـبــاد مــن ضمنها المدن‬ ‫الــرئ ـي ـس ـيــة‪ ،‬ام ــا سـيــاسـيــا فسيتم‬ ‫وضع دستور جديد للبالد وتعيين‬ ‫حكومة ومجلس جديدين‪ ،‬لكن ما‬ ‫ينقصنا هــو الجانب االقتصادي‬ ‫لـلـمـضــي ق ــدم ــا ف ــي ال ـت ـطــويــر‪ ،‬لــذا‬ ‫نـ ـح ــن بـ ـح ــاج ــة الـ ـ ــى م ـس ـت ـث ـمــريــن‬ ‫اقليميين ودوليين وخصوصا من‬ ‫الخليجيين»‪.‬‬ ‫ولفت إلى ان «الصومال يمكنه‬ ‫ان ي ـ ـقـ ــدم الـ ـكـ ـثـ ـي ــر ف ـ ــي مـ ـج ــاالت‬ ‫االس ـت ـث ـمــار الـمـتـعـلـقــة بــاالس ـمــاك‬ ‫وال ــزراع ــة وتــربـيــة ال ـمــواشــي‪ ،‬كما‬ ‫لدينا روح المبتكرين الصوماليين‬ ‫الـ ــذيـ ــن ي ـح ـت ــاج ــون ال ـ ــى ت ـســويــق‬ ‫منتجاتهم»‪ ،‬مستغربا توجه الدول‬ ‫العربية نحو شراء الموز من دول‬ ‫شـ ـم ــال امـ ـي ــرك ــا‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا يـمـكـنـهــم‬ ‫شراؤه من الصومال‪.‬‬ ‫وبينما اعــرب هدلية عن حزنه‬ ‫ً‬ ‫جــراء مــا يحدث فــي اليمن‪ ،‬مؤكدا‬ ‫دعــم بــاده للتحالف العربي ضد‬ ‫الـمـتـمــرديــن الـحــوثـيـيــن‪ ،‬اعـتـبــر أن‬

‫«حركة الشباب» في بالده وتنظيم‬ ‫«الـ ـق ــاع ــدة» و»داعـ ـ ــش» ع ــدة أوج ــه‬ ‫لشيء واحد‪.‬‬ ‫وحول العالقات مع ايــران‪ ،‬أكد‬ ‫ان بالده قطعت العالقات مع طهران‬ ‫وهي تدعم السعودية‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫ان «الصومال ال يدعم اي دولة تدعم‬ ‫الحركات االنفصالية في المنطقة»‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬أشاد السفير الصومالي‬ ‫لدى البالد عبد القادر امين بموقف‬ ‫الـكــويــت ت ـجــاه بـ ــاده‪ ،‬مـشـيــرا الــى‬ ‫ال ـم ـس ــاع ــدات وال ـت ـس ـه ـيــات الـتــي‬ ‫تقدمها الكويت‪ ،‬حكومة وشعبا‪،‬‬ ‫للصومال‪.‬‬ ‫وق ــال ان «الـكــويــت تـقــدم الكثير‬ ‫للسفارة وللجالية‪ ،‬كما انها وقفت‬ ‫مــع ال ـصــومــال فــي أيــامــه الصعبة‬ ‫حتى في األيام التي لم يكن لدينا‬ ‫ح ـك ــوم ــة وكـ ــانـ ــت ال ـ ـبـ ــاد ت ـعــانــي‬ ‫مشاكل أمنية واقتصادية»‪ ،‬معربا‬ ‫عــن سـعــادتــه بنتائج زي ــارة وزيــر‬ ‫خارجية بالده الى الكويت والتي‬ ‫ت ـتــرجــم اه ـت ـم ــام ال ـك ــوي ــت وسـمــو‬ ‫االمير بقضايا الصومال‪.‬‬

‫األمين العام الى سورية ستيفان ديميستورا‬ ‫النتائج المنشودة‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف ال ـغ ـن ـي ــم أن «الـ ـك ــوي ــت تـحـمـلــت‬ ‫م ـســؤول ـي ـت ـهــا ت ـج ــاه ال ـش ـعــب الـ ـس ــوري منذ‬ ‫بــدايــة األزمـ ــة‪ ،‬وس ـخــرت كــل طــاقــاتـهــا لحشد‬ ‫الــدعــم ال ــدول ــي للعمليات اإلن ـســان ـيــة‪ ،‬حيث‬ ‫أثمرت دبلوماسيتها اإلنسانية عدة مبادرات‬ ‫ناجحة في هذا االتجاه‪ ،‬ومن أبرزها مؤتمرات‬ ‫المانحين لدعم الشعب السوري‪.‬‬ ‫ولـفــت إل ــى أن الـمــؤتـمــر الــرابــع للمانحين‬ ‫ل ـم ـس ــاع ــدة سـ ــوريـ ــة وال ـم ـن ـط ـق ــة ال ـ ـ ــذي عـقــد‬ ‫ب ــال ـع ــاص ـم ــة لـ ـن ــدن فـ ــي ال ـ ــراب ـ ــع مـ ــن ف ـب ــراي ــر‬ ‫الماضي برئاسة كويتية وألمانية ونرويجية‬ ‫وبريطانية كــان استكماال لثالثة مؤتمرات‬ ‫اسـتـضــافـتـهــا ال ـكــويــت ع ـلــى م ــدى ال ـس ـنــوات‬ ‫الثالث الماضية‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح ان هـ ـ ــذه الـ ـم ــؤتـ ـم ــرات األربـ ـع ــة‬ ‫استطاعت جمع تعهدات تجاوزت ‪ 17‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬ســددت دولــة الكويت منها حتى اآلن‬ ‫مليارا و‪ 300‬مليون دوالر‪.‬‬

‫أبل يطلع على الجيل الثاني‬ ‫من المدن الذكية في سيول‬ ‫الـتـقــى وزي ــر ال ــدول ــة ل ـشــؤون اإلس ـك ــان يــاســر أب ــل‪ ،‬أم ــس‪ ،‬وزيــر‬ ‫األراض ــي والبنية التحتية والـمــواصــات الـكــوري الجنوبي كانغ‬ ‫هوين‪ ،‬كما قام بعدد من الزيارات الميدانية لعدد من المدن السكنية‬ ‫ضمن زيارته الحالية إلى كوريا الجنوبية‪ ،‬التي تستغرق خمسة‬ ‫أيام‪.‬‬ ‫واستمع الوزير أبل والوفد المرافق له إلى شرح حول مختلف‬ ‫مرافق العاصمة والمدن الجديدة التي أنشئت حولها‪ ،‬حيث تعد‬ ‫مدينة سيول وحدها موطنا لنحو ‪ 10‬ماليين نسمة‪ ،‬إلى جانب‬ ‫‪ 10‬ماليين شخص يسكنون المناطق المحيطة بها‪.‬‬ ‫وفي إطار زيارته إلى مدينة سيجونغ اإلدارية الواقعة على ُبعد‬ ‫‪ 130‬كلم جنوب شرق سيول‪ ،‬اطلع الوزير أبل على خطط تطوير‬ ‫هذه المدينة منذ بروز فكرة إنشائها عام ‪ 2002‬في عهد الرئيس‬ ‫الثامن للبالد كيم دي جونغ‪ ،‬الذي تبنى الالمركزية‪ ،‬عبر تحويل‬ ‫عدد من المباني اإلدارية ومقار الوزارات والهيئات الرسمية إلى هذه‬ ‫المدينة‪ ،‬التي تتسع لنحو ‪ 100‬ألف شخص على مساحة ‪ 70‬كلم‪.2‬‬ ‫كما تلقى الوفد الكويتي شروحات بشأن الجيل الثاني من المدن‬ ‫الذكية المتبعة في كوريا الجنوبية‪ ،‬ومنها مدينة دونغ نان‪ ،‬وهي‬ ‫الكبرى بين مدن الجيل الثاني‪ ،‬وتضم ‪ 30‬ألف مسكن تتسع لنحو‬ ‫‪ 100‬ألف شخص‪ ،‬واستغرق إنشاؤها ثماني سنوات‪.‬‬ ‫ثم طاف الوزير أبل بعدها عبر طوابق ما يعرف باسم «المنزل‬ ‫األخضر»‪ ،‬حيث تعرض مختلف التقنيات الكورية الجنوبية المعنية‬ ‫بتوفير السبل المثلى إلدارة المنازل على نحو صديق للبيئة‪ ،‬ابتداء‬ ‫من االستغالل األمثل للطاقة الشمسية وتكنولوجيات اإلضــاء ة‬ ‫االقتصادية‪ ،‬وصوال إلى مواد البناء الصحية وتقنياته‪ ،‬التي تضمن‬ ‫السالمة والتكيف مع المحيط‪.‬‬

‫مقتدى الصدر‪ ...‬صحافي الذع باسم مستعار‬

‫انتقد في آخر مقاالته دعم بغداد لـ«حزب الله» ووصف العبادي بـ«األقرع»‬ ‫●‬

‫النجف ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫يحاول «الحمائم» في تيار مقتدى الصدر‪ ،‬التخفيف من احتماالت الصدام‬ ‫بينه وبين رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي‪ً ،‬على خلفية تعديل وزاري‬ ‫مثير للجدل قد يضع أهم مفاصل النفوذ مجددا بيد حزب الدعوة الذي‬ ‫ينتمي إليه األخير‪ ،‬ويقول معتدلو الصدريين إن االعتصام غير المسبوق‪،‬‬ ‫«مقر‬ ‫الذي سينفذه تيارهم الجمعة المقبلة أمام بوابات المنطقة الخضراء‪ً ،‬‬ ‫السلطة»‪ ،‬هو خطوة داعمة ومساندة للعبادي نفسه‪ ،‬الذي يواجه ضغوطا‬ ‫من بقية األحزاب في محاولته إنقاذ البالد من انهيار أمني واقتصادي‪.‬‬ ‫لكن الصدر نفسه ال يساعد أتباعه على دعــم هــذا التفسير‪ ،‬بل يفعل‬ ‫العكس‪ ،‬ففي األسبوع الماضي وصف العبادي بأنه نسخة تشبه القذافي‪،‬‬ ‫حين حاول رئيس الحكومة العراقية تحذير المتظاهرين من خرق القانون‪.‬‬ ‫ثم عاد الصدر ثانية‪ ،‬ولكن باسم مستعار هذه المرة‪ ،‬ووصف العبادي‬ ‫بأنه «األقرع» الذي يزعم أن فتنة كبيرة ستنجم عن اعتصامات الصدريين!‬ ‫ومن المعروف أن الصدر الذي صار «النجم األبرز» في نشرات األخبار‬ ‫ً‬ ‫أخيرا‪ ،‬يكتب مقاالت الذعــة وساخرة شبه أسبوعية‪ ،‬باسم مستعار هو‬ ‫«صالح محمد العراقي»‪ ،‬تستقطب عشرات اآلالف من المتابعين‪ ،‬الذين‬

‫بينما يتصور آخرون‬ ‫الكاتب هو الصدر نفسه‪ً ،‬‬ ‫يعتقد بعضهم بأن هذا ً‬ ‫أنه كاتب مجهول مقرب جدا للصدر‪ ،‬ألنه ينشر صورا ومعلومات خاصة‬ ‫وحصرية عن زعيم التيار الصدري بشكل مستمر‪ ،‬كما أن الصدر أوصى‬ ‫بمتابعة مقاالته‪.‬‬ ‫وفي المقال نفسه كان «صالح محمد العراقي» يهاجم شخصية أخرى‪،‬‬ ‫هــي وزيــر الخارجية إبراهيم الجعفري‪ .‬فقد دافــع األخـيــر عــن حــزب الله‬ ‫اجتماع الجامعة العربية األخير‪ ،‬ما جعل الوفد السعودي‬ ‫اللبناني في‬ ‫ً‬ ‫ينسحب احتجاجا‪ ،‬ومع أن بغداد الرسمية لم تكن مرتاحة لما فعله وزير‬ ‫خارجيتها‪ ،‬إال أن أي شخصية شيعية لــم تجرؤ على انتقاد الجعفري‬ ‫للصدر‪ ،‬أو الــذي هو‬ ‫«الـمــدافــع عــن المقاومة»‪ ،‬باستثناء الكاتب المقرب ً‬ ‫الصدر نفسه‪ ،‬الذي كتب بسخرية عن الجعفري‪ ،‬مؤاخذا إياه على دفاعه‬ ‫آن واحــد ضد التيار الصدري «الذي‬ ‫عن حزب الله اللبناني‪ ،‬ووقوفه في ٍ‬ ‫قاوم جيوش أميركا»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وهذه إشارة إلى أن الجعفري الذي كان مقربا من الصدريين يوما ما‪،‬‬ ‫بات منذ سنوات يساند حزب الدعوة والعبادي وسلفه نوري المالكي ضد‬ ‫تيار الصدر‪.‬‬ ‫ومــع اقـتــراب يــوم الجمعة تكون بـغــداد أمــام حــدث غير مسبوق‪ ،‬وهو‬

‫اعتصام آالف ًالشيعة ومعهم مئات العلمانيين‪ ،‬أمام مقر الحكومة لمحاصرة‬ ‫العبادي عمليا‪ ،‬ومنعه من تشكيل حكومة «أمر واقع» موالية له تخرق قواعد‬ ‫الشراكة تحت الفتة «اإلصالحات الضرورية»‪.‬‬ ‫لكن الصدر نفسه يظهر بمظهر غير مسبوق‪ ،‬فهو معارض للعبادي‬ ‫ساخر منه‪ ،‬ومحتج على مكانة حزب الله اللبناني لدى «الخارجية العراقية»‪،‬‬ ‫ومعترض بقوة على الميليشيات المقربة إليران‪ ،‬وهو في الوقت ذاته يهاجم‬ ‫الواليات المتحدة بمناسبة ومن دون مناسبة‪ ،‬ويبدو أنه مستمتع بهذا‬ ‫الدور وبقدرته على اإلمساك بقلب بغداد الحيوي‪ ،‬كما أنه يستمتع بتناقل‬ ‫وسائل اإلعــام في العراق ولبنان‪ ،‬أنباء عن محاوالت اغتياله‪ ،‬ويفندها‬ ‫عبر صفحة «فيسبوك» التابعة لكاتبه المفضل «صالح محمد العراقي»‪،‬‬ ‫أمــا األكـثــر إث ــارة فهو أن عراقيين مــن كــل الـطــوائــف ال يخفون حماسهم‬ ‫لتهديدات الصدر للحكومة‪ ،‬ويتابعون باستعجال مشهد الصدام الكبير‬ ‫بين الجمهور الشعبي الذي يقوده‪ ،‬وطبقة المسؤولين في مقار الحكومة‪،‬‬ ‫وهو ما قد يجعل التيار الصدري يتعامل ببرود مع وساطات كثيرة تحذر‬ ‫اعتصام الجمعة‪ ،‬وتدفعه إلى تجربة صيغة جديدة من المناورات‬ ‫من عواقب‬ ‫ً‬ ‫السياسية‪ ،‬منعا لحزب الدعوة من االستيالء على أكبر الملفات السيادية‬ ‫في البالد‪ ،‬كما يقول أنصاره‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2986‬األربعاء ‪ 16‬مارس ‪2016‬م ‪ 7 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬ ‫«الشؤون»‪ :‬إقرار قانون المسنين إنجاز جديد حمل مزايا واسعة‬ ‫السليمي لـ ةديرجلا•‪ :‬القانون السابع الذي يقر منذ تولي الصبيح الحقيبة‬ ‫جورج عاطف‬

‫أكد الوكيل المساعد لقطاع‬ ‫ا لـشــؤون القانونية فــي وزارة‬ ‫ال ـشــؤون االجـتـمــاعـيــة د‪ .‬زكــي‬ ‫ا ل ـس ـل ـي ـم ــي أن "إ ق ـ ـ ـ ــرار ق ــا ن ــون‬ ‫الرعاية االجتماعية للمسنين‪،‬‬ ‫خ ـ ــال ج ـل ـس ــة م ـج ـل ــس األم ـ ــة‪،‬‬ ‫أمـ ـ ـ ــس‪ ،‬يـ ـع ــد ان ـ ـ ـجـ ـ ــازا ج ــدي ــدا‬ ‫ي ـ ـح ـ ـسـ ــب لـ ـ ـ ــوزيـ ـ ـ ــرة ال ـ ـ ـشـ ـ ــؤون‬

‫االج ـت ـمــاع ـيــة وال ـع ـم ــل وزيـ ــرة‬ ‫الـ ـ ــدولـ ـ ــة لـ ـ ـش ـ ــؤون ال ـت ـخ ـط ـيــط‬ ‫والتنمية هند الصبيح"‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح ال ـ ـ ـس ـ ـ ـل ـ ـ ـي ـ ـ ـمـ ـ ــي‬ ‫لـ"الجريدة" أن "القانون حمل‬ ‫فــي طياته الكثير مــن المزايا‬ ‫لكبار السن‪ ،‬ســواء المالية أو‬ ‫إلــزام الــدولــة واألســرة بتوفير‬

‫الــرعــايــة الـصـحـيــة والـمـنــزلـيــة‬ ‫ل ـه ــم‪ ،‬وم ـن ـح ـهــم االولـ ــويـ ــة فــي‬ ‫الـحـصــول عـلــى ه ــذه الــرعــايــة‪،‬‬ ‫إضافة إلى االعفاء من الرسوم‬ ‫الـ ـمـ ـف ــروض ــة عـ ـل ــى الـ ـخ ــدم ــات‬ ‫ال ـم ـق ــدم ــة داخ ـ ــل ال ـمــؤس ـســات‬ ‫والـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـئ ـ ـ ــات الـ ـ ـحـ ـ ـك ـ ــومـ ـ ـي ـ ــة‪،‬‬ ‫وتخصيص مقاعد لهم داخل‬

‫ال بيع أو خصخصة لـ «التعاونيات»‬ ‫ما حدث في «الدسمة» استثمار مؤقت لحين إصالح وضعها المالي‬ ‫نفت مـصــادر مطلعة فــي وزارة الشؤون‬ ‫االج ـت ـم ــاع ـي ــة "م ـ ــا تـ ــواتـ ــر مـ ــن أن ـ ـبـ ــاء ح ــول‬ ‫ب ـيــع الـ ـ ـ ــوزارة ل ـل ـج ـم ـع ـيــات ال ـت ـع ــاون ـي ــة‪ ،‬أو‬ ‫خصخصتها‪ ،‬وذلك على خلفية ما تم اخيرا‬ ‫في جمعية الدسمة وبنيد القار التعاونية‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫التي طرحت اسواقها لالستثمار من شركات‬ ‫التجزئة الكبرى في القطاع الخاص"‪.‬‬ ‫وقالت المصادر‪ ،‬لـ"الجريدة"‪ ،‬إن "ما حدث‬ ‫ف ــي جـمـعـيــة الــدس ـمــة ه ــو اسـتـثـمــار مــؤقــت‬ ‫مــن القطاع الـخــاص‪ ،‬لحين إصــاح المركز‬ ‫المالي للجمعية‪ ،‬الذي تعرض إلى االنهيار‬ ‫خالل السنوات الخمس الماضية‪ ،‬حيث بلغ‬ ‫اجمالي المديونية ‪ 7.5‬ماليين دينار"‪ ،‬الفتة‬ ‫إلى أن "األمر لم ينته عند هذا الحد‪ ،‬بل ذهب‬ ‫ألبـعــد مــن ذل ــك‪ ،‬حـيــث ق ــام ‪ 76‬م ــوردا برفع‬ ‫د ع ــاوى قضائية ضــد الجمعية المتناعها‬

‫عن سداد مديونياتها لهم"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــافـ ـ ــت أن "مـ ـ ــا حـ ـ ــدث ف ـ ــي ال ــدس ـم ــة‬ ‫استثناء‪ ،‬السيما أن الوزارة صرحت في أكثر‬ ‫من مناسبة بأنه لن يكون هناك توسع في‬ ‫التجربة"‪ ،‬مشددة على أن "الــوزارة مؤتمنة‬ ‫على أموال المساهمين ومن واجبها الحفاظ‬ ‫عليها‪ ،‬وبالتالي لم يكن أمامها سوى خيار‬ ‫االستثمار‪ ،‬وبعد أن خاطبت إدارة الفتوى‬ ‫والتشريع في مجلس الــوزراء التي أجازت‬ ‫األمر وفق ضوابط واشتراطات محددة"‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ـ ــددت ال ـ ـم ـ ـصـ ــادر عـ ـل ــى أن "أرب ـ ـ ـ ــاح‬ ‫مساهمي تعاونية الدسمة لن تمس‪ ،‬فضال‬ ‫ع ــن أن م ـج ـلــس االدارة س ـي ـت ـم ـتــع ب ـكــا مــل‬ ‫صــاحـيــاتــه"‪ ،‬موضحة أن "وزي ــرة الـشــؤون‬ ‫هند الصبيح تولي اهتماما كبيرا لقطاع‬ ‫ال ـت ـع ــاون‪ ،‬وهـ ــذا م ــا ظ ـهــر جـلـيــا ف ــي زي ــادة‬

‫مبيعات الجمعيات لتصل إلى ‪ 850‬مليون‬ ‫دينار خــال ‪ ،2015‬في حين بلغت األربــاح‬ ‫‪ 60‬مليون دينار عن العام نفسه"‪.‬‬ ‫فـ ــي مـ ـج ــال اخ ـ ـ ــر‪ ،‬ك ـش ـف ــت مـ ــديـ ــرة إدارة‬ ‫الـ ـع ــاق ــات الـ ـع ــام ــة واإلع ـ ـ ـ ـ ــام‪ ،‬ال ـم ـت ـحــدثــة‬ ‫الــرسـمـيــة للهيئة ال ـعــامــة لـلـقــوى الـعــامـلــة‪،‬‬ ‫اس ـيــل ال ـمــزيــد‪ ،‬ع ــن صـ ــدور ال ـق ــرار االداري‬ ‫رقــم ‪ 243‬لسنة ‪ ،2016‬بشأن إيقاف إصــدار‬ ‫تصاريح العمل للجمعيات التعاونية حتى‬ ‫إشعار آخر‪.‬‬ ‫وبينت ا لـمــز يــد أن "الهيئة مستمرة في‬ ‫إنجاز طلبات التصاريح التي تسلمتها من‬ ‫الجمعيات الـتـعــاونـيــة قـبــل ص ــدور ال ـقــرار‪،‬‬ ‫بـمــوجــب ك ـتــاب ص ــادر عــن وزارة ال ـشــؤون‬ ‫االجتماعية"‪.‬‬

‫«السكنية» تعتمد جدول توزيعات‬ ‫القسائم في مشروع «جنوب المطالع»‬ ‫أعـ ـلـ ـن ــت الـ ـم ــؤسـ ـس ــة الـ ـع ــام ــة‬ ‫للرعاية السكنية عزمها توزيع‬ ‫قـ ـس ــائ ــم حـ ـك ــومـ ـي ــة ف ـ ــي م ـن ـط ـقــة‬ ‫المطالع "‪6‬خ "الدفعة الـ‪ 32‬وتشمل‬ ‫‪ 351‬قسيمة‪ ،‬بمساحة قدرها ‪400‬‬ ‫متر مربع لكل منها على أصحاب‬ ‫ال ـط ـل ـب ــات اإلس ـك ــان ـي ــة ح ـت ــى ‪16‬‬ ‫مايو ‪.2007‬‬ ‫ودع ـ ــت ال ـمــؤس ـس ــة‪ ،‬ف ــي بـيــان‬ ‫صـ ـح ــاف ــي أم ـ ـ ـ ــس‪ ،‬الـ ـم ــواطـ ـنـ ـي ــن‬ ‫المخصصة لهم قسائم حكومية‬ ‫بمنطقة المطالع إلى مراجعتها‬ ‫يومي الخميس واالحد المقبلين‪،‬‬ ‫م ـص ـط ـح ـب ـي ــن مـ ـعـ ـه ــم ال ـب ـط ــاق ــة‬ ‫المدنية وقرار التخصيص لتسلم‬ ‫بطاقة القرعة‪.‬‬ ‫وقــالــت إنـهــا سـتــوزع بطاقات‬ ‫االحتياطي االثنين المقبل‪ ،‬على‬ ‫أن تجرى القرعة في ‪ 23‬الجاري‪،‬‬ ‫مـشـيــرة ال ــى أن م ــن يـتـخـلــف عن‬ ‫ت ـس ـلــم ب ـطــاقــة ال ـق ــرع ــة ال ـخــاصــة‬ ‫بــه خ ــال األي ــام الـمـحــددة سيتم‬ ‫اسـتـبـعــاد اس ـمــه وإدخ ـ ــال االســم‬ ‫الذي يليه في التخصيص‪.‬‬ ‫ودعــت المؤسسة المواطنين‬ ‫المخصصة لهم قسائم حكومية‬ ‫ف ـ ـ ــي هـ ـ ـ ـ ــذه ال ـ ـق ـ ـط ـ ـعـ ــة ولـ ـ ـ ـ ــم ت ـ ــرد‬ ‫أسـ ـم ــاؤه ــم ض ـم ــن ه ـ ــذا ال ـك ـشــف‬

‫إلــى مــراجـعــة المؤسسة االثنين‬ ‫المقبل‪ ،‬مصطحبين معهم قرار‬ ‫التخصيص وا لـبـطــا قــة المدنية‬ ‫للدخول ضمن االحتياطي‪.‬‬ ‫واشـ ـ ــارت إل ــى أن الـمــواطـنـيــن‬ ‫الــواردة أسماؤهم وتعذر عليهم‬ ‫الحضور‪ ،‬أو ليست لديهم الرغبة‬ ‫في القطعة المعلن عنها لن تدرج‬ ‫أسـمــاؤهــم فــي الــدفـعــات المقبلة‬ ‫حتى مراجعة إدارة التخصيص‬ ‫في المؤسسة‪.‬‬ ‫وتضم مدينة جنوب المطالع‬ ‫ال ـخــدمــات األســاس ـيــة والـمـبــانــي‬ ‫الـ ـع ــام ــة كـ ــال ـ ـمـ ــدارس والـ ـم ــراك ــز‬ ‫الصحية ومراكز اإلطفاء ومراكز‬ ‫ال ـض ــاح ـي ــة وف ـ ـ ــروع ال ـج ـم ـع ـيــات‬ ‫التعاونية والمساجد‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬اعتمد المدير‬ ‫العام للمؤسسة العامة للرعاية‬ ‫السكنية‪ ،‬المهندس بدر الوقيان‪،‬‬ ‫ج ـ ـ ـ ـ ــدول تـ ـ ــوزي ـ ـ ـعـ ـ ــات الـ ـقـ ـس ــائ ــم‬ ‫فـ ــي م ـ ـشـ ــروع جـ ـن ــوب ال ـم ـط ــاع‬ ‫اإلس ـك ــان ــي ل ـل ـعــام ال ـمــالــي ‪2016‬‬ ‫و‪ ،2017‬ح ـي ــث ت ـض ـمــن ت ــوز ي ــع‬ ‫‪ 11338‬قسيمة‪ ،‬مساحة القسيمة‬ ‫‪ 400‬م‪ 2‬موزعة على ‪ 37‬توزيعة‬ ‫في الضواحي (المتبقي من ‪N12‬‬ ‫‪.)& N5 & N4 & N1 & N7‬‬

‫وسيبدأ اإلعالن عن التوزيعة‬ ‫األولى التي تتضمن ‪ 344‬قسيمة‬ ‫في الضاحية "‪ "N7‬اعتبارا من ‪6‬‬ ‫أبريل المقبل‪.‬‬ ‫يــذ كــر أن المؤسسة ستنتهي‬ ‫ق ـبــل ‪ 31‬الـ ـج ــاري م ــن تــوزي ـعــات‬ ‫‪ 2016 /2015‬في مشروع جنوب‬ ‫المطالع اإلسـكــانــي وعــددهــا ‪34‬‬ ‫توزيعة تضم ‪ 12177‬قسيمة في‬ ‫الضواحي (& ‪N11 & N9 & N8‬‬ ‫‪ N10 & N6‬وجزء من ‪.)N7‬‬

‫‪ 7‬قوانين‬ ‫وت ـ ـقـ ــدم ال ـس ـل ـي ـم ــي ب ـجــزيــل‬ ‫ال ـش ـكــر إل ــى نـ ــواب األمـ ــة عـلــى‬ ‫تـ ـع ــاونـ ـه ــم م ـن ـق ـط ــع ال ـن ـظ ـي ــر‪،‬‬ ‫وإ ق ــرار ا لـقــا نــون فــي مداولتيه‬ ‫األو لــى والثانية خــال دقائق‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــدودة‪ ،‬م ـ ـب ـ ـي ـ ـنـ ــا أن ه ـ ــذا‬ ‫القانون يعد السابع الذي يقر‬ ‫م ـن ــذ ت ــول ــي ال ـص ـب ـيــح حـقـيـبــة‬ ‫"ال ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــؤون"‪ ،‬حـ ـي ــث سـ ـبـ ـق ــه ‪6‬‬ ‫قوانين هــي‪ 2014 /22 :‬بشأن‬ ‫دور الحضانات الخاصة‪ ،‬و‪/21‬‬ ‫‪ 2015‬بـ ـش ــأن حـ ـق ــوق ا ل ـط ـفــل‪،‬‬ ‫و‪ 2015 /80‬ب ـشــأن ا لـحـضــا نــة‬ ‫العائلية‪ ،‬و ‪ 2015 /111‬بشأن‬ ‫رعـ ــايـ ــة األحـ ـ ـ ـ ــداث‪ ،‬فـ ـض ــا عــن‬ ‫تعديل بعض أ حـكــام القانون‬ ‫‪ 8‬لسنة ‪ ،2010‬ا لـصــادر بشأن‬ ‫حـ ـ ـ ـق ـ ـ ــوق اال ش ـ ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـ ــاص ذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة مرتين‪.‬‬ ‫وأ شـ ـ ـ ـ ـ ــار ا لـ ـ ـ ــى أن م ـ ـشـ ــروع‬ ‫قـ ــانـ ــون ال ـج ـم ـع ـي ــات االه ـل ـي ــة‬ ‫وال ـ ـ ـخ ـ ـ ـيـ ـ ــريـ ـ ــة ال ـ ـ ـجـ ـ ــديـ ـ ــد ي ـع ــد‬ ‫أحـ ــدث قــوان ـيــن ال ـ ـ ــوزارة‪ ،‬غير‬ ‫انــه م ــازال حـتــى اآلن فــي طــور‬

‫زكي السليمي‬

‫االع ـ ــداد واالض ــاف ــة وال ـح ــذف‪،‬‬ ‫للخروج بصورة ترضي جميع‬ ‫األطراف‪.‬‬

‫لوائح تنفيذية‬ ‫و ب ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــن ا لـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـم ـ ـ ــي أن‬ ‫" مـســؤو لـيــة ا ل ــوزارة ال تنتهي‬ ‫ع ـ ـنـ ــد ا قـ ـ ـ ـ ــرار أي قـ ـ ــا نـ ـ ــون‪ ،‬بــل‬ ‫تتواصل لحين إصدار الئحته‬ ‫التنفيذية"‪ ،‬كاشفا عن "إصدار‬ ‫م ـ ـج ـ ـلـ ــس ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء ل ــائـ ـح ــة‬ ‫الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي ــة ل ـ ـقـ ــانـ ــون ح ـق ــوق‬ ‫الـ ـ ـطـ ـ ـف ـ ــل‪ ،‬ف ـ ـضـ ــا عـ ـ ــن إصـ ـ ـ ــدار‬ ‫الـ ـ ـ ــوزارة ال ــائ ـح ــة الـتـنـفـيــذيــة‬ ‫لقانون الحضانة العائلية"‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال إن ـ ـ ــه ف ـ ــي م ـ ــا ي ـخــص‬ ‫قــانــون رعــايــة األح ــداث ليست‬ ‫له الئحة تنفيذية‪ ،‬بل قــرارات‬

‫الحصان‪ :‬نجاح أعمال الصب للقطاع الصندقي األول للمشروع‬ ‫سيد القصاص‬

‫قــال الوكيل المساعد لقطاع‬ ‫هندسة الطرق بوزارة األشغال‬ ‫العامة المهندس أحمد الحصان‬ ‫أنـ ـ ــه س ـي ـت ــم اس ـ ـت ـ ـخـ ــدام تـقـنـيــة‬ ‫جــديــدة فــي األع ـمــال اإلنشائية‬ ‫ل ـم ـش ــروع ج ـســر ال ـش ـيــخ جــابــر‬ ‫األحمد (الجسر الرئيسي‪ -‬وصلة‬ ‫ال ـص ـب ـيــة)‪ ،‬تـسـتـخــدم ألول مــرة‬ ‫بمنطقة الخليج العربي‪ ،‬الفتا‬ ‫إل ـ ــى أن ه ـ ــذه ال ـت ـق ـن ـيــة تـتـمـثــل‬ ‫بــاسـتـخــدام ال ـقــوالــب المعدنية‬ ‫ال ـم ـت ـح ــرك ــة ل ـل ـص ــب ال ـمــوق ـعــي‬ ‫للقطع الخرسانية المستخدمة‬ ‫فــي اإلن ـش ــاء ات العلوية لجسر‬ ‫منطقة الشويخ‪.‬‬ ‫وقــال الحصان فــي تصريح‪،‬‬ ‫إن هـ ـ ــذه ال ـ ـقـ ــوالـ ــب ال ـم ـت ـحــركــة‬ ‫وال ـ ـم ـ ـح ـ ـمـ ــولـ ــة ع ـ ـلـ ــى دع ـ ــام ـ ــات‬ ‫معدنية مؤقتة مثبتة ومعلقة‬ ‫ب ــال ــدع ــام ــات ال ــرأس ـي ــة للجسر‬ ‫(األعـ ـم ــدة ال ـخــرســان ـيــة) تتميز‬ ‫بالعمل دون الحاجة إلى أي نوع‬ ‫من أنواع التثبيت أو التدعيم من‬ ‫أسفلها على طــول المسافة ما‬

‫جانب من مشروع جسر جابر‬ ‫بين دعامات الجسر الخرسانية‪،‬‬ ‫مــا يجعل هــذه الـقــوالــب مثالية‬ ‫للعمل فوق الممرات المائية أو‬ ‫الطرق السريعة دون أي عوائق‬ ‫بالتنفيذ‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ـ ــى أنـ ـ ـه ـ ــا ت ـم ـت ــاز‬ ‫بــالـقــوة وال ـســرعــة فــي التنفيذ‪،‬‬ ‫حيث تنتقل القوالب طوليا ما‬ ‫بين دعامات الجسر عن طريق‬

‫مكابس هيدروليكية بـقــوة ‪60‬‬ ‫ط ـنــا لـلـمـكـبــس الـ ــواحـ ــد‪ ،‬وبـكــل‬ ‫قـ ــالـ ــب أربـ ـ ـع ـ ــة مـ ـك ــاب ــس ك ـب ــرى‬ ‫للحركة الطولية تمكن األعمدة‬ ‫الطولية مــن الحركة االنزالقية‬ ‫بين دعامات الجسر‪.‬‬ ‫وأت ـ ــم ال ـق ــال ــب األول بـنـجــاح‬ ‫أعمال الصب للقطاع الصندقي‬ ‫األول كامال بتاريخ ‪ 12‬الجاري‪،‬‬

‫وسيصبح جــا هــزا للحركة في‬ ‫غضون األيــام المقبلة‪ ،‬كما أنه‬ ‫سـيـكــون الـقــالــب الـثــانــي قــد أتــم‬ ‫أول قطاع صندوقي خالل مارس‬ ‫الجاري‪ ،‬وستستمر دورة تنفيذ‬ ‫ال ـه ـي ـكــل ال ـع ـل ــوي ح ـت ــى نـهــايــة‬ ‫األعمال على هذا النحو‪.‬‬

‫«التربية»‪ :‬وقف ملفات المدارس الخاصة غير الملتزمة بالرسوم‬ ‫• البصري‪ :‬عممنا نشرة عليها بوقف الزيادات غير القانونية ورد المبالغ‬ ‫• إذا توافرت الميزانية يمكن إضافة أبناء الوافدين إلى الصندوق الخيري‬ ‫قال عبدالله البصري إن‬ ‫«التربية» لم تحدد أي‬ ‫زيادة في الرسوم الدراسية‬ ‫للمدارس الخاصة‪ ،‬وستطبق‬ ‫العقوبات ضد التي ال تلتزم‬ ‫بالقرارات في هذا الشأن‪.‬‬

‫•‬

‫فهد الرمضان‬

‫أك ــد ال ـمــديــر ال ـع ــام لـ ــإدارة‬ ‫ال ـ ـعـ ــامـ ــة ل ـل ـت ـع ـل ـي ــم ال ـ ـخـ ــاص‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـل ــه ال ـ ـب ـ ـصـ ــري إص ـ ـ ــدار‬ ‫تـعـمـيــم إل ــى جـمـيــع ال ـم ــدارس‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــاص ـ ــة بـ ـ ـ ـض ـ ـ ــرورة إل ـ ـغـ ــاء‬ ‫الزيادات التي وضعتها على‬ ‫الــرســوم الــدراسـيــة وإعــادتـهــا‬ ‫ً‬ ‫إلى أولياء األمور‪ ،‬موضحا أن‬ ‫المدارس التي لن تلتزم بهذه‬ ‫ال ـت ـع ـل ـي ـمــات س ـت ـط ـبــق عـلـيـهــا‬ ‫ال ـع ـقــوبــات ال ـم ــوج ــودة ضمن‬ ‫صالحيات اإلدارة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ــري ف ـ ــي‬ ‫ت ـ ـ ـصـ ـ ــريـ ـ ــح ل ـ ـل ـ ـص ـ ـحـ ــاف ـ ـي ـ ـيـ ــن‪،‬‬ ‫ع ـق ــب ح ـ ـضـ ــوره ح ـف ــل ت ـكــريــم‬ ‫الـ ـف ــائ ــزي ــن ب ـم ـس ــاب ـق ــة تـ ــاوة‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــرآن الـ ـك ــري ــم فـ ــي م ــدرس ــة‬ ‫اإلب ـ ـ ـ ـ ــداع األم ـ ـيـ ــرك ـ ـيـ ــة ص ـب ــاح‬ ‫أ مـ ـ ـ ــس‪ " :‬هـ ـ ـن ـ ــاك قـ ـ ـ ــرار وزاري‬ ‫ي ــوض ــح ق ـي ـمــة الـ ــزيـ ــادة‪ ،‬وفــي‬

‫حــال مخالفته تخاطب إدارة‬ ‫ال ـت ـع ـل ـيــم الـ ـخ ــاص ال ـم ــدرس ــة‬ ‫لـتــافــي هــذه الـمــاحـظــة‪ ،‬وإذا‬ ‫لــم يتم تالفيها نوقف جميع‬ ‫مـ ـع ــام ــات الـ ـم ــدرس ــة مـ ــع كــل‬ ‫وزارات الدولة"‪.‬‬ ‫ونــوه إلــى أنــه "إذا وجــودت‬ ‫زيادة للرسوم في أي مدرسة‬ ‫فالبد أن يقدم ولي أمر الطالب‬ ‫شـ ـك ــوى إ ل ـ ــى إدارة ا ل ـت ـع ـل ـيــم‬ ‫ال ـ ـخـ ــاص‪ ،‬ول ــدي ـن ــا مــوج ـهــون‬ ‫و م ــو جـ ـه ــات ت ــا بـ ـع ــون إلدارة‬ ‫الـ ـ ـش ـ ــؤون الـ ـم ــالـ ـي ــة ي ــرس ـل ــون‬ ‫ل ـل ـت ــأك ــد مـ ــن زيـ ـ ـ ــادة ال ــرس ــوم‬ ‫ف ــي ه ـ ــذه الـ ـم ــدرس ــة‪ ،‬واتـ ـب ــاع‬ ‫اإلج ـ ـ ــراء ات ال ــازم ــة ف ــي حــال‬ ‫ثبوت المخالفة"‪.‬‬ ‫وأ ضــاف ا لـبـصــري‪" :‬عممنا‬ ‫نـ ـ ـش ـ ــرة ع ـ ـلـ ــى كـ ـ ــل ال ـ ـ ـمـ ـ ــدارس‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــاص ـ ــة إلل ـ ـ ـغـ ـ ــاء ال ـ ــرس ـ ــوم‬ ‫الزائدة‪ ،‬وتعتبر أي ز يــادة تم‬ ‫فــر ض ـهــا م ـل ـغــاة ح ـتــى تعتمد‬

‫عبدالله البصري‬

‫إدارة التعليم الخاص ووزارة‬ ‫التربية قــرار ز يــادة ا لــر ســوم"‪،‬‬ ‫ال فـتــا إ لــى أن "ا لـتــر بـيــة" تعمل‬ ‫ع ـلــى وضـ ــع م ـعــاي ـيــر م ـحــددة‬ ‫لـ ــزيـ ــادة الـ ــرسـ ــوم‪ ،‬و"سـ ـن ــزود‬ ‫ب ـه ــا ال ـل ـج ـنــة ال ـت ـع ـل ـي ـم ـيــة فــي‬ ‫مجلس األ مــة لتكون األ ســاس‬

‫في إقرار أي زيادة في الرسوم‬ ‫الدراسية"‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ــدد عـ ـل ــى أن ـ ـ ــه ل ـ ــم ي ـتــم‬ ‫حتى اآلن االتفاق على نسبة‬ ‫مـ ـ ـح ـ ــددة ل ـ ـلـ ــز يـ ــادة أو إ بـ ـق ــاء‬ ‫الـ ــرسـ ــوم ع ـل ــى مـ ــا هـ ــي عـلـيــه‬ ‫ح ـ ــالـ ـ ـي ـ ــا‪ ،‬و"ل ـ ـك ـ ـن ـ ـنـ ــا س ـن ـع ـل ــن‬ ‫الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــوق ـ ـ ــف الـ ـ ـمـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــذ ب ـ ـهـ ــذا‬ ‫الخصوص قريبا"‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن "االجتماعات بين التربية‬ ‫واللجنة التعليمية في مجلس‬ ‫األمة مستمرة"‪.‬‬ ‫وف ــي سـيــاق مـتـصــل‪ ،‬كشف‬ ‫ال ـ ـ ـب ـ ـ ـصـ ـ ــري ع ـ ـ ــن ق ـ ـ ـ ــرب إزال ـ ـ ـ ــة‬ ‫ج ـم ـيــع فـ ـص ــول ال ـك ـي ــرب ــي فــي‬ ‫كــل ا ل ـمــدارس ا لـخــا صــة مطلع‬ ‫أبريل المقبل مع بــدء الفصل‬ ‫الـ ـ ــدراسـ ـ ــي ل ـث ـن ــائ ـي ــات ال ـل ـغــة‬ ‫وال ـب ــاك ـس ـت ــان ـي ــة والـ ـهـ ـن ــدي ــة‪،‬‬ ‫مـشـيــرا إ لــى أ نــه " بـعــد اعتماد‬ ‫وز ي ــر ا لـتــر بـيــة وز ي ــر التعليم‬ ‫ا لـ ـ ـع ـ ــا ل ـ ــي د‪ .‬ب ـ ـ ـ ــدر ا لـ ـعـ ـيـ ـس ــى‬

‫قـ ــرار ال ـل ـج ـنــة ال ـم ـش ـك ـلــة بـهــذا‬ ‫الـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـص ـ ـ ــوص س ـ ـ ـنـ ـ ــزيـ ـ ــل ك ــل‬ ‫فصول الكيربي من المدارس‬ ‫الخاصة"‪.‬‬

‫تقليص األعداد‬ ‫وع ـ ــن الـ ـصـ ـن ــدوق ال ـخ ـي ــري‬ ‫لدعم الطلبة المحتاجين قال‬ ‫ا لـبـصــري‪ " :‬تــم تقليص أ عــداد‬ ‫ال ــواف ــدي ــن ال ـم ـس ـت ـف ـيــديــن مــن‬ ‫الصندوق‪ ،‬واقتصر األمر على‬ ‫الـطـلـبــة ال ـب ــدون"‪ ،‬مـشـيــرا إلــى‬ ‫أ نــه "إذا كــا نــت هـنــاك ميزانية‬ ‫ك ــاف ـي ــة ف ــي الـ ـصـ ـن ــدوق لــدعــم‬ ‫الطلبة المحتاجين فلن نتردد‬ ‫في استفادة كل الجنسيات"‪.‬‬ ‫وبــال ـعــودة إل ــى الـحـفــل قــال‬ ‫ا ل ـ ـب ـ ـصـ ــري إن "دور اإلدارة‬ ‫العامة للتعليم الخاص كبير‬ ‫فـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـسـ ــاب ـ ـقـ ــات الـ ـخ ــاص ــة‬ ‫ً‬ ‫بتحفيظ القرآن الكريم‪ ،‬معلنا‬

‫الخالد يرعى مؤتمر جمعية‬ ‫المواطنة والتنمية اليوم‬

‫يرعى النائب األول لرئيس‬ ‫مجلس الوزراء وزير‬ ‫الخارجية الشيخ صباح‬ ‫الخالد املؤتمر األول لجمعية‬ ‫املواطنة والتنمية بعنوان‬ ‫"املواطنة مصدر الحقوق‬ ‫والواجبات وعماد التنمية"‪،‬‬ ‫وذلك في تمام السابعة من‬ ‫مساء اليوم في مكتبة الكويت‬ ‫الوطنية (القاعة الكبرى)‪.‬‬ ‫ويتضمن املؤتمر‪ ،‬الذي‬ ‫يستمر يومني وتترأس‬ ‫جلسته االفتتاحية االولى‬ ‫رئيسة جمعية املواطنة‬ ‫والتنمية‪ ،‬الشيخة ميمونة‬ ‫الصباح‪ ،‬عددا من ورش‬ ‫العمل واملحاضرات يقدمها‬ ‫نخبة من األكاديميني‬ ‫واملتخصصني وتتناول‬ ‫موضوعات عدة منها مفهوم‬ ‫املواطنة وقيم املواطنة‬ ‫الصالحة‪ ،‬ودور املجتمع‬ ‫املدني في املواطنة والتنمية‪،‬‬ ‫وتطوير منظومة التعليم‬ ‫والتدريس ملواكبة متطلبات‬ ‫التنمية‪.‬‬

‫«العدل»‪ :‬الدستور‬ ‫كفل كرامة اإلنسان‬

‫«األشغال»‪ :‬تقنية تستخدم ألول مرة في جسر جابر‬ ‫•‬

‫بدر الوقيان‬

‫وسائل النقل العام‪ ،‬فضال عن‬ ‫إ ل ــزام ا لــدو لــة بعملية دمجهم‬ ‫في المجتمع‪ ،‬وضمان التكافل‬ ‫االجتماعي لهم"‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫"القانون فرض عقوبات رادعة‬ ‫على كل من ينتهك حقوق هذه‬ ‫الفئة"‪.‬‬

‫تـنـظـيـمـيــة ت ـص ــدر وفـ ــق م ــواد‬ ‫ال ـق ــان ــون م ــن ال ـج ـهــة اإلداري ـ ــة‬ ‫المختصة‪ ،‬ال سـيـمــا ان معظم‬ ‫الـ ـم ــواد ن ـص ــوص إج ــرائ ـي ــة ال‬ ‫تحتاج إلى الئحة‪ ،‬على سبيل‬ ‫ا لـمـثــال إ ص ــدار ق ــرار بتشكيل‬ ‫ل ـج ـنــة رع ــاي ــة األحـ ـ ـ ــداث ال ـتــي‬ ‫تـقــابــل هـيـئــة رعــايــة األح ــداث‪،‬‬ ‫وتضم في عضويتها ممثلين‬ ‫عن وزارات الداخلية والشؤون‬ ‫واألوقـ ــاف‪ ،‬إلــى جــانــب عنصر‬ ‫قضائي‪.‬‬ ‫و ت ــا ب ــع ان ث ـم ــة ف ـئ ـت ـيــن مــن‬ ‫األحـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداث ه ـ ـ ــم ال ـ ـم ـ ـعـ ــرضـ ــون‬ ‫لالنحراف والمنحرفين‪ ،‬وهذه‬ ‫اللجنة‪ ،‬السالف ذكرها‪ ،‬تعنى‬ ‫ب ــا لـ ـفـ ـئ ــة األول م ـ ــن األ حـ ـ ـ ــداث‬ ‫المعرضين لــا نـحــراف‪ ،‬حيث‬ ‫ت ـت ـخ ــذ الـ ـت ــدابـ ـي ــر ال ـق ــان ــون ـي ــة‬ ‫حيالها من التسليم أو اإليداع‬ ‫فــي المؤسسة االجتماعية أو‬ ‫اإللـ ـح ــاق بـمـعـهــد ت ــدري ـب ــي أو‬ ‫اإليداع بمشفى عالجي‪.‬‬

‫سلة أخبار‬

‫أكدت وزارة العدل أن‬ ‫دستور الكويت والقوانني‬ ‫الوطنية ومنظومتها‬ ‫التشريعية ضمنت جميعا‬ ‫كرامة اإلنسان على أرضه‪،‬‬ ‫باعتبارها حقا طبيعيا‬ ‫وقيمة مجردة تولد مع‬ ‫والدته وتبقى معه حتى‬ ‫مماته‪ ،‬وأن هذه الكرامة‬ ‫ليست مرتبطة بحالة‬ ‫االنسان وبما يقدمه‪ ،‬بل هي‬ ‫قيمة متساوية للجميع أمام‬ ‫دولة القانون‪.‬‬ ‫جاء ذلك بمناسبة ذكرى‬ ‫اليوم العربي لحقوق اإلنسان‬ ‫الذي يوافق ‪ 16‬مارس‬ ‫الجاري تزامنا مع توصيات‬ ‫الدورة ‪ 38‬للجنة العربية‬ ‫الدائمة لحقوق االنسان‬ ‫بجامعة الدول العربية تحت‬ ‫شعار "الكرامة اإلنسانية‬ ‫للجميع"‪.‬‬

‫الناجم‪ :‬رعاية األيتام سمة‬ ‫العمل الخيري الكويتي‬ ‫أكد سفير الكويت لدى‬ ‫تنزانيا جاسم الناجم أن‬ ‫االهتمام برعاية األيتام من‬ ‫أبرز سمات العمل الخيري‬ ‫الذي تقوم به الكويت‪ ،‬بهدف‬ ‫تسليط الضوء على حقوق‬ ‫هذه الفئة‪ .‬وقالت سفارة‬ ‫الكويت لدى تنزانيا في بيان‬ ‫أمس‪ ،‬إن السفير الناجم أشاد‬ ‫عقب جولة تفقدية مع وفد‬ ‫من بيت الزكاة الكويتي لعدد‬ ‫من املشاريع التي ينفذها‬ ‫بيت الزكاة في تنزانيا‪ ،‬بدور‬ ‫املؤسسات الخيرية الكويتية‪.‬‬ ‫وأشار السفير الناجم إلى‬ ‫أن بيت الزكاة يتكفل برعاية‬ ‫نحو ‪ 290‬يتيما حاليا‪،‬‬ ‫وسيرتفع العدد الى ‪،320‬‬ ‫فضال عن إقامته العديد من‬ ‫املشاريع‪.‬‬

‫البيئة‪ :‬مواصلة حمالت‬ ‫ضبط مخالفي القانون‬ ‫توزيع جوائز تحفيظ الحديث‬ ‫الـ ـش ــري ــف ق ــريـ ـب ــا"‪ ،‬م ـب ـي ـنــا أن‬ ‫"ال ـم ــدارس األجـنـبـيــة وأولـيــاء‬ ‫ً‬ ‫األمور لهم دور كبير أيضا في‬ ‫تحفيظ الطلبة القرآن‪ ،‬حرصا‬ ‫م ـن ـه ــم عـ ـل ــى ت ـع ــال ـي ــم الـ ـق ــرآن‬ ‫المنزل من عند الله سبحانه‬ ‫وتعالى"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف أنـ ــه "ل ـ ــوال حــرص‬ ‫الـ ـم ــدارس األج ـن ـب ـيــة وأول ـي ــاء‬ ‫األمـ ــور ع ـلــى تـحـفـيــظ الـطـلـبــة‬ ‫الـ ـق ــرآن ال ـك ــري ــم ل ـم ــا حــرصـنــا‬ ‫ن ـح ــن ع ـل ــى اقـ ــامـ ــة م ـث ــل ه ــذه‬ ‫المسابقات‪ ،‬وتوزيع الجوائز‬ ‫ع ـل ــى ال ـم ـت ـم ـي ــزي ــن م ـن ـه ــم مــن‬ ‫ا ل ـص ــف األول اال ب ـت ــدا ئ ــي ا لــى‬ ‫الثاني عشر"‪.‬‬

‫أكدت الهيئة العامة للبيئة‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬استمرار حمالتها‬ ‫لضبط مخالفي قانون حماية‬ ‫البيئة الجديد‪ ،‬السيما‬ ‫في املصانع واملجمعات‬ ‫واملؤسسات املختلفة‪،‬‬ ‫موضحة أن تلك الحمالت‬ ‫لن تقتصر على التدخني‬ ‫فقط بل تشمل كل ما يتعلق‬ ‫بالبيئة من تجاوزات‪ .‬ودعا‬ ‫املدير العام للهيئة الشيخ‬ ‫عبدالله األحمد‪ ،‬في تصريح‬ ‫صحافي عقب حملة بمبنى‬ ‫مجمع الوزارت‪ ،‬الجهات‬ ‫الحكومية املختلفة الراغبة‬ ‫في تأهيل موظفني عاملني‬ ‫لديها للحصول على صفة‬ ‫الضبطية القضائية البيئية‬ ‫إلى التواصل مع الهيئة‬ ‫ملنحهم دورات مكثفة في‬ ‫شأن القانون البيئي‪.‬‬


‫ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺎت‬

‫‪٤‬‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2986‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 16‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 7 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻳﻘﺮ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻤﺴﻨﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺪاوﻟﺘﻴﻦ‪ ...‬وﻳﻨﺎﻗﺶ‬

‫رﻓﻊ اﻟﺤﺼﺎﻧﺔ ﻋﻦ دﺷﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ إﺳﺎءﺗﻪ ﻟﻠﺴﻌﻮدﻳﺔ واﻟﻘﻀﺎة‪ ...‬وﻣﺨﺼﺼﺎت اﻟﻌﻼج ﺑﺎﻟﺨﺎرج اﻟﻴﻮم‬

‫ﻓﻬﺪ اﻟﺘﺮﻛﻲ وﻋﻠﻲ اﻟﺼﻨﻴﺪح‬

‫واﻓﻖ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺘﻪ أﻣﺲ ﻋﻠﻰ رﻓﻊ‬ ‫اﻟﺤﺼﺎﻧﺔ ﻋﻦ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﺒﺪاﻟﺤﻤﻴﺪ دﺷﺘﻲ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺘﻲ‬ ‫إﺳﺎءﺗﻪ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ًاﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وإﺳﺎءﺗﻪ‬ ‫ﻟﻠﻘﻀﺎء‪ ،‬ﺑﻤﻮاﻓﻘﺔ ‪ ٤١‬ﻧﺎﺋﺒﺎ ورﻓﺾ ‪ ٥‬ﻧﻮاب‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﻗﺪ ﻋﻘﺪ ﺟﻠﺴﺘﻪ اﻟﻌﺎدﻳﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ رﺋﻴﺲ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻣﺮزوق اﻟﻐﺎﻧﻢ‪ ،‬وأﺟﻞ‬ ‫ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﻻﺳﺘﺠﻮاب اﻟﻤﻘﺪم ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺻﺎﻟﺢ‬ ‫ﻋﺎﺷﻮر ﻟﻮزﻳﺮة اﻟﺸﺆون اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻌﻤﻞ وزﻳﺮة‬ ‫اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻫﻨﺪ اﻟﺼﺒﻴﺢ إﻟﻰ اﻟﻴﻮم‪ ،‬وأﻗﺮ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺎﻧﻮن ﺣﻘﻮق رﻋﺎﻳﺔ اﻟﻤﺴﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺪاوﻟﺘﻴﻦ‪،‬‬ ‫وواﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺻﻴﺎت ﺣﻘﻮق اﻟﺒﺪون وﺳﻂ ﺗﺤﻔﻆ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﻲ‪.‬‬ ‫وواﻓﻖ ﻋﻠﻰ إﺣﺎﻟﺔ ﻛﺘﺎب وزﻳﺮ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺑﺸﺄن ﺗﻜﺮار‬

‫وﻓﻴﺎت اﻟﻌﻤﺎل ﻓﻲ »اﻟﺸﺪادﻳﺔ« إﻟﻰ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﺮاﻓﻖ‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻰ رﺳﺎﻟﺔ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺎت ﺑﺈﺣﺎﻟﺔ ﺗﻘﺎرﻳﺮ اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬ﻟﻤﻮاﻓﺎة اﻟﺪﻳﻮان ﺑﺎﻹﺟﺮاءات ﺣﻴﺎﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء وزﻳﺮ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وزﻳﺮ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ أﻧﺲ اﻟﺼﺎﻟﺢ‪ ،‬أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺘﺠﻪ اﻟﻰ ً‬ ‫اﻟﺨﺼﺨﺼﺔ‪ ،‬وﻟﺬﻟﻚ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺒﻴﻊ اﻟﺸﺮﻛﺎت‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ‬ ‫أﻧﻪ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪ ١٩٩٤‬ﺑﻴﻌﺖ ‪ ٥٤‬ﺷﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻻ ﺗﺴﺘﻬﺪف اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ‪ ،‬وان ﺳﻴﺎﺳﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﺮﺷﻴﺪ‬ ‫ﺗﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬ ‫ﺑﺪوره أوﺿﺢ وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ‬ ‫د‪ .‬ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻤﻴﺮ أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺻﻮﺗﺖ ﻣﻊ رﻓﻊ‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ ﻋﺒﺪاﻟﺤﻤﻴﺪ دﺷﺘﻲ ﻹﺳﺎءﺗﻪ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺤﺼﺎﻧﺔ ﻓﻲ ً‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺮﻓﺾ ﻣﺎ ﺟﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟﺴﺎﻧﻪ ﺟﻤﻠﺔ وﺗﻔﺼﻴﻼ‪ .‬وﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﺠﻠﺴﺔ‪:‬‬

‫اﻟﻨﻮاب ﺧﻼل اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﻗﺮارات اﻟﻤﺠﻠﺲ أﻣﺲ‬ ‫اﻓﺘﺘﺢ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﻣﺮزوق‬ ‫اﻟ ـﻐــﺎﻧــﻢ اﻟـﺠـﻠـﺴــﺔ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ‬ ‫واﻟﻨﺼﻒ ﺻﺒﺎﺣﺎ‪ ،‬وﺗﻼ اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ أﺳﻤﺎء اﻷﻋﻀﺎء اﻟﺤﻀﻮر‬ ‫واﻟﻐﻴﺎب واﻟﻤﻌﺘﺬرﻳﻦ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻫﺎ اﻧﺘﻘﻞ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻟﻠﺘﺼﺪﻳﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻀﺎﺑﻂ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل روﺿﺎن اﻟﺮوﺿﺎن إن وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﻤﺎء أﺣﻤﺪ اﻟﺠﺴﺎر أﻗﺴﻢ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ اﻟﻮزﻳﺮ ‪ 16‬وﻫﺬا ﺳﺮ ﻓﺮاغ ﻛﺎن‬ ‫ﺣﺎﺻﻼ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﺑﺴﺒﺐ وﺟﻮد ﺷﺎﻏﺮ‬ ‫ﻓﻲ »اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء«‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫ﻻﻳﺰال اﻧﺲ اﻟﺼﺎﻟﺢ ﻳﺸﻐﻞ ﻣﻨﺼﺐ‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﻨﻔﻂ ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‪ ،‬وﻻﺑﺪ ﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﻮزراء ان ﻳ ـﺤ ـﺴــﻢ ﻣ ـﻨ ـﺼــﺐ وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬إﻣــﺎ ﺑﺘﻌﻴﻴﻦ اﻟﺼﺎﻟﺢ وزﻳــﺮا‬ ‫ﺑﺎﻷﺻﺎﻟﺔ‪ ،‬أو ﺑﺘﻌﻴﻴﻦ وزﻳﺮ ﺟﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺰﻟﺰﻟﺔ إن اﻻﻣﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺗﻘﻮم ﺑﺠﻬﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻀﺎﺑﻂ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا ان اﻟــﻮزﻳــﺮ اﻧﺲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺼــﺎﻟــﺢ ﻳﺴﺘﺤﻖ ان ﻳ ـﻜــﻮن وزﻳ ــﺮا‬ ‫ﻟﻠﻨﻔﻂ ﺑﺎﻻﺻﺎﻟﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﻜﻔﺎءة اﻟﻜﺒﻴﺮة‬

‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ أﻇ ـﻬ ــﺮﻫ ــﺎ ﻓ ــﻲ ادارة اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻟﻨﻔﻄﻲ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺪا ﺑﺪور اﻷﻣﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ ﻋﻤﻞ ﻣﺠﻠﺲ اﻻﻣﺔ واﻟﻠﺠﺎن‬ ‫واﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ــﺎد وزﻳ ـ ــﺮ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺑﺪور‬ ‫اﻻﻣﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻻﻣﺔ ﻛﻤﺎ اﻛﺪ‬ ‫ً‬ ‫ان اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺴﻌﻰ دوﻣ ــﺎ ﻟﻼﻟﺘﺰام‬ ‫ﺑﺎﻟﺪﺳﺘﻮر واﻟﻠﻮاﺋﺢ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‪ ،‬واذا‬ ‫رأى اﻟــﺮوﺿــﺎن ﺗﺠﺎوزﻧﺎ ﻻي ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫او ﺑﻨﺪ ﻓﻨﺤﻦ ﻣﺴﺘﻌﺪون ﻟﺘﻼﻓﻴﻪ‪،‬‬ ‫واؤﻛ ـ ــﺪ ان ﺗـﺴـﻤـﻴــﺔ اﻟ ـﺼــﺎﻟــﺢ وزﻳ ــﺮا‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻔــﻂ ﺑ ــﺎﻟ ــﻮﻛ ــﺎﻟ ــﺔ اﻣ ـ ــﺮ دﺳـ ـﺘ ــﻮري‬ ‫وﺻﺤﻴﺢ‪ ،‬اﻣﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻌﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟﻮزراء ﺑﺎﻻﺻﺎﻟﺔ ﻓﻬﺬا اﻷﻣﺮ ﻫﻮ ﻣﻦ‬ ‫اﺧﺘﺼﺎص اﻷﻣﻴﺮ ورﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء‪.‬‬ ‫واﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪ اﻟ ـ ــﺮوﺿ ـ ــﺎن اﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮار‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻮزراء ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ ان ذﻟﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن ﻣﻌﻘﺪا ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺎﻻﺳﺘﺠﻮاب‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻧﻪ اذا ﻗﺪم ﻟﻮزﻳﺮ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ ﻳـﺘــﻢ ﻧﻘﻠﻪ ﻻﺧ ــﺮى ﻫــﺮوﺑــﺎ‬

‫اﻟﺼﺒﻴﺢ‪ :‬ﺟﺎﻫﺰة وﺳﺄﺻﻌﺪ اﻟﻤﻨﺼﺔ‬ ‫أﻛﺪت وزﻳﺮة اﻟﺸﺆون اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻌﻤﻞ وزﻳﺮة اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون‬ ‫اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻫﻨﺪ اﻟﺼﺒﻴﺢ أﻧﻬﺎ ﺟﺎﻫﺰة ﻟﺘﻔﻨﻴﺪ ﻣﺤﺎور‬ ‫اﻻﺳﺘﺠﻮاب‪ ،‬وﺳﺘﺼﻌﺪ اﻟﻤﻨﺼﺔ اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮة‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ ﺻـﺤــﺎﻓــﻲ ﻋـﻘــﺐ اﻧـﺘـﻬــﺎء ﺟﻠﺴﺔ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣ ــﺔ اﻟـﻌــﺎدﻳــﺔ أﻣ ــﺲ‪ ،‬إن ﻗــﺎﻧــﻮن رﻋــﺎﻳــﺔ اﻟﻤﺴﻨﻴﻦ ﻳﻌﻄﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﻦ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻴﺰات‪ ،‬وﻫﻮ ﻗﺎﻧﻮن ﻗﺪﻳﻢ‪ ،‬واﻟﻤﺠﻠﺲ واﻓﻖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت اﻟﻮاردة ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻌﻄﻲ ﻣﻤﻴﺰات ﻟﻜﺒﺎر‬ ‫اﻟﺴﻦ‪ ،‬ﺳﻮاء ﻓﻲ ﻣﻮاﻗﻒ اﻟﺴﻴﺎرات أو اﻟﻌﻼج‪ .‬وأﺿﺎﻓﺖ أن اﻟﻮزارة‬ ‫ﺳﺘﻘﻮم ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﺑﻌﺪ إﺻﺪار ﻻﺋﺤﺘﻪ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺘﻮﺟﻬﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ إﻟﻰ أﻋﻀﺎء ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺸﺆون اﻟﺼﺤﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﻢ ودراﺳﺘﻬﻢ ﻫﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬

‫اﻟﺸﺎﻳﻊ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻷوﻛﺮاﻧﻲ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ــﻞ رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫اﻟﺼﺪاﻗﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ‪-‬‬ ‫اﻷوﻛﺮاﻧﻴﺔ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺸﺎﻳﻊ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﻪ‪ ،‬ﺳﻔﻴﺮ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ ﻟﺪى‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻼدﻳﻤﺮ ﺗﻮﻟﻜﺎش‪.‬‬ ‫وﺟ ـ ــﺮى ﺧـ ــﻼل اﻟ ـﻠ ـﻘ ــﺎء ﺗــﺄﻛـﻴــﺪ‬ ‫ﺿـ ـ ـ ـ ــﺮورة اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺮار اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون‬ ‫اﻟﻤﺜﻤﺮ ﺑﻴﻦ اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫واﻷوﻛــﺮاﻧــﻲ‪ ،‬واﻟﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺌ ـﻨ ــﺎف اﻟ ـ ـﺤـ ــﻮار اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ‬ ‫واﻻﻗـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدي ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺛـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺎﻳ ـ ـ ــﻊ ﺧ ـ ـﻄـ ــﻮة‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻻﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻷوﻛ ـ ــﺮاﻧ ـ ــﻲ‬ ‫ﺑـ ـﺘـ ـﺸـ ـﻜـ ـﻴ ــﻞ ﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻨـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺼ ـ ــﺪاﻗ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ‪ -‬اﻻوﻛﺮاﻧﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻓ ـﺒ ــﺮاﻳ ــﺮ اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻳـ ـ ـﺘ ـ ــﺮأﺳـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ اﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎﺋـ ـ ــﺐ أﻧـ ـ ـ ـ ــﺪري‬ ‫أرﺗ ـ ـﻴ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ـ ـﻨ ـ ـﻜ ـ ــﻮ‪ ،‬وﺗـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﻢ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻋـﻀــﻮﻳـﺘـﻬــﺎ ‪ 15‬ﻧــﺎﺋ ـﺒــﺎ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻠﻬﺎ ﺳﻴﻜﻮن داﻓﻌﺎ وﺣﺎﻓﺰا‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺎون اﻟﻤﺜﻤﺮ ﺑﻴﻦ اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ‪.‬‬

‫ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺸﺎﻳﻊ‬

‫وﻗﺎم اﻟﺴﻔﻴﺮ ﺗﻮﻟﻜﺎش ﺑﺘﺴﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟﺸﺎﻳﻊ رﺳﺎﻟﺔ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﻣﻦ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻷﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻷوﻛ ـ ــﺮاﻧ ـ ــﻲ‬ ‫ﻓــﻮﻟ ــﻮدﻳ ـﻤ ـﻴ ــﺮ ﻫ ــﺮوﻳ ـﺴ ـﻤ ــﺎن إﻟ ــﻰ‬ ‫رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻷﻣ ـ ــﺔ ﻣ ـ ــﺮزوق‬ ‫اﻟﻐﺎﻧﻢ‪ ،‬ﺑﺸﺄن آﺧﺮ اﻟﺘﻄﻮرات ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ ﻧﺎﺋﺐ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻷوﻛﺮاﻧﻲ‬ ‫ﻧﺎدﻳﺎ ﺳﺎﻓﺸﻴﻨﻜﻮ‪.‬‬

‫ﻣـﻨــﻪ‪ ،‬واﻧ ــﺎ ﻟــﻢ اﺷــﺮ ﻟﺨﻄﺄ دﺳـﺘــﻮري‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻧﺮﻳﺪ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻞ‪ ،‬وأﻃ ــﺎﻟ ــﺐ ﺑﻨﻘﻞ ﻣﻼﺣﻈﺎﺗﻲ‬ ‫ﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء‪.‬‬

‫ﻣﺒﺪأ اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ‬ ‫وأوﺿـ ـ ــﺢ اﻟ ـﻐ ــﺎﻧ ــﻢ ان ﻣ ــﺎ ﻳﻌﻨﻴﻪ‬ ‫اﻟــﺮوﺿــﺎن ﻫــﻮ ﺣﺴﻢ ﻣﻨﺼﺐ وزﻳــﺮ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻟﻴﻜﻮن ﺑﺎﻻﺻﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اؤﻛــﺪ ان ﺑﻘﺎء اﻟﻮﺿﻊ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻮزﻳﺮ اﻟﺼﺎﻟﺢ دﺳﺘﻮري‬ ‫وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻤﺎدة ‪.56‬‬ ‫وﺷ ـ ـ ــﺪد ﻋ ـ ـ ــﺎدل اﻟ ـ ـﺨـ ــﺮاﻓـ ــﻲ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺿﺮورة ان ﺗﺤﺴﻢ اﻟﻤﻨﺎﺻﺐ اﻟﻮزارﻳﺔ‬ ‫ﻟﺘﻜﻮن ﺑﺎﻻﺻﺎﻟﺔ اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻣﺒﺪأ‬ ‫اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﻧ ـﺘ ـﻘــﻞ اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ اﻟ ــﻰ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﺠﻮاب اﻟﻤﻘﺪم ﻟﻮزﻳﺮة اﻟﺸﺆون‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻌﻤﻞ وزﻳﺮة اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ‬ ‫ﻫﻨﺪ اﻟﺼﺒﻴﺢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺻﺎﻟﺢ‬

‫ﻋﺎﺷﻮر ﺣﻮل ﺧﺼﺨﺼﺔ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‬ ‫اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺔ ووﻗﻒ ﻣﺴﺎﻋﺪات اﻻﻳﺘﺎم‪،‬‬ ‫وواﻓ ــﻖ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋـﻠــﻰ ﺗﺜﺒﻴﺖ ﺑﻨﺪ‬ ‫اﻻﺳﺘﺠﻮاب ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻠﺴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل اﻟ ـﻐــﺎﻧــﻢ‪ :‬ﻣ ــﻦ ﺣ ــﻖ اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮة‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﺒـ ـﻴ ــﺢ ﺗ ــﺄﺟـ ـﻴ ــﻞ اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﻮاب‬ ‫ﻻﺳﺒﻮﻋﻴﻦ او ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻪ اﻟﻴﻮم رﻏﻢ‬ ‫ﻋﺪم ﻣﻀﻲ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ اﻳﺎم ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ‪،‬‬ ‫ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ ان اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺠ ــﻮاب ﻗـ ــﺪم ﻓﻲ‬ ‫‪ 8‬ﻣ ــﺎرس وأدرج ﻓــﻲ ﺟﻠﺴﺔ اﻟـﻴــﻮم‪،‬‬ ‫وﻣﻦ ﺣﻖ اﻟﻮزﻳﺮة ﻃﻠﺐ اﻟﺘﺄﺟﻴﻞ اﻟﻰ‬ ‫اﻻرﺑﻌﺎء‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻟﻼرﺗﺒﺎﻃﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ﺧﻠﻴﻞ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ان اﻻرﺑﻌﺎء‬ ‫ﺳﻴﺸﻬﺪ ﺗﺨﺮﻳﺞ ﻃﻠﺒﺔ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ‪،‬‬ ‫ﻓـﻬــﻞ ﺳـﻴــﺆﺟــﻞ اﻻﺳ ـﺘ ـﺠــﻮاب اﻳـﻀــﺎ؟‬ ‫ﻓﺮد اﻟﻐﺎﻧﻢ‪ :‬ﻣﻮﻋﺪ اﻟﺘﺨﺮﻳﺞ ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌ ــﺎﺷ ــﺮة واﻟ ـﻨ ـﺼ ــﻒ ﺻـﺒــﺎﺣــﺎ‪،‬‬ ‫واﻻﺳﺘﺠﻮاب ﺑﻌﺪ ﺻﻼة اﻟﻈﻬﺮ‪.‬‬ ‫وﻋﻘﺐ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﻌﻴﻮف ﻗﺎﺋﻼ‪:‬‬ ‫ﻻ ﻳﺠﻮز ان ﻳﺆﺟﻞ اﻻﺳﺘﺠﻮاب ﻓﻘﻂ‬ ‫ﻟ ـﻌــﺪم وﺟـ ــﻮد رﺋ ـﻴــﺲ اﻟـ ـ ــﻮزراء‪ ،‬ﻓــﺮد‬

‫)ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺨﻠﻒ(‬ ‫اﻟﻐﺎﻧﻢ‪ :‬ﻫﻨﺎك ارﺗﺒﺎط ﻟﺴﻤﻮ اﻻﻣﻴﺮ‬ ‫واﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻟﺘﻮاﺟﺪ‪.‬‬

‫ﺑﻨﺪ اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ‬ ‫واﻧ ـﺘ ـﻘ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ ﺑ ـﻌــﺪ ﺗــﺄﺟـﻴــﻞ‬ ‫اﻻﺳﺘﺠﻮاب اﻟﻰ اﻟﻴﻮم اﻻرﺑﻌﺎء اﻟﻰ‬ ‫ﺑﻨﺪ اﻟــﺮﺳــﺎﺋــﻞ اﻟـ ــﻮاردة اﻟـﺘــﻲ ﺗﺘﻤﺜﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻻﺗﻲ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬رﺳﺎﻟﺔ ﻣﻦ رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﺷﺆون‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻹرﺷ ــﺎد ﻳﻄﻠﺐ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ إﺣﺎﻟﺔ ﻛﺘﺎب وزﻳﺮ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﺑﺸﺄن ﻃﻠﺐ ﺗﺸﻜﻴﻞ‬ ‫ﻟـﺠـﻨــﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺣ ــﻮل ﺗ ـﻜــﺮار ﺣــﺎﻻت‬ ‫وﻓـﻴــﺎت اﻟـﻌـﻤــﺎل ﻓــﻲ ﻣـﺸــﺮوع ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺻﺒﺎح اﻟﺴﺎﻟﻢ اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ )اﻟﺸﺪادﻳﺔ(‬ ‫إﻟﻰ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﺮاﻓﻖ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺼﻔﺘﻬﺎ‬ ‫)ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ( واﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻨﺺ اﻟﻤﺎدة )‪ (85‬ﻣﻦ اﻟﻼﺋﺤﺔ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬رﺳﺎﻟﺔ ﻣﻦ رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2986‬األربعاء ‪ 16‬مارس ‪2016‬م ‪ 7 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪5‬‬

‫برلمانيات‬

‫استجواب الصبيح اليوم‬

‫تأجيل تشكيل لجنتي تحقيق النفط والجمارك‬ ‫تسمية‬ ‫ً‬ ‫الصالح وزيرا‬ ‫للنفط بالوكالة‬ ‫أمر دستوري‬ ‫وصحيح‬ ‫العبدالله‬

‫ّ‬ ‫مصر‬ ‫دشتي‬ ‫على موقفه‬ ‫فلماذا‬ ‫تدافعون عنه؟‬ ‫لترفع عنه‬ ‫الحصانة‬ ‫ويقدم للقضاء‬

‫الخرافي‬

‫الميزانيات والحساب الختامي‬ ‫يـطـلــب فـيـهــا إح ــال ــة الـتـقــاريــر‬ ‫وال ــدراس ــات ال ـتــي سـبــق ان اعــدهــا‬ ‫ديـ ـ ــوان ال ـم ـحــاس ـبــة إل ــى الـحـكــومــة‬ ‫ل ـتــوافــي ال ــدي ــوان بــرأي ـهــا حـيــالـهــا‬ ‫واإلجراءات المتخذة لتنفيذ ما جاء‬ ‫فيها من توصيات في مدة أقصاها‬ ‫شهران‪.‬‬ ‫‪ - 3‬رسـ ــالـ ــة مـ ــن رئ ـ ـيـ ــس لـجـنــة‬ ‫ال ـم ـيــزان ـيــات وال ـح ـس ــاب الـخـتــامــي‬ ‫يطلب فيها التوصية بأن تستبعد‬ ‫ال ـت ـع ــاق ــدات ال ـح ـكــوم ـيــة ال ـشــركــات‬ ‫التي شاب تنفيذها للعقود قصور‬ ‫ومخالفات‪.‬‬ ‫‪ - 4‬رسالة من نائب رئيس مجلس‬ ‫ال ــوزراء وزي ــر المالية بـشــأن وضع‬ ‫التصنيف االئتماني السيادي لدولة‬ ‫الكويت تحت المراجعة للنظر في‬ ‫تخفيضه‪ ،‬إضافة الــى عرضه على‬ ‫ال ـن ـقــاش الـ ـج ــاري ب ـش ــأن اإلص ــاح‬ ‫االقتصادي‪.‬‬ ‫‪ - 5‬رسالة من عضو مجلس األمة‬ ‫د‪ .‬عبدالحميد دشتي يشكو فيها‬ ‫عدم إتاحة الفرصة له إلبداء وجهة‬ ‫نظره لدى لجنة الشؤون التشريعية‬ ‫والـقــانــونـيــة عند دراس ــة طلب رفع‬ ‫الحصانة عنه‪.‬‬ ‫‪ - 6‬رسالة من عضو مجلس األمة‬ ‫فيصل الكندري يدعو فيها المجلس‬ ‫الـ ـ ــى ات ـ ـخـ ــاذ اإلجـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات ال ــازم ــة‬ ‫لتصويب األوض ــاع فــي القطاعات‬ ‫النفطية والـطـلــب مــن نــائــب رئيس‬ ‫مجلس ال ــوزراء وزيــر المالية وزير‬ ‫الـنـفــط بــالــوكــالــة متابعة تصويب‬ ‫المخالفات الـتــي وردت فــي تقرير‬ ‫ديوان المحاسبة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال عـ ــدنـ ــان ع ـب ــدال ـص ـم ــد ان‬ ‫رسالة عبد الحميد دشتي مستحقة‬ ‫بانتقاده للجنة التشريعية وكان من‬ ‫حق المشكو ضده ان يحضر وتسمع‬ ‫الـلـجـنــة التشريعية لــوجـهــة نظره‬ ‫واللجنة من تبحث موضوع الكيدية‬ ‫من عدمه والغريب في االمر ان طلب‬ ‫الـتـشــريـعـيــة لـحـضــور دش ـتــي جــاء‬ ‫بنفس اليوم الذي رفضت الحصانة‬ ‫رغــم ان هـنــاك فـتــرة شهر إلمكانية‬ ‫االسـ ـتـ ـم ــاع ل ــوج ـه ــة نـ ـظ ــره حـســب‬ ‫الالئحة الداخلية لذلك استعجلت‬ ‫اللجنة التشريعية في تصويتها‪.‬‬ ‫وأكد ان العرف والقانون يقوالن‬

‫انه قبل اتخاذ قــرار أو أحكام يجب‬ ‫السماع لوجهة نظر المشكو ضده‬ ‫وانــا أطالب بــاعــادة التقرير للجنة‬ ‫الـتـشــريـعـيــة خــاصــة ان دش ـتــي في‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ــاج وال ـحـصــانــة سـتــرفــع راس ــا‬ ‫بعد شهر وأجدد يجب إعادة تقرير‬ ‫رفــع الحصانة لحين عــودة دشتي‬ ‫من الخارج‪.‬‬ ‫وحول رسالة لجنة الميزانيات‪،‬‬ ‫قال عبدالصمد توجد دراسات قيمة‬ ‫فــي دي ــوان المحاسبة فيما يتعلق‬ ‫بــال ـم ـيــزان ـيــات وأط ــال ــب بــإرســالـهــا‬ ‫ً‬ ‫للحكومة كي تستفيد منها فضال‬ ‫عن اهمية هذه الدراسات لنواب االمة‬ ‫اذ يمكن العودة اليها واشكر االمانة‬ ‫العامة على ميكنة التقارير وحفظها‬ ‫في اقراص مدمجة‪.‬‬ ‫وطلب احمد مطيع نقطة نظام‬ ‫قال فيها ان دشتي مشهور بالكيدية‬ ‫وخ ــاص ــة ف ــي إس ــاء ت ــه لـلـسـعــوديــة‬ ‫عندما قال‪ :‬من يضمن لي السعودية‬ ‫اضمن له رقبتي‪.‬‬ ‫وقال عادل الخرافي‪ :‬قرأت رسالة‬ ‫عبدالحميد دشتي وشعرت بالحزن‪،‬‬ ‫فدشتي يعمل ما يريده ونحن نعمل‬ ‫وفــق قناعاتنا ودشتي مصر على‬ ‫موقفه فلماذا تدافعون عنه؟ ولترفع‬ ‫عنه الحصانة ويقدم للقضاء‪ ،‬وانا‬ ‫بـهــذا ال ـصــدد اشـيــد بــرســالــة لجنة‬ ‫الميزانيات فأين ذهبت التعويضات‬ ‫وحقوق المواطنين؟‬ ‫ليس كــذلــك فحسب بــل ان تعثر‬ ‫ال ـم ـش ــاري ــع قـضـيــة م ـه ـمــة‪ ،‬ول ـم ــاذا‬ ‫ه ــذا ال ـق ـصــور بــال ـخ ـطــوط الـجــويــة‬ ‫الكويتية؟ فمن العيب ان تبقى هذه‬ ‫الـمــؤسـســة ب ـهــذه ال ـص ــورة‪ ،‬ناهيك‬ ‫عن دورة الخليج التي ال نعرف هل‬ ‫ستقام ام ال؟ وعلى الحكومة النظر‬ ‫في تقارير لجنة الميزانيات كي تحل‬ ‫مشكالتها‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال‪ :‬ه ـن ــاك خ ـلــل ف ــي ال ـع ـقــود‬ ‫الصناعية‪ ،‬والصناعة في الكويت‬ ‫مـ ــاتـ ــت‪ ،‬ونـ ـح ــن نـ ـت ــرك االول ـ ــوي ـ ــات‬ ‫ونتجه للثانويات‪ ،‬وعلى الحكومة‬ ‫عقد اجتماع عاجل لمناقشة رسالة‬ ‫الميزانيات على هــذا الصعيد كي‬ ‫تقوم الحكومة بمعالجة مشكالتها‪.‬‬ ‫وانـ ـتـ ـق ــل الـ ـح ــدي ــث الـ ـ ــى م ـب ــارك‬ ‫الـ ـح ــري ــص‪ ،‬ف ـ ـقـ ــال‪ :‬ب ــال ـن ـس ـب ــة ال ــى‬ ‫رسالة دشتي فيما يتعلق بقرارات‬

‫ا لـلـجـنــة التشريعيـ ــة ف ــإن الالئحة‬ ‫الداخلية ال تجبر اللجنة على اخطار‬ ‫الـنــائــب الـمـشـكــو ض ــده‪ ،‬ونـحــن مع‬ ‫ذلــك اخطرناه قبل اجتماع اللجنة‬ ‫ال ـت ـش ــري ـع ـي ــة الن ـ ـ ــه طـ ـل ــب ت ــأج ـي ــل‬ ‫االج ـت ـم ــاع الك ـث ــر م ــن ع ـش ــرة ايـ ــام‪،‬‬ ‫ونـحــن طبقنا الـقــانــون والــدسـتــور‬ ‫وفصلنا فــي قضية دشـتــي بصفة‬ ‫االستعجال بناء على تكليف رئيس‬ ‫مجلس االمة وطلب تأجيله حسب‬ ‫نظرته لــم يكن صائبا النـنــا لسنا‬ ‫امام محكمة‪.‬‬ ‫وأضاف قائال‪ :‬كيف يقول دشتي‬ ‫انـ ــه رجـ ـ ـ ــل قانـ ـ ــون وهـ ـ ــو يدل ـ ـ ـ ــس‬ ‫وال يقول الحقيقة فهو يضحك على‬ ‫من؟ وتابع‪ :‬نرفض كالم دشتي حول‬ ‫اســاء تــه للتشريعية‪ ،‬وقــرار اللجنة‬ ‫ب ـيــت ض ـ ــده‪ ،‬وان ـ ــه اص ــاب ــه ال ـع ــوار‪،‬‬ ‫ونحن نؤكد ان الشكوى ال يوجد بها‬ ‫كيدية‪ ،‬ودشتي اساء لدولة شقيقة‬ ‫وللكويت ايضا‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬تم البت برفع الحصانة عن‬ ‫دشتي بناء على الفقرة الثالثة من‬ ‫الالئحة الداخلية‪ ،‬وأستغرب رسالة‬ ‫دشتي واساءته للمجلس وللجنة‪،‬‬ ‫واجراءات التشريعية ضمن الالئحة‪،‬‬ ‫وأؤكــد ان دشتي بدأ نقل صراعاته‬ ‫من خارج الى داخل المجلس‪ ،‬واقول‬ ‫له‪ :‬كنا نتمنى ان تمنحنا القوانين‬ ‫اكثر من رفع الحصانة لنعمل به‪.‬‬ ‫وقــال عبدالله الطريجي‪ :‬لو كان‬ ‫يعلم اهــل الــدسـتــور بــوجــود نائب‬ ‫على شاكلة دشتي لبادروا بوضع‬ ‫عـقــوبــات لــذلــك‪ ،‬وأط ــال ــب المجلس‬ ‫بالتصويت على رفع الحصانة ضد‬ ‫هذا الشخص خاصة انه منح نصف‬ ‫ساعة ولم يعتذر او يرد على كالم‬ ‫وزير الخارجية‪.‬‬ ‫وش ـ ــدد ال ـطــري ـجــي ع ـلــى اهـمـيــة‬ ‫رســالــة لجنة الميزانيات وخاصة‬ ‫فيما يتعلق بالمحاكم التأديبية‪،‬‬ ‫كما انــه بــإحــالــة الميزانيات عقود‬ ‫ب ـع ــض الـ ـش ــرك ــات ل ـل ـج ـنــة االمـ ـ ــوال‬ ‫العامة اكتشفنا وجود تالعب كبير‬ ‫خاصة شركة بشار التي تبين ان لها‬ ‫نفوذا كبيرا وصدمنا ان هذه الشركة‬ ‫تـمـتـلــك ك ــل ال ـم ـع ـلــومــات ال ـخــاصــة‬ ‫باالمن القومي للبلد‪ ،‬ومــن يشرف‬ ‫على هذه المعلومات وافدون‪ ،‬وهذا‬ ‫امر خطير‪ ،‬فلماذا ال تتعلمون‬


‫‪6‬‬ ‫برلمانيات‬ ‫الصالح‪« :‬المركزي» يؤكد ضرورة اإلصالح المالي على وجه السرعة‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2986‬األربعاء ‪ 16‬مارس ‪2016‬م ‪ 7 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫الغانم على منصة الرئاسة وتحية من المطوع‬

‫الشركة التي‬ ‫وردت في كالم‬ ‫النواب هي‬ ‫شركة مؤهلة‬ ‫من لجنة‬ ‫المناقصات‬

‫العلي‬

‫أغلبية‬ ‫أصحاب‬ ‫الشهادات‬ ‫المزورة في‬ ‫القطاع الخاص‬ ‫وأحيلوا‬ ‫ً‬ ‫جميعا إلى‬ ‫النيابة‬

‫العيسى‬

‫م ــن درس ال ـ ـغـ ــزو‪ ،‬وكـ ـ ــان مــن‬ ‫المفترض ان تـقــوم الحكومة‬ ‫بوقف هذه الشركة وموظفو التجارة‬ ‫قالوا ان هــذه الشركة توجد عليها‬ ‫تـحـفـظــات وال نقبل بـمــا ورد على‬ ‫لسان الموظفين بأن تعليمات عليا‬ ‫وصلت اليهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وق ــال الـطــريـجــي مـخــاطـبــا وزيــر‬ ‫التجارة‪ :‬امامك الشركة او الكويت‬ ‫خاصة بعد إيصال رسائل من قبل‬ ‫رئيس الشركة‪ ،‬ونقول له‪ :‬ال انت وال‬ ‫جدك يشترينا وليس كذلك فحسب‬ ‫بل وأكثر العقود في وزارة الدولة‬ ‫ل ـش ــؤون مـجـلــس الـ ـ ـ ــوزراء وديـ ــوان‬ ‫الخدمة‪ ،‬وهناك قيادي في الديوان‬ ‫يتعامل مع الشركة‪ ،‬وبعدما اكتشف‬ ‫امـ ــره اس ـت ـقــال م ــن ال ــدي ــوان وعـمــل‬ ‫ً‬ ‫مستشارا بالشركة‪ ،‬وهذا يؤكد لنا‬ ‫ان الفساد استشرى في البلد وعلى‬ ‫الحكومة اتخاذ موقف حاسم تجاه‬ ‫هذه الشركة‪.‬‬ ‫وق ــال صــالــح عــاشــور ان رســالــة‬ ‫الميزانيات مستحقة بشأن الشركات‬ ‫المتعثرة‪ ،‬والمحالة للنيابة العامة‬ ‫ي ـج ــب اال ت ـس ـن ــد ال ـي ـه ــا م ـش ــاري ــع‬ ‫جديدة وهذه الرسالة يجب ان تلزم‬ ‫ب ـهــا ال ـح ـكــومــة ب ــأن ه ــذه الـنــوعـيــة‬ ‫م ــن ال ـشــركــات يـجــب اال تـمـنــح لها‬ ‫مناقصات جديدة اما فيما يتعلق‬ ‫برسالة التصنيف االئتماني فنقول‬ ‫لوكالة موديز ان الكويت ال تتضمن‬ ‫النفط فقط‪ ،‬انما هناك مصادر اخرى‬ ‫كالصناديق السيادية التي وصلت‬ ‫الى ‪ 600‬مليار دينار واالستثمارات‬ ‫الخارجية لذلك وضعنا االقتصادي‬ ‫متين جدا‪ ،‬ونحن في مصاف الدول‬ ‫االسكندنافية التي ال تعتمد على‬ ‫النفط‪.‬‬ ‫وأك ــد جـمــال العمر ان الحكومة‬ ‫هي السبب الرئيسي في انخفاض‬ ‫تصنيف الكويت االئتماني‪ ،‬منتقدا‬ ‫ما جاء بالوثيقة الوطنية للترشيد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا الــى ان الحكومة ال تتحدث‬ ‫س ـ ــوى عـ ــن رف ـ ــع اس ـ ـعـ ــار ال ـب ـنــزيــن‬ ‫والكهرباء وتناست اإلدارة‪ ،‬ومدى‬ ‫قــدرة الحكومة على تنفيذ ما جاء‬ ‫بالوثيقة من نقاط واستراتيجيات‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ــدد ال ـع ـم ــر ع ـل ــى أن ال ـه ــدر‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫القضيبي والحريص أثناء مناقشة رفع الحصانة عن دشتي‬

‫الصبيح خالل مناقشة قانون المسنين‬ ‫ً‬ ‫ال ـح ـكــومــي كـبـيــر ج ـ ــدا والـحـكــومــة‬ ‫تتفرج والب ــد مــن وقــف الفساد في‬ ‫االسـ ـتـ ـثـ ـم ــارات ال ـخ ــارج ـي ــة وع ـلــى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـحـكــومــة ان تـتـخــذ ق ـ ــرارا صــارمــا‬ ‫بوضع الرجل المناسب في المكان‬ ‫المناسب بناء على الكفاءة ووقف‬ ‫ً‬ ‫الدورات التدريبية ستنعكس سلبيا‬ ‫على شبابنا‪.‬‬

‫قائمة سوداء‬ ‫ووافــق مجلس االمــة على احالة‬ ‫رسالة مشاريع الجامعة الى لجنة‬ ‫المرافق العامة لتقوم بالتحقيق‪ ،‬كما‬ ‫وافــق المجلس على رســالــة رئيس‬ ‫الميزانيات حول تقاريرها للحكومة‬ ‫وتقدم تقريرا بذلك خــال شهرين‪،‬‬ ‫وواف ـ ـ ــق ال ـم ـج ـلــس ع ـل ــى اسـتـبـعــاد‬ ‫ال ـش ــرك ــات ال ـم ـت ـع ـثــرة او الـمـحــالــة‬ ‫للنياية من ترسية المناقصات‪.‬‬ ‫وقال عبدالصمد ان كل االجهزة‬ ‫الـحـكــومـيــة مـبـتــاة بــالـشــركــة التي‬ ‫ذكــرهــا الـطــريـجــي‪ ،‬ووجـهـنــا كتابا‬ ‫لرئيس ال ــوزراء بهذا االم ــر‪ ،‬ووزيــر‬ ‫الـ ـتـ ـج ــارة س ـي ـت ـح ـمــل ال ـم ـســؤول ـيــة‬ ‫كاملة اذا جدد التعامل مع الشركة‬ ‫المذكورة‪ ،‬ويجب على الوزير العلي‬ ‫ان يــوقــف ه ــذه الـشــركــة‪ ،‬وان تكون‬ ‫ضمن القائمة السوداء‪.‬‬ ‫وأث ـ ـنـ ــى الـ ـط ــريـ ـج ــي عـ ـل ــى ك ــام‬ ‫عبدالصمد‪ ،‬وطالب بتعهد حكومي‬ ‫اليقاف العمل بهذه الشركة لحين‬ ‫االنـتـهــاء مــن لجنة التحقيق‪ ،‬واذا‬ ‫ل ــم تتعهد الـحـكــومــة فـهــي شريكة‬ ‫في الفساد‪.‬‬ ‫وق ــال الـطــريـجــي مخاطبا وزيــر‬ ‫الـ ـتـ ـج ــارة‪ :‬سـتـتـحـمــل الـمـســؤولـيــة‬ ‫السياسية كاملة‪.‬‬ ‫ورد وزي ـ ـ ـ ــر ال ـ ـت ـ ـجـ ــارة ي ــوس ــف‬ ‫الـعـلــي ان الـشــركــة ال ـتــي وردت في‬ ‫كــام الـنــواب هــي شركة مؤهلة من‬ ‫قبل لجنة المناقصات‪ ،‬لذلك اطلب‬ ‫من لجنة حماية االمــوال العامة ان‬ ‫تنجز تقريرها خــال فترة وجيزة‬ ‫الن القضية تتعلق بنظم المعلومات‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـط ــري ـج ــي‪ :‬أش ـي ــد بـكــام‬ ‫ال ــوزي ــر الـعـلــي واقـ ــول لــه ان ــك رجــل‬ ‫ق ــان ــون‪ ،‬واش ـك ــر ت ـعــاونــك‪ ،‬وأتـعـهــد‬

‫للمجلس بأن يكون التقرير جاهزا‬ ‫خالل شهر‪ ،‬ونحن ال نريد ان نكتب‬ ‫اي تقرير‪.‬‬ ‫وق ــال عـبــدالـلــه الـمـعـيــوف‪ :‬يجب‬ ‫عـلــى ال ـ ـ ــوزارات ان ت ـب ــادر ال ــى عــدم‬ ‫التعاون مع الشركات المخالفة او‬ ‫المتعثرة‪ ،‬ويجب عدم انتظار لجنة‬ ‫المناقصات على هذا الصعيد‪.‬‬ ‫واك ـ ــد خ ـل ـيــل الـ ـص ــال ــح ان ه ــذه‬ ‫القضية هــي التي اوقـفــت التنمية‪،‬‬ ‫م ـش ـيــرا ال ــى ان م ـطــار دب ــي بعدما‬ ‫اص ـ ــاب ـ ــه الـ ـخـ ـل ــل ب ـس ـب ــب االم ـ ـطـ ــار‬ ‫واالعـ ـ ـص ـ ــار تـ ــم وق ـ ــف الـ ـعـ ـم ــل مــع‬ ‫الشركات التي قامت بإنشاء المطار‬ ‫نظرا لهذا الخلل‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ــح قـ ــائـ ــا ان ال ـح ـك ــوم ــة‬ ‫م ـط ــال ـب ــة فـ ــي اسـ ـ ــرع وقـ ـ ــت بــوقــف‬ ‫التعامل مع الشركات التي ال تؤدي‬ ‫عملها بالعقود كما يـجــب‪ ،‬وعلى‬ ‫الحكومة تحديد وتسمية الشركات‬ ‫المخالفة‪.‬‬ ‫وذك ــر حـمــود الـحـمــدان انــه تقدم‬ ‫بتعديل لقانون المناقصات بعدم‬ ‫اعتماد اي شركة متعثرة او مخالفة‬ ‫لتسلم المشاريع الجديدة‪.‬‬ ‫وت ـس ــاءل م ـب ــارك ال ـخــري ـنــج‪ :‬هل‬ ‫الـمـهـلــة ال ـم ـم ـنــوحــة لـتـقــريــر لجنة‬ ‫التحقيق شهر ام اسبوع؟‬ ‫ف ـ ــرد ال ـ ــوزي ـ ــر الـ ـعـ ـل ــي قـ ــائـ ــا ان‬ ‫المشاريع المناطة بالشركة مهمة‪،‬‬ ‫وتتعلق بالبنية التحتية لالنظمة‬ ‫االلـيــة‪ ،‬وأطـلــب اال تــزيــد المهلة عن‬ ‫اسبوعين‪.‬‬ ‫ورد عبدالصمد قــائــا ان هناك‬ ‫تــوصـيــة‪ ،‬وعـلــى الـحـكــومــة االل ـتــزام‬ ‫ب ـه ــا‪ ،‬وت ـق ــاري ــر ديـ ـ ــوان الـمـحــاسـبــة‬ ‫تشهد بتالعب الـشــركــة‪ ،‬ويـجــب ان‬ ‫يــوقــف عـمـلـهــا لـحـيــن االن ـت ـهــاء من‬ ‫لجنة التحقيق بشركة بشار ووزير‬ ‫الـتـجــارة يــريــد ان يــرســي مناقصة‬ ‫جديدة على هذه الشركة‪.‬‬ ‫وأش ــار الخرافي الــى ان اللوائح‬ ‫وال ـع ـقــود الـحـكــومـيــة ال تـجـيــز الي‬ ‫ش ــرك ــة مـتـعـثــرة او مـخــالـفــة تسلم‬ ‫مناقصات جديدة وتحتاج للتطبيق‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫وأكد الوزير العلي ان القضية هي‬ ‫مناقصة وليس االمر بيدي‪ ،‬ونحن‬

‫ما نعانيه في‬ ‫الكويت هو‬ ‫أن المناصب‬ ‫القيادية‬ ‫أصحابها‬ ‫يملكون‬ ‫شهادات مزورة‬

‫العوضي‬

‫الوزير الصالح‬ ‫يستحق‬ ‫أن يكون‬ ‫ً‬ ‫وزيرا للنفط‬ ‫باألصالة‬ ‫بعد الكفاءة‬ ‫الكبيرة التي‬ ‫أظهرها في‬ ‫إدارة القطاع‬ ‫النفطي‬

‫الزلزلة‬

‫حدث في الجلسة‬ ‫خلوهم يحاكمون دشتي‬

‫القيادات النفطية‬

‫رئيس السعادة‬

‫علق النائب عادل الخرافي على مداخلة عدنان عبدالصمد بشأن‬ ‫رسالة عبدالحميد دشتي لرفع حصانته‪ ،‬ولم يول رسالة الميزانيات‬ ‫سوى دقيقة‪ ،‬مستدركا بالقول‪ :‬خلوهم يحاكمون دشتي‪ ،‬وخلونا‬ ‫نجابل شغلنا‪.‬‬

‫طــالــب الـنــائــب عبدالله المعيوف ان‬ ‫تبدأ القيادات النفطية بنفسها‪ ،‬وتقدم‬ ‫تنازالت عن مزاياها قبل البدء «بالفقراء‬ ‫والمساكين» موظفي النفط‪.‬‬

‫أثـنــى الـنــائــب صــالــح عــاشــور على جـهــود األمــانــة العامة‬ ‫للمجلس‪ ،‬قائال‪ :‬اإلمارات وضعت وزيرة للسعادة‪ ،‬وانا مالحظ‬ ‫تغييرات في المجلس من ديكورات وورد تدخل لنا السعادة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ليعلق الرئيس مرزوق الغانم قائال‪ :‬انا رئيس السعادة‪.‬‬

‫لدينا مناقصة من ضمن الشركات‬ ‫ال ـمــؤه ـلــة ه ــي ال ـت ــي ت ـح ــدث عنها‬ ‫النواب‪ ،‬ونحن نقول للجنة التحقيق‪:‬‬ ‫انجزوا تقرير اللجنة بأسرع وقت‬ ‫كي ال تسجل على التجارة مخالفة‪،‬‬ ‫ون ـح ــن ن ـف ـضــل اس ـبــوع ـيــن لحسم‬ ‫الموضوع‪.‬‬ ‫وق ــال خـلــف دمـيـثـيــر ان مجلس‬ ‫االمة ليس مخفرا او جهة قضائية‬ ‫لحسم مثل هذه االمــور‪ ،‬مشيرا الى‬ ‫عــدم جــواز اقحام مجلس االمــة في‬ ‫هذا االمر‪ ،‬معربا عن معارضته‪.‬‬ ‫وقــال عبدالله الطريجي‪ :‬أتعهد‬ ‫ب ــأن ي ـكــون تـقــريــر لـجـنــة التحقيق‬ ‫بـ ـش ــأن ش ــرك ــة بـ ـش ــار ف ــي الـجـلـســة‬ ‫المقبلة‪ ،‬لكن أطلب ان يتعهد الوزير‬ ‫العلي اذا ثبتت ادانة الشركة‪.‬‬ ‫وأكد الوزير العلي التزام الوزارة‬ ‫بهذا االمر بحيث ال يتم التعامل او‬ ‫توقيع العقد مع الشركة المذكورة‬ ‫لحين انجاز تقرير لجنة التحقيق‪.‬‬ ‫وان ـت ـق ــد خ ـلــف دم ـي ـث ـيــر حــديــث‬ ‫ال ـط ــري ـج ــي حـ ـ ــول ات ـ ـهـ ــام ال ـش ــرك ــة‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــذك ـ ــورة قـ ـب ــل انـ ـ ـج ـ ــاز ال ـل ـج ـنــة‬ ‫الخاصة بالتحقيق لتقريرها وكتاب‬ ‫التوصية بشأن شركة بشار مخالف‬ ‫وال يجوز كيل التهم‪.‬‬ ‫ووافــق الغانم على كالم دميثير‬ ‫قائال‪ :‬هذا المفترض ان يتم‪.‬‬ ‫ورد الطريجي قائال‪ :‬نحن بدأنا‬ ‫التحقيق‪ ،‬واذا انـجــز الـتـقــريــر ولــم‬ ‫يعجبك فهذا شأنك‪.‬‬ ‫واكد عبدالصمد ان الوزير العلي‬ ‫سيتحمل الـمـســؤولـيــة السياسية‬ ‫كــامـلــة ت ـجــاه ه ــذه الـقـضـيــة‪ ،‬وعلى‬ ‫ضوء ذلك وافق المجلس على منح‬ ‫لجنة االم ــوال العامة التحقيق في‬ ‫شركة بشار‪.‬‬ ‫وبالنسبة لرسالة وزيــر المالية‬ ‫حول التصنيف االئتماني للكويت‪،‬‬ ‫اقترح الغانم احالتها للجنة المالية‬ ‫البرلمانية ومناقشتها مــع وثيقة‬ ‫االصالح االقتصادي بعد اسبوعين‪،‬‬ ‫فوافق المجلس على ذلك‪.‬‬

‫تضخم المشكالت‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ـ ـ ــال ال ـ ـنـ ــائـ ــب ف ـي ـصــل‬

‫الـكـنــدري‪ :‬لــم اتـقــدم برسالتي حول‬ ‫ال ـق ـط ــاع ال ـن ـف ـطــي اال ب ـعــد تضخم‬ ‫ال ـم ـش ـكــات وال ـف ـس ــاد ف ــي ال ـق ـطــاع‬ ‫ال ـن ـف ـطــي‪ ،‬الف ـت ــا الـ ــى ان الـحـكــومــة‬ ‫تـســاوم موظفي النفط امــا المزايا‬ ‫الـمــالـيــة او الـبــديــل االسـتــراتـيـجــي‪،‬‬ ‫مؤكدا انه ال احد يساوم الموظفين‬ ‫النفطيين‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار ال ــى ان ال ـح ـكــومــة تــريــد‬ ‫التجاوز في العقود النفطية‪ ،‬مطالبا‬ ‫بتنمية ا لـجــوا نــب الفنية لتحقيق‬ ‫ال ـ ــوف ـ ــرة الـ ـم ــالـ ـي ــة‪ ،‬مـ ــؤكـ ــدا وجـ ــود‬ ‫استغالل بالعقود‪.‬‬ ‫وأوضح ان الحكومة تقوم بالهدر‬ ‫بالمليارات دون ان توضح االسباب‪،‬‬ ‫واذا اتى االمر للمواطنين وموظفي‬ ‫الـنـفــط ي ـقــولــون رشـ ــدوا وخـفـضــوا‬ ‫مصروفات‪ ،‬الفتا الى ان هذا الهدر‬ ‫البد ان يقف وان هناك عصابة وشلة‬ ‫تدير القطاع النفطي ال تريد على‬ ‫الحكومة ورئيسها‪.‬‬ ‫ول ـفــت ال ـك ـن ــدري ال ــى ان الــوزيــر‬ ‫الـســابــق للنفط عـلــي العمير شكل‬ ‫لجنة تحقيق فــي بـعــض القضايا‬ ‫المهمة‪ ،‬وعندما دور لــوزارة اخرى‬ ‫ألغيت اللجنة وهذا ال يجوز‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح عـبــدالـلــه الـمـعـيــوف ان‬ ‫ق ـي ــادات الـنـفــط يعيشون فــي دولــة‬ ‫داخ ــل دول ــة‪ ،‬الفـتــا ال ــى ان ــه اذا كــان‬ ‫هـ ـن ــاك ت ــوج ــه ل ـت ـخ ـف ـيــض ال ـم ــزاي ــا‬ ‫المالية فالبد ان تبدأ هذه القيادات‬ ‫بنفسها‪ ،‬الفتا الى ان الحكومة تريد‬ ‫ان تعصر موظفي النفط كالليمونة‪،‬‬ ‫وبعدما تخصل منهم ترميهم‪.‬‬ ‫واك ــد فيصل الـكـنــدري ان مــزايــا‬ ‫الوافدين ال تمس القطاع النفطي‪،‬‬ ‫ل ـك ــن ال ـم ــواط ـن ـي ــن ال خـ ـ ــاف عـلــى‬ ‫ذل ــك‪ ،‬الفـتــا ال ــى ان الـبـلــد يــوجــد به‬ ‫ح ـكــوم ـتــان‪ ،‬وهـ ــذا يـجــب اال يـكــون‪،‬‬ ‫ف ـه ـن ــاك ح ـك ــوم ــة ج ــاب ــر الـ ـمـ ـب ــارك‪،‬‬ ‫وحكومة نزار العدساني‪ ،‬مشيرا الى‬ ‫ان البعض يروج ان فيصل الكندري‬ ‫يبحث عن مناقصات‪ ،‬وأتـحــدى ان‬ ‫يثبت ذلك‪.‬‬ ‫وان ـت ـق ــد حـ ـم ــدان ال ـع ــازم ــي عــدم‬ ‫ظـ ـه ــور ن ـت ــائ ــج ل ـل ـج ــان الـتـحـقـيــق‬ ‫البرلمانية مثل الحيازات الزراعية‬ ‫واالستثمار وغيرهما من القضايا‬

‫االخ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬لـ ـي ــس ذلـ ـ ــك ف ـح ـس ــب بــل‬ ‫التحقيق في مكتب استثمار لندن‪،‬‬ ‫متسائال‪ :‬هل كان سبب عدم ظهور‬ ‫لـجـنــة ال ـح ـي ــازات ال ــزراع ـي ــة مــديــرة‬ ‫هيئة الزراعة وأوضاعها؟ لذلك على‬ ‫النواب حل هذه القضية‪.‬‬ ‫وتـ ـح ــدث رئ ـي ــس ال ـت ـح ـق ـيــق في‬ ‫م ـك ـتــب اس ـت ـث ـم ــار لـ ـن ــدن ق ــائ ــا ان‬ ‫اللجنة انجزت تقريرها بهذا الشأن‬ ‫وسيحال للمجلس‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار ال ـعــازمــي قــائــا الشعب‬ ‫يــريــد ان يسمع نتائج التحقيقات‬ ‫متسائال‪ :‬هل لجان التحقيق هدفها‬ ‫االبتزاز؟‬ ‫وع ــاد الـجـبــري لـلـحــديــث ليؤكد‬ ‫ان ت ـقــريــر م ـك ـتــب اس ـت ـث ـمــار لـنــدن‬ ‫صــوت عليه وتــوجــد هـنــاك ادان ــات‬ ‫وسـ ـيـ ـن ــاق ــش تـ ـق ــري ــره ــا ب ــال ـك ــام ــل‬ ‫بالجلسة المقبلة‪.‬‬ ‫وواف ـ ـ ــق ال ـم ـج ـلــس ع ـل ــى رس ــال ــة‬ ‫النائب الكندري تصويب المخالفات‬ ‫الـ ـت ــي وردت فـ ــي تـ ـق ــاري ــر ديـ ـ ــوان‬ ‫المحاسبة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـ ــوزي ـ ــر انـ ـ ــس ال ـص ــال ــح‪:‬‬ ‫رسالة البنك المركزي تؤكد ضرورة‬ ‫اإلصالح المالي الفاعل وعلى وجه‬ ‫السرعة كي نبتعد عن امور تتعلق‬ ‫ً‬ ‫بالتصنيف االئتماني‪ ،‬مشيرا الى ان‬ ‫الوثيقة اإلصالحية التي اعتمدها‬ ‫مـجـلــس األمـ ــة ت ـتــوافــق م ــع رســالــة‬ ‫البنك المركزي‪.‬‬ ‫وأضاف ان رسالة الكندري بشأن‬ ‫تصويب مالحظات ديوان المحاسبة‬ ‫ستتم بصدر رحب‪ ،‬ولجنة التحقيق‬ ‫فــي المخاطر مـحــايــدة ومــوكــل لها‬ ‫متابعة تقارير دي ــوان المحاسبة‪،‬‬ ‫ونـتـعــامــل م ــع مــاح ـظــات ال ــدي ــوان‬ ‫بكل اقتدار‪.‬‬ ‫وطـلــب الـصــالــح شطب األسـمــاء‬ ‫التي وردت فــي الجلسة ألن هــؤالء‬ ‫غير موجودين للدفاع عن أنفسهم‪.‬‬ ‫وأكد الكندري ان لجنة التحقيق‬ ‫المذكورة سبق ان حققت في كثير‬ ‫من القضايا وكروتتها لذلك ال بد‬ ‫اال تكون اللجنة تحت الرئيس كي‬ ‫تكون نتائجها صحيحة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ورد الصالح قائال‪ :‬اقصد لجنة‬ ‫التدقيق والـمـخــاطــر وهــي لم‬



‫‪8‬‬ ‫برلمانيات‬ ‫المجلس يحيل رسالة التصنيف االئتماني إلى «المالية البرلمانية»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2986‬األربعاء ‪ 16‬مارس ‪2016‬م ‪ 7 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫الصالح يرد على مالحظات النواب‬

‫جانب من األعضاء على هامش الجلسة‬ ‫تحقق بعد وهــي محايدة من‬ ‫خارج القطاع النفطي‪ ،‬ولهذه‬ ‫اللجنة كل الصالحيات‪.‬‬

‫بند األسئلة‬ ‫وانتقل المجلس الى بند االسئلة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فتحدث عــدنــان عبدالصمد قــائــا‪:‬‬ ‫ســؤالــي لــوزيــر المالية حــول شركة‬ ‫تعليم السيارات‪ ،‬مشيرا الى ان آلية‬ ‫بيع هذه الشركة مخالفة نظرا الن‬ ‫ً‬ ‫البيع حدد شركة معينة‪ ،‬متسائال‪:‬‬ ‫لـ ـم ــاذا ت ـص ــر ال ـح ـك ــوم ــة ع ـل ــى بـيــع‬ ‫الـشــركــات المحققة لــأربــاح‪ ،‬الفتا‬ ‫ال ـ ــى ان ش ــرك ــة ت ـع ـل ـيــم الـ ـسـ ـي ــارات‬ ‫كانت رابحة والمالية أوقفت البيع‬ ‫وقتها وبعدها بيعت بسعر كبير‪،‬‬ ‫لكن ال ـســؤال‪ :‬لـمــاذا تـبــاع الشركات‬ ‫الــرابـحــة؟ وه ــذا يــذكــر بالبطة التي‬ ‫ً‬ ‫تبيض ذهبا فهل تباع؟‬ ‫وقـ ــال‪ :‬اري ــد ان يـجــاوبـنــي وزيــر‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة‪ ،‬ف ـل ـم ــاذا ت ـب ـيــع الـحـكــومــة‬ ‫الشركات الرابحة؟‬ ‫واش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار ع ـ ـ ـبـ ـ ــدال ـ ـ ـص ـ ـ ـمـ ـ ــد ال ـ ــى‬ ‫وج ـ ــود ق ــوان ـي ــن الجـ ـه ــاض قــانــون‬ ‫الخصخصة‪.‬‬ ‫وعقب الــوزيــر الصالح قائال ان‬ ‫الـســؤال الـخــاص بعبدالصمد منذ‬ ‫‪ 2014‬واؤكد ان الحكومة تعتمد على‬ ‫خطة مربحة لبيع الشركات بما فيها‬ ‫الـفــائــدة الكبيرة للبلد وللميزانية‬ ‫العامة‪ ،‬الفتا الى ان شركة السيارات‬ ‫بـيـعــت بــاكـثــر مــن الـضـعــف ول ـمــاذا‬ ‫نـ ـبـ ـي ــع؟ اقـ ـ ـ ــول ان االت ـ ـج ـ ــاه الـ ـع ــام‬ ‫للحكومة التخصيص‪.‬‬ ‫وذكـ ــر ان ك ــل ال ـت ـجــارب ف ــي بيع‬ ‫الشركات تتم وفــق االلـيــة السليمة‬ ‫معتمدين عـلــى الشفافية وجميع‬ ‫ال ـشــركــات ام ــا ان ت ـطــرح لالكتتاب‬ ‫او المزاد العلني ومنذ ‪ 94‬بيع ‪54‬‬ ‫شركة‪.‬‬

‫المواطن مظلوم‬ ‫وس ـ ـ ــأل ي ــوس ــف ال ــزل ــزل ــة وزيـ ــر‬ ‫الـمــواصــات عــن الـخـطــوط الجوية‬ ‫الكويتية الفتا الــى ان هــذه الشركة‬ ‫ال ت ـقــوم بــواج ـب ـهــا وب ــات ــت االس ــوأ‬ ‫واغـلـبـيــة الـمــواطـنـيــن ال يـســافــرون‬ ‫على الـطــائــرات الكويتية وقـيــادات‬ ‫هذه المؤسسة يريدون ان يصيبونا‬ ‫باليأس تجاه هذه الشركة‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح ال ــزل ــزل ــة ان ال ـم ــواط ــن‬ ‫الكويتي مظلوم فــي الكويتية في‬ ‫ظــل سـيــادة الــوافــديــن الفتا الــى انه‬ ‫عندما نبه الوزير العيسى الى ظلم‬ ‫الكويتيين في المناصب القيادية‬ ‫بادر بتوصية بجعل الكويتي اولوية‬ ‫بالمناصب القيادية‪.‬‬ ‫وانتقد عدم اكتمال بعض االجوبة‬ ‫الصادرة من قبل وزير المواصالت‪،‬‬

‫مشيرا الى انه يعلم جيدا انها ليست‬ ‫اجابات الوزير انما قيادات الكويتية‪،‬‬ ‫مطالبا بتشكيل لجنة محايدة في‬ ‫الكويتية لمنح كل ذي حق حقه فيما‬ ‫يتعلق بالمناصب القيادية‪.‬‬ ‫وح ـ ــول س ــؤال ــه ل ــوزي ــر الـتــربـيــة‬ ‫قال كامل العوضي‪ :‬سؤالي للوزير‬ ‫الـ ـعـ ـيـ ـس ــى يـ ـتـ ـعـ ـل ــق بـ ــال ـ ـش ـ ـهـ ــادات‬ ‫ال ـ ـم ـ ـم ـ ـن ـ ــوح ـ ــة م ـ ـ ـ ــن ق ـ ـ ـبـ ـ ــل شـ ــركـ ــة‬ ‫«اسكاتسكس»‪ ،‬الفتا الى ان اجابات‬ ‫الــوزيــر ناقصة وجــريــدة نيويورك‬ ‫اك ــدت ان هــذه الشركة صــرفــت ‪287‬‬ ‫شهادة لمواطنين كويتيين وعند‬ ‫سؤالي للوزير العيسى افــاد بعدم‬ ‫وجود اي مواطن على مواطنين على‬ ‫هــذا الصعيد‪ ،‬الفتا الــى ان الشركة‬ ‫تصدر شهادات مزورة وما نعانيه‬ ‫في الكويت هو ان المناصب القيادية‬ ‫اصحابها يملكون شهادات مزورة‪.‬‬ ‫وع ـ ـقـ ــب ال ـ ــوزي ـ ــر ال ـع ـي ـس ــى ب ــأن‬ ‫اغلبية اصحاب الشهادات المزورة‬ ‫مـ ــوجـ ــودون ف ــي ال ـق ـط ــاع ال ـخ ــاص‬ ‫واحيلوا جميعا الى النيابة العامة‪،‬‬ ‫وزاد ان هــؤالء ال يعملون بجامعة‬ ‫ال ـكــويــت وال الـتـطـبـيـقــي وه ــم غير‬ ‫كويتيين‪.‬‬ ‫وت ـط ــرق سـلـطــان الـلـغـيـصــم الــى‬ ‫فتح مشروع جديد بجامعة الكويت‬ ‫والتطبيقي في الجهراء وتساءل عن‬ ‫موعد بدء الدراسة في هذه الفروع‪.‬‬ ‫ورد ال ــوزي ــر الـعـيـســى ق ــائ ــا ان‬ ‫الحكومة ممثلة بالتعليم العالي‬ ‫مهتمة بهذه القضية‪ ،‬ونحن نتطلع‬ ‫النجاز قانون الجامعات الحكومية‬ ‫كي تطور التعليم العالي‪.‬‬

‫استئناف الجلسة‬ ‫واستأنف الرئيس الغانم الجلسة‬ ‫وانتقل الى بند رفع الحصانات‪.‬‬ ‫وق ــال سلطان اللغيصم‪ :‬يوجد‬ ‫طـلــب بـشــأن ت ـج ــاوزات التعيينات‬ ‫في الجمارك‪.‬‬ ‫وانـ ـتـ ـق ــل ال ـم ـج ـل ــس ال ـ ــى ت ـقــريــر‬ ‫ال ـل ـج ـن ــة ال ـت ـش ــري ـع ـي ــة بـ ـش ــأن رف ــع‬ ‫الحصانة عــن عبدالحميد دشتي‬ ‫في القضية رقم ‪ 2016/10‬حصر امن‬ ‫دولة والتقرير الثاني بشأن قضية‬ ‫رقــم ‪ 2016/32‬في االس ــاءة للقضاء‬ ‫في قضية العبدلي‪.‬‬ ‫ووافق المجلس على التصويت‬ ‫ع ـل ــى تـ ـق ــري ــري ال ـت ـش ــري ـع ـي ــة دون‬ ‫المناقشة‪.‬‬ ‫وقال عبدالله المعيوف‪ :‬من غير‬ ‫ال ـم ـق ـبــول ال ــذه ــاب ال ــى الـتـصــويــت‬ ‫مباشرة دون مناقشة تقرير اللجنة‪،‬‬ ‫ورس ــال ــة دش ـت ــي ل ــي ف ـي ـهــا اسـ ــاءة‬ ‫للمجلس‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال حمدان العازمي‪:‬‬ ‫يـكــون الـتـصــويــت ن ــداء بــاالســم في‬ ‫رفع الحصانة‪.‬‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫وقــال حمود الحمدان ان دشتي‬ ‫وهـ ـ ـ ـ ــو االن ف ـ ـ ــي ج ـ ـن ـ ـيـ ــف يـ ـس ــيء‬ ‫للسعودية والبحرين وعلى الحكومة‬ ‫ان تتحرك‪.‬‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬ق ــال ال ــوزي ــر العمير‪:‬‬ ‫نحن في دولة مؤسسات وال نعرف‬ ‫اي ــن التقصير الـحـكــومــي فــي حين‬ ‫احلنا طلب النائب العام الى رئيس‬ ‫المجلس ونحن االن نناقش التقرير‬ ‫لرفع الحصانة‪.‬‬ ‫وقال عادل الخرافي‪ :‬كان يفترض‬ ‫ان يكون النقاش االن بشأن اساءة‬ ‫دشتي‪.‬‬ ‫وقال حمود الحمدان‪ :‬انا اتحدث‬ ‫عن اساءة دشتي وهو اآلن في جنيف‪.‬‬ ‫مــن جــان ـبــه‪ ،‬ق ــال رئ ـيــس اللجنة‬ ‫ال ـت ـشــري ـع ـيــة مـ ـب ــارك ال ـح ــري ــص ان‬ ‫القضية ‪ 2016/15‬مرفوعة من وزير‬ ‫الخارجية بشأن اســاءة للسعودية‬ ‫ف ــي ق ـن ــاة اخ ـب ــاري ــة‪ ،‬ووف ـ ــق قــانــون‬ ‫الجزاء يحاسب بالحبس ‪ 3‬سنوات‪،‬‬ ‫وال ـل ـج ـن ــة ال ـت ـش ــري ـع ـي ــة رأت ع ــدم‬ ‫التأجيل باالجماع‪ ،‬وتم التصويت‬ ‫بــاإلجـمــاع على رفــع الحصانة عن‬ ‫عبدالحميد دشتي‪.‬‬ ‫وص ــوت الـمـجـلــس ن ــداء بــاالســم‬ ‫على تقرير التشريعية االول بشأن‬ ‫اس ـ ــاءة دش ـت ــي لـلـمـمـلـكــة الـعــربـيــة‬ ‫السعودية‪.‬‬ ‫ووافـ ـ ـ ـ ـ ــق الـ ـمـ ـجـ ـل ــس ع ـ ـلـ ــى رفـ ــع‬ ‫الحصانة بأغلبية ‪ 38‬عضوا ورفض‬ ‫‪ 5‬هم الري وخليل الصالح وخليل‬ ‫عبدالله والتميمي وعبدالصمد‪.‬‬ ‫ك ـمــا واف ـ ــق ال ـم ـج ـلــس ع ـلــى رفــع‬ ‫الـحـصــانــة عــن دش ـتــي فــي اســاء تــه‬ ‫لـلـقـضــاء فــي قـضـيــة رق ــم ‪2016/32‬‬ ‫باغلبية ‪ 39‬عضوا ورفض ‪ 5‬نواب‪.‬‬ ‫وق ـ ــال م ـح ـمــد ال ـ ـبـ ــراك‪ :‬ك ـنــت مع‬ ‫التصويت نــداء باالسم ولكن وقت‬ ‫ال ـت ـصــويــت ك ـنــت خ ـ ــارج الـجـلـســة‪،‬‬ ‫وأؤك ــد انني مــع رفــع الحصانة في‬ ‫كل قضايا دشتي‪.‬‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬تـســاءل عبدالصمد‪:‬‬ ‫هل كان العضو خارج القاعة اثناء‬ ‫التصويت؟‬ ‫فـقــال الــرئـيــس ال ـغــانــم‪ :‬سـيــد انــا‬ ‫اعرف ما تريده‪ ،‬والبراك كان خارج‬ ‫الجلسة اثناء التصويت ولم يسجل‬ ‫اسمه‪ ،‬اال انه كان احد مقدمي طلب‬ ‫النداء باالسم في طلب رفع الحصانة‬ ‫ب ـشــأن اس ـ ــاءة دش ـتــي لـلـسـعــوديــة‪،‬‬ ‫ول ـ ـيـ ــس طـ ـل ــب ط ـ ـ ــرح ثـ ـق ــة ل ـي ـك ــون‬ ‫االعضاء موجودين داخل القاعة‪.‬‬

‫إعادة التصويت‬ ‫وقال الروضان‪ :‬سيد يبينا نعيد‬ ‫التصويت ما عندنا مشكلة‪.‬‬ ‫وق ــال س ـع ــدون ح ـم ــاد‪ :‬ان ــا اق ــول‬ ‫نعيد التصويت‪ ،‬كي ال يستغل هذا‬ ‫االمر لصالح اشخاص اخرين‪.‬‬

‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬ق ــال ال ــوزي ــر محمد‬ ‫العبدالله‪ :‬كــي ال يكون هناك لبس‬ ‫نطلب اعادة التصويت‪.‬‬ ‫ووافـ ـ ـ ـ ـ ــق الـ ـمـ ـجـ ـل ــس ع ـ ـلـ ــى رفـ ــع‬ ‫ال ـ ـح ـ ـصـ ــانـ ــة ف ـ ــي اس ـ ـ ـ ـ ـ ــاءة دشـ ـت ــي‬ ‫للسعودية نداء باالسم بأغلبية ‪41‬‬ ‫عضوا ورفض ‪.5‬‬ ‫وان ـ ـت ـ ـق ـ ــل ال ـ ـم ـ ـج ـ ـلـ ــس ف ـ ـ ــي ب ـنــد‬ ‫االحـ ـ ـ ـ ــاالت‪ ،‬ال ـ ــى ت ــوص ـي ــات جـلـســة‬ ‫البدون في الجلسة السابقة لمجلس‬ ‫االمة‪ .‬وتال االمين العام التوصيات‬ ‫وهي‪:‬‬ ‫ن ـت ـقــدم لـلـمـجـلــس بــالـتــوصـيــات‬ ‫الـتــالـيــة بـخـصــوص مــوضــوع غير‬ ‫م ـح ــددي الـجـنـسـيــة الحــالـتـهــا الــى‬ ‫الحكومة‪:‬‬ ‫‪ - 1‬تجنيس المستحقين منهم‬ ‫خاصة ابناء الشهداء وابناء اقارب‬ ‫ال ـكــوي ـت ـي ـيــن واب ـ ـنـ ــاء الـعـسـكــريـيــن‬ ‫وحملة احصاء ‪.65‬‬ ‫‪ - 2‬صرف البطاقة االمنية لمن لم‬ ‫يشملهم التجنيس حسب ما ورد في‬ ‫البند (‪ )1‬عن غير محددي الجنسية‬ ‫مما يخولهم للحصول على كافة‬ ‫حقوقهم االنـســانـيــة واالجتماعية‬ ‫االساسية‪.‬‬ ‫‪ - 3‬اعـ ـ ـط ـ ــاؤه ـ ــم االول ـ ـ ــوي ـ ـ ــة فــي‬ ‫التعيين في المؤسسات العسكرية‬ ‫والحكومية والقطاع الخاص بعد‬ ‫الكويتيين‪.‬‬ ‫‪ - 4‬اعادة النظر في القيود االمنية‬ ‫الموجودة واقتصارها على الفرد‬ ‫نفسه وعدم تحميله اية قيود امنية‬ ‫مــوجــودة على احــد افــراد اسرته او‬ ‫اقاربه‪.‬‬ ‫‪ - 5‬حــق الـحـصــول عـلــى شـهــادة‬ ‫الميالد او الوفاة‪.‬‬ ‫‪ - 6‬حق التسهيل للحصول على‬ ‫عقود الزواج او الطالق والمصادقة‬ ‫على وثائق القضايا واالرث‪.‬‬ ‫‪ - 7‬ح ــق ال ـح ـصــول عـلــى رخــص‬ ‫قيادة السيارات وفقا للنظم المتبعة‪.‬‬ ‫‪ - 8‬ح ـ ــق ال ـت ـع ـل ـي ــم والـ ــرعـ ــايـ ــة‬ ‫الصحية وحقوق االعاقة‪.‬‬ ‫وت ـك ـل ـي ــف الـ ـحـ ـك ــوم ــة بـ ـم ــواف ــاة‬ ‫المجلس بتقرير بشأن ما تم تنفيذه‬ ‫خالل ثالثة شهور‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـ ــروض ـ ــان‪ :‬لـ ــدي مخطط‬ ‫اش ـل ــون نـجـنــس م ــن لــدي ـهــم اق ــارب‬ ‫كويتيون؟ هل اذا ابن خاله مصري‬ ‫نجنسه؟‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ـ ـ ــال الـ ـ ــوزيـ ـ ــر مـحـمــد‬ ‫العبدالله ان قضية البدون تسعى‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــة ل ـس ــرع ــة ح ـل ـه ــا اال ان‬ ‫التوصيات المذكورة يصعب على‬ ‫الـحـكــومــة الـمــوافـقــة عليها كــي ال‬ ‫يفهم انها التزام من الحكومة حول‬ ‫بعضها‪ ،‬اال اذا تم تغيير بعضها‬ ‫واذا ذه ـب ــت الـجـلـســة للتصويت‬ ‫ب ـ ــدون ت ـعــديــل ال ـح ـكــومــة فـســوف‬ ‫تمتنع‪.‬‬

‫النصف والخميس في حديث جانبي‬

‫كيف يقول‬ ‫دشتي إنه‬ ‫رجل قانون‬ ‫وهو يدلس وال‬ ‫يقول الحقيقة‬ ‫فهو يضحك‬ ‫على من؟‬

‫الحريص‬

‫وقال الرئيس الغانم‪ :‬كي ال يساء‬ ‫كالم االخ الروضان ال يقصد االساءة‬ ‫الى اي من االخوة العرب‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ــروض ــان‪ :‬بـكــل تــأكـيــد ال‬ ‫نقصد االساءة لالخوة المصريين‪،‬‬ ‫وب ــا ش ــك ال نـنـســى دوره ـ ــم تـجــاه‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال عبدالله التميمي‪:‬‬ ‫االولـ ــى ان نــأخــذ بـتــوصـيــات مركز‬ ‫جهاز البدون‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـتــه‪ ،‬قـ ــال ال ــوزي ــر محمد‬ ‫الـعـبــدالـلــه‪ :‬اثـنـتــان مــن التوصيات‬ ‫ي ـص ـع ــب ت ـط ـب ـي ـق ـه ـم ــا‪ ،‬والـ ـجـ ـه ــاز‬ ‫ال ـ ـم ـ ــرك ـ ــزي هـ ـ ــو جـ ـ ـه ـ ــاز ت ـن ـف ـي ــذي‬ ‫وي ــرف ــع ت ــوص ـي ــات الـ ــى ال ـح ـكــومــة‪،‬‬ ‫وعليها االخذ بها من عدمه وليس‬ ‫كتوصيات مجلس االمة‪.‬‬ ‫وانتقل المجلس للتصويت على‬ ‫التوصيات ووافــق باغلبية ‪ 28‬من‬ ‫اصل ‪ 33‬وسط امتناع الحكومة‪.‬‬

‫قانون المسنين‬ ‫ووافـ ــق الـمـجـلــس عـلــى مناقشة‬ ‫قانون المسنين في الجلسة وتمديد‬ ‫وقــت الجلسة لحين االنـتـهــاء منه‪،‬‬ ‫ووافــق على تأجيل مناقشة تقرير‬ ‫اللجنة الصحية الى جلسة «اليوم»‬ ‫بـشــان الـعــاج بــالـخــارج‪ ،‬كما وافــق‬

‫عـلــى احــالــة الـخـطــاب االم ـي ــري الــى‬ ‫الحكومة‪.‬‬ ‫وتــا االمـيــن الـعــام طلبا نيابيا‬ ‫بتشكيل لجنة تحقيق في تجاوزات‬ ‫التعيينات في الجمارك‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـ ــوزي ـ ــر انـ ـ ــس ال ـص ــال ــح‪:‬‬ ‫وفــق الـمــادة ‪ 76‬مــن الالئحة تطلب‬ ‫الحكومة التأجيل‪.‬‬ ‫وقال الرئيس الغانم‪ :‬يجاب الى‬ ‫طلب الحكومة‪.‬‬ ‫وتــا االمـيــن الـعــام طلب تشكيل‬ ‫لجنة تحقيق مكونة من ‪ 5‬اعضاء‬ ‫للتحقيق فــي المخالفات واالوام ــر‬ ‫التغييرية فــي مــؤسـســات البترول‬ ‫والشركات التابعة لها على ان تقدم‬ ‫تقريرا خالل ‪ 6‬أشهر‪.‬‬ ‫وقال وزير المالية انس الصالح‬ ‫ان الـحـكــومــة تطلب الـتــأجـيــل وفــق‬ ‫ال ـمــادة ‪ 76‬مــن الــائـحــة والمجلس‬ ‫يجيب طلبها‪.‬‬ ‫وقـ ــال فـيـصــل ال ـك ـن ــدري ان هــذه‬ ‫العقود بالمليارات‪.‬‬ ‫وقال الوزير الصالح‪ :‬استخدمنا‬ ‫ال ــائ ـح ــة وه ـ ــو م ــن ح ـق ـن ــا‪ ،‬ون ـحــن‬ ‫متعاونون مع المجلس‪.‬‬ ‫وتال االمين العام طلبا لمناقشة‬ ‫تقرير لجنة التحقيق فــي اوضــاع‬ ‫مكتب االستثمار في لندن ومكاتب‬ ‫اخرى حول العالم‪.‬‬

‫وقـ ــال ال ــزل ــزل ــة‪ :‬لـيــس مـقـبــوال ان‬ ‫تتلى طلبات‪ ،‬ونحن اخذنا موافقة‬ ‫بمناقشة المسنين‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬قـ ــال ال ـج ـب ــري‪ :‬هــذا‬ ‫التقرير مهم‪ ،‬وليس لدينا مانع ان‬ ‫يؤجل الى الجلسة القادمة‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ــال ال ـطــري ـجــي ان هــذا‬ ‫التقرير يجب مناقشته فــي جلسة‬ ‫(اليوم) وعدم مناقشته يعد حماية‬ ‫الصحاب الفساد‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬قـ ــال ال ـم ـع ـي ــوف ان‬ ‫التقرير لــم ي ــوزع على ال ـنــواب‪ ،‬وال‬ ‫يمكن مناقشته والنواب لم يكونوا‬ ‫فكرة عن الموضوع‪.‬‬ ‫وان ـت ـقــل الـمـجـلــس ال ــى مناقشة‬ ‫تقرير اللجنة الصحية بشأن مشروع‬ ‫المسنين‪.‬‬ ‫وبـعــد مناقشة تعديالت قانون‬ ‫ال ـم ـس ـن ـيــن ط ـل ــب ال ــرئ ـي ــس ال ـغــانــم‬ ‫ال ـت ـصــويــت ع ـلــى ال ـق ــان ــون‪ ،‬فــوافــق‬ ‫المجلس عليه في مداولته االولــى‬ ‫بــ‪ 47‬عضوا وبعدها طلب الرئيس‬ ‫الغانم التصويت على القانون في‬ ‫المداولة الثانية وفقا للمادة ‪ 104‬من‬ ‫الالئحة الداخلية‪ ،‬فوافق المجلس‬ ‫باالجماع على القانون في المداولة‬ ‫الثانية وأحيل الى الحكومة‪ ،‬وبعدها‬ ‫رف ــع الـغــانــم الجلسة للتاسعة من‬ ‫صباح اليوم االربعاء‪.‬‬

‫الغانم يستقبل الحرس النسائي األول للمجلس‬

‫ً‬ ‫الغانم مستقبال الدفعة األولى من الحرس النسائي‬ ‫استقبل رئيس مجلس األمة مرزوق الغانم‪،‬‬ ‫في مكتبه أمس‪ ،‬األمين العام المساعد لشؤون‬ ‫حرس المجلس اللواء خالد الوقيت‪ ،‬الذي قدم‬ ‫لـلـغــانــم الــدفـعــة االولـ ــى مــن ال ـحــرس النسائي‬ ‫للمجلس‪.‬‬

‫ً‬ ‫استجوابا‬ ‫سأقدم‬ ‫الطريجي‪:‬‬ ‫ً‬ ‫للصبيح من َ‬ ‫محورين غدا‬ ‫أعلن النائب الدكتور عبدالله الطريجي أنه بصدد تقديم‬ ‫استجواب لوزيرة الشؤون هند الصبيح غدا من محورين‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن الوزيرة الصبيح تجاهلت تحذيرات سابقة‬ ‫بمساء لتها‪ ،‬ول ــم يـعــد أمــامــه س ــوى اسـتـخــدام ه ــذه األداة‬ ‫الدستورية‪.‬‬ ‫وأضاف الطريجي في تصريح صحافي أن المحور األول‬ ‫هو التقاعس عن تطبيق أحكام القانون والوقوف أمام الفتنة‬ ‫الطائفية وفق مقتضيات المسؤولية الوزارية‪ ،‬فيما المحور‬ ‫الثاني هو الموقف السلبي تجاه اإلساءة إلى مجلس األمة‬ ‫دون مبرر سوى االنصياع لهذه اإلساءة‪.‬‬ ‫وذكر الطريجي أن استجوابه ينطلق من عدم قيام الوزيرة‬ ‫الصبيح بــاتـخــاذ اجــراء ات ـهــا القانونية حـيــال قـيــادي في‬ ‫الــوزارة قام بنشر تغريدات طائفية مسيئة‪ ،‬رغم محاولة‬ ‫هذا القيادي تقديم تبريرات غير منطقية لها‪.‬‬

‫اإلساءة لثوابتنا‬ ‫وتــابــع‪ :‬أم ــام هــذا التجاهل والـتــراخــي مــن قبل الــوزيــرة‬ ‫الصبيح‪ ،‬كــان لــزا مــا علينا ا لـقـيــام بمسؤولياتنا تنفيذا‬ ‫لقسمنا الدستوري‪ ،‬وكي ال يكون سكوتنا مبررا لآلخرين‬ ‫بتكرار اإلساءات لثوابتنا الدينية‪.‬‬ ‫وعن موقفه من استجواب الوزيرة الصبيح المقرر اليوم‪،‬‬ ‫قــال الطريجي‪ :‬سأستمع إلــى النائب صالح عاشور ومن‬ ‫ثم ردود الــوزيــرة الصبيح على استجوابها ألقــرر موقفا‬ ‫سياسيا من هــذه المساء لة‪ ،‬مضيفا‪« :‬أيــا كانت النتيجة‬ ‫التي سينتهي إليها استجواب عاشور فإنني ذاهــب إلى‬ ‫استجواب الصبيح الخميس ما دامــت مبررات المساء لة‬ ‫قائمة»‪.‬‬

‫وحــث الـغــانــم الـحــرس النسائي‪ ،‬ال ــذي ضم‬ ‫ضابطتين وثالث ضابطات صف‪ ،‬على المثابرة‬ ‫والجدية في العمل والتحلي بروح المسؤولية‬ ‫واالن ـض ـبــاط وال ـت ـعــاون مــع زمــائـهــم مــن قــوة‬ ‫حرس المجلس‪.‬‬

‫وش ـ ــدد ع ـلــى ان وج ـ ــود ال ـح ــرس الـنـســائــي‬ ‫للمجلس اصـبــح ض ــرورة واسـتـحـقــاقــا‪ ،‬نظرا‬ ‫للحاجة الــى وجــود عناصر نسائية محترفة‬ ‫يمكنها التعامل مع أي إجراء أمني أو عمليات‬ ‫التفتيش خاصة من النساء‪.‬‬

‫قرارات الجلسة‬ ‫• واف ـ ـ ــق ال ـم ـج ـل ــس ع ـل ــى ط ـل ــب وزيـ ـ ـ ــرة الـ ـش ــؤون‬ ‫االج ـت ـمــاع ـيــة وال ـع ـم ــل وزيـ ـ ــرة ال ــدول ــة ل ـشــؤون‬ ‫التخطيط والتنمية هند الصبيح تأجيل مناقشة‬ ‫االس ـت ـجــواب الـمــوجــه الـيـهــا مــن الـنــائــب صالح‬ ‫عاشور الى جلسة اليوم‪.‬‬ ‫• واف ــق المجلس على طلب رئـيــس لجنة شــؤون‬ ‫التعليم والثقافة واإلرش ــاد البرلمانية بإحالة‬ ‫كتاب وزير التربية وزير التعليم العالي بشأن‬ ‫طلب تشكيل لجنة تحقيق حــول تكرار حاالت‬ ‫وفيات العمال في مشروع مدينة صباح السالم‬ ‫الجامعية (الشدادية) إلى لجنة المرافق العامة‬ ‫البرلمانية بصفتها لجنة تحقيق‪.‬‬ ‫• وافق المجلس على طلب رئيس لجنة الميزانيات‬ ‫والحساب الختامي البرلمانية بإحالة التقارير‬ ‫والدراسات التي سبق أن أعدها ديوان المحاسبة‬ ‫إلــى الحكومة لتوافي الــديــوان برأيها حيالها‬ ‫واإلج ــراء ات المتخذة لتنفيذ مــا جــاء فيها من‬ ‫توصيات في مدة أقصاها شهران‪.‬‬ ‫• وافـ ـ ـ ــق ال ـم ـج ـل ــس عـ ـل ــى رسـ ــالـ ــة رئ ـ ـيـ ــس لـجـنــة‬ ‫الميزانيات والحساب الختامي البرلمانية التي‬ ‫يطلب فيها التوصية بــأن تستبعد التعاقدات‬ ‫الحكومية الشركات التي شاب تنفيذها للعقود‬ ‫قصور ومخالفات سجلها ديوان المحاسبة وذلك‬ ‫تالفيا لتكرار تلك المخالفات على أن تقدم لجنة‬ ‫حماية األموال العامة إلى المجلس في جلسته‬ ‫المقبلة تقريرا بشأن إحدى الشركات التي تمت‬ ‫إث ــارة بعض الـمــاحـظــات والـمـخــالـفــات حولها‬ ‫مــن قـبــل رئـيـســي لجنتي الـمـيــزانـيــات وحماية‬ ‫االموال العامة‪.‬‬ ‫• وافــق المجلس على إحالة الرسالة ال ــواردة من‬ ‫نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية وزير‬ ‫النفط بالوكالة انس الصالح إلى لجنة الشؤون‬ ‫الـمــالـيــة واالق ـت ـصــاديــة الـبــرلـمــانـيــة والمتعلقة‬ ‫بوضع التصنيف االئتماني السيادي للكويت‬

‫تحت المراجعة للنظر في تخفيضه إضافة إلى‬ ‫اإلصالح االقتصادي‪.‬‬ ‫• وافق المجلس على الرسالة الــواردة من النائب‬ ‫فيصل الكندري التي يدعو فيها المجلس إلى‬ ‫ات ـخــاذ اإلج ـ ــراءات الــازمــة لتصويب األوض ــاع‬ ‫في القطاعات النفطية والطلب من نائب رئيس‬ ‫مجلس الوزراء وزير المالية وزير النفط بالوكالة‬ ‫متابعة تصويب المخالفات التي وردت في تقرير‬ ‫ديوان المحاسبة‪.‬‬ ‫• وافق المجلس على احالة تقرير لجنة الرد على‬ ‫الخطاب االميري لــدور االنعقاد الرابع للفصل‬ ‫التشريعي الرابع عشر الى الحكومة‪.‬‬ ‫• وافــق المجلس على عــدد مــن التوصيات بشأن‬ ‫موضوع معالجة أوضاع المقيمين بصورة غير‬ ‫قانونية (البدون)‪.‬‬ ‫• وافــق المجلس على رفع الحصانة النيابية عن‬ ‫النائب عبدالحميد دشـتــي فــي قضية إســاء تــه‬ ‫للقضاة فــي قضية الخلية اإلر هــا بـيــة وقضية‬ ‫اساءته للمملكة العربية السعودية‪.‬‬ ‫• أجل المجلس طلب تشكيل لجنة تحقيق برلمانية‬ ‫للوقوف على «أسباب التجاوزات والمخالفات‬ ‫الـتــي اتـخــذت فــي التعيينات األخ ـيــرة ب ــاإلدارة‬ ‫العامة للجمارك» بناء على طلب حكومي‪.‬‬ ‫• أجــل المجلس بناء على طلب الحكومة تشكيل‬ ‫لـجـنــة تحقيق بــرلـمــانـيــة فــي ش ــأن الـمـخــالـفــات‬ ‫والتجاوزات في المشروعات والعقود واألوامر‬ ‫الـتـغـيـيــريــة وال ـم ـشــاريــع ال ـتــي عـلـيـهــا شـبـهــات‬ ‫مالية والترقيات المخالفة في مؤسسة البترول‬ ‫الوطنية والشركات التابعة‪.‬‬ ‫• وافق المجلس على مشروع قانون المسنين في‬ ‫مداولتيه االولى والثانية واحاله الى الحكومة‪.‬‬ ‫• ا جــل المجلس مناقشة تقرير اللجنة الصحية‬ ‫بـشــأن ال ـعــاج فــي ال ـخــارج والــائـحــة الداخلية‬ ‫بشأنه الى جلسة اليوم‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2986‬األربعاء ‪ 16‬مارس ‪2016‬م ‪ 7 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫مرة أخرى‪ ...‬نقاطع أو ال نقاطع؟‬ ‫ً‬ ‫يــدور نقاش حاليا حــول مقاطعة االنتخابات‬ ‫البرلمانية ا ل ـقــاد مــة‪ ،‬فالبعض يــر فــض منظومة‬ ‫الصوت الواحد‪ ،‬ويطالب بالتعديل‪ ،‬كشرط أساسي‬ ‫للمشاركة‪ ،‬مع أن آخرين بدأوا يدركون أن التغيير‬ ‫لن يحصل‪ ،‬وسيشاركون في االنتخابات القادمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ون ـ ـعـ ــود قـ ـلـ ـي ــا بـ ــالـ ــذاكـ ــرة إلـ ـ ــى الـ ـ ـ ـ ـ ــوراء‪ ،‬قـبــل‬ ‫االسترسال‪ ...‬ففي عام ‪ ،1971‬قبل إجراء االنتخابات‬ ‫البرلمانية حينها‪ ،‬حسمنا موقفنا مبكرا عندما‬ ‫تأكد لدينا أن الحكومة ال تؤمن بالدستور وال‬ ‫ً‬ ‫بالديمقراطية‪ ،‬وأن هناك رفضا لنهج األمير الراحل‬ ‫الشيخ عبدالله السالم‪ ،‬طيب الله ثراه‪.‬‬ ‫لقد كنا أمام خيارين؛ إما المقاطعة‪ ،‬أو وضع‬ ‫بــرنــامــج عمل لنضال سلمي يـفــرض إرادتـ ــه‪ ،‬من‬ ‫خـ ــال ع ـص ـيــان م ــدن ــي ي ـشــل ع ـمــل ال ـح ـكــومــة‪ ،‬أو‬ ‫المشاركة في االنتخابات النيابية‪ ،‬باعتبار مجلس‬ ‫األمة ما هو إال جمعية من جمعيات النفع العام‪،‬‬ ‫بعد أن حولته الحكومة إلى هذا الشكل‪ ،‬بتدخلها‬ ‫وتزويرها لالنتخابات السابقة (‪ ،)1967‬باستعمال‬ ‫كل الموبقات التي حرمها قانون االنتخاب‪ ،‬من‬ ‫نقل لألصوات ورشوة‪ ،‬ومنع الشرطة من محاسبة‬ ‫المخالفين لقانون االنتخاب‪ ،‬والــرشــوة العلنية‬ ‫لمرشحيها‪.‬‬ ‫لــم يـتـفــق مـعـنــا أح ــد مــن األط ـ ــراف الـفــاعـلــة في‬ ‫الـســاحــة الـكــويـتـيــة‪ ،‬الـتــي ق ــررت الـمـقــاطـعــة‪ ،‬دون‬ ‫وض ــع بــديــل آخ ــر‪ ،‬فخضنا االن ـت ـخــابــات‪ ،‬ونجح‬ ‫مرشحونا األربعة جميعهم‪ :‬أحمد الخطيب‪ ،‬سامي‬ ‫المنيس‪ ،‬أحمد النفيسي‪ ،‬عبدالله النيباري‪ ،‬إال أن‬ ‫المقاطعين شاركوا في االنتخابات التالية لمجلس‬ ‫األمة ‪ ،1975‬فزاد وارتفع عدد العناصر اإلصالحية‬ ‫فيه‪ ،‬فحققنا مكاسب مهمة لم تقبل بها الحكومة‪،‬‬ ‫فتم حل المجلس‪ ،‬بعد أقل من سنتين من عمره‪،‬‬ ‫وتحديدا في صيف عام ‪ ،1976‬وعندها تم خلق‬ ‫الحزب الحكومي‪ ،‬أي حزب نواب الخدمات‪ ،‬حيث‬ ‫سهلت الحكومة لهم كل شــيء‪ ،‬بعد أن تم إفساد‬

‫الجهاز اإلداري‪ ،‬فأجبرت المواطن على اللجوء‬ ‫لنواب الخدمات‪ ،‬لحل مشاكلهم في بحر الفساد‬ ‫الذي َّ‬ ‫عم أجهزة الدولة‪.‬‬ ‫وه ـك ــذا ت ــواف ــرت لـلـحـكــومــة ف ــي ك ــل الـمـجــالــس‬ ‫أغ ـل ـب ـيــة م ـه ـم ـت ـهــا ع ــرق ـل ــة أي م ـح ــاول ــة ل ـلــرقــابــة‬ ‫وال ـم ـحــاس ـبــة‪ ،‬مـثـلـمــا صـ ـ َّـوت ه ــذا الـمـجـلــس ضد‬ ‫ال ـت ـح ـق ـيــق ب ـم ــا اتـ ـه ــم ب ــه أح ـ ــد ال ـم ـس ــؤول ـي ــن عــن‬ ‫استثمارات الدولة‪ ،‬لماذا؟ ألن مثل هذا التحقيق‬ ‫قــد يـكـشــف الـمـسـتــور مــن دور "الـمــافـيــا الـمــالـيــة"‬ ‫المتحكمة في مفاصل الدولة‪ ،‬وهذا مثال واضح‬ ‫للحدود المسموحة للمجلس التحرك ضمنها‪،‬‬ ‫وإال كيف يقبل المجلس بهذه اإلهــانــة ويرفض‬ ‫التحقيق؟!‬ ‫وضعنا المؤسف هذا سيستمر ما دامت قوى‬ ‫اإلصالح الحقيقية مبعثرة‪ ،‬بسبب تفكك مكونات‬ ‫المجتمع‪ ،‬وغياب الدولة الحاضنة لكل مكوناته‪،‬‬ ‫حيث تفرخت تجمعات بــدا ئـيــة متنافرة أبطلت‬ ‫فاعليتها‪ ،‬وأ صـبـحــت لقمة سهلة أ م ــام السلطة‬ ‫البتزازها في تحالفات مؤقتة‪ ،‬وفق سياسة ّ‬ ‫"فرق‬ ‫تسد"‪.‬‬ ‫إذا ك ــان ه ــذا ه ــو ال ــواق ــع األلـ ـي ــم‪ ،‬ف ــا م ـفــر من‬ ‫االعتراف به‪ ،‬وهو ما يجعل مقاطعة االنتخابات‬ ‫من قبل العناصر اإلصالحية غير مجدية‪ ،‬وهو‬ ‫ما تريده السلطة‪.‬‬ ‫أقــولـهــا‪ :‬ال تقدموا الــوطــن على طبق مــن ذهب‬ ‫للفاسدين‪ ،‬فهذه المجالس المزورة هي المفضلة‬ ‫لديهم‪ ،‬وستستمر إلى آخر يوم من عمرها‪ ،‬بعكس‬ ‫المجالس ال ـمــزورة األخ ــرى‪ ،‬الـتــي يتم اختراقها‬ ‫ً‬ ‫من بعض المصلحين الذين يشكلون قلقا ألعداء‬ ‫ً‬ ‫الدستور ويستطيعون أحيانا عندما يتجاوب‬ ‫معهم الشعب تحقيق مكاسب مهمة مثلما حصل‬ ‫في قضايا النفط‪.‬‬ ‫ال تـقــاطـعــوا‪ ،‬وحــاولــوا اخ ـتــراق الـحـصــار على‬ ‫المجلس‪ ،‬فالوعي الشبابي قادم‪ُ ،‬ليكمل المشوار‪.‬‬

‫محافظ الفروانية استقبل‬ ‫مستشار خادم الحرمين‬ ‫اس ـت ـق ـبــل م ـحــافــظ ال ـفــروان ـيــة‬ ‫ال ـشـيــخ فـيـصــل ال ـح ـمــود‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـش ــار ال ـ ـ ـخـ ـ ــاص ل ـ ـخـ ــادم‬ ‫الـ ـح ــرمـ ـي ــن ال ـش ــري ـف ـي ــن ال ـش ـيــخ‬ ‫د‪ .‬سـ ـع ــد بـ ــن ن ــاص ــر الـ ـشـ ـث ــري‪،‬‬ ‫بمناسبة زيارته للبالد‪.‬‬ ‫ورحب به بين أهله وإخوانه‪،‬‬ ‫الفـ ـ ـت ـ ــا إلـ ـ ـ ــى اهـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــام الـ ـك ــوي ــت‬ ‫بالعلماء ورج ــال الــديــن‪ ،‬مشيدا‬ ‫في الوقت نفسه بمكانة الشثري‬ ‫العلمية والدينية‪.‬‬ ‫وأكد الحمود خالل اللقاء عمق‬ ‫العالقات الكويتية – السعودية‪،‬‬ ‫ق ــائ ــا إن ـه ــا م ـت ـجــذرة ومـتـمـيــزة‬ ‫بـ ـ ـ ــوحـ ـ ـ ــدة ال ـ ـ ـصـ ـ ــف وال ـ ـم ـ ـص ـ ـيـ ــر‬ ‫المشترك‪ ،‬والسيما أ نـهــا عالقة‬ ‫أنساب وأرحام وأخوة‪.‬‬ ‫كما استقبل الحمود‪ ،‬رئيس‬ ‫مركز منطقة أم الدوم في الطائف‬ ‫بــالـمـمـلـكــة ال ـعــرب ـيــة الـسـعــوديــة‬ ‫صقر العريفي‪ ،‬بمناسبة زيارته‬ ‫للبالد‪.‬‬ ‫مـ ـ ــن ج ـ ــان ـ ــب آخـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬اس ـت ـق ـب ــل‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـم ـ ـ ــود كـ ـ ـ ـ ـ ــا م ـ ـ ـ ــن خـ ـلـ ـيـ ـف ــة‬ ‫المشايخي وأح ـمــد الـمـســروري‬ ‫مــن سلطنة عـمــان الشقيقة‪ ،‬في‬ ‫زيارة ودية‪.‬‬ ‫كما استقبل رئيس المجلس‬ ‫ال ـعــام لـشـيــوخ وعـشــائــر ال ـعــراق‬

‫فيصل الحمود‬

‫ف ــي ال ـك ــوي ــت ع ــام ــر الـ ـفـ ـه ــداوي‪.‬‬ ‫وتناول اللقاء العالقات الثنائية‬ ‫الطيبة بين البلدين والشعبين‬ ‫الـشـقـيـقـيــن‪ ،‬وت ــم بـحــث ع ــدد من‬ ‫ال ـ ـمـ ــوضـ ــوعـ ــات ذات االهـ ـتـ ـم ــام‬ ‫المشترك‪.‬‬

‫«الزراعة» إعادة تأهيل ‪ 39‬حديقة‬ ‫أكد المدير العام للهيئة العامة‬ ‫للزراعة والثروة السمكية فيصل‬ ‫الحساوي أمس‪ ،‬مواصلة الهيئة‬ ‫جهودها ضمن خطط التخضير‪،‬‬ ‫ع ـبــر اف ـت ـتــاح ع ــدد م ــن ال ـحــدائــق‬ ‫العامة بعد إعادة تأهيلها‪ ،‬لتكون‬ ‫ً‬ ‫متنفسا للمواطنين والوافدين‪،‬‬ ‫م ـش ـيــرا إلـ ــى تــأه ـيــل ‪ 39‬حــديـقــة‬ ‫كمرحلة أولى‪ ،‬يتبعها ‪ 54‬حديقة‬ ‫عامة في المرحلة الالحقة‪.‬‬ ‫وق ــال الـحـســاوي فــي تصريح‬ ‫ص ـح ــاف ــي ع ـق ــب ج ــول ــة ت ـف ـقــديــة‬ ‫لعدد من الحدائق‪ ،‬ضمن مشروع‬ ‫تنفيذ وتطوير وصيانة الحدائق‬ ‫الـ ـع ــام ــة ب ـم ـحــاف ـظــة ال ـع ــاص ـم ــة‪،‬‬ ‫إن "ح ــدائ ــق مـحــافـظــة العاصمة‬ ‫ض ـمــن م ـج ـمــوعــة وصـ ــل عــددهــا‬ ‫إلــى ‪ 39‬حديقة جــار العمل على‬ ‫تـ ـط ــوي ــره ــا واع ـ ـ ـ ـ ــادة ت ــأه ـي ـل ـه ــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الفتتاحها رسـمـيــا تـبــاعــا خالل‬ ‫الفترة المقبلة"‪.‬‬

‫بقلم د‪ .‬أحمد الخطيب‬

‫وتـشـمــل الـمــرحـلــة األولـ ــى من‬ ‫اعمال التطوير واعــادة التأهيل‬ ‫‪ 39‬حديقة بمحافظة العاصمة‪،‬‬ ‫في حين تتضمن المرحلة الثانية‬ ‫‪ 54‬حديقة عامة تقع في مناطق‬ ‫م ـت ـفــرقــة م ــن م ـح ــاف ـظ ــات ال ـب ــاد‬ ‫األخرى‪.‬‬

‫«المدن العربية»‪ :‬دعم احتياجات‬ ‫المدن المتضررة من األحداث‬ ‫أكد األمين العام لمنظمة المدن العربية المهندس أحمد الصبيح‬ ‫حــرص المنظمة على دعــم احتياجات المدن العربية المتضررة من‬ ‫األحــداث والتطورات التي تمر بها بعض الــدول وتسببت في عرقلة‬ ‫الخطط التنموية‪ ،‬واستنزفت الموارد الطبيعية والبشرية‪.‬‬ ‫وقال الصبيح‪ ،‬في بيان صحافي بيوم المدينة العربية الذي صادف‬ ‫امس والذكرى الـ‪ 49‬إلنشاء المنظمة‪ ،‬إن شعار االحتفالية يتسق مع‬ ‫األحداث والتطورات التي تشهدها مناطق عربية وتسببت في عرقلة‬ ‫الخطط والبرامج التنموية فيها‪ ،‬ما ساهم في حدوث هجرة قسرية‬ ‫ونزف بالموارد الطبيعية والبشرية‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن ال ـم ــدن الـعــربـيــة ت ــواج ــه ت ـحــديــات وم ـش ـكــات تتصل‬ ‫باحتياجات ومستلزمات التنمية المستدامة‪ ،‬مبينا أن المنظمة تعمل‬ ‫على دعم احتياجات المدن المتضررة‪ ،‬عالوة على المساعدة في إعادة‬ ‫المدينة العربية إلى المشهد العالمي هوية وتراثا وتحضرا‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫محليات‬

‫برنامج الحكومة اإلصالحي‪ ...‬ال جديد فيه وال يحمل جدية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ب ـعــد ع ـشــريــن شـ ـه ــرا‪ ،‬ح ـم ــا وم ـخ ــاض ــا ع ـس ـي ــرا‪ ،‬ول ــدت‬ ‫ً‬ ‫ـأرا‪ّ ،‬‬ ‫وعمدته باسم وثيقة أو "برنامج اإلصــاح‬ ‫الحكومة ف ـ‬ ‫المالي واالقتصادي"‪ ،‬ملخصه بيع قطاعات الدولة للقطاع‬ ‫الخاص‪ ،‬مع إغــراء لرجال األعمال‪ ،‬بما فيها إدارة المدارس‬ ‫والمستشفيات والموانئ والمطارات‪ ،‬باعتبارها أنشطة واعدة‬ ‫باحتماالت تحقيق األرب ــاح‪ ،‬ورش ــوة المواطنين‪ ،‬بمنحهم‬ ‫األسهم في الشركات التي ستحل محل الدولة‪ ،‬وتصويرها‬ ‫ً‬ ‫بأنها مشاريع م ـ ّ‬ ‫ـدرة لــأربــاح بنسبة ‪ 12‬فــي المئة سنويا‬ ‫لكل مشروع‪.‬‬ ‫هـ ـ ــذا م ـل ـخ ــص ب ــرن ــام ــج الـ ـحـ ـك ــوم ــة لـ ــإصـ ــاح ال ـم ــال ــي‬ ‫واالقتصادي‪ ،‬الذي احتوى تفاصيل كثيرة‪ ،‬وتناولها يحتاج‬ ‫إلى مناقشة وتحليل َّ‬ ‫مفصلين‪ ،‬لكن ال بأس من استعراض‬ ‫بعض المالحظات األولية‪...‬‬ ‫ُ‬ ‫هذا البرنامج ال تدعمه دراسات موضوعية تيسر االقتناع‬ ‫بــه‪ ،‬أو "ابـتــاعــه"‪ ،‬ففكرة أن القطاع الـخــاص أكثر كـفــاءة من‬ ‫ً‬ ‫القطاع الـعــام قــد تكون صحيحة بشكل عــام‪ ،‬لكن أيـضــا له‬ ‫إخفاقاته ومثالبه‪ ،‬وعلى األخص في الكويت‪ ،‬فهناك تجارب‬ ‫القطاع الخاص‪ ،‬ومنها على سبيل‬ ‫عليها مآخذ في ممارسات‬ ‫ُ‬ ‫الـمـثــال‪ :‬تجربة الـمــوانــئ التي أعطيت بعض أنشطتها له‪،‬‬ ‫مثل مناولة تنزيل البضائع المستوردة‪ ،‬وهي ممارسة تعج‬ ‫بالمشاكل‪ ،‬حيث يشكو التجار ورجال األعمال من التأخر في‬ ‫إنجاز تسلم البضاعة‪ ،‬وما يترتب على ذلك من دفع غرامات‬ ‫تصل إلى مبالغ باهظة‪.‬‬ ‫ومثال آخر‪ ،‬االستيالء على أراضي الدولة‪ ،‬كما حصل في‬ ‫الخالف بين إحدى الشركات وإدارة الموانئ‪ ،‬هذا باإلضافة‬ ‫إلى ممارسات شركة فحص المواد الكيماوية‪ ،‬وتقاضي أتعاب‬ ‫باهظة وتأخير من دون مبرر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الحرة‪ ،‬الذي َّ‬ ‫أيضا‪ ،‬مشروع المنطقة ُ‬ ‫تحول إلى‬ ‫ومن ذلك‬ ‫ومقاه وفنادق‪ ،‬ومخالفات أدت إلى سحبه‪.‬‬ ‫مكاتب تجارية‬ ‫ٍ‬ ‫والشيء نفسه ُيذكر بالنسبة لخصخصة أسواق الخضار‬ ‫والـلـحــوم واألس ـم ــاك‪ ،‬الـتــي تـحـ َّـولــت إلــى م ــوالت ومجمعات‬ ‫ومتاجر أدت إلى شكوى أصحاب العقارات‪ ،‬وكذلك المخالفات‬ ‫التي شابت مشروع أسواق القرين‪.‬‬ ‫ُيـضــاف إلــى ذل ــك‪ ،‬أن الفساد ال ــذي يشكو منه الـنــاس له‬

‫طرفان؛ األول أجهزة الدولة‪ ،‬واآلخر القطاع الخاص‪ ،‬فنحن‬ ‫ـش‪ ،‬ومــن أبــرزهــا الحصول على تراخيص‬ ‫راش ومــرتـ ٍ‬ ‫أمــام ٍ‬ ‫َّ‬ ‫برفع نسبة البناء التي ولــدت االكتظاظ المريع في مناطق‬ ‫حولي والسالمية والفروانية والفحيحيل والشعب‪ ،‬كل ذلك‬ ‫بسبب المخالفات‪.‬‬ ‫وبــال ـعــودة إل ــى الـقـطــاع ال ـخــاص الـتـقـلـيــدي قـبــل النفط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وفي المراحل األولى من عهد النفط حاليا‪ ،‬نجد أن الوضع‬ ‫مختلف‪ ،‬فهناك نجاحات مرموقة‪ ،‬أهمها البنوك‪ ،‬مع بعض‬ ‫االستثناءات‪ ،‬كما حصل مع بنك الخليج‪ ،‬لكن ماذا عن فشل‬ ‫الشركات المدرجة في ســوق األوراق المالية؟ وكيف ّ‬ ‫نفسر‬ ‫ظاهرة تدني أسعار أسهم ‪ 103‬شركات من أصل ‪ 200‬شركة‪،‬‬ ‫إلى أقل من السعر االسمي‪ ،‬لتفاقم خسائرها وفقدان حقوق‬ ‫المساهمين‪.‬‬ ‫أما ما يتعلق بزيادة اإليرادات‪ ،‬فقد تضمن البرنامج فرض‬ ‫ضريبة في حدود ‪ 10‬في المئة على أرباح الشركات‪ ،‬في حين‬ ‫الوضع القائم في الكويت‪ ،‬أن الكثير من أنشطة القطاع الخاص‬ ‫ً‬ ‫يملكها أفراد أو عوائل‪ ،‬وهناك أنشطة ّ‬ ‫تدر أرباحا مجزية ال‬ ‫ً‬ ‫تملكها شركات‪ ،‬وأهمها مثال النشاط العقاري‪ ،‬هذا إلى جانب‬ ‫الدخول المرتفعة للعاملين في الدولة‪ ،‬نتيجة االرتفاع المبالغ‬ ‫فيه بالمرتبات والبدالت والمكافآت‪ ،‬بما فيها مكافآت نهاية‬ ‫الخدمة‪ ،‬التي تصل إلى مئات األلوف من الدنانير‪ ،‬ومعالجة‬ ‫هذا الوضع تكمن في فرض ضرائب على الدخل وفق شرائح‪.‬‬ ‫ومن المقترحات التي وردت في البرنامج‪ ،‬فرض ضريبة‬ ‫مبيعات بنسبة ‪ 5‬في المئة‪ ،‬في حين أنه من األيسر تحصيل‬ ‫هذه النسبة عن طريق زيادة الضريبة على الواردات‪ ،‬وهو األمر‬ ‫األجدى من الناحية العملية‪ ،‬فضريبة المبيعات تحتاج إلى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إنشاء جهاز أو هيئة جديدة وأنظمة أكثر تعقيدا ووقتا طويال‪،‬‬ ‫للوصول إلى مرحلة تحقيق النتائج المرجوة‪.‬‬ ‫كما َّ‬ ‫تطرق البرنامج إلى تأخر تحصيل اإليرادات المتأخرة‬ ‫وتعظيمها‪ ،‬وه ــو مــا يعني س ــوء اإلدارة وتـقـصـيــرهــا في‬ ‫تحصيل مستحقات الدولة‪.‬‬ ‫وهنا نأتي إلــى المشكلة الكبرى‪ ،‬التي تتمثل في كفاءة‬ ‫الجهاز اإلداري‪ ،‬وانخفاضها وتدنيها‪ ،‬ويعود ذلك إلى سببين؛‬ ‫األول‪ :‬األنـظـمــة العقيمة والـمـعــوقــة‪ ،‬والـثــانــي‪ :‬تــدنــي كفاءة‬

‫بقلم عبدالله النيباري‬

‫العاملين‪ ،‬وهذان العامالن هما ّ‬ ‫لب المشكلة ومنبع كل مثالب‬ ‫اإلدارة الحكومية‪ ،‬وعالجهما هو الحل للمشاكل التي تناولها‬ ‫برنامج التنمية البشرية‪ ،‬ابتداء بالتعليم والتدريب أثناء‬ ‫الوظيفة‪ ،‬والمساواة في التعيين والترقية وتبوؤ المناصب‬ ‫على أساس الجدارة والكفاءة‪ ،‬ال بالواسطة‪ ،‬أو "مدة إيدك"‪،‬‬ ‫إلى جانب تحقيق االنضباط في ممارسات األعمال‪ ،‬ووضع‬ ‫حد لمسألة االنصراف بعد صالة الظهر‪ ،‬أو عدم الحضور‬ ‫باستخدام البدالء‪.‬‬ ‫هناك َمن يرى أن البرنامج ال يوحي بالجدية‪ ،‬فهو ال تسنده‬ ‫ً‬ ‫دراسات موضوعية وتحليل للواقع‪ ،‬فمثال هل درسنا موضوع‬ ‫المشروعات الصغيرة ومدى نجاحها؟ فإحدى المالحظات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بشأنها‪ ،‬أنها توظف شخصا واحدا‪ ،‬وأن الكثير من مشاريعها‬ ‫ً‬ ‫مقاه ومطاعم يرتادها موظفو الــدولــة‪ ،‬بــدال من‬ ‫عبارة عن ٍ‬ ‫التواجد في المكاتب‪ ،‬وهذا يتطلب دراسة مدى نجاح فكرتها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأخيرا‪ ،‬وهو األهم‪ ،‬تحويل األنشطة الحكومية إلى القطاع‬ ‫الخاص‪ ،‬وهنا البد من اإلشــارة إلى أن التنمية ليست فقط‬ ‫زي ــادة اإلنـتــاج واألربـ ــاح‪ ،‬بــل خلق فــرص للعمالة الوطنية‪،‬‬ ‫فالظاهرة البارزة في الكويت‪ ،‬وإلى حد كبير دول الخليج‪،‬‬ ‫أن القطاع الخاص ال يميل إلى توظيف المواطنين‪ ،‬ألسباب‬ ‫ع ــدة‪ ،‬وكــذلــك المواطنون ال يميلون إلــى العمل فــي القطاع‬ ‫ً‬ ‫الـخــاص‪ ..‬فوفق دراســة قدمت أخـيــرا في ورشــة عمل ُعقدت‬ ‫بالكويت‪ ،‬أوضحت أسباب ذلك‪ ،‬بأن أصحاب المشاريع يرون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في العمالة الوطنية عبئا ثقيال‪ ،‬وفي المقابل‪ ،‬فإن العاملين‬ ‫يرون أن القطاع الخاص ال يضمن األمان الذي توفره الوظيفة‬ ‫الحكومية‪.‬‬ ‫الخالصة‪ ،‬وأنقل رأي بعض االقتصاديين‪ ،‬أن البرنامج‬ ‫ال ُيــوحــي بالجدية‪ ،‬فهو ليس بجديد‪ ،‬بــل ورد معظمه في‬ ‫خطة التنمية االقتصادية‪ ،‬وآخرها الخطة الحالية‪ ،‬التي لم‬ ‫ُينفذ منها ما هو محرز أو معتبر‪ ،‬وأن البرنامج‪ ،‬كما الخطط‬ ‫التنموية السابقة‪ ،‬مــا هــو إال لتمرير رفــع أسـعــار البنزين‬ ‫والكهرباء والماء‪.‬‬ ‫مازلت أكرر‪ ،‬إن مقترحات الحكومة يجب أن ترفدها دراسات‬ ‫موضوعية تحليلية للواقع والوضع الحالي‪ ،‬والتصحيح‬ ‫المطلوب‪ ،‬والنتائج المحتملة‪ ،‬لكي يقتنع الناس‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2986‬األربعاء ‪ 16‬مارس ‪2016‬م‪ 7 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«الكهرباء» تستعد لصيف ‪ 2016‬بحمالت توعية مكثفة الكويت تحت رحمة الغبار‬

‫الطيار لـ ةديرجلا ‪ :‬ترشيد االستهالك مطلب ديني وواجب وطني‬ ‫•‬

‫قالت وزارة الكهرباء والماء‬ ‫إنها حريصة على التواصل‬ ‫المباشر مع المستهلكين‪،‬‬ ‫من خالل زيارات متعددة‬ ‫للديوانيات و المجمعات ً‬ ‫التجارية "الموالت"‪ ،‬سعيا منها‬ ‫إلى نشر ثقافة‬ ‫الترشيد التي ً‬ ‫ً‬ ‫سلوكا حضاريا‬ ‫الوزارة ً‬ ‫تعتبرها ً‬ ‫ً‬ ‫ووطنيا ومطلبا دينيا يجب‬ ‫االلتزام به‪.‬‬

‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫أكـ ــدت رئ ـي ـســة ف ــري ــق الـتــرشـيــد‬ ‫لـلـقـطــاع الـحـكــومــي وال ـخ ــاص في‬ ‫وزارة الكهرباء والماء المهندسة‬ ‫إقبال الطيار‪ ،‬حرص الــوزارة على‬ ‫ت ــرش ـي ــد االسـ ـتـ ـه ــاك وت ـخ ـف ـيــض‬ ‫األح ـ ـمـ ــال وم ـ ـعـ ــدالت ال ـط ـل ــب عـلــى‬ ‫ال ـطــاقــة الـكـهــربــائـيــة وال ـم ـي ــاه في‬ ‫دول مجلس ا لـتـعــاون الخليجي‪،‬‬ ‫مشددة على أهمية اعتبار الترشيد‬ ‫ً‬ ‫جزءا أساسي من الحياة اليومية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وم ـط ـل ـبــا دي ـن ـيــا وواجـ ـب ــا وطـنـيــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وسلوكا حضاريا‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت الـ ـطـ ـي ــار لـ ــ"الـ ـج ــري ــدة"‪،‬‬ ‫إن وزارة ال ـك ـهــربــاء وال ـم ــاء ب ــدأت‬ ‫استعدادها لصيف ‪ 2016‬بالعديد‬ ‫م ـ ــن اإلج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات‪ ،‬ف ـ ــي م ـقــدم ـت ـهــا‬ ‫فعاليات التواصل مع المستهلكين‬ ‫بـغـيــة تــوعـيـتـهــم بــأهـمـيــة تــرشـيــد‬ ‫االس ـ ـت ـ ـهـ ــاك‪ ،‬وهـ ـ ــو ال ـن ـه ــج الـ ــذي‬ ‫يحرص عليه وزير الكهرباء والماء‬ ‫المهندس أحمد الـجـســار‪ ،‬ووكيل‬ ‫الوزارة المهندس محمد بوشهري‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت أن ف ــري ــق ال ـتــرش ـيــد‬ ‫ان ـت ـقــل‪ ،‬ص ـب ــاح أمـ ــس‪ ،‬إل ــى مجمع‬ ‫" ج ـيــت م ــول" فــي منطقة العقيلة‪،‬‬ ‫وسيبقى لهذا الغرض ثالثة أيام‪،‬‬ ‫في إطار استمرار فعاليات التواصل‬ ‫مــع المحافظات الـســت‪ ،‬بـنــاء على‬ ‫ط ـل ــب رئ ـي ـس ــة ال ـف ــري ــق ال ـت ـطــوعــي‬ ‫الشيخة أمثال التي حرصت كذلك‬

‫أحمد الجسار‬

‫إقبال الطيار‬

‫عـلــى تــوعـيــة الـمــواطـنـيــن بأهمية‬ ‫الترشيد على جميع المستويات‬ ‫سـ ــواء ف ــي ال ـق ـط ــاع ال ـح ـكــومــي‪ ،‬أو‬ ‫الخاص‪ ،‬أو السكني أو التجاري‪.‬‬

‫الـتــوعــويــة تـســاهــم فــي االسـتـعــداد‬ ‫لـصـيــف ‪ ،2016‬الف ـت ــة إل ــى أهـمـيــة‬ ‫اس ـ ـت ـ ـغـ ــال ال ـ ـتـ ــواجـ ــد ال ـس ـي ــاح ــي‬ ‫الـخـلـيـجــي ف ــي ال ـكــويــت لـلـتــوعـيــة‬ ‫بأهمية الترشيد على المستوى‬ ‫المحلي والخليجي‪.‬‬ ‫وأش ــارت إلــى أن هــذه الـلـقــاءات‬ ‫وال ـ ـف ـ ـعـ ــال ـ ـيـ ــات تـ ـسـ ـتـ ـه ــدف ن ـشــر‬ ‫ثقافة ترشيد االسـتـهــاك لــأفــراد‬ ‫والـ ـم ــؤسـ ـس ــات فـ ــي دول مـجـلــس‬ ‫التعاون‪ ،‬وترسيخ مفهوم الترشيد‬ ‫بين أفراد المجتمع الخليجي‪.‬‬

‫تقنيات الترشيد الحديثة‬ ‫ً‬ ‫وذكــرت "اننا موجودون حاليا‬ ‫فــي الـمـجـمــع لـتــوعـيــة الـمــواطـنـيــن‬ ‫ب ــأهـ ـمـ ـي ــة ال ـ ـتـ ــرش ـ ـيـ ــد‪ ،‬وسـ ـ ـن ـ ــوزع‬ ‫ً‬ ‫استبيانا يعنى بمعرفة مدى وعي‬ ‫المستهلكين بالتقنيات الحديثة‬ ‫فـ ــي ت ــرشـ ـي ــد اسـ ـتـ ـه ــاك الـ ـط ــاق ــة‪،‬‬ ‫وتشجيعهم عـلــى اسـتـخــدام هــذه‬ ‫الوسائل واألساليب بغية خفض‬ ‫معدالت االستهالك"‪.‬‬ ‫وأش ــارت إلــى أن هــذه الحمالت‬

‫رفع مستوى الوعي‬ ‫وبينت أن ترشيد االسـتـهــاك‪،‬‬ ‫لن يكون إال من خالل رفع مستوى‬

‫الوعي العام نحو أهمية الترشيد‬ ‫في دول مجلس التعاون الخليجي‪،‬‬ ‫الفتة إلى أن وزارة الكهرباء والماء‬ ‫ً‬ ‫تسعى دائما إلى محاربة اإلسراف‬ ‫في الموارد الطبيعية والمحافظة‬ ‫عليها وتـنـشـئــة األج ـي ــال الـقــادمــة‬ ‫على سلوك الترشيد‪ ،‬مؤكدة أهمية‬ ‫أن يسعى المواطنون والمقيمون‬ ‫إلى تركيب إضاءة ‪ LED‬في المنازل‬ ‫كــونـهــا تـخـفــض ‪ 80‬فــي الـمـئــة من‬ ‫قيمة االستهالك‪.‬‬ ‫وأك ـ ــدت ال ـط ـي ــار أه ـم ـيــة ضـبــط‬ ‫درجة حرارة المكيف على ‪ 24‬درجة‬ ‫مئوية‪ ،‬وأن تتناسب قوة المكيف‬ ‫م ـ ــع حـ ـج ــم ال ـ ـغـ ــرفـ ــة‪ ،‬واسـ ـتـ ـخ ــدام‬ ‫المؤقت إلغــاق التكييف في حال‬ ‫عدم الوجود في المنزل‪.‬‬ ‫وقالت‪ :‬من األمور المهمة كذلك‪،‬‬ ‫"الـحــرص على استخدام اإلضــاءة‬ ‫ً‬ ‫الـطـبـيـعـيــة ن ـه ــارا لـلـمـســاهـمــة في‬ ‫خ ـف ــض ت ـك ـل ـفــة اإلض ـ ـ ــاءة ب ـم ـقــدار‬ ‫‪ 15‬فــي المئة واسـتـخــدام الـعــوازل‬ ‫ال ـ ـحـ ــراريـ ــة فـ ــي ال ـم ـب ــان ــي لـتـقـلـيــل‬ ‫اس ـت ـهــاك ال ـطــاقــة بـنـسـبــة ‪ 40‬في‬ ‫المئة‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ــددت ع ـل ــى أه ـم ـي ــة ت ــدري ــب‬ ‫ال ـخ ــدم ف ــي ال ـم ـنــازل ع ـلــى تــرشـيــد‬ ‫االس ـ ـ ـت ـ ـ ـهـ ـ ــاك‪ ،‬مـ ـ ــن خـ ـ ـ ــال إغـ ـ ــاق‬ ‫اإلض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاءة ف ـ ـ ـ ــي األمـ ـ ـ ـ ــاكـ ـ ـ ـ ــن غ ـي ــر‬ ‫ً‬ ‫المستخدمة‪ ،‬واستخدام الدلو بدال‬ ‫من "الهوز" في غسيل السيارات أو‬ ‫الحوش‪.‬‬

‫اإلفراج عن أرض «غرب عبدالله المبارك»‬ ‫أكد عضو المجلس البلدي ورئيس لجنة محافظة الفروانية نايف‬ ‫السور عقد اجتماع صباح أمس حضره ممثلون عن وزارة الكهرباء‬ ‫والماء وبلدية الكويت‪ ،‬حول المشروع المتعلق باإلفراج عن أرض‬ ‫ً‬ ‫غرب عبدالله المبارك (أرض التحريج)‪ ،‬موضحا أنه تم االتفاق على‬ ‫حل أغلب المشاكل المتعلقه بالمشروع‪.‬‬ ‫وقال السور في تصريح صحافي‪ ،‬إنه بعد هذه الموافقات ستبدأ‬ ‫ً‬ ‫تباعا إجراء ات تسليم األرض للمؤسسة العامة للرعاية السكنية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا انفراج أهم عقبات المشروع التي انتهت خالل اتفاق اعتمد‬ ‫في االجتماع‪.‬‬

‫«جابر األحمد» للطب النووي‬ ‫يستضيف دورة تدريب‬ ‫يستضيف مــركــز جــابــر األحـمــد للطب ال ـنــووي والتصوير‬ ‫الجزيئي‪ ،‬التابع لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي‪ ،‬بين ‪ 20‬و‪24‬‬ ‫الـجــاري‪ ،‬دورة تدريب إقليمية بالتعاون مع الوكالة الدولية‬ ‫للطاقة الذرية‪ ،‬يشارك فيها متخصصون من ‪ 16‬دولة عربية‬ ‫وأجنبية‪.‬‬ ‫وقالت مديرة مركز جابر األحمد للطب النووي والتصوير‬ ‫الجزيئي د‪ .‬نهيل النفيسي إن الدورة التي تتعلق بدور تقنيات‬ ‫التصوير الهجينة في التصوير النووي للقلب سيشارك فيها‬ ‫‪ 36‬طبيبا من تخصصات الطب النووي واألشعة التشخيصية‬ ‫والـقـلــب مــن ‪ 16‬دول ــة مــن دول إقليم آسـيــا والمحيط الـهــادي‪،‬‬ ‫إضافة إلى مشاركين محليين من الكويت‪ ،‬فيما يحاضر فيها‬ ‫ثالثة خبراء عالميين رشحتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية‬ ‫إضافة إلى ستة محليين‪.‬‬ ‫وأفــادت النفيسي بأن المركز سيناقش مع الوكالة الدولية‬ ‫للطاقة الــذريــة‪ ،‬على هامش ال ــدورة‪ ،‬فكرة إنشاء مركز تعاون‬ ‫بين الجانبين‪ ،‬مبينة أن المركز يهدف إلى تعزيز التعاون مع‬ ‫الوكالة‪ ،‬من خالل استضافة العديد من خبراء الوكالة بصورة‬ ‫دورية‪.‬‬ ‫وذكــرت أن خبراء الوكالة قاموا مسبقا بمراجعة واعتماد‬ ‫المعايير األساسية للتشغيل‪ ،‬إضافة إلى تقييم عملية إنتاج‬ ‫المواد المشعة‪ ،‬مضيفة ان العمل جار للبدء بمشروع وطني‬ ‫بالتعاون مــع الــوكــالــة العتماد المركز ليكون مــركــزا اقليميا‬ ‫للتعليم والتدريب‪.‬‬ ‫وأش ــارت الــى ان الـمــركــز بــدأ مــؤخــرا إنـتــاج ال ـمــواد المشعة‬ ‫وفق أفضل المعايير الدولية للسالمة ولجودة المنتج (‪،)GMP‬‬ ‫باستخدام المعجل الدائري الموجود في المركز الذي يعتبر‬ ‫األكبر على مستوى الكويت‪.‬‬ ‫ال ـج ــدي ــر ب ــال ــدك ــر أن م ــرك ــز ج ــاب ــر األحـ ـم ــد ل ـل ـطــب ال ـن ــووي‬ ‫والتصوير الجزيئي‪ ،‬ا ل ــذي أنشأته مؤسسة الكويت للتقدم‬ ‫العلمي عام ‪ ،2013‬تتم إدارته بالتعاون مع وزارة الصحة وكلية‬ ‫الطب بجامعة الكويت‪ ،‬ليكون مركز تميز مرموقا وموثوقا به‬ ‫في مجال الطب الجزيئي في المنطقة‪.‬‬ ‫كما يقدم المركز خدمات التصوير الطبي النووي المدمج‬ ‫والتصوير البوزيتروني لمرضى وزارة الصحة‪ ،‬مع التركيز على‬ ‫أمراض العظام والقلب‪ ،‬إضافة إلى األورام السرطانية‪ ،‬ويتيح‬ ‫المناخ األكاديمي المتميز للتعليم والتدريب والبحث العلمي‪.‬‬

‫وطــالــب الـجـهــات المختصة ب ـضــرورة إع ـطــاء الـمــوضــوع صفه‬ ‫االستعجال‪ ،‬السيما أن هناك مواطنين بانتظار فرصة الحصول‬ ‫على الرعاية السكنية في هذه األرض السكنية‪.‬‬ ‫وأوضح «اننا بانتظار اللجنة التي وافقت على المشروع أن ترفع‬ ‫تقريرها للمكتب الفني لوزير البلدية العتماده‪ ،‬وتحويله بعدها‬ ‫من المكتب الفني للمجلس البلدي للموافقة عليها‪.‬‬ ‫وتقدم السور بالشكر للمدير العام لبلدية الكويت المهندس أحمد‬ ‫المنفوحي على سعيه الحثيث لإلفراج عن هذه األرض السكنية‪،‬‬ ‫«والشكر موصول إلى إدارة التنظيم في بلدية الكويت»‪.‬‬

‫العوازل‬ ‫الحرارية‬ ‫في المباني‬ ‫تقلص‬ ‫استهالك‬ ‫الطاقة‬ ‫بنسبة ‪٪٤٠‬‬

‫الغبار غطى البالد أمس (تصوير نوفل إبراهيم)‬ ‫سيطرت موجة من الغبار الكثيف‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫على البالد نتيجة منخفض جوي من جهة‬ ‫ال ـش ـم ــال ال ـغ ــرب ــي صــاح ـب ـتــه ك ـت ـلــة هــوائ ـيــة‬ ‫باردة‪ ،‬مما أدى إلى نشاط الرياح المثيرة‬ ‫للغبار قبل أن يترسب تدريجيا مع ساعات‬ ‫المساء‪.‬‬ ‫وأ ك ـ ــد م ــد ي ــر إدارة ا لـ ـع ــا ق ــات ا ل ـع ــا م ــة فــي‬ ‫المؤسسة العامة للموانئ هشام المقهوي‪،‬‬ ‫أن «حركة المالحة البحرية لم تتأثر بموجة‬ ‫ال ـغ ـبــار ال ـتــي اج ـتــاحــت ال ـبــاد م ـســاء أم ــس»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشددا على أن الحركة في الموانئ الكويتية‬ ‫سارت بشكل طبيعي كالمعتاد‪.‬‬ ‫وأ ض ــاف المقهوي لــ»ا لـجــر يــدة»‪ ،‬أن «حالة‬ ‫الطقس التي مرت بها البالد بعد ظهر أمس‬ ‫ال ـثــاثــاء ل ــم ي ـكــن ل ـهــا أي تــأث ـيــر ع ـلــى حــركــة‬ ‫السفن في الموانئ بشكل عــام»‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن أعداد السفن التي دخلت البالد أو خرجت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لم تكن كبيرة‪ ،‬الفتا إلى أن أيا من «الموانئ»‬ ‫لم يشهد عملية تأخير في دخول أو خروج‬ ‫أي سفينة‪،‬‬ ‫ولـ ـ ـ ــم ت ـ ـتـ ــأثـ ــر ح ـ ــرك ـ ــة الـ ـ ـم ـ ــاح ـ ــة الـ ـج ــوي ــة‬ ‫بالتقلبات المناخية‪.‬‬ ‫وأكدت مصادر الطيران المدني أن الحركة‬

‫ّ‬ ‫«التجربة األولى» يثمن دور المرأة في المجتمع‬

‫الصانع‪ :‬نساء الكويت ّقدمن الكثير للوطن‪ ...‬وملتزمون بحقوقهن‬

‫مشاركات في مؤتمر «التجربة االولى»‬

‫أكد المتحدثون في مؤتمر‬ ‫«التجربة األولي» الذي أقامته‬ ‫لجنة المرأة في جمعية‬ ‫المحامين‪ ،‬أمس‪ ،‬أهمية دور‬ ‫المرأة في بناء ورفعة المجتمع‪،‬‬ ‫مشيرين إلى أن رقي المجتمعات‬ ‫يقاس بمدى اهتمامها‬ ‫ورعايتها للمرأة‪.‬‬

‫وزي ـ ــر ال ـ ـعـ ــدل وزي ـ ــر األوق ـ ــاف‬ ‫وال ـ ـ ـشـ ـ ــؤون اإلسـ ــام ـ ـيـ ــة ي ـع ـقــوب‬ ‫ا ل ـ ـصـ ــا نـ ــع أ ه ـ ـم ـ ـيـ ــة دور ا لـ ـ ـم ـ ــرأة‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة ف ــي ت ـط ــور الـمـجـتـمــع‬ ‫وإص ــاح ــه‪ ،‬م ـش ـيــرا إل ــى أن رقــي‬ ‫الـ ـمـ ـجـ ـتـ ـمـ ـع ــات ي ـ ـق ـ ــاس بـ ــدرجـ ــة‬ ‫ال ـت ـط ــور ال ـث ـق ــاف ــي واالج ـت ـم ــاع ــي‬ ‫للمرأة ومدى مساهمتها في بناء‬ ‫للمجتمع‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـ ـصـ ـ ــانـ ـ ــع‪ ،‬خـ ــال‬ ‫مــؤت ـمــر "ال ـت ـجــربــة االول ـ ــى" ال ــذي‬ ‫ا قــا مـتــه لـجـنــة ا ل ـمــرأة فــي جمعية‬ ‫ال ـم ـحــام ـيــن ال ـكــوي ـت ـيــة أمـ ــس فــي‬ ‫ً‬ ‫مقر الجمعية‪" :‬ادراكا من الكويت‬ ‫ل ـ ــدور ال ـ ـمـ ــرأة ال ـ ـهـ ــام ف ـق ــد ص ــدر‬ ‫ا لـ ـم ــر س ــوم ر قـ ــم ‪ 24‬ل ـس ـنــة ‪1994‬‬ ‫ب ــال ـم ــواف ـق ــة ع ـل ــى ات ـف ــاق ـي ــة االم ــم‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة ل ـل ـق ـضــاء ع ـل ــى جـمـيــع‬ ‫اش ـ ـكـ ــال ال ـت ـم ـي ـي ــز ضـ ــد ال ـ ـمـ ــرأة"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مـبـيـنــا ان ال ـكــويــت ال ـتــزمــت ام ــام‬

‫مجلس حقوق االنسان في جنيف‬ ‫طــوا عـيــة بـضـمــان فــرص توظيف‬ ‫م ـت ـســاويــة ل ـل ـمــرأة ال ـكــوي ـت ـيــة مــع‬ ‫الرجل‪.‬‬ ‫من جهتها استعرضت أستاذة‬ ‫ال ـع ـل ــوم ال ـس ـيــاس ـيــة ف ــي جــام ـعــة‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬والـ ـن ــائـ ـب ــة وال ـ ــوزي ـ ــرة‬ ‫ال ـســاب ـقــه د‪ .‬م ـع ـصــومــة ال ـم ـبــارك‬ ‫تـجــربـتـهــا فــي الـعـمــل الـبــرلـمــانــي‬ ‫والـ ـحـ ـك ــوم ــي‪ ،‬م ـش ـي ــرة إلـ ــى أن ـهــا‬ ‫ع ـم ـل ــت م ــن أج ـ ــل ال ـ ـمـ ــرأة وإبـ ـ ــراز‬ ‫قضاياها المستحقة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ـ ـ ــت الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـب ـ ـ ــارك‪ :‬ح ــزن ــت‬ ‫عـ ـل ــى تـ ـعـ ـلـ ـيـ ـق ــات ألح ـ ـ ــد ال ـ ـنـ ــواب‬ ‫ف ــور ت ــوزي ــري‪ ،‬حـيــن ق ــال‪" :‬شـنــو؟‬ ‫مـ ــاع ـ ـنـ ــدنـ ــا ريـ ـ ـ ــاي ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــل؟!"‪ ،‬ف ـك ـن ــت‬ ‫م ـصــدومــة م ــن ه ــذا األمـ ــر‪ ،‬ألنـنــي‬ ‫توقعته اول المهنئين‪.‬‬ ‫بـ ـ ــدورهـ ـ ــا‪ ،‬ق ــال ــت ال ــدكـ ـت ــورة‬ ‫ذكــرى الــرشـيــدي إن أهــم مراحل‬

‫ال ـ ـ ـت ـ ـ ـطـ ـ ــور لـ ـلـ ـمـ ـجـ ـتـ ـمـ ـع ــات ه ــي‬ ‫االه ـت ـمــام بــال ـمــرأة ومـســانــدتـهــا‬ ‫وإع ـط ــاؤه ــا كــافــة ح ـقــوق ـهــا‪ ،‬وال‬ ‫ن ـس ـت ـط ـيــع ت ــزي ـي ــف الـ ــواقـ ــع ب ــأن‬ ‫نقول إن المرأة الكويتية حصلت‬ ‫عـلــى كــا فــة حـقــو قـهــا السياسية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خـصــوصــا أن الــواقــع يـمـيــز بين‬ ‫ا ل ـم ــرأة وا ل ــر ج ــل‪ ،‬ر غ ــم حصولنا‬ ‫ع ـلــى ال ـح ـق ــوق ال ـس ـيــاس ـيــة بـعــد‬ ‫م ـس ـيــرة طــوي ـلــة ام ـت ــدت إل ــى ‪40‬‬ ‫س ـ ـنـ ــة‪ ،‬واع ـ ـت ـ ـبـ ــرنـ ــاهـ ــا الـ ـب ــواب ــة‬ ‫الرئيسية لحصول ا لـمــرأة على‬ ‫ك ــاف ــة ح ـقــوق ـهــا ب ــال ـت ـس ــاوي مــع‬ ‫أخيها الرجل‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـبـ ـه ــا‪ ،‬قـ ــالـ ــت هـ ـن ــادي‬ ‫ا لـ ـعـ ـم ــا ن ــي‪ ،‬و هـ ـ ــي أول م ـحــا م ـيــة‬ ‫م ـك ـف ــوف ــة‪" :‬ع ـل ـي ـنــا بـ ــدل أن نـلـعــن‬ ‫ا لـظــام أن نشعل شـمـعــة"‪ .‬ود عــت‬ ‫إلـ ـ ـ ـ ــى ت ـ ـط ـ ــوي ـ ــر ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذات وص ـ ـقـ ــل‬ ‫مهاراتها لننجح‪.‬‬

‫طبيعية‪ ،‬ولم يكن هناك أي تأخير أو تغيير‬ ‫مسار ألي من الرحالت القادمة أو المغادرة‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــر رئـ ـي ــس ق ـس ــم ال ـت ـن ـب ــؤات ال ــزراعـ ـي ــة‬ ‫وال ـه ـيــدرولــوج ـيــا بـ ـ ــإدارة األرصـ ـ ــاد الـجــويــة‬ ‫عـبــدالـعــزيــز ال ـق ــراوي‪ ،‬فــي تـصــريــح ل ــ"كــونــا"‪،‬‬ ‫أن سرعة الرياح الشمالية الغربية تراوحت‬ ‫بين ‪ 8‬و‪ 32‬كيلومترا في الساعة‪ ،‬وانحسرت‬ ‫مـســاء‪ ،‬مــا أدى ا لــى تــر ســب تــدر يـجــي للغبار‬ ‫العالق‪.‬‬ ‫و ت ــو ق ــع أن ي ـكــون ا ل ـط ـقــس ا ل ـي ــوم مشمسا‬ ‫معظم الوقت‪ ،‬وتكون الرياح شمالية غربية‬ ‫ال ــى مـتـقـلـبــة االت ـج ــاه ت ـت ــراوح ســرعـتـهــا بين‬ ‫‪ 8‬و‪ 28‬كـيـلــومـتــرا فــي الـســاعــة‪ .‬كـمــا تــوقــع ان‬ ‫تتراوح درجة الحرارة العظمى بين ‪ 25‬و‪27‬‬ ‫درج ــة مـئــويــة‪ ،‬وي ـكــون الـبـحــر خفيف الـمــوج‬ ‫الـ ــى م ـع ـت ــدل‪ ،‬وي ـص ــل ارت ـف ــاع ــه م ــن قـ ــدم الــى‬ ‫أربعة أقدام‪.‬‬ ‫وذ ك ـ ــر أن ا ل ـط ـق ــس ل ـي ــا س ـي ـك ــون م ـع ـتــدال‬ ‫والـ ــريـ ــاح مـتـقـلـبــة االتـ ـج ــاه خ ـف ـي ـفــة ال ـســرعــة‬ ‫ت ـتــراوح بـيــن ‪ 6‬و‪ 20‬كـيـلــومـتــرا فــي الـســاعــة‪،‬‬ ‫ودرجة الحرارة الصغرى تكون بين ‪ 13‬و‪15‬‬ ‫مئوية‪ ،‬والبحر خفيف الموج الذي يرتفع من‬ ‫قدم الى قدمين‪.‬‬

‫«الهالل األحمر» تطلق غسل‬ ‫الكلى للسوريين في لبنان‬ ‫أطلقت جمعية الهالل األحمر‬ ‫ال ـكــوي ـتــي أم ــس م ـش ــروع غسل‬ ‫ا لـكـلــى للمرضى مــن النازحين‬ ‫السوريين في لبنان‪ ،‬وذلــك في‬ ‫إط ــار ال ـتــزام الـكــويــت بــالــوقــوف‬ ‫إلى جانب االشقاء السوريين‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ــال مـ ــوف ـ ـ ـ ـ ــد الجـ ـم ـ ـعـ ـ ـيـ ـ ــة‬ ‫د‪ .‬مساعد العنزي‪ ،‬في تصريح‬ ‫لـ ـ «ك ــون ــا»‪ ،‬إن ال ـم ـشــروع يشمل‬ ‫اع ــان ــة ع ـ ــدد م ــن ال ـم ــرض ــى مــن‬ ‫النازحين السوريين المصابين‬ ‫بالقصور الكلوي المزمن مدة‬ ‫ستة أشهر‪.‬‬ ‫وأكـ ــد ال ـع ـنــزي تــوف ـيــر فــاتــر‬ ‫غـســل دم‪ ،‬واالم ـص ــال واالدوي ــة‬ ‫وال ـ ـ ـلـ ـ ــوازم ال ـط ـب ـي ــة ل ـل ـمــرضــى‪،‬‬ ‫بالتنسيق مع ادارة المستشفى‬ ‫والصليب االحمر اللبناني‪.‬‬ ‫وذ كـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر أن عـ ـ ـ ـ ـ ــاج غـ ـسـ ـي ــل‬ ‫الـكـلــى مــن ال ـعــاجــات المكلفة‪،‬‬ ‫ال ـت ــي ي ـص ـعــب ع ـلــى ال ـنــازح ـيــن‬ ‫ال ـس ــوري ـي ــن ت ــأم ـي ــن تـكــالـيـفـهــا‬ ‫الباهظة‪ ،‬االمر الذي دفع جمعية‬ ‫الـ ـه ــال االحـ ـم ــر ال ـك ــوي ـت ــي ال ــى‬ ‫االس ـت ـمــرار فــي ه ــذا ال ـم ـشــروع‪،‬‬ ‫مضيفا انها قدمت ايضا جهازا‬ ‫حديثا لغسل الكلى‪.‬‬ ‫وأ ك ـ ـ ـ ـ ـ ــد ان «ا ل ـ ـ ـم ـ ـ ـسـ ـ ــا عـ ـ ــدات‬ ‫المقدمة للنازحين السوريين‬ ‫ب ـم ـخ ـت ـلــف ان ــواعـ ـه ــا ت ــأت ــي فــي‬ ‫إطار التزام الجمعية بالوقوف‬ ‫إلى جانب االشقاء السوريين»‪،‬‬ ‫مـعــربــا عــن أمـلــه فــي ان تساهم‬ ‫ه ــذه ال ـم ـســاعــدات ف ــي تخفيف‬ ‫معاناتهم وآالمهم‪.‬‬ ‫م ـ ـ ــن ج ـ ـه ـ ـتـ ــه‪ ،‬أشـ ـ ـ ـ ـ ــاد م ــدي ــر‬

‫مـ ـسـ ـتـ ـشـ ـف ــى اورانـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــج نـ ــاسـ ــو‬ ‫الحكومي في طرابلس د‪ .‬خالد‬ ‫كـ ـم ــال الـ ــديـ ــن ب ـ ــال ـ ــدور ال ـك ـب ـيــر‬ ‫والـمـهــم ال ــذي تــؤديــه الجمعية‬ ‫في مساعدة النازحين السوريين‬ ‫السيما المرضى منهم‪.‬‬ ‫م ـ ـ ــن ج ـ ـهـ ــة ث ـ ــان ـ ـي ـ ــة‪ ،‬أك ـ ـ ــدت‬ ‫جـ ـ ـمـ ـ ـعـ ـ ـي ـ ــة الـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ــال األحـ ـ ـم ـ ــر‬ ‫الـكــويـتــي أم ــس حــرصـهــا على‬ ‫دع ـ ــم االط ـ ـفـ ــال مـ ــن ال ــاج ـئ ـي ــن‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ــوريـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــن ف ـ ـ ـ ـ ــي لـ ـ ـبـ ـ ـن ـ ــان‬ ‫ومساعدتهم نـظــرا لما يتركه‬ ‫ال ـل ـج ــوء م ــن ت ــأث ـي ــرات سـلـبـيــة‬ ‫عليهم‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال رئ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــس ال ـ ـف ـ ــري ـ ــق‬ ‫الميداني للجمعية فــي لبنان‬ ‫ش ـمــان ف ـخــرو ل ــ"ك ــون ــا"‪ ،‬عـلــى‬ ‫هامش حفل ترفيهي لألطفال‬ ‫اق ـ ـ ــام ـ ـ ــه وف ـ ـ ـ ــد الـ ـجـ ـمـ ـعـ ـي ــة ف ــي‬ ‫محافظة عكار شمالي لبنان‪،‬‬ ‫إن ا ل ـ ـن ـ ـشـ ــا طـ ــات ا ل ـت ــر ف ـي ـه ـي ــة‬ ‫ل ــأطـ ـف ــال ال ــاجـ ـئـ ـي ــن ت ـســاعــد‬ ‫عـلــى ادخ ــال الـفــرحــة والـســرور‬ ‫ال ــى ق ـلــوب ـهــم وق ـل ــوب ذوي ـه ــم‪،‬‬ ‫الى جانب اهميتها في دعمهم‬ ‫ومساعدتهم نفسيا‪.‬‬ ‫وأضاف ان "الجمعية تهدف‬ ‫م ـ ــن خـ ـ ــال اق ـ ــام ـ ــة م ـ ـثـ ــل هـ ــذه‬ ‫النشاطات إلى اضفاء جو من‬ ‫الـ ـف ــرح وال ـت ـس ـل ـيــة ع ـلــى ح ـيــاة‬ ‫االطـ ـف ــال ت ـكــري ـســا لـحـقـهــم فــي‬ ‫اللعب و عـيــش طفولة سعيدة‬ ‫رغـ ــم ك ــل ال ـص ـع ــاب وال ـم ــآس ــي‬ ‫التي يمرون بها"‪.‬‬

‫«هيئة القرآن»‪ :‬مخاطبات رسمية إلنجاز «المبنى اإلداري»‬ ‫●‬

‫محمد راشد‬

‫أكد الناطق الرسمي في الهيئة العامة للعناية بطباعة‬ ‫ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما محمد‬ ‫المطيري‪ ،‬أن "الهيئة عقدت اجتماعها بشأن لجنة أعمال‬ ‫ً‬ ‫المقرات"‪ ،‬موضحا أن "االجتماع تناول آخر مستجدات‬ ‫االتفاقيتين المعنيتين بدراسة وتصميم واإلشراف على‬ ‫تنفيذ المبنى اإلداري للهيئة ومبنى مطبعة المصحف‬ ‫الشريف"‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار ال ـم ـط ـيــري‪ ،‬ف ــي ت ـصــريــح ص ـحــافــي‪ ،‬إل ــى أن‬ ‫"االجتماع كان برئاسة فــوزي المنصور‪ ،‬وحضور كل‬ ‫من المدير العام بالوكالة وليد الستالن‪ ،‬وعضو مجلس‬ ‫اإلدارة سامي البصيري‪ ،‬ومدير إدارة اإلعداد والمطبعة‬ ‫سعيد الهاجري‪ ،‬إذ تم االطالع على كتاب وزارة األشغال‬ ‫العامة الموجه للهيئة بخصوص مخاطبة وزارة المالية‬ ‫ألخذ موافقتها‪ ،‬واعتماد ميزانية المشروعين بوصفهما‬ ‫مشروعين تنموييين ومعلمين إسالميين وحضارييين‬ ‫لدولة الكويت"‪ ،‬منوها إلى أن "وزير األوقاف والشؤون‬ ‫اإلسالمية يعقوب الصانع يوليهما أهمية كبرى"‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف‪ ،‬أن ــه "ي ـجــري حــالـيــا اإلع ـ ــداد للمخاطبات‬ ‫الرسمية بـهــذا الـشــأن ألخــذ الـمــوافـقــات الــازمــة لطرح‬

‫المشروعين ضمن ميزانية العام المالي ‪،2017/2016‬‬ ‫حتى يضافا إلــى سلسلة المشروعات الحديثة التي‬ ‫سـ ــوف تـنـفــذ لـتـسـهــم ف ــي ت ـعــزيــز ال ـح ــرك ــة الـسـيــاحـيــة‬ ‫والثقافية لدولة الكويت‪ ،‬مع ضــرورة مراعاة الحاجة‬

‫الماسة لهما‪ ،‬نـظــرا لـعــدم وج ــود مـبــان إداري ــة للهيئة‬ ‫وعدم وجود مبنى للمطبعة التي نأمل أن تكون األولى‬ ‫مــن نوعها لطباعة ال ـقــرآن الـكــريــم فــي دول ــة الـكــويــت"‪،‬‬ ‫مؤكدا "أهمية المبنى اإلداري وإنجازه في أسرع وقت‪،‬‬

‫ً‬ ‫«الثقافة اإلسالمية» تطلق مشروعا للمكفوفين‬ ‫ثمن مدير إدارة الثقافة اإلسالمية بوزارة األوقاف‬ ‫وال ـشــؤون اإلســامـيــة بــدر الـعــازمــي "األث ــر الواضح‬ ‫لبرامج اإلدارة وأنشطتها الثقافية على صعيد بناء‬ ‫شراكة مجتمعية هادفة تسعى جاهدة إلى استحداث‬ ‫قـنــوات مــن الـتــواصــل الـجــاد مــع شــرائــح المجتمع‪،‬‬ ‫والمساهمة في تفعيل رسالة الــوزارة اإلصالحية‪،‬‬ ‫وتعميق الصلة ما بين المسلم وهويته"‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـعــازمــي فــي تصريح صحافي تزامن‬ ‫مع تدشين اإلدارة المرحلة األولى لباكورة إنتاجها‬ ‫الثقافي من اإلصــدارات الموجهة إلى شريحة ذوي‬

‫االحتياجات الخاصة من المكفوفين والتي أعدت‬ ‫بـطــريـقــة "بـ ــرايـ ــل"‪ ،‬وان ـت ـق ـيــت م ــن ض ـمــن إص ـ ــدارات‬ ‫مـشــروعـهــا الـثـقــافــي رواف ــد إل ــى جــانــب بــاقــة أخــرى‬ ‫من الكتب الدعوية‪ ،‬أن "اإلطاللة احتوت على سبعة‬ ‫إصدارات"‪ ،‬مشيرا إلى أن "فكرة هذا المشروع جاءت‬ ‫إيمانا برسالة الوزارة التي تهدف إلى توفير مقومات‬ ‫التواصل المعرفي والثقافي مع شرائح المجتمع‬ ‫ومنهم ذوي االحتياجات الخاصة‪ ،‬وتسليط الضوء‬ ‫على مكانة اإلصدار الثقافي كأداة فاعلة تحقق هذا‬ ‫التواصل"‪.‬‬

‫ن ـظــرا للضغط ال ـشــديــد بـسـبــب ت ــراك ــم الـمــوظـفـيــن في‬ ‫مساحات عمل صغيرة جدا ال تتناسب مع حجم العمل‬ ‫والـمـســؤولـيــة الـمـلـقــاة عـلــى الهيئة وك ــوادره ــا الفنية‬ ‫واإلدارية"‪.‬‬ ‫وعن تخصيص أراض لمباني الهيئة في المحافظات‪،‬‬ ‫أشــار المطيري إلى "توصية لجنة محافظة العاصمة‬ ‫في المجلس البلدي بالموافقة على تخصيص موقع‬ ‫للهيئة في منطقة غرناطة بمساحة إجمالية وقدرها‬ ‫ألــف متر مربع لخدمة محافظات (العاصمة– حولي–‬ ‫مبارك الكبير)‪ ،‬كما اطلعت اللجنة على موافقة بلدية‬ ‫الكويت على تخصيص موقع بمساحة ألف متر مربع‬ ‫ضمن مــركــز ضاحية الرقعي واألنــدلــس‪ ،‬على أن يتم‬ ‫تحديد موعد من قبل المجلس البلدي (لجنة محافظة‬ ‫الفروانية)‪ ،‬حتى يتم أخذ موافقة اللجنة على ذلك أيضا"‪،‬‬ ‫الفتا إلى أن "اللجنة اطلعت على شرح من قبل مدير إدارة‬ ‫اإلعداد والمراجعة حول متابعة مشروع مدخل ومخرج‬ ‫مـقــر مطبعة المصحف الـشــريــف (ال ـمــؤقــت)‪ ،‬وأوص ــت‬ ‫بضرورة اإلسراع في االنتهاء منه وكذلك التنسيق مع‬ ‫وزارة األشغال العامة والمكتب الهندسي بخصوص‬ ‫المدخل والمخرج الدائم"‪.‬‬



‫‪12‬‬ ‫محليات‬ ‫المهنا‪ :‬فتح «البلوكات» واإلفراج الفوري عن المركبات المحجوزة‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2986‬األربعاء ‪ 16‬مارس ‪2016‬م ‪ 7 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫خالل أسبوع المرور الخليجي الموحد بمجمع األفنيوز‬ ‫الوفود الخليجية زارت‬ ‫مستشفى الرازي والشركة‬ ‫الكويتية لتعليم القيادة وقسم‬ ‫العمليات والتحكم المروري‪.‬‬

‫التوعية‬ ‫بالقضية‬ ‫المرورية‬ ‫وتبادل التجارب‬ ‫الناجحة‬ ‫لدول التعاون‬

‫افتتح معرض أسبوع المرور‬ ‫الخليجي الـمــوحــد ال ــذي انطلق‬ ‫تـ ـح ــت شـ ـع ــار "قـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرارك‪ ...‬ي ـح ــدد‬ ‫م ـص ـيــرك" ف ــي مـجـمــع األف ـن ـيــوز‪،‬‬ ‫وذل ـ ــك ب ــرع ــاي ــة وحـ ـض ــور وك ـيــل‬ ‫وزارة الداخلية المساعد لشؤون‬ ‫الـمــرور‪ ،‬رئيس اللجنة المنظمة‬ ‫ل ـ ـف ـ ـعـ ــال ـ ـيـ ــات أسـ ـ ـ ـب ـ ـ ــوع ال ـ ـ ـمـ ـ ــرور‬ ‫الخليجي الموحد اللواء عبدالله‬ ‫الـمـهـنــا‪ ،‬ومـســاعــد الـمــديــر الـعــام‬ ‫لـ ــإدارة الـعــامــة لـلـمــرور لـشــؤون‬ ‫تنظيم السير والتراخيص‪ ،‬اللواء‬ ‫فهد الشويع‪ ،‬وبحضور الوفود‬ ‫الـخـلـيـجـيــة ال ـم ـشــاركــة وأع ـضــاء‬ ‫اللجنة وع ــدد مــن قـيــادات قطاع‬ ‫المرور وإدارة نظم المعلومات‪،‬‬ ‫واإلدارة العامة للعالقات واالعالم‬ ‫األمني واإلدارة العامة لإلطفاء‪،‬‬ ‫وإدارة الطوارئ الطبية‪.‬‬ ‫وت ـ ـف ـ ـقـ ــد ال ـ ـم ـ ـه ـ ـنـ ــا األجـ ـنـ ـح ــة‬ ‫المشاركة في المعرض للتعرف‬ ‫على مختلف األقسام والجهات‪،‬‬ ‫حيث اطلع خالل جولته باألقسام‬ ‫المختلفة واألجنحة المشاركة‪،‬‬ ‫واط ـ ـلـ ــع ع ـل ــى مـ ـش ــارك ــة اإلدارة‬ ‫العامة للمرور والدور الذي تقوم‬ ‫به وما تبذله من جهود إلنجاح‬ ‫مـ ـخـ ـتـ ـل ــف ف ـ ـعـ ــال ـ ـيـ ــات وأنـ ـشـ ـط ــة‬ ‫أسـ ـب ــوع ال ـ ـمـ ــرور‪ ،‬ومـ ــا ت ـق ــوم به‬ ‫اإلدارة العامة للعالقات واإلعالم‬ ‫األمني من جهود متواصلة لنشر‬ ‫التوعية األمنية والـمــروريــة من‬ ‫خــال وسائل االعــام المختلفة‪،‬‬ ‫وكــذلــك ال ـن ــدوات والـمـحــاضــرات‬ ‫وتوزيع البروشورات التوعوية‪،‬‬ ‫كما استمع إلــى شــرح تفصيلي‬ ‫حول كيفية استقبال المخالفات‬ ‫ال ـم ــروري ــة وتـسـجـيـلـهــا ودفـعـهــا‬ ‫بالنظام اآللي‪.‬‬ ‫وأبـ ـ ــدى ال ـم ـه ـنــا إع ـج ــاب ــه بما‬ ‫ش ــاه ــده م ــن ت ـط ــور وارتـ ـق ــاء في‬ ‫الـ ـخ ــدم ــات الـ ـم ــروري ــة ال ـم ـقــدمــة‬

‫ضبط خادمة إفريقية ألقت‬ ‫رضيعها في حاوية القمامة!‬ ‫تـ ـ ـج ـ ــردت خ ـ ــادم ـ ــة إف ــري ـق ـي ــة‬ ‫م ــن م ـشــاعــر اإلن ـس ــان ـي ــة مـســاء‬ ‫أمس األول‪ ،‬وأقدمت على إلقاء‬ ‫طفلها حديث الوالدة في حاوية‬ ‫الـقـمــامــة وه ــو الي ــزال عـلــى قيد‬ ‫الحياة بمنطقة صباح السالم‪،‬‬ ‫إال أن رج ــال األم ــن تـمـكـنــوا من‬ ‫إن ـ ـقـ ــاذ ال ـط ـف ــل وت ـس ـل ـي ـم ــه ال ــى‬ ‫فـنـيــي الـ ـط ــوارئ الـطـبـيــة الــذيــن‬ ‫أح ــال ــوه ال ــى الـمـسـتـشـفــى على‬ ‫وجه السرعة‪.‬‬ ‫وفــي التفاصيل الـتــي رواهــا‬ ‫ل ـ ـ ـ "ال ـ ـ ـجـ ـ ــريـ ـ ــدة" م ـ ـصـ ــدر أم ـن ــي‬ ‫مطلع‪ ،‬أن غرفة عمليات وزارة‬ ‫الـ ــداخ ـ ـل ـ ـيـ ــة تـ ـلـ ـق ــت ب ـ ــاغ ـ ــا مــن‬ ‫مواطن يفيد بوجود لقيط في‬ ‫ح ــاوي ــة ق ـمــامــة‪ ،‬مـشـيــرا ال ــى أن‬ ‫رجــال األمــن ومباحث محافظة‬ ‫مبارك الكبير توجهوا الى موقع‬ ‫البالغ‪ ،‬وشاهدوا الطفل على قيد‬ ‫الحياة‪ ،‬واستمع رجال المباحث‬ ‫إلف ـ ــادة ش ـه ــود ع ـي ــان ش ــاه ــدوا‬ ‫خ ــادم ــة إف ــري ـق ـي ــة‪ ،‬وهـ ــي تـلـقــي‬ ‫كيسا في حاوية القمامة‪ ،‬والذت‬ ‫ب ــال ـف ــرار ال ــى م ـن ــزل مـخــدومـهــا‬ ‫القريب من الموقع‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف ال ـم ـصــدر أن رج ــال‬ ‫ال ـم ـبــاحــث تــوج ـهــوا ال ــى مـنــزل‬ ‫ال ـمــواطــن الـ ــذي أفـ ــاد ب ــأن لــديــه‬ ‫خادمتين إفريقيتين‪ ،‬وتم سؤال‬ ‫األولـ ــى وأن ـك ــرت بـشـكــل قطعي‬ ‫أنـهــا ارتكبت مثل هــذه الفعلة‪،‬‬ ‫مشيرا الى أن الخادمة األخرى‬

‫المهنا يفتتح المعرض‬ ‫لخدمة المواطنين والمقيمين‪،‬‬ ‫والـ ـت ــي ش ـم ـلــت ع ــرض ــا ل ــدوري ــة‬ ‫م ــروري ــة ودراجـ ـ ــة آل ـيــة م ــروري ــة‪،‬‬ ‫وآلـيــة عمل الكاميرات المرورية‬ ‫وغرفة المراقبة والتحكم‪ ،‬وعرض‬ ‫لكاميرات الضبط المروري وعددا‬ ‫من أجهزة دفع المخالفات‪ ،‬والتي‬ ‫القـ ــت إقـ ـب ــاال ج ـمــاه ـيــريــا كـبـيــرا‬ ‫ب ـعــد ال ـس ـم ــاح ب ـف ـتــح ال ـب ـلــوكــات‬ ‫الـخــاصــة بالمخالفات واإلف ــراج‬ ‫الفوري عن المركبات المحجوزة‪،‬‬ ‫وتمكين المواطن والمقيم من دفع‬ ‫مخالفات المرور المقفلة‪ ،‬ماعدا‬ ‫المخالفات الجسيمة‪.‬‬

‫شوط كبير‬ ‫وأكــد أن أسبوع الـمــرور يأتي‬ ‫تـجـسـيــدا لـلـتـضــامــن بـيــن ال ــدول‬ ‫األع ـ ـض ـ ــاء ب ـم ـج ـل ــس الـ ـتـ ـع ــاون‪،‬‬ ‫و يـ ـ ـ ـب ـ ـ ــر ه ـ ـ ــن ع ـ ـ ـلـ ـ ــى أن مـ ـسـ ـي ــرة‬ ‫ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون ال ـ ـ ـمـ ـ ــروري بـ ـي ــن ه ــذه‬

‫جانب من الوفود الخليجية خالل زيارة مستشفى الرازي‬ ‫الدول الشقيقة قد قطعت شوطا‬ ‫كـبـيــرا‪ ،‬وأنـهــا تنطلق مــن قواعد‬ ‫راسـخــة وركــائــز عميقة الـجــذور‪،‬‬ ‫الف ـ ـتـ ــا إل ـ ـ ــى أن ش ـ ـعـ ــار أسـ ـب ــوع‬ ‫الـمــرور الخليجي الموحد لعام‬ ‫‪" 2016‬ق ـ ــرارك‪ ...‬يـحــدد مصيرك"‬ ‫ج ــاء تــرجـمــة لـلـتـقــدم فــي النظام‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــروري‪ ،‬ب ــاعـ ـتـ ـب ــاره مـ ــن أه ــم‬ ‫ال ـ ـس ـ ـمـ ــات ال ـ ـح ـ ـضـ ــاريـ ــة لـ ـل ــدول‬ ‫ال ـم ـت ـقــدمــة وتــوج ـي ـهــا ب ـض ــرورة‬ ‫الـتـقـيــد وااللـ ـت ــزام ع ـلــى الـطــريــق‬ ‫بآداب وقوانين المرور ومعدالت‬ ‫السرعة وربط حزام األمان‪ ،‬وعدم‬ ‫اسـتـخــدام الـهــاتــف الـنـقــال باليد‬ ‫أثناء القيادة‪.‬‬ ‫كـمــا أج ــاب المهنا عــن أسئلة‬ ‫واس ـ ـ ـت ـ ـ ـف ـ ـ ـسـ ـ ــارات الـ ـم ــواطـ ـنـ ـي ــن‬ ‫والمقيمين ممن حضروا فعاليات‬ ‫المعرض‪ ،‬وكذلك رجال الصحافة‬ ‫واإلعالم‪ ،‬كما أشار الى ان أسبوع‬ ‫المرور الخليجي الموحد يهدف‬ ‫بـ ــاألسـ ــاس الـ ــى ال ـت ــوع ـي ــة ورف ــع‬

‫جولة تفقدية‬ ‫وض ـ ـمـ ــن ب ــرن ــام ــج ال ـ ــزي ـ ــارات‬ ‫ال ـم ـعــد ألس ـب ــوع ال ـ ـمـ ــرور‪ ،‬قــامــت‬ ‫الـ ــوفـ ــود ال ـ ـمـ ــروريـ ــة الـخـلـيـجـيــة‬ ‫بزيارة الشركة الكويتية لتعليم‬ ‫ق ـ ـيـ ــادة الـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــارات‪ ،‬حـ ـي ــث ك ــان‬ ‫فــي اسـتـقـبــالـهــم مـســاعــد الـمــديــر‬ ‫الـ ـع ــام لـ ـ ـ ــإدارة ال ـع ــام ــة ل ـل ـمــرور‬ ‫لـ ـش ــؤون ال ـت ـخ ـط ـيــط وال ـب ـح ــوث‬

‫المال‪ :‬لن نسمح للمستهترين بتعريض اآلمنين للخطر‬ ‫أمن األحمدي نفذ حملة على الوفرة لضبط سيارات رصدها الطيران العمودي‬ ‫●‬

‫الطفل الرضيع‬

‫بـ ــدت ع ـل ـي ـهــا ع ــام ــات ال ـخ ــوف‬ ‫واالرت ـب ــاك واإلج ـه ــاد‪ ،‬مما دفع‬ ‫رج ــال الـمـبــاحــث بــالـتــوجــه الــى‬ ‫غرفتها‪ ،‬حيث عـثــروا بداخلها‬ ‫ع ـلــى آثـ ــار دم ـ ــاء‪ ،‬وآث ـ ــار عملية‬ ‫إجهاض‪ ،‬مشيرا الى أن الخادمة‬ ‫اعترفت بفعلتها‪ ،‬وأنها أرادت‬ ‫ال ـت ـخ ـلــص م ــن ال ـط ـف ــل‪ ،‬وال ـ ــذي‬ ‫ح ـم ـل ــت بـ ــه ق ـب ــل ق ــدومـ ـه ــا ال ــى‬ ‫ال ـ ـبـ ــاد‪ ،‬م ـش ـي ــرا الـ ــى أن رج ــال‬ ‫ال ـم ـبــاحــث ألـ ـق ــوا ال ـق ـبــض على‬ ‫الخادمة وأحالوها الى النيابة‬ ‫العامة بعدة تهم وجــار التأكد‬ ‫من صحة روايتها بشأن حملها‬ ‫بالطفل قبل قدومها الى البالد‬ ‫مـ ــن خ ـ ــال الـ ـفـ ـح ــوص ال ـط ـب ـيــة‬ ‫باإلدارة العامة لألدلة الجنائية‪.‬‬

‫ال ـث ـق ــاف ــة بــال ـق ـض ـيــة الـ ـم ــروري ــة‪،‬‬ ‫وت ـ ـ ـبـ ـ ــادل ال ـ ـت ـ ـجـ ــارب ال ـن ــاج ـح ــة‬ ‫لــدول مجلس الـتـعــاون‪ ،‬وتوعية‬ ‫ال ـج ـم ـه ــور وت ـع ــري ـف ـه ــم ب ـك ــل مــا‬ ‫يخص الشأن المروري‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ــاد الـ ـمـ ـهـ ـن ــا ب ــال ـج ـه ــود‬ ‫ال ـم ـك ـث ـفــة ال ـت ــي ي ـبــذل ـهــا أع ـضــاء‬ ‫الـ ـلـ ـجـ ـن ــة ال ـم ـن ـظ ـم ــة ل ـف ـع ــال ـي ــات‬ ‫أسبوع المرور الخليجي الموحد‬ ‫ل ـل ـخ ــروج بـ ـص ــورة رائـ ـع ــة تليق‬ ‫بوجه الكويت الحضاري‪.‬‬

‫الـعـقـيــد جـمــال الـلـهــو‪ ،‬والــرئـيــس‬ ‫التنفيذي للشركة علي الــداوود‪،‬‬ ‫وال ـمــديــر ال ـع ــام يــوســف دشـتــي‪،‬‬ ‫ورئـ ـي ــس ق ـســم اخ ـت ـب ــار ال ـق ـيــادة‬ ‫ب ـم ـح ــاف ـظ ــة الـ ـع ــاصـ ـم ــة ال ـم ـق ــدم‬ ‫عبدالوهاب العمر‪ ،‬ورئيس قسم‬ ‫ال ــرخ ــص ب ـم ـحــاف ـظــة ال ـعــاص ـمــة‬ ‫ال ـم ـق ــدم س ــال ــم ال ـع ــوي ــد‪ ،‬وق ــام ــوا‬ ‫ب ـج ــول ــة ت ـف ـقــديــة ل ــاط ــاع عـلــى‬ ‫مهام العمل بأقسامها المختلفة‬ ‫وم ـيــدان االخـتـبــار للتعرف على‬ ‫األس ـل ــوب الـمـتـطــور لـلـشــركــة في‬ ‫تعليم القيادة وإجراء االختبارات‬ ‫الـنـظــريــة والـعـمـلـيــة للمتقدمين‬ ‫للحصول على ر خـصــة القيادة‪،‬‬ ‫وفي نهاية الجولة قام مسؤولو‬ ‫ال ـش ــرك ــة ب ـت ــوزي ــع ال ـه ــداي ــا على‬ ‫الوفود‪.‬‬ ‫بـ ـ ـع ـ ــد ذل ـ ـ ـ ــك ق ـ ـ ــام ـ ـ ــوا بـ ـ ــزيـ ـ ــارة‬ ‫ل ـم ـس ـت ـش ـف ــى الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرازي‪ ،‬وق ــام ــت‬ ‫الوفود بجولة داخل المستشفى‪،‬‬ ‫التقوا خاللها عددا من مصابي‬

‫الحوادث المرورية واألطباء في‬ ‫إط ــار تفعيل نـشــاطــات االسـبــوع‬ ‫الـ ـم ــروري ال ـم ــوح ــد‪ ،‬ب ـمــا يحقق‬ ‫الهدف المنشود منه‪.‬‬ ‫ب ـعــد ذل ــك ق ــام ــوا ب ــزي ــارة إلــى‬ ‫غرفة عمليات المرور‪ ،‬واستمعوا‬ ‫إل ـ ــى ش ـ ــرح ع ــن آلـ ـي ــة ع ـم ــل قـســم‬ ‫العمليات والــواجـبــات المنوطة‬ ‫ب ــه م ــن خـ ــال م ـتــاب ـعــة مـخـتـلــف‬ ‫الطرق في البالد‪ ،‬وذلك باستخدام‬ ‫الـتـقـنـيــات ال ـحــدي ـثــة م ــن أج ـهــزة‬ ‫ك ــام ـي ــرات ال ـم ــراق ـب ــة الـمـسـتـمــرة‬ ‫لـجـمـيــع ال ـط ــرق ــات‪ ،‬وشـ ــرح مــدى‬ ‫ارت ـ ـبـ ــاط ال ـ ــدوري ـ ــات ال ــذك ـي ــة مــع‬ ‫غرفة العمليات من حيث تبادل‬ ‫المعلومات المباشرة من الطريق‪.‬‬ ‫ث ـ ـ ــم زاروا غـ ـ ــر فـ ـ ــة ا لـ ـتـ ـحـ ـك ــم‬ ‫المركزي بــإدارة هندسة المرور‪،‬‬ ‫واس ـت ـم ـعــوا إل ــى ش ــرح ع ــن آلـيــة‬ ‫عمل غرفة التحكم المركزي وعدد‬ ‫التقاطعات الموجودة بالطرق‪،‬‬ ‫وط ــريـ ـق ــة ارتـ ـ ـب ـ ــاط ال ـت ـق ــاط ـع ــات‬

‫لن نتهاون‬ ‫في فرض‬ ‫هيبة األمن‬ ‫وعلى أولياء‬ ‫األمور تحمل‬ ‫مسؤولياتهم‬ ‫تجاه أبنائهم‬

‫محمد الشرهان‬

‫نـفــذت وزارة الــداخـلـيــة‪ ،‬ممثلة فــي أمــن‬ ‫األح ـمــدي‪ ،‬حملة أمـنـيــة اسـتـهــدفــت مــزارع‬ ‫الــوف ــرة بــإشــراف وكـيــل ال ـ ــوزارة المساعد‬ ‫لشؤون االمن العام باإلنابة اللواء إبراهيم‬ ‫الطراح‪ ،‬وقيادة المدير العام لمديرية أمن‬ ‫المحافظة العميد عبدالله المال‪ ،‬وبإسناد‬ ‫من إدارة النجدة التابعة إلدارة العمليات‬ ‫وط ـي ــران ج ـنــاح ال ـشــرطــة وهـيـئــة ال ــزراع ــة‬ ‫وا لـثــروة السمكية لمالحقة المستهترين‬ ‫والمخالفين‪.‬‬ ‫وقال العميد المال إنه تم رصد مجموعة‬ ‫من المركبات يقودها مستهترون يقومون‬ ‫باالستعراض في شوارع رئيسية وفرعية‬ ‫مـمــا يـثـيــر الــذعــر فــي ن ـفــوس الـمــواطـنـيــن‪،‬‬ ‫ويعرض حياة مستخدمي الطريق للخطر‪،‬‬ ‫مشيرا الى انه تمت مراقبة هذه المركبات‬ ‫بعد تصويرها ورصد المزارع التي تختبئ‬ ‫فيها بواسطة الطيران العمودي‪.‬‬ ‫وأضاف المال أن القوى األمنية المشاركة‬ ‫في الحملة توجهت الى المزارع ودخلتها‬ ‫بــالـتـنـسـيــق م ــع ال ـه ـي ـئــة ال ـع ــام ــة ل ـلــزراعــة‬ ‫والـ ـ ـث ـ ــروة ال ـس ـم ـك ـيــة ب ـص ـف ـت ـهــا ال ــوح ـي ــدة‬ ‫الـمـخــولــة الــدخــول إل ــى ال ـم ــزارع‪ ،‬حـيــث تم‬ ‫ضبط جميع المركبات المرصودة‪ ،‬مشيرا‬ ‫ال ــى أن "االجـ ـه ــرة االم ـن ـيــة ل ــن ول ــم تسمح‬ ‫لحفنة من المستهترين بترويع اآلمنين‪،‬‬ ‫خ ــاص ــة ان ه ـن ــاك ال ـع ـش ــرات م ــن األه ــال ــي‬ ‫ي ــرت ــادون الـمـنــاطــق الـجـنــوبـيــة مــن الـبــاد‬ ‫بقصد التنزه واالستراحة"‪.‬‬

‫المال والطراح خالل الحملة وبدت مركبتان مضبوطتان‬ ‫وذكــر ان الحملة أسـفــرت عــن ضبط ‪29‬‬ ‫مركبة رياضية من نوع "جي تي" ومركبتين‬ ‫من نــوع "جيب" اعتاد سائقوها قيادتها‬ ‫على "تايرين"‪ ،‬باإلضافة الى مركبة محملة‬ ‫بالعجالت الستبدال التالف نتيجة القيادة‬ ‫المتهورة‪.‬‬ ‫وأكد أن الحملة نجحت بشكل تام نتيجة‬ ‫للخطة المحكمة التي وضعت والتوقيت‬

‫المناسب لتنفيذها‪ ،‬مشددا على ان القانون‬ ‫سيطبق على الجميع دون تمييز‪ ،‬وعلى كل‬ ‫من يريد كسر القانون تحمل نتائج افعاله‪.‬‬ ‫ولفت الى ان قطاع االمن العام بالتنسيق‬ ‫م ــع االج ـه ــزة االم ـن ـيــة ال ـم ـســانــدة سيكون‬ ‫بالمرصاد لكل من يحاول العبث باالمن‬ ‫ً‬ ‫ب ــاي ش ـكــل م ــن االشـ ـك ــال‪ ،‬م ـطــال ـبــا اول ـي ــاء‬ ‫االم ــور بتحمل مسؤولياتهم كــامـلــة‪ ،‬وأن‬

‫إصابة رجلي إطفاء في حريق محول رئيسي بحولي‬ ‫‪ 3‬مراكز شاركت في إخماد النيران‬

‫رجال اإلطفاء يكافحون الحريق‬

‫بالطرق وعدد الكاميرات الخاصة‬ ‫بالمراقبة وطريقة وضع البرامج‪،‬‬ ‫والـتـحـكــم بــالـتـقــاطــع ع ــن طــريــق‬ ‫ال ـ ـحـ ــاسـ ــوب‪ ،‬وش ـ ـ ــرح ل ـل ــرس ــائ ــل‬ ‫ال ـم ـت ـغ ـي ــرة وك ـي ـف ـي ــة ب ـث ـهــا عـلــى‬ ‫اللوحات اإلرشادية لمستخدمي‬ ‫ال ـ ـطـ ــرق والـ ـتـ ـط ــور الـمـسـتـقـبـلــي‬ ‫ل ـل ـغ ــرف ــة‪ ،‬وتـ ـح ــوي ــل نـ ـظ ــام أوف‬ ‫الي ـ ــن إل ـ ــى نـ ـظ ــام أون الي ـ ـ ــن‪ ،‬ثــم‬ ‫تــوجـهــوا إل ــى كــام ـيــرات الضبط‬ ‫ال ـم ــروري‪ ،‬حيث تــم الـشــرح على‬ ‫عدد كاميرات اإلشــارة الضوئية‬ ‫والسرعة والكاميرات المحمولة‬ ‫وطريقة تسجيل هذه المخالفات‪،‬‬ ‫وش ـ ـ ــرح عـ ــن ب ـع ــض ال ـك ــام ـي ــرات‬ ‫ال ـ ـجـ ــديـ ــدة ال ـ ـتـ ــي تـ ــم تــرك ـي ـب ـه ــا‪،‬‬ ‫وتحويل هذا النظام من كاميرات‬ ‫األفالم إلى كاميرات الديجتال‪.‬‬

‫أصـ ـي ــب رج ـ ــا إط ـ ـفـ ــاء ب ـحــالــة‬ ‫اختناق وإجهاد حراري من جراء‬ ‫حريق كبير اندلع‪ ،‬صباح امس‪،‬‬ ‫في محول رئيسي بمنطقة حولي‪،‬‬ ‫كـمــا أس ـفــر ال ـح ــادث عــن انـقـطــاع‬ ‫التيار الكهربائي عن عــدد كبير‬ ‫من البنايات في المنطقة‪.‬‬ ‫وف ــي الـتـفــاصـيــل‪ ،‬الـتــي رواه ــا‬ ‫م ــدي ــر إدارة الـ ـع ــاق ــات ال ـعــامــة‬ ‫واال ع ـ ـ ـ ـ ــام ف ـ ــي االدارة ا ل ـع ــا م ــة‬ ‫لالطفاء العقيد خليل االمير‪ ،‬ان‬ ‫بــاغــا ورد ال ــى مــركــز العمليات‬ ‫صباح امس يفيد بوجود حريق‬ ‫مـحــول فــي منطقة حــولــي شــارع‬ ‫زرق ـ ـ ــاء ال ـي ـمــام ــة ب ـج ــان ــب اح ــدى‬ ‫المدارس الخاصة‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف الـعـقـيــد االم ـي ــر انــه‬ ‫فور تلقي البالغ تم تحريك مراكز‬ ‫إطـفــاء حــولــي‪ ،‬ومــركــز السالمية‬ ‫الشمالي‪ ،‬ومركز االسناد بقيادة‬ ‫م ــدي ــر م ـح ــاف ـظ ــة اط ـ ـفـ ــاء حــولــي‬ ‫العميد محمد المحميد‪ ،‬ورئيسي‬ ‫مــركــز إط ـفــاء حــولــي والـســالـمـيــة‬

‫المحول بعد إخماد النيران‬ ‫المقدم محمد الخضر‪ ،‬والمقدم‬ ‫عـلــي ع ـب ــدال ــرزاق‪ ،‬وكـ ــان وص ــول‬ ‫اول فرقة الى موقع البالغ خالل‬ ‫ثالث دقائق‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ــح انـ ـ ـ ــه ع ـ ـنـ ــد وصـ ـ ــول‬ ‫رجــال االطـفــاء الــى الموقع تبين‬ ‫ان ال ـحــريــق ف ــي م ـحــول رئـيـســي‬ ‫ل ـل ـم ـن ـط ـقــة‪ ،‬ف ـش ــرع ــوا ف ــي إخ ــاء‬

‫المنطقة واجراء عمليات التبريد‬ ‫ل ـل ـم ـحــول وال ـت ـن ـس ـيــق م ــع فنيي‬ ‫وزارة ال ـك ـهــربــاء والـ ـم ــاء لفصل‬ ‫التيار الكهربائي عـنــه‪ ،‬ومــن ثم‬ ‫بدأوا في توزيع الفرق ومكافحة‬ ‫الـحــريــق والـسـيـطــرة عليه وعــدم‬ ‫امتداده إلى مواقع أخرى‪.‬‬

‫المحول أثناء اندالع النيران‬

‫يكونوا شركاء حقيقيين لالجهزة االمنية‬ ‫عـبــر مــراقـبــة ابـنــائـهــم وتـقــويـمـهــم تقويما‬ ‫صحيحا و عــدم السماح لهم بقيادة مثل‬ ‫ً‬ ‫هذه المركبات التي اصبحت تمثل خطرا‬ ‫ً‬ ‫حقيقيا على مستخدمي الطريق‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2986‬األربعاء ‪ 16‬مارس ‪2016‬م ‪ 7 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ورشة إسكانية لـ «البلدي» مطلع أبريل‬ ‫أعلن عضو المجلس البلدي أسامة العتيبي ان لجنة اإلصالح‬ ‫والتطوير في المجلس البلدي ستعقد مطلع ابريل المقبل ورشة‬ ‫عمل خاصة في سياق القضية اإلسكانية نظرا لألهمية البالغة‬ ‫التي تكتسبها هــذه القضية لــدى المواطنين مستحقي الرعاية‬ ‫السكنية‪.‬‬ ‫وأشـ ــار فــي تـصــريــح لــه ال ــى ان ال ــورش ــة سـتـنــاقــش الـمـشــاريــع‬ ‫اإلسكانية وما تواجهه من عقبات ومعوقات إجرائية في بلدية‬ ‫ً‬ ‫الكويت سعيا إليجاد الحلول وتسريع إنجازها‪ ،‬وستتم دعوة‬ ‫الجهات الحكومية ذات الصلة للمشاركة في هذه الورشة ولتضافر‬ ‫الجهود للوصول إلى أفضل النتائج‪ .‬وستتم دعوة وزير الدولة‬ ‫لشؤون اإلسكان والمدير العام للمؤسسة العامة للرعاية السكنية‬ ‫وجميع القيادات في المؤسسة‪.‬‬

‫«المحاسبة» يعد مقترحاته حول‬ ‫تعديل النظام األساسي لـ «إنتوساي»‬ ‫ً‬ ‫استعدادا للمشاركة في االجتماع األول لمجموعة العمل‬ ‫ي ـ ـشـ ــارك وف ـ ــد دي ـ ـ ــوان ال ـم ـح ــاس ـب ــة فـ ــي االجـ ـتـ ـم ــاع األول‬ ‫لمجموعة العمل المعنية بقوانين المنظمة الدولية لألجهزة‬ ‫العليا للرقابة والمحاسبة (اإلنتوساي)‪ ،‬والذي تستضيفه‬ ‫مدينة نانجينغ في الصين خالل الفترة من ‪ 22- 21‬الجاري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـم ـثــا ع ــن ال ـم ـن ـظ ـمــة ال ـعــرب ـيــة ل ــأج ـه ــزة ال ـع ـل ـيــا ل ـلــرقــابــة‬ ‫وا لـمـحــا سـبــة (األرا ب ــو س ــاي)‪ ،‬حـيــث ق ــام بــإ عــداد مقترحاته‬ ‫الخاصة بتعديل النظام األساسي لإلنتوساي‪ ،‬بما يتماشى‬ ‫مع الخطة االستراتيجية الجديدة للمنظمة ‪.2022 -2017‬‬ ‫و قــال عضو ا لــو فــد ا لـمـشــارك المدقق المساعد فــي إدارة‬ ‫الشؤون القانونية والمخالفات المالية علي العفاسي في‬ ‫تصريح له‪ ،‬إن «الوفد أعد مجموعة من المقترحات لتعديل‬ ‫بعض مواد القانون األساسي لإلنتوساي على المستويين‬ ‫الرقابي والقانوني»‪.‬‬ ‫وأ شـ ـ ـ ـ ـ ــار إ لـ ـ ـ ــى أن ا لـ ـ ـ ــد يـ ـ ـ ــوان را سـ ـ ـ ـ ــل األ م ـ ـ ــا ن ـ ـ ــة ا لـ ـع ــا م ــة‬ ‫ل ـ (األرا بــو ســاي)‪ ،‬لألخذ بــآراء أجهزة الرقابة العربية حول‬ ‫مقترحات ا لــد يــوان و تـبــادل و جـهــات النظر فــي مــا يختص‬ ‫بالقانون األساسي واستراتيجية اإلنتوساي للعام ‪-2017‬‬ ‫‪.2022‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف أن ال ـم ـق ـتــرحــات ال ـقــانــون ـيــة ال ـت ــي س ـت ـقــدم فــي‬ ‫االج ـت ـم ــاع ت ـت ـطــرق ل ـل ـم ــادة (‪ )4‬ال ـخ ــاص ــة ب ــات ـخ ــاذ قـ ــرارات‬ ‫المنظمة باألغلبية البسيطة لألصوات‪ ،‬باستثناء القرارات‬ ‫المتعلقة بتعديل النظام األساسي والتي يتطلب إقرارها‬ ‫أغلبية بنسبة ثلثي األصوات‪ ،‬إلى جانب المادة (‪ )12‬التي‬ ‫تتناول حق االنسحاب من المنظمة‪ ،‬وتنص على أنه يحق‬ ‫لكل جهاز من األجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة‬ ‫االنسحاب وإلغاء عضويته في اإلنتوساي‪ ،‬بشرط أن يخبر‬ ‫ً‬ ‫األمانة العامة تحريريا بانسحابه من المنظمة‪.‬‬ ‫أ ش ــار ا لـعـفــا ســي إ لــى أن ا لـمـقـتــرحــات ا لـقــا نــو نـيــة المقدمة‬ ‫القت استحسان وموافقة معظم األجهزة العربية للرقابة‬ ‫ً‬ ‫والمحاسبة‪ ،‬مؤكدا أن مشاركة د يــوان المحاسبة في هذا‬ ‫اال جـتـمــاع لتمثيل (األرا ب ــو س ــاي)‪ ،‬وال بــد مــن استطالع آراء‬ ‫األج ـه ــزة ال ـعــرب ـيــة ح ــول ه ــذه ال ـت ـعــديــات‪ ،‬تـحـقـيـقــا لـمـبــدأ‬ ‫الشفافية والتعاون المشترك‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫محليات‬

‫دورة لمكتبة الكويت بمناسبة األعياد الوطنية‬

‫الطلبة خالل الدورة‬

‫أ قــا مــت مكتبة الكويت الوطنية دورة تدريبية مخصصة لألطفال‬ ‫بعنوان «عيدي يا كويت»‪ ،‬بمناسبة االحتفاالت بالعيد الوطني وذكرى‬ ‫التحرير‪.‬‬ ‫وشارك في فعاليات الدورة‪ ،‬مدارس ابتدائية تابعة لمنطقة الفروانية‬ ‫التعليمية‪ ،‬وأشــرفــت على إعــدادهــا وتقديمها الكاتبة فــي مجال أدب‬ ‫الطفل أمل الرندي‪.‬‬ ‫وتضمنت الــدورة تدريبات عملية على قصة «عيدي يا كويت»‪ ،‬من‬ ‫إصدار المكتبة الوطنية للكاتبة الرندي‪ ،‬وكان ضمن التدريبات‪ ،‬تأليف‬ ‫النشيد الوطني ومعانيه‪ ،‬ومكونات علم الكويت ودالالته‪ ،‬وفهم قيم حب‬ ‫الوطن والمحافظة على الممتلكات والمرافق العامة والبيئة‪ ،‬بتعاون‬ ‫األطفال والناشئة وأفراد المجتمع‪ ،‬وشرح تطبيقات اإلخالص للوطن‪،‬‬ ‫بتوضيح األفعال العملية في سلوكيات األطفال‪.‬‬


‫زوايا ورؤى‬

‫‪14‬‬

‫األرباح قبل األرواح‬ ‫فهد راشد المطيري‬ ‫‪fahad.rashed@gmail.com‬‬ ‫ّ‬ ‫مجر د وسيلة‪ ،‬لكن من‬ ‫اإلنسان غاية في ذا تــه‪ ،‬والمال‬ ‫شــأن الجشع أن يقلب ا لـمــواز يــن ليصبح ا لـمــال غــا يــة في‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫مجرد وسيلة‪ ،‬كما أن الجشع ينطوي على‬ ‫ذاته‪ ،‬واإلنسان‬ ‫ّ‬ ‫مفارقة تكشف عن عمق الهو ة بين األ خــاق واالقتصاد‪،‬‬ ‫فــالـجـشــع رذي ـلــة أخــاقـيــة وفـضـيـلــة اقـتـصــاديــة‪ ،‬وإذا كــان‬ ‫الـجـشــع هــو إح ــدى الـخـطــايــا الـسـبــع الـمـمـيـتــة فــي الـتــراث‬ ‫ّ‬ ‫المسيحي‪ ،‬فــإ نــه يـشــكــل أ يـضــا األ س ــاس ا ل ــذي تـقــوم عليه‬ ‫عـقـيــدة ال ـســوق‪ ،‬وهــي ســوق تنعم بــالـحــريــة بــالـقــدر الــذي‬ ‫يزداد فيه اإلنسان عبودية‪ ،‬وهذه نتيجة طبيعية لنظام‬ ‫اقتصادي يضفي قيمة اقتصادية على رذيلة أخالقية‪.‬‬ ‫هناك فرق كبير بين طلب ا لــرزق وطلب الربح‪ ،‬فـ ّ‬ ‫ـاألو ل‬ ‫وسيلة يعتاش منها ا لـمــرء‪ ،‬وا لـثــا نــي غــا يــة ُيــد مــن عليها‬ ‫المريض‪ ،‬وإحدى أهم مشكالت عصرنا الحاضر على وجه‬ ‫ّ‬ ‫ا لـخـصــوص هــي أن ا لـعــا لــم بأكمله تــد يــره أ قـلـيــة مريضة‪،‬‬ ‫أق ـل ـيــة تـعـبــد "م ـي ــرك ــوري ــوس" وت ـت ـفــانــى ف ــي أداء طـقــوس‬ ‫الجشع‪ ،‬حيث تطغى المادة على الروح‪ ،‬وحيث ال صوت‬ ‫يعلو فوق صوت رنين الدراهم!‬ ‫نـسـتـطـيــع أن نـفـهــم ح ــرص عـبـيــد "م ـيــركــوريــوس" على‬ ‫ُ‬ ‫جـنــي األرب ـ ــاح‪ ،‬ول ـكــن م ــا يـثـيــر االش ـم ـئ ــزاز ه ــو أن تـجـنــى‬ ‫األر بــاح على حساب الحفاظ على أرواح البشر‪ ،‬ومالمح‬ ‫هــذا ا لـجـشــع ا ل ــذي ال يقيم وز ن ــا لقيمة اإل ن ـســان أ كـثــر من‬ ‫ْ ُ‬ ‫أن تحصى‪ ،‬منها عقد صفقات بيع األسلحة في مناطق‬ ‫متخمة بالنزاعات والحروب‪ ،‬وفرض سياسات اقتصادية‬ ‫على دول بأكملها لنهب ثرواتها واإلمعان في إفقارها‪،‬‬ ‫و عــدم ا لـتـ ّ‬ ‫ـور ع عــن إ شـعــال ا لـحــروب للسيطرة على مــوارد‬ ‫ّ‬ ‫الحد األد نــى ا لــذي يضمن كرامة‬ ‫الطبيعة‪ ،‬و عــدم ا حـتــرام‬ ‫اإلنسان في بيئة العمل‪ ،‬وتسهيل حركة رؤوس األ مــوال‬ ‫عبر القارات في الوقت الذي ال يستطيع فيه الجئ أن يعبر‬ ‫الحدود من دولة إلى أخرى!‬ ‫ّ‬ ‫كثيرة هي أدبيات اليمين السياسي التي تؤكد عالقة‬ ‫ّ‬ ‫بين الرأسمالية والديمقراطية‪ ،‬فكلما‬ ‫االعتماد المتبادل َ‬ ‫ا شـتـ ّـد عــود إ حــدا هـمــا ق ـ ِـو َي ظهر األ خ ــرى‪ ،‬و لـكــن الحقائق‬ ‫ّ‬ ‫التاريخية تشير‪ ،‬أوال‪ ،‬إ لــى أن الديمقراطية الحديثة لم‬ ‫ْ‬ ‫تزد على أن استبدلت سلطة الجاه بسلطة المال‪ ،‬وبذلك‬ ‫ُ‬ ‫تكون البلوتقراطية (حكم األثرياء) هي ثمرة التزاوج غير‬ ‫ّ‬ ‫الشرعي بين الرأسمالية والديمقراطية‪ ،‬كما أن الحقائق‬ ‫ّ‬ ‫التاريخية تشير‪ ،‬ثانيا‪ ،‬إلى أن فرصة ازدهار الديمقراطية‬ ‫ّ‬ ‫فــي ظــل نـظــام رأ سـمــا لــي منضبط أ كـبــر بكثير مــن فرصة‬ ‫ازدهارها تحت وطأة نظام رأسمالي منفلت‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫الجدير بالذكر أن "انضباط" الرأسمالية قبل انفالتها‬ ‫فــي الـعـقــود األخ ـيــرة‪ ،‬وبــاألخــص ظـهــور "دول ــة الــرفــاهـيــة"‬ ‫فــي أوا خــر ا لـقــرن التاسع عـشــر‪ ،‬لــم يكن ناتجا عــن إ عــادة‬ ‫النظر في القيم العليا للنظام الرأسمالي‪ ،‬بل جاء ضمن‬ ‫مـ ـح ــاوالت ت ــاري ـخ ـي ــة ل ـج ـعــل االن ـض ـم ــام إلـ ــى االتـ ـح ــادات‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫العمالية أقل جاذبية‪ ،‬كما أن أغلب المكاسب التي ينعم‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بها الموظفون والعمال اليوم‪ ،‬مثل الحد األدنى لألجور‬ ‫وال ـحـ ّـد األقـصــى لـســاعــات ُالـعـمــل‪ ،‬هــي ثـمــرة كـفــاح أجـيــال‬ ‫ً‬ ‫رفضت أن ّ‬ ‫تقد م أرواحها قربانا لجشع أقلية ال إنسانية‪،‬‬ ‫وما أصدق "خوان كارلوس مونيديرو" حين كتب يقول‪:‬‬ ‫"صراعات األمس هي حقوق اليوم‪ ،‬وصراعات اليوم هي‬ ‫حقوق الغد"!‬

‫البعوض‬ ‫علي محمود خاجه‬ ‫‪A.m.khajah@gmail.com‬‬ ‫"البعوضيات فصيلة حشرات من رتبة ذوات الجناحين‬ ‫تتغذى إناثها على دم اإلنسان‪ ...‬وهي تتغذى على الدم‬ ‫لتنتج ا لـمــز يــد مــن ا لـبـيــوض"‪ ،‬ذ لــك هــو ا لـتـعــر يــف العلمي‬ ‫حسب ما هو منشور في موقع ويكيبيديا على اإلنترنت‪.‬‬ ‫الدم هو الحياة لإلنسان‪ ،‬فإن اعتبرنا المجتمع بمثابة‬ ‫اإلنسان فإن أ فــراد هذا المجتمع هم بمثابة الدماء التي‬ ‫ت ـجــري فــي ع ــروق ه ــذا الـمـجـتـمــع لـتـحـيـيــه‪ ،‬ســأصــور لكم‬ ‫مــا يعيشه المجتمع ا لـكــو يـتــي ا ل ـيــوم و سـتـتـعــر فــون على‬ ‫البعوض‪.‬‬ ‫ ع ـمــل إر ه ــا ب ــي أودى ب ـح ـيــاة مـصـلـيــن كــو ي ـت ـي ـيــن فــي‬‫رمضان تبناه "داعش"‪ ،‬وآخر استهدف رجال األمن أودى‬ ‫بحياة ر جــل مــن ر جــال ا لــدا خـلـيــة‪ ،‬وخلية مسلحة خزنت‬ ‫أسلحة هائلة داخل الكويت‪ .‬تلك وقائع غير قابلة للنقاش‬ ‫أو ال ـج ــدال‪ ،‬واسـتـنـكــارهــا بــل مـحــاربـتـهــا واج ــب عـلــى كل‬ ‫شريف يحب هذه األرض‪ ،‬وهو ما يقوم به الكثيرون إال‬ ‫مجموعة تغض البصر عمن أودى بحياة شهداء الكويت‪،‬‬ ‫و تــر كــز كــل ي ــوم عـلــى ا لـخـلـيــة ا لـمـسـلـحــة‪ ،‬ر غ ــم أن القضية‬ ‫م ـضــى ع ـل ـي ـهــا أك ـث ــر م ــن س ـتــة شـ ـه ــور‪ ،‬وهـ ــي ت ـس ـيــر وفــق‬ ‫مجرياتها الطبيعية المطلوبة من محاكمة وصدور أحكام‬ ‫و كــل اإل ج ــراء ات المرضية قانونيا‪ ،‬والمجموعة نفسها‬ ‫تتجاهل تماما شهداء الكويت ممن راحوا ضحية اإلرهاب‬ ‫فعال‪ ،‬في المقابل فإن مجموعة أخرى ال تلتفت وال تعير‬ ‫أي اهتمام للخطر الذي يمكن أن يشكله ّ‬ ‫كم األسلحة التي‬ ‫ضبطت مــع الخلية و تــر كــز فقط على األ ع ـمــال اإلر هــا بـيــة‬ ‫المرتكبة تجاه وطننا في األشهر األخيرة‪.‬‬ ‫ ح ـم ــاق ــات ي ـت ـفــوه ب ـهــا س ـيــاســي ت ـج ــاه دول ـ ــة شـقـيـقــة‬‫صــديـقــة‪ ،‬مــواقـفـهــا مـشـهــودة فــي ال ـغــزو ال ـعــراقــي الـغــاشــم‬ ‫وأعني السعودية‪ ،‬وحماقات أخرى يطلقها سياسي آخر‬ ‫يـتــأســف فـيـهــا عـلــى ه ــاك ص ــدام حـسـيــن‪ ،‬وه ــو مــن احـتــل‬ ‫الـكــويــت وقـتــل وأس ــر أب ـنــاء هــا‪ ،‬وتـشـيــد بــه ابـنــة المقبور‬ ‫ّ‬ ‫لتصب مجموعة جــام غضبها‬ ‫علنا بــو ســا ئــل ا لـتــوا صــل‪.‬‬ ‫على الحماقات الموجهة إلى المملكة العربية السعودية‪،‬‬ ‫وتغض البصر بل ال تذكر إطالقا الحماقات التي أطلقها‬ ‫السياسي اآلخر متأسفا على هالك غازي الكويت وتمجيد‬ ‫ابنة المقبور له!!‬ ‫ن ـم ــوذج ــان ك ــاف ـي ــان إليـ ـص ــال م ــا أري ـ ــد إي ـص ــال ــه‪ ،‬فـتـلــك‬ ‫ّ‬ ‫تهتم ال بدولة وال مجتمع‪ ،‬بل بفتنة مبنية‬ ‫المجاميع ال‬ ‫على أ ســاس د يـنــي طائفي تعيس يقتاتون عليه إلنتاج‬ ‫المزيد من البيوض التي تحقق الغرض نفسه‪ ،‬وهو الفتنة‬ ‫التي ال يستطيعون العيش من دونها‪ ،‬فبتلك االنقسامات‬ ‫فقط يتمكنون مــن التكاثر وا لــو صــول إ لــى مــرا كــز القوى‪،‬‬ ‫فــا لـمـســأ لــة بــا لـنـسـبــة إ لـيـهــم لـيـســت مـســأ لــة و طــن يحمونه‬ ‫و يــدا فـعــون عنه‪ ،‬ويتصدون لمن يهدف إ لــى اإل ض ــرار به‪،‬‬ ‫بل إن الوطن ليس سوى ساحة معركة ليذهب فيها من‬ ‫يذهب والهدف بقاؤهم‪ ،‬انظروا من حولكم وستعرفونهم‪،‬‬ ‫تمعنوا في خطاباتهم انظروا إلى ازدواجيتهم‪ ،‬ابحثوا عن‬ ‫أسبابهم وستكتشفون أن كل من ينجرف معهم بحسن نية‬ ‫ليس سوى دم جديد سيسعون إلى امتصاصه كالبعوض‪.‬‬ ‫خارج نطاق التغطية‪:‬‬ ‫أ كـ ــرر‪ ،‬ا لـتـكـفـيــر يـجــب أن ي ـكــون جــر يـمــة يـعــا قــب عليها‬ ‫ا لـقــا نــون‪ ،‬و عـلــى المشرعين العمل على تشريع مثل هذا‬ ‫األمر‪ ،‬فالتكفير هو أسهل طريقة تحريض مباشر إللحاق‬ ‫ا لـضــرر بـفــرد أو مجموعة دون عــوا قــب‪ ،‬بــل قــد يـكــون في‬ ‫نظر البعض اجتهادا ّ دينيا قابال للصواب والخطأ‪ ،‬وفي‬ ‫الحالتين يؤجر المكفر!!‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2986‬األربعاء ‪ 16‬مارس ‪2016‬م ‪ 7 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫خليل علي حيدر‬

‫خصخصة أم تصفية شاملة؟!‬

‫د‪ .‬يعقوب الكندري‪ :‬القبيلة أصل الديمقراطية في الكويت (‪)3-1‬‬ ‫تضع ورقــة د‪ .‬يعقوب يوسف الكندري القارئ الكويتي خاصة‪ ،‬أمام‬ ‫استنتاج جديد قد يثير الجدل وربما االعتراض‪ ،‬فهو بعد تحليل نتائج‬ ‫استبيانه‪ ،‬يقول إن الديمقراطية الكويتية بتاريخها ومجالسها‪ ،‬هي في‬ ‫الواقع وليدة تراث قبائل‪ ،‬وما اعتادوا عليها من سنن في إدارة شؤونهم‬ ‫السياسية!‬ ‫وبهذا ينقل القبائل من أطراف التجربة الديمقراطية الكويتية‪ ،‬بل من‬ ‫"عبء" عليها كما يعتبرها الكثيرون‪ ،‬إلى أساس ومحور لها! ففي دراسة‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ميدانية طبقت عبر االستبيانات على ‪ 3437‬مبحوثا من جميع الشرائح‬ ‫االجتماعية المختلفة في المجتمع الكويتي‪ ،‬حاول أستاذ علم االجتماع في‬ ‫جامعة الكويت‪ ،‬د‪ .‬يعقوب الكندري الكشف عن أوجه االختالف والفوارق‬ ‫بين ذوي "األصول القبلية" و"الجذور القبلية"‪ ،‬في موقفهما من مؤسسات‬ ‫الكويت وجملة من القيم التي يرددها الكثيرون!‬ ‫في الدراسة األكاديمية المنشورة بدورية "عمران" التي تصدر في قطر‪،‬‬ ‫يفرق الباحث "بين القبيلة والبداوة اللتين تمثالن مفهومين مختلفين‪،‬‬ ‫كما أشــار إلــى ذلــك المختصون والباحثون فــي مجال األنثروبولوجيا‬ ‫واالجـتـمــاع"‪ .‬فما كــل قبيلة مقيمة فــي الـبــاديــة والـصـحــراء تعيش حياة‬ ‫البداوة‪ ،‬وما كل من يعيش في الصحراء ينتمي عضويا إلى القبيلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫شهد النظام القبلي في الكويت‪ ،‬يقول الباحث‪ ،‬تحوال‪ ،‬فانتقلت القبيلة‬ ‫إلى نظام الدولة ضمن دور اجتماعي جديد بعد أن دخلت مرحلة التحضر‬ ‫مع التعليم والتطور االقتصادي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫"عــرف المجتمع المحلي‪ ،‬تحديدا عملية الدمج الكبير‪ ،‬بعد تضاعف‬ ‫أسعار النفط سنة ‪ ،1973‬وأصبح ألبناء البادية مكان ودور على السلم‬ ‫الوظيفي للدولة في الميادين المؤسسية المختلفة‪ .‬ومع االنخراط في‬ ‫التعليم وتزايده استمرت المحافظة على العادات القديمة‪ ،‬وال سيما تلك‬ ‫المرتبطة بعادات التضامن القبلي‪ ،‬فالتغير الذي حدث في الهيكل السكاني‬ ‫لــم يقترن بعملية تغير بــالــدرجــة نفسها فــي القيم وال ـعــادات لمصلحة‬ ‫الشروط المدنية الجديدة"‪ ،‬كما يقتبس الباحث عن د‪ .‬شفيق ناظم الغبرا‬ ‫في دراسته عن الكويت‪.‬‬ ‫تفترض دراسة د‪ .‬الكندري "أن األفراد الذين لهم جذور قبلية ينظرون‬ ‫إلــى السياسة بــدرجــة مــن اإليجابية تـفــوق تلك الـتــي عند ذوي الـجــذور‬ ‫الحضرية‪ ،‬وسندنا في ذلك هو أن القيم التي ورثوها عن المجتمع القبلي‬ ‫تعزز هذه النظرة"‪.‬‬ ‫إن نسبة ذوي األصــول القبلية تصل أو تزيد على نصف السكان في‬ ‫الكويت‪ ،‬ورغم ذلك فالبحوث والمجهودات الدراسية في جامعة الكويت‬ ‫وحياتها الثقافية ال تــزال دون المطلوب بكثير‪ ،‬وتعود مسؤولية هذا‬ ‫التقصير إلى الباحثين من أبناء وبنات القبائل والحضر على حد سواء‪.‬‬ ‫وفي هذا البحث القيم يستعين د‪ .‬الكندري بمجهودات وبحوث د‪ .‬محمد‬ ‫الرميحي‪ ،‬ود‪ .‬شفيق الغبرا‪ ،‬ود‪ .‬خلدون النقيب‪ ،‬ود‪ .‬عبدالمالك التميمي‪،‬‬ ‫ولكن الحاجة إلى تحديث البيانات والتحليالت ال تزال ماسة‪ .‬ففي الماضي‬ ‫الصحراوي كان "استمرار الوالء للقبيلة أو نقضه أو تحالف القبائل هو‬ ‫الذي يحدد االرتباط باألرض من عدمه"‪( .‬الرميحي‪ ،‬الخليج ليس نفطا)‪ .‬وال‬ ‫ً‬ ‫شك أن مثل هذه القيم قد تغيرت تماما بعد عمليات التوطين واالستقرار‪،‬‬ ‫وهناك تساؤل وارد في البحث كذلك عن "مدى مالءمة المفاهيم القبلية‬ ‫القائمة على القرابة والعصبية والثأر وحرية التنقل في الفضاء لمفاهيم‬ ‫المواطنة والهوية المجتمعية المشتركة"‪.‬‬ ‫ويشير د‪ .‬النقيب‪ ،‬يقول الباحث‪" ،‬إلى أن التيارات الدينية من الطائفتين‬ ‫ّ‬ ‫السنية والشيعية كسبت مــواقــع جــديــدة على حساب الـقـيــادات القبلية‬ ‫ّ‬ ‫والطائفية التقليدية"‪ .‬ويشير دبي الحربي‪ ،‬يضيف د‪ .‬الكندري‪ ،‬إلى "أن‬ ‫القبيلة تخلت عن مرشحيها التقليديين وزعاماتها التاريخية ونواب‬ ‫الخدمات لصالح المرشحين أصحاب المواقف واآلراء السياسية بتحالف‬ ‫بين التيارات السياسية األصولية والقبلية"‪ ،‬وهذا ما عزز عملية االندماج‬ ‫االجتماعي بين الشرائح االجتماعية التي تالقت جميعها عند منطلقات‬ ‫التعليم والدين والفكر واأليديولوجيا واالنتماء الحزبي‪ ،‬وغيرها‪ ،‬كما‬ ‫يرى د‪ .‬الكندري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ويرى د‪ .‬الكندري وجها إيجابيا وآخر سلبيا للتعصب القبلي‪ ،‬نشأ‬ ‫األول فيما يؤكد "ابن خلدون" وارتبط مباشرة بالظروف الطبيعية التي‬ ‫عاشت فيها القبائل‪ ،‬وبتأثير العامل القرابي في الحياة االجتماعية في‬ ‫ً‬ ‫المجتمع البدوي الصحراوي ثانيا‪ ،‬فالتعصب في تحليل ابن خلدون وليد‬ ‫الطبيعة الصحراوية وعنصر القرابة‪.‬‬

‫ً‬ ‫"ولكن هناك أيضا البعد السلبي لما يسمى العصبية والنعرات القبلية"‪،‬‬ ‫يقول د‪ .‬الكندري‪" ،‬ونعني هنا األنصار للقبيلة في األحوال كلها‪ ،‬وربما ال‬ ‫ً‬ ‫يزال هذا البعد مترسخا في الحياة االجتماعية المعاصرة"‪ ،‬ويورد هنا‬ ‫رأي د‪ .‬عبدالمالك التميمي وقوله "إن أغلبنا قبليون في تفكيرنا‪ ،‬ولكن‬ ‫ليس بالضرورة أن يكون أغلبنا من القبائل"‪.‬‬ ‫والجانب المهم والخطير‪ ،‬يقول د‪ .‬الكندري‪ ،‬وهو التفاخر بهذا االنتماء‬ ‫إلــى القبيلة في مقابل التعصب ضد شرائح اجتماعية أخــرى‪ ،‬وتكوين‬ ‫مشاعر معادية لهم‪ ،‬كما يحذر الباحث عبدالغفار نصر "وهو أمر يفرق‬ ‫ً‬ ‫المجتمع ويشتته‪ ،‬ومن ثم يستغل التعصب القبلي معوال من معاول هدم‬ ‫المواطنة والهوية المجتمعية"‪.‬‬ ‫ويوضح د‪ .‬الكندري في بحثه مفهوم القبيلة‪ ،‬ويقول إن هذا المفهوم‬ ‫ال يحظى باالتفاق العلمي‪ ،‬ولهذا "ركزنا خالل البحث الميداني على فكرة‬ ‫الشعور باالنتماء إلى هذه القبيلة‪ ،‬بمعنى أننا سألنا المبحوثين أوال‪،‬‬ ‫هل كانوا يعتبرون أنفسهم أعضاء في قبلية‪ ،‬أم أنهم يصرحون بأنهم‬ ‫من أصــول قبلية؟ وقــد ساعدنا هــذا على القيام بالقياسات اإلحصائية‬ ‫التي خططنا لها"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شملت العينة المبحوثة كما ذكرنا ‪ 3437‬مستجيبا كويتيا من الجنسين‬ ‫مــن مختلف الـشــرائــح العمرية‪ %41.4 ،‬مــن الــذكــور و‪ %58.5‬مــن اإلنــاث‪،‬‬ ‫وشملت عملية التوزيع الجغرافي محافظات الكويت الست‪ ،‬وتضمنت‬ ‫جميع المستويات االجتماعية واالقتصادية والثقافية والتعليمية‪ ،‬ورغم‬ ‫هذا يحذر الباحث من اعتبار العينة كافية من ضخامة حجمها‪ ،‬إلعطاء‬ ‫مؤشرات واضحة وأساسية عن خصائص المجتمع الكويتي‪.‬‬ ‫ولتحقيق غرض البحث اعتمدت الدراسة على جملة مقاييس‪:‬‬ ‫أ‪ -‬مقياس االتجاهات السياسية نحو المشاركة والديمقراطية‪ ،‬ويضم‬ ‫ثمانية بنود ترتبط باتجاهات أفراد العينة نحو المشاركة والديمقراطية‪،‬‬ ‫منها "كفاءة المرشح وبرنامجه هو أساس اختياري له في االنتخابات"‪،‬‬ ‫و"مصلحة الوطن فوق القبيلة أو العائلة"‪ ،‬و"مصلحة الوطن فوق المذهب‬ ‫والـطــائـفــة"‪ ،‬و"مصلحة الــوطــن فــوق التيار السياسي"‪ ،‬و"أهـتــم بمتابعة‬ ‫األحداث السياسية الداخلية"‪ ،‬و"أشارك في الحياة السياسية"‪ ...‬إلخ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬مقياس القيم االجتماعية‪ ...‬ومن هذه القيم "أشارك في المناسبات‬ ‫واألعـيــاد الوطنية"‪ ،‬و"أفتخر ببلدي ألنــه يطبق الديمقراطية"‪ ،‬و"أحترم‬ ‫رموز السلطة في البلد"‪ ،‬و"أحرص على تكوين صورة مشرقة عن الكويت‬ ‫في الخارج"‪ ،‬و"أشعر بالشوق للكويت عند السفر"‪ ،‬و"أحرص على مستقبل‬ ‫ً‬ ‫الكويت"‪ ،‬ويتضمن هذا المقياس تحديد اإلجابة بعبارة "موافق جدا" ثم‬ ‫ً‬ ‫تتدرج اإلجابة خمس درجات تنتهي باستجابة "معارض جدا"‪.‬‬ ‫ج‪ -‬مقياس االتجاهات نحو دور وأداء المؤسسات االجتماعية‪ ،‬ومنها‬ ‫األمنية والدينية ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسة التشريعية‪.‬‬ ‫والمطلوب هنا تقييم وإبــداء الــرأي حول عبارات مثل‪" :‬تطبيق القانون‬ ‫على الجميع"‪ ،‬المؤسسة األمنية "تحقيق العدالة بين المواطنين"‪ ،‬و"يعتبر‬ ‫ً‬ ‫رجل الشرطة مثاال يحتذى به"‪ ،‬و"يخلو جهاز الشرطة من المحسوبية‬ ‫والواسطة"‪ .‬وفي مجال المؤسسات الدينية هناك تسع عبارات منها‪" :‬تؤكد‬ ‫ً‬ ‫خطبة الجمعة المنقولة تلفزيونيا قيم التسامح مع اآلخ ــر"‪ ،‬و"تساهم‬ ‫الــدروس الدينية التي تنظمها الــوزارة في تعزيز قيم الوحدة الوطنية"‪،‬‬ ‫و"تساهم الوزارة في ترسيخ قيم الوسطية واالعتدال الفكري"‪.‬‬ ‫وعــن دور مؤسسات المجتمع المدني مــن جمعيات وهيئات وردت‬ ‫ع ـب ــارات مـنـهــا "الـمـســاهـمــة ف ــي ال ـحــد م ــن ال ـص ــراع وال ـخ ــاف بـيــن فـئــات‬ ‫المجتمع"‪ ،‬و"المساهمة فــي التوعية بــالــوحــدة الــوطـنـيــة"‪ ،‬و"المشاركة‬ ‫بإيجابية في المناسبات الوطنية"‪ ،‬و"التشجيع على العمل التطوعي"‪ ...‬إلخ‪.‬‬ ‫وعــن موقف العينة إزاء دور المؤسسة التشريعية‪ ،‬أي مجلس األمــة‪،‬‬ ‫وضع الباحث عشر عبارات منها االتهامات التي توجه له من قبيل "إثارة‬ ‫المجلس التفرقة بين أفراد المجتمع"‪ ،‬و"تعميق نظام االنتخابات الحالي‬ ‫ً‬ ‫لمشاعر االختالف والصراع"‪ ،‬و"اعتبار أغلب نواب األمة مثاال للمواطن‬ ‫الصالح"‪ ،‬و"قيام االختالفات الحالية بين األعضاء على أســاس مذهبي‬ ‫أو فئوي"‪ ،‬و"زيادة نظام الدوائر االنتخابية الحالي من الفرقة بين فئات‬ ‫المجتمع"‪ ،‬و"اح ـت ــرام أغـلــب أعـضــاء مجلس األم ــة ال ــرأي وال ــرأي اآلخ ــر"‪،‬‬ ‫و"تعبير اآلراء التي يطرحها النواب عن إرادة الشعب"‪ ...‬إلخ‪.‬‬ ‫د‪ -‬مقياس الهوية المجتمعية‪ ،‬وهو يتكون من ‪ 17‬عبارة تمثل التراث‬ ‫الوطني والتجانس الثقافي ونظام المعتقدات‪ ...‬إلخ‪.‬‬ ‫سنتناول في المقالين القادمين نتائج الدراسة وخاتمتها!‬

‫داني رودريك*‬

‫سياسة الغضب‬ ‫يمنح الشعبويون صوتا للمستبعدين‬ ‫الغاضبين‪ ،‬كما يقدمون رواية كبيرة‬ ‫ً‬ ‫وملموسة وحلوال مضللة وخطيرة في‬ ‫أغلب األحيان‪ ،‬ولن يستعيد السياسيون‬ ‫السائدون مصداقيتهم المفقودة حتى‬ ‫يقوموا بدورهم بتقديم حلول جدية من‬ ‫شأنها توفير شروط األمل في المستقبل‪.‬‬ ‫ل ـعــل ال ـش ــيء الــوح ـيــد ال ـمــدهــش لـ ــردة الـفـعــل‬ ‫الشعبية التي طغت على السياسة في العديد من‬ ‫الديمقراطيات المتقدمة هو طول أمد هذا البالء‪،‬‬ ‫فقبل عقدين من الزمن كان من السهل التنبؤ بأن‬ ‫السياسيين الرئيسيين "ليسوا على استعداد‬ ‫لتقديم العالجات الالزمة لمعضلة انعدام األمن‬ ‫وعدم المساواة في هذا العصر المليء بالعولمة‬ ‫المفرطة‪ ،‬والذي يخلق فضاءات سياسية مالئمة‬ ‫لـلـغــوغــائـيـيــن ال ــذي ــن ي ـق ـتــرحــون تــوف ـيــر حـلــول‬ ‫سهلة‪ ،‬ففي الماضي كــان روس بيرو وباتريك‬ ‫بوكانان‪ ،‬واليوم يوجد دونالد ترامب ومارين‬ ‫لوبان‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬ ‫إن الـتــاريــخ ال يعيد نفسه تـمــامــا‪ ،‬ومــع ذلــك‬ ‫تبقى دروسه مهمة‪ ،‬إذ ينبغي التذكير أن عصر‬ ‫العولمة األول‪ ،‬الذي بلغ ذروته في العقود التي‬ ‫سبقت الحرب العالمية األولــى‪ ،‬أنتج في نهاية‬ ‫المطاف صدى سياسيا أكثر شدة‪.‬‬ ‫لقد تم تلخيص األدلة التاريخية بشكل جيد‬ ‫مــن زمـيـلــي مــن ه ــارف ــارد جـيـفــري ف ــري ــدن‪ ،‬ففي‬ ‫أوج معيار الذهب‪ ،‬يقول فريدن‪ ،‬كانت الجهات‬ ‫ال ـفــاع ـلــة ال ـس ـيــاس ـيــة الــرئ ـي ـســة ت ـق ـلــل م ــن شــأن‬ ‫اإلص ــاح االجـتـمــاعــي والـهــويــة الــوطـنـيــة ألنها‬ ‫أعطت األولوية للعالقات االقتصادية الدولية‪.‬‬ ‫واتخذ الرد واحدا من شكلين مميتين في فترة ما‬ ‫بين الحربين‪ :‬اختار االشتراكيون والشيوعيون‬ ‫اإلصالح االجتماعي‪ ،‬في حين اختار الفاشيون‬ ‫التثبيت الوطني‪ ،‬وقد ذهب كال المسارين بعيدا‬ ‫عن العولمة متجهين نحو االنغالق االقتصادي‬ ‫(وأبعد من ذلك بكثير)‪.‬‬ ‫إن رد ال ـف ـعــل ال ـع ـن ـيــف ال ـ ــذي ي ـح ــدث ال ـيــوم‬ ‫ل ــم يــذهــب إل ــى ح ــد بـعـيــد ح ـتــى اآلن‪ ،‬ورغـ ــم أن‬ ‫اضطرابات الركود الكبير وأزمــة اليورو مكلفة‬ ‫فإن أهميتها ضئيلة بالمقارنة مع أزمة الكساد‬ ‫العظيم (سنة ‪ ،)1929‬فقد بنت الديمقراطيات‬ ‫المتقدمة‪ ،‬واحتفظت (على الرغم من االنتكاسات‬ ‫األخيرة)‪ ،‬بشبكات واسعة للضمان االجتماعي‬ ‫ف ــي ش ـكــل ال ـتــأم ـيــن ض ــد ال ـب ـطــالــة وال ـم ـعــاشــات‬ ‫التقاعدية واستحقاقات األسرة‪ ،‬ولدى اقتصاد‬ ‫الـعــالــم ال ـيــوم مــؤسـســات دول ـيــة وظـيـفـيــة‪ ،‬مثل‬ ‫ص ـ ـنـ ــدوق ال ـن ـق ــد ال ـ ــدول ـ ــي وم ـن ـظ ـم ــة ال ـت ـج ــارة‬ ‫الـعــالـمـيــة‪ ،‬ال ـتــي ك ــان يفتقر إلـيـهــا قـبــل الـحــرب‬ ‫العالمية الثانية‪ .‬أخيرا وليس آخــرا‪ ،‬لقد فقدت‬ ‫ال ـحــركــات الـسـيــاسـيــة الـمـتـطــرفــة مـثــل الفاشية‬

‫والشيوعية مصداقيتها إلى حد كبير‪ .‬ومع ذلك‪،‬‬ ‫فإن الصراعات بين اقتصادات العولمة المفرطة‬ ‫والـتـمــاســك االجـتـمــاعــي هــي مـســألــة حقيقية ال‬ ‫ينبغي للنخب السياسية ا لـســا ئــدة تجاهلها‪،‬‬ ‫وكـمــا قـلــت فــي كـتــابــي ع ــام ‪ 1997‬تـحــت عـنــوان‬ ‫"إلى أي حد وصلت العولمة؟" إن تدويل أسواق‬ ‫السلع والخدمات ورؤوس األموال يؤدي إلى بناء‬ ‫حاجز بين المجموعات المهنية العالمية الماهرة‬ ‫القادرة على االستفادة منه وبين بقية المجتمع‪.‬‬ ‫وقد تفاقم وانقسم المشهد السياسي في هذه‬ ‫العملية إلى شقين‪ :‬شق الهوية‪ ،‬الذي يدور حول‬ ‫القومية أو العرق‪ ،‬أو الدين‪ ،‬وشق الدخل الذي‬ ‫يهم الطبقة االجتماعية‪ ،‬ويستمد الشعبويون‬ ‫جاذبيتهم مــن أحــد هــذيــن القسمين‪ ،‬وينخرط‬ ‫الشعبويون اليمينيون مثل ترامب في سياسة‬ ‫الهوية‪ ،‬أما الشعبويون اليساريون مثل بيرني‬ ‫س ــان ــدرز ف ـهــم ي ــؤك ــدون ال ـف ـجــوة ب ـيــن األغ ـن ـيــاء‬ ‫والفقراء‪.‬‬ ‫وف ــي كـلـتــا ال ـحــال ـت ـيــن ي ـتــم تــوج ـيــه الـغـضــب‬ ‫نـحــو "اآلخـ ــر" بـشـكــل واضـ ــح‪ ،‬وال تـكــاد نفقاتك‬ ‫تستطيع تغطيته‪ ،‬إن الصينيين هم من سرقوا‬ ‫فرص عملك‪ ،‬فهل أنتم مستاؤون من الجريمة؟‬ ‫والمكسيكيون وغيرهم من المهاجرين هم من‬ ‫جلبوا حرب العصابات إلى داخل البالد‪ ،‬ولماذا‬ ‫اإلره ـ ــاب؟ بـسـبــب الـمـسـلـمـيــن‪ ،‬بطبيعة ال ـحــال‪.‬‬ ‫وماذا عن الفساد السياسي؟ ماذا تتوقع عندما‬ ‫تقوم البنوك الكبرى بتمويل نظامنا السياسي؟‬ ‫على عكس النخب السياسية ا لـســا ئــدة‪ ،‬يشير‬ ‫الشعبويون بسهولة إلــى الـجـنــاة المسؤولين‬ ‫عن آفات الشعوب‪ّ .‬‬ ‫وبطبيعة الحال فضل السياسيون السائدون‬ ‫خطاب التسوية أو المصالحة ألنهم بقوا في‬ ‫ســدة الحكم كــل هــذا الــوقــت‪ ،‬لكنهم لــم يحركوا‬ ‫ســاكـنــا نتيجة خطابهم ال ــذي يـنــم أســاســا عن‬ ‫التقاعس والعجز‪.‬‬ ‫وي ـضــع ه ــذا الـخـطــاب كــل ال ـلــوم عـلــى الـقــوى‬ ‫الـتـكـنــولــوجـيــة ال ـخ ــارج ــة ع ــن ال ـس ـي ـطــرة ألنـهــا‬ ‫ساهمت في ركود األجور وارتفاع عدم المساواة‪،‬‬ ‫َ‬ ‫وينظر إلى العولمة والقواعد التي تحافظ عليها‬ ‫باعتبارها شيئا ضروريا وال مفر منه‪ ،‬فالعالج‬ ‫الــذي يقدمه‪ ،‬عبارة عن االستثمار في التعليم‬ ‫والمهارات‪َ ،‬ي ِعد بقليل من المكافآت الفورية كما‬ ‫سيستغرق سنوات طويلة من اآلن قبل االستفادة‬ ‫منه‪ ،‬وذلك في أحسن األحوال‪.‬‬ ‫فاالقتصاد العالمي اليوم هو في الواقع نتاج‬ ‫للقرارات الواضحة التي اعتمدتها الحكومات في‬ ‫الماضي‪ ،‬وتمثل الخيار فــي عــدم التوقف عند‬ ‫االتـفــاق الـعــام للتعريفات الجمركية والتجارة‬ ‫(‪ ،)GATT‬و بـنــاء منظمة عالمية للتجارة أكثر‬ ‫طـمــوحــا وتــدخــا (‪ .)WTO‬وف ــي الـسـيــاق نفسه‬ ‫سيكون خيارا بشأن تصديق الصفقات التجارية‬ ‫الضخمة في المستقبل مثل الشراكة عبر المحيط‬ ‫الـ ـه ــادئ وش ــراك ــة ال ـت ـج ــارة واالس ـت ـث ـم ــار عبر‬ ‫المحيط األطلسي‪.‬‬ ‫وق ـ ــد ك ـ ــان ه ـ ــدف ه ـ ــذا االخـ ـتـ ـي ــار ال ـح ـكــومــي‬

‫التخفيف من قوانين التمويل من أجل الحصول‬ ‫على حرية حركة رؤوس األم ــوال عبر الحدود‪،‬‬ ‫ت ـم ــام ــا ك ـم ــا ك ـ ــان اخ ـت ـي ــار ال ـح ـف ــاظ ع ـل ــى ه ــذه‬ ‫السياسات سليما إلى حد كبير‪ ،‬على الرغم من‬ ‫األزمــة المالية العالمية الواسعة النطاق‪ ،‬وكما‬ ‫يذكرنا أنتوني أتكينسون في كتابه البارع حول‬ ‫عدم المساواة‪ ،‬حتى التغير التكنولوجي ليس‬ ‫في مأمن من الوكالة الحكومية‪ :‬هناك عمل كثير‬ ‫يمكن لواضعي السياسات القيام به للتأثير في‬ ‫اتجاه التغير التكنولوجي وضمان أنه سيروم‬ ‫خلق فرص الشغل وتحقيق عدالة أكبر‪.‬‬ ‫وي ـم ـنــح ال ـش ـع ـبــويــون صــوتــا للمستبعدين‬ ‫الغاضبين‪ ،‬كما يقدمون رواية كبيرة وملموسة‬ ‫وحلوال مضللة وخطيرة في أغلب األحيان‪ ،‬ولن‬ ‫يستعيد السياسيون ا لـســا ئــدون مصداقيتهم‬ ‫المفقودة حتى يقوموا بدورهم بتقديم حلول‬ ‫ج ــدي ــة مـ ــن ش ــأن ـه ــا ت ــوف ـي ــر ش ـ ـ ــروط األم ـ ـ ــل فــي‬ ‫الـمـسـتـقـبــل‪ ،‬ك ـمــا ال ي ـجــدر ب ـهــم االخ ـت ـب ــاء وراء‬ ‫التكنولوجيا أو العولمة السريعة‪ ،‬وعليهم أن‬ ‫يـتـسـمــوا بــال ـجــرأة ال ــازم ــة لـلـقـيــام بــإصــاحــات‬ ‫واسعة النطاق بالطريقة نفسها التي يدار بها‬ ‫االقتصاد المحلي والعالمي‪.‬‬ ‫وإذا كــان درس واحــد من التاريخ يشير إلى‬ ‫خطر العولمة‪ ،‬فــالــدرس اآلخــر يتعلق بتطويع‬ ‫االقتصادية‬ ‫الرأسمالية‪ ،‬فقد أعطت هذه الخطة‬ ‫َ‬ ‫الـجــديــدة ودول ــة الــرفــاهـيــة والـعــولـمــة الـمــراقـ َـبــة‬ ‫(في ظل نظام بريتون وودز) في نهاية المطاف‬ ‫للمجتمعات الموجهة نحو السوق فرصة جديدة‬ ‫للحياة وطفرة ما بعد الحرب‪ ،‬ولم يكن الترقيع‬ ‫وال ـت ـعــديــل الـطـفـيــف ل ـل ـس ـيــاســات ال ـحــال ـيــة هو‬ ‫السبب في إنتاج هــذه اإلنـجــازات‪ ،‬بل الهندسة‬ ‫المؤسساتية الـجــذريــة هــي الـتــي كــانــت السبب‬ ‫الرئيس‪ ،‬فليقم السياسيون المعتدلون بتدوين‬ ‫كل هذه األمور‪.‬‬ ‫* أستاذ االقتصاد السياسي الدولي في‬ ‫كلية الحقوق بجامعة هارفارد‪ ،‬جون ف‪.‬‬ ‫كينيدي لإلدارة الحكومية‪ ،‬ومؤلف كتاب‬ ‫"قواعد االقتصاد‪ :‬الحق والباطل‬ ‫من العلم الكئيب"‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت «باالتفاق‬ ‫مع «الجريدة»‬

‫ينبغي التذكير بأن‬ ‫عصر العولمة األول‬ ‫أنتج في نهاية المطاف‬ ‫ً‬ ‫صدى سياسيا أكثر‬ ‫شدة‬

‫د‪ .‬بدر الديحاني‬ ‫‪dai7aani@gmail.com‬‬ ‫المحصلة النهائية للتوجه اال قـتـصــادي النيوليبرالي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كـمــا ذك ــرن ــا مـ ـ ــرارا‪ ،‬ه ــي سـحــق ال ـف ـئــات الــوس ـطــى والـطـبـقــة‬ ‫الفقيرة وتركيز الثروة في أيدي ال ِقلة‪ ،‬وتعتبر الخصخصة‬ ‫بأشكالها المختلفة ال البيع فقط‪ ،‬أي تحويل الملكية‪ ،‬من‬ ‫ً‬ ‫ضمن آليات تنفيذ التوجه النيوليبرالي المنحاز اجتماعيا‬ ‫لمصلحة كبار أصحاب رؤوس األمــوال‪ .‬صحيح أن بعض‬ ‫أش ـك ــال الـخـصـخـصــة م ـثــل خـصـخـصــة اإلدارة أو تشغيل‬ ‫النشاط أو الـ"بي أو تي" تعتبر من الناحية النظرية أخف‬ ‫ً‬ ‫ضررا على الناس والمجتمع من بيع األصول العامة‪ ،‬ولكن‬ ‫ً‬ ‫ذلك ينبغي أال يؤخذ على إطالقه فهذا يعتمد‪ ،‬عمليا‪ ،‬على‬ ‫الواقع السياسي‪-‬االقتصادي الذي ستطبق فيه‪ ،‬إذ قد ال تقل‬ ‫ً‬ ‫ضررا عن عملية التحويل الكامل للملكية التي تتحول معها‬ ‫ً‬ ‫السلطة تلقائيا‪ .‬كيف؟‬ ‫لنأخذ خصخصة اإلدارة‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬والتي تلجأ‬ ‫إليها الحكومة نتيجة العجز عن إدارة المؤسسة ألسباب‬ ‫بشرية وتمويلية على أن يتم ذلك لفترة وجيزة فقط تستلم‬ ‫بعدها الكوادر الوطنية ُ‬ ‫المدربة والمؤهلة إدارة المؤسسة‪،‬‬ ‫ولكن المطروح ضمن مــا يسمى "وثيقة اإلص ــاح المالي"‬ ‫التي نشرتها صحيفة "القبس" على موقعها اإللكتروني (‪14‬‬ ‫مارس ‪ ،)2016‬هو "إلزام الهيئات والمؤسسات العامة حديثة‬ ‫النشأة بالتعاقد مع القطاع الخاص لتنفيذ المهام التنفيذية‬ ‫الواقعة في نطاق اختصاصاتها"‪ .‬الحظ كلمة "إلــزام" التي‬ ‫تعني أن الحكومة ستقوم بإنشاء المؤسسات والهيئات‬ ‫ُ ّ‬ ‫العامة ثم تسلم مفاتيحها للقطاع الخاص‪ ،‬ليتولى إلى األبد‬ ‫إدارة أنشطتها (تشغيلها) من دون توضيح الهدف من ذلك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أن الشباب الكويتيين مؤهلون تماما وقــادرون‬ ‫ً‬ ‫فعال على إدارة مؤسسات الدولة وهيئاتها وتنفيذ أنشطتها‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫واألم ــر ذاتــه ينطبق على نظام الــ"بــي أو تــي" ومــا يطلق‬ ‫عليه "حق االنتفاع" في المناطق ُ‬ ‫المسماة "صناعية" وهي‬ ‫ليست كذلك بالمرة‪ ،‬فقد تم تحويل أنشطتها "الصناعية"‬ ‫بالمخالفة للقانون‪ ،‬فأصبحت عبارة عن معارض وأسواق‬ ‫ً‬ ‫تجارية وإنشائية ومطاعم ومـقــاه‪ ،‬ثــم تــم الحـقــا تقنينها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهـنــا تـبــرز قضية تـعــارض المصالح‪ ،‬فـضــا عــن الواجهة‬ ‫البحرية على طول الشريط الساحلي‪ ،‬والحيازات الزراعية‪،‬‬ ‫و"الجواخير"‪ ،‬حيث إن ُ‬ ‫المطبق لدينا ال عالقة له البتة بنظام‬ ‫الـ"بي أو تي" المعمول به عالميا‪ ،‬فال بناء وال تشغيل وال‬ ‫تحويل‪ ،‬بل "انتفاع" مضمون ومستمر في بعض األماكن‬ ‫منذ أكثر من نصف قرن‪.‬‬ ‫ورغ ــم كــل ذل ــك تـنـتــوي الـحـكــومــة اآلن خصخصة النفط‬ ‫"ع ــدا اإلن ـتــاج" والتعليم‪ ،‬والـصـحــة‪ ،‬والـخــدمــات الحكومية‪،‬‬ ‫وال ـم ـط ــارات‪ ،‬وال ـم ــوان ــي‪ ،‬وال ـك ـهــربــاء والـ ـم ــاء‪ ،‬واالتـ ـص ــاالت‪،‬‬ ‫والـبــريــد‪ ،‬وال ـصــرف الصحي فـمــاذا بقي لـهــا؟ وهــل القطاع‬ ‫ً‬ ‫الخاص الطفيلي واالحتكاري قادر فعال على ذلك من دون دعم‬ ‫الحكومة وتسهيالتها؟ ثم هل لدينا قوانين تمنع االحتكار‬ ‫وتـعــارض المصالح‪ ،‬ومــؤسـســات رقابية مستقلة وفاعلة‪،‬‬ ‫وشبكة حماية اجتماعية من فساد القطاع الخاص؟ واألهم ما‬ ‫الهدف من عملية "التصفية الشاملة"؟! هل هو ضمان مراكمة‬ ‫الشركات الخاصة الكبرى لألرباح الفلكية رغم أنها ال تضيف‬ ‫للناتج المحلي شيئا له قيمة‪ ،‬وال تدفع ضرائب تصاعدية‬ ‫على الدخل واألرب ــاح‪ ،‬وال توفر فرصا وظيفية للمواطنين‬ ‫(نسبة المواطنين في القطاع الخاص اآلن ال تتجاوز ‪)%4‬؟!‬ ‫هذا مع العلم أن الشركات الخاصة الكبرى تلجأ‪ ،‬في حالة‬ ‫الخسارة التي من المرجح حدوثها‪ ،‬إلى الحكومة‪ ،‬مثلما حدث‬ ‫أثناء األزمة المالية العالمية عام ‪ 2008‬عندما طلبت "غرفة‬ ‫التجارة"‪ ،‬في مذكرة نشرتها وسائل اإلعالم في حينها‪ ،‬من‬ ‫الحكومة "ضرورة" تدخلها العاجل من أجل إنقاذ الشركات‬ ‫الـخــاصــة الـكـبــرى‪ ،‬وذل ــك عــن طــريــق تملكها كما حصل في‬ ‫السبعينيات‪ ،‬وبـعــد أزم ــة "س ــوق الـمـنــاخ"‪ ،‬وتــولــي إدارتـهــا‬ ‫حتى لو أدى األمر‪ ،‬كما ذكرت المذكرة‪ ،‬إلى تأميمها بالكامل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ناهيك عــن تـعــارض المصالح الــذي لــم يعد خافيا على أي‬ ‫متابع موضوعي‪ ،‬وذلك عندما يكون متخذ قرار الخصخصة‬ ‫ّ‬ ‫والمدافع عنه باستماتة قل نظيرها هو ذاته رئيس مجلس‬ ‫إدارة شركة تجارية‪ ،‬أو نفطية‪ ،‬أو عقارية‪ ،‬أو على األقل يملك‬ ‫فيها سواء هو أو أقرباؤه من الدرجة األولى حصة مؤثرة‪.‬‬

‫مهارات دبلوماسية‬ ‫د‪ .‬ندى سليمان المطوع‬ ‫‪mutawa.n@gmail.com‬‬ ‫بصعوبة تنعقد مؤتمراتنا العربية وسط تباين المواقف‬ ‫وصعوبة استيعاب مشاهد العنف في كل من سورية واليمن‬ ‫والـعــراق وليبيا‪ ،‬متخطية الـمــأزق لدبلوماسية الــواحــد تلو‬ ‫اآلخر‪.‬‬ ‫فهل المشهد السياسي الجديد مــو صــوم بمالمح تخبط‬ ‫ما بعد الربيع العربي؟ أم هي الحرب الباردة المصغرة التي‬ ‫يــروج لها البعض؟ وكيف يمكننا تفسير حالة االستقطاب‬ ‫والتغييرات التي تابعناها من خالل مؤتمراتنا‪ ،‬وأبرزها فترة‬ ‫خلو المقعد السوري وحضور االئتالف الوطني كممثل شرعي‬ ‫وســط أص ــوات تحفظت على آلية السماح الئـتــاف معارض‬ ‫بشغل مقعد عضو دائم؟‬ ‫ومن خالل أجواء االجتماعات تعود بنا الذاكرة كباحثين في‬ ‫العالقات الدولية إلى نهاية السبعينيات واللوبي الخليجي‬ ‫الفاعل والمتمثل آنذاك بالكويت والمملكة العربية السعودية‪،‬‬ ‫للتحضير لـقـمــة مــن أه ــم الـقـمــم الـعــربـيــة وه ــي قـمــة تــونــس‪،‬‬ ‫ولمناقشة الشغل الشاغل للعالم العربي والمرتبط ًبانتهاكات‬ ‫إسرائيل لبنود القانون الدولي‪ ،‬وخوضها حروبا هجومية‬ ‫خارج حدودها‪ ،‬وهي أزمة الجنوب اللبناني‪ ،‬فما سر نجاح‬ ‫مبادراتنا في احتواء األزمات آنذاك؟‬ ‫الـبــاحــث عــن أسـبــاب نـجــاح التضامن وآلـيــة اتـخــاذ الـقــرار‬ ‫آنـ ــذاك سـيـجــد ع ــوام ــل ع ــدي ــدة‪ ،‬أب ــرزه ــا الـعـمــل بـشـكــل محلي‬ ‫وإقليمي ودولي بنجاح‪ ،‬فمحليا تمثل بالعالقات المتميزة‬ ‫بين وزراء الخارجية‪ ،‬ودوليا بالدور الفاعل لبعثة الكويت‬ ‫لدى األمم المتحدة أثناء عضويتها بمجلس األمن في نهاية‬ ‫السبعينيات‪.‬‬ ‫آن ــذاك كــانــت دبلوماسية أهــل الخليج متسمة بالواقعية‬ ‫واالعـتــدال‪ ،‬مقارنة بالشدة والراديكالية لــدول عربية أخرى‪،‬‬ ‫أشـغـلـهــا االس ـت ـق ـطــاب ال ـث ـنــائــي ب ـيــن األقـ ـط ــاب الـمـتـصــارعــة‪،‬‬ ‫فانجرفت خلف سيناريوهات بعيدة كــل البعد عــن الــواقــع‪،‬‬ ‫فأضاعت فرص السالم واالستقرار‪.‬‬ ‫خالصة األمر‪:‬‬ ‫إن كانت دبلوماسية أهل الخليج قد نجحت في الماضي‬ ‫بحل أزم ــات وم ــآزق دبلوماسية كثيرة‪ ،‬واستطاعت إيجاد‬ ‫حلول توافقية (نوعا ما) لبعض الخالفات العربية العربية‬ ‫وسط زوابع عديدة‪ ،‬فإننا اليوم بحاجة لتلك الحنكة إلنقاذ‬ ‫المنطقة من االستقطابات الشديدة التي تؤثر بشكل سلبي‬ ‫على التنمية بكل أنواعها‪.‬‬ ‫كلمة أخيرة‪:‬‬ ‫عادت جموع الطلبة إلى مقاعدها الدراسية بجامعة الكويت‬ ‫(الشويخ)‪ ،‬وعادت لألسف القيادة المتهورة للسيارات داخل‬ ‫الحرم الجامعي‪ ،‬وسط غياب الالفتات الواضحة؛ لذا أقترح‬ ‫استشارة اتحاد الطلبة لتحديد حجم وأماكن الالفتات أسوة‬ ‫بتلك المستخدمة في االنتخابات‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2986‬األربعاء ‪ 16‬مارس ‪2016‬م ‪ 7 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫القشعان‪ :‬نسعى إلدراج «االجتماع» بالتخصصات النادرة‬ ‫خالل احتفالية «العلوم االجتماعية» باليوم العالمي للخدمة االجتماعية‬ ‫فيصل متعب‬

‫أشار د‪ .‬حمود القشعان إلى أن‬ ‫كلية العلوم االجتماعية تسعى‬ ‫إلى إدراج تخصص «االجتماع»‬ ‫والخدمة االجتماعية ضمن‬ ‫التخصصات النادرة‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫ولي العهد يرعى الحفل الموحد‬ ‫لخريجي الجامعة ‪ 22‬الجاري‬ ‫يشمل سـمــو ول ــي الـعـهــد الـشـيــخ ن ــواف األحـمــد‬ ‫برعايته حفل التخرج السنوي الموحد لخريجي‬ ‫جــام ـعــة ال ـك ــوي ــت ال ــدف ـع ــة ال ـ ــ‪ 45‬ل ـل ـعــام األك ــادي ـم ــي‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2015/2014‬والبالغ عددهم (‪ )5886‬خريجا وخريجة‬ ‫موزعين على ‪ 14‬كلية‪.‬‬ ‫وسيقام الحفل في السادسة والنصف مساء ‪22‬‬ ‫الجاري على االستاد الرياضي للجامعة في الشويخ‪.‬‬ ‫وذكــرت مديرة إدارة شــؤون الخريجين بعمادة‬ ‫القبول والتسجيل في الجامعة‪ ،‬فاطمة العميري‪،‬‬

‫أك ـ ـ ـ ـ ــد ع ـ ـم ـ ـيـ ــد ك ـ ـل ـ ـيـ ــة ال ـ ـع ـ ـلـ ــوم‬ ‫االجـتـمــاعـيــة د‪ .‬ح ـمــود الـقـشـعــان‪،‬‬ ‫سعي الكلية إلــى ادراج تخصص‬ ‫«االجتماع والخدمة االجتماعية»‬ ‫ض ـمــن الـتـخـصـصــات الـ ـن ــادرة في‬ ‫الجامعة لما له من أهمية مجتمعية‬ ‫كبيرة‪.‬‬ ‫وأضــاف القشعان أن تخصص‬ ‫الـخــدمــة االجـتـمــاعـيــة فــي الـكــويــت‬ ‫هــو األك ـثــر رغـبــة فــي س ــوق العمل‬ ‫ف ــي الـ ـك ــوي ــت ل ـم ــا ل ــه م ــن أه ـم ـيــة‪،‬‬ ‫ويخدم وزارات مهمة مثل التربية‬ ‫والداخلية والـشــؤون االجتماعية‬ ‫وال ـ ـع ـ ـم ـ ــل وال ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــدل وال ـ ـه ـ ـي ـ ـئـ ــات‬ ‫والجمعيات األهلية‪.‬‬ ‫وأوضــح خالل احتفالية الكلية‬ ‫باليوم العالمي للخدمة االجتماعية‬ ‫تحت شـعــار «تــرتـقــي المجتمعات‬ ‫بــاح ـتــرام الـجـمـيــع» بــرعــايــة وزي ــر‬ ‫التربية وزير التعليم العالي د‪ .‬بدر‬ ‫العيسى‪ ،‬أن ســوق العمل بحاجة‬ ‫إلى كل خريجي تخصص الخدمة‬ ‫االجـتـمــاعـيــة «ول ــن يتعطل خريج‬ ‫ت ـخ ـصــص الـ ـخ ــدم ــة االج ـت ـمــاع ـيــة‬ ‫في االنتظار الطويل للوظيفة‪ ،‬إذ‬ ‫إن ــه تـخـصــص م ــرغ ــوب ومـطـلــوب‬

‫في الكويت‪ ،‬بل التخصص األكثر‬ ‫حاجة في الكويت»‪.‬‬ ‫وذكــر أن شعار االحتفالية هذا‬ ‫العام معناه أن الجميع من طالب‬ ‫وطالبات وهيئة إدارية وأكاديمية‬ ‫شــركــاء فــي خــدمــة الـكــويــت‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن ال ـكــويــت أس ـم ــى م ــن أي شـعــار‬ ‫«وعلينا العمل يدا واحدة لالرتقاء‬ ‫بها»‪.‬‬

‫م ــن جــان ـب ـهــا‪ ،‬ق ــال ــت الـعـمـيــدة‬ ‫الـمـســاعــدة لـلـشــؤون األكــاديـمـيــة‬ ‫وال ـ ــدراس ـ ــات ال ـع ـل ـيــا ف ــي الـكـلـيــة‬ ‫ال ـ ــدكـ ـ ـت ـ ــورة هـ ـن ــد ال ـم ـع ـص ــب إن‬ ‫ال ـ ـخـ ــدمـ ــة االجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة إح ـ ــدى‬ ‫الـمـهــن الـقــديـمــة «لكنها اختلفت‬ ‫ع ـل ــى م ــر الـ ــزمـ ــان ح ـت ــى وص ـلــت‬ ‫إل ــى االخـتـصــاصــي االجـتـمــاعــي‪،‬‬ ‫ولـ ـه ــا دور ك ـب ـي ــر وت ــأثـ ـي ــر عـلــى‬

‫المجتمعات‪ ،‬وفــي بعض الــدول‬ ‫يـ ـش ــارك هـ ــذا االخ ـت ـص ــاص ــي مع‬ ‫ال ـ ـبـ ــرل ـ ـمـ ــان والـ ـ ـم ـ ــؤسـ ـ ـس ـ ــات فــي‬ ‫تغيير القوانين أو وضــع حلول‬ ‫ل ـم ـش ـكــات اج ـت ـمــاع ـيــة يـعــانـيـهــا‬ ‫المجتمع «ونطمح إلــى أن يكون‬ ‫لــاخ ـت ـصــاصــي االج ـت ـمــاعــي في‬ ‫الكويت دور أكـبــر مما هــو عليه‬ ‫اآلن»‪.‬‬

‫وأشارت العسكري في تصريح‬ ‫ص ـحــافــي امـ ــس إلـ ــى أن الـلـجـنــة‬ ‫العليا لدوري المناظرات انتهت‬ ‫مــن تــوزيــع الـمـهــام عـلــى رؤس ــاء‬ ‫اللجان وتشكيل اللجان العاملة‬ ‫وتوزيع االدوار بينهم من تحكيم‬ ‫وت ــدري ــب‪ ،‬واالن ـت ـه ــاء م ــن وضــع‬ ‫اهــم الـخـطــوات الــازمــة لالرتقاء‬ ‫ب ـم ـس ـتــوى الـ ـمـ ـن ــاظ ــرات بــأف ـكــار‬ ‫وم ـع ـط ـي ــات وجـ ـه ــود م ـش ـتــركــة‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إل ــى االن ـت ـه ــاء م ــن ورش‬

‫ال ـ ـتـ ــدريـ ــب وال ـ ـتـ ــأكـ ــد مـ ــن الـ ـف ــرق‬ ‫المشاركة وإع ــداداه ــا استعدادا‬ ‫لالنطالقة‪.‬‬ ‫وأوضحت أن عدد المشاركين‬ ‫فــي البطولة أكـثــر مــن ‪ 40‬طالبا‬ ‫وطـ ــال ـ ـبـ ــة يـ ـمـ ـثـ ـل ــون م ــؤسـ ـس ــات‬ ‫ال ـت ـع ـل ـيــم الـ ـع ــال ــي فـ ــي ال ـك ــوي ــت‪،‬‬ ‫وت ـ ـش ـ ـم ـ ــل ج ـ ــام ـ ـع ـ ــة ال ـ ـك ـ ــوي ـ ــت‪،‬‬ ‫والـجــامـعــة الـعــربـيــة الـمـفـتــوحــة‪،‬‬ ‫وجـ ـ ــام ـ ـ ـعـ ـ ــة ال ـ ـخ ـ ـل ـ ـيـ ــج لـ ـلـ ـعـ ـل ــوم‬ ‫والتكنولوجيا‪ ،‬وكلية بوكسهل‪،‬‬

‫والـجــامـعــة األم ـيــرك ـيــة‪ ،‬والهيئة‬ ‫ال ـ ـعـ ــامـ ــة ل ـل ـت ـع ـل ـي ــم ال ـت ـط ـب ـي ـقــي‬ ‫وال ـ ـتـ ــدريـ ــب‪ ،‬م ـت ـم ـن ـيــة ال ـتــوف ـيــق‬ ‫للجميع‪.‬‬

‫أك ــدت رئـيـســة الـلـجـنــة الـتــأسـيـسـيــة لـلـجـنــة دعــم‬ ‫ذوي اإلعــاقــة فــي كلية التربية األســاسـيــة‪ ،‬د‪ .‬منال‬ ‫الــدي ـحــانــي‪ ،‬أن الـكـلـيــة ب ـصــدد عـقــد حـلـقــة نقاشية‬ ‫ب ـع ـنــوان "ال ـخ ــدم ــات الـمـقــدمــة لـ ــذوي االحـتـيــاجــات‬ ‫الـخــاصــة‪ ...‬بين الــواقــع والـمــأمــول" في ‪ 20‬الجاري‪،‬‬ ‫في الـ‪ 11‬صباحا بمقر الكلية‪ ،‬وذلك برعاية عميدها‬ ‫د‪ .‬فهد الرويشد‪ ،‬وحضور عميد النشاط والرعاية‬ ‫الطالبية فــي د‪ .‬حسين المكيمي‪ ،‬وعميد القبول‬ ‫والتسجيل د‪ .‬رباح النجادة‪.‬‬ ‫وأوضـ ـح ــت ال ــدي ـح ــان ــي‪ ،‬ف ــي ت ـصــريــح صـحــافــي‬ ‫أمس‪ ،‬أن الحلقة تهدف إلى اللقاء بالطلبة من ذوي‬

‫القشعان خالل افتتاحه احتفالية اليوم العالمي للخدمة االجتماعية في الكلية‬

‫أكاديميا‬

‫أن العمادة ستنشر إعالنات في الصحف المحلية‬ ‫ووســائــل الـتــواصــل االجتماعي للخريجين للعام‬ ‫الـجــامـعــي ‪ ،2015/2014‬مــوضـحــة أن عــددهــم بلغ‬ ‫«‪ ،»5473‬وبلغ عدد خريجي كلية الدراسات العليا‬ ‫‪ .413‬وأفادت العميرى بأن العمادة ستسلم شهادات‬ ‫خريجي الجامعة وسجل الخريجين بعد الحفل‬ ‫مباشرة‪ ،‬وذلــك خــال الفترة مــن ‪ 23‬الـجــاري حتى‬ ‫السابع من أبريل المقبل بمقر العمادة بالشويخ‬ ‫في الفترة الصباحية (‪ 1:30 - 8‬ظهرا)‪.‬‬

‫لقاء بين «باحثي العلوم» وأبحاث الجامعة‬ ‫عـقــد مكتب العميد الـمـســاعــد لــأبـحــاث وش ــؤون‬ ‫الـمـخـتـبــرات فــي كلية الـعـلــوم د‪ .‬خــالــد الـقـطــان لقاء‬ ‫مفتوحا بين أ عـضــاء هيئة التدريس الباحثين في‬ ‫كلية العلوم والهيئة اإلداري ــة لقطاع األبـحــاث امس‬ ‫االول بمبنى كلية العلوم‪ ،‬بحضور كل من نائب مدير‬ ‫الجامعة لألبحاث د‪ .‬طاهر الصحاف‪ ،‬وعميد كلية‬ ‫العلوم د‪ .‬جاسم الحسن والعمداء المساعدين وعدد‬ ‫من أعضاء الهيئة التدريسية بالكلية وأعضاء الهيئة‬ ‫اإلدارية في قطاع األبحاث‪.‬‬ ‫وقال القطان إن هذا اللقاء يهدف إلى التعرف على‬

‫أعضاء الهيئة اإلدارية الجديدة لقطاع األبحاث ومهام‬ ‫عضو فيها‪ ،‬ومناقشة بعض المواضيع المهمة‬ ‫كل‬ ‫ٍ‬ ‫ذات االهتمام المشترك من قبل عدد كبير من أعضاء‬ ‫هيئة التدريس والباحثين مثل‪ :‬تحديد فئات المجالت‬ ‫العلمية الـتــي يـجــب الـنـشــر فيها ب ـنـ ً‬ ‫ـاء عـلــى الفئات‬ ‫المختلفة لميزانيات المشاريع البحثية‪ ،‬ومدى توافق‬ ‫تخصص المحكم وموضوع مشروع البحث العلمي‬ ‫أو التقرير ا لــذ يــن تحت التحكيم‪ ،‬ومعيار إنتاجية‬ ‫مشاريع األبـحــاث‪ ،‬وتحديد عــدد المشاريع للباحث‬ ‫األول‪ ،‬وإثبات األصالة للمشروع المقدم‪.‬‬

‫ً‬ ‫انطالق مناظرات مؤسسات التعليم العالي غدا «خدمات ذوي االحتياجات» في «األساسية» ‪ 20‬الجاري‬ ‫أع ـ ـل ـ ـنـ ــت ال ـ ـم ـ ـشـ ــرفـ ــة الـ ـع ــام ــة‬ ‫لدوري مناظرات جامعة الكويت‬ ‫لمؤسسات التعليم العالي سارة‬ ‫العسكري انطالق دوري مناظرات‬ ‫ج ــامـ ـع ــة ال ـ ـكـ ــويـ ــت ل ـم ــؤس ـس ــات‬ ‫التعليم العالي باللغة االنكليزية‬ ‫بنسخته الثانية للعام الجامعي‬ ‫‪ 2016/2015‬فــي الـســاعــة ‪ 10‬من‬ ‫صباح غــد‪ ،‬وذلــك على مسرح د‪.‬‬ ‫عثمان عبدالملك في كلية الحقوق‬ ‫بالحرم الجامعي بالشويخ‪.‬‬

‫سلمان‪« :‬هندسة الحاسوب»‬ ‫توفر دورات تدريب لمنتسبيها‬ ‫أعلن القائم بأعمال العميد المساعد للتخطيط والتطوير بكلية علوم‬ ‫وهندسة الحاسوب بجامعة الكويت‪ ،‬د‪ .‬عايد سلمان‪ ،‬توفير الكلية‬ ‫مجموعة متنوعة من الدورات التدريبية لجميع منتسبيها (موظفين‬ ‫– طلبة)‪ ،‬وهي شهادة «اختصاصي مايكروسوفت» المتخصصة في‬ ‫مجال تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬ومـهــارات البرمجيات وتكنولوجيا‬ ‫المعلومات الخاصة باإلنتاجية بالتعاون مع «‪Microsoft Imagine‬‬ ‫‪.»Academy‬‬ ‫وذكر سلمان‪ ،‬في تصريح صحافي امس‪ ،‬أن الهدف من الحصول‬ ‫على الشهادة هو اكتساب الثقة بالمهارات التقنية‪ ،‬والتميز في العمل‬ ‫وزيادة كفاءة اإلنتاجية‪ ،‬وتحقيق النجاح في الكلية والحياة المهنية‪،‬‬ ‫وتطوير الـقــدرة على تحليل البيانات‪ ،‬فضال عــن توثيق المهارات‬ ‫المتعلقة بأحدث التقنيات‪ ،‬وتطوير مسار التخطيط الوظيفي مع‬ ‫تنمية مهارات مايكروسوفت المستمرة‪.‬‬ ‫وتـطــرق إلــى بعض أن ــواع شـهــادات مايكروسوفت التدريبية في‬ ‫المستقبل‪ ،‬الـتــي مــن أبــرزهــا‪ »MCSE« :‬وهــي شـهــادة خبير الحلول‬ ‫المعتمدة من «مايكروسوفت»‪ ،‬وتساهم في توفير القدرة على بناء‬ ‫الحلول التكنولوجية وإدارة األجهزة والرسائل والمجموعات السحابية‬ ‫الخاصة‪ ،‬والبنية التحتية لخوادم االتصاالت‪ ،‬والبنية التحتية لسطح‬ ‫المكتب‪ ،‬والنظام األساسي للبيانات وحلول المعلومات المهنية‪.‬‬ ‫وأفاد بأن شهادة ‪ MCSD‬يستطيع الطلبة من خاللها الحصول على‬ ‫شهادة مطور الحلول المعتمدة من «مايكروسوفت» أثناء الدراسة‪،‬‬ ‫كما يمكن للطالب اكتساب مستوى احترافي في تطوير البرمجيات‬ ‫بسياق الفصل الدراسي‪.‬‬

‫«اإلدارية» تستقبل‬ ‫حائز «نوبل للسالم»‬ ‫ن ـ ـظ ـ ـمـ ــت ك ـ ـل ـ ـيـ ــة ال ـ ـع ـ ـلـ ــوم‬ ‫اإلداري ــة فــي جامعة الكويت‬ ‫لـ ـق ــاء ل ـح ــائ ــز جـ ــائـ ــزة نــوبــل‬ ‫لـلـســام ع ــام ‪ ،2006‬مؤسس‬ ‫بنك غرامين للفقراء‪ ،‬المسلم‬ ‫ال ـ ــوح ـ ـي ـ ــد ال ـ ـح ـ ــاص ـ ــل ع ـل ــى‬ ‫ميدالية الكونغرس الذهبية‪،‬‬ ‫األس ـتــاذ الـســابــق لالقتصاد‬ ‫في جامعة شيتاغونغ‪ ،‬كبرى‬ ‫جامعات بنغالدش‪ ،‬د‪ .‬محمد‬ ‫يونس‪ ،‬مع األسرة األكاديمية‬ ‫للكلية في قاعة الدانة‪.‬‬ ‫وي ـ ــأت ـ ــي ال ـ ـل ـ ـقـ ــاء تـ ـع ــزي ــزا‬ ‫لشخصية د‪ .‬يونس المرموقة‬ ‫ف ــي مـ ـج ــال دع ـ ــم وم ـس ــاع ــدة‬ ‫الماليين مــن الـفـقــراء‪ ،‬فضال‬ ‫عن إنجازاته المشهودة في‬ ‫عالم المصارف واألعمال‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ألـ ـق ــى د‪ .‬يــونــس‬ ‫م ـح ــاض ــرة ب ـع ـن ــوان «ال ـع ـمــل‬ ‫االجتماعي‪ :‬مفهوم إبداعي»‬ ‫تـ ـح ــدث ف ـي ـه ــا عـ ــن ت ـجــرب ـتــه‬ ‫الثرية في عالم األعمال‪ ،‬وعن‬ ‫تفكيره اإلبــداعــي فــي إنشاء‬ ‫بنك الفقراء‪.‬‬

‫االحتياجات الخاصة بحضور العمادات المعنية‪،‬‬ ‫واالستماع إلى مشاكلهم التي تعيقهم في التحصيل‬ ‫األكــادي ـمــي بالكلية‪ ،‬وسـيـتــم تسليط ال ـضــوء على‬ ‫نتائج استطالع الرأي الذي أعدته اللجنة في الفصل‬ ‫الــدراســي األول إلثــراء التوصيات عبر فتح قنوات‬ ‫لـلـتــواصــل الـمـبــاشــر مــع الـجـهــات المعنية بتقديم‬ ‫الخدمات للطلبة المعاقين‪ ،‬ومحاورتهم في سبل‬ ‫تحسين وتطوير الواقع األكاديمي في الكلية على‬ ‫وجه الخصوص‪ ،‬والهيئة العامة للتعليم والتدريب‬ ‫التطبيقي بشكل عام‪.‬‬ ‫منال الديحاني‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2986‬األربعاء ‪ 16‬مارس ‪2016‬م ‪ 7 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪16‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪٥.٢٤٣‬‬

‫‪٣٦٠‬‬

‫‪٨٥١‬‬

‫‪2.٣٤١ 2.٩٩١ 3.٣٢١‬‬

‫الحجرف‪ :‬إنجازات مطمئنة لفريق نقل المهام من البورصة للشركة‬ ‫«طموحنا األكبر خصخصة السوق وبدء مرحلة جديدة مزدهرة بقيادة القطاع الخاص»‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫شدد الحجرف على أن مرحلة‬ ‫نقل المهام خطوة نحو الحلم‬ ‫والطموح األكبر المتمثل في‬ ‫خصصخة البورصة كاستحقاق‬ ‫قانوني ومطلب وطني‪ ،‬وستكون‬ ‫نقلة نوعية كبيرة تمثل مرحلة‬ ‫جديدة‪.‬‬

‫فــي إط ــار الـمـتــابـعــة الحثيثة‬ ‫والوقوف على جميع التفاصيل‬ ‫أوال ف ــأوال‪ ،‬عـقــد رئـيــس مجلس‬ ‫م ــفوضي هـ ــيئة أسـ ـ ــواق الـ ـ ــمال‬ ‫د‪ .‬نـ ـ ــايـ ـ ــف ال ـ ـ ـح ـ ـ ـجـ ـ ــرف‪ ،‬أم ـ ـ ــس‪،‬‬ ‫اج ـت ـمــاعــا م ـه ـمــا ل ـفــريــق الـعـمــل‬ ‫المكلف بإنجاز مهام نقل المهام‬ ‫الــى شــركــة الـبــورصــة‪ ،‬وذل ــك في‬ ‫مـ ـق ــر سـ ـ ــوق الـ ـك ــوي ــت لـ ـ ـ ــأوراق‬ ‫المالية‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــب االج ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــاع قـ ـ ــال‬ ‫الحجرف إن الهدف هو الوقوف‬ ‫على ما تم إنجازه بشأن خطط‬ ‫نقل المهام على ارض الواقع‪،‬‬ ‫مـشـيــرا ال ــى أن الـهـيـئــة تتلقى‬ ‫ت ـ ـقـ ــاريـ ــر ب ـش ـك ــل مـ ـسـ ـتـ ـم ــر‪ ،‬إال‬ ‫أنني حرصت على االطمئنان‬ ‫المباشر واالستماع من الفريق‪.‬‬ ‫وأعـ ـل ــن ع ــن ارتـ ـي ــاح ــه ال ـت ــام‬ ‫واطـمـئـنــانــه لـسـيــر اإلجـ ـ ــراءات‬ ‫والتنفيذ الذي يقوم به الفريق‪،‬‬ ‫مشيرا الــى أن هـنــاك انـجــازات‬ ‫ك ـ ـب ـ ـيـ ــرة ت ـح ـق ـق ــت ع ـ ـلـ ــى ارض‬ ‫الــواقــع‪ ،‬رغــم أن العمل الفعلي‬ ‫بــدأ فــي ‪ 3‬يناير الماضي بعد‬ ‫اعتماد الخطة النهائية في ‪21‬‬ ‫ديسمبر ‪.2015‬‬ ‫وإجــرائـيــا بين الـحـجــرف أن‬

‫ً‬ ‫البرميل الكويتي ينخفض ‪ 83‬سنتا‬

‫ً‬ ‫انخفض سعر برميل النفط الكويتي ‪ 83‬سنتا في تــداوالت أمس األول‬ ‫ً‬ ‫ليبلغ ‪ 32.74‬دوالرا أميركيا مقابل ‪ 33.57‬دوالرا للبرميل في تداوالت الجمعة‬ ‫الماضي‪ ،‬وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية‪.‬‬ ‫وفي األسواق العالمية تراجعت أسعار النفط نحو ثالثة في المئة يوم‬ ‫أمس األول‪ ،‬على خلفية استمرار الزيادة في مخزونات الخام األميركية‪ ،‬وعدم‬ ‫اهتمام إيــران بقرار كبار المنتجين تجميد اإلنتاج عند مستويات يناير‬ ‫الماضي‪ .‬وانخفض سعر برميل نفط خام القياس العالمي مزيج برنت يوم‬ ‫ً‬ ‫االثنين عند التسوية ‪ 86‬سنتا‪ ،‬ليصل الى مستوى ‪ 39.53‬دوالرا‪ ،‬كما انخفض‬ ‫سعر برميل الخام األميركي ‪ 1.32‬دوالر ليصل إلى مستوى ‪ 37.18‬دوالرا‪.‬‬

‫استقرار الدوالر وتراجع‬ ‫اليورو واإلسترليني‬ ‫استقر سعر صرف الدوالر األميركي مقابل الدينار الكويتي أمس عند‬ ‫‪ 0.300‬دينار‪ ،‬بينما انخفض اليورو إلى ‪ 0.334‬دينار‪ ،‬مقارنة بأسعار صرف‬ ‫أمس األول‪.‬‬ ‫وقال بنك الكويت المركزي في نشرته اليومية على موقعه اإللكتروني‪،‬‬ ‫إن "سعر صــرف الجنيه اإلسترليني انخفض إلــى ‪ 0.429‬دينار‪ ،‬والفرنك‬ ‫السويسري الى ‪ 0.304‬دينار‪ ،‬في حين بقي سعر صرف الين الياباني دون‬ ‫تغيير عند مستوى ‪ 0.002‬دينار‪ .‬واستمر الــدوالر األميركي في االرتفاع‬ ‫مقابل العمالت الرئيسية األخرى‪ ،‬في حين يواصل المستثمرون التركيز على‬ ‫االجتماع المقبل للمجلس االحتياطي االتحادي األميركي (البنك المركزي)‬ ‫ً‬ ‫خالل األسبوع الجاري‪ ،‬الذي صرح مؤخرا بأن معدالت سعر الفائدة سترتفع‬ ‫إلى حد ما في وقت قريب ما دام التضخم في الواليات المتحدة يتحسن‪.‬‬ ‫ومازالت العملة الموحدة (اليورو) تتعرض لضغوط البيع‪ ،‬بعد أن خفض‬ ‫البنك المركزي األوروبي أسعار الفائدة في المنطقة إلى مستويات قياسية‬ ‫جديدة‪ ،‬وعزز برنامج التسهيل الكمي يوم الخميس الماضي‪.‬‬

‫في البورصة كما كبيرا وهائال‬ ‫من الوثائق والمستندات على‬ ‫مدار ‪ 35‬عاما تحتاج إلى جهود‬ ‫مـضـنـيــة لحفظها الـكـتــرونـيــا‪،‬‬ ‫وقد تم البدء بالوثائق المهمة‬ ‫التي تساعد الشركة في انطالق‬ ‫ع ـم ـل ـهــا‪ ،‬م ـش ـيــرا الـ ــى أن هـنــاك‬ ‫تـقــدمــا كـبـيــرا والف ـتــا وإن ـجــازا‬ ‫ح ـق ـي ـق ـيــا ع ـل ــى أرض الـ ــواقـ ــع‪،‬‬ ‫م ـث ـم ـنــا ت ـل ــك الـ ـجـ ـه ــود ل ـفــريــق‬ ‫العمل ا ل ــذي يعتبر سابقا في‬ ‫اإلنجاز على ارض الواقع‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 40‬يوما‬

‫وأشــار الى أنه "يفصلنا عن‬ ‫تـسـلــم ال ـشــركــة مـقــالـيــد األم ــور‬ ‫ً‬ ‫ن ـحــو ‪ 40‬ي ــوم ــا‪ ،‬م ــؤك ــدا أن ــه ال‬ ‫ت ــأجـ ـي ــل وال تـ ــراجـ ــع عـ ــن نـقــل‬ ‫المهام وفــق البرنامج الزمني‬ ‫ال ـم ـحــدد‪ ،‬حـيــث تـنـتـهــي مهمة‬ ‫لـجـنــة ال ـســوق وم ــرس ــوم مدير‬ ‫البورصة في ‪ 24‬أبريل‪ ،‬وتتسلم‬ ‫الـشــركــة اإلدارة فــي ‪ 25‬أبــريــل‪،‬‬ ‫مشددا على أن الهيئة حريصة‬ ‫على ان تـكــون عملية اإلنتقال‬ ‫بسالسة تامة ونجاح محقق"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪ :‬يـ ـ ــدعـ ـ ــونـ ـ ــا ال ـ ــى‬

‫االطـ ـ ـمـ ـ ـئـ ـ ـن ـ ــان أن كـ ـ ــل مـ ـ ــن فــي‬ ‫الفريق يعي تماما حجم وعظم‬ ‫المسؤولية‪ ،‬وهناك فهم واضح‬ ‫ودقيق لكل المهام الموكلة الى‬ ‫األطراف التي تعمل على تنفيذ‬ ‫الخطة‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ــدد الـ ـحـ ـج ــرف عـ ـل ــى أن‬ ‫مرحلة وخطوة نقل المهام هي‬ ‫خـطــوة نـحــو الـحـلــم والـطـمــوح‬ ‫األكبر المتمثل في خصصخة‬ ‫البورصة كاستحقاق قانوني‬ ‫ومطلب وطني‪ ،‬وستكون نقلة‬ ‫ن ــوع ـي ــة ك ـب ـي ــرة ت ـم ـثــل مــرح ـلــة‬ ‫جديدة‪،‬‬ ‫الس ـي ـم ــا أن ال ـه ـي ـئــة حــال ـيــا‬ ‫تـ ـعـ ـي ــش مـ ــرح ـ ـلـ ــة ن ـ ـضـ ــج تـ ــام‬ ‫واكـ ـتـ ـم ــال ل ـل ـب ـنــاء ال ـت ـشــري ـعــي‬ ‫والالئحي‪ ،‬وهذه كلها إجراءات‬ ‫تمهيدية لمرحلة نوعية اخرى‬ ‫مـ ـقـ ـبـ ـل ــة‪ ،‬وفـ ـ ــي ضـ ـ ــوء ال ـه ـي ـكــل‬ ‫الـ ـتـ ـش ــريـ ـع ــي الـ ـمـ ـتـ ـط ــور ال ـ ــذي‬ ‫نعمل تحت مظلته نحن اكثر‬ ‫اطمئنانا‪.‬‬ ‫وردا على سؤال بشأن وثيقة‬ ‫اإل ص ـ ـ ـ ــاح ودور ا لـ ـهـ ـيـ ـئ ــة فــي‬ ‫تسريع خصخصة السوق‪ ،‬قال‬ ‫الـحـجــرف‪ :‬نــؤمــن ب ــدور الهيئة‬ ‫الرئيس ضمن وثيقة اإلصالح‪،‬‬

‫ونـ ـتـ ـفـ ـه ــم دورن ـ ـ ـ ـ ــا ومـ ـه ــامـ ـن ــا‪،‬‬ ‫م ـش ـي ــرا ال ـ ــى انـ ـن ــا ن ـم ـضــي فــي‬ ‫استيفاء كــا فــة المتطلبات في‬ ‫التواقيت المحددة‪ ،‬وأن تمضي‬ ‫الخصخصة في نفس االتجاه‬ ‫والتوجهات‪.‬‬

‫فريق متكامل‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال‪ :‬نـ ـح ــن ضـ ـم ــن ف ــري ــق‬ ‫متكامل ومنظومة شاملة‪ ،‬الكل‬ ‫يؤدي فيها دوره‪ ،‬كل جهة على‬ ‫حدة‪ ،‬وبتضافر الجهود جميعا‬ ‫ستؤدي في النهاية الى خدمة‬ ‫االقتصاد الوطني‪.‬‬ ‫وتابع الحجرف‪ :‬نحن حاليا‬ ‫في أشد الحاجة إلى بدء مرحلة‬ ‫ج ـ ــدي ـ ــدة تـ ــؤكـ ــد دور ال ـق ـط ــاع‬ ‫الخاص كشريك حقيقي متطور‪،‬‬ ‫مشيرا الــى أن القطاع الخاص‬ ‫ي ـت ـم ـي ــز ب ــاالبـ ـتـ ـك ــار واإلب ـ ـ ـ ــداع‬ ‫والنجاح أيضا‪ ،‬ووجــود بيئة‬ ‫ت ـشــري ـع ـيــة وم ـت ــاب ـع ــة حـثـيـثــة‬ ‫سـيـضـمــن تـحـقـيــق الـكـثـيــر من‬ ‫اإلنجازات‪ .‬وأن تمضي الملفات‬ ‫الــوطـنـيــة الـمـهـمــة ف ــي االت ـجــاه‬ ‫الصحيح‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ـ ـ ــن تـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ــاوب الـ ـ ـقـ ـ ـط ـ ــاع‬

‫النفطي إلدراج الـشــركــات‪ ،‬قال‬ ‫رئيس مجلس مفوضي هيئة‬ ‫أســواق المال‪ :‬خاطبنا اإلخــوة‬ ‫ف ــي ال ـن ـفــط‪ ،‬ون ـحــن منفتحون‬ ‫وجـ ـ ــاهـ ـ ــزون لـ ـلـ ـتـ ـع ــاون‪ ،‬وهـ ــذا‬ ‫الملف محل دراسة وتقييم من‬ ‫جانبهم‪ ،‬وإجماال نحن نتطلع‬ ‫ل ـل ـت ـع ــاون وخ ــدم ــة االق ـت ـص ــاد‬ ‫الكويتي واالرتقاء بأداء السوق‬ ‫ونوعية الشركات ذات القيمة‬ ‫المضافة‪.‬‬

‫عضوية الـ«أيسكو»‬ ‫وع ــن مـلــف عـضــويــة الهيئة‬ ‫فـ ــي م ـن ـظ ـمــة األي ـ ـس ـ ـكـ ــو‪ ،‬الـ ــذي‬ ‫اش ــارت الـيــه "ال ـجــريــدة" مطلع‬ ‫األسبوع الحالي‪ ،‬أكد الحجرف‬ ‫أن هيئة اس ــوق ال ـمــال أنـجــزت‬ ‫ك ــاف ــة الـمـتـطـلـبــات والـمـعــايـيــر‬ ‫الفنية الــازمــة‪ ،‬مشيرا الــى أن‬ ‫آخر الملفات التي يتم انجازها‬ ‫وفق طلبهم هو ترجمة الالئحة‬ ‫التنفيذية للقانون ‪ 7‬لعام ‪2010‬‬ ‫وتعديالته الى اللغة اإلنكليزية‬ ‫وفي المراحل النهائية‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار إلـ ــى أن هـ ــذا الـمـلــف‬ ‫يـ ـ ـش ـ ــرف عـ ـلـ ـي ــه ن ـ ــائ ـ ــب رئ ـي ــس‬

‫نايف الحجرف‬ ‫م ـج ـلــس ال ـم ـف ــوض ـي ــن‪ ،‬مـشـعــل‬ ‫ال ـع ـص ـي ـم ــي‪ ،‬ب ـش ـك ــل م ـب ــاش ــر‪،‬‬ ‫وسيكون هناك اجتماع مرتقب‬ ‫ف ــي ب ـيــرو خ ــال مــايــو المقبل‬ ‫لمتابعة األمر‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــأن سـ ـ ـ ـ ــوق ال ـ ـكـ ــويـ ــت‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ـ ــأوراق ال ـ ـمـ ــال ـ ـيـ ــة وت ـح ـس ــن‬ ‫م ـ ـس ـ ـتـ ــويـ ــات الـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــول ـ ــة‪ ،‬قـ ــال‬ ‫الحجرف‪ :‬هذا الملف بجوانبه‬

‫الفنية متروك لشركة البورصة‬ ‫والمقاصة‪ ،‬فهما منوط بهما‬ ‫ال ـت ـطــويــر واإلب ـ ـ ـ ــداع‪ ،‬والـهـيـئــة‬ ‫م ـن ـح ـت ـه ـم ــا سـ ـن ــة م ـ ــن ت ــاري ــخ‬ ‫صــدور الالئحة الجديدة التي‬ ‫صدرت في ‪ 10‬نوفمبر الماضي‪،‬‬ ‫ونثق بقدراتهم وإمكانتهم‪.‬‬

‫أخبار الشركات‬ ‫«هيومن سوفت»‪ :‬توصية بتوزيع‬ ‫ً‬ ‫‪ %25‬نقدا عن عام ‪2015‬‬

‫«بيت الطاقة»‪ :‬خسائر بـ ‪ 7.91‬ماليين‬ ‫دينار وانتخاب مجلس إدارة جديد‬

‫اع ـت ـم ــد م ـج ـلــس إدارة ش ــرك ــة ه ـي ــوم ــن ســوفــت‬ ‫البيانات المالية للشركة للسنة المالية المنتهية‬ ‫في ‪ ،2015/ 12 /31‬حيث حققت الشركة صافي أرباح‬ ‫بلغ ‪ 17.515‬مليون دينار‪ ،‬بربحية ‪ 144‬فلسا مقابل‬ ‫‪ 8.26‬ماليين دينار أرباحا عن نفس الفترة في ‪،2014‬‬ ‫بربحية ‪ 68‬فلسا‪ .‬وارجـعــت الشركة سبب االرتـفــاع‬ ‫في صافي الربح لعام ‪ 2015‬مقارنة مع السنة المالية‬ ‫‪ ،2014‬إل ــى ال ــزي ــادة بنسبة ‪ 52‬فــي الـمـئــة فــي حجم‬ ‫اإليراد الناتج عن نمو حجم األعمال وزيادة األسعار‬ ‫في إحدى الشركات التابعة‪.‬‬

‫أقرت «عمومية بيت الطاقة القابضة» أمس‪،‬‬ ‫عدم توزيع أرباح عن العام الماضي‪ ،‬وحققت‬ ‫ال ـشــركــة خـســائــر فــي ال ـعــام ال ـمــاضــي ت ـقــدر بـ‬ ‫‪ 7.91‬مــا ي ـيــن د يـ ـن ــار‪ ،‬م ـقــا بــل خ ـســا ئــر بــوا قــع‬ ‫‪ 1.76‬مليون دينار في عام ‪ ،2014‬بارتفاع في‬ ‫الخسائر تبلغ نسبته ‪ 349.4‬في المئة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــالـ ـ ــت ال ـ ـشـ ــركـ ــة فـ ـ ــي بـ ـ ـي ـ ــان ل ـ ـل ـ ـسـ ــوق إن‬ ‫«ال ـع ـمــوم ـيــة» انـتـخـبــت أع ـضــاء مـجـلــس إدارة‬ ‫جددا للشركة لفترة الثالث سنوات القادمة‪،‬‬ ‫وه ـ ـ ـ ــم‪ :‬أحـ ـ ـم ـ ــد ال ـ ـس ـ ـم ـ ـيـ ــط‪ ،‬وب ـ ـ ـ ــدر الـ ــزمـ ــامـ ــي‪،‬‬ ‫وعـبــدالــرحـمــن ال ـبــرجــس‪ ،‬ويــوســف الـقـبـنــدي‪،‬‬ ‫وطارق الوزان‪.‬‬ ‫ك ـم ــا أق ـ ــرت «ال ـع ـم ــوم ـي ــة» ب ــال ـم ــواف ـق ــة عـلــى‬ ‫إضافة مادة جديدة للنظام األساسي للشركة‬ ‫تـنــص ع ـلــى‪« :‬أن ــه ي ـجــوز لـلـشــركــة أن تـشـتــري‬ ‫ما ال يتجاوز ‪ 10‬في المئة من عدد أسهمها‬ ‫بقيمتها ا لـســو قـيــة‪ ،‬ب ـشــرط أال ي ـمــول ا ل ـشــراء‬ ‫مــن رأسـمــال الـشــركــة‪ ،‬وال تــدخــل هــذه األسهم‬ ‫فــي مجموع أ سـهــم الشركة فــي األ ح ــوال التي‬ ‫تتطلب تملك ا لمسا همين نسبة معينة من‬ ‫رأس ال ـم ــال‪ ،‬وف ــي جـمـيــع الـمـســائــل الـخــاصــة‬ ‫بالجمعية العامة‪ ،‬وذلك بعد موافقة الجهات‬ ‫المختصة»‪.‬‬

‫«بوبيان د‪ .‬ق» تقلص الخسائر‬ ‫إلى ‪ 50.2‬ألف دينار في ‪ 6‬أشهر‬ ‫اعتمد مجلس ادارة شركة صناعات بوبيان الدولية‬ ‫القابضة البيانات المالية المرحلية عن الربع الثاني‬ ‫لـفـتــرة األش ـه ــر الـسـتــة الـمـنـتـهـيــة ف ــي ‪،2016 /1 /31‬‬ ‫حيث حققت الشركة خسائر بلغت ‪ 50.28‬الف دينار‬ ‫وبخسارة بلغت ‪ 0.17‬فلس للسهم‪ ،‬مقابل ‪ 279.68‬الف‬ ‫دينار وبخسارة ‪ 0.93‬فلس للسهم‪.‬‬ ‫وأرجعت الشركة االنخفاض في خسائر الشركة عن‬ ‫العام الماضي إلى زيادة صافي إيــرادات االستثمار‬ ‫وحصة في نتائج شركة زميلة‪.‬‬

‫«صفاة عقار» تغير اسمها إلى «إيفكت» «المدينة»‪ :‬فتح باب الترشيح‬ ‫قالت شركة الصفاة العقارية إنه سيتم تغيير لعضوية مجلس اإلدارة‬ ‫اسمها إلى شركة إيفكت العقارية‪ ،‬اعتبارا من يوم‬ ‫الثالثاء المقبل‪.‬‬ ‫وقــالــت الـشــركــة فــي بـيــان للبورصة الكويتية‪،‬‬ ‫اليوم‪ ،‬إن االسم المختصر الجديد للتداول سيكون‬ ‫«إي ـف ـك ــت» بــال ـل ـغــة ال ـعــرب ـيــة‪ ،‬و»‪ »EFFECT‬بــالـلـغــة‬ ‫اإلنكليزية‪ ،‬علما بأن االسم المختصر القديم كان‬ ‫«صفاة عقار»‪.‬‬

‫أع ـل ـنــت شــركــة ال ـمــدي ـنــة لــاسـتـثـمــار ف ـتــح بــاب‬ ‫الـتــرشـيــح لعضوية مجلس إدارة الـشــركــة خــال‬ ‫الفترة من اليوم إلى ‪ 31‬الجاري‪ ،‬داعية المساهمين‬ ‫الــراغ ـب ـيــن ف ــي ال ـتــرشــح لـلـتـقــدم بــال ـح ـصــول على‬ ‫نموذج الترشح المنشور في موقع الشركة أو من‬ ‫خالل مقر الشركة‪.‬‬

‫«عيادة ك»‪ :‬موافقة الهيئة على‬ ‫االنسحاب االختياري من السوق‬

‫مجلس إدارة «دلقان» يوصي بتوزيع‬ ‫‪ %10‬منحة عن ‪2015‬‬

‫وافقت هيئة أسواق المال للشركة الكويتية‬ ‫للخدمات الطبية على االنسحاب االختياري من‬ ‫البورصة الكويتية (السوق الموازي)‪.‬‬ ‫وقالت الشركة‪ ،‬في بيان لها‪ ،‬إن موافقة الهيئة‬ ‫جاء ت بعد أن وافقت «العمومية غير العادية»‬ ‫على االنـسـحــاب االخـتـيــاري مــن الـبــورصــة في‬ ‫اجتماعها الــذي عقد بتاريخ ‪ 22‬أكتوبر ‪2015‬‬ ‫بنسبة حضور ‪ 80.27‬في المئة‪.‬‬ ‫وأوضحت الشركة أن األسهم الحرة القابلة‬ ‫لـلـتــداول تشكل ‪ 23.817‬فــي المئة مــن إجمالي‬ ‫األس ـهــم ال ـمــدرجــة فــي س ــوق ال ـكــويــت ل ــأوراق‬ ‫المالية‪.‬‬

‫اع ـت ـمــد مـجـلــس إدارة ش ــرك ــة دل ـق ــان الـعـقــاريــة‬ ‫البيانات المالية السنوية للشركة للسنة المالية‬ ‫المنتهية في ‪ ،2015 /12/ 31‬حيث حققت الشركة‬ ‫أرباحا بلغت ‪ 89.5‬الف دينار‪ ،‬بربحية ‪ 1.79‬للسهم‪،‬‬ ‫مقابل أرباح ‪ 485.48‬ألف دينار وبربحية ‪ 9.7‬أسهم‬ ‫في نفس الفترة عن ‪.2014‬‬ ‫وأرجـعــت الشركة سبب االنخفاض في صافي‬ ‫الــربــح إل ــى انـخـفــاض التغير فــي القيمة الـعــادلــة‬ ‫لالستثمارات العقارية‪ ،‬وأوص ــى مجلس اإلدارة‬ ‫ل ـل ـشــركــة ب ـت ــوزي ــع ‪ 10‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن رأس ال ـمــال‬ ‫الـمــدفــوع بــواقــع ‪ 10‬أسـهــم لـكــل ‪ 100‬سـهــم‪ ،‬حيث‬ ‫تخضع هــذه التوصية لموافقة الجمعية العامة‬ ‫والجهات الرقابية المختصة‪.‬‬

‫تباين محدود لمؤشرات سوق الكويت مقابل انخفاض الخليجية‬

‫تراجع حركة النشاط والسيولة بنسب واضحة بعد استقرار المؤشرات حول مستوياتها في ترقب تطورات أسعار النفط‬ ‫استقرت تعامالت مؤشرات‬ ‫سوق الكويت لالوراق المالية‬ ‫امس على تباين محدود‪.‬‬

‫سهم صفاة طاقة‬ ‫كان األنشط خالل‬ ‫الجلسة ووصلت‬ ‫التداوالت عليه إلى‬ ‫‪ 11.3‬مليون سهم‬

‫●‬

‫علي العنزي‬

‫أق ـفــل س ــوق ال ـكــويــت لـ ــأوراق‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة ام ـ ــس ع ـل ــى ت ـب ــاي ــن فــي‬ ‫أداء مؤشراته الرئيسية الثالثة‪،‬‬ ‫ب ـعــدمــا ارت ـف ــع ال ـس ـعــري بنسبة‬ ‫مـ ـح ــدودة كــانــت أدنـ ــى م ــن عشر‬ ‫نقطة مئوية هي مقدار طفيف ‪3.6‬‬ ‫نـقــاط‪ ،‬بالغا مستوى ‪5.243.79‬‬ ‫نقطة‪ ،‬مقابل انـخـفــاض الــوزنــي‬ ‫بنسبة ت ـجــاوزت نـصــف النقطة‬ ‫ا ل ـم ـئــو يــة‪ ،‬اي قـيـمــة ‪ 1.92‬نقطة‬ ‫ب ـتــدن ـيــه إل ـ ــى م ـس ـت ــوى ‪360.57‬‬ ‫ن ـق ـطــة‪ ،‬وف ـق ــد "ك ــوي ــت ‪ "15‬كــذلــك‬ ‫نسبة اكبر تجاوزت ‪ 0.7‬في المئة‪،‬‬ ‫تـســاوي مـقــدار ‪ 6.43‬نـقــاط عقب‬ ‫وصوله إلى مستوى ‪ 851‬نقطة‪.‬‬ ‫وت ــراج ـع ــت ح ــرك ــة الـ ـت ــداوالت‬ ‫ب ـ ـش ـ ـكـ ــل واض ـ ـ ـ ـ ــح ق ـ ـيـ ــاسـ ــا ع ـل ــى‬ ‫النمو السابق الــذي شهدته في‬ ‫آخـ ــر جـلـسـتـيــن‪ ،‬فـبـلـغــت الـقـيـمــة‬ ‫ا لـ ـمـ ـت ــداو ل ــة ‪ 12.5‬م ـل ـي ــون د‪.‬ك‪،‬‬ ‫ووصـلــت الكمية الـمـتــداولــة إلى‬ ‫‪ 119‬مليون سهم‪ ،‬جرى تداولها‬ ‫م ــن خ ــال تـنـفـيــذ ‪ 2.827‬صفقة‬ ‫خالل الجلسة‪.‬‬

‫تداوالت مستقرة‬ ‫اس ـت ـقــرت ت ـعــامــات مــؤشــرات‬ ‫س ــوق الـكــويــت ل ـ ــاوراق المالية‬ ‫امــس على تباين مـحــدود‪ ،‬حيث‬ ‫لــم تتجاوز مكاسبه عشر نقطة‬ ‫مـ ـئ ــوي ــة‪ ،‬وخ ـ ـسـ ــارة ال ـم ــؤش ــري ــن‬ ‫الوزنيين بضغط االسهم القيادية‬ ‫ال ـتــي عــانــت خ ــال جـلـســات هــذا‬

‫االس ـ ـبـ ــوع ب ـس ـبــب ال ـح ــدي ــث عــن‬ ‫ضــري ـبــة اربـ ـ ــاح ال ـش ــرك ــات الـتــي‬ ‫اع ـل ـن ـهــا‪ ،‬وس ـت ـنــاقــش ت ـحــت قبة‬ ‫الـبــرلـمــان الح ـقــا‪ ،‬وق ــد تـكــون ‪10‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وم ــن ال ـمــرجــح ان تــؤثــر مثل‬ ‫تلك النسب على االعمال والقطاع‬ ‫الـخــاص فــي الــدولــة كلها‪ ،‬فضال‬ ‫ع ــن اث ــره ــا ف ــي تـقـلـيــص الـعـجــز‬ ‫الـ ـم ــال ــي فـ ــي مـ ـي ــزانـ ـي ــة الـ ــدولـ ــة‪،‬‬ ‫وال ـ ـم ـ ـتـ ــرتـ ــب ع ـل ـي ـه ــا م ـ ــن خ ــال‬ ‫اعـ ـتـ ـم ــاده ــا ب ـش ـك ــل ك ـب ـي ــر عـلــى‬ ‫عائدات النفط دون تنويع‪.‬‬

‫وكـ ـ ـ ـ ــان ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـ ـطـ ـ ــرف اآلخـ ـ ــر‬ ‫عمليات ضغط على اسعار النفط‪،‬‬ ‫وب ـعــد رال طــويــل م ــن الـمـكــاســب‬ ‫على مدى شهر كامل ومع اقتراب‬ ‫استحقاقات اقتصادية عالمية قد‬ ‫تؤثر على االسواق وفي مقدمتها‬ ‫س ـعــر ال ـف ــائ ــدة االم ـي ــرك ـي ــة ال ــذي‬ ‫سيبت فيه مساء اليوم‪.‬‬ ‫وخـ ـ ـس ـ ــرت مـ ـعـ ـظ ــم مـ ــؤشـ ــرات‬ ‫االسواق الخليجية بنسب اقتربت‬ ‫من ‪ 1‬في المئة‪ ،‬وبعضها للجلسة‬ ‫الـثــانـيــة عـلــى ال ـتــوالــي‪ ،‬وبـعــد ان‬ ‫قـلـصــت ك ـث ـيــرا م ــن خ ـس ــارة هــذا‬

‫الـعــام عــادت وفـقــدت ج ــزءا منها‬ ‫خـ ـ ــال ثـ ـ ــاث جـ ـلـ ـس ــات مـ ــن ه ــذا‬ ‫االس ـب ــوع‪ ،‬وف ــي مقدمتها سوقا‬ ‫السعودية ودبي الماليان‪.‬‬ ‫ووقعت تعامالت سوق الكويت‬ ‫لـ ـ ـ ــاوراق ال ـم ــال ـي ــة ب ـي ــن خـســائــر‬ ‫مبكرة في بداية االسبوع وعلى‬ ‫االسـهــم الـقـيــاديــة‪ ،‬نتيجة تأثير‬ ‫م ـح ـلــي‪ ،‬ك ـمــا ا س ـل ـف ـنــا لتستنفد‬ ‫عـمـلـيــات جـنــي االربـ ــاح الـمـقــدرة‬ ‫وبعض االثــر من خسارة النفط‪،‬‬ ‫حيث تسبب فــي تــراجــع االسهم‬ ‫القيادية كذلك‪ ،‬لتنتهي الجلسة‬

‫ع ـلــى ت ـبــايــن ف ــي ال ـم ــؤش ــرات مع‬ ‫رغـبــة اكـبــر فــي الـتــراجــع مــن قبل‬ ‫المؤشرات الوزنية‪.‬‬

‫أداء القطاعات‬ ‫كانت نتيجة سبعة قطاعات‬ ‫إيجابية قياسا مع أداء مؤشرها‪،‬‬ ‫مـنـهــا رع ــاي ــة صـحـيــة (‪)971.34‬‬ ‫ال ــذي ارتـفــع بـمـقــدار ‪ 9.95‬نقاط‪،‬‬ ‫و تـ ــأ م ـ ـيـ ــن ( ‪ )1.074.07‬و عـ ـق ــار‬ ‫(‪ )829.73‬ا ل ـ ـلـ ــذان س ـج ــا ن ـمــوا‬ ‫بمتوسط م ـقــدار ‪ 4.8‬ن ـقــاط‪ ،‬أمــا‬

‫ال ـق ـط ــاع ــات ال ـخ ـم ـســة الـمـتـبـقـيــة‬ ‫فكانت نتيجتها سلبية‪ ،‬والتي‬ ‫م ـن ـهــا قـ ـط ــاع س ـل ــع اس ـت ـهــاك ـيــة‬ ‫( ‪ )1.057.82‬ا لـ ـ ـ ــذي ا ض ـم ـح ـلــت‬ ‫قيمته بواقع ‪ 10.37‬نقاط‪ ،‬وكذلك‬ ‫تـكـنــولــوجـيــا (‪ )865.02‬بـمـحــوه‬ ‫‪ 6.42‬نقاط من قيمته‪.‬‬ ‫وكان سهم صفاة طاقة األنشط‬ ‫خ ـ ــال ال ـج ـل ـس ــة‪ ،‬ح ـي ــث وص ـلــت‬ ‫التداوالت عليه إلى ‪ 11.3‬مليون‬ ‫س ـ ـهـ ــم‪ ،‬وجـ ـ ـ ـ ــاءت أس ـ ـهـ ــم ال ـب ـي ــت‬ ‫واإلثمار وإيفا والمال خلفه من‬ ‫حيث النشاط مع تراوح التداول‬

‫عليها بين ‪ 5.7‬و‪ 7.6‬ماليين سهم‪،‬‬ ‫وم ـث ـل ــت هـ ــذه األسـ ـه ــم الـخـمـســة‬ ‫مجتمعة الثلث تقريبا نسبة إلى‬ ‫إجمالي نشاط السوق‪.‬‬ ‫من حيث األداء‪ ،‬تصدر عيادة‬ ‫ك (‪ 31‬فلسا) قائمة األسهم األعلى‬ ‫ارتفاعا مع جنيه مكاسب عادلت‬ ‫‪ 8.8‬في المئة‪ ،‬عقبه الديرة (‪32.5‬‬ ‫فلسا) بصعوده بنسبة ‪ 8.3‬في‬ ‫ال ـم ـئــة‪ ،‬وك ــان ــت الـمــرتـبــة الـثــالـثــة‬ ‫م ــن نـصـيــب ب ـيــت ال ـطــاقــة (‪35.5‬‬ ‫فلسا) الذي شهد تداوال إيجابيا‬ ‫انعكس عليه بارتفاع بنسبة ‪7.6‬‬ ‫في المئة‪ ،‬وهي نتيجة قريبة مما‬ ‫حققه و ث ــاق (‪ 36‬فلسا) صاحب‬ ‫المرتبة الرابعة‪ ،‬حيث نما بنسبة‬ ‫‪ 7.5‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬بـيـنـمــا جـ ــاء في‬ ‫الخامسة حيات كــوم (‪ 52‬فلسا)‬ ‫عـبــر إضــافـتــه مــا ي ـعــادل ‪ 7.2‬في‬ ‫المئة إلى قيمته‪.‬‬ ‫وفــي حــال مـغــايــر‪ ،‬تـقــدم سهم‬ ‫بحرية (‪ 104‬فلوس) ترتيب قائمة‬ ‫األسهم األكثر انخفاضا‪ ،‬بعدما‬ ‫ط ــرح مـنــه ‪ 8.8‬فــي الـمـئــة‪ ،‬ولحق‬ ‫به امتيازات (‪ 26.5‬فلسا) بحلوله‬ ‫ثانيا‪ ،‬حيث تراجع بنسبة ‪ 8.6‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وتـشــارك زيما (‪ 61‬فلسا)‬ ‫المرتبة الثالثة مع كابالت (‪305‬‬ ‫فـ ـل ــوس) ع ـبــر تـحـقـيـقـهـمــا نفس‬ ‫نـسـبــة الـهـبــوط (‪ 7.6‬فــي الـمـئــة)‪،‬‬ ‫وج ــاء فــي الـمــرتـبــة الــراب ـعــة جي‬ ‫إف إتش (‪ 60‬فلسا) الذي تقلصت‬ ‫قيمته بنسبة ‪ 6.3‬في المئة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2986‬األربعاء ‪ 16‬مارس ‪2016‬م ‪ 7 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪17‬‬

‫اقتصاد‬

‫ُ‬ ‫عمالت السعودية والبحرين وعمان تواجه‬ ‫احتماالت خفض أسعار الصرف‬

‫فايننشال تايمز‪ :‬تحسن برميل النفط يخفف الضغط على المدى القصير‬ ‫قـ ــالـ ــت ص ـح ـي ـف ــة ف ــاي ـن ـن ـش ــال ت ــايـ ـم ــز‪ ،‬فــي‬ ‫نسختها اإللـكـتــرونـيــة‪ ،‬إن الــريــال السعودي‬ ‫والــديـنــار البحريني والــريــال العماني‪ ،‬أكثر‬ ‫ال ـع ـمــات الـخـلـيـجـيــة‪ ،‬ال ـتــي ت ــواج ــه احـتـمــال‬ ‫خفض أسعار صرفها‪ ،‬بعد العملة المصرية‪،‬‬ ‫وتخلي مصر عن جهودها الرامية منذ فترة‬ ‫عملتها مقابل‬ ‫طويلة إلى الحفاظ على سعر‬ ‫ً‬ ‫الـ ــدوالر‪ ،‬وهــو تـحــول قــد يــدفــع بـلــدانــا أخــرى‬ ‫ف ــي الـمـنـطـقــة ل ـت ـحــذو حـ ــذو الـ ـق ــاه ــرة‪ .‬وك ــان‬ ‫البنك الـمــركــزي المصري أعـلــن‪ ،‬أمــس األول‪،‬‬ ‫أن ــه سيطبق أس ـعــار ص ــرف أكـثــر مــرونــة في‬ ‫أ ع ـقــاب خـفــض الجنيه بنسبة ‪ 13‬فــي المئة‬ ‫مقابل الدوالر‪.‬‬ ‫ولـفـتــت الـصـحـيـفــة إل ــى أن تـحـســن أسـعــار‬

‫النفط في األسابيع األخيرة قد يخفف الضغط‬ ‫ع ـلــى ع ـم ــات الـ ـ ــدول الـخـلـيـجـيــة ف ــي ال ـمــدى‬ ‫القصير‪ ،‬مبينة أن فنزويال‪ ،‬وهي دولة نفطية‬ ‫غنية‪ ،‬خفضت الشهر الماضي سعر عملتها‬ ‫البوليفار بنسبة ‪ 37‬فــي المئة‪ ،‬فــي محاولة‬ ‫المتدهور‪.‬‬ ‫لدعم وضعها االقتصادي‬ ‫ً‬ ‫وتقف نيجيريا‪ ،‬وهــي أيـضــا دولــة نفطية‬ ‫على رأس قائمة ال ــدول الـتــي تــربــط عملتها‬ ‫ال ـم ـح ـل ـيــة ب ـ ــال ـ ــدوالر‪ ،‬وال ـم ــرش ـح ــة لـتـخـفـيــف‬ ‫سياساتها المتعلقة بأسعار الصرف‪.‬‬ ‫وكانت الضغوط أجبرت في العام الماضي‬ ‫كال من كازاخستان وأذربيجان على التخلي‬ ‫عن ربط عمالتها بالدوالر‪.‬‬

‫«المركزي» يستبعد المرابحات الدولية القصيرة‬ ‫األجل من األصول السائلة لدى «اإلسالمية»‬

‫بعد توافر أدوات مالية بديلة مؤهلة لالحتساب ضمن السيولة‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫كل البنوك‬ ‫جاهزة ومستعدة‬ ‫ً‬ ‫للتطبيق اعتبارا‬ ‫من يوليو ‪2016‬‬

‫ق ـب ــل أس ــابـ ـي ــع ق ـل ـي ـل ــة‪ ،‬نــاقــش‬ ‫بنك الكويت المركزي مع البنوك‬ ‫اإلســام ـيــة مـلــف إعـ ــادة صياغة‬ ‫تعليمات الـسـيــولــة وتـطــويــرهــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عـمــا بمبدأ الـتـشــاور والـشــراكــة‬ ‫الفعلية وتهيئة البنوك لقرارات‬ ‫وتعليمات جديدة‪.‬‬ ‫وإثر ذلك‪ ،‬استقبلت المصارف‬ ‫النموذج‪ ،‬الذي ستعمل في إطاره‬ ‫ب ـش ــأن نـس ـبــة األصـ ـ ــول الـســائـلــة‬ ‫إلى الودائع‪ ،‬حيث كشف مصدر‬ ‫مـصــرفــي ل ــ"ال ـج ــري ــدة" ع ــن تغير‬ ‫ً‬ ‫رقابي في هــذا الشأن‪ ،‬وتحديدا‬ ‫بخصوص التعليمات الصادرة‬ ‫عن بنك الكويت المركزي للبنوك‬ ‫اإلسالمية في ‪ 2‬مايو عام ‪2005‬‬ ‫الخاصة بأسس احتساب نسبة‬ ‫الـسـيــولــة الــرقــابـيــة وتعديالتها‬ ‫"نسبة ‪ 18‬في المئة"‪ ،‬وفــي إطار‬ ‫الـتـعـلـيـمــات الـمـتـعـلـقــة بتطبيق‬ ‫كــل مــن معيار السيولة ومعيار‬ ‫صــاف ــي ال ـت ـمــويــل الـمـسـتـقــر‪ ،‬من‬ ‫حيث التعامل مع اإليــداعــات من‬ ‫البنوك كودائع غير مستقرة‪.‬‬

‫ً‬ ‫وتـمــاشـيــا مــع تـلــك المعايير‬ ‫وفــي ضــوء تــوافــر أدوات مالية‬ ‫إسـ ـ ــام ـ ـ ـيـ ـ ــة ب ـ ــديـ ـ ـل ـ ــة ومـ ــؤه ـ ـلـ ــة‬ ‫لـ ـ ــاح ـ ـ ـت ـ ـ ـسـ ـ ــاب ض ـ ـ ـمـ ـ ــن نـ ـسـ ـب ــة‬ ‫الـسـيــولــة الـمـشــار إلـيـهــا‪ ،‬ســواء‬ ‫من خــال األدوات الـصــادرة عن‬ ‫بنك الكويت المركزي لحسابه‬ ‫أو نيابة عن وزارة المالية‪ ،‬فقد‬ ‫ً‬ ‫تقرر رقابيا استبعاد المرابحات‬ ‫الدولية قصيرة األجل مع البنوك‬ ‫والمؤسسات المالية من األصول‬ ‫ال ـس ــائ ـل ــة ال ـم ــؤه ـل ــة الح ـت ـســاب‬ ‫نسبة السيولة الرقابية‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــوص م ـ ـ ــواعـ ـ ـ ـي ـ ـ ــد‬ ‫ال ـت ـط ـب ـيــق‪ ،‬أشـ ـ ــارت ال ـم ـصــارف‬ ‫العاملة حسب أحكام الشريعة‬ ‫اإلس ــام ـي ــة إلـ ــى أن ـه ــا ستطبق‬ ‫ً‬ ‫الـتـعـلـيـمــات ال ـج ــدي ــدة اع ـت ـبــارا‬ ‫م ــن ‪ 3‬ي ــول ـي ــو ال ـم ـق ـب ــل‪ ،‬وت ــؤك ــد‬ ‫ال ـب ـنــوك أن ـهــا جــاهــزة لــال ـتــزام‪،‬‬ ‫ومستعدة على الــوجــه األكـمــل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وإج ـ ـمـ ــاال‪ ،‬ق ــال ــت ال ـم ـص ــادر‪ ،‬إن‬ ‫هذه التعليمات‪ ،‬تأتي في إطار‬ ‫جهود البنك المركزي المستمرة‬

‫لـتـطــويــر األدوات‪ ،‬ح ـيــث كــانــت‬ ‫الـ ـبـ ـن ــوك اإلسـ ــام ـ ـيـ ــة تـحـتـســب‬ ‫الودائع ضمن األصول السائلة‪،‬‬ ‫قـبــل ت ــوا ف ــر األدوات المناسبة‬ ‫كالمرابحات والـصـكــوك‪ ،‬وبعد‬ ‫تـ ـ ــوا فـ ـ ــر األدوات اإل سـ ــا م ـ ـيـ ــة‬ ‫ال ـم ـنــاس ـبــة وال ـب ــدي ـل ــة‪ ،‬واآلم ـن ــة‬ ‫في الوقت نفسه‪ ،‬ألنها صــادرة‬ ‫عن المركزي أو نيابة عن وزارة‬ ‫ال ـمــال ـيــة‪ ،‬ف ـقــد جـ ــاءت إج ـ ــراءات‬ ‫اسـتـبـعــاد ال ـمــراب ـحــات الــدولـيــة‬ ‫ال ـق ـص ـي ــرة األج ـ ـ ــل مـ ــع ال ـب ـن ــوك‬ ‫والمؤسسات المالية من األصول‬ ‫السائلة‪.‬‬

‫«ديمه كابيتال»‪ :‬تعيين أحمد القطامي نائب‬ ‫رئيس أول لعالقات العمالء‬ ‫ضمن سياسة استقطاب الكفاءات الوطنية الشابة‬ ‫أعلنت شركة ديمه كابيتال لالستثمار تعيين احمد‬ ‫القطامي نائب رئيس اول ومديرا إلدارة عالقات العمالء‪،‬‬ ‫فــي خـطــوة تـعــزز مــن الـكـفــاءات المهنية لــدى الشركة‪،‬‬ ‫وتأكيدا لسياستها في إفساح المجال للقدرات الوطنية‬ ‫المتميزة لقيادة مراحل التوسع التي تشهدها‪ ،‬ورفعا‬ ‫لكفاء ة فريق العمل خاصة فــي مجال خدمة العمالء‬ ‫واالهتمام بهم‪.‬‬ ‫وشغل القطامي الكثر من ‪ 15‬عاما مناصب عدة في‬ ‫نشاط العالقات مع العمالء في المجالين المصرفي‬ ‫واالستثماري‪ ،‬وهو حاصل على بكالوريوس في ادارة‬ ‫االعمال من جامعة بورتالند االميركية‪ ،‬وعمل في بيت‬ ‫التمويل الكويتي ‪ 10‬سنوات‪ ،‬تولى خاللها مسؤوليات‬ ‫في القطاع المصرفي وادارة الخدمات المالية الخاصة‪،‬‬ ‫كما عمل ‪ 5‬سنوات في بنك بوبيان في نفس المجاالت‪.‬‬ ‫وشغل ايضا مراكز متعددة آخرها المدير التنفيذي‬

‫للخدمات المصرفية الخاصة‪ ،‬كما تم اختياره عضوا‬ ‫في عدد من مجالس اإلدارات لشركات محلية‪ ،‬واجتاز‬ ‫العديد من دورات التدريب في مجال تسويق الصناديق‬ ‫االسـتـثـمــاريــة والـعـقــاريــة وادارة ال ـث ــروات والـتـمــويــل‪،‬‬ ‫ما يؤهله للقيام بــدور كبير في االرتقاء بــأداء اإلدارة‬ ‫وتـطــويــرهــا وتــوسـعــة قــاعــدة الـعـمــاء المتميزين‪ ،‬ما‬ ‫يعزز الجهود التسويقية لمنتجات الشركة لتحقيق‬ ‫نجاح متوازن ومستدام بأعلى معايير الكفاءة والجودة‪.‬‬ ‫وتأسست شركة ديمه كابيتال لالستثمار عام ‪،2007‬‬ ‫حيث استطاعت الشركة بناء مرتكزات نجاح قوية في‬ ‫مواجهة التحديات المالية اإلقليمية والعالمية‪ ،‬مع‬ ‫سجل أداء ممتاز يرفع قدرتها التنافسية فــي مجال‬ ‫األعمال المصرفية االستثمارية وإدارة الثروات‪ ،‬ويتيح‬ ‫للشركة تقديم مجموعة متنوعة من الحلول والمنتجات‬ ‫االستثمارية المتميزة وفقا الحكام الشريعة اإلسالمية‪.‬‬

‫للتأكد من إدراج إعالناتها على مواقعها الرسمية‬ ‫●‬

‫وأوضحت البنوك أن اإلجــراء‬ ‫إيـ ـ ـ ـج ـ ـ ــاب ـ ـ ــي وجـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــد‪ ،‬وي ـ ـع ـ ـكـ ــس‬ ‫اإلج ــراء ات المستمرة من جانب‬ ‫البنك المركزي لكل ما يصب في‬ ‫مصلحة القطاع وأدائ ــه وتوفير‬ ‫البدائل المناسبة واآلمنة‪.‬‬ ‫وب ـ ـح ـ ـسـ ــب الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادر‪ ،‬فـ ــإن‬ ‫أكـثــر مــا يجعل الـبـنــوك تتعامل‬ ‫بــأري ـح ـيــة م ــع ت ـلــك الـتـعـلـيـمــات‪،‬‬ ‫إشــراكـهــا فــي المناقشات بشكل‬ ‫مـسـبــق واالس ـت ـم ــاع إل ــى آرائ ـه ــا‬ ‫ً‬ ‫ومالحظاتها‪ ،‬وصوال إلى تحقيق‬ ‫األهداف المرجوة بنجاح تام‪.‬‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫تسعى هيئة أســواق المال‬ ‫إلـ ـ ــى ال ـ ــوص ـ ــول ب ـم ـس ـتــويــات‬ ‫ال ـ ـ ـش ـ ـ ـفـ ـ ــاف ـ ـ ـيـ ـ ــة إلـ ـ ـ ـ ـ ــى أقـ ـ ـص ـ ــى‬ ‫مـ ـ ـع ـ ــدالتـ ـ ـه ـ ــا‪ ،‬وفـ ـ ـق ـ ــا ل ـب ـعــض‬ ‫األنظمة التي تعمل في أسواق‬ ‫المال المتقدمة عن طريق نشر‬ ‫جميع المعلومات والبيانات‬ ‫على موقعها‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت مـ ـ ـص ـ ــادر م ـط ـل ـعــة‬ ‫ل ــ"ال ـجــريــدة" إن هيئة أس ــواق‬ ‫الـ ـم ــال ط ـل ـبــت م ــن ال ـش ــرك ــات‬ ‫وض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــع م ـ ـ ـ ـ ـ ــا ل ـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ــا مـ ــن‬ ‫اإلفصاحات التي يتم اإلعالن‬ ‫عنها على موقع سوق الكويت‬ ‫لـ ــأوراق الـمــالـيــة‪ ،‬علما بأنه‬ ‫يصار إلى عملية مسح شاملة‬ ‫لجميع الشركات التي تخضع‬ ‫لــرقــابــة هـيـئــة أس ـ ــواق ال ـمــال‪،‬‬ ‫والتي تمارس أنشطة أوراق‬ ‫مالية‪.‬‬ ‫وأضــافــت أن هيئة أســواق‬ ‫المال أعدت مسحا أوليا على‬

‫ً‬ ‫«عموميتها» أقرت توزيع ‪ %5‬نقدا عن ‪2015‬‬ ‫أحمد فتحي‬

‫كشف رئـيــس مجلس إدارة شــركــة وفــرة‬ ‫ال ـع ـقــاريــة ع ــادل ال ـب ــدر أن حـجــم المحفظة‬ ‫ال ـع ـقــاريــة ال ـت ــي تــديــرهــا ب ـلــغ ‪ 800‬مـلـيــون‬ ‫دينار‪ ،‬تستثمر ‪ 50‬في المئة منها في السوق‬ ‫العقاري المحلي‪ ،‬والباقي على دول الخليج‬ ‫وبعض الدول األوروبية وأميركا‪.‬‬ ‫ج ـ ــاء ذل ـ ــك خ ـ ــال ال ـج ـم ـع ـيــة ال ـع ـمــوم ـيــة‬ ‫للشركة‪ ،‬التي عقدت أمس‪ ،‬وأقرت توزيع ‪5‬‬ ‫في المئة أربــاحــا نقدية عن السنة المالية‬ ‫المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر ‪.2015‬‬ ‫وأض ــاف الـبــدر أن الشركة ستبدأ نهاية‬ ‫ال ـ ـعـ ــام الـ ـ ـج ـ ــاري ت ـن ـف ـي ــذ م ـ ـشـ ــروع م ـت ـعــدد‬

‫االسـ ـتـ ـخ ــدام ــات ب ـي ــن ال ـس ـك ـنــي وال ـم ـكــاتــب‬ ‫وال ـت ـجــزئــة‪ ،‬بـقـيـمــة ‪ 25‬مـلـيــون دي ـن ــار‪ ،‬إلــى‬ ‫جانب توسعها في مجال إدارة أمالك الغير‬ ‫عن طريق استقطاب عمالء جــدد‪ ،‬والبحث‬ ‫عن فرص استثمارية ذات عوائد جيدة في‬ ‫السوق العقاري‪ ،‬والمتاجرة في األراضــي‪،‬‬ ‫والتوسع في مجال التقييم العقاري للغير‪.‬‬ ‫وتابع ان الشركة تستعد لتنفيذ مشروع‬ ‫مجمع سكني كبير في منطقة الجابرية على‬ ‫مساحة ‪ 6‬آالف متر مــر بــع بكلفة إنشائية‬ ‫تـقــدر بنحو ‪ 27‬مـلـيــون دي ـنــار ب ــدون كلفة‬ ‫األرض‪ ،‬موضحا أن تنفيذ المشروع تأخر‬ ‫بسبب تعسف البلدية والروتين المتبع‪.‬‬ ‫واردف ان الشركة تنفذ مشاريع في دول‬

‫معدل زيادة الرواتب بالكويت في ‪ 2016‬األدنى في ‪ ١٠‬سنوات‬ ‫أشار تقرير شركة "غلف تالنت"‬ ‫إلى أنه إضافة إلى انخفاض‬ ‫معدالت الزيادة في الرواتب‪،‬‬ ‫تنخفض حركة التوظيف بشكل‬ ‫ملحوظ‪ ،‬حيث ًيكون أرباب‬ ‫العمل أكثر حذرا في زيادة‬ ‫أعداد العاملين لديهم‪ .‬ويتركز‬ ‫جزء ًكبير من أنشطة التوظيف‬ ‫حاليا على استبدال موظفين‬ ‫حاليين بموظفين جدد‪.‬‬

‫أكدت أحدث دراسة أجرتها "غلف تالنت"‪ ،‬الشركة الرائدة‬ ‫في مجال التوظيف عبر اإلنترنت في منطقة الخليج والشرق‬ ‫األوسط‪ ،‬أنه من المتوقع أن يكون متوسط زيادة الرواتب في‬ ‫الكويت ودول الخليج في العام الحالي‪ ،‬األدنى‪ ،‬مقارنة بأي‬ ‫عام آخر خالل السنوات العشر الماضية‪ ،‬وذلك على الرغم من‬ ‫ارتفاع تكاليف المعيشة الناجم عن خفض الدعم الحكومي‪.‬‬ ‫وتوقع تقرير "غلف تالنت" أن "يواجه المهنيون في عام‬ ‫‪ 2016‬ضربة مزدوجة تتمثل في ارتفاع تكاليف المعيشة‪،‬‬ ‫إضافة إلى ركود النمو في األجور‪ .‬ونتيجة لذلك‪ ،‬من المتوقع‬ ‫أن تـكــون ال ــزي ــادة الحقيقية فــي ال ــروات ــب‪ ،‬مـقــارنــة بصافي‬ ‫التضخم أقل بكثير مقارنة بالسنوات السابقة"‪.‬‬ ‫وأشار التقرير إلى أن الجانب المريح بالنسبة للقاطنين‪،‬‬ ‫وهو انخفاض معدالت إجار الوحدات السكنية في أجزاء من‬ ‫المنطقة‪ ،‬في سوق تشهد مستويات تضخم مرتفعة‪.‬‬ ‫اسـتـنــد الـتـقــريــر الـبـحـثــي عـلــى اسـتـبـيــان قــامــت بــه "غلف‬ ‫تالنت" شمل آراء ‪ 700‬رب عمل و‪ 25‬ألف مهني في دول مجلس‬ ‫الـتـعــاون ال ـســت‪ .‬واع ـت ـمــادا عـلــى نـتــائــج االسـتـبـيــان‪ ،‬وجــدت‬ ‫الدراسة أنه من المتوقع أن ترتفع الرواتب في دول الخليج‬ ‫بنسبة ‪ 5.2‬في المئة خالل العام الحالي‪ ،‬منخفضة من نسبة‬ ‫‪ 5.7‬في المئة في السنة الماضية‪.‬‬ ‫ومن المتوقع أن تتصدر السعودية أعلى معدالت الزيادة‬ ‫في األجور على مستوى المنطقة هذا العام‪ ،‬بنسبة ‪ 5.9‬في‬ ‫المئة‪ .‬ولكن مع ارتفاع معدالت التضخم في المملكة‪ ،‬الذي‬ ‫من المتوقع أن يبلغ ‪ 4.7‬في المئة هذا العام‪ ،‬سيبلغ متوسط‬ ‫األجر الحقيقي صافي التضخم ‪ 1.2‬بالمئة فقط‪.‬‬ ‫وتأتي اإلمارات في المرتبة الثانية في زيادة الرواتب في‬ ‫المنطقة بنسبة ‪ 5.3‬في المئة‪ ،‬تليها دولة قطر بنسبة ‪ 4.7‬في‬ ‫المئة‪ ،‬ثم الكويت وسلطنة ُعمان‪.‬‬ ‫أما متوسط زيادة الرواتب في مملكة البحرين فهو األسوأ‬ ‫بين دول مجلس الـتـعــاون‪ ،‬حيث مــن المتوقع أن يبلغ ‪3.7‬‬

‫م ــواق ــع ال ـش ــرك ــات ال ـم ــدرج ــة‪،‬‬ ‫لـلـتــأكــد مــن م ــدى ال ـت ــزام هــذه‬ ‫الشركات من عدمه‪ ،‬الفتة إلى‬ ‫أن هناك شركات استثمارية‬ ‫غ ـ ـيـ ــر مـ ـ ــدرجـ ـ ــة بـ ـ ـ ـ ـ ــادرت هــي‬ ‫األخـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى بـ ـتـ ـطـ ـبـ ـي ــق إع ـ ـ ــان‬ ‫اخـبــارهــا كــافــة على موقعها‬ ‫الـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــاص ب ـ ـ ـهـ ـ ــا‪ ،‬عـ ـلـ ـم ــا بـ ــأن‬ ‫بعضها تم شطبها من سوق‬ ‫الكويت لألوراق المالية‪ ،‬لعدم‬ ‫ا لـتــزا مـهــا بتطبيق تعليمات‬ ‫ه ـي ـئ ــة أس ـ ـ ـ ــواق الـ ـ ـم ـ ــال ب ـه ــذا‬ ‫الخصوص‪.‬‬ ‫ول ـف ـتــت ال ـم ـص ــادر إلـ ــى أن‬ ‫تنسيقا سـيـجــري بـيــن هيئة‬ ‫أسواق المال وشركة بورصة‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت ل ـ ـ ـ ـ ــأوراق ال ـم ــال ـي ــة‬

‫وسـ ـ ـ ـ ــوق الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت لـ ـ ـ ـ ــأوراق‬ ‫المالية‪ ،‬للتنسيق بين جميع‬ ‫األطراف بخصوص اإلعالنات‬ ‫ال ـت ــي ي ـتــم إرس ــال ـه ــا م ــن قبل‬ ‫الـ ـش ــرك ــات‪ ،‬سـ ـ ــواء الـمـتـعـلـقــة‬ ‫بــال ـم ـيــزان ـيــات‪ ،‬أو أي إجـ ــراء‬ ‫يؤثر في سعر سهم الشركات‬ ‫المدرجة‪.‬‬

‫دينار حجم ًمحفظة‬ ‫مليون‬ ‫‪800‬‬ ‫البدر‪:‬‬ ‫ً‬ ‫«وفرة العقارية» محليا وعالميا‬

‫●‬

‫احمد القطامي‬

‫«هيئة األسواق»‪ :‬مسح مواقع‬ ‫الشركات المدرجة‬

‫في المئة‪ ،‬ما يعني مطابقة هذا المتوسط لمعدل التضخم‬ ‫المتوقع تماما‪ ،‬ويترك العاملين من دون أي زيــادة صافية‬ ‫في قدراتهم الشرائية‪.‬‬

‫تباطؤ حركة التوظيف‬ ‫وأشار التقرير إلى أنه إضافة إلى انخفاض معدالت الزيادة‬ ‫في الرواتب‪ ،‬تنخفض حركة التوظيف بشكل ملحوظ‪ ،‬حيث‬ ‫يكون أرباب العمل أكثر حذرا في زيادة أعداد العاملين لديهم‪.‬‬ ‫ويتركز جزء كبير من أنشطة التوظيف حاليا على استبدال‬ ‫موظفين حاليين بموظفين جدد‪.‬‬ ‫وكشفت الدراسة أنه مع قلة الوظائف في السوق وبحث‬ ‫األشخاص عن االستقرار‪ ،‬انخفضت تنقالت الموظفين في‬ ‫معظم القطاعات‪ .‬ولكن الدراسة حــذرت من أن أربــاب العمل‬ ‫الــذيــن يخفقون فــي تلبية تــوقـعــات أج ــور أفـضــل موظفيهم‬ ‫بسبب الـضـغــوط المالية قــد يــواجـهــون خطر فـقــدان هــؤالء‬ ‫الموظفين الذين سيتجهون نحو الشركات المنافسة‪.‬‬ ‫ووفق الدراسة‪ ،‬يحقق أرباب العمل الذين يقومون حاليا‬ ‫بالتوظيف نجاحا أكبر في الحصول على أفضل الكفاء ات‬ ‫مقارنة بالسنوات السابقة‪ ،‬وأن بعضهم يستفيدون من هذه‬ ‫الفترة كفرصة لتطوير مستوى الكوادر البشرية لديهم‪.‬‬ ‫كما تقول بعض الـشــركــات إنها حققت نجاحا أكبر في‬ ‫اجتذاب المواطنين بفضل تباطؤ وتيرة التوظيف في القطاع‬ ‫العام‪ .‬وقال أحد أصحاب األعمال السعوديين في مقابلة مع‬ ‫"غلف تالنت"‪" :‬أردنا دائما توظيف المواطنين السعوديين‪،‬‬ ‫إال أنهم لم يكونوا مهتمين بالعمل معنا في السابق‪ ،‬ونحن‬ ‫سعداء اآلن أنهم باتوا يقبلون عروض العمل مع شركاتنا"‪.‬‬ ‫وارتفع عدد الشركات التي تخفض أعداد موظفيها‪ ،‬السيما‬ ‫في قطاعي الطاقة والبناء‪ .‬وبشكل عام‪ ،‬كشفت ‪ 14‬في المئة‬ ‫من الشركات التي شملتها الدراسة في السعودية عن خطط‬

‫لخفض عدد موظفيها في عام ‪ ،2016‬مقارنة بـ ‪ 9‬في المئة‬ ‫في دولة اإلمارات‪.‬‬

‫نمو اقتصادي‬ ‫وأفاد عدد من المسؤولين التنفيذيين في مقابالتهم مع‬ ‫"غـلــف تــالـنــت" بــأنــه على الــرغــم مــن عملهم بــأقــل مــن الطاقة‬ ‫القصوى‪ ،‬فهم يحافظون على كوادرهم البشرية المتخصصة‬ ‫أمال في تعافي وتحسن أحوال السوق في وقت الحق من العام‬ ‫الحالي‪ .‬أما إذا استمر الوضع الحالي على ما هو عليه‪ ،‬فلن‬ ‫يكون بمقدورهم مواصلة هــذا التوجه‪ ،‬وسيضطرون إلى‬ ‫اتخاذ قرار مؤسف بتخفيض عدد الوظائف‪ ،‬وفقا للدراسة‪.‬‬ ‫وأش ــارت دراس ــة "غـلــف تــالـنــت" أيـضــا أنــه على الــرغــم من‬ ‫التباطؤ الملحوظ‪ ،‬اليــزال الوضع في دول الخليج العربي‬ ‫أكثر استقرارا على نحو الفت‪ ،‬مقارنة بمعظم االقتصادات‬ ‫األخرى المعتمدة على النفط‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـس ـ ــب وحـ ـ ـ ـ ــدة تـ ـقـ ـص ــي الـ ـمـ ـعـ ـل ــوم ــات االقـ ـتـ ـص ــادي ــة‬ ‫"اي ـكــونــوم ـي ـســت انـتـيـلـيـجــانــس ي ــون ـي ــت"‪ ،‬م ــن ال ـم ـتــوقــع أن‬ ‫تتمتع جميع دول الخليج بـعـمــات مـسـتـقــرة‪ ،‬وأن تسجل‬ ‫نموا اقتصاديا فــي عــام ‪ ،2016‬حيث تستخدم الحكومات‬ ‫احتياطياتها للحفاظ على االستمرار في االستثمارات المهمة‪.‬‬ ‫ويتناقض هذا المشهد بشكل حاد مع الوضع في روسيا‪،‬‬ ‫حيث أدى انهيار أسعار النفط إلى ركود شديد وانخفاض‬ ‫بنسبة ‪ 50‬في المئة في قيمة العملة منذ عام ‪.2014‬‬ ‫وشملت الدراسة أيضا أكثر من ‪ 60‬مقابلة مع تنفيذيين‬ ‫ومتخصصين فــي مـجــال ال ـمــوارد الـبـشــريــة‪ .‬وأجــريــت هــذه‬ ‫الـمـقــابــات فــي الـفـتــرة مــن شهر ديسمبر ‪ 2015‬إلــى فبراير‬ ‫‪ .2016‬وتتوافر النسخة الكاملة من دراسة "التوظيف وحركة‬ ‫الرواتب في الخليج ‪ "2016‬للتحميل مجانا من موقع الشركة‬ ‫على شبكة االنترنت ‪.www.gulftalent.com‬‬

‫الخليج بقيمة إ جـمــا لـيــة تـقــدر بنحو ‪100‬‬ ‫مليون دي ـنــار‪ ،‬مــوزعــة بين مشروعين في‬ ‫أبوظبي سكني ومكاتب بقيمة ‪ 60‬مليونا‪،‬‬ ‫ح ـيــث سـيـتــم االن ـت ـه ــاء م ــن احــده ـمــا خــال‬ ‫‪ ،2017‬ومشروع في قطر ايضا سكني سيتم‬ ‫البدء في تنفيذه خالل ‪ ،2017‬بقيمة تتراوح‬ ‫بين ‪ 23‬و‪ 25‬مليون دينار‪.‬‬ ‫واردف ان الشركة حققت أرباحا صافية‬ ‫ع ــن الـسـنــة بـمــا قـيـمـتــه ‪ 1.5‬مـلـيــون دي ـنــار‪،‬‬ ‫بينما بـلـغــت إي ـ ــرادات الـشــركــة مــا قيمتها‬ ‫‪ 6.275‬ماليين‪ ،‬فــي حين بلغت مــوجــودات‬ ‫الشركة ما قيمته ‪ 38.9‬مليونا‪ ،‬والمطلوبات‬ ‫‪ 4.19‬ماليين‪.‬‬

‫«إنرتك» تنظم مؤتمر الملتقى‬ ‫العلمي لتبريد وتكييف الضواحي‬ ‫ً‬ ‫يقام غدا بمشاركة جميع الوزارات‬

‫أعلنت شركة إنرتك للتدريب واالستشارات‪ ،‬المملوكة لشركة انرتك‬ ‫القابضة وهي احدى الشركات التابعة لمجموعة الشركة الوطنية‬ ‫لمشاريع التكنولوجيا (إحــدى شركات الهيئة العامة لالستثمار)‬ ‫تنظيم مــؤ تـمــر الملتقى العلمي لتبريد وتكييف ا لـضــوا حــي غــدا‬ ‫في مؤسسة الكويت للتقدم العلمي‪ ،‬وذلك بالتعاون مع المؤسسة‬ ‫األميركية للتبريد والتكييف فرع الكويت وبرعاية شركة "‪."DAIkIN‬‬ ‫وبـهــذه المناسبة‪ ،‬قــال مــديــر قـطــاع التسويق وتـطــويــر األعـمــال‬ ‫ال ـم ـه ـنــدس س ـم ـيــر ال ـن ـج ــدي‪ ،‬إن ج ـم ـيــع وزارات وه ـي ـئ ــات ال ــدول ــة‬ ‫ستشارك في المؤتمر‪ ،‬الى جانب شركات القطاع الخاص والمكاتب‬ ‫االستشارية‪.‬‬ ‫وأضــاف النجدي ان انعقاد المؤتمر يتواكب مع خطط الكويت‬ ‫الرامية الى ترشيد استهالك الطاقة وتقليص الدعم‪ ،‬الذي يبلغ نحو‬ ‫‪ ٣‬مليارات دينار حاليا‪ ،‬ضمن حزمة الحلول التي طرحتها الحكومة‬ ‫لمواجهة عجز الموازنة‪.‬‬ ‫وأش ــار الــى ان تقنية تبريد الـضــواحــي تساهم بشكل كبير في‬ ‫تقليص استهالك الكهرباء‪ ،‬وبالتالي تخفف عبء الدعم عن الدولة‪،‬‬ ‫وتخفض تكلفة فواتير الكهرباء عن المستهلكين في حال ترشيد‬ ‫الدعم‪.‬‬ ‫وأكد حرص الشركة على دعم توجه الدولة نحو الطاقة النظيفة‪،‬‬ ‫وزيادة اعتمادها على الطاقة النظيفة والمتجددة الى ‪ 15‬في المئة‬ ‫مــن اجـمــالــي الـطــاقــة المستخدمة فــي الـكــويــت بـحـلــول ‪ ٢٠٣٠‬وفقا‬ ‫للتوجيهات األميرية بهذا الشأن‪ .‬وأوضح النجدي دور الشركة في‬ ‫تشجيع مشروعات الطاقة الشمسية والمتجددة عبر تقديم باقة من‬ ‫البرامج التدريبية المتخصصة‪ ،‬بالتعاون مع كبرى المراكز العالمية‬ ‫التي تعمل في مجال تدريب الطاقات المتجددة وإدارة مصادر الطاقة‬ ‫بأنواعها وترشيدها‪ ،‬اضافة الى دورها التوعوي للمواطن والمقيم‪.‬‬


‫‪١٨‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2986‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 16‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 7 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ً ً‬ ‫»اﻟﺘﺠﺎري« ﻳﻤﺪد »اﻟﻔﺮﻳﺞ« ﻳﻮﻣﺎ راﺑﻌﺎ ﺑﺴﺒﺐ اﻹﻗﺒﺎل‬ ‫ﺗﻢ ﺗﻮزﻳﻊ ﻫﺪاﻳﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻀﻮر‬ ‫ﺗﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟﺘﺮاﺛﻴﺔ‬ ‫وﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺗﻬﺎ اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ‪.‬‬

‫اﻓﺘﺘﺢ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﺠﺎري ﺑﻨﺠﺎح‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻌﺮﺿﻪ اﻟﻤﺼﻐﺮ ﻋﻦ اﻟﺘﺮاث‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻊ اﻟـ ـﻤ ــﺮوج‪،‬‬ ‫واﻟﺬي أﻗﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫ﺣﻤﻠﺔ "ﻳــﺎ زﻳــﻦ ﺗﺮاﺛﻨﺎ" اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎدﻓ ـ ــﺔ إﻟ ـ ـ ــﻰ إﺣـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎء اﻟ ـ ـﺘ ـ ــﺮاث‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﻘﺪﻳﻢ‪ .‬وﻧﻈﺮا ﻟﻠﻨﺠﺎح‬ ‫واﻹﻗـﺒــﺎل اﻟﻼﻓﺘﻴﻦ اﻟﻠﺬﻳﻦ ﺣﻈﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻬﻤﺎ "ﻓــﺮﻳــﺞ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎري"‪ ،‬وﻧ ــﺰوﻻ‬ ‫ﻋﻨﺪ رﻏﺒﺔ ﻣﺮﺗﺎدي وزاﺋﺮي اﻟﻔﺮﻳﺞ‬ ‫ﻗــﺎم اﻟﺒﻨﻚ ﺑﺘﻤﺪﻳﺪ ﻓـﺘــﺮة اﻟﻔﺮﻳﺞ‬ ‫ﻟـﻴــﻮم راﺑ ــﻊ إﺿــﺎﻓــﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﻛﺎن‬ ‫ﻣـﺨـﻄـﻄــﺎ ﻟ ــﻪ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮار ﻟـﺜــﻼﺛــﺔ‬ ‫أﻳﺎم ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ ﻗــﺎم رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻚ ﻋـ ـﻠ ــﻲ اﻟـ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻰ ﺑـ ــﺰﻳـ ــﺎرة‬ ‫اﻟـ ــ"ﻓ ــﺮﻳ ــﺞ"‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ اﻟ ـﺘ ـﻘــﻰ ﺑـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﻼﻗ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻣـ ــﺔ وﺟـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮر‬ ‫اﻟﺰاﺋﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧـﺒـﻬــﺎ‪ ،‬ﻛـﺸـﻔــﺖ ﻣﺴﺎﻋﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم‪ -‬إدارة اﻹﻋـ ـ ــﻼن‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﻼﻗـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎﻣـ ـ ــﺔ‪ ،‬أﻣـ ــﺎﻧـ ــﻲ‬ ‫اﻟ ــﻮرع‪ ،‬أن اﻟــ"ﻓــﺮﻳــﺞ" اﺷﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﺮوض ﺣﻴﺔ ﻟﺒﻌﺾ اﻟﻤﻬﻦ‪ ،‬ﻣﺜﻞ‬ ‫ﺑ ـﻨ ــﺎء اﻟ ـﺴ ـﻔ ــﻦ وأﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل اﻟ ـﻨ ـﺠ ــﺎرة‬ ‫ﻟـﻠـﺼـﻨــﺎدﻳــﻖ اﻟـﺨـﺸـﺒـﻴــﺔ اﻟـﻤــﺰﻳـﻨــﺔ‪،‬‬

‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﻋﻠﻲ اﻟﻤﻮﺳﻰ ﻳﺘﻮﺳﻂ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺨﻮاص اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻳﻌﻤﻞ‬ ‫وﻣﻬﻨﺔ‬ ‫ﺑﻬﺎ اﻟﺮﻋﻴﻞ اﻷول ﻣﻦ أﻫﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻣ ـﺼ ــﺪر رزق ﻟـﻬــﻢ‬ ‫آﻧﺬاك‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﺷــﺎرت إﻟﻰ ﻋــﺮوض ﻓﻘﺮة‬ ‫"اﻟـﺤــﺰاوي" اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮوي‬ ‫ﻗﺼﺼﺎ ﺗﺮاﺛﻴﺔ ﻋﻦ ﺣﻴﺎة اﻷﺟﺪاد‬ ‫واﻵﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﺎء‪ ،‬ﻓـ ـﻀ ــﻼ ﻋ ـ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺺ‬ ‫اﻟﺘﺜﻘﻴﻔﻴﺔ اﻷﺧﺮى اﻟﺘﻲ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬

‫وﻋ ــﻲ اﻷﻃ ـﻔــﺎل ﺑﺎﻟﻘﻴﻢ واﻷﺧ ــﻼق‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻴــﺪة‪ ،‬ﻟـﻴـﺘـﺤـﻠــﻲ ﺑ ـﻬــﺎ اﻟـﺠـﻴــﻞ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﺑـﻴـﻨــﺖ أﻧ ــﻪ ﺗ ــﻢ ﺗ ــﻮزﻳ ــﻊ ﻫــﺪاﻳــﺎ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻀـ ــﻮر ﺗـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﺷ ــﻰ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺘ ــﺮاﺛ ـﻴ ــﺔ وﻓ ـﻌــﺎﻟـﻴــﺎﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ‪.‬‬ ‫واﺧﺘﺘﻤﺖ اﻟﻮرع ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﺑﺄن‬ ‫اﻟﻨﺠﺎح اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﺬي ﺣﻘﻘﻪ " ﻓﺮﻳﺞ‬

‫»اﻟﺪوﻟﻲ« ﻳﺮﻋﻰ ﺟﺎﺋﺰة اﻷم اﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﻺﻋﺎﻗﺔ اﻟﺬﻫﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ إﻃﺎر ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺮاﺋﺪ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫أﻋـ ـﻠ ــﻦ ﺑ ـﻨ ــﻚ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ رﻋ ــﺎﻳ ـﺘ ــﻪ ﻟ ـﺠ ــﺎﺋ ــﺰة اﻷم‬ ‫اﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ ﻟﻺﻋﺎﻗﺎت اﻟﺬﻫﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺨﺮاﻓﻲ‬ ‫ﻷﻧﺸﻄﺔ اﻷﻃﻔﺎل اﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻦ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫ﻷﻣﻬﺎت اﻹﻋــﺎﻗــﺎت اﻟﺬﻫﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺤﺖ رﻋﺎﻳﺔ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫إدارة ﻣــﺆﺳـﺴــﺔ ﺳـﻨــﺪ اﻟـﻄـﻔــﻞ اﻟـﻤـﻌــﺎق اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺳﺒﻴﻜﺔ‬ ‫ﺳﻌﺪ اﻟﺠﺎﺳﺮ‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺮاﺋﺪ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل رﺋﻴﺲ ﻓﺮﻳﻖ وﺣﺪة اﻻﺗﺼﺎل اﻟﻤﺆﺳﺴﻲ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫ﻓﻬﺪ اﻟﺴﺮﺣﺎن‪ ،‬إن ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬ﺗﺄﺗﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل رﻋﺎﻳﺘﻪ ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻟﻬﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وإدراﻛـ ــﺎ ﻣﻨﻪ أﻫﻤﻴﺔ اﻟ ـﺤــﺪث‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳﺴﻠﻂ اﻟـﻀــﻮء ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺠﻬﻮد اﻟﻤﺒﺬوﻟﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ أوﻟﻴﺎء أﻣﻮر ذوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬ ‫اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ‪ ،‬ﻟﻸﺧﺬ ﺑﻴﺪ أﺑﻨﺎﺋﻨﺎ وﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻓــﻲ ﺗﺠﺎوز‬ ‫ﺣﺪود اﻹﻋﺎﻗﺔ‪ ،‬وﺗﻔﻌﻴﻞ دورﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫وﺛﻤﻦ رﻋﺎﻳﺔ "اﻟﺪوﻟﻲ" ﻟﻬﺬه اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗـﺸــﻜــﻞ ﻣ ـﺒــﺎدرة راﺋ ــﺪة ﻣــﻦ ﻗـﺒــﻞ ﻣــﺮﻛــﺰ اﻟـﺨــﺮاﻓــﻲ ﻷﻧﺸﻄﺔ‬

‫اﻷﻃﻔﺎل اﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻦ‪ ،‬ﻧﺤﻮ ﻛﻞ أم آﺛﺮت أن ﺗﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎت‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﺘﺤﻮل اﻹﻋﺎﻗﺔ ﻟﺪﻳﻪ إﻟﻰ ﻃﺎﻗﺔ"‪.‬‬ ‫اﺑﻨﻬﺎ‬ ‫وأﻛﺪ ﺣﺮص ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫رﻋﺎﻳﺔ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺟﺎءت ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ ﺣﻠﻮل‬ ‫ً‬ ‫ﻳــﻮم اﻟـﻤــﺮأة اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬وﻗــﺮب ﻳــﻮم اﻷم‪ ،‬ﻣﺸﻴﺪا ﺑﺎﻟﺠﻬﻮد‬ ‫اﻟﺠﺒﺎرة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺬﻟﻬﺎ ﻛﻞ أم ﻓﻲ رﻋﺎﻳﺔ أﺑﻨﺎﺋﻬﺎ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ ذوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺘﺒﺮون ﺟﺰءا ﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺘﺠﺰأ ﻣﻦ ﻧﺴﻴﺞ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا أن ﻛﻞ أم ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫ﻗﺼﺔ ﻛﻔﺎح ﺑﺤﺪ ذاﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻘ ــﺪم ﺑــﺄﺳـﻤــﻰ آﻳ ــﺎت اﻟـﺘـﻬــﺎﻧــﻲ ﻟــﻸﻣ ـﻬــﺎت اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺰات‪،‬‬ ‫وﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﺟــﺰﻳــﻞ اﻟـﺸـﻜــﺮ ﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺔ ﺳـﻨــﺪ اﻟـﻄـﻔــﻞ اﻟـﻤـﻌــﺎق‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ ﻟــﺮﻋــﺎﻳـﺘـﻬــﺎ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺤ ــﺪث اﻟـﺘـﻜــﺮﻳـﻤــﻲ‪ ،‬واﻟـﺸـﻜــﺮ‬ ‫ﻣﻮﺻﻮل ﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺨﺮاﻓﻲ ﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﻄﻔﻞ اﻟﻤﻌﺎق‪ ،‬ﻟﺪوره‬ ‫اﻟـﻔــﺎﻋــﻞ ﻓــﻲ ﺗﺤﻔﻴﺰ اﻟﺼﺒﺮ وﺣ ـ ّـﺲ اﻟـﻌـﻄــﺎء واﻟ ـﺒــﺬل ﻟﺪى‬ ‫اﻷﻣﻬﺎت اﻷﻓﺎﺿﻞ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﺒﺎدرات ﺗﺤﻤﻞ ﻣﻌﺎﻧﻲ‬ ‫إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﺗﻌﻨﻲ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻟﻬﻦ وﻟﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮاء‪.‬‬

‫اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎري اﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻐ ــﺮ" ﻳـ ــﺪل ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎوب اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﻊ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت "ﻳﺎ‬ ‫زﻳ ــﻦ ﺗــﺮاﺛ ـﻨــﺎ" ﻣــﻦ رواد اﻟﻤﺠﻤﻊ‪،‬‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﺧـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻼف ﺟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﻢ‪،‬‬ ‫ﻣﺘﻮﺟﻬﺔ ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺳﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓﻲ إﻧﺠﺎح اﻟﺤﻤﻠﺔ‪.‬‬

‫‪ ...‬وﻳﺸﺎرك ﻓﻲ »ﺻﻨﺎع اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫وﻓﺮص اﻟﻌﻤﻞ« اﻟـ ‪٢١‬‬ ‫ﻳـ ـﺸ ــﺎرك اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻚ اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎري اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﻌــﺮض "ﺻ ـﻨ ــﺎع اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد وﻓ ــﺮص اﻟـﻌـﻤــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺎدي واﻟ ـﻌ ـﺸ ــﺮﻳ ــﻦ"‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﻧـﻈـﻤـﺘــﻪ ﻛـﻠـﻴــﺔ‬ ‫ا ﻟـﻌـﻠــﻮم اﻹدار ﻳـ ــﺔ‪ ،‬ﺑـﺤـﻀــﻮر ﻋﻤﻴﺪ اﻟﻜﻠﻴﺔ د‪.‬‬ ‫ﺟــﺎﺳــﻢ اﻟـﻤـﻀــﻒ‪ ،‬وﻣ ـﺸــﺮف ﻣـﻜـﺘــﺐ اﻟـﺘــﺪرﻳــﺐ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻄـ ــﻼ ﺑـ ــﻲ وا ﻟـ ـﺨ ــﺮ ﻳـ ـﺠـ ـﻴ ــﻦ د‪ .‬ﻋ ـﺒ ــﺪا ﻟ ــﺮ ﺣ ـﻤ ــﻦ‬ ‫اﻟﻄﻮﻳﻞ‪ ،‬واﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟـﺸـﺒــﺎﺑـﻴــﺔ ﺑـ ــﻮزارة اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻟ ـﺸــﺆون اﻟـﺸـﺒــﺎب‬ ‫ﺷﻔﻴﻖ ﻋﻤﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺄﺗﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﻨﻚ ﺗﺄﻛﻴﺪا‬ ‫ﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺘﻪ اﻻ ﺟـﺘـﻤــﺎ ﻋـﻴــﺔ ﻛﻤﺆﺳﺴﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﺮﻣﻮﻗﺔ ﺗﻬﺪف إﻟﻰ دﻋﻢ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻋﻦ ﻓﺮص ﻋﻤﻞ ﻣﺘﻤﻴﺰة ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻬﺪف اﻟﺒﻨﻚ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺎت‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺜ ــﻞ ﻫـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﺎرض واﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﺘ ــﺪﻳ ــﺎت‬ ‫اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ إﻟﻰ اﺳﺘﻘﻄﺎب اﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ اﻟﺠﺪد‬ ‫اﻟﺮاﻏﺒﻴﻦ ﻓﻲ إﻳﺠﺎد ﻓﺮص وﻇﻴﻔﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻃـﻤــﻮﺣــﺎﺗـﻬــﻢ اﻟـﻤـﻬـﻨـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟـﻌـﻤــﻞ ﻓ ــﻲ اﻟـﻘـﻄــﺎع‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ واﻟﻤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗ ـﻌ ـﻘ ـﻴ ـﺒ ــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻫ ـ ــﺬه اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ‪ ،‬ﻗــﺎﻟــﺖ‬ ‫ا ﻟ ـﻤ ــﺪ ﻳ ــﺮة ا ﻟ ـﻌــﺎ ﻣــﺔ ﻹدارة ا ﻟـ ـﻤ ــﻮارد ا ﻟـﺒـﺸــﺮ ﻳــﺔ‬ ‫ﻓﻲ "اﻟﺘﺠﺎري" ﻣﻨﻰ اﻟﻌﺒﺪاﻟﺮزاق‪ ،‬إن "اﻟﺒﻨﻚ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻮﻟﻲ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﺮض‬ ‫اﻟﻔﺮص اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ اﻟﺬي ﺗﻨﻈﻤﻪ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم‬ ‫اﻹدارﻳـ ـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ ﻳ ـ ــﺮى أن ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺎرض‬ ‫واﻟﻤﻨﺘﺪﻳﺎت اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ ﺗﻤﺜﻞ أﺣﺪ أﻫﻢ ﺣﻠﻘﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ ﺑ ـﻴــﻦ ﺟ ـﻬ ــﺎت اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺎص واﻟ ـﺨــﺮﻳ ـﺠ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺠ ــﺪد ﻣ ــﻦ اﻟـﺸـﺒــﺎب‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ا ﻟــﺬ ﻳــﻦ ﻳﺒﺤﺜﻮن ﻋــﻦ ﻓــﺮص ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ"‪.‬‬ ‫وﻳﻘﻮم ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻤﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ اﻟﻤﻮﺟﻮد‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض ﺑﺎﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﻄﻠﺒﺔ واﻟﻄﺎﻟﺒﺎت‬ ‫وﺗﻘﺪﻳﻢ ﺷﺮح واف ﻋﻦ ﻣﺰاﻳﺎ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﺑﻮﺟﻪ ﻋﺎم واﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﺠﺎري ﺑﻮﺟﻪ‬ ‫ﺧﺎص‪ ،‬ﻟﻤﺎ ﻳﻮﻓﺮه اﻟﺒﻨﻚ ﻣﻦ ﻓﺮص اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟـﻤـﻬـﻨــﻲ وﺗ ـﺤــﺪﻳــﺪ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎر اﻟــﻮﻇـﻴـﻔــﻲ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﻨﺎﺳﺐ اﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ وﻳﺴﺎﻋﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻬﻢ وﺑﻨﺎء ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻢ‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﻢ‬ ‫اﻟـ ــﺮﻛ ـ ـﻴـ ــﺰة اﻷﺳـ ــﺎﺳ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ــﻖ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ ﻟﻠﻮﻃﻦ‪.‬‬

‫»ﻧﻴﺴﺎن اﻟﺒﺎﺑﻄﻴﻦ« ﺗﻄﻠﻖ »أﺳﻌﺎر اﻟﺘﺤﺪي ﻣﻦ اﻟﻴﺎﺑﺎن«‬ ‫ﻋﺮض ﺧﺎص ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ اﻟﻤﺼﻨﻊ‬

‫أﻃ ـﻠ ـﻘ ــﺖ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻤ ـﺤ ـﺴــﻦ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟ ـﺒــﺎﺑ ـﻄ ـﻴــﻦ‪ ،‬اﻟــﻮﻛ ـﻴــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺼ ــﺮي واﻟ ـﻤ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ ﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرات‬ ‫"ﻧﻴﺴﺎن" ﻓﻲ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪" ،‬ﺣﻤﻠﺔ‬ ‫أﺳـ ـ ـﻌ ـ ــﺎر اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺪي ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻴ ــﺎﺑ ــﺎن‬ ‫ﻟﺸﻬﺮ ﻣــﺎرس ﻓﻘﻂ" اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ "ﻧﻴﺴﺎن ‪-‬اﻟﻴﺎﺑﺎن"‪،‬‬ ‫وﻫـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮﺻ ـ ــﺔ اﻷﻓ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﻞ ﻋ ـﻠ ــﻰ‬ ‫اﻹﻃ ــﻼق ﻻﻗـﺘـﻨــﺎء إﺣ ــﺪى ﺳـﻴــﺎرات‬ ‫"ﻧـﻴـﺴــﺎن" ﺑــﺄﺳـﻌــﺎر ﻟــﻢ ﻳـﺴـﺒــﻖ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻣﺜﻴﻞ‪.‬‬ ‫ﺧﻼل ﺷﻬﺮ ﻣــﺎرس ‪ 2016‬ﻓﻘﻂ‪،‬‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ــﻞ َ "ﻧـ ـﻴـ ـﺴـ ــﺎن اﻟ ـﺒ ــﺎﺑ ـﻄ ـﻴ ــﻦ"‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻌ ــﺮﺿ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ّـﺮي واﻷﺣـ ـﻤ ــﺪي‬ ‫ﻋﻤﻼء ﻫﺎ ﻟﺘﻤﻨﺢ اﻟﺮاﻏﺒﻴﻦ ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫ﻓـ ــﺮﺻـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﺼـ ــﻮل ﻋـ ـﻠ ــﻰ إﺣ ـ ــﺪى‬ ‫ﺳﻴﺎرات "ﻧﻴﺴﺎن" ﺑﺨﺼﻮﻣﺎت ﻟﻢ‬ ‫ﻳـﺴـﺒــﻖ ﻟـﻬــﺎ ﻣـﺜـﻴــﻞ وﺑــﺪﻋــﻢ ﺧــﺎص‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺼﻨﻊ‪.‬‬ ‫وﺗﻄﻤﺢ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻫﺬه‬

‫اﻟﻌﺮوض إﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺛﻘﺔ اﻟﻌﻤﻼء‬ ‫ﺑﻌﻼﻣﺘﻬﺎ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ واﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ا ﻟــﺮا ﺋــﺪة ﻓــﻲ ﺳــﻮق‬ ‫ا ﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرات اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻹ ﻗـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ ﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺮص ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮاﺻـ ــﻞ‬ ‫ا ﻟـﻤـﺴـﺘـﻤــﺮ ﻣ ـﻌ ـﻬــﻢ‪ ،‬وا ﻟـ ــﺬي ﻳﺘﻤﺜﻞ‬ ‫ﻓ ــﻲ أﺑ ـﻬ ــﻰ ﺻ ـ ــﻮره ﻓ ــﻲ ﺧ ــﺪﻣ ــﺔ ﻣــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﺒﻴﻊ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن "ﻧﻴﺴﺎن‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﺎﺑ ـﻄ ـﻴ ــﻦ"‪ ،‬وﻫـ ــﻲ إﺣ ـ ــﺪى أﻋ ــﺮق‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﺆﻣﻦ ﺑﺄن دورﻫﺎ ﻻ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻓﻘﻂ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺒ ـﻴــﻊ‪ ،‬ﺑ ــﻞ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـ ّـﺪاه إﻟ ــﻰ ﻣــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﺪه‪ ،‬اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻫﺪﻓﻬﺎ اﻟﻤﺘﻤﺜﻞ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ــﻮﻓـ ـﻴ ــﺮ ﺳـ ـﺒ ــﻞ اﻟ ـ ــﺮاﺣ ـ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫أﻧﻮاﻋﻬﺎ ﻟﻠﻌﻤﻼء‪.‬‬

‫ﻣﺼﺪاﻗﻴﺔ وواﻗﻌﻴﺔ‬ ‫وﻻ ﺷ ـ ــﻚ أن " ﺣـ ـﻤـ ـﻠ ــﺔ ﻣ ـ ـ ــﺎرس"‬ ‫ﺳﺘﻌﺰز واﻗﻊ أن ﻋﺮوض "ﻧﻴﺴﺎن‬

‫ـﻼل‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎﺑ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻦ"‪ ،‬وﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﺧـ ـ ـ ﻼل‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺪراﺳ ـ ـ ــﺎت واﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻔ ـ ـﺘـ ــﺎء ات‬ ‫اﻟـﻤـﻌـﺘـﻤــﺪة‪ ،‬اﻋ ـﺘ ــﺎدت أن ﺗـﻨــﺎل‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء‪،‬‬ ‫ء‪،‬‬ ‫داﺋﻤﺎ إﻋﺠﺎب وﺛﻘﺔ‬ ‫ً‬ ‫ـﺮا‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻏ ـﻴــﺮ ﻣ ـﺴ ـﺒ ــﻮق‪ ،‬ﻧ ـﻈـ ﺮا‬ ‫ـﻦ‬ ‫إﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻣـ ـ ـ ــﺎ ﺗ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ـﺘـ ــﻊ ﺑـ ـ ـ ــﻪ ﻣ ـ ﻦ‬ ‫ﻣﺔ‬ ‫ﻣﺼﺪاﻗﻴﺔ وواﻗﻌﻴﺔ وﻣﻼء ﺔ‬ ‫ـﻦ‬ ‫ﻻﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﺟــﺎت اﻟـﻤـﺴـﺘـﻬـﻠـﻜـﻴـﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ودول اﻟﺨﻠﻴﺞ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺜ ـ ـﺒـ ــﺖ اﻟ ـ ــﻮﻗ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻊ ﺑـ ــﺄن‬ ‫"ﻧﻴﺴﺎن اﻟﺒﺎﺑﻄﻴﻦ" ﺗﻔﻮﻗﺖ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎﻓـ ـﺴـ ـﻴ ــﻦ ﻛ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫ﺑﻔﻀﻞ ﻣﺼﺪاﻗﻴﺘﻬﺎ وﻗﻮة‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﻄﻮر ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻋﻼﻣﺘﻬﺎ‬ ‫وﺛ ـﻘــﺔ اﻟ ـﻌـﻤــﻼء ﺑ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫ﻣﺎ ﺗﺆﻛﺪه ﺑﻮﺿﻮح أرﻗﺎم‬ ‫ﻣﺒﻴﻌﺎت ﺳﻴﺎراﺗﻬﺎ داﺧﻞ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺧــﻼل اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬

‫»ﻣﺎﻳﻜﺮوﺳﻮﻓﺖ اﻟﻜﻮﻳﺖ« ﺗﻨﻈﻢ »ﺑﺎزار اﻻﺑﺘﻜﺎر«‬ ‫ﻳﻮم ﻣﻠﻲء ﺑﺎﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ واﻟﺘﻌﻠﻢ واﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ﺗﺴﺘﻌﺮض ﺷﺮﻛﺔ "ﻣﺎﻳﻜﺮوﺳﻮﻓﺖ اﻟﻜﻮﻳﺖ" اﻟﺮاﺋﺪة ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻻﺑﺘﻜﺎر‪،‬‬ ‫آﺧــﺮ اﻟﻤﺴﺘﺠﺪات ﻓــﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺤﻠﻮل اﻟﻤﺒﺘﻜﺮة ﺧــﻼل ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ "ﺑــﺎزار‬ ‫اﻻﺑﺘﻜﺎر"‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎم اﻷﺣﺪ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺔ وﻣﺴﺮح اﻟﺸﻴﺨﺔ ﺳﻠﻮى‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﺒﺎح ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟـ ‪ 9‬ﺻﺒﺎﺣﺎ وﺣﺘﻰ اﻟـ ‪ 5‬ﻣﺴﺎء‪ .‬وﺧﻼل اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﺴﻠﻂ "ﻣﺎﻳﻜﺮوﺳﻮﻓﺖ" اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ ﺟﻮاﻧﺐ اﻻﺑﺘﻜﺎر ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺠﺎت‬ ‫ﺗﺸﻤﻞ إﻧﺘﺮﻧﺖ اﻷﺷﻴﺎء‪ ،‬آزور‪ ،‬أوﻓﻴﺲ ‪ ،365‬ووﻳﻨﺪوز ‪ ،10‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ‬ ‫اﺳﺘﻌﺮاض أﺟﻬﺰة "ﺳﻴﺮﻓﺲ" و"ﻟﻮﻣﻴﺎ" وأﺟﻬﺰة وﻳﻨﺪوز ‪ 10‬اﻷﺧﺮى‪.‬‬ ‫وﻳـﺠـﻤــﻊ اﻟ ـﺒ ــﺎزار ﺑـﻴــﻦ ﻣﺘﺤﺪﺛﻴﻦ ﻣــﻦ "ﻣــﺎﻳـﻜــﺮوﺳــﻮﻓــﺖ" وﻧﻈﺮاﺋﻬﺎ‬ ‫وﺷﺮﻛﺎﺋﻬﺎ ﻣﻦ أﺟــﻞ ﺗﺰوﻳﺪ ﻗﻄﺎع ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﺑﺎﻷﻓﻜﺎر‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﻤﻜﻴﻦ اﻷﺟﻬﺰة واﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت واﻟﺤﻠﻮل اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫»ﺑﺮﻗﺎن« ﻳﻌﻠﻦ‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺰ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﺤﺐ »ﻳﻮﻣﻲ«‬

‫أﻋﻠﻦ ﺑﻨﻚ ﺑﺮﻗﺎن أﻧﻪ‬ ‫ﺳـﻴـﺘــﻢ ﺳـﺤــﺐ ﺣـﺴــﺎب‬ ‫"ﻳــﻮﻣــﻲ" اﻟــﺮﺑــﻊ ﺳﻨﻮي‬ ‫اﻷﺣـ ــﺪ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻞ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﻳ ــﺮﺑ ــﺢ اﻟ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺰ ﺟ ــﺎﺋ ــﺰة‬ ‫ﻗ ـ ـﻴ ـ ـﻤ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺎ ‪1 2 5 0 0 0‬‬ ‫دﻳـ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬وإﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺴﺤﺐ اﻟﻴﻮﻣﻲ ﺑﻘﻴﻤﺔ‬ ‫‪ 5000‬د ﻳ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎر‪ ،‬ﻳ ـﻘ ــﺪم‬ ‫ﺣ ـﺴ ــﺎب ﻳ ــﻮﻣ ــﻲ أﻳ ـﻀــﺎ‬ ‫ﺟـ ــﺎﺋـ ــﺰة رﺑ ـ ــﻊ ﺳ ـﻨــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 125000‬دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻦ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻤ ـ ــﻼء اﻟـ ــﺮاﻏ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﻦ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺪﺧ ـ ـ ـ ـ ــﻮل اﻟ ـ ـ ــﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﺤ ـ ــﻮﺑ ـ ــﺎت اﻟـ ــﺮﺑـ ــﻊ‬ ‫ﺳ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﻮ ﻳـ ـ ـ ــﺔ ا ﻻ ﺗ ـ ـﻘـ ــﻞ‬ ‫أر ﺻـ ــﺪ ﺗ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻋ ـ ــﻦ ‪500‬‬ ‫د‪.‬ك ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺪة ﺷ ـ ـﻬـ ــﺮ ﻳـ ــﻦ‬ ‫ﻗ ـﺒــﻞ ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ اﻟ ـﺴ ـﺤــﺐ‪،‬‬ ‫و ﻛ ـ ـ ــﻞ ‪ 10‬د‪.‬ك ﺗ ـﻤ ـﻨــﺢ‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﻞ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺪﺧﻮل‬ ‫اﻟﺴﺤﺐ‪.‬‬

‫ً‬ ‫وﻳﺘﻀﻤﻦ ا ﻟـﺤــﺪث ﺟﻠﺴﺎت ﺗﻔﺎﻋﻠﻴﺔ و ﻋــﺮو ﺿــﺎ ﺗﻮﺿﻴﺤﻴﺔ ﻳﻘﺪم‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺧﺒﺮاء "ﻣﺎﻳﻜﺮوﺳﻮﻓﺖ" ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﺣﻮل ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻤﻜﻴﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت‪ ،‬واﻟﻤﺪرﺳﻴﻦ‪ ،‬واﻟﺤﻜﻮﻣﺎت‪ ،‬واﻷﻓﺮاد ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة‬ ‫ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ اﻟﻘﺼﻮى ﻣﻦ أﻧﺸﻄﺘﻬﻢ‪ .‬وﺗﺘﻴﺢ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺒﺎزار‬ ‫اﻟﻤﻤﻴﺰ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻠﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ "ﻣﺎﻳﻜﺮوﺳﻮﻓﺖ" ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻤﻜﻴﻨﻜﻢ ﻟﺘﻜﻮﻧﻮا دوﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻄﻠﻴﻌﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺠﺪر اﻹﺷ ــﺎرة إﻟــﻰ أن "ﺑ ــﺎزار اﻻﺑﺘﻜﺎر" ﻳﻘﺎم ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﻣﻊ "إﻧﺘﻞ"‪،‬‬ ‫و"ﻟﻴﻨﻮﻓﻮ"‪ ،‬و"دﻳــﻞ"‪ ،‬وﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎء اﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺪﻳﺎر‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة وإﻳﺒﻼ ﻻﺳﺘﺸﺎرات اﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ‪.‬‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر اﻟﻤﻌﺎدن اﻟﺜﻤﻴﻨﺔ واﻟﻨﻔﻂ‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2986‬األربعاء ‪ 16‬مارس ‪2016‬م ‪ 7 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪19‬‬

‫اقتصاد‬

‫«البترول الوطنية»‪« :‬الوطني» و«بيتك» لقيادة‬ ‫تمويل الشريحة األولى من الوقود البيئي‬ ‫قيمتها نحو ‪ 900‬مليون دينار مدة ‪ 10‬سنوات‬ ‫أك ــدت شــركــة الـبـتــرول الوطنية الكويتية‪ ،‬وصــول‬ ‫إج ــراءات تمويل مـشــروع الــوقــود البيئي إلــى مراحل‬ ‫متقدمة مع مصادر وجهات محلية وعالمية مختلفة‪،‬‬ ‫وفقا ألسلوب تمويل الشركات‪ ،‬متوقعة االنتهاء من‬ ‫إجــراءات ترتيب الشريحة األولــى من عملية التمويل‬ ‫خالل األسبوع األول من أبريل المقبل‪.‬‬ ‫وقــال الرئيس التنفيذي لشركة البترول م‪ .‬محمد‬ ‫المطيري فــي تصريح ل ــ«كــونــا»‪ ،‬إن إجـ ــراءات تمويل‬ ‫المشروع وصلت إلى مراحل متقدمة‪ ،‬إذ تم تعيين كل‬ ‫من بنك الكويت الوطني وبيت التمويل الكويتي‪ ،‬كبنوك‬ ‫قــائــدة لترتيب الشريحة األول ــى مــن عملية التمويل‪.‬‬ ‫وأوضح المطيري أن الشريحة األولى تتمثل في قرض‬ ‫طويل األجــل بالدينار الكويتي من البنوك التقليدية‬

‫واإلسالمية المحلية‪ ،‬موضحا أن مبلغ االقتراض لهذه‬ ‫الشريحة يقدر بـحــدود ‪ 900‬مليون ديـنــار ولـمــدة ‪10‬‬ ‫سنوات‪ ،‬مضيفا أن االنتهاء من إجــراءات ترتيب هذا‬ ‫القرض يتوقع أن تتم خالل األسبوع األول من أبريل‬ ‫المقبل‪ .‬وحــول االقـتــراض من الجهات العالمية‪ ،‬أفاد‬ ‫نائب الرئيس التنفيذي للتخطيط والتسويق المحلي‬ ‫ورئيس لجنة مفاوضات التمويل في البترول الوطنية‬ ‫م‪ .‬شكري المحروس من جهته‪ ،‬بأن مفاوضات أخرى‬ ‫تجري حاليا فــي مــراحــل متقدمة مــع وك ــاالت ائتمان‬ ‫الصادرات الوطنية من دول مختلفة‪.‬‬ ‫وتوقع االنتهاء من المفاوضات وإجــراءات ترتيب‬ ‫الـتـمــويــل ل ـهــذه الـشــريـحــة خ ــال ال ـعــام ال ـحــالــي‪ ،‬وفــق‬ ‫مراحل متالحقة‪.‬‬

‫محمد المطيري‬

‫‪ %83‬من أثرياء الخليج متفائلون بالسنوات الـ ‪ 5‬المقبلة‬ ‫ُّ‬ ‫تحول واضح نحو االستثمارات المحافظة‬ ‫تبقى دول الخليج وجهة‬ ‫استثمارية جذابة للمستثمرين‬ ‫األثرياء حيث أكد ‪ 76‬في المئة‬ ‫منهم أنهم يفضلون االحتفاظ‬ ‫بأصولهم بالقرب من بلدانهم‪.‬‬

‫أصدر بنك اإلمارات لالستثمار‬ ‫تـقــريــر "ال ـث ــروات فــي دول مجلس‬ ‫ال ـت ـعــاون الـخـلـيـجــي ل ـعــام ‪" 2016‬‬ ‫والــذي استطلع آراء ذوي المالء ة‬ ‫المالية المرتفعة في دول الخليج‬ ‫الست‪ ،‬ممن تتجاوز قيمة أصولهم‬ ‫االستثمارية مليوني دوالر‪.‬‬ ‫وأظهر التقرير أن ‪ 83‬في المئة‬ ‫مــن األث ــري ــاء المستطلعة آراؤه ــم‬ ‫ي ـن ـظ ــرون ب ـت ـف ــاؤل الـ ــى ال ـس ـنــوات‬ ‫ال ـخ ـمــس الـمـقـبـلــة ل ـكــن م ــع بعض‬ ‫الحذر في المدى القصير‪.‬‬ ‫وقـ ــال الــرئ ـيــس الـتـنـفـيــذي لــدى‬ ‫البنك خالد سفري‪ ،‬في مقابلة مع‬ ‫ق ـنــاة "ال ـعــرب ـيــة" إن الـتـقــريــر الــذي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شـمــل ع ــددا قـلـيــا مــؤلـفــا مــن ‪100‬‬ ‫شخص‪ ،‬شمل السعودية واإلمارات‬ ‫ثم الكويت وقطر والبحرين وعمان‪،‬‬ ‫مـشـيــرا إل ــى أن ‪ 76‬فــي الـمـئــة ممن‬ ‫ت ـت ـج ــاوز أص ــول ـه ــم االس ـت ـث ـمــاريــة‬ ‫مليوني دوالر يفضلون إبقاء ها‬ ‫قرب بلدانهم‪.‬‬ ‫وأظـ ـ ـ ـه ـ ـ ــر الـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــري ـ ــر أنـ ـ ـ ـ ــه رغ ـ ــم‬

‫الـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــدي ـ ــات الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــي تـ ـشـ ـه ــده ــا‬ ‫المنطقة نتيجة انخفاض أسعار‬ ‫ال ـن ـفــط وعـ ــدم اس ـت ـق ــرار األوضـ ــاع‬ ‫الجيوسياسية‪ ،‬تبقى دول الخليج‬ ‫وجـهــة اسـتـثـمــاريــة جــذابــة لـهــؤالء‬ ‫المستثمرين حيث أكد ‪ 76‬في المئة‬

‫مـنـهــم أن ـه ــم ي ـف ـض ـلــون االح ـت ـفــاظ‬ ‫بأصولهم بالقرب من بلدانهم‪.‬‬ ‫وي ـ ــرى ‪ 36‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن ذوي‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــاءة الـ ـم ــالـ ـي ــة ال ـم ــرت ـف ـع ــة أن‬ ‫ً‬ ‫اقتصاد المنطقة يــزداد ســوءا‪ ،‬أي‬ ‫بارتفاع أربعة أضعاف مقارنة مع‬

‫‪ 9‬في المئة عــام ‪ ،2015‬كاشفا عن‬ ‫تـحــول واض ــح نحو االستثمارات‬ ‫الـمـحــافـظــة‪ ،‬بـحـيــث شـهــدت نسبة‬ ‫الـتـخـصـيــص فــي الـنـقــد وال ــودائ ــع‬ ‫ً‬ ‫نموا إلى ‪ 24‬في المئة مقارنة بـ‪17‬‬ ‫في المئة عام ‪.2015‬‬

‫وأج ـ ــري ـ ــت الـ ـمـ ـق ــاب ــات العـ ـ ــداد‬ ‫ال ـت ـق ــري ــر‪ ،‬ب ـي ــن شـ ـه ــري سـبـتـمـبــر‬ ‫و نـ ــو ف ـ ـم ـ ـبـ ــر مـ ـ ــن عـ ـ ـ ــام ‪ 2015‬مــع‬ ‫مواطنين ووافدين في كل من هذه‬ ‫الدول‪.‬‬ ‫(العربية‪ .‬نت)‬

‫«القطرية للتأمين»‪ :‬ضرورة تحسن «سالمة الطرق» بالكويت‬

‫ً‬ ‫كشفت في استطالع عن القيادة تحسنا في البنية التحتية تقابله زيادة نسبة المتهورين‬ ‫ك ـشــف اس ـت ـط ــاع ال ـ ـ ــرأي‪ ،‬ال ـ ــذي أجــرتــه‬ ‫ال ـشــركــة الـكــويـتـيــة الـقـطــريــة لـلـتــأمـيــن عن‬ ‫م ـخ ــاوف ســائـقــي ال ـمــرك ـبــات ب ـشــأن حــالــة‬ ‫الـ ـط ــرق ــات وسـ ـل ــوك ال ـســائ ـق ـيــن ف ــي دول ــة‬ ‫الكويت‪ ،‬رغم التحسينات الملحوظة‪ ،‬التي‬ ‫شهدتها البنية التحتية للطرقات‪.‬‬ ‫وتــأتــي هــذه الـمـبــادرة اإلقـلـيـمـيــة‪ ،‬التي‬ ‫أجرتها شركة "‪ "You GOV‬لألبحاث ‪ ،‬تحت‬ ‫ع ـنــوان "مــراق ـبــة ال ـســامــة عـلــى ال ـطــرقــات"‬ ‫وبالشراكة مع مؤسسة "‪"RoadSafetyUAE‬‬ ‫ال ـ ـ ــرائ ـ ـ ــدة وال ـم ـت ـخ ـص ـص ــة ف ـ ــي ال ـس ــام ــة‬ ‫المرورية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتعليقا على هذا االستطالع‪ ،‬قال حسن‬ ‫الجيدة‪ ،‬الرئيس التنفيذي للشركة الكويتية‬ ‫القطرية للتأمين – التابعة لمجموعة قطر‬

‫للتأمين‪" :‬نفخر بتقديم هذه الدراسة نصف‬ ‫السنوية ُ‬ ‫والمبتكرة في دولة الكويت‪.‬‬ ‫وأضاف الجيدة أن نتائج هذه الدراسة‬ ‫تعكس مخاوف حقيقية تساور سكان دولة‬ ‫الـكــويــت‪ ،‬وتـشـيــر إل ــى حــاجــة مـلـ ّـحــة لعمل‬ ‫ً‬ ‫جـمـيــع األط ـ ــراف الـمـعـنـيــة م ـعــا لتحسين‬ ‫معايير السالمة على الطرقات في الكويت‪.‬‬ ‫ك ـمــا أن ـنــا ب ـحــاجــة إل ــى إطـ ــاق حـمــات‬ ‫فعالة متعلقة بالسالمة على الـطــرق‪ ،‬من‬ ‫ً‬ ‫شأنها أن تؤثر إيجابا على سلوك القيادة‪،‬‬ ‫وإقناع مستخدمي الطريق من السائقين‬ ‫بتبني ممارسات القيادة اآلمنة على نحو‬ ‫مستمر"‪.‬‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬صــرح فريدريك بيسبيرج‪،‬‬ ‫المدير التنفيذي لخدمات األفراد لمنطقة‬

‫ً‬ ‫الشرق األوسط لشركة قطر للتأمين قائال‪:‬‬ ‫ً‬ ‫"إن ال ـت ـم ـتــع ب ـط ــرق ــات أك ـث ــر أم ــان ــا يـعــود‬ ‫بالفائدة على الجميع؛ سواء على األفراد‬ ‫أو ال ـمــؤس ـســات أو ال ــدول ــة أو حـتــى على‬ ‫شركات التأمين‪" ،‬ونسعى بوصفنا إحدى‬ ‫ً‬ ‫شــركــات التأمين الــرائــدة إقليميا إلــى أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نلعب دورا فعاال في التأثير إيجابيا على‬ ‫ثقافة القيادة العامة‪.‬‬ ‫وذك ــر أن الـحـكــومــة تـعـمــل عـلــى تعزيز‬ ‫ال ـق ـيــادة اآلم ـن ــة وت ـف ــرض عـلــى السائقين‬ ‫الـمـتـهــوريــن غ ــرام ــات مــالـيــة عـنــد خرقهم‬ ‫للقوانين‪" ،‬بينما نعمل نحن كشركة تأمين‬ ‫على تحفيز القيادة اآلمنة"‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن هذه الدراسة تعتبر خطوة‬ ‫مهمة في إطار بلورة دور الشركة في تعزيز‬

‫السالمة على الطرق في الكويت‪.‬‬ ‫ويشمل هذا االستطالع نصف السنوي‬ ‫تـحــديــد ال ـت ـصــورات الـســائــدة بـيــن قــائــدي‬ ‫ا ل ـس ـيــارات ح ــول البنية التحتية‪ ،‬ومتعة‬ ‫ً‬ ‫القيادة عموما‪ ،‬وزمن التنقل على الطرقات‪،‬‬ ‫وسلوك السائقين (المرتبط بالمسببات‬ ‫األساسية للحوادث واإلصابات والوفيات)‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف ـض ــا ع ــن وج ـه ــة ن ـظــرهــم ع ــن ال ـح ــوادث‬ ‫وكيفية التعامل معها‪.‬‬ ‫وأشـ ــاد ال ـم ـشــاركــون ب ـهــذا االسـتـطــاع‬ ‫بالجهود التي تبذلها مؤسسات الدولة‬ ‫الـحـكــومـيــة لتشييد ال ـطــرقــات والـجـســور‬ ‫ال ـجــديــدة؛ حـيــث ات ـفــق ‪ 35‬فــي الـمـئــة على‬ ‫ت ـط ـ ّـور ال ـب ـن ـيــة الـتـحـتـيــة ل ـل ـطــرقــات خــال‬ ‫األشهر الستة الماضية‪.‬‬

‫َُ‬ ‫وم ــن ضـمــن أب ــرز الـنـتــائــج الـتــي خــلــص‬ ‫إليها االسـتـطــاع‪ ،‬أشــار ‪ 78‬فــي المئة من‬ ‫الـمـشــاركـيــن إلــى أن مـعــدل ســرعــة الـقـيــادة‬ ‫على الطرقات ارتفع خــال األشهر الستة‬ ‫الماضية‪.‬‬ ‫بـيـنـمــا أش ـ ــار ‪ 57‬ف ــي ال ـم ـئــة إلـ ــى أنـهــم‬ ‫يتمتعون بالقيادة على الطرقات بشكل أقل‬ ‫مما كان عليه الحال قبل ‪ 6‬أشهر‪ ،‬مقابل ‪25‬‬ ‫في المئة‪ ،‬ممن عبروا عكس ذلك‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار ‪ 76‬فـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة مـ ـم ــن شـمـلـهــم‬ ‫االستطالع إلى أن وقت التنقل إلى العمل‬ ‫أصبح أطــول؛ في حين يــرى ‪ 14‬في المئة‬ ‫فقط أنه قد أصبح أقصر‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«وربة» يطلق موقعا إلكترونيا جديدا لالرتقاء‬ ‫بتقديم الخدمات المصرفية‬

‫يواكب آخر التطورات التكنولوجية ويعزز تجربة العمالء‬ ‫في السنوات األخيرة‪ ،‬حدث‬ ‫ّ‬ ‫تحول ملموس في شكل‬ ‫استخدام األفراد للخدمات‬ ‫المصرفية‪.‬‬

‫أعـلــن بنك ورب ــة‪ ،‬البنك األســرع‬ ‫ن ـم ــوا ف ــي الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬وال ـ ـ ــذي ي ـقــدم‬ ‫مـجـمــوعــة مـتـنــوعــة ومـتـكــامـلــة من‬ ‫الخدمات المصرفية واالستثمارية‬ ‫ال ـم ـت ــواف ـق ــة م ــع أحـ ـك ــام ال ـشــري ـعــة‬ ‫اإلس ـ ــام ـ ـي ـ ــة مـ ـحـ ـلـ ـي ــا وع ــالـ ـمـ ـي ــا‪،‬‬ ‫إطــاق موقعه اإللكتروني الجديد‬ ‫ال ــذي تــم تصميمه لـتـقــديــم خدمة‬ ‫أفـضــل للعمالء وتـعــزيــز خبراتهم‬ ‫المصرفية‪.‬‬ ‫وي ـع ـت ـبــر ال ـم ــوق ــع اإلل ـك ـت ــرون ــي‬ ‫الـجــديــد للبنك ان ـجــازا جــديــدا في‬ ‫خطته االستراتيجية الهادفة الى‬ ‫تعزيز الخبرة المصرفية الرقمية‬ ‫لـعـمــائــه‪ ،‬حـيــث تــم اط ــاق الموقع‬ ‫وفق تصاميم عصرية تعكس القيم‬ ‫االســاسـيــة للبنك والـمــرتـكــزة على‬ ‫اإلبداع والعصرية‪.‬‬ ‫فـ ــي ه ـ ــذا االط ـ ـ ـ ــار‪ ،‬ق ـ ــال رئ ـيــس‬ ‫مجموعة تكنولوجيا المعلومات‬ ‫ف ــي ب ـن ــك وربـ ـ ــة ه ـي ـثــم ال ـتــرك ـيــت‪:‬‬ ‫"ي ـ ـت ـ ـم ـ ـيـ ــز ال ـ ـت ـ ـص ـ ـم ـ ـيـ ــم ال ـ ـجـ ــديـ ــد‬ ‫والـ ـمـ ـتـ ـط ــور لـ ـم ــوق ــع بـ ـن ــك ورب ـ ــة‬ ‫االلكتروني‪ ،‬بسهولة االستخدام‬ ‫حـ ـي ــث يـ ـ ـ ــزود الـ ـعـ ـم ــاء ب ـت ـجــربــة‬ ‫مـصــرفـيــة أفـضــل وأك ـثــر تـجــاوبــا‪.‬‬ ‫ومـ ـ ـ ــن مـ ـنـ ـطـ ـل ــق مـ ــواك ـ ـبـ ــة زيـ ـ ـ ــادة‬ ‫اس ـت ـخ ــدام الـتـقـنـيــة الــرق ـم ـيــة في‬ ‫الـمـنـطـقــة‪ ،‬فــالـمــوقــع اإللـكـتــرونــي‬ ‫متوافق تماما مع جميع األجهزة‬ ‫سواء أجهزة الكمبيوتر المكتبية‬

‫هيثم التركيت‬

‫أو ا ل ـم ـح ـم ــو ل ــة أو ا لـ ـل ــو حـ ـي ــة أو‬ ‫الهواتف الذكية"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف الـ ـت ــركـ ـي ــت‪" :‬ان ـ ـنـ ــا فــي‬ ‫بنك ورب ــة حــريـصــون على اضافة‬ ‫ال ـمــرونــة وال ـس ـهــولــة عـلــى تجربة‬ ‫العمالء الراغبين في االطــاع على‬ ‫خــدمــات الـبـنــك ومـنـتـجــاتــه بشكل‬ ‫سريع‪ .‬والموقع الجديد صمم ليعزز‬ ‫عالقاتنا مــع الـعـمــاء وفــي الوقت‬ ‫نفسه تــزويــدهــم بـكــل المعلومات‬ ‫المصرفية الخاصة بهم عبر تقنية‬ ‫عالية الجودة"‪.‬‬ ‫ف ــي الـ ـسـ ـن ــوات األخ ـ ـيـ ــرة‪ ،‬حــدث‬ ‫ّ‬ ‫تحول ملموس في شكل استخدام‬ ‫األف ـ ـ ـ ـ ــراد لـ ـلـ ـخ ــدم ــات ال ـم ـص ــرف ـي ــة‪،‬‬ ‫وع ـن ــدم ــا قـ ــرر ب ـن ــك ورب ـ ــة تـجــديــد‬

‫الـمــوقــع‪ ،‬تمثلت أهــدافــه الرئيسية‬ ‫في تزويد الزوار بسهولة الوصول‬ ‫إل ــى الـمـحـتــوى مــن خ ــال عناصر‬ ‫بحث مبسطة‪ ،‬وطلب الحصول على‬ ‫خدمات ومنتجات البنك بمرونة‪،‬‬ ‫وسهولة االستخدام‪ ،‬وكل ذلك في‬ ‫إطـ ــار تـصـمـيــم جـ ــذاب أي بـعـبــارة‬ ‫أخـ ـ ــرى‪ :‬ت ـجــربــة أف ـض ــل لـلـخــدمــات‬ ‫المصرفية‪.‬‬ ‫وتـ ـيـ ـسـ ـي ــرا عـ ـل ــى الـ ـ ـ ـ ـ ــزوار ع ـنــد‬ ‫رغـبـتـهــم ف ــي ال ـت ــواص ــل م ــع الـبـنــك‬ ‫أو تـحــديــد مــوقــع أح ــد ال ـف ــروع‪ ،‬تم‬ ‫تخصيص قسم منفصل في الموقع‬ ‫ل ـعــرض خــريـطــة تـفــاعـلـيــة مدمجة‬ ‫ب ــاسـ ـتـ ـخ ــدام واجـ ـ ـه ـ ــات ال ـبــرم ـجــة‬ ‫الخاصة بتطبيقات الخرائط‪.‬‬ ‫وثـ ـم ــة مـ ـي ــزة ن ــوعـ ـي ــة ي ـقــدم ـهــا‬ ‫الموقع االلـكـتــرونــي الجديد لبنك‬ ‫وربـ ــة‪ ،‬حـيــث ت ــم تـخـصـيــص فــريــق‬ ‫عـ ـم ــل م ـه ـن ــي لـ ـخ ــدم ــة ال ـم ـح ــادث ــة‬ ‫اآلنـيــة عبر الـمــوقــع‪ ،‬والـتــي تخول‬ ‫ال ـع ـم ــاء ال ـح ـص ــول ع ـلــى اج ــاب ــات‬ ‫ع ــن اس ـت ـف ـســارات ـهــم م ـبــاشــرة عبر‬ ‫ال ـت ــواص ــل م ــع ف ــري ــق م ـه ـنــي على‬ ‫ال ـم ــوق ــع‪ ،‬م ــا ي ــوف ــر عـلـيـهــم الــوقــت‬ ‫والجهد‪ ،‬وفي الوقت عينه يزودهم‬ ‫ب ـك ــل ال ـم ـع ـل ــوم ــات ال ــراغـ ـبـ ـي ــن فــي‬ ‫الحصول عليها فورا ودون تأخير‪.‬‬ ‫ومـ ـم ــا ال ش ــك ف ـي ــه أن ال ـمــوقــع‬ ‫الجديد نجح فــي تحسين تجربة‬ ‫ال ــزوار‪ ،‬وتقديم مكان مالئم يمكن‬

‫ل ـل ـع ـمــاء ال ـحــال ـي ـيــن والـمــرتـقـبـيــن‬ ‫للبنك الدخول فيه للحصول على‬ ‫كل المعلومات التي يبحثون عنها‬ ‫حول المنتجات والخدمات المقدمة‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬فإن بنك وربة حريص‬ ‫على مواكبة التقدم التكنولوجي‬ ‫عبر الشبكة االلكترونية‪ ،‬حيث قدم‬ ‫مــؤخــرا لـعـمــائــه بــاقــة جــديــدة من‬ ‫الخدمات المصرفية عبر اإلنترنت‬ ‫‪ ،Online Banking‬و تـطـبـيـقــا تــه‬ ‫ال ـخ ــاص ــة ل ـل ـهــواتــف ال ــذك ـي ــة الـتــي‬ ‫تعمل بنظامي أندرويد و‪ ،iOS‬في‬ ‫سـعـيــه الـمـسـتـمــر لـتـعــزيــز تـجــربــة‬ ‫ال ـع ـمــاء ال ـم ـصــرف ـيــة‪ ،‬ح ـيــث تتيح‬ ‫باقة الخدمات الجديدة إجراء عدد‬ ‫من العمليات المالية التي كانت في‬ ‫السابق تتطلب حضور العميل إلى‬ ‫أحد فروع البنك‪ ،‬مجانا ووفق أعلى‬ ‫معايير الجودة والسرعة واألمان‪.‬‬ ‫وي ـس ـعــى ب ـنــك ورب ـ ــة‪ ،‬م ــن خــال‬ ‫ط ـ ــرح ـ ــه ال ـ ـعـ ــديـ ــد مـ ـ ــن ال ـ ـخـ ــدمـ ــات‬ ‫اإللكترونية الجديدة دفعة واحدة‬ ‫وتحديث وتطوير خدمات أخرى‪،‬‬ ‫إلى تأكيد دوره الريادي في سوق‬ ‫الـخــدمــات المصرفية اإللكترونية‬ ‫بـمــا يـجـعـلــه أك ـثــر راحـ ــة وسـهــولــة‬ ‫وأهمية‪ .‬تجدر االشارة الى أن بنك‬ ‫وربة يقدم‪ ،‬من خالل فروعه التسعة‪،‬‬ ‫م ـج ـمــوعــة واسـ ـع ــة وم ـت ـنــوعــة من‬ ‫المنتجات والـخــدمــات المصرفية‬ ‫لعمالئه من األفراد والشركات‪.‬‬

‫«الفاو»‪ :‬استمرار هبوط‬ ‫أسعار الغذاء مع تباطؤ النمو‬ ‫قال المدير العام لمنظمة األغذية والزراعة لألمم المتحدة (فــاو)‪،‬‬ ‫جوزيه دا سيلفا‪ ،‬إنــه من المتوقع أن تشهد أسعار الـغــذاء العالمية‬ ‫المزيد من الهبوط هذا العام بعدما استقرت قرب أدنى مستوى لها‬ ‫في سبع سنوات تحت ضغط تباطؤ النمو االقتصادي‪.‬‬ ‫وهبط مؤشر فاو ألسعار الغذاء الذي يقيس التغيرات الشهرية لسلة‬ ‫من الحبوب والزيوت النباتية ومنتجات األلبان واللحوم والسكر في‬ ‫كل سنة من السنوات األربع األخيرة‪.‬‬ ‫واستقرت األسعار قرب أدنى مستوياتها في سبع سنوات الشهر‬ ‫الماضي‪ ،‬حيث بدد ارتفاع أسعار الزيوت النباتية واللحوم إثر تراجع‬ ‫أسعار الحبوب والسكر ومنتجات األلبان‪.‬‬ ‫وقــال دا سيلفا‪ ،‬خــال زيــارة ألبوظبي‪ ،‬إن "تباطؤ نمو االقتصاد‬ ‫العالمي وبخاصة الصين يضع الكثير من الضغوط (النزولية) على‬ ‫السلع األول ـيــة"‪ ،‬مضيفا‪" :‬نـتــوقــع اسـتـمــرار هـبــوط األسـعــار بالقيمة‬ ‫الحقيقية وليس بالضرورة القيمة االسمية‪ ،‬ومن ثم سيعتمد األمر‬ ‫كثيرا في كل دولة على سعر الصرف"‪.‬‬ ‫وتمتع المنتجون في بعض البلدان مثل البرازيل بقدر من الحصانة‬ ‫من حالة التراجع العام في األسعار العالمية بسبب ضعف العمالت‬ ‫المحلية لتلك البلدان‪ .‬وذكر دا سيلفا أنه "على المدى القصير سيكون‬ ‫هذا (ضعف أسعار الغذاء) نوعا من التعويض لألكثر فقرا بين مشتري‬ ‫الغذاء‪ ...‬لكن على المدى الطويل نود أن نرى األسعار تتعافى من جديد"‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫تريليونا دوالر أصول مالية ً‬ ‫متوافقة مع الشريعة عالميا‬ ‫قال محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي فهد المبارك‪ ،‬إن أصول‬ ‫المنتجات المالية المتوافقة مع الشريعة تفوق تريليوني دوالر على‬ ‫ً‬ ‫المستوى الدولي‪ ،‬تقدم من خالل أكثر من ‪ 2000‬مؤسسة مالية‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن حصة دول مجلس التعاون الخليجي منها نحو ‪ 37‬في المئة‪،‬‬ ‫كما بلغ حجم قطاع الصكوك قرابة ‪ 300‬مليار دوالر‪ ،‬تمثل حصة دول‬ ‫مجلس التعاون منها نحو الثلث‪.‬‬ ‫وأضاف المبارك‪ ،‬خالل أعمال مؤتمر أبحاث التمويل اإلسالمي الذي‬ ‫جرت في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن‪ ،‬بمدينة الرياض أمس‪ ،‬أن‬ ‫أصول قطاع الصناديق االستثمارية اإلسالمية بلغت أكثر من ‪ 75‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬منها ‪ 45‬في المئة في دول مجلس التعاون‪ ،‬كما فاق قطاع التأمين‬ ‫ً‬ ‫التعاوني ‪ 20‬مليار دوالر‪ ،‬ممثال أكثر من ‪ 40‬في المئة بدول الخليج‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن العمل المصرفي المتوافق مع الشريعة اإلسالمية في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫السعودية شهد نموا سريعا خالل السنوات الماضية‪.‬‬ ‫وأوضح أن «المنتجات المصرفية المتوافقة مع الشريعة في المملكة‬ ‫تمثل نحو ‪ 20‬في المئة من إجمالي المنتجات المصرفية اإلسالمية‬ ‫على مستوى العالم»‪ ،‬مضيفا «أما على المستوى المحلي فإن قرابة الـ‪50‬‬ ‫في المئة من أصول القطاع المصرفي السعودي متوافقة مع الشريعة‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬وباإلضافة إلى المصارف يوجد بالمملكة ‪ 30‬شركة تمويل‬ ‫تقدم منتجات تمويلية متوافقة مــع الشريعة لــأفــراد والمؤسسات‬ ‫ً‬ ‫التجارية‪ ،‬فضال عن ‪ 35‬شركة تأمين تعاوني تقدم منتجات تأمين‬ ‫(العربية‪ .‬نت)‬ ‫ ‬ ‫متوافقة مع الشريعة»‪.‬‬


‫‪٢٠‬‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد‬ ‫»اﻟﻤﺮﻛﺰ«‪ ١٥١ :‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺘﻤﻮﻳﻠﻴﺔ ﻟﺪول اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2986‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 16‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 7 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺗﻐﻄﻴﺔ ‪ ٪٣٨‬ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﻨﺪات اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫أوﺿﺢ راﻏﻮ ﻣﺪى اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ اﻟﻮاﺿﺢ‬ ‫ﻟﺘﺮاﺟﻊ اﻹﻳﺮادات اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻮداﺋﻊ ﻓﻲ اﻟﻤﺼﺎرف‬ ‫ﺗﻤﺜﻞ اﻟﻮداﺋﻊ‬ ‫واﻟﺘﻲ ً‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ً ،‬‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺟﺰءا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأدى اﻻﻧﺨﻔﺎض ﻓﻲ ﻣﻌﺪل ﻧﻤﻮ‬ ‫اﻟﻮداﺋﻊ‪.‬‬

‫ﻫﻴﺌﺔ ﻹدارة‬ ‫اﻟﺪﻳﻦ اﻟﻌﺎم‪،‬‬ ‫ووﺿﻊ إﻃﺎر‬ ‫رﻗﺎﺑﻲ وإﺷﺮاﻓﻲ‬ ‫ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ﺑﻮﺿﻮح ﻣﻊ‬ ‫اﻷﺳﻮاق‬ ‫راﻏﻮ‬

‫أﺟﺮى اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫)اﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ( ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣ ــﻊ اﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫ﻣﺼﺎرف اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﺮﺿﺎ ﺗﻌﺮﻳﻔﻴﺎ‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان "اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‬ ‫ﻹﺻ ــﺪارات اﻟﺪﻳﻮن اﻟﺴﻴﺎدﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ"‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺪم اﻟـﻌــﺮض م‪.‬ر‪ .‬راﻏ ــﻮ‪ ،‬رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻗـ ـﺴ ــﻢ اﻷﺑ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎث ﻓ ـ ــﻲ "اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮﻛـ ــﺰ"‬ ‫واﻟﻌﻀﻮ اﻟﻤﻨﺘﺪب ﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﺎرﻣﻮر‬ ‫ﻣـﻴ ـﻨــﺎ إﻧـﺘ ـﻠ ـﻴ ـﻐـﻨــﺲ‪ ،‬وﻫـ ــﻲ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﺗﺎﺑﻌﺔ وﻣﻤﻠﻮﻛﺔ " ﻟـﻠـﻤــﺮ ﻛــﺰ" ﺗﻘﺪم‬ ‫ﺧﺪﻣﺎت اﻟﺒﺤﺚ واﻟﺘﺤﻠﻴﻞ اﻟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدات وأﺳ ـ ـ ـ ــﻮاق ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ وﺷﻤﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر راﻏ ــﻮ أن اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬ ‫اﻟﺘﻤﻮﻳﻠﻴﺔ ﻟﺪول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟﺴﻨﺔ ‪ 2016‬ﺗﻘﺪر ﺑﻤﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ‬ ‫‪ 151.3‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر أﻣﻴﺮﻛﻲ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫‪ 78.1‬ﻣﻠﻴﺎرا ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ اﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ اﻻﺣ ـﺘ ـﻴ ــﺎﻃ ـﻴ ــﺎت )‪52‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ(‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﻢ اﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ‪ 57.7‬ﻣـﻠـﻴــﺎرا ﻣــﻦ إﺻ ــﺪارات‬ ‫اﻟﺴﻨﺪات اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ )‪38‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ(‪ ،‬وﻳﺘﻢ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ )‪ 10‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ(‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﺮوض‪.‬‬ ‫وﺑ ــﺎﻹﺟ ـﻤ ــﺎل‪ ،‬ﻳ ـﻘــﺪر اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮع‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﺎت دول‬ ‫اﻟﺘﺮاﻛﻤﻲ ﻟــﺪﻳــﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ ا ﻟـﺘـﻌــﺎون ﻣﺠﺘﻤﻌﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺪى اﻟﻔﺘﺮة ﺣﺘﻰ ﻋﺎم ‪ ،2020‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﺘﺮاوح ﺑﻴﻦ ‪ 390 -285‬ﻣﻠﻴﺎرا ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼل إﺻـ ــﺪارات ﺳـﻨــﺪات ﻣﺤﻠﻴﺔ‬ ‫وﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫وأﺿـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف راﻏـ ـ ـ ـ ــﻮ أن أﺳ ـ ـﻌـ ــﺎر‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ أدت إﻟﻰ ﺗﻐﻴﺮ‬ ‫اﻷوﺿﺎع اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ دول ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺤﻮﻟﺖ اﻟﻔﻮاﺋﺾ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻤ ـﻴــﺰت ﺑ ـﻬــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـ ــﺪى ﺳـ ـﻨ ــﻮات إﻟـ ــﻰ ﻋ ـﺠــﺰ ﺿﺨﻢ‬ ‫ﻳﻘﺪر ﺑﻨﺤﻮ ‪ 160‬ﻣﻠﻴﺎرا ﻓﻲ ‪2015‬‬ ‫و‪ 2016‬ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬

‫ﺳﻨﺪات ﻣﺤﻠﻴﺔ‬ ‫وﺗ ــﻢ ﺳ ــﺪ ﺟ ــﺰء ﻣ ــﻦ اﻟـﻌـﺠــﺰ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎم ‪ 2015‬ﺑﺈﺻﺪار ﺳﻨﺪات ﻣﺤﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗــﻢ اﻟـﺤـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺠــﺰء‬ ‫اﻟﻤﺘﺒﻘﻲ ﻣﻦ ﺗﺼﻔﻴﺔ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻠﻜﻬﺎ ﺻﻨﺎدﻳﻖ اﻟـﺜــﺮوات‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎدﻳـ ــﺔ‪ .‬وﻗ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺖ اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ ﻷول ﻣ ــﺮة‬ ‫ﻣﻨﺬ ‪ 8‬ﺳـﻨــﻮات ﺑــﺈﺻــﺪار ﺳﻨﺪات‬ ‫دﻳ ـ ــﻦ ﻣ ـﺤ ـﻠ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﺠ ـﻤ ــﻊ ﻧـ ـﺤ ــﻮ ‪26‬‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎرا ﻣــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎرف اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫واﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﺣــﻮاﻟــﻲ ‪ 100‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫ﻣﻦ اﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أوﺿﺢ راﻏﻮ ﻣﺪى اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ‬ ‫اﻟـ ـ ــﻮاﺿـ ـ ــﺢ ﻟ ـ ـﺘـ ــﺮاﺟـ ــﻊ اﻹﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺮادات‬ ‫اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻛﺔ اﻟــﻮداﺋــﻊ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎرف اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫اﻟــﻮداﺋــﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺟ ـ ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ـﺰء ا‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ‪ .‬وأدى اﻻﻧﺨﻔﺎض ﻓﻲ ﻣﻌﺪل‬ ‫ﻧﻤﻮ اﻟﻮداﺋﻊ‪ ،‬وﻟﺠﻮء اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﺴـ ـﺤ ــﺐ ﻣ ـ ــﻦ ﻣ ــﺪﺧ ــﺮاﺗـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫وﻃﺮﺣﻬﺎ ﺳﻨﺪات ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺼﺎرف‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ إﻟﻰ اﻻﺳﺘﺌﺜﺎر ﺑﺎﻟﺴﻴﻮﻟﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬

‫أدى إﻟ ــﻰ ارﺗـ ـﻔ ــﺎع أﺳ ـﻌ ــﺎر ﻓــﺎﺋــﺪة‬ ‫اﻹﻗﺮاض ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺼﺎرف‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺟﻮدة رؤوس‬ ‫أﻣﻮال اﻟﻤﺼﺎرف‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻳﻤﻜﻦ أﻻ‬ ‫ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﻮل إﻟﻰ اﻟﻤﺼﺪر‬ ‫اﻟ ــﻮﺣـ ـﻴ ــﺪ ﻟ ـﺘ ـﻤ ــﻮﻳ ــﻞ اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺎت‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺪ أدى ارﺗ ـ ـﻔـ ــﺎع ﺣ ـﺠ ــﻢ دﻳ ــﻮن‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺎت اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ وﻋـ ــﺪم‬ ‫ﻳﻘﻴﻦ اﻟﻨﻈﺮة اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻷﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻳﺘﺤﺪد ً‬ ‫ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣﺪى ﻗﺪرة اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﺪﻳﻦ اﻟﻌﺎم‪ ،‬إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ‬ ‫اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻳﺘﺒﻴﻦ ﻣﻦ اﺗﺴﺎع ﻣﺪى اﻟﻔﺮق ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻘﻮد ﻣﺒﺎدﻻت ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻻﺋﺘﻤﺎن‪.‬‬

‫اﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎت ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ‬ ‫وﻗ ــﺎل راﻏ ــﻮ إﻧ ــﻪ "ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺗﻤﻠﻚ‬ ‫اﻹﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرات اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤ ــﺪة‬ ‫واﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ واﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻠ ـﻜ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﻮدﻳـ ـ ـ ــﺔ ودوﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ ﻗـ ـﻄ ــﺮ‬ ‫اﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﻃ ـﻴــﺎت ﻣــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻗ ــﻮﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻓــﺈن‬ ‫اﻻﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﻃ ـﻴــﺎت اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻜــﻞ ﻣﻦ‬ ‫وﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎن ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ً‬ ‫رﻣﺰﻳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف "ﺗـ ـ ــﻢ ﺧـ ـﻔ ــﺾ درﺟ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻻﺋـﺘـﻤــﺎﻧــﻲ اﻟـﺴـﻴــﺎدي‬ ‫ﻟﻜﻞ ﻣﻦ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ وﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎن‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻷﺳ ــﺎﺑ ـﻴ ــﻊ اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ أن‬ ‫ﻋـ ــﺪم وﺿ ـ ــﻮح اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺎت اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪﻫــﺎ ﺑ ـﻌ ــﺾ دول ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻓﻲ إدارة اﻟﺪﻳﻦ‬

‫ﻗ ــﺪ ﺗـﺴـﺒــﺐ ﻓ ــﻲ ﺗـﻜـﻬـﻨــﺎت واﺳـﻌــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺎ ﻳـﺘـﻌ ـﻠــﻖ ﺑـﻜـﻴـﻔـﻴــﺔ ﺗـﻤــﻮﻳــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺠ ــﺰ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰاﻧـ ـﻴ ــﺔ"‪ .‬وﻟ ـﻔــﺖ‬ ‫إﻟــﻰ أن اﻟﻀﺒﺎﺑﻴﺔ أدت إﻟــﻰ ﻃﻠﺐ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻓــﻲ أﺳ ــﻮاق اﻟﺪﺧﻞ‬ ‫اﻟﺜﺎﺑﺖ ﻟﻤﺪى ﻓﺮق أﻛﺒﺮ ﻓﻲ أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻋﻠﻰ اﻹﺻﺪارات اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر إﻟﻰ أن أﺑﺤﺎث ﻣﺎرﻣﻮر‬ ‫اﻋ ـﺘ ـﻤــﺪت ﻓــﻲ ﺣ ـﺴــﺎب ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻹﺻـ ـ ـ ـ ــﺪارات اﻟـ ــﺪﻳـ ــﻮن اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎدﻳ ــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻓـﺘــﺮاﺿــﺎت ﺗـﺘـﻨــﺎول ﻃﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﺗـﻤــﻮﻳــﻞ اﻟـﻌـﺠــﺰ‪ ،‬ﺳ ــﻮاء ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﺤ ــﺐ ﻣ ــﻦ اﻻﺣ ـﺘ ـﻴ ــﺎﻃ ـﻴ ــﺎت أو‬ ‫اﻻﻗـ ـﺘ ــﺮاض‪ .‬وﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ أﻋ ـﻄــﺖ ﻗﻄﺮ‬ ‫وﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎن ﻣﺆﺷﺮات واﺿﺤﺔ‬ ‫ﺑـ ـﺸ ــﺄن ﻃ ــﺮﻳ ـﻘ ــﺔ ﺳـ ــﺪ اﻟ ـﻌ ـﺠ ــﺰ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻴﺰاﻧﻴﺘﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻏﻴﺮ أن اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺘﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻌـ ــﻮدﻳـ ــﺔ واﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﺮﻳـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﻟــﻢ‬ ‫ﺗﻮﺿﺤﺎ ﻫﺬا اﻟﺠﺎﻧﺐ‪.‬‬

‫ﺗﻘﺪﻳﺮات اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺎت‬ ‫وإﻟـ ـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ اﻻﻋـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎد ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﺮات اﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺰاﻧ ـﻴ ــﺎت ﻟــﻮﺿــﻊ‬ ‫ﺗﻮﻗﻌﺎت إﺻﺪارات ﺳﻨﺪات اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫ﺣ ـ ًﺘــﻰ ﻋـ ــﺎم ‪ ،2020‬ﺗ ــﻢ اﻻﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد‬ ‫أﻳ ــﻀ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﻘ ــﺪﻳ ــﺮات ﺻ ـﻨــﺪوق‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﻟـﻠـﻌـﺠــﺰ اﻟ ـﻤــﺎﻟــﻲ‪.‬‬ ‫وﻧﻈﺮا ﻟﻌﺪم وﺿﻮح ﺣﺠﻢ اﻟﺪﻳﻮن‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﺗ ـﺤ ـﺼــﻞ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﺎت ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﺘــﻮﻗــﻊ ﺑ ـﻨ ـ ً‬ ‫ـﺎء ﻋـﻠــﻰ اﻷرﻗـ ــﺎم‬ ‫اﻟ ـﺘــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﺔ ودراﺳـ ـ ـ ــﺎت ﻣ ــﺎرﻣ ــﻮر‬

‫اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﻟﺪول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪) ٢٠١٦ ،‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر أﻣﻴﺮﻛﻲ(‬ ‫اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﻄﻠﻮب‬

‫‪151.3‬‬

‫‪%100‬‬

‫اﺳﺘﺨﺪام اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎت‬

‫‪78.1‬‬

‫‪%52‬‬

‫اﻟﻘﺮوض‬

‫‪15.5‬‬

‫‪%10‬‬

‫اﻟﺴﻨﺪات‬

‫‪57.7‬‬

‫‪%38‬‬

‫إﺻﺪارات اﻟﺴﻨﺪات اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ‪-‬‬

‫‪26.6‬‬

‫‪%17‬‬

‫إﺻﺪارات اﻟﺴﻨﺪات اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ‪-‬‬

‫‪31.2‬‬

‫‪%21‬‬

‫اﻟﻤﺼﺪر‪ :‬دراﺳﺎت وأﺑﺤﺎث ﻣﺎرﻣﻮر‬ ‫اﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬أن ﻳﺘﻢ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫ﺗﺘﺮاوح ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ‪ 40‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ و‪60‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﺠﺰ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫ﻣ ــﻦ ‪ 2017‬إﻟـ ــﻰ ‪ 2020‬ﻣ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫إﺻﺪارات ﺳﻨﺪات ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﺸﻴﺮ ﺗﺤﻠﻴﻼت ﻣــﺎر ﻣــﻮر‬ ‫إﻟـ ـ ـ ــﻰ أن إﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪارات اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻨـ ــﺪات‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة ﻓـ ــﻲ دول‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺸﻜﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺪاﻳــﺔ ﻟﺤﻘﺒﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ أﺳــﻮاق‬ ‫اﻟﺪﺧﻞ اﻟﺜﺎﺑﺖ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ .‬وﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺘﻢ ﺗﺤﻮﻳﻞ اﻟﻤﻨﺎخ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻌ ــﺐ اﻟ ـ ــﺬي ﻓ ــﺮﺿ ـﺘ ــﻪ أﺳ ـﻌ ــﺎر‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ اﻟـﻤـﻨـﺨـﻔـﻀــﺔ إﻟـ ــﻰ ﻓــﺮﺻــﺔ‬ ‫ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ أﺳﻮاق اﻟﺪﻳﻦ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺳﻴﻮﻟﺔ ﻣﺘﻮاﻓﺮة‬ ‫وﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻫـ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺪ‪ ،‬ﻣــﻦ‬

‫اﻟـ ـﻀ ــﺮوري أن ﻳـﺘــﻢ إﻧ ـﺸ ــﺎء ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫ﻹدارة اﻟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎم‪ ،‬ووﺿ ـ ــﻊ‬ ‫إﻃــﺎر رﻗﺎﺑﻲ وإﺷــﺮاﻓــﻲ ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ﺑـ ــﻮﺿـ ــﻮح ﻣـ ــﻊ اﻷﺳـ ـ ـ ـ ــﻮاق‪ .‬وﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ــﺮﻏ ــﻢ ﻣ ــﻦ أن إﺻ ـ ـ ـ ــﺪارات اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺗ ـﺘ ـﻴــﺢ ﻃ ــﺮﻳ ـﻘ ــﺔ أﺳ ـﻬــﻞ‬ ‫وأﺳــﺮع ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫ﺑﻤﺪى ﻓــﺮق أﻗــﻞ ﻷﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة‪،‬‬ ‫ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺴﺘﺄﺛﺮ ﺑﺎﻟﺴﻴﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮاﻓﺮة ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق وﺗﺘﻨﺎﻓﺲ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺘ ــﺮﺿ ـﻴ ــﻦ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎع‬ ‫اﻟﺨﺎص‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺟﻬﺔ أﺧ ــﺮى‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ ﻃﺮح‬ ‫إﺻــﺪارات اﻟﺴﻨﺪات اﻟﻀﺨﻤﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺳﻮاق اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻏﻴﺮ أﻧﻬﺎ ﺗﺆدي‬ ‫إﻟﻰ زﻳﺎدة ﺗﻌﺮض اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫ﻧﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ اﻟﺪﻳﻮن اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف راﻏﻮ أن أدوات اﻟﺪﺧﻞ‬ ‫اﻟﺜﺎﺑﺖ ﻓﻲ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‬

‫اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﺠــﻲ ﺗ ـﻤ ـﺘ ــﺎز ﺑ ـﺨ ـﺼــﺎﺋــﺺ‬ ‫ﺗﻨﺎﺳﺐ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫أﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ‬ ‫ً‬ ‫واﻟ ـ ـﻌـ ــﻮاﺋـ ــﺪ ﻣ ـ ـﻘـ ــﺎرﻧ ــﺔ ﺑـ ــﺎﻷﺳـ ــﻮاق‬ ‫اﻟ ـﻨ ــﺎﻣ ـﻴ ــﺔ واﻟـ ـﻨ ــﺎﺷـ ـﺌ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﺸ ـﺠــﻊ‬ ‫درﺟ ـ ـ ــﺔ اﻻرﺗ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎط اﻷﻗ ـ ـ ــﻞ ﺑ ـﻔ ـﺌــﺎت‬ ‫اﻷﺻﻮل اﻷﺧﺮى‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ اﻷﺳﻬﻢ‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﻀﻤﻴﻨﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﻬﻢ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ــﺮ "ﻳ ـﺸ ـﻌــﺮ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮون‬ ‫ﺑ ــﺎﻻرﺗـ ـﻴ ــﺎح ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ رﺑـ ــﻂ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻼت ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺪوﻻر اﻷﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ إن ذﻟﻚ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺎدي‬ ‫ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻟﻌﻤﻼت‪ ،‬ﻏﻴﺮ أن اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫اﻟﺠﻴﻮﺳﻴﺎﺳﻴﺔ واﻟﻀﺒﺎﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺤﻴﻂ ﺑــﺄ ﺳـﻌــﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﺗﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ أداء اﻟﺴﻨﺪات"‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫»ﻣﻜﺴﺐ« ﺗﻄﺮح ﻣﺸﺮوﻋﺎ ﺳﻜﻨﻴﺎ ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ‬ ‫ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺴﻮق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ وﺗﻜﻠﻔﺘﻪ ‪ ٨٠‬ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو‬

‫ﻣﺠﺴﻢ اﻟﻤﺸﺮوع‬

‫أﻋﻠﻦ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻻدارة ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻜﺴﺐ‬ ‫ﻹدارة اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻬﺮان ﻃﺮح اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻣـﺸــﺮوع اﻛﺴﻠﺘﻴﺲ ‪ exaltis‬اﻻﺳﺘﺜﻤﺎري اﻟﻌﻘﺎري‬ ‫اﻟـﺒــﺎﻟـﻐــﺔ ﺗﻜﻠﻔﺘﻪ ‪ 80‬ﻣـﻠـﻴــﻮن ﻳـ ــﻮرو ﺑ ــﺄرﻗ ــﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ‬ ‫ﺑﺎرﻳﺲ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ‪ 93‬وﺣﺪة ﺳﻜﻨﻴﺔ ﺑﻤﻮﻗﻊ ﻣﺘﻤﻴﺰ ﺑﺎﻟﺪاﺋﺮة‬ ‫‪ ،16‬وﺗﺤﺪﻳﺪا ﻓﻲ ﺑﻮرت دوﺗﻮﻳﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎرف ﻏﺎﺑﺔ‬ ‫ﺑﻮﻟﻮﻧﻲ وﺑﺈﻃﻼﻟﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻋﻠﻰ ﺑﺮج إﻳﻔﻞ‪.‬‬ ‫وﻛـﺸــﻒ اﻟ ـﻬ ــﺮان‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣــﺆﺗـﻤــﺮ ﺻـﺤــﺎﻓــﻲ ﻋـﻘــﺪه ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺎرﻳﺲ اﻻﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻋﻦ ﺑﺪء ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫واﻻﻧﺸﺎء ات ﻟﻠﻤﺸﺮوع ﻓﻲ ﻣﺎرس اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎ‪:‬‬ ‫"ﺑ ــﺪأت ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟـﺘـﻄــﻮﻳــﺮ ﺑــﺎﻟـﻔـﻌــﻞ‪ ،‬وﻧـﺘــﻮﻗــﻊ إﻧـﺠــﺎز‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع وﺗﺴﻠﻴﻢ اﻟﻮﺣﺪات ﻟﻠﻌﻤﻼء ﺧﻼل ﻋﺎﻣﻴﻦ‪،‬‬ ‫اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪."2018‬‬ ‫وزاد ان اﻟـﻤـﺸــﺮوع ﺗﻄﺮﺣﻪ "ﻣﻜﺴﺐ" ﻓــﻲ اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺑﺘﺴﻬﻴﻼت ﻛﺒﺮى وﻣﺰاﻳﺎ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﺘﻨﻮع اﻟﻮﺣﺪات اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺸﺮوع ﻟﺘﻠﺒﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻌﻤﻼء ﺑﻴﻦ ﺷﻘﻖ راﻗﻴﺔ ﺑﻤﺴﺎﺣﺎت ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺔ وﺻﺎﻟﺔ إﻟﻰ ‪ 3‬ﻏﺮف وﺻﺎﻟﺔ ﻣﻊ دوﺑﻠﻜﺲ ‪4‬‬ ‫و‪ 5‬ﻏﺮف‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺷﺮﻓﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻟﻜﻞ وﺣﺪة ﺳﻜﻨﻴﺔ‬

‫ﺑﺈﻃﻼﻟﺔ ﻋﻠﻰ ارﻗﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺎرﻳﺲ وﻣﻌﺎﻟﻤﻬﺎ‬ ‫ﻣﻊ ﻣﻮاﺻﻔﺎت راﻗﻴﺔ وﻋﺼﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟــﻰ أن ﺗﺼﻤﻴﻤﺎت اﻟــﻮﺣــﺪات اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟــﺪاﺧــﻞ واﻟـﻤـﺸــﺮوع ﻣــﻦ اﻟ ـﺨــﺎرج ﻣـﺒـﻬــﺮة‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺎم‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺼﻤﻴﻢ أﺷﻬﺮ اﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ اﻟﻤﻌﻤﺎرﻳﻴﻦ وﻣﺼﻤﻤﻲ‬ ‫اﻟﺪﻳﻜﻮرات واﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ اﻟﻨﺤﺎﺗﻴﻦ وﻣﺼﻤﻤﻲ اﻟﺤﺪاﺋﻖ‪،‬‬ ‫ﻣـﺒـﻴـﻨــﺎ ان ﻣ ــﻮﻗ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺮوع ﻳ ـﻤ ـﺜــﻞ أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻛ ـﺒــﺮى‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ أﻧﻪ ﻳﺒﻌﺪ أﻣﺘﺎرا ﻋﻦ ﻣﺤﻄﺔ ﻣﺘﺮو اوﺗﻮي‬ ‫‪ ،Auteuil‬وﻳ ــﻼﺻ ــﻖ اﻟ ـﻤ ـﺤــﻼت اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ اﻟــﺮاﻗ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﻤﻄﺎﻋﻢ واﻟﻤﻘﺎﻫﻲ اﻟﻔﺨﻤﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻪ ﻳﺒﻌﺪ دﻗﺎﺋﻖ‬ ‫ﺳﻴﺮا ﻋﻠﻰ اﻻﻗﺪام ﻣﻦ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﺳﺎﻧﺖ ﺑﻴﺮﻳﻦ وﺣﺪﻳﻘﺔ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮاء‪.‬‬ ‫وﺑـﻴــﻦ ان ﻫـﻨــﺎك ارﺗـﻔــﺎﻋــﺎ ﻓــﻲ ﺣﺠﻢ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫اﻟﺼﺎدرة ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻌﻘﺎري‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ وﺿﻮاﺣﻴﻬﺎ ﺧﻼل‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎم اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﻣـﺘــﻮﻗـﻌــﺎ اﺳ ـﺘ ـﻤ ــﺮار وﺗ ـﻴ ــﺮة اﻟـﻨـﻤــﻮ‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ان ﻣﻌﺪل اﻟﻌﺎﺋﺪ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺟﻴﺪ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪم اﻟﻴﻘﻴﻦ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ورﺻ ــﺪ اﻟ ـﻬ ــﺮان ﺗـﻨــﺎﻣــﻲ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرات اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﺔ‬

‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﺗـﺸـﻴــﺮ ﺑ ـﻴــﺎﻧــﺎت ﻫـﻴـﺌــﺔ ﺗـﻨـﻤـﻴــﺔ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرات‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻓــﻲ ﺑــﺎرﻳــﺲ وﺿﻮاﺣﻴﻬﺎ أن اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﻴﻦ‬ ‫ﻳـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻄ ــﺮون ﻋـ ـﻠ ــﻰ ‪ 40‬ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺌ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻦ إﺟـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻟﻸﺟﺎﻧﺐ ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳﻘﻊ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫ﺑﺎرﻳﺲ ﺗﺤﺪﻳﺪا‪ ،‬ﺑﻴﻦ أﻛﺜﺮ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻋﺎﺋﺪا‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫إن ‪ 60‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣــﻦ اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرات ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫أﺟـﻨـﺒـﻴــﺔ‪ .‬وﻳـﺒـﻠــﻎ ﺣـﺠــﻢ ﺳ ــﻮق اﻟـﻌـﻘــﺎر اﻟﻤﻜﺘﺒﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺎرﻳﺲ ‪ 50‬ﻣﻠﻴﻮن ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ‪ ،‬وﻫﻮ اﻷﻛﺒﺮ ﻓﻲ أوروﺑﺎ‬ ‫واﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻌﺪ ﻃﻮﻛﻴﻮ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﻬﺮان أن ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻫﻴﺌﺔ ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ وﺿﻮاﺣﻴﻬﺎ ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع‬ ‫ﺣ ـﺠــﻢ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎرات اﻟـ ـﺸ ــﺮق أوﺳ ـﻄ ـﻴ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻗـﻄــﺎع‬ ‫اﻟﻌﻘﺎر ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ وﺿﻮاﺣﻴﻬﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺴﺖ اﻷﺧـﻴــﺮة‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺒﻠﻎ ﻋــﺪد زوار‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﺎرﻳﺲ ﻧﺤﻮ ‪ 32‬ﻣﻠﻴﻮن زاﺋﺮ ﺳﻨﻮﻳﺎ‪ ،‬وﺷﻜﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺮﻗﻢ دﻋﻤﺎ ﻟﻠﻘﻄﺎع اﻟﻔﻨﺪﻗﻲ ﻋﺎم ‪2011‬م ﺑﻨﺤﻮ‬ ‫‪ 68‬ﻣﻠﻴﻮن ﻟﻴﻠﺔ ﻓﻨﺪﻗﻴﺔ‪.‬‬

‫»ﺑﻴﺘﻚ« ﻳﺮﻋﻰ ﺟﻨﺎح وﺣﺪة اﻟﺴﻜﺮي ﻓﻲ »اﻷﻓﻨﻴﻮز«‬ ‫ﺿﻤﻦ اﻫﺘﻤﺎﻣﻪ اﻟﺪاﺋﻢ ﺑﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻤﺮض وﺗﺪاﻋﻴﺎﺗﻪ‬

‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ »ﺑﻴﺘﻚ« ﻓﻲ ﺟﻨﺎح وﺣﺪة اﻟﺴﻜﺮي ﺑﺎﻷﻓﻨﻴﻮز‬ ‫رﻋﻰ ﺑﻴﺖ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ )ﺑﻴﺘﻚ( ﺟﻨﺎح‬ ‫وﺣــﺪة اﻟﺴﻜﺮي ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ اﻷﻣﻴﺮي اﻟﺬي‬ ‫ﻗــﺪم ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻊ اﻷﻓﻨﻴﻮز اﻟﺘﺠﺎري‪،‬‬ ‫وارﺗﺎده أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 1000‬ﺷﺨﺺ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﺗﻴﺤﺖ‬ ‫اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻬﻢ وﻵﺧﺮﻳﻦ ﻟﻔﺤﺺ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺴﻜﺮ‬ ‫واﻻﻃﻤﺌﻨﺎن ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺘﻬﻢ اﻟﺼﺤﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻠﻘﻮا‬ ‫اﻟﻨﺼﺎﺋﺢ اﻟﻌﻼﺟﻴﺔ وا ﻟــﻮ ﻗــﺎ ﺋـﻴــﺔ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪،‬‬ ‫وذﻟ ــﻚ اﻧـﻄــﻼﻗــﺎ ﻣــﻦ ﺣــﺮص اﻟﺒﻨﻚ ﻋﻠﻰ دوره‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ واﻫـﺘـﻤــﺎﻣــﻪ ﺑــﺎﻟـﻤـﺠــﺎل اﻟﺼﺤﻲ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم‪ ،‬ودﻋﻢ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ وﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﻣﺮض اﻟﺴﻜﺮي واﻟﺘﺤﺬﻳﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻄﻮرة ﺗﺪاﻋﻴﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮد واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻤﻜﺎن ﻣﻮﻓﻘﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﻣﺠﻤﻊ اﻷﻓـﻨـﻴــﻮز ﻣــﻦ اﻛﺜﺮ اﻻﻣــﺎﻛــﻦ ازدﺣــﺎﻣــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺘﺴﻮﻗﻴﻦ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻘﺪ ﺗﻌﺮض اﻟﻜﺜﻴﺮون‬ ‫ﻣﻨﻬﻢ اﻟﻰ ﺧﺪﻣﺎت اﻟﺠﻨﺎح اﻟﻄﺒﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﺿﻢ‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰة ﻣﻦ اﻟﻜﻮادر اﻟﻄﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﺒ ـﻴ ــﺮة ﻓـ ــﻲ ﻣـ ـﺠ ــﺎل اﻟ ـﺘ ــﻮﻋ ـﻴ ــﺔ وﻣ ـﻜــﺎﻓ ـﺤــﺔ‬

‫اﻟﺴﻜﺮي‪ ،‬وﺗﻮاﻓﺮت اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﺟﻬﺰة اﻟﻘﻴﺎس‬ ‫واﻟﻔﺤﺺ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪ ،‬وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺎت واﻟﻜﺘﻴﺒﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺮض‬ ‫اﻟﺴﻜﺮي‪ ،‬واﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺨﻄﻮرﺗﻪ وﻣﻀﺎﻋﻔﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﻳﺸﺎرك "ﺑﻴﺘﻚ" ﺑﺸﻜﻞ داﺋﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﺠﻬﻮد‬ ‫واﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻈﻤﻬﺎ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻄﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﻤﺮض اﻟﺴﻜﺮي‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ‬ ‫وﺣﺪة اﻟﺴﻜﺮي ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ اﻷﻣﻴﺮي‪ ،‬وﻣﻌﻬﺪ‬ ‫د ﺳـﻤــﺎن ﻟﻠﺴﻜﺮي‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﻨﺴﺠﻢ ﻣــﻊ اﻫﺘﻤﺎم‬ ‫"ﺑﻴﺘﻚ" ﺑﺪﻋﻢ اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ واﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ أﻣﺮاض‬ ‫اﻟﺴﻜﺮى ﺿﻤﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﺎل اﻟﺼﺤﻲ‪ ،‬وﻳﺤﺘﻔﻞ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻳﻮم اﻟﺴﻜﺮ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ وﻳﺸﺎرك ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﻧـﺸـﻄــﺔ واﻟـﻔـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت ﻛـﻤــﺎ ﻳ ـﻀــﻲء ﻣﺒﺎﻧﻴﻪ‬ ‫وﻣﻮاﻗﻌﻪ ﺑﺎﻟﻠﻮن اﻻزرق ﺗﻀﺎﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﻣﺮﺿﻰ‬ ‫اﻟﺴﻜﺮي ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﻳﻮﻣﻬﻢ اﻟﺴﻨﻮي‪.‬‬ ‫واﺑ ـﺘ ـﻌــﺚ "ﺑ ـﻴ ـﺘــﻚ" ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة اﻷﺧ ـﻴ ــﺮة‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻦ ﺑﻤﺮض اﻟﺴﻜﺮي إﻟﻰ‬

‫ﻣﺮاﻛﺰ ﺻﺤﻴﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ أﺣﺪ اﻟﻤﺮاﻛﺰ‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻫﺎرﻓﺎرد اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﺸﻬﻴﺮة‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ آﺧﺮ اﻟﻤﺴﺘﺠﺪات واﻟﺪراﺳﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺣــﻮل أﺳــﺎﻟـﻴــﺐ اﻟــﻮﻗــﺎﻳــﺔ ﻣــﻦ ﻣﺮض‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻜــﺮي‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ اﻷﺳــﺎﻟ ـﻴــﺐ اﻟـﺤــﺪﻳـﺜــﺔ‬ ‫ﻟﻌﻼج اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺮض‪.‬‬ ‫وﺑ ــﺎدر "ﺑـﻴـﺘــﻚ" ﻗﺒﻞ ﺳـﻨــﻮات ﺑﺘﻮﻗﻴﻊ أول‬ ‫اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗـﻌــﺎون دوﻟـﻴــﺔ ﻳﻮﻗﻌﻬﺎ ﺑﻨﻚ ﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫ﻣــﻼﻳ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻤ ــﺮﺿ ــﻰ ﺑــﺎﻟ ـﺴ ـﻜــﺮي ﻣ ــﻊ اﻻﺗ ـﺤ ــﺎد‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟﻠﺴﻜﺮي‪ ،‬وﻫــﻮ اﻟﻤﻈﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻞ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 200‬ﺟﻤﻌﻴﺔ وراﺑﻄﺔ وﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺴﻜﺮي‬ ‫ﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 160‬دوﻟــﺔ‪ ،‬وﻫــﻲ ﺗﻤﺜﻞ وﺗﺮﻋﻰ‬ ‫ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻷﻋــﺪاد اﻟﻤﺘﺰاﻳﺪة ﻣﻦ اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺮض وﻛﺬﻟﻚ اﻟﻤﻌﺮﺿﻴﻦ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﻪ‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2986‬األربعاء ‪ 16‬مارس ‪2016‬م ‪ 7 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪21‬‬

‫اقتصاد‬

‫ً‬ ‫النفط يواصل تراجعه‪ ...‬و«برنت» دون ‪ 40‬دوالرا‬ ‫روسيا‪ :‬إيران غير مستعدة لتجميد اإلنتاج‬ ‫واصل النفط تراجعه‪ ،‬أمس‪ ،‬في آسيا‪ ،‬إذ كان سعر برميل البرنت‬ ‫ً‬ ‫أقل من ‪ 40‬دوالرا‪ ،‬مع تالشي األمــل باتفاق الــدول المنتجة للنفط‬ ‫على تقليص العرض‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقــال وزيــر الطاقة الــروســي ألكسندر نــوفــاك‪ ،‬إن اجتماعا بين‬ ‫الدول األعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) والدول غير‬ ‫األعضاء مثل روسيا‪ ،‬التخاذ قرار حول تجميد اإلنتاج‪ ،‬لن يعقد على‬ ‫األرجح قبل أبريل بدل مارس «الجاري»‪ ،‬إذ إن إيران ليست مستعدة‬ ‫التخاذ مثل هذا الإلجراء‪.‬‬ ‫وانخفض سعر برميل «اليت سويت كرود» تسليم نيسان بـ ‪23‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سنتا ووصل إلى ‪ 36.95‬دوالرا‪ ،‬في حين انخفض سعر برميل برنت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تسليم‪ /‬مايو ‪ 29‬سنتا‪ ،‬ووصل إلى ‪ 39.24‬دوالرا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واألسبوع الماضي‪ ،‬تخطى سعر برميل برنت عتبة الـ‪ 40‬دوالرا‬ ‫للمرة األولى هذا العام‪.‬‬ ‫وقــال برنار أو‪ ،‬من «آي جي ماركتس» في سنغافورة‪« :‬مــا زلت‬ ‫ً‬ ‫مشككا بإمكانية إجراء مثل هذه المحادثات حول العرض‪ ،‬كما أن‬ ‫حصول تحرك ما‪ ،‬غير محتمل»‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬حتى لوعقد مثل هذا االجتماع للدول المنتجة فسيتناول‬

‫تجميد اإلنتاج بدل تحديد هدف التخفيض على المدى الطويل‪،‬‬ ‫بغية تقليص الكميات المعروضة‪.‬‬ ‫وأعرب عن خشيته «في حال تعرقلت المحادثات‪ ،‬وفي حال عقد‬ ‫اجتماع ما‪ ،‬أن تعود أسعار النفط إلى ما كانت عليه»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وهذه المحادثات‪ ،‬التي كانت مقررة أصال في روسيا هذا الشهر‪،‬‬ ‫ستعقد في الدوحة الشهر المقبل‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬اعتبر وزير التجارة في سنغافورة س‪ .‬اسواران‪،‬‬ ‫أن أسعار برميل النفط‪ ،‬سوف تترواح على األرجــح بين ‪ 30‬و ‪50‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا للبرميل هذا العام‪ ،‬بسبب كثرة العرض واالنكماش الصيني‪،‬‬ ‫وإعادة العمل بالمحطات النووية في اليابان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وينتظر الـســوق أيـضــا سلسلة إحـصــائـيــات أمـيــركـيــة‪ ،‬وانتهاء‬ ‫اجتماع البنك المركز األميركي للحصول على مؤشرات حول مواصلة‬ ‫حركة ارتفاع األسعار‪ ،‬التي انطلقت في ديسمبر‪ ،‬مما سيصب في‬ ‫مصلحة الدوالر‪.‬‬ ‫(سنغافورة ‪ -‬أ ف ب)‬

‫أزمات النفط الصخري األميركي ليست فقط مع األسعار المنخفضة‬ ‫أمامها مصاعب التمويل وتكاليف اإلنتاج والعمالة‬ ‫تعاني صناعة النفط الصخري‬ ‫فــي الــواليــات المتحدة صعوبات‬ ‫ج ـمــة ف ــي األس ــاب ـي ــع األخـ ـي ــرة‪ ،‬مع‬ ‫استمرار هبوط أسعار النفط بشكل‬ ‫كبير مقارنة بمستوياتها منذ عام‬ ‫ونصف العام‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ت ـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ـ ــر نـ ـ ـش ـ ــرت ـ ــه‬ ‫«إيـكــونــومـيـســت»‪ ،‬إن الـصـعــوبــات‬ ‫ً‬ ‫ج ـ ـ ــاءت أخ ـ ـيـ ــرا مـ ــع وف ـ ـ ــاة أوب ـ ــري‬ ‫ماكليندون أحد أباطرة الصناعة‬ ‫ف ــي حـ ـ ــادث س ـ ـيـ ــارة‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى‬ ‫تـحــذيــرات وزي ــر النفط السعودي‬ ‫علي النعيمي‪ ،‬من أن على الصناعة‬ ‫خفض التكاليف وزيادة االقتراض‬ ‫أو مواجهة اإلفالس‪.‬‬

‫قاس‬ ‫واقع ٍ‬ ‫وأعلنت إدارة معلومات الطاقة‬ ‫األميركية أن اإلنتاج األميركي من‬ ‫ال ـخــام بـلــغ فــي ديسمبر الماضي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 9.3‬ماليين برميل يوميا‪ ،‬متراجعا‬ ‫على أســاس سـنــوي للمرة األولــى‬ ‫مـنــذ بــدايــة ع ــام ‪ ،2011‬مــع هبوط‬ ‫إنتاج «تكساس» و»نورث داكوتا»‪.‬‬ ‫وتوقعت إدارة معلومات الطاقة‬ ‫في شهر مارس الجاري انخفاض‬ ‫اإلن ـت ــاج األم ـيــركــي إل ــى ‪ 8‬ماليين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫برميل يوميا‪ ،‬قبل أن يرتفع مجددا‬

‫فـ ــي ال ـن ـص ــف الـ ـث ــان ــي مـ ــن ال ـع ــام‬ ‫المقبل‪ ،‬وفــي ظــل هــذه التوقعات‬ ‫الـقــاتـمــة ظـهــرت تــوقـعــات باتجاه‬ ‫الخام األميركي لالرتفاع لمستوى‬ ‫ً‬ ‫‪ 40‬دوالرا للبرميل مقارنة ب ـ ‪30‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا قبل شهر واحد فحسب‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى ب ـ ـ ـعـ ـ ــض الـ ـ ـم ـ ــدي ـ ــري ـ ــن‬ ‫الـتـنـفـيــذيـيــن ف ــي ص ـنــاعــة الـنـفــط‬ ‫ال ـص ـخ ــري‪ ،‬أن ــه ف ــي ح ــال ت ـجــاوز‬ ‫ً‬ ‫مستوى ‪ 40‬دوالرا للبرميل‪ ،‬فإن‬ ‫أنشطة التنقيب والربح‪ ،‬يمكن أن‬ ‫ً‬ ‫ت ـعــود ب ـقــوة م ـج ــددا‪ ،‬رغ ــم وجــود‬ ‫كميات مخزنة مرتفعة من الخام‪.‬‬ ‫وي ـش ـيــر ال ـت ـقــريــر إلـ ــى أن هــذه‬ ‫االحـتـمــالـيــة ال تـبــدو ممكنة على‬ ‫ً‬ ‫اإلطـ ـ ـ ــاق‪ ،‬ف ـن ـظ ــري ــا ي ـم ـكــن زيـ ــادة‬ ‫أنشطة التنقيب بسرعة مع تحول‬ ‫ً‬ ‫اإلنـتــاج ليصبح م ــدرا للربح‪ ،‬مع‬ ‫خـفــض بـعــض الـشــركــات تكاليف‬ ‫اإلنتاج والتنقيب لتحقيق أرباح‬ ‫ً‬ ‫عـنــد مـسـتــوى ‪ 40‬إل ــى ‪ 45‬دوالرا‬ ‫لـلـبــرمـيــل‪ ،‬ك ـمــا خـفـضــت شــركــات‬ ‫الـنـفــط األمـيــركـيــة ال ـقــوى العاملة‬ ‫لــدي ـهــا‪ ،‬ل ـكــن م ــع ص ـعــوبــة إي ـجــاد‬ ‫عمل وســط هبوط أسـعــار الخام‪،‬‬ ‫فمن الممكن إعــادة هــؤالء العمال‬ ‫ً‬ ‫مجددا‪.‬‬ ‫وأع ـل ـن ــت ش ــرك ــات ن ـف ـط ـيــة فــي‬ ‫«نــورث داكــوتــا» و»تكساس» أنها‬

‫ً‬ ‫التعافي ال يزال بعيدا‬

‫تمتلك المئات من آبار التنقيب غير‬ ‫المكتملة‪ ،‬وهــي اآلبــار التي يمكن‬ ‫استئناف العمل فيها إلنتاج الخام؛‬ ‫في حال ارتفعت األسعار‪.‬‬ ‫كما خفضت الشركات النفطية‬ ‫األم ـي ــرك ـي ــة اإلن ـ ـفـ ــاق ال ــرأس ـم ــال ــي‬ ‫ن ـت ـي ـج ــة ه ـ ـبـ ــوط األسـ ـ ـ ـع ـ ـ ــار‪ ،‬ل ـكــن‬ ‫ه ــذا الـخـفــض لــم يـنـجــح فــي جعل‬ ‫ً‬ ‫الموازنة أكثر اتزانا‪ ،‬حيث أنفقت‬ ‫شركات النفط األميركية والكندية‬ ‫‪ 20‬مليار دوالر فــي الــربــع األخير‬

‫من العام الماضي‪ ،‬مقابل تدفقات‬ ‫نـ ـق ــد ي ــة ب ـل ـغ ــت ‪ 13‬مـ ـلـ ـي ــار دوالر‬ ‫فحسب‪.‬‬

‫صعوبات وأزمات‬ ‫الـشــركــات الـكـبــرى وحــدهــا تظل‬ ‫قـ ــادرة عـلــى تـعــويــض ه ــذا الـعـجــز‪،‬‬ ‫بــزيــادة رؤوس األم ــوال مــن خــال‬ ‫أس ـ ـ ــواق األسـ ـ ـه ـ ــم‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا تــرفــض‬ ‫ال ـ ـشـ ــركـ ــات األصـ ـ ـغ ـ ــر بـ ـي ــع ب ـعــض‬

‫األصـ ــول لـجـمــع األمـ ـ ــوال‪ ،‬ألن هــذه‬ ‫ال ـع ــوائ ــد سـ ــوف ت ــذه ــب لـلــدائـنـيــن‬ ‫مـبــاشــرة‪ .‬وسـعــت بعض الشركات‬ ‫إلـ ــى إيـ ـج ــاد حـ ـل ــول ألزمـ ـ ــة الـعـجــز‬ ‫فــي الـعــائــدات‪ ،‬حيث أعلنت شركة‬ ‫«غــوودريـتــش بتروليم» في مارس‬ ‫الجاري تأجيل سداد الفوائد على‬ ‫ديــونـهــا مــع سعيها للضغط على‬ ‫الدائنين لمبادلة الديون بأسهم‪ ،‬من‬ ‫أجل تجنب التخلف عن السداد‪ ،‬كما‬ ‫فشلت ‪ 3‬شركات نفطية أخرى وهي‬

‫«بنك أوف تشاينا» يدشن االستثمار اإلفريقي‬ ‫أعلن «بنك أوف تشاينا»‪ ،‬أحد أبرز المؤسسات‬ ‫المالية العالمية‪ ،‬فتح فرع إقليمي له في مدينة‬ ‫الـ ـ ــدار ال ـب ـي ـضــاء ال ـم ـغــرب ـيــة‪ ،‬ل ـمــواك ـبــة ال ـشــركــات‬ ‫الصينية في إفريقيا‪ ،‬وتعزيز العالقات التجارية‬ ‫بين المغرب والصين‪.‬‬ ‫وأق ــام ممثلو «بـنــك أوف تـشــايـنــا»‪ ،‬ال ــذي يعد‬ ‫األقدم في الصين حفال في مدينة الدار البيضاء‬ ‫إلعالن االفتتاح الرسمي للفرع بحضور مسؤولين‬

‫مغاربة‪ ،‬بحسب ما أفاد به مراسل وكالة «فرانس‬ ‫برس»‪.‬‬ ‫وقــال الممثل الرئيسي لبنك الصين بالمغرب‬ ‫كزياولونغ كانغ في بيان صادر عن البنك‪« :‬يتمتع‬ ‫المغرب بموقع جيوستراتيجي ال جدال فيه‪ ،‬كما‬ ‫يتمتع بــاسـتـقــرار سـيــاســي وجــاذب ـيــة مــن حيث‬ ‫مناخ األعمال‪ ،‬ما يسمح له بأن يكون منصة جذب‬ ‫مثالية للمستثمرين»‪.‬‬

‫هبوط الليرة التركية‬ ‫عقب بيانات بارتفاع معدل البطالة ألعلى مستوى‬ ‫تراجعت الليرة التركية خالل‬ ‫تداوالت أمس األول الثالثاء‪ ،‬في‬ ‫أع ـق ــاب ب ـيــانــات أظ ـه ــرت ارت ـفــاع‬ ‫معدل البطالة فــي الـبــاد ألعلى‬ ‫مستوى فــي ‪ 10‬أشـهــر‪ .‬وأعلنت‬ ‫وكــالــة اإلحـصــاءات الوطنية في‬ ‫تركيا‪ ،‬أمس األول الثالثاء‪ ،‬ارتفاع‬ ‫معدل البطالة في البالد لمستوى‬ ‫‪ 10.8‬في المئة في ديسمبر مقابل‬ ‫‪ 10.5‬ف ــي نــوف ـم ـبــر ال ـس ــاب ــق لــه‪،‬‬ ‫وهــو أعـلــى مستوى مسجل في‬ ‫‪ 10‬أشهر‪.‬‬ ‫وعلى أســاس سـنــوي‪ ،‬تراجع‬

‫معدل البطالة في تركيا إلى ‪10.8‬‬ ‫فــي المئة فــي ديسمبر الماضي‬ ‫مقابل ‪ 10.9‬فــي المئة فــي نفس‬ ‫الـفـتــرة مــن ع ــام ‪ .2014‬وأش ــارت‬ ‫البيانات إلى أن معدل المساهمة‬ ‫في القوى العاملة يبلغ ‪ 50.9‬في‬ ‫المئة‪ ،‬حيث يعمل ‪ 26.4‬مليون‬ ‫ش ـخ ــص‪ ،‬ف ــي ح ـي ــن ي ـع ـت ـبــر ‪3.2‬‬ ‫م ــاي ـي ــن ش ـخ ــص ع ــاط ـل ـي ــن عــن‬ ‫الـعـمــل‪ .‬وهبطت الـلـيــرة التركية‬ ‫أمام الدوالر بنسبة ‪ 0.5‬في المئة‪،‬‬ ‫لتتراجع العملة األمـيــركـيــة إلى‬ ‫مستوى ‪ 2.8861‬ليرة‪.‬‬

‫مبيعات «إتش آند إم» تقفز‬ ‫‪ %10‬خالل فبراير‬ ‫قالت شركة «‪ »Hennes & Mauritz‬إنها نجحت في أن تسجل‬ ‫ارتفاعا في المبيعات خالل الشهر الماضي وفي الربع األول من‬ ‫العام المالي الحالي‪ .‬وذكرت «إتش آند إم»‪ ،‬عبر بيان صادر أمس‪،‬‬ ‫أن المبيعات المقومة بالعملة المحلية ارتفعت في فبراير الماضي‬ ‫بنسبة ‪ 10‬في المئة‪ ،‬مقارنة بزيادة بلغت ‪ 15‬في المئة في الفترة‬ ‫نفسها من العام الماضي‪ .‬وأشارت الشركة السويدية العاملة في‬ ‫مجال مبيعات التجزئة للمالبس إلى أن المبيعات باستثناء ضريبة‬ ‫القيمة المضافة ارتفعت في الربع األول من العام المالي الحالي‬ ‫(‪ 1‬ديسمبر وحتى ‪ 29‬فبراير ) بنسبة ‪ 8‬في المئة إلى ‪ 43.69‬مليار‬ ‫كرونة سويدية (‪ 5.23‬مليارات دوالر)‪.‬‬ ‫وذك ــرت «إت ــش آنــد إم» أن عــدد فروعها حــول العالم ارتـفــع إلى‬ ‫‪ 3970‬فرعا فــي ‪ 29‬فبراير الماضي‪ ،‬مقارنة ب ــ‪ 3551‬فرعا فــي ‪28‬‬ ‫فبراير ‪.2015‬‬ ‫ومــن المقرر أن تعلن الشركة السويدية كامل تفاصيل نتائج‬ ‫األعمال عن الربع األول من العام المالي الحالي في ‪ 8‬أبريل المقبل‪.‬‬

‫وبـحـســب ال ـب ـيــان‪ ،‬سـيـتـمـحــور دور ف ــرع ال ــدار‬ ‫البيضاء حــول ثــاث مهام أوالهــا «مواكبة ودعم‬ ‫اسـتــراتـيـجـيــة الـتـنـمـيــة ل ـل ـشــركــات الـصـيـنـيــة في‬ ‫إفريقيا الناطقة بالفرنسية»‪.‬‬ ‫ويتمثل ا لـهــدف الثاني فــي «تمكين الشركات‬ ‫الـمـغــربـيــة مــن خ ـبــرات وع ــاق ــات الـبـنــك بــالـســوق‬ ‫ال ـص ـي ـنــي‪ ،‬ب ـهــدف ت ـعــزيــز ال ـت ـب ــادل ال ـت ـج ــاري مع‬ ‫الصين»‪ ،‬إضافة إلى هدف ثالث استراتيجي يتمثل‬

‫فــي «الـمـشــاركــة فــي تـمــويــل ال ـم ـبــادالت التجارية‬ ‫بين الصين وإفريقيا»‪ .‬وقال المدير العام للبنك‬ ‫الـمــركــزي المغربي عبدالرحيم بــوعــزة لـ»فرانس‬ ‫برس»‪« :‬بنك أوف شاينا بنك من الطراز العالمي‪،‬‬ ‫وحصل على ترخيص البنك المركزي لممارسة‬ ‫نشاطه»‪ ،‬مشيرا إلى أنه ثاني مصرف صيني يتم‬ ‫الترخيص له في المغرب‪.‬‬ ‫(المغرب ‪ -‬فرانس برس)‬

‫«شــابــرل إن ــرج ــي»‪ ،‬و»إن ــرج ــي إكــس‬ ‫إكس إل»‪ ،‬و»ساند ريدج إنرجي» في‬ ‫سداد مدفوعات الديون‪.‬‬ ‫وبـحـســب «ب ــراي ــن جـيـبــونــز» من‬ ‫شركة «كــريــديــت» ألبـحــاث الــديــون‪،‬‬ ‫فإن ‪ 26‬مؤسسة مصدرة للسندات‬ ‫متعلقة بالنفط‪ ،‬إما تقدمت بطلب‬ ‫إلعالن إفالسها وإما قامت بعملية‬ ‫م ـب ــادل ــة ل ـل ــدي ــون‪ ،‬وسـ ــط تــوق ـعــات‬ ‫بارتفاع العدد إلى ‪ 73‬شركة بنهاية‬ ‫عام ‪.2017‬‬

‫وال ت ـ ــزال الـ ـش ــرك ــات الـنـفـطـيــة‬ ‫األمـيــركـيــة الـصـغـيــرة ت ــرزخ تحت‬ ‫وطـ ــأة الـ ـق ــروض ال ـم ـصــرف ـيــة‪ ،‬كما‬ ‫تستعد لعملية إعادة تقييم قدرتها‬ ‫ً‬ ‫االئتمانية مرتين سـنــويــا‪ ،‬مــا قد‬ ‫يؤدي إلى مزيد من الضغوط على‬ ‫السيولة‪ ،‬ويتطلب توفير قدر كاف‬ ‫من األريحية للشركات النفطية أن‬ ‫ترتفع أسـعــار النفط أعـلــى بكثير‬ ‫ً‬ ‫مــن مـسـتــوى ‪ 40‬دوالرا للبرميل‪،‬‬ ‫لتتمكن مــن جــذب رؤوس األمــوال‬ ‫مرة أخرى‪.‬‬ ‫وي ــرى بــوبــي ت ـي ــودور م ــن بنك‬ ‫«تيودور» االستثماري المتخصص‬ ‫في الطاقة أن ارتفاع أسعار النفط‬ ‫ً‬ ‫لمستوى ‪ 40‬دوالرا للبرميل‪ ،‬لن‬ ‫يـكـبــح ج ـم ــاح ال ـه ـبــوط ف ــي إن ـتــاج‬ ‫ً‬ ‫الـنـفــط األم ـي ــرك ــي‪ ،‬م ـش ـيــرا إل ــى أن‬ ‫ً‬ ‫الــوصــول إل ــى مـسـتــوى ‪ 60‬دوالرا‬ ‫وحده هو القادر على رفع عمليات‬ ‫ً‬ ‫التنقيب مجددا‪.‬‬ ‫ك ـمــا ق ــد ي ـع ـنــي ارتـ ـف ــاع أس ـعــار‬ ‫النفط زيــادة فــي نفقات وتكاليف‬ ‫اإلن ـتــاج‪ ،‬مــا يعني صعوبة تحكم‬ ‫النفط الصخري في أسعار النفط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعا وهبوطا‪.‬‬

‫ارتفاع األسهم الصينية‬ ‫مع تكهنات بتدخل صناديق حكومية‬ ‫نجحت األسهم الصينية في إنهاء جلسة تــداوالت أمس على ارتفاع‪،‬‬ ‫بدعم من تكهنات بتدخل صناديق حكومية لدعم السوق‪.‬‬ ‫وتـحــول أداء البورصة الصينية امــس مــن الهبوط إلــى االرتـفــاع قرب‬ ‫نهاية الجلسة‪ ،‬وسط تكهنات بتدخل صناديق حكومية بالشراء‪ ،‬من أجل‬ ‫دعم السوق‪ .‬وكانت وكالة بلومبرغ نقلت عن مصادر على صلة باألمر‬ ‫قولها إن البنك المركزي الصيني يعد قواعد لفرض ضريبة على تداوالت‬ ‫العمالت األجنبية‪ ،‬ما قد يخفف حــدة المضاربات على العملة‪ .‬وصعد‬ ‫مؤشر شنغهاي المركزي بنسبة ‪ 0.2‬في المئة‪ ،‬ليصل إلى ‪ 2864‬نقطة عند‬ ‫اإلغالق‪ ،‬بعد أن سجل خسائر وصلت إلى ‪ 1.4‬في المئة خالل التداوالت‪.‬‬


‫‪22‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2986‬األربعاء ‪ 16‬مارس ‪2016‬م‪ 7 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«زين» ترعى «كويت الخير» لمصلحة األسر المتعففة‬

‫ً ً‬ ‫تواصل مبادراتها الخيرية باعتبارها كيانا مؤثرا في المجتمع‬

‫َّ‬ ‫«وربة ًللتأمين» كرمت عبدالرضا‬ ‫تقديرا لمسيرته الفنية الكبيرة‬

‫أثنت «زين» على الجهود‬ ‫المضنية التي تقوم بها اللجنة‬ ‫المنظمة لهذا الحدث في‬ ‫العمل اإلنساني على المستوى‬ ‫المحلي‪.‬‬

‫الخشتي مع الوزيرة الصبيح والمعتوق و المطوع في افتتاح المعرض‬

‫الشركة ملتزمة‬ ‫بتعهداتها‬ ‫التي قطعتها‬ ‫على نفسها في‬ ‫مجاالت االستدامة‬ ‫والمسؤولية‬ ‫االجتماعية‬

‫أعلنت "زين"‪ ،‬شركة االتصاالت‬ ‫ال ـ ــرائ ـ ــدة ف ـ ــي ق ـ ـطـ ــاع االتـ ـ ـص ـ ــاالت‬ ‫ب ــالـ ـك ــوي ــت‪ ،‬رع ــايـ ـتـ ـه ــا ال ــرئ ـي ـس ــة‬ ‫لـلـســوق ال ـخ ـيــري "كــويــت الـخـيــر"‪،‬‬ ‫ال ــذي نظمته لـجـنــة "ســاعــد أخــاك‬ ‫ال ـم ـس ـل ــم فـ ــي كـ ــل م ـ ـكـ ــان" ب ـف ـنــدق‬ ‫الشيراتون ‪ -‬قاعة المرجان‪ ،‬وذلك‬ ‫بــرعــايــة وحـضــور وزي ــرة الـشــؤون‬ ‫االجتماعية والعمل هند الصبيح‪،‬‬ ‫ور ئ ـ ـيـ ــس م ـج ـل ــس إدارة ا ل ـه ـي ـئــة‬ ‫ال ـخ ـيــريــة اإلس ــام ـي ــة‪ ،‬د‪ .‬عـبــدالـلــه‬ ‫الـمـعـتــوق‪ ،‬ورئـيـســة لجنة "ســاعــد‬ ‫أخــاك المسلم" في الكويت نسيبة‬ ‫المطوع‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ـ ـ ـ ــادت ال ـ ـشـ ــركـ ــة‪ ،‬ف ـ ــي ب ـي ــان‬ ‫ص ـح ــاف ــي‪ ،‬بـ ــأن ريـ ــع هـ ــذا ال ـســوق‬ ‫الخيري سيذهب لمصلحة األسر‬ ‫الـمـتـعـفـفــة وال ـم ـح ـتــاجــة‪ ،‬ولـطــالــب‬ ‫العلم داخل الكويت‪ ،‬مبينة أن هذا‬ ‫الحدث جسد أهــداف مسؤوليتها‬ ‫االج ـت ـمــاع ـيــة ت ـج ــاه ج ـم ـيــع فـئــات‬

‫الـمـجـتـمــع‪ ،‬ال ـت ــي تـعـتـبــرهــا ج ــزءا‬ ‫رئ ـ ـي ـ ـسـ ــا م ـ ـ ــن اسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـيـ ـتـ ـه ــا‬ ‫التشغيلية‪ ،‬حيث تعزز مــن خالل‬ ‫هذه المبادرات الخيرية واإلنسانية‬ ‫أدوات ت ــواص ـل ـه ــا ب ـي ــن م ـكــونــات‬ ‫النسيج االجتماعي في الدولة‪.‬‬ ‫وأث ـن ــت ال ـشــركــة ع ـلــى الـجـهــود‬ ‫المضنية ا لـتــي تـقــوم بها اللجنة‬ ‫المنظمة لـهــذا ال ـحــدث فــي العمل‬ ‫اإلنساني على المستوى المحلي‪،‬‬ ‫مبينة أن اللجنة تملك رصيدا غنيا‬ ‫في إدارة ودعم المشاريع الخيرية‬ ‫في الكويت‪ ،‬وساعدتها جهودها‬ ‫في تحسين مستوى معيشة العديد‬ ‫من االسر المتعففة في المجتمع‪.‬‬ ‫وأشارت "زين" إلى أنها كانت من‬ ‫الشركات السباقة التي شاركت في‬ ‫هذه األعمال اإلنسانية‪ ،‬حيث وفرت‬ ‫منصة ديناميكية لتسهيل عمليات‬ ‫التبرع في المشاريع الخيرية التي‬ ‫تطلقها المؤسسات الخيرية‪ ،‬وهو‬

‫ما سهل كثيرا على عمالء الشركة‬ ‫الــراغـبـيــن فــي الـتـبــرع بالمشاركة‬ ‫في هذه الجهود‪ ،‬وذلك عبر إرسال‬ ‫رسالة نصية قصيرة ‪ SMS‬مجانية‬ ‫يــذهــب ريـعـهــا بــالـكــامــل لعمليات‬ ‫التبرعات‪.‬‬ ‫ول ـف ـت ــت إل ـ ــى أن م ـســاه ـمــات ـهــا‬ ‫اإلنسانية األخيرة تعكس توجهها‬ ‫وال ـتــزام ـهــا ال ـق ــوي ن ـحــو م ـجــاالت‬ ‫المسؤولية االجتماعية‪ ،‬فرسالتها‬ ‫كانت ومازالت العمل على تأسيس‬ ‫ك ـي ــان م ـل ـت ــزم ب ـم ـعــاي ـيــر ال ـش ــراك ــة‬ ‫الحقيقية التي تؤمن القدر الكافي‬ ‫لتحقيق التنمية المجتمعية‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن "زيـ ـ ــن" تـمـلــك الـعــديــد‬ ‫مـ ــن الـ ـب ــرام ــج والـ ـمـ ـش ــاري ــع ال ـتــي‬ ‫تخدم أهدافها االجتماعية‪ ،‬وذلك‬ ‫ع ـب ــر دع ـ ــم الـ ـع ــدي ــد مـ ــن ال ـج ـه ــات‬ ‫وال ـ ـمـ ــؤس ـ ـسـ ــات ال ـ ـتـ ــي خ ـص ـصــت‬ ‫جـ ـ ـه ـ ــده ـ ــا لـ ـ ــأع ـ ـ ـمـ ـ ــال ال ـ ـخ ـ ـيـ ــريـ ــة‬ ‫واإلن ـ ـ ـسـ ـ ــان ـ ـ ـيـ ـ ــة‪ ،‬ح ـ ـي ـ ــث س ـت ـظ ــل‬

‫ش ــرك ــة زيـ ــن م ـل ـتــزمــة بـتـعـهــداتـهــا‬ ‫ال ـت ــي قـطـعـتـهــا ع ـل ــى ن ـف ـس ـهــا فــي‬ ‫مـجــاالت االسـتــدامــة والمسؤولية‬ ‫االج ـت ـم ــاع ـي ــة‪ ،‬وس ـت ـع ـمــل جــاهــدة‬ ‫إلطـ ـ ــاق ال ـع ــدي ــد م ــن الـ ـمـ ـب ــادرات‬ ‫الخيرية واإلنسانية‪ ،‬باعتبارها‬ ‫كيانا اقتصاديا مؤثرا في الدولة‪،‬‬ ‫فلطالما سعت إلى ترسيخ ثقافة‬ ‫الـعـطــاء وال ـم ـشــاركــة االجـتـمــاعـيــة‬ ‫سواء بدعمها المباشر أو من خالل‬ ‫مساهماتها ورعاياتها للفعاليات‬ ‫التي تستهدف هذه األغراض‪.‬‬ ‫وإذ تعتبر "زين" أن مسؤولياتها‬ ‫االجتماعية أحد الروافد األساسية‬ ‫لـ ـتـ ـحـ ـقـ ـي ــق ال ـ ـن ـ ـج ـ ــاح ال ـم ـس ـت ـم ــر‬ ‫لـعـمـلـيــاتـهــا‪ ،‬فــإن ـهــا ت ـحــرص على‬ ‫تـسـخـيــر إم ـكــانــات ـهــا لـتـعــزيــز هــذا‬ ‫ال ـتــوجــه ع ـبــر اس ـت ـخ ــدام قــدرات ـهــا‬ ‫ال ـت ـك ـن ــول ــوج ـي ــة ال ـ ـتـ ــي تـمـتـلـكـهــا‬ ‫وأهلتها إلــى أن تكون واح ــدة من‬ ‫كبرى الشركات‪.‬‬

‫جانب من التكريم‬ ‫ً‬ ‫ان ـ ـطـ ــاقـ ــا م ـ ــن م ـس ــؤول ـي ـت ـه ــا االجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة‪،‬‬ ‫وال ـم ـســاه ـمــة ف ــي تـحـقـيــق الـتـنـمـيــة الـمـسـتــدامــة‬ ‫للمجتمع بوجه عام‪ ،‬كرمت شركة وربة للتأمين‬ ‫النجم عبدالحسين عبدالرضا‪ ،‬تقديرا لمسيرته‬ ‫الفنية الكبيرة‪ ،‬باعتباره كبير فناني الكوميديا‬ ‫والدراما في الخليج بشكل خاص‪ ،‬والوطن العربي‬ ‫بشكل ع ــام‪ ،‬وكــذلــك بمناسبة عــودتــه مــن رحلة‬ ‫ً‬ ‫العالج بالخارج سالما‪.‬‬ ‫وقــال مـســؤول وحــدة العالقات العامة ناصر‬ ‫الصفار إن هــذا التكريم يــأتــي احتفاء بالرموز‬ ‫الفنية الكويتية القديرة التي أثرت الساحة الفنية‬ ‫بأعمالها على األ صـعــدة كافة محليا واقليميا‬ ‫وعربيا‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ VIVA‬أقامت يوما مفتوحا لعمالئها في «الكويتية»‬

‫ف ــي إطـ ـ ــار الـ ـتـ ـع ــاون ال ـم ـش ـت ــرك ب ـي ــن شــركــة‬ ‫الخطوط الجوية الكويتية وشركة االتصاالت‬ ‫الـكــويـتـيــة (‪ ،)VIVA‬ت ـمــت إق ــام ــة ي ــوم مـفـتــوح‬ ‫لعمالء شركة ‪ VIVA‬في المقر الرئيسي لشركة‬ ‫الخطوط الجوية الكويتية‪.‬‬ ‫وقد استمر اليوم المفتوح لمدة أربعة أيام‪،‬‬ ‫وذلك بهدف التعريف والترويج عن قرب آلخر‬ ‫العروض والمنتجات والخدمات التي تقدمها‬ ‫ش ــرك ــة ‪ VIVA‬ل ـل ـج ـم ـهــور ال ـك ــري ــم ب ـش ـكــل عــام‬ ‫ولموظفي شركة الخطوط الجوية الكويتية‬ ‫بشكل خاص‪.‬‬ ‫وق ـ ــال م ــدي ــر ح ـس ــاب ــات ال ـع ـم ــاء ف ــي ‪VIVA‬‬ ‫فهد الشكري إن تواجدنا في المقر الرئيسي‬ ‫للكويتية هو تأكيد اللتزام شركة ‪ VIVA‬الكامل‬ ‫مع جميع شرائح المجتمع وفئاته والوصول‬ ‫إليها في مقار أعمالها وتسهيل عملية التعاقد‬ ‫المباشر معها‪ ،‬وكذلك من أجل القيام بالترويج‬ ‫والتسويق المناسبين لمنتجات ‪ VIVA‬بالشكل‬

‫ال ـم ـط ـلــوب وب ــال ـط ــري ــق األسـ ـ ــرع وبــال ـتــواصــل‬ ‫المباشر‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬ع ـب ــر م ــدي ــر دائـ ـ ـ ــرة ال ـع ــاق ــات‬ ‫العامة واإلع ــام فــي "الكويتية" فــايــز العنزي‬ ‫عــن سـعــادتــه ب ـهــذا ال ـت ـعــاون فـيـمــا بـيــن ‪VIVA‬‬ ‫والـكــويـتـيــة‪ ،‬متمنيا أن تـكــون بــدايــة لتعاون‬ ‫مشترك في مستقبل قادم‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف أن ال ـخ ـط ــوط ال ـج ــوي ــة الـكــويـتـيــة‬ ‫ً‬ ‫ال تــدخــر ج ـه ــدا ف ــي سـبـيــل دع ــم الـمــؤسـســات‬ ‫الوطنية الرائدة‪ ،‬وذلك انطالقا من مسؤولياتها‬ ‫االجتماعية المعتمدة على تنمية وتطوير أداء‬ ‫ه ــذه الـمــؤسـســات لـخــدمــة المجتمع الكويتي‬ ‫الكريم والوافدين عليه‪.‬‬ ‫وأك ــد ال ـع ـنــزي اس ـت ـمــرار الـكــويـتـيــة فــي هــذا‬ ‫النهج المواكب لدورها األساسي القائم على‬ ‫كــون ـهــا ال ـنــاقــل الــوط ـنــي الـ ــذي ي ـقــدم خــدمــاتــه‬ ‫المتميزة في مجال الطيران‪.‬‬

‫فهد الشكري وفايز العنزي‬

‫وأض ــاف ان ــه "ل ـشــرف لـنــا ان نـكــرم ه ــذا الـهــرم‬ ‫الفني الكبير‪ ،‬وكل الشكر والتقدير لكل من ساهم‬ ‫في تكريمه بحياته‪ ،‬حيث إن مسيرة تلك الرموز‬ ‫الـفـنـيــة اص ـب ـحــت ع ـنــوانــا لـلـتـطــويــر ال ـح ـضــاري‬ ‫والـثـقــافــي الـكــويـتــي"‪ ،‬متمنيا لـهــم رحـلــة مليئة‬ ‫بــاإلنـجــازات والبصمات واألع ـمــال الـتــي ستظل‬ ‫حاضرة في ذاكرة الفن الكويتي‪.‬‬

‫«االستثمارات الوطنية» تشارك‬ ‫في المعرض الوظيفي‬ ‫شــاركــت شــركــة االسـتـثـمــارات الوطنية‬ ‫فــي الـمـعــرض الــوظـيـفــي الـسـنــوي الـثــامــن‬ ‫عشر الذي أقيم في جامعة الخليج للعلوم‬ ‫والتكنولوجيا‪ ،‬والــذي تم افتتاحه يومي‬ ‫الـتــاســع والـعــاشــر مــن األس ـبــوع الماضي‬ ‫فــي مبنى الـجــامـعــة‪ ،‬حـيــث اسـتـمــر جناح‬ ‫المعرض المخصص للشركة في استقبال‬ ‫طلبة الجامعة من كل التخصصات للتعرف‬ ‫على الفرص الوظيفية لدى الشركة‪.‬‬ ‫اف ـت ـت ـح ــت الـ ـمـ ـع ــرض ال ـش ـي ـخ ــة ال ــزي ــن‬ ‫الصباح‪ ،‬ورئيس مجلس األمناء د‪ .‬سالم‬ ‫الطحيح‪ ،‬ورئيس جامعة الخليج د‪ .‬دونالد‬ ‫بيتس‪ ،‬وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة‪.‬‬ ‫وكــرم الرئيس التنفيذي للشركة‪ ،‬فهد‬ ‫الـمـخـيــزيــم‪ ،‬ونــائــب الــرئـيــس األول إلدارة‬ ‫الـ ـث ــروات رب ــى ال ـخ ـي ــري‪ ،‬الـشـيـخــة الــزيــن‬

‫ال ـص ـب ــاح ورع ـ ـ ــاة ال ـح ـف ــل ف ــي ال ـجــام ـعــة‪،‬‬ ‫مـثـمـنـيــن ج ـه ــوده ــم الـ ــدؤوبـ ــة لـلـنـهــوض‬ ‫بــال ـكــوادر الــوطـنـيــة الـمـتـمـيــزة والـمـبــدعــة‬ ‫أكــاديـمـيــا‪ .‬وتــواصــل مــوظـفــو الـشــركــة مع‬ ‫طلبة الجامعة‪ ،‬للتعريف عن مجال أعمالها‬ ‫وأن ـش ـط ـت ـهــا‪ ،‬وأج ــاب ــوا ع ــن اس ـت ـف ـســارات‬ ‫ال ـط ـل ـبــة واس ـت ـق ـب ــال ال ـس ـي ــر ال ــذاتـ ـي ــة مــن‬ ‫ال ـخــري ـج ـيــن ل ـتــوظ ـيــف الـ ـكـ ـف ــاءات مـنـهــم‪،‬‬ ‫وإتاحة الفرص لهم خصوصا في القطاع‬ ‫االستثماري‪.‬‬ ‫وتأتي مشاركة الشركة في هذا المعرض‬ ‫ان ـطــاقــا م ــن حــرص ـهــا ال ــدائ ــم وإيـمــانـهــا‬ ‫ال ـ ــراس ـ ــخ ب ـ ـ ــدور ف ـئ ــة الـ ـشـ ـب ــاب فـ ــي ب ـنــاء‬ ‫المستقبل بما لديهم من مواهب وطاقات‬ ‫تخدم جميع قطاعات الدولة‪ ،‬وتساهم في‬ ‫بناء المجتمع‪.‬‬

‫منظمات دولية تشارك في المؤتمر الدولي للطاقة المتجددة بالكويت‬ ‫أعـ ـل ــن رئـ ـي ــس ال ـل ـج ـن ــة ال ـت ـح ـض ـي ــري ــة ل ـل ـمــؤت ـمــر‬ ‫والـمـعــرض ال ـســادس للطاقة الـمـتـجــددة فــي الشرق‬ ‫األوسـ ــط وش ـم ــال إفــريـقـيــا "‪ "MENAREC6‬د‪ .‬سعد‬ ‫الجندل استضافة الكويت ممثلة في معهد الكويت‬ ‫لــأبـحــاث العلمية ‪ KISR‬الـمــؤتـمــر وال ـم ـعــرض‪ ،‬وذلــك‬ ‫برعاية سمو أمير الـبــاد الشيخ صباح األحـمــد‪ ،‬في‬ ‫فندق الريجنسي‪ ،‬في الفترة بين ‪ 4‬و ‪ 6‬أبريل المقبل‪،‬‬

‫تحت شعار "ابتكارات متجددة نحو الطاقة المستدامة"‪.‬‬ ‫وقال د‪ .‬الجندل‪ ،‬إن الدورة الحالية للمؤتمر‪ ،‬ستشهد‬ ‫م ـش ــارك ــات واس ـع ــة م ــن وزراء ال ـطــاقــة والـمـخـتـصـيــن‬ ‫الحكوميين في منطقة الشرق األوسط وشمال إفريقيا‪،‬‬ ‫الذي وصل عددهم إلى مايقارب ‪ 400‬خبير ومختص‪،‬‬ ‫وسيناقشون مجموعة من المحاور المتعلقة‪ ،‬ببرامج‬ ‫وتطوير الطاقات المتجددة‪ ،‬وأبرز التجارب العالمية‬

‫الناجحة‪ ،‬في هذه الصناعة التي ترتبط بشكل كبير‬ ‫بالثروات الطبيعية‪ ،‬التي تمتلكها المنطقة‪ ،‬للوصول‬ ‫إل ــى ال ـق ــدر األك ـب ــر م ــن االس ـت ـث ـمــار ف ــي م ـجــال الـطــاقــة‬ ‫المتجددة‪.‬‬ ‫وأوضــح أن نسخة مؤتمر ومعرض العام الحالي‪،‬‬ ‫سـتـشـهــد ح ـض ــور ش ـخ ـص ـيــات وع ــام ــات بـ ـ ــارزة في‬ ‫مجاالت الطاقات المتجددة والبديلة‪ ،‬ليس فقط على‬

‫نطاق المنطقة اإلقليمية‪ ،‬بل امتدت لتشمل قيادات‬ ‫ً‬ ‫دولية وإقليمية لمؤسسات وهيئات عالمية‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن منظمة األمم المتحدة والمنظمة الدولية للطاقة‬ ‫المتجددة وهيئات االستثمار اإلقليمية والمؤسسات‬ ‫والشركات المتخصصة بقطاعات النفط والغاز في‬ ‫منطقة الخليج وال ـعــالــم‪ ،‬عـلــى رأس الـمـشــاركـيــن في‬ ‫فعاليات النسخة الحالية للمؤتمر والمعرض‪.‬‬

‫وذك ـ ــر أن ال ـمــؤت ـمــر س ـي ـنــاقــش أب ـ ــرز الـمـسـتـجــدات‬ ‫العالمية حول الطاقة المتجددة وتنامي منتجاتها إلى‬ ‫جانب استعراض أحدث التقنيات والمشاريع والفرص‬ ‫المتاحة لالستثمار‪ ،‬وفق أحدث التقنيات والخدمات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مبينا أن االسـتـثـمــارات المطروحة لمشاريع الطاقة‬ ‫المتجدد في منطقة الشرق األوســط وشمال إفريقيا‬ ‫تتجاوز قيمتها ‪ 75‬مليار دوالر‪.‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• األربعاء ‪ 16‬مارس ‪2016‬م‬ ‫‪ 7‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬ ‫• العدد ‪2986‬‬

‫ثقافات‬

‫‪24‬‬ ‫مسرحية “لماذا” لعصام‬ ‫محفوظ على مسرح‬ ‫المدينة في بيروت مع‬ ‫المخرجة لينا خوري‪...‬‬ ‫لحظة وعي في الغيبوبة‬ ‫العربية‪.‬‬

‫‪Fitness‬‬

‫‪26‬‬ ‫داء {الساد} سبب شائع‬ ‫لضعف النظر والعمى‬ ‫بين الراشدين‪ ...‬ما أبرز‬ ‫التطورات في مجال‬ ‫الجراحة والعدسات؟‬

‫‪Extra‬‬

‫‪28‬‬ ‫سامي أميمور أحد‬ ‫منفذي االعتداءات‬ ‫اإلرهابية التي شهدتها‬ ‫باريس في ‪ 13‬نوفمبر‬ ‫‪ ...2015‬إرهابي من‬ ‫ّ‬ ‫نسيج فرنسا المتعدد‪.‬‬

‫مسك وعنبر ‪30‬‬ ‫مزاج ص ‪25‬‬

‫أكد وزير شؤون اإلعالم البحريني‬ ‫علي الرميحي أهمية دور اإلعالم‬ ‫في تنمية روح الود ونشر ثقافة‬ ‫السالم والتسامح ونبذ دعوات‬ ‫الفرقة والتطرف والكراهية‪.‬‬

‫إلهام شاهين‪ :‬شاركت في «ليالي‬ ‫الحلمية ‪ »6‬ألجل ممدوح عبد العليم‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬أمامك حوافز إيجابية كثيرة تساعدك‬ ‫على ّ‬ ‫التقدم فاستفد منها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬عليك رد الجميل للحبيب على وقوفه‬ ‫إلى جانبك في محنتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬األهل واألصدقاء منبهرون‬ ‫ّ‬ ‫بشخصيتك الجذابة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.16 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬أدرس خياراتك قبل تبني موقف‬ ‫محدد‪ ،‬كي ال تخطو خطوات ناقصة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ِّ :‬‬ ‫قو الروابط بينك وبين الشريك‬ ‫لتحقيق االستمرارية في عالقتكما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬مواقفك أإليجابية من عائلتك‬ ‫ً‬ ‫تنعكس فرحا وسعادة عليها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.5 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تسمح لإلحباط الذي تشعر به أن‬ ‫يمنعك من ّ‬ ‫التقدم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬اقبل الحبيب كما هو فأنت ال تستطيع‬ ‫تغييره‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬باإلصرار والصبر تتغلب على‬ ‫العوائق والمشاكل العائلية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.18 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬خطط جيدا لخطواتك لتستطيع إنجازها‬ ‫في الوقت المناسب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال تلم الحبيب وحده إذا سارت األمور‬ ‫عكس أمنياتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تواضع قليال فلست وحدك من يتمتع‬ ‫باإلمكانات‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫راض عن أدائك مع أنك أنجزت‬ ‫مهنيا‪ :‬أنت غير‬ ‫ٍ‬ ‫الكثير في وقت قليل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬انتبه ال تفرط في دالل الحبيب وال ِّ‬ ‫تلب‬ ‫طلباته كافة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬حاول االسترخاء ألن العوائق‬ ‫ً‬ ‫ستختفي قريبا من طريقك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.15 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬اخرج من الروتين وابتكر أفكارا خالقة‬ ‫ّ‬ ‫وتتطور‪.‬‬ ‫كي تتقدم‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يمكنك مفاجأة الحبيب بطرق شتى‬ ‫وتحريك الركود في عالقتكما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬أنت شخص متحرر ومنفتح وتنشر‬ ‫أفكارك الثورية حيثما حللت‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.13 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬اقبل مساعدة الزمالء‪ ،‬ألن فيها الحل‬ ‫للمأزق الذي تواجهه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تتسم عالقتك مع الحبيب هذه األيام‬ ‫بالنزاعات والمشاحنات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال تقلل من األعراض التي تصاب‬ ‫بها واقصد الطبيب‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬حان الوقت لتحصد تنائج جهودك‬ ‫المضنية التي بذلتها في الفترة الخيرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬أمور كثيرة في عالقتك مع الشريك‬ ‫بحاجة إلى الحسم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ظروف جديدة مستجدة تنقلك من‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ضفة التوتر إلى ضفة األمان‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.19 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تسير األمور وفق ما تشتهي هذه‬ ‫الفترة‪ ،‬مع ذلك ثابر واصبر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬حدد وجهة نظرك بوضوح لتضع حدا‬ ‫لخالفك مع الحبيب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬أعد ترتيب حياتك لكن ال تقسو على‬ ‫ً‬ ‫نفسك كثيرا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تعيش وفاقا تاما مع المسؤولين‬ ‫وينعكس ذلك زخما في أداء مهامك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬األوقات العصيبة التي تعيشها مع‬ ‫ً‬ ‫الحبيب إلى زوال قريبا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تواجه أمورا ضاغطة في أوساط‬ ‫العائلة تثير مخاوفك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬غير رؤيتك لألمور لترتاح من‬ ‫الصعوبات التي تحيق بك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫عاطفيا‪ :‬توخ الحذر وال تلم الحبيب على كل‬ ‫شاردة وواردة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬كن منفتحا تجاه كل جديد وواكب‬ ‫التطور‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.9 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬قريبا تخضع الختبار مهم إذا‬ ‫اجتزته تصبح من أصحاب القرار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬أقرن مواقفك بحجج منطقية إلقناع‬ ‫الحبيب بمشاركتك إياها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬خطط لرحلة إلى الخارج ترتاح‬ ‫فيها من عناء الضغوط اليومية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.12 :‬‬


‫ثقافات ‪24‬‬ ‫لحظة وعي في الغيبوبة العربية‬ ‫«لماذا؟»‪...‬‬ ‫خوري‪:‬‬ ‫لينا‬ ‫ً‬ ‫• مسرحية عصام محفوظ مجددا على خشبة مسرح «المدينة»‬ ‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2986‬األربعاء ‪ 16‬مارس ‪2016‬م‪ 7 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫لماذا القتل؟ وفي سبيل ماذا؟ سؤاالن طرحهما الكاتب‬ ‫عصام محفوظ عام ‪ 1971‬في مسرحيته {لماذا رفض‬ ‫سرحان سرحان ما قاله الزعيم عن فرج الله الحلو في ستيريو‬ ‫‪ .}71‬وهذان السؤاالن بالذات تعيد المخرجة لينا خوري‬ ‫بيروت‪ -‬منار علي حسن‬

‫ً‬ ‫ال ـ ـنـ ــاس فـ ــي غ ـي ـب ــوب ــة ت ـم ــام ــا‬ ‫كما كــانــوا فــي سبعينيات القرن‬ ‫ال ـمــاضــي ب ـعــد الـنـكـســة (‪،)1967‬‬ ‫ال ـن ـفــايــات ت ـج ـتــاح ل ـب ـن ــان‪ ،‬حــالــة‬ ‫ا ل ـقــرف تـعـ ّـم المجتمع‪ ،‬الفوضى‬ ‫في كل مكان‪ ،‬الـثــورات والحروب‬ ‫تعمي غبارها الرؤية والبصيرة‪...‬‬ ‫لماذا؟ سؤال يتكرر في كل لحظة‪...‬‬ ‫لـهــذه األس ـب ــاب وغـيــرهــا الكثير‪،‬‬ ‫اخـ ـت ــارت لـيـنــا خـ ــوري مـســرحـيــة‬ ‫ع ـص ــام م ـح ـفــوظ {ل ـ ـمـ ــاذا}‪ ،‬علها‬ ‫تـكــون لحظة وعــي فــي الغيبوبة‬ ‫العربية الشاملة‪ ،‬ذلك أن ثوراتنا‬ ‫ال ت ــزال إل ــى اآلن ثـ ــورات أفـ ــراد ال‬ ‫ثورات شعوب‪.‬‬

‫أداء الممثلين‬ ‫ً‬ ‫جاء متقنا‬ ‫ّ‬ ‫فحركوا خشبة‬ ‫المسرح من‬ ‫دون حاجة إلى مواقف صادقة‬ ‫ديكور مبهر‬

‫تـ ـ ـ ـ ــدور أحـ ـ ـ ـ ـ ــداث الـ ـمـ ـس ــرحـ ـ ّي ــة‬ ‫فـ ــي م ـل ـه ــى لـ ـيـ ـل ــي‪ ،‬حـ ـي ــث ي ـمــثــل‬ ‫ال ـ ـ ـسـ ـ ــاهـ ـ ــرون ق ـ ـصـ ــص سـ ــرحـ ــان‬ ‫سرحان‪ ،‬فرج الله الحلو وأنطون‬ ‫ّ‬ ‫محك‬ ‫سعادة الذين قبلوا الموت‪،‬‬ ‫كل موقف صــادق‪ ،‬وقــد استندت‬ ‫ل ـي ـنــا خ ـ ـ ــوري‪ ،‬ف ــي مـســرحـيـتـهــا‪،‬‬ ‫إلى إعــادة محاكمة الشخصيات‬ ‫الثالث‪ ،‬مدخلة الجمهور الحاضر‬ ‫ف ــي م ـس ــرح ال ـمــدي ـنــة ف ــي أجـ ــواء‬ ‫سبعينيات الـقــرن الـمــاضــي‪ ،‬من‬ ‫خالل أداء الممثلين المتقن الذين‬ ‫حــركــوا الخشبة مــن دون حاجة‬ ‫إل ـ ــى دي ـ ـكـ ــور م ـب ـه ــر‪ .‬ه ـن ــا تـكـمــن‬ ‫قـ ــوة ال ـت ـنــاغــم ب ـيــن ل ـي ـنــا خ ــوري‬ ‫وال ـم ـم ـث ـل ـي ــن‪ ،‬ف ـك ــل واحـ ـ ــد مـنـهــم‬ ‫ّ‬ ‫تقمص الشخصية التي يجسدها‪،‬‬ ‫وأعـ ـط ــاه ــا أبـ ـع ــاده ــا اإلن ـســان ـيــة‬ ‫والسياسية وحافظ على تجذرها‬ ‫ف ــي األرض ال ـت ــي دافـ ـع ــت عـنـهــا‬ ‫وت ـق ـ ّـب ـل ــت ال ـ ـمـ ــوت بـ ـص ــدر رح ــب‬ ‫فـ ــي س ـب ـي ــل ك ــرامـ ـتـ ـه ــا‪ :‬س ــرح ــان‬ ‫ســرحــان (أســامــة الـعـلــي)‪ ،‬الشاب‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫الكاتب‬ ‫االفتراضي‬ ‫طالب الرفاعي‬

‫طرحهما اليوم مع تقديم المسرحية نفسها على خشبة ً‬ ‫{مسرح المدينة} في بيروت‪ ،‬بعدما ازدادت الظروف غموضا‬ ‫ً‬ ‫وتشعبا‪ ،‬وازدادت األسئلة لمناسبة مرور عشر سنوات على‬ ‫وفاة محفوظ‪.‬‬ ‫الفلسطيني الذي قتل السيناتور‬ ‫ً‬ ‫األميركي روبرت كينيدي‪ ،‬رفضا‬ ‫ل ــدع ـم ــه إسـ ــرائ ـ ـيـ ــل‪ ،‬فـ ــي ال ــذك ــرى‬ ‫ال ـس ـن ــوي ــة األول ـ ـ ــى لـلـنـكـســة ع ــام‬ ‫‪ ،1968‬ف ــرج ال ـل ــه ال ـح ـلــو (ط ــارق‬ ‫ت ـم ـيــم) ال ــزع ـي ــم ال ـش ـيــوعــي ال ــذي‬ ‫انتقد موسكو حين وافقت على‬ ‫تقسيم فلسطين ودفع ثمن ذلك‪،‬‬ ‫الـمــوت تحت التعذيب وتذويبه‬ ‫باألسيد في سورية سنة ‪،1959‬‬ ‫أنـطــون سـعــادة (ســامــي حـمــدان)‬ ‫ّ‬ ‫مؤسس {الحزب السوري القومي‬ ‫االجتماعي} الذي أعدم سنة ‪1949‬‬ ‫بسبب دفاعه عن فلسطين‪.‬‬ ‫مـ ـن ــذ انـ ـط ــاقـ ـتـ ـه ــا ف ـ ــي م ـج ــال‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـسـ ـ ــرح‪ ،‬ب ـ ـعـ ــد ع ـ ــودتـ ـ ـه ـ ــا م ــن‬ ‫الواليات المتحدة األميركية حيث‬ ‫تخصصت في اإلخراج‪ ،‬انتهجت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ل ـي ـنــا خـ ـ ــوري خـ ـط ــا خ ــاص ــا بـهــا‬ ‫ً‬ ‫سارت فيه تصاعديا في اإلضاءة‬ ‫على أمــور وقضايا ال تخرج من‬ ‫ن ـط ــاق ال ـه ـمــس ف ــي ال ـصــالــونــات‬ ‫الـمـغـلـقــة‪ ،‬وشـ ّـرعـتـهــا بواقعيتها‬ ‫عـلــى الـمـســرح وم ــن دون رت ــوش‪،‬‬ ‫ً‬ ‫طارحة إياها علنا أمام المجتمع‪.‬‬ ‫فــي مسرحية {ل ـم ــاذا} لعصام‬ ‫محفوظ‪ ،‬تستمر خوري في الخط‬ ‫نفسه لإلضاء ة على حــال القرف‬ ‫المهيمنة ليس في لبنان فحسب‪،‬‬ ‫بل في البلدان المحيطة‪ ،‬بعدما‬ ‫ح ـ ـ ــادت الـ ـمـ ـب ــادئ واألسـ ـ ـ ــس عــن‬ ‫طريقها القويم وأضحت ّ‬ ‫تفصل‬ ‫ً‬ ‫على قـيــاس مــن يـنــادي بها زورا‬ ‫ً‬ ‫وبهتانا في معظم األحيان‪.‬‬

‫صرخة مدوية‬ ‫ال ـ ـن ـ ـضـ ــال وحـ ـ ـق ـ ــوق اإلن ـ ـسـ ــان‬ ‫وال ـح ــري ــة وال ـك ــرام ــة وال ـم ـس ــاواة‬ ‫والعيش الكريم والعدالة‪ ...‬قضايا‬ ‫اجـتـمــاعـيــة وس ـيــاس ـيــة ودي ـن ـيــة‪،‬‬

‫فـقــدت معانيها الحقيقية وسط‬ ‫ال ـثــورات الـتــي لــم تـتــرك زاوي ــة إال‬ ‫ً‬ ‫وعاثت فيها فسادا لغياب الوعي‬ ‫ع ـل ــى األص ـ ـعـ ــدة ك ــاف ــة‪ ،‬فـتـصــدت‬ ‫لينا خ ــوري‪ ،‬بـمــا أنـهــا ابـنــة هــذا‬ ‫الـمـجـتـمــع‪ ،‬ل ـهــذه ال ـم ـش ـكــات في‬ ‫م ـســرح ـي ـت ـهــا الـ ـج ــدي ــدة‪ ،‬مـطـلـقــة‬ ‫ص ـ ــرخ ـ ــة مـ ـ ــدويـ ـ ــة إلـ ـ ـ ــى ال ـش ـع ــب‬ ‫بالتحرر من دوامــة الكليشيهات‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ت ـص ـي ــب الـ ــذهـ ــن بــال ـك ـســل‬ ‫والرتابة واالستسالم‪ ،‬بعد سلب‬ ‫إرادته وخضوعه لبعض من يرى‬ ‫أن الوطن والشعب ملكية خاصة‬ ‫يديرها وفق أهوائه‪.‬‬ ‫طـ ـ ــال ال ـ ـ ـجـ ـ ــردي‪ ،‬ع ـل ــي س ـعــد‪،‬‬ ‫م ـح ـم ــد ع ـق ـي ــل‪ ،‬عـ ـب ــدو ش ــاه ـي ــن‪،‬‬ ‫طارق تميم‪ ،‬أسامة العلي‪ ،‬أحمد‬ ‫الـخـطـيــب‪ ،‬ولـيـنــا س ـح ــاب‪ ...‬نجح‬ ‫ه ــؤالء الـمـمـثـلــون فــي رس ــم عالم‬ ‫تضج فيه التناقضات اإلنسانية‬ ‫مــن كــل جــانــب‪ ،‬عــالــم يـسـيــر وفــق‬ ‫س ــاع ــة س ــرح ــان س ــرح ــان وف ــرج‬ ‫ً‬ ‫الله حايك وأنطون سعادة‪ ،‬رافعا‬ ‫ش ـعــار ال ـم ــوت ف ــي سـبـيــل قضية‬ ‫محقة‪ ،‬في سبيل استرجاع أرض‬ ‫م ـس ـل ــوب ــة‪ ،‬فـ ــي س ـب ـي ــل مـسـتـقـبــل‬ ‫أفضل ال مكان فيه للذل والفساد‪...‬‬ ‫تـ ـ ـن ـ ــدرج م ـس ــرح ـي ــة «لـ ـ ـمـ ـ ــاذا؟»‬ ‫لـعـصــام مـحـفــوظ ضـمــن سلسلة‬ ‫كتبها بعد نكسة ‪ ،1967‬تعكس‬ ‫الغضب والنقمة على ما آلت إليه‬ ‫األوضاع في المنطقة العربية من‬ ‫بينها‪« :‬الــزنــزلـخــت» الـتــي كتبها‬ ‫بــال ـل ـه ـجــة ال ـع ــام ـي ــة ع ـ ــام ‪،1968‬‬ ‫ّ‬ ‫الحرية» التي كتبها‬ ‫و{قضية ضد‬ ‫عام ‪.1975‬‬ ‫اخ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ــار عـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــام م ـ ـح ـ ـفـ ــوظ‬ ‫الشخصيات الثالث‪ ،‬ألنها تختصر‬ ‫بسيرتها ونضالها الحقبات التي‬ ‫سبقت النكسات العربية المتتالية‬ ‫وأعـقـبـتـهــا‪ ،‬وقـبـلــت ال ـم ــوت تحت‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ـع ــذي ــب رف ـ ـضـ ــا ل ــاس ـت ـس ــام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهــو مــا لــم يعد مــوجــودا الـيــوم‪،‬‬ ‫ذل ــك أن األوطـ ـ ــان ت ـب ــاع وال أحــد‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يحرك ساكنا‪ ،‬كذلك تعكس هذه‬ ‫ال ـش ـخ ـص ـيــات ال ـن ـض ــال ال ـف ــردي‬ ‫الذي يقوم به أفراد آمنوا بقضية‬ ‫ودافعوا عنها حتى الرمق األخير‪.‬‬

‫‪talrefai1@yahoo.com‬‬

‫في مقابلة منشورة في جريدة القاهرة األسبوعية‪ ،‬الصادرة‬ ‫عن وزارة الثقافة المصرية بتاريخ ‪ 6‬مارس الجاري‪ ،‬يقول الروائي‬ ‫ً‬ ‫التركي الحائز جائزة نوبل لآلداب أورهان باموق‪" :‬إن كنت ساخرا‬ ‫أو غير مؤمن بصدق بقوة األدب‪ ،‬يجب أن تتجنب قراءة الكتب‪ ،‬ففي‬ ‫النهاية قراءة األدب موضة قديمة‪ ،‬واآلن هناك المدونات واإلنترنت‪،‬‬ ‫وهما يتيحان كمية هائلة من المعلومات والثقافة"‪ .‬في هذه الفقرة‬ ‫يفرق أورهان بين نوعين من القراء ة؛ األولى قراء ة ّ‬ ‫ّ‬ ‫معمقة تؤمن‬ ‫بقوة األدب‪ ،‬بما يعني تأثيره على الروح والوعي‪ ،‬والثانية قراءة‬ ‫ّ‬ ‫تحبذ الذهاب إلــى العابر من الكالم‪ ،‬إلــى نتف المعلومات وهي‬ ‫متاحة‪ ،‬بل إنها أصبحت اليوم متاحة أكثر من أي وقــت مضى‪.‬‬ ‫وإذا كانت مقولة سقراط؛ "تكلم حتى أراك" ال تبرح تالزمني كلما‬ ‫دخلت أحد مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬فإنها تتجلى أمامي في‬ ‫ّ‬ ‫موقع "تويتر" حيث التغريدة الصغيرة تدل وتكشف معدن كاتبها‪.‬‬ ‫ومستقبل‪ .‬كل مرسل يخاطب أو‬ ‫مرسل ورسالة‬ ‫في اإلعالم هناك ِ‬ ‫ِ‬ ‫يكتب رسالته ليرسل بها إلى مستقبل‪ ،‬سواء كان هذا المستقبل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شخصا معينا أو فئة مــن الـنــاس‪ .‬لــذا تجد فــي "تويتر" الداعية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الديني الذي يرى في تغريداته استكماال شرعيا لدوره في مخاطبة‬ ‫أتباعه ومريديه‪ .‬وهناك السياسي الذي ّ‬ ‫يروج أفكاره‪ .‬والفنان الذي‬ ‫يبث أخباره ورسائله لعشاقه ومعجبيه‪ .‬وهناك العاشق المتشوق‬ ‫لرؤية حبيبته‪ ،‬ولذا يرسل إرشارات حبه وولعه إليها‪ ،‬وهناك الفتاة‬ ‫المختفية خلف صورة مثيرة متخذة من "تويتر" فسحة يومية ما‬ ‫عادت تطيق العيش دونها‪.‬‬ ‫وس ــائ ــل ال ـت ــواص ــل االج ـت ـمــاعــي اح ـت ـلــت ال ـف ـضــاء االف ـتــراضــي‬ ‫ّ‬ ‫وسربت بشكل خفي طبيعتها العصرية‬ ‫للعالم وخلقت نجومها‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫لمفرداتهم وكتاباتهم وآرائهم‪ .‬لذا تجد المئات من الكتاب الذين‬ ‫عرفهم جمهور الفكر واإلبــداع والثقافة العربية بشكل‪ ،‬وصاروا‬ ‫يمارسوا حضورهم على شبكات التواصل االجتماعي بشكل آخر!‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫كتاب كثر كانوا محسوبين على الفكر والمفكرين واإلبــداع‬ ‫والـمـبــدعـيــن والـبـحــث والـبــاحـثـيــن وجـمـهــور ال ـق ــراء ة المتعمقة‬ ‫ّ‬ ‫الفاحصة‪ .‬كتاب تركوا هذا كله‪ ،‬بعد أن أغرتهم عالقات الفضاء‬ ‫االفـتــراضــي وأع ــداد المتابعين الـكــاذبــة وتعليقات جمهورهم‬ ‫المبتسرة‪ .‬و هــرو لــوا ليتخذوا مــن منصات شبكات التواصل‬ ‫االجتماعي‪ ،‬ومخاطبة جمهورهم "التويتري" أو "الفيس بوكي"‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أو "اإلنستغرامي"‪ ،‬شأنا شخصيا يقومون به على مدار الساعة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫المخبأ تحت حروف الكمبيوتر أو التلفون الذكي‪،‬‬ ‫هذا التواصل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ضمن لهم جمهورا جديدا متنوعا حاضرا ومتجاوبا على مدار‬ ‫الساعة‪ ،‬مما انعكس بشكل جلي على كتاباتهم وآرائـهــم‪ ،‬وبذا‬ ‫انتقلوا من وعي إلى آخر‪ ،‬ومن جملة إلى أخرى‪ ،‬ومن مرتبة إلى‬ ‫مرتبة مغايرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ليس ســرا أن كثيرا من المفكرين العرب والمبدعين‪ ،‬انتقلوا‬ ‫لمخاطبة ومغازلة جمهور الفضاء االفتراضي‪ .‬جمهور مختلف‪،‬‬ ‫جمهور يخوض في أي رأي ويتناول القضايا الفكرية واإلبداعية‬ ‫بشيء مــن البساطة التي ال تليق بها‪ .‬وبــذا استطاع الكاتب أو‬ ‫المفكر أو المثقف أن يجد له منصة جديدة لنشر أفكاره‪ ،‬واستطاع‬ ‫من جهة أخرى أن يرضي غروره بوجود متابعين كثر‪ ،‬ينتظرون‬ ‫جملته ويسعدون بالتواصل معه‪ .‬هذا الشأن ّ‬ ‫كرس ظاهرة الخطاب‬ ‫ً‬ ‫االفتراضي‪ .‬خطاب يختلف تماما عن خطاب األبحاث والمقاالت‬ ‫المعمقة ووجهات النظر التي تستند إلى الحجة والبرهان‪ .‬خطاب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لحظي عابر يخاطب جمهورا "عابرا في لحظة عابرة"‪.‬‬ ‫إن ظــاهــرة الــوصــل بـيــن الـمـبــدع وجـمـهــور شـبـكــات الـتــواصــل‬ ‫االجتماعي‪ ،‬فرضت على بعض المبدعين‪ ،‬وربما دون أن ينتبهوا‬ ‫ً‬ ‫لذلك‪ ،‬شكال من الكلمة والجملة والفكرة‪ ،‬وهذا الشكل بالضرورة‬ ‫ً‬ ‫يتناسب وطبيعة ومزاج جمهور تلك الشبكات‪ ،‬مما أثر سلبا على‬ ‫طرح المبدع والمفكر‪ ،‬بل قذف به في دائرة التناقض‪ ،‬فهو المفكر‬ ‫الرصين في القصيدة والرواية والقصة والكتاب والبحث‪ ،‬وهو‬ ‫نجم شبكات التواصل المتباسط الــذي يتزيا بــزي آخــر‪ ،‬ويــردد‬ ‫نغمة أخرى‪.‬‬ ‫لكل مـقــام مـقــال‪ ،‬هـكــذا تـقــول ال ـعــرب‪ ،‬ومــؤكــد أن مـقــام شبكات‬ ‫ال ـتــواصــل االجـتـمــاعــي خـلــق مـقــالــه ال ـخ ــاص‪ ،‬وم ـعــه خـلــق كاتبه‬ ‫االفتراضي‪.‬‬

‫لينا خوري‬ ‫ّ‬ ‫تخرجت لينا خــوري في الجامعة اللبنانية األميركية في‬ ‫بيروت عام ‪ ،1997‬وحازت شهادة في اإلعالم السمعي البصري‪،‬‬ ‫سافرت بعدها إلى الواليات المتحدة األميركية وحازت دبلوم‬ ‫دراســات عليا في اإلخــراج المسرحي في «جامعة أركنساس»‬ ‫(‪ .)2002‬أس ـتــاذة فــي قـســم الـمـســرح فــي الـجــامـعــة اللبنانية‪-‬‬ ‫األميركية‪ ،‬لها أكثر من عشر مسرحيات بين لبنان وأميركا‬ ‫من بينها‪« :‬حكي نسوان» (‪« ،)2006‬مجنون يحكي» (‪،)2013‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫التي شكلت عودة لزياد الرحباني ممثال إلى خشبة المسرح‪،‬‬ ‫إلى جانب غابريال يمين وندى أبو فرحات‪ .‬اقتبست وغبريال‬ ‫يمين مسرحية «فينوس» (‪...)2015‬‬ ‫ســوداويــة‪ ،‬محولة قاعة المسرح‬ ‫برمتها‪ ،‬بما فيها الجمهور‪ ،‬إلى‬ ‫العـبـيــن وس ــط ه ــذا ال ـعــالــم‪ ،‬وإذا‬ ‫بأنطون سعادة يلعلع صوته من‬ ‫بين الشعب‪ ،‬وإذا بطالل الجردي‬ ‫الـ ـ ـ ــذي يـ ــديـ ــر هـ ـ ــذه ال ـل ـع ـب ــة عـلــى‬ ‫المسرح‪ ،‬ينهيها وسط الجمهور‪،‬‬ ‫فــان ـت ـفــت الـ ـح ــدود ب ـيــن الـخـشـبــة‬ ‫ً‬ ‫وال ـح ـضــور‪ ،‬وصـ ــاروا واحـ ــدا في‬

‫الـنـظــرة وال ـهــدف والـغــايــة وحتى‬ ‫الـسـخــريــة‪ ،‬ذل ــك كـلــه ضـمــن مناخ‬ ‫يجمع الـتــراجـيــديــا والـكــومـيــديــا‬ ‫في آن‪ ،‬أبطالها رواد ملهى ليلي‬ ‫ً‬ ‫يتساءلون مجددا في بيروت في‬ ‫سبيعينات الـقــرن الـمــاضــي‪ ،‬عن‬ ‫شعارات الحرية واالنفتاح وسط‬ ‫الصخب والتوتر واالستهتار‪.‬‬

‫سخرية وتراجيديا‬ ‫ال ش ـ ـ ـ ــك ف ـ ـ ـ ــي أن ا ل ـ ـم ـ ـتـ ــا بـ ــع‬ ‫ل ـل ـم ـس ــرح ـي ــة يـ ــاحـ ــظ أن ل ـي ـنــا‬ ‫خوري نجحت من خالل توجيه‬ ‫الممثلين في نقل هــذه الحاالت‬ ‫إلى الجمهور الحاضر‪ ،‬بسخرية‬

‫من المسرحية‬

‫ّ‬ ‫{في المقهى الوجودي}‪ ...‬سارة باكويل تتحدث‬ ‫عن سارتر ودي بوفوار والفلسفة الوجودية!‬

‫ماثيو سيمبسون‬ ‫ثمة جانب غريب في الكائن‬ ‫ـات‬ ‫ال ـ ـب ـ ـشـ ــري‪ .‬تـ ــأتـ ــي حـ ـي ــوان ـ ً‬ ‫أخ ـ ـ ــرى إلـ ـ ــى الـ ـع ــال ــم ح ــام ـل ــة‬ ‫طـبـيـعــة ث ــاب ـت ــة‪ :‬يشبه‬ ‫ع ـص ـفــور ال ـ ــدوري‬ ‫فـ ــي ن ـي ــوي ــورك‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوم‬ ‫نـ ـ ـظـ ـ ـي ـ ــره‬ ‫ف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي‬

‫رابطة األدباء تبرم اتفاقية ثقافية مع‬ ‫الجمعية العمانية للكتاب واألدباء‬

‫ّ‬ ‫إليك فكرة مدهشة! فكر بما تفعله في هذه اللحظة من دون أن تدرك ما تفعله‪ :‬ربما ًتقرأ اللغة اإلنكليزية المكتوبة بأبجدية‬ ‫رومانية رغم وجود آالف اللغات وأنظمة الكتابة‪ ،‬وكان يسهل أن تستعمل نظاما منها لو أنك َ‬ ‫ولدت في زمان ومكان‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫بدال من أن تقرأ مخطوطة قديمة أو تصغي إلى هذه‬ ‫اليوم‬ ‫إلكتروني‬ ‫موقع‬ ‫على‬ ‫تنقر‬ ‫أو‬ ‫صحيفة‬ ‫ح‬ ‫تتصف‬ ‫مختلفين‪ .‬أو ربما‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫الكلمات بصوت مرتفع‪ .‬كما أنك ترتدي على األرجح سرواال وقميصا بدال من تنورة مزخرفة أو ثوب {كيمونو} أو رداء {توغا}‪.‬‬ ‫لو أنك َ‬ ‫ولدت في مكان آخر‪ ،‬كان كل شيء في حياتك ّ‬ ‫التغيير على اللغة التي تتكلمها أو ًالمالبس التي‬ ‫يقتصر‬ ‫لن‬ ‫ر‪.‬‬ ‫ليتغي‬ ‫ً‬ ‫وقيما ّ‬ ‫ترتديها‪ ،‬بل سيشمل نوع الطعام وطريقة األكل وجماعات ّ‬ ‫تقدرها وقناعات تحملها وإلها تعبده‪.‬‬ ‫تتقرب منها‬ ‫ّ‬ ‫الصين منذ ألفي سنة‪ .‬لكن‬ ‫ال ـ ـب ـ ـشـ ــر مـ ـخـ ـتـ ـلـ ـف ــون‪ .‬يـ ـب ــدو‬ ‫وكأننا نأتي إلى العالم على‬ ‫شكل طين قابل للتعديل‪ .‬وفق‬ ‫الـفــرضـيــة ال ـمــركــزيــة للفكرة‬ ‫الـفـلـسـفـيــة ال ـم ـعــروفــة بــاســم‬ ‫{ال ــوج ــودي ــة}‪ ،‬مــا مــن طبيعة‬ ‫بـ ـش ــري ــة م ـ ـحـ ــددة أو جــوهــر‬ ‫بشري ثابت‪ .‬نحن موجودون‬ ‫بـكــل بـســاطــة وال نـتـمـ ّـيــز عن‬ ‫بعضنا إال من خالل تجاربنا‪.‬‬ ‫تـ ـ ـ ـ ــروي سـ ـ ـ ـ ــارة بـ ــاكـ ــويـ ــل‪،‬‬ ‫كــاتـبــة ‪( How to Live‬كـيــف‬ ‫ن ـع ـي ــش) ومـ ــؤل ـ ـفـ ــات أخـ ـ ــرى‪،‬‬ ‫ف ـ ـ ــي ك ـ ـتـ ــاب ـ ـهـ ــا ال ـ ـ ـجـ ـ ــديـ ـ ــد‪At‬‬ ‫‪ ( Existentialist Café‬فــي‬ ‫المقهى ال ــوج ــودي) قصة‬ ‫والدة الفلسفة الوجودية‬ ‫وتـ ـط ــوره ــا فـ ــي ال ـع ـق ــود‬ ‫األولـ ـ ـ ــى وال ــوسـ ـط ــى مــن‬ ‫ّ‬ ‫ا لـقــرن العشرين‪ .‬يركز‬ ‫أس ـل ــوب ـه ــا الـ ـس ــردي‬ ‫ال ـ ــذك ـ ــي وال ـف ـص ـي ــح‬ ‫على كل من جان بول‬ ‫سـ ــارتـ ــر وسـ ـيـ ـم ــون دي‬ ‫ّ‬ ‫ب ــوف ــوار ال ـلــذيــن شــكــا‬ ‫أحــد أعـظــم الثنائيات‬ ‫الـفـكــريــة فــي الـتــاريــخ‬ ‫المعاصر‪ .‬لكن تعود‬ ‫ت ـ ـلـ ــك الـ ـفـ ـلـ ـسـ ـف ــة فــي‬ ‫األص ـ ـ ــل إلـ ـ ــى حــركــة‬ ‫ف ـل ـس ـف ـي ــة ُس ـ ّـمـ ـي ــت‬ ‫{عـ ـ ـل ـ ــم الـ ـ ـظ ـ ــواه ـ ــر}‬ ‫فــي ال ـقــرن التاسع‬ ‫ع ـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ــر‪،‬‬ ‫وت ـم ـتــد‬

‫ح ـتــى وف ـ ــاة دي ب ــوف ــوار في‬ ‫عام ‪.1986‬‬ ‫تجمع بــاكــويــل بـيــن صــور‬ ‫مفكرين أوروبيين وأميركيين‬ ‫عظماء من آخــر قــرن ونصف‬ ‫ّ‬ ‫(حنة آردنت‪ ،‬ألبرت كاموس‪،‬‬ ‫م ــارت ــن ه ـيــدي ـغــر وغ ـي ــره ــم)‪،‬‬ ‫وتثبت كيف ّ‬ ‫تطورت أفكارهم‬ ‫عبر عــا قــات جمعتهم وعبر‬ ‫تفاعلهم مع الكساد العظيم‬ ‫والـ ـح ــرب ال ـعــال ـم ـيــة الـثــانـيــة‬ ‫والحرب الباردة‪ .‬‬ ‫قد تبدو الوجودية فلسفة‬ ‫انـ ـ ـه ـ ــزامـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬ل ـك ـن ـه ــا ت ـع ـت ـبــر‬ ‫ّ‬ ‫مجر د نتاج عشوائي‬ ‫البشر‬ ‫للتاريخ والمصادفة‪ .‬مع ذلك‪،‬‬ ‫أخــذهــا ســارتــر ودي بــوفــوار‬ ‫ً‬ ‫فــي االتـجــاه المعاكس‪ .‬نظرا‬ ‫إل ـ ــى غـ ـي ــاب ط ـب ـي ـعــة ب ـشــريــة‬ ‫ثــاب ـتــة‪ ،‬لــدي ـنــا ح ــري ــة ابـتـكــار‬ ‫ن ـف ـس ـنــا‪ ،‬لـ ــذا م ــن واج ـب ـن ــا أن‬ ‫ّ‬ ‫نتحمل مسؤولية الشخصية‬ ‫ّ‬ ‫ال ـت ــي نـتـمــتــع ب ـهــا أو نطمح‬ ‫إلـ ــى اك ـت ـســاب ـهــا‪ .‬ح ـيــن ن ــدرك‬ ‫أن ك ــل م ــا يـتـعـلــق ب ـنــا يمكن‬ ‫ً‬ ‫أن ي ـكــون مـخـتـلـفــا‪ ،‬سنلحظ‬ ‫أن ـن ــا ال نـسـتـطـيــع أن ن ـقــذف‬ ‫تـلــك الـمـســؤولـيــة عـلــى حــدث‬ ‫أو شـخــص آخ ــر‪ .‬ق ــال ســارتــر‬ ‫إ نـ ـ ـن ـ ــا ال نـ ـمـ ـل ــك أي أ عـ ـ ـ ـ ــذار‪.‬‬ ‫ت ـخ ـت ـصــر ب ــاك ــوي ــل ال ـن ـظــريــة‬ ‫بهذه الطريقة‪{ :‬ما من طبيعة‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـحـ ــددة م ـس ـب ـق ــا ل ــإنـ ـس ــان‪.‬‬ ‫أخلق تلك الطبيعة من خالل‬ ‫ً‬ ‫خ ـ ـيـ ــاراتـ ــي‪ .‬قـ ــد أتـ ــأثـ ــر ط ـب ـعــا‬ ‫بمعطياتي ا لـبـيــو لــو جـيــة أو‬

‫بجوانب من ثقافتي وخلفيتي‬ ‫الشخصية‪ ،‬لكني أسبق تلك‬ ‫ً‬ ‫العوامل بخطوة دوما وأصنع‬ ‫نفسي على مر حياتي}‪.‬‬

‫تعتبر دي بــوفــوار أن المرأة‬ ‫تستطيع مع مــرور الوقت أن‬ ‫تـصـبــح ح ــرة ومـسـتـقـلــة وأن‬ ‫كانت‬ ‫تكتب حياتها بنفسها‪ُ :‬‬ ‫هذه الفكرة ثورية حين ن ِشر‬ ‫الكتاب في عام ‪.1949‬‬

‫لـ ـ ـ ـك ـ ـ ــن ال ي ـ ـ ـث ـ ـ ـبـ ـ ــت بـ ـع ــض‬ ‫ال ـك ـتــابــات ال ــوج ــودي ــة قــوتــه‪،‬‬ ‫ال س ـي ـمــا م ـ ـحـ ــاوالت س ــارت ــر‬ ‫ال ـج ـنــون ـيــة دمـ ــج ال ــوج ــودي ــة‬ ‫وال ـ ـمـ ــارك ـ ـس ـ ـيـ ــة ب ـ ـعـ ــد ح ـق ـبــة‬ ‫الـ ـح ــرب‪ ،‬م ــع أن ـه ـمــا نــزع ـتــان‬ ‫َ‬ ‫مـ ـ ـتـ ـ ـن ـ ــاقـ ـ ـض ـ ــت ـ ــان‪ .‬وف ـ ـ ـ ــق ت ـل ــك‬ ‫ال ـمــؤل ـفــات‪ ،‬ال يـخـتــار الـنــاس‬ ‫طـبـيـعـتـهــم ال ـب ـشــريــة بـكــامــل‬ ‫ح ــري ـت ـه ــم ب ـ ــل إن ـ ـهـ ــا ت ـت ـحــدد‬ ‫بفعل النظام االقتصادي الذي‬ ‫يـعـيـشــون ف ـي ــه‪ .‬ل ـكــن تـحــافــظ‬ ‫أعمال أخــرى‪ ،‬مثل كتاب دي‬ ‫بـ ــوفـ ــوار الـ ـ ــذي ح ـم ــل ع ـن ــوان‬ ‫‪( The Second Sex‬ا لـجـنــس‬ ‫الثاني)‪ ،‬على مستواها اليوم‬ ‫ويتابع الناس قراء تها حتى‬ ‫ً‬ ‫اآلن‪ .‬أعطتها الوجودية إطارا‬ ‫كي تفترض أن المرأة ال تكون‬ ‫أضعف جنس منذ والدتـهــا‪،‬‬ ‫بــل إنـهــا تتعلم أن تـكــون أقل‬ ‫ً‬ ‫قــوة ونشاطا وتبقى مطيعة‬ ‫وراض ـ ـ ـخـ ـ ــة وت ـ ـتـ ــأثـ ــر ب ـن ـظــرة‬ ‫الـ ـ ــرجـ ـ ــل وأح ـ ـ ـكـ ـ ــامـ ـ ــه‪ .‬ك ـت ـبــت‬ ‫دي بـ ــوفـ ــوار ف ــي أحـ ــد أع ـظــم‬ ‫التصريحات الوجودية على‬ ‫اإلطالق‪{ :‬المرأة ال تولد امرأة‬ ‫بل تصبح كذلك}‪ .‬لكن يمكن‬ ‫ف ـقــدان ال ـم ـعــارف المكتسبة‪.‬‬

‫لمسة خفيفة‬

‫النظام االقتصادي‬

‫ت ـك ـتــب ب ــاك ــوي ــل بــأس ـلــوب‬ ‫تـ ـ ـف ـ ــاؤل ـ ــي ولـ ـ ـمـ ـ ـس ـ ــة خ ـف ـي ـف ــة‬ ‫ً‬ ‫ت ـت ـعــارض أح ـيــانــا م ــع حـيــاة‬ ‫هؤالء المفكرين ومواضيعهم‪.‬‬ ‫ع ـ ــاش ع ـ ــدد ك ـب ـيــر م ـن ـهــم فــي‬ ‫فقر مدقع وأصابتهم أمراض‬ ‫ُ‬ ‫(ج ـســديــة ونـفـسـيــة)‪ ،‬وكـتـبــت‬ ‫ً‬ ‫أعمالهم ردا على تلك المعاناة‬ ‫الـ ـشـ ـخـ ـصـ ـي ــة وعـ ـ ـل ـ ــى أه ـ ـ ــوال‬ ‫أخرى مثل اإلبادات الجماعية‬ ‫ومعسكرات االعتقال والحرب‬ ‫الجزائرية‪ .‬لذا تجمع باكويل‬ ‫بين البراعة في التعامل مع‬ ‫المفاهيم الفلسفية الصعبة‬ ‫وأسلوب ممتع في الكتابة‪ .‬ال‬ ‫يمكن أن أفكر بمقدمة أفضل‬ ‫م ــن ك ـتــابــات ـهــا ع ــن ال ـت ــاري ــخ‬ ‫الفكري المعاصر‪.‬‬

‫باكويل تجمع بين‬ ‫البراعة في التعامل‬ ‫مع المفاهيم الفلسفية‬ ‫الصعبة وأسلوب‬ ‫ممتع في الكتابة‬

‫الرميضي أثناء توقيع االتفاقية‬

‫تهدف رابطة األدباء‬ ‫الكويتيين إلى تعزيز أواصر‬ ‫التعاون الثقافي مع المؤسسات‬ ‫الثقافية العربية واألجنبية من‬ ‫خالل إبرام اتفاقيات تعاون‬ ‫مشترك‪.‬‬

‫االتفاقية تنص‬ ‫على المشاركة‬ ‫في المهرجانات‬ ‫والمؤتمرات الثقافية‬ ‫وتبادل اإلصدارات‬

‫وقـ ـ ـ ـع ـ ـ ــت رابـ ـ ـ ـ ـط ـ ـ ـ ــة األدبـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء‬ ‫ال ـك ــوي ـت ـي ـي ــن ات ـف ــاق ـي ــة ت ـع ــاون‬ ‫ثقافي مــع الجمعية العمانية‬ ‫لـ ـ ـلـ ـ ـكـ ـ ـت ـ ــاب واألدبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء س ـي ـت ــم‬ ‫ب ـم ــوج ـب ـه ــا عـ ـق ــد الـ ـع ــدي ــد مــن‬ ‫األنشطة األدبية المشتركة‪.‬‬ ‫وق ــال األمـيــن الـعــام للرابطة‬ ‫ط ــال الــرمـي ـضــي ف ــي تـصــريــح‬ ‫ص ـح ــاف ــي إن االت ـف ــاق ـي ــة ال ـتــي‬ ‫وقـ ـع ــت ف ــي الـ ـك ــوي ــت تـتـضـمــن‬ ‫أيـ ـ ـض ـ ــا ت ـ ـ ـبـ ـ ــادل الـ ـمـ ـطـ ـب ــوع ــات‬ ‫واإلصدارات واإلنتاج الثقافي‬ ‫وال ـس ـعــي إل ــى تـنـظـيــم زيـ ــارات‬ ‫مشتركة بين الوفود‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ــرمـ ـ ـيـ ـ ـض ـ ــي أن‬ ‫االتـ ـ ـ ـف ـ ـ ــاقـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة تـ ـ ـعـ ـ ـن ـ ــى أيـ ـ ـض ـ ــا‬ ‫ب ـ ــالـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــارك ـ ــة الـ ـ ـف ـ ــاعـ ـ ـل ـ ــة ف ــي‬ ‫الـ ـمـ ـه ــرج ــان ــات والـ ـم ــؤتـ ـم ــرات‬ ‫الثقافية والفكرية وفتح نوافذ‬ ‫بين المؤسستين لالطالع على‬ ‫ال ـك ـتــب ال ـت ــي يــؤل ـف ـهــا أع ـضــاء‬ ‫الطرفين‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح أن ه ــذه االتـفــاقـيــة‬ ‫ت ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــدرج ض ـ ـ ـمـ ـ ــن اتـ ـ ـف ـ ــاقـ ـ ـي ـ ــات‬ ‫أخ ــرى أبــرمـتـهــا رابـطــة األدب ــاء‬ ‫الكويتيين مع العديد من الدول‬ ‫الـعــربـيــة واألجـنـبـيــة وأس ـفــرت‬ ‫عن نتائج إيجابية‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أنها تتضمن الكثير من النقاط‬ ‫التي من شأنها تعزيز أواصر‬ ‫التعاون الثقافي‪.‬‬

‫وأش ـ ـ ـ ــاد ب ــالـ ـنـ ـش ــاط األدبـ ـ ــي‬ ‫ف ـ ـ ــي سـ ـلـ ـطـ ـن ــة ع ـ ـ ـمـ ـ ــان "حـ ـي ــث‬ ‫تزخر السلطنة بكتاب وأد بــاء‬ ‫م ـ ــوه ـ ــوبـ ـ ـي ـ ــن ومـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــزي ـ ــن ف ــي‬ ‫مختلف مجاالت األدب والنقد‬ ‫والـثـقــافــة"‪ ،‬مــؤكــدا السعي إلى‬ ‫تـ ـ ـب ـ ــادل ال ـ ـخ ـ ـبـ ــرات اإلب ــداعـ ـي ــة‬ ‫واإلدارية في إقامة المؤتمرات‬ ‫والندوات وغير ذلك بما يحقق‬ ‫ا ل ـن ـمــاء ا ل ـث ـقــا فــي للمجتمعين‬ ‫الخليجي والعربي‪.‬‬ ‫وذ ك ـ ـ ـ ــر ا لـ ــر م ـ ـي ـ ـضـ ــي أن مــن‬ ‫أهـ ـ ــم ب ـ ـنـ ــود االتـ ـف ــاقـ ـي ــة ال ـب ـنــد‬ ‫ال ـ ــذي س ـي ـتــم ب ـمــوج ـبــه ت ـبــادل‬ ‫اإلص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدارات األدبـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــة ب ـي ــن‬ ‫األعضاء‪ ،‬مبينا أنه "ظهرت في‬ ‫اآلون ــة األخ ـيــرة ت ـجــارب مهمة‬ ‫ل ــدى الـطــرفـيــن مــن األجـ ــدى أن‬ ‫يتم االطالع عليها"‪.‬‬ ‫وم ـ ـثـ ــل ال ـ ـجـ ــانـ ــب ال ـع ـم ــان ــي‬ ‫ف ــي ت ــوق ـي ــع االت ـف ــاق ـي ــة رئ ـيــس‬ ‫ال ـج ـم ـع ـيــة ال ـع ـمــان ـيــة لـلـكـتــاب‬ ‫واألدب ـ ـ ـ ـ ــاء ورئ ـ ـيـ ــس ال ـم ـن ـت ــدى‬ ‫األدبـ ـ ـ ـ ـ ــي فـ ـ ــي سـ ـلـ ـطـ ـن ــة عـ ـم ــان‬ ‫خميس العدوي‪.‬‬ ‫وحضر اللقاء بين الجانبين‬ ‫رئيس اللجنة اإلعالمية حياة‬ ‫الياقوت وعضو مجلس إدارة‬ ‫راب ـطــة األدبـ ــاء الــدك ـتــور نــواف‬ ‫ال ـج ـح ـم ــة وال ـ ـقـ ــاص ال ـع ـمــانــي‬ ‫خليفة العبري‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2986‬األربعاء ‪ 16‬مارس ‪2016‬م ‪ 7 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫إلهام شاهين‪ :‬شاركت في «ليالي الحلمية ‪»6‬‬ ‫ألجل ممدوح عبد العليم‬ ‫إحدى أهم نجمات الثمانينيات والتسعينيات‬ ‫إلهام ًشاهين ً‬ ‫سينمائيا وتلفزيونيا‪ ،‬لها تاريخ كبير من أعمال ناجحة‪ .‬بعد غياب‬ ‫عامين‪ ،‬تعود إلهام إلى التلفزيون في {ليالي الحلمية}‪ ،‬أحد‬ ‫أشهر كالسيكيات الدراما‪ ،‬والذي أثار قرار تقديم جزء سادس‬ ‫القاهرة ‪ -‬جمال عبد القادر‬

‫المسلسل‬ ‫يتناول فترة‬ ‫يشهد خاللها‬ ‫المجتمع‬ ‫ً‬ ‫المصري تغيرا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا‬

‫أشارك في بطولة الجزء السادس من {ليالي‬ ‫ال ـح ـل ـم ـيــة}‪ ،‬بـقـلــم ك ــل م ــن أي ـم ــن بـهـجــت قمر‬ ‫وعمرو محمود ياسين‪ ،‬وإخــراج مجدي أبو‬ ‫عميرة‪ ،‬مع نخبة من نجوم األجزاء الخمسة‪،‬‬ ‫أب ـ ــرزه ـ ــم‪ :‬ص ـف ـيــة الـ ـعـ ـم ــري‪ ،‬وف ـ ـ ـ ــردوس عـبــد‬ ‫الـحـمـيــد‪ ،‬وه ـشــام سـلـيــم‪ ،‬ومـحـسـنــة تــوفـيــق‪،‬‬ ‫ومحمد ريــاض‪ ،‬وأنعام سالوسة‪ .‬باإلضافة‬ ‫إل ــى ن ـجــوم جـ ــدد‪ ،‬م ــن بـيـنـهــم‪ :‬درة‪ ،‬ومـحـمــد‬ ‫ع ـ ـ ــادل‪ ،‬وحـ ـم ــدي ال ـم ــرغ ـن ــي‪ ،‬ونـ ـض ــال ن ـجــم‪،‬‬ ‫وخالد حجاج عبد العظيم‪ ،‬وكارمن سليمان‪،‬‬ ‫وشريف فايد‪ ،‬وشريف باهر‪ ،‬وشيما الحاج‪.‬‬ ‫ما الجديد في شخصية {زهــرة غانم} في‬ ‫هذا الجزء؟‬ ‫ط ــاول الشخصية تغيير كبير بعد قصة‬ ‫الـحــب الرومانسية بينها وعـلــي الـبــدري‪.‬‬ ‫ع ـقــب وفـ ــاة األخـ ـي ــر‪ ،‬ت ـق ـ ّـرر زهـ ــرة الـتــركـيــز‬ ‫فــي حياتها العملية كــي تنسى حبيبها‪،‬‬ ‫ف ـت ـتــرك ال ـص ـحــافــة وت ـع ـمــل ف ــي الـسـيــاســة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ح ـت ــى ت ـص ـبــح عـ ـض ــوا بـ ـ ـ ــارزا ف ــي ال ـح ــزب‬ ‫{الوطني} في فترة حكم مبارك‪ ،‬حيث تدور‬ ‫األحداث من عام ‪ 2005‬حتى ‪.2015‬‬ ‫ما رأيك في النقد الذي ّ‬ ‫تعرض له العمل فور‬ ‫إعالن تقديم جزء جديد منه؟‬ ‫أرى أنه هجوم غير مبرر‪ ،‬وعلى الجميع‬ ‫االنـتـظــار حتى ُيـعــرض الـعـمــل‪ ،‬وتقييمه‬ ‫ً‬ ‫م ــوض ــوع ـي ــا‪ ،‬ع ـلــى أسـ ــاس ال ـم ـشــاهــدة ال‬ ‫ال ـت ـخ ـيــات‪ ،‬فـمــا ال ـض ــرر ف ــي تـقــديــم جــزء‬ ‫سادس أو حتى سابع‪ ،‬إذا توافرت حوادث‬ ‫وشـخـصـيــات تـسـمــح بــذلــك؟ والـحـكــم في‬ ‫النهاية للجمهور‪.‬‬ ‫رأى البعض أن المجتمع‬ ‫ً‬ ‫لـ ــم ي ـش ـه ــد تـ ـغ ـ ّـي ــرا يـسـتـحــق‬ ‫الجزء السادس وإال كان أنور‬ ‫عكاشة فعلها‪.‬‬ ‫عـلــى ال ـع ـكــس‪ .‬يـتـنــاول‬ ‫المسلسل فترة يشهد‬ ‫خـ ــال ـ ـهـ ــا ال ـم ـج ـت ـم ــع‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــري ت ـ ـغ ـ ـيـ ــرا‬ ‫ً‬ ‫ك ـ ـب ـ ـيـ ــرا‪ ،‬مـ ـن ــذ دخـ ــول‬ ‫اإلن ـتــرنــت وم ــواق ــع الـتــواصــل‬ ‫االج ـت ـم ــاع ــي‪ ،‬نــاه ـيــك بـمــزيــد‬ ‫م ــن مـظــاهــر ان ـه ـيــار األخ ــاق‬ ‫وال ـ ـ ـ ــذوق ال ـ ـعـ ــام‪ ،‬وال نـنـســى‬

‫ُ‬ ‫القاهرة ‪ -‬نرمين يسر‬

‫أحمد عز‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫عبير الجندي تقرأ نصا دراميا‬ ‫● يحيى عبدالرحيم‬ ‫تـ ـق ــرأ ال ـف ـن ــان ــة ع ـب ـيــر ال ـج ـنــدي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نـصــا درام ـيــا جــديــدا لتصويره‬ ‫خالل الفترة المقبلة‪ ،‬إلى جانب‬ ‫ن ـش ــاط ـه ــا الـ ـ ــدرامـ ـ ــي الـمـسـتـمــر‬ ‫على مستوى اإلذاع ــة مــن خالل‬ ‫البرنامجين الدراميين {الكويت‬ ‫وال ـع ـم ــل اإلنـ ـس ــان ــي} و{س ـي ـنــي‬ ‫دراما}‪ ،‬وتقول لـ{الجريدة في هذا‬ ‫الـصــدد‪{ :‬أؤدي فــي العمل األول‬ ‫دور الراوية إلى جانب الفنان خالد المفيدي‪ ،‬واإلخراج لكل من غادة‬ ‫السني ومحمد العلوي‪ ،‬وأنا سعيدة بالمشاركة في هذا العمل‪ ،‬ألننا‬ ‫نقدم من خالله الوجه اإلنساني لدولة الكويت‪ ،‬ودورها في مساعدة‬ ‫دول العالم‪ ،‬فهي بلد صغير في المساحة لكنها كبيرة في عطاءاتها‪.‬‬ ‫أما في العمل الثاني فأجسد دور الراوية برفقة الفنان صادق دبيس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ونقوم معا بالشخصيات الفنية كافة‪ ،‬مع المخرج صاحب خليفة}‪.‬‬

‫ال ـح ــوادث الـسـيــاسـيــة فــي ال ـس ـنــوات الخمس‬ ‫األخيرة‪ .‬كل هذه التغيرات كفيلة بتقديم عمل‬ ‫ً‬ ‫جديد‪ .‬عموما‪ ،‬انتهى الجزء الخامس في عام‬ ‫‪ ،1995‬وف ــي ال ـجــزء ال ـســادس تـجــاوزنــا عشر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تتضمن ج ــدي ــدا‪ ،‬وال‬ ‫س ـنــوات‪ ،‬ألنـهــا فـعــا ال‬ ‫تغيرات‪ ،‬وال حوادث‪ ،‬ولكن بعد ذلك حصل ما‬ ‫يستحق الكتابة عنه‪.‬‬

‫مرام تستعد لـ{ساق البامبو»‬

‫وفاة وتحديات‬ ‫كيف تعاملتم مــع وف ــاة م البطل الرئيس‬ ‫للعمل ممدوح عبد العليم؟‬ ‫أعــاد مؤلفا العمل أيمن بهجت قمر وعمرو‬ ‫محمود ياسين كتابة المسلسل‪ ،‬بعد حذف‬ ‫ً‬ ‫شخصية علي الـبــدري‪ ،‬ما استوجب تغييرا‬ ‫ً‬ ‫ك ـب ـي ــرا ف ــي ال ـش ـخ ـص ـيــات ك ــاف ــة‪ ،‬وخـطــوطـهــا‬ ‫الدرامية‪ ،‬وهو أمر بالغ الصعوبة‪.‬‬ ‫مــا الــذي دفعك للموافقة على الـعــودة إلى‬ ‫المسلسل بعد إعالنك االنسحاب منه؟‬ ‫وافـقــت ألجــل مـمــدوح عبد العليم‪ ،‬وهــو كان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـت ـح ـم ـســا ج ـ ــدا ل ـه ــذا ال ـ ـجـ ــزء‪ ،‬ول ـك ــن وف ــات ــه‬ ‫ّ‬ ‫شكلت صدمة كبيرة لي ولفريق العمل‪ ،‬ولم‬ ‫أتـخـيــل أن أق ــف إل ــى جــانــب ممثل آخ ــر مهما‬ ‫كــانــت إمـكــانــاتــه الفنية ودرج ــة صــداقـتــه لي‪،‬‬ ‫وه ــو ُيـجـســد شـخـصـيــة عـلــي ال ـب ــدري‪ .‬واآلن‬ ‫بعد إعــان المؤلفين إعــادة كتابة المسلسل‪،‬‬ ‫وح ـ ــذف ش ـخ ـص ـيــة الـ ـ ـب ـ ــدري‪ ،‬وب ـ ــدء ح ـل ـقــات‬ ‫الجزء السادس بوفاته‪ ،‬قررت العودة وإهداء‬ ‫المسلسل إل ــى روح عـبــد العليم والــراحـلـيــن‬ ‫عـنــا‪ :‬إسـمــاعـيــل عـبــد الـحــافــظ‪ ،‬وأســامــة أنــور‬ ‫عكاشة‪ ،‬والكبار كلهم‪.‬‬ ‫ما توقعك الستقبال الجمهور لهذا الجزء؟‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ال نستطيع أن نتوقع النجاح من عدمه‪ .‬حقق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العمل في أجزائه األولى نجاحا كبيرا وغير‬ ‫م ـتــوقــع وق ـت ـهــا‪ ،‬واآلن ال يـمـكــن ال ـح ـكــم على‬ ‫تقبل الـجـمـهــور لـهــذا ال ـجــزء‪ ،‬بــل نجتهد في‬ ‫تقديم عمل يليق بأسماء ُمبدعيه‪ ،‬ويتناسب‬ ‫مــع حـجــم ن ـجــاح األ ّجـ ــزاء الـســابـقــة‪ ،‬ونتمنى‬ ‫النجاح‪ ،‬ولكن ال نتوقع حجمه‪.‬‬

‫اإلنتاج‪ ...‬والدراما الطويلة‬ ‫ما تقييمك لتجربة اإلنتاج الدرامي‪ ،‬وهل‬ ‫تكررينها؟‬

‫بسبب أزمــة اإلنتاج الدرامي آنــذاك‪ ،‬وسعدت‬ ‫ً‬ ‫جدا بها‪ ،‬وعند العثور على نص درامي جيد‬ ‫ّ‬ ‫سأكررها بال شــك‪ .‬ولكن اآلن أصــب تركيزي‬ ‫ف ــي ت ـص ــوي ــر دوري ف ــي {ل ـي ــال ــي ال ـح ـل ـم ـيــة}‬ ‫واألعمال السينمائية‪.‬‬

‫الدرامي وإلى الصناعة بالكامل‪ ،‬والمنتج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لن يدفع أجرا للنجم‪ ،‬إال إذا كان متأكدا أنه‬ ‫ً‬ ‫يستحقه‪ ،‬وسيحقق لــه عــائــدا أكبر بكثير‬ ‫ً‬ ‫مــن األج ــر‪ .‬عـمــومــا‪ ،‬جــودة العمل هــي التي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تؤثر سلبا أو إيجابا على اإلنتاج الدرامي‪.‬‬

‫م ــا تقييمك لـلـمـسـلـســات ال ـطــوي ـلــة‪ ،‬وهــل‬ ‫تشاركين فيها؟‬

‫م ــا تـقـيـيـمــك لـسـيـطــرة اإلع ــان ــات على‬ ‫الدراما وبورصة النجوم؟‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫استطاعت أن تصنع مــوسـمــا درام ـيــا بديال‬ ‫لـمــوســم رم ـضــان الــوح ـيــد‪ .‬يعتمد نجاحها‪،‬‬ ‫أو نجاح أي عمل درامــي‪ ،‬على جودة الكتابة‬ ‫واإلخــراج والتمثيل‪ ،‬وثمة أعمال عدة حققت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نجاحا واسـعــا‪ ،‬وإال مــا كانت استمرت هذه‬ ‫النوعية مــن األع ـمــال‪ .‬أواف ــق على المشاركة‬ ‫في عمل جيد يناسبني‪ ،‬وأرى فيه إضافة إلي‬ ‫وإلى تاريخي‪.‬‬ ‫هل كان لدخول بعض القنوات الفضائية‬ ‫في اإلنتاج الدرامي تأثير سلبي على الدراما؟‬ ‫ّ‬ ‫يشكل دخ ــول أي منتج‪ ،‬س ــواء كــان شركة‬ ‫إنتاج أو قناة فضائية مصرية أو عربية‪،‬‬ ‫إلـ ــى سـ ــوق الـ ــدرامـ ــا إض ــاف ــة إلـ ــى اإلن ـت ــاج‬

‫كانت تجربة صعبة‪ ،‬لكنها كانت مهمة وقتها‬

‫اإلع ـ ــان ـ ــات م ـه ـم ــة ل ـل ـق ـن ــوات ال ـف ـضــائ ـيــة‬ ‫وش ــرك ــات اإلن ـ ـتـ ــاج‪ ،‬وإن ك ـنــت أت ـم ـنــى أن‬ ‫أشـ ــاهـ ــد ال ـم ـس ـل ـس ــل مـ ــن دونـ ـ ـه ـ ــا‪ُ .‬يـ ـح ــدد‬ ‫الجمهور قيمة النجم واألعمال الناجحة‪،‬‬ ‫ألن ـ ــه ُيـ ـقـ ـب ــل عـ ـل ــى الـ ـعـ ـم ــل الـ ـجـ ـي ــد س ـ ــواء‬ ‫بــإعــانــات أو ال‪ُ ،‬‬ ‫وي ـتــابــع الـنـجــم مــن دون‬ ‫النظر إلــى موهبته ومقارنتها بآخرين‪.‬‬ ‫الـمـهــم الـعـمــل الـجـيــد‪ ،‬وم ــا ُيـقــدمــه الـفـنــان‬ ‫للجمهور الــذي يتابعه أو ينصرف عنه‪.‬‬ ‫كــذلــك أرى أن تــواجــد النجم فــي المواسم‬ ‫ً‬ ‫كافة ليس ضروريا‪ ،‬كي ال يفقد جمهوره‬ ‫وإع ــان ــات ــه‪ .‬ب ــل ال ب ــد م ــن أن يـحـضــر في‬ ‫الـ ـعـ ـم ــل الـ ـجـ ـي ــد فـ ـحـ ـس ــب‪ ،‬وإن لـ ــم ي ـج ــده‬ ‫عليه االبتعاد واالنتظار حتى يعود إلى‬ ‫الجمهور بعمل قوي‪.‬‬

‫السينما‬ ‫ماذا عن السينما؟‬ ‫انتهيت مــن تصوير فيلم {يــوم للستات}‪،‬‬ ‫من تأليف هناء عطية‪ ،‬وإخــراج كاملة أبو‬ ‫ذكري‪ ،‬وإنتاجي‪ .‬أشارك في البطولة مع كل‬ ‫مــن محمود حـمـيــدة‪ ،‬وف ــاروق الفيشاوي‪،‬‬ ‫وإي ـ ـ ــاد ن ـ ـصـ ــار‪ ،‬ون ـي ـل ـل ــي كـ ــريـ ــم‪ ،‬ون ــاه ــد‬ ‫الـسـبــاعــي‪ ،‬وهــالــة صــدقــي‪ ،‬وأح ـمــد فــاروق‬

‫ً‬ ‫لهذه األسباب ينفصل النجوم سريعا‬ ‫{ال تجبر اإلنسان وال تخيره‪ ،‬يكفيه ما‬ ‫فيه من عقل بيحيره‪ ،‬اللي النهارده يطلبه‬ ‫ويرضاه‪ ،‬هو اللي بكره هيشتهي يغيره‪..‬‬ ‫وعجبي!}‪ ...‬رباعية للشاعر الكبير صالح‬ ‫تبدأ بالحب‬ ‫جاهين تنطبق على عالقات ً‬ ‫تنتهي‬ ‫حربا‬ ‫قبل أن تصل إلى ما يشبه‬ ‫ً‬ ‫بانتصار أحد الطرفين‪ ،‬أو خسارتهما معا‪.‬‬ ‫وسجال عز وزينة األحدث على الساحة‬ ‫الفنية ليس األول‪ ،‬كما أنه لن يكون األخير‪،‬‬ ‫فالذاكرة ما زالت تحتفظ بأسماء كثيرة‬

‫ثرثرات‬

‫منه موجة من الرفض والنقد‪ ،‬كما صادفه سوء حظ بعد وفاة‬ ‫بطله النجم الكبير ممدوح عبد العليم‪.‬‬ ‫عن سبب موافقتها على العمل‪ ،‬وعن جديدها‪ ،‬وقضايا فنية عدة‬ ‫كان لنا معها هذا اللقاء‪.‬‬

‫أخبرينا عن جديدك من أعمال في الدراما‬ ‫التلفزيونية‪.‬‬

‫ال ـف ـي ـشــاوي‪ ،‬وس ـمــاح أنـ ــور‪ ،‬وأح ـمــد داود‪،‬‬ ‫وط ــارق الـتـلـمـســانــي‪ .‬وم ــن الـ ُـم ـقــرر عرضه‬ ‫في موسم الصيف المقبل‪ .‬كذلك أبدأ بعد‬ ‫االنتهاء من تصوير {ليالي الحلمية} في‬ ‫تصوير فيلم {نسيم الحياة} من إنتاجي‪،‬‬ ‫وتأليف هناء عطية‪ ،‬وإخــراج هالة خليل‪،‬‬ ‫نعمل على اختيار أبطال العمل وتحديد‬ ‫موعد بدء التصوير‪.‬‬

‫ي ـحــرص ف ـنــانــون ك ـث ـيــرون على‬ ‫ع ـ ـ ــدم وص ـ ـ ـ ــول م ـش ــاك ـل ـه ــم إل ــى‬ ‫ً‬ ‫الشرطة والمحاكم‪ ،‬حفظا لماء‬ ‫الوجه أمام جمهورهم‪ ،‬إال أنهم‬ ‫ف ــي ب ـعــض الـ ـح ــاالت ال ي ـجــدون‬ ‫أمــام ـهــم غـيــر ال ـل ـجــوء لـلـقـضــاء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـث ـل ـمــا ح ـ ــدث أخ ـ ـيـ ــرا م ــع زي ـنــة‬ ‫وأحمد عز‪ ،‬فبعد الحكم بنسب‬ ‫ال ـط ـف ـل ـيــن إل ـ ــى ع ـ ــز‪ ،‬واس ـت ـم ــرار‬ ‫إن ـك ــاره ذل ــك‪ ،‬رف ـعــت األم قضية‬ ‫خـ ـل ــع ت ـب ـع ـت ـهــا ب ـق ـض ـي ــة ن ـف ـقــة‪.‬‬ ‫وقـبـلـهـمــا دخــل‬

‫تستعد الـفـنــانــة م ــرام لتصوير‬ ‫دورهـ ــا فــي الـمـسـلـســل الــدرامــي‬ ‫الـجــديــد لشهر رمـضــان المقبل‬ ‫ب ـ ـع ـ ـن ـ ــوان {س ـ ـ ـ ـ ــاق ال ـ ـبـ ــام ـ ـبـ ــو}‪،‬‬ ‫الـ ـم ــأخ ــوذ عـ ــن رواي ـ ـ ـ ــة ب ــاألس ــم‬ ‫نفسه للكاتب الكويتي سعود‬ ‫السنعوسي‪ ،‬وفــي الوقت نفسه‬ ‫انـتـهــت مــن تـصــويــر دوره ــا في‬ ‫المسلسل الجديد {المحتالة}‪،‬‬ ‫ح ـ ـيـ ــث تـ ـجـ ـس ــد دور ش ــريـ ـك ــة‬ ‫الـفـنــانــة ه ــدى حـسـيــن‪ .‬ف ــي هــذا‬ ‫السياق‪ ،‬قالت مــرام لـ{الجريدة‪:‬‬ ‫{الـ ـعـ ـم ــل ع ـ ـبـ ــارة عـ ــن كــوم ـيــديــا‬ ‫ـارك فيه نخبة كبيرة من النجوم‪ .‬أمــا على مستوى‬ ‫س ــوداء‪ ،‬وتـشـ ّ‬ ‫الـمـســرح فــأتـحــضــر اآلن لـتـقــديــم ع ــرض جــديــد لـفـئــة الـشـبــاب من‬ ‫الجمهور‪ ،‬وتــدور أحداثه في أجــواء من الترقب والغموض‪ ،‬وهو‬ ‫من إنتاج شقيقتي الفنانة هند البلوشي وتأليفها‪.‬‬

‫الزايد ّلحن «مانبغيك» ويحضر «ميني ألبوم»‬ ‫انـ ـتـ ـه ــى الـ ـمـ ـط ــرب ال ـك ــوي ـت ــي‬ ‫الشاب عبدالسالم الزايد من‬ ‫تلحين أغنية عاطفية جديدة‬ ‫بعنوان "مانبغيك" من كلمات‬ ‫شـقـيـقــه مــؤيــد ال ــزاي ــد وغـنــاء‬ ‫ال ـم ـط ــرب ــة إشـ ـ ـ ــراق س ـت ـصــدر‬ ‫خــال األيــام القليلة المقبلة‪،‬‬ ‫وه ــي أغـنـيــة ســريـعــة اإليـقــاع‬ ‫وتتميز باللون المغربي‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال الـ ــزايـ ــد لـ ــ"الـ ـج ــري ــدة"‪:‬‬ ‫"بجانب هذه األغنية‪ ،‬أحضر‬ ‫إلص ــدار (ميني أل ـبــوم) يضم‬ ‫نحو أرب ــع أغـنـيــات جــديــدة‪ ،‬وفــي الــوقــت نفسه أنــا حــريــص على‬ ‫التأني في اختياراتي الغنائية حتى أستطيع تقديم كل ما هو‬ ‫ممتع ويحمل رسالة للجمهور الذي ارتبطت به منذ ظهوري في‬ ‫النسخة العاشرة من برنامج ستار أكاديمي"‪.‬‬ ‫يذكر أن عبدالسالم الزايد حقق شعبية كبيرة خالل اشتراكه في‬ ‫برنامج اكتشاف المواهب األشهر على مستوى الوطن العربي‬ ‫"ستار أكاديمي"‪ ،‬وحاز لقب "قيصر األكاديمية" بين زمالئه‪.‬‬

‫جديد النجوم‬

‫ً‬ ‫جديد كارول سماحة قريبا‬

‫خاض أصحابها صوالت وجوالت وصل‬ ‫بعضها إلى ساحات المحاكم‪ ،‬وأخرى تم‬ ‫بهدوء‪ .‬والسؤال‪ :‬هل‬ ‫االنفصال فيها‬ ‫ً‬ ‫حاالت‬ ‫تؤدي مهنة الفن دورا في زيادة ً‬ ‫السريع‪ ،‬أم أنها بريئة تماما من‬ ‫الطالق‬ ‫ً‬ ‫ذلك‪ ً،‬خصوصا مع زيادة معدالت الطالق‬ ‫عموما وفي أعمار مختلفة‪ ً ،‬وبعد أشهر‬ ‫قليلة من االرتباط‪ ،‬وفقا إلحصاءات‬ ‫الجهات المختصة‪.‬‬ ‫الـفـيـشــاوي الصغير فــي سجال‬ ‫مـ ـم ــاث ــل بـ ـ ــدأ بـ ـنـ ـك ــران ال ـن ـس ــب‪،‬‬ ‫وان ـت ـهــى ب ــاع ـت ــراف‪ ،‬ث ــم س ـعــادة‬ ‫بـ ـ ـه ـ ــذه األبـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوة‪ ،‬والـ ـ ـ ـن ـ ـ ــدم ع ـلــى‬ ‫فترةاإلنكار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثمة أيضا مشاكل عدة دخلتها‬ ‫رانـ ـي ــا ي ــوس ــف‪ ،‬س ـ ــواء م ــع وال ــد‬ ‫بـنــاتـهــا وزوجـ ـه ــا األول محمد‬ ‫مختار‪ ،‬أو زوجـهــا الثاني رجل‬ ‫األع ـمــال كــريــم ال ـش ـبــراوي‪ ،‬وهي‬ ‫طـ ـلـ ـب ــت االنـ ـ ـفـ ـ ـص ـ ــال ع ـ ـنـ ــه ب ـعــد‬ ‫ثالثة أشهر من الــزواج‪ ،‬تبعتها‬ ‫قضايا أخــرى حــول تلفيقه لها‬ ‫ً‬ ‫ات ـهــامــا بـحـيــازة م ـخ ــدرات‪ ،‬ومــا‬ ‫زال ــت الـقـضــايــا بينهما تـتــداول‬ ‫في المحاكم‪.‬‬ ‫بـ ـ ــدورهـ ـ ــا قـ ــدمـ ــت ه ـ ــاي ـ ــدي ك ــرم‬ ‫دع ــوى خـلــع مــن زوج ـهــا بسبب‬ ‫غ ـيــرتــه ال ـش ــدي ــدة م ــن نـجــاحـهــا‬ ‫الـ ـفـ ـن ــي‪ ،‬كـ ـم ــا ف ـ ــال ـ ــت‪ ،‬وافـ ـتـ ـع ــال‬ ‫خالفات طوال عشر سنوات هي‬ ‫مدة زواجهما‪.‬‬ ‫أم ــا أغ ــرب ال ـحــاالت فتلك التي‬ ‫تعرضت لها الفنانة المعتزلة‬ ‫مـ ـي ــار ال ـ ـب ـ ـبـ ــاوي مـ ــن زوجـ ـه ــا‬ ‫رجـ ــل األع ـ ـمـ ــال وال ـم ـن ـت ــج عـبــد‬ ‫الـلــه ال ـكــاتــب‪ ،‬وه ــو طـلــب منها‬ ‫الـ ـ ـط ـ ــاق ف ـ ــي ج ـم ـل ــة ب ـس ـي ـطــة‪،‬‬ ‫ق ـ ـ ــائ ـ ـ ــا‪{ :‬أن ـ ـ ـ ـ ــا عـ ـ ــايـ ـ ــز أط ـ ـ ـلـ ـ ــق}‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫واألغرب أنه طلق {ضرة} ميار‬ ‫ً‬ ‫في ذات الـيــوم‪ ،‬مرجعا السبب‬ ‫إلى أنها سافرت من دون إذنه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مما سبب لــه الضيق‪ .‬عموما‪،‬‬ ‫هي ليست المرة األولــى لميار‬ ‫وال ـك ــات ــب‪ ،‬ح ـيــث ت ـع ـ ّـدت م ــرات‬ ‫ط ــاق ـه ـم ــا ورج ــوعـ ـهـ ـم ــا ال ـحــد‬ ‫المسموح‪ .‬حتى أنهما اضطرا‬

‫‪٢٥‬‬

‫مزاج‬

‫انتهت الفنانة اللبنانية كارول سماحة من مكساج وماستر ألبومها‬ ‫ّ‬ ‫تتكتم عن تفاصيله أمام وسائل اإلعالم‪ّ ،‬‬ ‫تبين أنها‬ ‫الجديد‪ .‬وفيما‬ ‫ً‬ ‫تسعى إلــى طــرحــه فــي أواخ ــر م ــارس ال ـجــاري‪ ،‬وتـعـمــل راه ـنــا على‬ ‫اختيار أغنية منه ستصورها على طريقة الفيديو كليب‪ ،‬لعرضها‬ ‫ً‬ ‫تزامنا مع إطالق األلبوم أو بعده‪.‬‬

‫مادلين مطر وأغنية مصرية‬ ‫سوسن بدر‬ ‫إل ــى الـلـجــوء إل ــى مـحـلــل‪ .‬كذلك‬ ‫طالق لقاء سويدان من الفنان‬ ‫حسين فهمي بعد زواج استمر‬ ‫خـ ـ ـم ـ ــس س ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــوات‪ ،‬وق ـ ـضـ ــايـ ــا‬ ‫متبادلة حول مستحقاتها من‬ ‫نـفـقــة وم ــؤخ ــر صـ ــداق وصـلــت‬ ‫إلــى ربــع مليون جنيه يرفض‬ ‫دفعها {الواد التقيل}‪.‬‬

‫طالق هادئ‬ ‫أشهر حــاالت الطالق الهادئ‬ ‫ك ـ ــان ـ ــت ب ـ ـيـ ــن ه ـ ـي ـ ـفـ ــاء وهـ ـب ــي‬ ‫ورج ـ ـ ــل األعـ ـ ـم ـ ــال أح ـ ـمـ ــد أب ــو‬ ‫هشيمة‪ ،‬فقد افترقا مــن دون‬ ‫ذك ـ ـ ــر أسـ ـ ـب ـ ــاب أو ت ـف ــاص ـي ــل‪.‬‬ ‫م ـ ــن تـ ـل ــك الـ ـ ـح ـ ــاالت الـ ـه ــادئ ــة‬ ‫ً‬ ‫وال ـم ـت ـح ـض ــرة أي ـ ـضـ ــا ط ــاق‬ ‫روبـ ــي ال ـم ـفــاجــئ م ــن زوج ـهــا‬ ‫الـمـخــرج ســامــح عـبــد الـعــزيــز‬ ‫ً‬ ‫ب ـع ــد س ـن ــة سـ ــويـ ــا‪ ،‬راف ـض ـيــن‬ ‫إبـ ــداء األس ـب ــاب‪ ،‬وب ـعــد والدة‬ ‫طفلتها بثالثة أسابيع فقط‪.‬‬ ‫الـ ـمـ ـط ــرب م ـح ـم ــد م ـن ـي ــر (أش ـه ــر‬ ‫ع ــازب فــي تــاريــخ الــوســط الفني‬ ‫في مصر) تزوج فجأة من إحدى‬ ‫نساء بالده النوبة‪ ،‬وكانت تبلغ‬ ‫ً‬ ‫مـ ــن الـ ـعـ ـم ــر أربـ ـعـ ـي ــن ع ـ ــام ـ ــا‪ ،‬ثــم‬ ‫انفصال بعد نحو ثالثة أسابيع‪،‬‬

‫وكـ ــان تـعـقـيـبــه ع ـلــى ال ـح ــدث أنــه‬ ‫{مالوش في الزواج}‪.‬‬ ‫أم ـ ـ ــا ال ـ ـف ـ ـنـ ــانـ ــة س ـ ــوس ـ ــن بـ ــدر‬ ‫فـ ـ ـج ـ ــاء طـ ــاق ـ ـهـ ــا مـ ـ ــن ال ـ ـنـ ــوع‬ ‫ال ـس ــري ــع م ــن ال ـش ــاع ــر ســامــح‬ ‫آل علي بعد زواج استمر ‪10‬‬ ‫أسباب‬ ‫أشهر‪ ،‬ولــم تذكر بــدر ً‬ ‫االنـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـص ـ ـ ــال‪ ،‬مـ ـمـ ـتـ ـنـ ـع ــة ع ــن‬

‫رانيا يوسف‬ ‫الدخول في تفاصيل حياتها‬ ‫الـشـخـصـيــة‪ ،‬فـيـمــا س ـبــق لها‬ ‫ال ـ ـ ـ ــزواج سـ ــت م ـ ـ ــرات أب ــرزه ــا‬ ‫م ـ ــن ال ـس ـي ـن ــاري ـس ــت الـ ــراحـ ــل‬ ‫محسن زايد‪ ،‬والمخرج باسم‬ ‫محفوظ‪ ،‬وهي أنجبت ابنتها‬ ‫م ــن زوج ـه ــا األول م ــن خ ــارج‬ ‫الوسط الفني‪.‬‬

‫رأي علم االجتماع‬ ‫حول رأي علم االجتماع في ظاهرة زواج الفنانين السريع‬ ‫وطــاق ـهــم األس ـ ــرع‪ ،‬ت ـقــول د‪ .‬ســامـيــة خ ـضــر‪ ،‬أس ـت ــاذة علم‬ ‫االجتماع بجامعة عين شمس‪ ،‬إن زواج الفنانين وطالقهم‬ ‫السريع والمفاجئ يــرجــع إلــى عملهم فــي المجال نفسه‪،‬‬ ‫حيث االنشغال الدائم يحول بين توطيد العالقة في جو‬ ‫ً‬ ‫حميمي ص ــادق بعيدا عــن الـكــامـيــرات‪ ،‬كــذلــك يــؤثــر العمل‬ ‫ً‬ ‫ع ـلــى ال ـح ــال ــة ال ـن ـف ـس ـيــة‪ ،‬ف ـض ــا ع ــن ت ــأث ـي ــره ال ـم ـضــر على‬ ‫ً‬ ‫األع ـصــاب وخــايــا الـتــركـيــز‪ ،‬ن ـظــرا إل ــى اإلرهـ ــاق المستمر‬ ‫ً‬ ‫أمام الكاميرات‪ .‬ويسود العالقة أيضا إحساس بالتنافس‬ ‫ورغ ـبــة كــل ط ــرف فــي الـتـفــوق عـلــى اآلخـ ــر‪ .‬مــن ه ـنــا‪ ،‬تنشأ‬ ‫األسرار‪ ،‬فال يشارك الطرفان بعضهما اآلراء في قبول عمل‬ ‫معروض على أي منهما أو رفضه‪ ،‬وال ننسى عدم االلتزام‬ ‫بالمواعيد والواجبات العائلية تجاه بعضهما أو تجاه‬ ‫عائلتهما‪ ،‬مــا يسبب تــأثـيــرات نفسية سلبية تـتــراكــم مع‬ ‫الوقت حتى يتم اتخاذ قرار مفاجئ باالنفصال‪.‬‬

‫ّ‬ ‫تستعد مــادلـيــن مـطــر إلطــاق‬ ‫أغ ـ ـن ـ ـيـ ــة ج ـ ـ ــدي ـ ـ ــدة ب ــال ـل ـه ـج ــة‬ ‫ال ـم ـص ــري ــة‪ ،‬وك ـش ـف ــت فـ ــي فــي‬ ‫حديث لها‪{ :‬في ّكل ّ‬ ‫مرة أطلق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ف ـي ـه ــا عـ ـم ــا ج ـ ــدي ـ ــدا أحـ ـ ــاول‬ ‫أن ّ أق ـ ـ ّـدم أغ ـن ـيــة ل ـب ـنــان ـيــة‪ ،‬وال‬ ‫أوفـ ـ ـ ـ ــق‪ .‬األغـ ـنـ ـي ــة هـ ـ ــذه الـ ـم ـ ّـرة‬ ‫ً‬ ‫مـصــريــة أي ـض ــا وأنـ ــا صــراحــة‬ ‫ّ‬ ‫م ـح ـظ ــوظ ــة ب ـم ـح ــب ــة ال ـش ـعــب‬ ‫المصري ودعمه لي فهو ّ‬ ‫ذواق‬ ‫ول ـي ــس م ــن ال ـس ـهــل إرضـ ـ ــاؤه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأنـ ــا مـعـجـبــة أي ـض ــا بـعـفــويــة‬ ‫المصريين وروح ـهــم المرحة‬ ‫وشهامتهم وهــم فــي النهاية‬ ‫من أرباب الفن}‪.‬‬

‫ّ‬ ‫باسم كريستو يوقع ‪The Comedian‬‏‬ ‫ب ــدأ ال ـعــد الـعـكـســي عـبــر محطة‬ ‫{أم ت ــي ف ــي} الـلـبـنــانـيــة إلط ــاق‬ ‫برنامج ‏‪The Comedian‬‏ األول‬ ‫مــن نــوعــه‏فــي لـبـنــان‪ ،‬بـعــد فترة‬ ‫ت ـح ـض ـي ــرات ط ــويـ ـل ــة‪ ،‬تـخـلـلـهــا‬ ‫اخـتـيــار مشتركين مــن مختلف‬ ‫الـعــواصــم الـعــربـيــة عـلــى‏أســاس‬ ‫خ ـف ــة الـ ـظ ــل واألداء الـتـمـثـيـلــي‬ ‫ال ـعــالــي الـ ــذي يـعـكــس الـنــاحـيــة‬ ‫ال ـك ــوم ـي ــدي ــة ل ــديـ ـه ــم‪ .‬وس ـت ـقــدم‬ ‫الموسم األول كــارال حــداد على‬ ‫أن يوقع اإلخراج باسم‏كريستو‪.‬‬


‫‪fitness‬‬

‫‪26‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2986‬األربعاء ‪ 16‬مارس ‪2016‬م‪ 7 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫أحدث تطورات جراحة {الساد}‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫ُيعتبر داء الساد ّ‬ ‫�دال منه‪ ،‬ال سيما أن هذه الجراحة ب��دأت ّ‬ ‫تتحسن بفضل‬ ‫(تغيم العدسة ًداخل العين) سببا شائعا لضعف النظر اصطناعية ب�‬ ‫والعمى بين الراشدين األكبر سنا‪ .‬لكن يمكن إزالته واستخدام عدسات التقدم الحاصل في تقنيات التصوير والقياس والعدسات‪.‬‬ ‫روبرت شميرلينغ‬

‫تتطلب العدسات‬ ‫النموذجية البديلة‬ ‫أن يستعمل‬ ‫المريض نظارات‬ ‫القراءة بعد‬ ‫الجراحة‬

‫ج��راح��ة ال �س��اد ل�ي�س��ت مخيفة‬ ‫ب� � �ق � ��در م� � ��ا ت� � �ب � ��دو ع � �ل � �ي� ��ه‪ .‬ي� �ق ��ول‬ ‫الدكتور كريستيان سونغ‪ّ ،‬‬ ‫جراح‬ ‫متخصص بداء الساد والجراحة‬ ‫االن � �ك � �س� ��اري� ��ة ف � ��ي {م �س �ت ��وص ��ف‬ ‫األذن وال � �ع � �ي� ��ن} ف� ��ي م�س�ت�ش�ف��ى‬ ‫م��اس��ات �ش��وس �ت��س ال� �ع ��ام ال �ت��اب��ع‬ ‫لجامعة هارفارد‪{ :‬يحتاج كثيرون‬ ‫إل � ��ى ج ��راح ��ة ال� �س ��اد إذا ع��اش��وا‬ ‫ل �ف �ت ��رة ط ��وي �ل ��ة ب �م ��ا ي �ك �ف ��ي‪ .‬ل�ك��ن‬ ‫بفضل جميع األدوات والتقنيات‬ ‫ال �م �ت��اح��ة‪ ،‬أص �ب��ح ع ��دد ك�ب�ي��ر من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هذه الجراحات روتينيا ومألوفا‪.‬‬

‫يحقق معظم الناس نتائج ممتازة‬ ‫وتتحسن نوعية نظرهم}‪.‬‬

‫جراحة نموذجية‬ ‫ي �م �ك��ن إج � � ��راء ه � ��ذه ال �ج��راح��ة‬ ‫وم �غ ��ادرة المستشفى ف��ي ال�ي��وم‬ ‫ُ‬ ‫حدث‬ ‫نفسه‪.‬‬ ‫للتخلص من ًالساد‪ ،‬ي ِ‬ ‫ً‬ ‫ال�ج��راح شقا دائ��ري��ا ح��ول عدسة‬ ‫ا ل�ع�ي��ن ث��م يستعمل تكنولوجيا‬ ‫الموجات ف��وق الصوتية لتفكيك‬ ‫العدسة المتضررة وإزالتها‪ .‬بعد‬ ‫ذل ��ك‪ ،‬ي � ّ‬ ‫�دس ع��دس��ة ج��دي��دة داخ��ل‬ ‫العين‪.‬‬ ‫يستعمل بعض الجراحين‬ ‫ال� �م� �ش ��رط ح �ت��ى اآلن إلح � ��داث‬ ‫الشقوق‪ .‬لكن يزداد عدد الجراحين‬ ‫ال ��ذي ��ن ب � ��دأوا ي�س�ت�ع�م�ل��ون ج�ه��از‬ ‫ال� �ل� �ي ��زر ب �ن �ب��ض ف ��ائ ��ق ال �س��رع��ة‬ ‫(ب��وح��دة الفيمتو ثانية)‪.‬‬ ‫يقول د‪ .‬سونغ‪{ :‬يسمح‬ ‫ل� �ن ��ا ال� �ج� �ه ��از ب ��إح ��داث‬ ‫ش � �ق� ��وق أدق م � ��ن ت �ل��ك‬ ‫ً‬ ‫ال �ت��ي ن �ق��وم ب�ه��ا ي��دوي��ا‪،‬‬ ‫كذلك ّ‬ ‫يلين الساد لتسهيل‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫إزال � � �ت � � ��ه‪ .‬أظ� � � ��ن أي� � �ض � ��ا أن ��ه‬ ‫ً‬ ‫يجعل الجراحة أكثر أمانا}‪ .‬من‬ ‫الناحية اإليجابية‪ ،‬يضمن الليزر‬ ‫ب� � ��دوره ت�ح�س�ي��ن م��وق��ع ال �ع��دس��ة‬ ‫المزروعة‪ .‬يندمج التصوير بتقنية‬ ‫ثالثية األبعاد مع الليزر‪ ،‬ما يسمح‬ ‫بزيادة مستوى الدقة‪.‬‬

‫أحدث النزعات‬ ‫ب ��رزت تقنية م�ت�ط��ورة أخ��رى‬ ‫اسمها {مقياس شوائب الواجهة‬

‫ال�م��وج�ي��ة أث �ن��اء ال �ج��راح��ة»‪ .‬بعد‬ ‫ّ‬ ‫إزال � � � � ��ة ال � � �س� � ��اد‪ ،‬ي ��ت � �ص ��ل ج� �ه ��از‬ ‫بمجهر لقياس مجموع األخطاء‬ ‫االن �ك �س��اري��ة ف��ي ال �ع �ي��ن‪ .‬يوضح‬ ‫سونغ‪« :‬يسمح لنا الجهاز بزرع‬ ‫ع ��دس ��ة ت� �ن ��اس ��ب ال� �ع� �ي ��ن ب ��دق ��ة‪،‬‬ ‫وي ��زداد اح�ت�م��ال تحقيق الهدف‬ ‫ال � �م � �ن � �ش� ��ود‪ .‬ك � � ��ان ه � � ��ذا ال� �خ� �ي ��ار‬ ‫ً‬ ‫م �ف �ي��دا ب�ش�ك��ل خ ��اص ل�ل�م��رض��ى‬ ‫ً‬ ‫ال��ذي��ن خضعوا س��اب�ق��ا لجراحة‬ ‫ت�ص�ح�ي��ح ال �ب �ص��ر ب��ال �ل �ي��زر عبر‬ ‫تقنية «ليزك» أو جراحة اقتطاع‬ ‫ال �ق��رن �ي��ة ل �ت �ص�ح �ي��ح االن �ك �س��ار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫علما أن القياسات والحسابات‬ ‫ً‬ ‫التي تحصل عادة قبل الجراحة‬ ‫ال تكون بالدقة نفسها»‪.‬‬ ‫ساهم الليزر ومقياس شوائب‬ ‫الواجهة الموجية أثناء الجراحة‬ ‫ف��ي ت�ح�س�ي��ن دق ��ة األخ� �ي ��رة عند‬ ‫م �ع��ال �ج��ة ال�لان �ق �ط �ي��ة (ع �ي ��ب ف��ي‬ ‫شكل القرنية أو العدسة يجعل‬ ‫ال� �ص ��ور م �ش� ّ�وه��ة أو م �ش� ّ�وش��ة)‪.‬‬ ‫خ�ل�ال ج��راح��ة ال� �س ��اد‪ ،‬ي�م�ك��ن أن‬ ‫يصحح الجراح أي حالة خفيفة‬ ‫م � ��ن ال�ل�ان� �ق� �ط� �ي ��ة ع � �ب� ��ر إح � � ��داث‬ ‫شقوق حذرة في القرنية إلعادة‬ ‫انحناءتها إلى وضعها الطبيعي‪.‬‬ ‫لكن لمعالجة ح��االت الالنقطية‬ ‫األك � �ث� ��ر ح � � ��دة‪ ،‬ي �م �ك��ن أن ي� � ّ‬ ‫�دس‬ ‫ال�ج��راح ع��دس��ات «ت��وري��ك» داخ��ل‬ ‫العين‪ .‬يقول سونغ‪« :‬يسمح هذا‬ ‫الخيار باستعادة رؤي��ة أوض��ح‬ ‫ّ‬ ‫ع �ل��ى م �س��اف��ة ال ت �ت �ط��ل��ب وض��ع‬ ‫النظارات‪ ،‬مع أن نظارات القراءة‬ ‫ً‬ ‫ت�ب�ق��ى ض��روري��ة ع�م��وم��ا ل�ل��رؤي��ة‬ ‫القريبة»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تتطلب العدسات النموذجية‬

‫البديلة كافة أن يستعمل المريض‬ ‫ن �ظ��ارات ال �ق��راءة ب�ع��د ال�ج��راح��ة‪،‬‬ ‫بغض النظر عن إصابته بمشكلة‬ ‫ال�ل�ان� �ق� �ط� �ي ��ة‪ .‬م� ��ع ذل � � ��ك‪ ،‬ي�م�ك�ن��ك‬ ‫أن ت �س �ت �ع �م��ل ع � ��دس � ��ات ب��دي �ل��ة‬ ‫م �ت �ع��ددة ال �ب ��ؤر‪ ،‬م�ث��ل ال �ن �ظ��ارات‬ ‫ثنائية ال�ب��ؤر‪ ،‬لتصحيح الرؤية‬ ‫البعيدة والقريبة‪ .‬لكن ال تكون‬ ‫ه��ذه ال�ع��دس��ات مناسبة لمعظم‬ ‫ال �م �ص ��اب �ي ��ن ب� �ح ��ال ��ة ح � � ��ادة م��ن‬ ‫الالنقطية‪.‬‬

‫اعتبارات إضافية‬ ‫ال ت�خ�ل��و ج��راح��ة ال �س��اد من‬ ‫ال � �م � �خ� ��اط� ��ر‪ .‬ي� ��وض� ��ح س ��ون ��غ‪:‬‬ ‫«ي�م�ك��ن أن ت�ح�ص��ل مضاعفات‬ ‫خطيرة مثل فقدان النظر الحاد‬

‫وال� �ن ��زي ��ف واالل� �ت� �ه ��اب ��ات‪ .‬ل�ك��ن‬ ‫ً‬ ‫تبقى هذه الحاالت نادرة جدا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ويمكن تقليص حدتها غالبا‬ ‫عبر مناورات وأدوات متنوعة»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ت��ذك ��ر أن ج��راح��ة ال �س��اد لن‬

‫ت�ع�ي��د إل �ي��ك ب��ال �ض��رورة النظر‬ ‫الذي كنت تتمتع به في شبابك‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫تحسن مستوى‬ ‫لكن يمكنها أن‬ ‫ن �ظ��رك ال� ��راه� ��ن‪ .‬ي �ق��ول س��ون��غ‪:‬‬ ‫{لحسن ال�ح��ظ‪ ،‬ت�ك��ون النتائج‬

‫ُ‬ ‫رضية بالنسبة إلى‬ ‫البصرية م ِ‬ ‫معظم المرضى}‪.‬‬

‫عدسات متعددة البؤر‬

‫ُ‬ ‫ تراجع «إدارة الغذاء والدواء» عدسات جديدة‬‫ستسمح لعدد إضافي من المصابين بالالنقطية‬ ‫بأن يصبحوا مرشحين محتملين لوضع عدسات‬ ‫متعددة البؤر‪.‬‬ ‫ ثمة احتمال آخ��ر‪ :‬يجري العمل على تطوير‬‫ق�ط��رات للعين ك��ي تمنع تطور ال�س��اد أو تعكس‬ ‫آثاره من دون الحاجة إلى جراحة‪ .‬تشير دراستان‬

‫حديثتان جرتا على الحيوانات إلى أن هذا الخيار‬ ‫ممكن‪ .‬يقول سونغ‪{ :‬إذا ثبت نجاح هذا الخيار مع‬ ‫ً‬ ‫البشر‪ ،‬أظن أنه سيعطي أثرا عميقا على طريقة‬ ‫تعاملنا مع داء الساد‪ .‬لكن لن يظهر أي نوع من‬ ‫أدوي� ��ة ال �س��اد ال �م �ع� ّ�دة ل�لاس�ت�ع�م��ال ال �ب �ش��ري في‬ ‫ً‬ ‫السوق قبل فترة طويلة (إذا ُوجدت أصال)‪ ،‬لذا ال‬ ‫ً‬ ‫داعي كي تنتظر عالجات مماثلة إذا كنت مصابا‬ ‫بداء الساد الذي يؤثر بشدة على نظرك}‪.‬‬

‫تدابير وقائية خالل المشي‬ ‫ً‬ ‫قررت البدء بممارسة رياضة المشي خارج المنزل؟ إنها خطوة مفيدة حتما‪ ،‬ولكن يجب أن تعالج مشاكل النظر والسمع وأي اضطرابات‬ ‫جسدية ولوجستية قبل الخروج من المنزل‪.‬‬ ‫سو هابرد‬ ‫م ��ع اق � �ت� ��راب ف �ص��ل ال ��رب� �ي ��ع‪ ،‬ق ��د ت �ق��رر‬ ‫استئناف المشي في ال�خ��ارج‪ .‬لكن يجب‬ ‫أال تستخف بهذا النشاط‪ .‬قد يكون هذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وفاعال‪ ،‬إال أنه قد ّ‬ ‫يعرضك‬ ‫التمرين بسيطا‬ ‫ً‬ ‫أيضا ًل�ح��وادث سقوط وإص��اب��ات أخ��رى‪.‬‬ ‫نتيجة لذلك‪ ،‬قد تضطر إلى متابعة سيرك‬ ‫إلى المستشفى بسبب المخاطر الجسدية‬ ‫والبيئية ال�ت��ي ت��راف��ق ن�ش��اط المشي في‬ ‫ال� �خ ��ارج‪ ،‬م��ا ق��د ي�ف�س��د ن ��واي ��اك الحسنة‬ ‫ّ‬ ‫ب��ال�ح�ف��اظ ع�ل��ى ص�ح�ت��ك‪ .‬ف��ك��ر بالمخاطر‬ ‫والحلول التالية قبل بدء المشي‪:‬‬

‫ضعف السمع‬ ‫األس� � �ب � ��اب‪ :‬ف � �ق ��دان ال �س �م��ع ال �م��رت �ب��ط‬ ‫بالسن‪ ،‬أورام‪ ،‬نمو عظمي غير طبيعي‪،‬‬ ‫ت��راك��م الصمغ ف��ي األذن‪ ،‬تضرر الخاليا‬ ‫ّ‬ ‫التعرض لضجة صاخبة‪.‬‬ ‫العصبية بسبب‬ ‫م�ص��در ال�خ�ط��ر‪ :‬ق��د يمنعك فقدان‬ ‫السمع الناجم عن أي سبب من رصد‬ ‫األصوات المهمة في المدينة وشوارع‬ ‫األحياء‪ ،‬مثل حركة السير والدراجات‬ ‫ال�ه��وائ�ي��ة وص �ف��ارات اإلن� ��ذار ً وحتى‬ ‫أص � ��وات ال �م �ع �ت��دي��ن‪ .‬ن �ت �ي �ج��ة ل��ذل��ك‪،‬‬ ‫يرتفع خطر التعرض لألذى‪.‬‬

‫مشاكل في طريقة المشي والتوازن‬ ‫األس �ب��اب‪ :‬أل��م ف��ي ال�ظ�ه��ر أو ال ��ورك أو ال��رك�ب��ة أو الكاحل‬ ‫أو ال�ق��دم‪ ،‬ضعف العضالت‪ ،‬اختالل ال�ت��وازن بسبب مشاكل‬ ‫عصبية مثل مرض الباركنسون‪ ،‬دوار بسبب مشاكل في األذن‬ ‫الداخلية‪ ،‬مشاكل في النظر‪ ،‬أو خليط من هذه العوامل كلها‪.‬‬ ‫مصدر الخطر‪ :‬قد تسبب المشاكل اآلن��ف ذكرها حوادث‬ ‫ً‬ ‫سقوط‪ ،‬تحديدا إذا كانت األرض غير مستوية‪ .‬وق��د تؤدي‬ ‫حوادث السقوط إلى كسور وإعاقة دائمة‪.‬‬ ‫الحل‪ :‬يجب أن ّ‬ ‫يقيم طبيبك وضعك ويجد لك العالج‬ ‫المناسب‪ .‬قد تكون معالجة المشكلة بسيطة وتقتصر‬ ‫على الخضوع لجلسات العالج الفيزيائي طوال ستة‬ ‫ال�ح��ل‪ :‬ق��م بفحص ش��ام��ل ل��دى طبيب‬ ‫ال��رع��اي��ة األول �ي��ة أو اخ�ت�ص��اص��ي األن��ف‬ ‫واألذن والحنجرة‪ .‬يقول الدكتور ستيفن‬ ‫روش‪ ،‬اختصاصي أن��ف وأذن وحنجرة‬ ‫ف� ��ي {م �س �ت ��وص ��ف ال �ع �ي ��ن واألذن} ف��ي‬ ‫مستشفى ماساتشوستس التابع لجامعة‬ ‫ه��ارف��ارد‪{ :‬إذا ت��راك��م ال�ص�م��غ ف��ي األذن‪،‬‬ ‫يمكن فتح االنسداد في العيادة‪ .‬لكن إذا‬ ‫ً‬ ‫كنت مصابا بضعف السمع‪ ،‬ستحتاج‬ ‫إلى استشارة اختصاصي السمع إلجراء‬

‫أسابيع أو استحداث النظارات‪ .‬حين تخرج‪ ،‬تجنب‬ ‫المشي على األرصفة التي تكون أرضها غير مستوية‬ ‫أو مكسورة‪ .‬تقول إليسا هوبر أن��درس��ون‪ ،‬معالجة‬ ‫فيزيائية في مستشفى ماساتشوستس العام التابع‬ ‫لجامعة هارفارد‪{ :‬احرص على انتعال حذاء مناسب‬ ‫للمشي أو ح ��ذاء ري��اض��ي‪ .‬وال ت�ن��س وض��ع ن�ظ��ارات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شمسية‪ .‬ي��ؤدي النظر دورا مهما ف��ي الحفاظ على‬ ‫ّ‬ ‫ال �ت��وازن ألن وه��ج األض� ��واء ق��د ي�ص��ع��ب رؤي ��ة حركة‬ ‫ال�س�ي��ر أو ال�ت�غ�ي��رات ف��ي م�س�ت��وى األرض}‪ .‬إذا كنت‬ ‫تمشي على مسارات الحدائق‪ ،‬فكر باستعمال العصا‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ستخدم عند قطع مسافات طويلة سيرا على‬ ‫التي ت‬ ‫األقدام للحفاظ على التوازن‪.‬‬

‫ف �ح��ص س �م �ع��ي وت� �ح ��دي ��د ن � ��وع ف �ق��دان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫السمع ّ‬ ‫وحدته‪ .‬قد تكون مرشحا مناسبا‬ ‫الستعمال أجهزة السمع}‪.‬‬

‫مصادر إلهاء في األجهزة‬ ‫اإللكترونية‬ ‫األسباب‪ :‬النظر نحو األسفل لمراجعة‬ ‫ت �ط �ب �ي��ق ص �ح��ي ع �ل��ى ال �ه ��ات ��ف‪ ،‬ك�ت��اب��ة‬ ‫رسائل نصية‪ ،‬وضع سماعات‪.‬‬

‫م � �ص� ��در ال � �خ � �ط� ��ر‪ :‬ق � ��د ت �م �ن �ع��ك‬ ‫مصادر اإللهاء من رؤية المخاطر‬ ‫المحتملة أو سماعها‪ .‬يقول روش‪:‬‬ ‫{ب �غ��ض ال �ن �ظ��ر ع��ن م �ك��ان��ك‪ ،‬يجب‬ ‫ّ‬ ‫أن ت ��رك ��ز ع �ل��ى ال �ب �ي �ئ��ة ال�م�ح�ي�ط��ة‬ ‫ب ��ك ل �ل �ح �ف��اظ ع �ل��ى س�ل�ام� �ت ��ك‪ .‬إذا‬ ‫ت � ��راج� � �ع � ��ت ق� � ��درت� � ��ك ع � �ل� ��ى رص� ��د‬ ‫المؤشرات السمعية‪ ،‬يزيد اتكالك‬ ‫على المؤشرات البصرية والعكس‬ ‫صحيح}‪.‬‬

‫ال� � � �ح � � ��ل‪ :‬ع� � �ن � ��د اإلص � � � �غ� � � ��اء إل � ��ى‬ ‫ال�م��وس�ي�ق��ى‪ ،‬ض��ع س�م��اع��ة ف��ي أذن‬ ‫واح��دة أو َ استعمل سماعة الرأس‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫ل �ك��ن ال ت ��غ ��ط إال أذن � ��ا واح � ��دة كي‬ ‫ّ‬ ‫ت �ت �م��ك��ن م� ��ن س� �م ��اع ال� �ض� �ج ��ة م��ن‬ ‫حولك‪ .‬إذا اضطررت إلى النظر نحو‬ ‫األسفل‪ ،‬لرؤية شاشة الهاتف الذكي‬ ‫ً‬ ‫م �ث�ل�ا‪ ،‬ت��وق��ف ع ��ن ال �س �ي��ر ل�ل�ح�ظ��ة‪،‬‬ ‫ث��م ت��اب��ع س �ي��رك ح�ي��ن ت�ن�ت�ه��ي‪ .‬إذا‬ ‫أمضيت أكثر من دقيقة وأنت تنظر‬ ‫نحو األسفل‪ ،‬انظر من حولك قبل‬ ‫التحرك‪.‬‬

‫الشعور بالضعف‬ ‫السبب‪ :‬المشي المنفرد أو المشي‬ ‫من دون إيجاد طريقة لطلب المساعدة‪.‬‬ ‫مصدر الخطر‪ :‬إذا وقعت أو أصبت‬ ‫ب �ن��وب��ة ق�ل�ب�ي��ة أث �ن ��اء ال �م �ش��ي وح ��دك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ق��د ي � ��زداد وض �ع��ك س � ��وءا إذا ع�ج��زت‬ ‫ع ��ن ط �ل��ب ال� �م� �س ��اع ��دة‪ .‬وق � ��د ي�ج�ع�ل��ك‬ ‫ً‬ ‫المشي المنفرد هدفا للمعتدين الذين‬ ‫ً‬ ‫يستهدفون الراشدين األكبر سنا‪.‬‬ ‫الحل‪ :‬مارس المشي مع رفيق لك في‬ ‫امش في حي مزدحم‬ ‫شارع مألوف أو‬ ‫ِ‬

‫ألو دكتور‬ ‫ُ ّ‬ ‫ً‬ ‫ي�ب�ل��غ وال� ��دي ‪ 64‬ع��ام��ا وق ��د ش��خ��ص‬ ‫لديه م��رض الباركنسون في السنة‬ ‫الماضية‪ .‬حتى اآلن‪ ،‬بقيت أعراضه‬ ‫ً‬ ‫خ �ف �ي �ف��ة ج � � ��دا ل �ك �ن��ي أت � �س � ��اءل ع��ن‬ ‫م �س��ار ت �ط��ور ال �م��رض ف��ي ال �ح��االت‬ ‫ُ‬ ‫قرأت أن التحفيز العميق‬ ‫النموذجية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫للدماغ يفيد أحيانا‪ .‬متى يجب التفكير‬ ‫ً‬ ‫بهذا النوع من العالج؟ هل يكون آمنا؟‬ ‫ً‬ ‫تبدأ أعراض مرض الباركنسون عموما‬ ‫ب��وت �ي��رة ت��دري �ج �ي��ة ث��م ت � ��زداد ح� ّ�دت�ه��ا‬ ‫م � ��ع م� � � ��رور ال � ��وق � ��ت‪ .‬ي �ص �ع ��ب ت��وق��ع‬ ‫م �س��ار ذل� ��ك ال �ت �ط ��ور‪ ،‬ف �ه��و يختلف‬ ‫م��ن ش�خ��ص إل ��ى آخ ��ر‪ .‬ي�ش�م��ل ع�لاج‬ ‫الباركنسون مجموعة متنوعة‬ ‫من ال�خ�ي��ارات‪ ،‬مثل ممارسة‬ ‫ال � �ت � �م ��اري ��ن وأخ� � � ��ذ األدوي� � � ��ة‬ ‫وال� �ج ��راح ��ة‪ .‬ي �ك��ون ال�ت�ح�ف�ي��ز‬ ‫ً‬ ‫ال � �ع � �م � �ي� ��ق ل� � �ل � ��دم � ��اغ خ� � �ي � ��ارا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جراحيا متاحا لمعالجة الباركنسون‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ ،‬لكن ال يجب اللجوء إليه إال في‬ ‫حاالت متقدمة من الداء‪ ،‬بعدما تفشل‬ ‫عالجات أخرى في التحكم باألعراض‪.‬‬ ‫ال تشتق متالزمة الباركنسون من أي‬ ‫سبب م�ع��روف وال يرتكز التشخيص‬ ‫ّ‬ ‫على األعراض‪ .‬يتمتع أطباء األعصاب‬

‫المتخصصون باضطرابات الحركة بأوسع‬ ‫خبرة لتشخيص الباركنسون ومعالجته‪.‬‬ ‫تتعدد األع ��راض ال�ت��ي تشير إل��ى ال��رع��اش‪،‬‬ ‫أبرزها تباطؤ شديد في الحركة أو توقفها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نهائيا‪ ،‬فضال عن الرجفة أو االرتعاش‪.‬‬ ‫ف � ��ي ح� � � ��االت ت �ش �ب ��ه وض� � ��ع وال � � � � ��دك‪ ،‬ت �ك��ون‬ ‫األع��راض خفيفة في البداية‪ .‬يختلف مسار‬ ‫ت� �ط ��وره ��ا ب �س �ب��ب ت� �ع ��دد أس � �ب� ��اب ال �م ��رض‬ ‫ال �م �ح �ت �م �ل��ة‪ .‬ف ��ي م �ع �ظ��م ال� � �ح � ��االت‪ ،‬ت �ت �غ� ّ�ي��ر‬ ‫ّ‬ ‫تتطور بدرجة‬ ‫األعراض بوتيرة بطيئة وقد‬ ‫ثابتة خالل أشهر أو سنوات‪.‬‬ ‫ي��واج��ه ع ��دد ك�ب�ي��ر م��ن ال�م�ص��اب�ي��ن ب�م��رض‬ ‫الباركنسون األعراض طوال سنة أو سنتين‬ ‫ع �ل��ى األق � ��ل ق �ب��ل ت�ش�خ�ي��ص ال� �م ��رض‪ .‬كلما‬ ‫طالت مدة األعراض‪ ،‬من األسهل توقع وضع‬ ‫المريض مع مرور الوقت‪ .‬حين تبدأ الرجفة‬ ‫وأعراض أخرى على جهة واحدة من الجسم‪،‬‬ ‫ي�ت�ط� ّ�ور ال �م��رض ب��وت�ي��رة أب�ط��أ م�م��ا يحصل‬ ‫َ‬ ‫حين ت�ت��وزع األع ��راض على جهتي الجسم‬ ‫وتخلو من الرجفة وتؤثر على المشي‪.‬‬ ‫صحيح أن متوسط العمر المتوقع يتراجع‬ ‫بنسبة ضئيلة‪ ،‬لكن يبلي المصابون ب��داء‬ ‫ً‬ ‫الباركنسون حسنا طوال سنوات‪ .‬مع ذلك‪،‬‬ ‫ق��د ي�ص�ب��ح ه ��ؤالء األش �خ��اص أك �ث��ر عرضة‬ ‫ّ‬ ‫والتعرض لحوادث السقوط‪،‬‬ ‫لفقدان التوازن‬ ‫وحتى الخرف‪ .‬يطرح هذان االحتماالن أكبر‬ ‫صعوبة محتملة بالنسبة إل��ى المصابين‬

‫بالباركنسون‪.‬‬ ‫ما من عالج راهن إلبطاء مسار الباركنسون‬ ‫ال�ط�ب�ي�ع��ي‪ ،‬ل�ك��ن ح�ت��ى اآلن ت�س�ه��ل معالجة‬ ‫ه��ذه ال�ح��ال��ة أك �ث��ر م��ن ج�م�ي��ع االض �ط��راب��ات‬ ‫العصبية التنكسية األخ��رى‪ .‬يلحظ معظم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال�م��رض��ى تحسنا ب ��ارزا ف��ي ح� ّ�دة األع��راض‬ ‫ب �ف �ض��ل ع �ل�اج ي �ش �م��ل ال �ت �م��اري��ن واألدوي � � ��ة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يستطيع معظمهم مثال أن يحسنوا أداءهم‬ ‫خمس سنوات على‬ ‫في الحياة اليومية بعد ً‬ ‫بدء العالج باألدوية مقارنة بوضعهم قبل‬ ‫بدء العالج‪.‬‬ ‫ً‬ ‫نادرا ما يستلزم داء الباركنسون الخضوع‬ ‫ل�ل�ج��راح��ة ال �ت��ي ت�ت�خ��ذ ش�ك��ل تحفيز عميق‬ ‫ل �ل��دم��اغ‪ ،‬إذ ت �ش �م��ل وض ��ع ق �ط��ب ك�ه��رب��ائ��ي‬ ‫داخله ووصله ببطارية‪ .‬يبث القطب شحنة‬ ‫ك�ه��رب��ائ�ي��ة خفيفة ف��ي ال��دم��اغ‪ ،‬م��ا ينعكس‬ ‫ّ‬ ‫ويحسن األعراض‪.‬‬ ‫على الدوائر الدماغية‬ ‫ي�ك��ون معظم األش �خ��اص ال��ذي��ن يخضعون‬ ‫للجراحة قد واجهوا أع��راض المرض طوال‬ ‫خمس سنوات على األقل‪ .‬قد تكون الجراحة‬ ‫مفيدة حين تفشل األدوية في السيطرة على‬ ‫األع��راض أو حين تستمر الرجفة رغ��م أخذ‬ ‫األدوية‪ .‬تتراجع المضاعفات الخطيرة بعد‬ ‫ج��راح��ة التحفيز العميق للدماغ وتقتصر‬ ‫اآلث � � � ��ار ال� �ج ��ان� �ب� �ي ��ة ال� �خ� �ط� �ي ��رة ف � ��ي م �ع �ظ��م‬ ‫المؤسسات على ‪ 1‬أو ‪.2%‬‬ ‫ع �ل��ى ال� �م ��دى ال� �ط ��وي ��ل‪ ،‬ت� �ب ��دو آف � ��اق ب�ع��ض‬

‫االض � � � � � � �ط� � � � � � ��راب� � � � � � ��ات ال� � �ش� � �ب� � �ي� � �ه � ��ة‬ ‫بالباركنسون والمعروفة باسم‬ ‫ال � ��رع � ��اش غ� �ي ��ر ال �ن �م �ط��ي أس� ��وأ‬ ‫ً‬ ‫ح � ��اال م ��ن ال �ب��ارك �ن �س��ون ن�ف�س��ه‪.‬‬ ‫ف � ��ي ب� �ع ��ض ال � � �ح� � ��االت‪ ،‬ي �ص �ع��ب‬ ‫التمييز بين هذه االضطرابات‬ ‫وال � �ب ��ارك � �ن � �س ��ون‪ .‬ل� �ك ��ن ب�ع��د‬ ‫س � � � � �ن� � � � ��وات ع � � �ل � � ��ى ظ� � �ه � ��ور‬ ‫األع � � � � ��راض‪ ،‬ي � �ك ��ون إع� �ط ��اء‬ ‫ال � �ت � �ش � �خ � �ي� ��ص ال� �ص� �ح� �ي ��ح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مباشرا نسبيا‪.‬‬ ‫من خالل التعاون عن قرب مع‬ ‫ط�ب�ي��ب األع� �ص ��اب‪ ،‬م��ن ال�م�ت��وق��ع‬ ‫ّ‬ ‫أن ي �ت �م��ك��ن وال � � ��دك م ��ن ال �س �ي �ط��رة‬ ‫على أع ��راض الباركنسون بنسبة‬ ‫مقبولة‪ .‬يجب أن يتواصل‬ ‫م � ��ع ط� �ب� �ي� �ب ��ه إذا الح� ��ظ‬ ‫أي ت�غ�ي��ر ف��ي األع� ��راض‬ ‫ل �ت �ع ��دي ��ل ال � �ع�ل��اج ع�ن��د‬ ‫ال � � �ح� � ��اج� � ��ة م � � ��ع م � � ��رور‬ ‫الوقت‪.‬‬

‫د‪ .‬ريان يوتاي‬

‫ع � �ل� ��ى األق � � � � � ��ل‪ .‬اح� �م ��ل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هاتفا جواال أو جهاز‬ ‫إن� � � ��ذار ل�ل�ات� �ص ��ال ب��رق��م‬ ‫ال �ط��وارئ‪ .‬تقول ه��وب��ر‬ ‫أن � � � ��درس � � � ��ون‪:‬‬ ‫{آخر ما تريده‬ ‫ً‬ ‫أن تواجه وضعا‬ ‫ً‬ ‫صعبا أو تعجز عن‬ ‫ال �ع��ودة إل ��ى ال �م�ن��زل أو‬ ‫ت� �س� �ق ��ط وال ت �ت �م �ك��ن‬ ‫م ��ن االت � �ص� ��ال ب��رق��م‬ ‫الطوارئ}‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2986‬األربعاء ‪ 16‬مارس ‪2016‬م‪ 7 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪27‬‬

‫‪Hi-Tech‬‬

‫أندريا ستوكو‪ :‬إعادة تأهيل الدماغ ممكنة‬ ‫ً‬ ‫أندريا ستوكو بروفسور مساعد في جامعة واشنطن‪ ،‬بين األدمغة‪ ،‬وتحديدا نقل المعلومات في ما بينها‪،‬‬ ‫حيث يشارك في إدارة مختبر التفاعالت المعرفية والتقنيات الضرورية في ه��ذا المجال‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫والقشرية‪ّ .‬‬ ‫يتحدث في المقابلة التالية عن التواصل النجاحات التي ّ‬ ‫توصل هو وزمالؤه إليها‪.‬‬ ‫جسيكا هامزيلو‬

‫ما زلنا نجهل‬ ‫ما يختبره‬ ‫ً‬ ‫الدماغ فعال‬

‫تعمل ع�ل��ى ال�ت��واص��ل ب�ي��ن األدم � ّغ��ة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ول �ك��ن ه��ل م��ن ال�م�م�ك��ن ح �ق��ا أن يتلقى‬ ‫إنسان أفكار إنسان آخر؟‬ ‫ل �ك��ل دم� ��اغ خ �ص��ائ��ص ت �م� ّ�ي��زه‪ .‬وم��ع‬ ‫أننا نستطيع بسهولة نسبية تحديد‬ ‫االختالفات في تركيبته البنوية‪ ،‬يبقى‬ ‫توصيف االختالفات في الوظائف بالغ‬ ‫الصعوبة‪ .‬أض��ف إل��ى ذل��ك االختالفات‬ ‫ف ��ي ال� �ت� �ج ��ارب‪ .‬ف �ق��د ت �ك��ون ف �ك��رت��ي عن‬ ‫الطيران مختلفة كل االختالف عن فكرتك‬ ‫ً‬ ‫ع��ن ال�ط�ي��ران‪ ،‬م�ث�لا‪ .‬عندما تفكرين في‬ ‫ال �ط �ي��ران‪ ،‬ت�خ�ط��ر ع�ل��ى ب��ال��ك مجموعة‬ ‫تجارب مرتبطة به‪ ،‬وتتنافس لتحظى‬ ‫ب��اه �ت �م��ام��ك‪ .‬ل ��ذل ��ك‪ ،‬ع�ل�ي�ن��ا ب�ط��ري�ق��ة ما‬ ‫ّ‬ ‫ال �ت �خ ��ل ��ص م� ��ن االخ � �ت �ل�اف� ��ات ال �ف ��ردي ��ة‬ ‫ك��اف��ة ل�ن�ت� ّ‬ ‫�وص��ل إل��ى ال �ع��وام��ل الرئيسة‬ ‫المتشاركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يبدو هذا األمر ممكنا رغم صعوبته‪.‬‬ ‫ن �ج��ح ب��اح �ث��ون آخ � ��رون ف ��ي اس�ت�ع�م��ال‬ ‫م�ع�ل��وم��ات ُج�م�ع��ت م��ن ع��دد م��ن ال�ن��اس‬ ‫لتقديم توقعات أساسية إنما ناجحة‬ ‫ّ‬ ‫ع �ل��ى ن �ح��و الف� ��ت ب �ش��أن م ��ا ي �ف��ك��ر فيه‬ ‫الشخص اآلخر‪.‬‬ ‫ل� َ�م نحتاج إل��ى نقل المعلومات بين‬ ‫األدمغة؟‬

‫تبقى شفرة‬ ‫الدماغ‬ ‫أفضل طريقة‬ ‫للتواصل ألن‬ ‫كل إنسان‬ ‫ّ‬ ‫يتمتع بدماغ‬ ‫فاعل‬

‫هدفنا تسجيل نشاط دماغ اإلنسان‬ ‫ب��اس �ت �خ��دام أس��ال �ي��ب غ �ي��ر غ��ازي��ة مثل‬ ‫ج�ه��از تخطيط ك�ه��رب�ي��ة ال��دم��اغ‪ ،‬ال��ذي‬ ‫يشمل اعتمار طاسة من األقطاب‪ .‬يعمل‬ ‫برنامج كمبيوتر على تصفية ما ُيعتبر‬ ‫ً‬ ‫مرتبطا بنشاط ال��دم��اغ‪ ،‬ثم نعمل بعد‬ ‫ذلك على إعادة ابتكاره في دماغ إنسان‬ ‫آخ ��ر ب��االس�ت�ع��ان��ة ب��ال�ت�ح�ف�ي��ز ب��ال��رن�ي��ن‬ ‫ً‬ ‫المغناطيسي عبر الدماغ‪ ،‬علما أن هذه‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تقنية غير غازية تولد تيارا كهربائيا‬ ‫في الدماغ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫سنتوصل يوما إلى‬ ‫هل تعتقد أننا‬ ‫نقل مسائل غنية وشخصية كالذكريات‬ ‫والمشاعر بهذه الطريقة؟‬ ‫إن طرحت هذا السؤال على عشرين‬ ‫ً‬ ‫عالما‪ ،‬تحظين على األرج��ح بعشرين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ج��واب��ا مختلفا‪ .‬لكننا ال نملك جوابا‬ ‫ً‬ ‫يقينا‪ .‬نجح العلماء في تحديد أنماط‬ ‫من نشاط الدماغ ترتبط بأشياء معينة‬ ‫وأع � ّ�دوا قاعدة بيانات لهذه األنماط‪.‬‬ ‫إال أن �ن��ا م ��ا زل �ن��ا ن�ج�ه��ل م ��ا ي�خ�ت�ب��ره‬ ‫ً‬ ‫الدماغ فعال‪.‬‬ ‫ن��أم��ل ب ��أن ي�س��اع��دن��ا ال�ت�ف��اع��ل بين‬ ‫ّ‬ ‫التعمق في هذه المسائل‬ ‫األدمغة في‬ ‫وف�ه��م أس��س المعرفة اإلن�س��ان�ي��ة‪ .‬فما‬ ‫يعنيه ش�ع��ور اإلن �س��ان ب��ال�س�ع��ادة أو‬ ‫ال�ت�ف�ك�ي��ر ف��ي ال �ف �ط��ور؟ ال ب��د م��ن أن�ن��ا‬ ‫س�ن�ك� ّ�ون ف�ك��رة أف �ض��ل‪ ،‬ع�ن��دم��ا ن�ح��اول‬ ‫إع��ادة ابتكار ه��ذه الحاالت في أدمغة‬ ‫أناس آخرين‪.‬‬ ‫أل � � �ي� � ��س م � � ��ن األس� � � �ه � � ��ل ال� � �ت � ��واص � ��ل‬ ‫بالتحادث؟‬ ‫ن� �ع ��م وال‪ .‬ال� �ل� �غ ��ة وس� �ي� �ل ��ة م �ع �ق� ّ�دة‬ ‫لتشاطر األفكار‪ .‬تتشارك أجزاء كثيرة‬ ‫في الدماغ في فهم مطلق كلمة قد يكون‬ ‫ل �ه��ا ت �ع��ري��ف‪ ،‬إال أن م �غ��زاه��ا يختلف‬ ‫باختالف طريقة لفظها واإلطار العام‬ ‫الذي ترد فيه‪.‬‬ ‫ال أعتقد ف��ي ال��واق��ع أن�ن��ا نستطيع‬ ‫تطوير تفاعل بين األدمغة يعيد ابتكار‬ ‫ّ‬ ‫الحوار الفكري الذي تولده المحادثات‬ ‫ّ‬ ‫الكالمية‪ .‬لكن هذه المحادثات تتطلب‬ ‫ش �خ �ص �ي��ن ي � �ج � �ي� ��دان ال� �ل� �غ ��ة ع �ي �ن �ه��ا‬ ‫ً‬ ‫ويستطيعان ا ل �ك�لام أ س��ا س��ا ‪ .‬نتيجة‬ ‫لذلك‪ ،‬تبقى شفرة الدماغ أفضل طريقة‬ ‫ّ‬ ‫للتواصل ألن كل إنسان يتمتع بدماغ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فاعل‪ ،‬ما لم يكن مصابا أو غارقا في‬ ‫غيبوبة عميقة‪.‬‬

‫تطبيقات‬ ‫م ��ا ال �م �ج��االت األخ � ��رى ال�ت��ي‬ ‫ي�م�ك�ن�ن��ا ف�ي�ه��ا االس�ت�ع��ان��ة‬ ‫بالتواصل بين األدمغة؟‬ ‫ث� � �م � ��ة ت� �ط� �ب� �ي� �ق ��ات‬ ‫ط � �ب � �ي� ��ة م� �ح� �ت� �م� �ل ��ة‪.‬‬ ‫على سبيل المثال‪،‬‬ ‫نستطيع استخدام‬ ‫دماغ إنسان سليم‬ ‫ل �م �ع��ال �ج��ة ب�ع��ض‬ ‫ال � �ح ��االت ال �ط �ب �ي��ة‪.‬‬ ‫ت� � ��رت � � �ب� � ��ط ال � � �ك� � ��آب� � ��ة‪،‬‬ ‫ال � � �ف � � �ص � � ��ام‪ ،‬وح� � � � ��االت‬ ‫أخ ��رى ك�ث�ي��رة ب�ت�ب��دالت‬ ‫م��وض�ع�ي��ة م� �ح � ّ�ددة في‬ ‫نشاط الدماغ‪ .‬ويسعى‬ ‫األط� � � � � � � �ب � � � � � � ��اء‬ ‫ً‬ ‫راه� � � �ن � � ��ا‬ ‫إل � � � � � ��ى‬

‫ت� �ص� �ح� �ي ��ح ه� � � ��ذا ال� � �ن� � �ش � ��اط ال �م �خ �ت ��ل‬ ‫ب��االس �ت �ع��ان��ة ب�ت�ح�ف�ي��ز ال ��دم ��اغ‪ .‬ول�ك��ن‬ ‫ً‬ ‫يمكننا ب��دال من ذل��ك استخدام أنماط‬ ‫النشاط من دماغ سليم لتحفيز نشاط‬ ‫دماغ مريض يعاني اضطرابات مماثلة‪.‬‬ ‫أت �خ �ي��ل ات �ب��اع م �ق��ارب��ة م�م��اث�ل��ة في‬ ‫ً‬ ‫مساعدة َم��ن يعانون تلفا في الدماغ‬ ‫جراء ّ‬ ‫تعرضهم لسكتة دماغية‪ .‬عندما‬ ‫ي �ح��دث ال �ض��رر ف��ي أج� ��زاء م��ن ال��دم��اغ‬ ‫ّ‬ ‫تتحكم ف��ي ال�ح��رك��ة‪ُ ،‬ي �ص��اب اإلن�س��ان‬ ‫ً‬ ‫ب ��إع ��اق ��ات ك �ب �ي ��رة‪ .‬ق ��د ي �خ �س��ر‪ ،‬م �ث�ل�ا‪،‬‬ ‫القدرة على اإلمساك باألشياء أو البلع‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫المسجل في دماغ سليم‬ ‫لكن النشاط‬ ‫ّ‬ ‫أثناء أداء هذه المهام قد يزود الدماغ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يسر ع‬ ‫المتضرر ب�ن�م��وذج يتبعه‪ ،‬م��ا‬ ‫عملية التعافي‪.‬‬ ‫ه��ل تخطر ف��ي ب��ال��ك تطبيقات غير‬ ‫طبية؟‬ ‫أحد التطبيقات المفضلة ّ‬ ‫لدي فكرة‬ ‫ن�ق��ل ال�م�ف��اه�ي��م ال �ت��ي ي�ص�ع��ب شرحها‬ ‫ّ‬ ‫بالكالم‪ ،‬مثل كيفية التحكم في الحركة‬ ‫ً‬ ‫أو م��ا نشعر ب��ه‪ .‬أستيقظ أح�ي��ان��ا في‬ ‫منتصف الليل عندما ت��راودن��ي فكرة‬ ‫أعتقد أنها عظيمة‪ ،‬فأحاول تدوينها‪.‬‬ ‫ولكن بحلول الصباح‪ ،‬ال أفهم ما كتبته‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تتحول هذه الفكرة التي راودتني‬ ‫هكذا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ل �ي�ل�ا إل� ��ى ص � ��ورة م� �ج ��زوءة ع ��ن ف�ك��رة‬ ‫ُ‬ ‫ضاعت إلى األبد ألن من الصعب علي‬ ‫ً‬ ‫وصفها بالكلمات‪ .‬لذلك‪ ،‬أتساءل دوما‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫استطعت تسجيل نشاط دماغي‬ ‫ماذا لو‬ ‫ً‬ ‫ألعيده إل��ى البداية وأش��اه��ده مجددا؟‬ ‫أود التمتع بقدرة مماثلة كي ال يضيع‬ ‫الجزء األكبر من أفكاري وخواطري‪.‬‬ ‫أت �ق �ص ��د ب ��ذل ��ك أن ت �س � ّ�ج ��ل ح� ��االت‬ ‫ً‬ ‫دماغك لتعيشها مجددا؟‬ ‫ّ‬ ‫ل � � � َ�م ال؟ ت� �ش ��ك ��ل واج� � �ه � ��ة ال �ت �ف��اع��ل‬ ‫ال ��دم ��اغ� �ي ��ة ط ��ري �ق ��ة ف ��اع �ل ��ة ل�ت�س�ج�ي��ل‬ ‫ال �م �ع �ل��وم��ات وإع ��ادت� �ه ��ا إل� ��ى ال �ن �ظ��ام‬ ‫ال�ب�ي��ول��وج��ي‪ .‬ال داع ��ي ألن ت��رب��ط ه��ذه‬ ‫ال ��واج� �ه ��ة ب �ي ��ن دم ��اغ� �ي ��ن م�خ�ت�ل�ف�ي��ن‪.‬‬ ‫على العكس‪ ،‬يساعدنا ه��ذا األم��ر في‬ ‫ّ‬ ‫ال �ت �خ��ل��ص م ��ن ال �م �ش��اك��ل ك ��اف ��ة ال �ت��ي‬

‫نواجهها في التغلب على االختالفات‬ ‫الشخصية بين الناس‪.‬‬ ‫تبدو هذه التطبيقات أقرب إلى الخيال‬ ‫العلمي‪ .‬هل هي ممكنة؟‬ ‫ً‬ ‫أناقش وزمالئي أحيانا التطبيقات‬ ‫الممكنة‪ ،‬فنشعر بحماسة كبيرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ل�ك�ن�ن��ا ن� ��درك ع �م��وم��ا أن ال �خ �ط��وات‬

‫األولى التي علينا اتخاذها ما زالت‬ ‫ً‬ ‫بعيدة جدا عن هذه السيناريوهات‬ ‫الضخمة‪ .‬أتواصل مع أطباء يعملون‬ ‫ف ��ي م� �ج ��ال إع � � ��ادة ت��أه �ي��ل ال ��دم ��اغ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأعرض عليهم دوما أفكارا مماثلة‬ ‫ألع ��رف رأي �ه��م ب�ش��أن�ه��ا‪ .‬ص�ح�ي��ح أن‬ ‫ّ‬ ‫بعضهم يشكك في احتمال التوصل‬ ‫إل��ى ه��ذه التطبيقات‪ ،‬إال أن آخرين‬ ‫ً‬ ‫يتحمسون جدا ويودون اختبار هذه‬

‫العالجات اليوم‪ .‬ولكن يكمن التحدي‬ ‫ً‬ ‫األكبر راهنا في تسجيل هذا النوع‬ ‫من نشاط الدماغ وتحفيزه بوضوح‬ ‫كاف‪ .‬فلم نبلغ هذه المرحلة بعد‪.‬‬ ‫ٍ‬

‫نجاحات‬ ‫ماذا حققتم حتى اليوم؟‬ ‫ً‬ ‫أخيرا في جعل شخصين في مبنيين مختلفين‬ ‫نجحنا ً‬ ‫ً‬ ‫يلعبان ن�س�خ��ة م��ن لعبة {ال�ع�ش��ري��ن س ��ؤاال} أح��ده�م��ا مع‬ ‫اآل ّخ ��ر ب��االع �ت �م��اد ع�ل��ى أج �ه��زة ت��واص��ل ب�ي��ن دم��اغ�ي�ه�م��ا‪.‬‬ ‫َ‬ ‫مختارين الجواب‬ ‫حقق المتطوعان نتائج جيدة مفاجئة‪،‬‬ ‫الصحيح في ‪ %72‬من الحاالت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كيف يلعب المتطوعون لعبة {العشرين سؤاال}؟‬ ‫يختار المتطوع األول‪ ،‬ا ل��ذي يعتمر ط��ا س��ة لتخطيط‬ ‫ً‬ ‫{المرسل}‪ ،‬غرضا من الئحة‪.‬‬ ‫كهربية الدماغ والذي ُيدعى‬ ‫ِ‬ ‫وعلى المتطوع الثاني‪ ،‬أي {المتلقي}‪ ،‬التوصل إلى الغرض‬ ‫الذي اختاره باالعتماد على أسئلة يمكن اإلجابة عنها بنعم‬ ‫المرسل‪.‬‬ ‫أو ال تظهر على شاشة أمام‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫المرسل سؤاال‪ ،‬يجيب بالنظر إلى زر {نعم}‬ ‫عندما يرى‬ ‫ِ‬ ‫أو زر {ال}‪ .‬ويترافق كل من هذين الزرين مع ضوء يومض‬ ‫بوتيرة مختلفة‪ ،‬ما يحفز النشاط في الجزء البصري من‬ ‫المرسل‪ .‬فنسجل ه��ذا النشاط ونستخدمه لنبعث‬ ‫دم��اغ ً ِ‬ ‫السلكيا برسالة ّ‬ ‫نحولها إلى تحفيز مباشر لمراكز البصر‬ ‫ف��ي دم��اغ المتلقي م��ن خ�لال التحفيز المغناطيسي عبر‬ ‫ال��دم��اغ‪ .‬نتيجة ل��ذل��ك‪ ،‬يشعر المتلقي ب��اض�ط��راب بصري‬ ‫ّ‬ ‫معين يشير إلى الجواب {نعم} أو باضطراب مختلف يشير‬ ‫إلى الجواب {ال}‪ .‬بهذه الطريقة‪ُ ،‬ينقل الجواب {نعم} أو {ال}‬ ‫مباشرة إلى دماغ السائل‪ .‬ويستمر المتطوعان على هذا‬ ‫النحو إلى أن يبقى غرض واحد على الالئحة‪.‬‬ ‫ي��دع��و البعض ه��ذا األم��ر {ق ��راء ة أف �ك��ار}‪ .‬فهل توافقهم‬ ‫الرأي؟‬ ‫ً‬ ‫كال‪ ،‬ليس تماما‪ .‬ط� ّ�ور فريقي خالل أعمالنا الباكرة‬ ‫ً‬ ‫جهازا يستطيع تحديد متى يفكر اإلنسان في تحريك‬ ‫ُ‬ ‫ي��ده قبل أن يأتي ب��أي حركة‪ .‬وتعتبر ه��ذه القدرة على‬

‫تحديد النوايا أق��رب إلى ق��راء ة األفكار‪ .‬ولكن في إطار‬ ‫ً‬ ‫لعبة {العشرين سؤاال}‪ ،‬نكتفي بنقل معلومات بصرية‬ ‫بسيطة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا‪ ،‬ما الخطوة التالية؟‬ ‫ن�ع�م��ل ع�ل��ى ت�ط��وي��ر واج �ه��ة ال �ت��واص��ل ب�ي��ن األدم �غ��ة‬ ‫ً‬ ‫لنتخطى مرحلة تجربة {العشرين سؤاال}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ن��ود أن نتوصل إل��ى نقل معلومات أكثر تعقيدا من‬ ‫األوام��ر البسيطة والمعلومات البصرية‪ .‬ونعتقد أننا‬ ‫نستطيع بث معلومات تكون أقرب إلى مفاهيم‪.‬‬ ‫بماذا تفكر؟‬ ‫أفضل أال أجيب عن هذا السؤال‪ .‬ال أود أن أبدو كثير‬ ‫الريبة‪ ،‬ولكن ثمة مجموعات أخرى تعمل على ابتكارات‬ ‫مماثلة‪ ،‬ونتسابق معها ف��ي تطوير وا ج�ه��ة التواصل‬ ‫التالي‪ .‬لذلك‪ ،‬علينا توخي الحذر‪.‬‬


‫‪E xtra‬‬ ‫‪28‬‬ ‫سامي أميمور‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫إرهابي من نسيج فرنسا المتعدد‬ ‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2986‬األربعاء ‪ 16‬مارس ‪2016‬م‪ 7 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫• من ضواحي باريس إلى مسرح «باتاكالن»‬ ‫ً‬ ‫يوم‪ ،‬أخذ سامي أميمور‪ ،‬أحد منفذي الهجمات‬ ‫يوما بعد ٍ‬ ‫يجوب‬ ‫اإلرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية‪ً ً ،‬‬ ‫ضواحي المدينة الشهيرة بحافلته قبل أن يقتل عددا كبيرا‬ ‫من الضحايا في تفجيرات استهدفت مسرح «باتاكالن»‪.‬‬

‫تتجول ف��ي المنطقة لتالحظ التباين ّ‬ ‫يكفي أن ّ‬ ‫الحاد‬ ‫ّ‬ ‫والغموض الذي يلف فرنسا اليوم ويثير قلقها‪.‬‬ ‫{ش�ب�ي�غ��ل} نقلت ق�ص��ة س��ام��ي والمجتمع المحيط به‬ ‫وتفاصيل أخرى‪.‬‬

‫ألكسندر سمولتزيك وموريس ويس‬

‫[‬

‫ال ّ‬ ‫تبرر الرحالت على متن ّ‪ 148‬حافلة‬ ‫لاّ‬ ‫سبب ان��دالع العنف‪ ،‬إ أن�ه��ا تعطي‬ ‫ف��رص��ة ل �ل �ت��واص��ل م ��ع ال �م �ت �ض� ّ�رري��ن‬ ‫والمغبونين وال�ت�ح� ّ�دث إل��ى م��ن أراد‬ ‫الصمود في وجه اإلرهاب‪ .‬سواء‬ ‫أرادوا ال� �ص� �م ��ود أو ال‪ ،‬ي�ب�ق��ى‬ ‫ال �ج �م �ي��ع م��واط �ن �ي��ن ف� �خ ��وري ��ن ب�ـ‬ ‫«جمهورية» باتت تجهل مصيرها‪.‬‬ ‫ق �ب��ل أن ي �ب ��دأ ال� � � ��دوام‪ ،‬ي �ق��ف س��ائ�ق��و‬ ‫الحافالت أم��ام باب مقهى ‪Café des‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ Bus‬ح�ي��ث ي��رت�ش�ف��ون ق �ه��وة أل� ��ذ من‬ ‫ّ‬ ‫المعدة لهم في غرفة االستراحة‪.‬‬ ‫تلك‬ ‫عملت غيسالين دوماسنيل سائقة‬ ‫ً‬ ‫ح��اف �ل��ة ف ��ي ال �ض��اح �ي��ة ‪ 16‬ع��ام��ا‪.‬‬ ‫أش� � � ��ارت ق ��ائ� �ل ��ة‪« :‬ك� ��ان� ��ت ال �ه �ي �ئ��ة‬ ‫ً‬ ‫ال��ذات�ي��ة للنقل ف��ي ب��اري��س حلما‬ ‫ب��ال �ن �س �ب��ة إل � � � ّ�ي»‪ .‬وأض� ��اف� ��ت‪« :‬دف �ع��ت‬ ‫ّ‬ ‫ت �ك��ال �ي��ف رخ �ص��ة ال� �ق� �ي ��ادة‪ .‬أردت أن‬ ‫ّ‬ ‫أب��ره��ن أن باستطاعة ال�ن�س��اء قيادة‬ ‫ً‬ ‫حافلة تماما مثل الرجال»‪ .‬بالنسبة‬ ‫ً‬ ‫إل� �ي� �ه ��ا ب� ��ات� ��ت ال� �ه� �ي� �ئ ��ة م �ج �ت �م �ع��ا‬ ‫ب� �ح � ّ�د ذات� � � ��ه‪« :‬ي �س �ت �ق �ب��ل ال �ن ��اس‬ ‫ب �ع �ض �ه��م ال �ب �ع ��ض ب �ق �ب �ل��ة‪ .‬ف��ي‬ ‫ص �ب��اح أح ��د ّ‬ ‫األي� � ��ام‪ ،‬رف ��ض أح��د‬ ‫زم�لائ��ي مصافحتي‪ ،‬كذلك فعل آخر‬ ‫ّ‬ ‫ألن ال�م�ص��اف�ح��ة ض � ّ�د م�ع�ت�ق��دات�ه�م��ا‪.‬‬ ‫االستراحة وال‬ ‫وبعدها تقصد غرفة‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫أح��د يقول ل��ك مرحبا كما ل��و أن��ك لم‬ ‫تدخل»‪.‬‬ ‫بعد فوضى ّ‬ ‫عمت الضاحية قبل عشر‬ ‫س� �ن ��وات‪ ،‬ب� ��دأت ه�ي�ئ��ة ال �ن �ق��ل ال �ع� ّ‬ ‫�ام��ة‬ ‫توظيف طالبي عمل من المنطقة‪ .‬في‬ ‫ذلك الوقت‪ ،‬كانت الضواحي تشتعل‬ ‫بالنيران فيما نشرت محطة الـ ‪CNN‬‬ ‫صحافييها في الضواحي الباريسية‬

‫سواء أرادوا‬ ‫الصمود أو ال‬ ‫يبقى الجميع‬ ‫مواطنين‬ ‫فخورين‬ ‫بـ {جمهورية}‬ ‫باتت تجهل‬ ‫مصيرها‬

‫سامي أميمور‬

‫{فرنسا للفرنسيين}‬ ‫ب��اس �ت �ث �ن��اء س � �ن� ��وات ال � �ح � ��رب‪ ،‬اس �ت �ل��م‬ ‫ال �ش �ي��وع� ّ�ي��ون زم� ��ام األم � ��ور ف��ي م��دي�ن��ة‬ ‫{بوبيني} منذ ‪ .1919‬وع��رف��ت المدينة‬ ‫ب � �ـ {ال� � �ح � ��زام األح � �م � ��ر} واس � �ت � �م� ��روا ف��ي‬ ‫ال �س �ي �ط��رة ع �ل �ي �ه��ا ح �ت��ى ب �ع��د ان �ه �ي��ار‬ ‫األمبراطورية السوفياتية‪ .‬كان موريس‬ ‫ثوريز‪ ،‬زعيم الحزب الشيوعي الفرنسي‬ ‫حتى ستينيات القرن الماضي‪ّ ،‬يخدم‬ ‫لاّ‬ ‫مصالح ستالين ف��ي فرنسا‪ .‬إ أن��ه لم‬ ‫ً‬ ‫يكن معروفا خارج ضواحي العاصمة‬ ‫ب� ��اري� ��س‪ .‬وب �ق �ي��ت م �ق��ول��ة واح� � ��دة م�ن��ذ‬ ‫الثالثينيات تحمل ذكراه ومنتشرة في‬ ‫أرجاء المدينة‪{ :‬فرنسا للفرنسيين}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يشكل ‪ La MIRE‬م��رك��زا لجذب الشباب‬ ‫للبحث ع��ن ع�م��ل‪ ،‬وه��ي مشكلة مزمنة‬ ‫في فرنسا‪ .‬تشير العاملة االجتماعية‬ ‫ك � � ��ارول س� ��وك� ��اي‪{ :‬ي� ��أت� ��ون إل �ي �ن ��ا‪ ،‬ول��م‬ ‫يتناول البعض منهم الفطور أو الغداء‪،‬‬ ‫ول��م يدفعوا مستحقات مترتبة عليهم‬ ‫ص ��ة ق � �ي� ��ادة‪ ،‬وت �ب��دو‬ ‫وال ي �م �ل �ك��ون رخ� � ّ‬ ‫كأنهم جاؤوا من ّ‬ ‫حي‬ ‫عائالتهم‬ ‫أسماء‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اليهود}‪ .‬وفر هذا المركز تحديدا فرصة‬ ‫العمل لسامي أميمور كسائق حافلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مستطيال أمامها‪ ،‬تصل‬ ‫رسمت سوكاي‬ ‫ّ‬ ‫إل �ي��ه ع �ب��ر س �ه��م ي �م��ث��ل ح �ي��اة أم �ي �م��ور‪.‬‬ ‫لاً‬ ‫ّ ً‬ ‫جيدا مع سامي‪،‬‬ ‫وقالت‪{ :‬أنجزنا عم ّ‬ ‫ف �ه��و ي �ق �ي��م ف ��ي ش ��ق ��ة م �ح �ت��رم��ة‪ ،‬ل��دي��ه‬ ‫رخ �ص��ة ق �ي��ادة وع��ائ �ل��ة رائ� �ع ��ة‪ .‬ت�ت� ّ‬ ‫�زع��م‬ ‫وال��دت��ه الحركة النسائية ف��ي الجزائر‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ح��د المراكز‬ ‫أم��ا شقيقته فمعلمة ف��ي أ ّ‬ ‫ل�ل�ش�ب��اب‪ .‬وم ��اذا ب �ع��د‪{ ...‬ت��وق��ف السهم‬ ‫عند المستطيل}‪ّ .‬ماذا حدث هنا؟‬ ‫اعتبرت سوكاي أنه حتى في الضواحي‪،‬‬ ‫ي��ري��د معظم ال �ن��اس أن ي�ع�ي�ش��وا حياة‬ ‫رخاء على غرار ّ‬ ‫أي شخص آخر‪{ :‬يأتي‬ ‫ً‬ ‫الخلل دوما من الخارج‪ .‬هؤالء الشباب‬ ‫سريعو العطب}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وت � �ض � �ي� ��ف‪{ :‬ي � ��أت � ��ي أح � �ي � ��ان � ��ا ش �خ��ص‬ ‫ي��رت��دي س ��روال جينز وش �ع��ره م��رب��وط‬ ‫ّ‬ ‫إل ��ى ال �خ �ل��ف‪ ،‬ال ي�ت�ك��ل��م اإلن�ك�ل�ي��زي��ة وال‬ ‫يملك رخصة قيادة وال شهادة سلوك‪.‬‬ ‫م ��ع ذل� � ��ك‪ ،‬ي � ّ�ص ��ر ع �ل��ى ال �ع �م��ل ك �ح��ام��ل‬ ‫حقائب في المطار}‪ .‬التقطت أنفاسها‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ث� ّ�م ت��اب�ع��ت‪{ :‬وك ��أن أح ��دا أرس�ل�ه��م لهذه‬ ‫ّ‬ ‫المهمة}‪.‬‬ ‫ً ّ ً‬ ‫ليس أمرا جيدا‪ ،‬بالنسبة إلى غيسالن‪،‬‬

‫ينتاب الدولة‬ ‫شعور بالقلق‬ ‫وال يخفى على‬ ‫أحد ّأن ّ‬ ‫ثمة‬ ‫مستودعات‬ ‫لألسلحة في‬ ‫الضواحي‬

‫ّ‬ ‫أن نشعر بقلق ح�ي��ال ج�ي� ٍ�ل ‪ ...‬توقفت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تماما لمَ‬ ‫ثم تابعت قائلة‪{ :‬يدرك األهل‬ ‫لاّ ّ‬ ‫غ ��ادروا المغرب العربي‪ ،‬إ أن األوالد‬ ‫ي�ج�ه�ل��ون ذل� ��ك}‪ .‬ب��ال�ت��ال��ي‪ ،‬ي �ع��ود سبب‬ ‫ّ‬ ‫المشاكل كلها إل��ى العالقة التي كانت‬ ‫تربط فرنسا بمستعمراتها‪{ .‬الجزائر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫دائما الجزائر‪ .‬عندما يريد الناس في‬ ‫ّ‬ ‫فرنسا التكتم ح�ي��ال مسألة م��ا‪ ،‬تكون‬ ‫ً‬ ‫اإلج��اب��ة دائ �م��ا ال �ج��زائ��ر‪ ،‬وذل ��ك بسبب‬ ‫ّ‬ ‫الحرب الدامية التي حررت المستعمرة‬ ‫الفرنسية السابقة وأس�ف��رت ع��ن مقتل‬ ‫ً‬ ‫‪ 300‬ألف شخص تقريبا}‪.‬‬

‫«فقدنا سامي»‬ ‫اسمه‬ ‫ب��ال ّ�ع� ً�ودة إل��ى أم �ي �م��ور‪ ،‬م��ا زال ّ‬ ‫مدونا على صندوق البريد في شقته‬ ‫ً‬ ‫ال �ت��ي ت�ق��ع ت �م��ام��ا خ�ل��ف م�ب�ن��ى بلدية‬ ‫«درانسي»‪ .‬ووفق تقارير الشرطة‪ ،‬كان‬ ‫لاّ‬ ‫ً‬ ‫يحتفظ دائما بمج ت رياضية مثل‬ ‫‪ L'Equipe‬و ‪.France Football‬‬ ‫لحق والده به إلى سورية في محاولة‬ ‫ّ‬ ‫إلع��ادت��ه إل��ى ال��دي��ار‪ ،‬فلم ي��رد التخلي‬ ‫ً‬ ‫ع��ن ول ��ده أب � ��دا‪ .‬وع �ن��دم��ا ال�ت�ق�ي��ا‪ ،‬ق��ال‬ ‫ّ‬ ‫اإلره��اب��ي المستقبلي ألب�ي��ه إن لديه‬ ‫عائلة جديدة اآلن‪.‬‬ ‫ُي� � � �ص � � � ّ�رح ح � �س� ��ن ش � �ل � �غ� ��وم� ��ي‪ ،‬إم� � ��ام‬ ‫ً‬ ‫المسلمين في «درانسي» قائال‪« :‬فقدنا‬ ‫سامي! زارت�ن��ي وال��دت��ه في ع��ام ‪2012‬‬ ‫وط �ل �ب ��ت ن �ص �ي �ح �ت��ي‪ ،‬ف �ك��ان ��ت إب �ل�اغ‬ ‫ُ‬ ‫دوائر االستخبارات‪ .‬استجوب سامي‬ ‫ُ‬ ‫ونزع منه جواز سفره‪ .‬وسافر بعدها‬ ‫إلى سورية من دون جواز سفر»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ب��ش��ر شلغومي ب��اإلس�لام ف��ي فرنسا‬ ‫وق��اب��ل ح��اخ��ام��ات وك �ه �ن��ة‪ ،‬ف�ه��و ك��ان‬ ‫يعتبر هذا البلد ومبادئ أهله بمثابة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لاّ ّ‬ ‫باهظا يقف وراء‬ ‫فرصة له‪ .‬إ أن‬ ‫ثمنا ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ذل ��ك‪ ،‬ف�ف��ي ك ��ل م ��رة ي�ب��ش��ر‪ ،‬ك ��ان عليه‬ ‫ارتداء سترة واقية من الرصاص‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫ول� � ��د ش� �ل� �غ ��وم ��ي ف � ��ي ت � ��ون � ��س‪ .‬رج � ّ��ل‬ ‫لاّ‬ ‫ط��وي��ل ال�ق��ام��ة‪ ،‬ص��وت��ه خ��اف��ت إ أن��ه‬ ‫ّ‬ ‫متحدث بارع‪ .‬رفضته جهات مسلمة‬ ‫ووصفته بـ «العميل» و{الصهيوني»‪.‬‬ ‫فيما رفع أعداؤه هذه الشعارات ّ‬ ‫أليام‬ ‫وأسابيع أمام مسجده في «درانسي»‬ ‫في عام ‪ 2011‬بعدما أعلن عن والئه‬ ‫لحظر النقاب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«ك � � ��ان ال� ��وض� ��ع م� � ��زري� � ��ا‪ ،‬خ �ص��وص��ا‬ ‫ّ‬ ‫ب� ��ال � �ن � �س � �ب� ��ة إل� � � � ��ى ع � ��ائ� � �ل� � �ت � ��ي‪ .‬وزع‬ ‫اإلسالميون ّ‬ ‫ّ‬ ‫كتيبات وأشرطة فيديو‬ ‫ف ��ي أن� �ح ��اء ال �م �ن �ط �ق��ة‪ ،‬ه �ك ��ذا أص �ب��ح‬ ‫س��ام��ي على ت��واص��ل معهم والتحق‬ ‫ب� � �ه � ��م‪ ».‬ق � � ��ال ش� �ل� �غ ��و ّم ��ي‪ .‬وأض � � � ��اف‪:‬‬ ‫«ل ��م أن ��م ل�ي�ل��ة ف ��ي ش��ق �ت��ي م �ن��ذ شهر‬ ‫نوفمبر ‪ ،2013‬وانتقل الجيران إلى‬ ‫م �ك��ان آخ� ��ر‪ .‬ف��ي ال �م �ط �ع��م‪ ،‬ل��م ي�ق�ت��رب‬

‫ال �ن��ادل م��ن ط��اول �ت��ي‪ ،‬وع�ن��دم��ا سألت‬ ‫ع��ن ال�س�ب��ب‪ ،‬ق�ي��ل ل��ي ب�س�ب��ب ال��زب��ائ��ن‬ ‫اآلخ� � � ��ري� � � ��ن»‪ .‬وع � �ن� ��دم� ��ا ك � � ��ان ي� �خ ��رج‬ ‫إل� ��ى ال � �ش� ��ارع‪ ،‬ي��راف �ق��ه خ �م �س��ة رج ��ال‬ ‫ش��رط��ة م��ع أسلحتهم‪ .‬ي�ب��دو المظهر‬ ‫كمشهد ف��ي ب �غ� ّ�داد‪ ،‬خ��ارج «المنطقة‬ ‫لاّ‬ ‫ال�خ�ض��راء»‪ ،‬إ أن��ه ف��ي ال��واق��ع مشهد‬ ‫في قلب العاصمة ب��اري��س‪ .‬هكذا هي‬ ‫ح �ي��اة اإلص�ل�اح��ي ال�م�س�ل��م ف��ي ‪2016‬‬ ‫في موطن حقوق اإلنسان التاريخي‪.‬‬ ‫ي �ق��ول اإلم� ��ام‪« :‬ي�ن�ت��اب ال��دول��ة شعور‬ ‫ب��ال �ق �ل��ق وال � �خ� ��وف‪ .‬وال ُي �خ �ف��ى ع�ل��ى‬ ‫ّ‬ ‫أح ��د أن ث� ّ�م��ة م �س �ت��ودع��ات لألسلحة‬ ‫ّ‬ ‫ف��ي ال�ض��واح��ي‪ ،‬م��م��ا يثير ال��رع��ب في‬ ‫نفوس الجميع»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وغ ��ال� �ب ��ا م� ��ا ك � ��ان ي �ل �ت �ق��ي ش �ل �غ��وم��ي‬ ‫ً‬ ‫بسامي على متن حافلته‪ّ ،‬‬ ‫فسر قائال‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫«كنا نجتمع بالرجال الكبار ونطلب‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫من الصغار الترجل من الحافلة بحثا‬ ‫ّ‬ ‫عن فرص في سوق العمل‪ .‬هذا جل ما‬ ‫ُكان يحصل على خط الحافالت»‪.‬‬ ‫ن �ش��ر ف��ي م��درس��ة ‪Anatole France‬‬ ‫في ح� ّ�ي هنري روان��ي‪ ،‬النص الكامل‬ ‫ل� �ـ {م �ي �ث��اق ال �ع �ل �م��ان �ي��ة} ال� �ص ��ادر عن‬ ‫الحكومة الفرنسية ووزارة التربية‬ ‫الوطنية الفرنسية ع��ام ‪ 2013‬وعلى‬ ‫جميع المدارس االلتزام به‪ .‬في بنوده‬ ‫ُ‬ ‫الخمسة عشر‪ ،‬ت��دان أشكال ممارسة‬ ‫الدين كافة والعمل التبشيري‪ ،‬وعلى‬ ‫ال �ت�ل�ام��ذة أن ي �ك��ون��وا م�ح�ت��رم�ي��ن في‬ ‫إي �م��ان �ه��م وي� �ش ��ارك ��وا ف ��ي ال �ص �ف��وف‬ ‫ّ‬ ‫كلها من دون استثناء‪ُ .‬منع استخدام‬ ‫ً‬ ‫ال ��رم ��وز ال��دي �ن �ي��ة {ال ��واض� �ح ��ة} م�ن�ع��ا‬ ‫ً‬ ‫باتا‪ ،‬بينما وصفت الدولة اإلسالمية‬ ‫ّ‬ ‫هذا الميثاق بـ {التعصب}‪.‬‬ ‫ت�ش�ي��ر ك��ري�س�ت�ي��ان‪ ،‬أس �ت��اذة اللغتين‬ ‫األلمانية واإلنكليزية في الضاحية‪:‬‬ ‫{س��أل�ت�ن��ي ت�ل�م�ي��ذة إن ك ��ان بإمكانها‬ ‫�ص‬ ‫اس �ت �خ��دام ك �ل �م��ة {ك �ن �ي �س��ة} ف ��ي ن� ٍ‬ ‫تصف فيه قريتها}‪.‬‬ ‫تهدف العلمانية إل��ى إبقاء الكنيسة‬ ‫خ��ارج ال�م��دارس الرسمية‪ .‬في أيامنا‬ ‫هذه‪ ،‬باتت فكرة الحيادية تجاه الدين‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫بتاتا كل ما ّ‬ ‫يعبر عنه‪ .‬وأصبح‬ ‫تحظر‬ ‫اإلس�ل�ام �ي ��ون ي �ط �ل �ق��ون ع �ل��ى ال�ك��اه��ن‬ ‫«الب ُ‬ ‫عبارة ُ‬ ‫عبع»‪.‬‬ ‫ت�ض�ي��ف ك��ري �س �ت �ي��ان‪« :‬ك� ��ان ال �ت�لام��ذة‬ ‫ً‬ ‫يرفضون غالبا التعريف عن نفسهم‬ ‫ّ‬ ‫على أنهم فرنسيون‪ّ .‬حتى لو ول��دوا‬ ‫هنا‪ ،‬ك��ان��وا يقولون إن�ه��م جزائريون‬ ‫أو مغربيون أو أكراد أو ماليون»‪ .‬أهو‬ ‫أم � ٌ�ر س�ي��ئ؟ أم ج� ّ�ي��د؟ م ��اذا يعني ذل��ك‬ ‫بالضبط؟‬

‫بلد ّ‬ ‫متنوع‬

‫ّ‬ ‫بلد‬ ‫تشير إح �ص��اءات إل��ى أن م��ا م��ن ٍ‬ ‫ّ‬ ‫ف��ي االت �ح��اد األوروب � ��ي م�ت�ن��وع بقدر‬

‫ف��رن �س��ا‪ .‬ف��ي ال�ج�ي��ل ال �ث��ان��ي‪ ،‬حصلت‬ ‫زيجات كثيرة بين أف��ارق��ة من شمال‬ ‫لاّ ّ‬ ‫أفريقيا وفرنسيين‪ ،‬إ أن ه��ذا األمر‬ ‫ل ��م ي �م �ن��ع األع� � � ��داء م ��ن ال �ت �غ �ل �غ��ل ف��ي‬ ‫ً‬ ‫األراض ��ي الفرنسية‪ ،‬ول��م يقف رادع��ا‬ ‫في وجه سامي أميمور‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫في سياق متصل‪ ،‬يظهر رئيس وزراء‬ ‫ً‬ ‫سابق على شاشة التلفزيون‪ ،‬واقفا‬ ‫ّ‬ ‫ف��يّ ال �خ �ل��ف‪ ،‬وي �ق��ول إن اإلس�لام�ي�ي��ن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يمثلون خطرا وتهديدا مباشرا على‬ ‫ثلثي الشعب الفرنسي‪ .‬فيما قال أحد‬ ‫ّ ً‬ ‫ّ‬ ‫رجل‬ ‫متحدثا عن‬ ‫الموظفين في البلدة‬ ‫ٍ‬ ‫ُيدعى أزاد‪« :‬أزاد‪ ،‬ابن صاحب العمل‪،‬‬ ‫شاب ك��ردي في الخامسة والعشرين‬ ‫م � ��ن ع� � �م � ��ره‪ .‬م � ��ول � � ٌ�ع ب ��ال � �ح ��دي ��ث ع��ن‬ ‫السياسة‪ ،‬وعندما ُيسأل عن موضوع‬ ‫ً‬ ‫كردستان‪ ،‬يجيب بسرعة قائال‪« :‬لو لم‬ ‫يكن لدينا حزب ّ‬ ‫العمال الكردستاني‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ألمسينا جميعا إسالميين»‪ .‬وتابع‪:‬‬ ‫ً‬ ‫«ل��م ت�ع�ت��ذر ف��رن�س��ا ي��وم��ا ع��ن حربها‬ ‫ً‬ ‫على الجزائر»‪ .‬لهذا السبب تحديدا‪،‬‬ ‫ال يجرؤ بعض زبائنه على رفع العلم‬ ‫ً‬ ‫الفرنسي مهما ك��ان الهجوم عنيفا‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف‪« :‬اج � �ت� ��اح� ��ت ال� �ب ��رج ��وازي ��ة‬ ‫ال�ض��واح��ي‪ ،‬فانقرضت ح��رك��ة العمل‬ ‫وت ��وارى ال�ع� ّ�م��ال ع��ن األن � ّظ��ار‪ .‬أمست‬ ‫ال �ف��وض��ى ع ��ارم ��ة‪ .‬ح �ت��ى أن �ن ��ي رأي ��ت‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ب �ن �ف �س��ي رج � � ��اال م �ل �ت �ح �ي��ن ي �ع��ل �ق��ون‬ ‫م �ل �ص �ق��ات م� � ّ‬ ‫�ؤي� ��دة ل �ل �م��رش��ح ث �ي��ري‬ ‫ّ‬ ‫م�ي�غ�ن��ن ألن� ��ه وع ��ده ��م ب �ب �ن��اء مسجد‬ ‫ً‬ ‫لهم»‪ .‬ويتابع‪« :‬دعوني أخبركم أم��را‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫دم ��رت المساجد «إقليمنا»‪ ،‬سلبتنا‬ ‫الثورة (الفرنسية)»‪.‬‬

‫ّ‬ ‫«تعم النفايات المدخل‬ ‫‪ 85‬من العمر‪:‬‬ ‫وي �ش��اه��د ت� ّ�ج��ار ال�م�م�ن��وع��ات ال�ن��اس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يتجولون ذهابا وإيابا‪ .‬تنتظر‬ ‫فيما‬ ‫ّ‬ ‫م�ج�م��وع��ة م��ن ال �ش �ب��اب ال��زب��ائ��ن‪ .‬أم��ا‬ ‫ّ‬ ‫ال�ن�س��اء ّال�م�ت�ق� ّ�دم��ات ف��ي ال�س��ن مثلي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫فهن مهذبات»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تتذكر سوفاج عندما كانت المنطقة‬ ‫ال�م�ح�ي�ط��ة ب�ه��ا خ��ال�ي��ة ح�ت��ى أواس ��ط‬ ‫ال �س �ت �ي �ن �ي��ات ع �ن��دم��ا ب� ��دأ ال �ع �م��ل في‬ ‫بناء البيوت إليواء الجزائريين الذين‬ ‫الجنسية الفرنسية‪ .‬عاشت‬ ‫يحملون‬ ‫ً‬ ‫حياتها كاملة في المدينة‪ ،‬وأضحت‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة ال ��وح� �ي ��دة ال �م �ت �ب �ق �ي��ة ف��ي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫«أحب البقاء والمكوث‬ ‫تصرح‪:‬‬ ‫البرج‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫هنا»‪ .‬وأحيانا عندما تتكلم‪ ،‬تتناهى‬ ‫إلى المسامع ضحكة ساخرة‪.‬‬

‫[‬

‫فرصة التواصل‬

‫التضامن بعد األعتداءات اإلرهابية‬

‫[‬

‫ً‬ ‫ثمة ‪ 148‬خ�ط��ا للحافالت ف��ي ب��اري��س‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ت�ن�ط�ل��ق دائ� �م ��ا ف ��ي م��وع��ده��ا ال �م �ح��د ّد‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وغ� ��ال � �ب� ��ا م � ��ا ت � �ع� � ّ�ج ب � ��ال � ��رك � ��اب‪ ،‬ت �ش��ق‬ ‫ط ��ري� �ق� �ه ��ا ع� �ب ��ر ض � ��واح � ��ي «ب ��وب� �ي� �ن ��ي»‬ ‫و{دران � � �س� � ��ي» و{ب � �ل ��ان م �س �ن �ي��ل» ال �ت��ي‬ ‫ً‬ ‫أصبحت م�لاذا ألشخاص ينتمون إلى‬ ‫مختلف االثنيات واللغات والخلفيات‬ ‫االج �ت �م��اع �ي��ة واالق �ت �ص��ادي��ة‪ ،‬ول ��م يعد‬ ‫ّ‬ ‫تحمل أعباء الحياة في‬ ‫باستطاعتهم‬ ‫المدينة الفرنسية‪.‬‬ ‫من هذا المحيط يأتي سامي أميمور‪،‬‬ ‫أحد اإلرهابيين الذين شاركوا في قتل‬ ‫ً‬ ‫‪ 89‬ش �خ �ص��ا خ�ل��ال ح �ف �ل��ة ل�م��وس�ي�ق��ى‬ ‫ال� ��روك ف��ي ‪ 13‬ن��وف�م�ب��ر ‪ 2015‬وإط�ل�اق‬ ‫ال � �ن� ��ار ع �ل ��ى ال� �ح� �ض ��ور ف� ��ي ال �ص �ف��وف‬ ‫األم��ام�ي��ة‪ ،‬م��ن بينهم شباب ف��ي مقتبل‬ ‫ً‬ ‫العمر مثله تماما‪.‬‬ ‫قبل الحادثة‪ّ ،‬‬ ‫أي في حياته الطبيعية‪،‬‬ ‫ّ ً‬ ‫عمل سامي موظفا في الهيئة الذاتية‬ ‫ل �ل �ن �ق��ل ف � ��ي ب � ��اري � ��س (ت � � ّ‬ ‫�ؤم � ��ن ال �ت �ن �ق��ل‬ ‫ف ��ي ال� �م ��واص�ل�ات ال� �ع � ّ‬ ‫�ام ��ة ف ��ي ب��اري��س‬ ‫ً‬ ‫وض ��واح� �ي� �ه ��ا) ل � �م� � ّ�دة ‪ 14‬ش � �ه� ��را‪ ،‬ق ��اد‬ ‫ً‬ ‫خاللها ‪ 148‬حافلة أكثر من ألف ّ‬ ‫مرة‪ .‬إذا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ال ب� ّ�د من أن��ه حفظ المحطات جميعها‬ ‫ّ‬ ‫ع ��ن ظ �ه��ر ق �ل ��ب‪ .‬ل �ي �ت �ح��ول ب �ع��ده��ا إل��ى‬ ‫قاتل محترف‪ ،‬فكان مسرح «باتاكالن»‬ ‫ّ‬ ‫محطته األخيرة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ك �م��ا ل ��و أن ال� �ح ��رب ان ��دل� �ع ��ت ف �ي �ه��ا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫للمرة األول��ى منذ ان��دالع ال�ح��رب في‬ ‫ال�ج��زائ��ر‪ ،‬تعلن فرنسا ح��ال��ة ط��وارئ‬ ‫في البالد‪.‬‬ ‫ع �ل��ى خ �ط��ى أه �ل �ه��ا‪ ،‬ك��ان��ت غ�ي�س�لان‬ ‫ً‬ ‫عضوا في منظمة العمل الشيوعية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ح� �ت ��ى ف� ��ي ط �ف��ول �ت �ه��ا‪ ،‬ك ��ان ��ت ت � ��وزع‬ ‫م �ن �ش��ورات ألص��دق��ائ �ه��ا‪ .‬ت �ق��ول‪{ :‬ف��ي‬ ‫ح��ال ل��م ّي�ع��د ال��رج��ل ي��ري��د مصافحة‬ ‫المرأة ألنها ليست طاهرة‪ ،‬قد يصبح‬ ‫ً‬ ‫ال � �ش� ��اذ ج �ن �س �ي��ا أو {ال� ��زن � �ج� ��ي} ه��و‬ ‫ال �ت��ال��ي}‪ .‬وت �ض �ي��ف‪{ :‬ن��اض �ل �ن��ا‪ ،‬نحن‬ ‫ال�ن�س��اء‪ ،‬ف��ي سبيل ق �ي��ادة ال�ح��اف�لات‬ ‫وها هم اآلن يأتون من بعيد حاملين‬ ‫م�ع�ه��م أي��دي��ول��وج�ي��ات�ه��م لمنعنا من‬ ‫تحقيق ذلك}‪.‬‬

‫التباس‬ ‫ٌ‬ ‫ف ��ي ح � � ّ�ي ك� ��وزم� ��ون� ��وت‪ ،‬ي �ق��ف رج � ��ال‬ ‫م�ل�ت�ح��ون ف� � ��رادى‪ ،‬ي ��رت ��دون س��راوي��ل‬ ‫ً‬ ‫ورداء‬ ‫م �غ �ط��ى أس �ف �ل �ه��ا ب ��ال� �ج ��وارب‬ ‫ي� �ت � ّ�دل ��ى ح� �ت ��ى ال � �ك� ��اح� ��ل‪ .‬وف � ��ي وق ��ت‬ ‫ّ‬ ‫الصالة‪ّ ،‬‬ ‫تعج المساجد بالمصلين‪.‬‬ ‫يحتقر ال�م��دع��و بشير ح��اش� ّ�ش إم��ام‬ ‫المسلمين ف��ي «دران �س��ي»‪« :‬إن��ه رجل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م �ت��واض��ع ج� � ّ�دا وي �ب� ّ�رر ن�ف�س��ه ك�ث�ي��را‪.‬‬ ‫ّأما أنا‪ ،‬فال أحد يجبرني على تبرير‬ ‫ّ‬ ‫نفسي‪ .‬فخور بإيماني وأصلي خمس‬ ‫م � � ّ�رات ف ��ي ال� �ي ��وم‪ .‬ت �س��أل��ون��ي ل �م��اذا؟‬ ‫ّ‬ ‫مخافة الله»‪ .‬األمر الذي يثير انزعاج‬ ‫ً‬ ‫بشير أيضا هو االلتباس الحاصل‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫أن الناس يشتبهون ّ‬ ‫بأي‬ ‫فهو يشعر‬ ‫ّ‬ ‫شخص مسلم ويشكون به‪.‬‬ ‫ّأم � ��ا ب��ال �ن �س �ب��ة إل� ��ى إي �ف �ي��ت س��وف��اج‪،‬‬ ‫أس �ت��اذة م��درس��ة اب�ت��دائ�ي��ة متقاعدة‪،‬‬ ‫ف�ه��ي ال ت��ؤم��ن ح�ت��ى ب��ال�ش�ي�ط��ان‪ .‬ل��ذا‬ ‫ال تأبه إذا م��ا ُع��رف المبنى الشاهق‬ ‫ً‬ ‫ال ��ذي ت�س�ك��ن ف �ي��ه‪ ،‬وي �ق��ع ت�م��ام��ا وراء‬ ‫ّ‬ ‫محطة ال�ح��اف�لات‪ ،‬ب�ـ «ب��رج الجحيم»‪.‬‬ ‫ت �ق��ول س��وف��اج ال �ت��ي ش��ارف��ت ع�ل��ى ال�ـ‬

‫المحطة األخيرة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ال �م �ح��ط��ة األخ� �ي ��رة م��ن خ ��ط ال �ح��اف�ل�ات ‪ 148‬ف��ي ح � ّ�ي ش �ه��داء‬ ‫ً‬ ‫الترحيل‪ ،‬أطلق عليها ه��ذا االس��م تخليدا لضحايا الترحيل‬ ‫النازي‪ّ .‬‬ ‫توقفت الحافلة هنا لبرهة وانتظرت‪ .‬وال ّبد من ّأن ّ‬ ‫أي‬ ‫ّ‬ ‫ً ًّ‬ ‫ّ‬ ‫توقف في محطة أخرى قد يكون خطيرا جدا‪ .‬فيما ترجل رجال‬ ‫ّ‬ ‫أم��ن من موكب يتألف من ث�لاث س�ي��ارات‪ ،‬يشهرون أسلحتهم‬ ‫ً‬ ‫وي�ط� ّ�وق��ون المنطقة‪ .‬ق��ال أح��ده��م‪{ :‬ال��وض��ع ليس ج� ّ�ي��دا هنا}‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وجال بنظره إلى البيوت من حوله ولم َير أحدا على الشرفات‪.‬‬ ‫ما إن أعطى ّهؤالء الرجال إشارة‪ ،‬حتى خرج شلغومي‪ ،‬وهو‬ ‫رج��ل دي��ن يبشر باإلسالم في ضواحي باريس‪ ،‬وك��ي يمضي‬

‫يبدو المظهر‬ ‫كمشهد في بغداد‬ ‫خارج {المنطقة‬ ‫الخضراء}‬

‫ّ‬ ‫مثلت ه��ذه ال �م��رأة ال�ح��زب الشيوعي‬ ‫ً‬ ‫في مجلس البلدية ألكثر من ‪ 30‬عاما‪،‬‬ ‫وتروي كيف أنشأت وأعضاء آخرون‬ ‫ً‬ ‫منتزها في ّ‬ ‫حي كوزمونوت بأيديهم‪،‬‬ ‫وأط �ل �ق��وا ع�ل�ي��ه ب�ع��د ذل ��ك اس ��م «ج��اك‬ ‫دوكلو‪ ،‬الشيوعي العظيم‪.‬‬ ‫ق ��ال ��ت‪« :‬ب� �ع ��د ذل � ��ك أت � ��ى األف� � ��ارق� � ��ة»‪...‬‬ ‫ال�ت�ق�ط��ت أن�ف��اس�ه��ا ث� ّ�م ت��اب�ع��ت ق��ائ�ل��ة‪:‬‬ ‫ً‬ ‫«كانوا‪ ...‬لم يعلموا‪ّ »...‬‬ ‫توقفت مجددا‪:‬‬ ‫«على المرء أن يختار كلماته بحذر»‪.‬‬ ‫أم �ض��ت س ��وف ��اج ح �ي��ات �ه��ا ف ��ي تعليم‬ ‫الناس‪ ،‬كانت هذه رسالتها في الحياة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وم��ا زال��ت حتى ال�ي��وم تعطي صفوفا‬ ‫ّ‬ ‫يشك بها‬ ‫باللغة الفرنسية في برجها‪.‬‬ ‫الرجال من حولها‪ ،‬فتقول‪« :‬ما عادوا‬ ‫يثقون بشيء‪ ،‬حتى أنفسهم»‪.‬‬ ‫خ�لال أع�م��ال الشغب التي وقعت في‬ ‫‪ ،2005‬وق�ف��ت س��وف��اج أم ��ام نافذتها‬ ‫ً‬ ‫ت ��راق ��ب م��راه �ق �ي��ن وش �ب��اب��ا ي�ه��رب��ون‬ ‫ً‬ ‫خوفا من الفضوى العارمة‪ ،‬وأضافت‬ ‫وه��ي تستعيد ضحكتها‪{ :‬ال�ب�ط��ال��ة‬ ‫مشكلة رئيسة في فرنسا‪ .‬ما من أحد‬ ‫ّ‬ ‫ي�ت��ذك��ر م��ا ك��ان عليه ال��وض��ع ه�ن��ا‪ .‬لم‬ ‫ّ‬ ‫يقدروا جهد اليساريين}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫قليال ما يتمكن أحدهم من استفزاز‬ ‫سوفاج‪ ،‬لكن حدث ذلك عندما اقتربت‬ ‫منها امرأة وخاطبتها قائلة‪{ :‬لم يكن‬ ‫منتزه دوك�ل��و عمل مجلس البلدية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫بل هو عمل الله}‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ذلك األمر على خير يحتاج إلى حماية كما لو أنه رجل يحارب‬ ‫المافيا‪ .‬وبإشارة منه‪ ،‬انطلق الموكب‪.‬‬ ‫ع ��ادت ال�ح��اف�ل��ة أدراج� �ه ��ا واج� �ت ��ازت ال�م��دي�ن��ة بسرعة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تتجول ذهابا وإيابا‪ ،‬لكن لم يعد‬ ‫هائلة‪ .‬بعدها راحت‬ ‫سامي أميمور يستلم القيادة‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2986‬األربعاء ‪ 16‬مارس ‪2016‬م ‪ 7 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫‪٢٩‬‬

‫تكريم مجتازي امتحانات‬ ‫معهد غوته بالكويت‬ ‫احتفلت سفارة ألمانيا االتحادية في الكويت‪،‬‬ ‫بالتعاون مع معهد غوته أبوظبي‪ ،‬بتكريم الطلبة‬ ‫الذين اجتازوا امتحانات المعهد‪ ،‬وبلغت نسبة‬ ‫النجاح ‪ 90‬في المئة‪.‬‬ ‫ونقل الملحق الثقافي األلماني هورست بالزنغر‪،‬‬ ‫عقب تسليم الطلبة شهاداتهم‪ ،‬تهنئة سفير‬ ‫ألمانيا بالكويت أويغن فولفارت‪ ،‬ونائب مدير‬ ‫المعهد رئيس قسم اللغة رونالد شتومبف‪.‬‬ ‫وتوجه بالشكر إلى محمد شحاتة وحسام‬ ‫أمين‪ ،‬مثمنا جهودهما في دعم تعلم اللغة‬ ‫األلمانية بالكويت‪ ،‬وأشاد بنسبة النجاح العالية‬ ‫والمستوى المتميز للناجحين‪.‬‬

‫؟؟؟؟؟‬ ‫بالزنغر يكرم نور المسلمي‬

‫حسام أمين وهورست بالزنغر ومحمد شحاتة‬

‫‪ ...‬ومحمد قويدر‬

‫تكريم الطالب محمد حسنين‬

‫‪ ...‬وديانا شحود‬

‫‪ ...‬وحنان صالح‬

‫صورة جماعية‬

‫عدد من الطلبة المكرمين‬

‫الحضانة اإلنكليزية العالمية‬ ‫احتفلت بذكرى تأسيسها‬ ‫احتفلت الحضانة اإلنكليزية العالمية‬ ‫بمرور ‪ ١٠‬أعوام على تأسيسها‪ ،‬مع‬ ‫مجموعة من خريجيها من الدفعات‬ ‫األولى بصحبة أولياء أمورهم‪.‬‬ ‫وأبدى طالب وطالبات الحضانة‬ ‫السابقون فرحهم الشديد بمقابلة‬ ‫رفقاء الطفولة بعد مضي كل تلك‬ ‫السنوات‪ ،‬ولقاء معلماتهم الالتي كن‬ ‫أول من علمهم في الطفولة المبكرة‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة‪ّ ،‬‬ ‫كرمت المديرة العامة‬ ‫َ‬ ‫للحضانة د‪ .‬نجالء اليوسف مديرة‬ ‫فرع السالم ومجموعة من المعلمات‬ ‫المتميزات الالتي تفانين في العمل‬ ‫منذ عشر سنوات حتى اآلن‪.‬‬ ‫د‪ .‬نجالء اليوسف تكرم لينا علقم‬

‫تكريم ديانا إسماعيل‬

‫يعقوب الربيعة وعمر وعثمان الهاجري‬

‫صورة جماعية‬

‫‪ ...‬ومساعدة المشرفة الفنية مانبيندر‬

‫جانب من الحفل‬

‫سالي وسارة عاليا‬

‫مجتمع‬


‫‪30‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2986‬األربعاء ‪ 16‬مارس ‪2016‬م ‪ 7 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫«الخليج لإلذاعة والتلفزيون» يكرم الفرج واليحيى والعنبري‬

‫خبريات‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫خالل افتتاح الدورة الـ ‪ 14‬من المهرجان‪ ...‬بمشاركة ‪ 314‬برنامجا متنوعا‬ ‫أكد وزير شؤون اإلعالم‬ ‫البحريني علي الرميحي أهمية‬ ‫دور اإلعالم في تنمية روح الود‬ ‫ونشر ثقافة السالم والتسامح‬ ‫ونبذ دعوات الفرقة والتطرف‬ ‫والكراهية‪.‬‬

‫كــرم مهرجان الخليج لالذاعة‬ ‫والتلفزيون عددا من الشخصيات‬ ‫االعــام ـيــة والـفـنـيــة والــريــاضـيــة‬ ‫الخليجية عن طريق األمين العام‬ ‫لمجلس الـتـعــاون ل ــدول الخليج‬ ‫العربية د‪ .‬عبداللطيف الزياني‬ ‫ووزيــر شؤون االعــام البحريني‬ ‫ع ـلــي الــرم ـي ـحــي وال ـم ــدي ــر ال ـعــام‬ ‫ل ـل ـم ـه ــرج ــان عـ ـب ــدالـ ـل ــه أب ـ ـ ــوراس‬ ‫ورؤسـ ـ ـ ـ ـ ــاء الـ ـ ــوفـ ـ ــود ال ـخ ـل ـي ـج ـيــة‬ ‫المشاركة‪.‬‬ ‫ومن أهم الشخصيات الكويتية‬ ‫الـتــي تــم تكريمها خ ــال افتتاح‬ ‫ال ـم ـهــرجــان‪ ،‬ال ـف ـنــان سـعــد الـفــرج‬ ‫واالع ـ ــامـ ـ ـي ـ ــة ع ــائـ ـش ــة ال ـي ـح ـيــى‬ ‫والـ ـ ــاعـ ـ ــب ال ـ ـسـ ــابـ ــق ل ـل ـم ـن ـت ـخــب‬ ‫ً‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـع ــزي ــز الـ ـعـ ـنـ ـب ــري‪ ،‬ف ـض ــا‬ ‫ع ــن شـخـصـيــات اعــام ـيــة وفنية‬ ‫خليجية أخرى‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـ ــرأس وف ـ ــد وزارة اإلع ـ ــام‬ ‫إلــى المهرجان الوكيل المساعد‬ ‫لـ ـ ـش ـ ــؤون اإلذاع ـ ـ ـ ـ ــة الـ ـشـ ـي ــخ ف ـهــد‬ ‫المبارك‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أكد الوزير الرميحي‪،‬‬ ‫فــي كلمة خــال افـتـتــاحــه ال ــدورة‬ ‫الـ ــ‪ 14‬مــن الـمـهــرجــان مـســاء أمس‬ ‫األول‪ ،‬ا ه ـم ـي ــة دور اال ع ـ ـ ــام فــي‬ ‫تنمية روح الــود واالب ــداع ونشر‬ ‫ثقافة السالم والتسامح والحوار‬ ‫بـ ـي ــن الـ ـ ـحـ ـ ـض ـ ــارات والـ ـثـ ـق ــاف ــات‬ ‫واألديـ ـ ـ ــان ون ـب ــذ دعـ ـ ــوات ال ـفــرقــة‬ ‫ً‬ ‫والـتـطــرف والـكــراهـيــة‪ ،‬مبينا أن‬ ‫ال ـت ـح ــدي ــات ال ــراهـ ـن ــة الـ ـت ــي تـمــر‬ ‫بها المنطقة بحاجة إلــى ادوات‬

‫المهرجان‬ ‫أصبح عالمة‬ ‫بارزة على‬ ‫مستوى‬ ‫المهرجانات‬ ‫اإلقليمية‬

‫عبدالله أبوراس‬

‫فرقة «راديوهيد» تسجل‬ ‫ألبومها التاسع‬ ‫أعلنت فرقة الروك البريطانية‬ ‫"راديوهيد" أنها تنوي إقامة‬ ‫سلسلة من الحفالت هذه‬ ‫السنة في عدة مدن‪ ،‬وأنها‬ ‫تجهز أللبوم تاسع قيد‬ ‫اإلعداد‪ .‬وتشمل هذه الجولة‬ ‫املمتدة من ‪ 20‬مايو إلى ‪4‬‬ ‫أكتوبر أمستردام وباريس‬ ‫ولندن ونيويورك ولوس‬ ‫أنجلس ومكسيكو‪ ،‬مع حفلني‬ ‫في كل مدينة ماعدا لندن‪،‬‬ ‫حيث ستؤدي الفرقة ثالث‬ ‫حفالت هناك‪ .‬كما أعلنت‬ ‫الفرقة‪ ،‬في بيان‪ ،‬مشاركتها في‬ ‫ثمانية مهرجانات موسيقية‪،‬‬ ‫من بينها "بريمافيرا ساوند"‬ ‫في برشلونة‪ ،‬و"سامر‬ ‫سونيك" في اليابان‪ ،‬والنسخة‬ ‫األوروبية في برلني من‬ ‫مهرجان "لوالبالوزا"‪ .‬ولم‬ ‫تشكف "راديوهيد" عن أي‬ ‫تفاصيل عن ألبومها الجديد‪،‬‬ ‫مكتفية بالقول إنه يسجل في‬ ‫االستديو‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫إعالمية مبتكرة تواكب التطورات‬ ‫الـمـتـســارعــة فــي وســائــل اإلع ــام‬ ‫واالتصال‪.‬‬ ‫وقـ ــال الــرمـيـحــي إن الــوســائــل‬ ‫االعــام ـيــة تـحــولــت إل ــى صناعة‬ ‫عالمية ضخمة‪ ،‬فــي وقــت اليــزال‬ ‫اإلعالم العربي رغم تطوره وتنوع‬ ‫مضامينه‪ ،‬يثير تساؤالت عديدة‬ ‫ح ــول م ــدى ق ــدرت ــه ع ـلــى مــواكـبــة‬ ‫الـ ـتـ ـط ــورات ال ـم ـه ـن ـيــة وال ـت ـق ـن ـيــة‬ ‫المتسارعة وتحصين مجتمعاتنا‬ ‫م ــن الـ ـغ ــزو ال ـف ـك ــري وال ـح ـم ــات‬ ‫المضادة‪.‬‬

‫‪ 1294‬قناة‬ ‫وأضـ ـ ــاف أن ال ـت ـقــريــر األخ ـيــر‬ ‫الت ـح ــاد إذاع ـ ــات ال ـ ــدول الـعــربـيــة‬ ‫اشـ ـ ـ ــار الـ ـ ــى وجـ ـ ـ ــود ‪ 1294‬ق ـن ــاة‬ ‫فـضــائـيــة عــربـيــة يـمـتـلــك الـقـطــاع‬ ‫الـخــاص منها مــا نسبته ‪ 87‬في‬ ‫الـمـئــة‪ ،‬وتمثل الـقـنــوات الشاملة‬ ‫م ـن ـهــا ن ـس ـبــة ‪ 25‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬في‬ ‫حين تأتي القنوات المتخصصة‬ ‫وعـلــى رأسـهــا الــريــاضـيــة بنسبة‬ ‫‪ 13‬في المئة‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار الــرم ـي ـحــي الـ ــى تــزايــد‬ ‫االع ـت ـمــاد عـلــى شـبـكــة اإلنـتــرنــت‬ ‫عـ ــال ـ ـم ـ ـيـ ــا كـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــدر لـ ــأخ ـ ـبـ ــار‬ ‫وال ـم ـع ـلــومــات ف ــي ب ـعــض ال ــدول‬ ‫ك ــال ــوالي ــات الـمـتـحــدة األمـيــركـيــة‬ ‫ً‬ ‫بنسبة ‪ 82‬في المئة‪ ،‬موضحا أن‬ ‫ذلــك يفرض على وسائل اإلعــام‬ ‫الـتـقـلـيــديــة الـعــربـيــة تـحــديــا آخــر‬

‫سعد الفرج أثناء التكريم‬ ‫في سرعة نشر األخبار والحقائق‬ ‫والمعلومات بدقة ومصداقية‪.‬‬

‫عالمة بارزة‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬ق ــال األم ـي ــن الـعــام‬ ‫ل ـ ـم ـ ـهـ ــرجـ ــان ال ـ ـخ ـ ـل ـ ـيـ ــج ل ـ ــإذاع ـ ــة‬ ‫والتلفزيون د‪ .‬عبدالله أبوراس ان‬ ‫المهرجان أصبح عالمة بارزة على‬ ‫مـسـتــوى الـمـهــرجــانــات المماثلة‬ ‫والملتقيات اإلعالمية اإلقليمية‬ ‫بفضل الجهود المخلصة واألفكار‬

‫بريانكا تشوبرا‪ :‬األفالم الهندية لديها‬ ‫قاعدة جماهيرية عالمية‬

‫سلمان زيمان‬ ‫ً‬ ‫يحل ضيفا على‬ ‫«العراقية»‬

‫قالت الممثلة الهندية بريانكا‬ ‫تشوبرا إنها اعتادت أن يعرفها‬ ‫الناس خارج الهند‪.‬‬ ‫ويشار إلى أن بريانكا حصلت‬ ‫على جائزة بيبول تشويس عن‬ ‫دورهـ ــا ف ــي مـسـلـســل "كــوانـتـكــو"‬ ‫األميركي‪ ،‬كما أنها بدأت تصوير‬ ‫النسخة السينمائية من مسلسل‬ ‫"باي واتش"‪.‬‬ ‫ون ـ ـق ـ ـلـ ــت ت ـ ـق ـ ــاري ـ ــر إعـ ــام ـ ـيـ ــة‬ ‫عـ ــن ال ـم ـم ـث ـلــة ال ـ ـقـ ــول إن ق ــاع ــدة‬ ‫معجبيها توسعت بعدما وصلت‬ ‫للتلفزيون األميركي‪.‬‬ ‫وك ــان ــت ب ــري ــان ـك ــا ت ـج ـيــب عــن‬ ‫أس ـئ ـلــة ط ــرح ــت ع ـلــى صفحتها‬ ‫ب ـم ــوق ــع الـ ـت ــواص ــل االج ـت ـمــاعــي‬ ‫فـ ـيـ ـسـ ـب ــوك‪ ،‬حـ ـي ــث س ــألـ ـه ــا أح ــد‬ ‫المعجبين عــن شـعــور هــا حيال‬ ‫انتقال شعور الترحيب واإلعجاب‬ ‫الذي تحظى به في الهند ألميركا‬ ‫اآلن‪ ،‬فأجابت بأن "األفالم الهندية‬ ‫لديها قــاعــدة عالمية‪ ،‬لــذلــك فقد‬ ‫اعتدت أن يعرفني الناس خارج‬ ‫الهند أيضا"‪.‬‬ ‫وأضافت‪" :‬ولكن في ظل عرض‬ ‫(كوانتكوا) في ‪ 120‬منطقة‪ ،‬كلما‬ ‫ذهبت لمكان ما يعرفني الناس‬ ‫مـ ــن ال ـم ـس ـل ـس ــل‪ ،‬إنـ ـن ــي س ـع ـيــدة‬ ‫حقيقة باستمتاعهم بالمسلسل‬ ‫وبعملي"‪.‬‬ ‫وقالت بريانكا بشأن تأديتها‬ ‫م ـ ـشـ ــاهـ ــد ح ـ ــرك ـ ــة (أك ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــن) ف ــي‬ ‫كوانتكو إن "األ م ــر ليس صعبا‬ ‫بـسـبــب ال ـت ــدري ــب الـ ــذي أقـ ــوم به‬ ‫بــالـفـعــل ف ــي ال ـه ـنــد‪ ،‬ح ـيــث إنـنــي‬ ‫شــاركــت فــي أف ــام حــركــة هندية‬ ‫مثل دون وماري كوم"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫س ـج ـل ــت ق ـ ـنـ ــاة ال ـ ـعـ ــراق ـ ـيـ ــة‪ ،‬فــي‬ ‫مـكـتـبـهــا ب ــال ـك ــوي ــت‪ ،‬س ـه ــرة فـنـيــة‬ ‫غنائية منوعة مع الفنان البحريني‬ ‫ال ـق ــدي ــر س ـل ـمــان زيـ ـم ــان‪ ،‬وال ـف ـنــان‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـمـ ـي ــز وال ـ ـ ـم ـ ـ ـتـ ـ ــذوق ل ـل ـف ـن ــون‬ ‫والموسيقى الراقية فيصل خاجة‪،‬‬ ‫حيث صاحب عزفه المتفرد على‬ ‫ال ـع ــود ال ـس ـه ــرة‪ ،‬وه ــي م ــن إع ــداد‬ ‫وت ـق ــدي ــم الــزم ـي ـلــة إي ـم ــان حـسـيــن‪،‬‬ ‫وتصوير وإخراج مهدي صفا‪.‬‬ ‫وتخللت السهرة حوار الذكريات‬ ‫لـلـفـنــان س ـل ـمــان ف ــي ب ـغ ــداد أث ـنــاء‬ ‫دراس ـت ــه ف ــي كـلـيــة الـتـكـنــولــوجـيــا‪،‬‬ ‫وكذلك سلطت الضوء على رحلته‬ ‫الـفـنـيــة وأغـنـيــاتــه الـمـتـمـيــزة التي‬ ‫بقيت راسخة في أذهان مستمعيه‬ ‫ومحبيه من جمهوره العريض في‬ ‫الخليج والعراق‪.‬‬ ‫وتخللها ايضا حوار مع الفنان‬ ‫فيصل وآرائه المتميزة بزمن الفن‬ ‫ال ـج ـم ـيــل‪ ،‬وغ ـن ــى ال ـف ـن ــان سـلـمــان‬ ‫بعض أغنياته‪ ،‬ومنها أقبل العيد‪،‬‬ ‫أنت مرادي‪ ،‬كما قام الفنان بإهداء‬ ‫القناة سي دي يحمل مجموعة من‬ ‫أغنياته العذبة‪.‬‬

‫بريانكا تشوبرا‬

‫المتجددة للقائمين عليه‪.‬‬ ‫وأكــد أب ــوراس أن عــدد البرامج‬ ‫المشاركة في مسابقات المهرجان‬ ‫وصلت إلى ‪ 314‬برنامجا متنوعا‪،‬‬ ‫ما يعني ارتفاع عدد المشاركات‬ ‫في كل دورة عن سابقاتها‪ ،‬مبينا‬ ‫أن هذا لم يكن ليتحقق لوال الثقة‬ ‫الكبيرة بالمهرجان‪.‬‬

‫دور ريادي‬ ‫م ــن ج ــان ــب آخـ ـ ــر‪ ،‬ق ـ ــال عـمـيــد‬

‫الـ ـسـ ـل ــك ال ــدبـ ـل ــوم ــاس ــي س ـف ـيــر‬ ‫ال ـكــويــت ل ــدى مـمـلـكــة الـبـحــريــن‬ ‫ال ـش ـيــخ ع ـ ــزام ال ـص ـب ــاح ان هــذا‬ ‫الـ ـمـ ـه ــرج ــان اب ـ ـ ــرز بـ ـق ــوة ال ـ ــدور‬ ‫االعـ ـ ــامـ ـ ــي ال ـ ـ ــري ـ ـ ــادي ل ـل ـكــويــت‬ ‫ووجهها الحضاري المشرق‪.‬‬ ‫وأضاف السفير‪ ،‬في تصريح‬ ‫على هامش زيارته جناح وزارة‬ ‫االع ـ ـ ــام الـ ـمـ ـش ــارك ف ــي ال ـس ــوق‬ ‫االنتاجي المصاحب للمهرجان‪،‬‬ ‫ان الـكــويــت تـمـيــزت فــي المجال‬ ‫االع ـ ــام ـ ــي والـ ـفـ ـن ــي وس ــاه ـم ــت‬

‫بشكل كبير في تأسيس البرامج‬ ‫االعالمية الخليجية المشتركة‪.‬‬ ‫وأشار إلى تكريم االعالميين‬ ‫والـ ـ ـفـ ـ ـن ـ ــانـ ـ ـي ـ ــن والـ ــريـ ــاض ـ ـي ـ ـيـ ــن‬ ‫الكويتيين فــي المهرجان ممن‬ ‫قــدمــوا عـطــاء ات كبيرة للكويت‬ ‫وأفنوا شبابهم في خدمة بلدهم‬ ‫تقديرا للخدمات التي قدموها‬ ‫خالل سنوات طويلة‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫الجمارك األميركية تصادر‬ ‫منحوتتين هنديتين‬ ‫صادرت السلطات األميركية‬ ‫في نيويورك منحوتتني‬ ‫هنديتني مودعتني في‬ ‫مستودعات دار "كريستيز"‬ ‫التي كان من املفترض‬ ‫أن تطرحهما للبيع‪ ،‬إثر‬ ‫اشتباهها في أنهما‬ ‫مسروقتان‪.‬‬ ‫والقطعة األولى التي صادرتها‬ ‫عناصر الجمارك ووزارة‬ ‫الداخلية هي منحوتة عليها‬ ‫نقش غائر تعود للقرن الثامن‪،‬‬ ‫في حني أن القطعة الثانية هي‬ ‫مسلة تعود للقرن العاشر‪.‬‬ ‫وبحسب السلطات‪ ،‬فإن هاتني‬ ‫القطعتني آتيتان من عمليات‬ ‫تهريب‪.‬‬ ‫وقال أحد الناطقني باسم‬ ‫"كريستيز" إن السلطات أشارت‬ ‫إلى أن األدلة على املصدر‬ ‫املشكوك فيه لهاتني القطعتني‬ ‫غير متاحة للجمهور‪ .‬ولذلك‪،‬‬ ‫لم يكن في وسع الدار االطالع‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫عبدالرحمن محمد قدم ‪ 11‬أغنية‬ ‫في حديقة الشهيد‬ ‫شهدت حديقة الشهيد‪ ،‬في‬ ‫إط ــار األس ـب ــوع الـثـقــافــي ليلة‬ ‫ط ــرب ـي ــة ل ـل ـم ـط ــرب ال ـس ـع ــودي‬ ‫عبدالرحمن محمد‪ ،‬وتميزت‬ ‫ال ـح ـفــل ب ــأج ــواء حــال ـمــة عــاش‬ ‫فيها الجمهور ساعة ونصف‬ ‫الساعة من خالل ‪ 11‬أغنية‪.‬‬ ‫وق ــد ش ـهــدت الـحـفـلــة إقـبــاال‬ ‫جماهيريا كبيرا مأل المسرح‪،‬‬ ‫تقدمه كــل مــن رئيسة مجلس‬ ‫إدارة "لوياك" فارعة السقاف‪،‬‬ ‫والمدير العام لحديقة الشهيد‬ ‫يوسف البعيجان‪.‬‬ ‫استهل عبدالرحمن فقرته‬ ‫بأغنية "حبيبي على الدنيا"‪،‬‬ ‫ال ـت ــي ن ــال ــت قـسـطــا وف ـي ــرا من‬ ‫ت ـش ـج ـي ــع ال ـ ـح ـ ـضـ ــور‪ ،‬ف ـكــانــت‬ ‫ت ـح ـي ــة ال ـ ـبـ ــدايـ ــة‪ ،‬حـ ـي ــث نـجــح‬ ‫ع ـ ـبـ ــدالـ ــرح ـ ـمـ ــن مـ ـ ــن ال ـل ـح ـظ ــة‬ ‫األو لــى في استمالة الجمهور‬ ‫ال ـعــريــض ال ـحــاضــر‪ .‬بـعــد ذلــك‬ ‫قــام عـبــدالــرحـمــن بــإلـقــاء كلمة‬ ‫ت ــرحـ ـي ــب ب ـس ـي ـط ــة ل ـل ـح ـضــور‬ ‫وع ـ ــرف أعـ ـض ــاء ال ـف ــرق ــة وه ــم‪:‬‬ ‫ع ـ ـ ــزف ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـج ـ ـي ـ ـتـ ــار أمـ ـي ــن‬ ‫ال ـف ـك ـه ــان ــي‪ ،‬وعـ ـ ــزف ع ـل ــى آل ــة‬ ‫ك ــاري ـن ـي ــت ع ـب ــدال ـل ــه فـ ـ ــاروق‪،‬‬ ‫وعزف على آلة الكمنجة مينا‬ ‫م ــاج ــد‪ ،‬وعـ ـ ــزف ع ـل ــى آلـ ــة بـيــز‬ ‫جيتار سعود السعد‪ ،‬و عــزف‬ ‫ج ـ ــون غ ــاي ــس ع ـل ــى الـ ــدرامـ ــز‪،‬‬ ‫وعزف أمير المصري على آلة‬ ‫الجيتار"‪.‬‬ ‫وبث عبدالرحمن الحماس‪،‬‬ ‫وأشـ ـ ـع ـ ــل ال ـ ـم ـ ـسـ ــرح ت ـص ـف ـي ـقــا‬ ‫بإحدى أغانيه وكانت بعنوان‬ ‫"قولو لها" التي حركت مشاعر‬ ‫الجمهور‪ ،‬وعاش الحضور مع‬

‫نجم «العشق الممنوع»‬ ‫يقاضي مطعمًا‬

‫عبدالرحمن محمد‬ ‫وكانت مفاجأة الحفل أغنية‬ ‫ارتجالية أهداها عبدالرحمن‬ ‫للشعب الكويتي‪ ،‬من كلمات د‪.‬‬ ‫عبدالرحمن الواصل‪.‬‬ ‫يذكر أن الفنان عبدالرحمن‬ ‫م ـ ـ ـح ـ ـ ـمـ ـ ــد م ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــرب س ـ ـ ـعـ ـ ــودى‬ ‫شــاب‪ ،‬ا خـتــار تقديم القصائد‬ ‫ال ـش ـع ــري ــة ال ـق ــدي ـم ــة ب ـت ـي ـمــات‬ ‫لحنية شــا بــة و عـصــر يــة‪ ،‬و مــن‬ ‫أشهر أغانيه هى "يا من هواه‬ ‫أع ـ ــزه وأذلـ ـ ـن ـ ــي"‪ ،‬ال ـت ــي حـقـقــت‬ ‫ن ـس ـبــة م ـش ــاه ــدة وص ـل ــت إلــى‬ ‫مليوني مشاهدة‪.‬‬

‫كلمات أغنية " بــرو حــي فتاة"‪.‬‬ ‫وبعدها عزف على آلة العود‪،‬‬ ‫م ـن ـس ـج ـمــا م ـتــرن ـمــا م ــع ع ــزف‬ ‫بعض أعضاء الفرقة في هذه‬ ‫األغـنـيــة‪ ،‬وكــرر كلمات "أمــان"‪،‬‬ ‫ليتسلل بعدها صوته الشجي‪،‬‬ ‫ويـ ـ ـك ـ ــرر ع ـ ـ ـبـ ـ ــارات م ـت ـن ــاغ ـم ــة‪،‬‬ ‫ومنها "ماذا جرى لي‪ ،‬نحول‪،‬‬ ‫غ ـ ـ ـيـ ـ ــرة‪ ،‬ع ـ ـ ـ ـ ــذاب‪ ،‬ج ـ ـ ـنـ ـ ــون‪ ،‬ه ــز‬ ‫أفكاري"‪.‬‬ ‫وت ــواص ــل ال ـح ـفــل الـغـنــائــي‬ ‫بانسجام الجمهور وهتافات‬ ‫ا ل ـم ــد ي ــح‪ ،‬وأدى ع ـبــدا لــر ح ـمــن‬ ‫"لـ ـم ــا بـ ــدى لـ ـ ــي"‪ ،‬و"ش ـب ـي ـه ــك"‪،‬‬ ‫و"أصـ ـ ــابـ ـ ــك ع ـ ـشـ ــق" و"يـ ـ ـ ــا مــن‬ ‫ه ـ ـ ــواه" الـ ـت ــي ت ـم ـي ــزت ب ـمــزيــح‬ ‫اسـتـثـنــائــي م ــن الــرومــانـسـيــة‪،‬‬ ‫وتـ ـ ـ ــألـ ـ ـ ــق ع ـ ـ ـبـ ـ ــدالـ ـ ــرح ـ ـ ـمـ ـ ــن ف ــي‬ ‫وصالته الغنائية التي أبهرت‬ ‫الحضور‪ ،‬حيث قاموا بترديد‬ ‫كلمات األغاني‪.‬‬

‫أقام النجم التركي الشهير‬ ‫سلجوق يونتام‪ ،‬املعروف‬ ‫في الوطن العربي بشخصية‬ ‫عدنان في مسلسل "العشق‬ ‫املمنوع"‪ ،‬دعوى قضائية ضد‬ ‫أحد املطاعم الشهيرة في‬ ‫إسطنبول‪ ،‬وذلك بعد التقاط‬ ‫صاحب املطعم صورة له خالل‬ ‫وجوده فيه لتناول شطيرة‪،‬‬ ‫ووضعها على باب املطعم‬ ‫كنوع من الدعاية والترويج‬ ‫ملنتجاته‪.‬‬ ‫وأكد سلجوق‪ ،‬البالغ من العمر‬ ‫‪ 62‬عاما‪ ،‬أن ما فعله صاحب‬ ‫املطعم غير مقبول‪ ،‬ألنه لم‬ ‫يرجع إليه‪ ،‬وطالب في الدعوى‬ ‫بتعويض قدره ‪ 350‬ألف ليرة‪،‬‬ ‫وبالفعل أصدرت املحكمة‬ ‫قرارها ملصلحته‪.‬‬

‫تسالي‬

‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ي‬

‫‪4‬‬

‫ي‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬

‫ل‬

‫م‬ ‫ر‬

‫‪ 2‬ك‬ ‫‪1‬‬

‫ي‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫د‬

‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ا‬

‫‪1‬‬

‫ن‬

‫‪2‬‬

‫خ‬ ‫ي‬ ‫ا‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫‪3‬‬

‫ن هـ‬ ‫ب ت‬

‫ت‬

‫ل‬

‫ع‬ ‫ي‬

‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬

‫م‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫‪5‬‬

‫ي‬ ‫‪6‬‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫أودي‬

‫كلمة السر‬

‫ا‬

‫و‬

‫ن‬

‫ي‬ ‫م‬

‫ت ب‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ح‬

‫هـ‬ ‫ل‬

‫ر‬

‫ا‬ ‫ل‬

‫و س هـ‬ ‫د‬

‫ن‬

‫ل هـ‬ ‫م‬

‫ا‬

‫ر‬ ‫ل‬ ‫ي‬

‫م‬ ‫ا‬ ‫‪7‬‬

‫د‬

‫م‬

‫خ‬

‫ا‬

‫ل‬

‫هـ‬

‫ذ‬

‫‪10 9‬‬

‫‪8‬‬

‫الشامية‪.‬‬ ‫‪ -7‬والدة – أحواله‪.‬‬ ‫‪ -8‬مهان‪.‬‬ ‫‪ -9‬ال ـج ـمــع م ــن «ه ــام ــة» – عملة‬ ‫أوروبا الموحدة‪.‬‬ ‫‪ ( -10‬ال‪ )....‬جانب الوجه – أملس‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الــى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هــدف هــذه اللعبة مــلء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫و‬

‫‪10‬‬

‫م‬

‫‪9‬‬

‫ع‬

‫حضور‬ ‫صحيفة‬ ‫جريمة‬ ‫موقع‬ ‫مدينة‬

‫عام‬ ‫مصادر‬ ‫تجارة‬ ‫مقهى‬ ‫لوم‬

‫عمل‬ ‫فكرة‬ ‫اتحاد‬ ‫موسم‬ ‫منصب‬

‫حول‬ ‫انتشار‬ ‫انتاج‬

‫‪8‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫و‬

‫ج‬

‫ر‬

‫ي‬

‫م‬

‫ة‬

‫ل‬

‫و‬

‫م‬

‫ ‬

‫‪ -1‬جود – المتين (م)‪.‬‬ ‫‪ -2‬رئيس لبناني أسبق‪.‬‬ ‫‪ -3‬أصبح لينا – دنانير (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -4‬المواعيد (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -5‬أداة نـفــي – م ــن س ــور ال ـقــرآن‬ ‫الكريم – سئم‪.‬‬ ‫‪ -6‬يــوحــي إلـيــه – مــن الـمــأكــوالت‬

‫‪7‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬

‫ت‬

‫ج‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ة‬

‫ع‬

‫م‬

‫ل‬

‫د‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪6‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ت‬

‫ش‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ح‬

‫و‬

‫ل‬

‫‪5‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬

‫م‬

‫ن‬

‫ص‬

‫ب‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ت‬

‫ا‬

‫ج‬

‫‪4‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫ا‬

‫ت‬

‫ح‬

‫ا‬

‫د‬

‫م‬

‫و‬

‫س‬

‫م‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬

‫ع‬

‫ا‬

‫م‬

‫ي‬

‫م‬

‫ص‬

‫ا‬

‫د‬

‫ر‬

‫‪2‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫م‬

‫د‬

‫ي‬

‫ن‬

‫ة‬

‫ف‬

‫ك‬

‫ر‬

‫ة‬

‫‪ -1‬أش ـ ـه ـ ــر م ـ ــؤلـ ـ ـف ـ ــات الـ ـش ــاع ــر‬ ‫الروماني فرجيل‪.‬‬ ‫‪ -2‬ع ــال ــم آث ـ ــار م ـص ــري مكتشف‬ ‫مراكب الشمس‪.‬‬ ‫‪ -3‬مضيء (م) – يبسط‪.‬‬ ‫‪ -4‬أنعم – من أسماء الله الحسنى‬ ‫(م)‪.‬‬ ‫‪ -5‬أطأها بقدمي – حسم (م)‪.‬‬ ‫‪ -6‬ذو ارتفاع (م) – أداة جزم‪.‬‬ ‫‪ -7‬رقصة األرجنتين (م) – عملة‬ ‫اليابان‪.‬‬ ‫‪ -8‬يلمح (م) – قطعوا‪.‬‬ ‫‪ -9‬يـلــي (مـبـعـثــرة) – هـبــة – ثلثا‬ ‫(برع)‪.‬‬ ‫‪ -10‬شجر البلح – وحدة مقاومة‬ ‫التيار الكهربي‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬

‫ص‬

‫ح‬

‫ي‬

‫ف‬

‫ة‬

‫م‬

‫ق‬

‫ه‬

‫ى‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬

‫أ‬

‫ح‬

‫ض‬

‫و‬

‫ر‬

‫م‬

‫و‬

‫ق‬

‫ع‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫من ‪ 4‬أحــرف وهــي اســم إحــدى الشركات األلمانية‬ ‫التي تنتج سيارات فاخرة‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2986‬األربعاء ‪ 16‬مارس ‪2016‬م ‪ 7 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫ُ‬ ‫روسيا تسحب دفعة مقاتالت من سورية وتبقي «إس ‪»400‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫نظام األسد يحاول امتصاص الصدمة وطهران تحاول العودة‪ ...‬و«النصرة» تعلن هجوما وشيكا‬

‫حفل عسكري روسي في قاعدة حميميم الجوية في الالذقية سبق انسحاب أول دفعة من المقاتالت الروسية من سورية أمس (رويترز)‬

‫بدأت أولى طالئع الطائرات‬ ‫الروسية في مغادرة‬ ‫والمقاتالت‬ ‫ً‬ ‫سورية أمس‪ ،‬تنفيذا لإلعالن‬ ‫المفاجئ للرئيس فالديمير‬ ‫بوتين بسحب القسم األكبر‬ ‫من قواته من هذا ًالبلد‪ً ،‬في‬ ‫ً‬ ‫دوليا وآماال‬ ‫خطوة القت ترحيبا ً‬ ‫كبيرة أن تنعكس إيجابا على‬ ‫مفاوضات «جنيف ‪ ،»3‬التي‬ ‫دخلت يومها الثاني‪.‬‬

‫مع بدء اليوم الثاني للمفاوضات‬ ‫السورية غير المباشرة في جنيف‪،‬‬ ‫أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس‬ ‫أن دف ـعــة أولـ ــى م ــن ط ــائ ــرات النقل‬ ‫وال ـقــاذفــات التابعة لها أقلعت من‬ ‫سورية متجهة إلــى روسيا تنفيذا‬ ‫لقرار سحب القسم األكبر من القوات‬ ‫العسكرية من هذا البلد‪ ،‬الذي يشهد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نزاعا داميا دخل عامه السادس‪.‬‬ ‫وجاء في بيان للوزارة‪" :‬أقلعت من‬ ‫قاعدة حميميم الجوية طائرات نقل‬ ‫من طــراز تــي‪ 154-‬وقاذفات سو‪34-‬‬ ‫ومعدات تم تحميلها على متن طائرة‬ ‫إليوشن آي‪.‬ال‪ 76-‬للنقل الثقيل عائدة‬ ‫إلى قاعدتها في روسيا"‪.‬‬ ‫وغـ ــداة إع ــان الــرئـيــس الــروســي‬ ‫فالديمير بوتين المفاجئ سحب‬ ‫الـ ـق ــوات ال ــروس ـي ــة الـمـنـتـشــرة منذ‬ ‫‪ 30‬سبتمبر الـمــاضــي فــي ســوريــة‪،‬‬ ‫أوضحت وزارة الدفاع أن الطائرات‬ ‫س ـت ـغ ــادر ال ـق ــاع ــدة ال ـج ــوي ــة ضمن‬ ‫مجموعات تضم طــائــرة نقل على‬ ‫متنها تجهيزات تقنية أو معدات‬ ‫ً‬ ‫وترافقها طائرات روسية‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن "ك ــل دفـعــة مــن ه ــذه التشكيالت‬ ‫ستحلق على مسار متفق عليه قبل‬ ‫ذلــك حتى ال ـحــدود الــروسـيــة وبعد‬

‫األسهم ترتفع‬ ‫ضعف الروبل الروسي‪ ،‬أمس‪ ،‬مقتفيا اثر‬ ‫خسائر النفط‪ ،‬لكن األسهم الروسية ارتفعت‬ ‫بعدما أعلن الرئيس فالديمير بوتين سحب‬ ‫القوات الروسية من سورية‪.‬‬ ‫ونزل الروبل ‪ 1.1‬في المئة مقابل الدوالر‬ ‫إلــى ‪ 70.72‬روبــل ل ـلــدوالر‪ ،‬وفقد واح ــدا في‬ ‫المئة مقابل العملة الموحدة ليسجل ‪78.49‬‬ ‫مقابل اليورو‪.‬‬ ‫ونـ ــزل مــزيــج بــرنــت خ ــام ال ـق ـيــاس الـعــالـمــي‬ ‫لـصــادرات روسيا الرئيسية ‪ 2.2‬في المئة إلى‬ ‫‪ 38.7‬دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫وارتفعت مؤشرات األسهم الروسية في رد‬ ‫فعل إلعالن بوتين المفاجئ أن القوات الروسية‬ ‫ستبدأ االنسحاب من سورية‪ .‬وجاء اإلعالن الذي‬ ‫ساهم في صعود الروبل ليل االثنين ـ الثالثاء‬ ‫عقب إغالق سوق األسهم‪.‬‬ ‫وأم ــس ارت ـفــع الـمــؤشــر "آر تــي اس" المقوم‬ ‫بالدوالر ‪ 0.3‬في المئة إلى ‪ 833‬نقطة‪ ،‬كما صعد‬ ‫مــؤشــر "ام آي ســي إي اك ــس" الـمـقــوم بــالــروبــل‬ ‫بنسبة مماثلة إلى ‪ 1870‬نقطة‪.‬‬ ‫موسكو ـ رويترز‬

‫عبورها ستتوجه كل طائرة منفردة‬ ‫إلى قاعدتها"‪.‬‬ ‫ورغـ ــم تنفيذ االن ـس ـح ــاب‪ ،‬شــدد‬ ‫نائب وزير الدفاع الجنرال نيكوالي‬ ‫بانكوف على أن الطيران الروسي‬ ‫س ـيــواصــل ضــربــاتــه ال ـجــويــة على‬ ‫ً‬ ‫"أه ــداف إرهــابـيــة"‪ ،‬معتبرا أنــه "من‬ ‫ً‬ ‫المبكر جدا الحديث عن انتصار على‬ ‫اإلرهابيين"‪.‬‬

‫دفاع وهجوم‬ ‫وأكـ ــد رئ ـيــس الـمـكـتــب الــرئــاســي‬ ‫فــي الكرملين سيرغي إيفانوف أن‬ ‫الجيش الروسي سيحتفظ بـ"أحدث"‬ ‫أنظمته للدفاع الجوي في سورية‪،‬‬ ‫دون أن يؤكد رسميا ما اذا كان األمر‬ ‫يتعلق ببطاريات صواريخ من طراز‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"إس‪ ،"400-‬مشيرا إلى أن "قسما من‬ ‫العسكريين الـ ــروس سـيـبـقــون في‬ ‫قاعدتي حميميم وطرطوس تحت‬ ‫ً‬ ‫حماية فاعلة‪ ،‬خصوصا من خالل‬ ‫وسائل حماية برية وبحرية وجوية"‪.‬‬ ‫ونفى المتحدث باسم الكرملين‬ ‫دميتري بيسكوف أن يكون سحب‬ ‫القوات يستهدف ممارسة الضغط‬ ‫على الرئيس السوري بشار األسد‪،‬‬

‫ً‬ ‫مؤكدا أن بوتين اتخذ قراره والقائد‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ــام ل ـل ـقــوات الـمـسـلـحــة‪ ،‬اع ـت ـمــادا‬ ‫على استنتاج مفاده أنه تم تحقيق‬ ‫ال ـم ـه ـمــات األس ــاسـ ـي ــة ال ـم ـطــروحــة‬ ‫بسورية‪.‬‬

‫قرار مفاجئ‬ ‫وبعد أسبوعين على بدء العمل‬ ‫بوقف إلطــاق النار‪ ،‬وبالتزامن مع‬ ‫بدء جولة من المفاوضات في جنيف‬ ‫بين وفدي النظام والمعارضة‪ ،‬أمر‬ ‫الرئيس الروسي أمس األول بسحب‬ ‫القسم األكبر من القوات العسكرية‬ ‫الروسية من سورية‪ ،‬في قرار مفاجئ‬ ‫أبلغ به األسد في اتصال هاتفي‪.‬‬

‫تبريرات دمشق‬

‫‪ 3‬محطات خالفية قد تكون وراء االنسحاب‬ ‫رص ــد م ــراق ـب ــون ‪ 3‬م ـح ـطــات خــاف ـيــة ظـهــرت‬ ‫فــي الشهرين األخـيــريــن بين الــرئـيــس الــروســي‬ ‫فالديمير بوتين ونظيره السوري بشار األسد‪،‬‬ ‫قد تكون وراء قرار روسيا المفاجئ باالنسحاب‬ ‫م ــن س ــوري ــة‪ ،‬أو عـلــى األقـ ــل ق ــد ت ـكــون ساهمت‬ ‫في الوصول الى هذا القرار‪ ...‬وفي ما يلي هذه‬ ‫المحطات‪:‬‬

‫األسد ونقابة المحامين‬ ‫أط ـلــق رئ ـيــس ال ـن ـظــام ال ـس ــوري ب ـشــار األســد‬ ‫تصريحات عالية اللهجة خالل لقاء مع مجلس‬ ‫نقابة المحامين في ‪ 15‬فبراير الماضي‪ .‬وكان‬ ‫أهــم مــا قــالــه ان نظامه سـيــواصــل الـقـتــال حتى‬ ‫استعادة كل األراضي السورية بالقوة العسكرية‪.‬‬ ‫وبعد ‪ 3‬أيام وصف المندوب الروسي في األمم‬ ‫المتحدة فيتالي تشوركين تصريح األسد بأنه‬ ‫"ال ينسجم مع الجهود الدبلوماسية لروسيا"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مــوجـهــا "نـصـيـحــة" يـخـ ّـيــر فيها األس ــد مــا بين‬ ‫الخروج بكرامة من األزمة‪ ،‬أو أن الوضع سيكون‬ ‫ً ًَ‬ ‫صعبا جدا‪.‬‬

‫اعـتـبــرت الـصـحــف الــروس ـيــة أمــس‬ ‫أن إع ــان انـسـحــاب القسم األكـبــر من‬ ‫القوات العسكرية الروسية من سورية‬ ‫يتيح لموسكو تقديم تدخلها في هذا‬ ‫البلد بمثابة انتصار سياسي‪ ،‬ألنها‬ ‫أعطت أولوية للتسوية السياسية بدال‬ ‫من الغرق في النزاع‪.‬‬ ‫وكتبت صحيفة "كــومــرســانــت" أن‬ ‫"موسكو كانت ستغرق في مستنقع‬ ‫هذه الحرب‪ ،‬إال أن الرئيس فالديمير‬ ‫بوتين أعلن سحب قواته العسكرية‪،‬‬ ‫وب ــات ــت لــديــه حـجــج قــويــة لـيـقــول إن‬ ‫حملته في سورية انتصار له"‪.‬‬ ‫وتابعت الصحيفة أن موسكو لم‬ ‫تكن تـهــدف إلــى تحرير كــل األراض ــي‬ ‫السورية‪ ،‬وهو "ما يمكن ان يستغرق‬ ‫س ـنــوات دون أي ضـمــانــات بتحقيق‬

‫ً‬ ‫وفي محطة خالفية ثانية أصدر األسد مرسوما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جمهوريا يحدد فيه ‪ 13‬أبــريــل مــوعــدا النتخابات‬ ‫مجلس الشعب‪ ،‬دون أي اعتبار لوجود مفاوضات‬ ‫سالم‪ .‬وعلقت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا‬ ‫زاخــاروفــا على الـمــرســوم بــالـقــول‪" :‬يجب أن تجري‬ ‫هذه االنتخابات على أساس اتفاقات بين الحكومة‬ ‫السورية والمعارضة"‪.‬‬

‫الخط األحمر‬ ‫المحطة الـثــالـثــة‪ ،‬كــانــت مــع ول ـيــد المعلم وزيــر‬ ‫خارجية األسد‪ ،‬الذي اعتبر في مؤتمر صحافي قبيل‬ ‫مباحثات "جنيف‪ ،"3‬أن مصير األسد هو "خط أحمر"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وان موضوع الرئاسة ليس بندا في المفاوضات‪ ،‬وانه‬ ‫ليس هناك أي حديث عن مرحلة انتقالية بل حكومة‬ ‫وحــدة وطنية‪ .‬ويبدو أن هذه المحطة كانت القشة‬ ‫التي دفعت الرئيس الروسي فالديمير بوتين إلعالن‬ ‫قراره المفاجئ‪.‬‬

‫للنزاع وإلى ُانتقال سياسي سلمي"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا أنه أبلغ القرار قبيل إجرائه‬ ‫محادثات عبر الدائرة التلفزيونية‬ ‫المغلقة مع مجلس األمن‪.‬‬ ‫وأطـلــع المبعوث األمـمــي سفراء‬ ‫الدول الـ‪ 15‬عبر دائرة الفيديو المغلقة‬ ‫على أجواء اليوم األول من مفاوضات‬ ‫ً‬ ‫السالم غير المباشرة‪ ،‬مؤكدا ضرورة‬ ‫"حماية" وقف إطالق النار الصامد‬ ‫ً‬ ‫منذ ‪ 17‬يوما‪ ،‬من "تراكم الحوادث"‬ ‫التي يمكن أن تفشله‪.‬‬ ‫ورأى أن ه ــذه ال ـهــدنــة "صــامــدة‬ ‫ً‬ ‫عموما" لكنها تبقى هشة‪ ،‬و"ال يمكن‬ ‫ً‬ ‫أن تستمر طــويــا مــن دون عملية‬ ‫انتقال سياسي"‪ ،‬وهو الهدف األول‬ ‫لمفاوضات جنيف‪.‬‬

‫مفاوضات السالم‬

‫ردود دولية‬

‫ال حاجة للقوة‬

‫وجــاء الـقــرار فــي الـيــوم األول من‬ ‫انطالق المحادثات غير المباشرة‬ ‫ف ــي ج ـن ـيــف‪ ،‬ح ـيــث ال ـت ـقــى الـمــوفــد‬ ‫الــدولــي ستيفان ديميستورا كبير‬ ‫مـفــاوضــي وف ــد الحكومة السورية‬ ‫بشار الجعفري‪ ،‬قبل أن يلتقي اليوم‬ ‫الــوفــد المعارض وكبير مفاوضيه‬ ‫محمد ع ـلــوش‪ ،‬الممثل السياسي‬ ‫لفصيل "جيش االسالم"‪.‬‬ ‫فــي بـيــان تــاه أحـمــد ف ــوزي أحد‬ ‫المتحدثين باسم األمم المتحدة في‬ ‫جنيف‪ ،‬اعتبر ديميستورا أن "إعالن‬ ‫الرئيس بوتين في اليوم نفسه لبدء‬ ‫هذه الجولة الجديدة من المفاوضات‪،‬‬ ‫هو تطور مهم نأمل أن يكون له تأثير‬ ‫ايجابي على تقدم المحادثات التي‬ ‫تسعى للوصول الــى حــل سياسي‬

‫واع ـت ـب ــر م ـج ـلــس األم ـ ــن الـ ـق ــرار‪،‬‬ ‫الـ ـ ــذي صـ ـ ــادف الـ ــذكـ ــرى الـخــامـســة‬ ‫لنزاع دام أودى بحياة أكثر من ‪270‬‬ ‫ً‬ ‫ألف شخص وشــرد الماليين‪" ،‬أمــرا‬ ‫ً‬ ‫إيـجــابـيــا"‪ ،‬فيما تريثت المعارضة‬ ‫السورية وواشنطن‪ ،‬أبرز حلفائها‪،‬‬ ‫فـ ــي اإلدالء ب ـم ــوق ــف واض ـ ـ ــح قـبــل‬ ‫التحقق من االنسحاب‪.‬‬ ‫وفي ختام مشاورات مغلقة حول‬ ‫سورية‪ ،‬قال الرئيس الحالي لمجلس‬ ‫األم ــن السفير األنـغــولــي إسماعيل‬ ‫ً‬ ‫غاسبار مارتينز‪" :‬أخذنا علما بقرار‬ ‫روسيا بدء سحب جزء من قواتها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وه ــذا شــيء جـيــد"‪ ،‬مضيفا أن هذه‬ ‫الـمـبــادرة "أصـبـحــت ممكنة بسبب‬ ‫التعاون الجيد بين الواليات المتحدة‬ ‫وروسيا"‪.‬‬

‫واعتبر وزير الخارجية اإليراني‬ ‫م ـح ـم ــد جـ ـ ـ ــواد ظ ــري ــف أمـ ـ ـ ــس‪ ،‬أن ــه‬ ‫ينبغي الـنـظــر إل ــى خ ـطــوة روسـيــا‬ ‫ببدء االنسحاب من سورية‪ ،‬كإشارة‬ ‫إيجابية ألنهم ال يرون حاجة وشيكة‬ ‫للجوء إلــى الـقــوة فــي الحفاظ على‬ ‫وقف إطالق النار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وم ـت ـح ــدث ــا م ــن كــان ـب ـيــرا بعد‬ ‫لقائه نظيرته األسترالية جولي‬ ‫بيشوب‪ ،‬أكد ظريف موقف إيران‬ ‫حــول ضــرورة وقــف إطــاق النار‬ ‫والـ ـت ــوص ــل إل ـ ــى حـ ــل س ـي ــاس ــي‪.‬‬ ‫وق ـ ــال إن "ح ـق ـي ـقــة ص ـم ــود شبه‬ ‫هدنة موضع ترحيب‪ ،‬هذا شيء‬ ‫كنا نطالب به منذ ما ال يقل عن‬ ‫عــامـيــن ون ـصــف ال ـع ــام أو ثــاثــة‬ ‫أعوام"‪.‬‬

‫إجماع على أن الهدف كان فك العزلة الدولية‬ ‫نـتـيـجــة اي ـجــاب ـيــة"‪ ،‬مـشـيــرة إل ــى أنـهــا‬ ‫بـفـضــل الـحـمـلــة ال ـع ـس ـكــريــة‪ ،‬نجحت‬ ‫في الـخــروج من العزلة الدولية التي‬ ‫ف ــرض ــت ع ـل ـي ـهــا ب ـس ـب ــب الـ ـ ـن ـ ــزاع فــي‬ ‫أوكــرانـيــا‪ ،‬وأن قــرار سحب الـقــوات لم‬ ‫يكن من الممكن أن يتخذ دون اتفاق‬ ‫مع الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وأوردت صحيفة "فـيــدومــوسـتــي"‬ ‫ال ـل ـي ـبــرال ـيــة أن أس ـ ــاس ال ـح ـم ـلــة ضد‬ ‫تنظيم "داع ــش" كــان "بـهــدف التقارب‬ ‫مــع ال ـغــرب أوال‪ ،‬وإطـ ــاق مـحــادثــات"‬ ‫السالم‪ ،‬التي اعتبرت أن إعالن موسكو‬ ‫المفاجئ يشجع على نجاحها‪.‬‬ ‫وكتبت صحيفة "إيزفستيا" القريبة‬ ‫مـ ــن ال ـك ــرم ـل ـي ــن أن "سـ ـح ــب الـ ـق ــوات‬ ‫ً‬ ‫الروسية يضع حدا للتوتر الذي تثيره‬ ‫الـغــارات الجوية" الروسية‪ ،‬موضحة‬

‫ً‬ ‫أن "االنسحاب يظهر أيضا أن الجيش‬ ‫ال ـس ــوري ب ــات قـ ــادرا عـلــى الـمــواجـهــة‬ ‫بنفسه"‪.‬‬ ‫وعـلــق المحلل الــروســي غيورغي‬ ‫ب ــوف ــت الذاعـ ـ ـ ــة "ب ــزنـ ـي ــس اف ام" ان‬ ‫"موسكو منذ البداية لم تكن تسعى‬ ‫الــى انـقــاذ نـظــام األس ــد بــأي ثـمــن‪ ،‬بل‬ ‫هــدف ـهــا الــرئ ـي ـســي كـ ــان الـ ـخ ــروج من‬ ‫العزلة الــدولـيــة‪ ،‬وهــذا مــا تمكنت من‬ ‫تحقيقه"‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت ال ـص ـحــف ال ــروس ـي ــة أن‬ ‫الـكــرمـلـيــن أراد ت ـفــادي ت ـكــرار تجربة‬ ‫ً‬ ‫االت ـ ـح ـ ــاد الـ ـس ــوفـ ـي ــات ــي س ــابـ ـق ــا فــي‬ ‫أف ـغ ــان ـس ـت ــان ح ـي ــث خ ـ ــاض ال ـج ـيــش‬ ‫ً‬ ‫األحمر حربا استمرت عشر سنوات‬ ‫ضد المجاهدين بين ‪ 1979‬و‪.1989‬‬ ‫(موسكو‪ -‬أ ف ب)‬

‫سلة أخبار‬ ‫«الدفاع» في الدوما‪:‬‬ ‫وضعنا حدًا لإلشاعات‬

‫اعتبر النائب األول لرئيس‬ ‫لجنة الدفاع في البرلمان‬ ‫الروسي سيرغي جيغاريف‬ ‫أن قرار سحب القوات‬ ‫الروسية من سورية ينهي‬ ‫التكهنات بمكوثها مدة‬ ‫طويلة هناك‪ .‬وقال جيغاريف‪:‬‬ ‫"أظهرنا أننا قادرون عند‬ ‫الضرورة على أن ننشر أي‬ ‫معدات عسكرية في وقت‬ ‫وجيز سواء من خالل الجو أو‬ ‫من خالل البحر"‪ ،‬مؤكدا "أننا‬ ‫لن نشارك في عمليات قتالية‬ ‫وليس من الصعب العودة إلى‬ ‫هناك عند الضرورة"‪.‬‬

‫البشير‪ :‬األسد لن‬ ‫ً‬ ‫يرحل إال قتال‬

‫قانون االنتخابات‬

‫وبعد بيان مقتضب أعلنت فيه أن‬ ‫"الرئيسين اتفقا على تخفيض عديد‬ ‫القوات الجوية الروسية في سورية‬ ‫م ــع اس ـت ـم ــرار ال ــدع ــم ف ــي مكافحة‬ ‫اإلرهاب"‪ ،‬أصدرت الرئاسة السورية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بيانا ثانيا أوضحت فيه أن اإلعالن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الــروســي ال "يعكس خــافــا ســوريــا‬ ‫ً‬ ‫روسيا"‪ ،‬مشددة على أن "الموضوع‬ ‫ّ‬ ‫بــرمـتــه ت ــم بالتنسيق الـكــامــل بين‬ ‫الجانبين‪ ،‬وهو خطوة ّتمت دراستها‬ ‫بعناية ودقة منذ فترة‪ ،‬على خلفية‬ ‫التطورات الميدانية األخيرة‪ ،‬وآخرها‬ ‫وقف العمليات العسكرية"‪.‬‬ ‫وفي محاولة المتصاص الصدمة‪،‬‬ ‫أك ــدت مستشارة الرئيس الـســوري‬ ‫بثينة شعبان ان "الـقــوات الروسية‬ ‫حققت كامل األهداف المتفق عليها‬ ‫بين الجانبين الروسي والسوري"‪،‬‬ ‫واضافت ان بالدها ترحب بـ"التنسيق‬ ‫ال ـ ــروس ـ ــي األم ـ ـيـ ــركـ ــي ب ـم ــا يـخــص‬ ‫استقرار سورية والمنطقة"‪ ،‬متوقعة‬ ‫"ضغوطا أكبر من الجانب األميركي‬ ‫على الذين يرفضون التسويات في‬ ‫سورية"‪.‬‬

‫ً‬ ‫اإلعالم الروسي‪ :‬انتصرنا سياسيا ونجونا من المستنقع‬

‫‪٣١‬‬

‫البيت األبيض‬

‫«النصرة» والفصائل‬

‫وأعلن البيت األبيض أن الرئيس‬ ‫باراك أوباما‪ ،‬رحب بالقرار وتناقش‬ ‫ً‬ ‫هــات ـف ـيــا م ــع ن ـظ ـيــره الـ ــروسـ ــي في‬ ‫"االنـسـحــاب الـجــزئــي"‪" ،‬والـخـطــوات‬ ‫المقبلة الالزمة للتنفيذ الكامل لوقف‬ ‫األعمال القتالية"‪.‬‬ ‫لـ ـك ــن الـ ـمـ ـتـ ـح ــدث ب ــاس ــم ال ـب ـيــت‬ ‫األبيض جــوش إيرنست اعتبر من‬ ‫السابق آلوانــه التكهن بالتداعيات‬ ‫المحتملة لقرار من هذا النوع على‬ ‫ال ـم ـفــاوضــات ال ـجــاريــة فــي جنيف‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬ال بد لنا من ان نعرف بدقة ما‬ ‫هي النوايا الروسية"‪.‬‬

‫وف ــي أول ان ـع ـكــاس ل ـل ـقــرار على‬ ‫األرض‪ ،‬أع ـلــن ق ـي ــادي م ـيــدانــي في‬ ‫"ج ـب ـه ــة الـ ـنـ ـص ــرة" أمـ ـ ــس ه ـجــومــا‬ ‫واسعا في سورية خــال ‪ 48‬ساعة‬ ‫من دون تحديد مكانه‪ .‬وقال القيادي‪،‬‬ ‫ل ــوك ــال ــة "فـ ــرانـ ــس بـ ـ ــرس"‪" ،‬هــزي ـمــة‬ ‫الــروس واضحة‪ ،‬وانسحبوا لسبب‬ ‫واحــد وصريح ألن النظام خذلهم‪،‬‬ ‫ولـ ــم ي ـحــافــظ ع ـلــى ال ـم ـنــاطــق الـتــي‬ ‫سيطر عليها‪ ،‬وليس هناك جيش‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وميليشياته مرهقة"‪ ،‬مشيرا إلى أنه‬ ‫"من دون الطيران الروسي لكنا اآلن‬ ‫في الالذقية"‪.‬‬ ‫في السياق‪ ،‬أفادت مصادر لقناة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"العربية" أمس بأن اجتماعا عسكريا‬ ‫لكل فصائل المعارضة العسكرية‬ ‫س ـي ـع ـق ــد ف ـ ــي أنـ ـ ـق ـ ــرة ف ـ ــي غ ـض ــون‬ ‫الساعات المقبلة‪ ،‬موضحة أنه يهدف‬ ‫إلى تشكيل جسم موحد‪.‬‬ ‫والتقى مستشار المرشد األعلى‬ ‫االيــرانــي علي خامنئي امــس نائب‬ ‫وزيـ ــر ال ـخــارج ـيــة الـ ـس ــوري فيصل‬ ‫الـ ـمـ ـق ــداد‪ ،‬ح ـيــث شـ ــدد ع ـلــى مـتــانــة‬ ‫الـعــاقــات بين طـهــران ودمـشــق في‬ ‫محاولة ايرانية للعودة إلى الساحة‬ ‫بعدما جرى تهميشها خالل الوجود‬ ‫الروسي‪.‬‬ ‫(دمشق‪ ،‬موسكو‪ ،‬جنيف‪،‬‬ ‫واشنطن‪ ،‬أنقرة ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪،‬‬ ‫د ب أ‪ ،‬كونا‪ ،‬سكاس نيوز‪ ،‬العربية‪،‬‬ ‫روسيا اليوم)‬

‫المسلط‪ :‬الحكومة االنتقالية‬ ‫ضمانة لكل السوريين‬ ‫ق ـ ــال ال ـم ـت ـح ــدث ب ــاس ــم الـهـيـئــة‬ ‫العليا للمفاوضات السورية‪ ،‬سالم‬ ‫المسلط‪ ،‬أمس‪" :‬حرصنا على أن تبدأ‬ ‫المفاوضات في جنيف بموعدها"‪،‬‬ ‫مشيرا إلــى أنها "ستبدأ بمناقشة‬ ‫هيئة الحكم االنتقالي يكون الجميع‬ ‫شركاء فيها باستثناء من تلطخت‬ ‫أيديهم بالدماء"‪.‬‬ ‫ورأى الـ ـمـ ـسـ ـل ــط‪ ،‬ف ـ ــي مــؤت ـمــر‬ ‫صحافي جمع شخصيات عدة في‬ ‫جنيف‪ ،‬أن "الحكومة االنتقالية هي‬ ‫ضمانة لكل الـســوريـيــن‪ ،‬فــي حين‬ ‫أن حكومة الوحدة الوطنية عبارة‬ ‫ع ــن وزراء ت ــم تـعـيـيـنـهــم م ــن قبل‬ ‫النظام‪ ،‬وهذا غير مقبول بالنسبة‬ ‫للسوريين"‪ ،‬مؤكدا "أننا نحمل معنا‬ ‫ال ــى جنيف ق ــرار الـشـعــب الــرافــض‬ ‫لبقاء الرئيس السوري بشار األسد‬

‫في مستقبل سوري"‪.‬‬ ‫وأعرب عن أمله بأن "ينتهي نظام‬ ‫االسد مع انتهاء المفاوضات"‪ ،‬داعيا‬ ‫الى "عقد مؤتمر وطني عام ليترك‬ ‫القرار عند الشعب السوري بكامل‬ ‫طوائفه ومذاهبه ومكوناته العرقية"‪.‬‬ ‫ول ـف ــت الـمـسـلــط ال ــى "أن ـن ــا هنا‬ ‫في مهمة مؤقتة إليصال الرسالة‬ ‫ل ـل ـج ـم ـيــع‪ ،‬ولـ ـك ــن ال ـ ـقـ ــرار للشعب‬ ‫الـســوري داخ ــل ســوريــة‪ ،‬ونحن لن‬ ‫نتخذ القرار بالنيابة عن الشعب"‪،‬‬ ‫معتبرا أن "روسيا أخطأت بتدخلها‬ ‫في سورية‪ ،‬ومــا قامت به ال يمكن‬ ‫تقبله"‪.‬‬ ‫وأعرب عن أمله في أن تعمل روسيا‬ ‫على تصحيح هذا الخطأ"‪ ،‬مشيرا الى‬ ‫"أننا نحدد ايجابية القرار الروسي‬ ‫بمدى تطبيقه على االرض"‪.‬‬

‫قال الرئيس السوداني عمر‬ ‫البشير إن نهاية الرئيس‬ ‫السوري بشار األسد‬ ‫ستكون القتل‪ ،‬موضحا‬ ‫في حديث نشر أمس أن‬ ‫"األسد لن يرحل؛ ألنه يقاتل‬ ‫بكل طائفته‪ ،‬وهذه الطائفة‬ ‫مترابطة وتقاتل مع بعضها‬ ‫ً‬ ‫سواء في سورية أو لبنان‬ ‫والعراق"‪ .‬وأضاف‪" :‬بشار لن‬ ‫يرحل‪ ،‬سيقاتل إلى أن ُيقتل"‪.‬‬ ‫وروى البشير أنه أجرى‬ ‫اتصاال مع بشار األسد‬ ‫قبل نحو ‪ 3‬سنوات‪ ،‬وطرح‬ ‫عليه التوصل إلى حل‬ ‫سلمي فقبل بذلك‪" ،‬لكن الدم‬ ‫تواصل وتزايد المهاجرون‬ ‫والمشردون ما جعلني اعتقد‬ ‫أن األسد لن يرحل اآلن إال‬ ‫بالقوة‪ ،‬فمن نفسه لن يرحل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واألمر صعب جدا في هذا‬ ‫البلد العربي‪ .‬بشار رئيس‬ ‫طائفة أقلية"‪.‬‬

‫«ديبكا»‪ :‬طهران وراء‬ ‫االنسحاب الروسي‬

‫نشر موقع "ديبكا فايلز"‬ ‫اإلسرائيلي المرتبط‬ ‫باالستخبارات تقريرا عن‬ ‫االنسحاب الروسي قال فيه‬ ‫إن خالفا عميقا بين موسكو‬ ‫وطهران حول استمرار الحرب‬ ‫السورية هو الذي أدى إلى‬ ‫القرار المفاجئ بسحب القوات‬ ‫الرئيسية من سورية‪.‬‬ ‫ونقل الموقع المعروف‬ ‫بأجندته االستخبارية‬ ‫عن مصادر عسكرية‬ ‫ّ‬ ‫واستخباراتية قولها إن‬ ‫الخالف بين روسيا وإيران‬ ‫وصل إلى قمته في ‪ 19‬فبراير‬ ‫خالل زيارة وزير الدفاع‬ ‫اإليراني حسين دهقان‬ ‫لموسكو‪ ،‬حيث أوصل طلب‬ ‫إيران إلى السلطات الروسية‬ ‫بالعودة عن اتفاق وقف إطالق‬ ‫النار مع الواليات المتحدة‪.‬‬

‫الزعبي‪ :‬المصالحات سبب‬ ‫االنسحاب!‬

‫ً‬ ‫في تبرير سطحي جدا‪،‬‬ ‫قال وزير اإلعالم السوري‬ ‫عمران الزعبي إن "األسباب‬ ‫الحقيقية والجوهرية" لقرار‬ ‫روسيا االنسحاب العسكري‬ ‫من سورية هي "بدء عملية‬ ‫المصالحات المحلية في‬ ‫مناطق كثيرة وتقدم قواتنا‬ ‫المسلحة في عدة مناطق‪،‬‬ ‫إضافة ألسباب تخص جوانب‬ ‫أخرى لدى القيادة العسكرية‬ ‫الروسية الميدانية"‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن قرار االنسحاب اتخذ‬ ‫بـ"التنسيق والتوافق بين‬ ‫القيادتين السورية والروسية‬ ‫ال أكثر وال أقل"‪.‬‬


‫‪32‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2986‬األربعاء ‪ 16‬مارس ‪2016‬م ‪ 7 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫الرياض تجدد الثقة بتهدئة اليمن وترسل مساعدات إلى صعدة‬ ‫• عسيري‪ :‬لجنة لمراقبة وقف إطالق النار ونزع األلغام • مقتل ‪ 40‬في غارة لـ «التحالف» على حجة‬ ‫مع تواصل الجهود الرامية‬ ‫الستئناف محادثات السالم بين‬ ‫األطراف اليمنية‪ ،‬أكد التحالف‬ ‫العربي صمود التهدئة في‬ ‫المناطق الحدودية بين اليمن‬ ‫والسعودية‪ ،‬وفي حين تدفقت‬ ‫مساعدات من مركز الملك‬ ‫سلمان للمستشفى الوحيد‬ ‫الموجود بمعقل الحوثيين‬ ‫في صعدة‪ ،‬واصلت مقاتالت‬ ‫التحالف استهداف مواقع‬ ‫الميليشيات الحوثية في تعز‪.‬‬

‫بـ ـيـ ـنـ ـم ــا ت ـ ـتـ ــواصـ ــل الـ ـجـ ـه ــود‬ ‫الـ ـسـ ـي ــاسـ ـي ــة وال ــدبـ ـل ــوم ــاسـ ـي ــة‬ ‫الرامية إلى استئناف محادثات‬ ‫السالم بين األطراف اليمنية‪ ،‬أكد‬ ‫المستشار بمكتب وزيــر الدفاع‬ ‫السعودي المتحدث باسم تحالف‬ ‫إعادة الشرعية في اليمن العميد‬ ‫أحمد عسيري‪ ،‬أمس‪ ،‬أن التهدئة‬ ‫وتوقف القتال على الحدود بين‬ ‫المملكة وا لـيـمــن مستمر‪ ،‬كذلك‬ ‫العمل على إزالة األلغام األرضية‪.‬‬ ‫ون ـقــل ح ـســاب ق ـنــاة "الـعــربـيــة‬ ‫الحدث" على "تويتر" عن عسيري‬ ‫ق ــول ــه‪ ،‬إن "ت ــوق ــف ال ـق ـتــال مــؤكــد‪،‬‬ ‫وأن وســاطــة قـبــائــل محلية بين‬ ‫الجانبين ال تــزال مستمرة"‪ ،‬في‬ ‫ح ـيــن تـ ـ ــرددت أنـ ـب ــاء ع ــن تـعــزيــز‬ ‫الوساطة بلجنة ميدانية تشرف‬ ‫عـلــى تـثـبـيــت وق ــف إطـ ــاق الـنــار‬ ‫ً‬ ‫ون ــزع األل ـغــام‪ ،‬مما يمثل تقدما‬ ‫ً‬ ‫واضحا على صعيد التفاهمات‬ ‫غـ ـي ــر الـ ـمـ ـعـ ـلـ ـن ــة بـ ـي ــن ال ـ ــري ـ ــاض‬ ‫والحوثيين‪.‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫محمد بن سلمان‪ :‬سنواصل‬ ‫تحديث الجيش‬

‫قال ولي ولي العهد‬ ‫السعودي وزير الدفاع‬ ‫األمير محمد بن سلمان‬ ‫بن عبدالعزيز‪ ،‬أمس‪ ،‬خالل‬ ‫تخريج دفعة جديدة من‬ ‫الطيارين السعوديني‪ ،‬إن‬ ‫خادم الحرمني الشريفني‬ ‫امللك سلمان بن عبدالعزيز‬ ‫متمسك بـ «مواصلة دعم‬ ‫وتعزيز خطط تحديث‬ ‫وتنمية قدرات القوات‬ ‫املسلحة»‪.‬‬

‫«الشباب الصومالية»‬ ‫تسيطر على ميناء حيوي‬

‫مساعدات سعودية‬ ‫فـ ــي م ـ ـ ـ ــوازاة ذل ـ ـ ــك‪ ،‬ق ـ ــام مــركــز‬ ‫الملك سلمان لإلغاثة واألعمال‬ ‫اإلنسانية بالتعاون والتنسيق‬ ‫م ــع ق ـ ــوات ال ـت ـح ــال ــف وال ـج ـه ــات‬ ‫المختصة في المملكة‪ ،‬بإدخال‬ ‫الـ ـم ــزي ــد م ـ ــن ال ـ ـ ـمـ ـ ــواد اإلغ ــاثـ ـي ــة‬ ‫والـ ـمـ ـسـ ـتـ ـل ــزم ــات الـ ـطـ ـبـ ـي ــة‪ ،‬إل ــى‬ ‫مـحــافـظــة ص ـعــدة مـعـقــل الـتـمــرد‬ ‫الحوثي في اليمن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتأتي هذه المساعدات تأكيدا‬ ‫على حرص المركز على إيصال‬ ‫مساعداته إلى محافظات اليمن‬ ‫ك ــاف ــة‪ ،‬وم ـن ـهــا صـ ـع ــدة‪ ،‬ال ـت ــي تم‬ ‫ً‬ ‫إرس ـ ـ ـ ــال ‪ 220‬ط ـ ـنـ ــا مـ ــن ال ـ ـمـ ــواد‬ ‫الغذائية واألدوية والمستلزمات‬ ‫الطبية لها‪ ،‬والتي ستدعم أعمال‬ ‫م ـس ـت ـش ـفــى "الـ ـ ـ ـس ـ ـ ــام"‪ ،‬ال ـ ـ ــذي ال‬ ‫ي ــزال يـقــدم خــدمــاتــه للمواطنين‬ ‫ال ـي ـم ـن ـي ـي ــن دون ت ـم ـي ـي ــز ب ــدع ــم‬ ‫وتمويل كاملين من المملكة‪.‬‬ ‫يذكر أن صعدة ال يوجد فيها‬ ‫ســوى مستشفى "ال ـســام"‪ ،‬الــذي‬ ‫تم انشاؤه بمنحة سعودية عام‬ ‫‪.1982‬‬

‫خطة عسكرية‬ ‫لتحرير محافظة‬ ‫ً‬ ‫البيضاء قريبا‬

‫مخرج وخالفات‬ ‫ع ـلــى صـعـيــد آخـ ــر‪ ،‬قــالــت قـنــاة‬ ‫"الـعــربـيــة" الفضائية‪ ،‬إن مصادر‬ ‫س ـي ــاس ـي ــة مـ ـق ــرب ــة م ـ ــن ال ــرئ ـي ــس‬

‫مشهد عام للدمار الذي خلفته الميليشيات الحوثية وقوات صالح في تعز أمس األول (رويترز)‬ ‫ال ـي ـم ـنــي ال ـس ــاب ــق ع ـل ــي ع ـبــدال ـلــه‬ ‫ص ــال ــح ك ـش ـفــت ع ــن ف ـش ـلــه لـلـمــرة‬ ‫الثالثة في الحصول على مخرج‬ ‫آمـ ـ ـ ــن ل ـ ـم ـ ـغ ـ ــادرة الـ ـ ـيـ ـ ـم ـ ــن‪ ،‬وسـ ــط‬ ‫حديث عن اتساع هــوة الخالفات‬ ‫بـيــن صــالــح وحـلـفــائــه الحوثيين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الباحثين أيضا عن مخرج‪ ،‬بعيدا‬ ‫عن العقوبات الدولية المفروضة‬ ‫على قادتهم من مجلس األمن‪.‬‬

‫تطورات ميدانية‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـم ـ ـقـ ــابـ ــل‪ ،‬وع ـ ـلـ ــى ال ــرغ ــم‬ ‫م ــن ال ـت ـق ــدم ال ـس ـي ــاس ــي‪ ،‬ال ت ــزال‬ ‫التطورات الميدانية تتصاعد في‬ ‫الجبهات الداخلية باليمن‪ ،‬حيث‬ ‫أكـ ــد ع ـس ـي ــري‪ ،‬أم ـ ــس‪ ،‬أن الــوضــع‬ ‫العسكري في مدينة تعز يتحسن‬ ‫بشكل إيجابي؛ بعد تمكن القوات‬ ‫الحكومية بدعم من التحالف من‬ ‫فك حصار الميليشيات الحوثية‬ ‫وقـ ـ ـ ــوات ال ــرئـ ـي ــس الـ ـس ــاب ــق عـلــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صالح عنها جنوبا وغربا‪.‬‬

‫محاور تعز‬ ‫وشن التحالف‪ ،‬الذي تقوده‬

‫السعودية‪ ،‬أمس‪ ،‬غارات جوية‬ ‫على عــدة مواقع للميليشيات‬ ‫ال ـ ـحـ ــوث ـ ـيـ ــة وقـ ـ ـ ـ ــوات ال ــرئـ ـي ــس‬ ‫الـ ـ ـس ـ ــاب ـ ــق ف ـ ـ ــي مـ ــدي ـ ـنـ ــة تـ ـع ــز‪،‬‬ ‫بالتزامن مع اندالع اشتباكات‬ ‫عنيفة وانفجارات في منطقة‬ ‫جبل هان ومحيط موقع الدفاع‬ ‫الجوي شمال غربي المدينة‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـم ـ ــل ق ـ ـصـ ــف الـ ـتـ ـح ــال ــف‬ ‫شمال تعز وشرقها‪ ،‬إلى جانب‬ ‫جـ ـب ــل أومـ ـ ـ ـ ــان‪ ،‬ف ـي ـم ــا ت ـس ـت ـمــر‬ ‫االشتباكات غربي المدينة‪.‬‬ ‫وقالت مصادر عسكرية‪ ،‬إن‬ ‫"‪ 23‬مــن المتمردين قتلوا في‬ ‫م ـع ــارك عـنـيـفــة‪ ،‬عـقــب سيطرة‬ ‫الـ ـجـ ـي ــش وقـ ـ ـ ـ ــوات الـ ـمـ ـق ــاوم ــة‬ ‫الموالية للحكومة على معسكر‬ ‫ال ــدف ــاع ال ـج ــوي‪ ،‬وتـ ّـبــة الــدفــاع‬ ‫ال ـ ـجـ ــوي فـ ــي شـ ـ ــارع ال ـس ـت ـيــن‪،‬‬ ‫باألطراف الشمالية لتعز"‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ــد قـ ـ ــائـ ـ ــد م ـ ـ ـحـ ـ ــور ت ـع ــز‬ ‫العميد يــوســف الـشــراجــي‪ ،‬أن‬ ‫الجيش والمقاومة يقاتالن من‬ ‫أ جــل فك الحصار عن المدينة‬ ‫بالكامل وا سـتـعــادة السيطرة‬ ‫على كافة مناطقها‪ ،‬بعد فتح‬ ‫الطريق الرابط بين تعز وعدن‬

‫تحاكم خلية مرتبطة بـ «حزب ًالله»‬ ‫اإلمارات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫• تضم ضابطا ومواطنا إماراتيين ومصرية و‪ 3‬لبنانيين وعراقيا‬ ‫• السعودية‪ :‬مالحقة أنصار الحزب تشمل مواقع التواصل‬ ‫بدأت محكمة أمن الدولة في اإلمارات العربية‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة م ـحــاك ـمــة س ـب ـعــة أشـ ـخ ــاص بـيـنـهــم‬ ‫إمــاراتـيــان اثـنــان بتهمة تشكيل خلية مرتبطة‬ ‫بحزب الله‪ ،‬الــذي صنفته دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي والجامعة العربية "منظمة إرهابية"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ك ـم ــا س ـت ـص ــدر ح ـك ـم ــا ب ـخ ـل ـيــة اخـ ـ ــرى ت ـض ــم ‪3‬‬ ‫لبنانيين‪.‬‬ ‫وذكــرت الصحف االماراتية أن هناك ضابط‬ ‫ً‬ ‫شرطة إماراتيا متهم بنقل معلومات عسكرية‬ ‫ســريــة ال ــى ح ــزب ال ـل ــه‪ ،‬ف ــي حـيــن تــاحــق ام ــرأة‬ ‫مصرية تعمل فــي شركة نفطية بتهمة تزويد‬ ‫الحزب بمعلومات عن قطاع الطاقة في االمارات‪.‬‬ ‫ويحاكم اماراتي آخر بنقل معلومات الى حزب‬ ‫الله عن موظفين في وزارة الداخلية‪ ،‬حسب القرار‬ ‫االتهامي الــذي تلي عند بدء المحاكمة االثنين‬ ‫الماضي في أبو ظبي‪ ،‬التي يحاكم فيها أيضا‬ ‫ثالثة لبنانيين وعراقي‪.‬‬ ‫ول ــم يـسـمــح لـلـمــراسـلـيــن االج ــان ــب بحضور‬ ‫الجلسات فــي محكمة امــن الــدولــة الـتــي حــددت‬ ‫الجلسة المقبلة بتاريخ ‪ 18‬أبريل‪.‬‬

‫وأشـ ــارت الـصـحــف ال ــى أن المحكمة نفسها‬ ‫ستصدر في الرابع من أبريل حكمها في قضية‬ ‫ثالثة لبنانيين آخرين مالحقين بتهمة "تشكيل‬ ‫مجموعة مرتبطة بحزب الله"‪.‬‬ ‫جاء ذلك‪ ،‬بعد إعالن السلطات السعودية أنها‬ ‫ستعمل على إبعاد أي مقيم يبدي تعاطفا مع‬ ‫ميليشيات حزب الله‪ ،‬ومالحقة أي متعاطف أو‬ ‫متعاون أو ممول للحزب‪ ،‬وإعالن البحرين ترحيل‬ ‫عدد من المقيمين اللبنانيين من أراضيها‪ ،‬بعدما‬ ‫ثبت انتماؤهم أو دعمهم للحزب‪.‬‬ ‫حــددت الداخلية السعودية اإلج ــراءات التي‬ ‫ستتبع لمالحقة المتعاطفين أو المتعاونين أو‬ ‫الممولين لـ»حزب الله»‪ ،‬تنفيذا للقرارات العربية‬ ‫والخليجية التي صنفت الحزب اللبناني «منظمة‬ ‫إرهابية»‪.‬‬ ‫وبحسب بيان للداخلية السعودية‪ ،‬فــإن كل‬ ‫من يرتبط بالحزب بشكل أو بآخر‪ ،‬سيتعرض‬ ‫للمالحقة‪ ،‬وستنفذ بحقه العقوبات المشددة في‬ ‫نظام جرائم اإلرهاب‪.‬‬ ‫واألمــر ينطبق على المواطنين السعوديين‬

‫والمقيمين في السعودية‪ ،‬سواء من ينتمي إلى‬ ‫الحزب من خالل العضوية‪ ،‬أو يؤيده عبر وسائل‬ ‫اإلعالم‪ ،‬أو مواقع التواصل االجتماعي من خالل‬ ‫منشورات أو تعليقات‪.‬‬ ‫وأوض ـح ــت الــداخ ـل ـيــة أن الـمــاحـقــة األمـنـيــة‬ ‫ستشمل من يتعاطف مع الحزب بتأييد مواقفه‬ ‫وخطواته‪ ،‬أو التبرعات المالية له‪ ،‬سواء كانوا‬ ‫أف ـ ـ ــرادا أو ش ــرك ــات أو ش ـب ـكــات لـجـمــع األمـ ــوال‬ ‫لمصلحة الحزب‪.‬‬ ‫الـ ـعـ ـق ــوب ــات ت ـش ـم ــل تـ ـح ــوي ــل ال ـم ـت ـع ــاون ـي ــن‬ ‫والممولين للقضاء وتطبيق عقوبة اإلبعاد بحق‬ ‫أي مقيم تثبت إدانته بمثل تلك األعمال‪.‬‬ ‫واستندت «الداخلية» فــي قــرارهــا إلــى وضع‬ ‫مجلس الـتـعــاون الـحــزب فــي خــانــة التنظيمات‬ ‫اإلرهابية‪ ،‬وأيضا موقف مجلس وزراء الداخلية‬ ‫العرب في تونس الذي دان ممارسات «حزب الله»‬ ‫لزعزعة األمن والسلم االجتماعي في بعض الدول‬ ‫العربية‪ .‬وكانت الجامعة العربية أيضا قررت‬ ‫إدراج ال ـحــزب فــي قــائـمــة المنظمات اإلرهــابـيــة‬ ‫بسبب ممارساته في الدول العربية‪.‬‬

‫من الجهة الجنوبية الغربية‪.‬‬ ‫مـ ـ ـ ــن ج ـ ـ ــان ـ ـ ــب آخ ـ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬ش ـن ــت‬ ‫الـمـيـلـيـشـيــات الـحــوثـيــة حملة‬ ‫اعتقاالت فــي أوســاط الشباب‬ ‫وسكان األطراف الشرقية لتعز‪،‬‬ ‫كما نشرت تعزيزات عسكرية‬ ‫ف ـ ــي ج ـ ـبـ ــال م ـن ـط ـق ــة الـ ـق ــاع ــدة‬ ‫الـمـطـلــة ع ـلــى ضــاح ـيــة الـجـنــد‬ ‫ومطار تعز‪.‬‬ ‫وال تزال المناطق الشمالية‬ ‫من اليمن‪ ،‬بما فيها العاصمة‬ ‫صـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـع ـ ـ ــاء‪ ،‬ت ـ ـ ـحـ ـ ــت س ـ ـي ـ ـطـ ــرة‬ ‫الـمـيـلـيـشـيــات ال ـم ـت ـمــردة‪ ،‬منذ‬ ‫ان ـق ــاب ـه ــا ع ـل ــى ال ـش ــرع ـي ــة فــي‬ ‫سبتمبر من عام ‪.2014‬‬

‫استنزاف لالنقالبيين‬ ‫في غضون ذلك‪ ،‬ندد محافظ‬ ‫تـعــز عـلــي الـمـعـمــري‪ ،‬بالحرب‬ ‫الـ ــوح ـ ـش ـ ـيـ ــة ال ـ ـ ـتـ ـ ــي تـ ـع ــرض ــت‬ ‫ل ـهــا ت ـعــز ع ـلــى أي ـ ــدي عـنــاصــر‬ ‫الميليشيات المتمردة‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬رغم العدوان الغاشم‬ ‫ا لــذي خلف نحو ‪ 1800‬شهيد‬ ‫و‪ 9‬آالف جريح‪ ،‬فإن تعز مثلت‬ ‫جبهة استنزاف لالنقالبيين"‪،‬‬

‫ً‬ ‫مـ ـضـ ـيـ ـف ــا أن "ال ـ ـق ـ ـصـ ــف ال ـ ــذي‬ ‫مارسه االنقالبيون على مدى‬ ‫عـشــرة أشـهــر عـلــى أحـيــاء تعز‬ ‫ت ـس ـبــب ف ــي تــدم ـيــر ش ـبــه كـلــي‬ ‫للبنية التحتية"‪.‬‬ ‫غارة حجة وتحرير البيضاء‬ ‫في سياق آخــر‪ ،‬قتل حوالي‬ ‫ً‬ ‫‪ 40‬شخصا في غارة لطائرات‬ ‫التحالف العربي على منطقة‬ ‫في محافظة الحجة الحدودية‬ ‫مع السعودية‪.‬‬ ‫وقالت إذاعــة مونتي كارلو‬ ‫الفرنسية‪ ،‬إن الغارات أصابت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سوقا شعبيا‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــد مـ ـح ــاف ــظ الـ ـبـ ـيـ ـض ــاء‪،‬‬ ‫ن ــاي ــف ال ـق ـي ـســي‪ ،‬ق ــرب تـحــريــر‬ ‫الـ ـمـ ـح ــافـ ـظ ــة م ـ ــن م ـي ـل ـي ـش ـيــات‬ ‫ال ـحــوثــي وص ــال ــح‪ ،‬ع ـبــر خطة‬ ‫عـ ـسـ ـك ــري ــة وضـ ـ ـع ـ ــت مـ ـ ــن ق ـبــل‬ ‫الـ ـ ـجـ ـ ـي ـ ــش الـ ـ ــوط ـ ـ ـنـ ـ ــي وق ـ ـ ـ ــوات‬ ‫التحالف‪ ،‬يتوقع بدء تنفيذها‬ ‫خالل أيام‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـ ـق ـ ـ ـي ـ ـ ـسـ ـ ــي‪ ،‬ف ــي‬ ‫تصريحات‪ ،‬أن الخطة ستعتمد‬ ‫على تحرك "اللواء ‪ "117‬المعد‬ ‫ل ـع ـم ـل ـي ــة تـ ـح ــري ــر الـ ـبـ ـيـ ـض ــاء‪،‬‬

‫وتــأم ـي ـنــه وت ـح ـص ـي ـنــه م ــن أي‬ ‫عملية إر هــا بـيــة قــد تـقــوم بها‬ ‫الميليشيات كردة فعل‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ـ ــى دخـ ـ ــول ك ـت ـي ـب ـت ـيــن أن ـه ـتــا‬ ‫ت ــدري ـب ــات ـه ـم ــا ال ـع ـس ـكــريــة فــي‬ ‫قاعدة "العند"‪ ،‬وجهز أفرادهما‬ ‫ب ـكــل م ــا يـحـتــاجــونــه م ــن قطع‬ ‫عسكرية ومدرعات مخصصة‬ ‫للمواجهات‪.‬‬ ‫وأشار محافظ البيضاء‪ ،‬إلى‬ ‫أن المقاومة لديها القدرة على‬ ‫طرد المتمردين وتحرير مركز‬ ‫الـمـحــافـظــة ف ــي وق ــت قـيــاســي‪،‬‬ ‫لكن المشكلة تكمن فيما بعد‬ ‫عملية البيضاء‪ ،‬التي تعد أحد‬ ‫أ ب ــرز معاقل تنظيم "ا لـقــا عــدة"‬ ‫في اليمن‪.‬‬ ‫في السياق‪ ،‬واصلت القوات‬ ‫األمـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــة فـ ـ ــي عـ ـ ـ ــدن ت ـط ـب ـي ــق‬ ‫الـمــرحـلــة الـثــانـيــة مــن خطتها‬ ‫األمـنـيــة السـتـعــادة االسـتـقــرار‬ ‫ومــاح ـقــة ع ـنــاصــر "ال ـق ــاع ــدة"‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــي ت ـ ـت ـ ـح ـ ـصـ ــن ب ـ ـمـ ــديـ ــريـ ــة‬ ‫المنصورة‪.‬‬ ‫(الرياض‪ ،‬عدن ‪ -‬أ ف ب‪،‬‬ ‫رويترز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬يمن برس)‬

‫سيطر عناصر من حركة‬ ‫الشباب الصومالية املتطرفة‬ ‫على ميناء صغير في منطقة‬ ‫بالد بنط شبه املستقلة‪،‬‬ ‫في أحدث مؤشر على عودة‬ ‫املتشددين في البلد الواقع‬ ‫في القرن اإلفريقي إلى‬ ‫نشاطهم‪.‬‬ ‫وقال مسؤولون في ذلك‬ ‫الوقت‪ ،‬إن بعض مقاتلي‬ ‫ً‬ ‫الشباب توغلوا شماال في‬ ‫منطقة بالد بنط‪ ،‬التي تقع‬ ‫بعد منطقة عمليات قوة‬ ‫االتحاد اإلفريقي‪.‬‬ ‫وقال حسن محمد‪ ،‬حاكم‬ ‫منطقة مدج في بالد بنط‪:‬‬ ‫«سيطر مقاتلون من الشباب‬ ‫في قوارب على بلدة جرعد»‪.‬‬ ‫(مقديشو ‪ -‬أ ف ب)‬

‫بان كي مون‪ :‬التظاهرات‬ ‫ضدي في المغرب مهينة‬

‫رفع راية «داعش» بدل العلم الوطني بتونس‬ ‫في حادثة هي الثانية من نوعها خالل أيام‬ ‫شهدت مدينة الحامة بوالية قابس‪ ،‬جنوب‬ ‫تونس‪ ،‬رفع الراية السوداء التي ترمز لتنظيم‬ ‫"داعش" اإلرهابي‪ ،‬في حادثة هي الثانية خالل‬ ‫أيام‪.‬‬ ‫وأفاق سكان المدينة‪ ،‬صباح أمس‪ ،‬على رفع‬ ‫الــرايــة الـســوداء فــوق مبنى جمعية "مهرجان‬ ‫ال ــواح ــة"‪ ،‬حـيــث ق ــام مـجـهــولــون بــإنــزال الــرايــة‬ ‫الوطنية وتمزيقها‪.‬‬ ‫وتحقق السلطات األمنية في الحادثة لتعقب‬ ‫العناصر المجهولة المتورطة‪.‬‬ ‫وكانت مدينة زعفران التابعة لوالية قبلي‬ ‫في الجنوب قد شهدت أيضا الخميس الماضي‬ ‫حــادثــة مـمــاثـلــة‪ ،‬بـعــدمــا رف ــع م ـت ـشــددون رايــة‬ ‫تنظيم "داعش" المتطرف فوق مبنى مستشفى‬ ‫صغير بالمدينة‪.‬‬ ‫وأوق ــف األم ــن سبعة متشددين متورطين‬ ‫في الحادثة‪ ،‬ووجهت لهم تهمة تكوين خلية‬ ‫إرهــابـيــة‪ .‬وتـتــزامــن العمليتان مــع أح ــداث بن‬ ‫ق ـ ـ ــردان‪ ،‬ح ـيــث صـ ــدت ق ـ ــوات األم ـ ــن وال ـج ـيــش‬ ‫ه ـج ــوم ــا ف ــاش ــا ل ـم ـس ـل ـحــي "داعـ ـ ـ ـ ــش" ك ــان ــوا‬ ‫يخططون إلعالن إمارة إسالمية في المدينة‪.‬‬

‫وأدت الـ ـم ــواجـ ـه ــات‪ ،‬الـ ـت ــي بـ ـ ــدأت م ـن ــذ ‪12‬‬ ‫الجاري‪ ،‬إلى مقتل ‪ 49‬في صفوف اإلرهابيين‬ ‫و‪ 13‬أمـنـيــا وعـسـكــريــا وسـبـعــة مــدنـيـيــن‪ .‬وتــم‬ ‫اعتقال تسعة من اإلرهابيين‪ ،‬في حين ال تزال‬ ‫عمليات التمشيط مستمرة في المدينة‪.‬‬ ‫في السياق‪ ،‬أفاد مصدر قضائي في تونس‬ ‫بأنه تم التعرف على ‪ 38‬جثة لقتلى اإلرهابيين‬ ‫الذي سقطوا في أحداث بن قردان‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـم ـت ـحــدث ب ــاس ــم ال ـق ـطــب الـقـضــائــي‬ ‫لمكافحة اإلره ـ ــاب ك ـمــال ب ــرب ــوش‪ ،‬أم ــس‪ ،‬إنــه‬ ‫تــم التعرف رسميا على ‪ 38‬جثة مــن بين ‪49‬‬ ‫إرهــاب ـيــا تــم الـقـضــاء عـلـيـهــم‪ ،‬ول ـيــس واضـحــا‬ ‫بعد ما إذا كان هناك مقاتلون أجانب من بين‬ ‫القتلى اإلرهابيين‪.‬‬ ‫وأش ــار بــربــوش إلــى أن كــل الجثث الـتــي تم‬ ‫الـتـعــرف عليها هــي مــن جـنــس ال ــذك ــور‪ ،‬ومــن‬ ‫بينها عناصر من بن قردان ومن عدة واليات‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫(تونس ـ ـ ـ ـ ـ د ب أ‪ ،‬أ ف ب‪ ،‬رويترز)‬

‫أعرب األمني العام لألمم‬ ‫املتحدة بان كي مون‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬عن غضبه لوزير‬ ‫الخارجية املغربي صالح‬ ‫الدين مزوار‪ ،‬إزاء التظاهرات‬ ‫التي نظمت األحد املاضي‪،‬‬ ‫في الرباط احتجاجًا على‬ ‫تصريحاته بشأن الصحراء‬ ‫الغربية واعتبرها «مهينة»‪.‬‬ ‫وأكد كي مون‪ ،‬أن «مثل تلك‬ ‫الهجمات مهينة له ولألمم‬ ‫املتحدة»‪ ،‬مطالبًا «ضمان‬ ‫أن تحظى األمم املتحدة‬ ‫باالحترام في املغرب»‪.‬‬ ‫وشدد أن املتظاهرين‬ ‫«ورعاتهم» شوهوا زيارته‬ ‫للمنطقة‪ ،‬ولم يدركوا أنه‬ ‫يدعو إلى مفاوضات حقيقية‬ ‫للتوصل إلى حل دائم للنزاع‬ ‫على الصحراء الغربية‪.‬‬ ‫(نيويورك ‪ -‬أ ف ب)‬

‫إسرائيل تصادر مساحات‬ ‫واسعة من أراضي «الضفة»‬

‫سالم‪ :‬متمسكون باإلجماع العربي مهما يكن‬ ‫قال لدول الخليج‪ :‬ال تتأخروا بترحيل لبناني إذا أتى منه ضرر‬ ‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ريان شربل‬

‫وســط اإلج ــراء ات الخليجية‬ ‫األخـ ـي ــرة‪ ،‬ال ـتــي ات ـخــذت ـهــا دول‬ ‫ال ـخ ـل ـيــج ال ـعــربــي ب ـحــق "ح ــزب‬ ‫الـ ـل ــه" وب ـع ــد إع ـ ــان ال ـب ـحــريــن‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬بدء ترحيل عدد من‬ ‫اللبنانيين المقيمين لديها‪ ،‬أطل‬ ‫رئيس الحكومة اللبنانية تمام‬ ‫ً‬ ‫ســام مـحــاوال "استيعاب" هذا‬ ‫"االستحاق الخارجي"‪ ،‬الذي ترك‬ ‫أثره وارتداداته على اللبنانيين‬ ‫المقيمين في الدول الخليجية‪.‬‬ ‫ورأى س ـ ــام‪ ،‬خـ ــال دردشـ ــة‬ ‫ص ـحــاف ـيــة أم ـ ــس‪ ،‬أن "ب ــال ــه مع‬ ‫اللبنانيين فــي الخليج‪ ،‬الذين‬ ‫كانت مساهمتهم بكل النهضة‬ ‫فــي تلك ال ــدول جـيــدة وبـنــاء ة"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفـ ـ ـت ـ ــا إل ـ ـ ــى أن "الـ ـ ـنـ ـ ـظ ـ ــرة إل ــى‬ ‫ال ـل ـب ـنــانــي ك ــان ــت ع ـل ــى أس ــاس‬ ‫أنـ ـ ــه مـ ـتـ ـف ــوق وذك ـ ـ ــي وم ـن ـف ـتــح‬ ‫بطبيعته"‪.‬‬ ‫وأم ــل "اس ـت ـمــرار الـعــاقــة مع‬

‫ً‬ ‫االخ ــوان الـعــرب"‪ ،‬الفتا إلــى أنه‬ ‫"علينا بذل جهد مميز لمحاولة‬ ‫تطوير وتغيير ا ل ـصــورة التي‬ ‫تكونت عن لبنان واللبنانيين"‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪" :‬مــن غير المعقول‬ ‫أن تـكــون الـعــاقــات التاريخية‬ ‫وال ــوثـ ـيـ ـق ــة م ـ ــع دول ال ـخ ـل ـيــج‬ ‫تتعرض إلى اهتزازات"‪.‬‬ ‫وق ــال‪" :‬فــي ظــل األوض ــاع في‬ ‫ً‬ ‫المنطقة‪ ،‬لبنان مستقر أمنيا‬ ‫ً‬ ‫لغاية ا لـيــوم لكن سياسيا هو‬ ‫غـ ـي ــر م ـس ـت ـق ــر‪ ،‬فـ ـه ــو فـ ــي أزمـ ــة‬ ‫س ـي ــاس ـي ــة م ـس ـت ـف ـح ـلــة نـتـيـجــة‬ ‫الفراغ الرئاسي"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬السلطة التشريعية‬ ‫غائبة‪ ،‬والحكومة تجتمع في‬ ‫الـشـكــل ول ـيــس فــي الـمـضـمــون‪،‬‬ ‫ب ــال ـت ــال ــي ال ـس ـل ـطــة الـتـنـفـيــذيــة‬ ‫ً‬ ‫ت ـ ـمـ ــارس ب ــال ـت ـع ـث ــر"‪ ،‬م ـض ـي ـفــا‪:‬‬ ‫"م ـ ـ ــن هـ ـن ــا وف ـ ـ ــي ظ ـ ــل ك ـ ــل ذل ــك‬ ‫ً‬ ‫كـيــف يــواجــه لـبـنــان م ــزي ــدا من‬ ‫التحديات الخارجية؟"‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬واجبنا أن نتوجه إلى‬

‫اخواننا في دول الخليج‪ ،‬ونقول‬ ‫ل ـهــم‪ :‬ن ـعــم حـصـلــت أخ ـط ــاء في‬ ‫ظل الصراع اإلقليمي الحاصل‪،‬‬ ‫نعم حصل تقصير في مكان ما‪،‬‬ ‫لكن الجميع يعرف أن اللبناني‬ ‫ال يمكن أن ينسى أفضال دول‬ ‫الخليج على لبنان"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪" :‬ب ـ ـ ـكـ ـ ــل صـ ــراحـ ــة‬ ‫وشـ ـ ـف ـ ــافـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬وبـ ـ ـك ـ ــل وضـ ـ ـ ــوح‪،‬‬ ‫ال ـج ـم ـيــع ي ـع ـلــم أن ع ـ ــام ‪1989‬‬ ‫ً‬ ‫ك ـ ـ ـ ــان لـ ـ ـبـ ـ ـن ـ ــان م ـ ـت ـ ـج ـ ـهـ ــا ن ـح ــو‬ ‫االنهيار‪ّ ،‬‬ ‫ولمه اتفاق الطائف‪،‬‬ ‫واخــوان ـنــا ال ـس ـعــوديــون‪ ،‬وعــام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 2008‬كــان لبنان أيـضــا ذاهـبــا‬ ‫ن ـحــو االنـ ـهـ ـي ــار‪ ،‬ومـ ــن ل ـمــه هم‬ ‫ً‬ ‫اخــوانـنــا ال ـعــرب"‪ ،‬الفـتــا إلــى أن‬ ‫لبنان "يحفظ الفضل وال ينكر‬ ‫الجميل"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬تعاضدنا وتكاملنا‬ ‫م ـ ـ ــع اخـ ـ ــوان ـ ـ ـنـ ـ ــا ف ـ ـ ــي الـ ـخـ ـلـ ـي ــج‬ ‫س ـ ـي ـ ـس ـ ـت ـ ـمـ ــر‪ ،‬ص ـ ـح ـ ـيـ ــح هـ ـن ــاك‬ ‫أخـ ـ ـط ـ ــاء ف ـ ــي ل ـح ـظ ــة م ـ ــا أن ـت ــج‬ ‫ً‬ ‫غ ـض ـب ــا م ــن ت ـل ــك الـ ـ ـ ــدول‪ ،‬وأن ــا‬

‫ً‬ ‫سالم مستقبال وفدا روسيا أمس في السراي الحكومي (داالتي ونهرا)‬ ‫تفهمت ذل ــك‪ ،‬وبــالـتــالــي طلبت‬ ‫من كل اللبنانيين أن يستعملوا‬ ‫الكلمة الطيبة مع الخليجيين"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الفـتــا إلــى "أنـنــا ال نملك سببا‬ ‫لنستهدفهم"‪.‬‬ ‫وقــال‪" :‬كنا واضحين‪ ،‬وقلنا‬ ‫للخليج ال ت ـتــأ خــروا بترحيل‬ ‫لبناني إذا أتى منه ضرر وأذى‬

‫ً‬ ‫لبلدكم"‪ ،‬مؤكدا أن "أي لبناني‬ ‫ي ـ ـصـ ــدر مـ ـن ــه أذى وضـ ـ ـ ــرر لــن‬ ‫نغطيه"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف‪" :‬اسـ ـتـ ـق ــرار ال ـ ــدول‬ ‫الخليجية عنصر أســاســي في‬ ‫ظــل هــذا االنـهـيــار الكبير الــذي‬ ‫تـ ـشـ ـه ــده الـ ـمـ ـنـ ـطـ ـق ــة‪ ،‬ووج ـ ـ ــود‬ ‫ً‬ ‫اللبنانيين ال ــذي يـ ــدرون مــاال‬

‫ً‬ ‫وف ـ ـيـ ــرا ع ـل ــى ل ـب ـن ــان أم ـ ــر نـحــن‬ ‫بحاجة إليه"‪.‬‬ ‫وتـ ــابـ ــع‪" :‬نـ ـح ــت مـتـمـسـكــون‬ ‫باإلجماع العربي‪ ،‬ونحن معه‪،‬‬ ‫لو كان بوجه كائن من يكون"‪.‬‬ ‫وع ــن زي ــارت ــه دول الـخـلـيــج‪،‬‬ ‫قــال س ــام‪ ،‬إنــه استقبل سفراء‬ ‫دول ال ـخ ـل ـيــج وتـ ـ ـ ــداول مـعـهــم‬

‫فــي األوضـ ــاع‪ ،‬وأبلغهم رغبته‬ ‫بــزيــارة دولـهــم "لـكــن حتى اآلن‬ ‫ً‬ ‫لم يتم تحديد موعد"‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫"نريد الذهاب لشرح وتوضيح‬ ‫ً‬ ‫موقفنا خصوصا فيما يتعلق‬ ‫بـ ـتـ ـمـ ـسـ ـكـ ـن ــا بـ ـ ـخـ ـ ـي ـ ــار الـ ـ ــدولـ ـ ــة‬ ‫ف ــي ل ـب ـن ــان‪ ،‬ول ـي ــس ال ـخ ـي ــارات‬ ‫األخرى"‪.‬‬

‫قال الجيش اإلسرائيلي‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬إن إسرائيل صادرت‬ ‫مساحات واسعة من‬ ‫األراضي في الضفة الغربية‬ ‫املحتلة قرب البحر امليت‬ ‫ومدينة أريحا الفلسطينية‪.‬‬ ‫وقالت حركة «السالم اآلن»‬ ‫اإلسرائيلية املناهضة‬ ‫لالستيطان في األراضي‪،‬‬ ‫التي احتلتها إسرائيل‬ ‫في حرب ‪ ،1967‬إن‬ ‫مصادرة نحو ‪ 579‬فدانًا‬ ‫من األراضي‪ ،‬تمثل أكبر‬ ‫مصادرة ألراض في الضفة‬ ‫الغربية في السنوات‬ ‫القليلة املاضية‪ ،‬مضيفة‪،‬‬ ‫أن إسرائيل لديها بالفعل‬ ‫خطط لتوسيع مستوطنات‬ ‫يهودية قريبة وبناء‬ ‫منشآت سياحية وتجارية‬ ‫أخرى في املنطقة‪.‬‬ ‫(القدس ‪ -‬رويترز)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2986‬األربعاء ‪ 16‬مارس ‪2016‬م ‪ 7 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪33‬‬

‫«الثالثاء الكبير ‪ :»2‬هل ينجح الجمهوريون في وقف ترامب؟‬ ‫مع انطالق االنتخابات الحزبية‬ ‫األميركية في ‪ 5‬واليات كبيرة‪،‬‬ ‫يجد الجمهوريون أنفسهم‬ ‫أمام تحدي وقف تقدم المرشح‬ ‫المثير للجدل دونالد ترامب‪،‬‬ ‫وسط تحذيرات من أن خطابه‬ ‫الشعبوي سيؤثر في مكانة‬ ‫الواليات المتحدة الدولية‪،‬‬ ‫وسيزيد االنقسامات داخل‬ ‫المجتمع األميركي‪.‬‬

‫بدأ آالف الناخبين األميركيين‪ ،‬أمس‪ ،‬التصويت في‬ ‫خمس واليات كبيرة‪ ،‬فيما بات ُيعرف بـ "الثالثاء الكبير‬ ‫‪ "2‬في االنتخابات التمهيدية لالقتراع الرئاسي‪ ،‬وسط‬ ‫تساؤالت بشأن إمكانية الجمهوريين من وقف تقدم‬ ‫المرشح الشعبوي دونالد ترامب‪ ،‬الذي يتصدر قائمة‬ ‫مرشحي الحزب‪ ،‬وأصبح يشكل خطرا بنظر الكثير من‬ ‫محازبيه وأعدائه على البالد‪.‬‬ ‫وأعـ ـط ــت ف ـل ــوري ــدا ونـ ـ ــورث ك ــارواليـ ـن ــا ومـ ـي ــزوري‬ ‫وأوهــايــو وايـلـيـنــوي‪ ،‬أم ــس‪ ،‬مندوبيها إلــى مؤتمري‬ ‫الحزبين الديمقراطي والجمهوري الختيار مرشحيهما‬ ‫لخوض السباق الرئاسي في يوليو المقبل‪ ،‬فيما يأمل‬ ‫كل مرشح بالحصول على عــدد أكبر من المندوبين‬ ‫ل ـب ـل ــوغ ال ـغــال ـب ـيــة ال ـم ـط ـل ـقــة ال ـم ـط ـلــوبــة (‪ 1237‬ل ــدى‬ ‫الجمهوريين‪ ،‬و‪ 2383‬لدى الديمقراطيين)‪ ،‬استعدادا‬ ‫لالنتخابات الرئاسية المرتقب إجراؤها في نوفمبر‪.‬‬ ‫و"الثالثاء الكبير الثاني"‪ ،‬بعد ثالثاء أول في مارس‬ ‫كان في غاية األهمية‪ ،‬والسيما بالنسبة للجمهوريين‪،‬‬ ‫ألن ثالث واليات (فلوريدا‪ ،‬أوهايو وايلينوي) منحت‬ ‫كامل مندوبيها إلى المرشح الذي يحتل الطليعة‪ ،‬أيا‬ ‫كانت نتيجته‪.‬‬ ‫وتــوقـعــت اسـتـطــاعــات ال ــرأي خ ـســارة لــروبـيــو في‬ ‫واليته فلوريدا‪ ،‬وهو ما يمكن أن يحمله على االنسحاب‬ ‫م ــن ال ـس ـب ــاق ال ــرئ ــاس ــي‪ ،‬وس ـت ـت ــواص ــل االن ـت ـخ ــاب ــات‬ ‫التمهيدية في عشرين والية أخرى حتى يونيو‪.‬‬ ‫وتـصــدر تــرامــب بـفــارق كبير إلــى حــد مــا فــي نوايا‬ ‫التصويت‪ ،‬باستثناء أوهايو‪ ،‬حيث يبذل الحاكم جون‬ ‫كايسك جهودا كبيرة لتحقيق أول فوز له‪ ،‬والذي حذر‬ ‫أنه سيشجعه على المضي قدما حتى المؤتمر الشعبي‬ ‫للحزب في واليته بكليفالند في يوليو‪.‬‬ ‫وصــرح كايسك‪" :‬ال يفترض بنا أن نشن هجمات‬ ‫على بعضنا البعض بهذا الشكل خالل اللقاء ات‪ ،‬ألن‬ ‫ذلك ليس من سمات أميركا"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬دعا ماركو روبيو مؤيديه بشكل ضمني‬ ‫إلــى التصويت لمصلحة كايسك فــي أوهــايــو لعرقلة‬ ‫تقدم ترامب‪ ،‬ما شكل حدثا الفتا في الحملة االنتخابية‪،‬‬ ‫حيث تأخر معارضو ترامب في تنظيم صفوفهم‪.‬‬ ‫وعـ ـل ــق ق ـط ــب األعـ ـ ـم ـ ــال أمـ ـ ــس األول ب ــالـ ـق ــرب مــن‬ ‫يونغزتاون المعقل السابق لصناعات الفوالذ األميركية‬ ‫في تجمع لم يشهد أي صدامات‪ ،‬وشهد انتشارا أمنيا‬ ‫مكثفا أن "كايسك ال يريد أن يعيد ألميركا عظمتها"‪.‬‬ ‫وفي االنتخابات الـ‪ 23‬التي أجريت‪ ،‬سجلت هيالري‬ ‫كلينتون ‪ 14‬فوزا‪ ،‬لكن انتصاراتها تركزت في الجنوب‬ ‫التاريخي‪ ،‬حيث أبدى السود دعما ثابتا لها‪.‬‬ ‫لكن في أماكن أخرى‪ ،‬وتحديدا في سهول الوسط‬ ‫الغربي‪ ،‬حيث المنطقة الصناعية للبحيرات الكبرى‪،‬‬ ‫ان ـتــزع االش ـتــراكــي الــديـمـقــراطــي ان ـت ـصــارات‪ ،‬بفضل‬

‫تصويت الشباب والبيض عموما‪ .‬فخطابه المدافع‬ ‫عــن الحمائية لقي صــدى واسـعــا فــي مشيغن مركز‬ ‫صناعة السيارات‪.‬‬ ‫أمـ ـ ــا ك ـل ـي ـن ـت ــون‪ ،‬فـ ـق ــد اعـ ـتـ ـم ــدت أمـ ـ ــس األول فــي‬ ‫يونغزتاون في والية أوهايو خطا أكثر تشددا ضد‬ ‫الشراكة الجديدة عبر المحيط الهادئ‪ ،‬التي وقعها‬ ‫باراك أوباما أخيرا‪.‬‬

‫اتهامات‬ ‫وفـ ــي س ـي ــاق م ـت ـص ــل‪ ،‬ق ــال ــت ال ـش ــرط ــة ف ــي ن ــورث‬ ‫كــاروالي ـنــا‪ ،‬أم ــس األول‪ ،‬إنـهــا لــن تــوجــه اتـهــامــا إلــى‬ ‫دونــالــد تــرامــب أو حملته االنتخابية "بالتحريض‬ ‫على الشغب" أثناء مؤتمر حزبي في الوالية األسبوع‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫ونورث كاروالينا‪ ،‬هي إحدى خمس واليات أميركية‬

‫وقــال المكتب‪" :‬وافــق مكتب رئيس الشرطة على‬ ‫نصيحة من مستشاره القانوني‪ ،‬بأن األدلــة ال تفي‬ ‫بشروط القانون المحددة بموجب قوانين والية نورث‬ ‫كاروالينا والحجج القانونية لدعم إدانــة بجريمة‬ ‫التحريض على الشغب"‪ .‬و"التحريض على الشغب"‬ ‫فــي واليــة نــورث كــارواليـنــا اتـهــام قانوني بمكن أن‬ ‫يـنـطـبــق عـلــى قــاقــل عــامــة وال يـشـتـمــل بــال ـضــرورة‬ ‫على أعمال شغب واسعة النطاق‪ ،‬ويمكن تصنيف‬ ‫الجريمة كجنحة‪.‬‬ ‫ورفــض ترامب أثناء زيــارة أمس األول إلى نورث‬ ‫كــارواليـنــا تلميحات إلــى أن كلمته كانت سببا في‬ ‫ً‬ ‫اشتباكات وقعت أخيرا أثناء مؤتمراته االنتخابية‪.‬‬ ‫(واشنطن ‪ -‬أ ف ب‪،‬‬ ‫رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫خامنئي‪ :‬الحوزة تحمي النظام ويجب إبقاؤها ثورية قبرص تهدد بعرقلة «اتفاق الهجرة»‬ ‫ظريف‪ :‬الصواريخ البالستية دفاعية وال تتعارض مع االتفاق النووي‬ ‫بين تركيا واالتحاد األوروبي‬ ‫شدد المرشد اإليراني األعلى‬ ‫علي خامنئي‪ ،‬أمس‪ ،‬على ضرورة‬ ‫بقاء دور الحوزة العلمیة‪ ،‬التي‬ ‫تخرج‪ ،‬عشرات آالف رجال الدين‬ ‫الشيعة‪" ،‬ثورية"‪.‬‬ ‫وقال خامنئي‪ ،‬خالل استقباله‬ ‫ً‬ ‫وف ــدا مــن علماء وطلبة الـحــوزة‬ ‫العلمية‪" :‬لــو أردن ــا بقاء النظام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اإلس ـ ـ ــام ـ ـ ــي ن ـ ـظـ ــامـ ــا إسـ ــام ـ ـیـ ــا‬ ‫ً‬ ‫وث ــوری ــا‪ ،‬الب ــد أن تبقی الـحــوزة‬ ‫ال ـع ـل ـم ـی ــة ثـ ــوریـ ــة مـ ــن ح ـی ــث أن‬ ‫الحوزة العلمیة من دون طابعها‬ ‫الثوري‪ ،‬تعرض النظام إلی خطر‬ ‫االنحراف عن الثورة"‪.‬‬ ‫وحذر من "أي محاولة النتزاع‬ ‫ال ـط ــاب ــع الـ ـث ــوري م ــن الـ ـح ــوزات‬ ‫العلمیة"‪ ،‬وقال‪ ":‬البد أن نتصدی‬ ‫ل ـهــذا ال ـخ ـطــر بــالـفـكــر والـتــدبـیــر‬ ‫والـتـخـطـیــط ک ــي تـبـقــی ال ـحــوزة‬ ‫ال ـع ـل ـم ـیــة ف ــي ق ــم حـ ـ ــوزة ث ــوری ــة‬ ‫ً‬ ‫ومهدا للثورة ویتوسع فیها فكر‬ ‫الحرکة الثوریة"‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬أعلن وزير الخارجية‬ ‫اإليـ ــرانـ ــي م ـح ـمــد ج ـ ــواد ظــريــف‬ ‫فــي أسـتــرالـيــا‪ ،‬أم ــس‪ ،‬أن تجارب‬ ‫الصواريخ البالستية‪ ،‬التي قامت‬ ‫ً‬ ‫بها إيران أخيرا التنتهك قرارات‬ ‫األمـ ـ ــم ال ـم ـت ـح ــدة‪ ،‬ول ـي ـس ــت غـيــر‬ ‫ً‬ ‫شرعية‪ ،‬واصفا إياها بالدفاعية‪.‬‬ ‫وكانت روسيا عارضت‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬فرض عقوبات على إيران‬ ‫بـسـبــب ال ـت ـج ــارب ال ـصــاروخ ـيــة‬ ‫األخ ـ ـيـ ــرة‪ ،‬خـ ــال م ـ ـشـ ــاورات فــي‬

‫إردوغان يتعهد بتوسيع المفهوم القانوني لإلرهاب‬

‫خامنئي أثناء استقباله وفد الحوزة في طهران أمس (أرنا)‬ ‫مجلس األمــن الــدولــي بناء على‬ ‫ط ـل ــب م ــن ال ـ ــوالي ـ ــات ال ـم ـت ـحــدة‪،‬‬ ‫لــم تـفــض إل ــى ات ـخــاذ أي موقف‬ ‫موحد‪.‬‬ ‫واع ـت ـبــر ظــريــف أن الـتـجــارب‬ ‫األخ ـيــرة‪ ،‬ال تنتهك الـقــرار ‪2231‬‬ ‫الـ ـص ــادر ب ـعــد االتـ ـف ــاق ال ـن ــووي‬ ‫التاريخي الموقع في يوليو بين‬ ‫إيـ ــران والـ ــدول الـعـظـمــى‪ ،‬وال ــذي‬ ‫ي ــدع ــو إيـ ـ ـ ــران إلـ ـ ــى عـ ـ ــدم إجـ ـ ــراء‬ ‫تجارب لصواريخ بالستية يمكن‬ ‫تزويدها برؤوس نووية‪.‬‬ ‫وصرح ظريف أمام صحافيين‬ ‫فــي كانبيرا أن الـقــرار ‪" ،2231‬ال‬ ‫ً‬ ‫ي ـت ـض ـمــن إل ـ ــزام ـ ــا إليـ ـ ـ ـ ــران"‪ ،‬كـمــا‬

‫أن ــه ال يـشـمــل س ــوى ال ـصــواريــخ‬ ‫الـمـصـمـمــة ل ـتــزويــدهــا ب ــرؤوس‬ ‫نووية‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــابـ ـ ــع‪" :‬ل ـ ـكـ ــن لـ ـي ــس ل ــدي ـن ــا‬ ‫رؤوس نووية‪ ،‬ولقد تعهدنا عدم‬ ‫تطويرها كما أن األسرة الدولية‬ ‫وضعت أفضل اآلليات الممكنة‬ ‫لـلـتـحـقــق م ــن ان ـن ــا ال ن ـط ــور أي‬ ‫أسلحة نووية"‪.‬‬

‫صيانة الدستور‬ ‫ف ـ ــي س ـ ـيـ ــاق م ـن ـف ـص ــل‪ ،‬واف ـ ــق‬ ‫م ـج ـلــس ص ـي ــان ــة ال ــدسـ ـت ــور فــي‬ ‫ُ‬ ‫إيران على مشروع قانون تمنح‬

‫بموجبه النساء ضحايا حوادث‬ ‫ال ـس ـيــر ن ـفــس ال ـت ـعــويــض‪ ،‬ال ــذي‬ ‫يحصل عليه الرجال في خطوة‬ ‫في اتجاه تحقيق المساواة بين‬ ‫الجنسين في إيران المحافظة‪.‬‬ ‫وواف ــق على مـشــروع القانون‬ ‫ً‬ ‫المجلس المكون من ‪ 12‬عضوا‬ ‫وال ـم ـس ــؤول ع ــن ض ـم ــان تــوافــق‬ ‫التشريعات مع أحكام الشريعة‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬الــذي سبق أن رفض‬ ‫مـشــروع قــانــون أج ــازه البرلمان‬ ‫عام ‪.2008‬‬ ‫(كانبرا‪ ،‬طهران‪ -‬أ ف ب‪،‬‬ ‫رويترز‪ ،‬أرنا)‬

‫أع ـلــن الــرئ ـيــس الـقـبــرصــي‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ــون ـ ـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ـ ــي نـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـك ـ ـ ــوس‬ ‫أناستاسيادس‪ ،‬إثر لقاء مع‬ ‫رئ ـي ــس ال ـم ـج ـلــس األوروب ـ ــي‬ ‫دون ـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ــد تـ ـ ـ ــوسـ ـ ـ ــك‪ ،‬أمـ ـ ـ ــس‪،‬‬ ‫فـ ـ ــي نـ ـيـ ـق ــو سـ ـي ــا‪ ،‬أن بـ ـ ــاده‬ ‫"ال ت ـع ـت ــزم ا لـ ـم ــوا فـ ـق ــة" عـلــى‬ ‫مشروع االتفاق بين االتحاد‬ ‫األوروبـ ـ ـ ـ ـ ــي وتـ ــرك ـ ـيـ ــا ب ـش ــأن‬ ‫الـهـجــرة‪ ،‬فــي غـيــاب تـنــازالت‬ ‫من تركيا حول الجزيرة‪.‬‬ ‫وصـ ــرح أنــاس ـتــاس ـيــادس‪،‬‬ ‫أن "قبرص ال تعتزم الموافقة‬ ‫على فتح فصول جديدة"‪ ،‬في‬ ‫م ـف ــاوض ــات ان ـض ـمــام تــركـيــا‬ ‫إل ــى االت ـحــاد األوروب ـ ــي‪" ،‬مــا‬ ‫لم تحترم تركيا التزاماتها"‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـبـ ـ ــرص إح ـ ـ ـ ــدى ال ـ ـ ــدول‬ ‫ً‬ ‫األوروبـ ـي ــة األك ـثــر اع ـتــراضــا‬ ‫ع ـ ـ ـلـ ـ ــى م ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــروع االت ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــاق‪،‬‬ ‫الـ ــذي ت ــم ال ـت ــوص ــل إل ـي ــه فــي‬ ‫الـقـمــة بـيــن تــركـيــا واالت ـحــاد‬ ‫األورو ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي فـ ـ ــي ‪ 7‬مـ ـ ـ ــارس‪،‬‬ ‫ب ـ ـس ـ ـبـ ــب خ ـ ــافـ ـ ـه ـ ــا ال ـ ـقـ ــديـ ــم‬ ‫م ـ ــع أنـ ـ ـق ـ ــرة حـ ـ ــول الـ ـج ــزي ــرة‬ ‫المقسومة منذ احتالل تركيا‬ ‫لـلـقـســم ال ـش ـمــالــي مـنـهــا عــام‬ ‫‪.1974‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫انفجار برلين وراءه «المافيا»‬

‫رجح المحققون في ألمانيا‬ ‫أن تكون الجريمة المنظمة‬ ‫وراء االنفجار الذي تسبب‬ ‫في مقتل سائق سيارة‬ ‫وسط العاصمة برلين‪ .‬وقتل‬ ‫السائق عندما انفجرت عبوة‬ ‫ناسفة أثناء قيادته السيارة‬ ‫بحي شارلوتنبورغ وسط‬ ‫برلين‪ .‬وقالت الشرطة‪ ،‬إن‬ ‫المجني عليه رجل في الثالثة‬ ‫واألربعين من عمره لكنها‬ ‫لم تستطع حتى اآلن معرفة‬ ‫ما إذا كان االنفجار استهدف‬ ‫السائق أم ال‪ .‬وقال وزير‬ ‫داخلية والية برلين‪ ،‬فرانك‬ ‫هينكل‪ ،‬إن الشرطة تحقق‬ ‫في كل االتجاهات "بما في‬ ‫ذلك وعلى وجه التحديد‬ ‫ً‬ ‫احتمال أن يكون نزاعا داخل‬ ‫عصابات الجريمة المنظمة‬ ‫وراء االنفجار"‪.‬‬

‫متظاهرون معارضون لترامب في جامعة لينيور راين في نورث كاروالينا أمس األول ( أ ف ب)‬ ‫شـهــدت انـتـخــابــات تمهيدية للحزبين الـجـمـهــوري‬ ‫والديمقراطي أمس في السباق الختيار المرشحين‬ ‫النـتـخــابــات الــرئــاســة األمـيــركـيــة ال ـتــي سـتـجــرى في‬ ‫نوفمبر‪.‬‬ ‫وكان مكتب رئيس شرطة مقاطعة كمبرالند‪ ،‬ومقره‬ ‫فايتسفيل‪ ،‬قال في وقت سابق‪ ،‬إنه يحقق فيما إذا كان‬ ‫ترامب أو حملته حرضا على اضطرابات في مؤتمر‬ ‫األربعاء الماضي‪.‬‬ ‫وبعد المؤتمر في فايتسفيل‪ ،‬ألقي القبض على‬ ‫جــون مكجرو ‪-‬وهــو مــؤيــد أبـيــض لترامب عـمــره ‪78‬‬ ‫عاما‪ -‬بتهمة ارتكاب جنحة االعتداء‪ ،‬بعد أن شوهد‬ ‫في لقطة فيديو وهــو يلكم محتجا أســود عمره ‪26‬‬ ‫عاما في وجهه‪.‬‬ ‫وقال مكتب رئيس الشرطة‪ ،‬في بيان مساء االثنين‪،‬‬ ‫إنه لن يسعى إلصدار مذكرة اعتقال أو الئحة اتهام‬ ‫ضد ترامب أو حملته‪ ،‬بسبب الواقعة‪.‬‬

‫دوليات‬

‫ومـ ـ ــن ال ـ ـم ـ ـقـ ــرر‪ ،‬عـ ـق ــد ق ـمــة‬ ‫جـ ـ ــديـ ـ ــدة ي ـ ــوم ـ ــي ال ـخ ـم ـي ــس‬ ‫والـ ـ ـجـ ـ ـمـ ـ ـع ـ ــة ف ـ ـ ــي بـ ــروك ـ ـسـ ــل‬ ‫سيحاول االتحاد األورو بــي‬ ‫وت ـ ـ ــركـ ـ ـ ـي ـ ـ ــا خـ ـ ــال ـ ـ ـهـ ـ ــا وضـ ـ ــع‬ ‫ال ـ ـل ـ ـم ـ ـسـ ــات األخـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرة ع ـل ــى‬ ‫االتفاق‪ ،‬الذي ينص على أن‬ ‫يعود كل المهاجرين الجدد‬ ‫الذين انطلقوا من تركيا إلى‬ ‫أرا ضـيـهــا مــن بينهم طالبو‬ ‫اللجوء‪.‬‬ ‫فـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـقـ ــابـ ــل‪ ،‬ي ـت ـض ـم ــن‬ ‫مـ ـ ـ ـش ـ ـ ــروع االت ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــاق إمـ ـ ـك ـ ــان‬ ‫"فتح فصول جديدة بأسرع‬ ‫مـ ــا يـ ـمـ ـك ــن" فـ ــي مـ ـف ــاوض ــات‬ ‫انضمام تركيا إ لــى االتحاد‬ ‫األوروبي‪.‬‬ ‫فـ ـ ــي سـ ـ ـي ـ ــاق آخ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬ت ـع ـهــد‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــرئ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــس رجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــب ط ـ ـيـ ــب‬ ‫إردو غ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان‪ ،‬أ مـ ـ ـ ـ ــس األول‪،‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــوس ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــع الـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـع ـ ـ ــري ـ ـ ــف‬ ‫ال ـ ـقـ ــانـ ــونـ ــي لـ ـ ـ ــ"اإلره ـ ـ ــاب ـ ـ ــي"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لـيـطــال الـمـحــرضـيــن أي ــا كــان‬ ‫مـ ـنـ ـصـ ـبـ ـه ــم‪ .‬وقـ ـ ـ ـ ــال‪" :‬مـ ـج ــرد‬ ‫أنـ ـه ــم ي ـح ـم ـل ــون م ـس ـم ـي ــات‪،‬‬ ‫م ـثــل ا ل ـن ــا ئ ــب أو األ ك ــاد ي ـم ــي‬ ‫أو ا لــروا ئــي أو الصحافي أو‬ ‫رئيس منظمة مجتمع مدني‪،‬‬

‫ال يغير حقيقة أنهم بالفعل‬ ‫إرهابيون"‪.‬‬ ‫وأضاف أنه سيتم تحميل‬ ‫المسؤولية‪ ،‬ليس فقط لمن‬ ‫ي ــرت ـك ـب ــون الـ ـهـ ـجـ ـم ــات‪ ،‬لـكــن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أيضا للمتواطئين‪ ،‬موضحا‬ ‫أن "األ م ـ ــر ال يـتـعـلــق بـحــر يــة‬ ‫التعبير أو ا لـصـحــا فــة‪ ،‬إنما‬ ‫بمحاربة اإلرهاب"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـيـ ــدان ـ ـيـ ــا‪ ،‬ات ـ ـسـ ــع ن ـط ــاق‬ ‫ال ـ ـم ـ ـعـ ــارك الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـم ــرة م ـنــذ‬ ‫ثالثة أشهر بين قــوى األمن‬ ‫التركية والمتمردين األكراد‬ ‫في الوسط التاريخي لمدينة‬ ‫ديـ ــارب ـ ـكـ ــر‪ ،‬ل ـي ـش ـم ــل م ـن ـط ـقــة‬ ‫أخـ ـ ــرى مـ ــن الـ ـم ــديـ ـن ــة‪ ،‬أم ــس‬ ‫األول‪ ،‬مـمــا أدى إ ل ــى سقوط‬ ‫عـ ـ ـ ــدد مـ ـ ــن ال ـ ـق ـ ـت ـ ـلـ ــى ب ـي ـن ـه ــم‬ ‫جندي‪.‬‬ ‫واسـ ـتـ ـم ــرت االش ـت ـب ــاك ــات‬ ‫ب ـ ـ ــاألسـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـح ـ ـ ــة ال ـ ـ ــرش ـ ـ ــاش ـ ـ ــة‬ ‫وال ـق ــذائ ــف ال ـصــاروخ ـيــة في‬ ‫منطقة باغالر‪ ،‬التي فرضت‬ ‫السلطات حظر التجول في‬ ‫معظم أحيائها‪.‬‬ ‫(أنقرة‪ ،‬ديار بكر‪ -‬أ ف ب)‬

‫مدني‬ ‫انتخاب أول رئيس ً‬ ‫في ميانمار منذ ‪ 50‬عاما‬

‫انتخب البرلمان في‬ ‫ً‬ ‫ميانمار تين تشياو رئيسا‬ ‫ً‬ ‫جديدا للبالد‪ ،‬في لحظة‬ ‫فاصلة تبشر بدخول حزب‬ ‫المعارضة الرئيسي بقيادة‬ ‫أونغ سان سوتشي الحكومة‪.‬‬ ‫وسيتولى تين تشياو "‪70‬‬ ‫ً‬ ‫عاما"‪ ،‬الحليف المقرب من‬ ‫سان سوتشي منذ زمن‬ ‫بعيد‪ ،‬منصبه في األول من‬ ‫أبريل ليصبح أول رئيس‬ ‫ً‬ ‫مدني منتخب ديمقراطيا‬ ‫بعد أكثر من نصف قرن من‬ ‫الحكم العسكري‪.‬‬

‫«طالبان» ترفض ضغوط‬ ‫باكستان بشأن السالم‬

‫بينما هدد مسؤولون‬ ‫باكستانيون بطرد حركة‬ ‫طالبان األفغانية من‬ ‫قواعدها في باكستان‪ ،‬إذا‬ ‫لم تشارك في محادثات‬ ‫ً‬ ‫السالم التي كان مقررا أن‬ ‫تجري هذا الشهر‪ ،‬رفض‬ ‫المتشددون طلب إسالم‬ ‫أباد‪ ،‬مما أثار الشكوك في‬ ‫مدى نفوذها عليهم‪ .‬وقال‬ ‫عضو في المجلس األعلى‬ ‫لطالبان‪ ،‬إن المجلس عقد‬ ‫ً‬ ‫اجتماعا‪ ،‬في مكان لم يكشف‬ ‫عنه‪ ،‬بعد اللقاءات السرية مع‬ ‫المسؤولين الباكستانيين‬ ‫قبل نحو أسبوعين‪ ،‬وأجرى‬ ‫ً‬ ‫تصويتا كانت نتيجته رفض‬ ‫المحادثات‪ ،‬التي كانت مقررة‬ ‫مطلع مارس الجاري مع‬ ‫الحكومة األفغانية‪.‬‬


‫‪34‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2986‬األربعاء ‪ 16‬مارس ‪2016‬م ‪ 7 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أخبار مصر‬

‫السيسي يناقش بيان الحكومة ويرجئ رفع دعم الكهرباء‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫● العجاتي وزيرا «مؤقتا» للعدل و«األعلى للقضاء» يرجئ مصير الزند ● إيطاليا تتسلم ملف تحقيقات ريجيني‬

‫سلة أخبار‬ ‫‪ 31‬مارس نظر‬ ‫«إرهابية حماس»‬

‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى وشيماء جالل وخالد عبده‬

‫ناقش الرئيس المصري‬ ‫عبدالفتاح السيسي بيان‬ ‫الحكومة المصرية المرتقب‬ ‫أمام مجلس النواب مع رئيس‬ ‫الوزراء إسماعيل شريف‬ ‫أمس‪ ،‬وتحدثت مصادر عن‬ ‫إرجاء السيسي رفع الدعم عن‬ ‫الكهرباء والمواد البترولية‪ ،‬في‬ ‫وقت حذر مراقبون من موجة‬ ‫غالء في األسعار نتيجة خفض‬ ‫سعر صرف الجنيه أمام الدوالر‪.‬‬

‫ع ـل ـمــت "ال ـ ـجـ ــريـ ــدة" م ــن م ـصــدر‬ ‫حكومي رفيع أن الرئيس المصري‬ ‫ع ـبــدال ـف ـتــاح الـسـيـســي ق ــرر إرج ــاء‬ ‫إعالن رفع الدعم عن الكهرباء والغاز‬ ‫والمواد البترولية‪ ،‬خالل لقاء ناقش‬ ‫بيان الحكومة المرتقب أمام مجلس‬ ‫النواب مع رئيس الحكومة شريف‬ ‫إسماعيل‪ ،‬أمس‪.‬‬ ‫وقال المصدر إن "الرئيس طالب‬ ‫إسماعيل بضرورة أن يتضمن بيان‬ ‫الحكومة‪ ،‬المقرر ‪ 27‬الـجــاري أمام‬ ‫البرلمان‪ ،‬توفير تأمين صحي شامل‬ ‫لجميع المواطنين"‪.‬‬

‫مخاوف غالء‬ ‫فـ ــي غـ ـض ــون ذل ـ ـ ــك‪ ،‬ع ـب ــر ق ـطــاع‬ ‫كبير من الخبراء والمواطنين عن‬ ‫تخوفهم من موجة غالء لألسعار‪،‬‬ ‫نـتـيـجــة قـ ــرار خ ـفــض س ـعــر صــرف‬ ‫الـجـنـيــه أمـ ــام ال ـ ــدوالر‪ ،‬ك ــون مصر‬ ‫تـعـتـمــد ب ـش ـكــل رئ ـي ـســي ع ـلــى سد‬ ‫احـتـيــاجــاتـهــا مــن الـسـلــع الغذائية‬ ‫األساسية عبر االستيراد بالدوالر‪،‬‬ ‫بـيـنـمــا اسـتـبـعــد م ــراق ـب ــون ارت ـفــاع‬

‫األسعار‪ ،‬كون الدولة تعلم أن سعر‬ ‫الدوالر حاليا ‪ 8.85‬جنيهات‪ ،‬وهو‬ ‫السعر الحقيقي للدوالر منذ ثالثة‬ ‫أشـ ـه ــر م ــاضـ ـي ــة‪ ،‬حـ ـت ــى ولـ ـ ــو ك ــان‬ ‫السعر الرسمي للدوالر وقتها ‪7.73‬‬ ‫جنيهات‪ .‬وق ــال مــراقـبــون‪" :‬الــدولــة‬ ‫كانت تعلم أن سعر الــدوالر وقتها‬ ‫كان مجرد رقم مكتوب على لوحة‬ ‫معلقة ال يلتفت إليه أحد"‪ ،‬معتبرين‬ ‫ق ــرار "ال ـم ــرك ــزي" تحصيل حاصل‬ ‫واعترافا باألمر الواقع‪.‬‬ ‫بـ ـيـ ـنـ ـم ــا ع ـ ـبـ ــر رئ ـ ـي ـ ــس ات ـ ـحـ ــاد‬ ‫ال ـ ـص ـ ـنـ ــاعـ ــات ال ـ ـم ـ ـصـ ــريـ ــة م ـح ـمــد‬ ‫السويدي عن ارتياحه للقرار‪ ،‬وقال‬ ‫إنـ ــه "ي ـس ـهــم ف ــي اس ـت ـق ــرار ال ـســوق‬ ‫وسيجذب المستثمرين"‪ ،‬األمر الذي‬ ‫اتفقت معه فيه الخبيرة المصرفية‬ ‫بسنت فهمي‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـقــابــل‪ ،‬وصـ ــف الـخـبـيــر‬ ‫االق ـت ـص ــادي رشـ ــاد ع ـبــده ال ـقــرار‬ ‫ب ــ"ال ـكــارثــي"‪ ،‬وال يـخــدم إال رجــال‬ ‫األع ـم ــال‪ ،‬ورج ــح فــي تصريحات‬ ‫لـ"الجريدة" أن يتسبب القرار في‬ ‫زي ـ ـ ــادة األسـ ـع ــار بـنـسـبــة ‪ 15‬في‬ ‫المئة‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجتمعا بإسماعيل في القاهرة أمس (الرئاسة المصرية)‬ ‫السيسي‬ ‫في هذه األثناء‪ ،‬تباينت تداعيات‬ ‫ق ـ ـ ــرار ال ـب ـن ــك الـ ـم ــرك ــزي ال ـم ـصــري‬ ‫بخفض سعر صرف الجنيه رسميا‬ ‫في البنوك‪ ،‬أمام سعر صرف الدوالر‬ ‫والعمالت األجنبية األخــرى‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪.‬‬ ‫وتـضــاربــت األن ـبــاء بـشــأن ثبات‬ ‫س ـعــر صـ ــرف ال ـج ـن ـيــه ف ــي ال ـســوق‬

‫«داعش سيناء» يستهدف شرطيين بمنازلهم‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬باهر عبدالعظيم‬

‫ّ‬ ‫نوع تنظيم "والية سيناء" الفرع المصري لتنظيم "الدولة اإلسالمية"‬ ‫المعروف بـ"داعش"‪ ،‬من عملياته‪ ،‬بغية تشتيت جهود قوات األمن التي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تفرض حصارا خانقا على التنظيم اإلرهابي‪ ،‬حيث لجأ إلى استهداف‬ ‫ً‬ ‫أفراد وأمناء الشرطة في مقر إقامتهم في سيناء‪ ،‬فضال عن نسف عناصر‬ ‫التنظيم لتلك المنازل‪.‬‬ ‫وتبنى التنظيم المتشدد‪ ،‬قتل شرطي واغتنام سالحه ونسف منزله‪،‬‬ ‫في منطقة بركة حليمة في مدينة العريش‪ ،‬أمس األول‪ ،‬وقال التنظيم‬ ‫على صفحته بـ"تويتر"‪" :‬قامت مفرزة أمنية بتصفية أمين شرطة واغتنام‬ ‫سالحه‪ ،‬ولله الحمد"‪ .‬كما شملت خطة التنظيم لتشتيت جهود األمن‪،‬‬

‫وتفادي المواجهة المباشرة بعدما تهاوت قدرات التنظيم الميدانية‬ ‫أمام قوات الجيش‪ ،‬تكثيف زرع الناسفات في طريق سير القوات‪ ،‬ما‬ ‫خلف خسائر في صفوف القوات األمنية‪ ،‬سواء كانت بشرية أو على‬ ‫مستوى المعدات‪ .‬شيخ قبلي في مدينة الشيخ زويد‪ ،‬قال إن "التنظيم‬ ‫ً‬ ‫ينتقم من السيناويين ُ‬ ‫ويمارس أقصى درجات اإلرهاب في حقهم‪ ،‬ظنا‬ ‫الموجعة التي تعرض لها من قوات األمن"‪.‬‬ ‫منه أنهم وراء الضربات َّ‬ ‫وأضاف الشيخ‪ ،‬الذي فضل عدم نشر اسمه‪ ،‬لـ"الجريدة"‪ ،‬أن "عناصر‬ ‫التنظيم شباب سيناويون من قبائل معروفة‪ ،‬ويعيشون بشكل طبيعي‬ ‫في بعض مــدن سيناء‪ ،‬األمــر الــذي يجعلهم على درايــة بأماكن إقامة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عناصر الشرطة وخطوط سيرهم ذهابا وإيــابــا‪ ،‬مما يسهل عمليات‬ ‫استهدافهم"‪.‬‬

‫الموازي‪ ،‬األمر الذي اعتبره مراقبون‬ ‫لجما ألسـعــار الـ ــدوالر‪ ،‬بينما قال‬ ‫مـتـعــامـلــون فــي "ال ـس ــوق ال ـس ــوداء"‬ ‫لـ"رويترز" إن "عمليات تداول جرت‬ ‫اليوم (أمــس) بسعر ‪ 9.60‬جنيهات‬ ‫مقارنة بـ‪ 9.20‬جنيهات أمس (أمس‬ ‫األول)"‪.‬‬ ‫وبدا أن البنك المركزي ُمصر على‬ ‫ضبط أداء السوق الموازي عبر طرح‬ ‫عطاءات دوالريــة للبيع في البنوك‬ ‫المصرية‪ ،‬ففي حين طرح "المركزي"‬ ‫عطاء دوالري ــا للبنوك أمــس األول‬ ‫بقيمة ‪ 200‬مليون دوالر‪ ،‬طرح البنك‬ ‫ذات ــه عـطــاء آخ ــر أم ــس بقيمة ‪200‬‬ ‫مليون‪ ،‬وقــال محافظ البنك طارق‬ ‫عامر إن "العطاء استثنائي‪ ،‬ويأتي‬ ‫لتغطية ش ــراء سـلــع استراتيجية‬ ‫أساسية"‪.‬‬ ‫وأوضح عامر‪ ،‬في تصريحات‪ ،‬أن‬ ‫عطاء أمس بديل عن العطاء الدوري‬ ‫الـ ــذي ي ـطــرحــه "الـ ـم ــرك أيـ ــام األح ــد‬ ‫والثالثاء والخميس من كل أسبوع‪،‬‬ ‫وال تتعدى قيمته ‪ 40‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫وأن سعر ال ــدوالر فــي عطاء حــدده‬ ‫المركزي بـ‪ 8.85‬جنيهات‪ ،‬ما يعني‬ ‫أن سعر الجنيه تراجع ‪ 1.12‬جنيه‬ ‫عن مستواه الذي استقر في نوفمبر‬

‫الماضي على ‪ 7.73‬جنيهات للدوالر‪.‬‬ ‫والح ـق ــا‪ ،‬أع ـلــن الـبـنــك الـمــركــزي‬ ‫طــرح عطاء آخــر ضخم بمقدار ‪1.5‬‬ ‫مليار دوالر للقضاء على السوق‬ ‫ً‬ ‫الموازي نهائيا‪.‬‬

‫وزير مؤقت‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬وفيما له صلة‬ ‫بقرار رئيس الحكومة إعفاء وزير‬ ‫الـ ـع ــدل أح ـم ــد ال ــزن ــد م ــن مـنـصـبــه‪،‬‬ ‫قــال مـصــدر مطلع إن خــافــا نشب‬ ‫داخل مجلس القضاء األعلى خالل‬ ‫اجتماعه أمس حول مستقبل الزند‪،‬‬ ‫حال تقدمه بطلب رسمي بالعودة‬ ‫إلى منصة القضاء‪ ،‬ففي حين رفض‬ ‫بعض أعضاء المجلس السماح له‬ ‫بالعودة‪ ،‬وافق آخرون على عودته‪.‬‬ ‫وب ــرر الفريق الـمـعــارض لعودة‬ ‫الزند موقفه بالقول إن الزند اقترب‬ ‫مــن ســن الـتـقــاعــد الــرس ـمــي‪ ،‬فضال‬ ‫عن سياساته التي أقحمت القضاء‬ ‫ف ــي كـثـيــر م ــن األوق ـ ــات ف ــي ال ـشــأن‬ ‫السياسي‪.‬‬ ‫إل ـ ـ ــى ذل ـ ـ ـ ــك‪ ،‬ن ـ ـشـ ــرت "ال ـ ـجـ ــريـ ــدة‬ ‫ال ــرسـ ـمـ ـي ــة" ق ـ ـ ــرار رئـ ـي ــس الـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫المصري شريف إسماعيل تكليف‬

‫المستشار مجدي العجاتي وزيــر‬ ‫الشؤون القانونية ومجلس النواب‬ ‫بالقيام بأعمال وزارة العدل‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى عمله‪.‬‬

‫تحقيقات ريجيني‬ ‫قــانــون ـيــا‪ ،‬أجـ ــرى ال ـنــائــب ال ـعــام‬ ‫المصري المستشار نبيل صــادق‬ ‫م ـب ــاح ـث ــات م ــع ن ـظ ـي ــره اإلي ـط ــال ــي‬ ‫جوزيبي بنياتوني‪ ،‬تناولت سير‬ ‫التحقيقات المشتركة فــي قضية‬ ‫م ـق ـتــل الـ ـش ــاب اإليـ ـط ــال ــي جــولـيــو‬ ‫ري ـج ـي ـنــي‪ ،‬ال ـ ــذي ع ـثــر ع ـلــى جثته‬ ‫على طريق (القاهرة – اإلسكندرية)‬ ‫الصحراوي‪ ،‬مطلع فبراير الماضي‪.‬‬ ‫واتـ ـف ــق ال ـج ــان ـب ــان ع ـل ــى زيـ ــادة‬ ‫الـتـنـسـيــق بـيـنـهـمــا ل ـل ـت ـعــرف على‬ ‫أس ـ ـ ـبـ ـ ــاب وم ـ ــاب ـ ـس ـ ــات ال ـ ـ ـحـ ـ ــادث‪،‬‬ ‫وسـلـمــت الـنـيــابــة ال ـعــامــة الـمــدعــي‬ ‫الـ ـع ــام اإليـ ـط ــال ــي م ـل ـفــا ك ــام ــا عن‬ ‫القضية‪ ،‬قبل مغادرته القاهرة أمس‪،‬‬ ‫مـتـضـمـنــا ت ـحــريــات أج ـه ــزة األم ــن‬ ‫وأقوال الشهود‪ ،‬كما تضمن الملف‬ ‫صورا من تقارير شركات االتصاالت‬ ‫بالمكالمات الواردة من وإلى القتيل‪،‬‬ ‫قبل اختفائه‪.‬‬

‫ّ‬ ‫أسامة هيكل لـ ةديرجلا ‪ :‬أحذر الحكومة من بيان غير مقنع‬ ‫•‬

‫«ائتالف دعم مصر متماسك ويفضل أن تكون التشريعات اإلعالمية حكومية‪ ...‬واإلعالمي المخطئ ال يحاسب»‬ ‫القاهرة ـ أحمد بركات‬

‫قبيل نحو أسبوعين من الموعد المقرر إللقاء‬ ‫الحكومة المصرية برئاسة شريف إسماعيل بيانها‬ ‫أمام البرلمان‪ ،‬حذر وزير اإلعالم األسبق والبرلماني‬ ‫الحالي‪ ،‬نائب رئيس ائتالف «دعم مصر»‪ ،‬أسامة‬ ‫األحاديث المرسلة‪ ،‬والخطابات‬ ‫هيكل‪ ،‬الحكومة من‬ ‫ً‬ ‫غير المقنعة في البيان‪ ،‬الفتا خالل مقابلة مع‬ ‫«الجريدة» إلى أن «اإلعالمي في مصر حينما يخطئ ال‬ ‫َ‬ ‫يحاسب»‪ ...‬وفي ما يلي نص الحوار‪:‬‬ ‫● ك ـي ــف ت ـ ــرى ال ـج ـل ـس ــة ال ـم ــرت ـق ـب ــة ل ـعــرض‬ ‫الحكومة برنامجها أمام البرلمان؟‬ ‫ نعترف أن هـنــاك حقائب وزاريـ ــة‪ ،‬يجب‬‫ً‬ ‫أن يـتــم تغييرها فـ ــورا خــا صــة "المجموعة‬ ‫االقتصادية"‪ ،‬وأحذر الحكومة من األحاديث‬ ‫المرسلة‪ ،‬والخطابات غير المقنعة يومها‪،‬‬

‫وأطالبها بتقديم خطط جدية واألهم من ذلك‬ ‫ّ‬ ‫"فعالة"‪ ،‬ويمكن إنزالها إلى ساحة التنفيذ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ومن جانبنا نتعهد بأن ننصت لها تماما‪،‬‬ ‫فلن نتعجل في الحكم على بيان الحكومة‪،‬‬ ‫ول ــن يـكــون لـنــا مــوقــف مـنــه إال بـعــد دراسـتــه‬ ‫بدقة‪.‬‬

‫● ك ـي ــف ت ـق ـيــم أداء ال ـب ــرل ـم ــان فـ ــي ال ـف ـتــرة‬ ‫الماضية؟‬ ‫ حداثة عهد الكثير من النواب في البرلمان‪،‬‬‫خفضت سـقــف األداء الـبــرلـمــانــي الـمــرجــو من‬ ‫ً‬ ‫المجلس الـجــديــد‪ ،‬وأع ـتــرف أن هـنــاك قـصــورا‬ ‫في أوجه عديدة‪ ،‬وأن هناك حالة "تربص" بين‬ ‫ً‬ ‫بعض ا ل ـنــواب تنعكس سلبا خــال مجريات‬ ‫األمور تحت القبة‪ ،‬ولذلك أناشد هؤالء بالتعقل‬ ‫والحكمة ليخرج أداء البرلمان على مستوى‬ ‫توقعات المواطنين‪.‬‬ ‫● ما رأيك في االنتقادات الموجهة إلى رئيس‬ ‫البرلمان؟‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يتحمل ضغوطا‬ ‫ الدكتور علي عبدالعال‬‫كـبـيــرة‪ ،‬وأت ـحــدى أي قــامــة أخ ــرى أن تجلس‬ ‫مكانه وال تعاني‪ ،‬فالظرف والسياق الحالي‬ ‫فــرض على البرلمان مناقشة واالنـتـهــاء من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمور "عويصة" مثل ‪ 340‬قانونا‪ ،‬و‪ 440‬بندا‬ ‫في الالئحة الداخلية‪ ،‬يصعب على أي كائن‬ ‫آخ ــر‪ ،‬أن ُيـحـكــم سـيـطــرتــه عـلــى كــل تفاصيل‬ ‫المشهد (النواب والرأي العام وفنيات المواد‬ ‫وقصر المدد الزمنية)‪ ،‬وأدعو الله أن "يكون‬

‫تعديالت قانون الشرطة‪:‬‬ ‫ترحيب مدني وحذر أمني‬ ‫●‬

‫القاهرة ـ عادل زناتي‬

‫آثار إعالن تفاصيل تعديالت قانون هيئة الشرطة‪،‬‬ ‫ردود فعل متباينة بين عدد من الخبراء والحقوقيين‬ ‫في مصر‪ ،‬إثر توتر العالقة بين الشرطة وعدد من‬ ‫الهيئات في المجتمع‪ ،‬خالل الشهور األخيرة‪ ،‬والتي‬ ‫شهدت حاﻻت اتهام لشرطيين بارتكاب جرائم قتل‬ ‫واستخدام مفرط للقوة والتعذيب‪ ،‬وفجر عدد منها‬ ‫حاالت من الغضب الشعبي‪.‬‬ ‫في هذا اإلطــار‪ ،‬قال الخبير األمني نائب رئيس‬ ‫مـبــاحــث أم ــن ال ــدول ــة األس ـب ــق‪ ،‬ال ـل ــواء عبدالحميد‬ ‫خيرت‪ ،‬إن "التعديالت على قانون الشرطة جيدة‪،‬‬ ‫وستعيد االنضباط إلى الوزارة بشكل سيشعر به‬ ‫الـمــواطــن ال ـعــادي"‪ .‬وأض ــاف‪" :‬سيكون لها دور في‬ ‫تطوير المنظومة األمنية بشكل جيد"‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن هذه القرارات مدروسة‪ ،‬وشملت كل النقاط التي‬ ‫تعانيها الوزارة في الفترة السابقة‪ ،‬منذ عام ‪،2011‬‬ ‫وحتى اآلن‪ ،‬نتيجة للقرارات الخاطئة التي أصدرها‬ ‫الرئيس اإلخواني محمد مرسي‪ ،‬والتي تسببت في‬ ‫خلل في المنظومة"‪ ،‬الفتا إلى أن "التعديالت تناولت‬ ‫كل النقاط التي أساءت للوزارة"‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬أشـ ــاد ال ـمــديــر الـتـنـفـيــذي للمنظمة‬ ‫المصرية لحقوق االنسان‪ ،‬طارق زغلول بتعديالت‬ ‫ق ــان ــون ال ـش ــرط ــة‪ ،‬وقـ ــال لـ ــ"الـ ـج ــري ــدة"‪" :‬أهـ ــم م ــا فى‬

‫التعديالت هو قطع الطريق على بعض المزايدين‬ ‫وال ـم ـتــرب ـح ـيــن م ــن ال ـم ـت ــاج ــرة بـ ـتـ ـج ــاوزات بـعــض‬ ‫الـمـنـتـمـيــن ألجـ ـه ــزة األم ـ ــن ل ــإس ــاءة إلـ ــى ال ـج ـهــاز‬ ‫الشرطي"‪ ،‬مشيرا إلى أنها الخطوة األولى لضمان‬ ‫عمل شرطي يلتزم مرجعية حقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬اعتبر الخبير األمني‪ ،‬محمود قطري‪،‬‬ ‫أن التعديالت "غـيــر كافية وبسيطة ج ــدا"‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلــى أن "الـشــرطــة تحتاج إلــى تغيير الفكر األمني‬ ‫في حماية المجتمع وتحقيق األمن وليس حماية‬ ‫النظام"‪ .‬وأضــاف‪" :‬هي نكاية في األمناء ومحاولة‬ ‫للتصدي لتجاوزاتهم فقط‪ ،‬كما أن العقيدة األمنية‬ ‫منحرفة‪ ،‬ولم تضع معايير لتولي المناصب والتنقل‬ ‫بين اإلدارات المختلفة‪ ،‬فضال عن أنها لم تتضمن‬ ‫تشريعا يحمي المواطن من تجاوزات الشرطة‪ ،‬أو‬ ‫رجال الشرطة أثناء تأدية عملهم"‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬وصفت "المبادرة المصرية للحقوق‬ ‫الشخصية"‪ ،‬التعديالت بـ"اإليجابية في المجمل"‪،‬‬ ‫إال أنها أكدت في بيان لها‪ ،‬أنها تفتقر إلى اآلليات‬ ‫التي من شأنها ضمان تنفيذها‪ ،‬ولم تقدم الجديد‬ ‫في استحداث طرق فعالة للمحاسبة والمساءلة‪.‬‬ ‫كـ ــان ق ـســم ال ـت ـشــريــع ف ــي م ـج ـلــس ال ــدول ــة واف ــق‬ ‫األسبوع الماضي‪ ،‬على التعديالت المقترحة على‬ ‫قــانــون الشرطة‪ ،‬وأعــادهــا إلــى الحكومة لتقديمها‬ ‫لمجلس النواب بنية إصدارها‪.‬‬

‫فــي ع ــون" ع ـبــدال ـعــال‪ ،‬وأط ــال ــب ب ـعــدم الحكم‬ ‫المبكر عليه‪.‬‬ ‫● لماذا طغت المشاحنات على جلسات إقرار‬ ‫"الئحة البرلمان"؟‬ ‫ ال ـ ـح ـ ـسـ ــابـ ــات الـ ـج ــانـ ـبـ ـي ــة وال ـ ـخـ ــافـ ــات‬‫الشخصية‪ ،‬بـيــن ا ل ـنــواب بعضهم البعض‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أدت أحيانا إلــى حالة "غليان"‪ ،‬في جلسات‬ ‫الالئحة‪ ،‬ألن معظم أعضاء البرلمان يدخلونه‬ ‫ألول مرة‪ ،‬ولم يسبق لهم أن مارسوا العمل‬ ‫النيابي‪ ،‬وبالتالي فليس من المستغرب أن‬ ‫تـحــدث مشاحنات أو سـجــاالت ح ــادة أثناء‬ ‫ً‬ ‫مناقشة الالئحة‪ ،‬وأرى شخصيا أنــه مهما‬ ‫بلغنا من جهد ورؤية فلن نتمكن من صياغة‬ ‫الئحة "مثالية"‪ ،‬ألنها ببساطة ليست "قرآن‬ ‫كريم"‪ ،‬فهي منتج بشري خالص‪ ،‬يجب أن يتم‬ ‫تجويده ال التنازع عليه لكي يخدم مصالح‬ ‫طرف على حساب آخر‪.‬‬ ‫● ما رأيــك في المطالبة بتشريعات لضبط‬ ‫األداء اإلعالمي؟‬ ‫ ال ـت ـش ــري ـع ــات ال ـخ ــاص ــة ب ـض ـبــط األداء‬‫اإلعــامــي من األفضل أن تقدمها الحكومة‪،‬‬

‫ولـ ـك ــن "م ـي ـث ــاق الـ ـش ــرف اإلع ـ ــام ـ ــي" تـقــدمــه‬ ‫النقابة والمؤسسات اإلعالمية والصحافية‬ ‫الـمـخـتـصــة‪ ،‬وأم ـيــل إل ــى تـقــويــم األمـ ــور عبر‬ ‫حــزمــة تـشــريـعــات‪ ،‬ألنـنــي أعـتـقــد أن "ميثاق‬ ‫ال ـش ــرف" لــن ي ـكــون مـلــزمـ ًـا ّ‬ ‫ألي مــن األط ــراف‬ ‫المتحكمة فــي المشهد اإلعــامــي‪ ،‬ولألسف‬ ‫ال يوجد لدينا أي نوع من التعامل القانوني‬ ‫م ــع اإلعـ ـ ــام‪ ،‬سـ ــواء م ــن نــاح ـيــة الـتــراخـيــص‬ ‫أو ال ـمــراق ـبــة‪ ،‬فــاإلعــامــي حـيـنـمــا يـخـطــئ ال‬ ‫ُيـحــا ســب‪ ،‬بينما الطبيب حينما ِّ‬ ‫يقصر أو‬ ‫جهات عدة تتصدى له‬ ‫يخطئ في عمله يجد‬ ‫ٍ‬ ‫وتمنعه من العمل وتغلق عيادته‪.‬‬ ‫● هل يعيش "دعم مصر" اآلن فترة عصيبة؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ ع ـلــى ال ـع ـكــس ت ـم ــام ــا‪ ،‬ال أج ــد م ـب ــررا لمن‬‫يتهمون التحالف بأنه يتعرض لهزائم وهزات‪،‬‬ ‫فنحن في أشد حاالت التماسك‪ ،‬وحاليا نواصل‬ ‫عمليات بـنــاء الـتـحــالــف وتــرتـيـبــه مــن الــداخــل‬ ‫بشكل يمكنه من أداء المطلوب منه على أكمل‬ ‫وجه‪ ،‬وننتظر إقرار الالئحة بشكل رسمي عقب‬ ‫وروده ــا مــن "مجلس الــدولــة" لكي نتمكن من‬ ‫ً‬ ‫إعالنه فورا‪.‬‬

‫حددت محكمة القاهرة لألمور‬ ‫المستعجلة‪ ،‬جلسة ‪ 31‬الجاري‪،‬‬ ‫لنظر أولى جلسات الدعوى‬ ‫القضائية التي تطالب بإدراج‬ ‫حركة "حماس" منظمة إرهابية‬ ‫وحظر نشاطها‪ ،‬والقبض على‬ ‫أي عضو ينتمي إليها‪.‬‬ ‫واختصم مقيم الدعوى‬ ‫كال من رئيس الجمهورية‬ ‫بصفته ورئيس الوزراء‬ ‫ووزيري الداخلية والخارجية‬ ‫بصفتيهما‪ ،‬وذكر في دعواه أنه‬ ‫تبين للجميع بما ال يدع مجاال‬ ‫للشك‪ ،‬أن "حماس" منظمة‬ ‫إرهابية تخطط وتنفذ عمليات‬ ‫إرهابية في مصر‪.‬‬

‫الطيب‪ :‬السالم‬ ‫قضية حياتي‬

‫زار شيخ الجامع األزهر د‪.‬‬ ‫أحمد الطيب‪ ،‬مقر األسقفية‬ ‫الكاثوليكية في العاصمة‬ ‫األلمانية برلين‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫بدعوة من أسقف الكنيسة‬ ‫الكاثوليكية‪.‬‬ ‫وأكد الطيب أن السالم والرحمة‬ ‫مبادئ دينية ال غنى عنها‬ ‫الستقرار اإلنسانية‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫"القضية األهم في حياتي هي‬ ‫نشر ثقافة السالم في كافة‬ ‫ً‬ ‫ربوع العالم‪ ،‬فنحن جميعا‬ ‫شركاء في اإلنسانية ومن حق‬ ‫كل البشر أن ينعموا بالسالم‪،‬‬ ‫وعلينا بذل كل الجهود من‬ ‫أجل نشر هذه الثقافة بين‬ ‫الناس"‪.‬‬

‫مباحثات عسكرية‬ ‫مصرية ـ يونانية‬

‫أجرى وزير الدفاع الفريق أول‬ ‫صدقي صبحي ورئيس األركان‬ ‫الفريق محمود حجازي‪،‬‬ ‫مباحثات مع رئيس أركان‬ ‫القوات المسلحة اليونانية‬ ‫الفريق أول بحري إيفانجلوس‬ ‫أبوستوالكس‪ ،‬أمس‪.‬‬ ‫وتناول اللقاء بحث ملفات ذات‬ ‫االهتمام المشترك‪ ،‬خاصة في‬ ‫مجاالت التدريبات المشتركة‬ ‫ونقل وتبادل الخبرات ودعم‬ ‫القدرات القتالية والفنية‬ ‫للقوات المسلحة لكال البلدين‪،‬‬ ‫فضال عن دعم جهود األمن‬ ‫واالستقرار واقتالع جذور‬ ‫التطرف واإلرهاب‪.‬‬

‫ً‬ ‫ُ‬ ‫استكمال «العاصمة الجديدة» صار عبئا ال يحتمل‬

‫االنسحاب اإلماراتي ورط الحكومة‪ ...‬وتنمية الريف والعشوائيات أولى‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬نانسي عطية‬

‫ب ـعــد ش ـه ــور م ــن ت ــراج ــع األداء‬ ‫االق ـ ـت ـ ـصـ ــادي الـ ـمـ ـص ــري‪ ،‬فـ ــي ظــل‬ ‫تــدهــور سـعــر ص ــرف الجنيه أمــام‬ ‫الدوالر‪ ،‬وانخفاض الدخل القومي‬ ‫من السياحة‪ ،‬أثارت فكرة استكمال‬ ‫م ـص ــر بـ ـن ــاء م ـ ـشـ ــروع "ال ـع ــاص ـم ــة‬ ‫ً‬ ‫اإلدارية الجديدة"‪ ،‬قلقا بين خبراء‬ ‫االقتصاد‪ ،‬الفتين إلى أن استكمال‬ ‫ً‬ ‫الـ ـمـ ـش ــروع صـ ـ ــار ع ـب ـئ ــا ال يـمـكــن‬ ‫احتماله‪.‬‬ ‫وب ـ ـي ـ ـن ـ ـمـ ــا أص ـ ـ ـ ـ ـ ــدر ال ـ ــرئ ـ ـي ـ ــس‪،‬‬ ‫عبدالفتاح السيسي خــال فبراير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2015‬قــرارا جمهوريا ببدء العمل‬ ‫ف ــي ال ـمــرح ـلــة األولـ ـ ـ ــى‪ ،‬واالن ـت ـه ــاء‬ ‫منها خــال عامين‪ ،‬لتشتمل على‬ ‫بناء ‪ 1.1‬مليون وحدة سكنية‪ ،‬حذر‬ ‫خ ـبــراء مــن أن األزم ــة االقـتـصــاديــة‬ ‫الحادة التي تعيشها مصر‪ ،‬قد ال‬ ‫تتحمل المضي في المشروع‪ ،‬اآلن‪،‬‬ ‫مشددين على ضرورة تجميده‪ -‬ولو‬ ‫ً‬ ‫مؤقتا‪ -‬إلى حين استعادة االقتصاد‬ ‫ً‬ ‫عــافـيـتــه‪ ،‬خ ـصــوصــا أن الـمـشــروع‬ ‫سيتكلف وفــق الــدراســات األولـيــة‪،‬‬

‫ن ـحــو ‪ 45‬م ـل ـيــار دوالر‪ ،‬ف ــي حين‬ ‫تـعــانــي مـيــزانـيــة الــدولــة مــن نقص‬ ‫حاد في العملة األجنبية‪.‬‬ ‫فـ ــي ال ـ ـبـ ــدايـ ــة‪ ،‬ان ـت ـق ــد ال ـن ــاش ــط‬ ‫السياسي المهندس ممدوح حمزة‪،‬‬ ‫فكرة بناء عاصمة إداريــة جديدة‪،‬‬ ‫على الــرغــم مما تعانيه العاصمة‬ ‫الحالية القاهرة من تكدس سكاني‬ ‫ً‬ ‫وزحـ ــام مـبــالــغ ف ـيــه‪ ،‬ق ــائ ــا‪" :‬لسنا‬ ‫بحاجة إلى تنمية عقارية‪ ،‬بل إلى‬ ‫تفعيل التنمية العمرانية في الريف‪،‬‬ ‫خاصة أن ‪ 65‬في المئة من الشعب‬ ‫المصري ريفيون‪ ،‬إلى جانب بناء‬ ‫م ــدن ج ــدي ــدة ف ــي ال ـح ـضــر هــدفـهــا‬ ‫الـسـكــن ال االس ـت ـث ـمــار‪ ،‬ألن السكن‬ ‫مــن وجهة نظري أهــم مــن التنمية‬ ‫العقارية"‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬قـ ـ ــال ال ـم ـس ـت ـشــار‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــادي ف ــي ال ـن ـقــابــة ال ـعــامــة‬ ‫للتحكيم الدولي يوسف محمد‪ ،‬إن‬ ‫ً‬ ‫"المشروع طبقا لضخامته يستلزم‬ ‫ً‬ ‫أمواال طائلة‪ ،‬وهو إجراء ال يتحمله‬ ‫ً‬ ‫االقتصاد المصري حاليا ويؤدي‬ ‫ً‬ ‫إلــى مزيد من التضخم"‪ ،‬موضحا‬ ‫أن "األزم ـ ــة االق ـت ـص ــادي ــة س ـت ــزداد‬

‫السيسي أمام نموذج العاصمة اإلدارية خالل إطالقه للمشروع في فبراير ‪2015‬‬ ‫ً‬ ‫طبقا للقرارات والضمانات الباهظة‬ ‫التي يفرضها البنك المركزي على‬ ‫ال ـم ـش ــاري ــع ال ـك ـب ـي ــرة‪ ،‬م ـم ــا يـكـلــف‬ ‫ً‬ ‫الدولة مزيدا من األموال‪ ،‬لذلك يجب‬ ‫التركيز على المشاريع الصغيرة‪،‬‬ ‫ألن ـهــا أف ـضــل م ــن ال ـم ـشــاريــع الـتــي‬ ‫تضاعف األزمة االقتصادية"‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح أس ـت ــاذ االق ـت ـصــاد في‬ ‫"أكاديمية العلوم اإلداري ــة" إيهاب‬ ‫الــدســوقــي أن "خ ـط ــورة اسـتـكـمــال‬

‫المشروع في الفترة الحالية تأتي‬ ‫بعد انسحاب الجانب اإلماراتي من‬ ‫تمويل المشروع‪ ،‬مقابل األرض‪ ،‬مما‬ ‫يــورط الحكومة المصرية بتحمل‬ ‫تكلفة المشروع بالكامل في ظروف‬ ‫اقتصادية غير مستقرة"‪.‬‬ ‫وأضــاف الدسوقي‪" :‬األولويات‬ ‫في إقامة المشاريع تجعل االهتمام‬ ‫ً‬ ‫بالعشوائيات تمويال وبناء للمدن‬ ‫ال ـجــديــدة ال ـتــي تـسـتـهــدف الطبقة‬

‫ً‬ ‫ت ـحــت الـمـتــوسـطــة أه ــم ك ـث ـيــرا من‬ ‫استكمال بناء العاصمة الجديدة‪،‬‬ ‫على األقل في الفترة الحالية"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ُيــذكــر أن ال ـم ـشــروع ن ــال تــأيـيــدا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا‪ ،‬فور اإلعالن عن إنشائه‪ ،‬عقب‬ ‫تــولــي السيسي حكم مـصــر‪ ،‬وقــال‬ ‫المخطط الهيكلي للمشروع‪ ،‬إنه من‬ ‫المفترض أن تقع العاصمة الجديدة‬ ‫على "طريق السويس"‪ ،‬وعلى بعد‬ ‫‪ 45‬كيلو مترا من وسط القاهرة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2986‬األربعاء ‪ 16‬مارس ‪2016‬م ‪ 7 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪35‬‬

‫رياضة‬ ‫مرة أخرى‪« ...‬األولمبية الدولية» ال ترى إال الكويت!‬ ‫اللجنة تدور في حلقة مفرغة منذ لجأ إليها المنتفعون من الرياضة لتهديد بلدهم‬ ‫حازم ماهر‬

‫بينما قررت اللجنة األولمبية‬ ‫معاقبة الكويت‪ ،‬بحجة التدخل‬ ‫الحكومي في شؤون الرياضة‪،‬‬ ‫من دون وجه حق‪ ،‬تغض‬ ‫النظر عن التدخل الحكومي‬ ‫للدول األشقاء الواضح وضوح‬ ‫الشمس‪ ،‬والسبب بالطبع يرجع‬ ‫إلى الشكاوى التي قدمها‬ ‫المنتفعون من الرياضة ضد‬ ‫بلدهم‪.‬‬

‫مرة أخــرى‪ ،‬وليست أخيرة‪،‬‬ ‫تـ ـ ــؤكـ ـ ــد إج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراء ات األش ـ ـ ـقـ ـ ــاء‬ ‫ف ـ ــي دول مـ ـجـ ـل ــس ا لـ ـتـ ـع ــاون‬ ‫الـخـلـيـجــي أن م ــا تـتـعــرض له‬ ‫الرياضة الكويتية من تعليق‬ ‫ن ـش ــاط وت ـع ـنــت م ــن الـهـيـئــات‬ ‫الــريــاضـيــة الـقــاريــة والــدولـيــة‪،‬‬ ‫مـ ــا هـ ــو إال ت ـن ـف ـيــذ ألجـ ـن ــدات‬ ‫وض ـ ـع ـ ـهـ ــا ال ـ ـم ـ ـن ـ ـت ـ ـف ـ ـعـ ــون م ــن‬ ‫الــريــاضــة بعناية فــائـقــة‪ ،‬بعد‬ ‫أن ج ــاء ت الـقــوانـيــن الوطنية‬ ‫على غير هواهم ومصالحهم‬ ‫ال ـش ـخ ـص ـيــة‪ ،‬ودف ـع ـت ـهــم لشن‬ ‫حرب بال هوادة على الرياضة‪،‬‬ ‫مـ ـسـ ـتـ ـغـ ـلـ ـي ــن تـ ـ ــواجـ ـ ــدهـ ـ ــم فــي‬ ‫م ـن ــاص ــب ري ــاض ـي ــة خــارج ـيــة‬ ‫مـ ـ ــرمـ ـ ــوقـ ـ ــة‪ ،‬ع ـ ـلـ ــى الـ ـ ــرغـ ـ ــم مــن‬ ‫أن الـ ـك ــوي ــت دع ـم ـت ـهــم م ــادي ــا‬ ‫ومعنويا ونفسيا وأوصلتهم‬ ‫إلــى مقاعدهم الــوثـيــرة‪ ،‬وكــان‬ ‫رد الجميل لبلدهم عبارة عن‬ ‫تهديد ووعيد وتعليق نشاط!‬ ‫وم ـ ـ ــرة أخـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ولـ ـ ــن ت ـكــون‬ ‫ً‬ ‫األخ ـ ـيـ ــرة أي ـ ـضـ ــا‪ ،‬نـ ـق ــول‪ :‬ل ــوال‬ ‫الشكاوى الملغومة التي تقدم‬ ‫بها المنتفعون مــن الرياضة‬ ‫إلـ ـ ـ ــى ال ـ ـه ـ ـي ـ ـئـ ــات الـ ــريـ ــاض ـ ـيـ ــة‬ ‫ال ـ ــدولـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬م ـ ــا وص ـ ـ ــل الـ ـح ــال‬ ‫بالرياضة إلــى هــذه المرحلة‪،‬‬ ‫وا لـقـصــد هنا بالطبع تعليق‬ ‫الـ ـ ـنـ ـ ـش ـ ــاط‪ ،‬بـ ـحـ ـج ــة م ـخ ــال ـف ــة‬ ‫قــوانـيـنــا الــريــاضـيــة للميثاق‬

‫األول ـم ـبــي ال ــدول ــي‪ ،‬والـتــدخــل‬ ‫الحكومي في شؤون الرياضة‪.‬‬

‫حلقة مفرغة‬ ‫اللجنة األولمبية الدولية تدور‬ ‫في حلقة مفرغة منذ أن لجأ إليها‬ ‫المنتفعون من الرياضة لتهديد‬ ‫ب ـلــدهــم‪ ،‬إذ إن ـهــا ل ــم ت ـحــدد أوج ــه‬ ‫االختالف بين القوانين الوطنية‬ ‫والميثاق األولمبي الــدولــي‪ ،‬كما‬ ‫أن كالمها عن التدخل الحكومي‬ ‫كالم انشائي أشبه بـ"السفسطة"‪،‬‬ ‫وه ــو أس ـل ــوب ك ــام ك ــان يـلـجــأ له‬ ‫الفالسفة في العصور الوسطى‪،‬‬ ‫وال ـه ــدف مـنــه ع ــدم ال ــوص ــول إلــى‬ ‫نتيجة محددة!‬ ‫وفــي الــوقــت الــذي تتحدث فيه‬ ‫ال ـل ـج ـنــة األول ـم ـب ـي ــة ال ــدول ـي ــة عن‬ ‫الـتــدخــل الـحـكــومــي لـلــريــاضــة في‬ ‫الكويت‪ ،‬وهو أمر ال يمت للحقيقة‬ ‫بـصـلــة‪ ،‬وت ـهــدد وتـتــوعــد بتعليق‬ ‫الـنـشــاط‪ ،‬وهــو مــا تحقق بالفعل‬ ‫مــرت ـيــن‪ ،‬تـغــض الـنـظــر تـمــامــا عن‬ ‫التدخل الحكومي الواضح وضوح‬ ‫ال ـش ـمــس ف ــي ال ـع ــديــد م ــن الـ ــدول‪،‬‬ ‫ومنها على سبيل المثال وليس‬ ‫الـحـصــر دول ــة اإلمـ ـ ــارات الـعــربـيــة‬ ‫الـشـقـيـقــة ال ـتــي ن ـكــن ل ـهــا جميعا‬ ‫االحترام والتقدير‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـلـ ـ ـت ـ ــأكـ ـ ـي ـ ــد ع ـ ـل ـ ــى ال ـ ـتـ ــدخـ ــل‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــي وم ـخ ــال ـف ــة ال ـقــوان ـيــن‬

‫«المسابقات» تلغي عقوبة‬ ‫شهاب كنكوني‬ ‫قررت لجنة المسابقات باتحاد كرة القدم إلغاء عقوبة قائد كاظمة‬ ‫ح ــارس ال ـمــرمــى الـمـخـضــرم ش ـهــاب كـنـكــونــي الـمــالـيــة الـبــالـغــة مئتي‬ ‫د يـنــار‪ ،‬وا لـتــي تــم توقيعها عليه بعد مواجهة البرتقالي مــع العربي‬ ‫خالل الجولة الـ‪ 20‬من منافسات دوري فيفا بسبب عدم ارتدائه شعار‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫وأرسل نادي كاظمة كتابا أرفق به بعض الصور للحارس تؤكد ارتدائه‬ ‫الشعار تحت شارة "الكابتن"‪.‬‬ ‫مــن جهة أخ ــرى‪ ،‬علمت "ال ـجــريــدة" أن ثمة توجها داخ ــل اتـحــاد الكرة‬ ‫برفض احتجاج كاظمة‪ ،‬ومن ثم استئناف الدوري يومي ‪ 31‬الجاري و‪1‬‬ ‫أبريل المقبل‪ ،‬وذلك بسبب ضيق الوقت‪ ،‬إذ يقام نهائي كأس سمو األمير‬ ‫في الخامس من أبريل المقبل‪ ،‬وهناك فريقان مرشحان للتأهل‬ ‫للنهائي من فرق العربي والسالمية والقادسية والكويت‪ ،‬وألن‬ ‫تأجيل استئناف البطولة مدة ‪ 24‬ساعة فقط يجعل الفاصل‬ ‫الزمني بينها والنهائي يومين‪.‬‬ ‫وكان كاظمة قد احتج على اللعب في األول من أبريل‪،‬‬ ‫ح ـيــث ت ـنــص ل ــوائ ــح "ال ـف ـي ـفــا" ع ـلــى اس ـت ـئ ـنــاف ال ـب ـطــوالت‬ ‫المحلية بعد مشاركة المحترفين مع منتخباتهم خالل‬ ‫يومين في حال كانوا من القارة نفسها‪ ،‬أو ثالثة أيام في‬ ‫حال كانوا من قارة أخرى‪.‬‬ ‫و يـشــارك محترف البرتقالي البوليفي كامبوس مــع بــاده‬ ‫‪ 29‬الجاري‪ ،‬وبالتالي كان من المفترض استئناف مباريات الفريق‬ ‫‪ 2‬أبريل!‬

‫عواد‪« :‬السماوي» يتطلع‬ ‫للجمع بين الكأسين‬ ‫يختتم فريق السالمية لكرة‬ ‫القدم مساء اليوم استعداداته‬ ‫لمواجهة العربي المرتقبة غدا‬ ‫في الــدور قبل النهائي لكأس‬ ‫س ـم ــو أم ـي ــر الـ ـب ــاد‪ ،‬ال ـم ـق ــررة‬ ‫على استاد نــادي الكويت في‬ ‫السادسة والنصف مساء‪.‬‬ ‫وشهدت تدريبات السالمية‬ ‫حالة كبيرة من الجاهزية‪ ،‬بعد‬ ‫تعافي مهاجم الفريق جمعة‬ ‫س ـع ـي ــد‪ ،‬وم ـ ــن ق ـب ـل ــه األردن ـ ـ ــي‬ ‫ع ــدي الـصـيـفــي‪ ،‬فـيـمــا ال يــزال‬ ‫فـهــد الـمـجـمــد ف ــي حــاجــة إلــى‬ ‫مزيد من الوقت‪ ،‬للتعافي من‬ ‫اإلصــابــة الـتــي لحقت بــه منذ‬ ‫فترة‪.‬‬ ‫واسـ ـتـ ـق ــر الـ ـم ــدي ــر ال ـف ـن ــي‪،‬‬ ‫بقيادة سلمان عــواد السربل‪،‬‬ ‫على التوليفة التي سيخوض‬ ‫ب ـهــا مــواج ـهــة ال ـع ــرب ــي‪ ،‬حيث‬ ‫سيقود حمد العنزي وفيصل‬ ‫ال ـع ـن ــزي خ ــط ال ـه ـج ــوم‪ ،‬فيما‬ ‫سيكون نايف زويد إلى جانب‬ ‫ك ـي ـتــا‪ ،‬وبـ ــدر ال ـس ـمــاك وع ــادل‬ ‫م ـطــر ف ــي خ ــط ال ــوس ــط‪ ،‬وفــي‬ ‫الدفاع فهد مرزوق وأحمد ديب‬ ‫ومساعد ندا وغازي القهيدي‪،‬‬ ‫وم ــن خـلـفـهــم الـ ـح ــارس خــالــد‬ ‫الرشيدي‪ ،‬على أن يكون جمعة‬ ‫سـعـيــد وعـ ــدي الـصـيـفــي على‬ ‫دكة البدالء‪ ،‬كورقتين رابحتين‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أبدى مدرب فريق‬ ‫السالمية سلمان عواد احترامه‬ ‫الـكـبـيــر لـفــريــق ال ـعــربــي‪ ،‬وقــال‬ ‫إن "األخضر يظل على الــدوام‬ ‫م ــرشـ ـح ــا وب ـ ـق ـ ــوة لـ ـل ــوص ــول‬ ‫لمنصة التتويج"‪.‬‬

‫وأض ــاف عــواد فــي تصريح‬ ‫لـ ـ ــ"الـ ـ ـج ـ ــري ـ ــدة"‪ ،‬أن مـ ـب ــاري ــات‬ ‫الكؤوس تتطلب تركيزا كبيرا‬ ‫مـ ــن ال ــاعـ ـبـ ـي ــن‪ ،‬وقـ ـ ـ ــدرة عـلــى‬ ‫اسـ ـتـ ـغ ــال ال ـ ـفـ ــرص لـتـحـقـيــق‬ ‫الفوز والظفر بالمباراة‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار إلـ ــى أنـ ــه ع ـل ــى ثـقــة‬ ‫بـ ــاع ـ ـب ـ ـيـ ــه‪ ،‬رغ ـ ـ ـ ــم م ـ ـ ــا عـ ــانـ ــاه‬ ‫"السماوي" في الفترة األخيرة‬ ‫مــن إص ــاب ــات ل ـعــدي الصيفي‬ ‫وجمعة سعيد وفهد المجمد‬ ‫وغيرهم من الالعبين‪.‬‬ ‫وتـمـنــى ع ــواد أن يــوفــق مع‬ ‫"ال ـس ـمــاوي" فــي الـظـفــر بكأس‬ ‫س ـم ــو أمـ ـي ــر ال ـ ـبـ ــاد‪ ،‬لـيـنـجــح‬ ‫فــي الجمع بين الكأسين‪ ،‬في‬ ‫ظل صعوبة بالغة في الوقت‬ ‫ا لـحــا لــي لتحقيق حـلــم الظفر‬ ‫بلقب الدوري‪.‬‬

‫الوطنية‪ ،‬فقد أصــدر نائب حاكم‬ ‫دبــي وزي ــر الـمــالـيــة‪ ،‬رئـيــس نــادي‬ ‫النصر الرياضي الثقافي الشيخ‬ ‫حـمــدان بــن راش ــد آل مكتوم‪ ،‬عدة‬ ‫قـ ـ ــرارات وف ـق ــا لـلـنـظــام األس ــاس ــي‬ ‫لمجلس دبي الرياضي وقوانينه‪.‬‬ ‫ومن بين القرارات التي اتخذها‬ ‫آل مـكـتــوم إع ــادة تشكيل مجلس‬ ‫إدارة النادي برئاسة سمو الشيخ‬ ‫راش ـ ـ ـ ــد ب ـ ــن ح ـ ـ ـمـ ـ ــدان‪ ،‬وعـ ـض ــوي ــة‬ ‫أحـمــد مير هــاشــم خ ــوري ( نائبا‬

‫للرئيس)‪ ،‬واألعضاء‪ :‬حميد أحمد‬ ‫ال ـط ــاي ــر‪ ،‬بـصـفـتــه رئ ـيــس مجلس‬ ‫إدارة شــركــة الـنـصــر ل ـكــرة ال ـقــدم‪،‬‬ ‫وعـبــد الــرحـمــن عبيد بــالـشــوارب‪،‬‬ ‫ب ـص ـف ـت ــه رئ ـ ـيـ ــس م ـج ـل ــس إدارة‬ ‫شركة النصر لأللعاب الجماعية‬ ‫وال ـف ــردي ــة‪ ،‬وع ـ ــادل أح ـمــد خـلـفــان‬ ‫ال ـغ ـي ــث‪ ،‬بـصـفـتــه رئ ـي ــس مجلس‬ ‫إدارة شــركــة الـنـصــر لالستثمار‪،‬‬ ‫وإبراهيم حسين الفردان‪ ،‬بصفته‬ ‫المدير المالي للنادي‪ ،‬إلى جانب‬

‫ّ‬ ‫«الفيفا» يعلق مباراتي الكويت‬ ‫مع الوس وكوريا الجنوبية‬ ‫ك ـ ـمـ ــا كـ ـ ـ ــان م ـ ـتـ ــوق ـ ـعـ ــا‪ ،‬قـ ــرر‬ ‫االتـ ـح ــاد ال ــدول ــي ل ـك ــرة ال ـقــدم‬ ‫«فـ ـيـ ـف ــا» ت ـع ـل ـي ــق ال ـم ـب ــارات ـي ــن‬ ‫القادمتين لمنتخبنا الوطني‬ ‫األول أ م ـ ـ ـ ــام الوس و كـ ــور يـ ــا‬ ‫ال ـ ـج ـ ـنـ ــوب ـ ـيـ ــة‪ ،‬فـ ـ ــي مـ ـن ــافـ ـس ــات‬ ‫ال ـم ـج ـمــوعــة ال ـس ــاب ـع ــة‪ ،‬ضـمــن‬ ‫التصفيات اآلسيوية المزدوجة‬ ‫ال ـمــؤه ـلــة إل ــى ن ـهــائ ـيــات كــأس‬ ‫العالم ‪ 2018‬بــرو سـيــا‪ ،‬و كــأس‬ ‫آسيا ‪ 2019‬باإلمارات‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح «ف ـي ـفــا»‪ ،‬فــي بـيــان‪،‬‬ ‫أن ـ ــه أبـ ـل ــغ االت ـ ـحـ ــاد اآلسـ ـي ــوي‬ ‫لـلـعـبــة واالت ـ ـحـ ــادات الــوطـنـيــة‬ ‫ال ـ ـثـ ــاثـ ــة ال ـم ـع ـن ـي ــة (الـ ـك ــوي ــت‬ ‫و كـ ــور يـ ــا ا ل ـج ـنــو ب ـيــة والوس)‬ ‫بـ ــأن ال ـم ـب ــارات ـي ــن ال ـم ـقــررت ـيــن‬ ‫يومي ‪ 24‬و‪ 29‬الجاري للكويت‬ ‫مــع الوس وك ــوري ــا الـجـنــوبـيــة‬ ‫ال يمكن إ قــا مـتـهـمــا فــي ا لــو قــت‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــار الـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــان إلـ ـ ـ ــى أنـ ــه‬

‫تـمــت إحــالــة األم ــر إلــى اللجنة‬ ‫اال ن ـض ـبــا ط ـيــة بــا لـفـيـفــا للنظر‬ ‫فيه‪.‬‬ ‫و كــان «فيفا» قــد قــرر إيقاف‬ ‫االت ـحــاد الـكــويـتــي لـكــرة الـقــدم‬ ‫ف ــي اك ـتــوبــر ال ـم ــاض ــي‪ ،‬بحجة‬ ‫ت ـ ــدخ ـ ــل ال ـ ـح ـ ـكـ ــومـ ــة فـ ـ ــي ع ـمــل‬ ‫االتحاد‪ ،‬ما ترتب عليه اعالن‬ ‫خسارة الكويت مباراتها أمام‬ ‫ميانمار‪.‬‬ ‫وتـ ـحـ ـت ــل ال ـ ـكـ ــويـ ــت الـ ـم ــرك ــز‬ ‫الثاني في المجموعة السابعة‬ ‫ب ـع ـشــر نـ ـق ــاط‪ ،‬بـ ـف ــارق ث ـمــانــي‬ ‫نـ ـق ــاط ع ــن ك ــوري ــا ال ـج ـنــوب ـيــة‬ ‫المتصدرة‪.‬‬ ‫ويصعد أوائل المجموعات‬ ‫وأفـ ـض ــل أربـ ـع ــة م ــن أص ـح ــاب‬ ‫الـمــركــز الـثــانــي ل ـلــدور الـثــالــث‬ ‫في التصفيات‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫ت ــأس ـي ــس ثـ ــاث ش ــرك ــات خــاصــة‬ ‫بالنادي‪.‬‬

‫النظام األساسي لمجلس‬ ‫دبي الرياضي‬ ‫وق ـ ــد يـ ـق ــول ق ــائ ــل إن ال ـتــدخــل‬ ‫الحكومي فــي األنــديــة اإلمــاراتـيــة‬ ‫سببه تحويل األندية إلى شركات‬ ‫مساهمة‪ ،‬وهذا الكالم مردود عليه‬ ‫بأن القرارات الصادرة جاءت وفقا‬

‫أحمد حامد‬

‫شهدت تدريبات فريق الكويت لكرة‬ ‫الـ ـق ــدم ال ـت ــي ق ــاده ــا الـ ـم ــدرب ال ـك ــروات ــي‬ ‫ب ــوزي ــدار س ـكــك‪ ،‬أم ــس األول‪ ،‬معنويات‬ ‫عــال ـيــة لــاع ـب ـيــن‪ ،‬ف ــي م ـحــاولــة لـتـجــاوز‬ ‫آثار رحيل المدرب محمد إبراهيم‪ ،‬الذي‬ ‫حـظــي بـحــب وتـقــديــر الكتيبة البيضاء‬ ‫بشكل الفت‪ ،‬من خالل تغريدات وإشادات‬ ‫مــن الــاعـبـيــن وأع ـضــاء األج ـهــزة الفنية‬ ‫واإلدارية في النادي‪.‬‬ ‫وحرص رئيس مجلس األمة‪ ،‬الرئيس‬ ‫الفخري للنادي‪ ،‬مرزوق الغانم‪ ،‬ومحترفا‬ ‫الـفــريــق السابقين الـبــرازيـلــي روج ـيــرو‪،‬‬ ‫والـ ـعـ ـم ــان ــي اس ـم ــاع ـي ــل ال ـع ـج ـم ــي عـلــى‬ ‫الــوجــود فــي الـحـصــة الـتــدريـبـيــة األول ــى‬ ‫بعد رحيل الجنرال‪ ،‬وهو ما شكل حافزا‬ ‫لالعبين‪ ،‬لينتقل الحماس الى التدريبات‬ ‫أمال في نيل ثقة المدرب الجديد بوجو‪.‬‬ ‫وال يـعــانــي األب ـيــض غ ـيــابــات مــؤثــرة‬ ‫ق ـبــل مــواج ـهــة ال ـقــادس ـيــة ال ـم ـق ــررة بعد‬ ‫غد‪ ،‬وهو ما منح الجهاز الفني مساحة‬ ‫واسـعــة لالختيار‪ ،‬بيد أن التغيير على‬ ‫تـشـكـيـلــة األبـ ـي ــض س ـي ـكــون ف ــي أضـيــق‬ ‫الحدود عن التوليفة التي اعتمد عليها‬ ‫المدرب السابق محمد إبراهيم في الفترة‬ ‫األخيرة‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬ثـمــن مــديــر الـفــريــق عــادل‬ ‫عقلة ما قدمه ابراهيم للفريق خالل فترة‬ ‫توليه الـمـســؤولـيــة‪ ،‬معتبرا اي ــاه أفضل‬ ‫من تعامل معهم على جميع المستويات‬ ‫من موقعه‪.‬‬ ‫وأضاف عقلة أن "األبيض" يأمل تجاوز‬ ‫رحيل ابراهيم‪ ،‬معربا عن ثقته بالالعبين‪،‬‬ ‫ومـ ـع ــوال ع ـلــى ال ــدع ــم ال ـك ـب ـيــر م ــن إدارة‬ ‫النادي للفريق‪.‬‬

‫لـلـنـظــام األس ــاس ــي لمجلس دبــي‬ ‫ال ــري ــاض ــي وال ـق ــوان ـي ــن ال ـص ــادرة‬ ‫عن المجلس‪ ،‬وهو يعادل الهيئة‬ ‫العامة للرياضة في الكويت!‬ ‫وإذا كـ ــان م ــا يــدع ـيــه الـبـعــض‬ ‫ً‬ ‫صحيحا‪ ،‬فهذا يعني أنــه يتعين‬ ‫على الحكومة الكويتية التحايل‬ ‫ع ـلــى ال ـل ــوائ ــح ال ــدول ـي ــة بـتـحــويــل‬ ‫األندية إلى شركات تحت الهيمنة‬ ‫الـحـكــومـيــة‪ ،‬كــي ت ـفــرض رقابتها‬ ‫عليها‪ ،‬ومــن ثــم تتالفى اتهامات‬

‫عاود فريق القادسية لكرة القدم تدريباته‪ ،‬أمس‪ ،‬بعد راحة منحها‬ ‫الجهاز الفني لالعبين مدة ‪ 24‬ساعة عقب تأجيل مواجهات كأس‬ ‫سمو أمير البالد‪.‬‬ ‫وشهدت تدريبات األصفر حضور غالبية الالعبين‪ ،‬استعدادا‬ ‫لمواجهة الكويت بعد غد في الدور قبل النهائي لكأس األمير‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن يختتم األصفر تدريباته غدا استعدادا للمواجهة‬ ‫المرتقبة‪ ،‬التي يتطلع فيها األصفر لبلوغ الدور النهائي للحفاظ على‬ ‫اللقب الذي يحمله من الموسم الماضي بعد التفوق على السالمية‬ ‫بهدفين من دون رد‪.‬‬ ‫وحــذر مــدرب الفريق داليبور العبيه مــن اإلف ــراط فــي الثقة أمــام في‬ ‫المواجهات المقبلة‪ ،‬والسيما التي تجمعه مع الكويت‪ ،‬معتبرا األبيض‬ ‫فريقا مميزا‪ ،‬نجح في التفوق على القادسية في العديد من المناسبات‬ ‫األخيرة‪ .‬وطالب الالعبين بالتركيز في كل مباراة على حدة‪ ،‬والسيما أن‬ ‫أي هفوة ربما تكلف الفريق بطولة‪ ،‬سواء في الكأس أو الدوري‪.‬‬ ‫مــن جهة أخ ــرى‪ ،‬يبحث الجهاز اإلداري فــي القادسية تجديد عقود‬ ‫ال ـج ـهــاز الـفـنــي لـلـفــريــق األول ل ـكــرة ال ـق ــدم ب ـق ـيــادة ال ـك ــروات ــي دالـيـبــور‬ ‫ستاركيفيتش‪ ،‬خوفا من تواتر أنباء من شأنها أن تشوش على الجهاز‬ ‫الفني‪.‬‬ ‫ويحظى داليبور وجهازه بدعم من إدارة الكرة في الفريق‪ ،‬والسيما‬ ‫نائب رئيس جهاز الكرة محمد بنيان‪ ،‬الذي يرى في داليبور الحل األمثل‬ ‫لفرض نوع من االستقرار على الكتيبة الصفراء في الفترة المقبلة‪.‬‬ ‫ومــن المقرر ان تتخذ إدارة الـنــادي ق ــرار تجديد التعاقد فــي الوقت‬ ‫الحالي‪ ،‬لرفع الحالة المعنوية للجهاز الفني‪.‬‬

‫األخضر يشحذ همم العبيه‬ ‫قبل مواجهة الكأس‬ ‫●‬

‫عبدالرحمن فوزان‬

‫رفـ ـ ــع الـ ـف ــري ــق األول ل ـك ــرة‬ ‫القدم بالنادي العربي وتيرة‬ ‫اس ـت ـع ــدادات ــه ل ـم ـب ــاراة الـ ــدور‬ ‫نصف النهائي من كأس سمو‬ ‫األمـ ـي ــر‪ ،‬ال ـتــي س ـيــواجــه فيها‬ ‫السالمية الجمعة المقبل‪.‬‬ ‫وت ـك ـت ـســي ه ــذه ال ـمــواج ـهــة‬ ‫أهمية بالغة لدى "العرباوية"‬ ‫م ــن الع ـب ـي ــن وجـ ـه ــازي ــن فـنــي‬ ‫ً‬ ‫وإداري‪ ،‬وص ــوال إل ــى أعـضــاء‬ ‫م ـج ـلــس االدارة و ج ـم ــا ه ـي ــر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خـصــوصــا أنـهــا األم ــل األخير‬ ‫في إنقاذ الموسم واالستمرار‬ ‫فـ ـ ــي الـ ـمـ ـن ــافـ ـس ــة ع ـ ـلـ ــى كـ ــأس‬ ‫البطولة األغلى‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ــأم ـ ـ ــل الـ ـ ـجـ ـ ـه ـ ــاز الـ ـفـ ـن ــي‬ ‫ب ـ ـق ـ ـيـ ــادة ال ـ ـ ـمـ ـ ــدرب الـ ـص ــرب ــي‬ ‫بوريس بونياك تجهيز فريقه‬ ‫ً‬ ‫ع ـلــى أك ـم ــل وج ـ ــه‪ ،‬خ ـصــوصــا‬ ‫الثنائي محمد البذالي وفهد‬ ‫الـ ــرش ـ ـيـ ــدي لـ ـضـ ـم ــان اك ـت ـم ــال‬ ‫لـيــاقـتـهــم ال ـبــدن ـيــة‪ ،‬بــاإلضــافــة‬ ‫إلى عبدالعزيز السليمي الذي‬ ‫ً‬ ‫يعاني آالما بسيطة في القدم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وسيدخل األخضر اعتبارا‬ ‫ً‬ ‫م ـ ــن م ـ ـسـ ــاء الـ ـ ـي ـ ــوم م ـع ـس ـك ــرا‬ ‫ً‬ ‫داخ ـ ـل ـ ـيـ ــا ف ـ ــي أح ـ ـ ــد الـ ـفـ ـن ــادق‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـح ـل ـيــة يــوم ـيــن اس ـت ـع ــدادا‬ ‫لموقعة الدور نصف النهائي‪.‬‬

‫اجتماعات رئيس النادي‬

‫الغانم والعجمي خالل حضورهما تدريب األبيض‬

‫المنتفعين من الرياضة والهيئات‬ ‫ال ــري ــاضـ ـي ــة ال ـ ـقـ ــاريـ ــة وال ــدولـ ـي ــة‬ ‫بالتدخل في شؤون الرياضة!‬ ‫وه ــو يـعـنــي ك ــذل ــك ح ــق ال ــدول‬ ‫واالتحادات األخرى على مستوى‬ ‫ال ـ ـعـ ــالـ ــم بـ ــال ـ ـتـ ــدخـ ــل فـ ـ ــي ال ـ ـشـ ــأن‬ ‫الرياضي‪ ،‬باعتبار أن االندية هناك‬ ‫مملوكة للقطاع الخاص‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ً‬ ‫التدخل بعملها يعد أمرا محمودا‬ ‫ً‬ ‫ومسموحا حسب ما يحاول بعض‬ ‫أن يسوقه!‬

‫القادسية عاود التدريبات‬

‫الغانم وروجيرو ًوالعجمي دعموا‬ ‫األبيض استعدادا لألصفر‬ ‫●‬

‫سلمان عواد السربل‬

‫خبر التعيين المنشور على موقع مجلس دبي الرياضي‬

‫وعمل رئيس النادي العربي‬ ‫جـ ـم ــال الـ ـك ــاظـ ـم ــي عـ ـل ــى دع ــم‬ ‫ً‬ ‫األخضر معنويا وشحذ همم‬

‫الع ـب ـيــه‪ ،‬م ــن خــالــه اجـتـمــاعــه‬ ‫مـ ـعـ ـه ــم‪ ،‬م ـ ـسـ ــاء أم ـ ـ ــس األول‪،‬‬ ‫ومطالبتهم بالتركيز في هذه‬ ‫ال ـم ــواج ـه ــة‪ ،‬وال ـل ـعــب ب ــال ــروح‬ ‫ً‬ ‫"العرباوية"‪ ،‬مشددا على أنهم‬ ‫ق ــادرون على إسـعــاد أنفسهم‬ ‫وجماهيرهم‪.‬‬ ‫ووع ــد الـكــاظـمــي الالعبين‬ ‫بـ ـمـ ـك ــاف ــآت مـ ـج ــزي ــة فـ ــي ح ــال‬ ‫نـ ـ ـج ـ ــاحـ ـ ـه ـ ــم ب ـ ـ ـع ـ ـ ـبـ ـ ــور مـ ـط ــب‬ ‫الـ ـ ـسـ ـ ـم ـ ــاوي وال ـ ـ ــوص ـ ـ ــول إل ــى‬ ‫ً‬ ‫الـمـبــاراة النهائية‪ ،‬مــؤكــدا أن‬ ‫ً‬ ‫مجلس اإلدارة والنادي جميعا‬ ‫خ ـل ـف ـهــم‪ ،‬ولـ ــن ي ـت ـخ ـلــوا عنهم‬ ‫وسـ ـيـ ـحـ ـل ــون كـ ــل م ـش ـكــات ـهــم‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة ال ـع ــال ـق ــة م ـن ــذ ف ـتــرة‬ ‫طويلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يذكر أن عــددا من الالعبين‬ ‫ال ـم ـح ـل ـي ـيــن بـ ـ ـ ــدؤوا بــال ـتــذمــر‬ ‫ب ـش ـكــل ك ـب ـيــر م ــن عـ ــدم تـسـلــم‬ ‫حقوقهم المادية لمدة طويلة‬ ‫بـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــاف الـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ــوري فـ ـ ـ ــراس‬ ‫الخطيب‪ ،‬الذي لم يتسلم مقدم‬ ‫ع ـق ــده ق ـب ــل م ــوس ـم ـي ــن‪ ،‬كــذلــك‬ ‫ب ـعــض الــاع ـب ـيــن ع ــن نـفـقــات‬ ‫عالجهم في الخارج‪.‬‬ ‫على الصعيد ذاتــه‪ ،‬اجتمع‬ ‫الـكــاظـمــي‪ ،‬مـســاء أم ــس األول‪،‬‬ ‫مـ ــع رئـ ـي ــس وأع ـ ـضـ ــاء راب ـط ــة‬ ‫ً‬ ‫النادي‪ ،‬مثمنا لهم العدول عن‬ ‫قرار مقاطعة الفريق األخضر‬ ‫واسـتـمــرار دعمهم لــه ولبقية‬ ‫ً‬ ‫األل ـ ـع ـ ــاب‪ ،‬مـ ـن ــاش ــدا ال ـج ـم ـيــع‬ ‫التكاتف ودعم النادي‪.‬‬


‫‪36‬‬ ‫رياضة‬ ‫الكويت يتخطى‬ ‫العربي على الراحة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2986‬األربعاء ‪ 16‬مارس ‪2016‬م ‪ 7 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫السالمية يكرس عقدته للقرين في «ممتاز اليد»‬ ‫محمد عبدالعزيز‬

‫فاز الكويت على العربي ‪-27‬‬ ‫‪ ،18‬والسالمية على القرين‬ ‫‪ ،23-25‬أمس األول‪ ،‬ضمن‬ ‫منافسات الجولة الثانية للدوري‬ ‫الممتاز لكرة اليد‪.‬‬

‫اسـتـهــل فــريــق ال ـكــويــت حملة‬ ‫دفاعه عن لقبه في بطولة الدوري‬ ‫الممتاز لكرة اليد بفوز عريض‬ ‫ع ـل ــى ن ـظ ـي ــره ال ـع ــرب ــي بـنـتـيـجــة‬ ‫‪ ،18-27‬ك ـم ــا ت ـغ ـلــب ا ل ـســا ل ـم ـيــة‬ ‫بـصـعــوبــة عـلــى الـقــريــن بنتيجة‬ ‫‪ ،23-25‬ف ــي ا ل ـم ـبــارا ت ـيــن اللتين‬ ‫جرتا أمس األول على صالة مركز‬ ‫ال ـش ـه ـيــد ف ـهــد األح ـم ــد بــالــدعـيــة‬ ‫ضمن منافسات الجولة الثانية‬ ‫من المسابقة‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ــذل ـ ـ ــك تـ ـ ـ ـس ـ ـ ــاوى األبـ ـ ـي ـ ــض‬ ‫والسماوي برصيد واحد ‪ 5‬نقاط‬ ‫ف ــي ال ـم ــرك ــزي ــن األول وال ـث ــان ــي‪،‬‬ ‫وظل القرين بنقطتين في المركز‬ ‫الثالث‪ ،‬والعربي بنقطة واحــدة‬ ‫في المركز األخير‪.‬‬

‫الكويت والعربي‬ ‫وجـ ــاءت ال ـم ـب ــاراة األولـ ــى من‬ ‫طـ ــرف واحـ ـ ــد‪ ،‬ودن ـ ــت االفـضـلـيــة‬ ‫ف ـي ـهــا ل ـل ـكــويــت ل ـع ـبــا ون ـت ـي ـجــة‪،‬‬ ‫بعدما استغل مدربه الجزائري‬ ‫سعيد حـجــازي أخـطــاء مواطنه‬ ‫مدرب العربي كمال مادون‪ ،‬سواء‬ ‫فــي التشكيلة أو طــر يـقــة اللعب‬ ‫خ ــاص ــة فـ ــي الـ ـش ــق ال ـه ـج ــوم ــي‪،‬‬ ‫حـيــث أشـ ــرك أك ـثــر م ــن الع ــب في‬ ‫غير مكانه األســاســي‪ ،‬ما أصاب‬

‫المنصور يشيد باألجواء اإليجابية‬ ‫في انتخابات التضامن‬ ‫أشاد المدير العام للهيئة العامة للرياضة الشيخ أحمد المنصور‬ ‫بــاألجــواء اإليجابية المميزة الـتــي رافـقــت االنـتـخــابــات التكميلية‬ ‫لنادي التضامن الرياضي والتعاون المثمر والبناء بين أعضاء‬ ‫الجمعية العمومية والقائمين على االنتخابات‪ ،‬ما كان له أبلغ األثر‬ ‫في نفوس الجميع‪.‬‬ ‫وأعرب المنصور‪ ،‬في بيان أمس‪ ،‬عن سعادته بتعاون الجميع‪،‬‬ ‫وحرصهم على مصلحة النادي‪ ،‬ووضعها فوق أي اعتبارات أخرى‪،‬‬ ‫"وه ــو مــا تجلى بــوضــوح فــي إق ـبــال أع ـضــاء الجمعية العمومية‬ ‫للنادي على اإلدالء بأصواتهم‪ ،‬في إشارة عبرت عن وعي بالحقوق‬ ‫والواجبات‪ ،‬ورسخت قواعد الديمقراطية وحرية التعبير عن الرأي‬ ‫التي تنتهجها الكويت فى ظل القيادة السياسية الحكيمة"‪.‬‬ ‫واضاف أن أبناء نادي التضامن ومحبيه ضربوا أروع األمثلة‬ ‫في االلتزام الواضح بالعمل على نبذ الخالفات والوقوف صفا‬ ‫واحــدا من أجــل المصلحة العامة‪" ،‬وهــو ما نتمناه أن يتواصل‬ ‫خالل المرحلة المقبلة‪ ،‬وأن يعود الجميع للعمل معا للنهوض‬ ‫بالنادي والعودة به مجددا كإحدى دعامات الحركة الرياضية‬ ‫في الكويت"‪.‬‬ ‫وهنأ مجلس إدارة نادي التضامن المنتخب وجميع المشاركين‬ ‫فــي الـعـمـلـيــة االنـتـخــابـيــة‪ ،‬مثمنا الـجـهــود الـكـبـيــرة ال ـتــي بذلت‬ ‫واألج ــواء المثالية التي جــرت خاللها االنتخابات‪ ،‬مؤكدا ثقته‬ ‫بأعضاء المجلس الجديد في المضي قدما لوضع خارطة طريق‬ ‫للنهوض بالنادي‪.‬‬ ‫وتوجه المنصور بالشكر الى جميع القائمين على االنتخابات‬ ‫التكميلية لنادي التضامن‪ ،‬سواء من أبناء النادي أو العاملين‬ ‫في الهيئة العامة للرياضة ووزارة الداخلية ووسائل اإلعالم على‬ ‫ما قدموه من جهود ملموسة ساهمت في حسن التنظيم وخلق‬ ‫أجواء آمنة وإيجابية كانت محل تقدير واعتزاز‪.‬‬ ‫وتمنى للجميع مزيدا من التقدم والــرقــي‪" ،‬لما فيه مصلحة‬ ‫وطننا الكويت‪ ،‬في ظل التوجيهات السامية لسمو أمير البالد‬ ‫الشيخ صباح األحمد‪ ،‬وسمو ولي العهد الشيخ نواف األحمد‪،‬‬ ‫وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء"‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫نجم الكويت محمد الغربللي يصوب على مرمى العربي (تصوير جورج رجي )‬ ‫الفريق بحالة من االرتباك وغياب‬ ‫التركيز نتج عنها امتالك األبيض‬ ‫مـ ـج ــري ــات الـ ـلـ ـع ــب م ـ ــن الـ ـب ــداي ــة‬ ‫للنهاية‪.‬‬ ‫ورغ ـ ــم ت ـل ـقــي ال ـك ــوي ــت ضــربــة‬ ‫مــوج ـعــة ب ـخ ــروج نـجـمــه محمد‬ ‫الـغــربـلـلــي ع ـنــد الــدق ـي ـقــة ‪ 11‬من‬ ‫ال ـش ــوط ال ـثــانــي م ـتــأثــرا بـتـجــدد‬ ‫إص ــاب ـت ــه ال ـقــدي ـمــة ف ــي الـعـضـلــة‬ ‫الخلفية‪ ،‬فإن شقيقه خالد الذي‬ ‫دف ــع بــه ال ـم ــدرب ب ــدال مـنــه أكمل‬

‫مسيرة العزف على مرمى العربي‬ ‫ب ـت ـصــوي ـبــات ص ــاروخ ـي ــة انـهــى‬ ‫بها الـكــويــت الـلـقــاء على الــراحــة‬ ‫بفارق كبير‪.‬‬

‫السالمية والقرين‬ ‫أمــا الـمـبــاراة الثانية فكانت‬ ‫مختلفة تـمــا مــا عــن سابقتها‪،‬‬ ‫مــع ال ـعــرض الـجـيــد ال ــذي قدمه‬ ‫ال ـفــري ـقــان‪ ،‬خــاصــة ف ــي ال ـشــوط‬

‫«كأس سلوى» لكرة الطاولة تنطلق اليوم برعاية سامية‬ ‫ً‬ ‫بمشاركة ‪ 34‬دولة و‪ 185‬العبا والعبة‬

‫تنطلق بطولة الكويت الدولية‬ ‫الثانية عشرة لكرة الطاولة‬ ‫للمحترفين «كأس سلوى» اليوم‬ ‫تحت رعاية سمو أمير البالد‬ ‫الشيخ صباح األحمد‪ ،‬في صالة‬ ‫المغفور له خالد المرزوق في‬ ‫نادي سلوى الرياضي بمنطقة‬ ‫القرين‪.‬‬

‫ً‬ ‫القادسية بطال لناشئي الطائرة تحت ‪ 15‬سنة‬

‫تحت رعاية سمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد‪،‬‬ ‫تنطلق فــي صــالــة الـمـغـفــور لــه خــالــد ال ـمــرزوق فــي نــادي‬ ‫سلوى الرياضي بمنطقة القرين‪ ،‬بطولة الكويت الدولية‬ ‫الثانية عشرة لكرة الطاولة للمحترفين "كأس سلوى" اليوم‬ ‫ً‬ ‫وتستمر حتى ‪ 20‬الجاري‪ ،‬بمشاركة ‪ 34‬دولة و‪ 185‬العبا‬ ‫والعبة منهم ‪ 100‬رجال و‪ 85‬من السيدات‪.‬‬ ‫وتنطلق المباريات لفئتي الفردي رجال وسيدات في‬ ‫ً‬ ‫الساعة العاشرة صباحا‪ ،‬على أن تنطلق المباريات لفئة‬ ‫الشباب للفردي في الفترة المسائية‪.‬‬ ‫وتعتبر بطولة كــأس سلوى ذات التصنيف األول في‬ ‫منح الجوائز لفئة السوبر للمحترفين في االتحاد الدولي‬ ‫لكرة الطاولة‪.‬‬ ‫وتتصدر بطولة كأس سلوى‪ ،‬التي تبلغ قيمة جوائزها‬ ‫‪ 330‬ألف دوالر‪ ،‬البطوالت العالمية‪ ،‬وتأتي بعدها بطوالت‬ ‫قطر وألمانيا والصين‪.‬‬ ‫وتشهد البطولة مشاركة جميع المصنفين والمصنفات‬ ‫ً‬ ‫عالميا وعــددهــم ‪ 40‬على مستوى العالم فــي التصنيف‬ ‫الدولي المعتمد من االتحاد الدولي للعبة‪.‬‬ ‫وت ـق ـســم ال ـب ـطــولــة إلـ ــى ف ـئ ــات س ـتــة ه ــي ف ـ ــردي رج ــال‬ ‫وسيدات‪ ،‬وزوجي رجال وسيدات‪ ،‬وتحت ‪ 21‬سنة للشبان‬ ‫ً‬ ‫وللشابات‪ ،‬ويقوم بتحكيم مبارياتها ‪ 15‬حكما من الكويت‬ ‫ً‬ ‫و‪ 25‬حكما من خارج الكويت‪.‬‬

‫نعيمة األحمد‪ :‬االستمرار دليل النجاح‬ ‫و قــا لــت نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة‬ ‫الشيخة نعيمة األحمد‪ ،‬إن البطولة قائمة ومستمرة‪ ،‬وهذا‬ ‫دليل على نجاحها فهي البطولة العزيزة على قلوبنا ألنها‬ ‫تحمل اســم المغفور لها الشيخة سلوى صباح األحمد‬ ‫طيب الله ثراها‪ -‬وهذا يحتم علينا االجتهاد‪ ،‬بأن تخرج‬‫ً‬ ‫كل نسخة منها في أبهى حلة وإطــالــة‪ ،‬وأن تقدم دائما‬

‫فريق القادسية لناشئي الكرة الطائرة المتوج بلقب الدوري‬ ‫بالمستوى المميز الذي قدمه العبو الفريق لنيل درع‬ ‫البطولة‪ ،‬مثمنا دور الجهاز الفني للفريق بقيادة‬ ‫الـمــدرب صابر عبدالواحد ومساعده أنــور الكوت‬ ‫ومشرف الفريق نعمة البدر‪.‬‬ ‫وأكد الشايجي أن تحقيق القادسية لقب البطولة‬ ‫وسـيـطــرتــه عـلــى معظم ب ـطــوالت الـمــراحــل السنية‬ ‫يعطيان مدلوال واضحا على صالبة القاعدة‪ ،‬وأن‬ ‫األصفر دائما زاخر بالمواهب الواعدة‪ ،‬وأحد الروافد‬ ‫المهمة للمنتخبات الوطنية‪.‬‬

‫سلوى صباح األحمد الجابر الصباح‬ ‫الوجه المشرق والحضاري المشرف للكويت الغالية‪.‬‬ ‫وأكدت الشيخة نعيمة األحمد‪ ،‬أن البطولة باتت تتربع‬ ‫عـلــى ع ــرش الـب ـطــوالت الـعــالـمـيــة للمحترفين‪ ،‬وانـتــزعــت‬ ‫الـمــركــز األول مــن ألـمــانـيــا‪ ،‬وأصـبــح لها مصداقية فنية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وباتت مقصدا لكل المحترفين والمحترفات لكي يشاركوا‬ ‫فيها في كل عام‪.‬‬ ‫ووجهت الشيخة نعيمة شكرها لوزير اإلعالم ووزير‬ ‫"الشباب" الشيخ سلمان الحمود وللمدير العام للهيئة‬ ‫العامة للرياضة الشيخ أحمد المنصور‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تحمل اسما غاليا على قلوبنا‪ ،‬متمنيا التوفيق والنجاح‬ ‫للمشاركين فيها‪ ،‬وتحقيق أفضل النتائج والمنافسة بقوة‬ ‫على األلقاب في الفئات الست‪ ،‬التي ستحتدم المنافسات‬ ‫اليومية عليها بنظام خروج المغلوب‪.‬‬

‫الكندري‪ :‬البطولة األفضل‬ ‫بـ ــدوره‪ ،‬أ ك ــد عـضــو اللجنة العليا المنظمة للبطولة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عـبــدالــوهــاب الـكـنــدري أن البطولة بــاتــت اسـمــا وعـنــوانــا‬ ‫كبيرين في عالم كرة الطاولة‪ ،‬وترسخت القناعة في أذهان‬ ‫ً‬ ‫الالعبين والــاعـبــات أن البطولة هــي األفـضــل تصنيفا‬ ‫وجوائز بين نظيراتها‪.‬‬

‫العجمي‪ :‬منافسة محتدمة‬ ‫من جهته‪ ،‬قال مدير البطولة سند العجمي إن البطولة‬

‫سلة األخضر في مواجهة كاظمة رالي الكويت الدولي ‪ 2016‬ينطلق ‪ 24‬الجاري‬ ‫•‬

‫توج ناشئو فريق القادسية للكرة الطائرة بلقب‬ ‫بطولة الدوري تحت ‪ 15‬سنة‪ ،‬إثر تغلب الفريق على‬ ‫نظيره اليرموك بنتيجة ثالثة أشواط مقابل شوط‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬في المباراة الختامية للبطولة‪ ،‬وجاءت‬ ‫نتائج األشواط كالتالي‪ ،18-25( :‬و‪ ،17-25‬و‪،25-15‬‬ ‫و‪ ،)23-25‬ف ــي حـيــن ج ــاء فــريــق ال ـســاحــل بــالـمــركــز‬ ‫الثاني‪ ،‬وحل اليرموك ثالثا في البطولة‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬أشـ ــاد م ـســاعــد م ــدي ــر الـلـعـبــة مــديــر‬ ‫قطاع الناشئين بنادي القادسية‪ ،‬صالح الشايجي‪،‬‬

‫االول ال ــذي غـلــب الـتـعــادل على‬ ‫أغلب فتراته‪.‬‬ ‫واعـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــد الـ ـس ــالـ ـمـ ـي ــة ع ـلــى‬ ‫دفــاع ‪-6‬صفر‪ ،‬ومــن خلفه نجح‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــارس ال ـ ـشـ ــاب عـ ـل ــي صـفــر‬ ‫ف ــي الـ ـ ــذود ع ــن م ــرم ــاه‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إلــى هـجــوم منظم بفضل تألق‬ ‫الثالثي فيصل واصل وحسين‬ ‫الشطي وعبدالرحمن إبراهيم‬ ‫واختراقات عبدالعزيز الزعابي‬ ‫من الجناح األيسر‪.‬‬

‫من جانبه‪ ،‬ارتكز القرين منذ‬ ‫البداية على نفس طريقة الدفاع‪،‬‬ ‫والهجوم المنظم بقيادة مهدي‬ ‫ال ـق ــاف وس ـعــد ســالــم ونـصـيــر‬ ‫حـ ـس ــن‪ ،‬ل ـك ــن اي ـج ــاب ـي ــة الع ـبــي‬ ‫السماوي في الدقائق األخيرة‬ ‫أنهت الـشــوط األول لمصلحته‬ ‫‪.11-12‬‬ ‫وف ــي ال ـشــوط ال ـثــانــي‪ ،‬غلبت‬ ‫ا لـخـشــو نــة عـلــى أداء الفريقين‬ ‫وكـ ـ ـث ـ ــرت اإليـ ـ ـق ـ ــاف ـ ــات ال ـم ــؤق ـت ــة‬

‫ل ــاعـ ـبـ ـي ــن‪ ،‬وم ـ ـ ــع ذل ـ ـ ــك واصـ ـ ــل‬ ‫ال ـس ــال ـم ـي ــة ت ـق ــدم ــه ونـ ـج ــح فــي‬ ‫توسيع الـفــارق‪ ،‬بعدما استغل‬ ‫مدربه خالد المال غياب التركيز‬ ‫ع ــن الع ـب ــي ال ـق ــري ــن وتــأث ـيــرهــم‬ ‫بتراجع معدالت اللياقة البدنية‪.‬‬ ‫وقبل دقيقة على نهاية اللقاء‬ ‫تلقى نجم السماوي محمد فالح‬ ‫بطاقة حمراء بعد كرة مشتركة‬ ‫سيحرم على اثرها من المشاركة‬ ‫في المباراة القادمة أمام برقان‪.‬‬

‫وفي مباراة أخرى جرت أمس‬ ‫األول‪ ،‬ف ــي اف ـت ـت ــاح الـمـجـمــوعــة‬ ‫األولى لدوري الدرجة األولى‪ ،‬فاز‬ ‫اليرموك على التضامن بنتيجة‬ ‫‪ ،29-33‬لحصد أول نقطتين في‬ ‫ال ـب ـط ــول ــة‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا ظ ــل ال ـخــاســر‬ ‫بدون رصيد‪.‬‬

‫جابر الشريفي‬

‫تنطلق في الخامسة مساء اليوم منافسات المرحلة الـ‪ 32‬من الدوري‬ ‫العام لكرة السلة‪ ،‬حيث يلتقي العربي مع كاظمة على صالة الشهيد‬ ‫قشيعان المطيري بنادي النصر‪ ،‬تليها مباشرة مباراة الجهراء مع‬ ‫النصر على الصالة ذاتها‪.‬‬ ‫وعـلــى صــالــة يــوســف الشاهين بـنــادي كــاظـمــة‪ ،‬يلتقي النصر مع‬ ‫الصليبيخات في الخامسة‪ ،‬وتليها في السابعة مباراة الكويت مع‬ ‫الساحل على نفس الصالة‪.‬‬ ‫ويتصدر القادسية الــدوري برصيد ‪ 42‬نقطة من ‪ 21‬مباراة‪ ،‬يليه‬ ‫الكويت برصيد ‪ 41‬من ‪ 21‬مباراة‪ ،‬ثم كاظمة برصيد ‪ 38‬من ‪ 22‬مباراة‪،‬‬ ‫فالعربي برصيد ‪ 36‬نقطة مــن ‪ 22‬م ـبــاراة‪ ،‬والـجـهــراء ‪ 35‬مــن ‪ ،22‬ثم‬ ‫النصر والساحل بـ‪ 33‬نقطة من ‪ 22‬مباراة لألول و‪ 23‬للثاني‪ ،‬يليهما‬ ‫اليرموك بـ‪ 29‬نقطة من ‪ 21‬مباراة‪ ،‬ثم الشباب بـ‪ 28‬نقطة من ‪ 22‬مباراة‪،‬‬ ‫ثم التضامن ‪ 25‬نقطة من ‪ 23‬مباراة‪ ،‬واخيرا الصليبيخات ‪ 22‬نقطة‬ ‫من ‪ 22‬مباراة‪.‬‬ ‫وتبرز مواجهة العربي مع كاظمة‪ ،‬التي يحاول فيها االول الثأر‬ ‫لهزيمتيه في القسمين االول والثاني‪ ،‬في حين يسعى الثاني الى تأكيد‬ ‫تفوقه على منافسه ومواصلة تقدمه لهزيمة األخضر اقرب منافسيه‬ ‫على المركز الثالث‪.‬‬ ‫ويمتاز الفريقان بوجود عناصر مميزة في صفوفهما‪ ،‬إذ يضم‬ ‫كاظمة أحمد البلوشي ومحمد أشكناني وحسين الموسوي وعبدالله‬ ‫توفيق‪ ،‬في حين يضم العربي عبدالله الصراف واحمد الفضلي وعلي‬ ‫صفر وفهد الرباح‪.‬‬ ‫ويبدو الكويت مرشحا لتحقيق الفوز على الساحل عندما يلتقيه‬ ‫في المباراة الثانية‪ ،‬حيث يسعى األبيض الى استغالل راحة القادسية‬ ‫في هذه الجولة واالنفراد بالصدارة‪.‬‬ ‫ويسعى الـجـهــراء‪ ،‬ال ــذي يلتقي الـشـبــاب فــي الـمـبــاراة الثالثة‪ ،‬الى‬ ‫استعادة توازنه بعد الهزيمة المفاجئة التي تعرض لها أمام الساحل‬ ‫في الجولة قبل الماضية‬ ‫ولن يعاني النصر امام الصليبيخات في المباراة الرابعة‪ ،‬اذ يصب‬ ‫ً‬ ‫الفارق الفني كثيرا في مصلحة أبناء الجليب‪.‬‬

‫تستضيف الكويت ‪ 24‬الجاري الجولة الثانية‬ ‫من بطولة الشرق األوسط للراليات لموسم ‪2016‬‬ ‫(رالي الكويت الدولي)‪ ،‬ويستمر ثالثة أيام‪ ،‬وسط‬ ‫مشاركة عربية ومحلية واسعة‪.‬‬ ‫ويـعــد رال ــي الـكــويــت الــدولــي فــي نسخته ال ــ‪24‬‬ ‫الحدث األضخم في رياضة السيارات على مستوى‬ ‫الـ ـب ــاد‪ ،‬وي ـن ـظ ـمــه ن ـ ــادي ب ــاس ــل ال ـس ــال ــم ال ـص ـبــاح‬ ‫لسباق السيارات والدراجات النارية بالتعاون مع‬ ‫الهيئة العامة للرياضة والنادي الدولي الكويتي‬ ‫للسيارات‪.‬‬ ‫وتضع اللجنة المنظمة للرالي حاليا اللمسات‬ ‫األخـيــرة على الـمــراحــل فــي م ــوازاة العمل الجاري‬ ‫حاليا على قدم وساق إلقامة المرحلة االستعراضية‬ ‫مساء الخميس ‪ 24‬الجاري في حلبة سرب‪.‬‬

‫جانب من سباق رالي الكويت‬

‫وتضم القائمة الرسمية لرالي الكويت مشاركة‬ ‫‪ 21‬س ـيــارة تـحــت إش ــراف مـبــاشــر مــن قـبــل رئيس‬ ‫اللجنة العليا المنظمة للرالي الشيخ عذبي النايف‪،‬‬ ‫ومــن أبــرز المشاركين في الرالي السائق القطري‬ ‫نــاصــر العطية‪ ،‬الــذي سبق أن فــاز بــرالــي الكويت‬ ‫خـمــس م ــرات‪ ،‬آخــرهــا فــي نسخة ال ـعــام الـمــاضــي‪،‬‬ ‫ليصبح السائق األكـثــر فــوزا بــرالــي الكويت الــذي‬ ‫نظم للمرة األولى عام ‪.1975‬‬ ‫ويشهد الـحــدث أيضا عــودة السائق اللبناني‬ ‫المخضرم والفائز برالي الكويت عام ‪ 1984‬ميشال‬ ‫صالح‪ ،‬الذي يعد أحد أوائل السائقين المشاركين‬ ‫فــي الــرال ـيــات بــالـخـلـيــج مـنــذ أواسـ ــط سبعينيات‬ ‫القرن الماضي‪.‬‬ ‫ويبرز من المشاركين المتسابق الكويتي مشاري‬ ‫الظفيري متصدر بطولة الكويت بعد مرور ثالث‬ ‫ج ــوالت‪ ،‬وبـطــل ال ـشــرق األوس ــط الـســابــق لمرتين‬ ‫ضمن سيارات المجموعة (أن)‪ ،‬إضافة إلى مشاركة‬ ‫السائق الكويتي المتمرس مسعود الصالح ومالحه‬ ‫سليمان الهالل ابــن سائق الراليات الشهير‬ ‫أحمد الهالل‪ ،‬فضال عن السائق صاحب‬ ‫اإلنـ ـج ــازات ال ـم ـت ـعــددة عـلــى ســاحــة‬ ‫سباقات "الــدراغ‪.‬ريـسـنــغ" جاسم‬ ‫المقهوي‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن رالـ ــي الـكــويــت‬ ‫ي ـتــألــف م ــن ‪ 13‬مــرحـلــة‬ ‫خاصة‪ ،‬حيث ستقام‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ــراسـ ـ ـ ـ ـ ــم ت ـ ـت ـ ــوي ـ ــج‬ ‫األبـطــال مـســاء األحــد‬ ‫‪ 26‬الجاري أمام فندق‬ ‫سفير الفنطاس‪.‬‬ ‫(كونا)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 298٦‬األربعاء ‪ ١٦‬مارس ‪2016‬م ‪ ٧ /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪37‬‬

‫رياضة‬

‫أوكازاكي يقهر نيوكاسل‬ ‫ويعزز صدارة ليستر سيتي‬ ‫قاد النجم الياباني شينغي‬ ‫أوكازاكي فريقه ليستر سيتي‬ ‫إلى تعزيز موقعه في صدارة‬ ‫الدوري اإلنكليزي الممتاز لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬عبر الفوز على ضيفه‬ ‫نيوكاسل ‪-1‬صفر أمس األول‬ ‫في المرحلة الثالثين من‬ ‫المسابقة‪.‬‬

‫حـ ـ ـ ـق ـ ـ ــق لـ ـ ـيـ ـ ـسـ ـ ـت ـ ــر سـ ـ ـيـ ـ ـت ـ ــي‪،‬‬ ‫الـمـتـصــدر‪ ،‬ف ــوزه الـثــامــن عشر‬ ‫على حساب ضيفه نيوكاسل‬ ‫‪-1‬صـفــر أمــس األول‪ ،‬فــي ختام‬ ‫المرحلة الثالثين مــن الــدوري‬ ‫االنكليزي لكرة القدم‪.‬‬ ‫ع ـ ـلـ ــى مـ ـلـ ـع ــب كـ ـيـ ـن ــغ بـ ـ ــاور‬ ‫ستاديوم‪ ،‬ألحق ليستر الهزيمة‬ ‫بضيفه في أول مباراة بقيادة‬ ‫مدربه الجديد رافايل بينيتيز‬ ‫خليفة ستيف ماكالرين الذي‬ ‫اقيل الجمعة من منصبه بسبب‬ ‫سوء النتائج‪ ،‬وعين اإلسباني‬ ‫مع هــدف أساسي هو تجنيب‬ ‫الـ ـف ــري ــق الـ ـ ــذي ي ـح ـتــل ال ـمــركــز‬ ‫الـ ـت ــاس ــع عـ ـش ــر‪ ،‬الـ ـهـ ـب ــوط ال ــى‬ ‫الدرجة االولى‪.‬‬ ‫وانتظر ليستر سيتي حتى‬ ‫الدقيقة ‪ 25‬الفتتاح التسجيل‪،‬‬ ‫بـعــد حـصــولــه عـلــى رك ـلــة حــرة‬ ‫نفذت على رأس جيمي فاردي‬ ‫م ـ ـت ـ ـصـ ــدر تـ ــرت ـ ـيـ ــب الـ ـه ــدافـ ـي ــن‬

‫مـشــاركــة مــع مـهــاجــم توتنهام‬ ‫ه ـ ـ ــاري كـ ــايـ ــن (‪ 19‬هـ ــدفـ ــا لـكــل‬ ‫منهما) فأسقطها أمام الياباني‬ ‫ش ـي ـن ـغــي اوكـ ـ ــازاكـ ـ ــي ال ـ ـ ــذي لــم‬ ‫يتوان في إيداعها الشباك‪.‬‬ ‫وفــي الشوط الثاني‪ ،‬ضغط‬ ‫نيوكاسل بقوة من أجل تفادي‬ ‫الخسارة‪ ،‬لكن محاوالت العبيه‬ ‫المتكررة افـتـقــرت الــى اللمسة‬ ‫االخ ـ ـيـ ــرة وال ـن ـه ــاي ــة الـسـعـيــدة‬ ‫فبقيت النتيجة على حالها‪.‬‬ ‫ورفع ليستر رصيده الى ‪63‬‬ ‫نقطة معيدا الفارق بينه وبين‬ ‫مـطــارده توتنهام الــى ‪ 5‬نقاط‪،‬‬ ‫بينما وقــف رصـيــد نيوكاسل‬ ‫التاسع عشر قبل االخـيــر عند‬ ‫‪ 24‬نقطة‪.‬‬

‫تعليق غاري لينيكر‬ ‫واعتبر الدولي السابق غاري‬ ‫لينيكر أن مشوار ليستر نحو‬

‫أكد خوان ماتا العب مانشستر يونايتد أمس أنه‬ ‫"مقتنع" أن فريقه يمكنه التعويض أمام ليفربول في‬ ‫إيــاب دور ثمن نهائي الــدوري األوروب ــي الخميس‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وق ـ ــال م ــات ــا "ن ـح ــن ب ـحــاجــة ل ـب ــدء الـ ـمـ ـب ــاراة غــدا‬ ‫الخميس المقبل بطريقة جيدة وأداء‪ .‬ننظر إليها‬ ‫كنهائي يجب أن نعوض فيه نتيجة سلبية‪ ،‬لكنني‬ ‫واثق بأن أجواء أولد ترافورد ستساعدنا على ذلك"‪.‬‬ ‫وتــابــع "أث ــق ب ــأن ه ــذا مـمـكــن‪ .‬خضنا مــواجـهــات‬ ‫مثيرة مع ليفربول خالل المواسم األخيرة‪ ،‬حققنا‬

‫سيترك مــدرب منتخب ايطاليا‬ ‫لكرة القدم انتونيو كونتي منصبه‬ ‫بـعــد نـهــائـيــات ك ــأس اوروبـ ــا ‪2016‬‬ ‫وف ـ ـ ــق م ـ ــا اع ـ ـلـ ــن رئ ـ ـيـ ــس االت ـ ـحـ ــاد‬ ‫االيطالي كارلو تافيكيو امس‪.‬‬ ‫وقــال تافيكيو لدى وصوله الى‬ ‫م ـقــر االتـ ـح ــاد االي ـط ــال ــي‪" :‬ابـلـغـنــي‬ ‫ان ـط ــون ـي ــو ك ــون ـت ــي ب ــأن ــه س ـي ـتــرك‬ ‫منصبه بعد نهائيات كأس اوروبا‬ ‫‪ .2016‬هو يشعر بالحنين للعودة‬ ‫ال ـ ــى الـ ـت ــدريـ ـب ــات ال ـي ــوم ـي ــة‪ ،‬وه ــذا‬ ‫ام ــر طـبـيـعــي"‪ .‬وك ــان كــونـتــي تسلم‬ ‫ت ــدري ــب "االزوري" ب ـعــد نـهــائـيــات‬ ‫كأس العالم ‪ 2014‬في البرازيل‪ ،‬وقد‬ ‫رشحته الصحف المحلية لتولي‬ ‫ت ــدري ــب تـشـلـســي االن ـك ـل ـيــزي‪ ،‬على‬ ‫ان يتم االعــان عن ذلــك رسميا في‬ ‫وقت قريب‪.‬‬

‫إحراز اللقب "يخالف المنطق"‪،‬‬ ‫معتبرا أن ناديه السابق أصبح‬ ‫على "عتبة الخلود الرياضي"‪.‬‬ ‫وفي عمود في صحيفة "ذي‬ ‫غارديان"‪ ،‬كتب لينيكر (‪ 55‬عاما‬

‫و‪ 48‬هدفا في ‪ 80‬مباراة دولية)‪،‬‬ ‫الذي يقدم برنامج كرة القدم في‬ ‫قـنــاة بــي بــي ســي‪" ،‬مــا يحصل‬ ‫شــيء استثنائي فــي عالم كرة‬ ‫القدم‪ ،‬شيء مخالف للمنطق"‪.‬‬

‫واضاف لينيكر‪ ،‬المتحدر من‬ ‫مدينة ليستر‪" ،‬انهم على حافة‬ ‫الخلود الرياضي‪ .‬مجموعة من‬ ‫الالعبين كانت قبل عام عاجزة‬ ‫ع ــن الـ ـف ــوز بـ ـمـ ـب ــاراة‪ ،‬تـحــولــت‬

‫إل ــى ق ــوة ال ت ـق ـهــر"‪ ،‬ف ــي اش ــارة‬ ‫ال ـ ــى ت ـ ـفـ ــادي ل ـي ـس ـتــر ال ـه ـب ــوط‬ ‫ال ــى الــدرجــة االول ــى فــي نهاية‬ ‫الموسم الماضي‪.‬‬ ‫وع ـ ــزا هـ ــذه ال ـن ـجــاحــات الــى‬

‫بينيتيز‪ :‬سأحتفظ باألمور اإليجابية‬

‫ماتا‪ :‬بإمكاننا‬ ‫التعويض‬ ‫أمام ليفربول‬

‫كونتي سيترك منصبه‬ ‫بعد يورو ‪2016‬‬

‫فرحة العبي ليستر سيتي بهدف المباراة أمام نيوكاسل‬

‫في بعضها انتصارات كبيرة‪ ،‬ونرغب في تكرارها"‪،‬‬ ‫وذلك عبر مدونته األسبوعية (وان أور بيهايند)‪.‬‬ ‫وأوض ــح الــاعــب اإلس ـبــانــي "كــان ــوا أف ـضــل‪ ،‬لكن‬ ‫أكرر‪ ،‬ينبغي أن نجعل ليلة الخميس ليلة أوروبية‬ ‫استثنائية‪ .‬يمكننا فعل ذلك"‪.‬‬ ‫كان المانيو قد خسر في مباراة الذهاب من دور‬ ‫ثمن النهائي من يوروبا ليج بثنائية نظيفة‪ ،‬ليصبح‬ ‫مضطرا إلــى تعويض تــأخــره بعد ثالثة أيــام على‬ ‫ملعبه أولد ترافورد‪.‬‬

‫أكد المدرب اإلسباني رافا بينيتيز‪ ،‬عقب‬ ‫الخسارة أمام ليستر سيتي بهدف نظيف‬ ‫ف ــي ال ـبــري ـمـي ـيــر ل ـي ــغ‪ ،‬ف ــي م ـب ــارات ــه األولـ ــى‬ ‫كمدرب لنيوكاسل يونايتد‪ ،‬أنه سيحتفظ‬ ‫بــالـجــوانــب اإليـجــابـيــة الـتــي خ ــرج بـهــا من‬ ‫اللقاء‪ ،‬مشيرا إلــى أنــه يتعين على الفريق‬ ‫بذل مزيد من الجهود للخروج من منطقة‬ ‫الهبوط‪.‬‬ ‫وصرح بينيتيز‪ ،‬لقناة سكاي سبورتس‬ ‫عـقــب الـلـقــاء ال ــذي أقـيــم مـســاء أم ــس األول‪،‬‬ ‫"ظننت أننا قــادرون على الخروج بنتيجة‬ ‫إيجابية‪ ،‬وكنت مقتنعا بأننا سنفعل ذلك‪،‬‬ ‫لكنهم قدموا عمال كبيرا جدا"‪.‬‬ ‫وق ــاد الـمــدرب الـمــدريــدي (‪ 55‬عــامــا) أول‬ ‫م ـبــاراة لــه ك ـمــدرب لنيوكاسل عـلــى ملعب‬ ‫كينج باور ستيديوم‪ ،‬والذي انتهى بهدف‬ ‫رائـ ـ ـ ــع ألص ـ ـحـ ــاب الـ ـضـ ـي ــاف ــة مـ ــن تـسـجـيــل‬ ‫الياباني شينجي أوكازاكي‪ ،‬بعد ثالثة أيام‬ ‫فقط من توليه المنصب‪.‬‬

‫إدانة كوستا لسلوكه غير المالئم‬ ‫دان االت ـحــاد اإلنـكـلـيــزي لـكــرة الـقــدم أمــس األول دييغو كوستا‬ ‫المهاجم اإلسباني لنادي تشلسي بالسلوك غير المالئم‪ ،‬بعدما‬ ‫بدا أنه مقبل على عض العب من الفريق الخصم في مباراة بكأس‬ ‫االتحاد اإلنكليزي‪.‬‬ ‫وحصل كوستا على اإلنذار الثاني وتعرض للطرد‪ ،‬بعدما ظهر‬ ‫أنــه يحاول عض غاريث بــاري العــب إيفرتون في الدقيقة ‪ 84‬من‬ ‫المباراة التي انتهت بفوز إيفرتون بهدفين نظيفين السبت في دور‬ ‫الثمانية من كأس االتحاد اإلنكليزي‪.‬‬ ‫وم ـن ــح ات ـح ــاد ال ـك ــرة اإلن ـك ـل ـيــزي مـهـلــة لـكــوسـتــا‬ ‫حتى مساء الخميس المقبل للرد على االتهامات‬ ‫الموجهة له‪.‬‬ ‫كما أعطى اتحاد الكرة مهلة لكوستا حتى‬ ‫األربـعــاء المقبل للتعليق على إيماء ته ضد‬ ‫جماهير إيـفــرتــون أثـنــاء مـغــادرتــه الملعب‬ ‫بـيــن شــوطــي ال ـم ـب ــاراة‪ ،‬وت ـعــرض كوستا‬ ‫مرتين من قبل لإليقاف ثــاث مباريات‬ ‫م ــن االتـ ـح ــاد اإلن ـك ـل ـيــزي ل ـك ــرة ال ـق ــدم‪،‬‬ ‫األول ــى عـنــدمــا ب ــدا أن ــه تعمد إصــابــة‬ ‫كاحل ايمري كان العب ليفربول خالل‬ ‫مباراة الفريقين في المربع الذهبي‬ ‫لكأس رابطة المحترفين في يناير‬ ‫‪ ،2015‬والثانية بعد تورطه في شجار‬ ‫مع لوران كوتشيلني مدافع ارسنال‬ ‫خ ـ ــال م ـ ـبـ ــاراة ال ـف ــري ـق ـي ــن ب ــال ــدوري‬ ‫اإلنكليزي في سبتمبر الماضي‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫كوري يحتفل بميالده بفوز جديد‬ ‫احـتـفــل سـتـيـفــن ك ــوري ب ـم ـيــاده الـثــامــن‬ ‫والعشرين بأفضل طريقة‪ ،‬وذلــك مــن خالل‬ ‫قيادة غولدن ستايت ووري ــرز حامل اللقب‬ ‫إلــى فــوزه الستين هــذا الموسم‪ ،‬والــذي جاء‬ ‫على حـســاب ضيفه نيو اورلـيــانــز بيليكنز‬ ‫‪ 107-125‬أ م ــس األول فــي دوري ك ــرة السلة‬ ‫األميركي للمحترفين‪.‬‬ ‫عـلــى ملعب "اوراكـ ــل اري ـنــا" وأم ــام ‪19596‬‬ ‫مـتـفــرجــا‪ ،‬واص ــل غــولــدن سـتــايــت تــألـقــه بين‬ ‫جماهيره بتحقيقه فوزه التاسع واالربعين‬ ‫على التوالي في الموسم المنتظم‪ ،‬وذلك في‬ ‫الـيــوم الــذي احتفل بــه نجمه كــوري بميالده‬ ‫الثامن والعشرين‪.‬‬ ‫واحتفل كوري بميالده بأفضل طريقة من‬ ‫خــال تسجيله ‪ 27‬نقطة مــع ‪ 5‬متابعات و‪5‬‬ ‫تمريرات حاسمة‪.‬‬ ‫وعلى ملعب "فيفينت سمارت هوم ارينا"‬ ‫وأمـ ـ ـ ــام ‪ 19911‬م ـت ـف ــرج ــا‪ ،‬س ـق ــط ك ـل ـي ـفــانــد‬ ‫كافالييرز وصيف البطل ومتصدر المنطقة‬ ‫الشرقية أمام مضيفه يوتا جاز ‪.94-85‬‬ ‫ولــم تنفع الـنـقــاط ال ــ‪ 23‬والمتابعات ال ــ‪12‬‬ ‫التي حققها "الملك" ليبرون جيمس من اجل‬ ‫تجنيب فريقه هزيمته التاسعة عشرة هذا‬ ‫الموسم في ‪ 66‬مباراة‪ ،‬لكنه بقي في صدارة‬ ‫المنطقة الشرقية بـفــارق مباراتين ونصف‬ ‫عن مالحقه تورونتو رابتورز الذي تواصلت‬ ‫عقدته امام ضيفه شيكاغو بولز بعدما سقط‬ ‫امــامــه للمرة التاسعة على التوالي بنتيجة‬ ‫‪.109-107‬‬

‫كوري نجم غولدن ستايت‬ ‫وعـلــى ملعب "شيسابيك اينرجي اريـنــا"‪،‬‬ ‫عــزز أوكالهوما سيتي ثاندر مركزه الثالث‬ ‫فــي المنطقة الـغــربـيــة وص ــدارت ــه لمجموعة‬ ‫الشمال الغربي باكتساحه ضيفه بورتالند‬ ‫ترايل باليزرز ‪.94-128‬‬ ‫وفــي الـمـبــاريــات األخ ــرى‪ ،‬اسـتـعــاد داالس‬ ‫مافريكس توازنه بعد ‪ 5‬هزائم متتالية ووضع‬ ‫حــدا لمسلسل انتصارات مضيفه تشارلوت‬

‫هــورنـتــس عـنــد ‪ 7‬مـبــاريــات متتالية بالفوز‬ ‫عليه ‪.96-107‬‬ ‫وتـغـلــب مـيــامــي هـيــت عـلــى دن ـفــر ناغتس‬ ‫‪ ،119-124‬وهيوستن روكتس على ممفيس‬ ‫غــريــزلـيــز ‪ ،81-130‬وواشـنـطــن ويـ ــزاردز على‬ ‫ديترويت بيستونز ‪ ،81-124‬وفينيكس صنز‬ ‫على مينيسوتا تمبروولفز ‪.104-107‬‬

‫وق ـ ـ ــال رافـ ـ ـ ــا‪" :‬أريـ ـ ـ ــد أن أب ـ ـ ــرز ال ـج ــوان ــب‬ ‫اإليـجــابـيــة‪ ،‬الـتــي كــانــت كـثـيــرة‪ ،‬اعتقد أننا‬ ‫لــم نـقــدم مـبــاراة سيئة‪ ،‬بــدا واضـحــا الـتــزام‬ ‫الــاعـبـيــن والــرغ ـبــة في‬ ‫تحقيق أمر إيجابي‪.‬‬ ‫ال ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ــق أظـ ـ ـه ـ ــر‬ ‫اقتناعه بإمكانية‬ ‫ا ل ـ ـ ـفـ ـ ــوز‪ .‬اآلن كــل‬ ‫مـ ـ ـب ـ ــاراة س ـت ـكــون‬

‫أكثر أهـمـيــة"‪ ،‬حيث يتبقى أمــام نيوكاسل‬ ‫تسع جــوالت فقط سيصارع فيها من أجل‬ ‫البقاء باألضواء‪.‬‬ ‫وح ـ ـ ــول رأي ـ ـ ــه فـ ــي األي ـ ـ ـ ــام األول ـ ـ ـ ــى ال ـت ــي‬ ‫قـضــاهــا بـنـيــوكــاســل‪ ،‬ق ــال‪" :‬ك ــل ش ــيء حتى‬ ‫اآلن إيجابيا‪ ،‬ولكن علينا إظهار ذلك على‬ ‫أرض ا لـ ـ ـمـ ـ ـلـ ـ ـع ـ ــب"‪،‬‬ ‫مـتــابـعــا‪" :‬نعلم‬ ‫أن م ـب ــارا ت ـن ــا‬ ‫القادمة أمــام‬ ‫سـ ـ ـ ـن ـ ـ ــدرالن ـ ـ ــد‬ ‫هـ ـ ـ ـ ـ ــي دربـ ـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫وسـتـكــون هــامــة‪ ،‬لكن‬ ‫اعتقد أن المشجعين الذين‬ ‫ق ــدم ــوا م ـثــاال طـيـبــا ف ــي م ـبــاراة‬ ‫ليستر سيكونون الالعب رقم ‪12‬‬ ‫فــي الـمـلـعــب‪ .‬أمــامـنــا الكثير لنفعله‪،‬‬ ‫الالعبون سيتعين عليهم الراحة أوال ثم بذل‬ ‫جهد كبير في العمل الحقا"‪.‬‬

‫الـ ـ ـم ـ ــدرب االيـ ـط ــال ــي ك ــاودي ــو‬ ‫رانـ ـيـ ـي ــري‪ ،‬واش ـ ـ ــاد ب ــه ك ـث ـيــرا‪،‬‬ ‫مشيرا الــى انــه لــم يكن يرحب‬ ‫بتعيينه في هذا المنصب‪.‬‬

‫قرعة نصف نهائي‬ ‫كأس إنكلترا‬ ‫يـلـتـقــي إي ـف ــرت ــون الـ ــذي أط ــاح‬ ‫تـشـلـســي ف ــي ربـ ــع ال ـن ـهــائــي مع‬ ‫الـ ـف ــائ ــز مـ ــن م ـ ـبـ ــاراة مــانـشـسـتــر‬ ‫يــونــايـتــد ووس ــت ه ــام فــي ال ــدور‬ ‫نصف النهائي من مسابقة كأس‬ ‫انكلترا لكرة القدم بموجب القرعة‬ ‫التي سحبت أمس األول‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــان إيـ ـف ــرت ــون ت ـغ ـلــب عـلــى‬ ‫ت ـش ـل ـس ــي ‪ 2-1‬ب ـف ـض ــل ه ــد ف ـي ــن‬ ‫لمهاجم األخير السابق البلجيكي‬ ‫الدولي روميلو لوكاكو‪.‬‬ ‫أ مــا مانشستر فسقط فــي فخ‬ ‫التعادل مع وســت هــام ‪ 1-1‬على‬ ‫م ـل ـع ـبــه‪ ،‬وس ـت ـع ــاد الـ ـمـ ـب ــاراة في‬ ‫ً‬ ‫مــوعــد يـحــدد الح ـقــا عـلــى ملعب‬ ‫ابتون بارك في لندن‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬سيلتقي واتفورد‬ ‫مع كريستال باالس‪.‬‬ ‫وتقام مباراتا نصف النهائي‬ ‫يومي ‪ 23‬و‪ 24‬أبريل المقبل‪.‬‬


‫‪38‬‬ ‫رياضة‬ ‫الطريق ممهد أمام البرشا لتخطي «المدفعجية» بدوري األبطال‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2986‬األربعاء ‪ 16‬مارس ‪2016‬م ‪ 7 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫يسعى برشلونة اإلسباني إلى‬ ‫مواصلة المشوار في مسابقة‬ ‫دوري أبطال أوروبا لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬وتخطي عقبة منافسه‬ ‫أرسنال اإلنكليزي عندما‬ ‫يتواجهان اليوم في إياب‬ ‫الدور الثاني من البطولة‪.‬‬

‫يـ ـب ــدو الـ ـط ــري ــق مـ ـمـ ـه ــدا تـ ـم ــام ــا امـ ــام‬ ‫برشلونة حامل اللقب لبلوغ الــدور ربع‬ ‫النهائي من مسابقة دوري ابطال اوروبا‬ ‫ل ـك ــرة ال ـ ـقـ ــدم‪ ،‬وذلـ ـ ــك ع ـن ــدم ــا يـسـتـضـيــف‬ ‫ارسنال االنكليزي اليوم في ايــاب الدور‬ ‫الثاني‪.‬‬ ‫على ملعب "كامب نو"‪ ،‬يحتاج ارسنال‬ ‫ال ــى مـعـجــزة حقيقية لـلــوقــوف فــي وجــه‬ ‫بــرشـلــونــة وحــرمــان ال ـنــادي الكاتالوني‬ ‫مــن ب ـلــوغ الـ ــدور رب ــع الـنـهــائــي للموسم‬ ‫ال ـتــاســع عـلــى ال ـت ــوال ــي‪ ،‬خـصــوصــا بعد‬ ‫خسارته لقاء الذهاب‬ ‫على ارضه صفر‪، 2-‬‬ ‫بهدفي االرجنتيني‬ ‫ليونيل ميسي‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـصـ ـ ــب ج ـم ـي ــع‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـع ـ ـ ـط ـ ـ ـيـ ـ ــات ف ــي‬ ‫مـصـلـحــة بــرشـلــونــة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ـ ــامـ ـ ـ ـ ــح إلـ ـ ـ ــى‬ ‫فــوزه القاري‬

‫ميسي نجم‬ ‫برشلونة‬

‫ال ـعــاشــر ع ـلــى ال ـت ــوال ــي ب ـيــن جـمــاهـيــره‪،‬‬ ‫خصوصا ان النادي الكاتالوني لم يخسر‬ ‫سـ ــوى مـ ــرة واحـ ـ ــدة ف ــي م ـب ــاري ــات ــه ال ـ ــ‪36‬‬ ‫االخـيــرة فــي دوري االبـطــال وكــانــت امــام‬ ‫بايرن ميونيخ (صفر‪ )3-‬في مايو ‪.2013‬‬ ‫ويبدو برشلونة في طريقه للتخلص‬ ‫مـ ــن م ـن ــاف ــس ان ـك ـل ـي ــزي اخ ـ ــر فـ ــي ال ـ ــدور‬ ‫الثاني بعدما ازاح مانشستر سيتي من‬ ‫ه ــذا الـ ــدور ف ــي الـمــوسـمـيــن الـمــاضـيـيــن‪،‬‬ ‫ومــواصـلــة سعيه نـحــو ت ـكــرار سيناريو‬ ‫ال ـم ــوس ــم ال ـم ــاض ــي واح ـ ــراز‬ ‫الثالثية كونه يتصدر‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوري ال ـم ـح ـل ــي‬ ‫ب ـفــارق ‪ 8‬نـقــاط عن‬ ‫م ــاح ـق ــه ات ـل ـت ـي ـكــو‬ ‫مــدريــد اضــافــة الــى‬ ‫بلوغ نهائي الكأس‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـحـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــة حـ ـي ــث‬ ‫يتواجه مع اشبيلية‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـ ــدخـ ـ ـ ــل‬ ‫فــريــق‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫المدرب لويس انريكي اللقاء بمعنويات‬ ‫مرتفعة بعدما حافظ السبت على سجله‬ ‫التاريخي الخالي من الهزائم في الدوري‬ ‫للمباراة السابعة والثالثين على التوالي‬ ‫باكتساحه خيتافي ‪6-‬صفر‪ ،‬ما سيصعب‬ ‫تماما من مهمة ارسنال الساعي الى بلوغ‬ ‫ربع النهائي للمرة االولى منذ ‪ 6‬اعوام‪.‬‬

‫فترة صعبة ألرسنال‬ ‫ومـ ــا ي ــزي ــد م ــن ص ـعــوبــة م ـه ـمــة فــريــق‬ ‫المدرب الفرنسي ارسين‬ ‫فـ ـيـ ـنـ ـغ ــر ان ار سـ ـ ـن ـ ــال‬ ‫ي ـم ــر ب ـف ـت ــرة صـعـبــة‬ ‫ايضا على الصعيد‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـحـ ـ ـل ـ ــي‪ ،‬وآخـ ـ ـ ــر‬ ‫فـ ـص ــولـ ـه ــا تـ ـن ــازل ــه‬ ‫االح ــد الـمــاضــي عن‬ ‫لقب مسابقة الكأس‬ ‫بـخــروجــه مــن ال ــدور‬ ‫ربع النهائي على يد‬

‫بيكيه نجم‬ ‫برشلونة‬

‫فيرمايلن‪ :‬لن تكون مباراة سهلة‬

‫خ ـ ـصـ ــوصـ ــا ف ـ ـ ــي ظ ـ ـ ــل اب ـ ـت ـ ـعـ ــاده‬ ‫نسبيا عــن الـمـنــافـســة عـلــى لقب‬ ‫البريميرليغ وخسارته في ذهاب‬ ‫ثمن نهائي التشامبيونز بهدفين‬ ‫نظيفين على أرضه أمام برشلونة‪.‬‬ ‫لـ ــذا ف ــإن ــه ل ــم ي ـتــوقــع أحـ ــد مــن‬ ‫أك ـثــر جـمــاهـيــر أرس ـن ــال تـشــاؤمــا‬ ‫ال ـخ ـســارة ف ــي رب ــع نـهــائــي كــأس‬ ‫رابـ ـ ـ ـط ـ ـ ــة األنـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ــة اإلنـ ـكـ ـلـ ـي ــزي ــة‬ ‫المحترفة‪ ،‬ليتجدد الحوار حول‬ ‫بـقــاء الفرنسي فــي مقعد المدير‬ ‫الفني للجانرز‪.‬‬ ‫وب ـ ـعـ ــد ‪ 20‬ع ـ ــام ـ ــا‪ ،‬ي ـ ـبـ ــدو أن‬ ‫نسائم التغيير ستهب في شمال‬ ‫العاصمة لندن‪ ،‬رغم أنها ليست‬ ‫المرة األولــى التي تطالب فيها‬ ‫جماهير أرسنال بتغيير المدرب‪،‬‬ ‫فــي ض ــوء الـنـتــائــج المتواضعة‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ي ـح ـق ـق ـهــا الـ ـف ــري ــق تـحــت‬

‫قيادته خالل المواسم الماضية‪.‬‬ ‫وتولى فينغر (‪ 66‬عاما) قيادة‬ ‫الـفــريــق عــام ‪ ،1996‬عندما كانت‬ ‫ال ـج ـمــاه ـيــر تـنـتـقــد أداء فــريـقـهــا‬ ‫"أرس ـن ــال الـمـمــل ال ـم ـمــل"‪ ،‬ليكون‬ ‫نقطة تحول في أداء "المدفعجية"‪.‬‬ ‫واآلن‪ ،‬وب ـع ــد م ـ ــرور أك ـث ــر من‬ ‫عقدين من الزمن‪ ،‬اليزال األسلوب‬ ‫ً‬ ‫المميز للمدرب الفرنسي قائما‪،‬‬ ‫ول ـ ـكـ ــن دون ت ـح ـق ـي ــق ال ـن ـت ــائ ــج‬ ‫المرجوة‪.‬‬ ‫لم يتوج أرسنال بلقب الدوري‬ ‫اإلن ـك ـل ـيــزي الـمـمـتــاز مـنــذ ‪-2003‬‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2004‬عندما كان الفريق مدججا‬ ‫بـ ـنـ ـج ــوم أمـ ـ ـث ـ ــال ت ـ ـيـ ــري هـ ـن ــري‪،‬‬ ‫ودي ـن ـي ــس ب ـي ــرك ــام ــب‪ ،‬وب ــات ــري ــك‬ ‫فيرا‪ ،‬وأشلي كول‪ ،‬وسول كامبل‪،‬‬ ‫وروبـ ـ ـ ـ ــرت بـ ـي ــري ــس‪ ،‬وف ــري ــدري ــك‬ ‫ليونبيرغ‪.‬‬

‫ح ـ ــذر الـ ـم ــداف ــع ال ـب ـل ـج ـي ـكــي ل ـب ــرش ـل ــون ــة ت ــوم ــاس‬ ‫فيرمايلن‪ ،‬الذي دافع عن ألوان أرسنال لخمسة أعوام‪،‬‬ ‫وكــان قائده قبل االنتقال إلــى "كامب نــو" عــام ‪،2014‬‬ ‫زمالءه من االستهتار بالمنافس االنكليزي‪.‬‬ ‫وق ــال فـيــرمــايـلــن فــي مـقــابـلــة مــع تـلـفــزيــون الـنــادي‬ ‫الكاتالوني‪" :‬لــن تكون مـبــاراة سهلة‪ ،‬رغــم األفضلية‬ ‫الضئيلة التي نتمتع بها‪ ،‬ال يمكن القول بتاتا بأنهم‬ ‫أصبحوا خارج المسابقة‪ .‬يملكون العبين سريعين‪،‬‬ ‫وهذا االمر يجعلهم خطيرين جدا‪ .‬يجب أن نركز"‪.‬‬ ‫وتـحــدث فيرمايلن عــن اوج ــه التشابه بين فريقه‬ ‫الحالي وارسنال‪ ،‬قائال‪" :‬انهما فريقان مختلفان لكن‬ ‫فــي الــوقــت ذات ــه هـمــا متشابها ج ــدا بالطريقة التي‬ ‫يلعبان بها‪ .‬يحبذان تمرير الكرة وابقائها على االرض‪.‬‬ ‫ال يلعبان الكرات الطويلة"‪.‬‬ ‫وتطرق المدافع البلجيكي إلــى حظوظ برشلونة‬ ‫في ان يصبح اول فريق يحتفظ باللقب منذ اعتماد‬ ‫المسابقة بصيغتها الحالية في موسم ‪،1993-1992‬‬ ‫قــائــا‪" :‬سيكون أمــرا مذهال ان نفوز بــه مـجــددا‪ ،‬لكن‬ ‫الطريق مــازالــت طويلة‪ .‬هناك الكثير من المباريات‬ ‫الـمـتـبـقـيــة وعـلـيـنــا ان نـعـمــل بـجـهــد كـبـيــر اذا اردن ــا‬ ‫تحقيق ذلك"‪.‬‬

‫بايرن ميونيخ يخشى ثورة «السيدة العجوز»‬ ‫يسعى يوفنتوس اإليطالي‬ ‫إلى تحقيق انتفاضة قوية أمام‬ ‫األلماني‪ ،‬وذلك‬ ‫بايرن ميونيخ‬ ‫ً‬ ‫عندما يحل عليه ضيفا اليوم‬ ‫في إياب الدور الثاني من دوري‬ ‫أبطال أوروبا‪.‬‬

‫معنويات مرتفعة للبايرن‬

‫م ‪10:45‬‬ ‫‪HD2‬‬

‫ويدخل النادي البافاري اللقاء بمعنويات‬ ‫مرتفعة بعد اكتساحه فيردر بريمن ‪ - 5‬صفر‬ ‫السبت ما سمح له باالبقاء على فارق النقاط‬ ‫الخمس الــذي يفصله عن مالحقه بوروسيا‬ ‫دورتموند‪ ،‬لكن جمهوره لم يهضم حتى االن‬ ‫سقوطه االول هــذا الموسم بين جماهيره‪،‬‬ ‫وجــاء على يد ماينتس (‪ )2-1‬في الثاني من‬ ‫الشهر الجاري‪.‬‬ ‫ورغم اعترافه في بادئ األمر بأن مواجهة‬ ‫الـيــوم قــد تكون الـمـبــاراة القارية االخـيــرة له‬

‫‪HD1‬‬

‫رامسي نجم أرسنال‬

‫ونصف من نهاية الموسم‪ ،‬ودع‬ ‫ك ــأس راب ـطــة األن ــدي ــة اإلنكليزية‬ ‫المحترفة‪ ،‬ويبتعد بفارق ثماني‬ ‫نقاط عن ليستر سيتي متصدر‬ ‫الدوري اإلنكليزي الممتاز‪ ،‬وبات‬ ‫ق ــري ـب ــا مـ ــن ال ـ ـخـ ــروج مـ ــن دوري‬ ‫األبطال األوروبي‪.‬‬ ‫واستنفدت الهزيمة المفاجئة‪،‬‬ ‫الـ ـت ــي م ـن ــي ب ـه ــا أرس ـ ـنـ ــال عـلــى‬ ‫مـلـعـبــه األح ـ ــد ف ــي ربـ ــع نـهــائــي‬ ‫كــأس رابـطــة األنــديــة اإلنكليزي‬ ‫المحترفة أمام واتفورد‪ ،‬الوافد‬ ‫الحديث على الدوري اإلنكليزي‬ ‫الممتاز (‪ ،)2-1‬رصيد فينغر لدى‬ ‫مشجعي (الغانرز)‪.‬‬ ‫وكــان الجميع يعتقد أن كأس‬ ‫ال ــراب ـط ــة س ـت ـكــون ب ـم ـنــزلــة ورق ــة‬ ‫التوت التي تخفي عورة أرسنال‬ ‫فينغر للعام الثالث على التوالي‪،‬‬

‫تتجه األنظار إلى مواجهة القمة بين بايرن‬ ‫ميونيخ األلماني وضيفه يوفنتوس اإليطالي‬ ‫اليوم في إياب الدور الثاني من مسابقة دوري‬ ‫أبطال أوروبا لكرة القدم‪.‬‬ ‫وكــان الـمــدرب اإلسباني لبايرن ميونيخ‬ ‫جــوسـيــب غ ــواردي ــوال واض ـحــا فــي مقاربته‬ ‫لمباراة اليوم على "اليانز اريـنــا"‪ ،‬إذ صنف‬ ‫الـمــواجـهــة مــع يــوفـنـتــوس ب ــ"ال ـن ـهــائــي" ألنــه‬ ‫يدرك قوة عزيمة الضيف االيطالي الذي بدا‬ ‫في طريقه لتوديع الدور الثاني منذ الذهاب‬ ‫بعد تخلفه على ارضه صفر‪ 2-‬قبل ان ينتفض‬ ‫ويدرك التعادل ‪.2-2‬‬ ‫وم ــن ال ـمــؤكــد أن غـ ــوارديـ ــوال ال يــريــد أي‬ ‫مفاجآت تعكر حلمه توديع النادي البافاري‬ ‫ال ـ ــذي س ـي ـتــركــه ال ـص ـي ــف ال ـم ـق ـبــل م ــن اج ــل‬ ‫مانشستر سيتي االنكليزي بأفضل طريقة‬ ‫من خالل قيادته الى اللقب القاري األول منذ‬ ‫‪ 2013‬والسادس في تاريخه‪.‬‬ ‫وي ــأم ــل غ ــواردي ــوال ف ــي أن يـجـنــب فريقه‬ ‫إحراج الخروج من الدور الثاني للمرة األولى‬ ‫منذ موسم ‪ ،2011-2010‬حين اصطدم بفريق‬ ‫اي ـطــالــي آخ ــر بـشـخــص ان ـت ــر‪ ،‬خ ـصــوصــا ان‬ ‫فولفسبورغ‪ ،‬الذي يعاني االمرين في الدوري‬ ‫االلماني هــذا الموسم‪ ،‬سبقه الــى الــدور ربع‬ ‫النهائي على حساب غنت البلجيكي‪.‬‬

‫م ‪10:45‬‬

‫ألنني نجم أرسنال‬

‫أرسين فينغر يعيش أسوأ لحظاته في أرسنال‬ ‫يـ ـعـ ـي ــش ال ـ ـفـ ــرن ـ ـسـ ــي أرس ـ ـيـ ــن‬ ‫فـيـنـغــر‪ ،‬ال ـمــديــر الـفـنــي ألرس ـنــال‬ ‫أسوأ لحظاته منذ توليه المهمة‬ ‫قبل عشرين عاما‪ ،‬فقبل شهرين‬

‫واتفورد الذي اسقطه في "استاد االمارات"‬ ‫‪ ،2-1‬ليضيف ذلك الى خسارتين وتعادل‬ ‫في مبارياته الثالث االخيرة في الدوري‪،‬‬ ‫مما تسبب في ابتعاده عن ليستر سيتي‬ ‫المتصدر‪.‬‬ ‫واسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـن ـ ـ ــادا ال ـ ـ ـ ــى ه ـ ـ ـ ــذه الـ ـمـ ـعـ ـطـ ـي ــات‬ ‫ووج ــود الـثــاثــي الـمـتــألــق فــي برشلونة‬ ‫ميسي واالوروغــويــانــي لــويــس ســواريــز‬ ‫والبرازيلي نيمار ا لــذي سجل مجتمعا‬ ‫‪ 103‬اهداف هذا الموسم‪ ،‬في حين سجل‬ ‫ف ــري ــق ارسـ ـن ــال ك ـلــه ‪ 71‬ه ــدف ــا‪ ،‬سـيـكــون‬ ‫م ـ ــن شـ ـب ــه ال ـم ـس ـت ـح ـي ــل عـ ـل ــى ال ـض ـي ــف‬ ‫الـ ـلـ ـن ــدن ــي تـ ـجـ ـن ــب خـ ـيـ ـب ــة اخ ـ ـ ـ ــرى امـ ـ ــام‬ ‫منافسه الكاتالوني الذي سبق ان حرم‬ ‫"المدفعجية" من اللقب بالفوز عليهم في‬ ‫نهائي ‪.)1-2( 2006‬‬ ‫ثم نجح برشلونة في اقصاء النادي‬ ‫الـلـنــدنــي م ــن ال ـ ــدور رب ــع الـنـهــائــي عــام‬ ‫‪ 2010‬حين تـعــادال ذهــابــا فــي لندن ‪2-2‬‬ ‫وفاز النادي الكاتالوني ايابا ‪ 1-4‬بفضل‬ ‫رباعية لنجمه ميسي‪ ،‬ومن‬

‫الدور الثاني عام ‪ 2011‬حين فاز الفريق‬ ‫الـلـنــدنــي ذهــابــا عـلــى ارض ــه ‪ 1-2‬قـبــل ان‬ ‫يخسر ايابا ‪.3-1‬‬

‫أليغري يوافق على تجديد‬ ‫عقده مع اليوفي‬ ‫ذكـ ــرت ت ـقــاريــر صـحــافـيــة ام ــس االول أن نـ ــادي يــوفـنـتــوس‪،‬‬ ‫متصدر الــدوري اإليطالي لكرة القدم‪ ،‬توصل التفاق مع مدربه‬ ‫ماسيميليانو أليغري لتجديد عقده حتى ‪.2019‬‬ ‫وجدد أليغري عقده مع يوفنتوس في نهاية الموسم الماضي‬ ‫مــدة موسم واح ــد‪ ،‬لينتهي فــي ‪ ،2017‬وذلــك بعدما قــاد الفريق‬ ‫لثنائية الدوري والكأس والمركز الثاني في دوري أبطال أوروبا‪.‬‬ ‫وأشــارت شبكة "سكاي سبورتس" إلى أن المدرب وافق على‬ ‫تجديد عقده مع يوفنتوس حتى ‪ ،2019‬وحتى اآلن لم يؤكد النادي‬ ‫أو ينفي االتفاق‪ ،‬ولكن من المتوقع أن يصدر االعالن الرسمي عن‬ ‫التجديد عقب نهاية المباراة امــام بايرن ميونيخ األلماني في‬ ‫إياب دور الـ‪ 16‬لدوري أبطال أوروبا اليوم‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫رومينيغه يبرئ غوارديوال‬ ‫من محاولة خطف أالبا‬ ‫بوغبا نجم يوفنتوس والم نجم بايرن خالل مباراة الذهاب‬ ‫ك ـمــدرب ل ـبــايــرن‪ ،‬ع ــاد غ ــواردي ــوال واس ـتــدرك‬ ‫قائال‪" :‬أنا عادة شخص إيجابي‪ .‬لم أفكر ابدا‬ ‫بإمكانية ان تكون هذه المباراة االخيرة لي"‪.‬‬ ‫م ــن جـهـتــه‪ ،‬ش ــدد نـجــم ال ـن ــادي ال ـبــافــاري‬ ‫توماس مولر على ضرورة مهاجمة يوفنتوس‬ ‫مـنــذ صــافــرة الـبــدايــة مــن اج ــل الــوصــول الــى‬ ‫شباكه ألن مرور الوقت سيعطي بطل االيطالي‬ ‫الدفع المعنوي‪ ،‬وسيدفعه إلى اغالق منطقته‬ ‫بإحكام‪.‬‬ ‫ومـ ــن ال ـم ــؤكــد أن ب ــاي ــرن يـمـلــك االسـلـحــة‬ ‫ال ـه ـجــوم ـيــة الـ ــازمـ ــة ل ـل ــوص ــول إلـ ــى ش ـبــاك‬ ‫يوفنتوس فــي ظــل وجــود مولر والبولندي‬ ‫روبرت ليفاندوفسكي اللذين سجال معا ‪61‬‬ ‫هدفا هذا الموسم‪ ،‬اضافة الى الهولندي اريين‬ ‫روبن والفرنسي فرانك ريبيري‪.‬‬ ‫"يـجــب ان نـفــرض أس ـلــوب لعبنا واللعب‬

‫بطريقة ذكية"‪ ،‬هذا ما أضافه غوارديوال‪ ،‬في‬ ‫حين رأى القائد فيليب الم أنه "ليس بإمكاننا‬ ‫ارتكاب أي خطأ‪ ،‬يجب أن نحافظ على تركيزنا‬ ‫مدة ‪ 90‬دقيقة"‪.‬‬ ‫ورغــم صعوبة المهمة‪ ،‬م ــازال يوفنتوس‬ ‫مــؤمـنــا بــإمـكــانـيــة ت ـجــاوز ال ـن ــادي الـبــافــاري‬ ‫خصوصا اذا ما قدم الفريق المستوى الذي‬ ‫ظهر به في نصف الساعة االخـيــرة من لقاء‬ ‫الذهاب‪ ،‬وهذا ما تحدث عنه مدافعه الفرنسي‬ ‫بــاتــريــس اي ـفــرا ال ــذي ق ــال‪" :‬أعـتـقــد ان مـبــاراة‬ ‫الذهاب أظهرت قدرتنا على اذيتهم ايضا‪ .‬االن‪،‬‬ ‫نحن ندرك أنه حتى بايرن لديه نقاط ضعف"‪.‬‬

‫اليوفي يفتقد ديباال وماركيزيو‬ ‫مــن جــانــب آخ ــر‪ ،‬أعـلــن ن ــادي يوفنتوس‬

‫أنه سيفتقد جهود المهاجم باولو ديباال‬ ‫والع ــب خــط الــوســط كــاوديــو ماركيزيو‬ ‫فــي الـمـبــاراة الـمـقــررة الـيــوم أم ــام مضيفه‬ ‫بايرن ميونيخ‪.‬‬ ‫ويــرجــح أيضا غياب العــب قلب الدفاع‬ ‫جيورجيو كيليني عن مباراة اليوم بملعب‬ ‫«أليانز أرينا» لعدم تعافيه‪.‬‬ ‫ول ـ ـ ــم ي ـس ـت ـك ـم ــل دي ـ ـب ـ ــاال وم ــاركـ ـي ــزي ــو‬ ‫التدريبات أمس األول بسبب معاناتهما من‬ ‫مشكالت عضلية‪ ،‬حسبما أوضح النادي‪.‬‬ ‫ويتوقع غياب ماركيزيو نحو ‪ 20‬يوما‬ ‫بـيـنـمــا يــرجــح عـ ــودة دي ـب ــاال ف ــي ال ـم ـبــاراة‬ ‫الـمـقــررة أمــام تورينو بــالــدوري اإليطالي‬ ‫األحد المقبل‪.‬‬

‫دافع كارل هاينز رومينيغه‬ ‫رئـ ـي ــس م ـج ـلــس إدارة ن ــادي‬ ‫بايرن ميونيخ متصدر الدوري‬ ‫األلماني لكرة القدم عن المدرب‬ ‫االس ـب ــان ــي ب ـيــب غـ ــوارديـ ــوال‪،‬‬ ‫م ــؤك ــدا أن ــه ل ــم ي ـح ــاول اق ـنــاع‬ ‫المدافع النمساوي ديفيد االبا‬ ‫باللحاق به في فريقه الجديد‬ ‫مانشستر سيتي اإلنكليزي‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال روم ـ ـي ـ ـن ـ ـي ـ ـغـ ــه "ه ـ ــذا‬ ‫أم ــر خ ــاط ــئ‪ ،‬بـيــب غ ــواردي ــوال‬ ‫لـ ــم ي ـت ـح ــدث أبـ ـ ــدا مـ ــع دي ـف ـيــد‬ ‫االب ــا بـشــأن انـتـقــالــه مـعــه إلــى‬ ‫مانشستر سيتي"‪.‬‬ ‫وذكرت صحيفة "بيلد" امس‬ ‫االول أن بايرن ميونيخ احبط‬ ‫مخطط غوارديوال في تحويل‬ ‫قبلة االبــا إلــى ملعب االتحاد‬

‫غوارديوال‬

‫معقل مانشستر سيتي‪ ،‬عبر‬ ‫اقترابه بشكل كبير من تجديد‬ ‫عقد المدافع النمساوي‪.‬‬



‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 298٦‬األربعاء ‪ ١٦‬مارس ‪2016‬م ‪ ٧ /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬ ‫َّ‬ ‫‪ْ ...‬ورد‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫درايش‬

‫‪...‬غطاها‬

‫ّ‬ ‫وضاح‬

‫أوباما‬

‫بعد تصريح وزير التربية‬ ‫بأنه وجد اآلالت الموسيقية‬ ‫قد تراكم فوقها الغبار‪ ،‬قامت‬ ‫حملة للتنظيف بالمكانس‬ ‫والليف‪ ،‬وعلى أثرها اختفى‬ ‫عدد من األعضاء‪ ،‬حيث‬ ‫ُ‬ ‫اعت ِقد أنهم مجموعة طبول‬ ‫ودفوف تراكم عليها الغبار!‬

‫‪nashmi22@hotmail.com‬‬

‫يـ ــا ِّ‬ ‫ردي الـ ـفـ ـع ــاي ــل يـ ــا غـ ـب ــي وشـ ـ ـ ـ ج ـن ـي ــت؟!‬ ‫غ ـي ــر «جـ ــذبـ ــة مـ ـف ــاع ــل» ت ـن ـك ـ ِـش ــف ب ـع ــد حـيــن‬ ‫ْ‬ ‫ش ـع ـ ْـب س ـ ــوري ب ـم ـح ــارق انـ ــت ع ـن ـهــا غفيت‬ ‫“هــولــوك ـســت” وم ــذاب ـ ْـح واض ـح ــه ل ـكــل عين‬ ‫“ح ـ ــزب الـ ـل ــه” و”روس ـ ـ ـ ــي”‪ ...‬ح ـقــدهــم ديـنــامـيــت‬ ‫و“الـ ـ ـم ـ ــال ـ ــي” ت ـ ـجـ ـ ّـدد ح ـ ـقـ ـ ْـد مـ ــاضـ ــي دف ـي ــن‬ ‫ْ‬ ‫وانـ ـ ــت واق ـ ـ ــف ت ـ ـ ـفـ ـ ـ ّـرج‪ ...‬ي ــا ردي م ــا خـطـيــت‬ ‫مـ ــا دريـ ـ ـ ــت ال ـ ـمـ ــواقـ ــف ح ــاف ـظ ـت ـه ــا ال ـس ـن ـي ــن!‬

‫الكحول‪ّ ...‬‬ ‫يدمر الكبد والمخ‬ ‫ال يوجد شيء اسمه الكحول‬ ‫الجيد‪ .‬وهنا يحذر الخبراء من‬ ‫أنه سام لخاليا الجسم ويحمل‬ ‫تـنــاو لــه بشكل منتظم مخاطر‬ ‫صحية هائلة أكثر مما يعتقد‬ ‫بشكل عام‪.‬‬ ‫وقال رودولف هينكه‪ ،‬رئيس‬ ‫رابـ ـط ــة ش ـم ــال ال ــراي ــن الـطـبـيــة‬ ‫ومـ ـ ـق ـ ــره ـ ــا دوسـ ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ــدورف‪ ،‬إن‬ ‫"األمــراض الناتجة عن التناول‬ ‫المرتفع أو المنتظم للكحول من‬ ‫بين المخاطر الصحية الخطيرة‬ ‫التي يمكن تجنبها في ألمانيا"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف أن ت ـ ـنـ ــاول ال ـك ـح ــول‬ ‫ب ــان ـتـ ـظ ــام‪ ،‬ح ـت ــى لـ ــو بـكـمـيــات‬ ‫ي ـف ـتــرض أن ـه ــا ص ـغ ـيــرة يمكن‬ ‫أن يـ ّ‬ ‫ـدمــر الـكـبــد وال ـمــخ‪ ،‬ويــزيــد‬ ‫ً‬ ‫أيضا خطر التهاب البنكرياس‬ ‫وبـ ـط ــان ــة الـ ـمـ ـع ــدة إل ـ ــى جــانــب‬ ‫ارتـ ـف ــاع ض ـغــط ال ـ ــدم وأم ـ ــراض‬ ‫القلب‪ ،‬ويمكن أن يسبب تناول‬

‫الكحول فترة طويلة السرطان‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال راف ـ ــائ ـ ـي ـ ــل ج ــاسـ ـم ــان‬ ‫الـ ـم ــدي ــر ال ـ ـم ـ ـسـ ــؤول ب ــال ـم ــرك ــز‬ ‫األلـمــانــي لقضايا اإلدم ـ ــان‪ ،‬إن‬ ‫"ال ـك ـحــول لـيــس ذا تــأثـيــر ســام‬ ‫ع ـل ــى ال ـخ ــاي ــا ف ـح ـس ــب‪ ،‬ول ـكــن‬ ‫ً‬ ‫يسبب اإلدمان أيضا"‪.‬‬ ‫وأوصى بأن الرجل الحريص‬ ‫على صحته ينبغي أال يشرب‬ ‫أكثر مــن نصف لتر مــن الجعة‬ ‫ً‬ ‫أو ر بــع لتر مــن النبيذ يوميا ‪،‬‬ ‫والكمية المسموح بها للمرأة‬ ‫ً‬ ‫نـصــف ذل ــك‪ ،‬مضيفا أن ــه يجب‬ ‫االمـ ـتـ ـن ــاع ع ــن ش ـ ــرب ال ـك ـحــول‬ ‫يومين على األقل في األسبوع‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫دواء لسعة القهوة‪ ...‬ماء بارد‬ ‫أوص ــى طبيب ألـمــانــي يــدعــى يــان لــولــر بشرب‬ ‫المياه الباردة غير المثلجة لعالج لسعات اللسان‬ ‫من القهوة‪ ،‬ألن المياه سوف تخفف األلم‪.‬‬ ‫وي ـقــول لــولــر‪ ،‬وه ــو عـضــو بــالــرابـطــة األلمانية‬ ‫ألطباء األنف األذن والحنجرة‪" :‬ال يوجد شيء آخر‬ ‫يمكن أن تفعله بعد أن وقع المحظور‪ .‬بمعنى آخر‪،‬‬

‫طالبات أوروبا وأميركا‪ ...‬بدينات‬ ‫أشــار تقرير شمل نحو ربــع مليون طفل‪ ،‬ونشر‬ ‫أم ــس ال ـث ــاث ــاء‪ ،‬إل ــى ت ــراج ــع ع ــدد األط ـف ــال ف ــي سن‬ ‫المدرسة بأوروبا وأميركا الشمالية‪ ،‬الذين يدخنون‬ ‫أو يتناولون المشروبات الكحولية‪.‬‬ ‫وقال المكتب األوروبي لمنظمة الصحة العالمية‬ ‫ومـقــره كوبنهاغن‪ ،‬إن "التقرير استند إلــى دراســة‬ ‫م ـيــدان ـيــة ش ـم ـلــت تــام ـيــذ ال ـ ـمـ ــدارس م ــن ‪ 42‬دول ــة‬ ‫وأجريت خالل عامي ‪ ."2014-2013‬وأوضح التقرير‬ ‫أنه مقارنة بدراسة مماثلة شملت عامي ‪2010-2009‬‬ ‫ً‬ ‫فإن "نسبة التالميذ الذين تبلغ أعمارهم ‪ 15‬عاما‬ ‫ً‬ ‫والذين بــدأوا في التدخين في سن ‪ 13‬عاما أو أقل‬ ‫تراجعت من ‪ 24‬إلى ‪ 17‬في المئة"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأثار أيضا القلق من أن معظم األطفال في سن‬

‫ً‬ ‫‪ 11‬عاما فأكبر ال يهتمون بممارسة الرياضة‪ ،‬كما‬ ‫ً‬ ‫أن البنات غالبا ما يعانين توعك الحالة الصحية‬ ‫النفسية مـقــارنــة بــالـصـبـيــة‪ ،‬وبــاإلضــافــة إل ــى ذلــك‬ ‫ي ـ ــزداد م ـعــدل ال ـب ـنــات ع ــن األوالد ال ــات ــي يعتقدن‬ ‫ً‬ ‫أنهن بدينات‪ ،‬رغــم أن األوالد يعانون معدال أعلى‬ ‫من البدانة‪.‬‬ ‫وق ــال جــو إنـشـلــي المنسق الــدولــي للتقرير‪ ،‬إن‬ ‫"نسبة الـبـنــات الــاتــي يعتقدن أنـهــن مـفــرطــات في‬ ‫ً‬ ‫البدانة تزداد من ‪ 26‬في المئة عند سن ‪ 11‬عاما إلى‬ ‫ً‬ ‫‪ 43‬في المئة عند ‪ 15‬عاما‪ ،‬كما يلتزم ما نسبته ربع‬ ‫البنات في سن ‪ 15‬سنة بحمية غذائية أو يمارسن‬ ‫وسيلة أخرى لفقدان الوزن"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫شاب‪...‬‬ ‫بعدما ّ‬ ‫«راح» الكتاب‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال يمكن القضاء تماما على لسعة اللسان"‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن اللسان والغشاء المخاطي في الفم مزودان‬ ‫ً‬ ‫جيدا بــالــدم‪ ،‬ومــن ثم تلتئم الـحــروق وغيرها من‬ ‫ً‬ ‫اإلصابات سريعا‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫ً‬ ‫ذكر تقرير إخباري أن مسنا‬ ‫ً‬ ‫باكستانيا في العقد الخامس‬ ‫من عمره انضم أمــس الثالثاء‬ ‫إ لـ ـ ــى آالف مـ ــن ا ل ـط ـل ـب ــة ألداء‬ ‫امتحان الثانوية العامة‪.‬‬ ‫ونـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـل ـ ـ ــت قـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــاة "جـ ـ ـ ـي ـ ـ ــو"‬ ‫التلفزيونية الباكستانية عن‬ ‫ً‬ ‫محمد شفيق (‪ 53‬عاما)‪ ،‬الذي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يعمل موظفا حكوميا في إدارة‬ ‫تنمية المياه والطاقة‪ ،‬قوله إنه‬ ‫لم يتمكن من إتمام تعليمه في‬ ‫الصغر بعدما وصل إلى الصف‬ ‫السادس‪.‬‬ ‫وأضــاف‪" :‬تشجعني بناتي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اآلن‪ ،‬وق ــد ص ــرت رج ــا مسنا‪،‬‬ ‫على أداء االمـتـحــانــات وإتـمــام‬ ‫تعليمي"‪ .‬ورغــم أنــه لم يتمكن‬ ‫مــن ال ــدراس ــة فــي ص ـغــره‪ ،‬فإنه‬ ‫حرص على تعليم جميع بناته‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫ً‬ ‫اعتداءاته الجنسية بـ ‪ 150‬سنة سجنا‬ ‫حـ ـ ـك ـ ــم عـ ـ ـل ـ ــى رجـ ـ ـ ـ ــل روسـ ـ ـ ـ ــي‪-‬‬ ‫ً‬ ‫أمـ ـي ــرك ــي ب ــال ـس ـج ــن ‪ 150‬ع ــام ــا‬ ‫فــي كاليفورنيا بـغــرب الــواليــات‬ ‫المتحدة إثر االعتداء جنسيا على‬ ‫ً‬ ‫مراهقات في روسيا‪ ،‬وخصوصا‬ ‫اغتصاب فتاة في الثانية عشرة‬ ‫هــددهــا بقطع رأسـهــا إذا أبلغت‬ ‫عنه‪.‬‬ ‫وج ـ ـ ــاء فـ ــي الـ ـبـ ـي ــان ال ــرس ـم ــي‬ ‫ل ـل ـت ـهــم ال ـم ــوج ـه ــة إلـ ـ ــى يــوســف‬ ‫ً‬ ‫أبراموف (‪ 58‬عاما) الــذي يحمل‬ ‫الجنسيتين األميركية والروسية‬ ‫أنه اعتدى على تلميذات مدارس‬

‫خالل عدة رحالت له إلى روسيا‪.‬‬ ‫وف ــي يــونـيــو ‪ ،2009‬اغـتـصــب‬ ‫ف ـ ـتـ ــاة ف ـ ــي الـ ـث ــانـ ـي ــة ع ـ ـشـ ــرة مــن‬ ‫ال ـع ـم ــر‪ ،‬وه ــدده ــا بـقـطــع رأس ـهــا‬ ‫وباستخدامه للعب كرة القدم إذا‬ ‫ً‬ ‫أبلغت عنه أحدا‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـعـ ـ ــد ع ـ ـ ـ ــدة أشـ ـ ـ ـه ـ ـ ــر‪ ،‬ق ـص ــد‬ ‫ً‬ ‫روسـ ـي ــا م ـ ـجـ ــددا واع ـ ـتـ ــدى عـلــى‬ ‫عدة قاصرات‪ ،‬وبعد فترة‪ ،‬نصب‬ ‫ً‬ ‫كمينا لثالث فتيات مع شريكين‬ ‫له‪ ،‬واعتدوا عليهن‪.‬‬ ‫وكانت النيابة العامة فرضت‬ ‫ً‬ ‫عليه عقوبة السجن مدة ‪ 45‬عاما‪،‬‬

‫لـكــن الـقــاضــي أوت ـيــس راي ــت من‬ ‫محكمة لوس أنجلس حكم عليه‬ ‫ً‬ ‫بالسجن ‪ 150‬عاما‪ ،‬لكي يضمن‬ ‫ً‬ ‫خصوصا للضحايا أن المعتدي‬ ‫ً‬ ‫لن يستعيد يوما حريته‪.‬‬ ‫وأوقـ ـ ــف أبـ ــرامـ ــوف ف ــي أبــريــل‬ ‫‪ 2014‬ف ـ ــي لـ ـ ــوس أنـ ـجـ ـل ــس إث ــر‬ ‫تحقيق مـشـتــرك بـيــن السلطات‬ ‫األم ـي ــرك ـي ــة والـ ــروس ـ ـيـ ــة‪ ،‬وأدي ـ ــن‬ ‫فــي نوفمبر ‪ 2015‬بعد محاكمة‬ ‫استمرت أربعة أيام‪.‬‬ ‫(أف ب)‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫فلسطينية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫الوقت‪ :‬الساعة السابعة‬ ‫ال ـم ـك ــان‪ :‬دار اآلث ـ ــار اإلس ــامـ ـي ــة‪ -‬مــركــز‬ ‫اليرموك‪.‬‬

‫● الفعالية‪:‬‬

‫معرض الفنانة التشكيلية الرومانية جورجيتا‬

‫جرابوفسكي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫الوقت‪ :‬الساعة السابعة‬ ‫المكان‪ :‬مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي‪.‬‬

‫«ألفاغو»‪ ...‬األفضل في «غو»‬ ‫منح "ألـفــاغــو"‪ ،‬وهــو برنامج‬ ‫الذكاء االصطناعي الذي طورته‬ ‫"غوغل"‪ ،‬أعلى لقب على اإلطالق‬ ‫فــي لعبة "غ ــو"‪ ،‬وه ــو مخصص‬ ‫لـ ـل ــذي ــن ت ـك ـت ـس ــب قـ ــدرات ـ ـهـ ــم فــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هذه اللعبة "طابعا إلهيا"‪ ،‬على‬ ‫م ــا أع ـل ـن ــت ال ـج ـم ـع ـيــة ال ـك ــوري ــة‬

‫الـجـنــوبـيــة ال ـم ـشــرفــة ع ـلــى هــذه‬ ‫اللعبة‪ .‬وتم منح هذا اللقب قبل‬ ‫الـجــولــة الـخــامـســة مــن الـمـبــاراة‬ ‫ا لـتــي يـتــوا جــه فيها الكمبيوتر‬ ‫الخارق مع بطل العالم في هذه‬ ‫ال ـل ـع ـبــة‪ ،‬الـ ـك ــوري ال ـج ـنــوبــي لي‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫سي‪-‬دول‪.‬‬

‫وفيات‬ ‫دالل حسن علي الوزان‬

‫أرملة عبدالله عيسى علي الوزان‬ ‫ً‬ ‫‪ 94‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجال‪ :‬الدعية‪ ،‬حسينية أبوعليان‪،‬‬ ‫نساء‪ :‬الزهراء‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،303‬م‪ ،28‬ت‪،99111303 :‬‬ ‫‪55704425‬‬

‫علي عبدالله محمد الصعيليك‬

‫ً‬ ‫‪ 66‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬الرميثية‪ ،‬ق‪ ،8‬شارع أسامة بن‬ ‫زيد‪ ،‬ج‪ ،84‬م‪ ،337‬حسينية آل الرسول‪ ،‬نساء‪ :‬الرميثية‪،‬‬ ‫ق‪ ،2‬شارع جمعان الحريتي‪ ،‬ق‪ ،20‬م‪ ،28‬العزاء العصر‬ ‫فقط‪ ،‬ت‪99042485 ،99409949 :‬‬

‫كاظمية محمد عبدالله القالف‬

‫مريم علي حسن محمد مزي‬

‫أرملة عبدالرضا عباس غلوم أشكناني‬ ‫ً‬ ‫‪ 76‬عاما‪ ،‬تشيع التاسعة من صباح اليوم‪ ،‬رجال‪ :‬سلوى‪،‬‬ ‫حسينية سيد محمد‪ ،‬نساء‪ :‬حسينية الحيدرية‪ ،‬حجي‬ ‫حبيب البلوشي‪ ،‬شارع عمان‪ ،‬ت‪99899123 ،99738898 :‬‬

‫صالح عبدالحميد محمد حسن بوالبنات‬

‫ً‬ ‫‪ 52‬عاما‪ ،‬يشيع التاسعة من صباح اليوم‪ ،‬رجال‪ :‬شرق‪،‬‬ ‫الحسينية الجديدة‪ ،‬بجانب البنك الوطني‪ ،‬نساء‪:‬‬ ‫الدسمة‪ ،‬ديوان السادة الزلزلة‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،25‬م‪ ،1‬ت‪:‬‬ ‫‪90033302‬‬

‫سكينة ماجد السيد نور الشماع‬

‫ً‬ ‫‪ 69‬عاما‪ ،‬تشيع التاسعة من صباح اليوم‪ ،‬رجال‪:‬‬ ‫الدعية‪ ،‬مسجد البحارنة‪ ،‬نساء‪ :‬العدان‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،6‬م‪ ،8‬ت‪:‬‬ ‫‪99510877‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫عـ ــن م ــركـ ـب ــات خ ــاص ــة بــال ـب ـشــر‬ ‫باالستعانة بتحليل المكونات‪،‬‬ ‫ووق ـ ـ ــع االخـ ـتـ ـي ــار ع ـل ــى ث ـمــان ـيــة‬ ‫م ــركـ ـب ــات تـ ـشـ ـت ــرك ف ـي ـه ــا جـثــث‬ ‫اإلنسان والخنزير"‪.‬‬ ‫ووض ـع ــت روزي ـ ــه ع ـي ـنــات من‬ ‫األن ـس ـج ــة ال ـب ـش ــري ــة واألعـ ـض ــاء‬ ‫المأخوذة من جثث بشرية بعد‬

‫الـتـشــريــح ف ــي آن ـي ــة‪ ،‬ث ــم سمحت‬ ‫للهواء بالدخول إليها‪ ،‬وجمعت‬ ‫الغازات المنبعثة مع مرور الوقت‬ ‫لتتعرف عليها الكالب البوليسية‪.‬‬ ‫وأجــرى الفريق البحثي نفس‬ ‫ال ـت ـج ــرب ــة م ــن أن ـس ـج ــة مـتـحـلـلــة‬ ‫لـلـخـنــازيــر والـ ـج ــرذان واألران ـ ــب‬ ‫والضفادع والطيور للمقارنة‪.‬‬

‫وق ـب ــل هـ ــذه الـ ــدراسـ ــة ل ــم يكن‬ ‫ً‬ ‫سـ ـه ــا ال ـت ـف ــرق ــة ب ـي ــن األن ـس ـج ــة‬ ‫المتحللة لــإنـســان والـخـنــازيــر‪.‬‬ ‫وبعد تعرف الـكــاب البوليسية‬ ‫على الروائح المنبعثة من تحلل‬ ‫أنسجة الخنازير يمكنها التمييز‬ ‫بينها وبين األنسجة البشرية‪.‬‬ ‫يذكر أن هذه الدراسة أتت بناء‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫● الفعالية‪:‬‬

‫أ م ـس ـي ــة مــو سـيـقـيــة‬

‫زوجة حسن عبدالله إبراهيم الصيرفي‬ ‫ً‬ ‫‪ 63‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجال‪ :‬الدعية‪ ،‬مسجد البحارنة‪ ،‬نساء‪:‬‬ ‫القادسية‪ ،‬الحسينية الحيدرية‪ ،‬ق‪ ،4‬شارع محمد حبيب‬ ‫البدر‪ ،‬م‪ ،41‬ت‪65584566 ،66427082 :‬‬

‫الكالب البوليسية‪...‬‬ ‫تشم الموت!‬ ‫وضـ ـ ــع خ ـ ـبـ ــراء الـ ـسـ ـم ــوم فــي‬ ‫ميدان الطب الشرعي أيديهم على‬ ‫المركبات الكيميائية التي تنبعث‬ ‫م ــن ال ـج ـثــث اآلدمـ ـي ــة الـمـتـحـلـلــة‪،‬‬ ‫وذل ــك فــي إط ــار ج ـهــود تحسين‬ ‫قـ ــدرات ال ـكــاب البوليسية على‬ ‫رص ــد ال ـج ـثــث ال ـمــدفــونــة‪ ،‬للحد‬ ‫من المشاكل التي تنشأ من جراء‬ ‫األخطاء في هذا المجال‪.‬‬ ‫وأج ــرت البحث إيلين روزيــه‪،‬‬ ‫التي تعد لنيل درجــة الدكتوراه‬ ‫ب ـجــام ـعــة ل ـي ـفــن الـبـلـجـيـكـيــة في‬ ‫الحرم الجامعي خارج العاصمة‬ ‫بروكسل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويـعـكــف الـخـبــراء حــالـيــا على‬ ‫تــدريــب الـكــاب البوليسية على‬ ‫شــم جـثــث الـخـنــازيــر المتعفنة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ن ـ ـظـ ــرا ل ـت ـشــاب ـه ـهــا الـ ـش ــدي ــد مــع‬ ‫األنسجة اآلدمـيــة المتحللة‪ ،‬مع‬ ‫وجـ ـ ــود ن ـف ــس ال ـم ـي ـك ــروب ــات فــي‬ ‫أمعاء كل من اإلنسان والخنزير‪،‬‬ ‫إضافة إلى تماثل الشعر‪ ،‬ونسب‬ ‫دهون الجسم في الحالتين‪.‬‬ ‫وقالت روزيه‪" :‬نجري مقارنات‬ ‫بين العينات المتحللة منذ ستة‬ ‫ً‬ ‫أش ـ ـهـ ــر‪ ،‬ورص ـ ــدن ـ ــا ‪ 452‬م ــرك ـب ــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كيميائيا مختلفا‪ ،‬وبحثنا بينها‬

‫الثقافة هذا المساء‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫على طلب من الشرطة االتحادية‬ ‫لـ ـقـ ـس ــم الـ ـ ـسـ ـ ـم ـ ــوم ب ــالـ ـج ــامـ ـع ــة‪،‬‬ ‫ل ـ ـل ـ ـن ـ ـهـ ــوض بـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ــدرات الـ ـ ـك ـ ــاب‬ ‫ال ـبــول ـي ـس ـيــة‪ ،‬واالس ـت ـع ــان ــة بـهــا‬ ‫فــي أعـقــاب الـكــوارث مثل الــزالزل‬ ‫والتسونامي‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪04:38‬‬

‫العظمى‬

‫‪25‬‬

‫الشروق‬

‫‪05:57‬‬

‫الصغرى‬

‫‪13‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:57‬‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 05:59‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪03:22‬‬

‫‪ 04:38‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫المغرب‬

‫‪05:57‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 11:10‬ظـ ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ـ ــرا‬

‫العشاء‬

‫‪07:13‬‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.