عدد الجريدة 05 أبريل 2016

Page 1

‫الثالثاء‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ٥‬أبريل ‪2016‬م‬ ‫‪ ٢٧‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 300٦‬السنة التاسعة‬ ‫‪ ٣٦‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫األمير يشهد‬ ‫األوبريت‬ ‫الوطني «كلنا‬ ‫كويتيين»‬

‫‪05‬‬

‫«فضيحة بنما» تزلزل العالم‬

‫تسريب ‪ 11.5‬مليون وثيقة عن تورط زعماء ومشاهير ورياضيين في تبييض األموال‬ ‫• بينهم مقربون لرؤساء الصين وروسيا وسورية ومبارك‬ ‫ف ــي أكـ ـب ــر ت ـس ــري ــب وثــائ ـقــي‬ ‫فـ ــي ال ـ ـتـ ــاريـ ــخ‪ ،‬ك ـش ــف تـحـقـيــق‬ ‫ص ـ ـحـ ــافـ ــي ض ـ ـخـ ــم عـ ـ ــن تـ ـ ــورط‬ ‫زعماء وسياسيين ورياضيين‬ ‫ً‬ ‫وسـ ـيـ ـنـ ـم ــائـ ـيـ ـي ــن‪ ،‬فـ ـ ـض ـ ــا عــن‬ ‫عشرات من أصحاب المليارات‪،‬‬ ‫فــي فضيحة ام ـتــاك حسابات‬ ‫م ــالـ ـي ــة لـ ـتـ ـه ــري ــب أم ـ ـ ـ ـ ــوال إل ــى‬ ‫مــاذات ضريبية‪ ،‬عبر شركات‬

‫ً‬ ‫«األوفشور»‪ ،‬التي ال تدقق غالبا‬ ‫في مصدر أموال عمالئها‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك بعد نـجــاح عملية‬ ‫تسريب نحو ‪ 11.5‬مليون وثيقة‬ ‫م ــن مـكـتــب م ـحــامــاة يـعـمــل في‬ ‫بنما منذ أربعة عقود ويدعى‬ ‫«مــوســاك فونسيكا»‪ ،‬ليتلقفها‬ ‫االت ـح ــاد ال ــدول ــي للصحافيين‬ ‫االسـ ـ ـتـ ـ ـقـ ـ ـص ـ ــائـ ـ ـيـ ـ ـي ـ ــن‪ ،‬ومـ ـ ـق ـ ــره‬

‫واشـنـطــن‪ ،‬ويــوزعـهــا على ‪370‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صحافيا مــن أكثر مــن ‪ 70‬بلدا‬ ‫للتحقيق فيها‪.‬‬ ‫وأظ ـ ـ ـهـ ـ ــر الـ ـتـ ـحـ ـقـ ـي ــق‪ ،‬الـ ـ ــذي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اس ـت ـغــرق إع ـ ــداده عــامــا كــامــا‪،‬‬ ‫تـ ـ ــورط عـ ــدد م ــن الـشـخـصـيــات‬ ‫العالمية فــي التعامل مــع تلك‬ ‫الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــات‪ ،‬ب ـي ـن ـه ــم مـ ـق ــرب ــون‬ ‫لـــل ـــرئـــي ـــس ال ـ ـ ــروس ـ ـ ــي ‪٠٧‬‬

‫القضيبي‪ :‬الطريجي يدفع فاتورة «الكشافة»‬

‫• «أستغرب دفاعه عن كرامات الناس وهو أكثر من طعن في ذممهم»‬ ‫• الطريجي يرد‪ :‬لن أدخل في سجال ال طائل منه ولدينا األهم‬ ‫●‬

‫فهد التركي ومحيي عامر‬ ‫وعلي الصنيدح‬

‫استغرب النائب أحمد القضيبي مطالبة‬ ‫زميله عبدالله الطريجي‪ ،‬بترسية مناقصة‬ ‫«األنابيب النفطية»‪ ،‬قبل قراءة تقرير ديوان‬ ‫المحاسبة بشأنها‪ ،‬ومــا كشفه من أخطاء‬ ‫ً‬ ‫شابتها‪ ،‬مـتـســائــا‪« :‬هــل الــدفــاع عــن إدارة‬

‫الفتوى والتشريع فاتورة يدفعها النائب‬ ‫ً‬ ‫ب ـعــد ق ــراره ــا ع ــن س ــام ــة تـعـيـيـنــه رئـيـســا‬ ‫لجمعية الكشافة؟»‪.‬‬ ‫وأع ــرب القضيبي عــن دهشته مــن دفــاع‬ ‫الطريجي عــن كــرامــات الـنــاس‪ ،‬وهــو «أكثر‬ ‫من طعن في ذممهم دون دليل‪ ،‬وأكثر من‬ ‫ً‬ ‫امتهن كرامات الموظفين بال حجة»‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن «مثل هذا الدفاع بعيد عن سلوكه‪،‬‬

‫إال في حاالت تكون له فيها منفعة وفائدة»‪.‬‬ ‫وأضاف أن «الطريجي يرى النواب بعين‬ ‫ً‬ ‫طبعه‪ ،‬إذ يعتقد أن كل من يثير موضوعا‬ ‫يبحث عــن منفعة أو استفادة مــن ورائ ــه»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫داع ـيــا إي ــاه إل ــى الـكــف عــن التمثيل وخلق‬ ‫المسرحيات والبطوالت الوهمية‪.‬‬ ‫وبين أن «المحاسبة» رصد مخالفات في‬ ‫مناقصة األنابيب النفطية‪ ،‬ووزير ‪٠٧‬‬

‫هادي‪ :‬التغيير الوزاري يصب‬ ‫في مصلحة توحيد اليمنيين‬

‫‪٢٩‬‬

‫قصر العدل‬

‫‪08‬‬ ‫«التمييز» تسمح بمالحقة‬ ‫النواب قضائيًا بين أدوار‬ ‫االنعقاد وبعد العضوية‬



‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3006‬الثالثاء ‪ 5‬أبريل ‪2016‬م ‪ 27 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬

‫مجلس الوزراء‪ :‬إيقاف التراسل الورقي بين الجهات الحكومية‬ ‫اطلع على دعوة الملك سلمان لألمير لحضور قمة قادة دول الخليج والرئيس األميركي في ‪ 21‬الجاري‬ ‫اطلع مجلس الوزراء‪ ،‬أمس‪ ،‬على‬ ‫الرسالة التي تلقاها سمو األمير‬ ‫من خادم الحرمين الشريفين‪،‬‬ ‫المتضمنة دعوة األمير لحضور‬ ‫القمة التي ستعقد بين قادة‬ ‫دول الخليج والرئيس األميركي‬ ‫بالرياض في ‪ 21‬الجاري‪.‬‬

‫عقد مجلس الوزراء اجتماعه‬ ‫األسبوعي‪ ،‬أمس‪ ،‬بقاعة مجلس‬ ‫الــوزراء في قصر بيان‪ ،‬برئاسة‬ ‫رئيس مجلس ال ــوزراء باإلنابة‬ ‫وزي ــر الخارجية الشيخ صباح‬ ‫الخالد‪.‬‬ ‫وبعد االجتماع‪ ،‬صــرح وزير‬ ‫اإلع ـ ـ ــام وزيـ ـ ــر الـ ــدولـ ــة ل ـش ــؤون‬ ‫الشباب الشيخ سلمان الحمود‬ ‫بما يلي‪ :‬اطلع مجلس الوزراء في‬ ‫مستهل اجتماعه على الرسالة‬ ‫ال ـت ــي ت ـل ـقــاهــا س ـمــو األم ـي ــر من‬ ‫خادم الحرمين الشريفين الملك‬ ‫سلمان بن عبدالعزيز آل سعود‪،‬‬ ‫ملك المملكة العربية السعودية‪،‬‬ ‫المتضمنة دعوة سموه لحضور‬ ‫القمة التي ستعقد بين قادة دول‬ ‫مجلس الـتـعــاون ل ــدول الخليج‬ ‫ال ـ ـعـ ــرب ـ ـيـ ــة ورئ ـ ـ ـيـ ـ ــس الـ ـ ــواليـ ـ ــات‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة األمـ ـي ــركـ ـي ــة‪ ،‬ال ـم ـق ــرر‬ ‫عقدها بالرياض في ‪ 21‬الجاري‪.‬‬ ‫ك ـم ــا اطـ ـل ــع م ـج ـلــس الـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫عـلــى الــرســالــة الـمــوجـهــة لسمو‬ ‫األمير من ملك المملكة المغربية‬ ‫م ـح ـم ــد الـ ـ ـس ـ ــادس‪ ،‬الـ ـت ــي تــأتــي‬

‫ً‬ ‫الخالد مترئسا اجتماع مجلس الوزراء‬ ‫ف ــي إط ـ ــار ال ـع ــاق ــات الـمـتـمـيــزة‬ ‫التي تربط البلدين الشقيقين‪،‬‬ ‫والحرص المشترك على تعزيز‬ ‫هـ ــذه ال ـع ــاق ــات وتـنـمـيـتـهــا في‬ ‫ج ـم ـيــع ال ـم ـج ــاالت وال ـم ـي ــادي ــن‪،‬‬ ‫وتدارس سبل االرتقاء بالشراكة‬

‫«المواصالت»‪ :‬التجديد لـ ‪ 6‬وكالء مساعدين‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫إحالة ‪ 13‬مديرا إلى التقاعد أكملوا ‪ 33‬عاما مطلع مايو‬ ‫●‬

‫محمد راشد‬

‫علمت "الجريدة" من مصادر‬ ‫مـ ـطـ ـلـ ـع ــة‪ ،‬أن م ـج ـل ــس الـ ـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫وافق على التجديد لستة وكالء‬ ‫مساعدين في وزارة المواصالت‬ ‫ألربع سنوات مقبلة‪ ،‬وذلك بناء‬ ‫على طلب وزير المواصالت وزير‬ ‫الــدولــة ل ـشــؤون الـبـلــديــة عيسى‬ ‫الكندري‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــت ال ـ ـ ـم ـ ـ ـصـ ـ ــادر أن‬ ‫م ــن شـمـلـهــم قـ ــرار ال ـت ـجــديــد هم‬ ‫الوكيل المساعد لقطاع خدمات‬ ‫المشتركين عـبــدالـلــه الـعــازمــي‪،‬‬ ‫الــوكـيــل الـمـســاعــد لـقـطــاع النقل‬ ‫منصور البدر‪ ،‬الوكيلة المساعدة‬ ‫لـ ـ ـقـ ـ ـط ـ ــاع الـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ــؤون اإلداري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫وال ـقــانــون ـيــة بـثـيـنــة الـسـبـيـعــي‪،‬‬ ‫الوكيل المساعد لقطاع الشؤون‬ ‫المالية ع ــادل الــدشـتــي‪ ،‬الوكيل‬ ‫الـ ـمـ ـس ــاع ــد لـ ـقـ ـط ــاع الـ ـخ ــدم ــات‬ ‫الدولية راشــد األذيـنــة‪ ،‬والوكيل‬ ‫المساعد لقطاع نظم المعلومات‬ ‫جزا المطيري‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن التجديد كان‬ ‫ل ـل ــوك ــاء ال ــذي ــن تـ ـج ــاوزت فـتــرة‬ ‫تـعـيـيـنـهــم ف ــي مـنــاصـبـهــم أرب ــع‬ ‫س ـنــوات‪ ،‬فــي حـيــن يــوجــد هناك‬ ‫وكالء مساعدون لم يكملوا هذه‬ ‫ال ـم ــدة ح ـتــى اآلن‪ ،‬م ـثــل الــوكـيــل‬ ‫ال ـم ـس ــاع ــد ل ـق ـط ــاع االت ـ ـصـ ــاالت‬

‫عيسى الكندري‬

‫م‪ .‬ن ــاص ــر ال ـ ـك ـ ـن ــدري‪ ،‬وال ــوك ـي ــل‬ ‫المساعد لقطاع البريد معجب‬ ‫ال ـ ــدوس ـ ــري‪ ،‬إض ــاف ــة إلـ ــى وك ـيــل‬ ‫ال ـ ـ ـ ــوزارة م‪ .‬ح ـم ـيــد الـ ـقـ ـط ــان‪ ،‬إذ‬ ‫تنتهي فترة األربع سنوات مطلع‬ ‫العام المقبل‪.‬‬

‫تقاعد مديرين‬ ‫على صعيد ذي صـلــة‪ ،‬أكــدت‬ ‫ال ـم ـص ــادر أن ال ــوزي ــر ال ـك ـنــدري‬ ‫أصـ ــدر ق ـ ــرارا بــإحــالــة ‪ 13‬مــديــرا‬ ‫ف ـ ــي م ـخ ـت ـل ــف قـ ـط ــاع ــات وزارة‬ ‫المواصالت إلى التقاعد‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلـ ــى أن ال ـ ـقـ ــرار جـ ــاء ب ـن ــاء عـلــى‬ ‫توصيات مجلس الوزراء بإحالة‬

‫من أمضى ‪ 33‬عاما في العمل إلى‬ ‫الـتـقــاعــد‪ ،‬مـشـيــرة إل ــى أن الـقــرار‬ ‫ا لـمــز مــع تطبيقه ا لـشـهــر المقبل‬ ‫ض ــم ع ـ ــددا م ــن الـ ـكـ ـف ــاءات ال ـتــي‬ ‫خدمت الوزارة على مدى سنوات‬ ‫طــويـلــة‪ ،‬منهم هـنــاء جــوجــو من‬ ‫قـطــاع ال ـشــؤون الـقــانــونـيــة التي‬ ‫كانت لها بصمة واضحة في آلية‬ ‫عمل القطاع خالل فترة تواجدها‪.‬‬ ‫وأشــارت إلى أن كشف أسماء‬ ‫ال ـم ـحــال ـيــن إلـ ــى ال ـت ـق ــاع ــد يـضــم‬ ‫أيـ ـض ــا س ـع ـي ــد الـ ـم ــزي ــدي الـ ــذي‬ ‫يـعــد م ــن أقـ ــدم ال ـمــديــريــن الــذيــن‬ ‫خدموا قطاع البريد لسنوات من‬ ‫خــال توليه مسؤولية أكثر من‬ ‫إدارة منها الخدمات البريدية‪،‬‬ ‫وال ـح ــرك ــة ال ـب ــري ــدي ــة‪ ،‬والـ ـط ــرود‬ ‫الـ ـب ــري ــدي ــة وال ـ ـبـ ــريـ ــد ال ـم ـم ـت ــاز‪،‬‬ ‫والتفتيش البريدي‪ ،‬وغيرها من‬ ‫اإلدارات‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــدت ان الـ ـم ــزي ــدي نـهــض‬ ‫بالكثير مــن عـمــل تـلــك اإلدارات‬ ‫خــال فترة توليه مسؤوليتها‪،‬‬ ‫مـتـمـنـيــة ان يـتــم االس ـت ـف ــادة من‬ ‫هذه الطاقات بما يخدم القطاع‬ ‫ال ـ ـبـ ــريـ ــدي ال ـ ـ ـ ــذي يـ ـم ــر ب ـب ـعــض‬ ‫المشكالت التي تحول دون تطور‬ ‫خدماته‪ ،‬وذلك من خالل تعيينه‬ ‫م ـس ـت ـش ــارا ف ــي ال ـق ـط ــاع ب ـهــدف‬ ‫االستفادة من خبرته الكبيرة في‬ ‫هذا المجال‪.‬‬

‫الخليجية المغربية إ لــى أعلى‬ ‫مستويات‪.‬‬ ‫كــذلــك اط ـلــع مـجـلــس ال ـ ــوزراء‬ ‫على الرسالة الموجهة لسموه‬ ‫من رئيس جمهورية أفغانستان‬ ‫اإلسالمية أشرف غاني‪ ،‬ورئيس‬

‫المجلس األوروبي دونالد تسك‪،‬‬ ‫التي تعلقت باستضافة االتحاد‬ ‫األوروب ــي وحكومة أفغانستان‬ ‫مؤتمرا وزاريا حول أفغانستان‪،‬‬ ‫المقرر عقده في بروكسل خالل‬ ‫أكتوبر المقبل‪.‬‬

‫المجدلي لـ ةديرجلا ‪ :‬تخفيض دعم العمالة‬ ‫مجرد «مسودة» بين مجلسي الوزراء واألمة‬ ‫•‬

‫●‬

‫محمد الجاسم‬

‫كشف األمين العام لبرنامج‬ ‫اع ـ ــادة هـيـكـلــة ال ـق ــوى الـعــامـلــة‬ ‫والـ ـجـ ـه ــاز ال ـت ـن ـف ـي ــذي ل ـلــدولــة‬ ‫ف ــوزي الـمـجــدلــي أن "تخفيض‬ ‫دعـ ــم ال ـع ـم ــال ــة ب ـن ـس ـبــة ‪ 10‬فــي‬ ‫الـمـئــة م ـجــرد م ـس ــودة ت ـتــداول‬ ‫بين مجلس الـ ــوزراء ومجلس‬ ‫االم ــة فــي ظــل وثـيـقــة االص ــاح‬ ‫االقتصادي ولم يصل للبرنامج‬ ‫أي وثيقة من هذا القبيل"‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـج ـ ـ ــدل ـ ـ ــي‪ ،‬ف ــي‬ ‫ت ـصــريــح خـ ــاص ل ــ"ال ـج ــري ــدة"‪،‬‬ ‫إن ـ ــه ف ــي ح ـ ــال أق ـ ــر الـتـخـفـيــض‬ ‫ف ـس ـي ـكــون لـلـضـغــط ف ـقــط على‬ ‫ال ـع ـم ــال ــة ال ــوهـ ـمـ ـي ــة‪ ،‬ح ـي ــث إن‬ ‫وجـ ــود ال ـع ـمــالــة الــوه ـم ـيــة هو‬ ‫ه ــدر وتــوجـيــه لـلــدعــم إل ــى غير‬ ‫مستحقيه‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــر خ ـ ــال ح ـف ــل ت ـخــريــج‬ ‫الدفعة الثانية من دورة اإلرشاد‬ ‫ال ــوظـ ـيـ ـف ــي‪ ،‬أمـ ـ ــس‪ ،‬أن الـ ـ ــدورة‬ ‫ُ‬ ‫اس ـت ـمــرت ل ـمــدة ‪ 3‬أش ـهــر هـيــئ‬ ‫م ــن خــال ـهــا ‪ 10‬مــوظ ـف ـيــن من‬ ‫بــرنــامــج اع ــادة الهيكلة‪ ،‬وذلــك‬ ‫إلعطائهم رخـصــة الـقـيــادة في‬

‫المشاركون في الندوة‬ ‫اإلرشــاد الوظيفي‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن اإلرش ـ ـ ــاد الــوظ ـي ـفــي يـهــدف‬ ‫الى توجيه الباحثين عن العمل‬ ‫نحو القطاع الخاص‪.‬‬ ‫وأفاد بأن هذه الدورة أكسبت‬ ‫المرشدين الوظيفيين مجموعة‬ ‫مـ ــن مـ ـ ـه ـ ــارات االقـ ـ ـن ـ ــاع ل ـتــوع ـيــة‬ ‫الباحثين عــن العمل‪ ،‬فضال عن‬ ‫خدمة العمالء والعمل‪ ،‬الفتا الى‬

‫قانون «النقابات» مشروع أزمة بين االتحادات و«الهيئة»‬ ‫«عمال الكويت»‪ :‬بعض مواده ال تتفق مع معايير العمل العربية والدولية‬ ‫يعقد اجتماع طارئ لرؤساء‬ ‫العاملين في‬ ‫نقابات اتحاد‬ ‫ً‬ ‫القطاع الحكومي‪ ،‬غدا‪ ،‬التخاذ‬ ‫إجراءات وخطوات صارمة‬ ‫حيال مشروع قانون المنظمات‬ ‫الذي أنجزته "هيئة‬ ‫النقابية‪ً ،‬‬ ‫العمل" أخيرا‪.‬‬

‫●‬

‫جورج عاطف‬

‫أزمة جديدة تلوح في األفق بين االتحادات‬ ‫والـنـقــابــات العمالية‪ ،‬والهيئة الـعــامــة للقوى‬ ‫الـ ـع ــامـ ـل ــة‪ ،‬س ـب ـب ـهــا م ـ ـسـ ــودة م ـ ـشـ ــروع ق ــان ــون‬ ‫المنظمات النقابية الجديد‪ ،‬الذي أعدته الهيئة‪،‬‬ ‫بعدما اعتبرت بعض النقابات القانون تدخال‬ ‫س ــاف ــرا وغ ـي ــر م ـق ـبــول ف ــي ش ــؤون ـه ــا‪ ،‬م ـهــددة‬ ‫بالتصعيد ما لم يتم وقفه‪.‬‬ ‫وأك ــدت مـصــادر "هيئة العمل" أن "مـشــروع‬ ‫الـقــانــون مـجــرد م ـســودة غـيــر نـهــائـيــة‪ ،‬وقابلة‬ ‫للتعديل والتغيير وال ـحــذف واإلض ــاف ــة‪ ،‬بما‬ ‫يـحـقــق ال ـتــوافــق بـيــن أطـ ــراف اإلن ـت ــاج الـثــاثــة‬ ‫(الـحـكــومــة والـعـمــال وأص ـحــاب االع ـم ــال)‪ ،‬وأن‬ ‫باب الهيئة مفتوح الستقبال أي مالحظات على‬ ‫مشروع القانون"‪.‬‬ ‫وكشف رئيس اتحاد نقابات العاملين في‬ ‫القطاع الحكومي بدر العازمي عن "عقد اجتماع‬ ‫طارئ لرؤساء النقابات العمالية االعضاء‪ ،‬غدا‪،‬‬ ‫فــي مقر االت ـحــاد‪ ،‬التـخــاذ اجـ ــراءات وخـطــوات‬ ‫صارمة للتصدي لهذا التدخل والعبث وخرق‬ ‫الـ ـق ــان ــون واالتـ ـف ــاقـ ـي ــات ال ــدولـ ـي ــة وال ـع ــرب ـي ــة‪،‬‬ ‫المتمثلة فــي مـشــروع القانون المعد مــن قبل‬ ‫وزارة ال ـشــؤون االجـتـمــاعـيــة والـهـيـئــة العامة‬ ‫للقوى العاملة"‪.‬‬

‫تدخل غير مقبول‬

‫النقابات الحكومية‪:‬‬ ‫اجتماع طارئ‬ ‫ً‬ ‫غدا للتصدي لهذا‬ ‫العبث‪ ...‬و«الهيئة»‪:‬‬ ‫مجرد مسودة‬

‫إلى ذلك‪ ،‬أكد اتحاد عمال البترول وصناعة‬ ‫ال ـب ـتــروك ـي ـمــاويــات أن "ب ـن ــود م ـش ــروع قــانــون‬ ‫المنظمات النقابية‪ ،‬ا ل ــذي ا نـجــز تــه الحكومة‬ ‫أخيرا‪ ،‬ممثلة في الهيئة العامة للقوى العاملة‪،‬‬ ‫يتعارض واللوائح الداخلية للنقابات واتحاد‬ ‫البترول‪ ،‬ويعد تدخال سافرا وغير مقبول من‬ ‫الحكومة"‪.‬‬ ‫وذك ــر االت ـحــاد‪ ،‬فــي كـتــاب وجـهــه الــى مدير‬

‫ثم اطلع مجلس الوزراء على‬ ‫الــرســالــة الـمــوجـهــة لــأمـيــر من‬ ‫األم ـي ــن ال ـع ــام ل ــأم ــم الـمـتـحــدة‬ ‫بان كي مون‪ ،‬المتضمنة دعوة‬ ‫س ـ ـمـ ــوه لـ ـحـ ـض ــور اسـ ـتـ ـع ــراض‬ ‫منتصف المدة الشامل والرفيع‬

‫المستوى لتنفيذ برنامج عمل‬ ‫إسطنبول المعني بأقل البلدان‬ ‫ن ـمــوا‪ ،‬وال ـمــزمــع ع ـقــده بمدينة‬ ‫أنطاليا في الجمهورية التركية‬ ‫خالل مايو المقبل‪.‬‬ ‫واطلع مجلس الوزراء‪ ،‬كذلك‪،‬‬ ‫على الرسالة الموجهة لسموه‬ ‫مـ ــن رئ ـ ـيـ ــس الـ ـبـ ـن ــك اإلسـ ــامـ ــي‬ ‫لـ ـلـ ـتـ ـنـ ـمـ ـي ــة د‪ .‬أ ح ـ ـ ـمـ ـ ــد م ـح ـم ــد‬ ‫ع ـل ــي‪ ،‬ال ـت ــي تـضـمـنــت الـتـهـنـئــة‬ ‫بنجاح مؤتمر المانحين لدعم‬ ‫س ــوري ــة‪ ،‬الـ ــذي عـقــد بـلـنــدن في‬ ‫فبراير الماضي‪ ،‬والتأكيد على‬ ‫اس ـت ـع ــداد ال ـب ـنــك ال ـت ـع ــاون مع‬ ‫المجتمع الدولي‪ ،‬بهدف حشد‬ ‫ال ـم ــزي ــد م ــن ال ـ ـمـ ــوارد ال ـمــال ـيــة‪،‬‬ ‫لتلبية االحـتـيــاجــات اإلنمائية‬ ‫والتنموية لدول منطقة الشرق‬ ‫األوسط‪.‬‬ ‫ك ـم ــا أح ـ ـ ــاط رئـ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫الوزراء باإلنابة وزير الخارجية‬ ‫الشيخ صباح الخالد‪ ،‬مجلس‬ ‫الـ ـ ــوزراء عـلـمــا بـنـتــائــج الــزيــارة‬ ‫التي قام بها للبالد أخيرا وزير‬ ‫خارجية الجمهورية السودانية‬

‫إبـ ـ ــراه ـ ـ ـيـ ـ ــم غـ ـ ـ ـن ـ ـ ــدور‪ ،‬وف ـ ـحـ ــوى‬ ‫المحادثات التي أجراها‪ ،‬والتي‬ ‫ت ـنــاولــت سـبــل تـعــزيــز الــروابــط‬ ‫الــوثـيـقــة الـقــائـمــة بـيــن البلدين‬ ‫الـشـقـيـقـيــن‪ ،‬وتــوس ـيــع عــاقــات‬ ‫الـ ـتـ ـع ــاون ب ـي ـن ـه ـمــا فـ ــي جـمـيــع‬ ‫المجاالت والميادين‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلـ ـ ــى الـ ـقـ ـض ــاي ــا األخ ـ ـ ـ ــرى مـحــل‬ ‫االهتمام المشترك‪.‬‬ ‫ثم اطلع مجلس الوزراء على‬ ‫تــوصـيــة لجنة متابعة ق ــرارات‬ ‫مجلس الوزراء والتنمية‪ ،‬بشأن‬ ‫اطــاعـهــا عـلــى آخ ــر مستجدات‬ ‫وتـ ـ ـط ـ ــورات م ـ ـشـ ــروع ال ـت ــراس ــل‬ ‫اإللـ ـ ـكـ ـ ـت ـ ــرون ـ ــي‪ ،‬وق ـ ـ ـ ــرر ت ـع ـم ـيــم‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــراس ـ ــل اإلل ـ ـك ـ ـتـ ــرونـ ــي ع ـلــى‬ ‫ال ـج ـه ــات ال ـح ـكــوم ـيــة‪ ،‬وإي ـق ــاف‬ ‫التراسل الــورقــي اعتبارا مــن ‪1‬‬ ‫يناير ‪.2017‬‬ ‫ك ـمــا ب ـحــث م ـج ـلــس الـ ـ ــوزراء‬ ‫ال ـش ــؤون الـسـيــاسـيــة ف ــي ضــوء‬ ‫الـ ـتـ ـق ــاري ــر ال ـم ـت ـع ـل ـقــة بـمـجـمــل‬ ‫التطورات الراهنة في الساحة‬ ‫ال ـس ـي ــاس ـي ــة ع ـل ــى ال ـص ـع ـيــديــن‬ ‫العربي والدولي‪.‬‬

‫"هيئة العمل"‪ ،‬السبت الماضي‪ ،‬أن "الجمعيات‬ ‫الـعـمــومـيــة لـلـنـقــابــات واالتـ ـح ــاد ه ــي السلطة‬ ‫ال ـع ـل ـي ــا‪ ،‬وهـ ــي م ــن ت ـض ــع الـ ـل ــوائ ــح الــداخ ـل ـيــة‬ ‫لمنظماتها وليست الحكومة"‪ ،‬مشددا على أن‬ ‫"تدخل الحكومة في عمل النقابات يعد انتهاكا‬ ‫صارخا لالتفاقيات الدولية التي صادقت عليها‬ ‫الكويت بشأن حرية العمل النقابي‪ ،‬فضال عن‬ ‫أنه يتعارض مع القوانين المحلية التي تنظم‬ ‫عمل النقابات"‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ان "ت ــدخ ــات ال ـح ـكــومــة الـســابـقــة‬ ‫أضــرت بالعمل النقابي‪ ،‬السيما ان الشواهد‬ ‫كثيرة على ذلك"‪ ،‬معلنا في الوقت ذاته "رفضه‬ ‫التام لمشروع القانون"‪ ،‬مطالبا "هيئة العمل"‬ ‫بوقفه سريعا‪ ،‬أو التصعيد ألبعد مدى‪.‬‬

‫ثغرات ومثالب‬ ‫من جانبه‪ ،‬دعا رئيس االتحاد العام لعمال‬ ‫الكويت المهندس سالم العجمي الــى "اقــرار‬ ‫قانون خاص بالتنظيم النقابي من شأنه سد‬ ‫الثغرات ومعالجة المثالب التي عانت منها‬ ‫الحركة النقابية طوال السنوات الماضية"‪.‬‬ ‫وقال العجمي‪ ،‬في تصريح أمس‪ ،‬إن "مرور‬ ‫مــا يــزيــد على ‪ 50‬عــامــا على تأسيس الحركة‬ ‫النقابية‪ ،‬دون وجود تشريع قانوني ينظمها‬ ‫وي ـح ـفــظ ح ـقــوق مـنـتـسـبـيـهــا‪ ،‬جـعـلـهــا تـعــانــي‬ ‫الكثير من العيوب التنظيمية والتشريعية"‪،‬‬ ‫الفـتــا ال ــى أن "الـهـيـئــة الـعــامــة لـلـقــوى العاملة‬ ‫تبنت مـشـكــورة مـشــروع الـقــانــون الـمـقــدم إلى‬ ‫مجلس األم ــة‪ ،‬وزودتـنــا بنسخة منه لالطالع‬ ‫وابداء الرأي"‪.‬‬ ‫وبين أن "االتحاد بعد اطالعه على مشروع‬ ‫ال ـق ــان ــون وجـ ــد ب ـعــض الـ ـم ــواد ال ـت ــي ال تتفق‬ ‫ومعايير منظمتي العمل العربية وا لــدو لـيــة‬ ‫بشأن حق التنظيم النقابي‪ ،‬بما يضمن الحرية‬ ‫وال ــدي ـم ـق ــراط ـي ــة لـلـطـبـقــة ال ـعــام ـلــة وحــركـتـهــا‬

‫النقابية في التنظيم السليم‪ ،‬حسب المبادئ‬ ‫ال ـتــي ضمنتها اتـفــاقـيــات وتــوص ـيــات العمل‬ ‫الدولية والعربية‪ ،‬السيما االتفاقيات أرقام ‪،87‬‬ ‫‪ ،135 ،98‬وهــو ما يحتاج المزيد من النقاش‬ ‫بــال ـت ـعــاون م ــع االخـتـصــاصـيـيــن الـقــانــونـيـيــن‬ ‫والنقابيين"‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع ان "االتـ ـح ــاد ق ــرر دع ــوة االت ـح ــادات‬ ‫الـمـهـنـيــة وال ـن ـقــابــات الـمـعـنـيــة ف ــي القطاعين‬ ‫ال ـح ـكــومــي وال ـن ـف ـطــي وال ـق ـط ــاع ال ـخ ــاص إلــى‬ ‫عقد سلسلة اجتماعات يتم خاللها مناقشة‬ ‫المشروع وبلورة اآلراء والمواقف بشأنه بما‬ ‫يتوافق ومصلحة االطراف كافة"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬ذكر رئيس االتحاد العربي لعمال‬ ‫البلديات والسياحة رئيس نقابة العاملين في‬ ‫بلدية الكويت محمد العرادة أن «وزيرة الشؤون‬ ‫تضرب بأحكام الدستور‪ ،‬واالتفاقيات الدولية‬ ‫التي صادقت عليها الكويت‪ ،‬وأصبحت جزءا ال‬ ‫يتجزأ من قوانينها المحلية‪ ،‬عرض الحائط»‪.‬‬ ‫وتــابــع ال ـع ــرادة ان «ال ــوزي ــرة الصبيح تعد‬ ‫ال ـع ــدة لـصـيــاغــة م ـش ــروع ق ــان ــون للمنظمات‬ ‫النقابية مشبوه بالتعاون والتخاذل مع أشباه‬ ‫النقابيين الذين ال يحملون صفات نقابية تم‬ ‫حلهم من قبل المؤتمر العام‪ ،‬صاحب السلطة‬ ‫العليا للسيطرة على المنظمات النقابية»‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪« :‬تكشفت أمامنا حقائق ال تخلو‬ ‫مــن المفاجأة بما أعــدتــه الــوزيــرة مــن مشروع‬ ‫قانون‪ ،‬ومن المطالعة المبدئية لهذا القانون‬ ‫االسود يتضح ما حوته مواده من تعد سافر‬ ‫على الحريات النقابية المكفولة بموجب أحكام‬ ‫الدستور واالتفاقيات الدولية»‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن «الوزيرة تناست المالحظات‬ ‫التي كانت ومازالت ترد عليها الحكومة الواردة‬ ‫في تقارير منظمة العمل الدولية‪ ،‬لعدم قيامها‬ ‫بالتطبيق الصحيح ألحكام االتفاقية رقم ‪87‬‬ ‫بشأن الحرية النقابية وحماية حق التنظيم‬ ‫النقابي»‪.‬‬

‫ان الكويت بحاجة الــى مثل هذا‬ ‫النوع من المرشدين‪ ،‬حيث أعداد‬ ‫المتخصصين في مجال االرشاد‬ ‫الوظيفي قليلة جدا‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن الـبــرنــامــج بصدد‬ ‫إن ـ ـشـ ــاء م ــرك ــز ت ـن ـم ـي ــة ال ـع ـم ــال ــة‬ ‫الــوط ـن ـيــة‪ ،‬وه ــو أك ـب ــر م ــرك ــز في‬ ‫الـكــويــت‪ ،‬مضيفا أنــه تــم تجهيز‬ ‫موظفين ومرشدين لمركز تنمية‬

‫العمالة الوطنية‪ ،‬على أن يكون‬ ‫هناك قاعدة مبنية بالشكل الجيد‬ ‫تعمل في هذا المركز‪.‬‬ ‫وذك ــر الـمـجــدلــي أن البرنامج‬ ‫ب ــال ـت ـع ــاون م ــع ال ـه ـي ـئ ــة ال ـعــامــة‬ ‫لـ ـلـ ـق ــوى الـ ـع ــامـ ـل ــة سـ ـي ــزي ــد مــن‬ ‫عمليات التفتيش على تسجيل‬ ‫حـ ــاالت ال ـع ـمــالــة الــوه ـم ـيــة الـتــي‬ ‫ت ـع ـم ــل ب ـش ـك ــل ورقـ ـ ـ ــي فـ ـق ــط فــي‬

‫الشركات لكي يتم التعامل معها‪،‬‬ ‫موضحا أنه تم تغيير القرار ‪391‬‬ ‫الـخــاص بــالـعــاوة االجتماعية‪،‬‬ ‫وإض ــاف ــة ش ــرط ج ــدي ــد يتضمن‬ ‫تـسـجـيــل ال ـع ـمــالــة الــوط ـن ـيــة في‬ ‫الـهـيـئــة الـعــامــة لـلـقــوى الـعــامـلــة‪،‬‬ ‫وبـ ـ ـمـ ـ ـج ـ ــرد ت ـس ـج ـي ـل ـه ــم س ـي ـتــم‬ ‫التفتيش عليهم من قبل الهيئة‪،‬‬ ‫وهذه العملية جارية حاليا‪.‬‬

‫وزير خارجية السودان‪ :‬عالقتنا‬ ‫مع الكويت في طريقها الصحيح‬

‫●‬

‫ناصر المانع‬

‫قـ ـ ـ ـ ـ ــال وزي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر الـ ـ ـخ ـ ــارجـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫السوداني إبراهيم غـنــدور‪ ،‬إن‬ ‫زيارته إلى الكويت جاءت تلبية‬ ‫لدعوة من النائب األول لرئيس‬ ‫مجلس الوزراء وزير الخارجية‬ ‫الشيخ صباح الخالد‪ ،‬للتباحث‬ ‫ً‬ ‫بـشــأن قضايا ثنائية‪ ،‬وأيـضــا‬ ‫للبحث في األوضاع اإلقليمية‬ ‫وال ــدول ـي ــة‪ ،‬وال ـن ـظــر فــي تــوافــق‬ ‫ال ـ ــرؤى ب ـيــن ال ـب ـلــديــن ف ــي هــذه‬ ‫ً‬ ‫القضايا‪ ،‬خـصــوصــا أن الــدول‬ ‫العربية تشهد تحوالت وقضايا‬ ‫كبرى‪.‬‬ ‫وأض ــاف غـنــدور فــي مؤتمر‬ ‫صحافي عقده‪ ،‬أمس بمناسبة‬ ‫زيارته إلــى الكويت‪ ،‬أنــه التقى‬ ‫سـ ـمـ ــو أمـ ـ ـي ـ ــر الـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاد‪ ،‬وح ـم ــل‬ ‫لسموه رسالة من الرئيس عمر‬ ‫البشير‪ ،‬تتعلق بالعالقات بين‬ ‫ال ـب ـلــديــن واألوض ـ ـ ــاع الــدول ـيــة‪،‬‬ ‫وال ـت ـق ــى رئ ـي ــس مـجـلــس األم ــة‬ ‫م ــرزوق الـغــانــم‪ ،‬ورئ ـيــس غرفة‬ ‫التجارة والصناعة علي الغانم‬ ‫والـصـنــدوق الكويتي للتنمية‬ ‫ً‬ ‫االق ـت ـصــاديــة الـعــربـيــة‪ ،‬مـشـيــرا‬ ‫إلى أن هذه اللقاءات تؤكد عمق‬ ‫الـعــاقــات بين الـبـلــديــن‪ ،‬وأنها‬ ‫على الطريق الصحيح‪.‬‬ ‫وعن نتائج الزيارة للكويت‪،‬‬ ‫لفت إلى التأكيد على التعاون‬ ‫في المحافل اإلقليمية والدولية‪،‬‬ ‫"ولم تكن هناك طلبات‪ ،‬حيث لم‬ ‫نقدم أي طلبات‪ ،‬وإنما راجعنا‬ ‫مع الصندوق المشاريع القائمة‬

‫غندور في مؤتمره الصحافي أمس‬ ‫وتنفيذها والتزام السودان بما‬ ‫هو عليه‪ ،‬واتفقنا على المضي‬ ‫ً‬ ‫قدما في هذا الشأن"‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ــن لـ ـق ــائ ــه رئ ـ ـيـ ــس غ ــرف ــة‬ ‫ال ـ ـت ـ ـج ـ ــارة والـ ـ ـصـ ـ ـن ـ ــاع ـ ــة‪ ،‬أكـ ــد‬ ‫ً‬ ‫غندور‪ ،‬أن اللقاء كــان صريحا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وواض ـ ـحـ ــا وصـ ــادقـ ــا‪ ،‬نــاقـشـنــا‬ ‫خ ــال ــه ك ـي ـف ـيــة ال ـ ــوص ـ ــول إل ــى‬ ‫تطوير االستثمارات الكويتية‪،‬‬ ‫وهي أحدى أقدم االستثمارات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأيـضــا على أن يقدم السودان‬ ‫م ـ ـشـ ــاريـ ــع ثـ ــاب ـ ـتـ ــة ومـ ـعـ ـل ــوم ــة‬ ‫ومخططة لألشقاء في الكويت‬ ‫ً‬ ‫ورجـ ـ ــال االعـ ـم ــال‪ ،‬م ـش ـي ــرا إلــى‬ ‫االستثمارات الخليجية كبيرة‬ ‫ً‬ ‫جدا واالستثمارات الكويتية في‬ ‫مجال صناعة السكر والفندقة‬ ‫وق ـط ــاع االتـ ـص ــاالت‪ ،‬ف ــي حين‬ ‫يصدر السودان العلف لالمارات‬ ‫والسعودية والكويت‪.‬‬ ‫وذكر أن السياسة الخارجية‬ ‫للسودان ترتكز على أن نكون‬ ‫ً‬ ‫جـ ــزءا مــن الـحــاضـنــه الـعــربـيــة‪،‬‬

‫وأن نبقى مع األشقاء في خندق‬ ‫واح ــد‪" ،‬ل ــذا فــإن ال ـســودان جزء‬ ‫من عملية إعادة األمل ‪ ...‬إعادة‬ ‫الشرعية إلى اليمن‪ ،‬وجــزء من‬ ‫تحالف في غطار جامع تدعمه‬ ‫ال ـعــاقــات الـمـبــاشــرة وقـ ــرارات‬ ‫الجامعة العربية‪.‬‬ ‫وقال إننا نتناقش بصراحة‬ ‫بـشــأن تــدعـيــم الـصــف الـعــربــي‪،‬‬ ‫ون ـ ــأم ـ ــل ل ـ ــن ي ـس ـت ـع ـي ــد ال ـي ـم ــن‬ ‫ً‬ ‫عافيته خصوصا مع استضافة‬ ‫ً‬ ‫الكويت للحوار اليمني مشيرا‬ ‫إلـ ــى ال ـج ـه ــود ال ـك ـب ـي ــرةن الـتــي‬ ‫تبذلها الكويت في دعم وحدة‬ ‫الـيـمــن وإن ـه ــاء ال ـص ــراع الــدائــر‬ ‫هناك‪.‬‬ ‫وعـ ـ ــن ال ـ ــوض ـ ــع األمـ ـ ـن ـ ــي فــي‬ ‫اقـلـيــم دارف ـ ــور ق ــال‪ ،‬إن دارف ــور‬ ‫ً‬ ‫خالية تماما من التمرد‪ ،‬وزيارة‬ ‫رئيس الدولة إلى دارفور رسالة‬ ‫ً‬ ‫أن األمن مستتب هناك‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن ح ــرك ــات دارف ـ ـ ــور ب ــات ــت في‬ ‫نهاياتها‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫برلمانيات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3006‬الثالثاء ‪ 5‬أبريل ‪2016‬م ‪ 27 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫«الميزانيات»‪ :‬ال معلومات أو دراسة لدينا‬ ‫بشأن «المترو» و«السكك الحديدية»‬

‫الغانم يستقبل وزير‬ ‫الخارجية السوداني‬

‫ً‬ ‫عبدالصمد معاتبا الراشد‪ :‬إذا كان لديك أسئلة عنهما مستعد لتبنيها في المجلس‬ ‫ناقشت لجنة الميزانيات‬ ‫والحساب الختامي‪ ،‬ميزانية‬ ‫هيئة قطاع الشراكة بين‬ ‫القطاعين العام والخاص للسنة‬ ‫المالية ‪.٢٠١٧-٢٠١٦‬‬

‫قــال رئـيــس لجنة الميزانيات‬ ‫وال ـ ـح ـ ـسـ ــاب الـ ـخـ ـت ــام ــي ع ــدن ــان‬ ‫عـبــدالـصـمــد إن الـلـجـنــة ناقشت‬ ‫أ م ـ ـ ـ ــس األول م ـ ـيـ ــزا ن ـ ـيـ ــة ه ـي ـئــة‬ ‫ق ـط ــاع ال ـش ــراك ــة ب ـيــن الـقـطــاعـيــن‬ ‫ال ـع ــام والـ ـخ ــاص‪ ،‬ك ـمــا أن هـنــاك‬ ‫مــوضــوعـيــن سـبــق أن تــداولـهـمــا‬ ‫ب ـ ـ ـعـ ـ ــض االخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوة ب ـ ـخ ـ ـصـ ــوص‬ ‫تـفــاصـيــل ع ــن دراس ـ ــة مـشــروعــي‬ ‫الـ ـسـ ـك ــة ال ـ ـحـ ــديـ ــديـ ــة وال ـ ـم ـ ـتـ ــرو‪،‬‬ ‫وص ـ ـ ــدرت ب ـع ــض ال ـت ـصــري ـحــات‬ ‫بخصوص دراسة متعلقة بهذين‬ ‫المشروعين‪.‬‬ ‫وأكــد عبدالصمد‪ ،‬في تصريح‬ ‫للصحافيين‪ ،‬أنــه "لــم تصل إلينا‬ ‫اي معلومات او اي دراســة عن أي‬ ‫م ــن الـمـشــروعـيــن‪ ،‬وع ـنــد ســؤالـنــا‬ ‫الـيــوم مــع هيئة الشراكة قــالــوا ان‬ ‫هـنــاك دراس ــة قديمة ص ــدرت قبل‬ ‫انـشــاء هيئة الـشــراكــة‪ ،‬وال يوجد‬ ‫اي دراسـ ــة ســابـقــة معتمدة بهذا‬ ‫الـشــأن"‪ ،‬موضحا‪" :‬رسميا بعثنا‬ ‫ً‬ ‫كتابا بواسطة رئيس مجلس االمة‬ ‫مــرزوق الغانم لمعرفة اي بيانات‬ ‫او اي خـ ـط ــوات اج ــرائـ ـي ــة بـشــأن‬ ‫المشروعين"‪.‬‬

‫ً‬ ‫الغانم مستقبال الوزير إبراهيم غندور‬

‫اجتماع لجنة الميزانيات أمس األول (تصوير عبدالله الخلف)‬ ‫وتــابــع‪" :‬أن األخ عـلــى الــراشــد‬ ‫طرح الموضوع وتساءل لماذا ال‬ ‫نطرحه في مجلس األمة ونوجه‬ ‫اسـئـلــة ب ـشــأنــه‪ ،‬وأن ــا أوج ــه إلـيــه‬ ‫رســالــة بأنه اذا عندك اي أسئلة‬ ‫ف ــأن ــا م ـس ـت ـعــد ل ـتــوج ـي ـه ـهــا إل ــى‬ ‫ال ـم ـخ ـت ـص ـي ــن ل ــاس ـت ـف ـس ــار عــن‬ ‫ً‬ ‫هذين المشروعين"‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫"عـتـبــي عـلــى الــراشــد عـنــدمــا قــال‬ ‫اي ــن الـمـجـلــس ال ي ـحــاســب‪ ،‬فمن‬

‫الكندري‪ :‬سنحاسب المتسبب‬ ‫في مشكالت «شمال غرب الصليبيخات»‬ ‫أعلن رئيس اللجنة اإلسكانية النائب فيصل الكندري‬ ‫أن اللجنة استدعت وزيــر اإلسكان‪ ،‬وفريق المؤسسة‬ ‫العامة للرعاية السكنية‪ ،‬من اجل االطالع على حقيقة‬ ‫ما اثير في بعض مواقع التواصل االجتماعي عن بيوت‬ ‫شمال غرب الصليبيخات وجابر األحمد التي تسلمها‬ ‫المواطنون‪ ،‬والتي تعاني مشاكل‪ ،‬لمعرفة حقيقة هذه‬ ‫القضية‪ ،‬وما توصلت اليه "الرعاية" في حلها‪ ،‬والتعرف‬ ‫على اإلجراءات التي اتخذتها لذلك‪.‬‬ ‫وقال الكندري‪ ،‬في تصريح صحافي أمس‪ ،‬إنه تم‬ ‫االتصال بوزير اإلسكان خالل اليومين الماضيين‪،‬‬ ‫لـمـعــرفــة ك ــل اإلج ـ ـ ــراءات ال ـتــي سـتـتـخــذهــا مؤسسة‬ ‫ال ــرع ــاي ــة الـسـكـنـيــة‪ ،‬مـضـيـفــا‪" :‬نـطـمـئــن س ـك ــان هــذه‬ ‫الـمـنــاطــق ب ــأن أع ـضــاء اللجنة اإلسـكــانـيــة وأعـضــاء‬

‫مجلس االم ــة عــامــة حــريـصــون على معرفة أسباب‬ ‫المشكلة‪ ،‬والوصول الى المتسبب في هذه المشكلة"‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ــدد عـ ـل ــى انـ ـ ــه س ـت ـت ــم م ـح ــاس ـب ــة ال ـم ـت ـس ـبــب‬ ‫والمقصر‪ ،‬واتخاذ اإلجــراءات القانونية‪ ،‬سواء كان‬ ‫من داخل المؤسسة او المقاول‪ ،‬بناء على تقرير يقدم‬ ‫للجنة و"الرعاية السكنية" لحصر األضرار ومعرفة‬ ‫المتسببين‪ ،‬مجددا تأكيده ان المتسبب سيحال الى‬ ‫النيابة ألخذ جزائه القانوني‪.‬‬ ‫وق ـ ــال انـ ــه س ـي ـتــم ال ـت ـع ــرف ع ـل ــى م ـك ــام ــن الـخـلــل‬ ‫لمعرفة حقيقة االمر خالل اجتماع الغد‪" ،‬وسيكون‬ ‫لنا تصريح واضح بعد االجتماع‪ ،‬ورسالة واضحة‬ ‫بشأن ما حصل وما سيحصل في االيام القادمة حول‬ ‫هذه القضية"‪.‬‬

‫نحاسب يا علي‪ ،‬وعلى أي شيء‬ ‫إذا لم يكن هناك شيء؟"‪.‬‬ ‫وأض ــاف عبدالصمد‪" :‬نعتقد‬ ‫أن المشروعين يتعلقان بمرافق‬ ‫ً‬ ‫عـ ــامـ ــة وم ـ ــرف ـ ــق ال ـ ـن ـ ـقـ ــل‪ ،‬ووف ـ ـقـ ــا‬ ‫لـ ـلـ ـم ــادة ‪ ١٥٢‬و‪ ١٥٣‬ي ـن ـب ـغــي أن‬ ‫ي ـك ــون اس ـت ـث ـمــار اي م ــرف ــق عــام‬ ‫بقانون‪ ،‬وبالتالي فإذا كان هناك‬ ‫مـ ـش ــروع ــان ي ـت ـع ـل ـقــان بــال ـم ـتــرو‬ ‫والـسـكــك الـحــديــديــة فنيبغي أن‬

‫ي ـكــونــا ب ـق ــان ــون وأن ي ـم ــرا على‬ ‫ً‬ ‫م ـج ـلــس االمـ ـ ــة‪ ،‬م ـش ـي ــرا الـ ــى انــه‬ ‫"اذا كان هناك راي آخر من جهة‬ ‫ح ـكــوم ـيــة خ ـ ــارج ن ـط ــاق هــاتـيــن‬ ‫ال ـم ــادت ـي ــن ف ـن ـحــن نـ ـع ــارض هــذا‬ ‫الـ ـم ــوض ــوع‪ ،‬الس ـي ـمــا أن قــانــون‬ ‫هيئة الشراكة عندما أكد خضوع‬ ‫اي استثمار لهما‪.‬‬

‫استقبل رئيس مجلس األمة مرزوق الغانم أمس وزير خارجية‬ ‫السودان البروفيسور إبراهيم غندور‪.‬‬ ‫وجرى خالل اللقاء استعراض العالقات الثنائية بين البلدين‬ ‫الشقيقين‪ ،‬وسبل تنميتها وتطويرها‪ ،‬كما بحث الجانبان آخر‬ ‫التطورات على الصعيدين اإلقليمي والدولي‪.‬‬ ‫حضر اللقاء مساعد وزي ــر الخارجية لـشــؤون الــوطــن العربي‬ ‫الـسـفـيــر عــزيــز الــدي ـحــانــي‪ ،‬وسـفـيــر ال ـكــويــت ل ــدى ال ـس ــودان طــال‬ ‫الهاجري‪ ،‬والسفير السوداني لدى الكويت محي الدين أحمد‪.‬‬ ‫مــن جهة اخ ــرى‪ ،‬غــادر رئيس مجلس الـنــواب فــي التشيك جان‬ ‫هماشيك والوفد المرافق له البالد صباح أمس‪ ،‬عقب اختتام زيارة‬ ‫رسمية للبالد استغرقت عدة أيام‪ ،‬أجرى خاللها مباحثات رسمية‬ ‫مع رئيس مجلس األمة مرزوق الغانم وكبار المسؤولين في الدولة‪.‬‬ ‫وكان في وداع هماشيك على أرض المطار نائب رئيس مجلس‬ ‫األمة رئيس بعثة الشرف المرافقة رئيس لجنة الصداقة الكويتية‬ ‫التشيكية البرلمانية مبارك الخرينج‪ ،‬وسفير التشيك لدى الكويت‬ ‫مارتن فيتك‪ ،‬وسفير الكويت لدى التشيك أيمن العدساني‪.‬‬

‫الزلزلة يهدد باستخدام أدواته ضد الكندري‬ ‫هـ ـ ـ ــدد الـ ـ ـن ـ ــائ ـ ــب ي ـ ــوس ـ ــف ال ـ ــزل ـ ــزل ـ ــة وزيـ ـ ــر‬ ‫الـمــواصــات وزي ــر البلدية عيسى الكندري‪،‬‬ ‫باستخدام األدوات الدستورية‪ ،‬في حال ورود‬ ‫إجــابــاتــه ناقصة عــن أسئلته‪ ،‬مشيرا إلــى أن‬ ‫الكندري يمارس التضليل‪.‬‬ ‫وقال الزلزلة في تصريح صحافي‪" :‬سبق‬ ‫أن وجهنا حزمة أسئلة إلى وزير المواصالت‬ ‫ورئ ـي ــس مـجـلــس إدارة ال ـمــوانــئ الـكــويـتـيــة‪،‬‬ ‫ووصلتنا اإلجابات‪ ،‬لكن فوجئنا بكثير من‬ ‫التهميشات فيها‪ ،‬كما أن اإلجــابــة أتــت على‬ ‫شكل فقرة كاملة‪ ،‬ولــم ترقم كسؤال وجــواب‪،‬‬ ‫كــأن ـهــا ف ـقــرة تـعـبـيــر إن ـش ــائ ــي‪ ،‬ال ـه ــدف منها‬ ‫ِّ‬ ‫سنفعل‬ ‫التضليل في اإلجابات‪ ،‬ونحن بدورنا‬ ‫أدواتنا الدستورية‪ ،‬في حال تكرار ذلك"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬لقد خلت اإلجابات من موافقات‬ ‫دي ـ ــوان ال ـخــدمــة ال ـمــدن ـيــة ع ــن الـمـسـتـشــاريــن‬

‫الـكــويـتـيـيــن وغ ـيــر الـكــويـتـيـيــن‪ ،‬وع ــن القيمة‬ ‫المادية التي وضعها الديوان بموافقاته"‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن إجــابــات الكندري خلت من‬ ‫المخالفات ا لـتــي ُو جـهــت للموظف المحول‬ ‫للتحقيق‪ ،‬عـلــى خلفية ظ ـهــوره عـلــى إحــدى‬ ‫الـقـنــوات الـتـلـفــزيــونـيــة‪ ،‬فـهــل تـمــت مواجهته‬ ‫بتقرير "الـفـتــوى والـتـشــريــع"‪ ،‬وبـعــدم عرض‬ ‫الموضوع على مدير الدائرة القانونية فور‬ ‫مباشرة عمله من اإلجازة؟‬ ‫وقــال‪" :‬برجاء تزويدي بصورة من تقرير‬ ‫الـ ـفـ ـت ــوى والـ ـتـ ـش ــري ــع‪ ،‬وص ـ ـ ـ ــورة مـ ــن أوراق‬ ‫التحقيق"‪.‬‬ ‫ول ـفــت إل ــى أن اإلج ــاب ــات خ ـلــت أي ـضــا من‬ ‫التطرق ألطول فترة زمنية انتظرتها السفن‬ ‫بمنطقة المخطاف بميناء الشعيبة من ‪/5/ 1‬‬ ‫‪ 2015‬حتى ‪ ،2015 /11 /20‬مقارنة بتاريخ ‪/1‬‬

‫‪ 2014 /1‬حتى ‪ ،2015 /4 /1‬كما خلت اإلجابة‬ ‫من تجديد عقد قاطرات الشعيبة والشويخ‬ ‫لمدة ‪ 6‬أشهر عن أسباب التجديد‪ ،‬وهل هناك‬ ‫موافقات مسبقة من ديوان المحاسبة‪.‬‬ ‫وأضــاف‪" :‬برجاء تزويدي بالموافقات‪ ،‬إن‬ ‫وجــدت‪ ،‬أو المخالفات‪ ،‬إن وجــدت‪ ،‬كما خلت‬ ‫اإلج ــاب ــة أي ـض ــا م ــن ع ــدد ال ـكــري ـنــات بـمـيـنــاء‬ ‫الشويخ التي تعمل والخارجة عن العمل"‪.‬‬ ‫وتـســاء ل‪ :‬أمــا عن أسباب العطل‪ ،‬إن وجد‪،‬‬ ‫ف ـمــا اإلج ـ ـ ـ ــراءات ال ـقــانــون ـيــة ال ـت ــي اتـخــذتـهــا‬ ‫المؤسسة للتشغيل؟ الفتا إلــى أن اإلجابات‬ ‫خـلــت أي ـضــا م ــن ص ــور قـ ــرار مـجـلــس اإلدارة‬ ‫فيما يـخــص الـضــوابــط وال ـش ــروط الـجــديــدة‬ ‫المتعلقة بالبونص مذيلة بتوقيع مجلس‬ ‫اإلدارة وتاريخ اعتمادها‪.‬‬

‫عبدالله يسأل عن نزالء «الطب النفسي»‬ ‫تقدم النائب خليل عبدالله بسؤال‬ ‫الى وزير الصحة د‪ .‬علي العبيدي عن‬ ‫نزالء مستشفى الطب النفسي‪.‬‬ ‫وطلب عبدالله‪ ،‬في سؤاله‪ ،‬كشفا‬ ‫بعدد نزالء مستشفى الطب النفسي‪،‬‬ ‫م ــع بـ ـي ــان ع ـ ــدد ال ـم ــرض ــى ال ــذك ــور‬ ‫وجنسياتهم‪ ،‬وعدد المرضى اإلناث‬

‫وجنسياتهن‪ ،‬والتوصيف المرضي‬ ‫لكل فئة وأعمارهم‪ ،‬ومدد وجودهم‬ ‫في المستشفى‪ ،‬ومتوسط كلفة كل‬ ‫مريض حسب نــوع الـمــرض‪ ،‬وعدد‬ ‫أسرة المستشفى وأقسامه‪.‬‬ ‫وسـ ــأل‪« :‬م ــا آل ـيــة مـنــح الـمــريــض‬ ‫بطاقة الطب النفسي وأهميتها في‬

‫الظفيري‪ :‬قرض إسكاني للمتزوجة‬ ‫من غير كويتي بقيمة ‪ 70‬ألف دينار‬ ‫أكد النائب د‪ .‬منصور الظفيري أن العدل والحرية والمساواة من دعامات‬ ‫المجتمع‪ ،‬وفقا لما جاء في المادة السابعة من الدستور‪ ،‬مشددا على ان‬ ‫الالئحة التنفيذية لقانون شمول المرأة بالرعاية السكنية تحتاج إلى‬ ‫تعديل بمنح قرض إسكاني لكل كويتية متزوجة من غير كويتي بقيمة‬ ‫‪ 70‬الــف ديـنــار‪ .‬وقــال النائب الظفيري‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬إن المادة‬ ‫‪ 29‬من الدستور تنص على ان "الناس سواسية في الكرامة االنسانية‪،‬‬ ‫ومتساوون لدى القانون في الحقوق والواجبات العامة‪ ،‬ال تمييز بينهم في‬ ‫ذلك بسبب الجنس او االصل او الدين"‪ ،‬وعليه من حق كل كويتية متزوجة‬ ‫من غير كويتي الحصول على القرض اإلسكاني‪ ،‬أسوة بجميع الشرائح‬ ‫التي تحصل عليه‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬المادة الثامنة من الدستور تنص على أن تصون الدولة دعامات‬ ‫المجتمع‪ ،‬وتكفل االمن والطمأنينة وتكافؤ الفرص للمواطنين‪ ،‬وعليه فإننا‬ ‫نطالب بحق المساواة في بدل السكن دون تفرقة بين االناث والذكور"‪.‬‬ ‫ورأى أن "إقــرار بدل ايجار للمرأة الكويتية المتزوجة من غير كويتي‪،‬‬ ‫ومنحها عالوة اجتماعية وعالوة أوالد استحقاق ال خالف عليه‪ ،‬ويجب‬ ‫إقراره‪ ،‬خصوصا في ظل تزايد األعباء المعيشية عليها‪ ،‬دون أي شروط‬ ‫تـحــدد ماهية ال ـحــاالت الـتــي تحصل عليها‪ ،‬حيث إن استحقاق الـمــرأة‬ ‫الكويتية للعالوة مشروط بعجز زوجها غير الكويتي عن العمل‪ ،‬وهو ما‬ ‫ينبغي إلغاؤه"‪.‬‬

‫متابعة الـعــاج؟ وهــل هناك تمييز‬ ‫في طبيعة بطاقة العالج بين أنواع‬ ‫األمــراض النفسية؟ وهل من يحمل‬ ‫بطاقة عالج تتم متابعة حالته في‬ ‫المواعيد المحددة للمراجعة‪ ،‬وإذا‬ ‫لم يراجع المريض يتخذ فيه إجراء‬ ‫أم ال؟»‪.‬‬

‫سلة برلمانية‬ ‫الخرينج يستنكر االعتداء‬ ‫على «العربية» و«الحدث»‬ ‫استنكر نائب رئيس مجلس‬ ‫األمة مبارك الخرينج‬ ‫االعتداء اآلثم على مكاتب‬ ‫قناتي العربية والحدث‬ ‫وجريدة الشرق األوسط في‬ ‫بيروت‪ ،‬منددا بهذه الجريمة‬ ‫الالأخالقية من قبل غوغاء ال‬ ‫يعرفون وال يقدرون أهمية‬ ‫االعالم في حياة الدول‬ ‫والشعوب‪.‬‬ ‫واعتبر الخرينج‪ ،‬في‬ ‫تصريح صحافي أمس‪ ،‬ان‬ ‫االعتداء على هذه املؤسسات‬ ‫االعالمية العريقة من قبل‬ ‫الغوغاء في لبنان دليل على‬ ‫إرهاب الفكر التخريبي‪،‬‬ ‫ورغبته في تدمير املؤسسات‬ ‫التي ال تخدم اجندته‬ ‫االرهابية والتدميرية داخل‬ ‫لبنان وخارجه‪.‬‬ ‫وحمل الحكومة اللبنانية‬ ‫مسؤولية حماية املؤسسات‬ ‫واالفراد‪ ،‬وعدم التساهل‬ ‫مع املخربني والغوغاء من‬ ‫التخريبيني الذين يريدون‬ ‫الذهاب بلبنان الى التخريب‬ ‫وابعاده عن محيطه العربي‪.‬‬

‫الهاجري يرفض المساس‬ ‫بأصحاب الدخل المحدود‬ ‫رفض النائب ماضي‬ ‫الهاجري املساس بأصحاب‬ ‫ذوي الدخل املحدود‪ ،‬من‬ ‫خالل زيادة رسوم الكهرباء‬ ‫واملاء‪.‬‬ ‫وقال الهاجري في تصريح‬ ‫صحافي‪" :‬ال مجال على‬ ‫اإلطالق للسماح بأي مساس‬ ‫بجيب املواطنني"‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن "الحكومة لم توفق في‬ ‫مشروعها‪ ،‬ولم تكن لديها‬ ‫رؤية استراتيجية لتعويض‬ ‫العجز في ميزانيتها إال عن‬ ‫طريق اإلضرار بمحدودي‬ ‫الدخل‪ ،‬واملساس بجيب‬ ‫املواطن مباشرة"‪.‬‬ ‫وطالب الحكومة بالبحث‬ ‫عن بدائل أخرى‪ ،‬لسد عجز‬ ‫امليزانية‪ ،‬وزيادة اإليرادات‪،‬‬ ‫بعيدا عن جيب املواطن‪ ،‬وال‬ ‫سيما أن توجيهات سمو‬ ‫األمير واضحة‪ ،‬بأنه ال‬ ‫مساس باملواطن‪.‬‬ ‫وأضاف الهاجري‪" :‬لن نوافق‬ ‫على شرائح الحكومة‪ ،‬ولن‬ ‫نسمح بأن يدفع املواطن‬ ‫فاتورة اإلصالح االقتصادي‪،‬‬ ‫فقد أقسمنا على حماية‬ ‫حقوقه ومكتسباته‪ ،‬وأن‬ ‫يعيش حياة كريمة‪ ،‬ال أن‬ ‫نضيق عليه في معيشته"‪.‬‬


‫‪5‬‬ ‫األمير يشهد األوبريت الوطني «كلنا كويتيين»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3006‬الثالثاء ‪ 5‬أبريل ‪2016‬م ‪ 27 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫لوحة فنية في حب الوطن قدمها طلبة مدارس «التربية» على مسرح قصر بيان‬

‫ً‬ ‫متوسطا ولي العهد والغانم وكبار الحضور‬ ‫صاحب السمو‬

‫الفتيات المشاركات في األوبريت يلتففن حول سمو األمير‬ ‫برعاية وحضور سمو أمير‬ ‫ال ـبــاد الـشـيــخ صـبــاح األحـمــد‪،‬‬ ‫أقـ ـي ــم صـ ـب ــاح أم ـ ــس األوب ــري ــت‬ ‫الوطني "كلنا كويتيين"‪ ،‬وذلك‬ ‫على مسرح قصر بيان‪.‬‬ ‫وش ـ ـهـ ــد الـ ـحـ ـف ــل سـ ـم ــو ول ــي‬ ‫ال ـع ـهــد ال ـش ـيــخ نـ ــواف األح ـم ــد‪،‬‬ ‫ورئ ـيــس مجلس األم ــة م ــرزوق‬ ‫الـغــانــم وكـبــار الـشـيــوخ وسمو‬ ‫الشيخ ناصر المحمد‪ ،‬ورئيس‬ ‫مجلس ال ــوزراء بــاإلنــابــة وزيــر‬ ‫الخارجية الشيخ صباح الخالد‪،‬‬ ‫ونــائــب رئـيــس مجلس ال ــوزراء‬ ‫وزي ــر الــداخـلـيــة الـشـيــخ محمد‬ ‫ال ـخ ــال ــد‪ ،‬ون ــائ ــب وزيـ ــر ش ــؤون‬ ‫ال ــدي ــوان األم ـي ــري الـشـيــخ علي‬ ‫الجراح‪ ،‬ونائب رئيس مجلس‬ ‫الـ ـ ـ ــوزراء وزي ـ ــر ال ــدف ــاع الـشـيــخ‬ ‫خالد الـجــراح‪ ،‬وال ــوزراء وكبار‬ ‫المسؤولين بالدولة‪.‬‬ ‫بدأ الحفل بالنشيد الوطني‬

‫ثم تالوة آيات من الذكر الحكيم‪،‬‬ ‫ب ـع ــده ــا ب ـ ــدأ األوب ـ ــري ـ ــت‪ ،‬حـيــث‬ ‫ق ــدم ــت م ـج ـم ــوع ــات م ــن ط ــاب‬ ‫وطــال ـبــات ال ـمــراحــل الــدراس ـيــة‬ ‫الـمـخـتـلـفــة م ــن مـ ـ ــدارس وزارة‬ ‫التربية لــو حــات فنية متنوعة‬ ‫حول حب الوطن الغالي وتعزيز‬ ‫الوحدة الوطنية‪.‬‬ ‫وغـ ــادر س ـمــوه م ـكــان الحفل‬ ‫بمثل ما استقبل به من حفاوة‬ ‫وترحيب‪.‬‬

‫تفاعل من سمو األمير والحضور مع الفقرات‬

‫فقرات متنوعة في حب الوطن‬

‫تجسيد الحفاظ على الوطن‬

‫فتيات يستعرضن بفرح‬

‫لوحة جامعة ألوبريت «كلنا كويتيين»‬

‫ُ‬ ‫‪ ...‬وقبلة على رأس سموه‬

‫جانب من اللوحات الفنية‬

‫‪ ...‬وأخرى معبرة‬

‫ً‬ ‫مصافحا المخرج علي حسن‬ ‫سمو األمير‬

‫لوحة فنية تظهر صور سمو ولي العهد‬

‫محليات‬


‫‪6‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3006‬الثالثاء ‪ 5‬أبريل ‪2016‬م ‪ 27 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫إصابة بالسرطان‬ ‫‪140‬‬ ‫«الصحة»‪:‬‬ ‫«العمل»‪ :‬زيادة رسوم المعامالت بدءا من يونيو‬ ‫ً‬

‫«تعميم جديد بشأن الجنسيات التي يتطلب استقدامها موافقة أمنية»‬ ‫جورج عاطف‬

‫أكدت هيئة القوى العاملة أن‬ ‫تطبيق قرار زيادة رسوم بعض‬ ‫المعامالت سيكون في يونيو‬ ‫المقبل‪.‬‬

‫علمت "الجريدة" من مصادر‬ ‫م ـط ـل ـع ــة أن "الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة ال ـع ــام ــة‬ ‫لـ ـلـ ـق ــوى ال ـ ـعـ ــام ـ ـلـ ــة‪ ،‬س ـت ـب ــاش ــر‬ ‫تطبيق ا لــز يــادة الجديدة على‬ ‫ر ســوم بعض معامالتها بدء ا‬ ‫مــن يونيو المقبل"‪ ،‬الفتة إلى‬ ‫أن "الزيادات ستشمل معامالت‬ ‫التحويل‪ ،‬والتجديد‪ ،‬وإصدار‬ ‫إذن العمل ألول مرة"‪.‬‬

‫مقارنة الرسوم‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ــارت الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــادر إلـ ــى‬ ‫أن "ال ــرس ــوم ال ـم ـفــروضــة على‬ ‫المعامالت الخاصة بــاإلدارات‬ ‫ال ـتــي تـتـبــع الـهـيـئــة هــي األق ــل‪،‬‬ ‫م ـقــارنــة بــالــرســوم الـمـفــروضــة‬ ‫عـلــى ذات الـمـعــامــات فــي دول‬ ‫مـجـلــس ال ـت ـعــاون الـخـلـيـجــي"‪،‬‬ ‫مـ ـ ـش ـ ــددة عـ ـل ــى أن " مـ ــو ضـ ــوع‬ ‫الزيادة ضرورة‪ ،‬وهي قادمة ال‬ ‫محالة"‪ ،‬وموضحة أن "القانون‬ ‫ر قـ ــم ‪ 6‬ل ـس ـنــة ‪ ،2010‬ا ل ـص ــادر‬ ‫بشأن العمل في القطاع االهلي‪،‬‬

‫م ـن ــح الـ ــوزيـ ــر ال ـم ـخ ـت ــص حــق‬ ‫زيادة الرسوم"‪.‬‬

‫الموافقة األمنية‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬عـلـمــت "ال ـجــريــدة"‬ ‫أن "ا ل ـه ـي ـئــة ا صـ ـ ــدرت تعميما‬ ‫ً‬ ‫إداريـ ــا بـشــأن تـصــاريــح العمل‬ ‫ال ـم ـصــروفــة لـلـجـنـسـيــات الـتــي‬ ‫ي ـت ـط ـلــب ق ــدوم ـه ــا م ــواف ـق ــة مــن‬ ‫الـ ـجـ ـه ــات االمـ ـنـ ـي ــة فـ ــي ال ـب ــاد‬ ‫وهي (االفغانية‪ ،‬والباكستانية‪،‬‬ ‫والـ ـ ـ ـع ـ ـ ــراقـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة‪ ،‬وااليـ ـ ـ ــران ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــة‪،‬‬ ‫واليمنية)"‪.‬‬ ‫وب ـي ـنــت ال ـم ـص ــادر أنـ ــه "فــي‬ ‫ً‬ ‫السابق كان لزاما على صاحب‬ ‫العمل الذي يرغب في استقدام‬ ‫ع ـ ـمـ ــالـ ــة إحـ ـ ـ ـ ــدى الـ ـجـ ـنـ ـسـ ـي ــات‬ ‫السالف ذكرها‪ ،‬الحصول على‬ ‫م ــواف ـق ــة ال ـه ـي ـئــة ع ـل ــى اصـ ــدار‬ ‫الـ ـتـ ـص ــري ــح‪ ،‬والـ ـ ـت ـ ــي بـ ــدورهـ ــا‬ ‫تـخــاطــب وزارة الــداخ ـل ـيــة‪ ،‬أمــا‬ ‫اآلن‪ ،‬و ع ـقــب ا صـ ــدار التعميم‪،‬‬ ‫فـ ـ ـ ـص ـ ـ ــار االمـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر بـ ـ ــرم ـ ـ ـتـ ـ ــه م ــن‬

‫«البلدي» يوافق على تعديل حدود‬ ‫توسعة مزارع الوفرة‬ ‫تخصيص ديوانية لكبار السن باألندلس ومطالبات بتغيير قوانين الهدم‬ ‫وافــق المجلس البلدي في جلسته أمس على‬ ‫ت ـعــديــل حـ ــدود ال ـتــوس ـعــة الـشـمــالـيــة والـشــرقـيــة‬ ‫لمزارع الوفرة بمسافة قدرها ‪ 150‬مترا تقريبا‪،‬‬ ‫لتقليل التأثيرات على المزارع القائمة التي كانت‬ ‫متعارضة سابقا مع منطقة أمان السكة الحديد‬ ‫قبل تقليصها‪.‬‬ ‫ووافـ ــق الـمـجـلــس عـلــى طـلــب الـعـضــويــن علي‬ ‫الـمــوســى وحـســن كـمــال مناقشة ظــاهــرة انهيار‬ ‫المباني‪ ،‬ومنها مبنى الخطوط الجوية الكويتية‪،‬‬ ‫وانهيار المساجد قيد اإلنشاء بمنطقتي القيروان‬ ‫وصـبــاح األحـمــد‪ ،‬بينما شــدد عــدد مــن األعضاء‬ ‫على ضــرورة محاسبة المكاتب الهندسية التي‬ ‫تمتلك رخص هدم المباني وتفتقد شروط األمن‬ ‫والسالمة‪.‬‬ ‫وكان الجهاز التنفيذي في بلدية الكويت قد‬ ‫أكد في رده على تساؤالت األعضاء إيقاف الشركة‬

‫التي أشــرفــت على هــدم مبنى الخطوط الجوية‬ ‫الكويتية‪ ،‬وتجميد ترخيصها‪ ،‬ومنعها من أي‬ ‫نشاط يختص بهدم المباني‪ ،‬مبينا أنه سيقدم‬ ‫في الجلسة المقبلة ردا حول تساؤالت األعضاء‬ ‫بمعاقبة الـشــركــات الـتــي تـقــوم ببناء المساجد‬ ‫قيد اإلنشاء‪.‬‬ ‫ودعــا األعـضــاء الــى تغيير القوانين الخاصة‬ ‫بهدم المباني القديمة‪ ،‬ألنها تعود الى عام ‪،1979‬‬ ‫مؤكدين أهمية وجود لجنة مختصة بالنظر في‬ ‫سالمة البناء وعمليات الهدم الحديثة‪ ،‬حرصا‬ ‫على سالمة أرواح العاملين‪.‬‬ ‫ووافق المجلس على عدد من طلبات الوزارات‪،‬‬ ‫ومـنـهــا طـلــب وزارة ال ـش ــؤون تـخـصـيــص مــوقــع‬ ‫ديوانية لكبار السن واالستقبال بمنطقة األندلس‪،‬‬ ‫وطلب وزارة األشغال استحداث مدخل ومخرج‬ ‫لمنطقة خيطان على طريق المطار‪.‬‬

‫صالحيات وزارة الداخلية التي‬ ‫تمنح التصاريح‪ ،‬وعلى الهيئة‬ ‫استكمال عملية الصرف"‪.‬‬ ‫وذكــرت أن "الهيئة استثنت‬ ‫عـمــالــة الـعـقــود الـحـكــومـيــة من‬ ‫هــذا التعميم‪ ،‬بحيث تخاطب‬ ‫ه ــي وزارة ال ــداخ ـل ـي ــة ب ــاع ــداد‬ ‫عـ ـ ـم ـ ــال ـ ــة الـ ـ ـعـ ـ ـق ـ ــد ال ـ ـح ـ ـكـ ــومـ ــي‬ ‫الـ ـم ــراد اس ـت ـق ــدام ـه ــا"‪ ،‬مــؤكــدة‬ ‫أن "ص ـ ـ ــدور ال ـت ـع ـم ـيــم يـخـفــف‬ ‫ال ـع ــبء ع ــن اص ـح ــاب االع ـم ــال‪،‬‬ ‫ويوفر عليهم الكثير من الوقت‬ ‫والجهد المبذولين في اصدار‬ ‫التصاريح"‪.‬‬

‫بين األطفال سنويا‬

‫ً ً‬ ‫بورحمة‪ :‬نسعى ألن يكون مستشفى البنك الوطني مركزا عالميا‬ ‫●‬

‫عادل سامي‬

‫كـشـفــت رئ ـي ـســة ق ـســم أم ـ ــراض الـ ــدم وال ـســرطــان‬ ‫لــأط ـفــال ف ــي مـسـتـشـفــى ال ـب ـنــك الــوط ـنــي بمنطقة‬ ‫الـصـبــاح الصحية د‪ .‬منى بــورحـمــة عــن استقبال‬ ‫القسم بين ‪ 50‬و‪ 60‬حالة مصابة بسرطان الدم من‬ ‫األطـفــال سنويا‪ ،‬و‪ 70‬إلــى ‪ 80‬حالة أخــرى سنويا‬ ‫تعاني السرطانات األخرى‪.‬‬ ‫وقالت بورحمة‪ ،‬في تصريح أمس‪ ،‬إن مراجعي‬ ‫القسم هم األطفال حتى سن ‪ 16‬عاما‪ ،‬موضحة أن‬ ‫نسبة اإلصــابــة بسرطان الــدم بالكويت هــي نفس‬ ‫النسب العالمية‪ ،‬حيث يصاب ‪ 3‬أطفال من كل ‪100‬‬ ‫ألــف‪ ،‬في حين تصل نسبة الشفاء من المرض الى‬ ‫ما بين ‪ 75‬و‪ 85‬في المئة بين األطفال‪ ،‬بينما تقل‬ ‫نسب الشفاء عند البالغين‪.‬‬

‫اهتمام ومساندة‬ ‫وأشـ ـ ــارت إل ــى أن ع ــدد ال ـمــراج ـع ـيــن ال ــذي ــن لهم‬ ‫مـلـفــات بــالـقـســم ف ــي ال ــوق ــت ال ـحــالــي يـبـلــغ حــوالــي‬ ‫‪ 500‬ش ـخــص‪ ،‬مـضـيـفــة أن مـنـهــم م ــن يـ ــزال يتلقى‬

‫الـعــاج بالمستشفى‪ ،‬ومنهم مــن تــم تحويله إلى‬ ‫المستشفيات التابعة لمناطق سكنهم‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ــددت ع ـل ــى أن م ـس ـت ـش ـفــى ال ـب ـن ــك الــوط ـنــي‬ ‫ألمراض الدم والسرطان في األطفال يحظى باهتمام‬ ‫ومساندة كبيرين من وزارة الصحة‪ ،‬لكي يصبح‬ ‫متميزا بما يضاهي وينافس المراكز الكبرى في‬ ‫دول الـعــالــم المتقدمة‪ ،‬مشيرة إلــى أن القسم قدم‬ ‫مقترحات للتعاون واالتفاق مع المراكز العالمية‪،‬‬ ‫للوصول الى الهدف المنشود‪ ،‬وهو أن يكون مركزا‬ ‫عالميا‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــدت أن الـمـسـتـشـفــى يـسـعــى ل ـل ــوص ــول إلــى‬ ‫مضاهاة المراكز العالمية الكبرى‪ ،‬وأن يتم التعاون‬ ‫واالنضمام للمجموعات الكبرى التي تعمل على‬ ‫تطوير البروتوكوالت العالجية السريرية لمرضى‬ ‫الـســرطــان‪ ،‬فضال عــن المشاركة فــي مشاريع لرفع‬ ‫الــوعــي لمرضى السرطان لــدى االطـفــال‪ ،‬والوقاية‬ ‫منه عن طريق الحياة الصحية السليمة‪ ،‬واستعداد‬ ‫القسم للمشاركة مع الهيئات الشبابية الخيرية التي‬ ‫تهتم بتلك المشاريع‪ ،‬والتنسيق بين األهالي لعمل‬ ‫لقاء ات دوريــة بينهم‪ ،‬ما يسهل عليهم عن طريق‬ ‫تبادل خبراتهم وتعايشهم مع المرضى‪.‬‬

‫الصبيح‪ :‬الشباب ركيزة أساسية لتحقيق التنمية‬ ‫أكدت وزيرة الشؤون االجتماعية‬ ‫والـ ـعـ ـم ــل وزيـ ـ ـ ــرة الـ ــدولـ ــة ل ـش ــؤون‬ ‫التخطيط والتنمية هند الصبيح‪،‬‬ ‫أه ـم ـيــة م ـنــاق ـشــة ق ـضــايــا ال ـش ـبــاب‬ ‫العربي‪ ،‬كركيزة أساسية لتحقيق‬ ‫أهداف التنمية المستدامة‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلــى ض ــرورة تمتع ال ــدول العربية‬ ‫بالرفاهية‪ ،‬وبأنماط عيش صحية‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك فــي تـصــريــح صحافي‬ ‫ل ـ ـلـ ــوزيـ ــرة الـ ـصـ ـبـ ـي ــح‪ ،‬أمـ ـ ـ ــس‪ ،‬ق ـبــل‬ ‫توجهها إلى القاهرة‪ ،‬للمشاركة في‬ ‫المؤتمر الوزاري حول تنفيذ أجندة‬ ‫التنمية المستدامة ‪ 2030‬في الدول‬ ‫العربية (األبعاد االجتماعية)‪ ،‬الذي‬ ‫يقام تحت رعاية الرئيس المصري‬ ‫ع ـبــدال ـف ـتــاح ال ـس ـي ـســي‪ ،‬بــال ـت ـعــاون‬ ‫بـيــن وزارة الـتـضــامــن االجـتـمــاعــي‬ ‫المصرية وجامعة ال ــدول العربية‬ ‫والبرنامج اإلنمائي لألمم المتحدة‪.‬‬ ‫وق ــال ــت الـصـبـيــح إن ـهــا سـتــرأس‬ ‫أولى جلسات المؤتمر‪ ،‬الذي ينطلق‬ ‫في ‪ 6‬الجاري لمدة يومين بعنوان‬ ‫"التخطيط التنموي من أجل تحقيق‬ ‫الـتـنـمـيــة ال ـم ـس ـتــدامــة"‪ ،‬مـبـيـنــة أنــه‬

‫سيتم خاللها تقييم تجارب البلدان‬ ‫العربية حــول التخطيط التنموي‬ ‫ف ــي مـخـتـلــف ال ـم ـق ــارب ــات للتنمية‬ ‫المستدامة‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــافـ ـ ـ ــت أن ت ـ ـلـ ــك ال ـج ـل ـس ــة‬ ‫س ـت ـســاهــم ف ــي ال ـت ـح ــدي ــد الـعـلـمــي‬ ‫لألولويات‪ ،‬وتيسير تقييم النتائج‪،‬‬ ‫وكيفية اعتبار أجندة ‪ 2030‬فرصة‬ ‫لمراجعة هذه المقاربات‪ ،‬بما يكرس‬ ‫ال ـب ـعــد االس ـت ــرات ـي ـج ــي للتخطيط‬ ‫االجتماعي التنموي‪.‬‬ ‫وذكرت أن جدول أعمال المؤتمر‬ ‫يـشـمــل الـكـثـيــر مــن جـلـســات العمل‬ ‫واألوراق العلمية بشأن التخطيط‬ ‫الـتـنـمــوي ف ــي الـ ــدول ال ـعــرب ـيــة‪ ،‬من‬ ‫حيث الــواقــع واآلف ــاق المستقبلية‬ ‫واستعراض استراتيجية التنمية‬ ‫المستدامة في مصر ‪.2030‬‬ ‫وأشــارت إلــى أن أعمال المؤتمر‬ ‫تتضمن أيضا جلسة لجامعة الدول‬ ‫العربية بعنوان "القطاع االجتماعي"‬ ‫والمنظمات العربية المتخصصة‬ ‫كداعم لتنفيذ األبعاد االجتماعية‬ ‫ألجندة التنمية المستدامة ‪.2030‬‬

‫وأفادت بأن هناك جلسة خاصة‬ ‫ت ـت ـع ـلــق م ــوض ــوع ــات ـه ــا بــال ـق ـضــاء‬ ‫على الفقر‪ ،‬بجميع أشكاله في كل‬ ‫مكان‪ ،‬وإدارة التنمية والسياسات‬ ‫االج ـت ـمــاع ـيــة‪ ،‬وتـحـقـيــق ال ـم ـســاواة‬ ‫ب ـيــن الـجـنـسـيــن‪ ،‬وتـمـكـيــن الـنـســاء‬ ‫والـفـتـيــات‪ ،‬فضال عــن ورق ــة علمية‬ ‫حول إدارة المرأة واألسرة والطفولة‪.‬‬ ‫وق ــال ــت إن ال ـم ــؤت ـم ــر سـيـبـحــث‬ ‫كــذلــك أول ــوي ــات الـمـنـطـقــة الـعــربـيــة‬ ‫لـ ـلـ ـم ــؤش ــرات الـ ـسـ ـك ــانـ ـي ــة‪ ،‬وإدارة‬ ‫السياسات السكانية والمغتربين‬ ‫والهجرة‪ ،‬وأوراق عمل بشأن ضمان‬ ‫الـتـعـلـيــم الـجـيــد وال ـشــامــل‪ ،‬وإدارة‬ ‫التربية والتعليم والبحث العلمي‪.‬‬ ‫وبينت أنه ستتم مناقشة التنفيذ‬ ‫والتنسيق لتحقيق أهداف التنمية‬ ‫ال ـم ـس ـتــدامــة واقـ ـت ــراح ال ـس ـيــاســات‬ ‫ال ـم ـنــاس ـبــة ل ـه ــا‪ ،‬م ــن خـ ــال عملية‬ ‫تـكــامـلـيــة ب ـيــن ال ـج ـه ــات الـمـعـنـيــة‪،‬‬ ‫واسـ ـتـ ـع ــراض ورقـ ـ ــة ع ـل ـم ـيــة ح ــول‬ ‫المجتمع ا لـمــد نــي كشريك لتنفيذ‬ ‫أجندة التنمية المستدامة‪.‬‬

‫انقطاع الكهرباء‬ ‫ساعات بالمباركية‬ ‫أكدت وزارة الكهرباء والماء‬ ‫أن السبب وراء انقطاع‬ ‫التيار الكهربائي عن أسواق‬ ‫المباركية عدة ساعات ظهر‬ ‫أمس يعود إلى خروج محطة‬ ‫"القبلة ‪ "A‬عن الخدمة‪ ،‬موضحة‬ ‫أنه تم إصالح الخلل وإعادة‬ ‫التيار مرة أخرى‪.‬‬

‫ً‬ ‫«األحمدي» تدشن غدا‬ ‫مشروع تزيين المرافق‬ ‫تدشن محافظة األحمدي‬ ‫صباح غد برعاية وحضور‬ ‫المحافظ الشيخ فواز الخالد‪،‬‬ ‫المرحلة الثانية من مشروع‬ ‫تزيين المرافق العامة‬ ‫بالمحافظة‪ ،‬الذي يتم تنفيذه‬ ‫تحت مظلة المشروع التنموي‬ ‫بعيد المدى "محافظتي‬ ‫أجمل"‪ ،‬الذي أطلقته المحافظة‬ ‫مطلع عام ‪ ،2015‬بالتنسيق‬ ‫مع عدد كبير من الجهات‬ ‫الرسمية واألهلية‪ .‬وتنطلق‬ ‫المرحلة الثانية من مدرسة‬ ‫بالط الشهداء الثانوية‬ ‫بمنطقة فهد األحمد‪ ،‬على‬ ‫أن تشمل مستقبال المدارس‬ ‫والمستشفيات والمباني‬ ‫التابعة لوزارات ومؤسسات‬ ‫الدولة‪.‬‬

‫توأمة بين «الفروانية»‬ ‫و«سامسون» التركية‬

‫هند الصبيح‬

‫قال محافظ الفروانية الشيخ‬ ‫فيصل الحمود‪ ،‬إن المحافظة‬ ‫بصدد إبرام مبادرة توأمة‬ ‫وتآخ مع والية سامسون‬ ‫ٍ‬ ‫التركية‪ .‬وأضاف الحمود أن‬ ‫توقيع مشروع التوأمة سيتم‬ ‫اليوم خالل استقباله لمحافظ‬ ‫والية سامسون التركية‬ ‫إبراهيم شاهين الذي يزور‬ ‫البالد على رأس وفد رفيع‬ ‫المستوى "وذلك تلبية لدعوتنا‬ ‫لهم"‪ .‬وأوضح أن هذه الدعوة‬ ‫تأتي في إطار حرص الكويت‬ ‫على إقامة العالقات الودية مع‬ ‫جميع دول العالم‪.،‬‬

‫العمير‪ :‬مجلس الوزراء يحسم خالف «األشغال»‬ ‫و«المحاسبة» حول مشروع «مطار الكويت ‪»2‬‬ ‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫كشف وزير األشغال العامة‬ ‫د‪ .‬علي العمير أن الوزارة اجتمعت‬ ‫أخ ـ ـيـ ــرا مـ ــع ديـ ـ ـ ــوان ال ـم ـحــاس ـبــة‬ ‫ومجلس الــوزراء لحسم الخالف‬ ‫ع ـل ــى م ـ ـشـ ــروع "م ـ ـطـ ــار ال ـك ــوي ــت‬ ‫الدولي ‪ ،"2‬وسيتم اتخاذ القرار‬ ‫ال ـم ـن ــاس ــب ف ــي الـ ـخ ــاف ال ـقــائــم‬ ‫بين ال ــوزارة ودي ــوان المحاسبة‬ ‫لمصلحة البلد‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـع ـم ـي ــر‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫للصحافيين‪ ،‬على هامش جولة‬ ‫خ ــال اسـتـضــافــة الـنــائــب ماجد‬ ‫م ــوس ــى ل ــه ف ــي م ـن ـط ـقــة ص ـبــاح‬ ‫ال ـن ــاص ــر مـ ـس ــاء أول م ــن أم ــس‪،‬‬ ‫للتعرف على مشكالت المنطقة‬ ‫والسعي إلــى حلها‪ :‬رأينا خالل‬ ‫الجولة الكثير من المشكالت التي‬ ‫تـعــانــي مـنـهــا الـمـنـطـقــة‪ ،‬ومنها‬ ‫غـ ـي ــاب ح ــدي ـق ــة رئ ـي ـس ـي ــة ل ـعــدم‬ ‫وجود ميزانية لها‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪ :‬هـنــاك أيـضــا بعض‬ ‫ال ـم ـش ـك ــات ال ـخ ــاص ــة بـصـيــانــة‬ ‫الطرق وردم الحفر التي تتسبب‬ ‫في اتالف السيارات‪ ،‬واعدا أهالي‬ ‫الـمـنـطـقــة بــالـعـمــل عـلــى إص ــاح‬ ‫الـ ـط ــرق والـ ـقـ ـض ــاء ع ـل ــى ال ـح ـفــر‬ ‫ال ـم ــوج ــودة ف ــي الـمـنـطـقــة خــال‬

‫اسبوعين والتنسيق مع الزراعة‬ ‫إلنشاء حديقة للمنطقة تتناسب‬ ‫مع حجمها‪.‬‬

‫ميزانية الصيانة‬ ‫ولـ ـ ـف ـ ــت إلـ ـ ـ ــى أن "األشـ ـ ـ ـغ ـ ـ ــال"‬ ‫ح ــرص ــت ع ـلــى ت ـعــزيــز مـيــزانـيــة‬ ‫ق ـ ـ ـطـ ـ ــاع الـ ـ ـصـ ـ ـي ـ ــان ـ ــة لـ ـ ـح ـ ــل ت ـل ــك‬ ‫ال ـم ـش ـكــات ال ـت ــي ت ـعــانــي منها‬ ‫الـمـنــاطــق الـمـخـتـلـفــة‪ ،‬م ــن خــال‬ ‫ال ـع ــدي ــد م ــن األوامـ ـ ـ ــر الـ ـص ــادرة‬ ‫لـتـعــزيــز تـلــك الـمـيــزانـيــة‪ ،‬مــؤكــدا‬ ‫أن ه ـن ــاك ال ـع ــدي ــد م ــن م ـشــاريــع‬ ‫ال ـص ـي ــان ــة الـ ـت ــي س ـت ـع ـمــل فـيـهــا‬ ‫ال ــوزارة خــال العام المقبل‪ ،‬وال‬ ‫م ـج ــال لـلـتـقـصـيــر ف ـي ـهــا ومـنـهــا‬ ‫مشاريع طرق‪.‬‬ ‫وفيما يخص حاجة المنطقة‬ ‫إل ـ ـ ــى مـ ــزيـ ــد م ـ ــن الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــدارس فــي‬ ‫ا ل ـمــرا حــل التعليمية المختلفة‬ ‫ل ــرف ــع م ـع ــان ــاة األهـ ــالـ ــي بـتـنـقــل‬ ‫أبنائهم من المنطقة إلى المناطق‬ ‫الـ ـمـ ـج ــاورة‪ ،‬قـ ــال ال ـع ـم ـي ــر‪ :‬ب ـنــاء‬ ‫ال ـم ــدارس أم ــر ي ـعــود إل ــى وزارة‬ ‫الـتــربـيــة بشكل كــامــل وال عالقة‬ ‫لألشغال به‪ ،‬إال أننا سوف ننقل‬ ‫الصورة كاملة إلى وزير التربية‬ ‫د‪ .‬بدر العيسى للعمل على توفير‬

‫ً ً‬ ‫‪ 15‬طبيبا زائرا في المستشفيات‬ ‫الحكومية الشهر الجاري‬ ‫أعلنت وزارة الصحة استضافة ‪ 15‬من األطباء الزوار لمستشفيات وزارة‬ ‫الصحة خالل أبريل الجاري‪ .‬وقال مدير إدارة العالقات العامة واإلعالم في‬ ‫الوزارة‪ ،‬فيصل الدوسري‪ ،‬إن تخصصات األطباء الزوار موزعة على أمراض‬ ‫الدم والسرطان وجراحة األعصاب والعيون والعالج الكيماوي واألمراض‬ ‫الجلدية وجراحة التجميل وجراجة اليد وأمراض القلب التداخلية‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن ال ـه ــدف م ــن ه ــذه الـ ــزيـ ــارات ه ــو مـعــايـنــة ب ـعــض ال ـح ــاالت‬ ‫المرضية وتقديم االستشارات الطبية وإجراء العمليات الجراحية للحاالت‬ ‫المستعصية للمرضى الكويتيين فقط‪ ،‬ومعاينة الحاالت اإلنسانية للمرضى‬ ‫غير الكويتيين بجانب أطباء وزارة الصحة‪ ،‬مشيرا إلى أن هذه الزيارات من‬ ‫شأنها إكساب الفريق الطبي في مستشفيات وزارة الصحة الخبرات الطبية‪،‬‬ ‫واطالعهم على أحدث ما توصل إليه العلم الحديث كل في مجال تخصصه‪،‬‬ ‫مضيفا أن األطباء االستشاريين سيلقون عددا من المحاضرات الطبية‪.‬‬ ‫وق ــال الــدوســري إن وزارة الصحة تسعى جــاهــدة إلــى تقديم خدمات‬ ‫عالجية متميزة للمرضى‪ ،‬ومنحهم أفضل رعاية وخدمة صحية‪ ،‬وذلك من‬ ‫خالل استقدام استشاريين من أفضل المراكز الصحية العالمية في العديد‬ ‫من التخصصات‪ ،‬مشددا على أن دعوات األطباء األجانب لزيارة الكويت‬ ‫تعمل على تقنين ابتعاث المرضى للعالج بالخارج‪ ،‬وذلك لتوافر األجهزة‬ ‫والمعدات الحديثة الــازمــة للعالج في مستشفيات الكويت‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫الخبرات الطبية العالمية‪.‬‬

‫ً‬ ‫متحدثا للصحافيين خالل الجولة‬ ‫العمير‬ ‫ال ـ ـمـ ــدارس ال ـت ــي ت ـح ـت ــاج إلـيـهــا‬ ‫المنطقة‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار إلـ ــى أن ه ـن ــاك بعض‬ ‫ال ـم ـش ــاري ــع تـ ـش ــارك ب ـهــا جـهــات‬ ‫ح ـك ــوم ـي ــة أخ ـ ـ ــرى مـ ـث ــل اإلدارة‬ ‫ال ـع ــام ــة لـ ـلـ ـم ــرور‪ ،‬ف ــا ي ـم ـكــن أن‬ ‫ي ـتــم إنـ ـش ــاء طـ ــرق أو ن ـقــل دوار‬ ‫من منطقة‪ ،‬دون موافقة المرور‪،‬‬ ‫والحصول على مخطط للطرق‬ ‫الـ ـج ــدي ــدة‪ ،‬مـضـيـفــا أن الـ ـ ــوزارة‬ ‫ستتبنى مطالب أهالي المنطقة‬ ‫ال ـخ ــاص ــة ب ـن ـقــل أحـ ــد ال ـ ـ ــدوارات‬ ‫وسـ ـ ــوف ت ـس ـعــى إل ـ ــى مـخــاطـبــة‬ ‫المرور للحصول على الموافقات‬ ‫الالزمة بذلك‪ ،‬ومن ثم نقله إن كان‬ ‫هناك مجال لذلك‪.‬‬

‫وأوض ــح أن هـنــاك العديد من‬ ‫ال ـم ـح ــاف ـظ ــات الـ ـت ــي ت ـع ــان ــي مــن‬ ‫ال ـك ـث ـيــر م ــن ال ـم ـش ـك ــات ومـنـهــا‬ ‫محافظة الفروانية التي نعتذر‬ ‫م ــن الـمـقـيـمـيــن فـيـهــا ل ـمــا يــوجــد‬ ‫بها مــن مشكالت‪ ،‬إال أننا نؤكد‬ ‫على أننا جادون في حلها بشكل‬ ‫سريع لرفع المعاناة عن األهالي‬ ‫والمقيمين بالمحافظة‪.‬‬ ‫وف ـي ـمــا ي ـخــص مـشـكـلــة جسر‬ ‫طريق كبد أشــار العمير إلــى أن‬ ‫الجسر عليه مشكلة مع المقاول‪،‬‬ ‫واألمـ ـ ـ ـ ــر بـ ـك ــامـ ـل ــه ف ـ ــي الـ ـقـ ـض ــاء‪،‬‬ ‫والـ ـ ـ ـ ــوزارة ت ـن ـت ـظــر أن ي ـب ــت فـيــه‬ ‫قـضــائـيــا لتتخذ إج ــراء ات ـه ــا في‬ ‫المشروع‪.‬‬


‫‪7‬‬ ‫العيسى‪ :‬المناهج الجديدة ستلغي الحفظ والتلقين‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3006‬الثالثاء ‪ 5‬أبريل ‪2016‬م ‪ 27 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫الحساوي‪ :‬رعاية ولي العهد للمؤتمر التربوي الـ ‪ ٤٢‬تجسد اهتمام القيادة بدعم الميدان التربوي‬ ‫فهد الرمضان‬

‫قال وزير التربية د‪ .‬بدر‬ ‫العيسى‪ ،‬إن وزارة التربية تعمل‬ ‫جاهدة على تطوير المناهج‪،‬‬ ‫بشكل يلغي االعتماد على‬ ‫الحفظ والتلقين‪ ،‬واستبدالها‬ ‫بمناهج ذات كفايات تنمي قدرة‬ ‫الطالب على التفكير واإلبداع‪.‬‬

‫أك ـ ـ ــد وزي ـ ـ ـ ــر الـ ـت ــربـ ـي ــة وزي ـ ــر‬ ‫التعليم العالي د‪ .‬بدر العيسى‬ ‫اهـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــام ال ـ ـ ــدول ـ ـ ــة ب ــال ـت ـع ـل ـي ــم‬ ‫ً‬ ‫وال ـ ـ ـم ـ ـ ـيـ ـ ــدان ال ـ ـ ـتـ ـ ــربـ ـ ــوي‪ ،‬الفـ ـت ــا‬ ‫إلـ ــى حـ ــرص س ـمــو ولـ ــي الـعـهــد‬ ‫الشيخ نــواف األحمد على دعم‬ ‫الـمـسـيــرة ال ـتــربــويــة‪ ،‬وتحقيق‬ ‫أهــداف ـهــا ال ـم ـن ـشــودة‪ ،‬واهـتـمــام‬ ‫س ـمــوه بالمعلمين ومكانتهم‬ ‫لدى سموه‪.‬‬ ‫وقــال الــوزيــر العيسى‪ ،‬خالل‬ ‫ً‬ ‫حـضــوره ممثال عــن سمو ولي‬ ‫الـ ـعـ ـه ــد فـ ــي افـ ـتـ ـت ــاح ال ـمــؤت ـمــر‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــرب ـ ــوي الـ ـ ـ ـ ـ ــ‪« 42‬م ـن ــاه ـج ـن ــا‬ ‫التربوية‪ ..‬ومتطلبات النهضة»‪،‬‬ ‫الــذي أقامته جمعية المعلمين‬ ‫الكويتية‪ ،‬أمس‪ ،‬ويستمر ثالثة‬ ‫أيام‪ ،‬إن تطوير التعليم ضرورة‬ ‫حضارية‪ ،‬تسعى إليها الوزارة‬ ‫بـ ـك ــل جـ ــديـ ــة واهـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــام‪ ،‬بـغـيــة‬ ‫تـقــديــم تـعـلـيــم ع ـصــري متطور‬ ‫ف ـ ــي مـ ــدارس ـ ـنـ ــا وم ــؤس ـس ــات ـن ــا‬ ‫التعليمية‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح أن الـ ـ ـ ـ ــوزارة ب ــدأت‬ ‫بمراجعة وتطوير المناهج وفق‬ ‫خطة زمنية‪ ،‬سيتم من خاللها‬ ‫االستعانة بالمعايير التربوية‬ ‫المتطورة‪ ،‬وإلغاء االعتماد على‬ ‫الحفظ والتلقين‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ــر أن شـ ـع ــار ال ـم ــؤت ـم ــر‪،‬‬ ‫ي ـت ــواف ــق م ــع ال ـح ــاج ــة ال ـمــاســة‬ ‫الس ـ ـت ـ ـمـ ــرار الـ ـعـ ـم ــل‪ ،‬وال ـس ـع ــي‬ ‫إ لــى تطوير مناهجنا لمواكبة‬ ‫المستجدات التربوية والعلمية‬ ‫الحديثة‪ ،‬وبما يتوافق مع أحدث‬ ‫معطيات العلم والتكنولوجيا‪،‬‬ ‫وينسجم مع األهداف التربوية‬ ‫ال ـم ـن ـشــودة‪ ،‬وخ ـطــط الـتـطــويــر‪،‬‬ ‫واالرت ـقــاء بالعملية التعليمية‬ ‫والـ ـسـ ـي ــاس ــات االس ـتــرات ـي ـج ـيــة‬ ‫للوزارة‪.‬‬

‫الكندري‪ :‬اختبارات نهاية‬ ‫العام لـ «الثانوية» ‪ 22‬مايو‬ ‫قالت وكيلة وزارة التربية المساعدة للتعليم العام‪ ،‬فاطمة‬ ‫الكندري‪ ،‬إن اختبارات نهاية العام للمرحلة الثانوية ستبدأ‬ ‫فــي ‪ 22‬مــايــو المقبل وتنتهي فــي الثاني مــن يونيو‪ ،‬على أن‬ ‫تكون امتحانات الدور الثاني خالل شهر رمضان من ‪ 20‬إلى‬ ‫‪ 29‬يونيو‪.‬‬ ‫ولفتت الى أن هناك إيجابيات ملموسة في تطبيق المناهج‬ ‫الوطنية المطورة في الصف األول االبـتــدائــي‪ ،‬مشيرة الــى أن‬ ‫هناك تقويما مستمرا ومتابعة حثيثة مــن المعلم وتوطين‬ ‫التدريب داخل المدارس‪.‬‬

‫وأعـ ـ ــرب ال ـع ـي ـســى ع ــن األم ــل‬ ‫ً‬ ‫فــي نـجــاح الـمــؤتـمــر‪ ،‬مــؤكــدا أن‬ ‫الوزارة لن تتردد في االستفادة‬ ‫مـ ـ ــن م ـ ـ ـحـ ـ ــاور الـ ـ ـنـ ـ ـق ـ ــاش‪ ،‬الـ ـت ــي‬ ‫ستشملها فـعــا لـيــات ا لـمــؤ تـمــر‬ ‫ً‬ ‫وجلساته‪ ،‬الفـتــا إلــى أن لديها‬ ‫ً‬ ‫دائـ ـم ــا ال ــرغ ـب ــة وال ـح ـم ــاس في‬ ‫الـ ـتـ ـط ــوي ــر‪ ،‬وت ـح ـق ـي ــق الـ ـج ــودة‬ ‫ال ـم ـن ـشــودة لـلـتـعـلـيــم‪ ،‬وإي ـج ــاد‬ ‫الــوســائــل الـمـنــاسـبــة للنهوض‬ ‫واالرتقاء بالتعليم‪.‬‬

‫قيادة حكيمة‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال رئيس مجلس‬ ‫إدارة جمعية المعلمين الكويتية‬ ‫وليد الحساوي ‪ ،‬إن رعاية سمو‬ ‫ولي العهد للمؤتمر تجسد مدى‬ ‫اهتمام «قيادتنا الحكيمة بدعم‬ ‫مسيرة التعليم ودعم المعلمين‬ ‫والمعلمات»‪.‬‬ ‫وعـ ـب ــر الـ ـحـ ـس ــاوي ع ــن بــالــغ‬ ‫تـ ـق ــدي ــره واع ـ ـ ـتـ ـ ــزازه ب ــال ــرع ــاي ــة‬ ‫الـكــريـمــة الـسـنــويــة لـسـمــو ولــي‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ـهــد ل ـل ـمــؤت ـمــر‪ ،‬م ـش ـي ــرا إلــى‬ ‫أن هــذه الرعاية تجسد حقيقة‬ ‫االهتمام الكبير من قبل القيادة‬ ‫الـ ـعـ ـلـ ـي ــا نـ ـح ــو تـ ـع ــزي ــز م ـك ــان ــة‬ ‫المعلمين واالرت ـقــاء بـهــا‪ ،‬وفي‬ ‫إطــار الـحــرص الــدائــم على دعم‬ ‫ورعـ ـ ــايـ ـ ــة أنـ ـشـ ـط ــة ال ـج ـم ـع ـي ــة‪،‬‬ ‫ومنحها كل االهتمام واألولوية‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح أن الـمــؤتـمــر‪ ،‬يأتي‬ ‫ً‬ ‫اسـتـكـمــاال ل ـلــدور الـكـبـيــر الــذي‬ ‫ت ـق ــدم ــه ال ـج ـم ـع ـيــة م ــن مـنـطـلــق‬ ‫دورهــا ورسالتها في االهتمام‬ ‫ب ـ ـ ـشـ ـ ــؤون الـ ـمـ ـعـ ـل ــم الـ ـمـ ـهـ ـنـ ـي ــة‪،‬‬ ‫وج ــاء شـعــار مؤتمر هــذا العام‬ ‫بـعـنــوان «مناهجنا الـتــربــويــة‪..‬‬ ‫ومتطلبات النهضة»‪ ،‬من منطلق‬ ‫المسؤوليات التربوية الواسعة‬

‫الـ ـ ـت ـ ــي ت ـت ـح ـم ـل ـه ــا ال ـج ـم ـع ـي ــة‪،‬‬ ‫ودوره ـ ـ ــا ال ـم ـت ـم ـيــز ف ــي دراسـ ــة‬ ‫ومـنــاقـشــة الـقـضــايــا والمسائل‬ ‫ال ـت ــرب ــوي ــة ال ـم ـه ـمــة ع ــن طــريــق‬ ‫مؤتمرها السنوي‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ـ ــد الـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـس ـ ـ ــاوي س ـع ــي‬ ‫ال ـج ـم ـع ـي ــة الـ ـ ـج ـ ــاد وال ـح ـث ـي ــث‬ ‫إل ــى ط ــرح الـقـضــايــا والـمـســائــل‬ ‫الـتــربــويــة عـلــى بـســاط النقاش‬ ‫والبحث والتحاور الموضوعي‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــاد بـ ـمـ ـش ــارك ــة ال ـ ـق ـ ـيـ ــادات‬ ‫التربوية المتخصصة‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــر أن الـ ـم ــؤتـ ـم ــر ي ـط ــرح‬ ‫ق ـض ــاي ــا ب ــال ـغ ــة األه ـم ـي ــة تـمـثــل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ركنا أساسيا من أركان التعليم‪،‬‬ ‫يـتـعـلــق بـمـنــاهـجـنــا ال ـتــربــويــة‪،‬‬ ‫و مــا تتطلبه لتواكب متطلبات‬ ‫ال ـن ـه ـض ــة الـ ـش ــامـ ـل ــة‪ ،‬وال ـ ـثـ ــورة‬ ‫الـ ـتـ ـكـ ـن ــول ــوجـ ـي ــة والـ ـمـ ـع ــرفـ ـي ــة‬ ‫والعلمية ا لـمـتـطــورة بأساليب‬ ‫وآلـيــات خــارج نطاق األساليب‬ ‫التقليدية‪ ،‬ذات بعد استراتيجي‬ ‫ي ـ ـ ـل ـ ـ ـبـ ـ ــي حـ ـ ـ ـ ــاجـ ـ ـ ـ ــات ال ـ ـت ـ ـع ـ ـل ـ ـيـ ــم‬ ‫وم ـت ـط ـل ـب ــات ــه ل ـت ـن ــاس ــب خـطــط‬ ‫التنمية واإلصالح والتكامل‪.‬‬ ‫مـ ـ ــن ج ـ ــانـ ـ ـب ـ ــه‪ ،‬أكـ ـ ـ ــد الـ ـمـ ـق ــرر‬ ‫ال ـ ـعـ ــام ل ـل ـمــؤت ـمــر ع ـبــدالــرح ـيــم‬ ‫الكندري حــرص الجمعية على‬ ‫طـ ـ ــرح الـ ـقـ ـض ــاي ــا والـ ـمـ ـش ــاري ــع‬ ‫التربوية بمشاركة أهل الميدان‬ ‫ل ـل ـخ ــروج ب ـن ـتــائــج ت ـع ـمــل على‬ ‫د عــم الخطط وتعزير المسيرة‬ ‫التربوية والتصدي للتحديات‬ ‫والمعوقات‪.‬‬ ‫وأوضــح أن اختيار المناهج‬ ‫لـ ـتـ ـك ــون عـ ـل ــى مـ ـ ــائـ ـ ــدة الـ ـط ــرح‬ ‫وال ـ ـ ـن ـ ـ ـقـ ـ ــاش‪ ،‬جـ ـ ـ ــاء وفـ ـ ـ ــق خ ـطــة‬ ‫ً‬ ‫مدروسة ومستوفية نظرا إلى‬ ‫ح ــاج ــة ال ـم ـنــاهــج ال ـم ــاس ــة إلــى‬ ‫ال ـن ـظ ــر ف ـي ـهــا ب ـش ـكــل تـقــويـمــي‬ ‫وموضوعي‪ ،‬لتكون قادرة على‬

‫العيسى خالل حضوره مؤتمر «مناهجنا التربوية‪ ...‬ومتطلبات النهضة» أمس ‬ ‫تلبية ا ل ـحــا جــات والمتطلبات‬ ‫الحالية والمستقبلية‪ ،‬ومواكبة‬ ‫التطور العلمي والتكنولوجي‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬قــال رئيس المنظمة‬ ‫ال ـ ـع ـ ــرب ـ ـي ـ ــة ل ـ ـل ـ ـتـ ــرب ـ ـيـ ــة ج ـ ـمـ ــال‬ ‫الحسامي‪ ،‬إن موضوع المناهج‬ ‫ال ـتــربــويــة‪ ،‬يــأتــي ف ــي الـتــوقـيــت‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـن ـ ــاس ـ ــب‪ ،‬فـ ـ ـه ـ ــي أصـ ـبـ ـح ــت‬ ‫تـقـلـيــديــة وت ـح ـتــاج إل ــى تنقيح‬ ‫ً‬ ‫وتطوير‪ ،‬مشيرا إلى أن المنهج‬ ‫هــو العمود الفقري للمؤسسة‬ ‫ال ـت ـع ـل ـي ـم ـيــة الـ ـ ــذي ي ـس ـعــى إل ــى‬ ‫تحقيق أهداف ثالثة تشمل نقل‬ ‫المعلومة ونقدها وإنتاجها‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار الـ ـحـ ـس ــام ــي إلـ ـ ــى أن‬ ‫الحكمة السامية وبصيرة سمو‬ ‫األمـ ـي ــر ف ــي م ـعــال ـجــة األزمـ ـ ــات‪،‬‬ ‫الـ ـت ــي تـ ـض ــرب الـ ـع ــال ــم ودوره‬ ‫فــي الـتـقــريــب بـيــن الـ ــدول‪ ،‬وحــل‬ ‫المشكالت والخالفات الدولية‬ ‫ع ـك ــس ت ـق ــدي ــر ال ـع ــال ــم لـجـهــود‬ ‫سموه‪ ،‬التي امتدت إلى كل بقاع‬ ‫األرض دون تفرقة‪.‬‬

‫وقف معامالت مدرستين رفعتا الرسوم‬ ‫بــدأت وزارة التربية تنفيذ اجراء اتها العقابية‬ ‫للمدارس الخاصة غير الملتزمة بقرارات تحديد‬ ‫الرسوم الدراسية‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ه ـ ــذا الـ ـسـ ـي ــاق‪ ،‬ك ـش ـفــت مـ ـص ــادر تــربــويــة‬ ‫رف ـي ـعــة أن الـ ـ ـ ــوزارة أوق ـف ــت م ـع ــام ــات مــدرسـتـيــن‬ ‫خ ــاص ـت ـي ــن نـ ـه ــائـ ـي ــا‪ ،‬م ــوضـ ـح ــة أن قـ ـ ــرار ايـ ـق ــاف‬ ‫معامالت المدرستين المذكورتين جاء نتيجة عدم‬ ‫انصياعهما لقرارات الوزارة بشأن الرسوم الدراسية‪.‬‬ ‫وقــالــت ال ـم ـصــادر لـ ـ «ال ـجــريــدة» إن المدرستين‬ ‫المذكورتين رفعتا الرسوم الدراسية على الطلبة‬ ‫دون الـحـصــول عـلــى مــواف ـقــات مسبقة مــن وزارة‬ ‫الـتــربـيــة‪ ،‬مـشـيــرة إل ــى أن الـ ــوزارة وجـهــت ان ــذارات‬

‫للمدارس غير الملتزمة بالرسوم المحددة إال أنها‬ ‫لم تعمل على معالجة الخطأ واستمرت فيه‪.‬‬ ‫وأوضحت المصادر أن ال ــوزارة لجأت لالجراء‬ ‫الثاني‪ ،‬وهو وقف جميع معامالت المدرسة غير‬ ‫الملتزمة سواء في مسألة تجديد الرخص أو اقامات‬ ‫العاملين لديها وغيرها من االجــراء ات القانونية‬ ‫التي ال يمكن اتمامها إال من خــال موافقة وزارة‬ ‫التربية‪ ،‬وأن هــذا االج ــراء مــن شأنه الضغط على‬ ‫المدارس لتعديل أوضاعها‪.‬‬ ‫وذكرت المصادر أن تسلسل العقوبات المسموح‬ ‫لـ«التربية» باتخاذه يكون بتوجيه انذار للمدرسة‬ ‫أوال‪ ،‬ثم اللجوء إلى وقف المعامالت‪.‬‬

‫مـ ــن ج ـه ـت ــه‪ ،‬ذكـ ـ ــر أمـ ـي ــن ســر‬ ‫جـمـعـيــة ال ـم ـع ـل ـم ـيــن الـكــويـتـيــة‬ ‫مـ ـطـ ـي ــع ا ل ـ ـع ـ ـج ـ ـمـ ــي‪ ،‬أن وزارة‬ ‫الـتــربـيــة تـسـيــر ف ــي إطـ ــار كبير‬ ‫نحو تحديث المناهج التربوية‬ ‫السيما ونحن نرى التركيز على‬ ‫الكفايات في المناهج التربوية‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـ ـع ـ ـ ـج ـ ـ ـمـ ـ ــي‪ ،‬أن‬ ‫ال ــرع ــاي ــة ال ـكــري ـمــة ل ـس ـمــو ولــي‬ ‫ال ـع ـه ــد ال ـش ـي ــخ نـ ـ ــواف األح ـم ــد‬ ‫للمؤتمر‪ ،‬د لـيــل وا ض ــح وكبير‬ ‫على اهتمام سموه بالمعلمين‬ ‫وجمعية المعلمين الكويتية‪،‬‬ ‫الـ ـت ــي ت ـح ـم ـل ـهــا هـ ـ ــذه ال ــرع ــاي ــة‬ ‫مسؤولية مضاعفة في البحث‬ ‫والـنـقــاش الموسع بين أقطاب‬ ‫المنظومة التعليمية والتربوية‬ ‫مــن أهــل الـمـيــدان والمسؤولين‬ ‫في الوزارة‪.‬‬ ‫م ـ ــن ن ــاحـ ـيـ ـت ــه‪ ،‬أكـ ـ ــد ال ــوك ـي ــل‬ ‫ال ـم ـســاعــد ل ـل ـب ـحــوث ال ـتــربــويــة‬ ‫والـمـنــاهــج د‪ .‬سـعــود الـحــربــي‪،‬‬ ‫أن الوزارة تلمست خالل الفترة‬

‫نقل الحضانات من‬ ‫«الشؤون» إلى «التربية»‬ ‫أص ـ ـ ـ ـ ـ ــدر األم ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــن الـ ـ ـع ـ ــام‬ ‫لمجلس الوزراء‪ ،‬عبداللطيف‬ ‫ال ـ ـ ـ ــروض ـ ـ ـ ــان‪ ،‬قـ ـ ـ ـ ـ ــرارا بـ ـش ــأن‬ ‫ن ـ ـقـ ــل اخـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــاص إص ـ ـ ـ ــدار‬ ‫التراخيص ل ــدور الحضانة‬ ‫الخاصة والمقرر بمقتضى‬ ‫القانون رقم ‪ 22‬لسنة ‪2014‬‬ ‫ال ـ ـم ـ ـشـ ــار إلـ ـ ـي ـ ــه واإلش ـ ـ ـ ـ ــراف‬ ‫ع ـل ـي ـهــا م ــن وزارة ال ـش ــؤون‬ ‫االج ـت ـم ــاع ـي ــة والـ ـعـ ـم ــل إل ــى‬ ‫وزارة التربية‪.‬‬

‫ال ـم ــاض ـي ــة ّ‬ ‫ردة ن ـح ــو الـقـبـلـيــة‬ ‫والطائفية والمناطقية‪ ،‬لهذا كان‬ ‫ً‬ ‫لزاما علينا معالجة هذا الوضع‪،‬‬ ‫مــن خ ــال الـمـنــاهــج الــدراس ـيــة‪،‬‬ ‫حـيــث سيتم تـعــزيــز قـيــم ال ــوالء‬ ‫واالنتماء للوطن‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت إل ـ ــى وجـ ـ ــود ت ـغ ـيــرات‬ ‫في البناء المعرفي ومتطلبات‬ ‫ال ـم ـج ـت ـم ــع‪ ،‬وج ـم ـي ـع ـه ــا أم ـ ــور‬ ‫ت ـ ـفـ ــرض ن ـف ـس ـه ــا خـ ـ ــال وض ــع‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـنــاهــج‪ ،‬مـبـيـنــا وجـ ــود رؤي ــة‬ ‫ل ـت ـكــون ال ـم ـنــاهــج مـبـنـيــة على‬ ‫ال ـ ـحـ ــريـ ــة وتـ ـحـ ـقـ ـي ــق األه ـ ـ ـ ــداف‬ ‫للمتعلم‪ .‬وأك ــد ض ــرورة الـتــزام‬ ‫ً‬ ‫المعلم بتدريس المنهج‪ ،‬وفقا‬ ‫للخطة الــدراسـيــة الموضوعة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بـعـيــدا عــن مـيــولــه ومـعـتـقــداتــه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أهمية التكامل بين‬ ‫وزارتي التربية والتعليم العالي‪،‬‬ ‫الس ـي ـمــا ف ــي عـمـلـيــة ال ـم ـنــاهــج‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الف ـ ـ ـتـ ـ ــا إل ـ ـ ــى أن مـ ـعـ ـظ ــم ل ـج ــان‬ ‫ال ـم ـنــاهــج بــال ـتــرب ـيــة يـتــرأسـهــا‬ ‫أساتذة أكاديميون‪.‬‬

‫(تصوير أيمن ذياب)‬ ‫في السياق نفسه‪ ،‬قال مدير‬ ‫المركز الوطني لتطوير التعليم‬ ‫د‪ .‬صبيح المخيزيم‪ ،‬إن عملية‬ ‫ال ـت ـت ـغ ـيــر‪ ،‬ت ـت ـم ـثــل ف ــي تـحــويــل‬ ‫مـنــا هــج مبينة عـلــى المحتوى‬ ‫والـحـفــظ والتلقين‪ ،‬إلــى أخــرى‬ ‫مبنية عـلــى الـكـفــايــات وقــائـمــة‬ ‫ً‬ ‫على الفهم والتفكير‪ ،‬موضحا أن‬ ‫الكتاب المدرسي إحــدى أدوات‬ ‫المنهج‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن عملية تطوير‬ ‫المناهج ليست وليدة اللحظة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لكن هـنــاك ‪ 140‬عـضــوا عملوا‬ ‫على مدار ‪ 3‬سنوات‪ ،‬من خالل‬ ‫لجان تطوير المناهج لتحقيق‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ـ ـه ـ ـ ــدف‪ ،‬م ـ ـ ــؤك ـ ـ ــدا أن ج ـم ـيــع‬ ‫األعـ ـم ــال ب ــأي ـ ٍـد كــوي ـت ـيــة ودور‬ ‫البنك الــدولــي فقط استشاري‬ ‫ومراجعة المعايير‪.‬‬

‫السماح بمعادلة شهادات‬ ‫ذوي اإلعاقة الذهنية‬ ‫أصدر الوزير العيسى قرارا باعتماد معادلة شهادات ذوي اإلعاقة‬ ‫الذهنية الصادرة وفق المنهج التربوي التعليمي التأهيلي الخاص‬ ‫بشركة المناهج المتكاملة للخدمات التعليمية‪ ،‬وذلــك على النحو‬ ‫الـتــالــي‪ :‬شـهــادة نـبــراس ‪ 1‬تـعــادل شـهــادة إتـمــام المرحلة االبتدائية‬ ‫(مهنيا – قسم ذوي اإلعاقة)‪ ،‬وشهادة نبراس ‪ 2‬تعادل شهادة إتمام‬ ‫المرحلة المتوسطة (مهنيا – قسم ذوي اإلعاقة)‪ ،‬وشهادة نبراس ‪3‬‬ ‫تعادل شهادة إتمام المرحلة الثانوية (مهنيا – قسم ذوي اإلعاقة)‪ ،‬مع‬ ‫مراعاة المركز القانوني للطالب الحاصلين على شهاداتهم الدراسية‬ ‫قبل صدور هذا القرار‪ .‬ويسري القرار اعتبارا من تاريخ صدوره‪ ،‬ويلغى‬ ‫ما يتعارض معه من قرارات سابقة‪.‬‬

‫تعاون‬ ‫اتفاقية‬ ‫القرآن»‪:‬‬ ‫«هيئة‬ ‫«الصحافيين» نظمت ورشة تدريب عن التحرير المرئي‬ ‫ً‬ ‫بالتعاون مع «سكاي نيوز عربية» لتأهيل المحررين على أحدث المهارات المهنية مع «الشؤون اإلسالمية» في دبي قريبا‬ ‫نظمت جمعية الصحافيين الكويتية‬ ‫ب ــالـ ـتـ ـع ــاون مـ ــع «س ـ ـكـ ــاي نـ ـي ــوز ع ــرب ـي ــة»‬ ‫دورة متخصصة فــي مـجــال «الصحافة‬ ‫التحريرية المرئية» مساء أمس في المقر‬ ‫الرئيس لوكالة األنباء الكويتية (كونا)‪.‬‬ ‫ورحـ ـ ــب م ــدي ــر ج ـم ـع ـيــة الـصـحــافـيـيــن‬ ‫عــدنــان ال ــراش ــد‪ ،‬بــالـتـعــاون مــع مؤسسة‬ ‫سكاي نيوز العربية من خالل البرنامج‬ ‫ال ـت ــدري ـب ــي ال ـ ـهـ ــادف ل ـتــأه ـيــل ن ـخ ـبــة مــن‬ ‫مـحــرري الـصـحــف الكويتية عـلــى أحــدث‬ ‫المهارات المهنية‪.‬‬ ‫وأكد الراشد خالل افتتاح ورشة العمل‬ ‫أن الـ ـتـ ـع ــاون ب ـي ــن ال ـج ـم ـع ـيــة ومــؤس ـســة‬ ‫سكاي نيوز العربية بداية شراكة مهنية‬ ‫ومجتمعية بين الجهتين هدفها تطوير‬

‫وتأهيل جيل مــن المحررين الكويتيين‬ ‫الشباب من القطاع الخاص والحكومي‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف ال ــراش ــد أن ت ــدري ــب الـ ـك ــوادر‬ ‫الصحافية الشابة يأتي على رأس أولويات‬ ‫الجمعية ا لـتــي تعمل عـلــى تــو فـيــر جميع‬ ‫االحتياجات الالزمة الطالع الشباب على‬ ‫التطورات المعلوماتية والتقنية المعاصرة‬ ‫ف ــي مـ ـج ــال اإلع ـ ـ ــام ع ـم ــوم ــا وال ـص ـحــافــة‬ ‫خصوصا للنهوض بالرسالة االعالمية‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫وقـ ــال الــرئ ـيــس الـتـنـفـيــذي لـسـكــاي نـيــوز‬ ‫عربية نارت بوران‪« :‬هذه البرامج التدريبية‬ ‫المتخصصة جزء من سلسلة أنشطة اطلقتها‬ ‫سكاي نيوز عربية في عام ‪ 2013‬تستهدف‬ ‫طلبة الكليات والجامعات والمعاهد‪ ،‬إضافة‬

‫إلى اإلعالميين الممارسين من خالل برامج‬ ‫ذات مـسـتــو يــات مـتـقــد مــة تنسجم وطبيعة‬ ‫مجاالت عملهم وتخصصاتهم‪.‬‬

‫تطوير صناعة اإلعالم‬ ‫وأشـ ــار بـ ــوران ال ــى أن إح ــدى م ـبــادرات‬ ‫«سكاي نيوز العربية» الرئيسة هي اإلسهام‬ ‫فـ ــي ت ـط ــوي ــر ص ـن ــاع ــة اإلعـ ـ ـ ــام مـ ــن خ ــال‬ ‫رفــد الـكـفــاء ات العربية بأفضل التجارب‬ ‫وال ـخ ـب ــرات‪ ،‬م ـش ــددا عـلــى ن ـجــاح الـبــرامــج‬ ‫التدريبية بتخريج أكثر من ‪ 70‬من طلبة‬ ‫اإلعالم وأكثر من ‪ 50‬ممارسا متخصصا‬ ‫في مجال الصحافة واإلعالم على مستوى‬ ‫الخليج والوطن العربي‪.‬‬

‫وأكد ضرورة البقاء بتقوية الشراكة مع‬ ‫وسائل اإلعالم المحلية في مختلف الدول‬ ‫العربية وفي سوق رئيس كالكويت من أجل‬ ‫تعميم المنفعة المشتركة ودعم زمالئنا في‬ ‫المجال اإلعالمي»‪.‬‬ ‫م ـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬حـ ــاضـ ــر مـ ــديـ ــر ال ـت ـح ــري ــر‬ ‫التنفيذي مـســؤول الـتــدريــب اإلعــامــي في‬ ‫«سـكــاي نـيــوز عــربـيــة» سمير خـضــر‪ ،‬حيث‬ ‫تـ ـن ــاول ال ـت ـح ــري ــر ال ـص ـح ــاف ــي ب ــاألس ـل ــوب‬ ‫الـمـتـعــارف عـلـيــه دول ـي ــا‪ ،‬وت ـطــرق ألسـلــوب‬ ‫التعامل مع الكاميرا‪ ،‬وذلــك بهدف تعريف‬ ‫المشاركين على أدوات الرسالة اإلعالمية من‬ ‫نص وصورة‪ ،‬وتدريبهم عمليا على أفضل‬ ‫األساليب إليصالها لتمكينهم من تقديم‬ ‫مادة نهائية ذات جودة صوتا وصورة‪.‬‬

‫الستالن‪ :‬نسعى للتعاون مع مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف‬ ‫●‬

‫محمد راشد‬

‫أكد المدير العام للهيئة العامة‬ ‫للعناية بـطـبــاعــة ون ـشــر ال ـقــرآن‬ ‫الكريم والسنة النبوية بالوكالة‬ ‫وليد الستالن أن «الهيئة ستوقع‬ ‫قريبا اتفاقية تـعــاون مــع دائــرة‬ ‫ال ـ ـشـ ــؤون اإلس ــامـ ـي ــة ف ــي دب ــي‪،‬‬ ‫لتبادل الخبرات في مجال القرآن‬ ‫الكريم»‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـس ـتــان‪ ،‬ف ــي تصريح‬ ‫صـحــافــي بـمـنــاسـبــة زيـ ــارة وفــد‬ ‫من الهيئة مؤسسة الشيخ محمد‬

‫ب ــن راشـ ـ ــد ل ـط ـبــاعــة الـمـصـحــف‬ ‫الشريف في دبي‪ ،‬التقى خاللها‬ ‫المدير العام للمؤسسة فيصل‬ ‫بن حيدر‪ ،‬إن «هذه الزيارة تهدف‬ ‫إل ــى ت ـعــزيــز ال ـت ـع ــاون م ــع مــركــز‬ ‫محمد بن راشــد لطباعة القرآن‬ ‫الكريم‪ ،‬وتبادل الخبرات الالزمة‬ ‫في مجال خدمة القرآن والسنة‬ ‫ال ـن ـب ــوي ــة وع ـلــوم ـه ـمــا وط ـبــاعــة‬ ‫المصحف»‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن «الزيارة جاء ت‬ ‫أيضا لتقديم الشكر للمؤسسة‬ ‫على تعاونها مــع هيئة الـقــرآن‪،‬‬

‫وك ــذل ــك ل ـب ـحــث س ـب ــل ال ـت ـع ــاون‬ ‫وتبادل الخبرات بين المؤسسة‬ ‫والهيئة»‪.‬‬ ‫وزاد ان «وف ــد الـهـيـئــة التقى‬ ‫أي ـض ــا خـ ــال الـ ــزيـ ــارة الـقـنـصــل‬ ‫الـكــويـتــي ال ـع ــام ف ــي دب ــي ذي ــاب‬ ‫ال ـ ـ ــرشـ ـ ـ ـي ـ ـ ــدي‪ ،‬ال ـ ـ ـ ـ ــذي كـ ـ ــانـ ـ ــت ل ــه‬ ‫إسهامات كبيرة في تسهيل مهام‬ ‫عملنا في دبــي»‪ ،‬مثمنا «جهود‬ ‫الرشيدي الكبيرة التي يبذلها‬ ‫للتنسيق وتسهيل عمل الوفد‬ ‫خــال الــزيــارة مــع الـجـهــات ذات‬ ‫الطبيعة المشتركة»‪.‬‬

‫السفارة الهولندية تفتتح مركز التأشيرات‬ ‫●‬

‫ناصر المانع‬

‫افـتـتـحــت س ـف ــارة هــول ـنــدا لــدى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الكويت مركزا جديدا لخدمات طلب‬ ‫الـتــأشـيــرة لـلــراغـبـيــن بــالـسـفــر إلــى‬ ‫المملكة من المواطنين والمقيمين‪.‬‬ ‫وق ــال السفير الـهــولـنــدي فرانز‬ ‫بوتايت‪ ،‬في تصريح للصحافيين‬ ‫ع ـل ــى ه ــام ــش االفـ ـتـ ـت ــاح‪ ،‬إنـ ــه «م ــع‬ ‫االرت ـف ــاع الـهــائــل فــي ع ــدد طلبات‬ ‫الـ ـت ــأشـ ـي ــرات مـ ــن الـ ـك ــوي ــت خ ــال‬ ‫ال ـس ـن ــوات ال ـق ـل ـي ـلــة ال ـم ــاض ـي ــة‪ ،‬لم‬ ‫تـعــد سـفــارتـنــا قـ ــادرة عـلــى تقديم‬ ‫الـخــدمــات الـضــروريــة إلــى األع ــداد‬ ‫الـكـبـيــرة مـمــن يـ ــودون الـسـفــر إلــى‬ ‫هولندا»‪.‬‬ ‫وأشار بوتايت في السياق إلى‬ ‫أن السفارة اتفقت مع شركة (إف‪.‬‬ ‫س ــي‪ .‬غ ـل ــوب ــال) الـمـتـخـصـصــة في‬ ‫هذا المجال على تولي مهمة تقديم‬ ‫خدمات استخراج تأشيرة «شنغن»‬ ‫ً‬ ‫مــؤكــدا ثقته «بموظفيها أصحاب‬ ‫ال ـ ــدرج ـ ــة ال ـع ــال ـي ــة مـ ــن ال ـح ــرف ـي ــة‪،‬‬ ‫والذين سيبذلون قصارى جهدهم‬ ‫لضمان إجراء سلس وسريع لطلب‬ ‫التأشيرة»‪.‬‬ ‫ولفت إلى مزايا المركز‪ ،‬والذي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يـ ـحـ ـت ــل مـ ــوق ـ ـعـ ــا مـ ــائ ـ ـمـ ــا ي ـس ـهــل‬ ‫الــوصــول إليه فــي مدينة الكويت‪،‬‬ ‫وي ـع ـمــل ب ــه م ــوظ ـف ــون مـحـتــرفــون‬

‫«فضيحة بنما» تزلزل‪...‬‬

‫السفير الهولندي أثناء افتتاحه المركز‬ ‫يمكنهم التحدث باللغة المحلية‬ ‫ل ـتــولــي م ـســؤول ـيــة االس ـت ـف ـســارات‬ ‫وطلب التأشيرات‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح أن (إف‪.‬س ــي‪.‬غ ـل ــوب ــال)‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أعدت موقعا إلكترونيا متخصصا‬ ‫لسهولة طلب التأشيرة والوصول‬ ‫إلى المعلومات‪ ،‬بما في ذلك فئات‬ ‫التأشيرة‪ ،‬والمستندات المطلوبة‪،‬‬ ‫وقـ ــائ ـ ـمـ ــة االخ ـ ـت ـ ـي ـ ــار‪ ،‬وال ـ ــرس ـ ــوم‬ ‫ً‬ ‫الـ ـمـ ـطـ ـبـ ـق ــة‪ ،‬مـ ـ ــؤكـ ـ ــدا عـ ـل ــى أم ــان ــة‬ ‫معالجة جوازات السفر‪ ،‬والوثائق‪،‬‬ ‫والمعلومات الشخصية‪.‬‬ ‫وأكد بوتايت أن طالبي تأشيرة‬

‫الدخول (شنغن) سيتمتعون ليس‬ ‫فقط بمزية الدخول إلى هولندا‪ ،‬بل‬ ‫إلى دول منطقة (شنغن) األوروبية‪،‬‬ ‫والتي تشمل أغلب الدول األوروبية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلــى أن الطيران الهولندي‬ ‫لديه رحلة يومية من الكويت إلى‬ ‫هولندا‪.‬‬ ‫وأوض ــح أنــه «إذا كــان هناك أي‬ ‫إشـ ـك ــال لـ ــدى م ـقــدمــي ال ـتــأش ـيــرة‪،‬‬ ‫ف ـه ـن ــال ــك ات ـ ـصـ ــال م ـب ــاش ــر ودائ ـ ــم‬ ‫بـيــن ال ـس ـفــارة ومــركــز الـتــأشـيــرات‬ ‫لحلحلة هــذه األم ــور‪ ،‬إضــافــة إلى‬ ‫قدرة مقدمي التأشيرة على اللجوء‬

‫للسفارة مباشرة إذا ما تطلب األمر‬ ‫ً‬ ‫ذلك» معربا عن ترحيب بالده بعدد‬ ‫أكبر من األصدقاء من الكويت في‬ ‫هولندا‪.‬‬ ‫وع ــن ال ـع ــاق ــات ال ـث ـنــائ ـيــة بين‬ ‫ه ــول ـن ــدا وال ـك ــوي ــت‪ ،‬ث ـمــن الـسـفـيــر‬ ‫ال ـه ــول ـن ــدي الـ ـع ــاق ــات «ال ـم ـم ـي ــزة‬ ‫السـيـمــا فــي الـمـجــال االقـتـصــادي‪،‬‬ ‫فهولندا الشريك األول للكويت في‬ ‫الـتـبــادل الـتـجــاري مــن بـيــن جميع‬ ‫ً‬ ‫الدول األوروبية» مشيرا إلى وجود‬ ‫العديد من المنتجات الهولندية في‬ ‫األسواق الكويتية‪.‬‬

‫القضيبي‪ :‬الطريجي يدفع‪...‬‬

‫فالديمير بوتين‪ ،‬وأقارب الرئيس الصيني شي جين بينغ‪ ،‬وعائلة‬ ‫ً‬ ‫رئيس ال ــوزراء الباكستاني نــواز شريف‪ ،‬فضال عن تــورط عالء‬ ‫نجل الرئيس المصري السابق حسني مبارك في تلك النشاطات‪،‬‬ ‫والذي وصفه التحقيق بالعميل «فائق الخطورة»‪ ،‬مع لجوء النظام‬ ‫السوري إلى ثالث شركات وهمية لاللتفاف على العقوبات الدولية‬ ‫المفروضة عليه‪.‬‬ ‫كما ورد اسم والد رئيس الــوزراء البريطاني ديفيد كاميرون‪،‬‬ ‫ورئيس وزراء آيسلندا سيغموندور غونلوغسون الــذي امتلك‬ ‫سندات بنوك بماليين الدوالرات خالل أزمة بالده المالية‪ ،‬وكذلك‬ ‫الرئيس األرجنتيني ماوريسيو ماكري‪.‬‬ ‫وعلى الصعيد الرياضي‪ ،‬أوردت «أوراق بنما» أسماء كل من‬ ‫نائب رئيس االتحاد الدولي لكرة القدم رئيس االتحاد األوروبي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سابقا الفرنسي ميشال بالتيني‪ ،‬فضال عن النجم ليونيل ميسي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ومعه ‪ 20‬العبا من الصف األول‪ ،‬بينهم نجوم في برشلونة وريال‬ ‫مدريد اإلسبانيين ومانشستر يونايتد اإلنكليزي‪.‬‬ ‫ورغم أن التعامالت المالية من خالل شركات «أوفشور» ال تعد‬ ‫غير قانونية بحد ذاتـهــا‪ ،‬فإنه يمكن استغاللها إلخـفــاء أصــول‬ ‫عن هيئات الضرائب‪ ،‬وتبييض أمــوال يمكن أن يكون مصدرها‬ ‫نشاطات إجرامية‪ ،‬أو إخفاء ثروة تم الحصول عليها بشكل غير‬ ‫قانوني‪.‬‬ ‫وبينما قال رامون فونيسكا‪ ،‬أحد مؤسسي مكتب المحاماة‪ ،‬إن‬ ‫ً‬ ‫هذه التسريبات تمثل «جريمة وهجوما على بنما»‪ ،‬إذ إن «بعض‬ ‫ً‬ ‫الدول ال يعجبها أن لنا ميزة تنافسية تجذب الشركات»‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن الخصوصية حق أساسي من حقوق اإلنسان‪ ،‬لكنها تتآكل في‬ ‫عالم اليوم‪.‬‬

‫‪٢٧‬‬

‫الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله أكد ذلك في‬ ‫مجلس األمــة‪ ،‬وأعلن إحالتها إلى «الفتوى» لتحديد المسؤولين‬ ‫عن األخطاء‪ ،‬ثم «يأتي الطريجي اليوم ليطالب بترسيتها! فكيف‬ ‫يكون هذا موقف رئيس لجنة الدفاع عن المال العام البرلمانية»‪.‬‬ ‫ولـفــت إلــى أن «الـتـحــديــات االقـتـصــاديــة المقبلة‪ ،‬ومــا مــن شأنه‬ ‫المساس بالمواطنين‪ ،‬أكبر من الدخول في سجال مع الطريجي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لذلك فإن كان لديه شيء فليظهره بدال من التصريح والهمز واللمز»‪.‬‬ ‫بــدوره‪ ،‬قال الطريجي إنه ال يرى «ما يستحق الرد على النائب‬ ‫ً‬ ‫القضيبي»‪ ،‬مؤكدا أنه لن يدخل في سجال «ال طائل منه‪ ،‬ألن لدينا ما‬ ‫هو أهم من إشغال الناس بأمور شخصية يجيدها الزميل المحترم‪،‬‬ ‫وإن كانت بال سند‪ ،‬فاألهم المصلحة العامة التي يستميت البعض‬ ‫في تجييرها لمصالح شخصية‪ ،‬لم ينتخبنا المواطنون من أجلها»‪.‬‬ ‫وأضــاف أن «القضيبي سيتعب معنا إن واصــل الــدفــاع عن كل‬ ‫ما نثيره بشأن المناقصات والعقود المشبوهة‪ ،‬ألن الشق عود‬ ‫ً‬ ‫والخمال وايد»‪ ،‬مشددا على أنه قال ما عنده بشأن األنابيب النفطية‪،‬‬ ‫وفي انتظار الخطوات التالية لمجلس الوزراء‪« ،‬لنقرر نحن كذلك‬ ‫إجراءاتنا الدستورية الالحقة»‪.‬‬


‫قصر العدل ‪8‬‬ ‫ً‬ ‫«التمييز» تسمح بمالحقة النواب قضائيا بين أدوار‬ ‫االنعقاد وبعد تركهم العضوية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3006‬الثالثاء ‪ 5‬أبريل ‪2016‬م ‪ 27 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫ُ‬ ‫• النائب العام لـ ةديرجلا•‪ :‬سنحقق مع النواب الذين رفض رفع الحصانة عنهم بمجرد فقدهم العضوية‬ ‫• المحكمة‪ :‬عضو المجلس يتمتع بتلك الحصانة بمجرد انتخابه‬ ‫حسين العبدالله‬

‫أكد حكم قضائي صادر عن‬ ‫الجزائية إمكانية‬ ‫محكمة التمييز‬ ‫ً‬ ‫مالحقة النواب قضائيا‪ ،‬بعد‬ ‫تركهم العضوية‪ ،‬عن أفعال‬ ‫ارتكبوها أثناء العضوية‪،‬‬ ‫ولم تتم مساءلتهم‪ ،‬بسبب‬ ‫رفض مجلس األمة حينئذ رفع‬ ‫الحصانة البرلمانية عنهم‪ ،‬الفتة‬ ‫إلى أن رفض رفع الحصانة‪،‬‬ ‫يعني تأجيل مساءلة النائب إلى‬ ‫وقت يفقد فيه العضوية‪.‬‬

‫كشف حكم صادر من محكمة‬ ‫التمييز الكويتية ع��ن إمكانية‬ ‫م�لاح��ق��ة أع���ض���اء م��ج��ل��س األم���ة‬ ‫ً‬ ‫ج�����زائ�����ي�����ا‪ ،‬ع�����ن األف������ع������ال‪ ،‬ال���ت���ي‬ ‫ارت���ك���ب���وه���ا‪ ،‬ب���ع���د ان���ت���ه���اء ع��م��ر‬ ‫ال��م��ج��ل��س أو ح���ت���ى ف��ي��م��ا ب��ي��ن‬ ‫أدوار االن����ع����ق����اد‪ ،‬ول�����م ت��ت��م��ك��ن‬ ‫الجهات القضائية ف��ي النيابة‬ ‫ال��ع��ام��ة أو ال��م��ح��اك��م التحقيق‬ ‫م���ع���ه���م أو م���ح���اك���م���ت���ه���م أث���ن���اء‬ ‫ال���ع���ض���وي���ة‪ ،‬ب���س���ب���ب ع������دم رف���ع‬ ‫الحصانة البرلمانية عنهم من‬ ‫المجلس‪.‬‬ ‫وقال الحكم القضائي البارز‬ ‫م��ن محكمة التمييز الجزائية‪،‬‬ ‫إن ق�����رار م��ج��ل��س األم�����ة ب��رف��ض‬ ‫رف���ع ال��ح��ص��ان��ة البرلمانية عن‬ ‫ً‬ ‫ال���ن���واب‪ ،‬ل��ي��س ق����رارا يحصنهم‬ ‫من المساء لة الجزائية‪ ،‬بل هو‬ ‫ق�����رار ي���ؤج���ل م��س��اء ل��ت��ه��م ف��ق��ط‪،‬‬ ‫وب���ع���د ان���ت���ه���اء ع��م��ر ال��م��ج��ل��س‪،‬‬ ‫أو ف��ي��م��ا ب��ي��ن أدوار االن��ع��ق��اد‪،‬‬ ‫تجوز مساءلتهم عن ذلك الفعل‬ ‫الجزائي‪ ،‬الذي سبق للمجلس‪،‬‬ ‫أن قرر رفض الحصانة عنه‪.‬‬

‫مساءلة النواب‬

‫الحصانة لهم تكون‬ ‫لمنع الكيد عن‬ ‫حضورهم الجلسات‬

‫من جانبه‪ ،‬أكد النائب العام‬ ‫المستشار ض��رار العسعوسي‬ ‫لـ»الجريدة»‪ ،‬أن الحكم الصادر‬ ‫م�����ن م���ح���ك���م���ة ال���ت���م���ي���ي���ز ب���ش���أن‬ ‫م���س���اء ل���ة ال����ن����واب ب���ع���د ان��ت��ه��اء‬ ‫عمر المجلس يصادف صحيح‬ ‫ال����ق����ان����ون‪ ،‬وي���ع���ب���ر ع����ن ال��ن��ه��ج‪،‬‬ ‫الذي كانت تتعامل فيه النيابة‬ ‫ال����ع����ام����ة ف����ي ق���ض���اي���ا م���س���اء ل���ة‬

‫بعض ال��ن��واب‪ ،‬ال��ذي��ن يتهمون‬ ‫في قضايا جزائية‪.‬‬ ‫وقال المستشار العسعوسي‪،‬‬ ‫إن ه����ن����اك رأي����ي����ن ي���ع���ب���ران ع��ن‬ ‫ك��ي��ف��ي��ة م���س���اء ل���ة ال���ن���ائ���ب ب��ع��د‬ ‫ف����ق����ده ال���ع���ض���وي���ة‪ ،‬س�������واء ب��ي��ن‬ ‫أدوار اال ن����ع����ق����اد‪ ،‬أو ب��ا ن��ت��ه��اء‬ ‫ال���م���ج���ل���س‪ ،‬ه�����ل ي����ك����ون ب��ط��ل��ب‬ ‫ي��ق��دم للنيابة ال��ع��ام��ة لمعاودة‬ ‫ا س��ت��د ع��ا ئ��ه��ا للنائب للتحقيق‬ ‫م��ع��ه أو إح��ال��ت��ه إل���ى المحكمة‬ ‫الجزائية؟ أم وف��ق ال���رأي اآلخ��ر‬ ‫أن تقوم النيابة العامة مباشرة‬ ‫ب��ط��ل��ب ال��ن��ائ��ب ل��ل��ت��ح��ق��ي��ق معه‬ ‫أو إحالته للمساء لة الجزائية‪،‬‬ ‫دون حاجة لطلب من الشاكي‪،‬‬ ‫أو ممن له مصلحة في مساء لة‬ ‫ً‬ ‫النائب جزائيا‪.‬‬

‫محاكمة جزائية‬ ‫وأوض�����ح أن ال��ن��ي��اب��ة تبحث‬ ‫ذلك األمر‪ ،‬ستقوم بإحالة النائب‬ ‫بعد طلب يقدم إليها لتحريك‬ ‫ال���دع���وى ال��ج��زائ��ي��ة‪ ،‬وذل����ك بعد‬ ‫ثبوت فقدان النائب لعضويته‪،‬‬ ‫وال����ت����ح����ق����ي����ق م����ع����ه ب����ال����وق����ائ����ع‬ ‫المنسوبة إليه عن األفعال‪ ،‬التي‬ ‫سبق لمجلس األم��ة رفض رفع‬ ‫الحصانة البرلمانية عنه لزوال‬ ‫السبب وهي وجود العضوية‪.‬‬ ‫ولفت المستشار العسعوسي‬ ‫إل��ى أن ال��ه��دف م��ن ع��رض طلب‬ ‫رف�����ع ال���ح���ص���ان���ة ل���ل���ن���ائ���ب ع��ل��ى‬ ‫مجلس األمة لبحث رفعها‪ ،‬ليس‬ ‫تحصين النائب م��ن المساء لة‬ ‫ال���ج���زائ���ي���ة‪ ،‬ب����ل ب���ه���دف إب���ع���اده‬

‫ع��ن ال��دع��اوى الكيدية‪ ،‬التي قد‬ ‫تعطل ح��ض��وره ع��ن الجلسات‪،‬‬ ‫ومباشرة أعماله كنائب‪ ،‬وبزوال‬ ‫تلك العضوية‪ ،‬وما يرتبط بها‬ ‫من االلتزام بحضور الجلسات‪،‬‬ ‫والمهام المرتبطة بالعضوية‪،‬‬ ‫ف�لا ي��م��ن��ع م��ن م��س��اء ل��ة ال��ن��ائ��ب‬ ‫ً‬ ‫مجددا‪.‬‬

‫إجراءات التفتيش‬ ‫وف����ي ال����ع����ودة إل����ى ت��ف��اص��ي��ل‬ ‫حكم محكمة التمييز الجزائية‬ ‫ح��ول إمكانية م��س��اء ل��ة ال��ن��واب‬ ‫ً‬ ‫ج���زائ���ي���ا‪ ،‬ف��ق��د أك�����دت ال��م��ح��ك��م��ة‬ ‫في حيثيات حكمها‪ ،‬أن النص‬ ‫ف����ي ال�����م�����ادة ‪ ١١‬م����ن ال���دس���ت���ور‬ ‫ال���ك���وي���ت���ي‪ ،‬ت��ن��ص ع��ل��ى أن����ه «ال‬ ‫ي��ج��وز أث��ن��اء دور االن��ع��ق��اد في‬ ‫حالة الجرم المشهود أن تتخذ‬ ‫نحو العضو إجراءات التحقيق‬ ‫أو التفتيش أو ا ل��ح��ب��س أو أي‬ ‫إج����راء آخ���ر إال ب���إذن المجلس‪،‬‬ ‫«مفاده في صريح لفظه وواضح‬ ‫دالل�����ت�����ه ب����أن����ه الي�����ج�����وز ات���خ���اذ‬ ‫اإلجراء ات الجزائية‪ ،‬التي أشار‬ ‫إليها النص بحسبانها أخطر‬ ‫اإلج���راء ات أو أي إج��راء جزائي‬ ‫آخ���ر ض��د ع��ض��و مجلس األم���ة‪،‬‬ ‫ق��ب��ل ص���دور إذن م��ن المجلس‪،‬‬ ‫في غير حالة الجرم المشهود‪،‬‬ ‫وه��و م��ا يطلق عليه الحصانة‬ ‫البرلمانية اإلجرائية‪.‬‬ ‫وأض�������اف�������ت «ال����ت����م����ي����ي����ز» ف��ي‬ ‫حكمها‪ ،‬أن هذا الحظر ال يسري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إال أثناء دور االنعقاد عاديا كان‪،‬‬ ‫أو غير ع���ادي‪ ،‬باعتبار أن��ه في‬

‫هذه الفترة فقط تظهر الحكمة‬ ‫من تقرير تلك الحصانة‪ ،‬وهي‬ ‫تمكين عضو البرلمان من تأدية‬ ‫وظيفته النيابية‪ ،‬فإذا فض دور‬ ‫االنعقاد ال تكون ثمة حصانة‪.‬‬ ‫ول���ف���ت���ت ال���ت���م���ي���ي���ز إل������ى أن����ه‪،‬‬ ‫«وكان المقرر أن عضو مجلس‬ ‫األم�����ة ي��ت��م��ت��ع ب��ت��ل��ك ال��ح��ص��ان��ة‬ ‫ب��م��ج��رد ا ن��ت��خ��ا ب��ه إذ يستمد‬ ‫صفته من عملية االنتخاب‪،‬‬ ‫ف����������إذا ب����������دأت اإلج��������������راءات‬ ‫ال�������م�������ش�������ار إل������ي������ه������ا ق���ب���ل‬ ‫ً‬ ‫انتخاب المتهم عضوا‬ ‫ف������ي ال�����ب�����رل�����م�����ان‪ ،‬ف����إن‬ ‫اس������ت������م������راره������ا‪ ،‬ب��ع��د‬ ‫انتخابه يقتضي إذن‬ ‫المجلس»‪.‬‬

‫اإلذن‬

‫ضرار العسعوسي‬

‫وأ ك��م��ل��ت المحكمة‬ ‫ح��ي��ث��ي��ات��ه��ا‪« :‬إذ ي��ع��ن��ي‬ ‫ات���خ���اذ ب��ع��ض اإلج�������راء ات بعد‬ ‫أن ص��ارت للمتهم صفة عضو‬ ‫م��ج��ل��س ال��م��ج��ل��س‪ ،‬ف����إذا رف��ض‬ ‫المجلس إعطاء هذا اإلذن‪ ،‬فإن‬ ‫ذل��ك ال يعني رف��ع صفة الجرم‬ ‫عما ارت��ك��ب��ه ال��ع��ض��و‪ ،‬واليعني‬ ‫ع���دم إم��ك��ان م��س��اء ل��ت��ه ع��ن ذل��ك‬ ‫ً‬ ‫ج���زائ���ي���ا‪ ،‬وإن���م���ا ي��ع��ن��ي ت��أج��ي��ل‬ ‫ات����خ����اذ اإلج�����������راءات ال���ج���زائ���ي���ة‬ ‫قبله‪ ،‬إلى حين زوال الحصانة‬ ‫ال���ب���رل���م���ان���ي���ة ع���ن���ه ب���ف���ض دور‬ ‫انعقاد المجلس»‪.‬‬ ‫وخ����ت����م����ت ال���م���ح���ك���م���ة ب����أن����ه‪،‬‬ ‫و ك���ان الحكم المطعون فيه قد‬ ‫قضى بعدم جواز نظر الدعوى‬

‫الجزائية ل��رف��ض مجلس األم��ة‬ ‫رف���ع ال��ح��ص��ان��ة البرلمانية عن‬ ‫ال���م���ط���ع���ون ض��������ده‪ ،‬وك��������ان ه���ذا‬ ‫ً‬ ‫القضاء ص��ادرا قبل الفصل في‬ ‫م��وض��وع ال���دع���وى‪ ،‬وال يترتب‬ ‫عليه منع السير فيها بحسبان‬ ‫أن م��ح��ك��م��ة ال��ج��ن��اي��ات تقضي‬ ‫ً‬ ‫ح��ت��م��ا‪ ،‬ف���ي م���وض���وع ال���دع���وى‪،‬‬ ‫إذا ر ف����ع����ت إ ل����ي����ه����ا ب����ع����د زوال‬ ‫الحصانة البرلمانية اإلجرائية‬ ‫ع��ن المطعون ض��ده بفض دور‬ ‫انعقاد مجلس األمة»‪.‬‬

‫رفض المجلس إعطاء‬ ‫اإلذن ال يعني رفع‬ ‫صفة الجرم عنهم‬ ‫وعدم مساءلتهم بل‬ ‫تأجيل اتخاذ اإلجراءات‬ ‫الجزائية‬

‫الفيلي‪ :‬تجوز المساءلة بعد زوال عضوية النائب‬

‫صورة ارشيفية لجلسة مجلس األمة‬

‫من قصر العدل‬

‫تساؤل‬

‫استفهام‬

‫ل��م��اذا الت��ق��وم وزارة العدل‬ ‫ب�����ات�����خ�����اذ ب�������رام�������ج ل���ت���وع���ي���ة‬ ‫المواطنين على ما تتضمنه‬ ‫أحكام قانون محكمة األس��رة‬ ‫وك��ي��ف��ي��ة ال��ت��ق��اض��ي وف���ق ه��ذا‬ ‫ال���ق���ان���ون ال��م��ن��ظ��م إلج������راءات‬ ‫ال��ت��ق��اض��ي ال���ج���دي���دة‪ ،‬وال����ذي‬ ‫ً‬ ‫دخ�����ل ح���ي���ز ال���ت���ن���ف���ي���ذ‪ ،‬ف��ض�لا‬ ‫ع���ن ش����رح األم���اك���ن ال��ت��ي تتم‬ ‫المراجعة فيها؟‬

‫في الوقت الذي تسلمت‬ ‫ف���ي���ه وزارة ال����ع����دل م��ب��ن��ى‬ ‫مجمع ال��م��ح��اك��م الحديث‬ ‫في الرقعي أعلنت جاهزيته‬ ‫وس��������ط اح�����ت�����ف�����ال ح���ض���ره‬ ‫الوزير وأركان وزارة العدل‪،‬‬ ‫إال أن الوزارة لم تعلن بعد‬ ‫موعد االنتقال الى محكمة‬ ‫الرقعي!‬

‫يعقوب الصانع‬

‫أمنية‬ ‫أن يقوم الوكيل المساعد لشؤون قصر العدل‬ ‫ع��ل��ي ال��س��ل��م��ان ب���إص���دار ق����رار بتسمية ص��ال��ة‬ ‫اإلعالنات في مبنى قصر العدل باسم مراقب‬ ‫االعالنات في المحاكم جابر السعيدي‪ ،‬تكريما‬ ‫له ولذكراه ولما قدمه طوال حياته الوظيفية‬

‫ضوء‬ ‫المراقب في إدارة التنفيذ أيمن المحارب‬ ‫يستحق اإلش���ادة والتقدير‪ ،‬لما يقوم به‬ ‫من جهد كبير تجاه المتقاضين والعمل‬ ‫نحو تطوير األق��س��ام في ادارات التنفيذ‪،‬‬ ‫فله كل الشكر‪.‬‬

‫بتميز وإخ��ل�اص وت���ف���ان‪ ،‬ف�لا ي��ض��ي��ر ال����وزارة‬ ‫ً‬ ‫لوحة صغيرة ال تكلف قيمتها شيئا ‪ ،‬لكنها‬ ‫ستحمل الكثير إلى نفوس العاملين بالمحاكم‬ ‫وبوزارة العدل‪.‬‬

‫مطالبة‬ ‫أن ت��س��ارع وزارة ال��ع��دل بإنجاز المبنى الجديد‬ ‫لقصر ال��ع��دل‪ ،‬خصوصا أن��ه حصل على موافقات‬ ‫ال��م��ج��ل��س ال��ب��ل��دي م��ن��ذ ث�ل�اث س���ن���وات دون إن��ج��از‬ ‫ح��ت��ى اآلن‪ ،‬ع��ل��ى غ����رار ال��م��ب��ان��ي ال��ت��ي ت��م إن��ج��ازه��ا‬ ‫ف���ي م��ح��اف��ظ��ات ال��ف��روان��ي��ة وال���ج���ه���راء‪ ،‬م���ع م��راع��اة‬ ‫االح����ت����ي����اج����ات ا ل����ت����ي ي��ت��ط��ل��ب��ه��ا واإلدارات ا ل���ت���ي‬ ‫يستوعبها هذا المبنى‪.‬‬

‫أكد الخبير الدستوري وأستاذ القانون‬ ‫العام في كلية الحقوق بجامعة الكويت‬ ‫د‪ .‬محمد الفيلي أن الدستور منح النائب‬ ‫ن��وع��ي��ن م���ن ال��ح��ص��ان��ة ه���م���ا‪ :‬ال��ح��ص��ان��ة‬ ‫ال���م���وض���وع���ي���ة وال���ح���ص���ان���ة اإلج����رائ����ي����ة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى أن الحصانة الموضوعية هي‬ ‫تجعل المساء لة ع��ن الفعل غير ممكنة‪،‬‬ ‫أما الحصانة اإلجرائية فهي التي تمنع‬ ‫القيام باتخاذ اإلج��راء ات الجزائية نحو‬ ‫ال���ع���ض���و؛ إال ح���ي���ن رف�����ع ت���ل���ك ال��ح��ص��ان��ة‬ ‫البرلمانية من المجلس عبر التصويت‬ ‫عليها أو إلى حين انتهاء العضوية من‬ ‫المجلس‪.‬‬ ‫وق����������ال ال����ف����ي����ل����ي‪ ،‬إن��������ه ف������ي ح��������ال رف����ع‬ ‫اإلج������راء ات ع��ن ال��ع��ض��و‪ ،‬ف���إن ذل���ك يعني‬ ‫زوال المانع اإلجرائي نحو العضو‪ ،‬سواء‬ ‫برفع الحصانة عنه أو انتهاء عضويته‪،‬‬ ‫وب���إم���ك���ان ات���خ���اذ اإلج���������راء ات ال��ج��زائ��ي��ة‬ ‫نحوه‪ ،‬وذل��ك ألننا أم��ام استثناء المثول‬ ‫أمام القضاء‪ ،‬وهذا االستثناء يؤخذ أمام‬ ‫الحدود المبينة له فقط‪ ،‬واليجوز التوسع‬ ‫فيه بعكس الحصانة الموضوعية‪ ،‬التي‬ ‫ّ‬ ‫مجرم‪.‬‬ ‫تجعل الفعل ذاته غير‬

‫محمد الفيلي‬

‫«بارتشن» األسرة!‬ ‫ق���ررت ال��م��ادة ‪ ١‬م��ن ال��ق��ان��ون رق��م ‪2015/١٢‬‬ ‫تشكيل محكمة األ س����رة‪ ،‬ع��ل��ى أن ت��ن��ش��أ بكل‬ ‫م���ح���اف���ظ���ة م��ح��ك��م��ة ت��س��م��ى م��ح��ك��م��ة األس�����رة‬ ‫«يكون لها مقر مستقل»‪ ...‬إلخ‪ ،‬كما استوجبت‬ ‫ال��م��ذك��رة اإلي��ض��اح��ي��ة ل��ل��م��ادة ذات��ه��ا أن يكون‬ ‫ً‬ ‫مقر المحكمة مجهزا بما يلزم لتوفير الهدوء‬ ‫وال��س��ك��ي��ن��ة أث��ن��اء ن��ظ��ر ال��م��ن��ازع��ات األس��ري��ة‪،‬‬ ‫ك��م��ا اس��ت��وج��ب��ت أن ي��ت��واف��ر ف��ي ال��م��ق��ر ق��اع��ات‬ ‫انتظار لألطفال التي ترى المحكمة مناظرتهم‬ ‫أو س���م���اع أق����وال����ه����م ف����ي م���س���ائ���ل ال��ح��ض��ان��ة‬ ‫والرؤية‪ ...‬فالغاية من تشريع ذلك القانون هو‬ ‫فصل م��ن��ازع��ات األس���رة ع��ن جميع منازعات‬ ‫المتقاضين‪ ،‬وليس االستخفاف بكيان األسرة‬ ‫ووضع «بارتشن» لعزل مقر المحكمة!‬ ‫ً‬ ‫و‏فضال ع��ن خلو المقر (ب��ارت��ش��ن األس��رة)‬ ‫م�����ن م����ك����ان م���خ���ص���ص ل��ل��أط�����ف�����ال‪ ،‬ي���م���ك���ن أن‬ ‫ً‬ ‫ي��ك��ون ذل���ك ال��م��ق��ر م���م���را ل��ل��م��ت��ه��م��ي��ن‪ ،‬الس��ي��م��ا‬ ‫أن ال���ف���اص���ل ب��ي��ن��ه��م��ا ه���و ل����وح خ��ش��ب��ي! ك��م��ا‬ ‫أن ا ل��م��ك��ان المخصص لمقر محكمة األ س��رة‬ ‫بمحكمة الرقعي وقصر العدل كذلك يوجد به‬ ‫مكان مخصص «للتدخين»‪ ،‬وال يوجد مكان‬ ‫مخصص لألطفال!‬ ‫لذلك نرجو مراعاة تلك المالحظات‪ ،‬على‬ ‫اعتبار أنها إحدى الغايات المرادة من إصدار‬ ‫ذلك القانون‪.‬‬ ‫نيابة شؤون األسرة‬ ‫وف��ي��م��ا يتعلق بمقر ن��ي��اب��ة ش���ؤون األس��رة‬ ‫التي أش��ارت إليها المادة ‪ ٧‬التي نصت على‬ ‫ُ‬ ‫أن «تنشأ بمقر محكمة األسرة في كل محافظة‬ ‫ن���ي���اب���ة م��ت��خ��ص��ص��ة ل����ش����ؤون األس���������رة»‪ ،‬ف��إن��ه‬ ‫و ب��م��رور ن��ا شبه ا ل��ي��و م��ي‪ ،‬بحكم عملنا‪ ،‬على‬

‫ً‬ ‫مقر نيابة األحوال الشخصية ‪-‬سابقا‪ -‬الكائن‬ ‫في قصر العدل نجد أن السادة وكالء النائب‬ ‫العام مازالوا يمارسون مهامهم الموكلة إليهم‬ ‫ً‬ ‫وف��ق��ا لنصوص ال��م��واد ‪ ٣٤١- ٣٣٧‬م��ن قانون‬ ‫األحوال الشخصية‪ ،‬في ذات المقر الكائن في‬ ‫ال����دور األول‪ ،‬ل��ذل��ك أص���در ال��س��ي��د المستشار‬ ‫النائب العام القرار رقم ‪ ٢٠١٦/5‬بشأن تشكيل‬ ‫نيابات األسرة وتحديد اختصاصهم المؤرخ‬ ‫‪ ،٢٠١٦/٣/10‬وال��س��ادة وك�ل�اء ال��ن��ائ��ب ال��ع��ام ال‬ ‫ن���اق���ة ل��ه��م وال ج��م��ل ف���ي ش����أن ان��ت��ق��ال��ه��م إل��ى‬ ‫مقر نيابة ش��ؤون األس��رة م��ن ع��دم��ه‪ ،‬بحسب‬ ‫توزيع المحافظات‪ ،‬كما جاء في قرار السيد‬ ‫ً‬ ‫المستشار النائب ا ل��ع��ام المشار إليه سلفا ‪،‬‬ ‫و ن��ع��ن��ي ه��ن��ا بانتقالهم انتقالهم إ ل���ى المقر‬ ‫ال�����ذي ي��س��ت��وج��ب ع��ل��ى وزارة ال���ع���دل ت��وف��ي��ر‬ ‫ا ل��م��ق��ر المخصص لنيابة األ س���رة ف��ي جميع‬ ‫المحافظات‪.‬‬ ‫ل��ك��ن��ه ن���م���ى إ ل�����ى ع��ل��م��ن��ا أن وزارة ا ل���ع���دل‬ ‫ارتأت استئجار دور أو دورين في عمارة لكل‬ ‫م��ح��اف��ظ��ة إلق��ام��ة م��ق��ر ن��ي��اب��ة ش����ؤون األس����رة!‬ ‫وإن صح ذلك «فال طبنا وال غدا الشر»‪ ،‬إذ ال‬ ‫يليق بمقر نيابة شؤون األسرة أن يكون في‬ ‫الدور الذي فوقه‪ ،‬أو ربما الذي تحته‪ ،‬أتيليه‬ ‫أو معهد مساج صحي!‬ ‫ً‬ ‫ختاما ‪ ،‬نحن نقدر الجهود المبذولة من‬ ‫الزميل معالي وزي��ر العدل أ‪.‬يعقوب الصانع‬ ‫في سعيه لتطوير إج��راء ات التقاضي‪ ،‬تحت‬ ‫ً‬ ‫ش��ع��ار ال��ع��دال��ة ال��ن��اج��رة‪ ،‬لكن ك��ان ل��زام��ا على‬ ‫م��ع��ا ل��ي��ه أن ي��ط��ب��ق ن��ص��وص ق���ا ن���ون محكمة‬ ‫األسرة‪ ،‬وبما يتوافق مع مذكرته اإليضاحية‪،‬‬ ‫وإال انقلب الحال إلى العدالة «المتكروتة»‪.‬‬

‫المحامي أحمد المطوع‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫مرافعة‬

‫حسين العبدالله‬ ‫‪h.alabdullah@aljarida.com‬‬

‫قضاء‬ ‫«الدستورية»‬ ‫في الوقت الذي كانت الحكومات‬ ‫السابقة تخشى المجالس النيابية‬ ‫المتعاقبة‪ ،‬لتجنب حجم الصدام‬ ‫مع المعارضة السياسية‪ ،‬أصبحت‬ ‫ال��ح��ك��وم��ة ال���ي���وم ت��خ��ش��ى ال��ق��ض��اء‬ ‫وأحكامه ببطالن قراراتها أو بعدم‬ ‫دستوريتها أو بإلغائها‪ ،‬وهو أمر‬ ‫محمود يعبر عن صالبة األحكام‬ ‫ال���ق���ض���ائ���ي���ة ف����ي ظ����ل ت����راج����ع دور‬ ‫الرقابة في المجالس النيابية منذ‬ ‫عام ‪.٢٠١٢‬‬ ‫األح��������ك��������ام ال����ق����ض����ائ����ي����ة ال����ت����ي‬ ‫أصدرتها المحكمة الدستورية أو‬ ‫حتى جزء من القضاء اإلداري منذ‬ ‫عام ‪ ،٢٠١٢‬بدءا من بطالن مجلس‬ ‫ف���ب���راي���ر ‪ ،٢٠١٢‬وم��������رورا ب��ب��ط�لان‬ ‫م��ج��ل��س دي��س��م��ب��ر ‪ ،٢٠١٢‬وح��ت��ى‬ ‫األح��ك��ام الالحقة التي تكاد تكون‬ ‫شبه شهرية في إح��دى السنوات‪،‬‬ ‫تؤكد أن للقضاء دورا ج��دي��دا في‬ ‫صيانة نصوص الدستور وكفالة‬ ‫الحقوق والحريات التي نص عليها‬ ‫الدستور‪.‬‬ ‫ل��س��ت معنيا ب��ت��ن��اول التبعات‬ ‫السياسية ال��ت��ي أح��دث��ت��ه��ا أح��ك��ام‬ ‫المحكمة ال��دس��ت��وري��ة‪ ،‬على األق��ل‬ ‫تلك المتصلة بنوعية المجالس‬ ‫التي أبطلتها المحكمة الدستورية‪،‬‬ ‫وما يهمني هو ال��دور الذي وصل‬ ‫إليه قضاؤنا الدستوري من تطور‬ ‫وت��ق��دم ف��ي إص����دار األح���ك���ام بعدم‬ ‫دس���ت���وري���ة ال��ق��وان��ي��ن أو ال��ل��وائ��ح‬ ‫دون تردد أو تشدد‪ ،‬كما كان عهد‬ ‫المحكمة الدستورية قبل ‪ 15‬عاما‪.‬‬ ‫كما أن القواعد التي وضعتها‬ ‫ال����م����ح����ك����م����ة ال�����دس�����ت�����وري�����ة خ��ل�ال‬ ‫ال��س��ن��وات الماضية كفيلة بحسم‬ ‫ث����ل���اث ق����ض����اي����ا رئ����ي����س����ي����ة م��ه��م��ة‬ ‫فرضتها على ال��ح��ي��اة السياسية‬ ‫في الكويت‪ ،‬وه��ي أوال دوره���ا في‬ ‫ال��رق��اب��ة على العملية االنتخابية‬ ‫وامتداد تلك الرقابة إلى المراحل‬ ‫ال��ت��ي تسبق العملية االنتخابية‪،‬‬ ‫وثانيا تحللها م��ن نظرية أعمال‬ ‫ال���س���ي���ادة وإخ���ض���اع ك���ل ال���ق���رارات‬ ‫والمراسيم مهما كانت لرقابتها‬ ‫وإع���م���ال أح��ك��ام ال��دس��ت��ور عليها‪،‬‬ ‫وث��ال��ث��ا وض���ع ح��د لسيل مراسيم‬ ‫الضرورة التي تصدرها الحكومات‬ ‫في ظل غياب المجالس‪ ،‬فأسبغت‬ ‫عليها رق��اب��ت��ه��ا وق�����ررت ضبطها‬ ‫إلى درجة ستخشى الحكومات في‬ ‫السنوات المقبلة من استخدامها‬ ‫خشية إلغائها مع تحملها تبعات‬ ‫ت��رت��ي��ب اآلث����ار ال��ت��ي ت��ح��دث��ه��ا تلك‬ ‫األح�����ك�����ام‪ ،‬وب����ذل����ك ي���ك���ون ال��ق��ض��اء‬ ‫خ��ل�ال ال���س���ن���وات ال��م��اض��ي��ة ف��رض‬ ‫ن��ف��س��ه ك��ض��اب��ط ق���ان���ون���ي ل��م��ي��زان‬ ‫الحياة النيابية‪ ،‬وم��ا يتصل بها‬ ‫م��ن ق�����رارات ت��ص��دره��ا ال��ح��ك��وم��ات‬ ‫بدعوى التنظيم‪.‬‬ ‫وال��م��ت��ت��ب��ع ألح����ك����ام ال��م��ح��ك��م��ة‬ ‫الدستورية‪ ،‬وآخرها عدم دستورية‬ ‫إح���دى ال��ف��ق��رات ال��خ��اص��ة بالمادة‬ ‫التاسعة من قانون جمعيات النفع‬ ‫ال��ع��ام‪ ،‬ي���درك حجم الحماية التي‬ ‫ت���ري���د ف���رض���ه���ا ع���ل���ى ح����ق األف������راد‬ ‫بالتقاضي‪ ،‬تعزيزا ل��دور القضاء‬ ‫ال��ذي رسمه ال��دس��ت��ور‪ ،‬وبرفضها‬ ‫ت���ح���ص���ي���ن أي ق���������رار م�����ن ال���ط���ع���ن‬ ‫مهما ك����ان‪ ،‬ح��ي��ث ق��ال��ت المحكمة‬ ‫ف��ي حيثيات حكمها إن الدستور‬ ‫الكويتي «ح���رص على ال��ن��ص في‬ ‫المادة ‪ ١٦٦‬من الدستور على كفالة‬ ‫حق التقاضي للناس كافة كمبدأ‬ ‫دس��ت��وري اص��ي��ل‪ ،‬والمستفاد من‬ ‫ه����ذا ال��م��ب��دأ ه���و ح��ظ��ر ال��ن��ص في‬ ‫ال��ق��وان��ي��ن ع��ل��ى تحصين أي عمل‬ ‫أو ت����ص����رف أو ق�������رار م����ن ال��ط��ع��ن‬ ‫عليه‪ ،‬وأنه وإن كان ال تناقض بين‬ ‫ه����ذا ال���ح���ق وب���ي���ن ج�����واز تنظيمه‬ ‫تشريعيا إال أن ذل��ك مشروط بأال‬ ‫ي��ت��خ��ذ ال��م��ش��رع م���ن ه���ذا التنظيم‬ ‫وس��ي��ل��ة إل����ى ح��ظ��ر ه����ذا ال���ح���ق أو‬ ‫إهداره‪ ،‬كما تضمن الدستور النص‬ ‫في ال��م��ادة ‪ ٢٩‬منه على أن الناس‬ ‫متساوون لدى القانون في الحقوق‬ ‫والواجبات»‪.‬‬ ‫وأض����اف����ت ال��م��ح��ك��م��ة أن «ح���ق‬ ‫التقاضي من الحقوق العامة التي‬ ‫ك���ف���ل ال���دس���ت���ور ال����م����س����اواة ف��ي��ه��ا‪،‬‬ ‫فإن حرمان طائفة معينة من هذا‬ ‫الحق مع تحقق مناطه‪ ،‬وهو قيام‬ ‫ال���م���ن���ازع���ة ع���ل���ى ح����ق م����ن ح��ق��وق‬ ‫أفرادها ينطوي على إه��دار لمبدأ‬ ‫المساواة بينهم وبين غيرهم من‬ ‫األف����راد ال��ذي��ن ل��م يحرموا م��ن هذا‬ ‫الحق‪ ،‬وال ريب في أن الدستور إذا‬ ‫حدد وسيلة معينة هي المطالبة‬ ‫القضائية للوصول إلى الحق تعين‬ ‫ال���ت���زام ه����ذه ال��وس��ي��ل��ة‪ ،‬وال ي��ج��وز‬ ‫للسلطة التشريعية أن تهدرها»‪.‬‬ ‫وبإنزال ذلك النهج األخير بحكم‬ ‫المحكمة الدستورية‪ ،‬الذي عبرت‬ ‫عنه بعدد م��ن األح��ك��ام القضائية‬ ‫التي صدرت مؤخرا‪ ،‬يتبين أن كل‬ ‫قانون أو الئحة يحمل في طياته‬ ‫ص����راح����ة أو ض���م���ن���ا ح����ظ����را ع��ل��ى‬ ‫ال��ق��ض��اء ي��ع��د م��خ��ال��ف��ا ل��ل��دس��ت��ور‪،‬‬ ‫والتي أرى منها الفقرة خامسا من‬ ‫قانون إنشاء الدائرة االدارية‪ ،‬والتي‬ ‫ت���ح���رم ال���ق���ض���اء م���ن ن��ظ��ر م��س��ائ��ل‬ ‫الجنسية واإلب���ع���اد‪ ،‬وال��ت��ي تمثل‬ ‫خرقا حقيقيا لحق التقاضي الذي‬ ‫كفله ال��دس��ت��ور وف���ق ال���م���ادة ‪،١٦٦‬‬ ‫والتي أتمنى من القضاء الدستوري‬ ‫أن ي��ت��ص��دى ل��ت��ل��ك ال��ف��ق��رة‪ ،‬ت��أك��ي��دا‬ ‫ل��دوره ال��ذي قررته المادة ‪ ١٧٣‬من‬ ‫الدستور‪.‬‬


‫‪9‬‬ ‫الجراح‪ 6 :‬مراكز خدمة إلى تبعية «الجنسية» لبدء «الجواز اإللكتروني»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3006‬الثالثاء ‪ 5‬أبريل ‪2016‬م ‪ 27 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«البصمة الوراثية شرط الحصول على الوثائق الجديدة»‬ ‫محمد الشرهان‬ ‫أص ــدر وكـيــل وزارة الداخلية‬ ‫الـ ـمـ ـس ــاع ــد لـ ـ ـش ـ ــؤون ال ـج ـن ـس ـيــة‬ ‫والجوازات وشؤون اإلقامة‪ ،‬اللواء‬ ‫الشيخ مازن الجراح‪ ،‬قرارا إداريا‬ ‫بتحويل تبعية ‪ 6‬مــرا كــز خدمة‬ ‫في المحافظات الست من اإلدارة‬ ‫العامة لمراكز الخدمة الى اإلدارة‬ ‫العامة للجنسية ووثائق السفر‪،‬‬ ‫وذلــك للبدء فــي مـشــروع الجواز‬ ‫اإللكتروني‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال الـ ـ ـج ـ ــراح‪ ،‬ف ــي ت ـصــريــح‬ ‫خ ــاص لـ ـ «الـ ـج ــري ــدة»‪ ،‬إن الـعـمــل‬ ‫فـ ــي الـ ـم ــراك ــز الـ ـت ــي تـ ــم ت ـحــويــل‬ ‫تبعيتها إلدارة الجنسية سيبدأ‬ ‫بمجرد انتهاء الشركة المتعاقدة‬ ‫مــع وزارة الــداخـلـيــة مــن تركيب‬ ‫األجـ ـه ــزة ال ـخ ــاص ــة ب ــال ـج ــوازات‬

‫الجديدة‪ ،‬الفتا الى أن هذه المراكز‬ ‫ســوف تعمل إلصــدار الـجــوازات‪،‬‬ ‫وس ـ ـي ـ ـتـ ــم مـ ـ ــن خـ ــال ـ ـهـ ــا إن ـ ـجـ ــاز‬ ‫معامالت المرور واإلقامة‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف أن هـ ـ ـ ــذه الـ ـم ــراك ــز‬ ‫ستحتوي على أ قـســام للبصمة‬ ‫الوراثية التابعة لألدلة الجنائية‪،‬‬ ‫الف ـت ــا الـ ــى أن أي م ــواط ــن يــريــد‬ ‫ال ـ ـح ـ ـصـ ــول عـ ـل ــى جـ ـ ـ ــواز ال ـس ـف ــر‬ ‫اإللكتروني يجب عليه الخضوع‬ ‫لـتـلــك ال ـب ـص ـمــة‪ ،‬م ـش ـيــرا إل ــى أنــه‬ ‫مــن الـمـتــوقــع أن يـبــدأ الـعـمــل في‬ ‫المشروع بداية يونيو المقبل‪.‬‬ ‫وذك ــر ال ـج ــراح أن ه ـنــاك فترة‬ ‫عمل تجريبية لمشروع الجواز‬ ‫اإللكتروني ستطبق بفترة كافية‬ ‫قـبــل ال ـبــدء فــي ص ــرف ال ـجــوازات‬ ‫للمواطنين‪ ،‬تــافـيــا ألي أخـطــاء‬ ‫م ـح ـت ـم ـل ــة قـ ـ ــد ت ـ ـقـ ــع فـ ـ ــي بـ ــدايـ ــة‬ ‫اإلصدار‪.‬‬

‫مازن الجراح‬

‫سجن بورفعة ‪ 10‬أيام وندب طبيب‬ ‫نفسي لرفع تقرير عنه‬

‫ً‬ ‫حبس مواطنة سنتين ومحامية شهرا لإلساءة للقضاء‬ ‫●‬

‫حسين العبدالله‬

‫قررت النيابة العامة‪ ،‬أمس‪ ،‬إحالة المواطن سالم‬ ‫الــدوســري (الـمـشـهــور بــاســم بــورفـعــة) إلــى السجن‬ ‫الـمــركــزي بعد حبسه ‪ 10‬أي ــام على ذمــة التحقيق‪،‬‬ ‫وأمرت بانتداب أحد األطباء النفسيين لالنتقال اليه‬ ‫في السجن المركزي إلتمام فحصه وتقديم تقرير‬ ‫بذلك الى النيابة العامة‪.‬‬ ‫وأكد مصدر مطلع لـ «الجريدة» أن النيابة تلقت‬ ‫طلبا من دفاع المتهم‪ ،‬مرفقا به تقارير طبية تشير‬ ‫الــى إصابته ببعض األع ــراض‪ ،‬وقــررت االستجابة‬ ‫لطلبه‪ ،‬وندب أحد األطباء لذلك‪ ،‬على الرغم من عدم‬ ‫تمسك المتهم بذلك في التحقيق الــذي أجــري معه‬ ‫في النيابة‪.‬‬ ‫ول ـفــت ال ـم ـصــدر ال ــى أن الـمـتـهــم ك ــان يـجـيــب عن‬ ‫األس ـئ ـلــة ال ـم ـطــروحــة عـلـيــه ف ــي تـحـقـيـقــات الـنـيــابــة‬ ‫العامة والرد على التفاصيل كاملة‪ ،‬ولكن ألن الدفاع‬ ‫المطروح من محاميه جوهري فإن النيابة استجابت‬ ‫له‪ ،‬وستنتظر التقرير بذلك‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬أمرت النيابة بحبس ‪ 3‬متهمين‬

‫ً‬ ‫الخالد يصدر قرارا‬ ‫ً‬ ‫بترقية ‪ 374‬ضابطا‬ ‫أص ـ ـ ـ ـ ـ ــدر ن ـ ـ ــائ ـ ـ ــب رئ ـ ـيـ ــس‬ ‫م ـ ـج ـ ـلـ ــس الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء وزيـ ـ ـ ــر‬ ‫ال ــداخـ ـلـ ـي ــة الـ ـشـ ـي ــخ مـحـمــد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الخالد‪ ،‬أمــس‪ ،‬ق ــرارا وزاري ــا‬ ‫تضمن حركة ترقيات شملت‬ ‫ً‬ ‫«‪ »374‬من الضباط‪ ،‬اعتبارا‬ ‫م ــن ت ــاري ــخ ص ـ ــدور الـ ـق ــرار‪،‬‬ ‫وتضمنت حــر كــة الترقيات‬ ‫ً‬ ‫تــرقـيــة «‪ »33‬ضــابـطــا برتبة‬ ‫نقيب‪ ،‬إلى أول مربوط رتبة‬ ‫ً‬ ‫الرائد‪ ،‬و«‪ »338‬ضابطا برتبة‬ ‫م ــازم أول إلــى أول مربوط‬ ‫رتـبــة الـنـقـيــب‪ ،‬و«‪ »3‬ضباط‬ ‫برتبة مالزم إلى أول مربوط‬ ‫رتبة مالزم أول‪.‬‬

‫بتزوير الجنسية الكويتية‪ ،‬وأحالتهم الى السجن‬ ‫المركزي‪ ،‬بعد إحالتهم من قبل مباحث الجنسية‬ ‫على خلفية ثبوت واقعة تزوير الجنسية بحصولهم‬ ‫عليها عن طريق الشراء‪ ،‬ومن المتوقع أن يتم عرض‬ ‫الـمـتـهـمـيــن أمـ ــام قــاضــي ال ـت ـجــديــد لـلـنـظــر ف ــي أمــر‬ ‫حبسهم أو اإلفراج عنهم‪.‬‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬قضت محكمة الجنح المفوضة‬ ‫أمس برئاسة القاضي‪ ،‬د‪ .‬محمد البصمان‪ ،‬بحبس‬ ‫مــواطـنــة غيابيا سنتين مــع الشغل والـنـفــاذ‪ ،‬على‬ ‫خلفية إساءتها علنا بقاعة المحكمة لعضوين من‬ ‫الهيئة القضائية أمام الحضور‪.‬‬ ‫وم ــن الـمـتــوقــع أن تطعن الـمــواطـنــة عـلــى الحكم‬ ‫الصادر أمام المحكمة أمس بالمعارضة‪ ،‬رغم انها‬ ‫محبوسة على ذمــة قضية أخ ــرى بــاإلســاء ة لــذات‬ ‫االمير‪ ،‬عبر حسابها بشبكة التواصل االجتماعي‬ ‫«تويتر»‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬أيدت محكمة الجنح المستأنفة‬ ‫حبس محامية بإحدى الجهات الرسمية شهرا‪ ،‬وذلك‬ ‫إلساءتها لقاض أمام المحكمة‪ ،‬على خلفية شكوى‬ ‫أقامها القاضي ضدها‪.‬‬

‫المباحث تضبط آسيوية تدير‬ ‫ً‬ ‫أعماال منافية لآلداب‬ ‫تمكنت اإلدارة العامة لمباحث شؤون اإلقامة‪ ،‬التابعة لقطاع‬ ‫شــؤون الجنسية والـجــوازات‪ ،‬من ضبط فلبينية تمتهن تنظيم‬ ‫أعمال منافية لآلداب مقابل اجر مالي‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬أن معلومات وردت إلى اإلدارة تفيد بأن مقيمة‬ ‫فلبينية تجري اتفاقات مشبوهة عبر برامج التواصل االجتماعي‪،‬‬ ‫حيث توفر لزبائنها مجموعة من الفتيات لممارسة أعمال منافية‬ ‫لآلداب مقابل مبالغ مالية‪.‬‬ ‫وعلى أثر هذه المعلومات قام رجال مباحث اإلقامة بالتأكد‬ ‫من صحتها‪ ،‬وبعد اتخاذ اإلجراءات القانونية تمكنوا من ضبط‬ ‫‪ 6‬فلبينيات ونيبالية في منطقة حولي‪.‬‬ ‫وتبين أثناء التحقيق أن ‪ 6‬من المتهمات من حملة إقامة مادة‬ ‫‪ ،20‬وواحــدة من حملة مــادة ‪ ،18‬وتمت إحالة المضبوطات الى‬ ‫جهات االخـتـصــاص‪ ،‬وجــار اسـتــدعــاء الكفالء والتحقيق معهم‬ ‫التخاذ اإلجراءات القانونية بحقهم‪.‬‬

‫السنين‪ :‬تنسيق أمني لتأمين‬ ‫مطارات دول الخليج‬ ‫انطالق فعاليات اجتماع مسؤولي منافذها الجوية‬ ‫أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون أمن المنافذ باإلنابة‬ ‫اللواء فيصل السنين‪ ،‬أمس‪ ،‬أهمية التعاون الوثيق بين دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي في منظومة أمن المطارات وتطويرها وتحديثها‪.‬‬ ‫وشدد السنين‪ ،‬في كلمة له خالل انطالق فعاليات االجتماع الـ‪30‬‬ ‫لمسؤولي أمن المطارات والزيارات الميدانية بدول مجلس التعاون‬ ‫لــدول الخليج العربية الــذي يستمر ثالثة ايــام‪ ،‬على ضــرورة تعزيز‬ ‫ودعم التنسيق الخليجي في مختلف المجاالت األمنية وبصفة خاصة‬ ‫في مجال حماية امن المطارات‪ ،‬السيما مع المستجدات االمنية التي‬ ‫تشهدها المنطقة‪.‬‬ ‫وق ــال إن ذل ــك االم ــر يتطلب الكثير مــن الـعـمــل الـ ــدؤوب والجهد‬ ‫للوصول الى اقصى درجات االستعداد والجاهزية لتأمين مطارات دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬مضيفا أن االجتماع سيناقش موضوعات‬ ‫تتعلق بأمن وسالمة المطارات والمسافرين بدول المجلس‪ ،‬والمخاطر‬ ‫التي تهدد أمن الطيران المدني‪.‬‬ ‫وذكر انه سيتم خالل االجتماع مراجعة الخطط والبرامج الخاصة‬ ‫بــأمــن الـمـطــارات ومناقشة تقرير االمــانــة العامة لمجلس التعاون‬ ‫لدول الخليج العربية الخاص بشأن ما تم انجازه في الفترة السابقة‬ ‫واالط ــاع على نتائج الــزيــارات الميدانية التي قامت بها االجهزة‬ ‫المعنية الى مطارات الدول المتقدمة في هذا المجال‪.‬‬ ‫وأوضــح ان من اهــم المواضيع التي سيتم بحثها في االجتماع‬ ‫رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بشأن‬ ‫تعزيز العمل الخليجي المشترك خصوصا في مجال األمن‪ ،‬والتي‬ ‫تهدف الى تعزيز خطوات التعاون االمني بين دول المجلس واتخاذ‬ ‫الخطوات الالزمة لرفع كفاءتها وقدرتها على حماية مواطنيها من‬ ‫مخاطر االرهاب وسائر التهديدات االمنية‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أعرب رئيس وفد المملكة العربية السعودية ورئيس‬ ‫االجتماع العقيد احمد الربيعان عن امله في أن يخرج االجتماع بمزيد‬ ‫من النتائج االيجابية التي تعزز التعاون االمني بين دول المجلس‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أشاد األمين العام المساعد للشؤون األمنية بمجلس‬ ‫التعاون لدول الخليج العربية المستشار عبدالله الدعجاني باإلعداد‬ ‫والتنظيم المتميز لالجتماع‪ ،‬معربا عــن الشكر والتقدير ل ــوزارة‬ ‫الداخلية ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد‬ ‫الخالد على ما لقيته الوفود المشاركة من حفاوة االستقبال وكرم‬ ‫الضيافة‪.‬‬

‫محليات‬


‫‪10‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3006‬الثالثاء ‪ 5‬أبريل ‪2016‬م ‪ 27 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫ترانيم أعرابي‪ :‬والله‪...‬‬ ‫إنهم بشر!‬

‫اللباس الكويتي‬ ‫كنت أتـجــول مــع صديق فــي دبــي وأنــا ألبس ّ‬ ‫التقليدي‪ ،‬وهو عليه سمات االلتزام وتطبيق السنة‪ ،‬عيون غير‬ ‫اإلماراتيين والعرب في المجمع من البائعين كانت بين قليل‬ ‫مبتسم ومثله غير مكترث‪ ،‬أما الغلبة الغالبة فكانت في عيونها‬ ‫نظرات عدم الترحيب التي قد تمتد للكراهية! ما الذي ارتكبته‬ ‫أنا حتى أعامل هكذا؟ هل نشرت صوري في مجموعاتهم في‬ ‫وسائل التواصل على أنني مجرم خطير؟ تبادر إلى ذهني هذان‬ ‫التساؤالن وغيرهما‪ ،‬ولم تشغلني كثيرا لكن موقف "الجرسون"‬ ‫العربي معنا فجر القضية في عقلي‪.‬‬ ‫الرجل أتى حيث نجلس وعاملنا بجفاء ليس فيه قلة أدب حتى‬ ‫ال نشتكيه! وعامل أجانب يجلسون خلفنا بضحك وابتسامة‬ ‫ولـيــن‪ ،‬ومــا آلمني أنـنــا وصاحبي ابتسمنا لــه وشـكــرنــاه على‬ ‫تقديم قائمة الطعام لنا‪ ،‬لكن كانت ردة فعله أن أرسل لنا غيره‬ ‫ليقوم بخدمتنا!‬ ‫بدأت أفكر لماذا هذه الكراهية تجاه أشخاص ال تعرفهم؟ وبعد‬ ‫أن سألت "بعض" الصريحين من إخواننا العرب وأصدقائنا‬ ‫غير العرب ممن يعلمون في دول الخليج العربي‪ ،‬وفي وظائف‬ ‫مختلفة فــوجـئــت بحجم اإلهــانــة الـتــي يشعر "بـعـضـهــم" بها‪،‬‬ ‫وعندما كان سؤالي‪ :‬لماذا تتحملون اإلهانة؟ تطابق جوابهم‬ ‫بالقول "أكل العيش صعب!"‪.‬‬ ‫بكل تأكيد ال نعمم هــذه المعاملة السيئة تـجــاه مــن يعملون‬ ‫في بلداننا‪ ،‬فهناك الكثيرون ممن يحترمون اآلخر لكن علينا‬ ‫أن نعترف أيضا أن هناك كثيرين جــدا ال يعاملون غير بني‬ ‫جنسيتهم مـعــا مـلــة حـسـنــة! فبعضهم يــرا هــم دون مستواهم‬ ‫ً‬ ‫وك ـل ـم ــات م ـثــل "شـ ـك ــرا‪ ،‬ل ــو س ـم ـحــت" م ــع اب ـت ـســامــة ال ت ـمــر في‬ ‫قواميسهم‪ ،‬فكيف هي حال خدم المنازل في بيوتهم!‬ ‫فالرقي في التعامل يجب أن يكون سمة رئيسة في مجتمعاتنا‬ ‫الخليجية‪ ،‬فنحن ورثنا إكرام الضيف عن آبائنا‪ ،‬وال أعرف أحدا‬ ‫قال إن إكرام الضيف يكون من خالل األكل والشرب فقط‪ ،‬بل هو‬ ‫غذاء وحسن معاملة‪ ،‬ولم أجد في كتب التاريخ حادثة تدل على‬ ‫أن الضيوف الذين يجب أن تكرمهم يجب أن يكونوا في مستواك!‬ ‫الرقي في التعامل وحسن الخلق يحب أن نرسخهما في عقول‬ ‫أبنائنا من خــال إجبارهم على كلمات الشكر واالحـتــرام لمن‬ ‫يعملون في بيوتنا أوال‪ ،‬أو من يوصلون الطلبات ثانيا‪ ،‬وقبل‬ ‫هذا وذاك التعامل باحترام فيما بينهم‪ ،‬ولن يطبق األبناء ما‬ ‫نقوله ما لم نكن نحن نطبقه‪ ،‬فالقدوة الحسنة أفضل دروس‬ ‫الحياة‪ .‬العاملون في بلداننا لهم من الحقوق األخالقية واألدبية‬ ‫الشيء الكبير في أعناقنا‪ ،‬ولألسف ينسى الكثيرون أن بعد هذه‬ ‫ً‬ ‫الدنيا حسابا‪ ،‬وأن من يحاسب هو "الله" الذي ال يظلم أحدا‪ ،‬وال‬ ‫تضيع عنده الحقوق‪ ،‬فقوانين بلداننا ال تعطينا نحن‪ ،‬أهل البلد‪،‬‬ ‫كامل حقوقنا‪ ،‬فما بالك بالضعفاء والمغتربين بين ظهرانينا؟‬ ‫ّ‬ ‫أتمنى أن تلتفت الحكومة لهذه الشريحة وتسن مع مجلس‬ ‫األمة تشريعات "تطبق" وال ترمى في األدراج لهؤالء الضعفاء‪،‬‬ ‫ليحصلوا على حقوقهم دون واسطات‪ ،‬فمن يظلمهم لن يردعه‬ ‫الوازع الديني ألنه أعمى البصيرة‪.‬‬ ‫وإليك عزيزي الـقــارئ أقــول‪ :‬ال تتوقع االبتسامة من عامل‪ ،‬أو‬ ‫جرسون‪ ،‬أو بائع أو موظف ما لم تكن تملكها أنت! ومن تجربة‬ ‫مــا عاملت أح ــدا بــاحـتــرام وابـتـســامــة وكلمة طيبة إال بادلني‬ ‫فعلي وأكـثــر‪ ،‬أو على األق ــل أجبرته ابتسامتي وحـســن خلقي‬ ‫على احترامي خصوصا أنه إنسان واإلنسان تأسره المعاملة!‬

‫عمار يا كويت‬

‫علي البداح‬

‫العودة للجذور‬

‫عبدالرحمن محمد اإلبراهيم‬ ‫‪alibrahem_a@hotmail.com‬‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫تشكل المجتمع الكويتي في بداية تكوينه‬ ‫من مهاجرين من الــدول المجاورة السعودية‬ ‫وإي ـ ـ ــران وال ـ ـعـ ــراق وق ـل ــة م ــن ال ـم ـهــاجــريــن من‬ ‫مناطق قريبة أخرى‪ ،‬ومهاجرين سنة وشيعة‬ ‫مــن السعودية ونـجــد واألح ـســاء‪ ،‬ومهاجرين‬ ‫س ـنــة وش ـي ـعــة م ــن إيـ ـ ــران وس ـن ــة وش ـي ـعــة من‬ ‫الـعــراق‪ ،‬وحين دخلت عائلة الصباح الكويت‬ ‫كان المجتمع الكويتي يشمل هذا التنوع‪ ،‬كان‬ ‫غرض الهجرات طلب الرزق‪ ،‬أو الهرب من ضيق‬ ‫مجتمعاتهم‪ ،‬أو البحث عن أرض جديدة وإن لم‬ ‫تكن للكويت في بدايتها جاذبية مميزة‪.‬‬ ‫بعد بروز الكويت وارتفاع مكانتها التجارية‬ ‫وسمعتها في الــدول المجاورة ازدادت وتيرة‬ ‫ال ـه ـجــرة م ــن ه ــذه الـ ــدول نـفـسـهــا والـمـكــونــات‬ ‫السنية والشيعية نفسها‪ ،‬وكان التعايش وقتها‬ ‫عجيبا‪ ،‬وإن لم يكن مثاليا‪ ،‬خصوصا في غياب‬ ‫أو ضـعــف أي مـطــا لــب سياسية للمهاجرين‪،‬‬ ‫فكانت الفروقات بين الناس طبقية ولــم تكن‬ ‫طائفية بأي شكل واضح أو مضر‪.‬‬ ‫بعد اكتشاف النفط وتصديره ازدادت وتيرة‬ ‫الـهـجــرة القانونية وغـيــر القانونية‪ ،‬وأصبح‬ ‫حامل التبعية الكويتية مميزا ويستحق من‬ ‫دخل النفط مزايا عديدة‪ ،‬حمست الكثير على‬ ‫تــرك بلدانهم والـهـجــرة إلــى الـكــويــت فــي وقت‬ ‫ك ــان ــت ال ـكــويــت ب ـحــاجــة إل ــى ال ـع ـمــالــة ف ــي كل‬ ‫التخصصات‪ ،‬وبالذات عمال البناء والتشييد‪،‬‬ ‫وقد ساعد الكويتيون أقاربهم ومعارفهم في‬ ‫االنتقال للكويت وسهلوا لهم أمر إقامتهم‪.‬‬ ‫قبل النفط كان التجار هم ممولو الحكومة‪،‬‬

‫السفير يوسف عبدالله العنيزي‬ ‫ولــذلــك كانت كلمتهم مسموعة‪ ،‬وحــاولــوا مع‬ ‫عـنــاصــر وطـنـيــة مـثـقـفــة وض ــع أس ــس حــديـثــة‬ ‫للدولة الناهضة‪ ،‬ووضع أسس قانونية لترتيب‬ ‫أصول الحكم ومشاركة الناس بالحكم توجت‬ ‫فــي عــام ‪ 1961‬بــاالسـتـقــال عــن بريطانيا‪ ،‬ثم‬ ‫إعــداد دستور للبالد‪ .‬وقد جاء دستور البالد‬ ‫في جانبه االجتماعي متوازنا‪ ،‬وثبت قواعد‬ ‫جـيــدة فــي مسائل الـحــريــات وحـقــوق اإلنـســان‬ ‫والوحدة الوطنية‪.‬‬ ‫بعد أول تجربة لالنتخابات بدأت الهجرات‬ ‫تأخذ أشـكــاال منظمة‪ ،‬ورأيـنــا عمليات هجرة‬ ‫إيرانية تتم رعايتها من متنفذين‪ ،‬ثم هجرات‬ ‫قبلية من السعودية والزبير يرعاها متنفذون‬ ‫آخ ــرون‪ ،‬وك ــان الـغــرض مــن وراء ذلــك إضعاف‬ ‫الصف الوطني ودعم الموالين للحكم بهجرات‬ ‫جديدة ظن القائمون عليها أنها ستسندهم في‬ ‫مستقبل األيام‪.‬‬ ‫وتظهر األي ــام بعد عــدة تـجــارب انتخابية‬ ‫أن النظام استطاع أن يستخدم هذه الهجرات‬ ‫لمصلحته فــي ضــرب معارضيه وإنـجــاح من‬ ‫ي ــراه مناسبا فــي مجالس األم ــة حتى يسكت‬ ‫أي ص ــوت ق ــوي لـلـمـعــارضــة‪ ،‬وق ــد نـجــح مــرات‬ ‫وفشل مــرات أخــرى ولكن الــذي لم يكتشفه إال‬ ‫بعد فوات األوان أن من جلبهم لحمايته وعوا‬ ‫وتعلموا وأدركوا أن لهم حقوقا وأن لهم صوتا‬ ‫ال يجوز تجاهله‪.‬‬ ‫ح ـ ــاول ال ـن ـظ ــام ال ـت ــاع ــب ع ـلــى أوت ـ ــار هــذه‬ ‫ال ـ ـت ـ ـجـ ــاذبـ ــات خـ ــاصـ ــة بـ ـع ــد أن شـ ـك ــل هـ ــؤالء‬ ‫الـ ـمـ ـه ــاج ــرون ك ـت ــا ف ــاع ـل ــة فـ ــي ال ـت ـن ـظ ـي ـمــات‬

‫السياسية‪ ،‬فأخذ يقرب هذا الفريق مرة ويقرب‬ ‫ذاك مــرة أخ ــرى حـتــى مــل الجميع مــن اللعب‪،‬‬ ‫واكتشفوا األضرار البالغة التي أصابت البلد‪،‬‬ ‫وانـتـشــار الـفـســاد بشكل رهـيــب نتيجة شــراء‬ ‫الذمم وضــم هــذه المجموعة أو تلك لصفوف‬ ‫المؤيدين‪ .‬واتضح للجميع سنة وشيعة‪ ،‬بدوا‬ ‫وحضرا أن البلد ينهار بسبب هذه األلعاب‪ ،‬وأن‬ ‫الكويت تكاد تفقد استقاللها نتيجة التجاذبات‬ ‫الخارجية التي أســاء ت فهم سياسة التقريب‬ ‫واإلب ـع ــاد‪ ،‬ورأت ـهــا سـيــاســة مــوجـهــة لـهــا‪ ،‬فكل‬ ‫جار يرى أن الكويت تقصي أو تعامل رعاياها‬ ‫السابقين معاملة سيئة وأن عليها حمايتهم‪.‬‬ ‫ن ـحــن اآلن ف ــي وضـ ــع اق ـت ـص ــادي س ـيــئ لم‬ ‫يعمل لمستقبلنا أي ح ـســاب‪ ،‬و ل ــو استمرت‬ ‫أس ـع ــار ال ـن ـفــط ب ــال ـن ــزول ف ــإن أحـ ــدا ال يضمن‬ ‫مــا يـجــري غ ــدا‪ ،‬ولــذلــك ف ــإن الجميع مــدعــوون‬ ‫لرفض أن يكونوا لعبة بيد أحد‪ ،‬وأن يلتحموا‬ ‫لبناء كويت أفضل للمستقبل‪ ،‬فلم يفت األوان‬ ‫والكويت بشبابها فيها من العقول واإلرادة ما‬ ‫يفعل المستحيل لو عملت صفا واحدا ونبذت‬ ‫سياسة التفريق والتعصب‪.‬‬ ‫ال ـســؤال ال ــذي يهمني‪ :‬أي ــن شـبــاب الكويت‬ ‫م ـمــا يـ ـح ــدث؟ وهـ ــل ب ـل ـعــوا ال ـط ـعــم فـتـقـسـمــوا‬ ‫كما أريــد لهم أم أن عقولهم أكبر وأفـضــل من‬ ‫عقولنا‪ ،‬ونحن الذين لم نع ولــم نــدرك اللعبة‬ ‫إال متأخرين؟ وهــل يمكن أن نــرى تنظيما أو‬ ‫تنظيمات تمثل كل الشعب الكويتي دون تمييز‬ ‫النتشال الكويت من محنتها وإعــادة اللحمة‬ ‫الوطنية إلى قوتها؟‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫شهدت فترة بدايات النهضة في البالد سباقا وتنافسا واسعين بين‬ ‫القياديين والمسؤولين في الدولة‪ ُ ،‬فالكل يسعى ُليترك أثرا إيجابيا‬ ‫في مسيرة هذه النهضة المباركة‪ ،‬فشقت الطرق وشيدت المستشفيات‬ ‫ُ‬ ‫وخـطـطــت الـمـنــاطــق السكنية الـتــي مــا زلـنــا نقيم فـيـهــا‪ ،‬وت ــم افتتاح‬ ‫ً‬ ‫الـمــدارس بكل مراحلها وص ــوال إلــى ثانوية الشويخ التي أصبحت‬ ‫ً‬ ‫مقصدا للشباب العربي مــن الخليج إلــى أقصى المغرب‪ ،‬ثــم أقيمت‬ ‫جامعة الكويت التي كانت منارة علم في المنطقة‪ ،‬وبرزت الصحافة‬ ‫الكويتية التي تتمتع بمساحات واسعة من الحرية‪ ،‬فغدت شعلة جذب‬ ‫للعديد من رجاالت اإلعالم واألدب في العالم العربي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولم يكن القطاع الخاص بعيدا عن هذا التنافس‪ ،‬فانبرى رجال من‬ ‫الوطن لمسايرة هــذه النهضة المباركة كل في مجاله‪ ،‬وفــي المجال‬ ‫االقتصادي‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬تم إنشاء العديد من الشركات الوطنية‪،‬‬ ‫مثل مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية‪ ،‬وشركة المطاحن‪ ،‬وشركة‬ ‫السينما وغـيــرهــا‪ ،‬كـمــا تــم إن ـشــاء الـمــؤسـســات وال ـم ـصــارف المالية‬ ‫والبنوك بكل مجاالتها‪.‬‬ ‫ويخطر على البال هنا تلك األمسيات الطيبة التي قضيتها مع األستاذ‬ ‫الفاضل إبراهيم دبدوب المدير التنفيذي السابق لبنك الكويت الوطني‬ ‫في مقر إقامتي في عمان‪ ،‬عندما كنت أتولى رئاسة البعثة الدبلوماسية‬ ‫في األردن الشقيق‪ ،‬فعاد «أبو شكري» بالذاكرة إلى تلك األيام الخوالي‬ ‫في بدايات البنك‪ ،‬وكان مقره في الشارع الجديد في العاصمة‪ ،‬فكانت‬ ‫ربطات النقود تنقل من مقر البنك إلى الخزينة في المبنى المجاور‬ ‫بواسطة «العربانة» التي تستخدم في البناء لنقل الرمل واألسمنت‪،‬‬ ‫وبمرافقة أحد حرس األسواق المسلح بعصا غليظة (مطاعة)‪.‬‬ ‫وأضاف «بوشكرى» أنه بعد صدور مرسوم تغيير العملة من الروبية‬ ‫الهندية إلــى الدينار الكويتي قــام بنك الكويت الوطني‪ ،‬بالمشاركة‬ ‫مع البنك البريطاني في الشرق األوســط والبنك التجاري الكويتي‪،‬‬ ‫بتجميع الروبيات الهندية في البالد‪ ،‬وتم تسليمها إلى البنك المركزي‬ ‫الهندي‪ ،‬وقد وصلت المبالغ إلى ما يقارب «‪ »27‬مليون دينار‪ ،‬قامت‬ ‫الهند بتسديدها لدولة الكويت على مدى ست سنوات‪ ،‬وبفائدة سنوية‬ ‫بمقدار «‪.»4.5%‬‬ ‫من ناحية أخرى وعلى الرغم من قلة اإلمكانات في ذلك الوقت فقد تم‬ ‫إنشاء أول مطار في الكويت في منطقة «الدسمة»‪ ،‬حيث هبطت أول‬ ‫طائرة مدنية في شهر ديسمبر عام «‪ ،»1932‬وكانت تابعة للخطوط‬ ‫الجوية اإلمـبــراطــوريــة «البريطانية» فيما بعد‪ ،‬وفــي هــذا المطار تم‬ ‫استقبال أول بعثة تعليمية مصرية‪ ،‬وكان أعضاؤها يرتدون القميص‬ ‫وال ـش ــورت اإلنـكـلـيــزي و»ال ـكــراف ـتــة»‪ ،‬وك ــان مــن ضـمــن الـمـشــاركـيــن في‬ ‫االستقبال العم الفاضل محمد صالح العنيزي‪ ،‬رحمه الله وأسكنه‬ ‫فسيح جناته‪.‬‬ ‫هــذه كانت الكويت وأهلها‪ ،‬وهكذا كــان «الـحــراك» الجاد والمخلص‬ ‫ً‬ ‫مــن أجــل بناء الــوطــن ونهضته وإعــاء شأنه بعيدا عــن المشاحنات‬ ‫والتنافس فــي الفساد واإلف ـســاد اللذين تفشيا فــي الـبــاد‪ ،‬وتوقفت‬ ‫عجلة التنمية وأصابها الصدأ‪ ،‬وما زال التساؤل يطرح نفسه‪ :‬لماذا‬ ‫هــذا التراجع في كل مناحي الحياة على الرغم من زيــادة اإلمكانات‬ ‫البشرية والمادية؟‬ ‫حفظ الله الكويت وقيادتها وأهلها من كل سوء ومكروه‪.‬‬ ‫شكر وتقدير‬ ‫عقدت يوم الثالثاء‬ ‫التي‬ ‫الجلسة‬ ‫في‬ ‫تحدث‬ ‫الذي‬ ‫عاشور‬ ‫صالح‬ ‫للنائب‬ ‫ّ‬ ‫الموافق ‪ ،2016 /3 /26‬فأشاد بــالــدور المخلص والبناء الــذي يبذله‬ ‫أعضاء السلكين الدبلوماسي والقنصلي الكويتي‪ ،‬والجهد المخلص‬ ‫ً‬ ‫الذي يبذلونه خدمة لهذا الوطن الغالي على مدى امتداد العالم‪ ،‬بعيدا‬ ‫ً‬ ‫عن بلدهم وأهلهم‪ ،‬وعلى مدى عقود‪ ،‬فشكرا لألخ العزيز «بومهدي»‬ ‫على هذه اللفتة الكريمة التي نتمنى أن تجد لها صدى‪.‬‬

‫شوارد‪:‬‬ ‫حــب الـبـشــر دون اح ـتــرام يعني اعـتـبــارهــم حـيــوانــات مفضلة‪،‬‬ ‫ومعاملتهم دون حب يعني اعتبارهم حيوانات حقيرة"!‬ ‫(مثل صيني)‪.‬‬

‫حسن حسن*‬ ‫جان بيساني فيري*‬

‫«داعش» يطمع بالسيطرة‬ ‫على شبكة «القاعدة» العالمية‬

‫إعداد العدة للركود التالي في أوروبا‬ ‫في عام ‪ 2015‬لم يتجاوز‬ ‫ناتج منطقة اليورو المستوى‬ ‫الذي كان عليه في ‪2008‬‬ ‫إال بصعوبة‪ ،‬وهو األداء‬ ‫المحزن الذي ال يمكننا أن‬ ‫نعتبر تباطؤ نمو اإلنتاجية‬ ‫مسؤوال عنه‪ ،‬وبرغم الركود‬ ‫الكبير الذي أصاب االقتصاد‪،‬‬ ‫كان النمو في ‪ 2015‬مخيبا‬ ‫لآلمال فلم يتجاوز ‪،%1.5‬‬ ‫ويتوقع البنك المركزي‬ ‫األوروبي نموا بنسبة ‪%1.4‬‬ ‫فقط هذا العام‪.‬‬

‫من الممكن‬ ‫أن تساهم‬ ‫مجموعة‬ ‫عريضة من‬ ‫اإلصالحات‬ ‫في سد فجوة‬ ‫الكفاءة‬ ‫المتزايدة‬ ‫االتساع مع‬ ‫الواليات‬ ‫المتحدة‬

‫إن ك ـنــت ال تـفـهــم مـ ــاذا يـحــدث‬ ‫في منطقة اليورو‪ ،‬فأنت لست‬ ‫وحدك في هذا‪ ،‬فذات يوم ُيقال‬ ‫لـنــا إن الـنـمــو قــد أتــى بالفعل؛‬ ‫وفي اليوم التالي ُيقال لنا إن‬ ‫ال ـت ـعــافــي يـسـيــر ع ـلــى الـطــريــق‬ ‫الـصـحـيــح؛ وف ــي ال ـيــوم الثالث‬ ‫ُي ـق ــال ل ـنــا إن ال ـب ـنــك ال ـمــركــزي‬ ‫األوروبي يدرس إرسال شيكات‬ ‫لكل المواطنين لتعزيز الناتج‬ ‫وإح ـي ــاء الـتـضـخــم‪ ،‬ون ـ ــادرا ما‬ ‫كانت الصورة االقتصادية بهذا‬ ‫القدر من اإلرباك‪.‬‬ ‫ولـنـبــدأ هـنــا بالنمو فــي األمــد‬ ‫المتوسط‪ ،‬فمنذ اندالع األزمة‬ ‫الـمــالـيــة الـعــالـمـيــة ع ــام ‪،2008‬‬ ‫كـ ـ ــان نـ ـم ــو اإلنـ ـت ــاجـ ـي ــة ش ــدي ــد‬ ‫ال ـب ــطء‪ ،‬وال ـغــريــب فــي األم ــر أن‬ ‫ال ـقــدرة الـحــاســوبـيــة السحرية‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ت ـت ـم ـت ــع بـ ـه ــا الـ ـه ــوات ــف‬ ‫الــذك ـيــة ال ي ـبــدو أن ـهــا نجحت‬ ‫في التعويض عن التباطؤ في‬ ‫مكاسب الكفاء ة في الصناعات‬ ‫الـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــويـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــة والـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــدم ـ ـ ــات‬ ‫النمطية المعتادة‪ ،‬فعلى مدار‬ ‫عـ ـش ــر س ـ ـنـ ــوات تـ ـق ــريـ ـب ــا‪ ،‬ك ــان‬ ‫ن ـمــو اإلن ـت ــاج ـي ــة ال ـس ـن ــوي في‬ ‫االق ـت ـص ــادات الـمـتـقــدمــة أق ــرب‬ ‫إلى ‪ %1‬في مقابل ‪ %2‬سابقا‪.‬‬ ‫و قــد يكون هــذا سكونا مؤقتا‬ ‫أو وه ـ ـمـ ــا إحـ ـص ــائـ ـي ــا‪ ،‬ول ـك ــن‬ ‫فـ ـ ــي غـ ـ ـي ـ ــاب أي د لـ ـ ـي ـ ــل ي ـش ـيــر‬ ‫إل ــى أن ه ــذا ق ــد يـنـتـهــي‪ ،‬ذهــب‬ ‫صناع السياسات إ لــى خفض‬ ‫تــوق ـعــات ـهــم‪ ،‬فـمـنــذ ع ــام ‪،2010‬‬ ‫خ ـف ــض م ـك ـتــب ال ـم ـي ــزان ـي ــة فــي‬ ‫الكونغرس األميركي توقعاته‬ ‫في ما يتصل بنمو اإلنتاجية‬ ‫في العقد الذي ينتهي بحلول‬ ‫عام ‪ 2020‬من ‪ %25‬إلى ‪%16‬؛‬ ‫و كــذ لــك فـعــل مـكـتــب مسؤولية‬ ‫الموازنة في المملكة المتحدة‪،‬‬ ‫فخفض توقعات نمو اإلنتاجية‬ ‫م ـ ــن ‪ %22‬إ لـ ـ ــى ‪ ،%14‬واآلن‬ ‫يسعى الجميع إلى التكيف مع‬ ‫أوقات أعجف‪.‬‬ ‫وت ـت ـل ـخ ــص ال ـط ــري ـق ــة األن ـج ــع‬ ‫لـ ـمـ ـق ــاوم ــة ه ـ ـ ــذا االت ـ ـ ـجـ ـ ــاه فــي‬ ‫االسـ ـ ـتـ ـ ـثـ ـ ـم ـ ــار ف ـ ـ ــي الـ ـتـ ـعـ ـلـ ـي ــم‪،‬‬ ‫وت ـش ـج ـي ــع اإلبـ ـ ـ ـ ــداع‪ ،‬وت ـع ــزي ــز‬ ‫الـكـفــاء ة‪ ،‬وفــي أوروب ــا بصورة‬ ‫خ ـ ـ ـ ــاص ـ ـ ـ ــة‪ ،‬م ـ ـ ـ ــن الـ ـ ـمـ ـ ـمـ ـ ـك ـ ــن أن‬ ‫تساهم مجموعة عريضة من‬ ‫اإلصـ ـ ــاحـ ـ ــات ف ـ ــي س ـ ــد ف ـج ــوة‬ ‫الكفاء ة المتزايدة االتساع مع‬ ‫الـ ــواليـ ــات ال ـم ـت ـح ــدة‪ ،‬وبــوســع‬

‫الـ ـبـ ـن ــك الـ ـ ـم ـ ــرك ـ ــزي األوروبـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫أن يـسـتـحــث أو ي ـح ـفــز‪ ،‬و لـكــن‬ ‫ال ـح ـكــومــات ه ــي ال ـت ــي يتعين‬ ‫عليها أن تعمل‪.‬‬ ‫ولننتقل اآلن إلى النمو الحالي‪،‬‬ ‫ففي عام ‪ 2015‬لم يتجاوز ناتج‬ ‫منطقة اليورو المستوى الذي‬ ‫ك ـ ــان ع ـل ـيــه فـ ــي ع ـ ــام ‪ 2008‬إال‬ ‫بصعوبة‪ ،‬وهــو األداء المحزن‬ ‫الذي ال يمكننا أن نعتبر تباطؤ‬ ‫نـمــو اإلنـتــاجـيــة م ـســؤوال عنه‪،‬‬ ‫وب ــرغ ــم الـ ــركـ ــود ال ـك ـب ـيــر ال ــذي‬ ‫أصـ ــاب االق ـت ـص ــاد‪ ،‬ك ــان الـنـمــو‬ ‫في عام ‪ 2015‬مخيبا لآلمال فلم‬ ‫يتجاوز ‪ ،%1.5‬ويتوقع البنك‬ ‫المركزي األوروبي نموا بنسبة‬ ‫‪ %1.4‬ف ـقــط هـ ــذا الـ ـع ــام‪ ،‬وه ــذا‬ ‫أفضل كثيرا من االنكماش الذي‬ ‫اس ـت ـمــر م ــن ‪ 2011‬إلـ ــى ‪،2013‬‬ ‫ولكن المرء كان يتوقع ارتفاعا‬ ‫في النمو في اقتصاد يستفيد‬ ‫مــن سـعــر ص ــرف مــائــم تماما‪،‬‬ ‫وأسعار فائدة متدنية إلى حد‬ ‫غير مسبوق‪ ،‬فضال عن الهبوط‬ ‫الحاد في أسعار النفط‪.‬‬ ‫ولــم يكن التقشف هو الجاني‪،‬‬ ‫فـ ـ ـ ـف ـ ـ ــي حـ ـ ـ ـي ـ ـ ــن ك ـ ـ ـ ـ ـ ــان تـ ــوط ـ ـيـ ــد‬ ‫ال ـم ـي ــزان ـي ــات ال ـع ــام ــة ال ـســابــق‬ ‫ألوانـ ــه م ـســؤوال إل ــى حــد كبير‬ ‫عن إحداث الركود المزدوج قبل‬ ‫خمس سنوات‪ ،‬كانت السياسة‬ ‫المالية محايدة في عموم األمر‬ ‫منذ عام ‪.2015‬‬ ‫ي ـك ـم ــن ج ـ ــزء مـ ــن ت ـف ـس ـيــر ه ــذه‬ ‫الـحــال فــي تباطؤ االقتصادات‬ ‫ال ـ ـنـ ــاش ـ ـئـ ــة‪ ،‬ولـ ـ ـك ـ ــن م ـ ـثـ ــل هـ ــذه‬ ‫الـ ـع ــوام ــل ال ـخ ــارج ـي ــة تـنـطـبــق‬ ‫أي ـضــا عـلــى الـمـمـلـكــة المتحدة‬ ‫وال ـ ـسـ ــويـ ــد‪ ،‬ورغ ـ ـ ــم هـ ـ ــذا كــانــت‬ ‫م ـعــدالت الـنـمــو هـنــاك ‪ %2‬إلــى‬ ‫‪ ،%3‬والحقيقة هــي أن منطقة‬ ‫الـ ـ ـ ـي ـ ـ ــورو تـ ـفـ ـتـ ـق ــر إلـ ـ ـ ــى الـ ــزخـ ــم‬ ‫الــداخ ـلــي‪ ،‬فـبــرغــم نـمــو الــدخــل‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ت ـحـ ِـجــم األسـ ــر ع ــن االس ـت ـهــاك‬ ‫والبناء؛ وبرغم ارتفاع األرباح‬ ‫بشكل كبير فإن الشركات ليست‬ ‫م ـ ّـي ــال ــة إلـ ــى خـ ــوض ال ـم ـجــازفــة‬ ‫واالستثمار‪.‬‬ ‫يرجع أحد أسباب القلق إلى أن‬ ‫المستقبل يـبــدو قاتما‪ ،‬ولهذا‬ ‫الـسـبــب ف ــإن اإلص ــاح ــات التي‬ ‫تـعـمــل ع ـلــى ت ـعــزيــز االق ـت ـصــاد‬ ‫في األمد المتوسط من الممكن‬ ‫أن ت ـس ــاع ــد ف ــي األمـ ـ ــد ال ـقــريــب‬ ‫أي ـضــا‪ ،‬ويــرجــع سـبــب آخ ــر إلــى‬ ‫أن الماضي ُيلقي بظالل كثيفة‬

‫على الحاضر‪ :‬فبسبب انخفاض‬ ‫معدل التضخم إلــى حــد كبير‪،‬‬ ‫ال ت ـت ـب ــدد الـ ــديـ ــون ال ـم ـتــراك ـمــة‬ ‫ويـضـطــر الــوكــاء إل ــى االدخ ــار‬ ‫لسدادها‪ ،‬وأخيرا تظل البطالة‬ ‫في بعض أجزاء منطقة اليورو‬ ‫مرتفعة إلــى الحد الــذي يجعل‬ ‫األس ـ ـ ــر عـ ــاجـ ــزة عـ ــن اس ـت ـع ــادة‬ ‫َّ‬ ‫الثقة‪ ،‬في حين ال يوزع الموقف‬ ‫ال ـمــالــي عـلــى مـخـتـلــف الـبـلــدان‬ ‫ع ـلــى ال ـن ـحــو الـ ــذي يـعـمــل على‬ ‫تعظيم آفاق النمو‪ .‬وتعمل هذه‬ ‫الــوعـكــة المستمرة عـلــى إدام ــة‬ ‫التضخم األقل من المستهدف‪،‬‬ ‫وهو ما يؤدي بدوره إلى اإلبقاء‬ ‫على أ سـعــار الفائدة الحقيقية‬ ‫مرتفعة للغاية‪.‬‬ ‫وفي ِظل اقتصاد أكثر هشاشة‬ ‫م ـ ـمـ ــا يـ ـنـ ـبـ ـغ ــي‪ ،‬ان ـ ـت ـ ـقـ ــل ال ـب ـن ــك‬ ‫الـمــركــزي األوروب ــي مــن خطوة‬ ‫جــري ـئــة حــاس ـمــة إلـ ــى األخـ ــرى‬ ‫ف ــي مـ ـح ــاول ــة إلشـ ـع ــال ش ـ ــرارة‬ ‫ال ـت ـض ـخ ــم‪ ،‬ولـ ـك ــن ع ـل ــى ال ــرغ ــم‬ ‫م ــن ال ـج ـهــود ال ـم ـت ـجــددة‪ ،‬تظل‬ ‫المعركة غير محسومة‪.‬‬ ‫البــد إذا مــن طــرح س ــؤال ثالث‪:‬‬ ‫م ــاذا تستطيع منطقة ا لـيــورو‬ ‫أن تفعل إذا وجــدت نفسها في‬ ‫مواجهة تدهور حاد في البيئة‬ ‫الـعــالـمـيــة‪ ،‬عـلــى سـبـيــل الـمـثــال‬ ‫ارت ـف ــاع أس ـعــار ال ـفــائــدة بشكل‬ ‫حــاد فــي الــواليــات المتحدة أو‬ ‫الركود الصريح في الصين؟‬ ‫في مثل هذه الحالة‪ ،‬قد يتقلص‬ ‫ال ـط ـلــب الـ ـخ ــاص؛ ومـ ــع حــرص‬ ‫ال ـح ـكــومــات الـمـثـقـلــة بــالــديــون‬ ‫عـلــى تجنب الـتـعــرض الرتـفــاع‬ ‫وتـ ـ ـي ـ ــرة ال ـ ـ ـعـ ـ ــزوف ع ـ ــن خ ــوض‬ ‫الـ ـمـ ـج ــازف ــات ع ـل ــى ح ـي ــن غ ــرة‪،‬‬ ‫فـلــن ي ـســارع الـطـلــب ال ـعــام إلــى‬ ‫اإلن ـ ـ ـقـ ـ ــاذ‪ ،‬وت ـ ـظـ ــل ِذك ـ ـ ـ ــرى أزمـ ــة‬ ‫الديون السيادية في عام ‪2011‬‬ ‫حــاضــرة فــي األذه ـ ــان‪ ،‬وســوف‬ ‫يمتنع العديد من المسؤولين‬ ‫عن استخدام السياسة المالية‬ ‫ل ــدع ــم االق ـت ـص ــاد‪ ،‬وف ــي الــوقــت‬ ‫ن ـف ـســه ي ـك ــون ال ـب ـنــك ال ـمــركــزي‬ ‫األوروب ـ ـ ــي ب ـلــغ ال ـح ــد األق ـصــى‬ ‫للتيسير الكمي‪.‬‬ ‫بيد أن السماح بـحــدوث ركــود‬ ‫جــديــد ب ـعــد ال ـت ـعــافــي القصير‬ ‫الهزيل قد يعتبره المواطنون‬ ‫فشال سياسا كبيرا‪ ،‬وهو ما من‬ ‫شأنه أن يزيد من ضعف الدعم‬ ‫الذي قد يحظى به اليورو‪.‬‬ ‫على هــذه الخلفية يفكر البنك‬

‫ال ـم ــرك ــزي األوروبـ ـ ـ ــي عـلـنــا في‬ ‫االس ـت ـج ــاب ــة ال ـم ـن ــاس ـب ــة‪ ،‬فـفــي‬ ‫مـ ـق ــابـ ـل ــة ح ــديـ ـث ــة أشـ ـ ـ ــار ب ـي ـتــر‬ ‫بــريــت كـبـيــر خ ـب ــراء االقـتـصــاد‬ ‫لدى البنك بوضوح إلى أن "كل‬ ‫البنوك المركزية" تستطيع أن‬ ‫تطبع النقود وترسل الشيكات‬ ‫إل ـ ــى كـ ــل مـ ــواطـ ــن‪ ،‬وه ـ ــو خ ـيــار‬ ‫المالذ األخير المعروف بوصف‬ ‫"أمـ ـ ـ ــوال ال ـه ـل ـي ــوك ــوب ـت ــر"‪ ،‬وألن‬ ‫اآلالف س ـ ــوف ي ـن ـف ـق ــون جـ ــزء ا‬ ‫مــن ال ـثــروة غير المتوقعة فإن‬ ‫إسقاط األموال من الهليوكوبتر‬ ‫عـ ـل ــى ه ـ ـ ــذا الـ ـنـ ـح ــو م ـ ــن ش ــأن ــه‬ ‫أن ي ـ ـ ـعـ ـ ــزز ا لـ ـ ـطـ ـ ـل ـ ــب ا لـ ـمـ ـحـ ـل ــي‬ ‫ومستويات األسعار‪.‬‬ ‫ب ـي ــد أن ط ـب ــاع ــة ال ـن ـق ــود تـثـيــر‬ ‫صـ ـع ــوب ــات ق ــان ــونـ ـي ــة وف ـن ـي ــة‪،‬‬ ‫واألم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر األك ـ ـ ـ ـثـ ـ ـ ــر أهـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــة أن‬ ‫االق ـ ـت ـ ـصـ ــادي ـ ـيـ ــن ال ـت ـق ـل ـيــدي ـيــن‬ ‫يــزعـمــون أن ـهــا سـتـكــون عملية‬ ‫شـ ـب ــه م ــالـ ـي ــة ال ي ـح ـم ــل ال ـب ـنــك‬ ‫ال ـ ـمـ ــركـ ــزي ت ـف ــوي ـض ــا واض ـح ــا‬ ‫بــال ـق ـيــام ب ـه ــا‪ ،‬وي ـ ــرد األن ـص ــار‬ ‫بــأن البنك الـمــركــزي األوروب ــي‬ ‫مفوض بالحفاظ على التضخم‬ ‫ع ـنــد م ـس ـتــوى ق ــري ــب م ــن ‪،%2‬‬ ‫وأنه البد أن ينظر في الخيارات‬ ‫ك ــاف ــة‪ ،‬وح ـت ــى غ ـيــر الـتـقـلـيــديــة‬ ‫منها‪ ،‬لتحقيق هذه الغاية‪.‬‬ ‫صحيح أن هذه العملية تعادل‬ ‫وظ ـي ـف ـيــا ال ـت ـحــويــل الـحـكــومــي‬ ‫المباشر إلى األسر‪ ،‬بتمويل من‬ ‫إصدار دائم من النقود من ِق َبل‬ ‫البنوك المركزية‪ ،‬ولهذا فبرغم‬ ‫ت ــواف ـق ـه ــا م ــع ت ـف ــوي ــض الـبـنــك‬ ‫ال ـم ــرك ــزي األوروب ـ ـ ــي بتحقيق‬ ‫استقرار األسعار‪ ،‬فإنها تطمس‬ ‫ف ــي واق ـ ــع األم ـ ــر ال ـت ـم ـي ـيــز بين‬ ‫السياسات النقدية والمالية‪.‬‬ ‫ول ـك ــن ه ــل ي ـم ـكــن ت ـب ـنــي خ ـيــار‬ ‫مالي صريح بــدال من ذلــك؟ إذا‬ ‫افترضنا أن الحكومات فرادى‬ ‫غ ـي ــر راغـ ـب ــة ف ــي اإلنـ ـ ـف ـ ــاق‪ ،‬ف ــإن‬ ‫منطقة ا لـيــورو ككيان يمكنها‬ ‫أن تقترض لتمويل السياسات‬ ‫ِّ‬ ‫المعززة للنمو‪ ،‬وقد يعمل شكل‬ ‫ُم َح َّسن من أشكال خطة يونكر‬ ‫(مـ ـخـ ـط ــط رئـ ـي ــس ال ـم ـفــوض ـيــة‬ ‫األوروبية الستثمار ‪ 315‬مليار‬ ‫يورو على مدار ثالث سنوات)‪،‬‬ ‫ً‬ ‫استنادا إلــى مشاريع مختارة‬ ‫ً‬ ‫مسبقا لتشغيلها عندما يحين‬ ‫الــوقــت الـمـنــاســب‪ ،‬عـلــى توفير‬ ‫وقاء مهم ضد خطر الركود‪.‬‬ ‫وقــد تأتي مثل هــذه المشاريع‬

‫ف ـ ـ ـ ـ ــي ه ـ ـ ـي ـ ـ ـئـ ـ ــة اسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـثـ ـ ـ ـم ـ ـ ــارات‬ ‫ت ـســاعــد ف ــي ال ـح ــد م ــن ظــاهــرة‬ ‫االحـتـبــاس ال ـحــراري العالمي‪،‬‬ ‫أو استثمارات لتجهيز القوى‬ ‫العاملة للتعامل مع االقتصاد‬ ‫ال ــرقـ ـم ــي‪ ،‬وسـ ـ ــوف ي ـت ــم تـنـفـيــذ‬ ‫االقتراض بشكل مشترك والبد‬ ‫من دعمه باالستعانة بمصدر‬ ‫َ‬ ‫ُمك َّرس‪ ،‬إما ضريبة أو مساهمة‬ ‫م ـ ـحـ ــددة ق ــائـ ـم ــة عـ ـل ــى ال ـن ــات ــج‬ ‫المحلي اإلجـمــالــي ق ــادرة على‬ ‫تمكين منطقة اليورو من سداد‬ ‫ديونها‪.‬‬ ‫ال شك أن الصعوبات السياسية‬ ‫الكامنة في مثل هــذا المخطط‬ ‫مــن شأنها أن تجعل التوصل‬ ‫ً‬ ‫إلى اتفاق أمرا بالغ الصعوبة‪،‬‬ ‫وليس من الــواضــح ما إذا كان‬ ‫ال ـت ـف ـك ـيــر ف ــي االقـ ـ ـت ـ ــراض عـلــى‬ ‫مستوى منطقة اليورو بالكامل‬ ‫أكثر سهولة من التحويل شبه‬ ‫الـ ـم ــال ــي ال ـ ـ ــذي ص ـم ـم ــه ال ـب ـنــك‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــرك ـ ــزي األوروبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي‪ ،‬األمـ ـ ــر‬ ‫الواضح هو أن منطقة اليورو‬ ‫ينبغي لها أن تعكف على تقييم‬ ‫ً‬ ‫ه ــذه ال ـخ ـي ــارات‪ ،‬ألن أيـ ــا منها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ربـمــا يصبح ض ــروري ــا عــاجــا‬ ‫أو آجال‪.‬‬ ‫* أستاذ في كلية هيرتي‬ ‫لإلدارة في برلين‪ ،‬ويشغل‬ ‫في باريس حاليا منصب‬ ‫المفوض العام الستراتيجية‬ ‫فرنسا‪ ،‬وهي مؤسسة‬ ‫استشارية للسياسة‬ ‫الفرنسية‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪»2016 ،‬‬ ‫باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫اإلصالحات‬ ‫التي تعمل‬ ‫على تعزيز‬ ‫االقتصاد في‬ ‫األمد المتوسط‬ ‫يمكن أن‬ ‫تساعد في‬ ‫األمد القريب‬ ‫ً‬ ‫أيضا‬

‫ّ‬ ‫تنظيم "داعـ ــش" تــركـيــزه عـلــى الـهـجـمــات اإلرهــاب ـيــة في‬ ‫هــل يـصــب ّ‬ ‫كافة لتعويض الخسائر العسكرية التي ّ‬ ‫تكبدها في العراق‬ ‫االتجاهات‬ ‫وسورية؟ ُع ّممت هذه الفرضية في الوسطين اإلعالمي والسياسي‬ ‫ً‬ ‫بعد هجمات باريس في نوفمبر الماضي‪ ،‬وباتت أكثر رواجا اليوم‬ ‫إثر تفجيرات استهدفت مطار بروكسل ومحطة المترو في بلجيكا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يصمم "داعش" بال ريب على تكثيف هجماته الخارجية ألنه عانى‬ ‫ّ‬ ‫خسائر عسكرية جمة في األشهر القليلة الماضية منذ الهزيمة التي‬ ‫ُمني بها في مدينة تكريت‪.‬‬ ‫تنبئ الهجمات التي طالت باريس وبروكسل بضعف الرابط بين‬ ‫في المنطقة‪،‬‬ ‫نشاطات التنظيم الدولية ونشاطاته ّ‬ ‫وساعدت النجاحات العسكرية التي حققتها الدولة اإلسالمية في‬ ‫ّ‬ ‫تضم آالف المقاتلين األجانب‬ ‫صيف ‪ 2014‬على إنـشــاء مجموعة‬ ‫الذين سافر معظمهم إلى سورية والعراق مع ذويهم‪ ،‬لذا تعتمد قدرة‬ ‫"داعش" في جذب المقاتلين من أنحاء العالم على مدى نجاح أدائه‬ ‫ّ‬ ‫على األرض‪ .‬غير أن االعتماد المتبادل بين االستراتيجيات المحلية‬ ‫ً‬ ‫والخارجية بات ضئيال بل شبه معدوم‪ ،‬ومازالت الدولة اإلسالمية‬ ‫ّ‬ ‫تحكم سيطرتها على األراضي العراقية والسورية‪ ،‬مما يسلط الضوء‬ ‫على ّ‬ ‫أهميتها على الصعيدين اإلقليمي والدولي‪ ،‬وقد تدوم السيطرة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫هذه لسنوات رغم التقلص التدريجي لألراضي التي تحتلها‪ ،‬وفي‬ ‫ً‬ ‫المقابل قليال ما تؤثر هذه الخسارة في قدرة "داعــش" على بسط‬ ‫ً‬ ‫نفوذه في الخارج‪ ،‬وال سيما أنه حقق انتشارا في أرجاء العالم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫شكل "داعــش" في معظم حقبات تاريخه الحافل مجموعة عراقية‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫متمردة مصممة على محاربة الحكومة العراقية والقوات األجنبية‬ ‫في العراق‪ ،‬وكان تنظيم "القاعدة" يحكم قبضته على الشبكات الدولية‬ ‫آنذاك‪ ،‬ومنذ ثالث سنوات فقط أعلن أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم‬ ‫ّ‬ ‫عما ّ‬ ‫أقل من سنتين أعلن ّ‬ ‫ّ‬ ‫يسمى‬ ‫التوسع داخل سورية‪ ،‬ومنذ‬ ‫"داعش"‬ ‫بالخالفة اإلسالمية‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫عندما كانت المجموعة تعرف بتنظيم "القاعدة" بين ‪ 2004‬و‪،2006‬‬ ‫قادها مقاتلون أجانب من بالد المشرق ودول أخرى على غرار ليبيا‪،‬‬ ‫وصمموا على القتال "قــرب الـعـ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ـدو"‪ ،‬لذلك تبدو نشاطاتها الدولية‬ ‫ً‬ ‫جديدة نسبيا‪ ،‬مما يضعها في خصام مباشر مع "القاعدة" في ما‬ ‫ّ‬ ‫يتعلق بإدارة الجهاد العالمي‪.‬‬ ‫أخذ تنظيم "داعش" ّ‬ ‫ينوع رسائله خالل السنة الماضية‪ ،‬فالخطابات‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫التي ّ‬ ‫الموجهة‬ ‫يوجهها إلى العراق وسورية مختلفة تماما عن تلك‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫إلــى ال ـقــارة اإلفريقية ودول الـعــالــم‪ ،‬وأخ ـيــرا كشفت األمــم المتحدة‬ ‫ّ‬ ‫وأجهزة االستخبارات الغربية أن المئات من مقاتلي "داعش" عادوا‬ ‫إلى بلدهم ّ‬ ‫األم‪ ،‬وال سيما إلى ليبيا وأوروبا‪ ،‬لدعم الجبهات هناك‬ ‫ّ‬ ‫وشن هجمات إرهابية‪ ،‬إذ تحصل هذه الهجرة العكسية رغم الحاجة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الماسة إلى قوى مسلحة في مناطق الصراع في العراق وسورية‪.‬‬ ‫يحتاج "داعش" إلى تجنيد نشطاء من تنظيم "القاعدة" في صفوفه‬ ‫بغية بناء شبكته العالمية‪ ،‬فحين كان "داعش" يحكم ويسيطر على‬ ‫األراضي السورية والعراقية ويبنى خبرة واسعة دامت عشر سنوات‬ ‫ً‬ ‫كان "القاعدة" منتشرا على الساحة الدولية‪.‬‬ ‫عبر السنين ّ‬ ‫شحت مــوارد "الـقــاعــدة" المالية‪ ،‬لكن "داع ــش" يبرهن‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اليوم ّ‬ ‫قوته ويبدي استعدادا لخوض الحرب ضد الغرب وحلفائه‬ ‫اإلرهابية القاتلة التي اجتاحت باريس‬ ‫هجماته‬ ‫ولتسهيل‬ ‫اإلقليميين‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وبلجيكا في ّاآلونة األخيرة يبدو أنه لم يعتمد على التعليمات التي‬ ‫ّ‬ ‫فحسب بل على شبكة العمليات العسكرية‪.‬‬ ‫تلقاها من الرقة ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يعرف "داعــش" حق المعرفة أن المعركة محتدمة وأن النشطاء في‬ ‫تنظيم "الـقــاعــدة" يناسبونه أكـثــر مــن المنتسبين الـجــدد أو جيل‬ ‫ّ‬ ‫الشباب الجديد‪ ،‬لجهة االتكال عليهم‪.‬‬ ‫في هذا الصدد ال ّبد من إعادة النظر في هجمات "داعش" اإلرهابية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫إذ لم تكن هذه األخيرة من صنع المقاتلين الذين تتقلص قدرتهم على‬ ‫ً‬ ‫المحاربة مع تناقص عددهم يوما بعد يوم‪ ،‬بل من صنع التنظيم‬ ‫ّ‬ ‫الدولي بمنأى عن المجموعة المتمردة في العراق وسورية‪.‬‬ ‫* "ذي ناشيونال"‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3006‬الثالثاء ‪ 5‬أبريل ‪2016‬م ‪ 27 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫ناصر الصباح‪ :‬عبدالله السالم شخصية عظيمة‬

‫خالل المؤتمر الذي أقيم في كلية اآلداب بجامعة الكويت‬ ‫فيصل متعب‬

‫تحت رعاية وزير شؤون‬ ‫الديوان األميري الشيخ ناصر‬ ‫الصباح‪ ،‬وبحضور مدير جامعة‬ ‫الكويت د‪ .‬حسين األنصاري‬ ‫وعميدة كلية اآلداب د‪ .‬سعاد‬ ‫عبدالوهاب‪ ،‬أقام قسم التاريخ‬ ‫في كلية اآلداب بجامعة الكويت‬ ‫مؤتمر «عصر الشيخ عبدالله‬ ‫السالم الصباح ‪.»1965-1950‬‬

‫هدفنا ترسيخ‬ ‫شخصية‬ ‫سموه وإظهار‬ ‫إنجازاته‬ ‫منذ بداية‬ ‫االستقالل‬

‫األنصاري‬

‫أكد وزير شؤون الديوان األميري‬ ‫الشيخ ناصر الصباح أن األساتذة‬ ‫وال ـم ـت ـخ ـص ـص ـيــن أخ ـ ـ ــذوا انـشـطــة‬ ‫مختلفة من حقبة الشيخ عبدالله‬ ‫السالم التاريخية وأقــامــوا عليها‬ ‫ال ـع ــدي ــد م ــن ال ـب ـح ــوث ال ـت ــي نــأمــل‬ ‫أن يـسـتـفـيــد مـنـهــا ال ـك ــل ويـعـتـبــر‪،‬‬ ‫مـعـبــرا عــن شـكــره إلقــامــة المؤتمر‬ ‫ف ــي ك ـل ـيــة اآلداب حـ ــول شخصية‬ ‫عظيمة تعتبر ملحمة إصالحية‬ ‫كويتية‪ ،‬وهو الشيخ عبدالله السالم‬ ‫الصباح‪.‬‬ ‫ومــن خــال المؤتمر استعرض‬ ‫العديد من المواقف الشخصية مع‬ ‫المغفور له الشيخ عبدالله السالم‬ ‫بين من خاللها شخصيته العظيمة‬ ‫وحكمته في إدارة العديد من األمور‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـتــه‪ ،‬أكـ ــد م ــدي ــر جــامـعــة‬ ‫ال ـكــويــت د‪ .‬حـسـيــن األن ـص ــاري أن‬ ‫م ــؤت ـم ــر "عـ ـص ــر ال ـش ـي ــخ ع ـبــدال ـلــه‬ ‫ا ل ـســا لــم ‪ "1965-1950‬يـعـتـبــر من‬ ‫المؤتمرات الفريدة من نوعها التي‬ ‫ترسخ شخصية المغفور له الشيخ‬ ‫عبدالله السالم‪ ،‬وتظهر إنجازاته‬ ‫للكويت في مختلف النواحي منذ‬ ‫بداية االستقالل‪ ،‬وانضمام الكويت‬ ‫ال ــى الـجــامـعــة ال ـعــرب ـيــة‪ ،‬ومنظمة‬ ‫االمم المتحدة‪ ،‬والنهضة العمرانية‬ ‫وال ـت ـع ـل ـي ـم ـيــة‪ ،‬وأيـ ـض ــا إنـ ـج ــازات‬ ‫المغفور له في الدستور ومجلس‬ ‫األمة وتكوين الدولة الحديثة‪.‬‬ ‫وأوضح األنصاري خالل مؤتمر‬ ‫"عصر الشيخ عبدالله السالم ‪-1950‬‬ ‫‪ ،"1965‬ف ــي كـلـيــة اآلداب‪ ،‬بــرعــايــة‬ ‫وحـ ـض ــور وزي ـ ــر ش ـ ــؤون ال ــدي ــوان‬ ‫األم ـي ــري الـشـيــخ نــاصــر الـصـبــاح‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬أن المحاضرات القائمة على‬ ‫المؤتمر ســوف تــركــز على العمل‬ ‫الـبـحـثــي‪ ،‬واإلنـ ـج ــازات ال ـتــي تمت‬ ‫في عصر الشيخ عبدالله السالم‪،‬‬ ‫بحيث يـتــم تـقــديــم بـحــوث منوعة‬

‫«طلبة الجامعات الخاصة» يقدم‬ ‫شكوى إلى «الشكاوى البرلمانية»‬

‫تتناول معلومات جديدة لتوثيق‬ ‫عصر الشيخ عبدالله السالم‪.‬‬ ‫وبين "أن معرض الصور الذي‬ ‫أق ـي ــم ع ـلــى ه ــام ــش ال ـمــؤت ـمــر قــدم‬ ‫وثائق مهمة‪ ،‬وجاء ذلك بالتعاون‬ ‫مــع مكتبة النشر العلمي ووزارة‬ ‫االعـ ـ ــام وج ــام ـع ــة ال ـك ــوي ــت‪ ،‬الـتــي‬ ‫تـنــاولــت اإلن ـج ــازات والـكـتــب التي‬ ‫ت ـعــد ذات ج ــان ــب م ـهــم لــاســاتــذة‬ ‫والـ ـطـ ـلـ ـب ــة ف ـ ــي ج ــامـ ـع ــة ال ـك ــوي ــت‬ ‫وال ـم ـج ـت ـمــع ال ـك ــوي ـت ــي‪ ،‬م ــن خــال‬ ‫عــرض المطبوعات والـصــور ألول‬ ‫م ــرة‪ ،‬وتعتبر مــن الـفــرص المهمة‬ ‫للباحثين المتخصصين في مجال‬ ‫التاريخ‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬قالت عميدة كلية‬ ‫اآلداب في جامعة الكويت د‪ .‬سعاد‬ ‫ع ـبــدالــوهــاب‪ ،‬إن الـشـيــخ عـبــدالـلــه‬ ‫ال ـس ــال ــم أحـ ــد ال ـمــؤس ـس ـيــن الــذيــن‬

‫«بوكسهل» شاركت‬ ‫في «الحياة الفطرية»‬ ‫ش ـ ــارك ـ ــت كـ ـلـ ـي ــة ب ــوك ـس ـه ــل‬ ‫ال ـك ــوي ــت ف ــي ال ـم ـن ـت ــدى األول‬ ‫ل ـل ـح ـي ــاة ال ـف ـط ــري ــة بــال ـكــويــت‬ ‫بـعـنــوان "الـحـيــاة الـفـطــريــة في‬ ‫الـ ـس ــواح ــل ال ـك ــوي ـت ـي ــة"‪ ،‬ال ــذي‬ ‫نـظـمـتــه لـجـنــة حـمــايــة الـحـيــاة‬ ‫الفطرية بالجمعية الكويتية‬ ‫لحماية البيئة في مركز علوم‬ ‫ال ـب ـحــار ال ـتــابــع لـكـلـيــة الـعـلــوم‬ ‫بجامعة الكويت‪ ،‬وذلك برعاية‬ ‫وح ـض ــور وزيـ ــر اإلعـ ــام وزي ــر‬ ‫الدولة لشؤون الشباب الشيخ‬ ‫سلمان الحمود‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال مـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ــر ال ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــؤون‬ ‫األك ــادي ـم ـي ــة ف ــي ال ـك ـل ـيــة نـيـلــز‬ ‫ري ـ ـكـ ــاردز‪ ،‬إن ال ـم ـن ـتــدى األول‬ ‫لـلـحـيــاة الـفـطــريــة ف ــي الـكــويــت‬ ‫شـ ـه ــد عـ ـ ـ ــددا م ـ ــن ال ـف ـع ــال ـي ــات‬ ‫التطبيقية والنظرية المهمة‪،‬‬ ‫علما بأن الكلية كانت مساهمة‬ ‫بمشاركة روما سوني عضوة‬ ‫ال ـه ـي ـئــة ال ـتــدري ـس ـيــة ف ــي قسم‬ ‫ال ـف ـنــون الـتـطـبـيـقـيــة بــالـكـلـيــة‪،‬‬ ‫وال ـتــي قــدمــت ورش ــة عـمــل عن‬ ‫الحياة الفطرية فــي السواحل‬ ‫الـكــويـتـيــة‪ ،‬وم ــا تتمتع بــه من‬ ‫ح ـس ــاس ـي ــة ب ـي ـئ ـي ــة‪ ،‬ب ـح ـضــور‬ ‫عــدد كبير مــن طلبة وطالبات‬ ‫ال ـمــدارس‪ ،‬الــذيــن تـعــرفــوا على‬ ‫جانب كبير من سمات وصفات‬ ‫بـعــض الـكــائـنــات الـبـحــريــة في‬ ‫السواحل الكويتية‪.‬‬

‫للتواصل مع صفحة‬ ‫اكاديميا يمكنكم‬ ‫إرسال اقتراحاتكم‬ ‫وآرائكم على‬ ‫العنوان االلكتروني‬ ‫التالي‪:‬‬ ‫@‪academia‬‬ ‫‪aljarida.com‬‬

‫بخبرة هذا الربان وحب الشعب له‬ ‫وثقته بــه‪ .‬وأوضـحــت أنــه فــي زمن‬ ‫ال ـش ـيــخ ع ـبــدال ـلــه ال ـســالــم تشكلت‬ ‫أهم أركان الدولة‪ ،‬وصدرت طوابع‬ ‫ال ـب ــري ــد‪ ،‬وأخـ ــذ ال ــدي ـن ــار الـكــويـتــي‬ ‫مــوقـعــه ال ـمــرمــوق إل ــى ه ــذا الـيــوم‪،‬‬ ‫واستقر النظام القضائي‪ ،‬وهو ركن‬ ‫الــدولــة الركين‪ ،‬وأصــدر الدستور‪،‬‬ ‫وأجريت االنتخابات لتمثل االرادة‬ ‫الشعبية‪ ،‬وغيرها‪.‬‬ ‫واقـ ـت ــرح ــت أن ت ـج ـم ــع ب ـحــوث‬ ‫هذه الندوة في كتاب تحت عنوان‬ ‫"الكتاب الذهبي لمؤسس الكويت‬ ‫الحديثة"‪ ،‬وأن تقام في إطار متحف‬ ‫الـ ـك ــوي ــت ال ــوطـ ـن ــي ق ــاع ــة خــاصــة‬ ‫تتضمن كل ما يخص عصر الشيخ‬ ‫عبدالله السالم‪.‬‬ ‫وق ــال رئ ـيــس قـســم ال ـتــاريــخ في‬ ‫كلية اآلداب بالجامعة د‪ .‬عبدالهادي‬

‫العجمي‪ ،‬إن القسم نشط في خدمة‬ ‫تاريخ الكويت منذ تأسيسه‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أنه عقد سلسلة من المؤتمرات‬ ‫والندوات التي تظهر دور الكويت‬ ‫وتأثيرها على الدول المجاورة‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــد ال ـع ـج ـم ــي أن ال ـمــؤت ـمــر‬ ‫ي ـهــدف ال ــى تــرسـيــخ عـهــد الشيخ‬ ‫ع ـبــدال ـلــه ال ـس ــال ــم ك ــون ــه "مـلـحـمــة‬ ‫وطنية"‪ ،‬يستحق أن نفتخر به في‬ ‫المحافل الدولية‪ ،‬الفتا إلى أن من‬ ‫المميزات التي تتميز بها جامعة‬ ‫الـكــويــت وقـســم الـتــاريــخ فــي كلية‬ ‫االداب وضع مفاهيم تامة لمؤتمر‬ ‫عـصــر عـبــدالـلــه الـســالــم وتجربته‬ ‫االنـ ـس ــانـ ـي ــة‪ ،‬وإظ ـ ـهـ ــار ال ــرج ــاالت‬ ‫الذين كانو بعهد عبدالله السالم‪،‬‬ ‫وبث الروح التي تشكلت في هذه‬ ‫المنطقة التي بحد ذاتها تتسحق‬ ‫االحتفاء‪.‬‬

‫هيف الحجرف‬

‫وزير التربية وزير التعليم العالي‬ ‫د‪ .‬ب ــدر ال ـع ـي ـســى ووك ـي ــل وزارة‬ ‫التعليم العالي د‪ .‬حامد العازمي‬ ‫بوضع حد لتلك التصرفات من‬ ‫"العالقات الثقافية"‪.‬‬

‫معرض «الجمعيات العلمية»‬ ‫في «التطبيقي» ‪ 12‬الجاري‬ ‫تنظم عمادة شؤون الطلبة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫والـتــدريــب المعرض السنوي للجمعيات العلمية‪ ،‬برعاية المدير‬ ‫العام للهيئة د‪ .‬احمد االثري‪ ،‬خالل يومي ‪ 12‬و‪ 13‬الجاري في الساعة‬ ‫التاسعة صباحا‪ ،‬وذلك بالمعهد العالي لالتصاالت والمالحة في‬ ‫المجمع التكنولوجي بمنطقة الشويخ‪.‬‬ ‫وافاد رئيس قسم المجالس الطالبية والجمعيات العلمية محمد‬ ‫الرشيدي‪ ،‬بأن مثل هذه المعارض تعمل على تطوير مهارات الطلبة‬ ‫واستغالل قدراتهم وإبداعاتهم في مشاريع مفيدة ترتقي بأسلوب‬ ‫التفكير العلمي لديهم‪ .‬وأضاف الرشيدي أن جميع األعمال المعروضة‬ ‫هي نتاج عمل طالبي متواصل وإشراف اعضاء هيئة تدريس سعوا‬ ‫لتقديم تجاربهم لخدمة طالبهم وطالباتهم‪.‬‬ ‫وتـمـنــى دوام الـتــوفـيــق للمشاركين فــي الـمـعــرض‪ ،‬مــوضـحــا أن‬ ‫معرض الجمعيات العلمية للبنين سيقام في معهد البنين ومعرض‬ ‫الجمعيات العلمية للبنات في معهد البنات‪.‬‬

‫«إنجاز الكويتية» توقع مذكرة تفاهم مع جامعة الكويت‬ ‫النيباري‪ :‬االتفاقية تعكس مبادرتنا نحو تثقيف الشباب‬

‫تضمنت تقليص أعداد مواد اإلعادة وأسعار الكتب‬ ‫قــدم تجمع اعتصام المجاميع الطالبية في الجامعات‬ ‫ال ـخــاصــة مـمـثـلــة بــرئـيــس راب ـط ــة كـلـيــة ال ـقــانــون الـكــويـتـيــة‬ ‫العالمية فهد ا لـحــداد ا لــى لجنة الشكاوى وا لـعــرا ئــض في‬ ‫مجلس االمة شكوى رسمية ارسلت عن طريق البريد‪.‬‬ ‫وتتضمن الشكوى محاور اساسية مهمة‪ ،‬أبرزها القرار‬ ‫التعسفي في تقليص اعداد مواد البعثة الدراسية المرغوب‬ ‫فــي إعــادتـهــا مــن عشر الــى ارب ــع‪ ،‬وأسـعــار الكتب الخيالية‬ ‫الـمـبــالــغ فـيـهــا‪ ،‬وع ــدم االنـتـظــام فــي مــوعــد صــرف المكأفاة‬ ‫االجتماعية‪.‬‬ ‫وأع ـلــن ال ـحــداد االنـتـهــاء مــن تـجـهـيــزات االعـتـصــام الــذي‬ ‫سيعقد غدا‪ ،‬مقدما في نفس الوقت الشكر لجميع الطلبة‬ ‫على مساندتهم لقضيتهم‪ ،‬مبينا أن على من لديه أي مشكلة‬ ‫شخصية ضرورة التواصل مع اللجان أو رئيس رابطة كلية‬ ‫القانون‪ ،‬وأن الرابطة بصدد تجهيز مذكرة تمهيدا لدعوى‬ ‫امام القضاء على مجلس الجامعات الخاصة‪.‬‬

‫«تجمع األردن» يستنكر تصرفات‬ ‫«العالقات الثقافية»‬ ‫استنكر رئيس الهيئة االدارية‬ ‫لتجمع طلبة ا لـكــو يــت المستقل‬ ‫في المملكة االردنية الهاشمية‪،‬‬ ‫ه ـيــف ال ـح ـج ــرف‪ ،‬ت ـص ــرف إدارة‬ ‫العالقات الثقافية بوزارة التعليم‬ ‫العالي بإيقاف مخصصات إحدى‬ ‫الطالبات المشموالت ببرنامج‬ ‫المنحة‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـح ـجــرف‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫صحافي أمس‪ ،‬إن التجمع يرفض‬ ‫تـمــا مــا س ــوء المعاملة وتعطيل‬ ‫مـصــالــح الـمــراجـعـيــن‪ ،‬مــؤكــدا ان‬ ‫إدارة العالقات الثقافية تتعمد‬ ‫أن تثير المشكالت وال تريد مد‬ ‫يد التعاون‪.‬‬ ‫وحذر من أي تعطيل لمسيرة‬ ‫م ـس ـت ـق ـب ــل ال ـ ـط ـ ـل ـ ـبـ ــة‪ ،‬ف ـ ـهـ ــو خــط‬ ‫أحـمــر‪" ،‬ول ــن أسـمــح ألي مــن كان‬ ‫بالقيام بتعطيل مستقبل الطلبة‬ ‫باألردن"‪ ،‬مناشدا في الوقت نفسه‬

‫األسرة األكاديمية تكرم راعي المؤتمر وزير الديوان األميري‬ ‫ساهموا في بناء هذا الوطن ودعم‬ ‫أركــانــه‪ ،‬مشيرة إلــى أن هــذا الربان‬ ‫الكويتي المحنك عاش أزمنة المد‬ ‫العالي في هــذا الــوطــن‪ ،‬واستطاع‬ ‫ان يتجنب كل العثرات المحتملة‬ ‫والعقبات المدبرة‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ـ ــت الـ ـعـ ـب ــدال ــوه ــاب‪ ،‬أن‬ ‫الـ ـم ــواط ــن ال ـك ــوي ـت ــي عـ ــاش ح ـيــاة‬ ‫كريمة وآمـنــة‪ ،‬مؤكدة أنــه في زمن‬ ‫الشيخ عبدالله السالم هدرت أمواج‬ ‫صاخبة‪ ،‬على المستوى المحلي‬ ‫مـثــل سـنــة الـمـجـلــس‪ ،‬والـمـسـتــوى‬ ‫اإلقـلـيـمــي ال ـتــي ع ــرف فـيـهــا إب ــرام‬ ‫عــاقــات الجيرة‪ ،‬وعلى المستوى‬ ‫الدولي شهد االعتراف واالستقالل‬ ‫واالنـضـمــام الــى هيئة االم ــم وإلــى‬ ‫ال ـج ــام ـع ــة ال ـع ــرب ـي ــة‪ ،‬واالن ـض ـم ــام‬ ‫أيضا الى منظمة األوبك‪ ،‬ولكن هذه‬ ‫األمواج الصاخبة اجتازتها الكويت‬

‫‪11‬‬

‫أكاديميا‬

‫رنا النيباري وجاسم المضف خالل توقيع مذكرة التفاهم‬

‫وقـ ـع ــت ال ــرئ ـي ـس ــة ال ـت ـن ـف ـيــذيــة‬ ‫لـجـمـعـيــة إنـ ـج ــاز ال ـكــوي ـت ـيــة رنــا‬ ‫النيباري مع عميد كلية العلوم‬ ‫االدارية بجامعة الكويت د‪ .‬جاسم‬ ‫ال ـم ـضــف م ــذك ــرة ت ـفــاهــم لـلـسـنــة‬ ‫ال ـثــان ـيــة ع ـلــى ال ـت ــوال ــي‪ ،‬لتفعيل‬ ‫وتعزيز سبل التعاون المشترك‬ ‫بين الجمعية والجامعة‪ ،‬إلعداد‬ ‫وتنسيق بــرامــج تــدريــب للطلبة‬ ‫ال ـخــري ـج ـيــن وتــأه ـي ـل ـهــم لـلـحـيــاة‬ ‫العملية‪.‬‬ ‫وقالت النيباري‪ ،‬في تصريح‬ ‫صحافي‪" ،‬نرتبط بعالقة تعاون‬ ‫وطـ ـ ـي ـ ــدة م ـ ــع ج ــامـ ـع ــة الـ ـك ــوي ــت‪،‬‬ ‫تهدف نحو بناء مستقبل الشباب‬ ‫ال ـكــوي ـتــي ال ــواع ــد‪ ،‬وج ـ ــاءت هــذه‬ ‫االتفاقية لتعكس مبادرة إنجاز‬ ‫نـحــو تـثـقـيــف ال ـش ـبــاب الـكــويـتــي‬

‫وت ـع ــزي ــز ث ـق ــاف ــة ري ـ ـ ــادة األع ـم ــال‬ ‫لــدي ـهــم‪ ،‬عـبــر تـقــديــم أك ـثــر بــرامــج‬ ‫إنـ ـج ــاز ال ـت ـفــاع ـل ـيــة ال ـت ــي تسمح‬ ‫لهم بــرؤ يــة بيئة العمل بطريقة‬ ‫أكـ ـث ــر واقـ ـعـ ـي ــة وب ـ ـنـ ــاء ق ــدرات ـه ــم‬ ‫ال ــري ــادي ــة واإلداري ـ ـ ــة وال ـق ـيــاديــة‪،‬‬ ‫مــن خ ــال الـتـجــربــة الـعـمـلـيــة‪ ،‬ما‬ ‫يؤهلهم ليصبحوا روادا في إدارة‬ ‫األعمال"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬ذكر د‪ .‬المضف ان‬ ‫"مذكرة التفاهم تهدف إلى تحقيق‬ ‫رسالة الجامعة في غرس مفاهيم‬ ‫ت ــأس ـي ــس ال ـم ـش ــاري ــع واألعـ ـم ــال‬ ‫وإدارتـهــا‪ ،‬وتعزيز مبادئها لدى‬ ‫طالب الجامعة"‪.‬‬ ‫وب ـ ـمـ ــوجـ ــب هـ ـ ـ ــذه االتـ ـف ــاقـ ـي ــة‬ ‫س ـت ـن ـف ــذ ج ـم ـع ـي ــة انـ ـ ـج ـ ــاز أك ـث ــر‬ ‫البرامج التفاعلية‪ ،‬وهما برنامج‬

‫"انطالقتي الريادية"‪ ،‬الذي يهدف‬ ‫إلى وضع منهج شامل لتحويل‬ ‫المشاريع الطالبية إلــى شركات‬ ‫ذات كـيــان راس ــخ‪ ،‬لتمكينهم من‬ ‫المنافسة فــي األس ــواق المحلية‬ ‫والـمـســاهـمــة فــي نـمــو االقـتـصــاد‬ ‫الـكــويـتــي‪ .‬أم ــا الـبــرنــامــج الـثــانــي‬ ‫فـهــو "ال ـشــركــة" ال ــذي ي ـهــدف إلــى‬ ‫بناء وتنمية مهارات الطلبة‪ ،‬من‬ ‫خالل التدريب العملي والممارسة‬ ‫وخـ ـ ـ ــوض الـ ـتـ ـج ــرب ــة ال ـح ـق ـي ـق ـيــة‬ ‫فـ ــي ان ـ ـشـ ــاء ال ـ ـشـ ــركـ ــات‪ ،‬واج ـ ـ ــراء‬ ‫أ ب ـ ـحـ ــاث ا لـ ـ ـس ـ ــوق‪ ،‬وإدارة رأس‬ ‫المال‪ ،‬وهيكلة الموارد البشرية‪،‬‬ ‫وإدارة عملية اإلنتاج والمبيعات‬ ‫وتقسيم األرباح بعد التصفية‪.‬‬ ‫إض ــاف ــة إل ــى م ـب ــادئ جــاهــزيــة‬ ‫ال ـ ـع ـ ـمـ ــل واقـ ـ ـ ــامـ ـ ـ ــة سـ ـلـ ـسـ ـل ــة م ــن‬

‫الحوارات التفاعلية ضمن برنامج‬ ‫"حوار انجازي"‪ ،‬التي يشارك من‬ ‫خــالـهــا أب ــرز ق ــادة األع ـم ــال لــدى‬ ‫مختلف القطاعات‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3006‬الثالثاء ‪ 5‬أبريل ‪2016‬م ‪ 27 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪12‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪٥.٢٠١‬‬

‫‪٣٥٥‬‬

‫‪٨٣٦‬‬

‫‪2.316 2.906 3.313‬‬

‫صراع سيطرة على «ميادين» وشكاوى إلى «أسواق المال» و«التجارة»‬ ‫• الشركة خالية من أي إفصاحات رغم احتدام الخالف والسعي لالستحواذ عليها‬ ‫• تحذير لمجلس إدارتها من التدخل في عمل «المقاصة» وتوزيع توكيالت نيابة عنها‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫بعد هدوء قسري لصراعات‬ ‫السيطرة بفضل األزمة المالية‬ ‫العالمية التي اندلعت أواخر‬ ‫عام ‪ ،2008‬عادت من جديد‬ ‫خالفات الملكية ومجالس‬ ‫اإلدارات‪.‬‬

‫ع ــادت م ــن جــديــد ال ــى واجـهــة‬ ‫س ــوق الـكــويــت لـ ــأوراق المالية‬ ‫ص ــراع ــات الـسـيـطــرة والـشـكــاوى‬ ‫الخاصة بالتزوير والتالعب في‬ ‫الـتــوكـيــات الـخــاصــة بالحضور‬ ‫ال ـت ــي ت ـس ـت ـخــدم ف ــي الـتـصــويــت‬ ‫لمرشحي مجلس اإلدارة‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي ه ـ ـ ــذا ال ـ ـ ـصـ ـ ــدد‪ ،‬ك ـش ـفــت‬ ‫م ـصــادر رقــابـيــة ل ـ "ال ـجــريــدة" أن‬ ‫وزارة الـتـجــارة والصناعة التي‬ ‫ستشرف على الجمعية العمومية‬ ‫لشركة ميادين غدا‪ ،‬وكذلك هيئة‬ ‫أسـ ـ ــواق ال ـم ــال ال ـج ـهــة الـحــاكـمــة‬ ‫لـســوق الكويت ل ــأوراق المالية‬ ‫ت ـل ـق ـت ــا ش ـك ــوي ـي ــن مـنـفـصـلـتـيــن‬ ‫بخصوص دور الشركة الوطنية‬ ‫ل ـل ـم ـيــاديــن ف ــي ت ــوزي ــع ب ـطــاقــات‬ ‫الدعوة والتوكيالت‪.‬‬ ‫و فــي التفاصيل‪ ،‬علم أن أحد‬ ‫اع ـضــاء مـجـلــس اإلدارة ق ــال في‬ ‫شكوى رسمية للجهات الرقابية‬

‫إن لــد يــه شكوكا تتعلق بإمكان‬ ‫تـ ـسـ ـلـ ـي ــم بـ ـ ـط ـ ــاق ـ ــات دعـ ـ ـ ـ ــوى مــن‬ ‫خـ ــارج مـظـلــة ال ـشــركــة الـكــويـتـيــة‬ ‫ل ـل ـم ـق ــاص ــة ال ـم ـع ـن ـي ــة ب ــال ــدرج ــة‬ ‫األولى بتسليم الدعوات وإثبات‬ ‫توكيالت الحضور وفقا لسجالت‬ ‫المساهمين التي تقع في حوزتها‬ ‫ونطاق صالحيتها‪.‬‬ ‫وجاء في شكوى عضو مجلس‬ ‫اإلدارة ممثل ا لـشــر كــة الثالثية‪،‬‬ ‫فهد الياسين‪ ،‬الى مجلس إدارة‬ ‫"مـ ـي ــادي ــن"‪ ،‬والـ ـت ــي ت ــم إرســال ـهــا‬ ‫ل ـل ـج ـهــات ال ــرق ــاب ـي ــة أيـ ـض ــا‪ ،‬أن ــه‬ ‫ب ـ ـخ ـ ـصـ ــوص مـ ـخ ــاطـ ـب ــة ش ــرك ــة‬ ‫م ـيــاديــن ال ــى ال ـشــركــة الـكــويـتـيــة‬ ‫للمقاصة لتسلم بطاقات الدعوة‬ ‫وتــوك ـيــات الـحـضــور أم ــر يمثل‬ ‫ســاب ـقــة خ ـط ـي ــرة‪ ،‬خ ـص ــوصــا أن‬ ‫ه ـ ـ ــذا الـ ـعـ ـم ــل م ـ ــن صـ ـمـ ـي ــم ع ـمــل‬ ‫الـمـقــاصــة‪ ،‬وه ــي المعنية بــذلــك‪،‬‬ ‫وليس من حق أي شركة قانونيا‬

‫أخبار الشركات‬ ‫«االمتياز» تخفض مديونية‬ ‫إلى ‪ 17.9‬مليون دينار‬

‫‪ 9.9‬ماليين دينار خسائر «الديرة»‬

‫أعلنت شركة مجموعة االمتياز االستثمارية‬ ‫"االمتياز" أنها اتفقت مع أحد البنوك المحلية على‬ ‫سداد مبالغ إضافية اللتزام‪ ،‬مقابل عقد تسهيالت‬ ‫ائتمانية‪" ،‬عقد تأجير تمويلي" وتم تحويل مبلغ‬ ‫‪ 2.031‬مـلـيــون دي ـنــار‪ ،‬وسـيـتــم تخفيض إجمالي‬ ‫المديونية من ‪ 20‬مليون دينار‪ ،‬الى ‪ 17.969‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬بعد استكمال البنك إلجراءات داخلية لديه‪.‬‬

‫وقف عرض استحواذ «بوبيان ب»‬ ‫على «نفائس»‬ ‫قالت شركة بوبيان للبتروكيماويات‪ ،‬إنه ورد‬ ‫إليها كتاب مــن هيئة أس ــواق الـمــال‪ ،‬يفيد بوقف‬ ‫عــرض االسـتـحــواذ االخـتـيــاري على جميع أسهم‬ ‫ً‬ ‫شــركــة نفائس الـقــابـضــة‪ ،‬نـظــرا إلــى تقديم شركة‬ ‫"أص ــدق ــاء ال ـخ ـل ـيــج" ال ـع ـق ــاريــة‪ ،‬ع ــرض اس ـت ـحــواذ‬ ‫منافس على جميع أسهم الشركة‪ ،‬وسيتم وقف‬ ‫االس ـت ـح ــواذ إل ــى حـيــن إص ـ ــدار الـجـمـعـيــة الـعــامــة‬ ‫العادية لنفائس قرارها باختيار أحد العروض‪.‬‬

‫«المدينة» تخسر ‪ 4.80‬ماليين دينار‬ ‫بـ ـلـ ـغ ــت خـ ـس ــائ ــر شـ ــركـ ــة الـ ـم ــديـ ـن ــة ل ـل ـت ـمــويــل‬ ‫واالستثمار(المدينة) ‪ 4.80‬ماليين ديـنــار‪ ،‬خالل‬ ‫السنة المالية المنتهية فــي ‪ 31‬ديسمبر ‪،2015‬‬ ‫مقارنة مــع خسائر بلغت قيمتها ‪ 13.94‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬خالل السنة المالية المنتهية ‪ ،2014‬حيث‬ ‫ً‬ ‫بلغت خسارة السهم ‪ 12.3‬فلسا‪.‬‬

‫بلغت خسارة شركة الديرة القابضة (الديرة) ‪9.93‬‬ ‫ماليين دينار‪ ،‬خالل السنة المالية المنتهية في ‪31‬‬ ‫ديسمبر ‪ ،2015‬مقارنة مع خسائر بلغت قيمتها ‪1.15‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬خالل السنة المالية المنتهية في ‪،2014‬‬ ‫ً‬ ‫حيث بلغت خسارة السهم ‪ 50.3‬فلسا‪.‬‬

‫«برقان»‪ :‬اعتماد نظام هيئة حملة السندات‬ ‫كشف بنك "برقان" أنه بتاريخ ‪ 31‬مارس ‪،2016‬‬ ‫عقد االجتماع األول لهيئة حملة السندات بقيمة‬ ‫‪ 100‬مليون دينار‪ ،‬يستحق في ‪ 9‬مارس ‪ ،2026‬وتم‬ ‫اعتماد نظام هيئة حملة السندات الـصــادرة عن‬ ‫بنك برقان‪ ،‬وتم انتخاب شركة الوطني لالستثمار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ممثال قانونيا لهيئة حملة السندات والمنوه عنها‬ ‫ً‬ ‫فــي نـظــام هيئة حملة ال ـس ـنــدات‪ ،‬وطـبـقــا لوثائق‬ ‫ومستندات إصدار السندات‪.‬‬

‫سلب المقاصة دور ه ــا الرقابي‬ ‫واإلش ـ ــراف ـ ــي وتـ ــوزيـ ــع ال ــدع ــوات‬ ‫والتوكيالت نيابة عنها‪.‬‬

‫نية مسبقة‬ ‫كما تضمنت ا لـشـكــوى أيضا‬ ‫أن إقـحــام مجلس إدارة ميادين‬ ‫نفسه فــي ملف تــوزيــع الــدعــوات‬ ‫عمل يؤشر الى وجود نية مسبقة‬ ‫لـلـتــاعــب ف ــي ب ـطــاقــات ال ــدع ــوى‬ ‫وت ــوكـ ـي ــات حـ ـض ــور الـجـمـعـيــة‬ ‫العمومية‪.‬‬ ‫واعتبر عضو مجلس اإلدارة‬ ‫ال ـشــاكــي ال ــى ال ـج ـهــات الــرقــابـيــة‬ ‫أن القيام بعملية إثبات حضور‬ ‫بعض مساهمي الشركة بخالف‬ ‫مـ ـ ـ ــا هـ ـ ـ ــو ث ـ ـ ــاب ـ ـ ــت فـ ـ ـ ــي س ـ ـجـ ــات‬ ‫المساهمين‪ ،‬واستخدام هذا الحق‬ ‫فــي التصويت لمصلحة أطــراف‬ ‫محددة ومعروفة سلفا لتمكينهم‬

‫من السيطرة على مجلس اإلدارة‬ ‫وق ـ ـ ــرارات ـ ـ ــه‪ ،‬س ـي ـع ــرض اج ـت ـم ــاع‬ ‫الـجـمـعـيــة ال ـع ـمــوم ـيــة لـلـبـطــان‪،‬‬ ‫وهــو مــا ستكون لــه آث ــار سلبية‬ ‫على الشركة نتيجة للضرر الذي‬ ‫سـيـتــرتــب عـلــى ال ـغــاء الجمعية‪،‬‬ ‫وما سيتبعه من نزاعات قانونية‪.‬‬ ‫وتضمنت الشكوى التحذيرية‬ ‫لــرئ ـيــس م ـج ـلــس إدارة ال ـشــركــة‬ ‫االمتناع عن تسليم أي بطاقات‬ ‫دعـ ـ ـ ـ ــوة أو ت ـ ــوكـ ـ ـي ـ ــات حـ ـض ــور‬ ‫مـبــاشــرة مــن الـشــركــة‪ ،‬وت ــرك هذا‬ ‫العمل للشركة الكويتية للمقاصة‬ ‫التي تملك كل المعلومات والحق‬ ‫ف ــي اإلشـ ـ ــراف ب ـمــوجــب سـجــات‬ ‫المساهمين لديها‪.‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا أن تـ ـسـ ـلـ ـي ــم أي د عـ ـ ــوة‬ ‫حضور وتوكيل لغير مساهمي‬ ‫ال ـشــركــة يـمـثــل ت ــزوي ــرا صــارخــا‬ ‫وم ـ ـخـ ــال ـ ـفـ ــة ل ـ ـكـ ــل الـ ـتـ ـعـ ـلـ ـيـ ـم ــات‬ ‫والـ ـ ـق ـ ــوانـ ـ ـي ـ ــن الـ ـمـ ـنـ ـظـ ـم ــة ل ـع ـمــل‬

‫الشركات المساهمة والمدرجة في‬ ‫البورصة‪ ،‬ومخالف لقانون هيئة‬ ‫أس ــواق الـمــال رقــم ‪ 7‬لـعــام ‪2010‬‬ ‫تـعــديــاتــه والــائ ـحــة التنفيذية‬ ‫الجديدة‪.‬‬

‫أصول وملكيات‬ ‫وتقول مصادر مطلعة أن كثيرا‬ ‫من الشركات المتعثرة باتت تمثل‬ ‫هدفا لبعض المجاميع‪ ،‬نظرا لما‬ ‫تحويه تلك الشركات من ملكيات‬ ‫وأصول جيدة بعضها يتمثل إما‬ ‫في أراض وعقارات بقيم عالية أو‬ ‫رخص فريدة من نوعها‪.‬‬ ‫لـكــن الــافــت أن تـحــذيــر عضو‬ ‫مجلس اإلدارة كان من السيطرة‬ ‫على مـقــدرات الشركة وقراراتها‬ ‫عـ ـب ــر أع ـ ـضـ ــاء فـ ـق ــط ول ـ ـيـ ــس مــن‬ ‫خ ــال م ــاك‪ ،‬عـلــى قــاعــدة المالك‬ ‫يحكم‪ ،‬و هــو ملف يمثل مخاطر‬

‫ك ـب ـي ــرة ع ـل ــى حـ ـق ــوق مـســاهـمــي‬ ‫الشركات التي تخضع للسيطرة‬ ‫عبر مجلس اإلدارة فقط‪ ،‬دون أن‬ ‫يكونوا يمثلون مالكا أو هم من‬ ‫المالك أساسا‪.‬‬ ‫وكـشـفــت م ـصــادر استثمارية‬ ‫وم ــال ـي ــة أن ع ـ ــددا م ــن ال ـشــركــات‬ ‫ال ـ ـم ـ ـسـ ــاه ـ ـمـ ــة ال ـ ـم ـ ـش ـ ـطـ ــوبـ ــة م ــن‬ ‫الـ ـ ـب ـ ــورص ـ ــة ت ـ ـعـ ــرض ل ـع ـم ـل ـيــات‬ ‫سيطرة خالل األشهر الماضية‪،‬‬ ‫وتــم تفريغ بعضها من األصــول‬ ‫والـمـضــي فــي إجـ ــراء ات طمسها‬ ‫ع ـبــر إفــاس ـهــا وإلـ ـغ ــاء الــرخــص‬ ‫وإذابتها في كيانات أخرى‪.‬‬

‫غموض إفصاحات‬ ‫على صعيد متصل‪ ،‬خال موقع‬ ‫الشركة الوطنية للميادين على‬ ‫ش ــاش ــة س ــوق ال ـكــويــت لـ ــأوراق‬ ‫الـمــالـيــة م ــن أي إف ـصــاحــات ألي‬

‫ً‬ ‫سهم «صيرفة» تضاعف ‪ %1053‬بـ ‪ 15‬دينارا!‬ ‫قرار البورصة بتنظيم األسهم التي ال تجرى عليها تداوالت بحاجة لتعديل‬ ‫عاد سهم شركة صيرفة‬ ‫للتداول بسقف مفتوح وبال‬ ‫حدود سعرية‪ ،‬وتم التداول‬ ‫على عدد ‪ 10‬أسهم‪ ،‬من خالل‬ ‫صفقة واحدة بلغت قيمتها ‪15‬‬ ‫ً‬ ‫دينارا‪.‬‬

‫«زين»‪ :‬دعوى جديدة ضد «زين العراق»‬ ‫أف ــادت شــركــة االت ـص ــاالت المتنقلة "زي ــن" بــأن‬ ‫ً‬ ‫تـبـلـيـغــا ورد إلـ ــى ش ــرك ــة زيـ ــن الـ ـع ــراق م ــن لجنة‬ ‫االس ـت ـم ــاع ال ـتــاب ـعــة لـهـيـئــة اإلع ـ ــام واالتـ ـص ــاالت‬ ‫بالجمهورية ا لـعــرا قـيــة‪ ،‬والمختصة بالنظر في‬ ‫النزاعات مع الهيئة‪ ،‬وتضمن هذا التبليغ تحديد‬ ‫تاريخ ‪ 13‬أبريل ‪ ،2016‬للنظر في شكوى جديدة‬ ‫مقدمة مــن قبل الرئيس التنفيذي لهيئة اإلعــام‬ ‫واالتصاالت ضد زين العراق‪ ،‬والــذي يطلب فيها‬ ‫ف ــرض غــرامــة مــالـيــة م ـقــدارهــا ‪ 100‬مـلـيــون دوالر‬ ‫أميركي‪.‬‬

‫•‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫اش ـت ـك ــى ب ـع ــض م ـس ــاه ـم ــي الـ ـش ــرك ــة ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫الـبـحــريـنـيــة للصيرفة الــدول ـيــة (ص ـيــرفــة) مــن عــدم‬ ‫وجـ ــود س ـقــف أع ـل ــى لــأس ـهــم ال ـم ــدرج ــة ف ــي ســوق‬ ‫الكويت لألوراق المالية‪ ،‬والتي ال تتداول أسعارها‬ ‫لمدة ‪ 90‬يوما‪ ،‬خوفا من تعرض السهم للتالعبات‪،‬‬ ‫حيث ارتفع سعر سهم الشركة من ‪ 130‬فلسا إلى ‪1.5‬‬ ‫دينار‪ ،‬نتيجة عودته بعد فترة غياب عن التداوالت‬ ‫ً‬ ‫لمدة تجاوزت ‪ 90‬يوما‪.‬‬ ‫وقالت مصادر مطلعة لـ"الجريدة" إن سهم شركة‬ ‫صـيــرفــة ع ــاد ل ـل ـتــداول بسقف مـفـتــوح وب ــا حــدود‬ ‫سعرية‪ ،‬وتم التداول على عدد ‪ 10‬أسهم‪ ،‬من خالل‬ ‫صفقة واحدة بلغت قيمتها ‪ 15‬دينارا‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أن القيمة السوقية للشركة ارتفعت ‪ 1053‬في المئة‬ ‫عن القيمة السوقية المتداولة لها من ‪ 6‬ماليين دينار‬ ‫عند آخر سعر تم التداول عليه في ‪ 12‬نوفمبر ‪2015‬‬ ‫إلى ‪ 69‬مليونا في الوقت الحالي‪.‬‬ ‫وأضافت أن إتاحة المجال لتداول األسهم التي‬ ‫لم تجر عليها أي تداوالت لمدة تزيد على ‪ 90‬يوما‪،‬‬ ‫دون تحديد سقف وحد أعلى الرتفاع السعر السوقي‬ ‫أو نسبة مئوية‪ ،‬وفقا لقرار سوق الكويت لألوراق‬ ‫المالية رقم ‪ 2‬لسنة ‪ ،2014‬قد تؤدي إلى التأثير على‬ ‫المؤشرات العامة للسوق في اليوم التالي الذي تمت‬ ‫فيه الصفقات‪ ،‬كونه ال يدخل ضمن حساب مؤشرات‬ ‫السوق في اليوم الذي يعود فيه للتداول‪.‬‬ ‫وذكرت المصادر أن ُ‬ ‫المالك الرئيسيين في الشركة‬ ‫لــم يلمسوا أي تغيير نتيجة هــذا االرتـفــاع الكبير‬ ‫للقيمة السوقية للسهم‪ ،‬ألن سعر السهم مسجل في‬

‫دفاتر الشركة‪ ،‬وفقا ألسعار التأسيس بقيمة اسمية‬ ‫للسهم قدرها ‪ 100‬فلس للسهم‪.‬‬ ‫ولفتت إلى أن مساهمي الشركة الذين يقومون‬ ‫بإجراء تداوالت على السهم وفقا ألسعارها السوقية‬ ‫بــالـخــروج وال ــدخ ــول الـيــومــي‪ ،‬هــم الــذيــن يشعرون‬ ‫بالفروق السعرية الناتجة عن قــرار سوق الكويت‬ ‫لألوراق المالية‪ ،‬الذي ينظم عودة األسهم للتداول‪،‬‬ ‫بعد تجاوز فترة ‪ 90‬يوما عليها ولــم يجر عليها‬ ‫أي صفقات‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــارت ال ـم ـص ــادر إل ــى أن ق ــاع ــدة ُمـ ــاك كـبــار‬ ‫المساهمين في الشركة يسيطرون على نحو ‪6.87‬‬ ‫فــي المئة مــن إجمالي أسهم الـشــركــة‪ ،‬مــا يعني أن‬ ‫األسهم المتاحة للتداول ال تتعدى ‪ 12.3‬في المئة‬ ‫من إجمالي أسهم الشركة‪ ،‬البالغة ‪ 46.2‬مليون سهم‪،‬‬ ‫علما أن رأ سـمــال الشركة يبلغ حاليا ‪ 4.6‬ماليين‬ ‫دينار‪ ،‬وهناك إلزام على الشركة برفع رأسمالها وفقا‬ ‫للحدود الدنيا لكفاية رأس المال وفــق ما حددته‬ ‫هيئة أسواق المال إلى ‪ 10‬ماليين دينار في موعد‬ ‫أقصاه أكتوبر المقبل‪.‬‬

‫مالك‪ ،‬ما يعني أنه ال يوجد مالك‬ ‫يزيد على ‪ 5‬في المئة‪ ،‬أو أن هناك‬ ‫مــاكــا وي ــوج ــد إه ـم ــال ف ــي شــأن‬ ‫اإلف ـ ـصـ ــاح م ـت ـب ــادل م ــن ال ـشــركــة‬ ‫وال ـ ـمـ ــاك وإدارة الـ ـس ــوق ال ـتــي‬ ‫يجب أن تخاطب جموع الشركات‬ ‫بتحديث البيانات بشكل عاجل‬ ‫تحقيقا للشفافية‪.‬‬

‫أداء السهم‬ ‫و ش ـ ـ ـهـ ـ ــد أداء سـ ـ ـه ـ ــم ش ــر ك ــة‬ ‫مـ ـي ــادي ــن‪ ،‬أمـ ـ ــس‪ ،‬ف ــي ال ـب ــورص ــة‬ ‫ت ـ ــداول كـمـيــة الف ـت ــة بـلـغــت ‪13.4‬‬ ‫مليون سهم تمثل ‪ 4.7‬في المئة‬ ‫م ــن رأس ـ ـمـ ــال الـ ـش ــرك ــة‪ ،‬وارتـ ـف ــع‬ ‫سـعــر الـسـهــم فـلـســا واحـ ــد‪ ،‬وهــو‬ ‫ما يؤشر الى اهتمام التحالفات‬ ‫الـمـتـصــارعــة بــال ـشــراء الـمـبــاشــر‬ ‫من السوق لحسم السيطرة على‬ ‫الشركة‪.‬‬

‫استقرار الدوالر‬ ‫واليورو واإلسترليني‬ ‫استقر سعر ص ــرف ال ــدوالر‬ ‫مقابل الدينار‪ ،‬أمس‪ ،‬عند ‪0.301‬‬ ‫دينار‪ ،‬واليورو عند ‪ 0.343‬دينار‪،‬‬ ‫مقارنة بأسعار صرف األحد‪.‬‬ ‫وق ــال بنك الكويت المركزي‬ ‫في نشرته اليومية على موقعه‬ ‫اإللـ ـكـ ـت ــرون ــي‪ ،‬إن س ـعــر صــرف‬ ‫الجنيه اإلسترليني استقر عند‬ ‫‪ 0.429‬ديـ ـن ــار‪ ،‬فـيـمــا انـخـفــض‬ ‫الفرنك السويسري إلــى ‪0.314‬‬ ‫ديـنــار‪ ،‬وبقي سعر صــرف الين‬ ‫الـيــابــانــي مــن دون تغيير عند‬ ‫مستوى ‪ 0.002‬دينار‪.‬‬ ‫وتراجع الدوالر أمام سلة من‬ ‫العمالت الرئيسة‪ ،‬في ظل ارتفاع‬ ‫الطلب على استثمارات المالذ‬ ‫اآلمن في األسواق‪ ،‬بعد توقعات‬ ‫بأن البنك االحتياطي الفدرالي‬ ‫(البنك المركزي) في طريقه إلى‬ ‫ات ـخــاذ الـمــزيــد مــن ال ـحــذر عند‬ ‫اتخاذ قرارات السياسة النقدية‪،‬‬ ‫ورفــع أسعار الفائدة األميركية‬ ‫خالل هذا العام‪.‬‬ ‫أم ــا الـ ـي ــورو‪ ،‬فــارت ـفــع مقابل‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوالر‪ ،‬لـ ـتـ ـتـ ـح ــرك ال ـع ـم ـل ــة‬ ‫األوروب ـيــة الموحدة قــرب أعلى‬ ‫مستوياتها في خمسة أسابيع‪،‬‬ ‫ول ـت ـظــل ت ــداوالت ـه ــا قـ ــرب أدن ــى‬ ‫مستوياتها فــي خمسة أشهر‪،‬‬ ‫ما يوفر دعما لمستويات اليورو‪.‬‬

‫مؤشرات سوق الكويت لألوراق المالية تتراجع للجلسة الثانية‬ ‫تداوالت معظمها خضراء لـ «الخليجية» في ثاني جلسات هذا األسبوع‬ ‫على عكس المؤشرات‬ ‫الخليجية التي حققت مكاسب‬ ‫أمس‪ ،‬كانت تداوالت سوقي‬ ‫الكويت وقطر لكن بخسائر‬ ‫محدودة‪.‬‬

‫«المستثمرون»‬ ‫تصدر قائمة األسهم‬ ‫النشيطة بعد تداول‬ ‫‪ 29‬مليون سهم‬

‫•‬

‫علي العنزي‬

‫ش ـ ـ ـهـ ـ ــدت مـ ـ ـ ــؤشـ ـ ـ ــرات س ـ ــوق‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت لـ ـ ـ ـ ـ ـ ــأوراق الـ ـم ــالـ ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫انـخـفــاضــا طـفـيـفــا فــي قيمتها‬ ‫م ــع نـهــايــة ت ـعــامــات جلستها‬ ‫أمـ ـ ـ ــس‪ ،‬حـ ـي ــث أق ـ ـفـ ــل ال ـس ـع ــري‬ ‫عند مستوى ‪ 5.201.86‬نقطة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـت ــرا ج ـع ــا بـنـسـبــة زادت على‬ ‫ُع ـشــر الـنـقـطــة ال ـم ـئــويــة بقليل‬ ‫لـيـفـقــد ‪ 6.06‬ن ـقــاط م ــن قيمته‪،‬‬ ‫كما محا الوزني نسبة محدودة‬ ‫ً‬ ‫جـ ـ ــدا ت ـ ـعـ ــادل ‪ 0.19‬ن ـق ـطــة مــن‬ ‫قيمته باستقراره عند مستوى‬ ‫‪ 355.78‬نقطة‪ ،‬وعــاد كويت ‪15‬‬ ‫ً‬ ‫إلى مستوى ‪ 836.6‬نقطة فاقدا‬ ‫ً‬ ‫ُعـ ـش ــرى ن ـق ـطــة م ـئــويــة تـقــريـبــا‬ ‫ليطرح منه ‪ 1.97‬نقطة‪.‬‬ ‫وت ـبــاي ـنــت حــركــة الـ ـت ــداوالت‬ ‫بالقياس مع جلسة‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫حيث تراجعت الكمية المتداولة‬ ‫بعد وصولها إلى ‪ 178.8‬مليون‬ ‫سهم‪ ،‬مقارنة مع نشاط الجلسة‬ ‫األولى الذي تجاوز ‪ 200‬مليون‬ ‫سهم بقليل‪ ،‬فيما ازدات القيمة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـتـ ــداولـ ــة بـ ـمـ ـق ــدار مـ ـح ــدود‬ ‫لتبلغ ‪ 11.4‬مليون دينار‪ ،‬وهي‬ ‫إحصائية نتجت من خالل عقد‬ ‫‪ 3.335‬صفقة خالل الجلسة‪.‬‬

‫تداوالت أفقية‬ ‫ب ـع ــد ج ـل ـســة أولـ ـ ــى مـ ــن ه ــذا‬

‫الــربــع ســاد بها الـلــون األحـمــر‪،‬‬ ‫وفـ ـ ـ ـق ـ ـ ــدت خ ـ ــالـ ـ ـه ـ ــا األسـ ـ ـ ـ ـ ــواق‬ ‫المالية لــدول مجلس التعاون‬ ‫ً‬ ‫نسبا كـبـيــرة‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬عاد‬ ‫مـعـظـمـهــا‪ ،‬أم ــس‪ ،‬واس ـت ـعــاد ما‬ ‫فـقــد‪ ،‬بــل زادت مـكــاسـبــه‪ ،‬وكــان‬ ‫مؤشر دبي في المقدمة‪ ،‬حيث‬ ‫ربح ‪ 2.2‬في المئة‪ ،‬كذلك كانت‬ ‫بداية السوق السعودي إيجابية‬ ‫ً‬ ‫ج ــدا‪ ،‬وتـجــاوز ارتفاعه ‪ 1.5‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وربح مسقط نسبة فاقت‬ ‫النقطة المئوية‪ ،‬وربــح مؤشرا‬ ‫أبــوظ ـبــي وال ـب ـحــريــن أك ـث ــر من‬ ‫ن ـص ــف ن ـق ـط ــة م ـئ ــوي ــة ب ـق ـل ـيــل‪،‬‬ ‫وج ـ ــاء ت الـمـكــاســب كـ ــردة فعل‬ ‫ب ـعــد خ ـســائــر ك ـب ـيــرة تـحـقـقــت‪،‬‬ ‫أ مـ ـ ــس األول‪ ،‬ب ـت ــأ ث ـي ــر ت ــرا ج ــع‬ ‫النفط بنسبة ‪ 6‬في المئة خالل‬ ‫األسبوع األخير‪ ،‬بينما استقر‬ ‫فــي بــدايــة تـعــامــات األس ـبــوع‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬دون تغيرات واضحة‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـل ـ ــى ع ـ ـكـ ــس ال ـ ـمـ ــؤشـ ــرات‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـج ـي ــة‪ ،‬كـ ــانـ ــت تـ ـ ـ ــداوالت‬ ‫سـ ــوقـ ــي ال ـ ـكـ ــويـ ــت وق ـ ـطـ ــر ل ـكــن‬ ‫ب ـ ـخ ـ ـسـ ــائـ ــر مـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــدودة‪ ،‬ح ـي ــث‬ ‫ّ‬ ‫تسيد الـلــون األحـمــر مــؤشــرات‬ ‫سوق الكويت لألوراق المالية‪،‬‬ ‫وبضغط من األسهم القيادية‪،‬‬ ‫ح ـيــث ت ــراج ــع س ـه ـمــا الــوط ـنــي‬ ‫ً‬ ‫وب ـي ـتــك لـيـشـكــا ض ـغ ـطــا على‬ ‫المؤشرات الوزنية‪ ،‬وتولى سهم‬ ‫"هيومن سوفت" الضغط على‬ ‫ً‬ ‫السعري بعد تراجعه بـ ‪ 50‬فلسا‬

‫كاملة‪ ،‬وسجلت بعض األسهم‬ ‫ً‬ ‫الصغرى أداء جيدا بعد إعالنات‬ ‫نتائجها المالية السنوية‪ ،‬وفي‬ ‫م ـقــدم ـت ـهــا س ـه ــم صـ ـف ــاة طــاقــة‬ ‫واألنظمة واالثـمــار‪ ،‬بينما عاد‬ ‫األداء اإليجابي من قبل سهمي‬ ‫مستثمرون وميادين‪ ،‬لتنتهي‬ ‫الـ ـجـ ـلـ ـس ــة أفـ ـقـ ـي ــة ومـ ـ ـت ـ ــوازن ـ ــة‪،‬‬ ‫وبخسائر مـحــدودة لمؤشرات‬ ‫السوق الثالثة‪.‬‬

‫أداء القطاعات‬ ‫ً‬ ‫تـبــايــن أي ـضــا أداء مــؤشــرات‬ ‫الـ ـ ـقـ ـ ـط ـ ــاع ـ ــات بـ ـ ـي ـ ــن ال ـ ـص ـ ـعـ ــود‬ ‫وال ـه ـبــوط‪ ،‬حـيــث ارت ـفــع مؤشر‬ ‫سـتــة مـنـهــا ب ـم ـقــدار بـلــغ أع ــاه‬ ‫‪ 13.95‬نـقـطــة‪ ،‬ثــم ‪ 11.65‬نقطة‬ ‫ل ـم ـص ـل ـح ــة ك ـ ــل م ـ ــن ات ـ ـصـ ــاالت‬ ‫( ‪ )605.91‬و مـ ـ ـ ـ ــواد أ س ــا سـ ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫(‪ )11.65‬تــوال ـيــا‪ ،‬فـيـمــا نقصت‬ ‫ق ـي ـمــة خ ـم ـســة م ــؤش ــرات منها‬ ‫صناعية (‪ )969.15‬بمقدار ‪9.24‬‬ ‫نقاط‪ ،‬وكــان تأمين (‪)1.044.49‬‬ ‫قد ظل على إقفاله السابق دون‬ ‫تغير‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـص ـ ـ ــدر ق ـ ــائ ـ ـم ـ ــة األس ـ ـه ـ ــم‬ ‫النشيطة "الـمـسـتـثـمــرون" بعد‬ ‫ت ــداول (‪ )29‬مـلـيــون سـهــم منه‪،‬‬ ‫جاء من بعده صفاة طاقة بكمية‬ ‫(‪ )21.4‬م ـل ـيــون س ـه ــم‪ ،‬ليتبعه‬ ‫ً‬ ‫اإلثمار بكمية (‪ )17.4‬مليونا‪ ،‬ثم‬ ‫أدنــك وميادين بمعدل (‪)13.75‬‬

‫مـ ـلـ ـي ــون س ـ ـهـ ــم‪ ،‬وشـ ـكـ ـل ــت ه ــذه‬ ‫األسـهــم الخمسة نسبة ‪ 53‬في‬ ‫المئة من إجمالي نشاط السوق‪.‬‬ ‫واعتلى ترتيب قائمة األسهم‬ ‫ال ـم ــرت ـف ـع ــة ص ـ ـفـ ــاة طـ ــاقـ ــة (‪14‬‬ ‫ً‬ ‫ف ـل ـس ــا)‪ ،‬ال ـ ــذي ان ـع ـك ـســت عليه‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ــداوالت إيـجــابــا لتربحه ما‬ ‫يعادل (‪ 16.8+‬في المئة)‪ ،‬أعقبه‬ ‫ً‬ ‫األن ـظ ـم ــة (‪ 325‬ف ـل ـس ــا) بـعــدمــا‬ ‫أضاف إليه ما يعادل (‪ 8.3+‬في‬

‫المئة)‪ ،‬وحل عربي قابضة (‪65‬‬ ‫ً‬ ‫فـلـســا) ضـمــن الـمــرتـبــة الثالثة‬ ‫ً‬ ‫بتسجيله ن ـمــوا بنسبة (‪6.6+‬‬ ‫في المئة)‪ ،‬وحاز اإلثمار (‪38.5‬‬ ‫ً‬ ‫فلسا) على المرتبة الرابعة بعد‬ ‫ازديــاد قيمته بنسبة (‪ 5.5+‬في‬ ‫المئة)‪ ،‬وأنهى ترتيب الخمسة‬ ‫ً‬ ‫األوائل فيفا (‪ 1040‬فلسا) عقب‬ ‫صعوده بنسبة (‪ 5.1+‬في المئة)‪.‬‬ ‫وف ــي الـمـقــابــل‪ ،‬مـنــي هيومن‬

‫ً‬ ‫ســوفــت (‪ 590‬ف ـل ـســا) بـخـســارة‬ ‫بـ ـ ـ ــوا قـ ـ ـ ــع (‪ 7.8 -‬فـ ـ ـ ــي ا ل ـ ـم ـ ـئـ ــة)‬ ‫لـتـخــولــه ال ـح ـلــول ف ــي الـمــرتـبــة‬ ‫األول ـ ـ ــى ض ـم ــن ق ــائ ـم ــة األس ـه ــم‬ ‫المنخفضة‪ ،‬لحق بــه العقارية‬ ‫ً‬ ‫(‪ 18.5‬فلسا) في المرتبة الثانية‪،‬‬ ‫وذلك بفقدانه ما يعادل (‪ 7.5-‬في‬ ‫المئة) من قيمته‪ ،‬ونال الثالثة‬ ‫ً‬ ‫كفيك (‪ 32.5‬فلسا ) عقب تدني‬ ‫قيمته بنسبة (‪ 7.1-‬في المئة)‪،‬‬

‫ً‬ ‫وظهر النوادي (‪ 70‬فلسا) ضمن‬ ‫المرتبة الرابعة بتراجعه بنسبة‬ ‫(‪ 6.7-‬في المئة)‪ ،‬وكان إعمار (‪60‬‬ ‫ً‬ ‫فلسا) صاحب المرتبة الخامسة‬ ‫بعد انخفاضه بنسبة (‪ 6.3-‬في‬ ‫المئة)‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3006‬الثالثاء ‪ 5‬أبريل ‪2016‬م ‪ 27 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪١٣‬‬

‫اقتصاد‬

‫شهاب الدين‪ :‬التوسع في إنتاج الطاقة عبر أسطح المباني‬ ‫مشاريع «الشمسية» تسهم في توفير ‪ %30‬منها خالل السنوات المقبلة‬ ‫أحمد فتحي‬

‫تتوفر في المنطقة مساحات‬ ‫شاسعة من الصحراء والمناطق‬ ‫الخالية‪ ،‬كما يتوفر فيها تعامد‬ ‫أشعة الشمس معظم أيام‬ ‫العام‪ ،‬وتشير التوقعات إلى‬ ‫وصول مساهمات الطاقة‬ ‫الشمسية في المنطقة إلى‬ ‫‪ 20‬و ‪ %30‬خالل السنوات‬ ‫المقبلة‪ ،‬مما يؤهل المنطقة‬ ‫إلنشاء شبكة متكاملة للربط‪،‬‬ ‫بغية تبادل الكهرباء المولدة‬ ‫من الطاقة المتجددة‪ ،‬سواء‬ ‫في مصر أو الكويت والمغرب‬ ‫العربي‪.‬‬

‫ق ـ ــال الـ ـم ــدي ــر الـ ـع ــام لـمــؤسـســة‬ ‫ال ـك ــوي ــت ل ـل ـت ـقــدم ال ـع ـل ـمــي عــدنــان‬ ‫شـهــاب الــديــن‪ ،‬إن الـنـظــام الجديد‬ ‫فـيـمــا يـخــص م ـشــروع قــانــون رفــع‬ ‫تعرفة الكهرباء في الكويت‪ ،‬ومدى‬ ‫استفادة مشاريع الطاقة المتجددة‬ ‫م ـ ـن ـ ــه‪ ،‬س ـ ـ ـ ــوف يـ ـبـ ـق ــي ع ـ ـلـ ــى دعـ ــم‬ ‫الشريحة الدنيا من المستهلكين‪،‬‬ ‫الـتــي يـقــل استهالكها عــن ‪ 6‬آالف‬ ‫كيلوواط في العام‪ ،‬بأسعار فلسين‬ ‫إلى ‪ 5‬فلوس‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف ش ـ ـهـ ــاب الـ ـ ــديـ ـ ــن‪ ،‬فــي‬ ‫تصريحات صحافية على هامش‬ ‫اف ـ ـت ـ ـتـ ــاح ال ـ ـمـ ــؤت ـ ـمـ ــر وال ـ ـم ـ ـعـ ــرض‬ ‫ال ـســادس للطاقات الـمـتـجــددة في‬ ‫مـنـطـقــة ال ـش ــرق األوس ـ ــط وش ـمــال‬ ‫إف ــريـ ـقـ ـي ــا‪ ،‬الـ ـ ـ ــذي عـ ـق ــد أمـ ـ ـ ــس‪ ،‬أن‬ ‫ال ـمــواطــن يـجــب أن يـمـنــح الـخـيــار‬ ‫بين استخدام الطاقة الكهربائية‬ ‫التقليدية أو المنتجة مــن الطاقة‬ ‫البديلة‪ ،‬بنفس الدعم المطلوب من‬ ‫خالل تعديل السياسة‪.‬‬ ‫وك ـ ـشـ ــف أن ال ـ ـكـ ــويـ ــت ت ـخ ـطــط‬ ‫ل ـ ـل ـ ـتـ ــوسـ ــع ف ـ ـ ــي إنـ ـ ـ ـت ـ ـ ــاج ال ـ ـطـ ــاقـ ــة‬ ‫الكهربائية‪ ،‬عبر أسطح المباني‪،‬‬ ‫م ـ ــن خ ـ ـ ــال م ـ ـشـ ــاريـ ــع ن ـم ــوذج ـي ــة‬ ‫أولية سيتم تطبيقها في البداية‬ ‫ً‬ ‫عـلــى ‪ 150‬م ـنــزال وسـيـتــم التوسع‬ ‫ً‬ ‫الحقا إلى ‪ 1500‬منزل في المرحلة‬ ‫المقبلة‪ ،‬لما بعد عام ‪.2018‬‬ ‫وعــن الكلفة‪ ،‬أوضــح أن الخطط‬ ‫ال ـم ــوض ــوع ــة ت ـش ـيــر إلـ ــى أن كـلـفــة‬ ‫الكيلو واط المستخرج من الطاقة‬ ‫ً‬ ‫الشمسية يبلغ ‪ 20‬فلسا ‪ ،‬ليصبح‬ ‫ً‬ ‫مـنــا فـســا للكيلو واط المستخرج‬ ‫مــن ا لـطــا قــة الكهربائية التقليدية‬ ‫المنتجة من المشتقات البترولية‬ ‫وال ـت ــي تـ ـت ــراوح كـلـفـتـهــا ‪40 – 30‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫فلسا‪ ،‬وتتغير طبقا ألسعار النفط‪.‬‬ ‫وذكــر أن الكويت بالتعاون مع‬ ‫ألمانيا‪ ،‬كان قد أنشأت أول محطة‬ ‫طــاقــة مـتـجــددة فــي المنطقة سنة‬ ‫‪ 1984‬بطاقة ‪ 1‬ميغا موجودة إلى‬ ‫ً‬ ‫يــوم ـنــا ه ـ ــذا‪ ،‬الف ـت ــا إل ــى أن معهد‬ ‫األبحاث العملية‪ ،‬كان يوجه تركيزه‬ ‫في السابق إلى الدراسات واألبحاث‬ ‫العلمية‪ ،‬ومع ارتفاع وهبوط أسعار‬ ‫النفط األخير‪ ،‬تأخرت الكويت في‬ ‫استخدام الطاقة المتجددة‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن الـخـطــوات‪ ،‬التي‬ ‫يـ ـخـ ـط ــوه ــا م ـع ـه ــد األب ـ ـ ـحـ ـ ــاث فــي‬ ‫االت ـ ـجـ ــاه ن ـح ــو مـ ـش ــاري ــع ال ـط ــاق ــة‬ ‫ال ـم ـت ـجــددة‪ ،‬مـثــل مـحـطــة الـشـقــايــا‬ ‫بطاقة ‪ 70‬ميغا واط‪ ،‬تعتبر خطوة‬ ‫ممتازة‪ ،‬وتزويد أصحاب المنازل‬ ‫والـجـمـعـيــات الـتـعــاونـيــة بأنظمة‬ ‫إلنـ ـت ــاج ال ـط ــاق ــة ال ـك ـهــربــائ ـيــة مــن‬ ‫أس ـطــح ال ـم ـنــازل‪ ،‬مــن خ ــال أل ــواح‬ ‫للطاقة الشمسية‪.‬‬ ‫واق ـت ــرح ش ـهــاب ال ــدي ــن‪" ،‬طــالـمــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن ه ـنــاك دع ـم ــا ح ـكــوم ـيــا لـلـطــاقــة‬ ‫الكهربائية ألول ‪ 6 – 5‬آالف كيلو‬ ‫ً‬ ‫واط سنويا‪ ،‬بكلفة قــدرهــا فلسان‬ ‫للكيلو واط في حين كلفتها على‬ ‫ً‬ ‫الدولة من ‪ 40 – 30‬فلسا‪ ،‬فبإمكان‬ ‫الحكومة أن تعيد توجيه هذا الدعم‬ ‫إلى أنظمة الطاقة المتجددة"‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أنــه فــي حــال حــدوث‬ ‫ذل ــك‪ ،‬ف ـســوف يـمـكــن ال ــوص ــول إلــى‬ ‫الــرقــم المستهدف والـبــالــغ ‪ 15‬في‬ ‫المئة من إجمالي إنتاج الكهرباء‬ ‫بحلول عام ‪.2030‬‬

‫الطاقة الشمسية‬ ‫وت ـ ــوق ـ ــع أن تـ ـس ــاه ــم ال ـط ــاق ــة‬

‫جانب من افتتاح المؤتمر والمعرض أمس‬ ‫الـمـتـجــددة‪ ،‬الـتــي تشمل "الطاقة‬ ‫الشمسية وطــاقــة الــريــاح" بأكثر‬ ‫من ‪ 15‬في المئة من مساهمتها‬ ‫في الطاقة الكهربائية‪.‬‬ ‫وقال شهاب الدين‪ ،‬إن المنطقة‬ ‫ً‬ ‫ت ـتــوفــر فـيـهــا إجـ ـم ــاال مـســاحــات‬ ‫شاسعة من الصحراء والمناطق‬ ‫الخالية‪ ،‬كما يتوفر فيها تعامد‬ ‫أشعة الشمس معظم أيــام العام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـت ــوق ـع ــا أن ت ـص ــل م ـســاه ـمــات‬ ‫ال ـطــاقــة الـشـمـسـيــة ف ــي المنطقة‬ ‫إل ـ ــى ‪ 20‬و ‪ 30‬ف ــي ال ـم ـئ ــة خ ــال‬ ‫ال ـس ـن ــوات ال ـم ـق ـب ـلــة‪ ،‬م ـمــا يــؤهــل‬ ‫المنطقة إل نـشــاء شبكة متكاملة‬ ‫للربط‪ ،‬لتبادل الكهرباء المولدة‬ ‫مــن الطاقة المتجددة‪ ،‬ســواء في‬

‫مصر أو الكويت والمغرب العربي‪.‬‬ ‫وأكـ ــد أن ذل ــك األمـ ــر ل ــن يـكــون‬ ‫ً‬ ‫مـ ـن ــافـ ـس ــا لـ ـلـ ـنـ ـف ــط‪ ،‬ألن ال ـط ــاق ــة‬ ‫ً‬ ‫المتجددة توجه أساسا إلى إنتاج‬ ‫الـكـهــربــاء‪ ،‬أم ــا الـنـفــط فيستخدم‬ ‫ك ـ ــوق ـ ــود ل ـ ـل ـ ـمـ ــواصـ ــات الـ ـع ــام ــة‬ ‫ً‬ ‫والطائرات‪ ،‬الفتا إلى أن ألمانيا‬ ‫تمكنت مــن الــوصــول إل ــى إنـتــاج‬ ‫‪ 30‬في المئة من إجمالي الطاقة‬ ‫المستخدمة عبر الطاقة البديلة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال إن هـ ـن ــاك الـ ـع ــدي ــد مــن‬ ‫ال ـت ـح ــدي ــات الـمـتـمـثـلــة ف ــي الـحــد‬ ‫م ــن االنـ ـبـ ـع ــاث ــات ال ـ ـضـ ــارة ال ـتــي‬ ‫ً‬ ‫ت ــؤث ــر ع ـلــى ال ـب ـي ـئــة‪ ،‬م ـش ـيــرا إلــى‬ ‫ً‬ ‫وجــود ‪ 22‬مشروعا حــول العالم‬ ‫لتخزين ثاني أوكسيد الكربون‬

‫من محطات توليد الكهرباء‪ ،‬التي‬ ‫يعمل معظمها بالفحم‪.‬‬

‫الطاقة المتجددة‬ ‫من ناحيته‪ ،‬قــال األمين العام‬ ‫لوكالة الدولية للطاقة المتجددة‬ ‫ع ــدن ــان أم ـي ــن‪ ،‬إن ال ـعــالــم يشهد‬ ‫ً‬ ‫تغيرا في نظام الطاقة المتجددة‬ ‫خالل الثالث السنوات الماضية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مبينا أن هناك استيعابا كبيرا‬ ‫لـ ـلـ ـط ــاق ــات ال ـ ـم ـ ـت ـ ـجـ ــددة‪ ،‬بـسـبــب‬ ‫ان ـخ ـفــاض أس ـع ــار ال ـط ــاق ــة‪ ،‬وألن‬ ‫ً‬ ‫ال ـط ــاق ــة ال ـب ــدي ـل ــة ت ـع ـت ـبــر ع ــام ــا‬ ‫ً‬ ‫أساسيا لتوليد الطاقة الكهربائية‬ ‫في العالم‪.‬‬

‫وأض ـ ـ ــاف أمـ ـي ــن‪" :‬ي ـج ــب عـلـيـنــا‬ ‫الـنـظــر إل ــى تـلــك ال ـطــاقــات البديلة‬ ‫ً‬ ‫نـ ـظ ــرا إلـ ــى م ــا ي ـمــر ب ــه االق ـت ـصــاد‬ ‫ً‬ ‫العالمي من أزمــات‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫السيناريوهات المقبلة لصناعة‬ ‫ال ـن ـف ــط وال ـب ـت ــروك ـي ـم ــاوي ــات‪ ،‬هــي‬ ‫البحث في الطاقات البديلة‪.‬‬ ‫وذكر أن أرخص أنواع الطاقات‬ ‫المتجددة هــي الـطــاقــة الشمسية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وخـ ـص ــوص ــا ف ــي م ـن ـق ـطــة ال ـش ــرق‬ ‫األوســط‪ ،‬إضافة إلى طاقة الرياح‪،‬‬ ‫ً‬ ‫في كل من مصر والمغرب‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن المستقبل مبشر باستخدامات‬ ‫متعددة للطاقات البديلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبين أن لكل دولة أهدافا محددة‬ ‫الس ـت ـخ ــدام ال ـط ــاق ــات ال ـم ـت ـجــددة‪،‬‬ ‫تـتــراوح بين ‪ 5‬و‪ 15‬في المئة لكل‬ ‫دولة‪ ،‬وتوقع في حال تحقيق تلك‬ ‫األه ـ ــداف إمـكــانـيــة تـحـقـيــق فــوائــد‬ ‫تقدر بــ‪ 750‬مليار دوالر من قطاع‬ ‫الطاقة في المنطقة حتى عام ‪.2030‬‬ ‫وع ــن حـجــم ال ـطــاقــة الـمـتـجــددة‬ ‫المستخدمة في العالم‪ ،‬أفــاد بأنه‬ ‫حقق نسب نمو وصلت إلى ‪ 17‬في‬ ‫المئة خالل الفترة الماضية‪" ،‬ونحن‬ ‫نؤمن بأن هذه النسب ستتضاعف‬ ‫إلى ‪ 34‬في المئة بحلول عام ‪"2030‬‬ ‫ً‬ ‫م ـش ـي ــرا إلـ ــى أن ت ــزاي ــد اس ـت ـخــدام‬ ‫ال ـ ـطـ ــاقـ ــة سـ ـيـ ـص ــب ف ـ ــي م ـص ـل ـحــة‬ ‫االقتصاد العالمي‪.‬‬ ‫وب ـس ــؤال ــه ع ــن تــوق ـعــات تقليل‬ ‫كلفة اسـتـخــدام الـطــاقــات البديلة‪،‬‬ ‫عـلــى ال ــواق ــع ذك ــر أن خـفــض كلفة‬ ‫ً‬ ‫هـ ـ ــذه ال ـ ـطـ ــاقـ ــات‪ ،‬تـ ــم ف ـ ـعـ ــا خ ــال‬ ‫ً‬ ‫السنوات الخمس الماضية‪ ،‬مبينا‬ ‫أن استخدامات الطاقة الشمسية‬ ‫ان ـخ ـف ـضــت ب ـن ـســب ت ـصــل إلـ ــى ‪80‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬الس ـي ـمــا م ــع األس ـع ــار‬

‫ال ـم ـن ـخ ـف ـضــة ف ــي م ـن ـط ـقــة ال ـش ــرق‬ ‫األوس ـ ــط‪ ،‬عـ ــاوة ع ـلــى أن الـطــاقــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الشمسية أصبحت منافسا قويا‬ ‫للطاقة التقليدية‪.‬‬

‫مشروع الزور‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬قــال الرئيس التنفيذي‬ ‫لـشــركــة "إي ـكــويــت" محمد حسين‪،‬‬ ‫إن الـشــركــة لــم تتلق أي دع ــوة من‬ ‫المؤسسة البترول للمشاركة في‬ ‫مـشــروع مجمع البتروكيماويات‬ ‫ً‬ ‫في منطقة الزور‪ ،‬مشيرا إلى حرص‬ ‫ً‬ ‫إيـكــويــت عـلــى أن تـكــون جـ ــزءا من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ذلك المشروع مستقبال‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫إي ـكــويــت س ـت ـكــون إض ــاف ــة خــاصــة‬ ‫للمشروع كرافد من روافد القطاع‬ ‫الخاص في الكويت‪.‬‬ ‫وذكــر حسين فــي تصريح على‬ ‫ه ــام ــش الـ ـفـ ـع ــالـ ـي ــات‪ ،‬أن مــؤت ـمــر‬ ‫وم ـ ـعـ ــرض الـ ـط ــاق ــات ال ـم ـت ـج ــددة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يـحــاكــي واق ـع ــا لـيــس ف ــي الـكــويــت‬ ‫فـقــط‪ ،‬بــل عـلــى مـسـتــوى المنطقة‪،‬‬ ‫الس ـي ـمــا ف ــي االرت ـ ـفـ ــاع الـمـتـنــامــي‬ ‫في استخدامات الطاقة المتجددة‬ ‫ً‬ ‫وخصوصا الكهرباء‪ .‬وأضــاف أن‬ ‫ال ـحــاجــة إل ــى اس ـت ـخ ــدام ال ـطــاقــات‬ ‫المتجددة تــدعــو إلــى خلق تــوازن‬ ‫ب ـي ــن أن ـ ـ ــواع الـ ـط ــاق ــات الـمـخـتـلـفــة‬ ‫ً‬ ‫لتحقيق األهداف المرجوة‪ ،‬مؤكدا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن هـنــاك ضغطا كـبـيــرا ج ــدا على‬ ‫المجتمع الدولي في كيفية التعامل‬ ‫مــع ذل ــك الـجــانــب مــن خ ــال وضــع‬ ‫بصمة واض ـحــة فـيــه‪ ،‬وش ــدد على‬ ‫ضرورة استرسال العقود وإيجاد‬ ‫ال ـ ـت ـ ـصـ ــورات وال ـ ـ ـ ــرؤى الـحـقـيـقـيــة‬ ‫ل ــاس ـت ـف ــادة م ــن ال ـم ـش ــارك ـي ــن فــي‬ ‫المؤتمر‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الوزان‪« :‬المواساة» تكثف جهودها لتحصيل «داون تاون» تطلق مشروعا سكنيا جديدا‬ ‫في ليفربول بكلفة ‪ 25‬مليون جنية إسترليني‬ ‫مستحقاتها من المدينين‬ ‫●‬

‫سند الشمري‬

‫قـ ــال ن ــائ ــب رئ ـي ــس م ـج ـلــس اإلدارة الــرئ ـيــس‬ ‫التنفيذي لـشــركــة ال ـمــواســاة لـلــرعــايــة الصحية‬ ‫عبدالله الــوزان‪ ،‬إن مجلس اإلدارة يسعى خالل‬ ‫ال ـعــام ال ـحــالــي‪ ،‬إل ــى تخفيض تـكــالـيــف إي ــرادات‬ ‫الشركة وتكثيف الجهود لتحصيل مستحقاتها‬ ‫مــن المدينين‪ ،‬وعـلــى وجــه الـخـصــوص شركات‬ ‫التأمين‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ال ـ ـ ــوزان خـ ــال اج ـت ـم ــاع الـجـمـعـيــة‬ ‫العمومية التي عـقــدت‪ ،‬أمــس‪ ،‬أن الشركة سوف‬ ‫تــراقــب أنشطتها فــي المجال الطبي‪ ،‬على وجه‬ ‫الخصوص‪ ،‬وتخفيض األعباء المالية الناتجة عن‬ ‫تقديم الرعاية الصحية للمرضى المؤمن عليهم‬ ‫مــن قبل شــركــات التأمين‪ ،‬والـنـهــوض بالخدمة‬ ‫المقدمة للمرضى‪ ،‬من خالل مواكبة التطور الهائل‬

‫في الوسط الطبي والنهوض البشري واألجهزة‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح أن "ال ـم ــواس ــاة" بـ ــدأت بــالـتــرتـيـبــات‬ ‫لتحديث الديكورات الداخلية واألثــاث في غرف‬ ‫ال ـم ــرض ــى‪ ،‬م ــن أج ــل تـهـيـئــة األجـ ـ ــواء الـمـنــاسـبــة‬ ‫ً‬ ‫لـهــم ون ـيــل رض ــاه ــم‪ ،‬مـتــوقـعــا االن ـت ـهــاء مــن هــذه‬ ‫التحديثات هذا العام‪.‬‬ ‫وذكــر أنه سيتم دعم غرف العمليات بأفضل‬ ‫ً‬ ‫األجهزة والمعدات الطبية الحديثة‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫الشركة تسعى إلى إضافة خدمات صحية جديدة‬ ‫ت ـتــاءم مــع احـتـيــاجــات جميع الـمــرضــى‪ ،‬الــذيــن‬ ‫يراجعون مستشفى المواساة الجديد‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد أن أعـ ـم ــال ال ـت ـش ـط ـي ـبــات وال ــديـ ـك ــورات‬ ‫الداخلية‪ ،‬تــم االنتهاء منها فيما يخص مبنى‬ ‫العيادات في مستشفى المواساة الجديدة بمنطقة‬ ‫المنقف‪ ،‬وستتم إضافة خدمات أخرى‪ ،‬إلى جانب‬ ‫تزويد األجهزة والمعدات الطبية الالزمة لتشغيل‬

‫األقسام الطبية الجديدة بغية تقديم الخدمات‬ ‫الصحية المطلوبة في منطقة المنقف والمناطق‬ ‫المجاورة لها‪.‬‬ ‫وب ـيــن ال ـ ــوزان أن بـعــض ال ـم ــؤش ــرات الـمــالـيــة‬ ‫للشركة تحسنت نتيجة للجهود المبذولة في‬ ‫سبيل تحسين وضعية ومكانة الشركة بالسوق‬ ‫المحلي‪ ،‬وهي السياسة التي استمرت الشركة في‬ ‫تطبيقها خالل العام الحالي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأشـ ــار إل ــى أن ال ـشــركــة حـقـقــت أرب ــاح ــا رغــم‬ ‫الحالة االقتصادية الـســائــدة‪" ،‬ويــرجــع ذلــك إلى‬ ‫ت ـعــديــل وت ـح ـس ـيــن ال ـه ـي ـكــل الــوظ ـي ـفــي لـلـشــركــة‬ ‫وشــركــاتـهــا الـتــابـعــة والــزمـيـلــة‪ ،‬واالس ـت ـفــادة من‬ ‫ال ـك ـفــاءات المهنية الـمـتــاحــة‪ ،‬كــذلــك الـعـمــل على‬ ‫إضــافــة الـخـبــرات والـكـفــاءات المعنية الجديدة‪،‬‬ ‫التي تطلبتها مستجدات الفترة الراهنة للتغلب‬ ‫على كل التحديات والعقبات"‪.‬‬

‫أعلنت شركة داون تاون العقارية إطالق مشروع‬ ‫الشركة الجديد في مدينة ليفربول بتكلفة إجمالية‬ ‫‪ 25‬مليون جنية استرليني‪.‬‬ ‫وقال المدير العام لـ"داون تاون" المهندس ايوب‬ ‫ً‬ ‫الصفار‪ ،‬إن الشركة تطلق هذا المشروع نظرا لما‬ ‫تتمتع بــه الـمــديـنــة مــن مــوقــع متميز ش ـمــال غــرب‬ ‫انكلترا‪ ،‬فهي منفذ تجاري مهم في بريطانيا جعلها‬ ‫ِقبلة للمستثمرين والسياح‪.‬‬ ‫وأضاف الصفار "ونتيجة لما تشهده المدينة من‬ ‫رواج تجاري وسياحي تم إطالق المشروع الجديد‬ ‫الذي يتكون من طابق أرضي وثمانية أدوار مقسمة‬ ‫الى غرفة وصالة وغرفتين وصالة مجهزة بالكامل‬ ‫بأثاث وأجهزة تم اختيارها بعناية كاملة ليتناسب‬ ‫مع مستوى المكان‪ ،‬وبخدمات فندقية خمس نجوم‪،‬‬ ‫وبأسعار مناسبة حسب المساحات التي تبدأ من‬ ‫‪ 469‬الى ‪ 890‬قدما‪ ،‬وبضمان عائد إيجاري ‪ 6.5‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة سنويا"‪.‬‬

‫ً‬ ‫وزير خارجية البوسنة يفتتح معرض الصناعات‪ ...‬قريبا‬

‫المعرض يضم‬ ‫صناعات النفط‬ ‫والغاز والعقار‬ ‫والموارد البشرية‬

‫ت ـ ـ ـن ـ ـ ـظـ ـ ــم م ـ ـ ـج ـ ـ ـمـ ـ ــو عـ ـ ــة "إف‬ ‫كـ ــي ل ــوج ـي ـس ـت ــك"‪ ،‬ب ــال ـت ـع ــاون‬ ‫والتنسيق مع سفارة البوسنة‬ ‫وال ـ ـهـ ــرسـ ــك بـ ــال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬أك ـب ــر‬ ‫مـ ـ ـ ـع ـ ـ ــرض لـ ـ ـلـ ـ ـصـ ـ ـن ـ ــاع ـ ــات ف ــي‬ ‫البوسنة على أرض الكويت‪ ،‬من‬ ‫‪ 24‬إلى ‪ 27‬أبريل ‪ ،2016‬في فندق‬ ‫الـمـيـلـيـنـيــوم‪ ،‬بــرعــايــة وح ـضــور‬ ‫وزيــر الخارجية البوسني الذي‬ ‫ً‬ ‫يحضر خـصــوصــا الفـتـتــاح هذا‬ ‫المعرض‪.‬‬ ‫بـهــذه المناسبة‪ ،‬عقد مؤتمر‬ ‫ص ـحــافــي ف ــي ال ـبــوس ـنــة حـضــره‬ ‫رئيس مجلس إدارة المجموعة‬ ‫عبدالله التمار‪ ،‬وتحدث فيه عن‬ ‫الـمـعــرض وال ـغــرض مــن إقــامـتــه‪،‬‬ ‫كما تحدث عن الفرص المتاحة‬ ‫للصناعات المختلفة في البوسنة‬ ‫لـ ـعـ ـق ــد ش ـ ـ ــراك ـ ـ ــات تـ ـ ـج ـ ــاري ـ ــة مــع‬

‫المستثمرين مــن الكويت ودول‬ ‫الخليج العربية‪.‬‬ ‫وص ــرح الـتـمــار بــأن المعرض‬ ‫يـ ـع ــد م ـ ــن ال ـ ـم ـ ـعـ ــارض ال ـم ـه ـم ــة‪،‬‬ ‫وي ـ ـ ـضـ ـ ــم تـ ـ ـح ـ ــت س ـ ـق ـ ـفـ ــه كـ ـبـ ــرى‬ ‫وأهـ ــم ال ـص ـنــاعــات ف ــي الـبــوسـنــة‬ ‫والهرسك‪ ،‬والتي تتنوع طبيعتها‬ ‫لتشمل ا لـصـنــا عــات الثقيلة من‬ ‫حديد وصلب‪ ،‬وصناعة السياحة‬ ‫وتـ ـمـ ـثـ ـلـ ـه ــا شـ ـ ــركـ ـ ــات س ـي ــاح ـي ــة‬ ‫وفـ ـن ــادق وم ـن ـت ـج ـعــات س ــاح ــرة‪،‬‬ ‫ال ــزراع ــة واألم ــن ال ـغــذائــي‪ ،‬قطاع‬ ‫ال ـت ـع ـل ـيــم والـ ـت ــدري ــب‪ ،‬م ــن خ ــال‬ ‫جــامـعــات مـعـتــرف بـهــا ومعاهد‬ ‫متخصصة‪.‬‬ ‫وزاد ان ا ل ـ ـم ـ ـع ـ ــرض ي ـض ــم‬ ‫اي ـضــا صـنــاعــات الـنـفــط وال ـغــاز‪،‬‬ ‫واالنشاءات والعقار‪ ،‬إضافة الى‬ ‫الخدمات العالجية المتخصصة‪،‬‬

‫وص ـ ـ ــوال إلـ ـ ــى قـ ـط ــاع الـ ـخ ــدم ــات‬ ‫ال ـم ـس ــان ــدة والـ ـ ـم ـ ــوارد الـبـشــريــة‬ ‫ب ـكــل خ ـبــرات ـهــا وتـخـصـصــاتـهــا‪،‬‬ ‫تلك الصناعات التي لم تتح لها‬ ‫فرصة الدخول إلى أسواق العمل‬ ‫وال ـت ـبــادل الـتـجــاري فــي الكويت‬ ‫ودول الخليج العربية‪.‬‬ ‫الجدير بالذكر أن أهم ما يميز‬ ‫ه ــذا ال ـم ـع ــرض ه ــو اسـتـضــافـتــه‬ ‫الـسـلـطــات الــرسـمـيــة ال ـتــي تمثل‬ ‫الحكومة البوسنية‪ ،‬مثل وزارة‬ ‫التجارة ممثلة في وزير التجارة‬ ‫الـ ـخ ــارجـ ـي ــة‪ ،‬وإدارة الـتـسـجـيــل‬ ‫ال ـع ـقــاري‪ ،‬وكــاتــب ال ـعــدل وغــرفــة‬ ‫تجارة وصناعة البوسنة‪.‬‬ ‫وستعمل هذه السلطات على‬ ‫تــوف ـيــر ال ـم ـع ـلــومــات ال ـضــروريــة‬ ‫ل ــاسـ ـتـ ـثـ ـم ــار‪ ،‬وتـ ـ ـق ـ ــدم إجـ ــابـ ــات‬ ‫السـتـفـســارات الراغبين فــي عقد‬

‫الشراكات التجارية بين الطرفين‪،‬‬ ‫وتـ ـ ـق ـ ــدم ه ـ ـ ــذه ال ـ ـج ـ ـهـ ــات ح ـل ــوال‬ ‫متكاملة للمستثمرين من الكويت‬ ‫ودول الخليج العربية‪ ،‬وستتم‬ ‫ع ـم ـل ـيــات ال ـت ـس ـج ـيــل وتــأس ـيــس‬ ‫الشركات خالل المعرض‪ ،‬وهو ما‬ ‫حدث للمرة األولى في المنطقة‪.‬‬ ‫"بـ ـ ــي إي إتـ ـ ــش إكـ ـسـ ـب ــو" هــو‬ ‫تـظــا هــرة تعمل لترسيخ مفهوم‬ ‫الـتـعــاون الـتـجــاري بشكل فعال‪،‬‬ ‫مــن خ ــال خـلــق الـعــاقــة ال ـجــادة‬ ‫ب ـي ــن أصـ ـح ــاب رؤوس األمـ ـ ــوال‬ ‫والمستثمرين في الكويت ودول‬ ‫مجلس التعاون من جهة وقطاع‬ ‫الصناعة واألعمال في البوسنة‬ ‫من جهة أخرى‪.‬‬

‫عبدالله التمار‬

‫ولفت إلى أن المشروع يوجد به خدمة أمن على‬ ‫مــدار اليوم‪ ،‬وخدمة الــدراي كلين وحجز المطاعم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ويتميز الموقع أيضا بــوجــوده في مركز المدينة‬ ‫حيث إطاللته الخالبة على نهر الميرسي ومتحف‬ ‫ليفربول‪ ،‬إضافة إلى بقربه من المنطقة التجارية‬ ‫ومحطة القطارات التي يبعد عنها حوالي ‪ 300‬متر‪،‬‬ ‫كما يوجد الكثير من المطاعم المختلفة‪.‬‬ ‫وأشار إلى ان المشروع سيكون جاهزا للتسليم‬ ‫في الربع األخير من العام الحالي‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬لفت الصفار إلى أن الشركة تواصل‬ ‫تـســويــق م ـشــروع فــوكــس سـتــريــت فـيـلــج‪ ،‬فــي نفس‬ ‫المنطقة‪ ،‬وهو عبارة عن شقق سكنية للطلبة مؤثثة‬ ‫بالكامل وتتفاوت مساحتها من ‪ 17‬إلى ‪ 30‬مترا‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح أن "هـ ــذا ال ـم ـش ــروع يـتـمـيــز ب ـقــربــه من‬ ‫ً‬ ‫جامعة جون مورس التي تبعد دقائق قليلة سيرا‬ ‫على االقدام من المشروع‪ ،‬كما يحتوي على مناطق‬ ‫تجارية ومراكز خدمية"‪.‬‬

‫أيوب الصفار‬


‫‪14‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫«بيتك»‪ %3.1 :‬النمو السنوي للتضخم في فبراير‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 300٦‬الثالثاء ‪ ٥‬أبريل ‪2016‬م ‪ ٢٧ /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫تراجع قيمة الصادرات للدول العربية خالل يناير مدفوعة بهبوطها في العراق والجزائر ومصر‬ ‫أغلق الدوالر في شهر فبراير‬ ‫على ارتفاع سنوي نسبته‬ ‫ً‬ ‫‪ ،%1.5‬مسجال ‪ 300.1‬فلس‬ ‫للدوالر مقابل ارتفاع سنوي‬ ‫أكبر كانت نسبته ‪ %2.8‬في‬ ‫يناير‪ ،‬في حين انخفضت قيمة‬ ‫الدوالر بالدينار على أساس‬ ‫شهري خالل فبراير بنسبة‬ ‫‪ %0.9‬عن إغالق يناير‪ ،‬وفي‬ ‫المقابل زاد التراجع السنوي‬ ‫لسعر اليورو بالدينار خالل‬ ‫ً‬ ‫مسجال ‪ ،%2‬إذ بلغ‬ ‫فبراير‪ً ،‬‬ ‫‪ 328‬فلسا في نهاية فبراير‪.‬‬

‫انـ ـخـ ـفـ ـض ــت وت ـ ـي ـ ــرة االرت ـ ـف ـ ــاع‬ ‫ال ـس ـنــويــة ل ـلــرقــم ال ـق ـيــاســي ال ـعــام‬ ‫ألسـ ـ ـع ـ ــار ال ـم ـس ـت ـه ـل ــك وت ـك ــال ـي ــف‬ ‫ال ـم ـع ـي ـش ــة (مـ ـسـ ـت ــوى ال ـت ـض ـخ ــم)‬ ‫بدولة الكويت في فبراير إلــى ‪3.1‬‬ ‫فــي المئة‪ ،‬بعد زيــادتـهــا السنوية‬ ‫ب ـن ـس ـبــة ‪ 3.3‬ف ــي ال ـم ـئ ــة ف ــي شـهــر‬ ‫يناير‪ ،‬وهي نسبة أكبر من نموها‬ ‫السنوي الذي سجل ‪ 2.9‬في المئة‬ ‫في فبراير من العام الماضي‪ ،‬بينما‬ ‫انـخـفــض مـسـتــوى الـتـضـخــم على‬ ‫أســاس شهري إلى ‪ 0.12‬في المئة‬ ‫في فبراير‪ ،‬بعد ارتفاعه الشهري‬ ‫بنسبة ‪ 0.14‬فــي المئة فــي يناير‪،‬‬ ‫وك ــان ف ـبــرايــر م ــن ال ـع ــام الـمــاضــي‬ ‫ارتفع بنسبة ‪ 0.12‬في المئة على‬ ‫أساس شهري‪.‬‬ ‫ووف ـ ــق ت ـقــريــر ص ـ ــادر ع ــن بيت‬ ‫الـتـمــويــل الـكــويـتــي (ب ـي ـتــك)‪ ،‬أغـلــق‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــدوالر فـ ــي ش ـه ــر فـ ـب ــراي ــر عـلــى‬ ‫ارت ـ ـفـ ــاع سـ ـن ــوي ن ـس ـب ـتــه ‪ 1.5‬فــي‬ ‫المئة‪ ،‬مسجال سعرا قــدره ‪300.1‬‬ ‫فلس للدوالر‪ ،‬مقابل ارتفاع سنوي‬ ‫أكـبــر كــانــت نسبته ‪ 2.8‬فــي المئة‬ ‫ف ــي يـ ـن ــاي ــر‪ ،‬ف ــي ح ـي ــن انـخـفـضــت‬ ‫قيمة الدوالر بالدينار على أساس‬ ‫شهري خالل فبراير بنسبة ‪ 0.9‬في‬ ‫المئة عن إغالق يناير‪ ،‬وفق بيانات‬ ‫سـعــر ال ـص ــرف ال ـتــي يـعـلـنـهــا بنك‬ ‫الكويت المركزي‪.‬‬ ‫وف ـ ــي الـ ـمـ ـق ــاب ــل زاد الـ ـت ــراج ــع‬ ‫الـسـنــوي لسعر ال ـيــورو بــالــديـنــار‬ ‫خالل فبراير‪ ،‬مسجال ‪ 2‬في المئة‪،‬‬ ‫إذ بلغ سعره ‪ 328‬فلسا في نهاية‬ ‫ف ـب ــراي ــر‪ ،‬ب ـعــدمــا ان ـخ ـفــض بنسبة‬ ‫فـ ــي يـ ـن ــاي ــر ‪ 1.5‬فـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة عـلــى‬ ‫أساس سنوي‪ ،‬ويستقر انخفاضه‬ ‫الشهري‪ ،‬مسجال ‪ 0.6‬في المئة في‬ ‫ف ـبــرايــر ع ــن يـنــايــر ال ــذي انخفض‬ ‫ً‬ ‫بنفس النسبة أيـضــا على أســاس‬ ‫شهري‪.‬‬

‫شـ ـه ــري‪ ،‬بـيـنـمــا ان ـخ ـف ـضــت قيمة‬ ‫ال ـ ـصـ ــادرات كــويـتـيــة الـمـنـشــأ إلــى‬ ‫الدول األوروبية وبقية دول العالم‬ ‫إلى نحو ‪ 7‬ماليين دينار‪ ،‬بنسبة‬ ‫‪ 29.5‬في المئة‪ ،‬بعد تضاعفها إلى‬ ‫ما يزيد على ‪ 10‬ماليين دينار في‬ ‫ديسمبر على أساس شهري‪.‬‬

‫صادرات كويتية‬ ‫وب ـ ـ ــذل ـ ـ ــك انـ ـ ـخـ ـ ـف ـ ــض إج ـ ـمـ ــالـ ــي‬ ‫ال ـ ـصـ ــادرات كــويـتـيــة الـمـنـشــأ إلــى‬ ‫مختلف دول الـعــالــم إل ــى حــوالــي‬ ‫‪ 12.6‬مليون دينار في يناير بنسبة‬ ‫‪ 21.6‬في المئة بعد زيادتها بنسبة‬ ‫‪ 43‬في المئة في الشهر السابق له‪،‬‬ ‫ووصلت فيه قيمة الصادرات إلى‬ ‫أكثر من ‪ 16‬مليون دينار‪ ،‬وتفوق‬ ‫ال ـ ـصـ ــادرات كــوي ـت ـيــة ال ـم ـن ـشــأ في‬ ‫يناير هــذا الـعــام بنسبة ‪ 36.3‬في‬ ‫المئة قيمتها التي بلغت حوالي‬ ‫‪ 9‬ماليين دينار في الشهر ذاته من‬ ‫العام الماضي‪.‬‬ ‫ووفـ ـ ـ ـ ــق آخـ ـ ـ ــر ب ـ ـيـ ــانـ ــات وزارة‬ ‫الـ ـتـ ـج ــارة وال ـص ـن ــاع ــة ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫صــادرة عن ديسمبر‪ ،‬وصل الدعم‬ ‫المنصرف إلى ‪ 18.3‬مليون دينار‬ ‫أقل بنسبة ‪ 23‬في المئة عن قيمته‬ ‫الـ ـت ــي ك ــان ــت ارتـ ـفـ ـع ــت إل ـ ــى ‪23.8‬‬ ‫مليون دينار بنسبة ‪ 10‬في المئة‬ ‫فــي الـشـهــر الـســابــق ل ــه‪ ،‬إذ صــرف‬ ‫مـنـهــا ‪ 12.5‬م ـل ـيــون ف ــي ديـسـمـبــر‬ ‫إل ــى مـجـمــوعــة ال ـم ــواد األســاسـيــة‬ ‫التموينية وإلــى حليب ومغذيات‬ ‫األطفال مقابل حوالي ‪ 13.8‬مليون‬ ‫ديـنــار صرفت فــي الشهر السابق‬ ‫لـ ــه ن ــوف ـم ـب ــر ‪ ،2015‬كـ ـم ــا ص ــرف‬ ‫‪ 5.8‬مــايـيــن دي ـنــار فــي ديسمبر‬ ‫ل ـم ــواد ال ـب ـنــاء األســاس ـيــة الـتــي‬ ‫يـتــم إنـتــاجـهــا مـثــل اإلسـمـنــت‬ ‫والطابوق الجيري‬

‫واألبـ ـي ــض وال ـح ــدي ــد م ـقــابــل دعــم‬ ‫وصــل إلــى ‪ 9.96‬ماليين دينار في‬ ‫الشهر السابق له‪.‬‬ ‫ألغــراض استعراض مستويات‬ ‫األسـ ـع ــار ع ـلــى م ـس ـتــوى ال ـكــويــت‪،‬‬ ‫يمكن تقسيم السلع التي يقاس بها‬ ‫نسبة التضخم فــي دول ــة الكويت‬ ‫إل ــى خـمـســة أنـ ــواع مختلفة تمثل‬ ‫ال ـحــاجــات الـمـتـنــوعــة الـتــي تشكل‬ ‫حركة االقتصاد‪.‬‬

‫معدل النمو لكل المجموعات‬ ‫الرئيسة‬ ‫انخفض التضخم بنسبة ‪0.12‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة ف ــي م ـس ـتــويــات أس ـعــار‬ ‫المجموعة الرئيسة األولــى خالل‬ ‫فبراير مقارنة بمستواه في يناير‬ ‫م ــن ال ـع ــام ال ـحــالــي‪ ،‬وب ـعــد زيــادتــه‬ ‫بنسبة ‪ 0.14‬في المئة خالل شهر‬ ‫ي ـن ــاي ــر‪ ،‬وت ـض ــم هـ ــذه الـمـجـمــوعــة‬ ‫الـ ـسـ ـل ــع والـ ـ ـح ـ ــاج ـ ــات األس ــاسـ ـي ــة‬ ‫م ـث ــل خـ ــدمـ ــات ال ـس ـك ــن واألغـ ــذيـ ــة‬ ‫والمشروبات والكساء والملبس‪،‬‬ ‫ويذكر أن الدعم المنصرف من قبل‬ ‫الحكومة الكويتية إ لــى مجموعة‬ ‫ال ـمــواد الـغــذائـيــة األســاسـيــة وإلــى‬ ‫ح ـل ـي ــب وم ـ ـغـ ــذيـ ــات األط ـ ـف ـ ــال فــي‬ ‫ب ـط ــاق ــات ال ـت ـمــويــن زادت حصته‬ ‫إلى ‪ 68.3‬في المئة من مبلغ الدعم‬ ‫المنصرف (‪ 18.3‬مليون دينار) في‬ ‫دي ـس ـم ـبــر‪ ،‬م ـقــارنــة بـحـصــة بلغت‬ ‫‪ 56‬في المئة من دعــم قيمته ‪23.8‬‬ ‫مليون ديـنــار صرفته ال ــوزارة في‬ ‫الشهر السابق له‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــد انـ ـخـ ـف ــض‬ ‫مـ ـع ــدل االرتـ ـف ــاع‬ ‫ال ـ ـس ـ ـنـ ــوي‬

‫تطور النمو الشهري (‪ )%‬للرقم القياسي لمستويات األسعار في المجموعات الرئيسية في الكويت‬ ‫الشهر‬

‫األغذية والمشروبات‬ ‫والملبوسات‬ ‫وخدمات السكن‬

‫‪0.04‬‬ ‫‪0.34‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.48‬‬ ‫‪0.12‬‬ ‫فبراير ‪2015‬‬ ‫‪0.34‬‬ ‫‪-0.11‬‬ ‫‪-0.18‬‬ ‫‪0.29‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫مارس‬ ‫‪-0.08‬‬ ‫‪-0.38‬‬ ‫‪0.09‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫إبريل‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪-0.23‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪0.12‬‬ ‫مايو‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪0.09‬‬ ‫‪0.44‬‬ ‫‪0.41‬‬ ‫يونيو‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪-0.04‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪-0.07‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫يوليو‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪-0.19‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪-0.18‬‬ ‫‪0.52‬‬ ‫أغسطس‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪1.20‬‬ ‫‪-0.13‬‬ ‫‪0.29‬‬ ‫‪-0.14‬‬ ‫سبتمبر‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪-0.07‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.07‬‬ ‫‪0.26‬‬ ‫أكتوبر‬ ‫‪0.08‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.09‬‬ ‫‪-0.04‬‬ ‫‪0.12‬‬ ‫نوفمبر‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪0.19‬‬‫‪0.09‬‬‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ديسمبر ‪2015‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.33‬‬ ‫‪0.14‬‬ ‫يناير ‪2016‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪0.25‬‬ ‫(‪)0.12‬‬ ‫فبراير‬ ‫المصدر‪ :‬وزارة التجارة والصناعة‪ -‬بنك الكويت المركزي‪ -‬اإلدارة المركزية لإلحصاء – وبيانات بيت التمويل الكويتي‪.‬‬

‫نـسـبـيــا ألس ـع ــار ه ــذه الـمـجـمــوعــة‬ ‫الــرئ ـي ـســة إلـ ــى ‪ 3.5‬ف ــي ال ـم ـئــة في‬ ‫فـبــرايــر مـقــارنــة بـمـعــدل ارتـفــاعـهــا‬ ‫ال ـ ــذي ن ـس ـب ـتــه ‪ 3.7‬ف ــي ال ـم ـئــة فــي‬ ‫يـ ـن ــاي ــر‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا ت ـب ـق ــى أعـ ـل ــى مــن‬ ‫ارت ـفــاع ـهــا ال ـس ـنــوي الـ ــذي نسبته‬ ‫‪ 2.2‬فــي المئة فـ ــي فـ ـب ــراي ــر مــن‬

‫تراجع كبير‬

‫التضخم انخفض‬ ‫بنسبة ‪ 0.12‬في‬ ‫المئة في مستويات‬ ‫أسعار المجموعة‬ ‫الرئيسة األولى‬ ‫خالل فبراير‬

‫في الوقت الذي انخفضت قيمة‬ ‫الصادرات الكويتية المنشأ خالل‬ ‫يناير ‪ ،2016‬وفق آخر تقرير لوزارة‬ ‫ال ـت ـج ــارة وال ـص ـن ــاع ــة (مـ ـ ــواد ذات‬ ‫منشأ كويتي يتم تصديرها‪ ،‬مثل‬ ‫ال ـمــواد الـخــام أو م ــواد ومنتجات‬ ‫أخ ـ ـ ــرى تـ ــم ت ـص ـن ـي ـع ـهــا فـ ــي دولـ ــة‬ ‫الكويت) إلى الدول العربية مدفوعة‬ ‫بتراجع كبير في قيمة الصادرات‬ ‫إل ــى ال ـع ــراق‪ ،‬وال ـتــي تـشـكــل معظم‬ ‫قيمة الصادرات الكويتية المنشأ‪،‬‬ ‫وانخفاض صادراتها إلى الجزائر‪،‬‬ ‫وكذلك إلى مصر‪ ،‬في حين ارتفعت‬ ‫إلــى بقية ال ــدول العربية األخ ــرى‪،‬‬ ‫ف ـقــد انـخـفـضــت قـيـمــة الـ ـص ــادرات‬ ‫كويتية المنشأ إلى الدول العربية‬ ‫فــي يناير إلــى ‪ 5.5‬ماليين ديـنــار‪،‬‬ ‫وفــق بـيــانــات يناير ‪ 2016‬بنسبة‬ ‫ان ـخ ـف ــاض ق ــدره ــا ‪ 8.3‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫عن قيمتها التي زادت إلى نحو ‪6‬‬ ‫ماليين دينار في ديسمبر‪ ،‬بنسبة‬ ‫وصلت ‪ 13.6‬في المئة على أساس‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫المفروشات‬ ‫المنزلية والسلع‬ ‫المتنوعة‬

‫النقل‬ ‫واالتصاالت‬

‫األنشطة الترفيهية‬ ‫والثقافية والمطاعم‬ ‫والفنادق‬

‫الصحة والتعليم‬

‫ً‬ ‫العام الماضي‪ ،‬ويأتي ذلك مدفوعا‬ ‫باستقرار أسـعــار خــدمــات السكن‬ ‫خــال فـبــرايــر للشهر الـثــانــي على‬ ‫الـتــوالــي‪ ،‬وكــذلــك اسـتـقــرار نموها‬ ‫السنوي‪ ،‬مسجال ‪ 6‬في المئة خالل‬ ‫فبراير والشهر السابق له من العام‬ ‫الحالي‪ ،‬في حين كانت تزيد بنسبة‬ ‫قـ ـ ـ ـ ــدرهـ ـ ـ ـ ــا ‪ 5‬ف ــي ال ـم ـئ ــة خ ــال‬ ‫ف ـبــرايــر م ــن الـعــام‬ ‫الماضي ‪.2015‬‬ ‫وب ـ ـ ـي ـ ـ ـن ـ ـ ـمـ ـ ــا‬ ‫ت ـ ـ ـ ـ ــراجـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ــت‬ ‫أسعار السلع‬ ‫ال ـ ـ ـغـ ـ ــذائ ـ ـ ـيـ ـ ــة‬

‫والمشروبات بنسبة ‪ 0.13‬في المئة‬ ‫خــال فـبــرايــر مـقــارنــة بمستويات‬ ‫الـشـهــر الـســابــق لــه الـتــي كــانــت قد‬ ‫ارتفعت بحدود ‪ 0.2‬في المئة على‬ ‫أسـ ـ ــاس شـ ـه ــري‪ ،‬هـ ـ ــدأت زي ــادت ـه ــا‬ ‫ا لـسـنــو يــة‪ ،‬مسجلة ‪ 4.8‬فــي المئة‬ ‫في فبراير بعد ارتفاعها السنوي‬ ‫بـنـسـبــة ‪ 5.1‬ف ــي الـمـئــة ف ــي يـنــايــر‪،‬‬ ‫بينما كانت تزيد بنسبة أقل قدرها‬ ‫‪ 1.5‬في المئة في الفترة ذاتها من‬ ‫ال ـع ــام ال ـم ــاض ــي‪ ،‬بـيـنـمــا تــراجـعــت‬ ‫أس ـعــار الـكـســاء والـمـلـبــوســات في‬ ‫فـبــرايــر بنسبة ‪ 0.2‬فــي الـمـئــة عن‬ ‫ال ـش ـهــر ال ـســابــق ل ــه الـ ــذي ك ــان قد‬ ‫ارت ـف ـع ــت م ـس ـتــويــات أس ـع ــار هــذه‬ ‫ال ـم ـج ـمــوعــة ب ـن ـفــس ال ـن ـس ـب ــة‪ ،‬فــي‬ ‫الوقت الذي تستمر وتيرة تراجعها‬ ‫السنوي‪ ،‬مسجلة ‪ 0.6‬في المئة في‬ ‫فبراير بعد تراجعها بنسبة أقل ‪0.2‬‬ ‫في المئة في الشهر السابق له‪ ،‬في‬ ‫حين أنها كانت تزيد بنسبة ‪0.2‬‬ ‫فــي المئة على أس ــاس سـنــوي في‬ ‫العام الماضي‪.‬‬

‫انخفاض طفيف‬ ‫وارت ـف ـع ــت أسـ ـع ــار الـمـجـمــوعــة‬ ‫الرئيسة الثانية بنسبة ‪ 0.25‬في‬ ‫ال ـم ـئــة ف ــي ف ـب ــراي ــر‪ ،‬ب ـعــد زيــادت ـهــا‬ ‫بنسبة ‪ 0.33‬فــي المئة فــي الشهر‬ ‫السابق له‪ ،‬وهي تضم المفروشات‬ ‫ال ـم ـن ــزل ـي ــة والـ ـسـ ـل ــع والـ ـخ ــدم ــات‬ ‫ال ـم ـت ـنــوعــة‪ ،‬ف ــي ح ـيــن زادت على‬ ‫أساس سنوي بنسبة ‪ 1.4‬في المئة‬ ‫فــي فبراير‪ ،‬بعد ارتفاعها بنسبة‬ ‫‪ 1.7‬في المئة خالل يناير عن العام‬ ‫الماضي‪ ،‬وتبقى أدنى من ارتفاعها‬ ‫السنوي الذي نسبته ‪ 3.5‬في المئة‪،‬‬ ‫وشهدته في ذات الشهر فبراير من‬ ‫عام ‪.2015‬‬

‫الرقم القياسي‬ ‫العام‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪0.07‬‬ ‫‪0.44‬‬ ‫‪0.07‬‬ ‫‪0.29‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪0.07‬‬ ‫‪0.07‬‬ ‫‪0.87‬‬ ‫‪0.14‬‬ ‫‪0.00‬‬

‫وي ـ ــرج ـ ــع ذل ـ ـ ــك إل ـ ـ ــى ان ـخ ـف ــاض‬ ‫شهري طفيف لمستويات أسعار‬ ‫ال ـم ـف ــروش ــات ال ـم ـنــزل ـيــة وم ـع ــدات‬ ‫الصيانة بنسبة ‪ 0.1‬في المئة في‬ ‫فبراير‪ ،‬بعد زيــادة شهرية بنسبة‬ ‫‪ 0.2‬ف ــي ال ـم ـئــة ف ــي ي ـن ــاي ــر‪ ،‬إال أن‬ ‫مستويات أسعارها زادت بنسبة‬ ‫‪ 2.1‬في المئة في فبراير عن العام‬ ‫الماضي‪ ،‬وبعد زيادتها السنوية‬ ‫التي كانت نسبتها ‪ 2.1‬في المئة‬ ‫خ ــال يـنــايــر‪ ،‬وه ــي م ـعــدالت أدنــى‬ ‫مــن زيــادتـهــا السنوية الـتــي فاقت‬ ‫نسبتها ‪ 3.7‬فــي الـمـئــة فــي الـعــام‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫ب ـي ـن ـم ــا زادت أ سـ ـ ـع ـ ــار ا ل ـس ـلــع‬ ‫والخدمات المتنوعة بنسبة شهرية‬ ‫قدرها ‪ 0.6‬في المئة في فبراير‪ ،‬بعد‬ ‫زيادتها بنسبة ‪ 0.5‬في المئة في‬ ‫الشهر السابق‪ ،‬بينما زادت نسبة‬ ‫ارتـفــاعـهــا الـسـنــوي ‪ 0.7‬فــي المئة‬ ‫في فبراير بعد ارتفاعها في يناير‬ ‫بنسبة ‪ 0.6‬فــي الـمـئــة عــن أسـعــار‬ ‫الشهر ذاته من العام الماضي‪ ،‬وال‬ ‫تزال تبقى أدنى بكثير من معدالت‬ ‫ارتفاعها السنوي فــي فبراير من‬ ‫ال ـعــام الـمــاضــي الـتــي وصـلــت إلــى‬ ‫‪ 2.7‬في المئة‪.‬‬

‫«الوطني»‪ :‬األسهم الخليجية تتعافى بعد بداية‬ ‫تتفوق‬ ‫و«العالمية»‬ ‫العام‪...‬‬ ‫مطلع‬ ‫ضعيفة‬ ‫ً‬

‫القيمة السوقية تستقر عند ‪ 904‬مليارات دوالر متراجعة بـ ‪ 36‬مليارا‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫استعادت أسواق أسهم دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫جــزء ا من قوتها في الربع األول من عــام ‪ ،2016‬بعد أن‬ ‫سجلت خسائر كبيرة في مطلع العام كبقية األســواق‬ ‫العالمية‪ ،‬واستمرت «العالمية» في التفوق على أسهم‬ ‫المنطقة‪ ،‬حيث تراجع مؤشر مورغان ستانلي للعائد‬ ‫اإلجمالي لدول مجلس التعاون الخليجي بواقع ‪ 3‬في‬ ‫المئة في الربع األول من ‪.2016‬‬ ‫وحسب الموجز االقتصادي الصادر عن بنك الكويت‬ ‫الوطني‪ ،‬يبقى أداء األسواق الخليجية مرتبطا ارتباطا‬ ‫وثـيـقــا بــأسـعــار الـنـفــط‪ ،‬مــع اس ـت ـمــرار تـحــديــات أس ــواق‬ ‫النفط واإلصالحات االقتصادية والعجز المالي بفرض‬ ‫أولوياتها على دول مجلس التعاون الخليجي‪ .‬وبحلول‬ ‫نهاية الربع األول من عام ‪ ،2016‬استقرت القيمة السوقية‬ ‫ألســواق دول مجلس التعاون عند ‪ 904‬مليارات دوالر‬ ‫متراجعة بواقع ‪ 36‬مليارا‪ ،‬وفي ما يلي التفاصيل‪:‬‬ ‫وعلى صعيد األسواق العالمية‪ ،‬شهدت أسواق األسهم‬ ‫تعافيا خالل الربع األول من ‪ ،2016‬بعد أن شهدت أداء‬ ‫ضعيفا مطلع ال ـعــام‪ ،‬وســاهـمــت بـيــانــات االقـتـصــادات‬ ‫ً‬ ‫الرئيسية (األمـيــركـيــة تـحــديــدا) فــي التخفيف مــن حدة‬ ‫التراجع الــذي عصف بــاألســواق خــال منتصف ‪،2015‬‬ ‫ً‬ ‫واستمر لمعظم يناير ‪ ،2016‬كما استفادت األسواق أيضا‬ ‫من سياسات البنوك المركزية الميسرة‪.‬‬

‫رفع الفائدة‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫ويبحث مجلس االحتياطي الفدرالي حاليا خيار رفع‬ ‫الفائدة مرتين (بواقع ‪ 25‬نقطة أساس) فقط خالل ‪،2016‬‬ ‫عوضا عن أربع مرات‪ ،‬في حين يواصل البنك المركزي‬ ‫األوروبــي وبنك اليابان المركزي تطبيق برنامجيهما‬ ‫للتيسير الكمي أو خفض أسعار الفائدة (إلى مستوى‬ ‫ً‬ ‫سلبي أحيانا)‪.‬‬ ‫وأغـلــق مــؤشــر مــورغــان ستانلي لــأســواق العالمية‬ ‫للعائد اإلجـمــالــي الــربــع األول مــن ‪ 2016‬على مستوى‬ ‫ثابت بعد تراجعه ألكثر من ‪ 10‬في المئة خالل أول شهر‬ ‫ونصف من عام ‪ .2016‬ورغم استمرار التقلبات بصورة‬ ‫مرتفعة مقارنة بمستوياتها التاريخية‪ ،‬فإنها هدأت‬ ‫قليال عن مستوياتها في الربع األخير من عام ‪.2015‬‬ ‫وعلى صعيد أسواق المنطقة‪ ،‬استمرت أسعار النفط‬

‫المتدنية في التحكم في حركة األســواق‪ ،‬فقد تراجعت‬ ‫أسعار النفط في مطلع ‪ 2016‬إلى ادنى مستوياتها منذ‬ ‫‪ 12‬عاما‪ ،‬ووصلت الى القاع في اواخر يناير‪ ،‬وتتراوح‬ ‫األسعار حاليا عند ما يقارب ‪ 40‬دوالرا للبرميل‪ ،‬مرتفعة‬ ‫ب ــواق ــع ‪ 50‬ف ــي الـمـئــة م ــن مـسـتــويــاتـهــا الـمـتــدنـيــة الـتــي‬ ‫سجلتها في يناير‪.‬‬ ‫وظلت تحركات أسهم األســواق الخليجية متماشية‬ ‫مع تحركات أسعار النفط‪ ،‬وبلغ مؤشر مورغان ستانلي‬ ‫للعائد اإلجمالي لدول مجلس التعاون الخليجي أدنى‬ ‫مستوى له في ‪ 21‬يناير‪ ،‬متراجعا بواقع ‪ 19‬في المئة‬ ‫منذ بداية السنة المالية‪.‬‬

‫مصدر قلق‬ ‫وتشكل أ سـعــار النفط فعال مـصــدر قلق لما يتعلق‬ ‫باالستدامة المالية والنمو االقتصادي لــدول الخليج‪،‬‬ ‫فرغم تشديد حكومات دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫على التزامها بدعم النمو غير النفطي‪ ،‬من خالل تنفيذ‬ ‫خططها الحالية لإلنفاق الرأسمالي واح ـتــواء العجز‬ ‫المالي في ميزانياتها‪ ،‬فإنها من المحتمل أن تتعرض‬ ‫لـلـمــزيــد م ــن ال ـض ـغــوطــات عـلــى ال ـس ـيــولــة‪ ،‬وق ــد تضطر‬ ‫لخفض اإلنـفــاق الــرأسـمــالــي واالم ـت ـيــازات إذا استمرت‬ ‫أسعار النفط عند مستوياتها المتدنية‪.‬‬ ‫والدليل على ذلك ما لجأت إليه السلطات السعودية‬ ‫حينما أصدرت سندات بقيمة ‪ 28‬مليار دوالر في ‪2015‬‬ ‫بـغــرض تمويل العجز الـمــالــي‪ .‬ورغ ــم أنـهــا كــانــت أولــى‬ ‫الدول في اللجوء لهذا الخيار‪ ،‬لكن يبدو أن بقية الدول‬ ‫الخليجية ستتخذ نفس االتجاه أيضا‪.‬‬ ‫واس ـت ـعــادت أسـهــم دول مجلس الـتـعــاون الخليجي‬ ‫وأس ـع ــار الـنـفــط انـتـعــاشـهــا بـحـلــول نـهــايــة يـنــايــر‪ ،‬لكن‬ ‫جــاء أداء أس ــواق المنطقة مـتـفــاوتــا‪ ،‬حيث نجحت قلة‬ ‫من االسواق فقط في تحقيق بعض المكاسب‪ ،‬في حين‬ ‫اسـتـطــاعــت بـعــض األس ـ ــواق األخـ ــرى تحقيق التعافي‬ ‫واسترجاع مكاسبها التي خسرتها منذ بداية العام‪.‬‬ ‫وتصدر سوق دبي األســواق الخليجية منهيا الربع‬ ‫ً‬ ‫األول (ومنذ بداية السنة المالية أيضا) بارتفاع بلغ ‪ 6‬في‬ ‫المئة‪ ،‬ومع امتالك سوق دبي أكبر قاعدة من المستثمرين‬ ‫األجــانــب‪ ،‬فــإنــه بطبيعة الـحــال أكـثــر عــرضــة للتأثيرات‬

‫والعوامل العالمية‪ ،‬لذلك فقد كان تعافيه واضحا جدا‪،‬‬ ‫تماشيا مع تحسن الثقة في األسواق العالمية‪.‬‬

‫ً‬ ‫األكثر تأثرا‬

‫وكــان السوق السعودي األكثر تأثرا بتراجع أسعار‬ ‫النفط‪ ،‬فرغم تعويضه معظم خسائره منذ بداية العام‬ ‫فإن أداءه جاء أقل مقارنة باألسواق األخرى لينهي الربع‬ ‫األول من ‪ 2016‬بتراجع بلغ ‪ 10‬في المئة‪ ،‬وتال السوق‬ ‫السعودي بورصة البحرين التي تراجعت بواقع ‪ 7‬في‬ ‫المئة‪ ،‬ثم سوق الكويت من حيث أكثر األسواق ضعفا‪،‬‬ ‫مسجال تراجعا بواقع ‪ 6‬في المئة في الربع األول‪ ،‬ورغم‬ ‫وجود عمليتي استحواذ جديدتين‪ ،‬فإن الثقة بالسوق‬ ‫مازالت تشهد ركودا وترقبا‪.‬‬ ‫وبقيت مستويات السيولة في األسواق ضئيلة خالل‬ ‫الربع األول من عام ‪ 2016‬مقارنة بالربع األول من ‪،2015‬‬ ‫وكانت البنوك بدأت التوجه ألسواق الدخل الثابت من‬ ‫أجل إصدار السندات وفق برنامج «بازل ‪ ،»3‬إضافة إلى‬ ‫توجه الحكومات إلى األسواق الرأسمالية لتمويل العجز‬ ‫المالي‪ ،‬ومــن المتوقع أيضا أن يصبح االستثمار في‬ ‫أسواق الدخل الثابت أكثر جاذبية مع بدء ارتفاع أسعار‬ ‫الفائدة فيها بتأثير من ارتفاع أسعار الفائدة الفدرالية‪.‬‬ ‫و مــن المتوقع أن تستمر أ سـعــار النفط فــي التأثير‬ ‫بحركة أسواق المنطقة‪ ،‬وأيضا سيترتب على البيانات‬ ‫القادمة من االقتصادات الرئيسية العديد من التطورات‬ ‫ب ـش ــأن أس ـع ــار ال ـن ـفــط وم ـس ـتــويــات ال ـث ـقــة‪ .‬وسـتـسـتـمــر‬ ‫الـتـطــورات الجيوسياسية فــي لعب دور أســاســي رغم‬ ‫توقعات بركودها قليال‪.‬‬ ‫وفي الوقت نفسه‪ ،‬ستظل أسواق دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي تتطلع إلى استمرار التزام حكوماتها بخطط‬ ‫اإلنفاق واإلصالح المالي خالل األعوام القادمة‪ ،‬استعدادا‬ ‫ألي تطورات قد تطرأ على نمو االقتصاد غير النفطي‬ ‫واألعمال في دول المنطقة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3006‬الثالثاء ‪ 5‬أبريل ‪2016‬م ‪ 27 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪15‬‬

‫المرزوق‪« :‬تمدين للتسوق» استحوذت على شركات‬

‫ً‬ ‫حققت ‪ 12.5‬مليون دينار أرباحا صافية و‪ %4‬ارتفاع معدل زوار مول ‪360‬‬

‫●‬

‫سند الشمري‬

‫قــال رئيس مجلس إدارة شركة التمدين‬ ‫لمراكز التسوق محمد المرزوق‪ ،‬إن الشركة‬ ‫انتهت من االستحواذ على أكثر من شركة‪،‬‬ ‫حـيــث اسـتـطــاعــت االس ـت ـح ــواذ عـلــى شــركــة‬ ‫"سبيريت للتطوير العقاري"‪ ،‬التي ترتبط‬ ‫بعقد مع االتحاد الكويتي للتنس لتطوير‬ ‫"مجمع الشيخ جابر عبدالله الجابر الصباح‬ ‫الدولي للتنس"‪ ،‬وهو مشروع يمثل توسعة‬ ‫لمول ‪ ،360‬حيث سيضيف مساحة تأجيرية‬ ‫تبلغ ‪ 40‬ألــف متر مــربــع‪ ،‬عــاوة على فندق‬ ‫عــالـمــي مــن فـئــة الـخـمــس ن ـجــوم‪ ،‬بــاإلضــافــة‬ ‫إلى مالعب تنس مغطاة وأخرى مكشوفة‪.‬‬ ‫وأضاف المرزوق خالل اجتماع الجمعية‬ ‫العمومية أمــس‪ ،‬أن تمدين لمراكز التسوق‬ ‫ً‬ ‫استحوذت أيضا على شركة "ثري سيكستي"‬

‫سـتــايــل بـعــد أن رف ـعــت مساهمتها مــن ‪50‬‬ ‫فــي المئة إلــى ‪ 92.5‬فــي المئة‪ ،‬وهــي شركة‬ ‫مقفلة تــرتـبــط بـعـقــود وكـ ــاالت أجـنـبـيــة مع‬ ‫مجموعة من العالمات التجارية العالمية‬ ‫والمتخصصة في مجال األزياء الفاخرة‪.‬‬ ‫ولفت إلــى ارتـفــاع صافي أربــاح الشركة‪،‬‬ ‫الـتــي بلغت ‪ 12.564‬مليون دي ـنــار‪ ،‬مقارنة‬ ‫ً‬ ‫مع ‪ 8.931‬ماليين دينار أربــاحــا خــال عام‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2014‬مشيرا إلى أن أصول الشركة ارتفعت‬ ‫لتصبح ‪ 280‬مليون دينار‪ ،‬مقارنة مع ‪250‬‬ ‫مليون دينار في ‪.2014‬‬ ‫ول ـفــت ال ـم ــرزوق إل ــى أن ح ـقــوق الملكية‬ ‫الـخــاصــة بمساهمي الـشــركــة األم ارتـفـعــت‬ ‫ليبلغ ‪ 146.9‬مليون دينار‪ ،‬مقارنة مع ‪139.5‬‬ ‫مليون دينار في عام ‪.2014‬‬ ‫وب ـي ــن أن إي ـ ـ ــرادات ال ـشــركــة التشغيلية‬ ‫ارتفعت نتيجة استقطاب مستأجرين جدد‬

‫داخ ــل المجمعات الـتـجــاريــة‪ ،‬الـتــي تملكها‬ ‫الـ ـش ــرك ــة‪ ،‬وك ــذل ــك ن ـت ـي ـجــة ت ـن ــوع األن ـش ـطــة‬ ‫الـتـشـغـيـلـيــة داخـ ــل تـلــك الـمـجـمـعــات‪ ،‬حيث‬ ‫بلغت اإليرادات التأجيرية ‪ 17.4‬مليون دينار‪،‬‬ ‫مقارنة مع ‪ 15.9‬إيرادات عام ‪ ،2014‬كما ارتفع‬ ‫معدل زوار مول ‪ 360‬بنسبة ‪ 4‬في المئة‪.‬‬ ‫ووافقت العمومية على كل البنود الواردة‬ ‫في جدول األعمال‪ ،‬وأبرزها المصادقة على‬ ‫تقريري مجلس اإلدارة ومراقبي الحسابات‪،‬‬ ‫واع ـت ـم ــاد ال ـب ـيــانــات ال ـمــال ـيــة وال ـح ـســابــات‬ ‫الختامية للشركة‪ ،‬كما صادقت على توزيع‬ ‫أرباح نقدية بنسبة ‪ 6‬في المئة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وانتخبت العمومية مجلس إدارة جديدا‬ ‫ً‬ ‫للسنوات الثالث المقبلة‪ ،‬ضم كال من محمد‬ ‫ال ـمــرزوق‪ ،‬وأســامــة العبد الجليل‪ ،‬ومحمد‬ ‫المرزوق‪ ،‬وطارق الجليبي‪ ،‬وشافاك سريفا‬ ‫ستفا‪.‬‬

‫حايك‪ 3otolat :‬أكبر موقع حجوزات شامل ومختص‬

‫ً‬ ‫«بودي للطيران» أحدثت نقلة نوعية وتقدم عروضا في أكثر من ‪ 200‬ألف فندق حول العالم‬ ‫بعد ‪ 30‬عاما من تصدر سوق‬ ‫السياحة والسفر في الكويت‪،‬‬ ‫وتقديم أفضل الخدمات‬ ‫واالستشارات للمواطنين‬ ‫والمقيمين‪ ،‬لجعل موسم‬ ‫إجازاتهم األكثر متعة وراحة‪،‬‬ ‫قررت مجموعة بودي للطيران‬ ‫إحداث نقلة نوعية في هذا‬ ‫القطاع‪ ،‬مترجمة خبرتها على‬ ‫مدى العقود الثالثة الماضية‪،‬‬ ‫ووضعها بين أيدي مستخدمي‬ ‫اإلنترنت وأجهزة التكنولوجيا‬ ‫الحديثة‪ ،‬من خالل إطالقها‬ ‫موقع عطالت اإللكتروني‬ ‫‪ ،3otolat.com‬أكبر موقع‬ ‫للحجوزات عبر اإلنترنت‬ ‫مخصص للسوق الكويتي‪.‬‬

‫‪ 15‬مايو إطالق‬ ‫التطبيق‬ ‫الخاص‬ ‫لـ ‪ 3otolat‬على‬ ‫أندرويد ‪iOS‬‬

‫األوضاع‬ ‫األمنية أثرت‬ ‫على الوجهات‬ ‫واألسعار‬

‫• ب ـ ــداي ـ ــة‪ ،‬ح ــدث ـن ــا عـ ــن مــوقــع‬ ‫عطالت االلكتروني‪ ...‬ولماذا اآلن؟‬ ‫ "عـ ـ ـ ـ ـط ـ ـ ـ ــات" هـ ـ ـ ــو ال ـ ـمـ ــوقـ ــع‬‫اإللكتروني الجديد الذي اطلقته‬ ‫مجموعة بودي للطيران‪ ،‬فتوجه‬ ‫العالم أصبح نحو خدمات األون‬ ‫اليــن‪ ،‬ووك ــاالت السفر التقليدية‬ ‫لــن تـعــود مــوجــودة فــي مستقبل‬ ‫السفر‪ ،‬وستتغير األم ــور لتوفر‬ ‫جميعها الخدمات اإلكترونية‪.‬‬ ‫لكننا بالتأكيد فــي مجموعة‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــودي ل ـ ـل ـ ـط ـ ـيـ ــران م ـت ـم ـس ـك ــون‬ ‫بــالـعـنـصــر ال ـب ـش ــري‪ ،‬فبالنسبة‬ ‫ل ــي إذا أردت ان ت ـح ـجــز تــذ كــرة‬ ‫سفر عــاديــة مثال (كــويــت ‪ -‬دبــي)‬ ‫وبالعكس‪ ،‬تلجأ إلى االون الين‪،‬‬ ‫لكن عندما تريد ان تقوم بجولة‬ ‫إلــى (باريس ‪ -‬نيويورك ‪ -‬لندن)‬ ‫أو غـ ـي ــره ــا‪ ،‬ف ـه ـن ــا ت ـح ـت ــاج إل ــى‬ ‫أشخاص أكثر مهنية ومن ذوي‬ ‫االختصاص‪.‬‬ ‫ه ــذه ا لـحــا لــة يمكن تشبيهها‬ ‫بـ ــال ـ ـصـ ــداع‪ ،‬ح ـي ــث ي ـم ـن ـكــك اخ ــذ‬ ‫المسكنات مــن تـلـقــاء نفسك في‬ ‫الحاالت العادية‪ ،‬لكن اذا كان األلم‬ ‫اكبر فمن الضروري ان تستشير‬ ‫الـ ـطـ ـبـ ـي ــب‪ ،‬ون ـ ـحـ ــن ف ـ ــي "ب ـ ـ ــودي‬ ‫للطيران" الطبيب الذي يشخص‬ ‫ويقدم النصائح الالزمة للمسافر‪،‬‬ ‫وهذا دورنا كوكالة سفر‪ ،‬أال وهو‬ ‫تقديم كل المعلومات التي تساعد‬ ‫العميل على قضاء اجازة خاصة‪.‬‬ ‫والن الـتــركـيــز ال ـيــوم هــو على‬ ‫األون الين‪ ،‬جمعنا خدمتنا التي‬ ‫ت ـم ـتــد ث ــاث ـي ــن ع ــام ــا ف ــي مــوقــع‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫• ه ـنــاك ال ـعــديــد م ــن الـمــواقــع‬ ‫المشابهة حول العالم فما الذي‬ ‫يميزكم؟‬ ‫ ه ـنــا ت ـك ـمــن ق ــوتـ ـن ــا‪ ...‬فمثال‬‫يقولون هناك الكثير من المواقع‬ ‫حول العالم‪ ،‬والتي يمكنك الحجز‬ ‫عبرها واحيانا بأسعار منافسة‪،‬‬ ‫لكن قوتنا األســاسـيــة فــي موقع‬ ‫عـ ـط ــات ال ـج ــدي ــد ه ــي ان ـ ــه وف ــي‬ ‫الدرجة االولى شامل لحجوزات‬ ‫الـ ـطـ ـي ــران‪ ،‬ح ـ ـجـ ــوزات الـ ـفـ ـن ــادق‪،‬‬ ‫التنقل وخدمة تأجير السيارات‪،‬‬ ‫مـ ـن ــاط ــق ال ـ ـت ـ ـسـ ــوق والـ ـت ــرفـ ـي ــه‪،‬‬ ‫ال ـم ـط ــاع ــم‪ ،‬ال ـم ــواق ــع الـسـيــاحـيــة‬ ‫ودور السينما والحفالت‪ ،‬حيث‬ ‫تستطيع حجزها والتخطيط لها‬ ‫عن طريق موقعنا‪.‬‬ ‫أمـ ـ ـ ــا فـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ــواق ـ ــع االخـ ـ ـ ــرى‬ ‫الموجودة فأكثر ما يمكن حجزه‬ ‫هو حجوزات الفنادق‪ ،‬أما شركات‬ ‫الـطـيــران فكل واح ــدة على حــدة‪،‬‬ ‫بينما نحن جمعناها في موقع‬ ‫واح ـ ـ ــد‪ ،‬فـ ـب ــدال م ــن ال ـب ـح ــث عـلــى‬ ‫مواقع شركات الطيران المختلفة‬ ‫ومقارنة األسعار فإنك تأتي إلى‬ ‫م ــوق ــع واح ـ ــد م ــع م ـج ـمــوعــة مــن‬ ‫ال ـخ ـي ــارات ال ـتــي ت ـقــوم بــاخـتـيــار‬ ‫األف ـضــل منها واألق ــل سـعــرا في‬ ‫آن‪ ،‬فبدخول واحد تستطيع رؤية‬ ‫تفاصيل جميع الخيارات ودورنا‬ ‫هو ان ننصحك بالخيار األفضل‪.‬‬ ‫أ مــا بالنسبة للفنادق فموقع‬ ‫ع ـطــات يـمـنـحــك خ ـي ــارات ألكـثــر‬ ‫مــن ‪ 200‬الــف فـنــدق حــول العالم‬ ‫ً‬ ‫وبـ ــأس ـ ـعـ ــار خـ ــاصـ ــة ج ـ ـ ـ ــدا‪ ،‬واذا‬ ‫انـتـقـلـنــا إل ــى ال ـخــدمــات االخ ــرى‬

‫ف ـق ــد ط ـل ـبــت خ ـ ــال ح ـف ــل اط ــاق‬ ‫الـ ـم ــوق ــع مـ ــن احـ ـ ــد ال ـح ــاض ــري ــن‬ ‫اخـتـيــار الــوجـهــة ال ـتــي يـفـكــر في‬ ‫السفر اليها او ما يود ان يفعله‬ ‫فــي احــدى ال ــدول؟ فاختار رحلة‬ ‫بـحــريــة ف ــي أم ـس ـت ــردام‪ ،‬فسألته‬ ‫ع ــادة كــم تــدفــع فــأجــاب ‪ 40‬يــورو‬ ‫بــدون عـشــاء‪ ،‬وتصل إلــى ‪ 60‬مع‬ ‫العشاء‪.‬‬ ‫أمـ ــا م ــن خـ ــال م ــوق ــع عـطــات‬ ‫مـبــاشــرة كــانــت الكلفة ‪ 6‬دنانير‬ ‫و‪ 400‬فلس لنفس الــرحـلــة التي‬ ‫تحدث عنها‪ ،‬هــذا يعطيك مثاال‬ ‫ع ـل ــى ق ـ ــوة خ ــدم ــات ـن ــا مـ ــن خ ــال‬ ‫االتـفــاقــات والعقود التي ابرمت‬ ‫مـ ــع اكـ ـب ــر وك ـ ـ ــاء ال ـس ـي ــاح ــة فــي‬ ‫العالم‪ ،‬ومن خاللها نقدم للعميل‬ ‫افـضــل سـعــر‪ ،‬مــع الـتـشــديــد على‬ ‫"االفضل" كأولوية‪ ،‬ألن االرخص‬ ‫ق ـ ــد ال ي ـ ـكـ ــون ج ـ ـيـ ــدا ف ـ ــي بـعــض‬ ‫االحيان‪.‬‬ ‫قوتنا الثانية هي في شعارنا‬ ‫"احجز اونالين وال تحاتي"‪ ،‬فإذا‬ ‫ق ـم ــت بـ ــأي ح ـج ــز ف ــي أي مــوقــع‬ ‫ح ـ ـجـ ــوزات م ـث ــل "إك ـس ـب ـي ــدي ــا او‬ ‫بوكينغ اونالين"‪ ،‬وأردت ان ّ‬ ‫تغير‬ ‫ف ــي ال ـح ـجــز‪ ،‬فــالـعـمـلـيــة ستكون‬ ‫صعبة وستضطر إلــى االتصال‬ ‫بالشركة في اميركا وتتكبد كلفة‬ ‫ا ت ـصــال عــا لـيــة لتطلب التغيير‪،‬‬ ‫أما نحن فموجودون في الديرة‬ ‫لنجيب عن أي استفسار ونقوم‬ ‫بحل اي مشكلة‪.‬‬ ‫• هــل واجهتم اي مشكلة من‬ ‫هذا النوع؟‬ ‫ علمنا بمشكلة كهذه حصلت‬‫مع رب عائلة حجز في فندق هو‬ ‫وأوالده‪ ،‬فــأعـطــوه غــرفــا متفرقة‬ ‫فــي أدوار مختلفة‪ ،‬واج ــرى هذا‬ ‫الـشـخــص ات ـصــاال باالكسبيديا‬ ‫وابلغهم بالمشكلة فقالوا له انت‬ ‫طلبت غرفتين واخذت الغرفتين‬ ‫المتوافرتين فماذا تريد بعد؟‬ ‫وبالنسبة للثقافة وا ل ـعــادات‬ ‫الكويتية فعندما تأتي لتحجز‬ ‫ً‬ ‫ف ـن ــدق ــا ل ـعــائ ـلــة فـ ـه ــذا ي ـع ـنــي ان‬ ‫العائلة يجب ان تكون مجموعة‬ ‫م ــع بـعـضـهــا ف ــي دور واح ـ ــد او‬ ‫ب ـغ ــرف م ـت ـج ــاورة‪ ،‬ف ــا يـقـبــل ان‬ ‫يـنـفـصــل ع ــن اب ـنــائــه خ ــال فـتــرة‬ ‫االجازة‪.‬‬ ‫• خدماتكم شاملة في جميع‬ ‫البلدان ام في الكويت فقط؟‬ ‫ حــال ـيــا ن ـحــن ف ــي مـجـمــوعــة‬‫ب ـ ـ ـ ـ ــودي ل ـ ـل ـ ـط ـ ـيـ ــران ن ـ ـصـ ــب ج ــل‬ ‫اهتماماتنا في الكويت للمواطن‬ ‫والمقيم‪ ،‬حتى لو كان الشخص‬ ‫م ــوج ــودا فــي اي بـلــد آخ ــر واراد‬ ‫الـحـجــز عـبــر مــوقــع ع ـط ــات‪ ،‬كل‬ ‫ما عليه أن يملك بطاقة ائتمانية‬ ‫مصرفية صادرة من اي مصرف‬ ‫فــي الـكــويــت‪ ،‬ويستطيع الحجز‬ ‫بكل سهولة‪.‬‬ ‫• مــا الــوجـهــات االكـثــر تركيزا‬ ‫مقارنة بغيركم؟‬ ‫ اد خ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل ع ـ ـ ـلـ ـ ــى اي مـ ــو قـ ــع‬‫ل ـل ـح ـج ــوزات وس ـت ـج ــد ع ــروض ــا‬ ‫مغرية لكن ال تهمك‪ ،‬مثال رحلة‬ ‫إل ـ ـ ــى بـ ـ ـ ــربـ ـ ـ ــادوس‪ ،‬إح ـ ـ ـ ــدى ج ــزر‬ ‫األنتيل الصغرى‪ ،‬واس ــأل نفسك‬ ‫كم شخصا في الكويت يهوى او‬ ‫يريد السفر إلى بربادوس؟ بينما‬

‫نحن نبحث للمواطن عن عروض‬ ‫فـ ــي الـ ـ ـ ــدول الـ ـم ــرغ ــوب ــة واالكـ ـث ــر‬ ‫ارتيادا كباريس والنمسا ودبي‬ ‫ول ـ ـنـ ــدن‪ ،‬والـ ـت ــي ت ـع ـت ـبــر مـنــاطــق‬ ‫مألوفة ومعتادة يترددون اليها‬ ‫ً‬ ‫دائما‪ ،‬وهنا اهمية التفاعل بيننا‬ ‫وبين السوق الكويتي‪ ،‬اكثر بكثير‬ ‫من المواقع االخرى الموجودة‪.‬‬ ‫• هــل أث ــرت االوض ــاع االمنية‬ ‫ف ـ ــي ال ـم ـن ـط ـق ــة عـ ـل ــى ال ــوجـ ـه ــات‬ ‫واالسعار؟‬ ‫ ب ــالـ ـطـ ـب ــع‪ ،‬فـ ــاالمـ ــاكـ ــن ال ـت ــي‬‫تعرضت لــأزمــات اصبح الطلب‬ ‫عليها قـلـيــا‪ ،‬لـكــن بالنسبة إ لــى‬ ‫ت ــرك ـي ــا ال ـك ــوي ـت ـي ــون ال يــذه ـبــون‬ ‫فقط الى اسطنبول‪ ،‬بل اكتشفوا‬ ‫وجـهــات اخــرى فــي تركيا تجعل‬ ‫هذه الدولة محط انظار الجميع‪.‬‬ ‫واالت ـ ـج ـ ــاه األبـ ـ ـ ــرز ال ـ ـيـ ــوم هــو‬ ‫اوروبا واميركا وماليزيا‪ ،‬اضافة‬ ‫الــى ان المسافر الكويتي يعشق‬ ‫السفر رغم كل الظروف‪ ،‬واألسعار‬ ‫حاليا تعتبر ممتازة فهي األقوى‬ ‫واألف ـ ـضـ ــل‪ ،‬وال ـم ـم ـيــز فـيـهــا انـهــا‬ ‫صالحة من اليوم ولفترة نهاية‬ ‫العام‪ ،‬حيث يمكنك الحجز اليوم‬ ‫لـلـسـفــر ف ــي دي ـس ـم ـبــر‪ ،‬وهـ ــذا أمــر‬ ‫رائع ومتواجد لدينا عبر موقعنا‬ ‫إذا كان العميل ال يستطيع زيارة‬ ‫مكاتبنا‪.‬‬ ‫• ك ـي ــف ت ـ ـ ــرون االقـ ـ ـب ـ ــال عـلــى‬ ‫ال ـمــوقــع خ ــال ال ـف ـتــرة الـقـصـيــرة‬ ‫التي مرت على اطالقه؟‬ ‫ م ـ ـنـ ــذ اطـ ـ ـ ـ ــاق ال ـ ـمـ ــوقـ ــع فــي‬‫دي ـس ـم ـبــر ال ـم ــاض ــي‪ ،‬الح ـظ ـنــا ان‬ ‫هـنــاك تسجيل دخــول كبيرا إلى‬ ‫الموقع وعمليات البحث خالله‬ ‫كبيرة‪ ،‬ومثله مثل اي شيء جديد‬ ‫فــالـنــاس يــدخـلــون ويستطلعون‬ ‫ف ــي الـ ـب ــداي ــة‪ ،‬ومـ ــا نــأم ـلــه ه ــو أن‬ ‫ه ــذا ال ــدخ ــول ال ـم ـت ـكــرر س ـيــؤدي‬ ‫خالل االشهر المقبلة إلى تنفيذ‬ ‫حـ ـ ـج ـ ــوزات عـ ـب ــر م ــوق ــع ع ـط ــات‬ ‫إلجـ ـ ـ ـ ــازة ال ـ ـص ـ ـيـ ــف‪ ،‬وم ـ ـ ــن خ ــال‬ ‫بحثهم تكونت لدينا فكرة على‬ ‫الوجهات األكثر طلبا‪.‬‬ ‫والبحث اليومي يـتــراوح بين‬ ‫‪ 150‬و‪ 200‬زا ئـ ـ ــر ي ــو م ـي ــا‪ ،‬مـنـهــا‬ ‫مــا بـيــن ‪ 10‬و‪ 15‬فــي الـمـئــة التي‬ ‫تحولت إلى حجوزات‪ ،‬وفي الشهر‬ ‫االول الطالق الموقع سجلنا اكثر‬ ‫من ‪ 260‬الف زائر‪ ،‬ونتوقع المزيد‬ ‫السيما مع اقتراب موعد السفر‪.‬‬ ‫• أي ـ ـ ــن أن ـ ـتـ ــم م ـ ــن ت ـط ـب ـي ـقــات‬ ‫الهواتف النقالة الحديثة؟‬ ‫ ق ــربـ ـي ــا س ـن ـط ـلــق ال ـت ـط ـب ـيــق‬‫ال ـ ـخـ ــاص ب ـم ــوق ــع عـ ـط ــات وف ــق‬ ‫نظامي االندرويد الـ‪ ،iOS‬ومبدئيا‬ ‫سيكون ‪ 15‬مايو المقبل موعدا‬ ‫إلطالق التطبيق في حفل خاص‪،‬‬ ‫السـ ـيـ ـم ــا ان الـ ـ ـن ـ ــاس اصـ ـبـ ـح ــوا‬ ‫اكثر التصاقا بالهواتف النقالة‬ ‫وتطبيقاتها‪.‬‬ ‫• مــا مشاريعكم الجديدة في‬ ‫مجموعة بودي للطيران؟‬ ‫ نحن نعد اكبر مجموعة سفر‬‫وس ـي ــاح ــة ف ــي الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬ونـمـثــل‬ ‫كبرى شركات الطيران‪ ،‬مثل شركة‬ ‫الـ ـطـ ـي ــران ال ـص ـي ـن ـيــة وال ـخ ـط ــوط‬ ‫ال ـج ــوي ــة األم ـي ــرك ـي ــة وال ـخ ـط ــوط‬ ‫ال ـجــويــة الـفــرنـسـيــة والـهــولـنــديــة‬

‫نصيحة للعمالء‬ ‫ومحبي السفر‬ ‫ال تنخدعوا باالرخص‪،‬‬ ‫فـهـنــاك كثير مــن الـمــواقــع‬ ‫التي تقدم عروضا‪ ،‬وهناك‬ ‫الكثير من طرق االحتيال‬ ‫ال ـتــي قــد تـحـصــل‪ ،‬عندما‬ ‫ت ـ ـقـ ــوم ب ـح ـج ــز خـ ــدمـ ــة او‬ ‫فندق وعند وصولك هناك‬ ‫تجد شيئا آخر بانتظارك‬ ‫أقـ ـ ــل مـ ـسـ ـت ــوى مـ ـم ــا كـنــت‬ ‫تـتــوقـعــه‪ ،‬وخـصــوصــا في‬ ‫حجوزات الفنادق‪.‬‬

‫‪ KLM‬وال ـ ـخ ـ ـطـ ــوط ال ـن ـم ـس ــاوي ــة‬ ‫وال ـ ـخ ـ ـطـ ــوط الـ ـت ــركـ ـي ــة وط ـ ـيـ ــران‬ ‫شاهين الباكستانية‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫ادارة مكاتب طيران الجزيرة في‬ ‫الكويت (‪.)franchisee‬‬ ‫ول ـ ـ ــديـ ـ ـ ـن ـ ـ ــا ط ـ ـ ـل ـ ـ ـبـ ـ ــات ك ـ ـث ـ ـيـ ــرة‬ ‫م ـت ـخ ـص ـصــة ب ـت ـص ـم ـيــم ح ـفــات‬ ‫ً‬ ‫الزفاف‪ ،‬خصوصا للذين يرغبون‬ ‫فــي اقــامــة الـحـفــل خ ــارج الكويت‬ ‫في اليونان او تركيا او غيرهما‪،‬‬ ‫ونقوم نحن بحجز اماكن الطيران‬ ‫وتـ ــأم ـ ـيـ ــن حـ ـ ـ ـج ـ ـ ــوزات ال ـ ـف ـ ـنـ ــادق‬ ‫للمدعوين‪.‬‬

‫وهناك قسم الشحن المتكامل‬ ‫مــع خــدمــة مــن ال ـبــاب إل ــى الـبــاب‪،‬‬ ‫اضافة إلــى التخليص الجمركي‬ ‫وتـ ـق ــدي ــم الـ ـحـ ـل ــول ال ـلــوج ـس ـت ـيــة‬ ‫لـ ـلـ ـتـ ـج ــار ال ـ ــذي ـ ــن ن ـ ـقـ ــوم ب ـش ـحــن‬ ‫بضائعهم‪ ،‬واضافة إلى ذلك لدينا‬ ‫معهد االفق المتخصص للتدريب‬ ‫وهو المعهد الوحيد من نوعه في‬ ‫الكويت من حيث التخصص في‬ ‫تدريس شهادات ودبلوم االياتا‬ ‫ال ـم ـع ـت ــرف ب ـه ــا دول ـ ـيـ ــا مـ ــن قـبــل‬ ‫المنظمة ا لــدو لـيــة للنقل الجوي‬ ‫(‪.)IATA‬‬

‫روبير حايك‬

‫اقتصاد‬


‫اقتصاد‬

‫‪16‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3006‬الثالثاء ‪ 5‬أبريل ‪2016‬م ‪ 27 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ُ‬ ‫«زين» تعلن الفائزين بالسحب الثاني لحملة تسديد الفواتير‬ ‫أعلنت «زين»‪ ،‬الشركة الرائدة‬ ‫فــي تـقــديــم خــدمــات االت ـصــاالت‬ ‫ال ـم ـت ـن ـق ـل ــة ب ــالـ ـك ــوي ــت‪ ،‬أسـ ـم ــاء‬ ‫الـفــائــزيــن بــأجـهــزة ‪iPhone 6s‬‬ ‫(س ـ ـعـ ــة ‪ 128‬غـ ـيـ ـغ ــاب ــاي ــت) فــي‬ ‫األس ـ ـ ـبـ ـ ــوع ال ـ ـثـ ــانـ ــي م ـ ــن حـمـلــة‬ ‫السحوبات اليومية لعمالئها‬ ‫من أصحاب باقات الدفع اآلجل‬ ‫عـنــد تـســديــد الـفــواتـيــر ‪online‬‬ ‫والدخول على السحب النهائي‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ــرت الـ ـش ــرك ــة‪ ،‬ف ــي ب ـيــان‬ ‫صـحــافــي‪ ،‬أنــه مقابل كــل دينار‬ ‫واحــد يقوم العميل بدفعه عبر‬ ‫مــوقـعـهــا اإلل ـك ـت ــرون ــي‪ ،‬أو عبر‬ ‫تـطـبـيــق زي ــن لـلـهــواتــف الــذكـيــة‬ ‫ي ـح ـصــل ال ـع ـم ـي ــل ع ـل ــى فــرصــة‬ ‫الدخول في السحوبات اليومية‬ ‫عـلــى ج ـهــاز ‪ iPhone 6s‬بسعة‬ ‫‪ 128‬غ ـي ـغ ــاب ــاي ــت‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى‬ ‫ال ــدخ ــول ف ــي الـسـحــب الـنـهــائــي‬

‫على الجائزة النقدية في نهاية‬ ‫الحملة‪.‬‬ ‫وأشارت «زين» إلى أن الحملة‬ ‫ق ــارب ــت ع ـل ــى االنـ ـتـ ـه ــاء‪ ،‬ول ــدى‬ ‫الـعـمــاء فــرصــة أخ ـيــرة لــدخــول‬ ‫السحوبات اليومية على جوائز‬ ‫‪ iPhone 6s‬ي ــو مـ ـي ــا‪ ،‬إ ض ــا ف ــة‬ ‫لـفــرصــة رب ــح ال ـجــائــزة النقدية‬ ‫ف ــي خ ـت ــام ال ـس ـح ــوب ــات بقيمة‬ ‫‪ 2000‬دوالر‪.‬‬ ‫وبينت الشركة أن الفائزين هم‬ ‫عايد العنزي‪ ،‬وهادي المطيري‪،‬‬ ‫وإبراهيم جمعان‪ ،‬وعبدالعزيز‬ ‫دشتي‪ ،‬وعبدالعزيز العوضي‪،‬‬ ‫وعبدالحميد الـخــزعــل‪ ،‬وســالــم‬ ‫العنزي‪ .‬وأوضحت «زين» أنها‬ ‫أط ـل ـقــت هـ ــذه ال ـح ـم ـلــة تـمــاشـيــا‬ ‫مـ ــع اس ـتــرات ـي ـج ـي ـت ـهــا ل ـتــوث ـيــق‬ ‫عالقتها المباشرة مع عمالئها‬ ‫من أصحاب الدفع اآلجل‪ ،‬حيث‬

‫ت ـ ـحـ ــرص عـ ـل ــى ت ــوفـ ـي ــر أف ـض ــل‬ ‫العروض والحمالت في السوق‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي‪ ،‬وأح ـ ـ ــدث ال ـت ـق ـن ـيــات‬ ‫ل ـقــاعــدة عـمــائـهــا ال ـت ــي تعتبر‬ ‫األكبر في الكويت بما يتناسب‬ ‫مع متطلباتهم واحتياجاتهم‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ـ ــت الـ ـش ــرك ــة أن ه ــذه‬ ‫الحملة تــأتــي فــي إط ــار سلسلة‬ ‫حـمــاتـهــا ال ـتــي تـمـنــح الـفــرصــة‬ ‫لعمالئها من ذوي الدفع اآلجل‬ ‫ل ـل ـفــوز ب ـج ــوائ ــز ق ـي ـمــة‪ ،‬مـشـيــرة‬ ‫إل ـ ــى أن ف ـ ــرص ف ـ ــوز كـ ــل عـمـيــل‬ ‫س ـتــزداد كلما قــام بعملية دفع‬ ‫عبر موقع الشركة اإللكتروني‬ ‫أو عبر تطبيقها للهواتف الذكية‬ ‫المتوفر على نظامي الــ‪ iOS‬والـ‬ ‫‪.Android‬‬ ‫وأكـ ـ ــدت «زيـ ـ ــن» أن ـه ــا ستظل‬ ‫تعمل بــاسـتـمــرار عـلــى صياغة‬ ‫العديد من المنتجات والخدمات‬

‫الـ ـت ــي ت ـت ـق ــاب ــل مـ ــع ط ـمــوحــات‬ ‫وتوقعات عمالئها‪ ،‬وفــي ذات‬ ‫الوقت فإنها تعمل على تكثيف‬ ‫جـ ـه ــوده ــا ن ـح ــو ط ـ ــرح أحـ ــدث‬ ‫العروض والخدمات المبتكرة‬ ‫للمحافظة على المكانة الرائدة‬ ‫التي وصلت إليها‪.‬‬

‫‪ Ooredoo‬تختتم بطولة كرة القدم الثانية لموظفيها‬

‫آل ثاني يكرم الفائزين‬ ‫أعـلـنــت شــركــة ‪ Ooredoo‬الـكــويــت‪،‬‬ ‫إحـ ــدى ش ــرك ــات مـجـمــوعــة ‪Ooredoo‬‬ ‫ال ـع ــال ـم ـي ــة‪ ،‬خـ ـت ــام ب ـط ــول ــة كـ ــرة ال ـق ــدم‬ ‫السنوية للموظفين‪« -‬كأس ‪»Ooredoo‬‬ ‫ال ـخ ـم ـيــس ال ـم ــاض ــي ف ــي ح ـفــل تـكــريــم‬ ‫بحضور عدد من كبار إداريي الشركة‬ ‫بقيادة المدير العام والرئيس التنفيذي‬ ‫الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني‪.‬‬

‫وفاز فريق ‪Customer Care FC 1‬‬ ‫بالمركز األول بعد تفوقه على فريق‬ ‫‪ 2B2B‬ب ـثــا ثــة أ ه ـ ــداف م ـقــا بــل هــدف‬ ‫واحد‪ .‬وإضافة إلى تكريم الفريقين‬ ‫األول والثاني‪ ،‬قدمت الشركة جائزة‬ ‫أفـضــل العــب وجــائــزة أفـضــل حــارس‬ ‫م ــرم ــى وجـ ــائـ ــزة ال ـ ـ ــروح الــريــاض ـيــة‬ ‫وجائزة هداف البطولة‪ .‬وحضر حفل‬

‫التكريم عدد من كبار إداريي الشركة‪،‬‬ ‫على رأسهم المدير العام والرئيس‬ ‫التنفيذي الشيخ محمد بن عبدالله‬ ‫آل ثاني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتـعـلـيـقــا عـلــى اخ ـت ـتــام الـبـطــولــة‪،‬‬ ‫قال مدير إدارة االتصال المؤسسي‬ ‫مـ ـجـ ـب ــل األيـ ـ ـ ـ ـ ــوب‪« :‬ق ـ ـم ـ ـنـ ــا ب ـت ـن ـظ ـيــم‬ ‫ه ــذه ا لـبـطــو لــة لـخـلــق جــو ودي بين‬

‫ً‬ ‫ال ـمــوظ ـف ـيــن ب ـع ـيــدا ع ــن بـيـئــة الـعـمــل‬ ‫والمكاتب‪ ،‬ولله الحمد كــان اإلقبال‬ ‫ً‬ ‫إي ـجــاب ـيــا م ــن الـمــوظـفـيــن وأهــالـيـهــم‬ ‫وأصدقائهم‪ ،‬وهذه هي المرة الثانية‬ ‫الـ ـت ــي نـ ـق ــوم ف ـي ـه ــا بـ ـه ــذه ال ـب ـط ــول ــة‬ ‫ا لـ ـسـ ـن ــو ي ــة‪ .‬و ن ـ ـحـ ــن فـ ــي ‪Ooredoo‬‬ ‫نحرص على االستثمار في موظفينا‬ ‫أل نـهــم سـبــب نـجــا حـنــا األول‪ ،‬و نـحــن‬

‫ننظم العديد من األنشطة الخاصة‬ ‫ً‬ ‫بالموظفين على مــدار العام إيمانا‬ ‫منا بهذا المبدأ»‪.‬‬ ‫ويــأتــي تـنـظـيــم ه ــذه الـبـطــولــة من‬ ‫القيم األساسية الثالث للشركة وهي‬ ‫االهتمام والتواصل والتحدي‪ .‬وفاز‬ ‫ب ــا ل ـم ــر ك ــز األول ف ــر ي ــق ‪Customer‬‬ ‫‪ Care FC 1‬بينما فــاز فــر يــق ‪B2B 2‬‬

‫ب ــال ـم ــرك ــز الـ ـث ــان ــي‪ .‬وفـ ـ ــاز ال ـم ــوظ ــف‬ ‫عيسى الصراف بجائزة أفضل العب‪،‬‬ ‫وفاز محمد الشمري بجائزة أفضل‬ ‫حـ ــارس‪ ،‬بـيـنـمــا ف ــاز ب ـجــائــزة ه ــداف‬ ‫البطولة طــال مـبــارك و فــاز بجائزة‬ ‫اللعب النظيف محمد دشتي‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3006‬الثالثاء ‪ 5‬أبريل ‪2016‬م ‪ 27 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«بلومبرغ»‪« :‬كامكو» األولى بالكويت في إدارة‬ ‫إصدارات أدوات الدخل الثابت‬

‫نسعى إلى‬ ‫المحافظة على‬ ‫موقع الريادة في‬ ‫سوق إصدارات‬ ‫ً‬ ‫السندات محليا‬ ‫ً‬ ‫وإقليميا‬ ‫فؤاد‬

‫تـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــدرت ش ـ ـ ــرك ـ ـ ــة كـ ــام ـ ـكـ ــو‬ ‫لــاس ـت ـث ـمــار‪ ،‬ال ــرائ ــدة ف ــي إدارة‬ ‫االسـتـثـمــار بأكثر مــن ‪ 11‬مليار‬ ‫دوالر حـ ـ ـج ـ ــم أ صـ ـ ـ ـ ـ ــول م ـ ـ ـ ــدارة‬ ‫والحائزة لقب أفضل شركة إدارة‬ ‫اسـتـثـمــار فــي ‪ 2015‬مــن "وورل ــد‬ ‫ف ــاي ـن ــان ــس"‪ ،‬قــائ ـمــة "ب ـلــوم ـبــرغ"‬ ‫للشركات العالمية العاملة في‬ ‫منطقة الـشــرق األوس ــط وشمال‬ ‫إفريقيا (المينا) في مجال إدارة‬ ‫إص ــدارات أدوات الدخل الثابت‪،‬‬ ‫حيث تربعت كامكو في المراكز‬ ‫األولــى على المستوى المحلي‪،‬‬ ‫وبـ ـي ــن ق ــائـ ـم ــة أكـ ـب ــر ‪ 15‬ش ــرك ــة‬ ‫عالمية من حيث قيمة اإلصدارات‬ ‫المدارة بمنطقة الخليج والشرق‬ ‫األوس ــط وش ـمــال إفــريـقـيــا وذلــك‬ ‫ب ـن ـهــايــة ال ــرب ــع األول م ــن ال ـعــام‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء ع ـ ـلـ ــى الـ ـ ــرصـ ـ ــد ربـ ــع‬ ‫الـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـن ـ ـ ــوي ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذي قـ ـ ـ ــامـ ـ ـ ــت ب ــه‬ ‫وك ــال ــة ب ـل ــوم ـب ــرغ وال ـ ـ ــذي شـمــل‬ ‫أكـ ـب ــر الـ ـش ــرك ــات االس ـت ـث ـم ــاري ــة‬ ‫والـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـص ـ ـ ــارف ال ـ ـعـ ــال ـ ـم ـ ـيـ ــة ف ــي‬ ‫مجال إدارة إص ــدارات السندات‬ ‫والـ ـصـ ـك ــوك‪ ،‬ج ـ ــاءت كــام ـكــو في‬ ‫الـتــرتـيــب الـعــاشــر عـلــى مستوى‬

‫ً‬ ‫«بنك برقان» يقدم عرضا‬ ‫لعمالء «‪»Youth‬‬ ‫ضـمــن ال ـعــديــد م ــن الـمـمـيــزات‬ ‫التي يقدمها إلى عمالئه الشباب‪،‬‬ ‫قـ ــام ب ـن ــك ب ــرق ــان ب ــال ـت ـع ــاون مــع‬ ‫غــرانــد سـيـنـمــاز بــدعــوة عمالئه‬ ‫أصحاب حساب "‪ "Youth‬للشباب‬ ‫لمشاهدة عــرض الفيلم الجديد‬ ‫"– ‪Batman v Superman Dawn‬‬ ‫ً‬ ‫‪"of Justice‬م ـ ـ ـجـ ـ ــانـ ـ ــا‪ ،‬وذل ـ ــك في‬ ‫صـ ـ ـ ــاالت ال ـ ـعـ ــرض ال ـس ـي ـن ـمــائــي‬ ‫بغراند سينماز في مجمع الحمرا‬ ‫التجاري يوم ‪ 26‬مارس الماضي‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ــم تـ ـخـ ـصـ ـي ــص ع ــرض ـي ــن‬ ‫حصريين لعمالء حساب ‪Youth‬‬ ‫ل ـل ـش ـبــاب وت ـم ـكــن ك ــل عـمـيــل من‬ ‫عمالء الحساب أن يحصل على‬ ‫ً‬ ‫تذكرتين مجانا لحضور الفيلم‬ ‫لدى شباك التذاكر‪.‬‬ ‫وأطلق حساب ‪ Youth‬للشباب‬ ‫للذين تـتــراوح أعمارهم بين ‪15‬‬ ‫ً‬ ‫و‪ 25‬عــامــا‪ ،‬والــذيــن يسعون إلى‬ ‫تحقيق مستقبل مكلل بالنجاح‪.‬‬ ‫والـحـســاب ال يتطلب حــدا أدنــى‬ ‫لفتحه‪ ،‬وليس هناك حد أدنى من‬

‫الرصيد للحفاظ عليه‪ ،‬كما يقدم‬ ‫ال ـح ـســاب ب ـطــاقــة مـسـبـقــة الــدفــع‬ ‫م ـجــانــا وب ـط ــاق ــة الـ ـص ــرف اآلل ــي‬ ‫لــاسـتـفــادة مــن بــاقــة واسـعــة من‬ ‫الخصومات في مجموعة مختارة‬ ‫من المحال التجارية في جميع‬ ‫أنحاء الكويت‪ ،‬الى جانب الخصم‬ ‫الحصري لعمالء الحساب لدى‬ ‫غراند سينماز‪.‬‬ ‫وأصـبــح الـيــوم بإمكان عمالء‬ ‫ح ـ ـ ـسـ ـ ــاب " ‪ "Youth‬لـ ـلـ ـشـ ـب ــاب‬ ‫ال ـح ـصــول ع ـلــى فــرصــة الــدخــول‬ ‫الفوري في السحب‪ ،‬ربع السنوي‬ ‫وذل ـ ــك ع ـنــد ت ـح ــوي ــل مـكــافــأتـهــم‬ ‫الطالبية لحساب "‪."Youth‬‬

‫دول مجلس التعاون الخليجي‪،‬‬ ‫وفي المرتبة الثالثة عشرة على‬ ‫صعيد منطقة ال ـشــرق األوس ــط‬ ‫وشمال إفريقيا‪ّ ،‬‬ ‫وبين الرصد أن‬ ‫كامكو لالستثمار باتت تستحوذ‬ ‫على حصة سوقية تصل نسبتها‬ ‫إلى ‪ %2.46‬من حيث حجم أدوات‬ ‫الــدخــل الـثــابــت ال ـم ـصــدرة خــال‬ ‫الربع األول من العام الجاري على‬ ‫مستوى الخليج‪ ،‬و كــذ لــك نسبة‬ ‫‪ %2.01‬على مستوى دول منطقة‬ ‫الشرق األوسط وشمال إفريقيا‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة‪ ،‬قال الرئيس‬ ‫التنفيذي لالستثمار في كامكو‬ ‫خالد فؤاد‪" :‬تمكنت كامكو من أن‬ ‫تخلق لنفسها مــوطــئ قــدم بين‬ ‫شــركــات االستثمار والمصارف‬ ‫ال ـع ــال ـمـ ـي ــة الـ ـف ــاعـ ـل ــة ف ـ ــي س ــوق‬ ‫إص ــدارات أدوات الدخل الثابت‪،‬‬ ‫ل ـ ـتـ ــؤكـ ــد م ـ ـ ــرة أخ ـ ـ ـ ــرى م ــوق ـع ـه ــا‬ ‫الــريــادي وأفضليتها فــي مجال‬ ‫ً‬ ‫اال سـتـثـمــارات المصرفية جنبا‬ ‫الــى جنب مــع ريــادتـهــا المحلية‬ ‫واإلق ـل ـي ـم ـيــة ف ــي س ــوق األص ــول‬ ‫المدارة"‪.‬‬ ‫ول ـفــت ال ــى أن "كــام ـكــو" تضع‬ ‫ن ـصــب أعـيـنـهــا تـحـقـيــق الـمــزيــد‬

‫خالد فؤاد‬

‫«بيتك» يطلق حملة «عوائدنا‪ ...‬تميز ودائعنا»‬

‫عمر زين الدين‬

‫م ــن اإلنـ ـج ــازات ع ـلــى الـمـسـتــوى‬ ‫المحلي واإلقليمي فيما يتعلق‬ ‫بالمشاركة فــي إدارة إص ــدارات‬ ‫أدوات الدخل الثابت‪ ،‬بما يؤهلها‬ ‫لتصبح االختيار األمثل لجميع‬ ‫الجهات على المستوى الحكومي‬ ‫ً‬ ‫والقطاع الخاص‪ ،‬خصوصا لما‬ ‫تمتلكه الشركة من خبرات ممتدة‬ ‫ومثبتة في هذا القطاع‪.‬‬ ‫م ــن جـهـتــه‪ ،‬أك ــد نــائــب رئـيــس‬ ‫أول ومــديــر إدارة االسـتـثـمــارات‬ ‫المصرفية‪ ،‬عمر زيــن الــديــن‪ ،‬أن‬

‫ً‬ ‫ادارتـ ــه ال تــألــو جـهــدا فــي سبيل‬ ‫التعاون مــع جميع الجهات من‬ ‫أجـ ــل ت ـعــزيــز ح ـجــم اإلص ـ ـ ــدارات‬ ‫التي تديرها في السوق المحلي‬ ‫ً‬ ‫وعلى المستوى اإلقليمي‪ ،‬مشيرا‬ ‫الـ ـ ــى ال ـت ــأث ـي ــر اإلي ـ ـجـ ــابـ ــي الـ ــذي‬ ‫يعكسه على األداء االقـتـصــادي‬ ‫للكويت بوجه عام وعلى تنشيط‬ ‫االس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــار الـ ـمـ ـحـ ـل ــي وج ـ ــذب‬ ‫االستثمار األجنبي بشكل خاص‪.‬‬

‫«التجاري» في الكلية األسترالية‬ ‫ذلك فإن عمالء هذا الحساب يتلقون العديد من‬ ‫الدعوات لحضور عدد من الفعاليات المتميزة‬ ‫التي ينظمها البنك كل عام‪.‬‬ ‫وفـ ــي إطـ ـ ــار ح ــرص ــه ع ـل ــى م ـك ــاف ــأة ال ـع ـمــاء‬ ‫المنضمين إل ــى حـســاب الـشـبــاب‪ ،‬يـقــدم البنك‬ ‫هدية مالية بقيمة ‪ 50‬دينارا إلى طلبة الجامعات‬ ‫عند قيامهم بتحويل العالوة االجتماعية التي‬

‫يحصلون عليها على أساس شهري إلى البنك‪.‬‬ ‫يذكر أن "التجاري" يحرص على دعم األنشطة‬ ‫الـجــامـعـيــة والــريــاض ـيــة واالجـتـمــاعـيــة للطلبة‬ ‫والـشـبــاب بشكل عــام على م ــدار الـعــام وتقديم‬ ‫العون والمساعدة لهم‪ ،‬إيمانا منه بأن السواعد‬ ‫ال ـش ــاب ــة ت ـســاهــم ف ــي ن ـه ـضــة األم ـ ــم وت ـطــورهــا‬ ‫وتنميتها‪.‬‬

‫«إسكان غلوبل» تكشف النقاب عن خطتها‬ ‫التنظيمية لمعرض الكويت الدولي للسيارات‬ ‫تعقد مجموعة إ سـكــان غلوبل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫غ ـ ــدا م ــؤت ـم ــرا ص ـح ــاف ـي ــا ت ـم ـه ـيــدا‬ ‫الطـ ــاق م ـعــرض ال ـكــويــت الــدولــي‬ ‫للسيارات‪ ،‬الذي تنظمه المجموعة‬ ‫ع ـل ــى أرض الـ ـمـ ـع ــارض ال ــدول ـي ــة‬ ‫بمشرف من ‪ 12‬حتى ‪ 17‬ديسمبر‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـم ـ ــدي ـ ــر الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي‬ ‫ل ـل ـم ـج ـمــوعــة ح ـس ـيــن م ــوس ــى فــي‬ ‫تصريح صحافي أ م ــس‪" :‬سنعقد‬ ‫مؤتمرنا الصحافي حول معرض‬ ‫الكويت الدولي للسيارات يوم غد‬ ‫ً‬ ‫األرب ـع ــاء فــي الـســاعــة ‪ 11‬صباحا‬ ‫فــي فـنــدق الجميرا بقاعة الـســدو‪،‬‬ ‫وتم توجيه الدعوة لجميع وكاالت‬ ‫الـ ـسـ ـي ــارات ال ـم ـع ـت ـمــدة بــال ـكــويــت‬ ‫وش ــرك ــات ال ـس ـي ــارات وال ــدراج ــات‬ ‫النارية‪ ،‬ونسعى من خالل عقد هذا‬ ‫الـمــؤتـمــر الـصـحــافــي فــي االس ــاس‬ ‫إلـ ـ ــى االسـ ـتـ ـم ــاع آلراء ال ـش ــرك ــات‬ ‫العاملة في قطاع السيارات حول‬ ‫معرض الكويت الدولي للسيارات‬ ‫واالس ـ ـ ـت ـ ـ ـفـ ـ ــادة م ـ ــن م ــاح ـظ ــات ـه ــم‬ ‫وتــوص ـيــات ـهــم لـتـنـظـيــم الـمـعــرض‬

‫ب ـش ـكــل م ـت ـن ــاغ ــم ون ــاج ــح يـعـكــس‬ ‫م ـكــانــة ال ـك ــوي ــت‪ ،‬ويـ ـك ــون بـمـثــابــة‬ ‫إعادة إحياء لمعارض السيارات في‬ ‫الكويت‪ ،‬لينافس أقرانه في منطقة‬ ‫الخليج العربي والـشــرق األوســط‬ ‫وحتى على المستوى العالمي ان‬ ‫شاءالله"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف م ـ ــوس ـ ــى‪" :‬سـ ـنـ ـط ــرح‬ ‫خالل المؤتمر الصحافي الخطط‬ ‫الموضوعة لتنظيم معرض الكويت‬ ‫الدولي للسيارات وسنكشف خالله‬ ‫ع ــن الـحـمـلــة االع ــام ـي ــة الـضـخـمــة‬ ‫التي رصدتها "إسكان غلوبل" لهذا‬ ‫المعرض‪ ،‬باالضافة إلى الفعاليات‬ ‫الـمـتـنــوعــة وغـيــر الـمـسـبــوقــة التي‬ ‫س ـت ـص ـح ـبــه‪ ،‬ف ـن ـحــن ف ــي "إسـ ـك ــان‬ ‫غ ـ ـلـ ــوبـ ــل" ال ن ـب ـخ ــل بـ ـجـ ـه ــدن ــا أو‬ ‫م ـ ــواردن ـ ــا ع ـل ــى ال ـف ـع ــال ـي ــات ال ـتــي‬ ‫نـنـظـمـهــا ح ـتــى ت ـك ــون مـعــارضـنــا‬ ‫واجـ ـ ـه ـ ــة مـ ـش ــرف ــة ت ـع ـك ــس ري ـ ــادة‬ ‫ومكانة المجموعة في مجال تنظيم‬ ‫الـمـعــارض والـمــؤتـمــرات مــن جهة‪،‬‬ ‫وتعكس مكانة دول ــة الـكــويــت في‬ ‫المنطقة من جهة اخرى‪ ،‬فنحن في‬

‫أطـ ـل ــق ب ـي ــت ال ـت ـم ــوي ــل ال ـك ــوي ـت ــي (ب ـي ـت ــك) حـمـلــة‬ ‫ت ـســوي ـق ـيــة ب ـع ـن ــوان "عـ ــوائـ ــدنـ ــا‪ ...‬ت ـم ـيــز ودائ ـع ـن ــا"‬ ‫يلقي خــالـهــا ال ـضــوء عـلــى تـنــوع ومــرونــة ودائـعــه‬ ‫االستثمارية التي ينفرد بها على مستوى السوق‬ ‫من حيث المميزات والعائد ونسبة االستثمار‪ ،‬بما‬ ‫يلبي احتياجات العمالء المختلفة‪ ،‬ويمنحهم فرصا‬ ‫استثمارية متميزة بعوائد تنافسية‪.‬‬ ‫وتـتــرســخ دعــائــم "بـيـتــك" فــي طــرحــه للمنتجات‬ ‫االس ـت ـث ـم ــاري ــة م ــن خ ـ ــال ت ــواف ــر ك ــل ال ـخ ـصــائــص‬ ‫وال ـ ـش ـ ــروط الـ ـت ــي ت ـض ـم ــن م ـن ـت ـج ــات اس ـت ـث ـم ــاري ــة‬ ‫متكاملة تتماشى مع الخطط االستراتيجية للبنك‪،‬‬ ‫المتمثلة بأهمية تدعيم مكانته بالسوق المحلية‪،‬‬ ‫وتنمية الحصة السوقية‪ ،‬واستقطاب اكبر شريحة‬ ‫مــن الـعـمــاء‪ ،‬وتقديم أفضل المنتجات والخدمات‬ ‫المبتكرة والمتوافقة مع أعلى معايير الدقة والجودة‬ ‫واألمان‪.‬‬ ‫ويــؤكــد االق ـبــال الــافــت على ودائ ــع "بـيـتــك" رضا‬ ‫الـعـمــاء وتـقــديــرهــم لـلـبــاقــة الـمـتـنــوعــة مــن األوعـيــة‬ ‫االدخــاريــة والمنتجات االستثمارية التي يقدمها‬ ‫الـبـنــك‪ ،‬والـتــي تشمل وديـعــة "الــديـمــة" الـتــي تتمتع‬ ‫بالعديد من المميزات أهمها استثمار األموال بنسب‬ ‫استثمارية تصاعدية طبقا لفترات االستثمار المرنة‬ ‫والمتعددة "شهر‪ ،‬و‪ 3‬أشهر‪ ،‬و‪ 6‬أشهر‪ 9 ،‬أشهر و‪12‬‬ ‫شـهــرا"‪ ،‬حيث يستطيع العميل اختيار مــا يناسب‬ ‫رغبته وا حـتـيــا جــا تــه‪ ،‬فيما تمنح العميل إمكانية‬ ‫الحصول على أربــاح وعوائد تنافسية دوريــة دون‬ ‫الحاجة لالنتظار حتى نهاية مدة استحقاقها‪.‬‬ ‫وي ـقــوم "بـيـتــك" بـتــوزيــع أرب ــاح الــودي ـعــة بـصــورة‬ ‫شـهــريــة أو رب ــع سـنــويــة حـســب ال ـمــدة االستثمارية‬ ‫ل ـلــودي ـعــة‪ ،‬وك ــذل ــك ي ـقــدم "ب ـي ـتــك" الــودي ـعــة المطلقة‬ ‫الـمـسـتـمــرة ذات ال ـعــوائــد الـتـنــافـسـيــة وال ـت ــي ت ــوزع‬ ‫اربــاح ـهــا فــي نـهــايــة الـسـنــة الـمــالـيــة لـلـبـنــك‪ ،‬وتمنح‬

‫«التجاري» يرعى األسبوع الرياضي للكلية‬ ‫األسترالية في الكويت‬ ‫أعلن البنك التجاري الكويتي رعايته بطوالت‬ ‫كــرة الـقــدم وكــرة السلة وتـنــس الـطــاولــة للكلية‬ ‫األسترالية في الكويت المقامة خالل الفترة من‬ ‫‪ 3‬إلى ‪ 7‬الجاري‪.‬‬ ‫ويشارك في البطوالت أكثر من ‪ 100‬طالب من‬ ‫الكلية‪ ،‬وسيتم منح الجوائز للفرق التي ستحقق‬ ‫المركزين األول والثاني في البطوالت‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى هدايا قيمة ألفضل العبين‪.‬‬ ‫وتأتي هذه الرعاية ضمن اهتمام "التجاري"‬ ‫بفئة الشباب واألنشطة الرياضية التي تستقطب‬ ‫اهتمام الشباب وتهدف إلى شغل أوقات فراغهم‬ ‫ع ـلــى ال ـن ـحــو ال ـم ـنــاســب ف ــي إطـ ــار مـســؤولـيـتــه‬ ‫االجتماعية‪.‬‬ ‫وعلى هامش رعايته لهذه البطوالت‪ ،‬سيقيم‬ ‫الـبـنــك جـنــاحــا ل ــه ف ــي الـكـلـيــة لـتـعــريــف الطبلة‬ ‫بحساب @‪ Tijari‬الموجه لفئة الشباب‪ ،‬والذي‬ ‫يعد حساب توفير موجها للفئة العمرية من ‪15‬‬ ‫حتى ‪ 23‬سنة‪ ،‬ويمكن فتحه بعشرة دنانير فقط‪.‬‬ ‫ويستطيع عمالء حساب الشباب الحصول‬ ‫على خصومات حصرية لدى العديد من محالت‬ ‫المالبس والمطاعم وصاالت الجيم‪ .‬وإضافة إلى‬

‫حسين موسى‬

‫"إس ـكــان غـلــوبــل" تتمحور فلسفة‬ ‫عملنا بشكل مباشر فــي تحقيق‬ ‫ا لــرؤ يــة السامية لصاحب السمو‬ ‫أمير البالد حفظه الله بــأن تكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـك ــوي ــت مـ ــركـ ــزا م ــال ـي ــا عــال ـم ـيــا‪،‬‬ ‫وتـجـتـهــد الـمـجـمــوعــة فــي تحقيق‬ ‫ت ـل ــك الـ ــرؤيـ ــة ال ـش ــام ـل ــة م ــن خ ــال‬ ‫تنوع خدماتها التي تقدمها والتي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تضيف بعدا جــديــدا واستثنائيا‬

‫للسوق المحلي واالقليمي"‪.‬‬ ‫وحول تجهيزات "إسكان غلوبل"‬ ‫لتنظيم المعرض‪ ،‬أوضح موسى‪:‬‬ ‫"تـ ـجـ ـهـ ـي ــزاتـ ـن ــا ل ـت ـن ـظ ـي ــم م ـع ــرض‬ ‫الـكــويــت ال ــدول ــي لـلـسـيــارات بــدأت‬ ‫ً‬ ‫مبكرا‪ ،‬ومنذ توقيعنا لعقد تنظيم‬ ‫المعرض مع شركة معرض الكويت‬ ‫الــدولــي فــي بــدايــات الـعــام الجاري‬ ‫انـخــرط فريق عملنا المتخصص‬ ‫فــي الــدراســات المسحية للتعرف‬ ‫على المشكالت والمعوقات التي‬ ‫تواجه قطاع السيارات‪ ،‬ثم تحديد‬ ‫الفئات المستهدفة ورسم خريطة‬ ‫الفعاليات المصاحبة التي تالمس‬ ‫الـ ــرغ ـ ـبـ ــات وت ـل ـب ــي االح ـت ـي ــاج ــات‬ ‫ح ـتــى نـتـمـكــن م ــن ت ـحــديــد أه ــداف‬ ‫المعرض التي تحقق أقصى تلبية‬ ‫ممكنة لرغبات واحتياجات الفئة‬ ‫المستهدفة"‪.‬‬ ‫واسـتـطــرد مــوســى فــي الحديث‬ ‫عــن مــراحــل الـتـجـهـيــز ال ـتــي قــامــت‬ ‫ب ـه ــا ال ـم ـج ـمــوعــة ل ـه ــذا ال ـم ـعــرض‬ ‫ب ـ ـقـ ــولـ ــه‪" :‬تـ ـ ـ ــم ت ـ ـحـ ــديـ ــد الـ ـجـ ـه ــات‬ ‫الــرس ـم ـيــة وم ــؤس ـس ــات الـمـجـتـمــع‬

‫‪١٧‬‬

‫اقتصاد‬

‫المدني والشخصيات التي نعتبر‬ ‫مشاركتها في هذا الحدث الضخم‬ ‫ضرورة لتحقيق الفائدة القصوى‬ ‫منه‪ ،‬وقمنا برسم خريطة الفعاليات‬ ‫التثقيفية والتوعوية والترفيهية‬ ‫ال ـت ــي س ـت ـصــاحــب ال ـم ـعــرض على‬ ‫ً‬ ‫ض ــوء األهـ ـ ــداف ال ـم ـحــددة مسبقا‬ ‫ً‬ ‫ل ـهــذا ال ـم ـع ــرض‪ ،‬ووض ـع ـنــا اي ـضــا‬ ‫حلولنا المبتكرة لمعالجة أو جــه‬ ‫الـ ـقـ ـص ــور الـ ـت ــي ش ــاب ــت م ـع ــارض‬ ‫ســابـقــة لـلـسـيــارات‪ ،‬بــاالضــافــة إلــى‬ ‫رسم خريطة الخدمات التي يجب‬ ‫تــوفـيــرهــا داخ ــل قــاعــات الـمـعــرض‬ ‫وخارجها"‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ـ ــد مـ ـ ــو سـ ـ ــى أن "خـ ـطـ ـتـ ـن ــا‬ ‫الموضوعة لتنظيم هذا المعرض‬ ‫ننظر لها باعتبارها خطة متناسقة‬ ‫ومتكاملة االرك ــان‪ ،‬ولكنها تتميز‬ ‫ً‬ ‫اي ـ ـضـ ــا ب ــالـ ـم ــرون ــة ل ـل ـت ـعــاطــي مــع‬ ‫المستجدات التي سيتم تحديدها‬ ‫ً‬ ‫خـ ــال م ــؤت ـم ــرن ــا ال ـص ـح ــاف ــي غ ــدا‬ ‫ان شــاء الـلــه عـلــى ض ــوء توصيات‬ ‫ومـ ــاح ـ ـظـ ــات وكـ ـ ـ ـ ــاالت وشـ ــركـ ــات‬ ‫السيارات‪.،‬‬

‫العميل العديد من المميزات‪ .‬كما يقدم "بيتك" الوديعة‬ ‫"الخماسية" وهي وديعة استثمارية لمدة ‪ 5‬سنوات‬ ‫تحقق استثمارا لكل مبلغ الوديعة بنسبة ‪ 100‬في‬ ‫المئة وبـتــوزيـعــات أرب ــاح سنوية‪ ،‬اضــافــة الــى باقة‬ ‫متكاملة من الودائع التي تناسب جميع الشرائح‪.‬‬ ‫وتعتبر ودائ ــع "بـيـتــك" األك ـثــر ابـتـكــارا واألسـهــل‬ ‫من حيث اإلنشاء عبر الفروع المصرفية أو القنوات‬ ‫اإللكترونية وأجهزة الصرف اآللي‪.‬‬ ‫وبـتـكــامــل منظومة ودائ ــع "بـيـتــك" يـكــون قــد عــزز‬ ‫ريــادتــه وأك ــد ان ــه لــم يـعــد فـقــط تـجــربــة نــاجـحــة بكل‬ ‫المقاييس‪ ،‬بل نموذج في مجال المؤسسات المالية‬ ‫اإلسالمية من حيث النمو وحجم الخدمات وتنوع‬ ‫ص ـيــغ الـمـنـتـجــات واالن ـت ـش ــار ال ـج ـغــرافــي ال ــواس ــع‪،‬‬ ‫مــا يمثل حــافــزا لمزيد مــن النجاح والسعي الــدائــم‬ ‫للمثابرة على الــريــادة مع المحافظة على العوامل‬ ‫التي وفرت له ما هو عليه من نجاح وأهمها االلتزام‬ ‫الشرعي‪.‬‬

‫«وربة» يجري السحب األول‬ ‫لعمالء «السنبلة»‬ ‫أج ـ ـ ـ ـ ــرى ب ـ ـنـ ــك ورب ـ ـ ـ ـ ـ ــة‪ ،‬الـ ـبـ ـن ــك‬ ‫األســرع نموا في الكويت والــذي‬ ‫يقدم مجموعة متنوعة وكاملة‬ ‫م ـ ــن الـ ـ ـخ ـ ــدم ـ ــات االسـ ـتـ ـثـ ـم ــاري ــة‬ ‫والـ ـمـ ـص ــرفـ ـي ــة الـ ـمـ ـت ــوافـ ـق ــة مــع‬ ‫ال ـش ــري ـع ــة اإلس ــامـ ـي ــة‪ ،‬الـسـحــب‬ ‫ال ـش ـهــري األول ل ـع ـمــاء حـســاب‬ ‫الـ ـسـ ـنـ ـبـ ـل ــة ب ـ ـح ـ ـضـ ــور عـ ـ ـ ــدد مــن‬ ‫االدارة العليا للبنك والموظفين‪،‬‬ ‫والـ ـعـ ـم ــاء‪ ،‬بـ ــإشـ ــراف م ــن مـمـثــل‬ ‫وزارة التجارة والصناعة‪.‬‬ ‫وأسفر السحب عن فوز فيصل‬ ‫العجمي بالجائزة الكبرى‪ ،‬وهي‬ ‫‪ 5000‬ديـ ـن ــار‪ ،‬ف ــي ح ـيــن ف ــاز كل‬ ‫م ــن مـ ـش ــاري ال ـش ـم ــري‪ ،‬ومـحـمــد‬ ‫بن حديد‪ ،‬ونــواف خلف‪ ،‬وأحمد‬ ‫سليمان‪ ،‬وأمل السعيدي بجائزة‬ ‫‪ 1000‬دينار عن السحب الشهري‬ ‫لحساب "السنبلة"‪.‬‬ ‫وي ـ ـنـ ــدرج ح ـس ــاب "ال ـس ـن ـب ـلــة"‬ ‫ك ــواح ــد م ــن ح ـس ــاب ــات الـتــوفـيــر‬ ‫على أساس الوكالة باالستثمار‬ ‫وفق نظام االدخــار المتوافق مع‬

‫أحكام الشريعة اإلسالمية بشكل‬ ‫كـلــي‪ ،‬حيث تــم اعـتـمــاده مــن قبل‬ ‫هيئة الفتوى والرقابة الشرعية‬ ‫في البنك‪ ،‬ويعتبر الخيار األمثل‬ ‫لجميع العمالء الذين يهدفون الى‬ ‫توفير األموال‪ ،‬وفي الوقت نفسه‬ ‫تـحـقـيــق ع ــوائ ــد ع ـلــى ودائ ـع ـهــم‪،‬‬ ‫ك ـمــا ي ــؤه ــل مـشـتــركـيــه لـلــدخــول‬ ‫ع ـلــى س ـح ــوب ــات ش ـهــريــة لـلـفــوز‬ ‫بجوائز مالية يبلغ أدنــاهــا ألف‬ ‫دينار شهريا‪ .‬‬

‫«معمار المرشدي» ترعى «إفرست العقاري»‬ ‫ت ـنــوي مـجـمــوعــة م ــن الـشــركــات‬ ‫الـعـقــاريــة الـمـصــريــة ط ــرح العديد‬ ‫مــن المشاريع العقارية المتميزة‬ ‫ال ـت ــي تـلـبــي جـمـيــع االح ـت ـيــاحــات‬ ‫ال ـم ـنــاس ـبــة لـلـمـسـتـثـمــر ال ـع ـق ــاري‬ ‫الـكــويـتــي وال ـم ـصــري ف ــي معرض‬ ‫إفرست العقاري المصري الدولي‬ ‫الذي سيقام خالل الفترة من ‪ 7‬إلى‬ ‫‪ 10‬الجاري في فندق الريجينسي‬ ‫ب ــرع ــاي ــة الـ ـسـ ـف ــارة ال ـم ـص ــري ــة في‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال رئـ ـي ــس م ـج ـلــس اإلدارة‬ ‫ف ــي ال ـشــركــة الـمـنـظـمــة لـلـمـعــرض‪،‬‬ ‫ه ـشــام عـنـبــه‪ ،‬إن جميع الـشــركــات‬ ‫الـعـقــاريــة الـمـشــاركــة فــي المعرض‬ ‫تستعد لعرض مشاريعها الجديدة‬ ‫وطــرح ـهــا عـلــى الـمـسـتـثـمــريــن في‬ ‫الـ ـس ــوق ال ـك ــوي ـت ــي‪ ،‬الفـ ـت ــا إل ـ ــى ان‬ ‫الـ ـش ــرك ــات تـ ـن ــوي ط ـ ــرح م ـشــاريــع‬ ‫مختلفة في عدد كبير من محافظات‬ ‫مصر‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن أغـلــب المشاريع‬ ‫التي ستطرحها الشركات تعد من‬ ‫ال ـم ـشــاريــع ال ـجــديــدة وال ـت ــي تقدم‬ ‫ألول مرة في السوق الكويتي‪ ،‬مما‬ ‫سيعطي المستثمر العقاري فرصة‬ ‫ل ـل ـت ـعــرف ع ـلــى م ـش ــاري ــع مـصــريــة‬ ‫جديدة منها شقق سكنية وأراض‬

‫وفـ ـل ــل وش ــالـ ـيـ ـه ــات فـ ــي مـخـتـلــف‬ ‫المحافظات المصرية‪.‬‬ ‫وأع ـل ـن ــت م ـج ـمــوعــة ال ـمــرشــدي‬ ‫رع ــايـ ـتـ ـه ــا ال ــذهـ ـبـ ـي ــة ل ـل ـم ـع ــرض‬ ‫ومشاركتها بمشاريع متميزة في‬ ‫جمهورية مصر العربية‪.‬‬ ‫وقــال رئيس مجلس اإلدارة في‬ ‫المجموعة‪ ،‬محمد الـمــرشــدي‪ ،‬إنه‬ ‫"بعد إطالقنا مشروع دجلة تاورز‬ ‫السكني والتجاري في مدينة نصر‬ ‫خالل أبريل من العام الماضي في‬ ‫أحد أكثر المواقع تميزا بالمشاريع‬ ‫العقارية الجديدة وبسعر مناسب‬ ‫لـكــافــة الـفـئــات‪ ،‬مـمــا جـعــل وحــداتــه‬ ‫تباع بالكامل في أسبوعين‪ ،‬تبدأ‬ ‫المجموعة العام الحالي بمشروع‬ ‫ف ــري ــد م ــن ن ــوع ــه بـمـنـطـقــة ال ـشــرق‬ ‫األوسط وليس بمصر فحسب‪ ،‬وهو‬ ‫دجلة الند مــارك"‪ .‬ولفت المرشدي‬ ‫إلــى أن الشقق السكنية في "دجلة‬ ‫الن ــد مـ ــارك" تـتــوافــر بـ ــ‪ 6‬مساحات‬ ‫مختلفة وتبدأ من ‪ 65‬مترا مربعا‪،‬‬ ‫وص ــوال إل ــى ‪ 158‬م ـتــرا‪ ،‬وبــأسـعــار‬ ‫متميزة للغاية‪ ،‬كاشفا عن مشروع‬ ‫المجموعة الجديد "ريحانه أفينيو"‪،‬‬ ‫وأن الـمـجـمــوعــة تـسـتـعــد إلط ــاق‬ ‫هــذه المفاجأة الـكـبــرى لعمالئها‪،‬‬ ‫وال ـتــي تتمثل فــي الـمـشــروع الــذي‬

‫محمد المرشدي‬

‫يقع بمنطقة زهراء المعادي تحت‬ ‫اسـ ــم ري ـح ــان ــه أف ـي ـن ـيــو‪ .‬وذك ـ ــر أن‬ ‫المشروع يتميز بموقع فريد من‬ ‫ن ــوع ــه‪ ،‬يـطــل م ـبــاشــرة عـلــى ن ــادي‬ ‫وادي دج ـلــة‪ ،‬كما أن ــه يطل أيضا‬ ‫عـلــى مـنــاظــر طبيعية خــابــة بما‬ ‫يوفر رؤيــة جمالية لسكانه‪ ،‬الفتا‬ ‫إلــى أن المشروع يتمتع بالعديد‬ ‫من األنشطة الترفيهية والخدمية‬ ‫المتكاملة مــن حـمــامــات سباحة‬ ‫وجيم ومطاعم وكافيهات ومحالت‬ ‫تجارية وغيرها من الخدمات التي‬ ‫تلبي مختلف احتياجات العمالء‪.‬‬


‫‪18‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3006‬الثالثاء ‪ 5‬أبريل ‪2016‬م ‪ 27 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫خالل الفترة من ‪ 16 -11‬الجاري‬

‫واالستثمار يستقطب ‪ 70‬شركة‬ ‫العقار‬ ‫معرض‬ ‫ً‬ ‫تعرض ‪ 250‬مشروعا من ‪ 15‬دولة‬ ‫أع � �ل � �ن ��ت م� �ج� �م ��وع ��ة ت � � ��وب اك �س �ب��و‬ ‫لتنظيم المعارض والمؤتمرات اكتمال‬ ‫استعداداتها إلط�لاق فعاليات ال��دورة‬ ‫التاسعة لمعرض العقار واالستثمار‬ ‫– م� �ع ��رض ال� �م� �ع ��ارض ال� �ع� �ق ��اري ��ة ف��ي‬ ‫الكويت‪ -‬الذي تنظمه المجموعة بأرض‬ ‫المعارض بمشرف في القاعة ‪ 8‬خالل‬ ‫ال �ف �ت��رة م ��ن ‪ 16-11‬ال � �ج� ��اري‪ ،‬ب��رع��اي��ة‬ ‫وكيل وزارة التجارة المساعد لشؤون‬ ‫المنظمات الدولية والتجارة الخارجية‪،‬‬ ‫ال�ش�ي��خ ن�م��ر ال �ص �ب��اح‪ ،‬وس��ط م�ش��ارك��ة‬ ‫‪ 70‬شركة عقارية ومالية واستثمارية‬ ‫تعرض أكثر من ‪ 250‬مشروعا بنحو ‪15‬‬ ‫دولة خليجية وعربية وعالمية‪.‬‬ ‫واس �ت �ع��رض ع ��دد م ��ن ال�م�ش��ارك�ي��ن‬ ‫ال �م �ش��اري��ع ال� �ت ��ي س �ي �ت��م ط��رح �ه��ا ف��ي‬ ‫المعرض‪ ،‬والتي تتوزع بين عدة دول‬ ‫م��ن اب��رزه��ا السعودية وسلطنة عمان‬ ‫واالم � ��ارات وم�ص��ر وت��رك�ي��ا والبوسنة‬ ‫وألمانيا وإيطاليا وبلغاريا وبريطانيا‪.‬‬ ‫عالم‪ :‬نوفر فرص التملك للوحدات‬ ‫الجاهزة بتركيا مع أنظمة سداد مرنة‬ ‫ق��ال عثمان مبارك المدير االقليمي‬ ‫ل�ـ"ف��ورب��وي�ن�ت��س غ ��روب – ال �ك��وي��ت" أن‬ ‫الشركة تمضى قدما في تقديم الجديد‬ ‫م��ن ال�خ��دم��ات ال�ع�ق��اري��ة لعمالئها من‬ ‫خالل خلق فرص جديدة ومنافسة توفر‬ ‫مناخا جيدا وآمنا لالستثمار‪.‬‬ ‫وأضاف أن المشروعات التي تقدمها‬ ‫الشركة القت إقباال كبيرا من العمالء‪،‬‬ ‫وع �ل��ى وج ��ه ال �خ �ص��وص م �ش��روع فيا‬ ‫ب��ارك ال��ذي بيعت وح��دات��ه كاملة‪ ،‬وتم‬ ‫ت�س�ل�ي�م��ه ون �ق��ل ال�م�ل�ك�ي��ة ل�ل�م�ش�ت��ري��ن‪،‬‬ ‫وم� �ش ��روع ف �ي��ا ري � ��زوت ت�س�ل�ي��م صيف‬ ‫‪ ،2016‬االم��ر ال��ذي دفع الشركة إلطالق‬ ‫ال �م��رح �ل��ة األول� � ��ى م ��ن م� �ش ��روع ك��وي��ت‬ ‫أدريس الذي ستقوم الشركة بتسليمه‬ ‫في مارس ‪.2017‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬كشف المدير اإلقليمي‪،‬‬ ‫حمدي عالم‪ ،‬عن تأسيس تحالف جديد‬ ‫يضم إضافة إلى شركة فوربوينتس –‬ ‫الكويت‪ ،‬إنترتورك لإلنشاءات‪ ،‬وشركة‬ ‫إل �ك �ت��اش ل�ل�إن �ش��اءات‪ ،‬وأح �م��د جنكيز‬ ‫ل�ل�إن �ش��اءات‪ ،‬وه��ي م��ن أك �ب��ر ال�ش��رك��ات‬ ‫ال �ع��ام �ل��ة ف��ي س ��وق ال �ع �ق��ارات ب�ت��رك�ي��ا‬ ‫وأوروب � ��ا ف��ي م�ج��ال ال�ت�ط��وي��ر وال�ب�ن��اء‬ ‫وكذلك التسويق العقاري‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن ه ��ذا ال�ت�ح��ال��ف سيعمل ب�م��ا ل��ه من‬ ‫خبرة واسعة في السوق التركي على‬ ‫ت��دع �ي��م إم� �ك ��ان ��ات ال� �ش ��رك ��ة م ��ن ح�ي��ث‬ ‫التطوير العقاري لتوفير فرص التملك‬ ‫ل�ل��وح��دات ال�ج��اه��زة للتسليم ال�ف��وري‪،‬‬ ‫مع توفر أنظمة ال�س��داد السهلة‪ ،‬التي‬ ‫تصل إلى ‪ 60‬شهرا بدون فوائد‪ ،‬وكذلك‬ ‫تحويل ملكية العقار ف��ورا بعد سداد‬ ‫مبلغ التعاقد واستالم الوحدة‪ ،‬وكذلك‬ ‫سيوفر هذا التحالف فرص التملك في‬ ‫جميع ا ل�م��دن التركية بنفس سياسة‬ ‫التملك مع التقسيط بدون فوائد وبدون‬ ‫ضمانات بنكية‪.‬‬ ‫المالكي‪« :‬برستيج» تقدم أفضل‬ ‫المشاريع بأفضل األسعار‬ ‫ق� ��ال خ��ال��د ال �م��ال �ك��ي ال �م��دي��ر ال �ع��ام‬ ‫وعضو مجلس إدارة شركة برستيج‬ ‫المتحدة العقارية ان ه��دف المشاركة‬ ‫ب��ال �م �ع��رض ي��أت��ي م��ن ح ��رص ال�ش��رك��ة‬ ‫على التواصل واالتصال المباشر مع‬ ‫عمالئها‪ ،‬وهي وسيلة للتواصل الفعال‬ ‫بين الشركة والعميل‪ ،‬وذلك إن معايير‬ ‫ال� �ج ��ودة وال �م �ص��داق �ي��ة ت �ح �ت��م عليها‬ ‫االح �ت �ك��اك ب��ال�ج�م�ه��ور وال �ت �ع��رف على‬ ‫انطباعاتهم وآرائهم ورغباتهم‪.‬‬ ‫وتأتي أهمية المشاركة بالمعرض‬ ‫لخلق ال�ف��رص المميزة لتحقيق أعلى‬ ‫ف��ائ��دة ل�ع�م�لائ�ه��ا‪ ...‬وم��ا يميز الشركة‬ ‫ت�خ�ص�ص�ه��ا ف ��ي ج �م �ه��وري��ة ال�ب��وس�ن��ة‬ ‫وجمهورية تركيا‪ ،‬وهي حريصة على‬ ‫أن ت �ع��رض ع �ل��ى ع�م�لائ�ه��ا ال�م�ش��اري��ع‬ ‫المملوكة للشركة‪.‬‬ ‫وأك � ��د ال �م��ال �ك��ي ان ت�خ�ص�ص�ن��ا ف��ي‬ ‫االستثمار العقاري ناتج من متابعتنا‬ ‫ال�ط��وي�ل��ة ل�ه��ذا ال �س��وق ال��واع��د وت��وج��ه‬ ‫رؤوس االم��وال الخليجية والعالمية‪،‬‬ ‫وأن رؤي� �ت� �ن ��ا ت �ت �م �ح��ور ح � ��ول ت��وف �ي��ر‬ ‫ال� �ف ��رص ال� ��واع� ��دة‪ ،‬ف ��ي إط � ��ار ق��ان��ون��ي‬ ‫آم��ن م�ت�ك��ام��ل‪ ،‬وت��أخ��ذ ش��رك��ة برستيج‬ ‫ع�ل��ى عاتقها ت�ق��دي��م اف�ض��ل المشاريع‬ ‫وب��أف �ض��ل االس� �ع ��ار‪ ،‬وت�ع�ت�م��د ال�ش��رك��ة‬ ‫ع�ل��ى ال��دراس��ة العميقة وال��دق�ي�ق��ة ألي‬ ‫م�ش��روع ممكن أن تطرحه ف��ي السوق‬ ‫وق�ب��ل ال�ب��دء ف��ي اع�ت�م��اده‪ ،‬مما يساعد‬ ‫وي �ض �م��ن ل �ل �م �س �ت �ث �م��ري��ن االس �ت �ث �م��ار‬ ‫االيجابي‪ ،‬ونلتزم في جميع تعامالتنا‬ ‫ب �م �ب��دأ ال�ش�ف��اف�ي��ة وال� ��وض ��وح‪ ،‬وآلن �ن��ا‬ ‫نحرص على أن تكون عالقتنا مبنية‬ ‫ع�ل��ى ال�ث�ق��ة وال �ن��زاه��ة‪ ،‬ف��إن�ن��ا ن ��درك أن‬ ‫الشفافية هي المفتاح االساسي لبناء‬ ‫ال�ث�ق��ة‪ ،‬وأن االس�ت��رات�ي�ج�ي��ة ال�م��دروس��ة‬ ‫التي نتبناها في اعمالنا هي انعكاس‬ ‫للدقة والعناية التي نرتكز عليها في‬ ‫كافة قراراتنا وتتمثل في عقد شراكة‬ ‫وعالقة تعاون مع غيرنا من الشركات‬ ‫المحلية والخارجية العاملة في قطاع‬ ‫العقار‪ ،‬والحرص على تحقيق مردودات‬ ‫ملموسة وعوائد مجزية لكافة عمالئنا‪،‬‬ ‫واكتساب سمعة مرموقة والمحافظة‬ ‫عليها في االسواق المحلية والخارجية‪.‬‬ ‫وأض��اف المالكي أن الشركة تطرح‬ ‫مشاريع جديدة في جمهورية البوسنة‬ ‫بعد النجاح ال��ذي حققته في تسويق‬ ‫م�ش��اري�ع�ه��ا ال �س��اب �ق��ة ب��ال �ك��ام��ل‪ ،‬حيث‬

‫حاتم يوسف‬

‫حمدي عالم‬

‫محمد الزويد‬

‫إبراهيم البستان‬

‫خالد المالكي‬

‫ت �ت �م �ي��ز م �ش��اري��ع ال �ش��رك��ة ب�م��واق�ع�ه��ا‬ ‫ال �م �م �ي ��زة واط�ل�ال� �ت� �ه ��ا ال � �ف� ��ري� ��دة‪ ،‬ك�م��ا‬ ‫أن ال �ش ��رك ��ة ه ��ي ال �م��ال �ك��ة وال �م �ط ��ورة‬ ‫والمسوقة لمشاريع جمهورية البوسنة‪.‬‬

‫والموقع الممتاز بسنتر المدينة حيث‬ ‫القرب من جميع الخدمات والمجمعات‬ ‫واالستثمار الجيد بعائد ‪ 13‬في المئة‬ ‫سنويا‪ ،‬اضافة الى العديد من مشاريعنا‬ ‫االس �ت �ث �م��اري��ة ال �ج �ي��دة االخ � ��رى داخ ��ل‬ ‫المملكة م�ث��ل م��دي�ن��ة ل�ي�ف��رب��ول بسنتر‬ ‫ال�م��دي�ن��ة وم��دي�ن��ة ليستر ال �ت��ي تتمتع‬ ‫بعوائد استثمارية مرتفعة لقربها من‬ ‫مدينة لندن واسعارها الجيدة‪.‬‬

‫فهد المطوع‪« :‬دار العز» تطرح‬ ‫مشروعها السكني في «يلوا‬ ‫جنارجك» قلب تركيا‬ ‫أك��د م��دي��ر المبيعات ف��ي ش��رك��ة دار‬ ‫العز العقارية فهد المطوع أن الشركة‬ ‫س �ت �ط ��رح خ �ل��ال ال� �م� �ع ��رض ع� � ��ددا م��ن‬ ‫م�ش��اري�ع�ه��ا ف��ي م ��دن "ي �ل��وا ج�ن��ارج��ك"‬ ‫و"ط��راب��زون" و"اسطنبول" و"ب��ورص��ة"‬ ‫التركية‪.‬‬ ‫وأش ��ار إل��ى أن "دار ال�ع��ز" ه��ي مالك‬ ‫االرض وم �ط��ور ال�م�ش��روع وال�م�س��وق‪،‬‬ ‫م� ��ؤك� ��دا أن م� �ش ��اري ��ع ال� �ش ��رك ��ة ت �م �ت��از‬ ‫ب �م��واق �ع �ه��ا ال �م �م �ي��زة ف ��ي ق �ل��ب ال �م��دن‬ ‫التركية‪ ،‬إلى جانب أسعارها المنافسة‪.‬‬ ‫وأضاف أن أحد أهم مشاريع الشركة‬ ‫الحالية هو مشروع "دار العز" في "يلوا‬ ‫جنارجك" الذي سيتم االنتهاء منه مع‬ ‫نهاية ع��ام ‪ ،2016‬مبينا ان المشروع‬ ‫ع� �ب ��ارة ع ��ن "ك �م �ب��ون��د" م �ت �ك��ام��ل يضم‬ ‫مجموعة م��ن المرافق التي م��ن بينها‬ ‫مصلى ومنطقة العاب اطفال وحديقة‬ ‫خ ��اص ��ة‪ ،‬ح �ي��ث ي �ب �ع��د ه� ��ذا ال �م �ش��روع‬ ‫ع ��ن ب �ح��ر م ��رم ��رة ‪ 200‬م �ت ��ر‪ ،‬وي�ت�م�ي��ز‬ ‫اي�ض��ا ب�ق��رب��ه م��ن ال�خ��دم��ات الرئيسية‬ ‫وال �م��واص�ل�ات وال�م�س�ج��د وال�ج��ام�ع��ة‪،‬‬ ‫ومراكز التسوق‪ ،‬فضال عن انه يغطي‬ ‫جميع احتياجات العمالء‪ ،‬وكذلك يبعد‬ ‫ال�م�ش��روع ع��ن سنتر م��دي�ن��ة جنارجك‬ ‫‪ 1.8‬كيلو‪ ،‬وع��ن سنتر مدينة ي�ل��وا ‪13‬‬ ‫ك�ي�ل��و م�ت��را‪ ،‬فيما يبعد ع��ن اسطنبول‬ ‫بواقع ساعة عن طريق العبارة المائية‪،‬‬ ‫وعلى بعد ساعة عن بورصة بالسيارة‪.‬‬ ‫وأك��د أن "ي�ل��وا" تمتاز بأنها منطقة‬ ‫استثمارية تشهد حاليا حركة تطويرية‬ ‫للبنية التحتية فيها‪ ،‬حيث يتوقع أن‬ ‫يفتتح الجسر الذي يربطها بإسطنبول‬ ‫ً‬ ‫خ�لال االش�ه��ر ال�ق��ادم��ة‪ ،‬علما ب��أن هذا‬ ‫الجسر سيستمر بالسير حتى منطقة‬ ‫ً‬ ‫"أزم �ي��ر" م ��رورا ب�ب��ورص��ة‪ ،‬مما سيقلل‬ ‫المسافة إلى "أزمير" بواقع ثالث ساعات‬ ‫ونصف بالسيارة‪.‬‬ ‫وم�ض��ى ال�م�ط��وع ي�ق��ول إن م�ش��روع‬ ‫"ي � �ل� ��وا ج � �ن ��ارج ��ك" ي �م �ت ��از ب �ق ��رب ��ه م��ن‬ ‫ال � �ج� ��ام � �ع� ��ة ال � � �ج � ��دي � ��دة ال� �م� �ت� �ك ��ام� �ل ��ة‪،‬‬ ‫والمناطق السياحية ومراكز التسوق‬ ‫والفنادق‪ ،‬مما يعني أن هذه المنطقة‬ ‫ت �ع �ت �ب��ر م ��ن ال �م �ن��اط��ق ال� ��واع� ��دة ال �ت��ي‬ ‫تحظى باستقطاب شريحة كبيرة من‬ ‫المستثمرين‪.‬‬ ‫وعن تفاصيل المشروع قال المطوع‬ ‫إن� � ��ه ي� �ض ��م م �ج �م ��وع ��ة م� ��ن ال� ��وح� ��دات‬ ‫ال�س�ك�ن�ي��ة ال�م�خ�ت�ل�ف��ة ال �م �س��اح��ة‪ ،‬حيث‬ ‫ي�ت��وف��ر ف�ي��ه ش�ق��ق ع �ب��ارة ع��ن غرفتين‪،‬‬ ‫وث �ل��اث‪ ،‬وأرب � ��ع وخ �م��س غ� ��رف‪ ،‬ب��واق��ع‬ ‫‪ 40‬ش�ق��ة‪ ،‬مما يعطي العميل خ�ي��ارات‬ ‫م� �ت� �ع ��ددة ت �ت �ن ��اس ��ب م� ��ع م �ت �ط �ل �ب��ات��ه‪،‬‬ ‫وبتشطيبات عالية الجودة‪.‬‬ ‫وأش� ��ار إل ��ى ان االق �ب��ال ع�ل��ى تركيا‬ ‫ً‬ ‫م� � ��ازال ك� �ب� �ي ��را‪ ،‬ف �ض�ل�ا ع ��ن أن� ��ه ي�ع�ت�ب��ر‬ ‫االخ � �ت � �ي� ��ار االن � �س� ��ب ب �ف �ض��ل ال �ت �ط��ور‬ ‫ال�م�س�ت�م��ر ال� ��ذي ت �ش �ه��ده ال�ج�م�ه��وري��ة‬ ‫التركية على كافة المجاالت‪ ،‬فضال عن‬ ‫ال�ق��وان�ي��ن ال�م�ش�ج�ع��ة ع�ل��ى االس�ت�ث�م��ار‬

‫وليد بن إبراهيم الجاسم‬

‫الجاسم‪« :‬فرصة واحدة» تطرح‬ ‫مشاريع في مدينة إسطنبول التركية‬ ‫عثمان مبارك‬

‫عزت أبو العز‬

‫حسين المبارز‬

‫فهد المطوع‬

‫والتملك‪ .‬وت�ق��دم "دار ال�ع��ز" تسهيالت‬ ‫ت� �ن ��اس ��ب ج �م �ي��ع ش� ��رائ� ��ح ال �م �ج �ت �م��ع‪،‬‬ ‫وعروضا حصرية ومميزة (اشتر شقة‬ ‫دوبلكس وتسلم سيارتك فورا – اقساط‬ ‫‪ 18‬شهرا بسعر الكاش)‪.‬‬

‫بمساحات تبدأ من ‪ 630‬مترا الى ‪1100‬‬ ‫متر‪ ،‬وه��ذا المشروع يمتاز بقربه من‬ ‫مطار الطائف والميقات باالتجاه الى‬ ‫مكة المشرفة‪.‬‬ ‫وأكد الماص أهمية السوق السعودي‬ ‫ح�ي��ث ي �س��وده ش�ع��ور إي�ج��اب��ي للغاية‬ ‫ح��ول ال�ن�ظ��رة المستقبلة االقتصادية‬ ‫للسعودية من تطوير المشاريع وهو‬ ‫م ��ا ي �ن �م��ي ال �ط �ل��ب ع �ل��ى ع � �ق� ��ارات ذات‬ ‫الجودة الرفيعة داخل المملكة‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى استمرار الشركة في سلطنة عمان‬ ‫وب��ال �ت �ح��دي��د ف ��ي م �ن��اط��ق (م �س �ق��ط –‬ ‫مصنعة ‪ -‬صحار)‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن الشركة حرصت ايضا‬ ‫ع�ل��ى ال��دخ��ول ف��ي ال �س��وق ال�ت��رك��ي من‬ ‫خالل شقق سكنية وسياحية في مدينة‬ ‫بورصة بمنطقة عصمان غازي‪ ،‬حيث‬ ‫ان الشقق تقع في سنتر المدينة وقريبة‬ ‫من األسواق التجارية والشعبية‪ ،‬علما‬ ‫ً‬ ‫ب��أن تركيا تشهد انتعاشا ف��ي الفترة‬ ‫ال�ح��ال�ي��ة‪ ،‬م��ؤك��دا أن ذل��ك س��وف يحقق‬ ‫اقباال كبيرا في السوق العقاري بمدينة‬ ‫بورصة من حيث تمتع المدينة بطبيعة‬ ‫جميلة وخالبة‪ ،‬فإنها تعتبر في الفترة‬ ‫الحالية هي األبرز سياحيا‪ ،‬ومن خالل‬ ‫متابعتنا ل�ل�س��وق ال�ت��رك��ي ودراس�ت�ن��ا‬ ‫ل��ه وبحثنا ع��ن اف�ض��ل ال�م�ن��اط��ق التي‬ ‫ً‬ ‫تصلح ان تكون مصيفا و م��ا تحتوي‬ ‫عليه من كل الخدمات التي تتناسب مع‬ ‫احتياجات المستثمر‪.‬‬

‫وأض��اف أن الشركة ستطرح قريبا‬ ‫م �ش��روع��ات ج��دي��دة ف��ي م�ك��ة ال�م�ك��رم��ة‬ ‫بأطهر بقاع االرض بانتفاع واستثمار‬ ‫ب �ع��ائ��د ‪ 15‬ف ��ي ال �م �ئ��ة س� �ن ��وي ��ا‪ ،‬وه��و‬ ‫يبعد عن الحرم المكي الشريف كيلو‬ ‫مترا فقط‪ ،‬حيث ان المشروع الفندقي‬ ‫جاهز الستقبال العمالء ويتوفر فيه‬ ‫خدمة التوصيل من وإلى الحرم المكي‬ ‫الشريف‪ ،‬وسيطرح في السوق بنظام‬ ‫الصكوك الشرعية‪ ،‬ويتميز باالستثمار‬ ‫المضمون‪.‬‬

‫االس ��ود وي�ض��م مجموعة م��ن وح��دات‬ ‫النخبة المصممة على الطراز االيطالي‬ ‫مع تشطيبات ‪ 5‬نجوم‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة أخ � � ��رى‪ ،‬ق� ��ال ال� �م� �ب ��ارز إن‬ ‫شركته ستعرض كذلك خ�لال معرض‬ ‫ال� �ع� �ق ��ار واالس� �ت� �ث� �م ��ار م �ج �م��وع��ة م��ن‬ ‫المشاريع العقارية في "أزميت" بتركيا‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ح �ص �ل��ت ع �ل��ى وك ��ال ��ة ت �س��وي��ق‬ ‫ح �ص��ري��ة م ��ع ش��رك��ة "أوك� �ش ��و أوغ �ل��و"‬ ‫التي تعتبر من أكبر شركات التطوير‬ ‫العقاري في تركيا‪.‬‬ ‫أما عن مشاريع الشركة في انكلترا‪،‬‬ ‫ف �ق��ال إن ال �ش��رك��ة ل��دي �ه��ا م� �ش ��روع في‬ ‫"مانشستر" بعائد ‪ 10‬في المئة‪ ،‬وآخر‬ ‫ف��ي ل�ي��دز‪ ،‬وث��ال��ث سكني ف��ي "‪"zone 1‬‬ ‫و"‪ ،"zone 2‬وم �ش��روع اس�ت�ث�م��اري في‬ ‫ليفربول بعائد ‪ 9‬في المئة‪.‬‬

‫«بستان»‪ :‬مشاريع في تركيا‬ ‫بإطالالت على البحيرة‬ ‫في ظل حرص "البستان" على إرضاء‬ ‫عمالئها الكرام‪ ،‬اعلنت الشركة فتح باب‬ ‫الحجز ف��ي أح��دث مشاريعها بمدينة‬ ‫أس�ط�ن�ب��ول األوروب� �ي ��ة ب��إط�لال��ة ف��ري��دة‬ ‫على البحيرة‪ ،‬حيث يعد مشروع درة‬ ‫البستان هو األفضل للعمالء الراغبين‬ ‫ف ��ي االن� �ت� �ف ��اع ب ��وح ��دات �ه ��م ال �س �ك �ن �ي��ة‪،‬‬ ‫وفيما يخص عمالء البستان الراغبين‬ ‫ف��ي االستثمار واالن�ت�ف��اع‪ ،‬فقد أوض��ح‬ ‫إب��راه �ي��م ب �س �ت��ان ال��رئ �ي��س ال�ت�ن�ف�ي��ذي‬ ‫ل�ل�ش��رك��ة أن م �ش��روع ل��ؤل��ؤة ال�ب�س�ت��ان‬ ‫م��ازال على قمة مشروعات الشركة من‬ ‫حيث العوائد االستثمارية حتى اآلن‪،‬‬ ‫حيث إن عمالء الشركة الذين سبق لهم‬ ‫الشراء في المرحلة األولى حققوا عائدا‬ ‫استثماريا ‪ 42‬في المئة خ�لال فترة ‪7‬‬ ‫أش�ه��ر ف�ق��ط‪ ،‬وه��ي نسبة ت��م تحقيقها‬ ‫بالفعل على أرض الواقع وليس مجرد‬ ‫كلمات‪.‬‬ ‫الماص‪ :‬مشاريع متنوعة في‬ ‫السعودية وسلطنة عمان وتركيا‬ ‫أع��رب المدير ال�ع��ام لشركة ضمان‬ ‫ال�م�س�ت�ق�ب��ل ال �ع �ق��اري��ة ف�ي�ص��ل ال�م��اص‬ ‫ع��ن سعادته للمشاركة ف��ي المعرض‬ ‫ال � ��ذي ي �ع �ك��س م� ��دى ال �ت �ط ��ور ال�ك�ب�ي��ر‬ ‫ف��ي اس�ت�ق�ط��اب ال �ع��دي��د م��ن ال�ش��رك��ات‬ ‫ال � �ع � �ق� ��اري� ��ة‪ ،‬الف � �ت� ��ا إل � � ��ى أن ال� �ش ��رك ��ة‬ ‫ب �م �ش��ارك �ت �ه��ا ف ��ي ال �م �ع ��رض س�ت�ق��وم‬ ‫ب �ت �س �ل �ي��ط ال � �ض ��وء ع �ل��ى ال� �ع ��دي ��د م��ن‬ ‫المشاريع ذات عوائد حقيقة في كل من‬ ‫المملكة العربية السعودية وسلطنة‬ ‫عمان وتركيا‪ ،‬حيث إن الشركة ستطرح‬ ‫خ�لال ف�ت��رة المعرض أراض ��ي سكنية‬ ‫وت�ج��اري��ة مميزة ف��ي مدينة الخفجي‬ ‫الساحلية بمساحات تصل إلى ‪1000‬م‪،‬‬ ‫وت �ت �م �ي��ر ه� ��ذه األراض � � ��ي ب �ق��رب �ه��ا من‬ ‫البحر وبأسعار تنافسية‪ ،‬مما يلبي‬ ‫احتياجات المستثمرين‪.‬‬ ‫كما عززت الشركة استثماراتها في‬ ‫ال�م�م�ل�ك��ة ال�ع��رب�ي��ة ال�س�ع��ودي��ة بمدينة‬ ‫ال� �ط ��ائ ��ف ب � � ��أراض س �ك �ن �ي��ة وت �ج��اري��ة‬ ‫وب�ص�ك��وك رس�م�ي��ة ص ��ادرة م��ن ال��دول��ة‬

‫أبوالعز‪ :‬مشاريع متنوعة من دبي ومصر‬ ‫وتركيا والبوسنة ومكة المكرمة‬ ‫أعلن عزت ابو العز الرئيس التنفيذي‬ ‫لشركة افرست بالس ان الشركة بدأت‬ ‫نشاطها من خالل عدة مشاريع‪ ،‬منها‬ ‫مشروع بمصر في العين السخنة الذي‬ ‫تمتلكه ا ل�ش��ر ك��ة على البحر مباشرة‪،‬‬ ‫وت��م بيع المرحلة االول��ى منه‪ ،‬وايضا‬ ‫مشروع في سراييفو بمنطقة الياش‪،‬‬ ‫وم � �ش � ��روع ج ��دي ��د ف� ��ي دب � ��ي ب �ج��زي��رة‬ ‫النخلة‪ ،‬ويعتبر من معالم العالم بما‬ ‫يتميز به من شكل هندسي رائع فريد‬ ‫وه � ��ذه ال� ��وح � ��دات م �ف ��روش ��ة ب��ال �ك��ام��ل‬ ‫ع�ل��ى اع �ل��ى م�س�ت��وى وت�ت�م�ي��ز ب��إط�لال��ة‬ ‫م �ب��اش��رة ع�ل��ى ف �ن��دق اط�ل�ن�ط��س وب��رج‬ ‫ال �ع��رب ح�ي��ث يحيط ال�م�ش��روع البحر‬ ‫من كل الجهات وايضا مشاريع جاهزة‬ ‫لالستالم في شارع الجميرة في دبي‪،‬‬ ‫كما تطرح مشروعا في بورصة جيو‬ ‫كوال ومودانيا بشقق مجهزة بالكامل‬ ‫وعائد استثماري ‪ 9‬في المئة سنويا‪.‬‬

‫المبارز‪« :‬جاردينيا» تعرض‬ ‫مشاريع عقارية في ألمانيا‬ ‫وإيطاليا وبلغاريا وبريطانيا‬ ‫وب � �ه � ��ذه ال� �م� �ن ��اس� �ب ��ة‪ ،‬ق� � ��ال ال �م ��دي ��ر‬ ‫التنفيذي والشريك في شركة جاردينيا‬ ‫ال�ع�ق��اري��ة حسين ال�م�ب��ارز إن مشاركة‬ ‫"ج��اردي�ن�ي��ا" ف��ي ه��ذا ال�م�ع��رض حافلة‬ ‫ب �م �ج �م��وع��ة م �ت �ن��وع��ة م ��ن ال �م �ش��اري��ع‬ ‫العقارية في عدد من الدول األوروبية‪،‬‬ ‫التي يأتي على رأسها ألمانيا وإيطاليا‬ ‫وبلغاريا وبريطانيا‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف أن أول ال �م �ش��اري��ع ال �ت��ي‬ ‫س �ت �ش��ارك ب �ه��ا "ج ��اردي� �ن� �ي ��ا" ف ��ي ه��ذا‬ ‫ال� �م� �ع ��رض‪ ،‬ه� ��و م � �ش� ��روع ع � �ق� ��اري ف��ي‬ ‫أل� �م ��ان� �ي ��ا ي �ب �ع��د ع� ��ن "ه � ��ام � �ب � ��ورغ" ‪90‬‬ ‫ك �ي �ل��وم �ت��را‪ ،‬وه ��و ع� �ب ��ارة ع ��ن م �ش��روع‬ ‫اس �ت �ث �م��اري ‪ -‬س�ك�ن��ي ج��اه��ز للتسليم‬ ‫ال� � �ف � ��وري ي� �ض ��م ‪ 160‬ش� �ق ��ة م �خ �ت �ل �ف��ة‬ ‫ال� � �م� � �س � ��اح � ��ة‪ ،‬م � � ��ع ع � � ��وائ � � ��د م ��رت� �ف� �ع ��ة‬ ‫وبضمانات تصل إلى ‪ 3‬سنوات‪ ،‬حيث‬ ‫يقع المشروع في منطقة ريفية تضم‬ ‫كل الخدمات الضرورية‪.‬‬ ‫أم��ا ث��ان��ي ه��ذه ال�م�ش��اري��ع فيقع في‬ ‫مدينة "س�ي��ردي�ن�ي��ا" بإيطاليا‪ ،‬ويضم‬ ‫ع��ددا م �ح��دودا م��ن ال��وح��دات السكنية‬ ‫التي تطل كلها على شاطئ "ازميراندا"‪،‬‬ ‫حيث تمتاز ه��ذه المدينة بأنها تضم‬ ‫النخبة‪ ،‬هذا إلى جانب مشروع آخر في‬ ‫"توسكانا" التي تشتهر بمزارع العنب‬ ‫وا ل�ب�ي��وت الريفية الجميلة والمناظر‬ ‫الطبيعية الخالبة‪ ،‬فضال عن قربها من‬ ‫ميالنو وبيزا‪.‬‬ ‫وأض ��اف أن ال�ش��رك��ة ستطرح ثالثة‬ ‫مشاريع جديدة في "بلغاريا" بمدينة‬ ‫"ف ��ارن ��ا"‪ ،‬االول ي�ق��ع ع�ل��ى ت�ل��ة مرتفعة‬ ‫وب ��إط�ل�ال ��ة ب �ح��ري��ة ك��ام �ل��ة‪ ،‬ف �ي �م��ا ي�ق��ع‬ ‫المشروع الثاني على البحر مباشرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫علما ب��أن هذين المشروعين جاهزان‬ ‫للتسليم الفوري مع تسهيالت بالدفع‪،‬‬ ‫وي �ق��ع ال �م �ش��روع ال �ث��ال��ث ع �ل��ى ال�ب�ح��ر‬

‫يوسف‪ :‬توفير أفضل فرص‬ ‫االستثمار العقاري في بريطانيا‬ ‫وتركيا‬ ‫ص ��رح ح��ات��م ي��وس��ف ال �م��دي��ر ال�ع��ام‬ ‫ل �ش��رك��ة ه��وم��ز ال �ع �ق��اري��ة ب ��أن ش��رك�ت��ه‬ ‫حريصة على المشاركة ف��ي المعرض‬ ‫لتقديم خدمات أفضل لعمالئها تماشيا‬ ‫م��ع رؤ ي�ت�ه��ا المستقبلية واالستثمار‬ ‫اآلمن وهدفها نحو تحقيق النجاح في‬ ‫تلبية احتياجات عمالئها‪.‬‬ ‫وأض��اف‪" :‬من هنا كان علينا توفير‬ ‫أف�ض��ل ف��رص االس�ت�ث�م��ار ال�ع�ق��اري في‬ ‫ب�ع��ض م��ن ب �ل��دان ال�ع��ال��م ال�ت��ي تحظى‬ ‫ب��أع�ل��ى ن�س��ب للنمو ال �ع �ق��اري عالميا‬ ‫ومنها انكلترا وتركيا‪.‬‬ ‫وق � ��ام � ��ت ال � �ش� ��رك� ��ة ب� �ت� �ق ��دي ��م أف �ض��ل‬ ‫م� �ش ��اري� �ع� �ه ��ا ب� �ت ��رك� �ي ��ا ال � �ت � ��ي ت �ت �م �ت��ع‬ ‫ب � ��ال � ��رف � ��اه � �ي � ��ة وال � �ت � �س � �ل � �ي� ��م ال � � �ف� � ��وري‬ ‫واالستثمارالجيد بعائد ‪ 16‬في المئة‬ ‫ال� � ��ذي ي ��وف ��ر ل �ل �ع �م �ي��ل ت �م �ل��ك ال ��وح ��دة‬ ‫وضمانا ايجاريا ‪ 1000‬دينار شهريا مع‬ ‫ضمان اعادة البيع في حال رغبة العميل‬ ‫بعد انتهاء مدة االستثمار بعائد ال يقل‬ ‫عن ‪ 20‬في المئة إلى جانب ثمن الوحدة‪.‬‬ ‫وه� ��ذا ي �ع��د ال �م �ش��روع االس �ت �ث �م��اري‬ ‫االول الذي يضمن للعمالء تملك العقار‬ ‫م��ع ض�م��ان ه��ذه القيمة االس�ت�ث�م��اري��ة‪.‬‬ ‫وت �ت �ن��وع م�ش��اري�ع�ن��ا داخ� ��ل ت��رك�ي��ا في‬ ‫م� ��دن ع� ��دة م �ث��ل اس �ط �ن �ب��ول وب ��ورص ��ة‬ ‫وكوشداسي وطرابزون‪.‬‬ ‫وت � ��اب � ��ع أن� � ��ه ب��ال �م �م �ل �ك��ة ال �م �ت �ح��دة‬ ‫ن �ط��رح أف �ض��ل ال�م�ش��اري��ع وم ��ن اب��رزه��ا‬ ‫م �ش��اري �ع �ن��ا ب �م��دي �ن��ة م��ان�ش�س�ت��ر ال�ت��ي‬ ‫تتمتع ب��ال��رف��اه�ي��ة وال�ت�س�ل�ي��م ال �ف��وري‬

‫مشاريع مميزة من السعودية وسلطنة عمان واإلمارات ومصر وتركيا والبوسنة‬ ‫وألمانيا وإيطاليا وبلغاريا وبريطانيا‬

‫أعلنت شركة "فرصة واحدة" (شركة‬ ‫سعودية) مشاركتها في معرض العقار‪،‬‬ ‫حيث أش��ار الدكتور وليد ب��ن إبراهيم‬ ‫الجاسم مؤسس ورئيس مجلس إدارة‬ ‫الشركة إلى أن العالم الذي نعيش فيه‬ ‫ل ��م ي �ع��د م �ج��رد م �ك��ان ل �ل �ت �ن��زه ف �ق��ط أو‬ ‫حتى لالستيراد‪ ،‬بل يمكن االستثمار‬ ‫ف� �ي ��ه واالس� � �ت� � �ف � ��ادة م � �ن� ��ه‪ ،‬الس� �ي� �م ��ا أن‬ ‫االستثمارات المحلية ال تصنع قفزات‬ ‫ً‬ ‫رب�ح�ي��ة وال تمنحنا ت�غ�ي�ي��را ف��ي م��دى‬ ‫استمتاعنا بحياتنا‪ .‬ألجل ذلك جاء ت‬ ‫ف �ك��رة أن ت�م�ل��ك وت�ط��وي��ر ال �ع �ق��ارات في‬ ‫الخارج هو ما يحقق الجمع بين الربح‬ ‫وال�م�ت�ع��ة‪ .‬وأض� ��اف أن م��ا ي�م�ي��ز شركة‬ ‫"فرصة واحدة" هي أن عمالءها يعلمون‬ ‫أنهم يتعاملون مع شركة سعودية هي‬ ‫ال �ت��ي ت�م�ل��ك وت �ط��ور وت �ب �ي��ع ال �ع �ق��ارات‬ ‫وليست واجهة أو مجرد مسوق لشركات‬ ‫خارجية‪ ،‬مؤكدا أن شركة هي جزء من‬ ‫مجموعة تجارية أكبر ذات تاريخ يفوق‬ ‫ً‬ ‫ال�ع�ش��ري��ن ع��ام��ا ف��ي األع �م��ال التجارية‬ ‫وه � ��ي م �ج �م��وع��ة ال �ع �ي��ن االح �ت ��راف �ي ��ة‪،‬‬ ‫وهذا ما يمنح العمالء اطمئنانا ألنهم‬ ‫يتعاملون مع المالك وبإمكانهم حتى‬ ‫زيارة المشروعات واالطالع على مراحل‬ ‫تنفيذها في البالد التي نستثمر فيها‪.‬‬ ‫وأش � � � � � ��ار إل � � � ��ى أن � � � ��ه ك � � � ��ان ل� �ل� �ش ��رك ��ة‬ ‫اس �ت �ث �م��ارات س��اب�ق��ة ف��ي ل �ن��دن‪ ،‬بينما‬ ‫استطاعت اليوم إيجاد استثمار يمثل‬ ‫فرصة حقيقية في اسطنبول‪ ،‬حيث تم‬ ‫اختيار أحد أروع المناطق المطلة على‬ ‫شواطئ اسطنبول في الجزء األوروبي‪،‬‬ ‫لتقوم بعدها بتصميم مساكن تالئم‬ ‫الثقافة السعودية على الطرز التركية‬ ‫واألوروب � � � �ي � � � ��ة‪ ،‬وج� � � ��ار ت �ن �ف �ي��ذ أع� �م ��ال‬ ‫اإلنشاءات اآلن‪.‬‬ ‫وعن سبب اختيار إسطنبول تحديدا‪،‬‬ ‫ق��ال الجاسم إن إسطنبول تعد مدينة‬ ‫رائ �ع��ة تجمع ب�ي��ن ال�ت��اري��خ والطبيعة‬ ‫والطقس المعتدل معظم السنة‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى وجود عادات ثقافية مشتركة بيننا‬ ‫وبينهم‪ ،‬ف��إذا أضفنا لذلك ك��ون العقار‬ ‫م�ص�م�م��ا ب��ال�ش�ك��ل ال ��ذي ي�لائ��م األس ��رة‬ ‫ً‬ ‫السعودية فإننا فعليا نكون قد قدمنا‬ ‫فرصة حقيقية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الزويد‪" :‬توليب هوم" تطرح مشروعا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سكنيا مميزا في "مودانيا" بتركيا‬ ‫قال المدير العام لشركة توليب هوم‬ ‫ال�ع�ق��اري��ة‪ ،‬محمد ال��زوي��د‪ ،‬إن مشاركة‬ ‫ال�ش��رك��ة س�ت�ت��رك��ز ح��ول ط��رح مشاريع‬ ‫في مدينة "مودانيا" التركية الصغيرة‬ ‫والجميلة‪ ،‬والتي تعتبر إحدى ضواحي‬ ‫ب��ورص��ة ال�م��دي�ن��ة ال�ت��رك�ي��ة ال�م�ش�ه��ورة‪،‬‬ ‫حيث تقع مودانيا في المنطقة الشمالية‬ ‫لتركيا‪ ،‬وتطل على البحر األسود‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف ان "م ��ودان � �ي ��ا" ت �ط��ل ع�ل��ى‬ ‫خليج جمليك ال�ت��رك��ي‪ ،‬وه��و ج��زء من‬ ‫ال�س��اح��ل الجنوبي لبحر م��رم��رة‪ ،‬وفي‬ ‫ع ��ام ‪ 1911‬أص �ب��ح ب��اإلم �ك��ان ال��وص��ول‬ ‫لمودانيا قدوما من بورصة إما بالقطار‬ ‫أو السيارة‪ ،‬كما انها ترتبط مع مدينة‬ ‫اسطنبول من خالل الرحالت البحرية‪.‬‬ ‫وأش� � � ��ار إل � ��ى أن م ��ودان � �ي ��ا ت�ش�ت�ه��ر‬ ‫بإنتاج الزيتون وزيت الزيتون ولديها‬ ‫ميناء يعتبر النبض والمركز الرئيسي‬ ‫القتصاد المدينة‪ ،‬حيث يربطها بمدينة‬ ‫اس �ط �ن �ب��ول‪ ،‬وت�ش�ت�ه��ر م��ودان �ي��ا ب��ان�ه��ا‬ ‫منتجع سياحي جميل ورائع يطل على‬ ‫خليج جمليك الساحر‪.‬‬ ‫وع ��ن ال �م �ش��روع ال� ��ذي س �ت �ش��ارك به‬ ‫"ت��ول �ي��ب ه ��وم" ق ��ال ال ��زوي��د إن ��ه ع�ب��ارة‬ ‫عن مشروع سكني يتكون من ‪ 4‬مبان‬ ‫ك��ل مبنى ع �ب��ارة ع��ن ‪ 5‬أدوار‪ ،‬وي��وج��د‬ ‫ح �م��ام س�ب��اح��ة ف��ي ال�م�ن�ت�ص��ف وم��رك��ز‬ ‫لعب لالطفال‪ ،‬ويتمتع المجمع السكني‬ ‫ب�ن�ظ��ام ال�س�ي�ك�ي��روت��ي وي�ق��ع ف��ي سنتر‬ ‫مودانيا‪ ،‬وهو قريب من جميع الخدمات‬ ‫وي �ب �ع��د أق ��ل م��ن ن �ص��ف ك�ي�ل��و م �ت��ر عن‬ ‫الكورنيش‪ ،‬ومسافة ‪ 1.5‬كيلو متر عن‬ ‫ميناء العبارة السريعة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأض� ��اف أن ال �م �ش��روع ي�ض��م شققا‬ ‫سكنية تتكون من غرفتين وصالة إلى‬ ‫‪ 6‬غرف وصالة بنظام الدورين وبأسعار‬ ‫مناسبة وتقسيط المبلغ من غير فوائد‪.‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• الثالثاء ‪ 5‬أبريل ‪2016‬م‬ ‫‪ 27‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬ ‫• العدد ‪3006‬‬

‫ثقافات‬

‫‪٢٠‬‬

‫مزاج‬

‫‪٢١‬‬

‫‪Hi-Tech‬‬

‫‪٢٣‬‬

‫أعلنت الجامعة‬ ‫األميركية في الكويت‬ ‫(‪ )AUK‬إغالق باب‬ ‫الترشيح للدورة األولى‬ ‫‪2015 /2014‬‬ ‫لـ «جائزة الملتقى»‬ ‫للقصة القصيرة‬ ‫العربية‪.‬‬

‫لقاء مع الممثل خالد‬ ‫سرحان عن مشاركته في‬ ‫المسلسلين «يوميات‬ ‫زوجة مفروسة»‬ ‫و«مأمون وشركاه» خالل‬ ‫رمضان المقبل‪.‬‬

‫على عكس الدراسات‬ ‫السابقة‪ ،‬دراسة جديدة‬ ‫تؤكد أن الجينات‬ ‫ال تؤثر في درجة األداء‬ ‫األكاديمي واألمراض‬ ‫العقلية‪.‬‬

‫‪ Fitness‬ص ‪٢٢‬‬

‫مسك وعنبر ‪٢٦‬‬ ‫يجسد الفنان القدير‬ ‫سعد الفرج شخصية‬ ‫مركبة قاسية تمارس‬ ‫العنف على الجميع في‬ ‫مسلسل «باب الريح»‪،‬‬ ‫الذي سيعرض في‬ ‫رمضان المقبل‪.‬‬

‫تعديالت صحيةّ‬ ‫في مكتبك‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬باشر عملك باكرا ليكون لك متسع من‬ ‫الوقت إلنجازه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬اجتمع مع الحبيب وراجعا معا‬ ‫أخطاءكما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يبارك األهل جهودك في سبيل‬ ‫إسعادهم ويساندونك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬الوقت غير مالئم التخاذ قرارات‬ ‫مصيرية فتمهل قليال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬بادر الحبيب بشراء هدية له تعبر‬ ‫عن مدى عاطفتك تجاهه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬حياتك االجتماعية صاخبة‪ ،‬وقد‬ ‫ً‬ ‫تؤثر سلبا على أعصابك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.16 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تتغلب على المصاعب التي تواجهك‬ ‫بالحكمة والصبر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تفاهم مع الشريك على أمور عالقة‬ ‫وافتحا صفحة جديدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬خطط لقضاء عطلة ممتعة فأنت‬ ‫تستحقها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.8 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬كن حذرا في التعامل مع الزمالء ألن‬ ‫ً‬ ‫بعضهم يضمر سوءا لك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تعيش عالقات عاطفية عابرة وهو أمر‬ ‫غريب عن أخالقك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬بادر إلى زيارة أحد األصدقاء القدامى‬ ‫فهو في حالة حرجة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.9 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬حان الوقت لتتحرر من الوظيفة وتنطلق‬ ‫في مشروعك الخاص‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال تبخل بمشاعرك على الشريك فهو‬ ‫يستحق منك كل اهتمام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ادرس تصرفاتك جيدا تجنبا‬ ‫النتقادات اآلخرين‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬أخيرا يبتسم الحظ لك ويعدك بفترة‬ ‫مثمرة ومربحة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الحبيب بحاجة ماسة إليك ألنه يشعر‬ ‫بوحدة قاتلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬أنت محط إعجاب المحيطين بك‬ ‫ويود الجميع نيل رضاك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تعاون مع الزمالء لتنجز مهامك‬ ‫بسرعة أكبر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تمضي مع الشريك أوقاتا مرحة‬ ‫وتخططان لالرتباط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬األهل بحاجة إلى لمسة حنان منك‬ ‫فال تبخل بها عليهم‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.13 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تعيش توترا في أجواء العمل ما يكبلك‬ ‫ويرهقك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تسعى جاهدا إلى تلبية حاجات‬ ‫الشريك ومتطلباته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تمضي أوقاتا ممتعة مع أفراد‬ ‫العائلة تشعر فيها بالراحة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.5 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تهمل واجباتك كي ال تسمع انتقادات‬ ‫من الرؤساء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يسود عالقتكما بعض من التوتر ما قد‬ ‫ً‬ ‫يؤثر سلبا عليها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬هواياتك كثيرة ومفيدة َ‬ ‫فلم ال‬ ‫تمارس إحداها؟‬ ‫رقم الحظ‪.14 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ميزتك أنك تعرف كيف تتكيف مع‬ ‫الظروف مهما قست‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬أخيرا يزول التوتر بينكما وتصفو‬ ‫األجواء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال تجعل األحداث التي تصادفك‬ ‫تحبطك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.7 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬التأجيل ال يفيدك بل يراكم المهام‬ ‫عليك فتجنبه‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال تنفعل أمام الشريك فهو قد مل‬ ‫مزاجيتك وعشوائيتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬استشر الطبيب على الفور في حال‬ ‫شعرت بأي انزعاج‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.12 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬انتهز الفرص المتاحة أمامك ألنها‬ ‫قد ال تتكرر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تتوصل إلى تفاهم مع الحبيب‬ ‫وتبني عليه مستقبلكما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫سيرتد‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال تتفوه بكالم جارح ألنه‬ ‫ً‬ ‫سلبا عليك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬


‫‪20‬‬

‫ثقافات‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3006‬الثالثاء ‪ 5‬أبريل ‪2016‬م ‪ 27 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫حمزة‪ :‬اإلقبال على «جائزة الملتقى»‬ ‫دليل حيوية المشهد القصصي العربي‬

‫امرأتان (‪)2 – 1‬‬ ‫د‪ .‬نجمة إدريس‬

‫‪najma_idrees@yahoo.com‬‬

‫الجامعة األميركية أعلنت إغالق باب الترشح للدورة األولى‬

‫أحمد المديني‬

‫نزار حمزة‬

‫قالت نائبة رئيس الجامعة‬ ‫األميركية مقررة «جائزة‬ ‫الملتقى» أمل البنعلي إن العدد‬ ‫الكلي لألعمال المرشحة للجائزة‬ ‫وصل إلى ‪ 189‬مجموعة‬ ‫قصصية‪.‬‬

‫نتعامل‬ ‫بشفافية‬ ‫مع الجمهور‬ ‫وننتقل‬ ‫عبر ترجمة‬ ‫المجموعة‬ ‫الفائزة لناشر‬ ‫وقارئ آخر‬

‫البنعلي‬

‫علي العنزي‬

‫أعلنت الجامعة األميركية‬ ‫في الكويت (‪ ،)AUK‬إغالق باب‬ ‫الترشيح للدورة األولى ‪/2014‬‬ ‫‪ 2015‬لـ ـ ـ « جـ ــا ئـ ــزة ا ل ـم ـل ـت ـقــى»‬ ‫ل ـل ـق ـصــة ال ـق ـص ـي ــرة ال ـعــرب ـيــة‪،‬‬ ‫وذل ــك اع ـت ـبــارا مــن ‪ 31‬مــارس‬ ‫الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬وكـ ــانـ ــت ال ـج ــائ ــزة‬ ‫قــد انـطـلـقــت فــي ديـسـمـبــر من‬ ‫ال ـعــام الـفــائــت بــالـشــراكــة بين‬ ‫الملتقى الثقافي الذي أسسه‬ ‫ويديره األديب طالب الرفاعي‬ ‫وال ـ ـجـ ــام ـ ـعـ ــة األم ـ ـيـ ــرك ـ ـيـ ــة فــي‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي تـ ـص ــري ــح ص ـح ــاف ــي‪،‬‬ ‫أعـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرب رئـ ـ ـ ـي ـ ـ ــس الـ ـ ـج ـ ــامـ ـ ـع ـ ــة‬ ‫األميركية في الكويت د‪ .‬نزار‬ ‫حـ ـم ــزة‪ ،‬ع ــن س ـع ــادت ــه بـحـجــم‬ ‫اإلق ـ ـ ـبـ ـ ــال عـ ـل ــى ال ـ ـجـ ــائـ ــزة فــي‬ ‫دورت ـ ـهـ ــا األولـ ـ ـ ــى‪ ،‬وق ـ ـ ــال‪« :‬إن‬ ‫اإلق ـ ـبـ ــال ال ـك ـب ـي ــر ك ـ ــان بــاع ـثــا‬ ‫لسعادتنا واعتزازنا؛ خاصة‬ ‫للداللة المهمة التي يحملها‬ ‫بـ ــأخـ ــذ الـ ـ ـج ـ ــائ ـ ــزة ال ـك ــوي ـت ـي ــة‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــدي ـ ــدة مـ ـك ــانـ ـتـ ـه ــا وسـ ــط‬ ‫مشهد الجوائز العربية‪.‬‬ ‫كما أن اإل قـبــال يعد دليال‬ ‫واضحا على حيوية المشهد‬ ‫القصصي اإل بــدا عــي العربي‪،‬‬ ‫وح ـ ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ـ ــوره ع ـ ـ ـلـ ـ ــى أج ـ ـ ـنـ ـ ــدة‬ ‫الـ ـس ــرد األدب ـ ـ ــي‪ ،‬ب ـمــا يـتـطـلــب‬ ‫تغذيته بجائزة جادة‪ .‬وأشار‬ ‫د‪ .‬ح ـ ـمـ ــزة؛ إن اإل قـ ـ ـب ـ ــال عـلــى‬ ‫الجائزة‪ ،‬قد استرعى انتباهنا‬ ‫لـ ـتـ ـعـ ـط ــش الـ ـ ـك ـ ــات ـ ــب الـ ـع ــرب ــي‬ ‫لـ ـ ـج ـ ــائ ـ ــزة ت ـ ـكـ ــافـ ــئ وتـ ـعـ ـت ــرف‬ ‫ب ــأهـ ـمـ ـي ــة عـ ـمـ ـل ــه اإلب ـ ـ ــداع ـ ـ ــي‪،‬‬ ‫إضـ ــافـ ــة إل ـ ــى ال ـث ـق ــة ال ـك ـب ـيــرة‬ ‫التي حظيت بها الجائزة في‬ ‫دورتـ ـه ــا األول ـ ــى ل ــدى ك ــل من‬ ‫الكاتب والناشر العربي‪ ،‬مما‬ ‫ي ـش ـكــل م ـس ــؤول ـي ــة واع ـ ـتـ ــزازا‬ ‫كبيرين»‪.‬‬

‫شفافية التعامل‬ ‫وك ـ ـ ــان د‪ .‬حـ ـم ــزة قـ ــد أشـ ــار‬

‫إلى أن الجامعة األميركية في‬ ‫ال ـك ــوي ــت‪ ،‬بــوص ـف ـهــا مــؤسـســة‬ ‫أكــاديـمـيــة تــؤمــن وتعمل وفق‬ ‫م ـبــدأ ال ـش ـفــاف ـيــة‪ ،‬وبــال ـت ـعــاون‬ ‫مــع الملتقى الثقافي برئاسة‬ ‫األديـ ـ ـ ـ ـ ـ ــب طـ ـ ــالـ ـ ــب الـ ـ ــرفـ ـ ــاعـ ـ ــي‪،‬‬ ‫وبالتنسيق مع مجلس أمناء‬ ‫الجائزة والمجلس االستشاري‬ ‫العربي العالمي للقصة‪ ،‬نشرت‬ ‫أسماء جميع المرشحين ودور‬ ‫ال ـن ـش ــر ل ـ ـلـ ــدورة األول ـ ـ ــى عـلــى‬ ‫م ــوق ــع الـ ـج ــائ ــزة‪ ،‬وذلـ ـ ــك عـلــى‬ ‫صفحة ا لـجــا ئــزة ضمن موقع‬ ‫الجامعة األميركية‬ ‫(‪.)www.auk.edu.kw‬‬

‫لجنة التحكيم‬ ‫و بـيــن أن الملتقى الثقافي‬ ‫والـ ـ ـ ـج ـ ـ ــامـ ـ ـ ـع ـ ـ ــة األم ـ ـ ـيـ ـ ــرك ـ ـ ـيـ ـ ــة‪،‬‬ ‫وب ـ ـ ــالـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـع ـ ـ ــاون مـ ـ ـ ــع مـ ـجـ ـل ــس‬ ‫أم ـ ـنـ ــاء ال ـ ـجـ ــائـ ــزة وال ـم ـج ـل ــس‬ ‫االستشاري العربي العالمي‬ ‫للجائزة‪ ،‬قد انتهوا من إحدى‬ ‫الـ ـمـ ـه ــام ال ــرئ ـي ـس ــة الـمـكـلـفـيــن‬ ‫ب ــه‪ ،‬مــن خ ــال اخ ـت ـيــار رئـيــس‬ ‫وأعضاء لجنة تحكيم الدورة‬ ‫األولــى مــن ذوي االختصاص‬ ‫والكفاء ة والخبرة األدبية‪ ،‬وتم‬ ‫اال ت ـف ــاق عـلــى م ـبــدأ الشفافية‬ ‫بــالـتـعــامــل مــع جـمـهــور الـقــراء‬ ‫والمتابعين‪ ،‬وذلك عبر إعالن‬ ‫أس ـمــاء ال ـســادة أع ـضــاء لجنة‬ ‫التحكيم بالتزامن مــع إ عــان‬ ‫ال ـم ـتــرش ـح ـيــن ل ـل ـجــائــزة‪ ،‬وقــد‬ ‫ج ـ ــاء ت ل ـج ـنــة ال ـت ـح ـك ـيــم عـلــى‬ ‫النحو التالي‪:‬‬ ‫ ال ـكــاتــب أح ـمــد الـمــديـنــي‪،‬‬‫رئـ ـ ـيـ ـ ـس ـ ــا لـ ـلـ ـجـ ـن ــة الـ ـتـ ـحـ ـكـ ـي ــم‬ ‫(المغرب)‬ ‫ الكاتب عــزت القمحاوي‪،‬‬‫عضوا (مصر)‬ ‫ الـكــاتـبــة الــدك ـتــورة فــاديــا‬‫الفقير‪ ،‬عضوا (األردن)‬ ‫ ا لـ ـك ــا ت ــب د‪ .‬ل ـ ــؤي ح ـم ــزة‪،‬‬‫عضوا (العراق)‬

‫عزت القمحاوي‬

‫ ا ل ـ ـنـ ــا قـ ــد ا ل ـ ــد كـ ـ ـت ـ ــور ع ـلــي‬‫ً‬ ‫العنزي‪ ،‬عضوا (الكويت)‬

‫اشتراطات الجائزة‬ ‫بدورها‪ ،‬قالت نائبة رئيس‬ ‫ال ـج ــام ـع ــة األمـ ـي ــركـ ـي ــة‪ ،‬م ـقــرر‬ ‫الجائزة؛ أمل البنعلي‪ ،‬إنه تم‬ ‫فـتــح ب ــاب ا لـتــر شـيــح للجائزة‬ ‫ابـ ـت ــداء م ــن ‪ 1‬ي ـنــايــر ال ـفــائــت‪،‬‬ ‫لـمــدة ثــاثــة أشـهــر انتهت في‬ ‫‪ 31‬مـ ـ ــارس الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬ووف ــق‬ ‫اش ـت ــراط ــات ال ـج ــائ ــزة‪ ،‬وعـمــا‬ ‫ب ـ ــروح ال ـع ـص ــر‪ ،‬فـ ــإن األع ـم ــال‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــرش ـ ـ ـحـ ـ ــة وص ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــت إلـ ـ ــى‬ ‫الـجــامـعــة عــن طــريــق موقعها‬ ‫اإلل ـ ـ ـك ـ ـ ـتـ ـ ــرونـ ـ ــي‪ ،‬ح ـ ـيـ ــث يـ ـق ــوم‬ ‫الـ ـم ــرش ــح ب ـت ـع ـب ـئــة اس ـت ـم ــارة‬ ‫الترشيح وإر ســال مجموعته‬ ‫القصصية بنظام ا ل ـ « بــي دي‬ ‫إف»‪ ،‬لكون الجائزة ال تستقبل‬ ‫أي مجاميع ورقية‪.‬‬ ‫وأفادت البنعلي‪ ،‬بأن العدد‬ ‫الـكـلــي لــأعـمــال الـمـتــرشـحــة لـ‬ ‫« جــا ئــزة الملتقى»‪ ،‬و صــل إلى‬ ‫‪ 189‬مجموعة قصصية نشرت‬ ‫خ ــال الـفـتــرة مــن ‪2015 /1 /1‬‬ ‫و ح ـتــى ‪ ،2016 /3 /31‬مبينة‬ ‫أنه‪« :‬إذا كانت معطيات العدد‬ ‫ت ــدل عـلــى ش ــيء‪ ،‬فــإنـهــا تشير‬ ‫إلى البعد الذي بدأت بتحقيقه‬ ‫الجائزة على مستوى ساحة‬ ‫ال ـق ـص ــة ال ـق ـص ـي ــرة ال ـع ــرب ـي ــة‪،‬‬ ‫متمثال بــإ قـبــال كـتــاب القصة‬ ‫عـلــى جــائــزة يـتــوسـمــون فيها‬ ‫الجدية والتميز‪ .‬وهي إذا تقدر‬ ‫إبداعهم فإنها تقدمه لجمهور‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــراء عـ ـل ــى امـ ـ ـت ـ ــداد ال ــوط ــن‬ ‫الـعــربــي وال ـعــالــم‪ ،‬وتـنـتـقــل به‬ ‫الحقا إلــى ناشر وقــارئ آخر‪،‬‬ ‫عبر ترجمة المجموعة الفائزة‬ ‫إل ــى الـلـغــة اإلنـكـلـيــزيــة وربـمــا‬ ‫لغات أخرى»‪.‬‬ ‫و كـ ـ ـشـ ـ ـف ـ ــت ا لـ ـ ـبـ ـ ـنـ ـ ـعـ ـ ـل ـ ــي‪ ،‬أن‬ ‫المشاركات القصصية جاء ت‬ ‫على النحو التالي‪:‬‬

‫فاديا الفقير‬

‫• إ ج ـ ـ ـمـ ـ ــا لـ ـ ــي ا لـ ـمـ ـج ــا مـ ـي ــع‬ ‫القصصية المرشحة‪.189 :‬‬ ‫• ال ـتــرش ـيــح ال ـم ـبــاشــر مــن‬ ‫المؤلف‪.171 :‬‬ ‫• الترشيح عبر دار النشر‪:‬‬ ‫‪.19‬‬ ‫• المترشحات‪.59 :‬‬ ‫• المترشحون‪.130 :‬‬ ‫وأ ضــا فــت البنعلي أن عدد‬ ‫الدول المشاركة بلغ ‪ 15‬دولة‪،‬‬ ‫وجـ ـ ـ ــاء ت م ـ ـشـ ــاركـ ــات ال ـ ـ ــدول‪،‬‬ ‫مــرتـبــة وف ــق اإلق ـب ــال ال ـعــددي‬ ‫على النحو التالي‪ :‬مصر (‪،)84‬‬ ‫ا ل ـم ـغــرب (‪ ،)14‬ســور يــة (‪،)13‬‬ ‫السعودية (‪ ،)11‬العراق (‪،)10‬‬ ‫األردن (‪ ،)9‬اليمن (‪ ،)9‬الجزائر‬ ‫( ‪ ،)7‬ا لـ ـس ــودان ( ‪ ،)7‬فلسطين‬ ‫(‪ ،)6‬لبنان (‪ ،)6‬سلطنة ُعمان‬ ‫(‪ ،)4‬تــونــس (‪ ،)3‬الـكــويــت (‪،)3‬‬ ‫ليبيا (‪.)3‬‬

‫مشاركة مصرية الفتة‬ ‫وذ كـ ـ ـ ــرت أن ن ـ ـظـ ــرة ع ــا ب ــرة‬ ‫ع ـ ـلـ ــى الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــارك ـ ــات ت ــوح ــي‬ ‫بــاه ـت ـمــام كـبـيــر ل ــدى الـكــاتــب‬ ‫ال ـ ـ ـعـ ـ ــربـ ـ ــي لـ ـ ـكـ ـ ـت ـ ــاب ـ ــة الـ ـقـ ـص ــة‬ ‫ال ـق ـص ـي ــرة‪ ،‬وك ــان ــت م ـشــاركــة‬ ‫ال ـ ـ ـكـ ـ ــاتـ ـ ــب ال ـ ـ ـم ـ ـ ـصـ ـ ــري الف ـ ـتـ ــة‬ ‫ودالـ ـ ـ ــة عـ ـل ــى حـ ـي ــوي ــة مـشـهــد‬ ‫ال ـق ـصــة ال ـق ـص ـيــرة ف ــي مـصــر‪،‬‬ ‫حيث بلغت نسبة المشاركة‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــري ـ ــة إلـ ـ ـ ـ ــى إجـ ـ ـم ـ ــال ـ ــي‬ ‫المشاركات (‪ 44.4‬في المئة)‪،‬‬ ‫وأش ــارت أيـضــا إلــى أن نسبة‬ ‫ال ـم ـش ــارك ــة ال ـن ـســائ ـيــة بـلـغــت‬ ‫(‪ 31.2‬في المئة) وهذه النسبة‬ ‫تـ ـظـ ـه ــر أن م ـ ـشـ ــار كـ ــة ا ل ـ ـمـ ــرأة‬ ‫بالمشهد القصصي العربي‬ ‫ف ــا ع ـل ــة و حـ ــا ضـ ــرة‪ ،‬وأن ا ل ـفــن‬ ‫القصصي ينال اهتماما طيبا‬ ‫لدى الكاتبة العربية‪.‬‬ ‫وأوضحت أن إقدام الملتقى‬ ‫الثقافي والجامعة األميركية‪،‬‬ ‫وب ـ ـ ــالـ ـ ـ ـت ـ ـ ــواف ـ ـ ــق مـ ـ ـ ــع مـ ـجـ ـل ــس‬ ‫أم ـ ـنـ ــاء ال ـ ـجـ ــائـ ــزة وال ـم ـج ـل ــس‬

‫االسـ ـتـ ـش ــاري ب ــإع ــان أس ـمــاء‬ ‫جميع المترشحين األفاضل‪،‬‬ ‫والـ ـس ــادة ال ـمــوقــريــن أع ـضــاء‬ ‫لجنة التحكيم‪ ،‬مباشرة عند‬ ‫إغ ـ ــاق بـ ــاب ال ـت ــرش ـي ــح‪ ،‬إن ـمــا‬ ‫يـ ـع ــد م ـ ـ ـبـ ـ ــادرة ج ـ ــدي ـ ــدة ع ـلــى‬ ‫ساحة الجوائز العربية‪ ،‬تتخذ‬ ‫من الشفافية جسرا للتواصل‬ ‫مـ ــع الـ ـجـ ـمـ ـه ــور‪ ،‬وتـ ــؤكـ ــد حــق‬ ‫ال ـ ـقـ ــراء ع ـل ــى ام ـ ـتـ ــداد ال ــوط ــن‬ ‫العربي والعالم‪ ،‬في التعرف‬ ‫عـ ـل ــى ال ـم ـت ـق ــدم ـي ــن ل ـل ـج ــائ ــزة‬ ‫ولجنة التحكيم‪.‬‬ ‫وبينت البنعلي أن القائمة‬ ‫الطويلة للجائزة التي تضم‬ ‫‪ 10‬مجاميع قصصية سيعلن‬ ‫عنها في بداية شهر أكتوبر‬ ‫‪ ،2016‬وا لـ ـق ــا ئـ ـم ــة ا ل ـق ـص ـيــرة‬ ‫ال ـتــي ت ـضــم خـمـســة مـجــامـيــع‬ ‫سيعلن عنها في بداية شهر‬ ‫نوفمبر ‪ ،2016‬وأخيرا سيعلن‬ ‫عـ ــن الـ ـف ــائ ــز فـ ــي بـ ــدايـ ــة شـهــر‬ ‫ديسمبر ‪ ،2016‬حيث سينال‬ ‫ج ــائ ــزة ن ـق ــدي ــة مـ ـق ــداره ــا ‪20‬‬ ‫أ ل ــف دوالر أ م ـي ــر ك ــي‪ ،‬إ ضــا فــة‬ ‫إلى شهادة تقديرية وترجمة‬ ‫المجموعة الفائزة إلى اللغة‬ ‫اإلن ـك ـل ـي ــزي ــة‪ .‬وذل ـ ــك ف ــي حـفــل‬ ‫تـنـظـمــه ال ـجــام ـعــة األم ـيــرك ـيــة‬ ‫في الكويت‪.‬‬

‫القائمة الطويلة‬ ‫للجائزة تضم‬ ‫‪ ١٠‬مجاميع‬ ‫قصصية‬

‫إصدار‬

‫«الثقافة الجديدة»‪...‬‬ ‫سيناء البوابة الشرقية‬

‫«برامج التأهيل للزواج»‬

‫ً ً‬ ‫أصدرت «الهيئة العامة لقصور الثقافة» في مصر العدد الجديد من مجلة «الثقافة الجديدة»‪ ،‬ويحوي ملفا رئيسا بعنوان‬ ‫«سيناء‪ ..‬البوابة الشرقية» بأقالم عدد من الكتاب‪ .‬أما ملف األدب فتضمن خمس قراءات نقدية‪.‬‬ ‫في ملف «سيناء‪ ..‬البوابة الشرقية»‬ ‫في «الثقافة الجديدة» كتب د‪ .‬جمال‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ـس ـك ــري م ـ ـقـ ــاال بـ ـعـ ـن ــوان «س ـي ـنــاء‬ ‫ً‬ ‫وعــودة ال ــروح»‪ ،‬مسلطا الضوء على‬ ‫سيناء الجغرافيا والتاريخ والبشر‬ ‫والمشكالت واإلرهاب‪ ،‬باعتبارها أم‬ ‫القضايا في مصر منذ عام ‪ ،1967‬أي‬ ‫منذ احتلتها قوات العدو الصهيوني‪،‬‬ ‫وخـطـطــت الـقــوى الـمـضــادة أن تكون‬ ‫ً‬ ‫خنجرا في خاصرة الوطن‪ ،‬في غياب‬ ‫خطط واقعية للتنمية‪.‬‬ ‫وكتب حمد خالد شعيب مقاله عن‬ ‫الدستور لدى بادية سيناء‪ ،‬وتناول‬ ‫د‪ .‬محمد أحمد غنيم القانون العرفي‬ ‫ف ــي س ـي ـن ــاء‪ ،‬ف ـي ـمــا ت ـص ــدى حـســونــة‬ ‫فتحي بقلمه لشمال سـيـنــاء‪ ..‬ثقافة‬ ‫نــاعـمــة وأس ـئ ـلــة شــائ ـكــة‪ ،‬وك ـتــب عبد‬ ‫الله السـاليمة «حتى ال تكون سيناء‬ ‫قابلة للضياع مــرة أخ ــرى»‪ ،‬وجــاء ت‬ ‫مقالة سالم أبو شبانة بعنوان «لعنة‬ ‫ال ـج ـغ ــراف ـي ــا وب ـن ـي ــة ه ـش ــة ت ـتــوجــس‬ ‫اآلتـ ــي»‪ .‬وع ــن ك ـتــاب «ال ـن ـهــار ال ــزي ــن‪...‬‬ ‫عــادات الــزواج في سيناء» للدكتورة‬ ‫ً‬ ‫نهلة إ مــام قــدم عــر ضــا محمد صالح‬ ‫غازي‪.‬‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫أدب‪ ...‬وترجمة‬ ‫ّ‬ ‫تضمن ملف األدب خمس قراءات‬ ‫نـقــديــة‪ :‬الـتــأويــل الـنـقــدي لــروايــة ما‬ ‫بعد الحداثة بقلم د‪ .‬محمد صالح‬ ‫زايد‪ ،‬وبقلمه كتب د‪ .‬أيمن بكر «زمن‬ ‫الكيتش»‪ ،‬فيما تـطـ ّـر ق خيري عبد‬ ‫ال ـج ــواد إل ــى «ال ـب ــداي ــات الـبـعـيــدة»‪،‬‬ ‫واخ ـ ـ ـتـ ـ ــار سـ ـي ــد الـ ــوك ـ ـيـ ــل «أيـ ـق ــون ــة‬ ‫الثمانينيات»‪ ،‬وحاتم عبد الهادي‬ ‫الـ ـسـ ـي ــد «تـ ـجـ ـلـ ـي ــات ال ـس ـي ـمــوط ـي ـقــا‬ ‫وال ـش ـعـ ّ‬ ‫ـريــات ال ـجــديــدة‪ ،‬وإشـكــالـيــة‬ ‫الـتـجـنـيــس األدب ـ ـ ــي»‪ ..‬وك ـتــب خــالــد‬ ‫حسن طايع حول «غواية الترميز»‪،‬‬ ‫وعن كتاب «المدخل الشرقي لمصر»‬ ‫تأليف عباس مصطفى عمار كتب‬ ‫محمد سيد ريــان «اإلجابة سيناء‪،‬‬ ‫وكـ ـت ــب م ـح ـم ــد بـ ـس ـي ــون ــي‪ :‬أه ـم ـيــة‬ ‫سيناء كمعبر للموجات البشرية»‪.‬‬

‫ضم العدد ‪ 12‬قصيدة للشعراء‪:‬‬ ‫م ـس ـع ــود شـ ــومـ ــان‪ ،‬م ـح ـمــد زيـ ـ ــدان‪،‬‬ ‫سعيد حجاج‪ ،‬محمد رياض‪ ،‬جيهان‬ ‫بــركــات‪ ،‬عصام خليل‪ ،‬ماجد عياد‪،‬‬ ‫حـسـيــن ب ــن عــامــر ال ـت ـي ـهــي‪ ،‬عـصــام‬ ‫مهران‪ ،‬بكري عبد الحميد‪ ،‬سامي‬ ‫سعد‪ ،‬وأحمد قنديل‪ ،‬وسبع قصص‬ ‫لكل من‪ :‬محمد داود‪ ،‬حسن حلمي‪،‬‬ ‫عمرو الرديني‪ ،‬الدسوقي البدحي‪،‬‬ ‫محمود حسان‪ ،‬أحمد محمد حسن‬ ‫علي‪ ،‬وتيسير النجار‪.‬‬ ‫وض ــم «م ـلــف ال ـتــرج ـمــة» تــرجـمــة‬ ‫م ـفــرح كــريــم م ـخ ـتــارات م ــن الشعر‬ ‫اإلنكليزي المعاصر‪ ،‬وترجمة د‪ .‬عبد‬ ‫المجيد المهيلمي قصة «المعوق‬ ‫العام» لهاريسون برغرون‪ .‬وفي باب‬ ‫«المكان األول واألخير» كتبت نهى‬

‫خلف عن‪ :‬المكان الذي قتلني آالف‬ ‫المرات وال يزال!‬ ‫أم ــا ف ــي ب ــاب «ت ـحــديــث الـخـطــاب‬ ‫الديني» فنقرأ ثالث مقاالت‪ :‬حفريات‬ ‫األزمــة في الخطاب الديني بقلم د‪.‬‬ ‫هاني المرعشلي‪ ،‬تجديد الخطاب‬ ‫الديني وفقه الواقع بقلم د‪ .‬محمد‬ ‫ممدوح عبد المجيد‪ ،‬وتجديد الدين‬ ‫بــأي معنى‪ ...‬بينما ضمت «رسالة‬ ‫ً‬ ‫الـثـقــافــة» حـ ــوارا مــع الـشــاعــر رفعت‬ ‫ً‬ ‫سالم أجراه محمود قنديل‪ ،‬ومقاال‬ ‫ف ــي ب ـ ــاب ال ـمــوس ـي ـقــى يـ ـق ــارن بـيــن‬ ‫الـمــوسـيـقــى فــي مـصــر وأذرب ـي ـجــان‬ ‫للدكتورة منى عبد الغني زيدان‪.‬‬ ‫وفـ ــي بـ ــاب «ال ـم ـن ــاس ـب ــات» ثــاث‬ ‫مـ ـق ــاالت‪ :‬األول ع ــن إدوار ال ـخ ــراط‬ ‫كتبه الشاعر عبد المنعم رمضان‪،‬‬

‫ً‬ ‫أحيانا يصدف أن تنشغل بقراءة كتابين في الفترة نفسها‪ ،‬لتجد–‬ ‫ويا للغرابة – أنهما يلتقيان في مجرى واحد أو يشتركان في قضية‬ ‫واحدة كتوأمين سياميين!‬ ‫وه ــذه الـمـصــادفــة قــد تفتح فــي ذهـنــك شهية الـمـقــارنــة والـمـقــاربــة‪،‬‬ ‫محموال على بساط من الدهشة والرغبة في تفكيك هــذه المصادفة‬ ‫التاريخية النادرة‪.‬‬ ‫كنت أقرأ لغوستاف فلوبير روايته "مدام بوفاري" في فترة ما قبل‬ ‫ال ـنــوم‪ ،‬أمــا فـتــرة الـصـبــاح‪ ،‬فقد كنت أق ــرأ صفحات مــن حـيــاة الكاتبة‬ ‫اإلنكليزية "جــورج إلـيــوت"‪ .‬وال أدري لماذا رأيــت في شخصية "مــدام‬ ‫ً‬ ‫بوفاري" التي اصطنعها فلوبير وجعلها نموذجا للمرأة المتمردة على‬ ‫التقاليد واألعراف‪ ،‬صورة شبه مطابقة لحياة الكاتبة الروائية جورج‬ ‫إليوت‪ ،‬إن لم تكن هي مع بعض االستثناءات‪.‬‬ ‫وسوف يــزداد هذا التقمص بين الشخصيتين وضوحا إذا أخذنا‬ ‫بعين االعتبار معاصرة فلوبير لجورج إليوت وميالدهما ووفاتهما في‬ ‫الفترة التاريخية ذاتها بل السنة ذاتها‪ .‬فقد عاشت جورج إليوت ما بين‬ ‫‪ 1819‬و‪1880‬م‪ ،‬بينما عاش فلوبير ما بين ‪ 1821‬و‪1880‬م‪ .‬وكانت األولى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إنكليزية واآلخر فرنسيا‪ ،‬ترعرعا في بيئة متقاربة ثقافيا واجتماعيا‪.‬‬ ‫ولعل هــذه المالبسات التاريخية والظرفية قد تدفع المتأمل إلى‬ ‫فرضيتين‪ :‬األولى أن فلوبير ربما استلهم سمات شخصيته الروائية‬ ‫"م ــدام بــوفــاري" مــن سـيــرة "إيـلـيــوت" الــذائـعــة الصيت حـيـنــذاك‪ ،‬ليس‬ ‫كشخصية أدبية فقط وإنما كشخصية "فضائحية" متمردة كما وصفت‬ ‫في فيلم وثائقي أعدته قناة بي بي سي البريطانية‪ .‬أما الفرضية الثانية‬ ‫فيمكن إرجاعها إلى الحراك الثقافي واالجتماعي الذي كانت أوروبا‬ ‫وآدابـهــا تتهيآن له أواخــر القرن التاسع عشر‪ ،‬ويأتي على رأس ذلك‬ ‫التهيؤ للخروج من سطوة الكنيسة وسجن الخطاب الديني وتقاليد‬ ‫العصر الفيكتوري وأعــرافــه المتزمتة‪ .‬وحـيــث إن كــا الكاتبين كان‬ ‫ً‬ ‫رمــزا من رمــوز تلك الفترة ‪ ،‬فليس بمستبعد أن تبدأ تباشير التمرد‬ ‫والتغيير لديهما‪ ،‬سواء على مستوى لغة الخطاب األدبي أو مستوى‬ ‫الموقف الحياتي‪.‬‬ ‫أم ــا الـتـحــرر عـلــى مـسـتــوى الـمــوقــف الـحـيــاتــي فـقــد كــانــت "ج ــورج‬ ‫إليوت" بطلته بال منازع‪ ،‬وكان موقفا باهظ الثمن بال شك‪ ،‬متمثال في‬ ‫الصراعات والمعارك الشخصية التي خاضتها امرأة بمفردها ضد ما‬ ‫ال تعتقده صحيحا في الدين أو الممنوعات االجتماعية أو العالقات‬ ‫اإلنسانية‪ .‬وحصدت من وراء ذلك قطيعة األسرة واستنكار المجتمع‬ ‫واشتعال النميمة حــول ســوء السمعة والسيرة (الفضائحية) المــرأة‬ ‫متمردة‪ .‬ولعل إرهاصات التنشئة والثقافة والتوقد العاطفي والوجداني‬ ‫كانت جميعا تعتمل في نفسها كشرارة تتهيأ لالشتعال‪.‬‬ ‫عرفت ماري آن إيفانز‪ ،‬وهذا اسمها الحقيقي‪ ،‬حياة أسرية بين رفع‬ ‫وخفض في أحــد مقاطعات الريف اإلنكليزي‪ .‬ورغــم نشأتها الدينية‬ ‫المتزمتة في بداية حياتها‪ ،‬فإنها باتساع القراءة والثقافة في الفلسفة‬ ‫والشعر واللغات والعلوم‪ ،‬واالنفتاح على األوســاط األدبية وتكوين‬ ‫العالقات‪ ،‬بدأت رؤيتها للمعتقدات الدينية تخضع للنقد والتفكيك في‬ ‫محاولة للنظر لما هو أبعد من الغشاوات والخرافة والخيال‪ .‬وقد كان‬ ‫إلعالنها هذا الموقف من الكنيسة ثماره الفجة على عالقتها بأسرتها‬ ‫التي انتهت بالقطيعة والهجران‪.‬‬ ‫أمــا عالقاتها بــالــوســط الثقافي فقد فتحت أمــامـهــا فــرصــا ثمينة‬ ‫للتعارف والقرب ممن يشبهونها ويالئمون مزاجها المنفتح‪.‬‬ ‫ويبدو أن توقدها الوجداني وافتقادها مشاعر الحميمية في الوسط‬ ‫األسري كان يدفعها مرارا وتكرارا إلى الوقوع في عالقات عاطفية فاشلة‬ ‫أو غير مالئمة‪ .‬ولعل ما يزيد األمر مأساوية المرأة في مثل رهافتها‬ ‫ومشاعرها المحتدمة أن تكون دميمة الوجه مفتقرة إلى تناسق المالمح‬ ‫ودقتها‪ ،‬األمر الذي لم يترك لها متسعا في قلوب الرجال‪ ،‬على الرغم من‬ ‫جاذبية حديثها وروحها التي يبدو أنها لم تشفع لها في معظم األحوال‪.‬‬ ‫وأخيرا سنحت الفرصة لماري آن إيفانز أن تقع في حب صحافي‬ ‫مغمور هو جورج لويس‪ ،‬ثم لتأخذها هذه العالقة المستحيلة اليائسة‬ ‫ً‬ ‫– لكونه متزوجا – إلى أقصى حدود التمرد‪ ،‬حين قررت االرتباط به‬ ‫رغم كل الموانع الدينية واالجتماعية‪ .‬وهكذا انفتحت شهية المجتمع‬ ‫الفيكتوري المتزمت إلى النيل من سمعتها واعتبارها فضيحة أخالقية‬ ‫تسير على قدمين‪.‬‬ ‫في رعاية جورج لويس وتقديره لكتاباتها بدأت مواهبها تزدهر‬ ‫وتتفتح‪ ،‬فقد كتبت أول رواية لها تحت تأثير تشجيعه ودعمه‪ ،‬ولكنها‬ ‫ترددت بعدئذ في وضع اسمها على غالف الرواية‪ ،‬لما رأته من عالمات‬ ‫الرفض واالستنكار لسيرتها ووجودها‪ ،‬فارتأت أن توقعها باسم رجل‬ ‫ً‬ ‫طمعا في االلتفات والتقدير في مجتمع اليزال اسم الرجل وليس المرأة‬ ‫هو مقياس للتقدير والتفوق‪ .‬وهكذا دشنت ماري آن إيفانز أول وأهم‬ ‫أعمالها الروائية باسم مستعار هو "جورج إليوت"‪ ،‬وكان حدسها في‬ ‫محله‪ ،‬فقد نالت الرواية‬ ‫شهرة وإقباال كبيرين‪ ،‬وظل الناس فترة طويلة يتساءلون عن ماهية‬ ‫هذا الروائي المبدع ومن يكون!‬

‫والثاني عن د‪ .‬محمد حافظ دياب‬ ‫بقلم د‪ .‬محمد فتحي فرج‪ ،‬والثالث‬ ‫ع ــن عـ ــاء ال ــدي ــب ل ـم ـح ـمــد رف ــاع ــي‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى مقال رئيس مجلس‬ ‫التحرير سمير درويش‪ ،‬وخصصه‬ ‫للروائي الكبير الراحل عالء الديب‪،‬‬ ‫بعنوان‪« :‬عالء الديب كان يكتب ما‬ ‫أريد كتابته‪.‬‬

‫في باب «المكان األول‬ ‫واألخير» كتبت نهى‬ ‫خلف عن المكان الذي‬ ‫قتلني آالف المرات‬ ‫وال يزال‬

‫“بــرامــج التأهيل لـلــزواج” دراســة‬ ‫تحليلية شاملة للباحثة غيداء‬ ‫عـ ـب ــد ال ـ ـلـ ــه الـ ـج ــويـ ـس ــر‪ ،‬ص ـ ــدرت‬ ‫ً‬ ‫حديثا عن “الدار العربية للعلوم‬ ‫ناشرون”‪.‬‬ ‫ال ـ ـ ـ ــزواج ه ــو “م ـ ـشـ ــروع ح ـي ــاة”‬ ‫و”ال ـ ـم ـ ـش ـ ــاري ـ ــع” ال يـ ـمـ ـك ــن أن‬ ‫ت ـقــوم إال بــالـتـخـطـيــط‪ ،‬مــن هنا‬ ‫تتمثل أه ــداف دراس ــة الباحثة‬ ‫غ ـ ـيـ ــداء عـ ـب ــد الـ ـل ــه ال ـج ــوي ـس ــر‬ ‫فــي الـتـعــرف إل ــى دور “بــرامــج‬ ‫الـتــأهـيــل لـ ـل ــزواج” والـتــوعـيــة‬ ‫بالتخطيط للزواج‪ ،‬من خالل‬ ‫االط ـ ـ ـ ـ ــاع ع ـ ـلـ ــى‪ :‬مـ ـحـ ـت ــواه ــا‪،‬‬ ‫وسيلة تقديمها‪ ،‬مدة الوقت الذي تقدم فيه‪ ،‬وجهة نظر‬ ‫مستفيديها حول ما تم تقديمه وبعض الخصائص االجتماعية لهم‪.‬‬ ‫اتـبـعــت ال ــدراس ــة الـمـنـهــج الــوص ـفــي الـتـحـلـيـلــي‪ُ ،‬‬ ‫وج ـم ـعــت الـبـيــانــات‬ ‫باستخدام أداتين‪ :‬استمارة وصف برنامج والمقابلة الشخصية عبر‬ ‫عينة عمدية شملت‪ :‬أربعة برامج للتأهيل للزواج تقدمها ثالثة مراكز‬ ‫ً‬ ‫في مدينة جدة‪ 72 ،‬مستفيدا‪ 32 :‬من اإلناث و‪ 40‬من الذكور‪ .‬توصلت‬ ‫الدراسة إلى نتائج مهمة من بينها‪:‬‬ ‫‪ )1‬أه ــداف ال ـ ــزواج‪ ،‬الـثـقــافــة الجنسية وال ـح ــوار بـيــن الــزوج ـيــن أبــرز‬ ‫الموضوعات التي تتناولها برامج التأهيل للزواج‪.‬‬ ‫‪ )2‬تميل البرامج إلى اتباع أسلوب العرض النظري كوسيلة للتقديم‪.‬‬ ‫‪ )3‬اختالف مدة تنفيذ هذه البرامج‪.‬‬ ‫‪َّ )4‬‬ ‫عبر المستفيدون عن درجة أعلى من الرضا حول مقدمي البرامج‬ ‫ووسائل التقديم أكثر من مواضيع البرامج ومدة تقديمها‪.‬‬ ‫‪ )5‬حقوق وواجبات الطرفين‪ ،‬الحوار بين الزوجين‪ ،‬أهــداف الــزواج‪،‬‬ ‫الـتـعــامــل مــع الـغـضــب‪ ،‬الـثـقــافــة الجنسية‪ ،‬الـتــربـيــة وتنظيم ميزانية‬ ‫األس ــرة‪ ...‬أهــم الموضوعات التي يجب تناولها فــي تلك البرامج من‬ ‫وجهة نظر المستفيدين‪.‬‬ ‫‪ )6‬اتضح أن دور بــرامــج التأهيل لـلــزواج مـحــدود فــي التوعية على‬ ‫التخطيط للزواج وبناء األسرة‪ ،‬وقد أوصت الباحثة في هذه الدراسة‬ ‫القيمين عـلــى بــرامــج الـتــأهـيــل ل ـل ــزواج لـتـطــويــر مـحـتــواهــا ووســائــل‬ ‫تقديمها‪ ،‬وإج ــراء مزيد مــن الــدراســات حــول هــذا الـمــوضــوع‪ ،‬وتقديم‬ ‫ً‬ ‫هذه البرامج للمقبلين على الزواج‪ ،‬وأخيرا تصميم أشكال مختلفة من‬ ‫برامج الثقافة الزوجية واألسرية للفئات التالية‪ :‬العزاب‪ ،‬المتزوجون‪،‬‬ ‫اآلباء واألمهات‪ ،‬المطلقون واألرامل‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3006‬الثالثاء ‪ 5‬أبريل ‪2016‬م‪ 27 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪٢١‬‬

‫مزاج‬

‫موقع تواصل‬

‫خالد سرحان‪ :‬أتمنى تقديم جزء عاشر‬ ‫من «يوميات زوجة مفروسة»‬

‫نجوى كرم توضح‬

‫يعود الفنان خالد سرحان إلى الدراما التلفزيونية خالل تعاون هو الخامس معه‪.‬‬ ‫شهر رمضان بمسلسلين‪ :‬الجزء الثاني من {يوميات زوجة في كواليس تصوير «يوميات زوجة مفروسة» التقيناه وكان‬ ‫مفروسة}‪ ،‬و{مأمون وشركاه» مع الزعيم عادل إمام‪ ،‬في الحوار التالي‪:‬‬ ‫كيف ّ‬ ‫تقيم تعاونك مع داليا البحيري‬ ‫ف ــي ال ـج ــزء ال ـث ــان ــي م ــن «ي ــوم ـي ــات زوج ــة‬ ‫مفروسة»؟‬

‫القاهره ‪ -‬أحمد عارف‬

‫سعيد بتكرار التعاون معها ومــع فريق‬ ‫ً‬ ‫العمل‪ ،‬خصوصا أن كواليس الجزء األول‬ ‫كانت جميلة سواء مع طاقم العمل أو مع‬ ‫داليا البحيري‪ ،‬فبيننا كيمياء مشتركة‬ ‫تنعكس على أي عمل نتقاسم بطولته‪.‬‬ ‫أخبرنا أكثر عن أجواء الكواليس‪.‬‬ ‫ادخــل كواليس أي عمل ناجح ستجدها‬ ‫رائعة‪ .‬ســادت حالة من الحب والــود بين‬ ‫ال ـج ـم ـيــع‪ ،‬وك ــان ــت قــري ـبــة م ـمــا ظ ـهــر على‬ ‫ً‬ ‫ال ـش ــاش ــة ب ـم ـع ـنــى أن ـن ــا ك ـن ــا ف ـع ــا أس ــرة‬ ‫واحدة كما في المسلسل‪.‬‬ ‫ما الجديد في الجزء الثاني؟‪ ‬‬ ‫ً‬ ‫بـعـيــدا عــن ح ــرق األح ـ ــداث ال ـتــي ال يمكن‬ ‫الـبــوح بتفاصيلها‪ ،‬سيشهد هــذا الجزء‬ ‫تـ ـط ــورات وت ـفــاص ـيــل س ـتــزيــد م ــن جــرعــة‬ ‫ال ـكــوم ـيــديــا‪ .‬بــاخ ـت ـصــار‪« ،‬ه ــأف ــرس دالـيــا‬ ‫أكـ ـت ــر م ــن الـ ـج ــزء األوالن ـ ـ ـ ـ ــي»‪ ،‬وسـيـشـهــد‬ ‫طالقنا‪ ،‬ومشاكل أخرى تتولد من خاللها‬ ‫الكوميديا‪.‬‬

‫عادل إمام‬ ‫«وش السعد‬ ‫عليا» وسعدت‬ ‫بالمشاركة معه‬ ‫للمرة الخامسة‬

‫هـ ــل ث ـم ــة ش ـخ ـص ـي ــات جـ ــديـ ــدة سـتـتــم‬ ‫إضافتها؟‬ ‫سـ ـيـ ـض ــاف دور ضـ ــابـ ــط شـ ــرطـ ــة صـ ــارم‬ ‫(م ــدح ــت ت ـي ـخ ــا) ي ـق ــع ف ــي م ـش ــاك ــل طـيـلــة‬ ‫األح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداث ألنـ ـ ـ ـ ــه ال ي ـ ـ ـح ـ ـ ـ ّـب ال ـ ــواسـ ـ ـط ـ ــة‬ ‫والمحسوبية‪.‬‬

‫هل ثمة تعديل في سيناريو الجزء الثاني؟‬ ‫(يضحك)‪ ...‬بالتأكيد ثمة مفاجآت ولكني لن‬ ‫أبــوح بها كــي ال «أحــرقـهــا»‪ .‬كــل مــا أستطيع‬ ‫قــولــه إن ال ـح ـل ـقــات ل ــن ت ـكــون مـنـفـصـلــة عن‬ ‫بعضها البعض‪ ،‬بل متصلة شرط أن تدور‬ ‫كل حلقة حول فكرة معينة أو قصة جديدة‬ ‫تتعلق بأزمات الزوجين (داليا وأنا)‪.‬‬ ‫متي تنتهي من التصوير؟‬ ‫ً‬ ‫ال أعلم تحديدا‪ ،‬ولكن ليس أقل من شهرين‬ ‫ونصف الشهر‪ .‬أتمنى أن ننتهي قبل ذلك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أن ثمة حرفية فــي التعامل بين‬ ‫فريق العمل واإلنتاج‪ ،‬وإن شاء الله نقدم ما‬ ‫يسعد الجمهور‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أال ت ــرى أن ان ـطــاق الـتـصــويــر تــأخــر عن‬ ‫باقي األعمال؟‬ ‫تأخرنا لرفض شركة اإلنـتــاج بــدء التصوير‬ ‫قـبــل االن ـت ـهــاء مــن كـتــابــة الـ ـ ‪ 30‬حلقة كاملة‪،‬‬ ‫كــي ال تحدث أي ظــروف تعطل العمل فــي ما‬ ‫بعد‪ ،‬وهو أمر جيد بالتأكيد ومفيد ألبطاله‬ ‫ومـخــرجــه ومجمل صانعيه لتكون رؤيتهم‬ ‫مكتملة‪.‬‬ ‫امتد تصوير الجزء األول إلى ‪ 26‬من شهر‬ ‫رمضان‪ ،‬هل سيتكرر ذلك هذا العام؟‬ ‫لنكن واقعيين‪ ،‬حتما سيمتد التصوير إلى‬ ‫شهر رمضان‪ ،‬وربما حتى النصف الثاني‬ ‫ً‬ ‫منه‪ .‬عموما‪ ،‬لسنا وحدنا فثمة مسلسالت‬ ‫اع ـتــادت الــوضــع نـفـســه‪ ،‬إذ يمتد التصوير‬ ‫حتى آخر يوم في الشهر الكريم‪.‬‬

‫تكرار النجاح‬ ‫متى انبثقت فكرة تقديم جزء ثــان‪ ،‬وهل‬ ‫كــانــت ثـمــة نـيــة لــذلــك أث ـنــاء تـصــويــر الـجــزء‬ ‫األول؟‬

‫سرحان يحتفل مع أبطال «زوجة مفروسة ‪»2‬‬

‫لــم يخطر ببالنا ذلــك أثـنــاء تصوير الجزء‬ ‫األول‪ ،‬ألننا لم نتوقع أن يحظى العمل بنسبة‬ ‫م ـشــاهــدة عــالـيــة أو بــالـنـجــاح ال ــذي حققه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أن ثمة نجوما كبارا تنافسوا مع‬ ‫بعضهم البعض في السباق الرمضاني في‬ ‫الـعــام الـمــاضــي‪ ،‬لكن نـجــاح المسلسل بعد‬ ‫ً‬ ‫عرضه كــان مفاجأة سعيدة لنا‪ ،‬خصوصا‬ ‫عبر مواقع التواصل االجتماعي التي كانت‬

‫ثان‪.‬‬ ‫أحد األسباب الرئيسة في تقديم جزء ٍ‬ ‫هل سيكون ثمة جزء ثالث؟‬ ‫أتمنى أن يكون ثمة جزء عاشر وليس ثالث‬ ‫فحسب‪ ،‬ألن ال أحد يكره النجاح‪.‬‬ ‫بعد نجاح الجزء األول هل كان تحضيرك‬ ‫للثاني أصعب؟‬ ‫بالتأكيد‪ .‬أريد الحفاظ على المستوى نفسه‬ ‫ً‬ ‫وتـقــديــم عمل أكـثــر نـجــاحــا ولـيــس العكس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قد يكون النجاح سهال‪ ،‬ولكن الحفاظ عليه‬ ‫ً‬ ‫هــو األم ــر الـصـعــب‪ ،‬فـضــا عــن أن استثمار‬ ‫الـ ـنـ ـج ــاح وتـ ـق ــدي ــم أجـ ـ ـ ــزاء أخ ـ ـ ــرى ي ـك ــون ــان‬ ‫ً‬ ‫أصعب‪ ،‬خصوصا في الكوميديا‪.‬‬

‫لماذا كانت األعمال الكوميدية قليلة العام‬ ‫الماضي على عكس هذا العام؟‬ ‫ثمة سببان‪ ،‬األول أن الجمهور مل برامج‬ ‫الـ ـح ــوارات وال ـس ـيــاســة ال ـتــي تـحــاصــره‬ ‫ً‬ ‫طـ ــول الـ ــوقـ ــت‪ ،‬وأصـ ـب ــح م ـت ـع ـط ـشــا ألي‬ ‫ضحكة أو بسمة تنسيه همومه‪ ،‬ومن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـط ـب ـي ـعــي أن ي ـت ــاب ــع ع ـم ــا ك ــوم ـي ــدي ــا‪.‬‬ ‫الـ ـحـ ـم ــدلـ ـل ــه‪« ،‬كـ ـن ــا سـ ـب ــاقـ ـي ــن» وق ــدم ـن ــا‬ ‫كوميديا راقية في العام الماضي وقبل‬ ‫أن تكون موضة هذا العام‪.‬‬ ‫ال ـس ـب ــب اآلخـ ـ ــر أن ن ـج ــاح لـ ــون مـعـيــن‬ ‫ي ـج ـع ــل ال ـ ـبـ ــاقـ ــي ي ـس ـي ــر عـ ـل ــى ال ـن ـهــج‬ ‫ّ‬ ‫نفسه‪ ،‬لذا ركز البعض هذا العام على‬ ‫الـكــومـيــديــا بـعــدمــا نـجـحــت ف ــي الـعــام‬ ‫الماضي‪.‬‬

‫‪ ‬القاهرة ‪ -‬بهاء عمر‬

‫راغب عالمة يناجي والديه‬

‫مع «الزعيم»‬ ‫ً‬ ‫ماذا عن تعاونك مجددا مع الزعيم؟‬ ‫ً‬ ‫أس ـع ــد ل ـح ـظــات ح ـيــاتــي ط ـب ـعــا ألن‬ ‫عـ ـ ـ ــادل إمـ ـ ـ ــام «وش الـ ـسـ ـع ــد ع ـل ـيــا»‬ ‫وسـ ـع ــدت ب ــال ـم ـش ــارك ــة م ـع ــه لـلـمــرة‬ ‫الخامسة‪.‬‬ ‫ما الجديد الذي ستقدمه في «مأمون‬ ‫وشركاه»؟‬ ‫لـ ـ ـ ــن أبـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوح ب ـ ـ ـ ـ ــأي تـ ـ ـف ـ ــاصـ ـ ـي ـ ــل ع ــن‬ ‫شخصيتي أو عــن العمل ألن عــادل‬

‫إمام حريص على إحاطته بالسرية‬ ‫وك ــأن ــه م ـن ـش ــأة ع ـس ـك ــري ــة‪ ،‬ويـطـلــب‬ ‫مــن فــريــق الـعـمــل ع ــدم ال ـت ـحــدث في‬ ‫ال ـمــوضــوع‪ .‬الـمــؤكــد أن شخصيتي‬ ‫ستكون مختلفة وجديدة ومفاجأة‬ ‫بإذن الله‪.‬‬ ‫أين أصبح التصوير؟‬ ‫قاربت على إنجاز ‪ %50‬من تصوير‬ ‫دوري وأت ـم ـنــى االن ـت ـه ــاء م ـنــه قبل‬ ‫رمضان‪.‬‬

‫وقف البرامج‪ ...‬قرار القناة أم المشاهد؟‬ ‫ّ‬ ‫هل بات الجمهور يتحكم في استمرار‬ ‫البرامج على الشاشات؟ سؤال يرتسم في‬ ‫الفترة األخيرة بعدما ّ‬ ‫شن نشطاء على مواقع‬ ‫ً‬ ‫التواصل االجتماعي حربا شرسة ضد برامج‬

‫ّ‬ ‫شددت الفنانة اللبنانية نجوى‬ ‫في حديث إذاعي معها‪،‬‬ ‫كرم حول أهمية دور المرأة في المنزل كأم وزوجة‪ ،‬مؤكدة‬ ‫أن ــه يـجــب أن يــأتــي قـبــل اهـتـمــامـهــا بعملها وتــواجــدهــا‬ ‫االج ـت ـمــاعــي‪ .‬عـلــى إث ــر ذل ــك‪ ،‬انـقـســم نـشـطــاء عـلــى مــواقــع‬ ‫ّ‬ ‫التواصل االجتماعي بين ّ‬ ‫مؤيد لرأي كرم ومعارض‪.‬‬ ‫وب ـنــاءا على ردود الـفـعــل‪ ،‬ق ـ ّـررت كــرم توضيح وجـهــة نظرها عبر‬ ‫على أحد مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬فكتبت‪« :‬ال‬ ‫صفحتها‬ ‫الخاصة ّ‬ ‫بد من أن ّ‬ ‫نميز بين حق المرأة االجتماعي‪ ،‬وبين دورها في الحياة‪...‬‬ ‫هي عمود فقري لتأسيس عائلة عظيمة‪ .‬نشأنا على أن البيت أم‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫المدرسة أم‪ ،‬ووراء كل رجل عظيم امرأة‪ .‬ال يجب أن يضيع التوازن‬ ‫ّ‬ ‫ويصبح عملها لملء الـفــراغ ضــد تحقيق وجــودهــا ونجاحها‪ ،‬ما‬ ‫ّ‬ ‫وأهمية دوره ــا بتأسيس عائلة‪ .‬هــذه هي‬ ‫دامــت تعرف واجباتها ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫المرأة التي أراهــا مكرمة في عيد األم‪ ،‬ألنها تهز سرير ولدها بيد‬ ‫وعــرش الكون باليد األخ ــرى‪ .‬وعــي‪ ،‬ثقافة‪ ،‬حنان‪ّ ،‬أم‪ ،‬أخــت‪ ،‬زوجــة‪،‬‬ ‫حـبـيـبــة وم ــدرس ــة أج ـي ــال‪ ،‬ال ي ـجــب أن نـنـســى ه ــذه ال ـ ّـص ـف ــات‪ .‬وإال‬ ‫أصبحنا نتحدث عن شخص آخر‪ ...‬هذا رأيي»‪.‬‬

‫ب ـع ــد وفـ ـ ــاة والـ ــدتـ ــه {الـ ـح ــاج ــة رف ـي ـق ــة} ووالـ ـ ـ ــده {الـ ـح ــاج‬ ‫صبحي} في شهر واحد‪ّ ،‬‬ ‫غرد السوبر ستار راغب عالمة‬ ‫ّ ً‬ ‫ـوجـهــا ال ــى وال ــدت ــه‪{ :‬مـ ــرات ال ـه ـمــوم بتكبر ع ــاألي ــام‪...‬‬ ‫مـتـ‬ ‫والليالي بتطول وال قادر نام‪ .‬فجأة بسمع صوتك بقلبي‬ ‫وضميري يردلي األمل واألحالم}‪ .‬وتابع‪{ :‬أنا مش ممكن‬ ‫عينيك يا أمي}‪.‬‬ ‫إنسى‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كذلك كتب عالمة على صورة والديه معا معلقا‪{ :‬الجنة‬ ‫مـحـظــوظــة بـحـصــولـهــا عـلـيـكـمــا‪ ،‬ارق ـ ــدا ب ـســام ي ــا قلبي‬ ‫وحياتي يا ماما وبابا}‪.‬‬

‫جديد النجوم‬

‫كارول سماحة تغني «عزيزة»‬

‫وتوقفت بطلب منهم‪ ،‬آخرها {الملكة}‬ ‫مع الفنانة اإلماراتية أحالم على قناة دبي‬ ‫اإلماراتية‪ ،‬الذي توقف بعد عرض حلقته‬ ‫األولى‪.‬‬

‫ي ــرى اإلع ــام ــي أس ــام ــة ك ـمــال‪،‬‬ ‫مقدم برنامج‪« ‬القاهرة ‪،»360‬‬ ‫أن ـ ـ ـ ــه «م ـ ـ ـنـ ـ ــذ انـ ـ ـ ـط ـ ـ ــاق الـ ـعـ ـم ــل‬ ‫اإلعـ ــامـ ــي وال ـع ـص ـم ــة فـ ــي يــد‬ ‫المشاهد وله القوة والسيطرة‪،‬‬ ‫ألنه صاحب الكلمة العليا في‬ ‫ت ـح ــدي ــد مـ ــا يـ ـش ــاه ــده‪ .‬ه ـك ــذا‪،‬‬ ‫اس ـت ـح ـس ــان ــه ب ـ ــرام ـ ــج مـعـيـنــة‬ ‫ي ـض ـع ـهــا ف ــي ال ـم ـق ــدم ــة‪ ،‬فـيـمــا‬ ‫يـ ـت ــم االسـ ـتـ ـغـ ـن ــاء ع ـ ــن ب ــرام ــج‬ ‫ً‬ ‫أخ ــرى ال تحقق ن ـجــاحــا‪ ،‬غير‬ ‫أن ال مـعــايـيــر م ـح ــددة لعالقة‬ ‫المشاهد بما تقدمه شاشات‬ ‫ال ـ ـت ـ ـل ـ ـفـ ــزيـ ــون الـ ـمـ ـخـ ـتـ ـلـ ـف ــة مــن‬ ‫محتوى أو مادة مصورة»‪.‬‬ ‫يضيف أن «قرار وقف برنامج‬ ‫ّ‬ ‫يخص إدارة القناة‪ ،‬فثمة‬ ‫أمــر‬ ‫ّ‬ ‫شــاشــة تتحمل الـهـجــوم الــذي‬ ‫ّ‬ ‫يـشــن عليها وأخ ــرى ال‪ ،‬وهــذا‬ ‫التحمل نابع من قــدرة اإلدارة‬ ‫على مواجهة أي حملة انتقاد‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫تـ ـ ـش ـ ــن ض ـ ــد أح ـ ـ ــد ب ــرامـ ـجـ ـه ــا‪،‬‬ ‫بحجة أن مضمونه لم يتضح‬ ‫بعد وعلى المشاهد االنتظار‬ ‫ً‬ ‫قليال لتظهر المالمح كاملة»‪.‬‬ ‫يتابع أن «قنوات أخرى تتراجع‬ ‫مع أول موجة انتقادات توجه‬ ‫إلى أحد برامجها فتقرر وقفه‪،‬‬

‫برنامج {وش السعد} لمحمد سعد‬

‫وهـ ـ ـ ــو إعـ ـ ـ ـ ــان ضـ ـمـ ـن ــي م ـن ـهــا‬ ‫بــاسـتـســامـهــا أم ـ ــام ال ـه ـجــوم‪،‬‬ ‫وفــي بعض الحاالت تستخدم‬ ‫لوقف‬ ‫تلك االنتقادات كذريعة ّ‬ ‫ب ـ ــرن ـ ــام ـ ــج م ـ ـع ـ ـيـ ــن ال تـ ـف ــض ــل‬ ‫وجوده على خريطتها‪.‬‬ ‫‪ ‬‬

‫العصمة بيد المشاهد‬

‫يـعـتـبــر مـحـمــد ال ـع ـق ـبــي‪ ،‬مـقــدم‬ ‫«مــن اآلخــر» على قناة «روتانا‬ ‫مـ ـص ــري ــة»‪ ،‬أن وقـ ـ ــف ب ــرن ــام ــج‬ ‫ري ـهــام سعيد أكـبــر دلـيــل على‬ ‫أن الـعـصـمــة ف ــي ي ــد الـمـشــاهــد‬ ‫فـ ـ ــي مـ ـ ــا يـ ـتـ ـعـ ـل ــق ب ــاسـ ـتـ ـم ــرار‬ ‫ً‬ ‫بــرنــامــج م ــا‪ ،‬م ــؤك ــدا أن لـلــرأي‬ ‫الـعــام فــي مصر قــوة وسيطرة‬ ‫على ما يريد أن يشاهده عبر‬ ‫ً‬ ‫شاشات التلفزيون‪ ،‬مستشهدا‬ ‫ب ــاالن ـت ـق ــاد ال ـش ــدي ــد ال ـ ــذي مأل‬ ‫صـ ـفـ ـح ــات م ـ ــواق ـ ــع الـ ـت ــواص ــل‬ ‫االجتماعي إثــر عــرض الحلقة‬ ‫األولـ ـ ـ ـ ـ ــى مـ ـ ــن ب ـ ــرن ـ ــام ـ ــج «وش‬ ‫السعد» على «إم بي سي مصر»‬ ‫للنجم الكوميدي محمد سعد‪،‬‬ ‫بسبب ما بدر منه من أداء غير‬ ‫متوقع وغير مناسب للعرض‬ ‫على التلفزيون‪ ،‬وليتالفى في‬ ‫ال ـح ـل ـقــات ال ـتــال ـيــة م ــا أغـضــب‬ ‫الـجـمـهــور‪ ،‬مــا اعـتـبــره العقبي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دليال على أن العصمة فعال في‬ ‫يد المشاهد والكلمة العليا له‪.‬‬ ‫ي ـض ـي ــف‪« :‬ي ـع ـل ــم اإلع ــامـ ـي ــون‬ ‫أنفسهم أهمية رأي المشاهد‪،‬‬ ‫ل ــذا يـحـسـبــون للجمهور ألــف‬ ‫ح ـســاب‪ ،‬ال سيما عـلــى مــواقــع‬ ‫الـ ـت ــواص ــل االج ـت ـم ــاع ــي حـيــث‬ ‫ّ‬ ‫يعبر المشاهد عن رأيه بحرية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتشكل رأيا عاما مع أو ضد‪.‬‬ ‫يـتــابــع الـعـقـبــي أن أي إعــامــي‬ ‫ً‬ ‫يعلم جيدا أن المسألة «عرض‬ ‫ً‬ ‫وطـلــب»‪ ،‬ومــا يلقى انتقادا من‬ ‫ً‬ ‫ال ـب ـع ــض ق ــد ي ـل ـقــى قـ ـب ــوال مــن‬ ‫ال ـب ـعــض اآلخـ ـ ــر‪ .‬بـمـعـنــى أدق‪،‬‬ ‫مــا دام ــت ال تــوجــد ت ـج ــاوزات‪،‬‬

‫ريهام سعيد‬

‫أسامة كمال‬

‫ف ـم ــن ال ـط ـب ـي ـعــي أن ي ـت ـعـ ّـرض‬ ‫أي بــرنــامــج للتقييم‪ ،‬ســواء‬ ‫ب ــالـ ـسـ ـل ــب أو اإلي ـ ـ ـجـ ـ ــاب‪،‬‬ ‫وهـ ـ ـ ــو مـ ـ ــا يـ ـلـ ـع ــب ع ـل ـيــه‬ ‫ك ـ ـ ـ ـ ــل إع ـ ـ ـ ـ ـ ــام ـ ـ ـ ـ ـ ــي‪ ،‬بـ ـ ـ ــأن‬ ‫تـ ـك ــون لـ ــه فـ ـئ ــة مـعـيـنــة‬ ‫م ــن ال ـم ــؤي ــدي ــن ت ـ ــوازن‬ ‫االنتقاد الذي قد يأتيه‬ ‫من فئة أخــرى ال يروق‬ ‫لها ما يقدمه‪.‬‬

‫دور تفاعلي‬ ‫يشيد الــدكـتــور محمود علم الــديــن‪ ،‬أستاذ‬ ‫فــي كلية اإلع ــام ‪-‬جــامـعــة الـقــاهــرة‪ ،‬بــالــدور‬ ‫الـتـفــاعـلــي الـ ــذي ي ـقــوم ب ــه ال ـج ـم ـهــور أث ـنــاء‬ ‫م ـتــاب ـع ـتــه أي ت ـغ ـط ـيــة إع ــام ـي ــة أو ب ــرام ــج‬ ‫ً‬ ‫ت ـعــرض عـلــى ش ــاش ــات ال ـت ـل ـفــزيــون‪ ،‬مــؤكــدا‬ ‫أن هـ ـ ــذا الـ ـ ـ ــدور جـ ـع ــل ال ـك ـل ـم ــة ال ـع ـل ـي ــا فــي‬ ‫الـحـكــم عـلــى أي بــرنــامــج أو م ــادة إعــامـيــة‬ ‫فـ ــي يـ ــد الـ ـمـ ـش ــاه ــدي ــن‪ ،‬وهـ ـ ــو مـ ــا ت ـه ـت ــم بــه‬ ‫الـشــركــات المعلنة‪ ،‬فـلــو تـمــت مهاجمته ال‬ ‫ي ـح ـظــى بـ ــأي إع ــان ــات وال ـع ـك ــس صـحـيــح‪.‬‬ ‫يضيف أن وعــي المشاهد ازداد في الفترة‬ ‫ال ـس ــاب ـق ــة‪ ،‬م ــا أك ـس ـبــه ق ـ ــدرة ع ـلــى الـتـمـيـيــز‬ ‫بين الصالح والدقيق والـطــالــح‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ً‬ ‫أصبحت الـقـنــوات التلفزيونية تقيم وزنــا‬

‫لـ ـ ـ ــرأي الـ ـجـ ـمـ ـه ــور ف ـ ــي م ـ ــا ي ـس ـت ـح ـس ـنــه أو‬ ‫يـسـتـهـجـنــه‪ ،‬ح ـتــى أص ـب ــح ال ـبــوص ـلــة الـتــي‬ ‫تحرك تلك القنوات‪.‬‬ ‫ي ـتــابــع‪« :‬واقـ ـع ــة االن ـت ـق ــاد ال ـشــديــد لـبــرنــامــج‬ ‫ري ـه ــام سـعـيــد خ ـيــر دل ـي ــل ع ـلــى أن الـعـصـمــة‬ ‫في يد المشاهد‪ ،‬يختار ما شاء من البرامج‬ ‫ويمنحها دعمه أو ينتقدها وفقا لرؤيته»‪.‬‬ ‫يوضح أن بعض القنوات اضطر‪ ،‬في الفترة‬ ‫الماضية‪ ،‬إلــى وقــف برامج معينة أو إصــدار‬ ‫بيانات توضيحية لشرح وجهة نظر القناة‬ ‫ً‬ ‫بـشــأن اسـتـمــراريــة ع ــرض بــرنــامــج‪ ،‬احـتــرامــا‬ ‫ل ـ ــرأي ال ـم ـش ــاه ــدي ــن‪ ،‬م ــا ي ـع ـكــس أه ـم ـيــة دور‬ ‫الـ ـمـ ـش ــاه ــد فـ ــي نـ ـج ــاح ال ـع ـم ـل ـي ــة اإلع ــامـ ـي ــة‬ ‫واستمرارها أو فشلها وتوقفها‪.‬‬

‫بـ ـع ــدم ــا شـ ــاركـ ــت الـ ـفـ ـن ــان ــة ال ـل ـب ـن ــان ـي ــة كـ ـ ـ ــارول س ـمــاحــة‬ ‫ُمعجبيها كلمات أغانيها الجديدة على مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي لمدة ‪ 10‬أيام‪ ،‬فاجأتهم بإطالق أول أغنية من‬ ‫األلبوم الجديد «عزيزة»‪ ،‬من كلمات محمد جمعة‪ ،‬ألحان‬ ‫الموسيقار محمد عبد الــوهــاب‪ ،‬وتــوزيــع وإعـ ــداد جان‬ ‫ً‬ ‫ماري رياشي‪ .‬وكانت أطلقت األلبوم حصريا على تطبيق‬ ‫«أن ـغ ــام ــي» لـخـمـســة أيـ ـ ــام‪ .‬ك ــذل ــك س ـت ـشــارك ع ـبــر قـنــاتـهــا‬ ‫الرسمية على «يوتيوب» فيديوهات حصرية تروي قصة‬ ‫كــل أغـنـيــة‪ ،‬وسـبــب اختيارها والـحــالــة الـتــي كــانــت ّ‬ ‫تعبر‬ ‫عنها‪ ،‬وغيرها من أخبار حصرية عنها‪.‬‬ ‫ويتضمن أل ـبــوم كـ ــارول الـجــديــد ‪ 14‬أغـنـيــة باللهجتين‬ ‫الـمـصــريــة والـلـبـنــانـيــة‪ ،‬ت ـعــاونــت فـيــه مــع ع ــدد كـبـيــر من‬ ‫ال ـش ـع ــراء‪ ،‬الـمـلـحـنـيــن وال ـمــوزع ـيــن وهـ ــم‪ :‬مـحـمــد جمعة‪،‬‬ ‫نادر عبدالله‪ ،‬علي المولى‪ ،‬أمير طعيمة‪ ،‬مــروان خوري‪،‬‬ ‫نــزار فرنسيس‪ ،‬سليم عساف‪ ،‬مالك اليمن‪ ،‬شريف بدر‪،‬‬ ‫مدين‪ ،‬محمد عبد الــوهــاب‪ ،‬تامر عــاشــور‪ ،‬محمود عيد‪،‬‬ ‫كــريـسـتــوفــورو كــوسـتــانـتـيـنــوس‪ ،‬مـحـمــد يـحـيــى‪ ،‬محمد‬ ‫رح ـيــم‪ ،‬مـيـشــال فــاضــل‪ ،‬ج ــان م ــاري ري ــاش ــي‪ ،‬أح ـمــد عبد‬ ‫السالم‪ ،‬أحمد إبراهيم‪ ،‬عمر صباغ‪ ،‬أسامة الهندي‪ ،‬حسام‬ ‫عوض وسليمان ديميان‪ .‬كذلك كانت لكارول حصة من‬ ‫أغان توقيعها‪.‬‬ ‫ناحية الكلمات‪ ،‬إذ حملت خمس‬ ‫ٍ‬ ‫اس ـت ـغــرق الـعـمــل عـلــى األل ـبــوم‬ ‫س ـن ـت ـي ــن‪ ،‬وكـ ــانـ ــت س ـمــاحــة‬ ‫سـ ـ ّـج ـ ـلـ ــت األغـ ـ ــانـ ـ ــي وهـ ــي‬ ‫ح ـ ـ ــام ـ ـ ــل بـ ـ ـم ـ ــول ـ ــودتـ ـ ـه ـ ــا‬ ‫األولـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى «تـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاال»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وس ـي ـك ــون م ـت ــواف ــرا‬ ‫ف ـ ـ ـ ـ ـ ــي األس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواق‬ ‫الـعــربـيــة اب ـت ـ ً‬ ‫ـداء‬ ‫من يوم غد‪.‬‬


‫‪22‬‬

‫‪fitness‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3006‬الثالثاء ‪ 5‬أبريل ‪2016‬م ‪ 27 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫حافظ على صحتك في مكان العمل!‬ ‫ً‬ ‫نمضي نصف ساعات اليقظة تقريبا في العمل‪ .‬صحيح‬ ‫أن بعض المهن مثل البناء واألعمال اليدوية يترافق‬ ‫مع مخاطر واضحة‪ ،‬لكن ال تكون بيئة المكاتب ّ‬ ‫صحية‬ ‫ّ‬ ‫بالضرورة‪ّ .‬‬ ‫تتعدد المهن التي تعزز الضغط النفسي‬ ‫وقلة الحركة ّ‬ ‫وترسخ عادات غير ًصحية‪ ،‬ويسبب هذا‬ ‫الوضع عواقب جسدية وعقلية معا‪.‬‬

‫يمكنك القيام بحركات‬ ‫تمطط وتمارين قوة‬ ‫في المكتب خالل‬ ‫استراحة الغداء‬

‫‪1‬‬

‫ّ‬ ‫تذكر أن تخفف الجلوس‬

‫وفق دراسة بريطانية جرت في عام‬ ‫‪ ،2015‬ي ـجــب أن ي ـحــرص األش ـخــاص‬ ‫ال ــذي ــن ي ـع ـم ـلــون وراء ال ـم ـكــاتــب على‬ ‫الـ ــوقـ ــوف والـ ـتـ ـج ــول طـ ـ ــوال ســاعـتـيــن‬ ‫على األقل في اليوم لتجنب المخاطر‬ ‫الصحية المرتبطة بالجلوس المفرط‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يحتل التحرك خالل دوام العمل أهمية‬ ‫ً‬ ‫كبرى ألنــه ال يفيدك جسديا فحسب‪،‬‬ ‫بــل تشير الــدراســات إلــى أنــه قــد يزيد‬ ‫م ـس ـتــوى إن ـتــاج ـي ـتــك وت ــركـ ـي ــزك على‬ ‫ً‬ ‫المهمة التي تشغلك أيضا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫قد تذكرك برامج الحاسوب (‪Move‬‬ ‫‪ to iOS‬أو ‪)Big Stretch Reminder‬‬ ‫بـضــرورة أخــذ استراحة مــن وقــت إلى‬ ‫آخ ـ ــر‪ .‬ح ـتــى أن ب ـعــض ال ـب ــرام ــج ي ـقـ ّـدم‬ ‫اق ـت ــراح ــات لـمـمــارســة ح ــرك ــات تمطط‬ ‫وتـ ـم ــاري ــن ري ــاض ـي ــة ي ـم ـكــن تـنـفـيــذهــا‬ ‫فــي مـكــان الـعـمــل‪ .‬أال تستطيع تنزيل‬ ‫الـبــرنــامــج عـلــى حــاســوبــك فــي العمل؟‬ ‫في هذه الحالة‪ ،‬يمكنك تنزيل التطبيق‬ ‫ً‬ ‫على هاتفك الذكي أو استعمل موقعا‬ ‫ً‬ ‫مجانيا مثل ‪.RegularBreaks.com‬‬

‫‪2‬‬

‫من خالل تزيين‬ ‫مكتبك تشعر بالراحة‬ ‫ويتالشى الضغط‬ ‫النفسي واالستياء‬

‫سواء كنت تعمل في مكتب من منزلك أو في شركة‪،‬‬ ‫يمكنك اتخاذ بعض الخطوات لتحسين آثار مكان‬ ‫العمل على صحتك وراحتك‪ .‬راجع توصيات الخبراء‬ ‫أدناه إلحداث تعديالت صحية في مساحة مكتبك‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ق ــد ال ت ـت ـمــكــن م ــن تـغـيـيــر األثـ ــاث‬ ‫أو ن ـظــام الـتـهــوئــة فــي م ـكــان عملك‪،‬‬ ‫لكنك تستطيع على األرجــح إدخــال‬ ‫بـعــض الـ ـه ــواء الـمـنـعــش عـبــر إبـقــاء‬ ‫النوافذ مفتوحة أثناء العمل‪ .‬إذا لم‬ ‫ً ّ‬ ‫يكن هذا الخيار متاحا‪ ،‬فكر بوضع‬ ‫جهاز لتنقية الـهــواء مع فلتر عالي‬ ‫المستوى على مكتبك‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ً ً‬ ‫هواء نقيا‬ ‫تنشق‬

‫من المألوف أن تسبب بيئة المكاتب‬ ‫ً‬ ‫شـ ـك ــا مـ ــن “ال ـح ـس ــاس ـي ــة ال ـم ـه ـن ـيــة”‬ ‫(حساسية تجاه المواد الكيماوية في‬ ‫السجاد وأثاث المكتب والطالء‪ ،)...‬وقد‬ ‫تترافق مع مشاكل مثل الصداع والطفح‬ ‫الجلدي‪ .‬وحتى لو لم تواجه أي أعراض‬ ‫ُ‬ ‫ضعف الهواء الخانق في‬ ‫جسدية‪ ،‬قد ي ِ‬ ‫م ـكــان الـعـمــل ق ــدرات ــك الــدمــاغ ـيــة‪ :‬وفــق‬ ‫دراسة أجرتها جامعة هارفارد في عام‬ ‫‪ّ ،2015‬‬ ‫تبين أن المكاتب التي تحرص‬ ‫على تهوئة المساحات وتقليص نسبة‬ ‫ّ ً‬ ‫ّ‬ ‫تحسنا في أداء‬ ‫تسجل‬ ‫ملوثات الهواء‬ ‫الموظفين‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫ً ً‬ ‫ّ‬ ‫جرب مكتبا خاصا بوضعية‬ ‫الوقوف‬ ‫إذا سـمــح مـكــان الـعـمــل بــذلــك‪،‬‬ ‫ق ــد ي ـس ــاع ــدك اس ـت ـع ـم ــال مـكـتــب‬ ‫خ ــاص بــوضـعـيــة ال ــوق ــوف على‬ ‫تخفيف فترات الجلوس وتكثيف‬ ‫حــركــة الجسم خــال ال ـيــوم‪ .‬لكن‬ ‫قد يــؤدي الوقوف على القدمين‬ ‫طوال اليوم إلى أوجاع ومشاكل‬ ‫عـ ـ ـ ــدة‪ ،‬لـ ـ ــذا اب ـ ـحـ ــث عـ ــن تـصـمـيــم‬ ‫يسمح لك بتعديل طول المكتب‬ ‫ً‬ ‫واستعمل كرسيا عند الحاجة‪.‬‬ ‫ح ـتــى أنـ ــك تـسـتـطـيــع اسـتـعـمــال‬ ‫مكتب قابل للطي إذا كنت تفتقر‬ ‫إلى المساحة أو الموارد الكافية‬ ‫لشراء مكتب حقيقي‪ .‬لكن احرص‬ ‫على إبقاء شاشة حاسوبك على‬ ‫م ـس ـتــوى عـيـنـيــك واث ـ ـ ِـن ذراع ـيــك‬ ‫بزاوية ‪ 90‬درجة كي تبلغ لوحة‬ ‫المفاتيح وتتجنب األوجــاع في‬ ‫العنق والذراعين‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫ْ‬ ‫إط ِل الجدران باللون‬ ‫األخضر‬

‫ت ـ ـبـ ـ ّـيـ ــن أن درجـ ـ ـ ـ ـ ــات ال ـ ـلـ ــون‬ ‫األخ ـ ـ ـضـ ـ ــر تـ ــرت ـ ـبـ ــط ب ـت ـح ـس ـيــن‬ ‫التفكير اإلبداعي‪ .‬يجب أن يكون‬ ‫الـ ـن ــاس م ـب ـت ـكــريــن ف ــي عـمـلـهــم‪،‬‬ ‫س ـ ـ ــواء أرادوا اخـ ـ ـت ـ ــراع ش ـعــار‬ ‫إعالني جديد أو اكتشاف طريقة‬ ‫مختلفة لتحليل البيانات‪.‬‬ ‫ل ــاس ـت ـف ــادة ال ـق ـص ــوى مــن‬ ‫الجدران المحيطة بك‪ ،‬اختر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لــونــا هــادئــا ونــاع ـمــا‪ ،‬مثل‬ ‫األخضر المائل إلى الرمادي‬ ‫أو األخضر بلون رغوة البحر‪.‬‬ ‫تـســاهــم األل ـ ــوان غـيــر المشبعة‬ ‫ً‬ ‫وال ـف ــات ـح ــة ن ـس ـب ـيــا ف ــي تـعــزيــز‬ ‫االس ـتــرخــاء العقلي ال ـضــروري‬ ‫خالل المهام الفكرية‪.‬‬ ‫أال تستطيع أن تطلي مساحة‬ ‫ع ـم ـل ــك؟ ي ـم ـك ـنــك اس ـت ـع ـم ــال ورق‬ ‫جـ ـ ـ ـ ــدران ل ـ ــه خ ـل ـف ـي ــة خـ ـ ـض ـ ــراء فــي‬ ‫حـ ـ ـ ـج ـ ـ ــر ت ـ ـ ــك أو أ ض ـ ـ ــف‬ ‫عـ ـن ــاص ــر خ ـ ـضـ ــراء إل ــى‬ ‫م ـك ـت ـب ــك‪ .‬م ـه ـم ــا ف ـع ـلــت‪،‬‬ ‫تجنب اللون األحمر ألنه‬ ‫م ـعــروف بــأثــره السلبي‬ ‫على األداء التحليلي‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫ضع نبتة على مكتبك‬

‫قــد يـكــون جلب عناصر الطبيعة‬ ‫إ لــى مكتبك طريقة مـمـتــازة لتعزيز‬ ‫ح ــس اإلب ـ ـ ــداع والـ ـشـ ـع ــور ب ــال ــراح ــة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تـعـطــي ال ـن ـبــاتــات أث ـ ــرا مــده ـشــا من‬ ‫الـ ـن ــاحـ ـي ــة ال ـن ـف ـس ـي ــة‪ .‬ال تـ ـب ــال ــغ فــي‬ ‫توزيعها ضمن مساحة ّ‬ ‫ضيقة‪ ،‬لكنك‬ ‫ستستفيد مــن و ضــع نبتة صغيرة‬ ‫ً‬ ‫على مكتبك أو نبتة أكبر حجما في‬ ‫زاوية مكتبك‪.‬‬ ‫اختر نباتات ورقية خضراء بدل‬ ‫نبات الصبار ألن أشواكه قد تعطي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أثـ ـ ــرا ّمـ ـض ــادا ل ـش ـعــور االس ـت ــرخ ــاء‪،‬‬ ‫وتجنب األزه ــار التي تحمل رائحة‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ق ــوي ــة أيـ ـض ــا ألن ـه ــا ت ـشــتــت األف ـك ــار‬ ‫ّ‬ ‫تسبب الحساسية‪ .‬فــي المقابل‪،‬‬ ‫أو‬ ‫ّ‬ ‫ق ــد ي ـحــســن ب ـعــض ال ـن ـب ــات ــات‪ ،‬مثل‬ ‫ال ـس ـن ـس ـف ـيــريــا‪ ،‬ن ــوع ـي ــة ال ـ ـهـ ــواء فــي‬ ‫مكتبك‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫ً‬ ‫اعرض أغراضا شخصية‬

‫من خالل تزيين مكتبك‪ ،‬قد تشعر‬ ‫ب ــال ــراح ــة ويـ ـت ــاش ــى جـ ــو ال ـض ـغــط‬ ‫النفسي واالستياء في مكان العمل‪.‬‬ ‫ـف بـ ــأغـ ــراض قـلـيـلــة ك ــي ال‬ ‫ل ـكــن اكـ ـت ـ ِ‬ ‫ت ـص ـبــح م ـســاح ـتــك مـكـتـظــة وت ـ ــزداد‬ ‫مسببات الضغط النفسي من حولك‪.‬‬ ‫اختر ثالثة أو أربعة أغراض ّ‬ ‫قيمة‬ ‫ب ـن ـظــرك (ص ـ ــورة عــائـلـيــة أو جــائــزة‬ ‫تفتخر بها) واحــرص على وضعها‬ ‫أمام ناظريك‪ .‬لكن عند توزيع المزيد‬ ‫مــن األغ ــراض على مكتبك‪ ،‬سيتابع‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تجنب معطرات‬ ‫الجو التي تطلق‬ ‫ّ‬ ‫مواد كيماوية تسبب‬ ‫الحساسية‬

‫الدماغ ّ‬ ‫تفحصها باستمرار‪ .‬قد يكون‬ ‫ً‬ ‫مرهقا للعقل‪،‬‬ ‫مزدحم‬ ‫مكان‬ ‫العمل في‬ ‫ِ‬ ‫حتى لو لم تدرك ذلك‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫استعمل العالج بالروائح‬

‫ق ـ ــد تـ ــرفـ ــع رائـ ـ ـح ـ ــة ال ـح ـم ـض ـي ــات‬ ‫ّ‬ ‫وتحسن قدراتك الفكرية‬ ‫معنوياتك‬ ‫وذاكــرتــك‪ .‬يمكنك االحـتـفــاظ بجهاز‬ ‫ل ـت ــوزي ــع الـ ــروائـ ــح ع ـلــى مـكـتـبــك كي‬ ‫ً‬ ‫تـ ـف ــوح رائ ـ ـحـ ــة الـ ـلـ ـيـ ـم ــون مـ ـث ــا فــي‬ ‫عملك‪.‬‬ ‫مساحة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ل ـكــن تـجــنــب ال ـش ـمــوع وم ـعــطــرات‬ ‫ال ـ ـ ـجـ ـ ــو ال ـ ـ ـتـ ـ ــي ت ـ ـس ـ ـت ـ ـع ـ ـمـ ــل روائـ ـ ـ ـ ــح‬ ‫اصطناعية وتطلق م ــواد كيماوية‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تسبب الحساسية‪ ،‬وا خـتــر بخاخا‬ ‫ي ـن ـش ــر ال ـ ــزي ـ ــوت األسـ ــاس ـ ـيـ ــة وي ـبــث‬ ‫ّ‬ ‫را ئـحــة طبيعية وسلسة‪ .‬لكن تذكر‬ ‫أن أي رائ ـح ــة ق ــد ت ـسـ ّـبــب االن ــزع ــاج‬ ‫والـحـســاسـيــة‪ .‬إذا انــزعـجـ َ‬ ‫ـت مــن ّ‬ ‫شم‬ ‫ّ‬ ‫الرائحة طوال اليوم‪ ،‬حاول أن تمص‬ ‫سكاكر بنكهة الليمون أثناء العمل‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫‪8‬‬

‫ليس أفضل سلوك صحي‪ ،‬لكن يكون‬ ‫الـ ـت ــراخ ــي ط ـ ــوال الـ ـي ــوم أس ـ ــوأ م ـنــه‪.‬‬ ‫تحتل وضعية الجسم أهمية كبرى‪،‬‬ ‫على مستوى الصحة وأداء العمل‬ ‫فــي آن‪ .‬يعطي ا لـجـلــوس باستقامة‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫شعورا بإنجاز المهام بينما تشعرك‬ ‫وضعية التراخي بالتعب والكسل‪.‬‬ ‫كما أن االنحناء فوق الحاسوب سبب‬ ‫أساسي أللم الظهر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اختر مقعدا مريحا يدعم وضعية‬ ‫الصحيحة (أو اطلب من رب‬ ‫الجسم‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫العمل أن يوفر لك واحدا)‪ .‬أو يمكنك‬ ‫ً‬ ‫أن ت ـج ـ ّـرب ج ـه ــازا مـثــل ‪Lumo Lift‬‬ ‫(جـ ـه ــاز اس ـت ـش ـع ــار ص ـغ ـيــر يـمـكـنــك‬ ‫تـعـلـيـقــه ع ـل ــى ق ـم ـي ـصــك ك ــي ي ـصــدر‬ ‫الــذبــذبــات حـيــن يشعر ب ــأن جسمك‬ ‫بدأ يتراخى)‪.‬‬

‫أوقف األكل على مكتبك‬

‫ّ‬ ‫خ ــال دوام الـعـمــل‪ ،‬تـجــنــب األك ــل على‬ ‫مكتبك‪ .‬خصص منطقة يمكنك أن تقصدها‬ ‫للخروج من بيئتك المألوفة وتناول الغداء‪،‬‬ ‫مع أشخاص آخرين إذا أمكن‪ ،‬كي تأخذ‬ ‫استراحة حقيقية خالل اليوم‪.‬‬ ‫م ــن خ ــال ال ـج ـلــوس ل ـت ـنــاول ال ـغ ــداء‬ ‫ً‬ ‫ب ـع ـي ــدا ع ــن م ـك ـت ـبــك‪ ،‬ل ــن ت ـح ـمــي لــوحــة‬ ‫المفاتيح من فتات الطعام فحسب‪ ،‬بل‬ ‫ً‬ ‫س ـت ـســاعــدك ه ــذه ال ـخ ـطــوة أي ـض ــا على‬ ‫إع ــادة ضـبــط دمــاغــك لتجديد مستوى‬ ‫ـرة ب ـعــد ال ـظ ـهــر‪ .‬وقــد‬ ‫اإلن ـ ّتــاج ـيــة ف ــي ف ـتـ ّ‬ ‫تجنب األكل العشوائي‬ ‫تتمكن بذلك من ّ‬ ‫أثـنــاء العمل أو تصفح اإلنـتــرنــت‪ .‬نحن‬ ‫ال نجيد بطبيعتنا إتمام مهام متعددة‬ ‫في الوقت نفسه‪ :‬إذا كنت تأكل من دون‬ ‫تركيز‪ ،‬يسهل أن تفرط في األكل‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ّ‬ ‫تنبه إلى وضعية جسمك‬

‫ال شك في أن الجلوس طوال اليوم‬

‫أدرج تمارين مصغرة في جدولك اليومي‬

‫ّ‬ ‫حتى لو لم تتمكن من إضافة حصة رياضية كاملة‬ ‫خالل استراحة الغداء‪ ،‬يمكنك أن تقوم بحركات تمطط‬ ‫وتمارين قوة بسيطة في المكتب‪ .‬ومن خالل إبقاء أدوات‬ ‫رياضية صغيرة مثل أثقال اليد أو أربطة المقاومة أمام‬ ‫ناظريك‪ ،‬قد تتشجع على أخذ استراحات رياضية على‬ ‫مر اليوم‪ .‬وحتى لو لم تملك أي معدات مماثلة‪ ،‬يمكنك أن‬ ‫تمارس اليوغا على الكرسي أو تمارين الدفع نحو األعلى‬ ‫أثناء الوقوف عبر استعمال أثاث مكتبك بكل بساطة‪.‬‬ ‫على صعيد آخــر‪ ،‬قد تستفيد من الجلوس على كرة‬ ‫مطاطية لتشغيل العضالت األساسية أثناء العمل‪ ،‬لكن‬ ‫احرص على عدم االنحناء نحو األمام أثناء استعمالها‪.‬‬ ‫لمنع أي تــداعـيــات عكسية‪ ،‬انـهــض عــن كــرســي مكتبك‬ ‫ّ‬ ‫وتنبه إلى‬ ‫لفترة تتراوح بين ‪ 10‬و‪ 20‬دقيقة في كل مرة‬ ‫شكل جسمك‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫ّعدل اإلضاءة‬

‫ي ـكــون االت ـك ــال عـلــى ال ـض ــوء الـطـبـيـعــي خ ــال الـنـهــار‬ ‫ً‬ ‫ممتازا‪ ،‬لذا حاول الجلوس بالقرب من النافذة إذا أمكن‪.‬‬ ‫وفــق دراس ــة أجــرتـهــا جامعة “ن ــورث وس ـتــرن” فــي عام‬ ‫‪ ،2013‬يتحسن نوم األشخاص الذين يجلسون بالقرب‬ ‫من النوافذ في مكاتبهم ويزداد نشاطهم الجسدي‪ .‬ومن‬ ‫ّ‬ ‫التعرض لضوء النهار‪ ،‬تبقى مستويات الضغط‬ ‫خالل‬ ‫النفسي وإيقاع الساعة البيولوجية تحت السيطرة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫إذا لــم تتمكن مــن الجلوس بالقرب مــن الـنــافــذة‪ ،‬فكر‬ ‫ً‬ ‫بتعديل اإلضاءة في مكتبك‪ .‬غالبا ما يكون الضوء الفاتح‬ ‫ً‬ ‫والمائل إلى اللون األزرق مفيدا للتفكير التحليلي‪ ،‬بينما‬ ‫ّ‬ ‫تحسن األضواء الدافئة التواصل االجتماعي والتفاعالت‬ ‫مع اآلخرين‪ .‬ويمكنك تخفيف إجهاد العين عبر وضع‬ ‫مصباح مكتبي يمكن إضاءته وإطفاؤه بدل االتكال على‬ ‫ضوء فوق رأسك‪.‬‬ ‫ٍ‬

‫متالزمة «ريت»‪ ...‬قابلة للشفاء؟‬ ‫الجينات في الصبغي ‪X‬‬ ‫صحيح أن متالزمة {ريت} مرض نادر‪ ،‬إال أن ذلك ال يجعلها أقل أهمية‪ .‬تعود هذه المتالزمة إلى طفرة في إحدى‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫(تدعى ‪ .)MeCP2‬بحسب الباحثين‪ ،‬من الممكن تصحيح هذا الخلل في حالة الفئران‪ :‬فهل ينجح ذلك في حالة البشر أيضا؟‬ ‫د‪ .‬جو هيربرت‬ ‫يتوافر بروتين ‪ MeCP2‬في أنحاء‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الجسم‪ ،‬ويتركز خصوصا في الدماغ‪،‬‬ ‫ويعمل بتغيير وظائف جينات أخرى‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫أو مــا ُيــدعــى عملية الـتـخــلــق‪ .‬بما أن‬ ‫ا لـنـســاء يحملن صبغيي ‪ ،X‬يتوقف‬ ‫أحدهما عن العمل في كل خلية‪ .‬لذلك‪،‬‬ ‫إن عانت الفتاة متالزمة {ريت} يكون‬ ‫ً‬ ‫نـحــو نـصــف خــايــا دمــاغـهــا سليما‪.‬‬ ‫أمــا الصبية الــذيــن يحملون صبغي‬ ‫ً‬ ‫‪ X‬واح ـ ــدا‪ ،‬فـتـكــون كــل خــايــاهــم غير‬ ‫طبيعية ويموتون قبل الوالدة‪.‬‬ ‫تـنـمــو ال ـف ـتــاة ال ـت ــي تـعــانــي‬ ‫مـتــازمــة “ري ــت” بشكل‬

‫طـبـيـعــي‪ .‬ول ـكــن م ــع بـلــوغـهــا الـثــانـيــة‬ ‫م ــن ع ـمــرهــا‪ ،‬ت ـبــدأ ب ـخ ـســارة قــدرتـهــا‬ ‫ُ‬ ‫على الكالم والحركة‪ ،‬تصاب بنوبات‬ ‫وأنـمــاط تنفس غير طبيعية تترافق‬ ‫م ــع ت ــراج ــع م ـعــرفــي خ ـط ـيــر وبـعــض‬ ‫التوحد (مع أن متالزمة ريت‬ ‫صفات ُ َّ‬ ‫مــا ع ــادت تـصــنــف كــأحــد اضـطــرابــات‬ ‫طيف التوحد)‪ .‬قد تعيش هذه الفتاة‬ ‫حتى مرحلة متقدمة من سن البلوغ‪،‬‬ ‫إال أنها تحتاج إلى رعاية متواصلة‪.‬‬ ‫من الممكن تعديل الفئران لتعاني‬ ‫طـ ـ ـف ـ ــرة مـ ـم ــا ثـ ـل ــة فـ ـ ــي ‪،MeCP2‬‬ ‫فتصاب باألعراض ذاتها‪،‬‬

‫بما فيها مشاكل ا لـحــر كــة المعتادة‪،‬‬ ‫النوبات‪ ،‬واضطرابات التنفس‪ .‬كذلك‬ ‫تـمــوت هــذه الـفـئــران فــي ســن صغيرة‬ ‫ً‬ ‫نسبيا‪ .‬لكن دراس ــة دمــاغـهــا الدقيقة‬ ‫أظهرت أن ما من إشــارات إلى ارتفاع‬ ‫م ـع ــدل مـ ــوت ال ـخ ــاي ــا ال ـع ـص ـب ـيــة في‬ ‫ه ـ ــذه الـ ـح ــال ــة‪ ،‬بـ ـخ ــاف اضـ ـط ــراب ــات‬ ‫الدماغ التنموية األخرى‪ .‬فتملك هذه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـف ـئ ــران ع ـ ــددا طـبـيـعـيــا م ــن الـخــايــا‬ ‫العصبية‪ .‬ولكن يبدو أن هذه الخاليا‬ ‫تعجز عــن تـطــويــر هــالــة طبيعية من‬ ‫التعصنات‪ ،‬وهي تفرعات تخرج من‬ ‫الخاليا العصبية وتتيح لها االتصال‬ ‫بخاليا عصبية أخرى‪ ،‬مؤلفة بالتالي‬ ‫الشبكات التي تميز الدماغ‪ .‬وهكذا‪ ،‬ال‬ ‫يتراجع عــدد خالياها العصبية‪ ،‬إال‬ ‫أنها تعجز عن التواصل بشكل فاعل‪.‬‬

‫تعاف‬ ‫عملية ٍ‬ ‫مــا المثير لالهتمام الـيــوم؟ برهن‬ ‫أدريـ ـ ـ ــان ب ـي ــرد وزمـ ـ ـ ــاؤه م ــن إدن ـب ــره‬ ‫أن ـه ــم‪ ،‬إن اس ـت ـبــدلــوا جـيـنــة طبيعية‬ ‫بالجينة المفقودة التي تعاني طفرة‪،‬‬ ‫ح ـتــى ب ـعــد إص ــاب ــة ال ـف ـئ ــران بـنــوعـهــا‬ ‫م ــن م ـت ــازم ــة ري ـ ــت‪ ،‬ي ـط ـل ـقــون عملية‬ ‫ـاف م ــذه ـل ــة‪ .‬ع ـنــد ذل ـ ــك‪ ،‬تستطيع‬ ‫تـ ـع ـ ٍ‬ ‫ً‬ ‫الفئران السير بشكل طبيعي مجددا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫يتحسن تنفسها‪ ،‬وال تموت في سن‬ ‫مبكرة‪ .‬كذلك أظهر فحص دماغها أن‬ ‫تغصنات الخاليا العصبية عــاودت‬ ‫ً‬ ‫النمو لتبدو طبيعية تقريبا‪ .‬وال شك‬

‫فــي أن ه ــذا م ـثــال مــذهــل عـلــى مــرونــة‬ ‫ال ــدم ــاغ عـلــى الـمـسـتــويـيــن الـعـضــوي‬ ‫ً‬ ‫والــوظ ـي ـفــي‪ ،‬ف ـضــا ع ــن قــدرت ـنــا غير‬ ‫المتوقعة على إصالحه‪.‬‬ ‫ول ـك ــن ه ــل م ــن الـمـمـكــن تـطـبـيــق هــذا‬ ‫االخـتـبــار عـلــى مـتــازمــة ري ــت فــي حالة‬ ‫ال ـب ـشــر؟ تـ ِـعــد تـقـنـيــات ال ـع ــاج الجيني‬ ‫والـتـحــريــر الـجـيـنــي الـحــديـثــة بالكثير‪.‬‬ ‫كــذلــك ثـمــة أس ـب ــاب كـثـيــرة تــدفـعـنــا إلــى‬ ‫االع ـت ـقــاد ب ــأن مــن الـمـمـكــن تحقيق ذلــك‬ ‫َّ‬ ‫المشوهة أو تنشيطها‪،‬‬ ‫باستبدال الجينة‬ ‫ما يؤدي على األرجح إلى عملية التعافي‬ ‫المذهلة ذاتها في حالة الفتيات اللواتي‬ ‫يعانين متالزمة ريت كما الفئران‪ .‬كذلك‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫قد نتمكن من تطوير أدوية تحاكي عمل‬ ‫‪ ،MeCP2‬بعد أن أدركـنــا اليوم تأثيرها‬ ‫ووظائفها‪ .‬وإن نجح العلماء في معالجة‬ ‫متالزمة ريت بهذه الطريقة‪ ،‬فمن المؤكد‬ ‫أن هذا األمر سيفتح باب األمل في حالة‬ ‫ً‬ ‫االضطرابات الجينية األخرى‪ ،‬خصوصا‬ ‫ت ـلــك ال ـت ــي ت ـح ـمــل خ ـصــائــص مـشــابـهــة‬ ‫لمتالزمة ريت‪ .‬وال شك في أن هذا احتمال‬ ‫ِّ‬ ‫مشجع ومثير لالهتمام‪ .‬يعرب الدماغ‬ ‫في ظل ظروف معينة عن مقدرات مذهلة‬ ‫على التعافي‪ ،‬ما يولد األمــل بالتوصل‬ ‫إلى عالجات أكثر فاعلية لمجموعة من‬ ‫الحاالت العصبية‪.‬‬

‫أندرياس ريت‬ ‫ك ــان أن ــدري ــاس ري ــت (‪)1997-1924‬‬ ‫ً‬ ‫عــالــم أع ـص ــاب ن ـم ـســاويــا ل ــم يشتهر‬

‫لــوصـفــه ه ــذه الـمـتــازمــة الـتــي تحمل‬ ‫ً‬ ‫اسـ ـم ــه ف ـح ـس ــب‪ ،‬بـ ــل ك ـ ــان أي ـ ـضـ ــا فــي‬ ‫طليعة َمن ّ‬ ‫روجوا لرعاية بناءة‪ ،‬فاعلة‪،‬‬ ‫ومتعددة المستويات لــأوالد الذين‬ ‫ي ـع ــان ــون إع ــاق ــات عـصـبـيــة تـنـمــويــة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كــذلــك ُيـعـتـبــر ري ــت أول َم ــن فـتــح دارا‬ ‫للرعاية بهؤالء األوالد في فيينا عام‬

‫‪ .1951‬لكنه واجه معارضة قوية على‬ ‫الـصـعـيــديــن المهني والـسـيــاســي في‬ ‫ثقافة مــا كانت تملك أي تعاطف في‬ ‫ُ‬ ‫تـلــك الحقبة مــع الـجـهــود الـتــي تـبــذل‬ ‫ً‬ ‫ل ـلــرعــايــة ب ـ ـ ــاألوالد‪ .‬ك ــان ري ــت ع ـضــوا‬ ‫في حركة شباب هتلر‪ ،‬مع أنه ما كان‬ ‫قد تجاوز التاسعة من عمره عندما‬

‫استلم النازيون زمــام السلطة‪ .‬كذلك‬ ‫عانت سمعته الكثير بعد وفاته ألنه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ينف عالنية مطلقا‬ ‫بخالف اآلخرين‪ ،‬لم ِ‬ ‫ً‬ ‫أو ّ‬ ‫يقر بتورطه‪ ،‬مهما كان هامشيا‪ ،‬في‬ ‫ماضي النمسا المريع‪ .‬مات ريت قبل‬ ‫اكتشاف اآللية الجينية وراء متالزمته‪.‬‬

‫هدف ممكن‬ ‫رغ ــم ال ـت ـقــدم الـكـبـيــر ال ـ ــذي ش ـه ــده ع ـلــم األح ـي ــاء‬ ‫الخلوي والجزيئي في السنوات األخيرة‪ ،‬إال أن وعد‬ ‫العالج الجيني ما زال بعيد المنال‪ .‬أمل الباحثون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أنهم‪ ،‬باكتشافهم أن عيبا جينيا يسبب االضطراب‬ ‫(مثل التليف الكييسي)‪ ،‬قد يتمكنون من معالجته‬ ‫باستبدال الجينة المتضررة‪ .‬صحيح أننا نملك‬ ‫ً‬ ‫اليوم عددا من أساليب تعديل الجينات التي ال تزال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قيد التجربة‪ ،‬لكن الباحثين لم يحققوا نجاحا كبيرا‬ ‫في نقلها إلى إطار سريري لمعالجة البشر‪ .‬إال أن‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫متالزمة ريت قد تشكل هدفا ممكنا‪ ،‬خصوصا مع‬ ‫توافر أساليب جديدة للتحرير الجيني في اآلونة‬ ‫ُ‬ ‫األخيرة‪ .‬تعتبر اضطرابات الجينة الواحدة نادرة‪،‬‬ ‫َ‬ ‫إال أن معالجتها بفاعلية لــن تريح مــن يعانونها‬ ‫ً‬ ‫من إعاقة كبيرة فحسب‪ ،‬بل ستمهد الــدرب أيضا‬ ‫أمام تطبيقات أوسع تشمل أعراض أمراض أخرى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا‪ ،‬ستشكل معالجة متالزمة ريت‪ ،‬إن تحولت إلى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حقيقة‪ ،‬إنجازا كبيرا جدا‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ُ‬ ‫جينات أوالدك‪ ...‬ال تلمها!‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3006‬الثالثاء ‪ 5‬أبريل ‪2016‬م ‪ 27 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪23‬‬

‫‪Hi-Tech‬‬

‫هل الفقراء فقراء بسبب جيناتهم األدنى قيمة؟ يشيع هذا االعتقاد بين النخب الحاكمة‪ ،‬التي تميل‬ ‫ّ‬ ‫إلى االعتقاد بأن مكانتها ناتجة من ّ‬ ‫تفوقها الجيني بدل تمتعها بخلفية ذات حظوة‪.‬‬ ‫أوليفر جيمس‬

‫بينما ينتشر تراجع معدالت‬ ‫الــذكــاء وارتـفــاع نسب األمــراض‬ ‫ال ـع ـق ـل ـيــة ب ـي ــن ال ـ ـف ـ ـقـ ــراء‪ ،‬يــؤكــد‬ ‫ع ـل ـم ــاء الـ ـ ــوراثـ ـ ــة أن ال ـج ـي ـنــات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت ـ ــؤدي دورا ك ـب ـي ــرا ف ــي نـشــوء‬ ‫هاتين الحالتين‪ .‬ولكن لو كانوا‬ ‫محقين‪ ،‬لتوافرت أدلة دامغة إلى‬ ‫أن الحمض النووي األقل جودة‬ ‫يــدفــع الـفـقــراء إلــى أسـفــل السلم‬ ‫الجيني‪.‬‬ ‫على ضوء اكتشافات مشروع‬ ‫ال ـج ـي ـنــوم ال ـب ـش ــري‪ ،‬تـنـهــار‬ ‫ه ـ ـ ـ ــذه ال ـ ـ ـف ـ ـ ـكـ ـ ــرة‪ ،‬ك ـم ــا‬ ‫ً‬ ‫أش ـ ــار أخـ ـي ــرا عــالــم‬ ‫النفس البارز كين‬ ‫ريتشاردسون في‬ ‫مجلة مخصصة‬ ‫ل ـع ـل ـمــاء ال ـن ـفــس‪.‬‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى ال ـ ـع ـ ـكـ ــس‪،‬‬ ‫ي ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــدو تـ ــأث ـ ـيـ ــر‬ ‫الـجـيـنــات غير‬ ‫ذي أ هـ ـمـ ـي ــة‪،‬‬ ‫ح ـ ـ ـتـ ـ ــى إنـ ـ ـن ـ ــا‬ ‫إ ذ ا بـ ـ ـ ّـد ل ـ ـ ـنـ ـ ــا‬ ‫ال ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــع‬ ‫ب ــال ـط ــري ـق ــة ال ـص ـح ـي ـحــة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ن ـن ـج ــح ف ـ ــي ال ـت ـخ ــل ــص‬ ‫م ــن األداء األكــادي ـمــي‬ ‫ال ـم ـتــدنــي واألم ـ ــراض‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ـق ـل ـي ــة‪ ،‬فـ ـض ــا عــن‬ ‫الجريمة ومشاكل مثل‬ ‫اإلدمان‪.‬‬ ‫نـ ـ ـش ـ ــرت ن ـت ــائ ــج‬ ‫هـ ـ ـ ــذا ال ـ ـم ـ ـشـ ــروع‬ ‫ق ـ ـبـ ــل ‪ 16‬سـ ـن ــة‪،‬‬ ‫واك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــف‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ــاحـ ـ ـ ـ ـث ـ ـ ـ ــون‬ ‫جـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـن ـ ـ ــات لـ ـه ــا‬ ‫تـ ـ ــأث ـ ـ ـيـ ـ ــر كـ ـبـ ـي ــر‬ ‫فـ ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــزاي ـ ـ ــا‬ ‫الجسدية‪ ،‬مثل‬ ‫الطول والــوزن‪.‬‬ ‫ل ــذل ــك تــوق ـعــوا‬

‫ّ‬ ‫التوصل إلى نتائج مماثلة في‬ ‫عـلــم الـنـفــس‪ .‬لـكــن عــالــم الــوراثــة‬ ‫الـ ـب ــريـ ـط ــان ــي ال ـ ـ ـبـ ـ ــارز روب ـ ـ ــرت‬ ‫بلومين من كلية لندن الملكية‬ ‫لم يكتشف أي متغيرات جينية‬ ‫لها تأثير مهم فــي االختالفات‬ ‫الـمـتـنــوعــة الـتــي نــراهــا فــي علم‬ ‫النفس‪.‬‬ ‫ي ــدع ــو ال ـع ـل ـمــاء ه ــذه الـحــالــة‬ ‫ف ـق ــدان قــابـلـيــة ال ـت ــوري ــث‪ .‬ولـكــن‬ ‫ثمة أدل ــة قــويــة تشير إلــى أنها‬ ‫معدومة ال مفقودة فحسب‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ــن حـ ـ ـ ـت ـ ـ ــى لـ ـ ـ ـ ــو ك ـ ــان ـ ــت‬ ‫الـمـتـغـيــرات الـجـيـنـيــة مـفـقــودة‪،‬‬ ‫فـهــذا ال يعني أن هــذه المسألة‬ ‫تـتــوقــف بــرمـتـهــا عـلــى الـتـطـبــع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫على سبيل المثال‪ ،‬نعرف يقينا‬ ‫ً‬ ‫أن لما يحدث في الرحم تأثيرا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا في مشاكل الطفولة‪ ،‬مثل‬ ‫اضـطــراب فــرط النشاط ونقص‬ ‫ً‬ ‫التركيز‪ .‬كذلك ندرك أن كثيرا من‬ ‫مرضى التوحد يولدون مع خلل‬ ‫في الــدمــاغ‪ .‬لذلك‪ ،‬إن كــان ولدك‬ ‫يواجه صعوبة في الرياضيات‪،‬‬ ‫ي ــد ف ـع ــه اإلدراك أن ه ـ ــذا لـيــس‬ ‫م ـص ـيــره الـجـيـنــي الـمـحـتــم إلــى‬ ‫السعي نحو التحسن‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ع ـل ــى س ـب ـيــل الـ ـمـ ـث ــال‪ ،‬أك ـ ــدت‬ ‫إحدى الدراسات التقليدية لعينة‬ ‫كبيرة مــن األوالد أن مقدراتهم‬ ‫ف ــي مـ ـ ــادة ال ــري ــاضـ ـي ــات لـيـســت‬ ‫ً‬ ‫محددة مسبقا‪ .‬الحظ الباحثون‬ ‫ً‬ ‫أن مقدراتهم تحسنت كثيرا في‬ ‫غـضــون سنتين بـعــد ال ــدراس ــة‪.‬‬ ‫وجـ ــاء ال ـت ـقـ ّـدم األك ـب ــر ف ــي حــالــة‬ ‫ً‬ ‫األوالد ال ــذي ــن اع ـت ـقــدوا ســابـقــا‬ ‫أك ـثــر م ــن غـيــرهــم أن مـقــدراتـهــم‬ ‫ّ‬ ‫ثابتة‪ .‬عــاوة على ذلــك‪ ،‬إن ظن‬ ‫األه ـ ــل واألس ـ ــات ـ ــذة أن م ـق ــدرات‬ ‫األوالد أك ـ ـثـ ــر م ـ ــرون ـ ــة‪ ،‬يــرت ـفــع‬ ‫احـ ـتـ ـم ــال أن ي ـح ـق ــق الـ ـت ــام ــذة‬ ‫ً‬ ‫تقدما أكبر‪.‬‬ ‫كـمــا تـبـيــن مــن م ـثــال فنلندا‪،‬‬

‫إن افترضنا أن كــل و لــد يمكنه‬ ‫ـال‪ ،‬وإن وفــرنــا‬ ‫تـحـقـيــق أداء عـ ـ ـ ٍ‬ ‫لنظام التعليم الموارد المالئمة‪،‬‬ ‫ينتهي بنا المطاف إلــى إحــراز‬ ‫نـ ـ ـج ـ ــاح كـ ـبـ ـي ــر ع ـ ـلـ ــى ال ـص ـع ـي ــد‬ ‫ّ‬ ‫الــدولــي‪ .‬فقد تمكن الفنلنديون‬ ‫م ــن تـحـقـيــق إن ـج ــاز م ـمــاثــل من‬ ‫إلى القوة أو تقنيات‬ ‫دون اللجوء ّ‬ ‫الـتـعـلـيــم الـمـكــثـفــة الـمـتـبـعــة في‬ ‫سنغافورة‪.‬‬

‫تساهم التربية‬ ‫بمحبة وحنان في‬ ‫تحسين الصحة‬ ‫العقلية بشكل‬ ‫ملحوظ‬

‫القطط‪ ...‬ماذا تحاول إخبارنا؟‬ ‫ً‬ ‫أساليب‬ ‫يعمل العلماء راهنا على مشروع لفك شفرة‬ ‫ً‬ ‫القطط في التواصل‪ ،‬وتحديد ما إذا كانت تحب حقا‬ ‫كل ذلك الكالم الطفولي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يتحدث غالبية سكان والية نيويورك الذين يملكون‬ ‫حيوانات أليفة إلى هذه الحيوانات كما لو أنها‬ ‫من البشر‪ ،‬حسبما أظهر استطالع رأي‬ ‫صديق ً‬ ‫أجري أخيرا‪ .‬يعتقد كثيرون أن كالبهم وقططهم‬ ‫تستطيع الرد بنباح أو مواء ّ‬ ‫يعبر عن جوع‪ ،‬خوف‪ ،‬أو‬ ‫ّ‬ ‫ربما رغبة في قضاء الحاجة‪ .‬ولكن هل ترد الحيوانات‬ ‫بلهجة محددة؟ هذا ما تعمل عليه خبيرة األصوات‬ ‫السويدية المحبة للقطط سوزان شولتز‪ .‬بدأت هذه‬ ‫الباحثة في جامعة لوند‪ ،‬التي تملك ثالث قطط‬ ‫أليفة‪ ،‬دراسة جديدة تتناول طرائق تواصل القطط‪.‬‬ ‫في تجربتها‪ ،‬تطلب شولتز مساعدة قطط وأناس‬ ‫من لوند في أقصى جنوب السويد ومن ستوكهولم‬ ‫ً‬ ‫التي تقع شماال على بعد نحو ‪ 500‬كيلومتر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يتحدث الناس في المنطقتين بلهجتين مختلفتين‬ ‫مميزتين‪ .‬لذلك تسعى شولتز إلى معرفة ما إذا كانت‬ ‫قططهم تقوم بالمثل‪ .‬كذلك تأمل باكتشاف ما‬ ‫معان مختلفة‪ ،‬وما إذا كانت‬ ‫إذا كانت لمواء القطط ٍ‬ ‫طريقة تفاعلها تختلف باختالف أسلوب تحدثنا‬ ‫إليها‪.‬‬ ‫أجرت «ناشونال جيوغرافيك» دردشة مع شولتز‬ ‫لالطالع على تفاصيل إضافية بشأن مشروع‬ ‫الحيوانات األليفة‪.‬‬ ‫كاري أرنولد‬ ‫َ‬ ‫لم تموء القطط في مطلق األحوال؟‬ ‫تستخدم القطط إشارات بصرية وصوتية‬ ‫ل ـل ـتــواصــل م ــع ال ـب ـشــر‪ ،‬إال أن ـهــا ت ـح ـتــاج إلــى‬ ‫التنغيم لتلفت انتباهك‪ .‬في المقابل‪ ،‬تعتمد‬ ‫الـقـطــط ف ــي تــواصـلـهــا م ــع قـطــط أخ ــرى على‬ ‫إش ــارات بصرية وشمية‪ .‬لــذلــك عندما تموء‬ ‫ً‬ ‫الـقـطــة‪ ،‬فـهــي تـخــاطــب إنـســانــا ال قـطــة أخــرى‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يطور كثير من القطط والبشر‪ ،‬على ما يبدو‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫لـغــة مـبــسـطــة للتخاطب بشكل فــا عــل‪ .‬لكننا‬ ‫ال نـعــرف مــا إذا كــانــت ه ــذه الـلـغــة متشابهة‬ ‫ً‬ ‫باختالف القطط والبشر‪ ،‬أو أنها حكرا على‬ ‫ثنائي محدد من القطط والبشر‪.‬‬ ‫ك ـي ــف ي ـتـ ـح ـ ّـدث الـ ـن ــاس إل ـ ــى ال ـق ـطــط‬ ‫أو ال ـح ـيــوانــات األل ـي ـفــة األخـ ــرى بشكل‬ ‫م ـخ ـت ـلــف ع ــن أس ـل ــوب ـه ــم ف ــي مـخــاطـبــة‬ ‫الناس؟‬ ‫ي ـس ـت ـخــدم الـ ـن ــاس‪ ،‬ع ـلــى م ــا ي ـبــدو‪،‬‬ ‫أسلوب الكالم ذاتــه عندما يتحدثون‬ ‫إلــى القطط وإل ــى األط ـفــال‪ .‬يعتمدون‬ ‫نبرة أعلى من المعتاد ومــدى نبرات‬ ‫ً‬ ‫أوسع‪ ،‬فضال عن أن نغمة كالمهم تميل‬ ‫إلــى اتـبــاع نمط مـحــدد‪ ،‬على غ ــرار ما‬ ‫نراه مع األغاني الرتيبة‪.‬‬

‫أي ن ــوع مــن الـمـعـلــومــات تجمعين‬ ‫في مشروعك؟‬

‫حركة األذنين والرأس‪ ،‬وضعية الجسم‪،‬‬ ‫وما شابه‪.‬‬

‫ّ‬ ‫نسجل أصــوات الناس والقطط في‬ ‫منطقتين مختلفتين من السويد‪ .‬في‬ ‫ال ــدراس ــة األولـ ــى‪ ،‬ن ــود تحليل تنغيم‬ ‫الـقـطــط لـمـعــرفــة مــا إذا كـنــا نستطيع‬ ‫الـ ـت ــوص ــل إلـ ـ ــى األنـ ـ ـم ـ ــاط ع ـي ـن ـه ــا مــع‬ ‫اخـ ـت ــاف ال ـم ـش ــاع ــر وأنـ ـ ـ ــواع ال ـق ـطــط‪.‬‬ ‫أمــا فــي الــدراســة الـثــانـيــة‪ ،‬فنرغب في‬ ‫تـعــريــض الـقـطــط ألنـ ــواع مختلفة من‬ ‫الكالم البشري بغية تأمل رد فعلها‪.‬‬ ‫ف ـهــل ت ـف ـضــل أن نـخــاطـبـهــا ك ـط ـفــل أم‬ ‫كشخص راشــد؟ وهــل يمكنها تمييز‬ ‫صــوت مألوف باالعتماد على النبرة‬ ‫وأسلوب الكالم؟ ال نعرف اإلجابة بعد‪.‬‬

‫ما األهداف التي تأملين‬ ‫تـ ـ ـحـ ـ ـقـ ـ ـيـ ـ ـقـ ـ ـه ـ ــا مـ ـ ـ ـ ــن خ ـ ـ ــال‬ ‫الدراسة؟‬

‫كيف يمكنك تحديد نوع األصــوات‬ ‫الذي تفضله القطط؟ وما المعلومات‬ ‫التي تبحثين عنها؟‬ ‫سنسجل أساليب كالم مختلفة لعدد‬ ‫م ــن الـ ـن ــاس‪ ،‬ث ــم سـنـقـصــد م ـن ــزل قطة‬ ‫ون ـضــع مـكـبــرات ص ــوت وراء شــاشــة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وسـنـشـغــل أن ـغــامــا وأص ــوات ــا بشرية‬ ‫مـخـتـلـفــة ونـ ـع ــرض أش ــرط ــة مـسـجـلــة‬ ‫لقطط بغية تمييز رد فعلها‪ .‬سنراقب‬

‫إن كــا نــت غالبية‬ ‫ال ـ ـق ـ ـطـ ــط ت ـس ـت ـع ـمــل‬ ‫الـ ـ ـنـ ـ ـغـ ـ ـم ـ ــات ذاتـ ـ ـه ـ ــا‬ ‫ً‬ ‫لتقول مثال «أنا جائعة‬ ‫ً‬ ‫قليال‪ ،‬أود تناول وجبة خفيفة اآلن»‪،‬‬ ‫وتستعين بالنغمات المختلفة عينها‬ ‫ً‬ ‫ل ـتـقــول «أنـ ــا جــائ ـعــة ك ـث ـيــرا‪ .‬أت ـضــور‬ ‫ً‬ ‫جوعا»‪ ،‬يتيح لنا ذلك البدء بفهم ما‬ ‫ّ‬ ‫تعبر عنه‪.‬‬ ‫ربـ ـم ــا ت ـس ـت ـع ـمــل أن ـ ـ ــواع م ـح ــددة‬ ‫ً‬ ‫م ــن ال ـق ـطــط ن ـغ ـمــات م ـع ـي ـنــة‪ .‬مـثــا‬ ‫ق ــد تـعـتـمــد ال ـق ـط ــط‪ ،‬ال ـت ــي ُ تعيش‬ ‫فــي دول تتبع فيها طــريـقــة كــام‬ ‫الـ ـن ــاس أنـ ـم ــاط تـنـغـيــم م ـح ــددة‪،‬‬ ‫ن ـغ ـمــات مـخـتـلـفــة ف ــي الـتـعـبـيــر‪.‬‬ ‫وإن تــوص ـل ـنــا إلـ ــى أن الـقـطــط‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تعدل نغماتها‪ ،‬فقد نتمكن من‬ ‫مساعدة مالكيها في تفسير‬ ‫إشاراتها بفاعلية أكبر‪.‬‬

‫األمراض العقلية‬ ‫تتوافر أدلة مماثلة في مسألة األمراض العقلية‪ .‬إن اعتقد المرضى‬ ‫أنهم يعانون مشكلة جينية ال شفاء منها‪ ،‬يتراجع أداؤهم‪ .‬ويتضاعف‬ ‫ً‬ ‫هذا التراجع إن ّ‬ ‫ّ‬ ‫المكون‬ ‫صدقت عائالتهم ورعاتهم ادعاء مماثال‪ .‬لكن‬ ‫ّ‬ ‫المهم الذي تتناقله األجيال ليس الجينات بل أنماط التربية‪ .‬يتحول‬ ‫نحو ‪ %70‬من األوالد‪ ،‬الذين يتعرضون لإلساءة‪ ،‬إلى أهل مسيئين‪.‬‬ ‫ولكن ال ّ‬ ‫بد من أن أوضح في هذا المجال‪ :‬يجب أال يشعر األهل‬ ‫ً‬ ‫بالذنب مطلقا‪ ،‬إن كان ولدهم يواجه الصعوبات‪ .‬من الضروري‬ ‫مساعدة هــؤالء األهــل على فهم أن أهلهم هــم وأجــدادهــم عانوا‬ ‫مشاكل تناقلتها األجيال من خالل سوء المعاملة‪ .‬هكذا‪ ،‬يمكن‬ ‫كسر دوامــة األداء السيئ والمشاكل التي يواجهها األوالد‪ .‬أما‬ ‫ّ‬ ‫بالتحسن‪.‬‬ ‫االلتزام بقصة الوراثة‪ ،‬فال يحمل أي أمل‬ ‫تساهم التربية بمحبة وحنان في تحسين الصحة العقلية بشكل‬ ‫ً‬ ‫ملحوظ‪ .‬على نحو مماثل‪ ،‬يـعــود الـمــرض العقلي غالبا إلــى سوء‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫المعاملة والتخلف االجتماعي‪ .‬أظهرت إحدى الدراسات أن من يعاني‬ ‫خمسة أنواع أو أكثر من سوء المعاملة يكون أكثر عرضة بنحو ‪193‬‬ ‫مرة لإلصابة بالفصام‪ ،‬مقارنة بمن ال يواجه أي سوء معاملة‪ .‬ينطبق‬

‫األمر عينه على األمراض العقلية األخرى‪ .‬في دراسة مميزة تتبعت‬ ‫مجموعة من األوالد منذ صغرهم‪ ،‬اتضح أن تسعة من كل ‪ 10‬تعرضوا‬ ‫لسوء المعاملة أصيبوا بمرض عقلي مع بلوغهم سن الثامنة عشرة‪.‬‬ ‫باإلضافة إلــى ذلــك‪ ،‬تتعارض هــذه الفكرة مع واقــع أن نحو ‪115‬‬ ‫ّ‬ ‫أي دليل مقنع‬ ‫دراسة وراثية عجزت بحلول عام ‪ 2011‬عن التوصل إلى ُ‬ ‫على هذا الرابط‪ .‬وينطبق األمر عينه على الدراسات التي أجريت منذ‬ ‫ّ‬ ‫ذلك الحين‪ ،‬حتى تلك التي ركزت على الذكاء والشخصية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫نـتـيـجــة ل ــذل ــك‪ ،‬ن ـح ـتــاج إل ــى ص ـف ــوف ت ـعــلــم أســال ـيــب الـتــربـيــة‬ ‫الصحيحة بغية مساعدة األمهات واآلباء على تحديد المواضع‬ ‫التي يكررون فيها أنماط أسالفهم السلبية‪ .‬على سبيل المثال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تقدم النمسا منذ زمــن تمويال كبيرا لألهل الذين يــودون أخذ‬ ‫إجازات طويلة من عملهم لالعتناء بأوالدهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يستغل السياسيون أيضا رغبتنا في تحسين أوضاع أوالدنا‬ ‫المادية‪ .‬ولكن يجب أن ندرك أنه بعد تأمين المستوى األساسي‬ ‫من األمن المادي‪ ،‬يصبح تناقل الحب والحنان عبر األجيال أكثر‬ ‫أهمية من الملكية‪ ،‬األسهم‪ ،‬والحصص‪.‬‬

‫شوكة لمحبي الملح‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أعد مختبر «ريكيموتو» في جامعة طوكيو نموذجا‬ ‫ّ‬ ‫يحاكي نكهة الملح بواسطة تيار كهربائي‪ ،‬ما يعزز‬ ‫بالتالي طعم األطباق اللذيذة من دون أن يرفع ضغط‬ ‫دمك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تطلق الشوكة تـيــارا كهربائيا بالضغط على زر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫منهية بالتالي ال ــدارة بين أصابعك‪ ،‬قبضة الشوكة‬ ‫عندما تالمس إيونات الصوديوم‬ ‫المعدنية‪ ،‬ولسانك‪ّ .‬‬ ‫المشحونة لسانك‪ ،‬ينشط الجهد الكهربائي قنوات‬ ‫اإليونات التي تنقل الرسائل إلى الدماغ‪ .‬وهكذا تستغل‬ ‫الشوكة هذا النظام باستهداف قنوات اإليونات بشحنة‬ ‫كهربائية‪ ،‬فتخدعها لتبعث برسالة مالحة إلى دماغنا‪.‬‬ ‫برهن الباحثون فاعلية هذه التقنية في عام ‪،2012‬‬ ‫ً‬ ‫إال أنهم نجحوا أخيرا في تحويلها إلــى أداة بخسة‬ ‫تناسب المستهلك‪ .‬تهدف تقنية “التنكيه الكهربائي”‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫هذه إلى مساعدة َمن يتبعون نظاما غذائيا قليل الملح‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا َمن يعانون ارتفاع ضغط الدم‪ ،‬في االستمتاع‬ ‫بــالـمـلــذات الـمــالـحــة الـكـثـيــرة ال ـتــي يـقــدمـهــا المطبخ‬ ‫العصري‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬تسمح القدرة على تعديل‬ ‫مستوى التيار بغية تغيير قــوة الملوحة لمتناولي‬ ‫الطعام بتكييف أطباقهم لتتالءم مع تفضيالتهم‪.‬‬ ‫تبلغ كلفة المواد الضرورية إلعداد هذه الشوكة ‪18‬‬ ‫ً‬ ‫احتساب الشوكة‪ .‬ويؤكد الباحثون أن‬ ‫دوالرا من دون ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تصميمهم قد يحفز أيضا النكهات الحامضة استنادا‬ ‫إلى اآللية ذاتها‪ .‬إال أنهم يحذرون من أن اإلفــراط في‬ ‫استخدام التيار يؤدي إلى نكهة معدنية بشعة‪.‬‬


‫عالقات ‪24‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3006‬الثالثاء ‪ 5‬أبريل ‪2016‬م‪ 27 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫الحياة االجتماعية‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫ضرورية إلطالة الحياة؟‬

‫ً‬ ‫جديدة إلى أهمية السلوك االجتماعي إلطالة الحياة‪ ،‬مبينة أن المشاركة في النشاطات االجتماعية والتفاعالت مع العائلة واألصدقاء قد‬ ‫تشير ً‬ ‫دراسة ً‬ ‫تكون جزءا أساسيا من الحفاظ على الصحة والسعادة ألطول فترة ممكنة‪.‬‬

‫كاجا بيرينا‬

‫ّ‬ ‫تتحسن العالقات‬ ‫االجتماعية مع التقدم‬ ‫في السن نتيجة‬ ‫اكتساب النضج‬ ‫العاطفي‬

‫ف ــي م ــرح ـل ــة مـعـيـنــة م ــن حـيــاتـنــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫نـ ـضـ ـط ــر ج ـ ـم ـ ـي ـ ـعـ ــا إل ـ ـ ـ ــى مـ ــواجـ ــه‬ ‫ظاهرة يسميها الخبراء {التراجع‬ ‫النهائي}‪ .‬سواء عشنا هذا الوضع‬ ‫ً‬ ‫شـ ـخـ ـصـ ـي ــا أو ش ـ ــاه ـ ــدن ـ ــاه لـ ــدى‬ ‫أحبابنا الذين يتقدمون في السن‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫غالبا ما تتسم آخر سنتين أو ثالث‬ ‫سنوات من الحياة بتراجع حاد في‬ ‫الوظيفة الجسدية والعقلية‪ .‬إلى‬ ‫جــانــب األمـ ــراض ال ـب ــارزة فــي عمر‬ ‫مـتـقـ ّـدم‪ ،‬يــواجــه الـنــاس فــي مرحلة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـتــراجــع النهائي تــدهــورا شــديــدا‬ ‫في الوظيفة المعرفية‪ ،‬بما في ذلك‬ ‫ً‬ ‫أداء الذاكرة‪ ،‬فضال عن زيــادة حدة‬ ‫االكتئاب والقلق بشأن المستقبل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يعني هــذا الــوضــع غالبا الحاجة‬ ‫إلى عالج طبي أعلى كلفة‪ ،‬أو حتى‬ ‫إل ــى دخ ــول مــركــز خ ــاص للرعاية‬ ‫بــاألش ـخــاص الــذيــن يـعـجــزون عن‬ ‫االعتناء بنفسهم‪.‬‬ ‫تـشـيــر الـ ــدراسـ ــات الـبـحـثـيــة الـتــي‬ ‫ت ــراق ــب الـمـسـنـيــن ف ــي مجتمعات‬ ‫مختلفة إلــى أن الـتــراجــع النهائي‬ ‫يـبــدأ قبل ثــاث أو خمس سنوات‬ ‫م ــن ال ــوف ــاة‪ ،‬وي ـت ــراف ــق م ــع تــراجــع‬ ‫حاد في مستوى الرضا عن الحياة‬ ‫والراحة الجسدية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لكن ال داعي ليكون المشهد قاتما‬ ‫ً‬ ‫دومـ ـ ـ ــا‪ .‬اك ـت ـش ـفــت ت ـل ــك الـ ــدراسـ ــات‬ ‫نفسها اختالفات فردية‬ ‫هـ ــائ ـ ـلـ ــة ب ـيــن‬

‫المسنين‪ .‬فيما يختبر عــدد منهم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تـ ــراج ـ ـعـ ــا نـ ـه ــائـ ـي ــا درام ــاتـ ـيـ ـكـ ـي ــا‪،‬‬ ‫يـنـجــح آخـ ـ ــرون ف ــي ال ـح ـف ــاظ على‬ ‫سالمتهم العقلية والجسدية حتى‬ ‫نـهــايــة حـيــاتـهــم‪ ،‬بحسب ظروفهم‬ ‫ال ـش ـخ ـص ـيــة ووضـ ـعـ ـه ــم ال ـص ـحــي‬ ‫ال ـعــام‪ .‬تشمل الـعــوامــل الـتــي تؤثر‬ ‫على الشيخوخة الناجحة‪ :‬العوامل‬ ‫البيولوجية مثل تــدهــور الصحة‬ ‫أو األلــم المزمن‪ ،‬والحالة النفسية‬ ‫ّ‬ ‫(مثل قــدرة المسنين على التحكم‬ ‫بحي اتهم)‪ ،‬وربما يرتبط أهم عامل‬ ‫بالوظيفة النفسية واالجتماعية‬ ‫ّ‬ ‫التوجه االجتماعي)‪.‬‬ ‫(أو‬

‫نضج عاطفي‬ ‫ال ـ ـب ـ ـش ـ ــر ك ـ ــائـ ـ ـن ـ ـ ّـات اجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة‬ ‫بطبيعتهم ويتوقف نجاحهم في‬ ‫ع ـي ــش م ــرح ـل ــة ال ـش ـي ـخــوخــة عـلــى‬ ‫ن ــوع الـشـبـكــات االجـتـمــاعـيــة الـتــي‬ ‫يستطيعون بناءها‪ .‬ال تكون هذه‬ ‫ً‬ ‫المهمة سهلة دوم ــا بالنسبة إلى‬ ‫ال ـم ـس ـن ـي ــن‪ ،‬ال س ـي ـمــا إذا ع ــاش ــوا‬ ‫أكثر من أصدقائهم القدامى‪ .‬سبق‬ ‫وأثـ ـبـ ـت ــت الـ ـبـ ـح ــوث وج ـ ـ ــود رابـ ــط‬ ‫واض ـ ــح ب ـيــن ال ـع ــزل ــة االجـتـمــاعـيــة‬ ‫وت ــده ــور ال ـص ـحــة ال ـع ـق ـل ـيــة‪ .‬كلما‬ ‫زادت ق ــوة رواب ـط ـنــا االجـتـمــاعـيــة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تتعزز سعادتنا‬ ‫وتتحسن صحتنا‬ ‫ألطول فترة ممكنة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫الطبيبين النفسيين كــاريــن‬ ‫وف ــق‬ ‫ّ‬ ‫فينغرمان وفــريــدر الن ــغ‪ ،‬تتحسن‬ ‫ال ـعــاقــات االجـتـمــاعـيــة مــع التقدم‬ ‫فــي السن نتيجة اكتساب النضج‬ ‫ال ـعــاط ـفــي وزي ـ ــادة األه ـم ـيــة الـتــي‬ ‫نعطيها لألصدقاء والعائلة في‬ ‫ح ـيــات ـنــا‪ .‬ل ـكــن ت ـبــدأ الـشـبـكــات‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫بالتضيق أي ـضــا مع‬ ‫االجـتـمــاعـيــة‬ ‫ال ـت ـق ـ ّـدم ف ــي الـ ـس ــن‪ ،‬م ــع أن نــوعـيــة‬ ‫ال ـص ــداق ــات ال ـتــي تـصـمــد تتحسن‬ ‫في الوقت نفسه‪ .‬يعترف المسنون‬ ‫بــأنـهــم يستمتعون بــالـتـفــاعــل مع‬ ‫شــركــائـهــم االجـتـمــاعـيـيــن أكـثــر من‬ ‫ً‬ ‫الــراشــديــن األصـغــر سـنــا‪ .‬حتى لو‬ ‫فـقــدوا أصــدقــاء هــم بسبب المرض‬ ‫أو الـ ـم ــوت‪ ،‬يـبـقــى م ـس ـتــوى الــدعــم‬ ‫ً‬ ‫االجتماعي على حاله عموما‪.‬‬

‫ّ‬ ‫توتر العالقات‬ ‫صـحـيــح أن ال ـعــاقــات االجـتـمــاعـيــة قــد تـبـقــى مـسـتـقــرة رغــم‬ ‫التقدم فــي الـســن‪ ،‬لكن تشهد الـسـنــوات األخـيــرة مــن الحياة‬ ‫توتر تلك العالقات بشكل خــاص‪ .‬ال يزيد الضغط النفسي‬ ‫ال ــذي يــرافــق األمـ ــراض ال ـح ــادة فـحـســب‪ ،‬بــل ت ــزداد صعوبة‬ ‫ً ً‬ ‫االحتفاظ بالتوازن العاطفي حين يبدو الموت قريبا جدا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قد تكون شبكات الدعم االجتماعي ّقيمة جدا بالنسبة إلى‬ ‫ّ‬ ‫األش ـخــاص المصابين بــالـســرطــان أو أم ــراض أخ ــرى تهدد‬ ‫حياتهم‪ ،‬إال أن الشعور بأن الوقت بدأ ينفد ُيف ِقد التواصل‬ ‫االجـتـمــاعــي أهـمـيـتــه‪ .‬لـكــن كـيــف ينعكس ه ــذا الــوضــع على‬ ‫الــراحــة العاطفية لــدى المسنين الــذيــن يقتربون مــن نهاية‬ ‫ُالحياة؟‬ ‫ن ـشــر ب ـحــث جــديــد ف ــي مـجـلــة {ع ـلــم ال ـن ـفــس والـشـيـخــوخــة}‬ ‫ّ‬ ‫وحــلــل الـتــوجــه االجـتـمــاعــي وم ــدى تــأثـيــره فــي راح ــة الناس‬ ‫في مرحلة التراجع النهائي‪ .‬استعمل دينيس غيرستورف‬ ‫من جامعة هومبولت في برلين وفريق دولي من الباحثين‬ ‫بـيــانــات طــولـيــة ُجـ ِـمـعــت مــن مـشــاركـيــن فــي دراسـ ــة أجــرتـهــا‬ ‫{الهيئة االجتماعية االقتصادية األلمانية}‪ .‬منذ عام ‪،1984‬‬ ‫ج ـمــع {ال ـم ـع ـهــد األل ـمــانــي لــأب ـحــاث االق ـت ـص ــادي ــة} بـيــانــات‬ ‫عــن أكثر مــن ‪ 11‬ألــف أســرة فــي ألمانيا‪ ،‬وشملت معلومات‬ ‫ذاتية عن النشاطات االجتماعية والراحة العاطفية والحياة‬ ‫ً‬ ‫العائلية والوسائل الترفيهية‪ ،‬فضال عن معلومات أخرى‬ ‫حــول الـتــاريــخ الطبي والمعلومات الديمغرافية والتاريخ‬ ‫التعليمي والمهني والمدخول‪.‬‬

‫ّ‬ ‫لتحليل ظاهرة التراجع النهائي‪ ،‬ركز غيرستورف وزمالؤه‬ ‫عـلــى الـمـشــاركـيــن ال ــذي ــن م ــات ــوا خ ــال ف ـتــرة ال ــدراس ــة الـتــي‬ ‫أجــرتـهــا {الـهـيـئــة االجـتـمــاعـيــة االقـتـصــاديــة األل ـمــان ـيــة}‪ .‬من‬ ‫بين أكثر من ‪ 50‬ألف مشارك‪ ،‬تبين أن ‪ 2910‬أشخاص ماتوا‬ ‫بين َ‬ ‫عامي ‪ 1991‬و‪ .2011‬لم يبلغ جميعهم مرحلة التراجع‬ ‫ً‬ ‫النهائي قبل وفاتهم (مات أشخاص أصغر سنا في حوادث‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سنا وأقل ثقافة‬ ‫مثال)‪ ،‬لكن كان المشاركون المتوفون أكبر ً‬ ‫واعترفوا بتراجع رضاهم عن حياتهم مقارنة بالمشاركين‬ ‫الذين بقيوا على قيد الحياة‪.‬‬ ‫وف ــق ن ـتــائــج ال ــدراس ــة‪ ،‬تـبـيــن أن ال ـم ـشــارك ـيــن ال ــذي ــن كــانــوا‬ ‫ً‬ ‫يـعـيـشــون ح ـيــاة نـشـطــة اجـتـمــاعـيــا وي ــول ــون أهـمـيــة كـبــرى‬ ‫ً‬ ‫لألهداف االجتماعية سجلوا مستوى أعلى من الراحة في‬ ‫مرحلة متقدمة من حياتهم‪ ،‬وحافظوا على نشاطهم العقلي‬ ‫وال ـج ـســدي لـفـتــرة أطـ ــول‪ ،‬وا ًخ ـت ـبــروا ال ـتــراجــع الـنـهــائــي في‬ ‫ً‬ ‫مرحلة مـتــأخــرة ج ــدا مـقــارنــة بالمشاركين الــذيــن مــا كانوا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيين بقدرهم‪ .‬بدا وكأن تفاعال قويا نشأ بين النشاط‬ ‫َ‬ ‫االجتماعي واألهداف االجتماعية القوية ألن هذين العاملين‬ ‫ً‬ ‫م ـعــا ي ـحـ ّـسـنــان ال ــراح ــة الـعــاطـفـيــة ال ـع ــام ــة‪ .‬بـقـيــت الـنـتــائــج‬ ‫ثابتة رغم أخذ عوامل أخرى باالعتبار‪ ،‬مثل العمر والنوع‬ ‫االجتماعي وح ــاالت دخــول المستشفى واإلعــاقــة وتحديد‬ ‫أهداف أخرى ّفي الحياة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ال يـمـكــن تـجــنــب ال ـتــراجــع الـنـهــائــي‪ ،‬ت ـحــديــدا بالنسبة إلــى‬ ‫األش ـخ ــاص ال ــذي ــن ي ـصــابــون ب ــأم ــراض خ ـط ـيــرة ف ــي نـهــايــة‬

‫حياتهم‪ ،‬لكن يعطي النشاط االجتماعي ألطول فترة ممكنة‬ ‫منافع صحية مهمة بدأ الخبراء يفهمونها للتو‪.‬‬ ‫يـعــرف الجميع أث ــر الــوحــدة عـلــى الـصـحــة فــي عـمــر متقدم‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫الترمل (في حياة الرجل أو المرأة) أو وفاة أصدقاء‬ ‫ويعتبر‬ ‫ّ‬ ‫مهمين من أبرز أسباب الوفاة المبكرة في حاالت عدة‪ .‬يجب‬ ‫أن يتشجع المسنون على التمسك بصداقاتهم وروابطهم‬ ‫ً‬ ‫العائلية‪ ،‬تحديدا إذا كانوا يتعاملون مع تراجع المعنويات‬ ‫ً‬ ‫الــذي يترافق عموما مع الشعور بالمرض أو االكتئاب‪ ،‬ما‬ ‫يمنعهم من متابعة عالقاتهم االجتماعية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مع ذلك‪ ،‬قد تكون إقامة العالقات االجتماعية سيفا ذا حدين‪،‬‬ ‫بحسب غيرستورف وزمــائــه‪ .‬يمكن أن يــؤدي التواجد مع‬ ‫أفراد العائلة واألصدقاء إلى تعزيز مشاعر الحزن والسعادة‬ ‫ف ــي آن‪ ،‬فـقــد ي ـصــاب األص ــدق ــاء ب ـمــرض خـطـيــر أو ينفصل‬ ‫األبـنــاء عــن أهاليهم أو تقع مشاكل الحياة الطبيعية التي‬ ‫يواجهها الجميع مــع م ــرور الــوقــت‪ .‬لكن رغــم هــذا الضغط‬ ‫النفسي الـمـضــاف‪ ،‬يمكن أن يـقــدم الـمـسـنــون فــي الـسـنــوات‬ ‫األخ ـيــرة مــن حياتهم مساهمة مهمة فــي حـيــاة األشـخــاص‬ ‫الذين ّ‬ ‫يهمونهم‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫تبرز الحاجة طبعا إلــى إجــراء بحوث إضافية‪ ،‬لكن تعتبر‬ ‫ّ‬ ‫هذه الدراسة الحديثة واحدة من أولى الدراسات التي تحلل‬ ‫أهمية الحياة االجتماعية بالنسبة إلــى الناس في مرحلة‬ ‫التراجع النهائي‬

‫أوالدنا‪ ...‬معاناة دائمة!‬ ‫ّ‬ ‫{اإلنجاب قرار مصيري‪ ،‬فهو يعني أن نسمح لقلبنا بأن يتحرك خارج جسمنا إلى ًاألبد}‪(ً .‬إليزابيث تلك‬ ‫بسيطة ًبل بدت أقرب إلى الصدمة الكهربائية في دماغك‪،‬‬ ‫اللحظات مجرد تجربة سمعية ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ستون) حين َ‬ ‫ّ‬ ‫وكأن شخصا أفسد نظامك وأنشأ رابطا مباشرا بين مخاوف طفلك ومخاوفك‪.‬‬ ‫الحظت على األرجح تغيرا جذريا! لم تكن‬ ‫سمعت طفلك األول يبكي للمرة األولى‪،‬‬ ‫بعد والدة طفلك‪ ،‬سرعان ما تتأقلم مع النظام‬ ‫ال ـجــديــد ب ـعــد ع ــدد م ــن ال ـل ـيــالــي الـمـضـطــربــة‪،‬‬ ‫فتزيد قدرة ّ‬ ‫تحملك وتتعلم التكيف مع الوضع‬ ‫ً‬ ‫بـطــريـقــة منطقية وتـصـبــح مـسـتـعــدا للتخلي‬ ‫عن الجزء الدماغي البدائي الــذي كــان يضعك‬ ‫بأعلى مستويات التأهب‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫في السنوات األولى من حياة طفلك‪ ،‬أثر بك هذا‬

‫الـ ّـوضــع بــدرجــات متفاوتة على األرج ــح‪ .‬حين‬ ‫َ‬ ‫شعرت بألمه‬ ‫تلقى طفلك اللقاح للمرة األولى‪،‬‬ ‫وص ــدم ـت ــه وق ـل ـق ــه ب ــدرج ــة م ـض ــاع ـف ــة‪ .‬ورب ـم ــا‬ ‫انتابتك المشاعر نفسها حين كسر أول عظمة‬ ‫أو اضطر إلى تقطيب جرح للمرة األولى‪.‬‬ ‫يتغير هــذا الــرابــط مــع م ــرور الــوقــت ويتراجع‬ ‫ً‬ ‫بـعــض جــوان ـبــه لـكـنــه ال يـ ــزول ن ـهــائ ـيــا‪ .‬يبقى‬ ‫ذلــك الــرابــط الــذي يصلك بمخاوف طفلك على‬ ‫ح ــال ــه‪ ،‬حـتــى ل ــو بـلــغ أوالدك‬ ‫سـ ــن ال ـ ــرش ـ ــد‪ .‬م ـه ـم ــا ك ــان‬ ‫ً‬ ‫معالجك النفسي بارعا‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫أو م ـه ـم ــا ح ـ ــاول ـ ـ َـت تـ ـج ــاوز‬ ‫الـ ـ ـ ـح ـ ـ ــدود ال ـ ـعـ ــاط ـ ـف ـ ـيـ ــة‪ ،‬س ـت ـش ـعــر‬ ‫بــاالنــزعــاج حـيــن يـمـ ّـر طفلك بــأي‬ ‫محنة‪ ،‬فيضطرب نومك أو تشعر‬ ‫بدرجة من االستياء‪.‬‬

‫ارتفاع الكورتيزول‬ ‫حتى مع األوالد الراشدين‪ ،‬اكتشف الباحثون‬ ‫أن ت ـفــاعــات ال ـض ـغــط الـنـفـســي ل ــدى األه ــال ــي‬

‫تشبه األنماط التي نختبرها في مرحلة مبكرة‬ ‫من الحياة‪ .‬تعقبت إحدى الدراسات التفاعالت‬ ‫اليومية لألهالي مــع أوالده ــم الــراشــديــن على‬ ‫مر سبعة أيام وسجلت مستويات الكورتيزول‬ ‫(هــرمــون الضغط النفسي) فــي لعاب األهالي‬ ‫خ ـ ـ ــال م ـ ــراح ـ ــل مـ ـتـ ـن ــوع ــة م ـ ــن ال ـ ـ ـيـ ـ ــوم‪ .‬الح ــظ‬ ‫ال ـب ــاح ـث ــون ارتـ ـف ــاع م ـس ـتــويــات ال ـك ــورت ـي ــزول‬ ‫ل ــدى األه ــال ــي الــذيــن يختبر أوالدهـ ــم أي نــوع‬ ‫م ــن ال ـم ـشــاكــل‪ .‬حـيــن واج ــه األوالد ال ــراش ــدون‬ ‫مـشــاكــل جـســديــة أو عــاطـفـيــة (م ـثــل الـســرطــان‬ ‫أو اضطرابات القلق)‪ ،‬الحــظ الباحثون زيــادة‬ ‫فورية في مستويات الكورتيزول لدى أهاليهم‪.‬‬ ‫وحين واجه األوالد الراشدون مشاكل سلوكية‬ ‫(مـ ـث ــل اإلدم ـ ـ ـ ــان ع ـل ــى ال ـ ـم ـ ـخـ ــدرات أو م ـشــاكــل‬ ‫قــانــونـيــة)‪ُ ،‬سـ ّـجــل ارت ـفــاع مماثل لــدى األهــالــي‬ ‫لكن في مرحلة متأخرة‪ .‬يشير هــذا االختالف‬ ‫إل ــى أن الــرابــط العميق ال ــذي يجمعنا بــراحــة‬ ‫طفلنا الجسدية والعاطفية ينشط بعد فترة‬ ‫طــويـلــة م ــن اك ـت ـشــاف م ــا يـمـكــن فـعـلــه لحماية‬ ‫أوالدنا من األذى‪.‬‬ ‫وجدت دراســات أخرى أن األهالي يميلون إلى‬

‫الـشـعــور بــاالسـتـيــاء بـسـبــب ال ـخــافــات ويــزيــد‬ ‫توترهم عند التعامل مع أوالدهم المراهقين أو‬ ‫الراشدين أكثر من األطفال‪ .‬اكتشف الباحثون‬ ‫ً‬ ‫أي ـض ــا أن م ـس ـتــويــات ال ـتــوتــر ال تـخـتـلــف بين‬ ‫األمهات واآلباء مع أن األبناء يعترفون بتوتر‬ ‫عالقتهم مع والدتهم في معظم الحاالت‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لكن تعلقت النتيجة المفاجئة باالختالفات في‬ ‫ردود فعل األهالي واألبناء على التوتر السائد‬ ‫فــي عــاقـتـهــم‪ .‬بشكل ع ــام‪ ،‬يميل الـتــوتــر الــذي‬ ‫يختبره األهــالــي بسبب أوالده ــم إلــى التزايد‬ ‫حين يتقدم األبناء الراشدون في السن‪ ،‬بينما‬ ‫يتراجع قلق األبناء الراشدين مع مرور الوقت‬ ‫بشأن عالقاتهم مع أهاليهم‪ .‬ربما يحصل ذلك‬ ‫ألن األبـ ـن ــاء ف ــي مـنـتـصــف ال ـع ـمــر يـسـتـثـمــرون‬ ‫ال ـمــزيــد م ــن ال ـطــاقــة ال ـعــاط ـف ـيــة ف ــي عــائــا ّتـهــم‬ ‫ال ـص ـغ ـي ــرة‪ ،‬بـيـنـمــا ي ــزي ــد األه ــال ــي ال ـم ـســنــون‬ ‫التركيز على حياة أوالدهم ويتراجع تركيزهم‬ ‫على األدوار الخارجية‪.‬‬

‫رابط وثيق‬ ‫ب ـغــض ال ـن ـظــر ع ــن اخ ـت ــاف ال ـم ـخــاوف‬ ‫الـتــي يـبــديـهــا األه ــال ــي ت ـجــاه أوالدهـ ــم‪،‬‬ ‫من المستبعد أن يــزول هذا الرابط‪ .‬قد‬ ‫نبلغ في أحد األيام مئة عام بينما يبلغ‬ ‫ً‬ ‫أوالدن ــا ‪ 70‬عاما وسيبقى ذلــك الرابط‬ ‫ً‬ ‫بين مخاوفنا ومـخــاوف أبنائنا قويا‬ ‫كما في السابق‪ .‬من الناحية اإليجابية‪،‬‬ ‫اكـتـشــف ال ـبــاح ـثــون أن األه ــال ــي الــذيــن‬ ‫يعترفون بخوض تفاعالت سلبية مع‬

‫أوالده ـ ــم يـمـيـلــون إل ــى عـيــش تـفــاعــات‬ ‫إي ـجــاب ـيــة م ـع ـهــم‪ .‬ق ــد ي ـك ــون الـتـعــاطــف‬ ‫وال ـق ـلــق ف ــي ه ــذا ال ـس ـيــاق ال ـث ـمــن ال ــذي‬ ‫ُ‬ ‫ح ّبة‬ ‫يجب دفعه إلقامة روابط وثيقة ًوم ِ‬ ‫مــع أوالدن ـ ــا‪ .‬مثلما نحمل آم ــاال كبرى‬ ‫حين نسمع بكاء طفلنا للمرة األولــى‪،‬‬ ‫قــد تتفوق المنافع على التكاليف في‬ ‫ً‬ ‫المراحل الالحقة أيضا‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3006‬الثالثاء ‪ 5‬أبريل ‪2016‬م ‪ 27 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫‪25‬‬

‫افتتاح الفرع األول لمتجر «سلونز آيس كريم»‬ ‫أعلنت مؤسسة علي فيصل المطوع افتتاحها‬ ‫ألول فرع لمتجر «سلونز آيس كريم» في‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وافتتح المتجر الجديد بحضور السفير‬ ‫األميركي في الكويت دوغالس سيليمان‪،‬‬ ‫والمدير العام لـ»سلونز آيس كريم» ديفد‬ ‫وايلد والعديد من كبار الشخصيات ونخبة‬ ‫من اإلعالميين‪ ،‬وذلك في منطقة حولي في‬ ‫الميزانين ‪ 2‬من مول «بروميناد»‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة‪ ،‬قال المدير العام للمؤسسة‬ ‫ّ‬ ‫المطوع‪« :‬نحن سعداء بأن نكون أول‬ ‫علي‬ ‫شركة في الشرق األوسط تقدم (سلونز آيس‬ ‫كريم) في المنطقة‪ ،‬لتكون أحدث مشروع‬ ‫تجاري لدينا»‪.‬‬

‫‪ ...‬وفي لقطة تذكارية‬

‫المطوع والسفير األميركي والمدير العام ديفد وايلد خالل قص شريط االفتتاح‬

‫واجهة المتجر‬

‫جولة في متجر «سلونز»‬

‫بنك برقان يحتفل‬ ‫مع األيتام‬ ‫احتفل بنك برقان بإقامة يوم ترفيهي لأليتام وذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة التابعين لوزارة الشؤون‬ ‫االجتماعية والعمل بهدف التواصل مع جميع فئات‬ ‫المجتمع من خالل حملة ‪.ENGAGE‬‬ ‫ً‬ ‫وتنبع مبادرة «برقان» في تنظيم هذا اليوم انطالقا‬ ‫من إيمانه بدمج جميع فئات المجتمع ضمن نسيج‬ ‫واحد‪ ،‬لذا هدفت هذه المبادرة الى رسم البهجة‬ ‫واالبتسامة على وجوه األطفال وزرع السعادة‬ ‫واألمل في قلوبهم‪ .‬وتم اصطحاب األطفال لتناول‬ ‫وجبة الفطور ومشاهدة أحدث األفالم السينمائية‬ ‫الترفيهية‪ ،‬بحضور مسؤولة العالقات العامة ببنك‬ ‫برقان‪ ،‬حصة النجادة‪.‬‬

‫صورة جماعية‬

‫انطالق البرنامج التدريبي لمسابقة الكويت للعلوم والهندسة الرابعة‬ ‫ضمن فعاليات مسابقة الكويت‬ ‫للعلوم والهندسة الرابعة‬ ‫‪ ،2016‬التي ينظمها النادي‬ ‫العلمي الكويتي‪ ،‬انطلق بمقر‬ ‫النادي البرنامج التدريبي‬ ‫للطالب والطالبات ومشرفيهم‪،‬‬ ‫ضمن المرحلة األخيرة‬ ‫للمسابقة حول العناصر‬ ‫األساسية التي تحويها لوحة‬ ‫العرض‪ ،‬وكيفية كتابة التقرير‬ ‫النهائي وملخص البحث‬ ‫للمشروعات العلمية المشاركة‬ ‫في المسابقة‪.‬‬

‫جانب من الحضور خالل البرنامج التدريبي‬

‫جانب من االحتفال‬

‫«التقدم العلمي» أقامت ورشة عن التعليم المتميز‬ ‫أقامت مؤسسة الكويت للتقدم‬ ‫العلمي‪ ،‬بالتعاون مع جامعة‬ ‫كاليفورنيا ‪ -‬بيركلي‪ ،‬ورشة‬ ‫عن التعليم المتميز على‬ ‫المستوى الجامعي‪ ،‬شارك فيها‬ ‫‪ 72‬أكاديميا من أعضاء هيئة‬ ‫التدريس بجامعة الكويت‪.‬‬ ‫وقال المدير العام للمؤسسة‬ ‫د‪ .‬عدنان شهاب الدين‪ ،‬إن‬ ‫الورشة استهدفت تمكين‬ ‫المشاركين ذوي التخصصات‬ ‫المتنوعة من التعرف على‬ ‫أحدث أساليب ومناهج التعليم‬ ‫المتميز‪.‬‬ ‫المشاركون بورشة العمل في صورة جماعية‬

‫مجتمع‬


‫‪26‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3006‬الثالثاء ‪ 5‬أبريل ‪2016‬م ‪ 27 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫سعد الفرج‪ :‬أجسد شخصية مركبة في «باب الريح»‬

‫خبريات‬ ‫«باتمان ضد سوبرمان»‬ ‫يحافظ على الصدارة‬

‫المسلسل يناقش آثار العنف االجتماعي ويعرض في رمضان المقبل‬ ‫يقدم الفنان القدير سعد الفرج‬ ‫شخصية مركبة قاسية تمارس‬ ‫العنف على الجميع في مسلسل‬ ‫"باب الريح"‪.‬‬

‫ال تـ ـ ـ ــزال كـ ــام ـ ـيـ ــرا ال ـت ـص ــوي ــر‬ ‫دائـ ـ ـ ــرة فـ ــي ال ـب ـح ــري ــن ل ـم ـشــاهــد‬ ‫مسلسل "باب الريح"‪ ،‬من تأليف‬ ‫السيناريست اإل م ــارا ت ــي محمد‬ ‫أحـمــد‪ ،‬وإخ ــراج البحريني علي‬ ‫الـعـلــي‪ ،‬وإن ـتــاج صـبــاح بكتشرز‬ ‫(عــامــر ص ـب ــاح)‪ ،‬وبـطــولــة النجم‬ ‫ال ـقــديــر س ـعــد الـ ـف ــرج‪ ،‬وم ـشــاركــة‬ ‫حشد من النجوم بينهم إبراهيم‬ ‫ال ـح ـســاوي‪ ،‬زه ــرة ع ــرف ــات‪ ،‬حمد‬ ‫الـعـمــانــي‪ ،‬عـلــي كــاكــولــي‪ ،‬فاطمة‬ ‫ع ـب ــدال ــرح ـي ــم‪ ،‬ح ـم ــد أش ـك ـنــانــي‪،‬‬ ‫ش ـف ـي ـقــة ي ــوس ــف‪ ،‬زيـ ـن ــب غ ـ ــازي‪،‬‬ ‫إي ـم ــان الـحـسـيـنــي‪ ،‬أب ـ ــرار سـبــت‪،‬‬ ‫أم ـيــرة مـحـمــد‪ ،‬س ـلــوى ال ـجــراش‪،‬‬ ‫عبدالله ملك‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـفـ ـ ــرج‪ ،‬ف ـ ــي ت ـص ــري ــح‬ ‫ص ـح ــاف ــي‪ ،‬انـ ــه وجـ ــد ف ــي الـعـمــل‬ ‫م ـ ـ ــادة درامـ ـ ـي ـ ــة ثـ ــريـ ــة‪ ،‬وي ـج ـســد‬ ‫ف ـيــه شـخـصـيــة قــاس ـيــة ت ـمــارس‬ ‫العنف على الجميع‪ ،‬و فــي هذه‬ ‫الشخصية مساحة من التغيير‬ ‫من أجل تجاوز التكرار‪ ،‬مضيفا‬ ‫ان ثمة فريقا رائعا يقوده المخرج‬ ‫المتميز علي العلي‪ ،‬الذي تعاون‬ ‫معه فــي مسلسل "تــوالــي الليل"‪،‬‬ ‫الذي حصد كثيرا من النجاح قبل‬ ‫ثالثة مواسم‪.‬‬ ‫مــن جهته‪ ،‬ذكــر المخرج علي‬

‫أقدم شخصية‬ ‫ساعي البريد‬ ‫الذي يعشق‬ ‫أسرته‬

‫إبراهيم الحساوي‬

‫إبراهيم الحساوي‬

‫حمد العماني‬

‫ال ـع ـلــي‪" :‬بـ ــودي أن أش ـيــر إل ــى أن‬ ‫هــذا العمل يتم تنفيذه بالكامل‬ ‫فـ ــي الـ ـبـ ـح ــري ــن حـ ـي ــث اس ـت ـط ـيــع‬ ‫التأكيد بأن البحرين قادرة على‬ ‫انجاز اكبر المشاريع الفنية بما‬ ‫تمتلك من كوادر وخبرات وايضا‬ ‫احدث االجهزة والمعدات"‪ .‬وتابع‪:‬‬ ‫"ال ـم ـس ـل ـس ــل مـ ــن إن ـ ـتـ ــاج ص ـبــاح‬ ‫بكتشرز (عــامــر ص ـبــاح) ومنتج‬ ‫م ـن ـف ــذ (فـ ــريـ ــم ب ـ ــوك ـ ــس)‪ ،‬ون ـح ــن‬ ‫فــي ه ــذه الـتـجــربــة ام ــام مسلسل‬ ‫يتناول جملة مــن القضايا عبر‬ ‫مــوضــوع اآلث ــار السلبية للعنف‬ ‫االجتماعي"‪.‬‬

‫ب ــدوره‪ ،‬أكــد الفنان السعودي‬ ‫إبـ ــراه ـ ـيـ ــم الـ ـ ـحـ ـ ـس ـ ــاوي‪" :‬أجـ ـس ــد‬ ‫شخصية ســاعــي ال ـبــريــد‪ ،‬حيث‬ ‫لــم يعد للبريد مـكــانــة‪ ،‬ولــم يعد‬ ‫أحد يكتب الرسائل‪ ،‬بمعنى اننا‬ ‫أم ــام شخصية تنتمي إلــى زمن‬ ‫ول ـ ــى‪ ،‬يـتـحـمــل هـ ــذه الـشـخـصـيــة‬ ‫ال ـحــب ألس ــرت ــه‪ ،‬وب ــال ــذات ابـنـتــه‬ ‫الضريرة التي يضحي من أجلها‬ ‫ب ـك ــل شـ ـ ــيء‪ ،‬وال أريـ ـ ــد أن أدخ ــل‬ ‫ف ــي الـتـفــاصـيــل واتـ ــرك ك ــل شــيء‬ ‫لحين عرض العمل خالل الدورة‬ ‫الرمضانية المقبلة"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أفاد الفنان الكويتي‬

‫«التحايل على المأزق» يختتم مهرجان‬ ‫«أيام سينمائية روسية»‬ ‫•‬

‫مصطفى جمعة‬

‫عــرض فيلم "فـيـكــروتــاســي" أو التحايل على‬ ‫ال ـم ــأزق لـلـمـخــرج لـيـفــان غ ــاب ــري ــادزي‪ ،‬فــي ختام‬ ‫مـهــرجــان "أي ــام سينمائية روس ـيــة" مـســاء أمس‬ ‫األول الذي استضافه المجلس الوطني للثقافة‬ ‫والفنون واآلداب بالتنسيق مع السفارة الروسية‬ ‫فــي الـكــويــت‪ ،‬وفــي هــذا الفيلم االخـيــر كانت كرة‬ ‫القدم هي القاسم المشترك االكبر مع بطل الفيلم‬ ‫قسطنطين خابينسكي الذي وجد نفسه مدربا‬ ‫رغم انفه وبتعليمات على اعلى مستوى في بلدته‬ ‫«بالتشيكي» الصغيرة الهادئة الواقعة في إقليم‬ ‫«بريمورسكي كراي»‪.‬‬ ‫وو جـ ــد قسطنطين خــا بـيـنـسـكــي أو ســا فــا‬ ‫نفسه في مــأزق‪ ،‬إذ عين مدربا لفريق المدينة‬ ‫الـ ــذي ل ــم ي ـكــن م ــوج ــودا م ــن االس ـ ــاس ق ـبــل ‪20‬‬ ‫دق ـي ـق ــة م ــن س ـف ــره الـ ــى م ــوس ـك ــو ل ـ ـلـ ــزواج مــن‬ ‫معشوقته التي خطفت قلبه في اول زيــارة له‬ ‫للعاصمة الروسية‪ ،‬وحــاول بكل ما أوتــي من‬ ‫قــوة التفنن فــي توفير اسـبــاب الهزيمة لفريقه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وعندما لم يتمكن اخترع أسبابا عجيبة لتبرير‬ ‫تأخره عن حفل الزفاف‪ ،‬وفي هذه األثناء كانت‬ ‫«ناديا» تجهد لصد محاوالت محبوبها السابق‬ ‫دينيس الستعادة عروسه من بين يدي سالفا‪،‬‬ ‫ولكن الحب الصادق هو الذي انتصر في نهاية‬ ‫المطاف‪.‬‬ ‫ومـهـنــة ســافــا االســاس ـيــة مـعـلــم فــي مــدرســة‬ ‫ً‬ ‫بـسـيـطــة ذه ــب إل ــى مــوس ـكــو ح ــام ــا مـخـطــوطــة‬ ‫روايــاتــه‪ ،‬الـتــي يــأمــل بواسطتها الـفــوز فــي هذه‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫العصية‪ ،‬ولكنه عوضا عن ذلك فاز بقلب‬ ‫المدينة‬ ‫فـتــاة جميلة تــدعــى «نــاديــا»‪ .‬حــدد ســافــا موعد‬ ‫ال ــزف ــاف وت ــم حـجــز الـمـطـعــم ووزعـ ــت الـبـطــاقــات‬ ‫عـلــى ال ـمــدعــويــن‪ ،‬وســافــر إل ــى مــديـنـتــه ليصفي‬ ‫أمــوره العالقة على عجل ويعود إلى محبوبته‪،‬‬ ‫ولسخرية القدر بــدا وكــأن «أصــابــع» تشبثت به‬ ‫وأوقعته في سلسلة من المآزق لتعوق سفره‪.‬‬

‫المكسب الثقافي‬ ‫تـعــد ه ــذه الـكـلـمــات م ــن ابـ ــرز مـكــاســب وزارة‬ ‫الثقافة الــروسـيــة وسـفــارتـهــا فــي دول ــة الكويت‬ ‫عقب انتهاء "أي ــام سينمائية روسـيــة" إذ تــدرب‬

‫الفرج وفريق «باب الريح»‬ ‫حمد الـعـمــانــي‪" :‬أمـثــل شخصية‬ ‫شاب نزق‪ ،‬وهي شخصية تبحث‬ ‫عن ذاتها ونفسها وحيثيات ما‬ ‫يقوم به من تصرفات وممارسات‬ ‫حـتــى تــأتــي الـلـحـظــة ال ـتــي تغير‬ ‫كــل ش ــيء فــي مـسـيــرتــه وحـيــاتــه‪،‬‬ ‫وس ـعــادتــي أك ـبــر ه ــي ف ــي تـجــدد‬ ‫التعاون مع النجم القدير سعد‬ ‫الفرج والمخرج علي العلي"‪.‬‬ ‫وتـ ـق ــول ال ـن ـج ـمــة الـبـحــريـنـيــة‬ ‫زهرة عرفات‪" :‬ثمة نقطة محورية‬

‫تمثل ال ـم ـســارات الـخــاصــة بهذا‬ ‫العمل‪ ،‬حيث الخالفات البسيطة‬ ‫ت ـت ـض ـخــم ل ـت ـت ـحــول الـ ــى كـ ــوارث‬ ‫اجتماعية في نص وشخصيات‬ ‫واح ـ ـ ـ ـ ــداث مـ ـتـ ـس ــارع ــة وع ـم ـي ـقــة‬ ‫بــالـقـضــايــا‪ ،‬واي ـض ــا ال ـطــروحــات‬ ‫االجـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاعـ ـ ـي ـ ــة ال ـ ـ ـتـ ـ ــي ت ـع ـت ـم ــد‬ ‫التحليل"‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـف ـن ــان ال ـكــوي ـتــي علي‬ ‫كــاكــولــي‪" :‬ك ــل مــا يمكنني قــولــه‬ ‫إننا أمام نص ثري بالمضامين‪،‬‬

‫إضـ ــافـ ــة إل ـ ــى أن ه ـ ــذه ال ـت ـجــربــة‬ ‫تـعـيــدنــي لـلـتـعــاون م ــع الـمـخــرج‬ ‫عـلــي الـعـلــي ال ــذي تـعــاونــت معه‬ ‫العام الماضي من خالل مسلسل‬ ‫ذاكرة من ورق‪ ،‬الذي حصد الكثير‬ ‫م ــن ردود االف ـ ـعـ ــال االي ـج ــاب ـي ــة‪.‬‬ ‫وفــي العمل توليفة مــن األجـيــال‬ ‫والـ ـ ـنـ ـ ـج ـ ــوم ال ـ ـتـ ــي سـ ـتـ ـط ــل ع ـبــر‬ ‫شخصيات عميقة كتبت بعناية‬ ‫شديدة"‪.‬‬

‫يقدمها في «الكويت الدولي للمونودراما» بدورته الثالثة‬ ‫يخوض الفنان جمال الردهان‬ ‫أولى تجاربه مع فن المونودراما‪،‬‬ ‫تمثيال وإخراجا‪ ،‬من خالل‬ ‫«قلوب شجاعة»‪.‬‬

‫ملصق الفيلم‬ ‫الحضور على التحدث بها عقب ختام األنشطة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ومنها "دا" نعم‪ ،‬و"نيت" ال‪ ،‬و"سباسيبو" شكرا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫و"بولشوى سباسيبو" شكرا جزيال‪ ،‬و"في بودتي‬ ‫رادوشنا" على الرحب والسعة‪ ،‬و"بوجالويستا"‬ ‫مـ ــن ف ـض ـل ــك‪ ،‬و"ي ــزف ـي ـن ـي ـت ــى م ـي ـن ـي ــا" عـ ــن إذن ـ ــك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫و"زدرافـسـتـفــولـتــى" أه ــا‪ ،‬و"دا سبيدانييا" مع‬ ‫ً‬ ‫السالمة‪ ،‬و"بروشتشانيي" وداعا‪ ،‬و"هوروشيي‬ ‫أوتــرو" صباح الخير‪ ،‬و"دوبــريــي فيشير" مساء‬ ‫الخير‪.‬‬

‫عروض متنوعة‬ ‫وشمل "أسـبــوع الفيلم الــروســي" فــي الكويت‬ ‫حــزمــة ع ــروض مـتـنــوعــة‪ ،‬مـثــل فيلم "بــودوبـنــي"‬ ‫للمخرج غليب أورل ــوف (‪ ،)2015‬وفيلم "معركة‬ ‫سيفاستوبول" للمخرج سيرغي موكريتسكي‬ ‫(‪ ،)2015‬وف ـي ـلــم "األسـ ـط ــورة رق ــم ‪ "17‬للمخرج‬ ‫نيكوالي ليبيديف (‪ ،)2012‬وفيلم "قلعة بريست"‬ ‫للمخرج ألكسندر كــوت (‪ ،)2010‬وفيلم "الرجل‬ ‫الـعـجــوز" للمخرج غينادي كازانسكي (‪،)1956‬‬ ‫وأخيرا "فيكروتاسي" أو "التحايل على المأزق"‬ ‫للمخرج ليفان غابريادزي (‪.)2010‬‬

‫فادي عبداهلل‬

‫يجري الفنان جمال الردهان‬ ‫حـ ــال ـ ـيـ ــا بـ ـ ـ ــروفـ ـ ـ ــات م ـس ــرح ـي ـت ــه‬ ‫ال ـجــديــدة "ق ـلــوب ش ـجــاعــة" على‬ ‫مسرح الشامية‪ ،‬التي سيشارك‬ ‫من خاللها في مهرجان الكويت‬ ‫ال ــدول ــي ل ـل ـم ــون ــودرام ــا ب ــدورت ــه‬ ‫الثالثة التي ستنطلق ‪ 16‬الجاري‪،‬‬ ‫برعاية وزير اإلعالم وزير الدولة‬ ‫لـشــؤون الشباب الشيخ سلمان‬ ‫الحمود‪.‬‬ ‫في هذا الصدد‪ ،‬قال الردهان‪:‬‬ ‫"ب ـعــد ثــاثــة أع ـ ــوام‪ ،‬ون ـحــن على‬ ‫مـ ـ ـش ـ ــارف ال ـ ـ ـ ـ ــدورة الـ ـث ــالـ ـث ــة مــن‬ ‫عـمــر ال ـم ـهــرجــان‪ ،‬خ ــرج مـشــروع‬ ‫مـشــاركـتــي ال ـمــؤجــل م ــن الـ ــدورة‬ ‫األولـ ـ ــى إلـ ــى الـ ـن ــور‪ ،‬وأت ـم ـن ــى ان‬ ‫أوفــق في هذه التجربة الجديدة‬ ‫علي‪ ،‬ألنها للمرة األولى أقف على‬ ‫خشبة المسرح مخرجا وممثال‬ ‫ل ـل ـع ـمــل ال ـ ـمـ ــونـ ــودرامـ ــي (ق ـل ــوب‬ ‫شجاعة)‪ ،‬أتمنى من العلي القدير‬ ‫أن نوفق في هذه الخطوة"‪.‬‬ ‫وع ـ ــن ت ـف ــاص ـي ــل م ــون ــودرام ــا‬ ‫"ق ـلــوب ش ـجــاعــة"‪ ،‬أضـ ــاف‪" :‬نــص‬ ‫العمل من تأليف الكاتب الراحل‬ ‫ع ـبــدال ـلــه ال ـف ــري ــح‪ ،‬ال ـ ــذي يتميز‬ ‫بــاألسـلــوب الـمـتـفــرد فــي الكتابة‬ ‫وب ــالـ ـط ــاب ــع ال ـك ــوي ـت ــي ال ـج ـم ـيــل‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــذي افـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــدن ـ ــاه ف ـ ـ ــي اآلون ـ ـ ـ ــة‬ ‫األخـ ـي ــرة‪ ،‬ولـعـلـهــا ال ـم ــرة األول ــى‬

‫فيلم محظور يتوج‬ ‫بمهرجان هونغ كونغ‬ ‫حصل فيلم تدور أحداثه‬ ‫حول مستقبل هونغ كونغ‬ ‫على جائزة أفضل فيلم‬ ‫بمهرجان هونغ كونغ‬ ‫السينمائي‪ ،‬على الرغم من‬ ‫معارضة بكني وحظرها‬ ‫للفيلم‪.‬‬ ‫ويضم فيلم "تني يرز" (عشرة‬ ‫أعوام) خمسة أجزاء قصيرة‬ ‫تصور هونغ كونغ في ظل‬ ‫حكم صيني سلطوي بصورة‬ ‫متزايدة عام ‪.2025‬‬ ‫وقال املنتج التنفيذي للفيلم‬ ‫اندرو شو خالل مراسم‬ ‫تسلم الجائزة مساء أمس‬ ‫األول "فيلمنا ملواطني هونغ‬ ‫كونغ"‪.‬‬ ‫وأضاف لدى سؤاله حول‬ ‫منع الصني لعرض الفيلم‪:‬‬ ‫"هناك أمكنة ترحب بالفيلم‬ ‫وأمكنة أخرى ال ترحب به"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫جمال الردهان‪ :‬أخوض التمثيل واإلخراج‬ ‫في «قلوب شجاعة»‬

‫•‬

‫حافظ فيلم االثارة‬ ‫واملغامرات "باتمان ضد‬ ‫سوبرمان‪ :‬دون اوف‬ ‫جاستس" بصدارة إيرادات‬ ‫دور السينما في أميركا‬ ‫الشمالية لألسبوع الثاني‬ ‫على التوالي‪ ،‬حسبما أظهرت‬ ‫تقديرات استوديوهات‬ ‫السينما مساء أمس األول‪.‬‬ ‫وحقق الفيلم‪ ،‬الذي يشارك‬ ‫في بطولته كل من هنري‬ ‫كافيل وبن أفليك وإيمي آدمز‬ ‫وجيسي ايزنبرغ‪ ،‬إيرادات‬ ‫بلغت ‪ 52.4‬مليون دوالر في‬ ‫عطلة نهاية األسبوع‪.‬‬ ‫وحافظ فيلم الرسوم‬ ‫املتحركة ثالثي االبعاد‬ ‫"زوتوبيا"‪ ،‬على املركز الثاني‬ ‫محققا إيرادات بلغت ‪20‬‬ ‫مليون دوالر‪.‬‬ ‫وجاء في املركز الثالث الجزء‬ ‫الثاني من الفيلم الرومانسي‬ ‫والكوميدي "ماي بيغ فات‬ ‫غريك ودينغ)‪ ،‬محققا ايرادات‬ ‫بلغت ‪ 11.1‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫دينش تحقق رقمًا قياسيًا‬ ‫في «أوليفييه» المسرحية‬ ‫جمال الردهان‬

‫ال ـتــي اك ـشــف فـيـهــا ان ـنــي اتـفـقــت‬ ‫وال ــراح ــل ال ـفــريــح م ــن ق ـبــل على‬ ‫هـ ــذا ال ـع ـم ــل‪ ،‬وك ـن ــت أت ـط ـل ــع ألن‬ ‫أس ـت ـع ـيــن ب ــإح ــدى ك ـت ــاب ــات ــه فــي‬ ‫مجال الــدرامــا التلفزيونية‪ ،‬لكن‬ ‫القدر لم يمهلنا‪ ،‬فرحل عنا هذا‬ ‫الكاتب المخضرم‪ ،‬لذا تأتي هذه‬ ‫الـمـشــاركــة تـخـلـيــدا ل ــذك ــراه‪ ،‬كما‬ ‫ي ـتــولــى ال ـم ـخ ــرج ال ـن ـش ـيــط علي‬ ‫العلي مهمة اإلشراف على العمل"‪.‬‬ ‫واسـتـطــرد‪" :‬أعتبر نفسي من‬ ‫أوائ ــل الـمـشــاركـيــن فــي مهرجان‬ ‫ال ـك ــوي ــت ال ــدول ــي ل ـل ـمــونــودرامــا‬ ‫روح ــان ـي ــا‪ ،‬وإن ك ـنــت ب ـع ـيــدا عن‬ ‫الـ ـ ـص ـ ــورة إال انـ ـن ــي م ــؤي ــد ج ــدا‬ ‫ومـ ـتـ ـحـ ـم ــس لـ ـم ــؤس ــس وم ــدي ــر‬ ‫الـمـهــرجــان الـفـنــان ج ـمــال اللهو‬ ‫الـ ـ ــذي ح ـم ــل ع ـل ــى ع ــات ـق ــه مـهـمــة‬ ‫اط ـ ــاق ت ـل ــك الـ ـتـ ـظ ــاه ــرة ال ـفـنـيــة‬ ‫والثقافية‪ ،‬حيث قــام المهرجان‬ ‫على كتفيه وبجهود ذاتـيــة‪ ،‬في‬ ‫حين نشاهد مهرجانات أ خــرى‬ ‫ت ـن ـظ ـم ـهــا دول وت ـخ ـص ــص لـهــا‬ ‫إمكانات وميزانيات ضخمة"‪.‬‬

‫اللهو والعلي‬ ‫ً‬ ‫وأردف‪" :‬هــذا ليس مستغربا‬ ‫على اللهو ألنه صاحب باع طويل‬ ‫ف ــي ال ـم ـجــال ال ـف ـنــي وق ــد عــاصــر‬ ‫أغلب الفنانين‪ ،‬لذا عندما توجه‬ ‫لمهرجان الكويت للمونودراما‬ ‫كنا كلنا مساندين له قلبا وقالبا‪،‬‬ ‫وإن أب ـع ــدت ـن ــا ظـ ـ ــروف تـصــويــر‬ ‫بعض األعمال التلفزيونية"‪.‬‬ ‫وشــدد الــردهــان على ضــرورة‬ ‫ال ـت ـف ــات ال ـقــائ ـم ـيــن والـمـعـنـيـيــن‬ ‫بالمسرح إلــى مهرجان الكويت‬ ‫ال ــدول ــي ل ـل ـمــونــودرامــا‪ ،‬مــن أجــل‬ ‫ضمان استمرارية هذه التظاهرة‬ ‫المهمة على المستوى الخليجي‬

‫والعربي والعالمي‪ ،‬بعدما أصبح‬ ‫ال ـم ـه ــرج ــان ي ـكـت ـســي بــالـصـبـغــة‬ ‫العالمية‪.‬‬ ‫وزاد ان "اللهو يحاول اإلبقاء‬ ‫عـ ـل ــى ه ـ ـ ــذا الـ ـ ـل ـ ــون م ـ ــن الـ ـفـ ـن ــون‬ ‫المسرحية حيا‪ ،‬ويستقطب من‬ ‫أجـ ــل إثـ ـ ــراء ال ـت ـجــربــة الـكــويـتـيــة‬ ‫أعماال من دول عديدة‪ ،‬ما يمنح‬ ‫ال ـف ـن ــان ـي ــن فـ ــي الـ ـك ــوي ــت فــرصــة‬ ‫االحتكاك بتجارب اآلخرين‪ ،‬ومن‬ ‫ثــم اكـتـســاب خ ـبــرات جــديــدة في‬ ‫هذا الحقل المسرحي"‪.‬‬

‫حصدت ممثلة السينما‬ ‫والتلفزيون واملسرح‬ ‫املخضرمة جودي دينش‬ ‫جائزة أوليفييه للمرة‬ ‫الثامنة‪ ،‬وهو رقم قياسي‬ ‫في أكبر حدث مسرحي في‬ ‫بريطانيا‪.‬‬ ‫وحصلت دينش (‪ 81‬عاما)‬ ‫على جائزة أوليفييه ألحسن‬ ‫ممثلة مساعدة عن دورها‬ ‫في "ذا وينترز تيل"‪.‬‬ ‫وقالت دينش في كلمة ألقتها‬ ‫عند تسلم الجائزة "سيداتي‬ ‫وسادتي‪ ...‬بالطبع أنا‬ ‫غاضبة ألني راهنت حفيدي‬ ‫وخسرت الرهان اآلن ولن‬ ‫أنسى هذا أبدا"‪.‬‬ ‫وأضافت‪" :‬أعلم أن الجميع‬ ‫يقولون يا له من وقت رائع‬ ‫قضوه في القيام بشيء‪...‬‬ ‫أستطيع أن أقول بصدق هذه‬ ‫املرة إن (ذا وينترز تيل) كان‬ ‫وقتا ال ينسى بالنسبة لي"‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫تسالي‬

‫‪2 1‬‬ ‫‪ 1‬م ع‬ ‫‪2‬‬ ‫ب‬ ‫‪ 3‬ا ل‬ ‫‪ 4‬م و‬ ‫‪ 5‬ى ا‬ ‫‪ 6‬ز ق‬ ‫‪7‬‬ ‫ا‬ ‫‪ 8‬ل‬ ‫‪ 9‬م ا‬ ‫‪ 10‬ع ا‬

‫‪4‬‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ن‬

‫‪3‬‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ج‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫ماهر تشايان‬

‫كلمة السر‬

‫هـ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫‪10‬‬ ‫ك‬

‫‪ -3‬وض ـ ــع وصـ ـم ــم بـ ــرامـ ــج – مــا‬ ‫يتصف بالسرية‪.‬‬ ‫‪ -4‬غنى بصوت خافت – يتمزق‬ ‫(مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -5‬متشابهان – أحزان (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -6‬تجدها في (المليونير)‪.‬‬

‫‪ -7‬أحدث أثرا فيه – أكثر شموال‬ ‫(م)‪.‬‬ ‫‪ -8‬مسؤول عن النشر (م)‪.‬‬ ‫‪ -9‬سباتي – إرسال برقية (م)‪.‬‬ ‫‪ -١٠‬مهم – شجر كثيف ملتف‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها‬ ‫مقسم الى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هدف هذه اللعبة ملء املربعات‬ ‫الصغيرة باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من‬ ‫مرة واحدة في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ى‬

‫‪10‬‬

‫ق‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ز‬

‫‪ -1‬أفضل – برق‪.‬‬ ‫‪ -2‬ا لـ ـ ـ ـع ـ ـ ــوا ق ـ ـ ــب ( م ـ ـ ـب ـ ـ ـع ـ ـ ـثـ ـ ــرة) –‬ ‫متشابهان‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫‪9 8 7 6 5‬‬ ‫ا ل ك ر ن‬ ‫ا ر د ش و‬ ‫ى م ا م‬ ‫ن ى‬ ‫و‬ ‫م ل‬ ‫ا ل م د ق‬ ‫ا‬ ‫ا ن ش‬ ‫ر‬ ‫ز ى ا‬ ‫ل ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح ق ى‬

‫رمز‬ ‫انقالب‬ ‫لو‬ ‫مبالغة‬ ‫عمر‬

‫نطاق‬ ‫بارز‬ ‫كلية‬ ‫هم‬ ‫توافق‬

‫قيادة‬ ‫كفاح‬ ‫طالب‬ ‫غير‬ ‫بريطانيا‬

‫طبيب‬ ‫ناسك‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪8‬‬

‫ا‬ ‫ى‬ ‫ك‬ ‫هـ‬

‫ا‬

‫ق‬

‫ي‬

‫ا‬

‫د‬

‫ة‬

‫غ‬

‫ي‬

‫ر‬

‫‪7‬‬

‫‪2‬‬

‫م‬

‫ب‬

‫ا‬

‫ل‬

‫غ‬

‫ة‬

‫ه‬

‫م‬

‫ه‬

‫‪6‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ك‬

‫ل‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ر‬

‫ب‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ز‬

‫‪5‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬

‫ي‬

‫ك‬

‫ف‬

‫ا‬

‫ح‬

‫ط‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ب‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬

‫ل‬

‫و‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ق‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ب‬

‫ا‬

‫‪3‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫ا‬

‫ط‬

‫ب‬

‫ي‬

‫ب‬

‫ن‬

‫ا‬

‫س‬

‫ك‬

‫‪2‬‬

‫‪3 7 5‬‬ ‫‪7 4 1‬‬ ‫‪5 6 3‬‬ ‫‪6 9 2‬‬ ‫‪1 3 8‬‬ ‫‪2 5 6‬‬ ‫‪9 2 4‬‬ ‫‪8 1 9‬‬ ‫‪4 8 7‬‬

‫ع‬

‫م‬

‫ر‬

‫ش ت‬

‫و‬

‫ا‬

‫ف‬

‫ق‬

‫‪ -1‬ه ـي ـك ــل أثـ ـ ـ ــري يـ ـق ــع ب ـمــدي ـنــة‬ ‫األقصر‪.‬‬ ‫‪ -2‬كاتب إنكليزي – شهير‪.‬‬ ‫‪ -3‬ارتفاع مياه البحر – طائر من‬ ‫جنس الحمامة‪.‬‬ ‫‪ -4‬أجــرام سماوية مضيئة (م) –‬ ‫أداة استفهام (م)‪.‬‬ ‫‪ -5‬للنداء – سئم‪.‬‬ ‫‪ -6‬فيلم لـشــاديــة وص ــاح قابيل‬ ‫وحسن يوسف‪.‬‬ ‫‪ -7‬القنال اإلنكليزي – متشابهان‪.‬‬ ‫‪ -8‬مـعـبــودة مصرية (م) – نغمة‬ ‫موسيقية‪.‬‬ ‫‪ ..... ( -9‬لوثر كنج) محرر العبيد‬ ‫– قيد (م)‪.‬‬ ‫‪ -١٠‬ف ـي ـلــم ل ـه ــان ــي رم ـ ــزي وه ـنــد‬ ‫صبري – لفظة ألم‪.‬‬ ‫‪ -11‬م ـعــال ـجــة ال ـم ـي ــاه ال ـمــال ـحــة‬ ‫لتكون صالحة ‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪1 8 9‬‬ ‫‪3 6 2‬‬ ‫‪2 4 1‬‬ ‫‪8 7 3‬‬ ‫‪6 5 4‬‬ ‫‪7 9 8‬‬ ‫‪5 1 7‬‬ ‫‪4 3 6‬‬ ‫‪9 2 5‬‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ط‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ت‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫م‬

‫ن‬

‫ط‬

‫ا‬

‫ق‬

‫ن‬

‫ر‬

‫م‬

‫ز‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫من ‪ 10‬أحرف و هي اسم قائد شيوعي ثوري تركي‬ ‫راحل‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3006‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 5‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 27 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٢٧‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻳﻜﺸﻒ »اﻟﻤﻠﻴﺎرات اﻟﻤﺸﺒﻮﻫﺔ«‬ ‫ﺗﺴﺮﻳﺐ‬ ‫أﻛﺒﺮ‬ ‫ﺑﻨﻤﺎ«‪:‬‬ ‫»أوراق‬ ‫ُ‬

‫ﺨﺪﻣﺖ ﻟﻠﺘﻬﺮب اﻟﻀﺮﻳﺒﻲ وﺗﺒﻴﻴﺾ اﻷﻣﻮال وإﺧﻔﺎء اﻟﺜﺮوات‬ ‫• آﻻف ﺷﺮﻛﺎت »اﻷوﻓﺸﻮر« و‪ ٥٠٠‬ﻣﺼﺮف اﺳﺘ ِ‬ ‫• زﻋﻤﺎء وﻣﺴﺆوﻟﻮن وﻣﺸﺎﻫﻴﺮ ﻣﺘﻮرﻃﻮن • ﻣﻘﺮﺑﻮن ﻣﻦ ﺑﻮﺗﻴﻦ ﺳﺎﻫﻤﻮا ﻓﻲ ﺗﻬﺮﻳﺐ ﻣﻠﻴﺎري دوﻻر‬

‫اﻧﺸﻐﻞ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻨﺬ ﻣﺴﺎء أﻣﺲ‬ ‫اﻷول ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﺿﺨﻢ‬ ‫ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﺮﻳﺐ ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ‪ ،‬ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺐ ﻟﻠﻤﺤﺎﻣﺎة‬ ‫ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺑﻨﻤﺎ‪ ،‬ﻛﺸﻒ ﻓﻀﺎﺋﺢ‬ ‫ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑـ»اﻷﻣﻮال اﻟﺘﻲ ﺗﻮﺟﻪ‬ ‫أﺻﺤﺎﺑﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﻼذات آﻣﻨﺔ‬ ‫ﻹﺧﻔﺎﺋﻬﺎ«‪ ،‬واﻟﻤﺘﺄﺗﻴﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺘﻬﺮب اﻟﻀﺮﻳﺒﻲ وﺗﺒﻴﻴﺾ‬ ‫اﻷﻣﻮال وإﺧﻔﺎء اﻟﺜﺮوات‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺘﻢ ﻃﻤﺴﻬﺎ أو ﺗﺒﻴﻴﻀﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﺷﺮﻛﺎت »اﻷوﻓﺸﻮر«‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ًاﻟﻤﻼذات اﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻻ ﺗﺪﻗﻖ ﻓﻲ ﻣﺼﺪر‬ ‫أﻣﻮال ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻛﺸﻒ أﻛـﺒــﺮ ﺗﺴﺮﻳﺐ ﻷوراق ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﺎرﻳ ــﺦ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻋ ـﺒ ــﺎرة ﻋ ــﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ ﺿﺨﻢ‪ ،‬ﻋﻦ أﺳﻤﺎء زﻋﻤﺎء‪،‬‬ ‫وﻣ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﻦ ﺳ ـﻴــﺎﺳ ـﻴ ـﻴــﻦ‪ ،‬وﻧ ـﺠــﻮم‬ ‫رﻳﺎﺿﻴﻴﻦ‪ ،‬وﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﻴﻦ‪ ،‬وﻋﺸﺮات‬ ‫ﻣﻦ أﺻﺤﺎب اﻟﻤﻠﻴﺎرات‪ ،‬ﻓﻲ ﻓﻀﻴﺤﺔ‬ ‫ﺗ ـﻜ ـﺸ ـﻔــﺖ ﺧ ـﻴ ــﻮﻃ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬أﻣـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﺣ ــﻮل‬ ‫ﺣﺴﺎﺑﺎت ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻟﺘﻬﺮﻳﺐ أﻣــﻮال إﻟﻰ‬ ‫ﻣﻼذات ﺿﺮﻳﺒﻴﺔ‪ ،‬رﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮن اﻷﺿﺨﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـﺸ ــﻒ اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻀﺨﻢ‪ ،‬اﻟــﺬي اﺳﺘﻤﺮ إﻋ ــﺪاده ﻋﺎﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎﻣﻼ‪ ،‬ﻓﻲ ﻧﺤﻮ ‪ 11.5‬ﻣﻠﻴﻮن وﺛﻴﻘﺔ‬ ‫ﺳﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻤﺤﺎﻣﺎة "ﻣﻮﺳﺎك‬ ‫ﻓــﻮﻧـﺴـﻴـﻜــﺎ"‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳﻌﻤﻞ ﻓــﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻣﻨﺬ أرﺑﻌﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻟــﻪ ﻣﻜﺎﺗﺐ ﻓــﻲ ‪ 35‬ﺑـﻠــﺪا‪ ،‬ﻋــﻦ ﺷﺒﻜﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺴﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺗﻮرط‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻨﺨﺒﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﻢ‬ ‫ﻣﻘﺮﺑﻮن ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ اﻟﺮوﺳﻲ ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ‬ ‫ﺑــﻮﺗـﻴــﻦ‪ ،‬وأﻗـ ــﺎرب اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟﺼﻴﻨﻲ‬ ‫ﺷﻲ ﺟﻴﻦ ﺑﻴﻨﻎ‪ ،‬وﻋﺪد ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻫﻴﺮ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ واﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪.‬‬ ‫وﺣﺼﻠﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﺗﺴﻮد دوﻳﺘﺸﻪ‬ ‫ﺗﺴﺎﻳﺘﻮﻧﻎ" اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ اﺻﺒﺤﺖ ﺗﻌﺮف ﺑﺎﺳﻢ "أوراق‬ ‫ﺑـﻨـﻤــﺎ" ﻣــﻦ ﻣ ـﺼــﺪر ﻣـﺠـﻬــﻮل‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻀﻢ ﻣﻼﻳﻴﻦ اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﺴ ـ ـﺠـ ــﻼت اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ وﺗ ـﻔــﺎﺻ ـﻴــﻞ‬ ‫ﺟـ ــﻮازات اﻟـﺴـﻔــﺮ‪ ،‬ووزﻋ ـﻬــﺎ "اﻻﺗـﺤــﺎد‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ اﻻﺳﺘﻘﺼﺎﺋﻴﻴﻦ"‬ ‫ً‬ ‫وﻣﻘﺮه واﺷﻨﻄﻦ ﻋﻠﻰ ‪ 370‬ﺻﺤﺎﻓﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻦ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﺳﺒﻌﻴﻦ ﺑـﻠــﺪا ﻣــﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﻣﻀﻦ اﺳﺘﻤﺮ‬ ‫ﻧﺤﻮ ﻋﺎم ﻛﺎﻣﻞ‪.‬‬ ‫ورﻏ ــﻢ أن اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ــﻼل ﺷــﺮﻛــﺎت "أوﻓ ـﺸ ــﻮر" ﻻ ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺑﺤﺪ ذاﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫اﺳﺘﻐﻼﻟﻬﺎ ﻹﺧﻔﺎء أﺻﻮل ﻋﻦ ﻫﻴﺌﺎت‬ ‫اﻟﻀﺮاﺋﺐ‪ ،‬وﺗﺒﻴﻴﺾ أﻣﻮال ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻣﺼﺪرﻫﺎ ﻧﺸﺎﻃﺎت إﺟﺮاﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫أو إﺧﻔﺎء ﺛــﺮوة‪ ،‬ﺗﻢ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻋﻤﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 500‬ﺑﻨﻚ واﻟﻔﺮوع‬ ‫واﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ ﻟـﻬــﺎ ﻣــﻊ ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫"ﻣﻮﺳﺎك ﻓﻮﻧﺴﻴﻜﺎ" ﻣﻨﺬ اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎت‬ ‫ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﻌﻤﻼء ﻋﻠﻰ إدارة ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫"أوﻓﺸﻮر"‪ .‬وﺳﺎﻋﺪ ﺑﻨﻚ "ﻳﻮ ﺑﻲ إس"‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺄﺳﻴﺲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 1100‬ﺷﺮﻛﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ أﺳﺲ ﺑﻨﻚ "إﺗﺶ إس ﺑﻲ ﺳﻲ"‬

‫أرﻗﺎم‬ ‫• ‪ 2.6‬ﺗﻴﺮاﺑﺎﻳﺖ ﻣﻦ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‬ ‫• ‪ 11.5‬ﻣﻠﻴﻮن وﺛﻴﻘﺔ‬ ‫ً‬ ‫• ﺗﻐﻄﻲ ‪ 40‬ﻋﺎﻣﺎ‬ ‫• ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻋﻦ ‪ 214000‬ﺷﺮﻛﺔ "أوﻓﺸﻮر"‬ ‫• ﺗﺸﻤﻞ ‪ 200‬دوﻟﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫• ذﻛﺮت أﺳﻤﺎء ‪ 140‬ﻣﺴﺆوﻻ ﺣﺎﻟﻴﺎ أو ﺳﺎﺑﻘﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫• ‪ 12‬رﺋﻴﺴﺎ وزﻋﻴﻤﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫• ﺗﻀﻤﻨﺖ ‪ 33‬ﺷﺨﺼﺎ ﻣﺪرﺟﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﺴﻮداء‬ ‫ﻛﻤﻬﺮﺑﻲ ﻣـﺨــﺪرات أو أﺳﻠﺤﺔ أو ﻣﺘﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻣﻊ إﻳــﺮان وﻛﻮرﻳﺎ‬ ‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺳﺮﻗﺔ »رﻳﻨﻜﺲ ﻣﺎت« وﻓﻀﻴﺤﺔ‬ ‫»ووﺗﺮﻏﻴﺖ« وﻋﺼﺎﺑﺎت وﺟﻨﺲ‬ ‫أﺷﺎر اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ إﻟﻰ أن ﺷﺮﻛﺔ ﺑﻨﻤﻴﺔ وﻫﻤﻴﺔ رﺑﻤﺎ ﺳﺎﻋﺪت‬ ‫ﻓﻲ إﺧﻔﺎء ﻣﻼﻳﻴﻦ ا ﻟــﺪوﻻرات ﻣﻦ ﺳﺮﻗﺔ "رﻳﻨﻜﺲ‪-‬ﻣﺎت" اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺮﻗﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﺒﺎﺋﻚ ذﻫﺐ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 40‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻣﻦ ﻣﻄﺎر‬ ‫ﻫﻴﺜﺮو ﻓﻲ ﻟﻨﺪن ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ 1983‬وأﺻﺒﺤﺖ ﻣﻦ ﻛﻼﺳﻴﻜﻴﺎت‬ ‫اﻟﺴﺮﻗﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ .‬وﻳﻨﻔﻲ ﻣﻜﺘﺐ " ﻣــﻮ ﺳــﺎك ﻓﻮﻧﺴﻴﻜﺎ" ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﺰاﻋﻢ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺑـﻴــﻦ ﻋـﻤــﻼء "ﻣــﻮﺳــﺎك ﻓــﻮﻧـﻴـﺴـﻜــﺎ" ﻣـﺤـﺘــﺎﻟــﻮن وزﻋـﻤــﺎء‬ ‫ﻋـ ـﺼ ــﺎﺑ ــﺎت ﺗ ـﻬ ــﺮﻳ ــﺐ ﻣـ ـ ـﺨ ـ ــﺪرات‪ ،‬وأﺷـ ـ ـﺨ ـ ــﺎص ﻣ ـﺘ ـﻬ ــﺮﺑ ــﻮن ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﻀــﺮاﺋــﺐ‪ ،‬ورﺟ ــﺎل أﻋـﻤــﺎل أﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﻮن ﻣــﺪاﻧــﻮن ﺑﺎﻟﺘﻮﺟﻪ اﻟﻰ‬ ‫روﺳﻴﺎ ﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺠﻨﺲ ﻣﻊ ﻳﺘﻴﻤﺎت ﻗﺎﺻﺮات وﻗﻌﻮا أوراﻗﺎ‬ ‫ﻟﺸﺮﻛﺔ اوﻓﺸﻮر ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮا ﻓﻲ اﻟﺴﺠﻦ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻛﺸﻔﺖ اﻟﻤﻠﻔﺎت ﻋﻦ ﺷﺨﺺ ﻣﺪان ﺑﺘﺒﻴﻴﺾ اﻷﻣﻮال زﻋﻢ‬ ‫أﻧﻪ رﺗﺐ ﻟﺤﻤﻠﺔ ﺟﻤﻊ اﻣﻮال ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻟﺠﻤﻊ ‪ 50‬اﻟﻒ دوﻻر‬ ‫اﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻟﺪﻓﻊ أﻣﻮال ﻟﻼﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﻣﻮا ﺑﺎﻟﺴﺮﻗﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻀﻴﺤﺔ ووﺗﺮﻏﻴﺖ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬

‫رﻳﺎﺿﻴﻮن ﺗﻮرﻃﻮا‪ ...‬و»اﻟﻔﻴﻔﺎ« ﺗﺤﺖ اﻟﻤﺠﻬﺮ‬ ‫وﻣﻦ ﺑﻴﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﺘﻲ ورد ذﻛﺮﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻻﻋﺒﺎ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﻣﻴﺸﺎل‬ ‫ﺑﻼﺗﻴﻨﻲ وﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ‪ ،‬اﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم )اﻟﻔﻴﻔﺎ(‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻔﻖ ﺑﻌﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﻀﺎﺋﺢ اﻟﻤﺘﺘﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻫﺰت أﻋﻠﻰ ﻫﺮﻣﻪ ﻓﻲ اﻻﺷﻬﺮ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة‪ .‬وﻓﻲ ﻫﺬا اﻹﻃﺎر‪ ،‬ﻓﺈن أرﺑﻌﺔ ﻣﻦ اﻻﻋﻀﺎء اﻟـ‪ 16‬ﻓﻲ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﻔﻴﻔﺎ اﺳﺘﺨﺪﻣﻮا‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﻤﺴﺮﺑﺔ‪ ،‬ﺷﺮﻛﺎت أوﻓﺸﻮر أﺳﺴﻬﺎ ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫ﻣﻮﺳﺎك ﻓﻮﻧﺴﻴﻜﺎ‪.‬‬ ‫ووردت ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ أﻳﻀﺎ أﺳﻤﺎء ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 20‬ﻻﻋﺐ ﻛﺮة ﻗﺪم ﻣﻦ اﻟﺼﻒ‬ ‫اﻻول‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻻﻋﺒﻮن ﻓﻲ ﻓﺮق ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ورﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ وﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‪،‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﻘﺪم ﻫﺆﻻء ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ‪.‬‬ ‫وﺑﺤﺴﺐ "اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ اﻻﺳﺘﻘﺼﺎﺋﻴﻴﻦ"‪ ،‬ﻓــﺈن اﻟﻨﺠﻢ‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‪ ،‬اﻟﺤﺎﺋﺰ ﻣﺮات ﻋﺪﻳﺪة ﻋﻠﻰ "ﻛﺮة اﻟﻔﻴﻔﺎ اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ"‪ ،‬ﺷﺮﻳﻚ ﻣﻊ واﻟﺪه‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﺷﺮﻛﺔ وﻫﻤﻴﺔ ﻣﻘﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺑﻨﻤﺎ‪ ،‬ﺗﺪﻋﻰ "ﻣﻴﻐﺎ ﺳﺘﺎر اﻧﺘﺮﺑﺮاﻳﺰز" ﻟﻢ‬ ‫ﺗﻜﻦ ﻣﻌﺮوﻓﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﺪى اﻟﻤﺤﻘﻘﻴﻦ اﻹﺳﺒﺎن اﻟﺬي ﻳﺤﻘﻘﻮن ﻓﻲ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎت‬ ‫وﻓﺮوﻋﻪ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 2300‬ﺷﺮﻛﺔ‪.‬‬

‫ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻧﻮاز ﺷﺮﻳﻒ‬ ‫وداﻓ ـﻌ ــﺖ ﻋــﺎﺋـﻠــﺔ رﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـ ــﻮزراء‬ ‫اﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ ﻧﻮاز ﺷﺮﻳﻒ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻋﻦ‬ ‫اﻣﺘﻼﻛﻬﺎ ﺷﺮﻛﺎت "أوﻓﺸﻮر"‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن‬ ‫ورد اﺳﻤﻬﺎ ﻓﻲ "وﺛﺎﺋﻖ ﺑﻨﻤﺎ"‪.‬‬ ‫وﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ ﻣـﺴــﺄﻟــﺔ اﻟـﺤـﺼــﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺪات ﺣ ـﺴ ــﺎﺳ ــﺔ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﺧ ــﺎص‬ ‫ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﻔﻘﺔ إﻧﻘﺎذ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 6.6‬ﻣﻠﻴﺎرات‬ ‫دوﻻر ﻣــﻦ ﺻ ـﻨــﺪوق اﻟـﻨـﻘــﺪ اﻟــﺪوﻟــﻲ‪،‬‬ ‫وﺗﺒﻠﻎ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻀﺮاﺋﺐ ﻋﻠﻰ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﺋﺪ اﻟﻤﺤﻠﻲ ‪ 11‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻷدﻧﻰ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وأﻇﻬﺮت اﻟﺘﺴﺮﻳﺒﺎت أن أوﻻد ﻧﻮاز‬ ‫ﺷﺮﻳﻒ اﻟـﺜــﻼﺛــﺔ‪ ،‬ﻣــﺮﻳــﻢ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﻘﺪ‬ ‫أﻧـﻬــﺎ ﺳـﺘـﻜــﻮن ﺧﻠﻴﻔﺘﻪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺣ ـﺴــﻦ وﺣ ـﺴ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻳـﻤـﻠـﻜــﻮن ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻋﻘﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫"أوﻓﺸﻮر" أدارﻫﺎ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻤﺤﺎﻣﺎة‪.‬‬ ‫ودﻋﺎ زﻋﻴﻢ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﻋﻤﺮان ﺧﺎن‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟـﺘـﺤــﺮك ﺿــﺪ ﻧ ــﻮاز ﺷــﺮﻳــﻒ‪ .‬إﻻ‬ ‫أن ﺣﺴﻴﻦ ﻧﺠﻞ ﺷﺮﻳﻒ‪ ،‬ﻗــﺎل ﻹذاﻋــﺔ‬ ‫"ﺟﻴﻮ"‪ ،‬أﻛﺒﺮ اذاﻋﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪،‬‬ ‫إن ﻋــﺎﺋـﻠـﺘــﻪ "ﻟـ ــﻢ ﺗــﺮﺗ ـﻜــﺐ أي ﺧ ـﻄــﺄ"‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬ﻫﺬه اﻟﺸﻘﻖ ﻟﻨﺎ‪ ،‬وﺷﺮﻛﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻷوﻓﺸﻮر ﻫﺬه أﻳﻀﺎ ﻟﻨﺎ‪ ،‬ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻌﻴﺐ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻢ أﺧﻔﻬﺎ أﺑﺪا‪ ،‬وﻟﺴﺖ‬ ‫ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ إﺧﻔﺎﺋﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وزاد اﻧ ـﻬــﺎ "وﺑ ـﻤ ــﻮﺟ ــﺐ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‬

‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ وﻗﻮاﻧﻴﻦ اﻟــﺪول اﻷﺧﺮى‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻟﺘﺠﻨﺐ اﻟﻀﺮاﺋﺐ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻀﺮورﻳﺔ ﻋﺒﺮ ﺷﺮﻛﺎت اﻷوﻓﺸﻮر"‪،‬‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺎ اﻧﻪ ﻏﺎدر ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن ﻓﻲ ‪،1992‬‬ ‫ً‬ ‫وﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ ﻓ ــﺈﻧ ــﻪ ﻻ ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ ﻣـﻘـﻴـﻤــﺎ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أﻧــﻪ ﺑﺤﺴﺐ ﻗﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫اﻟﻀﺮاﺋﺐ اﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ "إذا ﻟﻢ ﺗﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻘﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪138‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻮﻣﺎ‪ ،‬ﻓﺄﻧﺖ ﻏﻴﺮ ﻣﻠﺰم ﺑﺎﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ‬ ‫أﺻﻮﻟﻚ"‪.‬‬ ‫وﻧﻔﻰ وزﻳــﺮ اﻹﻋــﻼم اﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ‬ ‫ﺑ ــﺮوﻳ ــﺰ رﺷ ـﻴــﺪ ﻛــﺬﻟــﻚ ارﺗ ـﻜ ــﺎب أوﻻد‬ ‫ﺷﺮﻳﻒ أي ﺟﺮاﺋﻢ‪.‬‬

‫ﻋﻼء ﻣﺒﺎرك‬ ‫وﻛـﺸـﻔــﺖ وﺛــﺎﺋــﻖ ﺑﻨﻤﺎ اﻟﻤﺴﺮﺑﺔ‬ ‫ﺗ ــﻮرط ﻋ ــﻼء ﻣ ـﺒ ــﺎرك‪ ،‬ﻧـﺠــﻞ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي اﻷﺳﺒﻖ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎرك‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫أﻧﺸﻄﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ رﻏﻢ ﻗﺮار ﺗﺠﻤﻴﺪ أﻣﻮال‬ ‫ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻣﺒﺎرك‪ ،‬واﺻﻔﺔ اﻟﻨﺠﻞ اﻷﻛﺒﺮ‬ ‫ﺑـ"ﻋﻤﻴﻞ ﻓﺎﺋﻖ اﻟﺨﻄﻮرة"‪.‬‬ ‫اﻟ ــﻮﺛ ــﺎﺋ ــﻖ اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺮﺑ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫"ﻣــﻮﺳــﺎك ﻓﻮﻧﺴﻴﻜﺎ" ﻛﺸﻔﺖ اﻣﺘﻼك‬ ‫ﻋـ ــﻼء ﻣـ ـﺒ ــﺎرك ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ "ﺑ ـ ــﺎن وورﻟ ـ ــﺪ"‬ ‫ﻟ ــﻼﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎرات ﻓ ــﻲ ﺟ ـ ــﺰر اﻟـ ـﻌ ــﺬراء‬ ‫اﻟـﺒــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ــﺪار أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ "ﻛﺮﻳﺪي‬ ‫ﺳﻮﻳﺲ"‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـﺤ ــﺖ اﻟ ــﻮﺛ ــﺎﺋ ــﻖ اﻟـﻤـﺴــﺮﺑــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﻬــﺎوﻧــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟـﻜـﺸــﻒ ﻋ ــﻦ ﺗـﻌــﺎﻣــﻼت‬ ‫ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ﻋ ــﻼء ﻣ ـﺒ ــﺎرك "ﺑ ـ ــﺎن وورﻟـ ـ ــﺪ"‪،‬‬

‫ﺿﺮﻳﺒﻴﺔ ﻟﻼﻋﺐ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪ ،‬وورد اﺳﻢ اﻟﻨﺠﻢ وواﻟﺪه ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ وﺛﺎﺋﻖ‬ ‫ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻤﺤﺎﻣﺎة ﻓﻲ ‪ 13‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ ،2013‬أي ﻏﺪاة ﺗﻮﺟﻴﻪ اﻻﺗﻬﺎم اﻟﻴﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﺘﻬﺮب‬ ‫اﻟﻀﺮﻳﺒﻲ ﺑﺈﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت اﻟﻰ أن ﺧﻮان ﺑﻴﺪرو داﻣﻴﺎﻧﻲ‪ ،‬اﻟﻌﻀﻮ ﻓﻲ ﻟﺠﻨﺔ اﻻﺧﻼق ﺑﺎﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم )اﻟﻔﻴﻔﺎ(‪ ،‬ﻟﻪ ارﺗﺒﺎﻃﺎت أﻋﻤﺎل ﺑﺜﻼﺛﺔ رﺟــﺎل ﻣﺘﻬﻤﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻀﻴﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻤﺠﻠﺲ اﻟﻔﻴﻔﺎ‪ ،‬وﻫﻢ اوﺟﻴﻨﻮ ﻓﻴﻐﻴﺮﻳﺪو ﻧﺎﺋﺐ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﻔﻴﻔﺎ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﻫﻮﻏﻮ ﺟﻴﻨﻜﻴﺰ واﺑﻨﻪ اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﺑﺪﻓﻊ رﺷﺎ ﺗﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺤﻘﻮق ﺑﺚ ﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ ﻧﻔﻰ ارﺗﻜﺎب اي ﺧﻄﺄ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﻧﺠﻮم ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻜﺮة اﻟﻮاردة أﺳﻤﺎؤﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ‪ ،‬ﺑﺮز أﻳﻀﺎ اﺳﻢ ﻣﻴﺸﺎل‬ ‫ﺑﻼﺗﻴﻨﻲ‪ ،‬اﻟﺬي اﺳﺘﻌﺎن ﺑﺨﺪﻣﺎت ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻤﺤﺎﻣﺎة ﻓﻲ ‪ ،2007‬اﻟﻌﺎم اﻟﺬي ﺗﻮﻟﻰ‬ ‫ﻓﻴﻪ رﺋﺎﺳﺔ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﺷﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺑﻨﻤﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﻠﻴﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻗﺎل ﺑﻼﺗﻴﻨﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‪ ،‬إن اﻟﻤﺮﺟﻊ ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻘﻀﻴﺔ ﻫﻮ "إدارة اﻟﻀﺮاﺋﺐ ﻓﻲ ﺳﻮﻳﺴﺮا‪ ،‬ﺑﻠﺪ إﻗﺎﻣﺘﻪ اﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ ﻣﻨﺬ ‪."2007‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻘـ ــﺎﻋ ـ ـﺴـ ــﺎ ﻋـ ـ ــﻦ ﺗ ـﺠ ـﻤ ـﻴ ــﺪ أﺻـ ـ ــﻮل‬ ‫وﺣ ـﺴ ــﺎﺑ ــﺎت اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﺎ أدى إﻟــﻰ‬ ‫ﺗﻐﺮﻳﻤﻬﺎ ﻣﺒﻠﻎ ‪ 37500‬دوﻻر ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،2013‬ﻹﻫﻤﺎﻟﻬﺎ اﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ــ"ﻋ ـﻤ ـﻴ ــﻞ ﻓ ــﺎﺋ ــﻖ اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻄـ ــﻮرة" وﻓ ـﻘ ــﺎ‬ ‫ﻟﻠﻮﺻﻒ اﻟﻤﺬﻛﻮر ﺑﺎﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﻤﺴﺮﺑﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻟﺠﺰر اﻟﻌﺬراء‬ ‫اﻟـﺒــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺔ ﻫ ــﻲ اﻟـﺠـﻬــﺔ اﻟـﻔــﺎرﺿــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻐﺮاﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺑﻮﺗﻴﻦ‬ ‫وأﻇـ ـ ـﻬ ـ ــﺮت اﻟ ــﻮﺛ ــﺎﺋ ــﻖ أن ﺑ ـﻨــﻮﻛــﺎ‬ ‫وﺷ ــﺮﻛ ــﺎت وﻣ ـﻘــﺮﺑ ـﻴــﻦ ﻣ ــﻦ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﺮوﺳﻲ ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﻴﻦ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺮد اﺳﻤﻪ ﻫﻮ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‪،‬‬ ‫ﻣـﺘــﻮرﻃــﻮن ﻓــﻲ ﺗﻬﺮﻳﺐ أﻣ ــﻮال ﺗﺰﻳﺪ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣـﻠـﻴــﺎري دوﻻر ﺑـﻤـﺴــﺎﻋــﺪة ﻣﻦ‬ ‫ﻣ ـ ـﺼـ ــﺎرف وﺷ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎت وﻫـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣــﺎ‬ ‫أﻛﺴﺒﻬﻢ ﻧـﻔــﻮذا ﺧﻔﻴﺎ ﻟ ــﺪى وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻹﻋﻼم وﺷﺮﻛﺎت ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻴﺎرات‬ ‫ﻓﻲ روﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻔﺖ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻋﻼﻗﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺮوﺳﻲ ﺑﺘﻬﺮﻳﺐ ﻣﻠﻴﺎري دوﻻر إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺨﺎرج‪ ،‬ﺑﻤﺴﺎﻋﺪة ﺻﺪﻳﻘﻪ اﻟﻤﻘﺮب‬ ‫ﻋﺎزف اﻟﺘﺸﻴﻠﻮ ﺳﻴﺮﻏﻲ رودﻏﻮﻟﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﺑـﻨــﻚ روﺳ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺾ ﻫ ــﺬه اﻷﻣ ــﻮال‬ ‫ﺗﻢ إﺧﻔﺎؤﻫﺎ ﻓﻲ ﺟﺰﻳﺮة ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ‬ ‫ﺷﻤﺎل ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﺎن ﺑﻄﺮﺳﺒﺮغ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫أﻗﻴﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻔﻞ زﻓﺎف اﺑﻨﺘﻪ ﻛﺎﺗﺮﻳﻨﺎ‬ ‫ﺑﻮﺗﻴﻦ ﻋﺎم ‪ ،2013‬وﻛــﺎن رودﻏﻮﻟﻴﻦ‬ ‫ﻋﺮاﺑﺎ ﻻﺑﻨﺔ ﺑﻮﺗﻴﻦ اﻟﻜﺒﺮى ﻣﺎرﻳﺎ‪.‬‬

‫وﻛـ ـﺸـ ـﻔ ــﺖ اﻟـ ــﻮﺛـ ــﺎﺋـ ــﻖ ﻋ ـ ــﻦ ﺗـﻤـﻜــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎردﻳ ــﺮﻳ ــﻦ اﻹﺧ ـ ـ ـ ــﻮة أرﻛـ ـ ـ ــﺎدي‬ ‫وﺑ ــﻮرﻳ ــﺲ روﺗ ـﻨ ـﺒ ــﺮغ‪ ،‬اﻟ ـﻠــﺬﻳــﻦ ﻛــﺎﻧــﺎ‬ ‫ﺻﺪﻳﻘﻲ اﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﻟﺒﻮﺗﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻦ ﺟﻤﻊ‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ اﻟ ـ ــﺪوﻻرات ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻋﻘﻮد‬ ‫ﻣﺮﺑﺤﺔ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎت ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ وﺧﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،2014‬ﺗﻢ وﺿﻌﻬﻤﺎ ﺗﺤﺖ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫اﻟـﻌـﻘــﻮﺑــﺎت اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ ﻟــﺪﻋــﻢ ﺑﻮﺗﻴﻦ‬ ‫واﻻﺳـﺘـﻔــﺎدة ﻣــﻦ ﻣﺸﺎرﻳﻌﻪ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫ذﻟ ــﻚ ﻋـﻘــﺪ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 7‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎرات دوﻻر‬ ‫ﻟﻸﻟﻌﺎب اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺷﻲ‪.‬‬ ‫واﻣﺘﻠﻚ اﻷﺧﻮان ‪ 7‬ﺷﺮﻛﺎت ﻓﻲ ﺟﺰر‬ ‫اﻟﻌﺬراء اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪ 6 ،‬ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪة‬ ‫ﻣ ــﻦ "ﻣـ ــﺎرﻛـ ــﻮم ﻣــﺎﻧ ـﺠ ـﻤ ـﻴ ـﻨــﺖ"‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﺑﻘﻴﺖ ﻋﻠﻰ اﺗﺼﺎل ﺑـ "ﻣﻮﺳﺎك‬ ‫ﻓــﻮﻧـﺴـﻴـﻜــﺎ" ﻛﻤﻤﺜﻠﺔ ﻋ ــﻦ اﻷﺧ ــﻮﻳ ــﻦ‪.‬‬ ‫وأﻇـ ـﻬ ــﺮت اﻟ ــﻮﺛ ــﺎﺋ ــﻖ ﺻ ـﻠــﺔ أرﻛ ـ ــﺎدي‬ ‫ﺑ ــﺄرﺑ ــﻊ ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺎت‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴ ــﻦ اﺗـﺼــﻞ‬ ‫ﺑﻮرﻳﺲ ﺑﺜﻼﺛﺔ‪ .‬وارﺗﺒﻄﺖ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ﻛ ـﺸــﺮﻛــﺎت ﻣـﺴــﺎﻫـﻤــﺔ ﻣﺘﺸﺎﺑﻜﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ "ﻣﺎرﻛﻮم"‪ ،‬وﺑﻨﺸﺎﻃﺎت ﻋﺪﻳﺪة‬ ‫ﻣـﺜــﻞ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻨــﺎء ﺧـﻄــﻮط‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ إﻟﻰ ﺷﺮاء ﻣﻌﺪات اﻟﺒﻨﺎء ﻟﻔﻴﻼ‬ ‫ﻓﻲ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﺗﻮﺳﻜﺎﻧﻲ‪ ،‬وﺗﻌﻮد‬ ‫ﻻﺑﻦ ارﻛﺎدي اﻳﻐﻮر روﺗﻨﺒﺮغ‪ .‬واﻣﺘﻠﻚ‬ ‫"ارﻛﺎدي ﻫﻮﻧﻴﻜﻮﻣﺐ ﻫﻮﻟﺪﻧﻐﺲ" وﻓﻖ‬ ‫ﻗﺎﻋﺪة اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ أورﻳﺒﺲ‪ .‬ﻓﻲ‬ ‫ﺻﻴﻒ ‪ ،2015‬ﻗﺎم ﻣﺎرﻛﻮم ﺑﻨﻘﻞ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت روﺗﻨﺒﺮغ ﻓﻲ ﻗﺒﺮص‪.‬‬ ‫إﻻ أن "اﻟﻜﺮﻣﻠﻴﻦ" ﻧﺪد ﺑﺎﻟﻮﺛﺎﺋﻖ‪،‬‬ ‫ﻣـﻌـﺘـﺒــﺮا أن اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ــﺮوﺳ ــﻲ ﻫﻮ‬

‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﻬــﺪف اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴــﻲ ﺑ ـﻬ ــﺎ‪ .‬وﻗ ــﺎل‬ ‫اﻟـﻨــﺎﻃــﻖ ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟـﻜــﺮﻣـﻠـﻴــﻦ دﻳـﻤـﺘــﺮي‬ ‫ﺑﻴﺴﻜﻮف ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ إن "ﺑﻮﺗﻴﻦ‪،‬‬ ‫وروﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ وﺑ ـ ــﻼدﻧ ـ ــﺎ واﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮارﻧ ــﺎ‬ ‫واﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻛﻠﻬﺎ اﻟﻬﺪف‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ‪ ،‬وﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ زﻋﺰﻋﺔ‬ ‫اﻟﻮﺿﻊ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ اﻧﻪ "ﻻ ﺷﻲء ﺟﺪﻳﺪا‬ ‫أو ﻣﻠﻤﻮﺳﺎ" ﺣﻮل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺮوﺳﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺴﺮﻳﺒﺎت‪.‬‬

‫اﻷﺳﺪ‬ ‫وأﻇ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺮت ﺗـ ـﺴ ــﺮﻳـ ـﺒ ــﺎت "أوراق‬ ‫ﺑـﻨـﻤــﺎ" ﺑ ـﺸــﺄن اﻟـ ـﻤ ــﻼذات اﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ‬ ‫ﻟﺸﺨﺼﻴﺎت ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻛـﺒــﺮى ﺣﻮل‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬ﻟـﺠــﻮء اﻟﻨﻈﺎم اﻟ ـﺴــﻮري إﻟﻰ‬ ‫‪ 3‬ﺷ ــﺮﻛ ــﺎت وﻫـﻤـﻴــﺔ ﻟــﻼﻟـﺘـﻔــﺎف ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪﻓﻪ‪.‬‬ ‫ووﻓـ ــﻖ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻻﺳﺘﻘﺼﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟﻀﺨﻢ‪ ،‬اﻟﺬي ﺷﺎرﻛﺖ ﻓﻴﻪ "ﻟﻮﻣﻮﻧﺪ"‪،‬‬ ‫ﻓ ــﺈن ﺳـﻴــﺎﺳــﺔ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺷــﺮﻛــﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻼذات ﺿــﺮﻳ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ ﺟــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻨـﻈــﺎم اﻟـ ـﺴ ــﻮري‪ ،‬إذ ﻳﺘﺒﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﻠﻴﺎردﻳﺮ راﻣﻲ ﻣﺨﻠﻮف‪ ،‬اﺑﻦ ﺧﺎل‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﺳﺪ‪ ،‬ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻧ ـﻘ ـﻠ ــﺖ ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ ﻟ ــﻮﻣ ــﻮﻧ ــﺪ أن‬ ‫"‪ 3‬ﺷــﺮﻛــﺎت ﺳــﻮرﻳــﺔ ﺗﺼﻨﻔﻬﺎ وزارة‬ ‫اﻟﺨﺰاﻧﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ داﻋﻤﺔ‬ ‫ﻷداة اﻟـﻘـﻤــﻊ اﻟ ـﺴ ــﻮرﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﺠــﺄت إﻟــﻰ‬ ‫ﻣـﻜـﺘــﺐ اﻟـﻤـﺤــﺎﻣــﺎة اﻟـﺒـﻨـﻤــﻲ ﻣــﻮﺳــﺎك‬ ‫ﻓﻮﻧﺴﻴﻜﺎ ﻹﻧﺸﺎء ﺷﺮﻛﺎت وﻫﻤﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﺰر ﺳﻴﺸﻴﻞ"‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ إن "ﻫﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﻳﺘﺒﻌﻬﺎ اﻟﻨﻈﺎم اﻟـﺴــﻮري ﻟﻼﻟﺘﻔﺎف‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪﻓﻪ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻨﺰاع اﻟﺴﻮري‪ ،‬وﻟﻠﺘﺴﺘﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺛﺮوة ﻋﺎﺋﻠﺔ اﻷﺳﺪ"‪.‬‬ ‫وأﻓ ــﺎدت "ﻟﻮﻣﻮﻧﺪ" ﺑــﺄن اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﺜﻼث‪" ،‬ﺑﺎﻧﻐﺎﺗﺲ إﻧﺘﺮﻧﺎﺳﻴﻮﻧﺎل"‬ ‫و"ﻣﺎﻛﺴﻴﻤﺎ ﻣﻴﺪل إﻳﺴﺖ ﺗﺮاﻳﺪﻳﻨﻎ"‬ ‫و"ﻣﻮرﻏﺎن أدﻳﺘﻴﻔﺰ"‪" ،‬وﻓــﺮت اﻟﻮﻗﻮد‬ ‫ﻟﻠﻄﺎﺋﺮات اﻟﺤﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ )‪ (...‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻗﺘﻠﺖ ﻋﺸﺮات اﻵﻻف ﻣﻦ اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻨﺰاع" ﻓﻲ ﻋﺎم ‪.2011‬‬ ‫وﺗﺴﺘﻬﺪف اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﺗـﻠــﻚ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟ ـﺜ ــﻼث ﻣـﻨــﺬ ﻳﻮﻟﻴﻮ‬ ‫‪ ،2014‬و"ﺗ ـﻌ ــﻮد ﺷــﺮﻛــﺔ ﺑــﺎﻧـﻐــﺎﺗــﺲ‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ــﻮاد اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻜﺮرة‪ ،‬إﻟــﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻜﺮﻳﻢ‪،‬‬ ‫اﻟﻤﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري‪ ،‬وﻣﻘﺮﻫﺎ‬ ‫دﻣﺸﻖ"‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﻈـ ـﻬ ــﺮ اﻟـ ــﺮﺳـ ــﺎﺋـ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺒ ــﺎدﻟ ــﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ "ﺑــﺎﻧـﻐــﺎﺗــﺲ" وﻣﻘﺮﻫﺎ اﻹﻣ ــﺎرات‬ ‫و"ﻣ ــﻮﺳ ــﺎك ﻓــﻮﻧـﺴـﻴـﻜــﺎ" أن اﻟـﻌــﻼﻗــﺔ‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬ ـﻤــﺎ ﺗ ـ ـﻌـ ــﻮد إﻟ ـ ــﻰ ﻋ ـ ــﺎم ‪.1999‬‬ ‫وﺗـ ـﻀـ ـﻴ ــﻒ "ﻟ ـ ــﻮﻣ ـ ــﻮﻧ ـ ــﺪ" أن "ﻣ ـﻜ ـﺘــﺐ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻣﺎة ﻣﻮﺳﺎك ﻓﻮﻧﺴﻴﻜﺎ اﺳﺘﻤﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻠﻪ ﻣﻊ ﺑﺎﻧﻐﺎﺗﺲ ‪ 9‬أﺷﻬﺮ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻓــﺮض اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻟ ــﻢ ﻳﻠﺘﻔﺖ إﻟ ــﻰ ﻧـﺸــﺎﻃــﺎت اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫واﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪﻓﻬﺎ إﻻ ﻓﻲ‬ ‫أﻏﺴﻄﺲ ‪."2015‬‬ ‫ً‬ ‫وأﻇﻬﺮ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أﻳﻀﺎ أن راﻣﻲ‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﻠ ــﻮف‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﻳـﺤـﺘـﻜــﺮ ﻗ ـﻄــﺎﻋــﺎت‬ ‫واﺳﻌﺔ ﻣﻦ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺴﻮري‪ ،‬ﻟﺠﺄ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ إﻟﻰ ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻮﻫﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ "درﻳـﻜــﺲ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺰ"‬ ‫اﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪ 2000‬ﻓــﻲ اﻟﺠﺰر‬ ‫اﻟﻌﺬراء اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪ .‬وﻗﺪ ﺷﻜﻜﺖ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺰر ﻓــﻲ ﻋ ــﺎم ‪ 2010‬ﻓــﻲ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 2011‬وﺑﻌﺪ اﻧﺪﻻع ﺣﺮﻛﺔ‬ ‫اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎت ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ ﺿﺪ ﻧﻈﺎم‬ ‫اﻷﺳﺪ‪ ،‬ﻗﻄﻊ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻤﺤﺎﻣﺎة ﻋﻼﻗﺎﺗﻪ‬ ‫ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎت ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻣﺨﻠﻮف ﻛﺎﻓﺔ‪.‬‬

‫واﻟﺪ ﻛﺎﻣﻴﺮون‬ ‫ورد اﺳـ ــﻢ واﻟ ـ ــﺪ رﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟـ ـ ــﻮزراء‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ دﻳﻔﻴﺪ ﻛﺎﻣﻴﺮون‪ ،‬وأﺳﻤﺎء‬ ‫أﻋﻀﺎء ﺑﺎرزﻳﻦ ﻓﻲ ﺣﺰب اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻴﻦ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‪ ،‬ورؤﺳﺎء وزراء ﺳﺎﺑﻘﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ "وﺛﺎﺋﻖ ﺑﻨﻤﺎ"‪ .‬وأﻓــﺎدت اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ‬ ‫ﺑ ـ ــﺄن واﻟـ ـ ــﺪ ﻛ ــﺎﻣـ ـﻴ ــﺮون‪ ،‬إﻳـ ـ ــﺎن‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺗﻮﻓﻲ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 2010‬اﺳﺘﻌﺎن ﺑﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻣﺎة "ﻣﻮﺳﺎك ﻓﻮﻧﻴﺴﻜﺎ" ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫ﺷ ــﺮﻛ ـﺘ ــﻪ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎرﻳ ــﺔ "ﺑ ـﻠ ـﻴــﺮﻣــﻮر‬ ‫ﻫﻮﻟﺪﻳﻨﻐﺰ" ﻣﻦ اﻟﻀﺮاﺋﺐ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ﻓﻲ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ أن ﺷﺮﻛﺘﻪ "ﺗﺪار‬ ‫ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﺗﺒﺪو ﻣﺘﺨﺬة ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻣـﻘــﺮا ﻟـﻬــﺎ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﻷﻏــﺮاض‬ ‫ﺿﺮﻳﺒﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة"‪ .‬ورﻏﻢ‬

‫أن اﻟﺘﻬﺮب اﻟﻀﺮﻳﺒﻲ ﻳﻌﺪ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬إﻻ أن ﺗﺠﻨﺐ‬ ‫دﻓﻊ اﻟﻀﺮاﺋﺐ أو ﺗﻘﻠﻴﻠﻬﺎ ﻫﻮ ﻋﺎدة‬ ‫أﻣﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻧ ــﺎﺣـ ـﻴ ــﺔ أﺧـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ورد اﺳ ــﻢ‬ ‫ﺛ ــﻼﺛ ــﺔ ﻣ ــﻦ اﻷﻋـ ـﻀ ــﺎء اﻟ ـﺒ ــﺎرزﻳ ــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺣــﺰب اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻴﻦ ﺿﻤﻦ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﺗـﺒـﻴــﻦ اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪاﻣ ـﻬــﻢ ﻣ ــﻼذات‬ ‫ﺿﺮﻳﺒﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻢ اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺎﻳﻜﻞ‬ ‫ﻣﻴﺘﺲ واﻟﻤﻠﻴﺎردﻳﺮ ﻟﻮرد أﺷﻜﺮوﻓﺖ‬ ‫واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺎﻣﻴﻼ ﺷﺎرﺑﻠﺰ‪.‬‬ ‫وأﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺒﺎﻟﻎ‬ ‫ﻋﺪدﻫﺎ ‪ 300‬أﻟﻒ ﺷﺮﻛﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺮدد‬ ‫أﻧ ـﻬــﺎ اﺳـﺘـﻌــﺎﻧــﺖ ﺑـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟـﻤـﺤــﺎﻣــﺎة‬ ‫"ﻣ ــﻮﺳ ــﺎك ﻓــﻮﻧـﻴـﺴـﻜــﺎ"‪ ،‬ﻣـﺴـﺠـﻠــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـ ــﻼذات ﺿــﺮﻳـﺒـﻴــﺔ ﺧــﺎﺿـﻌــﺔ ﻹدارة‬ ‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺎن ﻛﺎﻣﻴﺮون ﻗﺪ ﺗﻌﻬﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ورﻓﺾ ﻣﻜﺘﺐ ﻛﺎﻣﻴﺮون اﻟﺘﻌﻠﻴﻖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ورد‪ ،‬وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻤﺘﺤﺪﺛﺔ ﺑﺎﺳﻤﻪ‬ ‫"ﻫﺬه ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺧﺎﺻﺔ"‪ ،‬إﻻ أن اﻟﺴﻠﻄﺎت‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻃــﺎﻟ ـﺒــﺖ ﺑـﻨـﺴـﺨــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻟﺘﻔﺤﺺ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت وﺗﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣﻊ أي ﺗﻬﺮب ﺿﺮﻳﺒﻲ ﻣﺤﺘﻤﻞ‪.‬‬

‫رﺋﻴﺲ وزراء آﻳﺴﻠﻨﺪا‬ ‫وﻋـ ـﻘ ــﺐ اﺗـ ـﻬ ــﺎﻣ ــﻪ ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺘـ ــﻮرط ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻬ ــﺮب اﻟ ـﻀــﺮﻳ ـﺒــﻲ‪ ،‬واﺟ ـ ــﻪ رﺋـﻴــﺲ‬ ‫وزراء آﻳﺴﻠﻨﺪا ﺳﻴﻐﻤﻮﻧﺪور دﻳﻔﻴﺪ‬ ‫ﻏــﻮﻧـﻠــﻮﻏـﺴــﻮن اﻧ ـﺘ ـﻘ ــﺎدات ودﻋـ ــﻮات‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﻘﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻛﺸﻔﺖ اﻷوراق ﻋﻦ‬ ‫اﻣﺘﻼك ﻏﻮﻧﻠﻮﻏﺴﻮن ﺳﻨﺪات ﺑﻨﻮك‬ ‫ﺑـﻤــﻼﻳـﻴــﻦ اﻟ ـ ـ ـ ــﺪوﻻرات ﺧـ ــﻼل اﻻزﻣـ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺎﻧﻴﻬﺎ ﺑــﻼده‪،‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ اﻧﻬﺎر اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﺒﻼد‪،‬‬ ‫واﺿﻄﺮت اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻰ ﻃﻠﺐ ﻣﺴﺎﻋﺪة‬ ‫إﻧﻘﺎذ ﻣﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺼﻴﻦ‬ ‫وﺑﺤﺴﺐ اﻷوراق‪ ،‬ﻓﻘﺪ اﺳﺘﺨﺪﻣﺖ‬ ‫ﻋــﺎﺋــﻼت ﻋــﺪد ﻣــﻦ ﻛﺒﺎر اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‬ ‫اﻟـﺼـﻴـﻨـﻴـﻴــﻦ‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻬــﻢ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ ﺷﻲ‬ ‫ﺟﻴﻨﺒﻴﻨﻎ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﺮﻓﻊ ﻟــﻮاء ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫اﻟﻔﺴﺎد ﻓﻲ ﺑ ــﻼده‪ ،‬ﻣ ــﻼذات أوﻓﺸﻮر‬ ‫آﻣﻨﺔ ﻹﺧﻔﺎء ﺛﺮواﺗﻬﺎ‪ ،‬وأﺷﺎر اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ اﻟــﻰ ﺗ ــﻮرط ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻗﻞ ﻣﻦ أﻋﻀﺎء اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﻟﻠﺤﺰب اﻟﺸﻴﻮﻋﻲ اﻟﺼﻴﻨﻲ‪ ،‬أﻗــﻮى‬ ‫ﺟﻬﺎز ﻓﻲ اﻟﺤﺰب اﻟﺤﺎﻛﻢ‪.‬‬ ‫وﺑـﻴــﻦ أﻗــﺮﺑــﺎء اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺼﻴﻨﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ وردت أﺳﻤﺎؤﻫﻢ دﻳﻨﻎ ﺟﻴﺎﻏﻲ‪،‬‬ ‫زوج اﻟﺸﻘﻴﻘﺔ اﻟﻜﺒﺮى ﻟـ "ﺷﻲ"‪ .‬وﻗﺎل‬ ‫اﻻﺗـﺤــﺎد إن دﻳﻨﻎ أﺻﺒﺢ ﻓﻲ ‪،2009‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛــﺎن ﺷــﻲ ﻋﻀﻮا ﻓــﻲ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺪاﺋﻤﺔ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻠﺤﺰب‬ ‫اﻟـﺸـﻴــﻮﻋــﻲ‪ ،‬ﻣﺴﺎﻫﻤﺎ ﻓــﻲ ﺷﺮﻛﺘﻴﻦ‬ ‫وﻫ ـﻤ ـﻴ ـﺘ ـﻴ ــﻦ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺠ ـ ــﺰر اﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺬراء‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ورد اﺳﻢ ﻟﻲ ﺗﺸﺎوﻟﻴﻦ‪ ،‬اﺑﻨﺔ‬ ‫رﺋـﻴــﺲ اﻟ ـ ــﻮزراء اﻟﺼﻴﻨﻲ ﻣــﻦ ‪1987‬‬ ‫اﻟــﻰ ‪ 1998‬ﻟــﻲ ﺑﻴﻨﻎ‪ ،‬وﻗــﺪ اﺳﺘﻔﺎدت‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻓﻲ ﻟﺸﺘﻨﺸﺘﺎﻳﻦ ﺗﺪﻳﺮﻫﺎ‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺔ ﻣﺴﺠﻠﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﺠــﺰر اﻟ ـﻌــﺬراء‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎن واﻟﺪﻫﺎ رﺋﻴﺴﺎ‬ ‫ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬

‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ‬ ‫وذﻛ ـ ــﺮت ﺻـﺤـﻴـﻔــﺔ "ﻻ ﻧــﺎﺳ ـﻴــﻮن"‬ ‫اﻷرﺟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﻨ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺷ ــﺎرﻛ ــﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‪ ،‬ان اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬ ‫ﻣﺎورﻳﺴﻴﻮ ﻣــﺎﻛــﺮي ﻛــﺎن ﻋﻀﻮا ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﺷﺮﻛﺔ اوﻓﺸﻮر ﻣﺴﺠﻠﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﺰر اﻟﺒﺎﻫﺎﻣﺎس‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻴﺔ أﻛ ــﺪت ان اﻟﺮﺋﻴﺲ "ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺴﻬﻢ أﺑﺪا ﻓﻲ رأﺳﻤﺎل ﻫﺬه اﻟﺸﺮﻛﺔ"‪،‬‬ ‫ﺑ ــﻞ ﻛـ ــﺎن "ﻣـ ــﺪﻳـ ــﺮا ﻋـ ــﺎﺑـ ــﺮا" ﻟ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ورد اﺳــﻢ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷوﻛ ــﺮاﻧ ــﻲ ﺑﺘﺮو‬ ‫ﺑﻮروﺷﻨﻜﻮ ﻓﻲ اﻟﺘﺴﺮﻳﺒﺎت‪.‬‬

‫‪ 33‬ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﺴﻮداء‬ ‫وأوردت اﻷوراق أ ﺳـ ـ ـﻤ ـ ــﺎء ‪33‬‬ ‫ﺷﺨﺼﺎ وﺷﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﻗﻞ ﻣﺪرﺟﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮداء‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻌﺎﻣﻼﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﻛﻮرﻳﺎ‬ ‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ واﻳﺮان وﺣﺰب اﻟﻠﻪ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ اﺗﺤﺎد اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻀﻢ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ‪ 29‬ﻣﻠﻴﺎردﻳﺮا ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻓﻮرﺑﺲ ﻟﻼﻏﻨﻴﺎء‪ ،‬وﺑﻄﻞ أﻓﻼم‬ ‫اﻟﺤﺮﻛﺔ ﺟﺎﻛﻲ ﺷﺎن‪.‬‬


‫‪٢٨‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3006‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 5‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 27 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫إﻳﺮان ﺗﺮﺳﻞ »ﻛﻮﻣﺎﻧﺪوز« ﻟﺴﻮرﻳﺔ‪ ...‬وروﺳﻴﺎ ﻟﺘﺄﺟﻴﻞ ﻣﺼﻴﺮ اﻷﺳﺪ‬

‫ً‬ ‫• ﻏﺎرة أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﺗﻮدي ﺑـ ‪ ٢٠‬ﻗﻴﺎدﻳﺎ ﻓﻲ »اﻟﻨﺼﺮة« • ﻣﻘﺘﻞ ﻣﺆﺳﺲ »ﺣﺰب اﻟﻠﻪ ‪ -‬ﺳﻮرﻳﺔ« ﻓﻲ اﻟﻘﺮﻳﺘﻴﻦ‬

‫اﺳﺘﺒﻘﺖ إﻳﺮان ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ أﻣﻴﺮﻛﺎ‬ ‫أﻋﺪاد ﻗﻮاﺗﻬﺎ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻮرﻳﺔ وأرﺳﻠﺖ وﺣﺪات ﻣﻦ‬ ‫ﻧﺨﺒﺘﻬﺎ اﻟﺒﺮﻳﺔ ﻟﻼﻧﻀﻤﺎم إﻟﻰ‬ ‫اﻷﺳﺪ‪ ،‬اﻟﺬي دﻋﺖ روﺳﻴﺎ‬ ‫اﻷﻃﺮاف اﻟﺪوﻟﻴﺔ إﻟﻰ إرﺟﺎء‬ ‫ﺑﺤﺚ ﻣﺼﻴﺮه ﻓﻲ ﺟﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت اﻟﻤﺮﺗﻘﺐ اﺳﺘﺌﻨﺎﻓﻬﺎ‬ ‫اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﻮﻗﻒ ﻗﺎﺗﻞ‬ ‫اﻟﻄﻴﺎر اﻟﺮوﺳﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﺣﺘﺮازﻳﺎ وﻻﻓﺮوف‬ ‫ﻳﺤﺬرﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﺪﺧﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﺆون ﻏﻴﺮﻫﺎ‬ ‫ودﻋﻤﻬﺎ اﻹرﻫﺎب‬

‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺤ ــﺎوﻟ ــﺔ ﻟ ـﺤ ـﺴــﻢ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺣﻠﻴﻔﻬﺎ اﻟ ـﺴــﻮري ﺑﺸﺎر‬ ‫اﻷﺳـ ــﺪ‪ ،‬أرﺳ ـﻠــﺖ إﻳـ ــﺮان وﺣـ ــﺪات ﻣﻦ‬ ‫ﻗﻮاﺗﻬﺎ اﻟﺒﺮﻳﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ إﻟﻰ ﺳﻮرﻳﺔ‪،‬‬ ‫رﻏ ـ ــﻢ ﻓ ـﻘ ــﺪﻫ ــﺎ أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣـ ــﻦ ‪ 1000‬ﻣــﻦ‬ ‫ﺿ ـﺒــﺎﻃ ـﻬــﺎ وﺟ ـﻨ ــﻮدﻫ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤــﺮب‬ ‫اﻟ ــﺪاﺋ ــﺮة ﻣـﻨــﺬ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ــﻦ ‪ 5‬ﺳ ـﻨــﻮات‪،‬‬ ‫آﺧــﺮﻫــﻢ ﻗــﺎدة ﺑﺎﻟﺤﺮس اﻟـﺜــﻮري ﻓﻲ‬ ‫رﻳﻒ ﺣﻠﺐ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ »ﺗﺴﻨﻴﻢ«‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻛﺸﻒ ﻣﺴﺎﻋﺪ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﻮة اﻟﺒﺮﻳﺔ ﻟﻠﺠﻴﺶ اﻹﻳﺮاﻧﻲ‪،‬‬ ‫أﻣـ ـﻴ ــﺮ ﻋ ـﻠ ــﻲ آراﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﻪ ﻋـ ــﻦ »إرﺳ ـ ـ ــﺎل‬ ‫اﻟ ـ ـﻠـ ــﻮاء ‪ 65‬اﻟ ـﺘ ــﺎﺑ ــﻊ ﻟ ـﻠ ـﻘ ــﻮة اﻟ ـﺒــﺮﻳــﺔ‬ ‫ووﺣ ــﺪات ﻛــﻮﻣــﺎﻧــﺪوز أﺧــﺮى ﻟﻠﻌﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺸــﺎري ﻓــﻲ ﺳ ــﻮرﻳ ــﺔ«‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟﻰ وﺻﻮﻟﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﻮاﻗﻌﻬﺎ ﻫﻨﺎك ﻣﻊ‬ ‫ﻗﻮات أﺧﺮى »وﺗﺰوﻳﺪ ﮐﻞ اﻟﻮﺣﺪات‬ ‫اﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ ﺑﻄﺎﺋﺮات ﺻﻐﻴﺮة ﻣﻦ دون‬ ‫ﻃـﻴــﺎر‪ ،‬ﻻﻋﺘﻤﺎدﻫﺎ أﻟــﻮﻳــﺔ ﻟﻠﻮﺣﺪات‬ ‫اﻻﺳﺘﮑﺸﺎﻓﻴﺔ واﻻﺳﺘﺨﺒﺎراﺗﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﻧـﺸــﺮ ﻣــﻮﻗــﻊ »دﻓ ـ ــﺎع ﺑ ــﺮس«‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺘــﺎﺑــﻊ ﻟ ـﻠ ـﻘــﻮات اﻟـﻤـﺴـﻠـﺤــﺔ‪ ،‬ﺻ ــﻮرا‬ ‫ﻟ ــﻮﺣ ــﺪة ﻗ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﻣـﻴـﻠـﻴـﺸـﻴــﺎت‬ ‫»ﻓ ــﺎﻃ ـﻤ ـﻴ ــﻮن« اﻷﻓ ـﻐ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻗ ـ ــﺎل إن‬ ‫اﻟ ـﺤــﺮس اﻟ ـﺜ ــﻮري ﻳ ـﻘــﻮم ﺑﺘﺪرﻳﺒﻬﻢ‬ ‫ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت ﺿ ــﺪ اﻟـﻤـﻌــﺎرﺿــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺧ ـﺴــﺮت إﻳ ــﺮان ﺧ ــﻼل اﻟﻴﻮﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ـﻴ ـﻴ ــﻦ ﻋـ ـ ـ ــﺪدا ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻀ ـﺒ ــﺎط‬ ‫واﻟ ـﺠ ـﻨ ــﻮد ﻓ ــﻲ رﻳ ــﻒ ﺣ ـﻠــﺐ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﻢ‬ ‫اﻟﻌﻘﻴﺪ ﻣﺎ ﺷــﺎء اﻟﻠﻪ ﺷﻤﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺎﺋﺪ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ« ‪ 24‬ﺑـﻌـﺜــﺖ«‪ ،‬ﺑﺎﻟﺤﺮس‬ ‫اﻟ ـﺜ ــﻮري‪ ،‬وﻣـﺤـﺴــﻦ اﻟ ـﻬــﻲ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣﻦ‬ ‫ﺿﺒﺎط اﻟﺤﺮس ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ اﺳﻄﺒﻬﺎن‬ ‫ﺑـﻤـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ ﻓ ـ ــﺎرس‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ اﻟــﻰ‬ ‫ﺳـﻌـﻴــﺪ ﻣـﺴــﺎﻓــﺮ وﺟ ـﻤ ــﺎل رﺿ ــﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﺘﺴﺒﻲ اﻟﺤﺮس ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻏﻴﻼن‪.‬‬

‫ﺿﺮﺑﺔ »اﻟﻨﺼﺮة«‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺗﻠﻘﺖ »ﺟﺒﻬﺔ اﻟﻨﺼﺮة«‬ ‫ﺿﺮﺑﺔ ﻣﻮﺟﻌﺔ ﺑﺨﺴﺎرﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻏﺎرة‬ ‫ﺟــﻮﻳــﺔ ﻳــﺮﺟــﺢ أن ﺗ ـﻜــﻮن أﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أﻣـ ــﺲ اﻷول‪ ،‬ﻋـ ـ ــﺪدا ﻣ ــﻦ ﻗـﻴــﺎدﻳـﻴـﻬــﺎ‬ ‫وﻋـﻠــﻰ رأﺳ ـﻬــﻢ اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪث ﺑﺎﺳﻤﻬﺎ‬ ‫أﺑﻮ ﻓﺮاس اﻟﺴﻮري واﺳﻤﻪ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‬ ‫رﺿــﻮان اﻟﻨﻤﻮس‪ ،‬ﻓﻲ وﻗﺖ ﺗﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﺣﻤﻠﺔ اﺳـﺘـﻨــﺰاف ﺗﻨﻈﻴﻢ »داﻋ ــﺶ«‪،‬‬

‫ﺳﻠﻤﺎن ﻳﻠﺘﻘﻲ‬ ‫اﻟﻤﻠﻚ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻓﺪا ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‬

‫اﺳﺘﻌﺮض ﺧﺎدم اﻟﺤﺮﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ اﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻓﻲ اﻟﺮﻳﺎض‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﻣﻊ وﻓﺪ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺸﺮق‬ ‫اﻷوﺳﻂ ﻓﻲ ﺣﺰب اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻴﻦ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻋﻼﻗﺎت اﻟﺼﺪاﻗﺔ‬ ‫وأوﺟﻪ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺠﺎل اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫)اﻟﺮﻳﺎض ‪ -‬ﻛﻮﻧﺎ(‬

‫»ﺣﻤﺎس« ﺗﺮﻓﺾ ﺗﺸﻜﻴﻞ‬ ‫ﻋﺒﺎس ﻣﺤﻜﻤﺔ دﺳﺘﻮرﻳﺔ‬

‫ﺟﻨﺪي ﻳﺘﻘﺪم دورﻳﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎم ﺗﺤﺘﻔﻞ ﺑﺎﺳﺘﻌﺎدة ﺑﻠﺪة اﻟﻘﺮﻳﺘﻴﻦ اﻟﻤﺪﻣﺮة ﺑﺤﻤﺺ أﻣﺲ )أ ف ب(‬ ‫اﻟــﺬي ﻣﻨﻲ ﺑﺨﺴﺎﺋﺮ ﻓﺎدﺣﺔ آﺧﺮﻫﺎ‬ ‫ﻃﺮده ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻘﺮﻳﺘﻴﻦ ﺑﺤﻤﺺ‬ ‫ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻨﻈﺎم‪.‬‬ ‫وﻗ ـﺘ ــﻞ أﺑـ ــﻮ ﻓ ـ ــﺮاس وﻧ ـﺠ ـﻠــﻪ و‪20‬‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻬﺎدﻳﺎ ﻓﻲ ﻏﺎرات ﺟﻮﻳﺔ اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ‬ ‫ً‬ ‫إﺣﺪاﻫﺎ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﻛﻔﺮﺟﺎﻟﺲ‬ ‫ﻓﻲ رﻳﻒ إدﻟﺐ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻓﻖ ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﻤﺮﺻﺪ اﻟﺴﻮري ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‬ ‫راﻣـ ــﻲ ﻋ ـﺒــﺪاﻟــﺮﺣ ـﻤــﻦ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي أوﺿ ــﺢ‬ ‫أن ﺑﻴﻦ اﻟﻘﺘﻠﻰ ﺳﺒﻌﺔ ﻗﻴﺎدﻳﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫»اﻟﻨﺼﺮة« ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺳﻌﻮدي وأردﻧــﻲ‬ ‫وﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ »ﺟﻨﺪ اﻷﻗﺼﻰ« ﺣﻠﻴﻒ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﺒـ ـﻬ ــﺔ‪ ،‬إﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ إﻟ ـ ـ ــﻰ ﻋ ـ ـ ــﺪد ﻣــﻦ‬

‫اﻷوزﺑـ ـ ــﻚ‪ .‬وﻗ ــﺎﺗ ــﻞ أﺑ ــﻮ ﻓـ ــﺮاس‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺗﻌﺪ ﺗﺼﻔﻴﺘﻪ وﻗﺘﻠﻪ ﺿﺮﺑﺔ ﻟﻠﺠﺒﻬﺔ‪،‬‬ ‫ﺿﺪ اﻟﺴﻮﻓﻴﺎت ﻓﻲ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻣﺆﺳﺲ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻘﺎﻋﺪة أﺳﺎﻣﺔ ﺑﻦ‬ ‫ﻻدن‪ ،‬وأﺑ ــﺮز ﻗ ــﺎدة اﻟﻔﻜﺮ اﻟﺠﻬﺎدي‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﻋﺰام‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﻌﻮد‬ ‫إﻟﻰ ﺳﻮرﻳﺔ ﻣﻊ ﺑﺪء اﻷزﻣﺔ ﻓﻲ ‪،2011‬‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺆﻳﺪي »اﻟﻨﺼﺮة« ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫»ﺗﻮﻳﺘﺮ«‪.‬‬ ‫وﻳﺄﺗﻲ ﻣﻘﺘﻞ أﺑﻮ ﻓﺮاس اﻟﺴﻮري‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﺛـ ــﻼﺛـ ــﺔ أﻳ ـ ـ ـ ــﺎم ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺳ ـﻴ ـﻄ ــﺮة‬ ‫»اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺼ ـ ــﺮة« ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺑ ـ ـﻠـ ــﺪة اﻟ ـﻌ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﻤﻄﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ‬

‫ﱠ‬ ‫اﻟﺼﻠﺐ‪ ...‬ﻣﺸﻬﺪ ﻻ ﻳﻐﻴﺐ ﻋﻦ اﻟﺮﻗﺔ‬

‫ﻻ ﺗ ـﻐ ـﻴــﺐ ﻣ ـﺸ ــﺎﻫ ــﺪ اﻟ ـﻘ ـﺘ ــﻞ واﻟ ـﺼ ـﻠ ــﺐ ﻋــﻦ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺮﻗﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﺒﺮﻫﺎ ﺗﻨﻈﻴﻢ »داﻋﺶ«‬ ‫ﻋﺎﺻﻤﺘﻪ اﻟﻘﻮﻳﺔ‪ ،‬وﻳﺤﻜﻤﻬﺎ ﺑﻴﺪ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫وأﺻ ـﺒــﺢ ﻣﺸﻬﺪ رﺟ ــﻞ ﻣـﻘـﺘــﻮل وﻣﺼﻠﻮب‬ ‫ﻓﻲ وﺳــﻂ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻫﻮ اﻟﻤﺘﻜﺮر ﻓﻲ »ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫داﻋﺶ«‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﺣﻤﻠﺔ »اﻟﺮﻗﺔ ﺗﺬﺑﺢ ﺑﺼﻤﺖ«‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺑﺜﺖ ﺻﻮرا ﻹﻋﺪام اﻟﺸﺎب أﻣﻴﻦ ﺳﺮور‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫وﺻ ـﻠ ـﺒــﻪ ﻓ ــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﻠــﺐ ﺑـﺘـﻬـﻤــﺔ أﻧــﻪ‬ ‫ﺟﺎﺳﻮس ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺑﺤﺴﺐ اﻟﺸﺎب »أ‪.‬ب« ﻓﺈن اﺗﻬﺎم اﻷﺷﺨﺎص‬ ‫وﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺤﻜﻢ ﺑﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺘﻞ وﺻﻠﺐ أو ﺳﺠﻦ‬ ‫ً‬ ‫وﻗﻄﻊ أﻃﺮاف وﺻﻮﻻ ﻟﻠﺮﻣﻲ ﻣﻦ ﻋﻠﻮ‪ ،‬ﻛﻠﻬﺎ ﺗﻬﻢ‬ ‫ﻻ ﺗﺤﺘﺎج ﻣﻦ »داﻋﺶ« إﻟﻰ إﺛﺒﺎﺗﺎت‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﺤﺎول‬ ‫أن ﻳـﻘــﺪم ﺑــﺮاﻫـﻴـﻨــﻪ أو إﺛـﺒــﺎﺗــﺎﺗــﻪ ﻟـﻠـﻨــﺎس اﻟــﺬﻳــﻦ‬

‫ﻳﺸﺎﻫﺪون وﻳﺘﺎﺑﻌﻮن ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺗﻠﻚ اﻷﺣﻜﺎم ﺑﺄﺑﻨﺎء‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺘﻬﻢ وﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻘﻬﻢ وﻗﺮاﻫﻢ‪.‬‬ ‫وﻧـﺸــﺮت ﺣﻤﻠﺔ »اﻟــﺮﻗــﺔ ﺗﺬﺑﺢ ﺑﺼﻤﺖ« ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺴﺎﺑﻬﺎ ﻓﻲ »ﺗﻮﻳﺘﺮ« أﺧﺒﺎرا ﻋﻦ ﻗﻴﺎم »داﻋﺶ«‬ ‫ﺑــﺈﻋــﺪام ‪ 8‬أﺷﺨﺎص ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻣﻴﻦ‪ ،‬وﻗﻴﺎﻣﻪ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻹﻋﺪام ﺑﺼﻠﺒﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻤﻨﺼﻮرة ﻓﻲ رﻳﻒ‬ ‫اﻟﺮﻗﺔ اﻟﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬واﻟﺘﻬﻤﺔ ﻫﻲ »اﻹﻓﺴﺎد ﻓﻲ اﻷرض«‪.‬‬

‫ﺗﺮﺣﻴﻞ اﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻳﻨﻄﻠﻖ ﺑﻬﺪوء وأﻟﻢ‬

‫ﺣﻠﺐ دﻣـﺸــﻖ اﻟــﺪوﻟــﻲ‪ ،‬وﺑـﻌــﺪ ﻣــﺮور‬ ‫أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﺷـﻬــﺮ ﻋـﻠــﻰ اﺗ ـﻔــﺎق اﻟﻬﺪﻧﺔ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺴﺘﺜﻨﻴﻬﺎ ﻣﻊ »داﻋﺶ«‪ ،‬ﺑﻬﺪف‬ ‫ﺗﺤﺬﻳﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺷﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﺿﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ــﺮﻏ ــﻢ اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨــﺎﺋ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ وﻗ ــﻒ‬ ‫إﻃﻼق اﻟﻨﺎر‪ّ ،‬‬ ‫ﺣﺪت »اﻟﻨﺼﺮة« ﻃﻮال‬ ‫ﻓﺘﺮة اﻟﻬﺪﻧﺔ ﻣﻦ ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ اﻟﻌﺴﻜﺮي‪.‬‬ ‫وﻳﻘﻮل اﻟﻤﺮﺻﺪ اﻟﺴﻮري إﻧﻬﺎ »ﺑﺪت‬ ‫وﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﺑﺎﻟﻬﺪﻧﺔ«‪.‬‬

‫»ﺣﺰب اﻟﻠﻪ ‪ -‬ﺳﻮرﻳﺔ«‬ ‫وﻓـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ ﺧ ـ ـﺴـ ــﺮت إﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺮان ﺧ ــﻼل‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻴ ــﻮﻣ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ـﻴ ـﻴ ــﻦ ﻋ ـ ـ ـ ــﺪدا ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻀﺒﺎط واﻟﺠﻨﻮد ﻓــﻲ رﻳــﻒ ﺣﻠﺐ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻢ اﻟﻌﻘﻴﺪ ﻣﺎﺷﺎء اﻟﻠﻪ ﺷﻤﺴﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻗـ ــﺎﺋـ ــﺪ اﻟـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ« ‪ 24‬ﺑ ـﻌ ـﺜ ــﺖ«‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺮس اﻟـﺜــﻮري‪ ،‬وﻣﺤﺴﻦ إﻟﻬﻲ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻮ ﻣــﻦ ﺿـﺒــﺎط اﻟ ـﺤــﺮس ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﺳ ـ ـﻄ ـ ـﺒ ـ ـﻬـ ــﺎن ﺑـ ـﻤـ ـﺤ ــﺎﻓـ ـﻈ ــﺔ ﻓـ ـ ـ ــﺎرس‪،‬‬ ‫ﺑـ ــﺎﻹﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ــﻰ ﺳ ـﻌ ـﻴ ــﺪ ﻣ ـﺴ ــﺎﻓ ــﺮ‬ ‫وﺟﻤﺎل رﺿﻲ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺴﺒﻲ اﻟﺤﺮس‬ ‫ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻏﻴﻼن‪ ،‬ﺗﻠﻘﻰ »ﺣﺰب اﻟﻠﻪ«‬ ‫ﺿﺮﺑﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﺑﻤﻘﺘﻞ اﻟﻘﻴﺎدي ﺑﻼل‬ ‫ﻧﻀﻴﺮ ﺧـﻴــﺮاﻟــﺪﻳــﻦ‪ ،‬اﻟﻤﻠﻘﺐ ﺑــ«أﺑــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺟ ـﻌ ـﻔــﺮ«‪ .‬وﺳ ـﻘــﻂ أﺑ ــﻮ ﺟـﻌـﻔــﺮ ﻗﺘﻴﻼ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻌﺎرك ﺑﻠﺪة اﻟﻘﺮﻳﺘﻴﻦ ﻓﻲ رﻳﻒ‬

‫ﺣ ـﻤ ــﺺ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻗ ــﻲ‪ ،‬وﻫ ـ ــﻮ ﻣ ــﻦ أﺑ ــﺮز‬ ‫اﻟﻘﻴﺎدﻳﻴﻦ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت‬ ‫اﻟ ـﺤــﺰب ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺔ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻛ ــﺎن أﺣــﺪ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﻴﻦ ﻟــ«ﻗــﻮات اﻟــﺮﺿــﺎ«‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﺠﻨﺎح اﻟﺴﻮري ﻣﻦ »ﺣﺰب‬ ‫اﻟﻠﻪ«‪ ،‬وﻛــﺎن ﻟﻪ دور ﺑــﺎرز ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﺪرﻳ ــﺐ واﻟـﺘـﺠـﻬـﻴــﺰ واﻟـﺘـﺤـﻀـﻴــﺮ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻌ ـﺒ ـﺌ ــﺔ واﻹﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاف اﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎدي‬ ‫واﻟﻌﺴﻜﺮي ﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت ﺣــﺰب اﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺼﻴﺮ اﻷﺳﺪ‬ ‫وﻗ ـﺒــﻞ ﺑ ــﺪء اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟــﺮاﺑ ـﻌــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻔﺎوﺿﺎت »ﺟﻨﻴﻒ« اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ﻃــﺎﻟـﺒــﺖ ﻣــﻮﺳـﻜــﻮ ﺑ ــﺈرﺟ ــﺎء ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫ﻣـﺴــﺄﻟــﺔ ﻣـﺼـﻴــﺮ اﻷﺳـ ــﺪ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻗ ـﺘــﺮاح‬ ‫اﻋﺘﺒﺮﺗﻪ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﺗﻘﻮﻳﺾ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ وزﻳ ـ ــﺮ اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺮوﺳﻲ ﺳﻴﺮﻏﻲ رﻳﺎﺑﻜﻮف‪ ،‬ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‬ ‫»ﻧﻮﻓﻮﺳﺘﻲ«‪ ،‬إن »اﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺘﻨﺤﻲ‬ ‫اﻷﺳـ ـ ــﺪ ﺗ ـﺤ ــﺪ ﻣ ــﻦ ﻓ ـ ــﺮص اﻟ ـﺘــﻮﺻــﻞ‬ ‫إﻟــﻰ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻨﺎك دول‬ ‫وﻣﻌﺎرﺿﻮن ﻳﻌﺘﺒﺮون ﺑﺜﺒﺎت أﻧﻬﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﻖ ﻓﻲ ﻋﺪم ﻗﺒﻮل ﻓﻜﺮة ﺑﻘﺎﺋﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴ ــﺎ ﻟ ـﻔ ـﺘ ــﺮة ﻏ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـ ـﺤـ ــﺪدة«‪،‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﺘﺴﺎﺋﻼ‪» :‬ﻣﺎ ﻫﻮ اﻻﺳﺘﻨﺘﺎج اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻴﻪ‪ ،‬إذا ﻟﻢ ﺗﻮﺿﻊ‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ ﺗﻘﻮﻳﺾ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت وﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻊ اﻟــﻮﺿــﻊ؟ واﻻﺳـﺘـﻨـﺘــﺎج ﻫﻮ‬ ‫ﻛ ــﺎﻵﺗ ــﻲ‪ :‬دﻋ ــﻮﻧ ــﺎ ﻧــﺆﺟــﻞ ﺑـﺤــﺚ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﻮﺿ ــﻮع ﻟ ـﻜ ــﻲ ﺗ ـﺤ ــﺪد اﻷﻃـ ـ ــﺮاف‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﻮرﻳ ــﺔ ﻧـﻔـﺴـﻬــﺎ ﻣ ـﺘــﻰ وﻋ ـﻠ ــﻰ أي‬ ‫أﺳ ـ ــﺎس ﺳ ـﻴ ـﻄــﺮح ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻤــﻮﺿــﻮع‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ«‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف رﻳﺎﺑﻜﻮف أن »اﻟﺸﺮﻛﺎء‬ ‫اﻟـﻐــﺮﺑـﻴـﻴــﻦ وﻏـﻴــﺮﻫــﻢ ﻳ ــﺮﻛ ــﺰون ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷـﺨـﺼـﻴــﺔ ﺑ ـﺸــﺎر اﻷﺳـ ــﺪ وﺷﻴﻄﻨﺔ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟـﺴــﻮرﻳــﺔ ﺑــﺪرﺟــﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻋﺪم ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﻢ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻗ ــﺮارات ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺴﻮرﻳﺔ«‪ .‬وﺑﻴﻨﻤﺎ وﺿﻌﺖ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎت اﻟ ـﺘ ــﺮﻛ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬أﻣـ ــﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻴﺪ اﻟﺘﻮﻗﻴﻒ اﻻﺣ ـﺘ ــﺮازي ﻣﻮاﻃﻨﺎ‬ ‫ﺗﺘﻬﻤﻪ ﻣــﻮﺳـﻜــﻮ ﺑــﺄﻧــﻪ ﻗـﺘــﻞ اﻟﻄﻴﺎر‬ ‫اﻟــﺮوﺳــﻲ أﺛـﻨــﺎء ﻫﺒﻮﻃﻪ ﻣــﻦ ﻗﺎذﻓﺘﻪ‬ ‫إﺛﺮ إﺻﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﻨﻴﺮان ﻣﻘﺎﺗﻠﺔ ﺗﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‪ ،‬ﻃﺎﻟﺐ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟــﺮوﺳــﻲ ﺳﻴﺮﻏﻲ ﻻﻓ ــﺮوف اﻷﺗ ــﺮاك‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم »أن ﻳﺘﻮﻗﻔﻮا ﻋﻦ اﻟﺘﺪﺧﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﺆون دول أﺧﺮى‪.‬‬ ‫)دﻣﺸﻖ‪ ،‬ﻃﻬﺮان‪ ،‬ﻣﻮﺳﻜﻮ‪-‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬ﻛﻮﻧﺎ(‬

‫أﻋﻠﻨﺖ ﺣﺮﻛﺔ ﺣﻤﺎس‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫رﻓﻀﻬﺎ ﺗﺸﻜﻴﻞ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻣﺤﻤﻮد ﻋﺒﺎس‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﺔ دﺳﺘﻮرﻳﺔ ﻋﻠﻴﺎ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫دون اﻟﺘﺸﺎور ﻣﻌﻬﺎ ﺑﺸﺄن ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺤﺮﻛﺔ‬ ‫ﺳﺎﻣﻲ أﺑﻮزﻫﺮي‪ ،‬ﻗﺮار ﻋﺒﺎس‬ ‫»إﺟﺮاء ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ‪ ،‬وﻳﻌﻜﺲ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺘﻔﺮد واﻟﺘﻨﻜﺮ ﻟﻠﺸﺮاﻛﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ«‪ .‬وﻗﺎل أﺑﻮزﻫﺮي‪:‬‬ ‫»اﺳﺘﻤﺮار ﻋﺒﺎس ﻓﻲ رﺋﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻛﺎن ﺑﺎﻟﺘﻮاﻓﻖ‪ ،‬ﻟﺬا ﻓﺈن‬ ‫أي ﻗﺮارات ﻋﻠﻴﺎ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﺗﺸﻜﻴﻞ‬ ‫اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻓﻖ إﻟﻰ ﺣﻴﻦ‬ ‫إﺟﺮاء اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت«‪.‬‬ ‫)ﻏﺰة ‪ -‬د ب أ(‬

‫اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﺗﺪﻣﺮ ‪ ٢٦‬ﻣﺨﺒﺄ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﻣﻨﺬ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﻌﺎم‬

‫أﻋﻠﻨﺖ وزارة اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬أن اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺠﺰاﺋﺮي دﻣﺮ‬ ‫‪ 26‬ﻣﺨﺒﺄ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺎت اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻘﺎﻋﺪة ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻼد اﻟﻤﻐﺮب‪ ،‬وﺟﻤﺎﻋﺔ ﺟﻨﺪ‬ ‫اﻟﺨﻼﻓﺔ اﻟﻤﻮاﻟﻴﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫)اﻟﺠﺰاﺋﺮ ‪ -‬روﻳﺘﺮز(‬

‫ّ‬ ‫»ﺣﺰب اﻟﻠﻪ« ﻳﻬﺎﺟﻢ »داﻋﺶ« وﻳﺬﻛﺮ ﺑـ »ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻋﺮﺳﺎل«‬

‫• اﻹﻣﺎرات ﺗﺴﺠﻦ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ًأﺣﺪﻫﻢ ﻳﺤﻤﻞ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ اﻟﻜﻨﺪﻳﺔ ﺷﻜﻠﻮا ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻟﻠﺤﺰب‬ ‫• »ﻗﻤﺔ ﺑﻜﺮﻛﻲ« ﺗﺮﻳﺪ رﺋﻴﺴﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ • »أوﻣﻴﻐﺎ« ﺗﻨﻔﻲ ﺗﻮﻗﻴﻒ ﻣﺴﺆوﻟﻬﺎ‬ ‫●‬

‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﻴﻦ أﻣﺲ )أ ف ب(‬ ‫ﻻﺟﺌﻮن ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎﻃﺊ اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻳﻨﺘﻈﺮون‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺎد ﻛﺎن اﻟﻔﺠﺮ ﻗﺪ ﺑﺰغ ﻓﻲ ﻟﻴﺴﺒﻮس وﺧﻴﻮس‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻢ ﺗﺮﺣﻴﻞ ‪ 202‬ﻣﻬﺎﺟﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ ﺛﻼث ﺳﻔﻦ‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺔ إﻟﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻻﺗﻔﺎق‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑــﻲ وﺗﺮﻛﻴﺎ‪ ،‬ﻟﻘﻄﻊ اﻟﻄﺮﻳﻖ أﻣﺎم‬ ‫اﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻋﺒﺮ ﺑﺤﺮ إﻳﺠﻪ‪ ،‬وﺗﻤﺖ ﺑﺴﻼﺳﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻢ ﺗﺮﺣﻴﻠﻬﻢ‪ ،‬وﻣﻌﻈﻤﻬﻢ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺮﺟﺎل‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬دﺧﻠﻮا إﻟﻰ اﻟﻴﻮﻧﺎن‬ ‫ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻣﻨﺬ ‪ 20‬ﻣﺎرس‪ ،‬ﻣﺘﻐﻠﺒﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫رﺣﻠﺔ ﻣﺤﻔﻮﻓﺔ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﻋﺒﺮ ﺑﺤﺮ إﻳﺠﻪ ﻓﻲ ﻗﻮارب‬ ‫ﻣﻄﺎﻃﻴﺔ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻋﺒﻮر أﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ ‪ 366‬ﺷﺨﺼﺎ‬ ‫ﻣﻨﺬ ‪ 1‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ أﺻﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﻮن ﺷﺨﺺ‪ ،‬دﺧﻞ ‪ 850‬أﻟﻔﺎ‬ ‫إﻟــﻰ أوروﺑ ــﺎ ﻋــﺎم ‪ ،2015‬ﻋﺒﺮ ﺟــﺰر ﺑﺤﺮ إﻳـﺠــﻪ‪ ،‬ﻫﺮﺑﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻔﻘﺮ واﻟﺤﺮوب‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ دﺧﻞ ‪ 150‬أﻟﻔﺎ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ دون أن ﻳﻈﻬﺮوا ﻋــﻼﻣــﺎت رﻓــﺾ أو ﻏﻀﺐ‪،‬‬ ‫ﻏــﺎدر اﻟﻤﻬﺎﺟﺮون ﻣﺮاﻛﺰ اﻹﻳــﻮاء اﻟﺘﻲ وﺿﻌﻮا ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣﻨﺬ ‪ 20‬ﻣــﺎرس ﻓﻲ ﻣﻮرﻳﺎ ﻟﻴﺴﺒﻮس وﻓﻴﺎل ﺧﻴﻮس‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎﻓﻼت ﻳﺤﺮﺳﻬﺎ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ ﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ اﻟﺤﺪود )ﻓﺮوﻧﺘﻜﺲ(‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺻﻮرة ﺗﻢ ﺗﺪاوﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ »ﺗﻮﻳﺘﺮ«‪ ،‬وﻳﺒﺪو أﻧﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﻘﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ أﺣــﺪ اﻟـﻘــﻮارب‪ ،‬ﻳﺴﻮد ﺟﻮ ﻛﺌﻴﺐ‪،‬‬ ‫إذ ﺑﺪا ﻛﻞ اﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻳﺮاﻓﻘﻬﻤﺎ ﻋﻨﺼﺮان‬ ‫ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ »ﻓﺮوﻧﺘﻜﺲ«‪ ،‬وﺿﻌﻮا ﺑﻐﺎﻟﺒﻴﺘﻬﻢ أﻗﻨﻌﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ وﺟﻮﻫﻬﻢ‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎرت اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ إﻟﻰ أن اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺮﺣﻴﻠﻬﺎ ﺗﻀﻢ ﺳﻮرﻳﻴﻦ اﺛﻨﻴﻦ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﻴﻦ وأﻓﻐﺎن وﺑﻨﻐﻼدﺷﻴﻴﻦ‪ .‬وﻟﻢ ﻳﺘﻘﺪم‬ ‫ﻫﺆﻻء ﺑﻄﻠﺒﺎت ﻟﺠﻮء‪ .‬وﻛﺎن ﺳﻴﺘﻢ ﺗﺮﺣﻴﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ‬ ‫اﻷﺣﻮال ﺑﻮﺟﻮد اﺗﻔﺎق ﺑﻴﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ وﺗﺮﻛﻴﺎ‬

‫أو ﺑﻐﻴﺎﺑﻪ‪ .‬وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻤﺘﺤﺪﺛﺔ ﺑﺎﺳﻢ »ﻓﺮوﻧﺘﻜﺲ« اﻳﻮا‬ ‫ﻣﻮﻧﻜﻮر ﻓﻲ ﻣﺮﻓﺄ ﻣﻴﺘﻴﻠﻴﻦ‪ ،‬إن »اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺟﺮت ﺑﻬﺪوء‬ ‫ﺗﺎم‪ ،‬وﺗﻢ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﻨﻈﻢ ﺟﺪا«‪.‬‬ ‫وﺗﺠﻤﻊ ﻧﺤﻮ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻣﺘﻈﺎﻫﺮا أﺑﻘﺘﻬﻢ اﻟﻘﻮى‬ ‫اﻷﻣ ـﻨ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴــﺎﻓــﺔ ﺑ ـﻌ ـﻴــﺪة ﻧـﺴـﺒـﻴــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤــﺮﻓــﺄ‪،‬‬ ‫ﱠ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﻴﻦ‪ ،‬وذﻛﺮوا ﺑﻤﻮاﻗﻒ اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت‬ ‫ﺗﻀﺎﻣﻨﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ واﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮى ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺗﻔﺎق اﻧﻜﺎرا أوروﺑﻴﺎ ﻟﻠﺤﻖ ﻓﻲ اﻟﻠﺠﻮء‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﻫﻨﺮﻳﻜﻲ‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﺘﻈﺎﻫﺮة أﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪» ،‬أﻧﺎ آﺳﻔﺔ‬ ‫ﻟﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﻟﻬﻢ‪ ،‬ﻟﻴﺴﺖ ﻟﺪي أدﻧﻰ ﻓﻜﺮة ﻋﻤﺎ ﺳﻴﺤﺪث‬ ‫ﻟﻬﻢ‪ ،‬إﻧﻪ أﻣﺮ ﻣﺤﺒﻂ وﻣﺤﺰن«‪.‬‬ ‫وﻋـﻠــﻰ ُﺑـﻌــﺪ ﻋـﺸــﺮات اﻷﻣ ـﺘــﺎر‪ ،‬ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻰ ﻻﻓـﺘــﺔ ﺗﻢ‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻘﻬﺎ ﻋﻠﻰ واﺟﻬﺔ ﻓﻨﺪق »ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﻠﺪا آﻣﻨﺎ«‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ‪ ،‬أﻧﻪ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﻛﻴﺪات‬ ‫ﱠ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ أﻧﻘﺮة‪ ،‬ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺳﺘﻮﻓﺮ اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‬ ‫وﺗﺠﻤﻊ ﻓــﻲ ﺧﻴﻮس ﻋــﺪد آﺧــﺮ ﻣــﻦ اﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫وﻫﺘﻔﻮا ﺑـﺸـﻌــﺎرات »أوﻗ ـﻔــﻮا اﻟـﺘــﺮﺣـﻴــﻞ«‪» ،‬اﺳﺘﻴﻘﻈﻲ‬ ‫ﻳﺎ أوروﺑ ــﺎ«‪ .‬واﻋﺘﻤﺮ ﻃﻔﻞ ﺟﺎﻟﺲ ﻓﻲ ﺣﻀﻦ واﻟﺪﺗﻪ‬ ‫اﻟﻤﻬﺎﺟﺮة ﻗﺒﻌﺔ ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ »ﻻ ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ«‪ .‬وﻗﺎل ﻣﻬﺎﺟﺮ‬ ‫أﻓﻐﺎﻧﻲ ﻳﺪﻋﻰ ﺗﻮﻓﻴﻖ‪ ،‬ﻋﺒﺮ اﻟﻬﺎﺗﻒ‪ ،‬إن اﻟﺴﻠﻄﺎت ﻟﻢ‬ ‫ﺗﻮاﺟﻪ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﻧﻘﻞ اﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻣﺨﻴﻢ ﻣﻮرﻳﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻟﻴﺴﺒﻮس ﻋﻠﻰ ُﺑﻌﺪ ﻋﺸﺮة ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮات ﻣﻦ اﻟﻤﻴﻨﺎء‪،‬‬ ‫إﻟﻰ ﺣﺎﻓﻼت ﻣﺴﺘﺄﺟﺮة‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن ﺳﻜﺎن اﻟﻤﺨﻴﻢ ﻓﻲ ﻟﻴﺴﺒﻮس‪ ،‬وﻋﺪدﻫﻢ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أﻟﻔﻲ ﺷﺨﺺ‪ ،‬ﻣﺸﻤﻮﻟﻮن ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق‬ ‫ﺑـﻴــﻦ اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻷوروﺑ ـ ــﻲ وأﻧ ـﻘ ــﺮة‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ وﺻﻮﻟﻬﻢ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻴﻮﻧﺎن ﺑﻌﺪ ‪ 20‬ﻣﺎرس‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈن اﻷوﻟﻮﻳﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﻴﻬﻢ اﻵن ﻫﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻃﻠﺒﺎت ﻟﺠﻮء‪.‬‬ ‫)ﻟﻴﺴﺒﻮس ‪ -‬أ ف ب(‬

‫ﺑﻴﺮوت ‪¥ -‬‬

‫•‬

‫ﻫـ ــﺎﺟـ ــﻢ ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ــﻢ »ﺣـ ـ ـ ـ ــﺰب اﻟـ ـﻠ ــﻪ«‬ ‫اﻹرﻫـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﻲ أﻣـ ـ ــﺲ ﻣـ ــﻮاﻗـ ــﻊ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ‬ ‫»داﻋ ــﺶ« اﻹرﻫــﺎﺑــﻲ ﻓﻲ ﺟــﺮود رأس‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻠ ـﺒــﻚ‪ ،‬واﺳ ـﺘ ـﻄ ــﺎع ﺗــﺪﻣ ـﻴــﺮ ﻏــﺮﻓــﺔ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻤــﺮﻛــﺰ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻋ ـﻨ ــﺎﺻــﺮ اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ‬ ‫واﻟﺘﻘﺪم ﻧﺤﻮﻫﺎ‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ اﺳﺘﻬﺪاف‬ ‫اﻟﺘﻌﺰﻳﺰات اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻘﺪﻣﻬﺎ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫وﺗﺤﻘﻴﻖ إﺻﺎﺑﺎت ﻣﺒﺎﺷﺮة‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎدر أﻣﻨﻴﺔ إن »اﻟﻐﺮﻓﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻤﺮﻛﺰ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻨﺎﺻﺮ داﻋﺶ‬ ‫ﻳﻤﻠﻜﻬﺎ أﺣــﺪ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻣــﻦ ﺑﻠﺪة‬ ‫رأس ﺑﻌﻠﺒﻚ‪ ،‬إﻻ أن ﺣﺼﻮل اﻷﺣﺪاث‬ ‫اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ‬ ‫اﻟﻘﻠﻤﻮﻧﻴﺔ أدت إﻟﻰ ﺳﻴﻄﺮة‬ ‫ً‬ ‫اﻹرﻫ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ«‪ ،‬ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺔ أن‬ ‫»اﻟﻐﺮﻓﺔ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﺮود‪ ،‬وﺗﺸﻜﻞ ﻣﻼذا ﻟﻠﻤﺴﻠﺤﻴﻦ«‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرت اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدر إﻟـ ـ ــﻰ أن‬ ‫»اﻟ ـﻬ ـﺠــﻮم اﻟـﻨــﻮﻋــﻲ واﻟ ـﺴــﺮﻳــﻊ اﻟــﺬي‬ ‫اﺳﺘﻬﺪف اﻟﻐﺮﻓﺔ ﻫﺪف إﻟﻰ اﻏﺘﻴﺎل‬ ‫أﺣﺪ اﻟﻘﺎدة اﻟﻤﻴﺪاﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ«‪.‬‬ ‫ورأى رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻛـ ـﺘـ ـﻠ ــﺔ »اﻟ ـ ــﻮﻓ ـ ــﺎء‬ ‫ﻟﻠﻤﻘﺎوﻣﺔ« اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻣﺤﻤﺪ رﻋﺪ أﻣﺲ‬ ‫أن »ﺳـﻘــﻮط ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻘﺮﻳﺘﻴﻦ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﻤـﺘــﺪ إﻟـ ــﻰ ﺟ ـﺒ ــﺎل اﻟ ـﻘ ـﻠ ـﻤــﻮن وﺿــﻊ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ــﺎﺟ ــﺰا ﺟ ــﺪﻳ ــﺪا أﻣـ ــﺎم اﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﻴﻦ‬ ‫ﻟ ـ ــﻮﻗ ـ ــﻒ اﻟـ ـﺘـ ـﺴـ ـﻠ ــﻞ‪ ،‬وﺳـ ـﻴـ ـﺸـ ـﻬ ــﺪون‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ــﺰﻟ ــﺔ وﺣ ـ ـﺼـ ــﺎرا ﻳ ـﺌ ــﻦ ﻣ ــﻦ وﻃ ــﺄﺗ ــﻪ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻘ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺸ ــﺮون ﻓـ ــﻲ ﺟـ ــﺮود‬ ‫ﻋﺮﺳﺎل‪ ،‬وﺳﻨﺮى دوﻟﺘﻨﺎ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‬ ‫وﺣـﻜــﻮﻣـﺘـﻨــﺎ ﻛ ـﻴــﻒ ﺳـﺘـﺘـﺼــﺮف ﻣﻊ‬ ‫ﻫﺆﻻء اﻟﺬﻳﻦ أﺻﺒﺤﻮا ﺑﻼ ﻣﺪد وﺑﻼ‬ ‫ﻗﻨﻮات اﺗﺼﺎل«‪.‬‬ ‫وﺧـ ـ ـ ــﻼل اﺣـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎل ﺗ ــﺄﺑ ـﻴ ـﻨ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﺣﺴﻴﻨﻴﺔ ﺑﻠﺪة ﻋﺪﺷﻴﺖ‪ ،‬ﺳﺄل رﻋﺪ‪:‬‬ ‫»ﻟـﻤــﺎذا ﻳﺒﻘﻰ اﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﻮن ﻳﻌﺒﺜﻮن‬ ‫ﺑــﺄﻣــﻦ ﻗــﺮاﻧــﺎ وﺑـﻠــﺪاﺗـﻨــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﺒـﻘــﺎع؟‬ ‫وﻟﻤﺎذا ﻻ ﻳﺆﺧﺬ ﻗﺮار وﻃﻨﻲ ﺳﻴﺎدي‬ ‫ﺑــﺎﻧـﻘــﺎذ ﻋــﺮﺳــﺎل ﻣــﻦ ﺗـﻬــﺪﻳــﺪ ﻫــﺆﻻء‬ ‫اﻹرﻫــﺎﺑ ـﻴ ـﻴــﻦ ا َﻟـﺘـﻜـﻔـﻴــﺮﻳـﻴــﻦ؟«‪ .‬وأﻛ ــﺪ‬ ‫أﻧ ــﻪ »إذا ﺑﻘﻲ ﺛـ ﱠـﻤــﺔ ﻣــﻦ ﻳــﺮاﻫــﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر واﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﻟﻮﺟﻮد ﻫﺆﻻء‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ ﺑﻌﺾ أﻫﺪاف ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻬﺬا‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﺰﻫﻮر ﻓﻲ ﺟﺒﻴﻞ ﻗﺒﻞ أﻳﺎم )إي ﺑﻲ أﻳﻪ(‬ ‫اﻷﻓــﻖ ﻗﺪ أﺻﺒﺢ ﻣﺴﺪودا أﻣﺎﻣﻬﻢ«‪،‬‬ ‫داﻋ ـﻴــﺎ ﱠإﻳ ــﺎﻫ ــﻢ إﻟ ــﻰ »ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺧــﺎرﻃــﺔ‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ‪ ،‬وأن ﻳــﺮﺗــﺪوا ﻟﻴﺘﻌﺎﻳﺸﻮا‬ ‫ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎﺋﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻮﻃﻦ ﺑﺤﻴﺚ‬ ‫ﻻ ﻳﻜﻮﻧﻮن ﺟــﺰءا ﻣﻦ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻣﻮﺟﻪ‬ ‫ﻟﻬﻢ«‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻔﺖ وﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼم إﻣﺎراﺗﻴﺔ‪،‬‬ ‫أﻣــﺲ‪ ،‬أن ﻣﺤﻜﻤﺔ إﻣﺎرﺗﻴﺔ أﺻــﺪرت‬ ‫ﺣ ـﻜ ـﻤــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﺴ ـﺠــﻦ ‪ 6‬أﺷ ـﻬ ــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ‪3‬‬ ‫ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ‪ ،‬أﺣﺪﻫﻢ ﻳﺤﻤﻞ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻜـﻨــﺪﻳــﺔ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ إداﻧـﺘـﻬــﻢ ﺑ ـ »ﺗﺸﻜﻴﻞ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﺤﺰب اﻟﻠﻪ«‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺳـﻴــﺎق ﻣﻨﻔﺼﻞ‪ ،‬اﺟﺘﻤﻊ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻜﺮﻛﻲ أﻣﺲ وﺑﺪﻋﻮة ﻣﻦ اﻟﺒﻄﺮﻳﺮك‬ ‫اﻟـﻤــﺎروﻧــﻲ اﻟـﻜــﺎردﻳـﻨــﺎل ﻣــﺎر ﺑﺸﺎرة‬ ‫ﺑﻄﺮس اﻟــﺮاﻋــﻲ‪ ،‬ﺑﻄﺎرﻛﺔ اﻟﻜﻨﺎﺋﺲ‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻗـﻴــﺔ‪ .‬وأﻛ ــﺪ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫»ﺿ ـ ـ ــﺮورة إﻋ ـﻄ ــﺎء أوﻟ ــﻮﻳ ــﺔ ﻗـﺼــﻮى‬

‫ﻻﻧﺘﺨﺎب رﺋﻴﺲ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﻮﺟﺐ اﻟﺪﺳﺘﻮر‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺷﻐﻮر ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﻨﺼﺐ ﻣﻨﺬ اﺛﻨﻴﻦ وﻋﺸﺮﻳﻦ ﺷﻬﺮا‪،‬‬ ‫وﻣ ــﺎ ﻧـﺘــﺞ ﻋـﻨــﻪ ﻣــﻦ ﺗـﺒـﻌــﺎت ﺧﻄﻴﺮة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻰ أﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﺬات«‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻮن أن »اﻟﻜﻨﻴﺴﺔ‬ ‫ﺳﺘﺒﻘﻰ أﻣﺎ روﺣﻴﺔ أﻣﻴﻨﺔ ﻟﺪﻋﻮﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﺘﺒﺬل ﻛﻞ ﺟﻬﺪﻫﺎ‪ ،‬ﻣﻊ ذوي اﻹرادات‬ ‫اﻟﺤﺴﻨﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻌﻴﺶ ﻣﻌﺎ‪ ،‬ﻣﺴﻴﺤﻴﻴﻦ وﻣﺴﻠﻤﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻻﺣﺘﺮام اﻟﻤﺘﺒﺎدل ﻟﺤﻘﻮق ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ وواﺟﺒﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬واﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻓ ــﻲ إﻋ ـ ـ ــﺎدة ﺑ ـﻨ ــﺎء اﻟ ــﻮﻃ ــﻦ اﻟ ــﻮاﺣ ــﺪ‪،‬‬ ‫وإﻏـ ـﻨ ــﺎء اﻟ ـﺤ ـﻀ ــﺎرة اﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﻮﻧــﻮﻫــﺎ‬ ‫ﻣﻌﺎ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣــﻦ اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻨﺸﺄ ﻣﻦ وﻗﺖ إﻟﻰ آﺧﺮ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻳﺪﻋﻮن‬ ‫أﺑـﻨــﺎء ﻫــﻢ وﺑﻨﺎﺗﻬﻢ اﻟــﺮوﺣـﻴـﻴــﻦ اﻟﻰ‬

‫ﺗﻔﻌﻴﻞ اﻟﺤﻀﻮر اﻟﻤﺴﻴﺤﻲ ودوره‬ ‫ﻓــﻲ ﺑ ـﻠــﺪان اﻟ ـﺸــﺮق اﻷوﺳـ ــﻂ‪ ،‬ﺑﺤﻜﻢ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﻮاﻃـ ـﻨ ــﺔ واﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﺦ‪ ،‬ﻣـ ــﻦ أﺟ ــﻞ‬ ‫ﻣﻮاﺻﻠﺔ اﻹﺳﻬﺎم اﻟﻔﺎﻋﻞ ﻓﻲ ﺗﻘﺪم‬ ‫ﺑﻠﺪاﻧﻬﻢ«‪.‬‬

‫أورﻳﺎن‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ذﻟ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬أﺻ ـ ـ ــﺪرت ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ً‬ ‫»أوﻣ ـﻴ ـﻐــﺎ« ﺑـﻴــﺎﻧــﺎ أﻣ ــﺲ ﺑـﻌــﺪ ﺗ ــﺪاول‬ ‫أﺧ ـ ـﺒـ ــﺎر ﻣـ ـﻔ ــﺎدﻫ ــﺎ أﻧـ ـ ــﻪ ﺗـ ــﻢ ﺗــﻮﻗ ـﻴــﻒ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺆول ﻋ ــﻦ اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻃــﻮﻧــﻲ‬ ‫أورﻳﺎن ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ رﻓﻊ ﻳﺎﻓﻄﺔ ﺿﺪ‬ ‫اﻟـﻤـﻤـﻠـﻜــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻞ اﻟﺪﻳﺐ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ّ ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺎن إن‬ ‫ّ‬ ‫»ﻃﻮﻧﻲ أورﻳﺎن ﻟﻢ ﻳﻮﻗﻒ وﻟﻢ ًﻳﺴﻠﻢ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ ﻷي ﺟﻬﺎز أﻣـﻨــﻲ«‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ إﻟﻰ‬

‫أن »ﻣﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻨﺎ ﻳﺪﺧﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺎب اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ اﻟــﺮأي ‪ ،‬ﺗﻤﺎﻣﺎ‬ ‫ﻛﻤﺎ ّ‬ ‫ﻋﺒﺮت ﺻﺤﻴﻔﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻦ رأﻳﻬﺎ‪ ،‬وﻓﻖ ﻣﺎ ﺻﺮح ﺑﻪ اﻟﺴﻔﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدي ﺣـﻴــﻦ وﺿ ــﻊ ﺗﺤﻘﻴﺮﻫﻢ‬ ‫ﻟﻌﻠﻢ ﻟﺒﻨﺎن ﻓــﻲ ﺧــﺎﻧــﺔ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺮأي«‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ‪ّ :‬‬ ‫»ﺗﺤﺮك ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻨﺎ ﻛﺎن‬ ‫ﺑـﻤـﺒــﺎدرة ذاﺗـﻴــﺔ ﻛﻤﺎ ﻛــﻞ ﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻨﺎ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬وﺟﺎء ﺑﻌﺪ أن ﺗﻘﺎﻋﺲ ﻛﻞ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻋــﻦ اﺗـﺨــﺎذ اي ﻣﻮﻗﻒ‬ ‫ﺗﺠﺎه إﻫﺎﻧﺔ ﻋﻠﻢ ﺑﻼدﻫﻢ‪ ،‬ﻓﻜﺎن ﻻ ﺑﺪ‬ ‫ﻟﻨﺎ ان ﻧﻘﻮل ﻟﻬﻢ إن اﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﺳﺘﻜﻮن‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺜﻞ«‪ .‬وﺧﺘﻤﺖ‪» :‬ﻧﻘﻮل ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‬ ‫اﻧﻨﺎ ﻟﻦ ﻧﻘﻒ ﻣﻜﺘﻮﻓﻲ اﻷﻳــﺪي‪ ،‬وﻟﻦ‬ ‫ﻧﻘﺒﻞ ﺑﺄن ّ‬ ‫ﻳﻤﺲ أي ﻧﺎﺷﻂ ﻣﻨﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻦ ﻧﻘﺒﻞ ﺑــﺄن ﻳﻤﺲ أي ﻣﻦ رﻣﻮزﻧﺎ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺗﺤﺖ أي ذرﻳﻌﺔ ﻛﺎﻧﺖ«‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3006‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 5‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 27 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٢٩‬‬

‫ﻫﺎدي‪ :‬اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﻟﻮزاري ﻳﺼﺐ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺗﻮﺣﻴﺪ اﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ‬

‫ﱠ‬ ‫● ﺑﺤﺎح ﺗﻘﺒﻞ إﻗﺎﻟﺘﻪ واﻹﺧﻔﺎﻗﺎت ﺳﺒﺒﻬﺎ ● ﺗﺮﻗﺐ ﻹزاﺣﺔ وزﻳﺮي اﻹﻋﻼم واﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ● اﻟﺠﺒﻴﺮ‪ :‬ﻧﺪﻋﻢ ﻣﻔﺎوﺿﺎت اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وﺳﻂ ﺗﺮﻗﺐ ﻟﺼﺪور ﺳﻠﺴﻠﺔ‬ ‫ﻗﺮارات ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪،‬‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﻞ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻴﻤﻨﻲ ﻋﺒﺪرﺑﻪ‬ ‫ﻣﻨﺼﻮر ﻫﺎدي ﻧﺎﺋﺒﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺮﻛﻦ ﻋﻠﻲ اﻷﺣﻤﺮ‪،‬‬ ‫ورﺋﻴﺲ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ‬ ‫دﻏﺮ‪ ،‬ودﻋﺎﻫﻤﺎ إﺛﺮ أداﺋﻬﻤﺎ‬ ‫اﻟﻴﻤﻴﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻟﺠﺎد‬ ‫ﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻮﻃﻦ‪ ،‬وﺗﻮﺣﻴﺪ اﻟﺼﻒ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺗﻄﻠﻌﺎت اﻟﺸﻌﺐ‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻲ وأﻫﺪاﻓﻪ‪.‬‬

‫أدى ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﻴ ـﻤ ـﻨ ــﻲ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟـ ــﺮﻛـ ــﻦ ﻋـﻠــﻲ‬ ‫اﻷﺣﻤﺮ‪ ،‬ورﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫أﺣ ـﻤــﺪ ﺑ ــﻦ دﻏـ ــﺮ‪ ،‬أﻣـ ــﺲ‪ ،‬اﻟﻴﻤﻴﻦ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ أﻣﺎم اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪرﺑﻪ‬ ‫ﻣﻨﺼﻮر ﻫﺎدي‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻫﺎدي‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻋﻘﺐ‬ ‫ﻣﺮاﺳﻢ أداء اﻟﻴﻤﻴﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻧﻘﻠﺘﻪ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧـﺒــﺎء اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫)واس(‪ ،‬إن "اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻴﻤﻨﻲ ﺣﺪد‬ ‫ﺧـ ـﻴ ــﺎراﺗ ــﻪ‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل اﻟ ـﺘ ــﻮاﻓ ــﻖ‬ ‫واﻹﺟﻤﺎع اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺬي أﻓﺮزﺗﻪ‬ ‫ﻣـ ـ ـﺨ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎت ﻣـ ــﺆﺗ ـ ـﻤـ ــﺮ اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﻮار‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ اﻟـﺸــﺎﻣــﻞ اﻟﻤﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎدرة اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ وآﻟـﻴــﺎﺗـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬﻳــﺔ وﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ــﻖ ﻗـ ـ ــﺮارات‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻋ ـﻴــﺔ اﻟ ــﺪوﻟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻛــﺎن‬ ‫آﺧــﺮﻫــﺎ ﻗ ــﺮار ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣ ــﻦ رﻗﻢ‬ ‫ً‬ ‫‪ ،"2216‬ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔ ــﺎ أن ا ﻟـﺘـﻐـﻴـﻴــﺮ‬ ‫اﻟــﻮزاري ﺟﺎء ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻮﺣﺪة‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻈﺮف اﻟﺼﻌﺐ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺸﻪ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ــﻲ ﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺎن ﻣـ ـ ـﺸـ ـ ـﺘ ـ ــﺮك‪ ،‬أﻛـ ــﺪ‬ ‫اﻷﺣ ـﻤ ــﺮ وﺧ ـﺼ ـﻤــﻪ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺰب "اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺸﻌﺒﻲ اﻟﻌﺎم"‬ ‫ﺑﻦ دﻏــﺮ‪" ،‬ﺿــﺮورة اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺠﺎد‬ ‫ﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺔ اﻟ ـ ــﻮﻃ ـ ــﻦ واﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ــﻊ‪،‬‬ ‫واﻻﻧﺘﺼﺎر ﻟﻘﻀﺎﻳﺎﻫﻤﺎ‪ ،‬وﺑﺬل‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬ ــﻮد اﻟ ـﻤ ـﻀــﺎﻋ ـﻔــﺔ ﻟـﺘــﻮﺣـﻴــﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﻒ‪ ،‬وﺻـ ـ ـ ـ ـ ــﻮﻻ ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ــﻖ‬ ‫ﺗﻄﻠﻌﺎت أ ﺑـﻨــﺎء اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻴﻤﻨﻲ‬ ‫وأﻫﺪاﻓﻪ"‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪا أن رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻣـ ـﺤ ــﻞ ﺛـ ـﻘ ــﺔ وإﺟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎع‪ ،‬وﻳ ـﻤ ـﺜــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻋـ ـﻴ ــﺔ وأﺳ ـ ـ ـ ـ ــﺎس اﻟ ـ ـﺴـ ــﻼم‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺛﻤﻨﺎ دﻋ ــﻢ دول اﻟـﺘـﺤــﺎﻟــﻒ‪،‬‬ ‫ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺬي ﻛﺎن ﻟﻪ‬ ‫اﻟﺪور اﻷﻛﺒﺮ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﻹﻧ ـﺠ ــﺎزات ﻋـﻠــﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻟﻌﺴﻜﺮي‪.‬‬

‫ﻗﺮارات ﺟﺪﻳﺔ‬

‫ﻧﺠﺎة ﻧﺎﺋﺐ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ أﻣﻦ إب‬ ‫واﻟﺤﻮﺛﻲ ﻳﺴﺘﻬﺪف‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﺄرب‬ ‫ﺑﺼﺎروخ ﺑﺎﻟﻴﺴﺘﻲ‬

‫وﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ إﻃـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر ﺳ ـ ـﻠ ـ ـﺴ ـ ـﻠـ ــﺔ ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺮارات اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻗﻊ‬ ‫ﻣﺼﺪر رﺋﺎﺳﻲ أﻣــﺲ أن ﺗﺸﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﻐ ـﻴ ـﻴــﺮات ﻫ ـ ــﺎدي أﻳـ ـﻀ ــﺎ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬إﻗﺎﻟﺔ وزﻳﺮي‬ ‫اﻹﻋ ـ ـ ــﻼم واﻟ ــﺪاﺧـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺗـﻐـﻴـﻴــﺮ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻆ أﺑﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ وﻗ ـ ـ ــﺖ ﺳـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﻖ‪ ،‬أﻋـ ـﻔ ــﻰ‬ ‫اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﻴ ـﻤ ـﻨــﻲ أﻣـ ــﺲ اﻷول‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺤﺎح ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒﻲ ﻧﺎﺋﺐ‬ ‫رﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬ ــﻮرﻳ ــﺔ ورﺋ ــﺎﺳ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزراء‪ ،‬وﻋـ ـﻴـ ـﻨ ــﻪ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ــﺎرا‬ ‫ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻫـ ـ ـ ـ ــﺎدي ﺑـ ـ ـﺤ ـ ــﺎح ﻣــﻦ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺼ ـﺒ ـﻴــﻪ "ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ إﺧ ـﻔــﺎﻗــﺎﺗــﻪ‬ ‫اﻻﻗـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎدﻳ ـ ـ ــﺔ واﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺪﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫واﻷﻣﻨﻴﺔ"‪ ،‬ﱠ‬ ‫وﻋﻴﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ اﻟﻘﻴﺎدي‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫ﺑﺪء ﻣﻨﺎورات‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻠﺒﻴﻨﻴﺔ‬

‫ﺑﺪأ ﻧﺤﻮ ‪ 8‬آﻻف ﺟﻨﺪي‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﻲ وﻓﻠﺒﻴﻨﻲ أﻣﺲ‬ ‫ﻣﻨﺎورات ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺳﻨﻮﻳﺔ‬ ‫ﻗﺒﺎﻟﺔ ﺷﻮاﻃﺊ اﻟﻔﻠﺒﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺻﺮح ﻣﺴﺆوﻟﻮ دﻓﺎع‬ ‫ﻓﻠﺒﻴﻨﻴﻮن ﺑﺄﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى‬ ‫اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﻦ اﻟﻘﺎدﻣﻴﻦ‬ ‫ﺳﺘﺨﺘﺒﺮ اﻟﺪوﻟﺘﺎن‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺎﻟﻔﺘﺎن اﺗﺼﺎﻻت‬ ‫اﻟﻘﻴﺎدة واﻟﺘﺤﻜﻢ واﻹﺟﺮاءات‬ ‫اﻟﻠﻮﺟﻴﺴﺘﻴﺔ واﻟﺘﻨﻘﻞ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻷﻣﻦ اﻟﺒﺸﺮي‬ ‫واﻟﻤﻼﺣﻲ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺳﺘﻘﻮم‬ ‫اﻟﻘﻮات اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ واﻟﻔﻠﺒﻴﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑﺘﺠﺮﺑﺔ ﺗﺤﺎﻛﻲ اﻟﺴﻴﻄﺮة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺔ ﻟﻠﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز‬ ‫واﻟﻘﻴﺎم ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ إﻧﺰال ﺑﺤﺮي‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻃﺊ ﻓﻠﺒﻴﻨﻲ‪.‬‬ ‫)ﻣﺎﻧﻴﻼ ‪ -‬روﻳﺘﺮز(‬

‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪ :‬اﻋﺘﻘﺎﻻت‬ ‫ﺑﺘﻬﻢ اﻹرﻫﺎب‬

‫اﻷﺣﻤﺮ ﻳﺆدي اﻟﻴﻤﻴﻦ أﻣﺎم ﻫﺎدي أﻣﺲ )ﻣﻮﻗﻊ »ﻣﺮاﻗﺒﻮن ﺑﺮس«(‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ ﻓـ ــﻲ ﺣـ ـ ــﺰب اﻟ ـﻤ ــﺆﺗ ـﻤ ــﺮ‬ ‫اﻟـﺸـﻌـﺒــﻲ اﻟ ـﻌــﺎم أﺣ ـﻤــﺪ ﺑــﻦ دﻏــﺮ‬ ‫ً‬ ‫رﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬واﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﻠﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﺴﻦ اﻷﺣ ـﻤــﺮ ﻧــﺎﺋـﺒــﺎ ﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻟﻜﻦ أﻣﺎم اﻟﻨﻮاﻳﺎ اﻟﺼﺎدﻗﺔ واﻟﺮﻏﺒﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻔ ـﻌــﻞ ﺷ ـ ــﻲء ﻣ ــﻦ أﺟ ــﻞ‬ ‫اﻟﻮﻃﻦ ﺗﻬﻮن اﻟﻤﺼﺎﻋﺐ‪ ،‬وﻧﺘﺠﻠﺪ‬ ‫ﺟﻤﻴﻌﺎ أﻣﺎم اﻟﺸﺪاﺋﺪ‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﻓﻠﺔ‬ ‫أن ﺗﺴﻴﺮ"‪.‬‬

‫ﻣﺂﺧﺬ وﺗﻌﻠﻴﻖ‬

‫ﻣﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺮﻳﺎض واﻟﻜﻮﻳﺖ‬

‫وأﺧ ــﺬت اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ـﺤــﺎح أﻳ ـﻀــﺎ "ﻋ ــﺪم ﺗــﻮاﻓــﺮ اﻹدارة‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﺷ ـ ـﻴ ـ ــﺪة ﻟ ـ ـﻠـ ــﺪﻋـ ــﻢ اﻟـ ــﻼﻣ ـ ـﺤـ ــﺪود‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻗــﺪﻣــﻪ اﻷﺷ ـﻘــﺎء ﻓــﻲ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﻢ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﺎ ﻳﺼﺒﻮ إﻟﻴﻪ اﻟﺸﻌﺐ ﻣﻦ‬ ‫اﺳﺘﻌﺎدة اﻟﺪوﻟﺔ واﺳﺘﺘﺒﺎب اﻻﻣﻦ‬ ‫واﻻﺳـﺘـﻘــﺮار وﻟﻠﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﺒﻼد"‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻠ ــﻖ ﺧ ــﺎﻟ ــﺪ ﺑ ـﺤ ــﺎح ﻋ ـﻠــﻰ ﻗ ــﺮار‬ ‫إﻋﻔﺎﺋﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻪ ﺑـ"ﻓﻴﺴﺒﻮك"‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﻘ ــﻮﻟ ــﻪ إن "ﺣـ ـ ــﺐ اﻷوﻃ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن ﺣــﻖ‬ ‫ﻣـﺸــﺮوع‪ ،‬وﻻ ﺣــﺪود أﻣــﺎم ﺗﺸﻤﻴﺮك‬ ‫ﻣ ــﻦ أﺟ ـﻠ ــﻪ‪ ،‬وﻛ ــﻞ ﻣ ــﺎ ﻋ ـﻠ ـﻴــﻚ‪ ،‬ﻫ ــﻮ أن‬ ‫ﺗﺒﺬل ﻣﺎ ﺑﻮﺳﻌﻚ ﻣﻦ دون اﻻﻟﺘﻔﺎت‬ ‫واﻻﻧﺸﻐﺎل ﺑﻤﺎ دون اﻟﻐﺎﻳﺔ اﻟﻨﺒﻴﻠﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‪" :‬ﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ـﻈـ ـ ـ ــﺮوف‬ ‫اﻻﻋـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎدﻳ ــﺔ ﺗ ـﻌ ـﺘ ــﺮض اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻴــﺮة‬ ‫ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺎت وﺻ ـﻌ ــﻮﺑ ــﺎت‪ ،‬ﻓـﻀــﻼ ﻋﻦ‬ ‫اﻟ ـﻈــﺮوف اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ واﻟﺼﻌﺒﺔ‪،‬‬

‫وﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﺰاﻣ ــﻦ ﻣـ ــﻊ ﺗ ــﺄﻛ ـﻴ ــﺪ وﻟ ــﻲ‬ ‫وﻟ ـ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻬ ــﺪ اﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮدي اﻷﻣ ـﻴ ــﺮ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن أن ﺣﺮب اﻟﻴﻤﻦ‬ ‫ﺗﻘﺘﺮب ﻣــﻦ ﻧﻬﺎﻳﺘﻬﺎ‪ ،‬أﻋﻠﻦ وزﻳــﺮ‬ ‫اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ ﻋ ــﺎدل اﻟﺠﺒﻴﺮ‪ ،‬أﻣــﺲ‪،‬‬ ‫أن اﻟﻤﺤﺎدﺛﺎت ﻣﻊ اﻟﻮﻓﺪ اﻟﻤﻤﺜﻞ‬ ‫ﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﺤــﻮﺛــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺮﻳ ــﺎض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﻮاﺻﻠﺔ وﺗﺤﺮز ﺗﻘﺪﻣﺎ‪ ،‬ﻣﺸﺪدا‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أن اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻌ ـ ــﻮدﻳ ـ ــﺔ ﺗ ــﺮﺣ ــﺐ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﻤﺮﺗﻘﺒﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻷﻃﺮاف اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﺧ ـ ـ ـ ــﻼل ﻣـ ــﺆﺗ ـ ـﻤـ ــﺮ ﺻ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺮﻳــﺎض ﻣــﻊ وزﻳــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻴ ــﻮزﻳ ـﻠ ـﻨ ــﺪي‪ ،‬ﻧ ـﻔ ــﻰ اﻟـﺠـﺒـﻴــﺮ‬ ‫وﺟـ ـ ــﻮد ﻣ ـﻤ ـﺜ ـﻠ ـﻴــﻦ ﻋ ــﻦ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻴ ـﻤ ـﻨــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﻠــﻮع‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا أن‬ ‫ﻣـﺒــﺎ ﺣـﺜــﺎ ﺗــﻪ ﻣــﻊ ﺿﻴﻔﻪ ﺗﻨﺎوﻟﺖ‬ ‫ﺳﺒﻞ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﻄﺮف واﻹرﻫﺎب‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وﻧﻴﻮزﻳﻠﻨﺪا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺪاﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ‪ ،‬وﺻـ ـ ـﻠ ـ ــﺖ ﻗـ ـ ــﻮات‬

‫اﻟ ـﺠ ـﻴ ــﺶ اﻟ ـﻴ ـﻤ ـﻨــﻲ واﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺎوﻣ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺔ أﻣـ ــﺲ إﻟـ ــﻰ ﻣ ـﺸ ــﺎرف‬ ‫ﻣ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ ﻋـ ـﻤ ــﺮان‪ ،‬وﺗـﺤـﺼـﻨــﺖ‬ ‫ﺑ ـﺠ ـﺒ ــﻞ "ﻳـ ـ ـ ــﺎم" اﻻﺳ ـﺘ ــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ــﻲ‬ ‫ﺑﻤﺪﻳﺮﻳﺔ أرﺣﺐ‪ ،‬وﺑﺪأت ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫ﻋـ ـﺴـ ـﻜ ــﺮﻳ ــﺔ ﻟ ـ ـﻠـ ــﺰﺣـ ــﻒ ﺑ ــﺎﺗـ ـﺠ ــﺎه‬ ‫ﻣــﺪ ﻳــﺮ ﻳــﺔ ﺑـﻨــﻲ ﺣﺸﻴﺸﻲ ﺷﻤﺎل‬ ‫ﺷﺮق اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ )ﺻﻨﻌﺎء(‪.‬‬ ‫ووﻓـ ـ ـ ـ ـ ــﻖ ﻣ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺎدر ﻣ ـﺤ ـﻠ ـﻴ ــﺔ‬ ‫وﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺪاﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻘـ ــﺎوﻣـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﺈن ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺪم ﺟ ـ ـ ــﺎء ﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫اﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎرات ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮة ﺣـﻘـﻘـﺘـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻘﻮات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺧﻼل اﻷﻳﺎم‬ ‫اﻟـﻤــﺎﺿـﻴــﺔ ﺑـﻤـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ اﻟ ـﺠــﻮف‪،‬‬ ‫و ﺳـﻴـﻄــﺮ ﺗـﻬــﺎ أ ﻣ ــﺲ اﻷول ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻄﻬﺎ‬ ‫ﺑﻤﺄرب‪ ،‬واﻟﺨﻂ اﻟﺪوﻟﻲ ﺑﻤﺪﻳﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻐﻴﻞ‪ ،‬اﻟﻤﺆدي إﻟﻰ ﻣﻨﻔﺬ اﻟﺒﻘﻊ‬ ‫اﻟﺤﺪودي ﻣﻊ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪.‬‬

‫اﻧﻬﻴﺎر اﻟﺠﻮف‬ ‫وﻣـ ــﻊ اﺗـ ـﺴ ــﺎع رﻗـ ـﻌ ــﺔ اﻧ ـﻬ ـﻴــﺎر‬ ‫ﻣـﻴـﻠـﻴـﺸـﻴــﺎت ا ﻟ ـﺤــﻮ ﺛــﻲ وﺣﻠﻴﻔﻪ‬ ‫ﻋـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻲ ﺻ ـ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـ ــﺢ ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﺤـ ــﺎﻓ ـ ـﻈـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠــﻮف‪ ،‬أﻛ ــﺪ اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪث ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺎوﻣ ــﺔ ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ـﻠ ــﻪ اﻷﺷ ـ ــﺮف‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳـﺤــﺎت ﻧ ـﺸــﺮت أﻣ ــﺲ‪،‬‬

‫اﻟـﺴـﻴـﻄــﺮة ﻋـﻠــﻰ اﻟ ــﺰﻻق وأﺟ ــﺰاء‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻘ ـﺒ ــﺔ وﻣـ ـ ــﺎ ﻧ ـﺴ ـﺒ ـﺘ ــﻪ ‪90‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣ ــﻦ ﻣــﺪﻳــﺮﻳــﺔ اﻟـﻐـﻴــﻞ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ ﻣـﻘـﺘــﻞ ‪ 60‬ﺣــﻮﺛـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻗـﻴــﺎدات ﺧــﻼل اﻟﻴﻮﻣﻴﻦ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫ووﻓـ ــﻖ اﻷﺷـ ـ ــﺮف‪ ،‬ﻓ ــﺈن ﻗ ــﻮات‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻴـ ــﺶ واﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻘ ـ ــﺎوﻣ ـ ــﺔ ﺑ ــﺎﺗ ــﺖ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﺴ ــﻊ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮﻳ ــﺎت‬ ‫ﻣــﻦ أﺻ ــﻞ ‪ 12‬ﺑــﺎﻟـﺠــﻮف‪ .‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺗ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻊ اﻟـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﻼث‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺒـﻘـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺧ ــﻂ اﻟ ـﺘ ـﻤــﺎس‬ ‫ﻣﻊ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت ﺻﻨﻌﺎء وﻋﻤﺮان‬ ‫وﺻﻌﺪة‪.‬‬

‫ﻏﺎرات اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‬ ‫وﻓﻲ ﺗﻌﺰ وﺻﻌﺪة‪ ،‬اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ‬ ‫ﻏﺎرات اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﺑﻘﻴﺎدة‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻮاﻗﻊ ﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت‬ ‫اﻟ ـﺤــﻮﺛــﻲ وﺻ ــﺎﻟ ــﺢ أﻣ ــﺲ ﺑـﻌــﺪة‬ ‫ﻣﻮاﻗﻊ ﺷﻤﻠﺖ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﻘﻴﺮا‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﻮازﻋـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻣ ـﻌ ـﺴ ـﻜ ــﺮ ﺧــﺎﻟــﺪ‬ ‫ﺑـ ـﻤـ ـﻔ ــﺮق اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺨـ ــﺎ‪ ،‬ﻏـ ــﺮﺑـ ــﻲ ﺗ ـﻌــﺰ‬ ‫وﺣﻴﺪان وﺳﺎﻗﻴﻦ وآل اﻟﺼﻴﻔﻲ‬ ‫واﻟﻠﻮاء ‪ ،131‬ﻓﻲ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﻛﺘﺎف‬ ‫ﺑﺼﻌﺪة‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ اﻟﻐﺎرات‬

‫ﻣ ــﻮا ﻗ ــﻊ و ﺗـﺠـﻤـﻌــﺎت ﻟﻤﺴﻠﺤﻲ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ اﻟـ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺪة ﻓـ ــﻲ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻜــﻼ ﻋــﺎﺻ ـﻤــﺔ ﺣ ـﻀــﺮﻣــﻮت‪،‬‬ ‫ﻗﺘﻞ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺪﻧﻴﻴﻦ وأﺻﻴﺐ ‪17‬‬ ‫آﺧـ ــﺮون‪ ،‬ﻓــﻲ ﻗـﺼــﻒ ﻟ ـﺼــﺎروخ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻴـﺴـﺘــﻲ أﻃ ـﻠ ـﻘــﻪ اﻟـﺤــﻮﺛـﻴــﻮن‬ ‫ﻋـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻰ ﻣـ ـ ـﺴـ ـ ـﺘـ ـ ـﺸـ ـ ـﻔ ـ ــﻰ ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺄرب‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ اﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎت‬ ‫اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‪.‬‬

‫اﺳﺘﻘﺒﺎل واﺳﺘﻬﺪاف‬ ‫وﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻻﻗﻰ ﻗﺎﺋﺪ ﻣﻘﺎوﻣﺔ‬ ‫ﺗـﻌــﺰ اﻟـﺸـﻴــﺦ ﺣـﻤــﻮد اﻟﻤﺨﻼﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻘـ ـﺒ ــﺎﻻ ﻳ ـﻤ ـﻨ ـﻴ ــﺎ ﺣـ ــﺎﻓـ ــﻼ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﺎض‪ ،‬ﻧـ ـﺠ ــﺎ ﻧـ ــﺎﺋـ ــﺐ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ‬ ‫أﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ إب اﻟﻌﻘﻴﺪ ﻋﺒﺪه‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ ﻓـ ــﺮﺣـ ــﺎن ﻣـ ــﻦ ﻣ ـﺤ ــﺎوﻟ ــﺔ‬ ‫اﻏـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎل أﻣـ ـ ــﺲ‪ ،‬وﻓ ـ ــﻖ ﻣ ـﺼ ــﺎدر‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻠ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬أوﺿ ـ ـﺤـ ــﺖ أن ﻋ ـﺒ ــﻮة‬ ‫ﻧﺎﺳﻔﺔ اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺳﻴﺎرﺗﻪ أﺛﻨﺎء‬ ‫ﻣﺮوره ﻓﻲ ﺧﻂ اﻟـ ‪ 30‬ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﺎ أﺳ ـﻔ ــﺮ ﻋ ــﻦ إﺻ ــﺎﺑ ــﺔ ﺳــﺎﺋـﻘــﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎص وﻣ ــﺮاﻓـ ـﻘ ــﻪ ﺑ ـﺸ ـﻈــﺎﻳــﺎ‪،‬‬ ‫وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ إﺻ ــﺎﺑ ــﺔ ﺳ ــﺎﺋ ــﻖ ﺑ ــﺎص‬ ‫وﻣﻮاﻃﻦ آﺧﺮ‪.‬‬ ‫)ﺻﻨﻌﺎء‪ ،‬ﻋﺪن‪ -‬أ ف ب‪،‬‬ ‫روﻳﺘﺮز‪ ،‬ﻛﻮﻧﺎ‪ ،‬ﻳﻤﻦ ﺑﺮس(‬

‫ﻣﻌﺎرك »ﻗﺮة ﺑﺎخ« ﺗﺘﺴﻊ وﻣﺨﺎوف ﻣﻦ ﺣﺮب ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻗﻴﺎدة اﻟﺤﺰب اﻟﺠﻤﻬﻮري ﻣﻄﻤﺌﻨﺔ‬ ‫● ﻣﻘﺘﻞ ‪ ٦‬ﺟﻨﻮد أذرﻳﻴﻦ و‪ ٤‬أرﻣﻦ ‪ ...‬وﻳﺮﻳﻔﺎن ﺗﻬﺪد ﺑﺈﻋﻼن اﺳﺘﻘﻼل اﻹﻗﻠﻴﻢ ﺑﺸﺄن ﻫﺰﻳﻤﺔ ﺗﺮاﻣﺐ‬ ‫● إردوﻏﺎن‪ :‬اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺳﺘﻌﻮد إﻟﻰ ﻣﺎﻟﻜﻬﺎ اﻷﺻﻠﻲ ● ﻗﻤﺔ دوﻟﻴﺔ اﻟﻴﻮم ﻟﻠﺤﻞ‬

‫آﻟﻴﺎت آذرﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﺮﺗﺮ ﺑﺄذرﻳﺒﺠﺎن أﻣﺲ )أ ف ب(‬ ‫أﻋﻠﻦ ﺟﻴﺶ أذرﺑﻴﺠﺎن‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻣﻘﺘﻞ ﺳﺘﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻨﻮده ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺎت ﻣﻊ اﻟﻘﻮات اﻷرﻣﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻴﻮم اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺎرك اﻷﻋﻨﻒ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮي‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻧﺎﻏﻮرﻧﻲ ﻗــﺮة ﺑــﺎخ اﻟﻤﺘﻨﺎزع ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻗﺘﻞ اﻟﺠﻨﻮد اﻟﺜﻼﺛﺔ ﺑﻘﺬاﺋﻒ ﻫﺎون وﻗﺎذﻓﺎت‬ ‫ﺻــﻮارﻳــﺦ‪ ،‬أﻃﻠﻘﺖ ﻣــﻦ اﻟـﺨـﻨــﺎدق‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗﺤﺘﻠﻬﺎ‬ ‫اﻟـﻘــﻮات اﻷرﻣـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣــﺎ أﻋﻠﻨﺖ وزارة اﻟﺪﻓﺎع‬ ‫اﻷذرﻳ ـ ـ ــﺔ‪ .‬ﻛ ـﻤــﺎ أﻋ ـﻠــﻦ ﻣـﻤـﺜــﻞ ﻧ ــﺎﻏ ــﻮرﻧ ــﻲ ﻗ ــﺮة ﺑــﺎخ‬ ‫ﻓــﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬ﻫﻮﻓﺎﻧﻴﺲ ﺟــﻮﻓــﻮرﻛـﻴــﺎن‪ ،‬أن أرﺑﻌﺔ‬ ‫ﻋﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺗﺪﻋﻤﻬﺎ أرﻣﻴﻨﻴﺎ ﻓﻲ اﻹﻗﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﻲ ﻟﻼﻧﻔﺼﺎل‪ ،‬ﻗﺘﻠﻮا أﻣﺲ‪ ،‬ﻓﻲ اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻊ ﻗﻮات أذرﺑﻴﺠﺎن‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل اﻟ ـﻨ ــﺎﻃــﻖ ﺑ ــﺎﺳ ــﻢ اﻟـ ـ ــﻮزارة واﻗـ ــﻒ واﻗ ــﻒ‬ ‫دارﻗﻴﺎﺧﻠﻲ‪" :‬إذا اﺳﺘﻤﺮت اﻻﺳﺘﻔﺰازات اﻷرﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓﺴﻨﻄﻠﻖ ﻋﻤﻠﻴﺔ واﺳﻌﺔ اﻟﻨﻄﺎق ﻋﻠﻰ ﻃﻮل ﺧﻂ‬ ‫اﻟﺠﺒﻬﺔ وﺳﻨﺴﺘﺨﺪم ﻛﻞ أﺳﻠﺤﺘﻨﺎ"‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ‪ ،‬أﻋﻠﻨﺖ وزارة اﻟﺪﻓﺎع ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻧــﺎﻏــﻮرﻧــﻲ ﻗــﺮة ﺑــﺎخ اﻻﻧﻔﺼﺎﻟﻴﺔ اﻟـﻤــﺪﻋــﻮﻣــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻳﺮﻳﻔﺎن أﻣﺲ‪ ،‬أن ﻗﻮات ﺑﺎﻛﻮ ﻛﺜﻔﺖ ﻗﺼﻔﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﻗــﺮة ﺑــﺎخ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻗﺬاﺋﻒ‬ ‫ﻫ ــﺎون ﻣ ــﻦ ﻋ ـﻴــﺎر ‪ 152‬ﻣـﻠــﻢ وﻗ ــﺎذﻓ ــﺎت ﺻــﻮارﻳــﺦ‬ ‫ودﺑﺎﺑﺎت‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟـﻨــﺎﻃــﻖ ﺑــﺎﺳــﻢ وزارة اﻟــﺪﻓــﺎع اﻷرﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ارﺗ ـﺴ ــﺮون ﻫــﻮﻓــﺎﻧـﻴـﺴـﻴــﺎن‪ ،‬إن اﻟ ـﻘ ــﻮات اﻷرﻣـﻨـﻴــﺔ‬ ‫"ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﺠﺒﻬﺔ‬ ‫وﺳﻴﻄﺮت ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ ﺟﺪﻳﺪة"‪.‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫وﻧﻔﺖ ﺑﺎﻛﻮ ﻫﺬه اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت ﻣﺆﻛﺪة‪ ،‬ﺑﺪورﻫﺎ‪،‬‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻣﻨﺬ اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﺪة ﺗﻼل‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‪ .‬ودﻋــﺎ اﻟـﻐــﺮب وروﺳـﻴــﺎ ﻓــﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع ارﻣﻴﻨﻴﺎ واذرﺑﻴﺠﺎن إﻟﻰ وﻗﻒ اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﺤﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻲ اﻷﺳﻮأ ﻣﻨﺬ وﻗﻒ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر ﻋﺎم‬ ‫ً‬ ‫‪ ،1994‬واﻟﺘﻲ ﻷﺳﻔﺮت ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ ‪ 33‬ﺟﻨﺪﻳﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ‪ ،‬وﻣﺪﻧﻴﻴﻦ اﺛﻨﻴﻦ ﻣﻨﺬ ﻣﺴﺎء‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وأﻋ ـﻠ ـﻨ ــﺖ ﺑ ــﺎﻛ ــﻮ‪ ،‬أﻣـ ــﺲ اﻷول‪ ،‬وﻗـ ــﻒ إﻃ ــﻼق‬ ‫ﻧ ـ ــﺎر ﻣ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ واﺣ ـ ـ ــﺪ‪ ،‬وﺗ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ ﻋ ـ ــﺪة ﻣ ــﻮاﻗ ــﻊ‬ ‫اﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ‪ ،‬ﻗــﺎﻟــﺖ إﻧ ـﻬــﺎ ﺳـﻴـﻄــﺮت ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻻﻧﻔﺼﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺮف اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ـﻴ ــﺔ ﺑــﺄﻧ ـﻬــﺎ ﺟـ ــﺰء ﻣ ــﻦ أراﺿـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ‪ .‬وأﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ‬ ‫ﺳﻠﻄﺎت ﻧﺎﻏﻮرﻧﻲ ﻗﺮة ﺑﺎخ اﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ ﻣﻦ ارﻣﻴﻨﻴﺎ‬ ‫اﺳﺘﻌﺪادﻫﺎ "ﻟﺒﺤﺚ اﻗﺘﺮاح ﻫﺪﻧﺔ" ﺑﺸﺮط اﺳﺘﻌﺎدة‬ ‫اﻟﻤﻮاﻗﻊ واﻷراﺿﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺧﺴﺮﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧ ـﺒ ــﻪ‪ ،‬ﻗـ ــﺎل اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ اﻷرﻣـ ـﻨ ــﻲ ﺳـﻴــﺮج‬ ‫ﺳﺮﻛﻴﺴﻴﺎن‪ ،‬إن ﺑﻼده ﺳﺘﻌﺘﺮف ﺑﺎﺳﺘﻘﻼل إﻗﻠﻴﻢ‬ ‫ﻧﺎﻏﻮرﻧﻲ ﻗــﺮة ﺑــﺎخ ﻋﻦ أذرﺑﻴﺠﺎن‪ ،‬إذا اﺳﺘﻤﺮت‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻫﻨﺎك واﺗﺴﻊ ﻧﻄﺎﻗﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺳﺮﻛﻴﺴﻴﺎن ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎع ﻣﻊ ﺳﻔﺮاء ﻣﻦ‬ ‫اﻟــﺪول اﻷﻋﻀﺎء ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻷﻣﻦ واﻟﺘﻌﺎون ﻓﻲ‬ ‫أوروﺑﺎ‪ ،‬إن أذرﺑﻴﺠﺎن أﻗﺪﻣﺖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻔﺰاز ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺴﺒﻮق ﻋﻠﻰ ﻃــﻮل ﺧﻂ اﻻﺗﺼﺎل ﻣﻊ ﻧﺎﻏﻮرﻧﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻗــﺮة ﺑــﺎخ ﻓــﻲ إﺷ ــﺎرة ﻻﻧ ــﺪﻻع اﻟ ـﻨــﺰاع ﻣ ـﺠــﺪدا ﻓﻲ‬ ‫اﻵوﻧ ـ ــﺔ اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة‪ .‬ﻛ ـﻤــﺎ أﻋ ـﻠــﻦ اﺳ ـﺘ ـﻌ ــﺪاده ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫ﺗﻨﺎزﻻت ﻣﺘﺒﺎدﻟﺔ ﻣﻊ أذرﺑﻴﺠﺎن ﻟﺘﺴﻮﻳﺔ اﻟﻨﺰاع‬

‫ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪ .‬وﺑﻌﺪ ﺣﺮب أوﻗﻌﺖ ‪ 30‬أﻟﻒ ﻗﺘﻴﻞ‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ ﺗﺸﺮﻳﺪ ﻣﺌﺎت اﻵﻻف‪ ،‬وﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻷذرﻳﻴﻦ‪ ،‬اﻧﺘﻘﻠﺖ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻧﺎﻏﻮرﻧﻲ ﻗﺮة ﺑﺎخ إﻟﻰ‬ ‫ﺳﻴﻄﺮة اﻟﻘﻮات اﻻﻧﻔﺼﺎﻟﻴﺔ اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﻔﺎن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﺄﻫﻮﻟﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﻐﺎﻟﺒﻴﺔ أرﻣﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻟــﻢ ﺗــﻮﻗــﻊ أي ﻣـﻌــﺎﻫــﺪة ﺳــﻼم ﺑﻴﻦ اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﺑـﻌــﺪ ﻓـﺘــﺮة ﻫ ــﺪوء ﻧﺴﺒﻲ ﺷـﻬــﺪت اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺷﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺗﺼﻌﻴﺪا ﻟﻠﺘﻮﺗﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫دوﻟﻴﺎ‪ ،‬دﻋﺖ إﻳﺮان‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬أرﻣﻴﻨﻴﺎ وأذرﺑﻴﺠﺎن‬ ‫اﻟﻤﺠﺎورﺗﻴﻦ ﻟﻬﺎ إﻟﻰ إﺑﺪاء ﺿﺒﻂ اﻟﻨﻔﺲ‪ ،‬وأﺑﺪت‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻌ ــﺪادﻫ ــﺎ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪﺗ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ ﻟـﺴــﺎن‬ ‫وزﻳــﺮ اﻟــﺪﻓــﺎع اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ ﺣﺴﻴﻦ دﻫـﻘــﺎن‪ ،‬ﻓﻲ وﻗﺖ‬ ‫دﻋــﺖ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟـﺘـﻌــﺎون اﻹﺳــﻼﻣــﻲ أرﻣﻴﻨﻴﺎ إﻟﻰ‬ ‫"اﻻﻧﺴﺤﺎب ﻣﻦ اﻷراﺿﻲ اﻷذرﻳﺔ"‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬أﻋﻠﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﺮﻛﻲ رﺟﺐ ﻃﻴﺐ‬ ‫إردوﻏﺎن‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬أن اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻤﺘﻨﺎزع ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫أرﻣﻴﻨﻴﺎ وأذرﺑﻴﺠﺎن ﺳﺘﻌﻮد ﻳﻮﻣﺎ إﻟﻰ ﻣﺎﻟﻜﻬﺎ‬ ‫اﻷﺻﻠﻲ ﻓﻲ إﺷﺎرة إﻟﻰ أذرﺑﻴﺠﺎن‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل إردوﻏــﺎن ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻣﺘﻠﻔﺰ‪" :‬ﻗــﺮة ﺑﺎخ‬ ‫ً‬ ‫ﺳـﺘـﻌــﻮد ﻳــﻮﻣــﺎ ﻣــﻦ دون أدﻧ ــﻰ ﺷــﻚ إﻟ ــﻰ ﻣﺎﻟﻜﻬﺎ‬ ‫اﻷﺻﻠﻲ‪ ،‬إﻧﻬﺎ ﺗﻨﺘﻤﻲ إﻟﻰ أذرﺑﻴﺠﺎن"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ‪ ،‬أﻋﻠﻨﺖ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬أن اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ‬ ‫ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻴﻨﺴﻚ ﻟﻠﻤﻔﺎوﺿﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺼﺮاع ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻢ ﺳﻴﻨﻌﻘﺪ اﻟﻴﻮم ﻓﻲ ﻓﻴﻴﻨﺎ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻧﺸﻮب‬ ‫اﻟﻌﻨﻒ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﻴﻦ أذرﺑﻴﺠﺎن واﻧﻔﺼﺎﻟﻴﻴﻦ‬ ‫ﺗﺪﻋﻤﻬﻢ أرﻣﻴﻨﻴﺎ‪.‬‬ ‫)ﺑﺎﻛﻮ ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ(‬

‫●‬

‫واﺷﻨﻄﻦ‪ -‬ﺟﺎد ﻳﻮﺳﻒ‬

‫ﻗـ ـ ـ ـ ــﺪ ﺗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺆدي اﻻﻧـ ـ ـﺘـ ـ ـﺨ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ ﻓﻲ وﻻﻳﺔ وﻳﺴﻜﻮﻧﺴﻦ‬ ‫اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺳﺘﺠﺮي اﻟـﻴــﻮم‪،‬‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻟـﻤـﺸـﻬــﺪ اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رأﺳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ وﻋـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺰب‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮري‪.‬‬ ‫ﻫﻜﺬا ﻳﺘﻮﻗﻊ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻤﺤﻠﻠﻴﻦ‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ اﺳﺘﻄﻼﻋﺎت رأي ﻛﺜﻴﺮة‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﺠﺤﻒ اﻋﺘﺒﺎر وﻻﻳﺔ‬ ‫وﻳ ـﺴ ـﻜــﻮﻧ ـﺴــﻦ اﻟ ـﻌـﻨ ـﺼــﺮ اﻟــﻮﺣـﻴــﺪ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗــﻮﻗــﻊ ﻫ ــﺬا اﻟـﺘـﻐـﻴـﻴــﺮ‪ ،‬رﻏ ــﻢ أن‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﻌﻨﻲ ان اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ‬ ‫اﻻﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ او ﻋﻠﻰ اﻻ ﻗ ــﻞ ﻗﺴﻤﺎ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻨﻬﻢ ﻗﺪ ﻋﺎدوا اﻟﻰ رﺷﺪﻫﻢ‪.‬‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻣﻦ ﻳﺮى ان ﻗﻴﺎدة اﻟﺤﺰب‬ ‫او ﻣــﺎ ﻳـﻌــﺮف "ﺑﺎﻻﺳﺘﺎﺑﻠﺸﻤﻨﺖ"‬ ‫ﺗ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮﻛــﺔ اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻗ ــﻮاﻋ ــﺪﻫ ــﺎ ﺑـ ـﺒ ــﺮاﻋ ــﺔ واﻃ ـﻤ ـﺌ ـﻨ ــﺎن‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﻤﺤﺖ "ﻟﻈﻮاﻫﺮ اﻟﻐﻀﺐ"‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﺒ ـﻴ ــﺮ ﻋـ ــﻦ ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬ ــﺎ ﺑـﻜــﻞ‬ ‫اﻻﺷﻜﺎل اﻟﻤﻤﻜﻨﺔ واﻻﻧﺤﻴﺎز وراء‬ ‫اﻟﻤﺮﺷﺢ اﻟﻤﻔﻀﻞ‪.‬‬ ‫أﻏﻠﺐ اﻟﻈﻦ أن ﺧﺴﺎرة دوﻧﺎﻟﺪ‬ ‫ﺗ ــﺮاﻣ ــﺐ اﻟ ـﻤ ـﺘ ــﻮﻗ ـﻌ ــﺔ ﻻﻧ ـﺘ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت‬ ‫وﻳ ـﺴ ـﻜ ــﻮﻧ ـﺴ ــﻦ اﻟ ـ ـﻴ ـ ــﻮم‪ ،‬ﺳ ـﺘ ـﻜــﻮن‬ ‫ورﻗ ــﺔ إﺿــﺎﻓـﻴــﺔ راﺑ ـﺤــﺔ ﺳﺘﻠﻌﺒﻬﺎ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻘﻴﺎدة ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﻛﻞ‬ ‫اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻴﻦ ﻣﻦ دون‬ ‫اﺳﺘﺜﻨﺎء‪.‬‬ ‫ﻧﺼﺎﺋﺢ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﺰب رﻳﻨﺲ‬ ‫ﺑﺮﻳﺒﻮس ﻟﺘﺮاﻣﺐ ﺑﻌﺪم اﻟﺘﺮﺷﺢ‬ ‫ﻛﻤﺴﺘﻘﻞ ﻓﻴﻤﺎ ﻟــﻮ ﻟــﻢ ﻳﻨﺠﺢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ‪ 1237‬ﺻﻮﺗﺎ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﺤﺰب ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻜــﺲ ﺗ ـﻠ ــﻚ اﻟـ ـﺒ ــﺮاﻋ ــﺔ ﻓ ــﻲ ادارة‬ ‫اﻟﻠﻌﺒﺔ‪ .‬ﺗﻠﻚ ا ﻟـﺨـﺴــﺎرة ﺳﺘﻀﺎف‬ ‫اﻟــﻰ رﺻﻴﺪ اﻟـﺤــﺰب واﻟــﻰ ﺷﺮﻋﻴﺔ‬ ‫اﻋــﻼﻧــﻪ ﺑ ــﺄن اﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮ ﻫــﻮ اﻟﺠﻬﺔ‬ ‫اﻟ ــﻮﺣ ـﻴ ــﺪة اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺳـﺘـﺤـﺴــﻢ ﻫــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﻣﺮﺷﺤﻪ ا ﻟــﻰ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻫـ ـ ــﺬا ﻳ ـﺸ ـﻤــﻞ أﻳـ ـﻀ ــﺎ ﻣـﻨــﺎﻓــﺲ‬ ‫ﺗﺮاﻣﺐ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺗﻴﺪ ﻛﺮوز‪ ،‬ﻓﺤﺘﻰ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻦ ﻗﺎدة اﻟﺤﺰب ﻋﻦ‬ ‫أي "ﺗ ـﺴــﻮﻳــﺔ" ﺣـﻘـﻴـﻘـﻴــﺔ ﻣـﻌــﻪ رﻏــﻢ‬ ‫ﺗـ ــﻮاﺗـ ــﺮ اﻟ ـﺘ ـﺴ ــﺮﻳ ـﺒ ــﺎت ﻋـ ــﻦ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻟـﺘـﻨــﺎزﻻت اﻟـﻤـﺘـﺒــﺎدﻟــﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻛــﺮوز‬ ‫ﻗﺪ ﻻ ﻳﻜﻮن ﻫﻮ اﻟﻤﺮﺷﺢ اﻟﻤﻔﻀﻞ‬ ‫ﻟﺪى اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻴﻦ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن‬

‫ﺗـ ــﺮاﻣـ ــﺐ ﻳـ ـﻠ ــﻮح ﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮﻳ ــﻪ ﻓـ ــﻲ وﻳـ ـﺴ ــﺖ اﻟـ ـﻴ ــﺲ ﺑ ــﻮﻻﻳ ــﺔ‬ ‫وﻳﺴﻜﻮﻧﺴﻦ أﻣﺲ اﻷول )روﻳﺘﺮز(‬ ‫اﺳـﺘـﻄــﻼﻋــﺎت اﻟـ ــﺮأي اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﻤﻨﺤﻪ ﺣﺘﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ اي ﺻﺪﻗﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺧﻮض اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻣﻊ ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ ﻛﺎﺋﻨﺎ ﻣــﻦ ﻛــﺎن‪ .‬ﻫﺬا‬ ‫ﻓـ ـﻀ ــﻼ ﻋ ـ ــﻦ ﺗـ ـﻄ ــﺮﻓ ــﻪ اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ــﻲ‬ ‫وﻣ ــﻮاﻗ ـﻔ ــﻪ اﻻﻛـ ـﺜ ــﺮ ﺗـﺤـﻔـﻈــﺎ ﺳ ــﻮاء‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻗـﻀــﺎﻳــﺎ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺔ اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ‬ ‫او اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎرﺟ ـ ـﻴـ ــﺔ وﻣ ـ ــﻮاﻗ ـ ـﻔ ـ ــﻪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ واﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ واﻟﻌﻼﻗﺔ‬ ‫ﻣﻊ إﺳﺮاﺋﻴﻞ‪.‬‬ ‫ﻣـﺴــﺆوﻟــﻮ ﺣﻤﻠﺔ ﺟــﻮن ﻛﺎﻳﺴﻚ‬ ‫ﻳﺮدون ﻋﻠﻰ ﺣﻤﻼت اﻟﺘﺸﻜﻴﻚ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻄﺎﻟﺒﻪ ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎب ﻣﻦ اﻟﺴﺒﺎق‬ ‫ﺑــﺎ ﻟـﻘــﻮل إن ﻣﻌﺮﻛﺔ وﻳﺴﻜﻮﻧﺴﻦ‪،‬‬ ‫اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻻﺟﺒﺎن‪،‬‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﺠ ـﻌ ــﻞ ﺣ ـﻤ ـﻠ ــﺔ ﺗـ ــﺮاﻣـ ــﺐ ﺗ ـﺒ ــﺪو‬ ‫ﻛﺎﻟﺠﺒﻨﺔ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ؛ ﻛﻠﻤﺎ زادت‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﺠ ــﻮات ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ زادت اﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺣﺼﻮل ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺪوﺑﻴﻦ‬ ‫اﻛﺜﺮ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻜﺒﺮى اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪،‬‬ ‫وﺻــﻮﻻ اﻟــﻰ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻗ ــﻮاﻧـ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﺤ ــﺰب ﺗ ـﻌ ـﻄ ـﻴــﻪ اﻟ ـﺤــﻖ‬ ‫ﻓﻲ اﺧﺘﻴﺎر "اﻟﻤﺮﺷﺢ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ"‪.‬‬ ‫وﻫﺬا ﻣﺎ ﻳﻨﺎﺳﺐ ﻛﺎﻳﺴﻚ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﻄﺎف‪.‬‬ ‫وﻟﻌﻞ أﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﺗﺤﻘﻖ ﻟﻠﺤﺰب‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻬـ ــﻮري ﺧـ ـ ـ ــﻼل اﻻﺳـ ـ ـﺒ ـ ــﻮع‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻫــﻮ اﻟﺘﺨﺒﻂ اﻟــﺬي وﻗﻊ‬ ‫ﻓﻴﻪ ﺗﺮاﻣﺐ ﻻﺳﺘﺪراك "اﻟﺴﻘﻄﺎت"‬ ‫اﻟـﺘــﻲ أﺻـﻴــﺐ ﺑـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣــﻦ دﻓــﺎﻋــﻪ ﻋﻦ‬

‫ﻣﺪﻳﺮ ﺣﻤﻠﺘﻪ اﻟﺬي أدﻳﻦ ﺑﺎﻟﺘﻬﺠﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ا ﺣ ــﺪى اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺎت اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬اﻟﻰ ﺗﺮاﺟﻌﻪ ﻋﻦ ﺿﺮورة‬ ‫ﻣﻌﺎﻗﺒﺔ اﻟﻨﺴﺎء اﻟﻠﻮاﺗﻲ ﻳﺨﻀﻌﻦ‬ ‫ﻟﻼﺟﻬﺎض‪ ،‬وﺻﺪور اﺳﺘﻄﻼﻋﺎت‬ ‫أ ﻇ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺮت ان ا ﻛـ ـ ـﺜ ـ ــﺮ ﻣـ ـ ــﻦ ‪ 73‬ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻻ‬ ‫ﻳﺮﻳﺪوﻧﻪ رﺋﻴﺴﺎ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﺳﺘﻄﻼع آﺧﺮ ﻟﻠﻮاﺷﻨﻄﻦ‬ ‫ﺑﻮﺳﺖ ﻣﻊ ﺷﺒﻜﺔ اي ﺑﻲ ﺳﻲ ﻧﻴﻮز‬ ‫رﻓﺾ ‪ 67‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻻﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ‬ ‫ﺗــﺄﻳ ـﻴــﺪ ﺗ ــﺮاﻣ ــﺐ ﻓ ــﻲ اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬وﻫﻲ اﺳﻮأ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻳﺤﺼﻞ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺮﺷﺢ ﺧﻼل اﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫ﻋﻘﻮد ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺳﺘﻄﻼﻋﺎت‪.‬‬ ‫وﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ ان ﻣﻨﺎﻓﺴﺘﻪ‬ ‫ﻫﻴﻼري ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن ﻗﺪ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧـﺴـﺒــﺔ ﻋــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻳ ـﻀــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟــﺮﻓــﺾ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ‪ 52‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬اﻻ اﻧﻬﺎ ﺗﺒﻘﻰ‬ ‫اﻛـﺜــﺮ ﻗـﺒــﻮﻻ ﻋﻨﻪ ﻓــﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻊ ﻫ ــﺬه اﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ اﻟـﻤــﺮﺗـﻔـﻌــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻓــﻲ اوﺳ ــﺎط اﻟﻨﺴﺎء‬ ‫اﻟﻠﻮاﺗﻲ ﺗﻤﺜﻞ اﺻﻮاﺗﻬﻦ اﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﺼﻒ ﻋﺪد اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ‪ ،‬وارﺗﻔﺎﻋﻬﺎ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤـﺴـﺘــﻮى اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻋﻤﻮﻣﺎ‬ ‫ﺗ ـﺒــﺪو أﺳ ــﺎرﻳ ــﺮ اﻟ ـﺤــﺰب ﻣـﻨـﻔــﺮﺟــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺄﻛﺪوا أﻧﻪ ﺑﺎﻹﻣﻜﺎن اﻟﻨﻴﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺮاﻣﺐ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻄﺎف‪.‬‬

‫اﻋﺘﻘﻠﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺷﺎﺑﺎ ﻋﻤﺮه ‪ 24‬ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﻄﺎر‬ ‫ﻏﺎﺗﻮﻳﻚ‪ ،‬ﺑﺘﻬﻤﺔ اﻹرﻫﺎب‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻷﺣﺪاث ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻃﺔ وﻳﺴﺖ‬ ‫ﻣﻴﺪﻻﻧﺪز أن ﻣﻜﺘﺐ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫اﻹرﻫﺎب اﻋﺘﻘﻞ اﻟﺸﺎب ﻗﺒﻞ أن‬ ‫ﻳﺼﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ اﻟﻄﺎﺋﺮة‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ‪" :‬ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎك أي ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻟﺴﻼﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﻄﺎر ﻏﺎﺗﻮﻳﻚ‪،‬‬ ‫أو ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ اﻻﻋﺘﻘﺎل ﻫﺬه"‪.‬‬ ‫ﻳﺄﺗﻲ ذﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي‬ ‫اﻋﺘﻘﻠﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت ﺷﺎﺑﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ‪ ،‬ﻏﺮب‬ ‫ﻟﻨﺪن‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻋﻤﻠﻴﺎت دﻫﻢ‬ ‫وﺗﻔﺘﻴﺶ ﻓﻲ ﻣﻮاﻗﻊ أﺧﺮى ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺮﻣﻨﻐﻬﺎم‪.‬‬ ‫)ﻟﻨﺪن ‪ -‬ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ(‬

‫روﺳﻴﻒ‪ :‬ﻟﻦ أﺳﺘﻘﻴﻞ‬

‫أﻛﺪت رﺋﻴﺴﺔ اﻟﺒﺮازﻳﻞ‬ ‫دﻳﻠﻤﺎ روﺳﻴﻒ ﻣﺠﺪدا‬ ‫أﻣﺲ اﻷول اﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻘﻴﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒﻬﺎ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻋﺸﻴﺔ‬ ‫اﺳﺒﻮع ﺣﺎﺳﻢ ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ رأس أﻛﺒﺮ دوﻟﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺘﺒﺖ روﺳﻴﻒ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻﻔﺤﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫ﻓﻴﺴﺒﻮك‪» :‬ﻟﻦ أﺳﺘﻘﻴﻞ‬ ‫اﺑﺪا«‪ ،‬وذﻟﻚ ردا ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻓﻮﻟﻬﺎ‬ ‫دي ﺳﺎو ﺑﺎوﻟﻮ اﻟﻮاﺳﻌﺔ‬ ‫اﻻﻧﺘﺸﺎر ﻧﺸﺮت أﻣﺲ‬ ‫اﻷول وﻃﺎﻟﺒﺖ اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ‪.‬‬ ‫)ﺳﺎو ﺑﺎوﻟﻮ ‪ -‬أ ف ب(‬

‫ارﺗﻔﺎع ﻋﺪد رﺣﻼت‬ ‫ﻣﻄﺎر ﺑﺮوﻛﺴﻞ‬

‫ﺳﻴﺮ ﻣﻄﺎر ﺑﺮوﻛﺴﻞ أﻣﺲ‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 40‬رﺣﻠﺔ ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﻴﻪ ﻟﻠﻌﻮدة اﻟﻰ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻻﻧﻔﺠﺎرﻳﻦ اﻻﻧﺘﺤﺎرﻳﻴﻦ‬ ‫اﻟﻠﺬﻳﻦ ﺷﻬﺪﻫﻤﺎ ﻗﺒﻞ ﻧﺤﻮ‬ ‫اﻻﺳﺒﻮﻋﻴﻦ‪.‬‬ ‫واﻟﻴﻮم‪ ،‬ﺳﺘﺴﻴﺮ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﺧﻄﻮط ﺑﺮوﻛﺴﻞ اﻟﺠﻮﻳﺔ ‪89‬‬ ‫رﺣﻠﺔ‪ ،‬ﺳﺘﺘﻮﺟﻪ ‪ 48‬ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻰ‬ ‫وﺟﻬﺎت أوروﺑﻴﺔ‪ ،‬وﺧﻤﺲ‬ ‫اﻟﻰ اﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬وواﺣﺪة اﻟﻰ‬ ‫ﻧﻴﻮﻳﻮرك‪.‬‬ ‫وﺻﺮﺣﺖ اﻟﻤﺘﺤﺪﺛﺔ ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫ﻣﻄﺎر ﺑﺮوﻛﺴﻞ ﻓﻠﻮراﻧﺲ‬ ‫ﻣﻮﻟﺰ ﺑﺄن ﺷﺮﻛﺎت اﺧﺮى ﻣﺜﻞ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﻛﺎي ال ام اﻟﻬﻮﻟﻨﺪﻳﺔ‬ ‫ﺳﺘﺒﺪأ ﺗﺴﻴﻴﺮ رﺣﻼﺗﻬﺎ‬ ‫اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ ﻏﺪ‪.‬‬ ‫)ﺑﺮوﻛﺴﻞ ‪ -‬أ ف ب(‬


‫‪٣٠‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3006‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 5‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 27 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أﺧﺒﺎر ﻣﺼﺮ‬

‫ﻧﻜﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻂ »أزﻣﺔ رﻳﺠﻴﻨﻲ«‪ ...‬وإرﺟﺎء ﻣﻔﺘﻮح ﻟـ »اﺟﺘﻤﺎع روﻣﺎ«‬

‫ً‬ ‫ﱡ‬ ‫• ﺗﺮﻗﺐ ﻟﻮﺻﻮل اﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎن • ﻣﻘﺘﻞ ﺷﺮﻃﻲ ﻓﻲ اﻟﻘﻠﻴﻮﺑﻴﺔ • أﻧﺒﺎء ﻋﻦ وﻓﺎة ﺳﻴﻒ اﻟﻴﺰل إﻛﻠﻴﻨﻴﻜﻴﺎ‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫»اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﺮوﺳﻴﺔ« ﺗﺨﻔﺾ‬ ‫ﺳﺎﺋﺤﻲ ﻣﺼﺮ ‪٪٤٦‬‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ -‬أﻳﻤﻦ ﻋﻴﺴﻰ وﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪه وأﺣﻤﺪ ﺑﺮﻛﺎت‬

‫وﺳﻂ أﻧﺒﺎء ﻋﻦ ﺗﻮرط أﺟﻬﺰة‬ ‫أﻣﻨﻴﺔ رﻓﻴﻌﺔ اﻟﻤﺴﺘﻮى ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﻀﻴﺔ‪ ،‬أرﺟﺄت ﻣﺼﺮ إﻟﻰ أﺟﻞ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻤﻰ زﻳﺎرة ﻛﺎن ﺳﻴﻘﻮم‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﻣﺤﻘﻘﻴﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫روﻣﺎ‪ ،‬ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮى ﺑﺸﺄن ﻣﻘﺘﻞ ﺑﺎﺣﺚ‬ ‫إﻳﻄﺎﻟﻲ ﻋﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺘﻪ ﻣﻠﻘﺎة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺳﺮﻳﻊ ﻗﺮب اﻟﻘﺎﻫﺮة‬ ‫ﺧﻼل ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪.‬‬

‫ﻛ ـﺸ ـﻔ ــﺖ ﻣـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدر ﻗ ـﻀــﺎﺋ ـﻴــﺔ‬ ‫وأﻣـ ـ ـﻨـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬أﻣ ـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻋـ ـ ــﻦ إرﺟ ـ ـ ــﺎء‬ ‫اﻟـﻘــﺎﻫــﺮة إﻟــﻰ أﺟــﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻤﻰ‬ ‫زﻳـ ــﺎرة ﻛ ــﺎن ﺳـﻴـﻘــﻮم ﺑـﻬــﺎ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺤﻘﻘﻴﻦ اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ إﻟﻰ‬ ‫روﻣﺎ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﺠ ــﺮى ﺑ ـﺸ ــﺄن ﻣ ـﻘ ـﺘــﻞ اﻟ ـﺒــﺎﺣــﺚ‬ ‫اﻹﻳـ ـﻄ ــﺎﻟ ــﻲ ﺟ ــﻮﻟ ـﻴ ــﻮ رﻳ ـﺠ ـﻴ ـﻨــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﺟﺪدت ﻗﻀﻴﺘﻪ اﻟﺘﺴﺎؤﻻت‬ ‫ﺣـ ـ ــﻮل اﻻﺗـ ـ ـﻬ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺎت اﻟ ـﻤ ــﻮﺟ ـﻬ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺸـ ــﺮﻃـ ــﺔ ﺑ ـ ــﺎﻻﻋـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎد ﻋ ـﻠ ــﻰ‬ ‫أﺳﺎﻟﻴﺐ وﺣﺸﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺎن ﻣ ـﻘ ــﺮرا وﺻـ ــﻮل اﻟــﻮﻓــﺪ‬ ‫ـﺮي ﻟ ــﺮوﻣ ــﺎ اﻟـ ـﻴ ــﻮم‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼ ـ ُ‬ ‫اﻟﺰﻳﺎرة أرﺟﺌﺖ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﻏﺪ‪،‬‬ ‫ﻗﺒﻞ أن ﺗﺮﺟﺄ ﻣــﺮة أﺧــﺮى‪ ،‬وﻓﻖ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎدر اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ واﻷﻣﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻮﺿﺢ اﻟﺴﺒﺐ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺴﺆول ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ وزارة‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻟـ »روﻳﺘﺮز«‬ ‫إن اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺎت ﺧ ـﻠ ـﺼــﺖ إﻟ ــﻰ‬ ‫أن رﻳﺠﻴﻨﻲ ا ﻟ ــﺬي ﻛ ــﺎن ﻳﺠﺮي‬ ‫أﺑـﺤــﺎﺛــﺎ ﺑـﺸــﺄن ﻧـﻘــﺎﺑــﺎت اﻟﻌﻤﺎل‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻛﺎن ﻳﺨﻀﻊ‬ ‫ﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ أﺟﻬﺰة اﻷﻣﻦ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻫﺬا‬ ‫ﻻ ﻳﻌﻨﻲ أ ﻧـﻬــﺎ ﻗﺘﻠﺘﻪ ﻛﻤﺎ ﺗﻈﻦ‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﺎت ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻷﺛ ـ ـﻨـ ــﺎء‪ ،‬ﻛ ـﺸ ــﻒ ﻣ ـﺼــﺪر‬ ‫رﻓﻴﻊ اﻟﻤﺴﺘﻮى ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪ ،‬أن‬ ‫أﺟﻬﺰة أﻣﻨﻴﺔ رﻓﻴﻌﺔ اﻟﻤﺴﺘﻮى‬ ‫رﺻ ـ ـ ــﺪت ﻋـ ـ ــﺪة أﺧ ـ ـﻄـ ــﺎء وﻗ ـﻌ ــﺖ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ أﺟـ ـﻬ ــﺰة اﻟـ ـﺸ ــﺮﻃ ــﺔ ﺧ ــﻼل‬

‫ً‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺎ وزﻳﺮي اﻟﺰراﻋﺔ واﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎع ﻓﻲ اﻟﻘﺼﺮ اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ أﻣﺲ‬ ‫اﻟﺴﻴﺴﻲ‬ ‫ﺗﻌﺎﻣﻠﻬﺎ ﻣــﻊ ﻣﻠﻒ "رﻳﺠﻴﻨﻲ"‪،‬‬ ‫وأن رﻏﺒﺔ ﺑﻌﺾ رﺟﺎل اﻟﺸﺮﻃﺔ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ إﻏـ ـ ـ ـ ـ ــﻼق ﻣـ ـ ـﻠ ـ ــﻒ اﻟـ ـﻘـ ـﻀـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊ أﺳــﺎء إﻟﻰ ﺻﻮرة‬ ‫ﻣ ـ ـﺼـ ــﺮ ﺑـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ ﺑـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﻎ‪ ،‬وأﺿـ ـ ــﺮ‬ ‫ﺑـﻌــﻼﻗــﺎﺗـﻬــﺎ ﻣ ــﻊ ﺷــﺮﻳــﻚ ﻣﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﻣـﺜــﻞ إﻳـﻄــﺎﻟـﻴــﺎ‪ ،‬ﻟــﺬﻟــﻚ ﺗــﻢ رﻓــﺾ‬ ‫ﻛﻞ اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮﻫﺎت اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ـﻠ ـﻴ ــﻦ ﻓـ ــﻲ وزارة‬ ‫اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﺗﻬﺎم‬ ‫رﻳـﺠـﻴـﻨــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﺸــﺬوذ اﻟﺠﻨﺴﻲ‬ ‫ﻛﻤﺒﺮر ﻟﻠﺠﺮﻳﻤﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر اﻟﻤﺼﺪر‪ ،‬اﻟــﺬي ﻃﻠﺐ‬

‫ﻋ ـ ــﺪم ﻧ ـﺸ ــﺮ اﺳـ ـﻤ ــﻪ ﻟـﺤـﺴــﺎﺳـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﻨﺼﺒﻪ‪ -‬إﻟﻰ أن ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺑﻌﺾ‬ ‫رﺟ ـ ــﺎل اﻟ ـﺸ ــﺮﻃ ــﺔ ﺗ ـﻠ ـﻔ ـﻴــﻖ ﺗـﻬـﻤــﺔ‬ ‫ﻗـﺘــﻞ رﻳﺠﻴﻨﻲ إﻟ ــﻰ ﻋـﺼــﺎﺑــﺔ ﺗﻢ‬ ‫ﺗـﺼـﻔـﻴــﺔ ﺟـﻤـﻴــﻊ أﻋـﻀــﺎﺋـﻬــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻗـ ـﺒ ــﻞ رﺟ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﺸ ــﺮﻃ ــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬اﻋﺘﺒﺮﻫﺎ ﺟﻬﺎز أﻣﻨﻲ‬ ‫ً‬ ‫رﻓـﻴــﻊ اﻟـﻤـﺴـﺘــﻮى ﺧـﻄــﺄ ﻣﻬﻨﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻷﻧـ ـ ــﻪ ﻗـ ـ ــﺪم ﻣ ـﺘ ـﻬ ـﻤ ـﻴــﻦ ﺑـ ــﻼ أدﻟـ ــﺔ‬ ‫ﺗ ـﺜ ـﺒ ــﺖ ﺗ ــﻮرﻃـ ـﻬ ــﻢ اﻟ ـﻔ ـﻌ ـﻠ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﺧﺘﻄﺎف وﺗﻌﺬﻳﺐ وﻗﺘﻞ اﻟﻄﺎﻟﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻣﺮﺟﺤﺎ أﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﺛﺒﻮت ﺗﻮرط أي ﻋﻨﺼﺮ ﺷﺮﻃﻲ‬

‫ً‬ ‫ُ‬ ‫إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺑﺮﻳﻦ ﺳﻔﻴﺮا ﻟﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة‬ ‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬‬

‫•‬

‫ﻓـ ــﻲ ﺗـ ـﻄ ــﻮر ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﻠ ــﻒ اﻟ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ -‬اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬واﻓﻘﺖ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺗﻞ‬ ‫أﺑ ـﻴــﺐ‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ ﺗﻌﻴﻴﻦ داﻓ ـﻴــﺪ ﺟﻮﺑﺮﻳﻦ‬ ‫ﺳﻔﻴﺮا ﺟﺪﻳﺪا ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪ ،‬ﺧﻠﻔﺎ ﻟﻠﺴﻔﻴﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ ﺣ ــﺎﻳ ـﻴ ــﻢ ﻛ ـ ــﻮرﻳ ـ ــﻦ‪ ،‬وﻛ ـ ـ ــﺎن اﻟ ـﺴ ـﻔ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي ﻓﻲ ﺗﻞ أﺑﻴﺐ ﺣــﺎزم ﺧﻴﺮت‪ ،‬ﻗﺪ ﺗﻢ‬ ‫اﻋ ـﺘ ـﻤــﺎده ﻓــﻲ ﻓـﺒــﺮاﻳــﺮ اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺛﻼث ﺳﻨﻮات ﻇﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻔﺎرة ﻣﺼﺮ ﻫﻨﺎك‬ ‫دون ﺳﻔﻴﺮ‪.‬‬

‫ﺗﺮاﺟﻌﺖ أﻋﺪاد اﻟﺴﺎﺋﺤﲔ‬ ‫اﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ ﳌﺼﺮ ﺧﻼل ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ ٤٥.٩‬ﻓﻲ اﳌﺌﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﺸﻬﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻓﻖ اﻟﺠﻬﺎز اﳌﺮﻛﺰي‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺒﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻹﺣﺼﺎء‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫أوﺿﺢ أﻣﺲ‪ ،‬أن اﻟﻌﺪد ﺧﻼل‬ ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﳌﺎﺿﻲ ﺑﻠﻎ ‪ ٣٤٦.٥‬أﻟﻒ‬ ‫ﺳﺎﺋﺢ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﺤﻮ ‪٦٤٠.٢‬‬ ‫أﻟﻔﺎ ﻓﻲ ‪ .٢٠١٥‬وأرﺟﻊ »اﳌﺮﻛﺰي‬ ‫ﻟﻺﺣﺼﺎء« ﻫﺬا اﻟﺘﺮاﺟﻊ إﻟﻰ‬ ‫اﻧﺨﻔﺎض اﻟﺴﺎﺋﺤﲔ اﻟﺮوس‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫أﻋﻘﺎب ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻣﻮﺳﻜﻮ رﺣﻼﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﺠﻮﻳﺔ إﻟﻰ ﺷﺮم اﻟﺸﻴﺦ‪ ،‬إﺛﺮ‬ ‫ﺗﺤﻄﻢ ﻃﺎﺋﺮة روﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻴﻨﺎء‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ أﻛﺘﻮﺑﺮ اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻣﺎ أﺳﻔﺮ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ ‪ ٢٢٤‬ﺷﺨﺼﺎ‪.‬‬

‫وﺑﺤﺴﺐ وﻛﺎﻟﺔ "أﻧﺒﺎء اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ"‬ ‫اﻟـ ــﺮﺳ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـﺼ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻓـ ـ ـ ــﺈن "اﻹذاﻋـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻹﺳــﺮاﺋـﻴـﻠـﻴــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ"‪ ،‬ذﻛ ــﺮت أن ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﺻﺎدق ﺧﻼل ﺟﻠﺴﺘﻪ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻴﻴﻦ داﻓﻴﺪ ﺟﻮﺑﺮﻳﻦ‬ ‫ﺳﻔﻴﺮا ﺟﺪﻳﺪا ﻹﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻟﺪى ﻣﺼﺮ‪.‬‬ ‫واﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻔ ـ ـﻴـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪ‪ ،‬ﺣ ـ ــﺎﺻ ـ ــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ــﺪﻛـ ـﺘ ــﻮراه ﻓ ــﻲ ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ اﻟ ـﺸ ــﺮق اﻷوﺳـ ــﻂ‬ ‫وﻳـﺘـﺤــﺪث اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬وﺷـﻐــﻞ ﻗﺒﻞ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺳـ ـﻔـ ـﻴ ــﺮا ﻋ ـ ــﺪة ﻣ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺐ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺨ ــﺎرﺟ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ رﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ اﻷردن ﻓﻲ‬

‫اﻟﻮزارة‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺧﺪم ﻓﻲ اﻟﺴﻔﺎرة اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة ﺳﺎﺑﻘﺎ‪.‬‬ ‫ورددت وﺳـ ــﺎﺋـ ــﻞ اﻹﻋـ ـ ـ ــﻼم اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﺳﻢ اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺣﺎﻳﻴﻢ‬ ‫ﻛ ــﻮرﻳ ــﻦ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ ﻟ ـﻘــﺎﺋــﻪ اﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻋﻜﺎﺷﺔ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ُﻳﺴﻘﻂ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‬ ‫ﻋﻀﻮﻳﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ذﻟﻚ اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺣﺎول ﻛﻮرﻳﻦ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ اﻟﻠﻘﺎء ﺑﺎﻹﺷﺎرة‬ ‫إﻟﻰ ﻟﻘﺎءات ﺳﺎﺑﻘﺔ ﺟﻤﻌﺘﻪ ﺑﺈﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻬﻢ‪.‬‬

‫ﻓﻲ إﺧﻔﺎء أدﻟــﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻘﻀﻴﺔ‬ ‫رﻳـﺠـﻴـﻨــﻲ‪ ،‬ﻓﺴﺘﺘﻢ إﻗــﺎﻟــﺔ وزﻳــﺮ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻣﺠﺪي ﻋﺒﺪاﻟﻐﻔﺎر‪.‬‬

‫وﻓﺎة اﻟﻴﺰل‬ ‫وﺑـ ـ ـﻴـ ـ ـﻨـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻳـ ـ ـ ــﻮاﺻـ ـ ـ ــﻞ ﻧـ ـ ـ ــﻮاب‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﻴﺎن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫واﻻﻧ ـﺘ ـﻬــﺎء ﻣــﻦ ﻟـﺠــﺎﻧــﻪ اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫دﺧﻞ رﺋﻴﺲ اﺋﺘﻼف "دﻋﻢ ﻣﺼﺮ"‪،‬‬ ‫اﻟ ـﻠــﻮاء ﺳــﺎﻣــﺢ ﺳـﻴــﻒ اﻟ ـﻴــﺰل‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻏﻴﻴﻮﺑﺔ ﺗﺎﻣﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﺪﻫﻮر‬ ‫ﺣــﺎﻟـﺘــﻪ اﻟـﺼـﺤـﻴــﺔ ﺑـﺴـﺒــﺐ ﻣــﺮض‬ ‫"ﺳ ـ ــﺮﻃ ـ ــﺎن اﻟ ـ ـ ـ ــﺪم"‪ ،‬وﺳ ـ ــﻂ أﻧ ـﺒ ــﺎء‬ ‫ﻋــﻦ وﻓــﺎﺗــﻪ إﻛﻠﻴﻨﻴﻜﻴﺎ‪ ،‬وﻳﺨﺸﻰ‬ ‫أﻋ ـﻀــﺎء ﻓــﻲ "دﻋ ــﻢ ﻣـﺼــﺮ" ﻣــﻦ أن‬ ‫ﺗﻜﻮن وﻓﺎة اﻟﻴﺰل ﺑﺪاﻳﺔ ﻻﻧﻬﻴﺎر‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺋﺘﻼف‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻟﻌﺪم ﺗﻤﺘﻊ أي ﻣﻦ‬ ‫ﻗﻴﺎدات اﻻﺋﺘﻼف ﺑﻜﺎرﻳﺰﻣﺎ اﻟﻴﺰل‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎ ﻗ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎﺋـ ــﺐ ﻋــﻦ‬ ‫"دﻋـ ـ ــﻢ ﻣـ ـﺼ ــﺮ"‪ ،‬ﻃـ ـ ــﺎرق اﻟ ـﺨــﻮﻟــﻲ‬ ‫ﻟ ـ ــ"اﻟ ـ ـﺠـ ــﺮﻳـ ــﺪة"‪ ،‬إن ﺣ ــﺎﻟ ــﺔ اﻟ ـﻴ ــﺰل‬ ‫ﺣ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻣـ ـﻤ ــﺎ اﺳ ـ ـﺘـ ــﺪﻋـ ــﻰ ﻣ ـﻨــﻊ‬ ‫اﻟ ــﺰﻳ ــﺎرة ﻟ ــﻪ‪ ،‬ﻧ ـﻔــﻰ ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻻﺋ ـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ــﻼف‪ ،‬أﺳـ ـ ـ ــﺎﻣـ ـ ـ ــﺔ ﻫـ ـﻴـ ـﻜ ــﻞ‪،‬‬ ‫اﻟﺸﺎﺋﻌﺎت اﻟـﻤـﺘــﺪاوﻟــﺔ ﻋــﻦ وﻓــﺎة‬ ‫اﻟﻠﻮاء اﻟﻴﺰل‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ اﻋﺘﺮف ﺑﺪﺧﻮل‬ ‫اﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ أزﻣﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﺣﺮﺟﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﻠﻤﺖ "اﻟﺠﺮﻳﺪة" ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺼﺎدر ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﻄﻠﻌﺔ ﺑﻮﺟﻮد‬ ‫ﺗﻨﺴﻴﻖ ﺑﻴﻦ ﺣــﺰب "اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ‬

‫اﻷﺣ ــﺮار"‪ ،‬واﺋﺘﻼف "دﻋــﻢ ﻣﺼﺮ"‬ ‫ﺑـ ـﺸ ــﺄن اﻟ ـﻠ ـﺠ ــﺎن اﻟ ـﻨ ــﻮﻋ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻗ ــﺎل‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟـﻨــﻮاب‪ ،‬د‪ .‬ﻋﻠﻲ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺎل‪ ،‬ﺧﻼل ﺟﻠﺴﺔ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﻮاب اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻌ ـﻘ ــﺪة أﻣ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬إن‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﺑﺼﺪد إﺻــﺪار ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ــﻢ اﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﺨ ـ ــﺪام وﺳ ــﺎﺋ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ‪ ،‬وﺟ ــﺎء‬ ‫ً‬ ‫ذﻟ ــﻚ ردا ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺎ أﺛ ــﺎره اﻟﻨﺎﺋﺐ‬ ‫ﺟ ـﻤــﺎل ﻋـﺒــﺪاﻟـﻨــﺎﺻــﺮ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑﻴﺎﻧﻪ‬ ‫اﻟﻌﺎﺟﻞ‪ ،‬ﻣﺘﻬﻤﺎ ﻓﻴﻪ "ﻓﻴﺴﺒﻮك"‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻪ ﻧﺤﻮ ‪ 30‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺼﺮي ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻤﺜﻞ ﺧـﻄــﺮا ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻣﻦ ﻣﺼﺮ‪.‬‬

‫ﺗ ـﺠــﺮى داﺧ ــﻞ اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎن ﻟــﺪﻋــﻮة‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻫــﻞ اﻟـﺴـﻌــﻮدي ﻟــﺰﻳــﺎرة ﻣﻘﺮ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺧﻼل زﻳﺎرﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺳ ـﻴــﺎق ﻗ ــﺮﻳ ــﺐ‪ ،‬أﻛ ــﺪ وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪﻓ ـ ــﺎع اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ أول ﺻ ــﺪﻗ ــﻲ‬ ‫ﺻـﺒـﺤــﻲ‪ ،‬ﺧ ــﻼل ﺣ ـﻀــﻮره ﺣﻔﻞ‬ ‫ﺗـﺨــﺮﻳــﺦ اﻟــﺪﻓ ـﻌــﺔ ‪ 149‬ﻣ ــﻦ ﻛﻠﻴﺔ‬ ‫ﺿﺒﺎط اﻻﺣﺘﻴﺎط ﺑﺎﻹﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻴﺔ‬ ‫أﻣـ ــﺲ‪ ،‬أن اﻟـ ـﻘ ــﻮات اﻟـﻤـﺴـﻠـﺤــﺔ ﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺪﺧﺮ وﺳـﻌــﺎ ﻓــﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻹﻣـ ـﻜ ــﺎﻧ ــﺎت ﻓ ــﻲ ﺑـ ـﻨ ــﺎء اﻷﺟـ ـﻴ ــﺎل‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة اﻟ ـﻘ ــﺎدرة ﻋـﻠــﻰ ﺣﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﻮﻃ ـ ـ ــﻦ واﻟ ـ ـ ـ ــﺪﻓ ـ ـ ـ ــﺎع ﻋ ـ ـ ــﻦ أﻣـ ـﻨ ــﻪ‬ ‫واﺳﺘﻘﺮار ﺷﻌﺒﻪ اﻟﻌﻈﻴﻢ‪.‬‬

‫ﺗﺮﺗﻴﺒﺎت اﻟﺰﻳﺎرة‬

‫ﻣﻘﺘﻞ ﺷﺮﻃﻲ‬

‫إﻟــﻰ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﺗﺴﺎﺑﻖ ﻣﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ اﻟﺰﻣﻦ ﻟﻼﻧﺘﻬﺎء‬ ‫ﻣ ــﻦ اﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪاداﺗـ ـﻬ ــﺎ ﻻﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﺎل‬ ‫اﻟﻌﺎﻫﻞ اﻟﺴﻌﻮدي‪ ،‬اﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎن‬ ‫ﺑ ـ ــﻦ ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺰﻳـ ــﺰ آل ﺳـ ـﻌ ــﻮد‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳـﺼــﻞ اﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة ﻣـﺴــﺎء ﻏﺪ‬ ‫اﻷرﺑ ـ ـﻌـ ــﺎء‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ أن ﻳ ـﺒــﺪأ زﻳ ــﺎرة‬ ‫رﺳﻤﻴﺔ ﻟﻤﺼﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺗﺴﺘﻐﺮق‬ ‫ﻳ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﻦ ﻳ ـ ـﺒـ ــﺪأ ﺑـ ـﻌ ــﺪﻫ ــﺎ زﻳ ـ ـ ــﺎرة‬ ‫ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻐــﺮق ﺛ ــﻼﺛ ــﺔ أﻳـ ــﺎم‪،‬‬ ‫وﻓﻴﻤﺎ ﻳﺮاﺟﻊ ﻣﺴﺆوﻟﻮ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ ﺗ ـﻔ ــﺎﺻ ـﻴ ــﻞ اﻟـ ــﺰﻳـ ــﺎرة‬ ‫واﻻﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪادات اﻟـﻨـﻬــﺎﺋـﻴــﺔ ﻟـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻤﺖ "اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة" أن ﻣـﺸــﺎورات‬

‫ً‬ ‫أﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺎ‪ ،‬ﻗ ـﺘ ــﻞ أﻣـ ـﻴ ــﻦ ﺷ ــﺮﻃ ــﺔ‪،‬‬ ‫وأﺻﻴﺐ ﺿﺎﺑﻂ وﻓﺮد ﺷﺮﻃﺔ‪ ،‬إﺛﺮ‬ ‫ﻫﺠﻮم ﻣﺴﻠﺢ ﻋﻠﻰ ﻛﻤﻴﻦ أﻣﻨﻲ‬ ‫ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﺼﻮص ﺑﺎﻟﻘﻠﻴﻮﺑﻴﺔ‬ ‫)ﺷ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـﻘ ــﺎﻫ ــﺮة(‪ ،‬أﻣـ ــﺲ‪ ،‬وﻗ ــﺎل‬ ‫ﻣﺼﺪر أﻣـﻨــﻲ‪ ،‬إﻧــﻪ أﺛـﻨــﺎء ﺗﻮاﺟﺪ‬ ‫ﻗ ـ ــﻮة اﻟ ـﻜ ـﻤ ـﻴ ــﻦ ﺑ ـﻤ ـﻘ ــﺮ ﺧــﺪﻣ ـﺘ ـﻬــﻢ‬ ‫أﺳﻔﻞ اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺪاﺋﺮي‪ ،‬ﻓﻮﺟﺌﻮا‬ ‫ﺑﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﻳﻄﻠﻘﻮن أﻋﻴﺮة ﻧﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻢ‪ ،‬ﻣﺎ أﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ رﻗﻴﺐ‬ ‫ﺷﺮﻃﺔ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺤﻤﺪ‪ ،‬وإﺻﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﻨﻘﻴﺐ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺤﻴﻲ وأﺣﺪ أﻓﺮاد‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ‪ ،‬وﺗﻢ ﻧﻘﻞ اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﺸﻔﻰ ﻟﺘﻠﻘﻲ اﻟﻌﻼج اﻟﻼزم‪.‬‬

‫اﻟﺠﻤﺎل ﻟـ ‪ :‬أرﻓﺾ اﻟﺤﻞ اﻟﻌﺴﻜﺮي ﻟـ »ﺳﺪ اﻟﻨﻬﻀﺔ«‬ ‫•‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة – أﺣﻤﺪ ﺑﺮﻛﺎت‬

‫ﻗﺎل اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻋﻦ اﺋﺘﻼف »دﻋﻢ ﻣﺼﺮ«‪ ،‬اﻟﻠﻮاء ﺳﻌﺪ اﻟﺠﻤﺎل‪ ،‬إﻧﻪ‬ ‫ﻳﺮﻓﺾ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ اﻟﺒﻌﺾ ﺑﺈﻗﺮار اﻟﺤﻞ اﻟﻌﺴﻜﺮي ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ إﺻﺮار‬ ‫إﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺎء ﺳﺪ »اﻟﻨﻬﻀﺔ«‪ ،‬وﺷﺪد ﻓﻲ ﺣﻮاره ﻣﻊ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن‬ ‫اﻟﺤﻞ ﻻﺑﺪ أن ﻳﻜﻮن ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ودﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ وﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫وداﻓﻊ ﻋﻦ إﻟﻐﺎء »اﻟﻨﻮاب« ﻟﺠﻨﺔ »ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد«‪ ،‬وأﻛﺪ أن اﺋﺘﻼف »دﻋﻢ‬ ‫ﻣﺼﺮ« ﺣﻤﻰ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻣﻦ اﻟﺘﺸﺮذم‪ ،‬وﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﻧﺺ اﻟﺤﻮار‪:‬‬ ‫• مــا ردك على االتـهــامــات ُ‬ ‫الموجهة‬ ‫ﻻﺋ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﻼف »دﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ ﻣـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺮ« ﺑ ــﺎﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﻲ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺤﻮاذ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ؟‬ ‫ ﻏﻴﺮ ﺳﻠﻴﻤﺔ‪ ،‬وﻣﻦ ﻳﺮددﻫﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻄﻠﻊ‬‫ﻋـﻠــﻰ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺠــﺮي ﻓ ــﻲ ﺑــﺮﻟ ـﻤــﺎﻧــﺎت اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﻳﻜﻮن اﻷﺻﻞ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺘﻜﺘﻞ واﻟﺤﺸﺪ‬ ‫ﺣــﻮل راﻳ ــﺔ اﺋﺘﻼﻓﻴﺔ‪ ،‬وﻫــﻮ أﻣــﺮ ﻻ ﻳﻌﻴﺐ‬ ‫»دﻋ ــﻢ ﻣـﺼــﺮ«‪ ،‬وﻋـﻠــﻰ اﻟﻌﻜﺲ ﻓﺎﻻﺋﺘﻼف‬

‫ﺣﻤﻰ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻣﻦ اﻟﺘﺸﺮذم اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪،‬‬ ‫وﺳــﺎﻋــﺪ ﻋـﻠــﻰ وﺟ ــﻮد ﺗـﺤــﺮﻛــﺎت ﻣــﻮﺣــﺪة‪،‬‬ ‫وﻣﻮاﻗﻒ وردود أﻓﻌﺎل ﻣﻨﻈﻤﺔ وﻣﺪروﺳﺔ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻮ اﻷﻣ ــﺮ اﻟ ــﺬي ﻻ ﻳـﺼــﺐ ﻓــﻲ اﻟـﻨـﻬــﺎﻳــﺔ‬ ‫ﺳﻮى ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻣﺼﺮ‪.‬‬ ‫• ب ـعــد ن ـحــو ث ــاث ــة أش ـه ــر م ــن عمل‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪ ..‬ﻛﻴﻒ ﺗﺮى أداء اﻟﻤﺠﻠﺲ؟‬ ‫ُ‬ ‫‪ -‬اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن »ﻇﻠﻢ« ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻧﻌﻘﺎده‬

‫ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬إذ ﺗﻢ إﻟﺰاﻣﻪ ﺑﺎﻻﻧﺘﻬﺎء‬ ‫ﻣﻦ ُﻣﻬﻤﺎت ﺿﺨﻤﺔ‪ ،‬ﺑﺪأت ﺑﺈﻗﺮار اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻢ إﺻﺪارﻫﺎ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻫﻲ ﻣﻬﺎم اﺳﺘﻐﺮﻗﺖ وﻗﺘﺎ ﻃﻮﻳﻼ وأﺧﺮت‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋﻦ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ وإﺻﺪار ﺗﺸﺮﻳﻌﺎت‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﺗﺨﺪم اﻟﻤﻮاﻃﻦ‪ ،‬واﻟﻤﺠﻠﺲ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻋ ــﺎم ﺗـﻌــﺮض ﻣـﻨــﺬ أول ﺟﻠﺴﺎﺗﻪ ﻟﻬﺠﻮم‬ ‫واﺳﺘﻬﺠﺎن وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋــﻼم‪ ،‬اﻷﻣــﺮ اﻟﺬي‬

‫اﻟـﻨــﻮﻋـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ‪ ،‬ﻛ ــﺎن ﺗﺨﺼﻴﺺ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد ﻣﻘﺘﺮﺣﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﺑـﻄــﺮح اﻷﻣ ــﺮ ﻟﻠﻤﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﺗﺤﺖ‬ ‫اﻟﻘﺒﺔ‪ ،‬ﻇﻬﺮت آراء أﺧﺮى ﻟﻬﺎ وﺟﺎﻫﺘﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺗـﺸـﻴــﺮ إﻟ ــﻰ ﺿ ـ ــﺮورة أﻻ ﻧـﻘـﺼــﺮ ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫ﻣـﻜــﺎﻓـﺤــﺔ اﻟ ـﻔ ـﺴــﺎد ﻋ ـﻠــﻰ ﻟـﺠـﻨــﺔ واﺣ ــﺪة‬ ‫ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻟــﺬﻟــﻚ رأﻳ ـﻨــﺎ ﻋ ــﺪم اﺳـﺘـﺤــﺪاث‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﻠﺠﻨﺔ‪ ،‬ﻣــﻊ اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ أن ﻛﻞ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ ﻟﻬﺎ إﺳـﻬــﺎم ﻓــﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫اﻟﻔﺴﺎد وﺗﺘﺒﻊ آﺛﺎره واﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬وأن‬ ‫ﻛﻞ ﻧﺎﺋﺐ ﻳﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻪ ﻫﺬه اﻟﻤﻬﻤﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻻﻳ ـﺠــﺐ أن ﻳـﺘــﻢ اﺧـﺘـﺼــﺎرﻫــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ واﺣﺪة‪.‬‬ ‫• كيف ترى بيان الحكومة؟‬ ‫ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻫﻨﺎك اﻧﺘﻘﺎدات وﻣﻼﺣﻈﺎت‬‫ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺎن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎك ﺟﻮاﻧﺐ‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ أﺧﺮى ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺎن‪ ،‬وﻫﻨﺎك ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫ﺗﻢ ﺗﺸﻜﻴﻠﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻟﺪراﺳﺔ ﺑﻴﺎن‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‪ ،‬وأﺗ ــﻮﻗ ــﻊ أن ﻳـﻤـﻨــﺢ اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎن‬ ‫اﻟﺜﻘﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬وﻳﻌﻄﻴﻬﺎ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أرض اﻟﻮاﻗﻊ‪.‬‬

‫ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ اﻧﺰﻋﺎج ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﻮاب‪ ،‬ﻷن‬ ‫اﻷداء اﻹﻋﻼﻣﻲ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﻮﺗﺮ اﻟﻌﻼﻗﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻮاﻃﻦ واﻟﻤﺠﻠﺲ‪.‬‬ ‫• مـ ـ ـ ــاذا ع ـ ــن الـ ـ ـج ـ ــدل الـ ـ ُـم ـ ـثـ ــار ح ــول‬ ‫ﻣ ــﺪى أﺣـﻘـﻴــﺔ »ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ« ﻣﺮاﺟﻌﺔ‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ؟‬ ‫ ﻻ أدري ﻟﻤﺎذا ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﻮاب‬‫أن ﻛ ــﻞ ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪ ﺗ ـﻌ ـﻴــﺶ ﻓﻲ‬ ‫ﺟــﺰﻳــﺮة ﻣﻨﻌﺰﻟﺔ ﻋــﻦ اﻵﺧـ ــﺮى‪ُ ،‬‬ ‫ﻓﻤﺮاﺟﻌﺔ‬ ‫ﺟـﻬــﺔ ﻗـﻀــﺎﺋـﻴــﺔ رﻓـﻴـﻌــﺔ ﻛﻤﺠﻠﺲ اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟـﺼــﺎدرة ﻋﻦ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪ ،‬ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫ﻟ ـﻀ ـﻤ ــﺎن ﺿ ـﺒ ــﻂ اﻟ ـﺼ ـﻴ ــﺎﻏ ــﺔ اﻟ ـﻘــﺎﻧـ ُـﻮﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـﻬــﺎ‪ ،‬واﻟ ـﺨ ـﻴــﺎر اﻟـﻌـﻘــﻼﻧــﻲ ﻫــﻮ أﻻ ﻧﻐﺎﻣﺮ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻌ ــﺮﻳ ــﺾ اﻟ ـﻘ ــﻮاﻧ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ُﻳ ـﺼ ــﺪرﻫ ــﺎ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ إﻟﻰ ﺷﺒﻬﺎت ﻋﺪم اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻤﺎدة اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻄﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺪوﻟﺔ ﺣﻖ‬ ‫اﻟﻤﺮاﺟﻌﺔ دﺳﺘﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫• لماذا لم ُيقر البرلمان لجنة «النزاهة‬ ‫واﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ« اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد؟‬ ‫ أﺛـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء إﻋـ ـ ـ ـ ــﺪاد ﻧ ـ ـﺼـ ــﻮص ﻻﺋ ـﺤ ــﺔ‬‫اﻟ ـﺒ ــﺮﻟ ـﻤ ــﺎن اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ ﻟ ـﺸ ـﻜــﻞ اﻟ ـﻠ ـﺠــﺎن‬

‫• ماذا عن رأي البرلمان في أزمة «سد‬ ‫اﻟﻨﻬﻀﺔ«؟‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﺎن اﻟﻤﺼﺮي واﻹﺛﻴﻮﺑﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ‪،‬‬ ‫‬‫ُ‬ ‫أﺧﻮة وأﺷﻘﺎء‪ ،‬وﻧﻘﺮ ﺑﺤﻘﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﻋﻠﻴﻬﻢ أن ﻳﻌﻠﻤﻮا أن ﻣــﻦ ﺣﻘﻨﺎ أن‬ ‫ﻧﻌﻴﺶ وأﻻ ﻧﻤﻮت ﻋﻄﺸﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﻲ أرﻓﺾ‬ ‫ﺑـﺸــﺪة اﻟﻠﻬﺠﺔ اﻟﻤﺘﻐﻄﺮﺳﺔ اﻟﻤﻨﻔﺼﻠﺔ‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻟـ ــﻮاﻗـ ــﻊ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺘ ـﺤــﺪث ﻋ ــﻦ ﺗــﺪﺧــﻞ‬ ‫ﻋ ـﺴ ـﻜ ــﺮي‪ ،‬أو ﺗــﻮﺟ ـﻴــﻪ ﺿ ــﺮﺑ ــﺔ ﻋـﺴـﻜــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺴــﺪ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟــﺪوﻟــﻲ ﺗﺤﻜﻤﻪ اﻵن‬ ‫ﻗﻮاﻋﺪ ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ اﻟﺘﺪﺧﻞ‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮي اﻟﻔﺞ واﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﺑﻬﺬا اﻟﺸﻜﻞ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻟﺒﺪء ﻓﻮرا ﻓﻲ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻋﻼﻗﺘﻨﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﺷﻌﺒﻴﺔ و ﻏـﻴــﺮ رﺳﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﺘﻠﻚ اﻟﻘﻨﻮات ﻗﺎدرة دوﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎوز أي‬ ‫اﻧﺴﺪاد‪ ،‬وﺣﻞ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷزﻣﺎت ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻓﻌﺎل وﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻊ‪ ،‬وﻫﻨﺎك ‪ 3‬ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫أﺳ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ ﻳ ـﺠــﺐ أن ﻳ ـﺘــﻢ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺮض‬ ‫ﺳﻮﻳﺎ إن أردﻧﺎ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ ﺗﻔﺎﻫﻢ‬ ‫ٍ‬ ‫ﻟـﻤـﺼــﺮ ﻓــﻲ ﻣـﺴــﺄﻟــﺔ اﻟ ـﺴــﺪ ﻫ ــﻲ‪ :‬ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫ودﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ وﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻷزﻫﺮ ﻳﺸﻴﺪ ﺑﺄداء‬ ‫اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬

‫أﺷﺎد اﻹﻣﺎم اﻷﻛﺒﺮ ﺷﻴﺦ اﻷزﻫﺮ‬ ‫أﺣﻤﺪ اﻟﻄﻴﺐ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺠﻬﻮد اﻟﻜﺒﻴﺮة‬ ‫واﳌﺜﻤﺮة ﻟﻠﺴﻔﻴﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ﺳﺎﻟﻢ اﻟﺰﻣﺎﻧﺎن‪ ،‬واﺳﺘﻘﺒﻞ‬ ‫اﻟﻄﻴﺐ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﻪ أﻣﺲ‪ ،‬اﻟﺴﻔﻴﺮ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﺬي اﻧﺘﻬﺖ ﻓﺘﺮة ﻋﻤﻠﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪ .‬وأﻛﺪ اﻟﻄﻴﺐ ﻋﻤﻖ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﺑﲔ اﻷزﻫﺮ‬ ‫واﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺸﻘﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﺮه ﻟﻠﻤﻮاﻗﻒ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﺴﻤﻮ‬ ‫أﻣﻴﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح‬ ‫اﻷﺣﻤﺪ‪ ،‬وﺟﻬﻮده ﻓﻲ دﻋﻢ اﻷﺷﻘﺎء‬ ‫اﻟﻌﺮب‪ ،‬ودوره ﻓﻲ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ‬ ‫وﺣﺪة واﺳﺘﻘﺮار اﻷﻣﺔ‪.‬‬

‫إﺟﺮاءات ﺣﺎﺳﻤﺔ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻤﻨﺎﺟﻢ واﻟﻤﺤﺎﺟﺮ‬

‫ﻗﺮر رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﳌﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﺷﺮﻳﻒ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ‪ ،‬اﺗﺨﺎذ ﻋﺪة‬ ‫إﺟﺮاءات‪ ،‬ﺑﻬﺪف ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫اﳌﻨﺎﺟﻢ واﳌﺤﺎﺟﺮ‪ ،‬وﻻﺋﺤﺘﻪ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﺴﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺳﺘﻐﻼل اﻷﻣﺜﻞ ﻟﻠﺜﺮوات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﻠﻜﻬﺎ اﻟﺪوﻟﺔ وﻳﺤﺎﻓﻆ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮﻗﻬﺎ‪ .‬وﻗﺎل إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ‪،‬‬ ‫ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ ﺑﻌﺪد ﻣﻦ اﻟﻮزراء‬ ‫وﻣﺤﺎﻓﻆ اﳌﻨﻴﺎ‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫إن اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻳﺴﺘﻬﺪف ﺗﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ﻣﻮارد اﻟﺨﺰاﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﻌﻮد‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻔﻊ ﻋﻠﻰ اﳌﻮاﻃﻨﲔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪﴽ‬ ‫اﺗﺨﺎذ ﺟﻤﻴﻊ اﻹﺟﺮاءات اﻟﻼزﻣﺔ‬ ‫ﻟﺘﺤﺼﻴﻞ ﺣﻘﻮق اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬وﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن ﺑﻜﻞ ﺣﺰم وﺣﺴﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﺨﺎﻟﻔﲔ‪ .‬وﻗﺮر رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﺗﺨﺎذ ﻋﺪة ﻗﺮارات وإﺟﺮاءات‬ ‫ﺣﺎﺳﻤﺔ ﻟﺮﻓﻊ ﻛﻔﺎءة ﺗﺤﺼﻴﻞ‬ ‫ﻣﺴﺘﺤﻘﺎت اﻟﺨﺰاﻧﺔ ﻣﻦ اﳌﻨﺎﺟﻢ‬ ‫واﳌﺤﺎﺟﺮ‪ ،‬ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺗﺸﻜﻴﻞ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺎت اﳌﻌﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺎﻟﺤﺼﺮ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻖ ﻟﻜﻞ اﳌﺤﺎﺟﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﳌﻨﻴﺎ‪ ،‬وﺑﻴﺎن ﻋﺪد‬ ‫اﳌﺮﺧﺺ وﻏﻴﺮ اﳌﺮﺧﺺ ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬

‫اﺗﻬﺎم وﻛﻴﻞ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‬ ‫ﺑﻤﺤﺎوﻟﺔ ﻗﻠﺐ اﻟﻨﻈﺎم‬

‫»اﻟﺼﺤﺔ« ﺗﻮاﺟﻪ ﻧﻘﺺ أﻟﺒﺎن اﻷﻃﻔﺎل ﺑـ »اﻟﻜﺮوت« »ﻧﻮاب اﻟﺒﺰﻧﺲ« ﻣﻬﺪدون ﺑﺈﺳﻘﺎط ﻋﻀﻮﻳﺘﻬﻢ‬ ‫ُ‬

‫• ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻲ‪ :‬ﺷﺢ اﻟﺪوﻻر وراء اﻷزﻣﺔ • اﻟﻮزﻳﺮ‪ :‬ﻣﺨﺰوﻧﻨﺎ ﻳﻜﻔﻲ ‪ ٤‬أﺷﻬﺮ‬

‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻃﺎرق ﻟﻄﻔﻲ‬

‫ﻟـﺠــﺄت اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟـﻤـﺼــﺮﻳــﺔ إﻟ ــﻰ ﺗﻔﻌﻴﻞ‬ ‫"اﻟ ـﻜــﺮوت اﻟــﺬﻛـﻴــﺔ"‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﺤﻞ‬ ‫أزﻣ ـ ـ ــﺔ ﻧ ـﻘ ــﺺ أﻟ ـ ـﺒـ ــﺎن اﻷﻃ ـ ـﻔـ ــﺎل اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻤﺪﻋﻤﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻋﻠﻦ وزﻳــﺮ اﻟﺼﺤﺔ أﺣﻤﺪ‬ ‫ﻋﻤﺎد‪ ،‬ﺑﺪء ﻣﻴﻜﻨﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺻﺮف ﺗﻠﻚ اﻷﻟﺒﺎن‪،‬‬ ‫ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻣﻄﻠﻊ ﻫﺬا اﻷﺳﺒﻮع‪" :‬ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﺑــﺪء اﻟﺼﺮف اﻵﻟــﻲ ﻟﻨﺤﻮ ‪ 12‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻃﻔﺎل ﺣﺪﻳﺜﻲ اﻟــﻮﻻدة ﺳﻨﻮﻳﺎ ‪ -‬أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ 350‬أﻟــﻒ ﻃﻔﻞ ‪ -‬إﻟــﻰ أن ﻳﺘﻢ اﻟﺘﻌﻤﻴﻢ ﺑﻌﺪ‬ ‫ذﻟﻚ"‪.‬‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻇ ــﺎﻫ ــﺮة ﺷ ــﺢ أﻟ ـﺒ ــﺎن اﻷﻃـ ـﻔ ــﺎل ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﻨ ــﺎﻓ ــﺬ اﻟ ـﺒ ـﻴ ــﻊ ﻗـ ــﺪ ﺗ ـﻔ ــﺎﻗ ـﻤ ــﺖ ﺧ ـ ــﻼل اﻷﻳ ـ ــﺎم‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ دﻓﻊ ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻷﻫﺎﻟﻲ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫وﻗﻔﺔ اﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ‪) ،‬اﻟﺴﺒﺖ( اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬أﻣﺎم‬ ‫ﻣﺸﻔﻰ "ﻣﻌﻬﺪ ﻧــﺎﺻــﺮ" – ﺷـﻤــﺎل اﻟـﻘــﺎﻫــﺮة –‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋــﻦ اﺣﺘﺠﺎﺟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺷــﺢ أﻟﺒﺎن‬ ‫اﻷﻃ ـﻔ ــﺎل‪ ،‬ﻓـﻀــﻼ ﻋــﻦ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋــﻦ رﻓﻀﻬﻢ‬

‫ﻟﺮﻓﻊ ﺳﻌﺮ ﻋﺒﻮة ﻟﺒﻦ اﻷﻃﻔﺎل ﻣﻦ ‪ 3‬ﺟﻨﻴﻬﺎت‬ ‫إﻟﻰ ‪ 17‬ﺟﻨﻴﻬﺎ‪) ،‬ﻧﺤﻮ ‪ 1.5‬دوﻻر(‪.‬‬ ‫أزﻣ ـ ـ ــﺔ ﻧ ـﻘ ــﺺ أﻟ ـ ـﺒـ ــﺎن اﻷﻃـ ـ ـﻔ ـ ــﺎل وارﺗ ـ ـﻔـ ــﺎع‬ ‫ﺳﻌﺮﻫﺎ‪ ،‬وﺻﻠﺖ إﻟﻰ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﻤﺼﺮي‪ ،‬إذ‬ ‫ﺗﻘﺪم ﻋــﺪد ﻣﻦ اﻟـﻨــﻮاب ﺑﺒﻴﺎﻧﺎت ﻋﺎﺟﻠﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ اﻷزﻣﺔ‪ ،‬وﺗﻘﺪم‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ‪ ،‬ﻣـﺤـﻤــﺪ وﻫ ــﺐ اﻟ ـﻠ ــﻪ‪ ،‬ﺑـﻄـﻠــﺐ إﺣــﺎﻃــﺔ‬ ‫ﻋــﺎﺟــﻞ ﻟـﻤـﻨــﺎﻗـﺸــﺔ اﻷزﻣـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺤ ــﺬرا ﻣ ــﻦ أزﻣ ــﺔ‬ ‫ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ ﺳﺘﺘﻌﺮض ﻟﻬﺎ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻷﻳـ ــﺎم اﻟـﻤـﻘـﺒـﻠــﺔ‪ ،‬ﺑـﺴـﺒــﺐ ﻧـﻘــﺺ أﻟـﺒــﺎن‬ ‫اﻷﻃﻔﺎل‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أﻛﺪ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﻮﻟﻲ‬ ‫ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة" أن ﺳﺒﺐ اﻷزﻣﺔ ﻳﻌﻮد إﻟﻰ ﻧﻘﺺ‬ ‫اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﺪوﻻر‪.‬‬ ‫وزﻳـ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺔ ﺳـ ـﻌ ــﻰ ﻟ ـﺘ ـﻬ ــﺪﺋ ــﺔ اﻵﺑـ ـ ــﺎء‬ ‫واﻷﻣﻬﺎت‪ ،‬وﺻــﺮح ﺑﺄﻧﻪ "ﺗﻤﺖ زﻳــﺎدة ﻣﻨﺎﻓﺬ‬ ‫ﺗــﻮزﻳــﻊ أﻟ ـﺒــﺎن اﻷﻃ ـﻔ ــﺎل ﻣــﻦ ‪ 608‬إﻟ ــﻰ ‪1005‬‬ ‫ﻣ ـﻨ ــﺎﻓ ــﺬ ﻣـ ــﻊ ﻣـ ــﺮاﻋـ ــﺎة اﻟـ ـﺘ ــﻮزﻳ ــﻊ اﻟ ـﺠ ـﻐ ــﺮاﻓ ــﻲ‬ ‫ﻟﺘﻜﻮن اﻟﻤﻨﺎﻓﺬ ﻣﺘﻮﻓﺮة ﺑﻜﻞ إدارة داﺧﻞ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أﻧﻪ ﺗﻢ اﺗﺨﺎذ اﻹﺟﺮاءات‬

‫اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻟﻠﺒﺪء ﻓــﻲ ﻣﻴﻜﻨﺔ ﺻــﺮف اﻷﻟـﺒــﺎن‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻟﻀﻤﺎن وﺻﻮﻟﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﺤﻘﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫وأن اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﻟــﺪﻳ ـﻬــﺎ ﻣ ـﺨ ــﺰون ﻳـﻜـﻔــﻲ ﻣــﺪة‬ ‫أرﺑﻌﺔ أﺷﻬﺮ‪.‬‬ ‫رﺋ ـﻴ ـﺴــﺔ ﻗ ـﻄ ــﺎع ﺷـ ــﺆون اﻷﻗ ــﺎﻟ ـﻴ ــﻢ ﺑـ ــﻮزارة‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺔ‪ ،‬ﻫـ ــﺎﻟـ ــﺔ ﻣـ ـ ـ ــﺎس‪ ،‬أوﺿ ـ ـﺤـ ــﺖ آﻟـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻞ ﺑ ــﺎﻟ ـﻜ ــﺎرت اﻟ ــﺬﻛ ــﻲ اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ ﻟــ"اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة"‪" :‬ﺳﻴﺘﻢ إدﺧــﺎل ﻛﻠﻤﺔ ﺳﺮ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻤﻮﺟﻮد ﻓﻲ اﻟﻮﺣﺪة اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﺼ ــﻞ اﻷم ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺣ ـﺼ ـﺘ ـﻬ ــﺎ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻠ ـﺒــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺪﻋ ــﻮم"‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘ ــﺔ إﻟـ ــﻰ أﻧـ ــﻪ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ ﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺮوع ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻨ ـﺼــﻒ اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬وإﻟ ــﻰ أن اﻟﻄﻔﻞ ﻳﺤﺼﻞ ﻓــﻲ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﻮاﺣﺪ ﻋﻠﻰ ‪ 64‬ﻋﻠﺒﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ رﺋﻴﺲ ﺷﻌﺒﺔ اﻷدوﻳﺔ ﺑﺎﺗﺤﺎد اﻟﻐﺮف‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻲ ﻋﻮف‪ ،‬أن ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻧﻘﺺ ﻟﺒﻦ‬ ‫اﻷﻃﻔﺎل ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻣﺰﻣﻨﺔ‪ ،‬وﻳﺠﺐ اﻟﺘﺼﺪي‬ ‫ﻟﻬﺎ ﺑﺎﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﺷﺪﻳﺪة‪ ،‬ﻣﻊ ﻣﺮاﻋﺎة ﻣﻼء ﻣﺔ‬ ‫ﺳﻌﺮ اﻟﻌﺒﻮة ﻟﻠﻤﻮاﻃﻦ اﻟﺒﺴﻴﻂ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺎدة ‪ ٣٩‬ﺗﻠﺰم اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﺑﻔﺼﻞ ﻣﻠﻜﻴﺘﻪ ﻋﻦ اﻹدارة‬

‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬‬

‫•‬

‫ﻋـ ـ ــﺎدت اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎدة ‪ 39‬ﻣ ــﻦ ﻗ ــﺎﻧ ــﻮن‬ ‫ﻣـﺒــﺎﺷــﺮة اﻟـﺤـﻘــﻮق اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﻮاﺟ ـﻬــﺔ ﻣـ ـﺠ ــﺪدا‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ وﺿـﻌــﺖ‬ ‫ﻋـ ـﻀ ــﻮﻳ ــﺔ ﻋ ـ ــﺪد ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ ﻧ ـ ــﻮاب‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺮﻟـ ـﻤ ــﺎن اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮي ﻣـ ــﻦ رﺟـ ــﺎل‬ ‫اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺤ ــﻚ‪ ،‬إذ ﺗـﻨــﺺ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺎدة ﻋـﻠــﻰ أن "ﻋ ـﻀــﻮ اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎن‬ ‫ﻓـ ــﻮر اﻛ ـﺘ ـﺴــﺎﺑــﻪ اﻟ ـﻌ ـﻀــﻮﻳــﺔ ﻳـﺘـﺨــﺬ‬ ‫اﻹﺟ ــﺮاء ات اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻔﺼﻞ ﻣﻠﻜﻴﺘﻪ‬ ‫ﻓ ــﻲ أﺳ ـﻬ ــﻢ أو ﺣ ـﺼــﺺ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫ﻋﻦ إدارة أي أﺳﻬﻢ أو ﺣﺼﺺ ﻓﻲ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﺧ ــﻼل ﻣــﺪة‬ ‫ﻻ ﺗﺘﺠﺎوز ‪ 60‬ﻳﻮﻣﺎ ﻣــﻦ اﻛﺘﺴﺎﺑﻪ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻀــﻮﻳ ــﺔ"‪ ،‬وﻫ ــﻮ اﻷﻣـ ــﺮ اﻟـ ــﺬي ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻨﻔﺬه ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ رﺟﺎل اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﺘﻤﺘﻌﻮن ﺑﺎﻟﺤﺼﺎﻧﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـﺴـﻴـﻄــﺮ رﺟ ــﺎل اﻷﻋ ـﻤ ــﺎل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ ﻣﻘﺎﻋﺪ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻮاء ﻛﺎﻧﻮا ﻣﺴﺘﻘﻠﻴﻦ أم ﺣﺰﺑﻴﻴﻦ‪،‬‬

‫إذ ﻳﺒﻠﻎ ﻋــﺪدﻫــﻢ ‪ 103‬أﻋـﻀــﺎء‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫أﺑــﺮزﻫــﻢ رﺋﻴﺲ اﺗـﺤــﺎد اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟ ـﺴــﻮﻳــﺪي‪ ،‬وم‪ .‬ﻓ ــﺮج ﻋﺎﻣﺮ‬ ‫ﻋﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻓﻲ "ﺣﺐ ﻣﺼﺮ"‪ ،‬وﺳﻴﺪة‬ ‫اﻷﻋ ـﻤ ــﺎل ﺳـﺤــﺮ ﻃـﻠـﻌــﺖ ﻣﺼﻄﻔﻰ‪،‬‬ ‫وﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﺴﻌﻮد‪.‬‬ ‫أﺳ ـ ـﺘـ ــﺎذ اﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن اﻟ ــﺪﺳـ ـﺘ ــﻮري‬ ‫رﻣﻀﺎن ﺑﻄﻴﺦ‪ ،‬ﻗﺎل‪" :‬اﻟﻤﺎدﺗﺎن ‪39‬‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة اﻟﺤﻘﻮق‬ ‫و‪ 40‬ﻣــﻦ ﻗــﺎﻧــﻮن ُ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺗـ ــﺪﺧـ ــﻼن ﻓـ ــﻲ إﻃـ ــﺎر‬ ‫اﻹﺟ ـ ـ ـ ــﺮاءات اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴـﻤـﻴــﺔ اﻟـﻤـﻠــﺰﻣــﺔ‬ ‫ﻷﻋ ـﻀ ــﺎء ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟـ ـﻨ ــﻮاب‪ ،‬وﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﻨ ــﻮاب اﻻﻟ ـ ـﺘـ ــﺰام ﺑ ـﻬ ـﻤ ــﺎ‪ ،‬ﺣ ـﺘ ــﻰ ﻻ‬ ‫ﻳﺸﻮب ﻋﻀﻮﻳﺘﻬﻢ ﻋﻮار دﺳﺘﻮري"‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ ﺑﻄﻴﺦ ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪ ،‬أن‬ ‫ﻋ ــﺪم اﻟ ـﺘ ــﺰام اﻟ ـﻨ ــﻮاب ﺑـﺘـﻠــﻚ اﻟ ـﻤــﻮاد‬ ‫ﻳـﻌــﺮﺿـﻬــﻢ ﻹﺟـ ـ ــﺮاءات ﻋـﻘــﺎﺑـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠ ــﺲ ﺗـ ـﺒ ــﺪأ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺤ ــﺮﻣ ــﺎن ﻣــﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻠ ـﺴــﺎت‪ ،‬وﺻـ ـ ــﻮﻻ إﻟ ــﻰ إﺳ ـﻘــﺎط‬ ‫اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬اﺗﻔﻖ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬

‫اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻷﺳﺒﻖ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﻤﻞ ﻣﻊ اﻟﺮأي اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن‬ ‫ﻋﺪم اﻟﺘﺰام اﻟﻨﻮاب ﺑﻨﺺ اﻟﻤﺎدﺗﻴﻦ‬ ‫‪ 39‬و ‪ 40‬ﻳ ـ ـﻌ ـ ــﺮض ﻋ ـﻀ ــﻮ ﻳ ـﺘ ـﻬ ــﻢ‬ ‫ﻟﻠﺒﻄﻼن‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺠﻤﻞ ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪" :‬أﻋﻀﺎء‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب ﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﻮﻧﻮا أول‬ ‫اﻟﻤﻠﺘﺰﻣﻴﻦ ﺑﻨﺼﻮص اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬وأن‬ ‫ﻳﻘﻮﻣﻮا ﺑﺎﻟﺘﻨﺎزل ﻋﻦ رﺋﺎﺳﺔ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫إدارات ﺷﺮﻛﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺤﺪث‬ ‫ﺗ ـﻌ ــﺎرض ﺑ ـﻴــﻦ اﻟـﻤـﺼـﻠـﺤــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫ً‬ ‫واﻟ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ"‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أن ﻧﺺ‬ ‫اﻟﻤﺎدﺗﻴﻦ ﻣﻠﺰم ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻷﻋﻀﺎء‪.‬‬ ‫ﻛـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن اﻟـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ـ ــﺰ اﻟ ـ ـ ــﻮﻃـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ﻟــﻼﺳـﺘـﺸــﺎرات اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ أﻛــﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻴﺎن ﺳﺎﺑﻖ‪ ،‬ﺿــﺮورة أن ﻳﻘﻮم ﻛﻞ‬ ‫ﻋ ـﻀــﻮ ﻳـﻤـﻠــﻚ ﺷ ــﺮﻛ ــﺎت أو أﺳـﻬـﻤــﺎ‬ ‫ﺑﻔﺼﻞ اﻹدارة ﻋﻨﻪ‪ ،‬وﻗــﺎل اﻟﻤﺮﻛﺰ‪:‬‬ ‫"ﻣ ــﻦ ﻟــﻢ ﻳـﻠـﺘــﺰم ﺑــﺬﻟــﻚ‪ ،‬ﻓﺴﻴﺘﻌﺮض‬ ‫ﻟﻠﻔﺼﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮة"‪.‬‬

‫أﻣﺮت اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﻀﺒﻂ وإﺣﻀﺎر وﻛﻴﻞ‬ ‫ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ ورﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﺎت ﺑﺎﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺒﻠﺸﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺳﺐ وﻗﺬف »اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ«‬ ‫وإﻫﺎﻧﺔ اﻟﺸﺮﻃﺔ واﻟﺪﻋﻮة ﻟﺘﻜﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﺴﻠﻢ اﻟﻌﺎم واﻟﺘﻈﺎﻫﺮ وﻧﺸﺮ‬ ‫ﺗﺪوﻳﻨﺎت ﻋﻠﻰ »ﻓﻴﺴﺒﻮك«‬ ‫و«ﺗﻮﻳﺘﺮ« ﺗﺪﻋﻮ ﻟﻘﻠﺐ ﻧﻈﺎم اﻟﺤﻜﻢ‪.‬‬ ‫ﻳﺄﺗﻲ ذﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺑﻼغ‬ ‫ﺗﻘﺪم ﺑﻪ ﻣﺴﺎﻋﺪ وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﺸﺆون اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺑﻨﺎء ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻢ‬ ‫إﺻﺪار اﻟﻘﺮار‪ ،‬ﺑﻀﺒﻂ وإﺣﻀﺎر‬ ‫اﻟﺒﻠﺸﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻣﺮت اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻣﺒﺎﺣﺚ‬ ‫اﻻﺗﺼﺎﻻت ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺗﺤﺮﻳﺎﺗﻬﺎ ﺣﻮل‬ ‫اﻟﺒﻼغ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻮﺿﻮﻋﺎت‬ ‫ﻧﺸﺮت ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻴﻪ ﺑـ »ﻓﻴﺴﺒﻮك«‬ ‫و«ﺗﻮﻳﺘﺮ«‪.‬‬ ‫وﺷﻤﻠﺖ اﻟﺪﻋﻮى‪ ،‬ﺳﻴﺪﻳﻬﺎت‬ ‫ﺗﺤﻮي ﻓﻴﺪﻳﻮﻫﺎت ﺗﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻣﺘﻠﻔﺰة ﻟﻠﺒﻠﺸﻲ‪،‬‬ ‫وأﻳﻀﺎ »ﺑﺮﻧﺖ ﺳﻜﺮﻳﻦ« ﻣﻦ ﺑﻌﺾ‬ ‫ﺗﺪوﻳﻨﺎﺗﻪ وﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3006‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 5‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 27 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣١‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫اﻟﻠﻴﻠﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة ﺑﺘﺸﺮﻳﻒ اﻟﻌﻮد‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻌﺮﺑﻲ ﻳﺘﻨﺎﻓﺴﺎن اﻟﻴﻮم ﺑﺎﺳﺘﺎد ﺟﺎﺑﺮ ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ ﻛﺄس اﻷﻣﻴﺮ اﻟـ ‪٥٤‬‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﺸ ــﺮف اﻷﺳـ ـ ـ ــﺮة اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑﺤﻀﻮر ورﻋﺎﻳﺔ ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺒــﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟـﻜــﺄس ﺳﻤﻮه‬ ‫اﻟـ‪ ،54‬واﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎم ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺎد ﺟﺎﺑﺮ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻓﻲ اﻟـ ‪ 6.40‬ﻣﻦ ﻣﺴﺎء اﻟﻴﻮم‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻓﺮﻳﻘﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺘ ـﺼ ــﺪر اﻟ ـﻘ ــﺎدﺳ ـﻴ ــﺔ ﺗــﺮﺗـﻴــﺐ‬ ‫اﻟﻔﺮق اﻟﺘﻲ ﺣﺼﺪت ﻟﻘﺐ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 16‬ﻟﻘﺒﺎ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻟﻌﺮﺑﻲ ‪،15‬‬ ‫واﻟﻜﻮﻳﺖ ‪ ،11‬وﻣﻦ ﺛﻢ ﻛﺎﻇﻤﺔ ﺳﺒﻊ‬ ‫ﻣ ــﺮات‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ واﻟﻴﺮﻣﻮك‪ ،‬وﻣﺮة واﺣﺪة‬ ‫ﻟﻠﻔﺤﻴﺤﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﺗﻤﺜﻞ اﻟـﻤـﺒــﺎراة أﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻟﻸﺧﻀﺮ اﻟﻄﺎﻣﺢ إﻟﻰ ﻣﻌﺎدﻟﺔ رﻗﻢ‬ ‫ﻏــﺮﻳـﻤــﻪ اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪي اﻟ ـﻘــﺎدﺳ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬

‫أﺣﻤﺪ ﺣﺎﻣﺪ‬ ‫وﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﻔﻮزان‬

‫ﻋ ــﺪد ﻣ ــﺮات اﻟ ـﻔــﻮز ﺑــﺎﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﺗﻘﻞ أﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﻄﺎﻣﺢ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻠﻘﺐ اﻷول ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻻت اﻟ ـﺜــﻼث اﻟــﺮﺋـﻴـﺴـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﺴﻠﺢ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﺧﻀﺮ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻗ ــﺪﻣ ــﻪ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة‬ ‫ﻣــﻦ ﻣـﺴـﺘــﻮﻳــﺎت ﻻﻗ ــﺖ اﺳﺘﺤﺴﺎن‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن ﺟـﻤـﻬــﻮره ﺣﺸﺪ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪﻋـ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـﻜـ ــﺎﻓـ ــﻲ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺘـ ــﻮاﺟـ ــﺪ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة‪ ،‬وﻣــﺆازرة اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ أﻣﺎم‬ ‫اﻷﺑﻴﺾ‪ ،‬وﻳﻌﺪ اﻟﻌﺎﺋﺪ ﺑﻘﻮة ﻓﻬﺪ‬ ‫اﻟ ــﺮﺷـ ـﻴ ــﺪي‪ ،‬إﻟ ـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺌـ ــﻮي ﻓ ـ ـ ـ ــﺮاس اﻟـ ـﺨـ ـﻄـ ـﻴ ــﺐ ﻣــﻦ‬ ‫اﻷوراق اﻟﺮاﺑﺤﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬وﻛﻼﻫﻤﺎ‬ ‫ﺗ ـﻌ ــﻮل ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻫ ـﻴــﺮ ﻓ ــﻲ ﻫــﺰ‬

‫اﻟﻤﻮﺳﻮي‪ :‬اﻟﻜﻼم ﻓﻲ اﻟﻤﻠﻌﺐ‬

‫اﻟﺘﻘﻰ اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻓ ــﻲ ‪ 4‬ﻣ ــﻮاﺟ ـﻬ ــﺎت ﻧـﻬــﺎﺋـﻴــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗــﺎرﻳــﺦ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﻓﺎز‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ ﻓـ ــﻲ ﺛ ـ ــﻼث ﻣـ ــﺮات‬ ‫أﻋـ ـ ـ ــﻮام‪ 1963 :‬ﺑ ـﻬ ــﺪف ﻣــﻦ‬ ‫دون رد‪ ،‬و‪ 1969‬ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ‬ ‫ﻣ ـ ـﻘـ ــﺎﺑـ ــﻞ ﻫـ ـ ـ ـ ــﺪف‪ ،‬وﺑ ـﻨ ـﻔ ــﺲ‬ ‫اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻋﺎم ‪ ،1971‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻓ ــﺎز اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻓــﻲ ﻣــﻮاﺟـﻬــﺔ‬ ‫واﺣـ ــﺪة ﻓــﻲ اﻟـﻨـﺴـﺨــﺔ اﻟ ــ‪52‬‬ ‫ﻋــﺎم ‪ 2014‬ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﻫﺪف‪.‬‬ ‫وﻓ ــﺮض اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎدل ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺟﻬﺘﻲ اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﺪوري‬ ‫ﻓـﻴـﻔــﺎ‪ ،‬ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﻫ ــﺪف ﻟﻜﻞ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺘﻴﻦ‪.‬‬

‫ﻫﺠﻮم ﺣﺬر‬ ‫ﻟ ــﻦ ﻳ ــﺮاﻫ ــﻦ اﻟ ـﺼ ــﺮﺑ ــﻲ ﺑــﻮﻧ ـﻴــﺎك‬ ‫ﻛﻌﺎدﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﺠﻮم اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻪ‪،‬‬ ‫ﻻﺳ ـﻴ ـﻤ ــﺎ أن ﻣـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت اﻟ ـﻜ ــﺆوس‬ ‫ﻻ ﺗ ـﺤ ـﺘ ـﻤــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺠ ــﺎزﻓ ــﺔ‪ ،‬وﻫـ ــﻮ ﻣــﺎ‬ ‫ﺣ ــﺪا ﺑـﺒــﻮﻧـﻴــﺎك اﻟـﻠـﺠــﻮء ﻟﻤﺤﻮري‬ ‫اﻻرﺗ ـﻜ ــﺎز ﻧــﺎﻳــﻒ واﻟـﺸـﻤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ﻳﻘﻮم ﻓــﺮاس اﻟﺨﻄﻴﺐ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻷﺧﻴﺮة ﺑﻤﻬﻤﺔ ﺻﺎﻧﻊ‬

‫●‬

‫ﻓ ــﻲ ﻗ ـ ـ ــﺮاءة ﻓ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟ ــﻪ ﻟ ـﻠ ـﻘ ــﺎء ﻧ ـﻬ ــﺎﺋ ــﻲ ﻛ ــﺄس‬ ‫ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ اﻟﻴﻮم‪ ،‬أﻛﺪ رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ ﺑــﺎﺗـﺤــﺎد اﻟ ـﻜ ــﺮة‪ ،‬اﻟـﻤـﺤـﻠــﻞ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬اﻟﻤﺪرب اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﺮﺷﺪان‪ ،‬ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺗﻮﻗﻊ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻣﺒﺎراة ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺑﻄﻮﻻت اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫اﻟﺮاﻫﻦ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟــﺮﺷــﺪان ﻟ ـ "اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة"‪" :‬ﻟـﻴــﺲ ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻔ ــﺮق اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻳ ـﻤ ـﻠــﻚ ﻣـﺴـﺘــﻮى‬ ‫ﺛﺎﺑﺘﺎ‪ ،‬وﻫﺬا أﻣﺮ ﺳﻠﺒﻲ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻳﺆﻛﺪ اﻧﺨﻔﺎض‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻜﺮة ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻤﺒﺎراة اﻟﻴﻮم‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻟﻜﻮﻳﺖ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻮﻗﻊ ﻧﺘﻴﺠﺘﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﻟــﺮﺷــﺪان‪" :‬اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟــﺬي ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫أﻛـ ـﺜ ــﺮ اﺳـ ـﺘـ ـﻐ ــﻼﻻ ﻟـ ـﻠـ ـﻔ ــﺮص‪ ،‬وﺳـ ـﻴـ ـﻄ ــﺮة ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﻤﻠﻌﺐ‪ ،‬واﻷ ﻛ ـﺜــﺮ ﺟﺎﻫﺰﻳﺔ‬ ‫ﻓﻨﻴﺎ وﻧﻔﺴﻴﺎ وذ ﻫـﻨـﻴــﺎ ﻟﻠﻘﺎء ﺳﻴﻜﻮن اﻟﻔﻮز‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺒﻪ‪.‬‬

‫أﻛﺪ ﻗﺎﺋﺪ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺣﺴﻴﻦ ﺣﺎﻛﻢ أن اﻷﺑﻴﺾ‬ ‫ﺗـﺠــﺎوز اي اﺛ ــﺎر ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻧﺎﺗﺠﺔ ﻋــﻦ اﻟـﺘـﻌــﺎدﻻت اﻟﺘﻲ‬ ‫اﺻــﺎﺑــﺖ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﻓــﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟـ ــﺪوري‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ أﺑﻌﺪت‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﻧـﺴـﺒـﻴــﺎ ﻋ ــﻦ ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﺔ اﻟ ـﻘــﺎدﺳ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻟﻘﺐ‬ ‫اﻟﺪوري‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺣﺎﻛﻢ إن ﻻﻋﺒﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻳﻤﺘﻠﻜﻮن ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺮة‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺆﻫﻠﻬﻢ ﻟﺘﺠﺎوز ﺗﻠﻚ اﻵﺛﺎر‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ان اﻷﻣﻞ ﻻ ﻳﺰال‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﻘﻮدا ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺐ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ان اﻟﻌﺮﺑﻲ‬

‫وأﺷــﺎر إﻟﻰ أﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﺴﻬﻮﻟﺔ ﺑﻤﻜﺎن ﻗﺮاء ة‬ ‫أوراق ﻛــﻞ ﻓﺮﻳﻖ وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻤﺴﺘﻮى اﻟــﺬي ﻗﺪﻣﻪ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ واﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ ﺳﻮاء ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ أو ﺳﻠﺒﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أن اﻷﻓﻀﻠﻴﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻟﺨﺒﺮة ﺗﺼﺐ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣـﺼـﻠـﺤــﺔ ﻻﻋ ـﺒــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﻓـﻬــﻢ ﻗـ ــﺎدرون‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺣـﺴــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻬﻢ وإن ﻛــﺎن‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ أﺣﺴﻦ ﺣﺎﻻﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟـﺠــﺎري‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن ﻻﻋﺒﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻳﺘﻤﻴﺰون‬ ‫ﺑﺎﻹﺻﺮار واﻟﻌﺰﻳﻤﺔ واﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﻮﻓﻴﺔ اﻟﻘﺎدرة‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺻ ـﻨــﻊ اﻟـ ـﻔ ــﺎرق ﻣ ــﻊ اﻵﺧ ــﺮﻳ ــﻦ ﻣ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﺗﺸﺠﻴﻌﻬﻢ اﻟﺮاﺋﻊ اﻟﺬي ﻳﺠﻌﻞ اﻟﺤﻤﺎس ﻳﺪب‬ ‫ﻓﻲ أوﺻﺎﻟﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟــﻰ أن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻗــﺪم أﻗــﻞ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻪ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟ ـﺠ ــﺎري أﻣ ــﺎم اﻟـﻔـﻴـﺤـﻴـﺤــﻞ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ وﺻﻞ اﻟﻌﺮﺑﻲ إﻟﻰ أﻓﻀﻞ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻹﻃ ــﻼق اﺑ ـﺘــﺪاء ﻣــﻦ ﻣــﻮاﺟـﻬــﺔ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪور ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪ ،‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ أن ﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫اﻷﺑﻴﺾ وﺗﻔﻮق اﻷﺧﻀﺮ‪ ،‬ﻗﺪ ﻻ ﻳﻜﻮن وﺟﻮد‬

‫اﻟﺘﺪرﻳﺐ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺎد ﺟﺎﺑﺮ‬

‫ﺣﻤﻴﺪ اﻟﻘﻼف‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺒﺬاﻟﻲ‬

‫ﻓﻬﺪ ﻓﺮﺣﺎن‬

‫ً‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ أﻓﻀﻞ ‪ 48‬ﻻﻋﺒﺎ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻠﻌﺒﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﺛﻤﻦ ﻳﻌﻘﻮب‪ ،‬اﻟــﺬي ﻋــﺎد ﻣﻦ اﻻﻣــﺎرات‬ ‫أﻣــﺲ ﻟﺤﻀﻮر اﻟـﻤـﺒــﺎراة واﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‪ ،‬أن ﻫــﺬه اﻟـﺒــﺎدرة‬ ‫ﺑﺤﻀﻮر ﺳﻤﻮ اﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد وﺳﺎم ﻋﻠﻰ ﺻﺪره‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً ً‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻣﺪﻳﺮا ﻓﻨﻴﺎ‪ ...‬وﺑﻮﺟﻮ ﻣﺪرﺑﺎ!‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ــﺎن ﺟـﻠـﻴــﺎ وﺟـ ــﻮد اﻟ ـﻤ ــﺪرب ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻟﻠﻤﺒﺎراة‪ ،‬ﻻ اﻟـﻤــﺪرب اﻟﻜﺮواﺗﻲ‬ ‫ﺑــﻮﺟــﻮ‪ ،‬اﻟ ــﺬي أﻋﻠﻨﺖ إدارة اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﺴﻠﻤﻪ اﻟﻤﻬﻤﺔ‬ ‫ﺧﻠﻔﺎ ﻟﻠﺠﻨﺮال ﻣﺤﻤﺪ إﺑــﺮاﻫـﻴــﻢ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣــﺎ اﺳﺘﻮﺟﺐ‬ ‫اﻻﺳﺘﻔﺴﺎر ﻋﻦ اﻷﻣــﺮ‪ ،‬ﻟﻴﺄﺗﻲ رد ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ أﻧﻪ اﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟـﻔـﻨــﻲ ﻟـﻠـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﺣـﺘــﻰ ﻓــﻲ وﺟ ــﻮد اﻟ ـﻤــﺪرب اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻣﺤﻤﺪ إﺑﺮاﻫﻴﻢ‪ ،‬ﺑﻴﺪ أن وﺟﻮده ﻓﻲ اﻟﻤﺪرﺟﺎت‬ ‫ﻛﺎن ﺑﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﻦ ﻛﺜﺐ!‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ أن اﻟـ ـﻜ ــﺮواﺗ ــﻲ ﺑ ــﻮﺟ ــﻮ ﻻﻳـ ــﺰال‬ ‫ﻣﻮﺟﻮدا ﻓﻲ ﻣﻬﻤﺘﻪ ﻣﺪرﺑﺎ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬ﻏﻴﺮ أﻧﻪ ﻫﻮ اﻟﺬي‬ ‫ﺳﻴﻮﺟﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻻ‬

‫ﺑﻮﺟﻮ‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺘﻲ أﻋﻘﺒﺖ رﺣﻴﻞ‬ ‫اﻟﺠﻨﺮال‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺬي ﻋﻠﻤﺖ "اﻟﺠﺮﻳﺪة" أن إدارة‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﻗ ــﺮرت ﺗﻮﻟﻴﻪ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻗـﻴــﺎدة اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﺒﺎراة ﺑﻌﺪ ﻟﻘﺎء اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ ﺑﻤﺴﺎﺑﻘﺔ دوري‬ ‫ﻓﻴﻔﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻲ اﻧﺘﻬﺖ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل‪ ،‬ﺣﻘﻖ ﻓﻲ أﻏﻠﺐ اﻟﻤﺮات‬ ‫اﻟﺘﻲ أﺳﻨﺪت إﻟﻴﻪ اﻟﻤﻬﻤﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﻤﺆﻗﺘﺔ ﺑﻄﻮﻻت‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﺑﻴﺾ‪ ،‬ﺳــﻮاء ﻣﺤﻠﻴﺔ أو ﻗﺎرﻳﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟــﺪوام ﺗﻠﺠﺄ ﻟﻪ إدارة اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ اﻷوﻗــﺎت اﻟﺼﻌﺒﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎﺻ ـﻠــﺔ ﺑ ـﻴــﻦ رﺣـﻴــﻞ‬ ‫ﻣﺪرب وﺣﻠﻮل آﺧﺮ‪.‬‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‪ :‬ﺟﺎﻫﺰون ﻟﻠﻤﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫أﻛﺪ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ أن ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺟﺎﻫﺰ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛــﺄس اﻷﻣﻴﺮ‪ ،‬وﺷــﺪد ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ أﻣﺲ ﺑﻤﻘﺮ اﻻﺗﺤﺎد ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻﻌﻮﺑﺔ اﻟـﻤـﺒــﺎراة‪ ،‬وﻻﺳﻴﻤﺎ اﻧﻬﺎ ﺗﺄﺗﻲ أﻣﺎم‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﻄﻮﻳﻞ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻻت‬ ‫وﻣﻨﺼﺎت اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ إن ﺻ ـﻔــﻮف اﻷﺑ ـﻴــﺾ ﺷﺒﻪ‬ ‫ﻣﻜﺘﻤﻠﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻋــﺪا اﻷردﻧ ــﻲ ﺣـﻤــﺰة اﻟ ــﺪردور‪،‬‬ ‫وﻳﻮﺳﻒ اﻟﺨﺒﻴﺰي‪ ،‬وﻛﻼﻫﻤﺎ ﻻﺗﺰال ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة ﻏﻴﺮ ﻣﺆﻛﺪة‪ ،‬ﺑﻴﺪ أن اﻟﺒﺪاﺋﻞ ﻗﺎدرة‬

‫ﻃﻼل ﺟﺎزع‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺴﻠﻴﻤﻲ‬ ‫ﻃﻼل ﻧﺎﻳﻒ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻋﻴﺴﻰ وﻟﻴﺪ‬

‫ﻛ ـﺸــﻒ اﻟـﻤـﻨـﺴــﻖ اﻹﻋ ــﻼﻣ ــﻲ ﻻﺗ ـﺤ ــﺎد اﻟ ـﻜ ــﺮة ﻃــﻼل‬ ‫اﻟـﻤـﺤـﻄــﺐ ﻋ ــﻦ اﺣـﺘـﻔــﺎﻟـﻴــﺔ ﻣـﺒـﺴـﻄــﺔ ﺗـﺴـﺒــﻖ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻜﺄس ﺳﻤﻮ اﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫ﺳﺘﺸﻬﺪ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺸﻬﺎ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻟﻠﻤﺮﻋﺐ ﺟﺎﺳﻢ ﻳﻌﻘﻮب‬

‫وﺣ ــﻮل ﻋ ــﺪم ﺗ ــﺪرب ﻻﻋـﺒــﻲ اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳـ ـﺘ ــﺎد ﺟ ــﺎﺑ ــﺮ اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ ﻗ ـﺒ ــﻞ اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎراة ﻋـﻠــﻖ‬ ‫اﻟﺮﺷﺪان ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬ﻓﻲ ﺣﺎل ﻛﺎﻧﺖ أرﺿﻴﺔ اﻟﻤﻠﻌﺐ‬ ‫ﺟﻴﺪة‪ ،‬ﻓﻠﻦ ﻳﺘﺄﺛﺮ ﻻﻋﺒﻮ اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﺳﻠﺒﻴﺎ ﺑﻌﺪم‬ ‫إﺟﺮاء ﺗﺪرﻳﺒﺎت ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻓﻲ ﺣﺎل‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻴﺌﺔ ﻓﺎﻟﻔﺮﻳﻘﺎن ﺳﻴﺘﻀﺮران ﻣﻦ ﻋﺪم‬ ‫إﺟﺮاء اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت ﻋﻠﻰ أرﺿﻴﺔ اﻟﻤﻠﻌﺐ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻻﻓﺖ ﻟﻠﻨﻈﺮ"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪" :‬ﻟﻴﺲ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﻄﻘﻲ أن ﻳﺬﻫﺐ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﻣــﺎ ﻟـﻠـﻌــﺐ ﻋـﻠــﻰ اﺳ ـﺘــﺎد وﻳـﻤـﺒـﻠــﻲ اﻟـﺸـﻬـﻴــﺮ ﻓﻲ‬ ‫إﻧـﻜـﻠـﺘــﺮا‪ ،‬وﻳـﻄــﺎﻟــﺐ ﺑ ــﺈﺟ ــﺮاء ﺗــﺪرﻳ ـﺒــﺎت ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫أوﻻ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن اﻷرﺿﻴﺔ راﺋﻌﺔ وﻻ ﻳﺤﺘﺎج‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻮن إﻟﻰ اﻟﺘﻌﻮد ﻋﻠﻴﻬﺎ"‪.‬‬

‫وأﺷ ـ ــﺎر إﻟ ــﻰ أن ﻣ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت اﻟ ـﻜ ــﺆوس ﺗـﺘـﺠــﺎوز‬ ‫ﻗﻴﺎﺳﺎت ﻛﺜﻴﺮة‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻃﺎﻣﺤﺎ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻈﻔﺮ ﺑﺎﻟﻜﺄس ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻟﻜﻮﻳﺖ رﻏﻢ ﻗﻮﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﻗﻠﻞ ﺑﻮﻧﻴﺎك ﻣﻦ أﻫﻤﻴﺔ ﺧﻮض اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳﺘﺎد ﺟﺎﺑﺮ‪ ،‬وﻗﺎل إن اﻷﻣﺮ ﻟﻴﺲ ﻣﻌﻀﻠﺔ‪ ،‬ﺑﻴﺪ اﻧﻪ‬ ‫ﻃـﻠــﺐ ﺧــﻮض ﺗــﺪرﻳــﺐ ﻋـﻠــﻰ اﺳـﺘــﺎد ﺟــﺎﺑــﺮ‪ ،‬ﻃﻤﻌﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻠﻌﺐ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺨﺘﻠﻒ ﺑﺼﻮرة‬ ‫او ﺑﺄﺧﺮى ﻋﻦ ﺑﻘﻴﺔ ﻣﻼﻋﺐ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﺗـﻤـﻨــﻰ أن ﺗـﺨــﺮج اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة ﺑ ـﺼــﻮرة ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ ﺗﻠﻴﻖ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺮة اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ أﻣﻠﻪ أن ﻳﺘﻤﻜﻦ اﻷﺧﻀﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﺼﺪ اﻟﻠﻘﺐ‪.‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺮﻳﺢ‬

‫ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻟﻤﺮﻋﺐ‬

‫ﻟﻪ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ أن اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻻ ﺗﺨﻀﻊ ﻷي ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ‪.‬‬

‫ﺑﻮﻧﻴﺎك‪ :‬ﻣﺒﺎراة ﺻﻌﺒﺔ‬ ‫وﺻﻒ ﻣﺪرب اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻮرﻳﺲ ﺑﻮﻧﻴﺎك ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ ﺑﺎﻟﺼﻌﺒﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﺑﻮﻧﻴﺎك ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ‪ ،‬إن اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﺳـﻴــﻮاﺟــﻪ ﺑﻄﻞ اﻟ ــﺪوري‪ ،‬وأﺣ ــﺪ أﻓـﻀــﻞ اﻟـﻔــﺮق ﺧﻼل‬ ‫ﺳـﻨــﻮات ﻃﻮﻳﻠﺔ‪" ،‬وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻬﻤﺔ اﻟﻮﺻﻮل‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻜﺄس أﻣﺮا ﻟﻴﺲ ﺳﻬﻼ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف أن اﻷﺧ ـﻀ ــﺮ ﻧــﺎﻓــﺲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﺪوري‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫آﻟــﺖ ﻟﻸﺑﻴﺾ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬ﺑﻴﺪ ان‬ ‫اﻷﻣــﻮر ﺗﻐﻴﺮت ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬إذ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺴﺘﻮى اﻷﺧﻀﺮ ﻓﻲ اﻟﺪوري‪.‬‬

‫ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﻞ‪ ،‬اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻄـ ــﺎع‬

‫ﻓﺮﻳﻖ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬وﻣﻮاﺟﻬﺘﻪ ﻟﻴﺴﺖ ﺳﻬﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﺑــﺎرك ﺣﺎﻛﻢ ﻟﻠﻌﺮﺑﻲ اﻟﻮﺻﻮل‬ ‫إﻟــﻰ اﻟـﻤـﺒــﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا‬ ‫أن اﻷﺳﺮة اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑﺄﺛﺮﻫﺎ‬ ‫ﻓ ــﺎﺋ ــﺰة ﺑ ـﺤ ـﻀــﻮر ورﻋ ــﺎﻳ ــﺔ‬ ‫ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ ﻟﻠﻤﺒﺎراة‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﺮﺷﺪان‪ :‬اﻷﻓﻀﻠﻴﺔ ﻟﻸﺣﺴﻦ اﺳﺘﻐﻼﻻ ﻟﻠﻔﺮص‬ ‫ﺣﺎزم ﻣﺎﻫﺮ‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺘﻤﺎﺳﻚ‬

‫ﺣﺎﻛﻢ‪ :‬ﺗﺠﺎوزﻧﺎ آﺛﺎر اﻟﺪوري‬

‫أﻛﺪ ﻣﻬﺎﺟﻢ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺣﺴﻴﻦ اﻟﻤﻮﺳﻮي أن رد ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺳﻴﻜﻮن ﻓﻲ اﻟﻤﻠﻌﺐ‬ ‫ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ اي ﻛﻼم ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻪ ﻋﻦ اﻟﻤﺒﺎراة‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﻤﻮﺳﻮي إن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ اﻓﻀﻞ اﻟـﻔــﺮق‪ ،‬وﻣﺘﻤﺮس ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻮاﺟﻬﺘﻪ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ اﻟﺼﻌﻮﺑﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻳﻤﻠﻚ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﻤﻤﻴﺰﻳﻦ ﻣﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ اﻟﻤﻮﺳﻮي ﺗﺠﻌﻞ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﻤﺒﺎراة ﻣﻌﻠﻘﺔ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺻﺎﻓﺮة اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪ .‬واﻋﺘﺒﺮ ان اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻷﺧﻀﺮ ﻫﻮ اﻟﻼﻋﺐ رﻗﻢ واﺣﺪ‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﺛﻘﺘﻪ ﺑﺤﻀﻮر ﻫﺬا اﻟﺠﻤﻬﻮر إﻟﻰ اﺳﺘﺎد ﺟﺎﺑﺮ ﻟﺪﻋﻢ اﻷﺧﻀﺮ‪ ،‬وأﻣﻠﻪ ان ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻊ‬ ‫زﻣﻼﺋﻪ ﻣﻦ اﺳﻌﺎدﻫﻢ ﺑﺎﻟﻜﺄس اﻟﻐﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺘﻔﻮق ﻟﻸﺧﻀﺮ‬

‫ﺷﺒﺎك اﻟﺤﺎرس ﻣﺼﻌﺐ اﻟﻜﻨﺪري‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﻟ ــﻸﺧ ـﻀ ــﺮ ﺗ ـﺒ ــﺪو اﻟ ـﻨ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـﻌ ـﻘــﻮدة‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺧ ـ ــﻮض اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة ﺑ ـﻨ ـﻔــﺲ‬ ‫اﻟﺘﻮﻟﻴﻔﺔ اﻟﺘﻲ ّ‬ ‫ﺗﻌﻮد ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎرﻳــﺎت اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻀ ــﻢ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎرس ﺣ ـﻤ ـﻴــﺪ اﻟ ـﻘ ــﻼف‪،‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻟــﺪﻓــﺎع ﻣﺤﻤﺪ ﻓــﺮﻳــﺢ‪ ،‬وﻓﻬﺪ‬ ‫اﻟﻔﺮﺣﺎن‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ اﻟﺒﺬاﻟﻲ‪ ،‬وﻋﻴﺴﻰ‬ ‫وﻟ ـﻴــﺪ ﻓ ــﻲ ﺣ ــﺎل ﺗ ـﻌــﺎﻓ ـﻴــﻪ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ أن‬ ‫ﻳﻜﻮن اﻟﺒﺪﻳﻞ أﺣﻤﺪ إﺑﺮاﻫﻴﻢ‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﺳﻂ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺑﻮﻧﻴﺎك ﻋﻠﻰ ﻃﻼل‬ ‫ﻧ ــﺎﻳ ــﻒ‪ ،‬وﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ اﻟ ـﺸ ـﻤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺤﻮر‪ ،‬وﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺴﻠﻴﻤﻲ‪،‬‬ ‫وﻳﻮﺳﻒ اﻟﻌﻨﻴﺰان‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﻬﺠﻮم‬ ‫ﻓﺮاس اﻟﺨﻄﻴﺐ‪ ،‬وﻓﻬﺪ اﻟﺮﺷﻴﺪي‪،‬‬

‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ أن ﻳـ ـﺘ ــﻮاﺟ ــﺪ اﻟ ـﻜ ــﻮﻧ ـﻐ ــﻮﻟ ــﻲ‬ ‫ﺳﺎﻻﻣﻮ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ ﺟﺮاغ‪ ،‬وﺣﺴﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻮي ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻋﺪ اﻟﺒﺪﻻء‪.‬‬ ‫وﻳﻔﺘﻘﺪ اﻷﺧﻀﺮ ﻋﻠﻲ ﻣﻘﺼﻴﺪ‪،‬‬ ‫واﻟﺤﺎرس ﺳﻠﻴﻤﺎن ﻋﺒﺪاﻟﻐﻔﻮر‪.‬‬

‫اﻷﻟ ـ ـﻌـ ــﺎب‪ ،‬وﺳ ـﻴ ـﻜ ــﻮن ﻟـﻠـﺴـﻠـﻴـﻤــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟـﻌـﻨـﻴــﺰان ﻣﻬﻤﺔ ﺣـﻔــﻆ اﻟ ـﺘــﻮازن‬ ‫ﻓﻲ وﺳﻂ اﻟﻤﻠﻌﺐ‪ ،‬وﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺪﻋﻢ‬ ‫ﻟﺨﻂ اﻟﻬﺠﻮم‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻤﻴﺰ ﺧـﻄــﺔ ﺑــﻮﻧـﻴــﺎك ﺣﺴﺐ‬ ‫رؤﻳ ـﺘــﻪ ﺑــﺎﻟـﻤــﺮوﻧــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺳﻴﻠﺠﺄ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎل اﺻﺎﺑﺔ ﻣﺮﻣﺎه ﺑﻬﺪف إﻟﻰ‬ ‫اﻟــﺪﻓــﻊ‪ ،‬ﺑ ـﺴــﺎﻻﻣــﻮ‪ ،‬أو اﻟـﻤــﻮﺳــﻮي‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻟﻌﻨﻴﺰان أو اﻟﺴﻠﻴﻤﻲ‬ ‫ﻟــﺪﻋــﻢ اﻟـﻬـﺠــﻮم‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن ﺟ ــﺮاغ ﻣﻦ‬ ‫ﺿﻤﻦ ﺧﻴﺎرات ﺑﻮﻧﻴﺎك اﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب أﺣﺪ ﻣﺤﻮري اﻟﻮﺳﻂ‪.‬‬

‫ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟ ـﻈ ـﻬــﻮر ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﺘﻤﺎﺳﻚ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﻲ اﻋﻘﺒﺖ اﻟﺘﻌﺎدل اﻟﺴﻠﺒﻲ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟـﻔـﺤـﻴـﺤـﻴــﻞ‪ ،‬واﻟـ ــﺬي اﺑﺘﻌﺪ‬ ‫اﻷﺑ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺾ ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ اﺛـ ـ ـ ــﺮﻫـ ـ ـ ــﺎ ﻋ ــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟــﺪوري‪ ،‬ﻓﺎﺗﺤﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺠـ ــﺎل ﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺎدﺳـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻈ ـﻔــﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻘﺮ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ وﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪه اﻟ ـﻜــﺮواﺗــﻲ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﻮﺟـ ـ ـ ـ ـ ــﻮ ﻋـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻰ ﺗ ـ ــﻮﻟـ ـ ـﻴـ ـ ـﻔ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ان در ﺳـ ـ ـ ـ ــﺎ‬ ‫ﺑـ ـ ـﻌـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﻳ ـ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ــﻮاﻃ ـ ـ ـ ــﻦ‬

‫ﻓﺮاس اﻟﺨﻄﻴﺐ اﺳﺘﺎد‬ ‫ﺟﺎﺑﺮ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﻓﻬﺪ اﻟﺮﺷﻴﺪي‬

‫ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻌﻨﻴﺰان‬

‫‪٦:٤٠‬م‬

‫اﻟـ ـﻘ ــﻮة واﻟـ ـﻀـ ـﻌ ــﻒ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻷﺧﻀﺮ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ اﻟﺤﺎرس‬ ‫ﻣ ـﺼ ـﻌ ــﺐ اﻟـ ـ ـﻜـ ـ ـﻨ ـ ــﺪري‪ ،‬وﺳ ــﺎﻣ ــﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻊ‪ ،‬وﻓ ـ ـﻬـ ــﺪ اﻟ ـ ـﻬـ ــﺎﺟـ ــﺮي‪،‬‬ ‫وﺣ ـﺴ ـﻴــﻦ ﺣ ــﺎﻛ ــﻢ‪ ،‬وﻓ ـﻬــﺪ ﻋــﻮض‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع‪ ،‬وﻓ ــﻲ اﻟــﻮﺳــﻂ ﻓﻬﺪ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻨ ــﺰي‪ ،‬وﻳ ــﻮﺳ ــﻒ اﻟ ـﺨ ـﺒ ـﻴــﺰي‪،‬‬ ‫وﺷﺎدي اﻟﻬﻤﺎﻣﻲ‪ ،‬وﻃﻼل ﺟﺎزع‪،‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻬﺠﻮم ﻳﺎﺳﻴﻦ اﻟﺼﺎﻟﺤﻲ‪،‬‬ ‫وﻋـﺒــﺪاﻟـﻬــﺎدي ﺧﻤﻴﺲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن‬ ‫ﻳﻜﻮن ﺣﻤﺰة اﻟﺪردور‪ ،‬وﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟـﺒــﺮﻳـﻜــﻲ‪ ،‬وﻧــﺎﺻــﺮ اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫وﺧﺎﻟﺪ ﻋﺠﺐ‪ ،‬اوراﻗﺎ راﺑﺤﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫دﻛﺔ اﻟﺒﺪﻻء‪.‬‬ ‫وﻳﺪرك ﻣﺪرب اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫أن اﻻﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﻮاذ ﻋـ ـﻠ ــﻰ وﺳ ــﻂ‬ ‫اﻟﻤﻠﻌﺐ ﻫــﻮ اﻟﻤﻔﺘﺎح اﻟﺴﺤﺮي‬ ‫ﻟﻠﻈﻔﺮ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎراة‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﺣﺪا ﺑﻪ‬ ‫إﻟﻰ اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺸﺎدي اﻟﻬﻤﺎﻣﻲ‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﻟﻔﺮض اﻟﻬﻴﻤﻨﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺨﻂ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ان اﻟﻬﻤﺎﻣﻲ‬ ‫ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﻘﻮة اﻟﺘﻲ ﺗﻀﺎﻫﻲ ﻃﻼل‬ ‫ﻧــﺎﻳــﻒ‪ ،‬وﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن ﻣﺮاﻗﺒﺔ ﻣﻔﺘﺎح‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻓـ ــﻲ ﻓـ ــﺮاس‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻄ ـﻴــﺐ‪ ،‬إﻟـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ ﺗﻔﻌﻴﻞ‬ ‫اﻟﻬﺠﻤﺎت ﻣﻦ ﻋﻠﻰ اﻷﻃﺮاف‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫اوﻟــﻮﻳــﺎت اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻓــﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻬﺎدي ﺧﻤﻴﺲ‬

‫ﻳﺎﺳﻴﻦ اﻟﺼﺎﻟﺤﻲ‬ ‫ﻓﻬﺪ اﻟﻌﻨﺰي‬

‫ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻮﻳﺾ أي ﻏﻴﺎب‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﻗﻮل ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﻮﻗ ــﻊ أن ﺗ ــﺄﺗ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎراة ﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﻮﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﻤﺘﻌﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻜﻮن ﺣﺎﺿﺮة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا ان ﻻﻋﺒﻲ اﻷﺑﻴﺾ ﺗﺠﺎوزوا‬ ‫أي آﺛ ــﺎر ﺳﻠﺒﻴﺔ ﺟ ــﺮاء اﻻﺑـﺘـﻌــﺎد ﻋــﻦ اﻟﺤﻔﺎظ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ اﻟﺪوري‪.‬‬ ‫واﻋ ـﺘ ـﺒ ــﺮ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ أن اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ ﻓ ــﺎﺋ ــﺰ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﺑﺤﻀﻮر وﺗﺸﺮﻳﻒ ﺳﻤﻮ‬ ‫أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد‪.‬‬

‫ﻓﻬﺪ ﻋﻮض‬

‫ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺨﺒﻴﺰي‬

‫ﺣﺴﻴﻦ ﺣﺎﻛﻢ‬

‫ﺷﺎدي اﻟﻬﻤﺎﻣﻲ‬

‫ﻓﻬﺪ اﻟﻬﺎﺟﺮي‬

‫ﺳﺎﻣﻲ اﻟﺼﺎﻧﻊ‬

‫ﻣﺼﻌﺐ اﻟﻜﻨﺪري‬


‫‪٣٢‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3006‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 5‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 27 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫»ﺳﻠﺔ« اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ أﻓﻠﺖ ﻣﻦ ﻛﻤﻴﻦ‬ ‫اﻟﻨﺼﺮ واﻧﻔﺮد ﺑﺎﻟﺼﺪارة‬ ‫ﺟﺎﺑﺮ اﻟﺸﺮﻳﻔﻲ‬

‫ﻓـﺎز اﻟﻘـﺎدﺳـﻴــﺔ ﻋـﻠـﻰ اﻟﻨﺼـﺮ‬ ‫‪ ٧٨-٨٦‬وﻛﺎﻇﻤﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت ‪ ٤٦-٨٩‬واﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ‪ ٣١-٥١‬واﻟﺴﺎﺣﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻴﺮﻣﻮك ‪.٦٩-٨٠‬‬

‫أﻓﻠﺖ ﻓﺮﻳﻖ ﻧﺎدي اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﺴـ ــﺎرة اﻣ ـ ـ ــﺎم ﻧ ـﻈ ـﻴ ــﺮه‬ ‫ا ﻟـ ـﻨـ ـﺼ ــﺮ‪ ،‬و ﻫ ــﺰ ﻣ ــﻪ ‪ 78-86‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﺘ ـﻬ ـﻤــﺎ‬ ‫ا ﻣــﺲ اﻻول ﻋﻠﻰ ﺻــﺎ ﻟــﺔ ﻧــﺎدي‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻬـ ــﺮاء ﺿـ ـﻤ ــﻦ ﻣ ـﻨ ــﺎﻓ ـﺴ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺮﺣ ـﻠ ــﺔ اﻟـ ـ ـ ــ‪ 37‬ﻣ ــﻦ اﻟـ ـ ــﺪوري‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم ﻟ ـ ـﻜـ ــﺮة اﻟـ ـﺴـ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻬﺪت أﻳﻀﺎ ﻓﻮز اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ا ﻟـﺘـﻀــﺎ ﻣــﻦ ‪ ،31-51‬وا ﻟـﺴــﺎ ﺣــﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻴﺮﻣﻮك ‪ ،69-80‬وﻛﺎﻇﻤﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت ‪.46-89‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺘـ ــﺎﺋـ ــﺞ اﻧ ـ ـﻔـ ــﺮد‬ ‫اﻟـﻘــﺎدﺳـﻴــﺔ ﺑ ـﺼ ــﺪارة اﻟـﺘــﺮﺗـﻴــﺐ‬ ‫ﺑـ ــﺮ ﺻ ـ ـﻴـ ــﺪ ‪ 52‬ﻧـ ـﻘـ ـﻄ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ‪26‬‬ ‫ﻣـﺒــﺎراة ﻳﻠﻴﻪ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺮﺻﻴﺪ‬ ‫‪ 50‬ﻧـﻘـﻄــﺔ ﻣ ــﻦ ‪ 26‬ﻣـ ـﺒ ــﺎراة‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﻛﺎﻇﻤﺔ ﺑـ‪ 47‬ﻣﻦ ‪ ،27‬ﺛﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﺑـ‪ 45‬ﻣﻦ ‪ ،28‬واﻟﺠﻬﺮاء ﺑـ‪ 42‬ﻣﻦ‬ ‫‪ ،26‬واﻟﻨﺼﺮ ‪ 40‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ ‪27‬‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎراة‪ ،‬واﻟـﺴــﺎﺣــﻞ ‪ 39‬ﻣــﻦ ‪27‬‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎراة‪ ،‬ﺛــﻢ ا ﻟـﻴــﺮ ﻣــﻮك ﺑﺮﺻﻴﺪ‬ ‫‪ 34‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ ‪ ،26‬ﻳﻠﻴﻪ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ﺑـ‪ 33‬ﻣﻦ ‪ ،26‬ﺛﻢ اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﺑـ‪28‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻣــﻦ ‪ 26‬ﻣـﺒــﺎراة‪ ،‬وأﺧﻴﺮا‬ ‫اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت ﺑـ ـ ‪ 26‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ‬ ‫‪ 26‬ﻣﺒﺎراة‪.‬‬

‫ﻗﺮﻋﺔ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺷﻮاﻃﺊ اﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﻴﻮم‬ ‫ﺗـ ـ ـﺴـ ـ ـﺤ ـ ــﺐ ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ‬ ‫واﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﻣﺴﺎء اﻟﻴﻮم ﻗﺮﻋﺔ‬ ‫اﻟﻨﺴﺨﺔ ا ﻟـﺜــﺎ ﻧـﻴــﺔ ﻣــﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺎﻃـ ـﺌـ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﻜ ــﺮة اﻟـ ـﻄ ــﺎﺋ ــﺮة‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ )‪(2016-2015‬‬ ‫ﺑﻤﻘﺮ اﻻﺗﺤﺎد ﺑﺤﻮﻟﻲ‪ ،‬واﻟﻤﻘﺮر‬ ‫أن ﺗﺒﺪأ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻋﺸﺮ ﻣــﻦ اﻟﺸﻬﺮ اﻟـﺠــﺎري ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻼﻋﺐ ﺳﻮق ﺷﺮق‪.‬‬ ‫وﺳﻴـ ـﺸ ـ ــﺎرك ﻓـ ــﻲ اﻟﺒﻄـ ـ ــﻮﻟ ـ ـ ــﺔ‬ ‫‪ 9‬أﻧﺪﻳﺔ ﻫﻲ )اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫واﻟﻌﺮﺑﻲ واﻟﺴﺎﺣﻞ واﻟﺠﻬﺮاء‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺎب واﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺤ ـ ـﻴ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﻞ‬ ‫واﻟﻴﺮﻣﻮك وﺑﺮﻗﺎن(‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻋ ـ ـﺘـ ــﺬار ﻧـ ـ ــﺎدي اﻟ ـﺘ ـﻀ ــﺎﻣ ــﻦ ﻋــﻦ‬ ‫ﻋ ــﺪم اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻠﺤﻈﺎت‬ ‫اﻷﺧ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬ﻟﻴﻨﻀﻢ إﻟ ــﻰ ﻛﺎﻇﻤﺔ‬ ‫واﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت اﻟﻠﺬﻳﻦ اﻋﺘﺬرا‬ ‫ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻋﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﺘ ـﻘ ــﺎم اﻟ ـﺒ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ ﺑـﻨـﻈــﺎم‬ ‫اﻟﺪوري ﻣﻦ دور واﺣﺪ‪ ،‬وﻳﺤﺼﻞ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻠ ـﻘ ــﺐ اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﺻــﺎﺣــﺐ‬ ‫أﻛـ ـﺒ ــﺮ ﻋ ـ ــﺪد ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﺎط‪ ،‬وﻓ ــﻲ‬

‫ﺣــﺎﻟــﺔ ﺗ ـﺴ ــﺎوي ﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﻦ ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫اﻟـﻠـﺠــﻮء ﻟ ـﻔــﺎرق اﻷﺷـ ــﻮاط أوﻻ‪،‬‬ ‫ﺛــﻢ ﻓــﺎرق ﻧـﻘــﺎط اﻷﺷ ــﻮاط‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺘﺴﺎوي ﺳﺘﻘﺎم‬ ‫ﻣـﺒــﺎراة ﻓﺎﺻﻠﺔ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻫﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺒﻄﻞ‪ ،‬وﺳﺘﻘﺎم اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت ﻣﻦ‬ ‫ﺛﻼث أﺷﻮاط‪ ،‬ﻳﺘﻜﻮن اﻟﺸﻮﻃﻴﻦ‬ ‫اﻷول واﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣ ــﻦ ‪ 21‬ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫أﻣــﺎ اﻟـﺸــﻮط اﻟﺜﺎﻟﺚ "اﻟـﺤــﺎﺳــﻢ"‪،‬‬ ‫ﻓـﺴـﻴـﻜــﻮن ﻣ ــﻦ ‪ 15‬ﻧـﻘـﻄــﺔ ﻓـﻘــﻂ‪،‬‬ ‫وﺳﻴﺘﻜﻮن ﻛﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻴﻦ‬ ‫ﻓﻘﻂ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ ﻟﻠﻤﺪرب‪.‬‬

‫ﺟ ـ ـ ــﺎءت ﻣـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة اﻟ ـﻘ ــﺎدﺳ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻨ ـﺼــﺮ ﻗ ــﻮﻳ ــﺔ ﺗـ ـﺒ ــﺎدل ﺑﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ـﻘ ــﺎن اﻟ ـﺘ ـﻘ ــﺪم وﻟـ ــﻢ ﻳﻈﻬﺮ‬ ‫اﻻﺻـ ـﻔ ــﺮ ﺑ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ــﻮاه اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻬــﻮد‬ ‫ﻋ ـ ـﻜـ ــﺲ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻨـ ــﺎﺑـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﻗـ ــﺪم‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻤﻴﺰا ﻳﺆﻛﺪ ﺟﺎﻫﺰﻳﺘﻪ‬ ‫ﻟـﻤـﻨــﺎﻓـﺴــﺎت ﻛ ــﺄس اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد‪ ،‬اذ‬ ‫اﺳﺘﻄﺎع ان ﻳﺘﻘﺪم ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣــﺮة‪ ،‬اﻻ ان اﺧﺘﺮاﻗﺎت‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺤﻤﻴﺪي وﺛﻼﺛﻴﺎت‬ ‫ﺷــﺎﻳــﻊ ﻣـﻬـﻨــﺎ وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟﺴﻠﻴﻢ‬ ‫ﻣﻨﺤﺖ ﻓﺮﻳﻘﻬﻢ اﻟﺘﻘﺪم ﻣﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺮﺑﻊ اﻻول ‪.22-25‬‬ ‫وواﺻﻞ اﻟﻔﺮﻳﻘﺎن ﺗﺒﺎدﻟﻬﻤﺎ‬ ‫ﻟﻠﺘﻘﺪم ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻌﺪ‬ ‫ان ﺗ ــﺄ ﻟ ــﻖ ﺑـ ـ ــﺪر ا ﻟ ـﻌ ـﺘ ـﻴ ـﺒ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﺧـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاق واﻟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮﻳ ــﺮ اﺳ ـﻔ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻠـ ــﺔ ﻟـ ـﻤـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ ﻧـ ـﺒـ ـﻴ ــﻞ اﻟـ ــﻰ‬ ‫ﺟ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺐ اﻟ ـ ــﺮﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺎت اﻟـ ـﺜ ــﻼﺛـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﺼ ــﻮر ﺟ ـ ـﻠـ ــﻮي وﻳ ــﻮﺳ ــﻒ‬ ‫ﻋﻘﺎب‪ ،‬ﻓﻲ وﻗﺖ ﻃﻐﻰ اﻟﺘﺴﺮع‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أداء ﻻ ﻋ ـﺒــﻲ اﻻ ﺻ ـﻔ ــﺮ‪ ،‬اﻻ‬ ‫اﻧ ـﻬ ــﻢ ﺳ ــﺮﻋ ــﺎن ﻣ ــﺎ اﺳ ـﺘ ـﻌ ــﺎدوا‬ ‫اﻟﺘﻮازن واﻧﻬﻮا اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻬﻢ ‪.44-46‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﻊ اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ ازدادت‬ ‫أﺧﻄﺎء اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺘﻤﺮﻳﺮ‬

‫واﻻﺳﺘﻌﺠﺎل ﻻﻧﻬﺎء اﻟﻬﺠﻤﺎت‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ اﻟـ ـﺸ ــﺪ اﻟ ـﻌ ـﺼ ـﺒــﻲ‬ ‫ﻟـ ــﺪى اﻟ ــﻼﻋ ـﺒ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﻣ ـﻤــﺎ ﻛـ ــﺎن ﻟــﻪ‬ ‫اﻻﺛـ ــﺮ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﺒــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة‪ ،‬ﻟﻴﻨﺘﻬﻲ اﻟﺮﺑﻊ ﺑﺘﻘﺪم‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ اﻳﻀﺎ ‪.58-60‬‬ ‫وﻋ ــﺎد اﻟـﻔــﺮﻳـﻘــﺎن إﻟ ــﻰ ﺗـﺒــﺎدل‬ ‫اﻟﺘﻘﺪم ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺮاﺑﻊ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗﺄﻟﻖ ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻴﻮﺳﻒ وﻧﺎﺻﺮ‬ ‫اﻟ ـﻈ ـﻔ ـﻴ ــﺮي ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘ ــﺎدﺳ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ اﺳﻔﻞ اﻟﺴﻠﺔ وﻳﻮﺳﻒ‬ ‫ﻋﻘﺎب وﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻤﻮﻟﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺼﺮ‪ ،‬واﺳﺘﻤﺮت اﻻﺛﺎرة ﺣﺘﻰ‬ ‫آ ﺧــﺮ د ﻗـﻴـﻘــﺔ ا ﻟـﺘــﻲ ﻛــﺎ ﻧــﺖ ﺗﺸﻴﺮ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﺗـ ـﻘ ــﺪم اﻟ ـﻘ ــﺎدﺳ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـﻔ ــﺎرق‬ ‫ار ﺑ ـ ـ ــﻊ ﻧ ـ ـﻘـ ــﺎط اﻻ ان اﻻ ﺧ ـ ـﻄـ ــﺎء‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ارﺗ ـﻜ ـﺒ ـﻬــﺎ ﻻﻋ ـﺒــﻮ اﻟـﻨـﺼــﺮ‬ ‫ﻻ ﻳ ـﻘــﺎف ا ﻟـﺴــﺎ ﻋــﺔ و ﻧـﺠــﺢ ﻣﻌﻬﺎ‬ ‫ﻻﻋـ ـﺒ ــﻮ اﻻﺻ ـ ـﻔـ ــﺮ ﻓـ ــﻲ ﺗـﺴـﺠـﻴــﻞ‬ ‫ا ﻟــﺮ ﻣـﻴــﺎت ا ﻟـﺤــﺮة رﻓﻌﺖ اﻟﻔﺎرق‬ ‫ﻣــﻊ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻟﺘﻨﺘﻬﻲ ا ﻟـﻤـﺒــﺎراة‬ ‫ﺑﻔﻮز اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ‪.78-86‬‬ ‫أدار ا ﻟ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﺎء ا ﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺎم‬ ‫ﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮزاق ﺳـ ـ ـﻠـ ـ ـﻴـ ـ ـﻤ ـ ــﺎن‬ ‫وﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺸﻤﺮي وﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻤﻨﻌﻢ وﻟﻢ ﻳﻜﻦ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻤﺒﺎراة‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﻬﻤﻼن ًرﺋﻴﺴﺎ ﻟـ »ﺑﺮﻗﺎن«‬ ‫وﻣﺎﺟﺪ أﻣﻴﻨﺎ ﻟﻠﺴﺮ‬

‫أوﻗﻌﺖ ﻗﺮﻋﺔ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد ﻟﻜﺮة اﻟﻴﺪ أﻧﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺑﺮﻗﺎن واﻟﺠﻬﺮاء‬ ‫واﻟﺸﺒﺎب واﻟﺘﻀﺎﻣﻦ وﻛﺎﻇﻤﺔ‬ ‫واﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺿﻤﺖ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ أﻧﺪﻳﺔ اﻟﻘﺮﻳﻦ‬ ‫واﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻲ وﺧﻴﻄﺎن‬ ‫واﻟﺴﺎﺣﻞ واﻟﻴﺮﻣﻮك واﻟﻨﺼﺮ‪.‬‬

‫●‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬

‫أﺳـ ـ ـﻔ ـ ــﺮت ﻗـ ــﺮﻋـ ــﺔ ﺑـ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ ﻛ ــﺄس‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد ﻟﻜﺮة اﻟﻴﺪ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺟﺮت أﻣﺲ‬ ‫اﻻول ﻓﻲ ﻣﻘﺮ اﻻﺗﺤﺎد ﺑﺎﻟﺪﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻦ‬ ‫وﻗﻮع ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻜﻮﻳﺖ )ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ(‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﻤﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻻوﻟﻰ اﻟﺴﻬﻠﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺿﻤﺖ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻪ أﻧﺪﻳﺔ ﺑﺮﻗﺎن‬ ‫واﻟ ـﺠ ـﻬ ــﺮاء واﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب واﻟـﺘـﻀــﺎﻣــﻦ‬ ‫وﻛ ــﺎﻇـ ـﻤ ــﺔ واﻟـ ـﺼـ ـﻠـ ـﻴـ ـﺒـ ـﻴـ ـﺨ ــﺎت‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺟــﺎء ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻘﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ رأس‬ ‫اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ "اﻟ ـﺤــﺪﻳــﺪﻳــﺔ"‪،‬‬ ‫وﺿﻤﺖ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻪ أﻧﺪﻳﺔ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﻌـ ــﺮﺑـ ــﻲ وﺧـ ـﻴـ ـﻄ ــﺎن واﻟـ ـﺴ ــﺎﺣ ــﻞ‬ ‫واﻟﻴﺮﻣﻮك واﻟﻨﺼﺮ‪.‬‬ ‫وأﻋـﻔــﺖ اﻟﻘﺮﻋﺔ ﻓﺮﻳﻘﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫واﻟـﻘــﺮﻳــﻦ ﺑﻄﻞ ووﺻـﻴــﻒ اﻟﻨﺴﺨﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻮض ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺪور‬ ‫اﻷول )اﻟﺘﻤﻬﻴﺪي(‪ ،‬وﺗﺄﻫﻼ ﻣﺒﺎﺷﺮة‬ ‫ﻟ ــﺪور اﻟـﺜـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ــﺪور اﻷول ﺑــﺮﻗــﺎن ﻣــﻊ اﻟـﺠـﻬــﺮاء‪،‬‬ ‫واﻟﺸﺒﺎب ﻣــﻊ اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ‪ ،‬وﻛﺎﻇﻤﺔ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت ﺿﻤﻦ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻷوﻟ ــﻰ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﻠﻌﺐ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺪورة اﻷﻟﻌﺎب اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺎم ‪.2019‬‬ ‫وﻧﺎﻗﺶ اﻻﺟﺘﻤﺎع دور اﻟﻠﺠﺎن اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻓﻲ دﻋﻢ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ إﺷﻬﺎر ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫ﺧﻠﻴﺠﻲ ﻟﻔﺾ اﻟﻤﻨﺎزﻋﺎت اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ‪ ،‬ود ﻋــﻢ اﻷﻣﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪ ،‬واﻧﻀﻤﺎم اﻷﻟﻌﺎب‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺬوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﻠﺪورات اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﻤﺠﻤﻌﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪ ،‬وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺗﺴﻬﻴﻞ اﻧﺘﻘﺎل اﻟﺠﻤﺎل واﻟﺨﻴﻮل ﺑﻴﻦ‬ ‫دول اﻟﻤﺠﻠﺲ‪ ،‬واﻟــﺮﻓــﻊ ﺑــﻪ ﻟــﺮؤﺳــﺎء اﻟﻠﺠﺎن اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ ﻟﺪراﺳﺘﻪ‬ ‫واﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬

‫ﻋﻘﺪ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﻧﺎدي ﺑﺮﻗﺎن‪،‬‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ اﻷول‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﻜﻤﻴﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ أﺟﺮﻳﺖ اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻀﻮر ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻋﻀﺎء‪،‬‬ ‫وﺗﻢ ﺧﻼﻟﻪ ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﻤﻨﺎﺻﺐ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ‪ .‬وأﺳﻔﺮ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎع ﻋﻦ اﺧﺘﻴﺎر ﻫﻤﻼن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻬﻤﻼن رﺋﻴﺴﺎ‪ ،‬ودﺑﻮس‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺪﺑﻮس ﻧﺎﺋﺒﺎ ﻟﻪ‪ ،‬وﺣﻤﺪ ﻣﺎﺟﺪ‬ ‫ً‬ ‫أﻣﻴﻨﺎ ﻟﻠﺴﺮ‪ ،‬وﻓﻬﺪ ﺑﻮﺧﺮﻣﺎ‬ ‫أﻣﻴﻨﺎ ﻟﻠﺼﻨﺪوق‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺗﻮﻟﻰ ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻌﺠﻤﻲ ﻣﻨﺼﺐ‬ ‫أﻣﻴﻦ اﻟﺴﺮ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‪ ،‬وﻣﻌﻴﺮان‬ ‫اﻟﻌﺠﻤﻲ ﻣﻨﺼﺐ أﻣﻴﻦ اﻟﺼﻨﺪوق‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻷﻋﻀﺎء‪:‬‬ ‫ﺿﻠﻌﺎن اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻋﻜﺸﺎن‬ ‫اﻟﻌﻜﺸﺎن‪ ،‬وﻣﺒﺎرك اﻟﻌﺠﻤﻲ‪،‬‬ ‫وﻣﻨﺼﻮر اﻟﺴﺒﻴﻌﻲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ‪ .‬وﻛﺎﻧﺖ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺘﻜﻤﻴﻠﻴﺔ ﻗﺪ أﺳﻔﺮت ﻋﻦ ﻓﻮز‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺔ أﺑﻨﺎء اﻟﻨﺎدى اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ‬ ‫ﻛﻼ ﻣﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ‬ ‫وﻣﻌﻴﺮان اﻟﻌﺠﻤﻲ وﻣﺒﺎرك‬ ‫اﻟﻌﺠﻤﻲ وﺿﻠﻌﺎن اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻟﻘﺎء اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ واﻟﻨﺼﺮ‬

‫‪ ...‬وﻗﺮﻋﺔ ﻛﺄس اﻟﻴﺪ ﺳﻬﻠﺔ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وﺻﻌﺒﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺮﻳﻦ واﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻲ‬

‫اﻟﻠﺠﺎن اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺗﻨﺎﻗﺶ اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ دورة اﻷﻟﻌﺎب اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﺑ ـﺤــﺚ اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﻮن ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻠ ـﺠــﺎن اﻷوﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻴــﺔ اﻟـﺨـﻠـﻴـﺠـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻻ ﺟـﺘـﻤــﺎع اﻟﺴﺎﺑﻊ واﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻦ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﺠﺎن ﺑــﺪول‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون ﻟﺪول اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﻢ أﻣﺲ اﻷول‬ ‫ﺑﺎﻟﺪوﺣﺔ‪ ،‬اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ دورة اﻻﻟﻌﺎب اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺎم ‪.2019‬‬ ‫وﺷﻬﺪ اﻻﺟﺘﻤﺎع ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﺳﺘﺤﺪاث دورة اﻷﻟﻌﺎب اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﻨﺎﺷﺌﻴﻦ‪ ،‬واﻟﺮﻓﻊ ﺑﺎﻟﺘﻮﺻﻴﺔ ﻟﺮؤﺳﺎء اﻟﻠﺠﺎن اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﻢ اﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎض‪ ،‬ﻋﻠﻰ ان ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ‬ ‫اﻹﻣــﺎرات اﻟــﺪورة اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﻘﺘﺮح اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫ﻣﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬وﺧﻴﻄﺎن ﻣﻊ اﻟﺴﺎﺣﻞ‪،‬‬ ‫واﻟﻴﺮﻣﻮك ﻣﻊ اﻟﻨﺼﺮ ﺑـ"اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ"‪.‬‬ ‫إﻟـ ــﻰ ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬أوﻗـ ـﻌ ــﺖ ﻗ ــﺮﻋ ــﺔ ﻛــﺄس‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ﺗﺤﺖ ‪ 19‬ﺳﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﺟﺮت‬ ‫اﻣ ــﺲ اﻻول أﻳ ـﻀــﺎ‪ ،‬اﻟ ـﻴــﺮﻣــﻮك ﻋﻠﻰ‬ ‫رأس اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ اﻻوﻟ ـ ـ ـ ــﻰ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺿﻤﺖ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻪ اﻧﺪﻳﺔ اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ‬ ‫واﻟﻌﺮﺑﻲ واﻟﻘﺮﻳﻦ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟﺎء ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟـﺴــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ رأس اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺿ ـﻤــﺖ إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧـﺒــﻪ‬ ‫أﻧﺪﻳﺔ اﻟﻨﺼﺮ واﻟﻜﻮﻳﺖ وﺧﻴﻄﺎن‪،‬‬ ‫وﺳﺘﺒﺪأ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻫﺬه اﻟﻔﺌﺔ ﻣﻦ دور‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻧـﻈــﺮا ﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ أﻧﺪﻳﺔ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮﻋـ ــﺔ ﺟ ـ ـ ــﺮت ﺗـﺤــﺖ‬ ‫إﺷــﺮاف أﻣﻴﻦ ﺳﺮ اﻻﺗـﺤــﺎد ﻧﺼﻴﺐ‬ ‫اﻟ ــﺮﻧ ــﺪي‪ ،‬وﻋ ـﻀــﻮ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻻدارة‬ ‫رﺋ ـﻴ ــﺲ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺎت ﺧــﺎﻟــﺪ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻘــﺪوس‪ ،‬وﺣ ـﻀــﻮر ﻣـﻨــﺪوﺑــﻲ‬ ‫ﻋـﺸــﺮة أﻧــﺪﻳــﺔ ﻣــﻦ أﺻ ــﻞ ‪ 14‬ﻧــﺎدﻳــﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ اﺳﺘﺒﻌﺎد ﻧــﺎد ﻳــﻲ اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ‬ ‫واﻟ ـﻘــﺎدﺳ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺗـﻐـﻴــﺐ ﻣﻤﺜﻠﻮ‬ ‫أرﺑﻌﺔ أﻧﺪﻳﺔ ﻫﻲ ﺑﺮﻗﺎن واﻟﺴﺎﺣﻞ‬ ‫واﻟﺸﺒﺎب واﻟﺘﻀﺎﻣﻦ‪.‬‬

‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻳﻘﺘﺮب ﻣﻦ درع »اﻟﺮدﻳﻒ«‬ ‫واﻟﻜﻮﻳﺖ ﻳﺘﻌﺜﺮ ﺑﺎﻟﺘﻀﺎﻣﻦ‬ ‫●‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓﻮزان‬

‫اﻗ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮب ﻓ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ ﻛ ـ ـ ــﺮة اﻟ ـ ـﻘـ ــﺪم‬ ‫ﺑ ـﻨــﺎدي اﻟـﻘــﺎدﺳـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻟـﻘــﺐ اﻟ ـ ــﺪوري اﻟ ـﻌ ــﺎم )اﻟ ــﺮدﻳ ــﻒ(‬ ‫ﻗـ ـ ـﺒ ـ ــﻞ ﺟـ ــﻮﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﻦ ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻧـ ـﻬ ــﺎﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ‪ ،‬وذﻟـ ـ ـ ــﻚ ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻓ ـ ــﻮزه‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋـﻠــﻰ ا ﻟـﻴــﺮ ﻣــﻮك ‪ 1-6‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺘﻬﻤﺎ اﻣﺲ‬ ‫اﻻول ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺎد ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺤﻤﺪ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺧـ ـﺘ ــﺎم اﻟ ـﺠ ــﻮﻟ ــﺔ اﻟ ـﺴ ــﺎدﺳ ــﺔ‬ ‫ﻋﺸﺮة‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـﻬ ـ ــﺬه اﻟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﺠ ــﺔ ﺗ ـﺼ ــﺪر‬ ‫اﻷﺻﻔﺮ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ اﻟﻌﺎم ﺑﺮﺻﻴﺪ‬ ‫‪ 33‬ﻧـ ـﻘـ ـﻄ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﻮ ﺳـ ـﻌ ــﺎ ا ﻟ ـ ـﻔـ ــﺎرق‬ ‫ﺑـ ـﻴـ ـﻨ ــﻪ وﺑ ـ ـﻴـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ أﻗ ـ ــﺮب‬ ‫ﻣ ـ ـﻄـ ــﺎردﻳـ ــﻪ اﻟـ ـ ــﻰ ‪ 4‬ﻧـ ـﻘ ــﺎط ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ﺧﺴﺎرة اﻷﺑﻴﺾ اﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ أﻣﺎم‬ ‫اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ‪ 2-1‬ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ ذاﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻫــﻮ اﻟـﻔــﻮز اﻻول ﻟﻸﺧﻴﺮ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬ ‫ﺳﺠﻞ ﺳــﺪاﺳـﻴــﺔ اﻷﺻـﻔــﺮ ﻛﻞ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻜــﺮواﺗــﻲ اﻳـﻔــﺎن )ﻫــﺪﻓـﻴــﻦ(‪،‬‬ ‫واﺣ ـ ـﻤـ ــﺪ اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺣ ــﻲ )ﻫ ــﺪﻓـ ـﻴ ــﻦ(‪،‬‬ ‫و ﻃ ــﻼل اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺮ وﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ‬

‫ﺣﺴﺎم ﺣﺴﻦ ﻳﺘﺮاﺟﻊ ﻋﻦ اﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ ‪ ٢٤‬ﺳﺎﻋﺔ‬ ‫أﻋﻠﻦ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻤﺼﺮي اﻟﺒﻮرﺳﻌﻴﺪي‪،‬‬ ‫ﺣﺴﺎم ﺣﺴﻦ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﺗﺮاﺟﻌﻪ ﻋﻦ اﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﻋﻠﻦ‬ ‫ﻋﻨﻬﺎ ﻋﻘﺐ ﺧـﺴــﺎرة ﻓﺮﻳﻘﻪ أﻣــﺎم ﺳﻤﻮﺣﺔ ﺑــﺎﻟــﺪوري‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي اﻟﻤﻤﺘﺎز ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫وﺧ ـﺴــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮي أﻣـ ــﺎم ﺳ ـﻤــﻮﺣــﺔ ﺻ ـﻔــﺮ ‪ 1 -‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة اﻟـﺘــﻲ ﺟﻤﻌﺘﻬﻤﺎ أﻣ ــﺲ اﻷول ﻓــﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﺪوري‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﺒﺎراة ﺷﻬﺪت اﻋﺘﺮاﺿﺎت ﺑﺎﻟﺠﻤﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻤﺼﺮي ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻢ ﺳﻤﻴﺮ ﻋﺜﻤﺎن‪،‬‬

‫ﻣﺎ أدى إﻟﻰ ﻃﺮد ﺣﺴﺎم ﺣﺴﻦ ﺧﺎرج اﻟﻤﻠﻌﺐ‪ .‬وﻗﺎل‬ ‫ﺣ ـﺴــﺎم ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳ ـﺤــﺎت ﺻـﺤــﺎﻓـﻴــﺔ إﻧ ــﻪ ﺗ ـﺤــﺪث ﻣﻊ‬ ‫أﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻤﺼﺮي‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ أﺑﺪوا ﺗﻤﺴﻜﻬﻢ‬ ‫اﻟـﺸــﺪﻳــﺪ ﺑــﺎﺳـﺘـﻤــﺮاره‪ ،‬وﺑـﻌــﺪ ﻣـﺤــﺎدﺛــﺎت ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻗﺮر‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﺪ اﻟﺘﺮاﺟﻊ ﻋﻦ اﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﻳ ــﺬﻛ ــﺮ أن ﺣ ـﺴ ــﺎم ﺣ ـﺴــﻦ أﻋ ـﻠ ــﻦ اﺳ ـﺘ ـﻘــﺎﻟ ـﺘــﻪ ﻋـﻘــﺐ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة‪ ،‬اﻋﺘﺮاﺿﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ أﺳﻤﺎه اﻟﻈﻠﻢ اﻟﺘﺤﻜﻴﻤﻲ‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي ﺗﻌﺮض ﻟﻪ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬وﻋﺪم‬ ‫اﺣﺘﺮام اﻟﺤﻜﺎم ﻟﻪ وﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬

‫اﻷﻫﻠﻲ ﻳﺘﺨﻄﻰ »اﻟﺸﺮﻃﺔ« وﻳﻐﺎدر ﻟﺘﻨﺰاﻧﻴﺎ اﻟﻴﻮم‬ ‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪· -‬‬

‫•‬

‫ﺣ ـﻘــﻖ اﻷﻫ ـﻠ ــﻲ ﻓـ ــﻮزا ﻣ ـﺜ ـﻴــﺮا ﻋ ـﻠــﻰ اﺗ ـﺤ ــﺎد اﻟـﺸــﺮﻃــﺔ‬ ‫ﺑـﺨـﻤـﺴــﺔ أﻫـ ـ ــﺪاف ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ﺛ ــﻼﺛ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎراة اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺟﻤﻌﺘﻬﻤﺎ ﺑﺎﺳﺘﺎد ﺑﺘﺮوﺳﺒﻮرت ﻣﺴﺎء أﻣــﺲ اﻷول‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻓﺎﻋﻠﻴﺎت اﻷﺳﺒﻮع اﻟـ‪ 23‬ﻟﻠﺪوري‪ ،‬ﻟﻴﺮﺗﻔﻊ رﺻﻴﺪ‬ ‫اﻷﺣﻤﺮ إﻟﻰ ‪ 50‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول‪ ،‬وﻳﺘﻮﻗﻒ رﺻﻴﺪ‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋﻨﺪ ‪ 16‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺤﺘﻼ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎدس ﻋﺸﺮ‪.‬‬ ‫ﺗﻘﺪم ﻣﺆﻣﻦ زﻛﺮﻳﺎ ﻟﻸﻫﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،17‬وأﺿﺎف‬ ‫أﺣﻤﺪ ﻓﺘﺤﻲ اﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،22‬وأﺣــﺮز‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋـﺒــﺪ اﻟ ـﺴــﻼم ﻣــﺪاﻓــﻊ اﻟـﺸــﺮﻃــﺔ اﻟ ـﻬــﺪف اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻟﻸﻫﻠﻲ ﺑﺎﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ 26‬ﺑﺎﻟﺨﻄﺄ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﺎه‪ ،‬ﺛﻢ أﺿﺎف‬ ‫أﺣـﻤــﺪ ﻓﺘﺤﻲ اﻟـﻬــﺪف اﻟــﺮاﺑــﻊ ﻓــﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻷوﻟ ــﻰ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﺑﺪل اﻟﻀﺎﺋﻊ‪ ،‬وأﺣﺮز ﺻﻼح رﻳﻜﻮ اﻟﻬﺪف اﻷول‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ ﻣﻦ رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﺑﺪل اﻟﻀﺎﺋﻊ‪ ،‬وأﺿــﺎف اﻟﺒﻮرﻛﻴﻨﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺳﻴﺴﻴﻪ‬ ‫ﻫﺪﻓﻴﻦ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﻴﻦ ﻻﺗﺤﺎد اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺘﻴﻦ ‪50‬‬ ‫و‪ 57‬ﻣــﻦ ﻋﻤﺮ اﻟـﻤـﺒــﺎراة‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ أﺣــﺮز ﻋﻤﺮو ﺟﻤﺎل‬ ‫اﻟﻬﺪف اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻟﻸﻫﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.78‬‬ ‫وأﺷﺎد اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي ﻣﺎرﺗﻦ ﻳﻮل اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻸﻫﻠﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻓﺲ ﻋﻠﻰ أداﺋﻪ اﻟﺠﻴﺪ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺜﻨﺎﺋﻲ أﺣﻤﺪ ﺣﺠﺎزي‬ ‫وراﻣﻲ رﺑﻴﻌﺔ رﻏﻢ إﺣﺮاز اﻟﺸﺮﻃﺔ ‪ 3‬أﻫﺪاف‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻳﻮل ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ إن اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﺷﻬﺪ ﺗﺮاﺟﻊ أداء اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﺪوﻟﻴﻴﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﻢ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراﺗﻲ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن أﺣﻤﺪ‬ ‫ﻓﺘﺤﻲ ﻳﻌﺪ اﻟﺒﺪﻳﻞ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﻓﻲ وﺳﻂ اﻟﻤﻠﻌﺐ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ أﻧﻪ ﻳﻤﻠﻚ ﻣﻬﺎرة اﻟﺘﺴﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ‪ ،‬ﺗﻐﺎدر ﺑﻌﺜﺔ اﻷﻫﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﺤﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻋﺸﺮة ﻣﻦ ﻣﺴﺎء اﻟﻴﻮم )اﻟﺜﻼﺛﺎء( اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻣﺘﺠﻬﺔ إﻟﻰ‬

‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺘﻨﺰاﻧﻴﺔ دار اﻟﺴﻼم اﺳﺘﻌﺪادا ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﻳﺎﻧﻎ أﻓﺮﻳﻜﺎﻧﺰ )اﻟﺴﺒﺖ( اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻲ ذﻫﺎب دور‬ ‫اﻟـ ــ‪ 16‬ﻟ ــﺪوري اﻷﺑ ـﻄــﺎل اﻹﻓــﺮﻳـﻘــﻲ‪ ،‬وﺗﺴﺘﻐﺮق اﻟﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻘﺮب ﻣﻦ ‪ 6‬ﺳﺎﻋﺎت‪ ،‬ﻟﻴﺼﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺎت‬ ‫اﻷوﻟــﻰ ﻣﻦ ﺻﺒﺎح اﻟﻐﺪ‪ ،‬وﻳﺨﻮض ﻣﺮاﻧﺎ ﺧﻔﻴﻔﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻔﺲ اﻟﻴﻮم ﻳﺤﺎول ﻓﻴﻪ اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي ﻳﻮل ﻋﻼج ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﺧﻄﺎء واﻟﻮﺻﻮل ﺑﺒﻌﺾ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻟﻠﻤﺴﺘﻮى اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫واﻟﺒﺪﻧﻲ اﻟﻤﻄﻠﻮب‪.‬‬ ‫وﻳﺮأس اﻟﺒﻌﺜﺔ اﻟﺤﻤﺮاء ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﺒﺪ اﻟﺸﺎﻓﻲ‬ ‫ﻣــﺪﻳــﺮ ﻗـﻄــﺎع اﻟ ـﻜــﺮة‪ ،‬وﺗـﻀــﻢ اﻟـﺠـﻬــﺎز اﻟـﻔـﻨــﻲ واﻟﻄﺒﻲ‬ ‫واﻹداري ﺑﺠﺎﻧﺐ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺷﺮﻳﻒ إﻛــﺮاﻣــﻲ وأﺣﻤﺪ‬ ‫ﻋــﺎدل ﻋﺒﺪ اﻟﻤﻨﻌﻢ وﻣﺴﻌﺪ ﻋــﻮض وأﺣﻤﺪ ﺣﺠﺎزي‬ ‫وراﻣﻲ رﺑﻴﻌﺔ وﺻﺒﺮي رﺣﻴﻞ وأﺣﻤﺪ ﻓﺘﺤﻲ وﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻫﺎﻧﻲ وﺳﻌﺪ ﺳﻤﻴﺮ وﻣﺤﻤﺪ ﻧﺠﻴﺐ وﺣـﺴــﺎم ﻏﺎﻟﻲ‬ ‫وﺣﺴﺎم ﻋﺎﺷﻮر وﻋﻤﺮو اﻟﺴﻮﻟﻴﺔ ورﻣﻀﺎن ﺻﺒﺤﻲ‬ ‫ووﻟـﻴــﺪ ﺳﻠﻴﻤﺎن وﻋـﺒــﺪ اﻟـﻠــﻪ اﻟﺴﻌﻴﺪ وﻣــﺆﻣــﻦ زﻛﺮﻳﺎ‬ ‫وﻋﻤﺎد ﻣﺘﻌﺐ وﻋﻤﺮو ﺟﻤﺎل وﻣﺎﻟﻴﻚ إﻳﻔﻮﻧﺎ وﺟﻮن‬ ‫اﻧﻄﻮي‪.‬‬ ‫إﻟــﻰ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬أﻛــﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻔﻴﻆ أن ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻟﻐﺎﺑﻮﻧﻲ‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﻚ إﻳﻔﻮﻧﺎ ﻣﻬﺎﺟﻢ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺳﺎرﻳﺔ وﻻ ﻧﻴﺔ ﻹﻟﻐﺎﺋﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن اﻷﻫـﻠــﻲ ﻗــﺪ وﻗــﻊ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﺿــﺪ إﻳﻔﻮﻧﺎ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺗﺄﺧﺮه ﻓﻲ اﻟﻌﻮدة ﻣﻦ ﺑﻼده‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ‬ ‫ﻋﻮدﺗﻪ ﻟﻠﻘﺎﻫﺮة ﻳﻮم )اﻟﺠﻤﻌﺔ( اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﻜﻨﻪ ﺗﺄﺧﺮ ‪48‬‬ ‫ﺳﺎﻋﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ وﻫــﻮ ﻣﺎ دﻓــﻊ اﻟﻨﺎدي اﻷﺣﻤﺮ ﻟﻤﻌﺎﻗﺒﺘﻪ‬ ‫وﻓﻘﺎ ﻟﻼﺋﺤﺔ‪.‬‬ ‫وﻋﻦ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺳﻔﺮ ﺣﺴﻴﻦ اﻟﺴﻴﺪ اﻟﻈﻬﻴﺮ اﻷﻳﺴﺮ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﺘﻨﺰاﻧﻴﺎ‪ ،‬ﺷﺪد ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻔﻴﻆ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ُ‬ ‫ﺳﻴﺠﺮي‬ ‫ﻣ ـﺤــﺎوﻻت ﻏــﺪا ﻻﺳـﺘـﺨــﺮاج ﺗــﺄﺷـﻴــﺮة اﻟﺴﻔﺮ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻼﻋﺐ ﻓﻲ ﻇﻞ وﺟﻮد أزﻣﺔ ﻣﻊ اﻟﺘﺠﻨﻴﺪ‪.‬‬

‫اﻟـﻤـﺸـﻌــﺎن‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳـﺠــﻞ ﻫــﺪف‬ ‫اﻟ ـﻴ ــﺮﻣ ــﻮك ﻣ ـﻬــﺎﺟ ـﻤــﻪ اﻟـﺘــﻮﻧـﺴــﻲ‬ ‫ﺳﻤﻴﺮ اﻟﻌﺮوﺳﻲ‪.‬‬ ‫و ﻓــﻲ ﺑﻘﻴﺔ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت ﺗﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﺎﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺘـ ـﻔ ــﻮق ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺿـﻴـﻔــﻪ ا ﻟ ـﺠ ـﻬــﺮاء ‪ ،3-6‬ﻣﺘﻘﺪﻣﺎ‬ ‫اﻟﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪26‬‬ ‫ﻧـﻘـﻄــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣـﻴــﻦ ﺑـﻘــﻲ اﻟـﺠـﻬــﺮاء‬ ‫ﻋﻠﻰ رﺻﻴﺪه اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ 4‬ﻧﻘﺎط‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺘ ــﺮاﺟ ـﻌ ــﺎ اﻟـ ــﻰ ذﻳـ ــﻞ اﻟ ـﺘــﺮﺗ ـﻴــﺐ‬ ‫ﺑﻔﺎرق اﻻﻫﺪاف ﻋﻦ اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ‪.‬‬ ‫وﺗﻤﻜﻦ اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﻔﻮز‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺮﺑﻲ ‪ 2-3‬ﻟﻴﺮﻓﻊ رﺻﻴﺪه‬ ‫إ ﻟــﻰ ‪ 20‬ﻧـﻘـﻄــﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺘﻨﺼﺎ ﺑﺬﻟﻚ‬ ‫اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟ ـﺴ ــﺎدس ﻣــﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ‬ ‫اﻷﺧـ ـ ـﻀ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﺗ ـ ــﺮاﺟ ـ ــﻊ اﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﺑـ‪ 19‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﺣﻘﻖ ﻛﺎﻇﻤﺔ ﻓﻮزا ﻣﺴﺘﺤﻘﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺿ ـﻴ ـﻔ ــﻪ ﺑـ ــﺮﻗـ ــﺎن ﺑ ـﻬــﺪﻓ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻧﻈﻴﻔﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻴﺼﻞ ا ﻟــﻰ ‪ 22‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟ ـﺨــﺎﻣــﺲ‪ ،‬وﻳﺒﻘﻰ‬ ‫اﻟﺨﺎﺳﺮ ﻋﻠﻰ رﺻﻴﺪه اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫‪ 17‬ﻧﻘﻄﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻣﻦ‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻟﻘﺎء اﻷﻫﻠﻲ واﺗﺤﺎد اﻟﺸﺮﻃﺔ‬

‫ً‬ ‫»اﻟﺪﻓﺎع« ﺑﻄﻼ ﻟﻜﺄس‬ ‫اﻟﺴﻠﺔ ﻟﻠﻮزارات‬

‫ﺣﻘﻖ ﻓﺮﻳﻖ وزارة اﻟﺪﻓﺎع ﻟﻘﺐ‬ ‫ﻛﺄس اﻟﻮزارات واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﺴﻠﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻓﻮزه ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺤﺮس‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي أﻗﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﻟﺔ ﻧﺎدي‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬واﺣﺘﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ .‬وﻫﻨﺄ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﺴﻠﺔ‬ ‫ﻟﻠﻮزارات ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ اﻟﻔﺮق‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺰة ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫أن ﻟﻌﺒﺔ ﻛﺮة اﻟﺴﻠﺔ ﻟﻠﻮزارات‬ ‫ﺷﻬﺪت ﻗﻔﺰة ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬وأﺻﺒﺤﺖ‬ ‫ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻤﺴﺘﻮى ﻣﺘﻤﻴﺰ ﻳﻮازي‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت ﻓﻲ اﻟﻨﺸﺎط‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬أﺷﺎد ﻧﺎﺋﺐ ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫إدارة اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻣﻘﺮر‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ وﻟﻴﺪ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺎن ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون اﻟﺮاﺋﻊ‬ ‫واﻟﻤﺜﻤﺮ ﻣﻦ اﻟﻮزارات وﺗﻔﺎﻧﻲ‬ ‫اﻋﻀﺎء اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ واﻟﻠﺠﺎن‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻸﻟﻌﺎب اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ‬ ‫ﻛﻮادر وﺧﺒﺮات رﻳﺎﺿﻴﺔ ﻣﻤﻴﺰة‪،‬‬ ‫ﻣﺜﻤﻨﺎ ﺗﻌﺎون اﻻﺗﺤﺎدات‬ ‫واﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ‬ ‫واﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ‪ ،‬ووﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم‬ ‫ﻓﻲ اﻧﺠﺎح اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬ ‫ﻟﻠﻮزارات واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺎﻛﻠﻴﺶ ﻳﺘﻤﺴﻚ ﺑﺒﻘﺎء‬ ‫ﺷﻴﻜﺎﺑﺎﻻ ﻓﻲ اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ‬

‫واﻓﻖ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﻧﺎدي‬ ‫اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻤﺮار ﻣﺤﻤﻮد‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﺮازق ﺷﻴﻜﺎﺑﺎﻻ ﺻﺎﻧﻊ‬ ‫أﻟﻌﺎب اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﻘﺐ اﻧﺘﻬﺎء‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﻌﺪﻣﺎ رﻓﺾ‬ ‫اﻻﺳﻜﺘﻠﻨﺪي أﻟﻴﻜﺲ ﻣﺎﻛﻠﻴﺶ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﺰﻣﺎﻟﻚ رﺣﻴﻠﻪ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻷﻧﺒﺎء اﻟﺘﻲ ﺗﺮددت ﺣﻮل‬ ‫ﺗﻠﻘﻲ اﻟﻼﻋﺐ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺮض‬ ‫ﻣﺤﻠﻲ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎل ﻟﻨﺎد آﺧﺮ ﻣﻄﻠﻊ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ .‬ﻣﺎﻛﻠﻴﺶ‬ ‫ﺗﺤﺪث ﻣﻊ أﻋﻀﺎء ﺟﻬﺎزه‬ ‫اﻟﻤﻌﺎون ﻋﻦ رﻓﻀﻪ رﺣﻴﻞ‬ ‫ﺷﻴﻜﺎﺑﺎﻻ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أﻧﻪ ﻻﻋﺐ‬ ‫ﻣﻬﻢ ﺟﺪا ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻧﻪ ﻣﻘﺘﻨﻊ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺑﻘﺪراﺗﻪ‬ ‫وإﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻪ ﺣﺘﻰ ﻗﺒﻞ ﺗﻮﻟﻴﻪ‬ ‫ﺗﺪرﻳﺐ اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ‪ ،‬ﺣﻴﺚ إﻧﻪ ﻳﻌﻠﻢ‬ ‫ﺷﻴﻜﺎﺑﺎﻻ ﺟﻴﺪا وﺳﺒﻖ وﻃﻠﺐ‬ ‫ﺿﻤﻪ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ أﺛﻨﺎء‬ ‫ﺗﻮﻟﻴﻪ ﺗﺪرﻳﺐ أﺣﺪ اﻷﻧﺪﻳﺔ‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت‬ ‫ﻓﺸﻠﺖ وﻗﺘﻬﺎ‪ .‬ﺟﺎء ﻣﻮﻗﻒ‬ ‫ﻣﺎﻛﻠﻴﺶ ﻟﻴﻐﻠﻖ ﻣﻠﻒ رﺣﻴﻞ‬ ‫ﺷﻴﻜﺎﺑﺎﻻ ﺑﺸﻜﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫أن ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة اﻷﺑﻴﺾ‬ ‫ﻣﻨﺢ اﻟﺨﻮاﺟﺔ ﺣﺮﻳﺔ اﺧﺘﻴﺎر‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ رﺣﻴﻠﻬﻤﺎ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫اﻟﺼﻔﻘﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻌﻬﺎ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3006‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 5‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 27 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣٣‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻟﻨﻔﺾ ﻏﺒﺎر »اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻮ«‪...‬‬ ‫وﺑﺎﻳﺮن ﻟﻤﻮاﺻﻠﺔ ﺣﻠﻢ اﻟﺜﻼﺛﻴﺔ‬ ‫ﺗﻘﺎم اﻟﻴﻮم ﻣﻮاﺟﻬﺘﺎن‬ ‫ﻓﻲ ذﻫﺎب اﻟﺪور رﺑﻊ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ دوري‬ ‫أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫ﻣﻮاﻃﻨﻪ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ‬ ‫ﻣﺪرﻳﺪ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻠﻌﺐ ﺑﺎﻳﺮن‬ ‫ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ أﻣﺎم‬ ‫ﺿﻴﻔﻪ ﺑﻨﻔﻴﻜﺎ‬ ‫اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫ﻳﻔﺘﺘﺢ ذﻫــﺎب اﻟ ــﺪور رﺑــﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ دوري اﺑﻄﺎل‬ ‫اوروﺑﺎ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﻴﻮم ﺑﻘﻤﺘﻴﻦ ﻧﺎرﻳﺘﻴﻦ‪ ،‬اﻻوﻟﻰ ﺑﻴﻦ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ وﻣﻮاﻃﻨﻪ اﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ‪ ،‬واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ وﺿﻴﻔﻪ ﺑﻨﻔﻴﻜﺎ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻻوﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﻛﺎﻣﺐ ﻧﻮ‪ ،‬ﻳﺴﻌﻰ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫اﻟــﻰ ﻧﻔﺾ ﻏﺒﺎر ﺧﺴﺎرﺗﻪ اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻮ اﻣــﺎم ﻏﺮﻳﻤﻪ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي‬ ‫اﻟﻘﻄﺐ اﻻول ﻟﻠﻌﺎﺻﻤﺔ‪ ،‬رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ‪.٢-١‬‬ ‫وﺻـﺤـﻴــﺢ ان ﺑــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﺔ ﺗـﻐـﻠــﺐ ﻋـﻠــﻰ اﺗـﻠـﺘـﻴـﻜــﻮ ﻣ ــﺪرﻳ ــﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮاﺟﻬﺎت اﻟﺴﺖ اﻻﺧﻴﺮة ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬ﺑﻴﺪ ان ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫دوري اﻻﺑﻄﺎل ﻟﻬﺎ ﻃﻌﻢ ﺧﺎص وﻫﻲ ﺛﺄرﻳﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﻟﻮﻧﻲ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﺧﺮج ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻣﻤﺜﻞ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺪور ذاﺗﻪ‬ ‫)‪-١‬ﺻـﻔــﺮ وو‪ (١-١‬ﻋــﺎم ‪) ٢٠١٤‬وﻛــﺎﻧــﺖ اﻟـﻤــﺮة اﻷوﻟ ــﻰ اﻟﺘﻲ ﻳﻔﺸﻞ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﻮغ دور اﻻرﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻟﺜﻤﺎﻧﻲ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ( ﻗﺒﻞ ان ﻳﺴﻘﻂ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻣﺎم ﺟﺎره رﻳﺎل‬ ‫ﻣﺪرﻳﺪ ‪ ٤-١‬ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﺗﻘﺪم ﻋﻠﻴﻪ ‪-١‬ﺻﻔﺮ ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﺑﺪل اﻟﻀﺎﺋﻊ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ان اﻧﺘﺼﺎرات ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻋﻠﻰ اﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺳﻬﻠﺔ اﺑﺪا‪،‬‬ ‫وﺟﺎءت ﺑﺸﻖ اﻷﻧﻔﺲ )ﻣﺮﺗﺎن ‪-١‬ﺻﻔﺮ وﻣﺜﻠﻬﺎ ‪ ١-٢‬وﻣﺮة ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫‪ ،٢-٣‬وواﺣﺪة ‪ ١-٣‬ﺑﻬﺪف ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.(٨٧‬‬ ‫وﻃﺎﻟﺐ اﻧﺮﻳﻜﻲ ﻻﻋﺒﻴﻪ ﺑﺎﺳﺘﻌﺎدة اﻟﺘﻮازن ﻋﻘﺐ ﻛﺒﻮة اﻟﺮﻳﺎل‬ ‫اذا ﻣﺎ رﻏﺒﻮا ﻓﻲ اﺣﺮاز اﻟﻠﻘﺐ اﻟﺴﺎدس ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﻌﺪ اﻋﻮام‬ ‫‪ ١٩٩٢‬وو‪ ٢٠٠٦‬و‪ ٢٠٠٩‬و‪ ٢٠١١‬و‪ ،٢٠١٥‬وأن ﻳﺼﺒﺤﻮا اول ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻣﻴﻼن اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ ))‪ ١٩٨٩‬و‪ (١٩٩٠‬ﻳﺘﻮج ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻳﺪﺧﻞ اﺗﻠﺘﻴﻜﻮ اﻟﻤﺒﺎراة ﺑﻤﻌﻨﻮﻳﺎت ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻓــﻮزه اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ ﺑﻴﺘﻴﺲ اﺷﺒﻴﻠﻴﺔ ‪ ١-٥‬اﻟﺴﺒﺖ اﻳﻀﺎ‬ ‫وﻫﻮ ﻳﺄﻣﻞ ﻓﻲ اﺳﺘﻐﻼل اﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺎت اﻟﻤﻬﺰوزة ﻟﻼﻋﺒﻲ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫ﻟــﺰﻳــﺎدة ﻣﺤﻨﺘﻬﻢ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻣــﻞ ﺗﻜﺮار اﻧـﺠــﺎزه ﻗﺒﻞ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫اﺧﺮج اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻜﺘﺎﻟﻮﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﺪور ذاﺗﻪ‪.‬‬

‫‪٠٩:٤٥‬‬

‫ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ وﺑﻨﻔﻴﻜﺎ‬ ‫وﻋـﻠــﻰ ﻣﻠﻌﺐ "اﻟـﻴــﺎﻧــﺰ ارﻳ ـﻨــﺎ" ﻓــﻲ ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‪ ،‬ﺳﻴﻜﻮن ﺑﺎﻳﺮن‬ ‫ﻣـﻴــﻮﻧـﻴــﺦ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﻮﻋــﺪ ﻣ ــﻊ اﺳ ـﺘ ـﻀــﺎﻓــﺔ ﺑـﻨـﻔـﻴـﻜــﺎ ﺑ ـﻄــﻞ اﻟـ ــﺪوري‬ ‫اﻟـﺒــﺮﺗـﻐــﺎﻟــﻲ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﻣـﻴــﻦ اﻻﺧ ـﻴــﺮﻳــﻦ وﺑـﻄــﻞ اﻟـﻤـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ ﻋﺎﻣﻲ‬ ‫‪ ١٩٦١‬و‪.١٩٦٢‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﺤــﺎول ﺑ ــﺎﻳ ــﺮن اﺳ ـﺘ ـﻐــﻼلل ﻋــﺎﻣـﻠــﻲ اﻻرض واﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻮز ﻣﺮﻳﺢ ﻗﺒﻞ ﻣﺒﺎراة اﻻﻳﺎب اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﻟﺸﺒﻮﻧﺔ‪،‬‬

‫‪٠٩:٤٥‬‬

‫ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‬

‫‪HD٢٢‬‬

‫إﻧﺮﻳﻜﻲ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﻻﻋﺒﻴﻪ ﺑﺎﻻﺳﺘﻴﻘﺎظ‬

‫ً‬ ‫أﻛﺪ ﻣﺪرب ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻟﻮﻳﺲ اﻧﺮﻳﻜﻲ أن ﻋﻠﻰ ﻻﻋﺒﻴﻪ ﻧﺴﻴﺎن ﻣﺒﺎراة اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻮ‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ إﻳﺎﻫﻢ ﺑﺎﻻﺳﺘﻴﻘﺎظ‬ ‫اﻣﺎم اﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ ﻻﻧﻬﻢ ﺧﺴﺮوا ﻣﺒﺎراة ﻻ ﺑﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻧﺮﻳﻜﻲ‪" :‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ‪ ،‬ﻫﺬه اﻟﻤﺒﺎراة ﺑﺎﺗﺖ ﻣﻦ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﺆﻟﻤﺔ‪ ،‬ﻟﻘﺪ دﺧﻠﻨﺎ اﻟﻤﺒﺎراة ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺳﻠﺴﻠﺔ ‪ 39‬ﻣﺒﺎراة دون ﺧﺴﺎرة‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﻟﺨﺴﺎرة ﺗﻌﻠﻤﻚ ﺑﻌﺾ اﻻﺷﻴﺎء‪ ،‬واﻟﻼﻋﺒﻮن ﻳﻌﺮﻓﻮن ذﻟﻚ"‪.‬‬ ‫وﻃﺎﻟﺐ اﻧﺮﻳﻜﻲ ﻻﻋﺒﻴﻪ ﺑﺎﺳﺘﻌﺎدة اﻟﺘﻮازن ﻋﻘﺐ ﻛﺒﻮة اﻟﺮﻳﺎل اذا ﻣﺎ رﻏﺒﻮا ﻓﻲ اﺣﺮاز ﻟﻘﺒﻬﻢ اﻟﺴﺎدس ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ ﺑﻌﺪ اﻋﻮام ‪ 1992‬و‪ 2006‬و‪ 2009‬و‪ 2011‬و‪ ،2015‬وان ﻳﺼﺒﺤﻮا اول ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻣﻴﻼن اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ )‪ 1989‬و‪ (1990‬ﻳﺘﻮج ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻻﺗﺴﻴﻮ ﻳﻌﻴﻦ إﻳﻨﺰاﻏﻲ ﺑﺪﻳﻼ ﻟﺒﻴﻮﻟﻲ‬ ‫أﻋﻠﻦ ﻧــﺎدي ﻻﺗﺴﻴﻮ أﻣــﺲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺧ ـﺴــﺎرة اﻟــﺪرﺑــﻲ أﻣ ــﺎم ﺟ ــﺎره روﻣــﺎ‬ ‫‪ ،1-4‬ﻓــﻲ اﻟ ـ ــﺪوري اﻹﻳ ـﻄــﺎﻟــﻲ ﻟـﻜــﺮة‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺪم‪ ،‬إﻗ ــﺎﻟ ــﺔ اﻟـ ـﻤ ــﺪرب ﺳـﺘـﻴـﻔــﺎﻧــﻮ‬ ‫ﺑ ـﻴــﻮﻟــﻲ‪ ،‬وﺗـﻌـﻴـﻴــﻦ ﻻﻋ ـﺒ ــﻪ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ‬ ‫ﺳﻴﻤﻮﻧﻲ اﻳﻨﺰاﻏﻲ‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻣﻘﺘﻀﺐ ﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ‪" :‬ﻳ ـﻌ ـﻠــﻦ ﻻﺗ ـﺴ ـﻴــﻮ إﻗــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺪرب ﺳﺘﻴﻔﺎﻧﻮ ﺑﻴﻮﻟﻲ‪ ،‬وإﺳﻨﺎد‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ اﻻﺷـ ــﺮاف ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺪرب اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺳﻴﻤﻮﻧﻲ اﻳﻨﺰاﻏﻲ"‪.‬‬ ‫وﻳﺤﺘﻞ ﻻﺗﺴﻴﻮ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻣﻦ‬ ‫ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ ﺑ ـﻔــﺎرق ‪ 21‬ﻧﻘﻄﺔ ﻋــﻦ روﻣــﺎ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ـ ــﺎن ﺑ ـ ـﻴـ ــﻮﻟـ ــﻲ ﻗـ ـ ـ ــﺎد ﻻﺗ ـﺴ ـﻴ ــﻮ‬ ‫اﻟ ــﻰ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ ﻓ ــﻲ اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﺧﺎض اﻟﺪور اﻟﺘﻤﻬﻴﺪي‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ ﻣــﻦ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ دوري أﺑﻄﺎل‬ ‫أوروﺑ ــﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺧــﺮج ﻋﻠﻰ ﻳــﺪ ﺑﺎﻳﺮ‬ ‫ﻟﻴﻔﺮﻛﻮزن اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ــﻮﻟـ ـ ــﻰ ﺑ ـ ـﻴـ ــﻮﻟـ ــﻲ )‪ 50‬ﻋـ ــﺎﻣـ ــﺎ(‬ ‫اﻹﺷـ ــﺮاف ﻋـﻠــﻰ ﻻﺗـﺴـﻴــﻮ ﻓــﻲ ﺑــﺪاﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن أﻣﻀﻰ‬ ‫‪ 4‬ﺳﻨﻮات ﻣﻊ ﺑﻮﻟﻮﻧﻴﺎ‪.‬‬

‫ﺳﻴﻤﻮﻧﻲ اﻳﻨﺰاﻏﻲ‬

‫وداﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻊ اﻟـ ـﻤـ ـﻬ ــﺎﺟ ــﻢ ﺳ ـﻴ ـﻤ ــﻮﻧ ــﻲ‬ ‫اﻳﻨﺰاﻏﻲ )‪ 39‬ﻋﺎﻣﺎ(‪ ،‬ﺷﻘﻴﻖ اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻴﻠﻴﺒﻮ اﻳﻨﺰاﻏﻲ‪،‬‬ ‫ﻋــﻦ أﻟـ ــﻮان ﻻﺗـﺴـﻴــﻮ ﻣــﻦ ‪ 1999‬اﻟــﻰ‬ ‫‪ ،2010‬وﻛ ــﺎن ﻳـﺸــﺮف ﻣﻨﺬ اﻋﺘﺰاﻟﻪ‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻟﻴﻮم ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻨــﺎدي‪ ،‬وﺑﺘﻌﻴﻴﻨﻪ ﻣﺪرﺑﺎ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻻول ﺑﺪأ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﻛﻤﺪرب ﻣﺤﺘﺮف‪.‬‬

‫اﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ‬

‫أﻛﺪ ﻓﺎﻏﻨﺮ رﻳﺒﻴﺮي‪ ،‬وﻛﻴﻞ أﻋﻤﺎل‬ ‫ﻧﺠﻢ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ وﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـﺒـ ــﺮازﻳـ ــﻞ ﻟـ ـﻜ ــﺮة اﻟ ـ ـﻘـ ــﺪم ﻧـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎر دا‬ ‫ﺳﻴﻠﻔﺎ‪ ،‬أﻧــﻪ "ﻓــﻲ ﺣــﺎل أﺑــﺪى ﺑﺎرﻳﺲ‬ ‫ﺳﺎن ﺟﺮﻣﺎن اﻫﺘﻤﺎﻣﻪ ﺑﻨﻴﻤﺎر‪ ،‬ﻓﻤﻦ‬ ‫اﻟﻤﻤﻜﻦ اﻟﺘﻔﺎوض"‪ ،‬ﻷن "اﻟﻌﻘﺪ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻓﺴﺨﻪ"‪.‬‬ ‫وﻳﻤﻠﻚ ﻧﻴﻤﺎر ﻋﻘﺪا ﻣﻊ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ ،2018‬ﻟﻜﻦ ﻣﺴﺘﺸﺎر‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ اﻟ ـﺒــﺮازﻳ ـﻠــﻲ اﻛ ــﺪ ﻓــﻲ ﺣﺪﻳﺚ‬ ‫ﻟـ ـﺼـ ـﺤـ ـﻴـ ـﻔ ــﺔ ﻟـ ـﻴـ ـﻜـ ـﻴ ــﺐ اﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎﺿ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ‪ ،‬أن "اﻟﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻣـﺜــﻞ ﺑــﺎرﻳــﺲ‪ ،‬واﻟـﻠـﻌــﺐ ﻓــﻲ ﺻﻔﻮف‬ ‫ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﻣ ـﺜــﻞ ﺑ ــﺎرﻳ ــﺲ ﺳ ــﺎن ﺟ ــﺮﻣ ــﺎن‪،‬‬ ‫ﻓـﻬــﺬا أﻳـﻀــﺎ ﺣـﻠــﻢ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ‪ .‬ﻫ ــﺬا ﻳﻌﻨﻲ اﻧ ــﻪ ﻓــﻲ ﺣــﺎل‬ ‫اﺑﺪى ﺑﺎرﻳﺲ ﺳﺎن ﺟﺮﻣﺎن اﻫﺘﻤﺎﻣﻪ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻗــﺪ ﻣ ــﻊ ﻧ ـﻴ ـﻤ ــﺎر‪ ،‬ﻓـﺒــﺈﻣـﻜــﺎﻧـﻨــﺎ‬ ‫اﻟﺘﻔﺎوض"‪.‬‬

‫اﻻﻳ ـﻄــﺎﻟــﻲ‪ ،‬وﺳــﺄﺗـﺤـﻔــﻆ ﻋــﻦ اﻟ ـﺤــﺪﻳــﺚ ﻋﻦ‬ ‫ﺗﺸﻠﺴﻲ اﻟ ــﻰ ﻣــﺎ ﺑـﻌــﺪ اﻻﻧـﺘـﻬــﺎء ﻣــﻦ ﻛــﺄس‬ ‫اوروﺑﺎ ‪."2016‬‬ ‫وﻳـ ـ ـﻄـ ـ ـﻤ ـ ــﺢ ﻛ ـ ــﻮﻧـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﺗ ـ ـ ـ ــﻮج ﻣ ــﻊ‬ ‫ﻳــﻮﻓ ـﻨ ـﺘــﻮس ﻛــﻼﻋــﺐ ﺑ ــﺎﻟ ــﺪوري اﻹﻳ ـﻄــﺎﻟــﻲ‬ ‫‪ 5‬ﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮات‪ ،‬ودوري أ ﺑـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺎل أورو ﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺄس اﻻﺗ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﺎد اﻷوروﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ وﻛ ـ ـ ــﺄس‬ ‫اﻹﻧـﺘــﺮﻛــﻮﻧـﺘـﻴـﻨـﻨـﺘــﺎل ﻣ ــﺮة واﺣـ ـ ــﺪة‪ ،‬ﻓ ــﻲ أن‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﺠ ــﻞ ﺣ ـ ـﻀـ ــﻮرا ﺑـ ـ ـ ــﺎرزا ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫ﺗﺪرﻳﺐ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻓﻲ "ﻳﻮرو ‪ "2016‬اﻟﺼﻴﻒ‬ ‫اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬ﻟـﻴــﺮﺻــﻊ ﺑــﺬﻟــﻚ اﻻﻧـ ـﺠ ــﺎزات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳ ـﺒــﻖ أن ﺣـﻘـﻘـﻬــﺎ ﻣ ــﻊ "اﻟ ـﻴ ــﻮﻓ ــﻲ" ﻛ ـﻤــﺪرب‬ ‫ﺑ ـﻘ ـﻴ ــﺎدﺗ ــﻪ ﻟ ـﻠ ـﻘــﺐ "اﻟ ـﻜ ــﺎﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻴ ــﻮ" ‪ 3‬ﻣـ ــﺮات‬ ‫ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺳـ ـﻴـ ـﺼـ ـﺒ ــﺢ ﺗ ـﺸ ـﻠ ـﺴ ــﻲ ﺳـ ــﺎﺑـ ــﻊ ﻣ ـﻬ ـﻤــﺔ‬ ‫ﺗــﺪرﻳ ـﺒـﻴــﺔ ﻟــﻼﻋــﺐ اﻟ ــﻮﺳ ــﻂ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ اﻟ ــﺬي‬ ‫وﺻﻞ ﻣﻊ "اﻵزوري" اﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫‪ 1994‬ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة وﻛﺄس اوروﺑﺎ‬ ‫‪ 2000‬ﻓــﻲ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ وﻫــﻮﻟـﻨــﺪا‪ ،‬ﺑﻌﺪ ارﻳــﺰو‬ ‫وﺑـ ــﺎري واﺗــﺎﻻﻧ ـﺘــﺎ وﺳـﻴـﻴـﻨــﺎ وﻳــﻮﻓـﻨـﺘــﻮس‬ ‫واﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫ﻓﻴﺪال‬

‫ﺑﻨﻔﻴﻜﺎ‬

‫ﻻم‪ :‬ﻧﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﺟﻬﻮد ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ‬ ‫ﺣﺬر ﻗﺎﺋﺪ ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ﻓﻴﻠﻴﺐ ﻻم زﻣﻼء ه‬ ‫ﻣــﻦ ﺑﻨﻔﻴﻜﺎ‪ ،‬و ﻃــﺎ ﻟـﺒـﻬــﻢ ﺑـﺒــﺬل ﺟـﻬــﻮد ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ‬ ‫ﻟﺘﺨﻄﻲ ﻋﻘﺒﺔ اﻟﺪور رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫و ﻗــﺎل ﻻم‪" :‬اﻻ ﻣــﻮر ﺗﻜﻮن داﺋﻤﺎ ﺻﻌﺒﺔ ﻋﻘﺐ‬ ‫ﻓ ـﺘ ــﺮة اﻟ ـﺘ ــﻮﻗ ــﻒ اﻟ ــﺪوﻟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻫـ ــﺬا اﻣـ ــﺮ ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﻲ"‪،‬‬ ‫ﻣﺴﺘﺪرﻛﺎ‪" :‬ﻟﻜﻦ اﻻ ﻣــﻮر ﺳﺘﻜﻮن ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺿﺪ‬ ‫ﺑﻨﻔﻴﻜﺎ‪ ،‬ﺳﻨﻜﻮن ﻋﻠﻰ أﺗﻢ اﺳﺘﻌﺪاد‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ‬

‫وﻛﻴﻞ أﻋﻤﺎل ﻧﻴﻤﺎر‪ :‬ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ‬ ‫اﻟﺘﻔﺎوض ﻣﻊ ﺳﺎن ﺟﺮﻣﺎن‬

‫ان ﻧﺒﺬل ﺟﻬﻮدا ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﻟﺘﺨﻄﻴﻪ‪ ،‬وﻳﺠﺐ ان‬ ‫ﻧﻜﻮن ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﻣﺴﺘﻮاﻧﺎ"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪" :‬ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ اﻟﻰ اﻧﺠﺎز ﺟﻴﺪ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﻲ‬ ‫ﻟﺴﺖ ﻣﺘﺨﻮﻓﺎ ﻣﻦ ذﻟﻚ"‪.‬‬

‫ﺗﻮرﻳﻨﻮ ّ‬ ‫ﻳﺼﻌﺐ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺮ‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ »اﻷﺑﻄﺎل«‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮﺣ ـ ـﻠـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎدﻳـ ــﺔ‬ ‫واﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‬ ‫ﻟـﻜــﺮة اﻟـﻘــﺪم ﺳﻘﻂ اﻧـﺘــﺮ ﻣﻴﻼن‬ ‫اﻣــﺎم ﺿﻴﻔﻪ ﺗﻮرﻳﻨﻮ ‪ ٢-١‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻠﻌﺐ ﺟﻮزﻳﺒﻲ ﻣﻴﺎﺗﺰا‪.‬‬ ‫واﻓـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺢ اﻧ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﺮ ﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﻼن‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺴـ ـﺠـ ـﻴ ــﻞ ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪﻣـ ــﺎ ارﺗ ـ ـﻜـ ــﺐ‬ ‫اﻣ ـ ـﻴ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺎﻧـ ــﻮ ﻣ ـ ــﻮرﻳـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺧ ـﻄــﺄ‬ ‫ﺿـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺮواﺗـ ـ ــﻲ ﻣ ــﺎرﺳـ ـﻴ ـﻠ ــﻮ‬ ‫ﺑ ــﺮوزوﻓـ ـﻴـ ـﺘ ــﺶ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ــﺮﻣ ــﺔ ﻓ ــﺎﺣ ـﺘ ـﺴ ـﺒ ــﺖ رﻛ ـﻠــﺔ‬ ‫ﺟـ ـ ـ ــﺰاء ﻧـ ـﻔ ــﺬﻫ ــﺎ اﻻرﺟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﻨ ــﻲ‬ ‫ﻣ ــﺎورو اﻳ ـﻜــﺎردي ﺑﻨﺠﺎح )‪(١٧‬‬ ‫راﻓﻌﺎ رﺻﻴﺪه اﻟﻰ ‪ ١٣‬ﻫﺪﻓﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟ ـﺸــﻮط اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﻗﻠﺐ‬ ‫ﺗــﻮر ﻳـﻨــﻮ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻪ‬ ‫ﻓـﻌــﺎدل ﺑــﻮاﺳـﻄــﺔ اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬ ‫ﻛـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎن ﻣـ ـ ــﻮﻟ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎرو‬

‫وﺗ ــﺎﺑ ــﻊ‪" :‬أي ﻋ ـﻘــﺪ ﻳـﻤـﻜــﻦ ﻓﺴﺨﻪ‬ ‫اﻳ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ ﺷـ ـ ـ ــﺮط دﻓـ ـ ـ ــﻊ اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﺪ‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﻲ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف‪" :‬اﻧ ـ ــﻪ ﻛـﺒـﻴــﺮ ﺟ ـ ــﺪا‪193 :‬‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﻮن ﻳ ــﻮرو‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻻ اﻋـﺘـﻘــﺪ اﻧــﻪ‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺒﺎرﻳﺲ‬ ‫ﺳﺎن ﺟﺮﻣﺎن"‪.‬‬ ‫ﻳ ــﺬﻛ ــﺮ أن ﻧ ـﻴ ـﻤ ــﺎر ﻧ ــﺎﻓ ــﺲ زﻣ ـﻴ ـﻠــﻪ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـﻜ ــﺎﺗ ــﺎﻟ ــﻮﻧ ــﻲ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ‬ ‫اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ وﻣﻬﺎﺟﻢ‬ ‫رﻳ ـ ـ ــﺎل ﻣـ ــﺪرﻳـ ــﺪ اﻻﺳـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﺗ ـﻐــﺎﻟــﻲ ﻛــﺮﻳـﺴـﺘـﻴــﺎﻧــﻮ روﻧ ــﺎﻟ ــﺪو‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة اﻟﻜﺮة اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻷﻓﻀﻞ‬ ‫ﻻﻋ ــﺐ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟ ـﻌ ــﺎم اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ "اﻟﺒﺮﻏﻮث"‬ ‫اﻷرﺟـﻨـﺘـﻴـﻨــﻲ ﻟـﻠـﻤــﺮة اﻟـﺨــﺎﻣـﺴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺗﺸﻠﺴﻲ ﻳﻌﻠﻦ رﺳﻤﻴﺎ ﺗﻌﺎﻗﺪه ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﺪرب اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ أﻧﻄﻮﻧﻴﻮ ﻛﻮﻧﺘﻲ‬ ‫أﻋـﻠــﻦ ﻧ ــﺎدي ﺗﺸﻠﺴﻲ اﻻﻧـﻜـﻠـﻴــﺰي ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟـﻘــﺪم‪ ،‬اﻣ ــﺲ‪ ،‬ﺗﻌﻴﻴﻦ اﻻﻳـﻄــﺎﻟــﻲ اﻧﻄﻮﻧﻴﻮ‬ ‫ﻛ ــﻮﻧ ـﺘ ــﻲ ﻣ ــﺪرﺑ ــﺎ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪا ﻟ ـﻠ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﻣ ـ ــﺪة ‪3‬‬ ‫ﺳﻨﻮات ﺑﺪء ا ﻣﻦ ‪ 11‬ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺧﻠﻔﺎ‬ ‫ﻟـﻠـﻬــﻮﻟـﻨــﺪي ﻏ ــﻮس ﻫـﻴــﺪﻳـﻨــﻚ اﻟـ ــﺬي ﺗﺴﻠﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻤــﺔ ﻣــﺆﻗ ـﺘــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺒــﺮﺗ ـﻐــﺎﻟــﻲ ﺟــﻮزﻳــﻪ‬ ‫ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ اﻟﻤﻘﺎل ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻧﻘﻞ اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻠﻨﺎدي اﻟﻠﻨﺪﻧﻲ‬ ‫ﻋﻦ ﻛﻮﻧﺘﻲ ﻗﻮﻟﻪ‪" :‬اﻧﺎ ﻣﺘﺤﻤﺲ ﺟﺪا ﻟﻠﻌﻤﻞ‬ ‫ﻣــﻊ ﻧــﺎدي ﺗﺸﻠﺴﻲ‪ .‬اﺗﻄﻠﻊ ﻗﺪﻣﺎ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ اﻟﻨﺎدي واﻟﺘﺤﺪي اﻟﻴﻮﻣﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻨﺘﻈﺮﻧﺎ واﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﺑﺎﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ‬ ‫اﻟﺪوري اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي اﻟﻤﻤﺘﺎز"‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺎﺑ ــﻊ ﻛــﻮﻧ ـﺘــﻲ )‪ 46‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ(‪" :‬اﻟـ ـ ــﺪوري‬ ‫اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي اﻟﻤﻤﺘﺎز ﻳﺘﺎﺑﻌﻪ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺣﻮل‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬اﻧ ـﺼــﺎر اﻟـﻠـﻌـﺒــﺔ ﻫـﻨــﺎ ﻓــﻲ اﻧﻜﻠﺘﺮا‬ ‫ﺷﻐﻮﻓﻮن‪ ،‬وﻃﻤﻮﺣﻲ ان اﺣﻘﻖ اﻟﻨﺠﺎح ﻓﻲ‬ ‫ﺻﻔﻮف ﻓﺮﻳﻘﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‪" :‬اﻧـ ـ ـ ــﺎ ﺳ ـﻌ ـﻴ ــﺪ ﻷن اﻻﻋ ـ ـ ــﻼن‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻲ ﺗﻢ اﻵن ﻟﻜﻲ ﺗﺼﺒﺢ ﺟﻤﻴﻊ اﻻﻣﻮر‬ ‫واﺿﺤﺔ وﻟﻮﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﻠﺸﺎﺋﻌﺎت‪ .‬ﺳﺄواﺻﻞ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻲ ﻣﻊ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬

‫وﺟﻪ إﻟﻴﻪ اﻧﺬارا ﺷﺪﻳﺪ اﻟﻠﻬﺠﺔ‬ ‫ﻳــﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻔﻮزه‬ ‫اﻟﻜﺎﺳﺢ ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ ﺳﺒﻮرﺗﻴﻨﻎ‬ ‫ﺑـ ــﺮاﻏـ ــﺎ ‪ ١-٥‬ﺑ ـﻔ ـﻀ ــﻞ اﻟ ـﻴ ــﻮﻧ ــﺎﻧ ــﻲ‬ ‫ﻛﻮﺳﺘﺎس ﻣﻴﺘﺮوﻏﻠﻮ واﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ‬ ‫ﺟﺎﻧﺎس ﻏﻮﻧﺎﻟﻔﻴﺶ اوﻟﻴﻔﻴﺮا‬ ‫ﻫ ــﺪاف اﻟ ـ ــﺪوري ﺑــﺮﺻـﻴــﺪ ‪٣٠‬‬ ‫ﻫﺪﻓﺎ وأول ﻻﻋﺐ ﻳﺼﻞ إﻟﻰ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﻌﺪد ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻻت‬ ‫اﻻوروﺑﻴﺔ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬

‫وذﻟﻚ ﻓﻲ ﺳﻌﻴﻪ اﻟﻰ ﺑﻠﻮغ دور اﻻرﺑﻌﺔ ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ وﻃﻤﺄﻧﺔ‬ ‫ﺟﻤﺎﻫﻴﺮه‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺎن ﻗﺎب ﻗﻮﺳﻴﻦ او ادﻧﻰ ﻣﻦ اﻟﺨﺮوج ﻓﻲ اﻟﺪور اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻋﺎﻧﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺒﺎﻓﺎري ﻛﺜﻴﺮا ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز ﻓﻲ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ اﻻﺧﻴﺮة‪،‬‬ ‫وآﺧﺮﻫﺎ ﺗﻐﻠﺒﻪ ﻋﻠﻰ اﻳﻨﺘﺮاﺧﺖ ﻓﺮاﻧﻜﻔﻮرت ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻤﺮﻛﺰ ﻗﺒﻞ اﻻﺧﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻮﻧﺪﺳﻠﻴﻐﺎ ‪-١‬ﺻﻔﺮ اﻟﺴﺒﺖ‪.‬‬ ‫وﻳﺨﻮض اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺒﺎﻓﺎري اﻟﻤﺒﺎراة ﻓﻲ ﻏﻴﺎب ﺟﻨﺎﺣﻪ اﻟﻄﺎﺋﺮ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي ارﻳﻴﻦ روﺑﻦ اﻟﻤﺼﺎب‪ ،‬ﺑﻴﺪ اﻧﻪ ﺳﻴﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﻋﻮدة اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻛﻴﻨﻐﺴﻠﻲ ﻛﻮﻣﺎن ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺎﻓﻴﻪ ﻣﻦ اﻻﺻﺎﺑﺔ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺟﻬﻮد ﻣﻮاﻃﻨﻪ ﻓﺮاﻧﻚ‬

‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬

‫‪HD١١‬‬

‫ﺳﻮارﻳﺰ‬

‫وﻳـﻌــﻮد اﻟــﻰ ﺻﻔﻮف اﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣــﺪرﻳــﺪ ﻗــﺎﺋــﺪه وﻗﻄﺐ دﻓﺎﻋﻪ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ اﻻوروﻏ ــﻮﻳ ــﺎﻧ ــﻲ دﻳ ـﻴ ـﻐــﻮ ﻏ ــﻮدﻳ ــﻦ واﻟـﻤــﻮﻧـﺘـﻴـﻨـﻴـﻐــﺮي‬ ‫ﺳﺘﻴﻔﺎن ﺳﺎﻓﻴﺘﺶ واﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ ﻳﺎﻧﻴﻚ ﻛﺎراﺳﻜﻮ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺎﻓﻴﻬﻢ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﺻﺎﺑﺔ‪ ،‬واﻟﺬﻳﻦ ﺳﻴﺸﻜﻠﻮن ﻗﻮة ﺿﺎرﺑﺔ اﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻫﺪاف‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟــﺪوﻟــﻲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ اﻧ ـﻄــﻮان ﻏــﺮﻳــﺰﻣــﺎن وﻻﻋ ــﺐ اﻟﻮﺳﻂ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﺗﻞ ﻛﻮﻛﻲ واﻟﻤﺨﻀﺮم ﻓﺮﻧﺎﻧﺪو ﺗﻮرﻳﺲ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﻣﺪرب اﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ‪ ،‬اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ دﻳﻴﻐﻮ ﺳﻴﻤﻴﻮﻧﻲ‬ ‫ان ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ ان ﻣﻮاﺟﻬﺘﻪ‬ ‫ﻟﻼﺧﻴﺮ ﺗﻜﻮن داﺋﻤﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬ﻳﺠﺐ ان ﻧﺆﻣﻦ ﺑﺤﻈﻮﻇﻨﺎ‪ ،‬اﻧﻬﺎ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺎن ﺣﻈﻮﻇﻨﺎ ﻗﺎﺋﻤﺔ وﻳﺠﺐ ان‬ ‫ﻧﺪاﻓﻊ ﻋﻨﻬﺎ"‪.‬‬

‫رﻳﺒﻴﺮي اﻟﺬي ﺗﺄﻟﻖ ﺑﺸﻜﻞ ﻻﻓﺖ اﻣﺎم اﻳﻨﺘﺮاﺧﺖ‬ ‫ﻓﺮاﻧﻜﻔﻮرت وﺳﺠﻞ ﻫﺪﻓﺎ راﺋﻌﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﻜﺘﺴﻲ اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﻰ‬ ‫ﻣﺪرب ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‪ ،‬اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ ﺑﻴﺐ ﻏﻮاردﻳﻮﻻ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﻲ اﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺜﻼﺛﻴﺔ )اﻟــﺪوري واﻟﻜﺄس‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ ودوري اﺑﻄﺎل اوروﺑﺎ( اﻟﺘﻲ ﺗﻢ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ‬ ‫ﻣـﻌــﻪ ﻣــﻦ اﺟـﻠـﻬــﺎ ﻋـﻘــﺐ ﺗـﺘــﻮﻳــﺞ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟـﺒــﺎﻓــﺎري‬ ‫ﺑﺎﻟﺜﻼﺛﻴﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻣﻮﺳﻢ ‪ ،٢٠١٣-٢٠١٢‬وذﻟﻚ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻧﺘﻘﺎﻟﻪ اﻟﻰ ﺗﺪرﻳﺐ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي‬ ‫اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﺑﻨﻔﻴﻜﺎ ﻟﻘﻤﺔ‬ ‫ﺳﺎﺋﻐﺔ اﻣــﺎم اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟـﺒــﺎﻓــﺎري‪ ،‬إذ‬

‫اﺛـ ـ ـ ــﺮ ﺗـ ـ ـﻤ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺮة ﻣـ ـ ــﻦ ﻣ ــﻮاﻃـ ـﻨ ــﻪ‬ ‫ﻣﻜﺴﻴﻤﻴﻠﻴﺎﻧﻮ ﻟﻮﺑﻴﺰ )‪.(٥٥‬‬ ‫وﺗﻌﺮض إﻧﺘﺮ ﻣﻴﻼن ﻟﻀﺮﺑﺔ‬ ‫ﻗــﺎﺳـﻴــﺔ ﻏـﻴــﺮ ﻣـﺤـﺴــﻮﺑــﺔ ﺑـﻄــﺮد‬ ‫ﻣ ــﺪاﻓ ـﻌ ــﻪ اﻟ ـﺒ ــﺮازﻳ ـﻠ ــﻲ ﻣ ـﻴ ــﺮاﻧ ــﺪا‬ ‫)‪ ،(٥٧‬ﺛ ــﻢ اﻟـ ـﻤ ــﺪاﻓ ــﻊ اﻟ ـﻴــﺎﺑــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻳ ــﻮﺗ ــﻮ ﻧــﺎﻏــﺎﺗــﻮﻣــﻮ )‪ (٧٢‬اﻟ ــﺬي‬ ‫ارﺗـﻜــﺐ ﺧﻄﺄ ﻛﻠﻔﺔ اﺿــﺎﻓــﺔ اﻟﻰ‬ ‫اﻟﻄﺮد رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء ﻧﻔﺬﻫﺎ اﻧﺪرﻳﺎ‬ ‫ﺑـﻴـﻠــﻮﺗــﻲ وﺳ ـﺠــﻞ ﻣـﻨـﻬــﺎ ﻫــﺪف‬ ‫اﻟﻔﻮز اﻟﻐﺎﻟﻲ )‪.(٧٣‬‬

‫»ﻟﻴﻜﺲ« ﻳﻜﺸﻒ ﻗﻴﻤﺔ اﻧﺘﻘﺎل ﺧﺎﻣﻴﺲ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ﻧـﺸــﺮه ﻗﻴﻤﺔ اﻟــﺮاﺗــﺐ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻘــﺎﺿــﺎه اﻟ ـﻜــﻮﻟــﻮﻣ ـﺒــﻲ ﺧــﺎﻣـﻴــﺲ‬ ‫رودرﻳﻐﻴﺰ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻘﻪ رﻳــﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‬ ‫اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﻛـﺸــﻒ ﻣــﻮﻗــﻊ ﻓﻮﺗﺒﻮل‬ ‫ﻟﻴﻜﺲ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻋﻦ ﻗﻴﻤﺔ ﻋﻘﺪ‬ ‫اﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎل ﻻﻋـ ـ ــﺐ اﻟـ ــﻮﺳـ ــﻂ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ‬ ‫ﻟﺼﻔﻮف اﻟﻤﻠﻜﻲ ﻗﺎدﻣﺎ ﻣﻦ ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ‪.‬‬ ‫وﻧ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ــﺮت ﺻ ـ ـﺤ ـ ـﻴ ـ ـﻔـ ــﺔ ﻣ ـ ــﺎرﻛ ـ ــﺎ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬ﻧﻘﻼ ﻋﻦ وﺛﺎﺋﻖ‬ ‫ﻣﺴﺮﺑﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﻧﺘﻘﺎل ﺧﺎﻣﻴﺲ ﻟﺼﻔﻮف اﻟﺮﻳﺎل‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 75‬ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ أن اﻟﺼﻔﻘﺔ ﻗﺪ ﺗﺼﻞ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 90‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ ﺑﺈﺿﺎﻓﺔ اﻟﻤﺘﻐﻴﺮات‪.‬‬ ‫وﻳﺤﺼﻞ ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﻳﻮرو ﻣﻦ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﺣﺎل ﺗﺄﻫﻠﻪ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺸــﺎﻣ ـﺒ ـﻴــﻮﻧــﺰ ﻟـ ـﻴ ــﻎ‪ ،‬وﻫ ـ ــﻮ اﻷﻣـ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎري ﻟ ـﺴ ـﺘــﺔ ﻣـ ــﻮاﺳـ ــﻢ‪ ،‬وﺑ ـﺤــﺪ‬ ‫أﻗﺼﻰ ‪ 5‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ــﺎ إذا ﻧ ــﺎﻓ ــﺲ ﺧ ــﺎﻣ ـﻴ ــﺲ )‪24‬‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ( ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﺑﺠﺎﺋﺰة اﻟﻜﺮة اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﺢ‬ ‫ﻷﻓـ ـﻀ ــﻞ ﻻﻋ ـ ــﺐ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻟـﻤــﻮاﺳــﻢ اﻟﺴﺘﺔ‪ ،‬ﻣــﺪة ﺗﻌﺎﻗﺪه ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎل‪ ،‬ﻓﺈن ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ ﺳﻴﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫‪ 5‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻳﻮرو‪ ،‬وﻫﻮ اﻷﻣﺮ اﻟﺴﺎري‬ ‫ﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ واﺣﺪة‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻒ اﻟﻤﻮﻗﻊ أﻧــﻪ ﺗــﻢ اﻻﺗﻔﺎق‬ ‫ﻋﻠﻰ دﻓﻊ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺼﻔﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫أﻗـﺴــﺎط‪ ،‬ﻋﻠﻰ أﻻ ﺗﺘﺨﻄﻰ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ‬ ‫‪ 90‬ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﻮن ﻳـ ـ ـ ــﻮرو‪ ،‬ﺣ ـ ــﺎل أﺣ ـﻘ ـﻴــﺔ‬

‫ﺧﺎﻣﻴﺲ‬ ‫ﺧــﺎﻣـﻴــﺲ ﺑــﺎﻟـﺤـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻤﺘﻐﻴﺮات‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﻤﻮﻗﻊ ﻛﺸﻒ ﻗﺒﻞ ﺷﻬﺮﻳﻦ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺮاﺗﺐ اﻟﺬي ﻳﺘﻘﺎﺿﺎه اﻟﻼﻋﺐ‬ ‫اﻟﻜﻮﻟﻮﻣﺒﻲ ﻣﻊ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳ ـﺒ ـﻠــﻎ ﺳ ـﺒ ـﻌــﺔ ﻣ ــﻼﻳ ـﻴ ــﻦ ﻳـ ـ ــﻮرو ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻷول‪.‬‬

‫وﺗﺮﺗﻔﻊ ﻫﺬه اﻟﻘﻴﻤﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ‬ ‫‪ 7.76‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻳﻮرو ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻮﺳﻢ‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﺻﺎﻓﻴﺔ ﻳﺘﻢ ﺗﺴﺪﻳﺪﻫﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ دﻓﻌﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ وﻳﻮﻟﻴﻮ‪.‬‬ ‫)إﻓﻲ(‬


‫‪٣٤‬‬ ‫رﻳﺎﺿﺔ‬ ‫اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﺗﺘﺎﺑﻊ اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻷوروﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﻋﺪ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3006‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 5‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 27 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫ﺑﻌﺪ ﺧﺮوج روﻣﺎ‪ ،‬وﻳﻮﻓﻨﺘﻮس‪،‬‬ ‫وﺻﻴﻒ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻣﻦ دور اﻟﺴﺘﺔ ﻋﺸﺮ‬ ‫ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ دوري اﻷﺑﻄﺎل‪ ،‬ﺧﺮج‬ ‫ﻻﺗﺴﻴﻮ ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻷوروﺑﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﻜﺘﻤﻞ اﻻﻧﻬﻴﺎر اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻷوروﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻛـ ـ ـ ــﺎن ﻗـ ـ ــﺪﻣـ ـ ــﺎء اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺮوم ﺳ ـﻴ ـﻄ ـﻠ ـﻘ ــﻮن‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ "ﻋــﺎﻣــﺎ ﻓـﻈـﻴـﻌــﺎ"‪ ،‬أو ﻋــﺎﻣــﺎ ﺳﻴﺌﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺘــﺎﺑ ـﻌ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺤــﺎﻟ ـﻴ ـﻴــﻦ ﻟـ ـﻜ ــﺮة اﻟ ـﻘ ــﺪم‬ ‫اﻹﻳـ ـ ـﻄ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬اﻟـ ـ ــﺬﻳـ ـ ــﻦ ﺳـ ـﻴـ ـﻀـ ـﻄ ــﺮون‬ ‫ﻟﻤﺸﺎﻫﺪة دور اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑﺪوري أﺑﻄﺎل‬ ‫أوروﺑﺎ واﻟﺪوري اﻷوروﺑﻲ ﻛﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ‬ ‫ﻋﺎدﻳﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻓـﺒـﻌــﺪ ﺧ ــﺮوج روﻣـ ــﺎ‪ ،‬وﻳــﻮﻓـﻨـﺘــﻮس‪،‬‬ ‫وﺻﻴﻒ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ دور اﻟـﺴـﺘــﺔ ﻋـﺸــﺮ ﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ دوري‬ ‫اﻷﺑـ ـﻄ ــﺎل‪ ،‬ﺧ ــﺮج ﻻﺗـﺴـﻴــﻮ ﻣ ــﻦ اﻟـ ــﺪوري‬ ‫اﻷوروﺑــﻲ‪ ،‬ﻟﻴﻜﺘﻤﻞ اﻻﻧﻬﻴﺎر اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻄ ــﻮﻻت اﻷوروﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻣﻨﺘﺼﻒ‬ ‫ﻣﺎرس اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ ﻟ ـ ــﺮوﻣ ـ ــﺎ وﻳ ــﻮﻓـ ـﻨـ ـﺘ ــﻮس أن‬ ‫ﻳﻮاﺳﻴﺎ ﻧﻔﺴﻴﻬﻤﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺧﺮﺟﺎ أﻣﺎم‬ ‫ﻓــﺮﺳـ ّـﻲ اﻟ ــﺮﻫ ــﺎن رﻳ ــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ وﺑــﺎﻳــﺮن‬ ‫ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻛﺎن ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ ﻣﻦ ﻻﺗﺴﻴﻮ‬ ‫اﻟﻤﺰﻳﺪ‪ ،‬ﺑﺪﻻ ﻣﻦ اﻟﺴﻘﻮط أﻣﺎم ﺳﺒﺎراﺗﺎ‬ ‫ﺑﺮاغ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻻﺗﺴﻴﻮ ﺑــﺪأ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻮاﺿﻊ‬ ‫ﻓــﻲ أﻏـﺴـﻄــﺲ اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺧﺴﺮ‬ ‫أﻣــﺎم ﺑﺎﻳﺮ ﻟﻴﻔﺮﻛﻮزن ﻓﻲ دور ﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟـﻤـﺘــﺄﻫــﻞ ﻟ ــﺪور اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺎت ﺑ ــﺪوري‬ ‫أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ وﻫﺒﻂ ﻟﻠﻌﺐ ﻓﻲ اﻟﺪوري‬ ‫اﻷوروﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﺧـ ـ ـ ــﺮج ﺳـ ــﺎﻣ ـ ـﺒـ ــﺪورﻳـ ــﺎ ﻣـ ـﺒـ ـﻜ ــﺮا ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺪوري اﻷوروﺑـ ـ ـ ــﻲ ﻣ ــﻦ دور اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ‬

‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺼ ـﻔ ـﻴــﺎت‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴ ــﻦ ﺷ ــﺎرك‬ ‫ﻓـﻴــﻮرﻧـﺘـﻴـﻨــﺎ وﻧــﺎﺑــﻮﻟــﻲ ﻓﻲ‬ ‫دور اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺎت‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـ ــﺎﺷـ ـ ـ ـ ــﺮة‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﻤﺎ ﱠ‬ ‫ودﻋﺎ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﻣﻦ‬ ‫دور اﻟـ‪.32‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ـ ــﺎﻧـ ـ ـ ـ ــﺖ‬ ‫آﺧـ ـ ــﺮ ﻣـ ـ ــﺮة ﻟــﻢ‬ ‫ﺗ ـﺸ ــﺎرك ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻷﻧـ ـ ـ ـ ــﺪﻳـ ـ ـ ـ ــﺔ ﻓ ــﻲ‬ ‫أدوار اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـ ــﻮﻻت‬ ‫اﻷوروﺑ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،،2001‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﺑ ـﻌــﺪ ﻫــﺎ‬ ‫ﺑﻌﺎﻣﻴﻦ ﺟﻤﻌﺖ اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـ ـ ـ ــﺪوري أﺑـ ـﻄ ــﺎل‬ ‫أوروﺑـ ـ ـ ــﺎ ﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﻦ ﻣ ــﻦ إﻳ ـﻄــﺎﻟ ـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﺗ ــﻮج ﻣ ـﻴ ــﻼن ﺑــﺎﻟ ـﻠ ـﻘــﺐ‪ ،‬ﺑﺘﻐﻠﺒﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس ﺑﻀﺮﺑﺎت اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ‪،‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻌﺎم ﻧﻔﺴﻪ وﺻﻞ ﻻﺗﺴﻴﻮ ﻟﻠﺪور‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫ً‬ ‫اﻷوروﺑـ ــﻲ‪ ،‬ﺟــﺎﻋــﻼ ﻋــﺎم ‪ 2003‬ﺳﻌﻴﺪا‬ ‫ﻟﻠﻜﺮة اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺗﺮاﺟﻊ ﺧﻄﻴﺮ‬ ‫وﺟ ـ ـ ــﺎء اﻟ ـ ـﺘـ ــﺮاﺟـ ــﻊ اﻟ ـﺨ ـﻄ ـﻴ ــﺮ ﻟ ـﻠ ـﻜــﺮة‬

‫اﻹﻳ ـﻄ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـﻌــﺪ ﻣ ـ ــﺮور ﺗﺴﻊ‬ ‫ﺳ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﻮات‪ ،‬ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎ ﺗـ ــﻮاﺻ ـ ـﻠـ ــﺖ‬ ‫اﻟﻌﺮوض اﻟﻤﺘﻮاﺿﻌﺔ ﻟﻠﻔﺮق اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ رﻏﻢ ﺗﺘﻮﻳﺞ إﻧﺘﺮ ﻣﻴﻼن ﺑﻠﻘﺐ دوري‬‫أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ ﻋﺎم ‪ 2010-‬وﻫﻮ ﻣﺎ أدى‬ ‫إﻟﻰ ﺳﻘﻮط إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻷورو ﺑـ ــﻲ‪ ،‬ﻟﺘﺘﻘﺪم ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﻣﻨﺬ ﻣﻮﺳﻢ ‪2012‬‬ ‫ ‪.2013‬‬‫وﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﺘﺮاﺟﻊ ﺗﺤﺼﻞ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣـﻘـﻌــﺪﻳــﻦ ﻣـﺒــﺎﺷــﺮﻳــﻦ ﻟـﻠـﻌــﺐ ﻓﻲ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫دور اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﻘﻌﺪ وﺣﻴﺪ‬ ‫ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ اﻟﺪور اﻟﺘﻤﻬﻴﺪي‪.‬‬ ‫وﺗـﺤـﺼــﻞ اﻟ ــﺪول اﻟـﻜـﺒــﺮى اﻟـﺜــﻼث‪:‬‬ ‫إﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺎ وإﻧـﻜـﻠـﺘــﺮا وأﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـﻘ ـﻌ ــﺪ ﻣـ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮ إﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻟ ـﺘ ـﺸ ــﺎرك‬ ‫أرﺑﻌﺔ ﻓــﺮق‪ ،‬ﺑﺤﺪ أﻗﺼﻰ ﻣﻦ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻟﻮاﺣﺪة‪،‬‬ ‫و ﻛــﺎن ﺑﺈﻣﻜﺎن إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ أن ﺗﻨﺘﺰع‬ ‫ﻣﻘﻌﺪا ﺛﺎﻟﺜﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮا ﻣﻦ إﻧﻜﻠﺘﺮا إذا‬ ‫ﻗﺪﻣﺖ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﺟﻴﺪة ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎك ﻗﻠﻘﺎ اﻵن أﻳﻀﺎ ﻣﻦ اﻟﻔﺘﺮة‬

‫دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﻳﺤﺘﻔﻆ ﺑﻠﻘﺐ ﻣﻴﺎﻣﻲ‬ ‫اﺣ ـﺘ ـﻔ ــﻆ اﻟـ ـﺼ ــﺮﺑ ــﻲ ﻧـ ــﻮﻓـ ــﺎك دﻳــﻮﻛــﻮﻓ ـﻴ ـﺘــﺶ‬ ‫اﻟـﻤـﺼـﻨــﻒ أوﻻ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﺑـﻠـﻘــﺐ ﺑ ـﻄــﻞ دورة‬ ‫ﻣﻴﺎﻣﻲ اﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻤﻀﺮب‪ ،‬ﺛﺎﻧﻲ دورات‬ ‫اﻟﻤﺎﺳﺘﺮز )‪ 1000‬ﻧﻘﻄﺔ(‪ ،‬ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻰ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻛﻲ ﻧﻴﺸﻴﻜﻮري‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎدس ‪ 3-6‬و‪ 3-6‬اﻣ ــﺲ اﻷول ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺒــﺎراة‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻫـ ــﻲ اﻟـ ـﻤ ــﺮة اﻟ ـﺴ ــﺎدﺳ ــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﺤ ــﺮز ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟـﺼــﺮﺑــﻲ اﻟـﻠـﻘــﺐ )ﺑ ـﻌــﺪ ‪ 2007‬و‪ 2011‬و‪2012‬‬ ‫و‪ 2014‬و‪ ،(2015‬ﻣﻌﺎدﻻ رﻗﻢ اﻻﻣﻴﺮﻛﻲ اﻧﺪرﻳﻪ‬ ‫اﻏﺎﺳﻲ اﻟﺬي اﺣﺮز ﺑﺪوره اﻟﻠﻘﺐ ‪ 6‬ﻣﺮات ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫‪ 3‬ﻣﺮات ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ )‪ 2001‬و‪ 2002‬و‪.(2003‬‬ ‫وأﺻﺒﺢ دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ )‪ 28‬ﻋﺎﻣﺎ( اول ﻻﻋﺐ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻳﺤﻘﻖ ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ اﻧﺪﻳﺎن وﻳﻠﺰ‪ /‬ﻣﻴﺎﻣﻲ‪،‬‬ ‫اول اﺛﻨﺘﻴﻦ ﻣﻦ دورات اﻟﻤﺎﺳﺘﺮز ﻓﻲ ‪ 3‬ﺳﻨﻮات‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺣﻘﻖ اﻟﺼﺮﺑﻲ ﻓــﻮزه اﻟـﺴــﺎدس ﻋﺸﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ واﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻓﻲ ‪ 31‬ﻣﺒﺎراة ﺧﺎﺿﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺪورة‪ ،‬واﻟﺜﺎﻣﻦ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ﺧ ـﺴــﺎرة واﺣـ ــﺪة‪ ،‬وﻓ ــﻮزه اﻟـﺴــﺎﺑــﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﻴﺸﻴﻜﻮري )‪ 26‬ﻋــﺎﻣــﺎ( واﻟـﺴــﺎدس ﺗﻮاﻟﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫‪ 9‬ﻣﻮاﺟﻬﺎت ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬واﻟﻠﻘﺐ اﻟﺮاﺑﻊ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ ﺑﻌﺪ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ اﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ‬ ‫واﻟﺪوﺣﺔ واﻧﺪﻳﺎن وﻳﻠﺰ ﻗﺒﻞ اﺳﺒﻮﻋﻴﻦ واﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫واﻟﺴﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ‪.‬‬

‫وﻛﺎن دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﺑﻠﻎ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ‬ ‫ﻓﻲ آﺧﺮ ‪ 21‬دورة‪ ،‬واﻟﺤﺎدي ﻋﺸﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‬ ‫ﻓﻲ دورات اﻟﻤﺎﺳﺘﺮز‪ ،‬وﺑﺘﺘﻮﻳﺠﻪ اﻟﻴﻮم اﻧﻔﺮد‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﻗﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻓــﻲ ﻋــﺪد اﻻﻟـﻘــﺎب ﻓــﻲ دورات‬ ‫اﻻﻟﻒ ﻧﻘﻄﺔ اﻟﺬي ﻳﺘﻘﺎﺳﻤﻪ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﻊ اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫راﻓﺎﻳﻞ ﻧﺎدال )‪ 27‬ﻟﻘﺒﺎ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ(‪.‬‬ ‫وﺣﺼﻞ دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﻋﻠﻰ ‪028‬ر‪ 1‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دوﻻر ﻓﻮﺻﻠﺖ ارﺑﺎﺣﻪ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻰ‬ ‫‪ 98‬ﻣﻠﻴﻮن و‪ 199‬أﻟــﻒ و‪ 548‬دوﻻرا‪ ،‬وﺗﺠﺎوز‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ ﺛ ـ ــﺮوة اﻟ ـﺴ ــﻮﻳ ـﺴ ــﺮي روﺟـ ـﻴ ــﻪ ﻓ ـﻴــﺪرر‬ ‫)‪881‬ر‪855‬ر‪ 97‬ﻣﻠﻴﻮن( ﺻﺎﺣﺐ ‪ 17‬ﻟﻘﺒﺎ ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫واﻟﺬي اﻧﺴﺤﺐ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﺪورة ﻗﺒﻴﻞ اﻧﻄﻼﻗﻬﺎ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ آﻻم ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺪة‪.‬‬ ‫وﻛ ـﺴــﺮ دﻳــﻮﻛــﻮﻓـﻴـﺘــﺶ ارﺳ ـ ــﺎل ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﻮط اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻻوﻟﻰ واﻧﻬﺎﻫﺎ‬ ‫‪.3-6‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬اﺳـﺘــﻮﻟــﻰ دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﻋﻠﻰ‬ ‫ارﺳﺎل اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ اﻻول ﺛﻢ ﻣﺮة ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﻮط‬ ‫اﻟﺘﺎﺳﻊ واﻧﻬﺎﻫﺎ ﺑﻨﻔﺲ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻻوﻟﻰ واﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺔ و‪ 27‬دﻗﻴﻘﺔ‪.‬‬

‫أزارﻧﻜﺎ ﺗﻮاﺻﻞ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ وﻛﻴﺮﺑﺮ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب رادﻓﺎﻧﺴﻜﺎ‬ ‫واﺻﻠﺖ اﻟﺒﻴﻼروﺳﻴﺔ ﻓﻴﻜﺘﻮرﻳﺎ ازارﻧﻜﺎ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﻗﻤﺔ اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﺮاﺑﻄﺔ ﻣﺤﺘﺮﻓﺎت ﻛﺮة اﻟﻤﻀﺮب‬ ‫اﻟﺼﺎدر أﻣﺲ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺗﺴﻠﻘﻬﺎ ‪ 3‬ﻣﺮاﻛﺰ‪.‬‬ ‫وﺟــﺎء ﺗﻘﺪم ازارﻧـﻜــﺎ إﺛــﺮ ﺗﺘﻮﻳﺠﻬﺎ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺑﻄﻠﺔ‬ ‫ﻟ ــﺪورة ﻣـﻴــﺎﻣــﻲ ﺛــﺎﻧــﻲ دورات اﻟـﻤــﺎﺳـﺘــﺮز اﻟـﺴـﺒــﺖ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﺑﻔﻮزﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﺳﻔﺘﻼﻧﺎ ﻛﻮزﻧﺘﺴﻮﻓﺎ ‪ 3-6‬و‪ 2-6‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ازارﻧﻜﺎ ﺗﻮﺟﺖ ﻗﺒﻞ أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺑﻄﻠﺔ ﻟﺪورة اﻧﺪﻳﺎن‬ ‫وﻳﻠﺰ اوﻟﻰ دورات اﻟﻤﺎﺳﺘﺮز ﺑﻔﻮزﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺳﻴﺮﻳﻨﺎ‬ ‫وﻟﻴﺎﻣﺲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺰال ﺗﺤﺘﻞ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻻول ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ‪.‬‬

‫وﺳـﺒــﻖ ﻻزارﻧ ـﻜ ــﺎ ان ﺗ ـﺼــﺪرت اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻟـﻌــﺎﻟـﻤــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪.2012‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ‪ ،‬ﺗﻘﺪﻣﺖ اﻻﻟﻤﺎﻧﻴﺔ اﻧﺠﻴﻠﻴﻚ ﻛﻴﺮﺑﺮ ﻣﺮﺗﺒﺔ‬ ‫واﺣ ــﺪة‪ ،‬ﻓـﺼــﺎرت ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻟﺒﻮﻟﻨﺪﻳﺔ اﻧﻴﻴﺴﻜﺎ‬ ‫رادﻓﺎﻧﺴﻜﺎ ﺑﻔﺎرق ‪ 2600‬ﻧﻘﻄﺔ ﺧﻠﻒ وﻟﻴﺎﻣﺲ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻠﻚ‬ ‫‪ 8625‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻘﺪﻣﺖ أﻳﻀﺎ اﻟﺘﺸﻴﻜﻴﺔ ﺑﺘﺮا ﻛﻔﻴﺘﻮﻓﺎ ﻣﺮﺗﺒﺘﻴﻦ ﻟﺘﺼﺒﺢ‬ ‫ﺳﺎﺑﻌﺔ‪ ،‬وﻛﻮزﻧﺘﺴﻮﻓﺎ ‪ 6‬ﻣﺮاﻛﺰ ﻟﺘﺼﺒﺢ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺸﺮة‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺗﺮاﺟﻌﺖ اﻻﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻛــﺎرﻻ ﺳﻮارﻳﺰ ﻧﺎﻓﺎرو ‪ 5‬ﻣﺮاﺗﺐ‬ ‫ﻟﺘﻘﺒﻊ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺤﺎدي ﻋﺸﺮ‪.‬‬

‫ﻣﺎرﻛﻴﺰ ﻳﻨﺘﺰع ﺻﺪارة ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ ﻟﻠﻤﻮﺗﻮ ﺟﻲ ﺑﻲ‬ ‫أﺣﺮز اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ ﻣﺎرك ﻣﺎرﻛﻴﺰ )ﻫﻮﻧﺪا( اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻻول ﻓﻲ ﻓﺌﺔ‬ ‫ﻣﻮﺗﻮ ﺟﻲ ﺑﻲ ﻓﻲ ﺟﺎﺋﺰة اﻻرﺟﻨﺘﻴﻦ اﻟﻜﺒﺮى‪ ،‬اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﺴﺒﺎﻗﺎت اﻟﺪراﺟﺎت اﻟﻨﺎرﻳﺔ اﻣﺲ اﻷول ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻴﺮﻣﻴﺲ دي رﻳﻮ ﻫﻮﻧﺪو‪.‬‬ ‫وﻗﻄﻊ ﻣﺎرﻛﻴﺰ )‪ 23‬ﻋﺎﻣﺎ( اﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺑﺰﻣﻦ ‪ 34.13.628‬دﻗﻴﻘﺔ‪،‬‬ ‫وﺣﻞ اﻣﺎم اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ ﻓﺎﻟﻨﺘﻴﻨﻮ روﺳﻲ )ﻳﺎﻣﺎﻫﺎ( واﻻﺳﺒﺎﻧﻲ اﻵﺧﺮ‬ ‫داﻧﻲ ﺑﺪروﺳﺎ )ﻫﻮﻧﺪا(‪.‬‬ ‫وﻫــﻮ اﻟﻔﻮز اﻟ ــ‪ 25‬ﻟﻤﺎرﻛﻴﺰ ﻓﻲ ﻓﺌﺔ ﻣﻮﺗﻮ ﺟﻲ ﺑــﻲ‪ ،‬وﻋﻮض‬ ‫ﺣﻠﻮﻟﻪ راﺑـﻌــﺎ ﻓــﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻻوﻟ ــﻰ ﻗﺒﻞ اﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻓــﻲ ﻗﻄﺮ‪،‬‬ ‫وﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ اﻧ ـﺘــﺰع ﺻـ ــﺪارة اﻟـﺘــﺮﺗـﻴــﺐ اﻟ ـﻌــﺎم ﺑــﺮﺻـﻴــﺪ ‪ 41‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﻐﻼ اﻧﺴﺤﺎب ﻣﻮاﻃﻨﻪ ﺧــﻮرﺧــﻲ ﻟــﻮرﻧــﺰو )ﻳــﺎﻣــﺎﻫــﺎ( ﺑﻄﻞ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺴﺒﺐ ﺧﺮوﺟﻪ ﻋﻦ اﻟﺤﻠﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﻠﻔﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻛﺎن ﺳﺎدﺳﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺛﺄر ﻣﺎرﻛﻴﺰ اﻟﺴﺎﻋﻲ اﻟﻰ اﺣﺮاز اﻟﻠﻘﺐ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻟﻘﺒﻲ ﻋﺎﻣﻲ ‪ 2013‬و‪ ،2014‬ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺳﺒﺎق اﻻرﺟﻨﺘﻴﻦ‬ ‫ﻷﻧﻪ اﺿﻄﺮ اﻟﻰ اﻻﻧﺴﺤﺎب اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﺳﻘﻮﻃﻪ اﺛﺮ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﺣﺎﻣﻴﺔ ﻣﻊ روﺳﻲ اﻟﺬي ﻟﻘﻨﻪ ﻳﻮﻣﻬﺎ درﺳﺎ ﻓﻲ ﻓﻨﻮن‬ ‫اﻟﻘﻴﺎدة‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺎرﻛﻴﺰ‪" :‬أﻧﺎ ﺳﻌﻴﺪ ﺟﺪا ﺑﻬﺬا اﻟﻔﻮز اﻻول ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬ ‫ﻛﺎن ذﻟﻚ ﻣﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ وﻟﻔﺮﻳﻘﻲ"‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬اﻋﺮب روﺳﻲ اﻟﺬي اﺣﺘﻔﻞ ﻫﺬا اﻻﺳﺒﻮع ﺑﻌﺎﻣﻪ‬ ‫اﻟ ــ‪ 20‬ﻓﻲ اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻜﺒﺮى‪ ،‬ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻪ ﺑﺎﻟﻔﻮز‪ ،‬وﻗــﺎل‪" :‬ﻛﻨﺖ‬ ‫اﻋﺘﻘﺪ اﻧﻨﻲ ﺧﺎرج اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻻوﻟﻰ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻓﻲ اﻟﻠﻔﺔ اﻻﺧﻴﺮة‬ ‫ﺧــﺮج ﺳﺎﺋﻘﺎ ﻓﺮﻳﻖ دوﻛــﺎﺗــﻲ‪ .‬ﺣﺎوﻟﺖ ﺗﻔﺎدﻳﻬﻤﺎ‪ .‬ﻫــﺬه اﻟﻨﻘﺎط‬ ‫اﻟـ‪) 20‬اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ( ﻫﻲ ﻣﺜﻞ اﻟﺬﻫﺐ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ وﻟﻴﺎﻣﺎﻫﺎ"‪.‬‬ ‫وﺗﺼﺎدم ﺳﺎﺋﻘﺎ دوﻛﺎﺗﻲ اﻻﻳﻄﺎﻟﻴﺎن اﻧﺪرﻳﺎ دوﻓﻴﺴﻴﻮزو‬ ‫واﻧﺪرﻳﺎ ﻳﺎﻧﻮﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻠﻔﺔ اﻻﺧﻴﺮة ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺎ ﻳﺘﻨﺎﻓﺴﺎن ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻓﺌﺔ ﻣﻮﺗﻮ ‪ ،2‬ﻛﺎن اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻻول ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻳــﻮﻫــﺎن زارﻛ ــﻮ ﺑﻄﻞ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟـﻌــﺎم اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ ﺑﻘﻄﻌﻪ اﻟﻤﺴﺎﻓﺔ‬ ‫ﺑﺰﻣﻦ ‪ 40.57.806‬دﻗﻴﻘﺔ ﻣﺘﻘﺪﻣﺎ ﻋﻠﻰ زﻣﻴﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻓﺮﻳﻖ ﻛﺎﻟﻴﻜﺲ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺳﺎم ﻟﻮﻓﺰ ﺑﻔﺎرق ‪ 1.347‬ﺛﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬واﻻﻟﻤﺎﻧﻲ ﻳﻮﻧﺎس‬ ‫ﻓﻮﻟﻐﺮ ﺑﻔﺎرق ‪ 2.754‬ﺛﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫وﻟﺪى اﻟﺮﺟﺎل ﻻ ﻳﺰال اﻟﺼﺮﺑﻲ ﻧﻮﻓﺎك دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﻳﺤﻠﻖ‬ ‫ﻓﻲ ﺻﺪارة ﻻﺋﺤﺔ اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﻳﻤﻠﻚ دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﻨﻬﺎﺋﻲ دورة ﻣﻴﺎﻣﻲ ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫دورات اﻟﻤﺎﺳﺘﺮز )‪ 1000‬ﻧﻘﻄﺔ( ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‬ ‫وﻟﻠﻤﺮة اﻟﺴﺎدﺳﺔ )رﻗﻢ ﻗﻴﺎﺳﻲ( ‪ 16450‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﺑﻔﺎرق ‪8725‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ أﻣﺎم اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ اﻧﺪي ﻣﻮراي ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫و‪ 8845‬ﻧـﻘـﻄــﺔ اﻣ ــﺎم اﻟـﺴــﻮﻳـﺴــﺮي روﺟ ـﻴــﻪ ﻓ ـﻴــﺪرر ﺻﺎﺣﺐ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻤﺤﻠﻲ‬ ‫ﻟﺒﻌﺾ اﻷﻧﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﺒـ ــﺪو أن ﻧـ ـ ــﺎدي ﻣ ـ ـﻴـ ــﻼن‪ ،‬اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺰ‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺳﺒﻊ ﻣ ــﺮات‪ ،‬وإﻧـﺘــﺮ ﻣﻴﻼن‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي ﻓــﺎز ﺑﺜﻼﺛﺔ أﻟـﻘــﺎب‪ ،‬ﻏﻴﺮ ﻗﺎدرﻳﻦ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻻرﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﺎء ﺑ ـﺘ ــﺎرﻳ ـﺨ ـﻬ ـﻤ ــﺎ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﻳﻘﺎﺗﻼن ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻟﻠﺘﺄﻫﻞ‬ ‫ﻟﻠﺪوري اﻷوروﺑﻲ ﺑﺎﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬

‫ً‬ ‫اﻟﻤﺸﻬﺪ ﻻ ﻳﺒﺪو ﻛﺌﻴﺒﺎ‬

‫وﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻤﺘﺎﻋﺐ اﻷﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻇﻬﺮت‬

‫ً‬ ‫روزﺑﺮغ ﻳﻀﺮب ﻣﺠﺪدا ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‬ ‫ﺿﺮب اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻧﻴﻜﻮ روزﺑﺮغ وﻓﺮﻳﻘﻪ ﻣﺮﺳﻴﺪس‬ ‫ﻣﺠﺪدا‪ ،‬وﺧﺮﺟﺎ ﻓﺎﺋﺰﻳﻦ ﻣﻦ ﺟﺎﺋﺰة اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ اﻟﻜﺒﺮى‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﺴﺒﺎﻗﺎت ﻓﻮرﻣﻮﻻ‬ ‫واﺣﺪ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻮاﺻﻠﺖ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻓﻴﺮاري ﻣﻊ اﻧﺴﺤﺎب‬ ‫اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﺳﻴﺒﺎﺳﺘﻴﺎن ﻓﻴﺘﻞ ﺧﻼل ﻟﻔﺔ اﻹﺣﻤﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﻠﺒﺔ ﺻﺨﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺎن روزﺑـ ـ ــﺮغ ﺣ ـﺴــﻢ اﻟ ـﺴ ـﺒــﺎق اﻻﻓ ـﺘ ـﺘــﺎﺣــﻲ ﻓﻲ‬ ‫أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ‪ ،‬ﻣﺘﻘﺪﻣﺎ ﻋﻠﻰ زﻣﻴﻠﻪ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻟﻮﻳﺲ‬ ‫ﻫﺎﻣﻴﻠﺘﻮن‪ ،‬ﺑﻄﻞ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻤﻴﻦ اﻷﺧﻴﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺳﺎﺋﻖ ﻓﻴﺮاري اﻟﻔﻨﻠﻨﺪي ﻛﻴﻤﻲ راﻳﻜﻮﻧﻦ ﻓﺼﻞ‬ ‫اﻟ ـﻴ ــﻮم ﺑـﻴــﻦ ﺛـﻨــﺎﺋــﻲ ﻣــﺮﺳ ـﻴــﺪس‪ ،‬ﺑــﺎﺣـﺘــﻼﻟــﻪ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻟﻴﻌﻮض ﺑﺬﻟﻚ اﻧﺴﺤﺎﺑﻪ ﻣﻦ ﺳﺒﺎق اﻟﺒﺮت‬ ‫ﺑﺎرك‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻋﻄﻞ ﻣﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻲ‪.‬‬ ‫وإذا ﻛــﺎن راﻳـﻜــﻮﻧــﻦ اﻧﺴﺤﺐ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﺒ ــﺎق اﻻﻓ ـﺘ ـﺘــﺎﺣــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟـﻠـﻔــﺔ‬ ‫‪ ،،14‬ﻓــﺈن زﻣﻴﻠﻪ ﻓﻴﺘﻞ ﻟﻢ ﻳﺼﻞ‬ ‫ﺣﺘﻰ إﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰه اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﻂ اﻻﻧﻄﻼق‪ ،‬إذ ﺧﺬﻟﻪ ﻣﺤﺮك‬ ‫ﻓﻴﺮاري "اف ‪ ،"5/059‬وأﺟﺒﺮه‬ ‫ـﻼل ﻟـﻔــﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻻﻧ ـ ـﺴ ـ ـﺤـ ــﺎب ﺧـ ـ ــﻼ‬ ‫ﻼ‬ ‫اﻹﺣﻤﺎء‪ ،‬ﻣﺎ ﻣﻬﺪ اﻟﻄﺮﻳﻖ أﻣﺎم‬ ‫روزﺑﺮغ‪ ،‬ﻟﻴﺨﺮج ﻓﺎﺋﺰا ﻣﺠﺪدا‪.‬‬ ‫وﻫــﺬا اﻟﻔﻮز اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻟــﺮوزﺑــﺮغ‪ ،‬اﻟــﺬي أﻧﻬﻰ‬ ‫ـﻼﺛ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮﺳـ ــﻢ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﺿـ ــﻲ ﺑ ـﺜ ـ ﻼ‬ ‫اﻧﺘﺼﺎرات ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ذﻟﻚ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻛﺎﻓﻴﺎ ﻟﺤﺮﻣﺎن زﻣﻴﻠﻪ‬ ‫ﻫــﺎﻣـﻴـﻠـﺘــﻮن ﻣــﻦ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤــﻲ اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ واﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﺴـﻴــﺮﺗــﻪ ﺑـﻌــﺪ ‪2008‬‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ــﻊ ﻣـ ـ ـ ــﺎﻛـ ـ ـ ــﻼررﻳـ ـ ـ ــﻦ‪،‬‬ ‫ﻷن ا ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﻘ ـ ــﺐ ﻛ ـ ــﺎن‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺟ ـﻌ ـﺒ ـﺘ ــﻪ ﻗـﺒــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮل ﻓـ ــﻲ‬ ‫اﻟﺴﺒﺎﻗﺎت اﻟﺜﻼﺛﺔ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ــﺰز روزﺑ ـ ــﺮغ‬ ‫ﺑﺎﻧﺘﺼﺎره اﻟﺴﺎدس‬ ‫ﻋ ـﺸــﺮ ﻓ ــﻲ ﻣـﺴـﻴــﺮﺗــﻪ‬ ‫ﺻـ ــﺪارﺗـ ــﻪ ﻟـﻠـﺘــﺮﺗـﻴــﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم‪ ،‬ﺑ ـﻌ ــﺪﻣ ــﺎ رﻓ ــﻊ‬ ‫رﺻ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ــﺪه إﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ‪50‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 33‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻟﻬﺎﻣﻴﻠﺘﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬و‪24‬‬

‫ﻧﻘﻄﺔ ﻟﻸﺳﺘﺮاﻟﻲ داﻧﻴﻴﻞ رﻳﻜﻴﺎردو )رﻳــﺪ ﺑﻮل‪-‬ﺗﺎغ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻫ ـﻴ ــﻮﻳ ــﺮ(‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﺣ ــﻞ راﺑ ـﻌ ــﺎ ﻟـﻠـﺴـﺒــﺎق اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬ﻣﺎ ﺳﻤﺢ ﻟﻪ ﺑﺈزاﺣﺔ ﻓﻴﺘﻞ‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ )‪ 15‬ﻧﻘﻄﺔ( إﻟــﻰ اﻟﺴﺎدس ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ‬ ‫زﻣ ـﻴ ـﻠــﻪ راﻳ ـﻜ ــﻮﻧ ــﻦ )‪ 18‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ(‪ ،‬واﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ روﻣ ــﺎن‬ ‫ﻏ ــﺮوﺟ ــﺎن‪ ،‬اﻟ ــﺬي واﺻ ــﻞ ﺑــﺪاﻳـﺘــﻪ اﻟـﺠـﻴــﺪة ﻋـﻠــﻰ ﻣﺘﻦ‬ ‫اﻟــﻮاﻓــﺪ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ ﻫ ــﺎس‪-‬ﻓ ـﻴ ــﺮاري‪ ،‬ﺑــﺎﺣـﺘــﻼﻟــﻪ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ‪ ،‬أي أﻓﻀﻞ ﺑﻤﺮﻛﺰ ﻣﻦ اﻟﺴﺎﺑﻖ اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻲ‪،‬‬ ‫راﻓﻌﺎ رﺻﻴﺪه إﻟﻰ ‪ 18‬ﻧﻘﻄﺔ أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫وﺟﺎء اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي ﻣﺎﻛﺲ ﻓﻴﺮﺷﺘﺎﺑﻦ )ﺗﻮرو روﺳﻮ‪-‬‬ ‫ﻓﻴﺮاري( ﺳﺎدﺳﺎ أﻣﺎم اﻟﺮوﺳﻲ داﻧﻴﻴﻞ ﻛﻔﻴﺎت )رﻳﺪ‬ ‫ﺑــﻮل‪-‬ﺗــﺎغ ﻫـﻴــﻮﻳــﺮ(‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺣﻘﻖ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ ﺷﺘﻮﻓﻞ‬ ‫ﻓﺎﻧﺪورن‪ ،‬ﺑﺪﻳﻞ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻓﺮﻧﺎﻧﺪو اﻟﻮﻧﺴﻮ‬ ‫ـﻼرﻳ ــﻦ‪-‬ﻫ ــﻮﻧ ــﺪا )ﻟ ــﻢ ﻳـ ـﺸ ــﺎرك‪ ،‬ﻟـﻌــﺪم‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺎﻛ ــﻼ‬ ‫ﻼ‬ ‫ﺗﻌﺎﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺣــﺎدث ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷوﻟــﻰ(‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ واﻋ ـ ــﺪة‪ ،‬ﺑـﺤـﺼــﻮﻟــﻪ ﻋـﻠــﻰ ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻌﺎﺷﺮ‪.‬‬ ‫وﻋﺰز ﻓﺮﻳﻖ ﻣﺮﺳﻴﺪس‪ ،‬اﻟﺬي ﺣﻘﻖ‬ ‫ﻓــﻮزه اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻋﻠﻰ اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ‪ ،‬ﺻــﺪارﺗــﻪ‬ ‫ﻟﺘﺮﺗﻴﺐ اﻟﺼﺎﻧﻌﻴﻦ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 83‬ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 33‬ﻟﻔﻴﺮاري‪ ،‬وو‪ 30‬ﻟﺮﻳﺪ ﺑﻮل‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ اﻟـﺒــﺪاﻳــﺔ ﻛﺎرﺛﻴﺔ ﻟﻔﻴﺮاري‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻧﺴﺤﺎب ﻓﻴﺘﻞ‪ ،‬واﻷﻣــﺮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ‬ ‫أﻓﻀﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﺎﻣﻠﻴﺘﻮن‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺗــﺮاﺟــﻊ ﻛـﺜـﻴــﺮا ﻋـﻨــﺪ اﻻﻧـﻄــﻼق‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﻼﺣﻢ ﻣﻊ اﻟﻔﻨﻠﻨﺪي ﻓﺎﻟﺘﻴﺮي‬ ‫ﺑﻮﺗﺎس )وﻟﻴﺎﻣﺲ‪-‬ﻣﺮﺳﻴﺪس(‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻗﻔﺰ ﻋﻨﺪ اﻻﻧـﻄــﻼق ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎدس إﻟﻰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪.‬‬ ‫وأدى اﻟـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدم ﺑـﻴــﻦ‬ ‫ﻫ ــﺎﻣـ ـﻴـ ـﻠـ ـﺘ ــﻮن وﺑـ ــﻮﺗـ ــﺎس‬ ‫إﻟــﻰ ﺗــﺮاﺟــﻊ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﻤ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺰ اﻟ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﻊ‪،‬‬ ‫وﺻ ـﻌ ــﻮد اﻟ ـﺒــﺮازﻳ ـﻠــﻲ‬ ‫ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ـ ـﺒ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ــﺎﺳـ ـ ــﺎ‬ ‫)وﻟﻴﺎﻣﺲ‪-‬ﻣﺮﺳﻴﺪس(‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﺧﻠﻒ روزﺑــﺮغ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺎن اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻔـ ـﻴ ــﺪ‬ ‫اﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ اﻻﻧﻄﻼﻗﺔ‬ ‫"اﻟ ـﻔــﻮﺿــﻮﻳــﺔ"‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺗ ـ ـ ــﺮاﺟ ـ ـ ــﻊ راﻳ ـ ـﻜـ ــﻮﻧـ ــﻦ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻧﻄﻼﻗﻪ اﻟﺴﻴﺊ‪.‬‬

‫وورﻳﺮز ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ ﻧﻐﻤﺔ اﻻﻧﺘﺼﺎرات ﻓﻲ اﻟـ ‪NBA‬‬ ‫ﺿﻤﻦ دوري ﻛﺮة اﻟﺴﻠﺔ‬ ‫اﻻﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪ ،‬اﺳﺘﻌﺎد‬ ‫ﻏﻮﻟﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ وورﻳﺰر ﻧﻐﻤﺔ‬ ‫اﻻﻧﺘﺼﺎرات وﺣﻘﻖ ﻓﻮزه اﻟﺘﺎﺳﻊ‬ ‫واﻟﺴﺘﻴﻦ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ إﺛﺮ ﺗﻐﻠﺒﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﻮرﺗﻼﻧﺪ ﺗﺮاﻳﻞ ﺑﻼﻳﺰرز‬ ‫‪.١١١-١٣٦‬‬

‫ﺗﻌﻤﻠﻖ ﻧﺠﻢ وورﻳﺮز‬ ‫ﺳﺘﻴﻔﻦ ﻛﻮري وﺳﺠﻞ‬ ‫‪ 39‬ﻧﻘﻄﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺗﺴﻊ‬ ‫ﺛﻼﺛﻴﺎت ﻣﻦ اﺻﻞ ‪18‬‬ ‫ﻧﺠﺢ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺮﻳﻘﻪ‬

‫اﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎد ﻏـ ــﻮﻟـ ــﺪن ﺳ ـﺘــﺎﻳــﺖ‬ ‫وورﻳ ـ ـ ــﺰر ﻧ ـﻐ ـﻤــﺔ اﻻﻧـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎرات‬ ‫وﺣﻘﻖ ﻓﻮزه اﻟﺘﺎﺳﻊ واﻟﺴﺘﻴﻦ‬ ‫ﻫ ــﺬا ا ﻟـﻤــﻮ ﺳــﻢ إ ﺛ ــﺮ ﺗﻐﻠﺒﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﻮرﺗﻼﻧﺪ ﺗﺮاﻳﻞ ﺑﻼﻳﺰرز ‪-136‬‬ ‫‪ 111‬ﺿـﻤــﻦ دوري ﻛ ــﺮة اﻟﺴﻠﺔ‬ ‫اﻻﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ‪.NBA‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن وورﻳـ ـ ــﺮز ﻗ ــﺪ ﺗ ـﻌــﺮض‬ ‫ﻟﻠﺨﺴﺎرة اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫واﻻو ﻟ ــﻰ ﻋـﻠــﻰ ﻣﻠﻌﺒﻪ ﻣـﻨــﺬ ‪14‬‬ ‫ﺷﻬﺮا ﺑﺴﻘﻮﻃﻪ ا ﻣــﺎم ﺑﻮﺳﻄﻦ‬ ‫ﺳﻠﺘﻴﻜﺲ ا ﻟـﺠـﻤـﻌــﺔ ا ﻟـﻤــﺎ ﺿــﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﺰال ﻣﺮﺷﺤﺎ ﻟﺘﺤﻄﻴﻢ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺮﻗـ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺎﺳـ ــﻲ ﻓـ ـ ــﻲ ﻋـ ــﺪد‬ ‫اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎرات اﻟ ـﻘ ـﻴ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻢ اﻟـ ـﻌ ــﺎدي واﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺠــﻞ‬ ‫ﺑﺎﺳﻢ ﺷﻴﻜﺎﻏﻮ ﺑﻮﻟﺰ )‪ 72‬ﻓﻮزا‬ ‫و‪ 10‬ﻫﺰاﺋﻢ(‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻌ ـ ـﻤ ـ ـﻠـ ــﻖ ﻧ ـ ـﺠـ ــﻢ وورﻳـ ـ ـ ـ ــﺮز‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﻴ ـﻔ ــﻦ ﻛـ ـ ـ ــﻮري وﺳ ـ ـﺠـ ــﻞ ‪39‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺗﺴﻊ ﺛﻼﺛﻴﺎت ﻣﻦ‬ ‫اﺻﻞ ‪ 18‬ﻧﺠﺢ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺮﻳﻘﻪ‪ .‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻧﺠﺢ اﻳﻀﺎ ﻓﻲ ‪ 6‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت و‪7‬‬ ‫ﺗﻤﺮﻳﺮات ﺣﺎﺳﻤﺔ‪.‬‬ ‫و ﻗـ ـ ــﺎل ﻛ ـ ـ ــﻮري‪" :‬ردة ا ﻟ ـﻔ ـﻌــﻞ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ا ﻟ ـﺨ ـﺴــﺎرة ا ﻣ ــﺎم ﺑﻮﺳﻄﻦ‬ ‫ﺗ ـ ــﺆﻛ ـ ــﺪ ﻗـ ـﻴـ ـﻤ ــﺔ ﻫـ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻳـ ــﻖ‪.‬‬ ‫ﻧ ـﺠــﺎﺣ ـﻨــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻓ ــﻲ ﻗــﺪرﺗ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺟﻮد ﻓﻲ اﻟﻤﻮﻋﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺪار اﻟﻤﻮﺳﻢ"‪.‬‬ ‫وﺳـ ــﺎﻫـ ــﻢ ﻟـ ـﻴـ ـﺒ ــﺮون ﺟ ـﻴ ـﻤــﺲ‬ ‫و ﺟ ـ ـ ـ ــﺎي ار ﺳـ ـﻤـ ـﻴ ــﺚ ﻓ ـ ــﻲ ﻓـ ــﻮز‬ ‫ﻛ ـﻠ ـﻴ ـﻔ ــﻼﻧ ــﺪ ﻛ ــﺎﻓ ــﺎﻟـ ـﻴـ ـﻴ ــﺮز ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺗﺸﺎرﻟﻮت ﻫﻮرﻧﺘﺲ ‪،103-112‬‬ ‫ﻓﺴﺠﻞ اﻻول ‪ 31‬ﻧﻘﻄﺔ وﺳﺎﻫﻢ‬

‫إﺷﺎرات ﻛﺌﻴﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﺧ ـﺴــﺮ ‪ 4-1‬ﻣ ــﻦ أﻟ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺎ ﺑﻄﻠﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫اﺳﺘﻌﺪاداﺗﻬﻤﺎ ﻟﻴﻮرو ‪.2016‬‬ ‫وأﻋ ـ ـﻠـ ــﻦ أﻧـ ـﻄ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﻮ ﻛ ــﻮﻧ ـﺘ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـ ــﺪرب اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ اﻹﻳ ـﻄ ــﺎﻟ ــﻲ‪،‬‬ ‫رﺣﻴﻠﻪ ﻋﻦ ﺗﺪرﻳﺐ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‪،‬‬ ‫ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ ﺗـﻌــﺎﻗــﺪ ﻣــﻊ ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻘــﺐ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟ ـﻴ ــﻮرو‬ ‫ا ﻟـﺘــﻲ ﺗﺴﺘﻀﻴﻔﻬﺎ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﻦ‬ ‫‪ 10‬ﻳﻮﻧﻴﻮ إﻟﻰ ‪ 10‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻛﻮﻧﺘﻲ ﺗﺮك ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ ‪ ،2014‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﺎز ﺑﻠﻘﺐ‬ ‫اﻟﺪوري اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﺛﻼث ﻣﺮات ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺷﻌﺮ ﺑﺨﻴﺒﺔ أﻣﻞ ﺣﻮل ﻣﺸﻬﺪ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻇـﻬــﺮ ﻳــﻮﻓـﻨـﺘــﻮس ﺑـﻤـﺴـﺘــﻮى ﺟﻴﺪ‬ ‫ﻋـ ـﻘ ــﺐ رﺣ ـ ـﻴـ ــﻞ ﻛ ــﻮﻧـ ـﺘ ــﻲ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﺧـﺴــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒـ ــﺎراة اﻟ ـﻨ ـﻬ ــﺎﺋ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـ ـ ــﺪوري أﺑ ـﻄ ــﺎل‬ ‫أوروﺑ ـ ــﺎ أﻣ ــﺎم ﺑــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﺔ ﺗـﺤــﺖ ﻗـﻴــﺎدة‬ ‫ﻣــﺎﺳـﻴـﻤـﻠـﻴــﺎﻧــﻮ أﻟ ـﻴ ـﻐــﺮي‪ ،‬وﻛـ ــﺎن ﻗﺮﻳﺒﺎ‬ ‫ﻣــﻦ اﻹﻃــﺎﺣــﺔ ﺑـﺒــﺎﻳــﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ﺧــﺎرج‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺪ ﻻ ﻳ ـﻜ ــﻮن اﻟـﻤـﺸـﻬــﺪ اﻷوروﺑـ ـ ــﻲ‬ ‫ﻛﺌﻴﺒﺎ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻗﺎل ﻛﻮﻧﺘﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺒﺪو أن اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ اﻷﺧﺮى ﻟﻢ‬ ‫ﺗﺤﻘﻖ اﻟﻤﺮاد ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﻓـ ـ ــﻲ ‪ 12‬ﺗـ ـ ـﻤ ـ ــﺮ ﻳ ـ ــﺮة ﺣـ ــﺎ ﺳ ـ ـﻤـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وأﺿﺎف ﺳﻤﻴﺚ ‪ 27‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫واﺣﺘﺎج ﻛﺎﻓﺎﻟﻴﻴﺮز إﻟﻰ وﻗﺖ‬ ‫اﺿﺎﻓﻲ ﻟﺘﺨﻄﻲ ﻋﻘﺒﺔ اﺗﻼﻧﺘﺎ‬ ‫ﻫﻮﻛﺲ اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻓ ــﻮز ﻋـﻠــﻰ ﺑــﺮوﻛـﻠـﻴــﻦ ﻧـﺘــﺲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻴﻮم اﻟﺬي ﺳﺒﻘﻪ اﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﻛــﺎﻓــﺎﻟـﻴـﻴــﺮز ﻗــﺪ وﺻــﻞ‬ ‫ﻓ ـﺠ ــﺮ اﻟ ـﺴ ـﺒ ــﺖ اﻟـ ــﻰ ﺗ ـﺸ ــﺎرﻟ ــﻮت‬ ‫ﻟ ـ ـﺨـ ــﻮض اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎراة‪ ،‬وأﺷ ـ ـ ــﺎد‬ ‫ﺟ ـﻴ ـﻤ ــﺲ ﺑ ـ ـﻘـ ــﺪرة ﻓ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻜ ـ ـﻴـ ــﻒ ﻣـ ـ ــﻊ ﺧـ ـ ـ ــﻮض ﺛـ ــﻼث‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻗﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺪى ارﺑﻌﺔ‬ ‫اﻳ ـ ــﺎم‪ ،‬وﻗـ ــﺎل ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺼ ــﺪد‪:‬‬ ‫"ﻟ ـﻘــﺪ واﺟ ـﻬ ـﻨــﺎ ﻓــﺮﻗــﺎ ﻗــﻮﻳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻻوﻧ ــﺔ اﻻﺧ ـﻴ ــﺮة‪ .‬ﻗــﺪرﺗـﻨــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻌ ــﺐ ﺑـ ـﻬ ــﺬه اﻟ ـﺤ ـﻴ ــﻮﻳ ــﺔ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﺷﺎﻗﺔ أﻣﺮ ﻣﺬﻫﻞ‪ .‬ﻟﻘﺪ‬ ‫ﻗﺪﻣﻨﺎ ﻛﺮة ﺳﻠﺔ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺐ ﻟـ ـ ـ ـ ــﻮس اﻧ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﺲ‬ ‫ﻛﻠﻴﺒﺮز ﻋﻠﻰ واﺷﻨﻄﻦ وﻳﺰادرز‬ ‫‪ 109-114‬ﺑﻔﻀﻞ ‪ 27‬ﻧﻘﻄﺔ و‪12‬‬ ‫ﺗﻤﺮﻳﺮة ﺣﺎﺳﻤﺔ ﻟﻜﺮﻳﺲ ﺑﻮل‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـﻬـ ــﺪت اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒـ ــﺎراة ﻋـ ــﻮدة‬ ‫ﺑـ ـ ــﻼك ﻏ ــﺮﻳـ ـﻔـ ـﻴ ــﺰ اﻟـ ـ ــﻰ ﺻ ـﻔ ــﻮف‬ ‫ﻛ ـ ـﻠ ـ ـﺒـ ــﺮز ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ ﻏ ـ ـﻴـ ــﺎب دام ‪45‬‬ ‫ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎراة ﻹﺻـ ــﺎﺑـ ــﺔ ﺑ ـﺘ ـﻤ ــﺰق ﻓــﻲ‬ ‫ذراﻋﻪ وﻛﺴﺮ ﻓﻲ ﻳﺪه‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻟﻘﺎء وورﻳﺮز وﺑﻠﻴﺰر‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3006‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 5‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 27 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣٥‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫ﺻﻔﺤﺔ أﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﻣﺨﺘﺼﺔ ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻻت اﻷوروﺑﻴﺔ‬ ‫إﻋﺪاد‪ :‬ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻤﻴﻤﻲ‬

‫ﻓﺮﺣﺔ »اﻟﻤﻠﻜﻲ«‪ ...‬ﺑﺎﻧﺘﺼﺎر اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻮ أم ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ؟‬ ‫أدﻫﺶ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻨﻘﺎد واﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻹﻓﺮاط ﻓﻲ ﻓﺮﺣﺔ اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺘﺼﺪر ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة‬ ‫اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻮ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﺑﺘﻌﺎد اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﻔﺎرق ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﻘﺎط ﻋﻦ ﻏﺮﻳﻤﻪ اﻟﻜﺘﺎﻟﻮﻧﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﺪول اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‪.‬‬

‫اﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﻞ اﻟـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺪرب اﻟـ ـﻔ ــﺮﻧـ ـﺴ ــﻲ‬ ‫زﻳــﻦ اﻟــﺪﻳــﻦ زﻳ ــﺪان ﺑ ـﻔــﻮزه ﻓــﻲ أول‬ ‫ﻛﻼﺳﻴﻜﻮ ﻳﺨﻮﺿﻪ ﻛﻤﺪرب ﻟﻠﻨﺎدي‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﻜ ــﻲ رﻳ ـ ـ ــﺎل ﻣ ـ ــﺪرﻳ ـ ــﺪ‪ ،‬ﺑ ـﻌ ــﺪ أن‬ ‫ﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ‪ ١-٢‬اﻟﺴﺒﺖ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻋـ ـ ـ ﱠـﺒـ ـ ــﺮ ﻻﻋـ ـ ـﺒ ـ ــﻮ رﻳـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻣـ ــﺪرﻳـ ــﺪ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﺳ ـﻌــﺎدﺗ ـﻬــﻢ اﻟ ـﺒــﺎﻟ ـﻐــﺔ ﺑ ـﻌــﺪ ﻫــﺬا‬ ‫اﻻﻧـﺘـﺼــﺎر‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ اﺑﺘﻌﺎد‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﻋــﻦ اﻟﻤﺘﺼﺪر‪ ،‬ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـﻔـ ــﺎرق ‪ ٧‬ﻧ ـ ـﻘـ ــﺎط‪ ،‬وأﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ ﺧـﻠــﻒ‬ ‫أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻔﺎرق ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﻌ ــﺪ ﺗ ـﺒ ـﻘــﻲ ﺳ ـﺒ ــﻊ ﻣ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺧﺘﺎم "اﻟﻠﻴﻐﺎ"‪ ،‬ﻳﺒﺪو أن آﻣﺎل‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻤﻠﻜﻲ ﺑﺨﻄﻒ اﻟﻠﻘﺐ ﺑﺎﺗﺖ‬ ‫ﻣﺴﺘﺤﻴﻠﺔ‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻟﻠﻤﺴﺘﻮى اﻟﺬي‬ ‫ﻳـﻘــﺪﻣــﻪ اﻟ ـﻨ ــﺎدي اﻟـﻜـﺘــﺎﻟــﻮﻧــﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﺗﻨﺘﻈﺮه اﺧﺘﺒﺎرات ﻟﻴﺴﺖ ﺻﻌﺒﺔ‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻐ ــﺮب ﻣ ـﻌ ـﻈــﻢ اﻟـﻤـﺤـﻠـﻠـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﻓﺮط ﻓﺮﺣﺔ ﻻﻋﺒﻲ‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎل‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻟـﻔــﻮز ﺑﺎﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻮ‪،‬‬ ‫اﻷﻣ ــﺮ اﻟ ــﺬي ﻳــﺪﻋــﻮ ﻟـﻠـﺘـﺴــﺎؤل‪ ،‬ﻓﻬﻞ‬ ‫اﻟﻔﻮز ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻮ أﺻﺒﺢ‬ ‫أﻗﺼﻰ ﻃﻤﻮح ﻟﺪى رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ؟‬

‫ﻋﻼﻗﺔ زﻳﺪان ﺑﺮودرﻳﻐﺰ‬

‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ إﻳﺴﻜﻮ‬ ‫وﺧﻴﻤﺲ ﻣﻊ‬ ‫رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‬ ‫وﺻﻞ إﻟﻰ ﺧﻂ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‬

‫ﻣﻮرﺗﺎﻳﺎ‬

‫ﺻﺤﻴﺢ أن ﻣـﺒــﺎراة اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻮ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻤــﻞ ﻗ ـﻴ ـﻤــﺔ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻟـﻠـﺠـﻤــﺎﻫـﻴــﺮ‬ ‫واﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ ﺣــﺪ ﺳ ــﻮاء‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫وﺿـ ــﻊ رﻳـ ـ ــﺎل ﻣ ــﺪرﻳ ــﺪ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ ﺟ ــﺪول اﻟـﺘــﺮﺗـﻴــﺐ ﻻ ﻳﺪﻋﻮ‬ ‫ﻟﻬﺬا اﻹﻓــﺮاط ﻓﻲ ﻓﺮﺣﺔ اﻻﻧﺘﺼﺎر‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أن اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﺸﻜﻼت ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ واﻟـﻤــﺪرب زﻳــﺪان‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺒﻞ ﻳﻮم أﻛﺪ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ اﻟﻤﺪرﻳﺪي‬ ‫أﻣ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﻮ ﻣـ ــﻮرﺗـ ــﺎﻳـ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ﺻـﺤـﻴـﻔــﺔ‬ ‫"ﻣﺎرﻛﺎ" اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬أن ﻋﻼﻗﺔ زﻳﺪان‬ ‫ً‬ ‫اﻧﻘﻄﻌﺖ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﻣﻊ اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ إﻳﺴﻜﻮ‬ ‫وﺧﻴﻤﺲ رودرﻳﻐﺰ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أﻧﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﺄﻟﻖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻟــﻮﻣ ـﺒــﻲ دوﻟـ ـﻴ ــﺎ ﻣ ــﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫ﺑ ـ ــﻼده ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻔ ـﺘ ــﺮة اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة‪ ،‬ﻓــﺈن‬ ‫زﻳ ـ ــﺪان ﻳـﻌـﺘـﻘــﺪ أﻧ ــﻪ ﻟ ـﻴــﺲ ﺑـﺤــﺎﺟــﺔ‬ ‫ﻟﺨﺪﻣﺎت رودرﻳـﻐــﺰ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣﺎ ﻇﻬﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻮ‪.‬‬

‫ﻧﺸﺮت ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﺳﺒﻮرت" اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﺗﻘﺮﻳﺮا ﻳﻮﺿﺢ‬ ‫ﺳﺒﺐ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻟﻨﺎدي رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ رﻓﺎﺋﻴﻞ ﺑﻴﻨﻴﺘﻴﺰ واﻟﻨﺠﻢ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ‬ ‫روﻧﺎﻟﺪو‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ "ﺳﺒﻮرت" أن ﺑﻴﻨﺘﻴﺰ أرﺳﻞ ﻗﺮص ﺗﺨﺰﻳﻦ‬ ‫)‪ (CD‬ﻳﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﻟﻘﻄﺎت ﻟـﻤـﻬــﺎرات اﻟـﺠــﺮي ﺑﺎﻟﻜﺮة‪،‬‬ ‫وﻃﺎﻟﺐ روﻧﺎﻟﺪو ﺑﺎﻻﻗﺘﺪاء ﺑﻬﺎ وﺗﻘﻠﻴﺪﻫﺎ‪.‬‬

‫ﺑﻴﻨﻴﺘﻴﺰ وروﻧﺎﻟﺪو‬ ‫و»‪«CD‬‬ ‫ﱠ‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ ﻣﻮرﺗﺎﻳﺎ أن "زﻳﺰو" ﻓﻀﻞ‬ ‫اﻟﺪﻓﻊ ﺑﺎﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺧﻴﺴﻲ رودﻳﻐﻴﺰ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻮ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻟﻮﻛﺎس ﻓﺎﺳﻜﻴﺰ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﺎﺋﻖ اﻷﺧـﻴــﺮة ﻣــﻦ ﻋﻤﺮ اﻟﻠﻘﺎء‪،‬‬ ‫وﺗﺠﺎﻫﻞ ﺧﻴﻤﺲ رودرﻳﻐﺰ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺎر اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤـ ــﺎﻓـ ــﻲ إﻟـ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ إﻳ ـﺴ ـﻜ ــﻮ وﺧ ـﻴ ـﻤ ــﺲ ﻣــﻊ‬

‫رﻳ ــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ ﻳـﺒــﺪو أﻧــﻪ وﺻــﻞ إﻟﻰ‬ ‫ﺧﻂ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ‪ ،‬ﻧﺸﺮت ﺻﺤﻴﻔﺔ‬ ‫ً‬ ‫"آس" اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻧ ـﻘــﻼ ﻋــﻦ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫ﻓـ ــﻮﺗ ـ ـﺒـ ــﻮل ﻟ ـ ـﻴ ـ ـﻜـ ــﺲ‪ ،‬اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻨ ـﺸــﺮ‬ ‫ﺗﺴﺮﻳﺒﺎت ﻋﻘﻮد اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪ ،‬ﺻﻮرة‬ ‫ﻋـ ــﻦ ﻋ ـﻘ ــﺪ ﺧ ـﻴ ـﻤ ــﺲ رودرﻳ ـ ـﻐ ـ ــﺰ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟﻨﺎدي اﻟﻤﻠﻜﻲ‪.‬‬

‫ووﻓﻖ اﻟﺘﺴﺮﻳﺒﺎت‪ ،‬ﻓﺈن ﺻﻔﻘﺔ‬ ‫رودرﻳـﻐــﺰ ﻛﻠﻔﺖ رﻳــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ ‪٧٥‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن راﺗﺐ اﻟﻼﻋﺐ‬ ‫ﻳﺒﻠﻎ ‪ ٧‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻳﻮرو‪ ،‬وﻳﺼﻞ إﻟﻰ‬ ‫‪ ٧٫٧‬ﻣــﻼﻳ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌ ــﺎم اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‪،‬‬ ‫اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﻌﻄﻲ ﻣﺆﺷﺮات ﻏﺮﻳﺒﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪم اﻋﺘﻤﺎد زﻳﺪان ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻜﻠﻔﺔ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻜﺒﺪﻫﺎ‬

‫»ﺳﺒﻮرت« ﺗﺴﺮب ﺧﻄﺔ زﻳﺪان‬ ‫ﺳﺮﺑﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﺳﺒﻮرت" اﻻﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﺨﻄﺔ اﻟﺘﻲ اﻋﺘﻤﺪ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ زﻳﻦ اﻟﺪﻳﻦ زﻳﺪان ﻓﻲ ﻣﺒﺎرة اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻮ‬ ‫أﻣﺎم ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻳﻮم اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﺎﺿﻲ واﻟﺘﻲ ﻓﺎز ﺑﻬﺎ ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫﺪف‪.‬‬ ‫وﻧﺸﺮت اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ اﻟﺼﻮر اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺨﻄﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ زﻳــﺪان ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺗﻔﺼﻴﻠﻲ ﻳﻮﺿﺢ اﻟﻤﻬﺎم اﻟﺘﻲ ﻃﻠﺒﻬﺎ "زﻳﺰو" ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻴﻪ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪.‬‬ ‫وﻛـﻠــﻒ زﻳ ــﺪان داﻧ ــﻲ ﻛــﺎرﻓــﺎﺧــﺎل وﻣــﺎرﺳـﻴـﻠــﻮ ﺑــﺎﻟـﺘـﺼــﺪي ﻟـﻤـﺤــﺎوﻻت‬ ‫ﺟ ــﻮردي أﻟـﺒــﺎ وداﻧ ــﻲ أﻟـﻔـﻴــﺶ إذا ﺗـﻘــﺪﻣــﺎ ﻟـﻤـﺴــﺎﻧــﺪة ﻓﺮﻳﻘﻬﻢ ﻓــﻲ اﻟﺸﻖ‬ ‫اﻟﻬﺠﻮﻣﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻛﻠﻒ ﺳﻴﺮﺧﻴﻮ راﻣﻮس وزﻣﻴﻠﻪ ﺑﻴﺒﻲ ﺑﺎﻟﺘﻤﺮﻛﺰ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﻨﻈﻢ ﻟﻤﻨﻊ ﻣﺮور ﻟﻮﻳﺲ ﺳﻮارﻳﺰ وﻧﻴﻤﺎر دا ﺳﻴﻠﻔﺎ‪.‬‬ ‫وﻃﺎﻟﺐ زﻳــﺪان ﻧﺠﻮم ﺧﻂ وﺳــﻂ اﻟﺮﻳﺎل ﺑﺎﻟﻀﻐﻂ اﻟﻤﺘﻮاﺻﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺛــﻼﺛــﻲ ﺧــﻂ وﺳــﻂ اﻟﺒﺮﺷﺎ أﻧــﺪرﻳــﺎس إﻧﻴﻴﺴﺘﺎ‪ ،‬وﺑﻮﺳﻜﻴﺘﺲ وإﻳـﻔــﺎن‬ ‫راﻛﻴﺘﻴﺘﺶ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻟﻨﺠﻢ اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ إذا اﻧﺴﺤﺐ‬ ‫اﻟﻰ ﺧﻂ اﻟﻮﺳﻂ ﻟﺒﻨﺎء اﻟﻬﺠﻤﺎت‪.‬‬

‫ﺻ‬

‫ﻮرة ﻣﻦ ﺧﻄﺔ اﻟﻤﺪرب زﻳﺪان ﻟﻠﻜﻼﺳﻴﻜﻮ‬

‫وأﺷﺎرت اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ اﻟﻰ ان روﻧﺎﻟﺪو ﻟﻢ ﻳﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻬﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻴﺘﻴﺰ‪ ،‬واﻋﺘﺒﺮﻫﺎ اﻧﺘﻘﺎﺻﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺪراﺗﻪ‪ ،‬ورد ﻋﻠﻴﻪ أﻧﻪ ﺳﻴﺮﺳﻞ إﻟﻴﻪ ﻗﺮﺻﺎ آﺧﺮ‬ ‫ﻳﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ أﻫﺪاﻓﻪ وﻣﻬﺎراﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن روﻧﺎﻟﺪو ﻋﻠﻰ ﺧﻼف داﺋﻢ ﻣﻊ ﺑﻴﻨﻴﺘﻴﺰ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺟﺎء اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ زﻳﻦ اﻟﺪﻳﻦ زﻳﺪان ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﻴﺘﻨﻔﺲ اﻟﻨﺠﻢ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ اﻟﺼﻌﺪاء‪.‬‬

‫اﻟـ ـﻨ ــﺎدي اﻟـﻤـﻠـﻜــﻲ ﻟـﻠـﺘـﻌــﺎﻗــﺪ ﻣـﻌــﻪ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ‪ ،‬ﻧﺸﺮت اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ‬ ‫ﺑـ ـﻨ ــﻮدا ﻓ ــﻲ ﻋ ـﻘــﺪ رودرﻳ ـ ـﻐـ ــﺰ ﺗﻤﻜﻦ‬ ‫ﻧﺎدﻳﻪ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ ﻓﻲ اﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﻮن ﻳ ـ ــﻮرو ﻓ ــﻲ ﻛ ــﻞ ﻣ ــﺮة‬ ‫ﻳﺘﺄﻫﻞ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺮﻳﺎل ﻟﺪوري اﻷﺑﻄﺎل‪،‬‬ ‫ﻟﻤﺪة ﺳﺘﺔ ﻣــﻮاﺳــﻢ‪ ،‬ﺑﺤﺪ أﻗﺼﻰ ‪٥‬‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻳﻮرو‪.‬‬ ‫وﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻓــﺈﻧــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺣـ ـ ــﺎل وﺻـ ـ ـ ــﻮل ﺧ ـﻴ ـﻤ ــﺲ ﻟ ـﻠ ـﻤ ــﺮاﻛ ــﺰ‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﺗﺮﺷﻴﺤﺎت اﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟــﺬﻫـﺒـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﺈن ﻣــﻮﻧــﺎﻛــﻮ ﺳﻴﺤﺼﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ‪ ٥‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻳﻮرو‪ ،‬وذﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﺪة‬ ‫أﻗﺼﺎﻫﺎ ‪ ٦‬ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺧـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮا‪ ،‬ﻫـ ـ ـﻨ ـ ــﺎك‬ ‫ﻓ ـﻘــﺮة ﺗــﺆ ﻛــﺪ أن اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ‬ ‫اﻹﺟـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﻔ ـﻘ ــﺔ‬ ‫ﻻ ﻳـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ أن ﺗـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎوز‬ ‫‪ ٩٠‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن ﻳ ـ ــﻮرو ﻣﻬﻤﺎ‬ ‫ﺗﺤﻘﻘﺖ اﻟﺸﺮوط أﻋﻼه‪.‬‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻳﺒﺪو ﻏﺮﻳﺒﺎ ﻋﺪم‬ ‫اﻋﺘﻤﺎد اﻟﻤﺪرب زﻳﺪان ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﺪﻣﺎت ﻻﻋﺐ ﻛﻠﻒ ﺧﺰﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟ ـﻨ ــﺎدي ﻛ ــﻞ ﺗـﻠــﻚ اﻷﻣـ ــﻮال‪،‬‬ ‫ﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼوة ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﻮاه‬ ‫اﻟﻤﻤﻴﺰ‪ ،‬ﺑﻌﻴﺪا ﻋــﻦ اﻷﻣــﻮر‬ ‫اﻟـﻤــﺎدﻳــﺔ‪ ،‬وﻣــﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن‬ ‫ﻳ ـﻜــﻮن ﻹدارة رﻳـ ــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ‬ ‫ﺟـﻠـﺴــﺔ ﻏ ـﻴــﺮ اﻋ ـﺘ ـﻴــﺎدﻳــﺔ ﻣﻊ‬

‫ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻧﻬﻢ‬ ‫ﻣﺎﻛﺴﻲ ﻟﻮﺑﻴﺰ رﻓﺾ‬ ‫ﻣﺼﺎﻓﺤﺘﻲ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﻣﺸﻜﻠﺔ زوﺟﺘﻲ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻣﺮت ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﺘﺮة‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ ...‬ﺳﺄﺗﺠﺎﻫﻞ‬ ‫اﻟﻤﻮﺿﻮع‬

‫أرﺑﻴﻠﻮا ﻗﺎل إﻧﻪ‬ ‫ﺳﻌﻴﺪ ﻟﻌﺪم‬ ‫اﺳﺘﺪﻋﺎﺋﻪ ﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‪ ...‬ﺻﺤﻴﺢ‬ ‫أﻧﻪ ﻏﺎﺿﺐ وﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻏﻴﺮ ﻣﻬﺬب‬

‫اﻳﻜﺎردي‬

‫ﺧﺴﺮﻧﺎ ﻣﺒﺎراة ﻛﻨﺖ‬ ‫أرى أﻧﻬﺎ ﻣﺤﺴﻮﻣﺔ‪...‬‬ ‫ﻟﻘﺪ ﻓﺸﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﻗﺘﻞ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة وﺟﻨﻴﻨﺎ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻌﻮاﻗﺐ واﻟﺤﻜﻢ‬ ‫أﻓﺴﺪ اﻟﻤﻮﺿﻮع أﻛﺜﺮ‬

‫ﻣﺎﻧﺸﻴﻨﻲ‬

‫دل ﺑﻮﺳﻜﻲ‬

‫اﻷﻓﻀﻞ‬ ‫ﺑﻴﺪرو‬

‫ﻓﻠﻮرﻧﺰي‬

‫ﻏﺮﻳﺰﻣﺎن‬

‫ﻧﺠﻢ ﺗﺸﻠﺴﻲ ﻗﺪم ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﻣـﻤـﻴــﺰة أﻣ ــﺎم أﺳ ـﺘــﻮن ﻓﻴﻼ‪،‬‬ ‫وأﺣ ـ ـ ـ ــﺮز ﻫ ــﺪﻓـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ‬ ‫ﺗـﺤــﺮﻛــﺎﺗــﻪ إﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺔ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮ‬

‫ﻧﺠﻢ روﻣﺎ ﻟﻌﺐ ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﻣـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰة أﻣـ ـ ـ ــﺎم ﻻﺗ ـﺴ ـﻴ ــﻮ‪،‬‬ ‫وﺳ ــﺎﻫ ــﻢ ﻓ ــﻲ ﻓ ــﻮز ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺮﺑــﺎﻋ ـﻴــﺔ‪ ،‬وأﺣ ـ ــﺮز ﻫــﺪﻓــﺎ‬ ‫ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻤﻴﺰة‬

‫ﻣﻬﺎﺟﻢ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ‬ ‫واﺻــﻞ اﻟﺘﺄﻟﻖ‪ ،‬وﻗــﺎد ﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫ﻻﻧﺘﺼﺎر ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺘﻴﺲ‬ ‫‪ ١-٥‬ﺑﺈﺣﺮازه ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ‬

‫‪ ...‬واﻷﺳﻮأ‬ ‫ﺑﻮروك‬

‫ﺳﻴﺴﻮﺧﻮ‬

‫ﻣﻴﺮاﻧﺪا‬

‫ﺣﺎرس ﻣﺮﻣﻰ ﺑﻮرﻧﻤﻮث‬ ‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﺘ ـﻤــﺮﻛــﺰ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﺟـﻴــﺪ‪،‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺪ ﻓ ـ ــﺮﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﻪ ﻫ ــﺰﻳـ ـﻤ ــﺔ‬ ‫ﺑــﺮﺑــﺎﻋـﻴــﺔ أﻣ ــﺎم ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ‬ ‫ﺳﻴﺘﻲ‬

‫ﻣ ـ ــﺪاﻓ ـ ــﻊ أﺳ ـ ـﺘ ـ ــﻮن ﻓ ـﻴــﻼ‬ ‫ﻓﺸﻞ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﺪي ﻟﻨﺠﻮم‬ ‫ﺗﺸﻠﺴﻲ‪ ،‬وﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ رﻛﻠﺔ‬ ‫ﺟ ــﺰاء‪ ،‬وأدى ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫إﻟﻰ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﻓﺮﻳﻘﻪ‬

‫ﻗﺪم ﻣﺪاﻓﻊ اﻹﻧﺘﺮ ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﺳﻴﺌﺔ أﻣﺎم ﺗﻮرﻳﻨﻮ‪ ،‬وﺣﺼﻞ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺒـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ اﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﺮاء‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺨ ـﺴ ــﺮ ﻓ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﻪ ﺟـ ـﻬ ــﻮده‬ ‫واﻟﻤﺒﺎراة‬

‫اﻟـﻤــﺪرب اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪ ،‬ﻟﻮﺿﻊ اﻟﻨﻘﺎط‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺤ ــﺮوف‪ ،‬وﺗــﻮﺿـﻴــﺢ ﻣﻮﻗﻔﻪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﺠﻢ اﻟﻜﻮﻟﻮﻣﺒﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻌﻘﺪ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ اﻟ ـﻨــﺎدي اﻟﻤﻠﻜﻲ آﻣ ــﺎﻻ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫ﻫﻞ ﺳﻴﺼﺒﺮ اﻟﺮﻳﺎل ﻋﻠﻰ زﻳﺪان؟‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﻤﺆﻛﺪ أن‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺔ زﻳﻦ اﻟﺪﻳﻦ زﻳﺪان ﻋﻠﻰ رأس‬ ‫اﻹدارة اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟـﻠـﻨــﺎدي اﻟﻤﻠﻜﻲ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﺘﻌﺪ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﺸﻮار ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪ ﻋﻠﻰ اﻷﺳ ـﻄــﻮرة اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﺠﺎﺣﻪ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﻬﻤﺘﻪ ﺣﺘﻰ اﻵن‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ‬ ‫ﻣﻦ وﺿﻮح ﺑﺼﻤﺘﻪ اﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑـﻌــﺾ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎرﻳــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺧــﺎﺿـﻬــﺎ‬ ‫"اﻟﻤﻠﻜﻲ" ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎدﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ‪ ،‬ﺗ ـﻌــﺪ ﻧ ـﺘــﺎﺋــﺞ زﻳـ ـ ــﺪان ﻣﻊ‬ ‫رﻳـ ــﺎل ﻣ ــﺪرﻳ ــﺪ إﻳ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﺔ ﻧ ــﻮﻋ ــﺎ ﻣــﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻣــﻦ اﻟﻤﻌﺮوف أن اﻟــﺮﻳــﺎل ﻗﻠﻴﻞ‬ ‫اﻟـﺼـﺒــﺮ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻤــﺪرﺑ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣــﺎل‬ ‫ﻋﺪم ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺑﻄﻮﻻت‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻇﻞ وﺟﻮد ﻧﺠﻮم ﻛﺒﺎر ﻓﻲ ﺻﻔﻮف‬ ‫اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ‪ ،‬وﻟ ــﻢ ﺗ ـﻜــﻦ إﻗ ــﺎﻟ ــﺔ اﻟ ـﻤ ــﺪرب‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺒ ـﻘ ــﺮي اﻟ ـﺒ ــﺮﺗ ـﻐ ــﺎﻟ ــﻲ ﻣــﻮرﻳ ـﻨ ـﻴــﻮ‬ ‫ﺑﻌﻴﺪة‪ ،‬وﻗﺒﻠﻬﺎ اﻟﻤﺨﻀﺮم اﻟﺨﺒﻴﺮ‬ ‫اﻹﻳ ـﻄــﺎﻟــﻲ ﻛ ــﺎرﻟ ــﻮ أﻧـﺸـﻴـﻠــﻮﺗــﻲ‪ ،‬ﻟــﺬا‬ ‫ﻻ ﻳﺴﺘﺒﻌﺪ أن ﺗـﻘــﺮر إدارة اﻟـﻨــﺎدي‬

‫اﻟﻤﻠﻜﻲ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻓﻠﻮرﻧﺘﻴﻨﻮ ﺑﻴﺮﻳﺰ‬ ‫اﻻﺳﺘﻐﻨﺎء ﻋﻦ زﻳﺪان‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﺎل ﻋﺪم‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ أي ﻟﻘﺐ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬ﻓﺮﻳﺎل‬ ‫ﻣ ــﺪرﻳ ــﺪ ﻳ ـﺴ ـﻌــﻰ ﻟ ـﻠ ـﻈ ـﻔــﺮ ﺑ ــﺎﻷﻟ ـﻘ ــﺎب‬ ‫داﺋ ـ ـﻤـ ــﺎ‪ ،‬ﺑ ـﻐ ــﺾ اﻟ ـﻨ ـﻈ ــﺮ ﻋ ــﻦ اﻷداء‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻟﻲ واﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻲ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧـﺘــﺎﻣــﺎ‪ ،‬اﻷﻣــﺮ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟــﺬي ﻗﺪ‬ ‫ﻳﻌﻄﻲ زﻳﺪان ﻓﺮﺻﺔ اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎل‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺣﺎل ﻋﺪم ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ‬ ‫اﻷﻟ ـﻘــﺎب‪ ،‬ﻫــﻲ ﻋــﺪم وﺟ ــﻮد ﻣﺪرﺑﻴﻦ‬ ‫ﻛ ـﺒــﺎر ﺟــﺎﻫــﺰﻳــﻦ ﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدة "اﻟـﻤـﻠـﻜــﻲ"‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ ﻻ ﻳﺒﺪو أﻧﻪ‬ ‫ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﻠﻌﻮدة إﻟﻰ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻗﺮﻳﺐ ﺟﺪا ﻣﻦ ﺗﻮﻟﻲ اﻹﺷﺮاف ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣــﺎﻧـﺸـﺴـﺘــﺮ ﻳــﻮﻧــﺎﻳ ـﺘــﺪ اﻹﻧ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺰي‪،‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ أن اﻹﻳ ـ ـﻄـ ــﺎﻟـ ــﻲ أﻧ ـﺸ ـﻴ ـﻠ ــﻮﺗ ــﻲ‬ ‫اﻧـﺘـﻬــﻰ ﺑ ــﻪ اﻟ ـﻤ ـﻄــﺎف إﻟ ــﻰ أﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫اﻟﻌﻤﻼق اﻟﺒﺎﻓﺎري‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ إﻟﻰ‬ ‫َ‬ ‫ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﺘﺒﻖ ﻣﻦ ﻛﺒﺎر‬ ‫ﻣ ــﺪرﺑ ــﻲ أوروﺑ ـ ـ ــﺎ ﺳـ ــﻮى اﻹﻳ ـﻄــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻛــﺎﺑـﻴـﻠـﻠــﻮ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي اﺑـﺘـﻌــﺪ ﻛـﺜـﻴــﺮا ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى‪ ،‬ﻟﺬا ﻗﺪ‬ ‫ﺗﺴﺘﺒﻌﺪ ﻓﻜﺮة ﻋﻮدﺗﻪ ﻟﺘﺪرﻳﺐ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﻤﺠﺪ واﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻻت‪.‬‬

‫ﻧﺒﻴﻞ ﻣﻌﻠﻮل‪ ...‬أﻳﻦ أﻧﺖ‬ ‫ﻣﻦ آرﺳﻴﻦ ﻓﻴﻨﻐﺮ؟!‬ ‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﺠــﺪ اﻟـ ـﻤ ــﺪرب اﻟـﺘــﻮﻧـﺴــﻲ‬ ‫ﻟﻤﻨﺘﺨﺒﻨﺎ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻧﺒﻴﻞ ﻣﻌﻠﻮل‬ ‫ﻣ ـﺨــﺮﺟــﺎ ﻣ ــﻦ ﻣــﻮﻗ ـﻔــﻪ اﻟـﻤـﺘـﻬــﺎﻟــﻚ‬ ‫ﻣــﻊ "اﻷزرق" ﺳ ــﻮى إﻟ ـﻘــﺎء اﻟـﻠــﻮم‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪ ،‬ﻓﺒﻌﺪ ﻗﺮب اﻧﺘﻬﺎء‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻨﻪ وﺑﻴﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻀﻞ‬ ‫ﻣﻌﻠﻮل اﻟﻬﺠﻮم ﻋﻠﻰ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻣﺘﻨﺎﺳﻴﺎ اﺳـﺘـﻬـﺘــﺎره وﺗـﺨــﺎذﻟــﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﻬﺎﻣﻪ ﺗﺠﺎه اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻣﺸﺎﻛﻞ اﻻﻳﻘﺎف‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ واﻟﻤﺘﺴﺒﺐ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻏﺮﻳﺐ ﺟــﺪا ﻣﺎ ﻗــﺎم ﺑﻪ ﻣﻌﻠﻮل‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﻮح ﺑـ ـ ـ ــﺄﺳـ ـ ـ ــﺮار ﻻﻋـ ـﺒ ــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ان اﺷ ــﺎر اﻟــﻰ ان‬ ‫ﻣﻌﻈﻢ ﻻﻋﺒﻴﻨﺎ ﻳﺪﻣﻨﻮن اﻟﺘﺪﺧﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻓﻌﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﻨﺎ ان ﺑﻌﺾ‬ ‫ﻻﻋـ ـ ـﺒ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺨ ــﺐ واﻻﻧـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻓﻌﻼ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻫﺬه اﻟﻌﺎدة‬ ‫اﻟﺴﻴﺌﺔ‪ ،‬اﻻ ان ﺗﺼﺮف ﻣﻌﻠﻮل ﻻ‬ ‫ﻳﺮﻗﻰ إﻟﻰ ﺣﺠﻢ اﻟﻤﻬﻤﺔ اﻟﻤﻠﻘﺎة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻪ‪ ،‬ﻓﻜﺎن اﻷﺣﺮى ﺑﻨﺒﻴﻞ‬ ‫ان ﻳﺤﺎول ﺣﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺑﻴﻨﻪ‬ ‫وﺑ ـﻴ ــﻦ ﻻﻋ ـﺒ ـﻴ ــﻪ‪ ،‬أو ﺣ ـﺘــﻰ اﺑ ــﻼغ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎز اﻻداري اذا ﻟ ــﺰم اﻻﻣ ــﺮ‪،‬‬ ‫وﻣﻦ ﺛﻢ اﺳﺘﺒﻌﺎد ﺑﻌﺾ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫ﻣــﻦ ﺻـﻔــﻮف اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻓــﻲ ﺣﺎل‬ ‫اﺻــﺮارﻫــﻢ ﻋﻠﻰ ﻋــﺪم اﻹﻗ ــﻼع ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺘﺪﺧﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﺟﺮت اﻟﻌﺎدة ان ﺗﻘﻮم وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻻﻋ ــﻼم ﺑﻨﺸﺮ ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ اﻻﻣ ــﻮر‪،‬‬ ‫وﻣـ ـ ــﻦ ﺛـ ــﻢ ﻳـ ـﻜ ــﻮن اﻟ ـ ـ ــﺮد ﻣـ ــﻦ ﻗـﺒــﻞ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎز اﻻداري او اﻟﻤﺪرب‪ ،‬وﻏﺎﻟﺒﺎ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻜ ــﻮن دﻓ ــﺎﻋ ــﺎ ﻋ ــﻦ اﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ‬ ‫وﻣـ ـﺤ ــﺎوﻟ ــﺔ ﺗـ ـ ـ ــﺪارك اﻻﻣ ـ ـ ــﺮ وﺣ ــﻞ‬ ‫اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـﻌـ ــﻞ ﺧـ ـﺒ ــﺮ ﻧـ ـﺠ ــﻢ ارﺳ ـ ـﻨـ ــﺎل‬ ‫اﻻﻧ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺰي ﺟ ــﺎك وﻳـﻠـﺸـﻴــﺮ ﻳــﻮم‬ ‫اﻣﺲ‪ ،‬ﻳﻀﻊ اﻟﻨﻘﺎط ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺮوف‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺗﻠﻚ اﻟﻘﻀﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻛ ـﺸ ـﻔــﺖ ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ "اﻟـ ـﻐ ــﺎردﻳ ــﺎن"‬

‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ان وﻳﻠﺸﻴﺮ ﺗﻮاﺟﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻘﻬﻰ ﻟﻴﻠﻲ ﻗﺒﻞ اﻳــﺎم ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻻ ﻳـﺸــﺎرك ﻓﻴﻪ اﻟــﻼﻋــﺐ ﻣﻊ‬ ‫ﻧــﺎدﻳــﻪ ارﺳـﻨــﺎل ﺑﺴﺒﺐ اﻻﺻــﺎﺑــﺔ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ان وﻳـﻠـﺸـﻴــﺮ وﺿ ــﻊ ﻣــﺪرﺑــﻪ‬ ‫ارﺳﻴﻦ ﻓﻴﻨﻐﺮ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﺤﺮج‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻠﻬﺎ‬ ‫ﻗ ـﺒ ــﻞ ﻋ ــﺎﻣ ـﻴ ــﻦ ﻋ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻄــﺖ‬ ‫ﻟ ــﻪ ﺻ ــﻮر وﻫ ــﻮ ﻳ ــﺪﺧ ــﻦ ﻓ ــﻲ أﺣــﺪ‬ ‫اﻻﻣ ــﺎﻛ ــﻦ اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ‪ ،‬وﻗ ـ ــﺎم ﺑـﻌــﺪﻫــﺎ‬ ‫أﺣﺪ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﺑﺴﺆال ﻓﻴﻨﻐﺮ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻤﻮﺿﻮع‪ ،‬ﻓﻘﺎل اﻧﻪ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ‪ ،‬وإﻧﻪ ﺳﻴﺘﺤﺪث‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻼﻋﺐ ﻟﺤﻞ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‪ ،‬وﺗﺎﺑﻊ‬ ‫ﺑـ ـﻘ ــﻮﻟ ــﻪ‪" :‬ﻳـ ـﺠ ــﺐ ان ﻧ ـﻨ ـﻈ ــﺮ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﺎﻧ ــﺐ اﻻﻧ ـﺴ ــﺎﻧ ــﻲ ﻓ ـﻬــﻮ ﻻﻋــﺐ‬ ‫ﻣﻌﺮض ﻟﻠﻮﻗﻮع ﻓﻲ اﻷﺧﻄﺎء‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﻣﺤﺘﺮف وﺳﻴﺘﺪارك ﻫﺬا اﻻﻣﺮ"‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ داﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﺤﺎول‬ ‫اي ﻣﺪرب اﺑﻌﺎد اﻟﻀﻐﻮﻃﺎت ﻋﻦ‬ ‫ﻻﻋﺒﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺣــﺎل ارﺗﻜﺎﺑﻬﻢ‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﺜــﻞ ﺗ ـﻠ ــﻚ اﻟـ ـﺘـ ـﺼ ــﺮﻓ ــﺎت‪ ،‬اﻻ ان‬ ‫ﻣﻌﻠﻮل ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﺑﺤﻨﻜﺘﻪ وﻋﺒﻘﺮﻳﺘﻪ‬ ‫ﻳﺮى أﻣﺮا آﺧﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻔﻀﻞ ﻓﻀﺢ‬ ‫ﻻﻋﺒﻴﻪ‪ ،‬واﻟﺘﻔﺮغ ﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻣﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻷوروﺑﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺷﺎﺷﺎت‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰة‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / ٣٠٠٦‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ ٥‬أﺑﺮﻳﻞ ‪٢٠١٦‬م ‪ ٢٧ /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آﺧﺮ ﻛﻼم‬

‫ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻟﺘﺪﺧﻴﻦ‪ ...‬ﺗﻨﻈﻴﻒ اﻟﻤﺴﺠﺪ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻘــﺮﻳــﺔ اﻟ ــﻮاﻗ ـﻌ ــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺰﻳﺮة ﺳﻮﻻوﻳﺴﻲ ﻗﺮارا ﺑﻤﻨﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺪﺧﻴﻦ ﺑﺘﺎﺗﺎ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻟــﻢ ﻳﻌﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ‪ ،‬اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪدﻫﻢ‬ ‫‪ 800‬ﻧﺴﻤﺔ‪ ،‬ﻣﺪﺧﻦ واﺣﺪ‪.‬‬ ‫وﻟــﻢ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻫــﺬا اﻷﻣــﺮ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻋﺸﻴﺔ وﺿﺤﺎﻫﺎ‪ ،‬ﺑﻞ اﺳﺘﻐﺮق‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟــﻮﻗــﺖ‪ ،‬ﻓﻔﻲ ﻋــﺎم ‪2000‬‬ ‫ﺑــﺪأت ﺑﻠﺪﻳﺔ اﻟﻘﺮﻳﺔ ﺑﻤﻨﻊ ﺑﻴﻊ‬ ‫اﻟﺴﺠﺎﺋﺮ‪ ،‬وﺑﻌﺪ ﺛﻼث ﺳﻨﻮات‬ ‫ﺣـﻈــﺮت اﻟﺘﺪﺧﻴﻦ ﻓــﻲ اﻷﻣــﺎﻛــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ‪ ،‬وﻓـ ــﻲ ‪ 2006‬ﺣ ـﻈــﺮت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺪﺧﻴﻦ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫ذﻟﻚ اﻟﺒﻴﻮت‪.‬‬ ‫و ﻓ ــﺮ ﺿ ــﺖ ﻋـﻠــﻰ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﻴﻦ‬ ‫ﻋـ ـ ـﻘ ـ ــﻮﺑ ـ ــﺎت ﻳـ ـ ـﺤ ـ ــﺪدﻫ ـ ــﺎ ﻋـ ـﻤ ــﺪة‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﺗﻜﻮن ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﺗﻨﻈﻴﻒ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺠ ــﺪ‪ ،‬أو ﺗ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ اﻋ ـﺘ ــﺬار‬ ‫ﻋﻠﻨﻲ ﻟﺴﻜﺎن اﻟﻘﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﺗﻘﻊ ﻗﺮﻳﺔ ﺑﻮن ﺑﻮن ﻓﻲ ﺟﺒﺎل‬ ‫وﺳﻂ إﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ‪ ،‬وﻫﻲ ﻗﺮﻳﺔ‬ ‫ﺻﻐﻴﺮة ﻧﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺘﻮزع ﺑﻴﻮﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺣــﻮل ﻣﺴﺠﺪ ﺻﻐﻴﺮ‪،‬‬ ‫وﻻ ﺗـﺨـﺘـﻠــﻒ ﻓ ــﻲ ﺷـﻜـﻠـﻬــﺎ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻘﺮى اﻟﻀﺎﺋﻌﺔ ﻓﻲ ﺟﺒﺎل ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺒﻠﺪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺟﻬﻮدﻫﺎ اﻟﺮاﺋﺪة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺘﺪﺧﻴﻦ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻗﺮﻳﺔ ذات ﺷﻬﺮة‪.‬‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻣـ ـ ــﺪﺧـ ـ ــﻞ ﺑـ ـ ـ ـ ــﻮن ﺑ ـ ــﻮن‬ ‫ﺗــﺮﺗـﻔــﻊ ﻻﻓ ـﺘــﺔ ﻣـﻜـﺘــﻮب ﻋﻠﻴﻬﺎ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫"ﺷـﻜــﺮا ﻟﻌﺪم اﻟﺘﺪﺧﻴﻦ‪ ،‬ﻗﻮﻟﻮا‬ ‫ﻻ ﻟﻠﺴﺠﺎﺋﺮ"‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺆﺷﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟـ ـﻬ ــﻮد اﻟـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ أﺛ ـﻤ ــﺮت‬ ‫اﻟﻘﻀﺎء اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺪﺧﻴﻦ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ﺑـ ـﺒـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪ ﻋـ ـ ــﻦ ﻫـ ــﺬه‬ ‫اﻟ ــﻼﻓـ ـﺘ ــﺔ ﺗ ــﺮﺗ ـﻔ ــﻊ أﺧ ـ ـ ــﺮى ﻛـﺘــﺐ‬ ‫ﻋـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ‪" :‬ﺗ ـ ــﺄﻣـ ـ ـﻠ ـ ــﻮا اﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎﻇ ــﺮ‬ ‫اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗـﻨـﺸـﻘــﻮا اﻟ ـﻬــﻮاء‬ ‫اﻟﻨﻘﻲ ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺘﻨﺎ"‪.‬‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻋـ ـﺸ ــﺮ ﺳـ ـ ـﻨ ـ ــﻮات ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﺗ ـ ـﺨـ ــﺎذ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ‬

‫رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﻫﻼل اﻟـﻤﻄﻴﺮي‬

‫َّ‬ ‫‪ ...‬ورد‬ ‫‪...‬ﻏﻄﺎﻫﺎ‬

‫أﻃﺎل اﻟﻠﻪ ﻓﻲ ُﻋﻤﺮ أﻣﻲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻓﻲ اﻻﺧﺘﻴﺎر‪ ،‬ﻓﻜﻞ ﻓﺘﺎة ﻳﻌﺠﺒﻬﺎ ﻗﻮاﻣﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﺣﺴﻨﻬﺎ‪ ،‬أو ﻳﺬﻫﻠﻬﺎ ﻃﺒﺨﻬﺎ وﻧﻔﺨﻬﺎ ﺗﺴﺎرع رأﺳﺎ إﻟﻰ ﺧﻄﺒﺘﻬﺎ ﻟﻲ‪ ،‬وﻳﺒﺪو أﻧﻬﻢ‬ ‫ﻗﺎﻣﻮا ﺑﺘﻮﻛﻴﻞ أﻣﻲ ﺑﻤﻬﻤﺔ اﺧﺘﻴﺎر أﻋﻀﺎء ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺎت اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ!‬

‫دول اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ‪٢٠١٦‬‬ ‫ﺑﻨﻐﻼدش‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ‬

‫ﺟﻨﻮب آﺳﻴﺎ ﺑﻴﻦ ﺑﻮرﻣﺎ واﻟﻬﻨﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 143.998‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮا ﻣﺮﺑﻌﺎ‬

‫اﻟﻤﻮﻗﻊ‬ ‫ﻋﺪد اﻟﺴﻜﺎن‬

‫‪ 166.488‬ﻣﻠﻴﻮن ﻧﺴﻤﺔ‬

‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬

‫دﻛﺎ‬

‫ﻧﻈﺎم اﻟﺤﻜﻢ‬

‫ﺟﻤﻬﻮري‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻘﻖ اﻗﺘﺼﺎد ﺑﻨﻐﻼدش ﻧﻤﻮا ﺳﻨﻮﻳﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪6‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻨﺬ ‪ 1996‬ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻋﺪم اﻻﺳﺘﻘﺮار‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻴﻬﺎ وﺿﻌﻒ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ واﻟﻔﺴﺎد‬ ‫وﺑﻂء اﻹﺻﻼح اﻻﻗﺘﺼﺎدي إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﺗﺪاﻋﻴﺎت‬ ‫اﻷزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ ‪ 2008‬وﻣﻮﺟﺔ اﻟﺮﻛﻮد‬

‫اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ‬ ‫اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ‬

‫‪ 324.6‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‬

‫اﻟﻘﻮة اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‬

‫‪ 78.62‬ﻣﻠﻴﻮن ﺷﺨﺺ‬

‫ﻣﻌﺪل اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ‬

‫‪ 5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬

‫اﻟﻤﻮاﺻﻼت‬

‫اﻟﺠﻮت واﻟﻘﻄﻦ واﻟﺜﻴﺎب واﻟﻮرق واﻟﺠﻠﻮد واﻷﺳﻤﺪة‬ ‫واﻟﺤﺪﻳﺪ واﻟﻔﻮﻻذ واﻷﺳﻤﻨﺖ واﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﺒﺘﺮوﻟﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﺒﻎ واﻷدوﻳﺔ واﻟﺸﺎي واﻟﻤﻠﺢ واﻟﺴﻜﺮ واﻟﺰﻳﺖ‬ ‫واﻟﺼﺎﺑﻮن واﻟﻤﻄﻬﺮات واﻟﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 5452‬ﺑﺮﻣﻴﻼ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ ﻳﻮﻣﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻄﻮط أرﺿﻴﺔ ‪ 962000‬وﺟﻮاﻟﺔ ‪ 97.18‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‬ ‫ً‬ ‫‪ 18‬ﻣﻄﺎرا‬

‫اﻹﻧﻔﺎق اﻟﻌﺴﻜﺮي‬

‫‪ 1.35‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ‬

‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻻﺗﺼﺎﻻت‬

‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻫﺬا اﻟﻤﺴﺎء‬ ‫● اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬

‫ﻟـﻴـﻠــﺔ ﺗــﺄ ﺑـﻴــﻦ ا ﻟـﻜــﺎ ﺗــﺐ‬ ‫واﻟﺸﺎﻋﺮ زﻫﻴﺮ اﻟﺪﺟﻴﻠﻲ‪.‬‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ‪ :‬اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﺴﺎء‪.‬‬ ‫اﻟﻤﻜﺎن‪ :‬ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ‪.‬‬

‫وﻓﺎة آﺧﺮ زﻋﻴﻢ ﻟﻬﻨﻮد اﻟﺴﻬﻮل‬ ‫ﺗﻮﻓﻲ ﺟﻮ ﻣﻴﺪﺳﻴﻦ ﻛﺮاو آﺧﺮ‬ ‫زﻋـﻤــﺎء اﻟـﺤــﺮب ﻟﻬﻨﻮد اﻟﺴﻬﻮل‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻟﻘﺐ أﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺘﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪة اﻟﻘﻮات اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻦ ﻣﺌﺔ‬ ‫وﻋﺎﻣﻴﻦ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ أﻋﻠﻦ ﺣﺎﻛﻢ‬ ‫وﻻﻳﺔ ﻣﻮﻧﺘﺎﻧﺎ ﺳﺘﻴﻒ ﺑﻮﻟﻮك‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ ﺑ ــﺎراك أوﺑــﺎﻣــﺎ‬ ‫ﻣﻨﺤﻪ ﻋﺎم ‪ 2009‬ﻣﻴﺪاﻟﻴﺔ اﻟﺸﺮف‬ ‫اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻲ اﻟﻮﺳﺎم اﻷرﻓــﻊ‪،‬‬

‫اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﻤـ ـﻨ ــﺢ ﻟـ ـﻠـ ـﻤ ــﺪﻧـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ .‬وﻗــﺎل ﺣﺎﻛﻢ‬ ‫ﻣــﻮﻧـﺘــﺎﻧــﺎ ﻓــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن أﻣ ــﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫"ﻛــﺎن ﺟﻮ )ﻗﺎﺋﺪ ﺣــﺮب(‪ ،‬وﻣﻘﺎﺗﻼ‬ ‫ً‬ ‫وﻣــﺆرﺧــﺎ‪ ،‬وﺳﻴﻈﻞ إرﺛ ــﻪ ﻣﺼﺪر‬ ‫إﻟـﻬــﺎم ﻟﻜﻞ اﻟـﻬـﻨــﻮد اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻛﻞ ﺳﻜﺎن ﻣﻮﻧﺘﺎﻧﺎ"‪.‬‬ ‫ودرس ﺟ ــﻮ ﻣ ـﻴــﺪﺳ ـﻴــﻦ ﻛ ــﺮاو‬ ‫ﻋ ـﻠــﻮم اﻻﻧ ـﺘــﺮوﺑــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﻋﻤﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺐ ﺷﺆون اﻟﻬﻨﻮد اﻟﺤﻤﺮ‬

‫اﺳﺘﺒﺪال ﺻﻤﺎم اﻷورﻃﻲ‪...‬‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﻘﺴﻄﺮة‬

‫ﺛﻼﺛﺔ ﻋـﻘــﻮد‪ ،‬ﺛــﻢ أﺻﺒﺢ اﻟﻤﺆرخ‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻛﺮاو‪.‬‬ ‫واﺿ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺮ اﻟـ ــﺰﻋ ـ ـﻴـ ــﻢ اﻟـ ـﻬـ ـﻨ ــﺪي‬ ‫اﻷﺣﻤﺮ إﻟﻰ ﻗﻄﻊ دراﺳﺘﻪ ﻟﺒﻌﺾ‬ ‫اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ‪ ،‬ﻟــﻼﻧ ـﺨــﺮاط ﻓ ــﻲ اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ أﺛﻨﺎء اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺷﺎرك ﻓﻲ اﻟﺤﺮب ﻓﻲ أوروﺑﺎ‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ أﺗ ــﻢ اﻟـﻤـﻬــﺎم‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺟﻌﻠﺘﻪ‬ ‫ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻟﻘﺐ "ﻗﺎﺋﺪ ﺣــﺮب"‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬

‫وﻓﻴﺎت‬

‫أﻛﺪت ﻧﺘﺎﺋﺞ دراﺳﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ أن اﺳﺘﺒﺪال ﺻﻤﺎم اﻟﺸﺮﻳﺎن اﻷورﻃﻰ )اﻷﺑﻬﺮ(‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻠﺐ‪ ،‬ﻣﻊ اﺗﺒﺎع اﻟﺤﺪ اﻷدﻧﻰ ﻣﻦ اﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﺠﺮاﺣﻲ‪ ،‬ﺗﻔﻮق ﻋﻠﻰ ﺟﺮاﺣﺎت‬ ‫اﻟﻘﻠﺐ اﻟﻤﻔﺘﻮح ﻟــﺪى ﻣﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮن ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻣﻀﺎﻋﻔﺎت اﻟﺠﺮاﺣﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻤﻬﺪ‬ ‫اﻟﺴﺒﻴﻞ ﻟﺘﻮﺳﻴﻊ ﻧﻄﺎق اﺳﺘﺨﺪام ﻫﺬه اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺪراﺳﺔ‪ ،‬إن اﻟﻤﺮﺿﻰ اﻟﺬﻳﻦ ﺧﻀﻌﻮا ﻟﻬﺬه اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﻟﺪﻳﻬﻢ‬ ‫اﺣﺘﻤﺎﻻت اﻹﺻــﺎﺑــﺔ ﺑﺎﻟﺴﻜﺘﺔ اﻟﺪﻣﺎﻏﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﺪﻧﻲ ﻣﻌﺪﻻت اﻟﻮﻓﻴﺎت ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻋﺎم ﻣﻦ إﺟﺮاﺋﻬﺎ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻤﻦ أﺟﺮﻳﺖ ﻟﻬﻢ ﺟﺮاﺣﺎت اﻟﻘﻠﺐ اﻟﻤﻔﺘﻮح‪.‬‬ ‫وﺗﺴﻤﻰ ﻫﺬه اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﺳﺘﺒﺪال ﺻﻤﺎم اﻷورﻃﻰ ﺑﺎﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﻘﺴﻄﺮة‬ ‫اﻟﻘﻠﺒﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﻓﻘﻂ ﻟﻠﻤﺮﺿﻰ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻌﺬر ﻋﻠﻴﻬﻢ إﺗﻤﺎم ﺟﺮاﺣﺔ اﻟﻘﻠﺐ‬ ‫)روﻳﺘﺰر(‬ ‫اﻟﻤﻔﺘﻮح ﻣﻊ وﺟﻮد ﻗﻠﻖ ﺑﺸﺄن ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻟﻤﻀﺎﻋﻔﺎت‪.‬‬

‫ﺗﺼﺪر ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‬

‫ﺷـ ـ ــﻦ ﻫ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﺎت ﺧ ـ ـﻠـ ــﻒ ﺧـ ـﻄ ــﻮط‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪو‪ ،‬وﺗﻤﻜﻦ ﻣــﻦ اﻟﺘﺴﻠﻞ إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﺴﻜﺮ ﻣﻌﺎد‪ ،‬وﺳﺮق ﻣﻨﻪ ﺧﻴﻮﻻ‪،‬‬ ‫وﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻧﺰع اﻟﺴﻼح ﻣﻦ ﻣﻘﺎﺗﻞ‬ ‫ﻋﺪو‪ ،‬وإﺻﺎﺑﺔ آﺧﺮ ﻣﻦ دون ﻗﺘﻠﻪ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ وﺻﻔﻪ زﻋﻴﻢ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﻛﺮاو‬ ‫ﺑﺄﻧﻪ "ﺑﻄﻞ أﻣﻴﺮﻛﻲ ﺣﻘﻴﻘﻲ"‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫زوﺟﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻴﺴﻰ آل رﺷﻴﺪ‬ ‫ً‬ ‫‪ 75‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬ﺷﺮق‪ ،‬ﺣﺴﻴﻨﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫ق‪ ،3‬م ﺗﻘﺎﻃﻊ ‪ 35‬و‪ ،36‬م‪ ،8‬ت‪66646363 ،66062997 :‬‬

‫ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺣﺴﻴﻦ ﻣﺤﻤﻮد دﺷﺘﻲ‬

‫أرﻣﻠﺔ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ‬ ‫ً‬ ‫‪ 80‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬اﻟﺮﻣﻴﺜﻴﺔ‪ ،‬ﺣﺴﻴﻨﻴﺔ اﻟﻌﺘﺮة‪ ،‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬ﻣﺸﺮف‪،‬‬ ‫ق‪ ،5‬ش‪ ،55‬ﻃﺮﻳﻖ‪ ،7‬م‪ ،6‬ت‪99230992 :‬‬

‫ﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﻄﻴﻊ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ً‬

‫‪ 79‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬اﻟﺴﻼم‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،610‬م‪ ،3‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬اﻟﺸﻬﺪاء‪،‬‬ ‫ق‪ ،3‬ش‪ ،311‬م‪ ،84‬ت‪66400888 ،51177577 :‬‬

‫اﻹﻋﻼﻧﺎت‪:‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252537 :‬‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ads@aljarida.com :‬‬

‫ﺣﺴﻦ اﻟﻌﻴﺴﻰ‬

‫ً‬ ‫"اﻟﻮاﻗﻊ اﻟﺬي ﻛﻨﺎ ﻧﺪرﻛﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻣﻮﺟﻮدا‪ ،‬ﻓﺎﻟﻤﻨﺎزل واﻟﺸﻮارع واﻟﻄﺮق‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻠﻬﺎ ﺗﺒﺤﺮ ﺑﻌﻴﺪا ﻣــﻊ اﻟــﺰﻣــﻦ‪ ،‬واأﺳـﻔــﺎه ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ اﻟـﺴـﻨــﻮات‪ .‬اﻷﻣــﺎﻛــﻦ اﻟﺘﻲ‬ ‫اﻋﺘﺪﻧﺎﻫﺎ ﻻ ﺗﻨﺘﻤﻲ إﻟﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺣﺪدﻧﺎﻫﺎ ﻓﻲ زﻣﻦ آﻓﻞ‪ ،‬ﻫﻲ ﺻﻮرة ﻣﻠﺘﺼﻘﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺬاﻛﺮة ﻟﺰﻣﻦ ﻣﻀﻰ" )ﺗﺮﺟﻤﺘﻲ ﻟﻔﻘﺮة ﻣﻦ "اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﺰﻣﻦ اﻟﻀﺎﺋﻊ‬ ‫أو اﻟﻐﺎﺋﺐ أو اﻟﻤﻔﻘﻮد" ﻟﻤﺎرﺳﻴﻞ ﺑﺮوﺳﺖ ﻋﻦ اﻟﺘﺮﺟﻤﺔ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ ﻷرﺛﺮ‬ ‫ﻏﻮﻟﺪﻫﺎﻣﺮ ﺑﻜﺘﺎﺑﻪ اﻟﻤﺼﻮر ﻋﻦ اﻟﺮواﻳﺔ(‪.‬‬ ‫ﺑﺮوﺳﺖ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎن اﻟﺮاوي ﻻ ﻳﻜﺎﺑﺪ اﻟﺤﻨﻴﻦ "ﻧﻮﺳﺘﻠﺠﻴﺎ" ﻟﺰﻣﻦ اﻷﻣﺲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﻞ ﻳﺘﺤﺴﺮ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺎب اﻟﻤﻜﺎن‪ ،‬ﺣﻴﻦ ﻃﻮﺗﻪ ﺻﻔﺤﺔ ﻣﻦ ﻛﺘﺎب اﻟﺰﻣﻦ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻛﺘﺎب ﻻ ﻳﻨﺘﻬﻲ وﻻ ﻧﻌﺮف ﻣﻦ أﻳﻦ ﺑﺪأت أول ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ‪ .‬اﻟﺮاوي ﻳﺘﺤﺴﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺿﻴﺎع أﻣﺎﻛﻦ ذﻛﺮﻳﺎﺗﻪ اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﺪﻳﻘﺔ واﻟﻐﺎﺑﺔ اﻟﺘﻲ اﻟﺘﻘﻰ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺟﻠﺒﺮت وﻋﺸﻘﻬﺎ أﻳﺎم ﻃﻔﻮﻟﺘﻪ‪ ،‬ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺣﺴﺮاﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﻠﺒﺮت اﺑﻨﺔ ﺳﻮان‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ رﺣﻴﻞ ﺗﻠﻚ اﻷﻣﺎﻛﻦ وﺿﻴﺎع ﻣﻌﺎﻟﻤﻬﺎ‪ ،‬ﻫﻲ اﻟﻤﺴﺎﺣﺎت اﻟﺘﻲ أﺣﺐ ﻓﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻧﺤﺘﺖ ذﻛﺮاﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻮاﺋﻂ وﺟﺪاﻧﻪ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻤﻜﺎن ﻫﻮ اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ اﻟﺘﻲ ﺿﺎﻋﺖ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻳﻨﺒﺶ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻼﻓﻴﻒ اﻟﺰﻣﻦ‪ ،‬ﻳﻘﻠﺐ ذﻛﺮﻳﺎﺗﻪ ﻋﻠﻪ ﻳﺠﺪﻫﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺤﻦ أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﻧﺘﺤﺴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻜﺎن اﻟﻐﺎﺋﺐ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺸﺎﻋﺮ وﺿﺎح ﻣﺜﻼ‪ ،‬ﻳﻠﻌﻦ‬ ‫اﻟﺪاﺋﺮي اﻟﺮاﺑﻊ وزﺣﻤﺘﻪ وﻣﺨﺎﻟﻔﺎت اﻟﻜﺎﻣﻴﺮا ﻓﻲ ﻗﺼﻴﺪﺗﻪ ﺑـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة" أﻣﺲ‬ ‫ً‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﺻﺪﻳﻘﻲ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻳﻠﻌﻦ اﻟﻤﻜﺎن ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻴﺮا‪ ،‬وﻛﺄﻧﻨﺎ أﺻﺒﺤﻨﺎ أرﻗﺎﻣﺎ‬ ‫ﻣﺼﻮرة ﺑﺄﻟﺒﻮم وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬رﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﺬﻛﺮ وﺿــﺎح "دوار اﻟﺸﻌﺐ" ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎت )دورة اﻟﺸﻌﺐ( وﻫــﻮ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟــﺪاﺋــﺮي اﻟــﺮاﺑــﻊ‪ ،‬وﻟﻌﻠﻪ اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟﻮﺣﻴﺪة اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺰدﺣﻢ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎرات ﻓﻲ أوﻗﺎت "اﻟﺬروة"‪ ،‬ﻓﻘﻂ ﻓﻲ "زﻣﻦ‬ ‫اﻟﺬرة" ﻛﺎﻧﺖ "اﻟﺪورة" ﺗﺰدﺣﻢ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎرات‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺼﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ أرﺑﻌﺔ‬ ‫اﺗﺠﺎﻫﺎت‪ ،‬ﺛﻢ ﺗﺘﻔﺮع ﻟﺸﻮارع ﻓﺴﻴﺤﺔ ﻻ ﺗﺰﻳﻨﻬﺎ أﺷﺠﺎر اﻟﻨﺨﻴﻞ اﻟﻤﻨﺴﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻻ ﺗﺤﺎﺻﺮﻫﺎ أرﺻﻔﺔ أﺳﻤﻨﺖ اﻟﺨﻂ اﻟﺴﺮﻳﻊ اﻟﺒﻄﻲء اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻞ ﺻﺤﻴﺢ ﻛﺎن زﻣﻦ "دورة اﻟﺸﻌﺐ" اﻟﻤﺰدﺣﻤﺔ أﺣﻴﺎﻧﺎ ﻫﻮ اﻟﺰﻣﻦ اﻟﺠﻤﻴﻞ؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ‪ ،‬اﻟــﺪوار ﻛــﺎن ﻣﺰدﺣﻤﺎ أﺣﻴﺎﻧﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﺰدﺣﻤﺔ‪ ،‬ﻟﻢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻜﻦ ﻗﻠﻘﺔ‪ ...‬ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻗﻠﻘﺔ ﻗﻠﻴﻼ وأﺣﻴﺎﻧﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻗﻠﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻣﻴﻞ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻗﻠﻘﺔ ﻣﻦ ﻧﺎﺳﻬﺎ وﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻬﻢ وﻧﻬﻢ ﺑﻌﻀﻬﻢ أو ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك راﺣﺔ ﺣﻴﺎة ﺑﺮﺟﻮازﻳﺔ ﺻﻐﻴﺮة وﺑﺴﻴﻄﺔ‪ ،‬ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻘﻠﻖ ﻣﻦ اﻟﻐﺪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻫﺬا ﻃﺒﻌﺎ ﺧﻄﺄ وﻗﻠﺔ وﻋﻲ )رﺑﻤﺎ(‪ ،‬وﻟﻌﻠﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻠﻘﺔ ﻗﻠﻴﻼ أو ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ أي ﺟﻐﺮاﻓﻴﺘﻬﺎ اﻟﺼﻐﻴﺮة‪ ،‬وﺧﺸﻴﺔ أن ﺗﺒﺘﻠﻊ ﻣﻦ ﺟﺎر ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬وﻫﺬا‬ ‫ً‬ ‫ﻃﺒﻌﺎ ﺣﺪث‪ ،‬أو ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻠﻘﺔ ﻣﻦ أن ﻳﻤﻠﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺟﺎر آﺧﺮ أواﻣﺮه ﻛﺸﺮط ﻣﺴﺒﻖ‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺮوط اﻟﺠﻮار واﻟﻘﻮة‪ ...‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻗﻠﺖ وﻛﻤﺎ أﺗﺼﻮر ﺑﺴﺬاﺟﺔ‪،‬‬ ‫ﻗﻠﻘﺔ ﻋﻠﻰ وﺟﻮدﻫﺎ‪.‬‬ ‫اﻵن‪ ،‬وﺑﺤﻜﻢ اﻟﺰﻣﻦ‪ ،‬وﺑﻌﺪوى ﻣﺮض اﻟﻘﻠﻖ وﻓﻴﺮوﺳﺎت اﻟﻔﺴﺎد واﻟﺘﻮاﻛﻞ‪،‬‬ ‫اﻧﺘﻘﻞ ﻫﺬا اﻟﻘﻠﻖ إﻟﻰ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ وﺑﺎت ﻓﻲ ﻋﻈﺎﻣﻬﻢ‪ ...‬ﻳﻘﻠﻘﻮن ﺧﺸﻴﺔ اﻟﻘﺎدم‪،‬‬ ‫ﻳﻘﻠﻘﻮن ﻣﻦ ﺿﻴﻖ اﻟﻌﻴﺶ‪ ،‬ﻳﻘﻠﻘﻮن ﻣﻦ رﻳﺎح ﺗﻬﺐ ﻋﻠﻰ ﺳﻔﻴﻨﺘﻬﻢ ﻓﺘﻐﺮﻗﻬﻢ‬ ‫ﻓﻲ أﻣﻮاج ﺧﻠﻴﺠﻬﻢ "اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ"‪ ،‬ﻣﻊ أن ﺧﻠﻴﺠﻬﻢ ﺿﺤﻞ‪ ،‬ﺷﺪﻳﺪ اﻟﻀﺤﺎﻟﺔ ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻟﻬﺪوء اﻟﻤﻤﻞ اﻟﻘﺎﺗﻞ‪.‬‬ ‫أﻫﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻳﻘﻠﻘﻮن )أو ﻳﻔﺘﺮض ﺑﻬﻢ اﻟﻘﻠﻖ ﺣﺴﺐ ﻣﻨﻄﻖ اﻷﻣﻮر ﻓﻲ زﻣﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﻄﻖ وﺑﻼ أﻣــﻮر( ﻣﻦ ﻛﺎﻣﻴﺮات ﺑﺎﻟﺸﻮارع وﻛﺎﻣﻴﺮات أﺧﺮى ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻜﻠﻤﺎت‪ ...‬ﻛﺎﻣﻴﺮات ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ وﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ‪ ...‬ﻛﺎﻣﻴﺮات ﻣﻦ اﻟﺸﻤﺎل‬ ‫وﻣﻦ اﻟﺠﻨﻮب‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﺸﺮق وﻣﻦ اﻟﻐﺮب‪ ،‬واﻷﻫﻢ ﻫﻨﺎك ﻛﺎﻣﻴﺮات ﻣﻦ اﻷﺳﻔﻞ‬ ‫ﻟﻸﻋﻠﻰ وﻣﻦ اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻸﺳﻔﻞ‪ ...‬ﻫﻞ أﺿﺤﻰ اﺳﻢ اﻟﺪﻳﺮة "ﻛﺎﻣﻴﺮا ﻛﺎﻧﻮن" ﺗﻠﺘﻘﻂ‬ ‫ً‬ ‫ﺻﻮرا ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﺴﺎﻋﺔ ﻟﺸﺎرع ﺑﻦ ﻋﻜﺸﺎن وﺑﻦ ﻃﻔﺸﺎن وﺑﻦ ﺗﻌﺒﺎن‪ ...‬ﻻ‬ ‫ﺗﺘﻌﺒﻮا أﻧﻔﺴﻜﻢ ﻣﻊ أﺳﻤﺎء اﻟﺸﻮارع‪ ،‬أﻏﻤﻀﻮا أﻋﻴﻨﻜﻢ‪ ،‬واﺧﺘﺎروا أي اﺳﻢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺸﻮاﺋﻲ وﺳﺘﺠﺪون ﺷﺎرﻋﺎ ﻣﺰدﺣﻤﺎ ﺑﺎﺳﻤﻪ! دﻳﺮة ﺧﻴﺮ وﺑﺮﻛﺔ ووﻓﺎء وﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻨﺴﻰ أﺣﺪا ﻣﻦ أﺑﻨﺎﺋﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﻨﺎك ﻓﺴﺤﺔ اﻟﻤﻜﺎن‪ ...‬اﻟﺰﻣﻦ‪ ،‬اﻟﻌﻤﺮ‪ ،‬اﻟﺘﻬﻢ ﺑﺸﺮاﻫﺔ اﻟﻤﻜﺎن‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫ﻋﻤﻖ اﻟﺬﻛﺮﻳﺎت‪ ،‬ﺗﺒﻘﻰ اﻟﺮوح‪ ،‬ﺗﺒﺤﺚ‪ ،‬ﺗﻨﺒﺶ‪ ،‬ﺗﻘﻠﺐ اﻟﺼﻔﺤﺎت‪ ،‬ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺰدﺣﻤﺔ‪ ...‬ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻓﺴﺤﺔ ﻓﺮاغ‪ ،‬ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ "ﺑﺮاﺣﺔ" ﻓﻀﺎء‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺲ ﺑﻬﺎ ﻛﺎﻣﻴﺮات‪ ...‬ﻻ ﺗﺠﺪ!‬

‫ﻣﻮاﻋﻴﺪ اﻟﺼﻼة‬

‫ﻓﻮزﻳﺔ ﺟﺎﺳﻢ ﻣﺤﻤﺪ أﺑﻮ اﻟﺒﻨﺎت‬

‫اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ ‪ -‬ﺷﺎرع ﻓﻬﺪ اﻟﺴﺎﻟﻢ ‪ -‬ﻣﺒﻨﻰ أﺳﺎﻣﺔ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 22257037 / 22257036 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬ﺻﻔﺎة ‪ 13159‬اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺷﻜﺎوى اﻟﺘﻮزﻳﻊ واﻻﺷﺘﺮاﻛﺎت‪ :‬ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء‪ :‬ﺗﻠﻔﻮن‪ - 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252540 :‬‬

‫ﻓﺴﺤﺔ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻛﺎﻣﻴﺮات‬

‫اﻟﻄﻘﺲ واﻟﺒﺤﺮ‬

‫اﻟﻔﺠﺮ‬

‫‪04:13‬‬

‫اﻟﻌﻈﻤﻰ‬

‫‪29‬‬

‫اﻟﺸﺮوق‬

‫‪05:34‬‬

‫اﻟﺼﻐﺮى‬

‫‪17‬‬

‫اﻟﻈﻬﺮ‬

‫‪11:51‬‬

‫أﻋﻠﻰ ﻣﺪ‬

‫ً‬ ‫‪ 10:42‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬

‫اﻟﻌﺼﺮ‬

‫‪03:23‬‬

‫‪ 10:16‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬

‫اﻟﻤﻐﺮب‬

‫‪06:08‬‬

‫ً‬ ‫أدﻧﻰ ﺟﺰر ‪ 04:22‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬

‫اﻟﻌﺸﺎء‬

‫‪07:27‬‬

‫‪ 04:25‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬

‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪:‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪﻋﺎﻳﺔ واﻹﻋﻼن واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 24919620 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪24839487 :‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.