2938 AlmashriqNews

Page 1

‫‪Chairman of Administration Council‬‬ ‫‪Dr. Gandhi Muhammad Abdulkareem‬‬

‫أخيرة‬

‫طبعت مب�طابع رش�كة جمموعة رش‬ ‫امل�ق للطباعة‬

‫السبت املوافق ‪ 31‬من ايأ�ر ‪ 2014‬العدد ‪ - 2938‬السنة احلادية رش‬ ‫ع�ة‬

‫‪Saturday, May 31, 2014 - No. 2938 - Year 11‬‬

‫والو�ئق ببغداد (‪ )791‬لسنة ‪2004‬‬ ‫مقر� االيداع ف ي� دار الكتب اث‬

‫يومية عراقية دولية مستقل تصدر عن مؤسسة رش‬ ‫امل�ق لالست�رات االعالمية والثقافية‬ ‫ة‬ ‫الآراء والأفكار املن�شورة ال تعرب بال�ضرورة عن ر�أي اجلريدة بل تعرب امث عن وجهات نظر ا�صحابها‬

‫اتهام نادية اجلندي باقتبا�س م�سل�سل‬ ‫«�أ�سرار» من فيلم «اغتيال»‬

‫ومضات‬

‫طيور عمو بابا!‬

‫ُت ��واج ��ه امل �م �ث �ل��ة امل �� �ص��ري��ة نادية‬ ‫اجل� �ن���دي ات� �ه ��ام ��ات ب��ع��د عر�ض‬ ‫الربومو الدعائي الأول مل�سل�سلها‬ ‫اجلديد «�أ�سرار» املقرر عر�ضه خالل‬ ‫رم�ضان املقبل‪ ،‬حيث �أكد عدد كبري‬ ‫من م�شاهديه �أن امل�سل�سل ن�سخة من‬ ‫فيلم «اغتيال» ال��ذي قدمته من قبل‬ ‫عام ‪ .1996‬و�أكد م�شاهدو الربومو‬ ‫الدعائي �أن نادية تقدم يف امل�سل�سل‬ ‫دور طبيبة متهمة بالقتل برغم �أنها‬ ‫مت�أكدة من براءتها يف حني �أن من‬ ‫حولها ي�ؤكدون تورطها فيها و�أنها‬ ‫م�صابة باجلنون‪ .‬وقالوا �إن نادية‬ ‫قدمت نف�س ال��دور يف فيلم اغتيال‬ ‫�أي�ض ًا‪ .‬و�أ�شاروا �إىل �أن هناك عدد ًا‬ ‫كبري ًا من امل�شاهد التي قدمتها نادية‬ ‫يف الربومو تتطابق مع م�شاهد من‬ ‫الفيلم‪ ،‬متهمني خمرج امل�سل�سل وائل‬ ‫فهمي عبد احلميد وكاتب ال�سيناريو‬

‫طه جزاع‬

‫مرتْ يوم الثالثاء املا�ضي ‪� 27‬أيار الذكرى اخلام�سة لرحيل �ساحر‬ ‫الكرة العراقية ومدربها و�شيخها ورمزها الأ�سطوري عمو بابا‬ ‫الذي تويف عن عمر ناهز اخلام�سة وال�سبعني عاما (‪)2009-1934‬‬ ‫ودف��ن يف �أدمي الأر� ��ض التي ك��ان يتمنى �أن يدفن فيها‪ ..‬ملعب‬ ‫ال�شعب الدويل‪ ،‬وهو الذي �أبى �أن يهجر وطنه حتى الرمق الأخري‬ ‫وبقي متم�سكا به على الرغم من كل الظروف ال�صعبة والقا�سية‬ ‫التي مر بها العراق ومر بها عمو بابا �شخ�صيا بعدما ا�شتد عليه‬ ‫املر�ض وهجره اقرب النا�س اليه‪ ،‬لكنه كان طيلة حياته معتادا على‬ ‫مواجهة مثل هذه الظروف (ولو مل مينحني الله هذا اجل�سم القوي‬ ‫وال��روح امل�ؤمنة ملت مائة مرة ب�سبب الظروف واملواقف القا�سية‬ ‫التي واجهتها)‪.‬‬ ‫وتعود بي الذاكرة �إىل لقاء �صحفي كنت قد �أجريته مع عمو بابا‬ ‫�صيف العام ‪ 1990‬بعد غيبته الطويلة عن العراق التي قاربت‬ ‫الثمانية �أ�شهر وكان يبلغ حينها ال�ساد�سة واخلم�سني من العمر‪،‬‬ ‫و�س�ألته وقتذاك �إن كان هذا الرقم يدعوه للتفكري يف ترك الكرة‬ ‫والتفرغ للبيت واحلديقة والطيور ف�أجابني (�أن��ا �شخ�ص غريب‬ ‫الأطوار‪ ،‬ع�شت مع الكرة وهي التي �ستميتني‪� ،‬صحيح �إنني بحاجة‬ ‫�إىل �شيء من الراحة والت�أمل‪ ،‬غري �إنني ا�شعر �إن قدراتي العقلية‬ ‫قد ازدادت �أكرث من ال�سابق وان اجل�سم القوي الذي امتلكه ما زال‬ ‫قويا‪ ،‬ون�شاطي يعادل ن�شاط مائة مدرب‪ ،‬ومتى ما ا�ضطررت لأن‬ ‫�أحمل معي كر�سيا �إىل امللعب لأدرب الفريق‪ ،‬فعندئذ �س�أقول لكرة‬ ‫القدم‪ ...‬وداعا)!‬ ‫ع��رف��ت م��ن خ�لال زي��ارات��ه ال�ت��ي ك��ان ي�ق��وم بها لأع�ل�ام ال�صحافة‬ ‫الريا�ضية البارزين و�صحفييها يف الق�سم الريا�ضي بجريدة الثورة‬ ‫�أمثال م�ؤيد البدري و�ضياء ح�سن واملرحوم قا�سم العبيدي و�صفاء‬ ‫العبد وعبد القادر القره غويل‪ ،‬وان�ضم اليهم الحقا ظافر جلود‪،‬‬ ‫�إن عمو بابا ميتلك روحا ب�سيطة طيبة متيل �إىل الدعابة واملرح‪،‬‬ ‫ومل �أكن حم�سوبا على ال�صحفيني الريا�ضيني با�ستثناء عالقاتي‬ ‫الوطيدة مع الكثريين منهم وحما�ستي الزائدة يف ت�شجيع الفريق‬ ‫العراقي ك�أي م�شجع متحم�س �آخر‪.‬‬ ‫يف �أول زي��ارة له بعد عودته �إىل ال��وط��ن‪ ،‬ق��ررت �أن اج��ري معه‬ ‫لقاء مو�سعا بتحفيز من عا�شق كرة القدم مدير التحرير ح�سني‬ ‫ال�شهربلي (�أبو كنار) للتعرف على ال�شخ�صية الإن�سانية الأخرى‬ ‫الكامنة وراء ال�شخ�صية الكروية التي عرف بها عمو بابا‪ ،‬ويف هذا‬ ‫اللقاء علمت �إن كرة القدم �أعطت لهذا الرجل ال�شهرة لكنها �أخذت‬ ‫منه ال�سعادة ال�شخ�صية‪ ،‬كما جلبت له ولأ�سرته م�شاكل عديدة من‬ ‫تهم وكالم زائد‪ ،‬وانه ي�ؤمن بالعمل وال ي�ؤمن باحلظ ويف ذلك رد‬ ‫على �أقاويل وخرافات كانت ت�ؤكد انه ميتلك (خرزة احلظ)! رمبا‬ ‫لأنه كان يحمل ح�صاة يف باطن كف يده اليمنى �أثناء اللعب �أو حتى‬ ‫يف حياته العادية‪ ،‬وهو ميتلك يف بيته �أنواعا من احل�صى‪ ،‬غري‬ ‫�إن الذين كانوا يظنون �إنها (خ��رزة احلظ) مل يعلموا انه منذ �أن‬ ‫�أ�صيب بخلع الكتف يف �إحدى املباريات وهو ي�ضع ح�صاة يف باطن‬ ‫كفه لكي يتمكن من �شد �أع�صاب اليد والع�ضالت وتثبيت كتفه الذي‬ ‫ينخلع يف اغلب املباريات في�ضطر لإعادته �إىل مكانه!‬ ‫كان حديثا ممتعا مع رجل �أ�سطوري يف تاريخ الكرة العراقية‪،‬‬ ‫ومن �أطرف ما حدثني به حديثه عن طيوره التي كان يحبها والتي‬ ‫�سببت له الكثري من املواقف املحرجة‪ ،‬فلديه طري ثرثار �أطلق عليه‬ ‫ا�سم (كوكيزا) املدرب اليوغ�ساليف املعروف بكرثة كالمه‪ ،‬ولديه‬ ‫ديك يحب م�شاهدة التلفاز‪ ،‬ولديه طري م�شاك�س يقوم بال�صفري مثل‬ ‫املراهقني كلما �شاهد فتاة جميلة!‬ ‫رمبا لو كان عمو بابا قد �أفنى حياته مع الطيور بدال من كرة القدم‪،‬‬ ‫لوجد الآن طريا وفيا يغرد با�سمه يف ذكرى وفاته!‬

‫احلب�س لآ�سيوية ن�سبت ابنها لطليقها‬ ‫الإماراتي‬ ‫بع َد طالقها من مواطن اماراتي‪ ،‬ذهبت (ب‪� ،‬س‪� -‬آ�سيوية)‬ ‫�إىل بلدها‪ ،‬وتزوجت من قريبها‪ ..‬ولكن تفتقت ذهنيتها عن‬ ‫خطة جهنمية بعد �أن حبلت من زوجها‪ ،‬فعادت �إىل الدولة‬ ‫مرة �أخرى‪ ،‬وو�ضعت حملها يف �إحدى م�ست�شفياتها ثم‬ ‫ن�سبت الطفل �إىل طليقها املواطن وتوجهت من فورها‬ ‫�إىل املحكمة وطلبت منها �شهادة الطالق الر�سمية من‬ ‫امل��واط��ن‪ ،‬ث��م قدمتها �إىل وزارة ال���ش��ؤون االجتماعية‬ ‫للح�صول على معا�ش‪ ،‬بعد قيامها با�ستخراج �شهادة‬ ‫ميالد م��زورة لوليدها من ال��زوج اجلديد ون�سبته زور ًا‬ ‫�إىل طليقها‪ .‬وبح�سب جريدة البيان مت قبول �شهادة‬ ‫ال�ط�لاق و�شهادة ميالد الطفل اجل��دي��د‪ ،‬وعلى �أث��ر ذلك‬ ‫ا�ستولت على ما يزيد على مئتني وثمانني �ألفا كمعا�ش‬ ‫ال�ضمان االج�ت�م��اع��ي باعتبارها طليقة وت�ع��ول ً‬ ‫طفال‬ ‫مواطن ًا‪� ،‬إىل �أن اكت�شف �أمرها فتم �إلقاء القب�ض عليها‪،‬‬ ‫وبالبحث والتحري معها اعرتفت بالتهم املن�سوبة �إليها‪،‬‬

‫‪taha.jazza@yahoo.com‬‬

‫حليمة بوالند‪ :‬انتظروين يف رم�ضان‬ ‫َت�ستعد ��س�ن��دري�لا امل��ذي�ع��ات الإع�لام �ي��ة حليمة‬ ‫بولند لتقدمي برنامج رم�ضاين �ضخم رف�ضت‬ ‫الإف�صاح عن ا�سمه حتى يتم التوقيع مع القناة‬ ‫التي �سيعر�ض عليها هذا الربنامج الذي و�صفته‬ ‫بانه يحمل �أفكارا جديدة مل تطرح من قبل على‬ ‫�شا�شة تلفزيونية‪ .‬و�أ�ضافت يف ت�صريح خا�ص‬ ‫لـ «الأنباء» �أنها حاليا متواجدة يف بريوت لتطل‬ ‫ع�ل��ى ج�م�ه��وره��ا يف حلقة م��ن ب��رن��ام��ج «�أحلى‬ ‫جل�سة» مع املذيع طوين بارود الذي يعر�ض على‬ ‫�شا�شة الـ «ال بي �سي» يف الأيام املقبلة‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ظهورها مع الإعالمي ميالد حد�شيتي على‬

‫ق �ن��اة امل���س�ت�ق�ب��ل م��ن خ�ل�ال برناجمه‬ ‫«نا�س ونا�س»‪ .‬وبخ�صو�ص برناجمها‬ ‫«القلب وما يريد» الذي حت�ضر له يف‬ ‫ق�ن��اة «امل �ح��ور» امل�صرية ذك��رت �أنه‬ ‫يحمل مفاج�آت عديدة وان فكرته‬ ‫مميزة وتعتمد على معرفة الأ�شياء‬ ‫احلياتية القريبة من قلوب �ضيوفها‬ ‫التي ت�ؤثر على خطواتهم يف احلياة‪،‬‬ ‫نافية يف الوقت نف�سه تقدميها لربنامج‬ ‫«ت��وك ��ش��و» �سيا�سي يف م�صر كما‬ ‫يردد البع�ض‪.‬‬

‫بيع ر�سالة كانت على منت تايتانيك‬ ‫جليدي وغ��رق��ت م��ا �أ��س�ف��ر ع��ن مقتل‬ ‫�أكرث من ‪� 1500‬شخ�ص‪ .‬وجنت هارت‬ ‫وكذلك ر�سالتها التي كانت داخل جيب‬ ‫م�ع�ط�ف�ه��ا‪ .‬وق ��د ب�ي�ع��ت ت�ل��ك الر�سالة‬ ‫املكتوبة بخط اليد بنحو ‪� 119‬ألف‬ ‫جنيه ا�سرتليني (‪� 200‬ألف دوالر) يف‬ ‫دار مزادات يف �إجنلرتا‪.‬‬ ‫وق � ��ال �أن � � ��درو �أل � ��دري � ��دج‪ ،‬م ��ن دار‬ ‫املزادات‪� ،‬إن الر�سالة مبثابة «جوهرة‬ ‫تاج خمطوطات تيتانيك»‪ .‬وارتفعت‬ ‫�أ�سعار تذكارات تيتانيك يف ال�سنوات‬ ‫يِف �أب��ري��ل ع��ام ‪ ،1912‬كتبت �إ�ستري تايتانيك «يقول البحارة �إننا قطعنا الأخرية‪ .‬ففي �أكتوبر بيع كمان يعتقد‬ ‫�أنه ا�ستخدم على منت ال�سفينة الغارقة‬ ‫ه��ارت ر�سالة ع��ن رحلتها �إىل حياة رحلة رائعة حتى الآن»‪.‬‬ ‫جديدة‪ .‬وقالت هارت‪ ،‬لركاب ال�سفينة وبعد �ساعة ا�صطدمت ال�سفينة بجبل ب�أكرث من مليون جنيه ا�سرتليني‪.‬‬

‫وعليه مت �إحالتها و�شريكها �إىل النيابة العامة‪ ،‬التي‬ ‫بدورها �أحالتهما النيابة �إىل املحاكمة التي ق�ضت مبا‬ ‫�سبق ذكره‪.‬‬ ‫وق�ضت حمكمة جنايات خورفكان يف جل�ستها املنعقدة‬ ‫�صباح �أم�س االول برئا�سة امل�ست�شار �أحمد الظنحاين‪،‬‬ ‫وع�ضوية امل�ست�شارين حممد عبد الله الزرعوين وعمار‬ ‫اجليالين وبح�ضور ممثل نيابة خورفكان الكلية خالد‬ ‫الزيودي و�أمانة ال�سر عبدالله مريد‪� .‬ضد املتهمة الأوىل‬ ‫(ب‪� ،‬س) باحلب�س ملدة ‪� 6‬أ�شهر عن تهم التزوير يف �شهادة‬ ‫ا�ستمرارية ط�لاق‪ ،‬وت�ق��دمي امل�ح��رر امل��زور �إىل وزارة‬ ‫ال���ش��ؤون االجتماعية للح�صول على معا�ش ال�ضمان‬ ‫االج�ت�م��اع��ي‪� ،‬إىل ج��ان��ب ا�ستيالئها لنف�سها على املال‬ ‫املنقول ويقدر مبئتني و‪� 84‬ألف درهم كما حكمت �أي�ضا‬ ‫باحلب�س ‪� 6‬أ�شهر �ضد �شريكها املتهم الآ�سيوي (�س‪ ،‬ع‪ ،‬ع)‬ ‫عن تهمتي ال�شهادة الزور واال�شرتاك يف تزوير املحرر‪.‬‬

‫�أجنلينا جويل‪ :‬يا جنمات هوليوود احتدن‬ ‫من �أجل «�أطفالكن»‬ ‫بع َد �سماعها ل�شكاوى عديدة من �أمهات‬ ‫هوليوود الأثرياء‪� ،‬أكدت النجمة العاملية‬ ‫�أجنلينا جويل (‪� 38‬سنة) ملوقع وجملة‬ ‫«‪ «New York Daily‬وه ��ي �أم‬ ‫ل�ستة �أط�ف��ال �أن�ه��ا ت��درك اخل�ط��أ الالئي‬ ‫يقعن ب��ه �أم�ه��ات هوليوود وعليهن �أن‬ ‫يتعلمن من �أخطائهن بدال من ال�شكوى‬ ‫طوال الوقت و الرتكيز فقط على فكرة‬ ‫�صعوبة التوفيق بني الأمومة و النجاح‬ ‫املهني‪.‬‬ ‫و�أع �ل �ن��ت �أجن�ل�ي�ن��ا ج ��ويل �أن �ه��ا متتلك‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن االه�ت�م��ام��ات ال�ت��ي ت�شغلها‬ ‫ب�شكل يومي‪ ،‬م��ؤك��دة �أن ه��ذا هو حال‬ ‫�أغ� � �ل � ��ب ال��ن�����س��اء‬ ‫ح���ول ال �ع��امل‪،‬‬

‫الذئبة احلمراء‪ ..‬تهدد‬ ‫م�سرية �سيلينا غوميز الغنائية‬ ‫�أ�شارتْ بع�ض التقارير ال�صحفية اىل ان النجمة الأمريكية‬ ‫�سيلينا غوميز تعاين من مر�ض «الذئبة احلمراء» وهو مر�ض‬ ‫مناعي يت�سبب يف مهاجمة جهاز املناعة خلاليا و�أن�سجة‬ ‫اجل�سم ب��د ًال م��ن ال��دف��اع عنها‪ .‬و�أف ��اد م��وق��ع «كونتاكت‬ ‫م �ي��وزي��ك» ب� ��أن ري �ك��اردو غ��وم�ي��ز‪ ،‬ج��د �سيلينا‪� ،‬أكد‬ ‫�إ�صابتها باملر�ض‪ ،‬وذلك بعد �أن الحقتها �شائعات‬ ‫الإ�صابة به خ�لال العامني املا�ضيني‪ ،‬ونقل‬ ‫املوقع االل�ك�تروين عن ري�ك��اردو قوله "�إن‬ ‫�سيلينا تتلقى ال �ع�لاج‪ ..‬و�إن�ه��ا تتح�سن ب�شكل‬ ‫جيد"‪ .‬كما ك�شف ريكاردو �إىل �أن��ه من املحتمل‬ ‫�أن تنهي �سيلينا م�شوارها الفني يف جمال الغناء‬ ‫قريب ًا م�ضيفا‪" :‬تقول �إنها ال تريد �أن تغني جمددا‪..‬‬ ‫هي تريد �أن تكون ممثلة فقط‪ ..‬ولكن يبدو �أنها‬ ‫�ستمزج بني هذا وذاك"‪.‬‬

‫مراهق يطري ب�سيارة‪..‬‬ ‫ويهبط بها على مقدمتها‬ ‫نجَ ا مراهق بريطاين ومرافقه من موت حمقق‬ ‫بعد �أن انحرفت ال�سيارة التي يقودها عن الطريق‬ ‫بينما كان ي�سري بها على �سرعة ‪ 120‬كيلومرتا يف‬ ‫ال�ساعة‪ ،‬وطارت يف الهواء لتهبط بطريقة �سينمائية‬ ‫فوق �سور �أحد املنازل القريبة على مقدمتها كما لو‬ ‫�أنها تعلقت بالهواء‪.‬‬ ‫وح�سب �صحيفة الديلي ميلي �أم�س ف�إن �سكان املنزل‬ ‫واجل�يران الذين يقطنون يف �شارع يرتاده ع�شاق‬ ‫ال�سرعة �شاهدوا ال�سيارة الرينو ال�سوداء تطري يف‬ ‫الهواء قبل �أن ت�ستقر على مقدمتها بجانب احلاجز‬ ‫اال�سمنتي لأح ��د امل �ن��ازل وي �خ��رج منها �شخ�صان‬ ‫يفران من موقع احل��ادث برغم �إ�صابتهما‪ ،‬و�أفادت‬ ‫ال�شرطة ب��أن��ه مت القب�ض على امل��راه��ق ويعتقد �أن‬ ‫ال���س�ي��ارة م���س��روق��ة‪ .‬وق ��ال �أح ��د ال���ش�ه��ود �إن ��ه كان‬ ‫يتناول طعام الإفطار يف �شرفة منزله عندما �شاهد‬ ‫ال�سيارة تطري يف الهواء ومتر من قرب �سيارته التي‬ ‫�أخط�أتها ب�سنتيمرتات معدودة وتهبط فوق احلاجز‬ ‫اال�سمنتي‪ .‬هذا ومت �إلقاء القب�ض على املراهق (‪19‬‬ ‫عاما) قائد ال�سيارة ومرافقه عند تلقيهما العالج‬ ‫يف م�ست�شفى اجلامعة القريب من موقع احلادث‪،‬‬ ‫وو�صفت حالتهما بالب�سيطة وهو ما دعا ال�شرطة‬ ‫للقول‪ :‬ان��ه م��ن الغريب �أن ينجو م��ن هذا‬ ‫احل��ادث ال�شخ�صني ويخرجا ب�إ�صابات‬ ‫طفيفة للغاية‪.‬‬

‫باالقتبا�س من الفيلم الذي قدمته يف‬ ‫ال�سينما منذ عدة �سنوات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وت� �ق���وم ن���ادي���ة ح ��ال� �ي� �ا بتكثيف‬ ‫الت�صوير للحاق باملو�سم الرم�ضاين‬ ‫مم��ا يجعلها ه��ي وف��ري��ق امل�سل�سل‬ ‫يعملون لأكرث من ‪� 20‬ساعة ت�صوير‬ ‫يومي ًا‪.‬‬

‫ولكنها تهتم �شخ�صيا ب��الأم��ور املادية‬ ‫و��ص�ح��ة �أب �ن��ائ �ه��ا وب�ط�ع��ام�ه��م‪ .‬وقالت‬ ‫�أجنلينا ج ��ويل‪« ،‬ه �ن��اك ع��دد كبري من‬ ‫الن�ساء الالئي يكافحن يوميا من �أجل‬ ‫�إع��ال��ة �أ�سرهن ودعمهن حلياة �أف�ضل‪،‬‬ ‫و�أ�شعر دائما ب�أن الن�ساء يفكرن مثلي‪،‬‬ ‫فهناك الكثريات الالتي يكافحن بكل قوة‬ ‫وع��زمي��ة بالرغم م��ن �أن�ه��ن لي�س لديهن‬ ‫الو�سائل املالية الكافية‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أن‬ ‫هناك �أمهات يربني �أطفالهن مبفردهن‪،‬‬ ‫وبالت�أكيد هذه تعد حياة �صعبه للغاية‪.‬‬ ‫ونوه عدد من املواقع الفنية العاملية �أن‬ ‫ت�صريح �أجنلينا جويل جاء بعد �إعالن‬ ‫النجمة جوينيث بالرتو �أن حياتها تعد‬ ‫«الأ�صعب» باملقارنة مع معظم الأمهات‪.‬‬ ‫سطور‬

‫أخيرة‬

‫معجزة‬ ‫التيزاب‬ ‫حاتم حسن‬

‫مل يعد‪ ,‬ثمة‪ ,‬م��ا ُي �ق��ال‪ ...‬وال ج��دوى الي ق��ول‪ ..‬مل يتبق �سوى‬ ‫العويل والبكاء والندب وما تقوله (الندابات) يف ا�ستدرار الدموع‬ ‫و�صرخات املفجوعات ولطم املفجوعات‪ ...‬وه��ذا ال��دور يتواله‬ ‫اليوم رجال ال ن�ساء‪ ,‬رجال (م�صابون) بالوعي‪ ..‬وتثقلهم الثقافة‪..‬‬ ‫وتوجعهم ح�سا�سية ال��واق��ع ولعنة انهم ي��رون وي�ع��رف��ون وهم‬ ‫مقيدون وعاجزون حتى عن الهرب من االع�صار القادم‪ ...‬وماذا‬ ‫يقال بعد في�ضان الف�ساد وارق��ام��ه الفلكية وحت��ول املليارات من‬ ‫الدوالرات اىل امواج وبحار من التيزات تذيب كل �ضمري‪ ,‬وتنهي‬ ‫كل مقاومة وت��زرع ال�شك الآث��م والنظر اىل قطب االمي��ان ان كان‬ ‫قد غادر مرقده ووقف يف طابور ا�ستالم املاليني ومبالغ الدعم‪...‬‬ ‫فامليزانيات الفلكية اعادت �صياغة واجناب كائنات بتفكري وتوجه‬ ‫ومنط �آخ��ر ويحتاج من ابتعد عنهم ان يتعرف اليهم جم��ددا بعد‬ ‫ان ي�ستوعب ويتعلم لغة املاليني ولغة الثمن‪ ...‬فثمة من كان ثمنه‬ ‫قطعة ار�ض للمجيء اىل الطريق‪ ..‬وثمة من ال ي�أتي بغري ق�صر‪,‬‬ ‫وثمة من ال يتعامل بغري ماليني الدنانري و�آخر مباليني الدوالرات‪,‬‬ ‫ولكل ثمنه وت�سعريته‪ ,‬واملهم ال يوجد من ال ت�سعرية له بني طوابري‬ ‫الل�صو�ص‪ ...‬ومبا انتج طوفان النفايات وهيمنتها على مواقع‬ ‫كثرية‪ ..‬وادرك الواعون‪ ,‬امل�صابون باالدراك‪ ...‬ان املق�صود و�ضع‬ ‫�ساحة اللعب على ال�سفح‪ ,‬حيث اذا مل يكن هناك هبوط ونزول ال‬ ‫ميكن ان يكون هناك �صعود وارتقاء‪ ...‬وان ما ال يعقل وال ي�صدق‬ ‫�سيعر�ضه امل�سرح وال ج��دوى من اط�لاق النذر والتحذيرات‪...‬‬ ‫وال ج��دوى من اي ق��ول اال كمجال�س ن��واح ون��دب ب�ين الب�ؤ�ساء‬ ‫املثقفني‪ ...‬ورمبا املحاولة النتظار يقظة ما‪ ...‬واطالق الرهان من‬ ‫اجل يقظة مت�أخرة‪ ...‬والرهان ان امل�ستقبل الذي ي�أتي به الل�صو�ص‬ ‫ال ميكن ان يكون م�شرقا‪ ...‬والغد القادم ال��ذي يجيء به املكتظ‬ ‫باجلهاالت‪ ,‬املغلق والطائفي واملثقل مب�شاعر الدونية ال ميكن ان‬ ‫يكون اال موح�شا‪ .‬ويهني العراقي ذكاءه ونباهته اذ ينتظر االف�ضل‬ ‫ممن ف�شلت القيامة يف ايقاظهم و�صحوهم‪ ...‬واملع�ضلة‪ ,‬او امل�أ�ساة‬ ‫التي بال حل ان التخلف ينتج التخلف وانه ال ل�ص يرحب باحلار�س‬ ‫وال�شرطي والقا�ضي‪ ..‬لذلك وما دام االمر له �سيكون الفناء خيار‬ ‫�آخ��ر‪ ...‬وي��درك املثقف انه ال فكاك من القدر اال بالرهان ال��ذي قد‬ ‫يف�ضي ل�صحوة‪ ...‬و�شاهد ال��ره��ان ق��ادم ورمب��ا ماثل وق��د يوفر‬ ‫احلكمة الب�سط الب�سطاء‪ .‬ويتذكر مبد�أ الفو�ضى اخلالقة وثمارها‬ ‫من ر�ؤو�س ال�شياطني ويعزم ويتوكل ويجرتح معجزة االنقاذ‪...‬‬ ‫وي�ؤمن ان من حق �سيا�سي ال�صدفة‪ ,‬وقيادي الغفلة ان يدعي بتفرد‬ ‫اكت�شافه للتيزاب‪ ,‬وفعل اكرب الرثوات يف بناء اكرب �شواهد اخلراب‪...‬‬ ‫وان هذه الرثوات هي التي تنقاد لها وت�ست�سلم �ضمائر وح�صانات على‬ ‫ان يت�صرف بها النموذج الذي عرفه العامل‪..‬‬


‫ال�سبت املوافق ‪ 31‬من �أيار ‪ 2014‬العدد ‪ 2938‬ـ ال�سنة احلادية ع�شرة‬ ‫‪Sunday, 31 May. 2014 No. 2938 Year 11‬‬

‫‪ %80‬ن�سبة اعتداء رجال الديوانية على الن�ساء‬

‫و�أف��اد املقدم ح�سني منفي‪ ،‬مدير ق�سم‬ ‫ح��م��اي��ة اال���س��رة وال��ط��ف��ل ب����أن «وعي‬ ‫املر�أة �أ ّثر ب�صورة مفاجئة على العالقة‬ ‫بينها وبني الرجل‪ ،‬مما �أدّى اىل كرثة‬ ‫امل�شاكل وبالتايل �سجلت ن�سبة ح�صول‬ ‫اعتداءات من قبل بع�ض الرجال على‬

‫يِف الديوانية ‪� ،‬سجل العنف �ضد املر�أة‬ ‫م�ؤ�شرًا ينذر بتزايد االع��ت��داء �ضدها‬ ‫نتيجة وعيها واملطالبة بحقوقها ‪� ،‬إال‬ ‫�أن ذلك فهم �سلبًا من قبل بع�ض الن�ساء‬ ‫لعدم مراعاتهن �إمكانية تنفيذها من‬ ‫قبل االزواج‪.‬‬

‫الن�ساء بن�سبة ‪ 70‬اىل ‪.»% 80‬‬ ‫واعترب �ضابط التحقيق املالزم و�سن‬ ‫ع��ن��اد «�أن امل����ر�أة �صاحبة ح��ق لكن ال‬ ‫تعرف �أنه اىل جانب هذا احلق‪ ،‬هناك‬ ‫ال��ت��زام��ات قانونية �أو اجتماعية �أو‬ ‫دينية»‪.‬‬

‫فن الرق�ص التعبريي يف‬ ‫دائرة ال�سينما وامل�سرح‬

‫وب��دا وع��ي امل���ر�أة جلانب من حقوقها‬ ‫وعدم مراعاة ظروف ال��زوج‪ ،‬من �أهم‬ ‫اال�سباب لتفاقم امل�شاكل اال�سرية كما‬ ‫يرى خمت�صون‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وع��ّب�رّ ت ام����ر�أة معنفة ع��ن معاناتها‬ ‫م�ؤكدة �أن زوجها �ضربها وطردها من‬ ‫املنزل على الرغم من عملها مل�ساعدته‬ ‫يف م�صروف البيت‪.‬‬ ‫من جهته ر�أى د ‪� .‬صالح كاظم‪� ،‬أ�ستاذ‬ ‫ع��ل��م االج��ت��م��اع «�أن ال��رج��ل العراقي‬ ‫م��ازال رج ًال �شرقيًّا متديّنا ً‪ ،‬وم�شكلته‬ ‫ّ‬ ‫متح�ضرة‬ ‫نظرته للمر�أة ما زالت غري‬ ‫بامل�ستوى ال��ذي متتعت به امل��ر�أة عرب‬ ‫وعيها بحقوقها‪ ،‬وبالتايل �ستلد الكثري‬ ‫م��ن امل�����ش��اك��ل»‪ .‬وي���رى خمت�صون �أن‬ ‫ح��م�لات توعية امل���ر�أة بحقوقها دون‬ ‫تعريفها بواجباتها قد افقدها توازنها‬ ‫وجعلها يف حرية بني املطالبة بحقوقها‬ ‫او جتاهلها وفقا للأعراف والتقاليد‪.‬‬

‫فوائد "الكجرات" الع�شر‬ ‫ال��دك��ت��ور ب��ه��اء ناجى” ب�����ض��رورة االحتفاظ‬ ‫مب�شروب الكركديه يف الثالجة لتناوله �صيفا‬ ‫و�شتاء”‪.‬‬ ‫و�أ�شار ناجى �إىل �أن ” الكركديه �أو الكجرات‬ ‫يحتوي على ‪� 10‬سعرات حرارية وع�شر فوائد‬ ‫‪،‬منها ان��ه يخف�ض ال�ضغط وي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ�ساعد على‬ ‫�إدرار للبول و تن�شيط الدورة الدموية و تخفيف‬

‫بغداد ‪ /‬متابعة المشرق ‪:‬‬ ‫ن�صح باحثون يف علوم التغذية بتناول م�شروب‬ ‫الكركديه (الكجرات) لفوائده العديدة التي ال‬ ‫تعد وال حت�صى فهو ي�ساعد على تربيد اجل�سد‬ ‫خا�صة مع �إرتفاع درجات احلرارة‪.‬‬ ‫ب��دوره يو�صي ا�ست�شاري �أمرا�ض الروماتيزم‬

‫�آالم النقر�س والروماتيزم ويحتوي على كميات‬ ‫كبرية من فيتام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــني �سي ويعال ـ ـ ـ ـ ــج نزالت‬ ‫الربد و ال�سعال وارتفاع احل ـ ــرارة و يهـ ـ ـ ــدئ‬ ‫تقل�صات املعدة والرحم و يخف�ض الإح�س ـ ـ ـ ـ ـ ــا�س‬ ‫بالعط�ش خ��ا���ص��ة يف رم�����ض��ان ف�ضـ ـ ـ ـ ــال عن‬ ‫�إخراج ال�سموم والأمالح ا�ضافة اىل انها مهدئ‬ ‫للأع�صاب ” ‪.‬‬

‫ً‬ ‫جن�سيا ت�شارك يف برنامج مواهب �أوروبي بـ(ف�ستان وحلية)‬ ‫متحوّلة‬ ‫املو�سيقى‪ ،‬ولي�س على اجل��دل الناجم‬ ‫ع��ن��ه��ا‪ .‬وت��ه��دف امل�سابقة يف الأ�سا�س‬ ‫�إىل توحيد �أوروبا عرب املو�سيقى‪ ،‬رغم‬ ‫�أن القائمني على امل�سابقة يتفقون على‬ ‫�أن اختيار املغنني خ�لا م��ن الت�أثريات‬ ‫ال�سيا�سية‪ .‬امل�سابقة جمعت ‪ 180‬مليون‬ ‫م�شاهد ع�بر التليفزيون يف ‪ 45‬دولة‬ ‫خالل عام ‪ ،2013‬يتوىل فيها املغنون‬ ‫املن�صة وي����ؤدون �أغ��اين من ت�أليفهم �أو‬ ‫تلحينهم‪ ،‬و���س��ط م���ؤث��رات خا�صة بني‬ ‫الرياح والنريان وال�شا�شات العمالقة‪.‬‬

‫���ارت النم�ساوية كون�شيتا وير�ست‪،‬‬ ‫�أث ِ‬ ‫امل�شاركة يف م�سابقة للمغ ّنني من جميع‬ ‫�أن��ح��اء �أوروب���ا‪ ،‬والتي تعد واح��دة من‬ ‫�أ�ضخم امل�سابقات على وج��ه الأر����ض‪،‬‬ ‫�ضجة يف رو�سيا‪ ،‬كونها متحولة جن�سية‬ ‫ومتلك حلية خالل �أدائها لأغنيتها بكامل‬ ‫�أناقتها كفتاة‪.‬‬ ‫�إذ طالب البع�ض التليفزيون الرو�سي‬ ‫بحذف م�شاركتها �إال �أن قوانني امل�سابقة‬ ‫ال ت�سمح بذلك وتن�ص على �أن الهدف‬ ‫م��ن امل�سابقة يتوجب �أن ين�صب على‬

‫الحمل | ‪| 4/20 - 3 /20‬‬ ‫ال َتثق ببع�ض الأ�شخا�ص الذين يخفون نواياهم احلقيقية عنك‪ّ ،‬‬ ‫لكنك ميكن –‬ ‫بدون خوف – �أن ت�أمتن �أف�ضل �أ�صدقائك‪ .‬ال تتخذ � ّأي قرار احرتايف مهم يف‬ ‫الوقت الراهن‪ .‬حاول معرفة معلومات اكرث حول الطرف الآخر �سواء كان يف‬ ‫العمل او على �صعيد العاطفة‪ ،‬املال قادم اليك ب�شكل مفاجئ لذا كن م�ستعدا‪.‬‬ ‫الثور | ‪| 5/21 - 4 /21‬‬ ‫اليوم حت�س بامل�س�ؤولية جتاه من حولك ‪ ،‬و هذا ما ي�شعرك ب�أنك مقيد‪ .‬لكن هذه‬ ‫حت�س كما لو �أ ّن حريتك تنتهك‪ .‬قد تتم ّتع حتى ب�أن تكون‬ ‫املرة خمتلفة‪ ،‬و لن ّ‬ ‫م�س� ً‬ ‫ؤوال‪ .‬امل�س�ؤولية عبء كبري و ال ميكنك حتمل اكرث من طاقتك كن عقالنيا يف‬ ‫ت�صور االمور‪ .‬عاطفيا انت يف و�ضع �سيئ اليوم ب�سبب م�شاكل قدمية‪.‬‬ ‫الجوزاء | ‪| 6/21 - 5 /22‬‬ ‫�أنت بحاجة لبع�ض الت�أمل و التفكر‪ .‬ال تبخل على نف�سك بالوقت الالزم لو�ضع‬ ‫الأمور يف ن�صابها ال�صحيح‪ .‬خذ كامل وقتك يف التمعن باالمور و اطلب م�شورة‬ ‫من حولك‪ .‬القرار القادم ق��رار م�صريي ال تت�سرع يف اعطاء ر�أي��ك باملو�ضوع‪.‬‬ ‫عاطفيا هنالك امل كبري بعالقة بناءة و وطيدة مع احلبيب‪ ،‬ا�ستغل هذه الفر�صة‪.‬‬ ‫السرطان | ‪| 7/22 - 6/22‬‬ ‫�إن��ك م��رح وح�سّ ا�س‪ ،‬و متلك الكثري من الطاقة الآ���س��رة‪ .‬ال ت�صرف انتباهك‬ ‫ب�سهولة عن الأم���ور املحيطة ب��ك‪ ،‬و �أمعن النظر يف كل التفا�صيل‪ .‬اجلدية‬ ‫الزائدة يف بع�ض االمور قد تكون مطلوبة يف االيام القادمة ‪ ،‬ماليا هنالك تغيري‬ ‫قريب يف العمل قد ي�ؤدي اىل تغيري ال�سكن‪� .‬صعوبات مالية طفيفة اليوم‪.‬‬ ‫األسد | ‪| 8/22 - 7/23‬‬

‫�أنت ال�شخ�ص الذي يف�ضله اجلميع‪ .‬فتم ّتع بجذب كل االنتباه‪ .‬على العازب �أن ي�ستغل‬ ‫هذه الفر�صة لالرتباط‪� .‬أي عالقة �أو م�شروع متعدد الزوايا اليوم ادر�سه بعناية قبل‬ ‫�أن تتخذ القرار‪ .‬اال�صدقاء و العائلة �سوف ي�شكلون م�صدر الهام كبري لك‪ ،‬ا�ستفد من‬ ‫فر�صة اللقاء باحلبيب لتعرب له عن م�شاعرك‪ ،‬كن �شجاعا و ال تكتم حبك‪.‬‬

‫العذراء | ‪| 9/22 - 8/23‬‬

‫�آمل �أن تكون يف مزاج مالئم للحب‪ ،‬لأنه ً‬ ‫وفقا ملا تقوله النجوم ف�إنك اليوم يف �أن�سب‬ ‫م��زاج للحب‪� ،‬إنها �أف��ك��ارك اجلن�سية التي ال ميكن �إنكارها الآن‪ .‬ا�ستغل ارتباطك‬ ‫باحلبيب لتقوية عالقتك العاطفية‪ .‬ماليا انت يف و�ضع م�ستقر و ال توجد اي مفاج�آت‪.‬‬ ‫على الطريق حت�سن يف �سري العمل يجعلك يف و�ضع جيد‪.‬‬

‫الميزان | ‪| 10/22 - 9/23‬‬

‫بقرة تنتحر بعد �أن �أقدم �شابان‬ ‫على اغت�صابها !‬

‫| مقهى الزهاوي في بغداد من أبرز المقاهي األدبية في العراق |‬

‫من االرشيف‪...‬‬

‫ا أل رب� ا ج‬

‫�أق��ام��تْ دائ���رة ال�سينما وامل�����س��رح يف �أروق���ة‬ ‫م�سرح الرافدين ور�شة عمل‪ ..‬حملت عنوان‬ ‫(ف���ن ال��رق�����ص ال��ت��ع��ب�يري احل���دي���ث) لالرتقاء‬ ‫بواقع العمل الفني وتدريب ال�شباب لتح�سني‬ ‫الأداء وامل����ه����ارات يف ه���ذا امل���ج���ال و�إظ���ه���ار‬ ‫ال��ط��اق��ات الفنية ليمثل ه��ذا امل�����ش��روع خطوة‬ ‫ت�ضاف �إىل ور�ش عمل �أخرى ت�أتي �ضمن دعم‬ ‫دائرة ال�سينما وامل�سرح للمواهب ال�شابة كون‬ ‫الرق�ص التعبريي ج��زءا من االهتمامات التي‬ ‫يتم الرتكيز عليها يف اجلانب الفني‪ ..‬من جانبه‬ ‫ق��ال الفنان قا�سم زي��دان مدير منتدى امل�سرح‬ ‫يف ختام �أعمال ور�شة الرق�ص التعبريي‪� ،‬أنها‬ ‫ا�ستمرت مل��دة ي��وم�ين وبجهود مكثفة خم�س‬ ‫�ساعات يومي ًا تقريبا‪ ،‬م�شري ًا يف الوقت نف�سه‬ ‫�إىل �أن ف��ن ال��رق�����ص ال��ت��ع��ب�يري احل��دي��ث من‬ ‫الفنون الدرامية التي متتلك �أهمية كبرية يف‬ ‫�أوربا و�آ�سيا و�أمريكا‪ ،‬لكنه مل ي�أخذ ن�صيبه من‬ ‫االهتمام يف الدول العربية لذلك و�ضعت دائرة‬ ‫ال�سينما وامل�سرح �ضمن ر�ؤيتها اال�سرتاتيجية‬ ‫خطة لدعم الكريوكرافيا (فن الرق�ص التعبريي)‬ ‫وت�شمل اخل��ط��ة ان��ت��اج جمموعة م��ن الأعمال‬ ‫امل�سرحية الكريوكرافية و�إقامة ور�ش تدريبية‬ ‫لتعليم مبادئ و�أ�سا�سيات فن الرق�ص التعبريي‬ ‫ب��اال���ض��اف��ة �إىل ت��ق��ن��ي��ات وم���ه���ارات اجل�سد‪،‬‬ ‫وه��ذه الور�شة هي الثالثة �ضمن ه��ذه اخلطة‬ ‫حيث �سبقتها ور���ش تخ�ص�صية للكريوكراف‬ ‫العاملي ك�يروان عمر والأكادميية وامل�سرحية‬ ‫الأوغندية ج�سيكا كادا‪ ،‬وهذه الور�شة الأخرية‬ ‫للكريوكراف الأملانية مو�شكان ها�شميان‪.‬‬

‫مت��ك��نَ م�����زارع �أم���ري���ك���ي م���ن والي���ة‬ ‫ن��ي��وي��ورك الأم��ري��ك��ي��ة م��ن اكت�شاف‬ ‫ال�سر اخل��ف��ي وراء احل���زن ال�شديد‬ ‫الذي �أ�صاب جمموعة من �أبقاره على‬ ‫غري العادة‪.‬‬ ‫فقد الح��ظ امل���زارع �أن جمموعة من‬ ‫�أب��ق��اره ق��د ق��ل �إنتاجهم م��ن الألبان‬ ‫و�أ�صبحوا م�ضطربني �إىل حد كبري‪،‬‬ ‫ف��ق��رر ذل���ك امل����زارع و���ض��ع كامريات‬

‫‪11‬‬

‫| قوس قزح |‬

‫ُقلها بوا�سطة الأزهار‪ ،‬ال بل قلها عن طريق قالب كاتو كبري‪� ،‬أو قلها بخرب�شة طبا�شري‬ ‫على طول اجلدار املمتد على جانب ر�صيفها‪ ،‬فكر ملاذا هذا ال�شعور باحلرية و الالحدود‬ ‫حني جتري ات�صاال معها الآن‪ ،‬و الأهم من ذلك‪ ،‬فقط قلها‪ .‬ال جتعل نف�سك ا�سري اخلوف‬ ‫و اخلجل النجوم تنري طريقك اليوم‪.‬‬

‫مراقبة داخ��ل مزرعته‪ ،‬م��ا مكنه من‬ ‫اكت�شاف �أن �شابني يقومان باغت�صاب‬ ‫�إح�����دى �أب����ق����اره‪ .‬وق���د ق����ررت بقرة‬ ‫االنتحار عن طريق �إلقاء نف�سها �أمام‬ ‫ال�سيارات يف طريق رئي�س‪ ،‬بعد �أن‬ ‫تعر�ضت لالغت�صاب م��ن قبل هذين‬ ‫ال�شابني اللذين �ألقي القب�ض عليهما‬ ‫بتهمة ممار�سة “ال�شذوذ اجلن�سي”‬ ‫على جمموعة من الأبقار‪.‬‬

‫العقرب | ‪| 11/22 - 10/23‬‬

‫هل تعرف عظمة الأفكار التي ميكن �أن ت�أتيك و �أنت تغ�سل ال�صحون؟ نظف بيتك اليوم‬ ‫خمك ً‬ ‫و �سيكون ّ‬ ‫نظيفا من الأفكار املريبة‪ .‬خذ وقتك يف التفكري بهدوء اكرث‪ ،‬ابتعد عن‬ ‫ال�ضغط الزائد‪ ،‬ال تذهب ب�أفكارك بعيدا عن الواقع كي ال تظلم نف�سك و من حولك‪ ،‬امل‬ ‫كبري بتحول كبري يف حياتك يقودك نحو م�ستقبل م�شرق‪.‬‬

‫القوس | ‪| 12/22 - 11/23‬‬

‫ما حتتاجه لال�ستقاللية هو القدرة على جت�سيد الأمور‪� ،‬سواء من داخل كل عالقة بني‬ ‫متناق�ضني على حده‪� ،‬أو من خالل النظر �إىل الظروف كمجموعة متكاملة‪ .‬النظرة‬ ‫ال�شمولية تعطيك ارتياحا يف العمل و قدرة اكرب على حتليل الواقع عاطفيا احلب يف‬ ‫خطر عليك املبادرة اىل انقاذه و اال �ضاع منك‪.‬‬

‫الجدي | ‪| 1/19 - 12/23‬‬

‫بدون تعليق‪...‬‬

‫�أنت تكره �أن تكون ً‬ ‫�شكاكا بالآخرين ‪ ،‬لكن بع�ض الأمور تقول لك �أن تخترب هذا احلافز‬ ‫ً‬ ‫و تت�صرف ب�شكل �أكرث حذرا‪� .‬أن�صت �إىل هذا ال�صوت اخلافت و ال متانع من احل�صول‬ ‫على بع�ض الأجوبة املبا�شرة‪ .‬ال تثق باال�شخا�ص ملجرد كونهم يبدون مبنظر انيق او‬ ‫الئق و امنا كن اكرث واقعية‪ .‬عاطفيا ال ترتدد يف تغيري الروتني اليومي‪.‬‬

‫الدلو‬

‫| ‪| 2/18 - 1/20‬‬

‫�إن احلياة لي�ست جتربة علمية ‪� ،‬إنها مزيج من االنفعاالت و الأحا�سي�س ‪ ،‬و كل الب�شر‬ ‫معر�ضون لأن يخط�أوا ‪ .‬احلب طريقك اىل النجاح ال تغلق قلبك امام التجارب اجلديدة‬ ‫و حاول التعلم من االخطاء قدر االمكان كي تك�سب ود احلبيب‪ .‬ماليا عالقاتك يف‬ ‫العمل لي�ست جيدة حاول ان تكون اكرث مو�ضوعية يف تعاطيك مع زمالئك‪.‬‬

‫الحوت | ‪| 3/19 - 2/19‬‬

‫َتتحرك كفرا�شة لطيفة مما �سيخلق لك الفر�صة ملواجهة عالقات حب جديدة و جميلة‪ .‬من جهة �أخرى‬ ‫ف�إنك بالت�أكيد ّ‬ ‫ت�ستحق بع�ض الراحة‪ .‬احلب هو الفر�صة االهم يف حياتك كي تغري الروتني القاتل الذي‬ ‫تعي�شه ال تي�أ�س من كون الطرف الآخر متحفظا قليال على م�شاعره لأنه �سيعرب لك عن حبه قريبا‪..‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫ألغاز‪...‬‬

‫| حل العدد الماضي |‬

‫‪ ‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫‪13‬‬

‫‪1‬‬

‫ا‬

‫ل‬

‫و‬

‫ح‬

‫د‬

‫هـ‬

‫‪ ‬‬

‫م‬

‫و‬

‫س‬

‫و‬

‫ع‬

‫هـ‬

‫‪2‬‬

‫ب‬

‫ن‬

‫‪ ‬‬

‫ل‬

‫ي‬

‫ل‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫ح‬

‫ا‬

‫م‬

‫د‬

‫‪ ‬‬

‫‪3‬‬

‫ت‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫و‬

‫ف‬

‫ا‬

‫ء‬

‫‪ ‬‬

‫ي‬

‫ر‬

‫د‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪4‬‬

‫ك‬

‫ت‬

‫ا‬

‫ب‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ص‬

‫د‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ء‬

‫‪ ‬‬

‫‪5‬‬

‫ا‬

‫‪ ‬‬

‫ن‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫و‬

‫ا‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫م‬

‫‪ ‬‬

‫ا‬

‫‪6‬‬

‫ر‬

‫د‬

‫ف‬

‫ا‬

‫ن‬

‫‪ ‬‬

‫ح‬

‫ل‬

‫و‬

‫ل‬

‫‪ ‬‬

‫ح‬

‫ب‬

‫‪7‬‬

‫‪ ‬‬

‫و‬

‫‪ ‬‬

‫م‬

‫و‬

‫ز‬

‫‪ ‬‬

‫ح‬

‫‪ ‬‬

‫ي‬

‫ح‬

‫ك‬

‫ي‬

‫‪8‬‬

‫ل‬

‫‪ ‬‬

‫هـ‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ت‬

‫ا‬

‫م‬

‫و‬

‫ل‬

‫ر‬

‫‪ ‬‬

‫ن‬

‫‪9‬‬

‫ي‬

‫د‬

‫‪ ‬‬

‫ن‬

‫‪ ‬‬

‫ع‬

‫‪ ‬‬

‫ف‬

‫و‬

‫ا‬

‫ص‬

‫ل‬

‫‪ ‬‬

‫‪10‬‬

‫م‬

‫ل‬

‫‪ ‬‬

‫ي‬

‫ا‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫ت‬

‫و‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫و‬

‫و‬

‫‪11‬‬

‫و‬

‫‪ ‬‬

‫ا‬

‫ا‬

‫‪ ‬‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ا‬

‫‪ ‬‬

‫ن‬

‫ع‬

‫‪ ‬‬

‫م‬

‫‪12‬‬

‫ن‬

‫‪ ‬‬

‫م‬

‫ت‬

‫ر‬

‫‪ ‬‬

‫ي‬

‫ح‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫د‬

‫ب‬

‫ي‬

‫‪13‬‬

‫‪ ‬‬

‫هـ‬

‫ي‬

‫هـ‬

‫ب‬

‫‪ ‬‬

‫ت‬

‫‪ ‬‬

‫ي‬

‫ف‬

‫ن‬

‫ا‬

‫ض‬

‫حل األلغاز‬ ‫* الحفرة أو العمر‬

‫* الدبوس واإلبرة‬ ‫* المشط‬

‫حكاية مثل‪....‬‬

‫* ما هو ال�شيء الذي كلما زاد نق�ص؟ ‬ ‫* ما هما ال�شيئان االول له ر�أ�س وال عني له والثاين له عني وال ر�أ�س‬ ‫له ؟‬ ‫* له �أ�سنان وال يع�ض‪ ،‬ما هو ؟‬ ‫احلل ا�سفل ال�صفحة‬

‫ابتسم‬ ‫* حم�ش�ش كاعد بال�صف وكل �شوية‬ ‫ي�ضحك وي�����س��ك��ت امل����رة الأخ��ي�رة‬ ‫�ضحك كل�ش حيل‪ ...‬كاله املدر�س‬ ‫���ش��ب��ي��ك ي���ا اب��ن��ي ع��ل��ي��م��ن ت�ضحك‬ ‫ك��ال��ه ا���س��ت��اذ ك��اع��د ا���س��ول��ف نكت‬ ‫وي روح��ي وا�ضحك ب�س النكتة‬ ‫االخ�يرة جديدة �أول مرة ا�سمعهة‬ ‫ههههههههههه‪.‬‬ ‫* واحد ا�شرتى ايفون‪ ،‬ثاين يوم م�ستعمل كله لي�ش‪ ...‬كله مدت�شوف‬ ‫رجعه البو املحل كله هذا املوبايل التفاحة مع�ضو�ضة‪.‬‬

‫وجنت على �أهلها براق�ش‬

‫ك���انَ ل��ق��وم كلبة ت��دع��ى براق�ش فيئ�سوا وه��م��وا ب��ال��رج��وع فلما فهاجموهم وق�ضوا عليهم وعلى‬ ‫وذات ليلة جاء �أعداء لهم يبحثون �أح�ست بهم الكلبة نبحت عليهم كلبتهم فقيل ج��ن��ت ع��ل��ى اهلها‬ ‫عنهم يف الظالم فلم يهتدوا اليهم فعرفوا من نباحها مكان القوم براق�ش‪.‬‬

‫ِح َكم‬

‫* احلياة لي�ست عادلة‪ ،‬فلتعود نف�سك على ذلك‪.‬‬ ‫* يف املدر�سة يعلمونك الدر�س ثم يختربونك‪ ,‬اما‬ ‫احلياة فتختربك ثم تعلمك الدر�س‪.‬‬ ‫* قد تق�صر احلياة وق��د تطول‪ ,‬فكل �شيء مرهون‬ ‫بالطريقة التي نحياها بها‪.‬‬ ‫* ا�صرخ لتعلم �أنك ما زلتَ ح ّي ًا وح ّي ًا و�أن احلياة على‬ ‫هذه الأر�ض ممكنة‪.‬‬ ‫من أقوال المشاهير‬ ‫ال �شيء يقرب بني‬ ‫النا�س مثل العذاب‬ ‫امل�شرتك‪.‬‬ ‫نجيب محفوظ‬

‫قلب اليبايل يعي�ش‬ ‫طوي ًال‪.‬‬ ‫شكسبير‬

‫احلب مر�ض والزواج‬ ‫�صحة‪ ..‬واملر�ض‬ ‫وال�صحة ال يلتقيان‪.‬‬ ‫توفيق الحكيم‬

‫‪ ‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫‪13‬‬

‫‪14‬‬

‫‪15‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪2‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪3‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪4‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪5‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪6‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪7‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪8‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪9‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪10‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪11‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪12‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪13‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪14‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪15‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪� )1‬أحد �أودية اليمن – فتاة‪.‬‬ ‫‪ )2‬نهر عاملي – من الأحجار الكرمية‪.‬‬ ‫‪ )3‬منطقة يف م‪/‬حلج بدون ال (م) – فاتورة (م) – منو‬ ‫مبعرثة‪.‬‬ ‫‪ )4‬حرفان مت�شابهان – دق اجلر�س (م) – ن�صف كلمة اعمل‬ ‫– ثلث كلمة بحر‪.‬‬ ‫‪ )5‬من �أنبياء الله – مديرية يف �أبني‪.‬‬ ‫‪ )6‬حرف �أبجدي – اليمني مبعرثة – ك�سَّ ر‪.‬‬ ‫‪ )7‬منطقة يف اململكة العربية بدون ال – ابتاعو مبعرثة‬ ‫– عك�س خوف (م)‪.‬‬

‫‪ )8‬عود مبعرثة – دبلن مبعرثة – �أبعث‪.‬‬ ‫‪ )9‬العاك�س مبعرثة – نهر عربي‪.‬‬ ‫‪)10‬زوجة �سيدنا �إبراهيم – نهر عربي – قاعدة (م)‪.‬‬ ‫‪)11‬حرف �إجن��ل��ي��زي – وادي يف اليمن – �سئم – من‬ ‫احل�شرات (م)‪.‬‬ ‫‪)12‬والدته (م) – من املب�شرات باجلنة – �أح��د الوالدين‬ ‫(م) – ا�سم علم مذكر (م)‪.‬‬ ‫‪)13‬حرفان مكرران – دولة �إفريقية‪.‬‬ ‫‪)14‬العب �شعالوي خم�ضرم معتزل – من �أودي���ة اليمن‬ ‫(م) – �شعوب‪.‬‬ ‫‪)15‬حزن – �أغنية للفنان كرامة مر�سال غناها �أمام الرئي�س‬ ‫ونال على اثرها �سيارة هدية (م) – حرفان مت�شابهان‪.‬‬

‫‪ ‬عمودي‬ ‫‪ )1‬من �أودية اليمن – منطقة يف احلديدة‪.‬‬ ‫‪ )2‬نهر عربي – من حركات البحر – عك�س حمامي (م)‪.‬‬ ‫‪ )3‬رجع (م) – نهر عربي (م)‪.‬‬ ‫‪ )4‬بحر – اال�سم الثاين ملمثل م�صري كوميدي – ج�سم مبعرثة‬ ‫– كب�س (م)‪.‬‬ ‫‪� )5‬أحرف مت�شابهة – خ�صم – مراك�ش مبعرثة – عك�س ميت‪.‬‬ ‫‪ )6‬من ال�سيارات الثقيلة (م) – حرفان مكرران – عك�س فوز (م)‪.‬‬ ‫‪ )7‬اال�سم الأول لالعب �أملاين �أعتزل – يعطون من املال لبع�ض �أ�سر‬ ‫(م) – نفي (م)‪.‬‬ ‫‪ )8‬عك�س �صويف – نادي ميني درجة �أوىل – �أحد الوالدين (م)‪.‬‬

‫‪� )9‬أحد الوالدين (م) – ر�سول (م) – من الأق��ارب – ي�ستخدم‬ ‫لقيا�س املالب�س‪.‬‬ ‫‪ )10‬خا�صتي – من �شهداء ثورة ‪� 26‬سبتمرب بعد جناحها‪.‬‬ ‫‪ )11‬مديرية يف ح�ضرموت الوادي (م) – �أوا مبعرثة – ي�ستخدم‬ ‫يف بع�ض املنازل – �أبحث‪.‬‬ ‫‪� )12‬أبو الب�شر – من الأطراف‪.‬‬ ‫‪ )13‬عا�صمة �أوروب��ي��ة – نهر مبعرثة – تقال للجدة باللهجة‬ ‫امل�صرية (م)‪.‬‬ ‫‪ )14‬نرجع �إىل الله بعد املعا�صي – �صفة (م) – خرج (م) ثلث‬ ‫كلمة �سوم‪.‬‬ ‫‪ )15‬رئي�س حترير املوقع الإخباري "�أبني بر�س"‪..‬‬

‫‪ ‬افقي‪:‬‬


‫‪10‬‬

‫ثقافية‬

‫ال�سبت املوافق ‪ 31‬من �أيار ‪ 2014‬العدد ‪ 2938‬ـ ال�سنة احلادية ع�شرة‬ ‫‪Saturday, 31 May. 2014 No. 2938 Year 11‬‬

‫ن�����ه�����ب ال��������راف��������دي��������ن وت��������أم�������ي�������م ال�����دي�����ن‬ ‫أمل الجبوري ‪ :‬شاعرة وكاتبة عراقية‬

‫ري ل��ق��راءة �سيكولوجية‬ ‫التاريخ ه��و منج ٌم كب ٌ‬ ‫ال�����ش��ع��وب وه���و اداة م��ع��رف��ي��ة‪ ،‬ل��ل��خ��روج من‬ ‫الأزم��ات‪ ،‬للإجابة لي�س فقط على �أ�سئلة تتعلق‬ ‫ب��امل��ا���ض��ي ول��ك��ن �أ���س��ئ��ل��ة ت��ب��ح��ث ع��ن��ه��ا �أجوبة‬ ‫امل�ستقبل‪.‬‬ ‫ف�أذا فهم التاريخ �ضمن ال�سياق املعريف البحثي‬ ‫النقدي واي�ضا �ضمن �إط���ار الأنرثوبولوجيا‬ ‫فانه يكون �آلية مهمة لأي بلد يريد االرتقاء اىل‬ ‫مرحلة االن�سانية التي يت�ساوى فيها املواطنون‬ ‫يف كل �شيء وت�سود العدالة ويكون القانون هو‬ ‫املف�صل الذي ي�صون هيبة الدولة مانحا �إياها‬ ‫�ضمريا ال يعرف ثقافة الإق�صاء والتمييز �أيا‬ ‫كان نوعه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫التاريخ �أي�ضا يفتح �أرواح��ن��ا على مناطق يف‬ ‫موا�ضيع �شائكة ومعقدة ال ن��رى منها �سوى‬ ‫لونا واحدا او لونا �ضبابيا لكن العني االخرى‬ ‫لل�شاعر الرائي الباحث عن احلقيقة وحدها دون‬ ‫ان يكون �أ�سري وهم او �أ�سري نظرية او موقف‬ ‫حتري�ضي م�سبق فانه بالت�أكيد �سيجد يف كل‬ ‫ق�صة مهما كرب او �صغر حجمها م�ساحة ملراجعة‬ ‫ال���ذات‪ ،‬مراجعة فعل �شنيع ك�شن احل��رب مثال‬ ‫على �شعب حتت اي غطاء كان‪.‬‬ ‫ان ال��ع��ق��ل امل��ح��اي��د ���س��ي��غ�ير م��ع��ادل��ة االع��ل�ام‬ ‫وال�سيا�سة ورج���ال ال��دي��ن ه��ذه امل��ع��ادل��ة التي‬ ‫تتعكز على جوهر ام�ساك اجلميع باحلقيقة و�أي‬ ‫�شيء عدا ذلك فهو اما باطل‪� ،‬أو ك��ذب‪ ،‬او غري‬ ‫موجود على الإطالق‪.‬‬ ‫جيني لوي�س �شاعرة بريطانية فقدت والدها‬ ‫وعمرها مل يكن يتجاوز اال�شهر لكنها قبل �أعوام‬ ‫قليلة ق��ررت ان تبحث عن اي اث��ر لوالدها يف‬ ‫بالد الرافدين بعد ان وجدت يف حاجيات ابيها‬ ‫البوما من �صور ن��ادرة ك��ان قد ق��ام بالتقاطها‬ ‫بكامريته بني عامي ‪ 1914‬و‪ 1916‬لإماكن عدة‬ ‫يف العراق مثل القرنة والعمارة والب�صرة‪.‬‬ ‫رحلة البحث بد�أتها يف قيد اجلي�ش الربيطاين‬ ‫للحروب التي خا�ضها خ��ارج اململكة املتحدة‬ ‫ومن خالل �سجله الع�سكري يف هذا الأر�شيف‪.‬‬ ‫وا�ستمرت رحلة البحث لتمتد اىل �أع���وام يف‬ ‫مبنى دائ��رة الوثائق الربيطانية ال��ذي يحوي‬

‫متحفا مهما ي�ضم وي�ؤر�شف حتى للعمالء من‬ ‫ال�بري��ط��ان��ي�ين او غ�يره��م م��ن اجلن�سيات لكي‬ ‫يطلع الر�أي العام على حقب التاريخ الربيطاين‬ ‫ومراحل ت�شكل بريطانيا العظمى عرب الع�صور‬ ‫حتى الوقت احلا�ضر‪.‬‬ ‫كلما وجدت ال�شاعرة �شيئا‪ ،‬ف�أنه يعزز قناعتها‬ ‫بان ال�سبب احلقيقي وراء خو�ض احلروب من‬ ‫قبل الدول الكربى هي امل�صالح الإ�سرتاتيجية‬ ‫وحتديدا االقت�صادية التي هي العمود الفقري‬ ‫الية �سلطة‪ .‬وهذا يبدو جليا يف احدى اعرتافات‬ ‫ال��ل��ورد غ��ري ف��ال��دون ال��ذي ي�شري اىل العراق‬ ‫وع��م��ل��ي��ة اال���س��ت��ي�لاء ع��ل��ى ت��ل��ك امل��ن��ط��ق��ة ان���ذاك‬ ‫(‪ )1919‬بـ ‪.Taking Mesopotamia‬‬ ‫ه���ذه ال��ع��ب��ارة ال��ت��ي ا���س��ت��ع��ارت��ه��ا ج��ي��ن��ي لكي‬ ‫تكون عنوان كتابها ال��ذي �ضم ج��زءا من هذه‬ ‫ال�شهادات التي تقاطعت زمنيا حيث ابتد�أت من‬ ‫ملحمة جلجام�ش مارة ب�أول التدخل الع�سكري‬ ‫للربيطانيني هناك يف بالد الرافدين وببع�ض‬ ‫مذكرات ال�ضباط الربيطانيني الذين �شاركوا يف‬ ‫تلك العمليات الع�سكرية حتى الوقت احلا�ضر‬ ‫حيث امتزجت �شهادات بع�ض العراقيني الذين‬ ‫اجرت معهم ال�شاعرة لقاءات عدة بع�ضها ا�صبح‬ ‫ج���زءا م��ن رح��ل��ة البحث ال�شعرية ه��ذه امثال‬ ‫ال�شاعر املبدع عدنان ال�صائغ الذي قام بتحرير‬ ‫بع�ض الرتجمات العربية لهذه الن�صو�ص ومن‬ ‫ثم تطور م�شروع جيني اىل ور�شة ادبية تعيد‬ ‫رحلة الت�أمل يف ح�ضارات الرافدين ودرا�سة‬ ‫ن�����ص��و���ص��ه��ا االدب���ي���ة وحت���دي���دا ن�����ص ملحمة‬ ‫جلجام�ش ال�شهرية الذي هو االن حمور اطروحة‬ ‫دك��ت��وراه لل�شاعرة حيث تعيد �صياغة ترجمة‬ ‫جديدة لهذا العمل االن�ساين الذي تفرد له �شعوب‬ ‫العامل م�ساحة مهمة يف مناهجها التدري�سية يف‬ ‫الوقت ال��ذي ينظر اليه احد وزراء الثقافة يف‬ ‫العراق بعد ‪ 2003‬على انه عمل فيه ا�ستباحة‬ ‫للذوق واالخالق العامة النه ي�شري اىل �سيدوري‬ ‫وق�صة احلانة‪� .‬شيء حمزن ان يختزل عمل اثار‬ ‫اجلدل العاملي مبناظر �أ�صولية يف ثنائية احلالل‬ ‫واحلرام لي�س كونه اقدم ن�ص ادبي معروف يف‬ ‫تاريخ الب�شرية ح�سب ولكن كونه ن�صا ي�شري‬ ‫اىل كل واحد منا يف هذا العامل‪.‬‬ ‫�شارك يف هذا الدورة هواة بريطانيون تختلف‬

‫قراءة نقدية ال يسوقها وازع الغلو الوطني او الطائفي او القومي لتاريخ‬

‫العراق عبر صور نادرة وإحصائيات كانت بعيدة عن التزوير المنظم الذي‬

‫نعيشه اليوم للضمائر والذاكرة ولالحداث التي لم يمض عليها وقت بعيد‬

‫اعمارهم حتى ان بينهم م��ن ال يتجاوز عمره‬ ‫االح���د ع�شر ع��ام��ا‪ .‬امل��ف��ارق��ة ان��ن��ي مل اج���د اي‬ ‫م�شارك من العراقيني املقيمني هنا يف لندن‪.‬‬ ‫ول��دت ه��ذه الور�شة بن�صو�ص بع�ضها ي�شكل‬ ‫قراءة وت�أمل جديدين اىل ع�شتار او جنمة اليل‪،‬‬ ‫او انليل‪� ،‬أو بابل ليعيد �صياغة اح�لام �سومر‬ ‫بعيون ع�شاق املتحف الربيطاين‪ .‬هذا امل�شروع‬ ‫ال��ذي تبنى ن�شر كتاب "نهب وادي الرافدين"‬ ‫(هكذا احببت �أن �أترجم العنوان) ا�شتمل على‬ ‫ن�صو�ص ت�سجيلية �شعرية تك�شف زيف احلروب‬ ‫كلها وع��دم م�شروعية امل��وت وال�سيا�سة التي‬

‫تغتال االحالم ومتحو ذاكرة االن�سانية بتنا�سل‬ ‫حروب اخرى يف مكان وزمان خمتلفني او رمبا‬ ‫ذات املكان كما حدث يف عودة الربيطانيني اىل‬ ‫وادي الرافدين ع��ام ‪ 2003‬ي�ساندون حليفهم‬ ‫التاريخي املتمثل باالمريكان‪ .‬لكن ق�صة جيني‬ ‫لوي�س حينما جتاوزت رحلة البحث ال�شخ�صي‬ ‫اىل رح��ل��ة ادان����ة احل���رب وت�سجيل �شهادات‬ ‫الناجني منها او ل�ضحايا ممن اكلتهم هذه احلرب‬ ‫�سواء بالتهجري او املنايف‪ ،‬او فقدان االمل بعراق‬ ‫مدين مت�صالح بهذا الن�سيج االجتماعي املتنوع‬ ‫ك�سجادة كا�شان ال ت�شيخ ابدا‪ ،‬ف�إنها بد�أت تدفع‬

‫اخرين للبحث عن هذا التاريخ امل�شرتك و�إعادة‬ ‫�إحيائه ولو باحلوار واحلديث ب�صوت عال عن‬ ‫ذاكرة ال بد من درا�ستها من جديد‪.‬‬ ‫اثناء ح�ضوري ق��راءة اخ��رى لتلك الن�صو�ص‬ ‫وعر�ضا تاريخيا لق�صة ال�شاعرة الربيطانية‬ ‫يف مكتبة االر�شيف الربيطاين قبل اي��ام‪ ،‬فاذا‬ ‫باحد احل�ضور من اجلمهور الربيطاين عرفت‬ ‫بعدها انه من كبار موظفي وزارة اخلارجية‪،‬‬ ‫يعلق ق��ائ�لا ان ج��ده اي�ضا ك��ان اح��د ال�ضباط‬ ‫الربيطانيني الذين خدموا يف وادي الرافدين‬ ‫اثناء فرتة االحتالل الربيطاين االول للعراق‪،‬‬

‫ب��ل�����س��ـ��ان ع��رب��ـ��ي ُم��ب��ي��ـ��ن‬ ‫�أم���ـ���ل دن��ق��ـ��ـ��ل‬ ‫ٍ‬

‫بسام الهلسه ‪:‬‬

‫مِ ن بني الكثريين من �شعراء ال�ستينيات‬ ‫ال��ع��رب ال��ذي��ن ق����ر�أت ل��ه��م‪��� -‬س��واء من‬ ‫ا�ستمروا منهم يف الكتابة‪� ،‬أو توقفوا‪،‬‬ ‫�أو ت��وف��وا‪ -‬حتتفظ ال���ذاك���رة بالقليل‬ ‫من �أ�سمائهم‪ ،‬و�أق��ل منها ما �أذك���ره من‬ ‫ق�صائدهم‪ .‬وال�شاعر امل�صري �أمل دنقل‬ ‫واح��د م��ن ه����ؤالء القليلني ال��ذي��ن ظلوا‬ ‫يف البال رغم مفارقته للحياة يف العام‬ ‫‪1983‬م ع��ن ث�لاث��ة و�أرب��ع�ين ع��ام�� ًا من‬ ‫العمر �أم�ضى ال�سنوات الأخ�ي�رة منها‬ ‫مكابد ًا لداء ال�سرطان الذي �أودى به‪.‬‬ ‫كان لرحيله املبكر وق ٌع م�ؤثر حزين �آنذاك‬ ‫يف الأو�ساط الأدبية العربية‪ ،‬وبخا�صة‬ ‫ل���دى ال�����ش��ب��اب ال��ع��رب��ي ال�����س��اخ��ط على‬ ‫معاهدة ال�صلح امل�صرية‪( -‬الإ�سرائيلية)‬ ‫التي وقعت يف «كامب ديفيد» يف العام‬ ‫‪1979‬م‪ ،‬وعلى التقاع�س العربي �إزاء‬ ‫اجتياح اجلي�ش (الإ�سرائيلي) للبنان يف‬ ‫�صيف العام ‪1982‬م‪.‬‬ ‫ف�إذا كانت الأو�ساط الأدبية‬ ‫–وال�شعرية منها‬

‫بخا�صة‪ -‬قد عرفت �أمل دنقل ك�شاعر‬ ‫الرف�ض واالحتجاج‪ ،‬و�صوت‬ ‫املُ�� َه�� َّم�����ش�ين امل��ت��م��رد ال�صارخ‬ ‫م��ن��ذ ق�����ص��ي��دت��ه‪« :‬ال��ب��ك��اء بني‬ ‫ي���دي زرق����اء ال��ي��م��ام��ة»‪ ،‬التي‬ ‫كتبها ون�شرها غ��داة هزمية‬ ‫ح��زي��ران‪ -‬يونيو ‪1967‬م‪،‬‬ ‫ف�إن ال�ش َّبان العرب املن�شغلني‬ ‫بال�ش�أن العام يف �سبعينيات‬ ‫القرن املا�ضي‪ ،‬قد عرفوه كراف�ض‬ ‫ل��ل�����ص��ل��ح م���ع ال���ع���دو‪ ،‬ولتمزيق‬ ‫الأخوة العربية على مذبح ال�سالم‬ ‫امل���زع���وم م��ع (�إ����س���رائ���ي���ل)‪ .‬وكانت‬ ‫ق�صيدته «ال ت�صالح»‪-‬التي ا�ستعار‬ ‫و�ص َّية ُكليب لأخيه الزير �سامل كما‬ ‫فيها ِ‬ ‫روتها ال�سرية ال�شعبية‪ -‬تتداول على‬ ‫نطاق وا�سع‪� ،‬إىل جانب �أغ��اين ال�شيخ‬ ‫«�إمام عي�سى» لق�صائد «�أحمد ف�ؤاد جنم»‬ ‫التحري�ضية‪ ,‬يف �إع�لام ول��ق��اءات قوى‬ ‫وت��ي��ارات املعار�ضة العربية‪ ،‬ك�صيحة‬ ‫�إ�صرار على املقاومة حتى ت�سرتد الأمة‬ ‫حقوقها وكرامتها‪:‬‬ ‫ال ت�صالح‬ ‫ال ت�صالح على الدم حتى بدم‬ ‫ال ت�صالح‬

‫ولو قيل ر�أ�س بر�أ�س‬ ‫�أك ُّل الر�ؤو�س �سواء؟‬ ‫أقلب الغريب كقلب �أخيك؟‬ ‫� ُ‬ ‫�أعيناه عينا �أخيك؟‬ ‫وهل تت�ساوى ي ٌد‬ ‫�سيفها كان َل ْك‬ ‫بيدٍ �سيفها �أثكلك؟ْ‬ ‫* * *‬ ‫هذا اجليل من ال�شباب امل�صري والعربي‪،‬‬ ‫املمتلئ بطاقة الغ�ضب و�أحالم التغيري‪،‬‬ ‫ه���و ال�����ذي ح����ال دون مت��ك�ين �أج���ه���زة‬ ‫و�أبواق ال�سلطة من فر�ض التعتيم على‬ ‫ال�شاعر الع�صي على الإن�سياق‪ ،‬الذي‬ ‫ق��دِ َم �إىل القاهرة من حمافظة «قِنا» يف‬ ‫ج��ن��وب م�����ص��ر‪ .‬وت��ك��ف��ل��ت م��ن��اب��ر ودور‬ ‫الن�شر العربية خارج م�صر –وبخا�صة‬ ‫يف ب�ي�روت‪ -‬بطباعة �أعماله و�إي�صال‬ ‫�صوته الناب�ض باحلرقة �إىل حيث يجد‬ ‫من ي�ستمع له ويحتفي ب��ه‪ ،‬حتى �صار‬ ‫�أكرث �شعراء م�صر ‪-‬يف وقته‪ -‬انت�شار ًا‬ ‫و�شعبية‪� ،‬إذا م��ا ا�ستثنينا �شعراءها‬ ‫باملحكية‪ ،‬ك�أحمد ف�ؤاد جنم وعبدالرحمن‬ ‫الأبنودي وف�ؤاد حداد �صاحب «الأر�ض‬ ‫بتتكلم عربي قول الله»‪ ،‬و�صالح جاهني‬ ‫قو�ضت فاجع ُة ه��زمي��ة حزيران‬ ‫ال���ذي َّ‬

‫روحه‪ ،‬فتحول من رائعته اخلالدة‪:‬‬ ‫ال�سالح‬ ‫«راجعني بقوة‬ ‫ْ‬ ‫راجعني نحرر احلِ مى‬ ‫ال�صباح‬ ‫راجعني كما رجع‬ ‫ْ‬ ‫من بعد ليله مظلمه»‬ ‫�إىل ت�سليته الالهية التي غ َّنتها املمثلة‬ ‫�سعاد ح�سني‪:‬‬ ‫«خ ِّللي بالك من زوزو»!‬ ‫* * *‬ ‫ع��ا���ش ال�����ش��اع��ر الأ���س��م��ر النحيل الذي‬ ‫�أطلق عليه والده خ ِّريج الأزهر‪ ،‬ال�شيخ‬ ‫«فهيم دنقل»‪ ،‬ا�سم «حممد �أمل» من باب‬ ‫ال��ت��ف��ا�ؤل واال�ستب�شار عند والدت���ه يف‬ ‫العام ‪1940‬م‪ ،‬عمر ًا ق�صري ًا‪ .‬لكنه كان‬ ‫ك��اف��ي�� ًا ليقول فيه كلمته ال��ت��ي �أودعها‬ ‫يف دواوي��ن��ه ال��ت��ي اب��ت��د�أ بن�شرها منذ‬ ‫العام ‪1969‬م‪« :‬البكاء بني يدي زرقاء‬ ‫اليمامة»‪« ،‬تعليق على ما حدث»‪« ،‬مقتل‬ ‫القمر»‪« ،‬العهد الآتي»‪�« ،‬أقوال جديدة عن‬ ‫حرب الب�سو�س»‪ ،‬و»�أوراق الغرفة ‪.»8‬‬ ‫ق��ال��ه��ا ك�صعيدي ع��ن��ي��دٍ � ٍآت م��ن �أعماق‬ ‫اجل��ن��وب �إىل ال��ق��اه��رة ال��ت��ي جتاهلته‬ ‫م�ؤ�س�ساتها‪ ،‬فتجاهلها‪ .‬وك َّر�س �صوته‬ ‫لإخوته املقهورين «الذين يعربون يف‬ ‫امل��ي��دان م��ط��رق�ين»‪ ،‬كما كتب ذات مرة‪،‬‬

‫ُم�ستعري ًا روح ونداء «�سبارتاكو�س» قائد‬ ‫ثورة العبيد ال�شهري يف الإمرباطورية‬ ‫الرومانية‪:‬‬ ‫" ُمع ّل ٌق �أنا على م�شانق ال�صباح‬ ‫وجبهتي –باملوت‪ -‬محَ ْ ِن َّية‬ ‫لأنني مل �أُ ْحنِها َح َّية"‪.‬‬ ‫وقال كلمته كم�صري عروبي‪ ،‬لي�س يف‬ ‫مواقفه القومية كتلك التي حتدثنا عنها‬ ‫وح�سب‪ ،‬بل ويف تكوينه املعريف الأول‬ ‫ال���ذي ورث���ه ع��ن وال���ده وت���راث مكتبته‬ ‫الأدب�����ي ال��ع��رب��ي‪ ،‬وف��ي��م��ا ع�ّب�رّ ع��ن��ه يف‬ ‫ق�صائده التي ا�ستوحت ال�شخ�صيات‬ ‫والق�ص�ص ال��ت��اري��خ��ي��ة والأ�سطورية‬ ‫العربية‪( :‬عنرتة‪ ،‬زرقاء اليمامة‪ ،‬الزير‬ ‫���س��امل‪ ،‬ال���زب���اء‪ ،‬امل��ت��ن��ب��ي‪ )...‬لتحميلها‬ ‫م�ضامينه ور�ؤاه املعا�صرة‪ .‬ف�أكد بذلك‬ ‫على الهوية العربية لق�صيدة «التفعيلة»‬ ‫التي كانت مثقلة ب��رم��وز و�شخ�صيات‬ ‫الأ���س��اط�ير اليونانية ت���أث��ر ًا بال�شاعر‬ ‫الإجنليزي الأمريكي «ت‪� .‬س‪� .‬إليوت»‬ ‫���ص��اح��ب «الأر���������ض ال���ي���ب���اب» (‪The‬‬ ‫‪.)waste land‬‬ ‫هذا الت�أكيد على الهوية العربية ‪-‬بروحها‬ ‫وم�لاحم��ه��ا احل�����ض��اري��ة اخل��ا���ص��ة‪ -‬كان‬ ‫تيار �صاعدٍ يف‬ ‫انعكا�س ًا لوعي و�إرادة ٍ‬ ‫ال�ستينيات م��ن ال��ق��رن امل��ا���ض��ي‪� ،‬شغله‬ ‫�س�ؤال «الأ�صالة واملعا�صرة»‪ ،‬ف�سعى �إىل‬ ‫ترجمة ذاته يف �أ�شكال و�أجنا�س التعبري‬ ‫الأدب����ي وال��ف��ن��ي امل��ت��ع��ددة‪ ،‬يف مواكبة‬ ‫للنهو�ض التحرري العربي املت�أجج يف‬ ‫ِتاج‬ ‫تلك ال�����س��ن��وات العا�صفة‪ .‬وك���ان ن ُ‬ ‫«�أم��ل» ال�شعري‪ ،‬واح��د ًا من امل�ساهمات‬ ‫امل��م��ي��زة لتطلعات ه��ذا ال��ت��ي��ار الفكرية‬ ‫واجلمالية‪.‬‬ ‫* * *‬ ‫ل��ك��ن ال�����ش��اع��ر ال�����ذي ام��ت��ل��ك العزمية‬ ‫على حت��دي تقلبات ال�سيا�سة يف عهد‬ ‫«ال�������س���ادات»‪ ،‬ف��ث��اب��ر ع��ل��ى ال��ت��ع��ب�ير عن‬ ‫ر�ؤيته املبدئية‪ ،‬مل يقو على مواجهة داء‬ ‫ال�سرطان الفتَّاك‪..‬‬ ‫ف��ف��ي ال��غ��رف��ة رق���م (‪ )8‬يف م�ست�شفى‬ ‫«املعهد القومي ل�ل��أورام» يف القاهرة‪،‬‬ ‫توقف قلب �أمل عن اخلفقان وم�ضى يف‬ ‫احلادي والع�شرين من �شهر �أيار‪ -‬مايو‬ ‫‪1983‬م‪.‬‬ ‫مت�ض معه‪ ,‬فقد‬ ‫�أما كلماته و�أ�شعاره‪ ,‬فلم ِ‬ ‫بل�سان عربي ُم ِبني‪..‬‬ ‫قالها‬ ‫ٍ‬

‫وراح يطلعنا يف هاتفه اخلليوي على بع�ض‬ ‫ال�صور النادرة التي قام جده بالتقاطها كما فعل‬ ‫وال��د جيني متاما‪ .‬علقت قائلة لهما انها اي�ضا‬ ‫ق�صة ال��ع��راق��ي�ين‪ .‬فمن خ�لال العيون االخرى‬ ‫ه��ن��اك ق����راءة خمتلفة ل�ل�اح���داث‪ .‬ث��م��ة توثيق‬ ‫م�صور للحياة يف امل���دن ال��ع��راق��ي��ة ال يحويه‬ ‫حتى ار�شيف الدولة العراقية اليوم‪ .‬اذن هي‬ ‫دعوة لفتح حوار حول تلك الفرتة لكي يعاد فهم‬ ‫جزء من تاريخ املنطقة والعراق حتديدا‪ ،‬قراءة‬ ‫مو�ضوعية تتجاوز التناول ال�سطحي بعيدا عن‬ ‫ثنائية العدو‪/‬امل�ستعمر وال�صديق ‪/‬االمربيايل‪.‬‬ ‫نريد قراءة تاريخ املرحلة االوىل لوالدة الدولة‬ ‫العراقية على ي��د الربيطانيني �ضمن مقارنة‬ ‫مو�ضوعية ن��ق��دي��ة مل��رح��ل��ة م��ا ب��ع��د ‪ 2003‬اي‬ ‫درا�سة احتاللني �أجنبيني لأر�ض الرافدين‪ ،‬وما‬ ‫تالهما من تغيريات دميوغرافية و�سيا�سية رمبا‬ ‫�سن�صل اىل قراءة مغايرة لكتب الرتبية الوطنية‬ ‫التي ترعرعنا على حفظها وه��ي ان ما ي�سمى‬ ‫"بالثورات" �ضد الربيطانيني وحتديدا ثورة‬ ‫الع�شرين ما هي يف حقيقة االم��ر اال انتفا�ضة‬ ‫وع�صيان القبائل ممثلة ب�شيوخها على النظام‬ ‫املدين الد�ستوري التي �أرادت تر�سيخه بريطانيا‬ ‫العظمى �آنذاك يف العراق‪.‬‬ ‫هذا النظام كان يف اعتقاد ه�ؤالء اذا ما ا�ستقر‬ ‫ون�ضج وتبلور ف�إنه �سي�صبح املرجع الوحيد‬ ‫للمواطنة العراقية والذي �سي�شكل خطرا كبريا‬ ‫على نفوذ املرجعيات الدينية والقبيلة والع�شائر‬ ‫ونظامها ال��ذي ي�ستند على الع�صبية والقوة‬ ‫والإذع�����ان‪ ،‬ال على منطق امل�����س��اواة والعدالة‬ ‫و���س��ل��ط��ة ال��ق��ان��ون ودول����ة م��دن��ي��ة ت��دي��ن بدين‬ ‫امل��واط��ن��ة يف ال��وق��ت ال���ذي ت��ك��ون فيه ج���زءا ال‬ ‫يتجز�أ من االن�سانية جمعاء‪.‬‬ ‫ق��راءة جديدة لالحتالل الربيطاين للعراق يف‬ ‫�أوائل القرن الع�شرين ال جتعلنا نقف فقط على‬ ‫نيات وخمططات الطامعني بالرثوة النفطية‪،‬‬ ‫ولكن نقف �أي�ضا على منجزات املراحل االوىل‬ ‫لت�أ�سي�س ال��دول��ة ال��ع��راق��ي��ة وم�ؤ�س�ساتها من‬ ‫ب��رمل��ان‪ ،‬وم��ل��ك م�صون غ�ير م�����س���ؤول ال يحكم‬ ‫وب��رمل��ان ق��وي يطيح باحلكومات ور�ؤ�سائها‬ ‫وحكومة تكنوقراطية غري طائفية �أو قائمة على‬ ‫املحا�ص�صة‪� ،‬أقليات عديدة كانت متثل الن�سيج‬

‫امل��ه��م يف ت��ك��ام��ل ال��ع��راق اق��ت�����ص��ادي��ا ح�ضاريا‬ ‫ثقافيا اجتماعيا‪ ،‬مدار�س وجامعات تفوقت على‬ ‫جميع ما موجود يف املنطقة ب�أ�سرها‪ ،‬حركات‬ ‫فنية جتديدية معا�صرة تكمل الثورة الثقافية‬ ‫يف الطرف االخ��ر من العامل‪ ،‬ع��راق ك��ان �ضمن‬ ‫والدته االوىل عراقا نظيفا جميال بعا�صمة كانت‬ ‫االوىل بانفرادها عن املنطقة العربية بت�أ�سي�س‬ ‫اول ق��ن��اة للتلفزيون والإذاع�����ة‪ ،‬ح��وت ا�شهر‬ ‫اال���س��واق التجارية التي ت�ضاهي �آن���ذاك اهم‬ ‫املاركات العاملية كمحالت ليربتي ال�شهرية يف‬ ‫لندن وغريها‪ ،‬بغداد كانت بحق حمور الثقافة‬ ‫واالق��ت�����ص��اد وال�سيا�سة‪ ،‬ب��غ��داد وال��ت��ي ح�سب‬ ‫احد �إح�صاءات الربيطانيني عام ‪ 1916‬كانت‬ ‫اخت�صار املوزائيك الديني والإثني حيث ال�سنة‬ ‫كانوا ي�شكلون ما يقارب ‪ 125‬الف ن�سمة واليهود‬ ‫‪ 80‬الف وال�شيعة حوايل ‪ 25‬الف وهناك �أعداد‬ ‫اقل من القوميات والديانات االخرى‪.‬‬ ‫قراءة نقدية ال ي�سوقها وازع الغلو الوطني او‬ ‫الطائفي او القومي لتاريخ العراق عرب �صور‬ ‫ن��ادرة و�إح�صائيات كانت بعيدة عن التزوير‬ ‫املنظم ال��ذي نعي�شه اليوم لل�ضمائر والذاكرة‬ ‫ولالحداث التي مل مي�ض عليها وقت بعيد‪ .‬قراءة‬ ‫حمايدة تلتزم البحث الأك��ادمي��ي النقدي احلر‬ ‫ال��ذي يخ�ضع ك��ل مف�صل يف ه��ذا التاريخ اىل‬ ‫ال�س�ؤال والبداية احلقيقية لفهم �أو�ضاعنا وكيف‬ ‫ميكن ان نخرج من م�ستنقع الطائفية واملوت‪ ،‬ان‬ ‫نبد�أ رحلة ومهمة �صعبة قبل كل �شعوب املنطقة‬ ‫اال وهي تفكيك "ت�أميم الدين" الت�أميم الذي اذل‬ ‫العقل والتاريخ العربي والإ���س�لام��ي ب�صورة‬ ‫عامة منذ ان اخ�ضع ال�سيا�سيون االنتهازيون‬ ‫ورجال الدين بكل مذاهبهم الدين اال�سالمي كي‬ ‫يحكمونا ويت�سلطون علينا با�سمه لن�ساق بعدها‬ ‫مثل قطيع ال اقل وال اكرث‪.‬‬ ‫ان ال�شعرية الت�سجيلية تعيد فهم ت�شكل العراق‬ ‫ك��دول��ة وتعيد ق���راءة ال�شهود يف بحث جيني‬ ‫لوي�س لكي نتعلم من ثنائيات احلب‪/‬الكراهية‪،‬‬ ‫اخل��ل��ود‪/‬ال��ف��ن��اء‪ ،‬احل��رب‪/‬ال�����س�لام‪ ،‬وال���ث����أر‪/‬‬ ‫الغفران‪:‬‬ ‫"ان ابناء بالد الرافدين الذين رمبا انطلقوا‪،‬‬ ‫مع ال�ضياء االول لقطف �أف�ضله وهم يقولون‪،‬‬ ‫مثلما كنت اقول‪� :‬أبتاه زرعت هذا لك"‪..‬‬

‫بدل عن ضائع‬

‫رواية للكاتب اللبناين �شربل داغر‬ ‫�صدرتْ للكاتب والأكادميي اللبناين‬ ‫�شربل داغر رواية جديدة‪ ،‬بعنوان‪:‬‬ ‫«بدل عن �ضائع» عن دار ال�ساقي‪ ،‬يف‬ ‫‪� 312‬صفحة‪ ،‬من القطع املتو�سط‪.‬‬ ‫ال���راوي «�أج�ي�ر ك��ت��اب��ي»‪ ،‬ع��ام�� ٌل يف‬ ‫�إع������داد وك��ت��اب��ة «م��ل��ف��ات» لأدب����اء‬ ‫م��رم��وق�ين‪ ،‬ي��ن�����ص��رف �إىل كتابة‬ ‫�سرية ي�سرا خالد‪ ،‬جارته وع�شيقته‬ ‫الغام�ضة‪ ،‬بعد انتحارها املثري‪،‬‬ ‫و�إىل ق�����راءة ب��ع�����ض يومياتها‬ ‫يف «دف��ات��ر» خا�صة ترك ْتها له‪،‬‬ ‫ب�صحبة ���ش��ه��ادة م��ي�لاد‪ :‬ه��ادي‪،‬‬ ‫ابنها اللبناين‪-‬الزجني املفقود‪،‬‬ ‫قبل ثمانية ع�شر �سنة على بداية‬ ‫ال����رواي����ة‪ .‬ك��م��ا ي��ن�����ص��رف �إىل‬ ‫تعقب �سريتها يف داكار وغريها‬ ‫(ال�سنغال)‪ ،‬حيث �أجن��ب��ت يف ظ��روف مثرية وغام�ضة‪ ،‬قبل �أن يُختطف منها‬ ‫وليدها‪� ...‬إال �أنه‪ ،‬وهو يتعقب �سريتها وي�سعى �إىل �إيجاد ابنها‪ ،‬يكت�شف �أنه �أهمل‪،‬‬ ‫خمتف‪ ،‬ع�ضو يف‬ ‫بل �أ�سقط نف�سه‪ ،‬ظان ًا ب�أنه �أنقذها من احلرب ومفاعيلها‪� .‬أجري‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫«نادي م�شاة»‪ ،‬قابل يف نهاية املطاف بحا�صل االعتداء على �شخ�صه يف احلرب‪:‬‬ ‫مغلوب على �أمره‪ ،‬فيما يتوهم �أنه �أنقذها وج َّنبها «تلوث» املجتمع الذي يعي�ش‬ ‫فيه‪.‬‬ ‫هذا ما ينتهي �إىل تبينه‪ ،‬وهو يتحقق من م�صاعب «رجولته»‪ ،‬ومن عالقاته اخلائبة‬ ‫مع عدة ن�ساء‪� ،‬إىل �أن يتعرف على �سوزي‪ ،‬ال�سنغالية‪ ،‬الطالبة يف تاريخ الفن‬ ‫والعاملة يف �صالة عر�ض للفن الإفريقي يف باري�س‪...‬‬ ‫ي�سرا «قاومت» على طريقتها جمتمع ًا ذكوري ًا ظاملا‪ ،‬ومديرة «ال�سل�سلة الأدبية»‬ ‫التي يعمل معها‪ ،‬تعر�ضت الغت�صاب جماعي فيما ت�ستك�شف لذتها يف عمر متقدم‪،‬‬ ‫وبحرية‪ ،‬و�سوزي تلتذ يف ما تعي�ش من دون م�سبقات �أو �أحكام‪ ،‬فيما ال يقوى‬ ‫الراوي متام ًا على اخلروج‪ :‬هن خرجن‪ ،‬و�إن يف الأمل‪ ،‬يف االنتحار‪ ،‬يف الكتابة‪،‬‬ ‫فيما يتعرث يف �أن يكون كاتب ًا ومتكلم ًا‪.‬‬ ‫�شخ�صيات متعددة‪ ،‬وم�صائر خمتلفة‪ ،‬تتعاي�ش وتت�صارع بني الرغبة والأ�صل‪.‬‬ ‫وم�سارات تتقاطع يف عوامل متباينة بني �أوروب��ا و�أفريقيا والعامل العربي‪ ،‬بني‬ ‫�صمت النعاج وزعيق املذبوحني‪.‬‬ ‫تتوزع ال��رواي��ة يف �ستة ف�صول‪ ،‬حتت ه��ذه العناوين‪« :‬ت��روي لكي ال متوت»‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫و»كرهت ج�سدي»‪ ،‬و»املا�شي بني الر�صا�صات»‪ ،‬و»دفاتر ي�سرا خالد»‪ ،‬و»�ستحيا يف‬ ‫ما �أكتبُ »‪ ،‬و»هادي ينتظر يف عتمة غيابه»‪.‬‬ ‫من الرواية اجلديدة هذه النبذة‪:‬‬ ‫«وجدتني‪ ،‬مع العباءة البي�ضاء التي راق يل لب�سُ ها‪ ،‬مثل �شجرة‪� .‬شجرة ذات �أغ�صان‬ ‫متدلية تالم�س الأر���ض �إن الم�سَ ها الهواء وح َّر َكها‪ .‬هواء هو عينه الذي يالم�س‬ ‫�أطرايف‪ ،‬يتمدد فيها‪ ،‬مثل ع�صري �شجرة‪ .‬هو غذا�ؤها و َن َف�سُ ها وف�ضا�ؤها‪� .‬شجرة‬ ‫تغتذي وتتنف�س وتعي�ش وترتاق�ص يف �سرها‪ ،‬يف �صمتها‪ .‬وجدتني فوق ال�سرير‬ ‫اخل�شبي كما يف �أرجوحة من �أقم�شة ناعمة ومتينة‪ ،‬ال �أتوانى عن اال�ستلقاء فيها‬ ‫من دون �أن يراين �أحد‪ ،‬من دون �أن �أدرك الوقت الذي مي�ضي‪ .‬وجدتني �أرتخي‪ ،‬بل‬ ‫�أ�شعر ب�أن جل�سدي امتدادات‪ ،‬ب�أنه يخرج من ال�سرير‪ ،‬من الغرفة»‪..‬‬


‫ال�سبت املوافق ‪ 31‬من �أيار ‪ 2014‬العدد ‪ 2938‬ـ ال�سنة احلادية ع�شرة‬

‫رياضة | عالمية |‬

‫‪Saturday ,31 May. 2014 No. 2938 Year 11‬‬

‫الربتغال‪ ..‬رونالدو ورفاقه يف مهمة انتحارية ملزاحمة الكبار على اللقب‬ ‫تقرير | متابعة المشرق |‬

‫«�صعوبة املجموعة التي ت�ضم منتخب‬ ‫الربتغال يف مونديال الربازيل‪ ،‬تكمن يف‬ ‫وج��ود منتخبات �أملانيا وغانا و�أمريكا‪،‬‬ ‫وه���و م��ا يحتم ال��ت��ع��ام��ل م��ع ك��ل مباراة‬ ‫على حده باعتبارها فا�صله يف حد ذاتها‪،‬‬ ‫خا�صة وان البداية �ستكون �أمام �أملانيا»‪.‬‬ ‫كانت هذه ت�صريحات جنم الربتغال الأول‬ ‫كري�ستيانو رونالدو على هام�ش ح�ضوره‬ ‫م�ؤمتر دبي الريا�ضي يف �أواخر دي�سمرب‬ ‫امل��ا���ض��ي ال��ت��ي �أك���د فيها �أي�����ض��ا �أن بالده‬ ‫ت�سعى لتكرار جتربة جارتها �أ�سبانيا التي‬ ‫جنحت يف حتقيق لقبها الأول يف الن�سخة‬ ‫املا�ضية‪.‬‬ ‫حديث �أح�سن الع��ب ك��رة ق��دم يف العامل‬ ‫ال��ذي منحته �صحافة ب�لاده لقب (هرقل‬ ‫ك���رة ال���ق���دم)‪ ,‬ح��دي��ث��ه ع��ن ط��م��وح ب�لاده‬ ‫يف ال��ع��ودة بك�أ�س البطولة يعك�س �آمال‬ ‫اجلماهري املحلية يف الربتغال يف ميكن‬ ‫عنا�صرهم ال��وط��ن��ي��ة م��ن معانقة اللقب‬ ‫الأكرب يف العامل بعد �أن تذوقوا مونديال‬ ‫ال�شباب يف منا�سبتني‪.‬‬ ‫ت�أ�س�س الإحت����اد ال�برت��غ��ايل ل��ك��رة القدم‬ ‫عام ‪ 1914‬وان�ضم للإحتاد ال��دويل عام‬ ‫‪ 1923‬وتعترب الكرة الربتغالية �أحد‬ ‫امل���دار����س ال��ك��روي��ة ال��ع��ري��ق��ة يف القارة‬ ‫الأوربية حيث ح�صل املنتخب على املركز‬ ‫الثالث يف م�شاركته الأوىل يف ك�أ�س العامل‬ ‫ب�إجنلرتا عام ‪ 1966‬واملركز الرابع يف‬ ‫مونديال �أملانيا ‪ 2006‬كما حقق املركز‬ ‫ال��ث��اين يف ك���أ���س الأمم الأورب���ي���ة على‬ ‫�أر���ض��ه ع��ام ‪ 2004‬وبلغ املربع الذهبي‬ ‫يف بطوالت ‪ 1984‬و‪ 2000‬و‪2012‬‬ ‫وجنح منتخب ال�شباب يف الفوز بك�أ�س‬ ‫ال���ع���امل حت���ت ‪��� 20‬س��ن��ة ع��ام��ي ‪1989‬‬ ‫بال�سعودية و‪ 1991‬بالربتغال مع املدرب‬ ‫كارلو�س كريو�ش‪.‬‬ ‫منتخب الربتغال امل�صنف الثالث عاملي ًا‬ ‫وال���ث���اين �أورب���ي��� ًا يف ت�صنيف الإحت���اد‬ ‫ال�����دويل ب��ر���ص��ي��د ‪ 1245‬ن��ق��ط��ة‪ ,‬يبد�أ‬ ‫م�سريته يف املجموعة ال�ساد�سة بقمة‬ ‫�أوربية مرتقبة �أم��ام �أملانيا يف ال�ساد�س‬ ‫ع�شر من يونيو على ملعب فونتي نوفا‬

‫و ‪ 6‬لهيلدر بو�ستيجا و‪ 4‬لربونو �ألفي�ش‪.‬‬

‫يف �سالفادور‪ ,‬ثم يواجه بعدها ب�ستة �أيام‬ ‫منتخب الواليات املتحدة على ملعب �أرينا‬ ‫دا �أمازونيا يف ماناو�س‪ ,‬قبل �أن يختتم بعد خروج املنتخب الربتغايل من الدور‬ ‫م�سريته يف ال�ساد�س والع�شرين من نف�س الثاين ملونديال جنوب �أفريقيا ‪2010‬‬ ‫ال�شهر �أمام منتخب غانا على ملعب ماين �أم��ام اجل��ارة �أ�سبانيا مع امل��درب ال�شهري‬ ‫كارلو�س كريو�ش‪ ,‬تعاقد الإحت��اد املحلي‬ ‫جارين�شيا يف العا�صمة برازيليا‪.‬‬ ‫مع املدرب باولو بينتو لقيادة املنتخب يف‬ ‫مشوار التأهل‬ ‫لعب املنتخب ال�برت��غ��ايل يف املجموعة عقد ميتد ‪� 4‬سنوات‪.‬‬ ‫ال�����س��اد���س��ة ب��ال��ت�����ص��ف��ي��ات الأورب����ي����ة مع ول��د بينتو يف ‪ 20‬يونيو ع��ام ‪1969‬‬ ‫اخلما�سي رو�سيا وال��ك��ي��ان ال�صهيوين وب���د�أ م�سريته االح�تراف��ي��ة كالعب‬ ‫و�أذرب�����ي�����ج�����ان و�أي����رل����ن����دا ال�شمالية و�سط مدافع مع فريق �أورينتال‬ ‫ولوك�سمبورج وج��م��ع ‪ 21‬نقطة احتل ع�������ام ‪ 1987‬وم����ن����ه لعب‬ ‫بها املركز الثاين وتر�شح خلو�ض امللحق ل��ع��دة �أن��دي��ة �أخ����رى �أهمها‬ ‫الأورب����ي ت��ارك�� ًا بطاقة ال��ت���أه��ل املبا�شر �أ�سرتيال �أمادورا وفيتوريا‬ ‫لنظريه الرو�سي الذي تفوق عليه بنقطة ج��ي��م��اري�����ش وب��ن��ف��ي��ك��ا ثم‬ ‫خ��ا���ض جت��رب��ة احرتافية‬ ‫واحدة‪.‬‬ ‫رف���اق كري�ستيانو رون���ال���دو ف����ازوا يف مع ريال �أوفيدو الأ�سباين‬ ‫�ست مواجهات منها ‪ 3‬خارج الديار على ملدة ‪� 4‬سنوات قبل ن يعود‬ ‫لوك�سمبورج (‪ )1 2-‬و�أذربيجان (‪ )0 2-‬بداية الألفية لينهي م�سريته‬ ‫و�أيرلندا ال�شمالية (‪ )2 – 4‬ومثلها داخلها مع �سبورتنج ل�شبونة‬ ‫على �أذربيجان ولوك�سمبورج (‪ )0 – 3‬ع�������������������ام‬ ‫ورو�سيا (‪,)0 1-‬وتعادلوا يف ‪ 3‬مباريات‬ ‫منها مرتني مع الكيان ال�صهيوين (‪)1 1-‬‬ ‫و(‪ )3 3-‬و�أي��رل��ن��دا ال�شمالية (‪,)1 1-‬‬ ‫كما خ�سروا يف لقاء وحيد �أم��ام الدب‬ ‫ال���رو����س���ي (‪ )1 – 0‬يف اجلولة‬ ‫الثالثة على ملعب لوزينكي يف‬ ‫العا�صمة مو�سكو‪.‬‬ ‫يف امللحق الأوربي تعني على‬ ‫الربتغال مواجهة املنتخب‬ ‫ال�سويدي يف لقائي ذهاب‬ ‫و�إي��اب وجنحت يف التفوق‬ ‫ذه��اب�� ًا يف العا�صمة ل�شبونة‬ ‫بهدف رونالدو يف اخلام�س ع�شر‬ ‫م��ن نوفمرب ‪ 2013‬ث��م ك���ررت تفوقها‬ ‫�إي��اب�� ًا يف �سولنا بثالثية رون��ال��دو مقابل‬ ‫هدفني لزالتان �إبراهيموفيت�ش يف التا�سع‬ ‫‪.2004‬‬ ‫ع�شر من نف�س ال�شهر‪.‬‬ ‫املنتخب الغرب �أوربي خا�ض ‪ 12‬مباراة ك��م��درب‬ ‫ط��وال م�سريته يف الت�صفيات ف��از يف ‪ 8‬ت�������وىل‬ ‫منها وت��ع��ادل يف ‪ 3‬وخ�سر م��رة واحدة بينتو‬ ‫ون��ال جنومه ‪ 20‬ورق��ة �صفراء وورقة‬ ‫ح��م��راء وح��ي��دة وتلقت �شباك احلار�س‬ ‫روي باتري�سيو ‪ 11‬ه��دف فيما �سجل‬ ‫زمالءه ‪ 24‬هدف ًا منها ‪� 8‬أهداف لرونالدو تدريب‬ ‫المدير الفني‬

‫أخبار الميركاتو‬

‫ريال مدريد يعر�ض على �أجويرو‬ ‫‪ 73‬مليون يورو‬

‫مدريد ‪ :‬متابعة المشرق‬

‫ب��ع�� َد �أن مت��ك��ن �أخ��ي�را م��ن ح�صد اللقب‬ ‫العا�شر لدوري �أبطال �أوروبا يف ل�شبونة‬ ‫�ضد �أتليتكو مدريد‪ ،‬يهدف ري��ال مدريد‬ ‫�إىل تعزيز �صفوفه من �أجل املو�سم املقبل‬

‫للحفاظ على اللقب ال��غ��ايل و حماولة‬ ‫الفوز ببقية البطوالت‪ .‬ح�سب ما ذكرت‬ ‫�صحيفة دي��ل��ي �ستار الإجن��ل��ي��زي��ة‪ ،‬قدم‬ ‫النادي اال�سباين عر�ضا بقيمة ‪ 60‬مليون‬ ‫جنيه ا�سرتليني‪ ،‬م��ا يقابل ‪ 73‬مليون‬ ‫ي����ورو ل�لاع��ب الأرج��ن��ت��ي��ن��ي �سريخيو‬ ‫�أج���وي���رو‪ .‬يعترب الأرج��ن��ت��ي��ن��ي الهدف‬ ‫الثاين لريال مدريد من �أجل تعزيز خط‬ ‫ال��ه��ج��وم‪ ،‬ف��ال�����ص��ع��وب��ات ال��ت��ي واجهت‬ ‫النادي يف التوقيع مع مهاجم ليفربول‬ ‫�سواريز ليفربول‪ ،‬جعلته ي�ضع عينه من‬ ‫ج��دي��د على جن��م مان�ش�سرت �سيتي مرة‬ ‫�أخرى‪ .‬رمبا كان �أغويرو العب مان�ش�سرت‬ ‫�سيتي الأك�ثر ح�سما يف املوا�سم الثالثة‬ ‫املا�ضية‪ ،‬و التي فاز خاللها الفريق بلقبني‬ ‫يف الدوري الإجنليزي املمتاز‪.‬‬

‫�سانيا ي�ؤكد‪� :‬س�أرحل عن �أر�سنال‬ ‫باريس ‪ :‬متابعة المشرق‬

‫�أع���ل َ���ن ال��ف��رن�����س��ي ب��ك��اري ���س��ان��ي��ا ظهري‬ ‫�أر����س���ن���ال الإجن���ل���ي���زي ب�����ص��ف��ة ر�سمية‬ ‫رحيله عن فريقه‪ ،‬بعد ف�شل املفاو�ضات‬ ‫ط��وال ال��ف�ترة املا�ضية لتجديد تعاقده‬ ‫مع اجلانرز‪ .‬وقال �سانيا يف ت�صريحات‬ ‫ل�صحيفة " ليكيب" الفرن�سية ‪":‬الأمر مل‬ ‫يعد �س ًرا بعد االن‪ ،‬احلقيقة �أنني �س�أرحل‬ ‫ع��ن "اجلانرز"‪� ،‬إدارة ال���ن���ادي بذلت‬ ‫جمهودا كبريا لإبقائي‪ ،‬لكن املفاو�ضات‬ ‫مل تنجح"‪ .‬و�أ���ض��اف ‪� ":‬إدارة �أر�سنال‬ ‫ح��اول��ت بكل جهدها لتجديد تعاقدي‪،‬‬ ‫لكن املفاو�ضات مل ت�سر يف الطريق الذي‬ ‫�أمتناه"‪.‬‬ ‫ال�صحيفة ‪� ،‬أ���ش��ارت �إىل �أن��ه �أ�صبح من‬ ‫امل���ؤك��د �أن مان�ش�سرت �سيتي ه��و وجهة‬

‫�أفادتْ تقارير �صحفية ايطالية ان نادي‬ ‫ت�شيل�سي االجن��ل��ي��زي بقيادة املدرب‬ ‫ج��وزي��ه مورينيو ي�ستهدف التعاقد‬ ‫مع مدافع نادي روما املهدي بن عطية‬

‫مدريد ـ متابعة المشرق‬

‫�أكد جو�سيب ماريا بارتوميو رئي�س‬ ‫نادي بر�شلونة �أن �سي�سك فابريجا�س‬ ‫لي�س للبيع‪ ،‬م�شريا �إىل �أن ت�شايف‬ ‫هرينانديز �سيبقى يف �صفوف الفريق‬ ‫العامني املتبقيني يف عقده‪.‬‬ ‫ويف م��ق��اب��ل��ة لأح�����د ب���رام���ج حمطة‬ ‫(�أون������دا ����س�ي�رو) الإ���س��ب��ان��ي��ة �أعترب‬ ‫بارتوميو �أن��ه من الطبيعي �أن تهتم‬ ‫�أن��دي��ة �أخ���رى بفابريجا�س‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن ال��ن��ادي ال يرغب يف بيعه �إال �إذا‬ ‫�أعرب الالعب عن رغبته يف الرحيل‪.‬‬ ‫وفيما يخ�ص ت�شايف هرنانديز قال‬ ‫ب��ارت��وم��ي��و �إن اجل��ه��از الفني يعتمد‬ ‫عليه‪ .‬وق���ال "يتبقى ع��ام��ان يف عقد‬ ‫ت�شايف واجل��ه��از الفني يعتمد عليه‪.‬‬ ‫�إن��ه يلعب يف الفريق الأول منذ ‪16‬‬

‫مو�سما وم�شاركته �أ�سا�سية‪� ،‬إنه مهم‬ ‫يف �أ�سلوب لعبنا‪ .‬نحن جميعا نريد‬ ‫ا���س��ت��م��راره‪ .‬لوي�س �إن��ري��ك��ي (املدير‬ ‫ال��ف��ن��ي اجل��دي��د ل��ل��ف��ري��ق) ي��رغ��ب يف‬ ‫ا�ستمراره‪ .‬ال �أعرف ر�أي ت�شايف ولكن‬

‫�سامي اجلابر يقرتب‬ ‫من الدوري القطري‬

‫ال�لاع��ب امل��ق��ب��ل��ة‪ ،‬ح��ي��ث �أن ال�سيتزينز‬ ‫ا�ستغل ه��ذه ال��ظ��روف و�أغ����رى �سانيا‬ ‫ب��رات��ب كبري‪ .‬جدير بالذكر �أن م�شكلة‬ ‫�سانيا �صاحب الـ‪ 31‬عامًا مع ناديه تتمثل‬ ‫يف راتبه‪ ،‬حيث يريد زي��ادة عقده وهو‬ ‫ال��ذي قابله �أر�سني فينجر املدير الفني‬ ‫لأر�سنال ببع�ض التحفظ‪ ،‬ليعلن الالعب‬ ‫اليوم قراره النهائي‪.‬‬

‫خالل فرتة االنتقاالت ال�صيفية املقبلة‪.‬‬ ‫ويبحث الفريق االجنليزي عن مدافع‬ ‫نظر ًا وان املدافع الربازيلي ديفيد لويز‬ ‫ك��ان قد انتقل اىل فريق باري�س �سان‬ ‫جريمان يف فرتة االنتقاالت ال�صيفية‬ ‫احلالية‪ .‬ويبدو ان الفريق االجنليزي‬ ‫ح���دد ب��دي��ل امل���داف���ع ال�برازي��ل��ي وهو‬ ‫امل���ه���دي ب���ن ع��ط��ي��ة وال�����ذي ي��ب��دو انه‬ ‫اقرتب من الرحيل عن فريق العا�صمة‪،‬‬ ‫نظر ًا وان الالعب يريد زيادة يف مرتبه‬ ‫وهذا ال�شيء ال يتوفر حالي ًا يف فريق‬ ‫العا�صمة االيطالية‪ .‬واكدت االخبار ان‬ ‫فريق ت�شيل�سي �سيقدم عر�ضا مببلغ‬ ‫‪ 38‬مليون ي��ورو للتعاقد م��ع املدافع‬ ‫بالإ�ضافة اىل ادخال املهاجم البلجيكي‬ ‫لوكاكاو يف ال�صفقة‪.‬‬

‫اقرتب �سامي اجلابر املدير الفني ال�سابق لنادي الهالل‬ ‫من االنتقال �إىل التدريب يف الدوري القطري‪.‬‬ ‫وذكرت �صحيفة "الراية القطرية" �أن �سامي اجلابر على‬ ‫ر�أ�س قائمة املر�شحني خلالفة الأوروجوياين �أجريي‬ ‫مدرب نادي الغرافة القطري‪.‬‬ ‫و�أكدت ال�صحيفة �أنها �ستك�شف املزيد من التفا�صيل‬ ‫يف ال�ساعات القليلة املقبلة‪ .‬ورحل اجلابر عن من�صبه‬ ‫كمدرب للهالل ال�سعودي ليحل بدال منه الروماين رينتو‬ ‫ريجيكامف مدرب الذي قاد �ستيوا بوخار�ست للقب‬ ‫الدوري يف املو�سم املنق�ضي‪.‬‬

‫�إذا كان يرغب يف اال�ستمرار فبالت�أكيد‬ ‫�سي�ستمر"‪ .‬وا�ستبعد بارتوميو رغبة‬ ‫بر�شلونة يف �ضم الرتكي �أردا توران‬ ‫الع���ب �أتلتيكو م��دري��د‪� ،‬إال �أن���ه �أكد‬ ‫قرار التعاقد مع حار�س ثان مو�ضحا‬ ‫"احلار�س الوحيد الذي كنا نرغب يف‬ ‫التعاقد معه هو تري �شتيجن وركزنا‬ ‫عليه منذ عامني"‪ .‬وعن عودة لوي�س‬ ‫�إن��ري��ك��ي ل�����ص��ف��وف ب��ر���ش��ل��ون��ة ولكن‬ ‫هذه املرة كمدير فني‪ ،‬قال بارتوميو‬ ‫�إن ما يبحث عنه النادي هو "مدرب‬ ‫ل��دي��ه نف�س م��ف��ه��وم ال�بر���س��ا يف كرة‬ ‫القدم ويعرف الفريق‪ .‬وهو (لوي�س‬ ‫�إنريكي) يتمتع بهذه اخل�صائ�ص‪� .‬إنه‬ ‫متحم�س للغاية‪ .‬يتفهم جيدا �أ�سلوب‬ ‫الرب�سا الهجومي واال�ستحواذ على‬ ‫الكرة"‪.‬‬

‫مدريد ـ متابعة المشرق‬

‫ال ي����زال امل��ه��اج��م ال�برت��غ��ايل كري�ستيانو‬ ‫رونالدو جنم ريال مدريد الإ�سباين ي�صنع‬ ‫احل���دث يف و���س��ائ��ل الإع��ل�ام بت�صريحاته‬ ‫املثرية رغ��م �إنتهاء املو�سم الريا�ضي‪ ،‬مما‬ ‫ي�ؤكد فعال انه الأكرث �شهرة يف العامل ‪ .‬ففي‬ ‫�آخ��ر ت�صاريحه الإعالمية �أو�ضح رونالدو‬ ‫�صاحب �أعلى راتب يف العامل قائ ًال‪" :‬مل اعد‬ ‫مهتم ًا باملال حتى �أين ال �أعرف قيمة ما �أمتلكه‬ ‫من �أموال يف ح�ساباتي البنكية ‪ ،‬فكل ما �أركز‬ ‫عليه هو اال�ستمرار يف الت�ألق كالعب لأبقى‬ ‫دائم ًا �ضمن �أف�ضل الالعبني والأ�ساطري التي‬ ‫عرفها عامل امل�ستديرة‪ ،‬وامل�ساهمة يف �صنع‬ ‫التاريخ يف كرة القدم"‪ .‬ووفق ت�صريحات‬

‫نيمار يبكي يف مع�سكر الربازيل‬

‫الدون الربتغايل والتي نقلتها عنه �صحيفة‬ ‫"ال�صن" الربيطانية قال رونالدو‪" :‬ال اعرف‬ ‫بال�ضبط كم �أمتلك من الأم��وال النها مل تعد‬ ‫دافع ًا يحركني ‪ ،‬فالأمر اختلف بالن�سبة يل‬ ‫م��ق��ارن��ة ب��ب��داي��ة م�سريتي الريا�ضية حيث‬ ‫كانت الأم���وال �شيئ ًا حموري ًا يف حياتي و‬ ‫حياة �أفراد عائلتي لأننا كنا فقراء و نحتاج‬ ‫للمال"‪ .‬وتابع رونالدو‪" :‬لقد ع�شت طفولة‬ ‫�صعبة ب�سبب الفقر ومل �أكن �أحظى بالهدايا‬ ‫�أو الألعاب يف �أعياد ر�أ���س ال�سنة عك�س ما‬ ‫�أعي�شه حالي ًا"‪ .‬وا�شاد رونالدو بالأ�سطورتني‬ ‫االرجنتيني دييقو م��ارادون��ا والربازيلي‬ ‫بيليه حيث ق��ال‪�" :‬أنا �أرك��ز حالي ًا على لعب‬ ‫ك��رة القدم لأك��ون االف�ضل يف التاريخ مثل‬ ‫مارادونا وبيليه"‪.‬‬

‫�أتليتكو مدريد يغازل �سولدادو‬

‫و�أج���ه�������ش ب��ال��ب��ك��اء خ��ل�ال �أح���د‬ ‫تدريبات منتخب بالده ا�ستعدادا‬ ‫ل��ك���أ���س ال���ع���امل‪ ،‬م��ت���أث��را بزيارة‬ ‫مفاجئة ل�شخ�ص قعيد‪ .‬وذكرت‬ ‫���ص��ح��ي��ف��ة م���ون���دو ديبورتيفو‬ ‫الإ�سبانية �أن���ه مب��ج��رد �أن ر�أى‬ ‫نيمار ه��ذا امل�شجع يدخل ملعب‬ ‫ال��ت��دري��ب على كر�سي متحرك‪،‬‬ ‫فاج�أ جميع زمالئه بدخوله يف‬ ‫نوبة بكاء‪ .‬و�أ�ضافت �أن مهاجم‬ ‫بر�شلونة ح���اول �إخ��ف��اء دموعه‬ ‫ع���ن �أع��ي��ن ال���ك���ام�ي�رات بو�ضع‬ ‫رويترز ـ متابعة المشرق‬ ‫وجهه يف قمي�صه‪ ،‬قبل �أن ي�سرع‬ ‫مل ي��ت��م��ال��ك امل��ه��اج��م الربازيلي زميليه تياجو �سيلفا وديفيد لويز‬ ‫ال�����ش��اب نيمار ج��ون��ي��ور نف�سه‪ ،‬لتهدئته‪.‬‬

‫بر�شلونة م�ستعد لدفع ‪ 60‬مليون يورو من �أجل كوكي‬ ‫مدريد ـ متابعة المشرق‬

‫�أ���ص��ب��ح ك��وك��ي‪ ،‬الع���ب ف��ري��ق �أتلتيكو‬ ‫مدريد اال�سباين لكرة القدم‪ ،‬املطلوب‬ ‫الأول لفريق بر�شلونة ح�سب ال�صحافة‬ ‫الإ�سبانية‪.‬‬ ‫�صحيفة املاركا قالت �إن املدرب اجلديد‬ ‫لرب�شلونة م�ؤمن بان كوكي هو الإ�ضافة‬ ‫احلقيقية للفريق املو�سم املقبل‪ ،‬ولكن‬ ‫�إدارة �أت��ل��ت��ي��ك��و م��دري��د ت��رف�����ض بيعه‬ ‫مم��ا ي��دف��ع ال��ن��ادي ال��ك��ت��ال��وين للخيار‬

‫حم��ل��ي�� ًا و�أورب����ي���� ًا م��ع ري����ال م��دري��د هذا‬ ‫املو�سم يف ك��ل ال��ب��ط��والت‪ ,‬مل يعد �أمام‬ ‫كري�ستيانو رونالدو النجم الأ�سطوري‬ ‫للكرة الربتغالية �سوى متابعة هذا الت�ألق‬ ‫يف م��ون��دي��ال ال�برازي��ل لي�ؤكد �أن���ه جنم‬ ‫ا�ستثنائي لكرة القدم يف القرن احلادي‬ ‫والع�شرين‪ .‬ول��د كري�ستيانو رونالدو‬ ‫دو���س �سانتو�س �أف�يرو يف اخلام�س من‬ ‫ف�براي��ر ع��ام ‪ 1985‬يف منطقة ت�سمى‬ ‫فون�شاو مبدينة ماديرا‪ ,‬وبد�أ م�سريته مع‬ ‫كرة القدم عام ‪ 1993‬مع ناد �أندورينها‬ ‫املغمور ومنه انتقل لنا�سيونال ماديرا‬ ‫وق�ضى عامني يف �صفوفه قبل التحاقه‬ ‫بالعمالق �سبورتنج ل�شبونة ولعب يف‬ ‫ف���رق ال��ن��ا���ش��ئ�ين وال�����ش��ب��اب مل���دة خم�س‬ ‫�سنوات قبل �صعوده للفريق الأول ملدة‬ ‫مو�سم واحد ثم انتقاله ملان�ش�سرت يونايتد‬ ‫الإجنليزي عام ‪ 2003‬مقابل نحو ‪20‬‬ ‫م��ل��ي��ون دوالر‪ .‬م��ع «ال�����ش��ي��اط�ين احلمر»‬ ‫ويف كنف امل��درب الإ�سكوتلندي ال�شهري‬ ‫�أل��ي��ك�����س ف�يرج�����س��ون ت���أل��ق رون���ال���دو يف‬ ‫الفرتة من ‪ 2003‬وحتى ‪ 2009‬ولعب‬ ‫له ‪ 292‬مباراة �سجل خاللها ‪ 118‬هدف ًا‬ ‫و�ساهم يف ح�صد الفريق ت�سع بطوالت‬ ‫منها دوري �أب��ط��ال �أورب����ا ع��ام ‪2008‬‬ ‫ال��ذي ت�صدر خالله قائمة الهدافني بعد‬ ‫�أن زار �شباك مناف�سي «املانيو» يف ثماين‬ ‫منا�سبات وح�صد كذلك ال��ك��رة الذهبية‬ ‫ك�أف�ضل الع��ب يف ال��ع��امل لأول م��رة يف‬ ‫م�سريته الكروية‪.‬‬ ‫ع���ام ‪ 2009‬ان��ت��ق��ل «ال�����دون» ل�صفوف‬ ‫عمالق الكرة الأوربية الأول ريال مدريد‬ ‫مقابل �صفقة قيا�سية ووا���ص��ل الهداف‬ ‫الكبري م�سريته الناجحة مع «املريجني»‬ ‫وخا�ض مع الفريق ‪ 237‬مباراة �سجل‬ ‫خاللها ‪ 243‬هدف ًا وفاز معه بثالثة �ألقاب‪.‬‬ ‫دولي ًا لعب ثاين �أغلى جنوم كرة القدم يف‬ ‫العامل حالي ًا (‪ 88‬مليون يورو) لعب لكل‬ ‫منتخبات ب�لاده يف كل امل��راح��ل ال�سنية‬ ‫قبل �أن يبد�أ م�سريته مع املنتخب الأول‬ ‫عام ‪ 2003‬وداف��ع عن �ألوانه يف ‪110‬‬ ‫مباراة دولية �سجل خاللها ‪ 49‬هدف ًا كان‬ ‫�أخ��ره��ا ثالثية يف �شباك الكامريون يف‬ ‫اللقاء ال���ودي ال���ذي جمع املنتخبني يف‬ ‫مار�س املا�ضي‪.‬‬

‫رونالدو‪ :‬ال �أعرف كم �أمتلك من‬ ‫الأموال ‪ ..‬وطفولتي كانت �صعبة‬

‫رئي�س بر�شلونة‪ :‬فابريجا�س لي�س للبيع‬

‫الدوحة ـ متابعة المشرق‬

‫مورينيو ي�ستهدف التعاقد مع مدافع روما‬ ‫لندن ‪ :‬متابعة المشرق‬

‫هدف وتلقت �شباكه ‪ 40‬هدف‪ ,‬ومتكن من‬ ‫قيادة منتخب ب�لاده للمربع الذهبي يف‬ ‫بطولة �أمم �أورب��ا الأخ�يرة يف �أوكرانيا‬ ‫وبولندا ثم خ�سر بفارق ركالت الرتجيح‬ ‫�أم���ام �أ�سبانيا‪ .‬حت��ت ق��ي��ادة ه��ذا امل��درب‬ ‫ب��د�أ «برازيل �أورب��ا» جتاربهم الودية يف‬ ‫اخلام�س م��ن م��ار���س املا�ضي بفوز كبري‬ ‫على الكامريون بخما�سية مقابل هدف‪,‬‬ ‫وي��خ��و���ض ث�ل�اث م��واج��ه��ات �أخ����رى مع‬ ‫فريق اليونان يف مايو واملك�سيك و�أيرلندا يف‬ ‫ال�شباب يونيو‪.‬‬ ‫���س��ب��ورت��ن��ج‬ ‫يف‬ ‫أبرز النجوم في التصفيات‬ ‫ل�شبونة عام ‪ 2004‬ثم قاد ثالث العبني فقط �شاركوا يف كل مباريات‬ ‫الفريق الأول ع��ام ‪ 2005‬املنتخب الربتغايل يف مرحلة الت�صفيات‬ ‫وملدة ‪� 4‬سنوات وجنح معه وه���م ح��ار���س �سبورتنج ل�شبونة روي‬ ‫يف التتويج ب�ست بطوالت‪ .‬باتري�سيو �صاحب الـ‪ 26‬ع��ام�� ًا وجنما‬ ‫املنتخب الربتغايل خا�ض ال��و���س��ط ج���واو موتينيو الع��ب موناكو‬ ‫رونالدو ‪ ..‬أحالم التتويج‬ ‫‪ 40‬م���ب���اراة م���ع مدربه الفرن�سي وميجيل فيلو�سو العب دينامو‬ ‫باللقب‬ ‫ال��وط��ن��ي‪ ,‬ف��از يف ‪ 23‬منها كييف الأوكراين اللذان يبلغان من العمر ب��ع��د تتويجه ب��ال��ك��رة ال��ذه��ب��ي��ة ك�أف�ضل‬ ‫وت��ع��ادل يف ‪ 10‬وخ�سر ‪ 27 7‬عام ًا‪ .‬مع هذا الثالثي اعتمد باولو الع��ب ك��رة ق��دم يف ال��ع��امل ال��ع��ام املا�ضي‬ ‫مباريات و�سجل العبوه ‪ 81‬بينتو على جمموعة م��ن النجوم الذين ع��ل��ى ح�����س��اب مي�سي وري���ب�ي�ري وت�ألقه‬ ‫يلمعون يف دوري��ات �أورب��ي��ة كبرية على‬ ‫ر�أ�سها ال��دوري الأ�سباين الذي ين�شط به‬ ‫خم�سة العبني منهم ثالثي ري��ال مدريد‬ ‫امل���داف���ع�ي�ن ب��ي��ب��ي (‪��� 31‬س��ن��ة) وفابيو‬ ‫ك��وي��ن�تراو (‪� 26‬سنة) والنجم الذهبي‬ ‫كري�ستيانو رونالدو(‪� 29‬سنة) �أف�ضل‬ ‫العب يف العامل للعام ‪ ,2013‬بالإ�ضافة‬ ‫ملدافع فالن�سيا جواو برييرا (‪� 30‬سنة)‬ ‫ومعهم ثنائي فرنبخ�شة الرتكي املدافع‬ ‫برونو �ألفي�ش (‪� 32‬سنة) والعب الو�سط‬ ‫را�ؤول مرييلي�س (‪� 31‬سنة) ومن الدوري‬ ‫الإجنليزي العب و�سط مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫لوي�س ناين (‪� 27‬سنة) ومهاجم الت�سيو‬ ‫الإي��ط��ايل هيلدر بو�ستيجا (‪� 31‬سنة)‬ ‫ومع كل ه�ؤالء ظهر مهاجم بورتو الأ�سمر‬ ‫�سلفي�سرت فاريال (‪� 29‬سنة)‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ال�صعب‪.‬‬ ‫اخليار ال�صعب ح�سب �صحيفة املاركا‬ ‫هو ف�سخ عقد ال�لاع��ب‪ ،‬حيث �أن قيمة‬ ‫ف�سخ العقد فيه ‪ 60‬مليون ي��ورو‪ ،‬مما‬ ‫يعني �أن بر�شلونة لو �أراد كوكي فع ًال‬ ‫عليه دفع هذا املبلغ دون �أي مفاو�ضات‬ ‫ب�سبب رف�ض �أتلتيكو خلو�ض �أي حوار‬ ‫ب�ش�أن اال�ستغناء عن �أف�ضل العبي خط‬ ‫الو�سط يف �صفوفه‪.‬‬ ‫يذكر �أن بر�شلونة ما زال ي�سعى لتدعيم‬ ‫خط دفاعه وو�سطه بعدة العبني‪.‬‬

‫مدريد ـ متابعة المشرق‬

‫يتطلع ف��ري��ق �أتليتكو م��دري��د بطل‬ ‫ال�����دوري اال���س��ب��اين �إىل تعوي�ض‬ ‫ال��رح��ي��ل املحتمل ملهاجمه ال���دويل‬ ‫دي��ي��ج��و ك��و���س��ت��ا ع�ب�ر ال��ت��ع��اق��د مع‬ ‫املهاجم اال�سباين روبرتو �سولدادو‬ ‫الع��ب توتنهام الإجنليزي‪ .‬وذكرت‬ ‫�صحيفة م��ارك��ا اال���س��ب��ان��ي��ة �أن���ه يف‬ ‫ظ���ل اق��ت��راب ك��و���س��ت��ا م���ن االنتقال‬ ‫�إىل ت�شيل�سي الإجن��ل��ي��زي يف فرتة‬ ‫االنتقاالت ال�صيفية ف�إن �أتليتكو بد�أ‬

‫يوجه �أنظاره �إىل �سولدادو كخليفة‬ ‫حمتمل لهدافه الدويل‪.‬‬ ‫وي�����س��ع��ى ����س���ول���دادو ل��ل��رح��ي��ل عن‬ ‫ال����دوري الإجن��ل��ي��زي وال��ع��ودة �إىل‬ ‫�أ�سبانيا وه��و م��ا ق��د ي�سهل عملية‬ ‫انتقاله لأتليتكو‪ .‬وك��ان �أتليتكو يف‬ ‫املو�سم املا�ضي على و�شك التعاقد مع‬ ‫�سولدادو ولكنه ف�ضل عليه ديفيد فيا‬ ‫مهاجم بر�شلونة ال�سابق‪.‬‬ ‫ورغ��م �إدراك �سولدادو �أن �أتليتكو‬ ‫ل��ن يكون ق���ادر ًا على منحه الراتب‬ ‫ال�سنوي الباهظ الذي يح�صل عليه‬ ‫م���ع ت��وت��ن��ه��ام ‪ ،‬ول��ك��ن��ه ي��ت��ط��ل��ع �إىل‬ ‫امل�ضي قدما يف ه��ذا امل�سار خا�صة‬ ‫�أنه ميتلك خربة وا�سعة يف الدوري‬ ‫اال���س��ب��اين ب��ع��د جت��رب��ت��ه م���ع ري���ال‬ ‫مدريد وخيتايف‪ .‬وان�ضم �سولدادو‬ ‫�إىل ت��وت��ن��ه��ام يف امل��و���س��م املا�ضي‬ ‫مقابل ‪ 30‬مليون ي���ورو‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ل��ن يتنازل ال��ن��ادي الإجن��ل��ي��زي عنه‬ ‫�إال يف ح��ال ح�صل على الأق���ل على‬ ‫مبلغ مم��اث��ل‪.‬وو���ض��ع الأرجنتيني‬ ‫دي��ي��ج��و �سيميوين م���درب �أتلتيكو‬ ‫ق��ائ��م��ة م���ن ال�لاع��ب�ين ي�����س��ع��ى بقوة‬ ‫ل�ضمهم يف فرتة االنتقاالت ال�صيفية‬ ‫م��ن �أج���ل ال��دف��اع ع��ن ل��ق��ب ال���دوري‬ ‫اال�سباين يف املو�سم املقبل‪ .‬وت�ضم‬ ‫القائمة كارلو�س باكا العب �إ�شبيلية‬ ‫وجاك�سون مارتينيز الع��ب بورتو‬ ‫ول��وك��اك��و الع��ب ت�شيل�سي و�ألفارو‬ ‫نيجريدو العب مان�ش�سرت �سيتي‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة محلية‬

‫ال�سبت املوافق ‪ 31‬من �أيار ‪ 2014‬العدد ‪ 2938‬ـ ال�سنة احلادية ع�شرة‬ ‫‪Saturday, 31 May. 2014 No. 2938 Year 11‬‬

‫اليوم ‪ ..‬انتخابات اتحاد الكرة على صفيح ساخن بغياب ممثلي الفيفا واآلسيوي!‬

‫‪Off line‬‬ ‫لبع����ض االحت���ادات الريا�ضي���ة املركزية الت���ي ا�ستغل���ت م�شاركتها‬ ‫يف ال���دورة الآ�سيوي���ة الت���ي �ستق���ام يف كوري���ا اجلنوبي���ة مبدينة‬ ‫اجنون يف �شه���ر ت�شرين االول املقبل القامة مع�سكرات الغاية منها‬ ‫ترويحية لبع�ض االداريني فاختاروا مدنا اوربية ملع�سكراتهم دون‬ ‫الرتكيز على الفائدة الفنية من املع�سكر او اختيار مناخات تتنا�سب‬ ‫او تتق���ارب مع اجواء ال�سباقات يف كوري���ا‪ .‬وبالتايل كان املع�سكر‬ ‫عب���ارة ع���ن �سف���رة ترويحية الفائ���دة منه���ا تغيري مزاج���ات بع�ض‬ ‫ال�ضالعني يف االحتادات لي�س اال!‬

‫النقل التلفزيوين ور�سائل التهديد يثريان اال�ستغراب قبل‬ ‫االنتخابات ‪ ..‬و�أع�ضاء يطالبون بعدم دخول الهواتف‬ ‫بغداد ـ علي �إ�سماعيل‪:‬‬ ‫ي�ضي���ف فن���دق ع�شت���ار �شريات���ون بالعا�صم���ة بغ���داد يف‬ ‫ال�ساعة الواحدة من ظه���ر اليوم ال�سبت انتخابات احتاد‬ ‫كرة القدم العراقي الذي �سي�شارك فيها ‪ 75‬ع�ضو ًا ميثلون‬ ‫اجلمعي���ة العمومية النتخاب جمل�س تنفيذي جديد لوالية‬ ‫مكملة �أمدها عام واحد و‪ 18‬يوم ًا لقيادة الكرة العراقية‪.‬‬ ‫و�ستك���ون ه���ذه االنتخاب���ات ب���دون ا�ش���راف م���ن قب���ل‬ ‫االحتادين ال���دويل والآ�سيوي‪ ،‬وبا�شراف اللجنة امل�شرفة‬ ‫عل���ى االنتخابات امل�ؤلفة من الدكتور �صبيح �سعيد رئي�س ًا‪،‬‬ ‫وحمم���د قحط���ان قانوني��� ًا‪ ،‬وعل���ي كاظ���م‪ ،‬و�ست���ار جبار‪،‬‬ ‫و�إبراهي���م عب���د الل���ه اع�ض���اء‪ ،‬و�سب���ب غي���اب ممث���ل ع���ن‬ ‫االحتادين الدويل والآ�سيوي لكرة القدم‪ ،‬لتعر�ض امل�شرف‬ ‫ال�ساب���ق الدكت���ور �شامل كامل للتهدي���د‪ ،‬ورف�ض م�س�ؤويل‬ ‫الق���ارة الآ�سيوي���ة �إر�س���ال ممثل�ي�ن ج���دد عنهم‪ ،‬وه���ذا لن‬ ‫ي�ؤث���ر على م�شروعية وقانونية �إجراء االنتخابات‪ ،‬ورمبا‬ ‫�سيك���ون الإ�ش���راف من ح�ص���ة وزارة ال�شب���اب والريا�ضة‬ ‫واللجن���ة الأوملبي���ة الوطني���ة العراقي���ة وجلن���ة ال�شب���اب‬ ‫والريا�ضة يف جمل�س النواب العراقي‪.‬‬ ‫وي�ش���ار �إىل �أن مر�شحني يتناف�سان عل���ى من�صب الرئي�س‬ ‫هم���ا ناجح حمود‪ ،‬وعبد اخلالق م�سع���ود‪ ،‬فيما �سيتناف�س‬ ‫على من�ص���ب النائ���ب الأول للرئي�س‪ ،‬رئي�س ن���ادي الكرخ‬ ‫�ش���رار حي���در‪ ،‬ورئي����س ن���ادي الطلب���ة عالء كاظ���م‪ ،‬وعلى‬ ‫من�ص���ب النائ���ب الث���اين احم���د عبا����س �أمني ع���ام االحتاد‬

‫ال�ساب���ق‪ ،‬وعل���ي جب���ار رئي�س ن���ادي مي�س���ان‪ ،‬و�أن (‪)32‬‬ ‫مر�شح��� ًا �سيتناف�س���ون عل���ى من�ص���ب الع�ضوي���ة مبجل�س‬ ‫�إدارة االحتاد اجلديد‪.‬‬ ‫وا�ستغ���رب ال�ش���ارع الريا�ض���ي عام���ة والريا�ضي���ون م���ن‬ ‫اال�ص���رار ال���ذي تبدي���ه اللجن���ة امل�شرفة عل���ى االنتخابات‬ ‫وم���ن يت�سل���ط عل���ى مقدراتها يف احت���اد الك���رة‪ ،‬على عدم‬ ‫نقل وقائ���ع االنتخابات تلفزيونيا م���ن القنوات الريا�ضية‬ ‫العراقي���ة وغري الريا�ضية‪ ،‬ا�س���وة مبا جرى يف انتخابات‬ ‫املكتب التنفيذي للجنة االوملبية الوطنية العراقية‪ ،‬عادين‬

‫بغداد يعود من �أربيل بنقطة ثمينة‬ ‫ويقدم خدمة كبرية لل�شرطة املت�صدر‬ ‫بغداد ـ امل�شرق‪:‬‬ ‫جنح فري���ق بغداد لك���رة القدم يف‬ ‫فر����ض التع���ادل الإيجاب���ي عل���ى‬ ‫نظ�ي�ره �أربي���ل به���دف ل���كل منهما‬ ‫ف���ى املب���اراة الت���ى �أقيم���ت بينهما‬ ‫عل���ى ملع���ب فران�س���و حري���ري‪,‬‬ ‫�ضمن مناف�س���ات اجلولة ال�ساد�سة‬ ‫م���ن املرحل���ة الثاني���ة م���ن الدوري‬ ‫العراقي املمتاز لكرة القدم‪.‬‬ ‫انته���ى �ش���وط املب���اراة االول‬ ‫بالتع���ادل ال�سلب���ي ب�ي�ن الفريق�ي�ن‬ ‫مع ارجحية وا�ضحة لفريق اربيل‬ ‫بعد تراجع العبي فريق بغداد اىل‬ ‫اخلل���ف وانتهاجهم ا�سلوب دفاعي‬ ‫بح���ت‪ ،‬ويف �شوط املب���اراة الثاين‬ ‫عمد م���درب فريق اي���وب اودي�شو‬ ‫اىل زج الالع���ب ه���وار م�ل�ا حممد‬ ‫بدال من الالع���ب ل�ؤي �صالح وبعد‬ ‫هذا التبديل كان لهوار االثر البالغ‬ ‫يف ال�ضغ���ط عل���ى مرم���ى فري���ق‬ ‫بغ���داد ليح�ص���ل فري���ق اربيل على‬ ‫ركلة جزاء ج���اء منها هدف ال�سبق‬ ‫باقدام اجمد را�ضي يف الدقيقة ‪73‬‬ ‫من زم���ن املب���اراة ليع���دل النتيجة‬ ‫لفري���ق بغ���داد البدي���ل م�صطف���ى‬

‫احمد يف الدقيق���ة ‪ 76‬بعد انفراده‬ ‫بحار����س املرم���ى ج�ل�ال ح�س���ن‬ ‫وت�سديده الكرة عل���ى ميينه عائدا‬ ‫باملب���اراة اىل نقطة البداية‪ ،‬لت�شهد‬ ‫املباراة حالة طرد لقائد فريق بغداد‬ ‫حيدر عبيد يف الوقت بدل ال�ضائع‬ ‫ال���ذي منحه حكم املباراة فالح عبد‬ ‫لتنتهي املباراة بالتعادل االيجابي‬ ‫به���دف ملثله ل���كال الفريقني‪ .‬وبهذه‬ ‫النتيجة يعود فريق اربيل مل�شاركة‬ ‫فريق ال�شرطة بر�صيد النقاط وكل‬ ‫منهما له ‪ 38‬نقطة يف �صدارة فرق‬ ‫الدوري بينما يقف فريق بغداد يف‬ ‫املرك���ز الثال���ث بر�صي���د ‪ 34‬نقطة‪.‬‬ ‫وكان امليناء ا�سقط م�ضيفه الطلبة‬ ‫‪�-2‬صف���ر االربع���اء يف افتت���اح‬ ‫املرحل���ة احلادي���ة والع�شري���ن من‬ ‫بطولة الع���راق لكرة الق���دم‪ .‬فعلى‬ ‫ا�ستاد ال�شعب الدويل يف العا�صمة‬ ‫تلقى الطلبة امام ان�صاره الهزمية‬ ‫الثامن���ة ه���ذا املو�س���م وج���اءت‬ ‫بهدفني على يد �ضيفه امليناء القادم‬ ‫من اجلنوب �سجلهم���ا ح�سني علي‬ ‫عند الدقيق���ة (‪ )67‬واحمد حم�سن‬ ‫(‪.)87‬‬

‫ذل���ك ‪ ،‬بوج���ود ارادة بالعب���ث مبجري���ات االنتخاب���ات وال‬ ‫يريد من طالب بعدم نقلها تلفزيونيا بان يكت�شفها امل�شاهد‬ ‫العراقي‪.‬‬ ‫فيما �شكت جمموعة من اع�ضاء الهيئة العامة الحتاد الكرة‬ ‫ف�ضل���ت عدم الك�شف عن ا�سمائها تلق���ي ر�سائل ن�صية على‬ ‫هواتفه���م تطال���ب بانتخ���اب املر�ش���ح الف�ل�اين والعالين‪،‬‬ ‫م�شفوع���ة بلغة تهديد مبطنة‪ ،‬مبين�ي�ن رف�ضهم القاطع لهذا‬ ‫اال�سلوب غري احل�ضاري‪.‬‬ ‫وطالب ع���دد من اع�ضاء الهيئة العام���ة منع دخول �أجهزة‬

‫مهلة �أ�سبوعني للعراق لتحديد‬ ‫موقفه من امل�شاركة يف خليجي ‪22‬‬ ‫بغداد ـ امل�شرق‪:‬‬ ‫ق���رر ر�ؤ�ساء االحت���ادات اخلليجية‬ ‫لك���رة القدم من���ح احتاد ك���رة القدم‬ ‫العراق���ي مهلة زمنية حت���ى العا�شر‬ ‫م���ن ال�شه���ر املقب���ل لبي���ان موق���ف‬ ‫الع���راق م���ن امل�شارك���ة يف خليجي‬ ‫‪ 22‬م���ن عدمه���ا‪ .‬وذك���ر م�ص���در يف‬ ‫اللجنة العليا املنظمة خلليجي ‪،22‬‬ ‫املنبثقة م���ن الرئا�سة العامة لرعاية‬ ‫ال�شب���اب واالحت���اد ال�سعودي لكرة‬ ‫الق���دم‪� ،‬أن �أمن���اء �س���ر االحت���ادات‬ ‫اخلليجي���ة م���ا زال���وا ينتظ���رون‬ ‫موق���ف االحت���اد العراق���ي النهائي‬ ‫ب�ش����أن امل�شارك���ة يف خليج���ي ‪22‬‬ ‫الت���ي �ستقام بالعا�صم���ة ال�سعودية‬ ‫الريا����ض خالل الفرتة م���ن ‪� 13‬إىل‬ ‫‪ 26‬نوفمرب‪ ،‬لأنه وبناء على موقف‬

‫املوباي���ل �إىل قاع���ة االنتخاب���ات‪ ،‬وذل���ك لتخلي����ص الهيئة‬ ‫العام���ة من ح���رج ال�ضغوط عل���ى ت�صوير ورق���ة االقرتاع‬ ‫لبيان اجلهة امل�صوت لها‪.‬‬ ‫م���ن جهته �أك���د املتح���دث الر�سمي با�س���م اللجن���ة امل�شرفة‬ ‫على انتخاب���ات االحتاد العراقي املركزي لكرة القدم �ستار‬ ‫جب���ار ان جلنته �أكمل���ت كل االمور املتعلق���ة بعملية اجراء‬ ‫االنتخاب���ات املزمع اقامتها اليوم ال�سبت يف فندق ع�شتار‬ ‫�شرياتون و�سط العا�صمة بغداد‪.‬‬ ‫وقال جب���ار ان «كل االمور جاهزة القام���ة االنتخابات وال‬ ‫توج���د اي���ة عراقي���ل او عواق���ب يف الطري���ق اىل اجرائها‬ ‫اليوم املوافق ‪ 31‬ايار اجلاري»‪.‬‬ ‫وا�ش���ار اىل ان "اللجنة امل�شرف���ة هي�أت كل االمور التي من‬ ‫�ش�أنه���ا اجن���اح تلك العملي���ة الدميقراطية ب�ص���ورة �شفافة‬ ‫المت���ام ه���ذا امللف ال���ذي ب���ات معق���دا كثريا حي���ث اخذت‬ ‫جلنتنا على عاتقها طبع جميع بطاقات الدعوة للم�س�ؤولني‬ ‫وال�ضيوف"‪.‬‬ ‫وا�ض���اف ان «ق���رار ال�سم���اح للقن���وات الف�ضائي���ة بتغطية‬ ‫احل���دث االنتخابي من عدم���ه امر يعود اىل احت���اد اللعبة‬ ‫ولي����س للجنة امل�شرفة فهو من يق���رر ال�سماح لهم من عدمه‬ ‫بقاع���ة االنتخابات‪ ،‬لكن ما علمنا به ان االعالميني �سيكون‬ ‫لهم مكان خم�ص�ص داخ���ل قاعة االنتخابات اال ان ال�سماح‬ ‫له���م بالتغطية �سيك���ون �ضمن اوقات حم���ددة قبل امل�ؤمتر‬ ‫االنتخابي وبعده ولي�س خالل �سري العملية االنتخابية»‪.‬‬

‫‪On line‬‬ ‫لالحتادات التي تخطط ب�شكل دقيق لتح�ضري منتخباتها للبطوالت‬ ‫الدولي���ة ب�أق���ل التكاليف دون ان تبخل عل���ى الالعبني مبا ي�صب يف‬ ‫م�صلحة اعدادهم‪.‬‬ ‫ه���ذه االحت���ادات تتق���ن اختيار امل���كان واالج���واء املنا�سب���ة القامة‬ ‫املع�سكرات التدريبي���ة �أي يف املدن التي تت�صدر ترتيب دول العامل‬ ‫باللعب���ة التي يريدون املناف�سة بها وكذل���ك انتقاء مناخات واجواء‬ ‫ت�شاب���ه املدين���ة التي �ستحت�ض���ن البطول���ة ليتكي���ف الالعبون على‬ ‫اج���واء مماثلة‪ .‬فهذه االحتادات تعمل م���ن اجل االجناز ولي�س من‬ ‫اجل الرتويح وجتتهد فتجدها دائما على من�صات التتويج‪.‬‬

‫ن�ش�أت و�سالم يقرتبان من‬ ‫العودة �إىل الدوري العراقي‬

‫االحتاد العراقي �سيتم حتديد موعد‬ ‫للقرع���ة والآلية الت���ي �ستجرى بها‪،‬‬ ‫ويف حال���ة ع���دم م�شارك���ة االحت���اد‬ ‫العراقي ف�إن البطولة �ستقام بنظام‬ ‫ال���دوري م���ن دور واح���د‪ ،‬وه���و ما‬ ‫يتطل���ب زي���ادة ف�ت�رة البطول���ة من‬ ‫�أ�سبوع�ي�ن �إىل ‪� 3‬أ�سابي���ع‪� ،‬أم���ا‬ ‫يف حال���ة �إع�ل�ان االحت���اد العراقي‬ ‫موافقت���ه على امل�شارك���ة بالبطولة‪،‬‬ ‫ف�إن القرع���ة �ستجرى بنف�س النظام‬ ‫املعتاد وهو املجموعت���ان‪ ،‬ويتبقى‬ ‫بع���د ذل���ك حتدي���د موع���د القرع���ة‬ ‫لتوزي���ع املنتخب���ات امل�شارك���ة على‬ ‫جمموعت�ي�ن‪ .‬و�سيح���دد االحت���اد‬ ‫العراق���ي موقف���ه م���ن امل�شاركة يف‬ ‫خليج���ي ‪ 22‬بناء عل���ى االنتخابات‬ ‫التي جترى اليوم ال�سبت‪.‬‬

‫بغداد ـ امل�شرق‪:‬‬ ‫�أ�شارت تقارير �إخبارية �إىل �أن الالعبني ن�ش�أت �أكرم و�سالم‬ ‫�شاكر‪ ،‬قريبان من العودة �إىل دوري الكرة العراقي املمتاز‪،‬‬ ‫بع���د �إنهاء تعاقداتهما مع الفريق�ي�ن اللذين يحرتفان فيهما‬ ‫يف ال�ص�ي�ن وقطر‪ .‬و�أ�ش���ارت تلك التقاري���ر �إىل �أن الالعب‬ ‫ن�ش����أت �أكرم‪� ،‬أنهى تعاقده مع فري���ق داليان ال�صيني الذي‬ ‫تعاقد معه مطلع املو�سم احلايل‪ ،‬ب�سبب الإ�صابات املتكررة‬ ‫الت���ي حلقت ب���ه‪� ،‬إ�ضافة �إىل عدم ت�أقلمه م���ع �أجواء احلياة‬ ‫ال�صيني���ة التي تع���د غريبة نوع ًا ما ع���ن املجتمع ال�شرقي‪.‬‬ ‫و�سيكون الالعب موج���ود ًا يف العا�صمة بغداد قريب ًا‪ ،‬وقد‬ ‫تتم اال�ستعانه بخدماته مع فريقه ال�سابق ال�شرطة يف حالة‬ ‫�شفائ���ه م���ن الإ�صابة الت���ي �أملت به‪ .‬و�أك���دت م�صادر مقربة‬ ‫م���ن املدافع �سالم �شاك���ر �أنه ترك نادي اخل���ور ر�سمي ًا بعد‬ ‫انته���اء مو�سمه احلايل م���ع الفريق‪ ،‬ال �سيم���ا بعد خروجه‬ ‫م���ن دور الثمانية لبطولة ك�أ�س �أم�ي�ر قطر‪ ،‬وبالتايل تتجه‬ ‫بو�صلت���ه للتعاقد مع ن���ادي �أربيل فيما ل���و مل يح�صل على‬ ‫عقد احرتايف جديد يف قطر �أو الإمارات‪.‬‬

‫دراجان عراقيان يحرزان املركزين ‪ 5‬و‪ 11‬ببطولة �آ�سيا‬ ‫بغداد ـ امل�شرق‪:‬‬ ‫ن���ال دراجان عراقيان املركزين ‪ 5‬و‪� 11‬ضم���ن مناف�سات بطولة �آ�سيا للعبة املقامة حالي ًا يف كازاخ�ستان‪ .‬وقال رئي�س احتاد الدراجات‬ ‫العراق���ي حمم���ود عزيز‪ ،‬ان «الالعب يا�س���ر �ضياء الدين �أحرز املركز ‪ 11‬يف �سب���اق فردي �ضد ال�ساعة للمتقدم�ي�ن»‪ .‬و�أ�ضاف عزيز ان‬ ‫«الالعب �سعد علي يا�سني �أحرز املركز ‪ 5‬يف �سباق فردي �ضد ال�ساعة لفئة دون ‪� 23‬سنة»‪.‬‬

‫املحافظ ي�شيد بدور وزارة ال�شباب ويعزو ت�أخر امل�شاريع ال�ساندة �إىل عدم �إقرار امليزانية‬

‫ملعـب كـربالء الأوملبـي ثـاين �أفـ�ضل م�شـروع من حيـث �ســرعة الإجنــاز‬ ‫كربالء – ميثم احلسين‪:‬‬ ‫نظم����ت وزارة ال�شب����اب والريا�ضة‬ ‫جولة ميداني����ة لل�صحافة الريا�ضية‬ ‫واالعالمي��ي�ن يف الف�ضائي����ات‬ ‫املحلي����ة والعربي����ة ملدين����ة كرب��ل�اء‬ ‫الريا�ضية الجل االطالع على حجم‬ ‫االعمال املنجزة يف املدينة الكربى‬ ‫والوق����وف على احد اه����م امل�شاريع‬ ‫البنيوي����ة الت����ي ت�شيده����ا ال����وزارة‬ ‫من ب��ي�ن ع�شرات امل�شاريع االخرى‪،‬‬ ‫وكان عل����ى ر�أ�����س امل�ستقبلني للوفد‬ ‫عند مدخل املدين����ة وملعبها الدويل‬ ‫حماف����ظ كرب��ل�اء عقي����ل الطريح����ي‬ ‫ورئي�����س جمل�س املحافظ����ة ن�صيف‬ ‫جا�س����م اخلطاب����ي ومدي����ر �شب����اب‬ ‫وريا�ض����ة كرب��ل�اء الدكت����ور راف����د‬ ‫املحن����ا باال�ضاف����ة اىل رئي�س دائرة‬ ‫املهند�����س املقي����م مب�ش����روع املدينة‬ ‫املهند�س �صباح �شالكة‪.‬‬ ‫وا�شاد الطريح����ي خالل كلمة له يف‬ ‫ا�ستقبال الوفد بالدور الذي ت�ضطلع‬ ‫به وزارة ال�شباب والريا�ضة يف دعم‬ ‫وان�شاء البن����ى الريا�ضية ال�شبابية‬ ‫اجلدي����دة مبختل����ف املحافظ����ات‬ ‫مب����ا ي�ضعه����ا عن����د موق����ع الري����ادة‬ ‫ب��ي�ن جمي����ع ال����وزارات االخ����رى‬ ‫وه����ي حقيق����ة وواق����ع ملمو�����س‬ ‫بجمي����ع املحافظ����ات م����ن خ��ل�ال‬ ‫ب�صم����ة املالعب االوملبي����ة والدولية‬ ‫والقاع����ات متع����ددة االغرا�����ض‬ ‫واملن�ش����ات االخ����رى‪ ،‬م�شريا اىل ان‬ ‫ال����وزارة و�شخ�ص الوزير املهند�س‬ ‫جا�س����م حمم����د جعفر عل����ى توا�صل‬ ‫دائ����م وفع����ال به����ذه امل�شاريع الجل‬ ‫الت�سري����ع لوتائر العم����ل والوقوف‬ ‫عل����ى جمي����ع املعوق����ات‪ ،‬م�ضيفا ان‬ ‫املواط����ن الكربالئ����ي يلم�����س اليوم‬ ‫حجم التغيري الهائ����ل يف البناء من‬

‫خالل ه����ذه املدينة وملعبها اجلميل‬ ‫ال����ذي ا�صب����ح فارق����ة ح�ضاري����ة‬ ‫ت�ض����اف اىل �ص����روح املدين����ة بع����د‬ ‫�سن����وات عج����اف من قل����ة اخلدمات‬ ‫وتوق����ف ميدان االعم����ار‪ ،‬م�ؤكدا ان‬ ‫حال����ة منوذجية من التفاع����ل البناء‬ ‫والتوا�ص����ل ترب����ط وزارة ال�شب����اب‬ ‫والريا�ض����ة مبجل�����س املحافظ����ة‬ ‫ومبنته����ى املرون����ة واال�ستجاب����ة‬ ‫ال�سريع����ة الج����ل ان نك����ون فاعل��ي�ن‬

‫باجتاه البناء واالعمار الذي نريده‬ ‫له����ذه املدين����ة العريق����ة الت����ي تع����د‬ ‫عنوان����ا ورم����زا ل����كل الع����راق حيث‬ ‫مثوى �سيد ال�شه����داء احل�سني عليه‬ ‫ال�سالم و�آل بيت النبوة‪.‬‬ ‫وردا عل����ى �س�����ؤال م����ن ال�صحفي��ي�ن‬ ‫ح����ول �صعوبة الو�صول اىل املدينة‬ ‫الريا�ضية يف كربالء نظرا لوعورة‬ ‫الطريق وع����دم جاهزيته يف الوقت‬ ‫الذي تعد فيه الطرق ع�صب احلياة‪،‬‬

‫ق����ال الطريح����ي ان املحافظ����ة تنف����ذ‬ ‫العديد من امل�شاريع اال�سرتاتيجية‬ ‫الكربى من مطارات وطرق و�شبكات‬ ‫�صرف �صحي وقطاع �صحة وتعليم‬ ‫وه����ي مبجمله����ا م�شاري����ع �سان����دة‬ ‫ولك����ن ت�أخ����ر اقرار امليزاني����ة ونفاد‬ ‫احل�صة املقرر لكربالء من منت�صف‬ ‫الع����ام املا�ض����ي ح����اال دون اكم����ال‬ ‫العدي����د م����ن ه����ذه امل�شاري����ع ومنها‬ ‫الطرق واجل�سور و�سيتحدد العمل‬

‫مبوعد اقرار امليزانية وهي م�شكلة‬ ‫عامة تع����اين منها جمي����ع امل�شاريع‬ ‫لي�����س يف كربالء وحدها بل العراق‬ ‫بجميع مدنه‪.‬‬ ‫م����ن جهت����ه ا�ش����اد رئي�����س جمل�����س‬ ‫املحافظ����ة املهند�س ن�صي����ف جا�سم‬ ‫اخلطاب����ي ب����دور االع��ل�ام يف مث����ل‬ ‫ه����ذه الظ����روف وت�سلي����ط ال�ض����وء‬ ‫عل����ى امل�شاري����ع الريا�ضي����ة الكبرية‬ ‫يف الع����راق قائ��ل�ا ان لالعالم دوره‬

‫الريادي يف نقل �صورة واقعية عن‬ ‫م����ا يحدث فع��ل�ا من ث����ورة عمرانية‬ ‫وهيمقدمات طيبة عن قدرة العراق‬ ‫ا�ست�ضاف����ة االح����داث والبط����والت‬ ‫الك��ب�رى م�ستقب��ل�ا ف�ض��ل�ا ع����ن م����ا‬ ‫�ستوف����ره ه����ذه املن�ش�آت م����ن قاعدة‬ ‫ر�صين����ة لتطور االلع����اب الريا�ضية‬ ‫مبختل����ف انواعه����ا يف الع����راق‪،‬‬ ‫م�شريا اىل ان ازمة املوازنة �ست�أخذ‬ ‫طريقه����ا اىل احل����ل وف����ور اقرارها‬ ‫�ستنف����ذ جمي����ع امل�شاري����ع ال�سان����دة‬ ‫االخ����رى والت����ي نتطل����ع ان تك����ون‬ ‫مدينة كرب��ل�اء املقد�سة م����ن خاللها‬ ‫واحدة من اه����م مدن العراق الآمنة‬ ‫الزاخرة باملن�ش�����آت احليوية فهناك‬ ‫مطار كربالء الدويل و�شبكة الطرق‬ ‫ال�سريعة وال�سكك احلديد واملناطق‬ ‫اخلدمي����ة الرتفيهية االخ����رى التي‬ ‫نعول عليها كثريا‪.‬‬ ‫وق����دم مدي����ر دائرة املهند�����س املقيم‬ ‫يف امل�ش����روع املهند�����س �صب����اح‬ ‫حريج����ة �شرح����ا وافي����ا ع����ن عم����ل‬ ‫�شركة به����ادر كول الرتكي����ة املنفذة‬ ‫للم�ش����روع واملكت����ب االيط����ايل‬ ‫امل�ش����رف عل����ى العم����ل مو�ضحا ان‬ ‫ن�سب����ة االجناز يف امللعب الرئي�سي‬ ‫جت����اوزت ‪ %65‬من اجم����ايل العمل‬ ‫وان موعد االنتهاء ي�سري ح�سب ما‬ ‫ه����و مر�سوم وخمط����ط له يف الربع‬ ‫االخري من العام احلايل‪.‬‬ ‫من جانبه قال مدير �شباب وريا�ضة‬ ‫كرب��ل�اء راف����د املحن����ا يف امل�ؤمت����ر‬ ‫ال�صحف����ي‪� ،‬إن «مدين����ة كرب��ل�اء‬ ‫الريا�ضي����ة تنجز حالي����ا على ار�ض‬ ‫تبل����غ م�ساحته����ا ‪ 157‬دومن���� ًا وهي‬ ‫حتتوي عل����ى جمموعة مرافق منها‬ ‫امللع����ب الرئي�س����ي ب�سع����ة ‪ 30‬ال����ف‬ ‫متف����رج واي�ض����ا ملعب��ي�ن للتدري����ب‬

‫ب�سعة ‪ 2500‬متفرج‪ ،‬و‪ 500‬متفرج‬ ‫ف�ضال عن ان�ش����اء فندق اربع جنوم‬ ‫بواق����ع ‪ 78‬غرف����ة وقاع����ة ريا�ضي����ة‬ ‫تت�سع لـ‪ 2500‬متفرج واي�ضا م�سبح‬ ‫اوملبي ‪ 1000‬متفرج»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املحن����ى �أن "مدينة كربالء‬ ‫�ستك����ون ق����ادرة عل����ى ا�ست�ضاف����ة‬ ‫واقام����ة اي بطولة عل����ى امل�ستويني‬ ‫املحلي والدويل بعد اكمالها"‪ ،‬الفتا‬ ‫اىل ان "ه����ذه املدينة بد�أت بالك�شف‬ ‫ع����ن مواهبه����ا بع����د فت����ح مراك����ز‬ ‫تخ�ص�صي����ة ريا�ضي����ة لك����رة الق����دم‬ ‫والطاول����ة وال�سل����ة والي����د ولدين����ا‬ ‫نية لفتح مراكز م�شابهة للم�صارعة‬ ‫واجلودو والكراتية"‪.‬‬ ‫م����ن جهته قال املهند�س امل�شرف يف‬ ‫�شرك����ة بهادكوت الرتكي����ة م�صطفى‬ ‫عبد االم��ي�ر يف امل�ؤمت����ر ال�صحفي‪،‬‬ ‫�إن «ع����دد االقوا�����س املوج����ودة يف‬ ‫امللع����ب متث����ل ع����دد ان�ص����ار االم����ام‬ ‫احل�س��ي�ن الذي����ن كان����وا مع����ه يف‬ ‫واقعة كربالء كم����ا حتتوي املنطقة‬ ‫اخلارجي����ة للملع����ب الرئي�س����ي على‬ ‫ناف����ورات عددها ‪ 57‬ناف����ورة وهي‬ ‫متث����ل عم����ر االم����ام احل�س��ي�ن ف�ضال‬ ‫ع����ن ل����ون املقاعد ال����ذي مت اختياره‬ ‫باللون االحمر والذي ميثل الثورة‬ ‫يف انت�صار الدم على ال�سيف»‪.‬‬ ‫و�أ�ض����اف عب����د االم��ي�ر �أن "ن�سب����ة‬ ‫العمل يف امللع����ب الرئي�سي و�صلت‬ ‫اىل ‪ %65‬ويت�س����ع ل����ـ‪ 30‬الف متفرج‬ ‫والن�سبة العام����ة للمدينة الريا�ضية‬ ‫يف كربالء ت�ص����ل اىل ن�سبة ‪."%63‬‬ ‫ولفت عبد االمري اىل اننا «�سننتهي‬ ‫من امل�شروع ب�شكل كامل يف كانون‬ ‫الث����اين م����ن ع����ام ‪ 2015‬اذا م����ا مت‬ ‫املوافق����ة م����ن قب����ل وزارة ال�شب����اب‬ ‫والريا�ضة على متديد مدة امل�شروع‬

‫ال���ذي توق���ف لفرتة ب�سب���ب ت�أخر‬ ‫ت�سمي���ة املكت���ب اال�ست�ش���اري‬ ‫للموق���ع»‪ .‬وكان وزي���ر ال�شب���اب‬ ‫والريا�ض���ة جا�س���م حمم���د جعفر‬ ‫�أعل���ن‪ ،‬يف ‪ 17‬اي���ار ‪ ،2014‬ان‬ ‫ن�سبة �إجناز املدينة الريا�ضية يف‬ ‫كرب�ل�اء و�صل���ت �إىل �أعل���ن ‪،%62‬‬ ‫وعده���ا ثاين «اكرب م�شروع»‪ ،‬بعد‬ ‫املدين���ة الريا�ضي���ة يف الب�ص���رة‪،‬‬ ‫و�أكد �أن ع���دم �إق���رار املوازنة �أثر‬ ‫«�سلبا» يف هذا امل�شروع وامل�شاريع‬ ‫الأخ���رى‪ ،‬فيم���ا �أع���رب ع���ن �أ�سفه‬ ‫لتحوي���ل امل�شاري���ع ال�صغرية �إىل‬ ‫موازن���ة تنمي���ة الأقالي���م‪ ،‬وا�صفا‬ ‫القرار «بالظامل»‪.‬‬ ‫ا�شادات‬ ‫ع�ب�ر الوف���د ال�صحف���ي ال���ذي زار‬ ‫مدينة كربالء الريا�ضية عن فخره‬ ‫به���ذا املنجز ال���ذي تقدم���ه وزارة‬ ‫ال�شباب والريا�ضة اىل الريا�ضيني‬ ‫عموما وي���وازي بل ويتفوق على‬ ‫نظرياته يف املنطقة‪ ،‬وبني رئي�س‬ ‫الق�س���م الريا�ضي بجريدة الدعوة‬ ‫ح�س�ي�ن الذك���ر ان امل�ش���روع الذي‬ ‫ر�س���م واقع���ة الط���ف احل�سيني���ة‬ ‫بتحف���ة فني���ة ريا�ضي���ة ازدان���ت‬ ‫مبعامل كربالء املقد�سة التاريخية‬ ‫ه���و اجم���ل واف�ض���ل م�ش���روع‬ ‫ا�شاه���ده وي�سج���ل عالم���ة تف���وق‬ ‫كاملة ل���وزارة ال�شباب والريا�ضة‬ ‫الت���ي اوف���ت بالتزاماته���ا وم���ا‬ ‫طالبناه م���ن املحافظ���ة واملحافظ‬ ‫�شخ�صيا ان تكون االدارة املحلية‬ ‫على م�ستوى امل�س�ؤولية وتواكب‬ ‫العم���ل اجلب���ار يف ه���ذه املنطق���ة‬ ‫واول الغي���ث ال���ذي ننتظ���ره هو‬ ‫�شبك���ة الط���رق احلديث���ة الت���ي‬ ‫تو�صلنا اىل املدينة‪.‬‬


‫ال�سبت املوافق ‪ 31‬من �أيار ‪ 2014‬العدد ‪ 2938‬ـ ال�سنة احلادية ع�شرة‬

‫| ذاكرة عراقية |‬

‫‪Sat ,31 May. 2014 No. 2938 Year 11‬‬

‫كيف �أعدم ال�شهيد عبد العزيز البدري؟‬ ‫ه��و عبد ال�ع��زي��ز ب��ن عبد اللطيف‬ ‫البدري‪ ،‬ولد يف بغداد �سنة ‪1347‬‬ ‫ه�ـ‪ ،‬امل��واف��ق �سنة ‪1929‬م‪ ،‬و�أ�صله‬ ‫من مدينة �سامراء‪ ،‬ون�ش�أ يف بيئة‬ ‫علمية وتلقى درو�سه الدينية على‬ ‫يد طائفة من علماء ب�غ��داد‪ ،‬ومنهم‬ ‫ال�شيخ �أجم��د ال��زه��اوي‪ ،‬وال�شيخ‬ ‫حممد القزجلي‪ ،‬وال�شيخ عبد القادر‬ ‫اخلطيب‪ ،‬وحممد ف ��ؤاد الألو�سي‪،‬‬ ‫وغ�يره��م‪ ،‬ون ��ال �إج��ازات��ه العلمية‬ ‫وعني �إماما يف م�سجد ال�سور �سنة‬ ‫‪1949‬م‪ ،‬كما عني خطيبا يف جامع‬ ‫اخلفافني �سنة ‪1950‬م‪ ،‬ثم نقل �إىل‬ ‫جامع الو�شا�ش وبعده �إىل جامع‬ ‫احليدرخانة يف �شارع الر�شيد‪ ،‬وقد‬ ‫تنقل بوظيفته يف كثري من م�ساجد‬ ‫بغداد‪.‬‬ ‫وبعد اكت�شاف مواهبه اخلطابية‬ ‫ونبوغه يف الفكر واللغة والتاريخ‬ ‫ر� �ش �ح��ه �أ�� �س� �ت ��اذه الع� �ت�ل�اء املنرب‬ ‫الإ�سالمي خطيبا و�إمام جامع وهو‬ ‫دون الع�شرين من العمر �آن��ذاك يف‬ ‫العام ‪ 1949‬عندما عني يف م�سجد‬ ‫ال�سور يف بغداد‪ ،‬وا�ستمر على حمل‬ ‫�أمانة املنرب حتى العام ‪ 1954‬عندما‬ ‫�أدرك� ��ت ال�سلطة يف ال�ع�ه��د امللكي‬ ‫ن�شاطه وت�أثريه يف النا�س فعمدت‬ ‫�إىل �إبعاده �إىل قرية نائية من قرى‬ ‫حمافظة دي��اىل تدعى قرية حديد‪،‬‬ ‫ف�أ�صبح فيها �إمام ًا وخطيبا جلامع‬ ‫القرية ‪.‬‬ ‫وب � ��د�أ جن ��م ال �� �ش �ي��خ ع �ب��د العزيز‬ ‫يلمع منذ نهاية اخلم�سينيات من‬ ‫ال� �ق ��رن امل��ا���ض��ي‪ ،‬ع �ن��دم��ا فر�ضت‬ ‫عليه االق��ام��ة اجل�بري��ة يف ‪12 / 2‬‬ ‫‪ 1959 /‬وا��س�ت�م��رت اىل ‪12 / 4‬‬ ‫‪ 1961 /‬وت �� �ص��دى ب �ك��ل �شجاعة‬ ‫واب��اء لتوجهات عبدال�سالم عارف‬ ‫ول�سيا�سته �آنذاك ف�أبعد من مدر�سة‬ ‫الرتبية اال�سالمية يف منطقة الكرخ‬ ‫اىل ج��ام��ع مل يكتمل ب �ن �ا�ؤه بعد‪،‬‬ ‫فعمل ل�ي��ل ن �ه��ار م��ن اج��ل اكماله‪.‬‬ ‫وبعد فرتة مت اكمال اجلامع ”جامع‬ ‫عادلة خاتون“ وعند اكتمال اجلامع‬ ‫القى خطبة م�شهورة فوجئ خاللها‬ ‫ب��دخ��ول ع�ب��دال���س�لام حم�م��د عارف‬ ‫رئي�س اجلمهورية �أن��ذاك اجلامع‪.‬‬ ‫ومل يكد ي ��أخ��ذ ع��ارف مكانه حتى‬ ‫بد�أ ال�شيخ البدري بتوجيه كلماته‬ ‫ذائعة ال�صيت اىل ع��ارف من دون‬ ‫خوف او وجل يا عبد ال�سالم طبق‬ ‫اال�سالم‪ .‬ان تقربت من اال�سالم باع ًا‬ ‫تقربنا اليك ذراع��ا ً‪ ..‬يا عبد ال�سالم‬ ‫القومية الت�صلح لنا وحدة اال�سالم‬ ‫م�لاذن��ا وع�ن��د االن�ت�ه��اء م��ن خطبته‬ ‫جل�س جانبا ومل يلتفت اىل الرئي�س‬ ‫ال �ع��راق��ي‪ .‬ف�ق��ام االخ�ي�ر و�صافحه‬ ‫قائال‪” :‬انا ا�شكرك على هذه اجلر�أة‬ ‫لينقل ب�ع��ده��ا اىل ج��ام��ع اخللفاء‬ ‫املغلق ‪ .‬ويف زمن عبد الرحمن نقل‬ ‫اىل جامع ا�سكان غربي بغداد بعد‬ ‫ان كرث اللغط والنقد ح��ول جتميد‬ ‫ال�شيخ وو�ضعه يف جامع مغلق‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫مدارات حرة‬

‫شامل عبد القادر‬ ‫كاتب عراقي‬

‫ر�ؤو�س �أقالم‬

‫وب�ع��د نك�سة ح��زي��ران ع��ام ‪1967‬‬ ‫التحق ال�شيخ الفا�ضل باملقاومة‬ ‫الفل�سطينية وكتب و�صيته واودعها‬ ‫ع�ن��د �صديقه ال��دك �ت��ور وج�ي��ه زين‬ ‫ال �ع��اب��دي��ن وب �ع��د ح�ي�ن ال ��ف وف��دا‬ ‫ا�سالميا برئا�سته للقيام بجولة يف‬ ‫ال ��دول اال��س�لام�ي��ة ل�شرح الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية بعد النك�سة‪.‬‬ ‫وبعد ان ت�سلم حزب البعث ال�سلطة‬ ‫يف ‪ 1968‬ت�ب�ين ان��ه ال ت�لاق��ي وال‬ ‫تعاي�ش ب�ين ال�شيخ ال �ب��دري وبني‬ ‫ن�ظ��ام ��ص��دام ال��ذي ق��رر ان ي�سكت‬ ‫�صوت احلق ويقتلع ل�سان ال�صدق‬ ‫ف��و� �ض��ع ال �� �ش �ي��خ حت ��ت امل��راق �ب��ة‬ ‫واملتابعة وادرك ال�شيخ الفا�ضل انه‬ ‫امام جهة ال تراعي يف اال�سالم عرتة‬ ‫وال ذ ّم��ة فقد اخذ يبد�أ خطبته التي‬ ‫ا�شتهر بها‪” :‬اعوذ بالله من �شرور‬ ‫انف�سنا و�سيئات حكامنا“ ويختم‬ ‫خطبته بـ”اللهم �إنا نرغب اليك يف‬ ‫دولة كرمية تعز بها اال�سالم واهله‬ ‫وت��ذل بها النفاق واه�ل��ه وجتعلنا‬ ‫من الدعاة اىل طاعتك والقادة اىل‬ ‫�سبيلك وترزقنا بها ك��رام��ة الدنيا‬ ‫واالخرة و�شهادة يف �سبيلك“‪.‬‬ ‫وازاء ذل��ك مل يكن م��ن املتوقع ان‬ ‫يبقى ال�شيخ ال�ف��ا��ض��ل ب�ع�ي��د ًا عن‬ ‫�سطوة وظ�ل��م ال�ط�غ��اة‪ .‬خ�صو� ًصا‬ ‫ب�ع��د ان اظ �ه��ر جليا م��ا ك��ان يعمل‬ ‫ال�شيخ رحمه الله من اجله‪ .‬وهو‬ ‫التقريب يف امل��واق��ف واالراء بني‬ ‫ال�سنة وال�شيعة من خ�لال لقاءات‬ ‫واجتماعات وجهود بذلت ومل تكن‬ ‫نتائجها واث��اره��ا وم��ا ترتب عليها‬ ‫ببعيد عن متابعة ومراقبة ال�سلطة‪.‬‬

‫رف�سنجاين لعزة الدوري‪:‬‬ ‫الكويت فر�صتكم الت�أريخية‬ ‫فالتن�سحبوا منها‬

‫ويف ذات ي��وم ع��اد ال�شيخ املجاهد‬ ‫اىل ب�ي�ت��ه م��ع ��ص��دي�ق��ه عبدالغني‬ ‫�شنداله فانق�ض عليهما نفر من ازالم‬ ‫�صدام فقادوهما اىل مديرية االمن‬ ‫العامة حيث كان ناظم كزار و�صدام‬ ‫بانتظارهما فيما ق��ام��ت جمموعة‬ ‫اخ � ��رى مب��داه��م��ة م� �ن ��زل ال�شيخ‬ ‫و�صادروا كل ما وقع حتت ايديهم‬ ‫كما �صادروا خمطوطي كتابني من‬ ‫ت�أليفه وه�م��ا‪” :‬كتاب ال�ل��ه اخلالد‬ ‫واال� �س�لام ح��رب على اال�شرتاكية‬ ‫والر�أ�سمالية“ وب �ع��د حتقيقات‬ ‫�سريعة نقل اىل ”ق�صر النهاية“‬ ‫��س�ي��ئ ال���ص�ي��ت ح�ي��ث ب� ��د�أت جلان‬ ‫خا�صة برئا�سة �صدام با�ستجواب‬ ‫ال�شيخ وايقاع اكرب وا�سو�أ العذاب‬ ‫عليه‪ .‬ومت ت�سليم جثمانه الطاهر‬ ‫اىل اهله وذويه‪.‬‬ ‫وينقل احد �شهود العيان تفا�صيل‬ ‫لقاء جرى بني ال�شيخ و�صدام ليلة‬ ‫ا�ست�شهاده‪ :‬لقد كنا جال�سني يف‬ ‫مطعم ف ��اروق ق��رب معر�ض بغداد‬ ‫ال��دويل نتناول طعام الع�شاء بعد‬ ‫ج �ه��د م �ت �ع��ب ب��ذل �ن��اه يف الق�صر‬ ‫اجلمهوري وك��ان ع��دد احلا�ضرين‬ ‫خم�سة ا�شخا�ص ف�ضال عن �صدام‬ ‫وه��م‪ :‬ناظم ك��زار وط��ه اجل��زراوي‬ ‫ومرت�ضى احلديثي وعزت م�صطفى‬ ‫وان���ا وب �ع��د االن �ت �ه��اء م��ن الع�شاء‬ ‫وكان ذلك يف حدود ال�ساعة الثانية‬ ‫�صباحا‪ ،‬ار�سل �صدام على ال�شيخ‬ ‫ال�شهيد ال �ب��دري وك��ان �سجينا يف‬ ‫ق�صر النهاية القريب وعندما دخل‬ ‫ال�شيخ ذهلنا ملا ك��ان عليه من اثار‬ ‫ال�ت�ع��ذي��ب ف �ب��ادر � �ص��دام اىل اب��داء‬

‫ا�سفه قائال‪ :‬اعتذر ايها ال�شيخ لأن‬ ‫ال�شباب مل يعرفوك جيدا فعذبوك‪..‬‬ ‫فرد ال�شيخ ب�صعوبة بالغة‪ :‬التكلف‬ ‫نف�سك م�شقة االع��ت��ذار فال�شباب‬ ‫يعرفونني جيدا‪ ،‬لأنهم جميعا كانوا‬ ‫ي�ح���ض��رون اي ��ام اجل �م��ع ملراقبتي‬ ‫ويحفظون كل ق��ول قلته!‪ .‬وتلعثم‬ ‫�صدام وه��و ي��رى يف عيني ال�شيخ‬ ‫ال�شهيد التحدي وال�شجاعة واجللد‪.‬‬ ‫فاراد مهاجمته ليهبط عزميته ويحد‬ ‫من �شجاعته قائال‪ :‬يا �شيخ الت�شغل‬ ‫ب��ال��ك ب��أ��ش�ي��اء بعيدة ع��ن وظيفتك‬ ‫وعملك‪ .‬فلل�سيا�سة رجالها‪ ،‬فرده‬ ‫ب �ق��وة وع �ن��ف‪ :‬ت��ري��د ان ت �ق��ول ان‬ ‫لل�سيا�سة �شياطينها‪ .‬فثارت ثائرة‬ ‫�صدام وه��و يقول‪ :‬ت�ترك عملك يف‬ ‫ار�شاد النا�س للدين وت�أتي تتحدث‬ ‫يف ال�سيا�سة قل يل �شيئ ًا ينفع يف‬ ‫العقيدة اال�سالمية قبل ان تطيل‬ ‫ل�سانك فيما لي�س ل��ك فيه �صالح‪.‬‬ ‫ف��رد ال���ش�ي��خ ال��وق��ور‪ :‬اح��دث��ك عن‬ ‫ال�ع�ق�ي��دة اال��س�لام�ي��ة ع�ن��دم��ا تكون‬ ‫متمالكا لقواك العقلية! (يف ا�شارة‬ ‫وا�ضحة اىل ان �صدام كان يف حالة‬ ‫�سكر) ف�صرخ �صدام ب�أعلى �صوته‬ ‫وه��و ي�ضرب ب�شدة على الطاولة‬ ‫التي كان جال�سا بالقرب منها‪ :‬انت‬ ‫�صلف‪ ..‬وهدام‪ .‬فرد ال�شيخ‪ :‬بل ان‬ ‫افكاركم هي الهدامة انها مزاوجة‬ ‫فا�شلة بني افكار مارك�س االحلادية‬ ‫ونيت�شه الزراد�شتية‪ .‬فغ�ضب �صدام‬ ‫غ�ضبا ��ش��دي��دا وه��و ي�ق��ول لل�شيخ‬ ‫ال�صابر‪ :‬وم ��اذا تعرف ع��ن البعث‬ ‫وافكاره ؟ فرد ال�شيخ ال�شهيد اعرف‬ ‫ا�شياء كثرية وهي لي�ست من النوع‬

‫شخصيات عراقية‬ ‫ه ��و م ��ن م��وال �ي��د ق �� �ض��اء اب���و اخل �� �ص �ي��ب يف‬ ‫حمافظة الب�صرة عام‪ 1923 /‬وخريج مدر�ستها‬ ‫االب�ت��دائ�ي��ة ان ��ذاك‪ ،‬ومنها انتقل اىل ب�غ��داد‪/‬‬ ‫االعظمية‪ ،‬ليكمل املتو�سطة والثانوية وليلتحق‬ ‫بعدها بدار املعلمني العالية‪ ،‬ويتخرج فيها يف‬ ‫عام ‪.1941/‬‬ ‫الفقيد ال�شيخ (عبد القادر) اكمل درا�سته فيما بعد‬ ‫يف كلية حقوق اجلامعة امل�ستن�صرية وايتحت‬ ‫الفر�صة امامه ليعمل متدرج ًا يف معظم املحاكم‬ ‫اجلزائرية وال�شرعية يف عدد من مدن العراق‬ ‫التي ق�ضى فيها ردح ًا من الزمن متنق ًال من مدينة‬ ‫اىل اخرى ولتمر عليه عرب هذه الرحلة الطويلة‬ ‫الع�شرات من الدعاوى والق�ضايا االجتماعية‬ ‫التي من بينها (عجيبة وغريبه ون��ادرة) وذلك‬ ‫ح�سبما افا�ض يل يف �أكرث من لقاء ودي جمعني‬ ‫به �سواء من دار ال�سيد احل�سني يف حي العدل‬

‫الذي ي�شرف االن�سان االميان بها او‬ ‫التعاطي معها انها افكار م�سروقة‬ ‫ويف بع�ض جوانبها ت�صلح لغرينا‬ ‫وك�ث�ير منها الي�صلح للب�شر ويف‬ ‫مقدمة ذلك دمويتكم وال ان�سانيتكم‪.‬‬ ‫وا�ستمر النقا�ش الذي كان يف كثري‬ ‫من جوانبه يت�سم بالغ�ضب وال�سب‬ ‫وال�شتم م��ن قبل ��ص��دام ال��ذي كان‬ ‫ي�ب��دو عليه ان ال��زم��ام ق��د فلت من‬ ‫يديه فتحول اىل برميل من البارود‬ ‫يتفجر‪ ،‬فوّ جه �سباب ًا و�شتائم لل�شيخ‬ ‫رح �م��ه ال �ل��ه‪ ،‬وق� ��ال‪ :‬ان ��ك تتجاوز‬ ‫وت�ع��رف م��ن ان��ا‪ .‬ف��رد عليه ال�شيخ‬ ‫بجلد و�شجاعة‪ :‬اع��رف فانت قاتل‬ ‫حم�ترف‪ .‬هنا ق��رع ��ص��دام اجلر�س‬ ‫فدخل برزان الذي كان ينتظر نتيجة‬ ‫امل�ساجلة‪ ،‬فطلب منه تنفيذ الواجب‬ ‫قائال (ار�سلوه اىل النجف) ليذهب‬ ‫م��ع ج �م��اع �ت��ه‪ .‬وب �ع��د دق��ائ��ق دوت‬ ‫طلقات لت�ضع نهاية �شيخنا اجلليل‬ ‫يف يوم ‪. 1969-6-26‬‬ ‫وبعدها ق��ام ح��زب البعث بتزوير‬ ‫�شهادة الوفاة زاعمني ان �سبب وفاة‬ ‫ال�شيخ ال�ب��دري ه��و نتيجة لهبوط‬ ‫ع �م��ل ال �ك �ل �ي �ت�ين وت ��وق ��ف ال� ��دورة‬ ‫الدموية ‪ ،‬وذلك خوف ًا من الهيجان‬ ‫اجل �م��اه�يري ن �ظ��ر ًا مل��ا ك ��ان ميلكه‬ ‫ال�شهيد من �شعبية وجماهريية يف‬ ‫ال�شارع العراقي‬ ‫وك��ان��ت النية تتجه يف دف�ن��ه قرب‬ ‫وال� ��ده يف م �ق�برة � �س��ام��راء وك��ان‬ ‫� �ش �ي��وخ ع �� �ش�يرت��ه يف ا�ستقباله‪،‬‬ ‫ف�خ���ش��ي ال �ن �ظ��ام م ��ن االنتفا�ضة‬ ‫اجلماهريية يف �سامراء التي كانت‬ ‫تغلي من هول فقدان عامل ا�سالمي‬

‫جماهد بهذه الطريقة الب�شعة‪� .‬إال‬ ‫ان قوات االمن كانت طوقت املدينة‬ ‫وال� ��� �ش ��وارع امل �ح �ي �ط��ة يف بغداد‬ ‫فمنعوا خروج النع�ش �إىل �سامراء‪،‬‬ ‫فتم دفنه قرب �شيخه اجمد الزهاوي‬ ‫يف مقربة اب��و حنيفة النعمان يف‬ ‫االعظمية يف بغداد بعد ان مت ك�شف‬ ‫جثة ال�شهيد امام امل�شيعني من قبل‬ ‫اخيه الداعية حممد توفيق البدري‬ ‫يف �ساحة االم��ام اب��و حنيفة وعند‬ ‫القرب ل�يرى اجلميع اث��ار التعذيب‬ ‫والدماء تنزف منه ليطلع امل�شيعون‬ ‫على وح�شية النظام وهم يرددون‪:‬‬ ‫«ال �ل��ه اك�بر وامل ��وت للكفرة» االمر‬ ‫ال��ذي ادى �إىل زج العديد منهم يف‬ ‫ال�سجون‪.‬‬ ‫وك��ان ال�شهيد ال�ب��دري م��ن العلماء‬ ‫املوحدين واملقربني بني الطوائف‬ ‫اال�سالمية وتربطه بعلماء ال�شيعة‬ ‫ع�ل�اق ��ات وط� �ي ��دة يف � �س �ع��ي منه‬ ‫لتقريب وجهات النظر فيما يتعلق‬ ‫ب�ين ال�شيعة وال�سنة‪ .‬ففي بغداد‬ ‫كانت تربطه �صالت �صداقة وحمبة‬ ‫وج �ه��اد بينه وب�ي�ن ال���ش�ي��خ حممد‬ ‫مهدي اخلال�صي ‪ ،‬وكذلك ال�شيخ علي‬ ‫ال�صغري امام جامع براثا يف بغداد‬ ‫وعلماء اخرين يف املدن االخرى كما‬ ‫كانت تربطه عالقة حب وتقدير بينه‬ ‫وبني املرجع الديني زعيم احلوزة‬ ‫ال�سيد حم�سن احل�ك�ي��م وال�شهيد‬ ‫ال���س�ي��د م �ه��دي احل �ك �ي��م‪ ،‬وال�شهيد‬ ‫اي��ة الله ال�سيد حممد باقر احلكيم‬ ‫وال �� �س �ي��د م���ص�ط�ف��ى ج �م��ال الدين‬ ‫والدكتور عدنان البكاء و�شخ�صيات‬ ‫�شيعية اخ��رى يف النجف وكربالء‬ ‫املقد�ستني‪.‬‬ ‫ويذكر ب�أنه قد ر�أ���س وف��د ًا من اهل‬ ‫ال�سنة وذه��ب �إىل كربالء والنجف‬ ‫وطلب من علمائها التدخل لإيقاف‬ ‫تنفيذ حكم الإع ��دام يف �سيد قطب‬ ‫وع �ن��دم��ا ال�ت�ق��ى ب��زع�ي��م املرجعية‬ ‫ال�شيعية ال���س�ي��د حم���س��ن احلكيم‬ ‫�أبلغه ب�أنه كان قد ابرق �إىل الرئي�س‬ ‫امل�صري جمال عبد النا�صر �أال يقدم‬ ‫على �إع��دام العلماء و�سيد قطب من‬ ‫اك�بر علماء ومفكري الع�صر وقبل‬ ‫اي��ام من لقاء ال�شيخ البدري ‪ ،‬لأن‬ ‫هذا من واجبه ال�شرعي‪.‬‬

‫(‪ )1‬بع َد ثالثة ايام م ��ن انتخابات م�صر فاز امل�شري ال�سي�سي بعد‬ ‫حمل ��ة �إعالمية �ضخم ��ة لت�سويقه يف ال�شارع امل�ص ��ري‪ ..‬وكانت‬ ‫االنتخاب ��ات ق ��د �شه ��دت "جزرا" خ�ل�ال اليوم�ي�ن الأولني‪ ،‬حيث‬ ‫مل ي�ش ��ارك اال خم�س ��ة ماليني م�ص ��ري فقط‪ ،‬وا�صي ��ب ال�سي�سي‬ ‫بالذه ��ول م ��ن مقاطع ��ة امل�صري�ي�ن لالنتخاب ��ات‪ ،‬وبع ��د "‪"24‬‬ ‫�ساع ��ة م ��ن اط�ل�اق �صيحات النج ��دة واالنق ��اذ ع�ب�ر الف�ضائيات‬ ‫امل�صري ��ة املوالية لل�سي�سي ج ��اءت النتائج يف اليوم الثالث فوز‬ ‫ال�سي�سي!‬ ‫(‪ )2‬اك�ث�ر اال�صوات �ضجيج ��ا بعد اعالن نتائ ��ج االنتخابات يف‬ ‫العراق هم " ال�سنة" ‪ ..‬وب�صراحة مللنا من انق�ساماتهم وتبادلهم‬ ‫لل�شتائم ون�شر الغ�سيل الو�سخ �أمام اهل العراق‪ ..‬ثم ال �أفهم ملاذا‬ ‫ه ��ذه اال�صوات العالي ��ة كما لو كنا ن�سمع جعجع ��ة بال طحني ‪..‬‬ ‫والحظ ��ت ان " الن ��واب" الفائزي ��ن اجل ��دد من املناط ��ق ال�سنية‬ ‫ه ��م الذين م�ل�اءوا العراق �صراخ ��ا لي�س من اج ��ل حقوق اهايل‬ ‫الفلوج ��ة واملناط ��ق " ال�سني ��ة" املنكوب ��ة باحل ��رب او الفي�ضان‬ ‫او التهج�ي�ر ب ��ل م ��ن اج ��ل " ت�سوي ��ات" �سيا�سي ��ة عل ��ى خلفي ��ة‬ ‫م�ص�ي�ر " الوالية الثالثة" ‪ ..‬وات�س ��اءل‪ :‬من منح "نواب" االنبار‬ ‫القدماءواجل ��دد احلق املطلق بالكالم عن " �سن ��ة العراق" ك�أنهم‬ ‫املمثلون الوحيدون لل�سنة يف العراق؟!‬ ‫(‪ )3‬الوالي ��ة الثالث ��ة للمالك ��ي ‪ ..‬ب ��اب كب�ي�ر وهائ ��ل للمنازعات‬ ‫واالنق�سام ��ات بني النواب وال�سيا�سي�ي�ن وقادة االحزاب والكتل‬ ‫والقوائ ��م ‪ ..‬م ��ن �سيغلق هذه الباب لن ��ا ون�سرتيح ‪ ..‬مع املعذرة‬ ‫من ال�صديق العزيز حكيم �شاكر" جنم" اعالنات احلملة الوطنية‬ ‫العراقية لتلقيح االطفال ب�إ�شراف وزارة ال�صحة الذي رفع �شعار‬ ‫احلملة " الباب اللي جتيك منه ريح لقح وا�سرتيح!‪.‬‬ ‫(‪ )4‬الر�شوة �سالح �سحري مي�سك به امل�س�ؤول يف العراق ل�شراء‬ ‫ال ��ذمم منذ �آالف ال�سنني ‪ ..‬ويقال ان "ا�شور بانبيال"كان ير�شي‬ ‫خ�صوم ��ه كتب ��ا طيني ��ة‪ ،‬وكان املن ��دوب ال�سام ��ي الربيطاين يف‬ ‫اوائ ��ل القرن املا�ضي يقطع للمرت�ش�ي�ن ب�ساتني وارا�ضي زراعية‬ ‫ب�آالف الدومنات ‪ ..‬لكن مل يجر�ؤ احد على منح الر�شى لنائب يف‬ ‫برملان �إال يف عراق مابعد "التغيري"!!‬ ‫(‪ )5‬تذك ��رت الفنان الرائع كاظم ال�ساه ��ر وانا اتابع حوارا يف "‬ ‫العراقية" مع �صحفيني عراقي�ي�ن حتدثا ب�إ�سهاب عن "اخالقيات‬ ‫ال�صحاف ��ة وال�صحفي�ي�ن يف النظ ��ام ال�ساب ��ق!!" وع ��ن �صحافة‬ ‫" ع ��دي" وووو‪..‬واع ��رف ان احدهم ��ا كان "�صحفي ��ا المع ��ا‬ ‫وخمت ��ارا!!" يف فري ��ق املطبل�ي�ن واملزمري ��ن للنظ ��ام ال�سابق ‪..‬‬ ‫ومع احرتام ��ي لر�أيهما اقول لهما كون ��ا ب�شجاعة ال�ساهر عندما‬ ‫�س�أل ��ه مق ��دم الربنامج‪ :‬ه ��ل كان النظام ال�ساب ��ق يجرب املطربني‬ ‫عل ��ى الغناء واالن�شاد ل�صدام ح�س�ي�ن؟! فاجاب ال�ساهر ‪ :‬احتدى‬ ‫اي مط ��رب عراق ��ي اج�ب�ره النظام ال�ساب ��ق على الغن ��اء ل�صدام‬ ‫�أو لأوالده وبنات ��ه ‪ ..‬لق ��د غنين ��ا – ال ��كالم لل�ساه ��ر‪ -‬ب�إرادتن ��ا‬ ‫وموافقتن ��ا‪ ،‬ومل يجربن ��ا �أح ��د عل ��ى �أن نغن ��ي ل�ص ��دام بالإكراه‬ ‫والقوة!‪.‬‬ ‫(‪� )6‬س�أل ��وا �شاعرا �شعبيا عراقيا ‪ :‬ملاذا اليث ��ور �أهل العراق �ضد‬ ‫ت ��ردي اخلدمات والبطالة والفقر ووووو؟! اجاب ‪":‬بي�ش انثور‬ ‫عليهم ؟ مبجادي الرتفكاليتات؟"‪.‬‬ ‫(‪ )7‬فقدن ��ا ال�صدي ��ق االعالم ��ي الب ��ارز احم ��د املظفر رحم ��ه الله‬ ‫وا�سكنه ف�سيح جناته و�ألهم اهله وذويه ال�صرب وال�سلوان ‪..‬‬ ‫(‪ )8‬و�صف ��ت يل �سي ��دة افكار (اب ��و رجلها!) املتحم� ��س للطائفية‬ ‫بجيفة منبعثة من " كرب كافر"!‪.‬‬

‫ال�شيخ عبدالقادر ابراهيم علي‬ ‫ببغداد‪� ،‬أو يف احتفاالت امانة بغداد ال�سنوية‬ ‫بـ (ي��وم بغداد) حيث ال�شيخ القا�ضي وزميله‬ ‫احل�سني مع نخبة اعالم بغداد االخرين الذين‬ ‫كانوا مينحون تلك االحتفاليات البغدادية فكهة‬ ‫�ساحرة مو�شحة ومفعمة ب�أحاديثهم وذكرياتهم‬ ‫العذبة التي النرتوي منها مهما ارت�شفنا منها‪،‬‬ ‫وكذلك وجودهم امل�ستمر يف ن��دوات (منتدى‬ ‫ال�صيد ال�ث�ق��ايف) اال�سبوعية �أو االحتفاالت‬ ‫الرتاثية ذات الطابع البغدادي والفولكلوري‪،‬‬ ‫التي يقيمها ن��ادي ال�صيد ب�ين ح�ين واخ��ر ‪..‬‬ ‫قا�ضي بغداد االول ‪ ،‬كل ابناء ال�شعب العراقي‬ ‫يعرفونه ويتذكرون بيناته اخلا�صة بر�ؤية �شهر‬ ‫رم�ضان وحتديد اول ايام عيد الفطر ال�سعيد‬ ‫وك��ذل��ك حتديد موعد اول اي��ام عيد اال�ضحى‬ ‫املبارك من كل عام ‪ ،‬حيث ننتظر بلهفه و�شوق‬ ‫ذلك البيان ال�صادر من الراحل ال�شيخ عبدالقادر‬

‫العيد وجميئه وحتديد ايامه يعني لنا ا�شياء‬ ‫كثرية يف مقدمتها ‪ ..‬العيدية ‪ ..‬والد�شادي�ش‬ ‫اجلديدة ‪ ،‬واحلناء ‪ ،‬واملراجيح ‪ ،‬ودوالب‬ ‫ال �ه��وى ‪ ،‬وال �ع��رب��ات ال�ت��ي جت��ره��ا اخليول‬ ‫واحيانا ( احلمري) و (الدنابك) ‪ ..‬وا�شياء‬ ‫اخ ��رى كلها م��رت�ب�ط��ه ب �ه��ذا ال��رج��ل ال�شيخ‬ ‫ال��ذي ك��ان ه��و وغ�ي�ره م��ن علمائنا االع�لام‬ ‫و�شيوخنا االفا�ضل ممن يهتمون مبو�ضوع‬ ‫ال��ر�ؤي��ة ال�شرعية لهالل العيد وغ�يره��ا من‬ ‫التفا�صيل االخرى ‪ ..‬وداع ًا �شيخنا وقا�ضينا‬ ‫‪ ..‬واىل رحمة الله النك كنت عنوان ًا للت�سامح‬ ‫وعدم التطرف والو�سطية يف الطرح وهذا‬ ‫مانفتقده اليوم ‪ ..‬ان القا�ضي انت�سب اىل‬ ‫ابراهيم وقبله �سلفه وا�ستاذه املرحوم قا�ضي دار العلوم العربية والدينية يف االعظمية‬ ‫ب��غ��داد االول اال� �س �ب��ق ال���ش�ي��خ عبداحلميد وتخرج فيها �سنة ‪ 1941‬م ودخل كلية ال�شريعة‬ ‫االترو�شي ‪ ..‬نعم يوم كنا اطف ً‬ ‫اال �صغار ًا كان يف بغداد وتخرج منها �سنة ‪� 1956‬إنت�سب اىل‬

‫كلية احلقوق باجلامعة امل�ستن�صرية وتخرج‬ ‫فيها �سنة ‪ 1963‬عني قا�ضيا يف املو�صل �سنة‬ ‫‪ ، 1958‬ثم نقل اىل بغداد قا�ضيا �سنة ‪1964‬‬ ‫لي�صبح ب�ع��ده��ا ال�ق��ا��ض��ي الأول يف املحكمة‬ ‫ال�شرعية يف بغداد ل�سنني عديدة وقد كان هو‬ ‫�آخر الق�ضاة فيها"‪ .‬يذكر ان ال�شيخ عبد القادر‬ ‫بقي قا�ضي بغداد االول مل��دة قاربت على ‪30‬‬ ‫ع��ام��ا ل�غ��اي��ة ‪ 1993‬وع��رف��ه ال �ع��راق �ي��ون بهذا‬ ‫اللقب عندما كانوا ي�شاهدونه من على �شا�شة‬ ‫التلفزيون العراقي يف �أوق��ات عر�ض �إثبات‬ ‫ر�ؤية هاليل رم�ضان و�شوال والذي كان ي�ستقل‬ ‫به �آن��ذاك‪ ،‬حتى عام ‪ 1993‬حينما �شكلت هيئة‬ ‫الر�ؤية ال�شرعية من قا�ضيني وعاملني من كبار‬ ‫العلماء وفلكي‪ ،‬برئا�سة وزير الأوقاف‪.‬تويف‬ ‫يف يوم ‪.2014 /5/21‬‬

‫الرتحيل الأ�شوري الأول ليهود (ال�سامرة)‬ ‫د‪.‬مروان البالم‬

‫روى م�صدر ك��ان قد �أطلع على حم�ضر االجتماع بني عزة‬ ‫الدوري وها�شمي رف�سنجاين الذي عقد يف طهران عام ‪1990‬‬ ‫�أن الرئي�س االيراين قال لعزة الدوري‪� :‬أياكم واالن�سحاب من‬ ‫الكويت‪ ،‬لأنها فر�صتكم الت�أريخية‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر لـ(وكالة اح��رار االخبارية) �أن زي��ارة الدوري‬ ‫لإي ��ران كانت لغر�ض تن�سيق امل��واق��ف ب�ين البلدين ب�ش�أن‬ ‫التهديدات االمريكية للمنطقة‪ ،‬وانها جاءت بعد ر�سالة بعث‬ ‫بها �صدام اىل رف�سنجاين‪ ،‬قال فيها‪ :‬اعطيناكم كل ما �أرمتوه‬ ‫يف اِ�شارة للتنازالت العراقية لإيران‪.‬‬ ‫وبني امل�صدر �أن رف�سنجاين قال للدوري‪ :‬نحن و�أنتم من يجب‬ ‫ان يحكم اخلليج ولي�س هذه االنظمة التي و�صفها بالعميلة‪.‬‬

‫كانت الإح��داث ال�سيا�سية يف ال�شرق الأدنى‬ ‫ال �ق��دمي و��ص�ع��ود الإم�ب�راط��وري��ة الأ�شورية‬ ‫ال �ق��وي��ة(‪ 612-911‬ق‪.‬م‪ ).‬وحم��اول�ت��ا فر�ض‬ ‫�سيطرتها على خمتلف تلك الأ�صقاع يف بالد‬ ‫ال�شام وم��ن �ضمنها �إ�سرائيل ‪ ،‬التي حاولت‬ ‫�إن تقف بوجه العظمة الأ�شورية والتمل�ص‬ ‫من �سيطرتها مب�ساعدة امل�صريني‪� ،‬أدى هذا‬ ‫�إىل ح ��دوث ن ��زاع ع�سكري ب�ين الآ�شوريني‬ ‫وبني الدويلة الإ�سرائيلية‪ ،‬فبدا الإمرباطور‬ ‫�شلمان�صر اخلام�س (‪ 722-727‬ق‪.‬م‪� ).‬إىل‬ ‫الق�ضاء �إىل مظاهر التمرد يف �إمرباطوريته‬ ‫الأ�شورية ‪ ،‬فحا�صر دويلة �إ�سرائيل ملدة ثالث‬ ‫�سنني حتى انت�شرت املجاعة يف �إ�سرائيل‪،‬‬ ‫ومل ت�ساعدها م�صر التي كانت �إ�سرائيل تعتمد‬ ‫عليها يف مواجهة الأ�شوريني‪ ،‬لكن �شلمان�صر‬ ‫اخلام�س قد توفى فخلفه �أخ��وه الإمرباطور‬ ‫ال�ع�ظ�ي��م � �س��رج��ون الآ�� �ش ��وري (‪705 -721‬‬ ‫ق‪.‬م‪ ).‬ال ��ذي ا��س�ت�م��ر م�ت�خ��ذا ن�ه��ج �أخ �ي��ه يف‬

‫فر�ض ال�سيطرة الآ��ش��وري��ة على ب�لاد ال�شام‬ ‫وم��ن �ضمنها �إ�سرائيل فا�ستمر يف حما�صرة‬ ‫ال��دوي�ل��ة الإ�سرائيلية حتى خ�ضعت للفاحت‬ ‫�سرجون الآ�شوري ‪ ،‬وقام �سرجون الآ�شوري‬ ‫ب�إجراء تغريات يف مدينة �إ�سرائيل بعد فتحها‪،‬‬ ‫�إذ عني حاكما �آ�شوريا من قبله على املدينة ‪،‬‬ ‫وقام برتحيل �سكان دويلة �إ�سرائيل �إىل مدينة‬ ‫�آ�شور و�شمال �إي��ران‪ ،‬وفر�ض ال�ضريبة على‬ ‫املدينة‪ ،‬ويخربنا الإم�براط��ور �سرجون عن‬ ‫اجراءاته تلك يف النقو�ش امل�سمارية قائال((بلد‬ ‫ال �� �س��ام��ري�ين _اي �إ� �س��رائ �ي��ل‪ -‬حا�صرتها‬ ‫وفتحتها لأجل الإله �آ�شور الذي جعلني �أحرز‬ ‫ه ��ذا االن �ت �� �ص��ار وق ��د ��س�ق��ت ك�سجناء مئتني‬ ‫و�سبعني �ألفا من �سكانها وجهزت من بينهم‬ ‫جنودا ليقودوا خم�سني عربة لأج��ل حر�سي‬ ‫امللكي ‪ ،‬كما �أين �أع��دت بناء املدينة ب�أح�سن‬ ‫مما كانت عليه و�أ�سكنت فيها �أنا�سا من بالد‬ ‫�أخرى جلبتهم بنف�سي‪ ،‬ون�صبت عليها موظفني‬ ‫من قبلي وفر�ضت عليهم ال�ضرائب كمواطنني‬ ‫ورعايا �آ�شوريني‪ ،‬وي�ؤيد �سفر امللوك الثاين‬

‫من التوراة فتح �سرجون للمدينة‪ ،‬كما يظهر‬ ‫ن�ص �سرجون املعاملة الرحمية التي عامل بها‬ ‫�سكان املدينة بعد فتحها ‪� ،‬إذ انه مل يقم بقتل‬ ‫ال�سكان رغم متردهم عليه بل نقل جزءا منهم‬ ‫�إىل �آ�شور نف�سها ‪ ،‬كما قام بنقل ق�سم �آخر منهم‬ ‫�إىل �شمال �إي��ران‪ ،‬كما انه عني ق�سما منهم يف‬ ‫حر�سه اخل��ا���ص م��ن اج��ل ك�سبهم‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫قيامه بتعمري املدينة ب�أف�ضل مما كانت عليه‪،‬‬ ‫ويظهر الن�ص املعاملة احل�سنة التي اتبعها‬ ‫��س��رج��ون م��ع امل�ت�م��ردي��ن رغ��م خ��روج�ه��م عن‬ ‫ال�سلطة الآ�شورية‪.‬‬ ‫ومن اجلدير بالذكر ان التوراة تذكر ان فاحت‬ ‫�إ�سرائيل مل يكن �سرجون و�إمن��ا ن�سبت هذا‬ ‫الأم��ر �إىل اخيه �شلمان�صر اخلام�س‪،‬ويرجع‬ ‫هذا اخللط من قبل التوراة �إىل عدة عوامل‪:‬‬ ‫ع��دم �سماع �أال�سرائيلني ب��وف��اة الإمرباطور‬ ‫�شلمان�صر اخلام�س‪ ،‬و�إن �سرجون الآ�شوري‬ ‫ك��ان ه��و القائد الع�سكري ال��ذي ك��ان يف عهد‬ ‫�أخيه يحا�صر �إ�سرائيل‪.‬‬ ‫ومها يكن من �أمر ميكن من قراءة هذا احلدث‬

‫التاريخي �إن هذا التغري الدميغرايف – الذي‬ ‫�أ�صبح يعرف الحقا بال�سبي‪ -‬مل يكن يف حقيقة‬ ‫الأمر �سوى �سيا�سة قد اتبعها الآ�شوريون مع‬ ‫معظم املدن والدويالت التي حتاول اخلروج‬ ‫من ال�سيطرة الآ��ش��وري��ة‪ ،‬فال جم��ال لل�سكوت‬ ‫ع��ن تلك امل��دن وم��ن �ضمنها �إ��س��رائ�ي��ل‪� ،‬إذ �إن‬ ‫الإمرباطورية الآ�شورية كانت مقابل ال�ضريبة‬ ‫التي ت�أخذها من قبل تلك املدن توفر لها احلماية‬ ‫الالزمة ‪ ،‬وترتك لها حرية اختيار احلاكم الذي‬ ‫ك��ان من �أه��ل املدينة‪� ،‬أم��ا اذا قامت تلك املدن‬ ‫مبحاولة القيام بتمرد �ضد ال�سلطة الآ�شورية‬ ‫فكان جز�ؤها الرتحيل �إىل مناطق بعيدة من‬ ‫اجل الق�ضاء على روح التمرد فيها‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫ا�ستمالة �شبابها و�ضمهم �إىل اجلي�ش الآ�شوري‬ ‫من اجل ك�سبهم‪.‬‬ ‫كما تظهر �أي�ضا املعاملة احل�سنة فال قتل وال‬ ‫�سبي وال �أ� �س��رى‪ ،‬و�إذا نظرنا مبفهوم تلك‬ ‫الدول ويف ذلك التاريخ املوغل بالقدم �سيظهر‬ ‫لنا الفرق بني املعاملة الآ�شورية احل�سنة عن‬ ‫املعاملة التي قام بها �أ�صال اال�سرائيلون حني‬

‫دخلوا �إىل فل�سطني وكما مذكور يف التوراة‬ ‫وكيفية قاموا بقتل ال�سكان الأ�صليني و�أخذهم‬ ‫�أ� �س��رى‪.‬ك �م��ا يظهر ل�ن��ا ال�ن����ص ال ��ذي �سطره‬ ‫�سرجون الآ�شوري يف انت�صاره على ا�سرائيل‬ ‫رغبته يف حفظ �سكان �إمرباطوريته على الرغم‬ ‫من اختالف الديانة عن الآ�شوريني واختالف‬ ‫الناحية العرقية عنهم‪� ،‬إال انه عاملهم كمواطنني‬ ‫تابعني له‪ ،‬ومل ينكل بهم بل قام برتحيلهم �إىل‬ ‫عا�صمة الإمرباطورية �أو �إىل مكان جديد ‪ ،‬ما‬ ‫يظهر رغبته يف امل�ساواة بني �أط�ي��اف �شعبه‬ ‫رغ��م مت��رده��م عليه‪ ،‬وه��ذا احل��دث التاريخي‬ ‫يتناق�ض مع ال��رواي��ات التوراتية التي تظهر‬ ‫العراقيني القدماء متوح�شني غايتهم النيل من‬ ‫الإ�سرائيليني والق�ضاء عليهم‪ ،‬و�أال لو �أراد‬ ‫الإم�براط��ور �سرجون لقتلهم جميعا مبفهوم‬ ‫ذلك الزمن �أو لباعهم ك�أ�سرى ‪ ،‬الأم��ر الذي مل‬ ‫يعمله‪.‬‬ ‫و�أخ��ي ��را ك� ��ان ه� ��ذا �أول ت��رح �ي��ل �أ�� �ش ��وري‬ ‫للإ�سرائيليني ‪ ،‬وهو وكما يظهر مل يكن من قبل‬ ‫العراقيني القدماء و�إمن��ا ب�سبب التمرد الذي‬


‫‪6‬‬

‫رأي‬

‫ال�سبت املوافق ‪ 31‬من �أيار ‪ 2014‬العدد ‪ 2938‬ـ ال�سنة احلادية ع�شرة‬ ‫‪Saturday, 31 May. 2014 No. 2938 Year 11‬‬

‫العراق‪� 12 :‬سنة �سجن‬

‫في السياسة وما حولها‬ ‫إبراهيم الزبيدي‪:‬‬

‫عبد األمير المجر‬

‫كاتب عراقي‬

‫هل يلعبها ورثة (العراقية) �صحيحا‪ ..‬هذه املرة؟!‬

‫بع َد ان ف�شلت حماوالت القائمة (العراقية) يف فر�ض مر�شحها لرئا�سة الوزراء‬ ‫اياد عالوي يف االنتخابات النيابية ال�سابقة يف العام ‪ ،2010‬بالرغم من‬ ‫ا�صرارها على ذلك‪ ،‬متعكزة على مقاعدها الـ ‪ 91‬التي جعلتها متقدمة على (دولة‬ ‫القانون) مبقعدين فقط‪ ،‬قال رئي�س جمل�س النواب اال�سبق حممود امل�شهداين‬ ‫يف لقاء متلفز معه‪ ،‬عبارة ا�ستقرت يف ذاكرتي‪ ،‬ملا حملته من قراءة واقعية‪ ،‬مل‬ ‫يكن قادة القائمة (العراقية) قد قر�ؤوها مثله يف حينه‪ ،‬ف�أ�ضاعوا على انف�سهم‬ ‫وعلى العراق فر�صة ذهبية يف ت�شكيل حكومة اغلبية‪ ،‬كان من املمكن ان تكون‬ ‫ت�صحيحا معقوال مل�سرية العملية ال�سيا�سية التي قامت على ا�س�س خاطئة‬ ‫وم�شوهة‪ ..‬لقد قال امل�شهداين ب�صراحته وو�ضوحه الذي يقرتب من العفوية‬ ‫املطلوبة يف بع�ض االحيان! ‪ ..‬ان القائمة العراقية (ا�صرت بغباء)! على من�صب‬ ‫رئي�س الوزراء! واردف يقول‪ ،‬كيف ميكن ملئة وخم�سني نائبا ‪ ،‬ويق�صد بهم‬ ‫النواب (ال�شيعة) الذين ميثلون قائمتي (دولة القانون) و(االئتالف الوطني)‬ ‫جمتمعني‪ ،‬ان ي�سلموا ال�سلطة خلم�سة ع�شر نائبا؟ ويق�صد بهم النواب (ال�شيعة)‬ ‫املن�ضوين يف (العراقية)‪ ،‬ممن فازوا يف املحافظات الو�سطى واجلنوبية �ضمن‬ ‫قائمة (الوفاق الوطني) التي كانت جزءا من القائمة (العراقية) وقتذاك‪.‬‬ ‫يف تلك الظروف‪ ،‬كان العراق قد خرج لتوه من م�ستنقع املوت الرهيب‪ ،‬الذي‬ ‫غرقت به البالد يف عامي ‪ 2006‬و ‪ 2007‬والذي الميكن قيا�س كل ما مر بالعراق‬ ‫فيما بعد بهذين العامني‪ ،‬وان املالكي الذي خرج من معطف (االئتالف الوطني‬ ‫املوحد) بقائمة (دولة القانون) ‪ ،‬معتدا ب�إجنازاته االمنية يف (�صولة الفر�سان)‪،‬‬ ‫وجه �ضربة قا�صمة للم�شروع الطائفي الذي بنيت عليه العملية ال�سيا�سية‬ ‫وتعزز يف انتخابات مطلع العام ‪ 2005‬ونهايته واال�ستفتاء على الد�ستور الذي‬ ‫جاء يف اطار احل�شد الطائفي اي�ضا‪ ،‬وت�سبب يف ت�أزم االو�ضاع يف العراق اىل‬ ‫اليوم‪ ،‬ومفردة (ال�ضربة القا�صمة)‪ ،‬كانت للنائب عزت ال�شابندر‪ ،‬الذي ان�ضم‬ ‫لقائمة املالكي‪ ،‬بعد خروجه من قائمة عالوي‪ ،‬وقد قالها قبل اجراء االنتخابات‬ ‫‪ ..‬وعلى العموم‪ ،‬كان من املمكن ان يكون اتفاق القائمتني (العراقية ودولة‬ ‫القانون) بعد تلك االنتخابات‪ ،‬ا�سا�سا قويا مل�شروع �سيا�سي يتجاوز ا�شكاالت‬ ‫املا�ضي بعد ان ي�شكال حكومة االغلبية املريحة يف الربملان لأنهما ميتلكان ‪180‬‬ ‫مقعدا �أي اكرث بكثري من الن�صف زائدا واحد‪ ،‬وان الفر�صة باتت مواتية ل�سكان‬ ‫املنطقة الغربية‪ ،‬الن يرفعوا ما كانوا يرونه حيفا عليهم ‪ ،‬من خالل برنامج‬ ‫يتفقون عليه مع (دولة القانون) التي ابدت ا�ستعدادها للتحالف ب�شرط ان يبقى‬ ‫رئي�س الوزراء نوري املالكي يف من�صبه‪ ،‬لكن ا�صرار قادة القائمة (العراقية)‬ ‫على ان يكون من�صب رئي�س الوزراء منهم ‪ ،‬دفع بائتالف (دولة القانون) لأن‬ ‫يلعب بهام�ش املناورة الذي مل تكن (العراقية) متتلكه ‪ ،‬وهو الذهاب اىل الكتلة‬ ‫(ال�شيعية) االخرى‪ ،‬وهكذا انبثق (التحالف الوطني) ليقطع الطريق لي�س‬ ‫على القائمة العراقية يف تويل من�صب رئي�س الوزراء فقط‪ ،‬وامنا على حل‬ ‫اغلب امل�شاكل التي كان من املمكن ان ننتهي منها يف ذلك العام او بعده‪ ،‬اذا‬ ‫كان ه ّم قادة (العراقية) فعال‪ ،‬الربنامج ولي�س املنا�صب‪ ،‬لتتواىل امل�شاكل التي‬ ‫ا�ستفرخها هذا اال�صرار‪ ،‬وتتعمق اخلالفات ولي�ؤدي ذلك اىل الكثري من امل�آزق‬ ‫التي نعاين منها حتى هذه اللحظة‪.‬‬ ‫لقد كان ب�إمكان (العراقية) احل�صول على من�صب رئي�س اجلمهورية ومنا�صب‬ ‫مهمة اخرى‪ ،‬بعد ان تتقا�سم ال�سلطة مع (دولة القانون) ب�إ�شراك االخرين طبعا‪،‬‬ ‫وت�سهم يف �صناعة القرار‪ ،‬الذي يقول اغلب رموزها اليوم‪ ،‬انهم بعيدون عنه‪،‬‬ ‫ويعللون خالفهم املزمن مع املالكي به‪ ،‬لكنهم �آثروا امل�صالح ال�شخ�صية على‬ ‫امل�صلحة الوطنية وا�ضاعوا الفر�صة‪� ،‬أو هكذا يقول كثريون ممن تابعوا‬ ‫جمريات االمور وقتذاك‪ .‬اليوم‪ ،‬وبعد ان افرزت االنتخابات (دولة القانون)‬ ‫القوة االكرب‪ ،‬منحتها م�شروعية متثيل اغلبية ال�شارع يف الو�سط واجلنوب‪،‬‬ ‫فانها حتتاج اىل ا�صوات املحافظات الغربية لت�شكل تكتال قويا‪ ،‬حتى وان‬ ‫بقيت التحالفات احلالية الكبرية على و�ضعها‪ ،‬اي التفاهم مع (دولة القانون)‬ ‫كجزء من التحالف الوطني على برنامج قادم‪ ،‬ي�ضمن م�ساندة احلكومة التي‬ ‫�سيكونون جزءا مهما منها‪ ،‬وت�شكيل كتلة برملانية م�ضمونة يف الربملان‪،‬‬ ‫لتمرير القرارات التي ترفع احليف عن تلك املحافظات‪ ،‬ال�سيما التي حتتاج‬ ‫اىل ت�شريعات برملانية‪ ،‬وان اتفاقا كهذا �سيحقق بال�ضرورة حكومة اغلبية‪،‬‬ ‫نواتها العرب (ال�شيعة وال�سنة) مب�شاركة الآخرين طبعا ‪ ..‬فهل ينتبه نواب‬ ‫املنطقة الغربية لذلك واليكررون اخلط�أ ال�سابق‪� ،‬أم انهم �سين�شغلون باخلطوط‬ ‫احلمراء وال�صفراء والزرقاء وغريها‪ ،‬على امل احل�صول على مغامن اكرب‪،‬‬ ‫وي�ضيع اخليط والع�صفور كما �ضاع من قبل؟! �س�ؤال عابر لي�س ا ّال!‪.‬‬

‫حقيقتان ال ي�ستطيع �أحد �إنكارهما ب�سهولة‪.‬‬ ‫الأوىل �أن التحالف الوطني ال ميثل جميع‬ ‫�أبناء الطائفة ال�شيعية العراقية‪ ،‬قطعا وبال‬ ‫جدال‪ .‬وادعا�ؤه بذلك يُعد �سطوا علنيا‬ ‫واحتياال يعاقب عليهما القانون‪.‬‬ ‫فال�شارع ال�شيعي العراقي �أكرب من �أن‬ ‫يطويه كيان �سيا�سي واحد وي�ضعه يف‬ ‫جيبه‪ .‬فهو وا�سع جدا ومتنوع ومتعدد‬ ‫امل�شارب والعقائد والقناعات‪ .‬بل هو �أكرث‬ ‫من جميع مكونات ال�شعب العراقي الأخرى‬ ‫ازدحاما باملبدعني و�أ�صحاب الكفاءات‬ ‫العلمية والثقافية والعلمية ممن نزعوا‬ ‫ق�شور الفكر الديني الطائفي‪ ،‬وخرجوا‬ ‫�إىل عوامل الثقافة الإن�سانية املتح�ضرة‪،‬‬ ‫ومل تعد تعنيهم ب�شيء طائف ُة املواطن �أو‬ ‫قوميته �أو دينه‪ ،‬بل �إن�سانيته وحدها دون‬ ‫�شريك‪ .‬فلي�س من العدل جمعُهم‪ ،‬كلهُم‪،‬‬ ‫مع طوابري ب�شرية �ساذجة جرى جتهيلها‬ ‫وت�ضليلها وا�ستخدامها وقودا مل�صالح‬ ‫�سيا�سية �ضيقة‪ .‬كما ال ي�صح‪ ،‬قطعا‪ ،‬رميهُم‬ ‫حزب �أو ائتالف �أو حتالف‪.‬‬ ‫يف �سلة ٍ‬ ‫وال�شيء الآخر �أن الطائفة ال�شيعية‬ ‫العراقية �سبقت املكونات الأخرى يف‬ ‫احت�ضان الي�سار واحلركات التحررية‬ ‫التقدمية العريقة‪ .‬واحلزب ال�شيوعي مثال‬ ‫على ذلك‪ ،‬ب�شكل خا�ص‪ .‬وال ينكر �أحد �أن‬ ‫احلركة الوطنية العراقية‪ ،‬عرب تاريخها‬ ‫الطويل‪ ،‬مدينة ملنا�ضلني باملاليني من‬ ‫�أبناء الطائفة ال�شيعية العراقية ب�أعظم‬ ‫الت�ضحيات والبطوالت اخلالدة‪ .‬وال يعقل‬ ‫�أن تقبل هذه املاليني التقدمية املنا�ضلة‬ ‫مبحو تراثها الوطني التحرري التقدمي‪،‬‬ ‫و�أخذها رهينة يف بيت الطاعة املذهبي‬ ‫امل�سمى بـ (التحالف الوطني)‪ ،‬بفكره‬

‫الديني الطائفي املتزمت‪ ،‬ومعاداته املبد�أية‬ ‫للدميقراطية وحرية الر�أي والعقيدة‪.‬‬ ‫�أما احلقيقة الثانية فهي �أن الد�ستور‪ ،‬مل‬ ‫ين�ص على �أن ال�سلطة التنفيذية تكون‪،‬‬ ‫ح�صريا‪ ،‬من ن�صيب حتالف بزعم �أنه املمثل‬ ‫ال�شرعي الوحيد للطائفة الأكرب عددا‪ ،‬وهو‬ ‫ال ميلك تفوي�ضا من الطائفة با�ستفتاء‬ ‫�شعبي عام يدعم هذا الزعم‪ ،‬بل ن�ص على‬ ‫�أن �صناديق االقرتاع هي املرجع الوحيد‬ ‫الذي يقرر من يتوىل ت�شكيل الوزارة‪،‬‬ ‫ولي�س �أي �شيء �آخر‪.‬‬ ‫�أما ما ابتدع فهو ت�سلط احتكاري تع�سفي‬ ‫يُك ِّذب دميقراطيتهَم التي يت�سرتون‬ ‫ب�أذيالها‪ ،‬ويتذرعون ب�شرعية انتخاباتها‪.‬‬ ‫وقد ر�أينا ما فعلته دميقراطية التحالف‬ ‫بالوطن و�أهله حني منح ال�سلطة لنوري‬ ‫ين�س‬ ‫املالكي ثماين �سنوات مريرة‪ .‬ومل َ‬ ‫�أح ٌد من العراقيني كيف حتايلوا على‬ ‫الد�ستور‪ ،‬يف �أعقاب انتخابات ‪2010‬‬ ‫وا�ست�صدروا حكما ق�ضائيا من جمل�س‬ ‫مدحت املحمود يق�ضي ب�أن من يحق له‬ ‫ت�شيل الوزارة هو االئتالف الأكرب الذي‬ ‫يت�شكل بعد االنتخابات‪ ،‬ولي�س احلا�صل‬ ‫على �أكرب عدد من املقاعد‪ ،‬خالفا لكل �أعراف‬ ‫الدميقراطيات يف العامل‪.‬‬ ‫وهاهو املالكي يدفع اليوم ثمن ذلك الغ�ش‬ ‫القدمي‪� ،‬إذ يتعذر عليه ت�شكيل احلكومة‪،‬‬ ‫وهو الفائز ب�أكرب عدد من مقاعد الربملان‪.‬‬ ‫ولكن‪ ،‬وكما حكمت م�صاحلهم يف الدورة‬ ‫ال�سابقة و�سلموا ال�سلطة لنوري املالكي‪،‬‬ ‫رغم علمهم بف�شله يف الدورة الأوىل‪ ،‬فقد‬ ‫حتكم تلك امل�صالح ذاتها هذه املرة �أي�ضا‪،‬‬ ‫وجتربهم على تن�صيبه دورة ثالثة‪.‬‬ ‫وما الت�سريبات التي يتداولها الإعالم‪،‬‬ ‫هذه الأيام‪ ،‬عن م�شاحنات وخالفات بني‬ ‫�أقطاب البيت احلاكم �إال �إ�شاعات مل تثبت‬

‫سهيل سامي نادر‪:‬‬

‫اتفقت ت�صريحات لل�سيد مبعوث االمم املتحدة يف‬ ‫العراق يف �شهر ني�سان املا�ضي مع م�ضمون �أربع مقاالت‬ ‫ن�شرتها يف ال�شهر نف�سه يف جريدة "العامل"‪ ،‬يتلخ�ص ب�أن‬ ‫االنتخابات يف العراق منا�سبة لتجديد عملية ت�سيي�س‬ ‫الطوائف وتطييف ال�سيا�سة‪.‬‬ ‫على عك�سي كان ال�سيد ميالدينوف غري معني باخللفيات‬ ‫ال�سيا�سية واالجتماعية‪ ،‬وال بقيام اال�سالميني باختزال‬ ‫الدميقراطية ب�صندوق االنتخابات‪� .‬إنه يعرف �أكرث من‬ ‫غريه �أن االمم املتحدة واحدة من �ص ّناع هذا ال�صندوق‪،‬‬ ‫بالأحرى �ص ّناع ترياق ال�شرعية‪� .‬إن �إ�سهامها يف العراق‪،‬‬ ‫بالتن�سيق مع �سلطات االحتالل االمريكي‪� ،‬ساعد على‬ ‫ايجاد �صيغة جمل�س احلكم الذي هو احلا�ضنة الأوىل‬ ‫لل�سلطة احلالية التي طوّ رت حيّال للبقاء عن طريق �إف�ساد‬ ‫مت�سه‪.‬‬ ‫كل �شيء ّ‬ ‫لقد الحظ مبعوث الأمم املتحدة �أن احلمالت االنتخابية‬ ‫احلالية "ت�شكل عامل انق�سام جديدا ب�سبب توجه‬ ‫الأحزاب �إىل قواعدها الطائفية والع�شائرية‪ ،‬بينما تعاين‬ ‫البالد من �أعمال عنف غري م�سبوقة"‪ .‬طالب مالدينوف �أن‬ ‫"يكون التناف�س حول ق�ضايا عامة"‪ ،‬لأنه الحظ �أنها حتى‬ ‫اللحظة ال تتعدى اخل�صومات ال�شخ�صية‪ .‬قال‪" :‬اجلهود‬ ‫الرامية لتجاوز االنق�سام الطائفي �ضعيفة جدا"‪ ،‬راف�ضا‬ ‫اتهام جهة حمددة‪ ،‬فجميع الأحزاب ال�سيا�سية اتبعت‬ ‫النهج نف�سه‪.‬‬ ‫هذه هي باخت�صار الطريقة التي متت فيها احلمالت‬ ‫االنتخابية مثلما الحظها املبعوث الأممي‪ .‬وكالعادة ال‬ ‫�أحد ا�ستمع اىل هذه املالحظات حتى على �سبيل املجاملة‬ ‫ور ّد اجلميل‪ ،‬ولقد مرت مالحظاته مثل مئات غريها‪،‬‬

‫بالأحرى �ضاعت و�سط ال�ضجيج املتخلف عن �أعمال‬ ‫الر�شاوى والتزوير والعنف والتفجريات وفكاهات‬ ‫العرو�ض االنتخابية‪ .‬كل �شيء مي ّر يف البازار العراقي‬ ‫الرث‪ ،‬والأكرث من هذا �سيجد الكثريون له الأعذار‪� ،‬أو‬ ‫�سيقف الكثريون ازاءه بالمباالة كاملة‪ .‬ما الذي نتوقعه‬ ‫من انتخابات كهذه غري انق�سامات م�ضاعفة؟ بيد �أن الأمر‬ ‫جرى على هذا النحو يف االنتخابات االوىل‪ ،‬والثانية‪،‬‬ ‫وهو ما الحظته �شخ�صيا انطالقا من حتليل ا�ستدعى‬ ‫البديهيات التي ال حتتاج اىل الكثري من الت�أمل‪ .‬مل �أ�ستخدم‬ ‫الأرقام بل �أعدت انتاج البداهة نف�سها التي �أدركتها القوى‬ ‫الطائفية �أثناء تناف�سها على ت�سجيل الأرقام‪ .‬هذه القوى‬ ‫باتت �أكرث وعيا مبا �صنعته �أياديها‪ ،‬وهو �أن ميزان القوى‬ ‫�أمر مرتبط بالتح�شيد الطائفي املدعوم باملال ولي�س بقوة‬ ‫التنظيمات ال�سيا�سية‪ .‬ال�سيا�سة الوحيدة يف العراق هي‬ ‫ال�صراع على ال�سلطة والقب�ض عليها ولي�س بناء دولة‬ ‫دميقراطية‪ .‬ذلكم هو ديدن قوى ما قبل الدولة التي جاءها‬ ‫املُلك على طبق امريكي‪� .‬إن النتيجة االنتخابية م�ستح�صلة‬ ‫ب�صرف النظر عن الأرقام والتوزيعات‪ ،‬ول�سوف يعاد‬ ‫توزيع املكا�سب‪ ،‬عن طريق املعركة ال�سيا�سية التالية‬ ‫لالنتخابات‪ ،‬حيث جتري �أعمال التواط�ؤ و�شراء الذمم‬ ‫والر�شاوي يف دورة �إف�ساد جديدة‪ .‬بيد �أن العامل املهيمن‬ ‫�سيظل بيد هيئة �أركان طائفة الأكرثية التي �سريتفع من‬ ‫مدخنتها الدخان االبي�ض!‬ ‫لقد كان �أفق االنتخابات الأخرية وا�ضحا‪ ،‬ب�صرف النظر‬ ‫عن الأدب ال�سيا�سي املنثور حولها وعليها بو�صفها (عر�سا)‬ ‫مرة �أو معركة (تغيري) مرة‪ .‬يتلخ�ص هذا الأفق بتكري�س‬ ‫الت�سيي�س املمنهج للطوائف الذي و�ضعت انتخابات ‪2005‬‬ ‫�أ�س�سه الأوىل‪ .‬فابتداء من تلك االنتخابات جرى ربط‬

‫ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﻣﻧﺎﻗﺻﺔ ﺍﻟﻣﺭﻗﻣﺔ ‪KOGAS-AKKAS-RFP-2014-057‬‬ ‫ﺧﺩﻣﺎﺕ ﻣﺭﺍﻗﺑﺔ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻵﺑﺎﺭ ﺍﻟﻁﺎﺭﺋﺔ ﻓﻲ ﺣﻘﻝ ﻋﻛﺎﺯ ﺍﻟﻐﺎﺯﻱ‬

‫‪Emergency Well Control Services in Akkas Gas Field, Al Anbar, Republic of IRAQ‬‬

‫ﺍﻷﻧﺑﺎﺭ‪ ،‬ﺟﻣﻬﻭﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺭﺍﻕ‬

‫‪KOGAS AKKAS B.V., a designated Operator for the Akkas Contract Area in the Republic of Iraq, is developing‬‬ ‫‪the Akkas Gas Field under the Gas Development and Production Service Contract with the Midland Oil‬‬ ‫‪Company of the Iraqi Ministry of Oil.‬‬

‫ﺍﻟﻣﺷﻐﻝ ﻟﺩﻳﻪ ﺍﻟﺣﻕ ﻟﻘﺑﻭﻝ ﺃﻭ ﺭﻓﺽ ﺃﻱ ﻋﻁﺎء ﻭ ﺍﻟﻐﺎء ﻋﻣﻠﻳﺔ ﺍﻟﻌﻁﺎءﺍﺕ ﻭ ﺭﻓﺽ ﺟﻣﻳﻊ ﺍﻟﻌﻁﺎءﺍﺕ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺕ ﻗﺑﻝ ﻣﻧﺢ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﻭ ﺑﺩﻭﻥ ﺗﻛﺑﺩ ﺃﻱ‬ ‫ﻣﺳﺅﻭﻟﻳﺔ ﺑﺫﻟﻙ ﻟﻣﻘﺩﻡ ﺍﻟﻌﻁﺎء ﺃﻭ ﻣﻘﺩﻣﻲ ﺍﻟﻌﻁﺎءﺍﺕ ﺍﻟﻣﺗﺿﺭﺭﺓ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺍﻟﺗﺯﺍﻣﺎﺕ ﻻﺑﻼﻍ ﻣﻘﺩﻡ ﺃﻭ ﻣﻘﺩﻣﻲ ﺍﻟﻌﻁﺎء ﺍﻟﻣﺗﺿﺭﺭﻳﻥ ﻟﻔﻌﻝ ﺍﻟﻣﺷﻐﻝ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺷﺭﻛﺎﺕ ﺍﻟﻣﻘﺩﻣﺔ ﻟﻠﻌﻁﺎءﺍﺕ ﺗﻠﺑﻳﺔ ﺍﻟﺣﺩ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﻣﻥ ﺍﻟﻣﺗﻁﻠﺑﺎﺕ ﺍﻟﺗﺎﻟﻳﺔ ﺍﻟﻣﺣﺩﺩﺓ ﻓﻲ ﻭﺛﺎﺋﻕ ﺍﻟﻣﻧﺎﻗﺻﺔ‪ ،‬ﺑﻣﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ‪:‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫ﺃﻥ ﺗﻣﻠﻙ ﺍﻟﺧﺑﺭﺓ ﻓﻲ ﺗﻘﺩﻳﻡ ﺃﻋﻣﺎﻝ ﻣﻣﺎﺛﻠﺔ ﻟﻣﻭﺿﻭﻉ ﺍﻟﻣﻧﺎﻗﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻝ ‪) 3‬ﺛﻼﺙ( ﺳﻧﻭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺭﺍﻕ ﻭ ‪) 7‬ﺳﺑﻊ( ﺳﻧﻭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺷﺭﻕ ﺍﻷﻭﺳﻁ‪.‬‬ ‫ﺍﻣﺗﻼﻙ ﺍﻟﺑﺭﻣﺟﻳﺎﺕ ﺍﻟﻣﻌﺗﻣﺩﺓ ﻭ ﺍﻷﺟﻬﺯﺓ ﻭ ﺍﻟﻣﻭﻅﻔﻳﻥ ﺍﻟﻣﺅﻫﻠﻳﻥ ﻭ ﺍﻟﻣﻌﺩﺍﺕ ﺍﻟﻣﻌﺗﻣﺩﺓ ﻭ ﺍﻟﺗﺻﺎﺭﻳﺢ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﺿﻭﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺟﻣﻌﻳﺎﺕ ﺍﻟﻣﻬﻧﻳﺔ‬ ‫ﻟﺗﻘﺩﻳﻡ ﺍﻟﺧﺩﻣﺎﺕ ﻛﻭﻧﻬﺎ ﻣﻭﺿﻭﻉ ﺍﻟﻣﻧﺎﻗﺻﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﻭﺍﻓﺭ ﺍﻟﻣﻭﻅﻔﻳﻥ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺧﺑﺭﺓ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻣﺯﺍﻳﺩﻳﻥ ﺍﻟﺫﻳﻥ ﺳﻳﺷﺎﺭﻛﻭﻥ ﻓﻲ ﺃﻧﺷﻁﺔ ﺍﻟﻣﺷﺭﻭﻉ ﻭ ﺧﺑﺭﺓ ﻓﻲ ﺗﻧﻔﻳﺫ ﺃﻧﺷﻁﺔ ﺧﺩﻣﺎﺕ ﻣﺭﺍﻗﺑﺔ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻵﺑﺎﺭ‬ ‫ﺍﻟﻁﺎﺭﺋﺔ‬ ‫ﺍﻣﺗﻼﻙ ﺍﻟﺧﺑﺭﺓ ﻓﻲ ﺧﺩﻣﺎﺕ ﻣﻭﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻁﻭﺍﺭﻯء ﻣﺛﻝ ﻭﺿﻊ ﺧﻁﺔ ﺍﻟﺗﺩﺧﻝ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻣﺣﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻘﺗﻝ ﺍﻷﻭﻟﻳﺔ ﻭ ﺍﻋﺩﺍﺩ ﺍﻟﻣﻭﻗﻊ ﻭ ﺧﻁﺔ ﺍﻟﺳﻼﻣﺔ ﻭ ﻏﻳﺭﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻭ ﺧﺩﻣﺎﺕ ﺍﻟﻐﻳﺭ ﻁﺎﺭﺋﺔ ﻣﺛﻝ ﺗﺧﻁﻳﻁ ﻟﻠﻁﻭﺍﺭﻯء ﻭ ﺗﺩﻗﻳﻕ ﻣﻧﺻﺔ ﺍﻟﺣﻔﺭ ﻭ ﺗﺩﺭﻳﺏ ﺍﻟﻁﺎﻗﻡ‪.‬‬ ‫ﺍﻣﺗﻼﻙ ﺍﻟﺗﺭﺍﺧﻳﺹ ﺍﻟﻣﻁﻠﻭﺑﺔ ﻷﺩﺍء ﺍﻟﻌﻘﺩ ﻓﻲ ﺟﻣﻬﻭﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺭﺍﻕ‪.‬‬ ‫ﺍﻣﺗﻼﻙ ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺣﺻﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻛﻔﺎﻻﺕ ﺍﻟﻣﺻﺭﻓﻳﺔ ﺍﻟﻣﻁﻠﻭﺑﺔ ﻟﺗﺄﻣﻳﻥ ﺍﻟﻌﻁﺎء ﻭ ﺃﺩﺍء ﺍﻟﻌﻘﺩ ﻭ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺳﺩﺍﺩ ﺃﻱ ﺩﻓﻌﺔ ﻣﺳﺑﻘﺔ ﺑﻣﻭﺟﺏ ﺍﻟﻌﻘﺩ‪.‬‬

‫ﻭﻳﻣﻛﻥ ﺍﻟﺣﺻﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺟﻣﻭﻋﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣﻥ ﻭﺛﺎﺋﻕ ﺍﻟﻣﻧﺎﻗﺻﺔ ﺑﻌﺩ ﺗﻘﺩﻳﻡ ﻁﻠﺏ ﺧﻁﻲ ﻣﻊ ﻣﻌﻠﻭﻣﺎﺕ ﻛﺎﻓﻳﺔ ﺗﺅﻛﺩ ﺃﻥ ﺍﻟﺷﺭﻛﺔ ﺗﻠﺑﻲ ﺍﻟﺣﺩ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﻣﻥ ﺍﻟﺷﺭﻭﻁ‬ ‫ﺍﻟﻣﻧﺻﻭﺹ ﻋﻠﻳﻬﺎ ﺃﻋﻼﻩ )ﻁﻠﺏ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﻕ ﻣﻭﻗﻊ ﻣﻥ ﻗﺑﻝ ﺍﻟﺷﺧﺹ ﺍﻟﻣﻔﻭﺽ( ﻭﺇﺭﺳﺎﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺑﺭﻳﺩ ﺍﻻﻟﻛﺗﺭﻭﻧﻲ ﺍﻟﺗﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫‪ Jaecheol.lee@kogas-iraq.com‬ﻭ‪.vinod.korah@kogas-iraq.com‬‬ ‫ﻳﺭﺟﻰ ﺍﻟﻌﻠﻡ ﺑﺄﻥ ﺟﻣﻳﻊ ﺍﻟﻭﺛﺎﺋﻕ ﺫﺍﺕ ﺻﻠﺔ ﻭﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻣﺭﺍﺳﻼﺕ ﻭﺍﻻﺗﺻﺎﻻﺕ ﺍﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻣﻧﺎﻗﺻﺔ ﻳﺟﺏ ﺃﻥ ﺗﻛﻭﻥ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻻﻧﻛﻠﻳﺯﻳﺔ‪ .‬ﺃﻣﺎ ﺃﻳﺔ ﻭﺛﺎﺋﻕ ﻣﻛﺗﻭﺑﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺭﺑﻳﺔ ﻓﻳﺟﺏ ﺇﻟﺣﺎﻕ ﻣﻌﻬﺎ ﻧﺳﺧﺔ ﻣﺗﺭﺟﻣﺔ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻹﻧﻛﻠﻳﺯﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺍﻟﺧﻁﻲ ﻟﺗﻘﺩﻳﻡ ﺍﻟﻌﻁﺎء ﺃﻥ ﻳﺣﺗﻭﻱ ﺍﻟﻣﻌﻠﻭﻣﺎﺕ ﺍﻟﺗﺎﻟﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﻭﺛﻳﻘﺔ‬

‫ﺍﻟﺭﻗﻡ‬ ‫‪1‬‬

‫ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﺑﺩﺍء ﺍﻻﻫﺗﻣﺎﻡ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻣﻧﺎﻗﺻﺔ‬

‫‪2‬‬

‫ﻣﻌﻠﻭﻣﺎﺕ ﻣﻭﺟﺯﺓ ﻋﻥ ﺍﻟﺷﺭﻛﺔ ﺑﻣﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﻣﻌﻠﻭﻣﺎﺕ ﺍﻻﺗﺻﺎﻝ‬

‫‪3‬‬

‫ﺍﻟﻭﺛﺎﺋﻕ ﺍﻟﺛﺑﻭﺗﻳﺔ ﻟﻠﻣﺗﻁﻠﺑﺎﺕ ﺍﻟﻣﺫﻛﻭﺭﺓ ﺃﻋﻼﻩ‬

‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻭﺛﺎﺋﻕ ﺍﻟﻣﺫﻛﻭﺭﺓ ﺃﻋﻼﻩ ﺃﻥ ﺗﺭﺳﻝ ﺑﺎﻟﺑﺭﻳﺩ ﺍﻻﻟﻛﺗﺭﻭﻧﻲ ﺍﻟﻰ ﻛﻭﻛﺎﺯ ﻋﻛﺎﺯ ﺑﻲ‪.‬ﻓﻲ‪ .‬ﻓﻲ ﻣﻭﻋﺩ ﺍﻗﺻﺎﻩ ﺍﻟﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﻣﺳﺎءﺍ )ﺑﺗﻭﻗﻳﺕ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺕ‬ ‫ﺍﻟﻌﺭﺑﻳﺔ ﺍﻟﻣﺗﺣﺩﺓ( ‪ 5‬ﺣﺯﻳﺭﺍﻥ ‪ 2014‬ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﻣﺳﺅﻭﻟﻳﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﺿﻳﺎﻉ ﺃﻭ ﺍﻟﻭﺻﻭﻝ ﺍﻟﻣﺗﺄﺧﺭ ﺑﻌﺩ ﺗﻘﺩﻳﻡ ﺍﻟﻁﻠﺏ‪.‬‬

‫ﻛﻭﻛﺎﺯ ﻋﻛﺎﺯ ﺑﻲ‪.‬ﻓﻲ‬ ‫ﻗﺳﻡ ﺍﻟﻌﻘﻭﺩ ﻭ ﺍﻟﻣﺷﺗﺭﻳﺎﺕ‬

‫حمركات �سيا�سية للطوائف‪ ،‬ومل يعد باالمكان اخلال�ص‬ ‫منها‪ .‬وبالعك�س كلما جرى تعميق االنق�سام املجتمعي‪،‬‬ ‫وكلما ارتفعت منا�سيب الف�شل ال�سيا�سي لل�سلطة‪ ،‬زادت‬ ‫تلك املحركات �ضجيجا وخداعا‪� .‬إن �شعارات التغيري التي‬ ‫رفعتها جميع الكتل تقريبا قبل االنتخابات الأخرية‪ ،‬حتى‬ ‫يف �أف�ضل الدوافع والآمال‪ ،‬مار�ست‪ -‬مو�ضوعيا‪� -‬سواتر‬ ‫دخان (كومفالج) لتمرير تقليد انتخاب رجل الطائفة‬ ‫الكربى‪� ،‬أي تكري�س الأ�س�س نف�سها التي �أو�صلت املالكي‬ ‫اىل رئا�سة الوزراء يف انتخابات ‪ .2010‬لقد راحت طبيعة‬ ‫النظام ال�سيا�سي تتو�ضح �أكرث من ذي قبل بعد �أن �س ّلمت‬ ‫القوى ال�سيا�سية بهذه احلقيقة التي يرجع الف�ضل بها اىل‬ ‫عناد املالكي منذ عام ‪ 2010‬وتواط�ؤ االمريكان والنظام‬ ‫االيراين والأكراد معه‪� .‬إننا ازاء والدة تقليد �سيا�سي ال‬ ‫يعدو فيه الف�شل والنجاح و�أهلية اال�شخا�ص وتاريخهم‬ ‫ال�سيا�سي غري تقييم يقوم به اجلهاز ال�سيا�سي للطائفة‪.‬‬ ‫�إن مق�صورات الدرجة االوىل باتت حمجوزة م�سبقا مثلما‬ ‫هو احلال يف لبنان‪� .‬إن بالغة �شعارات التغيري وتعابريها‪،‬‬ ‫وكل الرثثرة االعالمية املدعومة باالح�صاءات‪� ،‬سهّلت يف‬ ‫احلقيقة ابتالع فكرة االكرثية واالقلية باملعنى الطائفي‬ ‫– ال�سيا�سي‪ ،‬ب�صرف النظر عن عدم اجراء �أي اح�صاء‬ ‫�سكاين‪ .‬ومعروف �أن هذا املعنى �أ�سند بقانون انتخابي‬ ‫بات رافعة جلعل التعا�شق الطائفي ‪ -‬ال�سيا�سي يعمل‬ ‫كتقليد‪� :‬إنها لبننة ت�شق طريقها حثيثا ب�أ�سماء �أخرى‪،‬‬ ‫وتوظف لإقناع الطوائف وان�شقاقاتها بالتعاون امل�شرتك‪.‬‬ ‫�ضمن هذا الأفق‪ ،‬وعلى الرغم من الأزمة ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫واجلدل ب�ش�أن الوالية الثالثة للمالكي‪ ،‬و�شعارات التغيري‪،‬‬ ‫قدمت االنتخابات فر�صة جديدة لت�شكيل ما ميكن ت�سميته‬ ‫بـ "الأمر الواقع"‪ ،‬لكن يف �شروط �سيئة‪ ،‬ومفرو�ضة‪،‬‬

‫وال تت�ضمن ممكنات وخيارات عديدة‪ .‬واحلال يف‬ ‫�شروط دميقراطية متكافئة وو�ضوح كاف للأفق ووجود‬ ‫تقاليد للعمل ال�سيا�سي‪ ،‬ال يعدو "الأمر الواقع" غري‬ ‫حلظة ممكنات‪ .‬ومن وجهة نظر نف�سية هو عن�صر من‬ ‫عنا�صر حالة الواقع وموازين القوى الذي ي�شكل الأنا‬ ‫الواقعي للمتناف�سني‪ ،‬وهو يتغري �أثناء الن�ضال واملعارك‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬ويتفكك با�ستمرار وال�سيما عند �أي حتول‬ ‫نوعي يف االقت�صاد والثقافة‪ .‬لكن يف ال�شروط العراقية‬ ‫املهلهلة‪ ،‬حيث الطوائف التاريخية هي التي تتحكم‬ ‫بال�سيا�سة‪ ،‬دافعة �أمامها كل التذكارات والأوهام والرموز‬ ‫القدمية‪� ،‬سيكر�س ك�ضرب من واقع متعال على التجربة‪.‬‬ ‫�إن "االمر الواقع" يغدو ميزان قوى ثابتا‪ .‬يغدو ت�سليم ًا!‬ ‫�إن ال�سلطة والعرو�ض املخيفة للطوائف والع�شائر وقادة‬ ‫املناطق والعوائل احلاكمة التي تخفي رائحة زفر والئمها‬ ‫بالعطور والأبخرة باتت �أمرا واقعا‪ .‬لقد جرى حتويل‬ ‫العراق اىل مطعم فا�سد تديره الطوائف‪ ،‬ومفتوح لها ‪،‬‬ ‫ومل يتبق لليرباليني و"املدنيني" الأغرار غري الواقعية‬ ‫ال�سيا�سية التي ت�س ّلم بالعملية ال�سيا�سية والدميقراطية‬ ‫الد�ستورية جمانا‪� .‬إنهم ال ي�شكلون الأكرثية وال الأقلية‪،‬‬ ‫بل �أقلية الأقليات‪ ،‬وال�سيما من جهة التنظيم و�إمكانية‬ ‫التح�شيد‪ .‬فبعد عهود من الأنظمة الدكتاتورية وعهود‬ ‫من تواط�ؤ الغرب بقيادة الواليات املتحدة االمريكية مع‬ ‫الفا�شيني واال�سالميني‪ ،‬جرى حتطيم االحزاب الليربالية‬ ‫الو�سطية يف العامل العربي القادرة على تليني اال�ستقطاب‬ ‫االجتماعي الذي �صنعه القوميون وال�شيوعيون‬ ‫والدكتاتوريات التي دمرت اجل�سور املجتمعية‪ ،‬ومل‬ ‫يعد بالإمكان �إ�صالحها‪ .‬فيما بعد �صعد اال�سالميون على‬ ‫اخلرائب املتبقية لكي ت�صبح على �أيديهم �أكرث خرابا!‪.‬‬

‫‪Tender Announcement No.: KOGAS-AKKAS-RFP-2014-057‬‬

‫ﻳﻣﻛﻥ ﻟﻠﻛﻳﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻭﻧﻳﺔ‪ ،‬ﺍﻟﺷﺭﻛﺎﺕ ﺍﻟﻌﺭﺍﻗﻳﺔ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﻭﺍﻟﺷﺭﻛﺎﺕ ﺍﻷﺟﻧﺑﻳﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﺗﻣﻠﻙ ﺧﺑﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺗﺟﻬﻳﺯ ﺍﻟﻣﻣﺎﺛﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻧﻭﻉ ﻟﻣﻭﺿﻭﻉ ﺍﻟﻣﻧﺎﻗﺻﺔ ﻭﺍﻟﻣﺳﻣﻭﺡ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻁﺑﻘﺎ ﻟﺗﺷﺭﻳﻊ ﺍﻟﺟﻣﻬﻭﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺭﺍﻗﻳﺔ ﻭ‪/‬ﺃﻭ ﻁﺑﻘﺎ ﻟﻠﺗﺭﺍﺧﻳﺹ ﺍﻟﻣﻣﻧﻭﺣﺔ ﻟﻬﻡ ﻣﻥ ﻗﺑﻝ ﺑﻠﺩﺍﻧﻬﻡ ﻟﻠﺗﺟﻬﻳﺯ ﻟﺟﻣﻬﻭﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺭﺍﻕ ‪،‬ﻳﻣﻛﻥ ﻟﻬﻡ ﺍﻟﻣﺷﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻣﻧﺎﻗﺻﺔ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ومل ت�صبح واقعا بعد‪.‬‬ ‫ومع ذلك ف�إن دوافع ال�صدر واحلكيم �إىل‬ ‫االعرتا�ض على ت�سليم املالكي رئا�سة‬ ‫الوزارة هذه املرة لي�ست كلُها وطنية‬ ‫وخالية من الغر�ض ال�شخ�صي واحلزبي‪،‬‬ ‫ويحركها خوف �صداق وحقيقي على‬ ‫الوطن‪ ،‬وحر�ص �أكيد على �أمنه وا�ستقالله‬ ‫ووحدة �شعبه و�أرا�ضيه‪.‬‬ ‫فال ينكر �أحدٌ‪ ،‬حتى من داخل التحالف‬ ‫ذاته‪� ،‬أن كبار قادة البيت ال�شيعي رجا ُل‬ ‫�أعمال لهم م�شاريع �ضخمة يف العراق‬ ‫وخارجه تعمد املالكي عرقلتها و�إف�سادها‬ ‫بهدف �إ�ضعافهم وتقليم �أظافرهم ومنعهم‬ ‫من مناف�سته على �سلطة يريدها خال�صة له‪،‬‬

‫الت�سليم بـ "الأمر الواقع"‬

‫ﺷﺭﻛﺔ ﻛﻭﻛﺎﺯ ﻋﻛﺎﺯ ﺑﻲ‪ ،‬ﻓﻲ‪ ،‬ﺷﺭﻛﺔ ﻣﺷﻐﻠﺔ ﻟﻣﻧﻁﻘﺔ ﻋﻛﺎﺯ ﺍﻟﺗﻌﺎﻗﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺟﻣﻬﻭﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺭﺍﻕ‪ ،‬ﺗﻘﻭﻡ ﺑﺗﻁﻭﻳﺭ ﺣﻘﻝ ﻋﻛﺎﺯ ﺑﻣﻭﺟﺏ ﻋﻘﺩ ﺧﺩﻣﺔ ﺗﻁﻭﻳﺭ ﻭﺇﻧﺗﺎﺝ‬ ‫ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻣﻊ ﺷﺭﻛﺔ ﻧﻔﻁ ﺍﻟﻭﺳﻁ ﺍﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻧﻔﻁ ﺍﻟﻌﺭﺍﻗﻳﺔ‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫ولأ�سرته‪ ،‬دون �شريك‪.‬‬ ‫وحتى لو حدث ما ال يحدث‪ ،‬واقتنعت‬ ‫�إيران �أخريا بوجهة نظر احلكيم ومقتدى‪،‬‬ ‫واعتربت املالكي عبئا عليها وعلى نفوذها‬ ‫وم�صاحلها‪ ،‬ووافقت على تكليف رئي�س‬ ‫وزراء غريه‪ ،‬فامل�أزق �أكرب و�أكرث �إيذا ًء‬ ‫للوطن و�أهله‪ .‬فمن هو البديل؟‬ ‫طبعا لن يكون �إال �شيعيا‪ ،‬و�إ�سالميا من‬ ‫داخل التحالف بالتحديد‪ ،‬ال ي�ساريا وال‬ ‫ليرباليا علمانيا مطلقا‪ ،‬حتى لو كان وليا‬ ‫من �أولياء الله‪ ،‬وحجة من حججه يف العلم‬ ‫والكفاءة والأمانة وال�شجاعة والنزاهة‬ ‫والوطنية ال�صادقة‪.‬‬ ‫ويروج بع�ض رجال ال�صحافة �أخبارا‬

‫عن احتمال موافقة احلكيم وال�صدر‬ ‫على الدخول يف ائتالف وطني عابر‬ ‫للطوائف ي�ضمهما مع النجيفي واملطلق‬ ‫وعالوي ل�سحب الب�ساط من حتت �أقدام‬ ‫نوري املالكي‪ .‬وهذا �ضرب من ق�صور‬ ‫يف الهواء‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫ائتالف‬ ‫فلو حدثت هذه املعجزة وولد‬ ‫من هذا النوع فهو �أي�ضا زواج م�صلحي‬ ‫طائفي حم�ض و�شكل مطور من نظام‬ ‫املحا�ص�صة القدمي‪.‬‬ ‫ومع ذلك فقد �سارع م�س�ؤولون كبار‬ ‫يف التحالف �إىل تبديد �أحالم من هذا‬ ‫النوع‪ ،‬ف�أعلنوا �أن ال�صدر واحلكيم‬ ‫يطالبان بو�ضع نظام داخلي للتحالف‬ ‫ين�ص على " رف�ض الوالية الثالثة لأية‬ ‫قائمة تت�سلم زمام االمور‪ ،‬ويحدد رئا�سة‬ ‫الوزراء بواليتني كحد �أعلى‪ ،‬مع �إعطاء‬ ‫رئي�س الوزراء املكلف مدة �سنة من �أجل‬ ‫اختبار جدارته يف ادارة البالد‪ ،‬وقدرته‬ ‫على بناء الدولة‪ ،‬وازالة اخلالفات‪ ،‬فاذا‬ ‫جنح يف عمله ُيدعم ب�سنة �أخرى‪� ،‬أو‬ ‫بفرتة �إ�ضافية‪� ،‬أما �إذا ف�شل ف�سوف يتم‬ ‫ا�ستبداله ب�آخر"‪ ،‬مبعنى �أنهما يريدان‬ ‫للعراقيني �أن يكونوا فئران جتارب‬ ‫يف خمترباتهم‪ .‬مع العلم ب�أن النجاح‬ ‫والكفاءة واجلدارة �أمو ٌر حتددها‬ ‫موازينهم هم‪ ،‬ومفاهيمهم التي جربها‬ ‫العراقيون وذاقوا طعمها املر‪� .‬أمل يكن‬ ‫قانون تزويج القا�صرات جناحا منقطع‬ ‫النظري؟؟‬ ‫باق يف حمب�سه‪ ،‬بني مطرقة‬ ‫فالوطن‬ ‫�إذن‬ ‫ٍ‬ ‫نوري املالكي و�سندان �إخوته املجاهدين‬ ‫يف التحالف‪ ،‬واحلكومة القادمة باقية‬ ‫�أي�ضا يف �أح�ضان احلبايب‪� ،‬أربع‬ ‫�سنوات مقبلة‪� .‬ألي�ست هذه دميقراطية‬ ‫وتعددية ودولة قانون!!‪.‬‬

‫‪Legal entities, domestic Iraqi and foreign companies having experience of supplies similar by nature to the‬‬ ‫‪subject of the tender, which are allowed by the legislation of the Republic of Iraq and/or by their country of‬‬ ‫‪certification to perform supplies to the Republic of IRAQ may participate in the subject Tender.‬‬ ‫‪The Operator reserves the right to accept or reject any bid, and to annul the bidding process and reject all‬‬ ‫‪bids, at any time prior to award of contract, without thereby incurring any liability to the affected bidder or‬‬ ‫‪bidders or; any obligations to inform the affected bidder or bidders of the ground for the Operator’s action.‬‬ ‫‪Tender‬‬

‫‪in‬‬

‫‪specified‬‬

‫‪requirements‬‬

‫‪minimal‬‬

‫‪following‬‬

‫‪the‬‬

‫‪Companies acting as Bidders shall meet‬‬ ‫‪documentation, including but not limited to:‬‬

‫‪ possess the experience in rendering service of similar by nature to the subject of the Tender for at least‬‬ ‫;‪last 3 (three) years in Iraq and 7 (seven) years in Middle East‬‬ ‫‪ possess certified software and hardware, qualified personnel, certified equipment, necessary permits‬‬ ‫‪and membership in professional associations for rendering services being the subject of the Tender‬‬ ‫‪ availability of experienced bidder employees who will be engaged in the project activities and have‬‬ ‫‪had experience in carrying out Emergency Well Control activities.‬‬ ‫‪ to have experience in Emergency Response Services like establishing primary intervention plan including‬‬ ‫‪initial kill attempt, site preparation, safety plan etc. and Non-Emergency Services like Contingency‬‬ ‫;‪planning, Rig Audit and Training to crew‬‬ ‫;‪ possess licenses required for Contract performance in Republic of Iraq‬‬ ‫‪ to have the ability to obtain required Bank Guarantees to secure the bid, contract performance and‬‬ ‫;‪repayment of any advance payment under the Contract‬‬ ‫‪A full set of the Tender Documentation can be obtained after submission of a written application along with‬‬ ‫‪sufficient information stating that the company meets the minimal requirements set out above (application on‬‬ ‫‪the letterhead signed by an authorized person) to jaecheol.lee@kogas-iraq.com and vinod.korah@kogas‬‬‫‪iraq.com . Please kindly be noticed that all the relevant documents shall be written in English and any matters‬‬ ‫‪with regard to this tender shall be communicated in English. For any documents written in Arabic shall have its‬‬ ‫‪English translation attached thereto.‬‬ ‫‪The written request of Bidder shall contain the following information:‬‬ ‫‪No‬‬

‫‪Document‬‬ ‫‪Letter of interest for this Tender‬‬

‫‪1‬‬

‫‪Brief company information including contact information‬‬

‫‪2‬‬

‫‪Relevant Substantiation for the aforementioned requirements‬‬

‫‪3‬‬

‫‪Above documentation shall be delivered to the KOGAS AKKAS B.V sent by e-mail until 15:00 pm (UAE local‬‬ ‫‪time) 05th June 2014 without any responsibility for loss or late arrival after submission of an application.‬‬ ‫‪KOGAS AKKAS B.V‬‬ ‫‪Contract and Procurement Department‬‬


‫ال�سبت املوافق ‪ 31‬من �أيار ‪ 2014‬العدد ‪ 2938‬ـ ال�سنة احلادية ع�شرة‬

‫شخصيات‬

‫‪Saturday ,31 May. 2014 No. 2938 Year 11‬‬

‫‪5‬‬

‫جالل احلنفي‪ :‬عمامتي الب�سيطة هذه ال مثيل لها‬ ‫هو ال�شيخ جالل الدين احلنفي البغدادي‬ ‫فقيه وع� مِ�ال مو�سوعي وكاتب و�صحفي‬ ‫وم� � ��ؤرخ ول� �غ ��وي‪ ,‬ول ��د يف ب��غ��داد عام‬ ‫‪1914‬م‪ ،‬وتويف فيها يوم ‪� 5‬آذار من عام‬ ‫‪2006‬م‪� .‬شيخ بغداد وعا�شقها‪ ..‬فقيه ذو‬ ‫لون مميّز‪ ،‬جمع �إىل الفقه‪ ،‬جمع املخت�ص‬ ‫اخلبري‪ :‬علوم الفقه‪ ،‬والعرو�ض‪ ،‬ومتيز‬ ‫على نحو خا�ص بالتاريخ املحلي وعلوم‬ ‫املقام العراقي‪ ،‬حتى امتزج ا�سمه بهما‪،‬‬ ‫وكما امتزج بجامع اخللفاء‪� ،‬أقدم جوامع‬ ‫ب�غ��داد و�أجملها ع �م��ار ًة‪ ،‬لعمره الطويل‬ ‫ال��ذي ق�ضاه فيه معلم ًا و�إم��ام� ًا وخطيب ًا‪،‬‬ ‫بل حتى حار�س ًا وخادم ًا‪ ،‬لفرط ع�شقه لهذا‬ ‫اجلامع التاريخي العريق‪ ,‬كع�شقه الكبري‬ ‫ل�ب�غ��داد ال�ت��ي عا�شت يف دم��ه ولب�س يف‬ ‫عقله فقط‪ .‬يف �سن مبكرة‪ ،‬يف الع�شرين‬ ‫م��ن ع �م��ره‪ ،‬وحت��دي��د ًا يف ع��ام ‪1933‬م‪،‬‬ ‫لقــّبه اللغوي الكبري الأب ان�ستا�س ماري‬ ‫ال�ك��رم�ل��ي‪ ،‬بال�شيخ ال �ع� ّ‬ ‫لام��ة‪ُ .‬ول��د جالل‬ ‫الدين يف بغداد‪ ،‬عام ‪1914‬م‪ ،‬يف �أ�سرة‬ ‫عراقية بغدادية‪ ،‬وتويف فيها يف اخلام�س‬ ‫من �آذار ‪2006‬م‪ .‬عا�ش فرتة ق�صرية من‬ ‫طفولته يف الب�صرة‪ ،‬بحكم عمل والده‪،‬‬ ‫ثم عاد �إىل بغداد‪ ،‬وتعلم القر�آن طف ًال يف‬ ‫كتاتيبها‪ ،‬ثم �أنهى املدر�سة االبتدائية فيها‬ ‫عام ‪1930‬م‪ ،‬والتحق بكلية الإمام الأعظم‪،‬‬ ‫التي تغيرّ ا�سمها �إىل (دار ال�ع�ل��وم) ثم‬ ‫�أعيد �إىل ا�سمه الأول �أخري ًا‪ .‬عمل خطيب ًا‬ ‫لأول مرة عام ‪1935‬م يف جامع املرادية‪،‬‬ ‫يف امليدان‪ ،‬مقابل وزارة الدفاع‪ ،‬التحق‬ ‫بعدها بالأزهر ال�شريف مب�صر ملوا�صلة‬ ‫درا�سة العلوم ال�شرعية‪ ،‬ليعود من هناك‬ ‫ملتزم ًا جامع اخللفاء‪ .‬ويف عام ‪1966‬م‬ ‫�أوف��دت��ه احلكومة العراقية �إىل ال�صني‪،‬‬ ‫لتدري�س اللغة العربية يف معهد اللغات‬ ‫الأجنبية ب�شنغهاي‪ ،‬ومكث هناك ثالثة‬ ‫�أعوام‪� ،‬أتقن خاللها اللغة ال�صينية �أح�سن‬ ‫�إتقان‪ ،‬وكتب م�سودات لقامو�س (عربي‬ ‫– �صيني) مل يُ�سبق �إليه‪ ،‬لكن �أتلفته مياه‬ ‫البحر يف طريق عودته �إىل العراق‪ .‬مار�س‬ ‫تدري�س علم التجويد والقراءات يف معهد‬ ‫الفنون املو�سيقية يف بغداد‪ ،‬لعدّة دورات‪.‬‬

‫�أج � ��رى يف ع �ل��م ال �ع��رو���ض ت�صميمات درج��ات االهتمام حتى �صار الإم��ام الذي‬ ‫كثرية‪ ،‬ن�شرها يف كتاب‪ .‬قدّم برامج دينيّة يذعن له اجلميع فيها‪.‬‬ ‫وثقافية وتاريخية يف رادي��و وتلفزيون‬ ‫كتبه ومؤلفاته‬ ‫بغداد‪� .‬أثرى ال�صحف العراقية بع�شرات‬ ‫املقاالت ذات الطابع اخلا�ص وال�سيّما يف • الت�شريع الإ�سالمي ت�أريخه وفل�سفته‬ ‫ما يخ�ص تاريخ بغداد‪ ،‬وثقافتها ال�شعبية‪ ،‬عام ‪1940‬م‪.‬‬ ‫وامل��ق��ام ال �ع��راق��ي‪ ،‬ف � ��إذا ك ��ان اب ��ن حزم • معاين القر�آن عام ‪1941‬م‪.‬‬ ‫• �آيات من �سورة الن�ساء عام ‪1951‬م‪.‬‬ ‫• ثالث �سنوات يف جوار امليتم الإ�سالمي‬ ‫عام ‪1955‬م‪.‬‬ ‫• �صحة املجتمع عام ‪1955‬م‪.‬‬ ‫• الروابط االجتماعية يف الإ�سالم عام‬ ‫‪1956‬م‪.‬‬ ‫أستغرب‬ ‫• احل ��دي ��ث م ��ن وراء امل �ك��رف��ون عام‬ ‫‪1960‬م‪.‬‬ ‫وأتعجب‬ ‫• املر�أة يف القر�آن الكرمي عام ‪1960‬م‪.‬‬ ‫• الأمثال البغدادية عام ‪1964‬م‪.‬‬ ‫• املغنون البغداديون واملقام العراقي‬ ‫من األئمة‬ ‫عام ‪1964‬م‪.‬‬ ‫• رم�ضانيات عام ‪1988‬م‪.‬‬ ‫والخطباء‬ ‫• �شهر رم�ضان عام ‪1988‬م‪.‬‬ ‫• م�ق��دم��ة يف امل��و��س�ي�ق��ى ال�ع��رب�ي��ة عام‬ ‫الذين يرتدون‬ ‫‪1989‬م‪.‬‬ ‫• �شخ�صية الر�سول الأعظم قر�آني ًا عام‬ ‫(السترة‬ ‫‪1997‬م‪.‬‬ ‫وال���ش�ي��خ ج�ل�ال احل�ن�ف��ي ف�ق�ي��ه‪ ،‬م� ��ؤرخ‪،‬‬ ‫والبنطلون)‬ ‫ك��ات��ب‪� ،‬شاعر‪� ،‬صحفي‪ ،‬ل�غ��وي‪ ,‬خطيب‪،‬‬ ‫م�ترج��م‪ ..‬يجيد االن�ك�ل�ي��زي��ة وال�صينية‬ ‫ويخنق‬ ‫والرتكية والكردية والفار�سية بطالقة‪،‬‬ ‫وقليال من اال�سبانية والفرن�سية واالملانية‬ ‫رقبتهم‬ ‫والعربية‪ ،‬لقب نف�سه باحلنفي اعتزازا‬ ‫ب�أبي حنيفة النعمان‪ ،‬ولقب نف�سه �أي�ض ًا‬ ‫(الباينباغ)‪..‬‬ ‫بالبغدادي اعتزازا ببغداد عا�صمة الدنيا‬ ‫وب�تراث �ه��ا‪ .‬ع��امل متيز على نحو خا�ص‬ ‫بتاريخ العراق‪ ،‬تتبع مفردات العراقيني‬ ‫يف حمافظات الوطن ونواحيه وق�صباته‪،‬‬ ‫واقتفى �أثرها لي�صل اىل تف�سري الغريب‬ ‫منها والدخيل على اللغة العربية‪ ،‬ومل يفته‬ ‫الأندل�سي هو �أوّ ل فقيه يكتب عن احلب مثل من الأمثال ال�شعبية �إال وتق�صى باحثا‬ ‫ّ‬ ‫و�أطواره يف (طوق احلمامة) ف�إن ال�شيخ عن ق�صته‪ ،‬امتزج ا�سمه بجامع اخللفاء‪،‬‬ ‫يويل‬ ‫فقيه‬ ‫جالل الدين احلنفي‪ ،‬هو �أوّ ل‬ ‫�أقدم جوامع بغداد و�أجملها عمارة‪ ،‬لعمره‬ ‫أعلى‬ ‫�‬ ‫ال�شعبية‬ ‫امل�ق��ام العراقي والثقافة‬ ‫الطويل ال��ذي ق�ضاه فيه معلم ًا و�إمام ًا‬

‫وخطيب ًا‪ ،‬بل حتى حار�س ًا وخادم ًا‪ ،‬لفرط‬ ‫ع�شقه لهذا اجل��ام��ع التاريخي العريق‪,‬‬ ‫كع�شقه الكبري لبغداد التي عا�شت يف دمه‬ ‫ولي�س يف عقله فقط‪ .‬لقـبه اللغوي الكبري‬ ‫الأب ان�ستا�س م��اري الكرملي‪ ،‬بال�شيخ‬ ‫العالمة مذ كان يف الع�شرين من عمره عام‬ ‫‪.1933‬‬ ‫كان جريئا يف مواقفه �إذ دعا ذات يوم يف‬ ‫خطبته من على منرب جامع اخللفاء اىل‬ ‫منع ا�ستعمال مكربات ال�صوت قائال‪ :‬ان‬ ‫امل�ك�برات تزعج غري امل�سلمني والأطفال‬ ‫داع‪ ،‬فكل‬ ‫واملر�ضى وكبار ال�سن ولي�س لها ٍ‬ ‫النا�س ميتلكون �ساعة ويعرفون �أوقات‬ ‫ال�صالة من الراديو والتلفزيون‪ .‬مار�س‬ ‫ال�شيخ احل�ن�ف��ي ت��دري����س ع�ل��م التجويد‬ ‫وال �ق��راءات يف معهد الفنون املو�سيقية‬ ‫يف ب�غ��داد ل�ع�دّة دورات‪ .‬وق��د �أج��رى يف‬ ‫علم العرو�ض ت�صحيحات كثرية و�أوجد‬ ‫من ��اذج ج��دي��دة ف�ي��ه‪ ،‬ف��ال��رج��ز مثال ه��و ‪8‬‬ ‫بحور جعلها احلنفي ‪ 50‬بحرا واخرتع‬ ‫بها �أوزان��ا جديدة‪ .‬كما قدّم برامج دينيّة‬ ‫وثقافية وتاريخية يف رادي��و وتلفزيون‬ ‫ب�غ��داد‪ .‬وك��ان رحمه الله كثري امل�شاركة‬ ‫يف كتاباته م��ع الإج� ��ادة وال�ترك�ي��ز على‬ ‫م��ا يخ�ص ال�ت�راث ال �ع��راق��ي‪ ،‬ف�ق��د �أث��رى‬ ‫ال�صحف العراقية بع�شرات املقاالت ذات‬ ‫الطابع اخل��ا���ص وال�سيّما يف م��ا يخ�ص‬ ‫ت��اري��خ ب�غ��داد وثقافتها ال�شعبية‪ ،‬وهو‬ ‫�أوّ ل فقيه ي��ويل اللهجات العراقية �أعلى‬ ‫درج� ��ات االه �ت �م��ام‪� ،‬إذ ت�ب�ح��ر يف تنوع‬ ‫مفردات حمافظات العراق‪ ،‬وفهر�س ما هو‬ ‫دخيل على العربية من اللغات املجاورة‪ ،‬عن ذلك ف�أجاب ب�صراحة الواثق من نف�سه‬ ‫وب�ح��ث يف �أ�صولها املكانية والزمانية وق���ال‪ :‬ن���ش��أت زاه� ��د ًا يف احل �ي��اة فكنت‬ ‫حتى �صار الإم��ام الذي ي�ستعني به طالب �أع��زف عن كل مظاهر احلياة ومباهجها‬ ‫العلوم واملعارف والأ�صول يف اللهجات وم�غ��ري��ات�ه��ا فكنت �أل�ب����س (الد�شدا�شة)‬ ‫و�أرتدي فوقها العباءة وعمامتي الب�سيطة‬ ‫العراقية‪.‬‬ ‫ه ��ذه ال �ت��ي ال ت���ش�ب��ه ال�ع�م��ام��ة امل�صرية‬ ‫صفاته الشخصية‬ ‫وال�شامية والعراقية فانفردت بها‪ .‬فكان‬ ‫كان جالل احلنفي كرمي النف�س‪ ،‬م�ضياف ًا ب�ه�ن��دام��ه ه ��ذا ي��د ّر���س وي�ع�م��ل ويت�صل‬ ‫للزائرين‪ ،‬زاه��د ًا يف احلياة لذا متيز عن بالوزراء واملتنفذين يف البلد‪ ،‬ويحا�ضر‬ ‫الآخرين من علماء الدين بهندامه وعمامته فيها ويقابل اال�صدقاء والزائرين ويح�ضر‬ ‫ال�صغرية‪� ،‬صريح ًا اذا �أجاب‪ ،‬و�سئل يوم ًا ب �ه��ا االج �ت �م��اع��ات ال �ع��ام��ة واخل��ا� �ص��ة‪،‬‬

‫عبد الرحمن منيف‬ ‫من �أ�شد املفكرين املناوئني لأنظمة الدول العربية‬

‫الر�سمية وال�شعبية‪ ،‬وق��ال‪� :‬أنا ا�ستغرب‬ ‫و�أتعجب من االئمة واخلطباء الر�سميني‬ ‫الذين يرتدون اللبا�س االورب��ي (ال�سرتة‬ ‫والبنطلون) ويخنق رقبتهم (الباينباغ)‬ ‫وغري ذلك من اللبا�س الذي ابتدع عندهم‪.‬‬ ‫حضوره ونشاطاته‬ ‫ومن ن�شاط احلنفي يف بغداد �أنه �أ�س�س‬ ‫جمعية اخل��دم��ات الدينية واالجتماعية‬ ‫وك��ان رئي�س ًا لها‪ ،‬وك��ان من �أه��داف هذه‬ ‫اجلمعية مكافحة املخدرات وامل�سكرات‪،‬‬

‫فريدريك �إجنل�س‪:‬‬ ‫البدوي ‪ ..‬الق�صيدة الوحيدة‬ ‫التي كتبها حينما كان موظف ًا �صغري ًا‬ ‫كان كاتبا ومنظرا �سيا�سيا وفيل�سوفا‪ .‬ويعترب �أب ًا لنظرية املارك�سية‪..‬‬ ‫ولد فريدريك �إجنل�س (‪ )1820-11-28‬يف «بارمن»‪ ،‬برو�سيا (حاليًا‬ ‫فوبرتال‪� ،‬أملانيا ‪ )1895-8-5 -‬هو فيل�سوف ورجل �صناعة �أملاين‬ ‫يُل ّقب بـ«�أبي النظرية املارك�سية» �إىل جانب ك��ارل مارك�س‪ .‬ا�شتغل‬ ‫بال�صناعة وعلم االجتماع وكان كاتبا ومنظرا �سيا�سيا وفيل�سوفا‪.‬‬ ‫يعترب �أبا لنظرية املارك�سية بالإ�ضافة �إىل كارل مارك�س نف�سه‪ .‬يف‬ ‫عام ‪ ،1845‬ن�شر كتابه حالة الطبقة العاملة يف �إجنلرتا اعتمادا على‬ ‫مالحظاته و�أبحاثه ال�شخ�صية‪ .‬يف عام ‪� ،1848‬أ�صدر مع مارك�س‪،‬‬ ‫بيانهما امل�شهور وامل�ع��روف ببيان احل��زب ال�شيوعي‪ ،‬ال��ذي ي�سمى‬ ‫اخت�صا ًرا البيان ال�شيوعي‪ .‬فيما بعد‪� ،‬ساعد كارل مارك�س ماديا من‬ ‫�أجل �أن يكتب هذا الأخ�ير كتابه الر�أ�سمال‪ .‬بعد وفاة مارك�س‪ ،‬ن�شر‬ ‫�إجنل�س اجلز�أين الثاين والثالث من هذا الكتاب‪� .‬إ�ضافة �إىل ذلك‪ ،‬نظم‬ ‫اجنل�س خمتلف تخمينات كارل مارك�س‪ ،‬مما �أعطى اجلزء الرابع من‬ ‫كتاب الر�أ�سمال‪.‬‬

‫عبد الرحمن املنيف (‪ 29‬مايو ‪ 24 - 1933‬يناير‬ ‫‪ )2004‬ا�سمه ال�ك��ام��ل‪ :‬عبد ال��رح�م��ن �إبراهيم‬ ‫املنيف‪ ,‬ينتمي �إىل قرية ق�صيبا �شمال مدينة بريدة‬ ‫مبنطقة الق�صيم الواقعة و�سط اململكة العربية‬ ‫ال�سعودية‪ ,‬ك��ان وال��ده من كبار جت��ار العقيالت‬ ‫الذين ا�شتهروا برحالت التجارة بني الق�صيم‬ ‫وال�شام وا�سم �شهرته (عبد الرحمن املنيف)‪.‬‬ ‫يعد عبد الرحمن املنيف �أحد �أهم الروائيني العرب‬ ‫يف القرن الع�شرين؛ حيث ا�ستطاع يف رواياته �أن‬ ‫يعك�س الواقع االجتماعي وال�سيا�سي العربي‪،‬‬ ‫والنقالت الثقافية العنيفة التي �شهدتها املجتمعات‬ ‫العربية خا�صة يف دول اخلليج العربي �أو ما‬ ‫يدعى بالدول النفطية‪ ,‬رمبا �ساعده يف هذا �أنه‬ ‫�أ�سا�سا خبري برتول عمل يف العديد من �شركات‬ ‫النفط مما جعله مدركا القت�صاديات النفط‪ ،‬لكن‬ ‫اجلانب الأه��م كان معاي�شته و�إح�سا�سه العميق‬ ‫بحجم التغريات التي �أحدثتها الثورة النفطية يف‬ ‫�صميم وبنية املجتمعات اخلليجية العربية‪.‬‬ ‫يعترب منيف من ا�شد املفكرين املناوئني لأنظمة‬ ‫ك�ث�ير م��ن ال���دول ال�ع��رب�ي��ة‪ .‬م��ن �أ��ش�ه��ر رواياته‬ ‫"مدن امللح" التي حتكي ق�صة اكت�شاف النفط‬ ‫يف ال�سعودية وهي م�ؤلفة عن ‪� 5‬أجزاء‪ ،‬ورواية‬ ‫� �ش��رق امل�ت��و��س��ط ال �ت��ي حت�ك��ي ق�صة املخابرات‬ ‫العربية وتعذيب ال�سجون‪.‬‬

‫الدميقراطية او ًال‪ ..‬الدميقراطية دائما‪1995 -‬‬ ‫القلق ومتجيد احل �ي��اة (ك �ت��اب ت�ك��رمي ج�برا)‪-‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫م ��روان ق�صاب ب��ا��ش��ي‪ :‬رح�ل��ة احل �ي��اة وال �ف��ن ‪-‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫عروة الزمان الباهي ‪1997 -‬‬ ‫بني الثقافة وال�سيا�سة ‪1998 -‬‬ ‫�أمت عبد ال��رح�م��ن منيف درا��س�ت��ه ال�ث��ان��وي��ة يف‬ ‫العا�صمة الأردنية عمان ثم التحق بكلية احلقوق‬ ‫يف بغداد عام ‪1952‬م وبعد عامني من انتقاله �إىل‬ ‫العراق طرد منها يف عام ‪1955‬م مع عدد كبري من‬ ‫الطالب العرب بعد توقيع حلف بغداد فوا�صل‬ ‫درا�سته بعد ذلك يف القاهرة‪.‬‬ ‫�أمت درا��س�ت��ه العليا يف جامعة بلغراد وح�صل‬ ‫منها على الدكتوراة ع��ام ‪1961‬م يف تخ�ص�ص‬ ‫اقت�صاديات النفط وعمل بعدها يف جمال النفط‬ ‫ب�سورية‪.‬‬ ‫يف ع��ام ‪1973‬م انتقل منيف ليقيم يف بريوت‬ ‫حيث عمل يف ال�صحافة اللبنانية وب��د�أ الكتابة‬ ‫الروائية بعمله الأ�شجار واغتيال مرزوق‪.‬‬ ‫يف ع��ام ‪1975‬م �أق��ام يف العراق وت��وىل حترير‬ ‫جملة النفط والتنمية حتى ع��ام ‪1981‬م الذي‬ ‫غ��ادر فيه العراق �إىل فرن�سا حيث تفرغ للكتابة‬ ‫الروائية‪ .‬عاد �إىل دم�شق يف عام ‪ 1986‬م‪.‬‬

‫من مؤلفاته الروائية‬

‫محطات‬

‫ يعد عبد الرحمن منيف �أح��د �أه��م الروائيني‬‫الأ�شجار واغتيال مرزوق ‪1973 -‬‬ ‫العرب يف القرن الع�شرين؛ ا�ستطاع يف رواياته‬ ‫ق�صة حب جمو�سية ‪1974 -‬‬ ‫�أن يعك�س الواقع االجتماعي وال�سيا�سي العربي‪،‬‬ ‫�شرق املتو�سط ‪1975 -‬‬ ‫والنقالت الثقافية العنيفة التي �شهدتها املجتمعات‬ ‫النهايات ‪1977 -‬‬ ‫العربية خا�صة يف دول اخلليج العربي �أو ما‬ ‫حني تركنا اجل�سر ‪1979 -‬‬ ‫يدعى بالدول النفطية‪ ,‬رمبا �ساعده يف هذا �أنه‬ ‫�سباق امل�سافات الطويلة ‪1979 -‬‬ ‫ع��امل ب�لا خ��رائ��ط ب��اال��ش�تراك م��ع ج�برا �إبراهيم �أ�سا�سا خبري برتول عمل يف العديد من �شركات‬ ‫النفط مما جعله مدركا القت�صاديات النفط‪ ،‬لكن‬ ‫جربا ‪1982 -‬‬ ‫اجلانب الأهم كان معاي�شته و �إح�سا�سه العميق‬ ‫مدن امللح خما�سية روائية (‪)1989-1984‬‬ ‫بحجم التغريات التي �أحدثتها الثورة النفطية يف‬ ‫من مؤلفاته غير الروائية‬ ‫�صميم وبنية املجتمعات اخلليجية العربية‪.‬‬ ‫لوعة الغياب ‪1989 -‬‬ ‫�سحبت منه جن�سيته ال�سعودية يف عام ‪1963‬م‬ ‫الكاتب واملنفى و�آفاق الرواية العربية ‪1991 -‬‬ ‫لكنه ظل متم�سكا مبا ي�ؤمن به من �أفكار وقناعات‬ ‫�سرية مدينة ‪ -‬عمان يف الأربعينات ‪1994 -‬‬

‫وظل متنقال من بلد لآخر مت�صديا ملا يواجهه من‬ ‫عوائق وعقبات حتى فاج�أ اجلميع ب�إ�صدار روايته‬ ‫الأوىل الأ�شجار واغتيال مرزوق عام ‪ 1973‬م‪.‬‬ ‫ ح��از ع�ل��ى ج��ائ��زة �سلطان ب��ن ع�ل��ي العوي�س‬‫ل�ل��رواي��ة ع��ام ‪1989‬م ‪ ،‬وع�ل��ى ج��ائ��زة القاهرة‬ ‫للإبداع الروائي التي منحت للمرة الأوىل عام‬ ‫‪1998‬م‪.‬‬ ‫ ي�صف عبد الرحمن منيف روايته �شرق املتو�سط‬‫قائال‪:‬‬ ‫لقد كان ل�شرق املتو�سط مع روايات �أخرى �شرف‬ ‫الت�أ�سي�س ملا �سمي فيما بعد �أدب ال�سجون و�أ�صبح‬ ‫هذا امليدان واحدا من امليادين الأ�سا�سية للرواية‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫ما قاله النقاد‬

‫يقول (في�صل دراج)‪� :‬آم��ن عبد الرحمن منيف‪،‬‬ ‫كغريه‪ ،‬ب�أن يف الكتابة املتمردة ما ين�صر الأحياء‬ ‫والأم���وات ال�ع��ادل�ين‪ ،‬وب���أن يف كتابته م��ا يع ّزز‬ ‫مواقع معركة قدمية‪ .‬ولعل و�ضوح الر�ؤية‪ ،‬منذ‬ ‫البداية‪ ،‬هو الذي جعل منيف يواجه مدة ثالثني‬ ‫عاما التاريخ ال�سلطوي الذي يخادع من ال �سلطة‬ ‫لهم‪.‬‬ ‫وعن روايته مدن امللح قالوا‪:‬‬ ‫ مدن امللح تكتب التاريخ دون �أن تكون كتابا يف‬‫التاريخ (في�صل دراج)‪.‬‬ ‫ لعل جتربة مدن امللح تكون �أو�سع و�أجر�أ جتربة‬‫روائ �ي��ة عربية تنا�صية و�أك�ث�ر ت�ط��ورا بحدود‬ ‫معرفتنا بالرواية العربية (نبيل �سليمان)‪.‬‬ ‫ العمل الق�ص�صي اجل��اد الوحيد ال��ذي يتناول‬‫�أثر النفط والأمريكيني واحلكام املحليني يف �أحد‬ ‫بلدان اخلليج (�إدوارد �سعيد)‪.‬‬ ‫وق ��ال (��س�ع��د ال�ل��ه ون��و���س) ال�ن��اق��د ��ص��دي��ق عبد‬ ‫الرحمن عن روايته (الآن هنا)‪� :‬إن رواي��ة عبد‬ ‫الرحمن منيف متزق ال�صمت‪ ،‬تعلن الف�ضيحة‪.‬‬ ‫ه��ذه الأوط� ��ان وال���س�ج��ون ف�ضيحة‪ .‬ورغ ��م �أن‬ ‫الرواية تالحق هذه الف�ضيحة بتنوعاتها الفطرية‬ ‫وت �ع��دد م�ستوياتها ف��إن�ه��ا تتعمد �إن تظل قوال‬ ‫ناق�صا‪ ،‬قوال ال يكتمل �إال �إذا �أ�ضاف القاري موقفا‬ ‫�أو فعال‪.‬‬

‫و�سعى اىل ن�شر العلم ب�صورة متطورة‬ ‫فقد د ّر�س يف مدار�س وزارة املعارف عام‬ ‫‪1950‬م‪،‬‬ ‫كما د ّر� ��س يف كلية الإم ��ام االع�ظ��م مادة‬ ‫العرو�ض يف ال�شعر واالدب العربي من‬ ‫عام ‪1973‬م اىل عام ‪1978‬م‪ ،‬كما حا�ضر‬ ‫يف معهد النغم العراقي وبجهوده ت�أ�س�س‬ ‫املركز االقرائي العراقي للقر�آن الكرمي عام‬ ‫‪1977‬م يف جامع ال�صرافية وكان مدير ًا‬ ‫له‪ .‬كما كان يلقي االحاديث يف اخت�صا�صه‬ ‫من دار االذاعة العراقية‪ ،‬ويكتب املقاالت‬ ‫الطويلة يف ال�صحف واملجالت العراقية‬ ‫والعربية ما ي� ّ‬ ‫�دل على ط��ول باعه و�سعة‬ ‫اطالعه وثقافته املو�سوعية العالية‪ .‬ولهذه‬ ‫املكانة املرموقة �صدر له عام ‪1947‬م �أمر‬ ‫من جلنة احلكام والق�ضاء بتعيينه قا�ضي ًا‬ ‫يف حماكم ال�ع��راق ال�شرعية �إال �أن��ه �آثر‬ ‫اال�ستمرار يف نهجه فهو عامل مو�سوعي‬ ‫كبري ومف�سر وحم��دث وخطيب و�أدي��ب‬ ‫و�شاعر وكاتب وله هوايات متعددة منها‬ ‫وله م�ؤلفات تنيف على الثالثني يف �شتى‬ ‫فنون املعرفة‪ .‬حتى قال يف و�صفه �صديقه‬ ‫االديب الكبري �أنور عبد احلميد النا�صري‬ ‫يف ك�ت��اب��ه امل��و��س��وع��ي (� �س��وق اجلديد)‬ ‫والذي قدم له احلنفي‪� :‬أنه العامل اجلهبذ‬ ‫وع� ��امل ال �ع �ل �م��اء ال �ب �� �ص�ير‪ .‬ك �م��ا �أ� �ش��رف‬ ‫احلنفي على مو�سوعة �آخ ��رى لال�ستاذ‬ ‫�أمني املميز هي (بغداد كما عرفتها)‪ .‬ويعد‬ ‫ال�شيخ العالمة ج�لال احلنفي البغدادي‬ ‫�شخ�صية ف ّذة مل يناف�سه �أحد‪ ،‬جمع علوم‬ ‫الدين والدنيا بجدها وهزلها و�أ�صبحت‬ ‫له مكانة وله �سمعة وا�سعة عربي ًا وعاملي ًا‪.‬‬ ‫ب�ق��ي ال�شيخ ج�ل�ال احل�ن�ف��ي علما ب��ارزا‬ ‫طيلة القرن املن�صرم‪ ،‬عطاء يف جماالت‬ ‫امل�ع��رف��ة وال �ع �ل��وم ال�ت��اري�خ�ي��ة والأدب �ي��ة‬ ‫واللغوية‪ ،‬فكان بحق مو�سوعة يحتكم‬ ‫ع�ن��ده املختلفون ويجتمع يف ح�ضرته‬ ‫املجتمعون‪.‬‬

‫له المؤلفات التالية‬

‫• �شيلنغ والر�ؤيا (‪.)1842‬‬ ‫• م�ساهمة يف نقد االقت�صاد ال�سيا�سي (‪.)1844‬‬ ‫• ظروف الطبقة العاملة يف اجنلرتا (‪.)1845‬‬ ‫• العائلة املقد�سة (بالإ�شرتاك مع كارل مارك�س ‪.)1846-1844‬‬ ‫• الإيديولوجية الأملانية (بالإ�شرتاك مع ك��ارل مارك�س ‪-1844‬‬ ‫‪.)1846‬‬ ‫• مبادئ ال�شيوعية (‪.)1847‬‬ ‫• بيان احلزب ال�شيوعي (بالإ�شرتاك مع كارل مارك�س ‪.)1848‬‬ ‫• احلرب الفالحية يف �أملانيا‪.‬‬ ‫• الثورة والثورة امل�ضادة يف �أملانيا‪.‬‬ ‫• لودفيج فيورباخ ونهاية الفل�سفة الأملانية الكال�سيكية‪.‬‬ ‫• الرد على دهرينج‪.‬‬ ‫• �أ�صل العائلة وامللكية اخلا�صة والدولة‪.‬‬ ‫قر�ض كارل مارك�س وفريدريك �أجنل�س ال�شعر يف حداثتهما‪ ،‬ومل يكتبا‬ ‫ال�شعر �أبد ًا بعدها‪ ،‬وقد ترجمت �أجزاء من ق�صائد مارك�س �إىل زوجته‬ ‫جني فون وي�ستفالن‪ ،‬وفيما يلي ق�صيدة لفريدريك �أجنل�س ال�شاب هي‬ ‫�أول عمل ن�شر له على الإطالق يبدو �أنه كتبها يف الن�صف الأول من �شهر‬ ‫�أيلول ‪ 1838‬خالل �إقامته يف برمِ ن يف �أملانيا عندما عمل موظف ًا �صغري ًا‬ ‫يف �شركة جتارية بني �صيف عام ‪ 1838‬و�شتاء عام ‪ ،1841‬وقد ن�شرت‬ ‫هذه الق�صيدة يف املجلد الثاين من الأعمال الكاملة ملارك�س و�أجنل�س‬ ‫باللغة الإنكليزية ال���ص��ادرة يف نيويورك ع��ام ‪� ،1975‬أم��ا ق�صائد‬ ‫مارك�س فن�شرت يف املجلد الأول من الأعمال الكاملة‪ .‬وهذه الق�صيدة‬ ‫تتحدث عن �إف�ساد املال للحرية‪ ،‬ويقارنها بحرية و�إب��اء البدو‪ ،‬وهو‬ ‫ي�ستهلها بو�صف م�سرح افرتا�ضي يك�شف عن ا�ستعرا�ض للفر�سان يف‬ ‫�صحراء املغرب العربي‪ ،‬وما يذهل فيها �أنك ت�شعر بفريدريك �أجنل�س‪،‬‬ ‫ال�شاب الأملاين الغر‪ ،‬وك�أنه ابن ال�صحراء العربية‪.‬‬ ‫البدوي‬

‫الآن يقرع اجلر�س‪ ،‬وفج�أة‬ ‫ترتفع ال�ستارة احلريرية بر�شاقة‬ ‫واجلميع يف ترقبهم ال�صامت‬ ‫ينتظرون بدء الأم�سية‬

‫لي�س املمثل كوتزيبيو هنا لي�سيطر على امل�شهد‬ ‫ليجعل اجلمهور املرح ي�صخب‬ ‫وال ال�شاعر �شيلر‪ ،‬مبظهره اجلاد‬ ‫ليتقدم وكلماته الذهبية ت�سيل‬ ‫يا �أبناء ال�صحراء الفخورين الأحرار‬

‫�سريوا لتحيتنا وجه ًا لوجه‬ ‫�سوى �أن الفخر قد اختفى متام ًا هنا (بني اجلمهور – املرتجم)‬ ‫واحلرية ُفقدت بال �أثر‬ ‫�إنهم يقفزون رهن �إ�شارة املال‬ ‫(كما تنطط يوم ًا ذلك ال�شاب بني الكثبان‬ ‫من البهجة)‪� ،‬إنهم �صامتون‪ ،‬كلهم‪،‬‬ ‫�إال واحد ًا كان يغني حلن ًا حزين ًا‬ ‫كان اجلمهور مذهو ًال ومنده�ش ًا‬ ‫مبا ي�ستطيع ه�ؤالء البهلوانات �أن يفعلوه‬ ‫ف�صفق لهم‪ ،‬مثلما �صفق لتفاهات املمثل كوتزيبيو‬ ‫يا بدو الأ�سطول املتنقل بني بقاع ال�صحراء‬ ‫لقد واجهتم �أ�شعة ال�شم�س ال�شر�سة يف الظهرية‬ ‫عرب ق�سوة رمال املغرب املحرتقة‬ ‫وعرب وديان تتمايل فيها �أ�شجار النخيل‬ ‫وعرب حديقة اجلنة‬ ‫يف "بلد اجلريد" * مررمت‪.‬‬ ‫ثم وجهتم فطنتكم نحو غزوات جريئة‪،‬‬ ‫بفخر للمعركة‪.‬‬ ‫وتقدمت جيادكم ٍ‬ ‫لقد جل�ستم هناك‪ ،‬حيث ين�سكب بريق القمر‬ ‫قرب ينابيع نادرة يف ب�ستان واحة النخيل‬ ‫وحاكت �شفا ٌه رائعة مرتفة بالف�صاحة‬ ‫طوق ًا مكل ًال بق�ص�ص احلواري‬ ‫خيم �ضيقة حيث ت�ضطجعون‬ ‫تنامون يف ٍ‬ ‫ب�أذرع احلب الدافئة‪ ،‬والأحالم حولكم‪،‬‬ ‫حتى �أنذر �شروق ال�شم�س مبجيء النهار‬ ‫وقامت اجلمال ب�صوت خوارها‬ ‫�إنهم يقفزون رهن �إ�شارة املال‬ ‫ال عند نداء الطبيعة‬ ‫�أعينهم فارغة‪ ،‬وهم �صامتون‪ ،‬كلهم‬ ‫�إال واحد ًا كان يغني حلن ًا حزين ًا‬ ‫الغريب �أن �أجنل�س ذكر "بلد اجلريد" هنا يف �سياق حديثه عن املغرب‪،‬‬ ‫�سعف‬ ‫مع �أن بلد اجلريد‪( ،‬واجلريد هو‬ ‫ال���ن���خ���ي���ل) منطقة‬ ‫تت�ألف من جنوب‬ ‫تون�س والأجزاء‬ ‫امل�����ج�����اورة لها‬ ‫يف ل����ي����ب����ي����ا‬ ‫واجل�����زائ�����ر‪،‬‬ ‫وه������������������������ي‬ ‫منطقة �شبه‬ ‫�صحراويةغنية‬ ‫ب���ال���ف���و����س���ف���ات‪،‬‬ ‫وف���ي���ه���ا ه�ضاب‬ ‫زه���ري���ة ال���ل���ون‪،‬‬ ‫وواح�������������ات‬ ‫وب���ح�ي�رات‬ ‫ماحلة‪ ،‬فهل‬ ‫كان �أجنل�س‬ ‫يق�صد باملغرب‬ ‫ك��������ل امل������غ������رب‬ ‫العربي؟‬


‫‪4‬‬

‫| عربية ودولية |‬

‫ال�سبت املوافق ‪ 31‬من �أيار ‪ 2014‬العدد ‪ 2938‬ـ ال�سنة احلادية ع�شرة‬ ‫‪Sunday, 31 May. 2014 No. 2938 Year 11‬‬

‫الإ�سالم دين واحد مقابل �أ�صوليات متطرفة ت�ش ّوهه‬ ‫متاهي حركات الإ�سالم ال�سيا�سي بني‬ ‫زعاماتها والقد�سية الإلهية لت�أخذ مكانة‬ ‫الو�سيط بني الله والإن�سان وهذا م�صدر‬ ‫من م�صادر انغالقها وعنفها‬ ‫ُيجمع ّ‬ ‫جل الباحثني يِف ظاهرة الإ�سالم‬ ‫ال�سيا�سي على �أنّ ال��ت�����ص��ورات التي‬ ‫تقوم عليها احلركات الإ�سالمية ترتكز‬ ‫�أ�سا�سا على النظرة ال�ضيقة التي ينظر‬ ‫بها “ال�شيخ ـ الأمري” �إىل الدين ومنه‬ ‫�إىل العمل ال�سيا�سي‪ ،‬يف خلط �أجوف‬ ‫بني املجال الروحي التعبدي اخلا�ص‬ ‫ب�ين العبد وخ��ال��ق��ه �إىل امل��ج��ال امل��ادي‬ ‫اليومي يف الدولة وامل�ؤ�س�سات‪ .‬وقد‬ ‫ظهرت ه��ذه الإ���ش��ك��االت يف العديد من‬ ‫التمظهرات �أهمها املراجعات التي تقوم‬ ‫بها بع�ض الذواتات املنتمية للجماعات‬ ‫الدينية ال�سيا�سية (خا�صة املتطرفة‬ ‫منها)‪.‬‬ ‫ت��ع��ود ن�����ش���أة العنف ال�سيا�سي با�سم‬ ‫الإ�سالم يف الع�صر احلديث �إىل اغتيال‬ ‫اخلازندار والنقرا�شي على يد جماعة‬ ‫�شهري مار�س‬ ‫الإخ����وان امل�سلمني يف‬ ‫ْ‬ ‫ودي�سمرب �سنة ‪ ،1948‬بينما يرجع‬ ‫العنف ال�سيا�سي �ضد الدولة يف م�صر‬ ‫ع��م��وم�� ًا �إىل م��ا ق��ب��ل �سنة ‪ ،1948‬يف‬ ‫ق�ضية االغتياالت ال�سيا�سية‪ ،‬ث ّم الفنية‬ ‫الع�سكرية التي تلتها مبا�شرة ن�ش�أة‬ ‫اجلماعة الإ�سالمية امل�سلحة‪.‬‬ ‫جماعات متشددة غير‬ ‫متفقة‬ ‫اخ��ت��ل��ف ِ��ت ال���ت���ي���ارات اجل��ه��ادي��ة حول‬ ‫مراجعة �سيد �إم��ام‪ ،‬فمن امل�ؤيدين لها‪:‬‬ ‫جمموعة نبيل نعيم‪ ،‬ب�سجن ليمان طره‪،‬‬ ‫جمموعة �أنور عكا�شة‪ ،‬ب�سجن العقرب‪،‬‬ ‫جمموعة �أحمد عجيزه‪ ،‬يف اال�ستقبال‪،‬‬ ‫جم��م��وع��ة ب��ن��ي ���س��وي��ف ب��ق��ي��ادة �أحمد‬ ‫تتكون من‬ ‫يو�سف‪ ،‬وكانت املجموعة‬ ‫ّ‬ ‫‪ 350‬فرد ًا‪ ،‬وجمموعة معو�ض عبدالله‪،‬‬ ‫�أما الذين كانوا يرف�ضونها فهم ّ‬ ‫كل من‪:‬‬ ‫جمموعة الدكتور �أ�سامة حميد‪ ،‬وعددهم‬ ‫‪ 300‬فرد يف العنرب الثالث ب�سجن “�أبو‬ ‫زعبل” �شديد احلرا�سة‪ ،‬جمموعة �سجن‬ ‫امل��رج‪ ،‬ويقودها �أحمد �سالمة مربوك‬ ‫وحم��م��د الأ�����س����واين وجم����دي �سامل‪،‬‬ ‫وجم��م��وع��ات متنوعة لتنظيم الوعد‬ ‫وجند الله وحزب التحرير‪ ،‬وهم �أفراد‬ ‫يعدون على �أ�صابع اليد الواحدة‪.‬‬

‫يقولون م��ن ال��ق��ر�آن وال�سنة و�إجماع‬ ‫العلماء والقيا�س وغريها من م�صادر‬ ‫الت�شريع لإثبات وجهة نظرهم‪.‬‬

‫هذه املراجعات كانت مبثابة دعوة فكرية‬ ‫لرتك ال�سالح من خالل ت�أ�صيل �شرعي‪،‬‬ ‫وللأمانة العلمية‪ ،‬ان�صاع اجلهاديون‬ ‫حتت لوائها �إ ّال القليل منهم؛ وقد خدم‬ ‫اجلماعة الإ�سالمية‪ ،‬على �سبيل املثال‪،‬‬ ‫�أن��ه��ا ك��ان��ت تنظيما ك��ب�يرا ل��ه قواعد‬ ‫وقيادات‪ ،‬ا�ستطاعت �أن تن�شر �أفكارها‬ ‫ال��داع��ي��ة ل��وق��ف ال��ع��ن��ف ب�سهولة على‬ ‫العك�س من جماعة اجلهاد املق�سمة �إىل‬ ‫جمموعات عنقودية ّ‬ ‫كل منها له تفكريه‬ ‫اخلا�ص‪.‬‬ ‫معيار المصلحة قبل‬ ‫الدين‬ ‫ق��ام��ت اجل��م��اع��ة الإ���س�لام��ي��ة ب�شرعنة‬ ‫املراجعات‪ ،‬كما ا�ستقر مفهوم الإ�سالم‬

‫الو�سطي عند �أغلب قياداتها‪ ،‬و�إن كان‬ ‫ذلك �صعب ًا بالن�سبة جلماعة اجلهاد التي‬ ‫تنظيمي واحد‪ ،‬و�إمنا‬ ‫مل يجمعها هيكل‬ ‫ّ‬ ‫ك��ان��ت ع��ب��ارة ع��ن جم��م��وع��ات؛ بع�ضها‬ ‫�آم����ن ب��ه��ذه امل���راج���ع���ات وجمموعات‬ ‫�أخ��رى وقفت موقف ًا حازم ًا واعتربتها‬ ‫تراجع ًا ع��ن ن�صرة دي��ن الله وتخاذ ًال‬ ‫يف ال��دف��اع ع��ن��ه ورك���ون��� ًا ع��ن فري�ضة‬ ‫اجل���ه���اد‪ ،‬وع��ل��ى ال��رغ��م م��ن ذل���ك هناك‬ ‫�أع�ضاء للجماعة الإ�سالمية متركزوا‬ ‫يف �أف��غ��ان�����س��ت��ان واق�ت�رب���وا �أك��ث�ر من‬ ‫تنظيم القاعدة وه����ؤالء ت���أث��روا كثري ًا‬ ‫ب���أف��ك��اره��ا‪ ،‬وب��ال��ت��ايل مل ي��واف��ق��وا على‬ ‫م��راج��ع��ات اجلماعة الإ���س�لام��ي��ة‪ ،‬وهم‬ ‫ميثلون ن�سبة حم���دودة للغاية‪ ،‬ومع‬ ‫ال��وق��ت رفعت اجلماعة الغطاء عنهم‪،‬‬

‫عاهرة �إ�سرائيلية تنقل االيدز‬ ‫اىل طلبة املدار�س‬

‫َ‬ ‫كان �سرها املف�ضوح معروفا لدى جميع طلبة املدر�سة‬ ‫التي تردد عليها الكرث من عاميني ومار�ست اجلن�س‬ ‫مع جميع طلبتها تقريبا غالبيتهم دون و�سائل حماية‬ ‫وبقي احل��ال على م��ا ه��و عليه حتى ث��ارت �شبهات‬ ‫ب�إ�صابتها مبر�ض االيدز وحتمل فريو�س "‪"HIV‬‬ ‫ما اث��ار حالة من الهلع ال�شديد �أدت يف النهاية اىل‬ ‫ف�ضح ق�صة ال��ع��اه��رة الأربعينية ال��ت��ي ا�ستهدفت‬ ‫"بن�شاطها" طالب مدر�سة جنوب �إ�سرائيل‪ .‬ونقل‬ ‫موقع "يديعوت احرونوت" العربي يوم اخلمي�س‬ ‫عن �إحدى تلميذات املدر�سة وتبلغ من العمر ‪ 13‬عاما‬ ‫قولها "تبادل التالميذ فيما بينهم ر�سائل م�صورة عرب‬ ‫"وات�ساب" وكذلك �صوروا افالما توثق ممار�ستهم‬ ‫اجلن�س مع العاهرة ووزعوها فيما بينهم‪ ،‬لقد كان‬ ‫اجلميع داخ��ل املدر�سة على علم ودراي��ة مبا يجري‬ ‫وكان جميع الأوالد يذهبون لإجراء فح�ص االيدز"‪.‬‬ ‫واعتقلت ال�شرطة الإ�سرائيلية العاهرة بتهمة ممار�سة‬ ‫اجلن�س مع فتية حتت ال�سن القانونية ون�شر املر�ض‪،‬‬ ‫و�ستطلب ال�شرطة م��ن املحكمة �إج��ب��ار "العاهرة"‬ ‫على اخل�ضوع لفح�ص "االيدز" وذل��ك لعدم وجود‬ ‫�أية �أعرا�ض �أو �إ�شارات خارجية تدل على �إ�صابتها‬ ‫بهذا املر�ض لكن حتقيقات ال�شرطة �أثبتت بان املعنية‬ ‫"معروفة" لدى ال�سلطات املعنية و�إنها اعتادت القول‬ ‫ب�أنه متار�س اجلن�س مع كثريين مبن فيهم �صغار‬ ‫ال�سن "حتت ال�سن القانونية"‪ .‬وحت��دث��ت �إحدى‬

‫تلميذات املدر�سة للموقع االلكرتوين وو�صفت حالة‬ ‫الذعر الكبرية التي �سادت املدر�سة بعد �أن ظهرت على‬ ‫اح��د الفتيان ممن مار�سوا اجلن�س مع "العاهرة"‬ ‫�أع��را���ض ال��دوخ��ة والتقي�ؤ وبعد �أن علم ب�إ�صابته‬ ‫مبر�ض االي��دز ه��رع للطبيب لإج���راء الفحو�صات‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف��ت التلميذة "لقد ق��ال��وا للتلميذ و�أ�صدقائه‬ ‫ب�ضرورة �إجرائهم الفحو�صات الطبية ما �أثار رعبهم‬ ‫ويف النهاية واحلمد لله ظهرت النتيجة ومل يكونوا‬ ‫م�صابني‪ ،‬ال يوجد تلميذ او �شخ�ص يف هذه املدر�سة‬ ‫مل ميار�س معها اجلن�س وهناك �أوالد �صغار مار�سوا‬ ‫معها وهي مل تطلب منهم نقودا وتكتفي فقط بنقود‬ ‫تكفل عودتها �إىل منزلها "موا�صالت" لقد ح�ضر‬ ‫الأوالد �إىل املدر�سة حاملني معهم احلامي الذكري‬ ‫"كوندوم" لأنهم كانوا ينطلقون �إليها من املدر�سة"‪.‬‬ ‫وق��ال قائد مركز ال�شرطة اال�سرائيلية يف املنطقة‬ ‫التي حتفظ املوقع االلكرتوين عن حتديدها �أو ذكر‬ ‫ا�سم املدر�سة بان الأمر يتعلق بتحقيق غري م�سبوق‬ ‫"ن�شتبه ب�إقامتها عالقات جن�سية مع عدد كبري جدا‬ ‫م��ن "الق�صر" وه��ي االن يف مرحلة التحقيق من‬ ‫و�ضعها ال�صحي وهناك طاقم حتقيق خا�ص يعمل‬ ‫ع��ل��ى م���دار ال�����س��اع��ة وب��ال��ت��ع��اون ال��ت��ام م��ع عائالت‬ ‫و�أولياء �أمر الفتيان وم�ؤ�س�سة "مدينة دون عنف"‬ ‫ونتوقع القيام بتحقيقات �إ�ضافية ونتوقع تعاون‬ ‫كافة الأطراف معنا"‪..‬‬

‫ق�ضت ف�ترة �سجنها ومل ت��واف��ق على‬ ‫الوثيقة ومل ت�شارك يف املبادرة وظلت‬ ‫ثابتة على �أف��ك��اره��ا‪ ،‬فرف�ضت �أجهزة‬ ‫الأم��ن خروجها من ال�سجن وحتفظت‬ ‫عليها‪ ،‬ولكن تغيري الظروف ال�سيا�سية‬ ‫ح��ال دون �أن ت�ستمر الأج��ه��زة الأمنية‬ ‫يف احتجاز راف�ضي املبادرة من التيار‬ ‫اجل���ه���ادي‪ ،‬ف��ل��وال ث���ورة ي��ن��اي��ر ‪2011‬‬ ‫ما ك��ان ه���ؤالء طلقاء‪ ،‬فموافقتهم على‬ ‫املبادرة كانت �شرط الإفراج عنهم‪.‬‬

‫�أو مي��ك��ن �أن ن���ق���ول‪� :‬إن���ه���م هاجموا‬ ‫اجلماعة ب�سبب ما ورد يف املراجعات‬ ‫من ن�صو�ص وا�ست�شهادات من القر�آن‬ ‫وال�سنة النبوية دفعتهم لوقف العنف‪.‬‬ ‫الهاج�س الأ�سا�سي للجماعات الإرهابية‬ ‫هو ممار�سة العنف وتخريب منجزات‬ ‫امل�ؤ�س�سات‬ ‫وث��ي��ق��ة ت��ر���ش��ي��د ال��ع��م��ل اجل���ه���ادي يف‬ ‫م�صر والعامل التي خرجت �إىل النور‬ ‫يف خ��ري��ف ‪ ،2007‬مل ت��ل��ق ق��ب��ول كل‬ ‫التيارات اجلهادية كما ذكرنا؛ فانق�سم‬ ‫الجدل العقيم‬ ‫اجل��ه��ادي��ون ح��ول��ه��ا‪ ،‬و�إن ك���ان التيار‬ ‫العام قد وافق على املبادرة وخرج من ال �شك �أنّ اجلدل واخلالف �سادا مرحلة‬ ‫ال�سجن على �أ�سا�سها‪ ،‬ورمب���ا ه ّي�أَت العمل الع�سكري‪ ،‬عندما ت�شكل جمل�س‬ ‫ظ��روف ث��ورة ‪ 25‬يناير ‪ 2011‬املناخ ����ش���ورى واح����د ل��ل��ج��م��اع��ة الإ�سالمية‬ ‫خلروج بقية املجموعات الأخرى التي واجل��ه��اد الإ���س�لام��ي‪ ،‬وح���دث ارتباط‬

‫ع�ضوي وتنظيمي حول فكرة واحدة‪،‬‬ ‫وظ��ه��رت الق�ضية الأك��ث�ر ب����روز ًا على‬ ‫ال�ساحة وك���ان ذل��ك ع��ام ‪ 1981‬حول‬ ‫�شرعية والية ال�ضرير �أم الأ�سري‪ ،‬و�أخذ‬ ‫ك ّ��ل من التيارين ي�ؤ�صل لوجهة نظره‬ ‫�شرع ًا‪ ،‬ب�أنه ال يجوز والية ال�ضرير (يف‬ ‫�إ���ش��ارة‪� ،‬إىل الدكتور عمر عبدالرحمن‬ ‫الأب ال��روح��ي للجماعة الإ�سالمية‪،‬‬ ‫وامل�سجون حالي ًا ب�أمريكا‪ ،‬على خلفية‬ ‫تفجريات نيويورك عام ‪ )1994‬ووالية‬ ‫الأ�سري‪ ،‬حيث كان عبود الزمر يق�ضي‬ ‫عقوبة امل�ؤبد‪ ،‬على خلفية اتهامه مبقتل‬ ‫الرئي�س �أنور ال�سادات‪ ،‬فاخلالف مل يكن‬ ‫داخل احلركة اجلهادية ولكنه انتقل �إىل‬ ‫اخل���ارج وا�ستعر�ض فيه اجلهاديون‬ ‫ق��درات��ه��م ع��ل��ى اال���س��ت��دالل ب�صحة ما‬

‫التأصيل للعنف‬ ‫أ���ص��ل��ت للعنف‪،‬‬ ‫مِ��ن �أه���م الكتب ال��ت��ي � ّ‬ ‫ك��ت��اب “اجلهاد ال��ف��ري�����ض��ة الغائبة”‬ ‫ل�صاحبه‪ :‬حممد عبدال�سالم فرج‪ ،‬الذي‬ ‫�صدر حكم ب���إع��دام��ه ع��ام ‪ ،1981‬على‬ ‫خلفية مقتل الرئي�س �أن��ور ال�سادات‪،‬‬ ‫فقد اعتربته املحكمة حمر�ض ًا مبا�شر ًا‬ ‫على العنف من خ�لال كتابه‪ ،‬وتكليفه‬ ‫خلالد الإ�سالمبويل بتنفيذ العملية من‬ ‫جانب‪ ،‬وكتب اجلماعة الإ�سالمية التي‬ ‫ملأت املكتبة يف وقت مت�أخر من ن�ش�أتها‬ ‫من جانب �آخر‪ ،‬فعندما ن�ش�أت اجلماعة‬ ‫كانت دعوية يف بداية طريقها‪ ،‬عندما‬ ‫ظهرت هواج�سها يف نهاية ال�ستينات‬ ‫و�أوائ�����ل ال�سبعينات‪ ،‬و�إن ك��ان��ت لها‬ ‫بع�ض املمار�سات التي ميكن �أن ي�صفها‬ ‫البع�ض ب�أنها كانت عنيفة‪ ،‬مثل جماعات‬ ‫الأمر باملعروف والنهي عن املنكر‪ ،‬التي‬ ‫كانت تقوم عليها‪ ،‬فكانت ت�أمر وتعاقب‬ ‫يف ذات ال��وق��ت وك��ان��ت منت�شرة يف‬ ‫الوجه القبلي وانحدرت من خاللها �إىل‬ ‫ا�ستخدام العنف‪� .‬أدت مراجعات البع�ض‬ ‫«للجهادية» �إىل تكفريهم وتخوينهم‬ ‫مبجرد اخلروج عن اجلماعة‬ ‫اجلماعة الإ�سالمية مار�ست العنف ثم‬ ‫قامت بت�أ�صيله من الناحية ال�شرعية‬ ‫يف ما بعد‪ ،‬وخ��رج الت�أ�صيل ال�شرعي‬ ‫يف �شكل جمموعات من الكتب‪ ،‬ت�أليفها‬ ‫مت ب�شكل جماعي م��ن جمل�س �شورى‬ ‫اجلماعة‪ ،‬الذي كان �أع�ضا�ؤه يف �سجن‬ ‫الليمان‪ ،‬على خلفية اقتحامهم مديرية‬ ‫�أم���ن �أ���س��ي��وط يف ‪� 8‬أك��ت��وب��ر ‪،1981‬‬ ‫وكان مكتوبا على بع�ض هذه امل�ؤ ّلفات‬ ‫“اجلماعة الإ�سالمية”‪ ،‬و�أخرى كانت‬ ‫على �شكل بحوث و�ضعت عليها �أ�سماء‬ ‫�أ�صحابها من �أع�ضاء �شورى اجلماعة‪.‬‬ ‫م��ن ب�ين ه��ذه الكتب ن��ذك��ر ‪�“ :‬أحوال‬ ‫احلكام وحتمية املواجهة”‪“ ،‬حكم قتال‬ ‫الطائفة املمتنعة عن تطبيق �شريعة من‬ ‫�شرائع الإ���س�لام الظاهرة”‪�“ ،‬شبهات‬ ‫اجلهاد”‪“ ،‬ميثاق العمل الإ�سالمي”‪،‬‬ ‫وغريها من البيانات التي كانت ت�صدر‬ ‫ع��ن اجلماعة الإ�سالمية وك��ان��ت ت�ؤكد‬ ‫وت� ّؤ�صل ملعنى العنف‪..‬‬

‫ال�شعب امل�صري‪ :‬ال�سي�سي رئي�سي‬ ‫القاهرة ‪ -‬ح�صل امل�شري عبدالفتاح ال�سي�سي‬ ‫قائد اجلي�ش امل�صري ال�سابق على ن�سبة فاقت‬ ‫ت�سعني باملئة من �أ�صوات امل�صريني امل�شاركني‬ ‫يف انتخابات الرئا�سة ليكون الرئي�س ال�ساد�س‬ ‫يف قائمة الر�ؤ�ساء الذين حكموا م�صر‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م�صادر ق�ضائية �إن ال�سي�سي ح�صل‬ ‫على ‪ 93.3‬يف املئة من جمموع الأ�صوات مع‬ ‫اق�تراب عمليات الفرز من نهايتها بعد متديد‬ ‫الت�صويت ليوم ثالث‪.‬‬ ‫وح�صل مناف�سه حمدين �صباحي على ثالثة يف‬ ‫املئة من الأ�صوات ال�صحيحة بينما بلغت ن�سبة‬ ‫الأ�صوات الباطلة ‪ 3.7‬يف املئة‪.‬‬ ‫وبلغت ن�سبة امل�شاركة يف الت�صويت ‪44.4‬‬ ‫يف املئة من �إجمايل عدد الناخبني البالغ ‪54‬‬ ‫مليونا‪ ،‬بينما بلغت ن�سبة الت�صويت ‪ 52‬يف‬ ‫املئة يف انتخابات ‪.2012‬‬ ‫و�أ���ش��ار ع�ضو يف اللجنة العليا لالنتخابات‬ ‫ل�صحيفة الأه����رام �إىل �أن م��ا ي��ق��رب م��ن ‪25‬‬ ‫مليون ناخب �شاركوا يف االنتخابات و�أن هذا‬ ‫الرقم مر�شح للزيادة لت�صل ن�سبة امل�شاركة �إىل‬ ‫حوايل ‪ 50‬باملئة‪.‬‬ ‫وكان ال�سي�سي دعا الأ�سبوع املا�ضي �إىل نزول‬ ‫‪ 40‬مليون ناخب للت�صويت ليكون ذلك مبثابة‬ ‫تفوي�ض ث��ان م��ن امل�صريني ل��ه بعد تفوي�ض‬ ‫مكافحة الإرهاب وفر�ض اال�ستقرار‪.‬‬ ‫ال���ق���ي���ادي يف ح����زب ال���وف���د ع�����ص��ام �شيحة‬ ‫لـ"العرب"‪ :‬ن�سبة امل�شاركة يف االنتخابات‬ ‫الرئا�سية مرتفعة ولي�ست متدنية‬ ‫وقال مراقبون �إن االنتخابات جرت يف �أجواء‬ ‫هادئة وات�سمت بال�شفافية والنزاهة‪ ،‬وغابت‬ ‫عنها �شكاوى التزوير‪ ،‬وهو ما �أكده املراقب ــون‬ ‫الذين ح�ضروا من خمتلف القارات‪.‬‬ ‫و�أ����ش���ار م��اري��و داف��ي��د رئ��ي�����س بعثة االحت���اد‬ ‫الأوروب���ي �إىل �أن االنتخابات جرت يف بيئة‬ ‫متالئمة مع القانون‪ ،‬و�أنها مرت ب�شكل عادي‬ ‫وه��ادئ يف كافة املحافظات ب�شكل ع��ام‪ ،‬و�أن‬ ‫ع��م��ل��ي��ة ال��ت��ن��ظ��ي��م ك��ان��ت م�لائ��م��ة يف اللجان‬ ‫العامة والفرعية رغ��م وج��ود بع�ض امل�شاكل‬ ‫الإجرائية‪.‬‬ ‫وت��اب��ع “�أبلغنا متابعونا ال����ـ‪ 150‬ال��ذي��ن مت‬

‫توزيعهم يف ‪ 26‬حمافظة �أن الإج��راءات متت‬ ‫يف ال��غ��ال��ب ب�����س�لام وه����دوء ك��م��ا �أن عمليات‬ ‫االقرتاع والفرز وجدولة النتائج حتى الآن قد‬ ‫�أديرت عموما ب�شكل جيد”‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف �أن��ه “يف حني �أن جلنة االنتخابات‬ ‫كانت قد �أدارت االنتخابات مبهنية والتزمت‬ ‫بالقانون ككل ف�إن قرار متديد الت�صويت ليوم‬ ‫ثالث ت�سبب يف عدم يقني لي�س له من داع يف‬ ‫العملية االنتخابية”‪.‬‬ ‫م��ن جانبه‪� ،‬أك��د روب���رت جوبلز‪ ،‬رئي�س وفد‬ ‫الربملان الأوروب��ي �أن هذه االنتخابات كانت‬ ‫منظمة‪ ،‬و�أن العاملني رحبوا بالناخبني وحتلوا‬ ‫باجلدية والتنظيم اجليد‪ ،‬م�ضيفا “الحظنا �أن‬ ‫ال�سيدات مت متثيلهن يف اللجان االنتخابية”‪.‬‬ ‫واعترب املراقبون �أن هذه النوعية من ال�شهادات‬ ‫�ستكون لها �أهمية كربى لأنها �ستبطل مفعول‬ ‫احلملة ال�شر�سة التي يقودها الإع�لام التابع‬ ‫ل�ل�إخ��وان �ضد م�صر خا�صة يف الغرب‪ ،‬حيث‬ ‫د�أب��ت اجلماعة على الت�سويق لدعاواها عرب‬ ‫منظمات تعمل يف جمال حقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫م��ن جهة ثانية‪ ،‬قلل متابعون م��ن انخفا�ض‬ ‫ن�سبة امل�شاركة‪ ،‬معتربين �أن الأمر عادي قيا�سا‬ ‫ب��االن��ت��خ��اب��ات ال��ت��ي جت���ري يف خمتلف دول‬ ‫ال��ع��امل‪ ،‬ف�ضال ع��ن �أن �شريحة م��ن امل�صريني‬

‫تع ّذرت عليها امل�شاركة خوفا من �أن ي�ستهدف‬ ‫الإخ��وان واملجموعات املتحالفة معهم مراكز‬ ‫االقرتاع بالتفجري �أو �إلقاء قنابل يدوية‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف��وا �أن غ��ي��اب البع�ض ع��ن الت�صويت‬ ‫ناجم عن اخلوف من الإرهاب ولي�س ا�ستجابة‬ ‫ل��دع��وات املقاطعة ال��ت��ي عمل الإخ����وان على‬ ‫الت�سويق لها‪ ،‬الفتني �إىل م�شاركة قوية من‬ ‫املر�أة امل�صرية يف �صناديق االقرتاع‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫الأجواء االحتفالية التي �أ�سبغتها الن�ساء على‬ ‫املناف�سة بالرق�ص والغناء بعد �أداء الواجب‬ ‫االنتخابي‪.‬‬ ‫واعترب ع�صام �شيحة ع�ضو الهيئة العليا حلزب‬ ‫الوفد يف كلمة لـ”العرب” �أن ن�سبة امل�شاركة‬ ‫مرتفعة ولي�ست متدنية‪ ،‬معتربا �أن “م�شكلتنا‬ ‫الكبرية �أننا يف �أجواء ثورية يتم فيها ت�ضخيم‬ ‫كل �شيء”‪ ،‬م�شريا �إىل �أن ن�سبة امل�شاركة قبل‬ ‫ثورة يناير كانت يف حدود ‪ 3‬يف املئة‪.‬‬ ‫النتائج بالأرقام‬ ‫ ‬ ‫ ‪ 93.3‬باملئة ح�صل عليها ال�سي�سي‬‫ ‪ 3.7‬باملئة �أوراق ملغاة‬‫ ‪ 3‬باملئة ح�صل عليها �صباحي‬‫ ‪ 44.4‬باملئة ن�سبة امل�شاركة‬‫ ‪ 25‬مليونا �شاركوا يف الت�صويت‬‫‪ 54 -‬مليونا يحق لهم االنتخاب ‬

‫كما �شهدت االنتخابات م�شاركة الفتة لل�شباب‬ ‫رغم دع��وات للمقاطعة من جمموعات �شبابية‬ ‫مقربة من الإخوان �أو متحالفة معهم‪.‬‬ ‫وك�شف نبيل زكي ع�ضو الهيئة العليا حلزب‬ ‫التجمع‪ ،‬يف ت�صريح لـ”العرب” �أن ك��ل ما‬ ‫ي��ق��ال ع��ن ع���زوف ال�����ش��ب��اب ع��ن امل�����ش��ارك��ة يف‬ ‫االنتخابات الرئا�سية غري حقيقي‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أنهم ر�صدوا �إقبال ال�شباب على اللجان‪ ،‬خا�صة‬ ‫الكتلة ال�ضخمة من الفتيات وطالبات املدار�س‬ ‫واجلامعات الالتي ذه�بن بكثافة �إىل اللجان‬ ‫للإدالء ب�أ�صواتهن‪.‬‬ ‫وت�ساءل ط��ارق اخل��ويل ع�ضو جلنة ال�شباب‬ ‫بحملة امل�شري ال�سي�سي‪� :‬إذا ك��ان ال�شباب مل‬ ‫ي�شاركوا وهم ميثلون ‪ 60‬يف املئة من الكتلة‬ ‫الت�صويتية‪ ،‬فمن �أين جاءت ماليني الأ�صوات‬ ‫يف ال�صناديق‪.‬‬ ‫وب��ان��ت��ظ��ار �أن تعلن ال��ن��ت��ائ��ج الر�سمية قبل‬ ‫اخلام�س من يونيو لتحدد من �سيكون الرئي�س‬ ‫يف ق�صر االحتادية‪ ،‬انطلقت الألعاب النارية يف‬ ‫�سماء القاهرة بعد �أن بد�أت النتائج يف الظهور‬ ‫ول���وح �أن�����ص��ار ال�سي�سي ب���الأع�ل�ام امل�صرية‬ ‫و�أط��ل��ق��وا �أب�����واق ال�����س��ي��ارات يف ال�شوارع‬ ‫املزدحمة‪ ،‬كما جتمع الآالف يف ميدان التحرير‬ ‫مركز ثورة ‪ 25‬يناير‪.‬‬


‫ال�سبت املوافق ‪ 31‬من �أيار ‪ 2014‬العدد ‪ 2938‬ـ ال�سنة احلادية ع�شرة‬

‫| أخبار محلية |‬

‫‪Saturday ,31 May. 2014 No. 2938 Year 11‬‬

‫‪3‬‬

‫جمانيــن العــراق ‪ ..‬عقــالء يف واقـــع جمنــون!‬ ‫كتب رئيس قسم التحقيقات‬ ‫في المشرق‬

‫مثل �شائع يقول (اجلنون فنون)‪ ،‬والفنون‬ ‫تعني ان كل جمنون قد جن ب�سبب معني‪،‬‬ ‫وك ��ل جم �ن��ون ل��ه ط��ري �ق��ة يف اجل �ن��ون‪،‬‬ ‫بع�ضهم م�شرد يف ال���ش��وارع‪ ،‬و�آخ��رون‬ ‫حمجورون يف م�شايف املجانني‪ ،‬وفريق‬ ‫ثالث مقيد بال�سال�سل ملا زرعه فيه اجلنون‬ ‫من نزعة �شريرة و�سلوك �شر�س‪.‬‬ ‫ومثلما يف اال�صحاء م�شاهري وجنوم ففي‬ ‫عامل املجانني م�شاهري اي�ضا‪.‬‬ ‫�أ�شهر جمانني بغداد حمامية ا�سمها لهيب‬ ‫ك�شمو�ش نعمان جنت ب�سبب تعر�ضها‬ ‫للتعذيب‪ ،‬ف���ص��ارت ا��ش�ه��ر جم�ن��ون��ة يف‬ ‫ال �ع��راق‪ ،‬وه��ي املجنونة الوحيدة التي‬ ‫يتحا�شى امل��ارة االحتكاك بها لأنها ُجنت‬ ‫ب�سبب �سيا�سي ح�سا�س هو الآخر!‬ ‫تتلخ�ص حكاية املحامية لهيب انها ا�صرت‬ ‫على ان ترتافع �ضد ع��دي �صدام ح�سني‬ ‫حني اق��دم على قتل كامل حنا وه��و احد‬ ‫مرافقي والده يف نهاية عقد الثمانينيات‬ ‫من القرن املا�ضي!‬ ‫وقفت لهيب يف املحكمة وق��دم��ت الئحة‬ ‫قانونية تدين بها عدي بالقتل العمد مع‬ ‫�سبق اال�صرار والرت�صد!!‬ ‫مل تكن تتوقع ان وقفتها تلك �ستنتهي بها‬ ‫�إىل اجلنون‪.‬‬ ‫اف��رج عن ع��دي بر�سالة من وزي��ر العدل‬ ‫�إىل الرئي�س �صدام ح�سني‪ ،‬اذ ذاك اراد‬ ‫عدي ان ينتقم من لهيب فاخ�ضعها لأب�شع‬ ‫�أنواع التعذيب ثم مت حقنها ب�إبرة ت�سببت‬ ‫بجنونها فتحولت م��ن حمامية ترتدي‬ ‫ك�سوة الق�ضاء يف املحاكم �إىل م�شردة‬ ‫مت�سخة ت�شحذ ال�سجائر من املارة!‬ ‫كانت تتم�شى يف �شوارع مدينة الغدير يف‬ ‫بغداد‪ ،‬هيئتها يرثى لها وتعود يف �ساعة‬ ‫مت�أخرة من الليل �إىل بيتها الذي امتلكته‬ ‫قبلما جتن لتنام مع قططها‪.‬‬ ‫يروي جريانها �أن عُدي مل يرمِ ها لأ�سوده‬ ‫لأن��ه �أراد لها الإهانة امل�ستمرة التي هي‬ ‫�أ�سو�أ من املوت‪ ،‬و�أي�ضا �أراده��ا �أن تبقى‬ ‫ل ُت ِ ّ‬ ‫ذكر الآخرين بق�سوته لتكون عربة لهم‪.‬‬ ‫باحثة اجتماعية من الطائفة الكلدانية‬ ‫ك��ان��ت حت�سن احل��دي��ث م��ع لهيب باللغة‬ ‫الكلدانية فراحت تتابع حالتها وتتحدث‬ ‫معها!‬ ‫تقول الباحثة كاميليا ��ص��ادق‪� :‬شاهدتُ‬ ‫لهيب تتم�شى وب�ي��ده��ا ق�ط��ف �سيجارة‬ ‫م�ضن‬ ‫وتق�ضي طوال النهار يف عمل واحد ٍ‬

‫المحامية لهيب ‪ ..‬أشهر مجانين بغداد‬

‫وهو �شحذ ال�سجائر من �أي كان‪ .‬راقبتها‬ ‫طويال ولعدة �أي��ام وحني حاولت الكالم‬ ‫معها برقة‪ ،‬اكفهر وجهها و�أنهرتني وقالت‬ ‫«عيب قلة �أدب‪ ،‬يله» فابتعدتُ عنها‪ .‬ويف‬ ‫يوم �آخر ر�أيتها ت�شحذ �سجائر من بائع‬ ‫ال�سجائر فطلبتُ منه �أن يعطيها كارتون‬ ‫�سجائر كامال «كلو�ص» ف� ��أدارت ظهرها‬ ‫�إ ّ‬ ‫يل بكل �أدب ورق��ة وخجل وقالت وهي‬ ‫ت�ضع يدها على فمها وبلهجة م�سيحيي‬ ‫�أه ��ل ب �غ��داد «م�ي�غ���س��ي‪ِ ،‬ويل‪ ،‬ميغ�سي‪،‬‬ ‫�أ�شكغكي» وق�ل��ت لها بالكلدانية «لهيب‬ ‫ِدخ �ي��وَ ت ع��ززت��ي» و�أح�س�ستُ ب�أنها يف‬ ‫عامل �آخر ال تراين �شخ�صيا بل ترى �أنا�س ًا‬ ‫محُ ِ�سنني من ما�ضيها تذكرتهم حني قدمتُ‬ ‫لها ح�سنة فقالت « َر ْن��دِ ه» وبدت عاقلة يف‬ ‫تلك اللحظات ولهذا ا�ستنتجت �أن الأمل‬ ‫يف �شفائها مل يكن م�ستحي ًال ورمب��ا هي‬ ‫بحاجة �إىل املزيد ممن يح�سن �إليها كي‬ ‫ت�شفى‪.‬‬ ‫ُي �ق��ال �إن للمحامية لهيب ع�شرة �إخ��وة‬ ‫و�أخوات يعي�شون يف �أمريكا ال يت�صلون‬ ‫بها ولها �شقيقتان يف العراق بدون زواج‬

‫خاف النا�س من االقرتان بهما‪.‬‬ ‫ك��ان يجب �أال تق�ضي لهيب بقية عمرها‬ ‫ُم�ه��ان��ة يف � �ش��وارع ب �غ��داد‪ ،‬وخ��ا��ص��ة �أن‬ ‫�شفاءها مل يكن م�ستحيال لكن لهيب وجدت‬ ‫نف�سها بعد عام ‪ 2003‬يف واق��ع جمنون‬ ‫ب��ل ان ك��ل � �ش��يء ح��ول�ه��ا ب��دا جمنونا‪..‬‬ ‫الواقع‪ ..‬ال�سيا�سة‪ ...‬ال�صراعات‪ ..‬القتل‬ ‫امل �ج��اين‪ ..‬وانطمرت ق�صة لهيب و�سط‬ ‫ا�ساطري اخرى من اجلنون وجيو�ش من‬ ‫املجانني!‬ ‫جمنونة اخ��رى انتقلت من ع��امل الطرب‬ ‫وم��ن ل �ي��ايل االن ����س �إىل امل��زاب��ل‪ ،‬حيث‬ ‫تق�ضي لياليها على االر�صفة وتقتات من‬ ‫حاويات االزبال‪.‬‬ ‫ان �ه��ا ال �ف �ن��ان��ة امل �ط��رب��ة ال �� �ش��اب��ة �سهى‬ ‫ع �ب��دالأم�ير امللقبة ب�ـ(��س�ه��ى الب�صري)‬ ‫التي مازالت اغنياتها حا�ضرة يف ذاكرة‬ ‫العراقيني منذ منت�صف عقد الثمانينيات‬ ‫ك�أغنية (خالين حبك حايرة)‪.‬‬ ‫كانت �سهى تغني مبحال ال�سهر الليلية‬ ‫املعروفة ببغداد‪ ،‬ومنها مطعم الزيتون‬ ‫املقابل لفندق ال�شرياتون و�سط بغداد‪،‬‬

‫وك��ان املطعم على �ضفة دجلة‪ ،‬ومتتلكه‬ ‫�شخ�صية نافذة وم�ؤثرة‪.‬‬ ‫امل�ق��رب��ون م��ن �سهى ي�ق��ول��ون ان�ه��ا كانت‬ ‫ت�سكن يف العمارة املجاورة للمطعم الذي‬ ‫تعمل فيه ولها ح�ساب مفتوح للطلبات‪،‬‬ ‫حيث يتم تو�صيل وجبات الطعام الثالث‬ ‫�إىل �شقتها ي��وم �ي��ا‪ ،‬وي���أت��ي رج ��ل يوم‬ ‫اخلمي�س ليال ليدفع عنها احل�ساب‪ ،‬وتبني‬ ‫فيما بعد �أنه زوجها!‬ ‫كان يركب �سيارة حديثة فارهة‪ ،‬ويظهر‬ ‫م�سد�سه بنحو مق�صود لي�ؤكد من خالله‬ ‫انه �صاحب �سطوة و�سلطة!‬ ‫بعد ب�ضع �سنوات �شاع خرب زواج �سهى‬ ‫م��ن ال��رج��ل املت�سلط فجاءتها جمموعة‬ ‫مدججة بال�سالح لتنتقم منها‪ ،‬وتعر�ضت‬ ‫لتعذيب �شنيع ت�سبب بجنونها وانتقلت‬ ‫م ��ن امل �ط �ع��م ذي اخل �م ����س جن� ��وم �إىل‬ ‫م�ست�شفى املجانني وها هي اليوم جتوب‬ ‫ال�شوارع رثة مت�سخة ت�أكل من النفايات‬ ‫واالزبال من غري ان يلتفت اليها احد!‬ ‫يف بغداد �أن�شئ اكرب م�ست�شفى للمجانني‬ ‫اطلق عليه م�ست�شفى ال�شماعية‪ ،‬والت�سمية‬

‫الفنانة السابقة سهى البصري بعد إصابتها بالجنون‬

‫م�شتقة من مثل عراقي ينطيق على من‬ ‫يهرب �شارد البال فيقال (م�شمع اخليط)‬ ‫مبعنى ان عقله ا�صيب بالت�شمع وانتهى‬ ‫به االمر �إىل اجلنون‪.‬‬ ‫ه ��ذا امل�ست�شفى م��ر ب �ظ��روف ومراحل‬ ‫ك�ث�يرة‪ ،‬ودخ�ل��ه جم��ان�ين فيهم ك��ل انواع‬ ‫اجل�ن��ون لكن املفارقة ان هناك ا�صحاء‬ ‫دخ�ل��وا م�ست�شفى املجانني �إم��ا تخل�صا‬ ‫من حكم ق�ضائي و�إم��ا هربا من اخلدمة‬ ‫الع�سكرية التي تقودهم �إىل جبهات القتال‬ ‫التي تنتهي بهم �إىل املوت‪.‬‬ ‫خ �� �ض�ير م �ي�ري ك��ات��ب و�أدي� � ��ب ع��راق��ي‬ ‫معروف ام�ضى ما يقرب من ‪� 6‬سنوات‬ ‫يف م�ست�شفى ال�شماعية بعد ان تقم�ص‬ ‫�شخ�صية املجنون هربا من احلرب!‬ ‫يقول مريي ان ع��ددا من املجانني ماتوا‬ ‫يف احد عنابر امل�ست�شفى بعد ان ا�ستبدلت‬ ‫امل�ست�شفى االواين الكبرية التي ت�ضع‬ ‫فيها ماء ال�شرب بربادات حديثة‪ .‬مبينا ان‬ ‫املجانني كانوا يرون املاء امامهم وحني‬ ‫يعط�شون ميدون ايديهم ويتناولون املاء‬ ‫م��ن االن��اء الكبري ال��ذي ي�سمى باللهجة‬

‫تدرس استمرار عملها في اإلقليم‬

‫يسعين إلى تغيير نظرة المجتمع في بعض المهن‬

‫�شركة تنقيب عاملية ت�صف نتائج احلفر يف كرد�ستان بـ(املخيبة للآمال)‬ ‫بغداد ـ متابعة المشرق ‪:‬‬

‫ق��ال��ت ��ش��رك��ة برتو�سيلتيك انرتنا�شونال‬ ‫الأيرلندية للتنقيب عن النفط والغاز �أم�س‬ ‫اجلمعة‪� ،‬إن بع�ض �أح��دث �أعمال احلفر يف‬ ‫اقليم كرد�ستان العراق وم�صر ورومانيا مل‬ ‫ت�سفر عن اكت�شاف كميات ذات �أهمية تذكر‬ ‫من النفط �أو الغاز‪.‬‬ ‫وت�أتي ت�صريحات ال�شركة العاملية للتنقيب‬ ‫يف ظ��ل ت���ص��اع��د ح ��دة ال �ت��وت��ر ب�ي�ن بغداد‬ ‫واربيل يف ملف النفط‪ ،‬بعد اعالن االخرية‬ ‫القيام بت�صدير النفط عرب تركيا مبعزل عن‬ ‫احلكومة االحتادية ما اثار ا�ستياء احلكوكة‬ ‫امل��رك��زي��ة خل�ط��وة اقليم ك��رد��س�ت��ان‪ ،‬وعدته‬ ‫"خمالفا للد�ستور وتهريبا و�سرقة للرثوة‬ ‫النفطية"‪.‬‬ ‫وق ��ال ال��رئ�ي����س ال�ت�ن�ف�ي��ذي لل�شركة بريان‬ ‫�أوك��اث�ين "نتيجة تلك الآب��ار اال�ستك�شافية‬ ‫خم�ي�ب��ة ل�ل��آم ��ال ل�ك�ن�ه��ا ت�ع�ط��ي ق� ��درا كبريا‬ ‫م��ن امل�ع�ل��وم��ات �ست�ساعد ك�ث�يرا يف اتخاذ‬ ‫ال��ق��رار ب �� �ش ��أن ال�ع�م��ل امل�ستقبلي يف تلك‬ ‫الرتاخي�ص"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ان "ال�شركة �سرتكز الآن على بئر‬ ‫�شريين‪ 1-‬يف كرد�ستان‪ ،‬حيث من املنتظر �أن‬ ‫يبد�أ احلفر يف حزيران‪ ،‬ويتوقع �أن ي�ستمر‬ ‫العمل ‪ 150‬يوما"‪.‬‬ ‫وكانت ال�شركة االيرلندية قد �أعلنت يف ‪3‬‬ ‫من ايلول املا�ضي ‪ 2013‬مبا�شرتها ب�أعمال‬ ‫احل �ف��ر يف ه��و � �ش��اك��روك ‪1-Shakrok‬‬

‫ب�إقليم كرد�ستان‪ ،‬متوقعة �أن يحتوي على‬ ‫نحو ‪ 850‬مليون برميل من النفط املكافئ‪،‬‬ ‫و�أن ن�سبة جناحها فيه تقدر بـ‪.%24‬‬ ‫وكان وزير الطاقة الرتكي تانر يلدز اعلن �أن‬ ‫"النفط يتدفق �إىل تركيا عرب خط الأنابيب‬ ‫التابع حلكومة �إقليم كرد�ستان مبعدل يبلغ‬ ‫‪� 100‬إىل ‪� 120‬ألف برميل يوميا وذلك بعد‬ ‫ت�صدير �أول �شحنة الأ� �س �ب��وع املا�ضي"‪،‬‬ ‫م�ضيفا �أن "�إمدادات النفط اخل��ام متوقفة‬ ‫يف خط الأنابيب العراقي الوا�صل من حقول‬ ‫كركوك �إىل ميناء جيهان الرتكي على البحر‬ ‫املتو�سط‪ ،‬والذي تعطل منذ �أوائل �آذار بعد‬ ‫تعر�ضه لهجمات متكررة داخ��ل االرا�ضي‬

‫كربالء‪ :‬خطة لإعادة‬ ‫احلياة �إىل بحرية الرزازة‬ ‫كربالء ـ متابعة المشرق‪:‬‬

‫قرر حمافظ كربالء املقد�سة عقيل الطريحي‬ ‫اعادة احياء بحرية الرزازة (�شمال املحافظة)‬ ‫عرب ربطها بنهر الفرات او بحر النجف وفق‬ ‫التو�صيات التي اقرتها اللجنة املخ�ص�صة‬ ‫لهذا الغر�ض‪ .‬وقال م�ست�شار املحافظ ل�ش�ؤون‬ ‫املوارد املائية ح�سن ال�شريفي ملرا�سل الوكالة‬ ‫الوطنية العراقية ل�لان�ب��اء‪" :‬قرر حمافظ‬ ‫ك��رب�لاء عقيل الطريحي العمل على اعادة‬ ‫احياء بحرية الرزازة عرب اعادة تدفق املياه‬ ‫اليها جمددا"‪ .‬و�أ� �ض��اف "خالل ال�سنوات‬ ‫االخرية انخف�ض من�سوب البحرية من (‪)34‬‬ ‫م ف��وق م�ستوى �سطح البحر اىل (‪)20‬م ‪،‬‬ ‫وبالتايل ا�صبحت هذه البحرية بحرية ميتة‬ ‫وت�صب بها مياه �آ�سنة اغلبها من مياه املبازل‬

‫واملجاري"‪ .‬مو�ضحا‪" :‬طرحنا امكانية‬ ‫حتويل هذه البحرية من خزن ميت اىل خزن‬ ‫حي وذلك عن طريق ربطها بالفرات جنوبا‬ ‫�سواء من حمافظة كربالء او عن طريق بحر‬ ‫النجف ح�سب ما تراه الدرا�سات"‪ .‬وتابع‪:‬‬ ‫"ان م�شروع احياء البحرية �سيعود بالنفع‬ ‫على حمافظات و�سط وجنوب العراق ب�شكل‬ ‫عام باعتباره م�شروعا وطنيا ا�سرتاتيجيا‬ ‫يخدم هذه املحافظات التي ال متتلك خزانا‬ ‫او بحريات خل��زن املياه ال�صاحلة لل�شرب‬ ‫وكذلك ال�سقي"‪ .‬و�أ�شار ال�شريفي اىل‪" :‬ان‬ ‫هناك منافع اقت�صادية اىل جانب املنافع‬ ‫ال�سياحية يف حال اعادة البحرية اىل احلياة‬ ‫ومعاجلتها بيئيا و�صحيا"‪.‬‬

‫العراقية"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان رئ�ي����س ح�ك��وم��ة اق�ل�ي��م كرد�ستان‬ ‫نيجريفان بارزاين قد �أعلن الأربعاء املا�ضي‬ ‫خ�لال جل�سة ا�ست�ضافته يف برملان االقليم‬ ‫ملناق�شة اخلالف النفطي بني �أربيل وبغداد‬ ‫"ا�ستمرار ت�صدير النفط عرب ميناء جيهان‬ ‫ال�ترك��ي حتى نهاية ال �ع��ام احل ��ايل لت�أمني‬ ‫م��واردن��ا وتغطية النفقات ومنها روات��ب‬ ‫املوظفني"‪ ،‬م�ؤكدا ان "الت�صدير يتم وفق ًا‬ ‫لقانون النفط وال �غ��از ال��ذي �شرعه برملان‬ ‫االقليم‪ ،‬واننا مت�أكدون من �شفافية العملية"‪.‬‬ ‫وابدى بارزاين ا�ستعداد حكومته لـ"احلوار‬ ‫مع بغداد النهاء اخلالف"‪ ،‬داعيا الواليات‬

‫املتحدة اىل "الوقوف على احلياد كما كانت‬ ‫دائم ًا"‪.‬‬ ‫وك��ان رئي�س ال��وزراء ن��وري املالكي قد عد‬ ‫ال�ث�لاث��اء امل��ا��ض��ي ت�صدير اقليم كرد�ستان‬ ‫للنفط بانه "خمالف للد�ستور االحتادي وان‬ ‫قيام �سلطات الإقليم بت�صدير النفط العراقي‪،‬‬ ‫م��ن دون التن�سيق م��ع احلكومة املركزية‪،‬‬ ‫يعد اقرب �إىل ال�سرقة منه �إىل عملية البيع‬ ‫وال�شراء"‪ ،‬منددا "مبوقف ال��دول الداعمة‬ ‫لهذا الت�صدير"‪ ،‬يف ا�شارة اىل تركيا‪.‬‬ ‫وك��ان��ت وزارة النفط االحت��ادي��ة ق��د �شنت‬ ‫هجوما �شديد اللهجة على حكومة كرد�ستان‬ ‫ب�شان اع�ل�ان ا�ستمرارها بت�صدير النفط‬ ‫وبيعه عرب تركيا اىل اال�سواق العاملية‪ ،‬عادة‬ ‫اي��اه "حماولة اب�ت��زاز للحكومة االحتادية‬ ‫للح�صول على مكا�سب غري م�شروعة على‬ ‫ح�ساب ال�شعب العراقي وثروته ال�سيادية"‪.‬‬ ‫ودع��ت وزارة النفط [التي اعلنت يف وقت‬ ‫�سابق اللجوء اىل التحكيم ال ��دويل حول‬ ‫ت�صدير االقليم ومقا�ضاة تركيا دوليا] يف‬ ‫بيان لها امل�س�ؤولني يف الإقليم اىل "التزام‬ ‫احل� ��وار ال �ب �ن��اء م��ع احل �ك��وم��ة االحت��ادي��ة‬ ‫و�إيقاف تهريب النفط العراقي عرب احلدود‬ ‫ف��ورا‪ ،‬وت�سليم النفط امل�ستخرج من حقول‬ ‫االقليم اىل وزارة النفط‪ ،‬واالف���ص��اح عن‬ ‫م�صري االي��رادات املالية للن�شاطات النفطية‬ ‫طيلة ال �� �س �ن��وات امل��ا� �ض �ي��ة‪ ،‬وع �ل��ى االقليم‬ ‫االمتثال للد�ستور والقوانني النافذة"‪.‬‬

‫العراقية (الط�شت) وحني ا�ستبدل الط�شت‬ ‫بربادات تعذر على املجانني االهتداء �إىل‬ ‫فتح تلك ال�ب�رادات للح�صول على املاء‬ ‫وظلوا عطا�شى لعدة ايام حتى مات عدد‬ ‫منهم ومل تكت�شف ادارة امل�ست�شفى ال�سبب‬ ‫اال بعد فرتة!‬ ‫خ ��رج م�ي�ري م��ن ال���ش�م��اع�ي��ة مب��ذك��رات‬ ‫ا�سماها (كنت جمنونا) روى فيها حياة‬ ‫املجانني وكيف يكت�سب بع�ضهم ال�شفاء‬ ‫ال �ت��ام لكن ذوي �ه��م يرف�ضون ا�ستالمهم‬ ‫ونقلهم من عامل اجلنون �إىل عامل العقل!‬ ‫يف منت�صف عام ‪ 1994‬حيث كان احل�صار‬ ‫االقت�صادي على ا�شده يف العراق ا�صدرت‬ ‫اجلهات احلكومية املخت�صة قرارا ب�إخراج‬ ‫جميع املجانني املحتجزين يف م�ست�شفى‬ ‫ال�شماعية ال�ب��ال��غ ع��دده��م ‪ 400‬مري�ض‬ ‫ب�سبب تعذر توفري الغذاء لهم‪.‬‬ ‫اح���دث امل�ط�ل��ق ��س��راح�ه��م جم�م��وع��ة من‬ ‫االزم��ات يف ��ش��وارع العا�صمة بغداد اذ‬ ‫اقتحم بع�ضهم با�صات نقل امل�سافرين‪،‬‬ ‫وات� �خ ��ذ �آخ� � ��رون م ��ن حم �ط��ات انتظار‬ ‫تلك البا�صات �سكنا لهم وم��ن امل�صاطب‬

‫اخل�شبية � �س��ري��را ل�ل�م�ن��ام‪ ،‬مم��ا ا�ضطر‬ ‫البغداديون الوقوف على مبعدة ‪ 50‬ياردة‬ ‫منها مف�ضلني وهج ال�شم�س احلارقة على‬ ‫االقرتاب من املظلة‪..‬‬ ‫ك��ان اح��د املجانني املطلق �سراهم يقف‬ ‫عند ا�شارة امل��رور وهو يرتدي د�شدا�شة‬ ‫ا�سامة بن الدن‪ ،‬وك��ان يختار ال�سيارات‬ ‫الفخمة فيقول ل�سائقيها‪ ،‬و�أغلبهم ممن‬ ‫�أثروا ب�سبب ظروف احل�صار‪ :‬ان بطاقتك‬ ‫وفلو�سك قد �سقطت على االر�ض!!‬ ‫وما �أن يلتفت �صاحب ال�سيارة الفارهة‬ ‫�إىل االر�ض باحثا‪ ..‬حتى يعاجله املجنون‬ ‫ب�ضحكة ا�ستهزاء قوية قائال له‪ :‬يا مغفل‬ ‫ك�ي��ف ت���ص��دق ان ف�ل��و��س��ك �سقطت على‬ ‫االر���ض و�أن��ت و�سط ال�سيارة ومل تنزل‬ ‫منها!‬ ‫ومن الطرائف التي وثقتها ادارة م�ست�شفى‬ ‫ال�شماعية ان وزيرا عراقيا زار امل�ست�شفى‬ ‫ذات يوم ف�شاهد احد املجانني وقد انزوى‬ ‫بعيدا عن ا�صحابه!‬ ‫اقرتب منه الوزير فقام املجنون احرتاما‬ ‫له!‬ ‫زاد هذا االم��ر من اعجاب الوزير ف�س�أله‬ ‫عما جاء به �إىل هنا؟‬ ‫�أج��اب املجنون‪ :‬الطمع وامل��ال يا معايل‬ ‫الوزير‪ ،‬وهل يف�سد هذه الدنيا اال الطمع‬ ‫واملال؟‬ ‫لقد ورثنا م��اال من وال��دي ف ��أراد اخوتي‬ ‫اال��س�ت�ئ�ث��ار ب��املي��راث دوين ف��رت �ب��وا يل‬ ‫م�ضبطة ووقعوها من ال�شرطة واملحكمة‬ ‫زعموا فيها اين جمنون و�أت��وا بي �إىل‬ ‫هنا!‬ ‫قال الوزير ملرافقيه ما هذا الظلم وما هذه‬ ‫الق�سوة؟!‬ ‫�أج��اب��ه املجنون‪ :‬ي��ا معايل ال��وزي��ر حني‬ ‫ر�آين جنابكم ال �ك��رمي ح��زي �ن��ا‪ ..‬فلي�س‬ ‫ال�سبب يف ذلك حرماين من املرياث وامنا‬ ‫ال�سبب اطفايل ال�ستة و�أمهم امل�سكينة لقد‬ ‫بقوا بال معيل وال اعرف ما حل بهم‪..‬‬ ‫ماذا ي�أكلون وماذا ي�شربون؟!‬ ‫ّ‬ ‫رق قلب الوزير للمجنون ولف�صاحة ل�سانه‬ ‫فقال له‪� :‬س�أكلم �إدارة ال�سجن ومديرها‬ ‫لإطالق �سراحك حاال‪.‬‬ ‫وم��ا �إن ا�ستدار ال��وزي��ر ليذهب ويغادر‬ ‫املكان حتى عاجله املجنون ب�صفعة قوية‬ ‫على رقبته وح�ين التفت الوزير غا�ضبا‬ ‫خاطبه املجنون قائال هذا حتى ال تن�سى‬ ‫يا معايل الوزير!!‬ ‫�صفعة املجنون للوزير تلخ�ص حقيقة‬ ‫ان جمانني العراق ا�صحاء يف واقع كان‬ ‫جمنونا ثم �صار اكرث جنونا‪.‬‬

‫ا�ستطالع يك�شف رغبة متزايدة‬ ‫للن�ساء بالعمل يف الأجهزة الأمنية‬

‫بغداد ـ متابعة المشرق ‪:‬‬

‫ك�شف ا�ستطالع ر�أي �أجراه مركز البحوث التابع ملركز‬ ‫بابل حلقوق االن�سان والتطوير املدين احدى منظمات‬ ‫املجتمع املدين العاملة يف املحافظة عن رغبة متزايدة‬ ‫للن�ساء باالنخراط والعمل يف االجهزة االمنية من جي�ش‬ ‫و�شرطة‪ .‬وقال وجدي امللي رئي�س املركز ملرا�سل الوكالة‬ ‫الوطنية العراقية لالنباء �أم�س "ان ا�ستطالع الر�أي مت‬ ‫اجرا�ؤه على ‪ 5430‬امر�أة من ذوات التح�صيل الدرا�سي‬ ‫الذي يفوق الدرا�سة االعدادية ومن اعمار ترتاوح بني‬ ‫‪ 20‬اىل ‪� 40‬سنة ومن مناطق خمتلفة من اق�ضية ونواحي‬ ‫حمافظة بابل"‪ .‬وا�ضاف ان اال�ستطالع ك�شف ان ‪%57‬‬ ‫م��ن الن�ساء اب��دي��ن رغبة اذا م��ا مت ات��اح��ة الفر�صة لهن‬ ‫بالعمل يف االجهزة االمنية يف حني رف�ضت ‪ %41‬منهن‬ ‫وحتفظت ‪ %2‬منهن على االجابة‪ .‬م�شريا اىل ان املركز‬ ‫اجرى ا�ستطالعا م�شابها عام ‪ 2011‬لعينة مقاربة كانت‬ ‫ن�سبة الراغبات بالعمل يف االجهزة االمنية تقرتب من‬ ‫‪ .%42‬م�ؤكدا ان �سبب ارتفاع ن�سبة الرغبة لدى الن�ساء‬ ‫بالعمل يف االجهزة االمنية يعود اىل امل�ساهمة يف الدفاع‬ ‫عن البلد ا�ضافة اىل تغري نظرة املجتمع لبع�ض املهن بفعل‬ ‫تطوره ومن �ضمنها عمل املر�أة يف االجهزة االمنية"‪ .‬من‬ ‫جانب �آخر ا�صيبت ام واطفالها الثالثة بجروح �صباح‬ ‫�أم����س اجلمعة ب�ح��ادث م ��روري عندما انحرفت عجلة‬ ‫كان ي�ستقلها حدث بالطريق الرابط بني ناحية احلمزة‬ ‫الغربي ومركز حمافظة بابل مدينة احللة عن الطريق‬ ‫وقامت بده�سهم‪ .‬وق��ال م�صدر يف �شرطة بابل ملرا�سل‬

‫الوكالة الوطنية العراقية لالنباء ان حدثا كان ي�سوق‬ ‫احدى العجالت انحرف عن الطريق العام ب�سبب ال�سرعة‬ ‫العالية وفقدان ال�سيطرة على العجلة مما ادى اىل ده�س‬ ‫امر�أة واطفالها الثالثة كانوا ي�سريون على حافة الطريق‬ ‫وا�صيبوا بجروح‪ .‬م�شريا اىل ان ال�شرطة اعتقلت احلدث‬ ‫ونقلت االم واطفالها اىل امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫ويف �صعيد منف�صل اقدمت ام��ر�أة على االنتحار بحرق‬ ‫نف�سها الليلة قبل املا�ضية باحد احياء مدينة احللة مركز‬ ‫حمافظة بابل بعد خالف ن�شب مع والدة زوجها‪.‬‬

‫اخلال�ص ت�شكو احلرمان من امل�شاريع اخلدمية‬ ‫الخالص ـ متابعة المشرق‪:‬‬

‫�شكت ادارة ق�ضاء اخلال�ص يف دياىل حرمانها من‬ ‫امليزانيات وامل�شاريع اخلدمية على مدار االعوام‬ ‫االربعة املا�ضية‪ ،‬متهمة ادارة املحافظة بعدم املهنية‬ ‫واالزدواج�ي��ة جتاه ق�ضاء اخلال�ص رغم اال�ضرار‬ ‫اجل�سيمة التي حلقت به جراء اعمال العنف‪.‬‬ ‫وقال قائممقام اخلال�ص عدي اخلدران يف ت�صريح‬ ‫�صحفي‪ :‬ان اخلال�ص مل ي�شهد تنفيذ اي م�شروع‬ ‫خالل االع��وام االربعة ال�سابقة ب�سبب ازدواجية‬ ‫وع��دم مهنية ادارة املحافظة مع ق�ضاء اخلال�ص‬ ‫واهمال املحافظة املتعمد ملا يعانيه اخلال�ص من‬ ‫ت��ر ٍد خدمي مل ت�شهده اي وح��دة اداري��ة اخ��رى يف‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫وبني اخل��دران ان املحافظ ال�سابق رحل م�شاريع‬ ‫وميزانية ‪ 2013‬اىل العام اجلاري ما �سبب عجزا‬ ‫يف امل�ي��زان�ي��ة‪ ،‬م�شريا اىل ان املبلغ املتبقي من‬

‫موازنة ‪ 2013‬اكرث من ‪ 60‬مليار دينار‪ .‬وا�ستبعد‬ ‫تخ�صي�ص اي موازنة او م�شاريع للخال�ص العام‬ ‫املقبل يف ظ��ل االزدواج �ي��ة وااله �م��ال املتعمد من‬ ‫قبل ادارة املحافظة لق�ضاء اخلال�ص معتربا حرمان‬ ‫اخل��ال����ص م��ن ا�ستحقاقه م��ن امل���ش��اري��ع م�ؤامرة‬ ‫متعمدة وم�ستمرة‪.‬‬ ‫ويف ��س�ي��اق مت�صل ��ش�ك��ا اخل � ��دران م��ن حرمان‬ ‫اخلال�ص من تعوي�ضات �ضحايا ومت�ضرري اعمال‬ ‫العنف على مدار االعوام ال�سابقة‪ ،‬الفتا اىل وجود‬ ‫اك�ث�ر م��ن ‪16‬ال� ��ف م�ع��ام�ل��ة ل�ضحايا ومت�ضرري‬ ‫االرهاب مل تنجز حتى الآن‪.‬‬ ‫وبني ان املحافظات وزع��ت تعوي�ضات مت�ضرري‬ ‫االرهاب للوجبتني الثانية والرابعة فيما مل توزع‬ ‫تعوي�ضات الوجبة االوىل والثالثة اخلا�صة بابناء‬ ‫اخلال�ص حتى الآن ب��دواع��ي ع��دم ا�ستكمالها من‬ ‫قبل جلنة التعوي�ضات يف بغداد‪ .‬وا�ضاف "هناك‬ ‫تعمد وا�ضح من قبل املحافظة جتاه اخلال�ص يف‬

‫ملف التعوي�ضات على الرغم من م��رور اك�ثر من‬ ‫‪ 3‬و‪� 4‬سنوات على طلبات التعوي�ض التي قدمها‬ ‫املت�ضررون"‪.‬‬ ‫ك�م��ا ان�ت�ق��د اخل� ��دران ت ��أخ��ر ت�ع��وي����ض مت�ضرري‬ ‫الفي�ضانات وم�ي��اه االم�ط��ار يف مناطق اخلال�ص‬ ‫من اك�ثر من �سنتني على الرغم من �صرف مبالغ‬ ‫التعوي�ض م��ن قبل احلكومة االحت��ادي��ة‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل ان ع��ددا مت�ضرري الفي�ضانات يتجاوز ‪600‬‬ ‫�شخ�ص‪.‬‬ ‫ون��ا� �ش��د اخل� ��دران احل �ك��وم��ة االحت ��ادي ��ة التدخل‬ ‫الفوري ال�ستح�صال حقوق اخلال�ص من امل�شاريع‬ ‫اخلدمية وتعوي�ضات �ضحايا ومت�ضرري االرهاب‬ ‫والزام احلكومة املحلية بااليفاء بالتزاماتها جتاه‬ ‫ق�ضاء اخلال�ص املنكوب طيلة االعوام ال�سابقة‪.‬‬ ‫ويقع ق�ضاء اخلال�ص على بعد ‪ 15‬كم �شمال �شرق‬ ‫بعقوبة وي �ع��د ث��اين اك�ب�ر ق���ض��اء يف دي ��اىل بعد‬ ‫خانقني‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫تقارير وأخبار‬

‫ال�سبت املوافق ‪ 31‬من �أيار ‪ 2014‬العدد ‪ 2938‬ـ ال�سنة احلادية ع�شرة‬ ‫‪Saturday ,31 May. 2014 No. 2938 Year 11‬‬

‫دولة القانون تطالب أربيل بالخضوع لقرارات بغداد فيما يتعلق بتصدير النفط‬

‫قيادي كرد�ستاين ي�صف تهديدات احلكومة املركزية للإقليم بـ(الفارغة)‬ ‫بغداد‪ /‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫ق ّلل ال��ق��ي��ادي يف التحالف الكرد�ستاين‬ ‫حميد ب��ايف من �ش�أن تهديدات احلكومة‬ ‫املركزية لإقليم كرد�ستان على خلفية قيامه‬ ‫بت�صدير النفط دون موافقتها‪ ،‬متهم ًا �إياها‬ ‫بـ"حماولة ت�ضليل الر�أي العام"‪.‬‬ ‫وق�����ال يف ت�����ص��ري��ح ل��ل��وك��ال��ة الوطنية‬ ‫ال��ع��راق��ي��ة ل�ل�أن��ب��اء �أم�������س‪ :‬ان تهديدات‬ ‫الفريق احلاكم هي تهديدات فارغة تهدف‬ ‫اىل ت�ضليل ال�شارع العراقي والر�أي العام‬ ‫العاملي وللتغطية على الف�شل يف �إدارة‬ ‫البالد عموما وخا�صة يف جمال �إدارة ملف‬ ‫الطاقة" على حد و�صفه‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف بايف‪" :‬ان اقليم كرد�ستان ملتزم‬ ‫بالد�ستور وميار�س حقوقه و�صالحياته‬ ‫ال��د���س��ت��وري��ة يف �إب����رام ال��ع��ق��ود وانتاج‬ ‫النفط وبيعه وت�صديره‪ ،‬فالد�ستور ي�سمح‬ ‫للإقليم بالت�صرف بالنفط امل�ستخرج من‬ ‫احل��ق��ول املكت�شفة ح��دي��ث��ا‪� ،‬أم���ا احلقول‬ ‫ال��ق��دمي��ة فهي ت���دار م��ن قبل احلكومتني‬ ‫االحتادية واملحلية مع ًا"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح‪" :‬ان ال�شركات العمالقة ك�شركة‬ ‫توتال وغ��از ب��روم و�شيفرون و�إك�سون‬ ‫موبيل ت��ع��رف ه��ذه احلقيقة وت���درك �أن‬

‫ما نقوم به قانوين وال غبار عليه‪ ،‬وكل‬ ‫واحدة منها لديها ح�شد غفري من املحامني‬ ‫واخل��ب��راء ال��ق��ان��ون��ي�ين‪ ،‬ل��ذل��ك ف���ان هذه‬ ‫ال�شركات ال تقدم على خطوة غري معروفة‬ ‫العواقب لديها‪ ،‬وبالتايل تعاملت مع �إقليم‬ ‫كرد�ستان يف هذا املجال"‪.‬‬ ‫وب�ين‪" :‬ان ه��ذه اخل��ط��وة تخدم ال�شعب‬ ‫العراقي بكافة مكوناته‪ ،‬فاالقليم ملتزم‬ ‫باالتفاقات واملعاهدات با�ستقطاع ‪/5/‬‬ ‫باملائة للتعوي�ضات‪ ،‬وتوزيع ال��واردات‬ ‫بح�سب ال��د���س��ت��ور بن�سبة ‪ /17/‬باملئة‬ ‫للإقليم و‪ /83/‬باملئة للمناطق االخرى‪،‬‬ ‫وه���ذا ال�����ش��يء ي��خ��دم ال�شعب العراقي‪،‬‬ ‫بينما يف املناطق االخرى جند امل�س�ؤولني‬ ‫املكلفني ب�إدارة ملف الطاقة مل يتمكنوا من‬ ‫�إدارت���ه �أو زي��ادة انتاج النفط العراقي‪،‬‬ ‫ولذلك يحاولون التغطية على ف�شلهم يف‬ ‫�إدارة هذا امللف"‪ ،‬ح�سب قوله‪.‬‬ ‫وكانت بغداد قد احتجت وبقوة على قيام‬ ‫حكومة اقليم ك��رد���س��ت��ان بت�صدير نفط‬ ‫الإقليم دون موافقتها‪ ،‬فيما و�صف رئي�س‬ ‫الوزراء نوري املالكي هذه اخلطوة ب�أنها‬ ‫اق��رب اىل ال�سرقة منها اىل عملية البيع‬ ‫وال�شراء‪.‬‬

‫يف ال�سياق ذاته دعت النائبة عن ائتالف‬ ‫دولة القانون هناء الطائي حكومة اقليم‬ ‫ك��رد���س��ت��ان اىل اي���ق���اف ت�����ص��دي��ر النفط‬ ‫ع�بر ميناء جيهان ال�ترك��ي‪ ،‬معتربة ذلك‬ ‫"خرق ًا د�ستوري ًا وخروج ًا عن القوانني‬ ‫واملنظومة الوطنية"‪.‬‬ ‫وطالبت الطائي يف بيان لها حكومة االقليم‬ ‫بـ"اخل�ضوع لقرارات احلكومة االحتادية‬ ‫فيما يتعلق بت�صدير النفط"‪ ،‬م�شرية اىل‬ ‫"�أن هذا الأ�سلوب الذي تنتهجه حكومة‬ ‫الإقليم يعطي ت�صورا غ�ير مقبول على‬ ‫ال�شعب الكردي ب�أنه يعمل خارج القانون‬ ‫وال�شرعية"‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح���ت‪" :‬ان ب���غ���داد ات���خ���ذت كافة‬ ‫االجراءات القانونية بهذا املو�ضوع وذلك‬ ‫ملخالفة الإقليم للد�ستور العراقي"‪ ،‬مبينة‪:‬‬ ‫"ان على امل�س�ؤولني الكرد الرجوع عن‬ ‫مواقفهم املت�شددة ب�ش�أن م�س�ألة بيع النفط‪،‬‬ ‫كون الرثوة النفطية ملكا جلميع العراقيني‬ ‫وال تخ�ص اقليم كرد�ستان وحده"‪ .‬اىل‬ ‫ذلك دعا ع�ضو جمل�س النواب عن ائتالف برنامج حكومي يخدم ال��ع��راق و�شعبه‪ ،‬وقال يف بيان �صحفي "ان باقي االطراف و�شعبه بعيدا ع��ن امل�صالح احلزبية او‬ ‫دولة القانون عبد ال�سالم املالكي االطراف م���ؤك��دا ���ض��رورة اح�ترام جميع االطراف ال�سيا�سية عليها عدم �شخ�صنة الق�ضايا التعنت وو�ضع اخلطوط احل��م��راء على‬ ‫ال�سيا�سية اىل ع��دم �شخ�صنة الق�ضايا لنتائج االنتخابات وما افرزته من حجم والعمل اجلدي على حل االزمات من خالل ط��رف او �آخ��ر لكون ه��ذا النهج ل��ن يقدم‬ ‫ت��ق��دمي ال��ط��روح��ات ال��ت��ي ت��خ��دم العراق حلوال بقدر ما انه �سيكون و�سيلة لتمزيق‬ ‫والتحاور ب�شكل مهني وحقيقي لو�ضع لكل كتلة داخل الربملان املقبل‪.‬‬

‫إذا لم ُتنفذ مطالبه‬

‫بارزاين من روما‪� :‬شعب كرد�ستان ميتلك جميع اخليارات‬ ‫النجف ـ متابعة المشرق ‪:‬‬

‫ال��ت��ق��ى رئ��ي�����س اق��ل��ي��م ك��رد���س��ت��ان م�سعود‬ ‫ب����ارزاين وال��وف��د امل��راف��ق ل��ه ال���ذي يزور‬ ‫ايطاليا حاليا مع رئي�س جمل�س ال�شيوخ‬ ‫االيطايل بريو كرا�سو يف مبنى املجل�س يف‬ ‫العا�صمة روما بعد ظهر اخلمي�س املا�ضي‪.‬‬ ‫وكان بارزاين قد و�صل االربعاء العا�صمة‬ ‫االيطالية روما يف اطار جولته احلالية �إىل‬ ‫�أوربا التي بد�أها يف ‪ 21‬من ال�شهر احلايل‪.‬‬ ‫وذكر بيان للحزب الدميقراطي الكرد�ستاين‬ ‫اخل�صو�ص �أ�شار �إىل ت�شكيل جلنة م�شرتكة‬ ‫ان "رئي�س جمل�س ال�شيوخ االيطايل �أعرب‬ ‫عن �سعادته لهذه الزيارة وبالعالقات الثنائية من كافة الكتل ال�سيا�سية الكرد�ستانية من‬ ‫بني ايطاليا واالقليم‪ ،‬ومن ثم مت التباحث �أج���ل التباحث م��ع ال��ق��وى العراقية حول‬ ‫ح���ول االو����ض���اع احل��ال��ي��ة يف كرد�ستان ت�شكيل احل��ك��وم��ة االحت���ادي���ة اجلديدة"‪.‬‬ ‫والعراق واملنطقة‪ ،‬وتطرق املجتمعون �إىل ويف جانب �آخر من اللقاء‪ ،‬حتدث بارزاين‬ ‫مو�ضوعة االنتخابات العراقية االخرية ع��ن دور ال�����ش��رك��ات االي��ط��ال��ي��ة يف االقليم‬ ‫وان���ت���خ���اب���ات جم��ال�����س حم��اف��ظ��ات اقليم يف اع���ادة بناء كرد�ستان‪ ،‬كما تطرق �إىل‬ ‫ك��رد���س��ت��ان‪ ،‬وت�شكيل الكابينة احلكومية م�ستقبل العراق وال�سيناريوهات املحتملة‪،‬‬ ‫و�أك����د �أن اق��ل��ي��م ك��رد���س��ت��ان ي��ب��ذل اجلهود‬ ‫اجلديدة يف العراق"‪.‬‬ ‫وحتدث بارزاين عن االنتخابات‪ ،‬ويف هذا للتو�صل �إىل نتيجة تتما�شى مع الد�ستور‬

‫الدائم للبالد‪ ،‬و�أكد �أن �شعب كرد�ستان لديه‬ ‫خيارات �إذا مل ُتنفذ مطالبهم"‪ .‬و�أ�شار البيان‬ ‫اىل انه "�ضمن �سل�سلة لقاءاته بامل�س�ؤولني‬ ‫االيطاليني‪ ،‬التقى ب��ارزاين والوفد املرافق‬ ‫ل��ه م��ع رئ��ي�����س واع�����ض��اء جل��ن��ة العالقات‬ ‫اخلارجية ملجل�س ال�شيوخ االيطايل الذين‬ ‫ميثلون �أح��زاب��ا ايطالية خمتلفة"‪ .‬وقدم‬ ‫رئ��ي�����س اق��ل��ي��م ك��رد���س��ت��ان خ�ل�ال االجتماع‬ ‫خطابا عن االو�ضاع احلالية وامل�ستقبلية‬ ‫يف كرد�ستان وال��ع��راق واملنطقة‪ ،‬ث��م قدم‬ ‫اج��اب��ات ال�ستف�سارات احل��ا���ض��ري��ن حول‬ ‫م�ستقبل العراق والعالقات بني كرد�ستان‬ ‫وايطاليا واو�ضاع الالجئني ال�سوريني يف‬ ‫االقليم و�أو�ضاع م�سيحيي اقليم كرد�ستان‬ ‫وم�سيحيي املناطق االخرى الذين هاجروا‬ ‫�إىل ك��رد���س��ت��ان ب�����س��ب��ب ���س��وء االو����ض���اع‬ ‫االمنية"‪ .‬وح��ول �سيا�سة اقليم كرد�ستان‬ ‫جت��اه امل�سيحيني‪ ،‬ق��ال ب���ارزاين �إن "هذه‬ ‫ال�سيا�سة مرتبطة مبفهوم العفو والتعاي�ش‬ ‫ال�سلمي الذي تنتهجه كرد�ستان"‪.‬‬

‫�أجندات داخلية‬ ‫وخارجية وراء عدم‬ ‫�إقرار املوازنة‬ ‫الحلة‪ /‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫اتهم ع�ضو جمل�س ال��ن��واب عن دولة‬ ‫ال��ق��ان��ون يف ب��اب��ل ا���س��ك��ن��در وت���وت‬ ‫"جهات ‪/‬مل ي�سمها‪ /‬تقف وراءه���ا‬ ‫اجندات خارجية وداخلية بالوقوف‬ ‫ام��ام اق��رار موازنة ‪ 2014‬وترحيلها‬ ‫اىل الدورة الربملانية اجلديدة"‪ .‬واكد‬ ‫"ان الهدف من ذلك هو ا�ضعاف اجلي�ش‬ ‫العراقي الذي يحتاج اىل اموال كبرية‬ ‫لغر�ض جتهيزه ب��امل��ع��دات املتطورة‬ ‫ال��ت��ي تك�شف ع��ن م��واق��ع االرهابيني‬ ‫وال��ع��ب��وات وك��م��ا م��وج��ود يف بلدان‬ ‫العامل املتطور"‪ .‬وقال ملرا�سل الوكالة‬ ‫الوطنية العراقية لالنباء �أم�س‪" :‬ان‬ ‫اجلي�ش ا�ستطاع فر�ض �سيطرته على‬ ‫مناطق وا�سعة من �شمال بابل ومن‬ ‫ناحية جرف ال�صخر"‪.‬‬

‫الأحرار‪� :‬سنعلن عن كتلة ت�ضم ‪ 200‬نائب‬ ‫النجف ـ متابعة المشرق ‪:‬‬

‫�أع��ل��ن��ت كتلة الأح�����رار ال��ن��ي��اب��ي��ة‪� ،‬أم�س‬ ‫اجلمعة‪ ،‬ع��ن اتفاقها م��ع ع��دد م��ن الكتل‬ ‫ال�سيا�سية لت�شكيل الكتلة الأك��ب�ر يف‬ ‫جمل�س ال��ن��واب التي ت�ضم ‪ 200‬نائب‪،‬‬ ‫م����ؤك���دة �أن الإع���ل��ان ع��ن��ه��ا ���س��ي��ت��م بعد‬ ‫امل�صادقة على نتائج االنتخابات‪ ،‬فيما‬ ‫�أ���ش��ارت �إىل �أن رئي�س ال����وزراء نوري‬ ‫املالكي ال ي�ستطيع ت�شكيل احلكومة كونه‬ ‫مرفو�ضا من اغلب الكتل ال�سيا�سية‪.‬‬

‫وقال النائب عن الكتلة ح�سني ال�شريفي‬ ‫يف ح��دي��ث لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن‬ ‫"احلوارات وال��ل��ق��اءات ب�ين الأح����رار‬ ‫والكتل ال�سيا�سية الأخرى ال تزال جارية‪،‬‬ ‫وو���ص��ل��ن��ا �إىل ‪ 200‬ن��ائ��ب‪ ،‬تبقى فقط‬ ‫الإع�لان عن الكتلة الأك�بر داخ��ل جمل�س‬ ‫النواب"‪ ،‬الفتا �إىل ان��ه "بعد امل�صادقة‬ ‫على نتائج االنتخابات �سيتم الإعالن عن‬ ‫الكتلة الأكرب"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف ال�شريفي �أن "الكتلة الأك�بر‬

‫���س��ت��ت��ك��ون ب��ع�����ض��وي��ة ك���ل م���ن امل��واط��ن‬ ‫وم����ت����ح����دون وال���ع���رب���ي���ة وال���وط���ن���ي���ة‬ ‫والكرد�ستاين وبع�ض الكتل ال�سيا�سية‬ ‫الأخ��رى لت�شكيل حكومة �شراكة وطنية‬ ‫قادرة على نهو�ض بواقع البالد"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ال�شريفي �أن "املجل�س الأعلى‬ ‫الإ�سالمي اقرب كتلة �إىل التيار ال�صدري‬ ‫الن كليهما متم�سك ب��امل��واق��ف وراف�ض‬ ‫تويل رئي�س الوزراء نوري املالكي والية‬ ‫ثالثة"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن الأخ�ي�ر "ح�صل‬

‫الجبوري يرد‪ :‬لم أدع لوالية ثالثة للمالكي‬

‫متحدون ت�ؤكد‪ :‬ت�صريحات �سليم اجلبوري �شخ�صية‬ ‫النجف ـ متابعة المشرق ‪:‬‬

‫�أكد النائب عن ائتالف متحدون للإ�صالح‬ ‫حممد اخلالدي‪ ،‬اخلمي�س‪� ،‬أنه مل يتم حتى‬ ‫الآن التو�صل اىل اعالن حتالف االقوياء‪،‬‬ ‫م�شريا اىل �أن ت�صريحات رئي�س حتالف‬ ‫"دياىل هويتنا" �سليم اجلبوري االخرية‬ ‫"�شخ�صية" ولي�س ملتحدون �أي عالقة‬ ‫ب�ش�أن االحتاد الذي اعلنه م�ؤخرا‪.‬‬ ‫وق��ال اخل��ال��دي يف حديث لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن "الت�صريحات الأخرية لرئي�س‬ ‫حتالف دياىل هويتنا �سليم اجلبوري متثل‬ ‫ر�أيه ال�شخ�صي"‪ ،‬م�شريا اىل �أن "ائتالف‬ ‫متحدون لي�س له اي عالقة باالحتاد املعلن‬ ‫عنه م�ؤخرا من قبل اجلبوري"‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف اخل��ال��دي �أن "متحدون لديه‬ ‫ناطق ر�سمي وجلنة للتفاو�ض مع الكتل‬ ‫ال�����س��ي��ا���س��ي��ة االخ�����رى لت�شكيل حتالف‬ ‫االقوياء"‪ ،‬م�����ؤك����دا �أن "احلوارات‬ ‫وال��ل��ق��اءات م��ا ت��زال م�ستمرة ب�ين الكتل‬ ‫ال�سيا�سية لكن مل يتم التو�صل اىل اعالن‬ ‫عن هذا التحالف بعد"‪.‬‬ ‫يذكر �أن ع��دد ًا من ق��ادة الكتل ال�سيا�سية‬ ‫للمحافظات اعلنوا اخلمي�س (‪ 29‬ايار‬

‫بغداد ‪ -‬متابعة المشرق ‪:‬‬

‫و�صف ع�ضو جلنة الأمن والدفاع النيابية‬ ‫ح���اك���م ال���زام���ل���ي‪ ،‬ق���ي���ادة ع��م��ل��ي��ات بغداد‬ ‫بـ"الفا�شلة"؛ ب�سبب الإخفاقات املتتالية‪،‬‬ ‫التي تت�سبب يف ازهاق �أرواح املواطنيني‪،‬‬ ‫مطالبا مبحا�سبتها يف جمل�س النواب يف‬ ‫املرحلة املقبلة‪ .‬وقال الزاملي‪ ،‬يف ت�صريح‬ ‫�صحفي �إن "قيادة عمليات بغداد مل تتمتع‬ ‫باملهنية‪ ،‬التي ت�ؤهلها �إىل قيادة ملف كبري‬ ‫مثل ملف حفظ الأم���ن يف ب��غ��داد‪ ،‬وهناك‬ ‫ف�شل وا�ضح يف �إدارة امللف الأمني لقيادة‬ ‫عمليات ب��غ��داد‪ ،‬ون��ح��ن اعطيناها فر�صا‬ ‫عديدة من اجل ان تنجح‪ ،‬لكنها بكل �صراحة‬ ‫ف�شلت ف�ش ًال ذريع ًا"‪.‬‬ ‫ول��ف��ت �إىل �أن "املرحلة امل��ق��ب��ل��ة �ست�شهد‬

‫يحدث‬

‫يومي ًا‬

‫سقوط ‪ /7/‬قذائف هاون‬ ‫على مستشفى الفلوجة‬

‫الرمادي‪� :‬أعلن م�صدر طبي يف م�ست�شفى الفلوجة‬ ‫الع���ام عن تعر����ض امل�ست�شف���ى اىل ق�صف بقذائف‬ ‫الهاون �أم�س‪.‬‬ ‫وق���ال يف ت�صري���ح ملرا�س���ل الوكال���ة الوطني���ة‬ ‫العراقي���ة لالنب���اء‪" :‬ان ‪ /7/‬قذائف هاون �سقطت‬ ‫داخ���ل امل�ست�شف���ى ويف حميطه���ا‪ ،‬م���ا ت�سب���ب يف‬ ‫�إحل���اق �أ�ضرار مادية كب�ي�رة يف ق�سمي الطوارئ‬ ‫والإنعا�ش‪ ،‬دون وقوع �أية �إ�صابات ب�شرية"‪.‬‬ ‫و�أ�ش���ار امل�صدر اىل‪" :‬ان ه���ذه هي املرة ال�ساد�سة‬ ‫ع�شرة الت���ي يتعر�ض فيها امل�ست�شفى للق�صف منذ‬

‫اندالع �أزمة الأنبار"‪.‬‬

‫تجدد االشتباكات بين الجيش‬ ‫والمسلحين جنوبي الرمادي‬

‫‪ ،)2014‬ع���ن ت�����ش��ك��ي��ل "احتاد القوى‬ ‫الوطنية" للتفاو�ض م��ع الكتل االخرى‬ ‫لغر�ض ت�شكيل احلكومة املقبلة‪ ،‬و�أ�شاروا‬ ‫اىل �أن اال�سبوع احلايل �سي�شهد الإعالن‬ ‫الر�سمي عن انبثاق االحتاد اجلديد‪ ،‬فيما‬ ‫�أب��دوا دعمهم لأي مر�شح يقدمه التحالف‬ ‫الوطني لرئا�سة احلكومة املقبلة‪.‬‬ ‫اىل ذلك نفى زعيم ائتالف دياىل هويتنا‬ ‫اجلمعة �أن يكون قد دعا �أو �أي��د ح�صول‬ ‫رئي�س ال��وزراء نوري املالكي على �شغل‬ ‫من�صبة لوالية ثالثة‪.‬‬ ‫وق���ال اجل��ب��وري يف خ��ط��اب م��وج��ه �إىل‬ ‫�شعب العراق �إن ما ا�سماهم (املتخر�صني)‬ ‫ق��د ن��ق��ل��وا ع��ن��ه �إن���ه ي��دع��و ل��والي��ة ثالثة‬ ‫للمالكي �أو ي�ؤيدها‪.‬‬ ‫وح�����ول م���ا ق���ال���ه ب���ه���ذا ال�������ش����أن خل�صه‬ ‫اجل���ب���وري ب��ال��ق��ول "قلنا �إن��ن��ا و�ضعنا‬ ‫التحالف الوطني على املحك يف اختيار‬ ‫مر�شح منه هو يراه منا�سبا وحني ي�أتي‬ ‫�إلينا به فلنا معه جولة اخ��رى وه��ي ان‬ ‫نعر�ض عليه مطالب املحافظات املنتف�ضة‬ ‫ال�ست ذاتها تلك التي خرجنا لأجلها يف‬ ‫االعت�صامات فان ر�ضي و�إال رف�ضنا"‪.‬‬

‫و���ش��دد �أي�����ض��ا ب��ال��ق��ول "لن ن��ت��ن��ازل عن‬ ‫حقوقنا ول��ن نعتدي على حق التحالف‬ ‫الوطني يف اختيار رئي�س ل��ل��وزراء كما‬ ‫اننا ال نر�ضى ان يعتدي علينا اح��د يف‬ ‫حقوقنا التي كفلها لنا الد�ستور و�أولها‬ ‫التوازن والعفو العام وحت�سني ميزانيات‬ ‫و�صالحيات حمافظاتنا"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن "م�شروع االحتاد وخطواته‬ ‫قد مت �إطالع اهل الر�أي عليه ومل نقدم على‬ ‫تنفيذ امل�شروع اال بعد مباركتهم ونحن‬ ‫يف توا�صل دائ��م معهم بهدف الت�صويب‬ ‫والإر�شاد والن�صح والت�سديد"‪.‬‬ ‫وكانت و�سائل �إعالم حملية قد نقلت عن‬ ‫نواب يف ائتالف متحدون بزعامة رئي�س‬ ‫جمل�س النواب �أ�سامة النجيفي اتهامت‬ ‫بحق اجلبوري بالرتويج مبنح املالكي‬ ‫والية ثالثة حتت عباءة احتاد القوى‪.‬‬ ‫وكان اجلبوري قد �أعلن بعد �إعالن نتائج‬ ‫االنتخابات �أن كتل متحدون والعربية‬ ‫ووح������دة ال����ع����راق واخل��ل�ا�����ص ودي����اىل‬ ‫هويتنا و�أب��ن��اء ال��ع��راق ووح���دة الوفاء‬ ‫لالنبار وع��دد م��ن ال��ن��واب امل�ستقلني قد‬ ‫�شكلوا ائتالفا با�سم احتاد‪.‬‬

‫أكدت اعتماد الكفاءة باختيار الوزراء‬

‫على ‪ 120‬مقعدا وال ي�ستطيع احل�صول‬ ‫على �أك�ث�ر م��ن ذل��ك وال ي�ستطيع �أي�ضا‬ ‫ت�شكيل احلكومة املقبلة"‪ .‬وك��ان النائب‬ ‫ع��ن ائ��ت�لاف م��ت��ح��دون ل�ل�إ���ص�لاح حممد‬ ‫اخلالدي �أك��د‪ ،‬اخلمي�س‪� ،‬أن��ه مل يتم حلد‬ ‫الآن التو�صل �إىل �إعالن حتالف الأقوياء‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن ت�صريحات رئي�س حتالف‬ ‫"دياىل هويتنا" �سليم اجلبوري الأخرية‬ ‫"�شخ�صية" ولي�س ملتحدون �أي عالقة‬ ‫بغداد ـ متابعة المشرق ‪:‬‬ ‫ب�ش�أن االحتاد الذي �أعلنه م�ؤخرا‪.‬‬ ‫دع��ا ممثل املرجعية الدينية يف كربالء‬ ‫ال�����ش��ي��خ ع��ب��د امل��ه��دي ال��ك��رب�لائ��ي‪� ،‬أم�س‬ ‫اجل��م��ع��ة‪ ،‬اىل ا����ش���راك ج��م��ي��ع مكونات‬ ‫ال�شعب العراقي يف ادارة �ش�ؤون البالد‬ ‫م��ن اج��ل طم�أنتها بانها مت��ار���س دورها‬ ‫وحقها‪ ،‬م���ؤك��د ًا اعتماد معايري الكفاءة‬ ‫واخل�برة والنزاهة يف اختيار ال��وزراء‬ ‫وامل�������س����ؤول�ي�ن‪ .‬وق����ال ال��ك��رب�لائ��ي خالل‬ ‫خطبة ���ص�لاة اجل��م��ع��ة ال��ت��ي اق��ي��م��ت يف‬ ‫ال�صحن احل�سيني‪ ،‬يف مدينة كربالء‪� ،‬إنه‬ ‫"ينبغي اعتماد عدد من اال�س�س يف ت�شكيل‬ ‫احل��ك��وم��ة املقبلة‪ ،‬ومنها ا���ش��راك جميع‬ ‫مكونات ال�شعب العراقي يف ادارة �ش�ؤون‬ ‫البالد من اجل طم�أنة تلك املكونات بانها‬ ‫متار�س دوره��ا وحقها يف ه��ذه االدارة‪،‬‬ ‫وانها غري مهم�شة وال ميار�س االق�صاء‬ ‫بحقها"‪ ،‬مبين ًا ان "هذا ال يعني م�شاركة‬ ‫مدينة الكاظمية و�سيارة مفخخة ثالثة يف اي �شخ�ص من املكون اتكاال على والئه‬ ‫منطقة حي اجلهاد غربي بغداد واخرى يف احلزبي بل البد اعتماد الكفاءة والنزاهة‬ ‫حي االم�ين الثانية‪ ،‬وا�سفرت االنفجارات يف ذلك"‪.‬‬ ‫عن مقتل وا�صابة عدد كبري من املدنيني‪.‬‬ ‫و�أك���د الكربالئي ���ض��رورة "اعتماد مبد�أ‬

‫املرجعية تدعو �إىل �إ�شراك جميع املكونات ب�إدارة‬ ‫البالد ورف�ض من يتكل على (الوالء احلزبي)‬

‫نائب �صدري‪ :‬عمليات بغداد (فا�شلة) ونطالب مبحا�سبتها‬ ‫حما�سبة تلك القيادة‪ ،‬لف�شلها يف حفظ الأمن‬ ‫يف املحافظة"‪ .‬وتابع �أن "هناك عدم اكرتاث‬ ‫من تلك القيادات �إىل عدد التفجريات‪ ،‬التي‬ ‫ت�صيب العا�صمة؛ لأنهم ان�شغلوا باعمال‬ ‫بعيدة عن العمل الأمني‪ ،‬مثل �إغالق �ساحات‬ ‫وقوف ال�سيارات‪ ،‬وغريها من االمور التي‬ ‫ال تدخل يف �صلب �أعمالهم الأمنية‪ ،‬لذلك‬ ‫مل ينجزوا ما هو مطلوب منهم"‪ .‬و�أ�شار‬ ‫الزاملي �إىل �أن "عدم متابعة جتهيز نقاط‬ ‫التفتي�ش ب�أجهزة ك�شف املتفجرات احلديثة‪،‬‬ ‫وع��دم متابعة ن�صب [‪� ]9‬أب���راج للمراقبة‪،‬‬ ‫�أو ًمتابعة عملية ن�صب البالونات الثالثة‪ ،‬احلني والآخ��ر خروقات امنية متكررة فقد‬ ‫ف�ضال عن ن�صب الكامريات‪� ،‬أدت �إىل تدهور �شهد ي��وم الثالثاء املا�ضي انفجار �سيارة‬ ‫الو�ضع الأمني يف العا�صمة"‪.‬‬ ‫م��ف��خ��خ��ة يف م��دي��ن��ة ال�������ص���در يف تقاطع‬ ‫بني‬ ‫ت�شهد‬ ‫��داد‬ ‫ي�شار اىل ان العا�صمة ب��غ‬ ‫االورزدي وانفجار �سيارة مفخخة ثانية يف‬

‫العملية ال�سيا�سية برمتها وت�أخري ت�شكيل‬ ‫احلكومة"‪.‬‬ ‫وا�ضاف "ان دولة القانون قدمت ورقتها‬ ‫ل��ل�برن��اجم�ين احل���ك���وم���ي وال�سيا�سي‬ ‫وب�����ض��م��ان��ات حقيقية للمرحلة املقبلة‪،‬‬ ‫وع��ل��ى ب��اق��ي اط����راف ال��ت��ح��ال��ف الوطني‬ ‫مناق�شة هذه الورقة ب�شكل واقعي وطرح‬ ‫مالحظاتها ب�شكل مهني وعدم اال�ستعجال‬ ‫باحلكم ملجرد رغبات مدوفعة من هنا او‬ ‫هناك مع و�ضع ارادة ال�شارع وحجم كل‬ ‫كتلة �سيا�سية يف ال�برمل��ان ك�أ�سا�س يف‬ ‫التعامل وعدم الغاء هذا االمر الذي نعتربه‬ ‫هو اال�سا�س يف جميع التعامالت"‪.‬‬ ‫وا�شار املالكي اىل" ان دولة القانون قدمت‬ ‫ثالثة برامج االول يت�ضمن ت�شكيل حكومة‬ ‫االغلبية ال�سيا�سية من الكتل املتحالفة‬ ‫وال��ث��اين تر�شيح املالكي ملن�صب رئا�سة‬ ‫الوزراء والثالث يت�ضمن ت�شكيل حكومة‬ ‫م��ن ج��م��ي��ع االط�����راف ال�سيا�سية وع��دم‬ ‫تهمي�ش اي طرف مع مراعاة مبد�أ االغلبية‬ ‫ال�سيا�سية يف ت�شكيلها"‪ ،‬مبينا "ان املالكي‬ ‫هو مر�شح ال�شعب العراقي قبل ان يكون‬ ‫م��ر���ش��ح دول���ة ال��ق��ان��ون ون��ح��ن ملزمون‬ ‫اخالقيا باحرتام ر�أي ال�شارع"‪.‬‬

‫بعقوبة‪ :‬ا�ست�شهد خبري متفجرات بانفجار عبوة‬ ‫نا�سفة �شمال �شرقي بعقوبة‪.‬‬ ‫وق���ال م�ص���در امن���ي ملرا�س���ل الوكال���ة الوطني���ة‬ ‫العراقية لالنباء‪ :‬ان عب���وة نا�سفة انفجرت الليلة‬ ‫قب���ل املا�ضي���ة اثن���اء حماول���ة خب�ي�ر املتفج���رات‬ ‫ابطاله���ا ق���رب منطق���ة اجلزيرة �شم���ايل املقدادية‬ ‫�شمال �شرقي بعقوبة مما ا�سفر عن ا�ست�شهاده يف‬ ‫احلال‪.‬‬ ‫وا�ض���اف ان ق���وة امني���ة �سارع���ت اىل تطوي���ق‬ ‫املنطق���ة‪ .‬فيما مت نق���ل اجلثة اىل وح���دة الطبابة‬ ‫العدلية‪.‬‬

‫الرم���ادي‪� :‬أعلن م�صدر امني يف الأنبار عن جتدد‬ ‫املع���ارك بني قوات اجلي����ش وابناء الع�شائر وبني‬ ‫عنا�ص���ر م�سلح���ة يف الأحي���اء اجلنوبي���ة ملدين���ة‬ ‫الرمادي‪.‬‬ ‫وقال ملرا�س���ل الوكالة الوطني���ة العراقية لالنباء‪:‬‬ ‫"ان املعارك جتددت ام�س خالل حماولة قوة من‬ ‫اجلي�ش اقتحام الأحياء اجلنوبية ملدينة الرمادي‪،‬‬ ‫ا�ستخدمت خاللها الأ�سلحة املتو�سطة والثقيلة"‪.‬‬ ‫استشهاد ‪ /3/‬نساء بهجوم مسلح‬ ‫يعرف‬ ‫وا�ش���ار امل�صدر اىل‪" :‬ان حجم اخل�سائر مل‬ ‫بعقوبة‪ :‬اكد م�صدر امني يف دياىل �أن ثالث ن�ساء‬ ‫بعد ب�سبب �شدة اال�شتباكات"‪.‬‬ ‫ا�ست�شهدن يف هجوم م�سلح �شمال �شرقي بعقوبة‬ ‫استشهاد خبير متفجرات‬ ‫�أم�س‪.‬‬ ‫وق���ال ملرا�سل الوكال���ة الوطني���ة العراقية لالنباء‬ ‫بانفجار عبوة ناسفة‬

‫امل�����ش��اورة وا����ش���راك الآخ���ري���ن ب��ال��ر�أي‪،‬‬ ‫وم��ن ث��م احل�سم ال���ذي ينبغي ان ي�صب‬ ‫يف امل�صالح العامة لل�شعب"‪ ،‬م�شدد ًا على‬ ‫اهمية "اعتماد معايري الكفاءة واخلربة‬ ‫والقدرة على اخلدمة يف اختيار الوزراء‬ ‫وامل�س�ؤولني دون الرتكيز على الوالءات‬ ‫احلزبية واملناطقية"‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ال��ك��رب�لائ��ي بـ"اعتماد احل���وار‬ ‫واجللو�س اىل طاولة التفاو�ض يف حل‬ ‫االزم�����ات وامل�����ش��اك��ل وان ط��ال��ت الفرتة‬ ‫الزمنية حت�سبا لتحمل تعقد االزم��ة يف‬ ‫ح��ال ا�ستمرار لغة الت�صعيد والرتا�شق‬ ‫باالتهامات املتبادلة"‪.‬‬ ‫اىل ذل���ك �أك���د ال��ن��ائ��ب ع��ن ائ��ت�لاف دول��ة‬ ‫القانون حممود احل�سن‪� ،‬أن ائتالفه ملتزم‬ ‫بتوجيهات امل��رج��ع��ي��ة ال��دي��ن��ي��ة املتمثلة‬ ‫بال�سيد علي ال�سي�ستاين املتعلقة بت�شكيل‬ ‫احلكومة‪ ،‬نافي ًا يف الوقت نف�سه ما تناقلته‬ ‫و���س��ائ��ل �إع�ل�ام ب�����ش���أن ت�شكيل احلكومة‬ ‫املقبلة‪ .‬وقال احل�سن يف حديث �صحفي �إن‬ ‫"ائتالف دولة القانون ملتزم بتوجيهات‬ ‫املرجعية الدينية العليا املتمثلة باالمام‬

‫املفدى ال�سيد علي ال�سي�ستاين دام ظله‬ ‫فيما يتعلق بت�شكيل احلكومة"‪.‬‬ ‫ونفى احل�سن "ما تناقلته احدى الوكاالت‬ ‫ال�صفراء حول ت�شكيل احلكومة"‪.‬‬ ‫يذكر �أن ع��دد ًا من ق��ادة الكتل ال�سيا�سية‬ ‫ل��ل��م��ح��اف��ظ��ات اع���ل���ن���وا‪ ،‬اخل��م��ي�����س (‪29‬‬ ‫اي��ار ‪ ،)2014‬عن ت�شكيل "احتاد القوى‬ ‫الوطنية" للتفاو�ض م��ع الكتل االخرى‬ ‫لغر�ض ت�شكيل احلكومة املقبلة‪ ،‬و�أ�شاروا‬ ‫اىل �أن اال�سبوع املقبل �سي�شهد الإعالن‬ ‫الر�سمي عن انبثاق االحتاد اجلديد‪ ،‬فيما‬ ‫�أب��دوا دعمهم لأي مر�شح يقدمه التحالف‬ ‫الوطني لرئا�سة احلكومة املقبلة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن ع��دد ًا من الكتل ال�سيا�سية‬ ‫�أع��ل��ن��ت م���ؤخ��را ان�ضمامها �إىل ائتالف‬ ‫دول����ة ال��ق��ان��ون ال����ذي ي��ت��زع��م��ه املالكي‪،‬‬ ‫منها كتلة ال��ك��ف��اءات واجل��م��اه�ير وكتلة‬ ‫الت�ضامن وكتلة الوفاء للعراق وحتالفي‬ ‫نينوى و�صالح الدين‪ ،‬لي�صبح عدد مقاعد‬ ‫االئ��ت�لاف ‪ 99‬مقعد ًا‪ ،‬فيما ك�شف م�صدر‬ ‫مطلع �أن عدد مقاعد دولة القانون ارتفع‬ ‫ليبلغ ‪ 112‬مقعد ًا‪.‬‬

‫ان م�سلح�ي�ن جمهول�ي�ن اقتحم���وا اح���دى ال���دور من دون ت�سجيل ا�صابات‪.‬‬ ‫ال�سكنية يف قرية ولو����ش �شمايل املقدادية �شمال‬ ‫�شرقي بعقوبة واطلقوا النار على ثالث ن�ساء مما‬ ‫ا�سفر عن ا�ست�شهادهن يف احلال‪.‬‬ ‫�سارع���ت اىل تطويق بعقوبة‪� :‬أغلقت القوات االمنية يف حمافظة دياىل‬ ‫وا�ض���اف ان ق���وة ع�سكرية‬ ‫ده���م وتفتي����ش بحثا عن �أم�س اجلمعة ال�ش���وارع امل�ؤدية اىل حي التحرير‬ ‫املنطق���ة وب���د�أت‬ ‫بحملةاجلثث اىل وحدة الطبابة حلماية جوامع���ه خالل �أداء �صالة اجلمعة‪ .‬وافاد‬ ‫نقل‬ ‫مت‬ ‫املهاجمني‪ .‬فيما‬ ‫م�صدر امني ان "قوة امنية من ال�شرطة واجلي�ش‬ ‫العدلية‪.‬‬ ‫اغلق���ت جميع ال�ش���وارع امل�ؤدية اىل حي التحرير‬ ‫مسلح‬ ‫لهجوم‬ ‫للجيش‬ ‫نقطة‬ ‫تعرض‬ ‫جنوبي بعقوبة ومنعت اقرتاب املدنيني"‪.‬‬ ‫احلل���ة‪ :‬تعر�ض���ت نقطة تابع���ة للجي����ش العراقي وا�ش���ار اىل ان "ه���ذا االج���راء ج���اء بع���د ورود‬ ‫مبنطق���ة البهبه���ان التابعة لناحية ج���رف ال�صخر معلوم���ات ت�ش�ي�ر اىل ا�سته���داف اح���د اجلوام���ع‬ ‫‪ 45‬ك���م �شمال غرب احللة م�س���اء ام�س لهجوم من ال���ذي �ستقام به �صالة موح���دة"‪ .‬وكان م�سلحون‬ ‫قب���ل جمموع���ة م�سلح���ة‪ .‬وقال م�ص���در يف �شرطة جمهول���ون فج���روا االثن�ي�ن املا�ض���ي بع���دد م���ن‬ ‫بابل ملرا�س���ل الوكال���ة الوطنية العراقي���ة لالنباء العبوات النا�سفة جامع ال�صحابة جنوب بعقوبة‬ ‫ان جمموع���ة م�سلحة جمهولة الهوية ا�شتبكت مع مركز حمافظة دياىل‪.‬‬ ‫جن���ود النقطة قبل ان تن�سح���ب اىل جهة جمهولة‬ ‫ورود معلومات عن استهداف جوامع‬ ‫ديالى‬


‫رفسنجاني لعزة الدوري‪:‬‬

‫قطط وفئران!‬ ‫برعاي���ة مل���ك الغابة ‪ ،‬وحت���ت �ش���عار ‪ ( :‬لتتوحد‬ ‫ّ‬ ‫كل اجله���ود من اجل م�س���تقبل اجلمي���ع ) مت ّ عقد‬ ‫اجتم���اع امل�ص���احلة ب�ي�ن فري���ق القط���ط وفري���ق‬ ‫الفئ���ران ‪ ،‬وق���د �ألقيت كلمات الرتحي���ب ‪ ،‬و�أبدى‬ ‫الطرفان حما�س���ة كبرية من �أجل جتاوز العقبات‬ ‫‪ ،‬وتغليب م�ص���لحة الغابة على امل�ص���الح الفردية‬ ‫وال�شخ�صية ‪.‬‬ ‫عند مغ���ادرة املل���ك ‪ ،‬اختفى فريق الفئ���ران ‪ ،‬ومل‬ ‫يبق غري فريق القطط ‪ ،‬وال�شعار الذي كان معلق ًا‬ ‫قبل بدء االجتماع‪.‬‬

‫رئيس مجلس االدارة‬

‫رئيس التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫د‪ .‬غاندي محمد عبد الكريم‬

‫الكوي��ت فرصتك��م ف�لا‬ ‫تضيعوها !‬ ‫مجانين الع��راق ‪ ..‬عقالء‬ ‫في واقع مجنون !‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫ال�سبت املوافق ‪ 31‬من �أيار ‪ 2014‬العدد ‪ 2938‬ـ ال�سنة احلادية ع�شرة‬

‫ص‪7‬‬ ‫ص‪3‬‬

‫‪Saturday, 31 May. 2014 No. 2938 Year 11‬‬

‫موفق الربيعي الى السليمانية لكسر التعنت الكردي‬

‫طاولة �سرية جتمع قادة من دولة القانون ومقربا من ح�سن ن�صراهلل لتمرير والية املالكي‬ ‫حسين الجبوري ـ المشرق‬ ‫���ت (امل�ش���رق) ان ثالث���ة من ق���ادة دولة‬ ‫علم ِ‬ ‫القانون وحزب الدعوة املقر العام و�ص���لوا‬ ‫العا�ص���مة اللبناني���ة بريوت والتق���وا قائدا‬ ‫كب�ي�را يف ح���زب الل���ه اللبن���اين‪ ،‬وج���رى‬ ‫احل���وار يف ت�ش���كيل احلكوم���ة العراقي���ة‬ ‫وكيفي���ة ت�أ�س���ي�س ر�أي كب�ي�ر و�ض���اغط من‬ ‫قب���ل القانون وح���زب الله على اي���ران بغية‬ ‫اقناعه���ا بالوالي���ة الثالث���ة للمالك���ي عل���ى‬ ‫خلفية االعرتا�ضات ال�شديدة التي يواجهها‬ ‫االخ�ي�ر يف املحي���ط ال�سيا�س���ي ال�ش���يعي‪،‬‬ ‫ون�صف ال�شخ�ص���يات الدينية وال�سيا�سية‪،‬‬ ‫ويف مكتب قائد الثورة االيرانية‪ ،‬ومرجعية‬ ‫النجف‪.‬‬ ‫املعلوم���ات ال���واردة م���ن بريوت تق���ول ان‬ ‫الوف���د م�ؤلف من مدير مكت���ب املالكي طارق‬

‫املو�صل تتهاوى بيد‬ ‫داع�ش‪..‬ورجال نافذون‬ ‫�شركاء يف �سرقة نفطها‬ ‫المشرق خاص‬ ‫املعلوم����ات املت�س����ربة م����ن املو�ص����ل‬ ‫ت�ش��ي�ر اىل اق��ت�راب املدين����ة م����ن حافة‬ ‫االنهيار االمني وال�سقوط املفاجئ بيد‬ ‫جمموع����ات داع�ش����ية تتحف����ز منذ فرتة‬ ‫لال�س����تيالء عل����ى كام����ل املدينة و�س����ط‬ ‫المب����االة امني����ة وعمليات �س����رقة نفط‬ ‫يق����وم به����ا رج����ال ناف����ذون متعاونون‬ ‫مع داع�ش يف الليل على ال�س����رقة لكنهم‬ ‫يقاتلونه����ا يف النهار‪..‬لط����رد العيون!‪.‬‬ ‫(امل�ش����رق) ت�ض����ع تل����ك الهم�س����ة �أم����ام‬ ‫عي����ون القائ����د الع����ام للقوات امل�س����لحة‬ ‫العراقية وحتثه على اال�س����راع ب�إجراء‬ ‫تغي��ي�رات امنية تطول اال�ص����ابع التي‬ ‫مت�س����ك باملل����ف االمني‪..‬حي����ث حق����ق‬ ‫بع�ضها ايرادات هائلة من �سرقة النفط‬ ‫وطفحت مكاتب ال�صريفة التي ان�شاها‬ ‫يف عمان باملاليني من الدوالرات!‪.‬‬

‫جنم والقي���ادي يف حزب الدعوة املقر العام‬ ‫عبد احللي���م الزهريي ووزي���ر النقل رئي�س‬ ‫منظم���ة ب���در ه���ادي العام���ري وق���د التق���ى‬ ‫ال�ش���يخ حمم���د كوثراين القي���ادي يف حزب‬ ‫الله م�س�ؤول امللف العراقي‪.‬‬ ‫اجرى الوفد نقا�ش���ا بالتفا�ص���يل مع ال�شيخ‬ ‫الكوث���راين بغية نق���ل ت�ص���ور القانون اىل‬ ‫القي���ادة االيراني���ة واقن���اع االيراني�ي�ن من‬ ‫خالل ر�ؤية ال�سيد ن�صر الله التي ي�ستمزجها‬ ‫االيراني���ون دائم���ا يف ال�ش����أنني العرب���ي‬ ‫واال�س�ل�امي بالوالية الثالثة وا�صرار دولة‬ ‫القانون على عدم ت�س���ليم ال�س���لطة ملن ي�أتي‬ ‫ل�ش���عورهم ان هنال���ك م�ؤامرة جت���ري على‬ ‫العراق من قبل االطراف التي يت�ش���كل منها‬ ‫حمور املمانعة ال�سيا�س���ية للوالي���ة الثالثة‪،‬‬ ‫لك���ن االخوة يف حزب الل���ه نقلوا اىل الوفد‬ ‫العراقي �ض���رورة عدم التعجّ ل �أو الت�س��� ّرع‬ ‫يف ت�ص���ديق املعلوم���ات تل���ك وت�ش���كيل‬

‫الشيخ محمد كوثراني‬

‫طارق نجم‬

‫هادي العامري‬

‫حكوم���ة عراقي���ة حتق���ق االم���ن للعراقي�ي�ن‬ ‫والت�س���تجيب لل�ض���غوط الت���ي تدفعه���ا اىل‬ ‫ال�ص���دام مع �ش���ركاء الوط���ن والتعاطي مع‬ ‫التطورات ال�سيا�س���ية العراقية املت�س���ارعة‬ ‫ب���روح متوازنة لأن اخلط����أ يف هذه املرحلة‬ ‫التاريخي���ة ال�ص���عبة م���ن حي���اة العراقي�ي�ن‬

‫تعني مواجه���ة تطورات اكرث خطورة تهدد‬ ‫االمن القومي العراقي!‪.‬‬ ‫وعلم���ت (امل�ش���رق) ان ات�ص���االت جرت بني‬ ‫الوف���د واط���راف �سيا�س���ية عراقي���ة مازالت‬ ‫تت�ص���لب يف مواقفه���ا م���ن والي���ة املالك���ي‬ ‫الثالثة غري ان تلك االت�ص���االت مل ت�سفر اال‬

‫عن تاكيد وا�ض���ح من قبل من التقاهم الوفد‬ ‫ومنه���م ال�ص���دريون ان ال والي���ة ثالثة واذا‬ ‫اراد القان���ون العم���ل عل���ى جتني���ب العراق‬ ‫كارثة حمققة فعليه القبول ب�أكرث من مر�شح‬ ‫لرئا�س���ة الوزراء مااثار �شهية العامري ومل‬ ‫يكتمه���ا وواف���ق الوفد املفاو�ض ان امل�س����ألة‬

‫ويكيليك�س‪ :‬الكويت لن تبقى ل�سنة ‪2020‬‬ ‫متابعة المشرق‪:‬‬ ‫ك�ش����فت وثيق����ة م�س����ربة ن�ش����رها موق����ع‬ ‫ويكيليك�����س‪ ،‬ع����ن ر�أي و�ص����ف باخلطري‬ ‫ويحم����ل مع����اين �أخط����ر من وجه����ة نظر‬ ‫�أط����راف كويتي����ة اطلع����ت على تفا�ص����يل‬ ‫تل����ك الوثيقة امل�س����ربة والتي �أك����دت فيها‬

‫ال�س����فرية الأمريكية �أن الكويت �ستمحى‬ ‫من خارطة الدول ب�سبب ان�شغال �أعيانها‬ ‫والقائم��ي�ن على �إدارة م�ؤ�س�س����اتها بنهب‬ ‫ثرواتها‪.‬‬ ‫وقالت ال�س����فرية الأمريكي����ة يف الكويت‪:‬‬ ‫"�إن الكويت لن تبقي ل�سنة ‪ 2020‬حيث‬ ‫�أن القائمني عليها واعيان البلد م�شغولون‬

‫بنهب ثرواتها ك�أنها دولة م�ؤقتة"‪.‬‬ ‫وتواج����ه الكوي����ت الدول����ة ال�ص����غرية‬ ‫واملنف�ص����لة عن الع����راق منت�ص����ف القرن‬ ‫املا�ض����ي حال����ة م����ن الرع����ب والهاج�����س‬ ‫الأمني نتيجة عدم ا�س����تقرار عالقاتها مع‬ ‫العراق و�إيران‪.‬‬ ‫و�أكدت ال�س����فرية الأمريكي����ة يف تعليقها‬

‫النجيفي‪ :‬الأجهزة الأمنية �أطلقت �سراح قيادي‬ ‫بـ"داع�ش" االرهابي مقابل ‪ 50‬الف دوالر‬ ‫متابعة المشرق‪:‬‬ ‫ك�ش���ف حماف���ظ نينوى اثي���ل النجيفي عن‬ ‫قيام االجهزة االمنية يف املحافظة ب�إطالق‬ ‫�س���راح م�س����ؤول مايل يف تنظيم "داع�ش"‬ ‫االرهاب���ي مقاب���ل ‪ 50‬ال���ف دوالر‪ ،‬حمم�ل�ا‬ ‫قيادات االجهزة يف بغداد م�س�ؤولية ذلك‪.‬‬ ‫وق���ال النجيف���ي يف بيان ل���ه �إن "االجهزة‬ ‫الأمني���ة اطلق���ت قب���ل يوم�ي�ن �س���راح اهم‬ ‫م�س����ؤول مايل يف داع����ش االرهابي وهو‬

‫امل�س����ؤول عن عمليات تهريب النفط مقابل‬ ‫مبل���غ ‪ 50‬ال���ف دوالر بع���د اعتقال���ه ملدة ال‬ ‫تزيد عن ع�شرة ايام"‪.‬‬ ‫وا�ض���اف النجيفي �أن "هذا امل�س����ؤول كان‬ ‫امل�س���اعد االول للم�س����ؤول ال���ذي قت���ل قبل‬ ‫�ش���هرين يف م�ص���ادمة مع االجهزة الأمنية‬ ‫جنوب غرب املو�صل وقد متت املفاو�ضات‬ ‫بوا�سطة نائب يف الربملان مل يحالفه احلظ‬ ‫يف االنتخابات االخرية"‪.‬‬

‫وحم���ل النجيف���ي "قي���ادات االجه���زة يف‬ ‫بغ���داد والقي���ادة العامة للقوات امل�س���لحة‬ ‫م�س����ؤولية ا�س���تغالل كب���ار الإرهابي�ي�ن‬ ‫لف�س���اد االجه���زة الأمنية"‪ ،‬م�ش�ي�را اىل �أن‬ ‫"تلك القيادات يف بغداد �س���حبت �س���لطة‬ ‫املحافظ���ة يف التحقي���ق ومتابع���ة ه���ذه‬ ‫اخلروق اخلط�ي�رة لدى االجه���زة الأمنية‬ ‫ومتن���ع مث���ول امل�س����ؤولني الأمني�ي�ن امام‬ ‫املحاكم اال مبوافقتها"‪.‬‬

‫بسبب الغاز المهدور‬

‫العراق يخ�سر ثالثة مليارات دوالر �سنويا‬ ‫متابعة المشرق‪:‬‬ ‫ق���ال وزي���ر النف���ط اال�س���بق ورئي����س‬ ‫االكادميي���ة العراقي���ة للطاق���ة الدكت���ور‬ ‫ابراهي���م بح���ر العل���وم ان العراق يخ�س���ر‬ ‫�س���نويا نح���و ‪ 3‬ملي���ارات دوالر �س���نويا‬ ‫نتيجة عدم ا�س���تفادته من الغاز امل�ص���احب‬ ‫لعمليات ا�ستخراج النفط‪.‬‬ ‫واو�ض���ح بحر العلوم ان العراق ي�ستطيع‬ ‫ان يجني نحو ‪ 3‬مليارات دوالر �سنويا اذا‬ ‫م���ا مت ا�س���تثمار الغاز امل�ص���احب لعمليات‬

‫ا�س���تخراج النفط ب�شكل �صحيح‪ ،‬الفتا اىل‬ ‫ان تقاري���ر منظمة الطاقة الدولية قد اكدت‬ ‫ان الع���راق �س���يحتل موقع���ا مهم���ا كدول���ة‬ ‫منتجة للغاز ف�ضال عن النفط‪.‬‬ ‫ي�أت���ي ه���ذا يف الوق���ت ال���ذي يتجن���ب‬ ‫امل�س����ؤول ع���ن مل���ف الطاق���ة يف احلكومة‬ ‫ح�سني ال�شهر�ستاين اخلو�ض يف تفا�صيل‬ ‫م�شاريع اال�ستفادة من الغاز املهدور‪ ،‬حيث‬ ‫اعلن رف�ضه لأي نوع من انواع اال�ستثمار‬ ‫يف هذا املجال‪.‬‬

‫ورغم كمي���ات الغاز املهدور ه���ذا فقد اعلن‬ ‫الع���راق م�ؤخ���را ان���ه ينتظر و�ص���ول ‪25‬‬ ‫ملي���ون م�ت�ر مكع���ب م���ن الغ���از الطبيع���ي‬ ‫الإي���راين ع�ب�ر �أنب���وب مناق�ص���ة تنفيذه‬ ‫ب�أك�ث�ر م���ن ‪ 300‬ملي���ون دوالر‪ ،‬لت�ش���غيل‬ ‫‪ 3‬حمط���ات كهربائي���ة عراقية ت�س���د حاجة‬ ‫البالد من الطاقة‪.‬‬ ‫وي�أت���ي الإتف���اق العراق���ي الإي���راين رغ���م‬ ‫�أمت�ل�اك الع���راق كا ه���ذه ال�ث�روة الغازي���ة‬ ‫الهائلة التي حترق جو ًا‪.‬‬

‫قصة المشرق االخبارية بقلم د‪.‬حميد عبد اهلل‬

‫يعيش‬ ‫العراق‬ ‫على مدى‬ ‫عقود‬ ‫مضت‬ ‫ازمات‬ ‫متالحقة‬ ‫لم تترك‬ ‫له فرصة‬ ‫اللتقاط‬ ‫االنفاس‬

‫ثم ـ ـ ــن‬ ‫الن�سخة‬

‫‪hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫عــراق مـــ�أزوم!‬

‫االزم���ات ث�ل�اث واح���دة ي�ص���نعها احلاكم‪،‬‬ ‫وثاني���ة يج���د نف�س���ه مدفوع���ا اىل جلته���ا‪،‬‬ ‫وثالثة البد منها!‪.‬‬ ‫يف جمي���ع احل���االت عل���ى احلاك���م ان يفكر‬ ‫باخلروج من خانق االزمة ب�أقل اخل�سائر!‪.‬‬ ‫اذا كانت االزمة من �صناعته فعليه ان يبقي‬ ‫الب���اب وا�س���عا للخ���روج منها وان ي�ض���من‬ ‫ابق���اء ذل���ك الب���اب مفتوح���ا بحي���ث اليتاح‬ ‫لأيدي خ�صومه ان تطوله وتغلقه!‪.‬‬ ‫االزم���ة ت�ص���نع احيان���ا لتك���ون متنف�س���ا‬ ‫الختناق���ات مت�س���ك بتالبي���ب الدول���ة‬ ‫ونظامها ال�سيا�س���ي فت�أتي حال ي�ش���به اىل‬ ‫ح���د كبري معاجل���ة ال�س���م برتياق �س���ام هو‬ ‫الآخر لكن ال�ش���فاء منه ممكن وفاعلية �سمه‬ ‫حتت ال�سيطرة!‬ ‫اما االزمة التي ي�ساق اليها النظام ال�سيا�سي‬

‫بالتوري���ط او اخل���داع ف����إن اخل���روج منها‬ ‫يكون بالرتاجع وال�ص���حوة واعادة ترتيب‬ ‫االولوي���ات واالوراق وعنده���ا تك���ون‬ ‫اخل�س���ارات بحدودها الدنيا ولي�س ب�شكلها‬ ‫الأفدح!‬ ‫النوع الثال���ث هو االزمات الت���ي البد منها‬ ‫وتلك نت���اج مواقف ال منا����ص من اتخاذها‬ ‫ومنازالت البديل عن القبول بها!‪.‬‬ ‫مر العراق خالل العقود املا�ضية من تاريخه‬ ‫بجميع تل���ك االزمات وكان اكرثها ايذاء له‬ ‫تل���ك الت���ي ي�ص���نعها احل���كام للتنفي����س عن‬ ‫اختناقات �سببتها �سيا�ساتهم الرعناء!‪.‬‬ ‫خالل خم�س���ة وثالثني عاما من حكم البعث‬ ‫كان العراق م�أزوما يف عالقاته الدولية ومع‬ ‫دول االقليم ومع البيت العربي كذلك‪..‬‬ ‫توجت تلك االزمة بكارثة غزو الكويت التي‬

‫االردن ‪ 200‬فل�س‬

‫�سورية ‪ 15‬لرية‬

‫انته���ت ب�إح���راق الع���راق ومتزيق���ه ورميه‬ ‫عظما بال حلم‪.‬‬ ‫يف النظام ال�سيا�سي الذي يفرت�ض ان يكون‬ ‫دميقراطيا ظل العراق ا�سري ازمات متتالية‬ ‫بع�ض���ها من �صناعة النظام لأ�سباب يجد لها‬ ‫�صانع القرار مربرات وا�سبابا رمبا جنهلها‬ ‫نحن املواطنني‪.‬‬ ‫يف جميع االح���وال مل تفلح احلكومات وال‬ ‫االنظم���ة الت���ي تعاقب���ت عل���ى ادارة احلكم‬ ‫يف الع���راق عل���ى اخلروح م���ن االزمات من‬ ‫دون جروح غائرة ومن غري خ�س���ائر فادحة‬ ‫تنته���ي �إما بتن���ازالت يدف���ع الع���راق ثمنها‬ ‫باهظ���ا �أو بدوامة من احلرية والدوار نظل‬ ‫ندور معها بحلقة مفرغة‪.‬‬ ‫ما�أكرث احللقات املفرغة يف حياتنا!!‬ ‫ال�سالم عليكم‬

‫الكويت ‪ 100‬فل�س‬

‫�أن الكوي����ت ل����ن ت����دوم �إىل �س����نة ‪2020‬‬ ‫لأنها تقع بني �أق����وى دول املنطقة العراق‬ ‫و�إيران وال�سعودية‪ .‬م�شرية �إىل �أن هذه‬ ‫ال����دول لها مطام����ع يف الكويت ‪ ،‬جاء ذلك‬ ‫يف تعليق لل�س����فرية الأمريكية بعد لقائها‬ ‫جمموع����ة م����ن ال�ش����باب وط����رح ر�ؤيتهم‬ ‫للكويت عام ‪.2020‬‬

‫جمل�س الأنبار ‪:‬‬ ‫علي حامت بياع كالم‬ ‫متابعة المشرق‪:‬‬ ‫�أب���دى جمل����س االنب���ار تفا�ؤله بحل‬ ‫ازم���ة الفلوجة بعد موافقة احلكومة‬ ‫االحتادي���ة على جمل���ة مطالب‪ ،‬فيما‬ ‫ينتظ���ر ر�أي رج���ال الدين و�ش���يوخ‬ ‫الع�شائر‪.‬‬ ‫وقال رئي�س املجل�س �صباح كرحوت‬ ‫ان "املجل����س متفائل حي���ال املبادرة‬ ‫الت���ي اطلقه���ا‪ ،‬خ�صو�ص���ا بعدم���ا‬ ‫وافقت احلكومة عل���ى جملة مطالب‬ ‫واب���دت ا�س���تعدادها للجلو����س اىل‬ ‫طاولة احلوار"‪.‬‬ ‫وا�ض���اف ان "املجل����س ق���رر توجيه‬ ‫الدع���وة اىل رجال الدين وال�ش���يوخ‬ ‫لغر����ض اب���داء ر�أيه���م وموافقته���م‬ ‫م���ن عدمه���ا للجلو����س اىل طاول���ة‬ ‫احلوار"‪.‬‬ ‫ويف اجاب���ة لكرح���وت حول احلوار‬ ‫مع الف�صائل امل�سلحة امل�سيطرة على‬ ‫الفلوجة‪ ،‬قال ان "احلوار �سيكون مع‬ ‫تل���ك االطراف‪ ،‬وال ح���وار مع الدولة‬ ‫اال�س�ل�امية يف الع���راق وال�ش���ام او‬ ‫علي حامت ال�سليمان رئي�س املجل�س‬ ‫الع�س���كري‪ ،‬خا�ص���ة وان االخري هو‬ ‫بائع كالم وامره بيد داع�ش"‪.‬‬

‫قابل���ة للنقا����ش فيم���ا لو مت تقدميه مر�ش���حا‬ ‫مدعوما من قبل كتلتي املواطن واالحرار‪.‬‬ ‫وعلم���ت (امل�ش���رق) ان الوف���د طل���ب م���ن‬ ‫الكوثراين ممار�سة �ضغط معني على ال�سيد‬ ‫مقتدى ال�ص���در ال���ذي يقيم اي�ض���ا يف لبنان‬ ‫ومي���ر على ب�ي�روت ب�ي�ن الف�ت�رة واالخرى‬ ‫ا�س���تثمارا لعالقة احلزب بال�سيد ال�صدر من‬ ‫اجل ثنيه عن موقفه الراف�ض لتويل املالكي‬ ‫والية ثالثة‪.‬‬ ‫طرف قيادي يف حزب الله اكد ان طموحات‬ ‫بع�ض اع�ضاء الوفد �ست�صطدم بجدار كبري‬ ‫وخوف �ش���ديد من جمرد التفكري بالرت�ش���ح‬ ‫امام املالكي ب�سبب وجود نظام من امل�صالح‬ ‫انبن���ى داخ���ل دول���ة القان���ون وه���ذه الكتل‬ ‫واال�شخا�ص لل�سنوات االربع املا�ضية‪.‬‬ ‫املعلومات املت�س���ربة تقول اي�ضا ان املالكي‬ ‫وازاء حجم الرف�ض الذي يواجهه يف املكون‬ ‫ال�س���ني والتحالف الكردي ون�صف ال�شيعة‬

‫يف االئت�ل�اف الوطن���ي مل يب���ق امام���ه اال‬ ‫حزب الله يكا�شفه وي�ضع بني يديه امكانية‬ ‫لع���ب دور ما ام���ام االيرانيني احلائرين بني‬ ‫ار�ض���اء القانون وزعل ن�صف ال�شيعة عليها‬ ‫يف التجدي���د او رف����ض التجدي���د للوالي���ة‬ ‫الثالث���ة‪ .‬م���ن جانب اخ���ر علمت (امل�ش���رق)‬ ‫ان موف���ق الربيع���ي القي���ادي ال�س���ابق يف‬ ‫ح���زب الدع���وة زار ال�س���ليمانية واج���رى‬ ‫اجتماعات مكثفة مع قيادة االحتاد الوطني‬ ‫الكرد�س���تاين بهدف خ���رق ج���دار التحالف‬ ‫الكرد�س���تاين عرب ا�س���تمالته للم�ش���اركة يف‬ ‫احلكومة مقاب���ل منحه رئا�س���ة اجلمهورية‬ ‫وقد التقى الربيع���ي على هام�ش اجتماعاته‬ ‫هريو خان احمد وبرهم �ص���الح وكو�س���رت‬ ‫ر�س���ول واخرين‪ ..‬لكن االحتاد الوطني اكد‬ ‫للربيعي انه بانتظار مر�شح تتفق عليه كافة‬ ‫اط���راف التحال���ف الوطن���ي ولن ي�س���تعجل‬ ‫ح�سم قراره قبل هذا االجراء!‪.‬‬

‫عراك بني الدبا�س والعزواي على‬ ‫بيت ال�سفري العراقي يف القاهرة!‬ ‫المشرق خاص‪:‬‬ ‫يب����دو ان م�ش����كلة ال�س����فارة العراقية يف‬ ‫القاهرة الميكن حلها اال بغارة ع�س����كرية‬ ‫او عملي����ة امني����ة القتحامها بغي����ة اعادة‬ ‫االمور اىل ن�ص����ابها وحل االزمة بالطرق‬ ‫الدبلوما�سية!‪ .‬ممثل العراق يف اجلامعة‬ ‫العربي����ة قي�����س الع����زاوي احي����ل عل����ى‬ ‫التقاع����د قب����ل ف��ت�رة ومت تكليف ال�س����فري‬ ‫�ض����ياء الدبا�����س ان يكون ممث��ل�ا للعراق‬ ‫يف اجلامع����ة العربي����ة ا�ض����افة اىل عمله‬

‫�سفريا يف القاهرة‪ ،‬لكن العزاوي يرف�ض‬ ‫اىل ح��ي�ن كتاب����ة ه����ذه ال�س����طور ت�س����ليم‬ ‫مبنى ال�سفارة لل�س����فري ا�ضافة اىل منزل‬ ‫�س����فري العراق الكائ����ن يف مقر ال�س����فارة‬ ‫العراقية!‪ .‬امل�ض����حك ‪..‬ان ال�سفري يعي�ش‬ ‫يف �س����ويت بفندق يف العا�صمة امل�صرية‬ ‫ه����و وعائلت����ه يف ح��ي�ن م����ازال العزاوي‬ ‫يحتل ال�س����فارة ومنزل ال�سفري اما اركان‬ ‫ال�س����فارة العراقي����ة فيعمل����ون يف املكتب‬ ‫القن�صلي متخذين منه �سفارة!!‪.‬‬

‫ح�سن ال�سنيد ‪ :‬ثالثة منغ�صات‬ ‫اطف�أت فرحتنا بالفوز‬ ‫�أعل���ن القيادي يف ح���زب الدع���وة احلاكم‬ ‫يف العراق‪,‬ح�س���ن ال�س���نيد‪ ,‬وه���و م���ن‬ ‫�أبرز اخلا�س���رين واملغادري���ن قبة الربملان‬ ‫اجلدي���د يف ت�ص���ريح متلف���ز قب���ل قلي���ل‪,‬‬ ‫�إن الفرح���ة الكب�ي�رة التي حدثت لأن�ص���ار‬ ‫وقي���ادات ائتالف دولة القانون بعد �إعالن‬ ‫نتائ���ج الإنتخابات النيابي���ة مل تخلوا من‬ ‫منغ�ص���ات‪ .‬وذكر �إن �أبرز املنغ�ص���ات هي‬ ‫عدم ح�ص���ول الأغلبية التي كن���ا نتوقعها‪,‬‬ ‫و�س���قوط �ص���قور ح���زب الدع���وة وع���دم‬ ‫تر�شحهم للربملان اجلديد‪.‬‬ ‫و�أ�ض���اف ال�س���نيد �إن املنغ����ص الثال���ث‬ ‫والطامة الكربى هي ح�صول حزب الدعوة‬ ‫الإ�س�ل�امية عل���ى "‪ "13‬مقعدا فقط �ض���من‬ ‫ائتالف دولة القانون بعد كتلة امل�س���تقلني‬ ‫برئا�سة ح�سني ال�شهر�ستاين "‪ "33‬مقعد‪,‬‬ ‫وكتل���ة ب���در "‪ "22‬مقعد ‪,‬وتنظي���م العراق‬ ‫"‪ "16‬مقعد‪ .‬وقال ال �أخفي �سرا لو قلت �إن‬ ‫الدكتور ح�س�ي�ن ال�شهر�ستاين لديه طموح‬ ‫برئا�سة الوزراء وي�ستطيع �أن ينال ذلك لو‬ ‫حتالف مع املواطن والأحرار‪ ,‬لكن الرجل‬

‫تعهد للمالكي بالبقاء وعدم اخلروج‪.‬‬ ‫وحول قائ���د كتلة بدر هادي العامري ‪,‬قال‬ ‫ال�س���نيد �أنه غام�ض ورمبا ين�ش���ق ويعود‬ ‫اىل كتل���ة املواط���ن الت���ي خ���رج منه���ا يف‬ ‫الإنتخابات املا�ض���ية لو �ض���من احل�صول‬ ‫على وزارة الداخلية حيث هو يطمح‪.‬‬ ‫ويف نهاية حديثه قال بالرغم من ح�ص���ول‬ ‫املالك���ي عل���ى املركز الأول لكن���ه يتوقع �أن‬ ‫تكون الوالية الثالثة �ص���عبة املنال ب�سبب‬ ‫�إجماع الكتل على رف�ضه‪.‬‬

‫‪ 25‬مذكرة و‪ 130‬ت�سجيال �صوتيا بني بو�ش وبلري حول العراق‬ ‫متابعة المشرق‪:‬‬ ‫تعتزم احلكومة الربيطانية ن�ش����ر �أجزاء من‬ ‫االت�ص����االت الت����ي جرت بني رئي�����س الوزراء‬ ‫الربيط����اين الأ�س����بق ت����وين بل��ي�ر والرئي�س‬ ‫الأمريك����ي ال�س����ابق ج����ورج بو�����ش ب�ش�����أن‬ ‫احلرب على العراق ملعرف����ة �إىل �أي مدى كان‬ ‫بل��ي�ر يق����دم دعما مفتوح����ا لبو�����ش وللحرب‪.‬‬ ‫وقالت اللجنة الربيطانية للتحقيق يف حرب‬

‫الع����راق‪� ،‬إنه����ا “متكن����ت م����ن التو�ص����ل اىل‬ ‫�إتفاق مع احلكومة الربيطانية ب�ش�أن الك�شف‬ ‫ع����ن االت�ص����االت ب��ي�ن بل��ي�ر وبو�����ش والت����ي‬ ‫�أ�شري �إليها �س����ابقا كواحدة من �أكرب العقبات‬ ‫�أم����ام ن�ش����ر تقرير التحقيق”‪،‬م�ش��ي�رة اىل ان‬ ‫” االقتبا�س����ات املبا�ش����رة �س����تكون ب�أقل قدر‬ ‫ممكن‪ ،‬كم����ا �أن ر�ؤية بو�ش للأمور لن تن�ش����ر‬ ‫�أي�ض����ا‪ ”.‬وقال����ت جلنة التحقي����ق ” بد�أ الآن‬ ‫الفح�ص املف�ص����ل للمادة التي طلبها التحقيق‬

‫من االت�ص����االت بني رئي�س ال����وزراء ورئي�س‬ ‫الواليات املتحدة‪،‬و مل يت�ض����ح بعد املدة التي‬ ‫�سي�ستغرقها ذلك” منوهة اىل ان ” املادة التي‬ ‫طلبها التحقيق متثل خال�ص����ات ومقتب�س����ات‬ ‫م����ن ‪ 25‬مذكرة من بل��ي�ر �إىل بو�ش و�أكرث من‬ ‫‪ 130‬ت�س����جيال ملحادث����ات �ص����وتية”‪ .‬بدوره‬ ‫نفى بلري مرارا عرقلته ن�شر االت�صاالت وقال‬ ‫�إنه ” متم�س����ك مبواقفه”فيم����ا مل يعرف ر�أي‬ ‫بو�ش يف ذلك بعد ‪.‬‬

‫الزبيدي ‪ :‬لن نغرد خارج مرجعية التحالف الوطني‬ ‫متابعة المشرق‪:‬‬ ‫�أك���د رئي�س كتلة املواط���ن ‪،‬ام�س اجلمعة‪،‬ان‬ ‫اللق���اء ال���ذي جم���ع رئي����س ال���وزراء ن���وري‬ ‫املالكي‪،‬ورئي����س املجل����س االعلى اال�س�ل�امي‬ ‫ال�س���يد عمار عمار مل يتمخ�ض عنه اي جديد‬ ‫ب�ش����أن التفاهم���ات ال�سيا�س���ية ‪،‬م�ش���دد ًا على‬ ‫تقوية �صفوف التحالف الوطني وعدم القبول‬

‫ال�سعودية ريال واحد‬

‫ايران ‪ 1000‬ريال‬

‫بالتغريد خارج مرجعية اتفاقاته ‪ .‬و�أو�ض���ح‬ ‫بي���ان ج�ب�ر الزبي���دي يف ر�س���الة وجهها اىل‬ ‫و�سائل االعالم ب�ش�أن االجابة واال�ستف�سارات‬ ‫واملالحظات فيما يخ�ص لقاء رئي�س الوزراء‬ ‫ن���وري املالك���ي ‪،‬ورئي����س املجل����س االعل���ى‬ ‫اال�س�ل�امي ال�س���يد عمار عمار احلكيم بالقول‬ ‫ان" اللق���اء مل يتمخ����ض عن���ه موق���ف جدي���د‬ ‫ب�ش����أن التفاهمات ال�سيا�سية"‪،‬م�شدد ًا"مازلنا‬

‫تركيا ‪ 1‬لرية‬

‫عن���د موقفنا ب�ش����أن تقوية �ص���فوف التحالف‬ ‫الوطن���ي ‪،‬كونه م�ؤ�س�س���ة وطني���ة حقيقية "‪،‬‬ ‫م�ؤك���د ًا "ل���ن نقبل ان يت���م بع���د الآن التغريد‬ ‫خارج هذه املرجعية(التحالف الوطني)‪،‬التي‬ ‫اتفقنا منذ الت�أ�س���ي�س عل���ى ان تتخذ القررات‬ ‫اال�س�ت�راتيجية باالجم���اع ‪،‬ومنه���ا ‪،‬انتخاب‬ ‫رئي�س الوزراء‪،‬ورئي�س اجلمهورية ‪،‬ورئي�س‬ ‫جمل�س النواب"‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.