عدد الجريدة 28 مايو 2016

Page 1

‫داخل العدد‬

‫السبت‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ٢٨‬مايو ‪2016‬م‬ ‫‪ ٢١‬شعبان ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3059‬السنة التاسعة‬ ‫‪ ٢٨‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫كوني رائعة حتى‬ ‫بعد األربعين‬

‫ص ‪13‬‬

‫ال انقطاع للكهرباء الصيف الحالي‬ ‫الجسار لـ ةديرجلا‪ :.‬الوزارة استعدت بـ ‪ 15‬ألف ميغاواط وإجراءات ضد المسرفين‬ ‫• العازمي لـ ةديرجلا‪ :.‬ال مناص من تحمل الوزير المسؤولية السياسية عن أي انقطاع‬ ‫• الخرافي لـ ةديرجلا‪ :.‬بناء على خبرات الجسار نتوقع أن يحقق تطميناته‬ ‫فهد التركي وعلي الصنيدح‬

‫أكــد وزيــر الكهرباء والـمــاء وزيــر األشـغــال أحمد‬ ‫الـ ـجـ ـس ــار‪ ،‬أن ص ـي ــف الـ ـع ــام ال ـح ــال ــي س ـي ـك ــون بــا‬ ‫انقطاعات كهربائية‪ ،‬وأن محطات الطاقة وتوليد‬ ‫الكهرباء وتقطير ا لـمــاء وشبكات التوزيع أكملت‬ ‫استعداداتها لمواجهة زيادة األحمال المتوقعة‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـج ـســار ل ــ"ال ـج ــري ــدة" إن وزارة الـكـهــربــاء‬ ‫استعدت بطاقة تصل إلــى ‪ 15‬ألــف مـيـغــاواط عبر‬ ‫توفير ‪ 13‬ألف ميغاواط بالخدمة‪ ،‬إضافة إلى دعم‬ ‫محطات الطاقة ووحدات الكهرباء بألفي ميغاواط‬ ‫الستخدامها إذا دعت الحاجة‪.‬‬ ‫ودع ـ ــا ال ـج ـس ــار الـمـسـتـهـلـكـيــن م ــن ال ـمــواط ـن ـيــن‬ ‫وال ـم ـق ـي ـم ـي ــن إل ـ ــى ت ــرش ـي ــد اسـ ـتـ ـخ ــدام ال ـطــاق ـت ـيــن‬

‫أبل‪ :‬خطوات عملية لبدء‬ ‫تنفيذ «جنوب سعد العبدالله»‬ ‫●‬

‫ناصر المانع‬

‫أك ــد وزي ــر ال ــدول ــة ل ـش ــؤون اإلس ـك ــان يــاســر أب ــل‪،‬‬ ‫أن خطط ترشيد اإلن ـفــاق الحكومي لــن تــؤثــر على‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المشاريع اإلسكانية المقررة سابقا‪ ،‬مؤكدا المضي‬ ‫في إنجازها وفق الخطط المعدة لها‪.‬‬ ‫وص ــرح أب ــل‪ ،‬عـلــى هــامــش ح ـضــوره حـفــل سـفــارة‬ ‫األرجنتين أمس األول‪ ،‬بأن الوزارة اتخذت الخطوات‬ ‫األولى لتنفيذ مشروع مدينة جنوب سعد العبدالله‪،‬‬ ‫عبر توقيع عقد التخطيط والتصميم والدراسات ذات‬ ‫ً‬ ‫الصلة مع كوريا الجنوبية‪ ،‬موضحا أن الوحدات‬ ‫السكنية بالمدينة لن تقل عن ‪ 30‬ألف وحدة‪.‬‬ ‫وبشأن اإلفراج عن أراض جديدة للمؤسسة العامة‬ ‫الرعاية السكنية‪ ،‬قــال أبــل إن «ال ــوزارة مستمرة في‬ ‫تنفيذ خطتها لـلـمـشــروعــات المعلن عـنـهــا‪ ،‬لـكــن ال‬ ‫ً‬ ‫يوجد حاليا إفراج عن أراض جديدة»‪.‬‬ ‫‪٠٢‬‬

‫الكهربائية والمائية للحد من الضغط على الوحدات‬ ‫ً‬ ‫ومـحـطــات تــولـيــد الـطــاقــة‪ ،‬م ـشــددا عـلــى أن ال ــوزارة‬ ‫ستتخذ إجــراء اتـهــا ضــد المسرفين أو المخالفين‬ ‫بهذا الشأن‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر أن األحـ ـم ــال ال ـك ـهــربــائ ـيــة ل ـه ــذا الـصـيــف‬ ‫سترتفع عن الصيف الماضي بسبب زيادة الطلب‬ ‫على الكهرباء خاصة بالمناطق السكنية الجديدة‬ ‫ً‬ ‫التي افتتحت وقطنها المواطنون‪ ،‬مؤكدا أن الوزارة‬ ‫ً‬ ‫ال تدخر جهدا في توفير الطاقة بمختلف أنواعها‬ ‫للمواطنين عبر منظومة متطورة تضمن استدامتها‬ ‫والمحافظة عليها‪.‬‬ ‫وعن التعرفة الجديدة للكهرباء‪ ،‬قال الجسار إن‬

‫الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية بدأت تنفيذ‬ ‫القانون الذي أقر من مجلس األمة على هذا الصعيد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تمهيدا إلنجاز الالئحة التنفيذية له‪ ،‬موضحا أن‬ ‫ً‬ ‫الــوزارة تعمل وفقا لجدول زمني لتطبيق التعرفة‬ ‫الجديدة على القطاعات االستثمارية والتجارية‬ ‫ً‬ ‫والصناعية بعيدا عن السكن الخاص‪.‬‬ ‫ولفت الجسار إلى أن الحكومة تتعاون مع مجلس‬ ‫األمة إلى أبعد الحدود‪ ،‬إلنجاز المشاريع والقوانين‬ ‫الكفيلة بتحسين معيشة المواطن‪ ،‬والمحافظة على‬ ‫موارد الدولة والمال العام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫نيابيا‪ ،‬حــذر النائب حمدان العازمي من عودة‬ ‫ان ـق ـطــاعــات ال ـك ـهــربــاء خ ــال الـصـيــف ب ــأي ذري ـعــة‪،‬‬

‫«نيوزويك» األميركية‪ :‬الكويت سباقة‬ ‫في العمل اإلنساني العالمي‬

‫محمد الصباح‪ 4.1 :‬مليارات دوالر مساهماتنا الخيرية باألعوام األخيرة‬ ‫الساير‪ :‬من أورليانز إلى سورية ملتزمون بتقديم المساعدة للمحتاجين‬ ‫الحمود‪ :‬تمكين الشباب لتأمين غد أفضل والمشاركة في بناء الوطن‬ ‫البدر‪ :‬اعتراف العالم بدورنا مصدر فخر‪ ...‬والعطاء أصبح حمضنا النووي‬

‫"فــالــدولــة لديها م ــوارد طاقة نفطية ومالية وغير‬ ‫م ـق ـبــول الـ ـت ــذرع ب ــأي ح ــال م ــن األحـ ـ ــوال بــاألح ـمــال‬ ‫ً‬ ‫الكهربائية الزائدة في أي وقت"‪ ،‬مستدركا‪" :‬وخير‬ ‫دليل على ذلك حجم التبرعات التي تقدمها الدولة‬ ‫لبناء محطات للكهرباء والطاقة بدول أخرى"‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـعــازمــي لــ"الـجــريــدة"‪ ،‬أن أزم ــة انقطاع‬ ‫التيار الكهربائي في فصل الصيف أصبحت ظاهرة‬ ‫سنوية دون أدنى تحرك يذكر من الحكومة لوضع‬ ‫ً‬ ‫حل لهذه األزمــة‪ ،‬متسائال‪ :‬إلى متى سيستمر هذا‬ ‫َ‬ ‫األم ــر فــي دول ــة غنية؟ هــل هــي أزم ــة مفتعلة؟ ومــن‬ ‫المستفيد منها؟‬ ‫ً‬ ‫وأكد أن الصيف أصبح يشكل كابوسا ‪02‬‬

‫تباين أداء مؤشرات أسواق المال الخليجية‬ ‫خـ ــال األسـ ـب ــوع ال ـم ــاض ــي‪ ،‬وك ــان ــت الـحـصـيـلــة‬ ‫األسبوعية مكاسب لثالثة أسواق وتراجع أربعة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وكان دبي األكثر ارتفاعا بفارق كبير عن الكويتي‬ ‫وأبــوظـبــي‪ ،‬إذ ربــح ‪ 3.8‬فــي المئة‪ ،‬بينما سجل‬ ‫مؤشر الكويتي «السعري» ‪ 1.4‬في المئة‪ ،‬وصعد‬ ‫أبوظبي ‪ 1.1‬في المئة‪.‬‬ ‫وكان مؤشر السوق السعودي األكثر خسارة‬ ‫ب ــ‪ 3.2‬في المئة‪ ،‬تــاه مؤشر قطر بــ‪ 1‬في المئة‪،‬‬ ‫وت ـ ـعـ ــادل م ــؤش ــرا م ـس ـقــط وال ـم ـن ــام ــة بـخـســائــر‬ ‫متساوية بلغت ثلث نقطة مئوية‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫‪٠٣‬‬ ‫«الهالل االحمر»‬ ‫توقع اتفاقيتين لرعاية‬ ‫السوريين بلبنان‬

‫‪10‬‬

‫أزمة أوروبا نقلت الصين‬ ‫من إنتاج البضائع المقلدة‬ ‫إلى تصميم السلع المبتكرة‬ ‫والمتميزة‬

‫‪.‬‬ ‫ليونيد بيرشدسكي‪:‬‬

‫تحذيرات‬ ‫روسية من‬ ‫مستقبل النفط‬

‫طهران ترد على الجبير‪ :‬وجود‬ ‫سليماني بطلب من العراق‬ ‫رغ ـ ـ ــم ت ـ ــأكـ ـ ـي ـ ــدات ال ـح ـك ــوم ــة‬ ‫ال ـ ـ ـعـ ـ ــراق ـ ـ ـيـ ـ ــة وواشـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـط ـ ـ ــن أن‬ ‫ميليشيات «الحشد الشيعي»‬ ‫ل ـ ــن تـ ــدخـ ــل م ــديـ ـن ــة ال ـف ـل ــوج ــة‬ ‫ال ـقــري ـبــة م ــن ب ـغ ــداد والــواق ـعــة‬ ‫ً‬ ‫إداري ـ ـ ـ ـ ـ ــا ب ـم ـح ــاف ـظ ــة األنـ ـ ـب ـ ــار‪،‬‬ ‫وس ـت ـس ــاه ــم ف ـق ــط ف ــي ح ـصــار‬ ‫المدينة‪ ،‬أبقى «الحشد» الباب‬ ‫ً‬ ‫م ـف ـتــوحــا أم ـ ــام م ـشــارك ـتــه في‬ ‫االقتحام‪.‬‬ ‫وقال األمين العام لـ «الحشد‬ ‫الشعبي» زعـيــم «منظمة بــدر»‬ ‫ه ـ ــادي الـ ـع ــام ــري ال ـم ـق ــرب من‬ ‫إيران أمس‪ ،‬إن قوات «الحشد»‬ ‫ل ــن ت ــدخ ــل ال ـم ــدي ـن ــة ال ـس ـن ـيــة‪،‬‬ ‫«إال إذا فشل هجوم الجيش»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وي ـب ــدو ه ــذا ال ـه ـجــوم نــاجـحــا‬ ‫حتى اآلن‪ ،‬إال أن مراقبين أكدوا‬ ‫أن العامري أراد توجيه رسالة‬ ‫إل ـ ــى رئـ ـي ــس ال ـح ـك ــوم ــة ح ـيــدر‬

‫محليات‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫هبط سريعا عن ‪ 50‬دوالرا لـ «التخمة»‬ ‫● علي العنزي‬ ‫اقتصاد‬

‫«الحشد» ال يستبعد‬ ‫المشاركة في اقتحام الفلوجة‬ ‫ال ـع ـبــادي وإل ــى واش ـن ـطــن بــأن‬ ‫ال ـف ـصــائــل ال ـمــوال ـيــة إلي ـ ــران ال‬ ‫تأخذ أوامرها منهما‪.‬‬ ‫ف ـ ــي س ـ ـيـ ــاق مـ ـتـ ـص ــل‪ ،‬أق ـ ــرت‬ ‫طـ ـه ــران ب ــوج ــود ق ــائ ــد «فـيـلــق‬ ‫ال ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــدس» ال ـ ـ ـتـ ـ ــابـ ـ ــع لـ ـلـ ـح ــرس‬ ‫الـثــوري اإليــرانــي الـلــواء قاسم‬ ‫ً‬ ‫سليماني في العراق‪ ،‬وردا على‬ ‫تـصــريـحــات لــوزيــر الخارجية‬ ‫السعودي عادل الجبير اعتبر‬ ‫فيها أن سليماني مصنف على‬ ‫الئحة اإلرهــاب والرياض ترى‬ ‫ً‬ ‫وجوده في العراق سلبيا‪ ،‬قال‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدث ب ــاس ــم ال ـخــارج ـيــة‬ ‫اإليرانية حسين أنـصــاري‪ ،‬إن‬ ‫«ال ـش ـع ــب الـ ـع ــراق ــي ال يـحـتــاج‬ ‫فــي معرفة مصالحه وأعــدائــه‬ ‫وأص ــدق ــائ ــه إل ـ ــى ت ـصــري ـحــات‬ ‫وزيـ ـ ـ ــر خـ ــارج ـ ـيـ ــة بـ ـل ــد يـعـتـبــر‬ ‫أكـ ـب ــر داعـ ـ ــم ل ــإره ــاب ‪02‬‬

‫‪٠٤‬‬ ‫الصالح‪ :‬قانون «المركزي»‬ ‫ال يسمح بإفشاء بيانات‬ ‫البنوك للنواب‬

‫تباين مؤشرات األسواق‬ ‫ً‬ ‫الخليجية والنفط األكثر تأثيرا‬

‫‪٠٣‬‬

‫برلمانيات‬

‫‪١٢‬‬ ‫دوليات‬

‫‪21‬‬

‫سكان الفلوجة يتركونها بحماية الجيش الذي تمكن من إخراج المئات منهم أمس (أ ف ب)‬

‫«داعش» يهاجم أعزاز‪ ...‬و‪ 100‬ألف‬ ‫مدني سوري عالقون على الحدود الشمالية‬

‫ريال مدريد للقب الحادي عشر‬ ‫وأتلتيكو للثأر وباكورة األلقاب‬

‫ب ــاغ ــت ت ـن ـظ ـيــم «داعـ ـ ـ ــش» ف ـص ــائ ــل ال ـم ـعــارضــة‬ ‫السورية‪ ،‬وشن أعنف هجوم باتجاه مدينة أعزاز‬ ‫القريبة من الحدود مع تركيا‪ ،‬والتي يجري تزويد‬ ‫المعارضة باألسلحة مــن خاللها‪ ،‬واقـتــرب منها‬ ‫ً‬ ‫مسافة ‪ 5‬كيلومترات‪ ،‬قاطعا طرق اإلمداد الواصلة‬ ‫بـيــن مدينتي أع ــزاز ومـ ــارع‪ ،‬ثــانــي أكـبــر المعاقل‬ ‫المتبقية للفصائل في محافظة حلب‪ ،‬بعد أعزاز‪.‬‬ ‫وح ــذرت منظمة «أطـبــاء بــا ح ــدود»‪ ،‬أمــس‪ ،‬من‬

‫‪٢٤‬‬

‫رياضة‬

‫‪٢٣‬‬

‫أنقرة غاضبة من الوجود األميركي العسكري إلى جانب األكراد في الرقة‬

‫أن نحو مئة ألــف مدني في سورية عالقون على‬ ‫الحدود التركية ومناطق االشتباك بين الفصائل‬ ‫المقاتلة وتنظيم «داعش»‪ .‬وأشارت منظمة «هيومن‬ ‫رايتس ووتش»‪ ،‬من جهتها‪ ،‬إلى أن عدد العالقين‬ ‫قرب الحدود التركية قد يصل إلى ‪ 165‬ألف سوري‪.‬‬ ‫في غضون ذلــك‪ ،‬اتهمت أنقرة‪ ،‬أمــس‪ ،‬الواليات‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة بـ ــ»الـ ـنـ ـف ــاق»‪ ،‬إث ـ ــر ن ـش ــر ص ـ ــور ل ـج ـنــود‬ ‫أميركيين من القوات الخاصة يساندون ‪02‬‬

‫أوباما يزور هيروشيما‬ ‫ويدعو إلى عالم بال «نووي»‬

‫أتلتيكو مدريد‬

‫ريال مدريد‬

‫فوزي إبراهيم مدربًا‬ ‫للعربي‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3059‬السبت ‪ ٢٨‬مايو ‪2016‬م ‪ ٢١ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫أبل‪ :‬بدأنا الخطوات األولى لتنفيذ مشروع «جنوب سعد العبدالله»‬

‫أنطونيو خالل حفل استقالل بالده‪ :‬متفائلون بمستقبل العالقات الكويتية ‪ -‬األرجنتينية‬ ‫ناصر المانع‬

‫أكـ ـ ــد وزيـ ـ ـ ــر الـ ـ ــدولـ ـ ــة لـ ـش ــؤون‬ ‫اإلس ـك ــان يــاســر أب ــل أن ال ـ ــوزارة‬ ‫بـ ــدأت ات ـخ ــاذ ال ـخ ـطــوات األول ــى‬ ‫إلقــامــة وإنـشــاء وتنفيذ مشروع‬ ‫مدينة (جنوب سعد العبدالله)‪،‬‬ ‫عـ ـب ــر ت ــوقـ ـي ــع عـ ـق ــد ال ـت ـخ ـط ـيــط‬ ‫والـتـصـمـيــم وإجـ ـ ــراء ال ــدراس ــات‬

‫الـفـنـيــة والـمــالـيــة واالقـتـصــاديــة‬ ‫ذات الصلة مع جمهورية كوريا‬ ‫الجنوبية‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ــح ال ـ ـ ــوزي ـ ـ ــر أبـ ـ ـ ــل فــي‬ ‫رد ع ـلــى س ـ ــؤال خـ ــال تـصــريــح‬ ‫لـ ـلـ ـصـ ـح ــافـ ـيـ ـي ــن‪ ،‬ع ـ ـلـ ــى ه ــام ــش‬ ‫حضوره حفل سفارة جمهورية‬

‫إيصال الكهرباء والماء إلى الضواحي‬ ‫المتبقية في «صباح األحمد» برمضان‬ ‫●‬

‫يوسف العبدالله‬

‫قــال رئـيــس اللجنة التطوعية ألهــالــي مدينة‬ ‫صباح األحمد السكنية تركي العصيمي إن وزير‬ ‫الكهرباء والـمــاء أحمد الجسار‪ ،‬أبلغه بإيصال‬ ‫الـكـهــربــاء وال ـمــاء لقسائم الـضــواحــي الـثــاث (‪B‬‬ ‫‪ )D E‬المتبقية من المدينة خالل شهر رمضان‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن أولوية التوصيل ستكون للقسائم‬ ‫الجاهزة‪.‬‬ ‫وقال العصيمي لـ»الجريدة» إن قسائم أهالي‬

‫المدينة في الضواحي الثالث تضم نحو ‪ 6‬آالف‬ ‫قسيمة‪ ،‬مبينا أن معظم القسائم جاهزة للسكن‪،‬‬ ‫داعيا إلى إيصال الكهرباء والماء في أسرع وقت‬ ‫ممكن للضواحي المتبقية من المدينة‪ ،‬تخفيفا‬ ‫للمعاناة التي تواجه أهالي المدينة‪.‬‬ ‫ولفت إلى تأخير بناء المركز الثقافي والمركز‬ ‫اإلسالمي في مدينة صباح األحمد‪.‬‬ ‫وطالب باستعجال المباني العامة في قسائم‬ ‫الضاحية ‪ ،C‬التي تضم العديد من المباني المهمة‪،‬‬ ‫ومنها المخفر والمستوصف الصحي والمساجد‪.‬‬

‫األرجنتين لدى الكويت بالعيد‬ ‫ال ــوط ـن ــي‪ ،‬أمـ ــس األول‪ ،‬أن عــدد‬ ‫الــوحــدات السكنية فــي المدينة‬ ‫لن يقل عن ‪ 30‬ألفا‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ــن ال ـ ـخ ـ ـطـ ــط ال ـت ــوس ـع ـي ــة‬ ‫ل ـل ـم ــؤس ـس ــة ال ـ ـعـ ــامـ ــة ل ـل ــرع ــاي ــة‬ ‫الـ ـسـ ـكـ ـنـ ـي ــة‪ ،‬وانـ ـعـ ـك ــاسـ ـه ــا ع ـلــى‬ ‫ال ـم ـي ــزان ـي ــة الـ ـع ــام ــة لـ ـل ــدول ــة أو‬ ‫ت ــأث ــره ــا ب ـخ ـطــة ال ـت ــرش ـي ــد‪ ،‬ذكــر‬ ‫أن ال ـمــؤس ـســة ت ــأخ ــذ ه ــذا األم ــر‬ ‫بعين االعـتـبــار فــي مشاريعها‪،‬‬ ‫السـ ـ ـيـ ـ ـم ـ ــا م ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــروع ال ـ ـم ـ ـطـ ــاع‬ ‫وعقوده الثالثة المقبلة‪ ،‬التي تم‬ ‫تخصيص ميزانية لها‪ ،‬وكذلك‬ ‫مشروع جنوب سعد العبدالله‪،‬‬ ‫والمشاريع المستقبلية األخرى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـ ـ ــؤكـ ـ ــدا أن «جـ ـمـ ـي ــع مـ ـش ــاري ــع‬ ‫اإلس ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــان ل ـ ـ ــن تـ ـ ـت ـ ــأث ـ ــر ب ـخ ـط ــة‬ ‫الترشيد»‪.‬‬ ‫وح ـ ــول م ــا أث ـي ــر ع ــن تقصير‬ ‫بعض المقاولين في بناء بعض‬ ‫ال ــوح ــدات السكنية فــي مـشــروع‬ ‫غ ــرب الـصـلـيـبـيـخــات‪ ،‬ش ــدد أبــل‬ ‫على أنه يتم التعامل بكل شفافية‬ ‫ووضوح في هذا الصدد‪« ،‬إذ تم‬ ‫اتخاذ اإلجراءات القانونية بحق‬ ‫ً‬ ‫المقصرين منهم»‪ ،‬الفتا إلــى أن‬

‫الرعاية السكنية تنتظر التقرير‬ ‫الفني الذي تعده لجنة محايدة‬ ‫مـ ــن م ـع ـه ــد الـ ـك ــوي ــت ل ــاب ـح ــاث‬ ‫العلمية‪.‬‬ ‫وفــي شــأن اإلفـ ــراج عــن أراض‬ ‫جديدة للمؤسسة‪ ،‬قال إن «وزارة‬ ‫اإلس ـ ـكـ ــان م ـس ـت ـم ــرة ف ــي تـنـفـيــذ‬ ‫خطتها االسكانية للمشروعات‬ ‫المعلنة‪ ،‬لكن ال يوجد في الوقت‬ ‫الحالي أفــراج عن اراض جديدة‬ ‫للمؤسسة»‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ـه ـت ــه‪ ،‬وصـ ـ ــف ال ـس ـف ـيــر‬ ‫األرج ـ ـن ـ ـت ـ ـي ـ ـنـ ــي ل ـ ـ ـ ــدى الـ ـك ــوي ــت‬ ‫خورخي انطونيو بيغا العالقات‬ ‫الـ ـت ــي ت ـج ـمــع بـ ـ ــاده بــال ـكــويــت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بـ»الممتازة»‪ ،‬متحدثا عن مشاركة‬ ‫ب ــاده فــي حــرب تحرير الكويت‬ ‫ً‬ ‫من الغزو الصدامي‪ ،‬مبينا «أنه‬ ‫منذ مشاركتهم في حرب تحرير‬ ‫الـ ـك ــوي ــت وع ــاق ــاتـ ـه ــم ت ـت ـق ــارب‬ ‫أك ـثــر فــأكـثــر يــومـيــا عـلــى جميع‬ ‫المستويات»‪.‬‬ ‫وبـيــن خ ــال الـحـفــل بــالــذكــرى‬ ‫ال ـ ــ‪ 200‬السـتـقــال األرجـنـتـيــن أن‬ ‫م ــا يــربــط ال ـكــويــت واألرجـنـتـيــن‬ ‫م ــن ات ـفــاق ـيــات ي ـت ـجــاوز عــددهــا‬ ‫الـعـشــر اتـفــاقـيــات‪ ،‬وق ــع بعضها‬

‫أبل خالل حضوره حفل سفارة األرجنتين‬ ‫خالل زيــارة سمو الشيخ ناصر‬ ‫ال ـم ـح ـمــد إل ــى بــوي ـنــس اي ــري ــس‪،‬‬ ‫والبعض اآلخر تم التوقيع عليه‬ ‫خ ــال زي ــارة رئـيـســة األرجنتين‬ ‫كريستينا فرنانديز للكويت في‬ ‫عام ‪.2011‬‬ ‫وأبـ ــدى الـسـفـيــر األرجـنـتـيـنــي‬ ‫تـ ـف ــاؤل ــه ب ـم ـس ـت ـق ـبــل الـ ـع ــاق ــات‬

‫الصبيح تبحث مع رئيس الحكومة التونسية تعزيز التعاون‬

‫المحادثات مع وزيري التشغيل والتنمية تناولت مساعدة الكفاءات التونسية على العمل بالكويت‬ ‫واصلت الصبيح مباحثاتها‬ ‫مع المسؤولين التونسيين‪،‬‬ ‫وناقشت مع وزيري التشغيل‬ ‫والتنمية سبل تعزيز التعاون‬ ‫بين حكومتي البلدين في العديد‬ ‫من المجاالت‪ ،‬السيما مكافحة‬ ‫البطالة‪ ،‬ومساعدة الكفاءات‬ ‫التونسية على العمل بالكويت‪.‬‬

‫بحثت وزيرة الشؤون االجتماعية والعمل‬ ‫وز ي ــرة التخطيط والتنمية الكويتية هند‬ ‫الـصـبـيــح‪ ،‬م ــع رئ ـيــس الـحـكــومــة الـتــونـسـيــة‬ ‫الحبيب الصيد‪ ،‬أمس‪ ،‬سبل تعزيز التعاون‬ ‫بين البلدين‪.‬‬ ‫وق ــال ــت الـصـبـيــح ف ــي ت ـصــريــح صـحــافــي‬ ‫عقب المحادثات التي عقدت بقصر الحكومة‬ ‫التونسية بالقصبة‪ ،‬إن الـلـقــاء كــان مثمرا‪،‬‬ ‫وشكل فرصة للتداول في عدد من المسائل‬ ‫ال ـم ـه ـمــة ال ـت ــي تـتـعـلــق ب ــال ـت ـع ــاون الـثـنــائــي‬ ‫بين الكويت وتــونــس فــي مـجــاالت الشؤون‬ ‫االج ـت ـمــاع ـيــة وال ـع ـم ــل وال ـت ـش ـغ ـيــل‪ ،‬وكــذلــك‬ ‫التخطيط والتنمية االقتصادية‪.‬‬ ‫وأضــافــت أن رئـيــس الحكومة التونسية‬

‫أكــد خــال اللقاء ض ــرورة التعجيل بتفعيل‬ ‫مذكرات التفاهم واالتفاقيات التي أبرمت بين‬ ‫البلدين‪ ،‬بما يحقق األهــداف المشتركة في‬ ‫مجال التنمية المستدامة‪ ،‬والحد من البطالة‬ ‫ويحقق الرفاهية للشعبين‪.‬‬ ‫وأك ــدت الــوزيــرة الصبيح وجــود تنسيق‬ ‫مستمر مــع وزارة الـشــؤون االجتماعية في‬ ‫تــونــس‪ ،‬مــن أج ــل ت ـبــادل زيـ ــارات الـعـمــل في‬ ‫الفترة المقبلة‪ ،‬لوضع آلية توفر فرص عمل‬ ‫بــالـكــويــت أم ــام الـتــونـسـيـيــن‪ ،‬مبينة أن ذلــك‬ ‫سيسهم فــي مـســاعــدة تــونــس فــي جهودها‬ ‫لمكافحة البطالة وتشغيل الشباب‪.‬‬ ‫واختتمت الوزيرة الصبيح‪ ،‬أمس‪ ،‬زيارة‬ ‫رسمية إلى تونس استغرقت يومين‪ ،‬وقعت‬

‫خــال ـهــا م ــذك ــرة ت ـفــاهــم م ــع وزيـ ــر ال ـش ــؤون‬ ‫االجـتـمــاعـيــة مـحـمــود بــن رم ـض ــان‪ ،‬وأج ــرت‬ ‫مـحــادثــات مــع وزي ــري التشغيل والتكوين‬ ‫(التدريب) المهني زيــاد الـعــذاري‪ ،‬والتنمية‬ ‫واالسـ ـتـ ـثـ ـم ــار والـ ـتـ ـع ــاون الـ ــدولـ ــي يــاس ـيــن‬ ‫إبراهيم‪ ،‬إضافة إلى القيام بجوالت ميدانية‬ ‫للعديد من مراكز الرعاية وتأهيل الفئات ذات‬ ‫االحتياجات الخاصة‪.‬‬ ‫وبحثت الصبيح‪ ،‬أمس األول‪ ،‬مع وزيرين‬ ‫تونسيين سبل تعزيز التعاون بين البلدين‬ ‫في مجاالت التخطيط والتنمية‪.‬‬ ‫وقالت الصبيح في تصريح لـ»كونا» عقب‬ ‫لقائها وزيــر التشغيل والتكوين (التدريب)‬ ‫المهني‪ ،‬زياد العذاري‪ ،‬إن المحادثات ناقشت‬

‫سبل تعزيز التعاون بين حكومتي البلدين‬ ‫فــي العديد مــن الـمـجــاالت‪ ،‬السيما مكافحة‬ ‫البطالة‪ ،‬ومساعدة الكفاءات التونسية على‬ ‫العمل بــالـكــويــت‪ ،‬الـتــي أق ــرت خطة خمسية‬ ‫للتنمية‪ ،‬تتضمن إنجاز العديد من المشاريع‬ ‫التنموية الكبيرة‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا الـ ـتـ ـق ــت ال ـص ـب ـي ــح وزيـ ـ ـ ــر ال ـت ـن ـم ـيــة‬ ‫واالس ـت ـث ـم ــار والـ ـتـ ـع ــاون الـ ــدولـ ــي‪ ،‬يــاسـيــن‬ ‫إبراهيم‪ ،‬حيث أشــارت إلــى أن هناك مذكرة‬ ‫تفاهم موقعة مسبقا بين وزارة التخطيط‬ ‫الكويتية ووزارة التنمية التونسية‪ ،‬تنص‬ ‫على تعزيز تبادل الخبراء في هذا المجال‪،‬‬ ‫وق ــد وق ــع ال ـيــوم االت ـف ــاق عـلــى تفعيلها في‬ ‫أقرب وقت ممكن‪.‬‬

‫ال ـ ـت ـ ـجـ ــاريـ ــة والـ ـسـ ـي ــاحـ ـي ــة ب ـيــن‬ ‫البلدين‪ ،‬مشيرا إلى أن األرجنتين‬ ‫تصدر للكويت المواد الغذائية‬ ‫وبعض المعدات لشركات النفط‬ ‫وم ـع ــدات ال ـك ـهــربــاء‪ ،‬م ـعــربــا عن‬ ‫أمـلــه أن تشهد الـفـتــرات المقبلة‬ ‫ً‬ ‫وجودا للمستثمرين الكويتيين‬ ‫في األرجنتين‪.‬‬

‫وأض ــاف أن األرجنتين باتت‬ ‫خـ ـ ـ ــال ال ـ ـعـ ــام ـ ـيـ ــن الـ ـم ــاضـ ـيـ ـي ــن‬ ‫ضمن و جـهــات السفر بالنسبة‬ ‫لـلـكــويـتـيـيــن‪ ،‬وان كــانــت بنسب‬ ‫ً‬ ‫قليلة‪ ،‬مـبــديــا سـعــادتــه بارتفاع‬ ‫ً‬ ‫العدد من عام آلخر‪ ،‬ومعربا عن‬ ‫أم ـلــه فــي اس ـت ـمــرار زيـ ــادة أع ــداد‬ ‫السياح الكويتيين‪.‬‬

‫السفارة المصرية تتلقى العزاء‬ ‫في ضحايا «مصر للطيران»‬ ‫أع ــرب ــت س ـف ــارة جـمـهــوريــة‬ ‫مصر العربية لدى الكويت عن‬ ‫بــالــغ تـعــازيـهــا ألس ــر ضحايا‬ ‫ّ‬ ‫تحطم طائرة الخطوط الجوية‬ ‫ال ـم ـص ــري ــة وأبـ ـ ـن ـ ــاء ال ـجــال ـيــة‬ ‫المصرية في الكويت‪.‬‬ ‫وقالت السفارة في بيان لها‬ ‫إنها ستتلقى واجب العزاء في‬ ‫شهداء هذا الحادث األليم في‬ ‫مـقــرهــا بمنطقة الــدعـيــة‪ -‬حي‬ ‫السفارات‪ ،‬مضيفه انها ستفتح‬ ‫سـجــل ع ــزاء ألع ـضــاء الجالية‬ ‫ف ــي ض ـحــايــا ال ـ ـحـ ــادث‪ ،‬خــال‬ ‫الفترة من ‪ 29‬إلى ‪ 31‬الجاري‬

‫من الثانية عشرة إلى الثالثة‬ ‫بعد الظهر‪.‬‬ ‫وت ـت ـقــدم الـبـعـثــة الـمـصــريــة‬ ‫بــال ـكــويــت ب ـخــالــص ال ـت ـعــازي‬ ‫وصـ ـ ـ ـ ـ ــادق ال ـ ـ ـمـ ـ ــواسـ ـ ــاة ألسـ ــر‬ ‫ض ـح ــاي ــا ال ـ ـطـ ــائـ ــرة‪ ،‬ســائـلـيــن‬ ‫ال ـم ــول ــى ع ــز وجـ ــل أن يتغمد‬ ‫ض ـ ـحـ ــايـ ــا الـ ـ ـط ـ ــائ ـ ــرة بـ ــواسـ ــع‬ ‫رحـ ـمـ ـت ــه‪ ،‬وأن ُيـ ـلـ ـه ــم ذويـ ـه ــم‬ ‫الصبر والسلوان في مصابهم‬ ‫األليم‪.‬‬

‫الكويت‪« :‬إعالن الدوحة» خريطة طريق‬ ‫مهمة لمكافحة الجريمة المنظمة‬ ‫أكدت الكويت‪ ،‬أمس‪ ،‬أن «إعالن الدوحة» أضحى‬ ‫خريطة طريق مهمة فــي جهود مكافحة الجريمة‬ ‫المنظمة‪ ،‬بشتى أنواعها‪.‬‬ ‫جـ ــاء ذلـ ــك ف ــي ك ـل ـمــة أل ـق ــاه ــا ال ـس ـكــرت ـيــر ال ـثــانــي‬ ‫لـسـفــارة الـكــويــت فــي فيينا ن ــواف الــرج ـيــب‪ ،‬خــال‬ ‫أعمال الــدورة الـ ‪ 25‬للجنة األمــم المتحدة المعنية‬ ‫بمكافحة ا لـجــر يـمــة وا ل ـعــدا لــة الجنائية المنعقدة‬ ‫حاليا في النمسا‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح أن اإلع ـ ـ ــان ي ــدع ــم ال ـج ـه ــود ال ــدول ـي ــة‬ ‫لمعالجة قـضــايــا اإلرهـ ــاب وال ـم ـخــدرات والـفـســاد‪،‬‬ ‫وغيرها من الجرائم العابرة للحدود‪ ،‬مشددا على‬ ‫التزام الكويت الكامل بما ورد في هذا اإلعالن‪.‬‬ ‫وأش ــاد بــالـجـهــود الـتــي تـبــذلـهــا قـطــر فــي تنفيذ‬ ‫«إعالن الدوحة» الخاص بمكافحة الجريمة‪ ،‬ما يؤكد‬ ‫التزامها بمحاربة الجريمة المنظمة‪ ،‬ودعم إرساء‬ ‫نظم العدالة الجنائية‪.‬‬

‫وتطرق الرجيب في كلمته إلى مشروع قرار قدمته‬ ‫قطر واليابان والبرازيل والمكسيك‪ ،‬بشأن متابعة‬ ‫نتائج مؤتمر األمــم المتحدة ال ـ ‪ 13‬لمنع الجريمة‬ ‫والعدالة الجنائية‪ ،‬إضافة إلى األعمال التحضيرية‬ ‫لمؤتمر األمــم المتحدة الـ ‪ ،14‬الــذي اعتمد من قبل‬ ‫اللجنة‪.‬‬ ‫يــذكــر أن ال ـكــويــت فـ ــازت بـمـنـصــب نــائــب رئـيــس‬ ‫المؤتمر عن المجموعة اآلسيوية في مؤتمر األمم‬ ‫المتحدة الـ ‪ 13‬لمنع الجريمة والعدالة الجنائية الذي‬ ‫استضافته قطر في أبريل العام الماضي‪.‬‬ ‫وكانت الدول األعضاء في األمم المتحدة التزمت‬ ‫فــي «إع ــان الــدوحــة» فــي أبــريــل ‪ 2015‬بــاتـبــاع نهج‬ ‫شـمــولــي وج ــام ــع ف ــي مــواج ـهــة ال ـجــريـمــة والـعـنــف‬ ‫والفساد واإلرهاب‪ ،‬بكل أشكاله ومظاهره‪ ،‬وبالعمل‬ ‫على تنفيذ تدابير المواجهة‪.‬‬

‫ال انقطاع للكهرباء الصيف…‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫لكثير من األســر‪ ،‬خصوصا التي تضم كبار سن ومــرضــى‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫"نحن على أعتاب شهر رمضان إضافة إلى ازدياد درجات الحرارة‪ ،‬وأي‬ ‫انقطاع قادم سيعرض الجسار للمساء لة السياسية‪ ،‬وال مناص من‬ ‫تحمله المسؤولية‪ ،‬وال فائدة من أي تطمينات نسمعها منذ سنوات"‪.‬‬ ‫وتابع أن "أزمة الكهرباء مضى عليها عشرات السنين‪ ،‬ويفترض‬ ‫بالجسار وهو (ابن الوزارة) أن يتمكن من معالجة هذه القضية التي‬ ‫أصبحت وصمة عار على جبين الحكومة"‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال النائب عادل الخرافي‪ ،‬إن "الوزير أعطى تطمينات حول‬ ‫أحمال الكهرباء‪ ،‬وذكر أن األمور تحت السيطرة‪ ،‬وأنه مستعد لألحمال‬ ‫الزائدة خالل الصيف‪ ،‬السيما أن لديه خبرة"‪.‬‬ ‫وأضاف الخرافي لـ"الجريدة"‪" :‬أن وزارة الكهرباء في السنوات األخيرة‬ ‫كانت تعاني ضعف الصيانة‪ ،‬وسبق أن شكلنا لجنة تحقيق برلمانية‬ ‫ً‬ ‫في انقطاع التيار"‪ ،‬الفتا إلى أن "الوزارة عملت على قضايا ترشيد غير‬ ‫ً‬ ‫مهنية سابقا‪ ،‬ما أدى إلى تلك االنقطاعات‪ ،‬لكن بناء على خبرة الجسار‬ ‫نتوقع أن يحقق تطميناته"‪.‬‬

‫تباين مؤشرات األسواق الخليجية…‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتبقى أسعار النفط منطقيا األكثر تأثيرا على مؤشرات األسواق‬ ‫ً‬ ‫الخليجية‪ ،‬خصوصا ذات االعـتـمــاد شبه الكلي على اإلي ــرادات‬ ‫النفطية‪ ،‬ولكن األثر قد يتأخر ويكون غير مباشر متى كانت هناك‬ ‫عوامل أخرى محلية تبرز إلى السطح‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬تراجعت أسعار النفط في التعامالت اآلسيوية‬ ‫ً‬ ‫أمس بعدما تخطت ‪ 50‬دوالرا للبرميل مع تخوف المستثمرين من‬ ‫أن يؤدي ارتفاع أسعار الخام إلى عودة اإلنتاج المتوقف‪ ،‬ومن ثم‬ ‫زيادة التخمة في المعروض‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وهبط خام القياس العالمي مزيج برنت ‪ 34‬سنتا أو ما يعادل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 0.7‬في المئة إلى ‪ 49.25‬دوالرا للبرميل‪ ،‬متراجعا بذلك عن مستوى‬ ‫ً‬ ‫الذروة الذي بلغ ‪ 50.51‬دوالرا بالجلسة السابقة وهو األعلى منذ‬ ‫أوائل نوفمبر الماضي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وارتفع سعر برميل النفط الكويتي ‪ 41‬سنتا في تداوالت أمس‬ ‫ً‬ ‫األول ليبلغ ‪ 43.41‬دوالرا مقابل ‪ 43‬دوالرا للبرميل في تداوالت‬ ‫ً‬ ‫األربعاء‪ ،‬وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية‪.‬‬

‫‪٠٩‬‬

‫نواف الرجيب‬

‫«الحشد» ال يستبعد المشاركة‪...‬‬ ‫ولزعزعة االستقرار بالعراق والمنطقة والعالم في غضون الـ‪15‬‬ ‫ً‬ ‫عاما األخيرة»‪.‬‬ ‫ووصف أنصاري «حضور المستشارين العسكريين اإليرانيين‬ ‫فــي الـعــراق بقيادة الـلــواء قاسم سليماني بأنه يأتي بطلب من‬ ‫الحكومة القانونية فــي ال ـعــراق‪ ،‬ومــن أجــل مكافحة اإلرهابيين‬ ‫والمتطرفين الذين زعزعوا األمن واالستقرار في العراق والمنطقة»‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬وغداة تأجيل «التيار الصدري» تظاهراته التي كانت‬ ‫مقررة أمس‪ ،‬شارك آالف العراقيين في تجمعات احتجاجية وسط‬ ‫ب ـغــداد مطالبين بــإصــاحــات ومـحــاولـيــن الـعـبــور إل ــى المنطقة‬ ‫الخضراء‪ ،‬إال أن قوات األمن فرقتهم بالقنابل المسيلة للدموع‪.‬‬ ‫وج ــاء ت هــذه الـمــواجـهــة‪ ،‬فــي حين اتـهــم الـعـبــادي «مندسين»‬ ‫بمهاجمة قــوات األمــن الـمــوجــودة فــي «ســاحــة التحرير» بـ»شعل‬ ‫نارية»‬ ‫وكــان العبادي شن أعنف هجوم على «التيار الـصــدري»‪ ،‬دون‬ ‫ً‬ ‫أن يسميه‪ ،‬مـحــذرا مــن أن «جـهــات مـحــددة» تـنــوي التصعيد في‬ ‫العاصمة‪.‬‬ ‫ويتعرض زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لمحاولة للعزل‬ ‫من معظم الكتل السياسية‪ ،‬التي رفضت اقتحام مناصريه للبرلمان‬ ‫للمرة الثانية‪.‬‬ ‫‪٢١‬‬

‫«داعش» يهاجم أعزاز‪ ...‬و‪ 100‬ألف‪...‬‬ ‫«قوات سورية الديمقراطية الكردية» في هجومها على مواقع تنظيم‬ ‫«داعش» بريف الرقة‪.‬‬ ‫وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو‪ ،‬إنه «من غير‬ ‫المقبول» أن يضع جنود أميركيون شــارات «وحــدات حماية الشعب»‬ ‫الكردية التي تعتبرها أنقرة مجموعة إرهابية‪ .‬وأضاف للصحافيين‬ ‫«هذا كيل بمكيالين‪ ،‬هذا نفاق»‪.‬‬ ‫جاء ذلك فيما أعلنت مواقع كردية أن قوات الجيش التركي احتلت‪،‬‬ ‫أمــس‪ ،‬أراض ــي فــي منطقة عفرين شمالي قرية حمام بأقصى شمال‬ ‫سورية بمسافة ‪ 700‬متر‪ ،‬موضحة أن القوة التي اجتازت الحدود عبارة‬ ‫عن «عشرات الجنود ودبابتين»‪.‬‬ ‫‪٢٠‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3059‬السبت ‪ 28‬مايو ‪2016‬م ‪ 21 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬

‫محمد الصباح‪ 4.1 :‬مليارات دوالر مساهماتنا في األعمال الخيرية‬ ‫في تقرير أعدته «نيوزويك» عن «سخاء الكويت» • الساير‪ :‬من أورليانز إلى سورية ملتزمون بمساعدة المحتاجين‬ ‫• الحمود‪ :‬تمكين الشباب لتأمين غد أفضل وبناء الوطن • البدر‪ :‬مساعدة اآلخرين أصبحت حمضنا النووي‬ ‫أكد الصباح أن الكويت هي‬ ‫«المساهم األكثر سخاء‬ ‫في الجهود اإلنسانية في‬ ‫العالم»‪ ،‬وأن القسم األكبر‬ ‫من مساعداتها ركز بشكل‬ ‫كبير خالل األعوام األخيرة‬ ‫على تخفيف معاناة الشعب‬ ‫السوري‪.‬‬ ‫محمد الصباح‬

‫هالل الساير‬

‫سلمان الحمود‬

‫ق ـ ـ ــال نـ ــائـ ــب رئ ـ ـيـ ــس م ـج ـلــس‬ ‫الوزراء ووزير الخارجية السابق‬ ‫الشيخ الدكتور محمد الصباح‬ ‫«إن الكويت هي المساهم األكثر‬ ‫س ـخــاء ف ــي ال ـج ـهــود اإلنـســانـيــة‬ ‫بالعالم»‪.‬‬ ‫ج ــاء ذل ــك‪ ،‬فــي تـصــريــح أدلــى‬ ‫بــه الصباح‪ ،‬لمجلة (نيوزويك)‬ ‫األسـبــوعـيــة األم ـيــرك ـيــة‪ ،‬نشرته‬ ‫أمس‪ ،‬في تقرير متخصص على‬ ‫صفحاتها عن سخاء الكويت‪.‬‬ ‫وأشار التقرير إلى أن الكويت‬ ‫«ساهمت بأكثر من ‪ 4.1‬مليارات‬ ‫دوالر في الجهود اإلنسانية في‬ ‫اآلونة األخيرة‪ ،‬وأن األمين العام‬ ‫لــأمــم ال ـم ـت ـحــدة ب ــان ك ــي م ــون‪،‬‬ ‫ووزير الخارجية األميركي جون‬ ‫كيري‪ ،‬اعترفا بذلك»‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن الـجــزء األكـبــر من‬ ‫تلك المساعدات اإلنسانية ركز‬ ‫بشكل كبير على تخفيف معاناة‬ ‫الشعب السوري‪ ،‬الذي لم تظهر‬ ‫الـ ـح ــرب ال ـ ــدائ ـ ــرة ف ــي بـ ـ ــاده أي‬

‫عالمات على التراجع حتى اآلن‪.‬‬ ‫كما نقلت المجلة عــن رئيس‬ ‫م ـج ـلــس إدارة ج ـم ـع ـيــة ا ل ـه ــال‬ ‫األحمر الكويتي د‪ .‬هالل الساير‪،‬‬ ‫قوله إن «العطاء والكرم محفور‬ ‫ف ــي ج ـي ـن ــات ال ـكــوي ـت ـي ـيــن» وه ــو‬ ‫م ــا ي ـن ـع ـكــس ع ـل ــى رغ ـب ـت ـه ــم فــي‬ ‫مـســاعــدة ال ـغــربــاء‪ ،‬مــوضـحــا أنــه‬ ‫«م ــن نـيــو أورل ـي ــان ــز إل ــى ســوريــا‬ ‫نحن ملتزمون بأن نكون هناك‪،‬‬ ‫وأن نـقــدم الـمـســاعــدة فــي أوق ــات‬ ‫الحاجة»‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان األم ـ ـيـ ــن ال ـ ـعـ ــام ل ــام ــم‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة ق ــد أق ـ ــام ف ــي الـ ـ ــ‪ 9‬من‬ ‫سبتمبر ‪ 2014‬احتفالية تكريمية‬ ‫لسمو أمير البالد الشيخ صباح‬ ‫األحـ ـ ـ ـم ـ ـ ــد‪ ،‬فـ ـ ــي م ـ ـقـ ــر ال ـم ـن ـظ ـم ــة‬ ‫بـتـسـمـيــة س ـمــوه (ق ــائ ــدا للعمل‬ ‫اإلنـ ـس ــان ــي)‪ ،‬وت ـس ـم ـيــة ال ـكــويــت‬ ‫(مركزا للعمل اإلنساني)‪ ،‬تقديرا‬ ‫لـجـهــوده وإسـهــامــاتــه الكريمة‪،‬‬ ‫ودع ـم ــه ال ـم ـتــواصــل للعمليات‬ ‫اإلنـ ـس ــانـ ـي ــة لـ ــأمـ ــم ال ـم ـت ـح ــدة‪،‬‬

‫للحفاظ على األرواح‪ ،‬وتخفيف‬ ‫المعاناة حول العالم‪.‬‬ ‫وفي غضون ذلك‪ ،‬أبرز المدير‬ ‫العام للصندوق الكويتي للتنمية مقال «ني‬ ‫وزويك» وفي اإلطار غالف المجلة‬ ‫االقتصادية العربية‪ ،‬عبدالوهاب‬ ‫البدر‪ ،‬مكانة الصندوق ودوره في األخير‪ ،‬حيث إن ما يقرب من ‪74‬‬ ‫وتتفهم القيادات جيدا أهمية‬ ‫البرنامج اإلنساني والتنمية في فــي الـمـئــة مــن مــواطـنـيـهــا تحت‬ ‫الـ ـشـ ـب ــاب ب ــال ـن ـس ـب ــة لـمـسـتـقـبــل‬ ‫البالد‪ ،‬قائال «لقد أنعم الله علينا سن الـ‪ 34‬عاما‪.‬‬ ‫ووفـ ـ ـ ــق الـ ـمـ ـجـ ـل ــة‪ ،‬أكـ ـ ــد وزي ـ ــر ال ـب ــاد‪ ،‬حسبما أشـ ــارت وكيلة‬ ‫هنا في الكويت» مشيرا إلــى أن‬ ‫اعتراف العالم بدور الكويت في اإلعـ ــام ووزيـ ــر ال ــدول ــة لـشــؤون وزارة الــدولــة ل ـشــؤون الـشـبــاب‪،‬‬ ‫المساعدات اإلنسانية هو مصدر الشباب الشيخ سلمان الحمود الشيخة الــزيــن الـصـبــاح‪ ،‬قائلة‬ ‫ه ــذه الحقيقة قــا ئــا‪ :‬إن تمكين «إن ا ل ـ ـش ـ ـبـ ــاب ل ـ ـي ـ ـسـ ــوا مـ ـج ــرد‬ ‫فخر لألمة‪.‬‬ ‫وأضــاف البدر «لقد أصبحنا ال ـش ـبــاب ه ــو ح ــل ط ــوي ــل األج ــل جـيــل ج ــدي ــد‪ ..‬إن ـهــم هــم الـكــويــت‬ ‫م ـت ــوا ج ــد ي ــن ف ــي ‪ 105‬دول فــي لـ ـبـ ـع ــض ال ـ ـق ـ ـضـ ــايـ ــا ال ـع ــال ـم ـي ــة الجديدة»‪.‬‬ ‫وب ـ ـح ـ ـسـ ــب الـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــري ـ ــر‪ ،‬ت ـعــد‬ ‫العالم‪ ،‬بعد أن وقعنا اتفاقا العام المهمة‪ ،‬والدولة تسعى جاهدة‬ ‫ال ـمــاضــي مــع ج ـنــوب ال ـس ــودان‪ ،‬لـتـقــديــم خــدمــة أفـضــل للشباب‪ ،‬ال ـ ـ ـم ـ ـ ـسـ ـ ــاعـ ـ ــدات االق ـ ـت ـ ـص ـ ــادي ـ ــة‬ ‫اإل ن ـ ـ ـمـ ـ ــا ئ ـ ـ ـيـ ـ ــة إ ح ـ ـ ـ ـ ـ ــدى أدوات‬ ‫مشيرا إلى ان «مساعدة اآلخرين سعيا لتأمين غد أكثر ازدهارا‪.‬‬ ‫وأضاف الحمود «نحن نتطلع الـسـيــاســة الـخــارجـيــة الـثــابـتــة‪،‬‬ ‫والعطاء أصبحا جزءا منا‪ ..‬لقد‬ ‫إلــى دور أكـبــر للشباب‪ ،‬خاصة الـ ـت ــي ح ــرص ــت الـ ـك ــوي ــت عـلــى‬ ‫أصبحا حمضنا النووي»‪.‬‬ ‫وج ــاء فــي تـقــريــر الـمـجـلــة‪ ،‬ان أول ـ ـئـ ــك الـ ــذيـ ــن ي ـن ـش ـط ــون عـلــى ديمومتها واستمراريتها مهما‬ ‫الكويت ور غ ــم تاريخها القديم م ــواق ــع ال ـت ــواص ــل االج ـت ـمــاعــي‪ ،‬كانت الـظــروف‪« ،‬حيث لم يقف‬ ‫والـعــريــق‪ ،‬فإنها فــي الــواقــع بلد لتحصين أقــرانـهــم‪ ،‬وللمشاركة االحتالل العراقي لدولة الكويت‬ ‫ع ــام ‪ 1990‬حــائــا دون تـقــديــم‬ ‫ش ـ ـ ــاب‪ ،‬وفـ ـق ــا لـ ـتـ ـع ــداد ال ـس ـك ــان في بناء الدولة»‪.‬‬

‫«الهالل األحمر» توقع اتفاقيتين لرعاية السوريين بلبنان‬ ‫مع «الهالل القطري» و«الصليب األحمر الدولي» وتتعلقان باألطفال الخدج وتأهيل المصابين‬ ‫أبرمت «الهالل األحمر»‬ ‫اتفاقيتي تعاون مع الهالل‬ ‫األحمر القطري والصليب‬ ‫األحمر الدولي‪ ،‬لرعاية األطفال‬ ‫السوريين الخدج‪ ،‬وتأهيل‬ ‫المصابين النازحين في لبنان‪.‬‬

‫وق ـعــت جـمـعـيــة ال ـه ــال االحـمــر‬ ‫الكويتي‪ ،‬أمس‪ ،‬اتفاقية مع اللجنة‬ ‫الــدولـيــة للصليب االحـمــر الطــاق‬ ‫م ـشــروع مـشـتــرك بقيمة ‪ 150‬ألــف‬ ‫دوالر‪ ،‬إلع ــادة تــأهـيــل المصابين‬ ‫من النازحين السوريين في لبنان‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال رئ ـ ـيـ ــس مـ ـجـ ـل ــس إدارة‬ ‫ال ـج ـم ـع ـيــة‪ ،‬د‪ .‬هـ ــال ال ـس ــاي ــر‪ ،‬فــي‬ ‫ت ـص ــري ــح لـ ــ»ك ــون ــا» ان ال ـم ـش ــروع‬ ‫«ي ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــدف ال ـ ـ ـ ـ ــى إعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادة ت ــأهـ ـي ــل‬ ‫المصابين‪ ،‬الذين هم بحاجة الى‬ ‫تركيب أط ــراف صناعية‪ ،‬وتأهيل‬ ‫ب ــدن ــي‪ ،‬م ــؤك ــدا حـ ــرص الـجـمـعـيــة‬ ‫منذ بدء أزمة النزوح على تخفيف‬ ‫مـعــانــاة الـســوريـيــن الـنــازحـيــن في‬ ‫مختلف المجاالت»‪.‬‬ ‫وأشار الساير إلى أهمية العناية‬ ‫بهؤالء المصابين‪ ،‬ومنحهم فرصة‬ ‫ال ـ ـعـ ــودة ق ـ ــدر االم ـ ـكـ ــان ل ـم ـمــارســة‬ ‫حياتهم الطبيعية واالنخراط في‬ ‫العمل واالنتاج‪ ،‬بما يخفف األعباء‬ ‫عن كواهلهم وعن عائالتهم أيضا‪.‬‬ ‫وذكر أن «موضوع إعادة تركيب‬ ‫االطراف الصناعية وإعادة تأهيل‬ ‫المصابين‪ ،‬قــد احـتــل حـيــزا كبيرا‬ ‫من اهتمام الجمعية ومساعداتها‪،‬‬ ‫ن ـظ ــرا الرتـ ـف ــاع تـكـلـفــة ه ــذا ال ـنــوع‬ ‫م ــن الـ ـع ــاج‪ ،‬ب ـمــا ي ـف ــوق إم ـكــانــات‬ ‫الـنــازحـيــن الــذيــن يـعــانــون أســاســا‬ ‫مصاعب معيشية»‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـت ــه‪ ،‬ق ـ ــال ن ــائ ــب رئ ـيــس‬ ‫بـعـثــة ال ـل ـج ـنــة ال ــدول ـي ــة للصليب‬ ‫االحمر‪ ،‬ماركو سوتشي‪ ،‬لـ»كونا»‬ ‫ان «مشاركة الهالل االحمر الكويتي‬

‫«الهالل األحمر الكويتي» والجمعية القطرية خالل توقيع مشروع رعاية الخدج‬ ‫ف ـ ــي م ـ ـش ـ ــروع ت ــركـ ـي ــب االط ـ ـ ـ ــراف‬ ‫الصناعية سيساهم بشكل كبير‬ ‫في مساعدة المصابين‪ ،‬معبرا عن‬ ‫خالص الشكر للكويت وللجمعية‬ ‫على دورهـمــا الكبير في مساعدة‬ ‫النازحين السوريين‪ ،‬في مختلف‬ ‫المجاالت االنسانية‪ ،‬وخاصة في‬ ‫لبنان‪.‬‬ ‫كـمــا أع ــرب مــاركــو عــن أمـلــه في‬ ‫أن تكون هذه االتفاقية مع جمعية‬ ‫الهالل االحمر الكويتي بالتنسيق‬ ‫مـ ــع ال ـص ـل ـي ــب األح ـ ـمـ ــر ال ـل ـب ـنــانــي‬ ‫فرصة لزيادة التعاون والتنسيق‬ ‫مـ ــع ال ـل ـج ـن ــة الـ ــدول ـ ـيـ ــة لـلـصـلـيــب‬ ‫االحمر‪ ،‬لتخفيف األعباء عن كاهل‬

‫الالجئين‪ ،‬ومساعدة المتضررين‬ ‫م ــن األزمـ ـ ـ ــة‪ ،‬الس ـي ـم ــا ال ـم ـصــاب ـيــن‬ ‫والـ ـم ــرض ــى الـ ــذيـ ــن هـ ــم فـ ــي أم ــس‬ ‫الحاجة لذلك‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد منسق عمليات‬ ‫اإلغ ـ ــاث ـ ــة ف ـ ــي الـ ـصـ ـلـ ـي ــب األحـ ـم ــر‬ ‫ال ـل ـب ـن ــان ــي‪ ،‬ي ــوس ــف ب ـ ـطـ ــرس‪ ،‬فــي‬ ‫ت ـصــريــح لـ ــ«ك ــون ــا» أه ـم ـيــة الـ ــدور‬ ‫الكبير الذي لعبته جمعية الهالل‬ ‫االحمر الكويتي في إغاثة النازحين‬ ‫ا لـســور يـيــن‪ ،‬وتخفيف معاناتهم‪،‬‬ ‫على مختلف المستويات‪.‬‬ ‫وأشاد بمساهمة الهالل االحمر‬ ‫ف ـ ــي م ـ ـش ـ ــروع ت ــركـ ـي ــب االط ـ ـ ـ ــراف‬ ‫ال ـص ـنــاع ـيــة ل ـل ـم ـصــاب ـيــن‪ ،‬وإع ـ ــادة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ندوة صحية تقترح صندوقا عالميا لدعم عالج‬ ‫مرضى السرطان في الدول النامية‬ ‫اقـ ـت ــرح اسـ ـتـ ـش ــاري األورام‪ ،‬رئ ـي ــس قـســم‬ ‫العالج اإلشعاعي واألورام في مركز حسين‬ ‫مكي جمعة‪ ،‬د‪ .‬خالد الصالح‪ ،‬إنشاء صندوق‬ ‫دولي للمساهمة في تكاليف مرضى السرطان‬ ‫بــالــدول النامية‪ ،‬وإع ــادة النظر في أولويات‬ ‫التعامل مع مرضى السرطان في العالم‪.‬‬ ‫جاء ذلك في ندوة متخصصة على هامش‬ ‫أعمال الدورة الـ ‪ 69‬للجمعية العامة لمنظمة‬ ‫ال ـص ـحــة‪ ،‬ح ــول ج ــذب االس ـت ـث ـمــارات الــازمــة‬ ‫لـتـمــويــل ع ــاج مــرضــى ال ـســرطــان فــي ال ــدول‬ ‫النامية‪ ،‬واألكثر فقرا‪.‬‬ ‫وح ــذر الـصــالــح أم ــام ال ـن ــدوة‪ ،‬الـتــي شــارك‬ ‫فـيـهــا خ ـب ــراء م ــن ال ـه ـنــد وزام ـب ـي ــا ومــالـيــزيــا‬ ‫وإسبانيا وه ـنــدوراس‪ ،‬مــن «إهـمــال مجاالت‬

‫المعالجة التلطيفية لمرضى السرطان‪ ،‬والتي‬ ‫لألسف‪ ،‬تعتبرها الكثير من الدول ليست من‬ ‫أولوياتها‪ ،‬في حين أن مريض السرطان في‬ ‫تلك المرحلة من أكثر الناس حاجة للحفاظ‬ ‫على حقوقه‪ ،‬وال سيما أن السرطان ال يؤثر في‬ ‫المريض‪ ،‬بل على من حوله أيضا»‪.‬‬ ‫وشرح الصالح أمام الندوة تدخل الكويت‬ ‫اإلي ـجــابــي فــي ه ــذا ال ـص ــدد‪ ،‬حـيــث كــانــت من‬ ‫الدول التي تبنت موضوع الشراكة بين القطاع‬ ‫الـحـكــومــي وال ـخ ــاص واأله ـل ــي فــي كـثـيــر من‬ ‫الخدمات الصحية‪ ،‬كما أن التعاون مستمر‪،‬‬ ‫وخاصة في التوعية بسرطان الثدي وبرامج‬ ‫الكشف المبكر والتعاون بين القطاع الخاص‬ ‫والقطاع األهلي بهذا المجال‪.‬‬

‫وناقشت الندوة أفكارا مهمة حول إدخال‬ ‫التعامل مع أمــراض السرطان‪ ،‬ضمن برامج‬ ‫الـ ـخ ــدم ــات ال ـص ـح ـيــة األول ـ ـيـ ــة واالس ـت ـع ــان ــة‬ ‫بــال ـق ـطــاع الـ ـخ ــاص‪ ،‬ك ـشــركــاء أســاس ـي ـيــن في‬ ‫تطبيق وتعميم الخدمات المتعلقة بالتوعية‬ ‫من أمراض السرطان‪ ،‬خصوصا تجربة اليابان‬ ‫وماليزيا في مواجهة انتشار سرطان الرحم‬ ‫وسرطان الثدي وكيفية زيادة معدالت الشفاء‬ ‫لألطفال المصابين بالسرطان وفــق تجربة‬ ‫هندوراس والتجربة اإلسبانية في التعامل‬ ‫مــع تـحــد يــات تطبيق استراتيجية مكافحة‬ ‫السرطان‪.‬‬

‫ت ــأهـ ـيـ ـلـ ـه ــم‪ ،‬نـ ـ ـظ ـ ــرا ل ـل ـص ـع ــوب ــات‬ ‫الكبيرة التي تواجههم في حياتهم‬ ‫والتكلفة المادية العالية للعالج‪،‬‬ ‫الـ ـت ــي غ ــالـ ـب ــا مـ ــا ت ـش ـك ــل ال ـع ــائ ــق‬ ‫االساس أمام عودتهم إلى ممارسة‬ ‫حياتهم الطبيعية‪.‬‬

‫رعاية الخدج‬ ‫في مجال آخر‪ ،‬أطلقت «الهالل‬ ‫االح ـ ـمـ ــر» ال ـكــوي ـت ـيــة بــال ـت ـعــاون‬ ‫م ــع ن ـظ ـيــرت ـهــا ال ـق ـط ــري ــة‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫مشروعا طبيا مشتركا لرعاية‬ ‫حـ ــواضـ ــن االط ـ ـفـ ــال ال ـ ـخـ ــدج فــي‬ ‫مستشفى (طرابلس) الحكومي‪،‬‬

‫لمصلحة األسر السورية النازحة‬ ‫في لبنان‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال رئ ـ ـيـ ــس مـ ـجـ ـل ــس ادارة‬ ‫ال ـج ـم ـع ـيــة ف ــي ت ـصــريــح ل ــ«ك ــون ــا»‬ ‫ان ال ـم ـشــروع ال ـجــديــد ي ـهــدف الــى‬ ‫تحسين الوضع الصحي للمواليد‬ ‫ال ـخــدج لــأســر الـســوريــة النازحة‬ ‫في لبنان‪ ،‬وتأمين الرعاية الطبية‬ ‫الالزمة لهم‪.‬‬ ‫وأكد ان الهالل االحمر الكويتي‬ ‫م ـن ــذ ب ــداي ــة أزمـ ـ ــة ال ـ ـنـ ــزوح يــولــي‬ ‫االطفال النازحين اهتماما خاصا‬ ‫«حيث انهم من اكثر الفئات ضعفا‬ ‫وت ـ ــأث ـ ــرا ب ــالـ ـت ــداعـ ـي ــات الـ ـم ــدم ــرة‬ ‫للحروب ومأساة النزوح»‪.‬‬ ‫وذكــر الساير ان هــذا المشروع‬ ‫يقام تحت مظلة االمــانــة لمجلس‬ ‫ال ـت ـعــاون الـخـلـيـجــي‪ ،‬وي ـهــدف الــى‬ ‫تــوح ـيــد ال ـج ـه ــود الـخـلـيـجـيــة في‬ ‫ت ـق ــدي ــم الـ ـمـ ـس ــاع ــدات ل ـل ـنــازح ـيــن‬ ‫السوريين‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أكــد مدير مستشفى‬ ‫ط ــرابـ ـل ــس الـ ـحـ ـك ــوم ــي‪ ،‬ال ــدكـ ـت ــور‬ ‫ناصر عدرة‪ ،‬أهمية هذا المشروع‬ ‫«االنـ ـس ــان ــي ال ـك ـب ـي ــر»‪ ،‬الس ـي ـمــا ان‬ ‫المواليد واالطـفــال يمثلون نسبة‬ ‫تبلغ نحو ‪ 47‬بالمئة من إجمالي‬ ‫النازحين‪.‬‬ ‫مــن جانب آخــر‪ ،‬التقى الدكتور‬ ‫ال ـســايــر مــري ـضــا س ــوري ــا‪ ،‬تكفلت‬ ‫جـمـعـيــة ال ـه ــال االح ـم ــر الـكــويـتــي‬ ‫ب ـن ـف ـقــات ع ــاج ــه‪ ،‬واج ـ ـ ــراء عملية‬ ‫معقدة له‪ ،‬تكللت بالنجاح الشهر‬ ‫الجاري‪.‬‬

‫مساعداتها للدول‬ ‫المحتاجة»‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـه ـ ــدت دول ـ ــة‬ ‫الكويت‪ ،‬منذ تولي‬ ‫سـمــو أم ـيــر الـبــاد‬ ‫ال ـ ـ ـش ـ ـ ـيـ ـ ــخ ص ـ ـبـ ــاح‬ ‫األحـ ـ ـم ـ ــد م ـقــال ـيــد‬ ‫الحكم عام ‪،2006‬‬ ‫وف ـ ـ ـقـ ـ ــا ل ـل ـم ـج ـل ــة‪،‬‬ ‫تناميا كبيرا في دعم المساعدات‬ ‫اإلن ـســان ـيــة‪ ،‬وتــوسـيـعـهــا بشكل‬ ‫م ـل ـح ــوظ‪ ،‬إلـ ــى م ـخ ـت ـلــف أن ـح ــاء‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدت «ن ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــوزويـ ـ ـ ــك» ف ــي‬ ‫ت ـق ــري ــره ــا ان سـ ـم ــوه «ل ـطــال ـمــا‬ ‫ح ــرص ع ـلــى أن ت ـكــون الـكــويــت‬

‫س ـ ـبـ ــاقـ ــة فـ ـ ــي ال ـ ـع ـ ـمـ ــل الـ ـخـ ـي ــري‬ ‫اإلنـ ـس ــان ــي‪ ،‬وأن ت ـم ـســك بــزمــام‬ ‫الـ ـمـ ـب ــادرات ال ـعــال ـم ـيــة ف ــي ه ــذا‬ ‫ال ـج ــان ــب‪ ،‬ح ـيــث ح ــرص ــت خــال‬ ‫الـسـنــوات الماضية على زيــادة‬ ‫حجم التبرعات في الــدول التي‬ ‫تصيبها كوارث أو أزمات‪.‬‬

‫وتتكفل بنفقات تعليم ‪83‬‬ ‫‪ً ً ...‬‬ ‫طالبا نازحا في لبنان‬ ‫أعلنت جمعية الهالل األحمر الكويتي أ مــس أنها تكفلت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بـنـفـقــات تـعـلـيــم ‪ 83‬طــال ـبــا س ــوري ــا ن ــازح ــا ف ــي ب ـلــدة ببنين‬ ‫بمحافظة (عكار) شمالي لبنان‪.‬‬ ‫وق ــال رئـيــس مجلس إدارة الجمعية د‪ .‬هــال الـســايــر في‬ ‫تصريح لـ «كونا»‪ ،‬على هامش احتفال أقيم بمدرسة (الفارس)‬ ‫الـمـتــوسـطــة‪ ،‬إن «م ـب ــادرة الجمعية تـهــدف إل ــى دع ــم الـطــاب‬ ‫ً‬ ‫النازحين السوريين في لبنان‪ ،‬حرصا على استمرارهم في‬ ‫االنخراط في العملية التعليمية»‪.‬‬ ‫وأ كــد الساير أن الملف التعليمي « مـهــم» كباقي الملفات‬ ‫اإلغــاثـيــة والـطـبـيــة‪ ،‬حيث إن دوره يسهم فــي بـنــاء اإلنـســان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫داعيا إلى تكاتف الجهود من أجل تخفيف معاناة النازحين‬ ‫ً‬ ‫السوريين التي تزداد سوء ا يوما بعد يوم‪.‬‬

‫معاناة كبيرة‬ ‫وشدد على أهمية دعم الطالب السوريين النازحين لتجنب‬ ‫تخلفهم عن االلتحاق بالعملية التعليمية‪ ،‬والتسرب خارج‬ ‫المدارس‪ ،‬نظرا للظروف القاسية التي تعيشها معظم األسر‬ ‫النازحة في لبنان‪ ،‬مشددا على أن الجانب التعليمي يعتبر‬ ‫جزء ا ال يتجزأ من معاناتهم الكبيرة‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬أشـ ـ ــاد م ــدي ــر الـ ـم ــدرس ــة أحـ ـم ــد فـ ـ ــارس بــاه ـت ـمــام‬ ‫المؤسسات الكويتية بالجانب التعليمي لألطفال السوريين‬ ‫النازحين‪ ،‬مثمنا دور جمعية الهالل األحمر والمؤسسات‬ ‫الخيرية الكويتية في دعم النازحين في مختلف المجاالت‪،‬‬ ‫والسيما التعليمي منها‪.‬‬

‫أيادي الخير‬ ‫من جانبهم‪ ،‬أعرب عدد من أولياء أمور الطلبة النازحين في‬ ‫تصريحات لـ«كونا» عن خالص شكرهم للكويت أميرا وحكومة‬ ‫وشعبا‪ ،‬مشيدين بأيادي الخير في دولة الكويت التي امتدت‬ ‫إلغاثة النازحين السوريين منذ بداية األزمة في سورية‪.‬‬ ‫وأكدوا أن هذا المشروع اإلنساني سيؤمن تعليم أبنائهم‬ ‫الــذيــن أبعدتهم الـحــرب عــن أرضـهــم ومــدارسـهــم فــي بالدهم‪،‬‬ ‫داعين الله عزوجل أن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه‪.‬‬

‫عالم سلوفاكي يفوز بجائزة األمير للبحوث الصحية‬

‫ّ‬ ‫س ــل ــم وزي ـ ـ ــر ال ـص ـح ــة د‪ .‬عـلــي‬ ‫ال ـع ـب ـي ــدي‪ ،‬أمـ ـ ــس‪ ،‬ج ــائ ــزة سـمــو‬ ‫أمير البالد الشيخ صباح األحمد‬ ‫ل ـل ـب ـح ــوث فـ ــي م ـج ــال ــي ال ــرع ــاي ــة‬ ‫ال ـص ـح ـي ــة ل ـل ـم ـس ـن ـي ــن‪ ،‬وت ـع ــزي ــز‬ ‫ال ـص ـحــة ل ـل ـعــالــم ال ـس ـلــوفــاكــي د‪.‬‬ ‫ميكال نوفاك‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال الـ ـعـ ـبـ ـي ــدي فـ ــي م ــراس ــم‬ ‫تسليم الـجــائــزة ضـمــن فعاليات‬ ‫الجمعية العامة لمنظمة الصحة‬ ‫العالمية‪ ،‬إن «االختيار وقع على‬ ‫ً‬ ‫العالم السلوفاكي‪ ،‬تقديرا ألبحاثه‬ ‫ومـســاهـمــاتــه ط ــوال ‪ 30‬عــامــا في‬ ‫مـ ـج ــال عـ ـ ــاج داء ال ـ ـخـ ــرف ل ــدى‬ ‫كبار السن (الــزهــايـمــر)‪ ،‬وإطالقه‬ ‫عـ ــدة م ـ ـبـ ــادرات صـحـيــة مختلفة‬ ‫تركز على تحسين الفهم العلمي‬ ‫للمرض»‪.‬‬

‫جانب من مراسم تسليم جائزة األمير للعالم السلوفاكي‬ ‫وأوضـ ــح أن الـفــائــز لــه فضل‬ ‫كـبـيــر فــي تــأسـيــس األكــاديـمـيــة‬ ‫الـسـلــوفــاكـيــة لـل ـع ـلــوم‪ ،‬وســاهــم‬ ‫ف ــي وض ــع خـطــة ت ـع ــاون وزارة‬

‫الصحة في بــاده‪ ،‬وتـعــاون مع‬ ‫مـجـمــوعــة م ــن أط ـب ــاء األم ــراض‬ ‫ال ـن ـف ـس ـي ــة لـ ـت ــأسـ ـي ــس ال ـم ــرك ــز‬ ‫الــوطـنــي األول فــي سـلــوفــاكـيــا‪،‬‬

‫ل ـت ـش ـخ ـيــص م ـ ــرض ال ــزه ــاي ـم ــر‬ ‫ومركز الذاكرة‪.‬‬ ‫وأكـ ــد ال ـع ـب ـيــدي اه ـت ـمــام دول ــة‬ ‫الكويت رفيع المستوى‪ ،‬والتزامها‬ ‫برعاية كبار السن‪ ،‬ودعم وتشجيع‬ ‫البحوث الصحية لرعاية صحة‬ ‫ك ـ ـبـ ــار ال ـ ـسـ ــن وتـ ـحـ ـسـ ـي ــن ج ـ ــودة‬ ‫ح ـيــات ـهــم‪ ،‬ت ـق ــدي ــرا ل ـهــم وعــرفــانــا‬ ‫بمساهماتهم في التنمية‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أعرب د‪ .‬نوفاك في‬ ‫كلمته ا مــام الجمعية العامة عن‬ ‫بالغ تقديره لمنحه هذه الجائزة‬ ‫المرموقة‪ ،‬مشيرا إلى أنها تعكس‬ ‫مدى اهتمام دولة الكويت بالبحث‬ ‫ال ـع ـل ـمــي ف ــي ال ـم ـج ــاالت الـطـبـيــة‪،‬‬ ‫الس ـي ـم ــا ت ـل ــك ال ـم ـع ـن ـي ــة بـصـحــة‬ ‫المسنين‪ ،‬خصوصا أن الكويت‬ ‫تمثل مركزا إنسانيا عالميا‪.‬‬


‫‪4‬‬ ‫برلمانيات‬ ‫الصالح‪ :‬قانون «المركزي» ال يسمح بإفشاء بيانات البنوك للنواب‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3059‬السبت ‪ 28‬مايو ‪2016‬م ‪ 21 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫«البنك يتابع الرسوم والعموالت التي تتقاضاها المصارف من العمالء ويتأكد من سالمتها»‬ ‫أكد نائب رئيس مجلس الوزراء‬ ‫وزير المالية وزير النفط بالوكالة‪،‬‬ ‫أن ـ ــس الـ ـص ــال ــح‪ ،‬أن ب ـن ــك ال ـكــويــت‬ ‫الـمــركــزي يـحــرص عـلــى الـتــأكــد من‬ ‫أن تكون الــرســوم والعموالت التي‬ ‫ت ـت ـقــاضــاهــا ال ـب ـن ــوك م ــن ال ـع ـمــاء‬ ‫م ـت ـنــاس ـبــة م ــع ط ـب ـي ـعــة ال ـخ ــدم ــات‬ ‫الـفـعـلـيــة‪ ،‬وال تـشـمــل أي رسـ ــوم أو‬ ‫ع ـمــوالت غـيــر م ـب ــررة‪ ،‬مــوضـحــا ان‬ ‫قــرارات البنك المركزي تشدد على‬ ‫ضرورة استيفاء موافقته المسبقة‬ ‫عـلــى اي رس ــوم او عـمــوالت تعتزم‬ ‫البنوك تحصيلها من العمالء‪.‬‬ ‫ول ـ ـفـ ــت ال ـ ـصـ ــالـ ــح ال ـ ـ ــى ان ب ـنــك‬ ‫الكويت المركزي أصــدر في يوليو‬ ‫‪ 2015‬دليال لحماية عمالء البنوك‪،‬‬ ‫يغطي مختلف جــوانــب الـعــاقــات‬ ‫الـ ـمـ ـص ــرفـ ـي ــة‪ ،‬ف ـي ـم ــا بـ ـي ــن ال ـب ـن ــوك‬ ‫وعـ ـم ــائـ ـه ــا‪ ،‬ويـ ــأتـ ــي ه ـ ــذا ال ــدل ـي ــل‬ ‫استكماال لما أصدره البنك المركزي‬ ‫ســابـقــا مــن تعليمات ال ــى الـبـنــوك‪،‬‬ ‫بشأن تعزيز مفهوم الشفافية‪.‬‬ ‫وكشف الصالح ان بنك الكويت‬ ‫ال ـم ــرك ــزي ت ـس ـلــم ت ـظ ـل ـمــات م ــن ‪71‬‬ ‫عميال بـشــأن الــرســوم والـعـمــوالت‪،‬‬ ‫ت ـب ـي ــن ل ـ ــه م ـ ــن دراس ـ ـت ـ ـهـ ــا س ــام ــة‬ ‫االجـ ـ ــراءات ال ـم ـت ـخــذة بـشــأنـهــا من‬ ‫جــانــب ال ـب ـنــوك‪ ،‬ف ــي حـيــن أن لــديــه‬ ‫حالة تظلم واحدة من أحد العمالء‬ ‫اتخذ بشأنها االجراءات لتصويبها‪.‬‬ ‫جاء ذلك‪ ،‬في رد الوزير الصالح‪،‬‬ ‫الذي حصلت "الجريدة" على نسخة‪،‬‬ ‫حول سؤال برلماني للنائب خليل‬ ‫عبدالله بشأن األج ــور والعموالت‬ ‫ال ـت ــي ت ـت ـقــاضــاهــا ال ـب ـن ــوك مـقــابــل‬ ‫خدماتها المالية للعمالء‪.‬‬ ‫وقــال الصالح‪ :‬يتعذر على بنك‬ ‫ال ـكــويــت ال ـمــركــزي ت ــزوي ــد العضو‬ ‫(ال ـنــائــب) بــالـشـكــاوى (الـتـظـلـمــات)‬ ‫الـمـقــدمــة مــن ه ــؤالء الـعـمــاء‪ ،‬نظرا‬ ‫ل ـك ــون هـ ــذه ال ـب ـي ــان ــات م ــن االمـ ــور‬ ‫الخاصة بالبنوك وعمالئها‪ ،‬مما‬ ‫يـتـعــذر إف ـشــاؤهــا بـمــوجــب ال ـمــادة‬ ‫(‪ )28‬من القانون رقم ‪ 32‬لسنة ‪1968‬‬ ‫بشأن النقد وبنك الكويت المركزي‬ ‫وتنظيم المهنة المصرفية‪.‬‬ ‫وأشار الصالح الى انه في إطار‬ ‫الجهود التي يبذلها بنك الكويت‬ ‫المركزي لتطوير العمل في القطاع‬ ‫ال ـم ـص ــرف ــي‪ ،‬وت ـح ـس ـيــن ال ـخ ــدم ــات‬ ‫ال ـم ـصــرف ـيــة‪ ،‬وف ــي إطـ ــار تــوجـهــات‬ ‫بنك الكويت المركزي العطاء مرونة‬ ‫للبنوك لمزاولة نشاطها‪ ،‬وفقا لقوى‬

‫علي الصنيدح‬

‫أصدر بنك الكويت المركزي‬ ‫ً‬ ‫دليال لحماية عمالء البنوك؛‬ ‫لتعزيز مفهوم الشفافية‬ ‫واإلفصاح في المعامالت‬ ‫المصرفية‪ ،‬والعمل على ترسيخ‬ ‫المقومات الالزمة لتوفير بيئة‬ ‫مناسبة لحفظ حقوق العمالء‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 71‬تظلما‬ ‫قدمها العمالء‬ ‫وتبين سالمة‬ ‫اإلجراءات‬ ‫المتخذة‬ ‫بشأنها من‬ ‫جانب البنوك‬

‫الري لـ ةديرجلا ‪ :‬مناقشة‬ ‫قوانين القضاء فور جاهزيتها‬ ‫•‬

‫●‬

‫التحقق من الرسوم‬ ‫أنس الصالح‬

‫خليل عبدالله‬

‫بالمركز الرئيسي بالبنك‪ ،‬وكافة‬ ‫فروعه العاملة بدولة الكويت‪ ،‬وهو‬ ‫مــا تتيح لـكــل عميل ات ـخــاذ الـقــرار‬ ‫بشأن اختيار البنك الذي يرغب في‬ ‫التعامل معه‪.‬‬

‫يقدم البنك دراسة تتضمن مسمى‬ ‫الـ ـخ ــدم ــة‪ ،‬والـ ــرسـ ــم ال ـم ـق ــاب ــل ل ـهــا‪،‬‬ ‫وم ـ ـبـ ــررات اس ـت ـي ـف ــاء ذلـ ــك ال ــرس ــم‪،‬‬ ‫وال ـم ـص ــادر ال ـتــي اس ـتــرشــد الـبـنــك‬ ‫ب ـه ــا ف ــي ت ـح ــدي ــد ق ـي ـمــة ال ــرس ــم او‬ ‫ال ـع ـمــولــة‪ ،‬مـضـيـفــا "ان "ال ـمــركــزي"‬ ‫انـطــاقــا مــن حــرصــه على ان تكون‬ ‫هذه الرسوم واضحة أمام العمالء‪،‬‬ ‫فقد قام بتوحيد مسميات الخدمات‬ ‫الـمـصــرفـيــة الـمـقــدمــة ل ــاف ــراد لــدى‬ ‫جميع البنوك‪ ،‬ليتمكن العمالء من‬ ‫س ـهــولــة إج ـ ــراء ال ـم ـقــارنــة ف ــي هــذه‬ ‫الرسوم بين بنك وآخر‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ــى ان بـ ـن ــك ال ـك ــوي ــت‬ ‫ال ـمــركــزي اص ــدر فــي يــولـيــو ‪2015‬‬ ‫دل ـ ـيـ ــا ل ـح ـم ــاي ــة ع ـ ـمـ ــاء الـ ـبـ ـن ــوك‪،‬‬ ‫يغطي مختلف جــوانــب الـعــاقــات‬ ‫الـ ـمـ ـص ــرفـ ـي ــة‪ ،‬ف ـي ـم ــا بـ ـي ــن ال ـب ـن ــوك‬ ‫وعـ ـم ــائـ ـه ــا‪ ،‬ويـ ــاتـ ــي ه ـ ــذا ال ــدل ـي ــل‬ ‫اسـتـكـمــاال لـمــا أصـ ــدره ســابـقــا من‬

‫عموالت غير مبررة‬ ‫وأض ــاف الـصــالــح ان "الـمــركــزي"‬ ‫يـ ـح ــرص ع ـل ــى ان تـ ـك ــون ال ــرس ــوم‬ ‫والعموالت التي تتقاضاها البنوك‬ ‫مــن الـعـمــاء مـتـنــاسـبــة مــع طبيعة‬ ‫ال ـخــدمــات الـفـعـلـيــة‪ ،‬وال تـشـمــل اي‬ ‫رســوم او عموالت غير مبررة‪ ،‬فقد‬ ‫ت ــم اص ـ ــدار تـعـلـيـمــات ل ـل ـب ـنــوك في‬ ‫‪ ،2002/5/29‬ت ــؤك ــد ع ـلــى ضـ ــرورة‬ ‫اسـ ـتـ ـيـ ـف ــاء م ــوافـ ـق ــة بـ ـن ــك ال ـك ــوي ــت‬ ‫المركزي الخطية المسبقة على اية‬ ‫رس ــوم او ع ـمــوالت تـعـتــزم الـبـنــوك‬ ‫تـحـصـيـلـهــا م ــن ال ـع ـم ــاء‪ ،‬ع ـلــى ان‬

‫وحول ما اذا كانت هناك رسوم‬ ‫غ ـي ــر م ــرخ ـص ــة‪ ،‬قـ ــال ال ـص ــال ــح ان ــه‬ ‫ي ـت ـع ـيــن ان تـ ـك ــون ال ـ ــرس ـ ــوم ال ـتــي‬ ‫ت ـح ـص ـل ـه ــا الـ ـبـ ـن ــوك مـ ــن ال ـع ـم ــاء‬ ‫مـعـتـمــدة مــن قـبــل "ال ـم ــرك ــزي"‪ ،‬هــذا‬ ‫وسوف يتحقق من ان الرسوم التي‬ ‫تحصل معتمدة من قبله‪ ،‬من خالل‬ ‫ن ـظــم وادوات ال ــرق ــاب ــة الـمـكـتـبـيــة‪،‬‬ ‫وال ـت ـف ـت ـيــش ال ـم ـي ــدان ــي ع ــن ال ـت ــزام‬ ‫البنوك بما يـصــدره مــن تعليمات‪،‬‬ ‫ب ـم ــا فـ ــي ذل ـ ــك مـ ــا ي ـت ـع ـلــق ب ـقــوائــم‬ ‫الـ ــرسـ ــوم والـ ـعـ ـم ــوالت ال ـم ـع ـت ـمــدة‪،‬‬ ‫الفتا الى انه في حالة اذا ما تبين‬ ‫وجـ ــود م ـخــال ـفــة م ــن ج ــان ــب الـبـنــك‬ ‫المعني‪ ،‬أوعــدم سالمة ما يقوم به‬ ‫م ــن اجـ ـ ــراءات‪ ،‬ف ـســوف ي ـتــم الــزامــه‬ ‫ب ـت ـصــويــب ت ـلــك ال ـم ـخــال ـفــات‪ ،‬ورد‬ ‫المنافع واالموال التي حصل عليها‬ ‫بغير وجه حق الى العميل‪ ،‬إضافة‬ ‫إلــى توقيع الـجــزاءات الالزمة وفقا‬ ‫ل ـل ـمــادة (‪ )58‬م ــن ال ـقــانــون رق ــم ‪32‬‬

‫معالجة الشكاوى‬ ‫قال الصالح ان البنوك تقوم مباشرة بمعالجة شكاوى العمالء‪،‬‬ ‫وتصويب االوضــاع‪ ،‬اال انه في الحاالت التي يرى فيها العمالء او‬ ‫البنوك لم تعالج‪ ،‬او المعالجة ليست كافية من وجهة نظرهم‪ ،‬فان‬ ‫الي عميل الحق في تقديم تظلم الى بنك الكويت المركزي بخصوص‬ ‫تلك الشكوى‪ ،‬خالل الفترة من ‪( 2011/7/1‬بداية تطبيق نظام الشكاوى‬ ‫الجديد)‪ ،‬وحتى تاريخ ‪. 2016/3/31‬‬ ‫وكشف الصالح ان «المركزي» استلم تظلمات من (‪ )71‬عميال بشأن‬ ‫الرسوم والعموالت‪ ،‬تبين له من دراستها سالمة االجراءات المتخذة‬ ‫من جانب البنوك‪ ،‬هذا ولدى «المركزي» حالة تظلم واحدة من احد‬ ‫العمالء بشأن اقتضاء احــد البنوك رســوم خدمة بطاقة االئتمان‪،‬‬ ‫حيث تبين ان رسوم هذه الخدمة معتمدة لدى البنك‪ ،‬وفق الئحة‬

‫الرسوم والعموالت‪ ،‬اال ان تطبيق االستيفاء تم بطريقة غير سليمة‪،‬‬ ‫لوجود خلل في النظام اآللي لدى البنك‪ ،‬وفي ضوء ذلك قام «المركزي»‬ ‫بالتوجيه لتصويب هذه الحالة وجيمع الحاالت المماثلة‪ ،‬حيث بدأ‬ ‫البنك فعال باجراءات التصويب‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬بنك الكويت «المركزي» يتابع استكمال التصويب‪ ،‬ولكن‬ ‫يتعذر عليه تزويد العضو بالشكاوى (التظلمات) المقدمة‪ ،‬نظرا‬ ‫لكون هذه البيانات من االمور الخاصة بالبنوك وعمالئها‪ ،‬وال يجوز‬ ‫افشاؤها بموجب المادة (‪ )28‬من القانون رقم ‪ 32‬لسنة ‪ 1968‬بشأن‬ ‫النقد وبنك الكويت المركزي وتنظيم المهنة المصرفية‪ ،‬وتعديالته‬ ‫والتي تحظر على اي عضو من اعضاء مجلس ادارة البنك المركزي‬ ‫او اي مدير او موظف او مستخدم به افشاء اي معلومات‪..‬‬

‫شكاوى العمالء‬ ‫وبـشــأن شـكــاوى العمالء مــن أي‬ ‫م ــن ال ـب ـنــوك وال ـم ـص ــارف المحلية‬ ‫بـشــأن ر س ــوم حصلت منهم بغير‬ ‫وج ــه ح ــق‪ ،‬بـيــن ال ـصــالــح ان البنك‬ ‫المركزي اتخذ سلسلة من االجراءات‬ ‫التي تهدف الى توفير آليات فعالة‬ ‫ت ـم ـت ــاز ب ـس ــرع ــة االسـ ـتـ ـج ــاب ــة ال ــى‬ ‫شـكــاوى الـعـمــاء‪ ،‬فــي اط ــار تعامل‬ ‫منهجي‪.‬‬ ‫وف ــي ه ــذا الـمـجــال‪ ،‬نشير بــدايــة‬ ‫ال ــى ان ــه ت ــم ف ــي ع ــام ‪ 2009‬ان ـشــاء‬ ‫و ح ــدة للشكاوى بالبنك المركزي‬ ‫ت ـتــولــى ف ـحــص ال ـش ـك ــاوى مكتبيا‬ ‫ومـ ـي ــدانـ ـي ــا‪ ،‬وتـ ـ ــم اص ـ ـ ـ ــدار تـعـمـيــم‬ ‫بتاريخ ‪ 2011/1/19‬الى كافة البنوك‬ ‫وشركات االستثمار العاملة بدولة‬ ‫الكويت بشأن انـشــاء وحــدة لديها‬ ‫ل ـل ـت ـع ــام ــل مـ ــع ش ـ ـكـ ــاوى ال ـع ـم ــاء‪،‬‬ ‫وتــم العمل بذلك لــدى كافة البنوك‬ ‫اع ـ ـت ـ ـبـ ــارا مـ ــن تـ ــاريـ ــخ ‪،2011/7/1‬‬ ‫ومنذ ذلك التاريخ‪ ،‬أصبحت مهمة‬ ‫دراسـ ـ ــة الـ ـشـ ـك ــاوى م ـش ـت ــرك ــة بـيــن‬ ‫البنك المركزي والبنوك‪ ،‬وتتم على‬ ‫مرحلتين‪:‬‬ ‫المرحلة االولى‪ ،‬تكون لدى البنك‬ ‫المعني‪ ،‬حيث تلتزم البنوك بالرد‬ ‫ك ـتــابــة ع ـلــى ال ـش ــاك ــي خـ ــال مـهـلــة‬ ‫مـ ـح ــددة (ش ـه ــر م ــن ت ــاري ــخ تـقــديــم‬ ‫الشكوى)‪ ،‬وتلتزم البنوك بموافاة‬ ‫"ال ـم ــرك ــزي" بـتـقــريــر ش ـهــري بـعــدد‬ ‫الـ ـشـ ـك ــاوى ال ـم ـق ــدم ــة واالج ـ ـ ـ ــراءات‬ ‫ا لـمـتـخــذة بشأنها وتحليل نوعي‬ ‫لطبيعة تلك الشكاوى‪.‬‬ ‫ال ـمــرح ـلــة ال ـث ــان ـي ــة‪ ،‬ت ـك ــون لــدى‬ ‫ب ـنــك ال ـك ــوي ــت الـ ـم ــرك ــزي‪ :‬ف ــي حــال‬ ‫عدم التوصل الى تسوية مع البنك‬ ‫بخصوص الشكوى‪ ،‬يحق للعميل‬ ‫التقدم الى "المركزي" بتظلم مرفقا‬ ‫ب ــه رد ال ـب ـن ــك ال ـم ـش ـك ــو ف ــي ح ـقــه‪،‬‬ ‫للنظر فــي مــدى ســامــة االج ــراءات‬ ‫المتخذة من جانب البنك‪ ،‬واتخاذ‬ ‫الالزم بشانها‪.‬‬ ‫وتــابــع‪ :‬هــذا وقــد قــام "الـمــركــزي"‬ ‫ف ــي اب ــري ــل ‪ 2013‬ب ـتــوس ـيــع م ـهــام‬

‫رسوم جديدة‬ ‫وحـ ـ ــول اص ـ ـ ــدار رسـ ـ ــوم ج ــدي ــدة‬ ‫ع ـلــى ع ـم ــاء ال ـب ـن ــوك وال ـم ـص ــارف‬ ‫المحلية في معامالتهم المصرفية‬ ‫او زي ـ ــادتـ ـ ـه ـ ــا‪ ،‬ق ـ ــال ال ـ ـصـ ــالـ ــح "ل ــم‬ ‫ي ـص ــدر "الـ ـم ــرك ــزي" اي تـعـلـيـمــات‬ ‫او ق ــرارات للبنوك لتطبيق رســوم‬ ‫على عمالئها‪ ،‬وان مــا اص ــدره من‬ ‫ضوابط بشأن آلية تحديد الرسوم‬ ‫والعموالت‪ ،‬يأتي في اطــار تطبيق‬ ‫احـ ـك ــام الـ ـم ــرس ــوم ب ــال ـق ــان ــون رق ــم‬ ‫(‪ )68‬لـسـنــة ‪ 1980‬ب ــاص ــدار قــانــون‬ ‫التجارة‪ ،‬وبصفة خاصة‪ ،‬ما يتعلق‬ ‫بـعـمـلـيــات ال ـب ـنــوك وال ـف ــوائ ــد على‬ ‫الــديــون التجارية‪ ،‬وكذلك في اطار‬ ‫التعليمات التي يصدرها "المركزي"‬ ‫ل ـح ـس ــن س ـي ــر ال ـع ـم ــل ال ـم ـص ــرف ــي‪،‬‬ ‫اس ـت ـن ــادا ال ــى االحـ ـك ــام الـقــانــونـيــة‬ ‫الـتــي يـخــولـهــا لــه ال ـقــانــون رق ــم ‪32‬‬ ‫ل ـس ـنــة ‪ 1968‬بـ ـش ــأن ال ـن ـق ــد وب ـنــك‬ ‫الـكــويــت الـمــركــزي وتنظيم المهنة‬ ‫المصرفية وتعديالته‪ ،‬ومن ضمن‬ ‫تلك االحكام المادة (‪ )71‬من القانون‬ ‫المذكور التي تخوله تزويد البنوك‬ ‫بالتعليمات التي يــراهــا ضرورية‬ ‫لـتـحـقـيــق سـيــاسـتــه االئـتـمــانـيــة او‬ ‫ال ـن ـق ــدي ــة او ل ـتــأم ـيــن س ـي ــر الـعـمــل‬ ‫المصرفي على وجه سليم‪.‬‬

‫«تقنية المعلومات» في األمانة العامة‪ ...‬إدارة ذكية‬ ‫ترؤس مديرها النكاس لجنة الشبكة المعلوماتية الخليجية لم يأت من فراغ‬

‫علي العجمي‬

‫ق ــال م ـقــرر لـجـنــة االول ــوي ــات‬ ‫البرلمانية النائب أحمد الري‪،‬‬ ‫ان جدول أعمال جلسة مجلس‬ ‫االم ـ ـ ـ ـ ــة ال ـ ـم ـ ـق ـ ـب ـ ـلـ ــة س ـي ـت ـض ـم ــن‬ ‫الـ ـم ــداول ــة ال ـثــان ـيــة ل ـت ـعــديــات‬ ‫ق ــان ــون ال ـب ـل ــدي ــة رقـ ــم ‪ 5‬لـسـنــة‬ ‫‪ ،2005‬والتي تم إقرار مداولته‬ ‫األولـ ـ ـ ــى فـ ــي ج ـل ـس ــة االسـ ـب ــوع‬ ‫ال ـم ــاض ــي‪ ،‬ف ـضــا ع ــن مـنــاقـشــة‬ ‫قانون المناقصات التي سبق‬ ‫ان أر ج ـ ـعـ ــه ا ل ـم ـج ـل ــس ا ل ـش ـهــر‬ ‫ال ـمــاضــي ال ــى الـلـجـنــة الـمــالـيــة‬ ‫إلدخـ ــال مــزيــد م ــن الـتـعــديــات‬ ‫النيابية عليه‪.‬‬ ‫وأ ض ـ ــاف الري ل ــ"ا ل ـج ــر ي ــدة"‬ ‫أن الجلسة المقبلة ستتناول‬ ‫تقرير اللجنة الصحية بشأن‬ ‫التعديالت على قــا نــون العمل‬ ‫فـ ــي الـ ـقـ ـط ــاع األهـ ـ ـل ـ ــي‪ ،‬والـ ـ ــذي‬ ‫ي ـ ـت ـ ـع ـ ـلـ ــق بـ ـ ـعـ ـ ـق ـ ــوب ـ ــات "تـ ـ ـج ـ ــار‬ ‫االقامات"‪.‬‬ ‫و عـ ـ ـ ــن مـ ـ ـش ـ ــار ي ـ ــع قـ ــوا ن ـ ـيـ ــن‬ ‫ا لـ ـقـ ـض ــاء ق ـ ــال الري‪ " :‬مـ ــازا لـ ــت‬ ‫لدى اللجنة التشريعية‪ ،‬وفور‬ ‫ان ـ ـت ـ ـهـ ــاء الـ ـلـ ـجـ ـن ــة م ـ ــن ان ـ ـجـ ــاز‬ ‫ت ـق ــري ــره ــا ب ـش ــأن ـه ــا لـ ــن ي ـكــون‬ ‫هـنــاك مــانــع مــن إدراج ـهــا على‬ ‫جــدول ا عـمــال جلسة المجلس‬ ‫المقبلة"‪.‬‬

‫العرض والطلب في الـســوق‪ ،‬وبما‬ ‫يؤدي إلى إذكاء روح المنافسة فيما‬ ‫بين الـبـنــوك‪ ،‬وزي ــادة قــدرتـهــا على‬ ‫تـقــديــم خــدمــات مـصــرفـيــة جــديــدة‪،‬‬ ‫وتحسين تلك الخدمات‪ ،‬فقد أصدر‬ ‫مجلس ادارة بنك الكويت المركزي‬ ‫بـتــاريــخ ‪ 1995/1/22‬قـ ــرارا يقضي‬ ‫بــالـغــاء الـعـمــل بــالـحــدود القصوى‬ ‫المقررة آنــذاك لألجور والعموالت‬ ‫الـتــي تتقاضاها الـبـنــوك نظير ما‬ ‫تقدمه من خدمات مصرفية للعمالء‪.‬‬ ‫وتـ ـق ــوم ال ـب ـن ــوك ب ـت ـحــديــد ه ــذه‬ ‫الرسوم بناء على آلية تعتمد العمل‬ ‫بالحدود القصوى المقررة لالجور‬ ‫والعموالت التي تتقاضاها نظير‬ ‫ذلك‪ ،‬ليتسنى تحديد هذه الرسوم‬ ‫بناء على آلية تعتمد على التكاليف‬ ‫الحقيقية لتقديم ه ــذه ا لـخــد مــات‪،‬‬ ‫ول ـك ــون ال ـب ـنــوك هــي ال ـتــي تـمــارس‬ ‫النشاط المصرفي‪ ،‬وأخذا باالعتبار‪،‬‬ ‫حالة المنافسة السائدة فيما بين‬ ‫ال ـب ـن ــوك‪ ،‬وب ـت ـمــاشــي هـ ــذا االج ـ ــراء‬ ‫ال ـم ـط ـبــق لـ ــدى ال ـب ـن ــوك ال ـمــركــزيــة‬ ‫والسلطات الرقابية فــي كــل الــدول‬ ‫مع متطلبات تحسين بيئة العمل‬ ‫ال ـم ـص ــرف ــي واالرت ـ ـ ـقـ ـ ــاء ب ـم ـس ـتــوى‬ ‫الخدمات المصرفية‪.‬‬ ‫ومــع ذلــك فقد أكــدت التعليمات‬ ‫الصادرة عن "المركزي" على ضرورة‬ ‫ان ت ـت ـنــاســب االجـ ـ ــور وال ـع ـم ــوالت‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ت ـت ـق ــاض ــاه ــا الـ ـبـ ـن ــوك عـلــى‬ ‫الخدمات المصرفية مع تكلفة تلك‬ ‫الـخــدمــات‪ ،‬ويتعين عليها االعــان‬ ‫عن هذه االسعار لجمهور العمالء‬ ‫م ــن خ ــال ل ــوح ــة مـخـصـصــة لــذلــك‬

‫تعليمات الى البنوك بشأن تعزيز‬ ‫م ـف ـهــوم ال ـش ـفــاف ـيــة واالفـ ـص ــاح في‬ ‫المعامالت المصرفية‪ ،‬والعمل على‬ ‫ترسيخ المقومات الالزمة لتوفير‬ ‫بيئة مناسبة‪ ،‬لحفظ حقوق العمالء‪.‬‬ ‫وأك ــد ال ـصــالــح ان ــه يـتـعـيــن على‬ ‫البنوك استيفاء موافقة "المركزي"‬ ‫على ايــة رس ــوم او عـمــوالت تعتزم‬ ‫تحصيلها مــن الـعـمــاء‪ ،‬وذل ــك في‬ ‫اطـ ــار اآلل ـي ــة ال ـتــي سـبـقــت االشـ ــارة‬ ‫اليها في هذا الشأن‪.‬‬

‫لسنة ‪ ،1968‬كــذلــك فــي حــال تكرار‬ ‫المخالفة من جانب أي من البنوك‬ ‫فان "المركزي" يلزم البنك المخالف‬ ‫بالتصويب‪ ،‬وبــرد مــا حصل عليه‬ ‫م ــن م ـنــافــع او امـ ـ ــوال‪ ،‬م ــع تــوقـيــع‬ ‫جزاء أشد‪.‬‬

‫وحدة الشكاوى‪ ،‬وتعديل تسميتها‬ ‫الى وحدة حماية العمالء‪ ،‬وتتمثل‬ ‫مهامها الجديدة في تقديم الخدمة‬ ‫الـهــاتـفـيــة ل ـلــرد ع ـلــى اس ـت ـف ـســارات‬ ‫عـ ـم ــاء ال ـم ــؤس ـس ــات ال ـم ــال ـي ــة مــن‬ ‫االف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراد‪ ،‬وش ـ ـ ـ ـ ــرح آل ـ ـي ـ ــة ت ـط ـب ـيــق‬ ‫التعليمات الصادرة عن بنك الكويت‬ ‫الـ ـم ــرك ــزي بـ ـش ــأن مـ ــا ت ـق ــدم ــه تـلــك‬ ‫المؤسسات من منتجات وخدمات‬ ‫متعلقة بــال ـقــروض االسـتـهــاكـيــة‪،‬‬ ‫وال ـ ـقـ ــروض ال ـم ـق ـس ـطــة‪ ،‬وب ـطــاقــات‬ ‫االئتمان‪ ،‬والــرســوم‪ ،‬والتحويالت‪،‬‬ ‫ومــا تتضمنه مــن ش ــروط واحـكــام‬ ‫ت ـت ـع ـلــق ب ـح ـق ــوق ه ـ ـ ــؤالء ال ـع ـم ــاء‬ ‫والتزاماتهم‪ ،‬ما يجعل الصورة اكثر‬ ‫وضوحا عنذ اتخاذ قراراتهم بشأن‬ ‫حصولهم على تلك الخدمات‪.‬‬ ‫وف ـ ــي اط ـ ـ ــار ت ـس ـه ـيــل اج ـ ـ ــراءات‬ ‫تواصل العمالء مع "حماية العمالء"‬ ‫في "المركزي" فقد تم تخصيص رقم‬ ‫هاتف لهذا الغرض‪ ،‬حيث بامكان‬ ‫الـعـمــاء االت ـصــال بــه خ ــال اوق ــات‬ ‫العمل الرسمية‪.‬‬

‫●‬

‫أحمد الري‬

‫الجلسة‬ ‫المقبلة‬ ‫ستتناول‬ ‫عقوبة تجار‬ ‫اإلقامات‬

‫محيي عامر‬

‫تـعــد ادارة تـقـنـيــة الـمـعـلــومــات‬ ‫فــي األمــانــة العامة لمجلس األمــة‬ ‫من االدارات الذكية التي حرصت‬ ‫عـ ـل ــى ت ــوفـ ـي ــر اح ـ ـ ـ ــدث ال ــوس ــائ ــل‬ ‫ال ـت ـك ـن ــول ــوج ـي ــة ل ـم ـج ـلــس األم ـ ــة‪،‬‬ ‫األمـ ــر الـ ــذي س ـهــل ع ـلــى االع ـضــاء‬ ‫والـمــوظـفـيــن والمتابعين الكثير‬ ‫النجاز مهام عملهم‪ ،‬وتقدم االدارة‬ ‫بشهادة عدد من اعضاء المجلس‬ ‫ك ــل جـلـســة ج ــدي ــدا ف ــي م ــا يخص‬ ‫التكنولوجيا المستخدمة‪.‬‬ ‫ولـ ــم يـ ــأت ت ـ ــرؤس م ــدي ــر ادارة‬ ‫تقنية المعلومات باالمانة العامة‬ ‫لمجلس األم ــة المهندس حسين‬ ‫النكاس للجنة الشبكة المعلوماتية‬ ‫البرلمانية الخليجية من فراغ‪ ،‬بل‬ ‫ج ــاء بسبب ال ــدور ال ــذي تـقــوم به‬ ‫ه ــذه االدارة الــذكـيــة ال ـتــي جعلت‬ ‫النظام االلكتروني المعمول به في‬ ‫المجلس مـحــل اع ـجــاب الجميع‪،‬‬ ‫فضال عن دورهــا في تتفيذ رغبة‬ ‫رئ ـي ــس مـجـلــس االم ـ ــة ف ــي تــوفـيــر‬ ‫"خــدمــة ساهم فــي التشريع"‪ ،‬عبر‬ ‫الموقع االلكتروني لمجلس األمة‪،‬‬ ‫والـتــي تعد االول ــى مــن نوعها في‬

‫اتاحة الفرصة للمشاركة الشعبية‬ ‫فــي ابـ ــداء الـ ــرأي ح ــول مــا يناقش‬ ‫بـ ـلـ ـج ــان ال ـم ـج ـل ــس م ـ ــن ق ــوان ـي ــن‬ ‫واقتراحات ومواضيع أخرى‪.‬‬ ‫وأصدرت ادارة تقنية المعلومات‬ ‫تـ ـ ـق ـ ــري ـ ــرا ع ـ ــن مـ ـ ـش ـ ــروع ال ـش ـب ـك ــة‬ ‫المعلوماتية البرلمانية الخليجية‪،‬‬ ‫التي تعبت في العمل عليها‪ ،‬ويهدف‬ ‫هـ ـ ــذا ال ـ ـم ـ ـشـ ــروع إلي ـ ـجـ ــاد وس ـي ـلــة‬ ‫فعالة لتحقيق تـبــادل المعلومات‬ ‫بين المجالس البرلمانية‪ ،‬وتبادل‬ ‫المعلومات والخبرات التي ستكون‬ ‫مجتمعة كلها فــي شبكة واح ــدة‪.‬‬ ‫ت ـح ـت ــوي ال ـش ـب ـك ــة ال ـم ـع ـلــومــات ـيــة‬ ‫الـبــرلـمــانـيــة الـخـلـيـجـيــة ع ـلــى بنك‬ ‫الـمـعـلــومــات‪ ،‬ال ــذي يـتــم فـيــه اي ــداع‬ ‫جـمـيــع الـمـعـلــومــات ال ـخــاصــة بكل‬ ‫المجالس ومنها‪ ،‬ومعلومات خاصة‬ ‫بالجلسات المنعقدة ومضابطها‪،‬‬ ‫م ـع ـل ــوم ــات خ ــاص ــة بــاج ـت ـمــاعــات‬ ‫الـ ـلـ ـج ــان وت ـش ـك ـي ـل ـهــا وال ــوث ــائ ــق‪،‬‬ ‫وأخرى خاصة بالدراسات البحثية‬ ‫واألوراق البرلمانية‪ ،‬وبالمشاركات‬ ‫البرلمانية‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ــن األن ـ ـظ ـ ـمـ ــة اإللـ ـكـ ـت ــرونـ ـي ــة‬ ‫ال ـم ـع ـم ــول ب ـه ــا داخـ ـ ــل ال ـم ـجــالــس‬ ‫البرلمانية‪ ،‬قالت االدارة في تقريرها‪:‬‬

‫"يـتــم عـمــل إضــافــات داخ ــل األنظمة‬ ‫اإلل ـك ـتــرون ـيــة وي ـت ــم ت ـحــديــد درج ــة‬ ‫عرضها إذا كان للجمهور أو ألعضاء‬ ‫الـمـجــالــس الـبــرلـمــانـيــة الخليجية‪،‬‬ ‫والتعريف بما هو مستجد باألخبار‬ ‫والفعاليات الخاصة لكل المجالس‬ ‫التعاونية الخليجية ويتم عرضها‬ ‫في مكان واحد ضمن شبكة واحدة‪،‬‬ ‫وال ـهــدف منها هــو الـتـعــريــف بآخر‬ ‫األخ ـب ــار وال ـف ـعــال ـيــات لـكــل مجلس‬ ‫دون البحث عنها في أكثر من جهة‪.‬‬ ‫يتم مــن خاللها االط ــاع على كافة‬ ‫األخبار والفعاليات من قبل جميع‬ ‫دول مجلس التعاون"‪.‬‬ ‫ولفتت "تقنية المعلومات" الى‬ ‫أنه يتم من خالل الشبكة الخليجية‬ ‫التحكم في نقل األخبار من مواقع‬ ‫المجلس ال ــى الشبكة عــن طريق‬ ‫المجلس على حــدة‪ ،‬وصالحيات‬ ‫ال ـم ـس ـت ـخــدم إذا كـ ــان ع ـض ــوا في‬ ‫المجالس البرلمانية أو الجمهور‪،‬‬ ‫ومـحــرك البحث لـعــرض تفاصيل‬ ‫خبر أو فعالية معينة‪.‬‬ ‫وف ـ ــي م ـ ــا ي ـت ـع ـل ــق ب ــال ـت ــواص ــل‬ ‫بـيــن الـمـجــالــس‪ ،‬قــالــت االدارة في‬ ‫تـ ـق ــري ــره ــا‪" :‬ي ـخ ـت ــص ه ـ ــذا ال ـج ــزء‬ ‫ب ــأع ـض ــاء ال ـم ـجــالــس الـبــرلـمــانـيــة‬

‫حسين النكاس‬

‫الخليجية وأيضا المخول لهم من‬ ‫الموظفين استخدام شبكة التواصل‬ ‫بين المجالس‪ .‬وأجزاؤها تتضمن‬ ‫عرض كافة المعلومات عن التواصل‬ ‫فــي المجالس البرلمانية لكل من‬ ‫األعضاء والمسؤولين في المجالس‬ ‫البرلمانية الخليجية‪ ،‬والتواصل‬ ‫اإللكتروني عن طريق طلب اجتماع‬ ‫مرئي "‪".Video Conferencing‬‬ ‫واشــارت الى انها وفــرت خدمة‬ ‫مـ ـنـ ـت ــدي ــات خ ــاص ــة بــال ـم ـجــالــس‬ ‫ال ـب ــرل ـم ــان ـي ــة ال ـخ ـل ـي ـج ـيــة وف ـي ـهــا‬

‫سوف يكون التفاعل بين األعضاء‬ ‫والعاملين المعنيين بالمشروع‪،‬‬ ‫الفـ ـ ـت ـ ــة الـ ـ ـ ــى انـ ـ ـ ــه نـ ـ ـظ ـ ــرا أله ـم ـي ــة‬ ‫المعلومات التي سوف يتم تداولها‬ ‫ف ــي ه ــذا ال ـم ـش ــروع‪ ،‬ف ــإن الشبكة‬ ‫س ـت ـك ــون م ـش ـت ـم ـلــة ع ـل ــى شــاشــة‬ ‫خاصة بالدخول على الموقع ليتم‬ ‫الـتـعــرف عـلــى نــوعـيــة المستخدم‬ ‫وه ـ ــم‪ :‬األعـ ـض ــاء‪ ،‬وال ـع ــام ـل ــون في‬ ‫المجالس‪ ،‬والباحثون والمهتمون‬ ‫بالعمل البرلماني‪ ،‬والجمهور‪.‬‬ ‫وقالت االدارة الذكية سوف تتم‬ ‫إضــافــة خــدمــات إضــافـيــة للشبكة‬ ‫م ـمــا ي ــزي ــد اإلقـ ـب ــال واالس ـت ـخ ــدام‬ ‫واالس ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــادة‪ ،‬م ـ ـن ـ ـهـ ــا‪ :‬إضـ ــافـ ــة‬ ‫خــاص ـيــة الـتـسـجـيــات الـصــوتـيــة‬ ‫والفيديوهات مــن قبل المجالس‬ ‫ال ـبــرل ـمــان ـيــة الـخـلـيـجـيــة (مـكـتـبــة‬ ‫صوتية ومرئية)‪ ،‬وعمل دراســات‬ ‫مشتركة بين المجالس البرلمانية‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـج ـيــة‪ ،‬وع ـم ــل اح ـصــائ ـيــات‬ ‫مبسطة وتقارير عن عمل المجالس‬ ‫ال ـبــرل ـمــان ـيــة ال ـخ ـل ـي ـج ـيــة وت ـك ــون‬ ‫خ ــاص ــة ب ــاألعـ ـض ــاء وال ـعــام ـل ـيــن‬ ‫بالمجلس‪ ،‬ومحرك أعضاء بحث‬ ‫يعمل على عــرض النتائج مرتبة‬ ‫ح ـســب ال ـ ـجـ ــدول‪ ،‬وي ـم ـكــن اضــافــة‬

‫خــدمــات ال ـهــواتــف عـلــى الـهــواتــف‬ ‫الــذكـيــة مــن خ ــال بــرنــامــج خــاص‬ ‫للشبكة يتم تحميله على الهواتف‪.‬‬ ‫أم ــا ف ــي م ــا يـتـعـلــق بــالـمـعــوقــات‬ ‫وال ـ ـح ـ ـلـ ــول الـ ـخ ــاص ــة ب ــال ـم ـش ــروع‬ ‫ال ـح ـي ــوي‪ ،‬ف ـح ــددت االدارة الـعــامــة‬ ‫لتقنية المعلومات باالمانة العامة‬ ‫لـمـجـلــس األم ـ ــة وبـصـفـتـهــا رئـيـســة‬ ‫الشبكة الخليجية معوقين‪ ،‬واضعة‬ ‫ال ـح ـل ــول ال ــازم ــة ل ـه ـمــا‪ ،‬أم ــا األول‪،‬‬ ‫فيتعلق بسرية بعض المعلومات‬ ‫ال ـت ــي س ـت ـكــون م ــوج ــودة م ــن خــال‬ ‫ال ـش ـب ـكــة‪ ،‬م ـش ـيــرة ال ــى ان ــه م ــن أجــل‬ ‫ال ـح ـفــاظ ع ـلــى ال ـســريــة "سـ ــوف يتم‬ ‫عـ ـ ــرض تـ ـل ــك الـ ـمـ ـعـ ـل ــوم ــات ح ـســب‬ ‫صالحية نوع المستخدم مما سيتيح‬ ‫إمكانية تصنيف نوع المعلومة على‬ ‫حسب نوع المستخدم"‪.‬‬ ‫واخ ـ ـ ـتـ ـ ــص ال ـ ـم ـ ـعـ ــوق الـ ـث ــان ــي‬ ‫ب ـ ـ ــاخـ ـ ـ ـت ـ ـ ــاف أن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواع ال ـ ـب ـ ـحـ ــوث‬ ‫وال ـم ـضــابــط اإلل ـك ـتــرون ـيــة‪ ،‬وعـنــه‬ ‫قـ ــالـ ــت‪" :‬قـ ـ ــد ت ـخ ـت ـلــف ال ـم ـجــالــس‬ ‫البرلمانية الخليجية في تصنيف‬ ‫معلوماتها مما يشكل عبئا على‬ ‫الباحث عند البحث عــن معلومة‬ ‫مــا‪ ،‬لــذا ســوف يتم دمــج المفاهيم‬ ‫كلها في مفهومين"‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3059‬السبت ‪ 28‬مايو ‪2016‬م ‪ 21 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫الدعاس لـ ةديرجلا•‪ :‬الحسابات القومية «ربع سنوية»‬ ‫في ‪ 2017‬وفق المعيار الدولي‬

‫االتحاد الدولي لالتصاالت يشيد‬ ‫بالقدرات التقنية في الكويت‬ ‫أشـ ـ ـ ـ ــاد األم ـ ـ ـيـ ـ ــن ال ـ ـ ـعـ ـ ــام ل ـ ــاتـ ـ ـح ـ ــاد ال ـ ــدول ـ ــي‬ ‫لالتصاالت‪ ،‬هولين جاو‪ ،‬بالتقدم الذي تشهده‬ ‫الكويت في مجال االتصاالت وتقنية المعلومات‪،‬‬ ‫ما تجلى بفوزها بجائزة «منتدى القمة العالمية‬ ‫لمجتمع المعلومات ‪ »2016‬في مجال التوظيف‬ ‫اإللكتروني‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك خــال اجتماع عقده رئيس الهيئة‬ ‫العامة لالتصاالت وتقنية المعلومات بالكويت‬ ‫م‪ .‬ســالــم األذي ـنــة مــع هولين ج ــاو‪ ،‬أمــس األول‪،‬‬ ‫تناول تعزيز العالقات بين الجانبين في مجال‬ ‫تطبيقات االتـصــاالت والمعلومات‪ ،‬لما يمثله‬ ‫من أهمية قصوى مع االنتشار الهائل لألجهزة‬ ‫المحمولة الذكية‪ ،‬واعتماد الكثير من الجهات‬ ‫الحكومية على الـتـعــامــات اإللـكـتــرونـيــة فيما‬ ‫بينها‪.‬‬ ‫كما بحث الجانبان كيفية استفادة الشركات‬ ‫الـصـغــرى والـمـتــوسـطــة مــن ال ـخــدمــات المالية‬ ‫الرقمية والتطبيقات التصنيعية المختلفة‪،‬‬ ‫من خالل ما يعرف باالقتصاد الرقمي‪ ،‬والذي‬ ‫سيكون محور منتدى االتحاد الـقــادم‪ ،‬المقرر‬ ‫عقده بالعاصمة التايلندية (بانكوك) في نوفمبر‬ ‫من هذا العام‪.‬‬ ‫وشرح م‪ .‬األذينة تطلعات الكويت‪ ،‬من خالل‬ ‫خططها التنموية بعيدة المدى‪ ،‬التي سيكون‬ ‫لتقنيات المعلومات واالتصاالت جزء مهم منها‪،‬‬ ‫كي تواكب كل جديد في هذا المجال وتطبيقاته‪.‬‬

‫«اإلحصاء» استعانت بخبيرين استشاريين لوضع خطة وتدريب فريق العمل‬ ‫محمد الجاسم‬

‫أعلنت «اإلحصاء» أنها‬ ‫استعانت بخبيرين استشاريين‬ ‫لتدريب ومتابعة فريق‬ ‫الحسابات القومية‪ ،‬وذلك‬ ‫ً‬ ‫تمهيدا لنشر اإلدارة المركزية‬ ‫حساباتها بشكل ربع سنوي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بدال من اإلصدار السنوي‪.‬‬

‫أكــدت مديرة اإلدارة المركزية‬ ‫لـ ـ ــإح ـ ـ ـصـ ـ ــاء بـ ـ ـ ــاإلنـ ـ ـ ــابـ ـ ـ ــة‪ ،‬م ـن ــى‬ ‫ال ــدع ــاس‪ ،‬أن اإلدارة اسـتـعــانــت‬ ‫بخبيرين استشاريين أحدهما‬ ‫كان موجودا في منتصف العام‬ ‫الماضي لوضع خطة عمل إلنتاج‬ ‫ال ـح ـس ــاب ــات ال ـقــوم ـيــة الــرب ـع ـيــة‪،‬‬ ‫واآلخ ــر كــان مــوجــودا فــي الشهر‬ ‫الماضي لتدريب ومتابعة فريق‬ ‫ال ـح ـس ــاب ــات ال ـقــوم ـيــة الــرب ـع ـيــة‪،‬‬ ‫مشيرة الى أن هذه ييانات مهمة‬ ‫ج ـ ــدا‪ ،‬و ت ـن ـشــر هــا اإلدارة بشكل‬ ‫سـ ـ ـن ـ ــوي‪ ،‬ول ـ ـكـ ــن وفـ ـ ــق ال ـم ـع ـي ــار‬ ‫ا لــدو لــي للنشر يتطلب وضعها‬ ‫بشكل ربع سنوي‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ال ــدع ــاس ل ــ«ال ـج ــري ــدة»‬ ‫إن نـجــاح نشر الـبـيــانــات وإص ــدار‬ ‫الـ ـحـ ـس ــاب ــات الـ ـق ــومـ ـي ــة ال ــرب ـع ـي ــة‬ ‫ل ـع ــام ‪ 2017‬يـعـتـمــد ع ـلــى ت ـعــاون‬ ‫وزارتي المالية والنفط الشريكين‬ ‫ال ــرئـ ـيـ ـسـ ـي ــن ف ـ ــي ب ـ ـنـ ــاء وإص ـ ـ ـ ــدار‬ ‫الحسابات القومية الربعية التي‬ ‫تـ ـحـ ـت ــوي عـ ـل ــى الـ ـن ــات ــج ال ـم ـح ـلــي‬

‫اإلجمالي ونصيب الفرد منه‪ ،‬فضال‬ ‫عن أن المكون الرئيس لالقتصاد‬ ‫يأتي من هاتين الجهتين‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ـ ــت‪« :‬ل ـم ـس ـن ــا ت ـعــاونــا‬ ‫ك ـب ـي ــرا م ــن ال ـج ـه ـت ـيــن م ــن خ ــال‬ ‫تزويدنا بالبيانات بأثر رجعي‬ ‫من عام ‪ 2010‬الى ‪ 2015‬كقاعدة‬ ‫نبني عليها ا لـبـيــا نــات الربعية‬ ‫للحسابات القومية‪ ،‬وحتى تتم‬ ‫مقارنتها بالبيانات المرجعية»‪.‬‬

‫شريك رئيس‬ ‫وأك ــدت أن هـنــاك تـعــاونــا بين‬ ‫«اإلحـ ـ ـص ـ ــاء» والـ ـقـ ـط ــاع ال ـخ ــاص‬ ‫الذي يعد شريكا رئيسا في جمع‬ ‫ال ـب ـي ــان ــات ع ـل ــى م ـس ـت ــوى مـســح‬ ‫المنشآت االقتصادية‪ ،‬مبينة أن‬ ‫«بــالــرغــم مــن أن بعض الشركات‬ ‫الخاصة غير متعاونة وتماطل‬ ‫كـ ـثـ ـي ــرا‪ ،‬ف ـ ــإن هـ ـن ــاك الـ ـع ــدي ــد مــن‬ ‫الشركات التي ترحب وتستجيب‬ ‫بتزويد اإلدارة بالبيانات»‪.‬‬

‫منى الدعاس‬

‫وذك ـ ـ ـ ـ ــرت أنـ ـ ـ ــه وفـ ـ ـق ـ ــا لـ ـلـ ـق ــرار‬ ‫الصادر من مجلس الــوزراء رقم‬ ‫‪ 2016 /158‬ب ـ ـضـ ــرورة ت ـع ــاون‬ ‫القطاعين الـحـكــومــي والـخــاص‬ ‫مــع اإلدارة المركزية لإلحصاء‪،‬‬ ‫ت ـم ــت م ـخــاط ـبــة غ ــرف ــة ال ـت ـج ــارة‬ ‫والـصـنــاعــة وتـحــديــد مــوعــد في‬ ‫نهاية الشهر الجاري لالجتماع‬ ‫بــا لـمــد يــر يــن الماليين التابعين‬

‫‪5‬‬

‫محليات‬

‫ل ـل ـش ــرك ــات الـ ـخ ــاص ــة‪ ،‬ل ـكــون ـهــم‬ ‫يملكون قاعدة وبيانات‪ ،‬فضال‬ ‫ع ــن تــوع ـي ـت ـهــم بــأه ـم ـيــة الـعـمــل‬ ‫اإلحـ ـ ـص ـ ــائ ـ ــي وإلـ ـ ــزام ـ ـ ـهـ ـ ــم وفـ ــق‬ ‫الـ ـق ــان ــون ب ـ ـ ـ ــاإلدالء بــال ـب ـيــانــات‬ ‫ال ـم ـط ـل ــوب ــة مـ ــع الـ ـ ـت ـ ــزام اإلدارة‬ ‫المركزية بحفظ سرية الشركات‪،‬‬ ‫وذل ــك يــوضــح أن ــه عـنــدمــا تنشر‬ ‫«اإلحصاء» البيانات بشكل كلي‬ ‫دون ذكر أسماء الشركات‪.‬‬ ‫وت ــاب ـع ــت‪« :‬ن ـت ـم ـنــى أن يـكــون‬ ‫للقطاع الـخــاص دور شــامــل في‬ ‫المرحلة القادمة‪ ،‬خاصة أن لدينا‬ ‫التعداد االقتصادي الشامل بدعم‬ ‫من الصندوق الوطني للمشاريع‬ ‫الصغيرة والكبيرة الذي سينفذ‬ ‫في نوفمبر وديسمبر المقبلين‪،‬‬ ‫ويعتمد نجاحه بصورة أساسية‬ ‫عـ ـل ــى ال ـ ـق ـ ـطـ ــاع ال ـ ـ ـخـ ـ ــاص‪ ،‬ل ــذل ــك‬ ‫س ـن ـج ـت ـمــع ب ـه ــم ب ـش ـك ــل مــوســع‬ ‫وت ــوص ـي ــل ال ــرؤي ــة بـ ــأن ال ـق ـطــاع‬ ‫الخاص شريك أساسي في جمع‬ ‫قواعد البيانات» ‪.‬‬

‫وأشــار إلــى اهتمام الكويت أيضا بتشجيع‬ ‫البحث العلمي في مجاالت االتصاالت وتقنية‬ ‫ال ـم ـع ـل ــوم ــات‪ ،‬والس ـي ـم ــا أن ه ــذي ــن الـمـجــالـيــن‬ ‫يشهدان تطورا واسـعــا‪ ،‬ويساهمان في النمو‬ ‫االقتصادي واالجتماعي‪ ،‬وهو ما يتطلب تعاونا‬ ‫بين الكويت واالتحاد في مجال تبادل الخبرات‬ ‫بالمجاالت التطبيقية ذات الصلة‪.‬‬ ‫واستعرض األذيـنــة مــع هولين جــاو‪ ،‬كذلك‪،‬‬ ‫األفـكــار التي طرحها االتـحــاد بشأن تطبيقات‬ ‫االتـصــاالت والمعلومات في مجاالت التغطية‬ ‫ال ـص ـح ـيــة واالعـ ـتـ ـم ــاد ال ـك ــام ــل لـلـتـكـنــولــوجـيــا‬ ‫الرقمية في القطاع الصحي‪ ،‬بما في ذلك إدارة‬ ‫المستشفيات وملفات المرضى‪.‬‬

‫تقنيات االتصاالت‬ ‫وتناول الطرفان أيضا دور تقنيات االتصاالت‬ ‫وال ـم ـع ـل ــوم ــات ف ــي مـ ـج ــاالت امـ ــن ال ـم ـع ـلــومــات‬ ‫واسـ ـتـ ـح ــداث طـ ــرق آم ـن ــة ل ـل ـحــد م ــن الـقــرصـنــة‬ ‫واإلره ــاب‪ ،‬عبر تطبيقات الهواتف المحمولة‬ ‫والحواسيب اللوحية‪.‬‬ ‫وك ــان ــت ال ـك ــوي ــت ف ـ ــازت ب ـج ــائ ــزة ف ــي مـجــال‬ ‫التوظيف اإللكتروني خالل أعمال منتدى القمة‬ ‫العالمية لمجتمع المعلومات‪ ،‬الذي استضافه‬ ‫االت ـ ـحـ ــاد الـ ــدولـ ــي ل ــاتـ ـص ــاالت الـ ـت ــاب ــع لــأمــم‬ ‫المتحدة من ‪ 2‬إلى ‪ 6‬الجاري‪.‬‬

‫ً‬ ‫الغانم لـ ةديرجلا ‪ :‬مليون متر مكعب إنتاج المياه المعالجة يوميا‬ ‫•‬

‫توزع على مزارع الوفرة والعبدلي والزراعات التجميلية في البالد‬ ‫أكدت «األشغال» تفوقها‬ ‫في محطات معالجة مياه‬ ‫الصرف الصحي التي تستخدم‬ ‫فيها تقنيات عالمية‪ ،‬ما يجعل‬ ‫الكويت بمصاف الدول المتقدمة‬ ‫في هذا المجال‪ ،‬حيث تنتج‬ ‫الوزارة مليون متر مكعب من‬ ‫المياه المعالجة المستخدمة في‬ ‫الزراعات المختلفة بالبالد سواء‬ ‫اإلنتاجية أو التجميلية‪.‬‬

‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫أكد الوكيل المساعد لقطاع‬ ‫الـ ـهـ ـن ــدس ــة ال ـص ـح ـي ــة ب ـ ـ ــوزارة‬ ‫األشغال العامة المهندس وليد‬ ‫ال ـغ ــان ــم‪ ،‬أن ال ـق ـطــاع يـسـتـخــدم‬ ‫حاليا نحو مليون متر مكعب‬ ‫من المياه المعالجة يوميا في‬ ‫الزراعة‪ ،‬والتي تتم معالجتها‬ ‫مـ ــن خـ ـ ــال عـ ـ ــدة ع ـم ـل ـي ــات فــي‬ ‫محطات التنقية المختلفة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـغ ــان ــم ف ــي ت ـصــريــح‬ ‫ل ــ»ال ـجــريــدة»‪ ،‬إن الـمـلـيــون متر‬ ‫مكعب تنقسم ما بين ‪ 350‬ألف‬ ‫متر مكعب من المياه الرباعية‬ ‫ت ـ ـ ـ ــوزع ع ـ ـلـ ــى م ـ ـ ـ ـ ــزارع ال ـ ــوف ـ ــرة‬ ‫والعبدلي إل نـتــاج المحاصيل‬ ‫الزراعية المختلفة‪ ،‬وهي مياه‬ ‫ذات درج ـ ــة ن ـق ــاء عــال ـيــة ج ــدا‪،‬‬ ‫ون ـح ــو ‪ 650‬ألـ ــف م ـت ــر مـكـعــب‬ ‫من المياه الثالثية تــوزع على‬ ‫مـحـمـيــة ال ـط ـي ــور‪ ،‬إض ــاف ــة إلــى‬ ‫الزراعات التجميلية المختلفة‬ ‫ف ـ ــي ش ـ ـ ـ ــوارع ال ـ ـكـ ــويـ ــت وع ـل ــى‬ ‫الطرق السريعة‪.‬‬

‫الريادة في الصرف‬ ‫وأضــاف أن الكويت نجحت‬ ‫كـ ــذلـ ــك ف ـ ــي ت ـح ـق ـي ــق ال ـ ــري ـ ــادة‬ ‫ف ــي ق ـط ــاع الـ ـص ــرف ال ـص ـحــي‪،‬‬ ‫وي ـ ـ ـت ـ ـ ـضـ ـ ــح ذلـ ـ ـ ـ ـ ــك م ـ ـ ـ ــن خـ ـ ــال‬ ‫الزراعات المختلفة التي توجد‬ ‫عـلــى الـطــرقــات ويـتــم ريـهــا من‬

‫وليد الغانم‬

‫خالل المياه المعالجة الثالثية‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إل ـ ــى ت ــوس ـع ــة الــرق ـعــة‬ ‫الزراعية في العبدلي والوفرة‪،‬‬ ‫م ـ ـشـ ــددا ع ـل ــى أن ق ـ ــوة ال ـب ـن ـيــة‬ ‫التحتية للخدمات في الكويت‬ ‫أصبحت طموح قطاع الهندسة‬ ‫الصحية ومن ثم طموح وزارة‬ ‫األشغال‪.‬‬ ‫وأو ض ـ ـ ـ ـ ــح أن رؤ ي ـ ـ ـ ــة قـ ـط ــاع‬ ‫الهندسة الصحية تتمثل في‬ ‫«بنية تحتية صحية مستدامة‪،‬‬ ‫وفق المعايير العالمية‪ ،‬الفتا‬ ‫إ لــى أن القطاع الصحي يطور‬ ‫محطاته بشكل مستمر‪ ،‬عالوة‬ ‫ع ـل ــى ت ـن ـف ـيــذ ب ــرن ــام ــج حـمــايــة‬ ‫الـ ـبـ ـيـ ـئ ــة‪ ،‬وه ـ ـ ــو م ـ ــن الـ ـب ــرام ــج‬ ‫ال ـم ـه ـمــة ج ـ ــدا والـ ـت ــي يــولـيـهــا‬ ‫القطاع أولوية‪« ،‬ألن المحافظة‬ ‫على البيئة تعد بالنسبة لنا‬

‫أحد أحواض المعالجة في محطة كبد‬ ‫ه ــدف ــا اس ـتــرات ـي ـج ـيــا رئـيـسـيــا‬ ‫نعمل على تنفيذه»‪.‬‬ ‫وتــابــع‪« :‬وفـقــا لـهــذا التوجه‬ ‫نفكر حاليا في شبكة لألنفاق‬ ‫العميقة وكيفية تنفيذها في‬

‫شبكات الصرف الصحي سعيا‬ ‫إل ــى الـمـحــافـظــة عـلــى الـبـيـئــة»‪،‬‬ ‫الف ـتــا إل ــى أن ق ـطــاع الـهـنــدســة‬ ‫الـصـحـيــة لــديــه ط ـمــوح ف ــي أن‬ ‫تتساوى مياه الصرف الصحي‬

‫م ــع م ــا ي ـتــم إن ـت ــاج ــه م ــن مـيــاه‬ ‫معالجة‪.‬‬ ‫وأ ش ـ ـ ـ ـ ــار إ ل ـ ـ ــى أن «ا ل ـ ـق ـ ـطـ ــاع‬ ‫ل ــدي ــه م ـح ـطــات ك ـب ــرى لـتـنـقـيــة‬ ‫م ـيــاه ال ـص ــرف ال ـص ـحــي‪ ،‬ومــن‬

‫‪ 15‬مناقصة قيد الطرح‬ ‫‪ 650‬ألف متر مكعب‬ ‫مياه ثالثية توزع‬ ‫على محمية الطيور‬ ‫والزراعات التجميلية‬

‫ق ـ ـ ــال ال ـ ـغـ ــانـ ــم إن ق ـ ـطـ ــاع ال ـه ـن ــدس ــة‬ ‫الصحية لديه ‪ 15‬مناقصة مستقبلية‬ ‫سـيـتــم ط ــرح ـه ــا‪ ،‬وت ـت ـم ـثــل ف ــي الـعــديــد‬ ‫مـ ــن الـ ـمـ ـش ــاري ــع ال ـت ـن ـم ــوي ــة ال ـح ـيــويــة‬ ‫ال ـمــوضــوعــة ض ـمــن ال ـخ ـطــة الـتـنـمــويــة‬ ‫للقطاع وال ـتــي تـهــدف إل ــى االسـتـمــرار‬ ‫في المحافظة على البيئة‪ ،‬وتنقية مياه‬ ‫ال ـص ــرف ال ـص ـحــي‪ ،‬واس ـت ـغــال الـمـيــاه‬ ‫المنقاة فــي الــزراعــات المختلفة‪ .‬ومن‬ ‫هذه المناقصات ما يلي‪:‬‬ ‫• ال ـم ـن ــاق ـص ــة الـ ـخ ــاص ــة ب ـع ـق ــد ت ــوري ــد‬

‫وتشغيل وصيانة أجهزة قياس التدفق‬ ‫في المناطق المختلفة بالكويت‪.‬‬ ‫• المناقصة الخاصة بإنشاء وتشغيل‬ ‫وصـ ـي ــان ــة ش ـب ـك ــة وخ ـ ــزان ـ ــات ال ـم ـي ــاه‬ ‫المعالجة المرحلة «‪.»D1‬‬ ‫• مناقصة إنشاء وإنجاز وصيانة خط‬ ‫نقل المياه المعالجة من مركز التحكم‬ ‫«‪ »DMC‬إلـ ـ ــى م ـح ـط ــة ضـ ــخ الـ ــوفـ ــرة‪،‬‬ ‫المرحلة «‪.»D3‬‬ ‫• مناقصة إدارة وتشغيل وصيانة محطة‬ ‫ضخ مشرف والمرافق التابعة لها‪.‬‬

‫• مناقصة تنفيذ أعمال البنية التحتية‬ ‫لدولة الكويت المرحلة الخامسة عشرة‬ ‫بمنطقة األندلس‪.‬‬ ‫• مناقصة تنفيذ أعمال البنية التحتية‬ ‫لدولة الكويت المرحلة الخامسة عشرة‬ ‫بمنطقتي غرناطة وصباح الناصر‪.‬‬ ‫• مناقصة تنفيذ وإنجاز الخط الرئيسي‬ ‫من السرة إلى الرقعي‪.‬‬ ‫• مـنــاقـصــة تـشـغـيــل وص ـيــانــة مـحـطــات‬ ‫التنقية لمدينة صباح األحمد البحرية‬ ‫والوفرة والخيران الجديدة‪.‬‬

‫• مـنــاقـصــة ال ـخــدمــات ال ـعــامــة لتشغيل‬ ‫وصيانة محطة تنقية مياه الصرف‬ ‫الصحي في منطقة أم الهيمان‪.‬‬ ‫• مـنــاقـصــة تـطــويــر وتـشـغـيــل وصـيــانــة‬ ‫م ـح ـطــة ال ــرق ــة لـتـنـقـيــة م ـي ــاه ال ـصــرف‬ ‫الصحي‪.‬‬ ‫• مـنــاقـصــة تـشـغـيــل وص ـيــانــة مـحـطــات‬ ‫التحويل الفرعية «‪ 11‬ك‪ .‬ف» الخاصة‬ ‫ب ـت ــزوي ــد مـ ـش ــروع م ـح ـطــة الـصـلـيـبـيــة‬ ‫لمعالجة وتنقية مياه الصرف الصحي‬ ‫بالتيار الكهربائي‪.‬‬

‫«الغوص» أطلق مبادرة «شعاب مرجانية نظيفة»‬

‫ً‬ ‫أشكناني‪ :‬نتوقع رفع مخلفات فوق الشعاب تزن أكثر من ‪ 20‬طنا‬ ‫أطلق فريق الغوص الكويتي‬ ‫التابع للمبرة التطوعية البيئية‬ ‫مبادرة بعنوان «شعاب مرجانية‬ ‫ن ـ ـظ ـ ـي ـ ـفـ ــة» ل ـ ـح ـ ـمـ ــايـ ــة ال ـ ـش ـ ـعـ ــاب‬ ‫ال ـم ــرج ــان ـي ــة وال ـم ـح ــاف ـظ ــة عـلــى‬ ‫سالمة بيئتها ورفــع المخلفات‬ ‫عنها‪ ،‬والتي تتسبب مع بقائها‬ ‫فـتــرات طويلة فــي القضاء على‬ ‫الشعاب المرجانية في المواقع‬ ‫المختلفة‪ ،‬إضــافــة إلــى القضاء‬ ‫على الحياة البحرية المرتبطة‬ ‫بتلك الشعاب‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال مـ ـ ـس ـ ــؤول الـ ـمـ ـش ــاري ــع‬ ‫ال ـب ـي ـئ ـيــة ف ــي الـ ـف ــري ــق‪ ،‬مـحـمــود‬ ‫أش ـك ـن ــان ــي‪ ،‬ل ـ ـ «كـ ــونـ ــا» أمـ ــس إن‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـبـ ـ ــادرة تـ ـسـ ـتـ ـه ــدف ج ـم ـيــع‬ ‫مرتادي البحر ومحبي الشعاب‬ ‫ال ـم ــرج ــان ـي ــة‪ ،‬وت ـش ـج ـع ـهــم عـلــى‬ ‫التفاعل مع بيئتها‪.‬‬ ‫وأضاف أشكناني أن المبادرة‬

‫الـتــي تستمر حـتــى مــايــو ‪2017‬‬ ‫ت ـ ـهـ ــدف أي ـ ـضـ ــا إل ـ ـ ــى م ـس ــاه ـم ــة‬ ‫مرتادي البحر بجهود بسيطة‬ ‫أثـنــاء تنزههم بــرفــع المخلفات‬ ‫خفيفة ال ــوزن مــن فــوق الشعاب‬ ‫الـ ـم ــرج ــانـ ـي ــة ب ــأس ــالـ ـي ــب آم ـن ــة‬ ‫ووسائل بسيطة‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ــر أن ال ـ ـم ـ ـبـ ــادرة تـسـعــى‬ ‫ل ــزي ــادة الــوعــي الـبـيـئــي بأهمية‬ ‫الشعاب المرجانية وكائناتها‬ ‫وتـ ـشـ ـجـ ـي ــع الـ ـعـ ـم ــل ال ـت ـط ــوع ــي‬ ‫للمحافظة على البيئة البحرية‬ ‫ون ـشــر مـســاهـمــات المتطوعين‬ ‫في وسائل التواصل االجتماعي‬ ‫المختلفة‪ ،‬سعيا إ لــى نشر تلك‬ ‫الثقافة بين الشباب‪.‬‬ ‫وبـ ـي ــن أن ال ـ ـم ـ ـبـ ــادرة تـشـمــل‬ ‫جميع مواقع الشعاب المرجانية‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـكـ ــويـ ــت مـ ـث ــل «ال ـج ـل ـي ـع ــة‬ ‫وبنيدر والزور والخيران وجزر‬

‫قاروه وكبر وأم المرادم‪ ،‬وشعاب‬ ‫كــل مــن أم دي ــره وتـيـلــر والبنية‬ ‫والسالمة وعريفجان»‪.‬‬ ‫وتوقع أشكناني رفع مخلفات‬ ‫من على الشعاب المرجانية تزن‬ ‫أكثر من ‪ 20‬طنا يتكون أغلبها‬ ‫مــن شـبــاك صـيــد مهملة وم ــواد‬ ‫استهالكية بالستيكية ومعدنية‬ ‫أو م ـخ ـل ـف ــات وح ـ ـطـ ــام ق ـ ـ ــوارب‪،‬‬ ‫داع ـي ــا مـحـبــي الـبـيـئــة الـبـحــريــة‬ ‫ل ـل ـم ـشــاركــة ف ــي هـ ــذا ال ـم ـش ــروع‬ ‫ال ـب ـي ـئــي م ــن خـ ــال ال ـتــوع ـيــة أو‬ ‫العمل الميداني‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــر أن ـ ــه ف ــي إطـ ـ ــار تـفـعـيــل‬ ‫هذه المبادرة بدأ فريق الغوص‬ ‫بــرفــع شـبــاك مهملة عــن شعاب‬ ‫مــرجــان ـيــة بــال ـجــانــب الـشـمــالــي‬ ‫لجزيرة « قاروه»‪ ،‬كما رفع عوامة‬ ‫مالحية عائمة بجانب الجزيرة‬ ‫نـفـسـهــا‪ ،‬وأف ـ ــاد ب ــأن ل ــدى فــريــق‬

‫فريق الغوص خالل إجراءات حماية الشعاب المرجانية‬ ‫الـغــوص الكويتي تجربة رائــدة‬ ‫ب ــرف ــع ال ـم ـخ ـل ـفــات م ــن ال ـش ـعــاب‬ ‫المرجانية على مستوى المنطقة‬ ‫والعالم منذ عام ‪ ،1996‬مضيفا‬ ‫أن ال ـفــريــق س ــاه ــم فـعـلـيــا بــرفــع‬ ‫مـخـلـفــات م ــن ش ـعــاب مــرجــانـيــة‬

‫ذات أوزان ك ـب ـيــرة ت ـصــل ألكـثــر‬ ‫من ‪ 100‬طن في جزر أم المرادم‬ ‫وقاروه وكبر‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن الفريق استخدم‬ ‫الـ ـحـ ـق ــائ ــب الـ ـه ــوائـ ـي ــة وشـ ـب ــاك‬ ‫الـتـحـمـيــل‪ ،‬واس ـت ـعــان بــرافـعــات‬

‫آلـيــة ضخمة وم ـق ـطــورة بحرية‬ ‫لرفع المخلفات ونقلها إلى البر‪،‬‬ ‫الفتا إلى أن العمل بين الشعاب‬ ‫المرجانية يتطلب الحذر الشديد‬ ‫لـ ـع ــدم ت ـك ـس ـي ــره ــا‪ ،‬وذلـ ـ ــك ن ـظــرا‬ ‫لطبيعتها الهشة نسبيا‪.‬‬

‫مشاريعنا ا لـتــي نعمل عليها‬ ‫تنفيذ محطة فــي منطقة كبد‬ ‫ال ـش ـمــال ـيــة وس ـت ـك ــون تــوسـعــة‬ ‫ل ـل ـم ـح ـطــة الـ ـح ــالـ ـي ــة وس ـت ـســع‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ــ‪ 450‬أل ـ ـ ــف مـ ـت ــر مـ ـكـ ـع ــب مــن‬ ‫المياه المعالجة‪ ،‬مشددا على‬ ‫أن ا لـمـيــاه المعالجة أصبحت‬ ‫الـيــوم مـصــدرا أســاسـيــا لهيئة‬ ‫ال ــزراع ــة‪ ،‬وبــال ـتــالــي تــم توفير‬ ‫م ـيــاه وزارة ال ـك ـهــربــاء وال ـمــاء‬ ‫التي كانت تستغل في السابق‬ ‫في الزراعات‪.‬‬

‫إدارة للمياه المعالجة‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ــد أه ـ ـم ـ ـيـ ــة اس ـ ـت ـ ـحـ ــداث‬ ‫إدارة م ـ ـخ ـ ـت ـ ـصـ ــة بـ ــا ل ـ ـم ـ ـيـ ــاه‬ ‫المعالجة‪ ،‬لتقوم بذلك وتحقق‬ ‫االس ـت ـف ــادة ال ـق ـصــوى م ــن تلك‬ ‫ال ـ ـم ـ ـيـ ــاه‪ ،‬م ـب ـي ـن ــا أن «مـ ـ ــن أه ــم‬ ‫ال ـم ـشــاريــع الـمـسـتـقـبـلـيــة الـتــي‬ ‫تسعى الــوزارة إلى القيام بها‬ ‫إ نـشــاء محطة معالجة منطقة‬

‫ا لـمـطــاع‪ ،‬وا ل ـتــي تعتبر دعما‬ ‫إ س ـكــا ن ـيــا‪ ،‬و ن ـق ــوم بالتصميم‬ ‫واإل ش ــراف على تنفيذ محطة‬ ‫ال ـم ـع ــال ـج ــة الـ ـت ــي مـ ــن شــأن ـهــا‬ ‫أن ت ـخ ــدم الـمـنـطـقــة بــال ـكــامــل‪،‬‬ ‫وستكون مواكبة للتكنولوجيا‬ ‫الحديثة»‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح ال ـغــانــم أن ــه قــريـبــا‬ ‫سيبدأ مشروع الـ‪ BOT‬لتوسعة‬ ‫م ـ ـح ـ ـطـ ــة «أم ا لـ ـ ـهـ ـ ـيـ ـ ـم ـ ــان» م ــع‬ ‫هيئة الـشــراكــة‪ ،‬وسـيـكــون هــذا‬ ‫المشروع وفق أحدث التقنيات‪،‬‬ ‫م ــؤك ــدا أن ال ـم ـي ــاه ال ـم ـعــال ـجــة‬ ‫ال ــرب ــاع ـي ــة ت ـص ــل إل ـ ــى مــرح ـلــة‬ ‫النقاوة كما أن معايير جودتها‬ ‫عالية جدا‪.‬‬

‫«بيرث كويت» التطوعية دعت‬ ‫إلى تشجيع الرضاعة الطبيعية‬ ‫ا عـتـبــرت منسقة بــر نــا مــج تشجيع ا لــر ضــا عــة الطبيعية‬ ‫وتطبيق م ـبــادرة المستشفيات صديقة الطفل بالكويت‪،‬‬ ‫د‪ .‬منى الصميعي‪ ،‬أن تكوين مجموعة بـيــرث كــو يــت كان‬ ‫له عظيم األ ثــر في مجال دعم وحماية وتشجيع الرضاعة‬ ‫الطبيعية في الكويت‪.‬‬ ‫وأشارت الصميعي في احتفال بذكرى تأسيس المجموعة‬ ‫إلى أن األمهات الالتي يرغبن بإرضاع أطفالهن واالستمرار‬ ‫بذلك يحتجن إلى المساعدة والدعم لضمان نجاح الرضاعة‬ ‫الطبيعية‪ ،‬مبينة أن هــذه المجموعة ا لــرا ئـعــة تمكنت من‬ ‫توفير ذلك الدعم من خالل المتطوعات المدربات والمؤهالت‬ ‫لتقديم خدمات مميزة وممارسات داعمة لألمهات وأطفالهن‪.‬‬ ‫وذ ك ــرت أن ا لـجـهــود ا لـتــي تبذلها المتطوعات ملموسة‬ ‫وذات تأثير ظاهر على األمهات والمواليد في الكويت على‬ ‫م ــدى الـسـنــوات الـمــاضـيــة الـتــي ب ــدأوا فيها مـسـيــرة العمل‬ ‫فــي هــذا الـمـجــال الـحـيــوي‪ ،‬مبينة أن أب ــرز اإلجـ ــراء ات التي‬ ‫تساعد على حماية الرضاعة الطبيعية وتعزيزها ودعمها‬ ‫وج ــود ال ـخــدمــات ال ـتــي تــوفــر ال ـم ـشــورة ال ــازم ــة فــي مجال‬ ‫تغذية الــرضــع بــاسـتـخــدام جميع أن ــواع وســائــل التواصل‬ ‫االجتماعي المتاحة بين مقدمي الدعم المجتمعي‪ ،‬بما في‬ ‫ذلك جماعات دعم األمهات واألنشطة المجتمعية لتعزيز‬ ‫التغذية والصحة‪.‬‬


‫محليات‬

‫‪6‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3059‬السبت ‪ ٢٨‬مايو ‪2016‬م ‪ ٢١ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محاولة سطو فاشلة على ماكينة صرف بالقشعانية‬ ‫والتحريات رصدت السيارة لتعقب الجناة‬

‫المكراد استقبل مدير مكتب‬ ‫«السالمة من الحريق»‬

‫اللصوص ربطوها بحبل وحاولوا جرها بمركبة رباعية الدفع‬ ‫محمد الشرهان‬

‫تعرضت ماكينة السحب اآللي‬ ‫بجمعية القشعانية ‪ -‬شمال‬ ‫البالد‪ ،‬إلى محاولة سرقة من‬ ‫قبل أشخاص مجهولين حاولوا‬ ‫ربطها بحبل‪ ،‬وسحبها بمركبة‬ ‫رباعية الدفع‪ ،‬لكن العملية باءت‬ ‫بالفشل‪.‬‬

‫اسـتـنـفــرت األج ـهــزة األمنية‬ ‫فــي مـحــافـظــة ال ـج ـهــراء صـبــاح‬ ‫أمس‪ ،‬إثر ورود بالغ إلى غرفة‬ ‫عـمـلـيــات وزارة الــداخ ـل ـيــة عن‬ ‫تـعــرض ماكينة السحب اآل لــي‬ ‫ب ـج ـم ـع ـيــة ال ـق ـش ـعــان ـيــة ش ـمــال‬ ‫الـ ـ ـب ـ ــاد لـ ـمـ ـح ــاول ــة سـ ـط ــو مــن‬ ‫م ـج ـهــول ـيــن حـ ــاولـ ــوا سـحـبـهــا‬ ‫بـ ــواس ـ ـطـ ــة حـ ـب ــل م ـ ــرب ـ ــوط فــي‬ ‫مركبتهم الجيب‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل التي رواها‬ ‫م ـصــدر أم ـنــي لـ ـ «ال ـجــريــدة» أن‬ ‫مصورا آسيويا يعمل بجمعية‬ ‫القشعانية أبلغ غرفة عمليات‬ ‫وزارة ا ل ــدا خـ ـلـ ـي ــة عـ ــن و جـ ــود‬ ‫ع ـم ـل ـي ــة سـ ـط ــو عـ ـل ــى مــاك ـي ـنــة‬ ‫ال ـ ـس ـ ـحـ ــب اآللـ ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـم ـ ــوج ـ ــودة‬ ‫بالجمعية‪ ،‬مشيرا الى أنه فور‬ ‫تلقي الـبــاغ تــوجــه رجــال أمن‬ ‫م ـخ ـفــر ال ـق ـش ـعــان ـيــة ودوريـ ـ ــات‬ ‫اإلسناد لمديرية أمن الجهراء‬ ‫الى موقع البالغ‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـمـصــدر أن رجــال‬ ‫األمــن‪ ،‬شــاهــدوا فــور وصولهم‬ ‫للموقع ماكينة السحب اآللي‬ ‫مــربــوطــة بـحـبــل وم ـل ـقــاة على‬ ‫ج ــان ــب الـ ـط ــري ــق‪ ،‬م ـش ـي ــرا ال ــى‬ ‫أنهم استمعوا إلى إفادة المبلغ‬

‫ً‬ ‫المكراد مستقبال اتزارا‬

‫الصرافة اآللية بعد فشل عملية السطو‬ ‫ال ــذي أف ــاد بــأنــه شــاهــد مركبة‬ ‫ج ـي ــب ب ـه ــا ‪ 3‬أش ـ ـخـ ــاص وه ــم‬ ‫يـ ـح ــاول ــون س ـح ــب ال ـمــاك ـي ـنــة‪،‬‬ ‫بعد أن ربطوها بحبل وعندما‬ ‫شـ ـ ـ ــا هـ ـ ـ ــدوه الذوا بـ ـ ــا ل ـ ـ ـفـ ـ ــرار‪،‬‬ ‫ف ــاسـ ـت ــدع ــى األم ـ ـن ـ ـيـ ــون رجـ ــال‬ ‫«األدلة الجنائية» الذين عاينوا‬

‫مـ ـس ــرح الـ ـج ــريـ ـم ــة‪ ،‬وراج ـ ـعـ ــوا‬ ‫كاميرات المراقبة في المحال‬ ‫القريبة من الموقع‪ ،‬وتم رصد‬ ‫الـ ـم ــركـ ـب ــة ال ـ ـتـ ــي اس ـت ـخ ــدم ـه ــا‬ ‫الجناة في محاولة السطو‪.‬‬ ‫وذ كـ ـ ـ ــر ا ل ـ ـم ـ ـصـ ــدر أن ف ـن ـيــي‬ ‫الشركة المسؤولة عن ماكينة‬

‫السحب حـضــروا ا لــى الموقع‪،‬‬ ‫وت ـم ــت مـعــايـنـتـهــا‪ ،‬وت ـب ـيــن أن‬ ‫ال ـم ـبــالــغ بــداخ ـل ـهــا كــام ـلــة ولــم‬ ‫ُيسرق منها شيء‪.‬‬

‫استقبل المدير العام لــإدارة العامة لالطفاء‬ ‫باإلنابة اللواء خالد المكراد‪ ،‬صباح أمس‪ ،‬مدير‬ ‫مكتب جمعية السالمة من الحريق (‪ )NFPA‬في‬ ‫ال ـشــرق األوسـ ــط وافــريـقـيــا دري ــو ات ـ ــزارا‪ ،‬ورحــب‬ ‫ً‬ ‫بزيارة السيد دريو في دولة الكويت‪ ،‬مستعرضا‬ ‫معه عمق العالقات التاريخية‪ ،‬وعضوية «اإلطفاء»‬ ‫في الجمعية ومقرها دبي‪.‬‬ ‫وأشار إلى التعاون المسبق في إعداد المناهج‬ ‫ً‬ ‫واالشتراطات الوقائية‪ ،‬مبينا حرص «اإلطفاء»‬ ‫ع ـلــى ال ـم ـشــاركــة ف ــي ال ـم ــؤت ـم ــرات ال ـت ــي تقيمها‬ ‫الـجـمـعـيــة ودع ـ ــم أنـشـطـتـهــا الـعـلـمـيــة وال ـف ـن ـيــة‪،‬‬

‫ً‬ ‫مؤكدا أهمية التعاون المشترك في مجال اإلطفاء‬ ‫والوقاية من الحريق والتدريب‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد دريو أهمية استمرارية التعاون‬ ‫مــع «اإلط ـفــاء» بــدولــة الـكــويــت‪ ،‬والعمل على عدة‬ ‫مشاريع ورؤى مشتركة تساهم في تطوير آلية‬ ‫الـعـمــل عـلــى الصعيدين االقـلـيـمــي وال ــدول ــي في‬ ‫مجال اإلطفاء والوقاية من الحريق‪ ،‬لما تمتلكه‬ ‫من إمكانات علمية وفنية عالية‪ ،‬كما تمت مناقشة‬ ‫عدة مواضيع ذات اهتمام مشترك‪.‬‬

‫وفاة آسيويين في انقالب «رباعية» على طريق الصبية‬ ‫ل ـقــي وافـ ـ ــدان آس ـي ــوي ــان مـصــرعـهـمــا‪،‬‬ ‫وأصـ ـي ــب ث ــال ــث بـ ـج ــروح خـ ـط ــرة‪ ،‬ج ــراء‬ ‫حادث انقالب مركبة رباعية كانت تقلهم‬ ‫على طريق الصبية أمس األول‪.‬‬ ‫وف ــي التفاصيل الـتــي رواه ــا مصدر‬ ‫أم ـنــي ل ـ ـ «ال ـج ــري ــدة»‪ ،‬أن غــرفــة عمليات‬

‫وزارة الداخلية تقلت بالغا يفيد بوقوع‬ ‫حادث انقالب مركبة على طريق الصبية‬ ‫باتجاه الجهراء‪ ،‬وأن الحادث أسفر عن‬ ‫وفاة شخصين‪ ،‬وإصابة ثالث‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أنــه فــور تلقي الـبــاغ‪ ،‬تم‬ ‫تــوج ـيــه م ــرك ــز إط ـف ــاء الـصـبـيــة ورج ــال‬

‫عراقي سرق سيارة أجرة بها‬ ‫زوجته لمنعها من السفر ألهلها‬ ‫ف ـ ــي واقـ ـ ـع ـ ــة ال ت ـخ ـل ــو مــن‬ ‫الطرافة‪ ،‬دارت أحداثها صباح‬ ‫أم ــس ع ـلــى ط ــري ــق ال ـع ـبــدلــي‪،‬‬ ‫أق ـ ـ ــدم خ ــال ـه ــا واف ـ ـ ــد ع ــراق ــي‬ ‫على سرقة سيارة أجرة تحت‬ ‫الطلب‪ ،‬لكي يمنع زوجته من‬ ‫السفر إلى العراق‪ ،‬وذلك بعد‬ ‫مطاردة امتدت من السالمية‬ ‫الـ ــى ال ـك ـي ـلــو ‪ 70‬ع ـلــى طــريــق‬ ‫العبدلي‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل التي رواها‬ ‫مصدر أمني لـ «الـجــريــدة» أن‬ ‫غرفة عمليات «الداخلية» تلقت‬ ‫بالغا من سائق سيارة أجرة‬ ‫تحت الطلب‪ ،‬أفــاد مــن خالله‬ ‫بتعرض مركبته للسرقة من‬ ‫ش ـخــص م ـج ـهــول وبــداخـلـهــا‬ ‫زبونة عراقية كانت متوجهة‬ ‫الى منفذ العبدلي الحدودي‪،‬‬ ‫م ـش ـي ــرا الـ ـ ــى انـ ـ ــه فـ ـ ــور تـلـقــي‬ ‫ال ـ ـبـ ــاغ اس ـت ـن ـف ــرت األجـ ـه ــزة‬ ‫األمنية‪ ،‬وتــم تعميم أوصــاف‬ ‫ال ـس ـي ــارة‪ ،‬وتـمـكـنــت دوريـ ــات‬ ‫شـ ــرطـ ــة ال ـ ـن ـ ـجـ ــدة م ـ ــن ض ـبــط‬ ‫المركبة على طريق الجهراء‪،‬‬ ‫وت ـحــويــل ال ـس ــارق والــزبــونــة‬ ‫ال ــى الـمـخـفــر‪ ،‬مـشـيــرا ال ــى أن‬ ‫دوري ــة أمنية أخ ــرى توجهت‬ ‫ال ــى م ـكــان ال ـب ــاغ‪ ،‬وشــاهــدت‬ ‫ســائــق س ـيــارة األجـ ــرة‪ ،‬وكــان‬ ‫يقف بجانب سيارة أخرى قال‬

‫إن السارق ترك هذه السيارة‬ ‫وسرق سيارته وهرب‪.‬‬ ‫وأضــاف المصدر أن رجال‬ ‫األم ـ ـ ــن‪ ،‬وبـ ـع ــد إح ــال ــة جـمـيــع‬ ‫األط ـ ـ ـ ـ ــراف الـ ـ ــى الـ ـمـ ـخـ ـف ــر‪ ،‬تــم‬ ‫االس ـ ـت ـ ـمـ ــاع إلف ـ ـ ـ ــادة الـ ـس ــارق‬ ‫وال ــزب ــون ــة الـ ـت ــي ت ـب ـيــن ان ـهــا‬ ‫زوجته‪ ،‬وكانت تريد الذهاب‬ ‫ال ـ ـ ــى أهـ ـلـ ـه ــا ب ـ ــالـ ـ ـع ـ ــراق ب ـعــد‬ ‫خــافــات شــديــدة مــع زوجـهــا‬ ‫الـ ــذي ل ـحــق ب ـه ــا‪ ،‬واس ـتــوقــف‬ ‫سيارة األجرة وحاول منعها‬ ‫مــن السفر‪ ،‬ولــم يتمكن حيث‬ ‫رف ـض ــت ال ــزوج ــة الـ ـن ــزول من‬ ‫ال ـ ـ ـس ـ ـ ـيـ ـ ــارة‪ ،‬مـ ـم ــا دفـ ـ ـع ـ ــه ال ــى‬ ‫سرقتها والعودة بزوجته‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــر ال ـم ـص ــدر أن رج ــال‬ ‫األمـ ــن س ـج ـلــوا قـضـيــة ســرقــة‬ ‫مـ ــرك ـ ـبـ ــة ب ـ ـ ـ ــاإلك ـ ـ ـ ــراه ل ـ ـلـ ــوافـ ــد‬ ‫العراقي‪ ،‬الذي تبين أنه بحالة‬ ‫سكر بـيــن‪ ،‬وأي ــدت ذلــك أقــوال‬ ‫زوجـ ـت ــه الـ ـت ــي أكـ ـ ــدت ل ــرج ــال‬ ‫األم ــن أن سـبــب هــروبـهــا منه‬ ‫تصرفاته غير المسؤولة‪ ،‬التي‬ ‫ك ــان ــت آخ ــره ــا س ــرق ــة س ـيــارة‬ ‫األجرة‪.‬‬

‫دوري ـ ـ ــات الـ ـم ــرور إلـ ــى م ــوق ــع الـ ـح ــادث‪،‬‬ ‫وم ـعــاي ـنــة ال ـمــرك ـبــة‪ ،‬ال ـت ــي يـعـتـقــد أنـهــا‬ ‫انقلبت بعد انفجار أحد إطاراتها‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـمـصــدر أن رج ــال اإلط ـفــاء‪،‬‬ ‫وف ـ ــور وص ــولـ ـه ــم‪ ،‬ع ـم ـلــوا ع ـلــى إخـ ــراج‬ ‫المصاب‪ ،‬وتسليمه إلى فنيي الطوارئ‬

‫ال ـ ـط ـ ـب ـ ـيـ ــة‪ ،‬ف ـ ـي ـ ـمـ ــا ت ـ ـ ــم تـ ـسـ ـلـ ـي ــم ج ـث ـت ــي‬ ‫الشخصين اآلخ ــري ــن إل ــى رج ــال األدل ــة‬ ‫الـجـنــائـيــة‪ ،‬الــذيــن أحــالــوهـمــا إل ــى إدارة‬ ‫الطب الشرعي‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3059‬السبت ‪ 28‬مايو ‪2016‬م ‪ 21 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪edhafat@aljarida●com‬‬

‫نكهة النكبة‬ ‫د‪ .‬صالح الحيمر‬ ‫على مدى عدة أيام ونحن نلحظ تحركات مريبة «لآلليات» على حدود‬ ‫منطقتنا‪ ،‬وكل يوم تزيد الحشود‪ ،‬الرابط المشترك بين هذه «القوات» هو‬ ‫الصدأ الذي يعلوها جميعا‪ .‬تصاحبها صفائح حديدية ضخمة تحجب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الرؤية على أشكال جدران مرتفعة جدا‪ ،‬ومخيفة جدا‪ ،‬وكانوا يختارون‬ ‫لها الساحات الفارغة وسط األحياء! ما الذي يحصل؟ وما الذي يدبرونه‬ ‫لنا؟ وما الخطوة التالية؟ ال أحد يعرف!‬ ‫حانت «ساعة الصفر» وبدأ الهجوم و»التوغل» بين البيوت والشوارع‬ ‫العامة بقيادة وتنفيذ طواقم من أنــاس عــرف عنهم عــدم الدقة وسوء‬ ‫التخطيط ورداءة التنفيذ‪ ،‬أخــذت هذه المعدات‪ ،‬التي ال تكاد تتحرك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫باختراق طبقات األسفلت المتهالك أصال‪ ،‬تصاحبها جلبة وإزعاج أرعب‬ ‫الخدامات واألمهات‪ ،‬وعندما يتم إنهاك محتويات الشارع تسارع تلك‬ ‫«المجنزرة» إلى نهش ما تبقى منه مع ما تحته من الرمال‪ ،‬وما يدانيه من‬ ‫الرصيف‪ ،‬متجاوزة حدائق و»كربستون» خلق الله بال شفقة‪ ،‬وتلقي بكل‬ ‫ما سبق في أي ساحة خالية حولها‪ ،‬وقد تحولت إلى «خردة» ال تصلح‬ ‫لشيء‪ ،‬وال يمكن‪ ،‬على األقل‪ ،‬إعادة استخدام الكربستون المغتصب‪.‬‬ ‫وهكذا وفي جميع الشوارع والطرقات تفعل األفاعيل وتشق األخاديد‬ ‫وتجرف الحدائق‪ ،‬وتنسف المظالت‪ ،‬والحجة في هذا كله أن حكومتنا‬ ‫الرشيدة قد طلبت من أحد المقاولين تبديل مجاري منطقتنا‪ .‬وبعد‬ ‫«افتراس» كل ما هو بنية تحتية خرجت هذه «القوات» متثاقلة كل منها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«يسحب» اآلخر‪ ،‬وقد أصبحت «هدية» قاعا صفصفا منزوعة األرصفة‬ ‫«مبهدلة» ال ـشــوارع‪ ،‬يعلوها الغبار ويلفها الـظــام بسبب إزال ــة أكثر‬ ‫أعمدة اإلنارة!‬ ‫وإزاء هــذا «الـعـبــث» ق ــررت مــع مجموعة مــن «ال ـث ــوار» الـتــواصــل مع‬ ‫الحقوقيين في «هدية» المنكوبة لرفع قضية استعادة حقوق وإعادة‬ ‫ترميم ضد المقاول المحتل‪ ،‬وهنا نصحنا أحد «الخبثاء» المشفقين بأن‬ ‫«نبلع العافية» وال نتعرض للمقاول‪ ،‬وأضاف‪« :‬إنتوا ما تعرفون المقاول؟»‬ ‫فأجبنا مجتمعين‪« :‬منهو؟»‪ ،‬ابتسم وأعاد نصيحته الخالدة ببلع العافية‪.‬‬ ‫ومباشرة سمعنا النصيحة وقررنا توجيه رسالة شكر إلى «مقاولنا»‬ ‫الوطني الذي جعل «مجارينا» على «رأس» أولوياته‪ ،‬فهو إن كان نفذ العقد‬ ‫كما يجب فهو أيضا أتحفنا بخدمات جليلة‪ ،‬فال تحتاج الحكومة لوضع‬ ‫مطبات صناعية‪ ،‬فمقاولنا العتيد قد استبدلها بحفر متوسطة العمق‬ ‫تجبر السائقين على تخفيف السرعة‪ ،‬باإلضافة إلى أننا اآلن نستطيع‬ ‫الوصول لبيوتنا بخط مستقيم حيث ال توجد أرصفة تحدك أو استدارات‬ ‫تردك‪ ،‬ومن فضائل مقاولنا أن من يريد زيارة أحد في هدية فلن يستطيع‬ ‫أن يصل إليه‪ ،‬فال لوحات إرشادية وال شوارع رسمية‪ ،‬ونتحدى «غوغل‬ ‫ماب» أن يتعرف على معالم المنطقة‪ ،‬وبذلك وجدناها فرصة عظيمة‬ ‫لتطوير عالقاتنا األسرية‪ .‬ونحن هنا نطالب حكومتنا بمنح هذا المقاول‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الوطني عقدا جديدا لصيانة وتسليك مجارينا‪ ...‬يستاهل‪.‬‬

‫القرارات المصيرية‬ ‫في «التطبيقي»‬ ‫أحمد الخياط‬ ‫تسعى الكويت منذ االستقالل إلى تطوير التعليم لتطوير المجتمع‬ ‫واالرتقاء بالعلم‪ ،‬لذا أنشأت المدارس العديدة وافتتحت جامعة الكويت‪،‬‬ ‫وشهد عام ‪1982‬م صدور مرسوم أميري بإنشاء الهيئة العامة للتعليم‬ ‫التطبيقي والتدريب‪ ،‬لتلبية احتياجات سوق العمل من القوى العاملة‬ ‫الوطنية الفنية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومخرجات الهيئة تختلف فنيا ومهنيا وعلميا عن مخرجات الجامعة‪،‬‬ ‫حيث يتم إعداد تلك المخرجات كقوى عاملة فنية ومهنية وسطى من‬ ‫حملة الدبلوم‪ ،‬وتنقسم الهيئة إلى معاهد وكليات‪ ،‬وحتى الكليات تمنح‬ ‫درجة الدبلوم فقط باستثناء كلية التربية األساسية والتمريض‪ ،‬وحتى‬ ‫هذه الكلية يقتصر تعيين خريجيها في المرحلة االبتدائية فقط‪ ،‬بعكس‬ ‫خريجي «تربية» الجامعة الذين يعينون في مراحل المتوسط والثانوي‪،‬‬ ‫والفرق بين الكليتين في التخصصات والمقررات‪.‬‬ ‫وفي اجتماع الهيئة األخير تمت الموافقة على فصل التدريب عن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التدريس‪ ،‬ليصبح إنجازا ألشخاص لم يحققوا شيئا في الهيئة‪ ،‬ولم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يقدموا حلوال حقيقية لمشاكلها‪ ،‬علما أن هــذا الموضوع يتكرر كل‬ ‫ثالث سنوات‪ ،‬ومن المعروف أن المرسوم األميري ال يعدل إال بآخر مثله‪.‬‬ ‫فهل تمت هذه الموافقة في هذا الوقت لتحقيق أهداف استراتيجية‬ ‫أم جاءت لتغطية مشاكل الفصل الصيفي و»الشعب» المغلقة أم هي قرار‬ ‫ً‬ ‫«بنج» لتحويل االهتمام عن مشاكل متراكمة أثيرت مؤخرا حول الهيئة‬ ‫ً‬ ‫إلى موضوع ثانوي دائما ما كان يطرح دون اتخاذ أي قرار؟ ولماذا تعلق‬ ‫المشاكل الرئيسية بينما تتخذ قرارات غير مدروسة ومثيرة للجدل؟!‬ ‫وهل هذا القرار فعلي أم «كذبة أبريل» لكنها جاءت متأخرة في مايو‪.‬‬ ‫هل باتت الهيئة خالية من المشاكل ليناقش اجتماع مجلس اإلدارة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مــوضــوع الفصل ب ــدال مــن المشاكل المتشعبة المعلقة‪ ،‬علما أنــه لم‬ ‫تتم مناقشة أي موضوع‪ ،‬بل تطرح المواضيع وتتخذ الـقــرارات دون‬ ‫نـقــاش‪ ،‬ومــن الــذكــاء طــرح مــوضــوع الفصل فــي هــذا الــوقــت‪ ،‬ولـكــن من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الغباء تصديقه‪ ،‬وبدال من مناقشة المشاكل التي طرحها مؤخرا ديوان‬ ‫المحاسبة ومعرفة أسبابها ومحاسبة المخطئين ووضع آلية جديدة‬ ‫لقبول الطلبة‪ .‬إذا تم الفصل فسيحفظ حقوق أعضاء هيئة التدريب‬ ‫والتدريس‪ ،‬ولكن ما مصير أعضاء هيئة التدريب في الكليات؟ وهل‬ ‫باستطاعة الــدولــة إنـشــاء هيئة جــديــدة فــي ظــل تحذيرات مــن أوضــاع‬ ‫اقتصادية تهدد ميزانية الدولة؟!‬

‫ترفة العنزي‬

‫خدمتنا الصحية جيدة‪ ...‬ولكن (‪)1‬‬ ‫ً‬ ‫بــدايــة أقــدم خالص الـعــزاء للكويت وألس ــرة المغفور لــه بــإذن الله‬ ‫عضو مجلس األمة األسبق السيد حمد الجوعان الذي أعطى األسوة‬ ‫الحسنة للرجال المخلصين لوطنهم ومبادئهم‪ ،‬وأسأل الله العظيم‬ ‫أن يتغمده بواسع رحمته‪ ،‬ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان‪ ،‬وأن‬ ‫يعوض الكويت بأمثال حمد الجوعان‪ ،‬رحمه الله‪ ،‬ولله الحمد‪ ،‬فالكويت‬ ‫غنية بأبنائها المخلصين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبالعودة إلى العنوان‪ ،‬فإن ما يقدم من خدمات صحية يفوق كما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ونوعا دوال مجاورة كثيرة‪ ،‬ولن أغالي إذا قلت إنها تفوق بعض الدول‬ ‫المتقدمة‪ ،‬ولكن هناك معضلة تنظيمية تكاد تكون عصية على الحل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهي وضع الرجل المناسب في المكان المناسب‪ ،‬وعموما فذلك ليس‬ ‫ً‬ ‫حكرا علينا فقط‪ ،‬بل ال تكاد تخلو دولة منها‪ ،‬وإن كان هناك تفاوت‪،‬‬ ‫ولكن هل علينا التسليم بذلك ووضع اليد على الخد؟‬ ‫بالتأكيد هذا منطق الضعفاء‪ ،‬وكما يقول رسولنا الكريم‪ ،‬صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪« ،‬سددوا وقاربوا»‪ ،‬فإذا كانت هناك إدارات أو قرارات‬ ‫ثبت فشلها فالبد من إجراء التغييرات الالزمة‪ ،‬ومنها قرار عدم إيفاد‬ ‫المرضى للعالج الطبيعي بالخارج‪ ،‬وأنــا مع هذا القرار وأدعمه‪ ،‬لو‬ ‫كانت مراكز العالج الطبيعي متوافرة في البلد أو أنه يقدم بكفاء ة‪،‬‬ ‫ولكن هل لمجرد أن غالبية من يبتعثون ال يستحقون يتم إيقاف عالج‬ ‫الجميع‪ ...‬أي منطق هذا؟‬ ‫وال ـس ــؤال‪ :‬مــا ذن ــب المستحقين الــذيــن ال ي ـجــدون مــواعـيــد قريبة‬ ‫للمراجعة‪ ،‬ثم بعد طول انتظار يتكرم عليهم بجلسات ال تغني وال‬ ‫تسمن من جوع؟ وما ذنب مرضى الشلل الدماغي والمحتاجين لعالج‬ ‫طبيعي مكثف؟ ومــا ذنــب مــن يحتاج إلــى جلسات النطق والـعــاج‬ ‫بــالـعـمــل؟ ل ـمــاذا ال تنشئ «الـصـحــة» مــراكــز ع ــاج طبيعي فــي بعض‬ ‫المناطق على شواطئ الكويت أو تشجيع المراكز العالمية الفتتاح‬ ‫أفــرع لها‪ ،‬لتحقيق أكثر مــن فــائــدة؟ ومــن جانب آخــر‪ ،‬هناك أكثر من‬ ‫مقترح ومشروع إلسناد اإلدارة الطبية لبعض المستشفيات إلدارات‬ ‫أجنبية ذات سمعة عالمية‪.‬‬ ‫وأعتقد‪ ،‬كآخرين‪ ،‬أن مشكلة خدماتنا الصحية ليست في اإلمكانات‬ ‫أو الخبرات بقدر ما هي في إدارة هذه اإلمكانات‪ ،‬فاإلدارة خبرة وعلم‬ ‫وفن‪ ...‬والحافظ الله يا كويت‪.‬‬

‫صرخة مواطن‬

‫محمد الرويحل‬

‫بالعربي المشرمح‪Game Over :‬‬ ‫انتهت اللعبة‪ ،‬أو كما قالها محمد الدوري مندوب نظام البعث السابق‬ ‫في األمم المتحدة «قيم أوفر»‪ ،‬لتنتهي لعبة بكل أدواتها وتبدأ لعبة أخرى‬ ‫وبأدوات جديدة‪ ،‬حيث اعتقد العراقيون بعد سقوط بغداد عام ‪ ٢٠٠٣‬ونهاية‬ ‫نظامهم البعثي أن حياتهم ستكون أفضل بعد أن وعدهم الغزاة بالديمقراطية‬ ‫والحياة الهنية‪ ،‬غير مدركين من فرحتهم أن مأساة أخرى ستحل بهم قد‬ ‫تكون هي األكبر واألعظم حتى من غزو التتار لهم‪.‬‬ ‫لعبة الديمقراطية التي فرح بها العراقيون بدأت بغزو واحتالل وإسقاط‬ ‫نظام دكتاتوري‪ ،‬بحجة حيازته ألسلحة نووية لتبدأ معه مأساة جديدة‬ ‫للعراقيين الحالمين بمستقبل مزهر‪ ،‬السيما أن ذلك حصل بإشراف األمم‬ ‫المتحدة وبدور ألميركا وبريطانيا صانعتي الديمقراطيات لعالمنا العربي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والمتابع للشأن اإلقليمي‪ ،‬وخصوصا العراقي‪ ،‬يعي تماما تلك اللعبة التي‬ ‫ً‬ ‫بدأت بكذبة األسلحة النووية مرورا بكذبة أخرى هي الحرب على اإلرهاب‪،‬‬ ‫وستنتهي بتقسيم وتفتيت مكونات الشعب العراقي بعد أن زرعوا الكراهية‬ ‫والحقد بين أبنائه وخلقوا حالة من الفوضى والعبث السياسي كما نراه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اليوم‪ ،‬فيصبح العراق منقسما قسريا إلى ثالثة أقاليم (كردي ‪ -‬سني ‪ -‬شيعي)‬ ‫ً‬ ‫وبرغبة ومطالبة أبناء الشعب بعد أن جعلوهم غير متعايشين وكال منهم‬ ‫ً‬ ‫حاقدا على اآلخر‪ ،‬نتيجة تلك اللعبة القذرة التي أجبرت المواطنين على هذا‬ ‫التقسيم‪ ،‬وذلك الكره دون رغبة منهم في ذلك‪.‬‬ ‫لقد نجح االحتالل األميركي للعراق‪ ،‬من خالل السماح إليران وأدواتها‪ ،‬في‬ ‫تنفيذ مخططه ليتقاتل الشعب العراقي فيما بينه حسب الهوية والطائفية‪،‬‬ ‫فالشيعي يقتل السني باسم المذهب‪ ،‬والسني يقتل الكردي باسم القومية‪،‬‬ ‫وهكذا‪ ...‬حتى بلغ األمر بكره وحقد تلك المكونات‪ ،‬بعضها على بعض‪ ،‬إلى‬ ‫ً‬ ‫إجبارها على االستيطان وفقا لذلك‪ ،‬فال الشيعي يمكنه السكن بجوار السني‪،‬‬

‫خليفة المزعل‬

‫ً‬ ‫وال الكردي يمكنه السكن بجوار العربي‪ ،‬بل تم تهجير المواطنين وفقا لهذا‬ ‫ً‬ ‫المنظور قسريا ليتحول العراق إلى ثالثة أقاليم (سني وكردي وشيعي)‪ ،‬كل‬ ‫منها يريد االنتقام من اآلخر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وبما أن التقسيم قد حصل بل وأصبح مطلبا شعبيا فإن اللعبة قد شارفت‬ ‫على النهاية وانكشفت خيوطها‪ ،‬وما تبقى هو تنظيف الساحة العراقية من‬ ‫ً‬ ‫كل األدوات التي ساهمت في هذه اللعبة بدءا من «داعش» والمنتسبين إليها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وانتهاء بالحكومة والبرلمان‬ ‫مرورا بالحشد الشعبي والميليشيات الشيعية‪،‬‬ ‫الحاليين‪ ،‬ومن ثم تبدأ لعبة جديدة بعد تأمين الساحة لها هي لعبة اإلعمار‬ ‫التي ستكون بمنزلة الدعم القتصادات أميركا والغرب عبر شركاتهما التي‬ ‫ستتولى إعمار العراق‪ ،‬ومن أموال العراق والشعوب الخليجية‪ ،‬وبهذا نجحت‬ ‫اإلدارة األميركية والغرب‪ ،‬وبمساندة إيران وأدواتها وتنفيذها لهذه اللعبة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫باحترافية فائقة‪ ،‬في إضعاف العراق وتقسيمه إداريا بناء على حقد وكراهية‬ ‫ً‬ ‫وثأر بين مكوناته وفقا لسياسة «فرق تسد»‪ ،‬مع دعم وتقوية اقتصادات‬ ‫األميركان وحلفائهم من الغرب‪ ،‬ومن ثم الحفاظ على أمن إسرائيل وإيران‬ ‫والمنطقة من أي خطر عراقي في المستقبل‪.‬‬ ‫يعني بالعربي المشرمح‪:‬‬ ‫انتهت اللعبة وبانت خيوطها وانكشفت أدواتها وسنرى في المنظور‬ ‫القريب نتائج تلك اللعبة التي انطلت على الشعب العراقي بكل مكوناته‪،‬‬ ‫وخسر بهذه اللعبة وطنه ومواطنيه ومقدراته‪ ،‬وأثبتت هذه اللعبة وغيرها‬ ‫مدى سذاجتنا كعرب ومدى عمالتنا وتخلفنا‪ ،‬وكان الله في عون أجيالنا‬ ‫المقبلة التي ستعرف كم دمرنا مستقبلها وأحالمها‪ ،‬وساهمنا دون إدراك‬ ‫ً‬ ‫في إضعاف قوتنا وتالحمنا ووحدتنا‪ ،‬فهنيئا ألعداء األمة بذكائهم‪ ،‬وعزاؤنا‬ ‫لعروبتنا وقوميتنا على سذاجتنا‪.‬‬

‫محمد صالح السبتي‬

‫اإلعالم‪« ...‬مسيح دجال» هذا العصر!‬ ‫إذا صحت الرويات حول ظهور‬ ‫المسيح الــدجــال فــي آخــر العصر‪،‬‬ ‫فال أظن إال أن اإلعالم وهذا االنفجار‬ ‫ال ـت ـك ـنــولــوجــي ال ـ ــذي ي ـمــأ الـعــالــم‬ ‫ً‬ ‫ضجيجا‪ ،‬ســواء في سهولة إنشاء‬ ‫المواقع االعالمية ونشرها أو في‬ ‫مواقع التواصل التي كنا نسميها‬ ‫«اجتماعية»‪ ،‬وباتت بالتأكيد ليست‬ ‫اجتماعية‪ ...‬ال أظن إال أن اإلعالم هو‬ ‫المسيح الدجال!‬ ‫ت ــذك ــر الـ ـ ــروايـ ـ ــات ع ــن الـمـسـيــح‬ ‫الدجال أنه «أعور» يرى بعين واحدة‪،‬‬ ‫ي ـخ ــرج ف ــي آخـ ــر الـ ــزمـ ــان‪ ،‬وي ــؤت ــى‬ ‫صفات خارقة‪ ...‬يأمر السماء فتمطر‪،‬‬ ‫واألرض فتعشب‪ ،‬ويفتتن به كثير‬ ‫مــن الـنــاس‪ ،‬يصدقونه ويتبعونه‪،‬‬ ‫واإلع ــام اآلن يحمل ذات الصفات‬ ‫ً‬ ‫تماما!‬ ‫أن ــت ع ـنــدمــا ت ـق ــرأ أو تـسـمــع أو‬ ‫تشاهد الخبر في أي من المؤسسات‬ ‫ً ً‬ ‫اإلعالمية فإنك ال تتلقاه مجردا أبدا‪،‬‬ ‫بل يعرض عليك كما يريد أصحاب‬ ‫هــذه المؤسسة اإلعــامـيــة أو تلك!‬ ‫كما يصوره لك هؤالء ويصوغونه‬ ‫لك‪ ،‬وقد يفبركونه أو يفبركون حوله‬ ‫ما يشتهون من أجندات سياسية أو‬

‫اجتماعية! كل المؤسسات اإلعالمية‬ ‫دون استثناء تنقل الخبر كما يحلو‬ ‫لها وكما تريد هــي ال كالوقع! في‬ ‫عالمنا العربي خاصة هذه الظاهرة‬ ‫أو هذا التوجه والتوجيه مفضوح‬ ‫فــاضــح ينقصه كثير مــن المهنية‬ ‫اإلع ــامـ ـي ــة‪ ،‬إن ل ــم ي ـك ــن يـفـتـقــدهــا‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫نهائيا! تــذكــر أن المسيح الــدجــال‬ ‫ً‬ ‫أعور‪ ...‬والمؤسسات اإلعالمية أيضا‬ ‫عوراء مثله ترى بعين واحدة فقط!‬ ‫«ي ــأم ــر ال ـس ـم ــاء فـتـمـطــر ويــأمــر‬ ‫األرض ف ـت ـخــرج ع ـش ـب ـه ــا»‪ ...‬هـكــذا‬ ‫وردت الروايات عن الصفات الخارقة‬ ‫التي يبتلي بها الله عز وجل عباده‬ ‫بعدما يؤتيها المسيح الــدجــال‪...‬‬ ‫وهكذا يفعل اإلعالم اليوم‪ ...‬اإلعالم‬ ‫بــاس ـت ـط ــاع ـت ــه ت ـح ــوي ــل األب ــاط ـي ــل‬ ‫لـحـقــائــق وال ـع ـكــس صـحـيــح‪ ،‬فيما‬ ‫يعرف بسياسة القطيع التي تؤثر‬ ‫ً‬ ‫علينا جميعا‪ ،‬الكل يتأثر بالسياسة‬ ‫العامة التي يسمعها أو يشاهدها‬ ‫ويتبعها كما تتبع الخراف القطيع‪...‬‬ ‫ولـ ــأسـ ــف ف ـ ــإن اإلعـ ـ ـ ــام ال ـ ـيـ ــوم لــم‬ ‫ُ‬ ‫ينج مــن هــذه السياسة‪ ،‬فقليل من‬ ‫مؤسساته لها سياستها الخاصة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ب ــل ه ــي أيـ ـض ــا ل ـهــا ق ـط ـيــع تتبعه‬

‫وتمشي بدروبه دون وعي أو فطنة!‬ ‫في علم الطهارات هناك ما يسمى‬ ‫بـ ــ»الـ ـمـ ـك ــاث ــرة»‪ ،‬وت ـع ـن ــي أن بعض‬ ‫النجاسات يتم تطهيرها بسكب ماء‬ ‫طاهر عليها أكثر كمية منها وهكذا‬ ‫تطهر هذه النجاسات‪ ...‬عند مسيح‬ ‫دج ــال ه ــذا الـعـصــر ذي الـسـيــاســة!‬ ‫كاثر الحقائق باألباطيل ينطمس‬ ‫نور الحقيقة‪ ،‬أو على األقل تصبح‬ ‫الحقيقة كما الباطل محل شك عند‬ ‫المتلقي‪ ...‬بالمكاثرة! إذا أردت خدمة‬ ‫ً‬ ‫أج ـنــد ٍة مــا فاصنع حولها أخـبــارا‬ ‫ً‬ ‫وصـ ـ ــورا وت ـق ــاري ــر حـتــى ل ــو كــانــت‬ ‫مكذوبة مفتعلة‪ ،‬لكنك في النهاية‬ ‫سـتـصــل إل ــى نـتـيـجــة تجعلها في‬ ‫مصاف الحقائق!‬ ‫هناك إشكالية أخــرى تزيد هذه‬ ‫ً‬ ‫المسألة تعقيدا مضافة إلــى دور‬ ‫م ـس ـيــح دج ـ ــال ه ـ ــذا الـ ـعـ ـص ــر‪ ،‬هــي‬ ‫أنـنــا كلنا نبني قناعاتنا وآراء ن ــا‬ ‫وأفكارنا على ما نسمعه أو نقرأه‬ ‫في اإلعــام‪ ،‬فهو مصدرنا الوحيد‬ ‫لتكوين هذه اآلراء والقناعات‪ ،‬وألنه‬ ‫ً‬ ‫ اإلعالم ‪ّ -‬‬‫موجه تماما‪ ،‬فنحن نتبع‬ ‫هــذا التوجه أردنــا أم أبينا‪ ،‬وألننا‬ ‫ً‬ ‫أيـضــا فــي العموم األغـلــب أحــاديــو‬

‫التفكير فإننا في األصل نبحث عما‬ ‫يوافقنا من آراء وتوجهات وكأننا‬ ‫ون ـحــن نـتــابــع اإلعـ ــام نبحث عما‬ ‫ً‬ ‫يؤكد قناعاتنا ال بحثا عن الخبر‬ ‫والحقيقة!‬ ‫حتى لو أراد أحدنا تمثيل دور‬ ‫ً‬ ‫المحايد بحثا عــن الحقيقة‪ ،‬فــراح‬ ‫يتتبع المؤسسات اإلعالمية ذات‬ ‫التوجهات المختلفة فإنه لن يصل‬ ‫ً‬ ‫إل ــى نتيجة الحقيقة أب ـ ــدا‪ ،‬لسبب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ب ـس ـيــط ج ـ ــدا أنـ ــه م ـه ـمــا ب ـلــغ ف ـكــرا‬ ‫ً‬ ‫متقدما فلن يستطيع التمييز بين‬ ‫الحقيقة واألباطيل بسبب سياسة‬ ‫«الـ ـمـ ـك ــاث ــرة»! اإلعـ ـ ـ ــام الـ ـي ــوم بـكــل‬ ‫مــؤس ـســاتــه ي ـتــم إنـ ـش ــاؤه م ــن أجــل‬ ‫خدمة األجندات والتوجهات ال لنقل‬ ‫الخبر والحقيقة كما نظن!‬ ‫المسيح الدجال حسب الروايات‬ ‫فتنة يفتتن بها الـبـشــر‪ ،‬وال إخــال‬ ‫اإلعالم اليوم إال كذلك‪ ،‬والمسؤولية‬ ‫تقع على عاتق الشخص المتلقي‬ ‫ب ـ ــإعـ ـ ـم ـ ــال نـ ـ ـظ ـ ــري ـ ــات ال ـ ـتـ ــدق ـ ـيـ ــق‬ ‫والتمحيص لما يتلقاه من أخبار‪،‬‬ ‫وهـ ــي م ـس ــؤول ـي ــة ص ـع ـبــة عـسـيــرة‬ ‫بال شك!‬

‫حمد المطيري‬

‫«التعاونيات» في العالم‬ ‫يقسم علماء االجتماع النشاطات والعمليات‬ ‫اإلنسانية واالجتماعية إلى ثالث عمليات‪ ،‬اثنتان‬ ‫منها ضرورية لبقاء الجنس البشري‪ ،‬والثالثة‬ ‫مدمرة‪ ،‬وهي تشمل علي النحو التالي‪ :‬التعاون‬ ‫بمفهومه الــواســع‪ ،‬والتنافسي كعملية محفزة‬ ‫لــإبــداع البشري‪ ،‬أمــا األخـيــر فيتعلق بالصراع‬ ‫وضمنه الحروب ًوالصراعات المسلحة‪.‬‬ ‫وال ـت ـعــاون ل ـغــة يشير إل ــى عـمــل األش ـخــاص‬ ‫ً‬ ‫معا أو االستعداد للمساعدة كمسلك تحث عليه‬ ‫الشرائع واألديان‪ ،‬وهذا ما يأخذ به الحلف الدولي‬ ‫للتعاون (‪ )ICA‬في تعريفه للتعاون‪ ،‬وهو تجمع‬ ‫ذاتي مستقل عن الحكومات‪ ،‬ألشخاص يهدفون‬ ‫إلى تحقيق احتياجاتهم وطموحاتهم االقتصادية‬ ‫واالجتماعية والثقافية عبر منشأة مشتركة تدار‬ ‫بديمقراطية‪ ،‬وتتخذ الجمعيات التعاونية كشعار‬ ‫دولي ثالث حلقات متداخلة تعني "اتحاد‪ ،‬قوة‪،‬‬ ‫عـمــل"‪ ،‬وهــذا مــا نــراه فــي شـعــارات "التعاونيات"‬ ‫داخل الكويت وخارجها‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫التعاون‪"َ :‬وت َع َاو ْنوا‬ ‫على‬ ‫وقد حث الله تعالى‬ ‫َ َ ْ ِّ َ َّ ْ َ َ َ َ َ َ ُ َ َ ْ‬ ‫الث ـ ـ ِـم‬ ‫ـى‬ ‫ـ‬ ‫ـل‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ـوا‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫ـاو‬ ‫ـ‬ ‫ـع‬ ‫ـ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫عــلــى ال ـ ِـب ــر وال ــت ــق ــوى‬ ‫ِ‬ ‫َ ْ ُْ َ‬ ‫ان"‪ ،‬وأيضا منظمة األمم المتحدة أعلنت‬ ‫والعدو ِ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سنة ‪ 2012‬عــامــا دولـيــا للجمعيات التعاونية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تأكيدا ألهمية مشاركتها في التنمية والحد من‬ ‫الفقر وتخفيض معدالت البطالة وتوفير االندماج‬ ‫االجتماعي في مختلف أرجاء العالم‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫إضافات‬

‫ويضم قطاع التعاونيات على الصعيد العالمي‬ ‫حسب‪" -‬سلسلة الدراسات االجتماعية‪ ،‬المكتب‬ ‫التنفيذي لدول مجلس التعاون الخليجي"‪ -‬نحو‬ ‫‪ 800‬مليون عضو في أكثر من ‪ 100‬بلد من خالل‬ ‫المنظمات الـمــدرجــة تحت التحالف التعاوني‬ ‫الدولي‪ ،‬ويوفر ‪ 100‬مليون وظيفة في أنحاء العالم‪،‬‬ ‫وتعد كينيا أعلى الدول التي تساهم "التعاونيات"‬ ‫في ناتجها المحلي بنسبة ‪ %45‬تليها نيوزيلندا‬ ‫بـ‪ ،%22‬كذلك تسهم التعاونيات الزراعية بـ‪ 80‬إلى‬ ‫‪ %99‬من إنتاج الحليب بالنرويج ونيوزيلندا‬ ‫وال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‪ ،‬وبنسبة ‪ %61‬مــن إنـتــاج‬ ‫األسماك‪ ،‬وفي كوريا الجنوبية بـ‪ %95‬من الزراعة‪.‬‬ ‫أمــا النشاط التعاوني فــي الكهرباء فهو من‬ ‫الجهات المهمة الموفرة للخدمات في ريف بعض‬ ‫الدول كبنغالدش‪ ،‬حيث توفر تعاونيات الكهرباء‬ ‫الريفية الخدمات لنحو ‪ 28‬مليون مواطن‪ ،‬وفي‬ ‫الــواليــات المتحدة تـقــدم ‪ 900‬تعاونية كهرباء‬ ‫لما يقارب ‪ 37‬مليون نسمة‪ ،‬وتملك نحو نصف‬ ‫شبكات التوزيع بذلك البلد‪ .‬وهناك ‪ 49000‬اتحاد‬ ‫ائتماني توفر الخدمات لنحو ‪ 177‬مليون عضو‬ ‫ً‬ ‫في ‪ 96‬بلدا تحت مظلة المجلس العالمي‪ ،‬وتوفر‬ ‫‪ 4200‬مصرف تعاوني أوروب ــي تقريبا برعاية‬ ‫الرابطة األوروبية للمصارف التعاونية خدمات‬ ‫لنحو ‪ 149‬مليون عامل‪ ،‬بما في ذلك المؤسسات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة الحجم‪.‬‬

‫ف ـف ــي كـ ـن ــدا ‪ %70‬م ــن ال ـس ـك ــان أعـ ـض ــاء في‬ ‫"التعاونيات"‪ ،‬وفــي فنلندا ‪ %62‬وفرنسا ‪%35‬‬ ‫والنرويج ‪ %58‬والــواليــات المتحدة ‪ 35‬مليون‬ ‫مــواطــن أعـضــاء فــي "التعاونيات"‪ ،‬وفــي بلجيكا‬ ‫‪ %19.5‬من المنتجات الدوائية تنتجها مؤسسات‬ ‫تـعــاونـيــة‪ ،‬وف ــي فنلندا الـمــؤسـســات التعاونية‬ ‫مسؤولة عن ‪ %74‬من إنتاج اللحوم‪ ،‬وإنتاج ‪%96‬‬ ‫من األغذية اليومية‪ ،‬و‪ %50‬من البيض و‪%34.2‬‬ ‫من التعامالت المصرفية‪.‬‬ ‫ويتعامل القطاع التعاوني في فرنسا بنحو‬ ‫‪ 181‬مليار يورو‪ %60 ،‬منها في تجارة التجزئة‬ ‫المصرفية و‪ %40‬من اإلنتاج الزراعي والغذائي‪،‬‬ ‫وفــي نيوزيلندا يسيطر القطاع التعاوني على‬ ‫‪ %95‬من ســوق المبيعات‪ ،‬و‪ %95‬من صــادرات‬ ‫المنتجات اليومية و‪ %70‬من اللحوم واألسمدة‪،‬‬ ‫و‪ %75‬من تجارة المنتجات الدوائية بالجملة‬ ‫و‪ %62‬مــن س ــوق الـبـقــالــة‪ .‬وتسيطر تعاونيات‬ ‫النرويج على ‪ %96‬من سوق األلبان و‪ %55‬من‬ ‫األجبان‪ ،‬وأكثر من ‪ %70‬من البيض‪ ،‬و‪ %52‬من‬ ‫الحبوب‪ ،‬و‪ %15‬من ســوق مــواد البناء‪ ،‬وترتفع‬ ‫النسبة إلى نحو ‪ %40‬في مدن كبيرة مثل أوسلو‪،‬‬ ‫و‪ %30‬من ســوق التأمينات‪ .‬والــافــت هنا مدى‬ ‫اهتمام الغرب بالنظام التعاوني‪ ،‬لما فيه من عوائد‬ ‫على المجتمع‪ ،‬وهذا ما سعت إليه الكويت بإنشاء‬ ‫الجمعيات التعاونية في كل منطقة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫مشاري ملفي المطرقة‬

‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫اإلرهاب برا وبحرا وجوا‬ ‫لم يكن سقوط الطائرة المصرية التي كانت في طريقها من باريس إلى‬ ‫القاهرة األسبوع الماضي بالحادث المفاجئ‪ ،‬حيث تتعرض مصر منذ‬ ‫فترة لسلسلة من العمليات اإلرهابية المدبرة من أهل الشر الذين يريدون‬ ‫إسقاطها وتفتيتها كما حدث لعدد من الدول العربية التي تحولت إلى أطالل‬ ‫وبقايا دول‪ ،‬والمالحظ في كل هذه األعمال التخريبية أنها تهدف إلى إحباط‬ ‫المصريين في الداخل وضرب العالقات بين مصر والــدول التي تساندها‬ ‫وتقف إلى جوارها‪ ،‬فبعد أن فشل الحاقدون والكارهون في إحداث وقيعة‬ ‫ً‬ ‫بين مصر وشقيقاتها من الدول العربية‪ ،‬وخصوصا دول الخليج من خالل‬ ‫نشر اإلشاعات وترويج األكاذيب وإثارة البلبلة توجهوا إلى الدول األوروبية‬ ‫التي أيدت اختيارات الشعب المصري‪ ،‬ودعمته بعد ثورة ‪ 30‬يونيو‪ ،‬وكانت‬ ‫البداية بإسقاط الطائرة الروسية فوق سيناء في أكتوبر من العام الماضي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والتي راح ضحيتها أكثر من ‪ 220‬راكبا‪ ،‬وأعلن تنظيم «داعــش» اإلرهابي‬ ‫مسؤوليته‪ ،‬ثم حدثت واقعة مقتل الطالب اإليطالي جوليو ريجيني في‬ ‫فبراير الماضي‪ ،‬واستغلها المتربصون بأمن واستقرار مصر إلفساد العالقة‬ ‫ً‬ ‫التي تجمعها بإيطاليا‪ ،‬ومؤخرا يبدو أنه لن يكون الحادث األخير إسقاط‬ ‫الطائرة المصرية القادمة من باريس لدق إسفين في العالقات بين مصر‬ ‫وفرنسا التي تشهد حاليا فترة من االزدهار‪.‬‬ ‫ولعل العقالء يتفقون على أن اإلرهاب ال دين له وال وطن‪ ،‬وإن كان يجد في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بالدنا العربية أرضا خصبة ودعما فكريا وماليا‪ ،‬كما أنه ليس كما يروج‬ ‫ً‬ ‫البعض بأن هناك أسبابا اقتصادية أو تعليمية أو سياسية تدفع البعض‬ ‫ً‬ ‫إلى التطرف‪ ،‬وخصوصا الشباب الذين ال يجدون فرص عمل أو األميين‬ ‫والجهالء أو من يبحثون عن الحرية والديمقراطية‪ ،‬ألنه بقراءة وتحليل‬ ‫بسيطين يتضح أن الكثير ممن ينضمون إلى الجماعات اإلرهابية وينفذون‬ ‫أبشع عمليات القتل والتنكيل والتمثيل بالجثث خرجوا من مجتمعات‬ ‫ميسورة الحال وليسوا فقراء‪ ،‬بل إنهم يتمتعون بحياة معيشية كريمة‪،‬‬

‫وكذلك بالنسبة إلى الحالة التعليمية فإن الكثيرين منهم يحملون شهادات‬ ‫جامعية‪ ،‬وبعضهم حاصل على الدكتوراه‪ ،‬وبعضهم تلقى تعليمه في مدارس‬ ‫أجنبية‪ ،‬أما الحديث عن الحريات وأن الكبت والتضييق في الدول العربية‬ ‫يدفع البعض إلى التطرف فما رأي من يدعي ذلك بانضمام آالف الرجال‬ ‫والنساء الذين يعيشون في الغرب (أبو الحريات) إلى تنظيمات إرهابية‬ ‫مثل «داعش» وغيره؟‬ ‫لقد اكتوت الكثير من دول العالم بنار اإلرهاب األسود‪ ،‬ورغم ذلك التزال‬ ‫هناك دول تدعمه وتتحالف مع التنظيمات المتطرفة وتسمح لإلرهابيين‬ ‫بالتنقل وتمنحهم حق اللجوء السياسي والحصانة‪ ،‬وتفتح لهم صفحات‬ ‫اإلنترنت ليخططوا وينسقوا ألعمالهم اإلرهابية‪ ،‬ويتواصلوا مع المجرمين‬ ‫ً‬ ‫أمثالهم‪ ،‬األمر الذي أدى إلى انتشار اإلرهاب وتوغله‪ ،‬ولم يعد فقط خطرا‬ ‫على ال ــدول المستهدفة التي تتعرض لهجمات المتطرفين‪ ،‬بل البشرية‬ ‫ً‬ ‫كلها مهددة من هؤالء الذي يعيثون في األرض فسادا‪ ،‬ويستخدمون أبشع‬ ‫الوسائل في ارتكاب جرائمهم وسط تخاذل الدول الكبرى التي تستطيع أن‬ ‫تكبح جماحهم‪ ،‬ولكن ألن مصالحها تتالقى معهم فهي تتركهم يهدرون‬ ‫دمــاء المستضعفين ويرقصون فــوق الجثث ويفتتون ال ــدول ويـشــردون‬ ‫الكبار والصغار ويحرقون األخضر واليابس‪ ،‬ولكن الحقيقة التي يجب أن‬ ‫يدركها الجميع أن نار اإلرهاب ّستطول الجميع‪ ،‬فاإلرهابيون ال عزيز لديهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يتحالفون مع الشيطان ثم ينقضون عليه يوما ما‪.‬‬ ‫السلحفاة والصاروخ‬ ‫من خالل رحلة لي في أميركا وعدد من الدول األوروبية تأكد لي أننا في‬ ‫مشاريعنا التنموية نسير كالسلحفاة‪ ،‬وهم يسيرون كالصاروخ‪ ،‬كما أن‬ ‫ً‬ ‫مطاراتهم‪ ،‬رغم تكدسها بالبشر‪ ،‬تستوعب الجميع نظرا لتخطيطهم السليم‬ ‫ورؤيتهم المستقبلية‪ ،‬نتمنى من ربعنا أن يستنهضوا الهمم وأن يخرجوا‬ ‫ً‬ ‫إلى النور المشاريع التي مر على بعضها ‪ 15‬عاما‪.‬‬

‫ما مشروع الحكومة الجديد؟ هل هو تكميم األفــواه أم أن الحكومة‬ ‫تنوي أن تجعل القرار األول واألخير تحت سيادتها؟ وسواء كان يعود‬ ‫باإليجاب أو بالسلب‪ ،‬فالحكومة تكون قد سيطرت بقرارات متسلطة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتعسفية‪ ،‬وسواء كان خاطئا أو صائبا‪ ،‬أو يعود بالنفع أو الضرر على‬ ‫المواطن‪ ،‬فمن غير المعقول أن تتجاوز الحكومة مع اثنين من نواب‬ ‫األمة حكم القضاء الفاصل والعادل‪ ،‬لتصر على تعنتها بتغيير مسار‬ ‫الحكم القضائي‪.‬‬ ‫فهذا القرار جائر‪ ،‬ومن الظلم أن يصدر في دولة ديمقراطية تسير تحت‬ ‫مظلة الدستور أو القوانين التشريعية‪ ،‬وال حتى في الدول الدكتاتورية‬ ‫والنازية يحدث ذلك‪ .‬وهنا سؤال يطرح نفسه‪ :‬من هما هذان النائبان؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومن هما ممثال الحكومة؟ كي يصححوا لقضاة ويعدلوا حكما قضائيا‬ ‫من الدرجة األخيرة‪ ،‬فهل لديهم الشهادات القانونية العليا‪ ،‬وما يكفي من‬ ‫خبرات قانونية‪ ،‬ليعدلوا على حكم قضائي صادر‪ ،‬ويمثلوا قصر العدل‬ ‫برمته‪ ،‬ويكونوا فوق القانون‪ ،‬ليسنوا قوانينهم الخاصة‪ ،‬ويستحقوا أن‬ ‫ً‬ ‫يتولوا هذا المنصب بدال من القضاة؟‬ ‫بقلمي المتواضع‪ ،‬أنصح أعضاء مجلس األمة والحكومة الموقرة‪،‬‬ ‫وهــي التي تقدمت بهذا المشروع (إنشاء مجلس الــدولــة)‪ ،‬وأقــول لهم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جميعا تريثوا بما قدمتموه‪ ،‬وأعيدوا النظر‪ ،‬فقد يكون يوما من األيام‬ ‫إقــراركــم بالموافقة لمثل هــذا المشروع نقمة ال نعمة كما تتخيلون‪،‬‬ ‫فمن الممكن أن يحمي هذا القانون من عمله في الوقت الحاضر‪ ،‬ولكن‬ ‫ً‬ ‫مستقبال لــن تبقى الـحــال كــذلــك‪ ،‬فلسوف يتبدل أصـحــاب المناصب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والمراكز‪ ،‬ونتمنى لو تعود بنا األيام لرفض هذا المشروع رفضا قاطعا‪،‬‬ ‫فهو في النهاية يؤدي فقط إلى دمار البلد ال إعماره‪.‬‬ ‫هذه كويتنا الحبيبة‪ ،‬فاعملوا جاهدين على النهوض بها كما أمر‬ ‫والدنا وقائدنا‪ ،‬أمير اإلنسانية‪ ،‬وهذا ما يتمناه الشعب الكويتي األصيل‪،‬‬ ‫وكل مواطن غيور على بلده‪ ،‬أسأل المولى القدير أن يرزق بلدنا بالبطانة‬ ‫الصالحة ويلهمها الرشد والسداد‪.‬‬

‫‪High Light:‬‬ ‫قلب العرب الضائع‬ ‫د‪ .‬حمود حطاب العنزي‬ ‫بـعــد ثــاثــة أي ــام قضيتها فــي مـصــر لـفــت انـتـبــاهــي أغـنـيــة تكاد‬ ‫تسمعها‪ ،‬في كل مكان وزاوية هناك؛ فاستوقفتني لكتابة هذا المقال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ألقدم تحليال حول قضية تخدير الشعوب بهدف السيطرة عليها‪.‬‬ ‫كلمات األغنية تقول‪( :‬آه لو لعبت يا زهر وتبدلت األحوال‪ ،‬وركبت‬ ‫أول موجه في سكة األموال) (أحمد شيبه من فيلم «أوشن ‪.)»14‬‬ ‫الحبكة الفنية هي هي لم تتغير‪ ،‬والفكرة تتمحور حول تطبيع‬ ‫الشعوب والسيطرة على المواطن «الغلبان»‪ ،‬عبر مخاطبة الشخصية‬ ‫المصرية األصيلة التي أهــم سماتها الصبر والطيبة والشهامة‪،‬‬ ‫وتأكيد فكرة أن الفرصة قادمة‪ ،‬و»راح تعدي على أول موجة بسكة‬ ‫األموال»‪ ،‬فقط العملية تحتاج إلى صبر‪ ،‬والسنون تمر ولم يتغير‬ ‫شيء‪ ،‬واألحوال من سيئ إلى أسوأ‪.‬‬ ‫التغيير يحتاج خطة مدروسة ال أغنية سطحية‪ ،‬وأهم ما يميز‬ ‫ً‬ ‫هذه الخطة أن تكون ذات أهداف إجرائية‪ ،‬قابلة للتطبيق‪ ،‬خصوصا‬ ‫إذا كان األمر يتعلق باألموال‪ ،‬وتحسين الدخل‪ ،‬والفرصة ال تأتي‬ ‫إلينا بل نحن من يصنعها‪ ،‬وأهم ما يميز الفكرة التي تمثل فرصة‬ ‫هو أن تكون أصيلة‪ ،‬ابتكارية‪ ،‬وأول درس من دروس االبتكار هو‬ ‫إيجاد عالقات تؤلف األشتات‪ ،‬كالعالقة بين طبق السلطة والمدرسة‪،‬‬ ‫وبين المرأة والبحر‪ ،‬والرؤية االقتصادية للنجاح تقول‪« :‬إذا كنت‬ ‫ال تستطيع الوصول للفكرة االبتكارية فضع نفسك مع أول عشرة‬ ‫مقلدين لها»‪.‬‬ ‫وع ــود عـلــى ب ــدء‪ ،‬تــوجــد وســائــل إع ــام عــربـيــة مـحـتــرمــة لديها‬ ‫إحـســاس بالمسؤولية جلها غير رسـمــي‪ ،‬وعـلــى النقيض توجد‬ ‫ً‬ ‫وسائل رسمية تمثل أذرعا للسلطة‪ ،‬مهمتها المحافظة على مكانة‬ ‫ً‬ ‫السلطة فــي وج ــدان الـشـعــب‪ ،‬لــذا عــانــى الـمــواطــن الـعــربــي عموما‪،‬‬ ‫والكويتي خصوصا‪ ،‬هــذا الجو الــذي هيمن على الفضاء العربي‬ ‫كله‪ ،‬مــا مــن شأنه أن يــؤدي إلــى انحطاط ال ــذوق‪ ،‬وعــاش المواطن‬ ‫في فلك هذا المزاج اإلعالمي‪ ،‬واألمــر يــزداد خطورة واإلعــام شبه‬ ‫غائب ومستسلم للهيمنة العالمية لثورة االتصاالت‪ ،‬وما نتج عنها‬ ‫من عصر رقمي‪ ،‬ألن ما يسمى بالثقافة الكونية جعل المواطنين‬ ‫العربي والكويتي في اغتراب تام‪ ،‬نتيجة للصراع القيمي لديهما‬ ‫بين ما تبثه تلك الثقافة من جهة‪ ،‬وموروثه القيمي من جهة أخرى‪...‬‬ ‫ودمتم بخير‪.‬‬

‫ما أنا؟‬ ‫جري سالم الجري‬ ‫ح ُ‬ ‫رت في فهم معناي أنا كإنسان‪ ،‬فسألت علم البيولوجيا‪ ،‬فقال‪ :‬أنت‬ ‫ِ‬ ‫كومة خاليا تناسقت جيناتها فصممت بشرا‪ ،‬أما السيكولوجيا فرأتني‬ ‫أرشيف شعور واع وال واع؛ والحكماء األقدمون من الحضارات جميعها‬ ‫اختلفوا‪ ،‬فمنهم من قال إني ابن إله‪ ،‬ومنهم من قال إني روح سرمدية‬ ‫تدور على الكائنات‪ ،‬وبطبيعة الحال هذه خزعبالت مرفوضة! فسألت‬ ‫الفيزياء‪ ،‬فقال‪ :‬أنت تجميعة ذرات تشكلت مع نشأة الكون‪ ،‬ولكن المفاجأة‬ ‫جاءت من الفلكي الذي قال إنني ابن نجمة من الفضاء‪.‬‬ ‫ذكــر عالم وكالة الفضاء «نــاســا»‪ ،‬كــارل سيجان أننا خلقنا من أدم‬ ‫األرض‪ ،‬واألدم هو اسم لتربة األرض‪ ،‬وكوكب األرض هذا لم ينشأ إال‬ ‫بعملية انفجار النجوم التي أطلقت طاقة اجتمعت بسببها حبيبات‬ ‫الغبار المبثوثة بالفضاء‪ ،‬ثم بفعل قوة الجاذبية‪ ،‬دارت الحبيبات حول‬ ‫بعضها إلــى أن تـ ّ‬ ‫ـراصــت وتكبكبت على بعضها بشكل دائ ــري فغدت‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫خلقنا‬ ‫كوكبا؛ وبأمره سبحانه اهتزت وربت‪ ،‬وصلحت للحياة‪ ،‬ومنها‬ ‫َّ َّ‬ ‫الل َه َخ َل َق َآد َم من َْق ْب َضةٍ َق َب َضهاَ‬ ‫ويؤيد ذلك صريح الحديث‪« :‬إن‬ ‫سبحانه‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫َ َ َ َ ُ َ َ َ َ َِ ْ ْ َ ْ‬ ‫ِم ْن َج ِم ْ َ ْ‬ ‫ض»‪ .‬ولكن هل أنا ذرة أم‬ ‫يع الرض فجاء بنو آدم على قد ِر الر ِ‬ ‫ِ‬ ‫نجمة أم خلية؟ تعددت األسباب واإلحياء واحد‪.‬‬ ‫كــل ذلــك مجرد شــرح آللـيــات خلق‪ ،‬ولكن الـسـيــارة مهما كانت آلية‬ ‫تصنيعها جــاءت لغاية السير‪ ،‬والطائرة للطيران؛ والمذياع لإلذاعة‪،‬‬ ‫فمهما كانت آليات الصنع‪ ،‬تبق الغاية هي التي تجيب عن سؤال ماهية‬ ‫هذه األشياء‪ ...‬فما غايتي التي بها أعرف ما أنا؟ لحسن الحظ‪ ،‬سيشاركنا‬ ‫األديب جلسة التفكير هذه‪ ،‬فلنسأله عن غاياتنا‪ ،‬مع العلم أن كل رواية‬ ‫كتبها هو‪ ،‬ما كان لشخصياتها قيمة لوال القصة التي وضع فيها ظروفا‬ ‫تحددت بها صفات شخصياته‪ ،‬فيا أديب‪ ،‬هل أنا مجرد قصة؟‬ ‫يجيب األدي ــب‪ :‬بالتأكيد أنــت قصة‪ ،‬اسمع لهذه الـحــادثــة‪ ،‬أقــدم لك‬ ‫ً‬ ‫شخصياتي الثالث؛ تعبت جــدا وأنــا أصممهن (سها ومنى وعنود)‪،‬‬ ‫ُ ّ‬ ‫ُ‬ ‫البنيات الثالث كــن طموحات‪ ،‬أردن أن يفعلن ما لم تفعله شخصية‬ ‫خيالية من قبل‪ ،‬وذات يوم‪ ،‬نجحن في الفرار من عقلي‪ ،‬فخرجن لعالم‬ ‫فارغ‪ ،‬فإلى أين يذهبن بدون قصة؟ بل باألحرى أين هن؟! وكيف يرجعن؟‬ ‫صرن شخصيات بال شخصية‪ ،‬فال معنى لهن وال قضية! استوعبت ذلك‬ ‫أذكاهن «عنود» فصاحت‪« :‬ما أنا؟ ما أنت؟ ماهذا؟»‪ ،‬تحاول أن َ‬ ‫ته ّدئها‬ ‫ِ‬ ‫منى‪ ،‬فقالت‪َ :‬‬ ‫تزغردي!»‪ ،‬زغردت قائلة‪« :‬نحن اآلن‬ ‫«لم الخوف؟ المفروض أن‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫نحبك حبكتنا! ونشكل شخصيتنا!»‪ .‬فأوقف‬ ‫نصنع حكايتنا بأنفسنا!‬ ‫ذلك الفرح والحماس صوت المفكرة عنود‪« :‬الشخصيات ال تتشكل إال‬ ‫بتحديات خارج سيطرتها يا بنت! وال تسمية لحبكة تحبكينها بنفسك‬ ‫غير اسم أكذوبة! أنا وأنت ومنى نكون ال شيء بدون مؤلف!»‪.‬‬ ‫قال األديب‪ :‬نعم‪ ،‬هذه حقيقتك يا من تسأل «ما أنا؟»‪ ،‬أنت ٌ‬ ‫عبد لله الذي‬ ‫ُيقدر‪ ،‬ال مفر منه إال إليه‪ ،‬فأنت لست شخصية وهمية‪ ،‬وتعالى سبحانه‬ ‫عن تشبيهه بالمؤلف الــذي يتخيل‪ ،‬بل هو ُ‬ ‫الموجد للواقع والخالق‬ ‫لكل ما كان ويكون وسيكون‪ ،‬وما االبتالء سوى االمتحان الذي نحياه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فأحيانا نكون برخاء يستوجب شكره عليه بالقول والعمل‪ ،‬وأحيانا‬ ‫نكون بعسر معه يسران «فإن مع العسر يسرا* إن مع العسر يسرا»‪ .‬فال‬ ‫معنى لنا سوى أننا كلنا الدور الذي ابتلينا به‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫أكاديميا‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3059‬السبت ‪ ٢٨‬مايو ‪2016‬م ‪ ٢١ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫«‪ »YES‬يكفل للطلبة استكمال دراسة الثانوية في أميركا‬

‫طالبات بـ«الهندسة» صممن مبنى لأليتام‬

‫تحت رعاية وزارة الخارجية األميركية وتنظيم معهد «‪»Amid Eeast‬‬ ‫حسن العلي‬

‫تناولت الحلقة النقاشية‬ ‫للطالب العديد من التجارب‪،‬‬ ‫المتمثلة في الطلبة السابقين‬ ‫الذين تم تخريجهم قبل عشر‬ ‫سنوات‪ ،‬والتحدث عن أهمية‬ ‫التجربة‪ ،‬وما لها من منافع‬ ‫تعود على الطلبة‪.‬‬

‫تـحــت رع ــاي ــة وزارة الـخــارجـيــة‬ ‫األمـ ـي ــركـ ـي ــة‪ ،‬ن ـظ ــم م ـع ـه ــد «‪Amid‬‬ ‫‪ »Eeast‬في الكويت‪ ،‬حلقة نقاشية‬ ‫للطالب والطالبات المقبولين في‬ ‫برنامج «‪ ،»YES‬الستكمال دراســة‬ ‫الـ ـث ــان ــوي ــة الـ ـع ــام ــة فـ ــي الـ ــواليـ ــات‬ ‫الـمـتـحــدة األم ـيــرك ـيــة‪ ،‬أم ــس األول‪،‬‬ ‫ولمدة عام كامل‪.‬‬ ‫وتـ ـن ــاول ــت ال ـح ـل ـق ــة ال ـن ـقــاش ـيــة‬ ‫ال ـع ــدي ــد م ــن الـ ـتـ ـج ــارب‪ ،‬الـمـتـمـثـلــة‬ ‫ف ــي ال ـط ـل ـبــة ال ـســاب ـق ـيــن ال ــذي ــن تــم‬ ‫ت ـخ ــري ـج ـه ــم قـ ـب ــل عـ ـش ــر سـ ـن ــوات‪،‬‬ ‫والـ ـتـ ـح ــدث ع ــن أه ـم ـي ــة ال ـت ـجــربــة‪،‬‬ ‫وم ــا لـهــا مــن مـنــافــع تـعــود عليهم‪،‬‬ ‫و عـلــى الطلبة الملتحقين حاليا‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى تجربة ذويهم‪ ،‬وعن‬ ‫كيفية التعامل مــع أبنائهم أثناء‬ ‫فترة الدراسة في الخارج‪ ،‬والتعامل‬ ‫مـعـهــم وااله ـت ـمــام ال ــذي الق ــوه من‬ ‫إدارة البرنامج‪.‬‬ ‫ورحـ ـ ــب ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام لـمـعـهــد‬ ‫«‪ »Amid Eeast‬فــي الـكــويــت سمر‬

‫خليف‪ ،‬بالطالب وذويهم‪ ،‬بقدومه‬ ‫لـح ـضــور الـحـلـقــة الـنـقــاشـيــة الـتــي‬ ‫تعرف الطلبة المقبولين وذويهم‬ ‫على المعلومات الخاصة في سفر‬ ‫أبنائهم الستكمال دراسة الثانوية‬ ‫الـ ـع ــام ــة فـ ــي ال ـ ــوالي ـ ــات ال ـم ـت ـحــدة‬ ‫األم ـيــرك ـيــة تـحــت بــرنــامــج «‪،»YES‬‬ ‫الـ ــذي يـعـطــي الـطـلـبــة الملتحقين‬ ‫خـبــرات علمية وعملية‪ ،‬ومــا فيها‬ ‫من تبادل للخبرات والمشاركة مع‬ ‫جميع شرائح المجتمع‪ ،‬وفق نطاق‬ ‫أكاديمي يكفل للطالب والطالبات‬ ‫االستفادة الكاملة من تلك التجربة‬ ‫العلمية‪ ،‬التي سترسخ في عقولهم‬ ‫م ـ ــدى الـ ـحـ ـي ــاة‪ ،‬وخ ــاص ــة ف ــي تـلــك‬ ‫الفترة من عمر أبنائنا الطلبة‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــافـ ـ ـ ــت م ـ ـ ــدي ـ ـ ــرة ال ـ ـبـ ــرامـ ــج‬ ‫األكاديمية في المعهد رشا الزلزلة‪،‬‬ ‫أن ت ـجــربــة الـ ــدراسـ ــة ف ــي ال ـخ ــارج‬ ‫للطلبة الـمـقـبــولـيــن فــي الـبــرنــامــج‬ ‫م ــدرج ــة ت ـح ــت ض ــواب ــط وشـ ــروط‬ ‫يـ ـج ــب عـ ـل ــى ال ـط ـل ـب ــة ال ـم ـق ـبــول ـيــن‬

‫وذويهم االلـتــزام بها‪ ،‬وخاصة مع‬ ‫ال ـع ــائ ــات ال ـتــي س ـي ـكــونــون ج ــزءا‬ ‫منها أثناء فترة الدراسة‪.‬‬ ‫وأضافت‪« :‬يتوجب على الطلبة‬ ‫االهتمام بدراستهم‪ ،‬والحفاظ على‬ ‫عال في المعدل المطلوب‬ ‫مستوى ٍ‬ ‫ال ـ ــذي ي ـتــم تـحـصـيـلــه أثـ ـن ــاء ف ـتــرة‬ ‫الدراسة»‪ ،‬مبينة في الوقت نفسه‪ ،‬أن‬ ‫البرنامج معتمد من وزارة التربية‬ ‫وال ـت ـع ـل ـي ــم الـ ـع ــال ــي فـ ــي ال ـك ــوي ــت‪،‬‬ ‫وبإشراف كامل عليه‪.‬‬ ‫وب ـي ـن ــت ال ــزل ــزل ــة أن ال ـبــرنــامــج‬ ‫يـتـضـمــن أي ـض ــا كـيـفـيــة ال ـتــواصــل‬ ‫ال ـيــومــي ال ــذي يـتــم م ــن قـبــل اآلب ــاء‬ ‫بـ ــأب ـ ـنـ ــائ ـ ـهـ ــم‪ ،‬وت ـ ـع ـ ــام ـ ــل ال ـ ـطـ ــاب‬ ‫بالعائالت التي ستكون مرافقة لهم‬ ‫خ ــال فـتــرة دراس ـت ـهــم‪ ،‬واالهـتـمــام‬ ‫الـ ـ ــذي س ـيــاق ـيــه ال ـط ـل ـبــة م ــن تـلــك‬ ‫ال ـعــائــات‪ ،‬وال ـخ ـبــرات الـتــي ســوف‬ ‫يـكـتـسـبــونـهــا‪ ،‬وخ ــاص ــة ف ــي الـلـغــة‬ ‫اإلن ـك ـل ـي ــزي ــة‪ ،‬والـ ـخـ ـب ــرات الـعـلـمـيــة‬ ‫والعملية‪.‬‬

‫مـ ـ ــن جـ ـهـ ـت ــه‪ ،‬أكـ ـ ـ ــد مـ ــديـ ــر ق ـســم‬ ‫العالقات العامة في سفارة الواليات‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة األم ـيــرك ـيــة ف ــي الـكــويــت‬ ‫ش ـ ــارل ك ـ ــول‪ ،‬أنـ ــه ي ـج ــب االه ـت ـم ــام‬ ‫بجيل المستقبل‪ ،‬وأن نقوم بتادل‬ ‫ال ـ ـث ـ ـقـ ــافـ ــات بـ ـي ــن جـ ـمـ ـي ــع أطـ ـي ــاف‬ ‫ال ـم ـج ـت ـمــع‪ ،‬وخ ــاص ــة ف ــي ال ـط ــاب‬ ‫والـطــالـبــات الــذيــن ســوف يذهبون‬ ‫إلـ ـ ــى أمـ ـي ــرك ــا ل ـل ـت ـع ـلــم واكـ ـتـ ـس ــاب‬ ‫ال ـ ـخ ـ ـبـ ــرات والـ ـثـ ـق ــاف ــة األم ـي ــرك ـي ــة‬ ‫ع ــن ط ــري ــق ال ـع ـيــش م ــع الـمـجـتـمــع‬ ‫األميركي‪.‬‬ ‫وشجع كول الطلبة على اإلقدام‬ ‫عـلــى تـلــك ال ـت ـجــربــة‪ ،‬لـمــا فـيـهــا من‬ ‫استفادة كبيرة قد تحدد مستقبلهم‬ ‫ف ــي اس ـت ـك ـمــال ال ـ ــدراس ـ ــات الـعـلـيــا‬ ‫فــي أمـيــركــا‪ ،‬واخـتـيــار تخصصات‬ ‫تـ ـفـ ـي ــده ــم وتـ ـفـ ـي ــد ال ـم ـج ـت ـم ــع فــي‬ ‫ال ـم ـس ـت ـق ـبــل‪ ،‬مــوض ـحــا ف ــي الــوقــت‬ ‫نفسه‪ ،‬أن الطلبة ســوف تكون لهم‬ ‫تجربة فريدة من نوعها في مجال‬ ‫تعليمهم وتحصيلهم العلمي‪.‬‬

‫مجسم التصميم‬

‫●‬

‫خلود الشريكة‬

‫قــد مــت الطالبات بكلية الهندسة فــي جامعة‬ ‫الكويت روان الحيان‪ ،‬وزهــراء الصفار‪ ،‬وفاطمة‬ ‫ال ـ ـك ـ ـنـ ــدري‪ ،‬وه ـ ـنـ ــاء ب ــوعـ ـب ــاس م ـ ـشـ ــروع ت ـخــرج‬ ‫عبارة عن دار لأليتام يضم عــدة مبان توفر كل‬ ‫االحتياجات الرئيسية في مكان واحد‪ ،‬سواء كانت‬ ‫تعليمية أم ترفيهية أو سكنية‪" ...‬الجريدة" التقت‬ ‫الطالبات التي أشرفن على المشروع‪ ،‬وتحاورت‬ ‫معهن حول المشروع الذي كان عبارة عن مبنى‬ ‫ضخم لدار األيتام ومقسم إلى عدة مبان منفصلة‬

‫َّ‬ ‫وفد كويتي يختبر أسرع قطار مغناطيسي معلق في العالم‬ ‫اخـتـبــر وف ــد كــويـتــي مــن المهنيين الصناعيين‬ ‫الـشـبــاب‪ ،‬بـقـيــادة عـضــوة هيئة الـتــدريــس فــي قسم‬ ‫الهندسة الميكانيكية بكلية الهندسة وا لـبـتــرول‬ ‫بجامعة الـكــويــت د‪ .‬سهيلة الـمـطــوع‪ ،‬أس ــرع قطار‬ ‫َّ‬ ‫مغناطيسي معلق فــي الـعــالــم (مــاغـلـيــف)‪ ،‬بمدينة‬ ‫ناغويا اليابانية‪.‬‬ ‫وقام الوفد‪ ،‬المكون من ‪ 11‬عضوا‪ ،‬بمحاكاة السفر‬ ‫بسرعة ‪ 500‬كيلومتر في الساعة في قطار «جي آر‬ ‫ماغليف»‪ ،‬بمتحف السكك الحديدية ‪ -‬التابع لشركة‬ ‫الـسـكــك الـحــديــديــة الـيــابــانـيــة الـمــركــزيــة فــي مدينة‬ ‫ناغويا‪ ،‬الذي يضم مجموعة من الخبرات التعليمية‪،‬‬ ‫مثل عربات القطارات التاريخية وخطوط السكك‬ ‫الحديدية التقليدية‪.‬‬ ‫وقالت د‪ .‬المطوع في تصريح لـ«كونا»‪ ،‬أمس‪ ،‬إن‬ ‫«الوفد اطلع على تاريخ النقل بالسكك الحديدية‪،‬‬ ‫وأهمية تطوير البنية التحتية في أي مدينة نامية»‪.‬‬

‫وأضافت‪« :‬الهدف من الجولة التي يقوم بها الوفد‬ ‫لـمــدة أسـبــوع فــي الـيــابــان‪ ،‬وي ــزور خاللها المرافق‬ ‫والمصانع ذات الصلة بقطاع التصنيع‪ ،‬هو خلق‬ ‫انطباع دائم‪ ،‬من خالل التجربة المباشرة»‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬قـ ـ ــال مـ ــديـ ــر إحـ ـ ـ ــدى ورش الـ ـعـ ـم ــل فــي‬ ‫جامعة الكويت خليفة الـقــاف‪ ،‬إن «اليابان تطبق‬ ‫التكنولوجيا الفائقة عند ا ل ـض ــرورة‪ ،‬حيث تقوم‬ ‫بإيجاد حل بسيط للمشاكل التقنية‪ ،‬ثم تطبقه من‬ ‫دون أن يكون هناك إهدار للموارد»‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن قـ ـط ــار «م ــاغ ـل ـي ــف» ال ي ـم ـت ـلــك م ـحــركــا‬ ‫لسحبه‪ ،‬حيث يتحرك من على ُبعد ‪ 10‬سنتيمترات‬ ‫فــوق مـســار الــدفــع بــاسـتـخــدام الـمـبــادئ األساسية‬ ‫للكهرومغناطيسية‪ ،‬وتم تصميمه حاليا للوصول‬ ‫إلى سرعات تزيد على ‪ 500‬كيلومتر في الساعة‪ ،‬إال‬ ‫أنه من المتوقع أن تصل سرعته في المستقبل إلى‬ ‫‪ 1000‬كيلومتر في الساعة‪ ،‬ليحل محل السفر الجوي‪.‬‬

‫الوفد الكويتي في اليابان‬

‫داخليا‪ ,‬ويضم أكثر من ‪ 600‬طفل‪ ,‬وعدد المباني‬ ‫‪ 7‬تم تقسيمها كــاآلتــي‪ 4 :‬مبان سكنية‪ ,‬ومبنى‬ ‫إلدارة ال ــدار‪ ,‬ومبنى يضم مكتبة فقط‪ ,‬ومبنى‬ ‫آخر ترفيهي لألطفال وللكبار‪ ،‬ومساحة كل مبنى‬ ‫‪ 400‬مـتــر‪ ,‬أمــا الـمـســاحــة الكلية لـلـمـشــروع فهي‬ ‫‪ 20000‬متر‪ ،‬باإلضافة إلى أنه تم تحديد موقعه‬ ‫في منطقة الصديق‪ ،‬إذا طبق على أرض الواقع‪.‬‬

‫«مستجد» تعلن افتتاح مقرها‬ ‫أع ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــن أم ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــن صـ ـ ـن ـ ــدوق‬ ‫م ـ ـج ـ ـمـ ــوعـ ــة «مـ ـ ـسـ ـ ـتـ ـ ـج ـ ــد» ف ــي‬ ‫الـمـمـلـكــة ال ـم ـت ـحــدة وايــرل ـنــدا‬ ‫حـمــد الـنـبـهــان أن المجموعة‬ ‫على أتم االستعداد الستقبال‬ ‫ال ـطــاب وال ـطــال ـبــات خريجي‬ ‫الثانوية العامة‪ ،‬ومساعدتهم‬ ‫في التقديم للبعثات‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــار الـ ـنـ ـبـ ـه ــان إل ـ ــى أن‬ ‫التسجيل فــي خـطــة البعثات‬ ‫ً‬ ‫لهذا العام سيبدأ غدا ويستمر‬ ‫ح ـ ـتـ ــى ‪ 12‬يـ ــون ـ ـيـ ــو ال ـم ـق ـب ــل‪،‬‬ ‫والتسجيل سيكون إلكترونيا‬ ‫من خالل موقع الوزارة ‪mohe.‬‬ ‫‪.edu.kw‬‬ ‫وبين أن المجموعة ستكون‬

‫ب ـم ـقــرهــا ف ــي ب ـ ــرج ال ـس ـنــابــل‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫بالتعاون مع مؤسسة مكاوي‬ ‫لشؤون الجامعيين‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن ا ل ـم ـقــر سـيـسـتـقـبــل الطلبة‬ ‫م ــن األحـ ــد إل ــى الـخـمـيــس من‬ ‫ً‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫الخامسة إلى التاسعة‬ ‫ً‬ ‫وختاما دعا النبهان جميع‬ ‫الطلبة الراغبين في الدراسة‬ ‫بالمملكة المتحدة وا يــر لـنــدا‬ ‫إلــى الـتــواصــل مــع المجموعة‬ ‫عبر الخط الساخن ‪،51782282‬‬ ‫أو من خالل وسائل التواصل‬ ‫اال جـ ـتـ ـم ــا ع ــي @‪،mustajed‬‬ ‫ً‬ ‫متمنيا لهم التوفيق والنجاح‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3059‬السبت ‪ ٢٨‬مايو ‪2016‬م ‪ ٢١ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪9‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪٥.396‬‬

‫‪357‬‬

‫‪831‬‬

‫‪2.260 2.964 3.311‬‬

‫تقرير أسواق المال الخليجية األسبوعي‬

‫تباين المؤشرات‪ ...‬الرابحون بقيادة دبي والسعودي أكبر الخاسرين‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مكاسب النفط دعمت بعض األسواق وترددها قبل مستوى ‪ 50‬دوالرا سجل ضغوطا‬ ‫علي العنزي‬

‫حل مؤشر سوق الكويت‬ ‫لألوراق الماليةً الرئيس‬ ‫(السعري) ثانيا خالل‬ ‫األسبوع الماضي بين‬ ‫مؤشرات األسواق المالية‬ ‫الخليجية وربح نسبة ‪%1.4‬‬ ‫وزار مستوى ‪ 5400‬نقطة‬ ‫للمرة الثانية خالل شهرين‬ ‫مستوى‬ ‫قبل أن يقفل على ً‬ ‫‪ 5396.67‬نقطة‪ ،‬رابحا‬ ‫‪ 72.62‬نقطة جاءت معظم‬ ‫مكاسبه بنهاية األسبوع‪.‬‬

‫تباين أداء مؤشرات أسواق المال‬ ‫في دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫خ ــال األس ـبــوع الـمــاضــي‪ ،‬وكــانــت‬ ‫ال ـح ـص ـي ـلــة األس ـب ــوع ـي ــة مـكــاســب‬ ‫لثالثة أسواق وتراجع أربعة‪ ،‬وكان‬ ‫سوق دبي األكثر ارتفاعا وبفارق‬ ‫كبير عن الكويتي وأبوظبي‪ ،‬حيث‬ ‫رب ــح ‪ 3.8‬فــي الـمـئــة‪ ،‬بينما سجل‬ ‫الكويتي «السعري» نسبة ‪ 1.4‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وصعد مؤشر سوق أبوظبي‬ ‫بنسبة ‪ 1.1‬في المئة‪ ،‬وكان مؤشر‬ ‫الـســوق الـسـعــودي األكـثــر خـســارة‬ ‫وبنسبة ‪ 3.2‬في المئة‪ ،‬تاله مؤشر‬ ‫سـ ــوق ق ـطــر بـنـسـبــة ‪ 1‬ف ــي ال ـم ـئــة‪،‬‬ ‫وت ـ ـعـ ــادل م ــؤش ــرا س ــوق ــي مـسـقــط‬ ‫والمنامة بخسائر متساوية بلغت‬ ‫ثلث نقطة مئوية‪.‬‬

‫دبي يتصدر الرابحين‬ ‫وج ــاءت ردة فـعــل مــؤشــر ســوق‬ ‫دب ـ ــي جـ ـي ــدة ب ـع ــد خ ـس ــائ ــر كـبـيــرة‬ ‫خ ــال أس ـبــوع ـيــن مــاض ـيــن تــراجــع‬ ‫خــالـهـمــا بـحــوالــى ‪ 8.5‬فــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫ليرتد األسبوع الماضي وبدعم من‬ ‫نمو مــؤشــرات األس ــواق العالمية‪،‬‬ ‫خ ـص ــوص ــا األمـ ـي ــرك ــي داو جــونــز‬ ‫الذي سجل ارتــدادا كبيرا منتصف‬ ‫األس ـ ـبـ ــوع‪ ،‬وك ــذل ــك أسـ ـع ــار الـنـفــط‬ ‫التي سجلت نموا كبيرا تجاوزت‬ ‫خ ــال مـسـتــوى ‪ 50‬دوالرا لنفطي‬ ‫القياس برنت والخام األميركي قبل‬ ‫نهاية األسبوع‪ ،‬وربــح مؤشر دبي‬ ‫نسبة ‪ 3.8‬في المئة خالل األسبوع‬ ‫الماضي‪ ،‬ليقفل على مستوى ‪3351‬‬ ‫نقطة‪ ،‬مضيفا ‪ 121.13‬نقطة خضراء‪.‬‬

‫تراجع كبير في‬ ‫السوق السعودي‬ ‫بنسبة ‪%3.2‬‬

‫مكاسب متفاوتة في مؤشرات‬ ‫سوق الكويت‬ ‫حـ ــل م ــؤش ــر سـ ـ ــوق ال ـك ــوي ــت‬

‫لـ ـ ـ ـ ـ ـ ــأوراق ال ـ ـمـ ــال ـ ـيـ ــة ال ــرئـ ـي ــس‬ ‫(السعري) ثانيا خالل األسبوع‬ ‫الماضي بين مؤشرات االسواق‬ ‫المالية الخليجية وربــح نسبة‬ ‫‪ 1.4‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬وزار مـسـتــوى‬ ‫‪ 5400‬نقطة للمرة الثانية خالل‬ ‫ش ـهــريــن‪ ،‬ق ـبــل أن يـفـقــد ويـقـفــل‬ ‫عـلــى مـسـتــوى ‪ 5396.67‬نقطة‪،‬‬ ‫رابحا ‪ 72.62‬نقطة جاءت معظم‬ ‫مكاسبه بنهاية األسبوع‪ ،‬ولكنه‬ ‫عـلــى ال ـطــرف اآلخ ــر ومــؤشــرات‬ ‫األسهم القيادية كانت مكاسبها‬ ‫م ـحــدودة‪ ،‬حيث ربــح «الــوزنــي»‬ ‫حوالي ثلث نقطة مئوية تعادل‬ ‫م ــا يـ ـق ــارب م ــن ن ـق ـطــة واحـ ـ ــدة‪،‬‬ ‫لـيـقـفــل ع ـلــى م ـس ـتــوى ‪357.67‬‬ ‫نقطة‪ ،‬بينما بالكاد أقفل «كويت‬ ‫‪ »15‬أخضر‪ ،‬وربح حوالي ُعشر‬ ‫نـقـطــة م ـئــو يــة ه ــي ‪ 0.59‬نقطة‬ ‫ل ـي ـب ـقــى ع ـل ــى م ـس ـت ــوى ‪831.5‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫وتباينت حــركــة الـمــؤشــرات‪،‬‬ ‫ولـ ـكـ ـنـ ـه ــا ج ـ ـ ـ ــاءت م ـت ـس ـق ــة مــع‬ ‫مـكــاســب ال ـمــؤشــرات الــرئـيـســة‪،‬‬ ‫ح ـيــث ارت ـف ــع ال ـن ـشــاط وبـسـبــب‬ ‫نشاط كبير لألسهم الصغرى‬ ‫والمضاربية‪ ،‬خصوصا أسهم‬ ‫كتلة المدينة التي تألقت خالل‬ ‫آخ ـ ــر ث ـ ــاث ج ـل ـس ــات‪ ،‬وشـكـلــت‬ ‫ن ـصــف ت ــداوالت ـه ــا ل ـتــرفــع عــدد‬ ‫األسـهــم الـمـتــداولــة بحوالي ‪51‬‬ ‫في المئة‪ ،‬مقارنة مع األسبوع‬ ‫السابق لــه‪ ،‬ولكنه على الطرف‬ ‫اآلخر وكمقياس لنشاط االسهم‬ ‫ال ـق ـي ــادي ــة‪ ،‬ت ــراج ـع ــت الـسـيــولــة‬ ‫ب ـن ـس ـب ــة ‪ 2.3‬ف ـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة‪ ،‬رغ ــم‬ ‫مساهمة األسهم الصغيرة بها‪،‬‬ ‫غير أن األسهم القيادية سجلت‬ ‫مــا يشبه الـغـيــاب عــن الـنـشــاط‪،‬‬ ‫وتـ ــركـ ــت الـ ـس ــاح ــة ل ـم ـض ــارب ــي‬ ‫األسـ ـه ــم ال ـص ـغ ـي ــرة‪ ،‬ال ـت ــي كــان‬

‫أبرزها أسهم مثل دانة وأعيان‬ ‫وإدنك إضافة الى أسهم المدينة‪،‬‬ ‫وارتـ ـف ــع ك ــذل ــك عـ ــدد الـصـفـقــات‬ ‫بنسبة ‪ 27‬في المئة‪.‬‬

‫نمو جيد في «أبوظبي»‬ ‫وكـ ـح ــال م ــؤش ــر سـ ــوق دب ــي‪،‬‬ ‫ول ـكــن أق ــل تــذبــذبــا ف ــي ال ـنــزول‬ ‫واالرتفاع‪ ،‬عاد مؤشر أبوظبي‬ ‫وح ـ ـقـ ــق ارت ـ ـفـ ــاعـ ــا ب ـن ـس ـب ــة ‪1.1‬‬ ‫فــي المئة‪ ،‬بعد أسـبــوع تذبذب‬ ‫أف ـض ـلــه ج ـ ــاءت خـ ــال الـنـهــايــة‬ ‫وب ـ ـبـ ــدايـ ــة س ـل ـب ـي ــة ن ـس ـب ـي ــا تــم‬ ‫تغييرها تدريجيا‪ ،‬حتى بلغت‬ ‫أسعار النفط مستوى ‪ 50‬دوالرا‪،‬‬ ‫فثبتت مكاسب ســوق أبوظبي‬ ‫لـيـنـتـهــي بـحـصـيـلــة خ ـض ــراء بـ‬ ‫‪ 48.11‬نقطة‪ ،‬ليقفل على مستوى‬ ‫‪ 4283.49‬نقطة‪.‬‬ ‫وتبقى أسعار النفط منطقيا‬ ‫األكـ ـث ــر ت ــأث ـي ــرا ع ـلــى م ــؤش ــرات‬ ‫األســواق الخليجية‪ ،‬خصوصا‬ ‫ذات االعـتـمــاد شبه الكلي على‬ ‫إي ــرادات نفطية‪ ،‬ولكن األثــر قد‬ ‫يتأخر ويكون غير مباشر متى‬ ‫كانت هناك عوامل أخرى محلية‬ ‫تبرز الى السطح‪.‬‬

‫خسائر كبيرة في «تداول»‬ ‫السعودية‬ ‫سـجــل مــؤشــر س ــوق األسـهــم‬ ‫الـ ـسـ ـع ــودي ــة «ت ـ ــاس ـ ــي» خ ـس ــارة‬ ‫ك ـب ـي ــرة ب ـن ـس ـبــة ‪ 3.2‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫خــال األس ـبــوع الـمــاضــي وهي‬ ‫ال ـث ــان ـي ــة ع ـل ــى الـ ـت ــوال ــي‪ ،‬وك ــان‬ ‫الـضـغــط مــن قـطــاع الـمـصــارف‪،‬‬ ‫خ ـ ـصـ ــوصـ ــا ال ـ ـب ـ ـنـ ــوك الـ ـكـ ـب ــرى‬ ‫كالراجحي خالل نهاية تداوالت‬ ‫األسبوع‪ ،‬ورغم تعويض مؤشر‬

‫مقارنة نمو مؤشرات أسواق المال الخليجية خالل األسبوع المنتهي في ‪2016 /05 /26‬‬

‫البتروكيماويات‪ ،‬إال أن خسائر‬ ‫الـ ـبـ ـن ــوك كـ ــانـ ــت أك ـ ـثـ ــر وب ـل ـغــت‬ ‫خ ـســارة مــؤشــرهــا نـسـبــة ‪ 1‬في‬ ‫المئة خالل الجلسة األخيرة يوم‬ ‫الخميس الماضي رافقه تراجع‬ ‫السيولة دون ‪ 4.5‬مليارات ريال‪،‬‬ ‫وهو ما يشكل ضغطا آخر على‬ ‫نفسيات المتداولين لم تستطع‬ ‫أسـ ـع ــار ال ـن ـفــط إخ ــراج ـه ــم منه‬ ‫هذه المرة‪.‬‬ ‫وان ـ ـت ـ ـهـ ــى م ـ ــؤش ـ ــر «ت ـ ــاس ـ ــي»‬ ‫ال ــى م ـس ـتــوى ‪ 6482.48‬نـقـطــة‪،‬‬ ‫بـخـســارة بلغت ‪ 212.78‬نقطة‪،‬‬ ‫ومـ ــالـ ــت م ـع ـظ ــم ج ـل ـس ــات ــه ال ــى‬ ‫الـ ـت ــراج ــع‪ ،‬خ ـصــوصــا األخ ـي ــرة‬ ‫منها‪ ،‬ليسجل أكبر خسارة بين‬

‫مؤشرات اسواق المال الخليجية‬ ‫خالل االسبوع الماضي‪.‬‬

‫قطر وخسارة ‪%1‬‬ ‫لــم يصمد مــؤشــر قـطــر كثيرا‬ ‫وخسر نسبة ‪ 1‬في المئة بنهاية‬ ‫ت ـع ــام ــات األس ـ ـبـ ــوع كـمـحـصـلــة‬ ‫ل ـ ــأسـ ـ ـب ـ ــوع ال ـ ـ ـمـ ـ ــاضـ ـ ــي‪ ،‬وأق ـ ـفـ ــل‬ ‫ع ـلــى م ـس ـتــوى ‪ 9716.48‬نـقـطــة‪،‬‬ ‫وان ـخ ـف ـض ــت ال ـس ـي ــول ــة بـنـسـبــة‬ ‫‪ 40‬فــي الـمـئــة‪ ،‬وت ــراج ــع النشاط‬ ‫بنسبة قريبة من النصف مقارنة‬ ‫ب ــاألس ـب ــوع ال ـس ــاب ــق‪ ،‬وي ـب ــدو أن‬ ‫مـحـفــزات ارت ـفــاع أس ـعــار الطاقة‬ ‫لم تكن كافية لتحفيز المستثمر‬

‫القطرى الذي يترقب دخول فصل‬ ‫الصيف وشهر رمضان المبارك‪،‬‬ ‫وبــال ـتــالــي س ـجــل ه ـ ــدوءا كـبـيــرا‬ ‫تراجعت خالله معظم مؤشرات‬ ‫السوق وبعض قطاعاته المهمة‬ ‫الـتــي كــان أبــرزهــا خـســارة قطاع‬ ‫الـبـنــوك والـتـمــويــل بنسبة ‪ 6‬في‬ ‫الـمـئــة‪ ،‬والـصـنــاعــة بنسبة ‪ 4‬في‬ ‫المئة لم تستطع مكاسب قطاعات‬ ‫ص ـغ ـيــرة تـعــويـضـهــا كــالـتــأمـيــن‬ ‫والخدمات والسلع االستهالكية‪.‬‬

‫مؤشران متماثالن‬ ‫لألسبوع الثالث على التوالي‬ ‫يسير أ صـغــر ســو قـيــن خليجين‬

‫ج ـن ـبــا ال ـ ــى ج ـن ــب وب ـخ ـســائــر‬ ‫م ـت ـق ــارب ــة وم ـ ـ ـحـ ـ ــدودة‪ ،‬حـيــث‬ ‫ت ــراج ــع م ــؤش ــر س ــوق مسقط‬ ‫نـ ـسـ ـب ــة ث ـ ـلـ ــث نـ ـقـ ـط ــة م ـئ ــوي ــة‬ ‫تـ ـع ــادل ‪ 16.38‬ن ـق ـطــة‪ ،‬ليقفل‬ ‫على مستوى ‪ 5914.62‬نقطة‪،‬‬ ‫ب ـي ـن ـمــا ت ــراج ــع م ــؤش ــر س ــوق‬ ‫ال ـم ـنــامــة ‪ 3.81‬ن ـق ـطــة‪ ،‬مـقـفــا‬ ‫على مستوى ‪ 1098.75‬نقطة‪،‬‬ ‫والـ ـس ــوق ــان م ـ ـحـ ــدودا ال ـتــأثــر‬ ‫كحال بقية األسواق الخليجية‬ ‫ذات السيولة األعلى والنشاط‬ ‫األكثر وخصوصيتهما جعلت‬ ‫ل ـه ـمــا مـ ـس ــارا م ـغ ــاي ــرا لـبـقـيــة‬ ‫األسـ ـ ــواق خ ــال آخ ــر شـهــريــن‬ ‫تقريبا‪.‬‬

‫ملخص تداوالت السوق الكويتي خالل األسبوع المنتهي في ‪2016 /05 /26‬‬

‫مؤشر السوق‬

‫الكويت‬

‫السعودية‬

‫الدوحة‬

‫مسقط‬

‫المنامة‬

‫أبو ظبي‬

‫دبي‬

‫‪2016/05/19‬‬

‫‪5.324.05‬‬

‫‪6,695.26‬‬

‫‪9.813.96‬‬

‫‪5.931.00‬‬

‫‪1.102.56‬‬

‫‪4.235.38‬‬

‫‪3.229.87‬‬

‫‪2016/05/26‬‬

‫‪5.396.67‬‬

‫‪6.482.48‬‬

‫‪9.716.48‬‬

‫‪5.914.62‬‬

‫‪1.098.75‬‬

‫‪4.283.49‬‬

‫‪3.351.00‬‬

‫األسبوع‬

‫الكمية المتداولة القيمة المتداولة‬ ‫(دينار)‬ ‫(سهم)‬

‫عدد الصفقات‬

‫إقفال المؤشر‬ ‫السعري‬

‫إقفال المؤشر إقفال مؤشر كويت‬ ‫‪15‬‬ ‫الوزني‬

‫عدد جلسات‬ ‫التداول‬

‫‪2016/05/19‬‬

‫‪551.215.931‬‬

‫‪59.116.708‬‬

‫‪13.874‬‬

‫‪5.324.05‬‬

‫‪356.71‬‬

‫‪830.91‬‬

‫‪5‬‬

‫‪2016/05/26‬‬

‫‪832.697.094‬‬

‫‪57.779.551‬‬

‫‪17.619‬‬

‫‪5.396.67‬‬

‫‪357.67‬‬

‫‪831.50‬‬

‫‪5‬‬

‫الفـرق‬

‫‪72.62‬‬

‫‪212.78-‬‬

‫‪97.48-‬‬

‫‪16.38-‬‬

‫‪3.81-‬‬

‫‪48.11‬‬

‫‪121.13‬‬

‫الفرق‬

‫‪281.481.163‬‬

‫‪1.337.157-‬‬

‫‪3.745‬‬

‫‪72.62‬‬

‫‪0.96‬‬

‫‪0.59‬‬

‫‪-‬‬

‫التغير (‪)%‬‬

‫‪%1.4‬‬

‫‪%3.2-‬‬

‫‪%1-‬‬

‫‪%0.3-‬‬

‫‪%0.3-‬‬

‫‪%1.1‬‬

‫‪%3.8‬‬

‫التغير (‪)%‬‬

‫‪%51.1‬‬

‫‪%2.3-‬‬

‫‪%27‬‬

‫‪%1.4‬‬

‫‪%0.3‬‬

‫‪%0.1‬‬

‫‪-‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫النفط يهبط سريعا عن ‪ 50‬دوالرا بفعل «التخمة»‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫البرميل الكويتي يرتفع ‪ 41‬سنتا ليبلغ ‪ 43.41‬دوالرا‬

‫تراجعت أسعار النفط في التعامالت‬ ‫اآلسيوية أمس بعدما تخطت ‪ 50‬دوالرا‬ ‫للبرميل مع تخوف المستثمرين من أن‬ ‫ي ــؤدي ارت ـف ــاع أس ـع ــار ال ـخ ــام إل ــى ع ــودة‬ ‫اإلنتاج المتوقف‪ ،‬ومن ثم زيادة التخمة‬ ‫في المعروض‪.‬‬ ‫وت ـعــرضــت األسـ ـع ــار أي ـض ــا لـضـغــوط‬ ‫مــن ارتـفــاع ال ــدوالر الــذي تلقى دعما من‬ ‫بيانات اقتصادية أميركية قوية بشكل‬ ‫ع ـ ــام وس ـ ــط ت ـن ــام ــي ال ـت ــوق ـع ــات ب ــزي ــادة‬ ‫وشيكة في سعر الفائدة‪.‬‬ ‫وه ـبــط خ ــام ال ـق ـيــاس الـعــالـمــي مــزيــج‬ ‫برنت ‪ 34‬سنتا أو ما يعادل ‪ 0.7‬في المئة‬ ‫إلى ‪ 49.25‬دوالرا للبرميل بحلول الساعة‬ ‫‪ 0652‬بتوقيت جرينتش أمس متراجعا‬ ‫بذلك عن مستوى الذروة الذي بلغ ‪50.51‬‬ ‫دوالرا للبرميل في الجلسة السابقة وهو‬ ‫األعلى منذ أوائل نوفمبر الماضي‪.‬‬ ‫وانخفض الخام األميركي ‪ 31‬سنتا أو‬ ‫ما يعادل ‪ 0.6‬في المئة إلى ‪ 49.17‬دوالرا‬

‫ل ـل ـبــرم ـيــل ب ـع ــدم ــا المـ ــس ‪ 50.21‬دوالرا‬ ‫للبرميل أمس األول وهو أعلى مستوى‬ ‫منذ أوائل أكتوبر الماضي‪.‬‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬ارتـفــع سعر برميل النفط‬ ‫ال ـكــوي ـتــي ‪ 41‬سـنـتــا ف ــي ت ـ ـ ــداوالت أمــس‬ ‫ً‬ ‫األول ليبلغ ‪ 43.41‬دوالرا مقابل ‪ 43‬دوالرا‬ ‫للبرميل في تداوالت األربعاء‪ ،‬وفقا للسعر‬ ‫المعلن من مؤسسة البترول الكويتية‪.‬‬ ‫و ت ـخ ـطــى ا ل ـن ـفــط ‪ 50‬دوالرا للبرميل‬ ‫للمرة األولى في نحو سبعة أشهر أمس‬ ‫األول بعد تعطل بعض اإلنتاج في كندا‬ ‫ج ـ ــراء ح ــرائ ــق ال ـغ ــاب ــات ه ـن ــاك وب ـعــدمــا‬ ‫ساعدت الهجمات في ليبيا وغرب إفريقيا‬ ‫على تقلص اإلنتاج اليومي بواقع أربعة‬ ‫مــاي ـيــن بــرم ـيــل‪ ،‬ل ـكــن ال ـخ ــام م ــا ل ـبــث أن‬ ‫تراجع لينهي اليوم على انخفاض‪.‬‬ ‫وأعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط‬ ‫(اوبـ ـ ـ ــك) أم ـ ــس ان س ـع ــر س ـل ــة خــامــات ـهــا‬ ‫ال ــ‪ 12‬ارتـفــع أمــس األول بــواقــع ‪ 46‬سنتا‬ ‫لـيـسـتـقــر ع ـن ــد ‪ 45.43‬دوالرا لـلـبــر مـيــل‬

‫ً‬ ‫«أرامكو» تكتشف حقوال جديدة‬ ‫ق ــال وزيـ ــر ال ـطــاقــة ال ـسـعــودي‬ ‫الـجــديــد خــالــد الـفــالــح‪ ،‬إن شركة‬ ‫أرام ـ ـ ـكـ ـ ــو الـ ـحـ ـك ــومـ ـي ــة اك ـت ـش ـفــت‬ ‫حـ ـق ــوال ج ــدي ــدة ل ـل ـن ـفــط والـ ـغ ــاز‬ ‫الـ ـع ــام الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬وإن الـمـمـلـكــة‬ ‫ملتزمة بمواصلة االستثمار في‬ ‫قطاع الطاقة بها‪ ،‬لتغطية الطلب‬ ‫المستقبلي‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح ال ـفــالــح‪ ،‬الـ ــذي جــرى‬ ‫تعيينه وزيرا للطاقة والصناعة‬ ‫والثروة المعدنية في ‪ 7‬مايو‪ ،‬إلى‬ ‫جانب منصبة كرئيس لمجلس‬ ‫إدارة أرامـكــو‪ ،‬أن الشركة حققت‬ ‫م ـس ـتــويــات ق ـيــاس ـيــة م ــن إن ـتــاج‬ ‫ال ـن ـفــط والـ ـغ ــاز‪ ،‬ع ـلــى ال ــرغ ــم من‬ ‫تدني أسعار الخام‪.‬‬

‫وعــن التقرير السنوي لشركة‬ ‫أرامكو لعام ‪ ،2015‬قال إن «تراجع‬ ‫االس ـت ـث ـم ــارات م ــن ق ـبــل منتجي‬ ‫الـ ـط ــاق ــة ي ـث ـيــر الـ ـمـ ـخ ــاوف ح ــول‬ ‫ظـ ـه ــور دورة أخـ ـ ــرى م ــن نـقــص‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـع ـ ــروض‪ ،‬م ـ ــن ث ـ ــم ت ـع ــري ــض‬ ‫األس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواق لـ ـ ـ ــدرجـ ـ ـ ــة أك ـ ـ ـبـ ـ ــر م ــن‬ ‫التقلبات»‪.‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬تبقى المملكة على‬ ‫التزامها‪ ،‬بمواصلة االستثمار في‬ ‫الطاقة الهيدروكربونية‪ ،‬من أجل‬ ‫تلبية الطلب المستقبلي‪ ،‬وتعزيز‬ ‫النمو االقتصادي المستدام في‬ ‫المملكة وحول العالم»‪.‬‬ ‫وتعد تصريحات الفالح إشارة‬ ‫جــديــدة إلــى أن المملكة العربية‬

‫مقابل ‪ 44.97‬دوالرا االرب ـعــاء الماضي‪.‬‬ ‫وذكرت نشرة وكالة انباء «اوبك» ان المعدل‬ ‫الـسـنــوي لسعر الـسـلــة لـلـعــام الـمــاضــي كــان‬ ‫‪ 49.64‬دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫وت ـضــم سـلــة «اوبـ ـ ــك»‪ ،‬ال ـتــي تـعــد مرجعا‬ ‫فــي مستوى سياسة االنـتــاج‪ 12 ،‬نوعا هي‬ ‫خام (صحارى) الجزائري وااليراني الثقيل‬ ‫و(البصارة) العراقي وخام التصدير الكويتي‬ ‫وخام (السدر) الليبي وخام (بوني) النيجيري‬ ‫وال ـخ ــام ال ـب ـحــري ال ـق ـطــري وال ـخ ــام الـعــربــي‬ ‫الخفيف الـسـعــودي وخــام (مــريــات) والخام‬ ‫الفنزويلي و(جيراسول) االنغولي و(اورينت)‬ ‫االكوادوري و(ميناس) االندونيسي‪.‬‬ ‫وكان وزراء نفط «أوبك» أوصوا في ختام‬ ‫اجتماعهم الــوزاري في فيينا في الرابع من‬ ‫ديسمبر الماضي الــدول االعضاء بضرورة‬ ‫مـتــابـعــة ت ـط ــورات س ــوق الـنـفــط بــدقــة خــال‬ ‫األشهر المقبلة مع اإلبقاء على سقف االنتاج‬ ‫الـحــالــي ل ـلــدول األع ـض ــاء الـمـحــدد بثالثين‬ ‫مليون برميل يوميا‪.‬‬

‫السعودية ‪-‬أكبر مصدر للنفط في‬ ‫العالم‪ -‬ال تنوي تقييد اإلنـتــاج‪،‬‬ ‫ف ــي ال ــوق ــت ال ـ ــذي ت ـت ـص ــارع فيه‬ ‫على الحصة السوقية مــع كبار‬ ‫المنتجين اآلخرين‪.‬‬ ‫وقالت الشركة‪ ،‬التي تعد األكبر‬ ‫في قطاع النفط العالمي‪ ،‬والتي‬ ‫تـسـتـعــد لـ ـ ــإدراج ف ــي ال ـبــورصــة‬ ‫لـبـيــع ج ــزء صـغـيــر م ــن أسهمها‬ ‫في تقريرها‪ ،‬إنها اكتشفت ثالثة‬ ‫حقول نفط جديدة‪ ،‬وهي حقول‬ ‫فـسـكــر ال ـب ـحــري ق ـبــالــة الـخـلـيــج‪،‬‬ ‫بــالـقــرب مــن حـقــل ال ـبــري‪ ،‬وحقل‬ ‫جناب‪ ،‬الواقع شرق حقل الغور‪،‬‬ ‫وح ـقــل ال ـم ـقــام ال ــواق ــع ف ــي شــرق‬ ‫الربع الخالي‪.‬‬

‫مـ ــن ج ــان ـب ـه ــا‪ ،‬ارتـ ـفـ ـع ــت أس ـ ـعـ ــار ال ــذه ــب‬ ‫خ ــال تـ ــداوالت أم ــس‪ ،‬لكنها ال ت ــزال تتجه‬ ‫إلــى تسجيل خسائر أسبوعية قوية‪ ،‬بفعل‬ ‫تواصل تكهنات المستثمرين بشأن قرب رفع‬ ‫معدل الفائدة األميركية‪.‬‬ ‫وتلقى المعدن األصـفــر ضغوطا سلبية‬ ‫مــؤخــرا جــراء ارتـفــاع معظم أس ــواق األسهم‬ ‫اآلسيوية‪ ،‬ومكاسب الــدوالر األميركي أمام‬ ‫معظم العمالت الرئيسية‪.‬‬ ‫وص ـعــد س ـعــر الـتـسـلـيــم الـ ـف ــوري لـلــذهــب‬ ‫بنسبة ‪ 0.2‬فــي الـمـئــة إل ــى ‪ 1222.05‬دوالرا‬ ‫لألوقية في الساعة ‪ 11:03‬صباحا بتوقيت‬ ‫مكة المكرمة‪ ،‬بعد أن المس مستوى ‪1211.3‬‬ ‫دوالرا في وقت سابق من الجلسة‪.‬‬ ‫وارتـ ـف ــع س ـع ــر ال ـع ـق ــود اآلجـ ـل ــة لـلـمـعــدن‬ ‫النفيس بـحــوالــي ‪ 0.1‬فــي المئة ليصل إلى‬ ‫‪ 1222‬دوالرا لــأوق ـيــة ف ــي ال ـســاعــة ‪10:52‬‬ ‫صباحا بتوقيت مكة المكرمة‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫ترامب يحذر من «التسول»‬ ‫تعهد المرشح الجمهوري في االنتخابات الرئاسية األميركية دونالد‬ ‫ترامب بإطالق العنان للقوة الكاملة للوقود األحفوري في سياسة‬ ‫الطاقة األميركية‪ ،‬محذرا من خطورة القيود المقترحة على الصناعة‬ ‫من الحزب الديمقراطي‪.‬‬ ‫وقــال تــرامــب‪ ،‬عبر خطابه األكـثــر شموال فــي مجال الطاقة‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬إن القيود المقترحة من شأنها أن تترك الواليات المتحدة عرضة‬ ‫«لتسول النفط من الشرق األوسط»‪ ،‬على حد وصفه‪.‬‬ ‫وش ــدد الـمــرشــح الـجـمـهــوري عـلــى تبنيه لـمــوقــف مــؤيــد للوقود‬ ‫األحفوري في الواليات المتحدة‪ ،‬مع تراجع القيود التنظيمية‪ ،‬وزيادة‬ ‫اإلنتاج‪.‬‬ ‫وهاجم منافسيه الديمقراطيين هيالري كلينتون وبيرني ساندرز‬ ‫بسبب نيتهما فرض قوانين أكثر صرامة على التكسير الهيدروليكي‬ ‫في البالد‪ ،‬معتبرا أن هذا سيجعل الواليات المتحدة تعود لتسول‬ ‫النفط من دول الشرق األوسط‪.‬‬ ‫(أرقام)‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬


‫‪10‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3059‬السبت ‪ 28‬مايو ‪2016‬م ‪ 21 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫أزمة أوروبا نقلت الصين من إنتاج البضائع المقلدة‬ ‫إلى تصميم السلع المبتكرة والمتميزة‬ ‫ويد شيبارد ‪ -‬مجلة فوربس‬

‫تغيرت اللعبة اآلن بالنسبة‬ ‫للعديد من المصنعين‬ ‫الصينيين‪ ،‬ولم يعد األمر‬ ‫يتعلق باإلنتاج المجرد فقط‪،‬‬ ‫بل تعداه إلى ابتكار التصميم‬ ‫وصنع منتجات ً‬ ‫متميزة‪ً .‬‬ ‫وأحدث ذلك تغيرا جذريا ًفي‬ ‫ً‬ ‫نمط األعمال‪ ،‬وتحوال الفتا‬ ‫فيما تعنيه اآلن جملة «صنع‬ ‫في الصين»‪ .‬لكن ما سبب‬ ‫هذا االنتقال؟ وكيف بدأ؟‬

‫عـ ـن ــدم ــا دخـ ـل ــت الـ ـصـ ـي ــن ع ــال ــم‬ ‫الصناعة‪ ،‬اشتهرت بتصنيع معدات‬ ‫أص ـل ـي ــة ل ـل ـم ـت ـعــاقــديــن‪ ،‬وب ــوج ــود‬ ‫شريحة كاملة من المنتجين الذين‬ ‫أغــرقــوا أس ــواق الـعــالــم بالبضائع‬ ‫ال ـ ــرخ ـ ـي ـ ـص ـ ــة والـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـغـ ـ ـ ـم ـ ـ ــورة م ــن‬ ‫إلـكـتــرونـيــات ومـنـســوجــات وسلع‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫وعـ ـل ــى أي ح ـ ـ ــال‪ ،‬ف ـق ــد ت ـغ ـيــرت‬ ‫الـلـعـبــة اآلن بالنسبة لـلـعــديــد من‬ ‫المصنعين الصينيين‪ ،‬و لــم يعد‬ ‫األمر يتعلق باإلنتاج المجرد فقط‪،‬‬ ‫ب ــل ت ـع ــداه إل ــى اب ـت ـكــار الـتـصـمـيــم‬ ‫وصنع منتجات متميزة‪ .‬وأحــدث‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ذلك تغيرا جذريا في نمط األعمال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتحوال الفتا فيما تعنيه اآلن جملة‬ ‫"صـنــع فــي الـصـيــن"‪ ،‬لكن مــا سبب‬ ‫هذا االنتقال؟ وكيف بدأ؟‬ ‫في األطــراف النائية من شنجن‬ ‫وم ـن ـط ـقــة الوكـ ـن ــغ ال ـص ـنــاع ـيــة في‬ ‫بـنـغـشــان نـيــو ت ــاون يــوجــد معمل‬ ‫غـ ـ ــاويـ ـ ــو لـ ــإل ـ ـك ـ ـتـ ــرون ـ ـيـ ــات‪ ،‬وهـ ــو‬ ‫ً‬ ‫مـصـنــع صـغـيــر ن ـس ـب ـيــا لـتـقـنـيــات‬ ‫تـبــريــد األج ـه ــزة اإللـكـتــرونـيــة‪ .‬وال‬ ‫تختلف هذه الشركة عن العديد من‬ ‫مثيالتها في الحزام الصناعي في‬ ‫شنجن‪ ،‬وهــي مثال جيد للتحول‬ ‫الــذي تشهده الكثير من الشركات‬ ‫اآلن‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدأت ش ـ ـ ـ ـ ـ ــرك ـ ـ ـ ـ ـ ــة غـ ـ ـ ـ ــاويـ ـ ـ ـ ــو‬ ‫لإللكترونيات عملها قبل ‪ 15‬سنة‬ ‫كـمـنـتــج صـغـيــر لـ ـم ــراوح الـتـبــريــد‬ ‫للسوق المحلية‪.‬‬ ‫ويـ ـق ــول آرون يـ ــو‪ ،‬وهـ ــو مــديــر‬ ‫المبيعات فــي الشركة‪" :‬فــي البدء‪،‬‬ ‫أنـتـجـنــا م ـ ــراوح ت ـيــار مـبــاشــر ‪DC‬‬ ‫وأحواض تدفئة إلى هواكيانغبي‪،‬‬

‫ثم انتقلنا إلى تجميع الحواسيب"‪.‬‬ ‫ون ـ ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ــت شـ ـ ـ ـ ـ ــركـ ـ ـ ـ ـ ــة غـ ـ ـ ـ ــاويـ ـ ـ ـ ــو‬ ‫لإللكترونيات بمرور الوقت‪ ،‬وبدأت‬ ‫فــي نهاية ا لـمـطــاف بتنفيذ عقود‬ ‫لـشــركــات‪ ،‬مـثــل‪ :‬سيسكو وغــوغــل‪،‬‬ ‫وحـتــى فــوكـسـكــون‪ .‬ومــع استمرار‬ ‫نمو الشركة بدأت بالتطلع إلى ما‬ ‫هو أبعد من مجرد صنع منتجات‬ ‫لشركات أخرى‪ ،‬وفي ‪ 2014‬كشفت‬ ‫عن ماركتها الخاصة‪ :‬ايكوثيرم‪.‬‬ ‫وايـ ـك ــوثـ ـي ــرم‪ ،‬ه ــو االسـ ـ ــم ال ــذي‬ ‫تسوق شركة غاويو لإللكترونيات‬ ‫م ــن خ ــال ــه اآلن ب ـع ـضــا م ــن أك ـثــر‬ ‫ً‬ ‫منتجاتها اب ـت ـكــارا‪ .‬وتـشـمــل هــذه‬ ‫ال ـم ـن ـت ـجــات مـ ـ ــراوح ت ـي ــار مـبــاشــر‬ ‫تستطيع االستمرار في العمل حتى‬ ‫ب ـعــد إغـ ــاق ال ـج ـه ــاز‪ ،‬إض ــاف ــة إلــى‬ ‫العديد مــن أن ــواع التقنية الذكية‪.‬‬ ‫ومن بين الـ ‪ 200‬عامل في الشركة‬ ‫ً‬ ‫يــوجــد ‪ 20‬مـهـنــدســا يـعـمـلــون في‬ ‫أعمال البحث والتطوير‪.‬‬ ‫الـ ـمـ ـنـ ـتـ ـج ــون فـ ـ ــي طـ ــائ ـ ـفـ ــة مــن‬ ‫الـ ـصـ ـن ــاع ــات فـ ــي ال ـص ـي ــن ع ـم ـلــوا‬ ‫ب ـ ـص ـ ــورة مـ ـ ـت ـ ــزاي ـ ــدة وت ــدريـ ـجـ ـي ــة‬ ‫على الـتـقــدم واكـتـســاب ق ــدرات في‬ ‫عملياتهم خــال الـسـنــوات العشر‬ ‫أو العشرين الماضية‪.‬‬ ‫ال ـعــديــد ب ــدأ عـلــى شـكــل مقلدي‬ ‫معدات أصلية‪ ،‬وأنتجوا منتجات‬ ‫م ـص ـم ـم ــة م ـ ــن قـ ـب ــل أو م ـك ــون ــات‬ ‫ل ـم ـن ـت ـجــات ش ــرك ــات أخ ـ ـ ــرى‪ .‬وم ــع‬ ‫بـ ــدء ال ـك ـث ـيــر م ــن ال ـم ـص ـن ـع ـيــن فــي‬ ‫تطوير مزيد من التطوير والتقدم‬ ‫شــرعــوا فــي االنـتـقــال إل ــى تصنيع‬ ‫التصاميم األصلية‪ ،‬وهو ما يعني‬ ‫البدء بمعالجة العديد من الجوانب‬ ‫اإلج ـ ـمـ ــال ـ ـيـ ــة ل ـع ـم ـل ـي ــة ال ـت ـص ـن ـيــع‬

‫ً‬ ‫وال ـت ـص ـم ـي ــم‪ ،‬وغ ــالـ ـب ــا مـ ــا ك ــان ــوا‬ ‫يـصـنـعــون مـنـتـجــات كــامـلــة كــانــت‬ ‫ال ـشــركــات األخ ــرى تكتفي بوضع‬ ‫ختم ماركتها عليها قبل إرسالها‬ ‫إلى باعة التجزئة‪.‬‬ ‫ويقول ديفيد لي‪ ،‬وهو مؤسس‬ ‫مختبر شنجن لالبتكار‪" :‬حدث هذا‬ ‫في كل الصناعات‪ ،‬وكانت المعامل‬ ‫تنتقل من تصنيع المعدات األصلية‬ ‫إل ــى تصنيع الـتـصــامـيــم األصلية‬ ‫ً‬ ‫ل ــوق ــت ط ــوي ــل ج ـ ــدا‪ ،‬وخ ــاص ــة فــي‬ ‫السنوات العشر الماضية‪ .‬وحدث‬ ‫ذلك في صناعات النسيج واألحذية‬ ‫واألزياء ثم إلى اإللكترونيات"‪.‬‬ ‫ث ــم ح ــدث ــت األزم ـ ـ ــة األوروب ـ ـيـ ــة‪،‬‬ ‫وبدأ الطلب الدولي على المنتجات‬ ‫ال ـص ـي ـن ـيــة يـ ـت ــراج ــع‪ ،‬وفـ ــق ديـفـيــد‬ ‫لـ ــي‪ .‬وأفـ ـض ــى ذلـ ــك إلـ ــى ردة فـعــل‬ ‫هــزت العديد من مصنعي الصين‬ ‫الذين وجــدوا أنفسهم أمــام نقص‬ ‫ف ــي ال ـع ـق ــود إلنـ ـت ــاج تـصــامـيـمـهــم‬ ‫وتخمة فــي مـخــزون لــم يتم بيعه‪،‬‬ ‫وت ـم ـث ــل أح ـ ــد الـ ـحـ ـل ــول فـ ــي ال ـب ــدء‬ ‫بوضع أسمائهم على منتجاتهم‪،‬‬ ‫وإرســال ـهــا إلــى األس ــواق المحلية‬ ‫بأنفسهم‪.‬‬ ‫كانت تلك بداية حركة تغلغلت‬ ‫بـ ـس ــرع ــة عـ ـب ــر ك ـ ــل إمـ ـب ــراط ــوري ــة‬ ‫التصنيع فــي ا لـصـيــن مــن معامل‬ ‫التقليد الـتــي كــانــت تـحــرص على‬ ‫ج ـعــل ح ـقــائــب ال ـيــد ال ـخــاصــة بها‬ ‫ت ـبــدو مـثــل غــوتـشــي مــا أم ـكــن إلــى‬ ‫شـ ــركـ ــات ال ـت ـق ـن ـيــة ال ـع ــال ـي ــة ال ـتــي‬ ‫ك ــان ــت ت ـش ـحــن عـ ـش ــرات الـمــايـيــن‬ ‫مــن الـهــواتــف مــن دون أس ـمــاء إلــى‬ ‫األسواق حول العالم‪.‬‬ ‫وي ـقــول م ــارك تــانــر‪ ،‬وه ــو مدير‬

‫●‬

‫نيكاي ايكستينبس ‪-‬‬ ‫بزنس ويك‬

‫بنغامين سنايدر ‪ -‬مجلة فورتشن‬

‫تشن المجموعات اآلسـيــويــة– األميركية‬ ‫ح ـم ــات ع ـلــى م ـعــاي ـيــر ال ـق ـب ــول ف ــي سلسلة‬ ‫ال ـجــام ـعــات األم ـيــرك ـيــة ال ـعــري ـقــة ال ـم ـعــروفــة‬ ‫بمسمي «آيفي ليغ»‪ ،‬قائلة إن األسلوب الحالي‬ ‫لـلـقـبــول ف ــي ه ــذه ال ـجــام ـعــات يـبـعــد الـطـلـبــة‬ ‫بصورة غير عادلة عن جامعات النخبة في‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وتـضـغــط ه ــذه الـمـجـمــوعــات عـلــى وزارة‬ ‫التربية األميركية‪ ،‬من أجل التحري عن هذه‬ ‫الـجــامـعــات بـمــا فيها جــامـعــة يـيــل‪ ،‬وب ــراون‪،‬‬ ‫ودارتموث إزاء حجب الطالب اآلسيويين‪ ،‬رغم‬ ‫العدد العالي من الطلبة المتقدمين للقبول‪.‬‬ ‫وتم تقديم الشكوى من قبل ائتالف التربية‬ ‫اآلسيوي– األميركي‪ ،‬الذي يضم أكثر من مئة‬ ‫مجموعة‪ ،‬كما قالت الشكوى ان اآلسيويين–‬ ‫األم ـيــرك ـي ـيــن يـمـنـعــون م ــن دخـ ــول ال ـبــرامــج‪،‬‬ ‫ويوجد «مقياس قبول لآلسيويين فقط»‪.‬‬ ‫واألكـ ـث ــر م ــن ذل ــك أن ال ـش ـك ــوى ت ـق ــول ان‬ ‫ً‬ ‫مستشاري القبول «غالبا ما يعاملون مقدمي‬ ‫الطلبات اآلسيويين– األميركيين على شكل‬ ‫كـتـلــة مـتـمــاثـلــة ول ـي ــس ك ــأف ــراد‪ ،‬وي ـشــوهــون‬ ‫سمعتهم بالقول انهم يفتقرون الــى االبــداع‬ ‫والتفكير المهم ومهارات القيادة والمجازفة»‪.‬‬ ‫وق ــال يــوكــونــغ ج ــاو‪ ،‬وهــو رئـيــس ائتالف‬ ‫التربية اآلسـيــوي– األميركي في رسالة الى‬ ‫مجلة فورتشن «نحن نريد أن نقول لـ»جامعات‬ ‫آيفي ليغ‪ :‬ستستمر مجتمعات اآلسيويين‬

‫ً‬ ‫األميركيين في نضالها الى أن تتوقفي تماما‬ ‫عن تمييزك غير القانوني ضد أطفالنا»‪.‬‬ ‫وتقول جامعة ييل إنها تختار الطالب من‬ ‫بين أكثر من ‪ 30000‬متقدم للقبول‪« .‬ومعظم‬ ‫المتقدمين لديهم مستويات انجاز تشير الى‬ ‫قدرتهم على تحمل أعباء الــدراســة في ييل»‬ ‫بحسب توماس كونروي‪ ،‬وهو سكرتير «ييل»‬ ‫الصحافي في بيان الى مجلة فورتشن‪ ،‬والذي‬ ‫يضيف «من خالل إجراء مراحعة شاملة تبين‬ ‫لنا أن المتقدمين لم يحرموا من الحقوق في‬ ‫عملية القبول على أســاس الـعــرق أو األصــل‬

‫تشاينا سكيني ‪،China Skinny‬‬ ‫وهي شركة بحوث سوق تتخذ من‬ ‫ً‬ ‫شنغهاي مقرا لها "شهد مصنعو‬ ‫الـ ـمـ ـع ــدات األص ـل ـي ــة ال ـت ـق ـل ـيــديــون‬ ‫هوامشهم تتقلص بازدياد‪ ،‬نتيجة‬ ‫ان ـض ـمــام ال ـمــزيــد م ــن المصنعين‬ ‫وتباطؤ الطلب العالمي‪ ،‬كما لمسوا‬ ‫اإللـهــام مــن مــاركــات مـعــروفــة‪ ،‬مثل‬ ‫زياومي وهير ولينوفو‪ ،‬التي تعمل‬ ‫ً‬ ‫ف ــي ه ــوام ــش أقـ ــوى ك ـث ـيــرا‪ ،‬ووف ــق‬ ‫شروطهم‪ ،‬بدال من العمل على شكل‬ ‫مصنعي معدات أصلية"‪.‬‬ ‫وك ــان ــت ت ـل ــك اس ـتــرات ـي ـج ـيــة لــم‬ ‫تـثـبــت ف ـقــط كــون ـهــا خ ـطــة ط ــوارئ‬ ‫كافية‪ ،‬بل هي نموذج عمل جديد‬ ‫يمكن استخدامه من أجــل تحقيق‬ ‫ن ـج ــاح م ـنــافــس ف ــي ال ـص ـيــن وفــي‬ ‫ً‬ ‫الخارج في آن معا‪.‬‬ ‫ويقول بني هوانغ‪ ،‬وهو مبتكر‬ ‫تقنية عالية‪ ،‬عمل في مشاريع مثل‬

‫نوفينا وهــو أول حــاســوب حضن‬ ‫مفتوح المصدر في العالم‪" :‬هامش‬ ‫الربح في المنتجات الذاتية يقارب‬ ‫‪ 10‬أم ـثــال ال ـم ــادة ال ـتــي ت ـبــاع عبر‬ ‫قـنــاة لمعمل صيني فــي الــواليــات‬ ‫المتحدة"‪.‬‬ ‫وكانت هذه الحقيقة جلية‪ ،‬من‬ ‫خالل التجول العرضي في أسواق‬ ‫الهواتف الخلوية في هواكيانغبي‪،‬‬ ‫وه ــي ال ـمــركــز ال ـت ـج ــاري لصناعة‬ ‫اإللكترونيات في شنجن‪.‬‬ ‫كما كــان ب ــروز مــاركــات جديدة‬ ‫م ـث ــل ل ـي ـمــي وس ـك ــاي ـه ــان وي ــوم ــي‬ ‫ورقــم ‪ 1‬موجود في كل مكان وكل‬ ‫واحــدة تبرز الجوانب األحــدث في‬ ‫هــوات ـف ـهــا وت ـت ــوق إل ــى أن تصبح‬ ‫هواوي التالية‪.‬‬ ‫وكـ ــانـ ــت الـ ـحـ ـك ــوم ــة ال ـم ــرك ــزي ــة‬ ‫ً‬ ‫ال ـص ـي ـن ـيــة أيـ ـض ــا ع ـلــى رأس هــذا‬ ‫االن ـت ـق ــال إل ــى ح ــد ك ـب ـيــر‪ ،‬ودف ـعــت‬

‫مصنعيها إلــى مزيد مــن االبتكار‬ ‫وال ـ ـ ـشـ ـ ــروع فـ ــي طـ ـ ــرح ع ــام ــات ـه ــم‬ ‫التجارية الخاصة‪.‬‬ ‫ومـ ـ ــع اسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــات شـمـلــت‬ ‫ت ـ ـحـ ــدث ك ـ ـبـ ــار الـ ـمـ ـس ــؤولـ ـي ــن عــن‬ ‫اإلب ـ ـ ــداع واالبـ ـتـ ـك ــار ف ــي خ ـطــابــات‬ ‫علنية وإع ــان ــات وزي ـ ــارات مهمة‬ ‫إلـ ــى ال ـم ـع ــام ــل‪ ،‬وخ ـل ــق س ـيــاســات‬ ‫ت ـف ـض ـي ــل اقـ ـتـ ـص ــادي ــة ل ـل ـش ــرك ــات‬ ‫المحلية‪ ،‬واستخدام وسائل اإلعالم‬ ‫الرسمية البعاد المشاعر العامة عن‬ ‫الماركات األجنبية‪ ،‬وخاصة توفير‬ ‫م ـبــالــغ ت ـمــويــل ك ـب ـيــرة ل ـم ـب ــادرات‬ ‫االبتكار‪.‬‬ ‫وق ــال تــانــر‪" :‬يــوجــد الـعــديــد من‬ ‫ال ـحــوافــز لـلـمــاركــات الـتــي تـقــع في‬ ‫ال ـف ـئ ــة الـ ـت ــي ت ــدع ـم ـه ــا ال ـح ـكــومــة‬ ‫الـ ـم ــرك ــزي ــة‪ ،‬وال ـ ـتـ ــي سـ ـ ــوف ت ــوف ــر‬ ‫وظ ــائ ــف عــال ـيــة ال ـق ـي ـمــة‪ ،‬وتـصـنــع‬ ‫ماركة الصين على صعيد عالمي"‪.‬‬

‫شراكة «غوغل» و«ليفي» تنتج سترات ذكية‬

‫جامعات النخبة األميركية متهمة‬ ‫بالتمييز ضد اآلسيويين‬ ‫●‬

‫متجران للماركات الصينية المحلية وهما أوبو وزياومي إلى جانب متجر لشركة أبل في شنجن‬

‫الوطني»‪ .‬وجــاء ت األخبار بعد حوالي سنة‬ ‫من رفــع شكوى ضد جامعة هــارفــارد والتي‬ ‫رفضتها وزارة التربية في نهاية المطاف‪ .‬ثم‬ ‫تقدمت ‪ 64‬منظمة في جهد مشترك لتزعم أن‬ ‫جامعات آيفي ليغ ّ‬ ‫ميزت في قبولها‪ ،‬بحسب‬ ‫صحيفة وول ستريت جورنال‪.‬‬ ‫« ال ـعــديــد م ــن الـ ــدراسـ ــات أش ـ ــارت ال ــى أن‬ ‫جامعة هارفارد انهمكت في تمييز مقصود‬ ‫ومتواصل ضد اآلسيويين– األميركيين خالل‬ ‫«عـمـلـيــة تقييمهم بـشـكــل جـمــاعــي لـلـقـبــول»‬ ‫بحسب الشكوى حينئذ‪.‬‬

‫ب ـ ـعـ ــد س ـ ـنـ ــة ع ـ ـلـ ــى إعـ ـ ــان‬ ‫شراكتها مع "ليفي"‪ ،‬مصنعة‬ ‫بنطلونات الجينز القطنية‬ ‫الـشـهـيــرة‪ ،‬كـشـفــت شركة‬ ‫غ ــوغ ــل ع ــن أول ان ـتــاج‬ ‫لها مــن الـمــابــس‪ ،‬اذ‬ ‫بدأت ثمار التعاون‬ ‫بـ ـي ــن ال ـش ــرك ـت ـي ــن‬ ‫بـ ــا ل ـ ـت ـ ـح ـ ـقـ ــق اآلن‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫على شكل جزء‬ ‫مـ ـ ــن مـ ــؤت ـ ـمـ ــر ‪I/O‬‬ ‫ل ـهــذه الـسـنــة‪ ،‬وهــو‬ ‫مــؤتـمــر سـنــوي يركز‬ ‫ع ـل ــى ب ــرام ــج ال ـت ـطــويــر‬ ‫ل ـشــركــة غ ــوغ ــل يـعـقــد في‬ ‫س ــان فــرانـسـيـسـكــو بــواليــة‬ ‫كاليفورنيا‪ ،‬كشفت الشركتان‬ ‫ع ـ ــن أول قـ ـطـ ـع ــة م ـ ــن الـ ـم ــاب ــس‬ ‫المرتبطة ا لـعــا مـلــة بتقنية جــا كــار‪-‬‬ ‫ً‬ ‫غوغل‪ :‬سترة ليفي المصنوعة خصيصا لسائقي‬ ‫الـ ــدراجـ ــات‪ .‬وي ـح ـتــوي أح ــد أك ـم ــام ه ــذه الـسـتــرة‬ ‫على رقعة من األلـيــاف الموصلة تمكن السائق‬ ‫م ــن ال ـق ـيــام ب ـع ــدة أع ـم ــال تـشـمــل أوام ـ ــر بحجب‬ ‫المكالمات‪ ،‬واستعراض خرائط "غوغل" لمعرفة‬ ‫االتجاهات‪.‬‬ ‫وتـشـتـمــل مـكــونــات ه ــذه الـتـقـنـيــة عـلــى جانبين‬ ‫–األل ـيــاف الموصلة المصنوعة مــن الـمـعــدن وهي‬ ‫ً‬ ‫قابلة للغسل تماما‪ ،‬وقد خيطت داخل الدنيم (قماش‬ ‫قطني مـتـيــن) وقـطـعــة بحجم ال ــزر قــابـلــة لــانـتــزاع‬ ‫تدعى "العروة الذكية"‪ ،‬التي تسمح للسترة باالرتباط‬ ‫بالهاتف أو القرص عبر بلوتوث‪.‬‬

‫ويـ ـمـ ـك ــن تـ ـع ــدي ــل قـ ـط ــع اإلي ـ ـمـ ــاء‬ ‫واألداء ا لـ ـمـ ـح ــدد بـ ـمـ ـس ــا ع ــدة مــن‬ ‫ً‬ ‫تطبيق مرافق‪ ،‬ولكن ليس معروفا‬ ‫بعد ما اذا كان ذلك التطبيق‬ ‫ً‬ ‫س ـ ـي ـ ـكـ ــون م ـ ـ ـتـ ـ ــوافـ ـ ــرا ع ـلــى‬ ‫الـفــور بالنسبة الــى غير‬ ‫مستخدمي أندرويد‪.‬‬ ‫ومن بين األعمال‬ ‫التي يمكن لهذه‬ ‫السترة القيام‬ ‫ب ـهــا‪ :‬عــرض‬ ‫مـ ـقـ ـت ــرح ــات‬ ‫ومـ ـ ـعـ ـ ـل ـ ــوم ـ ــات‬ ‫عـ ـ ـ ـ ــن الـ ـ ـمـ ـ ـق ـ ــاه ـ ــي‬ ‫ال ـ ـقـ ــري ـ ـبـ ــة‪ ،‬وتـ ـق ــدي ــم‬ ‫ت ــوقـ ـي ــت ت ـ ـقـ ــديـ ــري ال ــى‬ ‫الوجهة المقصودة وتغيير‬ ‫ال ـ ـم ـ ـسـ ــارات –وي ـ ـتـ ــم ت ـق ــدي ــم كــل‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـع ـل ــوم ــات س ـم ــاع ـي ــا بـحـيــث‬ ‫ال يـنـشـغــل ال ـش ـخــص بـمـتــابـعــة‬ ‫الشاشات‪ .‬وبحلول فصل الربيع‬ ‫المقبل ستنشر "غوغل" المزيد من‬ ‫التفاصيل عن مواصفات البطارية‪،‬‬ ‫ومــا اذا كــان باإلمكان وضــع الرقعة الذكية داخل‬ ‫المالبس‪.‬‬ ‫ورغ ــم أن "لـيـفــي" هــي أول شــركــاء "غــوغــل" في‬ ‫الـ ـج ــاك ــار‪ ،‬فـ ــإن ال ـم ـن ـصــة س ـت ـك ــون م ـف ـتــوحــة فــي‬ ‫نهاية المطاف أمــام طــرف ثالث مــن المصممين‬ ‫ً‬ ‫ومطوري التطبيقات– تماما مثل خط غوغل في‬ ‫الساعة الذكية "أندرويد وير"‪ .‬وتتساوق األلياف‬ ‫الموصلة مع أي نول تجاري‪ ،‬ما يعني أن في وسع‬ ‫أي مصمم لمنتجات تعتمد على المنسوجات‬ ‫اسـتـخــدام هــذه التقنية فــي منتجاته‪ .‬وبكلمات‬ ‫أخرى‪ :‬المالبس هي مجرد بداية وقد يكون األثاث‬ ‫الخطوة التالية‪.‬‬

‫و فـ ـيـ ـم ــا ال تـ ــو جـ ــد اآلن أي‬ ‫س ـيــاســة تـتـطـلــب م ــن الـمـعــامــل‬ ‫البدء بصنع ماركاتها‪ ،‬فإن تأثير‬ ‫الـحـكــومــة يـتـســم ب ـقــوة خــاصــة‪.‬‬ ‫ويقول لي نا‪" :‬ال يوجد قانون‪،‬‬ ‫لكن الحكومة تضغط وعندما‬ ‫تفعل ذلك‪ ،‬فإن الصناعة سوف‬ ‫تصغي"‪.‬‬ ‫وي ــوج ــد ف ــي ال ــوق ــت ال ــراه ــن‬ ‫العديد من النماذج لطموحات‬ ‫ً‬ ‫ايـكــوثـيــرم وهـ ــواوي أي ـضــا هي‬ ‫أك ـب ــر م ـ ــورد ف ــي ال ـع ــال ــم لـبـنـيــة‬ ‫اال ت ـص ــاالت التحتية ولينوفو‬ ‫أك ـب ــر ب ــائ ــع ف ــي ال ـعــالــم لـمــاركــة‬ ‫ح ــاس ــوب ال ـح ـض ــن وهـ ـي ــر هــي‬ ‫واح ـ ـ ـ ــدة مـ ــن أكـ ـث ــر ال ـم ـن ـت ـج ـيــن‬ ‫ديناميكية فــي العالم لــأدوات‬ ‫المنزلية‪ ،‬كما أن ‪ 7‬من أكبر ‪10‬‬ ‫ماركات من الهواتف الذكية في‬ ‫العالم من صنع صيني‪.‬‬

‫ثقافة اقتصادية‬ ‫الطلب المنكسر‬ ‫يـ ـ ــرت ـ ـ ـبـ ـ ــط م ـ ـف ـ ـهـ ــوم‬ ‫ال ـ ـ ـط ـ ـ ـلـ ـ ــب الـ ـمـ ـنـ ـكـ ـس ــر‬ ‫بـســوق احـتـكــار القلة‪،‬‬ ‫ف ــي ح ــال ــة االفـ ـت ــراض‬ ‫الـسـلــوكــي ال ـتــالــي‪ :‬إذا‬ ‫ق ــام مـنـتــج بتخفيض‬ ‫سعر سلعته‪ ،‬فإن باقي‬ ‫المنتجين في السوق‬ ‫س ـ ـ ـ ـ ـ ــوف ي ـ ـخ ـ ـف ـ ـضـ ــون‬ ‫الـ ـ ـسـ ـ ـع ـ ــر‪ ،‬ألنـ ـ ـه ـ ــم ق ـلــة‬ ‫مـحـتـكــرة‪ ،‬وك ــل منتج‬ ‫م ـن ـهــم ي ـخ ـشــى ف ـقــدان‬ ‫موقعه في هذه القلة‪،‬‬ ‫لذلك يتجاوب مــع أي‬ ‫تخفيض لألسعار‪.‬‬ ‫أ مـ ــا إذا ر فـ ــع منتج‬ ‫س ـ ـعـ ــر سـ ـلـ ـعـ ـت ــه‪ ،‬فـ ــإن‬ ‫باقي المنتجين سوف‬ ‫ي ـت ــرك ــون ــه ي ـف ـعــل ذل ــك‬ ‫ل ــوح ــده‪ ،‬وال يـقــومــون‬ ‫بـ ـ ـ ــرفـ ـ ـ ــع أسـ ـ ـ ـع ـ ـ ــاره ـ ـ ــم‪.‬‬ ‫ويتسبب هذا التفاوت‬ ‫في الموقف في وجود‬ ‫منحنى طلب منكسر‪،‬‬ ‫جـيــث تختلف مــرونــة‬ ‫الـ ـمـ ـنـ ـحـ ـن ــى ف ـ ــي ح ــال‬ ‫خـ ـ ـف ـ ــض الـ ـ ـسـ ـ ـع ـ ــر ع ــن‬ ‫رفعه‪.‬‬

‫ً‬ ‫«آربيز» تخطط الفتتاح ‪ 25‬فرعا في الكويت والسعودية‬ ‫قال الرئيس التنفيذي‬ ‫بول براون في مقابلة‬ ‫جرت معه في شيكاغو‪:‬‬ ‫الماركات األميركية‬ ‫«تقوم‬ ‫ً‬ ‫بأداء جيد جدا في الشرق‬ ‫األوسط‪ ،‬حيث تنتشر‬ ‫ثقافة اإلقبال على تناول‬ ‫اللحوم»‪.‬‬

‫●‬

‫لسلي باتون ‪ -‬بلومبرغ‬

‫تخطط مجموعة مطاعم آربيز‬ ‫(‪،)Arby’s Restaurant Group‬‬ ‫الخاضعة لشركة مجموعة رورك‬ ‫كابيتال (‪)Roark Capital Group‬‬ ‫ً‬ ‫الـ ـمـ ـس ــاهـ ـم ــة لـ ـفـ ـت ــح ‪ 25‬م ــوقـ ـع ــا‬ ‫ف ــي ال ـك ــوي ــت وال ـم ـم ـل ـكــة الـعــربـيــة‬ ‫السعودية خــال السنوات السبع‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫ويشكل هذا االنطالق أول توسع‬ ‫دولي لشركة آربيز منذ سنة ‪2010‬‬ ‫عندما وافقت على فتح ‪ 100‬مطعم‬ ‫ف ــي ت ــرك ـي ــا‪ ،‬ومـ ــواقـ ــع ف ــي ال ـش ــرق‬ ‫األوسـ ــط – وس ــوف يفتتح أولـهــا‬ ‫فــي الـكــويــت ه ــذه الـسـنــة – ســوف‬ ‫تـكــون مـمـلــوكــة ومـشـغـلــة مــن قبل‬ ‫شركة الخرافي العالمية (‪Kharafi‬‬ ‫ً‬ ‫‪ ،)Global‬التي تدير أيضا مطاعم‬ ‫جوني روكتس في المنطقة‪.‬‬ ‫وق ــال الــرئـيــس الـتـنـفـيــذي بــول‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــراون ف ـ ــي م ـق ــاب ـل ــة ج ـ ــرت م ـعــه‬ ‫ف ــي ش ـي ـكــاغــو‪« :‬تـ ـق ــوم ال ـم ــارك ــات‬ ‫ً‬ ‫األم ـي ــرك ـي ــة ب ـ ـ ــأداء ج ـي ــد ج ـ ــدا فــي‬ ‫الشرق األوسط‪ ،‬حيث تنتشر ثقافة‬ ‫اإلقبال على تناول اللحوم»‪.‬‬

‫وأض ــاف أن المطاعم الجديدة‬ ‫ســوف تبيع الــدجــاج‪ ،‬وتنفرد في‬ ‫ال ـغ ــال ــب ب ـعــروض ـهــا ال ـت ــي ســوف‬ ‫تقدمها فــي األدوار األرض ـيــة من‬ ‫أبنية المكاتب الحضرية‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من ذلــك‪ ،‬فــإن هذه‬ ‫السلسلة ا لـتــي تتخذ مــن أتالنتا‬ ‫ً‬ ‫مقرا لها‪ ،‬والتي بدأت في ستينيات‬ ‫ال ـ ـقـ ــرن الـ ـم ــاض ــي ب ـب ـي ــع ش ـطــائــر‬ ‫اللحم الـمـشــوي تــركــز فــي الغالب‬ ‫على النمو في الواليات المتحدة‪،‬‬ ‫حيث تملك نحو ‪ 96‬في المئة من‬ ‫مطاعمها الـ ‪.3322‬‬ ‫ويقول بــراون‪« :‬توجد إمكانية‬ ‫ألكثر من ‪ 6000‬مطعم في الواليات‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة‪ ،‬ون ـحــن نـمـلــك إمـكــانـيــة‬ ‫ضخمة‪ ،‬وتلك هي نقطة تركيزنا‬ ‫األولـ ـي ــة‪ ،‬لـكـنـنــا نـعـتـقــد بإمكانية‬ ‫التوسع على صعيد دولي»‪.‬‬ ‫وتجري «آربيز» محادثات حول‬ ‫افتتاح مطاعم لها في آسيا ودول‬ ‫أخـ ــرى ف ــي ال ـش ــرق األوسـ ـ ــط‪ ،‬كما‬ ‫تـشـكــل أم ـيــركــا الــاتـيـنـيــة أولــويــة‬ ‫ً‬ ‫لها أيضا‪.‬ومنذ سنة ‪ 2014‬كانت‬ ‫ال ـش ــرك ــة تـعـلــن ع ــن أط ـع ـمــة غنية‬ ‫بــال ـبــروت ـيــن‪ ،‬مـثــل شـطــائــر ديـلــي‪،‬‬

‫ب ـغ ـي ــة م ـس ــاع ــدت ـه ــا ع ـل ــى ال ـت ـف ــرد‬ ‫بين سالسل المأكوالت السريعة‬ ‫ف ــي ال ــوالي ــات ال ـم ـت ـحــدة‪ .‬وســاعــد‬ ‫الـتـســويــق الـجــديــد عـلــى تحسين‬ ‫مبيعات آربيز واجتذاب عمالء من‬ ‫فئة الشباب‪ ،‬كما ارتفعت مبيعات‬ ‫المتجر نفسه في الربع األول من‬ ‫هــذه السنة بنسبة ‪ 5.8‬في المئة‪،‬‬ ‫متقدمة على ماكدونالد وويندي‬ ‫كو وجاك ان ذا بوكس انك‪.‬‬ ‫وكــانــت رورك اش ـتــرت «آرب ـيــز»‬ ‫م ــن وي ـن ــدي ف ــي س ـنــة ‪ 2011‬لـقــاء‬ ‫‪ 130‬مليون دوالر‪ ،‬وحصلت على‬ ‫حــوالــي ‪ 82‬فــي المئة مــن الشركة‪،‬‬ ‫مــا أت ــاح لـهــا الـسـيـطــرة عـلــى أكثر‬ ‫مــن ‪ 3600‬مـتـجــر فــي ذل ــك الــوقــت‪.‬‬ ‫وم ـ ـنـ ــذئـ ــذ ع ـ ـمـ ــدت «آربـ ـ ـ ـي ـ ـ ــز» إل ــى‬ ‫اعـ ـ ــادة تـغـيـيــر مــواق ـع ـهــا وإغـ ــاق‬ ‫ال ـم ـطــاعــم ال ـض ـع ـي ـفــة األداء‪ ،‬كما‬ ‫عــززت التسويق ومــواقــع الشبكة‬ ‫العنكبوتية‪ ،‬وعينت في سنة ‪2013‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫براون مديرا تنفيذيا‪.‬‬ ‫وت ـت ـط ـل ــع ال ـس ـل ـس ـلــة اآلن إل ــى‬ ‫مـ ــواقـ ــع حـ ـض ــري ــة أص ـ ـغـ ــر‪ ،‬بـغـيــة‬ ‫م ـس ــاع ــدت ـه ــا ع ـل ــى زيـ ـ ـ ــادة ال ـن ـمــو‬ ‫المحلي‪ .‬وسوف تفتح وحدة ثانية‬

‫ف ــي ن ـي ــوي ــورك ق ـبــل ن ـهــايــة فصل‬ ‫ال ـص ـيــف‪ ،‬كـمــا تـخـطــط لـفـتــح أول‬ ‫مطعم لها في مدينة لوس أنجلس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ونظرا الرتفاع اإليجارات بقدر‬ ‫أكبر في المدن‪ ،‬فإن المطاعم فيها‬ ‫قــد تبيع وج ـبــات فـطــور مــن أجــل‬

‫التعويض عن الزيادة في النفقات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقــد بــدأ نـحــو ‪ 225‬مطعما ببيع‬ ‫بـعــض وج ـب ــات ال ـف ـطــور‪ ،‬م ــا مكن‬ ‫«آربـ ـي ــز» م ــن دخـ ــول ه ــذا الـمـيــدان‬ ‫الـمــزدحــم فــي الــواليــات المتحدة‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ــدأت م ـط ــاع ــم م ــاك ــدون ــال ــد فــي‬

‫ال ـس ـنــة ال ـمــاض ـيــة‪ ،‬بـبـيــع وج ـبــات‬ ‫الفطور طــوال اليوم فيما طرحت‬ ‫مطاعم بــرغــر كنغ وجـبــات فطور‬ ‫ج ــدي ــدة وق ــدم ــت دان ـك ــن دون ـتــس‬ ‫شطائر كرواسان جديدة‪.‬‬ ‫ويـقــول بــراون إن «آربـيــز» تفكر‬

‫في تقديم مشروبات كحولية في‬ ‫بعض مواقعها الحضرية‪ ،‬وربما‬ ‫تختبر ذل ــك فــي ه ــذا ال ـعــام‪ ،‬وهــي‬ ‫خ ـطــوة مـمــاثـلــة لـتـلــك ال ـتــي قــامــت‬ ‫بها تــاكــو‪ ،‬بــل فــي اآلون ــة األخـيــرة‬ ‫في شيكاغو‪.‬‬


‫‪١١‬‬ ‫«بيتك»‪ %7 :‬تراجع التداوالت العقارية خالل أبريل‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3059‬السبت ‪ ٢٨‬مايو ‪2016‬م ‪ ٢١ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫بلغت ‪ 233‬مليون دينار‪ ...‬وارتفاع ملحوظ لقطاعات «االستثماري والتجاري» وتراجع «الخاص»‬ ‫انخفضت مبيعات السكن‬ ‫الخاص في أبريل بنسبة وصلت‬ ‫إلى ‪ %38‬عن مبيعات الشهر‬ ‫السابق له‪ ،‬وبالرغم من ذلك‬ ‫زادت قيمة الصفقة بنسبة‬ ‫‪ %1‬عن قيمتها في مارس‪،‬‬ ‫في حين زادت مبيعات العقار‬ ‫االستثماري بنسبة ‪ %4‬على‬ ‫أساس شهري‪ ،‬إال أن قيمة‬ ‫الصفقة تراجعت بنسبة ‪.%25‬‬

‫تـحـســن م ـعــدل ال ـتــراجــع الــذي‬ ‫سجلته ال ـتــداوالت العقارية في‬ ‫أب ــري ــل إل ــى ‪ 7‬ف ــي الـمـئــة نسبيا‪،‬‬ ‫م ـق ــارن ــة بــانـخـفــاضـهــا الـشـهــري‬ ‫الـ ـ ــذي ن ـس ـب ـتــه ‪ 8‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة فــي‬ ‫مارس‪ ،‬وبلغ حجم التداوالت ‪233‬‬ ‫مـلـيــون دي ـنــار‪ ،‬مـقــارنــة بـ ـ ‪249.5‬‬ ‫مليون دينار في مارس‪.‬‬ ‫ووف ــق تـقــريــر ص ــادر عــن بيت‬ ‫التمويل الكويتي (بيتك)‪ ،‬يأتي‬ ‫هـ ـ ـ ــذا وسـ ـ ـ ــط ارتـ ـ ـ ـف ـ ـ ــاع م ـل ـح ــوظ‬ ‫ل ـ ـ ـق ـ ـ ـطـ ـ ــاعـ ـ ــات «االسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـثـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاري‬ ‫وال ـت ـجــاري» فــي أبــريــل‪ ،‬وتــراجــع‬ ‫تــداوالت السكن الخاص مقارنة‬ ‫بالشهر السابق لــه‪ ،‬إال أن قيمة‬ ‫ارت ـف ـعــت الـصـفـقــة عـلــى مستوى‬ ‫الـقـطــاعــات بشكل مـلـحــوظ‪ ،‬كما‬ ‫ار تـفـعــت قيمتها فــي القطاعين‬ ‫الـ ـسـ ـكـ ـن ــي وال ـ ـ ـت ـ ـ ـجـ ـ ــاري‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا‬ ‫ان ـخ ـف ـض ــت ق ـي ـم ــة ال ـص ـف ـق ــة مــن‬ ‫الـعـقــار االس ـت ـث ـمــاري فــي أبــريــل‪،‬‬ ‫مـ ـق ــارن ــة ب ـق ـي ـم ـت ـهــا فـ ــي م ـ ــارس‪.‬‬ ‫بينما على مستوى مقارنة األداء‬ ‫ال ـس ـن ــوي ان ـخ ـف ـضــت الـ ـت ــداوالت‬ ‫في جميع القطاعات‪ ،‬باستثناء‬ ‫التجاري الذي زاد بشكل ملحوظ‪.‬‬ ‫فقد انخفضت مبيعات السكن‬ ‫الخاص في أبريل بنسبة وصلت‬ ‫‪ 38‬في المئة عن مبيعات الشهر‬ ‫السابق له‪ ،‬وبالرغم من ذلك زادت‬ ‫قيمة الصفقة بنسبة ‪ 1‬في المئة‬ ‫عن قيمتها في مــارس‪ ،‬في حين‬ ‫زادت مبيعات العقار االستثماري‬ ‫بنسبة ‪ 4‬فــي المئة على أ ســاس‬

‫ش ـ ـهـ ــري‪ ،‬إال أن ق ـي ـم ــة ال ـص ـف ـقــة‬ ‫تــراج ـعــت بـنـسـبــة ‪ 25‬ف ــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫أمــا مبيعات العقارات التجارية‬ ‫ف ـقــد زادت بـنـسـبــة ‪ 6‬ف ــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫وه ــو م ــا أدى إل ــى ارت ـف ــاع كبير‬ ‫وصلت نسبته ‪ 35‬في المئة لقيمة‬ ‫الصفقة من العقار التجاري عن‬ ‫قيمتها في مارس‪ ،‬وكان من أبرز‬ ‫مبيعات الشهر صفقة قيمتها ‪18‬‬ ‫مليون د يـنــار فــي منطقة القبلة‬ ‫ب ـم ـحــاف ـظــة ال ـع ــاص ـم ــة‪ ،‬وأخ ـ ــرى‬ ‫لمجمع تجاري بنحو ‪ 8‬ماليين‬ ‫دينار في محافظة الجهراء‪.‬‬ ‫أم ــا ع ـلــى أسـ ــاس أداء الـشـهــر‬ ‫م ـق ــارن ــة ب ــال ـع ــام ال ـم ــاض ــي‪ ،‬فقد‬ ‫ان ـخ ـف ـض ــت ق ـي ـم ــة ال ـص ـف ـق ــة مــن‬ ‫السكن الخاص في أبريل بنسبة‬ ‫‪ 14‬في المئة عن العام الماضي‪،‬‬ ‫وب ـم ــا ي ـق ـتــرب م ــن ‪ 37‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫ل ـص ـف ـقــة الـ ـعـ ـق ــار االسـ ـتـ ـثـ ـم ــاري‪،‬‬ ‫ف ــي ح ـيــن أن قـيـمــة الـصـفـقــة من‬ ‫العقارات التجارية زادت بشكل‬ ‫الف ـ ــت وصـ ـل ــت ن ـس ـب ـتــه ‪ 106‬فــي‬ ‫المئة عن قيمتها في ذات الشهر‬ ‫من العام الماضي‪.‬‬

‫التداوالت العقارية اإلجمالية‬ ‫تــراجـعــت ال ـتــداوالت العقارية‬ ‫بنسبة ‪ 7‬في المئة بحوالي ‪16.5‬‬ ‫مليون د يـنــار‪ ،‬إذ بلغت قيمتها‬ ‫‪ 233‬م ـل ـيــون ديـ ـن ــار ف ــي أب ــري ــل‪،‬‬ ‫مـ ـق ــارن ــة ب ـق ـي ـم ـت ـهــا الـ ـت ــي بـلـغــت‬ ‫‪ 249.5‬مليون ديـنــار فــي مــارس‪،‬‬

‫«الوطني» يعلن الفائزين بالسحوبات‬ ‫األسبوعية لـ «الجوهرة»‬ ‫أعلن بنك الكويت الوطني أسماء‬ ‫الـفــائــزيــن األرب ـعــة بـجــائــزة ‪5,000‬‬ ‫ديـنــار فــي السحوبات األسبوعية‬ ‫ل ـح ـســاب «ال ـج ــوه ــرة» خ ــال شهر‬ ‫مــايــو‪ ،‬وال ـتــي ج ــرت تـحــت إش ــراف‬ ‫وزارة التجارة والصناعة‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــاز عـ ـم ــاء ال ـب ـن ــك ع ـبــدال ـلــه‬ ‫جاسم الحبيل‪ ،‬وزينب بدر ّ‬ ‫الحداد‪،‬‬ ‫وع ـب ــدال ـل ــه ع ـبــدال ـل ـط ـيــف ال ــرب ــاح‪،‬‬ ‫وطالل جمال الشلبي بمبلغ ‪5,000‬‬ ‫دينار في السحوبات األسبوعية‬ ‫لشهر مايو‪.‬‬ ‫وعـ ّـبــر ال ـفــائــزون عــن تقديرهم‬ ‫لخدمات البنك ومنتجاته الفريدة‪،‬‬ ‫وأشـ ــادوا بــالـجــوائــز القيمة التي‬ ‫يوفرها على مدار السنة‪.‬‬ ‫وقام «الوطني» بتعزيز مزايا حساب الجوهرة من‬ ‫خالل مضاعفة فرص الفوز في السحوبات األسبوعية‬ ‫والشهرية وربــع السنوية‪ .‬ويؤهل حساب الجوهرة‬ ‫العمالء للدخول في السحوبات األسبوعية والشهرية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وربع السنوية تلقائيا مقابل كل ‪ 50‬دينارا يتم إيداعها‬ ‫في الحساب‪.‬‬ ‫وكلما ازداد رصيد العميل‪ ،‬ازدادت فرصه للفوز‬

‫بأحد السحوبات بجوائز بقيمة‬ ‫ً‬ ‫‪ 5,000‬ديـنــار أسـبــوعـيــا‪ ،‬و‪125‬‬ ‫ً‬ ‫أل ــف شـهــريــا‪ ،‬و‪ 250‬أل ــف ديـنــار‬ ‫ً‬ ‫ربـ ــع س ـن ــوي ــا‪ .‬وب ــإم ـك ــان عـمــاء‬ ‫البنك مضاعفة عدد فرص الفوز‬ ‫ف ــي ك ــل س ـح ــب ك ـل ـمــا حــاف ـظــوا‬ ‫على رصيد حسابهم دون القيام‬ ‫بعمليات سحب أو تحويل‪.‬‬ ‫وي ـع ـت ـب ــر حـ ـس ــاب ال ـج ــوه ــرة‬ ‫م ــن «ال ــوط ـن ــي» ال ـخ ـيــار األف ـضــل‬ ‫للعمالء‪ ،‬بفضل مزاياه العديدة‬ ‫وال ـجــوائــز الـنـقــديــة القيمة التي‬ ‫يقدمها والتي تتيح لهم تحقيق‬ ‫أحالمهم وتطلعاتهم‪.‬‬ ‫وتجدر اإلشارة إلى أنه بإمكان‬ ‫الـجـمـيــع ف ـتــح ح ـس ــاب ال ـجــوهــرة‬ ‫من خالل زيارة أي فرع من فروع البنك المنتشرة في‬ ‫الكويت‪ ،‬كما يمكن لعمالئه الحاليين فتح الحساب من‬ ‫خالل خدمة «الوطني» عبر اإلنترنت‪.‬‬ ‫ويتيح الحساب إجراء عمليات السحب واإليداع في‬ ‫أي وقت عن طريق أجهزة الصرف اآللي أو لدى أي من‬ ‫فروع البنك المنتشرة في جميع أنحاء الكويت‪.‬‬

‫ويأتي هذا التراجع الشهري في‬ ‫أبريل بعد انخفاض أكبر نسبيا‬ ‫قدره ‪ 8‬في المئة وبحوالي ‪22.3‬‬ ‫م ـل ـي ــون دي ـ ـنـ ــار فـ ــي مـ ـ ـ ــارس‪ ،‬فــي‬ ‫حين انخفضت مبيعات العقار‬ ‫بـنـسـبــة ك ـب ـيــرة وص ـل ــت إلـ ــى ‪32‬‬ ‫في المئة في أبريل عن مبيعات‬ ‫العام الماضي الذي انخفضت فيه‬ ‫التداوالت العقارية كذلك بنسبة‬ ‫‪ 29‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬حـيــن بـلـغــت ‪341‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬ ‫وارتـ ـف ــع م ـتــوســط الـمـبـيـعــات‬ ‫العقارية اليومية إلى ‪ 12‬مليون‬ ‫دينار لليوم الواحد خالل ‪ 20‬يوم‬ ‫عمل في أبريل مقارنة بمتوسط‬ ‫قـيـمـتــه ‪ 11‬مـلـيــون دي ـن ــار لليوم‬ ‫ال ـ ــواح ـ ــد فـ ــي ‪ 23‬ي ـ ــوم ع ـم ــل مــن‬ ‫مـ ـ ـ ــارس‪ ،‬فـ ــي ح ـي ــن ب ـل ـغــت قـيـمــة‬ ‫مبيعات اليوم الواحد حوالي ‪15‬‬ ‫ً‬ ‫مليون دينار خالل ‪ 23‬يوما في‬ ‫أبريل من العام الماضي‪.‬‬

‫ً‬ ‫توزيع التداوالت وفقا‬ ‫للعقود أو الوكاالت‬

‫انخفضت التداوالت العقارات‬ ‫الـمـسـجـلــة بــال ـع ـقــود إل ــى ‪214.3‬‬ ‫مـلـيــون دي ـنــار فــي أبــريــل بنسبة‬ ‫‪ 10‬في المئة‪ ،‬مقارنة مع نحو ‪238‬‬ ‫مليون دينار سجلت في مارس‪،‬‬ ‫وهـ ــو ان ـخ ـف ــاض أك ـب ــر م ــن ال ــذي‬ ‫نسبته ‪ 9‬في المئة في مارس على‬ ‫أسـ ــاس ش ـه ــري‪ ،‬ك ـمــا انخفضت‬ ‫التداوالت المسجلة بالعقود في‬

‫تطور قيمة إجمالي التداوالت العقارية بداية من أبريل عام ‪ 2015‬حتى أبريل ‪2016‬‬ ‫وكاالت‬ ‫عقود‬

‫أبريل‬ ‫‪2016‬‬

‫المصدر‪ :‬إدارة التسجيل والتوثيق ‪ -‬وزارة العدل‬

‫مارس‬

‫فبراير‬

‫أ بــر يــل بنسبة ملحوظة وصلت‬ ‫‪ 32‬في المئة عن العام الماضي‪.‬‬ ‫أمـ ـ ـ ــا الـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــداوالت الـ ـعـ ـق ــاري ــة‬ ‫ب ــال ــوك ــاالت فـقــد ارت ـف ـعــت بشكل‬ ‫ملحوظ إلــى ‪ 18.8‬مليون دينار‬ ‫بنسبة ‪ 65‬في المئة عن تداوالت‬ ‫بلغت قيمتها ‪ 11.4‬مليون دينار‬ ‫فــي م ــارس‪ ،‬وهــو ارت ـفــاع شهري‬ ‫كـ ـبـ ـي ــر يـ ـ ـف ـ ــوق بـ ـشـ ـك ــل م ـل ـح ــوظ‬ ‫زيادتها في مارس التي نسبتها‬ ‫‪ 2‬في المئة‪ ،‬إال أنه بالرغم من ذلك‬ ‫انخفضت تــداوالت الوكاالت في‬ ‫أبريل عن العام الماضي بنسبة‬ ‫‪ 25‬في المئة‪.‬‬

‫التداوالت العقارية والحصة‬ ‫توزيع‬ ‫ً‬ ‫السوقية وفقا لنوعية العقارات‬ ‫زادت حصة التداوالت العقارية‬

‫«الميثاق» تشارك في المعرض‬ ‫الرمضاني للعقارات‬ ‫أع ـل ـنــت «ال ـم ـي ـث ــاق الـمـتـحــدة‬ ‫الـ ـ ـعـ ـ ـق ـ ــاري ـ ــة»‪ ،‬مـ ـش ــاركـ ـتـ ـه ــا فــي‬ ‫المعرض الرمضاني للعقارات‬ ‫الـكــويـتـيــة والــدول ـيــة «ال ـعــروض‬ ‫ال ــرم ـض ــان ـي ــة الـ ـحـ ـص ــري ــة»‪ ،‬مــن‬ ‫ت ـن ـظ ـيــم ش ــرك ــة إك ـس ـب ــو سـيـتــي‬ ‫لتنظيم المعارض والمؤتمرات‬ ‫من ‪ 13‬إلى ‪ 16‬يونيو المقبل في‬ ‫الريجنسي‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد م ــدي ــر ال ـم ـب ـي ـع ــات فــي‬ ‫المركز‪ ،‬محمد الحسن‪ ،‬أن الشركة‬ ‫أراض سكنية على‬ ‫تنوي تسويق‬ ‫ٍ‬ ‫ال ـب ـحــر‪ ،‬ب ـم ـســاحــات وواج ـه ــات‬ ‫بحرية مختلفة‪ ،‬بمدينة صباح‬ ‫األحمد البحرية‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬يختص مركز الميثاق‬ ‫الـمـتـحــدة الـعـقــاريــة بالتسويق‬ ‫العقاري في مدينة صباح األحمد‬ ‫البحرية‪ ،‬وتعد الشركة الرائدة في‬ ‫هــذا المجال‪ ،‬إذ توفر مجموعة‬ ‫مميزة من األراضي السكنية في‬ ‫مختلف المراحل من الصف األول‬ ‫والصف الثاني‪ ،‬وبمواقع مميزة‬

‫مليون دينار كويتي‬

‫محمد الحسن‬

‫أيـضــا»‪ .‬وأك ــد الحسن أن مدينة‬ ‫ص ـبــاح األح ـمــد تـعــد مــن الـمــدن‬ ‫الكاملة المتكاملة‪ ،‬والتي سوف‬ ‫ت ـح ــوي ع ـلــى جـمـيــع ال ـخــدمــات‬ ‫األساسية من مدارس ومساجد‬ ‫ومبان لخفر السواحل ومباني‬ ‫ٍ‬ ‫المقسمات الهاتفية ومجمعات‬ ‫ـراس ل ـ ـل ـ ـقـ ــوارب‬ ‫ت ـ ـجـ ــاريـ ــة ومـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍ‬ ‫واليخوت‪.‬‬

‫يناير‬ ‫‪2016‬‬

‫ديسمبر نوفمبر‬ ‫‪2015‬‬

‫أكتوبر‬

‫االسـتـثـمــاريــة إل ــى ‪ 37‬فــي المئة‬ ‫في أبريل وتتقدم بهذه الحصة‬ ‫إلى المرتبة األولى من التداوالت‬ ‫ال ـع ـقــاريــة م ـقــابــل ح ـصــة شكلت‬ ‫‪ 33‬في المئة جــاء ت في المرتبة‬ ‫الثانية مــن ال ـت ــداوالت العقارية‬ ‫في مارس‪.‬‬ ‫وق ــد تــراج ـعــت ح ـصــة الـسـكــن‬ ‫ال ـخــاص إل ــى أدن ــى حـصــة خــال‬ ‫أك ـ ـثـ ــر م ـ ــن خـ ـم ــس س ـ ـ ـنـ ـ ــوات‪ ،‬إذ‬ ‫شكلت ‪ 28‬في المئة من التداوالت‬ ‫الـ ـعـ ـق ــاري ــة ل ـت ــأت ــي فـ ــي ال ـمــرت ـبــة‬ ‫الثانية من حيث قيمة التداوالت‬ ‫في أبريل‪ ،‬مقارنة مع حصة مثلت‬ ‫‪ 42‬فــي الـمـئــة حـصـلــت بـهــا على‬ ‫المرتبة األولى في مارس‪.‬‬ ‫كما ارتـفـعــت حصة الـعـقــارات‬ ‫ً‬ ‫الـتـجــاريــة نـسـبـيــا إل ــى ‪ 25.5‬في‬ ‫المئة من التداوالت العقارية في‬

‫سبتمبر أغسطس‬

‫يوليو‬

‫أبريل ومازالت في المرتبة الثالثة‬ ‫مقابل حصت مثلت ‪ 23‬في المئة‬ ‫خالل مارس‪.‬‬ ‫بـيـنـمــا زادت ح ـصــة تـ ــداوالت‬ ‫العقارات الحرفية والمخازن إلى‬ ‫ثاني أعلى حصة فــي ‪ 5‬سنوات‬ ‫شكلت ‪ 8.9‬فــي المئة فــي أبــريــل‪،‬‬ ‫مقابل ‪ 1.5‬فــي المئة فــي مــارس‪،‬‬ ‫ب ـي ـن ـم ــا لـ ــم ت ـس ـج ــل ال ـ ـسـ ــوق أي‬ ‫ب ـي ــان ــات ع ـلــى عـ ـق ــارات الـشــريــط‬ ‫الساحلي‪.‬‬ ‫وبــالــرغــم مــن انـخـفــاض قيمة‬ ‫إجـ ـم ــال ــي ال ـ ـ ـتـ ـ ــداوالت ال ـع ـق ــاري ــة‬ ‫وانخفاض عددها‪ ،‬فإن متوسط‬ ‫قـيـمــة الـصـفـقــة ارت ـف ــع ف ــي أبــريــل‬ ‫بنسبة ‪ 11‬فــي الـمـئــة وبـحــوالــي‬ ‫‪ 60‬ألف دينار عن مارس‪ ،‬إذ بلغت‬ ‫قيمة الصفقة ‪ 597‬ألف دينار في‬ ‫أبريل مقابل ‪ 537‬ألف دينار في‬

‫يونيو‬

‫مايو‬

‫أبريل‬ ‫‪2015‬‬

‫‪400‬‬ ‫‪350‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪250‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬

‫مارس‪ ،‬وتأتي زيادة قيمتها في‬ ‫أبريل بعد تراجع وصلت نسبته‬ ‫‪ 26‬في المئة في مارس عن الشهر‬ ‫السابق لــه‪ ،‬إال أن قيمة الصفقة‬ ‫انخفضت بنسبة ‪ 5‬في المئة في‬ ‫أبريل عن العام الماضي‪.‬‬ ‫وقـ ــد ان ـخ ـفــض إج ـم ــال ــي عــدد‬ ‫ال ـص ـف ـقــات ال ـع ـقــاريــة ال ـم ـتــداولــة‬ ‫إلــى ‪ 391‬صفقة (‪ 362‬عـقــود‪29 ،‬‬ ‫وكاالت) خالل أبريل بنسبة ‪15.9‬‬ ‫في المئة وبمقدار ‪ 74‬صفقة عن‬ ‫عددها في مــارس‪ ،‬وعلى أساس‬ ‫سنوي بنسبة كبيرة وصلت إلى‬ ‫‪ 38.9‬فــي المئة‪ ،‬ويــأتــي التراجع‬ ‫الشهري بعد ارتفاعها في مارس‬ ‫بنسبة ‪ 23.7‬في المئة على أساس‬ ‫شـ ـه ــري إل ـ ــى ‪ 465‬ص ـف ـقــة (‪430‬‬ ‫عقود‪ 35 ،‬وكاالت)‪.‬‬

‫«الخليج» يعلن الفائزين بالسحوبات‬ ‫اليومية لحساب الدانة‬ ‫أع ـل ــن ب ـنــك الـخـلـيــج ي ــوم ‪ 22‬ال ـج ــاري‬ ‫الفائزين بالسحوبات اليومية لحساب‬ ‫الــدانــة خــال األسـبــوع مــن ‪ 15‬مــايــو– ‪19‬‬ ‫منه‪ ،‬وتشمل جائزتين قيمة كل منهما‬ ‫‪ 1000‬دينار كويتي لكل فائز خالل أيام‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫والفائزون هم‪:‬‬ ‫(األح ـ ـ ـ ــد)‪ :‬ع ـب ــدال ـل ــه ج ــوه ــر س ـع ــد‪ ،‬ن ـظ ـيــر أح ـمــد‬ ‫حسين‪( ،‬االثنين)‪ :‬منيه عبدالخالق النوري‪ ،‬هاني‬ ‫حـمــدي الليثي‪( ،‬ال ـثــاثــاء)‪ :‬أحـمــد عبدالله دشتي‪،‬‬ ‫عبدالهادي سليمان علي‪( ،‬األربعاء)‪ :‬عبدالله علي‬ ‫العتيبي‪ ،‬محمد حبيب الظفيري‪( ،‬الخميس)‪ :‬أنعام‬ ‫عبدالرسول بهبهاني‪ ،‬هاشم عبدالرسول الصفار‪.‬‬ ‫ويتضمن بــرنــامــج سـحــوبــات الــدانــة المجدولة‬ ‫لعام ‪ 2016‬سحوبات يومية خالل أيام العمل على‬ ‫جــائــزتـيــن قـيـمــة ك ــل مـنـهـمــا ‪ 1000‬دي ـن ــار كــويـتــي‪،‬‬ ‫باإلضافة إلــى السحب ربــع السنوي الثاني الــذي‬ ‫سيجرى في ‪ 30‬يونيو على جائزة ‪ 250.000‬دينار‬ ‫كويتي‪ ،‬ثم السحب ربع السنوي الثالث يقام في ‪29‬‬ ‫سبتمبر على جائزة ‪ 500,000‬دينار كويتي‪.‬‬ ‫أما السحب الرابع واألخير فسيكون في ‪ 5‬يناير‬ ‫‪ ،2017‬وسيتخلله تتويج مليونير الدانة لعام ‪،2016‬‬ ‫الذي سيحصل على جائزة بقيمة مليون دينار‪.‬‬

‫وه ـنــاك ‪ 5‬أس ـبــاب لـنـجــاح حـســاب الــدانــة كأكبر‬ ‫وأفضل حساب سحوبات في الكويت‪:‬‬ ‫‪ )1‬أكبر جائزة نقدية فردية في الكويت بقيمة ‪1‬‬ ‫ً‬ ‫مليون د‪.‬ك‪ .‬تمنح سنويا‪.‬‬ ‫‪ )2‬أكبر الجوائز النقدية ربع السنوية في الكويت‬ ‫و تصل قيمتها إلى ‪ 500‬ألف د‪.‬ك‪.‬‬ ‫‪ )3‬يحصل فائزان على جائزتين نقديتين قيمة‬ ‫كل منهما ‪ 1000‬د‪.‬ك في كل يوم عمل‪.‬‬ ‫‪ )4‬يتيح أكثر فرص الفوز‪.‬‬ ‫‪ )5‬البنك الوحيد في الكويت الذي يقوم بترحيل‬ ‫فرص الفوز من سنة ألخرى‪.‬‬


‫‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3059‬السبت ‪ 28‬مايو ‪2016‬م ‪ 21 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫الملياردير الروسي بيتر آفن يمثل مجموعة صغيرة متبقية من‬ ‫الليبراليين االقتصاديين والسياسيين المتنفذين نسبيًا ممن‬ ‫يرفضون الخط الحالي الروسي في االبتعاد عن الغرب‬ ‫ليونيد بيرشدسكي ـ بلومبرغ فيو‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫تحذيرات روسية من مستقبل النفط‬ ‫‪••• Leonid Bershidsky – Bloomberg View‬‬

‫في تحليالت مثيرة للقلق‪،‬‬ ‫يرى الملياردير الروسي بيتر‬ ‫آفن‪ ،‬أن الدول النفطية‬ ‫من روسيا إلى فنزويال‪،‬‬ ‫ومن كازاخستان إلى دول‬ ‫الخليج العربية‪ ،‬استخدمت‬ ‫النفط للتمتع باستهالك‬ ‫على الطريقة الغربية دون‬ ‫الغربية‬ ‫المشاركة في القيم ً‬ ‫التي جعلت ذلك ممكنا‪.‬‬

‫تـ ـ ـشـ ـ ـه ـ ــد أسـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــار ال ـ ـن ـ ـفـ ــط‬ ‫تقلبات‪ ،‬وهو ما ينسحب على‬ ‫الـتـفـكـيــر ف ــي مـسـتـقـبــل ال ــدول‬ ‫المنتجة لـلـبـتــرول‪ ،‬و ق ــد كتب‬ ‫األسبوع الماضي الملياردير‬ ‫ال ـ ــروس ـ ــي ب ـي ـت ــر آفـ ـ ــن اض ــاف ــة‬ ‫ال ــى اثـنـيــن مــن االقـتـصــاديـيــن‬ ‫ف ــي م ــوس ـك ــو م ـق ــال ــة حـ ــول مــا‬ ‫يثير قلق النخبة في المملكة‬ ‫ال ـعــرب ـيــة ال ـس ـع ــودي ــة‪ ،‬وكــذلــك‬ ‫التفكير التقليدي ا ل ــذي ساد‬ ‫حقبة التسعينيات من القرن‬ ‫ال ـم ــاض ــي ع ـنــدمــا كـ ــان الـنـفــط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رخيصا أيضا‪.‬‬ ‫ويـتـعـيــن ع ــدم االسـتـخـفــاف‬ ‫بـمــاحـظــات الـمـلـيــارديــر آفــن‪،‬‬ ‫فـ ـق ــد حـ ـق ــق ح ـ ــوال ـ ــي م ـل ـي ــاري‬ ‫دوالر عندما باعت مجموعة‬ ‫ألفا التي كان أحد المساهمين‬ ‫فيها حصتها مــن ا لـنـفــط ا لــى‬ ‫ش ــرك ــة روسـ ـنـ ـف ــت ال ـم ـم ـلــوكــة‬ ‫لـلــدولــة فــي سنة ‪ ،2013‬وكــان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫آف ـ ــن أي ـ ـضـ ــا وزي ـ ـ ـ ــرا ل ـل ـت ـجــارة‬ ‫الخارجية في روسيا في سنة‬ ‫‪ 1992‬ع ـن ــد م ــا ك ـ ــان ا ل ــر ئ ـي ــس‬ ‫ف ــادي ـم ـي ــر ب ــوت ـي ــن ي ـع ـمــل فــي‬ ‫م ـك ـتــب رئـ ـي ــس ب ـل ــدي ــة ســانــت‬ ‫بطرسبرغ وكان كالهما يعرف‬ ‫اآلخ ــر بشكل جـيــد‪ ،‬وك ــان آفــن‬ ‫يعلم عــن دو لــة نفطية وا حــدة‬ ‫ع ـلــى األق ـ ــل وت ـت ـم ـتــع بــأهـمـيــة‬ ‫وه ــي روس ـيــا ال ـتــي كــانــت في‬ ‫سباق مع السعودية على لقب‬ ‫الدولة األكبر المنتجة للنفط‬ ‫في العالم‪.‬‬

‫توقعات مثيرة للقلق‬ ‫آفن كان وزيرًا‬ ‫للتجارة الخارجية‬ ‫الروسية عام‬ ‫‪ 1992‬عندما كان‬ ‫الرئيس بوتين‬ ‫يعمل في‬ ‫مكتب رئيس‬ ‫بلدية سانت‬ ‫بطرسبرغ وكان‬ ‫كالهما يعرف‬ ‫اآلخر جيدًا‬

‫وتعتبر تحليالت وتوقعات‬ ‫آف ـ ـ ــن وزمـ ـيـ ـلـ ـي ــه الـ ـم ــذك ــوري ــن‬ ‫م ـث ـيــرة لـلـقـلــق ال ـش ــدي ــد‪ ،‬وهــم‬ ‫ي ـق ــول ــون إن ال ـ ـ ــدول الـنـفـطـيــة‬ ‫مــن روسـيــا الــى فنزويال ومن‬ ‫كازاخستان ا لــى دول الخليج‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة اس ـت ـخ ــدم ــت ال ـن ـفــط‬ ‫م ــن اجـ ــل ال ـت ـم ـتــع بــاس ـت ـهــاك‬ ‫على الطريقة الغربية من دون‬ ‫الـمـشــاركــة فــي الـقـيــم الغربية‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي جـ ـعـ ـل ــت ذل ـ ـ ــك مـ ـمـ ـكـ ـن ــا‪.‬‬ ‫وتـ ـتـ ـع ــرض هـ ـ ــذه ال ـ ـ ـ ــدول ال ــى‬ ‫خطر التحول الى دول تعتمد‬ ‫على سلعة لم تعد تدر عوائد‬ ‫نـتـيـجــة ن ــدرت ـه ــا ب ــل كــوسـيـلــة‬ ‫لتغطية تكلفة االنتاج‪.‬‬ ‫وب ـح ـس ــب ال ـم ـق ــال ــة "سـ ــوف‬

‫التنبؤات المذهلة لمجلس‬ ‫االحتياطي الفدرالي‬

‫ً‬ ‫هل هو االرتفاع األخير حقا؟!‬ ‫الطلب العالمي على النفط بماليين البراميل في اليوم‬ ‫‪96‬‬ ‫‪٩٠‬‬ ‫‪٨٦‬‬ ‫‪٨٢‬‬ ‫‪٧٨‬‬ ‫‪٧٤‬‬ ‫‪Dec‬‬ ‫‪2015‬‬

‫‪2014‬‬

‫‪2012‬‬

‫‪2008‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2004‬‬

‫‪2006‬‬

‫‪2002‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪1998‬‬

‫‪Mar‬‬ ‫‪1996‬‬

‫‪٧٠‬‬

‫(المصدر‪ :‬وكالة الطاقة الدولية)‬ ‫يـ ـسـ ـق ــط ن ـ ـفـ ــوذ حـ ـفـ ـن ــة ال ـ ـ ــدول‬ ‫ال ـم ـن ـت ـج ــة الـ ـمـ ـع ــروف ــة ب ــاس ــم‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــرولـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــوم ل ـ ـ ـي ـ ـ ـف ـ ـ ـيـ ـ ــاثـ ـ ــان‬ ‫ض ـح ـيــة ل ـيــد الـ ـس ــوق الـخـفـيــة‬ ‫ال ـم ـس ـل ـحــة بـ ـص ــورة م ـت ــزاي ــدة‬ ‫بـعـمـلـيــات اس ـت ـخ ــراج جــديــدة‬ ‫وت ـ ـق ـ ـن ـ ـيـ ــات تـ ــوف ـ ـيـ ــر ال ـ ـطـ ــاقـ ــة‬ ‫وح ـ ـ ـلـ ـ ــول ال ـ ـ ـمـ ـ ــواصـ ـ ــات غ ـيــر‬ ‫الـ ـنـ ـفـ ـطـ ـي ــة وت ـ ــولـ ـ ـي ـ ــد الـ ـط ــاق ــة‬ ‫والـبـتــروكـيـمــاويــات‪ ،‬كما أنها‬ ‫تستطيع التأثير بقوة وجالء‬ ‫على أسعار النفط"‪.‬‬ ‫ويقول كتاب المقالة إن هذا‬ ‫سوف يتطلب اعادة تحالفات‬ ‫سـ ـي ــاسـ ـي ــة وجـ ـي ــوسـ ـي ــاسـ ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ ،‬كما ان أميركا الالتينية‬ ‫سـ ـ ـ ــوف ت ـ ـت ـ ـحـ ــول مـ ـ ــن خ ـط ـهــا‬ ‫اليساري ا لــى اليمين و ســوف‬ ‫يضعف نفوذ المملكة العربية‬ ‫السعودية في الشرق األوسط‬ ‫لـ ـص ــال ــح ت ــركـ ـي ــا واسـ ــرائ ـ ـيـ ــل‬ ‫وايران وقد تبتعد سورية عن‬ ‫العراق‪ ،‬والعولمة لن تظل كما‬ ‫كانت على االطالق‪.‬‬ ‫ومـ ـ ـ ـ ــع تـ ـ ـ ــراجـ ـ ـ ــع ال ـ ـ ـت ـ ـ ـجـ ـ ــارة‬ ‫واالس ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـث ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــار وتـ ـ ــدف ـ ـ ـقـ ـ ــات‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـه ـ ــاج ـ ــري ـ ــن بـ ـ ـي ـ ــن الـ ـ ـ ـ ــدول‬ ‫المنتجة للنفط وبقية بلدان‬ ‫ً‬ ‫العالم سوف يقل أيضا تأثير‬

‫عند كل هبوط‬ ‫ألسعار النفط تبرز‬ ‫انتقادات تتحدث‬ ‫عن فساد وعدم‬ ‫فعالية ومحاباة‬ ‫في دول البترول‬

‫ال ـع ــول ـم ــة ب ـك ــل ت ــأك ـي ــد‪ ،‬ث ــم إن‬ ‫التمتع التام بوسائل الراحة‬ ‫الغربية وتقنياتها لن يماثل‬ ‫رفض وإنكار قيمها‪.‬‬

‫رؤية ‪2030‬‬ ‫وه ــذا الـتـطــور ال ــذي يحدث‬ ‫مـ ــع اع ـ ـ ــان ول ـ ــي ول ـ ــي ال ـع ـهــد‬ ‫ال ـس ـع ــودي األم ـي ــر مـحـمــد بن‬ ‫سلمان خطة اصالح تهدف الى‬ ‫جعل بالده دولة ال تعتمد في‬ ‫اقتصادها على النفط بحلول‬ ‫سـنــة ‪ 2030‬يـجـعــل مـقــالــة آفــن‬ ‫ت ـب ــدو م ـثــل عـ ــارض آخ ــر على‬ ‫ال ـت ـم ـل ـمــل ال ـع ـم ـيــق ف ــي الـ ــدول‬ ‫الــرئ ـي ـس ـيــة ال ـم ـن ـت ـجــة لـلـنـفــط‪،‬‬ ‫ول ـي ــس م ــن ج ــدي ــد ف ــي ذلـ ــك –‬ ‫ألن ــه ف ــي ك ــل م ــرة تـهـبــط فيها‬ ‫أسـعــار النفط تـبــرز انـتـقــادات‬ ‫تتحدث عن فساد وعدم فعالية‬ ‫ومحاباة في دول البترول‪.‬‬ ‫وفي سنة ‪ 1999‬كتب تيري‬ ‫لين كارل من جامعة ستانفورد‬ ‫يـقــول إن ف ـتــرات أس ـعــار النفط‬ ‫المتدنية توفر الفرصة األفضل‬ ‫م ـ ـ ــن أجـ ـ ـ ـ ــل ب ـ ـ ـنـ ـ ــاء مـ ــؤس ـ ـسـ ــات‬ ‫سـيــاسـيــة واداري ـ ــة قـ ــادرة على‬ ‫ادارة شـ ـ ــؤون ا لـ ـبـ ـت ــرول‪ ،‬و ف ــي‬

‫مع تراجع التجارة‬ ‫واالستثمار‬ ‫وتدفقات‬ ‫المهاجرين بين‬ ‫الدول المنتجة‬ ‫للنفط وبقية بلدان‬ ‫العالم سوف يقل‬ ‫تأثير العولمة‬

‫ح ـق ـي ـق ــة األم ـ ـ ــر فـ ـ ــإن مـ ـث ــل ت ـلــك‬ ‫ال ـ ـف ـ ـتـ ــرات ق ـ ــد ت ـ ـكـ ــون ال ـف ــرص ــة‬ ‫الــوح ـيــدة الخ ـ ــراج دول الـنـفــط‬ ‫من حلقة التطور المفرغة الى‬ ‫الـحـلـقــة ال ـقــويــة ال ـفــاض ـلــة‪ ،‬ألن‬ ‫هــذا يتطلب أن تحل الخدمات‬ ‫ال ـ ـمـ ــدن ـ ـيـ ــة الـ ـصـ ـحـ ـيـ ـح ــة م ـحــل‬ ‫المحاباة كما يمكن بناء المزيد‬ ‫من الدعم السياسي إلصالحات‬ ‫الخدمة المدنية عندما تكون‬ ‫األسعار متدنية‪.‬‬ ‫والفارق هو أنه خالل دورة‬ ‫الهبوط السابقة كان االفتراض‬ ‫أن األس ـعــار ســوف تــرتـفــع من‬ ‫جديد‪ ،‬وكانت نافذة الفرصة‬ ‫قصيرة‪ ،‬أ مــا اليوم فــإن الكالم‬ ‫ســواء صــدر عن آفــن أو األمير‬ ‫محمد بــن سلمان يشير الى‬ ‫ً‬ ‫ص ــورة قــاتـمــة ت ـمــامــا‪ :‬الـفـكــرة‬ ‫ال ـعــامــة هــي أن أس ـعــار النفط‬ ‫لن ترتفع ثانية على االطالق‪.‬‬

‫دور التقنية‬ ‫ومـ ـ ـ ــن ال ـ ـس ـ ـهـ ــل تـ ـقـ ـب ــل ذلـ ــك‬ ‫إذا قــرأنــا الـكـثـيــر مــن األخـبــار‬ ‫الـجــديــدة ح ــول شــركــة "تـســا"‬ ‫واالخ ـ ـتـ ــراقـ ــات ال ـت ـق ـن ـيــة ال ـتــي‬ ‫ت ـح ـق ـق ـهــا ش ــرك ــات ال ـت ـك ـس ـيــر‪،‬‬

‫ول ـكــن ذل ــك س ــوف ي ـكــون أكـثــر‬ ‫ص ـ ـعـ ــو بـ ــة اذا ت ـ ـطـ ــر ق ـ ـنـ ــا ا لـ ــى‬ ‫تـ ـف ــاصـ ـي ــل ت ـق ـن ـي ــة بـ ـط ــاري ــات‬ ‫الـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــارات وإن ـ ـ ـتـ ـ ــاج ال ـن ـف ــط‬ ‫ف ـ ــي الـ ـ ــواليـ ـ ــات الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة أو‬ ‫اح ـص ــائ ـي ــات االس ـت ـث ـم ــار فــي‬ ‫قطاع الطاقة‪ ،‬وليس من دليل‬ ‫حـتــى اآلن عـلــى أن االنـتـعــاش‬ ‫األخ ـي ــر ف ــي ال ـن ـفــط ق ــد أصـبــح‬ ‫وراء نا‪ ،‬وحتى اآلن كان مسار‬ ‫الطلب على النفط يسير بشكل‬ ‫مؤكد نحو االرتفاع‪.‬‬ ‫وم ــا لــم يـحــدث ش ــيء الفــت‪،‬‬ ‫م ـثــل اب ـت ـك ــار ب ـط ــاري ــة س ـيــارة‬ ‫كـهــر بــا ئـيــة ر خـيـصــة تستطيع‬ ‫السير الى مسافة ‪ 400‬ميل‪ ،‬ال‬ ‫على الورق فقط‪ ،‬بحيث يغير‬ ‫ع ــادة المستهلك فــإن المسار‬ ‫ال ـمــذكــور س ــوف يـسـتـمــر على‬ ‫األرجـ ـ ــح‪ ،‬وخ ــاص ــة ف ــي الـ ــدول‬ ‫ال ـ ـنـ ــام ـ ـيـ ــة م ـ ـثـ ــل ال ـ ـه ـ ـنـ ــد الـ ـت ــي‬ ‫تــدفــع ال ـن ـمــو ع ـلــى ال ـط ـلــب في‬ ‫الــوقــت ال ــراه ــن‪ ،‬كـمــا أن نقص‬ ‫االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار ف ـ ــي اس ـت ـك ـش ــاف‬ ‫وا نـتــاج النفط خــال العامين‬ ‫الماضيين ســوف يفضي إلى‬ ‫ن ــدرة النفط ثانية بـقــدر أكبر‬ ‫فــي نـهــايــة الـمـطــاف‪ ،‬والـطـفــرة‬ ‫الـقـلـيـلــة الـحــالـيــة ال ـتــي رفـعــت‬ ‫سعر خام برنت إلى حوالي ‪50‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا للبرميل بعد أن هبط‬ ‫ً‬ ‫إلى حوالي ‪ 28‬دوالرا في شهر‬ ‫يـنــايــر الـمــاضــي تظهر لـنــا ما‬ ‫يمكن أن يحدث في المستقبل‪.‬‬ ‫ال يـشـعــر آف ــن ب ـت ـشــاؤم ازاء‬ ‫الـ ـنـ ـف ــط بـ ـحـ ـي ــث يـ ـت ــوق ــف عــن‬ ‫العمل‪ ،‬وهو يملك مع شركائه‬ ‫"دي" وه ــي شــركــة نـفــط وغــاز‬ ‫ألمانية تم االستحواذ عليها‬ ‫في السنة الماضية – وحصة‬ ‫آفن فيها بحسب مليارديرات‬ ‫بلومبرغ تصل الى ‪ 811‬مليون‬ ‫دوالر م ــن أصـ ــل ث ــروت ــه الـتــي‬ ‫ت ـب ـل ــغ ‪ 5.2‬مـ ـلـ ـي ــارات دوالر‪،‬‬ ‫وي ـش ـيــر هـ ــذا الـ ــى أن ال ـشــركــة‬ ‫تتداعى ولكن ليس في الوقت‬ ‫الراهن بعد‪.‬‬ ‫وعلى أي حــال‪ ،‬فإن المقالة‬ ‫ال ـم ـشــار إلـيـهــا ال ت ــزال مهمة‪،‬‬ ‫ويمثل آ فــن مجموعة صغيرة‬ ‫مـ ـتـ ـبـ ـقـ ـي ــة مـ ـ ــن الـ ـلـ ـيـ ـب ــرالـ ـيـ ـي ــن‬ ‫االق ـت ـصــادي ـيــن والـسـيــاسـيـيــن‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـنـ ـف ــذي ــن بـ ـشـ ـك ــل ن ـس ـبــي‬ ‫الذين يرفضون الخط الحالي‬ ‫الـ ـ ــروسـ ـ ــي ف ـ ــي االب ـ ـت ـ ـعـ ــاد عــن‬

‫ا ل ـ ـ ـ ـغـ ـ ـ ــرب‪ ،‬وال يـ ـ ــذ كـ ـ ــر آ ف ـ ــن‬ ‫الــرئـيــس فــاديـمـيــر بوتين‬ ‫بـ ـ ــاالسـ ـ ــم ك ـ ـمـ ــا أن ـ ـ ــه ي ـش ـيــر‬ ‫ب ـش ـكــل ع ــاب ــر ال ـ ــى روس ـي ــا‬ ‫ال ـع ـصــريــة ع ـلــى ال ــرغ ــم من‬ ‫أنه يستذكر بصورة مطولة‬ ‫اعتماد االتحاد السوفياتي‬ ‫على النفط ودوره في تردي‬ ‫أوضاع البالد‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـك ـ ــن ذلـ ـ ـ ــك ي ـ ــأت ـ ــي ف ــي‬ ‫ال ـ ــوق ـ ــت ال ـ ـ ـ ــذي يـ ــوشـ ــك أن‬ ‫يـ ـسـ ـم ــع بـ ــوت ـ ـيـ ــن ف ـ ـيـ ــه عــن‬ ‫خـ ـطـ ـتـ ـي ــن اقـ ـتـ ـص ــاديـ ـتـ ـي ــن‬ ‫ل ـل ـت ـن ـم ـيــة‪ ،‬ت ـع ـت ـمــد األول ـ ــى‬ ‫ع ـل ــى اس ـت ـث ـم ــار ال ـح ـكــومــة‬ ‫واالكتفاء الذاتي والثانية‪،‬‬ ‫وه ـ ـ ـ ـ ــي أكـ ـ ـ ـث ـ ـ ــر ل ـ ـي ـ ـبـ ــرال ـ ـيـ ــة‬ ‫وتعتمد على تعزيز مالي‬ ‫واصالحات هيكلية‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـ ـب ـ ـ ــرز ت ـ ـف ـ ـض ـ ـيـ ــل آف ـ ــن‬ ‫بوضوح في المقالة‪ ،‬ولكنه‬ ‫ال يــد فــع بـقــوة‪ ،‬فهو يتأكد‬ ‫مـ ــن أن تـ ـح ــذي ــره ال ـمــرعــب‬ ‫يـطــرح عـلــى شـكــل مجادلة‬ ‫م ـ ــن أج ـ ـ ــل ت ـق ـل ـي ــص ح ـجــم‬ ‫ا لـحـكــو مــة‪ ،‬وتحفيز النمو‬ ‫غير النفطي‪.‬‬ ‫لـ ـ ـق ـ ــد تـ ـ ـغـ ـ ـي ـ ــرت ق ـ ــواع ـ ــد‬ ‫الجدال في روسيا بصورة‬ ‫ك ـ ـ ـب ـ ـ ـيـ ـ ــرة ف ـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـس ـ ـ ـنـ ـ ــوات‬ ‫األخ ـ ـ ـيـ ـ ــرة‪ ،‬ول ـ ـكـ ــن ال ـ ـجـ ــدال‬ ‫ً‬ ‫ن ـف ـســه ل ــم ي ـتــوقــف ت ـمــامــا‪،‬‬ ‫فـ ــا ل ـ ـع ـ ـصـ ــر يـ ــون مـ ـ ــن ذوي‬ ‫ا ل ـ ـن ـ ـفـ ــوذ – أو ا لـ ـم ــؤ ي ــد ي ــن‬ ‫للغرب – ال يزالون قادرين‬ ‫عـ ـل ــى اس ـ ـمـ ــاع أص ــواتـ ـه ــم‪،‬‬ ‫وي ـع ـت ـمــد م ـس ــار مـسـتـقـبــل‬ ‫رو س ـ ـيـ ــا ع ـل ــى مـ ــا اذا ك ــان‬ ‫بوتين يرغب في االستماع‬ ‫ولو بقدر طفيف‪.‬‬

‫فترات أسعار‬ ‫النفط المتدنية‬ ‫توفر الفرصة‬ ‫األفضل لبناء‬ ‫مؤسسات‬ ‫قادرة على إدارة‬ ‫شؤون البترول‬

‫لعبة التأمين والنمو السريع في الصين‬

‫‪••• Narayana Kocherlakota‬‬ ‫ّ‬ ‫س ـ ـ ِـج ـ ــل مـ ـجـ ـل ــس اال ح ـ ـت ـ ـيـ ــا طـ ــي ا لـ ـ ـف ـ ــدرا ل ـ ــي ا ل ـم ـت ـع ـل ــق‬ ‫ً‬ ‫بــا لــو ضــع اال ق ـت ـصــادي أ فـضــل كـثـيــرا مـمــا يـظـنــه ا لـعــد يــد‬ ‫ً‬ ‫م ــن ا ل ـمــرا ق ـب ـيــن‪ ،‬و ق ــد يـقـلــل أ ي ـضــا ا لـبـعــض مــن ا لـنـظــرة‬ ‫المتعمقة حول أسلوب البنك المركزي في ادارة التعافي‬ ‫االقتصادي‪.‬‬ ‫و قـ ــد ر ك ـ ــزت اال نـ ـتـ ـق ــادات ا ل ـت ــي و ج ـه ــت ا لـ ــى تــو ق ـعــات‬ ‫مجلس االحتياطي ا لـفــدرا لــي ا لــى حــد كبير على فشله‬ ‫حتى منتصف سنة ‪ 2008‬في إدراك عمق الركود الذي‬ ‫سوف تفضي اليه األزمة المالية العالمية‪ ،‬وأنا أوافق‬ ‫على أن هذا الخطأ – الذي لم يرتكبه مجلس االحتياطي‬ ‫الفدرالي وحده – يجب أن يدفع االقتصاديين في البنك‬ ‫المركزي وفي أماكن اخرى الى القيام بعمل افضل عبر‬ ‫تضمين األسواق المالية في نماذج التنبؤ‪.‬‬ ‫و ت ـج ــدر اإل ش ـ ــارة ا ل ــى أن ا لـمـتـنـبـئـيــن ف ــي "ا ل ـف ــدرا ل ــي"‬ ‫قــد مــوا أداء أ فـضــل بـعــد ح ــدوث ا ل ــر ك ــود‪ ،‬و لـنـنـظــر‪ ،‬على‬ ‫سبيل المثال‪ ،‬الى التوقعات التي قدموها الى اجتماع‬ ‫صـنــع ا لـسـيــا ســة فــي ا لـبـنــك ا ل ـمــر كــزي فــي شـهــر نوفمبر‬ ‫من سنة ‪.2010‬‬ ‫و ت ــو ص ـل ــت ا ل ـت ـن ـبــؤات ب ـص ــورة ص ـح ـي ـحــة إ ل ــى إدراك‬ ‫ح ـ ــدوث در ج ـ ــة ب ـط ـي ـئــة‪ ،‬و ل ـك ــن ث ــا ب ـت ــة م ــن ا ل ـت ـع ــا ف ــي فــي‬ ‫معدالت البطالة (التي كانت ‪ 9.5‬في المئة خالل الربع‬ ‫األ خ ـيــر مــن سـنــة ‪ ،)2010‬و ت ـجــاوز م ـعــدل ا لـتـضـخــم ( مــا‬ ‫ع ــدا ا ل ـغــذاء وا ل ـطــا قــة) ‪ 1‬فــي ا لـمـئــة‪ ،‬و ل ـكــن دون ا لـمـعــدل‬ ‫المستهدف من قبل مجلس االحتياطي الفدرالي منذ‬ ‫سنوات عديدة عند ‪ 2‬في المئة‪.‬‬ ‫ومن المؤكد أن المتنبئين ارتكبوا أخطاء كبيرة‪ ،‬وقد‬ ‫بالغوا فــي مستوى الناتج المحلي اال جـمــا لــي المعدل‬ ‫م ــع ا لـتـضـخــم فــي ا لــر بــع األ خ ـيــر مــن س ـنــة ‪ 2015‬بـ ـ ‪10‬‬ ‫في المئة‪ ،‬وأغفلوا هدف نهاية سنة ‪ 2015‬في معدالت‬ ‫الفائدة في األجل القصير بأكثر من ‪ 4‬نقاط مئوية‪.‬‬ ‫ولكن كيف يمكن أن تكون تنبؤات مجلس االحتياطي‬ ‫ا ل ـفــدرا لــي صـحـيـحــة بـعــد كــل ا ل ـه ــزات ا ل ـتــي ت ـعــرض لها‬ ‫االقتصاد خالل تلك الفترة؟‬ ‫الجواب هو أنه منذ سنة ‪ 2011‬الى سنة ‪ 2015‬حدد‬ ‫المجلس هدفين اضافيين الدارة االقتصاد‪ ،‬وهما خفض‬ ‫معدل البطالة من حوالي ‪ 10‬في المئة الى ‪ 5‬في المئة‬ ‫وإ بـقــاء مـعــدل التضخم بين ‪ 1‬فــي المئة و ‪ 2‬فــي المئة‪،‬‬ ‫وقد عدل سياسته النقدية في وجه الهزات بغية تحقيق‬ ‫هذين الهدفين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و ط ـ ـ ــرح ه ـ ــذا سـ ـ ـ ــؤاال آ خ ـ ـ ــر‪ :‬هـ ــل ك ـ ــان ب ــو س ــع م ـج ـلــس‬ ‫االحتياطي الفدرالي تحقيق نمو أفضل وإعادة معدالت‬ ‫الفائدة الى مستواها الطبيعي بسرعة لو انه استهدف‬ ‫ً‬ ‫هبوطا أكثر حــدة في معدل البطالة‪ ،‬وسمح للتضخم‬ ‫بتجاوز المعدل المستهدف؟ هذا موضوع سوف يدرسه‬ ‫ً‬ ‫االقتصاديون سنوات عديدة مقبلة‪ ،‬وقد يطرح درسا‬ ‫حول كيفية معالجة الركود التالي‪.‬‬

‫‪••• The Economist‬‬ ‫جهات التنظيم في الصين تحاول ترويض األجزاء‬ ‫الجامحة في صناعة بالغة األهمية‪ ،‬وحتى بالنسبة‬ ‫الــى بلد اعـتــاد النمو السريع يعتبر التوسع الــذي‬ ‫حققته صناعة التأمين في الصين مسألة تستحق‬ ‫الـمــاحـظــة وال ـن ـظــر‪ ،‬وق ــد تـضــاعـفــت األص ـ ــول الـتــي‬ ‫تمت ادارتها من قبل شركات التأمين خالل أقل من‬ ‫أربع سنوات لتصل الى ‪ 13.9‬تريليون يوان‪ ،‬أي ‪2.1‬‬ ‫تريليون دوالر‪ ،‬كما تسارعت عوائد تلك الشركات من‬

‫سرعة بالغة الخطورة‬ ‫الصين وشركات التأمين‬

‫األقساط‬

‫إجمالي األصول‬

‫التغير بنسبة مئوية عن سنة‬ ‫سابقة‪ ،‬شهر ديسمبر‬

‫بمليارات اليوان‬

‫‪ 15‬‬

‫‪50‬‬

‫‪ 12‬‬

‫‪40‬‬

‫‪ 9‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ 6‬‬

‫‪20‬‬

‫‪ 3‬‬

‫‪10‬‬

‫‪ 0‬‬

‫‪0‬‬ ‫*‪16‬‬

‫‪13‬‬

‫‪11‬‬

‫‪9‬‬

‫‪7‬‬

‫‪5‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2001‬‬

‫*في مارس‬ ‫(المصدر‪ :‬لجنة تنظيم التأمين الصينية)‬

‫مبيعات بواليص التأمين وارتفعت بنسبة ‪ 42‬في‬ ‫المئة محسوبة على أساس سنوي في الربع األول‬ ‫من هذه السنة‪ ،‬وكان الالفت بقدر اكبر هو الزيادة في‬ ‫قوة العمل لدى الشركات المذكورة‪ ،‬وخالل األشهر‬ ‫الستة الماضية وحــدهــا أضــافــت مليوني شخص‬ ‫الى قوة العمل في قسم المبيعات وهي تشغل اليوم‬ ‫حوالي ‪ 7.2‬ماليين موظف بــزيــادة بنسبة ‪ 120‬في‬ ‫المئة عن بداية العام الماضي‪ ،‬وبكلمات اخرى‪ ،‬فإن‬ ‫ـا فــي الـمــدن الصينية يبيع‬ ‫ـدا مــن كــل ‪ 50‬عــامـ ً‬ ‫واح ـ ً‬ ‫منتجات تأمين‪.‬‬ ‫والنمو السريع هو ما تحتاج اليه صناعة التأمين‬ ‫فــي الصين‪ ،‬وس ــوف يتقدم سـكــان الـبــاد فــي العمر‬ ‫خــال العقود المقبلة ولكن خطط التقاعد العام ال‬ ‫تزال في بداياتها‪ ،‬وتأمل حكومة بكين من خالل دعم‬ ‫التغطية العامة بسياسات خاصة أن يتمكن السكان‬ ‫مــن ت ـفــادي الـفـقــر الـمــدقــع فــي س ـنــوات الشيخوخة‪،‬‬ ‫وتغطي الحكومة في الوقت الــراهــن ما يقارب ثلث‬ ‫الـنـفـقــات الـطـبـيــة فـيـمــا ت ـقــدم ش ــرك ــات الـتــأمـيــن أقــل‬ ‫مضطرا الــى تغطية‬ ‫مــن العشر‪ ،‬مــا يجعل المواطن‬ ‫ً‬ ‫أكثر من نصف المبلغ المطلوب – بحسب "انهانس‬ ‫انترناشونال" وهــي شركة تأمين استشارية‪ ،‬ومن‬ ‫الطبيعي أن يشكل ذلك أعباء ثقيلة بصورة خاصة‬ ‫بالنسبة الى المتقدمين في السن‪.‬‬

‫أخطار النمو السريع‬ ‫ولكن النمو السريع المفرط المبني على نماذج‬ ‫رديئة ينطوي على خطر الحاق أضرار تفوق الجوانب‬ ‫الـجـيــدة فــي مثل هــذه العملية‪ ،‬وقــد بــرز الكثير من‬ ‫مــؤشــرات القلق في هــذا الـصــدد‪ ،‬وطرحت الشركات‬ ‫نشاطا عــوائــد مضمونة بنسبة ‪ 6‬فــي المئة‬ ‫األكـثــر‬ ‫ً‬ ‫أو أكثر على منتجات االستثمار في األجل القصير‪،‬‬ ‫وتعتبر هــذه استراتيجية خطيرة للغاية بالنسبة‬ ‫الى ما تعتبر صناعة رزينة وموثوقة‪ ،‬كما أن تقديم‬ ‫هذه العوائد في ظل الفتور الحالي في أسواق األسهم‬ ‫أفضى الى تراكم الديون وتقليص الهوامش‪.‬‬ ‫وما هو أكثر من ذلك أن هذه المنتجات القصيرة‬ ‫األجل ال تساعد بالضرورة المستثمرين خالل فترة‬ ‫التقاعد‪ :‬ويملك الناس حرية قبض أموالهم عندما‬ ‫يحين موعد استحقاق عقد التأمين‪ ،‬ما يتركهم من‬ ‫دون تغطية في حاالت الوفاة والمرض والحوادث‪.‬‬ ‫يبدو أن جهات التنظيم سئمت من هــذا الوضع‪،‬‬ ‫وق ـ ــد أع ـل ـن ــت فـ ــي م ـ ـ ــارس ال ـم ـن ـص ــرم ال ـ ـنـ ــوع األشـ ــد‬ ‫ص ــرام ــة ف ــي قــوان ـي ـن ـهــا ح ـتــى اآلن ب ـغ ـيــة ال ـح ــد من‬

‫عمليات المضاربة‪ ،‬ومنعت شركات التأمين من بيع‬ ‫منتجات ذات مواعيد استحقاق تقل عن سنة وبدأت‬ ‫باستبدالها بمواعيد تقل عن ثالث سنوات‪ ،‬ويتعين‬ ‫أن تساعد هذه االجراءات – على الرغم من كونها غير‬ ‫متقنة الــى حد ما – على منع التباين بين األصــول‬ ‫الطويلة األجل والديون القصيرة األجل‪.‬‬ ‫وحولت جهات التنظيم في هذا الشهر اهتمامها‬ ‫نحو البعض مــن شــركــات التأمين الـتــي كــانــت بين‬ ‫األكثر جرأة في عمليات التوسع‪ ،‬وبدأت تلك الجهات‬ ‫عملها بإرسال مفتشي شركة التأمين سينو اليف‪،‬‬ ‫ثم توجهت الــى شركة "أنبانغ" التي زادت أصولها‬ ‫ضعفا خالل السنتين الماضيتين‪ ،‬وكانت‬ ‫بحوالي ‪50‬‬ ‫ً‬ ‫عملية االتفتيش إشارة مهمة بشكل خاص بالنسبة‬ ‫الى هدف المنظمين من هذا اإلجراء‪.‬‬

‫العالقات السياسية القوية‬ ‫افترض العديد من المراقبين أن شركة "أنبانغ"‬ ‫سوف تتمتع بمعاملة تفضيلية بفضل عالقاتها‬ ‫السياسية القوية (رئيس مجلس ادارتـهــا متزوج‬ ‫من حفيدة الزعيم الصيني الموفر دنــغ زياوبنغ)‬ ‫ولكن المنظمين حجبوا فــي و قــت سابق عرضها‬ ‫بقيمة ‪ 14‬مـلـيــار دوالر المتعلق بسلسلة فـنــادق‬ ‫سـتــاروود الدولية ويبدو أنهم يقلصون نشاطها‬ ‫في الداخل اآلن‪.‬‬ ‫والجانب األساسي إلى حد كبير هو قيام الصين‬ ‫بإصالح قوانين الـقــدرة على ايفاء كل الــديــون التي‬ ‫يـجــب أن تجبر شــركــات الـتــأمـيــن عـلــى تغيير طــرق‬ ‫عـمـلـهــا‪ ،‬وق ــد اع ـت ـمــدت مـتـطـلـبــات رأس ال ـم ــال على‬ ‫مقاييس بسيطة وغدت اآلن أقرب الى القواعد المتبعة‬ ‫فــي األس ــواق المتقدمة‪ ،‬وتتماشى مــع ســرعــة تغير‬ ‫السياسة وكيفية استثمار األقساط‪ ،‬كما أن الشركات‬ ‫التي تعول بصورة زائدة على السياسات القصيرة‬ ‫األجل أو التي تستثمر بكثرة في أسواق األسهم يجب‬ ‫أن تحتفظ بموجودات احتياطية أكبر‪.‬‬ ‫لقد انتهت أيام التوسع السريع من قبل الشركات‬ ‫االنـتـهــازيــة‪ ،‬بحسب تــوقـعــات لــي ي ــوان سـيــونــغ من‬ ‫شركة التأمين "بنغ آن" وهي واحدة من أكبر الشركات‬ ‫الصينية العاملة في هذا الميدان‪ ،‬إذ "أدركت الحكومة‬ ‫الـخـطــر ف ــي وق ــت مـبـكــر بـمــا يـكـفــي وق ـبــل أن تـخــرج‬ ‫األمور عن السيطرة"‪ ،‬وإذا نجحت القوانين الجديدة‬ ‫فسيتعين على شركات التأمين أن تركز على اقناع‬ ‫بدال من االستثمار‪،‬‬ ‫الناس لشراء عقودها للحماية ً‬ ‫أمانا ولكنه أصعب في التسويق‪.‬‬ ‫وذلك رهان أكثر‬ ‫ً‬


‫‪ 61‬حبر وورق ‪14‬‬

‫تقوم التربية الناجحة‬ ‫على فن {التفاوض}‪...‬‬ ‫ولكن ماذا لو دفعنا‬ ‫أوالدنا إلى اإلصغاء‬ ‫إلينا باستخدام العلم؟‬

‫استمتعوا بقراءة‬ ‫صفحات من روايتي‬ ‫{اندثار} بقلم عبلة جابر‬ ‫و{أفيون وياسمين}‬ ‫لنجمة دزيري‪.‬‬

‫‪ 19‬مسك وعنبر‬

‫‪15‬‬

‫ماذا يقول الممثلون‬ ‫عن الشخصيات‬ ‫التي يجسدونها في‬ ‫المسلسالت الدرامية‬ ‫خالل شهر رمضان‬ ‫الفضيل المقبل؟‬

‫ا‬ ‫لعدد ‪3059‬‬

‫‪EXTRA‬‬ ‫السبت ‪ 28‬مايو ‪2016‬م‪ 21 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪aw‬‬ ‫‪om‬‬ ‫‪abil‬‬ ‫‪@aljarida.c‬‬

‫‪t‬‬

‫م‪1‬زاج‪6‬‬

‫‪16‬‬

‫أمومة‬ ‫‪16‬‬

‫سجل الفنان أحمد‬ ‫الحريبي ابتهاالت‬ ‫دينية خاصة لشهر‬ ‫رمضان الكريم‪،‬‬ ‫كي تقدم في إذاعة‬ ‫وتلفزيون الكويت‪.‬‬

‫حظك اليوم‬ ‫الحمل‬

‫(‪)4/19 – 3/21‬‬

‫تتولى مسؤولية مهنية كبيرة وأحوالك المادية‬ ‫ف��ي ّ‬ ‫تحسن واض��ح‪ .‬تشعر ب��أن��ك غير ق��ادر على‬ ‫ً‬ ‫دخ��ول عالقة عاطفية راه�ن��ا وقلبك م��ا زال يخفق‬ ‫للحب القديم‪ .‬ال َ‬ ‫تنس ممارسة الرياضة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.13 :‬‬

‫الثور‬

‫(‪)5/20 – 4/20‬‬

‫ال ت �ك ��ن خ� �ج ��وال وت �س �ك ��ت ع� ��ن ح �ق ��وق ��ك ب� ��ل ع� ّ�ب��ر‬ ‫للمسؤولين ب�ص��راح��ة ع��ن وض�ع��ك وم�خ��اوف��ك‪ .‬تهتم‬ ‫بمعالجة أحد المواضيع التي تتعلق مباشرة بالشريك‪.‬‬ ‫تجنب المأكوالت الدسمة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫(‪)6/21 – 5/21‬‬

‫تشعر بالروتين والحاجة إل��ى التغيير وتبحث‬ ‫عن فرص عمل جديدة خ��ارج البالد‪ .‬حان الوقت‬ ‫ً‬ ‫للبحث عن حبيب تبني مستقبال معه‪ .‬األهل بحاجة‬ ‫إلى مزيد من الرعاية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.8 :‬‬

‫السرطان‬

‫(‪)7/22 – 6/22‬‬

‫ً‬ ‫دقق جيدا قبل إعطاء موافقتك األخيرة على أي‬ ‫معاملة بين يديك‪ ،‬فكثر ينتظرون وقوعك بالخطأ‬ ‫ً‬ ‫ولو كان صغيرا‪ .‬يغار الشريك من بعض تصرفاتك‬ ‫إزاء الجنس اآلخر‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫األسد‬

‫(‪)8/22 – 7/23‬‬

‫يحاول بعض الزمالء وضع العراقيل في طريقك‪،‬‬ ‫ال تتأثر وع��ال��ج األم��ر ب��ذك��اء وح�ن�ك��ة‪ .‬ال�ح��ب من‬ ‫أجمل المشاعر اإلنسانية فال تحرم نفسك منه‪ .‬عودة‬ ‫صديق قديم من السفر‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10 :‬‬

‫العذراء‬

‫(‪)9/22 – 8/23‬‬

‫تكون محط األن�ظ��ار نتيجة للنجاح ال��ذي حققته‬ ‫مشاريعك األخ�ي��رة وت�ع��رض استثمارات جديدة‬ ‫عليك خ ��ارج ال �ب�لاد‪ .‬ن�ظ��رت��ك إل��ى الحبيب ليست‬ ‫واضحة بعد‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.5 :‬‬

‫الميزان‬

‫(‪)10/23 – 9/23‬‬

‫ال ت��دخ��ل نفسك ف��ي مشاكل زم�لائ��ك ف��ي العمل‬ ‫ّ‬ ‫ب��ل رك ��ز ع�ل��ى إن �ه��اء ال�م�ط�ل��وب م�ن��ك ف��ي ال��وق��ت‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫المناسب‪ .‬فكر بمشروع مهما كان بسيطا وتعاون‬ ‫مع الشريك على تحقيقه‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.3 :‬‬

‫العقرب‬

‫(‪)11/22 – 10/24‬‬

‫ّ‬ ‫خ�لاف مع أح��د الزمالء في العمل يعكر صفو‬ ‫مزاجك‪ .‬تقع في غ��رام شخص من الطرف اآلخر‬ ‫من النظرة األولى‪ .‬تنجح في حل خالف عائلي وتشعر‬ ‫باالطمئنان‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.5 :‬‬

‫القوس‬

‫(‪)12/21 – 11/23‬‬

‫تفتش عن فرص عمل جديدة تحقق من خاللها‬ ‫ّ‬ ‫التسرع واستشر‬ ‫طموحاتك المهنية‪ ،‬لكن حذار‬ ‫أصحاب االختصاص‪ .‬تصطلح العالقات مع الحبيب‬ ‫ويسود االنسجام من جديد‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬

‫الجدي‬

‫(‪)1/19 – 12/22‬‬

‫ّ‬ ‫فكر في كل خطوة قبل االقدام عليها وال ترضخ لشروط‬ ‫ً‬ ‫ال تعجبك وكن مرنا في الوقت عينه‪ .‬الحبيب يقف إلى‬ ‫ّ‬ ‫ويمدك بالدعم المعنوي‪ ،‬ما يفرحك‪.‬‬ ‫جانبك هذه الفترة‬ ‫رقم الحظ‪.4 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ Style‬ص ‪17‬‬

‫كوني رائعة‬ ‫حتى بعد األربعين‬

‫(‪)2/18 – 1/20‬‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ال تكن عنيدا وتجنب خوض نقاشات ال تؤدي إلى‬ ‫نتائج مثمرة‪ .‬يكثر المعجبون من حولك لكن قلبك‬ ‫ال يخفق ألحد منهم‪ .‬تخطط لسفر مع األصدقاء‬ ‫بهدف االستجمام‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.14 :‬‬

‫الحوت‬

‫(‪)3/20 – 2/19‬‬

‫تخطط لمشاريع جديدة يتوقع لها النجاح الكبير‪.‬‬ ‫اعمد إلى تلبية مناسبات اجتماعية مهمة لتوسيع‬ ‫ً‬ ‫دائرة معارفك‪ .‬يفرح الشريك عندما يراك عائدا والبسمة‬ ‫على شفتيك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬


‫حبر وورق‬

‫‪14‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3059‬السبت ‪ 28‬مايو ‪2016‬م ‪ 21 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫اندثار‬ ‫ٌ‬ ‫ت� ُ‬ ‫�ت‪ ،‬وغيمة‬ ‫ج�ل��س ع�ل��ى ح��اف��ةِ ال��وق� ِ‬ ‫ٌ‬ ‫قلب ّ‬ ‫تداعب َ‬ ‫ُ‬ ‫ماء‪ ،‬هذه البالد‬ ‫الس‬ ‫هاربة‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫بعيدة‬ ‫التي ال تكف عن البرد والمطر ٌ‬ ‫الجروح هناك‪ ،‬قريبة من‬ ‫تضاريس‬ ‫عن‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫اهب فيك والغياب‪.‬‬ ‫تفاصيل العمر الذ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫تمطر من الداخل أيضا!‬ ‫هل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تمطر اآلن وجعا ورمال ّ ينفذ‬ ‫هي‬ ‫ها‬ ‫ّ‬ ‫�ق ال ��ذاك ��رة‪ ،‬ه��ل ت�ن��زف ال��ذاك��رة‬ ‫م��ن ًع�م� ِ‬ ‫أيضا يا‪ ‬طارق!!‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه �ك��ذا ت � �ح� ��ادث ن�ف�س�ه��ا س� � � ًّ�را‪ ،‬ه��ذه‬ ‫ال� �ع ��ادة ال �ت��ي اك�ت�س�ب�ت�ه��ا ه �ن��ا ف ��ي ما‬ ‫يسمونه أرض األحالم “أميركا”‪ ،‬هذه‬ ‫البالد التي لم تتسع لها‪ ،‬رغم والياتها‬ ‫ً‬ ‫االثنتين والخمسين‪ ،‬ت � ُ‬ ‫�درك ج�ي��دا أن‬ ‫ال�ق�ل��وب ح�ي��ن تضيق ع�ل��ى أصحابها‬ ‫ُ‬ ‫وت�غ�ل��ق منافذها األرب �ع��ة‪ ،‬ل��ن يسعها‬ ‫ّ‬ ‫المجرة نفسها‪...‬‬ ‫شيء وال حتى‬ ‫ت�ف�ت��ح ب ��اب ال�ب�ل�ك��ون��ة ب �ع��د اح �ت��دام‬ ‫ال� �ش� �ج ��ار ب �ي �ن �ه �م��ا ‪ -‬ك� ��ال � �ع� ��ادة‪ -‬ه ��ذه‬ ‫ال �م �ع��ارك ال�ي��وم�ي��ة ال �ت��ي يخوضانها‬ ‫ع �ل��ى أت �ف��ه س �ب��ب ف �ق��ط ألن روح �ه ��ا ال‬ ‫تحتمل فكرة وجوده هنا على الطرف‬ ‫ٌ‬ ‫هواء بارد‪،‬‬ ‫ُاآلخر من َالسرير‪ّ .‬يلفحهاّ‬ ‫توي‪ ،‬تضمّ‬ ‫الش ّ‬ ‫تحكم إغالق أزرار الروب‬ ‫أصابعها األربعة إليها وتبدأ ّ‬ ‫العد من‬ ‫اإلبهام‪ ،‬هكذا‪ :‬هزيمة هزيمة‪...‬‬ ‫قاس شتاء الغرباء!‬ ‫هو‬ ‫ٍ‬ ‫كم ٌ‬ ‫قاسية أحالمهم المحظورة‪ ،‬ذاكرتهم‬ ‫ً‬ ‫المرهقة بالحنين وبالوجوه معا‪...‬‬ ‫ً‬ ‫أكان لزاما أن أكون أنا؟!‬ ‫ّ‬ ‫ل�م��اذا فعلتها يا‪ ‬أبـي؟ أض��اق��ت كل‬ ‫األب�ج��دي��ةِ عليك فلم تجد إال ّ‬ ‫“س�ي�لا”‬ ‫اس� �م ��ا ل � ��ي!! أك� �ن ��ت ت �ع �ل��م ك� � ّ�م ال � ّ�دم ��وع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واآله ��ات ال�ت��ي س��أدف�ع�ه��ا الح�ق��ا ثمنا‬ ‫لهذا الحنين الحارق‪...‬‬ ‫ل�م��اذا يا‪ ‬أ بـي!! لطالما أرهقها هذا‬ ‫ّ‬ ‫السؤال‪ ،‬هي التي حاولت البحث عنها‬ ‫ف�ي�ه��ا‪ ،‬ك��م م��رة ح��اول� ْ�ت ال �خ��روج منها‬ ‫ليوم واحد‪ .‬صوتها‬ ‫إليها‪ ،‬لتكونها ولو‬ ‫ٍ‬ ‫ال�ب��اك��ي لحظات االب�ت�ه��ال ف��ي ال� ّ�س��اع��ةِ‬ ‫األخيرة من الليل وهي ّ‬ ‫ترد ُد في ّ‬ ‫سرها‪:‬‬

‫ً‬ ‫النجوم وال�ه��دوء م�ع��ا‪ .‬تتذكر قريتها‬ ‫البعيدة اآلن؛ هذه القرية التي كرهتها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ه � ��ذه ال� �ق ��ري ��ة ال� �ت ��ي ل� ��م ت �ت �س��ع ي ��وم � ً�ا‬ ‫لجنونها رغ��م رح��اب�ت�ه��ا‪ .‬ت��ذك� ُ�ر طفلة‬ ‫بأحالم كبيرة وجديلتين‪،‬‬ ‫كانتها هناك‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ت �ل �ق��ي ب�ج�س� ً�ده��ا ّ ال �ه��زي��ل ع �ل��ى سطح‬ ‫البيت م��راق�ب��ة ال��ن�ج��وم ل�ت��واص��ل العدّ‬

‫ح�ت��ى ًت �ن��ام‪ .‬ل�ط��ال�م��ا ح�ل�م��ت أن ت�ك��ون‬ ‫ن �ج �م��ة وأن ت �ص��اف��ح ال� �غ� �ي ��وم‪ ،‬أو أن‬ ‫تالمس َّ‬ ‫حد ّ‬ ‫السماء ٌحسبما كانت تقول‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫لطالما سكنتها رغبة سرية في الطيران‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫والتحليق عاليا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫دفعتها لتقول‪ :‬نعم‪.‬‬ ‫هذه الرغبة التي ً‬ ‫لتنهار أمامهم دفعة واحدة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫�يء ألج��ل‬ ‫ه��ي ال �ت��ي ض��ح��ت ب �ك��ل ش � ٍ‬ ‫سفر وعبور‪.‬‬ ‫تذكرة‬ ‫ّ‬ ‫ٍّ‬ ‫َ‬ ‫أحالمها‬ ‫ه��ذه ال��ط��ائ��رة ال�ت��ي ًعلقت‬ ‫ً‬ ‫عليها‪ ،‬لتمنحها شرعية جديدة لبدايةٍ‬ ‫حلم وحرية‪ ،‬هي المدفوعة برغبة‬ ‫من ٍ‬ ‫االكتشاف وال� ّ�رح�ي��ل‪ ،‬تعرف اآلن أنها‬ ‫كانت ًواه�م��ة وأن م��ا ظنته ح� ّ�ري��ة كان‬ ‫ً‬ ‫مقصلة للحلم‪ ،‬وأن م��ا ظنته طيرانا‬ ‫ً‬ ‫كان سقوطا في الجحيم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ه � ��م ال � ��ذي � ��ن ح � ��اص � ��روه � ��ا ك � �ث � �ي� ��را‪،‬‬ ‫أص ��وات� �ه ��م ال� �ت ��ي أدخ �ل �ت �ه��ا ال �م �ت��اه��ة‬ ‫ّ‬ ‫�ق‬ ‫لتضيع ف�‬ ‫�ي ال��ده��ال�ي��ز‪ ،‬أم��ا م��ن ط��ري� ٍ‬ ‫ً‬ ‫للخروج إذا!‬ ‫ضي ْ‬ ‫قيودهم التي ّ‬ ‫قت عليها حدود‬

‫االخ �ت �ي��ار‪ ،‬وص �ب��ره��ا ال �م �ح��دود ال��ذي‬ ‫ّ‬ ‫دفعها إل��ى أقصر ال��ط��رق‪ ،‬أو ما ًظنته‬ ‫ً‬ ‫ًّ‬ ‫ّ‬ ‫خ��ط��ا مستقيما ‪ ،‬ل��م يكن إال حلقة من‬ ‫نار‪ .‬كم مرة يلزمها أن تتعلم القفز قبل‬ ‫أن تحترق أكثر!‬ ‫ت��ذك��ر اآلن آخ ��ر ل �ي �ل��ةٍ ل �ه��ا‪ ،‬ق �ب��ل أن‬ ‫ّ‬ ‫تقرر نصب مشنقتها األول��ى بيديها‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ت�س��ل�ل��ت إل ��ى أب ��رد ح �ج��ر ٍة ف��ي ال�ب�ي��ت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أط�ف��أت األن��وار و»ص��وب��ا» ال�غ��از عمدا‪،‬‬ ‫وكأنها أرادت أن تتأكد من ّ‬ ‫تجمد قلبها‬ ‫وانطفاء أحاسيسها‪ ،‬هذه البرودة التي‬

‫لماذا يا‪ ‬رب؟ لماذا لم أكن أسماء؟‪...‬‬ ‫ه ��ي ال �غ��ري �ب��ة ه �ن��ا ف ��ي م ��دي �ن ��ةٍ ال‬ ‫تنام‪ ،‬ه��ذه األض��واء التي ال تنطفئ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ف�لا تكاد ّ‬ ‫تميز قدوم ال ��ل� �ي ��ل‬ ‫م� � ّ��ن دخ� � ��ول‬ ‫النهار‪ٌ ،‬‬ ‫بالد‬ ‫ت �ف �ت �ق��ر‬

‫أحالتها قطعة جليد صلبة‪ .‬لم تدرك‬ ‫ّ‬ ‫�ذوب م��ع أول لفحة‬ ‫ح�ي�ن�ه��ا أن �ه��ا س �ت� ً‬ ‫�وق لتنهار باكية على خساراتها‪،‬‬ ‫ش� ٍ‬ ‫وما أكثرها!‬ ‫لم ت��درك حينها أن خ�س��ارات القلب‬ ‫أكبر من أن ُت َع َّوض‪ ،‬وأن نزيف ّ‬ ‫الروح‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ل��ن ي �ض� ِّ�م��ده ش ��يء‪ ،‬وأن ال ��ذاك ��رة ف�ع��ل‬ ‫ٌ‬ ‫مستمر ال ي� ّم��وت‪ ،‬وأن ط��ارق سيبقى‬ ‫كما ه��و يشق س�م��اوات الحنين فيها‬ ‫ليضيء أكثر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫هذا الحنين الذي يحاصرها من كل‬ ‫اتجاه‪ ،‬وصوت فيروز الذي ُيحكم ربط‬ ‫المشنقة على قلبها‪.‬‬ ‫«أنا عندي حنين ما بعرف لمين»‪...‬‬ ‫ً‬ ‫هكذا لتختنق بأنينها ونشيجها معا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ك��ان��ت ت �ع��رف ت �م��ام��ا ل �م��ن ي��أخ��ذه��ا‬ ‫ه� ��ذا ال �ح �ن �ي��ن ال� �م ��وج ��ع‪ ،‬ل �م��ن ت�ن�ب��ض‬ ‫ه��ذه العضلة ال��واه�ي��ة بين ضلوعها‪،‬‬ ‫هذه المضخة التي ِّ‬ ‫تؤجج حرائق في‬ ‫جسمها ال دماء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لتهذي وحيدة آخر الليل رغم التصاقه‬ ‫فيها على ذات الوسادة‪ ،‬هو الغريب عن‬ ‫ً‬ ‫تماما‪ .‬هكذا تزيح ُ‬ ‫يده‬ ‫عالم مشاعرها‬ ‫ع��ن كتفها‪ ،‬تجاهد نفسها ب�ق��و ٍة ك��ي ال‬ ‫عقد‬ ‫تبصق‬ ‫عليه‪ ،‬هذا الذي أصبح وفق ٍ‬ ‫ً‬ ‫ٍّ‬ ‫ورقي زوجا لها وهو البعيد كل البعد عن‬ ‫مملكة روحها السرية‪ ،‬وهي التي ينتابها‬ ‫الغثيان كلما استيقظت على وقع أنفاسه‬ ‫عليها‪ ،‬قبالته المحمومة التي تصيبها‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بالدوار تشظي كيانها كلما طارحها ما‬ ‫يسميه الغرام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أم ��ا ه��ي ف �ك��ان��ت ت�س�م�ي��ه اغ�ت�ص��اب��ا‬ ‫ً‬ ‫م �ش��روع��ا ب �م �ب��ارك��ةٍ أم �م �ي��ة‪ ،‬ه ��ذا األل��م‬ ‫ّ‬ ‫الذي يبلغ ذروته بعد كل خيانةٍ للقلب‬ ‫ل�ت�غ��رز أظ �ف��اره��ا ال�ع�ش��رة ال�ت��ي ربتها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الحب‪ ،‬في كل نواحي‬ ‫طويال حدادا على‬ ‫ّ‬ ‫جسدها الملقى ّ على صبارة حزن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هي التي تمنعت عنه طويال‪ّ ،‬وهو‬ ‫ً‬ ‫الذي احتواها ّأول األمر مبررا تمنعها‬ ‫بالخجل وربما الخوف؛ ذلك ألن فترة‬ ‫تعطها الزمن‬ ‫خطوبتهما القصيرة لم‬ ‫ِ‬ ‫الكافي للحب أو حتى ّ‬ ‫الصداقة‪ ،‬هكذا‬ ‫ً‬ ‫م�ج��رد أس�ب��وع�ي��ن ف�ق��ط ليكونا علنيا‬ ‫ً‬ ‫زوجا وزوجة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫هو الذي كان يتعجل االرتباط‬ ‫�دواع ح �ي��ات �ي��ة م �ن �ه��ا ال�س�ف��ر‬ ‫ل ���‬ ‫ٍ‬ ‫وب ��دء دوام ��ه ال�ج��ام�ع� ّ�ي في‬ ‫سنته األخيرة للدكتوراه‪- ‬‬ ‫ه � �ن� ��اك‪ - ‬ف� ��ي أم� �ي ��رك ��ا‪.‬‬ ‫«أم �ي��رك��ا» ه��ي الكلمة‬ ‫ّ‬ ‫السحرية التي أغوتها‬ ‫ف� �ي ��ه ل� �ت� �ق ��ول‪ :‬ن �ع��م‪،‬‬ ‫رغ� � � ��م ان � �ك � �س� ��اره� ��ا‪،‬‬ ‫ه � � ��ي ال � � �ت� � ��ي ك� ��ان� ��ت‬ ‫ت� ��رف� ��ض اس �ت �ق �ب��ال‬ ‫ال �ع ��رس ��ان ل �ف �ت��ر ًٍة‬ ‫طويلة‪ ،‬متحججة‬ ‫ب � � � � ��دراس� � � � � �ت� � � � � �ه � � � � ��ا‬ ‫وأط� � � ��روح � � � �ت � � � �ه� � � ��ا‬ ‫وأش � � � � � � � � � � � � �ي � � � � � � � � � � � � ��اء‬ ‫أخ� � � � � ��رى‪ ،‬ي ��وم� �ه ��ا‬ ‫ت� �ع � ّ�ج ��ب ال �ج �م �ي��ع‬ ‫م � �ن � �ه ��ا‪ ،‬ال س� ّ�ي �م��ا‬ ‫إخ � � ��وت� � � �ه � � ��ا ال� � ��ذي� � ��ن‬ ‫رف �ع��وا ح��واج�ب�ه��م‬ ‫ب� � � � ��اس � � � � �ت � � � � �غ� � � � ��راب‬ ‫«أيعقل؟!»‪.‬‬

‫لم يعرفوا أن «أميركا»‬ ‫ه� � ��ي ال� �ك� �ل� �م ��ة ال� � ّ�س� ��ري� ��ة‬ ‫ال� �ت ��ي س �ت �غ �ي��ر خ��ري �ط��ة‬ ‫ح� �ي ��ات� �ه ��ا ل� �ت� �ه ��وي ب �ه��ا‬ ‫ف��ي ق��اع ال� ّ�س�ع�ي��ر‪َ .‬قلبها‬ ‫ال � � � ��ذي ل � ��م ي � �ت � �ع� ��اف م��ن‬ ‫خ �ي �ب ��ةِ االن� �ت� �ظ ��ار ب �ع��د‪،‬‬ ‫وط��ارق ال��ذي أب��ى إال أن‬ ‫يحرقها أك�ث��ر‪ ً،‬ل��م تمنح‬ ‫نفسها ف��ر ص��ة للنقاهة‬ ‫أو حتى للتفكير‪ ،‬هكذا‬ ‫ك� �غ ��ري� �ق ��ةٍ ت �ش �ب �ث��ت ب � ��هِ ‪،‬‬ ‫ك ��ان ��ت م��دف��وع��ة ب��رغ �ب��ةٍ‬ ‫ق � ��وي � ��ة ف� � ��ي ال � � �ه� � ��رب أو‬ ‫االنتقام‪ ،‬لم تعلم حينها‬ ‫أن �ه ��ا ت �ن �ت �ق��م م �ن �ه��ا ب�ه��ا‬ ‫ليس أكثر‪ ،‬هكذا أنكرت‬ ‫قلبها وتنكرت لروحها‬ ‫ووج � ��وده � ��ا وك � ��ل ش��يء‬ ‫وكأنها أصبحت أخرى‬ ‫بين عشيةٍ وضحاها‪.‬‬ ‫ل� � � ��م ت� � �ن � ��م ل� �ي� �ل� �ت� �ه ��ا‪،‬‬ ‫ح ��اص ��رت� �ه ��ا خ � �ي� � ٌ‬ ‫�االت‬ ‫عدة كانت تجد نفسها‬ ‫ً‬ ‫وح � � � �ي� � � ��دة ف � � ��ي غ � ��رف � ��ةٍ‬ ‫مظلمة وحولها هياكل‬ ‫ع� �ظ� �م� �ي ��ة وج � �م � ��اج � ��م‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تماما كمشرحة مختبر‬ ‫التشريح ال��ذي انتظرت‬ ‫ً‬ ‫أسماء أمام بوابته عمرا بأكمله وهي‬ ‫ً‬ ‫تمارس الطب في خيالها ولو حلما‪.‬‬ ‫رائ� �ح ��ة ال �ج �ث��ث ال �ت ��ي ت �س� ّ�رب��ت م��ن‬ ‫ال �خ �ي��ال إل �ي �ه��ا ل �ت �ح��ك أن �ف �ه��ا ب �ي��ده��ا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫علمت حينها أن شيئا ما في داخلها‬ ‫مات إلى األبد‪ ،‬قفزت من سريرها على‬ ‫ص ��وت أذان ال �ف �ج��ر‪ .‬ت��وض��أت وص�ل��ت‬ ‫ً‬ ‫وجلست تقرأ قليال من القرآن‪ ،‬تنبهت‬ ‫لتروي‬ ‫أ م�ه��ا عليها‪ ،‬أجلستها قربها‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫لها مناما لم ت��ره‪ ،‬فقط لتحاول صبغ‬ ‫ً‬ ‫سماوي ولو كذبا‪.‬‬ ‫بطابع‬ ‫اختيارها‬ ‫ٍ‬ ‫ُّ ٍ‬ ‫ه��ا ًه��ي تنسل م��ن‬ ‫فراشها ك��ل ليلةٍ‬ ‫ُ‬ ‫ع��اري��ة م�م��زق��ة ب�ع��د أن ت �ق��دم جسدها‬ ‫ً‬ ‫قربانا على مائدة الزواج‪ ،‬تصفق الباب‬ ‫وراءها بشدة وتبكي‪.‬‬ ‫“ط� � � � ��ارق” ال � � ��ذي ي �ه �ي �م��ن ع� �ل ��ى ك��ل‬ ‫ت�ف��اص�ي�ل�ه��ا اآلن‪ ،‬ط � ��ارق ال � ��ذي أرادت‬ ‫االن � �ت � �ق� ��ام م� �ن ��ه ب� ��زواج � �ه� ��ا م� ��ن اآلخ� ��ر‬ ‫ً‬ ‫بهروبها بعيدا ع�ن��ه‪ ،‬ه��ي ال�ت��ي أرادت‬ ‫ّ‬ ‫رد االعتبار لكبرياء أنوثتها ف��إذا بها‬ ‫تغرز السكين في خاصرة العمر‪ ،‬تبكي‬ ‫هذا الزمن المتسرب من ًبين أصابعها‬ ‫كمسبحةٍ ان�ف��رط��ت دف �ع��ة واح ��دة‪ ،‬ه��ذا‬ ‫�ادت ت �ح �ي��اه ه�ك��ذا‬ ‫ال ��وق ��ت ال � � ّ�ذي م ��ا ع � � ّ‬ ‫وكأنهم كفنوها يوم زفوها باألبيض‬ ‫�وت ك �ب �ي��ر اس�م��ه‬ ‫ووض �ع ��وه ��ا ف ��ي ت ��اب � ٍ‬ ‫الزواج‪.‬‬ ‫ّ َ‬ ‫ّ‬ ‫جدتها وه��ي طفلة حين‬ ‫تصدق‬ ‫لم‬ ‫كانت تقول بقرويتها المحببة إليها‪:‬‬ ‫“ال� ��زواج ه��و ال�م��وت��ة األول ��ى للبنت‬ ‫عشان هيك بلبسوها األبيض مثله مثل‬ ‫الكفن يا‪ ‬ميمتي”‪.‬‬ ‫ت�ت��ذك��ر ج��دت�ه��ا م��ري��م اآلن‪ ،‬ج��دت�ه��ا‬ ‫التي رحلت إلى األبد قبل أن ّ‬ ‫تودعها‪،‬‬ ‫قبل أن تقول لها كم أحبتها وكم كانت‬ ‫ص��ادق��ة وع�م�ي�ق��ة ب�ح�ك�م�ت�ه��ا‪ .‬س��رق�ه� ً�ا‬ ‫ّ‬ ‫ليظل ِّ‬ ‫حيز رحيلها كذبة‬ ‫الموت منها‬ ‫ال تصدق وال تزول‪.‬‬

‫ً‬ ‫تربط شاال على خصرها النازف‪،‬‬ ‫شرقية‪ - ‬كعادتها‪- ‬‬ ‫تضع موسيقى‬ ‫ً‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫ش‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫�ت‬ ‫ه ��ي ال �ت ��ي ب �ق �ي�‬ ‫ُ‬ ‫وألب �ج��دي �ت �ه��ا األول � ��ى‪ ،‬ت��أخ��ذه��ا ن��وب��ة‬ ‫ّ‬ ‫جنون ًهستيرية لتهز جسدها بقو ٍة‬ ‫متماهية بعذاباتها وهي تقول‪:‬‬ ‫ْ ً‬ ‫وصدقا‬ ‫وأنا‬ ‫ّ‬ ‫شب ّ‬ ‫في االحتراق‬ ‫من يطفئ النار التي‪...‬؟‬ ‫ّ‬ ‫الحب النقاء؟‬ ‫من يمنح‬ ‫ّإياك يا‪ ‬أنت الذي‪...‬‬ ‫ْ‬ ‫أبحر َت ّ‬ ‫في كما تشاء‪..‬‬ ‫هذه الرقصة المازوشيةِ التي واظبت‬ ‫ً‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا اس �ت �ك �م��اال ل �ض��رائ��ب ال�ح�ن�ي��ن‬ ‫هذا ال��ذي ال ت��زال تدفع ثمنه إلى اآلن‪،‬‬ ‫لتختمها بحرقةٍ وبكاء‪ :‬لماذا يا‪ ‬رب؟‬ ‫لماذا لم أكن أسماء!!‬ ‫الوقت اعتادت على جلد نفسها‬ ‫مع‬ ‫ّ‬ ‫بسياط ال��ذاك��رة‪ ،‬بل أصبحت تشعر‬ ‫ب�م�ت�ع��ةٍ س��ري��ة م��ع ك��ل إش� ��ارة ات�ه��ام‬ ‫توجهها إلى نفسها مع كل رصاصةٍ‬ ‫ت �ط �ل �ق �ه��ا ع� �ل ��ى ق �ل �ب �ه��ا وال ت� �م ��وت‪،‬‬ ‫لتصرخ‪ :‬أنا السبب‪ ،‬نعم‪ ،‬أنا السبب‪.‬‬ ‫ب �ط �ن �ه��ا ال � ��ذي ي �ت �ك � ّ�ور ع �ل��ى ب�ع��د‬ ‫خيانةٍ منه‪ ،‬ه��ذه ال�ب��ذرة المشؤومة‬ ‫ال �ت��ي ت�س�ل�ل��ت إل ��ى داخ �ل �ه��ا‪ ،‬ه��ا هي‬ ‫تكبر اآلن‪.‬‬ ‫ّ ً‬ ‫مرة أخرى؟!‬ ‫هل تجهض‬ ‫ُّ‬ ‫ه ��ذا ال� �س ��ؤال ال� ��ذي ك ��ان ي� ��رن في‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫صداه صراعات‬ ‫ليدوي‬ ‫داخلها طويال‬ ‫ال تنتهي إال لتبدأ‪ .‬هذه البذرة التي‬ ‫لطالما تمنت أن تتقيأها عليه‪ .‬أن‬ ‫ُ ِّ‬ ‫�اره داخلها‪.‬‬ ‫تطهر أح�ش��اء ه�ً�ا م��ن أث � ِ‬ ‫جيدا أن عقم القلوب أشدّ‬ ‫كانت تعلم‬ ‫من عقم األرحام بل وأوجع! هي التي‬ ‫كانت تؤمل نفسها أن يقذف جسدها‬ ‫تلقائيا هذه النطفة إلى الخارج كما‬ ‫فعلها في المرة األولى‪.‬‬

‫أفيون وياسمين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ك��ان ق��ارئ��ا ن�ه�م��ا ي�ع�ي��ش ب�ي��ن ال �ك �ت��ب‪...‬‬ ‫يحفل بيته ب��ا ل�ك�ت��ب‪ ...‬ف��ي ك��ل م�ك��ان نجد‬ ‫ً‬ ‫ك �ت �ب��ا‪ ...‬ع�ل��ى األرف ��ف وال �س��ري��ر وال �ط��اول��ة‬ ‫ً‬ ‫وعلى األرض أيضا‪ .‬فبرغم أنه كان يمتلك‬ ‫ً‬ ‫مكتبة وأر ف �ف��ا ف��إن غ��ر ف��ة المكتبة نفسها‬ ‫ُ‬ ‫بها كتب في كل مكان‪ ،‬حتى إني صدمت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ذات م � � ّ�ر ة ع �ن��دم��ا ووج � ��دت ك �ت��ا ب��ا ن � ��ادرا‬ ‫ً‬ ‫م��د ف��و ن��ا ف��ي ق��اع أ ح��د ا ل��دوا ل�ي��ب الخشبية‬ ‫التي يضع فيها مالبسه القديمة‪ ،‬دوالب‬ ‫ّ‬ ‫مقسم إلى أربعة طوابق لكل طابق مالبسه‬ ‫حسب مراحل عمره بالتدريج من األسفل‬ ‫إلى األعلى‪.‬‬ ‫ف�ق��د خ�ص��ص ال�ط��اب��ق ال�س�ف�ل��ي لمالبس‬ ‫طفولته والثاني مخصص للمراهقة والثالث‬ ‫ّ‬ ‫وال ��راب ��ع ل �م�لاب��س م��ا ب �ع��د س ��ن األرب �ع �ي��ن‪،‬‬ ‫وحتى المالبس التي يرتديها اآلن‪ ،‬كانت‬ ‫مصطفة بإحكام وكأنها كتب في التاريخ‬ ‫تحكي عن بداية الخلق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫المالبس مثل الكتب تماما‪ ،‬كان يقول لي‪:‬‬ ‫ع�ل�ي�ن��ا االح �ت �ف��اظ ب �ه��ا وت�خ��زي�ن�ه��ا فهي‬ ‫ّ‬ ‫الشخصية‪ ،‬انظري‪ ،‬فهذه‬ ‫جزء من ذاكرتنا‬ ‫ً‬ ‫البزة مثال اشتريتها من موسكو في شتاء‬ ‫‪ 1975‬انتقتها لي بولينا الفتاة األولى التي‬ ‫أحببتها ف��ي ح�ي��ات��ي‪ ،‬ك�ن��ت وق�ت�ه��ا ف��ي ‪22‬‬ ‫ً‬ ‫من عمري‪ ،‬طالبا في السنة الثالثة هندسة‬ ‫بجامعة باتريس لومومبا‪ ،‬وربطة العنق‬ ‫الحمراء هذه هدية من أختي‬ ‫أل� �ك� �س� �ي ��ا أول � �ي � �ف� ��و ف��ي‬ ‫عيد ميالدي‬ ‫‪ .18‬ك��ا ن��ت‬

‫الكسيا أول م � ّ�ر ة ت ��زور ف��ي حياتها عنابة‬ ‫والجزائر وتراني فيها‪ ،‬كان ذلك في صيف‬ ‫‪.1971‬‬ ‫لم أكن أعلم أن أمي تزوجت من عشيقها‬ ‫األول أدري��ان��و أول�ي�غ��و بعد انفصالها عن‬ ‫والدي وعودتها إلى البلد األم تورينو‪ ،‬ولم‬ ‫ً‬ ‫أك��ن أعلم أن لي أختا إيطالية تشبه القمر‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫في طلتها‪ ،‬حقا لقد كانت ألكسيا مفاجأة‬ ‫ّ‬ ‫وإضافة جميلة إلى حياتي أعتز بها‪.‬‬ ‫أما عن ّ‬ ‫أهم ذكرى بقيت عالقة في ذاكرتي‬ ‫منذ الطفولة حتى اآلن فهي ه��ذا القميص‬ ‫الرمادي‪ ،‬هذا القميص يعني لي ففي سنة‬ ‫‪ ،1963‬زار ال �ب �ط��ل األم� �م ��ي أرن �س �ت��و تشي‬ ‫غيفارا الجزائر كي يوطد العالقات بين بلده‬ ‫االنتباه في تلك‬ ‫وأهم شيء لفت‬ ‫والجزائر‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ال��زي��ارة ه��و تنقل ال��رئ�ي��س ب��ن ب�ل��ة والبطل‬ ‫تشي غيفارا للملعب البلدي ملعب ‪ 20‬أوت‬ ‫ً‬ ‫حاليا‪ ،‬كان ذلك في ‪ 4‬يوليو من تلك السنة‬ ‫لمتابعة المقابلة الودية التي جمعت آنذاك‬ ‫بين المنتخب الجزائري ونظيره المنتخب‬ ‫المصري‪ .‬وما إن وضع غيفارا أول خطوة في‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الملعب حتى ظل الكل يهتف باسمه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عرفت تلك المقابلة حضورا جماهيريا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا من كل تراب الجزائر من الشمال إلى‬ ‫الجنوب ومن الشرق إلى الغرب‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ال�م�ل�ع��ب م�ك�ت��ظ ع��ن آخ ��ره‪ ،‬أج ��واء مثيرة‬ ‫شاهدتها المواجهة‪ ،‬وبعد تسجيل المنتخب‬ ‫ال��وط �ن��ي ال �ه��دف األول دخ ��ل ال �م �ن��اص��رون‬ ‫الملعب محتفلين بالهدف‪ ،‬لم يدعني والدي‬ ‫أدخل مع باقي المناصرين للملعب‬ ‫ً‬ ‫ب �ح �ج��ة ان� � ��ي م� ��ا زل� � ��ت ص� �غ� �ي ��را‪،‬‬ ‫وس��أض�ي��ع ب�ي��ن اآلرج ��ل ك�ك��رة لم‬ ‫تعرف طريقها إلى المرمى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وم �ص �ي��ري ح �ت �م��ا ال �م��وت‬ ‫تحت األقدام‪.‬‬ ‫نزعت قميصي الرياضي‬ ‫ال� �ص� �غ� �ي ��ر ك � �ك� ��ل ال� ��ذي� ��ن‬ ‫ل� � ��م ي� ��دخ � �ل� ��وا أرض � �ي� ��ة‬ ‫ال � �م � �ل � �ع� ��ب‪ ،‬وأس � ��رع � ��ت‬ ‫ّ معهم ن�ح��و غ�ي�ف��ارا كي‬ ‫ً‬ ‫يوقع لي أيضا على القميص‬ ‫والتقط معه بعض الصور‬ ‫التذكارية‪.‬‬ ‫ل��م أك��ن أع��رف قيمة هذا‬ ‫التوقيع الذي حظيت به من‬ ‫ط��رف��ه وال ت�ل��ك ال �ص��ور إال بعد‬ ‫سن العشرين‪ ،‬عندما عرفت من‬ ‫يكون هذا الرجل بحق وحقيقة وأحببته‬

‫بصدق وعرفت وقتها أني شخص‬ ‫محظوظ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حقا فقد كان دوالبا مميزا جدا‬ ‫ّ ً‬ ‫في بيت أكثر تميزا لشخص كان‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫التميز بذاته‪ ،‬فكرت جديا بعد‬ ‫هو‬ ‫ع ��ودت ��ي م ��ن ف��رن �س��ا ف ��ي ت�ح��وي��ل‬ ‫البيت إلى متحف تاريخي وجعل‬ ‫ال �ن��اس تستفيد م��ن ال �ك� ّ�م الهائل‬ ‫ل �ل �ك �ت��ب ال �ت��اري �خ �ي��ة وال�ف�ل�س�ف�ي��ة‬ ‫ّ‬ ‫يعج بها‬ ‫واألدبية المختلفة التي‬ ‫ال �ب �ي��ت‪ ،‬ف��ي ك��ل م �ك��ان بالمطبخ‬ ‫ودوال� � �ي � ��ب ال� �م�ل�اب ��س وال �م �ك �ت��ب‬ ‫وت �ح��ت ال �س��ري��ر وح �ت��ى أرض �ي��ة‬ ‫ال� �ب� �ي ��ت ك � ��ان ل� �ه ��ا ن �ص �ي �ب �ه��ا م��ن‬ ‫الكتب‪.‬‬ ‫س� ��أح � �ت � �ف� ��ظ ب� ��ال � �ك � �ت� ��ب ال� �ت ��ي‬ ‫ك� ��ان ل �ه��ا ح ��ظ ف ��ي ق �ل��ب رش �ي��د‪،‬‬ ‫ك��رواي��ات “مئة ع��ام من العزلة”‪،‬‬ ‫و”ال � �ح ��ب ف ��ي زم� ��ن ال �ك��ول �ي��را”‪،‬‬ ‫و”ذك��رى عاهراتي الحزينات”‪،‬‬ ‫ل �ل��روائ��ي ال�ك��ول��وم�ب��ي غ��اب��ري�ي��ل‬ ‫غارسيا ماركيز‪ ،‬ورواية “موسم‬ ‫ّ‬ ‫للطيب صالح‪،‬‬ ‫الهجرة إلى الشمال”‬ ‫ً‬ ‫وس��أح�ت�ف��ظ ل��ي أي �ض��ا ب�ك�ت��ب ه�ي�غ��ل وك ��ارل‬ ‫ماركس‪ ،‬و”الدولة والثورة” وكتاب “أمراض‬ ‫ال �ط �ف��ول��ة ل� ��دى ال �ي �س ��ار ال �م �ت �ش��دد” ل�ق��ائ��د‬ ‫الثورة البلشفية فالديمير لينين‪ ،‬و”ح��رب‬ ‫العصابات واإلنسان واالشتراكية في كوبا”‪،‬‬ ‫وك �ت��اب “اإلن �س��ان ال�ج��دي��د” للثائر األم�م��ي‬ ‫شي غيفارا‪.‬‬ ‫ك ��ان ي �ق��ول ل ��ي‪ ،‬ال اق� ��رأ إال م ��ا ك �ت��ب ب��ال��دم‬ ‫ألنه حقيقي‪ ،‬القراء ة بالنسبة إليه ضرب من‬ ‫التسلية‪ ،‬فهي تنتزع اإلنسان من نفسه وتجوب‬ ‫به أرجاء عوالم جديدة ونفوس أخرى‪ ،‬يقول لي‬ ‫ً‬ ‫دائما إنها تريحني من جديتي عندما اسأله‬ ‫أال تتعب من تصفح الكتب؟‬ ‫كانت منهمكة في كتابة مذكراتها حين‬ ‫وض �ع��ت ك�ه�ي�ن��ة ق�ل�م�ه��ا األس � ��ود ودف �ت��ره��ا‬ ‫ال�ص�غ�ي��ر وف �ن �ج��ان ق�ه��وت�ه��ا ال� �ب ��اردة ال��ذي‬ ‫كانت ترتشفه‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أسرعت نحو نافذة الغرفة المطلة على‬ ‫الشارع الخلفي للفندق‪ ،‬لتسمع ذاك الصوت‬ ‫الذي يحاكي وحدتها يحاكي آالمها‪.‬‬ ‫ص � ��وت ت �ش��اب �ك��ت ف� ��ي أل� �ح ��ان ��ه م �ش��اع��ر‬ ‫إن�س��ان�ي��ة مختلفة‪ ،‬ص��وت ي�س��اي��ر نبضات‬ ‫قلب داس عليه الزمن بمكره‪ ،‬فلم يدع مجاال‬ ‫ّ‬ ‫للحياة‪ ،‬صوت يحاول في كل مرة إصالح ما‬ ‫أفسدته األيام‪ ،‬لكن دون جدوى‪.‬‬

‫أخ��رج��ت رأس �ه��ا ك �ك��ل م �س��اء لتستأنس‬ ‫ب� �ص ��وت ال� �ب� �ي ��ان ��و ال �م �ن �ب �ع��ث م� ��ن ال �غ��رف��ة‬ ‫ال� �م� �ج ��اورة‪ ،‬ت �ش��اه��د األب �ن �ي��ة ال�ك�لاس�ي�ك�ي��ة‬ ‫ّ‬ ‫محولة الشارع إلى متحف مكشوف حافل‬ ‫بالطراز الباروكي األصيل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كان الصوت المتسلل من النافذة يعزف لحنا‬ ‫فرنسي الرنين‪ ،‬يعانق نسائم مارس التي ّ‬ ‫ّ‬ ‫تهب‬ ‫بلطف‪ ،‬تراقص أغصان أشجار ألبرت األول��ى‬ ‫ال�م�ت�ص�ل��ة ب �ـ ‪ hotel De Flore‬م �ك� ّ�ون��ة ل��وح��ة‬ ‫ّ‬ ‫تصورها والفنان عن‬ ‫جمالية يعجز الخيال عن‬ ‫ّ‬ ‫تذوقها‪ ،‬متحدية بذلك العتمة المحاطة بالمكان‬ ‫بالرغم من وجود األضواء المترامية على ميدان‬ ‫ماسينا هنا وهناك‪.‬‬ ‫أض ��اف ��ت ن� ��اف� ��ورة ت ��ري �ت ��ون وال �ن �ب��ات��ات‬ ‫الغريبة وال �ه��واء العليل‪ ،‬وق��وس فينيت‪،‬‬ ‫وهو قوس معدني ضخم أسود اللون من‬ ‫األع �م��ال الفنية الحديثة ل�ـ فينيت ب��رن��ار‪،‬‬ ‫وث �ن��ائ �ي��ات ال �ع �ش��اق ال�م�ت�ع��ان�ق�ي��ن م ��ن كل‬ ‫ً‬ ‫األطياف العمرية مراهقين وشبانا‪ ،‬كهوال‬ ‫ً‬ ‫وشيوخا أضافت جمالية أسطورية لميدان‬ ‫نيس القديم‪.‬‬ ‫ال ت� ��زال ن �ي��س إل� ��ى ال� �ي ��وم أف �ض��ل م�ك��ان‬ ‫ل �ل �ح �ض��ارة ال �ف �ك��ري��ة ف��ي ف��رن �س��ا وأوروب � ��ا‬ ‫وال �ع��ال��م‪ ،‬وأك �ب��ر م��درس��ة ل �ل��ذوق وال �ح��س‬ ‫الجمالي واإلنساني‪ ،‬هكذا قالت كهينة في‬ ‫نفسها وهي تنظر إلى المكان‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3059‬السبت ‪ 28‬مايو ‪2016‬م ‪ 21 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪15‬‬

‫مزاج‬

‫كيف يصف النجوم أدوارهم في دراما رمضان ‪2016‬؟‬ ‫ازداد دوران عجلة الدراما الرمضانية قبل أيام من انطالق الشهر الفضيل‪ ،‬ويسعى كل فنان إلى احتالل صدارة‬ ‫عالية‪...‬‬ ‫المشهد‪ ،‬وجذب نسبة مشاهدة‬ ‫ً‬ ‫المؤكد أن الفنانين بذلوا مجهودا كل في نطاق عمله‪ ،‬إلخراج أعمالهم إلى ًالنور بأفضل صورة‬ ‫ممكنة‪ ،‬لذا سيمتد التصوير في معظم المسلسالت إلى الشهر الفضيل حرصا على الجودة وعدم‬

‫التسرع واالستسهال‪ ،‬مما قد ّ‬ ‫يحمل الفنانين أعباء إضافية‪.‬‬ ‫الالفت أن المسلسالت تتميز هذا العام بأدوار جديدة‪ ،‬وبظهور مميز للفنانين قد يفاجئ الجمهور الذي هو الحكم‬ ‫األول واألخير على نجاح المسلسالت واألدوار أو فشلها‪...‬‬ ‫حول أعمالهم الدرامية الرمضانية هذا العام والشخصيات التي يجسدونها‪« ،‬سألت الجريدة} مجموعة من النجوم‪.‬‬

‫مفاجآت ونقلة نوعية‬ ‫يحيى عبدالرحيم‬ ‫انتصار الشراح‬

‫هبة الدري‬

‫«س�ي�ك��ون ح�ض��وري على شاشة‬ ‫رم � �ض � ��ان ف � ��ي م �س �ل �س �ل �ي��ن‪« :‬ب �ي��ن‬ ‫قلبين»‪« ،‬اللي ماله أول»‪ ،‬فضال عن‬ ‫ح �ض��وري ع�ل��ى أث �ي��ر اإلذاع � ��ة عبر‬ ‫مسلسل «بوبهلول»»‪ ،‬تقول الفنانة‬ ‫انتصار ال�ش��راح‪ ،‬متمنية أن تلقى‬ ‫هذه األعمال النجاح والتوفيق لدى‬ ‫ع��رض�ه��ا‪ ،‬ت��ارك��ة الحكم للجمهور‪،‬‬ ‫{ف �ه��و خ �ي��ر م ��ن ي�س�ت�ق�ب��ل األع �م��ال‬ ‫الفنية وخير من ّ‬ ‫يقيمها»‪.‬‬ ‫تضيف أنها تؤدي في «بين قلبين»‬ ‫(يعرض على شاشة تلفزيون «الراي»)‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دورا اج �ت �م��اع �ي��ا ت �ن��اق��ش م ��ن خ�لال��ه‬ ‫قضايا إنسانية ح��ول ع�لاق��ات الحب‬ ‫والزواج والمشكالت التي تسبب الطالق في المجتمع الكويتي‪.‬‬ ‫المسلسل من تأليف علياء الكاظمي‪ ،‬إخراج سائد الهواري‪ ،‬تشارك في البطولة‬ ‫مجموعة من الفنانين الشباب‪ ،‬من بينهم‪ :‬عبدالله بوشهري‪ ،‬صمود‪ ،‬عبدالله‬ ‫الطليحي‪ ،‬نور الغندور‪ ،‬روان المهدي‪ ،‬غرور وآخرون‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تتابع‪« :‬بالنسبة إلى «اللي ماله أول»‪ ،‬أؤدي فيه دورا اجتماعيا ضمن أحداث‬ ‫شيقة تتناول أه��م القضايا الشبابية وطموحات المستقبل‪ ،‬وه��و من تأليف‬ ‫الفنان عبدالعزيز المسلم وبطولته‪ ،‬وإخراج البيلي أحمد»‪.‬‬ ‫أما «بوبهلول»‪ ،‬فيتمحور حول قضايا اجتماعية ذات طابع كوميدي‪ ،‬وهو‬ ‫من تأليف الكاتب مشعل السعيد‪ ،‬إخ��راج وضحة السني‪ ،‬يشارك في بطولته‬ ‫حشد من كبار النجوم على رأسهم الفنان الكبير سعد الفرج وإبراهيم الحربي‬ ‫وإلهام الفضالة‪.‬‬

‫علي جمعة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«سيكون ظهوري في شهر رمضان المقبل جديدا ومختلفا من خالل دوري في مسلسل‬ ‫«جود»»‪ ،‬تؤكد هبة الدري‪ ،‬موضحة أن القصة تتمحور حول الصراع بين الخير والشر‪.‬‬ ‫تضيف‪« :‬أؤدي دور فتاة سخيفة وقليلة األدب وبخيلة لدرجة أن الجمهور سيفاجأ من‬ ‫هذا البخل الكبير‪ ،‬فضال عن القسوة التي تتمتع بها»‪.‬‬ ‫تتابع‪« :‬الدور مركب وغير مكرر في مشواري الفني‪ ،‬وأنا سعيدة به وأتوقع أن ينال حب‬ ‫الجمهور‪ ،‬ألنه واقعي ويشبه شخصيتي في مسلسل «حال مناير» الذي نال إعجاب الجمهور»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تطمح أن يحدث المسلسل صدى جيدا لدى عرضه خالل الشهر الفضيل «ألنني تعبت في‬ ‫تجسيد الشخصية بالصورة التي سيراها الجمهور‪ ،‬فهو الحكم األول واألخير ألعمالنا الفنية»‪.‬‬ ‫المسلسل من تأليف الكاتب علي الدوحان‪ ،‬إخراج منير الزعبي‪ ،‬يشارك في البطولة‪ :‬هدى‬ ‫حسين‪ ،‬صالح المال‪ ،‬عبدالمحسن النمر‪ ،‬هند البلوشي‪ ،‬أمل العنبري وآخرون‪...‬‬

‫«أج �س��د ش�خ�ص�ي��ة «ف �ه��د»‬ ‫في المسلسل التراثي «بياعة‬ ‫النخي»‪ ،‬يوضح الفنان علي‬ ‫ً‬ ‫ج �م �ع��ة‪ ،‬الف �ت��ا إل ��ى أن دوره‬ ‫فيه بمثابة نقلة نوعية في‬ ‫مشواره الفني‪.‬‬ ‫يضيف‪« :‬ي��دور المسلسل‬ ‫ح��ول سيدة ثرية تضطرها‬ ‫ظ��روف الحياة الصعبة إلى‬ ‫بيع النخي لتجتاز أزمتها‬ ‫ً‬ ‫المالية»‪ ،‬موضحا أن دوره‬ ‫س� �ي� �ف ��اج ��ئ ال� �ج� �م� �ه ��ور م��ن‬ ‫ن��اح �ي��ة ال �ظ �ه��ور ف��ي ال�ش�ك��ل‬ ‫و ا أل د ا ء ع � � �ل� � ��ى م � �س � �ت� ��و ى‬ ‫التمثيل»‪.‬‬ ‫ي� �ت ��اب ��ع‪« :‬ك �ت �ب��ت ال �ف �ن��ان��ة‬ ‫حياة الفهد هذا الدور لي‪ ،‬وكانت على تواصل معي أثناء الكتابة حول‬ ‫تفاصيل دقيقة في الشخصية‪ .‬أعول على هذا الدور في شهر رمضان‬ ‫ً‬ ‫المقبل‪ ،‬وأتمنى أن يحصد نسبة مشاهدة كبيرة‪ ،‬خصوصا أنه يندرج‬ ‫ضمن مسلسل تتوافر فيه أسباب النجاح‪ ،‬سواء من ناحية القصة أو‬ ‫الرؤية اإلخراجية أو الطاقم الفني»‪.‬‬ ‫«بياعة النخي» من تأليف الفنانة الكبيرة حياة الفهد وبطولتها‪،‬‬ ‫إخ ��راج ش�ع�لان ال��دب��اس‪ ،‬وت �ش��ارك ف��ي البطولة نخبة م��ن النجوم‬ ‫أم�ث��ال‪ :‬مريم الصالح‪ ،‬ص�لاح ال�م�لا‪ ،‬محمد ج��اب��ر‪ ،‬هند البلوشي‪،‬‬ ‫ريما الفضالة‪.‬‬

‫عبدالله الخضر‬ ‫«يقتصر ظهوري ال��درام��ي في شهر رمضان على دوري في المسلسل الكوميدي المنوع‬ ‫ً‬ ‫«عيشها صح» ( يعرض على قناة المجلس)‪ ،‬يؤكد الفنان عبدالله الخضر‪ ،‬الفتا إلى أن المسلسل‬ ‫يناقش قضايا اجتماعية راهنة على غ��رار مشاهير مواقع التواصل االجتماعي وتأثيرهم‬ ‫السلبي في المجتمع‪ ،‬وقضايا تهم الشباب»‪.‬‬ ‫يضيف‪« :‬أتوقع للمسلسل النجاح وأن يحصد إعجاب الجمهور ألننا سنقدمه عبر طرح‬ ‫جديد في الدراما التلفزيونية»‪.‬‬ ‫يتكون المسلسل من ‪ 30‬حلقة متصلة منفصلة مدة كل واحدة ‪ 20‬دقيقة‪ ،‬وهو من إخراج‬ ‫الفنان محمد الحملي‪ ،‬يشارك في البطولة فنانون شباب من أمثال الحملي نفسه‪ ،‬عبدالعزيز‬ ‫النصار‪ ،‬فهد البناي وفهد بشارة‪ ،‬باإلضافة إلى مشاركة نجوم كبار كضيوف شرف على غرار‬ ‫داود حسين‪ ،‬طارق العلي وعبدالعزيز المسلم‪.‬‬

‫قضايا مختلفة ومتنوعة‬ ‫بيروت ‪ -‬ربيع عواد‬ ‫ورد الخال‬

‫باسل خياط‬

‫كلوديا مرشيليان‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫{أؤدي دورا م � ّ�ر ك �ب ��ا غ �ي��ر ك�ل�ا س �ي �ك��ي‪ ،‬دور‬ ‫ام��رأة بوجهين تسعى إل��ى ال�ث��أر لشقيقها من‬ ‫ال � �ح� ��ارة}‪ ،‬ه �ك��ذا ت �ص��ف ورد ال� �خ ��ال شخصية‬ ‫ناهد التي ّ‬ ‫تجسدها في {خ��ات��ون}‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫ً‬ ‫أن�ه��ا س�ت�خ��وض ت�ح��دي��ا م��ع ح ��ارة ال��زع�ي��م {أب��و‬ ‫ً‬ ‫العز} انتقاما ألخيها الضابط الفرنسي {كريم}‬ ‫(يوسف الخال)‪.‬‬ ‫تضيف‪« :‬المسلسل تجربة جميلة وممتعة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خ�ص��وص��ا أن�ن��ي وي��وس� ّ�ف م��وج��ودان ف��ي إط��ار‬ ‫يرضينا على الصعيد الفني‪ ،‬فالمسلسل متكامل‪،‬‬ ‫وهذا ما نصبو إليه في الدراما اللبنانية التي‬ ‫ن�ت�م�ن��ى أن ت�ت�ط��ور وت��رت �ق��ي ب��أع �م��ال محترفة‬ ‫مشابهة»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الحب‪« ،‬ثمة أمور في الحياة تستحق التعبير‬ ‫تتابع أن المسلسل يحوي رسالة أكبر من‬ ‫ّ‬ ‫والحب‪ ،‬لذا ال تقتصر أدواري في هذا اإلطار»‪.‬‬ ‫عنها في األدوار والمسلسالت غير الغرام‬ ‫ً‬ ‫تعزو حماستها للمسلسل إلى القصة أوال‪ ،‬وإلى تركيبة شخصيتها ثانيا وفكرة أن‬ ‫ً‬ ‫تؤدي ويوسف دور شقيقين‪ ،‬وهذا أمر لم يستغله أحد سابقا‪ .‬فضال عن نوعية اإلخراج‬ ‫مجموعة من النجوم السوريين والعرب‪ ،‬من‬ ‫وهوية الممثلين المشاركين في العمل‪ ،‬وهم ّ‬ ‫ّ‬ ‫أبرزهم‪ :‬باسم ياخور‪ ،‬سالفة معمار‪ ،‬كاريس بشار‪ ،‬سلوم حداد‪ ،‬كندة حنا‪ ،‬ميالد يوسف‪،‬‬ ‫أيمن رض��ا‪ ،‬زهير رمضان ومعتصم النهار‪ .‬من لبنان طوني عيسى‪ ،‬من الجزائر حسن‬ ‫كشاش‪ ،‬من تونس معز التومي‪.‬‬

‫«يختلف «تحت الحزام» وهو الجزء الثاني من «العراب‬ ‫نادي الشرق» عن الجزء األول‪ ،‬وستشهد الشخصية التي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أجسدها تحوال كبيرا وواض �ح��ا» يؤكد باسل خياط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى أن التغيرات التي طرأت مع نهاية الجزء األول‬ ‫ستطغى على تفاصيل الجزء الثاني بطبيعة الحال‪.‬‬ ‫يضيف‪« :‬ف��ي الجزء األول حاولت الشخصية التي‬ ‫ً‬ ‫جسدتها االبتعاد عن فكرة العائلة بحثا عن مكان لها‬ ‫ً‬ ‫بعيدا ع��ن السلطة‪ ،‬لكن سيفرض التحول ال��ذي يأتي‬ ‫ً‬ ‫مع وفاة الوالد أمورا كثيرة أهمها العودة إلى العائلة‬ ‫من جديد»‪.‬‬ ‫يتابع‪« :‬بحكم ت�س��ارع ال�ظ��روف والمتغيرات تعود‬ ‫الشخصية التي أجسدها للقيام ب��دور مهم في تقويم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العائلة‪ ،‬خصوصا عندما يكون الشقيق قيصر محسوبا‬ ‫على الوالد‪ ،‬وتكون الشخصية التي أجسدها جديدة على الناس وغير معروفة‪ ،‬فيتوجب عليها‬ ‫قيادة شؤون كثيرة»‪.‬‬ ‫يشير إلى أن معالم نفسية ستتغير‪ ،‬أهمها الندية والقسوة في التعاطي مع أمور كثيرة‪ ،‬وأن‬ ‫األداء سيكون بشكل حرفي ال يظهر فيه أي نوع من التهور‪.‬‬ ‫حول تعامله مع المخرج حاتم علي يقول إنه ليس في موضع تقييم أحد أهم مخرجي العالم‬ ‫ً‬ ‫العربي‪ ،‬واصفا إياه بصاحب رؤية دائمة ومشاريع جديدة على الدوام‪.‬‬ ‫{تحت الحزام}‪ ،‬من تأليف الكاتب خالد خليفة‪ ،‬إنتاج شركة {كالكيت ميديا لإلنتاج الفني}‬ ‫لصاحبها إياد نجار بالشراكة مع تلفزيون أبو ظبي‪.‬‬

‫{ي�ن�ب��ض {ي ��ا ري ��ت} ب��أح��اس�ي��س وم�ش��اع��ر‬ ‫ً‬ ‫ف�ض�لا ع��ن األح ��داث ال�ت��ي ّت��دور ف�ي��ه} توضح‬ ‫كلوديا مرشليان التي توقع هذه السنة هذا‬ ‫المسلسل الذي يشارك في بطولته‪ :‬ماغي بو‬ ‫غصن‪ ،‬مكسيم خليل وقيس الشيخ نجيب‪.‬‬ ‫ت� �ض� �ي ��ف‪{ :‬ك� � ��ل واح � � � ��دة م � ��ن ش �خ �ص �ي��ات‬ ‫المسلسل هي عالم بحد ذاته‪ .‬لطالما رغبت‬ ‫بكتابة ه��ذا ال�ن��وع م��ن المسلسالت‪ .‬شعرت‬ ‫ً‬ ‫بأنني أكتب للمرة األول��ى نصا فيه مشاعر‬ ‫وأحاسيس ممزوجة مع هذا الكم من األحداث}‪.‬‬ ‫تتابع‪{ :‬يعكس {يا ريت} صورة مجتمعنا اليوم‪ ،‬المجتمع اللبناني المختلط باألشقاء‬ ‫السوريين‪ .‬وهو عبارة عن مجموعة قصص حب وخيانة ومسامحة وعدم مسامحة‪ .‬اخترت‬ ‫هذا العنوان ألن كل شخصية ترغب في أن تقول هذه العبارة أكثر من مرة}‪.‬‬ ‫حول تعاملها مع الممثلين المشاركين في المسلسل تقول‪{ :‬ليست المرة األولى التي‬ ‫أعمل فيها مع مكسيم خليل فهو صديق عزيز‪ ،‬كذلك ليست المرة األولى التي أعمل فيها‬ ‫مع كل من ماغي بو غصن وباميال الكيك وجوزيف بو نصار وغيرهم‪ ،‬لكن أتعاون للمرة‬ ‫األولى مع قيس الشيخ نجيب ويشرفني هذا األمر‪.‬‬ ‫حول المخرج والمنتج توضح‪{ :‬أتعامل مع المخرج فيليب أسمر للمرة السادسة عشرة‪،‬‬ ‫ومع المنتج جمال سنان للمرة الثانية وأنا سعيدة بهذا التعاون‪ .‬نحرص على تقديم عمل‬ ‫يخترق القلوب وأعتقد أنه سيصل إلى المشاهدين}‪.‬‬

‫إطاللة جديدة وأدوار الفتة‬ ‫القاهرة – بهاء عمر‬ ‫ت� �ب ��دي ل �ب �ل �ب��ة س �ع��ادت �ه��ا الس �ت �م��رار‬ ‫ت �ع��اون �ه��ا م ��ع ال ��زع �ي ��م ع � ��ادل إم � ��ام ف��ي‬ ‫«م� ��أم� ��ون وش � ��رك � ��اه»‪ ،‬ب �ع��د س �ل �س �ل��ة م��ن‬ ‫ً‬ ‫األعمال الرمضانية ونظرا إلى نجاحهما‬ ‫ف� ��ي أع � �م� ��ال م �ش �ت��رك��ة م� ��ا ي� �ع ��زز ف ��رص‬ ‫ً‬ ‫تألقهما لهذا العام‪ ،‬باعتبارهما ثنائيا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فنيا متناغما ومتفاهما‪.‬‬ ‫تضيف لبلبة أن ع ��ادل إ م ��ام يجسد‬ ‫ش�خ�ص� ُي��ة رج ��ل ب�خ�ي��ل ت �ع��ان��ي ع��ائ�ل�ت��ه‬ ‫بسبب شحه المبالغ فيه‪ ،‬وأنها تؤدي‬ ‫دور زوجته التي تواجه مواقف صعبة‬ ‫بسبب بخل زو ج�ه��ا‪ ،‬وتكتشف عائلته‬ ‫ثراء ه فتحاول البحث عن مكان إخفائه‬ ‫أمواله‪.‬‬ ‫تتابع أن «مأمون وشركاه»‪ ،‬يدور في‬ ‫قالب ك��وم�ي��دي‪ ،‬وه��و م��ن كتابة يوسف‬ ‫معاطي‪ ،‬إخراج رامي إمام‪ ،‬ويضم نخبة‬

‫من النجوم من بينهم‪ :‬مصطفى فهمي‪،‬‬ ‫ش �ي��ري��ن‪ ،‬خ ��ال ��د س ��رح ��ان‪ ،‬خ ��ال ��د س�ل�ي��م‬ ‫وأحمد فؤاد سليم‪...‬‬

‫دراما وكوميديا‬ ‫ي �ت �ع��اون أح �م ��د س �ع �ي��د ع �ب��د ال�غ�ن��ي‬ ‫ه ��ذا ال �م��وس��م م��ع ي��وس��ف ال �ش��ري��ف في‬ ‫«القيصر» الذي يدور في إطار تشويقي‬ ‫ً‬ ‫بوليسي‪ ،‬كاشفا أن المسلسل يتمحور‬ ‫حول رجل ينتمي إلى إحدى الجماعات‬ ‫ال��دي�ن�ي��ة ال �م �ت �ش��ددة‪ ،‬ي�ت��م ال�ق�ب��ض عليه‬ ‫وحجزه في سجن مكثف الحراسة‪ ،‬غير‬ ‫ً‬ ‫أن الجماعة المتطرفة تخطف ضابطا‪،‬‬ ‫ما يجبر األجهزة األمنية على التفاوض‬ ‫مع قائدها المتطرف (يوسف الشريف)‪.‬‬ ‫ي��وض��ح ع �ب��د ال �غ �ن��ي أن ��ه ي� ��ؤدي دور‬

‫ضابط رفيع المستوى في جهة أمنية‪،‬‬ ‫وي �ت��وق��ع ن �ج��اح ال�م�س�ل�س��ل ال� ��ذي كتبه‬ ‫محمد ناير وأخ��رج��ه أحمد ن��ادر جالل‬ ‫في جذب المشاهدين‪.‬‬ ‫ب� �ع ��د غ � �ي ��اب س �ن �ت �ي ��ن‪ ،‬ت � �ع ��ود ل �ق��اء‬ ‫الخميسي إل��ى الشاشة الرمضانية في‬ ‫«رأس ال�غ��ول» م��ع محمود عبد العزيز‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتؤدي فيه دورا مهما يشكل عالمة في‬ ‫حياتها الفنية‪ ،‬بحسب تقديرها‪،‬‬ ‫تشير لقاء إلى أنها تفرغت لتصوير‬ ‫المسلسل ال��وح�ي��د ال ��ذي ت�ع��اق��دت على‬ ‫تقديمه خ�لال رم�ض��ان ‪ ،2016‬موضحة‬ ‫أن تجربة العمل مع محمود عبدالعزيز‪،‬‬ ‫ال �م �ل �ق��ب ب ��ال �س ��اح ��ر‪ ،‬ت �س �ت �ح��ق ال �ت �ف��رغ‬ ‫والتركيز‪.‬‬ ‫ت�ك�ش��ف ال�خ�م�ي�س��ي أن �ه��ا ت� ��ؤدي دور‬ ‫مهندسة تتعرض ل�ح��ادث ي��ورط�ه��ا في‬ ‫م��واق��ف مختلفة وي�غ�ي��ر ح�ي��ات�ه��ا‪ ،‬وأن‬ ‫ال �م �س �ل �س��ل ي � ��دور ف ��ي إط � ��ار اج �ت �م��اع��ي‬ ‫ك��وم�ي��دي‪ ،‬وه��و م��ن ت��أل�ي��ف ش��ري��ف ب��در‬ ‫الدين ووائل حمدي‪ ،‬إخراج أحمد سمير‬ ‫فرج‪ ،‬يشارك فيه كبار النجوم من بينهم‬ ‫ميرفت أمين وفاروق الفيشاوي‪...‬‬

‫تعاون ومفاجآت‬

‫داليا البحيري‬

‫للعام الثاني على التوالي تقدم داليا‬ ‫ال�ب�ح�ي��ري ال �ج��زء ال �ث��ان��ي م��ن «ي��وم�ي��ات‬ ‫زوجة مفروسة أوي» الذي حظي بنجاح‬ ‫خ�لال ع��رض��ه ف��ي م��وس��م رم�ض��ان ‪،2015‬‬ ‫حسب قولها‪.‬‬ ‫ت��وض��ح أن ال �ج��زء ال�ج��دي��د ي ��دور في‬ ‫ال �ق��ال��ب ال� ��درام� ��ي ن �ف �س��ه ح� ��ول زوج �ي��ن‬

‫ي � � �ت � � �ع� � ��رض� � ��ان ل� � �م � ��واق � ��ف‬ ‫ك��وم �ي��دي��ة ف ��ي ح�ي��ات�ه�م��ا‬ ‫ال�ي��وم�ي��ة‪ ،‬م��ع ح��رص على‬ ‫أن يتضمن الجزء الجديد‬ ‫م � ��واق � ��ف ج � ��دي � ��دة ت �ظ �ه��ر‬ ‫ال �ج��ان��ب ال �ك��وم �ي��دي في‬ ‫المسلسل‪.‬‬ ‫تبدي داليا سعادتها‬ ‫بالمشاركة في البطولة‬ ‫م��ع خ��ال��د س��رح��ان ال��ذي‬ ‫ق��دم معها ال�ج��زء األول‪،‬‬ ‫مشيرة إلى روح التفاهم‬ ‫التي تجمعهما‪ ،‬وتعرب‬ ‫عن ثقتها في أن يحقق‬ ‫العمل الذي كتبته أمنى‬ ‫ضرغام‪ ،‬وأخرجه أحمد‬ ‫أنور النجاح‪.‬‬ ‫ب� � � ��دوره� � � ��ا ت� �ب ��دي‬ ‫ح � � � � � �ن� � � � � ��ان م � � � � �ط� � � � ��اوع‬ ‫س � �ع� ��ادت � �ه� ��ا ب� �ت� �ك ��رار‬ ‫ال� �ت� �ع ��اون م ��ع ي�ح�ي��ى‬ ‫ال � � � � �ف � � � � �خ � � � ��ران � � � ��ي ف� ��ي‬ ‫ل‬ ‫بلبة‬ ‫«ون � � � � � � � � � � � � � ��وس»‪ ،‬ب � �ع ��د‬ ‫م �ش��ارك �ت��ه «ده� �ش ��ة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف�ض�لا ع��ن تجربة صوتية ف��ي مسلسل‬ ‫«من قصص القرآن» لألطفال‪.‬‬ ‫ت �ض �ي��ف‪« :‬اع �ت �ب��ر ال �م �س �ل �س��ل إح ��دى‬ ‫ً‬ ‫العالمات في مشواري الفني‪ ،‬نظرا إلى‬ ‫ف�ك��رت��ه ال�ت��ي ل��م ي�ت��م ال �ت �ط� ّ�رق إل�ي�ه��ا في‬ ‫ال��درام��ا التلفزيونية‪ ،‬وت�ت�م�ح��ور ح��ول‬ ‫ال �ش �ي �ط��ان ال� ��ذي ي �ت��دخ��ل ف ��ي ت�ف��اص�ي��ل‬ ‫حياتنا»‪.‬‬ ‫ت��وض��ح ح �ن��ان أن ال�م�س�ل�س��ل (ك�ت��اب��ة‬

‫ال �م��ؤل��ف ع �ب��د ال��رح �ي��م ك �م ��ال وإخ � ��راج‬ ‫ش��ادي ال�ف�خ��ران��ي)‪ ،‬سيكون على قائمة‬ ‫األك �ث��ر م�ت��اب�ع��ة وم �ش��اه��دة ف��ي الموسم‬ ‫ال� ��رم � �ض� ��ان� ��ي‪ ،‬وأن دوره � � � ��ا س �ي �ف��اج��ئ‬ ‫الجمهور‪ ،‬وأن فكرة العمل ككل ستشكل‬ ‫صدمة تجذب المتابعين‪ ،‬ال سيما مع‬ ‫تسلسل األحداث‪.‬‬


‫أمومة ‪16‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3059‬السبت ‪ 28‬مايو ‪2016‬م ‪ 21 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫كيف تفوزين بجدال مع أوالدك؟‬ ‫تقوم التربية الناجحة على إتقان فن التالعب‬ ‫المح ّب (أو ما يدعوه البعض «التفاوض»)‪ .‬ولكن‬ ‫ِ‬ ‫الخاصة مع ابني الصغير البالغ‬ ‫تجربتي‬ ‫إلى‬ ‫بالنظر‬ ‫ً‬ ‫شهرا‪ّ ،‬‬ ‫تتحول هذه المحاوالت‬ ‫من ًالعمر ‪15‬‬ ‫عادة إلى معمعة بشعة من علم النفس العكسي‪،‬‬ ‫االعتماد على إيمان الطفل بالسحر‪ ،‬وتعليل‬ ‫ريبيكا شومان‬

‫النفس باألماني («ولكن ً ال يمكننا يا عزيزي أن‬ ‫نشاهد ‪ Cat Hat‬مجددا ألن ‪ Cat Hat‬أوى إلى‬ ‫الفراش‪ Cat Hat .‬نائم})‪.‬‬ ‫ولكن ماذا لو استطعنا دفع أوالدنا إلى اإلصغاء إلينا (بما‬ ‫فيه خيرهم بالتأكيد) باستخدام العلم؟ أو علم االجتماع؟‬ ‫أو الفلسفة؟ أو أي نظرية ألعاب؟‬

‫ل �ع��ل أس �ه��ل ط��ري �ق��ة ل�ت�ع��ري��ف ن�ظ��ري��ة‬ ‫األل� �ع ��اب اع �ت �ب��اره��ا ع�م�ل�ي��ات ح�س��اب�ي��ة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خ�ص��وص��ا أن�ه��ا‪ ،‬كما ي��ذك��ر الخبير بها‬ ‫روج ��ر ب‪ .‬م��اي��رس��ون‪« ،‬دراس� ��ة ال�ن�م��اذج‬ ‫ال ��ري ��اض� �ي ��ة ل� �ل� �ص ��راع وال � �ت � �ع� ��اون ب�ي��ن‬ ‫ص��ان �ع��ي ق� � ��رارات أذك� �ي ��اء وم�ن�ط�ق�ي�ي��ن»‪.‬‬ ‫ويمكننا تطبيق هذه النظرية في شتى‬ ‫المجاالت من لعبة الشطرنج وصناديق‬ ‫ً‬ ‫إذا‪َ ،‬‬ ‫لم ال تطبقينها‬ ‫التحوط إلى الحرب‪.‬‬ ‫في التعاطي مع أوالدك؟‬ ‫ص� ��ار ب��إم �ك��ان �ن��ا ال� �ي ��وم ال �ق �ي��ام ب��ذل��ك‬ ‫ب �ف �ض��ل‪The Game Theorist’s Guide‬‬ ‫‪( to Parenting‬توجيهات عالم نظرية‬ ‫األل � � �ع � ��اب ف � ��ي م � �ج� ��ال ال � �ت� ��رب � �ي� ��ة)‪ ،‬وه ��و‬ ‫ك �ت��اب ج��دي��د ل�ل�ص�ح��اف��ي ب ��ول راي �ب��ورن‬ ‫وال�ب��روف�س��ور المتخصص ف��ي الفلسفة‬ ‫ف � ��ي ج ��ام� �ع ��ة ك� ��ارن � �غ� ��ي م� �ي� �ل ��ون ك �ي �ف��ن‬ ‫زول� � �م � ��ان‪ .‬ف� �ق ��د ان� �ض� �م ��ا إل � ��ى م �ج �م��وع��ة‬ ‫ّ‬ ‫أكاديميين مميزين يتعاونون مع كتاب‬ ‫(أو فكاهيين) بغية ت�ق��دي��م ع�م��ل شامل‬ ‫يجمع بين البحث الجاد والعمل العلمي‬ ‫ال�ح�ق�ي�ق��ي م��ن ج�ه��ة واألس� �ل ��وب السلس‬ ‫وال � �س� ��رد ال �م �ت �ق��ن ال � ��ذي ي� �ش � ّ�د اإلن� �س ��ان‬ ‫وي��دف�ع��ه إل��ى م��واص�ل��ة ال �ق��راءة م��ن جهة‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يقدم ‪The Game Theorist’s Guide‬‬ ‫‪ to Parenting‬م �ع �ل��وم��ات ش��ام �ل��ة‪ ،‬من‬ ‫األس �ب��اب ال�ت�ط��وري��ة ال �ت��ي ت�ع�ل��ل إص ��رار‬ ‫ً‬ ‫األوالد على أن يكون كل شيء {منصفا}‬ ‫(ل � �ل � �س � �ع� ��دان ال� �م� �ق� �ل� �ن ��س ع�ل��اق� ��ة ب ��ذل ��ك)‬ ‫إل� ��ى ال �ح �ل��ول ال �م �ب �ت �ك��رة ل�ح�م�ل�ه��م ع�ل��ى‬ ‫التشارك في أم��ر ال يمكن تقسيمه (مثل‬ ‫الجولة األولى على لعبة ‪.)PlayStation‬‬ ‫ك��ذل��ك ي �ت �ن��اول ال �ك �ت��اب ج � ��داالت م�ث�ي��رة‬ ‫ل�لاس �ت �ي��اء ع� ��دة ي �خ��وض �ه��ا األه � ��ل مع‬ ‫أوالده� ��م (أو يخوضها‬ ‫األوالد أحدهم‬ ‫م� � � � � � � � � � � � � � � ��ع‬

‫َ‬ ‫اآلخر)‪ :‬هو البادئ‪ ،‬حصلت على النصف‬ ‫األك �ب��ر‪ ،‬أك��ل الكلب ف��رض��ي ال�م��درس��ي‪ ،‬ال‬ ‫يمكنك أن تملي علي م��ا يجب أن أق��وم‬ ‫ِ‬ ‫ب��ه‪ ...‬ولكن ذلك كله من وجهة نظر عالم‬ ‫متخصص في نظرية األلعاب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا‪ ،‬ي �ق� ّ�دم ك��ل م��ن راي �ب��ورن وزول �م��ان‬ ‫ب� �ع ��ض ال� �م� �س ��اع ��دة ل �ل��أه � ��ل‪ ،‬م �ظ �ه��ري��ن‬ ‫لهم ل� َ�م ق��د ي�ك��ون ك��ل م��ن أن�م��اط السلوك‬ ‫ً‬ ‫ه��ذه مطبوعا ف��ي حمضنا ال �ن��ووي‪ .‬ثم‬ ‫ً‬ ‫ي �ط��رح��ان ح �ل ��وال م �ب �ت �ك��رة ت�ع�ت�م��د على‬ ‫ً‬ ‫نظرية األلعاب‪ ،‬مثال‪ ،‬إجراء مزاد وإعطاء‬ ‫ال �ج��ول��ة األول� ��ى ف��ي ل�ع�ب��ة ‪PlayStation‬‬ ‫ّ‬ ‫ل� �ل� �ف ��ائ ��ز‪ ،‬أو ت� �ع ��ل ��م إص � � � ��دار ت� �ه ��دي ��دات‬ ‫ً‬ ‫تستمتعين بتطبيقها (م �ث�ل�ا‪ :‬س��أع��ود‬ ‫بالسيارة إل��ى المنزل)‪ .‬فيما يلي حوار‬ ‫مع بول رايبورن وكيفن زولمان‪:‬‬

‫هل لديكما أوالد؟‬ ‫ك �ي �ف��ن زول� � �م � ��ان‪ :‬ك �ل��ا‪ ،‬ل ��ذل ��ك ي� �ب ��دو ه��ذا‬ ‫ً‬ ‫ال �م �ش��روع غ��ري�ب��ا بالنسبة إل � ّ�ي‪ .‬عندما‬ ‫ً‬ ‫جلسنا معا لنضع مخطط الكتاب‪ ،‬كنت‬ ‫أع� ��رض س �ي �ن��اري��وه��ات ن�ظ��ري��ة األل �ع��اب‬ ‫ع�ل��ى ب ��ول ل�ن�ح��دد م��ا إذا ك��ان��ت تنطبق‬ ‫على أي أمثلة في مجال التربية‪ .‬كذلك‪،‬‬ ‫كان يطرح هو ّ‬ ‫علي مشاكل تربية األوالد‬ ‫ل �ن �ح��دد م ��ا إذا ك ��ان ��ت ن �ظ��ري��ة األل� �ع ��اب‬ ‫ً‬ ‫ت�س��اه��م ف��ي ح�ل�ه��ا‪ .‬اس�ت�ن��دت أي �ض��ا إل��ى‬ ‫ُ‬ ‫ط�ف��ول�ت��ي وت �ج��ارب أص��دق��ائ��ي‪ .‬ف�ق��د س��ر‬ ‫ُ‬ ‫وال � � ��داي ب �س ��رد ق �ص��ص ت �ظ �ه��ر ك ��م ك��ان‬ ‫ً‬ ‫التعامل معي صعبا‪ .‬أفرحهما هذا األمر‬ ‫ً‬ ‫كثيرا على ما يبدو‪.‬‬ ‫ب��ول راي�ب��ورن‪ :‬ل��دي ثالثة أوالد‪ :‬صبيان‬ ‫(‪ 6‬و‪ 9‬سنوات)‪ ،‬وحفيد‪.‬‬

‫ب ��ول‪ ،‬ه��ل اع�ت�م��دت تقنية {ال �م��زاد}‬ ‫لحل تلك المشكلة األزلية ّ‬ ‫عمن يفوز‬ ‫بالجولة األولى على الدراجة أو اللعب‬ ‫األخرى التي ال يمكن تقسيمها؟‬ ‫أحببت تلك الفكرة‪ :‬فهي تدفع‬

‫األوالد إل� ��ى ال �م��راه �ن��ة ب ��ال �م ��ال‪ ،‬األع �م��ال‬ ‫المنزلية‪ ،‬ال�ت�م��اري��ن ال��ري��اض�ي��ة‪ ،‬وغيرها‪.‬‬ ‫وه �ك��ذا ي �ف��وز َم ��ن ي��رغ��ب ف��ي ت�ل��ك ال�ج��ول��ة‬ ‫ً‬ ‫األولى حقا‪ .‬أعتقد أن هذا األمر وحده كان‬ ‫ً‬ ‫سيوفر على أهلي كثيرا من الصداع عام‬ ‫‪.1983‬‬ ‫راي �ب��ورن‪ :‬حصلت على نتائج مختلطة‬ ‫ع�ن��د ت�ط�ب�ي��ق ب�ع��ض ه ��ذه ال�ت�ق�ن�ي��ات مع‬ ‫اب � �ن� � ّ�ي‪ .‬ال ش� ��ك ف� ��ي أن ف� �ك ��رة ال �م��راه �ن��ة‬ ‫ب � ��األع� � �م � ��ال ال� �م� �ن ��زل� �ي ��ة ن� ��اج � �ح� ��ة‪ .‬ل �ك��ن‬ ‫ّ‬ ‫ولدي ليسا‬ ‫المشكلة األبرز تكمن في أن‬ ‫م �ت �س��اوي �ي��ن‪ .‬ي�س�ت�ط�ي��ع األك �ب ��ر بينهما‬ ‫ات � �ب � ��اع إس� �ت ��رات� �ي� �ج� �ي ��ات ي �ع �ج ��ز ع �ن �ه��ا‬ ‫الصغير‪ .‬أعتقد أن تقنية المزاد ستحقق‬ ‫ً‬ ‫نجاحا أكبر بعد بضع سنوات حين ال‬ ‫يعود لالختالف في السن تأثير كبير‪.‬‬

‫ب� � � ��ول‪ ،‬ك� �ي ��ف أث � � � ��ارت ن� �ظ ��ري ��ة األل � �ع� ��اب‬ ‫اهتمامك؟‬ ‫راي � �ب� ��ورن‪ :‬ل �ط��ال �م��ا أث� ��ار ال �ف �ه��م ال�ع�ل�م��ي‬ ‫ألن �م��اط ال�س�ل��وك اه�ت�م��ام��ي‪ .‬ص�ح�ي��ح أن‬ ‫ك�ت��اب��ي ال�س��اب��ق ?‪Do Fathers Matter‬‬ ‫(ه � ��ل ل �ل�آب� ��اء أه� �م� �ي ��ة؟) ل� ��م ي �س �ت �ن��د إل��ى‬ ‫ن�ظ��ري��ة األل �ع��اب‪ ،‬إال أن��ه ت �ن��اول ب�ي��ان��ات‬ ‫علمية عن اآلباء وتأثيرهم في أوالدهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كذلك‪ ،‬أعتبر نظرية األلعاب عمال متقنا‬ ‫ً‬ ‫وم �ت �ك��ام�لا‪ .‬ل��ذل��ك ل��م أت� ��ردد ف��ي ال�غ��وص‬ ‫فيها‪.‬‬

‫ك � � � � �ي � � � � �ف � � � � �ي � � � � ��ن‪،‬‬ ‫أذهلتني فكرة أن‬ ‫األوالد مفطومون‬ ‫ع � � �ل� � ��ى ال � � � � �ك � � � ��ذب ألن‬ ‫م �ص��ال �ح �ه��م ت �ت �ع��ارض‬ ‫بطبيعتها مع مصالحنا‪.‬‬ ‫ل � � َ�م ي � �ق � ِ�د م األوالد ع �ل��ى أم��ر‬ ‫مماثل؟ وما الحل؟‬ ‫زولمان‪ :‬يعود الكذب إلى تضارب‬ ‫رغ � � �ب� � ��ات ك� �ل��ا ال � �ط� ��رف � �ي� ��ن‪ .‬ق� � ��د ال‬

‫ً‬ ‫ي��رغ��ب ال��ول��د‪ ،‬م�ث�لا‪ ،‬ف��ي إن�ج��از واجباته‬ ‫ال �م��درس �ي��ة‪ ،‬ف ��ي ح �ي��ن ي �ص� ّ�ر األب واألم‬ ‫على إتمامها‪ .‬هكذا تتضارب المصالح‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م��ا ي��ول��د ل��دى ال��ول��د ح��اف��زا ل�ل�ك��ذب على‬ ‫أهله‪ .‬نناقش في كتابنا طرائق مختلفة‬ ‫ت �س��اع��د األه� ��ل ف��ي م �ح��ارب��ة ه ��ذا ال �ك��ذب‬ ‫بتبديل دوافع الولد‪ .‬يدرك األهل القاعدة‬ ‫ال �ت �ق �ل �ي��دي��ة‪ :‬م �ك��اف��أة ال� �ص ��دق وم�ع��اق�ب��ة‬ ‫ال �ك��ذب‪ .‬ول�ك��ن ثمة ق��واع��د أخ ��رى‪ .‬عندما‬ ‫كنت ف��ي المدرسة الثانوية‪ ،‬كنت أك��ذب‬ ‫ع �ل��ى وال � � ّ‬ ‫�دي وأخ �ف��ي ع�ن�ه�م��ا واج �ب��ات��ي‬ ‫ال � �م� ��درس � �ي� ��ة‪ .‬ل �ك �ن �ه �م��ا أرغ � �م� ��ان� ��ي ع �ل��ى‬ ‫ال� �ج� �ل ��وس وال� � � ��درس م � ��دة س��اع �ت �ي��ن ك��ل‬ ‫مساء‪ ،‬سواء أخبرتهما أن لدي واجبات‬ ‫مدرسية أو ال‪ .‬وهكذا ما عاد للكذب أي‬ ‫ً‬ ‫فائدة وصرت أكثر صدقا وصراحة‪.‬‬

‫ً‬ ‫لنتحدث قليال عن الشكوى التي يسمعها‬ ‫األهل مليارات المرات‪ :‬هذا ظلم!‬ ‫زول �م ��ان‪ :‬أدرك ع�ل�م��اء ال�ن�ف��س وخ �ب��راء‬ ‫ن �ظ��ري��ة األل � �ع� ��اب أن ث �م��ة إح �س��اس �ي��ن‬ ‫م� �غ ��اي ��ري ��ن ب� ��اإلن � �ص� ��اف ي� �ظ� �ه ��ران ف��ي‬ ‫م � ��راح � ��ل م� �خ� �ت� �ل� �ف ��ة‪ :‬ي� ��ول� ��د اإلن � �ص� ��اف‬ ‫الحسود (حظي بكمية أكبر مني) في‬ ‫سن مبكرة‪ .‬ويعتقد بعض خبراء علم‬ ‫دراس � ��ة ال��رئ �ي �س��ات أن ه ��ذا اإلح �س��اس‬ ‫شائع بين أن��واع أخ��رى من الرئيسات‪.‬‬ ‫أم ��ا اإلح �س��اس اآلخ ��ر ب��اإلن �ص��اف (م��ن‬ ‫الظلم أن أحصل على كمية أكبر منه)‪،‬‬ ‫ف �ي��ول��د ف ��ي م��رح �ل��ة الح� �ق ��ة ن �ح��و س��ن‬ ‫السابعة إلى التاسعة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫نطرح في كتابنا حلوال تساعد األهل‬ ‫في اقتسام األشياء بين األوالد من دون‬ ‫أن يولدوا بينهم {الشعور بالحسد}‪ .‬ال‬ ‫يشعر الولد بالحسد عندما ال يفكر أن‬ ‫اآلخر حصل على كمية أكبر منه‪ .‬ومن‬ ‫الطرائق التي يمكن اعتمادها فكرة {أنا‬ ‫أقسم‪ ،‬وأنت تختار}‪ .‬على سبيل المثال‪،‬‬ ‫ي �ق��وم أح� ��د ال��ول��دي��ن ب �ق �س��م م�ج�م��وع��ة‬ ‫األشياء المرغوبة إلى قسمين‪ ،‬ويختار‬ ‫الولد اآلخ��ر القسم ال��ذي يريده‪ .‬يحقق‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫هذا األسلوب نجاحا كبيرا‪ ،‬سواء أراد‬ ‫األوالد اقتسام لعب‪ ،‬كعك‪ ،‬أو دمى‪.‬‬

‫بول‪ ،‬هل اختبرت هذه الطريقة مع‬ ‫ابنيك؟ وهل نجحت؟‬ ‫راي � �ب� ��ورن‪ :‬ي�ح�ق��ق أس� �ل ��وب {أن� ��ا أق �س��م‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأن � ��ت ت �خ �ت��ار} ن �ج��اح��ا ك �ب �ي ��را‪ ،‬ش��رط‬ ‫َ‬ ‫ت �ب��ادل األدوار ع�ن��د اخ�ت�ي��ار م��ن يقسم‬ ‫َ‬ ‫وم� � � � ��ن ي� � �خ� � �ت � ��ار‪ .‬ف � �ق� ��د ت� �ن� �ج� �ح� �ي ��ن ف��ي‬ ‫إقناعهما بالتشارك ف��ي علبة حلوى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مثال‪ ،‬إن أوضحت لهما أن هذا الوضع‬ ‫ً‬ ‫سينشأ مجددا وأن األدوار ستنعكس‪.‬‬

‫كيف كان التعاون بينكما كأكاديمي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وص� �ح ��اف ��ي وإن �ت ��اج �ك �م ��ا ع� �م�ل�ا م �ع ��دا‬ ‫ب��أس �ل��وب ج� ��ذاب م��ن دون ال�ت�خ�ل��ي عن‬ ‫البحث العلمي الدقيق؟‬ ‫أعتقد أن على كل أكاديمي التعاون مع‬ ‫كاتب إلعداد عمل يجمع بين الوجهين‪،‬‬

‫على غ��رار كتابكما‪ .‬فقد يكون لطريقة‬ ‫ال �ع �م��ل ه� ��ذه ت��أث �ي��ر ك �ب �ي��ر ف ��ي ال �ع �ل��وم‬ ‫اإلنسانية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫زولمان‪ :‬كان تعاونا ممتازا‪ .‬فقد ّ‬ ‫قدم لي‬ ‫بول و[محررة دار ‪Farrar, Straus and‬‬ ‫‪ ]Giroux‬أماندا [م��ون] مساعدة كبيرة‬ ‫وس � ّ�ه�ل�ا ع �ل� َّ�ي اع �ت �م��اد أس� �ل ��وب ك�ت��اب��ة‬ ‫أك�ث��ر بساطة م��ن األس�ل��وب األك��ادي�م��ي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفوجئت حقا بالسرعة التي تمكن بها‬ ‫بول من فهم الوجه األكاديمي‪ .‬فنظرية‬ ‫ً‬ ‫األل� �ع ��اب ل�ي�س��ت س �ه �ل��ة‪ ،‬ف �ض�ل�ا ع ��ن أن‬ ‫ب ��ول م��ا ك ��ان ي�م�ل��ك خلفية واس �ع��ة في‬ ‫ه��ذا المجال‪ .‬لكنه نجح ف��ي استيعاب‬ ‫مفاهيم معقدة‪ ،‬مثل الخطر األخالقي‪،‬‬ ‫واستخدمها بإتقان‪.‬‬ ‫راي� �ب ��ورن‪ :‬ك��ذل��ك ف��وج�ئ�ن��ا ب �ق��درة كيفن‬ ‫العالية على الكتابة بأسلوب إنكليزي‬ ‫ّ‬ ‫مبسط‪ .‬فعدد محدود من األكاديميين‬ ‫يجيدون الكتابة للعامة‪.‬‬

‫َ‬ ‫حظيت بلقب ب��روف�س��ور دائ ��م‪ .‬ل��ذل��ك‪ ،‬ل��ن ي�ك��ون لكتاب‬ ‫كيفن‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫مبسط كهذا ّ أي تأثير سلبي في مسيرتك المهنية‪ .‬هال تخبرنا‬ ‫القليل عن رد فعل زمالئك حيال تعاونك مع صحافي؟‬ ‫ُ‬ ‫زول �م��ان‪ :‬م��ا كنت ألق � ِ�دم على م�ش��روع مماثل قبل حصولي على ه��ذا اللقب‬ ‫ً‬ ‫ألن��ه ال يخدم مسيرتي المهنية‪ .‬لكني رغبت دوم��ا ف��ي إع��داد عمل مماثل‪،‬‬ ‫عمل يستخدم نظرية األلعاب بطريقة ترتبط بحياة الناس اليومية‪ .‬أعتقد‬ ‫ّ‬ ‫تتعرض لتحديات مستمرة‬ ‫أن العلوم اإلنسانية وبعض العلوم االجتماعية‬ ‫ألن�ن��ا ل��م ننجح ف��ي اإلظ �ه��ار للناس أن دراس��ات�ن��ا مثيرة ل�لاه�ت�م��ام‪ ،‬مهمة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫أردت التوصل إلى طريقة تتيح لي تحويل المسائل المجردة التي‬ ‫ومفيدة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫أدرسها إلى أمور تثير اهتمام الناس وتساعدهم في حياتهم‪ .‬يعتبر قسمي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في جامعة كارنغي ميلون خارجا عن المألوف‪ .‬يعتقد الجميع تقريبا في‬ ‫هذا القسم أن من الضروري أن ترتبط الفلسفة بأمر خارج الفلسفة‪ .‬نتيجة‬ ‫لذلك‪ّ ،‬‬ ‫قدم لي زمالئي الدعم والتشجيع‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ولكن في بعض الحاالت‪ ،‬سمعت عبارات مثل‪« :‬لم تقوم بعمل مماثل؟»‪ .‬أظن‬ ‫أننا ما زلنا نواجه في الفلسفة لألسف بقايا الموقف الذي يعتبر «أن األذكياء‬ ‫ال يخاطبون العامة»‪ .‬ولكن من حسن الحظ أن هذا الموقف بدأ يختفي‪.‬‬

‫ساعدي طفلك على إدارة اإلجهاد‬ ‫في أيامنا هذه‪ ،‬مرحلة‬ ‫إليك‬ ‫الطفولة ليست سهلة‪ِ .‬‬ ‫طرائق لمساعدة ولدك‬ ‫في التعامل مع الضغوط‬ ‫والخروج منها بأقل أضرار‬ ‫ممكنة‪ ،‬وربما بمنافع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ت �خ �ت �ب��ري��ن ي ��وم �ي ��ا ذل � ��ك ال �ش �ع��ور‬ ‫ال � �م� � ّ‬ ‫�روع ال � ��ذي ي �خ��ال �ج��ك ف ��ي أوق� ��ات‬ ‫الضغوط‪ .‬ولكن رؤية مالمح الضغوط‬ ‫على وجه طفلك أو سماع نبرة القلق‬ ‫في صوته؟ ذلك أسوأ بكثير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ت� ّع��رف�ي��ن ه ��ذه األح��اس �ي��س ج �ي��دا‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ال �ت��أث��ر ال �ش��دي��د وال �ت ��وت ��ر واإلره � ��اق‬ ‫واالض�ط��راب واالنفعال والتفكير في‬ ‫أم ��ور م��زع�ج��ة‪ .‬ال ي�ه� ّ�م تفكيرك حيال‬ ‫الشعور بالتهديد س��واء كنت ترينه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيرا أو صغيرا أو حقيقيا‪ ،‬فقد يبدو‬ ‫بعض ت�ح��دي��ات الطفولة (والمرحلة‬ ‫األولى من البلوغ) بالنسبة إلى ولدك‬ ‫أكبر أو أقوى من قدرته على التحمل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫نتيجة لذلك‪ ،‬يشعر أوالدنا أحيانا‬ ‫بأنهم فقدوا السيطرة بل قد يشعرون‬ ‫ً‬ ‫أيضا باليأس بكل ما في الكلمة من‬ ‫معنى‪.‬‬ ‫يميل اإلنسان إلى التفكير باألمور‬ ‫السيئة‪ ،‬وك��أن��ه ل��م يطفح الكيل بعد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫(هل يبدو ذلك مألوفا بالنسبة إليك؟)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ت�ع�ط��ي ال �س �ن��ة ال��دراس �ي��ة أس�ب��اب��ا‬ ‫ً‬ ‫ع ��دة ل �ل��أوالد‪ ،‬س� � ً‬ ‫�واء ك��ان��وا ك �ب ��ارا أو‬ ‫ً‬ ‫صغارا‪ ،‬ينجحون أو يرسبون‪ ،‬للقلق‬ ‫ّ‬ ‫حيال التطور واالنسجام والمواظبة‪.‬‬ ‫ك��ل ي ��وم ه��و ب�م�ث��اب��ة ت �ح� ٍ�د بالنسبة‬ ‫إل��ى شعورهم بالسيطرة على ال��ذات‬ ‫والثقة بالنفس‪.‬‬ ‫ك �ي��ف ي�م�ك�ن� ِ�ك أن ت �س��اع��دي ول ��دك‬ ‫ع�ل��ى ال �ش �ع��ور ب��أن��ه أق� ��وى ح�ي��ن ي�م� ّ�ر‬ ‫بضغوط نفسية شديدة؟ إليك بعض‬ ‫النصائح‪:‬‬

‫ً‬ ‫‪ 1‬هدئي نفسك أوال‬

‫ّ‬ ‫بفضل الخاليا العصبية‪ ،‬يتمتع‬ ‫اإلن � �س � ��ان ب � �ق� ��درة {ق� � � � ��راءة} ع ��واط ��ف‬ ‫اآلخ��ري��ن وعكسها‪ .‬ل��ذا {ض�ع��ي قناع‬ ‫ً‬ ‫األوك� �س� �ي� �ج� �ي ��ن ال � �خ � ��اص ب� � ��ك} أوال‬

‫ً‬ ‫ق �ب��ل م �س��اع��دة ط �ف �ل��ك‪ .‬ك ��ون ��ي م �ث��اال‬ ‫ع��ن ال�ع�ن��اي��ة ال��ذات �ي��ة‪ .‬وه� ّ�دئ��ي نفسك‬ ‫وك ��ون ��ي واض� �ح ��ة وح ��اض ��رة ب�ش�ك��ل‬ ‫ّ‬ ‫متزن وآمن‪.‬‬

‫‪ 2‬ساعديه على مالحظة‬ ‫مشاعره‬ ‫أن��ت وط�ف�ل��ك‪ ،‬مهما ك��ان عمركما‪،‬‬ ‫بإمكانكما أن تتعلما كيف تعرفان‬ ‫ب �ش �ك��ل أف� �ض ��ل ال� �ع�ل�ام ��ات ال �م �ب �ك��رة‬ ‫ال �ت ��ي ت� ��دل ع �ل��ى ال� �ح ��زن وأع� ��راض� ��ه‪،‬‬ ‫بذلك تملكان القوة إلج��راء تعديالت‬ ‫الزم��ة للعودة إل��ى الحالة الطبيعية‬ ‫واستعادة السيطرة‪.‬‬ ‫اط ��رح ��ي ع �ل �ي��ه أس �ئ �ل��ة ع ��ن أم ��ور‬ ‫ي�لاح�ظ�ه��ا ع�ل��ى األص �ع��دة الجسدية‬ ‫وال �ع �ق �ل �ي ��ة وال �ن �ف �س �ي ��ة وال ��روح� �ي ��ة‬ ‫(ال �ت��واص��ل م��ع اآلخ ��ري ��ن) ح�ي��ن ي�ب��دأ‬ ‫ّ‬ ‫ال� �ت ��وت ��ر ب ��ال �ظ �ه ��ور‪ .‬واس ��أل� �ي ��ه م ��اذا‬ ‫ّ‬ ‫يالحظ في أوق��ات ت��وت��رك‪ ،‬وشاركيه‬ ‫مالحظاتك الشخصية‪.‬‬ ‫الح � �ظ ��ي ال � �ع� ��وام� ��ل ال � �ت ��ي ت� �ه � ّ�دئ‬ ‫(ال ت �خ � ّ�در) ه ��ذه األح��اس �ي��س‪ ،‬فبناء‬ ‫ال� �ت ��وع� �ي ��ة ش� � ��رط أس � ��اس � ��ي ل�ت �ن �م�ي��ة‬ ‫التنظيم الذاتي‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ 3‬علميه التنفس خالل التوتر‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫والمتعمد إحدى‬ ‫التنفس البطيء‬ ‫ال � �ط ��رائ ��ق األس� � � ��رع ل �ت �ه��دئ��ة ال ��ذه ��ن‬

‫وال �ج �س��د‪ .‬م��ن ش��أن��ه أن ي�ع�ي��د ت��دف��ق‬ ‫ال ��دم إل��ى ال�ف��ص ال�ج�ب�ه��ي‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ّ‬ ‫بالقوة‬ ‫يصبح من األسهل أن تشعري‬ ‫ّ‬ ‫وال�ح��س اإلب��داع��ي‪ .‬وذل��ك يعلم ول��دك‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫أنه يتمتع بسيطرة أكثر مما يتخيل‬ ‫ويخلق الوقت الختيار االستجابات‪.‬‬

‫‪ 4‬أخبريه أن أحاسيسه‬ ‫طبيعية‬ ‫قولي له‪{ :‬أرى أنك تشعر بالكآبة‪،‬‬ ‫�ذي يخفف عنك ب��رأي��ك؟}‪.‬‬ ‫م��ا األم��ر ال� ّ‬ ‫ّ‬ ‫ولكن ال تتدخلي لتحلي المشكلة‪.‬‬ ‫وفي األوق��ات التي تشعرين فيها‬ ‫ب �ع��د ال ��راح ��ة‪ ،‬ال ت �ص��رف��ي ال �ن�ظ��ر عن‬ ‫ق �ل �ق��ه‪ .‬ب ��ل اس��أل �ي��ه ك �ي��ف ع ��ال ��ج ه��ذه‬ ‫ً‬ ‫المشكلة س��اب�ق��ا وم��ا أف�ض��ل طريقة‬ ‫ل ��ذل ��ك؟ ي�م�ك�ن��ك أن ت �ك��ون��ي ف�ض��ول�ي��ة‬ ‫واطرحي عليه أسئلة من ن��وع {م��اذا‬ ‫ّ‬ ‫لو؟}‪ ،‬ليس أسئلة من شأنها أن تحل‬ ‫ال �م �ش �ك �ل��ة‪ ،‬إن �م��ا ت �ث �ي��ر ال �ف �ض��ول في‬ ‫ن�ف�س��ه ل�م�ع��رف��ة ك�ي�ف�ي��ة س �ي��ر األم� ��ور‪،‬‬ ‫وم��ا ال�ع��وام��ل ال�ت��ي تجعله أك�ث��ر ق� ّ�وة‬ ‫من الناحيتين النفسية والعقلية‪.‬‬

‫‪ 5‬ساعديه على امتالك ّقوته‬ ‫ً‬ ‫ربما ليس ق��ادرا على أن يسيطر‬ ‫ً‬ ‫ع �ل��ى ال� �ظ ��رف ت� �م ��ام ��ا‪ ،‬ول �ك ��ن ال ش��ك‬ ‫ف��ي أن��ه ق ��ادر اإلم �س��اك ب ��ردود فعله!‬ ‫ت �ح ��دث ��ي إل� �ي ��ه ع� ��ن خ � �ي� ��ارات� ��ه‪ .‬رب �م��ا‬

‫م�ج��رد م�ع��رف��ة أن ل��دي��ه خ �ي��ارات (م��ن‬ ‫الخيارات المبالغ بها والتافهة إلى‬ ‫تلك الهادئة والواقعية) قد يساعده‬ ‫على الشعور بالراحة‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 6‬تعاطفي واصغي جيدا‬

‫ي �ش �ع��ر األوالد ب �ن �س �ب��ة أك �ب ��ر م��ن‬ ‫ال � �م ��رون ��ة وال � � �ق � ��درة ح �ي ��ن ي �ك��ون��ون‬ ‫على يقين ب��أن أمهاتهم ّ‬ ‫يقدمن لهم‬ ‫ال��دع��م‪ ،‬ال��ذي يساعدهم على النجاح‬ ‫النفسي في الفترة المستقبلية حين‬ ‫يصبحون بالغين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتخيلي ّ‬ ‫ّ‬ ‫تحول العالم رأس��ا على‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ع �ق��ب ح �ي��ن ي �ض ��م ب��ال �غ �ي��ن ت �ع��ل �م��وا‬ ‫م� �ه ��ارات ف��اع �ل��ة إلدارة اإلج� �ه ��اد في‬ ‫مرحلة الطفولة‪.‬‬

‫األوالد‬ ‫يشعرون‬ ‫بالقدرة حين‬ ‫يكونون‬ ‫على يقين أن‬ ‫أمهاتهم ّ‬ ‫يقدمن‬ ‫لهم الدعم‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3059‬السبت ‪ 28‬مايو ‪2016‬م ‪ 21 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪17‬‬

‫‪Style‬‬

‫كوني رائعة حتى بعد األربعين‬ ‫بحسب القواعد القديمة‪ ،‬بمجرد أن تصبح المرأة في ّ‬ ‫سن ّ‬ ‫معينة‪ ،‬تبدأ بممارسة فن اإلخفاء‪:‬‬ ‫يصبح شعرها أقصر ولونه أكثر دكانة (األفضل إلخفاء اللون الرمادي)‪ ،‬تصبح ثيابها أكثر‬ ‫ّ‬ ‫المترهل)‪ ،‬ويصبح ماكياجها أقوى (األفضل إلخفاء‬ ‫حشمة (األفضل إلخفاء الجسم‬ ‫التجاعيد)‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫أكثر‪.‬‬ ‫بالتخلص من هذه‬ ‫عليهن ً‬ ‫األفكار البالية‪ ،‬وظهر حس الشباب ً‬ ‫النساء ً‬ ‫أما اليوم‪ ،‬فبدأت ً‬ ‫ً‬ ‫أصبح الشعر رماديا أو بنيا أو أشقر وطويال‪ ،‬واألجسام قوية‪ ،‬والماكياج خفيفا ومشرقا‪.‬‬ ‫المميزة‪ ،‬حتى إن َّ‬ ‫تحتفل النساء بإطاللتهن الشابة ّ‬ ‫كن ال يشبهن شارون ستون (‪.)51‬‬ ‫تقول ّ‬ ‫مصممة األزياء دانا بوشمان‪{ :‬النساء اللواتي يدرن البالد‪ ،‬يهتممن بالعائالت‪ ،‬لسن‬ ‫حالهن}‪.‬‬ ‫جميعهن بدينات‪ ،‬وليس من الضروري أن تكون هذه‬ ‫ً‬ ‫إليكن القواعد الجديدة لوضع أفضل وجه لديكن والمضي قدما‪.‬‬

‫ّ‬ ‫التخلص من احمرار‬ ‫العينين سيضفي‬ ‫االنتعاش على الوجه‬

‫شعر منتعش وجذاب‬ ‫ّ‬ ‫ال تفكري بعد اآلن في صبغة‬ ‫ال�ش�ع��ر ال�ت��ي يمكن أن ت��زدوج‬ ‫ً‬ ‫ت�م��ام��ا م�ث��ل ورن �ي��ش األح��ذي��ة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وق � ��ول � ��ي وداع � � � � ��ا ل �ل �ت �س��ري �ح��ة‬ ‫ال � �م � �م� � ّ�ل� ��ة‪ ،‬وال ت� � � �ت � � � ّ‬ ‫�رددي ف��ي‬ ‫احتضان رابونزيل التي تعيش‬ ‫دا خ �ل��ك‪ .‬يمكن تطبيق الكثير‬ ‫م ��ن ال �م �ظ��اه��ر ع �ل��ى ام � ��رأة في‬ ‫الخمسينيات كما لو كانت في‬ ‫عمر الـ‪ 15‬سنة‪.‬‬

‫الشعر األشعت‬

‫احرصي على ترطيب‬ ‫ً‬ ‫بشرتك دائما قبل‬ ‫وضع الماكياج‬

‫ي� � � �ق � � ��ول م � �ص � �ف � ��ف ال � �ش � �ع� ��ر‬ ‫ف ��ي {ص ��ال ��ون س�ي�ل�ي�ك�ت�س�ف��ز}‬ ‫ري � � �ت � � �ش� � ��ارد م� � � ��اري� � � ��ن‪ ،‬ال � � ��ذي‬ ‫ص� ّ�م��م ق� ّ�ص��ات ش�ع��ر لسيندي‬ ‫ّ‬ ‫ك � � ��رو ف � � ��ورد ( ‪ )43‬و م� �م� �ث ��ل ��ي‬ ‫مسلسل {فريندز} إن النساء‬ ‫ي� � �م� � �ل � ��ن أك� � � �ث � � ��ر ف � ��أك� � �ث � ��ر إل � ��ى‬ ‫ال �ش �ع��ر ال �ق �ص �ي��ر وال� �ق � ّ�ص ��ات‬ ‫ال �ط �ب �ي �ع �ي��ة ال � �ت� ��ي اش� �ت� �ه ��رت‬ ‫بها ميغ ريان التي باتت في‬ ‫أواخ��ر األرب�ع�ي�ن�ي��ات‪ .‬وي�ق��ول‪:‬‬ ‫{ش �ع��ره��ا ع �ف��وي ول �ك �ن��ه غ�ي��ر‬ ‫ً‬ ‫م �ض �ح ��ك‪ .‬ألن � ��ه ل �ي ��س ط ��وي�ل�ا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ج��دا وال تحافظ عليه كثيرا ‪،‬‬ ‫ف �ه��و م �ن��اس��ب ل �ش �خ��ص أك�ب��ر‬ ‫ً‬ ‫س� � � �ن � � ��ا}‪ .‬وع� � � ��ن ق� � �ص � ��د‪ ،‬غ� � � ّ�رة‬ ‫ً‬ ‫الشعر الفوضوية مهمة جدا‬ ‫ل �ه��ذا األس �ل��وب‪،‬‬ ‫ف� � �ت� � �ن� � �س � ��دل‬ ‫ً‬ ‫وص� � � � � � � ��وال‬ ‫إل � � � � � � � � � � � � � ��ى‬

‫ال �ح��اج �ب �ي��ن‪ ،‬وت� �س ��اع ��د ع�ل��ى‬ ‫ال� ��وه� ��م ب � ��أن ال� ��وج� ��ه دائ� � ��ري‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫كذلك تغطي تجاعيد الجبين‪.‬‬

‫اللون األفتح‬ ‫أفضل طريقة لتغطية اللون‬ ‫ً‬ ‫ال��رم��ادي ليست دائما اللجوء‬ ‫إل ��ى األل � ��وان ال��داك �ن��ة‪ .‬ع�ل��ى ما‬ ‫ي � �ب� ��دو‪ ،‬ال �ش �ع ��ر األش � �ق� ��ر أك �ث��ر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م��رح��ا وج �م ��اال‪ .‬ف��ي ال�س�ن��وات‬ ‫ال�ف��ائ�ت��ة األخ� �ي ��رة‪ ،‬الح�ظ�ن��ا أن‬ ‫بعض ال �س �م��راوات بمن فيهم‬ ‫الممثلة األميركية سالي فيلد‬ ‫ً‬ ‫(‪ 62‬عاما)‪ ،‬والمغنية األميركية‬ ‫ً‬ ‫ك ��ارل ��ي س��اي �م��ون (‪ 64‬ع ��ام ��ا)‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫فتحن شعرهن في نهاية شهر‬ ‫ي��ون �ي��و‪ .‬وي� �ق � ّ�ول ال �خ �ب��راء إن��ه‬ ‫يجدر بك تجنب األل��وان التي‬ ‫تميل إلى األصفر أو البالتين‬ ‫واختيار ألوان مائلة إلى البيج‬ ‫الرملي‪.‬‬

‫الطويل‬ ‫ي� � �ق � ��ول م � � ��اري � � ��ن‪{ :‬ي � �م � �ك� ��ن أن‬ ‫ت�ح�ص�ل��ي ع �ل��ى ش �ع��ر أط � ��ول مع‬ ‫ال � �ت � �ق ��دم ب ��ال� �ع� �م ��ر‪ .‬ل� �ي ��س ع �ل �ي��ك‬ ‫س��وى إض��اف��ة ب�ع��ض ال�ع�ن��اص��ر‪،‬‬ ‫مثل الطبقات وخ�ص�لات الشعر‬ ‫ال � �م � �ل� ��ون� ��ة}‪ .‬ون � �ق� ��ل رأي إح � ��دى‬ ‫ً‬ ‫ويلسون (‪ 52‬عاما)‪،‬‬ ‫زبوناته‪ ،‬ريتا‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫�ا‪{ :‬س� � � ً‬ ‫�واء ص��ف �ف��ت ش�ع��ره��ا‬ ‫ق ��ائ�ل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ل �ي �ك��ون م �ج �ع ��دا أو م�س�ت�ق�ي�م��ا‪،‬‬ ‫ال �خ �ص�لات ال�ق�ص�ي��رة المحيطة‬ ‫ً‬ ‫بوجه ريتا تعطيها إشراقا}‪ .‬أما‬ ‫ّ‬ ‫كانديس بيرغين‪ ،‬التي تخلصت‬ ‫من معظم خصل شعرها الشقراء‬ ‫ال�م��ائ�ل��ة إل��ى ال �ل��ون ال�ف�ض��ي منذ‬ ‫بضعة سنوات‪ ،‬فعادت إلى الشعر‬

‫ً‬ ‫الطويل‪ّ .‬‬ ‫{طولت شعرها مجددا‬ ‫وهو ال يجعلها تبدو أكبر بالسن‬ ‫ً‬ ‫ع�ل��ى اإلط �ل�اق ‪ ،‬ب��ل ي �ب��دو رائ �ع��ا‪،‬‬ ‫وتبدو شابة ومرتاحة أكثر}‪.‬‬

‫لياقة بدنية مركزة‬ ‫قد ُيقاس العمر بحالة‬ ‫ّ‬ ‫ال �م��رء ال��ذه �ن �ي��ة‪ ،‬ف�ي�ظ��ل‬ ‫كثيرون بعمر الثالثين‬ ‫ً‬ ‫ذهنيا رغم أنهم تخطوا‬ ‫ال� �س� �ت� �ي ��ن‪ .‬ول � �ك� ��ن ح �ي��ن‬ ‫ّ‬ ‫ي �ت �ع��ل��ق األم� ��ر ب��ال�ح��ال��ة‬ ‫ّ‬ ‫ال �ج �س��دي��ة‪ ،‬ال م� �ف ��ر م��ن‬ ‫ال��واق��ع‪ :‬وأع�ن��ي بالواقع‬ ‫ت � ��أث� � �ي � ��رات ال � �ج� ��اذب � �ي� ��ة‬ ‫واإلن� � � � �ج � � � ��اب وت � �ب� ��اط� ��ؤ‬ ‫التمثيل الغذائي‪.‬‬ ‫أم� ��ا س�ل�اح �ن��ا األك �ب��ر‬ ‫فهو ممارسة التمارين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولكن بدال من أن ينصح‬ ‫ال� �خ� �ب ��راء ب �س��اع��ات م��ن‬ ‫م � � �م � � ��ارس � � ��ة األن� � �ش� � �ط � ��ة‬ ‫ال �ه��وائ �ي��ة‪ ،‬ب��ات��وا ال�ي��وم‬ ‫ي �ش� ّ�ددون ع�ل��ى تمارين‬ ‫ال �ق��وة‪ .‬ت �ق��ول م��ارغ��ري��ت‬ ‫ري � � � �ت � � � �ش� � � ��ارد‪ ،‬م � �ق� � ّ�دم� ��ة‬ ‫ب ��رن ��ام ��ج {ب � ��ي ب� ��ي أس‬ ‫تي في‪ ،‬بادي إلكتريك}‪،‬‬ ‫س� �ل� �س� �ل ��ة ع � ��ن ال� �ل� �ي ��اق ��ة‬ ‫ال �ب��دن �ي��ة م � ّ‬ ‫�وج� �ه ��ة إل��ى‬ ‫ال �ن �س��اء م ��ن ع �م��ر ال � �ـ‪35‬‬ ‫إل� � ��ى ال� � � � � �ـ‪{ :60‬ت �ت �ح� ّ�س��ن‬ ‫ً‬ ‫كثافة العظم مباشرة من‬ ‫خالل تمارين المقاومة‪.‬‬ ‫ب��اإلض��اف��ة إل��ى ذل ��ك‪ ،‬إن‬ ‫ّ‬ ‫ق��ل �ص��ت ن�س�ب��ة ال��ده��ون‬ ‫ف� ��ي ال� �ج� �س ��م م� ��ن خ�ل�ال‬ ‫تمارين القلب واألوعية‬ ‫ال� � � ��دم� � � ��وي� � � ��ة‪ ،‬س� �ت� �م� �ن ��ح‬ ‫ال� �ع� �ض�ل�ات ال �م �ت �ح� ّ�رك��ة‬ ‫ً‬ ‫ب� �ش ��رت ��ك س� � �ن � ��دا ل� �ه ��ا}‪.‬‬ ‫ويقول الخبراء إن القيام‬ ‫بقليل من تمارين القوة‬ ‫البسيطة لمدة ‪ 10‬دقائق‬ ‫ً‬ ‫ي��وم �ي��ا‪ ،‬ب��اإلض��اف��ة إل��ى‬ ‫‪ 20‬دقيقة من النشاطات‬ ‫م� � �ث � ��ل ال � � � ��رك � � � ��وب ع� �ل ��ى‬ ‫ال��دراج��ة الهوائية‪ ،‬أحد‬ ‫ال� �ن� �ش ��اط ��ات ال �م �ف �ض �ل��ة‬ ‫ب��ال �ن �س �ب��ة إل� ��ى غ��ول��دي‬ ‫ه��اون‪ ،‬ألربع مرات فقط‬ ‫ً‬ ‫أس� �ب ��وع� �ي ��ا ق� ��د ي�ص�ن��ع‬ ‫ت�غ�ي�ي��رات ك�ث�ي��رة‪ ،‬حتى‬ ‫في عمر الـ‪.63‬‬

‫الذراعان‬ ‫ي�ن�ص��ح ري �ت �ش��ارد بتمارين‬ ‫ال �ـ {ب��وش أب} ال�م�ع� ّ�دل��ة‪ ،‬أي أن‬ ‫ت ��رك ��ع ال � �م� ��رأة ع �ل��ى رك�ب�ت�ي�ه��ا‬ ‫و ت �ل ��ا م� � ��س األرض‪ { :‬ك� � � � � ّ�ر ري‬ ‫التمرين بقدر ما تستطيعين‪.‬‬ ‫إن ��ه ال �ت �م��ري��ن األف� �ض ��ل ل�ل�ج��زء‬ ‫ال � �ع � �ل� ��وي م � ��ن ال� � �ج� � �س � ��م}‪ .‬أم� ��ا‬ ‫بالنسبة إل��ى الجانب الخلفي‬ ‫�ي ي��دي��ك‬ ‫م� ��ن ذراع � � �ي� � ��ك‪ّ ،‬ف �ض �ع� ّ‬ ‫وجهي الكفين إلى‬ ‫خلف ظهرك‪،‬‬ ‫األس�ف��ل‪ ،‬على الحافة األمامية‬ ‫ل�ك��رس��ي م�ت�ي��ن‪ .‬م��ع الكاحلين‬ ‫أو ال��رك�ب�ت�ي��ن‪ .‬أرج �ع��ي ورك�ي��ك‬ ‫حتى تلتوي الذراعان بالشكل‬ ‫ّ‬ ‫ال �م �ن��اس��ب‪ ،‬ث��م ج��ل�س�ي�ه�م��ا من‬ ‫جديد‪ .‬حاولي إع��ادة التمرين‬ ‫‪ 10‬مرات‪.‬‬

‫عضالت البطن‬ ‫ي � �ج� ��ب م � �م � ��ارس � ��ة ت� �م ��اري ��ن‬ ‫عضالت البطن لنحو ‪ 3‬دقائق‬ ‫ّ‬ ‫التطور‪.‬‬ ‫ونصف الدقيقة للمس‬ ‫م ��ع ال� �ي ��دي ��ن ال �ل �ت �ي��ن ت �س �ن��دان‬ ‫ال��رأس‪ ،‬تنكمش العضالت مع‬ ‫تحريك الرأس والعنق والصدر‬ ‫ف ��ي ال ��وق ��ت ع �ي �ن��ه‪ ،‬وي� �ج ��ب أن‬ ‫ً‬ ‫يكون النظر مركزا في السقف‪.‬‬

‫الردفان‬ ‫ل��م ت�ع��د ت �م��اري��ن ال�ق��رف�ص��اء‬ ‫وت � �م� ��اري� ��ن ال ��رئ� �ت� �ي ��ن ال � �ت� ��ي ال‬ ‫ت� �ن� �ت� �ه ��ي م � �ط � �ل� ��وب� ��ة‪ .‬ي �ن �ص��ح‬ ‫ري �ت �ش��ارد بتحفيز ال�ع�ض�لات‬ ‫األول��وي��ة‪ :‬ت�م� ّ�ددي على األرض‬ ‫ّ‬ ‫القبضة‬ ‫وض��ي�ق��ي ردف�ي��ك مثل ّ‬ ‫وارف� � �ع � ��ي ج �س �م��ك ب� �خ ��ف ��ة ع��ن‬ ‫�وان ثم‬ ‫األرض وان �ت �ظ��ري ‪ 5‬ث � � ّ ٍ‬ ‫كرري‬ ‫أنزلي جسمك من جديد‪.‬‬ ‫التمرين لنحو ‪ 3‬دقائق ونصف‬ ‫دقيقة‪.‬‬

‫سحر الماكياج‬ ‫ّ‬ ‫ح � � � �ي� � � ��ن ي� � � �ت� � � �ع � � ��ل � � ��ق األم� � � � � ��ر‬ ‫ب� �م� �س� �ت� �ح� �ض ��رات ال �ت �ج �م �ي ��ل‪،‬‬ ‫ال� ��زائ� ��د م �ث��ل ال� �ن ��اق ��ص‪ .‬ت �ق��ول‬ ‫خ � �ب � �ي� ��رة ال � �م � ��اك� � �ي � ��اج ج� ��وان� ��ا‬ ‫ش�ل�ي��ب ال �ت��ي ت�ع�م��ل ف ��ي ل��وس‬ ‫أن�ج�ل�ي��س‪{ :‬ال�م��اك�ي��اج المفرط‬ ‫ً‬ ‫يضيف السنوات فورا}‪ .‬بدل أن‬ ‫تستعمل المرأة مستحضرات‬ ‫قديمة استعملتها ف��ي السنة‬ ‫ال �م��اض �ي��ة‪ ،‬ت�ن�ص�ح�ه��ا شليب‬ ‫بأن ّ‬ ‫تجرب المنتجات المتأللئة‬

‫ال � �ت ��ي م� ��ن ش ��أن� �ه ��ا أن ت�ج�ع��ل‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫البشرة المترهلة أكثر إشراقا‪.‬‬ ‫تنحاز الممثلة ميشيل فايفر‬ ‫(‪ 51‬س �ن��ة) إل ��ى م�س�ت�ح�ض��رات‬ ‫تجميل منعشة وشفافة تمنح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وجهها إشراقا ناعما‪ .‬ولمظهر‬ ‫ّ‬ ‫تجرب المرأة‬ ‫مماثل‪ ،‬يمكن أن‬ ‫استخدام كريمات األساس التي‬ ‫ّ‬ ‫تفتح البشرة أو إضافة سوائل‬ ‫ب� ّ�راق��ة إل��ى المنتجات األخ��رى‪.‬‬ ‫ال �م �س �ت �ح �ض��ر ال� � � ��ذي ت �ن �ص��ح‬ ‫ب��ه {ج��رع��ة ال �س��ائ��ل ال�س�ح��ري��ة‬ ‫المشرقة} من {بيرسبيكتيفز}‪.‬‬ ‫وت � � �ق� � ��ول‪{ :‬األل � � � � � ��وان ال ��زه ��ري ��ة‬ ‫ُ‬ ‫وال��ذه�ب�ي��ة يمكن أن ّت �م��زج مع‬ ‫ك��ري��م األس ��اس ال�م�ف��ض��ل لديك‬ ‫ّ‬ ‫الخدين لمنح‬ ‫أو كريم تحمير‬ ‫ب �ش��رت��ك ال � ّل �م��اع �ي��ة وال �ح �ي��اة}‪.‬‬ ‫ول�ك��ن ت�ح��ذر شليب‪{ :‬اخ�ت��اري‬ ‫اإلش� � � ��راق� � � ��ة ول� � �ي � ��س ال � �ب� ��ري� ��ق‪.‬‬ ‫ف��ال �م��اك �ي��اج ال � ��ذي ي �ق��وم على‬ ‫البريق للمراهقين}‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تجنبي كحل العينين السائل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أي � �ض� ��ا‪ ،‬ف �ل�ا ي� �ب ��دو ج �م �ي�ل�ا ع�ل��ى‬ ‫ال �ب �ش��رة غ �ي��ر ال�م�ت�م��اس�ك��ة‪ .‬كحل‬ ‫ال �ع �ي��ن م��ن م�س�ت�ح�ض��رات {م ��اك}‬ ‫أس�م��ك م��ن معظم األق �ل�ام وي�ب��دو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أك�ث��ر ج�م��اال وت��أّل�ق��ا على البشرة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫األكثر ترهال ورق��ة‪ .‬تزود زجاجة‬ ‫م� ��ن {ف � �ي� ��زاي� ��ن} وس �ي �ل ��ة س��ري �ع��ة‬ ‫إلخفاء مالمح التعب على العيون‪.‬‬ ‫تقول شليب‪{ :‬فيما ّ‬ ‫نتقدم بالعمر‪،‬‬ ‫ال يعود اللون األبيض في عيوننا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ف� ��ات � �ح� ��ا وم � �ش� ��رق� ��ا ك ��ال� �س ��اب ��ق}‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ال �ت �خ��ل��ص م ��ن اح� �م ��رار ال�ع�ي�ن�ي��ن‬

‫سيضفي االنتعاش على وجهك‬ ‫ب��أك�م�ل��ه‪ .‬واح��رص��ي ع�ل��ى ترطيب‬ ‫ً‬ ‫بشرتك دائما قبل وضع الماكياج‪.‬‬

‫أضرار ّ‬ ‫أشعة الشمس‬

‫ت �ق��ول ال��دك �ت��ورة باتريسيا‬ ‫وكسلر‪ ،‬طبيبة أمراض جلدية‬ ‫ف��ي ن �ي��وي��ورك‪{ :‬ح �ي��ن تبلغين‬ ‫األرب � � �ع � � �ي� � ��ن س � � �ن� � ��ة‪ ،‬ت� �ب ��دئ� �ي ��ن‬ ‫ب � �م�ل��اح � �ظ� ��ة أض � � � � � � ��رار أش � �ع� ��ة‬ ‫ال �ش �م��س ال �ت ��ي ح �ص �ل��ت ح�ي��ن‬ ‫كنت م��راه�ق��ة}‪ ،‬م��ا يعني ب��روز‬ ‫ت �ج��اع �ي��د وب� �ق ��ع ب �ن �ي��ة ال �ل ��ون‬ ‫وأوع� �ي ��ة دم ��وي ��ة‪ .‬ه ��ل أع�ج�ب��ك‬ ‫ال � �خ � �ب� ��ر؟ ب� �ح� �س ��ب ال� ��دك � �ت� ��ورة‬ ‫وكسلر {بإمكانك إخفاء كثير‬ ‫من األضرار}‪ .‬تتراوح العالجات‬ ‫ُ‬ ‫ال�م��وض�ع� ّ�ي��ة ال�ت��ي ت�ط� ّ�ب��ق على‬ ‫ال � ��وج� ��ه وال � �ع � �ن ��ق م � ��ن وص �ف��ة‬ ‫ال �ط �ب �ي��ب ب��اس �ت �خ��دام ال �م��ره��م‬ ‫ال � ��ذي ي �ح �ت��وي ع �ل��ى ال��ري�ت�ي��ن‬ ‫ّ‬ ‫{أ} إ ل � � ��ى م� ��رط � �ب� ��ات ت �ح �ت��وي‬ ‫على حمض ألفا هيدروكسي‬ ‫وح� �م ��ض ال �ج �ل �ي �ك��ول �ي��ك‪ ،‬م�ث��ل‬ ‫ك� ��ري� ��م ن �ي �ت��روج �ي �ن��ا ل �ل �ب �ش��رة‬ ‫ال� �ص� �ح� �ي ��ة م � ��ع ال� �ح� �م ��اي ��ة م��ن‬ ‫الشمس ‪.15‬‬ ‫ت� �ح� �ت ��وي ه� � ��ذه ال �م �ن �ت �ج��ات‬ ‫ع �ل��ى ح �م��ض م��ائ��ع ل�م�س��اع��دة‬ ‫ّ‬ ‫ب� �ش ��رت ��ك ع� �ل ��ى ال� �ت� �خ ��ل ��ص م��ن‬ ‫ال� �ط� �ب� �ق ��ة ال �س �ط �ح �ي ��ة ال �م �ي �ت��ة‬ ‫إلى الخاليا التالفة‪،‬‬ ‫باإلضافة ّ‬ ‫ك � ��ذل � ��ك ت � �ح� ��ف� ��ز إن � � �ت� � ��اج م� � ��ادة‬ ‫ال�ك��والج�ي��ن‪ ،‬وت�س��اع��د بشرتك‬

‫انقذي بشرتك‬ ‫كان الخياران المتوافران‬ ‫ً‬ ‫س��اب �ق��ا إم ��ا ال �ت �ق� ّ�دم بالعمر‬ ‫ب� � ��ر ش� � ��ا ق� � ��ة أو ا ل � �خ � �ض� ��وع‬ ‫لجراحات التجميل‪ .‬أما اليوم‬ ‫فتضاعفت أعداد المنتجات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ت�م��ا م��ا مثل التكنولوجيات‬ ‫ال�ج��دي��دة‪ ،‬إلص�ل�اح األض��رار‬ ‫ال �ت ��ي ي�س�ب�ب�ه��ا ال� ��وق� ��ت‪ .‬م��ع‬ ‫ذل � ��ك‪ ،‬ث �م��ة أم � ��ور ال ت �ت �غ� ّ�ي��ر‪.‬‬ ‫يقول برنارد شاستر‪ّ ،‬‬ ‫جراح‬ ‫تجميل وترميم في نيويورك‪:‬‬ ‫{خ � � �ي� � ��ارات أن � �م� ��اط ال �ح �ي��اة‬ ‫الصحية‪ ،‬مثل استخدام كريم‬ ‫الحماية م��ن أش�ع��ة الشمس‬ ‫وع � ��دم ال �ت��دخ �ي��ن وال �ح �ف��اظ‬ ‫ع�ل��ى ال �ت��رط �ي��ب‪ ،‬م��ن شأنها‬ ‫ّ‬ ‫تحسن مظهر المرأة إلى‬ ‫أن‬ ‫ّ‬ ‫حد كبير}‪.‬‬

‫ف� ��ي ال� �ح� �ف ��اظ ع �ل ��ى م��رون �ت �ه��ا‬ ‫ّ‬ ‫وت� �ق ��ل ��ص ظ� �ه ��ور ال� �م ��زي ��د م��ن‬ ‫التجاعيد‪ .‬إليكن مقاربة ألطف‬ ‫ل�ل�ب�ش��رة ال �ح �س��اس��ة‪ :‬ك��ري�م��ات‬ ‫ق ��ائ� �م ��ة ع� �ل ��ى م� � � ��واد م� �ض ��ادة‬ ‫ل �ل��أك� � �س � ��دة وت� � �ح� � �ت � ��وي ع �ل��ى‬ ‫مكونات مثل الفيتامين ‪ C‬أو‬ ‫ّ‬ ‫يتميز‬ ‫ال �ش��اي األ ّخ �ض��ر ال ��ذي‬ ‫ب��آث��ار م�ح��ف��زة م�م��اث�ل��ة‪ .‬ج� ّ�رب��ي‬ ‫ً‬ ‫أ ي�ض��ا الفيتامينات المتعددة‬ ‫{ف��ارم��ا إم��رج �ي��ن} م��ع س�ي��روم‬ ‫{الريتينول}‪.‬‬

‫أضرار التدخين‬ ‫إن كنت م��ن المدخنين‪ ،‬ستظهر‬ ‫تجاعيد رفيعة من األنف حتى الفك‬ ‫ت �ث �ب��ت ذل � ��ك‪ .‬ح �ت��ى غ �ي��ر ال�م��دخ�ن�ي��ن‬ ‫يعلمون تأثيرات الخطوط الرفيعة‬ ‫ح��ول ال�ف��م‪ :‬نزيف م��ن الشفاه ووج��ه‬ ‫عابس‪ ،‬كبداية‪ .‬حتى الفترة األخيرة‪،‬‬ ‫كانت حقن الكوالجين الثمينة (مع‬ ‫نتائج مؤقتة) الطريقة األكثر فاعلية‬ ‫إلخفاء هذه الخطوط‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ع �ل��اج � ��ات ال � �ل � �ي ��زر ال � �ت� ��ي ت �ح��ف��ز‬ ‫ت�ج��دي��د ال�ك��والج�ي��ن وغ�ي��ر ال�م�ض� ّ�رة‬ ‫ً‬ ‫أنها ال تسبب حروقا في البشرة‬ ‫(أي ّ‬ ‫وال ت �ق��ش��ره��ا) ج��دي��دة ف��ي ال �س��وق‪،‬‬ ‫ويقترحها كثير من أطباء الجلد‪.‬‬

‫األسنان الصفراء‬ ‫ي � �ق� ��ول غ ��ري� ��غ ل �ي �ت��وش��ي‪،‬‬ ‫طبيب أسنان في نيويورك‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫تتقدم بالسن‪ ،‬تصبح‬ ‫{فيما‬ ‫ً‬ ‫األسنان أكثر ضعفا وعرضة‬ ‫ل � �ف � �ق ��دان ل ��ون � �ه ��ا‪ ،‬ال س �ي �م��ا‬ ‫ب �ع��دم��ا أم �ض �ي��ت ‪ 40‬أو ‪50‬‬ ‫سنة من التدخين‪ .‬تبييض‬ ‫األسنان يعيد إليك شبابك}‪.‬‬ ‫تنضم شرائط التبييض‬ ‫إل � ��ى ال � �س� ��وق ال �ك �ب �ي��ر ال� ��ذي‬ ‫ي� �ض ��م م �ع��اج �ي��ن األس � �ن� ��ان‪،‬‬ ‫م� �ث ��ل {ش � ��رائ � ��ط ال �ت �ب �ي �ي��ض‬ ‫كريست} التي تشبه الشريط‬ ‫ال�ل�اص��ق ال �ش �ف��اف وت��وض��ع‬ ‫ع � �ل� ��ى األس� � � �ن � � ��ان ل� � �م � ��دة ‪30‬‬ ‫ً‬ ‫دق �ي �ق��ة م��رت �ي��ن ي��وم �ي��ا على‬ ‫ف � �ت� ��رة أس � �ب� ��وع � �ي� ��ن‪ .‬ت �ح �م��ل‬ ‫إج� � � � ��راء ات ال �ت �ب �ي �ي��ض ل ��دى‬

‫طبيب األس�ن��ان نتائج أكثر‬ ‫ف��اع �ل �ي��ة‪ ،‬وت �ش �م��ل ال�ط��ري�ق��ة‬ ‫األق� � ��ل ت �ك �ل �ف��ة ال� �ت ��ي ي � ��زودك‬ ‫بها وضع تلبيسة ألسنانك‬ ‫تحتوي على دواء ّ‬ ‫مبيض في‬ ‫ً‬ ‫المنزل لساعات عدة يوميا‬ ‫ل�م� ّ�دة أسبوعين على األق��ل‪.‬‬ ‫ولكن هذه ّ‬ ‫المرة‪ ،‬االستهالك‬ ‫المفرط قد يسبب باهتياج‬ ‫ً‬ ‫لثتك‪ .‬البديل المعروف أيضا‬ ‫هو التبييض بالليزر‪ ،‬الذي‬ ‫ّ‬ ‫ي�ت�ط��ل��ب زي� ��ارة أو زي��ارت�ي��ن‬ ‫إلى العيادة‪ .‬يستعمل أطباء‬ ‫ً‬ ‫ً ّ ً‬ ‫مبيضا قويا‬ ‫األسنان جيال‬ ‫وي �س �ت �خ��دم��ون أش �ع��ة ل�ي��زر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أو ض ��وء ا ق��وي��ا ل�م��دة ‪ 60‬أو‬ ‫‪ 90‬دق �ي �ق��ة‪ .‬ت� ��دوم ال�ن�ت�ي�ج��ة‬ ‫لسنتين‪.‬‬

‫أهم الحلول للهاالت السوداء والتجاعيد والجيوب‬ ‫منطقة محيط العين إحدى أكثر المناطق هشاشة في الوجه‪ .‬لذا ّ‬ ‫تتعرض العتداءات خارجية كثيرة منذ مرحلة مبكرة‪ .‬لكن يمكن التصدي لهذه‬ ‫الظاهرة لحسن الحظ‪.‬‬ ‫إخفاء الهاالت السوداء‬ ‫َ• حقن حمض الهيالورونيك‪:‬‬ ‫ُيحقن هذا الحمض على شكل هالم‬ ‫شفاف بحذر وبكمية صغيرة في‬ ‫عمق البشرة خالل جلستين تفصل‬ ‫ً‬ ‫بينهما ‪ 15‬ي��وم��ا‪ .‬ت ��دوم النتائج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طوال ‪ 18‬شهرا تقريبا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫• حقن الدهون‪ :‬تؤخذ الخاليا‬ ‫الدهنية من البطن أو الركبتين‪ .‬ال‬ ‫تصبح المنطقة التي تحصل فيها‬ ‫ُ‬ ‫العملية م��ؤل�م��ة وت�ش�ف��ى بسرعة‪.‬‬ ‫بعد معالجة ا ل��د ه��ون وتنقيتها‪،‬‬ ‫ُي �ع��اد ح�ق�ن�ه��ا ف��ي ال�م�ن�ط�ق��ة ال�ت��ي‬ ‫ي �س �ت �ه��دف �ه��ا ال� � �ع �ل��اج‪ .‬ي �م �ك��ن أن‬ ‫يحتملها الجسم بال مشكلة ومن‬ ‫دون أن ت�س� ّ�ب��ب ال�ح�س��اس�ي��ة‪ .‬بعد‬ ‫ّ‬ ‫ان�ت�ه��اء ال�ع�م�ل�ي��ة ت��ت�ض��ح النتائج‬ ‫وتدوم لعشر سنوات على األقل‪.‬‬

‫تخفيف لونها‬ ‫• تقشير سطحي‪ :‬تتطلب‬

‫ه � � � ��ذه ا ل � �ع � �م � �ل � �ي� ��ة ‪ 3‬ج� �ل� �س ��ات‬ ‫ً‬ ‫عموما‪ .‬خالل الجلسة األول��ى‪،‬‬ ‫ي �ب��دأ ال �ط �ب �ي��ب ب�ت�ق�ش�ي��ر ك��ام��ل‬ ‫ال ��وج ��ه وي �ن �ه��ي ال �ع �م �ل �ي��ة ف��ي‬ ‫م�ح�ي��ط ا ل�ع�ي��ن أل ن �ه��ا المنطقة‬ ‫األكثر هشاشة‪ .‬وفي الجلسات‬ ‫ال�ل��اح � �ق� ��ة‪ ،‬ي �ك �ت �ف ��ي ال �ت �ق �ش �ي��ر‬ ‫باستهداف المنطقة المحيطة‬ ‫بالعين‪ .‬إذا حرصت المرأة على‬ ‫االح �ت �م��اء م ��ن أش �ع��ة ال�ش�م��س‬ ‫وبدأت تضع نظارات شمسية‪،‬‬ ‫ي � �م � �ك� ��ن أن ت � � � � ��دوم ا ل� �ن� �ت� �ي� �ج ��ة‬ ‫النهائية طوال سنة أو سنتين‪.‬‬ ‫• استعمال مزيل الشوائب‪:‬‬ ‫ح � �ي� ��ن ت� �م� �ي ��ل ال � � �ه � � ��االت ح� ��ول‬ ‫ا ل� �ع� �ي ��ون إ ل � ��ى ا ل � �ل� ��ون األزرق‪،‬‬ ‫يصعب أن َ نزيد سماكة البشرة‬ ‫�ح ��ق ��ن ل �ت �غ �ط �ي��ة ال �ل ��ون‪.‬‬ ‫ع �ب��ر ال � ِ‬ ‫ي� �ق� �ض ��ي ال � �ح � ��ل ال� ��وح � �ي� ��د ف��ي‬ ‫ه��ذه ا ل�ح��ا ل��ة باستعمال مزيل‬ ‫شوائب مضاد للهاالت‪ .‬يأتي‬ ‫ه��ذا المنتج على شكل ب��ودرة‬ ‫ص�ل�ب��ة أو س��ائ�ل��ة وي�ج��ب ده��ن‬ ‫ج��ر ع��ة صغيرة منه على رأس‬

‫إ ص�ب��ع السبابة و ت��وز ي�ع��ه على‬ ‫الهاالت بنعومة‪.‬‬

‫طمس التجاعيد الرفيعة‬ ‫• َ حقنة توكسين البوتولينوم‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ت �ح��ق��ن ك �م �ي��ة ص �غ �ي��رة م ��ن ه��ذه‬ ‫المادة خالل جلسة في العضالت‬

‫المسؤولة عن تشكيل التجاعيد‬ ‫ع�ل��ى ت�ع��اب�ي��ر ال ��وج ��ه‪ ،‬م��ا يسمح‬ ‫ب��إرخ��ائ�ه��ا ث��م ط�م�س�ه��ا‪ .‬ي�ج��ب أن‬ ‫تكون جرعة العالج دقيقة لتجنب‬ ‫تجميد التعابير وا ل�ح�ف��اظ على‬ ‫م�ظ�ه��ر ط�ب�ي�ع��ي وم �ت �ن��اس��ق‪ .‬لكن‬ ‫ي �ج��ب أن ت �ن �ت �ظ��ر ال � �م� ��رأة م ��رور‬ ‫ً‬ ‫عشرة أيام تقريبا قبل أن تشاهد‬

‫النتيجة الكاملة والمتماثلة التي‬ ‫ً‬ ‫تدوم لستة أشهر تقريبا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• ع �ل��اج {ال � �م � �ي� ��زو}‪ :‬ع �م �ل �ي��ا‪،‬‬ ‫ي �ع��ال��ج ال �ط �ب �ي��ب م �ن��اط��ق ال��وج��ه‬ ‫(ح �ت��ى ال�ع�ن��ق) م��ع ال�ت��رك�ي��ز على‬ ‫محيط العين إلعادة نفخه وإزالة‬ ‫التجاعيد الرفيعة الناجمة عن‬

‫ج� �ف ��اف ال � �ب � �ش ��رة‪ .‬ي �س �ت �ل��زم ه ��ذا‬ ‫العالج بين ثالث وخمس جلسات‪،‬‬ ‫بحسب وضع البشرة‪ ،‬للحصول‬ ‫على أفضل النتائج التي يمكن أن‬ ‫تدوم حتى ستة أشهر‪.‬‬

‫إزالة الجيوب تحت العينين‬ ‫ّ‬ ‫• ال�ج��راح��ة‪ :‬تشكل الجراحة الملجأ‬ ‫ال��وح�ي��د ف��ي ه��ذا ال�م�ج��ال‪ .‬ف��ي السنوات‬ ‫التجميلية‬ ‫األخيرة‪ ،‬تحسنت التقنيات‬ ‫ّ‬ ‫المستعملة وت� ّ�م استحداثها‪ .‬ب��دل ّشق‬ ‫ال �ب �ش��رة ب��ال �ط��رائ��ق ال�ت�ق�ل�ي��دي��ة‪ ،‬ي�ف��ض��ل‬ ‫ال � �ج� ��راح� ��ون ال � �ي� ��وم اس� �ت� �ع �م ��ال ال �ل �ي��زر‬ ‫للوصول إل��ى داخ��ل الجفن السفلي من‬ ‫ّ‬ ‫دون شقه والمجازفة بتغيير شكله‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫حدث‬ ‫بفضل مشرط‬ ‫الليزر النبضي‪ ،‬ي ِ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الطبيب شقا رفيعا في الجهة الداخلية‬ ‫م� ��ن ال� �ج� �ف ��ن ال �س �ف �ل��ي إلزال� � � ��ة ال �ج �ي��وب‬

‫ال��ده �ن �ي��ة م� ��ن دون ال �ت �س� ّ�ب ��ب ب �ن��زي��ف‪.‬‬ ‫يساهم الليزر في هذه الجراحة في إزالة‬ ‫الماء الموجود داخ��ل الخاليا الدهنية‪.‬‬ ‫تختفي الجيوب بعد استهدافها بالليزر‪.‬‬ ‫تتعدد إ ي�ج��ا ب�ي��ات ه��ذه التقنية كونها‬ ‫ُ ّ‬ ‫ال ت�خ��ل��ف أي ن��دب��ة ظ��اه��رة وال تتطلب‬ ‫ّ‬ ‫تسبب كدمات بقدر‬ ‫سحب الخيوط وال‬ ‫الجراحات األخرى وال ُت ّ‬ ‫غير شكل العين‪.‬‬ ‫تكون النتيجة نهائية‪.‬‬ ‫• ج��راح��ة ‪ +‬ح �ق��ن‪ :‬ت��رت�ب��ط ال�ج�ي��وب‬

‫ً‬ ‫الدهنية أحيانا بهاالت جوفاء‪ ،‬ما يزيد‬ ‫م �ظ��اه��ر ال �ت �ع��ب ع �ل��ى ال ��وج ��ه‪ .‬ف ��ي ه��ذه‬ ‫ال�ح��ال��ة‪ ،‬يلجأ الطبيب ف��ي ال�ب��داي��ة إل��ى‬ ‫ال�ج��راح��ة لسحب الجيوب ث��م يستعمل‬ ‫الحقن لطمس الهاالت‪ .‬لكن من األفضل‬ ‫استعمال تقنية حقن الدهون بدل حمض‬ ‫الهيالورونيك ألن مفعولها أطول‪ .‬يعطي‬ ‫استئصال الجيوب نتيجة نهائية بينما‬ ‫ت ��دوم ن�ت��ائ��ج ط�م��س ال �ه��االت ع�ب��ر حقن‬ ‫الدهون ألكثر من عشر سنوات‪.‬‬


‫‪18‬‬

‫‪What’s‬‬ ‫?‪Cookin‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3059‬السبت ‪ 28‬مايو ‪2016‬م ‪ 21 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫تورتيال الذرة‬ ‫المقادير‪:‬‬ ‫كوب من الطحين المكسيكي «ماسا هارينا»‪.‬‬ ‫وثمن من الماء الفاتر‪.‬‬ ‫كوب ِ‬

‫الطريقة ‪:‬‬ ‫ف��ي وع ��اء ك�ب�ي��ر‪ ،‬اس�ك�ب��ي ال �م��اء ف��وق الطحين‬ ‫وحركيه بملعقة خشبية إلى أن يصبح الطحين‬ ‫ً‬ ‫رط �ب��ا‪ ،‬ث��م اع�ج�ن�ي��ه إل ��ى أن ي�ت�م��اس��ك ع�ل��ى شكل‬ ‫ً‬ ‫دائرة‪ .‬يجب أن يكون رطبا لكن غير لزج‪ ،‬ويجب‬ ‫ً‬ ‫أال يلتصق بيديك‪ .‬إذا ل��م يكن رط�ب��ا بما يكفي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أضيفي قليال م��ن ال�م��اء واعجنيه م �ج��ددا‪ .‬وإذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ك ��ان رط �ب��ا أك �ث��ر م��ن ال� �ل ��زوم‪ ،‬أض�ي�ف��ي ق�ل�ي�لا من‬ ‫ّ‬ ‫الطحين واعجنيه‪ ،‬ثم غطيه بمنشفة رطبة‪.‬‬ ‫اس�ت�ع�م�ل��ي ص�ي�ن�ي�ت�ي��ن أو م �ق�لات �ي��ن‪ .‬سخني‬ ‫واح��دة منهما على نار مرتفعة وضعي األخرى‬ ‫ً‬ ‫ع�ل��ى ن��ار م�ت��وس�ط��ة لخمس دق��ائ��ق ت�ق��ري�ب��ا‪ .‬في‬ ‫ّ‬ ‫غضون ذلك‪ ،‬قطعي قطعة كبيرة من البالستيك‪:‬‬ ‫أعتبر أكياس البقالة الرفيعة والمجعدة أفضل‬ ‫خ �ي��ار ي �م �ك��ن اس �ت �ع �م��ال��ه‪ .‬اث �ن �ي �ه��ا إل� ��ى ال�ن�ص��ف‬ ‫وافتحي آلة صنع التورتيال‪ .‬يجب أن تتوزع في‬ ‫األسفل وأن تقع الثنية مقابل مفصل اآللة ويجب‬ ‫أن يغطي النصف اآلخر الجزء العلوي منها‪.‬‬ ‫اع �ج �ن��ي دائ � ��رة م��ن ال�ط�ح�ي��ن ب�ح�ج��م ك��رة‬ ‫الغولف وضعيها في وسط الجهة السفلية‬ ‫م� ��ن آل � ��ة ص �ن��ع ال� �ت ��ورت� �ي�ل�ا‪ .‬اح� ��رص� ��ي ع�ل��ى‬ ‫ّ‬ ‫أن ي�غ��ل��ف ال�غ�ط��اء ال�ب�لاس�ت�ي�ك��ي ال��دائ��رة ثم‬ ‫أغلقي اآللة وأنزلي المقبض بهدوء‪ .‬افتحي‬ ‫اآلل��ة وارف �ع��ي البالستيك م��ع ال�ت��ورت�ي�لا ثم‬ ‫اف �ت �ح��ي ك ��ف ي� ��دك وض �ع ��ي ف �ي��ه ال �ت��ورت �ي�لا‬ ‫بشكل مسطح وانزعي البالستيك ثم ضعي‬ ‫التورتيال على أقل جزء ساخن من الصينية‬ ‫أو المقالة‪ .‬اطبخيها مدة ‪ 15‬ثانية‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫اس �ت �ع �م �ل��ي م� �ج� �ح ��اف ��ا م� �ع ��دن� �ي ��ا ل�ت�ق�ل�ي�ب�ه��ا‬ ‫نحو ال�ج��زء ال�س��اخ��ن م��ن الصينية أو المقالة‬ ‫ً‬ ‫واطبخيها لثالثين ثانية أخرى‪ .‬اقلبيها مجددا‬ ‫وأب �ق �ي �ه��ا ع �ل��ى ال �ج��ان��ب ال �س��اخ��ن واط�ب�خ�ي�ه��ا‬ ‫لعشر ثوان إضافية‪ ،‬ثم اقلبيها للمرة األخيرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واطبخيها لعشر ث��وان أيضا‪ :‬قد تنتفخ قليال‬ ‫ف��ي ه��ذه المرحلة‪ .‬ضعيها ف��ي سلة التورتيال‬ ‫ً‬ ‫إذا أردت تناولها فورا أو بعد فترة قصيرة‪ ،‬أو‬ ‫ضعيها في طبق قماشي وع��ازل للحفاظ على‬ ‫سخونة التورتيال ألكثر من ساعة‪.‬‬

‫حشوة تاكو سريعة‬ ‫م ��ا ه ��ي ال �ح �ش��وة ال �ت��ي ي �م �ك��ن س�ك�ب�ه��ا في‬ ‫التورتيال الساخنة ومنزلية الصنع؟‬ ‫ّ‬ ‫ح��ض��ري ب�ع��ض أن ��واع ال�ص�ل�ص��ات ال�ل��ذي��ذة‬ ‫ّ‬ ‫مثل الصلصة الخضراء المكسيكية المحمصة‬ ‫وال�س�ه�ل��ة‪ ،‬أو ص�ل�ص��ة “روج� ��ا” ال �ج��اه��زة‪ ،‬أو‬ ‫ص�ل�ص��ة “ب �ي �ك��و دي غ ��ال ��و” م �ن��زل �ي��ة ال�ص�ن��ع‬ ‫(م�ك�ع�ب��ات ب�ص��ل وط �م��اط��م‪ ،‬وك��زب��رة م�ف��روم��ة‪،‬‬ ‫وف �ل �ي �ف �ل��ة س� �ي ��ران ��و أو ج��االب �ي �ن��و م �ف��روم��ة‪،‬‬ ‫وقليل من الملح‪ ،‬وعصير ثالث حبات ليمون‬ ‫أخضر)‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫جهزي أوعية من المقادير التالية أو جزء‬ ‫منها‪ :‬ش��رائ��ح م��ن الليمون األخ�ض��ر‪ ،‬صلصة‬ ‫أف� � ��وك� � ��ادو‪ ،‬ج �ب �ن��ة ط� ��ازج� ��ة م �ف �ت �ت��ة‪ ،‬ش ��رائ ��ح‬ ‫ّ‬ ‫أف ��وك ��ادو‪ ،‬ورق ك ��زب ��رة‪ ،‬ف �ج��ل م �ق��ط��ع‪ ،‬زي �ت��ون‬ ‫مفروم‪ ،‬بصل أبيض مفروم‪ ،‬شرائح من البصل‬ ‫األخضر‪ ،‬قطع أو مكعبات خيار‪.‬‬

‫لتحضير الحشوة‪ ،‬أطلقي العنان لمخيلتك‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫• اش � �ت� ��ري دج � ��اج � ��ا م� �ش ��وي ��ا م� ��ن أح ��د‬ ‫المتاجر الكبرى‪.‬‬ ‫• اق �ص��دي ال�م�ت�ج��ر ال�م�ف�ض��ل ل��دي��ك‬ ‫ل �ل �م �ن �ت �ج��ات ال� �م� �ش ��وي ��ة واش � �ت ��ري‬ ‫ب� �ع ��ض ص� � � ��دور ال � �ح � �ي� ��وان� ��ات م��ن‬ ‫اختيارك‪.‬‬ ‫• اس �ت �ع �م �ل��ي ب �ق��اي��ا ش��رائ��ح‬ ‫اللحم‪ .‬ضعيها في مقالة‬ ‫س��اخ �ن��ة أو م� �ش ��واة‪ ،‬ثم‬ ‫ق�ط�ع�ي�ه��ا إل� ��ى ش��رائ��ح‬ ‫م �ت��وس �ط��ة ل�ت�ح�ض�ي��ر‬ ‫ال � � �ت � ��اك � ��و ب ��ال � �ل � �ح ��م‪.‬‬ ‫يمكنك سكب البصل‬ ‫ال� �م� �ف ��روم وال� �ك ��زب ��رة‬ ‫وأي نوع من الصلصة عليها‪.‬‬

‫تورتيال مع شرائح اللحم‬

‫ّ‬ ‫• اسلقي بعض الفاصوليا المرقطة لتحضير التاكو‬ ‫بساطة ثم‬ ‫النباتي‪ .‬انقعي الفاصوليا طوال الليل بكل‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫مع بصلة مقشرة‬ ‫صفيها واغمريها‬ ‫بالماء واخلطيها ّ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫(أو بصلة كاملة) وفصي ثوم غير مقشرين فضال عن‬ ‫الزعتر الطازج أو األوريجانو (اختياري)‪ ،‬وورق الغار‬ ‫الجاف أو الطازج (اختياري)‪ .‬اغلي الخليط ثم خففي‬ ‫ً‬ ‫ال �ن��ار وات��رك�ي��ه إل��ى أن يصبح ط��ري��ا‪ .‬أض�ي�ف��ي الملح‬ ‫حين تنتهي مدة الطبخ‪.‬‬ ‫• اشتري بعض الروبيان المقشور وم�ن��زوع ال�ع��روق من‬ ‫المتجر ووزع ��ي القطع على ال�م�ش��واة أو ف��ي صينية‪ .‬أو‬ ‫اشوي شرائح سمك‪.‬‬ ‫يمكنك اس�ت�ع�م��ال ب�ق��اي��ا ال�ض�ل��وع ال�ق�ص�ي��رة والمطبوخة‬ ‫ً‬ ‫ببطء لتحضير قطع تاكو مدهشة أي�ض��ا‪ ،‬أو حتى بقايا‬ ‫ال �ي �خ �ن��ات (ل �ح��م ب �ق��ر‪ ،‬ل �ح��م غ �ن��م‪ ،‬ل �ح��م ع �ج��ل‪ ،‬دج� � ��اج)‪ ،‬أو‬ ‫األطباق المطبوخة على البخار‪ ،‬أو ساق خروف‪.‬‬

‫تورتيال مع دجاج مدخن وجبن‬

‫‪4‬‬

‫تاكوس كارني أسادا‬ ‫الطريقة‪:‬‬

‫المقادير‪:‬‬ ‫• ن�ص��ف ك ��وب م��ن ع�ص�ي��ر ال�ل�ي�م��ون‬ ‫الحامض األخضر الطازج‪.‬‬ ‫• قليل من زيت الزيتون أو الكانوال‪.‬‬ ‫• فصا ثوم مسحوقان‪.‬‬ ‫• ملح كوشر‪.‬‬ ‫• ربع ملعقة صغيرة من فلفل كايان‬ ‫المطحون‪.‬‬ ‫• ‪ 600‬غ ��رام م��ن ش��رائ��ح ل�ح��م البقر‬

‫ال� � �ط � ��ري � ��ة ال � �م � �ن � �ظ� ��ف م � � ��ن ال � ��ده � ��ون‬ ‫واألغشية‪.‬‬ ‫• ضمة من الكزبرة الطازجة (افرمي‬ ‫األوراق والسوق الطرية)‪.‬‬ ‫• ن�ص��ف ك ��وب م��ن ال�ب�ص��ل األب�ي��ض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المفروم فرما ناعما‪.‬‬ ‫• ضمتان من البصل األخضر بطول‬ ‫ً‬ ‫‪ 15‬سنتمترا‪.‬‬ ‫• ‪ 8‬ق �ط ��ع ص �غ �ي ��رة م� ��ن ال �ت��ورت �ي�ل�ا‬ ‫الطرية‪.‬‬ ‫• ل �ي �م��ون��ة ح��ام �ض��ة خ �ض��راء‬ ‫مقطعة إلى أرباع‪.‬‬

‫• ال �ن �ق��ع‪ :‬اخ �ل �ط��ي ع �ص �ي��ر ال �ل �ي �م��ون ال �ح��ام��ض‬ ‫األخ �ض��ر م��ع م�ل�ع�ق��ة ك �ب �ي��رة م��ن زي ��ت ال��زي �ت��ون‪،‬‬ ‫ال�ث��وم‪ ،‬ملعقة صغيرة م��ن ال�م�ل��ح‪ ،‬وفلفل كايان‬ ‫في صينية خبز قليلة العمق (أو كيس بالستيك‬ ‫يمكنك إق�ف��ال��ه ب��إح�ك��ام)‪ .‬أضيفي ش��رائ��ح اللحم‬ ‫إلى الخليط‪ ،‬قلبيها‪ ،‬غطيها‪ ،‬واتركيها في البراد‬ ‫مدة تتراوح بين ساعتين و‪ 24‬ساعة‪.‬‬ ‫• التجفيف‪ :‬أخرجي اللحم من النقوع وجففيه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫رشي فوقه قليال من الملح واتركيه خارج البراد‬ ‫مدة ‪ 30‬دقيقة‪.‬‬ ‫• التقليب‪ :‬ضعي الكزبرة والبصل األبيض في‬ ‫ً‬ ‫وعاء‪ ،‬رشي فوقهما قليال من الملح‪ ،‬وقلبيهما‪.‬‬ ‫• ال �ت �ت �ب �ي��ل‪ :‬اف ��رك ��ي ال �ب �ص��ل األخ� �ض ��ر ب�م�ل�ع�ق��ة‬ ‫ص�غ�ي��رة م��ن ال��زي��ت ون�ص��ف ملعقة ص�غ�ي��رة من‬ ‫الملح‪.‬‬ ‫• الشي‪ :‬اش��وي اللحم على نار متوسطة مدة ‪3‬‬

‫فطيرة كريما الشوكوالتة‬

‫‪8‬‬

‫المقادير‪:‬‬

‫المقادير‪:‬‬

‫• ‪ 3‬بيضات‪ ،‬منفصلة‪.‬‬ ‫• كوب من السكر‪.‬‬ ‫• ‪ 5‬م�ل��اع� ��ق ك � �ب � �ي ��رة م � ��ن ال� �ط� �ح� �ي ��ن ل �ج �م �ي��ع‬ ‫االس �ت �خ ��دام ��ات‪ ،‬أو م�ل�ع�ق��ة ك �ب �ي��رة وم�ل�ع�ق�ت��ان‬ ‫صغيرتان من نشا الذرة‪.‬‬ ‫• ½ ملعقة صغيرة من الملح‪.‬‬ ‫• كوبان من الحليب المبستر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫• ‪ 57‬غراما من الشوكوالتة الحلو والمر‪ ،‬مقطع‪.‬‬ ‫• عجينة فطيرة مخبوزة (‪ 3‬سم)‪.‬‬ ‫• ملعقتان كبيرتان من الزبدة‪.‬‬ ‫• ملعقة صغيرة ونصف من الفانيال‪ ،‬مقسمة‪.‬‬ ‫• ½ ملعقة صغيرة من كريما الترتارا‪.‬‬

‫الطريقة‪:‬‬

‫• حمي الفرن لتصل حرارته إلى ‪ 350‬درجة‪.‬‬ ‫واخ�ف�ق��ي ص�ف��ار البيض على مهل وضعيه‬ ‫ً‬ ‫جانبا‪.‬‬ ‫• ف ��ي وع� ��اء م �ت��وس��ط ال �ح �ج��م ف ��وق ح ��رارة‬ ‫م �ت��وس �ط��ة‪ ،‬اخ �ف �ق��ي ‪ 2/3‬ك � ��وب م ��ن ال �س �ك��ر‬ ‫وال �ط �ح �ي��ن وال� �م� �ل ��ح‪ ،‬وح� � ّ�رك� ��ي ال �م ��زي ��ج م��ع‬ ‫ً‬ ‫الحليب والشوكوالتة تدريجيا حتى تذوب‬ ‫ال�ش��وك��والت��ة ويصبح ال�م��زي��ج أك�ث��ر سماكة‪،‬‬ ‫نحو ‪ 10‬دقائق‪.‬‬

‫جديد إل��ى الحليب السميك وضعي المزيج‬ ‫ف��وق ال �ن��ار لدقيقتين‪ ،‬وح� ّ�رك�ي��ه ب��اس�ت�م��رار‪.‬‬ ‫أضيفي الزبدة وملعقة صغيرة من الفانيال‬ ‫واطبخي المزيج برفق‪ ،‬ثم أسكبيه من خالل‬ ‫مصفاة في عجينة الفطيرة المخبوزة‪.‬‬

‫ً‬ ‫• ح� ّ�رك��ي ك�م�ي��ة قليلة ج ��دا م��ن ال�م��زي��ج مع‬ ‫ّ‬ ‫واستمري في إضافة كميات‬ ‫صفار البيض‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫صغيرة من المزيج وحركيها حتى يصبح‬ ‫ً‬ ‫ال�ب�ي��ض س��اخ �ن��ا (ن �ح��و ¼ م��زي��ج ال�ح�ل�ي��ب)‪.‬‬ ‫وبشكل تدريجي‪ ،‬أضيفي صفار البيض من‬

‫• امزجي بياض البيض و½ ملعقة صغيرة‬ ‫من الفانيال وكريما الترتارا في وعاء كبير‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واخفقي المزيج ليصبح صلبا‪ .‬تدريجيا‪،‬‬ ‫اخفقي مع المزيج ‪ 1/3‬كوب من السكر‪ .‬انثري‬ ‫ه� ��ذا ال �م��ري �ن��غ (ب� �ي ��اض ب �ي��ض م �خ �ف��وق م��ع‬

‫السكر الناعم) على وجه الفطيرة واخبزيها‬ ‫ً‬ ‫ح�ت��ى ي�س�م��ر ل��ون�ه��ا ق�ل�ي�لا‪ ،‬ن�ح��و ‪ 15‬دق�ي�ق��ة‪.‬‬ ‫دعيها تبرد ثم ضعها في الثالجة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ف��ي ال�ح�ص��ة‪ 342 :‬س�ع��رة ح��راري��ة‪ 15 ،‬غ��رام��ا‬ ‫من الدهون‪ 7 ،‬غرامات من الدهون المشبعة‪،‬‬ ‫‪ 83‬م �ل��غ م ��ن ال �ك��ول �س �ت��رول‪ 7 ،‬غ ��رام ��ات من‬ ‫ً‬ ‫البروتين‪ 46 ،‬غراما من الكربوهيدرات‪32 ،‬‬ ‫ً‬ ‫غراما من السكر‪ ،‬غرام من األلياف‪ 288 ،‬ملغ‬ ‫من الصوديوم‪ ،‬و‪ 86‬ملغ من الكالسيوم‪.‬‬

‫• التقطيع‪ :‬قطعي ال�ل�ح��م إل��ى ش��رائ��ح صغيرة‬ ‫ً‬ ‫ب �ع��رض ث�م��ان��ي س�ن�ت�م�ت��رات ت�ق��ري�ب��ا‪ ،‬ث��م قطعي‬ ‫الشرائح إلى عيدان‪ .‬صبي فوقها عصارتها‪.‬‬ ‫• اإلع ��داد‪ :‬عند إع ��داد ك��ل ت��اك��و‪ ،‬ضعي فوق‬ ‫ق�ط�ع��ة ال�ت��ورت�ي�لا ملعقة ك�ب�ي��رة م��ن صلصة‬ ‫ال �ت��وم��ات�ي�ل��و‪ ،‬أض �ي�ف��ي إل�ي�ه��ا ال �ل �ح��م‪ ،‬ملعقة‬ ‫ك �ب �ي��رة م��ن خ�ل�ي��ط ال �ك��زب��رة‪ ،‬ب �ض��ع ق �ط��ع من‬ ‫ً‬ ‫البصل األخضر‪ ،‬وقليال من عصير الليمون‬ ‫الحامض األخضر‪.‬‬

‫شطيرة السلطعون المقرمش‬ ‫ل �ق �ل��ي ّ ال � �م� ��أك� ��والت ال� �ب� �ح ��ري ��ة‪ ،‬ح�ي�ل�ت��ي‬ ‫ال �م �ف��ض �ل��ة ده � ��ن ال� ��زي� ��ت ع �ل��ى ال �م �ق�ل ّ�اة‬ ‫ووض� �ع� �ه ��ا ع �ل��ى م ��وق ��د ال � �غ� ��از‪ .‬أس��خ��ن‬ ‫ً‬ ‫المقالة كثيرا‪ ،‬وحين أنتهي‪ ،‬ل��ن تكون‬ ‫رائ �ح��ة ال�م�ن��زل م�ث��ل ال�س�م��ك ال�م�ق�ل��ي‪ .‬ما‬ ‫م��ن شطيرة ت��وازي شطيرة السلطعون‬ ‫المقرمش‪.‬‬

‫الطريقة‪:‬‬

‫دق��ائ��ق لكل ج��ان��ب‪ ،‬ث��م انقليه إل��ى طبق وغطيه‬ ‫ب��ورق ألمنيوم م��ن دون إح�ك��ام ال�غ�ط��اء‪ .‬اتركيه‬ ‫ً‬ ‫ج��ان�ب��ا م��دة ‪ 5‬إل��ى ‪ 10‬دق��ائ��ق‪ .‬ف��ي ه��ذه األث �ن��اء‪،‬‬ ‫ض �ع��ي ال �ب �ص��ل ع �ل��ى ال �ش ��واي ��ة ب �ش �ك��ل ع��رض��ي‪.‬‬ ‫اشويه مع تقليبه من حين إلى آخر حتى يطرى‬ ‫وتظهر عليه عالمات الشواء‪ ،‬أي نحو ‪ 8‬دقائق‪.‬‬ ‫اش��وي بعد ذل��ك التورتيال إل��ى أن تظهر عليها‬ ‫عالمات شواء خفيفة‪ ،‬أي نحو دقيقة أو دقيقتين‬ ‫لكل جانب‪.‬‬

‫ً‬ ‫• اشتري ع��ددا من السلطعون الناعم‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫المنظف (إن لم تكن األصداف منظفة‪،‬‬ ‫اف� �ت� �ح ��ي ال� �ص ��دف ��ة إلزال� � � ��ة ال ��رئ� �ت� �ي ��ن)‪،‬‬ ‫ام� ��زج � �ي � �ه� ��ا م � ��ع ال� ��دق � �ي� ��ق ال �م �ت �ب��ل‬ ‫(أض� �ي� �ف ��ي ‪ 3‬م �ل�اع� ��ق ك� �ب� �ي ��رة م��ن‬ ‫ال �ت��واب��ل ل �ك��ل ك ��وب م��ن ال��دق �ي��ق)‬ ‫واقليها ّ‬ ‫مدة دقيقتين لكل جانب‬ ‫من الجانبين‪ ،‬مع قليل من الزيت‬ ‫ال�ن�ب��ات��ي‪( .‬ح��اف�ظ��ي ع�ل��ى ح��رارة‬ ‫ال� �ش ��واء ‪ 400‬درج� ��ة أو أق� ��ل‪ ،‬أم��ا‬ ‫إن كنت تستخدمين موقد الغاز‪،‬‬ ‫ف�ق��د يشكل ال��زي��ت ال�س��اخ��ن وال�ن��ار‬ ‫ً‬ ‫خطرا عليك‪ ،‬ل��ذا كوني ح��ذرة)‪ّ .‬دعيها‬ ‫ّ‬ ‫ت �ج��ف ع�ل��ى م�ن��اش��ف ورق �ي��ة‪ .‬أح��ض��ري‬ ‫سلطة كرنب سريعة وسهلة مع كوبين‬ ‫من شرائح الملفوف الصيني الرفيعة‪،‬‬ ‫½ ك� ��وب م ��ن زي� ��ت ال ��زي� �ت ��ون وع �ص �ي��ر‬ ‫ليمونة‪ ،‬ثم ضعي المكونات على خبزة‬ ‫ً‬ ‫إيطالية وأضيفي السلطعون‪ ،‬وقليال‬ ‫ً‬ ‫من المايونيز وقطعا من الطماطم‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3059‬السبت ‪ 28‬مايو ‪2016‬م ‪ 21 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪19‬‬

‫مسك‬ ‫وعنبر‬

‫«ليلة قمرية» افتتح المهرجان العربي الرابع لمسرح الطفل‬ ‫الحبيل استعرض مشواره وشخصية نعمان في «افتح يا سمسم»‬ ‫بــرعــايــة وحـضــور وزي ــر اإلع ــام‬ ‫وزير الدولة لشؤون الشباب‪ ،‬الشيخ‬ ‫سلمان الحمود‪ ،‬انطلقت فعاليات‬ ‫ال ــدورة الرابعة للمهرجان العربي‬ ‫لمسرح الطفل أمس األول‪ ،‬وبجمهور‬ ‫مأل مسرح الدسمة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــدم ال ـف ـن ــان ــان الـ ـش ــاب ــان ب ــدر‬ ‫الـشـعـيـبــي وع ـبــدال ـلــه ع ـبــاس حفل‬ ‫االفتتاح‪ ،‬وألقى كلمة األمانة العامة‬ ‫للمجلس الوطني للثقافة والفنون‬ ‫واآلداب‪ ،‬األم ـي ــن ال ـع ــام الـمـســاعــد‬ ‫لقطاع الفنون‪ ،‬د‪ .‬بدر الدويش‪ ،‬أكد‬ ‫مــن خاللها ح ــرص المجلس على‬ ‫ت ـعــزيــز ال ــوع ــي ال ـث ـقــافــي والـقـيـمــي‬ ‫لــدى األطـفــال وتزويدهم بالجانب‬ ‫ال ـم ـع ــرف ــي مـ ــن خ ـ ــال الـ ـع ــدي ــد مــن‬ ‫الفعاليات الـهــادفــة التي ينظمها‪،‬‬ ‫السيما المسرحية‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف الـ ـ ـ ــدويـ ـ ـ ــش أن هـ ــذا‬ ‫الـمـهــرجــان الـسـنــوي يـعــد تظاهرة‬ ‫فنية وثقافية تجمع المسرح العربي‬ ‫ع ـلــى أرض ال ـك ــوي ــت‪ ،‬وت ـس ـهــم في‬ ‫إطــاق مساحة من اإلبــداع الهادف‬ ‫إلى تثقيف األطفال وإدخال البهجة‬ ‫على نفوسهم‪ ،‬موضحا أن المجلس‬ ‫يعمل على تقديم مختلف األعمال‬

‫فادي عبدالله‬

‫نجحت الليلة األولى من‬ ‫فعاليات المهرجان العربي‬ ‫لمسرح الطفل بدورته الرابعة‬ ‫بحضور جماهيري كبير‪.‬‬

‫شخصية المهرجان‬

‫الحمود والحبيل ولجنة التقييم‬ ‫األط ـ ـفـ ــال ب ـصـحـبــة وال ــدي ـه ـم ــا في‬ ‫مشاهدة المسرحيات ال الخادمات‪،‬‬ ‫وقد خاض تجربة الكتابة واإلخراج‬ ‫فـ ـق ــط فـ ــي «ال ـ ــوح ـ ــش بـ ــوراس ـ ـيـ ــن»‪،‬‬ ‫ثـ ــم اش ـ ـتـ ــرك فـ ــي بـ ـط ــول ــة «طـ ـي ــوب‬ ‫وشيطون»‪.‬‬ ‫كما دعــا الحبيل دعــا الــى مزيد‬ ‫مـ ــن االهـ ـتـ ـم ــام ب ــاألعـ ـم ــال ال ـف ـن ـيــة‬ ‫والمسرحية الموجهة الــى الطفل‬

‫وتـنــويــع مـحـتــواهــا بغية االرت ـقــاء‬ ‫ب ـهــا وتـثـقـيــف ه ــذه ال ـف ـئــة المهمة‬ ‫بشكل أكبر‪.‬‬ ‫بعد ذلك‪ ،‬تم أسماء لجنة التقييم‬ ‫ل ـل ـعــروض الـمـتـنــافـســة ع ـلــى أرب ــع‬ ‫جــوائــز متميزة‪ ،‬إذ تبلغ قيمة كل‬ ‫واح ــدة منها ‪ 7‬آالف ديـنــار‪ :‬د‪ .‬أمل‬ ‫فـ ــرح (مـ ـص ــر)‪ ،‬د‪ .‬كــام ـلــة الـهـنــائــي‬ ‫ُ‬ ‫(ع ـمــان)‪ ،‬مـيــرا فالنتينا (إيطاليا)‪،‬‬

‫الحريبي يحيي ذكرى والده بابتهاالته في رمضان‬ ‫●‬

‫سجل الفنان أحمد الحريبي‬ ‫ابتهاالت دينية خاصة لشهر‬ ‫رمضان الكريم‪ ،‬كي تقدم في‬ ‫إذاعة وتلفزيون الكويت‪.‬‬

‫مصطفى جمعة‬

‫أكد المطرب أحمد الحريبي‪ ،‬أنه‬ ‫انتهى منذ ثالثة أيــام من تسجيل‬ ‫اب ـت ـه ــاالت دي ـن ـيــة ل ـش ـهــر رم ـضــان‬ ‫الفضيل ستقدم عبر شاشة تلفزيون‬ ‫الكويت وأثير إذاعتها‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـ ــح أن ت ـس ـج ـي ـل ــه هـ ــذه‬ ‫االبـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــاالت ف ـ ــي الـ ـشـ ـه ــر ال ـك ــري ــم‬ ‫تأتي تحية إلــى روح والــده صالح‬ ‫الحريبي‪ ،‬معلمه وأستاذه وصاحب‬ ‫الرصيد الغنائي الكبير الراسخ في‬ ‫ذاكرة الجمهور‪ ،‬على مدى ‪ 50‬عاما‪،‬‬ ‫حيث كان الغناء الديني (االبتهاالت‬ ‫والتواشيح) له عشق خاص عنده‪،‬‬ ‫واألولوية القصوى‪ ،‬لكونها تعطي‬ ‫المطرب األصيل مساحة من التجول‬ ‫بين المقامات‪ ،‬والتنوع في استخدام‬ ‫الجمل الموسيقية‪.‬‬ ‫وأضاف أن هذه االبتهاالت تمثل‬ ‫تعبيرا عن حالة االشتياق لوالده‪،‬‬ ‫الــذي لم ولــن يغيب أبــدا‪ ،‬حيث إنه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خالد في القلوب‪ ،‬فقد كان أبا نقيا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومربيا فاضال‪ ،‬وفنانا كبيرا‪ ،‬أفنى‬ ‫ً‬ ‫حياته في خدمة الفن‪ ،‬وكان دائما‬ ‫عنوانا لإلصرار والعزيمة‪.‬‬

‫أفكر في أن‬ ‫ً‬ ‫أكون امتدادا‬ ‫لوالدي‬ ‫ومعلمي‬ ‫صالح‬ ‫الحريبي‬

‫والشرقية لكبار الفنانين العرب‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وبين الحريبي‪ ،‬أنه لم يغب أبدا‬ ‫عــن الـســاحــة الفنية‪ ،‬لكنه يحرص‬ ‫دائما على أن تكون إطاللته الغنائية‬ ‫ً‬ ‫الئـقــة‪ ،‬لكونه ابـنــا لـمــدرســة كبيرة‬ ‫اسـمـهــا «ص ــال ــح ال ـحــري ـبــي»‪ ،‬تعلم‬ ‫فيها صــدق األداء‪ ،‬والـحــرص على‬ ‫اقتناء كل ما هو جميل‪ ،‬كلمة ولحنا‪،‬‬ ‫حيث كان له شرف تعلم المقامات‬ ‫الموسيقية في سن مبكرة‪ ،‬والغناء‬ ‫لكبار المطربين والمطربات‪ ،‬ومنها‬ ‫ب ـعــض أغ ــان ــي أم ك ـل ـثــوم‪ ،‬وه ــو لم‬ ‫يـتـجــاوز عـمــره أرب ــع س ـنــوات‪ ،‬كما‬ ‫غنى أغنية «اشكي لمين» لفتحية‬ ‫أحمد في هذه السن‪.‬‬ ‫ونفى تماما أن يكون له موقف‬ ‫مـ ــن الـ ـمـ ـش ــارك ــة فـ ــي االحـ ـتـ ـف ــاالت‬ ‫الــوطـنـيــة للحبيبة ال ـكــويــت‪ ،‬لكن‬ ‫فــي ح ــال ت ــواف ــرت الـمـقــومــات لها‪،‬‬ ‫التي تجعل الفنان يعطي من قلبه‬ ‫وم ــن دون م ـقــابــل‪ ،‬وال ـت ــي أبــرزهــا‬ ‫االبتعاد بها عن مسالك التجارة‪،‬‬ ‫وأسند مهمة تنظيمها إلى جهات‬ ‫حكومية‪ ،‬مثل المجلس الوطني‬ ‫للثقافة والفنون واآلداب أو وزارة‬ ‫اإلعالم‪.‬‬

‫الحريبي مع علي المعتوق‬ ‫وأش ـ ـ ــار ال ـحــري ـبــي إلـ ــى أنـ ــه في‬ ‫م ــرح ـل ــة إع ـ ـ ـ ــادة ت ــرت ـي ــب األوراق‪،‬‬ ‫بعدما فقد وال ــده‪ ،‬صاحب القيمة‬ ‫والقامة في مجال الغناء على مدى‬ ‫ن ـصــف ق ـ ــرن‪ ،‬أص ـب ــح خــال ـهــا أحــد‬ ‫الـمـجــدديــن والـمـطــوريــن الـبــارزيــن‬ ‫في مجال األغنية العاطفية‪ ،‬ليس‬ ‫على مستوى الكويت أو الخليج‪،‬‬ ‫بل بالعالم العربي كله‪.‬‬

‫وأكـ ــد أن ك ــل هـمــه اآلن التفكير‬ ‫في كيفية أن يكون امتدادا لوالده‪،‬‬ ‫المعلم والفنان القدير‪ ،‬لتقديم الفن‬ ‫الجميل واألصيل‪ ،‬والمحافظة على‬ ‫رصيده الكبير لــدى عشاق الطرب‬ ‫األصيل‪ ،‬بما ملكه من صوت جميل‬ ‫قدم من خالله طــوال رحلته الفنية‬ ‫ألــوانــا متنوعة مــن الـفــن‪ ،‬كالتراث‬ ‫ال ـش ـع ـب ــي‪ ،‬والـ ـمـ ـق ــام ــات ال ـعــرب ـيــة‬

‫إعادة داستن دايموند للسجن‬ ‫إلخالله بشروط المراقبة‬ ‫قال مسؤولون إن الممثل ُ‬ ‫األميركي داستن دايموند أعيد‬ ‫إلى سجن مقاطعة أوزوكي‬ ‫بوالية ويسكونسن‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫التهامه باإلخالل بشروط فترة‬ ‫البقاء تحت المراقبة‪ ،‬بعدما‬ ‫أفرج عنه الشهر الماضي‪ ،‬عقب‬ ‫إدانته بطعن أحد األشخاص‪.‬‬ ‫واشتهر دايموند (‪ 39‬عاما)‬ ‫بتجسيد شخصية «سكريتش»‬ ‫في المسلسل التلفزيوني‬ ‫الكوميدي «سيفد باي ذا‬ ‫بيل»‪ ،‬الذي ُعرض في الواليات‬ ‫المتحدة في تسعينيات القرن‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫ال ـث ـقــاف ـيــة وال ـف ـن ـيــة ال ـه ــادف ــة بغية‬ ‫الـتـحـلـيــق ب ـخ ـيــال األطـ ـف ــال ورس ــم‬ ‫البسمة على شفاههم‪ ،‬وتزويدهم‬ ‫بالمزيد من المعارف‪ ،‬لكونهم عماد‬ ‫المستقبل‪.‬‬

‫مـ ـ ـ ــن جـ ـ ـهـ ـ ـت ـ ــه‪ ،‬أش ـ ـ ـ ـ ـ ــار ال ـ ـم ـ ـكـ ــرم‬ ‫بشخصية المهرجان لـهــذا الـعــام‪،‬‬ ‫ال ـف ـنــان ال ـقــديــر ع ـبــدال ـلــه الـحـبـيــل‪،‬‬ ‫إل ــى أن «نـعـمــان» مــن الشخصيات‬ ‫الجميلة التي قدمها في البرنامج‬ ‫الـ ـت ــرب ــوي «افـ ـت ــح ي ــا س ـم ـس ــم» مــن‬ ‫إنـتــاج مؤسسة اإلنـتــاج البرامجي‬ ‫المشترك لمجلس التعاون‪ ،‬وأثرت‬ ‫في الطفل وعاشت في ذاكرته لفترة‬ ‫طويلة‪ ،‬وذكر كيفية اختياره ألدائها‪،‬‬ ‫ب ــوج ــود الـخـبـيــر األم ـي ــرك ــي‪ ،‬ال ــذي‬ ‫أثنى عليه لمالحظته التي قدمها‪،‬‬ ‫وهي أن النصوص المقدمة تخلو‬ ‫من المتعة‪.‬‬ ‫ثم استرسل الحبيل في التطرق‬ ‫إل ــى مـ ـش ــواره م ــع ال ـط ـفــل‪ ،‬وكيفية‬ ‫التعامل معه‪ ،‬فمسرح الطفل خطير‬ ‫لـلـغــايــة‪ ،‬وم ــن الـ ـض ــرورة أن يـكــون‬

‫خبريات‬

‫ماهر الخماش (األردن)‪ ،‬الطفلة رهف‬ ‫العنزي (الكويت)‪.‬‬

‫عرض االفتتاح‬ ‫وشهد حفل االفتتاح عرض «ليلة‬ ‫قمرية» الذي تدور أحداثه حول فرقة‬ ‫مسرحية تتهيأ لتقديم حفل افتتاح‬ ‫المهرجان‪ ،‬ليغفو أبطالها ويحلموا‬

‫بالصعود الى سطح القمر‪ ،‬لكنهم‬ ‫يشعرون بالحنين للعودة الى أرض‬ ‫المحبة والسالم‪ ،‬العمل من إخراج‬ ‫صـهـيــب ال ـع ــوض ــي‪ ،‬وت ـم ـث ـيــل‪ :‬بــدر‬ ‫الشعيبي وعبدالله عبدالله وفهد‬ ‫الصالح وحسين المسلم وهجرس‬ ‫اليحيوح وجاسم العباسي ودانة‪،‬‬ ‫ضيفا الشرف‪ :‬ناصر عباس وشيخة‬ ‫العسالوي‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫بيلي يقاطع برنامجا تلفزيونيا‬ ‫ألغى مغني الراب الكندي بيلي مشاركته في برنامج تلفزيوني أميركي‪،‬‬ ‫بسبب استضافته إلى جانب المرشح الجمهوري للرئاسة األميركية دونالد‬ ‫ترامب‪ ،‬المعروف بمواقفه المناهضة للمسلمين‪.‬‬ ‫وكان مقررا تقديم هذا المغني المسلم أغنية ثنائية مع مغني موسيقى‬ ‫(آر أند بي) «ذي ويكند» في برنامج «جيمي كيمل اليف»‪ ،‬وللترويج أللبومه‬ ‫المقبل «اناذر داي إن بارادايس»‪ .‬ولم يشارك «ذي ويكند» أيضا في البرنامج‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬برر بيلي موقفه‪ ،‬بأن رجل األعمال هو الضيف الرئيس في‬ ‫البرنامج‪ ،‬وأنه ألغى مشاركته‪ ،‬ألنه يفضل التركيز على «التفكير اإليجابي‬ ‫والحب»‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫‪ 1500‬قطعة‬ ‫من «ماد من» للبيع‬ ‫تطرح نحو ‪ 1500‬قطعة من‬ ‫موقع تصوير مسلسل «ماد‬ ‫من» للبيع في المزاد العلني‬ ‫بين ‪ 1‬و‪ 15‬يونيو‪ ،‬في عملية‬ ‫من المتوقع أن تجذب عددا‬ ‫كبيرا من محبي هذا المسلسل‬ ‫التلفزيوني‪ ،‬الذي تدور أحداثه‬ ‫في ستينيات القرن الماضي‪.‬‬ ‫وأبدت شركة سكرين بيد‪،‬‬ ‫المتخصصة في المزادات على‬ ‫القطع المتصلة باإلنتاجات‬ ‫الفنية في هوليوود‪ ،‬اهتمامها‬ ‫بالحصول على عناصر خاصة‬ ‫للمسلسل الذي تبثه قناة «ايه‬ ‫ام سي» المشفرة‪.‬‬ ‫ومن بين القطع المعروضة‪،‬‬ ‫قبعة وربطات عنق وأزرار‬ ‫قميص ومالبس سباحة‬ ‫مستخدمة في حلقات‬ ‫المسلسل‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫شيرين عبدالوهاب تشارك في «موازين» بالمغرب‬ ‫ق ــال ــت ال ـم ـط ــرب ــة ال ـم ـص ــري ــة ش ـيــريــن‬ ‫ع ـ ـبـ ــدالـ ــوهـ ــاب إن الـ ـضـ ـغ ــوط ال ـن ـف ـس ـيــة‬ ‫الشديدة التي تعرضت لها في فترة ما‪،‬‬ ‫هي التي دفعتها إلعــان االعـتــزال‪ ،‬إال أن‬ ‫حب الجمهور وزمالئها الفنانين دفعها‬ ‫للعدول عن القرار‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت فـ ــي م ــؤت ـم ــر ص ـح ــاف ــي عـلــى‬ ‫هــامــش مـشــاركـتـهــا بـمـهــرجــان مــوازيــن‬ ‫إيقاعات العالم بالمغرب‪« :‬لــم يكن قرار‬ ‫االعتزال سهال أو اعتباطيا‪ ،‬وأنا لم أتعد‬ ‫بعد ‪ 37‬عاما‪ .‬لم يكن المقصود به‪ ،‬كما‬ ‫ادع ــى ال ـب ـعــض‪ ،‬فــرقـعــة إعــام ـيــة أن ــا في‬ ‫غنى عنها»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــافـ ـ ــت أن ـ ـ ـ ــه ب ـ ـغـ ــض ال ـ ـن ـ ـظـ ــر عــن‬ ‫السيناريوهات التي أحيكت حــول قــرار‬

‫اع ـتــزال ـهــا‪ ،‬لـكــن الـحـقـيـقــة «ب ـعــد مسلسل‬ ‫طــريـقــي عــانـيــت لـثـمــانـيــة أش ـهــر ظــروفــا‬ ‫ص ـع ـبــة‪ ،‬وك ــان ــت نـفـسـيـتــي مـتـعـبــة ج ــدا‪،‬‬ ‫وحدث لي شبه اكتئاب مزمن»‪.‬‬ ‫وتــاب ـعــت‪« :‬ب ـعــد ذل ــك م ـبــاشــرة دخـلــت‬ ‫م ــن دون ي ــوم إجـ ــازة واحـ ــد لـبــرنــامــج ذا‬ ‫فويس‪ ،‬ثم قدمت عدة حفالت‪ .‬وقعت تحت‬ ‫ضغط كبير‪ ،‬وشـعــرت بأني ال أستطيع‬ ‫االستمرار»‪.‬‬ ‫وأعلنت شيرين قــرار اعتزالها بشكل‬ ‫مفاجئ فــي فبراير عبر تسجيل مصور‬ ‫أذيــع عبر اإلنترنت‪ ،‬ثم عدلت عن القرار‬ ‫بعد أيام قليلة‪.‬‬ ‫وعــن تراجعها عــن االع ـتــزال‪ ،‬قالت إن‬ ‫سبب عودتها هو «حب الجمهور واإلعالم‬

‫وال ـف ـنــان ـيــن‪ .‬رج ـعــت ألن ال ـن ــاس تحبني‬ ‫وتحترمني وتقدرني»‪.‬‬ ‫ومنذ عودتها للغناء لم تقدم شيرين‬ ‫سـ ــوى حـفـلـيــن ف ــي م ـص ــر‪ ،‬أح ــده ـم ــا في‬ ‫شرم الشيخ‪ ،‬واآلخر بالقاهرة‪ ،‬وسيكون‬ ‫«مــوازيــن إيـقــاعــات الـعــالــم» أول مهرجان‬ ‫تشارك به‪ ،‬بعد قرار استمرارها بالمجال‬ ‫الفني‪.‬‬ ‫وت ـق ــام الـ ـ ــدورة ال ـ ـ ‪ 15‬لـلـمـهــرجــان من‬ ‫‪ 20‬إلــى ‪ 28‬مــايــو‪ ،‬بمشاركة نـجــوم عرب‬ ‫وأجانب‪ ،‬من بينهم العراقي كاظم الساهر‬ ‫واللبناني عــاصــي الـحــانــي والتونسي‬ ‫صابر الرباعي والسوري صفوان بهلوان‬ ‫واألميركية كريستينا أجيليرا‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫تسالي‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ل‬

‫ي‬

‫‪2 1‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ي‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫غوا‬

‫كلمة السر‬

‫متشابهان‪.‬‬ ‫‪ - 6‬تجدها فــي (بــارلـيــف) – ثلثا‬ ‫(بفل)‪.‬‬ ‫‪ - 7‬مقابر (مبعثرة) – مطر خفيف‪.‬‬ ‫‪ ( - 8‬ث ـل ــوج ‪ )...‬روايـ ـ ــة ألرن ـســت‬

‫هيمنجواي (م)‪.‬‬ ‫‪ - 9‬دولة داخل دولة (م)‪.‬‬ ‫‪ - 10‬سئيمة – نظير‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الــى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هــدف هــذه اللعبة مــلء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫‪7 6 5 4 3‬‬ ‫ل س ا ب ق‬ ‫ا م‬ ‫و م‬ ‫ف ي ر ب‬ ‫ا ل ر‬ ‫ي ف ي ا‬ ‫ت ح ا‬ ‫ل ط‬ ‫ف ا‬ ‫ل‬ ‫ا م‬ ‫و هـ ا ب‬ ‫تض ا ف ر‬

‫‪10‬‬

‫‪8‬‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ك‬

‫‪9‬‬

‫‪10 9‬‬ ‫ن‬ ‫ا ء‬ ‫ك‬ ‫ي م‬ ‫ت م‬ ‫ا ل‬ ‫ف هـ‬ ‫ل‬ ‫ا ن‬ ‫د‬

‫مبادرة‬ ‫جلسة‬ ‫جمهورية‬ ‫عدل‬ ‫حوار‬

‫محافظة‬ ‫شرق‬ ‫تعريف‬ ‫حصيلة‬ ‫مناخ‬

‫منهج‬ ‫مثيل‬ ‫لو‬ ‫عاصمة‬ ‫أغنى‬

‫معركة‬ ‫نية‬ ‫بادر‬

‫‪ - 1‬مدرج أثري بأثينا‪.‬‬ ‫‪ - 2‬لقب داعية مصري راحل‪.‬‬ ‫‪ - 3‬لالستحمام – يتباين‪.‬‬ ‫‪ - 4‬مـ ـ ـ ـ ــادة قـ ــا ت ـ ـلـ ــة – ح ــا م ـض ــة‬ ‫(مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ - 5‬مـ ـ ــد ي ـ ـ ـنـ ـ ــة فـ ـلـ ـسـ ـطـ ـيـ ـنـ ـي ــة –‬

‫‪8‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫و‬

‫م‬

‫ث‬

‫ي‬

‫ل‬

‫ب‬

‫ا‬

‫د‬

‫ر‬

‫‪7‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬

‫ع‬

‫ا‬

‫ص‬

‫م‬

‫ة‬

‫ا‬

‫غ‬

‫ن‬

‫ى‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪6‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬

‫م‬

‫ح‬

‫ا‬

‫ف‬

‫ظ‬

‫ة‬

‫ش‬

‫ر‬

‫ق‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫ح‬

‫و‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ت‬

‫ع‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ف‬

‫‪4‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬

‫ج‬

‫م‬

‫ه‬

‫و‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ل‬

‫و‬

‫‪3‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬

‫م‬

‫ع‬

‫ر‬

‫ك‬

‫ة‬

‫ن‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ا‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫ج‬

‫ل‬

‫س‬

‫ة‬

‫ح‬

‫ص‬

‫ي‬

‫ل‬

‫ة‬

‫‪ - 1‬المبادرون إلى أعمال الخير‪.‬‬ ‫‪ - 2‬أعاتب – الجمع من «أمير»‪.‬‬ ‫‪ - 3‬رســب (م) – مصيف إيطالي‬ ‫(م)‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ثلثا (باع) – المطرود‪.‬‬ ‫‪ - 5‬نعاش – فيتنام (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ - 6‬تحير (م) – نقود‪.‬‬ ‫‪ - 7‬تجدها في (فوبيا) – مطربة‬ ‫تونسية‪.‬‬ ‫‪ - 8‬شـهــر م ـيــادي (م) – حــروف‬ ‫متشابهة‪.‬‬ ‫‪ ( - 9‬ال‪ ).....‬مـ ــن أ س ـ ـمـ ــاء ا ل ـل ــه‬ ‫الحسنى – مهرجان سينمائي‪.‬‬ ‫‪ - 10‬يتعاون‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ 3 2 ‬‬ ‫‪ 9 7‬‬ ‫‪ 3‬‬ ‫‪ 7 8 ‬‬ ‫‪ 4 ‬‬ ‫‪ 8 2 1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ 7 1 2‬‬ ‫‪ 9 6 ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬

‫م‬

‫ب‬

‫ا‬

‫د‬

‫ر‬

‫ة‬

‫ع‬

‫د‬

‫ل‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬

‫غ‬

‫م‬

‫ن‬

‫ا‬

‫خ‬

‫م‬

‫ن‬

‫ه‬

‫ج‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫من ‪ 3‬أحرف وهي اسم مدينة سياحية في الهند‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3059‬السبت ‪ ٢٨‬مايو ‪2016‬م ‪ ٢١ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪20‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫أنقرة ترفض الوجود األميركي بالرقة و«داعش» يقترب من أعزاز‬ ‫● ‪ 100‬ألف مدني عالقون بسبب هجوم التنظيم على أهم معقل للمعارضة في حلب‬

‫سلة أخبار‬ ‫البحرين‪ :‬متظاهرون‬ ‫يعتدون على الشرطة‬

‫أعلنت وزارة داخلية البحرين‬ ‫في بيان أمس‪ ،‬إصابة اثنني من‬ ‫عناصر الشرطة بجروح في‬ ‫صدامات مع متظاهرين في مسقط‬ ‫رأس زعيم املعارضة الشيعية‬ ‫املسجون الشيخ علي سلمان‪.‬‬ ‫وكتبت الوزارة في تغريدة على‬ ‫"تويتر" في وقت متأخر أمس‬ ‫األول‪" ،‬قوات حفظ النظام تصدت‬ ‫ملجموعات تخريبية في منطقة‬ ‫بالد القديم"‪ ،‬مشيرة إلى أن "رجلي‬ ‫األمن أصيبا من جراء استخدام‬ ‫املخربني قنابل املولوتوف"‪.‬‬ ‫يذكر أن املحكمة البحرينية‬ ‫أصدرت‪ ،‬أمس األول‪ ،‬أحكاما‬ ‫بالجسن بحق ‪ 19‬شخصا بتهمة‬ ‫شن هجمات ضد الشرطة‪ 5 ،‬منها‬ ‫بالسجن مدى الحياة‪.‬‬ ‫(املنامة ـ أ ف ب)‬

‫البرلمان العماني يصوت‬ ‫لمصلحة زيادة الضرائب‬

‫ً‬ ‫موقع انفجار انتحاري استهدف أمس مسجدا في مدينة إدلب التي ال يتواجد‬ ‫ً‬ ‫فيها نظام األسد ما أسفر عن مقتل ‪ 12‬شخصا على األقل (رويترز)‬

‫تسود حالة من التوتر الشديد‬ ‫في شمال سورية على طول‬ ‫الحدود مع تركيا‪ ،‬أوال‬ ‫بسبب هجوم «قوات سورية‬ ‫الديمقراطية»‪ ،‬التي يشكل‬ ‫األكراد عمادها على الرقة‬ ‫«عاصمة داعش» بدعم أميركي‬ ‫األمر‬ ‫عسكري مباشر‪ ،‬وهو ً‬ ‫الذي أغضب أنقرة‪ ،‬وثانيا بسبب‬ ‫هجوم مباغت لـ«داعش» على‬ ‫أعزاز أهم معقل للمعارضة‬ ‫السورية في حلب‪.‬‬

‫ات ـه ـمــت أنـ ـق ــرة أمـ ــس ال ــوالي ــات‬ ‫المتحدة بـ«النفاق» اثر نشر صور‬ ‫لـ ـجـ ـن ــود ام ـي ــرك ـي ـي ــن مـ ــن الـ ـق ــوات‬ ‫الـخــاصــة يـســانــدون ق ــوات سورية‬ ‫الديمقراطية الكردية في هجومها‬ ‫ع ـلــى م ــواق ــع تـنـظـيــم «داعـ ـ ــش» في‬ ‫ريف الرقة‪.‬‬ ‫وق ــال وزي ــر الـخــارجـيــة التركي‬ ‫م ــول ــود ج ـ ــاوش أوغـ ـل ــو‪ ،‬إنـ ــه «مــن‬ ‫غ ـي ــر ال ـم ـق ـب ــول» أن ي ـض ــع ج ـنــود‬ ‫اميركيون شارات «وحدات حماية‬ ‫ال ـش ـعــب» ال ـكــرديــة ال ـتــي تعتبرها‬ ‫أنقرة مجموعة ارهابية‪ .‬وأضــاف‬ ‫للصحافيين «هذا كيل بمكيالين‪،‬‬ ‫هذا نفاق»‪.‬‬ ‫ج ــاء ذل ــك‪ ،‬فـيـمــا أعـلـنــت مــواقــع‬ ‫ك ــردي ــة أن قـ ــوات الـجـيــش الـتــركــي‬ ‫احـتـلــت أم ــس أراضـ ــي ف ــي منطقة‬ ‫ع ـف ــري ــن ش ـم ــال ــي ق ــري ــة ح ـم ــام فــي‬ ‫اقـ ـص ــى شـ ـم ــال سـ ــوريـ ــة ب ـم ـســافــة‬ ‫‪ 700‬متر‪ ،‬موضحة أن القوة التي‬ ‫اجتازت الحدود عبارة عن «عشرات‬ ‫الجنود ودبابتين»‪ .‬ولفتت إلى أن‬

‫«الجيش التركي بدأ بوضع حاجز‬ ‫على الطريق‪ ،‬وقام بتفتيش األهالي‬ ‫ال ـم ــارة فــي ال ـطــريــق ال ــواص ــل بين‬ ‫قريتي حمام ومرونية الواقعتين‬ ‫بالقرب من الحدود»‪.‬‬ ‫وكانت الـقــوات التركية قصفت‬ ‫خــال األي ــام الماضية مناطق في‬ ‫عفرين‪ ،‬لمنع أي تحرك لـ «وحدات‬ ‫الـ ـحـ ـم ــاي ــة» ب ــاتـ ـج ــاه بـ ـل ــدة اع ـ ــزاز‬ ‫الواقعة عند الحدود مع تركيا‪.‬‬

‫هجوم «داعش»‬ ‫ف ـ ــي الـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــاق‪ ،‬قـ ـ ـ ــال الـ ـم ــرص ــد‬ ‫الـ ـ ـس ـ ــوري لـ ـحـ ـق ــوق اإلن ـ ـ ـسـ ـ ــان‪ ،‬إن‬ ‫م ـقــات ـلــي «داعـ ـ ـ ـ ــش» اقـ ـت ــرب ــوا ال ــى‬ ‫م ـس ــاف ــة خ ـم ـســة ك ـي ـل ــوم ـت ــرات مــن‬ ‫مدينة أع ــزاز القريبة مــن الـحــدود‬ ‫م ــع تــرك ـيــا‪ ،‬وال ـت ــي ي ـجــري تــزويــد‬ ‫المعارضة باألسلحة من خاللها‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال مـ ــديـ ــر ال ـ ـمـ ــرصـ ــد رام ـ ــي‬ ‫عبدالرحمن‪ ،‬إن التنظيم «استطاع‬ ‫الـسـيـطــرة عـلــى خـمــس ق ــرى كانت‬

‫الرئاسة‪ :‬ال مسودة روسية للدستور‬ ‫أعلنت «رئاسة الجمهورية العربية السورية»‬ ‫أنه وردها خالل اليومين الماضيين أسئلة كثيرة‬ ‫ح ــول م ــا ُي ـط ــرح ف ــي بـعــض وس ــائ ــل اإلعـ ــام عن‬ ‫«مسودات لدستور سوري جديد تم عرضه على‬ ‫دمـشــق‪ ،‬وتـعــديــات ســوريــة على هــذا‏الدستور‪،‬‬ ‫وتــرافــق ذلــك مــع أحــاديــث وتحليالت حــول هذا‬ ‫الـمــوضــوع فــي اإلع ــام وعـلــى وســائــل التواصل‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫االجتماعي‪ ،‬موضحة أنه «منعا ألي ل ْبس أكدت أنه‬ ‫لم يتم عرض أي مسودة دستور على الجمهورية‬ ‫ّ‬ ‫العربية السورية‪ ،‬وكل ما تتناقله وسائل اإلعالم‬

‫ً‬ ‫عار تماما من الصحة»‪.‬‬ ‫حول هذا الموضوع ٍ‬ ‫وشــددت في بيان على أن «أي دستور جديد‬ ‫ً‬ ‫لـ ـس ــوري ــة م ـس ـت ـق ـبــا ل ــن يـ ـق ــدم م ــن ال ـ ـخـ ــارج بــل‬ ‫ّ‬ ‫ّ ً‬ ‫ـوريــا فقط يتناقش فيه ويتفق عليه‬ ‫سيكون سـ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫السوريون فيما بينهم حصرا‪ ،‬ويطرح بعدها على‬ ‫ّ‬ ‫االستفتاء‪ .‬وكل ما عدا ذلك ال قيمة وال معنى له»‪.‬‬ ‫وكانت صحيفة «األخبار» اللبنانية الموالية‬ ‫للنظام السوري وحزب الله تحدثت عن مسودة‬ ‫دس ـت ــور قــدمـتـهــا س ــوري ــة ت ـق ـتــرح ق ـيــام ن ـظــام ال‬ ‫مركزي في سورية‪.‬‬

‫تحت سيطرة الفصائل المعارضة‬ ‫واإلســام ـيــة‪ ،‬فــي تـقــدم هــو األب ــرز‬ ‫للجهاديين في المنطقة منذ عام‬ ‫‪.»2014‬‬ ‫وتمكن التنظيم بهذا التقدم من‬ ‫«قـطــع طــرق اإلم ــداد الــواصـلــة بين‬ ‫مدينة اعــزاز ومدينة مــارع» ثاني‬ ‫اكبر المعاقل المتبيقة للفصائل‬ ‫في محافظة حلب بعد اعزاز‪ ،‬وفق‬ ‫المرصد‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ــرت م ـن ـظ ـم ــة «أط ـ ـب ـ ــاء بــا‬ ‫ح ـ ـ ـ ـ ــدود» أن ـ ـهـ ــا أج ـ ـلـ ــت الـ ـم ــرض ــى‬ ‫والـ ـع ــامـ ـلـ ـي ــن م ـ ــن م ـس ـت ـش ـف ــى فــي‬ ‫الـمـنـطـقــة م ــع اقـ ـت ــراب ال ـق ـت ــال من‬ ‫ا ل ـ ـم ـ ـك ـ ــان‪ ،‬وان ع ـ ـ ـشـ ـ ــرات اآلالف‬ ‫مـحــاصــرون بـيــن خـطــوط الجبهة‬ ‫والحدود التركية‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت م ـن ـظ ـمــة سـ ــوريـ ــة غـيــر‬ ‫حـكــومـيــة تـعـمــل ف ــي الـمـنـطـقــة‪ ،‬إن‬ ‫هجوم «داعــش» األخير تسبب في‬ ‫نزوح ‪ 20‬ألفا آخرين باتجاه تركيا‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـ ــذرت م ـن ـظ ـمــة «اطـ ـ ـب ـ ــاء بــا‬ ‫حــدود» أمس من أن نحو مئة الف‬

‫م ــدن ــي ف ــي س ــوري ــة ع ــال ـق ــون بـيــن‬ ‫الحدود التركية ومناطق االشتباك‬ ‫بـيــن الـفـصــائــل الـمـقــاتـلــة وتنظيم‬ ‫«داعش»‪ .‬وأشارت منظمة «هيومن‬ ‫رايتس ووتش» من جهتها الى ان‬ ‫عدد العالقين قرب الحدود التركية‬ ‫قد يصل الى ‪ 165‬ألف سوري‪.‬‬ ‫وت ـ ـقـ ــع م ـ ـ ـ ــارع ف ـ ــي ري ـ ـ ــف ح ـلــب‬ ‫الـ ـشـ ـم ــال ــي‪ ،‬ولـ ـه ــا رمـ ــزيـ ــة خــاصــة‬ ‫بــالـنـسـبــة لـلـفـصــائــل الـمـقــاتـلــة‪ ،‬إذ‬ ‫خولتها فــي ع ــام ‪ 2012‬السيطرة‬ ‫عـلــى االح ـيــاء الـشــرقـيــة فــي مدينة‬ ‫حلب‪ .‬وبات «داعش» يحاصر مارع‬ ‫من الجهتين الشمالية والشرقية‪،‬‬ ‫فـيـمــا ت ـحــاصــرهــا «ق ـ ــوات ســوريــة‬ ‫الــديـمـقــراطـيــة» مــن ال ـغــرب‪ ،‬وقــوات‬ ‫النظام من الجنوب‪.‬‬

‫نقلت ‪ 39‬طنا من المواد الغذائية‬ ‫ل ـل ـم ـح ــاص ــري ــن م ـ ــن قـ ـب ــل ت ـن ـظ ـيــم‬ ‫«داع ــش» اإلرهــابــي فــي مدينة دير‬ ‫ً‬ ‫الزور السورية»‪ ،‬موضحا أن «هذه‬ ‫ال ـم ـس ــاع ــدات ال ـم ـق ــدم ــة م ــن هـيـئــة‬ ‫األمم المتحدة‪ ،‬تم إنزالها بواسطة‬ ‫المظالت»‪.‬‬ ‫جاء ذلك‪ ،‬فيما اتخذت مجموعة‬ ‫ً‬ ‫الــدول الداعمة لسورية قــرارا ببدء‬ ‫عمليات إن ــزال جــوي للمساعدات‬ ‫اإلنسانية للسوريين المحاصرين‬ ‫اب ـت ــداء م ــن يــونـيــو الـمـقـبــل‪ .‬وك ــان‬ ‫الموفد األممي الخاص إلى سورية‬ ‫ستيفان ديميستورا حــذر مــن أن‬ ‫المدنيين السوريين سيواجهون‬ ‫خطر المجاعة‪ ،‬إذا لم تسمح دمشق‬ ‫وال ـف ـصــائــل الـمـقــاتـلــة الـمـعــارضــة‬ ‫ب ـ ــوص ـ ــول ال ـ ـمـ ــزيـ ــد م ـ ــن الـ ـق ــواف ــل‬ ‫اإلنسانية‪.‬‬

‫ف ــي غ ـض ــون ذلـ ـ ــك‪ ،‬أع ـل ــن مــركــز‬ ‫تنسيق الهدنة الروسي في قاعدة‬ ‫«حـمـيـمـيــم»‪ ،‬أن «ط ــائ ــرات روسـيــة‬

‫«نفط النصرة»‬

‫موسكو والمساعدات‬

‫ورأت وزارة األركان الروسية ان‬

‫مسلم‪ :‬أهل الرقة يختارون من يحكمهم‬ ‫نفى رئيس حزب «االتحاد الديمقراطي» الكردي‬ ‫السوري‪ ،‬صالح مسلم‪ ،‬وجود مؤامرة لضم محافظة‬ ‫الرقة بعد تحريرها من «داعش» الى مناطق السيطرة‬ ‫الكردية‪ ،‬معتبرا أن «أهل الرقة سيكونون أحرارا في‬ ‫اختيار من يريدونه ليحكمهم»‪.‬‬ ‫وأضاف مسلم إن «قوات سورية الديمقراطية تضم‬ ‫مكونات غير كردية‪ ،‬ثم هل يتصور هؤالء أن القوات‬ ‫العسكرية ستحرر الرقة‪ ،‬ثم تتمركز فيها؟ بالطبع‬ ‫ال‪ ،‬فبعد التحرير سيكون هناك مجالس إدارة مدنية‬ ‫ومحلية‪ ،‬هي من تقرر أمــر الرقة وشؤونها‪ ،‬تماما‬

‫مثلما حدث في تل أبيض وغيرها من المناطق التي‬ ‫تم تحريرها»‪.‬‬ ‫وأرجع اعتماد القوات األميركية والتحالف الدولي‬ ‫على «قوات سورية الديمقراطية» واستبعادهم فصائل‬ ‫«الجيش الـحــر» إلــى أن تلك الـقــوات هــي األق ــرب من‬ ‫حيث الموقع الجغرافي‪ ،‬ال أكثر‪ .‬وأضاف مسلم‪« :‬كما‬ ‫أن الكثير من فصائل الجيش الحر انضمت في وقت‬ ‫سابق لقوات سورية الديمقراطية‪ ،‬وهــم يحاربون‬ ‫تحت لوائها اآلن‪ ،‬ومعهم عدد غير قليل من العشائر‬ ‫العربية‪ ،‬وأهل المنطقة معنا»‪.‬‬

‫«جبهة النصرة استغلت الهدنة في‬ ‫سوريا الستعادة قدراتها جزئيا‬ ‫وشــن هجمات جــديــدة»‪ ،‬الفتة إلى‬ ‫ان «واشنطن أقرت أن بؤر التصعيد‬ ‫ال ــرئ ـي ـس ـي ــة فـ ــي سـ ــوريـ ــة ت ـق ــع فــي‬ ‫مناطق النصرة»‪ .‬وقال رئيس ادارة‬ ‫العمليات في هيئة االركان العامة‬ ‫للقوات المسلحة الروسية الجنرال‬ ‫سيرغي رودسكوي امس ان القوات‬ ‫الـ ــروس ـ ـيـ ــة ص ـ ـعـ ــدت مـ ــن قـصـفـهــا‬ ‫للمنشآت النفطية «غير الشرعية»‬ ‫الـتــابـعــة لـلـجـمــاعــات «اإلرهــاب ـيــة»‪،‬‬ ‫مشيرا إلى «داعش والنصرة»‪.‬‬

‫الغوطة‬ ‫ف ـ ـ ــي غ ـ ـ ـضـ ـ ــون ذل ـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬واص ـ ـلـ ــت‬ ‫ق ــوات نـظــام الــرئـيــس بـشــار األســد‬ ‫والميليشيات الموالية له تقدمها‬ ‫في الغوطة الشرقية قرب العاصمة‬ ‫دمشق‪ ،‬وسيطرت مساء أمس األول‬ ‫ع ـلــى ب ـل ــدة ب ـ ــاال‪ ،‬ب ـعــد مــواج ـهــات‬ ‫وق ـص ــف م ـت ــواص ــل ب ـش ـتــى أنـ ــواع‬ ‫األسلحة‪ .‬القطاع الجنوبي أصبح‬ ‫ً‬ ‫كامل بيد األسد بعد السيطرة على‬ ‫باال‪ ،‬والتي تعتبر نقطة التقاء بين‬ ‫ثالثة قطاعات رئيسية في الغوطة‬ ‫ال ـش ــرق ـي ــة (الـ ـجـ ـن ــوب ــي‪ ،‬األوس ـ ـ ــط‪،‬‬ ‫المرج)‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـقــابــل‪ ،‬ان ـت ــزع ــت «جـبـهــة‬ ‫الـ ـنـ ـص ــرة» وجـ ـم ــاع ــات م ـع ــارض ــة‬ ‫أخرى السيطرة في ساعة متأخرة‬ ‫أم ــس األول عـلــى ب ـلــدة دي ــر خبية‬ ‫إلى الجنوب من دمشق‪ ،‬والقريبة‬ ‫م ــن م ـن ـط ـقــة س ـع ــت ف ـي ـهــا ال ـق ــوات‬ ‫النظامية والقوات المتحالفة معها‬ ‫إ لــى تشديد السيطرة على طريق‬ ‫يؤدي للجنوب‪.‬‬ ‫(دمشق ـ وكاالت)‬

‫لبنان‪ :‬انتخابات طرابلس تعيد رسم «األحجام» السنية‬ ‫● حرب‪ :‬محكوم بالبقاء في حكومة أكره عملها ● تظاهرات في عرسال‬

‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫تــأتــي االن ـت ـخــابــات الـبًـلــديــة في‬ ‫ً‬ ‫ط ــرابـ ـل ــس‪ ،‬غـ ـ ـ ــدا‪ ،‬ح ــامـ ـل ــة رس ــائ ــل‬ ‫س ـيــاس ـيــة ع ــدي ــدة ع ـل ــى أك ـث ــر مــن‬ ‫ص ـع ـيــد‪ ،‬ف ـمــن ال ـم ـتــوقــع أن تعيد‬ ‫االنتخابات رسم المشهد السياسي‬ ‫ف ــي «عــاص ـمــة ال ـش ـم ــال» لـلـمــرحـلــة‬ ‫الـمـقـبـلــة م ــع ال ـتــوصــل ال ــى الئـحــة‬ ‫ت ــواف ـق ـي ــة‪ ،‬ت ـض ــم الـ ـق ــوى الـسـنـيــة‬ ‫الكبرى واالساسية (نجيب ميقاتي‪،‬‬ ‫وس ـ ـعـ ــد ال ـ ـح ـ ــري ـ ــري‪ ،‬والـ ـجـ ـم ــاع ــة‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬وال ــوزراء أحمد كرامي‬ ‫وفيصل كرامي ومحمد الصفدي)‪.‬‬ ‫وتـتـجــه األن ـظ ــار إل ــى صـنــاديــق‬ ‫االقـتــراع التي ستحدد إذا ما كان‬ ‫رئ ـيــس الـحـكــومــة ال ـســابــق نجيب‬ ‫ميقاتي هــو فعال الــاعــب األقــوى‪،‬‬ ‫الذي سيفرض شروطه في التركيبة‬ ‫ال ـن ـيــاب ـيــة‪ ،‬ك ـمــا ف ـعــل ف ــي الـبـلــديــة‪،‬‬ ‫واكتسب ميقاتي «عــراب» الالئحة‬ ‫ال ـتــواف ـق ـيــة ب ـتـحــالـفــه ال ـب ـل ــدي مع‬ ‫ال ـح ــري ــري‪ ،‬وضـعـيــة ان ي ـكــون في‬ ‫ص ــدارة طــرابـلــس‪ ،‬ليكون المرجع‬ ‫األول بها‪ ،‬خصوصا في ظل وضع‬ ‫تيار «المستقبل» الذي بلغ مرحلة‬ ‫مـتـقــدمــة مــن الـضـعــف وال ـت ـشــرذم‪،‬‬ ‫نـتـيـجــة ال ـخ ــاف م ــع وزيـ ــر ال ـعــدل‬ ‫أشـ ــرف ري ـف ــي‪ ،‬الـ ــذي يــدعــم الئـحــة‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫إلى ذلــك‪ ،‬رأى وزيــر االتصاالت‪،‬‬ ‫بطرس حرب‪ ،‬في مؤتمر صحافي‪،‬‬

‫عقده في تنورين الفوقا‪ ،‬أمس‪ ،‬أن‬ ‫«اللبنانيين يلهون بمعارك وهمية‬ ‫وبـشـعــارات زائـفــة‪ ،‬فــي وقــت تهدد‬ ‫الــدولــة وت ــزداد المخاطر‪ ،‬مثل من‬ ‫يـعـطــي ال ـمــريــض م ـخ ــدرا ح ـتــى ال‬ ‫يتألم وهو يقطع له رأسه»‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال‪« :‬مـ ـحـ ـك ــوم ب ــال ـب ـق ــاء فــي‬ ‫حكومة أكره عملها‪ ،‬لكني سأبقى‬ ‫مناضال‪ ،‬للمحافظة على وزارتي‪،‬‬ ‫ول ـ ــن أق ـ ـبـ ــل إط ـ ــاق ـ ــا ب ـت ــدم ـي ــره ــا‪،‬‬ ‫ب ـس ـب ــب ح ـم ـل ــة يـ ـق ــوم ب ـه ــا بـعــض‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـت ـضــرريــن»‪ ،‬م ـع ـت ـبــرا أن هـنــاك‬ ‫مــن «ق ــرر الـتـمــويــه عــن مخالفتهم‬ ‫ل ـ ـل ـ ـقـ ــانـ ــون‪ ،‬ب ــال ـت ـج ـن ــي وت ــوج ـي ــه‬ ‫االتهامات الباطلة وإطالق حمالت‬ ‫الـتـشـهـيــر ال ـك ــاذب ــة ع ـلــى شــاشــات‬ ‫التلفزة التي يملكونها»‪ ،‬معتبرا‬ ‫أيضا أن «القاصي والداني يعلمان‬ ‫أن الـهــم األســاســي للوزير باسيل‬ ‫تعطيل مشاريع وزارة االتصاالت»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬ما كنت ألوقع أو ألوافق‬ ‫على العقد مع اوجيرو لو لم يوافق‬ ‫عـلـيــه دي ــوان الـمـحــاسـبــة»‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلــى أن «الــوزيــر جـبــران باسيل لن‬ ‫يـسـتـطـيــع زج ــي ف ــي ق ـفــص ات ـهــام‬ ‫شبيه بقفص االتهام الذي يضعه‬ ‫فيه الــرأي العام منذ توليه العمل‬ ‫العام»‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ـ ــدد ع ـ ـلـ ــى ان ـ ـ ـ ــه «ال ي ـم ـكــن‬ ‫ألحــد فــي الــدنـيــا التهويل علي أو‬ ‫ترهيبي أو ثنيي عن أداء واجبي‬ ‫تجاه دولتي والشعب اللبناني»‪،‬‬

‫مــوضـحــا ان ــه «بـعــد جــاهــزيــة ملف‬ ‫الـتـحـقـيــق ف ــي س ــرق ــة ال ـم ـخــابــرات‬ ‫الدولية‪ ،‬سأحيل الملف مع ادعاء‬ ‫الى النيابة العامة المالية‪ ،‬لمالحقة‬ ‫كل متهم»‪.‬‬

‫عرسال‬ ‫ّ‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬نفذ أهالي بلدة‬ ‫ع ــرس ــال والـ ـن ــازح ــون ال ـس ــوري ــون‬ ‫ف ـي ـهــا اع ـت ـص ــام ــا‪ ،‬ب ـع ـن ــوان «طـفــح‬ ‫ال ـك ـيــل»‪ ،‬اسـتـنـكــارا لمقتل حسين‬ ‫الحجيري‪ ،‬وانطلقوا من المساجد‬ ‫بـعــد ص ــاة الـظـهــر‪ ،‬وتـجـمـعــوا في‬ ‫س ــاح ــة ال ـ ـب ـ ـلـ ــدة‪ ،‬وطـ ــالـ ــب رئ ـي ــس‬ ‫البلدية باسل الحجيري‪ ،‬في كلمة‬ ‫له خالل التظاهرة‪ ،‬بـ«توقيف القاتل‬ ‫معروف حمية»‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬حمل الشيخ مصطفى‬ ‫الحجيري (أبوطاقية) «حــزب الله‬ ‫مسؤولية مقتل الحجيري»‪ ،‬مطالبا‬ ‫ب ــ«ت ــوق ـي ــف الـ ـق ــات ــل‪ ،‬وت ـح ـم ـيــل آل‬ ‫حمية مسؤولية القتل‪ ،‬وأن حق آل‬ ‫الحجيري لدى آل حمية»‪.‬‬

‫جولة غاليزر‬ ‫واستكمل نــائــب وزي ــر الخزانة‬ ‫األمـيــركـيــة‪ ،‬دان ـيــال غــايــزر‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫جـ ـ ــولـ ـ ــة فـ ـ ــي لـ ـ ـبـ ـ ـن ـ ــان خ ـص ـص ـه ــا‬ ‫للعقوبات األمـيــركـيــة على «حــزب‬ ‫الله»‪ ،‬وكيفية تجاوب لبنان معها‪،‬‬

‫وتكييفها كي ال تضر باالقتصاد‬ ‫اللبناني‪.‬‬ ‫وزار غ ــاي ــزر ك ــا مـ ــن‪ :‬رئ ـيــس‬ ‫مـجـلــس ال ـ ــوزراء‪ ،‬ت ـمــام س ــام‪ ،‬في‬ ‫ال ـس ــراي الـكـبـيــر‪ ،‬ورئ ـيــس مجلس‬ ‫النواب نبيه بري في عين التينة‪،‬‬ ‫وأع ـل ـنــت «جـمـعـيــة ال ـم ـصــارف» أن‬ ‫ل ـقــاء هــا م ــع ال ـم ـس ــؤول األم ـيــركــي‬ ‫«رك ـ ــز ع ـل ــى الـ ـت ــدابـ ـي ــر فـ ــي س ـيــاق‬ ‫االلتزام الصحيح والعادل بقانون‬ ‫العقوبات المتعلق بحزب الله»‪.‬‬

‫ّ‬ ‫صوت البرملان العماني "مجلس‬ ‫عمان" أمس األول‪ ،‬ملصلحة‬ ‫زيادة كبيرة في الضرائب على‬ ‫قطاع البتروكيماويات واملوارد‬ ‫الطبيعية غير النفطية وشركات‬ ‫الغاز الطبيعي املسال‪ ،‬في مسعى‬ ‫للتصدي لعجز امليزانية‪.‬‬ ‫ويرفع التشريع‪ -‬الذي اليزال‬ ‫بحاجة إلى تصديق السلطان‬ ‫قابوس بن سعيد عليه‪ -‬الضرائب‬ ‫على شركات الغاز الطبيعي‬ ‫املسال إلى ‪ 55‬في املئة من ‪ 15‬في‬ ‫املئة‪ ،‬بينما سترتفع الضرائب‬ ‫على شركات البتروكيماويات‬ ‫وصادرات املوارد الطبيعية غير‬ ‫النفطية إلى ‪ 35‬في املئة من ‪ 12‬في‬ ‫املئة حاليًا‪.‬‬ ‫وتفرض السلطنة سلسلة من‬ ‫إجراءات التقشف‪ ،‬بعدما سجلت‬ ‫عجزًا في امليزانية العام املاضي‪.‬‬ ‫(مسقط ـ رويترز)‬

‫وزير البيئة اإلسرائيلي‬ ‫يستقيل بسبب «اليمين»‬

‫أعلن وزير البيئة اإلسرائيلي آفي‬ ‫جاباي‪ ،‬الذي ينتمي إلى تيار‬ ‫الوسط استقالته‪ ،‬أمس‪ ،‬احتجاجًا‬ ‫على تشكيل حكومة ائتالفية‬ ‫تضم القومي املتطرف أفيغدور‬ ‫ليبرمان‪.‬‬ ‫وقال جاباي في طلب االستقالة‬ ‫"املناورات السياسية األخيرة‬ ‫وتغيير وزير الدفاع تمثل في‬ ‫نظري تحركات خطيرة تتجاهل‬ ‫أمورًا مهمة ألمن البالد‪ ،‬وستسبب‬ ‫مزيدًا من التطرف والصدوع بني‬ ‫الشعب"‪.‬‬ ‫وكان جاباي اختلف مع نتنياهو‬ ‫على خطط الحكومة استخراج‬ ‫احتياطيات الغاز الطبيعي‬ ‫اإلسرائيلية في البحر املتوسط‪.‬‬ ‫(القدس ـ رويترز)‬

‫جدل جزائري حول‬ ‫زيارة صحافي إسرائيلي‬ ‫تمرين عملي خالل تخريج عناصر من الجيش خضعوا لدورتي‬ ‫مداهمة ورماة مهرة في حامات أمس (الوكالة الوطنية)‬

‫«مياومون» يحتلون أحد أدوار مؤسسة «الكهرباء»‬ ‫أعلنت مؤسسة كهرباء لبنان‪ ،‬أمــس‪ ،‬أن‬ ‫«مجموعة من المياومين في المؤسسة قامت‬ ‫باحتالل الطابق ‪ 13‬مــن المبنى المركزي‬ ‫للمؤسسة‪ ،‬حيث مكتب رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫المدير الـعــام‪ ،‬وأح ـضــروا معهم الــدوالـيــب‪،‬‬ ‫مهددين بحرقها‪ ،‬مطالبين بتثبيتهم جميعا‬ ‫بالقوة في مالك المؤسسة»‪.‬‬ ‫واستنكرت المؤسسة هذه الممارسات‪،‬‬ ‫م ــؤك ــدة أن ـه ــا «ك ـث ـيــرا م ــا أبـ ــدت ك ــل الـتـفـهــم‬ ‫ل ـق ـض ـيــة هـ ـ ــؤالء الـ ـعـ ـم ــال‪ ،‬ض ـم ــن ال ـق ــان ــون‪،‬‬ ‫وشرحت لهم حقيقة األمور بكل وضوح دون‬ ‫أن تعطيهم وعودا واهية»‪.‬‬ ‫ون ــاش ــدت «جـمـيــع الـمـعـنـيـيــن بــالـتــوقــف‬ ‫عــن جـعــل الـمــؤسـســة مـســرحــا لـلـتـجــاذبــات‬

‫والرسائل السياسية»‪ ،‬كما طالبت «القوى‬ ‫األمنية بالعمل بجدية‪ ،‬إلنهاء هذا الوضع‬ ‫الـشــاذ‪ ،‬بما يسمح بتسيير العمل في هذا‬ ‫المرفق العام الحيوي»‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬أعلنت لجنة عمال المياومين‬ ‫وجباة االكراء في مؤسسة كهرباء لبنان‪ ،‬في‬ ‫بيان «انــه بعد المماطلة والتسويف وعدم‬ ‫االلـتــزام ببنود االتـفــاق التي أدت إلــى فض‬ ‫االع ـت ـصــام سـنــة ‪ ،2014‬وب ـعــد مـضــي أكثر‬ ‫مــن ‪ 3‬سـنــوات على صــدور الـقــانــون‪ ،‬مــازال‬ ‫أكثر من ‪( 1650‬من المياومين) لم يخضعوا‬ ‫لــام ـت ـحــان‪ ،‬وك ـن ــا ق ــد وع ــدن ــا ع ـبــر الـلـجـنــة‬ ‫السياسية عندما فــض يومها االعتصام‪،‬‬ ‫أن لدى إدارة كهرباء لبنان نية الستحداث‬

‫مــراكــز جــديــدة‪ ،‬وستعمل عـلــى زي ــادة عــدد‬ ‫ال ـم ـت ـق ــاع ــدي ــن بـ ـه ــذه الـ ـفـ ـت ــرة‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى‬ ‫الترفيعات في مالك المؤسسة‪ ،‬مما يسمح‬ ‫بزيادة الحاجات بالفئة الرابعة وما دونها»‪.‬‬ ‫وأكــد الـبـيــان‪ ،‬انــه «حتى هــذا الـتــاريــخ لم‬ ‫يحصل شيء مما ذكر‪ ،‬بل تقوم إدارة كهرباء‬ ‫لبنان كل فترة بإدخال مياومين جدد عبر‬ ‫شركة ترايكوم لسد حاجة المؤسسة»‪.‬‬ ‫وخ ـ ـتـ ــم بـ ــال ـ ـقـ ــول‪« :‬أم ـ ـ ـ ــام كـ ــل ذلـ ـ ــك نـحــن‬ ‫مضطرون إلــى الدفاع عن حقنا المكتسب‬ ‫من المجلس النيابي‪ ،‬وسنبقي اعتصاماتنا‬ ‫مفتوحة أمام مكتب المدير العام‪ ،‬وفي أي‬ ‫مكان نراه مناسبا‪ ،‬بتصعيد تدريجي حتى‬ ‫نحقق مطالبنا»‪.‬‬

‫أثار استطالع نشرته صحيفة‬ ‫"معاريف" اإلسرائيلية يتناول‬ ‫عمال ميدانيا في الجزائر جدال‬ ‫حادا‪ ،‬ألن الصحافي الذي أنجزه‬ ‫وهو جدعون كورتز قد رفضت‬ ‫سفارة الجزائر بباريس رسميًا‬ ‫منحه تأشيرة الدخول إلى البالد‪،‬‬ ‫لكنه حقق هدفه في النهاية‪،‬‬ ‫بوجوده ضمن الوفد الصحافي‬ ‫الفرنسي‪ ،‬الذي اتنقل إلى الجزائر‬ ‫مع رئيس وزراء فرنسا في ‪ 8‬و‪9‬‬ ‫أبريل املاضي‪.‬‬ ‫وأعلن البرملاني املثير للجدل‬ ‫حسن عريبي‪ ،‬أمس‪ ،‬رفع سؤال‬ ‫مكتوب لوزير الخارجية رمضان‬ ‫لعمامرة حمل استغرابا لقراءته‬ ‫تصريحات وزراء جزائريني‬ ‫لصالح الصحيفة اإلسرائيلية‪ ،‬في‬ ‫عددها الصادر ‪ 23‬الجاري‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3059‬السبت ‪ 28‬مايو ‪2016‬م ‪ 21 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٢١‬‬

‫ً‬ ‫ُ‬ ‫«الحشد الشعبي» يبقي احتمال اقتحام الفلوجة قائما‬ ‫● الحكيم يلتقي السبهان ويدعو الستثمار المشتركات ● بغداد مغلقة والصدريون ال يستبعدون دخول البرلمان‬ ‫أبقى «الحشد الشعبي» على‬ ‫احتمال مشاركته في اقتحام‬ ‫مدينة الفلوجة إذا فشل الجيش‬ ‫العراقي في ذلك‪ ،‬ورغم ًأن‬ ‫هجوم الجيش يبدو ناجحا حتى‬ ‫اآلن فإن إعالن الحشد هذا‬ ‫الموقف جاء بعد تأكيد بغداد‬ ‫الميليشيات‬ ‫وواشنطن أن‬ ‫ً‬ ‫الشيعية لن تدخل أبدا هذه‬ ‫المدينة السنية‪.‬‬

‫المرجعية الشيعية‬ ‫العليا شددت أمس‬ ‫على «أهمية حماية‬ ‫المدنيين أثناء‬ ‫المعارك‬

‫ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـ ــرغ ـ ـ ــم م ـ ـ ــن تـ ــأك ـ ـيـ ــدات‬ ‫الحكومة العراقية وواشنطن أن‬ ‫ميليشيات "الحشد الشيعي" لن‬ ‫ت ــدخ ــل مــدي ـنــة ال ـف ـلــوجــة الـقــريـبــة‬ ‫ً‬ ‫م ــن ب ـغ ــداد وال ــواق ـع ــة إداري ـ ـ ــا في‬ ‫محافظة األنبار‪ ،‬وستساهم فقط‬ ‫في حصار المدينة‪ ،‬أبقى الحشد‬ ‫الباب مفتوحا أمام تدخله‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي ح ـ ـيـ ــن أكـ ـ ـ ــد ال ـس ـك ــرت ـي ــر‬ ‫اإلعالمي بوزارة الدفاع األميركية‬ ‫بـ ـيـ ـت ــر كـ ـ ــوك أن "ال ـم ـي ـل ـي ـش ـي ــات‬ ‫الشيعية الـتــي تـقــاتــل إلــى جانب‬ ‫ال ـ ـ ـقـ ـ ــوات ال ـ ـعـ ــراق ـ ـيـ ــة ف ـ ــي م ـع ــرك ــة‬ ‫استعادة الفلوجة ستبقى خارج‬ ‫الـ ـم ــديـ ـن ــة"‪ ،‬أش ـ ـ ــار األم ـ ـيـ ــن ال ـع ــام‬ ‫لـ"الحشد الشعبي" زعيم "منظمة‬ ‫بــدر" هــادي الـعــامــري المقرب من‬ ‫إيران أمس‪ ،‬إلى أن قوات "الحشد"‬ ‫لن تدخل المدينة السنية‪" ،‬إال إذا‬ ‫فشل هجوم الجيش"‪.‬‬ ‫وق ـ ــال الـ ـع ــام ــري‪ ،‬إن ال ـم ـعــركــة‬ ‫النهائية الستعادة مدينة الفلوجة‬ ‫س ـت ـب ــدأ خ ـ ــال أي ـ ــام ال أس ــاب ـي ــع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا أن المرحلة األول ــى التي‬ ‫بـ ـ ـ ــدأت ي ـ ــوم االثـ ـنـ ـي ــن الـ ـم ــاض ــي‪،‬‬ ‫أوشـكــت أن تنتهي مــع استكمال‬ ‫التطويق الكامل للمدينة‪.‬‬ ‫ودعا القيادي الشيعي شيوخ‬ ‫ال ـع ـش ــائ ــر ال ـع ــرب ـي ــة ال ـس ـن ـيــة فــي‬ ‫مـ ـن ــاط ــق ال ـ ـ ــرم ـ ـ ــادي والـ ـفـ ـل ــوج ــة‬ ‫وحديثة الى "التعاون مع القوات‬ ‫األمـ ـنـ ـي ــة ل ـح ـم ــاي ــة كـ ــل م ـك ــون ــات‬ ‫المجتمع العراقي ومحاربة الفكر‬ ‫اإلرهابي"‪.‬‬ ‫ف ــي الـ ـسـ ـي ــاق‪ ،‬وب ــالـ ـت ــزام ــن مــع‬ ‫تحقيق القوات المهاجمة للفلوجة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت ـق ــدم ــا م ـي ــدان ـي ــا م ـل ـح ــوظ ــا‪ ،‬أك ــد‬ ‫ق ــائ ــد ع ـم ـل ـيــات ت ـحــريــر الـفـلــوجــة‬ ‫ف ـ ــي مـ ـح ــافـ ـظ ــة األن ـ ـ ـبـ ـ ــار ال ـف ــري ــق‬ ‫ع ـبــدالــوهــاب ال ـســاعــدي أم ــس‪ ،‬أن‬ ‫ق ـ ــوات م ــن أفـ ـ ــواج ش ــرط ــة األن ـب ــار‬ ‫ومـقــاتـلــي الـعـشــائــر سـيـشــاركــون‬ ‫بالدخول الى الفلوجة‪ ،‬إلى جانب‬ ‫القوات األمنية األخرى‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ال ـ ـسـ ــاعـ ــدي إن "داعـ ـ ــش‬

‫القوات العراقية تقصف الفلوجة أمس األول (أ ف ب)‬ ‫فقد قدرته على الهجوم والدفاع‬ ‫ومقاومته تقتصر على السيارات‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـفـ ـ ـخـ ـ ـخ ـ ــة واالن ـ ـ ـت ـ ـ ـحـ ـ ــاري ـ ـ ـيـ ـ ــن‬ ‫والقناصين فــي محيط الفلوجة‬ ‫الشمالي والشرقي"‪.‬‬ ‫إلـ ــى ذل ـ ــك‪ ،‬ش ـ ــددت الـمــرجـعـيــة‬ ‫الشيعية العليا أمس على "أهمية‬ ‫حماية المدنيين أثـنــاء المعارك‪،‬‬ ‫وان ـقــاذ إن ـســان ب ــريء مـمــا يحيط‬ ‫بــه مــن الـمـخــاطــر أه ــم وأع ـظــم من‬ ‫استهداف العدو"‪.‬‬ ‫فـ ـ ـ ـ ــي غ ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــون ذلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬ق ـ ــال ـ ــت‬ ‫المفوضية السامية لألمم المتحدة‬ ‫لـشــؤون الالجئين أم ــس‪ ،‬إن أكثر‬ ‫من ‪ 4200‬عراقي فروا من الموصل‬

‫إلـ ــى س ــوري ــة ف ــي م ــاي ــو الـ ـج ــاري‪،‬‬ ‫مضيفة أنها تتأهب ألن يصل عدد‬ ‫الوافدين من المدينة التي يسيطر‬ ‫عليها "داعش" إلى ‪ 50‬ألفا‪.‬‬ ‫ع ـ ـلـ ــى صـ ـعـ ـي ــد آخ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬أغ ـل ـق ــت‬ ‫األج ـهــزة األمـنـيــة الـعــراقـيــة أمــس‪،‬‬ ‫جميع جسور وساحات وغالبية‬ ‫شــوارع العاصمة العراقية بغداد‬ ‫بالحواجز‪ ،‬وذلك رغم اعالن التيار‬ ‫الصدري تأجيل تظاهراته تحت‬ ‫الضغط‪.‬‬ ‫وك ــان رئ ـيــس الـحـكــومــة حـيــدر‬ ‫العبادي تحدث عن نية الصدريين‬ ‫القيام بـ"تصعيد خطير" دون أن‬ ‫يسميهم في أقوى هجوم ضدهم‬

‫حتى اآلن‪ ،‬وكلف وزارة الداخلية‬ ‫بحماية العاصمة‪.‬‬ ‫فــي ال ـس ـيــاق‪ ،‬ح ــذر الـنــائــب عن‬ ‫ك ـت ـل ــة األحـ ـ ـ ـ ــرار ال ـت ــاب ـع ــة ل ـل ـت ـيــار‬ ‫الصدري مازن المازني أمس‪ ،‬من‬ ‫دخول المتظاهرين الى البرلمان‬ ‫مــرة أخــرى في حــال عــدم اإلســراع‬ ‫فــي تطبيق اإلص ــاح ــات‪ ،‬مشيرا‬ ‫ال ــى أن سـيــاسـيــة "ال ـتــرض ـيــة" من‬ ‫رئــاســة الـبــرلـمــان وبـعــض رؤســاء‬ ‫ال ـك ـت ــل ف ــي س ـب ـيــل ع ـق ــد الـجـلـســة‬ ‫"مـعـقــدة وطــويـلــة األم ــد ولــن تحل‬ ‫األزمة الراهنة"‪.‬‬ ‫فـ ــي سـ ـي ــاق آخـ ـ ـ ــر‪ ،‬قـ ـ ــال مـكـتــب‬ ‫رئيس المجلس األعلى اإلسالمي‬

‫ال ـعــراقــي ع ـمــار الـحـكـيــم فــي بيان‬ ‫أمس‪ ،‬إن "األخير استقبل السفير‬ ‫الـ ـ ـسـ ـ ـع ـ ــودي لـ ـ ـ ــدى ب ـ ـ ـغـ ـ ــداد ث ــام ــر‬ ‫الـ ـسـ ـبـ ـه ــان‪ ،‬ودعـ ـ ـ ــا خـ ـ ــال ال ـل ـق ــاء‬ ‫ال ــى اس ـت ـث ـمــار ال ـم ـش ـتــركــات بين‬ ‫ال ـع ــراق وال ـس ـع ــودي ــة‪ ،‬بـمــا يـخــدم‬ ‫ال ـب ـلــديــن الـشـقـيـقـيــن وي ـص ــب في‬ ‫مـصــالـحـهـمــا"‪ ،‬مبينا أن "ال ـعــراق‬ ‫ي ـنــوب ع ــن الـمـنـطـقــة وال ـعــالــم في‬ ‫مقارعة اإلرهاب وهو يواجهه في‬ ‫الميدان"‪.‬‬ ‫وأش ــاد الحكيم بـ ــ"دور الـقــوات‬ ‫األمنية العراقية والحشد الشعبي‬ ‫وال ـع ـشــائــر ال ـعــراق ـيــة ف ــي مقاتلة‬ ‫أب ـ ـشـ ــع عـ ـص ــاب ــة دم ـ ــوي ـ ــة عــرف ـهــا‬

‫التاريخ"‪ ،‬مرحبا "بافتتاح السفارة‬ ‫ال ـس ـع ــودي ــة ف ــي ال ـ ـعـ ــراق‪ ،‬كــونـهــا‬ ‫خطوة لفتح آفاق التعاون الوثيق‬ ‫ب ـيــن الـ ـع ــراق وال ـم ـم ـل ـكــة الـعــربـيــة‬ ‫ال ـس ـع ــودي ــة‪ ،‬ل ـمــا تـمـثـلــه م ــن دور‬ ‫عــربــي وإســامــي مهم فــي ظــروف‬ ‫عصيبة يمر بها الشرق األوسط"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أكد السبهان "أهمية‬ ‫الـعــاقــة بين ال ـعــراق والسعودية‬ ‫ب ــاع ـت ـب ــاره ـم ــا ب ـل ــدي ــن يــربـطـهـمــا‬ ‫اإلسـ ـ ـ ـ ـ ــام وع ـ ـ ــاق ـ ـ ــات عـ ـش ــائ ــري ــة‬ ‫وط ـ ـيـ ــدة"‪ ،‬م ــؤك ــدا "دع ـ ــم الـمـمـلـكــة‬ ‫لجميع العراقيين لمحاربة داعش‬ ‫والقضاء عليه"‪.‬‬ ‫(بغداد ‪ -‬وكاالت )‬

‫طهران ترد على الجبير‪ :‬وجود سليماني كلينتون تقلل من تأثير «البريد اإللكتروني»‬ ‫في العراق جاء بطلب من الحكومة‬ ‫على حملتها الرئاسية‬ ‫في لغة متوترة تعكس ضعف الحجة‪ ،‬هاجم‬ ‫المتحدث بــاســم الـخــارجـيــة اإليــرانـيــة حسين‬ ‫أن ـصــاري‪ ،‬أمــس‪ ،‬تصريحات وزيــر الخارجية‬ ‫ال ـس ـعــودي ع ــادل الـجـبـيــر ال ـتــي أطـلـقـهــا أمــس‬ ‫األول ف ــي مــوس ـكــو‪ ،‬وق ـ ــال إن ــه "ع ـل ــى الـجـبـيــر‬ ‫أال يـتـجــاهــل أن ب ــاده هــي أول وأخ ـطــر داعــم‬ ‫لــإرهــاب ولــزعــزعــة األم ــن فــي الـعــالــم ب ــدال من‬ ‫تحريف الواقع"‪.‬‬ ‫وقال أنصاري إن "الشعب العراقي ال يحتاج‬ ‫فــي معرفة مصالحه وأعــدائــه وأصــدقــائــه الى‬ ‫تـصــريـحــات وزي ــر خــارج ـيــة بـلــد يـعـتـبــر أكـبــر‬ ‫داعــم لــارهــاب وعــامــل لزعزعة االسـتـقــرار في‬ ‫ال ـعــراق والمنطقة والـعــالــم فــي غـضــون الـ ـ ‪15‬‬ ‫عاما األخيرة"‪.‬‬ ‫ووصـ ــف أن ـص ــاري "ح ـض ــور الـمـسـتـشــاريــن‬ ‫العسكريين اإليرانيين في العراق بقيادة (قائد‬ ‫فيلق الـقــدس الـتــابــع للحرس ال ـثــوري) الـلــواء‬ ‫قاسم سليماني بأنه يأتي بطلب من الحكومة‬ ‫ال ـق ــان ــون ـي ــة ف ــي ال ـ ـعـ ــراق‪ ،‬ومـ ــن أجـ ــل مـكــافـحــة‬

‫االرهابيين والمتطرفين الذين زعزعوا األمن‬ ‫واالستقرار في العراق والمنطقة"‪.‬‬ ‫وكان الجبير قد أشار الى أن "قاسم سليماني‬ ‫والحرس الثوري وفيلق القدس مدرجون على‬ ‫قــائـمــة اإلره ـ ـ ــاب"‪ ،‬مـضـيـفــا أن "ال ــري ــاض تنظر‬ ‫ً‬ ‫لوجود سليماني في بغداد بأنه سلبي جدا"‪.‬‬ ‫وأوضح أن " الحرس الثوري يحارب الشعب‬ ‫ال ـســوري‪ ،‬يـحــارب فــي ال ـعــراق‪ ،‬ويـقــوم بأعمال‬ ‫تخريبية في أنحاء أخرى من العالم"‪ ،‬مشددا‬ ‫على أن "ما يقوم به سليماني والحرس الثوري‬ ‫في العراق مرفوض" من المملكة‪.‬‬ ‫ونفى الجبير أن يكون وجود سليماني في‬ ‫العراق نتيجة تنسيق أميركي – إيراني‪ ،‬مرجحا‬ ‫أن يكون بسبب تنسيق بين بغداد وطهران‪.‬‬ ‫وش ــدد ال ــوزي ــر ال ـس ـعــودي عـلــى أن ــه "ال يجوز‬ ‫إليران أن تتدخل في شؤون الدول العربية‪ ،‬أو‬ ‫أن تدعم ميليشيات طائفية في الدول العربية‪،‬‬ ‫فهذا ما يزيد الفتن الطائفية‪ ،‬وال يساعد على‬ ‫إيجاد األمن واالستقرار في المنطقة"‪.‬‬

‫دافـ ـع ــت ال ـم ــرش ـح ــة ال ــدي ـم ـق ــراط ـي ــة ه ـي ــاري‬ ‫كلينتون عــن استخدامها لملقم غير حكومي‬ ‫فــي مــراســاتـهــا الرسمية أثـنــاء توليها حقيبة‬ ‫"الخارجية"‪ ،‬وقالت إن ما قامت به ال يختلف عما‬ ‫قام به أسالفها‪ ،‬مقللة من تأثير هذه القضية على‬ ‫حملتها الرئاسية‪.‬‬ ‫وغ ــداة ص ــدور تحقيق رسـمــي أجــرتــه وزارة‬ ‫الخارجية‪ ،‬كشف عيوبا خطيرة في كيفية حماية‬ ‫الـمــرشـحــة الــديـمـقــراطـيــة الن ـت ـخــابــات الــرئــاســة‬ ‫األميركية لرسائلها اإللكترونية‪ ،‬تعهدت كلينتون‬ ‫بعدم السماح للمسألة أن تطارد حملتها‪ .‬وقالت‬ ‫لـ ــ"س ــي‪.‬ان‪.‬ان"‪" :‬قــد تـخــرج تـقــاريــر‪ ،‬لكن شيئا لم‬ ‫يتغير"‪ .‬وأضافت‪" :‬إنها القصة نفسها‪ .‬مثل وزراء‬ ‫الخارجية السابقين‪ ،‬استخدمت بريدا إلكترونيا‬ ‫خــاصــا‪ .‬كـثـيــرون قــامــوا بــذلــك‪ .‬لــم يكن أم ــرا غير‬ ‫مسبوق إطالقا"‪ .‬وأكدت‪" :‬كما قلت مرات عدة‪ ،‬كان‬ ‫خطأ‪ ،‬ولو أمكنني العودة إلى الوراء‪ ،‬لقمت بذلك‬ ‫بشكل مختلف"‪.‬‬ ‫وقالت‪" :‬أفهم لماذا يقلق الناس‪ ،‬لكن آمل أن‬ ‫ينظر الناخبون للصورة الكاملة لكل ما فعلته"‪.‬‬

‫وأعلنت‪" :‬سلمت كل رسائلي اإللكترونية‪ .‬ال أحد‬ ‫يمكنه قول ذلك‪ .‬كنت منفتحة جدا بشأن القيام‬ ‫بذلك‪ ،‬وسأستمر في ذلك‪ .‬وليست بالمسألة التي‬ ‫ستؤثر على الحملة أو على رئاستي"‪.‬‬ ‫وب ـ ــرزت قـضـيــة اس ـت ـخــدام كـلـيـنـتــون حـســاب‬ ‫بريد خاصا إلجراء اتصاالت دبلوماسية‪ ،‬للمرة‬ ‫األولــى في ‪ 2015‬خــال تحقيقات للجمهوريين‬ ‫بالكونغرس‪ ،‬في الظروف التي ادت إلى الهجوم‬ ‫على البعثة األميركية في بنغازي بليبيا‪.‬‬ ‫وأسـ ـف ــر ال ـه ـج ــوم الـ ـ ــذي وقـ ــع ف ــي ‪ 2012‬عن‬ ‫مقتل السفير وثــاثــة أميركيين‪ .‬وتــاحــق هذه‬ ‫المسألة كلينتون منذ أكثر من عام‪ ،‬ويستخدمها‬ ‫خ ـص ــوم ـه ــا الـ ـسـ ـي ــاسـ ـي ــون‪ ،‬ومـ ـنـ ـه ــم ال ـم ــرش ــح‬ ‫الجمهوري دونالد ترامب‪ ،‬للتشكيك بصدقها‪ ،‬وما‬ ‫إذا يمكن الوثوق بها‪ .‬وهاجم ترامب‪ ،‬الذي احتفل‬ ‫بالحصول على أصوات ‪ 1.237‬مندوبا‪ ،‬ما يكفل‬ ‫فــوزه بترشيح الحزب الجمهوري‪ ،‬ســوء تقدير‬ ‫كلينتون في استخدام حساب بريدي إلكتروني‬ ‫خــاص‪ ،‬ووصــف تقرير المفتش العام المستقل‬ ‫التابع لوزارة الخارجية بأنه كارثي‪ .‬وقال ترامب‬

‫للصحافيين في داكوتا الشمالية‪" :‬كل هذا إساءة‬ ‫تقدير‪ ،‬وربما غير قانوني"‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫من جانبه‪ ،‬علق ترامب على فوزه‪ ،‬قائال‪" :‬هذا‬ ‫شرف لي‪ ،‬والذين وقفوا إلى جانبي أتاحوا لنا‬ ‫تجاوز العتبة" المطلوبة‪ ،‬مبديا استغرابه من‬ ‫حصول ذلك بهذه السرعة‪.‬‬ ‫وسخر مــن منافسته كلينتون‪ ،‬التي ال تــزال‬ ‫تتصارع مع بيرني ساندرز‪ ،‬وقال‪" :‬أحب ان ارى‬ ‫هيالري وبيرني يتشاجران"‪.‬‬ ‫دولـيــا‪ ،‬قــال رئيس ال ــوزراء البريطاني ديفيد‬ ‫ك ــام ـي ــرون‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬إن ــه ل ــم ي ـت ـحــدد مــوعــد معين‬ ‫الحتمال زيارة دونالد ترامب إلى بريطانيا‪ ،‬لكنه‬ ‫َّ‬ ‫عبر عن سعادته بلقائه‪.‬‬ ‫وقال كاميرون للصحافيين في قمة مجموعة‬ ‫ال ــدول السبع الصناعية الـكـبــرى‪" :‬يميل هــؤالء‬ ‫المرشحون عادة إلى زيارة بلدان أوروبية مختلفة‬ ‫في مرحلة االستعداد لالنتخابات األميركية‪ .‬ال‬ ‫أعلم إن كان هذا سيحدث‪ .‬لم تتحدد مواعيد‪ ،‬لكن‬ ‫يسعدني دائما أن ألتقي أناسا على ذلك األساس"‪.‬‬ ‫(واشنطن‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز)‬

‫أوباما يزور هيروشيما ويدعو إلى عالم بال «نووي»‬ ‫الرئيس األميركي لم يعتذر‪ ...‬وبكين تبرر الهجوم وتلوم طوكيو‬ ‫في زيارة تعد األولى لرئيس أميركي‪،‬‬ ‫دع ـ ـ ــا بـ ـ ـ ـ ــاراك أوبـ ـ ــامـ ـ ــا أم ـ ـ ــس ف ـ ــي زي ـ ـ ــارة‬ ‫تاريخية لهيروشيما‪ ،‬إلى عالم خال من‬ ‫السالح النووي في اثناء تكريم مشحون‬ ‫بالعواطف لضحايا الهجوم الذري األول‬ ‫في التاريخ‪.‬‬ ‫واغـتـنــم أوبــامــا المناسبة فــي زيــارتــه‬ ‫كــرئـيــس إل ــى الـمــديـنــة ال ـتــي اكتسحتها‬ ‫قنبلة ذرية اميركية في ‪ 6‬أغسطس ‪،1945‬‬ ‫للدعوة الى عالم بال أسلحة نووية‪.‬‬ ‫وق ــال أوبــامــا بـعــد وضــع إكـلـيــل زهــور‬ ‫أمام نصب ضحايا القنبلة "قبل ‪ 71‬عاما‪،‬‬ ‫هبط الموت من السماء وغير وجه العالم‬ ‫إلــى األبــد"‪ ،‬مشيرا إلــى أن القنبلة الذرية‬ ‫"اثبتت أن البشرية تملك وسائل التدمير‬ ‫الذاتي"‪ .‬وأمر الرئيس هاري ترومان بشن‬ ‫الهجوم الذري األول في التاريخ‪.‬‬ ‫وصافح أوباما ناجين وعانق رجال بدا‬ ‫شديد التأثر‪ ،‬وحــادث سوناو تسوبوي‬ ‫البالغ ‪ 91‬عاما الذي أعلن قبال أنه يريد أن‬ ‫يعبر للرئيس االميركي عن مدى امتنانه‬ ‫لزيارته‪.‬‬ ‫وقف أوباما دقيقة صمت أمام الصرح‬ ‫المقام في ظل مبنى مدمر ما زالت بعض‬ ‫أجزائه صامدة ترحما على الموتى قبل‬ ‫أن يفسح مكانه لرئيس الوزراء الياباني‬ ‫شينزو آبي‪.‬‬ ‫وقال أوباما مخاطبا الحضور‪" :‬لماذا‬ ‫جئنا إلــى هــذا المكان‪ ،‬إلــى هيروشيما؟‬ ‫جئنا لنفكر فــي قــوة مــروعــة اطـلـقــت في‬ ‫م ــاض ل ـيــس ب ـب ـع ـيــد‪ .‬جـئـنــا ح ـ ــدادا على‬ ‫الموتى‪ .‬أرواحهم تخاطبنا‪ ،‬يطلبون منا‬ ‫النظر الى دواخلنا لندرك من نحن"‪.‬‬

‫وتبعه آبــي ووضــع اكليال من الزهور‬ ‫قبل ان ينحني امام النصب‪.‬‬ ‫وراح ‪ 140‬ألف شخص ضحية القنبلة‬ ‫الذرية‪ ،‬بعضهم على الفور في كتلة النار‬ ‫واللهيب‪ ،‬بينما قضى الباقون متأثرين‬ ‫بالجروح واألمراض الناتجة عن التعرض‬ ‫ل ــإشـ ـع ــاع ــات فـ ــي األسـ ــاب ـ ـيـ ــع واألشـ ـه ــر‬ ‫والسنوات التالية‪.‬‬ ‫وألقت الــواليــات المتحدة قنبلة ذرية‬ ‫ثــان ـيــة ع ـلــى مــدي ـنــة ن ــاغ ــازاك ــي ب ـعــد ذلــك‬ ‫بثالثة أيام‪.‬‬ ‫وتأتي زيارة أوباما بعد سبعة أعوام‬ ‫على الخطاب الشهير الذي ألقاه في براغ‬ ‫في السنة األولى من حكمه‪ ،‬ودعا فيه إلى‬ ‫إزالة السالح النووي من العالم‪ ،‬مما ساهم‬ ‫في فوزه بجائزة نوبل للسالم‪.‬‬ ‫ومع أن العالم ال يبدو أقرب إلى تطبيق‬ ‫هذه الرؤية‪ ،‬إال أن أوباما استغل الرمزية‬ ‫الطاغية في زيارته للتركيز على تعزيز‬ ‫السالم وتجديد الدعوة من أجل "عالم خال‬ ‫من السالح النووي"‪.‬‬

‫ترحيب بأوباما‬ ‫وكـ ـ ـ ــان الـ ـت ــرق ــب كـ ـبـ ـي ــرا قـ ـب ــل وص ـ ــول‬ ‫أوباما‪ ،‬اذ تجمعت حشود من اليابانيين‬ ‫واالج ــان ــب بــال ـقــرب م ــن ال ـن ـصــب‪ .‬وقــالــت‬ ‫توشيوكو كاواموتو (‪ 80‬عاما)‪" :‬نرحب‬ ‫بالرئيس أوباما‪ .‬آمل أن تشكل هذه الزيارة‬ ‫التاريخية الى هيروشيما دفعا من اجل‬ ‫الغاء االسلحة النووية من العالم"‪.‬‬ ‫وعـ ـلـ ـق ــت اع ـ ـ ــام ال ـ ـيـ ــابـ ــان وال ـ ــوالي ـ ــات‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة ف ـ ــي ال ـ ـ ـشـ ـ ــارع امـ ـ ـ ــام ال ـن ـص ــب‬

‫ال ـت ــذك ــاري‪ ،‬وق ــال م ـســؤولــون ان ـهــا الـمــرة‬ ‫االولى التي يرفرف فيها العلم االميركي‬ ‫في المدينة‪.‬‬ ‫وكما كان متوقعا‪ ،‬لم يقدم اوباما اي‬ ‫اع ـت ــذار‪ ،‬اذ ك ــان ش ــدد قـبــا ان ــه لــن يعيد‬ ‫النظر في القرار الذي اتخذه سلفه هاري‬ ‫تـ ــرومـ ــان وأدى الـ ــى وضـ ــع ح ــد لـلـحــرب‬ ‫العالمية الثانية‪.‬‬ ‫وقــال أوبــامــا ان اي "تـقــدم تكنولوجي‬ ‫ال ي ــوازي ــه ت ـق ــدم ال ـم ــؤس ـس ــات الـبـشــريــة‬ ‫سيقضي علينا‪ .‬فــا لـثــورة العلمية التي‬ ‫مـكـنـتـنــا م ــن ش ـطــر الـ ـ ــذرة تـتـطـلــب ث ــورة‬ ‫اخالقية كذلك‪ ،‬لهذا نأتي الى هذا المكان‪،‬‬ ‫نقف هنا فــي وســط هــذه المدينة ونلزم‬ ‫انفسنا بأن نتخيل لحظة سقوط القنبلة"‪.‬‬

‫دوليات‬ ‫سلة أخبار‬ ‫«األطلسي» يتهم‬ ‫إسبانيا بالخيانة‬

‫اتهم حلف شمال األطلسي‬ ‫إسبانيا بخيانة مصالح‬ ‫الحلف‪ ،‬ألن مدريد سمحت‬ ‫للسفن الحربية والغواصات‬ ‫الروسية بالتزود بالوقود في‬ ‫قاعدة سبتة العسكرية‪.‬‬ ‫وذكرت صحيفة التايمز‬ ‫البريطانية‪ ،‬أمس‪ ،‬أن ما ال يقل‬ ‫عن ‪ 57‬سفينة وغواصة روسية‬ ‫دخلت الميناء المذكور منذ‬ ‫عام ‪ .2011‬ويرى المحللون‬ ‫العسكريون في "األطلسي"‪،‬‬ ‫أن جبل طارق يعد تقريبا‬ ‫بمنزلة الموقف الرئيس للسفن‬ ‫الحربية والغواصات الروسية‬ ‫في البحر األبيض المتوسط‪،‬‬ ‫وأشاروا إلى أن سلوك إسبانيا‬ ‫هذا يسمح لروسيا بتوسيع‬ ‫مجال نفوذها العسكري‪ ،‬بفضل‬ ‫حصولها على إمكانية التوقف‬ ‫في موانئ في البحار الجنوبية‬ ‫الدافئة‪ .‬من جانبه‪ ،‬قال الناطق‬ ‫باسم الكونغرس األميركي‪،‬‬ ‫جو بيتس‪ ،‬إن سماح إسبانيا‬ ‫للسفن الحربية الروسية‬ ‫باستخدام ميناء سبتة يقوض‬ ‫التضامن داخل "األطلسي"‪.‬‬ ‫(مدريد‪ -‬روسيا اليوم)‬

‫هوالند يتمسك‬ ‫بقانون العمل‬

‫أكد الرئيس الفرنسي‬ ‫فرنسوا هوالند‪ ،‬أمس‪ ،‬عزمه‬ ‫على الصمود أمام موجة‬ ‫االحتجاجات الشعبية‬ ‫المتواصلة منذ أكثر من‬ ‫شهرين في فرنسا‪ ،‬وشملت‬ ‫تظاهرات وقطع طرق وإغالق‬ ‫مرافق نفطية وصناعية‪،‬‬ ‫احتجاحا على قانون العمل‪.‬‬ ‫ودعت النقابات المعارضة‬ ‫لمشروع تعديل قانون العمل‬ ‫إلى زيادة التعبئة من تظاهرات‬ ‫وإضرابات تتوالى منذ أكثر من‬ ‫شهرين في فرنسا أمس األول‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬أكد مسؤولون‬ ‫محليون‪ ،‬أمس‪ ،‬أن ما مجموعه‬ ‫‪ 40‬شخصا جرحوا في عراك‬ ‫وشجار‪ ،‬ألسباب ال تزال‬ ‫مجهولة بين نحو ‪ 200‬من‬ ‫الالجئين األفغان والسودانيين‬ ‫في مخيم كاليه العشوائي‬ ‫شمال فرنسا‪.‬‬ ‫(باريس‪ -‬أ ف ب)‬

‫رفض منح «حماية الصحافيين»‬ ‫صفة منظمة غير حكومية‬

‫رفضت األمم المتحدة‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬طلب لجنة حماية‬ ‫الصحافيين‪ ،‬اعتمادها‬ ‫كمنظمة غير حكومية لديها‪.‬‬ ‫ورفضت عشر دول أعضاء في‬ ‫لجنة المنظمات غير الحكومية‬ ‫لألمم المتحدة هذا الطلب‪،‬‬ ‫بينها جنوب افريقيا والصين‬ ‫وروسيا‪ ،‬وذلك أثناء تصويت‬ ‫أمس األول‪ .‬كما رفضت الطلب‬ ‫باكستان وفنزويال واذربيجان‬ ‫وبوروندي وكوبا والسودان‪.‬‬ ‫ويتيح وضع منظمة غير‬ ‫حكومية الدخول بسالسة أكبر‬ ‫لمكاتب األمم المتحدة‪ ،‬ويهدف‬ ‫إلى أسماع صوت المجتمع‬ ‫المدني‪.‬‬ ‫(نيويورك‪ -‬أ ف ب)‬

‫تبادل الطلقات بين‬ ‫سيول وبيونغ يانغ‬

‫كوريا الشمالية‬ ‫في المقابل‪ ،‬أثــارت الــزيــارة ردود فعل‬ ‫اقــل ترحيبا فــي كــوريــا الشمالية‪ ،‬حيث‬ ‫اع ـت ـبــر االع ـ ــام ال ــرس ـم ــي أن ـه ــا م ـحــاولــة‬ ‫طفولية إلخفاء الطبيعة الحقيقية ألوباما‬ ‫بأنه مهووس بالحرب النووية‪.‬‬ ‫وفــي بكين‪ ،‬عنونت صحيفة "تشاينا‬ ‫ديـلــي" الرسمية بالقول ان "الـيــابــان هي‬ ‫الـتــي جـنــت عـلــى نـفـسـهــا" فــي حـيــن أعــاد‬ ‫وزي ــر الـخــارجـيــة الصيني وان ــغ يــي الــى‬ ‫االذه ــان المجازر التي ارتكبتها القوات‬ ‫اليابانية بحق المدنيين فــي نانجينغ‬ ‫والـتــي تؤكد الصين انها ادت الــى مقتل‬ ‫‪ 300‬ألـ ــف ش ـخــص خـ ــال س ـتــة أســاب ـيــع‬ ‫في ‪.1937‬‬ ‫(هيروشيما ‪ -‬أ ف ب)‬

‫أوباما وشينزو آبي في باحة الصرح المقام لضحايا هيروشيما‪ ،‬ويبدو في الخلف المبنى الوحيد الذي‬ ‫ً‬ ‫صامدا بعد الهجوم واصبح ً‬ ‫ً‬ ‫عالميا (رويترز)‬ ‫رمزا‬ ‫بقي‬

‫أعلنت وزارة الدفاع الكورية‬ ‫الجنوبية‪ ،‬أن إحدى سفنها‬ ‫الحربية أطلقت عيارات‬ ‫تحذيرية‪ ،‬أمس‪ ،‬بعد أن قام‬ ‫زورق دورية ومركب صيد‬ ‫كوريان شماليان بعبور‬ ‫الحدود البحرية المتنازع‬ ‫عليها بين الدولتين‪ .‬وتتبادل‬ ‫الكوريتان االتهامات بخرق‬ ‫الحدود بشكل متكرر‪ ،‬ووقعت‬ ‫اشتباكات بحرية محدودة في‬ ‫‪ 1999‬و‪ 2002‬و‪.2009‬‬ ‫(سيول‪ -‬أ ف ب)‬


‫‪22‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3059‬السبت ‪ 28‬مايو ‪2016‬م ‪ 21 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أخبار مصر‬

‫الرئاسة تتواصل مع ضحية المنيا‪ ...‬وإصرار قبطي على «المحاسبة»‬ ‫• أسقف المنيا لـ ةديرجلا ‪ :‬ال بديل عن تفعيل القانون ومعاقبة جميع المتهمين ونرفض الجلسات العرفية‬ ‫• «الفرنسية» تبدأ البحث عن «األسودين»‬ ‫•‬

‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى وشيماء جالل وخالد عبده وأمنية اليمني‬

‫كثفت الدولة المصرية‬ ‫تحركاتها الحتواء الفتنة‬ ‫الطائفية في المنيا‪ ،‬التي‬ ‫شهدت تجريد سيدة مسيحية‬ ‫من مالبسها على يد متعصبين‬ ‫مسلمين‪ ،‬فبعد ساعات من‬ ‫توجيه الرئيس السيسي‬ ‫بمحاسبة المتسبيبن في‬ ‫األحداث‪ ،‬ألقت قوات األمن‬ ‫القبض على ‪ 5‬متهمين جدد‪،‬‬ ‫بينما قال أسقف المنيا إنه‬ ‫ال بديل عن تفعيل القانون‬ ‫ومحاسبة جميع الجناة‪.‬‬

‫التـ ـ ـ ـ ـ ــزال تـ ـ ــداع ـ ـ ـيـ ـ ــات ال ـف ـت ـن ــة‬ ‫الطائفية بالمنيا‪ ،‬التي شهدت‬ ‫واق ـع ــة مــؤس ـفــة بـتـعــريــة سـيــدة‬ ‫مـسـيـحـيــة‪ ،‬ت ـتــواصــل‪ ،‬إذ كثفت‬ ‫ق ــوات الشرطة المصرية أمــس‪،‬‬ ‫ج ـه ــوده ــا ل ـل ـق ـبــض ع ـل ــى بـقـيــة‬ ‫المتهمين في القضية التي هزت‬ ‫وجدان المصريين‪ ،‬بعد الكشف‬ ‫عنها األرب ـعــاء الـمــاضــي‪ ،‬وبعد‬ ‫صمت لساعات أصــدر الرئيس‬ ‫عبدالفتاح السيسي توجيهاته‬ ‫مـ ـس ــاء أم ـ ــس األول ال ـخ ـم ـيــس‪،‬‬ ‫لـ ــأج ـ ـهـ ــزة ال ـم ـع ـن ـي ــة ب ــال ــدول ــة‬ ‫باتخاذ اإلجراءات الالزمة لحفظ‬ ‫الـنـظــام ال ـعــام وحـمــايــة األرواح‬ ‫والـمـمـتـلـكــات ف ــي إطـ ــار سـيــادة‬ ‫القانون‪ ،‬ومحاسبة المتسببين‬ ‫في األحداث‪.‬‬ ‫ت ـ ـعـ ــود أح ـ ـ ـ ــداث ال ـف ـت ـن ــة إل ــى‬ ‫الجمعة قبل الماضي عندما تم‬ ‫الـكـشــف ع ــن عــاقــة ح ــب تجمع‬ ‫بـ ـي ــن شـ ـ ــاب م ـس ـي ـح ــي وسـ ـي ــدة‬ ‫مسلمة في قرية الكرم‪ ،‬التابعة‬ ‫ل ـمــركــز أب ــوق ــرق ــاص بـمـحــافـظــة‬ ‫المنيا‪ ،‬ما أدى الشتعال غضب‬ ‫أهالي المسلمة الذين هاجموا‬ ‫مـنــازل المسيحيين فــي القرية‬ ‫بـ ـحـ ـث ــا عـ ـ ــن ال ـ ـ ـشـ ـ ــاب ال ـ ـ ـ ــذي الذ‬ ‫ً‬ ‫بالفرار‪ ،‬خوفا على حياته‪ ،‬تاركا‬ ‫خلفه والدته المسنة (‪ 70‬عاما)‪،‬‬ ‫لكن األهالي الغاضبين اقتحموا‬ ‫عـلـيـهــا ال ـم ـن ــزل وجـ ــردوهـ ــا من‬ ‫مالبسها‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ــر الـ ـمـ ـكـ ـت ــب اإلع ـ ــام ـ ــي‬ ‫لــرئـيــس الـجـمـهــوريــة‪ ،‬فــي بيان‬ ‫لـ ــه‪ ،‬أن ال ــرئ ـي ــس ال ـس ـي ـســي أكــد‬ ‫أن مـثــل ه ــذه الــوقــائــع الـمـثـيــرة‬ ‫لــأســف‪ ،‬ال تعبر ب ــأي ح ــال من‬ ‫األحـ ـ ـ ــوال ع ــن ط ـب ــائ ــع وت ـقــال ـيــد‬ ‫الشعب المصري العريقة‪ ،‬مشيدا‬ ‫بــالـمــرأة المصرية التي ستظل‬ ‫«ن ـم ــوذج ــا لـلـتـضـحـيــة والـعـمــل‬ ‫مــن أجــل رفعة مصرنا الغالية‪،‬‬ ‫وس ـت ـب ـق ــى ح ـق ــوق ـه ــا وص ـي ــان ــة‬ ‫كرامتها التزاما علينا إنسانيا‬ ‫ووطنيا‪ ،‬قبل أن يكون قانونيا‬ ‫ودستوريا»‪.‬‬

‫وبينما وجه السيسي إلعادة‬ ‫إصـ ـ ـ ـ ــاح وت ـ ــأهـ ـ ـي ـ ــل الـ ـمـ ـنـ ـش ــآت‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـت ـ ـ ـضـ ـ ــررة‪ ،‬كـ ـ ـش ـ ــف مـ ـص ــدر‬ ‫مـســؤول لــ«الـجــريــدة»‪ ،‬أم ــس‪ ،‬أن‬ ‫م ــؤس ـس ــة ال ــرئ ــاس ــة ال ـم ـصــريــة‬ ‫ت ــواصـ ـل ــت مـ ــع سـ ـي ــدة ال ـم ـن ـيــا‪،‬‬ ‫لالستماع إلى مطالبها وتأكيد‬ ‫وقوف الدولة بجوارها في هذه‬ ‫المحنة‪ ،‬وأنه سيتم العمل على‬ ‫إنهاء األزمة خالل األيام المقبلة‪،‬‬ ‫ورد اعتبارها بعد تعريتها‪ ،‬إذ‬ ‫صدرت تعليمات بتوفير منزل‬ ‫للسيدة عوضا عن منزلها الذي‬ ‫أحرقه بعض المتطرفين‪.‬‬ ‫وأل ـق ــت قـ ــوات األمـ ــن الـقـبــض‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى ‪ 5‬مـ ـتـ ـهـ ـمـ ـي ــن ج ـ ـ ـ ــدد م ــن‬ ‫المتورطين فــي أح ــداث الفتنة‪،‬‬ ‫ليصل مــن تــم ضبطهم إلــى ‪10‬‬ ‫متهمين‪ ،‬بينما تــوا صــل قــوات‬ ‫األمن البحث عن بقية المتهمين‪،‬‬ ‫إذ ات ـ ـفـ ــق ش ـ ـهـ ــود ع ـ ـيـ ــان ع ـلــى‬ ‫مشاركة نحو ‪ 300‬شخص في‬ ‫وقائع إحراق بيوت المسيحيين‬ ‫والـتـعــدي على السيدة المسنة‬ ‫وتعريتها‪.‬‬ ‫فــي ه ــذا ال ـس ـيــاق ق ــال أسقف‬ ‫ال ـم ـن ـي ــا وأب ـ ــوق ـ ــرق ـ ــاص‪ ،‬األنـ ـب ــا‬ ‫مكاريوس‪ ،‬لـ «الجريدة» أمس‪ ،‬إن‬ ‫قرارات الرئيس السيسي جيدة‪،‬‬ ‫لكونها ج ــاء ت الح ـتــواء الفتنة‬ ‫بالمنيا‪ ،‬لـكــن ه ــذه التوصيات‬ ‫يجب أن تعرف طريقها للتنفيذ‬ ‫عـ ـل ــى أرض الـ ـ ــواقـ ـ ــع‪ ،‬م ـض ـي ـفــا‪:‬‬ ‫«الكنيسة ترفض الموافقة على‬ ‫ال ـج ـل ـســات ال ـعــرف ـيــة‪ ،‬ف ــا بــديــل‬ ‫ع ــن تـفـعـيــل ال ـق ــان ــون والـقـبــض‬ ‫على جميع المتهمين الذين تم‬ ‫اإلبالغ عن أسمائهم»‪ ،‬وأشار إلى‬ ‫أن الحادث ليس األول من نوعه‪،‬‬ ‫ولن يكون األخير طالما لم تتخذ‬ ‫إجراءات صارمة ضد المتهمين‪.‬‬ ‫وفــي ملف البحث عــن حطام‬ ‫الطائرة المصرية التي سقطت‬ ‫ف ـ ــي م ـ ـيـ ــاه الـ ـبـ ـح ــر ال ـم ـت ــوس ــط‬ ‫قــادمــة مــن مـطــار ش ــارل ديـغــول‬ ‫الفرنسي ‪ 19‬الـجــاري‪ ،‬ما أسفر‬ ‫ع ــن وفـ ــاة ركــاب ـهــا ال ـ ـ ‪ ،66‬ب ــدأت‬

‫سفينة فرنسية متخصصة في‬ ‫عملية البحث عن الصندوقين‬ ‫األس ــودي ــن ف ــي مـنـطـقــة سـقــوط‬ ‫الـ ـط ــائ ــرة ف ــي مـ ـي ــاه ال ـم ـتــوســط‬ ‫ش ـ ـمـ ــال م ــديـ ـن ــة اإلس ـ ـك ـ ـنـ ــدريـ ــة‪،‬‬ ‫وت ـت ـم ـيــز ال ـس ـف ـي ـنــة بــأجـهــزتـهــا‬ ‫المتخصصة في التقاط إشارات‬ ‫من صناديق الطائرات السوداء‪،‬‬ ‫مــا يـضــاعــف اآلم ــال فــي العثور‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـصـ ـن ــدوقـ ـي ــن ل ـل ـط ــائ ــرة‬ ‫الـغــارقــة للكشف عــن مالبسات‬ ‫سقوطها‪.‬‬ ‫وبينما يسافر و فــد قضائي‬ ‫رفـ ـي ــع ال ـم ـس ـت ــوى إل ـ ــى فــرن ـســا‬ ‫واليونان لالطالع على تحقيقات‬ ‫ال ــدولـ ـتـ ـي ــن فـ ــي الـ ـقـ ـضـ ـي ــة‪ ،‬ق ــال‬ ‫رئ ـي ــس ش ــرك ــة م ـصــر لـلـطـيــران‪،‬‬ ‫صفوت مسلم‪ ،‬لـ»الجريدة»‪ ،‬إنه‬ ‫حــال الـعـثــور على الصندوقين‬ ‫األس ــودي ــن أو أحــدهـمـاـ فسيتم‬ ‫فتحهما في مصر‪ ،‬ألن األخيرة‬ ‫هـ ــي الـ ـت ــي تـ ـق ــود ال ـت ـح ـق ـي ـقــات‪،‬‬ ‫مــؤكــدا أن عـمـلـيــات الـبـحــث عن‬ ‫بقية حطام الطائرة ستتوسع‬ ‫خالل األيام المقبلة‪ ،‬وأشار إلى‬ ‫أن هـنــاك غــرفــة عـمـلـيــات تتابع‬ ‫عمليات االنتشال والبحث على‬ ‫مدار الساعة‪ ،‬وترسل تقاريرها‬ ‫المحدثة إلى غرفة إدارة األزمات‬ ‫بوزارة الطيران المدني‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـع ـ ــد ن ـ ـحـ ــو أس ـ ـ ـبـ ـ ــوع مــن‬ ‫تصريح الرئيس السيسي بأن‬ ‫الدولة لن تترك المواطنين في‬ ‫المناطق العشوائية الخطرة‪،‬‬ ‫يدشن السيسي خالل ساعات‬ ‫أول م ـشــروعــات الـقـضــاء على‬ ‫الـ ـعـ ـش ــوائـ ـي ــات‪ ،‬وال ـ ـتـ ــي بـ ــدأت‬ ‫ب ـم ـن ـطـقــة األسـ ـ ـم ـ ــرات (ج ـن ــوب‬ ‫ش ــرق ــي ال ـ ـقـ ــاهـ ــرة)‪ ،‬مـ ــن خ ــال‬ ‫نقل سـكــان المناطق الخطرة‬ ‫فــي الــدويـقــة (شــرقــي الـقــاهــرة)‬ ‫إلــى مـشــروع األس ـمــرات‪ ،‬وقــال‬ ‫مـصــدر م ـســؤول لـ ـ «ال ـجــريــدة»‬ ‫إنه تم االنتهاء من المرحلتين‬ ‫األولـ ــى والـثــانـيــة مــن مـشــروع‬ ‫األس ـم ــرات‪ ،‬بــإجـمــالــي ‪ 11‬ألــف‬ ‫وحدة سكنية‪.‬‬

‫المتحدث باسم «الخارجية» المصرية أحمد أبوزيد لـ ةديرجلا ‪:‬‬ ‫التقارب مع إيران مستبعد‪ ...‬وال وساطة مع قطر وتركيا‬ ‫•‬

‫وشالتين» مصرية وترسيم الحدود مع السعودية شفاف‬ ‫«حاليب‬ ‫•‬ ‫مقبول‬ ‫غير‬ ‫الطائرة‬ ‫تحطم‬ ‫مسؤولية‬ ‫مصر‬ ‫تحميل‬ ‫•‬ ‫ً‬ ‫• قضية ريجيني تحتاج إلى الثقة والصبر • «سد النهضة» صار واقعا واالتفاق الثالثي بشأنه إنجاز‬ ‫تنفيذية أن االتفاقية تحتاج فقط إلى التصديق عليها‬ ‫من البرلمان‪.‬‬

‫القاهرة ‪ -‬طارق لطفي‬

‫أشاد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية‬ ‫المصرية‪ ،‬المستشار أحمد أبوزيد‪ ،‬بمواقف‬ ‫الكويت الداعمة لوحدة واستقرار مصر‪ ،‬مؤكدا‬ ‫عمق العالقات التاريخية التي تربط بين البلدين‬ ‫على المستويين الرسمي والشعبي‪.‬‬ ‫ورفض أبوزيد في مقابلة مع «الجريدة»‪،‬‬ ‫االنتقادات الموجهة لمصر بشأن الشفافية في‬

‫قضية ترسيم الحدود البحرية مع‬ ‫التعامل مع ً‬ ‫وجود أي وساطة للمصالحة مع‬ ‫السعودية‪ ،‬نافيا ً‬ ‫قطر وتركيا‪ ،‬مستبعدا حدوث أي تقارب مع إيران‪،‬‬ ‫وكشف عن دور مصر في األزمة الليبية‪ ،‬وموقفها‬ ‫من الوضع في سورية‪ ،‬والعديد من الملفات‬ ‫الشائكة‪ ،‬وإلى نص الحوار‪:‬‬

‫• ما تقييمك للتعاون المشترك بين مصر والكويت؟‬ ‫ عالقات وثيقة وتاريخية على المستويات الرسمية‬‫ً‬ ‫والشعبية‪ ،‬والكويت هي دائما الشقيقة الداعمة لوحدة‬ ‫ً‬ ‫مصر واستقرارها‪ ،‬كما أن مصر تمد يدها دائما لألشقاء‬ ‫الكويتيين‪ ،‬والمشاركة في حرب تحرير الكويت خير‬ ‫دليل على ذلــك‪ ،‬وهناك تعاون بين البلدين في جميع‬ ‫المجاالت‪.‬‬

‫• ما الفرضيات المحتملة بالنسبة للحادث‪ ،‬ومدى‬ ‫تعاون الجانبين الفرنسي واليوناني مع مصر؟‬ ‫ ك ــل ال ـس ـي ـنــاريــوهــات م ـط ــروح ــة‪ ،‬وال أسـتـبـعــد ألي‬‫ف ــرض ـي ــة‪ ،‬ب ـمــا فـيـهــا ال ـع ـمــل اإلرهـ ــابـ ــي‪ ،‬وه ـن ــاك ت ـعــاون‬ ‫ومشاركة في البحث عن أشــاء الضحايا والتحقيقات‬ ‫من اليونان وفرنسا وأميركا‪.‬‬ ‫• ما مدى تأثير أزمة سقوط الطائرة الروسية في شرم‬ ‫الشيخ أواخر أكتوبر الماضي على العالقات بين البلدين؟‬ ‫ً‬ ‫ العالقات المصرية ‪ -‬الروسية خاصة جــدا‪ ،‬وهناك‬‫ح ــرص مــن الـبـلــديــن عـلــى ع ــدم تــأثـيــر ه ــذه األزمـ ــة على‬ ‫العالقات المشتركة‪ ،‬ونــأمــل طــي هــذه الصفحة األليمة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سريعا‪ ،‬وعودة السائحين الروس إلى مصر قريبا‪.‬‬

‫تحطم الطائرة المصرية‬ ‫• كيف تتعاملون مع محاوالت اإلعالم الغربي تحميل‬ ‫مصر مسؤولية حادثة تحطم الطائرة المصرية في ‪19‬‬ ‫الجاري؟‬ ‫ عمليات البحث مازالت جارية عن الصندوقين‬‫ً‬ ‫األسـ ــوديـ ــن ل ـل ـط ــائ ــرة‪ ،‬وكـ ــل م ــا ي ـتــم ت ــداول ــه حــال ـيــا‬ ‫فــي وســائــل اإلع ــام المحلية والـغــربـيــة افـتــراضــات‬ ‫وتكهنات‪.‬‬ ‫والمالحظ أن بعض وسائل اإلعــام الغربية حاولت‬ ‫ترجيح سيناريو معين‪ ،‬وهذا أمر غير مقبول‪ ،‬ألنه يؤدي‬ ‫إلى تضليل الــرأي العام‪ ،‬ونحن نتعامل مع هذه األزمة‬ ‫بمنتهى الشفافية‪ ،‬وسنعلن أسباب الحادث فور التوصل‬ ‫إلى نتائج التحقيقات‪.‬‬

‫التقارب مع إيران‬ ‫• ب ــرأي ــك‪ ،‬هــل يـمـكــن ح ــدوث ت ـقــارب مــع إيـ ــران خــال‬ ‫الفترة المقبلة؟‬ ‫ ليست هناك مؤشرات ألي تقارب في الوقت الراهن‪،‬‬‫طالما استمرت إيــران في التدخل في الشأن الداخلي‬ ‫لمصر وال ــدول الـعــربـيــة‪ ،‬وإذا حــدث تغيير فــي النهج‬ ‫اإليــرانــي‪ ،‬فحينها يمكن أن يحدث تـجــاوب مــن جانب‬ ‫مصر‪.‬‬

‫«حاليب وشالتين»‬

‫• ما مدى صحة وجود وساطة سعودية للمصالحة‬ ‫بين مصر وكل من قطر وتركيا؟‬ ‫ هذا الكالم ليس له أي أساس من الصحة‪ ،‬وال توجد‬‫وساطة من السعودية أو أي دولة أخرى‪.‬‬ ‫• ك ـيــف ت ــرد ع ـلــى االت ـه ــام ــات ال ـمــوج ـهــة ل ـك ــم‪ ،‬بـعــدم‬ ‫الـشـفــافـيــة فــي ط ــرح تـفــاصـيــل اتـفــاقـيــة تــرسـيــم الـحــدود‬ ‫البحرية مع السعودية؟‬ ‫ لجنة ترسيم الحدود المصرية ‪ -‬السعودية تعمل منذ‬‫َّ‬ ‫جهات‪،‬‬ ‫عدة سنوات‪ ،‬وهناك لجنة وطنية ًمشكلة ً من عدة ُ‬ ‫ومسار ترسيم الحدود يأخذ وقتا طويال‪ ،‬وحينما أعلن‬ ‫أخيرا عن إنشاء مجلس التنسيق المصري ‪ -‬السعودي‪،‬‬ ‫تم اإلعالن عن أن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية ستكون‬ ‫ً‬ ‫أحد مهام هذا المجلس‪ ،‬وهذا كان معلنا أمام الجميع‪،‬‬ ‫وبعد ذلك يأتي دور الرأي العام‪ ،‬من خالل طرح القضية‬ ‫أمام البرلمان‪ ،‬وحتى اآلن لم تطرح الحكومة االتفاقية‬ ‫عـلــى الـبــرلـمــان‪ ،‬لـكــن يمكن أن يـتــم ذل ــك خ ــال المرحلة‬ ‫المقبلة‪ ،‬وحرصنا على كشف جميع الوثائق التي تثبت‬ ‫ملكية السعودية لجزيرتي تيران وصنافير أمام الرأي‬ ‫العام‪ ،‬رغم أن بعضها ذات طابع سري‪.‬‬ ‫• هل يمكن خضوع هذه االتفاقية الستفتاء شعبي؟‬ ‫ هناك عدة دعــاوى مرفوعة أمــام القضاء اإلداري‪،‬‬‫وإذا أق ــر الـقـضــاء ذل ــك فـلـيـكــن‪ ،‬لـكــن تـقــديــرنــا كسلطة‬

‫• هل يمكن قبول مصر بالتحكيم الدولي مع السودان‬ ‫في قضية حاليب وشالتين؟‬ ‫ً‬ ‫ العالقات المصرية ‪ -‬السودانية تاريخية وقوية جدا‪،‬‬‫وهناك تواصل دائم على مستوى القيادة السياسية بين‬ ‫البلدين‪ ،‬وبالتالي يجب عدم اختزال العالقة في قضية‬ ‫خالفية تتم إثارتها بين الحين واآلخر‪ ،‬وحاليب وشالتين‬ ‫أراض مصرية‪ ،‬وتخضع للسيادة المصرية‪ ،‬وليس هناك‬ ‫ٍ‬ ‫أي مجال للحديث عن أي بدائل أخرى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• يرى البعض أن هناك غموضا في الموقف المصري‬ ‫بشأن األزمة السورية‪ ،‬فما ردك؟‬ ‫ الموقف المصري واضح منذ البداية‪ ،‬وهناك العديد‬‫من الــدول َّ‬ ‫غيرت موقفها‪ ،‬وموقف مصر لم يتغير‪ ،‬ألنه‬ ‫قائم على أسس ثابتة‪ ،‬وهي وضع حد لمعاناة الشعب‬ ‫الـســوري‪ ،‬والسعي إلــى حــل سياسي لــأزمــة للمحافظة‬ ‫على مقومات الدولة السورية‪ ،‬ووضع مكافحة اإلرهاب‬ ‫في سورية كأولوية‪ ،‬وتوفير دعم إنساني للشعب السوري‬ ‫ً‬ ‫وبناء على ذلك أيدت مصر وثيقة‬ ‫بعد وقف إطالق النار‪،‬‬ ‫جنيف‪ ،‬وق ــرارات مجلس األمــن الــداعـمــة لها‪ ،‬واحتضت‬ ‫مؤتمر المعارضة السورية‪ ،‬ألنها معارضة وطنية‪.‬‬ ‫• ما أبرز نتائج زيارة وزير الخارجية سامح شكري‬ ‫األسبوع الماضي إلــى نيويورك‪ ،‬وعــرض ملف مكافحة‬ ‫اإلرهاب أمام األمم المتحدة؟‬ ‫ م ـصــر لــدي ـهــا رؤيـ ــة واض ـح ــة ت ـج ــاه م ـلــف مـكــافـحــة‬‫اإلرهاب‪ ،‬أولها أن اإلرهاب ال يميز بين حدود دولة وأخرى‪،‬‬ ‫أو جنسية وأخرى‪ ،‬فاإلرهاب يهدد جميع المجتمعات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وثانيا‪ ،‬التنظيمات اإلرهابية تنهل من روافــد فكرية‬ ‫واحــدة‪ ،‬وهي األيديولوجيات المتطرفة‪ .‬ثالثا‪ ،‬ال يمكن‬ ‫معالجة ظاهرة اإلرهاب معالجة أحادية الجانب‪ ،‬بتعزيز‬ ‫اإلج ــراء ات األمنية فقط‪ ،‬لكن بمكافحة الفكر المتطرف‪،‬‬ ‫وتجفيف منابع تمويل اإلره ــاب‪ ،‬والسيطرة على قدرة‬ ‫الـعـنــاصــر اإلرهــاب ـيــة تـجـنـيــد ال ـش ـبــاب وال ـس ـي ـطــرة على‬ ‫ال ـح ــدود‪ ،‬لمنع تـهــريــب ال ـســاح‪ ،‬وه ــذه الــرؤيــة الشاملة‬ ‫هي التي دفعت مصر إلى السعي لرئاسة لجنة مكافحة‬

‫اإلرهاب الدولي واالستفادة من رئاستها لمجلس األمن‬ ‫خــال الشهر الـجــاري‪ ،‬لطرح هــذه المبادرة لعقد جلسة‬ ‫لمجلس األمــن لمناقشة مكافحة الفكر المتطرف‪ ،‬وهي‬ ‫المبادرة األولى من نوعها‪ ،‬حيث إن مجلس األمن يتعامل‬ ‫ً‬ ‫مع قضايا اإلرهاب من منظور عملياتي‪ ،‬وليس فكريا‪.‬‬ ‫• لـمــاذا زار وزيــر الخارجية األمـيــركــي مصر مرتين‬ ‫خالل أقل من شهر؟‬ ‫ التفاعل المصري ‪ -‬األميركي مستمر‪ ،‬واستراتيجية‬‫العالقة ال جــدال فيها‪ ،‬وهناك الكثير من الموضوعات‬ ‫التي تحتاج إلى نقاش بين البلدين‪ ،‬ومن بينها القضايا‬ ‫اإلقليمية الراهنة‪ ،‬ومصر دولة محورية في اإلقليم‪ ،‬كما‬ ‫أن الواليات المتحدة لها مصالح في المنطقة‪ ،‬وبالتالي‬ ‫من الطبيعي أن يحدث تكثيف في المشاورات‪ ،‬وفي الوقت‬ ‫نفسه العالقات الثنائية تحتاج إلــى تنشيط‪ ،‬وخاصة‬ ‫في المجال االقتصادي‪ ،‬وال يمكن أن ننكر وجود قضايا‬ ‫خالفية‪ ،‬لكنها تخضع إلى مناقشات بين الشركاء‪.‬‬ ‫• هــل يعني تصريح وزيــر الخارجية المصري بأن‬ ‫ً‬ ‫سد النهضة اإلثيوبي سيشيد في كل األحوال استسالما‬ ‫لألمر الواقع؟‬ ‫َّ‬ ‫ ه ـن ــاك ات ـف ــاق إط ـ ــاري م ــوق ــع ب ـيــن م ـصــر وإثـيــوبـيــا‬‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والسودان‪ ،‬ويمثل إنجازا مهما‪ ،‬ألنه وضع إطارا حاكما‬ ‫لـلـعــاقــة ب ـيــن ال ـ ــدول ال ـث ــاث ب ـشــأن ب ـنــاء س ــد النهضة‬ ‫وتشغيله‪ ،‬وبالتالي حينما يتحدث وزير الخارجية عن‬ ‫أن السد ُ‬ ‫سيبنى‪ ،‬فهو يتحدث من منطلق هذا الواقع‪ ،‬الذي‬ ‫يضمن عدم اإلضرار بمصالح مصر‪.‬‬ ‫• هل تعرضت مصر إلــى ضغوط أوروبـيــة في ملف‬ ‫مقتل الباحث اإليطالي ريجيني؟‬ ‫ً‬ ‫ أتـصــور أننا حاليا فــي مرحلة جيدة مــن التفاهم‬‫مع الجانب اإليطالي‪ ،‬وهناك تبادل للمعلومات بشأن‬ ‫تطورات القضية‪ ،‬وبعض وسائل اإلعالم الغربية حاولت‬ ‫الترويج لعدم وجــود شفافية‪ ،‬لكن مسار التحقيقات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في القضية يستغرق وقتا‪ ،‬فمثال قضية اغتيال النائب‬ ‫العام السابق المستشار هشام بركات أخذت التحقيقات‬ ‫فيها قرابة العام‪ ،‬وبالتالي يجب أن يكون هناك شيء‬ ‫من الثقة والصبر للوصول إلى الحقيقة‪ ،‬وهناك إدراك‬ ‫مــن الجانبين الـمـصــري واإليـطــالــي ألهمية العالقات‬ ‫المشتركة‪ ،‬وال يوجد أي مجال لممارسة ضغوط على‬ ‫مصر‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3059‬السبت ‪ 28‬مايو ‪2016‬م ‪ 21 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪23‬‬

‫رياضة‬

‫ً‬ ‫فوزي إبراهيم مدربا للعربي‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫عسكر مساعدا‪ ...‬ومطر ضمن الجهاز ومسؤوال عن الرديف‬ ‫ً‬ ‫أس ـ ـنـ ــدت إدارة ال ـ ـنـ ــادي الـ ـع ــرب ــي رس ـم ـي ــا‬ ‫مهمة المدير الفني للفريق األول لكرة القدم‬ ‫إل ــى ال ـم ــدرب الــوط ـنــي ف ــوزي إبــراه ـيــم‪ ،‬ليحل‬ ‫ب ــدي ــا ل ـل ـصــربــي‬ ‫ال ـم ـقــال بــوريــس‬ ‫ب ـ ـ ـ ــونـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــاك ف ــي‬ ‫قـ ـي ــاد األخـ ـض ــر‪،‬‬ ‫وحددت إدارة النادي‬ ‫الـمــدرب أحـمــد عسكر ليكون‬ ‫مـســاعــدا إلبــراه ـيــم‪ ،‬عـلــى أن يكون‬ ‫فاضل مطر مساعدا ثانيا‪ ،‬ومسؤوال‬ ‫عن الفريق الرديف‪.‬‬ ‫وك ـ ـشـ ــف أم ـ ـيـ ــن س ـ ــر ال ـ ـ ـنـ ـ ــادي ع ـ ـبـ ــدالـ ــرزاق‬ ‫المضف في تصريح لـ"الجريدة" عن استقرار‬ ‫إدارة األخـضــر‪ ،‬مع رئيس جهاز الكرة سامي‬ ‫الحشاش على هذه التوليفة‪.‬‬ ‫وق ــال المضف ان االخـتـيــار جــاء متجردا‬ ‫ول ـم ـص ـل ـحــة ال ـف ــري ــق األخ ـ ـضـ ــر‪ ،‬الس ـي ـم ــا أن‬ ‫إبــراهـيــم سـبــق لــه أن حـقــق مــع األخ ـضــر في‬ ‫م ـن ـت ـصــف ت ـس ـع ـي ـن ـيــات ال ـ ـقـ ــرن الـ ـم ــاض ــي ‪4‬‬ ‫بـطــوالت الت ــزال عالقة فــي أذه ــان الجماهير‬ ‫العرباوية‪.‬‬ ‫وأش ــار المضف إلــى أن إبــراهـيــم لــم ينقطع‬ ‫يــومــا ع ــن ك ــرة ال ـق ــدم‪ ،‬ون ـجــح ف ــي حـفــر اسـمــه‬ ‫وسط المدربين البارزين في الكويت‪ ،‬كما انه‬ ‫عمل محاضرا فــي االتـحــاد اآلس ـيــوي‪ ،‬ويملك‬ ‫العديد من شهادات التدريب التي تؤهله للعمل‬ ‫والنجاح مع األخضر‪.‬‬ ‫واعـ ـت ــرف ال ـم ـضــف ان ال ـمــرح ـلــة ال ـت ــي يمر‬ ‫النادي العربي في الوقت الحالي‪ ،‬حساسة جدا‪،‬‬

‫أحمد حامد‬

‫جانب من تدريبات سابقة للنادي العربي‬ ‫وتتطلب الوقوف بقوة خلف األخضر‪ ،‬ليتسنى‬ ‫له العودة الى منصة البطوالت‪.‬‬

‫سيف مجرب‬ ‫وأبدى المضف تفاؤال كبيرا بقدرة إبراهيم‬ ‫وال ـج ـهــاز ال ـم ـعــاون لــه عـلــى انـتـشــال األخـضــر‬

‫من كبوته التي استمرت طويال‪ ،‬وقال‪" :‬فوزي‬ ‫إبراهيم سيف مجرب" من قبل‪ ،‬ونجح ببراعة‬ ‫ُ‬ ‫عندما أسندت إليه المهمة في ‪ ،1995‬وحصد‬ ‫‪ 4‬بطوالت غالية على النادي‪.‬‬ ‫وأشاد المضف بأحمد عسكر‪ ،‬وفاضل مطر‪،‬‬ ‫وقدرتهما على دعــم الـنــادي‪ ،‬متمنيا للجميع‬ ‫التوفيق في الموسم الجديد‪.‬‬

‫المضف‪ :‬وضع الرياضة سيئ‬ ‫تـطــرق أمـيــن ســر الـعــربــي ع ـبــدالــرزاق الـمـضــف إل ــى الــوضــع‬ ‫الرياضي بالبالد في ظل اإليقاف المفروض من اللجنة األولمبية‬ ‫الدولية واالتـحــادات المختلفة‪ ،‬قائال إن "الوضع القائم سيئ‪،‬‬ ‫السيما أن الحلول المطروحة للخروج من األزمة ضيقة‪ ،‬وهناك‬ ‫مــن ي ـحــاول الـحـصــول عـلــى مـكــاســب آن ـيــة بـعـيــدا عــن مصلحة‬ ‫الكويت"‪.‬‬ ‫وأضــاف المضف أن "التاريخ لن يرحم‪ ،‬وسيذكر من تسبب‬

‫فوزي إبراهيم‬

‫سلة األخضر تفاوض المصري‬ ‫صبري عبدالنبي‬ ‫●‬

‫ملف هايل‬

‫يــومــا فــي ابـتـعــاد اب ـنــاء الـكــويــت عــن مـمــارســة ابـســط حقوقهم‬ ‫بـمـمــارســة الــريــاضــة‪ ،‬وال ــدخ ــول فــي مـنــافـســات شــريـفــة لحصد‬ ‫الميداليات والكؤوس"‪.‬‬ ‫وطالب بالعمل على مواجهة اإليقاف‪ ،‬باللجوء الى الرياضة‬ ‫المحلية‪" ،‬التي كانت سبيال من قبل لالنطالق ا لــى العالمية‪،‬‬ ‫بمعنى اإلغالق على النفس‪ ،‬ومن ثم العمل على تعديل األمور‬ ‫كما ينبغي"‪.‬‬

‫وعن أزمة الالعب أحمد هايل‪ ،‬قال المضف‬ ‫ان الالعب لجأ الى االتحاد الدولي‪ ،‬ونحن في‬ ‫انتظار ما ستسفر عنه النتائج خــال الفترة‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫مساع للنادي العربي‪،‬‬ ‫عن‬ ‫المضف‬ ‫وكشف‬ ‫ٍ‬ ‫ع ــن طــريــق عـضــو مـجـلــس اإلدارة ع ـبــدالــرزاق‬ ‫معرفي لـلــوصــول إلــى اتـفــاق ودي مــع الالعب‬ ‫مــن أج ــل تـســويــة األمـ ــر‪ ،‬السـيـمــا أن هــايــل من‬

‫عقلة‪ :‬التعاقد مع دورغبا مطروح‬

‫جابر الشريفي‬

‫علمت "الجريدة" أن إدارة النادي العربي دخلت في مفاوضات جادة‬ ‫مع المدرب المصري صبري عبدالنبي لتولي مهمة تدريب الفريق‬ ‫ً‬ ‫األول لكرة السلة خلفا لمواطنه محمد عباس‪.‬‬ ‫وك ــان عـبــاس قــد تــولــى مـســؤولـيــة تــدريــب الـفــريــق فــي منتصف‬ ‫منافسات الموسم المنصرم بعد استقالة مــدرب الفريق الوطني‬ ‫محمد خليفة وأسندت المهمة لعباس بعدها‪ ،‬بحكم عمله في النادي‬ ‫لقيادة تدريب الناشئين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويعتبر عبدالنبي مكسبا إلدارة األخضر إذا نجحت المفاوضات‬ ‫معه لما يملكه مــن خبرة كافية‪ ،‬إذ سبق أن قــاد منتخب الشباب‬ ‫المصري ووصل معه إلى كأس العالم‪ ،‬وقاد األهلي السعودي الموسم‬ ‫المنصرم الى نهائي الدوري السعودي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويبذل مسؤولو النادي العربي جهودا حثيثة لتدعيم الفريق من‬ ‫خــال التعاقد مع مــدرب على قــدر المسؤولية ويناسب إمكانيات‬ ‫الفريق بما يتماشى مع الميزانية المخصصة من مجلس اإلدارة‪.‬‬ ‫من جانب آخــر‪ ،‬يحاول مجلس اإلدارة البحث عن تدعيم صفوف‬ ‫ً‬ ‫الفريق ببعض الالعبين استعدادا لمنافسات الموسم المقبل‪ ،‬إذ يسعى‬ ‫الى تجديد إعارة العب الساحل أحمد فالح وفهاد السبيعي‪ ،‬إضافة الى‬ ‫الدخول في مفاوضات مع بعض الالعبين الذين يحتاج إليهم الفريق‪.‬‬

‫وعن ملف المحترفين‪ ،‬شدد المضف على إن‬ ‫إدارة النادي‪ ،‬لن تتدخل في عمل جهاز الكرة‬ ‫بقيادة الحشاش‪ ،‬وستمنح لــه حرية اختيار‬ ‫المحترفين‪ ،‬وكل ما يتعلق باألمور الفنية‪ ،‬على‬ ‫أن تراقب العمل‪ ،‬وتقدم الدعم المناسب‪.‬‬ ‫وكشف المضف ان إدارة العربي غير مرتبطة‬ ‫في الوقت الحالي مع اي من المحترفين‪ ،‬بما‬ ‫فيهم الدولي السوري فراس الخطيب‪ ،‬وهو ما‬ ‫يمنح الجهاز الفني‪ ،‬فرصة العمل على بياض‬ ‫واختيار ما يرونهم مناسبا لمصلحة األخضر‪.‬‬

‫دروغبا‬

‫أكــد مــديــر الـكــرة فــي ن ــادي الكويت‬ ‫ع ـ ــادل عـقـلــة أن م ـف ــاوض ــات األب ـيــض‬ ‫ل ـضــم ال ـم ـهــاجــم اإلي ـ ـفـ ــواري الـشـهـيــر‬ ‫ديديه دورغبا قائمة‪ ،‬بيد أن المبالغ‬ ‫المطلوبة لحسم الصفقة كبيرة‪.‬‬ ‫وأشار عقلة إلى أن األبيض يسعى‬ ‫إلـ ـ ــى حـ ـس ــم ص ـف ـق ـت ــه الـ ـث ــانـ ـي ــة خ ــال‬ ‫األ ي ــام القليلة المقبلة‪ ،‬بعد التعاقد‬ ‫ً‬ ‫م ــع اإلي ـ ـفـ ــواري جـمـعــة سـعـيــد ق ــادم ــا‬ ‫مــن السالمية‪ ،‬لحين وض ــوح الــرؤيــة‬ ‫فيما يخص تحديد اتحاد الكرة لعدد‬ ‫المحترفين‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف ع ـق ـل ــة ف ـ ــي ت ـص ــري ـح ــات‬ ‫لبرنامج "بـيــن الـشــوطـيــن" على قناة‬ ‫كويت سبورت‪ ،‬أن األبيض يضم بين‬ ‫صفوفه نخبة من أفضل الالعبين في‬ ‫الكويت‪ ،‬وهناك تعامل على أعلى من‬ ‫االح ـتــراف مــع الجميع داخ ــل الفريق‬ ‫األبيض‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــاد ع ـق ـل ــة بـ ـمـ ـجـ ـه ــود رابـ ـط ــة‬ ‫ال ـم ـش ـج ـع ـيــن فـ ــي دع ـ ــم األب ـ ـيـ ــض فــي‬

‫ً‬ ‫الموسم الحالي‪ ،‬مؤكدا أن دورهم مع‬ ‫الالعبين‪ ،‬تجاوز دور الجهاز الفني‪.‬‬ ‫و عـلــق عقلة على تصريح مهاجم‬ ‫الـفــريــق عـبــدالـهــادي خميس األخـيــر‪،‬‬ ‫وأمنيته فــي اللعب للقادسية‪ ،‬قائال‬ ‫"نادي الكويت ال يتوقف على خميس‬ ‫أو غيره‪ ،‬وال يوجد من قدم للنادي ما‬ ‫يوازي ربع عطاء عظماء النادي أمثال‬ ‫سعد الحوطي‪ ،‬وعبدالعزيز العنبري"‪.‬‬ ‫ولفت عقلة إلى أن هادي‪ ،‬لم يقصد‬ ‫التقليل من نادي الكويت‪ ،‬إال أن السؤال‬ ‫الــذي وجــه إليه‪ ،‬كــان في اتجاه واحد‬ ‫عن رغبته في اللعب للقادسية‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــاد ع ـق ـلــة بـ ـ ـ ــإداري ال ـقــادس ـيــة‬ ‫محمد بنيان معتبرا إياه االفضل بين‬ ‫اإلداريين الى جانب إداري السالمية‬ ‫بدر الخالدي‪.‬‬

‫الالعبين اصحاب القاعدة الكبيرة في نفوس‬ ‫كل العرباوية‪.‬‬ ‫وشدد المضف على ان إدارة العربي‪ ،‬لن تظلم‬ ‫هايل‪ ،‬أو غيره من المحترفين‪ ،‬وستعطي كل ذي‬ ‫حق حقه‪ ،‬ولو طال الوقت‪.‬‬

‫أزمة النادي‬ ‫وع ـ ــن أزم ـ ـ ــة الـ ـع ــرب ــي الـ ـح ــالـ ـي ــة‪ ،‬وال ـ ـصـ ــراع‬ ‫المشتعل دا خ ــل مجلس اإلدارة ق ــال المضف‬ ‫إن االختالف في وجهات النظر ال يفسد للود‬ ‫قضية‪.‬‬ ‫وأض ــاف المضف ان الــوضــع القائم حاليا‪،‬‬ ‫وقـبــل االنـتـخــابــات الـمـقــررة ل ـلــدورة الـجــديــدة‪،‬‬ ‫أهدأ بكثير من اي وقت مضى‪ ،‬مطالبا الجميع‬ ‫بالعمل من أجل العربي‪ ،‬وبتجرد تام‪.‬‬ ‫وأكد المضف أنه لم يكن يوما محسوبا على‬ ‫أحد في االنتخابات‪ ،‬وانه يحدد وجهته بما فيه‬ ‫مصلحة النادي العربي‪ ،‬والعمل ضمن مجموعة‬ ‫من وجهة نظره قادرة على خدمة النادي كأسرة‬ ‫واحدة ال كأفراد‪.‬‬

‫سابت هدزيتش يوصي‬ ‫بالتعاقد مع ‪ 3‬العبين‬ ‫رفع مدرب الفريق األول لكرة السلة في نادي الجهراء‪ ،‬البوسني‬ ‫سابت هدزيتش‪ ،‬توصياته فــي كتاب إلــى مجلس اإلدارة‪ ،‬قبل‬ ‫ً‬ ‫أن يغادر البالد متجها إلى بالده‪ ،‬بعد أن أنهى جميع إجراءات‬ ‫ثان على التوالي‪.‬‬ ‫تجديد عقده مع النادي لموسم ٍ‬ ‫وكانت إدارة النادي جددت عقد المدرب‪ ،‬الذي بدأ مهمته قبل‬ ‫ً‬ ‫انطالق الموسم المنصرم‪ ،‬خلفا للوطني سعود الرباح‪.‬‬ ‫وعلمت "الـجــريــدة" أن توصيات الـمــدرب ركــزت على التعاقد‬ ‫مع ثالثة العبين على األقل في مراكز االرتكاز والجناح وصانع‬ ‫الـعــاب آخــر للفريق‪ ،‬إضــافــة إلــى تأهيل جميع المصابين‪ ،‬قبل‬ ‫انطالق التدريبات في أغسطس المقبل‪ ،‬وعلى رأسهم نجما الفريق‬ ‫عبدالعزيز ضاري ونايف الصندلي‪.‬‬ ‫كما أشار المدرب إلى أنه سيجلب معه مدربا خاصا للياقة‬ ‫ً‬ ‫البدنية‪ ،‬تمهيدا للتعاقد معه‪ ،‬ليحمل هذه المسؤولية عن المدرب‬ ‫في الموسم المقبل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إلى جانب ذلك‪ ،‬يسعى الجهاز اإلداري حاليا إلى تجديد تعاقده‬ ‫مع العــب الفريق األول لكرة السلة في نــادي القادسية عبدالله‬ ‫ـان عـلــى ال ـتــوالــي‪ ،‬ليلبي بــذلــك أول مطالب‬ ‫الـمـطـيــري لـمــوســم ث ـ ٍ‬ ‫هدزيتش بالتعاقد مع العب جناح‪ ،‬وال سيما أن المطيري شارك‬ ‫مع الفريق في الموسم المنصرم‪ ،‬وقدم عروضا مقبولة نوعا ما‬ ‫بالنسبة للمدرب‪.‬‬

‫قطار الزمالك يواصل مطاردة األهلي‬ ‫على القمة بهدف «كهربا»‬ ‫تفوق الزمالك على إنبي‬ ‫بهدف دون رد أحرزه محمود‬ ‫عبدالمنعم "كهربا"‪ ،‬على استاد‬ ‫بتروسبورت‪ ،‬في األسبوع الـ‪30‬‬ ‫للدوري المصري الممتاز‪.‬‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ح ـصــد ال ــزم ــال ــك ثـ ــاث نـقــاط‬ ‫ث ـم ـي ـنــة ب ـع ــد فـ ـ ــوزه ع ـل ــى إن ـبــي‬ ‫بـهــدف دون رد أح ــرزه محمود‬ ‫عبدالمنعم (كهربا)‪ ،‬في المباراة‬ ‫الـ ـت ــي ج ـم ـع ـت ـه ـمــا مـ ـس ــاء أم ــس‬ ‫األول ال ـخ ـم ـي ــس عـ ـل ــى اسـ ـت ــاد‬ ‫بتروسبورت‪ ،‬في األسبوع الـ‪30‬‬ ‫للدوري المصري الممتاز‪.‬‬ ‫ش ـهــد الـ ـش ــوط األول سـجــاال‬ ‫ه ـجــوم ـيــا ب ـي ــن ال ـفــري ـق ـيــن ول ــم‬ ‫تميل الكفة لمصلحة أحد على‬ ‫حساب اآلخر‪.‬‬ ‫وبــدأ الـشــوط الثاني بضغط‬ ‫هجومي مــن جــانــب إنـبــي الــذي‬ ‫حصل على ركلة حــرة مباشرة‬ ‫على حدود منطقة جزاء الزمالك‬ ‫في الدقيقة ‪ ،58‬بعد لمسة يد من‬ ‫حــازم إمــام قبل أن ينقذ محمد‬ ‫عبدالمنصف مــر مــى فريقه من‬ ‫أخطر هجمة في المباراة حين‬ ‫تسلم إبراهيم عبدالخالق الكرة‬

‫منفردا‪ ،‬إال أنــه خــرج في الوقت‬ ‫المناسب وأنقذ مرماه من هدف‬ ‫مـحـقــق‪ ،‬وف ــي الــدقـيـقــة ‪ 66‬نجح‬ ‫"كهربا" في إحــراز هدف التقدم‬ ‫للزمالك‪ ،‬بعد ان تسلم عرضية‬ ‫متقنة مــن محمد ع ــادل جمعة‬ ‫وس ـ ــدده ـ ــا عـ ـل ــى ي ـم ـي ــن مـحـمــد‬ ‫عبدالمنصف في شباك إنبي‪.‬‬ ‫بهذه النتيجة‪ ،‬واصل الزمالك‬ ‫مـ ـط ــاردة األهـ ـل ــي ع ـلــى صـ ــدارة‬ ‫ال ـ ـ ــدوري‪ ،‬ب ـعــد أن رف ــع رص ـيــده‬ ‫إل ــى ‪ 63‬نـقـطــة بــالـمــركــز الـثــانــي‬ ‫خـ ـل ــف الـ ـف ــري ــق األحـ ـ ـم ـ ــر‪ ،‬الـ ــذي‬ ‫يمتلك في جعبته ‪ 68‬نقطة وله‬ ‫م ـب ــاراة مــؤجـلــة أمـ ــام الـمـصــري‬ ‫ال ـ ـبـ ــورس ـ ـع ـ ـيـ ــدي‪ ،‬ف ـي ـم ــا تـجـمــد‬ ‫رص ـ ـيـ ــد إن ـ ـبـ ــي عـ ـن ــد ‪ 34‬نـقـطــة‬ ‫بالمركز الـ‪.13‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد محمد حلمي‬ ‫المدير الفني للزمالك‪ ،‬أنه عالج‬ ‫بـعــض األخ ـطــاء خ ــال الـمـبــاراة‬ ‫ع ـنــدمــا دف ــع بـكـهــربــا ف ــي مــركــز‬ ‫الـمـهــاجــم الـصــريــح بـعــد تغيير‬

‫الرائد يضمن‬ ‫بقاءه ضمن النخبة‬

‫فرحة العبي الزمالك بعد تسجيل الهدف‬ ‫ً‬ ‫ال ــزامـ ـب ــي م ــاي ــوك ــا‪ ،‬م ـض ـي ـفــا أن‬ ‫استبدال "كهربا" بعد تسجيله‬ ‫ه ــدف ال ـف ــوز ف ــي إن ـب ــي‪ ،‬بسبب‬ ‫إجـهــاده ألدائــه امتحانا صباح‬ ‫يوم المباراة‪.‬‬

‫وأضــاف محمد حلمي أنــه ال‬ ‫يجامل مرتضى منصور رئيس‬ ‫الزمالك إال أن األخير منحه حقه‬ ‫بمساندة الجهاز الفني‪.‬‬ ‫فـيـمــا أك ــد مــرتـضــى منصور‬

‫رئيس نادي الزمالك‪ ،‬أنه سعيد‬ ‫بــال ـج ـهــاز ال ـف ـنــي ال ـج ــدي ــد بعد‬ ‫ف ــوزه فــي ‪ 6‬مـبــاريــات متتالية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واصفا الجهاز الحالي بالمنتج‬ ‫ً‬ ‫الوطني‪ ،‬مشددا على أن الفريق‬

‫األب ـي ــض ي ـفــوز م ــن غـيــر حـكــام‪،‬‬ ‫وم ـ ـبـ ــاراة األهـ ـل ــي وال ـم ـق ــاول ــون‬ ‫الـعــرب شـهــدت فضيحة كروية‬ ‫تحكيمية على عكس مباريات‬ ‫الزمالك‪.‬‬

‫ضـمــن الــرائــد بـقــاء ه‬ ‫في الــدوري السعودي‬ ‫ال ـم ـم ـت ــاز لـ ـك ــرة ال ـق ــدم‬ ‫بعد فــوزه على ضيفه‬ ‫الباطن ‪ 1-4‬أمس األول‬ ‫ا لـخـمـيــس عـلــى ملعب‬ ‫مــد يـنــة ا لـمـلــك عبدالله‬ ‫الــريــاض ـيــة ف ــي بــريــدة‬ ‫في اياب الملحق‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان الـ ـب ــاط ــن ف ــاز‬ ‫ذهابا ‪.1-2‬‬ ‫وفاجأ الرائد ضيفه‬ ‫في الدقيقة األولى بعد‬ ‫تسجيله الهدف األول‬ ‫من ضربة جزاء‪.‬‬ ‫وسـ ـ ـج ـ ــل األرمـ ـ ـن ـ ــي‬ ‫م ــار ك ــوس بيتزيللي‬ ‫(‪ 3‬مـ ــن ر ك ـ ـلـ ــة جـ ـ ــزاء)‬ ‫وصالح الشهري (‪)29‬‬ ‫وس ـل ـط ــان الـ ـس ــوادي‬ ‫( ‪ )8 2‬و ا ل ـ ـ ـغ ـ ـ ـي ـ ـ ـنـ ـ ــي‬ ‫إسماعيل بنغورا (‪90‬‬ ‫من ركلة جزاء) اهداف‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــرائ ـ ـ ـ ـ ــد‪ ،‬وص ـ ـ ـبـ ـ ــاح‬ ‫ج ـ ـ ـ ــدوع ( ‪ )84‬هـ ــدف‬ ‫الباطن‪.‬‬


‫‪٢٤‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3059‬السبت ‪ ٢٨‬مايو ‪2016‬م ‪ ٢١ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ريال مدريد للقب الحادي عشر‪...‬‬ ‫وأتلتيكو للثأر وباكورة األلقاب‬ ‫حــل وصيفا فــي ال ــدوري وخــرج مــن مسابقة‬ ‫الكأس المحلية مبكرا بخطأ إداري‪ ،‬فيما انهى‬ ‫اتلتيكو مــدريــد موسمه فــي المركز الثالث‪،‬‬ ‫وخرج من ربع النهائي لمسابقة الكأس‪.‬‬ ‫والـتـقــى الـفــريـقــان ‪ 10‬م ــرات مـنــذ الـمـبــاراة‬ ‫النهائية للمسابقة القارية وفاز ريال مدريد‬ ‫مرة واحدة فقط مقابل ‪ 5‬هزائم و‪ 4‬تعادالت‪.‬‬ ‫وكان الفوز الوحيد للنادي الملكي في اياب‬ ‫الدور ربع النهائي للمسابقة القارية العريقة‬ ‫‪-1‬صفر بعدما تعادل معه ‪ 1-1‬ذهابا‪.‬‬ ‫وسـيـبـقــى ال ـل ـقــب اس ـبــان ـيــا ل ـل ـعــام الـثــالــث‬ ‫على التوالي بعدما تــوج به برشلونة العام‬ ‫الـمــاضــي‪ ،‬كما انها الـمــرة الثالثة فــي تاريخ‬ ‫المسابقة التي يتواجه فيها فريقان مرتين‬ ‫في المباراة النهائية‪ ،‬بعد ليفربول االنكليزي‪-‬‬ ‫ميالن االيطالي (فاز االول في ‪ 2005‬والثاني‬ ‫فــي ‪ )2007‬وبــرشـلــونــة‪-‬مــانـشـسـتــر يــونــايـتــد‬ ‫اإلنكليزي (فــاز األول ‪-2‬صـفــر عــام ‪1-3 2009‬‬ ‫عام ‪.)2011‬‬ ‫ويـمـنــي ري ــال مــدريــد‬ ‫ال ـ ـ ـن ـ ـ ـفـ ـ ــس ب ـ ـت ـ ـتـ ــويـ ــج‬ ‫مـ ـ ـش ـ ــواره ال ـ ــرائ ـ ــع فــي‬ ‫الـ ـمـ ـس ــابـ ـق ــة بـ ــإحـ ــراز‬ ‫ال ـ ـل ـ ـق ـ ــب‪ ،‬خـ ـص ــوص ــا‬ ‫مــدربــه والعــب وسطه‬ ‫السابق الفرنسي زين‬ ‫ال ــدي ــن زيـ ــدان الـســاعــي‬ ‫إل ـ ـ ـ ــى بـ ـ ــاكـ ـ ــورة الـ ـق ــاب ــه‬ ‫ف ــي م ـ ـشـ ــواره ال ـتــدري ـبــي‬

‫يسعى ري ــال مــدريــد اإلسـبــانــي إلــى إنقاذ‬ ‫موسمه والـتـتــويــج بلقبه ال ـحــادي عشر في‬ ‫مـســابـقــة دوري أب ـط ــال أوروب ـ ــا ل ـكــرة ال ـقــدم‪،‬‬ ‫عندما يالقي مواطنه اتلتيكو مدريد اليوم‬ ‫في المباراة النهائية على ملعب سان سيرو‬ ‫في مدينة ميالنو اإليطالية‪.‬‬ ‫ويتجدد اللقاء بين قطبي العاصمة في‬ ‫المسابقة بعد عامين من مواجهتهما‬ ‫في المباراة النهائية ايضا‬ ‫عـ ـل ــى م ـل ـع ــب الـ ـ ـن ـ ــور فــي‬ ‫لـ ـشـ ـب ــون ــة‪ ،‬عـ ـن ــدم ــا ت ــوج‬ ‫الـنــادي الملكي باللقب‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــاري الـ ـع ــاش ــر فــي‬ ‫ً‬ ‫تــاريـخــه م ـع ــززا رقمه‬ ‫الـ ـقـ ـي ــاس ــي ف ـ ــي ع ــدد‬ ‫األلقاب في المسابقة‪.‬‬ ‫وقـ ـتـ ـه ــا ك ـ ــان ات ـل ـت ـي ـكــو‬ ‫مدريد في طريقه الى التتويج باللقب للمرة‬ ‫األولى في تاريخه‪ ،‬بعدما تقدم بهدف قائده‬ ‫مدافعه الدولي االوروغوياني دييغو غودين‬ ‫منذ الدقيقة ‪ 36‬حتى االخيرة عندما رد قائد‬ ‫الملكي قطب دفاعه سيرجيو رامــوس هدف‬ ‫الـتـعــادل فــارضــا اللجوء الــى التمديد‪ ،‬حيث‬ ‫كانت الكلمة األخيرة لريال مدريد الذي سجل‬ ‫ثالثية عبر الويلزي غاريث بايل‪ ،‬والبرازيلي‬ ‫مــارسـيـلــو‪ ،‬ونـجـمــه الـبــرتـغــالــي كريستيانو‬ ‫رونالدو من ركلة جزاء‪.‬‬ ‫وتكتسي مباراة الغد اهمية كبيرة بالنسبة‬ ‫للفريقين إلنقاذ موسميهما‪ ،‬فالنادي الملكي‬

‫الــذي استهله هــذا العام بــالــذات‪ ،‬عندما لجأ‬ ‫رئيس النادي فلورنتينو بيريز الى خدماته‬ ‫لـتـعــويــض رافــائ ـيــل بينيتيز ال ــذي اق ـيــل من‬ ‫منصبه‪.‬‬ ‫ويــدرك رونالدو جيدا أن التتويج باللقب‬ ‫القاري للمرة الثالثة في مسيرته االحترافية‬ ‫سيضعه على مشارف التتويج بالكرة الذهبية‬ ‫ألف ـضــل الع ــب فــي الـعــالــم لـلـمــرة الــراب ـعــة في‬ ‫تاريخه‪.‬‬ ‫وأبلى رونالدو البالء الحسن في البطولة‬ ‫القارية هــذا الموسم‪ ،‬وسجل ‪ 16‬هدفا حتى‬ ‫االن‪ ،‬ويسعى الى تحطيم الرقم القياسي في‬ ‫عدد األهــداف في موسم واحــد في المسابقة‬ ‫وهو ‪ 17‬هدفا وكان حققه الموسم الماضي‪.‬‬ ‫وقـ ــال رون ــال ــدو "س ـي ـكــون األمـ ــر ج ـيــدا اذا‬ ‫عــادلــت او حـطـمــت الــرقــم الـقـيــاســي فــي عــدد‬ ‫األه ـ ـ ــداف ف ــي م ــوس ــم واحـ ـ ــد‪ ،‬ول ـك ـن ـنــي لست‬ ‫مهووسا بــذلــك‪ ،‬ألن األهــم هــو الـفــوز واحــراز‬ ‫اللقب"‪.‬‬ ‫وت ـ ـعـ ــرض رونـ ــالـ ــدو‬ ‫إلص ــاب ــة ق ـبــل يــومـيــن‬ ‫بيد انه طمأن جماهير‬ ‫النادي الملكي‪ ،‬وقال‬ ‫"انـ ــا ف ــي وض ــع جـيــد‪،‬‬ ‫ع ــانـ ـي ــت م ـ ــن م ـش ـك ـلــة‬ ‫صغيرة في التمارين‪...‬‬ ‫لـكـنــي ســأكــون عـلــى ما‬ ‫يرام غدا أو بعد غد"‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬سيحاول‬

‫أتلتيكو مدريد‬

‫ريال مدريد‬

‫‪٩:٤٥‬‬ ‫سيميوني‪ :‬ال يوجد «ثأر» في كرة القدم‬ ‫أكد األرجنتيني دييغو سيميوني المدير‬ ‫الفني ألتلتيكو مدريد أنه يفضل استخدام‬ ‫كلمة "فــرصــة" أكـثــر مــن "ال ـثــأر" فيما يخص‬ ‫مواجهة ريال مدريد في نهائي دوري أبطال‬ ‫تكرارا لنهائي ‪ 2014‬الذي‬ ‫أوروبا‪ ،‬الذي يعد‬ ‫ً‬ ‫خسره "الروخيبالنكوس" أمام الملكي‪.‬‬ ‫وفــي مقابلة مع موقع االتـحــاد األوروبــي‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬أكد سيميوني أن "عالم كرة القدم‬ ‫مثل الحياة‪ ،‬حيث ال يوجد ثــأر‪ ،‬إنما فرص‬ ‫جديدة"‪.‬‬ ‫وأوضح "أعتقد أن الثأر كلمة سلبية ألنها‬ ‫تذكر بهزائم واللحظات السيئة في المقابل‬ ‫كلمة فرصة تدعو للتفاؤل والثقة والمستقبل‬ ‫والتفكير فيما نريده‪ ،‬وهو التشامبيونز ليغ"‪.‬‬ ‫وأضاف أن أتلتيكو هزم "اثنين من افضل‬ ‫‪ 3‬ف ــرق فــي ال ـعــالــم"‪ ،‬هـمــا بــرشـلــونــة وبــايــرن‬

‫م‬

‫«زيزو»‪ ...‬كاريزما فن اإلصغاء وفرض «التوازن الميداني»‬ ‫ي ـط ـمــح زيـ ــن ال ــدي ــن زيـ ـ ــدان ل ـكــي ي ـص ـبــح ســابــع‬ ‫شخص يحصد لقب مسابقة دوري ابطال اوروبا‬ ‫لكرة القدم العبا ومدربا‪ ،‬عندما يقود فريقه ريال‬ ‫مــدريــد فــي نـهــائــي الـمـســابـقــة ال ـقــاريــة ضــد جــاره‬ ‫اتلتيكو مــدريــد على ملعب ســان سـيــرو فــي مدينة‬ ‫ميالنو اإليطالية‪.‬‬ ‫وكان زيزو توج بطال لدوري أبطال أوروبا العبا‬ ‫في صفوف ريال مدريد بالذات عام ‪ 2002‬في مباراة‬ ‫سجل فيها هدفا رائـعــا حسم اللعب فــي مصلحة‬ ‫فريقه ضد باير ليفركوزن ‪.1-2‬‬ ‫والمفارقة ان زيــدان رســخ اقدامه في منصب لم‬ ‫يمض على تسلمه أكثر من خمسة اشهر‪ ،‬علما بأنه‬ ‫لم يحظ بثقة اإلدارة في الصيف الماضي ليتولى‬ ‫مقدرات الفريق منذ مستهل الموسم‪.‬‬ ‫غير ان مقربين من نجم منتخب فرنسا السابق‪،‬‬ ‫يؤكدون انه اكتسب حجما مختلفا‪ ،‬السيما بعد‬

‫م ـيــون ـيــخ ف ــي ربـ ــع ون ـص ــف ال ـن ـه ــائ ــي عـلــى‬ ‫الـتــرتـيــب‪ ،‬وف ــي الـنـهــائــي سـيــواجــه "الـفــريــق‬ ‫الثالث"‪.‬‬ ‫وعن ريــال مدريد قال "هو فريق مختلف‬ ‫عن برشلونة أو بايرن ميونيخ‪ ،‬فهو يلعب‬ ‫بشكل مباشر بشكل أكبر‪ ،‬ويشكل خطورة‬ ‫في الكرات الثابتة كما يتميز بدفاع جيد‬ ‫خ ــاص ــة‪ ،‬ف ــي ظ ــل وج ـ ــود بـيـبــي وف ـ ــاران‬ ‫وراموس‪ ،‬وكاسيميرو منح الكثير من‬ ‫ال ـت ــوازن لـفــريــق يمتلك خــط هجوم‬ ‫قوي"‪.‬‬ ‫و تــا بــع " ن ـحــن نستعد لنوجه‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـبـ ـ ــاراة لـ ـلـ ـط ــري ــق األف ـ ـضـ ــل‬ ‫بالنسبة لنا‪ ،‬وبالتالي نحقق ما‬ ‫نريده وهو الفوز"‪.‬‬

‫الطريق إلى النهائي‬

‫رونالدو يتربص بأرقامه القياسية‬ ‫عندما يلتقي ريال مدريد اإلسباني‬ ‫ج ـ ـ ــاره وم ـن ــاف ـس ــه ال ـع ـن ـي ــد أت ـل ـت ـي ـكــو‬ ‫مدريد بعد اليوم‪ ،‬لن يقتصر طموح‬ ‫البرتغالي كريستيانو رونالدو على‬ ‫قيادة الــريــال للقبه الـحــادي عشر في‬ ‫المسابقة فقط‪ ،‬إنما يسعى رونالدو‬ ‫لتعزيز رقمين قياسيين آخرين على‬ ‫المستوى الشخصي‪.‬‬ ‫رونالدو (‪ 31‬عاما) يطمح إلى تعزيز‬ ‫رقـمـيــن قـيــاسـيـيــن آخــريــن يمتلكهما‬ ‫في البطولة‪ ،‬حيث يسعى إلــى زيــادة‬ ‫رص ـ ـيـ ــده مـ ــن األه ـ ـ ـ ــداف فـ ــي ال ـمــوســم‬ ‫ال ـح ــال ــي‪ ،‬وك ــذل ــك الــرص ـيــد اإلج ـمــالــي‬ ‫ل ــأه ــداف ال ـت ــي أح ــرزه ــا ف ــي تــاريــخ‬ ‫مشاركاته بدوري األبطال‪.‬‬ ‫وي ـت ـصــدر رون ــال ــدو قــائ ـمــة أفـضــل‬ ‫ال ـهــداف ـيــن ف ــي ت ــاري ــخ دوري األب ـطــال‬ ‫ب ــرص ـي ــد ‪ 93‬ه ــدف ــا‪ ،‬وب ـ ـفـ ــارق ع ـشــرة‬ ‫أه ـ ـ ــداف أمـ ـ ــام األرج ـن ـت ـي ـن ــي لـيــونـيــل‬ ‫ميسي مـهــاجــم بــرشـلــونــة اإلسـبــانــي‪،‬‬ ‫ويسعى النجم البرتغالي إلى تعزيز‬

‫اتـلـتـيـكــو م ــدري ــد ال ـث ــأر ل ـخ ـســارتــه في‬ ‫ن ـهــائــي ‪ 2014‬وال ـظ ـف ــر ب ـل ـق ـبــه األول‬ ‫في المسابقة القارية واضافته الى‬ ‫لقبيه في مسابقة الدوري األوروبي‬ ‫"يوروبا ليغ" عامي ‪ 2010‬و‪.2012‬‬ ‫ويـ ـطـ ـم ــح أت ـل ـت ـي ـك ــو مـ ــدريـ ــد أن‬ ‫تكون الثالثة ثابتة ذلك‪ ،‬ألنه خسر‬ ‫نهائي المسابقة القارية العريقة‬ ‫عام ‪.1974‬‬ ‫وقــال مــدرب اتلتيكو مدريد‪،‬‬ ‫األرجنتيني دييغو سيميوني‬ ‫"ن ـح ــن م ـس ـت ـعــدون لـمــواجـهــة‬ ‫ري ـ ــال مـ ــدريـ ــد‪ .‬ل ـق ــد واج ـه ـن ــا‬ ‫فــريـقـيــن مــن اف ـضــل ال ـفــرق في‬ ‫الـعــالــم‪ ،‬واالن سنواجه الثالث"‪،‬‬ ‫فــي اش ــارة الــى اطــاحــة فريقه ببرشلونة في‬ ‫ربــع النهائي وبــايــرن ميونيخ االلـمــانــي في‬ ‫دور األربعة‪.‬‬ ‫وأكد سيميوني ثقته في قدرة فريقه على‬ ‫الـفــوز على ري ــال مــدريــد‪ ،‬وق ــال "ري ــال مدريد‬ ‫مختلف عن برشلونة وبايرن ميونيخ‪ ،‬انهم‬ ‫يلعبون بأسلوب مباشر‪ ،‬ونحن مستعدون‬ ‫وسنحاول فرض اسلوب لعبنا"‪.‬‬ ‫وعلى غرار ريال مدريد‪ ،‬يملك جاره العديد‬ ‫مــن األسـلـحــة‪ ،‬لحسم الـمــواجـهــة فــي صالحه‬ ‫في مقدمتها هدافه الدولي الفرنسي انطوان‬ ‫غريزمان‪ ،‬والمخضرم فرناندو توريس‪.‬‬

‫تصدره لهذه القائمة وزيادة رصيده‪.‬‬ ‫كـمــا يسعى رون ــال ــدو إل ــى تحطيم‬ ‫الــرقــم الـقـيــاســي ل ـعــدد األه ـ ــداف التي‬ ‫يسجلها أي الع ــب فــي مــوســم واحــد‬ ‫بالبطولة األوروبية الغالية‪ ،‬وهو الرقم‬ ‫المسجل باسمه برصيد ‪ 17‬هدفا في‬ ‫الموسم قبل الماضي‪ ،‬فيما يتصدر‬ ‫رون ـ ــال ـ ــدو ق ــائ ـم ــة هـ ــدافـ ــي ال ـب ـطــولــة‬ ‫بــالـمــوســم الـحــالــي بــرصـيــد ‪ 16‬هدفا‬ ‫حتى اآلن‪.‬‬ ‫ويـسـتـطـيــع رون ــال ــدو تـحـطـيــم هــذا‬ ‫الرقم القياسي اليوم إلى سجل هدفين‬ ‫على األقل في مرمى أتلتيكو‪.‬‬ ‫وقدم رونالدو موسما رائعا آخر مع‬ ‫الريال وحل في المركز الثاني بقائمة‬ ‫هدافي الــدوري اإلسباني برصيد ‪35‬‬ ‫هــدفــا‪ ،‬وب ـف ــارق خـمـســة أهـ ــداف خلف‬ ‫األوروغوياني لويس سواريز مهاجم‬ ‫بــرشـلــونــة‪ ،‬علما ب ــأن رون ــال ــدو عانى‬ ‫بعض اإلصابات في أواخر الموسم‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫بيل‪ :‬من الرائع التسجيل في المباراة‬

‫ريال مدريد‬

‫أتلتيكو مدريد‬

‫دور المجموعات (المجموعة األولى)‬

‫دور المجموعات (المجموعة الثالثة)‬

‫ريال مدريد ‪ x‬شاختار األوكراني‬

‫‪-4‬صفر‬

‫غلطة سراي التركي ‪ x‬أتلتيكو مدريد‬

‫صفر‪2-‬‬

‫مالمو السويدي ‪ x‬ريال مدريد‬

‫صفر‪2-‬‬

‫اتلتيكو مدريد ‪ x‬بنفيكا البرتغالي‬

‫‪2-1‬‬

‫باريس سان جرمان ‪ x‬ريال مدريد‬

‫صفر‪-‬صفر‬

‫اتلتيكو مدريد ‪ x‬استانا الكازخستاني‬

‫‪-4‬صفر‬

‫ريال مدريد ‪ x‬باريس سان جرمان‬

‫‪-1‬صفر‬

‫استانا ‪ x‬اتلتيكو مدريد‬

‫صفر‪-‬صفر‬

‫شاختار دانييتسك ‪ x‬ريال مدريد‬

‫‪4-3‬‬

‫اتلتيكو مدريد ‪ -‬غلطة سراي‬

‫‪-2‬صفر‬

‫ريال مدريد ‪ x‬مالمو‬

‫‪-8‬صفر‬

‫بنفيكا ‪ -‬اتلتيكو مدريد‬

‫‪2-1‬‬

‫ثمن النهائي‬

‫قــال الويلزي جــاريــث بيل العب‬ ‫ري ـ ــال م ــدري ــد اإلس ـب ــان ــي‪ ،‬إنـ ــه "مــن‬ ‫الرائع تسجيل هدف" خالل نهائي‬ ‫دوري األبـ ـ ـط ـ ــال األوروبـ ـ ـ ـ ــي الـ ــذي‬ ‫سيخوضه فــر يـقــه ا لـسـبــت المقبل‬ ‫أمـ ــام أتـل ـت ـي ـكــو‪ ،‬ول ـك ــن "األهـ ـ ــم" هو‬ ‫تتويج الملكي باللقب‪.‬‬ ‫وفي تصريحات نشرتها شركة‬ ‫"أودي"‪ ،‬أشــار بيل‪ ،‬الــذي كــان أحد‬ ‫م ــن قـ ـ ــادوا ال ــري ــال ل ـل ـفــوز بــالـلـقــب‬ ‫العاشر في التشامبيونز ليج قبل‬ ‫عامين‪" ،‬الجميع يود أن يحرز هدفا‬ ‫في نهائي دوري األبطال‪ .‬سيكون‬ ‫م ــن ال ــرائ ــع تـسـجـيــل ه ـ ــدف‪ ،‬ولـكــن‬ ‫األهم هو فوز الفريق وحصد كأس‬ ‫البطولة"‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ــرى الـ ــوي ـ ـلـ ــزي أن أحـ ـ ــد أه ــم‬ ‫الـعــوامــل لـلـفــوز فــي ال ـم ـبــاراة التي‬ ‫ستقام على ملعب "س ــان سـيــرو"‪،‬‬ ‫هــو التحكم فــي الـعــواطــف "فـقــدان‬ ‫التحكم فــي الـعــواطــف ربـمــا يضر‬

‫ثمن النهائي‬

‫روما اإليطالي ‪ x‬ريال مدريد‬

‫صفر‪2-‬‬

‫أيندهوفن الهولندي ‪ -‬اتلتيكو مدريد‬

‫صفر‪-‬صفر‬

‫ريال مدريد ‪ x‬روما‬

‫‪-2‬صفر‬

‫اتلتيكو مدريد ‪ x‬ايندهوفن‬

‫صفر‪-‬صفر ‪ 7-8‬بركالت الترجيح‬

‫ربع النهائي‬

‫ربع النهائي‬

‫فولفسبورغ األلماني ‪ x‬ريال مدريد‬

‫‪-2‬صفر‬

‫برشلونة اإلسباني ‪ x‬اتلتيكو مدريد‬

‫‪1-2‬‬

‫ريال مدريد ‪ x‬فولفسبورغ‬

‫‪-3‬صفر‬

‫اتلتيكو مدريد ‪ x‬برشلونة‬

‫‪-2‬صفر‬

‫نصف النهائي‬

‫الدور نصف النهائي من المسابقة االوروبية‪ ،‬مبرهنا‬ ‫انه "مدرب حقيقي"‪ ،‬ومثبتا نضوجه التصاعدي منذ‬ ‫ان اعتزل العبا قبل ‪ 10‬أعــوام عقب نهائي مونديال‬ ‫المانيا (‪ 9‬يوليو ‪ ،)2006‬علما ا نــه اختتم مسيرته‬ ‫المظفرة بنطحه اإليطالي ماركو ماتيراتزي‪ ،‬وخروجه‬ ‫مطرودا‪.‬‬ ‫حملت األ شـهــر الخمسة للطرفين نتائج جيدة‪،‬‬ ‫وسـجــل الـفــريــق خاللها نسبة انـتـصــارات مرتفعة‪،‬‬ ‫وانـهــى موسمه بالمركز الثاني فــي ال ــدوري بفارق‬ ‫نقطة عن برشلونة (‪ 90‬نقطة في مقابل ‪.)91‬‬ ‫ويكشف محيط "زيــزو" انه بداية تــردد أن يخلف‬ ‫اإلسباني رافائيل بينيتيز‪ ،‬كما تطلب اقتناع بعض‬ ‫األعضاء في ادارة ريال بشخصه وقتا‪ ،‬رغم االقتناع‬ ‫ان ــه م ـشــروع م ــدرب للمستقبل‪ .‬ل ــذا‪ ،‬بـقــي الـشــك في‬ ‫الرهان الحالي عليه من منطلق المعادلة "ليس كل‬ ‫العب ناجح مدربا ناجحا"‪.‬‬

‫نصف النهائي‬

‫مانشستر سيتي اإلنكليزي ‪ x‬ريال مدريد‬

‫صفر‪-‬صفر‬

‫أتلتيكو مدريد ‪ x‬بايرن ميونيخ األلماني‬

‫‪-1‬صفر‬

‫ريال مدريد ‪ x‬مانشستر سيتي‬

‫‪-1‬صفر‬

‫بايرن ميونيخ ‪ x‬أتلتيكو مدريد‬

‫‪1-2‬‬

‫كثيرا‪ ...‬أعتقد أنه يجب التحكم في‬ ‫العواطف والتركيز على كرة القدم"‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار بـ ـ ـي ـ ــل إلـ ـ ـ ـ ــى أن ريـ ـ ـ ــال‬ ‫مــدريــد‪ ،‬الــذي يدربه الفرنسي زين‬ ‫ال ــدي ــن زي ـ ـ ــدان‪ ،‬س ـي ـخــوص نـهــائــي‬ ‫التشامبيونز ليج بحماسة كبيرة‪،‬‬ ‫ألنها فرصة جديدة لحصد اللقب‬ ‫"آمل أن نتمكن من استغاللها"‪.‬‬ ‫وحــول المنافس أتلتيكو‪ ،‬الذي‬ ‫يــواج ـهــه الـمـيــريـنـجــي م ـج ــددا في‬ ‫نهائي دوري األبطال مثلما حدث‬ ‫قبل عامين‪ ،‬رد بيل أنه "فريق جيد‬ ‫ومنظم جيدا"‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا أض ـ ـ ـ ــاف‪" :‬ن ـ ـحـ ــن نـ ـ ـ ــدرك أن‬ ‫النهائي سيكون بــا لــغ الصعوبة‪،‬‬ ‫ولكننا سنستعد جيدا‪ .‬نحن نتوق‬ ‫لخوض هذه المباراة‪ ،‬لكي نحاول‬ ‫الفوز بها"‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫الحكم في المباراة‪:‬‬ ‫مارك كالتينبرغ ‪ -‬إنكلترا‬ ‫بيل‬

‫كارفاخال‬ ‫بيبي‬

‫كروس‬

‫نافاس‬

‫شاول نيغويز‬ ‫توريس‬

‫فيرنانديز‬

‫غودين‬ ‫أوبالك‬

‫بينزيمة‬

‫كاسيميرو‬

‫راموس‬

‫فيليبي لويس‬

‫غابي‬

‫خيمينيز‬

‫غريزمان‬ ‫مارسيلو‬

‫مودريتش‬

‫رونالدو‬

‫كوكي‬

‫خوانفران‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3059‬السبت ‪ 28‬مايو ‪2016‬م ‪ 21 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪25‬‬

‫رياضة‬

‫كأس أمم أوروبا ‪٢٠١٦‬‬

‫فرنسا لترجمة قوتها على أرضها‪ ...‬ورومانيا‬ ‫إلعادة تداول اسمها على الساحة القارية‬ ‫لم تغب فرنسا عن نهائيات كأس أوروبــا‬ ‫ل ـك ــرة ال ـق ــدم م ـنــذ ع ــام ‪ ،1992‬وع ـل ــى ارض ـهــا‬ ‫تحلم بلقبها الثالث بعد ‪ 1984‬مع اسطورتها‬ ‫الجريح ميشال بالتيني و‪ 2000‬مع فرقة زين‬ ‫الدين زيدان‪.‬‬ ‫ومن عادة المنتخب الفرنسي تحقيق نتائج‬ ‫طـيـبــة عـلــى ارضـ ــه ف ــي الـمـســابـقــات الـكـبــرى‪،‬‬ ‫فبعد تتويجه باللقب القاري عام ‪ ،1984‬نجح‬ ‫بخطف لقبه العالمي الوحيد على ارضه ايضا‬ ‫في ‪ 1998‬على حساب البرازيل بثالثية نظيفة‪.‬‬ ‫بعد وصولها الــى نهائي مــونــديــال ‪2006‬‬ ‫عندما خسرت امام ايطاليا بركالت الترجيح‪،‬‬ ‫تراجعت فرنسا‪ ،‬فخرجت من الدور األول في‬ ‫كأس اوروبا ‪ 2008‬وكأس العالم ‪ ،2010‬ثم من‬ ‫ربع النهائي في أوروبا ‪ 2012‬ومونديال ‪.2014‬‬ ‫ومنذ تتويجها على حساب ايطاليا ‪1-2‬‬ ‫فــي نـهــائــي ‪ 2000‬الـمـثـيــر فــي روت ـ ــردام تحت‬ ‫اشراف المدرب روجيه لومير‪ ،‬لم تنجح فرنسا‬ ‫بتحقيق ال ـفــوز فــي أي م ـبــاراة إقـصــائـيــة من‬ ‫المسابقة القارية‪.‬‬ ‫ولم تعد فرنسا الفريق المرعب الذي ضم‬ ‫زيــن الــديــن زي ــدان‪ ،‬وتييري هـنــري‪ ،‬والـمــدرب‬ ‫الـحــالــي ديــديـيــه دي ـشــان‪ ،‬وداف ـيــد تريزيغيه‪،‬‬ ‫ول ــوران ب ــان‪ ،‬ومــارسـيــل دوســايــي‪ ،‬وليليان‬ ‫ت ـ ــورام وغ ـيــرهــم م ــن تـشـكـيـلــة اي ـم ـيــه جــاكـيــه‬ ‫التي احرزت مونديال ‪ ،1998‬ثم توجت بلقب‬ ‫اوروبا ‪.2000‬‬ ‫لكن فرنسا لطالما فرضت احترامها على‬ ‫الساحة الدولية بفضل العبين اسطوريين‪،‬‬ ‫على غرار ريمون كوبا وبالتيني وزيدان‪.‬‬ ‫واستبعد ديشان من القائمة األولية العبي‬

‫ديشامب‬

‫نـيــس الـمـتــألــق ه ــذا الـمــوســم حــاتــم بــن عرفة‬ ‫وليون ماتيو فالبوينا‪ ،‬لكنه ضم افضل العب‬ ‫فــي الـ ــدوري المكسيكي مــع فــريـقــه تيغريس‬ ‫اندريه بيار جينياك العب مرسيليا السابق‪.‬‬ ‫كما يغيب عن تشكيلة الــزرق مهاجم ريال‬ ‫مدريد االسباني كريم بنزيمة (‪ 27‬هدفا في‬ ‫‪ 81‬مـبــاراة دولـيــة) التهامه بابتزاز فالبوينا‬ ‫في شريط جنسي‪ ،‬ومدافع ليفربول اإلنكليزي‬ ‫مامادو ساخو لمخالفته قانون الكشف عن‬ ‫المنشطات‪.‬‬ ‫عــرف معسكر المنتخب الفرنسي خيبات‬ ‫انضباطية كبرى على غرار مستواه الفني في‬ ‫السنوات الماضية‪ ،‬ففي مونديال ‪ 2010‬طرد‬ ‫المهاجم نيكوال انيلكا مــن بعثة المنتخب‬ ‫لـخــاف مــع ال ـمــدرب الـغــريــب األطـ ــوار ريمون‬ ‫دومينيك‪ ،‬وتال ذلك مقاطعة زمالئه التمارين‬ ‫في جنوب افريقيا‪.‬‬ ‫من جهة أخــرى‪ ،‬لقبت رومانيا بالحصان‬ ‫األسود في تسعينيات القرن الماضي ومطلع‬ ‫األلفية الحالية‪ ،‬لكن ال يتوقع كثيرون ان تكون‬ ‫احدى مفاجآت كأس اوروبا ‪ 2016‬لكرة القدم‪،‬‬ ‫رغم وقوعها في مجموعة مقبولة تضم فرنسا‬ ‫المضيفة وسويسرا والبانيا‪.‬‬ ‫كانت رومانيا واحدة من ‪ 4‬دول فقط تشارك‬ ‫ث ــاث م ــرات عـلــى الـتــوالــي فــي الـنـســخ الـثــاث‬ ‫االولــى من كأس العالم لكرة القدم بين ‪1930‬‬ ‫و‪ ،1938‬لكن ذلك لم ينسحب على نتائجها في‬ ‫النهائيات العالمية او حتى في كأس اوروبا‪.‬‬ ‫أفضل نتائج منتخب «تريكولوري» كانت‬ ‫بـلــوغــه رب ــع نـهــائــي مــونــديــال ‪ 1994‬فــي عهد‬ ‫االس ـ ـطـ ــورة ج ــورج ــي ه ــاج ــي‪ ،‬ع ـنــدمــا خسر‬

‫بـصـعــوبــة امـ ــام ال ـســويــد ب ــرك ــات الـتــرجـيــح‪،‬‬ ‫وكــذلــك فــي كــأس أوروب ــا ‪ 2000‬عندما توقف‬ ‫مشوارها امام ايطاليا‪.‬‬ ‫أنـجـبــت رومــانـيــا نـجــومــا بــارزيــن فــي ربــع‬ ‫الـ ـق ــرن األخـ ـي ــر‪ ،‬ف ـف ـضــا ع ــن ص ــان ــع األل ـع ــاب‬ ‫هاجي الذي حمل الوان عمالقي اسبانيا ريال‬ ‫مــدريــد وبــرشـلــونــة‪ ،‬ب ــرز جــورجــي بوبيسكو‬ ‫قـلــب دق ــاع بــرشـلــونــة وغـلـطــة س ــراي الـتــركــي‬ ‫وتوتنهام اإلنكليزي‪ ،‬كريستيان كيفو صخرة‬ ‫دفـ ــاع اي ــاك ــس ام ـس ـت ــردام ال ـهــول ـنــدي وروم ــا‬ ‫وانتر ميالن االيطاليين‪ ،‬دان بتريسكو ظهير‬ ‫تشلسي اإلنكليزي‪ ،‬ماريوس الكاتوش هداف‬ ‫شتيوا بوخارست‪ ،‬الهداف المتنقل فلورين‬ ‫رادوتشويو‪ ،‬نجم الدوري اإليطالي ومشاغبه‬ ‫ادريان موتو‪ ،‬ومؤخرا سيبريان ماريكا‪.‬‬ ‫م ــع افـ ــول نـجــم الـجـيــل ال ـقــديــم‪ ،‬ك ــان غـيــاب‬ ‫رومانيا صادما عن النسخ االربع االخيرة في‬ ‫كــأس الـعــالــم وعــن نسختي كــأس اوروب ــا في‬ ‫‪ 2004‬و‪.2012‬‬ ‫بـعــد عـ ــودة «ال ـج ـن ــرال» ان ـغــل يــوردانـسـكــو‬ ‫لــواليــة ثــالـثــة بـعــد االول ــى بـيــن ‪ 1993‬و‪1998‬‬ ‫والثانية بين ‪ 2002‬و‪ ،2004‬وقـعــت رومانيا‬ ‫ف ــي مـجـمــوعــة سـهـلــة ض ـمــن تـصـفـيــات كــأس‬ ‫اوروبا ‪ 2016‬ضمت ايرلندا الشمالية‪ ،‬والمجر‪،‬‬ ‫وفنلندا‪ ،‬وجزر فارو‪ ،‬واليونان‪ ،‬فحلت وصيفة‬ ‫من دون اي خسارة (‪ 5‬انتصارات و‪ 5‬تعادالت)‬ ‫بفارق نقطة عن ايرلندا الشمالية وخمس نقاط‬ ‫عن المجر‪.‬‬ ‫تـعــول رومــانـيــا عـلــى حــارسـهــا المخضرم‬ ‫س ـي ـب ــري ــان ت ــات ــاروش ــان ــو (‪ 30‬عـ ــامـ ــا) الع ــب‬ ‫فـيــورنـتـيـنــا اإلي ـط ــال ــي‪ ،‬ال ـ ــذي اه ـت ــزت شـبــاك‬

‫منتخبه مرتين في التصفيات‪ ،‬مدافع‬ ‫نابولي االيطالي فالد كيريكيش (‪26‬‬ ‫ع ــام ــا) والع ـ ــب وسـ ــط ش ـتــوت ـغــارت‬ ‫األلماني الكسندرو مكسيم‪.‬‬ ‫سيعول ال ـمــدرب يوردانسكو‬ ‫على الشاب نيكوالي ستانسيو‬ ‫(‪ 23‬عــامــا) الع ــب وس ــط ستيوا‬ ‫ب ــوخ ــارس ــت‪ ،‬الـ ــذي ه ــز الـشـبــاك‬ ‫في اولى مبارياته الدولية أمام‬ ‫ليتوانيا (‪-1‬ص ـفــر) فــي مــارس‬ ‫ال ـ ـمـ ــاضـ ــي‪ ،‬ل ـك ــن رغـ ـ ــم تـعـبـيــر‬ ‫ماريكا ومــوتــو عــن رغبتهما‬ ‫بالعودة الــى المنتخب االول‬ ‫بعد غيابهما ألسباب متفرقة‪،‬‬ ‫اال انهما لم يحصال على نداء‬ ‫«الجنرال»‪.‬‬ ‫وت ـعــانــي روم ــان ـي ــا إلي ـج ــاد مـهــاجــم‬ ‫صريح‪ ،‬فقد سجلت ‪ 11‬هدفا فقط في‬ ‫‪ 10‬مباريات في التصفيات‪ ،‬وهو ثاني‬ ‫اســوأ هجوم وراء البانيا‪ ،‬فتميزت‬ ‫ب ــدف ــاعـ ـه ــا الـ ـصـ ـخ ــري وه ـج ــوم ـه ــا‬ ‫الكرتوني‪.‬‬ ‫وتــأه ـلــت روم ــان ـي ــا إل ــى كــأس‬ ‫أوروب ــا أرب ــع م ــرات أع ــوام ‪1984‬‬ ‫و‪ 1996‬و‪ 2000‬و‪ ،2008‬خاضت‬ ‫‪ 13‬مـبــاراة ففازت مــرة يتيمة‬ ‫على انكلترا ‪ 2-3‬عــام ‪2000‬‬ ‫بهدف متأخر من يونيل‬ ‫غانيا‪ ،‬وتعادلت ‪4‬‬ ‫مــرات وخسرت ‪8‬‬ ‫مرات‪.‬‬

‫معركة جديدة للجنرال يوردانسكو‬

‫بطاقة فرنسا الكروية‬ ‫تشارك فرنسا في كأس أوروبا ‪ 2016‬لكرة‬ ‫القدم التي تستضيفها من ‪ 10‬يونيو‬ ‫الى ‪ 10‬يوليو‪ ،‬للمرة العاشرة‪.‬‬ ‫● شاركت في النهائيات ‪ 14‬مرة‪ ،‬أحرزت‬ ‫اللقب عام ‪ ،1998‬وحلت وصيفة عام ‪،2006‬‬ ‫واحتلت المركز الثالث عامي ‪ 1958‬و‪.1986‬‬ ‫● ش ــارك ــت ‪ 9‬م ـ ــرات‪ ،‬فـ ــازت بــالـلـقــب‬ ‫عامي ‪ 1984‬و‪.2000‬‬ ‫● فازت باللقب عامي ‪ 2001‬و‪2003‬‬ ‫● ذهبية أولمبياد ‪1984‬‬

‫ً‬ ‫الحادي والعشرون عالميا‬

‫● المدرب‪ :‬ديدييه ديشان منذ يوليو ‪2012‬‬ ‫● رئيس االتحاد الحالي‪ :‬نويل لوغريت‬ ‫● أبرز األندية‪ :‬باريس سان جرمان وليون ومرسيليا وموناكو‬ ‫● أبرز الالعبين حاليا‪ :‬انطوان غريزمان وبول بوغبا واوليفييه جيرو‬ ‫● مسار التصفيات‪ :‬تأهلت تلقائيا لكونها الدولة المضيفة‬ ‫ه ــوغ ــو لـ ــوريـ ــس‪ -‬بـ ـك ــاري ســان ـيــا ول ـ ـ ــوران كــوسـيـيـلـنــي‬ ‫وباتريس ايـفــرا وع ــادل رام ــي‪ -‬بــول بوغبا والســانــا ديــارا‬ ‫وب ـل ـيــز م ــات ــوي ــدي وان ـ ـطـ ــوان غ ــري ــزم ــان‪ -‬اول ـي ـف ـي ـيــه جـيــرو‬ ‫وانطوني مارسيال‪.‬‬

‫لــم يسبق أن حظيت كــرة القدم‬ ‫ا لــرو مــا نـيــة بشخصية مهيبة في‬ ‫العقود الخمسة الماضية مثل أنغل‬ ‫يــوردان ـس ـكــو‪ ،‬فـبـعــد زرعـ ــه الــرعــب‬ ‫فــي ق ـلــوب الـمــدافـعـيــن مــع ستيوا‬ ‫بوخارست يخوض رحلته الثالثة‬ ‫عـلــى رأس المنتخب الــوطـنــي في‬ ‫كأس أوروبا ‪.2016‬‬ ‫وأط ـ ـل ـ ــق عـ ـلـ ـي ــه لـ ـق ــب "ك ـ ــوب ـ ــرا"‬ ‫كـ ـ ـمـ ـ ـه ـ ــاج ـ ــم فـ ـ ـ ـت ـ ـ ــاك م ـ ـ ــع سـ ـتـ ـي ــوا‬ ‫بــوخــارســت فــي الـسـبـعـيـنـيــات‪ ،‬ثم‬ ‫"الجنرال" كمدرب‪ ،‬فقاد يوردانكسو‬ ‫ال ـ ـ ــدول ـ ـ ــة الـ ـبـ ـلـ ـق ــانـ ـي ــة الـ ـ ـ ــى ثـ ــاث‬ ‫ب ـط ــوالت ك ـبــرى عـلــى ال ـتــوالــي في‬ ‫التسعينيات‪.‬‬ ‫بلوغه ربــع نهائي كــأس العالم‬ ‫‪ 1994‬ت ـض ـمــن فـ ـ ــوزا رائـ ـع ــا عـلــى‬ ‫األرجـ ـنـ ـتـ ـي ــن ‪ ،2-3‬ب ـف ـض ــل ام ـث ــال‬ ‫ايلي دوميتريسكو‪ ،‬دان بتريسكو‬ ‫وب ــالـ ـطـ ـب ــع ال ـ ـمـ ــوهـ ــوب ج ــورج ــي‬ ‫هــاجــي‪ ،‬فـصــال الـثــاثــي وج ــال في‬ ‫الـمــاعــب االمـيــركـيــة تــاركــا بصمة‬ ‫ال تنسى امام المنتخبات الكبرى‪.‬‬

‫هذه المرة‪ ،‬ال يمتلك نجوما من‬ ‫نفس الطراز‪ ،‬اذ يحترف معظمهم‬ ‫في أوروبا الشرقية وتركيا‪.‬‬ ‫حـ ـت ــى األسـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاء ال ـ ـك ـ ـبـ ــرى فــي‬ ‫تشكيلته تعتبر عادية مثل حارس‬ ‫ف ـيــورن ـت ـي ـنــا االي ـط ــال ــي سـيـبــريــان‬ ‫ت ــات ــاروش ــان ــو‪ ،‬ومـ ــدافـ ــع نــابــولــي‬ ‫االيطالي فالد كيريكيش‪.‬‬ ‫قــال يوردانسكو (‪ 66‬عــامــا) في‬ ‫مقابلة مــع مــوقــع "ليبرتاتيا"‪" :‬ال‬ ‫ن ـم ـلــك ن ـجــومــا خ ــارق ـي ــن يـمـكـنـهــم‬ ‫حـســم نـتــائــج الـمـبــاريــات‪ .‬يصعب‬ ‫خلق االستعراض الهجومي عندما‬ ‫ال تملك هذه الفئة من الالعبين"‪.‬‬ ‫ل ـ ـ ـ ــم ي ـ ـ ـس ـ ـ ـتـ ـ ــدع يـ ـ ــوردان ـ ـ ـس ـ ـ ـكـ ـ ــو‬ ‫مخضرمين مـثــل ال ـه ــداف ادري ــان‬ ‫موتو (‪ 37‬عــامــا)‪ ،‬وقــائــد شاختار‬ ‫دانـ ـيـ ـتـ ـس ــك األوك ـ ـ ــرانـ ـ ــي ال ـس ــاب ــق‬ ‫سيبريان ماريكا‪ ،‬رغم تعبيرهما‬ ‫عــن الــرغـبــة بحمل ال ــوان رومــانـيــا‬ ‫مجددا‪ .‬شارك الالعبان في تشكيلة‬ ‫كأس اوروبا ‪ ،2008‬اخر مرة بلغت‬ ‫فيها رومانيا بطولة كبرى‪ ،‬لكنهما‬

‫ل ــم ي ـب ـه ــرا الـ ـجـ ـن ــرال ال ـ ــذي حـصــل‬ ‫عـلــى لـقـبــه فــي فـتــرتــه م ــع سـتـيــوا‪،‬‬ ‫فريق الجيش السابق ابان الحقبة‬ ‫الشيوعية في البالد‪.‬‬ ‫نـ ـق ــص الـ ـم ــوهـ ـب ــة ال ـه ـج ــوم ـي ــة‬ ‫ف ــي تـشـكـيـلـتــه ي ـت ــاء م م ــع خطته‬ ‫القاضية بتنظيم دفاعه واالنطالق‬ ‫بهجمات مرتدة لخلق الفرص‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال‪" :‬ك ـ ــل ش ـ ــيء م ـب ـن ــي عـلــى‬ ‫وحدة الفريق‪ ،‬االنضباط التكتيكي‬ ‫وارادة التأدية الجيدة"‪.‬‬ ‫ت ـك ـت ـيــك روم ــانـ ـي ــا الـ ـح ــذر دف ــع‬ ‫الـجـمــاهـيــر إل ــى ان ـت ـق ــاده‪ ،‬ل ـكــن ما‬ ‫يـهـمــه الـنـتــائــج ف ـقــط‪ :‬رومــان ـيــا لم‬ ‫تخسر منذ يونيو ‪.2014‬‬ ‫كان مشرفا ايضا على رومانيا‬ ‫في كأس العالم ‪ ،1998‬عندما خسر‬ ‫في دور الـ‪ 16‬امام كرواتيا صفر‪-1‬‬ ‫بركلة جزاء من دافور سوكر‪.‬‬ ‫سـجــل يــوردان ـس ـكــو ‪ 155‬هــدفــا‬ ‫فـ ـ ــي ‪ 355‬مـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاراة لـ ـسـ ـتـ ـي ــوا فــي‬ ‫الـسـبـعـيـنـيــات‪ ،‬و‪ 21‬هــدفــا ف ــي ‪55‬‬ ‫مباراة دولية‪ ،‬ما جعله سابع افضل‬

‫يوردانسكو‬

‫بطاقة رومانيا الكروية‬ ‫ه ــداف فــي تــاريــخ الـمـنـتـخــب‪ .‬كــان‬ ‫م ـســاعــدا اليـمـيــريــك جـيـنــي مــدرب‬ ‫سـتـيــوا فــي نـهــائــي ك ــأس االب ـطــال‬ ‫االوروبية ‪ 1986‬عندما هزم فريقه‬ ‫ام ــام بــرشـلــونــة بــركــات الترجيح‬ ‫ونـ ــزل بــديــا ف ــي ال ـش ــوط ال ـثــانــي‪.‬‬ ‫كـ ـم ــدرب قـ ــاد س ـت ـيــوا الـ ــى نـهــائــي‬ ‫اوروبي ثان لكنه خسر هذه المرة‬ ‫ام ــام م ـيــان االي ـطــالــي وتــرســانـتــه‬ ‫الهولندية صفر‪.-4‬‬ ‫ق ــاد يــوردان ـي ـس ـكــو سـتـيــوا الــى‬ ‫حصد بطولة الدوري الروماني في‬ ‫‪ 4‬مناسبات وفاز بالكأس السوبر‬ ‫األوروبية في ‪.1986‬‬ ‫الجدير بالذكر أن يوردانكسو له‬ ‫إنجازات في المنطقة العربية‪ ،‬حيث‬ ‫اش ــرف عـلــى الـعـيــن اإلم ــارات ــي في‬ ‫فترتين‪ ،‬وحصد لقب دوري أبطال‬ ‫آسيا مع الهالل السعودي في ‪2000‬‬ ‫ومــواط ـنــه ات ـحــاد ج ــدة فــي ‪،2005‬‬ ‫قبل ان ينسحب من الرياضة لفترة‬ ‫ويركز على السياسة اذ حصل على‬ ‫لقب السيناتور‪.‬‬

‫تشارك رومانيا في كأس أوروبا ‪2016‬‬ ‫لـكــرة الـقــدم الـتــي تستضيفها فرنسا‬ ‫مــن ‪ 10‬يــونـيــو ال ــى ‪ 10‬يــولـيــو للمرة‬ ‫الخامسة‪.‬‬ ‫● شاركت في النهائيات ‪ 7‬مــرات‪،‬‬ ‫بلغت ربع النهائي عام ‪1994‬‬ ‫● شـ ــاركـ ــت ‪ 4‬م ـ ـ ـ ــرات‪ ،‬ب ـل ـغ ــت رب ــع‬ ‫النهائي عام ‪2000‬‬

‫ً‬ ‫التاسع عشر عالميا‬

‫● المدرب‪ :‬انخل يوردانسكو منذ ‪2014‬‬ ‫● رئيس االتحاد الحالي‪ :‬رازفان بورليانو‬ ‫● أبرز األندية‪ :‬ستيوا بوخارست ودينامو بوخارست‬ ‫ً‬ ‫● أبرز الالعبين حاليا‪ :‬سيبريات تاتاروشانو ورازفان‬ ‫رات‬ ‫● مسار التصفيات‪ :‬ثانية المجموعة السادسة‬ ‫س ـي ـبــريــان ت ــات ــاروش ــان ــو‪ -‬رازفـ ـ ــان رات وفـ ــات كيريكش‬ ‫ودراغ ـ ــوش غــريـغــور وب ــول بــاب‪-‬اوف ـيــديــو هــوبــان وادريـ ــان‬ ‫بوبا (او الكسندرو مكسيم) وغابرييل تــورجــي ولوسيان‬ ‫سانمارتيان والكسندرو تشيبيكيو‪ -‬بوغدان ستانكو (او‬ ‫كالوديو كيشيرو)‬

‫بوغبا إللهام فرنسا بعبقريته تاتاروشانو صخرة الدفاع الروماني‬

‫تـ ـعـ ـل ــق ف ــرنـ ـس ــا‬ ‫ً‬ ‫آم ـ ـ ـ ــاال ك ـب ـي ــرة عـلــى‬ ‫مـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــب شـ ـ ـ ـ ــاب‬ ‫يخوض نهائيات كأس‬ ‫اوروبا لكرة القدم على‬ ‫أرضها‪ ،‬وليس أفضل‬ ‫مــن بــول بوغبا العب‬ ‫وسـ ـ ـ ـ ــط ي ــوفـ ـنـ ـت ــوس‬ ‫اإلي ـ ـط ـ ــال ـ ــي ل ـي ـج ـســد‬ ‫جوهر رغباتها‪.‬‬ ‫بــوغ ـبــا (‪ 23‬عــامــا)‬ ‫العـ ـ ـ ـ ــب وسـ ـ ـ ـ ــط م ــاه ــر‬ ‫وم ـصــدر إل ـهــام لشباب‬ ‫فــرنـســي مـتـنــوع عــرقـيــا‪،‬‬ ‫ف ـهــو ابـ ــن م ـهــاجــريــن من‬ ‫غينيا نـشــأ فــي ضــواحــي‬ ‫باريس السكنية‪ ،‬ليصبح‬ ‫مــن أكـبــر النجوم العالميين‬ ‫في كرة القدم‪.‬‬ ‫قال عنه مدرب المنتخب ديدييه‬ ‫ديشان العام الماضي لصحيفة "ال‬ ‫غازيتا ديلو سبورت" اإليطالية‪" :‬هو‬ ‫العب عظيم‪ ،‬شاب والناس تحبه خارج‬ ‫الـمـلـعــب بـسـبــب طــريـقــة مــابـســه وشـعــره‬ ‫ومظهره"‪.‬‬ ‫وعلى غرار ديشان وميشال بالتيني ودافيد‬ ‫تريزيغيه قبله‪ ،‬يحمل بوغبا علم فرنسا مع‬ ‫يــوف ـن ـتــوس‪ ،‬لـكــن بـطــل ايـطــالـيــا ق ــد ال يستطيع‬ ‫الـحـفــاظ عليه كـثـيــرا فــي ظــل تـهــافــت اكـبــر األنــديــة‬ ‫األوروبية لضمه‪.‬‬ ‫وقال وكيل اعماله مينو رايوال مؤخرا‪" :‬منذ مطلع‬ ‫السنة اتلقى ‪ 20‬اتصاال هاتفيا بشأنه كل يوم‪ ،‬لكن لم‬ ‫يصلنا بعد العرض المطلوب"‪.‬‬ ‫وارتبطت اندية برشلونة وريال مدريد اإلسبانيين‬

‫وباريس سان جرمان الفرنسي بضمه‪ ،‬واشارت صحيفة‬ ‫"ليكيب" إلــى أن تشلسي اإلنكليزي اغــوى يوفنتوس‬ ‫بعقد بلغ ‪ 102‬مليون دوالر اميركي العام الماضي‪.‬‬ ‫قـيـمــة بــوغـبــا م ـت ـعــارف عـلـيـهــا‪ ،‬فـقــد وق ــع الـصــانــع‬ ‫االلماني أديداس مؤخرا عقدا لعشر سنوات معه يدر‬ ‫عليه ‪ 4‬ماليين يورو سنويا‪.‬‬ ‫كان صعود بوغبا ملحوظا فقد بدأ ركل الكرة مع‬ ‫شقيقيه الكبيرين فلورنتان وماتياس التوأمين في‬ ‫حي الرنورديار‪.‬‬ ‫قال فلورنتان لصحيفة "اكسبرس" العام‬ ‫الماضي‪" :‬بول أراد دوما اللعب معي‬ ‫انــا ومــاتـيــاس‪ .‬قلت لــه انــه يهدر وقته‬ ‫مع اطفال بعمره‪ .‬لعب معنا وهذا ما‬ ‫شكل شخصيته"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬كان األمر قاسيا عليه‪ .‬احيانا كان يرحل‬ ‫باكيا بسبب عدم تكافؤ اللعبة من الناحية الجسدية"‪.‬‬ ‫مــدافــع منتخب غينيا فلورنتان (‪ 25‬عــامــا) يحمل‬ ‫الوان سانت اتيان راهنا‪ ،‬فيما يلعب المهاجم ماتياس‬ ‫مع بارتيك االسكتلندي‪.‬‬ ‫بدأ بول الصغير يبرز لدى انضمامه من اكاديمية‬ ‫لوهافر للناشئين الى مانشستر يونايتد االنكليزي‬ ‫بعمر السادسة عشرة في ‪.2009‬‬ ‫وخــاض مباراته االولــى في ال ــدوري اإلنكليزي في‬ ‫يناير ‪ 2012‬على ملعب "أولــد تــرافــورد"‪ ،‬بيد أنــه ترك‬ ‫فريقه في الصيف متوجها الى يوفنتوس ولم يجدد‬ ‫عقده بعد ‪ 7‬مباريات فقط‪.‬‬ ‫كما هو متوقع‪ ،‬لم يتأثر السير اليكس فيرغوسون‪.‬‬ ‫وصف االسكتلندي سلوك بوغبا ووكيله بالـ"مخيب"‪:‬‬ ‫"ال أعتقد انه ابدى أي احترام لنا كي اكون صريحا‪ .‬أنا‬ ‫سعيد ان يفعلوا ذلك بعيدا عنا"‪ .‬تبين انه انتقال جيد‪،‬‬ ‫فأصبح بوغبا العبا اساسيا بسرعة مع فريق "السيدة‬ ‫العجوز" في تورينو‪ ،‬وحصد حتى االن ‪ 4‬القاب متتالية‬ ‫في الــدوري االيطالي‪ .‬توج بوغبا ايضا بلقب الكأس‬ ‫الموسم الماضي‪ ،‬وقاده الى نهائي دوري ابطال اوروبا‬ ‫وخسر امام برشلونة االسباني‪.‬‬ ‫كان افضل العبي فرنسا خالل فوزها بكأس العالم‬ ‫تحت ‪ 20‬سنة عام ‪ ،2013‬وقد استهل مشواره الدولي‬ ‫ضــد جــورجـيــا فــي م ــارس وقـتـئــذ‪ ،‬بـعــد اي ــام مــن عيد‬ ‫ميالده العشرين‪.‬‬ ‫يملك بوغبا في جعبته ‪ 29‬مباراة دولية‪ ،‬ويتوقع‬ ‫ان يشكل خط وسط الزرق مع بليز ماتويدي والسانا‬ ‫دي ــارا خــال كــأس اوروبـ ــا‪ .‬بـمـقــدوره تسجيل اهــداف‬ ‫خــارقــة مــن مسافات بعيدة‪ ،‬وال يمكن توقع اسلوب‬ ‫لعبه‪" :‬يثير اإلعـجــاب بلعبه بقدر مــا يطالب الناس‬ ‫اشياء عظيمة منه‪ .‬ليس العب وسط دفاعيا او العب‬ ‫وســط هجوميا‪ .‬عندما يشاهده الـمــرء يشعر انــه لم‬ ‫يتابع ظاهرة مماثلة"‪.‬‬ ‫يقول بوغبا عن نفسه‪" :‬لست صانع العاب‪ .‬اعيش من‬ ‫اجل الكمال واتعلم من اخطائي‪ .‬قال لي ديدييه ديشان‪:‬‬ ‫بول‪ ،‬اترك االمور على بساطتها"‪.‬‬

‫كان سيبريان تاتاروشانو صخرة دفاع‬ ‫لمنتخب رومانيا‪ ،‬إذ لم تتلق شباكه سوى‬ ‫هدفين في تسع مباريات خاضها ضمن‬ ‫التصفيات الناجحة المؤهلة لكأس اوروبا‬ ‫‪ 2016‬لكرة القدم‪ ،‬المقررة في فرنسا بين‬ ‫‪ 10‬يونيو و‪ 10‬يوليو‪.‬‬ ‫منذ حمله الــوان منتخب "تريكولوري"‬ ‫عــام ‪ ،2010‬بين الخشبات ا لـتــي حرسها‬ ‫ال ـع ـم ــاق ــان بـ ــوغـ ــدان سـتـيـلـيــا وب ــوغ ــدان‬ ‫لوبونت‪ ،‬أصبح الخيار االول في حراسة‬ ‫ال ـ ـمـ ــرمـ ــى فـ ـ ــي ت ـش ـك ـي ـل ــة الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــدرب انـ ـغ ــل‬ ‫ي ــوردان ـس ـك ــو‪ ،‬ف ـخ ــاض ابـ ــن ال ـثــاث ـيــن ‪34‬‬ ‫مباراة دولية حتى االن‪.‬‬ ‫هو أحــد الرومانيين القالئل الذين‬ ‫يـلـعـبــون بــان ـت ـظــام ف ــي ال ـب ـطــوالت‬ ‫األوروبية الخمس الكبرى‪ ،‬مع‬ ‫فريقه االيطالي فيورنتينا‪.‬‬ ‫ي ـ ـقـ ــول عـ ـن ــه ال ـم ـه ــاج ــم‬ ‫الدولي السابق ادريان‬ ‫موتو الذي حمل ايضا‬ ‫ا ل ــوان فيورنتينا‪" :‬هو‬ ‫ح ـ ــارس رائـ ـ ــع‪ .‬ال ـح ــارس‬ ‫الـ ــوح ـ ـيـ ــد ال ـ ـ ـ ــذي ي ـت ـف ــوق‬ ‫عليه في الــدوري اإليطالي‬ ‫ه ـ ــو ج ـي ـج ــي ب ـ ــوف ـ ــون ق ــائ ــد‬ ‫يوفنتوس"‪.‬‬ ‫لــم يمثل بــاده الــى ان حمل‬ ‫ال ـ ــوان مـنـتـخــب ت ـحــت ‪ 21‬عــامــا‬ ‫بين ‪ 2006‬و‪ ،2009‬ولــم يشارك‬ ‫مــع المنتخب األول حتى بلغ‬ ‫الخامسة والعشرين‪ ،‬بيد انه‬ ‫فـ ــرض شـخـصـيـتــه ال ـجــديــة‬ ‫ً‬ ‫مـ ــع بـ ـ ــاده بـ ـ ـ ــدءا مـ ــن ع ــام‬ ‫‪ 2010‬تــزام ـنــا م ــع تــألـقــه‬

‫في صفوف ستيوا‪ .‬بعد قدومه من غلوريا‬ ‫بيتسريتا الى ستيوا بوخارست عام ‪2008‬‬ ‫مقابل ‪ 1.5‬مليون يورو‪ ،‬انضم تاتاروشانو‬ ‫الى فيورنتينا عام ‪ 2014‬بعقد حر‪ ،‬بعدما‬ ‫رفـ ــض س ـت ـيــوا عـ ــرض نــابــولــي اإلي ـطــالــي‬ ‫البالغ ‪ 3‬ماليين يورو‪.‬‬ ‫مــع سـتـيــوا‪ ،‬أح ــرز لقب الـ ــدوري مرتين‬ ‫ف ــي خـمـســة م ــواس ــم‪ ،‬وص ــد رك ـل ـتــي ج ــزاء‬ ‫اس ـت ـع ــراض ـي ـت ـي ــن ضــد‬ ‫غراسهوبرز زيوريخ‬ ‫الـ ـ ـس ـ ــويـ ـ ـس ـ ــري فــي‬ ‫تـصـفـيــات مؤهلة‬ ‫للدوري االوروبي‬ ‫عام ‪.2010‬‬

‫ال يحبذ التباهي بنفسه ويكتفي بتقديم‬ ‫واجـ ـب ــه ع ـلــى اك ـم ــل وج ـ ــه‪ ،‬ب ـغ ـيــة ال ـح ـفــاظ‬ ‫على نظافة شـبــا كــه‪ ،‬علما بــأن المنتخب‬ ‫الــرومــانــي لــم يـتـعــرض ألي هــزيـمــة خــال‬ ‫مشواره في التصفيات المؤهلة للبطولة‬ ‫القارية‪.‬‬ ‫قال لموقع "ليبرتاتيا"‪" :‬يمكن أن تكون‬ ‫استعراضيا‪ ،‬فقط اذا كنت فاعال في الوقت‬ ‫عينه‪ .‬حراس المرمى ليسوا مجانين‪ ،‬بل‬ ‫هم أشجع من باقي الالعبين"‪.‬‬ ‫اخـ ـتـ ـي ــر عـ ـ ــام ‪ 2015‬اف ـ ـضـ ــل العـ ـ ــب فــي‬ ‫رومانيا‪ ،‬وهو اول حارس مرمى يحرز هذه‬ ‫الجائزة منذ هلموت دوكادام‪ ،‬بطل ركالت‬ ‫الـتــرجـيــح االربـ ــع فــي الـنـهــائــي التاريخي‬ ‫لستيوا في نهائي كأس األبطال األوروبية‬ ‫ضد برشلونة عام ‪.1986‬‬


‫‪26‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3059‬السبت ‪ 28‬مايو ‪2016‬م ‪ 21 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫هيمنة أوروغويانية وأرجنتينية‬ ‫في بطولة «كوبا» المرتبكة‬ ‫يعتبر منتخبا األوروغواي‬ ‫واألرجنتين أبرز المنافسين على‬ ‫بطولة كوبا أميركا حيث تناوب‬ ‫المنتخبان على تحقيق البطولة‬ ‫في السنوات الماضية‪.‬‬

‫ارتـفـعــت شعبية ك ــرة ال ـقــدم في‬ ‫أم ـي ــرك ــا ال ـج ـنــوب ـيــة م ـط ـلــع ال ـق ــرن‬ ‫العشرين‪ ،‬بعد تــوافــد المهاجرين‬ ‫من أصل بريطاني‪ ،‬وقبلها نظمت‬ ‫أول مباراة عام ‪ 1867‬في األرجنتين‪،‬‬ ‫ح ـ ـيـ ــث ت ـ ــأس ـ ــس أول ف ـ ــري ـ ــق عـ ــام‬ ‫‪ 1887‬تحت اسم «خيمناسيا»‪ ،‬أي‬ ‫«اسغريما دي ال بالتا»‪.‬‬ ‫ن ـظ ـم ــت األرجـ ـنـ ـتـ ـي ــن م ـســاب ـقــة‬ ‫دولية عــام ‪ ،1910‬بمناسبة ذكرى‬ ‫ثــورة مــايــو‪ ،‬شــاركــت فيها تشيلي‬ ‫واألوروغ ـ ـ ـ ـ ــواي‪ ،‬وان ـس ـح ـبــت منها‬ ‫ال ـب ــرازي ــل‪ ،‬لكنها لــم تـعــد مسابقة‬ ‫رسـمـيــة بــالـنـسـبــة الت ـحــاد أمـيــركــا‬ ‫الجنوبية‪ ،‬الذي تأسس عام ‪.1916‬‬ ‫اس ـت ـض ــاف ــت األرجـ ـنـ ـتـ ـي ــن ع ــام‬ ‫‪ ،1916‬وه ـ ـ ــذه ال ـ ـمـ ــرة ب ـم ـنــاس ـبــة‬ ‫الــذكــرى الـمـئــويــة السـتـقــالـهــا‪ ،‬ما‬ ‫يعرف بالنسخة األولــى من «كوبا‬ ‫أمـيــركــا»‪ ،‬تحت اســم كــأس أميركا‬ ‫الـجـنــوبـيــة لـكــرة ال ـقــدم‪ ،‬بمشاركة‬ ‫أربـ ـع ــة م ـن ـت ـخ ـبــات‪ ،‬ض ـمــت أيـضــا‬ ‫الـبــرازيــل وتشيلي واألوروغـ ــواي‪،‬‬ ‫ال ـتــي أحـ ــرزت الـلـقــب عـلــى حساب‬ ‫الدولة المضيفة‪.‬‬

‫أول مباراة‬ ‫أول م ـب ــاراة أقـيـمــت ف ــي تــاريــخ‬ ‫ال ـب ـط ــول ــة ج ـم ـعــت ب ـي ــن مـنـتـخـبــي‬ ‫األوروغــواي وتشيلي في ‪ 2‬يوليو‬ ‫‪ ،1916‬وانتهت بفوز األوروغ ــواي‬ ‫‪ - 4‬صفر في بوينوس ايرس‪.‬‬ ‫خ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــة األول ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى‬ ‫اجتمعت ال ــدول األرب ــع المشاركة‪،‬‬ ‫وأسست اتحاد أميركا الجنوبية‬ ‫(كونميبول)‪ ،‬الذي يضم راهنا ‪10‬‬ ‫أع ـضــاء‪ :‬األرجـنـتـيــن‪ ،‬بوليفيا‪،‬‬ ‫البرازيل‪ ،‬تشيلي‪ ،‬كولومبيا‪،‬‬

‫اإلك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوادور‪ ،‬ب ـ ـ ـ ــارغ ـ ـ ـ ــواي‪ ،‬ب ـ ـيـ ــرو‪،‬‬ ‫أوروغواي وفنزويال‪.‬‬ ‫ونظرا لتفشي االنفلونزا في ريو‬ ‫دي جانيرو عام ‪ ،1918‬استضافت‬ ‫البرازيل النسخة الثالثة في ‪،1919‬‬ ‫حيث احتاجت إلى مباراة فاصلة‬ ‫انتهت بالتمدي ــد ‪ - 1‬صفر النــزال‬ ‫األوروغواي عن عرشها‪.‬‬ ‫واسـ ـتـ ـض ــاف ــت تـ ـشـ ـيـ ـل ــي‪ ،‬راب ـ ــع‬ ‫ا لـ ـ ـم ـ ــؤ سـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــن‪ ،‬ن ـ ـس ـ ـخـ ــة ‪،1920‬‬ ‫فابتسمت لألوروغواي على حساب‬ ‫األرجنتين‪.‬‬

‫مشاركة البارغواي‬ ‫شاركت البارغواي أول مرة في‬ ‫المسابقة عام ‪ ،1921‬بعد انضمامها‬ ‫إلـ ـ ــى االت ـ ـح ـ ــاد ال ـ ـ ـقـ ـ ــاري‪ ،‬ف ـتــوجــت‬ ‫األرجنتين المضيفة ألول مرة‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــاوب ـ ـ ـ ــت األوروغ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواي‬ ‫واألرج ـ ـن ـ ـت ـ ـي ـ ــن ال ـ ـس ـ ـي ـ ـطـ ــرة ع ـلــى‬ ‫المسابقة‪ ،‬فــأحــرزت األولــى ألقاب‪:‬‬ ‫‪ 1923‬و‪ 1924‬و‪ 1926‬و‪ 1935‬و‪،1942‬‬ ‫وال ـث ــان ـي ــة‪ 1925 :‬و‪ 1927‬و‪1929‬‬ ‫و ‪ 1937‬و ‪ 1941‬و ‪ 1945‬و ‪1946‬‬ ‫و‪.1947‬‬ ‫ل ـكــن ب ـعــد ال ـن ـس ـخــة األولـ ـ ــى من‬ ‫كأس العالم ‪ ،1930‬التي توجت بها‬ ‫األوروغواي على حساب األرجنتين‬ ‫‪ ،2-4‬ســاهــم ال ـعــداء بين الدولتين‬ ‫بتأجيل المسابقة عدة سنوات‪.‬‬ ‫وفي عام ‪ 1935‬أقيمت في بيرو‬ ‫ال ـن ـس ـخــة ال ـث ــال ـث ــة عـ ـش ــرة‪ ،‬وال ـت ــي‬ ‫كانت بمنزلة التأهل أللعاب برلين‬ ‫األول ـم ـب ـيــة‪ ،‬فـتــوجــت األوروغ ـ ــواي‬ ‫بلقبها السابع‪.‬‬ ‫وف ــي ‪ ،1939‬أحـ ــرزت ب ـيــرو أول‬ ‫القابها على أرضها عندما شاركت‬ ‫اإلك ـ ـ ـ ـ ـ ــوادور فـ ــي ال ـن ـه ــائ ـي ــات أول‬

‫المنتخب األرجنتيني في تدريباته األخيرة‬ ‫مــرة‪ ،‬وحلت أخـيــرة‪ ،‬بعد انسحاب‬ ‫البرازيل واألرجنتين‪.‬‬

‫مرحلة مضطربة‬ ‫عرفت البطولة مرحلة مضطربة‪،‬‬ ‫فلم تنظم في أوقات ثابتة‪ ،‬واعتبرت‬ ‫عدة نسخ منها غير رسمية‪ ،‬قبل أن‬ ‫يعترف بها االتحاد القاري الحقا‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـص ـ ـ ــورة اسـ ـتـ ـثـ ـن ــائـ ـي ــة عـ ــام‬ ‫‪ 1959‬أق ـي ـمــت ب ـط ــول ـت ــان‪ ،‬األولـ ــى‬ ‫في األرجنتين التي حققت اللقب‪،‬‬ ‫والـثــانـيــة فــي االك ـ ـ ــوادور‪ ،‬وحققت‬ ‫االوروغواي حينها اللقب‪.‬‬ ‫ف ــي ت ـلــك ال ـف ـت ــرة‪ ،‬غ ــاب ــت بعض‬

‫شارابوفا ضمن المنتخب‬ ‫الروسي برغم اإليقاف‬ ‫أع ـ ـلـ ــن االتـ ـ ـح ـ ــاد ال ـ ــروس ـ ــي ل ـك ــرة‬ ‫ال ـم ـض ــرب أمـ ــس أن ال ــاع ـب ــة مــاريــا‬ ‫شارابوفا المصنفة اولى في العالم‬ ‫ســابـقــا وال ـمــوقــوفــة مــؤقـتــا بسبب‬ ‫تناولها مــادة مـحـظــورة‪ ،‬ستكون‬ ‫ضـمــن المنتخب ا لــرو ســي للعبة‬ ‫فــي دورة االلـعــاب االولمبية في‬ ‫ريو دي جانيرو الصيف المقبل‪.‬‬ ‫وقال رئيس االتحاد الروسي‬ ‫شــامــل تــاربـيـتـشـيــف‪« :‬يـجــب ان‬ ‫تحل مسألة مشاركة شارابوفا‬ ‫ف ــي االل ـع ــاب االول ـم ـب ـيــة م ــن اآلن‬ ‫حـتــى نـهــايــة االسـ ـب ــوع»‪ ،‬مضيفا‬ ‫«سنسجلها في االلعاب»‪.‬‬ ‫وأوق ـ ـ ـفـ ـ ــت ش ـ ــاراب ـ ــوف ـ ــا‪ ،‬الـ ـف ــائ ــزة‬ ‫بــالـمـيــدالـيــة الـفـضـيــة فــي أولـمـبـيــاد‬ ‫لندن ‪ ،2012‬مؤقتا من قبل االتحاد‬ ‫الدولي للعبة بسبب تناولها مادة‬ ‫م ـلــدون ـيــوم ال ـم ـح ـظــورة مـنــذ بــدايــة‬ ‫العام الحالي‪.‬‬ ‫وأعلنت شارابوفا في السابع من‬ ‫مارس الماضي تناولها الملدونيوم‬

‫خالل مشاركتها في بطولة استراليا‬ ‫الـمـفـتــوحــة‪ ،‬اول ــى الـبـطــوالت االرب ــع‬ ‫الكبرى لكرة المضرب‪ ،‬اواخر يناير‪،‬‬ ‫مــؤكــدة فــي الــوقــت ذات ــه انـهــا كانت‬ ‫تـ ـتـ ـن ــاول ه ـ ــذا الـ ـعـ ـق ــار ط ـ ـ ــوال عـشــر‬ ‫سنوات‪.‬‬ ‫وأدخـ ـ ـ ـل ـ ـ ــت ال ـ ــوك ـ ــال ـ ــة ال ـع ــال ـم ـي ــة‬ ‫لـ ـمـ ـك ــا فـ ـح ــة ا ل ـ ـم ـ ـن ـ ـش ـ ـطـ ــات (وادا)‬ ‫الملدونيوم ضمن المواد الممنوعة‬ ‫منذ بداية العام الحالي‪.‬‬ ‫ويستخدم الملدونيوم‪ ،‬المصنع‬ ‫فــي التفيا وغـيــر الـمــوافــق عليه في‬ ‫الواليات المتحدة‪ ،‬لعالج مشكالت‬ ‫عــدم انتظام ضربات القلب ونقص‬ ‫المغنيزيوم وحاالت مرض السكري‬ ‫االسري‪.‬‬ ‫ولــم تشارك شارابوفا هــذا العام‬ ‫سوى في بطولة استراليا المفتوحة‬ ‫حيث خرجت من الدور ربع النهائي‬ ‫اثر خسارتها امام االميركية سيرينا‬ ‫وليامس‪.‬‬

‫ً‬ ‫سقوط ‪ 23‬رياضيا في أولمبياد ‪ 2012‬بالمنشطات‬ ‫أعلنت اللجنة األولمبية الدولية أن ‪ 23‬العبا في خمس رياضات‬ ‫وينتمون إلى ست دول ممن شاركوا في دورة األلعاب األولمبية‬ ‫التي أقيمت في لندن ‪ ،2012‬سقطوا في اختبارات المنشطات لدى‬ ‫إعادة تحليل العينات الخاصة بهم‪.‬‬ ‫وأوضـحــت اللجنة أنــه جــرى إعــادة تحليل ‪ 265‬عينة بناء على‬ ‫معلومات ســريــة بــدأ جمعها فــي أغسطس ‪ ،2015‬مشيرة إلــى أن‬ ‫برنامج إعادة تحليل العينات اليزال مستمرا وأن المزيد من النتائج‬ ‫ُ َ‬ ‫ستعلن في األسابيع المقبلة‪.‬‬ ‫وجاء بيان اللجنة األولمبية الدولية بعد أيام من إعالنها سقوط‬

‫‪ 31‬ريــاضـيــا ممن شــاركــوا فــي أولـمـبـيــاد بكين ‪ ،2008‬بعد إعــادة‬ ‫تحليل ‪ 454‬عينة‪.‬‬ ‫وذكرت اللجنة أن كل من يثبت تعاطيه المنشطات سيحرم من‬ ‫المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو ‪ ،2016‬الذي تنطلق منافساته‬ ‫في أغسطس المقبل‪.‬‬ ‫وقال توماس باخ رئيس اللجنة األولمبية الدولية‪« :‬هذه التحاليل‬ ‫تثبت من جديد عزمنا على مكافحة المنشطات‪ .‬نود إبعاد متعاطي‬ ‫المنشطات عن الدورة األولمبية المقبلة في ريو دي جانيرو»‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫ً‬ ‫مورينيو مدربا لمانشستر يونايتد‬ ‫أعلن نادي مانشستر يونايتد خامس الــدوري اإلنكليزي لكرة‬ ‫ال ـقــدم ام ــس ان ــه عـ ّـيــن الـبــرتـغــالــي جــوزيــه مــوريـنـيــو مــدربــا جــديــدا‬ ‫ً‬ ‫لفريقه لمدة ‪ 3‬سنوات مع إمكانية التجديد عاما اخر‪ ،‬خلفا للمدرب‬ ‫الهولندي لويس فان غال الذي اقيل من منصبه االثنين‪.‬‬ ‫وصــرح مورينيو (‪ 53‬عاما) في بيان اذاعــه الـنــادي اإلنكليزي‪:‬‬ ‫«تــدريــب مانشستر يــونــايـتــد ش ــرف كبير ل ــي‪ .‬إن ــه ن ــاد عــريــق ولــه‬ ‫معجبون في جميع انحاء العالم‪ ،‬ويتمتع بنفحة سحرية رومانسية‬ ‫ال ينافسه فيها احد‪ ،‬دائما ما أظهرت حبا ال حدود له لملعب اولد‬ ‫تــرافــورد الــذي لي معه ذكريات جميلة‪ ،‬وانــا انتظر بفارغ الصبر‬ ‫مـبــاشــرة ال ـتــدريــب‪ ،‬لـكــي احـظــى بــإعـجــاب مشجعيه الــرائـعـيــن في‬ ‫األعوام المقبلة»‪.‬‬ ‫ولــم يشكف ال ـنــادي عــن اي تفاصيل حــول الـعـقــد‪ ،‬إال أن شبكة‬ ‫سكاي كشفت عن ان مورينيو سيتقاضى راتبا سنويا قــدره ‪13‬‬ ‫مليون يورو‪.‬‬ ‫وعلق نائب رئيس النادي ايد وودوارد قائال‪« :‬جوزيه هو بكل‬ ‫بساطة افضل مدرب حاليا‪ .‬لقد الهم الكثير من الالعبين في اوروبا‬ ‫وله خبرة ممتازة في بطولة الدوري التي احرزها ‪ 3‬مرات‪ ،‬وسجله‬ ‫ً‬ ‫الشخصى اكثر من رائع وسيساهم كثيرا في تقدم النادي»‪.‬‬ ‫وكانت االتصاالت الرسمية مع مورينيو بدأت مباشرة بعد اقالة‬ ‫فان غال الذي تسلم مهامه مع النادي عام ‪ ،2014‬واقيل منه قبل عام‬ ‫من نهاية عقده معه‪ ،‬واخذت المفاوضات مع المدرب الجديد وقتا‬ ‫اضافيا اكثر من المتوقع بسبب مسائل قانونية بين البرتغالي‬ ‫ونادي تشلسي‪ ،‬الذي كان يعمل معه حتى منتصف ديسمبر عام‬ ‫‪.2015‬‬

‫المنتخبات عن المشاركة‪ ،‬ولم تعر‬ ‫البطولة أهمية‪ ،‬فيما ارسلت اخرى‬ ‫فرقها الرديفة‪.‬‬ ‫وفي نسخة ‪ 1959‬التي احرزتها‬ ‫االوروغــواي في االكــوادور‪ ،‬أرسلت‬ ‫البرازيل فريقا من والية برنامبوكو‬ ‫فحلت ثالثة‪.‬‬ ‫ق ــرر االت ـح ــاد ال ـق ــاري فــي ‪1986‬‬ ‫إعـ ـ ــادة ال ـن ـظ ــام ال ـق ــدي ــم‪ ،‬م ــن خــال‬ ‫استضافة دولة واحدة للنهائيات‬ ‫كــل سنتين بين األعـضــاء العشرة‬ ‫ال ـم ـن ـض ــوي ــن ت ـح ــت لـ ــوائـ ــه‪ .‬ه ـكــذا‬ ‫وبين ‪ 1987‬و‪ 2001‬أقيمت البطولة‬ ‫م ـنــاوبــة عـلــى أرض الـ ــدول العشر‬ ‫المؤلفة لـ«كونميبول»‪.‬‬

‫وفترة شهدت صحوة برازيلية‬ ‫مع تتويج «سيليساو» عــام ‪1989‬‬ ‫ع ـنــدمــا أح ـ ــرزت ع ـلــى ارض ـه ــا اول‬ ‫ال ـقــاب ـهــا ال ـك ـب ــرى‪ ،‬ب ـعــد تتويجها‬ ‫بمونديال ‪.1970‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬توجت األرجنتين‬ ‫بقيادة الهداف غابريال باتيستوتا‬ ‫بلقب ‪ 1991‬في تشيلي‪ ،‬بعد انتظار‬ ‫دام ‪ 21‬عاما‪.‬‬ ‫ف ـ ــي اإلكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوادور ‪ ،1993‬دع ــي‬ ‫م ـن ـت ـخ ـبــان م ــن ك ــونـ ـك ــاك ــاف‪ ،‬هـمــا‬ ‫الـ ــواليـ ــات ال ـم ـت ـحــدة وال ـم ـك ـس ـيــك‪،‬‬ ‫فـ ـحـ ـل ــت األخـ ـ ـي ـ ــرة وصـ ـيـ ـف ــة ام ـ ــام‬ ‫األرجنتين (‪.)1-2‬‬ ‫اس ـت ـعــادت االوروغـ ـ ـ ــواي بريقها‬

‫عـنــدمــا احـ ــرزت لـقـبـهــا ال ــراب ــع عشر‬ ‫على أرضـهــا فــي ‪ 1995‬على حساب‬ ‫البرازيل بركالت الترجيح‪.‬‬ ‫عرفت البرازيل بين ‪ 1997‬و‪2007‬‬ ‫مرحلة ذهبية‪ ،‬فتوجت اربــع مرات‬ ‫فــي ‪ 1997‬على ارتـفــاعــات بوليفيا‬ ‫و‪ 1999‬ضد االوروغواي عندما اهدر‬ ‫األرجنتيني مارتن باليرمو ‪ 3‬ركالت‬ ‫جزاء ضد كولومبيا في الدور االول‬ ‫(صفر ‪ ،)3 -‬ثم اسقط «اوريفيردي»‬ ‫األرجنتين في نهائيي ‪ 2004‬و‪.2007‬‬ ‫و حــد هــا كولومبيا نجحت في‬ ‫خرق هيمنتها عندما توجت بلقب‬ ‫‪ 2001‬على ارضـهــا والول مــرة في‬ ‫تاريخها على حساب المكسيك ‪1‬‬

‫ صفر‪ ،‬وعامذاك فجرت هندوراس‬‫مفاجأة كبرى‪ ،‬بإقصائها البرازيل‬ ‫في ربع النهائي ‪ - 2‬صفر‪.‬‬ ‫ف ــي ‪َّ ،2011‬‬ ‫ودعـ ـ ــت األرج ـن ـت ـيــن‬ ‫المضيفة امام االوروغواي بركالت‬ ‫الترجيح في ربع النهائي‪ ،‬على غرار‬ ‫الـبــرازيــل ام ــام ال ـبــاراغــواي‪ ،‬فخلت‬ ‫ال ـســاحــة أمـ ــام االوروغ ـ ـ ـ ــواي‪ ،‬الـتــي‬ ‫حصدت لقبها الخامس عشر امام‬ ‫الباراغواي ‪ - 3‬صفر‪.‬‬ ‫وفي النسخة األخيرة‪ ،‬استحقت‬ ‫تشيلي لقبها االول على أرضها‪،‬‬ ‫بعد تخطيها األوروغ ــواي وبيرو‬ ‫واألرجنتين في األدوار اإلقصائية‪.‬‬

‫غولدن ستايت يحتفظ بفرصة الدفاع عن لقبه‬ ‫ضمن دوري كرة السلة‬ ‫االميركي‪ ،‬احتفظ غولدن‬ ‫ستايت ووريرز بفرصة الدفاع‬ ‫عن لقبه بعد ان حقق فوزه‬ ‫الثاني على اوكالهوما سيتي‬ ‫ثاندر ‪ 111-120‬في المباراة‬ ‫الخامسة في نهائي المنطقة‬ ‫الغربية‪.‬‬ ‫احتفظ غولدن ستايت ووريرز‬ ‫بفرصة الــدفــاع عــن لقبه بعد ان‬ ‫حقق فوزه الثاني على اوكالهوما‬ ‫سـ ـيـ ـت ــي ثـ ـ ــا نـ ـ ــدر ‪ 111 -120‬فــي‬ ‫المباراة الخامسة امس األول في‬ ‫نـهــائــي المنطقة الـغــربـيــة ضمن‬ ‫"ب ـ ــاي اوف" دوري كـ ــرة الـسـلــة‬ ‫االميركي للمحترفين‪.‬‬ ‫واليـ ـ ـ ــزال اوك ــاه ــوم ــا سـيـتــي‬ ‫ي ـت ـق ــدم بـ ـف ــارق ان ـت ـص ــار (‪،)2-3‬‬ ‫وتـقــام الـمـبــاراة الـســادســة اليوم‬ ‫على ارضه‪ ،‬والسابعة اذا اقتضت‬ ‫الحاجة بعد غد على ارض غولدن‬ ‫ستايت‪ ،‬علما بــأن الفريق الــذي‬ ‫يسبق منافسه للفوز بأربع من‬ ‫س ـبــع م ـبــاريــات ي ـتــأهــل لنهائي‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫وسيطر غولدن ستايت الذي‬ ‫توج بطال العام الماضي في اول‬ ‫موسم مع المدرب والنجم السابق‬ ‫ستيف كير‪ ،‬على مجريات اللقاء‬ ‫ف ــأن ـه ــى الـ ـش ــوط االول مـتـقــدمــا‬ ‫بفارق ‪ 8‬نقاط ‪( 50-58‬الربع االول‬ ‫‪ ،21-25‬والـثــانــي ‪ ،)29-33‬خسر‬ ‫مـنـهــا ‪ 4‬نـقــاط فــي الــربــع الـثــالــث‬ ‫(‪ )27-23‬وعــوض ـهــا ف ــي االخ ـيــر‬ ‫‪.)34-39‬‬ ‫وك ـ ــان غ ــول ــدن س ـت ــاي ــت ال ــذي‬ ‫خ ـس ــر ال ـم ـب ــارات ـي ــن الـســابـقـتـيــن‬ ‫ع ـلــى ارض مـنــافـســه (‪133-105‬‬ ‫و‪ ،)118-94‬يعلم جيدا ان ال مجال‬ ‫للخطأ في المباراة الخامسة ألن‬

‫جانب من لقاء أوكالهوما سيتي وغولدن ستايت‬ ‫الخسارة تعني فقدان اللقب‪.‬‬ ‫وحقق غولدن ستايت‪ ،‬افضل‬ ‫فريق في الــدور النظامي (سجل‬ ‫رقما قياسيا في عدد االنتصارات‬ ‫هــو ‪ 73‬ف ــوزا فــي ‪ 82‬م ـب ــاراة)‪ ،‬ما‬ ‫سعى اليه بفضل نجمه ستيفن‬ ‫ك ــوري ال ــذي حـقــق ارق ــام ــا ترقى‬ ‫الى مستوى اختياره افضل العب‬ ‫في الدوري للموسم الثاني على‬ ‫ال ـتــوالــي فسجل ‪ 31‬نقطة مــع ‪7‬‬ ‫مـتــابـعــات جميعها دفــاع ـيــة و‪6‬‬ ‫تمريرات حاسمة‪.‬‬ ‫ولـ ـع ــب كـ ـ ــوري دورا حــاس ـمــا‬ ‫في نهاية اللقاء من خالل قيامه‬ ‫بمتابعة دفاعية بالغة االهمية‬ ‫وتسجيل ‪ 5‬نقاط متتالية بعدها‪.‬‬

‫وع ـ ـ ــاون كـ ـ ــوري الـ ـ ــذي اخـتـيــر‬ ‫للمرة الثانية ا يـضــا ا لــى جانب‬ ‫"ال ـم ـلــك" ل ـي ـبــرون جـيـمــس‪ ،‬العــب‬ ‫ك ـل ـي ـف ــان ــد ك ــاف ــالـ ـيـ ـي ــرز‪ ،‬ض ـمــن‬ ‫الـمـنـتـخــب ال ـم ـثــالــي الـ ــذي يضم‬ ‫افضل ‪ 5‬نجوم في البطولة‪ ،‬كالي‬ ‫طومسون (‪ 27‬نقطة و‪ 5‬متابعات‬ ‫دفاعية)‪.‬‬ ‫ورغ ــم ان كيفن دوران ــت الــذي‬ ‫اختير ضمن التشكيلة المثالية‬ ‫ال ـثــان ـيــة ال االول ـ ـ ــى‪ ،‬كـ ــان افـضــل‬ ‫م ـس ـجــل ف ــي ال ـل ـق ــاء بــرص ـيــد ‪40‬‬ ‫نقطة ( مــع ‪ 7‬متابعات دفاعية)‪،‬‬ ‫فإن ذلك لم يرد الخسارة الثانية‬ ‫عــن اوكــاهــومــا بـعــد االولـ ــى في‬ ‫المباراة االولى‪.‬‬

‫وأضاف راسل وستبروك الذي‬ ‫ورد اسمه في التشكيلة االولــى‪،‬‬ ‫‪ 31‬ن ـق ـطــة (مـ ــع ‪ 7‬م ـتــاب ـعــات و‪8‬‬ ‫تمريرات)‪ ،‬لكن الالعبين اآلخرين‬ ‫لم يقوموا بالمساندة المطلوبة‬ ‫وكان افضلهم االسباني من اصل‬ ‫كونغولي سيرج ايباكا (‪ 13‬نقطة‬ ‫و‪ 8‬متابعات)‪.‬‬

‫ديوكوفيتش ونادال وسيرينا إلى‬ ‫الدور الثالث في روالن غاروس‬ ‫أصبح االسباني رافــايــل ن ــادال المصنف رابعا‬ ‫ثــامــن العــب يحقق ‪ 200‬فــوز فــي الـبـطــوالت االربــع‬ ‫الكبرى بعدما بلغ الــدور الثالث من بطولة فرنسا‬ ‫المفتوحة‪ ،‬ثاني البطوالت االربــع الكبرى في كرة‬ ‫المضرب والبالغة جوائزها ‪ 32‬مليون يورو‪ ،‬وذلك‬ ‫بفوزه السهل على االرجنتيني فاكوندو باغنيس‬ ‫‪ 3-6‬و‪6-‬صفر و‪.3-6‬‬ ‫واليـ ــزال ن ــادال بـعـيــدا عــن الــرقــم الـقـيــاســي الــذي‬ ‫يملكه السويسري روجيه فيدرر الغائب عن هذه‬ ‫النسخة بسبب االصابة مع ‪ 302‬فوز‪.‬‬ ‫وخسر نادال (‪ 29‬عاما)‪ ،‬حامل اللقب ‪ 9‬مرات‪ ،‬اول‬ ‫شوطين امــام باغنيس المصنف ‪ 99‬عالميا‪ ،‬بيد‬ ‫انه احرز ‪ 18‬شوطا من اصل ‪ ،22‬ليضرب موعدا مع‬ ‫مواطنه مارسيل غرانويرس الفائز على الفرنسي‬ ‫نيكوال ماهو ‪ 3-6‬و‪ 2-6‬و‪ - 1‬صفر ثم باالنسحاب‪.‬‬ ‫وتأهل ديوكوفيتش بدوره للدور الثالث بفوزه‬ ‫على البلجيكي ستيف دارسـيــس ‪ 5-7‬و‪ 3-6‬و‪،4-6‬‬ ‫محققا فوزه الخمسين في البطولة الفرنسية و‪215‬‬ ‫في البطوالت الكبرى‪ ،‬وسيواجه في مباراته المقبلة‬

‫البريطاني الياز بيديني الفائز على االسباني بابلو‬ ‫كارينيو ‪ )4-7( 6-7‬و‪ 3-6‬و‪ 6-4‬و‪ 7-5‬و‪.2-6‬‬ ‫وخرج التونسي مالك الجزيري من الدور الثاني‬ ‫بخسارته امام التشيكي توماس برديتش المصنف‬ ‫سابعا ‪ 1-6‬و‪ 6-2‬و‪ 2-6‬و‪.4-6‬‬ ‫وح ـقــق بــردي ـتــش ‪ 11‬ارس ـ ــاال ســاح ـقــا‪ ،‬ب ـيــد انــه‬ ‫اهــدر ‪ 10‬كــرات من اصل ‪ 15‬لكسر ارســال الجزيري‬ ‫المصنف ‪ 72‬عالميا‪.‬‬ ‫ويلتقي برديتش في الدور المقبل االوروغوياني‬ ‫بابلو كويفاس الخامس والعشرين والفائز على‬ ‫الفرنسي كنتان هاليس (‪ 19‬عاما) المصنف ‪154‬‬ ‫عالميا والـمـشــارك ببطاقة دع ــوة ‪ )4-7( 6-7‬و‪3-6‬‬ ‫و‪.)6-8( 6-7‬‬ ‫لدى السيدات‪ ،‬حققت االميركية سيرينا وليامس‬ ‫المصنفة اولى وحاملة اللقب بسهولة فوزا سهال‬ ‫على البرازيلية تيليانا بيريرا ‪ 2-6‬و‪ 1-6‬في طريقها‬ ‫الــى ال ــدور الـثــالــث لمواجهة الفرنسية كريستينا‬ ‫مالدينوفيتش الثالثين التي اقصت المجرية تيميا‬ ‫بابوش ‪ 4-6‬و‪.3-6‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3059‬السبت ‪ ٢٨‬مايو ‪2016‬م ‪ ٢١ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫نقطة‬

‫عالقة السياسيين‬ ‫باللغة العربية!‬

‫ماذا تأكل هذا‬ ‫المساء؟‬

‫د‪ .‬نجم عبدالكريم‬

‫ُعــرف عن وزيــر خارجية إحــدى الــدول أنه شخصية مثيرة‬ ‫للجدل‪ ،‬وكان يلقي محاضرة عن مبررات وجود قواعد أجنبية‬ ‫فــي بلده فـقــال‪" :‬هــذه القضية‪ ،‬ال يثيرها إال أعـضــاء اإلســام‬ ‫"الم ْ‬ ‫(الم ْ‬ ‫سيس)! ألن جماعة اإلســام َ‬ ‫َ‬ ‫سيس" استبدلوا الدين‬ ‫"الم ْ‬ ‫بالعمل َ‬ ‫سيس"!‬ ‫وبـيـنـمــا كــانــت أذهـ ــان الـحـضــور فــي الـقــاعــة فــي حـيــرة من‬ ‫أمــرهــم لتفسير هــذا المصطلح السياسي الـجــديــد (اإلس ــام‬ ‫الم ْ‬ ‫َ‬ ‫سيس) صرخت بأعلى صــو تــي‪ :‬أعتقد أن معالي الوزير‬ ‫يقصد "اإلس ــام ُ‬ ‫الم َس ّيس"! فظهرت مالمح سخرية صامتة‬ ‫على وجوه الحضور‪ ،‬لكن صاحب المعالي واصل‪ ...‬وهنا أرجو‬ ‫أن تعذروني من الدخول في ذكر محظورات "الالمعقول" من‬ ‫األخطاء الفادحة!‬ ‫الم َ‬ ‫فصاحب المعالي قال‪" :‬زهقنا من أعضاء اإلسالم ُ‬ ‫سيس‬ ‫ نطقها صحيحة ‪ -‬وبلغ سيلنا الزبى وطفح الكيل"‪.‬‬‫وأقف هنا لحظة‪ ،‬لنرى كيف قرأ صاحب المعالي "بلغ سيلنا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الز ٰ‬ ‫بى"‪ ،‬حيث ُيفترض أن كلمة "زبـ ٰـى" تقرأ بالياء المقصورة‬ ‫(ال ـب ـطــة)‪ ،‬لـكــن صــاحــب الـمـعــالــي وق ــف أمــامـهــا بـعــض الــوقــت‪،‬‬ ‫حتى ساد القاعة الصمت‪ ،‬ثم ّ‬ ‫فجر قنبلته السياسية الثقافية‬ ‫عندما واصل قراءتها بالياء العادية!‪ ..‬فضجت القاعة بالضحك‬ ‫والسخرية‪ ،‬مما أشعر السيدات الموجودات بالخجل!‬ ‫تحدث هذه الكوارث اللغوية ألن الذين يلقونها ال يعرفون‬ ‫كتابتها بأنفسهم‪ ،‬وال يتدربون على قراء تها قبل مواجهة‬ ‫الجمهور‪ ،‬فتقع مثل هذه المطبات المهلكة!‬ ‫حسني مبارك خرج من هذه الورطة عندما أدرك أنه ليس‬ ‫بقوة عبدالناصر في االرتجال الحماسي‪ ،‬وال بفصاحة السادات‪،‬‬ ‫فكان سكرتيره أســامــة الـبــاز يدبج لــه الخطاب‪ ،‬ثــم يــأتــون له‬ ‫بمدرس إلقاء من معهد الفنون المسرحية ليلقيه أمامه مرات‬ ‫عــدة‪ ،‬ثــم يطلب إليه أن يحفظه كما يحفظ الممثل دوره في‬ ‫المسرحية‪ ،‬لذلك تجد أن خطابات مبارك بالفصحى أقرب إلى‬ ‫التمثيل منها إلى الخطابات السياسية‪ ،‬ويتضح ذلك بجالء‬ ‫عندما يرتجل‪ ،‬وعندها تظهر لغة الشارع في ألفاظه واضحة!‬ ‫أتــذكــر أن أحــد الـقــادة سجلت لــه كلمة يتوجه بها لشعبه‬ ‫في مناسبة معينة‪ ،‬وكان المكتوب أمامه‪" :‬إنه ليسعدني أن‬ ‫أحييكم"‪ ،‬فقرأها‪" :‬إنــه ال يسعدني أن أحييكم"‪ ،‬وأذيعت كما‬ ‫هي‪ ،‬بحجة أنه ال يجوز تصحيح ما قاله القائد!‬ ‫***‬ ‫• أعـ ــود ب ـكــم إل ــى لـمـحــة تــاري ـخ ـيــة أث ـن ــاء خ ــاف ــة ع ـمــر بن‬ ‫عبدالعزيز‪ ،‬حين قرر جمع أحاديث رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬ورصد مكافأة لمن يقومون بهذه المهمة‪ ،‬فتقدم أحدهم‬ ‫بأن لديه أحاديث عدة‪ ،‬فقال له أحد العلماء‪:‬‬ ‫ما مصادرك في أحاديثك؟‬ ‫فقال‪ :‬أنقل عن "أبــي بكر بن الخطاب‪ ،‬وعــن علي الصديق‪،‬‬ ‫وعن عثمان بن أبي طالب‪ ،‬وعمر بن عفان"‪.‬‬ ‫فقال له العالم‪ :‬لله درك‪ ،‬ما أصدقك‪ ،‬وما أفصحك!‬

‫اكتشاف بكتيريا قاتلة مقاومة للمضادات الحيوية‬ ‫أبـ ـل ــغ مـ ـس ــؤول ــون ب ــال ـق ـط ــاع ال ـص ـح ــي فــي‬ ‫الـ ــواليـ ــات ال ـم ـت ـح ــدة ع ــن أول ح ــال ــة بــال ـبــاد‬ ‫لمريضة بعدوى مقاومة لكل أنواع المضادات‬ ‫الـحـيــويــة‪ ،‬وعـ َّـبــروا عــن قلقهم الـشــديــد‪ ،‬مــن أن‬ ‫ما ُيطلق عليها "البكتيريا القاتلة" قد تشكل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خطرا كبيرا بالنسبة ألنواع العدوى المعتادة‬ ‫في حال انتشارها‪.‬‬ ‫وقـ ــال مــديــر ال ـم ــراك ــز األم ـيــرك ـيــة لمكافحة‬ ‫األمراض والوقاية منها‪ ،‬توماس فريدن‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪" :‬نواجه خطورة الدخول في عالم ما بعد‬ ‫ال ـم ـضــادات الـحـيــويــة"‪ ،‬فــي إش ــارة إل ــى عــدوى‬ ‫بالجهاز الـبــولــي الم ــرأة فــي بنسلفانيا تبلغ‬ ‫ً‬ ‫من العمر ‪ 49‬عــامــا‪ ،‬ولــم تسافر خــال األشهر‬ ‫الخمسة الماضية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ف ــري ــدن خ ـ ــال م ــأدب ــة غـ ـ ــداء نـظـمـهــا‬ ‫نادي الصحافة الوطني في واشنطن‪" :‬لم تتم‬ ‫السيطرة على العدوى حتى بعقار كوليستين"‪،‬‬ ‫وهو مضاد حيوي مخصص لالستخدام ضد‬ ‫ما ُيطلق عليها "البكتيريا الكابوس"‪.‬‬ ‫وورد ذكر اإلصابة في دراسة بدورية تابعة‬ ‫للجمعية األميركية لعلم األحـيــاء المجهري‪،‬‬ ‫وأجراها مركز والتر ريد الطبي العسكري‪.‬‬

‫تمييز ضد السود في الصين!‬ ‫أث ــار إع ــان صيني عــن ماركة‬ ‫مسحوق لغسل المالبس يظهر‬ ‫ً‬ ‫رج ــا أس ــود يــوضــع فــي غسالة‬ ‫وي ـخــرج منها بـمــامــح آسيوية‬ ‫وبـشــرة فاتحة‪ ،‬موجة انتقادات‬ ‫فــي الـعــالــم‪ ،‬فــي حـيــن لــم يـثــر في‬ ‫ً‬ ‫الصين كثيرا من االهتمام‪.‬‬ ‫وي ـظ ـهــر ف ــي إع ـ ــان مـسـحــوق‬ ‫"كياوبي" رجل مفتول العضالت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يــرتــدي قـمـيـصــا قـطـنـيــا ملطخا‬ ‫ب ــالـ ـط ــاء‪ ،‬وه ـ ــو ي ـص ـف ــر ل ـشــابــة‬

‫صينية‪ ،‬فتطلب منه ‪ -‬بغنج ‪ -‬أن‬ ‫ينضم إليها قبل أن ترغمه على‬ ‫شـ ــرب ال ـم ـس ـح ــوق وت ـض ـع ــه فــي‬ ‫الغسالة‪ ،‬وتجلس على غطائها‪،‬‬ ‫والــرجــل ي ـصــرخ‪ .‬وبـعــد لحظات‬ ‫قليلة يخرج منها شاب آسيوي‬ ‫ً‬ ‫مــع بشرة فاتحة الـلــون‪ ،‬مرتديا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قـمـيـصــا قـطـنـيــا أب ـيــض نــاصـعــا‬ ‫أمــام المرأة التي ترمقه بنظرات‬ ‫اإلعجاب‪.‬‬ ‫وأث ـ ـ ـ ـ ــار اإل ع ـ ـ ـ ـ ــان ردود ف ـعــل‬

‫عـلـمـنــا‪ ،‬ه ــذا أول ب ــاغ ع ــن "إم‪.‬س ـ ـ ـ ـ ــي‪.‬آر‪ "-1‬في‬ ‫الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وش ـ ــددت الـ ــدراسـ ــة ع ـلــى أه ـم ـيــة ال ـمــراق ـبــة‬ ‫المتواصلة‪ ،‬لتحديد التكرار الفعلي للجين في‬ ‫الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫وقالت الدراسة إن البكتيريا نفسها أصيبت‬ ‫بجزء صغير من الحمض النووي يطلق عليه‬ ‫اسم "البالزميد"‪ ،‬الذي يمر بجينوم ُيطلق عليه‬ ‫اسم "إم‪.‬سي‪.‬آر‪ "-1‬يمنحه مقاومة للكوليستين‪،‬‬ ‫موضحة أن ذلك "ينذر بظهور بكتيريا مقاومة‬ ‫لـلـعـقــاقـيــر عـلــى ن ـطــاق واس ـ ــع"‪ ،‬مـضـيـفــة‪ :‬وفــق‬

‫إبراهيم بوب‪ ...‬دخن و«انسجن»!‬ ‫مستنكرة عـلــى مــواقــع إخـبــاريــة‬ ‫أميركية عبر اإلنترنت‪ ،‬باعتباره‬ ‫ً‬ ‫دليال على التمييز الذي يتعرض‬ ‫لـ ــه ال ـ ـسـ ــود فـ ــي الـ ـصـ ـي ــن‪ .‬إال أن‬ ‫اإلع ــان لــم يـثــر مــوجــة استنكار‬ ‫مماثلة في الصين‪.‬‬ ‫وقد عرض في صاالت السينما‬ ‫خالل مايو الجاري قبل أن يبث‬ ‫عبر اإلنترنت وهو لم يشاهد إال‬ ‫‪ 2000‬مرة على منصة "يوكو"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫أصدرت محكمة ماليزية أمس حكما بالسجن ‪ 14‬يوما بحق مواطن‬ ‫أسترالي التهامه بالتدخين على متن طائرة ركاب‪.‬‬ ‫وذكــرت وكالة أنباء "برناما" الماليزية في تقرير‪ ،‬أن إبراهيم بوب‬ ‫ً‬ ‫إبراهيم (‪ 46‬عاما) أقر بذنبه أمام المحكمة االبتدائية بسيبانج في اتهامه‬ ‫بالتدخين على متن رحلة تابعة لشركة ماليندو إير من بيرث في أستراليا‬ ‫إلى كوااللمبور في ‪ 24‬الجاري‪.‬‬ ‫وأفاد التقرير بأن أحد أفراد الطاقم وجد إبراهيم يدخن داخل مرحاض‬ ‫ً‬ ‫الطائرة‪ ،‬بينما كانت في الجو‪ ،‬وأبلغ الطيار على الفور‪ ،‬مضيفا أن الطيار‬ ‫ً‬ ‫رفع تقريرا للشرطة فور وصول الطائرة إلى مطار كوااللمبور الدولي‪.‬‬ ‫وقالت الوكالة‪ ،‬إن نائب المدعي العام إس إبرامي ذكر أنه كان هناك‬ ‫إعالن قبل إقالع الطائرة من بيرث بأن التدخين غير مسموح به‪( .‬د ب أ)‬

‫ً‬ ‫المريخ يخرج من «سباته الشتوي» قريبا‬

‫ً‬ ‫ولى زمن لحس الكالم والمرور عليه ونسيانه وكأن شيئا لم يكن‪،‬‬ ‫فالعالم اليوم يتجه نحو مرحلة جديدة من التطور والعياذ بالله‪،‬‬ ‫وهي مرحلة "أكل الكالم"‪.‬‬ ‫صحافي أميركي مسيحي أو يهودي كافر‪ ،‬ال أعرف بالضبط مذهب‬ ‫ً‬ ‫أهله‪ ،‬لكني متأكد من أنه ليس مسلما وال يتخلق بأخالق اإلسالم‬ ‫ً‬ ‫الحقيقي‪ ،‬اضطر إلى أن يأكل مقاالته الصحافية المطبوعة‪ ،‬تنفيذا‬ ‫لوعد قطعه على نفسه بأن يأكل عموده إذا فاز ترامب بترشيح حزبه‬ ‫الجمهوري بانتخابات الرئاسة األميركية‪.‬‬ ‫ف ــي ظـنــي ال ـم ـتــواضــع أن م ــا ق ــام ب ــه ه ــذا الـصـحــافــي م ــن الـتــزامــه‬ ‫بوعده ووفائه بعهده قد يكون ليس سوى بداية لمؤامرة صهيونية‬ ‫ماسونية جديدة من أعداء األمة على العرب والمسلمين‪ ،‬لدفعنا نحو‬ ‫ً‬ ‫تقليدهم والتشبه بهم وأكل كالمنا‪ ،‬لكن هيهات‪ ،‬فنحن أساسا ضد‬ ‫نظرية التطور‪.‬‬ ‫وهــؤالء الغربيون أنــاس تافهون يعطون للكلمة قيمة أكثر مما‬ ‫ً‬ ‫تستحق ولـلــوعــود وزن ــا ال داع ــي ل ــه‪ ،‬أم ــا نـحــن فــأكـبــر مــن الكلمات‬ ‫والوعود ومن كل ما يقيد لدينا شهوة سرد بطوالتنا الرنانة وقوتنا‬ ‫الخارقة‪ ،‬كما أن أخالقنا العربية تمنعنا‪ ،‬وديننا اإلسالمي يحرم‬ ‫علينا أكل الكالم المتردي والوعود النطيحة والتصريحات المخنوقة‬ ‫والـتـهــديــدات الـفــارغــة‪ ،‬وإال لرأيتم العجب مما ال تحمد عقباه‪ ،‬وال‬ ‫نتمنى رؤياه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فتخيلوا مـعــي مـثــا لــو أن أع ـضــاء حــركــة "ح ــدس" غـيــر التابعة‬ ‫لجماعة اإلخــوان المسلمين‪ ،‬وال تمت لها بصلة‪ ،‬وهــذه بحد ذاتها‬ ‫نقطة تحسب لهم‪ ،‬لوال أنهم فقط يؤمنون بأفكار السيد حسن البنا‬ ‫التي أهمها الدعوة إلى إنشاء جماعة اإلخوان المسلمين‪ ،‬ولكن هذا‬ ‫مــوضــوع آخــر ليس مقامه اآلن‪ ،‬المهم دعــونــا نبقى بخيالنا فيما‬ ‫ً‬ ‫لو قرر أحدهم مثال االلتزام بالقيام بما فعل هذا الصحافي الكافر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وخصوصا من كان يصرخ منهم بأعلى صوته أو يهرول بإصبعه‬ ‫ً‬ ‫كاتبا أن "المقاطعة مبدأ"‪ ،‬فعندها يا ترى كم مبدأ سيضطر ليبتلع‬ ‫ا لـيــوم و م ــاذا سيشرب فوقها حتى ال يغص بمبدأ صلب ال سمح‬ ‫ً‬ ‫الله؟! أو كم واحدا منهم سيضع هاتفه الذكي داخل فمه ليتذوق طعم‬ ‫ً‬ ‫تغريداته المفعمة بالعنفوان والثورية؟! أو تخيلوا معي أيضا ماذا‬ ‫ً‬ ‫سيفعل من كان يهدد "عدوا رجالكم ونعد رجالنا"؟‪ ،‬وكم رجال عليه‬ ‫أن يلتهم اآلن وكيف سيهضمهم؟!‬ ‫لذلك‪ ،‬فلنحمد الله على نعمة اإلسالم وحرصنا على عدم التشبه‬ ‫باليهود والنصارى الكفار‪ ،‬فلو انطلت علينا المؤامرة ال قدر الله‪،‬‬ ‫فسنكون مضطرين عندئذ الفتتاح أجنحة خاصة بمستشفياتنا‬ ‫لتخصص التسمم المبدئي الدقيق‪ ،‬وكذلك سيجب على اختصاصيي‬ ‫ودكاترة التغذية إعداد جداول وبرامج للوعود وااللتزامات األخالقية‬ ‫ً‬ ‫مع احتساب سعراتها الحرارية وقيمتها الغذائية‪ ،‬تماشيا مع زيادة‬ ‫الطلب وانتشار السمنة الكالمية وبما يلبي حاجة السوق المتنامية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إال أن ما يدعوني شخصيا لالطمئنان بكل األحوال هو أنني ‪ -‬والحمد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لله أوال وأخيرا‪ -‬ال أمتلك الجرأة حتى على أن أعد نفسي بشيء‪ ،‬كما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أني ال أكتب إال مقاال واحــدا في األسبوع‪ ،‬وليكن الله في عون بقية‬ ‫الزمالء ويحفظهم من التسمم أو زيادة الوزن‪.‬‬

‫وفيات‬ ‫بثينة سعد عبدالكريم السعد‬

‫‪ 65‬عـ ـ ــامـ ـ ــا‪ ،‬شـ ـيـ ـع ــت‪ ،‬رج ـ ـ ــال‪:‬‬ ‫عبدالله المبارك‪ ،‬ق‪ ،9‬ش‪،959‬‬ ‫م‪ ،13‬نساء‪ :‬الـعــدان‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪،6‬‬ ‫م‪ ،31‬ت‪99499116 :‬‬

‫ســعــد غــديــر نــهــار المحيسن‬ ‫الحسيني‬

‫‪ 87‬عــامــا‪ ،‬شـيــع‪ ،‬رجـ ــال‪ :‬سعد‬ ‫العبدالله‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،624‬م‪،330‬‬ ‫ن ـســاء‪ :‬الـقـصــر‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،1‬م‪،1‬‬ ‫م ـق ــاب ــل روضـ ـ ــة ال ــرحـ ـي ــق‪ ،‬ت‪:‬‬ ‫‪52225226 ،99388200‬‬

‫نوره سلطان نجا‬

‫زوجة رشيد راشد الميموني‬

‫بات كوكب المريخ على مشارف الخروج‬ ‫مــن عـصــر جـلـيــدي طــويــل‪ ،‬وف ــق مــا أظـهــرت‬ ‫قياسات على غطائه الجليدي‪ ،‬األمــر الــذي‬ ‫قد يساعد على معرفة إن كان الكوكب األحمر‬ ‫ً‬ ‫قابال للسكن من عدمه‪.‬‬ ‫وأكدت الدراسة الجديدة التي نشرت في‬ ‫مجلة "ساينس" األميركية ما كشفته عمليات‬ ‫محاكاة حسابية حتى اآلن‪.‬‬ ‫وتــوصــل ه ــؤالء الـبــاحـثــون‪ ،‬وم ــن بينهم‬

‫اي ـ ـ ــزاك س ـم ـيــث م ــن م ـع ـهــد "س ـ ـ ــاوث وي ـســت‬ ‫ريـسـيــرتــش إنـسـتـيـتــوت" فــي بــولــدر بــواليــة‬ ‫كــولــورادو‪ ،‬إلــى أن الجليد بــدأ يتراجع قبل‬ ‫نحو ‪ 370‬ألف سنة‪.‬‬ ‫ويرتكز هذا االكتشاف على عمليات رصد‬ ‫بــواس ـطــة رادار مـجـهــز ب ــه م ـس ـبــار "م ــارس‬ ‫روكونيسانس أوربيتر" التابع لوكالة الفضاء‬ ‫األميركية (نــاســا)‪ ،‬الــذي يــدور حــول المريخ‬ ‫منذ عشر سنوات‪.‬‬

‫وتسمح هذه األعمال بفهم أفضل للتقلبات‬ ‫المناخية في المريخ واختالفها عن تطور‬ ‫المناخ على األرض‪.‬‬ ‫ويـ ـع ــرف الـ ـم ــري ــخ‪ ،‬ش ــأن ــه ف ــي ذلـ ــك ش ــأن‬ ‫األرض‪ ،‬دورات موسمية إال أنها أطول‪ ،‬األمر‬ ‫الذي يؤثر على توزع الجليد‪.‬‬ ‫وه ــذه ال ـ ــدورة قــد ت ـكــون أك ـثــر ح ــدة على‬ ‫الكوكب األحمر‪ ،‬وهذا عائد إلى محور دوران‬ ‫المريح الذي يشهد تبدالت أكبر بكثير تصل‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫‪ 76‬عــامــا‪ ،‬شـيـعــت‪ ،‬ال ـفــردوس‪،‬‬ ‫ق ‪ ،4‬ش ‪ ،1‬ج ‪ ،9‬م ‪ ،1 1‬ت ‪:‬‬ ‫‪50544255 ،99505466‬‬

‫أحــمــد ابــراهــيــم عــبــدالــرحــمــن‬ ‫القطيفي‬

‫‪ 93‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬الشامية‪،‬‬ ‫ق‪ ،7‬ش‪ ،76‬م‪ ،1‬نـســاء‪ :‬كيفان‪،‬‬ ‫ق‪ ،3‬ش‪ ،36‬م‪ ،40‬ت‪،99790915 :‬‬ ‫‪99060714‬‬

‫راشد رجاء مطلق الخياط‬

‫‪ 94‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬سلوى‪،‬‬ ‫ش ــارع الـمـتـنـبــي‪ ،‬م‪ ،21‬نـســاء‪:‬‬ ‫س ـ ـلـ ــوى‪ ،‬ق ‪ ،1‬ش ‪ ،7‬م ‪ ،21‬ت‪:‬‬ ‫‪99200200 ،97775006‬‬

‫أحمد محمد عبدالله صالح‬

‫‪ 86‬عــامــا‪ ،‬يشيع التاسعة من‬ ‫ص ـبــاح الـ ـي ــوم‪ ،‬رج ـ ــال‪ :‬دي ــوان‬ ‫الكنادرة‪ ،‬نساء‪ :‬الــدوحــة‪ ،‬ق‪،4‬‬ ‫ش‪ ،1‬م‪ ،1‬ت‪66568010 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫ً‬ ‫أحيانا إلى ‪ 60‬درجة على مراحل تمتد مئات‬ ‫آالف السنين‪ ،‬فــي المقابل لــم يتغير محور‬ ‫األرض إال بدرجتين في المراحل نفسها‪.‬‬ ‫هــذا الـتـفــاوت الكبير فــي مـحــور ال ــدوران‬ ‫يحدد كمية اإلشـعــاع الشمسي الــذي يصل‬ ‫إلى مناطق مختلفة من سطح الكوكب ويؤثر‬ ‫على استقرار الجليد‪ .‬ومــع ارتـفــاع الحرارة‬ ‫على المرتفعات المتوسطة‪ ،‬تــراكــم الجليد‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫في القطبين‪ .‬‬

‫فهد البسام‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪03:17‬‬

‫العظمى‬

‫‪41‬‬

‫الشروق‬

‫‪04:50‬‬

‫الصغرى‬

‫‪27‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:45‬‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 04:52‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪03:20‬‬

‫‪ 03:05‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫المغرب‬

‫‪06:40‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 09:35‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪08:10‬‬

‫‪ 10:44‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬



Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.