2991 AlmashriqNews

Page 1

‫العنوان‪ :‬العراق ‪ -‬بغداد ‪ -‬البتاوين محلة‬ ‫(‪ ،)101‬زقاق (‪ ، )53‬شارع (‪)18‬‬ ‫هاتف التحرير‪07903502984 :‬‬ ‫‪E-mail: almashriq_co@yahoo.com‬‬

‫أخيرة‬

‫طبعت مبطابع �شركة جمموعة امل�شرق للطباعة‬

‫االثنني املوافق ‪ 11‬من �آب ‪ 2014‬العدد ‪ - 2991‬ال�سنة احلادية ع�شرة‬

‫‪Chairman of Administration Council‬‬ ‫‪Dr. Gandhi Muhammad Abdulkareem‬‬

‫رقم االيداع يف دار الكتب والوثائق ببغداد (‪ )791‬ل�سنة ‪2004‬‬

‫‪Monday, August 11, 2014 - No. 2991 - Year 11‬‬

‫يومية عراقية دولية م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة امل�شرق لال�ستثمارات االعالمية والثقافية‬ ‫الآراء والأفكار املن�شورة ال تعرب بال�ضرورة عن ر�أي اجلريدة بل تعرب عن وجهات نظر ا�صحابها‬

‫م�أ�ساة الإغريق‬

‫خا�ص بامل�شرق‬

‫الحرية ‪ ..‬كلمة‬

‫�أنباء عن نية �شعبان عبدالرحيم‬ ‫الزواج من اللبنانية منار‬

‫رباح آل جعفر‬

‫يُحكى �أن فال�سفة الإغريق ان�شغلوا بينهم يف جدل عقيم‪ .‬فاختلفوا‬ ‫�أيّهما جاء �أو ًال‪ :‬البي�ضة من الدجاجة‪� ،‬أم الدجاجة من البي�ضة؟ وكم‬ ‫عدد ركاب �سفينة نوح؟ وهل املالئكة ذكور �أم �إن��اث؟ بينما كان هناك‬ ‫ط��وف��ان هائل يكت�سح �أ� �س��وار بيزنطة‪ ،‬وال �غ��زاة ي��دك��ون عا�صمتهم‬ ‫باملنجنيق‪ .‬وملّا ات�ضحت احلقيقة‪ ،‬و�أفاقت بيزنطة على الفجيعة‪ ،‬وعلى‬ ‫�سيوف م�سنونة فوق الرقاب‪ .‬ح ّلت على �أهلها اللعنة‪ ،‬وراحت تطاردهم‬ ‫الأ�شباح و�شياطني ال�شر بالفزع وال�ش�ؤم والعذاب حتى يف غرف النوم‪،‬‬ ‫و�شعروا بالذنب‪ ،‬وبالندم‪ ،‬وبالعار‪ ،‬و�أدركوا �أن كل الأ�شياء مغفورة‪،‬‬ ‫�إال ذلك اجلدل العقيم‪.‬‬ ‫ولعل حكاية البي�ضة والدجاجة يف بيزنطة‪ ،‬ال تختلف يف كثري عن‬ ‫حكاية الكتلة الأكرب‪ ،‬والكتلة الأ�صغر يف بغداد‪.‬‬ ‫الأمر وا�ضح ال يحتاج �إىل فهم‪ .‬ففي حني �أن هذا البلد على و�شك �أن‬ ‫يتهاوى‪� ،‬أو يحرتق‪� ،‬أو ينهار يف �أع�صب اللحظات‪ ،‬ويرتبّ�ص بنا‬ ‫اخلطر من كل مكان‪ ،‬وتقتلعنا العوا�صف العاتية‪ ،‬و�شعبنا يعي�ش‬ ‫يف ذرى امل�أ�ساة الإن�سانية مل ي�سبقه لها �شعب يف التاريخ‪ .‬ا�ستحكم‬ ‫اخلالف على معنى الكتلة الأك�بر‪ ،‬التي مل ي�ستطع تف�سريها الفقهاء‪،‬‬ ‫واملف�سرون‪ ،‬وعلماء القانون‪ ..‬لكن الذي ال جدال فيه �أن‬ ‫واحلكماء‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫�ستحل علينا جميعا‪ً.‬‬ ‫ّ‬ ‫اللعنة‬ ‫العقدة ا�ستع�صت على احل� ّ�ل‪ ،‬والتف�سري ع� ّز مناله‪ ،‬وال�شعب يكظم‬ ‫غيظه‪.‬‬ ‫وتعالوا نلعب ومنرح مب�صائر الأوطان‪ ،‬ما دام الد�ستور لعبة جميلة‬ ‫ممتعة ملن يريد �أن يلعب‪ ،‬ويت�س ّلى‪ ،‬وي�ص ّر‪ ،‬ويعاند‪ ،‬ويكابر‪ ،‬ويقامر‪،‬‬ ‫ويح�سب الأمور ح�سب م�صاحله‪ ،‬ويفهمه مبيزان ن�صيبه من الغنيمة‪،‬‬ ‫ويتقم�ص روح �أهل بيزنطة بعد خم�سة ع�شر قرن ًا من امليالد‪.‬‬ ‫ويا لب�ؤ�س د�ستور ال تعرف منه الأكرب من الأ�صغر‪ ،‬وال الأبي�ض من‬ ‫الأ��س��ود‪ ،‬وال احل��ق من الباطل‪ ،‬وال الأل��ف من الياء‪ ،‬وال النقطة من‬ ‫الفارزة‪.‬‬ ‫وبينما ين�شغل العراقيون يف البحث عن م�أوى �آمن لهم وراء �أ�سوار‬ ‫املخيمات‪ ،‬ينهمك �سا�ستهم يف غيظ امل�سعور يف البحث عن م�صاحلهم‬ ‫املحفوظة‪.‬‬ ‫لي�س من املهم �أن يكون عمر �أطفالنا �أق�صر من عمر الزهور‪ ،‬وال �أن‬ ‫ي�صرعنا الر�صا�ص‪ ،‬وتفتك بنا القنابل‪ ،‬ونحن نعي�ش يف ظالم القرون‬ ‫ال�سحيقة‪ ،‬ون�ضحي ت�ضحيات كبرية وكثرية‪ ،‬عزيزة وغالية‪ ،‬وي�صبح‬ ‫القتل يف بالدنا معاد ًال للحياة‪ ،‬ونتفوق يف �صناعة التوابيت‪.‬‬ ‫لي�س من املهم �أن تلقي علينا طائرات (الكفار) قناين امل��اء والدواء‬ ‫وم�ؤن الإغاثة‪ ،‬و�أهلنا حما�صرون يف قمم اجلبال وباقي القرى واملدن‬ ‫املهجومة‪ .‬يف حني �أن عباد الله احلاكمني ب�أمره من امل�ؤمنني‪ ،‬عجزوا‬ ‫عن �إ�سعاف ملهوف واح��د لفظ �أنفا�سه الأخ�يرة‪ ،‬وروح��ه معلقة بني‬ ‫الأر�ض وال�سماء‪.‬‬ ‫�شعرت بحزن عميق‪ ،‬و�أنا �أت�أمل الرماد احلزين من جثة طفلة مل يبق‬ ‫منها �إال هذا الرماد يف �صورة تذكارية م�ؤملة بثتها وكاالت الأنباء‪.‬‬ ‫باخت�صار‪ ..‬هذه هي م�أ�ساة الإغريق‪ ،‬وهذه م�أ�ساتنا‪.‬‬ ‫‪rebahaljafar@yahoo.com‬‬

‫�سيدة بريطانية حامل تدعم زوجها‬ ‫ووالدها ليتحوال اىل امر�أتني‬

‫حر�ص الفنان امل�صري �شعبان عبدالرحيم‬ ‫َ‬ ‫ع�ل��ى ح���ض��ور ح�ف��ل زف ��اف ه �ن��ادي‪ ،‬ابنة‬ ‫الفنانة فيفي عبده‪ ،‬بفندق هليوبولي�س‪.‬‬ ‫�شعبان لفت انتباه اجلميع ف��ور دخوله‬ ‫القاعة‪ ،‬حيث ا�صطحب معه كال من الفنانة‬ ‫اللبنانية منار اللبنانية و�شقيقتها‪ ،‬وهو ما‬ ‫�أثار ده�شة احل�ضور‪ ،‬ب�سبب ظهوره الدائم‬ ‫مع منار خالل الفرتة الأخرية‪ .‬مع العلم �أن‬ ‫هناك �شائعات خرجت عن زواج �شعبان‬ ‫ومنار �إال �أن الأخري نفى ذلك‪ ،‬ولكن ظهوره‬ ‫معها من جديد جدد ال�شائعات و�أثار �سخط‬ ‫اجلمهور وخا�صة �أن��ه �أك��د على �إخال�صه‬ ‫لزوجته الراحلة‪ .‬يُذكر �أن زوجة �شعبان‬ ‫عبدالرحيم وافتها املنية يف نهاية العام‬ ‫املا�ضي‪.‬‬

‫االخوة العربية الكردية يف الأدب املعا�صر‬ ‫مرتضى رعد‬

‫�أقامتْ دار الثقافة والن�شر الكردية‬ ‫يف وزارة الثقافة ن ��دوة حوارية‬ ‫بعنوان (الإخوة العربية الكردية يف‬ ‫الأدب العراقي احلديث املعا�صر) يف‬ ‫مقر الدار للمحا�ضر الأ�ستاذ ح�سني‬ ‫اجلاف مدير عام الدرا�سات الكردية‬ ‫يف وزارة الرتبية يف بداية اجلل�سة‬ ‫رحبت ال�ست ليلى خزعل مدير عام‬

‫ال��دار باحل�ضور متمنية �إن تكون‬ ‫هذه الندوة باكورة هذا املحور املهم‬ ‫يف حياة العراقيني ال��ذي��ن عا�شوا‬ ‫الإخ��وة ب�شكل حقيقي انعك�س على‬ ‫الأدب املعا�صر يف الق�صة والرواية‬ ‫وال�شعر‪ .‬بعد ه��ذا ت�ن��اول الباحث‬ ‫ح�سني اجل��اف مو�ضوع املحا�ضرة‬ ‫ال��ذي ت�ضمن العديد م��ن ال�شواهد‬ ‫ال�شاخ�صة يف ذاكرة املثقف العربي‬ ‫وال�ك��ردي التي جت�سد ه��ذه الإخوة‬

‫حورية البحر �أندريا‬ ‫ليجوري تده�ش العامل‬ ‫من �شدة ت�أثرها بفيلم ديزين حورية‬ ‫البحر “ليتل مرميد”‪ ،‬دخلت �أمريكية‬ ‫عندما كانت يف الثامنة يف مدر�سة‬ ‫لتعليم الغو�ص كاحلوريات لتكون‬ ‫اخلطوة الأوىل نحو حتقيق حلمها‪.‬‬ ‫�شكل هو�س �أندريا ليغوري يف �أن‬ ‫ت�صبح حورية بحر حقيقية الدافع‬ ‫ال��ذي جعلها تواظب على مترينات‬ ‫ال�غ��و���ص ب��ذي��ل ا�صطناعي وتتقن‬ ‫�أداء احل�ي��ل املذهلة داخ��ل مالب�س‬ ‫عرو�سة البحر حتى متكنت عندما‬ ‫بلغت ‪ 19‬عام ًا من الفوز بلقب �أف�ضل‬ ‫م�ؤدية لعر�ض عرو�سة البحر على‬ ‫م�ستوى العامل‪ .‬وبح�سب �صحيفة‬

‫دي �ل��ي م �ي��ل ال�بري �ط��ان �ي��ة‪ ،‬انتقلت‬ ‫�أن��دري��ا �إىل مدينة وي�ك��ي وات�شي‬ ‫بوالية فلوريدا‪ ،‬وال�شهرية مبدينة‬ ‫“حوريات البحر”‪ ،‬وكان هذا املكان‬ ‫مبثابة انطالقة لها لت�صبح �أ�شهر‬ ‫عرو�سة بحر يف العامل‪.‬‬

‫مطعم ياباين فوق ال�سحاب‬ ‫َت �ق��ع � �ش��رف��ة �أون� �ك ��اي يف منتجع‬ ‫تومامو بجزيرة هوكايدو اليابانية‬ ‫وه��ي من�صة ف��ري��دة م��ن ن��وع�ه��ا �إذ‬ ‫تعلو قمة جبل فوق الغيوم‪ ،‬وتقدم‬ ‫ل�ل���س�ي��اح م�ن��اظ��ر خ�لاب��ة ل�ب�ح��ر من‬ ‫ال�سحاب الأبي�ض‪� .‬أون�ك��اي والتي‬ ‫تعني (ب �ح��ر ال���س�ح��اب) ه��ي �أك�ثر‬ ‫املعامل جذب ًا لل�سياح يف البلدة لعدة‬ ‫�سنوات‪ .‬الينابيع ال�ساخنة الطبيعية‬ ‫يف املنطقة واالختالفات يف درجات‬ ‫احل��رارة خالل �ساعات حتول الليل‬ ‫�إىل نهار ت ��ؤدي �إىل تكوين �سرير‬ ‫�أبي�ض نقي من ال�سحب على املنطقة‬ ‫اجل �ب �ل �ي��ة ل�ت�م�ن�ح�ه��ا ب��ذل��ك منظر ًا‬ ‫�سحري ًا‪ .‬ي�أخذ ال�سياح يف ال�صباح‬ ‫الباكر �إىل ال�شرفة الواقعة على قمة‬

‫اجل�ب��ل ع�بر التلفريك لي�ستمتعوا‬ ‫مب�شاهدة �شروق ال�شم�س والتقاط‬ ‫�صور لقمة جبلي هيداكا وهوكايدو‬ ‫ال� �ل���ذي���ن ي� �خ�ت�رق���ان ال� ��� �س� �ح ��اب‪،‬‬ ‫واال��س�ت�م�ت��اع بفنجان م��ن القهوة‬ ‫املنع�شة �أو �صحن من احل�ساء‪ .‬تفتح‬ ‫ال�شرفة ابوابها �أم��ام ال�سياح خالل‬ ‫�أ�شهر ال�صيف حتى �أواخر �سبتمرب‪.‬‬ ‫ويف�ضل زيارتها يف الأي��ام امللبدة‬ ‫بالغيوم‪� ،‬إذ يت�شكل �ضباب كثيف يف‬ ‫قمة اجلبل مينح مناظر خالبة‪ .‬يبد�أ‬ ‫نقل الزوار عرب التلفريك يف ال�ساعة‬ ‫الرابعة فجر ًا حتى الثامنة والن�صف‬ ‫��ص�ب��اح� ًا وه ��ذا ال�ت��وق�ي��ت ال يزعج‬ ‫ال�سياح ال�شغوفني لتناول فطورهم‬ ‫فوق ال�سحاب‪.‬‬

‫�سناء يو�سف‪� :‬أرف�ض الإغراء حتى لو كان ثمنه الأو�سكار‬ ‫قالت الفنانة �سناء يو�سف‪� ،‬إنها ترف�ض ب�شدة‬ ‫�أدوار الإغ� ��راء وم�شاهد ال�ع��ري والإث� ��ارة‪،‬‬ ‫حتى ل��و ك��ان��ت �ستفوز م��ن خاللها بجائزة‬ ‫الأو�سكار‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت الفنانة التون�سية يف ت�صريحات‬

‫ك�شفتْ �سيدة بريطانية عن دعمها لزوجها وزوج والدتها الذي تعتربه‬ ‫مبقام والدها التحول جن�سي ًا‪ ،‬بعد �أن اكت�شفت عن طريق ال�صدفة‬ ‫ميولهما للعي�ش كن�ساء‪ ،‬ورغبتهما ب�إجراء عملية حتول جن�سي لتحقيق‬ ‫ذل��ك‪ .‬ومل جتد ليليان ب�يري (‪ 21‬عام ًا) حرج ًا يف الظهور على �أحد‬ ‫الربامج التلفزيونية‪ ،‬لتتحدث عن دعمها خليارات الرجلني بالتحول‬ ‫�إىل ن�ساء‪ ،‬معتربة �أن من حقهما العي�ش كما يرغبان طاملا �أن ذلك يحقق‬ ‫لهما ال�سعادة‪ .‬و�أ�شارت �صحيفة دايلي مريور الربيطانية �إىل �أن ليليان‬ ‫كانت يف �سن اخلام�سة ع�شرة‪ ،‬عندما اكت�شفت ب�أن زوج والدتها �ستيفن‬ ‫يف�ضل ارتداء املالب�س الن�سائية‪ ،‬وبعد ذلك بثالث �سنوات بد�أ يعي�ش‬ ‫حياته ك�أنثى ويتناول الهرمونات التي ت�ضفي عليه �صفات الأنوثة‪ ،‬كما‬ ‫بدل ا�سمه لي�صبح هيلني‪.‬‬ ‫ومل يغري التحول الكبري يف حياة الأب من عالقته املميزة مع ليليان‪،‬‬ ‫وحتولت هذه العالقة �إىل �صداقة بني امر�أتني بعدما �أ�صبح �ستيفن‬ ‫�أنثى‪ ،‬و�أكدت هيلني التي ظهرت يف الربنامج �أي�ض ًا �أنها لطاملا اعتربت‬ ‫ليليان كابنتها خا�صة و�أنها مل ترزق بالأطفال‪.‬‬ ‫�إال �أن املفاج�أة مل تتوقف عند هذا احلد‪ ،‬فبعد ‪� 3‬أ�شهر من تغيري والدها‬ ‫جلن�سه والتحول �إىل امر�أة‪ ،‬اعرتف لها خطيبها كري�ستوفر ب�أنه يرغب‬ ‫�أي�ض ًا �أن يعي�ش حياته ك�أنثى‪ .‬وي�ستعد كل من هيلني وكري�ستوفر حالي ًا‬ ‫للخ�ضوع �إىل عملية لتغيري اجلن�س‪ ،‬وحت��اول ليليان تقدمي الدعم‬ ‫لكليهما‪ ،‬على الرغم من �أنها تنتظر مولودها الأول الذي �سيخرج �إىل‬ ‫احلياة ليجد والده وجده حتوال �إىل ن�ساء‪.‬‬

‫النقدية وال�شعر والق�صة متناوال‬ ‫لكثري من الأ�سماء التي ترجمت من‬ ‫العربية �إىل الكردية وم��ن الكردية‬ ‫�إىل ال�ع��رب�ي��ة وق ��د ح���ض��ر الندوة‬ ‫ع��دد من املثقفني العرب والكرد يف‬ ‫مقدمتهم ال��دك�ت��ور حبيب الظاهر‬ ‫وم��ن مكتب وك�ي��ل وزارة الثقافة‬ ‫مهند الدليمي وع��دد من مثقفي دار‬ ‫امل�أمون للرتجمة والن�شر وعدد من‬ ‫وينتج عنها العديد من الدرا�سات املهتمني بال�ش�أن الثقايف‪.‬‬

‫خا�صة ل�شبكة "�إرم"‪� ،‬أن "الإغراء لي�س معناه‬ ‫العري وامل�شاهد ال�ساخنة فقط‪ ،‬فهناك الإغراء‬ ‫بالكالم وبالنظرات"‪ ،‬الفتة �إىل �أن "الفي�صل‬ ‫ال��وح �ي��د لقبولها �أي ع�م��ل ف�ن��ي ج��دي��د هو‬ ‫ال�سيناريو وال��دور ومعايري �أخرى كثرية"‪.‬‬

‫و�أ�شارت �إىل �أنها ال تفكر يف الأمور املالية يف‬ ‫�أعمالها الفنية‪ ،‬قائلة‪�" :‬إذا فكرت يف املاديات‬ ‫قبل قبويل �أي عمل فني جديد‪ ،‬لن �أبقى ممثلة‬ ‫جيدة‪ ،‬حيث �أن م�ضمون العمل يتحكم يف‬ ‫قبول الدور نف�سه"‪.‬‬

‫رجل ي�شعــل النــار يف ج�ســده ملــدة ‪ 6‬دقائــق‬ ‫ليحطــم الرقــم القيــا�ســي !‬ ‫َيفعل النا�س الكثري يف �سبيل حتطيم‬ ‫الأرقام القيا�سية ونق�ش �أ�سمائهم يف‬ ‫مو�سوعة جيني�س للأرقام القيا�سية‪،‬‬ ‫و�أح�ي��ان� ًا ي�صل الأم��ر حلد اجلنون‬ ‫كما �ست�شاهد الأم��ر يف هذه احلالة‬ ‫وه��ذا ال��رق��م القيا�سي ال��ذي ق��ام به‬ ‫ال�سيد امللتهب كما و�صفته بع�ض‬ ‫ال�صحف‪.‬‬ ‫ال�سيد ‪ Joe Tvdtling‬هو‬ ‫م�غ��ام��ر من���س��اوي اع �ت��اد ع�ل��ى �أداء‬ ‫بع�ض الأدوار اخلطرية يف الأفالم‬

‫ال���س�ي�ن�م��ائ�ي��ة وك� ��ان ق��د ح ��از على‬ ‫ج��وائ��ز ع��دة ب�سبب م�غ��ام��رات��ه يف‬ ‫ه��ذه الأف�ل�ام‪ ،‬ولكن ه��ذه امل��رة جاء‬ ‫املغامر جو بفكرة جنونية �ستمهد‬ ‫الطريق �أمامه لنق�ش ا�سمه يف هذه‬ ‫املو�سوعة ال�ت��ي حتمل يف طياتها‬ ‫الكثري من الأرقام اجلنونية‪.‬‬ ‫قرر هذا املغامر ومب�ساعدة زوجته‬ ‫�أن ي�شعل النار يف نف�سه وذلك بعد‬ ‫ارت��دائ��ه بدلة خم�ص�صة واق�ي��ة من‬ ‫النار‪ ،‬واختار هذا‬

‫امل�غ��ام��ر زوج �ت��ه ل�ت�ك��ون م�ساعتده‬ ‫وت�شعل ال�ن��ار فيه لأن��ه يعتقد �أنه‬ ‫ال يوجد �أح��د يثق به كما يثق بها‪،‬‬ ‫وب��ال �ف �ع��ل ه���ذا م ��ا ح���ص��ل وقامت‬ ‫زوجته ب�إ�شعال النار فيه وا�ستمرت‬ ‫ال�ن��ار م�شتعلة مل��دة ‪ 5‬دق��ائ��ق و ‪41‬‬ ‫ثانية ليحطم بهذا الرقم القيا�سي‬ ‫ال�سابق الذي مل يتجاوز حاجز‬ ‫الـ ‪ 5‬دقائق و ‪ 25‬ثانية‪.‬‬

‫نعي‬ ‫)‬ ‫ينعى منت�سبو جريدة (‬ ‫وف��اة وال��د الزميل (�أن���ور داود‬ ‫�سلمان) اثر مر�ض ع�ضال‪ ،‬داعني‬ ‫العلي القدير ان يتغمد الفقيد‬ ‫بجناته الوا�سعة ويلهم اهله وذويه‬ ‫ال�صربوال�سلوان‪.‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‬

‫�صور جريئة لـ(ابنة)‬ ‫عادل �إمام ت�صدم جمهورها‬ ‫ن���ش� َر امل �� �ص��ور امل �ع��روف خ��ال��د ف���ض��ة �صورا‬ ‫جديدة جلل�سة ت�صوير الفنانة ال�شابة تارا‬ ‫عماد بعد النجاح الكبري ال��ذي حققته يف‬ ‫دوره� ��ا مب�سل�سل "�صاحب ال�سعادة"‬ ‫وال�ت��ي ج�سدت فيه �شخ�صية "بو�سي"‬ ‫ابنة الفنان الكبري عادل �إمام‪ .‬وقام ف�ضة‬ ‫بالتقاطها بعد�سته الفنية املبدعة‪ ،‬حيث‬ ‫بدت تارا خالل هذه اجلل�سة ب�إطاللة �صيفية‬ ‫رائ �ع��ة م��ن خ�ل�ال ‪ 3‬ل�ق�ط��ات م��ع �أزي� ��اء �صيفية‬ ‫مبهجة بلم�سات الفنانة ال�ستايل�ست �سهر ع��زب‪ ،‬فيما �أط� �ل���ت ت���ارا‬ ‫خالل هذه اجلل�سة مبظهر فرعوين جريء‬ ‫�أي � �� � �ض� ��ا‬ ‫ومميز‪ .‬وكانت "تارا" قد ارتدت خالل‬ ‫ه ��ذه اجل�ل���س��ة م�لاب ����س ت�ك���ش��ف عن‬ ‫�أج� ��زاء ك�ب�يرة م��ن ج�سدها‪ ،‬وذات‬ ‫�ألوان جذابة‪ ،‬مما �أ�صاب جمهورها‬ ‫ب��ال���ص��دم��ة‪.‬ت��ارا ق ��ررت �أن ت�ستغل‬ ‫جن��اح دوره��ا يف م�سل�سل "�صاحب‬ ‫ال�سعادة" بعمل العديد من اللقاءات‬ ‫ال�صحفية والتلفزيونية خالل الفرتة‬ ‫املقبلة‪.‬‬


‫االثنني املوافق ‪ 11‬من �آب ‪ 2014‬العدد ‪ 2991‬ـ ال�سنة احلادية ع�شرة‬ ‫‪Monday ,11 August. 2014 No. 2991 Year 11‬‬

‫ني‪‎‬‬ ‫‏ (ن ) �صرخة يطلقها م�سرحيو العراق لرف�ض تهجري‏امل�سيحي ‪‎‬‬ ‫َت�ضامنا مع امل�سيحيني الذين مت تهجريهم‬ ‫من مدينة املو�صل من تنظيمات (داع�ش)‪،‬‬ ‫يقدم امل�سرحيون عر�ضا م�سرحيا ‏يحمل‬ ‫عنوان (ن) ت�أليف ماجد درند�ش واخراج‬ ‫كاظم الن�صار‪ .‬ين�شغل العديد من الفنانني‬ ‫امل�سرحيني العراقيني‪ ،‬يف احدى ‏قاعات‬ ‫امل�سرح الوطني ب�ب�غ��داد‪ ،‬يف تدريبات‬ ‫على العر�ض امل�سرحي الذي يحمل (ن)‪،‬‬ ‫وه��و احل��رف ال��ذي كتبه تنظيم داع�ش‬ ‫‏االرهابي على بيوت املواطنني امل�سيحيني‬ ‫يف مدينة املو�صل وهو ا�شارة اىل انهم‬ ‫(ن�صارى)‪ ،‬وكما قالوا انهم �سيقدمون‬ ‫‏احتفالية احتجاجا بوجه �أعداء احلياة‪،‬‬ ‫�أع ��داء املحبة وال�غ�ن��اء‪ ،‬و �ضد ال �ـ ( ن )‬ ‫التي هي عالمة امل�سخ واملجون‪ ،‬وعالمة‬ ‫‏اخلون ‪‎‬ة‪‎.‬‬ ‫ي ��ؤدي �شخ�صيات العر�ض االحتجاجي‬ ‫(ن��ون) الفنانون املحتجون‪ :‬د مبمون‬ ‫اخل��ال��دي وا�سيا كمال وم��ازن م�صطفى‬ ‫وبا�سل ‏�شبيب وع�لاوي ح�سني ونظري‬ ‫ج��واد وا�سعد م�شاي م��ع الفنان ماجد‬ ‫درند�ش وازه��ار الع�سلي‪ ،‬مع العازفني‬ ‫دري��د فا�ضل ‏ووليد غ��ازي ا��ض��اءة علي‬ ‫ال���س��وداين واالدارة والتن�سيق جمعة‬ ‫زغ�ي�ر‪ ‎.‎‬ي �ق��ول امل ��ؤل��ف م��اج��د درن��د���ش ‪:‬‬

‫ع��ر���ض ( ن ) ه��و اح�ت�ج��اج ع�ل��ى نزوح‬ ‫اﻻف العراقيني ب�سبب الهجمة الهمجية‬ ‫م��ن قبل داع����ش ‏ودواع�شه م��ن م�ؤيدين‬ ‫وم�ساندين‪ .‬وا��ض��اف‪ :‬يتناول العر�ض‬ ‫حكايات املهجرين وهي ق�ص�ص حقيقية‬ ‫م� ��رت ع �ل��ى خم �ت �ل��ف ‏اط� �ي ��اف ال�شعب‬

‫ال� �ع ��راق ��ي وك ��ذل ��ك ا���س��ت��ه��داف اﻻرث‬ ‫اﻻن�ساين احل�ضاري وحماولة طمره كما‬ ‫فعلوا �سابقا بح�ضارات �شعوب ‏الدول‬ ‫ال�صغرية كاملك�سيك وح�ضارتهم املايا‪‎..‎‬‬ ‫فيما ق��ال املخرج كاظم الن�صار ‪ :‬العمل‬ ‫ل��دع��م م��و��ض��وع ال �ن��ازح�ين م��ن االخ��وة‬

‫‏ تو�أم مدمنتان على �أكل ال�شموع والكتب‬

‫‏التو�أم �أديلي و�أنيتا (‪ 50‬عام ًا) من مدينة برادفورد‬ ‫الربيطانية‪ ،‬اعتادتا التهام ك��ل م��ا لي�س ل��ه �أي قيمة‬ ‫‏غذائية كالكتب والأوراق ال�شموع والأتربة‪.‬‬ ‫‏لي�ست امل�شكلة ج��دي��دة العهد بالن�سبة لأدي �ل��ي التي‬ ‫اعتادت منذ والدتها على التهام ما يقارب من �إن�شني‬ ‫‏من امل��واد ال�شمعية ك��ل ي��وم‪� ،‬أي م��ا ي�ع��ادل ا�ستهالك‬

‫األبراج‬

‫�إعداد ‪ ..‬علي البكري‬ ‫الحمل | ‪| 4/20 - 3 /20‬‬

‫َنتجه نحو املتاعب فيما يخ�ص العائلة والعمل حيث تزداد ان�شغاالتنا‏كثريا مع تزايد النفقات‬ ‫املالية‪ .‬قد نكون حادي املزاج لذا يتطلب منا �أن نكون‏ودودين �أكرث وان نبتعد عن الأماكن‬ ‫التي تثري ح�سا�سيتنا البع�ض يقوم ب�سفر يف‏ظروف م�شجعة كما عليكم اال�ستفادة من �أجواء‬ ‫التح�سن العاطفي خالل هذه ‏الفرتة والتحرك ب�شكل منتظم وبطيء جتنبا للأخطاء ويف‬ ‫املقابل قد نح�صل‏على فر�صة لالرتباط لكن حتتاج للكثري من احلظ‪.‬‏‬

‫الثور‬

‫دخ�� � � َل رج � ��ل �أم���ري� �ك���ي �إىل‬ ‫م��و� �س��وع��ة غ�ي�ن�ي����س ل�ل��أرق��ام‬ ‫القيا�سية العاملية ك�صاحب �أكرب‬ ‫�شحمة �أذن مثقوبة ب�شكل «غري‬ ‫جراحي» ‪،‬‏والتي و�صل قطرها‬ ‫�إىل حوايل ‪� 11‬سنتيمرت ‪‎‬ا‪‎.‬‬ ‫وك��ان ك��اال ك��اوي‪ ،‬ال��ذي يعمل‬ ‫يف جم � ��ال ال� ��و� � �ش� ��م‪ ،‬و»ف� ��ن‬ ‫اجل �� �س��د»‪ ،‬ق��د ع ��اد م��ن مدينة‬ ‫ميالن االيطالية‪ ،‬بعد �أن ح�صل‬ ‫ع �ل��ى ج��ائ��زت��ه ‏م ��ن م�ؤ�س�سة‬ ‫غ�ي�ن�ي����س‪ ،‬وع �ط��ل يف طريقه‬ ‫عددا من املا�سحات الأمنية يف‬ ‫املطارات‪ ،‬وفقا ل�صحيفة «ديلي‬ ‫ميل» الربيطاني ‪‎‬ة‪ ‎.‬وميلك كاوي‪،‬‬

‫الجوزاء | ‪| 6/21 - 5 /22‬‬

‫حظا ً‬ ‫انتم �أمام �أو�ضاع مهمة يف اجلانب املايل كفر�ص احل�صول على‏قرو�ض جتدون ً‬ ‫مميزا‬ ‫يف ذلك ن�ستطيع �أن نقوم بخطوة على ال�صعيد ‏املايل و الوظيفي فقط علينا عدم الت�سرع‬ ‫خالل هذه الفرتة‪ .‬انتم بحاجة للكثري‏من الت�أين يف اتخاذ قرارات جريئة يف حياتكم خالل‬ ‫الأ�سابيع القادمة‪.‬‬

‫السرطان | ‪| 7/22 - 6/22‬‬

‫تغريات مهمة على ال�صعيد ال�شخ�صي �إذ بو�سعكم احل�صول على‏الكثري من الفر�ص االيجابية‬ ‫التي ت�ساعدكم يف احل�صول على مكا�سب كثرية‏على ال�صعيد االجتماعي واملايل ت�ستطيعون‬ ‫اجتياز اختبار بنجاح‪ .‬تكونون ‏حمور اهتمام الآخرين �أما على ال�صعيد العاطفي عليكم‬ ‫تقدمي تنازالت كي ‏ت�ستمر عالقاتكم العاطفية بنجاح عليكم �أبقاء م�شاريعكم طي الكتمان‬ ‫لهذا‏الوقت‪.‬‬

‫األسد | ‪| 8/22 - 7/23‬‬

‫تكوينيا دخلتم يف وقت حتتاجون لرتتيب �أو�ضاعكم ح�سب �أهميتها قد‏و�صلتم �إىل خيارات‬ ‫جديدة عليكم التفكري ً‬ ‫جديا مبا حققتموه موازيا للجهد ‏املبذول خالل هذا الوقت‪ .‬الزوايا‬ ‫امل�شكلة فيها مرونة ت�سمح لكم ب�إجراء تغري‏�سريع وملحوظ وعدم ترك الأمور ت�أخذ طابعا‬ ‫روتينيا‪.‬‬

‫العذراء | ‪| 9/22 - 8/23‬‬

‫على الرغم من االنعكا�سات‪ ،‬االيجابي الذي �سن�شعر به على ال�صعيد ‏النف�سي واالجتماعي‬ ‫علينا ا�ستثماره‪ .‬الكثري من مواليد هذا الربج ي�سعى‏للقيام بخطوة جديدة وعلى اجلانب‬ ‫اخر ننجح يف عقد �شراكة مالية كما علينا‏دفع م�صاريف مرتاكمة علينا تقبل الأ�شياء ب�صدر‬ ‫رحب وان ال نت�سرع برد‏فعل غري منا�سب مع ال�شريك‪.‬‬

‫الميزان | ‪| 10/22 - 9/23‬‬

‫وقت يحمل لنا �أكرث من حدث قد يغري لنا �أفكارنا فهناك �أكرث من‏تغيري يف خارطتنا الفلكية‪.‬‬ ‫ن�شعر بقوة العاطفة التي تربطنا مبقربني منا‪ .‬علينا‏جتنب بع�ض اخلالفات يف العمل مما‬ ‫يتطلب منا �أن نكون جمتهدين �أكرث لدينا‏الفر�ص للظهور على ال�صعيد االجتماعي وعلينا �أن‬ ‫نتجنب ن�شوب مواجهات ‏مع الزوج �أو الزوجة يجب �أن ننتبه للو�ضع النف�سي واالهتمام‬ ‫به‪.‬‬

‫�إ�ضافة �إىل �أذن�ي��ه الغريبتني‪،‬‬ ‫ق� ��رن �ي�ن م � ��ن ال �� �س �ي �ل �ي �ك��ون‬ ‫م��زروع�ين يف ر�أ� �س��ه‪ ،‬وثقبني‬ ‫يف �أنفه‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أن جميع‬ ‫‏�أنحاء وجهه وج�سده مر�صعة‬ ‫ب�أقراط معدني ‪‎‬ة‪‎.‬‬

‫العقرب | ‪| 11/22 - 10/23‬‬

‫ع�ل�اوة ع�ل��ى ذل ��ك‪ ،‬ق ��ام ك��اوي‬ ‫ب �� �ش��ق ل �� �س��ان��ه �إىل ن�صفني‬ ‫ب��ا��س�ت�خ��دام خ �ي��وط معدنية‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل الو�شم امللون‪،‬‬ ‫ال ��ذي يغطي وج �ه��ه ‏و�أن �ح��اء‬ ‫خمتلفة من ج�سد ‪‎‬ه‪‎.‬‬

‫ال�سفر والقرارات التي حتتاج �إىل تفكري دقيق و حظ كبري نحن نقرتب‏منها جند �أن خطواتنا‬ ‫تالقي النجاح يف هذه الفرتة لكن علينا �أن نحذر على ‏�صعيد ال�شراكة املالية والعاطفية‬ ‫علينا ترك الأخبار املحبطة حلركتنا جند يف‏�أنف�سنا الرغبة امللحة للقيام ببع�ض التغريات‬ ‫الإدارية‪ .‬ال�شريك العاطفي قد‏يتخذ قرارا مما قد يجرنا لت�صرف خميب للآمال‪.‬‬

‫القوس | ‪| 12/22 - 11/23‬‬

‫علينا االنتباه ل�صحتنا من وقت الخر كما علينا توخي احلذر مع‏الزمالء الأ�شياء االيجابية‬ ‫التي تخدم تطلعاتنا هو ال�سفر اخلارجي �أو البحث ‏عن فر�ص �أف�ضل كالعمل يف جمال‬ ‫�إ�ضايف لنا و زيادة فر�ص احلظ يف التحرك‏نحو احل�صول على قر�ض م�صريف وقد نح�صل‬ ‫على دعم من ر�ؤ�ساء العمل‪.‬‬

‫صورة من االرشيف‪...‬‬

‫الجدي | ‪| 1/19 - 12/23‬‬

‫حـط باخلــــرج‪‎‬‬

‫نحتاج ولوقت كبري �أن نكون �صبورين وان نبتعد عن اندفاعنا ‏وت�سرعنا وقد نختلف مع‬ ‫احلبيب �أو ال�شريك وقد تتعر�ض عالقتنا العاطفية ‏الختبار قوي مما قد ي�سبب يف �إنهائها‬ ‫فعليا علينا ان ندرك ان الأمور لهذا‏الوقت قد ت�أخذ طابعا خمتلفا‪ .‬علينا با�ستمرار �أن نكون‬ ‫دبلوما�سيني وحماورين‏لننجح يف اال�ستفادة من م�سارات الطاقة لهذه الفرتة‪.‬‬

‫مِ ن الق�ص�ص املتواترة على �أل�سنة النا�س ق�صة رجل دين ا�شتهر‬ ‫بالتقوى ‏والف�ضيلة‪ ،‬وكان �صاحب طريقة خا�صة بعمل الرب‪،‬‬ ‫ويعتقد �أن �إ�شاعة اخلري بني‏النا�س هي �أوىل �أقانيم التقوى‪.‎‬‬ ‫لذلك كان يجمع ال�صدقات من الأغنياء ويوزعها على الفقراء‪،‬‬ ‫فيطوف على ‏فر�سه من مكان �إىل �آخر وبجانبه خرج تو�ضع‬ ‫فيه الإعانات‪ ،‬ف�إذا تقدم �إليه ‏رجل مببلغ من املال‪ ،‬قال "حط‬ ‫باخلرج"‪ ،‬من دون �أن يهتم مبعرفة قيمة املبلغ ‏الذي ت�صدق‬ ‫به كل واحد‪ ،‬وكلما �صادف �أحد ًا حمتاج ًا يقول له‪( :‬خوذ من‬ ‫‏اخلرج‪.)‎‬‬ ‫املت�صدقني �سوا�سية يف نظره‪ ،‬ومن ي�أخذ‬ ‫فيكون بذلك جميع‬ ‫ِّ‬ ‫يكون غري حُمرج‏مبا �أخذه‪..‬‬ ‫وهكذا ا�شتهرت عبارة (حط باخلرج) ف�صارت مث ًال معروف ًا‏‪..‬‬

‫الدلو‬

‫| ‪| 2/18 - 1/20‬‬

‫ً‬ ‫وخ�صو�صا تلك التي يلعب‏احد الزمالء فيها‬ ‫ن�ستعد للدخول يف جتربة جديدة يف العمل‬ ‫دورا بارزا‪ ,‬قد ننجح يف عقد �شراكات مالية ناجحة وهي‏فر�صة �أي�ضا لك�سب قر�ض مايل‪.‬‬ ‫يف هذا الوقت علينا �أن ن�أخذ من فرتة لأخ��رى ً‬ ‫‏ق�سطا من الراحة وع��دم حتميل �أنف�سنا‬ ‫�أكرث من طاقتها نحن بحاجة �أن نكون‏�أكرث مرونة مع احلبيب ونبعده عن املواجهة لهذه‬ ‫الفرتة‪.‬‏‬

‫الحوت | ‪| 3/19 - 2/19‬‬

‫نبدو بطاقة كبرية ونرى �شحنات التفا�ؤل ك�أنها �سيل جارف حتيط بنا‪.‬‏علينا �أن ال نرتدد‬ ‫يف احل�صول على متطلب تعرث �سابقا فقد نحقق غايتنا ‏ب�شكل رمبا مل نكن نتوقعه فرتة‬ ‫مريحة ً‬ ‫ً‬ ‫وخ�صو�صا �إننا نكون حماطني ‏بالكثري من الأحباب و الأ�صدقاء ن�ستطيع �أن‬ ‫جدا‬ ‫نت�صرف مبرونة عالية لذا علينا‏ان نقوم مببادرة يف م�س�ألة تخ�ص اجلانب املايل نحتاج‬ ‫لال�ستمرار بالتحرك‏خالل هذا الوقت وعدم ترك الفر�صة متر من دون فائدة‪..‬‬ ‫كلمات متقاطعة‬

‫| ابتسم |‬

‫‪ ‬‬

‫بائع خضراوات في بغداد عام ‪1915‬‏‬

‫ألغاز‪...‬‬

‫• ابن �أمك و ابن �أبيك‪ ،‬و لي�س ب�أختك و ال ب�أخيك ‪ ..‬فمن‬ ‫يكون؟‬ ‫• ‪‎‬ما هو ال�شيء المليء بالثقوب و لكنه يحتفظ بالماء؟‬ ‫‪‎ •‎‬ع�شرة و ع�شرتين‪ ،‬ومثلهم مرتين‪ ،‬وخم�سة و ثالثة و اثنين‪،‬‬ ‫كم ي�ساووا؟‬ ‫احلل ا�سفل ال�صفحة‬ ‫‏* مح�ش�ش �ضيع �سويج �سيارته �صديقه فتح ال�سيارة ب�شي�ش مال تكه‬ ‫اخذ ال�شي�ش‏و�سوه عليه ن�سخة‪..‬‏‬ ‫*‏‏�سندريال لي�ش �ضيعت حذاءها؟! ثولة ومتعرف تم�شي …‪..‬االميرة‬ ‫النايمة لي�ش نايمة؟! ‏بالعة فاليوم…الح�سناء �شلون حبت الوح�ش؟!‬ ‫عمية ……الذيب لي�ش م�أكل ليلى؟! ذيب ‏نباتي……قطر الندى‬ ‫لي�ش غ�صت بالتفاحة؟ زردوم�ه��ا �صغير…‪� .‬سندباد لي�ش طلع من‬ ‫ب�غ��داد؟! تهجر‪ ..‬عدنان لي�ش دائما ينقذ ‏لينا؟! ماكو غيرها يباوع‬ ‫عليها‪....‬‬

‫حكم ‪...‬‬

‫حل األلغاز‬

‫يكون أنت‪.‎‎‬‬ ‫•‪‎‬اإلسفنج‪‎.‎‬‬ ‫•‪‎ 100‎‬‬

‫| ‪| 5/21 - 4 /21‬‬

‫�إمكانية القيام بتغري كال�سفر واالنتقال من مكان �إىل �آخ��ر قد تبقى من‬ ‫‏�ضمن الأفكار امل�سيطرة علينا البع�ض يرغب يف الدخول يف دورة تعلم لغة‬ ‫‏�إ�ضافية �أو للتدريب فقط نحتاج لل�سيطرة على بع�ض امل�صروفات الفائ�ضة‬ ‫‏و�سنجد االهتمام كبري بنا من قبل العائلة‪ .‬ن�ستطيع �أن ن�شرتي دار �سكن‪.‬‬

‫�أمريكي يدخل غيني�س ك�صاحب �أكرب ثقب يف �أذنيه‬

‫الأ�شخا�ص الطبيعيني لل�شوكوالتة‪ .‬وتقول �أديلي يف‬ ‫لقاء تلفزيوين مع “�أي تي يف”‪“ :‬بد�أت منذ الثامنة‬ ‫�أ�شم رائحة النار و�أدمن عليها‪،‬‏واعتدت من ذلك احلني‬ ‫ق�ضم ال�شموع وتناولها”‪.‬‬ ‫�أما بالن�سبة �إىل �شقيقتها‪ ،‬فامل�شكلة بد�أت عندما كانت‬ ‫حام ًال بعمر يقارب ‪ 24‬عام ًا‪ .‬وتقول �إنها اعتادت‏تناول‬ ‫ت��ذاك��ر رك��وب امل��وا��ص�لات واحل��اف�لات ال�ق��دمي��ة ويف‬ ‫بع�ض الأحيان الكتب‪ ،‬فعندما ت�شم رائحة كل ما هو‬ ‫‏قدمي وعتيق ال ت�ستطع �أن تتمالك �شهيتها و�سرعان ما‬ ‫تبد�أ يف تناوله‪ .‬وبد ًال من حمالت املواد الغذائية تتجه‬ ‫�أنيتا لأماكن بيع املجلدات والكتب القدمية لتقتني كل‬ ‫ما يكفي‏لإ�شباع �شهيتها‪ ،‬مهما بلغت كثافة طبقة الغبار‬ ‫�أع�لاه‪� ،‬إذ �أن ذلك ال ي�شكل �أي م�صدر �إزع��اج بالن�سبة‬ ‫لها‪ ،‬‏وهي تقوم يتمزيق الكتاب �إىل عدة �أجزاء قبل �أن‬ ‫ت�شرع يف �أكله بالكامل‪.‬‬

‫حكاية مثل‪...‬‬

‫امل�سيحيني الذي هجروا من ديارهم يف‬ ‫مدينة ‏املو�صل وتعاطف معهم يف ظل‬ ‫املعاناة التي عانوها خالل التهجري حيث‬ ‫�سنقدم بع�ض من حكايات النازحني وما‬ ‫تعر�ضوا ‏له من عناء‪ ،‬العر�ض اقرب اىل‬ ‫الق�صائد املم�سرحة‪ ،‬م��ا زل��ت يف طور‬

‫متارين �سريعة والوقت اليكفي‪ ،‬العر�ض‬ ‫خم���ص����ص ‏مل��اي �ج��ري يف ب�ل�ادن ��ا وهي‬ ‫حكايات املهجري ‪‎‬ن‪‎.‬‬ ‫وا� �ض��اف ‪ :‬نحن كم�سرحيني علينا ان‬ ‫نقف احتجاجا على هذا التهجري‪ ،‬حيث‬ ‫ه ��ذه ه��ي ال �ه �ج��رة اخل��ام �� �س��ة الكربى‬ ‫يف ت��اري��خ ‏ال� �ع ��راق امل �ل��يء بالفواجع‬ ‫وال�ن�ك�ب��ات وال� �ك ��وارث‪ ،‬تهجري ق�سري‬ ‫واقتالع من اجلذور للعراقيني من مدنهم‬ ‫وقراهم التي عا�شوا ‏فيها هم وابا�ؤهم‬ ‫واجدادهم ردحا من ال�سنني بل بع�ضهم‬ ‫هم �سكان العراق اال�صليني الذين �شكلوا‬ ‫ح�ضارة وادي الرافدين‪،‬‏امل�شاهد املفزعة‬ ‫ل�لاط �ف��ال وال�ن���س��اء وال���ش�ي��وخ والهلع‬ ‫وه��م يخرجون م��ن بيوتهم التي نهبت‬ ‫��س��ائ��ري��ن ب��اجت��اه ال���س�م��اء يف ح��ر ‏الله‬ ‫هذه م�شاهد تدمي القلب وي�ستحي منها‬ ‫حتى مالئكة الله…والتهجري االخري‬ ‫ي �ع��د االك �ب�ر يف ت ��اري ��خ ال� �ع ��راق وهو‬ ‫و�صمة ع��ار ‏تاريخية يف جبني املجتمع‬ ‫ال��دويل وو�صمة عار تاريخية يف جبني‬ ‫من رع��ى وخطط ونفذ وت��واط��أ مع هذا‬ ‫املخطط اجلهنمي ‏وو�صمة عار تاريخية‬ ‫ملن يحاول اال�ستفادة �سيا�سيا وماليا من‬ ‫هذه الكارث ‪‎‬ة‪‎.‬‬

‫‪11‬‬

‫| قوس قزح |‬

‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫من أقوال المشاهير‬

‫‪ ‬حمل ال�سالح‬ ‫لي�س دليال على‬ ‫القوة‪.‬‬ ‫غاندي‬

‫هـــل تعــلـم؟‬

‫* ان الحرف الأول والحرف الأخير في كل �أ�سماء القارات‪ ‎‬الخم�س‬ ‫هي(ا) �آ�سيا‪� ،‬أفريقيا‪� ،‬أوروبا ‪�،‬أمريكا‪ ،‬ا�ستراليا‪.‬‬ ‫* �أنه �إذا قمت برج بي�ضة ب�شكل جيد ف�إن با�ستطاعتك �أن توقفها‪ ‎‬على‬ ‫قاعدتها‪� .‬إذ �أن من خالل الرج �سوف ينثقب الغ�شاء الفا�صل‪ ‎‬بين المح‬ ‫والآح‪ ،‬و�سوف يهبط المح �إلى قاع البي�ضة‪.‬‬ ‫* ان الحوت الأبي�ض هو الحيوان البحري الوحيد الذي لي�س له‪� ‎‬أعداء‬ ‫في البحر‪� .‬إذ �أن كل الحيوانات البحرية تخافه حتى‪ ‎‬الحيتان القاتلة‬ ‫الأخرى‪.‬‬

‫ال ت� � �ث � ��ق ب�� ��ال� � �م�� ��ال ول � � � ��و ك� � �ث � ��ر ‪.‎‬‬ ‫ال ت � � ��ذع � � �س� ��ر م � ��ن �أذاع ��� �س� ��رك‪‎.‬‬ ‫ال ت �ف �� �س��د �أم � � ��را ي �ع �ي �ي��ك �إ�� �ص�ل�اح ��ه‪‎.‬‬ ‫ال ت �ع �ت �م��د ع� �ل ��ى ق� � ��ول ت� ��� �ش ��ك ف �ي��ه‪.‬‬

‫‪‬حين ت�صمت الن�سور‪،‬‬ ‫تبد�أ الببغاوات بالثرثرة‬ ‫ونستون تشرشل‬

‫‪01‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪09‬‬

‫‪09 08 07 06 05 04 03 02 01‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬افقي‪:‬‬

‫‏‪ – 1‬دولة �أوروبية‬ ‫‪ – 2‬عا�صمة �أوروبية – لدى‬ ‫‪ – 3‬ال يباح – غنج ودلع‬ ‫‪– 4‬‏مت�شابهة – حرف عطف‬ ‫‪ – 5‬عك�سها �أعاد – عا�صمة نيجرييا‬ ‫‪ – 6‬ن�سبة �إىل دولة‏عربية‬

‫‪� – 7‬أداة ن�صب – مت�شابهان – من‬ ‫الثمار ي��زرع يف البلدان احل��ارة يف‬ ‫�أفريقيا‬ ‫‏‏‪� – 8‬شاعر �شعبي لبناين‬ ‫‪ – 9‬ن�سبة �إىل دول ��ة �أوروب� �ي ��ة –‬ ‫�أ�ضطرم‪.‬‬

‫‪ ‬عمودي‬

‫‪ ‬من قال �أن املر�أة‬ ‫لي�س لها ر�أي! ‪.....‬‬ ‫املر�أة لها كل يوم‬ ‫ر�أي جديد‪.‬‬ ‫‏‬

‫برنادشو‬

‫‪ – 1‬ك�برى ج��زر �أوق�ي��ان�ي��ا – اال�سم‬ ‫ال �ث��اين لفيل�سوف فرن�سي وج��ودي‬ ‫راحل – �آلة‏احلائك – ‪� – 3‬إح�سان –‬ ‫تتعب – �أرقد – ‪� – 4‬أدت ن�صيحة –‬ ‫يغفل عن – ‪ – 5‬عك�سها‏�صنف �أو نوع‬

‫– دولة عربية – ‪ – 6‬عك�سها كتاب‬ ‫لل�شاعر �سعيد عقل – ملكي – ‪– 7‬‬ ‫‏رجاء – ا�سم مو�صول – ‪� – 8‬إحدى‬ ‫القارات – ‪� – 9‬إلهة احلب واجلمال‬ ‫عند الرومان‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫ثقافية‬

‫االثنني املوافق ‪ 11‬من �آب ‪ 2014‬العدد ‪ 2991‬ـ ال�سنة احلادية ع�شرة‬ ‫‪Monday ,11 August. 2014 No. 2991 Year 11‬‬

‫كاتب عراقي ينعى بغداد‪ :‎‬وداع ًا بغداد ال�شعر واحل�ضارة والتنوع‬

‫����ص���درت ال�ترج��م��ة ال��ف��رن�����س��ي��ة ل���رواي���ة‬ ‫ِ‬ ‫«بابا �سارتر» للكاتب والأدي���ب وال�شاعر‬ ‫وال�سيناري�ست علي بدر يف �شهر يونيو‬ ‫‪ 2014‬عن دار «�سويل» للن�شر وق��د ر�سم‬ ‫فيها ���ص��ورة ال���ع���راق يف اخلم�سينيات‬ ‫وال�ستينيات م��ن امل��ا���ض��ي‪ .‬تعترب هذه‬ ‫ال���رواي���ة ال��ت��ي ت�����ص��در ل��ل��م���ؤل��ف باللغة‬ ‫الفرن�سية‪ .‬ول��د علي ب��در يف بغداد �سنة‬ ‫‪ 1964‬وقد در�س الفل�سفة والأدب الفرن�سي‬ ‫كما عمل كمرا�سل حربي لتغطية �أحداث‬ ‫ال�شرق الأو�سط وقد �ألف عديد الروايات‬ ‫التي حازت على اجلوائز الأدبية‪.‬‬ ‫(بابا �سارتر) رواية تت�ضمن ثالثة �أجزاء‬ ‫تتفرع بدورها �إىل واح��د وت�سعني ف�صال‬ ‫م�تراب��ط��ة بحبكة درام��ي��ة وف��ك��ري��ة‪ .‬هذه‬ ‫الرواية حتكي ال�سرية الذاتية لل�شخ�صية‬ ‫الرئي�سية عبدالرحمن‪ ،‬ال���ذي در����س يف‬ ‫�إح���دى اجلامعات الفرن�سية باري�س يف‬ ‫فرتة اخلم�سينيات من القرن املا�ضي‪.‬‬ ‫لدى عودته �إىل عا�صمة العبا�سيني ‪ -‬بغداد‬ ‫ املثقلة بتاريخها وح�ضارتها ال�ضاربة‬‫يف عمق التاريخ‪ ،‬راح عبدالرحمن يروج‬ ‫لنظرته الفل�سطينية ال��وج��ودي��ة حلياة‬ ‫االن�����س��ان وق���د وج���د جت���اوب���ا ك��ب�يرا يف‬ ‫املجتمع العراقي يف بغداد حيث ترتكز‬ ‫نخبة ع��راق��ي��ة مثقفة جت��م��ع م��ا ب�ين حب‬ ‫ال�شعر والأدب والفن واحلياة‪.‬‬ ‫يتوىل كاتب هذه ال�سرية الذاتية بنف�سه‬ ‫�سرد �أحداث رواية «بابا �سارتر» وقد �شدد‬ ‫منذ ال��ب��داي��ة على طبيعة الأط����راف التي‬ ‫كلفته بكتابة هذه ال�سرية كما �أنه يت�ساءل‬ ‫منذ اجلملة الأوىل على ما يريدونه منه‪.‬‬ ‫ا�شتهرت روايته بابا �سارتر التي �صدرت‬ ‫طبعتها عن دار ريا�ض الري�س يف بريوت‬ ‫ب�شخ�صياتها الغريبة‪.‬‬ ‫تر�سم ال��رواي��ة ���ص��ورة وا�ضحة للحياة‬ ‫االج��ت��م��اع��ي��ة يف ب��غ��داد ك��م��ا �أن��ه��ا قدمت‬ ‫ت�شكيلة م���ن ال�����ش��خ�����ص��ي��ات امل��م��ي��زة يف‬ ‫الأدب العربي‪ ،‬وخا�صة منها حنا يو�سف‬ ‫و�صديقته اخلليعة نونو بهار‪ ،‬عبدالرحمن‬ ‫ال��ف��ي��ل�����س��وف ال��ع��راق��ي ع��ا���ش��ق الفل�سفة‬ ‫الوجودية وتلميذ جان بول �سارتر‪ ،‬دالل‬ ‫م�صابني الراق�صة ال��ت��ي تقلبت حياتها‬ ‫بتقلب ال�����س��ي��ا���س��ة والأف���ك���ار يف بغداد‪،‬‬ ‫�إ�سماعيل ح���دوب الو�ضيع واالنتهازي‬ ‫الذي تنقل من ال�شيوعية �إىل الوجودية‪،‬‬ ‫�شا�ؤول ال�شيوعي الذي يريد �أن يقيم على‬ ‫الأر����ض مملكة ال�سعادة‪� ،‬إدم���ون عا�شق‬ ‫تروت�سكي الذي كان يريد �أن ي�صنع الثورة‬ ‫ويحطم كل �شيء‪ ،‬نادية خدوري اجلميلة‬ ‫التي �أ�صبحت �ضحية من �ضحايا هواة‬ ‫الأفكار والتقليعات الثقافية‪.‬‬ ‫قيل لعبدالرحمن – ال�شخ�صية الرئي�سية‬ ‫– �إنه �سيكون مبثابة جان بول �سارتر‬ ‫ال��ع��امل العربي ال���ذي �أر���س��ل��ه الفيل�سوف‬ ‫ال���وج���ودي الفرن�سي – ���ص��اح��ب مقولة‬ ‫«الآخ����رون ه��م اجلحيم» ك��ي ينقذ بغداد‬ ‫ويق�ضي على الع�صابات التي تف�شت فيها‬ ‫يف فرتة اخلم�سينيات‪.‬‬

‫ت�صور لنا الرواية حياة عبدالرحمن يف‬ ‫تطورها وتعقيداتها وت�شابكها يف حبكة‬ ‫رواية متيز بها الأديب علي بدر يف خمتلف‬ ‫رواياته و�أعماله الفكرية والأدبية‪ .‬يذهب‬ ‫عبدالرحمن �إىل باري�س ويلتحق ب�إحدى‬ ‫اجل��ام��ع��ات ال��ف��رن�����س��ي��ة مل��ت��اب��ع��ة درا�سته‬ ‫الأكادميية املعمقة ونيل درجة الدكتوراه‬ ‫يف الفل�سفة غ�ير �أن���ه يف�شل يف حتقيق‬ ‫الهدف الذي ر�سمه نف�سه‪.‬‬ ‫قفل بطلنا عبدالرحمن عائدا �إىل موطن‬ ‫�أج������داده – ب���غ���داد – ب�����ص��ح��ب��ة زوجته‬ ‫الفرن�سية – التي قدمها لأهله على �أنها‬ ‫ابنة ع��م الفيل�سوف الفرن�سي ج��ان بول‬ ‫�سارتر‪ .‬يبدي عبدالرحمن �إعجابا �شديدا‬ ‫بعمالق الفل�سفة الوجودية الفرن�سي جان‬ ‫بول �سارتر حتى �أنه يلتهم كتبه وم�ؤلفاته‬ ‫التهاما ويلتقط ك��ل ���ش��اردة وواردة من‬ ‫�أخ��ب��اره كما �أن��ه علق �صورته يف الغرفة‬ ‫التي ينام فيها‪.‬‬ ‫عندما ك��ان عبدالرحمن يتابع درا�ساته‬ ‫اجلامعية �سنحت ل��ه الفر�صة ك��ي يرى‬ ‫الفيل�سوف جان بول �سارتر عن بعد لفرتة‬ ‫وجيزة يف باري�س غري �أن��ه مل ي�أن�س يف‬ ‫نف�سه ال�شجاعة كي يبادره بالكالم ويقدم‬ ‫ل��ه نف�سه وي��ع�بر ل��ه ع��ن �إع��ج��اب��ه ال�شديد‬ ‫بكتاباته و�أفكاره عن االن�سان والوجود‪.‬‬ ‫يف بغداد تتغري �صورة عبدالرحمن الذي‬ ‫�أ�صبح معروفا حتى �أن��ه بات يظن نف�سه‬ ‫فعال جان بول �سارتر العرب الذي �سيحرك‬ ‫الفكر العربي املتكل�س من جموده‪ .‬ير�سم‬ ‫امل�ؤلف من خالل هذه ال�شخ�صية الرئي�سية‬ ‫لوحة عن احلياة يف بغداد يف الفرتة ما‬ ‫ب�ين اخلم�سينيات وال�ستينيات و�صوال‬ ‫�إىل نهاية القرن الع�شرين وبداية الألفية‬ ‫اجل���دي���دة‪ .‬ت��ت��ق��اط��ع وت��ت��ع��اي�����ش يف هذه‬ ‫اللوحة خمتلف الفئات االجتماعية من‬ ‫�أف���راد الطبقة االر�ستقراطية واملهم�شني‬ ‫وال����ت����ج����ار وراق���������ص����ات ال���ك���ب���اري���ه���ات‬ ‫واملنا�ضلني ال�شيوعيني الرتوت�سكيني‬ ‫والعمال الكادحني وال���وزراء واملفكرين‬ ‫و�أ�شباه املثقفني‪.‬‬ ‫ه��ذه ال��رواي��ة �سرية ذاتية وهمية تر�صد‬ ‫التطورات الفكرية ملا بعد فرتة احلداثة كما‬ ‫�أنها تنطوي على نقد الذع لبع�ض الأو�ساط‬ ‫الفكرية العراقية والعربية‪ .‬يتطرق امل�ؤلف‬ ‫م��ن خ�لال ه��ذه ال��رواي��ة �إىل ع��دة م�سائل‬ ‫وق�ضايا ح�سا�سة تتعلق بالهوية واملعرفة‬ ‫وال�سلطة وهي من املع�ضالت التي ظلت‬ ‫دائ��م��ا ت����ؤرق املفكرين ال��ع��رب – ما�ضيا‬ ‫وحا�ضرا‪.‬‬ ‫ينطلق امل���ؤل��ف م��ن حياته التي �أم�ضاها‬ ‫عندما ك��ان يوا�صل درا���س��ت��ه الأكادميية‬ ‫يف ال��ع��ا���ص��م��ة الفرن�سية ال�����ص��اخ��ب��ة يف‬ ‫اخلم�سينيات لريكز بعد ذلك على احلياة‬ ‫يف ب��غ��داد يف ال�ستينيات و���ص��وال �إىل‬ ‫ال��و���ض��ع ال���ق���امت ال�����ذي �أ���ص��ب��ح��ت عليه‬ ‫العا�صمة العراقية‪ ،‬التي فقدت كل بريقها‬ ‫وت�ألقها الثقايف‪.‬‬ ‫يف ح����وار م��ط��ول �أج���رت���ه م��ع��ه �صحيفة‬

‫لومون الفرن�سية حتدى امل�ؤلف والروائي‬ ‫علي بدر حديث الكاتب الذي ينعى بغداد‬ ‫التي فقدت تنوعها وت�ألقها الثقايف كما‬ ‫�أنه ير�سم �صورة مت�شائمة للعراق يف ظل‬ ‫احتدام حالة التجاذب ال�سيا�سي والنعرات‬ ‫الطائفية والع�شائرية‪.‬‬ ‫بعد �أن ا�ستوىل مقاتلو الدولة اال�سالمية‬ ‫يف العراق و�سوريا – �أو الدولة اال�سالمية‬ ‫يف العراق وب�لاد ال�شام – «داع�ش» على‬ ‫م��دي��ن��ة امل��و���ص��ل ال��ت��اري��خ��ي��ة ���ص��اح �أح��د‬ ‫من�شطي ال�برام��ج يف حمطة تلفزيونية‬ ‫ع���راق���ي���ة ت��ب��ث م���ن ب����غ����داد‪« :‬ه�����ذا لي�س‬ ‫الإ���س�لام احلقيقي! ه��ذا لي�س الإ�سالم»‪،‬‬ ‫منددا باملذابح ال�شنيعة التي يرتكبها هذا‬ ‫التنظيم يف ح��ق ك��ل م��ن يختلف معه يف‬ ‫الر�أي والعقيدة واملذهب‪.‬‬ ‫يبدو املن�شط بلحيته الكثة واملالب�س التي‬ ‫يرتديها على الطريقة االيرانية ونظاراته‬ ‫الع�صرية‪ .‬لقد راح يتحدث عن «اال�سالم‬ ‫احلقيقي» م��ن دون �أن ي��ح��دد ه��و نف�سه‬ ‫معنى «الإ�سالم احلديث» الذي يق�صده‪� .‬إن‬ ‫هذا املن�شط يقلد رجال الدين من دون �أن‬ ‫يقدم لنا ال�شرح الذي يفي بالغر�ض وراح‬ ‫يغرق يف العموميات‪.‬‬ ‫يجمع امل�ؤرخون واملفكرون على �أن الفكر‬ ‫الإ�سالمي عا�ش ع�صره الذهبي مع ظهور‬ ‫جيل من الفال�سفة واملفكرين من �أمثال ابن‬ ‫عربي وابن ر�شد وابن �سينا واخلوارزمي‬ ‫والغزايل‪� ،‬إ�ضافة �إىل ال�شعراء الأفذاذ من‬ ‫�أم��ث��ال �أب��ي الطيب املتنبي و�أب���ي العالء‬ ‫امل��ع��ري و�أب����ي ن��وا���س و�أب����ي العتاهية‬ ‫وغريهم كثري‪.‬‬ ‫كلما ورد ذكر هذه الأ�سماء جتلت �صورة‬ ‫الفكر الإ���س�لام��ي امل�ستنري وامل��ع��ت��دل يف‬ ‫ذل��ك ال�سياق التاريخي ال��ذي عا�شوا فيه‬ ‫والذي �سبقنا بعدة قرون‪ ،‬حيث كان حكام‬

‫امل�سلمني ي�شجعون على العلم واملعروفة‬ ‫ويبذلون الكثري م��ن �أج��ل ترجمة الآث��ار‬ ‫الفكرية الفل�سفية اليونانية التي �أثرت يف‬ ‫الفكر العربي �أميا ت�أثري‪.‬‬ ‫ذل��ك هو الع�صر الإ�سالمي الذهبي الذي‬ ‫حتدث عنه ال�صحفي واخلبري املخت�ص يف‬ ‫�ش�ؤون العامل العربي دي�سموند �ستيوارت‪،‬‬ ‫الذي عا�ش يف الفرتة ما بني عامي ‪1924‬‬ ‫و‪ 1981‬وقد �ألف كتابا يعد مبثابة املرجع‬ ‫التاريخي عن العا�صمة العراقية بغداد وقد‬ ‫اختار له عنوان «بابل اجل��دي��دة‪� ،‬صورة‬ ‫العراق» الذي �صدر �سنة ‪.1956‬‬ ‫ا���ش�ترك دي�سموند �ستيوارت يف ت�أليف‬ ‫كتاب «بابل اجلديدة‪� ،‬صورة العراق» مع‬ ‫ال�شاعر والأدي����ب ال��روائ��ي اال�سكتلندي‬ ‫ج��ون هايلوك‪ ،‬ال��ذي عا�ش يف الفرتة ما‬ ‫بني ‪ 1918‬و‪ .2009‬لقد فر ه��ذا ال�شاعر‬ ‫من لندن يف فرتة اخلم�سينيات من القرن‬ ‫املا�ضي – هروبا من التع�صب وانعدام‬ ‫الت�سامح يف املجتمع اللندين �آن���ذاك –‬ ‫وقرر اال�ستقرار يف بغداد التي كانت منارة‬ ‫للح�ضارة وال��ف��ك��ر التنويري والإ�سالم‬ ‫املعتدل‪ ،‬بعيدا عما يعي�شه العراق اليوم‬ ‫من عنف وفكر طائفي وا�ستقطاب ديني‬ ‫و�سيا�سي‪ .‬يف احلقيقة‪ ،‬ظلت �صورة بغداد‬ ‫التاريخية‪ ،‬التي جرت فيها بع�ض �أحداث‬ ‫ق�صة �أل��ف ليلة وليلة ت�سبقها يف �أذهان‬ ‫املفكرين وامل�ست�شرقني وامل�ستك�شفني يف‬ ‫الغرب‪.‬‬ ‫ل��ق��د ت��ع��م��ق امل���ؤل��ف��ان يف درا����س���ة تاريخ‬ ‫الإ�سالم ووثقوا يف كتابهما �أجمل ال�صور‬ ‫امل�أخوذة من خمتلف الع�صور كما حر�صا‬ ‫ع��ل��ى �إب�����راز م��ظ��اه��ر ال��ت��ق��دم االجتماعي‬ ‫والثقايف والأدب��ي الذي حققته العا�صمة‬ ‫العراقية بغداد وبقية مدن العامل الإ�سالمي‬ ‫يف �سنوات اخلم�سينيات وال�ستينيات من‬

‫ق�صيدتان للمو�صل‬

‫القرن املا�ضي‪.‬‬ ‫ال يزال احلديث يدور عن «املدن الإ�سالمية»‬ ‫وك���أن الدين هو ال��ذي �صهر هوية املدن‪.‬‬ ‫يف احلقيقة �أن كثريا م��ن امل��دن العربية‬ ‫واال���س�لام��ي��ة ق��د �شهدت ن�ش�أتها وبلغت‬ ‫�أوجها يف الع�صر الذهبي للعامل اال�سالمي‬ ‫قبل �أن يرتاجع �إ�شعاعها‪ .‬ينطبق هذا على‬ ‫الكثري م��ن امل���دن اال���س�لام��ي��ة ال��ت��ي كانت‬ ‫منارة للعلم واملعرفة والفكر التنويري قبل‬ ‫�أن ت�صبح اليوم جمرد نقاط على خريطة‬ ‫العاملني العربي واال�سالمي‪.‬‬ ‫يعترب امل�ؤلفان �أي�ضا �أن املدينة ‪� -‬سواء‬ ‫يف العامل العربي �أو الإ�سالمي ‪� -‬أو يف‬ ‫خمتلف �أنحاء العامل ‪ -‬يف تطور م�ستمر‬ ‫وهو ما يجعل من ال�صعب حتديد حقيقة‬ ‫مفهوم «امل��دي��ن��ة الإ���س�لام��ي��ة»‪� .‬إن مفهوم‬ ‫«املدينة اال�سالمية» ي�ستع�صي اليوم على‬ ‫التعريف حيث �إن خمتلف مظاهر احلداثة‬ ‫قد �أ�صبحت تطغى عليها رغم املحاوالت‬ ‫التي تبذل للحفاظ على الطابع (العربي‬ ‫واال�سالمي)‪.‬‬ ‫الإ���س�لام دي��ن وح�ضارة‪ .‬ذل��ك ما �أك��ده لنا‬ ‫العامل امل�ست�شرق �آندريه ميكيل من خالل‬ ‫تعمقه يف تتبع الأح��داث التاريخية التي‬ ‫�شهدها العامل اال�سالمي وقد ركز خا�صة‬ ‫على الفرتة الذهبية التي عا�شتها بغداد –‬ ‫عا�صمة الدولة العبا�سية يف الفرتة ما بني‬ ‫عام ‪ 750‬و‪ 1258‬ميالدي‪ .‬فقد بلغت مدينة‬ ‫بغداد يف تلك احلقبة قمة الت�ألق املعريف‬ ‫والفكر امل�ستنري وه��و ما يتجلى يف تلك‬ ‫الأدبيات اجلريئة ‪ -‬مثل �أ�شعار �أبي نوا�س‬ ‫ املليئة ب��الإي��ح��اءات اجلن�سية ‪ -‬وهي‬‫�سمات املجتمعات املرفهة واملتحررة‪ .‬ف�أين‬ ‫بغداد ‪ 2014‬من بغداد يف ع�صرها الذهبي‬ ‫يف عهد الدولة العبا�سية؟‬ ‫يعترب امل���ؤل��ف �أن ب��غ��داد كانت حتمل كل‬

‫�سمات احلداثة والتطور الفكري والثقايف‬ ‫واملعريف قبل �أن ت�صاب بانتكا�سة كبرية يف‬ ‫ظل تنامي التيارات الدينية التي تفوح منه‬ ‫الرائحة الطائفية‪ .‬يربز امل�ؤلف �أي�ضا مدى‬ ‫التنوع ال�سيا�سي والفكري وال�سيا�سي‬ ‫الذي كانت تعي�شه بغداد – وخا�صة ما قبل‬ ‫النظام البعثي‪� .‬أما اليوم ف�إن كل �شيء يف‬ ‫بغداد ينظر �إليه من منظار ديني وطائفي‬ ‫�ضيق حتى غ��دت ب��غ��داد غ�ير ب��غ��داد التي‬ ‫كانت منارة للفكر واملعرفة قبل �أن تتحول‬ ‫اليوم �إىل �ساحة للتطرف الديني والتحجر‬ ‫ال��ف��ك��ري واجل���م���ود ال��ث��ق��ايف والطائفية‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫عرفت ب��غ��داد ف�ترة زاه��ي��ة عا�شت خاللها‬ ‫نخبة ع��راق��ي��ة وب��ري��ط��ان��ي��ة م��ن الفنانني‬ ‫واملفكرين وال�سا�سة يف بوتقة واحدة‬ ‫فيما كانت بغداد حتمل كل �سمات املدينة‬ ‫احل��دي��ث��ة املنفتحة على الفكر والثقافة‬ ‫واحل�ضارة الغربية بكل مقوماتها‪ .‬يذكر‬ ‫امل���ؤل��ف �أن مدينة ب��غ��داد مل تكن يف تلك‬ ‫احلقبة الزاهية من تاريخها احلديث تعاين‬ ‫من �أي �أزمة هوية �أو �أخالقية‪ ،‬حيث �إن كل‬ ‫الفئات واجلماعات الفكرية وال�سيا�سية‬ ‫والدينية واملذهبية تعي�ش يف ان�سجام‬ ‫ت��ام مل تف�سده �سوى التطورات ال�سلبية‬ ‫التي �شهدها ال��ع��راق وبقية دول املنطقة‬ ‫العربية وال�شرق الأو���س��ط حيث �أ�صبح‬ ‫اجلميع يعزف على وتر الطائفية – �سواء‬ ‫منها الفكرية �أو ال�سيا�سية �أو الدينية‪� .‬إن‬ ‫االنتكا�سة التي تعانيها بغداد اليوم ت�سري‬ ‫على العديد من املدن العربية التي تعي�ش‬ ‫�أزماتها وحتاول عبثا التكيف مع و�ضعها‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫تعترب الكاتبة �أغاثا كري�ستي �أمرية الرواية‬ ‫البولي�سية بال منازع وقد عك�ست من خالل‬ ‫كتاباتها تلك احلقبة التي كانت تعي�شها يف‬ ‫بغداد‪� .‬ألفت �أغاثا كري�ستي كتابني بعنوان‬ ‫«جرمية يف بالد ما بني النهرين» و«موعد‬ ‫يف بغداد» ‪ -‬اكت�شفت �أغاثا كري�ستي مدينة‬ ‫بغداد يف �أوج ت�ألقها الفكري والثقايف �سنة‬ ‫‪ .1928‬يف تلك الفرتة كانت �أغاثا كري�ستي‬ ‫متزوجة من �أر�شيبالد كري�ستي‪ ،‬الذي كان‬ ‫طيارا يف �سالح اجلو امللكي وقد احتفظت‬ ‫با�سم زوجها حتى بعد طالقهما‪.‬‬ ‫ل��ق��د �سقطت م��دي��ن��ة امل��و���ص��ل ب�ين �أي���دي‬ ‫م�سلحي ال��دول��ة اال���س�لام��ي��ة يف العراق‬ ‫وال�������ش���ام – داع�������ش‪ ،‬الأم�����ر ال�����ذي مثل‬ ‫�صدمة كبرية‪ .‬تعترب املو�صل ث��اين �أكرب‬ ‫مدينة عراقية وق��د كانت تعرف بتنوعها‬ ‫ال��ف��ك��ري وال��ث��ق��ايف غ�ير �أن ه��ذا الن�سيج‬ ‫االجتماعي بات اليوم مهددا وخا�صة �أن‬ ‫م�سلحي داع�����ش راح���وا ي�ستهدفون منذ‬ ‫البداية امل�سيحيني ال��ذي��ن ظلوا ميثلون‬ ‫على مدى العقود املا�ضية مكونا مهما من‬ ‫مكونات العراق وعالمة على مدى تنوع‬ ‫امل���دن العراقية وخا�صة يف ب��غ��داد التي‬ ‫�أفرزت جيال عظيما من ال�شعراء والكتاب‬ ‫واملفكرين والعلماء‪.‬‬ ‫يف مدينة املو�صل تعرفت �أغاثا كري�ستي‬

‫على زوجها الثاين ماك�س مالوين وهو‬ ‫ع��امل �آث���ار ب��ارز يف تلك احلقبة وق��د ظل‬ ‫يعمل طويال يف العراق مع زميل له وهو‬ ‫عامل الآث��ار الربيطاين كامبل توم�سون‪.‬‬ ‫����ش���ارك م��اك�����س م��ال��وي��ن يف احلفريات‬ ‫الأثرية يف املو�صل وخابور وتل براك كما‬ ‫�أنه هو الذي اكت�شف قلعة «�شوملان �سري»‬ ‫ومت��ث��اال ب��رون��زي��ا م��ع��روف��ا لأح���د قدامى‬ ‫امللوك العراقيني‪.‬‬ ‫مل يكن جمتمع النخبة يف ب��غ��داد يعرف‬ ‫�أغ���اث���ا كري�ستي ف��ق��ط ك���رائ���دة ال��رواي��ة‬ ‫البولي�سية وك�شغوفة ب�أ�سلوب العي�ش‬ ‫الباري�سي �أو كعازفة بيانو �أو كمغنية‬ ‫�أوبرا �أو بجمالها الأخاذ يف فرتة �شبابها‪،‬‬ ‫بل �إن��ه كان يعرفها �أي�ضا بولعها بالآثار‬ ‫حيث �إنها كانت ت�ساعد زوجها يف تنظيف‬ ‫وتبويب القطع الأثرية التي يتم اكت�شافها‪.‬‬ ‫�أما اليوم ف�إن م�سلحي داع�ش يدمرون تلك‬ ‫الكنوز الأثرية و�أ�ضرحة الأنبياء‪.‬‬ ‫ي��ق��ول امل����ؤل���ف‪�" :‬أي م���أ���س��اة ه���ذه التي‬ ‫�ضربت بالدي التي كانت تعرف بالت�سامح‬ ‫والتنوع والفكر امل�ستنري يف اخلم�سينيات‬ ‫والتي جتد اليوم نف�سها يف قب�ضة تنظيم‬ ‫داع�ش‪ .‬جنودهم من املتطرفني ال�شي�شان‬ ‫والأف���غ���ان واللبنانيني والباك�ستانيني‬ ‫وامل���غ���ارب���ة‪ .‬وك��م��ا �أن احل���داث���ة تتمتع‬ ‫بجاذبية كبرية ف�إن االره��اب ميكن �أي�ضا‬ ‫�أن يغري مبا ينطوي عليه من نزعة عدمية‬ ‫تدمريية!"‪.‬‬ ‫يقف تنظيم داع�ش على طرف النقي�ض مما‬ ‫كانت متثله بغداد كرمز للتاريخ العريق‬ ‫واحل�����ض��ارة والتنوير الفكري والتنوع‬ ‫الفكري والثقايف والديني‪ .‬ال �شك �أي�ضا‬ ‫�أن بغداد قد عرفت �أي�ضا فرتات قامتة من‬ ‫تاريخها وك�أنه كتب عليها �أن تدمر كلما‬ ‫منت و�أينعت وا�ستعادت جمدها‪.‬‬ ‫�إن ال��ف��ك��ر ال�سيا�سي ل��ه��ذه التنظيمات‬ ‫الراديكالية واالره��اب��ي��ة �إمن��ا يقوم على‬ ‫�أ�سا�س وهمي كبري وهي تعترب �أنها تعي�ش‬ ‫يف ع��امل فاقد لكل القيم‪� .‬إن��ه��ا تنظيمات‬ ‫�إرهابية حتمل بال�ضرورة نظرة حنينية‬ ‫�إىل املا�ضي – للخالفة اال�سالمية؛ لأنها‬ ‫�أي�ضا تنظيمات متطرفة تعاين من انف�صام‬ ‫ره��ي��ب ذل��ك �أن��ه��ا ت��ع��ادي ال��غ��رب وتكفره‬ ‫وحتاربه غري �أنها ت�ستهلك منتجاته من‬ ‫�أ�سلحة وهواتف و�سيارات وغريها‪� .‬إن‬ ‫ه���ذه التنظيمات ال��ت��ي ت��ق��ف ع��ل��ى طرف‬ ‫النقي�ض مع بغداد التاريخ واحل�ضارة‬ ‫ت�شعر �أنها قد فقدت �شيئا ما وهي تريد �أن‬ ‫ت�ستعيد التاريخ‪.‬‬ ‫يقول الكاتب‪�" :‬إن من عا�صر بغداد يف‬ ‫ال�ستينيات من القرن الع�شرين املا�ضي‬ ‫�سي�ضرب ك��ف��ا ع��ل��ى ك��ف وي��ت�����س��اءل عن‬ ‫ال�سبب الذي جعل عا�صمة العبا�سيني ت�صل‬ ‫�إىل هذا الذي �أ�صبحت عليه اليوم وك�أنها‬ ‫مدينة بال روح‪� .‬إن ال�شعب الذي كان يحلم‬ ‫باحلداثة االجتماعية وال�سيا�سية قد وجد‬ ‫اليوم خليفة داع�ش يطرق ب��اب عا�صمة‬ ‫العبا�سيني"‪.‬‬

‫اميرة ابو الحسن‪:‬‬

‫نحن �شعوب تقبل التطور اال�ستهالكي وال تقبل التطور الفكري ب�سهولة‬ ‫املر�أة ك�سرت احلاجز االول خلطة مرارها اجلريء بان تكون كاتبة‬ ‫حاورها ‪ :‬حيدر عبد الرحمن الربيعي‬

‫أ‪.‬د‪.‬بشرى البستاني‬ ‫‏(‪)1‬‏‬ ‫ملاذا ت�أرق َ‬ ‫ني �سيدتي وحولك الرجا ُل‬ ‫‏ ينامون برغ ْد‬ ‫‏**‏‬ ‫أ�صبحت بعيدة‪.‬‏‬ ‫‏ �آه ‪ ،‬كم �‬ ‫ِ‬ ‫قبلك مل �أكن �أعرف �أن اجلغرافية مراوغة‬ ‫متهم بريء ‪..‬‏‬ ‫قالت اجلغرافيا‬ ‫ِ‬ ‫بحزن ٍ‬ ‫ُ‬ ‫التاريخ �سيدتي‬ ‫هو‬ ‫ُ‬ ‫فادح ‪،‬‬ ‫‏ قال‬ ‫التاريخ ‪ ،‬خط�أٌ ْ‬ ‫�إنها لعبتهم ‪ ،‬حتى لقد تركوين هائما ‪..‬‏‬ ‫‏**‏‬ ‫يا جميلتي‬ ‫ُ‬ ‫لكني‬ ‫وراء حزنك يبتكر‬ ‫الزمن ُف ِ‬ ‫واح ٌد للتوبة و�آخ ُر للمع�صية‬ ‫العجالت قطيعة‬ ‫ونايٌ يت�ساءل من حوَّ ل‬ ‫ِ‬ ‫وزهرة البيبون قذيفة‬ ‫والتوا�ص َل حمنة‬ ‫‏**‏‬ ‫دجلة يخا�صر املدى‬ ‫دجلة الآتي من فردو�س الله لفردو�س رمالك‬ ‫ن�صفني‬ ‫يقطفكِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫أبواب بال مفاتيح‬ ‫�‬ ‫ة‬ ‫و�سبع‬ ‫ٍ‬ ‫‏ و�سور َة حبٍّ يف ح�ضرة النبوة‬ ‫�أيتها العرو�ش تهدمي‬ ‫�أما �سئمت الهجا ْء‬

‫‏‏‬ ‫‏(‪ 2‬‏)‬ ‫‏ **‏‬ ‫بيتي تطلع فيه الغزالنْ‬ ‫يف الليل وت�شتبك احلورياتُ‬ ‫مع الغربانْ‬ ‫ينثال الور ُد الأبي�ض يف ال�شرفاتْ‬ ‫أقداح‬ ‫بيتي ت�شتعل ال ْ‬ ‫ب�أما�سيهِ‬ ‫وي�شرب فيه ال�شهدا ْء‬ ‫ُ‬ ‫ونخب العدوانْ‬ ‫نخب القتل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫بيتي �أجم ُل بيت يف الدنيا‬ ‫لكنْ ال �أ�سوا َر ت�سوِّ ر ُه‬ ‫فاجتاحت ُه الذ� ُ‬ ‫ؤبان‬ ‫�سيو ٌل �شتى ‪..‬‏‬ ‫ِّ‬ ‫مط ٌر ‪ ،‬مطر ٌ ‪ ،‬من كل مكانْ‬ ‫يف بيتي �سنبل ٌة خ�ضرا ْء‬ ‫رب‬ ‫تكرب ُ ‪ ،‬تك ُ‬ ‫حني تف ِّتحُ �أعي َنها‬ ‫�ستط ُّل ال ُ‬ ‫ألوان ‪..‬‏‬ ‫حزن تغفو يف جرحي‬ ‫املو�ص ُل �أيقونة ٍ‬ ‫وتراود ليال ت�أ�سره احلريةُ‬ ‫يا دجلتها الباذخ و�سط النريانْ‬ ‫خذين لربيعني ينامان بظل الدوحةِ‬ ‫خذين ‪،‬‬ ‫خذين‪.‬‏‬

‫�أم�ي�رة �أب���و احل�سن كاتبة و���ش��اع��رة �سورية‬ ‫تقيم يف الإم��ارات العربية‪ ،‬ع�ضوة يف فريق‬ ‫عمل ن�ساء �سورية‪ .‬‏�صدر لها ‪ :‬دي���وان "بني‬ ‫�سهو ون�سيان" يف طبعته الأوىل عن دار عبد‬ ‫املنعم يف حلب عام ‪ ,‬ويف طبعته الثانية ‏عن‬ ‫دار كنعان يف دم�شق ع��ام ‪.2006‬و���ص��در لها‬ ‫اي�ضا ديوان"حاالت" ع��ن دار كنعان �أي�ض ًا‬ ‫عام ‏‏‪.2006‬و�سي�صدر ديوانها الثالث بعنوان‬ ‫"احتفا ٌء ب�شيءٍ ما" قريب ًا‪.‬‏‬ ‫ولكونها تتميز بلم�سة انيقة يف ع��امل حداثة‬ ‫ال�شعر العربي مل ميتزج مبداخالت بعيدة عن‬ ‫ا�صل االدب العربي كان‏لنا هذا احلوار معها‪:‬‏‬ ‫‏�س‪ -‬هل‪‎ ‎‬ما زالت الق�صيدة تلعب دورا م�ؤثرا‬ ‫عند القارئ العربي؟‬ ‫ج‪ -‬يف ر�أي��ي �أن الإن�سان الذي ال يقر�أ ال�شعر‬ ‫ي�شبه الإن�سان الذي ال ي�ستمع �إىل املو�سيقى‪.‬‬ ‫�أ�ضعهما يف نف�س ‏اخلانة‪ .‬هو نف�س الإن�سان‬ ‫الذي متوتت م�شاعره �إىل درجة فقد فيها �أي‬ ‫ات�صال مع املو�سيقى‪ .‬لكني يف نف�س‏الوقت ال‬ ‫�أ�ضع �أي لوم عليه هو نف�سه‪ .‬لأنه �أينما تلفت‪،‬‬ ‫�سيجد مو�سيقى ما ي�ستمع �إليها‪� ،‬شاء �أم �أبى‪،‬‬ ‫على قنوات ‏الراديو والتلفزيون‪ ،‬يف �سيارة‬ ‫الأجرة‪ ،‬يف املحال التجارية‪� ..‬إلخ‪ .‬هذا‪ ،‬ب�شكل‬ ‫ما‪ ،‬ي�ساهم بت�شكيل ذائقة معينة‏لدى الإن�سان‪،‬‬ ‫بغ�ض النظر عن ماهية ه��ذه الذائقة‪ ،‬ويبقى‬ ‫عليه هو عملية االختيار واالرتقاء مبا يتنا�سب‬ ‫مع ‏ثقافته وتكوينه وبيئته‪.‬‏ �أم��ا ال�شعر‪ ،‬فلن‬ ‫يجده �إال الباحث عنه من متخ�ص�ص �أو هاو‪.‬‬ ‫ظواهر غريبة تلفت االنتباه بكل �أ���س��ى؛ يف‬ ‫دم�شق ‏مث ًال‪ ،‬التي كانت مدينة متداخلة مع‬ ‫ال�شعر دائ��م�� ًا‪� ،‬أدخ��ل �إىل مكتبة من مكتباتها‬ ‫الكثرية لأ�س�أل عن دي��وان �شعر ‏ف�أ�شعر بتغري‬ ‫يف مالمح �صاحب املكتبة‪ .‬وك���أين �س�ألت عن‬ ‫م��ادة لي�س من الطبيعي تواجدها يف مكتبة‪.‬‬ ‫�أ�صحاب ‏دور الن�شر يجيبونك ب�سرعة من يود‬

‫التخل�ص منك يف �أ���س��رع وق��ت ممكن‪ :‬نن�شر‬ ‫ال�شعر على ح�ساب الكاتب‏فقط‪.‬‏ الناحية الأهم‬ ‫ليعود لل�شعر �أهميته ودوره امل�ؤثر‪ ،‬هي عملية‬ ‫التطور يف ال�شعر‪ .‬ب�شكل ع��ام نحن �شعوب‬ ‫تتقبل ‏التطور يف معظم الأم��ور اال�ستهالكية‬ ‫والتي يفر�ضها ال�سوق‪ .‬لكن من ال�صعب جد ًا‬ ‫�أن نتقبل التطور الفكري ‏بنف�س ال�سهولة‪،‬‬ ‫ون�شعر باخلوف من كل جديد �أو ط��ارئ يف‬ ‫هذا املجال‪ ،‬ندير له ظهورنا حتى قبل �أن نعطي‬ ‫‏�أنف�سنا فر�صة االطالع عليه‪.‬‬ ‫و�إن اطلعنا‪ ،‬فنحن حمكومون بذائقة تتبع‬ ‫لقوالب جاهزة للحكم على اجلديد من ‏خاللها‪.‬‬ ‫ولك�سر هذه القوالب علينا فعل الكثري‪ ،‬بدء ًا من‬ ‫تغيري ما يدر�س يف املدار�س من �شعر تقليدي‬ ‫�أو على‏الأقل �إ�ضافة احلديث منه لإف�ساح جمال‬ ‫االختيار �أمام الذائقة التي تت�شكل‪� .‬إىل زيادة‬ ‫الإ�صدارات املخت�صة ‏واالهتمام الأكرب من كل‬ ‫الو�سائل الإعالمية بهذا اجلزء الهام جد ًا يف‬ ‫عملية ارتقاء الإن�سان‪.‬‏‬

‫‏�س‪ -‬هل و�صلت املر�أة يف التعبري عن ذاتها يف‬ ‫الق�صيدة؟‬ ‫ج‏‪ -‬ال تعدم املر�أة الو�سائل للتعبري عن ذاتها‪.‬‬ ‫امل���ر�أة الكاتبة ك�سرت احل��اج��ز الأول عندما‬ ‫ات��خ��ذت ق��راره��ا ب����أن ت��ك��ون ‏كاتبة‪ ،‬وم��ن تلك‬ ‫اللحظة ب��د�أت جر�أتها بالتكون‪� .‬أم��ا �إىل �أين‬ ‫�ست�صل‪ ،‬ف��ه��ذا حم��ك��وم مب�لام��ح ال�شخ�صية‬ ‫املتفردة ‏والبيئة والو�ضع االجتماعي �إىل �آخر‬ ‫ما هناك مما ب�إمكانه �أن ي�شكل عليها ككاتبة‬ ‫بع�ض ال��ق��ي��ود‪ .‬ه��ن��اك م��ن ت��وق��ف��ت ‏يف بداية‬ ‫الطريق �أو منت�صفه‪ ،‬وهناك من امتلكت كامل‬ ‫اجلر�أة على التعبري‪ ،‬وال�ساحة ال�شعرية مليئة‬ ‫بالأمثلة‪.‬‏‬ ‫‏���س‪ -‬م��ا ال��ف��رق ب�ين ال�شعراء العراقيني بني‬ ‫ال���داخ���ل واخل�������ارج؟ �أو ال�����ش��ع��راء ال��ع��رب‬ ‫املغرتبني؟‬ ‫‏ج‪ -‬االغ��ت��راب ي�سكن �أي م��ب��دع ���س��واء كان‬ ‫يف وطنه �أو خ��ارج��ه‪ .‬هو يف حالة ال انتماء‬ ‫م�ستدمية ت�شكل اجلزء الأهم ‏من �إبداعه‪ .‬ويف‬ ‫ر�أيي ال�شخ�صي هناك عالقة تنا�سب طردي بني‬ ‫�شعوره هذا ومدى �إبداعه‪.‬‏‬ ‫�س‪ -‬ما هو الفرق بني ال�شاعر وال�شاعرة يف‬ ‫الق�صيدة؟‬ ‫‏ج‪ -‬ال �أظ��ن �أن هناك فرق ًا كبري ًا يف تناولهما‬ ‫للكثري من املوا�ضيع يف ال�شعر‪ .‬الفرق يظهر‬ ‫ع��ن��دم��ا ي��ت��ن��اول ك��ل منهما ‏الآخ����ر كمو�ضوع‬ ‫لق�صيدته‪ .‬هنا تظهر بع�ض الفروق الناجمة‬ ‫عن ر�ؤية كل منهما للآخر وماذا يعني كل منهما‬ ‫‏للآخر‪ .‬هو نف�س الفرق الذي يحكمهما ب�سبب‬ ‫البيئة والرتبية واملفاهيم التي ت�شكل تفكري كل‬ ‫منهما والتي مل تتطور‏كثري ًا على مر الزمن‪.‬‏‬ ‫�س‪ -‬هل الأدب �إبداعي �أم منفعي؟‬ ‫‏ج‪ -‬هناك ما كتب يف الأدب وك��ان الق�صد من‬ ‫وراء الكتابة املنفعة واع��ت�بر �إب��داع�� ًا وبقي‬ ‫على مر ال�سنني‪ ،‬مثل ‏بع�ض ق�صائد املديح �أو‬ ‫الهجاء‪ .‬وهناك ما كتب من غري �أي ق�صد نفعي‬ ‫ومل يكن فيه �أي �أثر للإبداع‪� .‬أحاول �أن ‏�أكون‬

‫على حياد لأجيب عن ه��ذا ال�س�ؤال ف�أقع يف‬ ‫حرية‪.‬‏‬ ‫���س‪ -‬م��ا ه��ي ال��ر�ؤي��ة التي يريد �أن يو�صلها‬ ‫ال�شاعر والأدي���ب للقارئ ؟ وم��ا ه��ي ال�صور‬ ‫الدالة وامل�ؤثرة يف الأدب‏عامة؟‬ ‫ج‏‪ -‬القارئ يبحث عما ي�شبهه‪� .‬أن يقر�أ يف ن�ص‬ ‫ما انفعا ًال م�شابه ًا ملا ي�شعر به فرياه �أمامه يف‬ ‫كتابة يده�شه فيها ‏املعنى وال�صورة‪ .‬القارئ‬ ‫يريد �أن يقر�أ ما ينا�سب زمنه وع�صره الذين‬ ‫يحياهما‪ .‬ي��ري��د ���ص��ور ًا وت��ع��اب�ير مل يقتلها‬ ‫‏ال�شعراء ا�ستهالك ًا‪ .‬و�أظننا يف زم��ن واقعي‬ ‫ج��د ًا‪ ،‬على اخليال �أن ي�ستح�ضره يف الكتابة‬ ‫وال يقفز عنه قفزات‏تنفر القارئ منه‪.‬‏‬ ‫�س‪ -‬احلداثة والقدم م�صطلحات كرث تداولها‪،‬‬ ‫ولها �صور �شتى‪ .‬ماهي ال�صور الأدبية العامة‬ ‫التي تتوافق مع كال‏املرحلتني ؟ مثال على ذلك‬ ‫من ق�صة �أو ق�صيدة �أو رواي��ة – وم��ا وجهة‬ ‫نظرك العامة حول هذه الظاهرة؟‬ ‫ج ‏‪ -‬الإن�سان يخ�ضع لعملية تطور دائم‪ ،‬حتى‬ ‫و�إن رف�ض االعرتاف بهذا التطور والإقرار به‪،‬‬ ‫والأدب يتبع هذا ‏التطور‪ .‬لي�س با�ستطاعتي‬ ‫الآن ك�شاعرة �أن �أر�سم �صور ًا ل�سيف ورمح‬ ‫يف وقت وىل فيه زمنهما‪ .‬قد يلج�أ‏اخليال �إىل‬ ‫الأ�سطورة �أو �إىل مظاهر عرفت قدمي ًا‪� ،‬إمنا‬ ‫ب�أ�سلوب حديث متطور مع الزمن والع�صر‪.‬‏‬ ‫�س‪ -‬هل مو�ضوع احلداثة والقدم له اثر يف‬ ‫الإبداع؟‬ ‫‏ج‪ -‬ال��ق��دمي م��وج��ود ك��وج��ود ال��ل��غ��ة‪ ،‬لكن �أمل‬ ‫تتطور اللغة –على الرغم من املعار�ضة التي‬ ‫يواجهها ه��ذا التطور‪ -‬على ‏مر الزمن؟ هات‬ ‫يل جمموعة م��ن الب�شر يف الع�شرينات �أو‬ ‫الثالثينات من العمر‪ ،‬ولننظر �إىل اللغة التي‬ ‫‏ي�ست�سيغونها‪ ،‬ل��ن جت��د فيها م��ف��ردات قدمية‬ ‫كانت دارجة ومفهومة ومتداولة ب�شكل يومي‬ ‫يف وقتها‪ .‬ومن هو املبدع‏احلقيقي �إن مل يكن‬ ‫قد �سبق ع�صره ولو بقليل‪ ،‬فر�أى ما مل يره من‬ ‫حوله‪.‬‏‬


‫االثنني املوافق ‪ 11‬من �آب ‪ 2014‬العدد ‪ 2991‬ـ ال�سنة احلادية ع�شرة‬ ‫‪Monday ,11 August. 2014 No. 2991 Year 11‬‬

‫رياضة | عالمية |‬

‫‪ ‎5 ‎‬العبني غري مرغوب بهم يف ريال مدريد وبر�شلونة‬

‫‪9‬‬

‫تقرير ـ متابعة المشرق‏‬

‫يعترب ال �ت��واج��د �ضمن ��ص�ف��وف �أي�� ًا‬ ‫م��ن ف��ري�ق��ا ري ��ال م��دري��د وبر�شلونة‬ ‫حلم ورغبة عارمة لدى ‏غالبية العبي‬ ‫ال �ع��امل ان مل يكن �أك�م�ل�ه��م‪ ،‬ويحاول‬ ‫معظم الالعبون االجتهاد والت�ألق يف‬ ‫‏مباريات فرقهم م��ن �أج��ل �أن يحظوا‬ ‫بفر�صة لفت �أنظار �أحد العمالقني �أو‬ ‫كليهما‪ ،‬ولكن ‏هناك نوعية �أخرى من‬ ‫الالعبني متكنت بالفعل من �أن ترتدي‬ ‫قمي�ص واح��د م��ن الفريقني ‏وحققت‬ ‫حلمها‪ ،‬ولكن بعد فرتة تغريت �أولويات‬ ‫الفريق واالدارة الفنية به و�صار هذا‬ ‫‏الالعب غري مرحب به بالفريق و�صار‬ ‫عبء على النادي �سواء فني ًا �أو مادي ً‪‎‬ا‪‎.‬‬ ‫ويف هذا التقرير �سن�ستعر�ض �أبرز ‪5‬‬ ‫فريقي بر�شلونة وريال‬ ‫العبني يرغب‬ ‫ّ‬ ‫م��دري��د يف ‏التخل�ص منهم ول �ك��ن ال‬ ‫ي�ستطيعا ل�سبب �أو لآخرعلى ظروف‬ ‫كل العب على حدة‪‎..‎‬‬ ‫‪�‎ -‎1‬سامي خ �� �ض�يرة ‪ :‬الع ��ب و�سط‬ ‫امليدان الأمل��اين ال��دويل واحلائز على‬ ‫بطولة ك�أ�س العامل‏م�ؤخر ًا مع املاكينات‬ ‫الأمل��ان �ي��ة ب��ات غ�ير م��رح��ب بوجوده‬ ‫داخل جدران قلعة �سانتياغو‏برينابيو‬ ‫ب�سبب ال�ت�ع��اق��د م��ع م��واط �ن��ه توين‬ ‫كرو�س‪ ،‬وب�سبب ان املو�سم القادم هو‬ ‫مو�سمه ‏الأخري ويرغب الفريق امللكي‬ ‫ببيعه لال�ستفادة مادي ًا من عائد بيعه‬ ‫بد ًال من البقاء مع ‏الفريق هذا املو�سم‬ ‫ثم الرحيل جمان ًا ب��دون �أن يتح�صل‬ ‫املريينغي على �أي مقابل من ‏وراءه‪،‬‬ ‫وخ�ضرية يعلم هذا جيد ًا وبرغم هذا‬ ‫يغايل يف طلباته املادية وهو ما جعل‬ ‫‏الغانرز يلفظه وي�صرف النظر عنه‪،‬‬ ‫و ُي �ق��ال �أن خ���ض�يرة ع�ل��ى ات �ف��اق مع‬

‫بايرن ميونيخ ‏لالنتقال اليه املو�سم‬ ‫التايل يف �صفقة انتقال حر‪ ،‬فهل يقبل‬ ‫خ�ضرية البقاء وهو منبوذ‏ا�سري لدكة‬ ‫البدالء ملو�سم كامل؟‪‎.‎‬‬ ‫‪‎ -‎2‬دانييل الفي�ش ‪ :‬برغم �أن الظهري‬ ‫ال�برازي �ل��ي ال���دويل ه��و �أح ��د �أف�ضل‬ ‫العبي مركزه ‏بالعامل وبرغم �أنه �أحد‬ ‫ركائز الفريق الكتالوين عرب املوا�سم‬ ‫الأخ�يرة‪ ،‬اال �أن املدير ‏الفني اجلديد‬ ‫للبالوغرانا لوي�س انريكي �أبدى عدم‬ ‫رغبته يف ا�ستمرار الفي�ش مع الفريق‬ ‫‏هذا املو�سم‪ ،‬والفي�ش �سيكون املو�سم‬ ‫املقبل هو مو�سمه االخري مع الرب�سا‬ ‫وي��ح��اول ‏ال��ن��ادي ب�ي�ع��ه ق�ب��ل رحيله‬ ‫جم��ان� ًا وت�ف��ادي� ًا لأي ت�صادم حمتمل‬ ‫بني الالعب ومدربه خا�صة ان ‏الفي�ش‬

‫فان جال يطلب دي ماريا علني ًا‬ ‫ويقارنه برونالدو‬

‫لندن ـ متابعة المشرق‏‬

‫طلب م��درب مان�ش�سرت يونايتد لوي�س‬ ‫ف� ��ان ج� ��ال ع �ل �ن �ي � ًا ال �ت �ع��اق��د م ��ع جناح‬ ‫ري��ال م��دري��د �أنخيل ‏دي ماريا‪.‬‏ املدرب‬ ‫ال�ه��ول�ن��دي جتنب احل��دي��ث ع��ن �أ�سماء‬ ‫يطلبها خالل �سوق االنتقاالت‪ ،‬لكنه لأول‬ ‫‏مرة يلمح �إىل حاجته �إىل العب جناح من‬ ‫طراز عاملي‪ ،‬وقال عن ذلك كما نقلت عنه‬ ‫‏�صحيفة املريور "�أ�ستطيع القول �أننا ال‬ ‫منلك �أجنحة من امل�ستوى العاملي‪ ،‬مثل‬

‫رون��ال��دو ‏�أو دي ماريا �أو الع��ب مثلهم‪،‬‬ ‫بالتايل علينا �أن نلعب بطريقة خمتلفة" ‏‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "قلت �أنني لن �أ�شرتي �إال عندما‬ ‫ي�ك��ون ه�ن��اك ح��اج��ة‪ ،‬وه��ذا امل��رك��ز نحن‬ ‫عال فيه"‏‬ ‫بحاجة‏لالعب من طراز ٍ‬ ‫�صحيفة امل�ي�رور ق��ال��ت �إن ت�صريحات‬ ‫فان جال العلنية هذه عبارة عن و�سيلة‬ ‫��ض�غ��ط ع �ل��ى ‏�إدارة ن� ��ادي مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد‪ ،‬حيث �أن الإدارة ترى �أن طلب‬ ‫ريال مدريد ما يقارب ‪ 60‬‏مليون يورو‬ ‫من �أجل دي ماريا مبالغ ًا به‪ ،‬لكن املدرب‬ ‫يريدهم دف��ع �أي مبلغ من �أج��ل ‏حتقيق‬ ‫�أهدافه الريا�ضية‪.‬‏‬ ‫لوي�س فان خالل م�ؤمتره ال�صحفي �أكد‬ ‫�أي�ض ًا عدم جواز مقارنة الالعبني حتت‬ ‫ق �ي��ادة ‏فريج�سون م��ع ال�لاع �ب�ين حتت‬ ‫قيادة موي�س �أو حتت قيادته‪ ،‬لأن لكل‬ ‫مدرب �أ�سلوبه‏اخلا�ص‪.‬‏‬ ‫�صحيفة الديلي ميل �أك��دت ال�ي��وم ب�أن‬ ‫ال�شياطني احلمر ي�سعون للتعاقد �أي�ض ًا‬ ‫م��ع ك� ��وادرادو ‏من فيورنتينا ومات�س‬ ‫هاملز من برو�سيا دورمتوند‪ ،‬لكن حتى‬ ‫الآن مل يقم الفريق‏بعرو�ض ر�سمية رغم‬ ‫اقرتاب املو�سم من البدء‪.‬‏‬

‫م�ع��روف عنه �شخ�صيته الت�صادمية‬ ‫ول�سانه ال�ل�اذع‪ ،‬والفي�ش و�صل اىل‬ ‫عامه‏الواحد والثالثون ورمبا ي�صبح‬ ‫ت�سويقه �صعب ول �ك��ن ال �غ��ري��ب انه‬ ‫كان حمط اهتمام العديد ‏من الأندية‬ ‫ع�ل��ى ر�أ� �س �ه��ا ب��اري����س � �س��ان جريمان‬ ‫وليفربول‪ ،‬ولكن مل حتدث �أن خطوة‬ ‫جدية ‏من �أي فريق ملحاولة �ضمه مما‬ ‫يعني بقاءه يف كامب نو مبو�سم �أخري‬ ‫رمبا ي�شهد توتر ًا ‏بينه وبني االدارة‬ ‫ال �ت��ي ط��امل��ا ان�ت�ق��ده��ا ع�لان �ي � ًة ب�سبب‬ ‫ا��ض�ط��رار ال�ف��ري��ق ل��دف��ع رات �ب��ه خالل‬ ‫‏املو�سم بدون طائل من وراءه‪‎.‎‬‬ ‫‪‎-‎3‬ابراهيم افيالي ‪ :‬ال�شاب الهولندي‬ ‫املوهوب والذي �ضربته لعنة اال�صابات‬ ‫بق�سوة‏خالل فرتة تواجده مع الفريق‬

‫الكتالوين بعد انتقاله اليه من فريق‬ ‫ايندهوفن قبل ‪ 3‬‏موا�سم ومت اعارته‬ ‫اىل �شالكة وخ��ا���ض فقط ‪ 35‬مباراة‬ ‫بقمي�ص بر�شلونة‪ ،‬ب��ات من ‏احلتمي‬ ‫م�غ��ادرت��ه ك��ام��ب وان �ق��اذ م��ا تبقى من‬ ‫م�سريته االحرتافية بعدما بلغ عامه‬ ‫الثامن‏والع�شرون‪ ،‬افيالي وبرغم قلة‬ ‫م�شاركاته اال ان��ه حظى باهتمام من‬ ‫ف��رق ار�سنال ‏وليفربول ونيوكا�سل‬ ‫ومار�سيليا و بي�شكتا�ش ولكن بدون‬ ‫�أي تفعيل لهذا االهتمام‪ ،‬ويبدو ‏�أن‬ ‫مو�سم جديد �سوف ي�ضيع م��ن عمر‬ ‫الالعب املوهوب ال��ذي �أ�صبح حطام‬ ‫بدون �أن ‏ميار�س كرة القدم وي�ستمر‬ ‫يف �أداء التدريبات فقط م��ع الفريق‬ ‫ب�سبب ع��دم ح�صوله على ‏عر�ض من‬

‫مورينيو يتحدث عن الفارق بني الدوريني الإجنليزي والإ�سباين‬ ‫رويترز ـ متابعة المشرق‬

‫�أو�ضح جوزيه مورينيو املدير الفني لت�شيل�سي‬ ‫ال� �ف ��رق ب�ي�ن ال� � ��دوري الإجن� �ل� �ي ��زي ونظريه‬ ‫‏الإ�سباين من خالل جتربته ال�سابقة مع ريال‬ ‫م��دري��د‪.‬‏ وت ��وىل م��وري�ن�ي��و ت��دري��ب ت�شيل�سي‬ ‫يف ‪ 2013‬بعد ثالثة موا�سم ق�ضاها مع ريال‬ ‫مدريد ‏‪ .‬وق ��ال مورينيو يف ح ��واره م��ع ريو‬ ‫فرديناند ب�برن��اجم��ه‪" :‬يف الليجا فقط هناك‬ ‫ريال مدريد‏وبر�شلونة"‪.‬‏‬ ‫و�أ� �ض��اف "كمدرب ل��ري��ال م��دري��د عندما تلعب‬ ‫يف ملعبك ميكنك �أن ت�ضع قدما على الأخرى‬

‫‏وت�شاهد املباراة و�أنت واثق من الفوز"‪.‬‏‬ ‫وتابع "حتى و�إن �سكن �شباكك هدفا يف �أول‬ ‫‪ 10‬دق��ائ��ق ف ��أن��ت م�ت��أك��د م��ن ال �ف��وز برباعية‬ ‫�أو ‏خما�سية"‪.‬‏ و�أ��ش��ار مورينيو عن الدوري‬ ‫الإجنليزي "يف �إجنلرتا ال ت�ستطيع �أن تقول‬ ‫يل م��ن �سيفوز ‏ب��ال��دوري‪� ،‬أو حتى �أ�صحاب‬ ‫املراكز الأربعة الأوىل‪ ..‬ال ميكنك حتى املحاولة‬ ‫لأنك ل�ست‏مت�أكدا"‪.‬‏‬ ‫م��وري �ن �ي��و ح �ق��ق م ��ع ري� ��ال م ��دري ��د ال� ��دوري‬ ‫الإ��س�ب��اين‪ ،‬ك�أ�س امللك وك��أ���س ال�سوبر ولكنه‬ ‫ف�شل‏يف التتويج بدوري الأبطال ‪ ..‬الذي حققه‬ ‫مع ت�شيل�سي‪.‬‏‬

‫ن�صري الغا�ضب يعتزل اللعب مع منتخب فرن�سا‬ ‫رويترز ـ متابعة المشرق‬

‫قرر �سمري ن�صري العب و�سط مان�ش�سرت �سيتي‬ ‫اعتزال اللعب مع فرن�سا بعد خالفات مع‏ديدييه‬ ‫دي���ش��ان م ��درب املنتخب ال��وط�ن��ي ل�ك��رة القدم‬ ‫وو��س��ائ��ل اع�ل�ام فرن�سية‪.‬‏ وف��از �صانع اللعب‬ ‫البالغ من العمر ‪ 27‬عاما بالدوري االجنليزي‬ ‫امل�م�ت��از ال�ع��ام امل��ا��ض��ي ‏مع �سيتي لكن دي�شان‬ ‫ا�ستبعده من ت�شكيلة فرن�سا التي �شاركت يف‬ ‫ك�أ�س العامل يف ‏الربازيل قبل ان تخرج من دور‬ ‫الثمانية‪.‬‏‬

‫�إنريكي‪ :‬كم �أمتنى �أن تكون م�شكلة حرا�سة املرمى يف كل مراكز الفريق‬

‫مدريد ـ متابعة المشرق‏‬

‫حتدث لوي�س �إنريكي مدرب بر�شلونة بعد‬ ‫املباراة التي حقق فيها الفريق الكتالوين‬ ‫‏الفوز بنتيجة عري�ضة ‪� 0-6‬أمام هل�سنكي‬ ‫الفنلندي‪ ..‬وعاد مرة �أخرى �إنريكي لري�سل‬ ‫‏ر�سالة �إىل الالعب ال�شاب جريارد ديلوفيو‬

‫�أي فريق‪‎!.‎‬‬ ‫‪‎ -‎4‬الك�سندر ��س��ون��غ ‪ :‬الع��ب و�سط‬ ‫امل �ي��دان ال �ك��ام�يروين ال���دويل انتقل‬ ‫اىل بر�شلونة قبل ‏مو�سمني من فريق‬ ‫ار�سنال وكان �أحد جنوم الربميريليغ‬ ‫ويف ق�م��ة ال �ت ��أل��ق وال �ل �ي��اق��ة وتوقع‬ ‫‏اجلميع انه �سيكون ا�ضافة قوية للفريق‬ ‫ال �ك �ت��ال��وين ل�ك��ن ��س��ون��غ ق ��دم م ��ردود‬ ‫باهت عك�س ما ‏توقع اجلميع و�أ�صبح‬ ‫م�لازم� ًا لدكة ب��دالء الفريق يف �أغلب‬ ‫املباريات‪ ،‬الغريب يف الأمر ‏�أن �سونغ‬ ‫ارتبط ا�سمه بالعديد من كبار الأندية‬ ‫مثل مان�ش�سرتيونايتد وت�شيل�سي بل‬ ‫بفريقه ‏ال�سابق ار�سنال حتى ان��ه مت‬ ‫عر�ضه �أن يدخل �ضمن �صفقة �شراء‬ ‫بطاقة �سواريز من‏ليفربول‪ ،‬لكن رمبا‬

‫مطالبا �إياه بتقدمي �أكرث �إذا �أراد اللعب مع‬ ‫‏البالوغرانا هذا املو�سم‪.‬‏‬ ‫و�سئل �إنريكي عن قراره برتك مرة �أخرى‬ ‫ديلوفيو على مقاعد البدالء واالعتماد على‬ ‫‏الالعب ال�شاب الآخر منري‪ ،‬فرد‪�" :‬أريد �أن‬ ‫تكون مناف�سة �شر�سة يف فريقي‪ ..‬هذا هو‬ ‫‏�أ�سا�س كل �شيء‪ .‬العبو فريقي يعلمون �أن‬

‫كل ذلك يعتمد على كيفية تدريبهم ولعبهم‬ ‫وم��ن ‏ثم �أن ��ا � �س ��أرد ل�ه��م ذل��ك باللعب على‬ ‫�أر�ضية امليدان"‪.‬‏ و�أ�ضاف املدرب الذي حل‬ ‫حمل تاتا مارتينو‪" :‬فر�ص اللعب �أريد‬ ‫�أن يكت�سبها الالعبون ‏من خالل اللعب‬ ‫ب�شكل ج�ي��د يف املباريات"‪.‬‏ و�أي�ضا‬ ‫�أ� �ش��ار �إىل ال���ص��راع يف م��رك��ز حرا�سة‬ ‫املرمى واعتماده �أمام الفريق الفنلندي على‬ ‫‏احلار�س ال�شاب خ��وردي ما�سيب الذي مت‬ ‫ت�صعيده هذا املو�سم‪ ،‬وق��ال‪�" :‬أنا م�سرور‬ ‫م��ع‏احل��را���س ال� �ث�ل�اث‪ ..‬امل���ش�ك�ل��ة ه��ي �أن‬ ‫يكون لديك ثالثة حرا�س �سيئني و�أن �أكون‬ ‫م�ضطرا�أن ‏يلعب واح��د منهم‪ ،‬ك��م �أمتنى‬ ‫�أن تكون لدي م�شكلة الالعبني الأكفاء يف‬ ‫جميع امل��راك��ز ‏وحتى يومنا ه��ذا فالثالث‬ ‫ح��را���س ل��دي�ه��م ‪ %33‬م��ن ال�ف��ر���ص للعب‬ ‫ك�أ�سا�سي يف املباراة‏الأوىل بالدوري"‪.‬‏‬ ‫وب���ش��أن امل �ب��اراة �أم ��ام بطل ال��دوري‬ ‫الفنلندي‪ ..‬لوي�س �إنريكي �أع��رب عن‬ ‫ر�ضاه"للطموح و ‏�إنهاء الهجمات و‬ ‫ال�ضغط" الذي �أظهره فريقه لكنه‬ ‫�أو�ضح �أي�ضا �أن الفريق ال زال‬

‫وبعدها رفع دي�شان ق�ضية على �صديقة ن�صري‬ ‫بداعي "اهانته" ب�سبب تعليقات لها على ‏موقع‬ ‫تويرت بعد ا�ستبعاد الالعب من ت�شكيلة فرن�سا‪.‬‏‬ ‫و�أبلغ ن�صري ال�صحفيني قبل مباراة درع املجتمع‬ ‫ام�س الأحد �أمام ناديه ال�سابق �أر�سنال‏‏"دعونا‬ ‫نواجه االمر‪ .‬طاملا بقي دي�شان على ر�أ�س اجلهاز‬ ‫الفني فانني لن العب للفريق‏بعد كل الذي حدث ‏"‬ ‫وتابع "�سوف �أبلغ ‪ 29‬عاما يف ‪ 2016‬حينما‬ ‫تقام بطولة اوروب��ا يف فرن�سا لكني ال ‏ا�شعر‬ ‫بال�سعادة مع املنتخب‪� .‬أواجه املزيد من امل�شاكل‬ ‫يف كل مرة �ألعب فيها مع‏املنتخب‪".‬‏‬

‫كري�ستيانو جاهز بن�سبة‬ ‫‪ %100‬ملواجهة �إ�شبيلية‏‬ ‫مدريد ـ متابعة المشرق‏‬

‫جن��ح كري�ستيانو رون��ال��دو‬ ‫ب��ال��و� �ص��ول �إىل اجلاهزية‬ ‫ال� �ك���ام� �ل���ة ق� �ب���ل م ��واج� �ه ��ة‬ ‫�إ� �ش �ب �ي �ل �ي��ة يف ك ��ا� ��س ‏ال�سوبر‬ ‫الأوروبية‪.‬‏�صحيفة �آ�س �أك��دت �أن خطة الإعداد‬ ‫التي و�ضعت للنجم الربتغايل بعد اخلروج من‬ ‫ك�أ�س‏العامل‪ ،‬والتي قامت على الراحة ثم العودة‬ ‫التدريجية جنحت بو�ضع رونالدو على امل�سار‬ ‫‏ال�صحيح للم�شاركة يف املو�سم املقبل من دون‬ ‫خماطرة‪.‬‏ رونالدو كان قد لعب الأ�شهر الأخرية من‬ ‫املو�سم املا�ضي م�صاب ًا يف ركبته الي�سرى‪،‬‏واعترب‬ ‫�أطباء النادي �أن ما يفعله مغامرة خطرية‪ ،‬لكنه جنا‬ ‫منها الآن وقبل اخل�ضوع‏للراحة وعدم لعب مباريات‬ ‫ا�ستعدادية با�ستثناء دقائق قليلة �أم��ام مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد‪.‬‏‏ الأطباء يف مدريد ما زالوا ي�ؤمنون بعدم لعب‬ ‫كري�ستيانو �أ�سا�سي ًا �أمام ا�شبيلية‪ ،‬لكن‏�أن�شيلوتي‬ ‫واث��ق من جاهزية ال�لاع��ب‪ ،‬وبالتايل ف�إن‬ ‫كري�ستيانو �سيقود مع جاريث يبل‏وكرمي‬ ‫بنزميا خط الهجوم امللكي‪.‬‏‬

‫مردوده ال�سييء باملونديال مع منتخب‬ ‫اال�سود الكامريونية جعل تلك ‏الأندية‬ ‫ت �� �ص��رف ن �ظ��ر ع��ن � �ض �م��ه‪ ،‬وبالتايل‬ ‫�أ�صبح بر�شلونة جمرب على ابقاءه يف‬ ‫جنبات ‏كامب نو مو�سم ًا �آخر �أو على‬ ‫الأق��ل حتى املريكاتو ال�شتوي القادم‬ ‫فرمبا يجد فريق يفكر‏يف �ضم ‪‎‬ه‪‎.‬‬ ‫‪‎-‎5‬ا�سري ايارامندي‪ :‬كان انتقال العب‬ ‫الو�سط ال�شاب م��ن ري��ال �سو�سيداد‬ ‫ال�صيفي‬ ‫اىل ريال مدريد‏يف املريكاتو‬ ‫ّ‬ ‫ال �ف��ائ��ت م���ص��اح��ب بتطلعات و�آم ��ال‬ ‫جماهريية وفنية كبرية ب�سبب ‏توقع‬ ‫ت���أل��ق ال�ل�اع��ب م��ع امل�يري �ن �غ��ي و�أن ��ه‬ ‫��س�ي�ك��ون م�ستقبل ال �ف��ري��ق وخليفة‬ ‫ت�شابي خا�صة‏و�أن االخري كان م�صاب‬ ‫وقتها وكانت هناك �شكوك يف قبوله‬

‫ال�ت�ج��دي��د ل�ل�ف��ري��ق‪ ،‬ول�ك��ن ب�ع��د ‏مرور‬ ‫مو�سم كامل حتولت ه��ذه التطلعات‬ ‫اىل خيبات بعد مردود �أقل ما ُيقال عنه‬ ‫�أنه‏باهت‪ ،‬واكت�شف اجلميع �أن اللو�س‬ ‫بالنكو�س دف��ع ‪ 39‬مليون ي��ورو من‬ ‫�أجل العب عادي‏للغاية بال �أية مميزات‬ ‫ويفتقد لل�شخ�صية بامللعب‪ ،‬ايارامندي‬ ‫ي��واج��ه م�صري مظلم ه��ذا ‏املو�سم مع‬ ‫الفريق امللكي بعد التعاقد مع كرو�س‬ ‫وت�ألق مودريت�ش وا�ستمرار تواجد‬ ‫‏ت�شابي‪ ،‬ولوال املبلغ ال�ضخم املدفوع‬ ‫يف انتدابه لكان ايارامندي خارج قلعة‬ ‫‏�سانتياغوبرينابيو‪ ،‬ولعله �سيكون‬ ‫املو�سم الأخري له بالفريق يف حال عدم‬ ‫تقدميه ما‏ي�شفع له باال�ستمرار مرتدي ًا‬ ‫القمي�ص الأبي�ض‪‎.‎‬‬

‫| أخبار الميركاتو |‬

‫رئي�س فيورنتينا‪ :‬كوادرادو طلب الرحيل‬

‫قال رئي�س نادي فيورنتينا دييجو ديال فايل �إنه‬ ‫ال ميكنه منع العبه الكولومبي خوان‏جيريمو‬ ‫كوادرادو من الرحيل عن �صفوف النادي‪ ،‬وفقا‬ ‫ل�شبكة (�سبورت ميديا�سيت)‏الإيطايل‪.‬‏‬ ‫و�أ�شار امل�صدر �إىل �أن رئي�س النادي �أكد �أنه ال‬

‫ميكنه منع كوادرادو "لأنه طلب بنف�سه‏الرحيل‬ ‫هذا ال�صيف"‪.‬‏‬ ‫ومن جانبها �أو�ضحت �صحيفة (�آ�س) الأ�سبانية‬ ‫�أن ديال فايل التقى بكوادرادو اجلمعة‏للتعرف‬ ‫على خططه امل�ستقبلية‪ ،‬نظرا ملا ي�تردد حول‬ ‫اهتمام ع��دة �أندية بالالعب‪ ،‬بينها ‏بر�شلونة‬ ‫ومان�ش�سرت يونايتد وبايرن ميونخ‪.‬‏‬ ‫و�أ��ض��اف��ت ال�صحيفة �أن الع��ب ال��و��س��ط كان‬ ‫�صادقا خ�لال اللقاء و�أك��د له "�أود الرحيل"‪،‬‬ ‫‏م�ؤكدة �أن حماوالت رئي�س النادي يف �إقناعه‬ ‫مب�شروع فيورنتينا باءت بالف�شل‪.‬‏‬ ‫و�أك��د امل�صدر �أن اجلانبني اتفاقا على �إبرام‬ ‫اتفاق مع النادي الذي ير�ضي تطلعات‏الالعب‬ ‫وفيورنتينا على حد �سواء خالل فرتة ترتاوح‬ ‫بني �سبعة وع�شرة �أيام‪.‬‏‬

‫�أن�شيلوتي يطالب ادارة ريال مدريد ب�ضم دارميان‬ ‫ك�شفت تقارير اخبارية �أن ريال مدريد‬ ‫الإ� �س �ب��اين مهتم ب�ضم ظهري تورينو‬ ‫الإيطايل‪ ،‬ماتيو‏دارميان‪.‬‏‬ ‫و�أ�� �ش ��ارت ��ش�ب�ك��ة (� �س �ك��اي �سبورت)‬ ‫الإيطالية �إىل �أن النادي امللكي �أبدى‬ ‫لتورينو اهتمامه ‏بدارميان‪ ،‬اال �أنه مل‬ ‫يتقدم ب ��أي عر�ض حتى الآن‪ ،‬رغ��م �أن‬ ‫املدير الفني للريال‪ ،‬كارلو ‏�أن�شيلوتي‬ ‫هو من طرح ا�سم الالعب‪.‬‏‬ ‫و�أو��ض��ح امل�صدر �أن دارم�ي��ان �سيكون‬ ‫�ضمن ال�لاع�ب�ين ال��ذي��ن يعتزم الريال الت�شكيلة ‏الأ�سا�سية‪ ،‬ح�ي��ث خا�ض‬ ‫ال�ت�ف��او���ض ‏ل�ضمهم ح ��ال رح �ي��ل �أح��د �أرب��ع مباريات فقط مع الفريق الأول‪،‬‬ ‫العبيه يف مركز الظهري‪.‬‏‬ ‫حينما �أعطاه �أن�شيلوتي‪،‬‏مدرب الفريق‬ ‫وخ��رج دارم�ي��ان (‪ 24‬عاما) من ميالن الإيطايل يف ذلك احلني الفر�صة وهو‬ ‫لأن� ��ه مل ي�ت�م�ك��ن م ��ن ح �ج��ز م �ق �ع��د يف يف الـ‪ 16‬من عمره‪.‬‏‬

‫ديل بيريو يلمح �إىل �إمكانية عودته‬ ‫�إىل يوفنتو�س‬

‫�أملح النجم الإيطايل املخ�ضرم الي�ساندرو‬ ‫دي��ل ب�ي�يرو ع��ن �إمكانية ع��ودت��ه لفريقه‬ ‫القدمي‏يوفنتو�س‪ ،‬ولكن لي�س كالعب‪.‬‏‬ ‫ويدر�س ديل بيريو حاليا اخلطوة املقبلة‬ ‫يف م���س�يرت��ه ب �ع��دم��ا ق ��رر ال��رح �ي��ل عن‬ ‫�صفوف ‏�سيدين اال�سرتايل‪ ،‬الذي ان�ضم‬ ‫اليه يف ‪ 2012‬قادما من يوفنتو�س‪.‬‏‬

‫و�أكد الالعب الذي يحمل الرقم القيا�سي‬ ‫يف ع��دد امل���ش��ارك��ات ور��ص�ي��د الأه ��داف‬ ‫مع ‏يوفنتو�س �أن��ه قد يعود �إىل ال�سيدة‬ ‫العجوز يوما ما ولكنه �أب��دا لن يرتدي‬ ‫القمي�ص رقم ‪10‬‏مرة �أخرى‪.‬‏‬ ‫و�أو�ضح ديل بيريو ‪ 39/‬عاما‪ /‬ل�صحيفة‬ ‫"ال جازيتا ديللو �سبورت"‪" ..‬العودة‬ ‫�إىل ‏يوفنتو�س‪ ،‬متثل بالن�سبة يل �أحد‬ ‫خياراتي بعد االع�ت��زال‪ ،‬مل ا�ستبعد ذلك‬ ‫مطلقا ول �ك��ن الأم� ��ر ‏يعتمد ع�ل��ى كيفية‬ ‫�سري الأمور" ‏‪ .‬و�أ�ضاف "تورينو مبثابة‬ ‫وط� �ن ��ي‪� ،‬إن� �ن ��ي م��رت �ب��ط ج� ��دا بكوكب‬ ‫يوفنتو�س‪ ،‬ولكن هذا هو‏امل�ستقبل"‪.‬‏‬ ‫وتابع "ينبغي علي التفكري يف م�سريتي‬ ‫احلالية‪ ،‬الأمور كلها �ستح�سم يف غ�ضون‬ ‫‏ا�سبوعني"‪.‬‏واملح دي��ل بيريو �إىل تلقيه‬ ‫عرو�ضا من الدوري الأمريكي والدوري‬ ‫ال�ي��اب��اين‪ ،‬ولكنه مل ‏يحدد بعد خطوته‬ ‫التالية"‪.‬‏‬


‫‪8‬‬

‫االثنني املوافق ‪ 11‬من �آب ‪ 2014‬العدد ‪ 2991‬ـ ال�سنة احلادية ع�شرة‬

‫رياضة محلية‬

‫‪Monday, 11 August. 2014 No. 2991 Year 11‬‬

‫مريام املنقذ مل يكف‬ ‫عن �إنقاذ الكريو من اخل�سارة امام تورينتو‬ ‫مريام كافيا النقاذ فريقه افتتح‬ ‫نادي تورنتو الت�سجيل يف‬ ‫الدقيقة ‪ 43‬عن طريق جيلربتو‬ ‫وقبل نهاية ال�شوط االول عادل‬ ‫نادي كولومبو�س النتيجة عن‬ ‫طريق فريدريكو هيجواين ومع‬ ‫بداية ال�شوط الثاين ا�ستحوذ‬ ‫نادي تورنتو على جمريات‬ ‫اللقاء لي�سجل الهدف الثاين يف‬ ‫بغداد‪ :‬المشرق‬ ‫الدقيقة الـ ‪ 59‬من عمر‬ ‫خ�س َرناديكولومبو�س‬ ‫اللقاء ‪ ,‬وزج مدرب‬ ‫كريو من نادي تورنتو‬ ‫نادي كولومبو�س‬ ‫بثالثة اهداف مقابل‬ ‫بالالعب العراقي‬ ‫هدفني ومل يكون هدف‬ ‫جا�سنت مريان الذي مل‬ ‫املحرتف العراقي جا�سنت‬

‫احتاد الكرة ينفي نية �أندية‬ ‫ال�شمال االن�سحاب من الدوري‬ ‫بغداد ‪-‬المشرق‬

‫َنفى ع�ضو احتاد الكرة كامل زغري‪ ،‬الأنباء التي تتحدث عن وجود نية لأندية‬ ‫ال�شمال باالن�سحاب من دوري الكرة املمتاز املقرر انطالقه خالل �أيلول املقبل‪،‬‬ ‫متمنيا �أن ال ت�ؤثر الأزمات املالية للأندية على م�شاركتها يف الدوري‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�سعي االحتاد لتذليل �صعوبات تنقل الأندية بني املحافظات‪ .‬وقال ع�ضو‬ ‫االحتاد كامل زغري �إن «الأنباء التي تتحدث عن وجود نية لبع�ض الأندية‬ ‫امل�شاركة بدوري الكرة وحتديدا من �أندية ال�شمال باالن�سحاب من الدوري‬ ‫عارية عن ال�صحة»‪ ،‬مبينا �أن «�أي طلب �أو �إ�شعار ر�سمي من هذه الأندية �أزاء‬ ‫االن�سحاب مل ي�صل لالحتاد»‪ .‬و�أ�ضاف زغري �أن «بع�ض الأزمات املالية التي‬ ‫تعاين منها الأندية قد جتعل من م�شاركتها �صعبة لكننا نتمنى �أن ال ت�ؤثر‬ ‫على م�شاركتها بالدوري»‪ ،‬معربا عن «�أمله بالو�صول حللول تف�ضي لو�ضع‬ ‫حد للم�صاعب التي تواجهها الأندية بالتنقل بني بغداد واملحافظات»‪.‬‬

‫يا�سر قا�سم يت�ألق ويقود �سويندون‬ ‫للفوز بافتتاح الدوري‬

‫يت�أخر عن افراح مدربه ليعادل‬ ‫النتيجة يف الدقيقة الـ ‪ 81‬لكن‬ ‫فرحة جماهري كولومبو�س‬ ‫كريو مل تدم �سوى ‪ 3‬دقائق‬ ‫ليتقدم نادي تورنتو بالهدف‬ ‫الثالث الذي كان كافيا لأنهاء‬ ‫املباراة برغم حماوالت نادي‬ ‫كولومبو�س الذي مل جتد‬ ‫ب�شيء‪ ,‬ليعلن احلكم نهاية‬ ‫املباراة بفوز تورنتو يذكر ان‬ ‫م�شريف املباراة قاموا باختيار‬ ‫الالعب جا�سنت مريام ك�أف�ضل‬ ‫العب يف املباراة برغم ا�شرتاكه‬ ‫يف ال�شوط الثاين من اللقاء‪.‬‬

‫بغداد ـ المشرق‬

‫يف افتتاحية مباريات �سويندون‬ ‫تاون يف املو�سم اجلديد‪ ،‬ا�ستطاع‬ ‫النادي‪ ،‬التغلب على الوافد اجلديد اىل‬ ‫الدوري‪� ،‬سكانرثوب يونايتد‪ ،‬بثالثة‬ ‫اهداف لهدف‪ .‬و بد�أ �سويندون املباراة‬ ‫مهاجما و كانت كل اهدافه تتم عن طريق‬ ‫مهند�س الو�سط العراقي يا�سر قا�سم‪،‬‬ ‫و ا�ستطاع الدويل اال�سرتايل لوجنو‬ ‫ت�سجيل الهدف الأول يف الدقيقة‬ ‫الثالثة‪ ،‬و ا�ستمر الهجوم لي�سجل‬ ‫�سميث هدف �سويندون الثاين يف‬ ‫الدقيقة ‪ .12‬و كان رد �سكانرثوب يف‬ ‫الدقيقة ‪ 20‬عندما قل�ص مادين النتيجة‬

‫اىل ‪ 1-2‬بهدف جميل‪ .‬و بعد عدة‬ ‫هجمات �ضائعة‪ ،‬ا�ستطاع �سميث‬ ‫ت�سجيل هدف فريقه الثالث و‬ ‫ال�شخ�صي الثاين يف اخر‬ ‫دقائق ال�شوط الأول‪ .‬و‬ ‫�ضيع �سويندون تاون عدة‬ ‫فر�ص �سهلة خ�صو�صا‬ ‫يف ال�شوط الثاين‪ ،‬التي‬ ‫لو تعامل معها املهاجمون‬ ‫بطريقة اف�ضل‪ ،‬لفاز الفريق ب‪6‬‬ ‫�أو ‪ 7‬اهداف‪ .‬و ا�شرتك الدويل‬ ‫العراقي يف املباراة كاملة‪ ،‬و‬ ‫قدم م�ستوى رائعا‪ ،‬اهله للح�صول‬ ‫على جائزة رجل املباراة‪.‬‬

‫م�صطفى يبارك بتتويج منتخبنا ب�سلة النا�شئني بغرب �آ�سيا‬ ‫بغداد‪ -‬المشرق‬

‫َ‬ ‫بارك النائب االول لرئي�س اللجنة االوملبية‬ ‫الوطنية ب�شار م�صطفى تتويج منتخبنا للنا�شئني‬ ‫بكرة ال�سلة بلقب املرحلة االوىل لبطولة غرب‬ ‫القارة ال�صفراء التي اختتمت يف العا�صمة‬ ‫االيرانية طهران م�ؤخرا‪.‬‬ ‫وقال م�صطفى ان االجناز الذي �سجل ل�سلة‬ ‫النا�شئني م�ؤخرا يعد اجنازا كبريا ي�ؤكد ان ال�سلة‬ ‫العراقية ال خوف عليها يف ظل تلك املواهب التي‬ ‫ا�ستطاعت ان ت�سجل ح�ضورا طيبا يف مناف�سات‬ ‫املرحلة االوىل وبالتايل القادم �سيكون اف�ضل‬

‫يف البطولة املني من احتاد اللعبة ان يقدم كل‬ ‫ت�سهيالت االعداد والتح�ضري واالجواء املنا�سبة‬ ‫له�ؤالء النجوم ال�صغار يف اعمارهم الكبار يف‬ ‫اجنازهم‪ .‬وبني النائب االول لرئي�س اللجنة‬ ‫االوملبية ان كرة ال�سلة �شهدت خالل املراحل‬ ‫االخرية تغيريا وا�ضحا يف عملها متخ�ض عن‬ ‫دوري مميز نال اعجاب اجلميع ومل يعرف البطل‬ ‫فيه اال يف نهاية املناف�سات وبالتايل بد�أت عجلة‬ ‫ال�سلة الربتقالية تتحرك بثقة عالية بالنف�س‬ ‫جلميع قواعدها ونتج عن منتخب مميز كان‬ ‫اخرها النا�شئني الذي حقق ما يطمح اليه من‬

‫اجناز كبري يف طهران والوقوف على من�صة‬ ‫التتويج يف نهائي مناف�سات املرحلة االوىل لغرب‬ ‫ا�سيا‪ .‬ان ريا�ضتنا بد�أت بالتالق والعودة جمددا‬ ‫اىل من�صات التتويج خالل االعوام االخرية وتلك‬ ‫االجنازات مل تات من فراغ بل نتيجة االهتمام‬ ‫الكبري من قبل املعنيني بامر االلعاب باال�ضافة‬ ‫اىل دعم املكتب التنفيذي للجنة االوملبية جلميع‬ ‫االن�شطة الريا�ضية وتذليل ال�صعاب التي تقف‬ ‫امام االحتادات لتحقيق رغبات ال�شارع الريا�ضي‬ ‫الذي يتطلع ان يرى منتخباته مبختلف عناوينها‬ ‫تتناف�س على املراكز املتقدمة‪.‬‬

‫احتاد ال�سكوا�ش‬ ‫ي�سمي وفده لبطولة العرب‬

‫مدرب ال�سليمانية يرهن‬ ‫ا�سرتاتيجية املو�سم املقبل‬ ‫مبوقفه من الفريق‬

‫بغداد‪ -‬المشرق‬

‫قال رئي�س االحتاد العراقي لل�سكوا�ش الدكتور علي جهاد‬ ‫ان احتاد اللعبة �سمى وفده للم�شاركة يف مناف�سات بطولة‬ ‫العرب باللعبة لفئتي حتت �سن ‪ 15‬و‪ 19‬عاما للرجال والتي‬ ‫من املقرر ان ت�ست�ضيف فعالياتها دولة الكويت خالل املدة‬ ‫من الثالث ولغاية التا�سع من �شهر ايلول املقبل ومب�شاركة‬ ‫عدد من اقوى املنتخبات العربية بريا�ضة ال�سكوا�ش‪ .‬وبني‬ ‫جهاد ان وفد املنتخب العراقي �سيكون برئا�سة علي عطية‬ ‫نائب رئي�س االحتاد العراقي لل�سكوا�ش وي�ضم يف ع�ضويته‬ ‫كال من �صفاء حمزة مدربا ملنتخب العراق واحلكمني حيدر‬ ‫قي�صر وخالد احمد لقيادة مناف�سات البطولة والالعبني‬ ‫�سجاد ح�سن وحممد م�صطفى ورا�ضي ناه�ض وم�صطفى‬ ‫عبا�س لفئة حتت �سن ‪ 15‬عاما وفي�صل عا�صم وعبد الله‬ ‫ها�شم ومنتظر عقيل لفئة حتت �سن ‪ 19‬عاما‪ .‬وتابع ان‬ ‫احتاد اللعبة ي�ضع ثقته الكاملة بالعنا�صر التي مت اختيارها‬ ‫من خالل تقدمي اف�ضل م�ستوياتها واملناف�سة بقوة للفوز‬ ‫ب�أحد املركزين الثاين او الثالث كون ان املركز االول �سيكون‬ ‫بال�شك للمنتخب امل�صري الذي يعد من اف�ضل منتخبات‬ ‫العامل ان مل يكن اف�ضلها على االطالق‪.‬‬

‫بغداد ـ المشرق‬

‫أعرب مدرب ال�سليمانية حميد �سلمان‪ ،‬عن �سعادته لت�أهل فريقه �إىل دوري‬ ‫� َ‬ ‫الدرجة املمتازة‪ ،‬معتربا �أن فريقه كان الأف�ضل يف دوري الت�أهيل رغم‬ ‫ال�صعوبات التي واجهته‪ ،‬فيما رهن ا�سرتاتيجية املو�سم املقبل ببقائه مع‬ ‫الفريق من عدمه‪ .‬وقال حميد �سلمان �إن «فريقه ا�ستحق الت�أهل �إىل دوري‬ ‫الدرجة املمتازة للمو�سم املقبل‪ ،‬وقدم مباريات جيدة»‪ ،‬معربا عن «�سعادته‬ ‫الغامرة بتحقيق �إجناز الت�أهل والعودة �إىل دوري الكبار»‪ .‬و�أ�ضاف �سلمان‬ ‫�أن «فريقه كان الأف�ضل يف مناف�سات الدوري الت�أهيلي رغم �صعوبة جمموعته‬ ‫وعدم خو�ضه �أي مباراة على ملعبه»‪ ،‬م�شيدا «بان�ضباط الالعبني داخل امللعب‬ ‫وخارجه ومدى التزامهم بالتوجيهات التي كان لها دور يف ت�أهل الفريق»‪.‬‬ ‫وك�شف �سلمان �أن «الفريق يحتاج اىل الكثري يف دوري الدرجة املمتازة‬ ‫والبد من تدعيم �صفوفه بالعبني �سواء من املحليني �أو املحرتفني»‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أنه «و�ضع ا�سرتاتيجية تنا�سب الفريق بيد �أن تنفيذها مرهون مبوقفه من‬ ‫مفاو�ضات لتجديد عقده مع النادي»‪.‬‬ ‫الفريق حيث مازال هناك‬

‫عالء عبد الزهرة يو�ضح‬ ‫�أ�سباب عدم م�شاركته‬ ‫�أ�سا�سيا مع فريقه‬ ‫اجلديد‬ ‫بغداد ‪ :‬علي أسماعيل‬

‫و�ضح مهاجم منتخبنا الوطني واملحرتف‬ ‫َ‬ ‫ب�صفوف تراكتور تربيز الأيراين عالء‬ ‫عبد الزهرة �أ�سباب عدم م�شاركته مع فريقه‬ ‫اجلديد برغم من انق�ضاء جولتني على الدوري‬ ‫االيراين والذي انطلق قبل ع�شرة �أيام‪ .‬وقال‬ ‫عبد الزهرة‪ :‬لقد انتقلت بوقت مت�أخر جدا‬ ‫ل�صفوف تراكتور االيراين وهو الأمر الذي‬ ‫جعلني �أحتاج اىل مزيد من الوقت لكي �أ�ستعيد‬ ‫لياقتي البدنية ب�شكل كامل‪ ،‬و�أ�ضاف «مدرب‬ ‫تراكتور ر�سول خطيبي متفهم جدا لهذا الأمر‪،‬‬ ‫و�أبلغني ب�ضرورة �أن �أكون جاهزا بدنيا لكي‬ ‫�أ�شارك �أ�سا�سيا مع الفريق خالل املباريات‬ ‫املقبلة‪ ،‬لقد �شاركت باخلم�س دقائق الأخرية‬ ‫�أمام فريق ذوب اهان والتي انتهت بالتعادل‬ ‫ال�سلبي‪ .‬م�شاركتي جاءت لكي �أكون جاهزا‬ ‫معنويا وذهنيا لقادم املباريات‪ ,‬و�أنا متكنت من‬ ‫ا�ستعادة لياقتي البدنية بن�سبة ‪ % 80‬ولكن �أمر‬ ‫م�شاركتي �أ�سا�سيا بقادم املباريات يعود لقرار‬ ‫املدرب‪ .‬يذكر اىل �أن عالء عبد الزهرة انتقل‬ ‫اىل تراكتور تربيز االيراين قادما اليه من فريق‬ ‫دهوك ملدة مو�سم واحد‪.‬‬

‫امل�صايف يتعاقد مع طراب ورفائيل ويفاو�ض مدافع ًا برازيلي ًا‬ ‫بغداد ‪ :‬ميثم الحسني‬

‫َتعاقد نادي امل�صايف لكرة القدم ب�شكل ر�سمي‬ ‫مع املحرتفني‪ ،‬ال�سوري بكر طراب العب النجف‬ ‫ال�سابق‪ ،‬والنيجريي رفائيل العب نفط مي�سان‬ ‫ال�سابق والذي �سبق ان لعب للنجف ودهوك‬ ‫باملو�سم املا�ضي‪ .‬وقال املدرب امل�ساعد لكرة‬

‫امل�صايف‪ :‬ان االدارة قد تو�صلت اىل اتفاق ر�سمي‬ ‫مع الالعبني بكري طراب ورفائيل ليدافعا عن‬ ‫الوان الفريق للمو�سم املقبل‪ ،‬ونحن بانتظار‬ ‫الالعبني الو�صول اىل بغداد لكي يتم التوقيع‬ ‫الر�سمي قبل الدخول يف مع�سكر خارجي والذي‬ ‫من امل�ؤمل ان يكون يف تركيا‪ .‬و�أ�ضاف كاظم‬ ‫«تعاقدنا بوقت �سابق مع املهاجم النيجريي‬

‫نفط الو�سط‬ ‫يخطف ال�سوري جفال من‬ ‫ال�سويق العماين‬ ‫بغداد ‪ :‬المشرق‬

‫ح�سمتْ �إدارة نادي نفط الو�سط العراقي قرارها بالتعاقد‬ ‫مع ال�سوري عدي جفال بعقد ميتد ملو�سم واحد قابل للتجديد‬ ‫مبوافقة الطرفني‪ .‬وقد مت التوقيع ب�شكل ر�سمي ام�س‬ ‫االحد يف العا�صمة اللبنانية بريوت‪ ،‬حيث ح�ضر مندوب‬ ‫عن النادي العراقي والالعب الذي كان على بعد خطوة‬ ‫واحدة من جتديد تعاقده مع فريق ال�سويق العماين الذي‬ ‫�أكد مت�سكه بالالعب ملو�سم جديد وب�شروط مالية �أف�ضل‬ ‫من املو�سم الفائت‪ .‬ولكن وجود �أكرث من ‪ 15‬العبا �سوريا‬ ‫يف الدوري العراقي ولقيمة العقد التي جتاوزت ‪� 100‬ألف‬ ‫دوالر وب�سبب ت�أخر نادي ال�سويق بدفع م�ستحقات الالعب‬ ‫عجل بقرار اجلفال بالتوقيع ر�سمي ًا لنادي نفط الو�سط‪.‬‬ ‫وا�صبح ال�سوري الآخر تامر حاج حممد حمرتف ال�صفاء‬ ‫اللبناين يف املو�سم الفائت على بعد خطوة واحدة من‬ ‫االن�ضمام �أي�ض ًا لنفط الو�سط‪ ،‬حيث و�صلت املفاو�ضات‬ ‫ملراحل متقدمة‪.‬‬

‫رحيم اوالبي‪ ،‬واالن هناك مفاو�ضات جتري مع‬ ‫مدافع برازيلي من �أجل التعاقد معه‪ ،‬حيث �أن‬ ‫فريقنا �أغلق ملف التعاقد مع املحليني‪ ،‬ونحن‬ ‫فقط بحاجة اىل مدافع حمرتف لكي يكتمل عقد‬ ‫املحرتفني الأربعة‪ ،‬حيث �أن املدافع الربازيلي‬ ‫قد ي�صل غدا الثالثاء اىل بغداد من �أجل اختباره‬ ‫قبل التعاقد معه ب�شكل ر�سمي‪ .‬ي�شار اىل �أن فريق‬

‫امل�صايف قد تعاقد مع كوكبة من الالعبني املحليني‬ ‫املميزين‪ ،‬وهم كل من حممد علي كرمي وم�صطفى‬ ‫ح�سني وم�سلم مبارك (الطلبة)‪� ،‬أكرم حميد‬ ‫وح�سام �أبراهيم (القوة اجلوية)‪ ،‬الأمري حيدر‬ ‫(بغداد)‪ ،‬او�س ابراهيم وعلي قا�سم (دهوك)‬ ‫احلار�س �أياد �سدير (نفط مي�سان) كما جدد لعدد‬ ‫من العبيه للمو�سم القادم‪..‬‬

‫�إ�صابة علي عدنان‬ ‫ال تدعو للقلق والالعب‬ ‫يتدرب ب�شكل منفرد‬ ‫بغداد ‪ :‬المشرق‬

‫َ‬ ‫تعر�ض الالعب علي عدنان العب نادي �شيكور ريزا �سبور‬ ‫الرتكي لإ�صابة قوية اثناء املباراة الودية التي جمعت ناديا‬ ‫ريزا �سبور بـ �شتوتغارت االملاين يوم اخلمي�س املا�ضي‪ .‬و‬ ‫ذكر النادي عرب موقعه الر�سمي �إن �إ�صابة علي عدنان ال تدعو‬ ‫للقلق‪ ,‬و ان الالعب يتدرب ب�شكل خا�ص مع مدرب اللياقة‬ ‫البدنية ليت�سعيد عافيت ُه نظرا لأهميت ُه يف �صفوف النادي‬ ‫الذي يطمح لتحقيق نتائج جيدة هذا املو�سم من الدوري‬ ‫الرتكي‪ .‬و قد تعر�ض عدنان اىل كدمة باملباراة االخرية‪ ,‬و‬ ‫فرتة الغياب ترتاوح ما بني ا�سبوع اىل ‪ 10‬ايام لل�شفاء التام‬ ‫وقدرة الالعب لال�ستجابة على خو�ض مباريات الدوري‪ .‬و‬ ‫يذكر ان فريق ريزا�سبور يخو�ض مع�سكره احلايل بالنم�سا‬ ‫منذ بداية اال�سبوع احلايل ا�ستعداد ًا للدوري الرتكي املمتاز‪ ,‬و‬ ‫قد خا�ض مباراته االوىل امام فولهام االنكليزي و ا�شرتك علي‬ ‫عدنان ب�شكل كامل باملباراة‪ ,‬و ا�شرتك باملباراة الثانية امام‬ ‫�شتوتغارت االملاين و التي ا�صيب فيها‪.‬‬


‫االثنني املوافق ‪ 11‬من �آب ‪ 2014‬العدد ‪ 2991‬ـ ال�سنة احلادية ع�شرة‬ ‫‪Monday ,11 August. 2014 No. 2991 Year 11‬‬

‫| ذاكرة عراقية |‬

‫الشيخ جالل الحنفي ‪:‬‬

‫‪7‬‬

‫مدارات حرة‬

‫نظريتي يف العرو�ض مطبقة يف بع�ض املعاهد ‪ ..‬وق�ضية الرتاث �آل اىل �أيدي بع�ض ال�شباب !‬ ‫َ‬ ‫عرف الباحث والكات���ب ال�شيخ جالل احلنفي كونه �أحد‬ ‫�أبرز الرتاثي�ي�ن والفولكلوريني‪ ,‬وقد كر�س �سني حياته‬ ‫يف ه���ذا املج���ال وكتب العدي���د من امل�ؤلف���ات يف الرتاث‬ ‫واللغة والفولكلور والبغداديات واملقامات‪.‬‬ ‫فق���د تع���ددت اهتمام���ات ال�شي���خ احلنف���ي وتنوع���ت ‪,‬‬ ‫فهو يكت���ب ويبحث يف جمي���ع االخت�صا�ص���ات تقريبا ‪,‬‬ ‫ويتخ���ذ من جامع اخللفاء مقرا له يكت���ب ‪ ,‬يتعبد ‪ ,‬يلقي‬ ‫املحا�ض���رات ‪ ،‬ي�ستقب���ل ال���زوار وال�صحفي�ي�ن والأدباء‬ ‫والباحثني ‪.‬‬ ‫يف حوارنا معه تطرقنا اىل بع�ض اهتماماته ‪:‬‬ ‫* املع���روف عنك اهتمامك باللغ���ة والعرو�ض وقد كتبت‬ ‫الكثري يف هذا املجال ‪ ,‬ماذا �أثمرت هذه الكتابات ؟‬ ‫ ال �أنف���ي �أن حتم�س���ا كب�ي�را ظه���ر يف ع���امل الدرا�س���ة‬‫العرو�ضي���ة بعد ال���ذي �صنع���ت �إذ �ص���ارت نظريتي يف‬ ‫العرو�ض مطبقة اىل حد ما يف بع�ض املعاهد‪.‬‬ ‫* زامل���ت �أب���رز ق���راء املق���ام‪ ,‬كي���ف ت�ستذك���ر حياته���م‬ ‫و�إبداعاتهم ؟‬ ‫ ه���ذا ال�س����ؤال ال يتحق���ق ال���رد علي���ه �إال بكت���اب كث�ي�ر‬‫ال�صفحات‪.‬‬ ‫* ما ال�سبيل لردم الهوة بني ال�شباب والرتاث؟‬ ‫ ال �أظ���ن �أن هناك هوة وال �أتهم ال�شباب بالتنكر للرتاث‬‫‪ ,‬و�أن���ك لرتى �أن �أمر الرتاث �آل اىل �أيديهم اليوم بعد �أن‬ ‫كان ال�شيوخ قد ا�شتغلوا يف حقله قدميا‪.‬‬ ‫* هل لك �أن تذكر عدد م�ؤلفاتك وعناوين �أبرزها ؟‬ ‫ ق���د تكون كث�ي�رة وقد ال تك���ون كثرية ‪ ،‬ولك���ن �أبرزها‬‫كتاب (التجويد والألقاء ال�صوتي) و(العرو�ض وتهذيبه‬ ‫و�إع���ادة تدوين���ه) و(الأمثال البغدادي���ة) و(معجم اللغة‬ ‫العامي���ة البغدادية) طبع منه جمل���دان وبقيت املجلدات‬ ‫الباقية و(احلرف وال�صناعات البغدادية) وغريها ‪.‬‬ ‫و�أن���ا �أت�صفح بع�ض كتبه لفت نظري كتاب عن الكويت ‪,‬‬ ‫كان ق���د كتبه ال�شيخ جالل احلنف���ي يف ال�ستينات ‪ ,‬لذلك‬ ‫ارت�أين���ا �أن يك���ون احلوار عن ن�ش����أة الكويت وتقاليدها‬ ‫وعاداتها‪.‬‬ ‫* من املعروف ب�شكل عام وعند الب�صريني ب�شكل خا�ص‬ ‫�أن الق�س���م الأعظ���م من �أه���ايل الكويت نزح���وا �إليها من‬ ‫الب�ص���رة وحمل���وا معهم كل فن���ون الفولكلور من عادات‬ ‫البي���ت وتقالي���د املطب���خ واحلي���اة حت���ى �أن الب�صري ال‬ ‫ي�شعر ب�أي فرق حني كان يزور الكويت فما ر�أيكم؟‬ ‫ الكوي���ت ه���ي ج���زء يق���ع جنوب���ي الع���راق‪ ،‬ف�صلته���ا‬‫ب�أرا�ضي بادية اجلزيرة جعلتها تت�أثر مب�صطلحات ذات‬ ‫ن�سبة معينة ب�سكان تلك الأنحاء و�إذا ذكرنا البادية ‪ ,‬فان‬ ‫لغة البادي���ة واحدة والعراق وال�ش���ام وبطن اجلزيرة ‪,‬‬ ‫وال�شيء االخر �أن ات�ص���ال هذا احليز العراقي ب�أجنا�س‬ ‫ب�شرية قادم���ة من الهند وبالد العجم ومبا كان هناك من‬ ‫وج���ود للربتغالي�ي�ن والهولندي�ي�ن يف اخللي���ج م���ن �أثر‬ ‫لغ���وي �أدى اىل �أن يكون للغة ال�شائعة يف الكويت حالة‬ ‫جتعل الغريب يظنها �سمة متيز الكويت عن بقية الأنحاء‬ ‫العراقي���ة يف ح�ي�ن �أن الأنح���اء العراقي���ة م���ن اجلان���ب‬ ‫اللغ���وي ال�شعب���ي لي�س���ت على حال���ة واحدة ف���ان لهجة‬ ‫�أه���ل املو�صل غري لهجة �أهل الب�صرة ولهجة الفرات غري‬ ‫لهجة ال�ساكنني يف �أكناف دجلة ون�سبة هذا الألفاظ اىل‬

‫هاتف الثلج وال�شيخ جالل احلنفي‬

‫اللهجات العراقية والعامي���ات املتداولة فيها‪ .‬هي ن�سبة‬ ‫�ضئيل���ة جدا لي�س فيها �أي���ة داللة على ا�ستقالل �شخ�صية‬ ‫الكويت عن ال�شخ�صية العراقية لغوي ًا‪ ،‬من ناحية �أخرى‬ ‫�أن الكوي���ت عن���د ظهوره���ا عل���ى اخلريطة لفت���ت �أنظار‬ ‫الأجان���ب ومل يك���ن ع���دد �سكانها �أك�ث�ر من �أربع���ة الأف‬ ‫ن�سم���ة ومل تك���ن م�ساحتها �أكرث بكثري م���ن امليل الواحد‬ ‫وامل�صادر التي �أطلعنا عليها وهي موجودة يف املكتبات‬ ‫توم���ئ اىل �أن ا�سمها كان كوت الب�صرة لأن كلمة الكوت‬ ‫كلم���ة ب�صرية ويف الب�صرة كوت ال�ضاحي وكوت الزين‬ ‫واك���وات كثرية جدا حتى �أن الكوت تنت�سب لهذه الكلمة‬ ‫حيث هي م�ساكن �أو قالع تقام على النهر‪.‬‬ ‫* �إذ ًا ملاذا �سميت بالكويت ؟‬ ‫ لأن االجان���ب الربتغاليني ح�ي�ن ينطقونها فينطقونها‬‫برطان���ة غري مفتعلة ولكنها ح�س���ب لهجتهم فت�شبه كلمة‬ ‫كوي���ت ما �إذا نطقنا كلمة ك���وت الب�صرة ومن هنا جاءت‬ ‫الت�سمي���ة �أي�ضا لدينا ما ي���دل �أن غري قليل من العراقيني‬ ‫اتخذوا ه���ذه املنطقة م�سكنا لهم وفيم���ا بعد �صاروا من‬ ‫كب���ار التجار ‪ ,‬ومنهم بيت (الغربل���ي) و(القناعي) الذي‬ ‫ظهر منه���م عدد من الفقهاء وعندما وق���ع الطاعون الذي‬ ‫�أ�صيب���ت ب���ه الكويت ع���ام (‪ )1247‬هـ فق�ض���ى على �أكرث‬ ‫�أهله���ا والذين جن���وا منهم هم الغوا�ص���ون الذين كانوا‬ ‫يف رحل���ة الغو����ص وملا انته���ى الطاعون ع���ادوا فخرج‬ ‫ق�س���م كبري منه���م اىل الب�صرة والزب�ي�ر و�سوق ال�شيوخ‬ ‫وتزوج���وا ن�ساء م���ن هذه املدن وق�سم منه���م ذهبوا اىل‬ ‫جن���د وتزوجوا منها فاملوج���ودون الآن يف الكويت ‪80‬‬ ‫‪ %‬منه���م �أ�صوله���م عراقي���ة ‪ ,‬هذا �إ�ضاف���ة اىل �أن ال�سكان‬ ‫الأقدم�ي�ن يف الكويت والذين �أهلكه���م الطاعون �أو �أنهم‬ ‫جنوا من وبائهم فيهم من كان ينتمي اىل �أ�صول عراقية‬ ‫وحت���ى املطب���خ الكويت���ي فه���و مطب���خ عراق���ي قب���ل �أن‬ ‫تت�س���رب �إليه �ألوان الطبخ التي �أ�صبح النا�س يطبقونها‬ ‫م���ن النازح�ي�ن اىل الكوي���ت من الب�ل�اد العربي���ة بن�سبة‬ ‫ي�سرية ‪.‬‬

‫حكاية اول ناد‬ ‫للمر�أة العراقية عام ‪1923‬‬ ‫يف ع���ام ‪ 1923‬مت ت�أ�سي����س اول ن���اد للم���راة‬ ‫العراقي���ة وقد �سمي (ن���ادي النه�ض���ة الن�سائية)‬ ‫حي���ث اعتق���د ان البداية كان���ت رائع���ة ف�سرعان‬ ‫ما لفت���ت االنظار وانقبلت مقا�ص���ده كغريها من‬ ‫مطالب امل���راة العراقية بتلك املقاوم���ة التقليدية‬ ‫م���ن االنكار واالي���ذاء اجلارح يف اك�ث�ر االحيان‬ ‫ولكن ال�شواهد برهنت ان اكرث من امر كان يربز‬ ‫ن�ضال املر�أة العراقية كطاقة جديدة يف م�ضامري‬ ‫اخلدم���ة االجتماعي���ة ترم���ي اىل اخ���راج امل���ر�أة‬ ‫م���ن ديجور الظلم���ة التي كانت تع���اين م�شكلتها‬ ‫وحتول بينها وبني وجودها ع�ضو مفيدة تعرف‬ ‫ماله���ا وما عليها وم���ا لنف�سها وم���ا للوطن عليها‬ ‫من حق���وق وم�س�ؤوليات‪ .‬تقول ال�سيدة �صبيحة‬ ‫ال�شيخ داود يف كتابها (اول الطريق اىل النه�ضة‬ ‫الن�سوية يف الع���راق) ان املراة العراقية كان لها‬ ‫كف���اح تاث���رت اك�ب�ر التاث���ر مب���ا كان ي�ص���ل بني‬ ‫احل�ي�ن واالخر من اخبار جه���ود املراة يف تركيا‬ ‫وجهادها يف م�صر و�سوريا وهما طليعة احلركة‬ ‫وانتظام املراة يف املجمتمع احلديث بنزولها اىل‬ ‫ميادي���ن اىل اخلدمة االجتماعية بعد ان ت�سلحت‬ ‫بع���دد العل���م والثقاف���ة وال�شع���ور بامل�س�ؤولية‪..‬‬ ‫وكان ه���ذا التاث���ر اك�ث�ر و�ضوح���ا وابع���د عمقا‬ ‫بن���زول امل���راة امل�صري���ة اىل مي���دان ال�ص���راع‬ ‫العني���ف بالوطنية التي كان ان���دالع اوارها �ضد‬ ‫الطغيان االجنبي قد بلغ اق�صى مدى عام ‪1919‬‬ ‫والعجي���ب ان ن���ادي النه�ضة الن�سوي���ة العراقي‬ ‫ق���د ا�س����س يف نف����س ال�سن���ة التي ال���ف االحتاد‬ ‫امل�صري برئا�سة ال�سي���دة هدى ال�شعراوي ويف‬ ‫هذا الظرف �شق نادي النه�ضة الن�سوي العراقي‬ ‫طريق���ه اىل الوج���ود كان بع����ض امل�شتغالت يف‬ ‫احلق���ل الن�س���وي مثل عقيل���ة عبدالرحم���ن با�شا‬ ‫احلي���دري وعقيل���ة ال�سيد ن���وري با�ش���ا ال�سعيد‬ ‫وعقيل���ة ال�سيد جعفر الع�سك���ري رئي�س الوزارة‬ ‫ح�ي�ن ذاك وال�سي���دة نعيم���ة �سلط���ان حم���ودة‬

‫عقيل���ة ال�شي���خ احمد ال���داوود وال�سي���دة ا�سماء‬ ‫الزه���اوي �شقيقة ال�شاع���ر اال�ستاذ جميل �صدقي‬ ‫الزه���اوي واالن�س���ة ح�سيبة جعفر ب���ك واالن�سة‬ ‫بولين���ا ح�س���ون �صاحبة (جملة ليل���ى) قد عزمنا‬ ‫عل���ى الدعوة اىل وجود مثل ه���ذا النادي ليجمع‬ ‫�شمل امل���ر�أة ويقوم بتعليم الفتاة لت�صبح ع�ضوا‬ ‫فعاال يف خدمة املجتم���ع‪ ..‬وقوبلت هذه الدعوة‬ ‫ب���رد قوي �صخ���ب الرجال املحافظ���ون و�ضجوا‬ ‫وبلغوا من تع�صبهم انهم اخذو ي�شكون املنتدى‬ ‫اىل احلكوم���ة وق���د قال���ت الكاتب���ة الربيطاني���ة‬ ‫امل�س�س �ستيفن�سن عقيلة امل�سرت دارور م�شت�شار‬ ‫وزارة العدلية يف مقال مبجلة (النريي�ست) عام‬ ‫‪ 1930‬ان ال�صح���ف علق���ت ي���وم ذاك تعليق���ات‬ ‫كث�ي�رة وق���د اث���ارت ه���ذه احلركة �ضج���ة كبرية‬ ‫وقامت عليه���ا قيامت الرجوعني فكتبوا عنها يف‬ ‫اجلرائ���د املحلي���ة حتى ان بع����ض متع�صبيهم قد‬ ‫طلبوا من احلكومة التدخ���ل خلنق هذه احلركة‬ ‫مدع�ي�ن ان ال�سف���ور يغ���زوا الب�ل�اد وان البيوت‬ ‫والدور اال�سالمي���ة تهددها املثال���ب الغربية اىل‬ ‫غري ذل���ك من االدعاءات الباطل���ة‪ .‬فقد ن�شرت يف‬ ‫�سنة ‪ 1930‬ردا يف �صحيفة البالد ا�ستغرق اكرث‬ ‫م���ن اربع���ة اعمدة عاجل���ت فيها و�ض���وح النادي‬ ‫برف���ع م�ستوى املر�أة العراقي���ة و�ضمان حقوقها‬ ‫االجتماعي���ة وبين���ت ان فك���رة الن���ادي اختمرت‬ ‫يف ر�ؤو����س ع���دد كب�ي�ر م���ن ف�ضلي���ات ال�سيدات‬ ‫واالوان����س وان ح�ص���ر ف�ض���ل الفك���رة ب�سي���دة‬ ‫واحدة هو انتقا����ص للفكرة العامة املختمرة يف‬ ‫ر�ؤو�س �سيدات ه���ذا الوطن‪ .‬واخريا لقد ات�ضح‬ ‫للعامل اليوم ان االمة ال ترتقى وال تنجح النجاح‬ ‫املطل���وب اال اذا تع���اون رجاله���ا ون�سا�ؤه���ا يف‬ ‫الع���امل والميكن للن�س���اء ان ي�ساعدن الرجال يف‬ ‫خدمة الوط���ن اال اذا كن متعلمات ب�صورة كافية‬ ‫له���ذا فان جميع االمم اخ���ذت تت�سابق اىل تعليم‬ ‫بناتها وحت�سني حالة ن�سائها منذ �سنني بعيدة‪.‬‬

‫* كي���ف كان يتعامل الكويتيون م���ع العرب العاملني يف‬ ‫الكويت ؟‬ ‫ �أبن���اء البالد العربية العاملون يف العراق �أو املقيمون‬‫في���ه لهم م���ا للعراقيني من حق���وق ولكن لي����س عليهم ما‬ ‫عل���ى العراقيني وهذا يعد نوعا م���ن ال ا�ستغاللية ه�ؤالء‬ ‫القادم�ي�ن فلهم احلق يف التجن�س وف���ق �شروط ب�سيطة‬ ‫جدا كما �أن لهم احلق يف تعاطي الأعمال والأخذ ب�أ�سباب‬ ‫االرتزاق دون متييز بينهم وبني العراقيني فما زلنا جند‬ ‫�أف���ران اخلب���ز يتواله���ا امل�صريون وجند �إعم���اال كثرية‬ ‫يتواله���ا ال�سوداني���ون وه���م له���م كل احل���ق �إذا غادروا‬ ‫العراق �أن يبيعوا ممتلكاتهم ملن �شاءوا ‪� ،‬أما يف الكويت‬ ‫ف����أن �أبن���اء الب�ل�اد العربي���ة كائنة م���ا كان���ت انتماءاتهم‬ ‫القطري���ة ف�أنه���م �إذا غ���ادروا الكوي���ت �أو �أخرج���وا منها‬ ‫فما ميل���ك احلالق منهم �أن يبيع دكان احلالقة لأن جميع‬ ‫الأموا�س واملكائن واملرايا والتخوت وغريها و�أن كانت‬ ‫ملك���ه اخلا�ص ف�أنه���ا م�سجلة با�سم كفيل���ه الذي هو �أحد‬ ‫�أف���راد الكوي���ت ‪ ,‬وال يجوز لهذا العرب���ي �أن يتجن�س �إال‬ ‫ب�شق النف�سني !!‬ ‫�أن كل �صاح���ب حرف���ة �أو دكان �أو �صنع���ة ال ي�ستطيع �أن‬ ‫يت���وىل عمله �إال بعد �أن يجد كفيال م���ن القوم وقد يكون‬ ‫كفي���ل النجار وكفي���ل ( الفيرتجي ) وكفي���ل �أي �صاحب‬ ‫حرفة م���ن احلرف ‪ ,‬وهذه الكفال���ة ت�ستوجب �أن تو�ضع‬ ‫�ص���ورة الكفي���ل الكويت���ي على ب���اب ال���دكان ‪ ,‬ومتى ما‬ ‫�أغ�ضب �أو �أزعج الكفيل ف�أنه يطرد يف �أقل من ملح الب�صر‬ ‫�شر ط���ردة‪� .‬أما يف العراق كما ه���و معلوم ال وجود ملثل‬ ‫هذه الإجراءات والكفاالت واال�ستغالل واال�ستعباد‪.‬‬ ‫* نح���ن نعلم �أن احل�صول عل���ى ت�أ�شرية لدخول الكويت‬ ‫�سابق���ا عملية �صعبة ج���دا هل كان ذلك من���ذ البداية وما‬ ‫�أ�سبابها ؟‬ ‫ كان ال�سف���ر اىل الكوي���ت يت���م با�ستح�ص���ال ورق���ة من‬‫مت�ص���رف الب�صرة يح���ق حلاملها الدخ���ول اىل الكويت‬ ‫وكذل���ك كان على من يريد ال�سف���ر اىل الكويت �أن يراجع‬

‫ال�سف���ارة الربيطاني���ة لتمنح���ه �إذن���ا بدخ���ول الكوي���ت‪.‬‬ ‫يف �أح���د الأي���ام اتفقت وكن���ت رئي�س جمعي���ة اخلدمات‬ ‫االجتماعي���ة والدينية يف العراق م���ع بع�ض اجلمعيات‬ ‫مث���ل جمعية الن���داء وجمعية مكافحة الت�ش���رد وجمعية‬ ‫العل���ل االجتماعي���ة وجمعي���ة املحارب�ي�ن القدم���اء عل���ى‬ ‫�أن ن�ساف���ر اىل الكوي���ت و�أذن���ت لن���ا وزارة ال�ش����ؤون‬ ‫االجتماعي���ة بذل���ك ثم وجدن���ا �أن علينا من �أج���ل ذلك �أن‬ ‫نراجع ال�سفارة الربيطاني���ة لنحمل �إليها كتاب الوزارة‬ ‫فلم يكن فين���ا من �أبدى ا�ستعداده للذه���اب اىل ال�سفارة‬ ‫الربيطانية ال�ستح�ص���ال الأذن ‪ ,‬فا�ضطررنا اىل العدول‬ ‫عن زي���ارة الكويت ولكن زرتها مع زميل وزرت (العود)‬ ‫عبد الله �سامل ال�صباح يف مقر حكمه بق�صر ال�سيف ‪ ,‬وقد‬ ‫وجدت �أن �سقف املق���ر اخلا�ص برئي�س الدولة مر�صوفا‬ ‫�سقف���ه ب�ص���ور مل���كات اجلم���ال يف القرن التا�س���ع ع�شر‬ ‫وزرت الكوي���ت م���رة �أخ���رى يف ع���ام ‪ 1960‬وكذلك عام‬ ‫‪ 1961‬وبع���د م���دة عينت وكيل خطيب جام���ع العو�ضي‬ ‫�إذ كان ام���ام اجلام���ع يف احل���ج وخالل تلك امل���دة �ألفت‬ ‫كتاب���ي (معجم الألفاظ الكويتية) وق���د طبعته يف بغداد‬ ‫�سنة ‪.1964‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لي����س هذا �إ�ستبيانا ‪ ...‬وال حتقيق���ا �سريعا مع �أ�شخا�ص‬ ‫متي���زوا بظواهر ثقافية �أو علمي���ة �أو فنية �أو اجتماعية‬ ‫�أو �أي �ش���يء خا�ص ي�ضعهم يف دائرة التفرد ال�شخ�صي‪.‬‬ ‫ولي����س ه���ذا مقيا�س���ا �سيكولوجي���ا يح���اول ت�سلي���ط‬ ‫الأ�ض���واء من زوايا الر�ؤيا املحددة على بع�ض امل�شاهري‬ ‫يف �أو�ساطن���ا االجتماعي���ة وحماول���ة التعري���ف بوقائع‬ ‫حياتهم اليومية‪ ,‬و�إمنا هو �شيء �آخر‪� ,‬أنه جملة مفاتيح‬ ‫�صغ�ي�رة ل�صناديق �صغرية ترك���ن يف مقر الذات حتاول‬ ‫بوا�سطته���ا الك�شف عن طبيعة الإن�س���ان املثقف واملنتج‬ ‫واملب���دع ودخائله وهمومه وهوايات���ه ور�ؤياه اخلا�صة‬ ‫للأ�شي���اء واحلياة والواقع القائم‪ ,‬ون�أمل �أن يجد القراء‬ ‫يف ه���ذه الأ�سئل���ة والإجاب���ات ال���واردة عنه���ا الفائ���دة‬ ‫وامل�س���رة واملتع���ة الت���ي توخيناها ونح���ن ن�ضعها على‬ ‫الورق ونعمل باختيار بالغ احلر�ص على ت�سمية �أولئك‬ ‫الآخرين امل�ؤهلني للرد عليها ‪.‬‬ ‫�أي حدي���ث عن ال�شي���خ جالل احلنفي يتخ���ذ بال�ضرورة‬ ‫م�س���ارا مو�سوعيا‪ ,‬ذل���ك �أن هذا الرجل الع���امل يف اللغة‬ ‫وال�شريع���ة وال�ت�راث والرتتي���ل الق���ر�آين العرو����ض‬ ‫واملو�سيق���ى والدرا�سات االجتماعي���ة وامل�أثور ال�شعبي‬ ‫والغن���اء ي�ستلزم بطبيعة احل���ال �أكرث من منرب وحمور‬ ‫ومعرب للتعامل معه والتداول ب�صدده‪ .‬لقد عا�صر ال�شيخ‬ ‫احلنفي الزهاوي والر�صايف وال�شبيبي وزامل �إبراهيم‬ ‫�صال���ح �شكر وفهم���ي املدر�س وحبزب���وز وواكب ظهور‬ ‫و�ضم���ور الكثري من الظواهر الثقافي���ة يف قطرنا خالل‬ ‫ف�ت�رة ن�صف قرن وق���د خلفت تل���ك املعا�ص���رة واملزاملة‬ ‫واملواكبة ذكريات كث�ي�رة يف ذهنه املتوقد ونحاول هنا‬ ‫من خالل �أ�سئلتنا هذه و�إجاباته عليها التعرف على نزر‬ ‫ي�س�ي�ر من في����ض غزير ما زالت ذاكرته تب���دو متخمة به‬ ‫حد الإ�شباع‪..‬‬

‫شامل عبد القادر‬ ‫كاتب عراقي‬

‫حماكمات وق�ضاة (‪)1‬‬ ‫م���رت يف تاريخ الع���راق ال�سيا�س���ي احلديث كث�ي�ر من املحاك���م ذات الطابع‬ ‫ال�سيا�س���ي ا�شهرها حمكمة "ال�شعب" او التي اقرتنت فيما بعد با�سم رئي�سها‬ ‫العقي���د فا�ض���ل عبا�س املهداوي اب���ن خالة الزعي���م عبدالك���رمي قا�سم وكانت‬ ‫جل�ساته���ا عالنية تنقل عن طريق االذاع���ة والتلفزيون ومل يكن املهداوي من‬ ‫خريج���ي كلي���ة احلق���وق او القانون ب���ل كان �ضابطا عادي���ا مل ي�صل يف �سلم‬ ‫املنا�ص���ب الع�سكري���ة اكرث من امر �سري���ة حرا�سة يف امل�سي���ب قبل ثورة ‪14‬‬ ‫متوز ‪1958‬ولكنه كان قيا�سا اىل �ضباط اجلي�ش مثقفا ي�ساريا يحفظ ال�شعر‬ ‫واالمث���ال البغدادية الت���ي وظفها �سيا�سيا ملهاجم���ة عبدالنا�صر واجلمهورية‬ ‫العربية املتحدة ‪ ..‬واملتهمني اي�ضا!!‬ ‫وكان���ت ا�س���و�أ املحاك���م التي �شهده���ا العراق بع���د عام ‪1958‬ه���ي "املجال�س‬ ‫العرفي���ة الع�سكرية" وابرزها املجل�س الع���ريف االول برئا�سة العميد �شم�س‬ ‫الدين عبدالله العدو اللدود لل�شيوعيني واملجل�س العريف الثاين "اكرث رحمة‬ ‫ور�أفة من االول!!" الذي اخت�ص مبحاكمة القوميني والبعثيني!!‬ ‫ثم تا�س�ست حمكمة الثورة وهي ا�سو�أ االف املرات من املجال�س العرفية التي‬ ‫خلت�صت با�صدار االحكام اجلائرة والقا�سية اخفها االعدام!!‬ ‫كانت حمكمة الثورة تلطخ �سمعة احلكم القائم انذاك و�سيئة ال�سمعة‪ ,‬الداخل‬ ‫اليها معدوم واخلارج منها مفقود!‬ ‫م���ن �سلبي���ات احلكم ال�سابق انه بعد اكرث من ربع قرن من الهيمنة واحلكم مل‬ ‫يك���ن حمتاجا اىل حمكمة الث���ورة وغريها من حماكم الط���وارئ لكنه ابقاها‬ ‫لال�سف �سنوات طوال وهي تظلم باحكامها اجلائرة غري االن�سانية!‬ ‫تذك���رت حماكمنا وق�ضاتن���ا الذين �ساق���وا االالف اىل ال�سج���ون واملعتقالت‬ ‫ومن�ص���ات ال�شن���ق يف جمي���ع مراحل الدول���ة العراقي���ة ال�سابقة وان���ا اتابع‬ ‫ارق���ى حمكمة وارقى ق�ضاة وارقى مرافع���ات يف م�صر التي يتابعها املاليني‬ ‫الت���ي اطلق عليه���ا "حمكمة الق���رن" وكنت امتن���ى على العراقي�ي�ن متابعتها‬ ‫يف الف�ضائي���ات العربية وامل�صرية ليطلعوا على امل�ست���وى الرائع واملده�ش‬ ‫والنا�ضج واالن�ساين الذي و�صل اليه الق�ضاء امل�صري واملحاكم امل�صرية!!‬ ‫تابعت ب�شغف عجيب حماكمة الرئي�س امل�صري ح�سني مبارك وجنليه ووزير‬ ‫داخليت���ه حبيب عديل وم�ساعديه وكبار رجال االمن امل�صري‪ ..‬تابعت �سلوك‬ ‫القا�ض���ي امل�ص���ري وطريقة تعامل���ه مع املتهمني – وهم م���ن كبار امل�س�ؤولني‬ ‫يف مقدمته���م رئي����س جمهورية �سابق ووزراء !!‪ -‬والفاظ���ه‪� ..‬سرق القا�ضي‬ ‫من���ي ومن املالي�ي�ن الذين تابعوا مرافع���ة عديل افئدتنا وقلوبن���ا وم�شاعرنا‬ ‫وقلت يف نف�سي والدموع ترتقرق‪ -‬والله – على خدي ان م�صر يف الف خري‬ ‫مادامت متلك حتى هذه اللحظات اعظم ق�ضاء وا�شرف ق�ضاة وحماكم تلتزم‬ ‫ب�صرام���ة بقواعد ا�صول املحاكمات وحترتم كرامة املتهم – النه بريء حتى‬ ‫تثبت ادانته !‪ -‬وقد يرد علي عراقي‪ :‬انهم بب�ساطة م�صريون متح�ضرون!!‬ ‫اث���ار انتباهي ان القا�ضي امل�ص���ري كان يخاطب املتهم عديل بعبارة حمرتمة‬ ‫جدا وهي "افندم"!!‬ ‫وعندما كان عديل يهم مبغادرة القاعة كان يقف اىل جانبه رجل �شرطة برتبة‬ ‫مق���دم حياه باح�ت�رام وا�ضعا يده عل���ى �صدره‪ ..‬وتذك���رت رئي�س جمهورية‬ ‫عراق���ي �سابق احي���ل للمحاكمة امام حمكمة عراقية ا�شتك���ى لرئي�س املحكمة‬ ‫من اعتداء �شرطي املحكمة عليه والتتمة غدا‪.‬‬

‫‪shamilkadir@gmail.com‬‬

‫ثـــورة الع�شــــريـن‬ ‫عبدالكريم الوائلي‬

‫َت�ص���دى كث�ي�ر م���ن الكت���اب م���ن ع���رب‬ ‫واجان���ب للكتابة عن الث���ورة العراقية‬ ‫‪ 1920‬وقد ظه���ر يل ان معظم املعلقات‬ ‫املذك���ورة مل ت�سلم م���ن النق�ص واعتقد‬ ‫ان كت���اب حمم���د مه���دي الب�ص�ي�ر كان‬ ‫اف�ض���ل ما كت���ب ع���ن الث���ورة بالعربية‬ ‫ولكن���ه اليخلوا من هنات ويظهر نق�ص‬ ‫كت���اب الب�ص�ي�ر يف ناحيت�ي�ن احدهم���ا‬ ‫ان الدكت���ور الب�ص�ي�ر اغف���ل الوثائ���ق‬ ‫املتعلقة بالثورة فلم يحاول ان يثبتاها‬ ‫او ي�ش�ي�ر اليه���ا عل���ى االق���ل وق���د فق���د‬ ‫الب�صري باغفال���ه للوثائق و�سيلة مهمة‬ ‫من و�سائل التاريخ احلقيق واعتقد ان‬ ‫الب�ص�ي�ر كان ي�ستطي���ع مع���ه ان يجمع‬ ‫اك�ب�ر كمية م���ن ه���ذه الوثائ���ق ل�صلته‬ ‫الوثيقة بالثوار اوال والنه من العاملني‬ ‫يف احلق���ل الوطني الث���اين والنه كتب‬ ‫ع���ن الث���ورة يف عهد مبك���ر حيث كانت‬ ‫ه���ذه الوثائ���ق ثالث���ا ام���ا م���ن ناحي���ة‬ ‫ال�ضعف الث���اين يف كتاب الب�صري فهي‬ ‫انه اقتب�س جل معلوماته عن احلركات‬ ‫الع�سكري���ة للثورة من كت���اب اجلرنال‬ ‫(هال���دن) �سال���ف الذك���ر ومل ي�ش���ر اىل‬ ‫وج���ه الثوار حول الق�ضاي���ا الع�سكرية‬ ‫اال نادرا ق���د يعتذر الب�ص�ي�ر عن اتخاذ‬ ‫هذا املوقف بان الث���وار كانت تنق�صهم‬ ‫ال�سج�ل�ات الت���ي تتعل���ق بامكانيه���م‬ ‫الع�سكري���ة الن قواته���م م���ا كان���ت على‬ ‫�ش���كل جي����ش نظام���ي وله���ذا تع���ذرت‬ ‫عليه���م معرفة ع���دد القتل���ى واجلرحى‬ ‫يف املع���ارك ه���ذا ف�ض�ل�ا ع���ن اخل�سائر‬ ‫املادية للمحارب�ي�ن يف االموال والعتاد‬ ‫وبالرغم م���ن وجاهة ه���ذه احلجة بان‬ ‫الث���وار او باالح���رى هيئ���ة الدع���وى‬

‫والن�ش���ر للث���ورة الت���ي كان مركزه���ا‬ ‫النجف كانوا ي�صدرون بالغات حربية‬ ‫مطبوع���ة وخا�صة عند وق���وع املعارك‬ ‫املهمة بينه���م وبني ق���وات العدو وكان‬ ‫بع�ض هذه البالغات يت�ضمن معلومات‬ ‫طريفة وقريب���ة للتدقي���ق احيانا ولهذا‬ ‫ت�صل���ح ان تك���ون ب�ي�ن امل�ص���ادر الت���ي‬ ‫ت�ساع���د الكات���ب اىل الو�ص���ول اىل‬ ‫احلقيق���ة وباال�ضافة اىل م���ا �سبق فان‬ ‫الدكتور الب�صري جعل الدور الذي لعبته‬ ‫االحزاب ال�سيا�سية يف الثورة كجمعية‬ ‫العه���د وجمعي���ة حر����س اال�ستق�ل�ال‬ ‫وبرغم كل م���ا ذكرت فان كتاب الدكتور‬ ‫حمم���د مه���دي الب�صري يبق���ى بالطليعة‬ ‫ب�ي�ن الكتب التي بحث���ت بالثورة ويعد‬ ‫كت���اب احل�سن���ي �سال���ف الذك���ر من بني‬ ‫الكت���ب اجليدة الت���ي تناولت مو�ضوع‬

‫الث���ورة وق���د اورد احل�سن���ي يف كتابه‬ ‫ه���ذا حتقيق���ات �شخ�صي���ة مفي���دة تدل‬ ‫عل���ى اجلهد الذي بذل���ه امل�ؤلف يف هذه‬ ‫الناحي���ة واخ����ص بالذك���ر اال�ستفت���اء‬ ‫الذي عمله ال�ستح�ص���ال اراء جمموعة‬ ‫م���ن ال�شخ�صي���ات املمثل���ة ملختل���ف‬ ‫وجه���ات النظ���ر وق���د دون احل�سني ما‬ ‫تو�صل اليه به���ذا ال�صدد بف�صل خا�ص‬ ‫من كتاب���ه ا�سماه (اراء وافكار) وهناك‬ ‫ناحية اخرى تتعلق برتتيب املعلومات‬ ‫الق���ر احل�سن���ي عليه���ا وهي ان���ه بحث‬ ‫املفاو�ض���ات التي ح�صلت اثناء احلرب‬ ‫بني االم���ام �شيخ الع�ش�ي�رة وال�سلطات‬ ‫الربيطاني���ة يف العراق قب���ل ان يبحث‬ ‫احل���ركات الع�سكرية الت���ي �سبقت هذه‬ ‫املفاو�ض���ات ورمب���ا ا�ستدعته���ا وكن���ت‬ ‫اف�ض���ل ان ي�ش�ي�ر احل�سن���ي اىل ه���ذه‬

‫املفاو�ضات يف حملها اي بعد ا ن�سحاب‬ ‫الق���وات االنكليزية من الديوانية وذلك‬ ‫يف ‪ 30‬مت���وز ‪ 1920‬حت���ى ي�ستطي���ع‬ ‫القارئ ان يقدر هذه املفاو�ضات ويفهم‬ ‫كل فريق من املتفاو�ض�ي�ن وكان ال�سيد‬ ‫عبا����س عل���ي من ب�ي�ن الذين الف���وا عن‬ ‫الث���ورة وكذلك ال�شيخ فري���ق الفرعون‬ ‫م���ن الكت���اب الذين كتب���وا ع���ن الثورة‬ ‫وميت���از كت���اب ال�شي���خ فري���ق بك�ث�رة‬ ‫الوثائ���ق وتعدده���ا ام���ا اال�ست���اذ علي‬ ‫الب���ازر كان كتابه املذك���ور كتعليق على‬ ‫كتاب ال�شيخ فريق ولكن لهجة اال�ستاذ‬ ‫الب���ازر كان���ت ال تف�ض���ل لهج���ة ال�شيخ‬ ‫فري���ق يف كثري م���ن االحي���ان وهما قد‬ ‫عق���دا مناظ���رة ومل يكتبوه���ا تاريخي���ا‬ ‫اما كتاب امني �سعي���د فهو يف�ضل كتاب‬ ‫العمري مادة وا�سلوبا ولكن يتفق معه‬

‫يف الغال���ب وجه���ة نظ���ره ع���ن الثورة‬ ‫واهم م���ا حلظته يف امل�ؤلف���ات العربية‬ ‫الت���ي كتبت عن الثورة ه���و خلوها من‬ ‫البح���ث ع���ن احلال���ة االقت�صادي���ة يف‬ ‫العراق خالل فرتة االحتالل الربيطاين‬ ‫واث���ر ذلك يف قي���ام الثورة‪ .‬ام���ا كتاب‬ ‫اال�ستاذ عبدالله فيا�ض الثورة العراقية‬ ‫الكربى عام ‪ 1920‬املطبوع يف مطبعة‬ ‫دار ال�س�ل�ام ببغ���داد ع���ام ‪ 1975‬ال���ذي‬ ‫ق�سم احلركة الوطنية يف العراق خالل‬ ‫هذه الفرتة اىل دوري���ن احدهما فكري‬ ‫و�سيا�سي وثانيهما �سيا�سي وع�سكري‬ ‫ال���دور الفك���ري يتمث���ل مب���ا دخ���ل هذا‬ ‫الب�ل�اد م���ن و�سائ���ل الثقاف���ة احلديث���ة‬ ‫كم���ا يتمث���ل ال���دور الفك���ري يف نه�ضة‬ ‫�صحافية حم���دودة ن�ش����أت على االكرث‬ ‫بع���د االنق�ل�اب العثم���اين �سن���ة ‪1908‬‬ ‫وخا�صة يف املراكز الثقافية املهمة مثل‬ ‫بغ���داد والب�ص���رة واملو�ص���ل والنجف‬ ‫اال�شرف وق���د اورد امل�ؤل���ف تف�صيالت‬ ‫وافي���ة ع���ن ه���ذا ال���دور يف الف�ص���ل‬ ‫الث���اين م���ن ه���ذا الكت���اب ام���ا الف�ص���ل‬ ‫الثالث فق���د بحث امل�ؤلف دور االحتالل‬ ‫الربيط���اين للعراق ام���ا الف�صل الرابع‬ ‫فق���د خ�ص�ص���ه امل�ؤلف ال�سب���اب الثورة‬ ‫املختلف���ة وتعر�ض امل�ؤل���ف يف الف�صل‬ ‫اخلام����س اىل احل���ركات الع�سكري���ة‬ ‫خ�ل�ال ث���ورة الع�شري���ن‪ .‬ام���ا الف�ص���ل‬ ‫ال�ساد����س واالخ�ي�ر فق���د دون امل�ؤل���ف‬ ‫النتائ���ج الرئي�سية للث���ورة واخريا ان‬ ‫كتاب اال�ستاذ الدكت���ور عبدالله فيا�ض‬ ‫يعت�ب�ر م���ن الكت���ب املهم���ة والقيمة يف‬ ‫التاريخ لي�ضاف هذا الكتاب اىل املكتبة‬ ‫العراقي���ة والعربي���ة م���ن اه���م املراجع‬ ‫للباحثني والدار�سني يف هذا املجال‪..‬‬


‫‪6‬‬

‫االثنني املوافق ‪ 11‬من اب ‪ 2014‬العدد ‪ 2991‬ـ ال�سنة احلادية ع�شرة‬

‫رأي‬

‫‪Monday, 11 August. 2014 No. 2991 Year 11‬‬

‫املر�أة العـراقية و�ســـيلة ال�ســتمرارية القــتل‬

‫رفقة رعد خليل‬

‫قالوا يف التاريخ �إن عمر بن اخلطاب قد‬ ‫خ�ص�ص راتبا �شهريا مبعدل عال لن�ساء‬ ‫العراق لأنهن فقدن الكثري من ازواجهن‬ ‫واوالدهن يف حرب القاد�سية مع الفر�س‪،‬‬ ‫ولأن خ�سارتهن كبرية فكان من الأجدر‬ ‫ان يكون تعوي�ضهن كبريا اي�ض ًا‪ ،‬وك�أن‬ ‫احلياة �ست�ستمر بهذه املادية‪ ،‬ان ي�أخذوا‬ ‫منك مادة‪ /‬طفال‪ ،‬ويعطوك باملقابل مادة‪/‬‬ ‫النقود‪ .‬هل علينا ان نبد�أ من هذا التاريخ‬ ‫كي نحدد تاريخ الفقدان‪� ،‬أو تاريخ الرتمل‪،‬‬ ‫ام علينا ان نبد�أ من التاريخ ال�سومري‬ ‫والآ�شوري �إىل الآن؟ ال اعتقد ان املو�ضوع‬ ‫مهم بعد ان �ضاعت كل هذه ال�سنني يف‬ ‫تقدمي الأوالد كقرابني للحرب‪ ،‬ا�صبحت‬ ‫املر�أة العراقية جهاز توليد ع�سكريا جلنود‬ ‫الدولة‪ ،‬ل�شهداء م�ستقبليني‪ ،‬ا�صبحت‬ ‫املر�أة العراقية م�شروعا �سيا�سيا يتحكم به‬ ‫ال�سا�سة‪ ،‬فان قالوا زيدوا الزيجات وزيدوا‬ ‫من الوالدات زادوا‪ ،‬وان قالوا قللوا‪ ،‬قللوا‬ ‫بدورهم‪ ،‬يف النهاية كل �شيء ي�صب يف‬ ‫م�صلحة واحدة حم�سوبة عددي ًا‪ ،‬فق�سم‬ ‫منهم نحو امللي�شيات‪ ،‬والق�سم الآخر يف‬ ‫اجلي�ش‪ ،‬والق�سم الآخر �ضمن امل�سلحني‪،‬‬ ‫والبقية يق�ضى عليهم بال�سيارات املفخخة‬ ‫�أو مهجرون خارج الدولة وداخلها‪ ،‬والق�سم‬ ‫الأقل ميوت باالمرا�ض املتف�شية والفقر‪،‬‬ ‫بالتايل هناك ا�ستنزاف كامل للموارد‬ ‫الب�شرية الذكورية من �أب وابن وزوج مما‬ ‫يزيد من م�ساحة اليتم والعهر والفقر يف‬ ‫كل مكان من العراق‪ ،‬عندما ال جتد املر�أة‬ ‫من يعيلها‪ .‬هنا لرمبا نتحدث عن الو�ضع‬ ‫االقت�صادي واملجتمعي الذي يخلقه غياب‬ ‫الرجل‪ ،‬ماذا عن الو�ضع ال�سيا�سي؟ اليوم‬ ‫املر�أة يف بع�ض املحافظات مع اطفالها‬ ‫مادة �أو �شيء ي�ستخدم لل�ضغط به على‬ ‫امل�سلحني‪ ،‬هي تدفع الثمن بقتلها وقتل‬ ‫اوالدها بال�صواريخ �أو الرباميل املفخخة‪،‬‬ ‫كورقة �ضغط لتغيري وا�ست�سالم من ميثلها‬ ‫ويف احلقيقة هي ال متثل �إال نف�سها‪ ،‬لكن‬ ‫يف كل االحوال عليها ان تدفع الثمن‪ ،‬املر�أة‬

‫�إقامة حكومة مقتدرة‬ ‫رحيم الشمري‬

‫بهذه احلال ُت�ستخدم ك�سيا�سية فا�سدة‪،‬‬ ‫فلطاملا ا�ستخدم اجل�سد الإن�ساين كدرع �أو‬ ‫و�سيلة لفر�ض �سلطة �أو تطبيق م�شروع‪.‬‬ ‫هنا اذن املر�أة عبارة عن مادة ُت�ستنزف‬ ‫لآخر ذرة فيها‪� ،‬شيء ميكن ا�ستخدامه‬ ‫ب�أكرث من �صورة ولأكرث من غر�ض ويف‬ ‫النهاية يحقق نتائج باهرة‪.‬‬ ‫لكن ماذا عن هذا الكائن الن�سوي؟ هل هو‬ ‫رحم م�ؤجر كي تولد منه احلياة وميوت‬ ‫هو؟ وهل الوالدة ا�ستقطاع ام هي نفخ‬ ‫يف الروح باجتاه الأم والوليد؟ عطاءات‬ ‫املر�أة لي�ست عطاء م�ؤقتا كي نعتمد عليه‬ ‫يف ت�أ�سي�س اجليو�ش �أو ان ينتج منه مادة‬ ‫�سيا�سية‪ ،‬عطا�ؤها عطاء �إن�ساين‪ ،‬كوين‪،‬‬

‫�سبب ال�ستمرار احلياة‪ ،‬يريدون لها ان‬ ‫تكون �سبب ًا ال�ستمرار القتل واملوت‪.‬‬ ‫اليوم القتل ا�صبح �أكرب و�سيلة لتحقيق‬ ‫الأهداف ال�سيا�سية‪ ،‬ا�صبح و�سيلة فعالة‬ ‫لإجناز الكثري من املهمات والغايات‬ ‫ب�صورة �سريعة جد ًا‪ ،‬وان كان للقتل تاريخ‬ ‫طويل يبد�أ من هابيل وقابيل �إىل القبائل‬ ‫الهمجية والرببرية‪� ،‬إال ان ذلك القتل كان‬ ‫ذا �صورة ممنهجة وفق عقلية الإن�سان‬ ‫البدائي‪ ،‬يقتل كي يعي�ش‪ ،‬اليوم القتل لي�س‬ ‫من اجل امل�أكل وامل�شرب �أو اجلن�س‪ ،‬اليوم‬ ‫ا�صبح هدفا وغاية بعد ان كان و�سيلة وهذا‬ ‫ما يجعل ال�صورة �أكرث و�ضوح ًا يف فهم‬ ‫�آلية الإجناب ودور املر�أة يف كل هذا‪.‬‬

‫لو راقبنا احليوانات وطريقة تعاملها‬ ‫مع فقدان وليدها لرمبا �سيفهم من غري‬ ‫الن�ساء كيف يكون الفقدان‪ ،‬كيف ُيقتل‬ ‫حلم الدميومة‪ ،‬فاملر�أة ك�إن�سان تدوم بهذا‬ ‫الطفل‪ ،‬تخلد نف�سها عندما ترى كائنا‬ ‫مقتطعا منها‪ ،‬ي�سري ويتكلم ويفعل‪ ،‬ك�أنها‬ ‫خزنت القليل من روحها فيه �سيكتب له‬ ‫اخللود والوجود �أكرث من وجودها هي‪،‬‬ ‫هي حالة تعوي�ض رمبا لفقدان الوجود‬ ‫بوجود �آخر اف�ضل منها‪ ،‬واذا به ي�سري نحو‬ ‫العدم فكيف يا ترى �ستكون هذه اخل�سارة؟‬ ‫حيوان البطريق اذا ما فقد وليده ت�ستمر‬ ‫الأم بنحيبها اياما طويلة ب�صوت رخيم‬ ‫خميف‪ ،‬اما القرد فهو يحمل طفله امليت‬

‫لأ�سبوع كامل �إىل ان ت�صل قناعته �إىل حد‬ ‫اال�شباع‪ ،‬اما اجلامو�س فال يهد�أ له بال �إال‬ ‫بقتل القاتل‪ ،‬اي هذه املعاناة ت�شبه معناة‬ ‫الأم الإن�سان ام هي جميعها؟ عندما نراها‬ ‫تزغرد خلف جنازة ابنها ال�شاب وهي‬ ‫حتمل فرا�ش زواجه الأبي�ض بيدها‪ ،‬وتبقى‬ ‫�إىل �آخر حلظة من حياتها تذكره وتطالب‬ ‫بقتل قاتله‪.‬‬ ‫ما ر�أته ن�ساء العراق‪ ،‬ن�ساء احلروب‪ ،‬حالة‬ ‫من �سبي الأمومة‪ ،‬قطع اجباري للحبل‬ ‫ال�سري كي تتحول الأم ور�ضيعها �إىل‬ ‫�سلعة‪ ،‬ولنا نحن الن�ساء تراث كبري من‬ ‫اخل�سارات‪ ،‬من العطاءات بحجة الوطنية‬ ‫وال�شرف والأدهى من ذلك بحجة اال�سالم‪.‬‬

‫مبا يتمكن �سا�سة العهد اجلديد خالل ال�ساعات القادمة‬ ‫ر َ‬ ‫من اختيار رئي�س �صالح للوزارة وت�شكيل حكومة‬ ‫وطنية مقتدرة تخرج بالبالد من املحنة وتتجاوز ما‬ ‫تركه االحتالل من العنف والدمار والفو�ضى وتعد‬ ‫قوات �أمنية حمرتفة تت�صدى للجماعات امل�سلحة‬ ‫املتطرفة التي باتت تبعد عن �أربيل وكركوك ودهوك‬ ‫‪ ٤٠‬كيلو مرتا فقط واملو�صل بيدهم والفلوجة خارج‬ ‫ال�سيطرة منذ ثمانية ا�شهر وجرف ال�صخر تهدد بغداد‬ ‫واحللة وكربالء‪� ،‬إنهاء م�أ�ساة نازحني ومهجرين‬ ‫و�أطفال و�شيوخ ميوتون عط�شا وجوع ًا و�شباب‬ ‫ي�سقطون من اجلي�ش وال�شرطة واملدنيني نتيجة القتال‬ ‫بيد حكومة مقتدرة وقيادة اركان كفوءة للجي�ش وو�ضع‬ ‫حد للتدخالت الإقليمية‪.‬‬ ‫ف�شلت احلكومات ال�سابقة يف �إجناز اي �شيء يذكر‬ ‫بالبنى التحتية و�إعادة الكهرباء التي دمرت حياة‬ ‫النا�س ومل توفر اال�ستقرار او بناء قوات امنية‬ ‫حمرتفة وبقيت امل�شاكل نف�سها‪ ،‬بل كانت �أنظمة‬ ‫اال�ستعمار وامللكية واالنقالبات اجلمهورية اف�ضل‬ ‫بكثري من النظام الدميقراطي احلايل وال�سبب فقدان‬ ‫رجال الدولة ودخول احل�ص�ص والأحزاب والتق�سيم‬ ‫القومي واملذهبي‪ ،‬كما ف�شلت يف بناء دولة حقيقية‬ ‫حترتم القانون والد�ستور‪ ،‬و�أ�صبح الربملان لالمتيازات‬ ‫والوزارات للأحزاب والعوائل‪ ،‬و�أ�صبحت �سرقة املال‬ ‫العام �إرهابا �آخر وانت�شرت ملي�شيات اخلطف والتهديد‬ ‫والذبح‪.‬‬ ‫ثالثة طرق يف مفرتق احدها �سيتحقق نتيجة عدم‬ ‫ح�صول احد على مقاعد نيابية ي�ستطيع منها ت�شكيل‬ ‫حكومة‪ ،‬االول تكليف مر�شح دولة القانون و�سيف�شل‬ ‫م�ؤكدا كونه خمالفا لر�أي املرجعية ومرفو�ض من‬ ‫ال�شارع وغري مقبول وطنيا‪ ،‬والثاين التوافق على‬ ‫مر�شح ير�ضى به اجلميع وتنتهي امل�شكلة‪ ،‬اما الثالث‬ ‫فت�شكيل حكومة م�ؤقتة مقتدرة تتجاوز �سلبيات‬ ‫املا�ضي وتعيد اال�ستقرار وتر�سم خطوات ان�شاء دولة‬ ‫متينة تكون الكلمة العليا للقانون والق�ضاء واملحكمة‬ ‫الد�ستورية متنع ال�ضغوطات والت�أثري وت�ضع �أ�س�س‬ ‫النظام الرقابي والت�شريعي وتوقف هروب الآالف‬ ‫خارج البالد طلبا للجوء وتنهي �أحزان مهجرين‬ ‫ونازحني داخل وطنهم وتردع دوال تتدخل وت�ساند‬ ‫اجلماعات املتطرفة منذ �سنوات‪.‬‬

‫)‪Oil Projects Company (SCOP‬‬ ‫‪TENDER ANN OUNC E M E N T‬‬

‫�شركة امل�شاريع النفطية‬ ‫�إعالن مناق�صة‬

‫عنوان املناق�صة وموقعها ‪ :‬ت�صميم وجتهيز معدات اطفاء احلريق ملحطة كهرباء كربالء‬ ‫رقم الطلبية‪5439-PR-02/2014 :‬‬ ‫ُ‬ ‫تعلن �شركة امل�شاريع النفطية التابعَة لوزارة النفط عن اجراء مناق�صة (ت�صميم وجتهيز معدات اطفاء احلريق ملحطة‬ ‫كهرباء كربالء)‬ ‫وح�سب املوا�صفات العاملية وكما من�صو�ص عليه يف ن�ص الطلبية وت�سليمها وتفريغها يف موقع امل�شروع على ان‬ ‫تكون املنا�شئ التالية (‪ITALY,UK,GERMANY,USA, CANDA, JAPAN, SOUTH‬‬ ‫‪)KOREA‬‬ ‫علما ان امل�شروع من املوازنة اال�ستثمارية فعلى ال�شركات املتخ�ص�صة وذات اخلربة ممن لها اعمال مماثلة والتي‬ ‫ترغب يف امل�شاركة مراجعة مقر ال�شركة الكائن يف مقر وزارة النفط ل�شراء وثائق املناق�صة و�شروطها ومببلغ قدره‬ ‫(‪ )200.000/-‬دينار (مائتان الف دينار) دينار نقدا وغري قابل للرد علما ب�أن �آخر موعد ل�شراء وثائق املناق�صة ال�ساعة‬ ‫الثانية ع�شرة من ظهر يوم اخلمي�س املوافق ‪ 2014/9/11‬و�آخر موعد لت�سليم العطاءات ال�ساعة الثانية ع�شرة ظهر ًا‬ ‫من يوم الثالثاء املوافق ‪2014/9/16‬‬ ‫امل�ستم�سكات املطلوبة‪-:‬‬ ‫‪� -1‬شهادة ت�أ�سي�س ال�شركة االجنبية من غرفة التجارة او ال�صناعة يف بلد تا�سي�س ال�شركة وم�صدقة من ال�سفارة‬ ‫العراقية يف ذلك البلد ودائرة الت�صديقات يف وزارة اخلارجية يف العراق‪.‬‬ ‫‪ -2‬وثائق اخلربة ال�سابقة والكفالة م�صدقة يف ال�سفارة العراقية او (املمثلية) يف دول ت�سجيل ال�شركة‪.‬‬ ‫‪� -3‬شهادة ت�أ�سي�س ال�شركة العراقية من م�سجل ال�شركات يف وزارة التجارة مع تقدمي براءة الذمة من دائرة ال�ضريبة‬ ‫نافذة‪.‬‬ ‫‪ -4‬تخويل من ال�شركة ملمثلها عند ال�شراء‪.‬‬ ‫‪ -5‬يتحمل من تر�سو عليه املناق�صة اجور االعالن ويتم ا�ستقطاعها قبل توقيع العقد‪.‬‬ ‫‪ -6‬يجب ان يكون املناق�ص من امل�صنعني او احد وكالئه املخولني ر�سميا مبوجب وثائق م�صدقة‪.‬‬ ‫‪ -7‬و�صل �شراء وثائق املناق�صة اال�صلي‪.‬‬ ‫املالحظات ‪ - :‬يتم تقدمي العطاء يف خم�سة ظروف‪:‬‬ ‫االول ‪ -‬يحتوي على امل�ستم�سكات املطلوبة‪.‬‬ ‫الثاين ‪ -‬يحتوي على العر�ض الفني ‪ +‬منهاج العمل‪.‬‬ ‫الثالث ‪ -‬يحتوي على العر�ض التجاري الغري م�سعر‬ ‫ مالحظات املناق�ص مثبتة على �صيغة م�سودة العقد‪.‬‬‫الرابع ‪ -‬يحتوي على العر�ض التجاري امل�سعر‬ ‫ مالحظات املناق�ص مثبتة على �صيغة م�سودة العقد‪.‬‬‫اخلام�س‪ -‬يحتوي على خطاب �ضمان الت�أمينات االولية البالغة (‪( )%1‬ويجب ان تكون ب�شكل خطاب �ضمان او �صك‬ ‫م�صدق من م�صرف عراقي معتمد ويو�ضع يف ظرف منف�صل مغلق م�سجل عليه رقم الطلبية وا�سم ال�شركة)‪.‬‬ ‫ ال�شركة غري ملزمة بقبول �أوط�أ العطاءات‪.‬‬‫ تهمل العطاءات الغري م�ستوفية للم�ستم�سكات املطلوبة‪.‬‬‫ ميكن الرجوع اىل موقع ال�شركة او الوزارة على االنرتنيت‪.‬‬‫‪Web site: http://www.scop.gov.iq‬‬ ‫‪E- mail :scop@scop.gov.iq‬‬ ‫‪E- mail:Pur.cus@scop.gov.iq‬‬ ‫و‪.‬مدير عام‬ ‫�شركة امل�شاريع النفطية‬

‫‪Name and location of Tender: Design aftd Supply Fire Fighting Equipment's‬‬ ‫‪For Karbalaa Power Station‬‬ ‫‪Requisition No:- 5439/PR-02/2014‬‬ ‫‪The Oil Projects Company of the Ministry of Oil announces the issuance of a tender‬‬ ‫‪(Design and Supply Fire Fighting Equipment's For Karbalaa Power Station) in accordance‬‬ ‫ ‪with international standards and as stated in the requisition form delivery of equi‬‬‫‪ment and materials CIP (unloaded) at the site provided that the country of origin shall‬‬ ‫‪be(ITALY,UK,GERMANY,USA , CANDA, JAPAN,SOUTH KOREA) .Further to know‬‬ ‫‪that this project is one of the investment plan projects. Competent and experienced in‬‬ ‫‪such activities companies that desire to submit a tender as aforesaid shall attend SCOP‬‬ ‫‪headquarter located in the Ministry of Oil to purchase the tender documents and terms‬‬ ‫ ‪and conditions against non-refundable Amount of . 200 000 ID tow hundred tho‬‬‫‪sand Taking into Consideration that the deadline to purchase tender documents shall‬‬ ‫‪be no later than 12:00 noon on 11/9/2014 and the deadline to receive tenders shall be‬‬ ‫‪no later than 12:00 noon on 16/9/2014‬‬ ‫‪2. Tender documents‬‬ ‫‪1. The registration certificate of the company issued by the appropriate authority in the‬‬ ‫‪country of registration and authenticated by the Ministry of Foreign Affairs in Baghdad‬‬ ‫‪2. Previous experience and qualification.‬‬ ‫‪3. Document of the registration of the Iraqi companies issued from the registrar of‬‬ ‫‪companies by the Ministry of Trade with valid quittance of liability from the General‬‬ ‫‪Commission for taxes.‬‬ ‫‪4. Authorization letter to the representative of company who purchase the tender.‬‬ ‫‪5. Bidder shall be either a manufacturer or one of its legally certified entity.‬‬ ‫‪6. The bidder who will be awarded this tender shall bear the advertisement cost which‬‬ ‫‪should be paid by the contractor before signature of the contract.‬‬ ‫‪7. Original receipt for the purchase of the Tender Documents.‬‬ ‫‪Notes:‬‬ ‫‪• Tenders shall be submitted in five(5) envelopes as follows:‬‬ ‫‪Envelope (1) containing: Required documents.‬‬ ‫‪Envelope (2) containing: The technical offer and Time schedule.‬‬ ‫‪Envelope (3) containing: The non priced commercial offer.‬‬ ‫ ‬ ‫‪Comments of contractor at the draft of contract.‬‬ ‫‪Envelope (4) containing: The priced commercial offer.‬‬ ‫‪Comments of contractor at the draft of contract.‬‬ ‫‪Envelope (5) containing: The Preliminary Deposit (1%) of the offered price (It shall be‬‬ ‫‪in the‬‬ ‫ ‪form of guarantee or check issued by a Bank in Iraq in separate sealed envelope with R‬‬‫‪quest‬‬ ‫‪No. and name of company on it).‬‬ ‫‪• The Company is unobliged to accept the lowest price.‬‬ ‫‪• Bids will be neglected if the above mentioned document is not attached.‬‬ ‫‪• Tenderer could refer to the web site:‬‬ ‫‪Web site: Http: //www.scop.gov.iq‬‬ ‫‪E- mail: scop @scop.gov.iq‬‬ ‫‪E-mail: Pur.cus@scop.gov.iq‬‬

‫‪Director General‬‬


‫االثنني املوافق ‪ 11‬من �آب ‪ 2014‬العدد ‪ 2991‬ـ ال�سنة احلادية ع�شرة‬

‫شباب‬

‫‪Monday ,11 August. 2014 No. 2991 Year 11‬‬

‫�شباب يبحثون عن فر�ص عمل يف املالهي الليلية! ‪ ..‬وفتيات يعملن نادالت!‬ ‫ال��ع��راق��ي ي��ح��ب �أر����ض���ه م��ت�����ش��ب��ث ب��ه��ا حد‬ ‫املوت مدينته وبلده‪ ،‬ال مييل للهجرة مهما‬ ‫ع�صفت به االزم��ات ‏‪،‬لكن الظروف ال�صعبة‬ ‫التي عا�شها العراقيون من ح��روب وموت‬ ‫ودمار ومالحقات وتهمي�ش يف دولة‏العراق‬ ‫البولي�سية تبعها ح�صار وج��وع وم��ن ثم‬ ‫عمليات القتل واالره����اب وان��ه��ي��ار االمن‬ ‫‪،‬دعا الكثريين‏اىل مغادرة العراق كالجئيني‬ ‫يف دول اجل��وار وال��دول االوربية ‪،‬و�صار‬ ‫العراقي ح�سب �أح�صائيات ‏منظمة االمم‬ ‫املتحدة ل�ش�ؤون الالجئيني يت�صدر قائمة‬ ‫ويحتل املرتبة االوىل يف طلب اللجوء بني‬ ‫دول‏العامل‪!! ‎‬‬ ‫وب��ع��د ت�����ش��دي��د ق���وان�ي�ن ال��ه��ج��رة ورف�ض‬ ‫ال��ع��راق��ي�ين واع���ادت���ه���م ق�����س��ري��ا ‪،‬وارت���ب���اك‬ ‫االو�ضاع يف دول اجلوار‏دفعهم اىل التفكري‬ ‫بنوع جديد من الهجرة وه��ي الهجرة اىل‬ ‫الداخل لو �صح لنا هذا التعبري على �أعتبار‬ ‫‏�أقليم ك��رد���س��ت��ان الزال ت��اب��ع��ا جلمهورية‬ ‫العراق‪! ‎‬‬ ‫‪‎ ‎‎‬من هنا �أج��ت��اح��ت امل���دن ال��ع��راق��ي��ة هجرة‬ ‫جديدة اىل كرد�ستان ب�شكل مكثف والفت‬ ‫ومنها حمافظة بابل ‏ففي �ألأون���ة االخرية‬ ‫غ��ادر ح�شد كبريمن املواطنني املهاجرين‬ ‫وباالخ�ص يف �شمايل بابل ‪،‬ب�سبب‏البطالة‬ ‫وقلة فر�ص التعيني ‪،‬وعودة املفخخات‪. ‎‬‬ ‫ومل ي��ر امل���واط���ن ال��ع��راق��ي ح��ت��ى االن اي‬ ‫ب�صي�ص ام���ل م���ن اج���ل حت��ق��ي��ق وتوفري‬ ‫الرفاهية واال�ستقرار‪ ،‬‏مما جعل ال�سلطة‬ ‫العراقية م��ن ج��ان��ب‪ ،‬وه��ج��رة امل��واط��ن من‬ ‫جانب اخر‪. ‎‬‬ ‫املواطن �أجرت حتقيقا حول هجرة ال�شباب‬ ‫والفتيات ل�شمال العراق وماهي اال�سباب‬ ‫التي دعت للهجرة‏وكيف يعي�شون هناك ؟‪‎‬‬ ‫االج���وب���ة ال��ت��ي ���س��م��ع��ن��اه��ا ت������ؤذي قلوب‬ ‫املخل�صني العراقيني لفقدان �شباب العراق‬ ‫بالعمل يف املقاهي‏واملالهي الليلية من اجل‬ ‫توفري لقمة العي�ش لعوائلهم‪. ‎‬‬ ‫اث���ارت ظ��اه��رة ه��ج��رة ال�شباب والفتيات‬ ‫للعمل يف �شمال ال��ع��راق قلق املعنيني يف‬ ‫منظمات املجتمع ‏املدين واحلكومة املحلية‬ ‫يف بابل و�شكلت عالمة �أ�ستفهام �سلبية يف‬ ‫املجتمع م��ن خ�لال طرحها ‏ا�سئلة ع��دة عن‬ ‫�سبب انت�شار هذه الظاهرة التي كانت غائبة‬ ‫متاما عن اجواء املدينة‪.‎‬‬ ‫‪� ‎‬شباب وفتيات الفنادق واملطاعم واملالهي‪‎‬‬ ‫‪ ‎‬عمل االن�سان مهما كان لي�س عيبا وتوفري‬ ‫لقمة العي�ش للعائلة �أمرا لي�س هينا اليوم‪‎،‬‬ ‫ال�شاب حممد نا�صر ‪ 25‬عاما يحمل �شهادة‬ ‫جامعية يقول عن �سبب عمله يف فندق ‪ :‬ـ ـ‬ ‫علقت ‏�شهادتي ل��وح��ة فنية‪ ،‬مل اج��د عمل‬ ‫يف ب��اب��ل‪ ،‬ف�ضال ان �شمال ب��اب��ل ا�صبحت‬ ‫حو�ض لالرهاب رغم‏امل�ساعي التي تقوم بها‬ ‫االجهزة االمنية‪." ‎‬‬ ‫مبينا ان ع��دم وج���ود عمل يف حمافظتي‬ ‫جعلني الهروب اىل كرد�ستان لكي اعمل يف‬ ‫اكرب الفنادق‏وب�أجر ممتاز‪." ‎‬‬

‫ويدرك انه حزين جدا لعدم ايجاده الفر�صة‬ ‫التي يرغب بالعمل بها و�ضمن اخت�صا�صه‬ ‫‏وجتاهل الدولة حقوقه امل�شروعة‪." ‎‬‬ ‫ي�شري �أود الرجوع ملحافظتي لكن ما الفائدة‬ ‫منها مل متنح ب�أي �شيء لأن االكراد �صعبني‬ ‫جدا‏بالتعامل والعي�ش معهم‪." ‎‬‬ ‫‪ ‎‬علي �صالح ‪ 18‬عاما طالب يف االعدادية ‪ :‬ـ‬ ‫والذي يعمل يف احد املالهي الليلية يقول "‬ ‫اجربت‏عائلتي على الرحيل من �شمال بابل‬ ‫ب�سبب االرهاب املحيط بتلك املنطقة‪." ‎‬‬ ‫يروي‪ :‬ـ كنت خائفا على �أخواتي اخلم�سة‬ ‫وام���ي بعد مقتل اب��ي ب�أنفجار م���روع يف‬ ‫ق�ضاء امل�سيب‪ ،‬‏مل اج��د �سوى الرحيل اىل‬ ‫اريبل للعمل باملالهي الليلية وب�أجر جيد‬ ‫ي��وف��ر يل ال��ع��ي�����ش م���ع ع��ائ��ل��ت��ي يف ‏�شمال‬ ‫العراق ‪ ،‬مبينا‪." ‎‬‬ ‫ينظر علي ب��ح��زن ال اق���در ال��رج��وع لأين‬ ‫جلبت العار ب�سبب عملي هذا يلزمني البقاء‬ ‫هنا‪ ،‬املعاملة‏هنا راقية جدا‪."‎‬‬ ‫‪ ‎‬ف��ي��م��ا ي����روي ع��م��ار اب��راه��ي��م ‪ 29‬ع��ام��ا ـ‬ ‫دبلوم‪:‬ـ‪‎‬‬ ‫‪ ‎‬العراق يعاين من عدم وجود قادة قادرون‬ ‫على االهتمام ب�شعبه وتوفري ما يحتاج له‬ ‫املواطن ‏العراقي‪ ،‬احلكومة العراقية مهتمة‬ ‫ب�شخ�صيات هم جلبوها للحكم ف�ضال عن‬ ‫امل�سابقات اليومية ‏للظهور على �شا�شات‬ ‫التلفاز وتنوهية للم�صاحلة الوطنية‪." ‎‬‬ ‫مبينا " حرية ال���ر�أي وال��ك�لام متاحة لكن‬ ‫دون الإجابة للمطالب ال�شرعية التي يروم‬ ‫لها املواطن‏العراقي‪ ،‬قتل اخوتي واغت�صبت‬ ‫اخواتي امامي‪ ،‬ما بقي امر يل �سوى الرحيل‬ ‫للعمل يف دهوك‏ب�أحد الفنادق الراقية‪." ‎‬‬ ‫متمنيا الرجوع لكن اين يعمل يف بابل ؟‪!‎‬‬

‫بكاء الرجل خطوة �شجاعة‬ ‫وو�سيلة للراحة النف�سية‪‎!!‎‬‬

‫يعتقد كثريون �أن بكاء الرجل �ضعف منه‪� ،‬إال �أنه يف احلقيقة ما هو �إال‬ ‫و�سيلة للراحة‏النف�سية‪ ،‬وكثريا ما ن�سمع البع�ض يقولون �إن الرجل ال بد‬ ‫�أن تكون كرامته قوية بحيث‏يتما�سك وال يبكي �أمام الآخرين‪ ،‬وال ي�ضعف‬ ‫�أمام �أي م�شكلة تواجهه‪ ،‬دون �أن يفرقوا يف‏املفاهيم بني البكاء وال�ضعف‪،‬‬ ‫فال عالقة لأحدهما بالآخر‪ ،‬ويتنا�سون كذلك �أن الرجل يف ‏النهاية �إن�سان‬ ‫ب�ين جوانحه قلب ينب�ض‪ ،‬ويحتاج �إىل �أن يعرب ع��ن نف�سه وم�شاعره‬ ‫وينف�س‏عن همومه‪. ‎‬‬ ‫ويرجع هذا �إىل البيئة ال�شرقية وطبيعة التفكري يف جمتمعنا ال�شرقي‪،‬‬ ‫الذي يعترب الرجل‏الذي يبكي ك�أنه ا�ست�سلم‪ ،‬و�أنه �ضعيف ال�شخ�صية‪ ،‬فمع‬ ‫الأ�سف �إن الرجل يف جمتمعاتنا‏الذكورية تربى على �أن البكاء عيب حتى‬ ‫�أننا ما زلنا ن�سمع الأمهات يقلن لأطفالهن “ال‏تبكِ �أنت رجل” بطريقة عفوية‬ ‫دون �أن ي�أخذ يف احل�سبان �أن هذه العبارة �ستجعل منه‏�إن�سانا يدفع طوال‬ ‫عمره �ضريبة عالية جد ًا؛ لأنه ُزرع يف داخله �أن البكاء �ضعف …‪ .‬فالبكاء‬ ‫‏مثل ال�ضحك؛ فال�ضحك تعبري عن الفرح وتعبري عما يح�سه الإن�سان‪ ،‬كذلك‬ ‫البكاء تعبري عن‏احلزن وما يختلج يف نف�س الإن�سان‪. ‎‬‬ ‫وينوه �أحد الأخ�صائيني االجتماعيني لوجود درا�سات نف�سية تدعو الرجل‬ ‫لأن ي�صرخ ويبكي‏ويحرر دمعته احلزينة ويذرفها بكل �سخاء دون خجل؛‬ ‫فالبكاء دواء ناجع ي�شعر بعده‏الإن�سان براحة عجيبة‪ ،‬فلماذا يكتم الرجل‬ ‫التعبري عن حزنه؟! �أهو عيب �أم قدح يف‏رجولته �أم �إنه كربياء؟! �إن البكاء‬ ‫انفجار يحدث داخل ج�سم الإن�سان نتيجة لبع�ض ال�ضغوط‏�أو م�شاكل التي‬ ‫قد تواجهه‪ ،‬هذا االنفجار �إما ان يظهر فيخرج على �شكل دموع‪� ،‬أو يكبته‬ ‫‏ال�شخ�ص داخله فيتحول �إىل ح�سرات و�آهات قد ت�ؤدي يف النهاية �إىل دمار‬ ‫ال�صحة‏وهالكها‪.‎‬‬ ‫وي�ؤكد على وجود مدلوالت ومعان ال يعرفها �سوى الرجل نف�سه‪ ،‬فتلك‬ ‫الدمعة التي تنـزل ‏من عينيه لي�ست بالهينة‪ ،‬بل �إنها دمعة �شجاعة منه‬ ‫يحطم بها كل معاين الكربياء‏واملنع ‪‎‬ة‪‎.‬‬

‫‪‎"‎‬اما ����س���ام���ر ع���ل���ي اخل���ف���اج���ي ‪ 39‬عاما‬ ‫بكلوريو�س‪:‬ــ‪‎‬‬ ‫هربت انا وعائلتي من العمليات االرهابية‬ ‫ال��ت��ي ت��ق��وم ب��ه��ا م��ا ي�سمى ب��دول��ة العراق‬ ‫اال�سالمية ‪ ،‬االمر ‏الذي اجربنا على العي�ش‬ ‫يف اق��ل��ي��م ك��رد���س��ت��ان‪ ،‬احل��ي��اة جميلة يف‬ ‫ال�شمال رغم ارتفاع اال�سعار يف ‏ا�سواقها‪‎‬‬ ‫"‪ .‬مبينا ان العمل يف اقليم كرد�ستان اف�ضل‬ ‫بكثري من البقاء باملحافظات لعدم قدرتها‬ ‫من اال�ستفادة منا‏ك�شباب خريجني ونطمح‬ ‫بالعمل يف بلدنا‪." ‎‬‬ ‫م�����ش�يرا اىل ان احل��ك��وم��ة ال��ع��راق��ي��ة تهني‬ ‫ال�شباب بتوفري اج��ور للعاطلني مببالغ "‬ ‫زهيدة جدا "‏التكفي ك�أجور نقل يف واقعنا‬ ‫املزري جدا‪." ‎‬‬ ‫ام��ا ع��م��ران خليل جا�سب تختلف ق�صته‬ ‫عن ا�صدقائه من ابناء قريته يقول " تركنا‬ ‫ارا�ضينا وذهبنا ‏للعمل يف كرد�ستان‪ ،‬مللنا‬ ‫م��ن دع����وات احل��ك��وم��ة املحلية واملركزية‬ ‫حول توفري لنا املياه ‏االروائية لالرا�ضي‬ ‫ال��زراع��ي��ة‪ ،‬ف�ضال ع��ن ذل���ك طالبنا م���رارا‬ ‫بتوفري االم��ان لنا يف �شمال بابل لكن ‏دون‬ ‫ج���دوى االره����اب ي����زداد وامل��ط��ال��ب كثرية‬ ‫واحلكومة �صامتة م��ن اج��ل قتلنا ونحن‬ ‫احيا ‪‎‬ء ‪‎".‬‬ ‫فتيات مل يجدن بديال عن حياة الليل‪!! ‎‬‬ ‫�سارة رحمن ‪ 31‬عاما‪،‬اعدادية‪ :‬ـ تقول قتل‬ ‫اب��ي ام��ام عيني ف�أجربت على الرحيل من‬ ‫�شمايل بابل ‏مع ام��ي للعمل يف كرد�ستان‬ ‫باحد املطاعم ال�سياحية ب�أجر ممتاز‪." ‎‬‬ ‫ون��وه��ت ان العمل ال���ذي تعمله تعر�ضت‬ ‫للكثري من امل�ضايقات والتحر�ش اجلن�سي‬ ‫‪،‬اذ تكلمت تفقد‏عملها‪." ‎‬‬

‫وب��ن��ح��ي��ب وح��رق��ة ع��ي��ون تنظر اىل بابل‬ ‫التنوي العودة لقدان ما اعز لديها‪." ‎‬‬ ‫‪ ‎‬جناة علي جرب ‪ 20‬عاما ‪�،‬أمية تعمل راق�صة‬ ‫يف احد املالهي تقول " قتل �إخوتي و�أبي‬ ‫وق��د ق��ام��وا ‏�أعمامي ب��ال�براءة م��ن��ي ومن‬ ‫امي الاحد لدي‪� ،‬سوى طرق ابواب الدوائر‬ ‫حلمايتنا ومل �أجد‏طريق‪." ‎‬‬ ‫وبنظرات فارغة من االمل تقول لدي �صديقة‬ ‫يف اربيل عر�ضت علي العمل راق�صة ب�أحد‬ ‫امل�لاه��ي ‏ووافقت على العمل‪ ،‬رغ��م ا�شعر‬ ‫بفقدان �شيء ارغمني على ال�سري بطريق‬ ‫جمهول‪." ‎‬‬ ‫‪�‎ ‎‬أوبلوعة حتكي تعودت على حياة الرفاهية‬ ‫واالمان يف اربيل ال اود الرجوع لبابل‪." ‎‬‬ ‫‪� ‎‬أفاق م�ستقبلية‪! ‎‬‬ ‫‪ ‎‬وعن هذه الظاهرة حتدث حمافظ بابل حممد‬ ‫امل�سعودي " ان حمافظة بابل واحلكومة‬ ‫املحلية بالتعاون ‏مع هيئة ا�ستثمار بابل‪،‬‬ ‫وق��ع��ت ت�سعة رخ�����ص ا�ستثمارية �ضخمة‬ ‫تنموية م��ن �ش�أنها ت��ط��ور البنى ‏التحية‬ ‫وبكافة القطاعات التي تعاين م��ن تدين‬ ‫واقعها‪.‎‬‬ ‫وا�ضاف امل�سعودي " ان القيمة االجمالية‬ ‫للم�شاريع التي �سيتم ب��دء العمل بها ‪202‬‬ ‫م��ل��ي��ون دوالر ‏وت�سوعب و‪ 2200‬وحدة‬ ‫�سكنية يف ناحية القا�سم واملدحتية واخرى‬ ‫بجبلة �شمايل بابل وهذه ‏امل�شاريع �ضمنت‬ ‫على را�ضي الدولة ومنحت لنا ال�صالحية‬ ‫بتخويل من وزير البلديات‪." ‎‬‬ ‫الفتا اىل ان امل�شاريع اال�ستثمارية �سوف‬ ‫ت��وف��ر اك�ثر م��ن ‪ 6000‬االل���ف فر�صة عمل‬ ‫للخرجيني‏املحافظة‪." ‎‬‬ ‫‪ ‎‬معوقات وحلول‪! ‎‬‬

‫‪ ‎‬كما ا�شار نائب حمافظ بابل �صادق املحنا‬ ‫ه��ن��اك حت��دي��ات ت��واج��ه اال�ستثمار وهناك‬ ‫معوقات حتبط هذا ‏امل�شروع او ذاك اهمها‬ ‫االرا�����ض����ي وال���ق���وان�ي�ن ال��ت��ي حت��ت��اج اىل‬ ‫قوانينن مو�ضوعية من اج��ل تطوير حرك‬ ‫‏اال�ستثمار وعموم العراق‪. ‎‬‬ ‫وق����ال رئ��ي�����س ه��ي��ئ��ة ا���س��ت��ث��م��ار ب��اب��ل عالء‬ ‫حربة‪":‬ان اال���س��ت��ث��م��ار ي��ح��ت��اج اىل مناخ‬ ‫خ��ا���ص وامل���ن���اخ اال���س��ت��ث��م��ار‏ال��ت��ج��اري له‬ ‫�شروط والبيئة القانونية واالدارات هذه‬ ‫كلها حت��ت��اج اىل ار����ض وحت��ت��اج اىل دور‬ ‫االعالم ‏للكثري من القوانني التي تعيق دور‬ ‫اال�ستثمار‪."‎‬‬ ‫داع��ي��ا اىل م��راج��ع��ة ال��ق��وان�ين ال��ت��ي تعيق‬ ‫احل��رك��ة االقت�صادية مبحافظة ب��اب��ل وان‬ ‫تكون من�سجمة معها‪.‎‬‬ ‫‪ ‎‬ا�سباب ظاهرة الهجرة‪: ‎‬‬ ‫‪ ‎‬رئي�س جلنة احلماية االجتماعية يف جمل�س‬ ‫ناحية النيل حم�سن حمزة ي�ؤكد ان اكرث من‬ ‫‪ %50‬من‏ال�شباب يف املناطق الريفية اجتهوا‬ ‫للعمل ل�شمال العراق وهجروا ارا�ضيهم يف‬ ‫ظل قلة الدعم‏احلكومي و�شحة املياه ‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن عدم �شمولهم ب�شبكة احلماية احلماية‬ ‫االجتماعية منذ فرتات‏لي�ست بالقليلة‪. ‎‬‬ ‫حمذرا يف ذات الوقت من تعر�ضهم لالجنراف‬ ‫وراء �ضعاف النفو�س من املتاجرين بحياة‬ ‫االخ��ري��ن ‏وجرهم مببالغ مالية ‪ ،‬حيث ان‬ ‫كثري م��ن ال�شباب يف �شمال ب��اب��ل بن�سبة‬ ‫‪ %10‬اجن���رف���وا م��ع امل��ن��ظ��م��ات ‏االرهابية‬ ‫مقابل االم��وال وحتقيق لهم رغباتهم التي‬ ‫يطمحون بها من الرثاء الفاح�ش‪." ‎‬‬ ‫الفتا اىل ان املناطق ال�شمالية �شجبت �شمال‬ ‫بابل ‪ ،‬رف�ض وزارة املوارد املائية بتزويدها‬ ‫مب��ي��اه ال���ري ‏ال�ل�ازم���ة ل��ل���أرواء االرا�ضي‬ ‫الزراعية‪. ‎‬‬ ‫وا�ضاف" ان "ناحية اال�سكندرية �شمال بابل‬ ‫ت�شجب الرف�ض القطعي الذي �صدر من قبل‬ ‫وزارة ‏املوارد املائية بتزويدها مبياه الري‬ ‫الالزمة لأ�ستغالل ‪ 5000‬دومن من االرا�ضي‬ ‫الزراعية التي‏تعاين نت الت�صحر‪." ‎‬‬ ‫منا�شدة اجلهات املعنية امل�ساهمة يف ان�شاء‬ ‫ه���ذا امل�����ش��روع االروائ������ي احل���ي���وي ال���ذي‬ ‫�سيقوم بت�شغيل ‏اعداد كبرية من العاطلني‬ ‫عن العمل‪." ‎‬‬ ‫داعيا اجلهات املعنية اىل العمل على اي�صال‬ ‫املاء لأرا�ضيهم الزراعية وفتح باب العمل‬ ‫بامل�شاريع ‏املحلية واالجنبية لكي يخففوا‬ ‫من مر�ض البطالة امل�ست�شري ب�شكل كبري‬ ‫يف املجتمع العراقي ‪ ،‬‏ف�ضال عن النهو�ض‬ ‫ب��امل�����س��ت��وى امل��ع��ي�����ش��ي ل��ل��ع��وائ��ل العراقية‬ ‫وتوفري فر�صة عي�ش كرمية لل�شباب‪." ‎‬‬ ‫و�سط ح��االت الهروب واالحباط وانك�سار‬ ‫ال�شباب و�ضياعهم‪! ‎‬‬ ‫يبقى ال�س�ؤال مطروح على طاولة امل�س�ؤول‬ ‫متى تنتهي معاناة ال�شباب ‪‎‬؟!‪‎‬‬

‫‪5‬‬

‫‪‎6‬عالمات تخربك ب�أنك‬ ‫حتبها ً‬ ‫حقا ‪ ..‬ما هي ‪‎‬؟!‪‎‬‬ ‫اذا كان قد مر على ارتباطك بفتاتك بع�ض الوقت وال ت�ستطيع‬ ‫حتديد م�شاعرك نحوها ‏بدقة‪ ،‬فعليك ان تقر�أ املو�ضوع‬ ‫يل‪‎:‬‬ ‫التا ‪‎‬‬ ‫ن�ستعر�ض معا بع�ض الت�صرفات التي اذا اكت�شفت �أنك تفعلها من دون تعمد‪،‬‬ ‫ف�أنت بالت�أكيد‏واقع يف حبه ‪‎‬ا‪‎.‬‬ ‫‪‎-‎1‬اذا كنت تريد مت�ضية وقت فراغك بالكامل معها‪:‎‬‬ ‫اذا وجدت نف�سك حتاول انهاء املهام التي عليك امتامها خالل اليوم وحماولة‬ ‫ايجاد بع�ض ‏الوقت لتم�ضيه ب�صحبتها‪ ،‬او اذا كنت حتاول التخلي عن بع�ض‬ ‫املواعيد يف جدولك‏املزدحم من �أجل مت�ضية الوقت معها‪.‎‬‬ ‫اذا كنت تعتذر من رفاقك الذين يدعونك للرتفيه معهم‪ ،‬والذهاب لر�ؤيتها �أ�صبح‬ ‫ميثل‏�أف�ضلية بالن�سبة لك‪ ..‬ف�أنت بالت�أكيد حتبه ‪‎‬ا‪‎.‬‬ ‫‪‎-‎2‬اذا كنت مهتما بتقدمها املهني‪:‎‬‬ ‫اذا كنت حتبها حقا‪ ،‬ف�إنك تريد لها النجاح‪ ،‬وال تريد تقوي�ض تقدمها املهني بدافع‬ ‫الغرية‪،‬‏ف�أنت بالت�أكيد تريدها �سعيدة وواثقة من نف�سها وفعالة وايجابية‪ ،‬وكل‬ ‫هذا �سيتحقق ‏بالت�أكيد عندما ت�شجعها على التفوق يف العمل دون �أن ت�ضع لها‬ ‫العراقيل والعقبات ‏لتدفعها لترتك العمل واال�ستعداد ملمار�سة دورها امل�ستقبلي‬ ‫كربة منـزل‪ .‬فهي ان ‏اختارت بنف�سها �أن تتفرغ لرعاية املنـزل بعد الزواج‪ ،‬فهذا‬ ‫�ش�أنها‪� ،‬أما ان قررت ا�ستكمال‏حياتها املهنية فعليك �أال تبدي امتعا�ضك �أو ت�أففك‬ ‫من هذا القرار طاملا �أنها �أخربتك �أنها ‏�ستكون قادرة على القيام بالأمرين معا‬ ‫وبنف�س الكفاءة‪.‎‬‬ ‫�ستعلم �أنك حتبها حقا‪ ،‬اذا كنت تناق�شها يف م�سائل العمل‪ ،‬وتقدم لها الن�صائح‬ ‫والدعم‏لتتقدم �سريعا يف جمالها‪ ،‬حتى وان كانت تناف�سك يف نف�س جمال عمل ‪‎‬ك‪‎.‬‬ ‫‪‎-‎3‬اذا كنت ت�س�ألها عن “�شيء معني” ذكرته �أمامك م�سبقا‪:‎‬‬ ‫اذا �أخربتك هي �أن لديها م�شروعا معينا يف العمل عليها تقدميه اليوم‪� ،‬أو �ستقوم‬ ‫بزيارة ‏للطبيب اليوم‪� ،‬أو هي مدعوة ملنا�سبة معينة وال تريد الذهاب ولكنها‬ ‫م�ضطرة لذلك‪،‬‏ووجدت نف�سك تتحني عودتها حتى تت�صل بها وت�س�ألها عن “هذا‬ ‫ال�شيء”‪ ..‬ف�أنت بالت�أكيد‏حتبه ‪‎‬ا‪‎.‬‬ ‫‪�‎-‎4‬أن جتد نف�سك تربر لها �سبب عدم الرد على مكاملتها الهاتفية الأخرية‪:‎‬‬ ‫اذا وجدت نف�سك تتطوع تلقائيا ل�شرح �أ�سباب عدم ا�ستقبالك ملكاملتها الأخرية‪،‬‬ ‫فهذا‏يعني �أنك تخ�شى �أن تغ�ضب منك �أو تلتب�س لديها الر�ؤية �أو تغار من �شيء‬ ‫ما‪� ،‬أيا كان‏ال�سبب الذي دفعك لتكليف نف�سك عناء �شرح الأمر دون �أن تطلب هي‬ ‫منك تو�ضيحا‪..‬‏ف�أنت بالت�أكيد واقع يف حبه ‪‎‬ا‪‎.‬‬ ‫‪‎-‎5‬اذا كنت تراها حا�ضرة يف كل خطوة تالية حلياتك امل�ستقبلية‪:‎‬‬ ‫اذا كنت تخطط للم�ستقبل ب�شكل �أحادي ومنفرد‪ ،‬ف�أنت بالت�أكيد لن تكمل عالقتك‬ ‫بها‪ ،‬‏ولكن اذا وجدت نف�سك ت�ضع خططك للم�ستقبل وهي �شريكة �أ�سا�سية فيها‬ ‫وحا�ضرة يف ‏كل خطوة من تلك اخلطوات – حتى و�إن مل ت�صرح لها بذلك –‬ ‫ف�أنت بالت�أكيد حتبها وتريد‏اال�ستمرار معها للأبد‪.‎‬‬ ‫�سيكون من الأف�ضل ان تك�شف لها عن ه��ذه اخلطط حتى حت�صل على دعمها‬ ‫وحتى‏تطمئنها اذا كانت خططك لالرتباط بها ر�سميا لن تتم يف القريب العاجل‬ ‫نتيجة بع�ض‏العقبات املادية‪� ،‬أو �شيء من هذا القبي ‪‎‬ل‪‎.‬‬ ‫‪�‎-‎6‬أن تتفاخر بها يف التجمعات وتبادر بدعوتها للح�ضور دائما‪:‎‬‬ ‫اذا كانت عالقتك بها حتمل الإعجاب فقط‪ ،‬وال ت�سعى لأن تتطور عالقتكما ب�أي‬ ‫�شكل من ‏الأ�شكال‪ ،‬وتعلم بداخلك �أنك تت�سلى وتق�ضي بع�ض الوقت حتى متل‬ ‫منها وترتكها من‏�أجل امر�أة �أخرى‪ ،‬ف�أنت لن تود ا�صطحابها معك يف التجمعات‬ ‫اخلا�صة بعائلتك و�أ�صدقائك‪ ..‬‏كما �ستتجنب مرافقتها يف التجمعات الأ�سرية‬ ‫اخلا�صة بها‪.‎‬‬ ‫لكن اذا وجدت نف�سك تدعوها فورا لأي جتمع عائلي يخ�صك‪ ،‬ف�أنت على الأرجح‬ ‫تريد ‏تقدميها للجميع واحل�صول على مباركتهم لعالقتكما وانتـزاع عبارات‬ ‫املوافقة والإعجاب‏بها منهم‪� ،‬أما اذا كنت تتودد �إليها طوال التجمع‪ ،‬فهذا يعني‬ ‫�أنك توجه ر�سالة �ضمنية ‏جلميع الرجال املحيطني �أن هذه امل��ر�أة حمجوزة لك‬ ‫حتى يبعدوا �أعينهم عنها وال يفكر‏�أحدهم يف التقرب منها‪� ،‬أو حماولة التعرف‬ ‫عليه ‪‎‬ا‪‎.‬‬

‫‪‎‎5‬ن�صائح ذهبية لتحظى باعجاب حواء ‪ ..‬اتبعها بهذه‏القائمة‬ ‫ان يحظى ال��رج��ل باهتمام ف��ت��اة‪ ،‬مهمة‬ ‫لي�ست �سهلة على بع�ض الرجال‪ ،‬فال داعي‬ ‫‏للخجل ع��زي��زي ال��رج��ل‪ ،‬ق��د ت��ك��ون هذه‬ ‫حقيقة الو�ضع عند بع�ض ابناء جن�سك‬ ‫فال داعي ‏لال�ستنكار او ال�سخرية‪ ،‬فهناك‬ ‫نوعية من الرجال ال تعرف كيف جتذب‬ ‫ح��واء وتعرب لها عن ‏م�شاعرها ال�صادقة‬ ‫اجتاهها ‪ ..‬كيف يحظى الرجل باعجاب‬ ‫حواء ‪‎‬؟!‪‎‬‬ ‫‪‎-‎1‬اجلاذبية‪: ‎‬‬ ‫اجلاذبية والأناقة وجهان لعملة واحدة‬ ‫بنظر حواء‪ ،‬فال داعي لأن يتجاهلها الرجل‬ ‫ويعتربها‏امرا ثانويا‪ ،‬بالت�أكيد �شخ�صية‬ ‫الرجل لها الأولوية يف احلكم على الرجل‪،‬‬ ‫ولكن من‏املعروف ان الأنطباعات الأوىل‬ ‫تدوم طويال‪ ،‬فال داعي لال�ستهانة باملظهر‬ ‫ال��ع��ام اث��ن��اء ‏مقابلة ح����واء‪ ،‬وليحر�ص‬ ‫الرجل على ان يكون نظيف املظهر‪ ،‬مرتب‬

‫ال�شعر‪ ،‬بهي الطلة‪ ،‬وال‏داعي للمبالغة يف‬ ‫املظهر؛ فالأناقة واجلاذبية تعتمد على‬ ‫الب�ساطة ولي�ست املبالغة‪‎.‎‬‬ ‫‪‎-‎2‬لغة اجل�سد‪: ‎‬‬ ‫قيام الرجل ببع�ض حركات لغة اجل�سد‬ ‫االيجابية ت�شعر حواء بالراحة والأمان‪،‬‬ ‫وال�شعور ‏باالجنذاب‪ ،‬لذا على الرجل �أن‬ ‫يتحلى بابت�سامة دافئة ونظرة حانية‪،‬‬ ‫وان يجل�س على‏م�سافة من حواء بجل�سة‬ ‫متل�ؤها الثقة‪ ،‬وان يتحدث ب�صوت هادئ‬ ‫وواثق‪ ،‬واال يتحدث عن ‏مواقف ال�ضعف‬ ‫والنق�ص واملعاناة‪ ،‬فكل هذه املوا�ضيع قد‬ ‫تثري �شفقة حواء ولي�س اجنذابه ‪‎‬ا‪‎‎‎.‬‬ ‫‪‎-‎3‬النظر يف عني حواء‪: ‎‬‬ ‫اذا كنت ج��ادا عزيزي الرجل وتبغى ان‬ ‫حتظى باعجاب ح���واء‪ ،‬فلتنتهز فر�صة‬ ‫ح��دي��ث ح����واء ل���ك ‏و���س��رده��ا لتفا�صيل‬ ‫م��و���ض��وع��ا م����ا‪ ،‬ول���ت���ح���دق يف عينيها‬

‫وان��ت مبت�سم‪ ،‬فهذا دليل على ‏اعجابك‬ ‫بها و�شغفك بحديثها‪ ،‬ف�لا ب��د ان تعلم‬ ‫ان اعجابك بها �سينتقل اليها مبا�شرة‪،‬‬ ‫ولن ‏جتد �سوى ابت�سامة منها دليل على‬ ‫اعجابها بك‪ ،‬وبا�صغائك لها بهذه الطريقة‬

‫احلانية؛ ‏فاملر�أة تعتز كثريا مبن ي�صغي‬ ‫ل��ه��ا وي��ب��دي اه��ت��م��ام��ه ب��ه��ا؛ ف��ج��رب هذه‬ ‫الن�صيحة ولن تندم‪‎.‎‬‬ ‫‪‎-‎4‬تبادل احلديث ال�شيق‪: ‎‬‬ ‫تبادل الأحاديث ال�شيقة املثرية لل�ضحك‬

‫وال���ت���ف���ا�ؤل ام���ر ي�شعر ح����واء بالراحة‬ ‫والطم�أنينة ‏والرغبة يف اال�ستمرار يف‬ ‫احل��دي��ث‪ ،‬فال داع��ي للحديث عن امل�أ�سي‬ ‫والأح��زان‪ ،‬وليعلم ‏الرجل ان اجلو العام‬ ‫للجل�سة م��ع ال��ف��ت��اة ي���ؤث��ر ت���أث�يرا كبريا‬ ‫على نف�سيتها‪ ،‬لذا فليحر�ص ‏الرجل على‬ ‫ان يرتبط وج��وده بوجود جو من املرح‬ ‫وال�سكينة والتفا�ؤل‪‎.‎‬‬ ‫‪‎-‎5‬معاملة املر�أة كطفلة‪: ‎‬‬ ‫املر�أة كائن مرهف احل�س‪ ،‬رقيق امل�شاعر‪،‬‬ ‫مهما بلغ عمرها تبغى ان يعاملها الرجل‬ ‫برقة ‏وحنو ك�أنه يعامل طفلته ال�صغرية‪،‬‬ ‫فليعلم الرجل انه اذا عامل امل��ر�أة كطفلة‬ ‫ا�صبحت ‏كالقطة الوديعة التي جتد يف‬ ‫وج���وده ال�شعور بالراحة والأم����ان‪ ،‬لذا‬ ‫على ال��رج��ل ان يتحلى ‏ب�سمات االب��وة‬ ‫واالخ���وة عندما يتعامل مع امل���ر�أة التي‬ ‫يرغب يف ان يحظى باعجابها‪‎.‎‬‬

‫ع���زي���زي �آدم ‪ ..‬ك��ي��ف ت�����ص��ب��ح ���ش��خ�����ص��ي��ة اج��ت��م��اع��ي��ة؟‬ ‫يتهم ال��رج��ل كثريا ان��ه ال ميلك �شخ�صية‬ ‫اجتماعية‪ ،‬وان �شخ�صية ال��رج��ل تفتقر‬ ‫مل���ه���ارات ‏ال��ت��وا���ص��ل م���ع ال��ن��ا���س ب�شكل‬ ‫ج��ي��د‪ ،‬وان �شخ�صية ال��رج��ل االجتماعي‬ ‫م���ن ال�����ش��خ�����ص��ي��ات ال���ن���ادرة ‏ب�ي�ن الرجال‬ ‫والن ال��رج��ل ي���درك ج��ي��دا ان ال�شخ�صية‬ ‫االجتماعية ه��ي ال��ت��ي ت�شق طريقها اىل‬ ‫‏النجاح واىل قلوب النا�س اي�ضا‪ ،‬يحاول‬ ‫الرجل ان يطور املهارات االجتماعية لديه‬ ‫وي��ن��م��ي ‏ال��ذك��اء االج��ت��م��اع��ي ال���ذي ميلكه‬ ‫لكي ي�صبح �شخ�صية اجتماعية وميلك‬ ‫(الكاريزما‪.)‎‬‬ ‫ل��ذل��ك ن��ع��ر���ض ل��ك��م ال��ي��وم ا���س��ه��ل الطرق‬ ‫التي ي�ستطيع الرجل من خاللها ان يكون‬ ‫�شخ�صية‏اجتماعية‪:‎‬‬ ‫‪‎ -‎1‬تربع امل���ر�أة ب�شكل كبري يف مهارات‬ ‫لغة اجل�����س��د‪ ،‬على عك�س ال��رج��ل ال���ذي ال‬ ‫يعطي ‏اهمية ك��ب�يرة اىل ه��ذه املهارات‪،‬‬ ‫والتي تعترب من اهم مكونات ال�شخ�صية‬ ‫االجتماعية‪،‬‏ولذلك اذا اراد الرجل ان ميلك‬

‫�شخ�صية اجتماعية ق��ادرة على التوا�صل‬ ‫اجليد مع النا�س ‏عليه ان يتعلم مهارات‬ ‫لغة اجل�سد وكيفية ق��راءة لغة اجل�سد ملن‬ ‫يحدثه‪ ،‬فمن ا�سلحة‏ال�شخ�صية االجتماعية‬ ‫القوية هي اتقان لغة اجل�سد وتعبري الرجل‬ ‫ملا يريده ب�شكل جيد‏عن طريق هذه اللغة‪‎.‎‬‬ ‫‪‎-‎2‬ما يجعل للرجل ح�ضور قوي وكاريزما‬

‫�ساحرة هو احرتامه لالخرين‪ ،‬وه��ي من‬ ‫اهم‏اال�شياء التي يجب على الرجل اتقانها‬ ‫اذا اراد ان ي��ك��ون �شخ�صية اجتماعية‬ ‫يحبها اجلميع ‏ويحرتمها‪ ،‬فهذا االحرتام‬ ‫الذي يظهره الرجل اىل النا�س واحرتامه‬ ‫الفكارهم وارائهم يجعل ‏النا�س يروا انه‬ ‫�شخ�صية ج��دي��رة ب��ال��ث��ق��ة‪ ،‬وي���ب���د�أون يف‬

‫ازاح��ة احل��واج��ز بينهم وب�ين ه��ذا الرجل‬ ‫‏ال���ذي قبل ان ميلك �شخ�صية اجتماعية‬ ‫ميلك �شخ�صية حمرتمة حت�ترم االخرين‬ ‫وجتربهم‏على احرتامه‪‎.‎‬‬ ‫‪‎ -‎3‬الثقافة واالن��ف��ت��اح ه��و ال�سالح الذي‬ ‫يجب على الرجل ا�ستخدامه لكي ي�صبح‬ ‫�شخ�صية ‏اجتماعية‪ ،‬فمن اه��م املميزات‬ ‫ال��ت��ي مت��ي��ز ال�شخ�صية االج��ت��م��اع��ي��ة هي‬ ‫اللباقة وال��ق��درة ‏على اج��راء ح��وار �شيق‬ ‫وه�����ادف وجت�����اذب اط�����راف احل���دي���ث مع‬ ‫النا�س ب�شكل جيد‪ ،‬وك��ل ه��ذه ‏اال�شياء ال‬ ‫ميكن ان تتوج �شخ�صية الرجل دون ان‬ ‫يكون هذا الرجل منفتح على العامل‏وميلك‬ ‫ثقافة وا�سعة ت�ؤهله ان يتحدث يف جماالت‬ ‫احلياة املختلفة‪ ،‬وان يكون نافذة ‏للنا�س‬ ‫على ثقافات متنوعة‪‎.‎‬‬ ‫‪‎ -‎4‬ال�شخ�صية االجتماعية هي ال�شخ�صية‬ ‫التي تكون اىل ج��وار النا�س دائما‪ ،‬تقف‬ ‫اىل ‏جانبهم يف اوقات املحن وقبل الفرح‪،‬‬ ‫وتكون �شخ�صية م��ب��ادرة تقدم امل�ساعدة‬

‫اىل ‏االخرين دائ��م��ا‪ ،‬وه���ذا م��ا يجب على‬ ‫الرجل فعله لكي يكون �شخ�صية اجتماعية‪،‬‬ ‫ف��االن��دم��اج‏م��ع ال��ن��ا���س وم�����س��ان��دت��ه��م هو‬ ‫طريق ال��رج��ل للح�صول على ال�شخ�صية‬ ‫االجتماعية التي ‏يريدها‪ ،‬ولكن يف نف�س‬ ‫الوقت من املهم ان يحافظ الرجل على هذا‬ ‫اخليط الرفيع الذي ‏يحول دون ان ت�صبح‬ ‫م�ساندته للنا�س نوع من التطفل‪‎.‎‬‬ ‫‪‎ -‎5‬يعتقد الرجل انه حتى يكون �شخ�صية‬ ‫اجتماعية فعليه ان يتحدث ك��ث�يرا‪ ،‬وان‬ ‫ي��ك��ون دائ���م ‏ال�ضحك وامل����رح‪ ،‬ول��ك��ن هذا‬ ‫غري �صحيح؛ فالواقع ان النا�س حتب من‬ ‫ي�ستمع اليهم اك�ثر من ‏ال�شخ�ص ال��ذي ال‬ ‫يعري لكالمهم انتباه ويتكلم كثريا‪ ،‬ولذلك‬ ‫حتى ي�صبح ال��رج��ل �شخ�صية ‏اجتماعية‬ ‫عليه ان يكون قليل الكالم كثري اال�ستماع‪،‬‬ ‫فكلما ابدى الرجل ا�ستعداده‏لال�ستماع اىل‬ ‫االخرين وكان يقظا ومنتبها ملا يقوله كلما‬ ‫احبه النا�س اكرث وكان �شخ�صية‏اجتماعية‬ ‫متلك كاريزما �ساحرة بني النا�س‪‎.‎‬‬


‫‪4‬‬

‫| عربية ودولية |‬

‫االثنني املوافق ‪ 11‬من �آب ‪ 2014‬العدد ‪ 2991‬ـ ال�سنة احلادية ع�شرة‬ ‫‪Monday, 11 August. 2014 No. 2991 Year 11‬‬

‫ن�ص مقابلة الرئي�س الأمريكي �أوباما مع نيويورك تاميز عن العراق‬

‫يبدو �أن ل��ون �شعر الرئي�س ب��اراك �أوب��ام��ا �أ�صبح‬ ‫هذه الأي��ام �أكرث بيا�ضا‪ ،‬وال �شك �أن حماولة �إدارة‬ ‫ال�سيا�سة اخلارجية يف عامل تتزايد فيه اال�ضطرابات‬ ‫م �� �س ��ؤول��ة ع�م��ا ال ي�ق��ل ع��ن ن���ص��ف ت�ل��ك ال�شعرات‬ ‫الرمادية (وميكن حلزب ال�شاي �أن يدعي �أنه �سبب‬ ‫الن�صف الآخ��ر)‪ .‬ولكن احل�صول على فر�صة ق�ضاء‬ ‫�ساعة معه يف غرفة اخل��رائ��ط يف البيت الأبي�ض‬ ‫بعد ظهر يوم اجلمعة �أتاح بحث الآف��اق ال�سيا�سية‬ ‫معه‪ ..‬بدا وا�ضحا �أن للرئي�س وجهة نظره ب�ش�أن‬ ‫العامل‪ ،‬و�أنه مر بدرو�س كثرية على مدى ال�سنوات‬ ‫ال�ست املا�ضية‪ ،‬وكانت لديه ردود جريئة على جميع‬ ‫منتقدي �سيا�سته اخلارجية‪.‬‬ ‫�أو�ضح �أوباما يف حوار لتوما�س فريدمان ن�شرته‬ ‫«ال�شرق الأو�سط» جليا �أنه لن ي�شرك �أمريكا بعمق‬ ‫�أك�ث�ر يف �أم��اك��ن مثل ال���ش��رق الأو� �س��ط �إال عندما‬ ‫تتوافق الفئات املختلفة هناك على عملية �سيا�سة‬ ‫�شاملة ال منت�صر ‪ -‬وال م�ه��زوم فيها؛ فالواليات‬ ‫املتحدة لن تكون �سالح اجلو لل�شيعة العراقيني �أو‬ ‫لأي ف�صيل �آخر‪.‬‬ ‫وقال حمذرا‪ ،‬رغم العقوبات الغربية‪ ،‬ف�إن الرئي�س‬ ‫الرو�سي فالدميري بوتني «قد يغزو» �أوكرانيا يف �أي‬ ‫وقت‪ ،‬و�إذا قام بذلك «ف�إن حماولة ا�سرتجاع عالقات‬ ‫التعاون مع رو�سيا خ�لال الفرتة املتبقية من مدة‬ ‫واليتي �ستكون �أكرث �صعوبة»‪.‬‬ ‫وقال �أوباما �إن التدخل يف ليبيا ملنع حدوث جمازر‬ ‫كان ال�شيء ال�صحيح ال��ذي وجب القيام به‪ ،‬ولكن‬ ‫تنفيذه دون متابعة كافية على الأر�ض لإدارة املرحلة‬ ‫االنتقالية يف ليبيا نحو �سيا�سات �أكرث دميقراطية‪،‬‬ ‫ه��و على الأرج ��ح �أك�ث�ر ��ش��يء ي�ن��دم عليه يف �إطار‬ ‫�سيا�سته اخلارجية‪.‬‬ ‫ويف نهاية اليوم‪ ،‬قال الرئي�س مت�أمال �إن �أكرب تهديد‬ ‫لأم�يرك��ا �أو القوة الوحيدة التي ميكنها �إ�ضعافنا‬ ‫حقا‪ ..‬هي نحن‪ .‬لدينا �أ�شياء كثرية حتيط بنا الآن‬ ‫بو�صفنا دولة ‪ -‬بدءا من موارد طاقة جديدة وانتهاء‬ ‫باالبتكار نحو منو االقت�صاد ‪ -‬ولكنه قال لن ندرك‬ ‫�أب��دا �إمكاناتنا الكاملة م��ا مل يعتمد حزبانا نف�س‬ ‫املنظور الذي نطلبه من ال�شيعة وال�سنة والأكراد �أو‬ ‫الإ�سرائيليني والفل�سطينيني‪ :‬ال منت�صر وال مهزوم‬ ‫بل العمل معا‪.‬‬ ‫«�سيا�ستنا معطلة»‪ ،‬ح�سب قول الرئي�س‪ ،‬وعلينا �أن‬ ‫ننظر لالنق�سامات الرهيبة يف ال�شرق الأو�سط على‬ ‫�أنها «حتذير لنا‪ ..‬ال تقوم املجتمعات �إذا اتخذت‬ ‫الف�صائل ال�سيا�سية مواقف متطرفة‪ .‬وكلما ازداد‬ ‫التنوع يف البالد‪� ،‬أ�صبح ما ت�ستطيع تقدميه حيال‬ ‫تلك املواقف املتطرفة �أقل»‪.‬‬ ‫ويف حني �أن �أوباما �ألقى باللوم على �صعود اليمني‬ ‫املتطرف اجلمهوري ب�سبب وقوفهم �ضد الكثري من‬ ‫التنازالت املحتملة‪ ،‬اعرتف �أوباما �أي�ضا ب�أن �إعادة‬ ‫توزيع الدوائر االنتخابية ل�صالح حزب معني‪ ،‬وبلقنة‬ ‫و�سائل الإعالم‪ ،‬ولعب املال دورا يف ال�سيا�سة دون‬

‫�ضوابط ‪ -‬جر�أة نظامنا ال�سيا�سي اليوم ‪ -‬ت�ضعف‬ ‫قدرتنا على مواجهة التحديات الكبرية معا �أكرث من‬ ‫�أي عدو خارجي‪.‬‬ ‫وح�سب تعبريه ق��ال‪« :‬تتزايد مكاف�أة ال�سيا�سيني‬ ‫التخاذهم مواقف �شديدة التطرف»‪ ،‬م�ضيفا‪�« :‬إن‬ ‫عاجال �أو �آجال‪� ،‬سيوقع ذلك بنا �ضررا»‪.‬‬ ‫بد�أت بال�س�ؤال عما �إذا كان زير اخلارجية الأ�سبق‬ ‫دين �آت�شي�سون كان «حا�ضرا يف �صنع» نظام ما بعد‬ ‫احل��رب العاملية الثانية‪ ،‬مثلما كتب ذات م��رة‪ ،‬هل‬ ‫ي�شعر �أوباما ب�أنه كان حا�ضرا يف «التفكيك؟»‪.‬‬ ‫قال �أوباما �أعتقد قبل �أي �شيء �أنك ال ميكن �أن تعمم‬ ‫على جميع �أن �ح��اء ال�ع��امل لأن ه�ن��اك جمموعة من‬ ‫الأماكن التي ظلت ت�أتي منها الأخبار ال�سارة‪�« .‬أنظر‬ ‫�إىل �آ�سيا‪ ،‬ودول مثل �إندوني�سيا والكثري من الدول‬ ‫يف �أمريكا الالتينية‪ ،‬مثل �شيلي»‪ .‬و�أ�ضاف‪« :‬لكني‬ ‫�أعتقد ب�شدة» �أن ما نراه يف ال�شرق الأو�سط و�أجزاء‬ ‫من �شمال �أفريقيا هو �أمر يعود �إىل نظام من احلرب‬ ‫العاملية الأوىل بد�أ يتفكك‪.‬‬ ‫ول�ك��ن ه��ل ك��ان��ت الأم���ور �ستكون �أف���ض��ل �إذا قمنا‬ ‫بت�سليح املتمردين ال�سوريني العلمانيني يف وقت‬ ‫مبكر �أو �أبقينا قواتنا يف العراق؟ رد الرئي�س قائال‪:‬‬ ‫«احلقيقة مل نكن لنحتاج �إىل وجود قوات �أمريكية‬ ‫يف العراق �إذا مل تقم الأغلبية ال�شيعية هناك (ب�إهدار‬ ‫فر�صة) تقا�سم ال�سلطة مع ال�سنة والأكراد»‪.‬‬ ‫«لو اغتنمت الأغلبية ال�شيعية الفر�صة للو�صول �إىل‬ ‫ال�سنة والأك��راد بطريقة �أك�ثر فعالية» ومل يقوموا‬ ‫«بتمرير ت�شريعات مثل اجتثاث البعث» ملا كان وجود‬ ‫�أي قوات خارجية �ضروريا‪ .‬وقال يف غياب �إرادتهم‬ ‫للقيام بذلك‪ ،‬رمبا كانت قواتنا �ستقع عاجال �أو �آجال‬ ‫يف مرمى النريان‪.‬‬ ‫�أم��ا فيما يخ�ص �سوريا فقال الرئي�س �إن فكرة �أن‬ ‫ت�سليح املتمردين العلمانيني كانت �ستحدث تغيريا‬ ‫كانت «دائما درب��ا من اخليال‪ .‬فكرة �أننا ميكن �أن‬ ‫نوفر بع�ض الأ�سلحة اخلفيفة �أو حتى �أ�سلحة �أكرث‬ ‫تطورا �إىل ط��رف معار�ض مكون يف الأ�سا�س من‬ ‫�أطباء وم��زارع�ين و�صيادلة �سابقني وم��ا �إىل ذلك‪،‬‬ ‫و�أنهم كانوا ميكن �أن يكونوا قادرين على حماربة‬ ‫دول ��ة لي�ست فقط ذات ت�سليح جيد ول�ك��ن �أي�ضا‬ ‫مدعومة من رو�سيا‪ ،‬ومن �إيران‪ ،‬و(حزب الله) الذي‬ ‫�أثقلته املعارك‪� ،‬أمر مل يكن يف احل�سبان»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الرئي�س حتى الآن تواجه الإدارة �صعوبة‬ ‫يف �إيجاد وتدريب وت�سليح كادر كاف من املتمردين‬ ‫ال�سوريني العلمانيني‪« ،‬لي�س هناك تلك القدرة التي‬ ‫ترجوها»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن «النقطة الأ�شمل التي نحن بحاجة �إىل‬ ‫اال�ستمرار يف الرتكيز عليها‪ ،‬هي �أن لدينا �أقلية‬ ‫�سنية �ساخطة يف حالة العراق‪ ،‬و�أغلبية يف حالة‬ ‫�سوريا‪ ،‬ومتتد بالأ�سا�س من بغداد �إىل دم�شق‪ ..‬وما‬ ‫مل ن�ستطع �أن نقدم لهم �صيغة ت�ستجيب لتطلعات‬ ‫ذلك القطاع من ال�سكان‪ ،‬فحتما �سنواجه م�شكالت‪..‬‬

‫طلبت رفع العقوبات األوروبية عنها‪ :‬أنا ربة منزل‬

‫ب�شرى الأ�سد تترب�أ �سيا�سي ًا‬ ‫من �شقيقها الرئي�س‬

‫‪‎‬رف�ضت حمكمة االحت��اد الأوروب���ي يف لوك�سمبورغ �أدلة‬ ‫ب�شرى الأ�سد �شقيقة الرئي�س ال�سوري ب�شار الأ�سد التي‬ ‫‏تقدمت بطلب لإزال��ة ا�سمها عن الئحة العقوبات املفرو�ضة‬ ‫على النظام ال���س��وري‪ .‬وم��ن امل�ع��روف �أن ه��ذه العقوبات‬ ‫متنعها ‏من زي��ارة دول االحت��اد الأوروب��ي وجتمد �أموالها‬ ‫وممتلكاتها‪.‎‬‬ ‫وقدمت ب�شرى الأ�سد �أدل��ة قد تخفف من عالقتها بالرئي�س‬ ‫ال�سوري م��ؤك��دة �أنها فقط �شقيقته وال عالقة لها بنظامه‬ ‫م���ش�يرة ‏�إىل �أن زوج �ه��ا �آ� �ص��ف ��ش��وك��ت ق�ت��ل ع ��ام ‪2012‬‬ ‫وا�صفه نف�سها ب�أنها جمرد "ربة بيت" تعي�ش مع عائلتها يف‬ ‫ت‪‎.‬‬ ‫الإمارا ‪‎‬‬ ‫المحكمة ترفض‬

‫لكن املحكمة الأوروبية رف�ضت هذه الأدلة معتربة �أن عالقتها‬ ‫العائلية مع ب�شار الأ�سد و�أع�ضاء يف النظام ال�سوري‏وعدم‬ ‫"ابتعادها الر�سمي" عنهم هي كافية لإثبات عالقاتها مع‬ ‫النظام يف دم�شق‪ .‬و�أكدت املحكمة العقوبات التي تفر�ضها‬ ‫‏الثمانية والع�شرون دولة �أوروبية �ضد ب�شرى الأ�س ‪‎‬د‪‎.‬‬ ‫وقالت املحكمة الأوروبية "كون ب�شرى الأ�سد �شقيقة الرئي�س‬ ‫ال�سوري يكفي مبفرده لت�أكيد ارتباطها بالقيادة ال�سورية‪،‬‬ ‫‏خا�صة و�أنه يوجد يف هذا البلد تقاليد �إدارة عائلية لل�سلطة‬ ‫وه��ذا �شيء معروف"‪ ‎.‬وح��اول��ت ب�شرى الأ��س��د الطعن يف‬ ‫القرارات الأوروب�ي��ة ال�صادرة بحقها عرب عدد من احلجج‬ ‫الق�ضائية منها "عدم �إعالمها ‏ب�شكل ر�سمي عن العقوبات"‬ ‫ولكن املحكمة رف�ضت معتربة �أن ن�شر القرارات الأوروبية‬ ‫يف عدد كبري من و�سائل ‏الإعالم كان جديرا ب�إعالم املدافعة‬ ‫عن �إدراج ا�سمها �ضمن قائمة العقوبات الأوروبية‪‎.‎‬‬ ‫دور سياسي‬

‫ولكن الق�ضاة مل يعتربوا هذه احلجة‪ ،‬معتمدين �إىل مقتطفات‬ ‫من مواقع �إنرتنت تثبت دورا �سيا�سيا لب�شرى الأ�سد يف‬ ‫ق‪ ‎.‬واع �ت�برت املحكمة �أن وج��ود �أوالده� ��ا مبدار�س‬ ‫‏دم�ش ‪‎‬‬ ‫الإمارات ال يكفي من �أجل اعتبار �أنها �أنهت ارتباطها بالنظام‬ ‫�أو �أنها ‏ا�ضطرت �إىل م�غ��ادرة ال�ب�لاد‪ ،‬م�شرية �إىل احتمال‬ ‫وجود �أ�سباب �أخرى دفعتها ملغادرة �سوريا‪ ،‬من بينها تدهور‬ ‫ي‪ ‎.‬يذكر �أن عددا من �أع�ضاء �أ�سرة الأ�سد �أو‬ ‫الو�ضع ‏الأمن ‪‎‬‬ ‫املرتبطني بها (مثل ابن خالها رامي خملوف) قدموا كذلك‬ ‫�شكاوى �أمام حمكمة ‏العدل يف االحتاد الأوروب��ي مطالبني‬ ‫برفع العقوبات عنهم‪.‬‬

‫ول�سوء احل��ظ‪� ،‬أتيحت ف�ترة م��ن ال��وق��ت للأغلبية‬ ‫ال�شيعية يف ال�ع��راق مل ي��درك��وا خاللها ذل��ك والآن‬ ‫بد�أوا ي�ستوعبون ذلك»‪.‬‬ ‫وقال �أوباما‪« :‬ل�سوء احلظ‪ ،‬ال يزال لدينا داع�ش» ‪-‬‬ ‫اجلماعة امل�سلحة املعروفة با�سم الدولة الإ�سالمية‬ ‫ «التي �أعتقد �أنها ال تنال �إال جزءا �صغريا من ر�ضا‬‫ال�سنة العاديني»‪ .‬بيد «�أنهم ميلأون فراغا‪ ،‬وال�س�ؤال‬ ‫لنا يجب �أال يكون عن جمرد كيف ميكننا الت�صدي‬ ‫لهم ع�سكريا‪ ،‬ولكن كيف �سنتحدث �إىل �أغلبية �سنية‬ ‫يف تلك املنطقة‪ ..‬التي �أ�صبحت‪ ،‬يف الوقت الراهن‪،‬‬ ‫مف�صولة عن االقت�صاد العاملي»‪.‬‬ ‫ه��ل �إي ��ران متعاونة؟ ��س��أل ف��ري��دم��ان‪ .‬رد الرئي�س‬ ‫ب�ق��ول��ه‪�« :‬أع�ت�ق��د �أن م��ا فعله الإي��ران �ي��ون ه��و �أنهم‬ ‫�أدرك��وا �أخ�يرا �أن املوقف املت�شدد من قبل ال�شيعة‬ ‫داخل العراق الذي يريد كل �شيء �سيف�شل على املدى‬ ‫الطويل‪ .‬وه��ذا‪ ،‬باملنا�سبة‪ ،‬در�س �أو�سع نطاقا لكل‬ ‫دولة؛ ففكرة �أنك تريد مائة يف املائة‪ ،‬والفائز ي�أخذ‬ ‫كل �شيء من كل الغنائم ت��ؤدي عاجال �أو �آج�لا �إىل‬ ‫انهيار احلكومات»‪.‬‬ ‫�أعتقد �أن الدول الوحيدة التي ت�سري على ما يرام‪،‬‬ ‫مثل تون�س‪ ،‬فعلت ذلك لأن ف�صائلهم اعتمدت مبد�أ �أال‬ ‫يكون هناك منت�صر‪ ،‬و�آخ��ر مهزوم‪ .‬مبجرد قيامهم‬ ‫بذلك‪ ،‬مل يحتاجوا �إىل م�ساعدة خارجية‪.‬‬ ‫ويف �إ�شارته �إىل الف�صائل العراقية‪ ،‬قال الرئي�س‪:‬‬ ‫«ال ن�ستطيع �أن نفعل لهم ما هم غري م�ستعدين �أن‬ ‫يقوموا به من �أجل �أنف�سهم»‪« .‬جي�شنا لديه قدرات‬ ‫كبرية‪ ،‬بحيث �إننا �إذا و�ضعنا كل ما لدينا على كاهله‪،‬‬ ‫ميكننا �أن نبقي غطاء على م�شكلة لبع�ض الوقت‪.‬‬ ‫ولكن من �أجل �أن مي�ضي جمتمع على املدى الطويل‪،‬‬ ‫يجب على النا�س �أنف�سهم �أن يتخذوا قرارات حول‬ ‫كيفية معي�شتهم م�ع��ا‪ ،‬وك�ي��ف ميكنهم ا�ستيعاب‬ ‫بع�ضهم م�صالح البع�ض‪ ،‬وكيفية و�صولهم �إىل حل‬ ‫و�سط‪ .‬وعندما يتعلق الأم��ر ب�أ�شياء مثل الف�ساد‪،‬‬

‫يجب �أن يتحمل ال�شعب وق��ادت��ه م�س�ؤولية تغيري‬ ‫تلك الثقافات‪ ..‬ميكننا م�ساعدتهم وم�شاركتهم يف‬ ‫كل خطوة على الطريق‪ .‬ولكن ال ن�ستطيع �أن نفعل‬ ‫ذلك عنهم»‪.‬‬ ‫لذلك‪ ،‬وجهت له �س�ؤاال على هذا النحو‪ :‬ا�شرح قرارك‬ ‫ال�ستخدام القوة الع�سكرية حلماية الالجئني من‬ ‫تنظيم الدولة الإ�سالمية (التي �أ�شار �أوباما �إليها‬ ‫بـ«داع�ش» �أحيانا)‪ ،‬و�أي�ضا حلماية كرد�ستان! رد‬ ‫الرئي�س بقوله‪« :‬عندما يكون لديك ظرف فريد من‬ ‫نوعه يخ�شى فيه من الإبادة اجلماعية‪ ،‬وتكون دولة‬ ‫ما ترغب يف وج��ودن��ا هناك‪ ،‬ويكون لديك �إجماع‬ ‫دويل قوي ب�أن هذا ال�شعب يف حاجة �إىل احلماية‪،‬‬ ‫وت�ك��ون لدينا ال�ق��درة على فعل ذل��ك‪� ،‬إذن �سيكون‬ ‫لزاما علينا القيام بذلك»‪ .‬ولكن بالنظر �إىل اجلزيرة‬ ‫الأكراد‪ ،‬قال �أوباما لي�س علينا �أي�ضا �سوى �أن ن�س�أل‪:‬‬ ‫«كيف ميكننا ال�ضغط على داع�ش؟ ولكن �أي�ضا كيف‬ ‫ميكننا احلفاظ على م�ساحة لأف�ضل ظاهرة داخل‬ ‫العراق؟ يجول ذلك يف ذهني كثريا‪ ،‬وي�شغل تفكريي‬ ‫طوال الوقت»‪.‬‬ ‫وعقب �أوباما‪�« :‬أعتقد �أن الأكراد ا�ستغلوا ذلك الوقت‬ ‫ال��ذي منح لهم �إث��ر الت�ضحيات التي قدمتها قواتنا‬ ‫يف ال �ع��راق»‪ .‬و�أ� �ض��اف‪« :‬لقد ا�ستغلوا ذل��ك الوقت‬ ‫ا�ستغالال جيدا‪ ،‬ومت�ضي املنطقة الكردية بالطريقة‬ ‫ال�ت��ي ن��ود �أن ت�ك��ون عليها‪� .‬إن�ه��م مت�ساحمون مع‬ ‫الطوائف الأخرى والديانات الأخرى بطريقة نود �أن‬ ‫نراها يف الأماكن الأخرى‪ .‬لذلك نحن نعتقد �أنه من‬ ‫الأهمية مبكان الت�أكد من حماية تلك امل�ساحة‪ ،‬ولكن‬ ‫على نطاق �أو�سع‪ ،‬ما �أ�شرت �إليه هو �أنني ال �أريد �أن‬ ‫ن�صبح القوة اجلوية للعراق‪ .‬وال �أريد �أن �أ�ضطلع‬ ‫مب�س�ألة �أن ن�صبح مبثابة �سالح اجلو الكردي‪ ،‬يف‬ ‫ظل انعدام وجود التزام لل�شعب على الأر�ض للعمل‬ ‫معا والقيام مبا هو �ضروري من الناحية ال�سيا�سية‬ ‫لل�شروع يف حماية �أنف�سهم ودحر داع�ش»‪.‬‬

‫و�أ�ضاف الرئي�س �أوباما �أن ال�سبب وراء «�أننا مل‬ ‫ن�شن ال �غ��ارات اجل��وي��ة يف جميع �أن �ح��اء العراق‬ ‫مبجرد و�صول داع�ش لأن ذلك كان �سيخفف ال�ضغط‬ ‫ع�ل��ى (رئ �ي ����س ال� � ��وزراء) ن ��وري امل��ال �ك��ي‪ .‬مل يكن‬ ‫ذل��ك �سي�ؤدي �سوى �إىل ت�شجيع املالكي وال�شيعة‬ ‫الآخ��ري��ن للتفكري ب�أنه لي�س علينا يف واق��ع الأمر‬ ‫�أن نقدم تنازالت‪ .‬ولي�س علينا اتخاذ �أي قرارات‪.‬‬ ‫ولي�س علينا امل�ضي يف العملية ال�صعبة التي تهدف‬ ‫�إىل حتديد ما ارتكبناه من �أخطاء يف املا�ضي‪ .‬كل ما‬ ‫علينا فعله هو �أن ندع الأمريكان ينقذونا مرة �أخرى‪.‬‬ ‫وميكننا امل�ضي قدما كاملعتاد»‪.‬‬ ‫وق��ال الرئي�س �إن م��ا ي��ود ق��ول��ه لكل الف�صائل يف‬ ‫العراق هو‪�« :‬سوف نكون �شركاءكم‪ ،‬ولكننا لن نقوم‬ ‫بذلك عنكم‪ .‬لن نر�سل جمموعة من القوات الأمريكية‬ ‫م��رة �أخ��رى على الأر� ��ض لن�ضع غطاء على بع�ض‬ ‫الأم��ور‪ .‬يجب عليكم �أن تظهروا لنا �أنكم عازمون‬ ‫وعلى ا�ستعداد ملحاولة احلفاظ على وحدة احلكومة‬ ‫العراقية التي تقوم على احلل الو�سط‪ ،‬و�أنكم على‬ ‫ا�ستعداد ملوا�صلة بناء قوة �أمنية غري طائفية وفعالة‬ ‫تكون م�س�ؤولة �أم��ام حكومة مدنية‪ ..‬لدينا بالفعل‬ ‫م�صلحة ا�سرتاتيجية يف دحر داع�ش‪ .‬ولن ن�سمح‬ ‫لهم ب�إن�شاء خالفة عرب �سوريا وال�ع��راق‪ ،‬ولكن لن‬ ‫نتمكن من فعل ذلك �إال �إذا علمنا �أن لدينا �شركاء على‬ ‫الأر�ض قادرين على ملء الفراغ»‪.‬‬ ‫«ف��إذا كنا يف طريقنا للتوا�صل مع القبائل ال�سنية‪،‬‬ ‫و�إذا كنا يف طريقنا للتوا�صل مع احلكام والقادة‬ ‫املحليني‪ ،‬فعليهم �أن ي�شعروا ب�أنهم يقاتلون من‬ ‫�أجل �شيء ما»‪� .‬أما خالف ذلك «فلن نتمكن من دحر‬ ‫(داع�ش) �إال لفرتة حمددة من الوقت‪ ،‬ولكن مبجرد‬ ‫�أن تن�صرف طائراتنا‪� ،‬سيعودون على الفور مرة‬ ‫�أخرى»‪ ،‬ح�سب قول �أوباما‪.‬‬ ‫�س�ألت الرئي�س عما �إذا ك��ان ي�شعر بالقلق ب�ش�أن‬ ‫�إ�سرائيل‪.‬‬ ‫�أجابني بقوله‪« :‬م��ن املده�ش �أن ن��رى ما �أ�صبحت‬ ‫عليه �إ�سرائيل على مدى العقود القليلة املا�ضية»‪.‬‬ ‫«�إن جناح هذه الدولة الناب�ضة باحلياة والناجحة‬ ‫ب�شكل ال ي�صدق‪ ،‬والغنية والقوية‪ ،‬يدل على براعة‬ ‫وطاقة ور�ؤية ال�شعب اليهودي‪ .‬ولأن �إ�سرائيل لديها‬ ‫قدرات ع�سكرية كبرية‪ ،‬فال ي�ساورين قلق ب�ش�أن بقاء‬ ‫�إ�سرائيل‪� ..‬أعتقد �أن ال�س�ؤال ال�صحيح هو‪ :‬كيفية‬ ‫بقاء �إ�سرائيل‪ .‬وكيف ميكن �إن�شاء دولة �إ�سرائيلية‬ ‫حتافظ على تقاليد الدميقراطية واملدنية؟ كيف ميكن‬ ‫احلفاظ على ال��دول��ة اليهودية التي تعك�س �أي�ضا‬ ‫�أف�ضل القيم لأولئك الذين �أ�س�سوا �إ�سرائيل؟ ومن‬ ‫�أج��ل القيام بذلك‪ ،‬فقد كان اعتقادي دائما �أن عليك‬ ‫�إيجاد و�سيلة للعي�ش جنبا �إىل جنب يف �سالم مع‬ ‫الفل�سطينيني‪ .‬عليك �أن تعرتف ب�أن لديهم مطالبات‬ ‫م�شروعة‪ ،‬و�أن هذه هي �أر�ضهم وحيّهم �أي�ضا»‪.‬‬ ‫وب�س�ؤاله عما �إذا كان يتعني عليه �أن يتبنى موقفا‬ ‫�أك�ثر �صرامة لل�ضغط على كل من رئي�س الوزراء‬

‫الإ�سرائيلي بنيامني نتنياهو‪ ،‬ورئي�س ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية حممود عبا�س (املعروف �أي�ضا با�سم‬ ‫�أبو م��ازن) من �أجل التو�صل التفاق الأر���ض مقابل‬ ‫ال�سالم‪ ،‬قال الرئي�س �أوباما �إن املبادرة يتعني �أن ت�أتي‬ ‫من جانب كال الطرفني‪ ،‬قائال‪�« :‬أرق��ام ا�ستطالعات‬ ‫ال��ر�أي اخلا�صة بنتنياهو تفوق كثريا تلك الأرقام‬ ‫اخلا�صة بي»‪ .‬و�أ�ضاف‪« :‬وزادت ب�شكل كبري جراء‬ ‫احلرب يف غزة»‪ .‬و�أردف‪« :‬و�إذا كان ال ي�شعر ببع�ض‬ ‫ال�ضغوط الداخلية‪� ،‬سيكون من ال�صعب �أن يكون‬ ‫مبقدوره تقدمي تنازالت �صعبة للغاية‪ ،‬مبا يف ذلك‬ ‫االل�ت��زام مب�س�ألة انتقال امل�ستوطنني‪ .‬من ال�صعب‬ ‫القيام بهذا الأمر»‪.‬‬ ‫وقال‪« :‬وبخ�صو�ص �أبو مازن‪ ،‬يختلف الأمر قليال؛‬ ‫حيث �إن نتنياهو يكون �صارما للغاية يف بع�ض‬ ‫اجلوانب‪ ،‬بينما يكون �أبو مازن �ضعيفا للغاية يف‬ ‫بع�ض اجل��وان��ب‪ ،‬مبا يجعل من ال�صعب التوفيق‬ ‫بينهما وات�خ��اذ ذل��ك النوع من ال �ق��رارات اجلريئة‬ ‫التي كان ال�سادات �أو بيغن �أو رابني على ا�ستعداد‬ ‫التخاذها‪ .‬الأم��ر يتطلب من القيادات الفل�سطينية‬ ‫والإ�سرائيلية النظر �إىل امل�ستقبل‪ ..‬والنظر �إىل‬ ‫الأمور من منظور بعيد املدى يعد ال�شيء الأ�صعب‬ ‫بالن�سبة لل�سيا�سيني»‪.‬‬ ‫من الوا�ضح �أن الكثري من امل��واق��ف التي يتبناها‬ ‫الرئي�س ح�ي��ال ال �ع��راق ه��ي نتيجة لال�ضطرابات‬ ‫التي �شهدتها ليبيا جراء قرار حلف �شمال الأطل�سي‬ ‫(الناتو) بالإطاحة بالعقيد معمر ال�ق��ذايف‪ ،‬بينما‬ ‫مل يجر تقدمي �أي م�ساعدات دولية كافية مل�ساعدة‬ ‫الليبيني على بناء امل�ؤ�س�سات‪ .‬وما �إذا كان عاد جمددا‬ ‫�إىل العراق �أو �إىل �سوريا �أخريا‪ ،‬فال�س�ؤال الذي ال‬ ‫يزال يطرحه الرئي�س �أوباما هو‪ :‬هل لدي �شركاء ‪-‬‬ ‫�سواء على ال�صعيد املحلي �أو الدويل مبا ميكن من‬ ‫حتقيق تقدم قابل لال�ستمرارية؟‬ ‫وقال �أوباما‪�« :‬س�أعطيك مثاال لدر�س تعلمته وت�ستمر‬ ‫تداعياته حتى ذلك اليوم»‪ .‬و�أ�ضاف‪�« :‬إن الدر�س هو‬ ‫م�شاركتنا يف االئتالف الذي �أطاح بالقذايف يف ليبيا‪.‬‬ ‫كنت �أعتقد متاما �أن هذا هو الإجراء ال�صحيح الذي‬ ‫يتعني القيام به‪ ،‬ففي حال عدم م�شاركتنا‪ ،‬كان من‬ ‫املرجح �أن تكون ليبيا مثل �سوريا‪ .‬وبالتايل �سيكون‬ ‫هناك املزيد من القتلى‪ ،‬واملزيد من اال�ضطرابات‪،‬‬ ‫واملزيد من الدمار‪ .‬ولكن كنت �أرى �أي�ضا �أننا جنبا‬ ‫�إىل جنب �شركائنا الأوروبيني �أ�س�أنا التقدير ب�ش�أن‬ ‫احلاجة للتدخل بكامل قوتنا �إذا كنت تنوي التدخل‪.‬‬ ‫ويف اليوم التايل للإطاحة بالقذايف‪ ،‬كان اجلميع‬ ‫ي�شعر بال�سعادة‪ ،‬وكان اجلميع يرفع الفتات مكتوبا‬ ‫عليها (�شكرا لأم�يرك��ا)‪ ،‬ولكن يف تلك اللحظة كان‬ ‫املفرت�ض بذل املزيد من اجلهود املكثفة لإعادة بناء‬ ‫جمتمعات التي مل يكن لديها �أي دراي��ة بالتقاليد‬ ‫املدنية»‪ .‬و�أ�ضاف قائال‪« :‬هذا هو الدر�س الذي �أطبقه‬ ‫عندما يطرح ال�س�ؤال‪ :‬هل نتدخل ع�سكريا؟ هل لدينا‬ ‫�إجابة ملا هو بعد ذلك (اليوم التايل)؟»‪.‬‬

‫�أردوغان عثماين �إ�سالمي متعط�ش‏لرئا�سة تركيا الأتاتوركية‬ ‫ت ��وج ��ه ال �ن��اخ �ب��ون الأت� � � ��راك �إىل‬ ‫� �ص �ن��ادي��ق االق� �ت��راع ام ����س الأح ��د‬ ‫‏الختيار رئي�س جديد لبالدهم ب�شكل‬ ‫مبا�شر لوالية ت�ستمر خم�س‏�سنوات‬ ‫و�سط تو ّقعات �أول�ي��ة بفوز رئي�س‬ ‫الوزراء احلايل رجب‏طيب �أردوغان‬ ‫يف ال �� �س �ب��اق ال��رئ��ا� �س��ي وخم ��اوف‬ ‫علمانية من نوايا ‏�أردوغ��ان املهددة‬ ‫لرتكيا الكمالية‪.‬‏‬ ‫وقرر رئي�س ال��وزراء الرتكي رجب‬ ‫طيب �أردوغان عدم اخت�صار‏�سنوات‬ ‫حكمه بـ‪ 11‬عاما على ر�أ�س احلكومة‬ ‫وترقية نف�سه من‏رئي�س للوزراء �إىل‬ ‫رئي�س للجمهورية الرتكية‪.‬‏‬ ‫ب�ين �أن���ص��ار ك�ثر ومعار�ضني �أكرث‬ ‫ي�خ��و���ض رئ�ي����س ال � ��وزراء الرتكي‬ ‫‏�سباق االنتخابات الرئا�سية‪ ،‬التي‬ ‫ب��د�أت جولتها الأوىل ام�س ‏الأحد‬ ‫حيث توجه الناخبون الأت��راك �إىل‬ ‫�صناديق االق�ت�راع ‏الختيار رئي�س‬ ‫جديد لبالدهم ب�شكل مبا�شر ولي�س‬ ‫عن طريق ‏الربملان كما ك��ان يحدث‬ ‫من قبل‪ .‬حيث كان يف ال�سابق يتم‬ ‫‏انتخاب الرئي�س ب�شكل �شريف من‬ ‫قبل الربملان لفرتة واحدة‏مدتها �سبع‬ ‫�سنوات‪ ،‬لكن بعد تعديل الد�ستور‬ ‫ف��إن الرئي�س ‏املنتخب اجلديد لديه‬ ‫ف�ترة والي��ة مدتها خم�س �سنوات‪،‬‬ ‫ويحق له‏الرت�شح لوالية ثانية‪.‬‏‬ ‫ورئ�ي����س ال� ��وزراء ال�ترك��ي احلايل‬ ‫ي�ع�ت�بر �أح� ��د ث�ل�اث��ة م��ر��ّ�ش �ح�ين هم‬ ‫‏�إىل جانب �أردوغ ��ان‪ ،‬مر�شح حزب‬ ‫“العدالة والتنمية” احلاكم‪،‬‏�إح�سان‬ ‫�أوغلو‪ ،‬الأمني العام ال�سابق ملنظمة‬ ‫التعاون الإ�سالمي‏واملر�شح التوافقي‬ ‫لعدد من �أح��زاب املعار�ضة‪� ،‬أبرزها‬ ‫“ال�شعب ‏اجلمهوري”‪ ،‬و”احلركة‬ ‫القومية”‪� ،‬أك�بر حزبني معار�ضني‪،‬‬ ‫‏والكردي �صالح دمريتا�ش مر�شح‬ ‫حزب “ال�شعوب الدميقراطي”‪.‬‏‬ ‫قد ال متثل هذه االنتخابات بالن�سبة‬ ‫�إىل �أوغلو ودمريتا�ش نف�س‏الأهمية‬ ‫التي ت�ش ّكلها عند �أردوغ��ان احلفيد‬ ‫العثماين الطامح ‏�إىل مكانة كمال‬ ‫�أتاتورك‪ ،‬باين دولة تركيا احلديثة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫املتعط�ش لل�سلطة‪،‬‬ ‫ويقول‏�أردوغان‪،‬‬ ‫�إنه ي�أمل يف �أن يكون رئي�سا ‏للبالد‬ ‫يف عام ‪ 2023‬عندما حتتفل تركيا‬ ‫مب � ��رور م �ئ��ة ع� ��ام ع �ل��ى ‏ت�أ�سي�س‬ ‫اجل �م �ه��وري��ة احل��دي �ث��ة م ��ن خ�لال‬ ‫م�صطفى كمال �أتاتورك‪.‬‏‬ ‫ويخ�شى مناف�سا �أردوغ���ان م��ن �أن‬ ‫يعطي النظام الرئا�سي على منط‬ ‫‏تنفيذي مزيدا من ال�سلطات ل�شخ�ص‬ ‫يتهمونه ب�أنه �أ�صبح م�ستبدا ‏ب�شكل‬

‫كبري يف ال�سنوات الأخرية‪ .‬وي�شكل‬ ‫ف��وز �أردوغ� ��ان يف ‏اجلولة الأوىل‬ ‫ع��ام�لا مهما يتيح ل��ه حتقيق هدفه‬ ‫اخلا�ص ب�إجراء ‏تغيريات د�ستورية‬ ‫لدعم الرئا�سة‪.‬‏‬ ‫تعتمد تركيا على د�ستور عام ‪،1982‬‬ ‫الد�ستور ال��ذي ّ‬ ‫�سن غ��داة ‏االنقالب‬ ‫ال�ع���س�ك��ري ال���ذي وق ��ع يف الثاين‬ ‫ع�شر من �سبتمرب من ‏العام ‪.1980‬‬ ‫وهو رابع د�ستور �أ�س�س جلمهورية‬ ‫ت�ستند �إىل نظام ‏برملاين يعتمد على‬ ‫ف�صل بني ال�سلطات‪ ،‬وبالتايل ف�إن‬ ‫دور ‏رئي�س ال��دول��ة يكمن �أ�سا�سا‬ ‫يف دور احل �ك��م بفيتو حم��دد جدا‬ ‫‏وبتعيني كبار رج��ال الدولة خا�صة‬ ‫يف اجلانب الإداري‪.‬‏‬ ‫وقد ملّح رئي�س ال��وزراء الرتكي �إىل‬ ‫�إمكانية تغيري النظام ‏املعمول به‬ ‫يف تركيا من نظام برملاين �إىل نظام‬ ‫رئا�سي خ�لال ‏ت�صريحات �أدىل بها‬ ‫يف برنامج “الأجندة اخلا�صة مع‬ ‫�أردوغان”‪،‬‏وقال‪“ :‬الرئي�س الرتكي‬ ‫اجل��دي��د ال ��ذي ��س�ي�خ�ت��اره ال�شعب‬ ‫بنف�سه‪ ،‬‏بعد انتخابه �سي�صبح يف‬ ‫مكانة جتعله يتخذ قررا ب�شكل �أقوى‬ ‫‏يف م�س�ألة �صالحياته الد�ستورية‪،‬‬ ‫فقد ميكنه تغيري النظام يف ‏تركيا‬ ‫من برملاين �إىل رئا�سي‪ ،‬وهو الذي‬ ‫�سيقرر هذا”‪.‬‏‬ ‫يف ح� ��ال� ��ة ف� � ��وز �أردوغ� � � � � � ��ان يف‬ ‫االنتخابات ف�إنه �سيعمل يف القريب‬ ‫‏العاجل مبحاولة ت�سوية العالقة بني‬ ‫الرئي�س ورئي�س احلكومة ‏وجمل�س‬ ‫الوزراء والربملان‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف رئي�س احلكومة الرتكية‬ ‫قائال‪“ :‬و�أنا �أرى �أن تركيا ‏�ستكون‬

‫�أف���ض��ل �إذا م��ا انتقلت �إىل النظام‬ ‫الرئا�سي‪ ،‬و�ستكون ‏خمتلفة عن ذي‬ ‫قبل”‪ ،‬م�شريا �إىل �أن �ه��م اقرتحوا‬ ‫من قبل فكرة ‏نظام ن�صفه رئا�سي‪،‬‬ ‫وال �ن �� �ص��ف الآخ� ��ر ب ��رمل ��اين‪ ،‬ولكن‬ ‫املعار�ضة‏رف�ضت‪ ،‬على حد قوله‪.‬‏‬ ‫وذكر �أردوغان �أن ك ّال من الرئي�سني‬ ‫ال�سابقني ال�ـ‪“ 8‬تورغوت ‏�أوزال”‪،‬‬ ‫والـ‪�“ 9‬سليمان دمريال” “فكرا يف‬ ‫حتويل البالد �إىل ‏النظام الرئا�سي‬ ‫لكنهما مل ينجحا يف ذلك”‪ ،‬م�شريا‬ ‫يف ال��وق��ت ‏ذات��ه �إىل �أن ه��ذا الأم��ر‬ ‫�سيُطرح على ال�شعب ليقول كلمة‬ ‫الف�صل‏فيه‪ .‬وذكر �أن عهد االنقالبات‬ ‫قد محُ ي من قامو�س تركيا‪.‬‏‬ ‫وينظر �إىل االنتخابات الرئا�سية‬ ‫ال�ترك �ي��ة يف ج��وان��ب ك �ث�يرة ‏على‬ ‫�أن�ه��ا ا�ستفتاء على �شعبية رئي�س‬ ‫ال ��وزراء‪ ،‬ال��ذي ت�شري ‏ا�ستطالعات‬ ‫ال��ر�أي �إىل وج��ود حالة انق�سام بني‬ ‫الأتراك ب�ش�أن‏�أدائه‪ .‬و�شهدت �شعبية‬ ‫�أردوغ ��ان تراجعا وب��د�أت ال�صورة‬ ‫ال�ت��ي ح��ر���ص ‏على نقلها تهتز منذ‬ ‫املظاهرات التي �شهدها العام املا�ضي‬ ‫‏يف متنزه “جيزي بارك” يف يونيو‬ ‫‪ ،2013‬ومت قمعها ب �ق��وة فاج�أت‬ ‫‏اجلميع داخل تركيا وخارجها‪.‬‏‬ ‫ويف قمّة اجلدل ال�سيا�سي وال�شعبي‬ ‫حول حقيقة رئي�س الوزراء‪،‬‏تلطخت‬ ‫��س�م�ع��ة �أردوغ � � � ��ان‪ ،‬ال� ��ذي و�صفه‬ ‫ال���ش��ارع ب��أن��ه “ديكتاتور”‪ ،‬‏خالل‬ ‫هذه االحتجاجات ال�شهرية‪ ،‬باتهامه‬ ‫يف ق�ضية ف�ساد مايل ‏غري م�سبوقة‬ ‫يف ال�شتاء املا�ضي الأم��ر ال��ذي هز‬ ‫فعليا �أركان‏نظامه‪.‬‏‬ ‫و�أظهرت ت�سجيالت هاتفية مقر�صنة‬

‫على �أن��ه “ع ّراب” يبتز الر�شاوى‬ ‫‏من �أرب��اب العمل �أو م�ستبد يفر�ض‬ ‫م��ا ي��ري��ده ع �ل��ى و� �س��ائ��ل الإع�ل��ام‪.‬‬ ‫‏وقد �أث��ارت ق��رارات��ه بحجب مواقع‬ ‫التوا�صل االجتماعي ومنها‏يوتيوب‬ ‫وتويرت ردود فعل واحتجاجات يف‬ ‫تركيا والعوا�صم ‏الغربية على حد‬ ‫�سواء‪.‬‏‬ ‫وع� ��� �ش� �ي ��ة اجل� ��ول� ��ة الأوىل من‬ ‫االنتخابات الرئا�سية ا�ستقال رئي�س‬ ‫‏حت��ري��ر ��ص�ح�ي�ف��ة ح��ري��ت الرتكية‬ ‫بعدما انتقد رئي�س ال ��وزراء رجب‬ ‫‏طيب �أردوغ ��ان التغطية ال�صحفية‬ ‫مل�ج�م��وع��ة دوغ� ��ان ل�ل��إع�ل�ام ‏املالكة‬ ‫لل�صحيفة‪ .‬وكثريا ما �أبدت جماعات‬ ‫حقوقية خم��اوف�ه��ا ‏ب�ش�أن �ضغوط‬ ‫احلكومة على و�سائل الإع�ل�ام يف‬ ‫تركيا ولفتت‏االنتباه الجتاه متزايد‬ ‫لإقالة ر�ؤ�ساء حترير و�صحفيني‪.‬‏‬ ‫وت�سببت الإج��راءات املتبعة �ضد ما‬ ‫ت�صفه احلكومة الرتكية ‏بـ”الدولة‬ ‫املوازية املتغلغلة” داخل احلكومة‬ ‫الرتكية”‪ ،‬‏والتي ت�ع��ززت باعتقال‬ ‫وت�سريح مئات ال�ضباط‪ ،‬باحتقان‬ ‫�سيا�سي‪ ،‬‏وذلك رغم �إ�صرار رئي�س‬ ‫ال � ��وزراء ال�ترك��ي وح ��زب العدالة‬ ‫‏والتنمية على اال�ستمرار يف نف�س‬ ‫النهج يف حال الفوز‏باالنتخابات‪.‬‏‬ ‫وزاد من االحتقان اخل�لاف الكبري‬ ‫امل�ع�ل��ن ب�ين �أردوغ� � ��ان وح��زب��ه‏من‬ ‫جهة‪ ،‬واملحكمة الد�ستورية ونقابات‬ ‫ع��دي��دة �أب��رزه��ا نقابة ‏املحامني من‬ ‫جهة �أخرى‪ ،‬وذلك على خلفية تعديل‬ ‫قانون جمل�س‏الق�ضاء لتكون قراراته‬ ‫ت��اب�ع��ة ل��وزي��ر ال �ع��دل واحلكومة‪،‬‬ ‫وه��و ‏ما اعترب تدخال للحكومة يف‬

‫احلريات العامة واخلا�صة‪.‬‏‬ ‫وبح�سب �أب��رز معار�ضي �أردوغان‪،‬‬ ‫كمال كيليجدار �أوغلو‪ ،‬ف�إن‏�أردوغان‬ ‫“فقد ن�ه��ائ�ي��ا �أي ��ش��رع�ي��ة حلكم‬ ‫البالد”‪ .‬لكن رئي�س ‏ال��وزراء الذي‬ ‫ي�صفه مناف�سوه وم��ؤي��دوه �أحيانا‬ ‫ب�أنه “�سلطان” ‏جديد مل ي�ست�سلم‪.‬‬ ‫ولأن��ه يثق بقدرته االنتخابية عمد‬ ‫�إىل ال��رد ‏على احل�م�لات ��ض��ده عرب‬ ‫ا�ستئناف ا�سرتاتيجيته املف�ضلة‪،‬‬ ‫وهي‏اال�ضطالع بدور ال�ضحية‪.‬‏‬ ‫ورغم حت�صل حزب العدالة والتنمية‬ ‫(حزب �أردوغ��ان) على ‪ 43‬‏باملئة من‬ ‫الأ� �ص��وات يف االنتخابات البلدية‬ ‫التي �أج��ري��ت يف ‪ 28‬‏مار�س‪ ،‬وهو‬ ‫ما يتجاوز ‪ 39‬باملئة التي حت�صل‬ ‫عليها احلزب يف‏االنتخابات البلدية‬ ‫ال�سابقة بالرغم من عدم بلوغ ن�سبة‬ ‫‏اخلم�سني باملئة تقريبا التي فاز بها‬ ‫يف االن �ت �خ��اب��ات ال�ع��ام��ة ‏الأخ�ي�رة‪،‬‬ ‫فقد بدت امل�ؤ�شرات ت�ؤكد �أن البالد‬ ‫ت�سري بعيدا عن ‏الدميقراطية وحكم‬ ‫ال�ق��ان��ون م��ع ف�ترة ج��دي��دة م��ن حكم‬ ‫�إ�سالميي‏تركيا‪.‬‏‬ ‫متثل االنتخابات الرئا�سية القادمة‬ ‫يف ت��رك �ي��ا م���س�ل�ك��ا خ �ط�ي�را ‏يحدد‬ ‫م�ستقبل ال��دول��ة ال�ترك �ي��ة وي�ضع‬ ‫مالمح دوره��ا الإقليمي ‏وبو�صلتها‬ ‫واجتاهاتها خالل املرحلة القادمة‪.‬‬ ‫وت��أت��ي �أهمية ‏تلك االنتخابات من‬ ‫كونها �أول انتخابات رئا�سية تتم‬ ‫‏باالقرتاع العام املبا�شر‪.‬‏‬ ‫ك �م��ا �أن� �ه ��ا � �س �ت ��أت��ي ب� � ��أول رئي�س‬ ‫للجمهورية الرتكية منتخب‏مبا�شرة‬ ‫من ال�شعب‪ ،‬مما يعطيه �صالحيات‬ ‫ح�ق�ي�ق�ي��ة مت � ّك �ن��ه م ��ن ح �ك��م‏ال �ب�لاد‬ ‫و�إح �ك��ام قب�ضته عليها يف ح��ال مت‬ ‫�إج�� ��راء ت �ع��دي�لات ع �ل��ى ‏الد�ستور‬ ‫تو�سع من �صالحيات رئي�س‬ ‫الرتكي ّ‬ ‫اجلمهورية على ح�ساب ‏�صالحيات‬ ‫رئي�س الوزراء‪.‬‏‬ ‫وتتخوف املعار�ضة العلمانية من �أن‬ ‫حزب العدالة والتنمية‏احلاكم يعمل‬ ‫على �إلغاء �سيا�سة الف�صل بني الدين‬ ‫وال��دول��ة ‏التي اع�ت�م��ده��ا م�ؤ�س�س‬ ‫ال��دول��ة الرتكية احلديثة م�صطفى‬ ‫كمال‏�أتاتورك‪.‬‬ ‫المتنافسون في رئاسيات‏تركيا‬

‫* رج� ��ب ط �ي��ب �أردوغ� � � ��ان رئي�س‬ ‫ال� � ��وزراء ‏مر�شح ح ��زب «ال �ع��دال��ة‬ ‫والتنمية» احلاكم‪.‬‬ ‫* �أكمل الدين �إح�سان �أوغلو مر�شح‬ ‫‏توافقي لعدد من �أحزاب املعار�ضة‪.‬‬ ‫* ��ص�لاح ال��دي��ن دم�يرت��ا���ش مر�شح‬ ‫حزب‏‏«ال�شعوب الدميقراطي»‪.‬‏‬

‫وخالل الأعوام الع�شرة التي ق�ضاها‬ ‫رئ�ي���س��ا ل� �ل ��وزراء ق� ّل����ص‏�أردوغ� ��ان‬ ‫نفوذ النخبة العلمانية التي هيمنت‬ ‫منذ �أ�س�س م�صطفى ‏كمال �أتاتورك‬ ‫اجلمهورية احلديثة على �أنقا�ض‬ ‫ال��دول��ة ‏العثمانية يف ع��ام ‪.1923‬‬ ‫ويراه املعار�ضون �سلطانا معا�صرا‬ ‫‏تت�سبب ج ��ذوره الإ��س�لام�ي��ة وعدم‬ ‫تقبله للمعار�ضة يف �إب �ع��اد تركيا‬ ‫‏الع�ضو يف حلف �شمال الأطل�سي‬ ‫وامل ��ر�� �ش� �ح ��ة ل �ع �� �ض��وي��ة االحت � ��اد‬ ‫‏الأوروب � � ��ي ع��ن م��ب��ادئ �أت ��ات ��ورك‬ ‫العلمانية‪.‬‏‬ ‫ويقول م�ساعدون �إن ب�إمكان �أردوغان‬ ‫�أن يتوىل فرتتني ‏رئا�سيتني ويبقى‬ ‫يف احل �ك��م ح�ت��ى ع��ام ‪ 2023‬الذي‬ ‫�سيوافق ال��ذك��رى ‏املائة لت�أ�سي�س‬ ‫اجلمهورية العلمانية‪ .‬وال تخفى‬ ‫هذه الرمزية ‏على زعيم تعج خطبه‬ ‫بالإ�شارات للتاريخ العثماين‪.‬‏‬ ‫يف امل� �ق ��اب ��ل‪ ،‬ال ي �ت��وق��ع حمللون‬ ‫�آخ��رون �أن يتخلى �أردوغ��ان‪ ،‬‏حفيد‬ ‫العثمانيني ذو التوجّ ه الإ�سالمي‪،‬‬ ‫وال �ط��ام��ح �إىل رئ��ا��س��ة ‏تركيا‪ ،‬عن‬ ‫املبادئ الأتاتوركية التي ت�سري بها‬ ‫تركيا منذ ‏�أن تق ّلد �أتاتورك من�صب‬ ‫�أول رئي�س لرتكيا احل��دي�ث��ة �سنة‬ ‫‪.1923‬‏‬ ‫وي�شري الباحث دارون �أجموغلو‬ ‫يف هذا ال�سياق �إىل �أن حزب‏العدالة‬ ‫والتنمية ميكن �أن يق ّلد �سابقيه من‬ ‫الكماليني‪ ،‬لكن ‏من غري املحتمل �أن‬ ‫يكون املجتمع الرتكي طيعا مثلما‬ ‫ك��ان ‏يف ال�سنوات ال�سابقة‪� ،‬إذ غدا‬ ‫ال���ش�ب��اب يف ال �ب�لاد �أك�ث�ر ‏ليربالية‬ ‫و�أك�ث�ر ا�ستقاللية و�أح�سن اطالعا‬ ‫مما كانوا عليه من‏قبل‪ ،‬ف�ضال عن �أن‬ ‫احتجاجات العام املا�ضي �أو�ضحت‬ ‫�أن ال���ش�ب��اب ‏�أ�صبح �أك�ث�ر تعط�شا‬ ‫للم�شاركة ال�سيا�سية والدميقراطية‪.‬‏‬ ‫والق�ضاء الذي ا�ستلهم من املجتمع‬ ‫امل��دين الرتكي امل�ستيقظ ‏حديثا مل‬ ‫يعد يقنع ب�أن يكون منقادا‪ ،‬ومن ذلك‬ ‫رف�ض املحكمة ‏الد�ستورية لبع�ض‬ ‫القوانني واملرا�سيم القمعية التي‬ ‫�أ�صدرها‏حزب العدالة والتنمية‪.‬‏‬ ‫وم ��ن امل �ه��م م�لاح �ظ��ة �أن املحكمة‬ ‫ال��د� �س �ت��وري��ة ب�ق�ي��ام�ه��ا مب �ث��ل هذه‬ ‫‏التدخالت مل تتكلم مل�صلحة النخبة‬ ‫الع�سكرية ال�ب�يروق��راط�ي��ة ‏‏(مثلما‬ ‫كان دورها حتت حكم حزب ال�شعب‬ ‫اجلمهوري) بل لفائدة ‏قطاع وا�سع‬ ‫م��ن ال�سكان‪ ،‬وم��ن ث � ّم لفائدة حكم‬ ‫القانون‏وامل�ؤ�س�سات ال�سيا�سية التي‬ ‫ت�ضم اجلميع‪.‬‏‬


‫االثنني املوافق ‪ 11‬من �آب ‪ 2014‬العدد ‪ 2991‬ـ ال�سنة احلادية ع�شرة‬

‫| أخبار محلية |‬

‫‪Monday ,11 August. 2014 No. 2991 Year 11‬‬

‫‪3‬‬

‫شيد عام ‪ 1984‬وطاقته ‪ 11‬مليار متر مكعب وينتج ‪ 750‬ميكاواط كهرباء‬ ‫ّ‬

‫(�ســد املو�صــل) �أكرب خــزان مائــي يف العــراق والــرابــع عربـيــ ًا‬ ‫كربالء ‪ -‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫قب َل عدة ايام �سيطر املت�شددون الإ�سالميون من تنظيم داع�ش‬ ‫على �سد املو�صل وهو �أكرب خزين مائي يف العراق مما �أثار‬ ‫خماوف من قيام املتطرفني بتدمريه‪.‬‬ ‫و�إذا م��ا ن�سف املت�شددون ال�سد ف���إن مياهه تهدد احلياة‬ ‫الب�شرية واحل��ي��وان��ي��ة وال��زراع��ي��ة يف حم��اف��ظ��ات نينوى‬ ‫وكركوك و�صالح الدين و�صوال اىل بغداد عرب املئات من‬ ‫املدن والبلدات والقرى التي �ستت�ضرر ب�شكل كبري‪.‬‬ ‫وتقول وزارة املوارد املائية العراقية �إن ارهابيي داع�ش لن‬ ‫يقدموا على تدمري ال�سد ل�سبب واحد وهو �أن املياه �ستغرق‬ ‫مناطق وا�سعة ي�سيطر عليها املت�شددون من �ضمنها املو�صل‬ ‫و�صالح الدين‪.‬‬ ‫وقال م�صدر يف وزارة املوارد الطبيعية �إن مدير ال�سد اخربه‬ ‫بان �شخ�صا ليبيا متخ�ص�صا باملوارد املائية و�آخر عراقيا قد‬ ‫زاراه قبل �سقوط ال�سد بيومني بيد "داع�ش"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ان اخلبري الليبي يبا�شر الآن ادارة ال�سد باال�ضافة‬ ‫اىل املدير ومل يتعر�ضا له‪.‬‬ ‫وا�ستبعد امل�صدر ان يقوم ارهابيو "داع�ش" بتفجري ال�سد‪،‬‬ ‫مبينا انهم يعلمون خ��ط��ورة امل��اء امل��خ��زون يف ال�سد الن‬ ‫احلكومة العراقية مل تقم بتخفي�ض منا�سيب ال�سد حت�سبا‬ ‫للطوارئ‪ .‬وقال �إن تفجري ال�سد يعني �ضرب املو�صل مبوجة‬ ‫ارتفاعها ي�صل اىل ‪ 12‬م�ترا واغ��راق املدينة خ�لال ن�صف‬ ‫�ساعة‪ ،‬م�شريا اىل انه بعد ‪� 3‬ساعات �ستغرق �صالح الدين‬ ‫وبعد ‪� 12‬ساعة �سي�صل الفي�ضان اىل بغداد‪ .‬ولفت اىل ان‬ ‫معظم االرا���ض��ي التي �ستغرق هي حتت �سيطرة ارهابيي‬ ‫"داع�ش"‪ .‬و�سد املو�صل �أحد �أكرب ال�سدود العربية وهو‬ ‫ميثل �شريان حياة ملاليني العراقيني‪ ،‬يح�صلون منه على‬ ‫ما يحتاجون من ماء وكهرباء‪ .‬وا�ستكمل بناء ال�سد يف عام‬ ‫‪ 1984‬و�سمي بداية با�سم �سد �صدام‪ .‬ويقع ال�سد على بعد‬ ‫خم�س َ‬ ‫ني كيلومرتا �إىل ال�شمال الغربي من مدينة املو�صل‪،‬‬ ‫وقد بُني بهدف جتميع مياه الثلوج الذائبة على مرتفعات‬ ‫اجلبال الرتكية‪.‬و�سد املو�صل راب��ع �أك�بر خ��زان مائي يف‬ ‫العامل العربي‪ ،‬بطاقة ا�ستيعابية تبلغ نحو ثمانية مليارات‬ ‫مرت مكعب‪ ،‬مع طاقة تخزين ق�صوى تبلغ نحو ‪ 11‬مليارا‬ ‫وتنتج نحو ‪ 750‬ميغاواط من الكهرباء‪.‬‬ ‫وح��ذر م�ست�شار اللجنة ال��زراع��ة واملياه يف الربملان عادل‬ ‫املختار من توقف �أعمال �صيانة ال�سد‪ ،‬م�ؤكدا �إن هناك �صيانة‬ ‫يومية جترى مبعدل ‪� 24‬ساعة على ال�سد من قبل ‪ 27‬حاقنة‬ ‫ا�سمنتية تقوم ب�سد ال�شقوق واالنفاق التي حتدث فيه نتيجة‬ ‫اذابة املياه للأر�ض اجلب�سية التي يقام عليها ال�سد‪ .‬م�شريا‬ ‫اىل �أن ال�شقوق تنخر ج�سم ال�سد‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أنه منذ ثالثة �أيام وعمليات احلقن متوقفة وهو ما‬ ‫ي�شكل م�شكلة يف حال عدم ا�ستئناف �أعمال الإ�صالح‪.‬‬ ‫ويف عالمة �أخ��رى على �أن املت�شددين ال يخططون لن�سف‬

‫اندالع حريق‬ ‫كبري يف خمزن‬ ‫للأدوية‬ ‫بغداد ‪ -‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫�أف���ا َد م�صدر يف ال�شرطة العراقية‪،‬‬ ‫�أم�س االح��د‪ ،‬ب�أن حريقا كبريا اندلع‬ ‫يف احد خمازن االدوي��ة مبنطقة حي‬ ‫اجلامعة غربي بغداد‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر يف حديث �صحفي‪ :‬ان‬ ‫"حريقا كبريا اندلع ظهر �أم�س يف‬ ‫احد خمازن للمواد الطبية واالدوية‬ ‫ال��ت��اب��ع ل����وزارة ال�صحة يف منطقة‬ ‫حي اجلامعة غربي بغداد"‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل ان "اهايل امل��ن��ط��ق��ة يحاولون‬ ‫اخماد احلريق ب�سبب ت�أخر �سيارات‬ ‫االطفاء"‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف امل�����ص��در ال����ذي ط��ل��ب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪ ،‬ان "احلريق ما زال‬ ‫م�ستمرا"‪ ،‬مبينا ان "احلريق �صاحبه‬ ‫�أدخنة وغازات ناجتة عن حرق املواد‬ ‫الطبية واالدوي���ة مما �سبب بحاالت‬ ‫اختناق للمواطنني يف املنطقة"‪.‬‬

‫ال�سد قال �شهود عيان �إن متطريف داع�ش جلبوا مهند�سني‬ ‫لإ�صالح ال�س ّد كما �أح�ضروا مهند�سني لإ�صالح خط كهرباء‬ ‫الطوارئ للمدينة‪.‬‬ ‫ويذكر ان م�ستوى املياه يف ال�سد ترتاوح من (‪ )330‬اىل‬ ‫(‪ )319‬مرت ًا فوق م�ستوى �سطح البحر كان ينظر ل�سد املو�صل‬ ‫على انه ثورة زراعية وحيوانية وكهربائية و�سياحية كبرية‬ ‫وقد جتاوز عمره الثالثني عاما واليزال (�سد الو�صل) خزان‬ ‫العراق االك�بر‪� ،‬شاخما يتحدى ظروف الطبيعة يف تربتها‬ ‫وهوائها ومائها اال ان تقاريراخت�صا�صي وخرباء ال�سدود‬ ‫العامليني واخلرباء الدوليني يف الأمم املتحدة وقلق العلماء‬ ‫اجليلوجيني‪ ،‬ت�شري اىل ان (�سد املو�صل) الذي يعد رابع �أكرب‬ ‫�سد يف ال�شرق االو�سط‪ ،‬قنبلة موقوتة تنتظر االنفجار‪ ،‬وان‬ ‫هذا ال�سد العمالق �إذا ما ف�شل يف املقاومة‪ ،‬وانهارت جدارنه‬ ‫ال�صلبة فان في�ضان املاء �سيهدد بكارثة ب�شرية واقت�صادية‬ ‫كبرية مكت�سح ًا بذلك مدينة املو�صل ثاين �أكرب مدن العراق‪،‬‬ ‫االمر الذي �سي�ؤدي اىل مقتل وت�شريد بحدود مليون �شخ�ص‬ ‫من �أبناء املو�صل بعد �أن تغمر املياه معظم اج��زاء املدينة‬ ‫بارتفاع ‪ 20‬مرتا بعد �ساعات قليلة من انهيار ال�سد‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫غمر جزء من االرا�ضي واملناطق يف مدينة بغداد مبياه ال�سد‬ ‫املنجرفة لت�صل اىل ارتفاع (‪ )4‬امتار‪ ،‬االمر الذي �سيت�سبب‬ ‫بحدوث خ�سائر وا�ضرار كبرية على م�سافة (‪ )500‬كلم �ضمن‬ ‫امتداد جمرى نهر دجلة‪ ،‬وذلك نتيجة الطوفان الهائل الذي‬ ‫�سيكت�سح احلياة واملمتلكات واالر�ض وما عليها‪ ،‬ويعد هذا‬ ‫التحذير �أخطر كارثة‪ ،‬ال �سمح الله‪� ،‬ستحل يف ت�أريخ العراق‬ ‫والتي �ستكون و�صمة ع��ار لكل امل�س�ؤولني وال�سيا�سيني‬ ‫العراقيني الذين �شغلتهم امل�شاكل واملزايدات ال�سيا�سية عن‬ ‫الق�ضايا االقت�صادية واال�سرتاتيجية الكبرية واالخطار‬ ‫الناجتة عنها‪.‬‬ ‫ون�شرت و�سائل �صحفية واعالمية تقارير مف�صلة �أ�شارت‬ ‫اىل �آراء وتقارير اخلرباء اجليلوجيني وال�سدود العراقيني‬ ‫والعامليني ال��ذي��ن �أك���دوا خطر انهيار �سد املو�صل ب�سبب‬ ‫ه�شا�شة الأر����ض ون��وع ال�ترب��ة التي �أقيمت عليها �أ�س�س‬ ‫ودعائم ال�سد والتي ال ت�صلح ا�صال لإقامة ال�سدود‪ ،‬واليوم‬ ‫وبالنظر خلطورة املوقف وجتاهل امل�س�ؤولني املعنيني كل‬ ‫الوقائع والتقارير املحلية والدولية ت�ؤكد حجم املخاطر‬ ‫واال�ضرار التي �ستنجم يف حال انهيار ال�سد‪.‬‬ ‫كانت االه���داف الرئي�سة من بناء �سد املو�صل‪� ،‬إق��ام��ة (‪)4‬‬ ‫م�شاريع كربى لت�أمني مياه الري مل�ساحات زراعية خ�صبة‬ ‫ق���درت ب��ح��دود (‪ )5‬م�لاي�ين دومن على جانبي نهر دجلة‪،‬‬ ‫وت���أم�ين احتياجات ال��زراع��ة ال�صيفية يف و���س��ط العراق‬ ‫وجنوبه‪ ،‬ف�ضال عن توليد الطاقة الكهرومائية من خالل (‪)4‬‬ ‫وح��دات كهرومائية تعمل على توليد طاقة كهربائية ت�صل‬ ‫اىل (‪ )187‬ميكا واط لكل وحدة يف احلاالت اال�ستثنائية‪،‬‬ ‫وتنمية ال�ثروة ال�سمكية وتن�شيط ال�سياحة يف املنطقة‪.‬‬

‫كرد�ستان يعلن عدم ت�أثر �إنتاجه‬ ‫النفطي بهجوم داع�ش‬ ‫بغداد ‪ -‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫�أعلنَ �إقليم كرد�ستان ان انتاجه النفطي مل يت�أثر بهجوم تنظيم داع�ش االرهابي‪.‬‬ ‫وقالت وزارة الرثوات الطبيعية يف حكومة االقليم يف بيان‪" :‬ان انتاج النفط‬ ‫يف املنطقة مل يت�أثر بهجوم مقاتلي داع�ش ويجري توريد النفط لال�سواق املحلية‬ ‫واخلارجية‪ ،‬وان حكومة �إقليم كرد�ستان تتوقع ان ترفع ال�شركات انتاجها يف‬ ‫اال�سابيع املقبلة‪ ،‬يف حني �أن البنية التحتية للت�صدير اجلارية تتم وفقا للخطة‬ ‫املر�سومة"‪ .‬وا�ضاف‪" :‬ان ال��وزارة تويل �أولوية ق�صوى ل�سالمة وامن جميع‬ ‫العاملني يف قطاع �صناعة النفط وعملياتها يف االقليم‪ ،‬و�أنها يف �إت�صال دائم مع‬ ‫القوات الأمنية يف حكومة االقليم حول الأو�ضاع الأمنية على املناطق احلدودية‪،‬‬ ‫وعلى �إت�صال دائم لتبادل املعلومات ذات ال�صلة مع املتعاقدين معها"‪.‬‬ ‫واو�ضح البيان انه‪" :‬لغاية الآن مل يكن العدو قادرا على ا�ستهداف عمليات النفط‬ ‫يف املنطقة‪ ،‬ولكن كاجراء وقائي قامت الوزارة بتعليق بع�ض �أن�شطة النتقيب‬ ‫يف املناطق املتاخمة ملناطق التما�س وقد توقفت تلك االن�شطة ومت نقل املنت�سبني‬ ‫ب�شكل م�ؤقت"‪ .‬وتابع‪" :‬ان ال�شركات املنتجة �ست�ستمر يف تلقي ن�صيبها من‬ ‫الإنتاج والإيرادات من جميع الإ�ستخدامات املحلية من م�شتقات النفط ‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن �أنها ن�صحت العمل �أي�ضا على مبيعات احل�ص�ص امل�صدرة للح�صول على‬ ‫ح�صتها من النفط"‪ .‬وا�شار البيان اىل ان "ان وزارة الرثوات الطبيعية ترغب‬ ‫بتذكري �شركات الت�شغيل و�شركات اخلدمات العامة يف الإقليم عدم �إتخاذ �أية‬ ‫خطوة دون التن�سيق الوثيق مع ال��وزارة‪ ،‬لأن ذلك قد ي�ؤدي �إىل م�ضاعفات ال‬ ‫لزوم لها‪ ،‬ويف بع�ض احلاالت ميكن �أن ت�ضر م�صالح ال�شركات العاملة‪.‬‬

‫النجــف تطلــق حملة مروريــة لر�صــد املخالفــات‬ ‫املعيقــة حلركــة ال�ســري‬

‫النجف ‪ -‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫الو�ضع الأمني يلقي بظالله على �سياحة كربالء الدينية‬

‫أكد‪ :‬تعليق بعض األنشطة إجراء وقائي‬

‫احتجاز ‪ 150‬دراجة نارية‬

‫�أع���ل���نَ م��دي��ر م����رور ال��ن��ج��ف العميد‬ ‫احل��ق��وق��ي ع��ب��د احل�����س��ن ال�سيالوي‬ ‫�إطالق حملة مرورية لر�صد املخالفات‬ ‫التي تعيق ان�سيابية ال�سري واملرور‬ ‫على الطرق‪.‬‬ ‫وق��ال م�س�ؤول �إع�ل�ام م��رور النجف‬ ‫قا�سم مرزة ملرا�سل الوكالة الوطنية‬ ‫العراقية للأنباء‪� :‬إنه"قامت القواطع‬ ‫امل��روري��ة امل��ي��دان��ي��ة بت�شكيل مفارز‬ ‫ج��وال��ة لتخريج امل��رك��ب��ات املركونة‬ ‫ب�شكل ع�شوائي �أو جمهول الهوية‬ ‫قرب دوائر الدولة والأ�سواق العامة‬

‫وكان الهدف االهم من بناء �سد املو�صل‪ ،‬ال�سيطرة على مياه‬ ‫نهر دجلة ووقاية املناطق الواقعة جنوب ًا على نهر دجلة من‬ ‫خطر الفي�ضان ال��ذي ك��ان يفي�ض يف ف�صل الربيع ويرتك‬ ‫دمار ًا و�أ�ضرار ًا كبرية على املزارع والأهايل واملدن القريبة‬ ‫وخا�صة يف مدينة املو�صل‪ ،‬حيث كان الفي�ضان ي�ستدعي‬ ‫تدخل الفرق الهند�سية يف اجلي�ش �آنذاك ل�صد املياه وحماية‬ ‫املدن واملجمعات ال�سكانية من الغرق‪.‬‬ ‫ام��ا املكت�سبات التي حتققت من م�شروع �سد املو�صل منذ‬ ‫�إن�شائه واىل الظرف احلايل‪ ،‬ميكن القول انها غري جمدية‬ ‫وال ت�برر االخ��ط��ار الكبرية التي ي�شكلها بقاء ال�سد على‬ ‫ما هو عليه‪ ،‬فالطاقة الكهربائية التي يولدها �سد املو�صل‬ ‫اخذت يف التناق�ص وا�صبح معدل انتاج الطاقة لكل وحدة‬ ‫ي�صل اىل (‪ )135‬ميكاواط‪ ،‬فيما كان من املقرر ان تعمل كل‬ ‫وحدة كهرومائية بطاقة (‪ )187‬ميكاواط‪ ،‬كذلك ف�إن احتمال‬ ‫الفي�ضان يف نهر دجلة ا�صبح �أ�ضعف مما كان �سابق ًا ب�سبب‬ ‫تناق�ص كميات املياه يف النهر‪ ،‬خ�صو�ص ًا بعد �أن حولت‬ ‫اي��ران جماري الكثري من رواف��د االنهر الآتية من �أرا�ضيها‬ ‫وخا�صة (نهر دياىل الذي يغذيه نهر الوند) وا�ستغالل تلك‬ ‫املياه داخل الأرا�ضي الإيرانية‪ ،‬وح�صل ال�شيء نف�سه جنوب ًا‬ ‫مع نهري الكارون والكرخة اللذين كانا يغذيان �شط العرب‬ ‫قبل �أن حتول ايران جمريهما‪.‬‬ ‫وت�شري التقارير والدرا�سات اىل �أنه من املتوقع �أن تتقل�ص‬ ‫املياه الآتية �إىل العراق عرب نهر دجلة كثري ًا عند اكتمال �سد‬ ‫(�ألي�سو) الرتكي ال��ذي تعرث بنا�ؤه يف ال�سنوات الأخرية‬ ‫ب�سبب توقف التمويل االورب��ي واالع�ترا���ض على �إن�شائه‬

‫املكتظة بحركة امل�شاة وقرب املوالت‬ ‫ال��ت��ج��اري��ة وخ�صو�ص ًا ق��رب مدينة‬ ‫ال�����ص��در الطبية و���ش��وارع الإ�سكان‬ ‫وامل��ث��ن��ى ال��ت��ي ت��ك�ثر فيها العيادات‬ ‫الطبية مم��ا ي�سبب ك�ثرة خمالفات‬ ‫الوقوف اخلاطئ واملمنوع من قبل‬ ‫بع�ض ال�سائقني غري امللتزمني"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف "مت حجز ‪ /150/‬دراجة‬ ‫ن���اري���ة غ�ي�ر م�����س��ج��ل��ة وم��ن��ع دخ���ول‬ ‫م���رك���ب���ات احل���م���ل ال���ت���ي مل يلتزم‬ ‫�سائقوها ب�أحكام ربط غطاء احلمولة‬ ‫مما ي�سبب تطاير امل��واد الإن�شائية‬ ‫وامل��ق��ل��ع��ي��ة ع���ل���ى ال����ط����رق ال��ع��ام��ة‬

‫والإ���ض��رار بها"‪ .‬و�أ�شار ال�سيالوي‬ ‫اىل انه مت تخ�صي�ص دوري��ات مرور‬ ‫للتجوال امل�ستمر يف �شارع املدينة‬ ‫وال�شوارع الفرعية املرتبطة به ملنع‬ ‫ال���ت���ج���اوزات ع��ل��ى ال��ط��ري��ق وكذلك‬ ‫منع ا�ستغالل وقوف ال�سيارات على‬ ‫الأر���ص��ف��ة م��ن قبل �أ���ص��ح��اب املحال‬ ‫التجارية"‪.‬‬ ‫وجت�����در الإ�����ش����ارة �إىل ان غ��رام��ة‬ ‫الوقوف املمنوع ح�سب قانون املرور‬ ‫املرقم ‪ 86‬ل�سنة ‪ 2004‬تبلغ ع�شرين‬ ‫�أل����ف دي��ن��ار ق��اب��ل��ة للم�ضاعفة مرة‬ ‫واحدة خالل �شهر من عدم ت�سديدها‪.‬‬

‫ب�سبب الأ���ض��رار الكبرية التي �سيلحقها �سد �ألي�سو باملدن‬ ‫والقرى يف جنوب تركيا‪� ،‬إ�ضافة �إىل الأ�ضرار االقت�صادية‬ ‫والزراعية والبيئية الكبرية يف عموم املناطق ال�شمالية‬ ‫والو�سطى من العراق‪ ،‬ورغم حتقق بع�ض املنجزات التي‬ ‫حتققت من بناء ال�سد‪� ،‬إال �أن ثمة م�شكلة تعاين منها ا�س�س‬ ‫ال�سد حيث ال ت��زال حتقن ا�س�سه باال�سمنت على م��دار ‪24‬‬ ‫�ساعة ي��وم��ي�� ًا‪ !!..‬االم��ر ال��ذي تقرر وخ��وف�� ًا م��ن اي كارثة‬ ‫م�ستقبلية‪ ،‬بناء �سد وقائي �آخر يف منطقة بادو�ش ليكون‬ ‫�سد ًا وقائي ًا‪ ،‬ولكن الظروف ال�صعبة التي ع�صفت بالبالد مل‬ ‫تخدم بناء هذا ال�سد الذي كان من املقرر تنفيذه وطني ًا من‬ ‫قبل مهند�سني عراقيني‪ .‬ورغ��م حلم العراقيني الذين كانوا‬ ‫ينتظرون ث��ورة زراع��ي��ة وحيوانية وكهربائية و�سياحية‬ ‫هائلة من م�شروع �سد املو�صل‪ ،‬اال �أن خطر الفي�ضان الكبري‬ ‫املحدق مبدينة املو�صل و�أبنائها من انهيار �سدها ال�شامخ‪،‬‬ ‫�سيبقى قائم ًا‪ ،‬منذر ًا بكوارث ال يحمد عقباها‪.‬‬ ‫خبري يف وزارة امل��وارد املائية اكد �أن م�شكلة �سد املو�صل‬ ‫لي�ست جديدة حيث �أنها م�شخ�صة منذ �إجناز ال�سد ودخوله‬ ‫اخلدمة عام ‪ ،1986‬وقد �أولت الوزارة ومنذ �سقوط النظام‬ ‫ال�سابق اهتمام ًا بالغ ًا مب�شكلة �سد املو�صل واتخذت جملة‬ ‫من الأم��ور العاجلة واملهمة ذات العالقة باجلوانب الفنية‬ ‫والإداري���ة وح�سب التو�صيات الهند�سية والفنية لتح�سني‬ ‫و�ضعية ال�سد مب��ا فيها عملية التح�شية التي جت��ري منذ‬ ‫عام ‪ 1986‬واىل االن وذلك با�ستخدام ‪ 24‬حفارة وباعتماد‬ ‫�أ�ساليب علمية حديثة عك�س م��ا ك��ان��ت عليه قبل �سقوط‬ ‫ال��ن��ظ��ام‪ ،‬ح��ي��ث ك��ان��ت جت���ري ب��ا���س��ت��خ��دام ح��ف��ارة واح���دة‬

‫وبامكانيات �ضعيفة‪ ،‬م�ؤكدة �أن قمة اولويات وزارة املوارد‬ ‫املائية تثبيت �سد املو�صل من خالل بناء حائط كونكريتي‬ ‫يف ا�سا�سه والذي �سيحمي الت�صميم ويوفر حال دائما‪ ،‬حيث‬ ‫مت اكت�شاف تكنولوجيا جديدة ت�سمح ببناء مثل هذا احلائط‬ ‫وبكلفة اجمالية قدرت بحدود بليون دوالر‪.‬‬ ‫فيما ا�شارت ت�صريحات �ساالر بكر �سامي مدير عام التخطيط‬ ‫والتطوير يف وزارة امل���وارد املائية ع��ام ‪ 2007‬رد ًا على‬ ‫مقرتح فيلق مهند�سي اجلي�ش االمريكي عام ‪ 2006‬ببناء‬ ‫�سد ثان على جمرى نهر دجلة بعد �سد املو�صل لتجاوز خطر‬ ‫االنهيار كحل بديل‪ ،‬اال �أن امل�س�ؤولني يف احلكومة العراقية‬ ‫رف�ضوا امل�شروع معتقدين ب�أنه غري �ضروري ومكلف جد ًا‪،‬‬ ‫اذ ق��درت تكاليفه االجمالية ب��ح��دود (‪ )10‬باليني دوالر‪،‬‬ ‫م�ؤكد ًا �أن وزارة امل��وارد املائية تخطط النفاق ‪ 300‬مليون‬ ‫دوالر لبناء ن�سخة �صغرية من �سد بادو�ش النتاج الكهرباء‬ ‫وحت�سني الري‪ ،‬مو�ضح ًا �أن بناء هذا ال�سد لن يعالج خطر‬ ‫انهيار �سد املو�صل ب�شكل كامل‪.‬‬ ‫احد املهند�سني اجليولوجيني العراقيني الذي عمل �سابقا يف‬ ‫م�شروع �سد املو�صل‪� ،‬أكد ان كمية املياه املتدفقة من ال�سد يف‬ ‫حالة انهياره تقدر (‪� )600‬أل��ف مرت مكعب يف الثانية‪ ،‬يف‬ ‫حني جمرى نهر دجلة يف مدينة املو�صل ال يتحمل ت�صريف‬ ‫�أكرث من (‪ )3500‬مرت مكعب يف الثانية‪ ،‬مو�ضح ًا �أن الطبيعة‬ ‫اجليولوجية للمنطقة التي بني عليها ال�سد غري منا�سبة النها‬ ‫متكونة من �صخور ملحية وكل�سية تتعر�ض للذوبان حتت‬ ‫ت�أثري ال�ضغط‪ ،‬مبين ًا ان الطبقات ال�سفلية حتت ج�سم ال�سد‬ ‫تتعر�ض ل�ضغط م�ستمر مما ي���ؤدي �إىل تكون فراغات على‬ ‫�شكل حجر ت���ؤدي �إىل ن��زول الطبقات التي تعلوها‪ ،‬وهذا‬ ‫�شيء خطري يت�سبب باختالل توازن ال�سد‪ ،‬م�ضيف ًا ان عملية‬ ‫التح�شية التي جتري يف ال�سد منذ �إن�شائه وحلد االن هي‬ ‫عبارة عن ثقوب تنفذ �إىل �أعماق الأر���ض حتت ج�سم ال�سد‬ ‫حتى يتم الو�صول �إىل الفراغات املتكونة والتي يتم ك�شفها‬ ‫من خالل م�سح جيوفيزيائي‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن عملية التح�شية يجب‬ ‫�أن ت�ستمر خالل فرتة عمر ال�سد التي تناهز ‪ 80‬عاما و�إذا‬ ‫ما ت�أخرت هذه العملية ومل تتوا�صل عملية ذوبان ال�صخور‬ ‫عندها �ستكون هناك خطورة بانهيار‪.‬‬ ‫ي�شكل اح��ت��م��ال ان��ه��ي��ار ���س��د امل��و���ص��ل ك��ارث��ة حقيقية على‬ ‫�سكان حمافظة نينوى وال��ذي يبلغ عدد �ساكنيها مليونني‬ ‫و�سبعمائة ال��ف ن�سمة‪ ،‬وي���أت��ي ه��ذا التهديد لي�ضيف عبئا‬ ‫ج��دي��دا على �سكان ه��ذه املحافظة التي عانت م��ن تدهور‬ ‫الو�ضع االمني نتيجة تواجد التنظيمات والزمر االرهابية‬ ‫يف اغلب مناطقها‪ ،‬حيث ابدى الكثري منهم خماوف حقيقية‬ ‫من احتمال انهيار �سد املو�صل‪ ،‬بعد �أن �أو�صت جلنة فنية‬ ‫يف املحافظة ع��ام ‪ 2007‬بتفريغ ال�سد من املياه بالكامل‪،‬‬ ‫فيما اختلفت ت�صريحات امل�س�ؤولني يف املحافظة بخ�صو�ص‬ ‫و�ضع ال�سد يف املرحلة الراهنة‪.‬‬

‫كربالء ‪ -‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫�أك���� َد رئ��ي�����س جل��ن��ة ال�����س��ي��اح��ة والآث������ار يف‬ ‫جمل�س حمافظة ك��رب�لاء جا�سم املالكي ان‬ ‫ال��و���ض��ع االم��ن��ي يف ال��ب�لاد اث��ر ك��ث�يرا على‬ ‫ح��رك��ة ال�����س��ي��اح��ة يف امل��ح��اف��ظ��ة وت�سبب‬

‫بخ�سائرمادية ك��ب�يرة ل��ه��ا‪ .‬وذك���ر للوكالة‬ ‫الوطنية العراقية لالنباء‪ :‬ان كربالء خ�سرت‬ ‫كثريا من وارداتها املتح�صلة من �سياحتها‬ ‫الدينية يف الآونة الأخرية نتيجة االو�ضاع‬ ‫االمنية يف البالد‪.‬‬

‫وا�ضاف ان �أع��داد الزائرين ت�ضاءلت جد ًا‬ ‫يف الفرتة االخرية‪ ،‬بعد ان احكمت حمافظة‬ ‫كربالء حدودها مع املحافظات الأخرى منذ‬ ‫بدء الأزم��ة الأمنية وال�سيا�سية يف البالد‪،‬‬ ‫م�شريا اىل ان ان�شغال احل��ك��وم��ة املحلية‬

‫ب�إغاثة النازحني و�إدارة امللف الأمني قبل‬ ‫كل �شيء‪.‬‬ ‫وت��ل��ق��ي الأو����ض���اع االم��ن��ي��ة امل�ت�ردي���ة التي‬ ‫ت�شهدها البالد بظاللها على واقع ال�سياحة‬ ‫يف حمافظة كربالء‪.‬‬

‫ال�سجن ‪� 15‬سنة ملدمن ّ‬ ‫خمدرات قتل �شقيقه‬ ‫بغداد ‪ -‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫�أ���ص��درتْ حمكمة جنايات الر�صافة حكم ًا بال�سجن خم�س‬ ‫ع�شرة �سنة على متهم لقيامه بقتل �شقيقه ب�سبب م�شاجرة‬ ‫مع والده‪.‬ونقل بيان لل�سلطة الق�ضائية االحتادية عن م�صدر‬ ‫ق�ضائي قوله "�أن التحقيقات ك�شفت �أن املتهم كان مدمن ًا على‬

‫احلبوب املخدرة واملواد امل�سكرة"‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أنه "يف يوم‬ ‫احل��ادث ح�ضر اىل داره يف منطقة بغداد اجلديدة فن�شبت‬ ‫م�شاجرة مع والده حيث قام بركله على بطنه ويف هذه االثناء‬ ‫تدخل املجنى عليه �شقيقه لف�ض النزاع‪ ،‬اال ان املتهم قام بطعن‬ ‫�شقيقه بوا�سطة �سكني‪ ،‬ما ادى اىل وفاته"‪.‬و�أ�ضاف امل�صدر‬

‫"ان املحكمة وجدت االدلة املتح�صلة يف الق�ضية كافية للإدانة‬ ‫والتي متثلت ب���أق��وال املدعني باحلق ال�شخ�صي وال�شهود‬ ‫والك�شف على حم��ل احل���ادث وال��ت��ق��ري��ر الت�شريحي جلثة‬ ‫املجني عليه ا�ضافة اىل اعرتافه بح�صول م�شاجرة مع والده‬ ‫وهي ادلة مقنعة وقاطعة"‪.‬‬

‫طالبت بمساعدات عاجلة‬

‫قره تبه تعلن �إح�صاء �أكرث من �أربعة �آالف �أ�سرة نازحة‬ ‫قره تبه ‪ -‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫�أعلنَ املجل�س البلدي لناحية قره تبه �شمال‬ ‫�شرق بعقوبة‪� ،‬أم�س الأحد‪ ،‬عن �إح�صاء �أكرث‬ ‫من �أربعة �آالف عائلة نازحة اىل الناحية‪،‬‬ ‫وفيما بني �أنها مل حتظ ب�أي معونة �إن�سانية‬ ‫طيلة ال�شهرين املا�ضيني‪ ،‬طالب احلكومة‬ ‫وامل��ن��ظ��م��ات ال��دول��ي��ة ب��و���ض��ع خ��ط��ة عاجلة‬ ‫لإنقاذها‪.‬وقال رئي�س املجل�س البلدي للناحية‬ ‫رحيم عزيز يف حديث �صحفي‪� :‬إن "املجل�س‬ ‫�أح�صى �أك�ثر من �أرب��ع��ة �آالف عائلة نزحت‬ ‫م��ن خمتلف مناطق دي���اىل اىل ناحية قره‬ ‫تبه (‪ 112‬كم �شمال �شرق بعقوبة)"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن "املجل�س �شكل جلانا خا�صة ال�ستكمال‬ ‫معامالت الر�سمية اخلا�صة مبنحة املليون‬ ‫دينار"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف عزيز �أن "جميع الأ���س��ر النازحة‬ ‫يف الناحية مل حت��ظ ب���أي معونة �إن�سانية‬ ‫طيلة ال�شهرين املا�ضيني‪ ،‬وه��ي تعاين من‬ ‫و���ض��ع �إن�����س��اين �صعب"‪ ،‬مطالبا احلكومة‬ ‫املركزية واملنظمات الدولية بـ"و�ضع خطة‬ ‫عاجلة لإن��ق��اذه��ا‪ ،‬ك��ون �أك�ثره��ا م��ن الأطفال‬ ‫ثالثة �آالف �أ�سرة نازحة من خمتلف املناطق وي�شهد العراق و�ضعا �أمنيا ا�ستثنائيا منذ حم��اف��ظ��ة ن��ي��ن��وى و���ص�لاح ال��دي��ن ودي���اىل‪،‬‬ ‫والن�ساء"‪.‬‬ ‫و�أعلن رئي�س املجل�س البلدي يف ناحية قره املتوترة امني ًا‪ ،‬مطالب ًا احلكومة االحتادية يف (‪ 10‬ح��زي��ران ‪ ،)2014‬حيث تتوا�صل بينما ت�ستمر العمليات الع�سكرية يف االنبار‬ ‫تبه �شمال �شرق بعقوبة رحيم عزيز‪ ،‬يف (‪ 6‬بتقدمي م�ساعدات �إن�سانية عاجلة للأ�سر العمليات الع�سكرية الأم��ن��ي��ة لطرد تنظيم ملواجهة التنظيم‪ ،‬ما �أدى اىل ن��زوح �آالف‬ ‫"داع�ش" من املناطق التي ينت�شر فيها يف الأ�سر هربا من �ضراوة املعارك‪.‬‬ ‫متوز ‪� ،)2014‬أن الناحية ا�ستقبلت �أكرث من النازحة‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫تقارير وأخبار‬

‫االثنني املوافق ‪ 11‬من �آب ‪ 2014‬العدد ‪ 2991‬ـ ال�سنة احلادية ع�شرة‬ ‫‪Monday ,11 August. 2014 No. 2991 Year 11‬‬

‫أمهلوا السلطات ‪ 24‬ساعة لمعرفة مصائر أبنائهم‬

‫األعرجي يتهم الواليات المتحدة بترسيخ الطائفية في العراق‬

‫الع�شـــرات مـــن ذوي مفقـودي‬ ‫(�سبايكر) يتظاهرون يف ذي قار‬

‫ن�صيف تبدي ا�ستغرابها من ا�ستيقاظ ال�ضمري الأمريكي‬ ‫فور اقرتاب داع�ش من �أربيل‬

‫بغداد ‪ -‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫انتقدت النائبة عن ائتالف دولة القانون‬ ‫ِ‬ ‫عالية ن�صيف ما و�صفته باالنتقائية التي‬ ‫تتعامل بها الإدارة الأمريكية مع مكونات‬ ‫ال�شعب العراقي الذين يتعر�ضون للإبادة‬ ‫على يد تنظيم داع�ش الإره��اب��ي‪ ،‬مبدية‬ ‫ا�ستغرابها من عدم تدخل �أمريكا لإنقاذ‬ ‫العراقيني من الإبادة طيلة الفرتة املا�ضية‬ ‫وتدخلها ف��ور تعر�ض �أرب��ي��ل لتهديدات‬ ‫داع�ش‪.‬‬ ‫وق���ال���ت يف ب��ي��ان ل��ه��ا �أم�������س �أن�����ه‪" :‬من‬ ‫امل�ؤ�سف ان الواليات املتحدة الأمريكية‬ ‫تتعامل بانتقائية وا���ض��ح��ة م��ع ابناء‬ ‫ال�شعب العراقي الذين يتعر�ضون اىل‬ ‫�إب���ادة منظمة على ي��د �إره��اب��ي��ي داع�ش‬ ‫الذين ا�ستهدفوا جميع مكونات ال�شعب‬ ‫ال��ع��راق��ي م��ن �شيعة و�سنة وم�سيحيني‬ ‫و�صابئة و�أيزيديني وتركمان وغريهم‪،‬‬ ‫فهي مل تكلف نف�سها بالتدخل لإنقاذ كل‬ ‫ه����ؤالء طيلة ال��ف�ترة امل��ا���ض��ي��ة‪ ،‬يف حني‬ ‫حت��رك��ت ف��ور تعر�ض �أرب��ي��ل لتهديدات‬ ‫داع�ش"‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف���ت‪" :‬كنا ن���أم��ل م��ن ام��ري��ك��ا ان‬ ‫تتدخل عندما تعر�ض اجلنود العراقيون‬ ‫ل�ل�إب��ادة يف قاعدة �سبايكر ويف مناطق‬ ‫متفرقة من �صالح الدين وعندما نزحت‬

‫الآالف من العوائل من املو�صل والأنبار‬ ‫هرب ًا من �إره��اب داع�ش‪ ،‬وكنا ن�أمل منها‬ ‫�أن تتحرك لإن��ق��اذ العراقيني يف بغداد‬ ‫وامل��ح��اف��ظ��ات اجلنوبية ال��ت��ي تعر�ضت‬ ‫ملوجة من التفجريات التي قتلت املئات‬ ‫من العراقيني‪ ،‬لكن �ضمريها االن�ساين‬ ‫مل يتحرك �أبد ًا‪ ،‬و�إذا ب�ضمريها ي�ستيقظ‬ ‫فج�أة فور اقرتاب داع�ش من �أربيل"‪.‬‬ ‫وتابعت‪" :‬اننا نتمنى �أن يكون اخوتنا‬

‫الأك����راد مب��ن���أى ع��ن اره���اب داع�����ش كما‬ ‫ن��ت��م��ن��ى ذل����ك لأن��ف�����س��ن��ا‪ ،‬ل��ك��ن التحرك‬ ‫الأم��ري��ك��ي غ�ير امل��ت��وق��ع ميكن تف�سريه‬ ‫على �أن��ه��ا �أرادت �أن تبعث بر�سالة اىل‬ ‫داع�ش ب�أن اربيل خط �أحمر بالن�سبة لها‬ ‫و�أنها ال تكرتث لبقية العراقيني‪ ،‬وهذه‬ ‫انتقائية مرفو�ضة من قبل جميع مكونات‬ ‫ال�شعب العراقي‪ ،‬ف�ضال عن كونها خمالفة‬ ‫�صريحة للمواثيق واالعراف الدولية يف‬

‫ا�سلوب التعامل مع الكوارث االن�سانية"‪.‬‬ ‫وبينت‪" :‬ان على �أمريكا ان تعيد النظر‬ ‫يف �سيا�ساتها جتاه �شعوب العامل‪� ،‬سيما‬ ‫و�أن �سيا�ساتها هذه �ساهمت يف ت�أ�سي�س‬ ‫ثقافة ال��ك��راه��ي��ة �ضدها يف ع��م��وم دول‬ ‫ال�شرق الأو�سط"‪.‬‬ ‫اىل ذل��ك اتهم رئي�س كتلة ب��در النيابية‬ ‫قا�سم االعرجي الواليات املتحدة برت�سيخ‬ ‫الطائفية بني العراقيني‪.‬‬

‫الناصرية ‪ -‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫وقال االعرجي يف بيان �صحفي انه "كان‬ ‫االج���در ب��ال��والي��ات امل��ت��ح��دة‪ ،‬ورئي�سها‬ ‫اوباما‪ ،‬ان تفي بالتزاماتها بدل الن�صائح‬ ‫اخلبيثة"‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫وع�ب�ر ع��ن رف�����ض��ه لت�صريحات اوباما‬ ‫االخ�ي�رة‪ ،‬وع��ده��ا نفاق ًا يف التعامل مع‬ ‫االره���اب ال��ذي ي�سود املنطقة‪ ،‬مت�سائال‬ ‫عن �سبب خذالن اوباما للعرب ال�سنة يف‬ ‫مواجهة داع�ش‪ ،‬وانتفا�ضه �ضد االرهاب‬ ‫عندما تعر�ضت اربيل للتهديد‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب �آخ����ر اك���د وزي����ر اخلارجية‬ ‫الفرن�سي لوران فابيو�س �ضرورة ت�شكيل‬ ‫ح��ك��وم��ة وح���دة وط��ن��ي��ة ���ش��ام��ل��ة جلميع‬ ‫املكونات العراقية‪.‬‬ ‫وقال يف م�ؤمتر �صحفي عقده يف وزارة‬ ‫اخل��ارج��ي��ة م��ع وزي���ر اخل��ارج��ي��ة وكالة‬ ‫ح�سني ال�شهر�ستاين "ان ح�ضوري اىل‬ ‫ال��ع��راق هو للقاء امل�س�ؤولني العراقيني‬ ‫وتقدمي امل�ساعدات االن�سانية للنازحني‬ ‫بعد هجمات تنظيم داع�ش على املواطنني‬ ‫العزل من خمتلف املكونات العراقية"‪.‬‬ ‫واو�ضح انه "يجب ت�شكيل حكومة وحدة‬ ‫وطنية ووا�سعة و�شاملة جلميع املكونات‬ ‫يف العراق‪ ،‬لكي ي�شعر جميع العراقيني‬ ‫ان���ه���م م���ت�������س���اوون‪ ،‬ل��ك��ي ن��ح��ق��ق ه��دف‬ ‫الت�ضامن �ضد العنا�صر االرهابية"‪.‬‬

‫مكني ينتقد الهجمات اجلوية املحدودة نائب �شبكي‪ :‬تهجري ‪� 600‬ألف من مواطني الأقليات يف نينوى‬ ‫القرى ال�شبكية ويف �سنجار لاليزيديني ت�سهيل عمليات م��رور النازحني ب��دال من‬ ‫العراق‬ ‫�شمال‬ ‫يف‬ ‫امل�سلحني‬ ‫�ضد‬ ‫���ب ن��ائ��ب ���ش��ب��ك��ي ب��ال��ت��ح��رك ال���دويل وامل�سيحيني"‪ .‬الفتا �إىل ان الفرتة االخرية اعاقة دخولهم وتقدمي امل�ساعدة لهم‪ .‬كما‬ ‫ل‬ ‫���ا‬ ‫ط‬ ‫َ‬ ‫بغداد ‪ -‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫بغداد ‪ -‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫نقلتْ �صحيفة نيويورك تاميز عن ال�سيناتور‬ ‫اجل��م��ه��وري الأم�ي�رك���ي ج���ون م��ك�ين قوله‪،‬‬ ‫�أم�����س االح���د‪� ،‬إن العمل امل��ح��دود للرئي�س‬ ‫ب��اراك �أوباما �ضد التنظيمات امل�سلحة يف‬ ‫�شمال العراق �أثبت “عدم فهم �أ�سا�سي لهذا‬ ‫اخلطر” ودع���ا ل�شن هجمات على مواقع‬ ‫اجلماعة يف �سوريا‪.‬‬ ‫وق����ال م��ك�ين وه���و �أح����د امل��ن��ت��ق��دي��ن ب�شكل‬ ‫متكرر لل�سيا�سة اخلارجية لأوباما مبا يف‬ ‫ذل��ك �أ�سلوب معاجلته للحرب يف العراق‬ ‫و�أفغان�ستان �إن الهجمات اجل��وي��ة التي‬ ‫�أجازها الرئي�س غري كافية للتعامل مع خطر‬ ‫مت�صاعد ملا ت�صفه ال��والي��ات املتحدة ب�أنه‬ ‫“�أغنى و�أق��وى التنظيمات الإرهابية يف‬ ‫التاريخ”‪.‬‬ ‫و�أجاز �أوباما للجي�ش الأمريكي‪ ،‬اخلمي�س‬

‫امل��ا���ض��ي‪ ،‬ا�سقاط م�ساعدات �إن�سانية من‬ ‫اجل���و للحيلولة دون ح����دوث م��ا و�صفه‬ ‫“بابادة جماعية” للطائفة االيزيدية‬ ‫يف ال��ع��راق وال��ق��ي��ام ب�����ض��رب��ات ت�ستهدف‬ ‫مقاتلني مت�شددين �سيطروا على �أرا�ض يف‬ ‫�شمال ال��ع��راق‪ ،‬يف عملية حم��دود حلماية‬ ‫الأمريكيني العاملني يف العراق‪.‬‬ ‫وق���ال مكني �إن “الهدف املعلن‪� ،‬أي الذي‬ ‫�أعلنه الرئي�س هو �إنقاذ حياة الأمريكيني‬ ‫ولي�س وق��ف التنظيمات امل�سلحة‪ ،‬ولي�س‬ ‫تغيري �ساحة القتال ولي�س منع التنظيم‬ ‫من نقل عتاد ب�شكل �أبعد �إىل داخل �سوريا‬ ‫لتدمري اجلي�ش ال�سوري احلر”‪.‬‬ ‫وا�ضاف بالقول‪“ :‬بو�ضوح رئي�س الواليات‬ ‫املتحدة ال يقدر �أن ه��ذا لي�س جم��رد تهديد‬ ‫للقوات الأم�يرك��ي��ة على الأر����ض �أو حتى‬ ‫العراق �أو كرد�ستان”‪.‬‬

‫ال�سريع لتخفيف معاناة جميع العراقيني‬ ‫من خ�لال دع��م العمليات الع�سكرية التي‬ ‫تنفذها القوات العراقية لدحر االرهابيني‬ ‫وحت��ري��ر مناطق �سهل نينوى واملناطق‬ ‫االخرى واعادة املهجرين اىل ديارهم‪.‬‬ ‫وق�����ال ال���ن���ائ���ب ح��ن�ين ق����دو يف م���ؤمت��ر‬ ‫�صحفي �أم�س "ان عمليات القتل وال�سلب‬ ‫والنهب واالغت�صاب مازالت م�ستمرة يف‬

‫�شهدت تهجري ‪ 150‬الف �شبكي و‪ 200‬الف‬ ‫ايزيدي و‪ 250‬الف تركماين من حمافظة‬ ‫نينوى وخالل �شهرين‪.‬‬ ‫وح���ث ع��ل��ى ����ض���رورة ال��ت��ح��رك ال�سريع‬ ‫لتخفيف معاناة النازحني من خ�لال دعم‬ ‫العلميات الع�سكرية يف حترير مناطق‬ ‫���س��ه��ل ن��ي��ن��وى و�إع�������ادة امل��ه��ج��ري��ن �إىل‬ ‫مناطقهم‪ ،‬داع��ي��ا احلكومات املحلية اىل‬

‫طالب حكومتي اقليم كرد�ستان واملركزية‬ ‫بالتعاون امل�شرتك لتحرير مناطق �سهل‬ ‫نينوى و�سنجار وبع�شيقة واحلمدانية‬ ‫وتلعفر وتعوي�ض املت�ضررين‪ .‬اىل ذلك‬ ‫ط��ال��ب ال��ن��ائ��ب االي���زي���دي ع��ن التحالف‬ ‫ال��ك��رد���س��ت��اين ���س��امل ج��م��ع��ة ب���اج���راءات‬ ‫ع�سكرية لتحرير املو�صل وكل املناطق التي‬ ‫ا�ستوىل عليها تنظيم داع�ش االرهابي‪.‬‬

‫البي�شمركة ت�ستعيد (الكوير) من قب�ضة امل�سلحني‬ ‫أربيل ‪ -‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫ا�ستعادتْ ق��وات حر�س اقليم كرد�ستان‬ ‫العراق (البي�شمركة) منطقة الكوير �شرق‬ ‫مدينة املو�صل مركز حمافظة نينوى من‬ ‫قب�ضة اجلماعات امل�سلحة‪ .‬وابلغ م�صدر‬

‫الشركة الوطنية للصناعات املعدنية والدراجات‬ ‫اىل‪ /‬كافة املساهمني الكرام‬ ‫اجتماع اهليئة العامة‬

‫‪ œƈřœƒšř ƅƂƒťƌƈ‬‬ ‫‪ ũƄŞƆ ŧŒŧſ ƏƃŒ ĵťœƈřŪŒƍ ¾ťŶƆƃŒ ÎÖÖÔ ŗƈŪƃ ÏÎ ƅſŧ ŘœƂŧŬƃŒ Ƈƍƈœſ ƇƆ ÖÎ/ÖÍ/ÕÖ/ÕÕ/ÕÔ/ÕÓ ťŒƍƆƃŒ ƅœƂšƙ ĵŦƒŽƈř‬‬ ‫‪.ÏÍÎÑ/Ò/ÎÒ ţƒŧœřŕ ŗƒőœƈśřŪƙŒ ŗŪťœŪƃŒ ŗŪƄŞƃŒ Ƒż ŦŤřƆƃŒ Î ƅſŧƆƃŒ ŖŧŒťƙŒ‬‬ ‫‪ žżŒƍƆƃŒ ŇœśƚśƃŒ ƅƍƒ şœŕŮ ƇƆ ŖŧŬœŶƃŒ ŗŵœŪƃŒ ƅœƆř Ƒż Ɖťƀŵ ŧŧƀƆƃŒ ¾ƍƙŒ ƐƍƈŪƃŒ ųœƆřŞƙŒ ŧƍŰšƃ ƅƂřƍŵť œƈŧŪȃ‬‬ ‫‪ ƏƃŒ ųœƆřŞƙŒ ¾ŞŌƒ ƑƈƍƈœƀƃŒ ŔœŮƈƃŒ ¾ƍŮš ƅťŵ ťƈŵƍ ƉœƈťŒ ŗƈƒŕƆƃŒ ¾œƆŵƙŒ ŜœƌƈƆ Ƒż ŧŲƈƄƃ ƇƒűŪƄż žťƈż Ƒż ÏÍÎÑ/Ö/Ï‬‬ ‫‪.ÏÍÎÑ/Ö/Ö žżŒƍƆƃŒ ŇœśƚśƃŒ ƅƍƒ ƇƒťťšƆƃŒ ƇœƆŨƃŒƍ ƇœƂƆƃŒ ũŽƈ Ƒżƍ ƑƈœśƃŒ ųƍŕŪƙŒ‬‬ ‫

‪ ŜœƌƈƆƃŒ‬‬ ‫‪ ŗƆŨƚƃŒ ŘŒŧŒŧƀƃŒ ŦœŤřŒƍ ÏÍÎÐ/ÎÏ/ÐÎ Ƒż ŗƒƌřƈƆƃŒ ŗƒƃœƆƃŒ ŗƈŪƄƃ ŗƂŧŬƃŒ űœŬƈ ¾ƍš ŖŧŒťƙŒ ũƄŞƆ ŧƒŧƀř ƏƃŒ ųœƆřŪƙŒ Î‬‬ ‫‪ ƊƈŋŬŕ‬‬ ‫‪ œƌƒƄŵ ŗſťœŮƆƃŒƍ ÏÍÎÐ ƅœŶƃ ŗƂŧŬƃŒ ŘœŕœŪš Ƈŵ ŗƒƃœƆƃŒ ŗŕœſŧƃŒ ƇŒƍƒť ŧƒŧƀř ƏƃŒ ųœƆřŪƙŒ Ï‬‬ ‫‪ œƌƒƄŵ ŗſťœŮƆƃŒƍ ÏÍÎÐ/ÎÏ/ÐÎ Ƒż ŗƒƌřƈƆƃŒ ŗƈŪƄƃ ŗƂŧŬƄƃ ŗƒƆœřŤƃŒ ŘœŕœŪšƃŒ ƏƄŵ ųƚűƙŒ Ð‬‬ ‫‪ ŖŧŒťƙŒ ũƄŞƆ ŇœŰŵŒƍ ũƒőŧ ŖťœŪƃŒ ŗƆŦ ŇŒŧŕŒ Ñ‬‬ ‫‪ ŻŧŮƆƃŒ ƇƆ ƊƒƄŵ ¾ƍŮšƃŒ ƇƂƆƒ ƐŦƃŒ ŗŕœƈƙŒ ƁŮ ŔŞƍƆŕ ƅƂƈŵ Ŕƍƈƒ ƇƆ ƍŒ ƇƒƈƒŶƆƃŒ ƇœƂƆƃŒƍ ƇœƆŨƃŒ Ƒż ƅƂŧƍŰš ƇƒŞŒŧ Ò‬‬ ‫‪.(ÖÎ ŖťœƆƃŒ ŖœŵŒŧƆ ŴƆ ¾ťŶƃŒ ŔřœƂ ƇƆ ŖŧťœŮ ŗƃœƂƍ ŔŞƍƆŕ ŧƒźƃŒ ¾ƒƂƍř ƍŒ ŗƒťƍƆšƆƃŒ ŇœŰſ Ƒż ŗƂŧŬƃŒ ŖŧŒťŒ ƍŒ ƑŵœƈŮƃŒ‬‬ ‫‪ŖŧŒťƙŒ ũƄŞƆ ũƒőŧ‬‬ ‫‪ŧƒťƀřƃŒ ŴƆ œƈŶƆ ƅƂƈƍœŶř ƇƒƄƆň Ó‬‬ ‫‪ŧઠŧƋœŲ ¾ťœŵ‬‬

‫وزارة التجارة‬ ‫الشركة العامة لتجارة السيارات واملكائن‬ ‫جلنة املزايدات‬

‫اعالن مزايدة علنية‬ ‫‪É‬‬ ‫‪ ƏƃƍƙŒ ŖŧƆƄƃ ŗƒƈƄŵ ŖťƒŒŨƆ Ƈŵ ƇőœƂƆƃŒƍ ŘŒŧœƒŪƃŒ ŖŧœŞřƃ ŗƆœŶƃŒ ŗƂŧŬƃŒ ƇƄŶř‬‬ ‫‪(ÏÍÍ ŗŶŪ ¾ƒƆŧŕ ƇƍƈœƆśƍ ŗŪƆŤ ÕÒ ŗƒƆƂŕƍ ƁƄƌřŪƆ ŘƒŨ Ŵƒŕ Ƈŵ‬‬ ‫‪ ¾ƒƆŒŧŕƃŒ Œťŵ ŴƒŕƃŒƍ ťšŒƍƃŒ ¾ƒƆŧŕƄƃ ŧřƃ‬‬ ‫‪ ƏƄŶż ÏÍÎÐ ŗƈŪƃ ÏÎ ƅſŧ ŗƃƍťƃŒ ¾ŒƍƆŒ ŧœŞƒŒƍ Ŵƒŕ Ƈƍƈœſ ƏƃŒ ŒťœƈřŪŒ‬‬ ‫‪ Ƒż ūűŵƍ ŖŧŪƂ Ƒż ƇőœƂƃŒ ¾ƀƈƃŒ ƅŪſ Ƒż ŧƍŰšƃŒ ŗƂŧœŬƆƃœŕ ƇƒŕŹŒŧƃŒ‬‬ ‫‪ ŧŬƈƃŒ ţƒŧœř ƇƆ œƆƍƒ Ƈƍśƚś ÐÍ ťŶŕƍ œšœŕŮ ŖŧŬœŶƃŒ ŗŵœŪƃŒ ƅœƆř‬‬ ‫‪(ÓÕÍÍÍÍ ŗźƃœŕƃŒƍ ×ÏÍ ŗƒƈƍƈœƀƃŒ ŘœƈƒƆŋřƃŒ ŸƄŕƆ ƅƌŶƆ ƇƒŕšŮřŪƆ‬‬ ‫‪ ŒŧŮš ŗƂŧŬƃŒ ŧƆƕ žťŮƆ ƁŮŕ ŧœƈƒť ŻƃŒ ƇƍƈœƆśƍ ŗőœƆřŪ‬‬ ‫‪ ŗƒƈťƆƃŒ ¾ŒƍšƙŒ ŗƒƍƋƍ ƇƂŪƃŒ ŗſœűŕ ƇƆ ŗŕƍƄűƆƃŒ ŘœƂŪƆřŪƆƃŒ ŔƄŞ ŴƆ‬‬ ‫‪ ŻƒŧœŮƆƃŒ ŗżœƂƍ ŗƒƃƙťƃŒƍ ƇƚŵƙŒ ŧŬƈ ŧƍŞŒ ŖťƒŒŨƆƃŒ ƊƒƄŵ ƍŪŧř ƇƆ ¾Ɔšřƒƍ‬‬ ‫‪ ŧƒťƀřƃŒ ŴƆ ƎŧŤƙŒ‬‬

‫‪ƑŽƒŧŬƃŒ ƅŪœŞ Ƈœƈťŵ‬‬ ‫‪ƅœŶƃŒ ŧƒťƆƃŒ‬‬

‫ع�سكري ك��ردي يف ت�صريحات �صحفية‬ ‫ب�سيطرة ق��وات البي�شمركة على املنطقة‬ ‫مبينا‪� ،‬سعيها ال�ستعادة باقي املناطق التي‬ ‫ي�سيطر عليها امل�سلحون‪.‬‬ ‫و�سيطر امل�سلحون على مناطق عدة قرب‬

‫امل��و���ص��ل ب��ع��د ‪ 6‬م��ن �آب اجل�����اري‪ ،‬فيما‬ ‫وقعت معارك عنيفة مع قوات البي�شمركة‬ ‫امل��دع��وم��ة م��ن ق����وات الـ‪ pkk‬الكردية‬ ‫الرتكية و‪ ypk‬الكردية ال�سورية التي‬ ‫اوقفت متدد امل�سلحني‪.‬‬

‫إعـــالن رقم‬

‫‪( 2014/2308‬رقم الطلبية)‬ ‫ُ‬ ‫تعلن شركة مصايف الوسط شركة عامة عن املناقصة احمللية‬ ‫جتهيز كرفانات (جسم حاوية) عدد‪Ó /‬‬ ‫ ‪ œƌƒƄŵ ¾ƍŮšƃŒ ƇƂƆƒ ƑřƃŒ űƍŧŬƃŒƍ ŘœŽŮŒƍƆƃŒ ŔŞƍƆŕ ŗƒƈœśƃŒ ŖŧƆƄƃ‬‬ ‫‪ ƇƍŪƆŤƍ ŗőœƆ ŧœƈƒť ÎÒÍ ÍÍÍ Ɖŧťſ ŸƄŕƆ Ňœƀƃ žƍťƈŮƃŒ ŗƈœƆŊ ƇƆ‬‬ ‫‪ ƇƒŕŹŒŧƃŒ ƇƒŮřŤƆƃŒ ƇƒŨƌŞƆƃŒ ƏƄŶż ťŧƄƃ ¾ŕœſ ŧƒŹ ŧƒŹ ƙ ŧœƈƒť ŻƃŒ‬‬ ‫‪ ƑſŒŧŶƃŒ ŧœƈƒťƃœŕ ƐŧœŞř ŧŤƙŒƍ Ƒƈż ƇƒƄŮŽƈƆ ƇƒŰŧŵ ƅƒťƀř ŗƂŧœŬƆƃœŕ‬‬ ‫ ‪ Ƈŵ ¾ƀř ƙ ŖťƆƃ ŖŦżœƈ ƇƍƂřƍ ƇƒŰŧŶƃŒ ƚƂƃ ŘœšŽŮƃŒ ƅƒſŧř ŖœŵŒŧƆ ŴƆ‬‬ ‫‪ ůŧŶƃŒ ŴƆ ŇœűŶƃŒ ŗƆƒſ ƇƆ ×Î ŗŕŪƈŕ ŗƒƃƍƙŒ ŘœƈƒƆŋřƃŒ žœżŧŒ ŴƆ ŧƌŬ‬‬ ‫‪ ƇƒŰŧŶƃŒ ƇƒƆŰř ŴƆ ƑƈŽƃŒ ůŧŶƃœŕ ŭœŤƃŒ ŻŧŲƃŒ ƏƄŵ ƐŧœŞřƃŒ‬‬ ‫‪ ŗƒƃœřƃŒ ŘœƆƍƄŶƆƃŒ‬‬ ‫ ‪ œƌŵƍŰƍƆ ŗŮſœƈƆƃŒ ƅſŧ‬‬ ‫ ‪ žƄźƃŒ ţƒŧœř‬‬ ‫ ‪ ƅťƀƆƃŒ ƐŧœŞřƃŒ ŧŶŪƃŒ ŦœŽƈ ţƒŧœř‬‬ ‫ ‪ ŗƒƃƍƙŒ ŘœƈƒƆŋřƃŒ ŦœŽƈ ţƒŧœř‬‬ ‫ ‪ ŗŽƄŹœŕ ŗƂŧŬƃŒ ŘœƆƚŶřŪŒ ƏƃŒ ƅƄŪřƍ ůŧŶƃŒ ¾Ɔƌƒ ƁƃŦ ŻƚŤŕƍ‬‬ ‫‪ œƋœŮſŒ ŖťƆ Ƒż ŗƒŕƄűƃŒƍ ƇƚŵƙŒ ƑƆſŧ œƌƒƄŵ ŘŕśƆ ŗƆƍřŤƆƍ ŗƀƄźƆ‬‬ ‫‪ ƊƒƄŵ ƍŪŧř ƇƆ ¾Ɔšřƒƍ ÏÍÎÑ/Õ/ÏÒ ƅƍƒƃ ŧƌŲƃŒ ťŶŕ ŗƒƈœśƃŒ ŗŵœŪƃŒ‬‬ ‫‪ŧƒťƀřƃŒ ŴƆ ƇƚŵŒ ŧŬƈ ŧƍŞŒ ŗŮſœƈƆƃŒ‬‬ ‫‪ ŗŲšƚƆ‬‬ ‫‪ űƀż ŗƒƃœřƃŒ ŖťƆřŶƆƃŒ ŻŧœŮƆƃŒ ƇƆ ƇœƆŰƃŒ ŘœŕœűŤ ¾ŕƀř Î‬‬ ‫ ‪ ŻŧŮƆ ƑſŒŧŶƃŒ ƇœƆřőƙŒ ŻŧŮƆ ŧœƆśřŪƚƃ ƑƃƍťƃŒ ŧƍŬň ŻŧŮƆ‬‬ ‫‪ ťœŮřſƙŒ ŻŧŮƆ ƅƚŪƃŒ ŧŒť ŻŧŮƆ ũƍƄŕƒŕ ŻŧŮƆ űŪƍƙŒ žŧŬƃŒ‬‬ ‫‪ ŧŮƀƃŒ ųŧż ƍŒ ŗƒťœŞƃŒ ųŧż ƍŒ ƑŪƒőŧƃŒ ųŧŽƃŒ ¾ƒƍƆřƃŒƍ ŧœƆśřŪƚƃ‬‬ ‫‪ ŖŧœŞřƄƃ ƑſŒŧŶƃŒ ŻŧŮƆƃŒ ůƒŕƙŒ‬‬ ‫‪ ŧťœƈřƃŒ ŇŒŧŬƍ ŴűƀƃŒ ťƈŵ ƉœƈťŒ ŗŞŧťƆƃŒ žőœśƍƃŒ ŔƄŞ Ï‬‬ ‫‪ ŖŦżœƈƍ ŗƄƆœƂ ŗƂŧŬƄƃ ŗƒŪƒŪŋřƃŒ žŒŧƍƙŒ Ŋ‬‬ ‫‪ ŗƄśœƆƆƃŒ ¾œƆŵƙŒ Ŕ‬‬ ‫‪ ŖŦżœƈ ŗƆŦ ŖŇŒŧŕ Ř‬‬ ‫‪ ¾ŕſƍ ŗƃœšƙœŕ ŸƒƄŕřƃŒ ťŶŕ ťƀŶƃŒ ŗƆƒſ ƇƆ ×Ò ŇŒťƙŒ ƇŪš ŗƃœŽƂ ƅƒťƀř Ð‬‬ ‫‪ ¾Ɔƌř ŧŤŋřƃŒ ŗƃœš Ƒżƍ ƅƍƒ ÎÑ ŨƍœŞřř ƙ ŖťƆ ¾ƚŤƍ ťƀŶƃŒ Ŵƒſƍř‬‬ ‫‪ ƇƒƄƂœƈƃŒ ŗƈŞƃ ƏƃŒ ŨƌŞƆƃŒ ¾œšƒƍ ŗƃœšƙŒ‬‬ ‫‪ ŖťťšƆƃŒ ŖťƆƃœŕ ƅŒŨřƃƙŒƍ ťƍƀŶƃŒ Ŵƒſƍřŕ ŧŤŋřƃŒ ƅťŵ Ñ‬‬ ‫‪ ŗƃœšƙŒ ťŶŕ Ŗŧƀż ƐŒ ŻŦš ƅťŵƍ ŗƒŕƄűƃŒ ŘŒŧƀż ŗżœƂ ƏƄŵ ųƚűƙŒ Ò‬‬ ‫‪ ŻœŶŰŒ Ð ŨƌŞƆƃŒ ƅŧźƒ ŻƍŪ ƙŒƍ ŗƃœšƙŒ űƍŧŬ ƇƆ űŧŬ ŧƒźř ƍŒ‬‬ ‫‪ ŗƆťƀƆƃŒ ůƍŧŶƃŒ Ƒż ŖŧƀŽƄƃ ŧŶŪ ƏƄŵŒ‬‬ ‫‪ ƑƈƍŧřƂƃƙŒ ŴſƍƆƃŒ ƏƄŵ ŘŒŇœűŶƃŒ ƅƒťƀř űƍŧŬ ƏƄŵ ųƚűƙŒ ƇƂƆƒ Ó‬‬ ‫‪www.oil.gov.iq‬‬ ‫‪www.mrc.oil.gov.iq‬‬ ‫‪info@mrc.oil.gov.iq‬‬ ‫‪ƅœŶƃŒ ŧƒťƆƃŒ‬‬ ‫‪daurafax@mrc.oil.gov.iq‬‬

‫تظاه َر الع�شرات من �أهايل حمافظة ذي قار من ذوي اجلنود املفقودين يف قاعدة‬ ‫"�سبايكر"‪� ،‬أم�س الأحد‪� ،‬أمام مبنى ديوان املحافظة‪ ،‬فيما �أمهلوا احلكومتني املحلية‬ ‫واالحتادية ‪� 24‬ساعة ملعرفة م�صائر �أبنائهم‪ .‬وقال مرا�سل "ال�سومرية نيوز" يف ذي‬ ‫قار‪� ،‬إن الع�شرات من ذوي اجلنود املفقودين يف قاعدة "�سبايكر" مبحافظة �صالح‬ ‫الدين تظاهروا‪ ،‬للمرة الثانية خالل �أ�سبوع واحد �أمام مبنى ديوان املحافظة للمطالبة‬ ‫بالك�شف عن م�صائر �أبنائهم املفقودين‪ ،‬مبينا �أن املتظاهرين �أمهلوا احلكومتني املحلية‬ ‫واالحتادية مدة ‪� 24‬ساعة التخاذ �إجراءات �سريعة و�صارمة ملعرفة م�صائر �أبنائهم‬ ‫�أو ت�سليم جثثهم‪ ،‬ف�ضال عن حما�سبة املتورطني بارتكاب تلك "املجزرة الوح�شية"‪.‬‬ ‫و�أ�شار املرا�سل اىل �أن ذوي املفقودين طالبوا يف الفتات رفعوها‪ ،‬احلكومة بعدم‬ ‫�إ�صدار �أي قرارات بحق ال�سجناء بتهم "�إرهابية" حتى الإفراج عن �أبنائهم يف قاعدة‬ ‫"�سبايكر" �أو معرفة م�صائرهم‪ .‬يذكر �أن الع�شرات من ذوي اجلنود املفقودين يف‬ ‫قاعدة "�سبايكر" تظاهروا‪ ،‬يف (‪� 3‬آب ‪� ،)2014‬أمام مبنى ديوان املحافظة للمطالبة‬ ‫بالك�شف عن م�صائر �أبنائهم املجهولة منذ منت�صف حزيران املا�ضي‪.‬‬

‫نواب نينوى يطالبون بال�سيطرة‬ ‫على احلدود مع �سوريا‬ ‫نينوى ‪ -‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫ط��ال َ��ب ن���واب حمافظة ن��ي��ن��وى‪� ،‬أم�س‬ ‫االح������د‪ ،‬احل���ك���وم���ة ب��ال�����س��ي��ط��رة على‬ ‫احل����دود م��ع ���س��وري��ا ل��ق��ط��ع ام����دادات‬ ‫ع�����ص��اب��ات داع�������ش االره���اب���ي���ة‪ .‬وق���ال‬ ‫ال��ن��ائ��ب ���س��امل ج��م��ع��ة يف ب��ي��ان تاله‬ ‫خ�ل�ال م���ؤمت��ر �صحفي بح�ضور عدد‬ ‫م��ن اع�ضاء نينوى ان املحافظة متر‬ ‫ب���ظ���روف ا���س��ت��ث��ن��ائ��ي��ة ع��ل��ى ال�صعيد‬ ‫االم��ن��ي حيث ق��ام��ت ع�صابات داع�ش‬ ‫با�ستباحة املدينة‪ ،‬ف�ضال عن �سيطرتها‬ ‫على ممتلكاتها‪ ،‬منتقدا موقف احلكومة‬ ‫لوقوفها متفرجة على م��ا ي��ح��دث يف‬ ‫املحافظة‪ .‬ونا�شد جمعة ممثلي ال�شعب‬

‫الن��ق��اذ اك�ث�ر م��ن م��ل��ي��وين �شخ�ص من‬ ‫القتل وذب��ح االط��ف��ال و�سبي الن�ساء‪،‬‬ ‫مطالبا مبوقف �صريح ووا�ضح للتحرك‬ ‫الع�سكري لتحرير املو�صل من ع�صابات‬ ‫داع�������ش االره���اب���ي���ة‪ .‬ودع����ا احلكومة‬ ‫االحتادية اىل تقدمي امل�ساعدات املادية‬ ‫للنازحني من حمافظة نينوى والتن�سيق‬ ‫بني قوات اجلي�ش والبي�شمركة لتحرير‬ ‫املو�صل‪ .‬ي�شار اىل ان ع�صابات داع�ش‬ ‫االره��اب��ي��ة كانت ق��د �سيطرة منذ اكرث‬ ‫من �شهر ون�صف على حمافظة نينوى‬ ‫ما ادى اىل نزوح ع�شرات العوائل من‬ ‫املحافظة خ��وف��ا م��ن اع��م��ال ع�صابات‬ ‫داع�ش االرهابية بحق �سكانها‪.‬‬

‫الب�صرة‪ :‬هجوم بقنبلة على حفل‬ ‫زفاف يوقع ع�شرات الإ�صابات‬ ‫البصرة ‪ -‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫َ‬ ‫ك�شف م�صدر مطلع ا�صابة ‪ 35‬مدني ًا‬ ‫يف انفجار قنبلة ا�ستهدفت حفل زفاف‬ ‫يف منطقة �شقق الفاو و�سط حمافظة‬ ‫ال��ب�����ص��رة‪ .‬وق���ال امل�����ص��در يف ت�صريح‬ ‫���ص��ح��ف��ي‪� :‬إن ”‪ 35‬م��دن��ي�� ًا ا�صيبوا‬ ‫يف ان��ف��ج��ار قنبلة �صوتية ا�ستهدفت‬ ‫مواطنني كانوا يقيمون حفل زفاف يف‬ ‫وقت مت�أخر م�ساء ال�سبت بالقرب من‬ ‫�سكن �صاحب الزفاف الواقع يف منطقة‬ ‫�شقق الفاو و�سط الب�صرة“‪ .‬وا�ضاف‬

‫ان “فرق ال����دف����اع امل�����دين �سارعت‬ ‫اىل م��ك��ان احل����ادث ون��ق��ل��ت امل�صابني‬ ‫ب�����س��ي��ارات اال���س��ع��اف اىل امل�ست�شفى‬ ‫لتلقي العالج“‪ .‬من جانبه او�ضح قائد‬ ‫�شرطة الب�صرة اللواء في�صل العبادي‬ ‫يف ت�صريح �صحفي‪ :‬ان “مفارز �شرطة‬ ‫الب�صرة متكنت من القاء القب�ض على‬ ‫اال�شخا�ص الذين قاموا برمي القنبلة‬ ‫وب�ّي� ان “ا�سباب‬ ‫يف حفل الزفاف”‪ .‬نّ‬ ‫احلادث تعود خلالفات �شخ�صية بينهم‬ ‫وبني �صاحب الزفاف‪.‬‬

‫شركة مصايف الوسط‬ ‫إعالن رقم (‪ )20‬لسنة ‪2014‬‬ ‫‪É‬‬ ‫‪ ƉœƈťŒ ƇƒŕƆ œƆƂƍ ŗƒťŒŧƒřŪƙŒ ŘœƒŕƄűƃŒ Ƈŵ ƏƃƍƙŒ ŖŧƆƄƃƍ ų ū űŪƍƃŒ ƑżœŮƆ ŗƂŧŬ ƇƄŶř‬‬

‫‪ ŗƒƃœřƃŒ űƍŧŬƃœŕƍ‬‬ ‫‪ ťŧƄƃ ¾ŕœſ ŧƒŹ ƑſŒŧŵ ŧœƈƒť ŻƃŒ ƇƍŪƆŤƍ ƇœřőœƆ ÏÒÍ ÍÍÍ ŸƄŕƆŕ ŗƒŕƄűƃŒ ŘœŽŮŒƍƆ Ŵƒŕ ƅřƒ Î‬‬ ‫‪ ƑƃœřƃŒ ƅƍƒƃŒ ƏƃŒ ¾ŞŌř ŗƄűŵ ŗżťœŮƆ ŗƃœš Ƒżƍ žƄźƃŒ ţƒŧœř ƑƄƒ ƐŦƃŒ ƅƍƒƃŒ Ƒż ťšŒƍ Ƈň Ƒż ŗƒŧœŞřƃŒƍ ŗƒƈŽƃŒ ůƍŧŶƃŒ Šřż ƅřƒ Ï‬‬ ‫‪ ƉœƈťŒ ÏÑ ŖŧƀŽƃŒ Ƒż ŘŕśƆƃŒƍ žƄźƃŒ ţƒŧœř ƑƄƒ ƐŦƃŒ ƅƍƒƃŒ ƇƆ ŖŧŬœŶƃŒ ŗŵœŪƃŒ ťƈŵ œƈřƂŧŬ ŧƀƆ ƏƃŒ ŘœƂŧŬƃŒ ƑƄśƆƆ ŧƍŰš ƇœƂƆƙœŕƍ‬‬ ‫‪ ŗƒťŒŧƒřŪƙŒ ŘœƒŕƄűƄƃ ŗƒƄšƆƃŒ ŗƄƆŶƃœŕ ŧœŶŪƙŒ ¾ŕƀř ƙƍ űŪƍƃŒ ƑżœŮƆ ŗƂŧŬ ťŒťźŕ ¾ŮŒƍ CIP ŧƙƍťƃŒ ŗƄƆŶŕ ŧœŶŪƙŒ ƅƒťƀř ¾ŰŽƒ Ð‬‬ ‫‪ ŧœŶŪƙŒ ŋűƍŊ ¾ƍŕƀŕ ŗƆŨƄƆ ŧƒŹ œƈřƂŧŬƍ ůƍœŽřƄƃ ŗƄŕœſ ŧƒŹƍ ŗƒőœƌƈ ŧœŶŪƙŒ ƇƍƂřƍ‬‬ ‫‪ ƍŒ ƅœŶƃŒ ŧƒťƆƃŒ ¾ŕſ ƇƆ ƇƒŶſƍƆƍ žƄźƃŒ ţƒŧœřƍ œƌƈŒƍƈŵƍ ŗŮſœƈƆƃŒ ƅſŧ œƆƌƒƄŵ ŘŕśƆ ƇƒƄŮŽƈƆ ƐŧœŞřƍ Ƒƈż ƇƒƀƄźƆ ƇƒŰŧŵ ƅƒťƀř ƅřƒ Ñ‬‬ ‫‪ ŗŽƄźƆ ¾Ūŧř ƑřƃŒ ůƍŧŶƃŒ ¾ŕƀř œƈřƂŧŬ ŘœƆƚŶřŪŒ Ƒż ŭœŤƃŒ žƍťƈŮƃŒ Ƒż ŘœƂŧŬƃŒ ƅřŤ œƆƌƒƄŵƍ ¾ƆœƂƃŒ ƅŪƙŒ Řƒŕśř ŴƆ ůƍŽƆƃŒ ŧƒťƆƃŒ‬‬ ‫‪ ƑƈƍŧřƂƃƙŒ ťƒŧŕƃŒ žƒŧű Ƈŵ ƍŒ žƄźƃŒ ţƒŧœř ťŶŕ ťŧř ƑřƃŒ ůƍŧŶƃŒ ¾Ɔƌřƍ D.H.L ƍŒ ťƒŧŕƃœŕ‬‬ ‫‪ ŗƒŦœŽƈ ţƒŧœř ťƒťšř ƁƃŦƂƍ ƐŧœŞřƃŒ ůŧŶƃœŕ ŭœŤƃŒ ŻŧŲƃŒ ƏƄŵ œƌřƒŕśř ƁƃŦƂƍ ƑƈŽƃŒ ůŧŶƃŒ ƇƆŰ ůŧŶƃŒ ŗƒŦœŽƈ Ŗŧřż ťƒťšř Ŕރ Ò‬‬ ‫‪ œƆƍƒ ÎÏÍ Ƈŵ ůƍŧŶƃŒ ŦœŽƈ ŖťƆ ¾ƀř ƙ ƇŒ Ŕރƍ ƇƒŰŧŶƃŒ ƚƂ Ƒż ŗƒƃƍƙŒ ŘœƈƒƆŋřƃŒ‬‬ ‫‪ ŘœƀżŧƆƃŒ ŴƆ ƐŧœŞřƃŒƍ ƑƈŽƃŒ ŇœűŶƃŒ ŘœšŽŮ ƇƆ ŗšŽŮ ¾Ƃ ƅƒſŧř Ó‬‬ ‫‪ ŖŦżœƈƍ ŗśƒťš ŗƒŪƒŪŋř ŖťœƌŬ ŗƂŧŬƃœŕ ŗŮœŤƃŒ ŗƒƈƍƈœƀƃŒƍ ŗƒƃƍŮƙŒ ŘœƂŪƆřŪƆƃŒ ŗżœƂ ƅƒťƀř ŗƂŧœŬƆƃŒ Ƒż ŗŕŹŒŧƃŒ ŘœƂŧŬƃŒ ƏƄŵ Ô‬‬ ‫‪ ¾ŕſ ƇƆ ŖŧťœŮ ŗƄśœƆƆƃŒ ¾œƆŵƙŒ ƅƒťƀř ŴƆ ŖŦżœƈƃŒ ŗƒŧœŞřƃŒ ŗƒƍƌƃŒ ŗƒƃœƆ ŗƈŪ ŧŤƓ ŗƒƆœřŤ ŘœŕœŪšŕ ¾śƆřƆ ƑƃœƆƃŒ ŻſƍƆƃŒ ŗƆŦ ŖŇŒŧŕ‬‬ ‫‪ ŴƆ žżŧř ƍŒ ƑƃœšƃŒ ƅœŶƄƃ ŗƂŧŬƃŒ ťƄŕ Ƒż ŗƒſŒŧŶƃŒ ŗƒƄŮƈƀƃŒ ƍŒ ŖŧœŽŪƃŒ ƇƆ ¾ƍŮƙŒ ŔŪš ŗſťŮƆƍ ŗƒŕƄűƃŒ ŇŒŧŬ ¾ŕſ ŗƒƆƍƂš ťſœŶř ŘœƌŞ‬‬ ‫‪ œƀŕœŪ œƌƆƒťƀř ƅťŵ ŗƃœš Ƒż ƅťƀƆƃŒ ƑƈŽƃŒ ůŧŶƃŒ‬‬ ‫‪ ŨƍœŞřř ƙ ŖťƆ ¾ƚŤƍ ŇŒŧŬƃŒ ŧƆŒ Ŵƒſƍř ¾ŕſƍ ŗƃœšƙœŕ ŸƒƄŕřƃŒ ťŶŕ ŗƃœšƚƃ ŗƒƄƂƃŒ ŗŽƄƂƃŒ ƇƆ ×Ò ŗŕŪƈŕ ŇŒťŒ ƇŪš ŗƃœŽƂ ŨƌŞƆƃŒ ƅťƀƒ Õ‬‬ ‫)‪ ťŶŕ ƇƒŧƌŬ ŖťƆƃ ŖŦżœƈ ŗƃœŽƂƃŒ Əƀŕřƍ ƇƒƄƂœƈƃŒ ŗƈŞƃ ƏƃŒ ŨƌŞƆƃŒ ¾œšƒƍ ŗƃœšƙŒ ¾Ɔƌř ŧŤŋřƃŒ ŗƃœš Ƒżƍ ťœƆřŵƙŒ ¾ƒŶŽřƃ űŧŬƂƍ œƆƍƒ ÎÑ‬‬ ‫‪ ŗƃœš Ƒż œƌřŧťœŮƆ ƅřƒƍ ƐŧřŬƆƃŒ ŗƀżŒƍƆŕ ƙŒ œƌŕšŪ Ũƍރ ƙƍ ƇœƆŰ Ŗŧřż ťƍŞƍ ŗƃœš Ƒż ƇœƆŰƃŒ Ŗŧřż ŇœƌřƈŒ Ƈƒšƃ ƍŒ ŨƒƌŞřƃŒ Ŗŧřż‬‬ ‫‪ ŇŒŧŬƃŒ ŧƆŒ ŦƒŽƈřŕ ƅŒŨřƃƙŒ ƅťŵ‬‬ ‫‪ ƏƃŒ ƇƆ Ŗŧœŕŵ Řƒŕśř Ũƍރ ƙƍ ƅœƒƙœŕ ŨƒƌŞřƃŒ Ŗŧřż ťƒťšř Ö‬‬ ‫‪ ŗƀŕœűƆƍ ŗƄƆœƂ ťŒƍƆƃŒ ƅƚřŪŒ ťŶŕ ×ÎÍÍ ŘœƀšřŪƆƃŒ žƄűř ŘŕśƆ ŧƒŹƍ ¾ƒƍšřƃŒ ƍŒ ůƀƈƄƃ ¾ŕœſ ŧƒŹ ƐťƈřŪƆ ťœƆřŵŒ ŴżťƃŒ űƍŧŬ ÎÍ‬‬ ‫‪ ťœƆřŵƙŒ ƇƍƂƒ ƇŒ ƊŕƄű ŗƃœš Ƒż ťœƆřŵƙŒ Řƒŕśř ŻƒŧœŮƆ ŨƌŞƆƃŒ ¾Ɔšřƒƍ ƎŧŤŒ ŔŪƈ ƏƄŵ žœŽřƙŒ ƇƂƆƒƍ ŖŧƍťƃŒ ƏŽŮƆ Ƒż ŘœŽŮŒƍƆƄƃ‬‬ ‫‪ űƀż ƑſŒŧŶƃŒ ŧœƈƒťƃœŕ ŇŒŧŬƃŒ ŧƆŊ ŸƄŕƆ ¾ťœŶƒ œƆŕ ŗƒſŒŧŶƃŒ ŘœƂŧŬƄƃ ŸƃœŕƆƃŒ Ŵżť ƇƂƆƒƍ ĴřŕśƆ‬‬ ‫‪ ŨƒƌŞřƃŒ ŖŧřŽŕ ťŒƍƆƃŒ ŨƒƌŞř ƅťŵ ŗƃœš Ƒż ťƀŵ ŸƄŕƆ ƇƆ ×ÎÍ ŗŕŪƈ ƏƄŵƙŒ œƋťš ŨƍœŞřƒ ƙ ŨƌŞƆƃŒ ƏƄŵ ŗƒŧƒŤŋř ŗƆŒŧŹ ůŧŽř ÎÎ‬‬ ‫‪ ťƀŶƃŒ Ƒż ŗřŕśƆƃŒ‬‬ ‫‪ ťšŒ ƇƆ ŖŧťœŮ ŗƒƄŮŒ ŗŤŪƈ ŗƒżŧŮƆ ŗƃœŽƂ ƍŒ žťŮƆ ƁŮ ƍŒ ƇœƆŰ ŔœűŤ ŇœűŶƃŒ ŸƄŕƆ ƇƆ ×Î ŗŕŪƈŕ ŗƒƃƍŒ ŘœƈƒƆŋř ƅƒťƀř ÎÏ‬‬ ‫‪ ¾ƒƍƆřƃŒƍ ŘŒŧœƆśřŪƚƃ ƇœƌƒŞ ŻŧŮƆ ŗƒƆƈřƃŒƍ ŧœƆśřŪƚƃ ƑƃƍťƃŒ ƇœřŪťŧƍƂ ŻŧŮƆ ŖŧœŞřƄƃ ƑſŒŧŶƃŒ ŻŧŮƆƃŒ ŗƒſŒŧŶƃŒ ŻŧœŮƆƃŒ‬‬ ‫‪ ŻŧŮƆ ƐŧœŞřƃŒ ŝƒƄŤƃŒ ŻŧŮƆ ťŒťźŕ ŻŧŮƆ ťƃŒŧƒƆŒ ŻŧŮƆ ƑƆƚŪƙŒ ƑƈűƍƃŒ ŻŧŮƆƃŒ ŧœƆśřŪƚƃ ŧƍŮƈƆƃŒ ŻŧŮƆ ¾ƒŕŧŒ ŻŧŮƆ‬‬ ‫‪ ŧœƆśřŪƚƃ ƑƃƍťƃŒ ŗƒƆƈřƃŒ ŻŧŮƆ ŧœƆśřŪƚƃ ƑƃƍťƃŒ ŧƍŬň ŻŧŮƆ ƑſŒŧŶƃŒ ŧœƆśřŪƙŒ ŻŧŮƆ ƑſŒŧŶƃŒ ƇœƆřőƙŒ ŻŧŮƆ ƐŧœŞřƃŒ ŧƆƍŪ‬‬ ‫‪ ƉŦƋ žƄűřƍ ƐŧœŞřƃŒ ůŧŶƃŒ ŴƆ žżŧř ¾ƒƍƆřƃŒƍ ŧœƆśřŪƚƃ ƑƆƚŪƙŒ ƑſŒŧŶƃŒ ŻŧŮƆƃŒ ƑſŒŧŶƃŒ ƑƄƋƙŒ ŻŧŮƆƃŒ ƑƆƚŪƙŒ ¾ƒƍƆřƃŒƍ‬‬ ‫‪ ƍŒ ƇœƆŰ ŔœűŤ ŗƒƃƍƙŒ ŘœƈƒƆŋřƃŒ ůżŧř ŗƒƃƍƙŒ ŘœƈƒƆŋřƃŒ œƌŕ žżŧř ƅƃ ƑřƃŒ ůƍŧŶƃŒ ¾Ɔƌřƍ ƅƂƒƄŵ ŗƒŕƄűƃŒ ŗƃœšŒ ƅťŵ ŗƃœš Ƒż ŘœƈƒƆŋřƃŒ‬‬ ‫‪ ŻŧŮƆ ƑƃƍťƃŒ ŖŧŮŕƃŒ ŻŧŮƆƍ ƑƆƚŪƙŒ ťƚŕƃŒ ŻŧŮƆƍ ¾ƒƍƆřƃŒƍ ŧœƆśřŪƚƃ ŇœƂŧƍƃŒ ŻŧŮƆ ƇƆ ŖŧťœŮƃŒ ŗƒżŧŮƆ ŗƃœŽƂ ƍŒ žťŮƆ ƁŮ‬‬ ‫‪ œƆƍƒ ÎÏÍ Ƈŵ ¾ƀř ƙ ŖťƆƃ ŖŦżœƈ ŘœƈƒƆŋřƃŒ ƉŦƋ ƇƍƂř ƇŒ Ŕރƍ ŧœƆśřŪƙŒƍ ťœŮřſƙŒ ŻŧŮƆ ƎťƌƃŒ ŻŧŮƆ ŧœƆśřŪƚƃ ťšřƆƃŒ‬‬ ‫‪ œƆŒ ƑſŒŧŶƃŒ ŧœƈƒťƃœŕ ŴżťƃŒ ŗƃœš Ƒż œŰƒŒƍ ŗƒſŒŧŶƃŒ ŘœƂŧŬƄƃ ŗŕŪƈƃœŕ ƁƃŦƍ ŗŕƒŧŰƂ ŇŒŧŬƃŒ ŧƆŒ ŗƆƒſ ƇƆ ×Ï Ô ŗŕŪƈ ųœűƀřŪŒ ƅřƒŪ ÎÐ‬‬ ‫‪ ŗƆœŶƃŒ ŗőƒƌƃŒ ƇƆ ŗƆŦ ŖŇŒŧŕŕ œƈťƒƍŨřŕ ŨƌŞƆƃŒ ƅƍƀƒ ƇŒ ťŶŕ žƄűřƍ ŗƒŕƒŧŰ ŘœƈœƆŋƂ ŗŕŪƈƃŒ ƉŦƋ ŨŞš ƅřƒż ŗƒſŒŧŵ ŧƒźƃŒ ŘœƂŧŬƃŒ ŗƃœš Ƒż‬‬ ‫‪ ŔőŒŧŰƄƃ ŗƆœŶƃŒ ŗőƒƌƃŒ ƏƃŒ ŘœƈœƆƙŒ ƉŦƋ ŗƃœšŒ ƅřƒŪ ƊżƚŤŕƍ ŗƀŕœűƆƍ ŗƄƆœƂ ťŒƍƆƃŒ ƅƚřŪŒ ƇƆ ƅƍƒ ÎÕÍ ŖťƆ ¾ƚŤƍ ŔőŒŧŰƄƃ‬‬ ‫‪ Ŵŕœű ƅŪŧƂ ŇŒŧŬƃŒ ŧƆŊ ŸƄŕƆ ƇƆ Í ÍÍÏ ŗŕŪƈ ŴűƀřŪř ÎÑ‬‬ ‫‪ ťŒŧƒřŪƙŒ ŖŨœŞŒ ŗƆƒſ Ƈŵ ŇŒŧŬƃŒ ŧƆŒ ŸƄŕƆ ƇƆ ƑſŒŧŵ ŧœƈƒť ÏÍÒÍÍÍ ŸƄŕƆ ŴűƀřŪƒ ÎÒ‬‬ ‫‪ ŋŬƈƆƃŒ ťƄŕ Ƒż ŖŧœŽŪƃŒ ƍŒ ŗƒſŒŧŶƃŒ ŗƒŧœŞřƃŒ ŗƒƀšƄƆƃŒ ¾ŕſ ƇƆ ŗſťŮƆ ƇƍƂř ƇŒ Ŕރ ŗƒŧœŞřƃŒ ƅőŒƍƀƃŒƍ ŋŬƈƆƃŒ ŖťœƌŬ ÎÓ‬‬ ‫‪ Ɗŵƍƈ ƇœƂ œƆƌƆ œƌƒż ¾ƒťŶř ƐŒ ŇŒŧŞŒ ƍŒ ŗŮſœƈƆƃŒ ŘŒťƈřŪƆ ťƍƈŕ ƇƆ ťƈŕ ƐŒ ŔűŬ ŇœűŶƃŒ ƅťƀƆƃ Ũƍރ ƙ ÎÔ‬‬ ‫‪ ƇœƂ ŔŕŪ Ɛƕ ŧƒźřƒ Ƈƃ Řŕœśƍ ůŧŶƃŒ Ƒż ťťšƒ ƇŒ Ƒźŕƈƒ ťŒƍƆƃŒ ŋŬƈƆ ÎÕ‬‬ ‫‪ ŗƒƃœřƃŒ ŘœƂŧŬƃŒ ƎťšŒ ƇƆ Śƃœś Żŧű ŭšż ŖťœƌŬ ƅƒťƀř ÎÖ‬‬ ‫) ‪.(B.V.) France - TUV Rheinland- Baltic Control - Cotecna‬‬ ‫‪ ¾Ɔƌƒ ƊżƚŤŕƍ ƑƆŪŧƍ ŠŰŒƍ ¾ƂŬŕƍ ŘƚŪŒŧƆƃŒƍ ůƍŧŶƃŒ Ƒż ƅƌƃƍŤƒ ƇƆ ƍŒ ŗƂŧŬƄƃ ƅœŶƃŒ ŧƒťƆƃŒ ƅŪŒ Řƒŕśřŕ ŨƌŞƆƃŒ ƅƍƀƒ ÏÍ‬‬ ‫‪ ůŧŶƃŒ‬‬ ‫‪ ŘŒŇœűŶƃŒƍ ŧœŶŪƙŒ ¾ƒƄšř ťƈŵ ťŧƍ ƑŪżœƈř ŧŶŪ ƏƄŵŋŕ ŘœŽŮŒƍƆƄƃ œƌřƀŕœűƆ ƅťŵ ŗރřƈ ŨƌŞř ƙ ƑřƃŒ ťŒƍƆƃŒ ŗŽƄƂ ųœűƀřŪŒ ƅřƒ ÏÎ‬‬ ‫‪ ŘœƂŧŬƃŒ ¾ŕſ ƇƆ ŗƆťƀƆƃŒ‬‬ ‫‪ ƇƚŵƙŒ ŧŬƈ ŧƍŞŒ ŗŮſœƈƆƃŒ ƊƒƄŵ ƍŪŧř ƇƆ ¾Ɔšřƒ ÏÏ‬‬ ‫‪ œŶŰœŤ ųŒŨƈƃŒ ƇƍƂƒƍ ŭƈ Ɗŕ ťŧƒ ƅƃ œƆ ¾Ƃ Ƒż ƍŒ ŘœŵŨœƈƆ ųƍſƍ ŗƃœš Ƒż žŒŧŶƃŒ Ƒż œƌŕ ¾ƍƆŶƆƃŒ ŘœƆƒƄŶřƃŒƍ ƇƒƈŒƍƀƃŒ žƒŕűř ÏÐ‬‬ ‫‪ ŗƆŦŕ œƈřƂŧŬƃ Ŕřŧřř ŗƒƃœƆƃŒ ŘœƀšřŪƆƃŒ Ƈœŕ ÎÖÔÔ ŗƈŪƃ ÒÓ ƅſŧ ŗƒƆƍƂšƃŒ ƇƍƒťƃŒ ¾ƒŮšř Ƈƍƈœſ žƒŕűř ŴƆ ƑſŒŧŶƃŒ ŇœŰƀƃŒ ŗƒƙƍƃ‬‬ ‫‪ ŧŤƓŒ ŻŧűƃŒ‬‬ ‫‪.ÏÍÎÑ/Ö/Ö ƅƍƒƃ ŧƌŲƃŒ ťŶŕ Î ŗŵœŪƃŒ žƄźƃŒ ţƒŧœř ÏÑ‬‬ ‫ ‪ ƑƈƍŧřƂƃƙŒ ŴſƍƆƃŒ ƏƄŵƍ ŘŒŇœűŶƃŒ ƅƒťƀř űƍŧŬ ƏƄŵ ųƚűƙŒ ƇƂƆƒ ŗŲšƚƆ‬‬ ‫‪ťƆšƆ Ɛŧƍƈ ťŶŪ‬‬ ‫‪www.oil.gov.iq www.mrc.oil.gov.iq‬‬ ‫‪ƅœŶƃŒ ŧƒťƆƃŒ‬‬


‫اعتقال (مز ّور خطري) لباجات املنطقة اخل�ضراء‬

‫داع�شي اغت�صب (‪ )60‬فتاة بالأنبار‬

‫امل�ش ��رق ‪ -‬ق�س ��م الأخب ��ار‪ :‬ك�ش � َ�ف مكتب القائ ��د العام‪ ،‬ام� ��س االحد‪ ،‬عن‬ ‫اعتق ��ال "مزور خطري" يق ��ف وراء تزوير "بطاق ��ات تعريفية" اخلا�صة‬ ‫بدخ ��ول املنطقة اخل�ض ��راء املح�صنة‪ ،‬لكنه نفى ان يك ��ون وراء التزوير‬ ‫"خلفيات ارهابية"‪ .‬وقال م�صدر م�س�ؤول يف املكتب يف ت�صريح �صحفي‬ ‫ان "جه ��از ا�ستخبارات رئا�س ��ة الوزراء القى القب� ��ض على مزور خطري‬ ‫مطل ��وب للقوات االمنية من ��ذ عدة ا�شهر"‪ .‬وا�ض ��اف امل�صدر‪ ،‬الذي طلب‬ ‫ع ��دم الك�شف عن ا�سمه حل�سا�سي ��ة املعلومات‪ ،‬ان "القوة التابعة لرئا�سة‬ ‫ال ��وزراء متكنت من متابعة املطل ��وب ابتداء من منطقة العالوي‪ ،‬وحتى‬ ‫منطقة الباب ال�شرقي‪ ،‬واعتقلته دون ادنى مقاومة �صباح ام�س االحد"‪.‬‬

‫امل�ش ��رق ‪ -‬ق�سم الأخبار‪� :‬أعل ��نَ قائد ثوار ال�صح ��وات حممود املر�ضي عن‬ ‫مقت ��ل احد ام ��راء ع�صابات "داع� ��ش" الإجرامية وامل�س� ��ؤول عن اغت�صاب‬ ‫�أك�ث�ر من ‪ 60‬فت ��اة باكر ًا‪ .‬وق ��ال املر�ضي يف ت�صريح �صحف ��ي �إن "القوات‬ ‫الأمني ��ة متكن ��ت من خالل معلوم ��ات ا�ستخبارية من قت ��ل الإرهابي نبهان‬ ‫حمي ��د جب ��ار اجلميلي �أح ��د �أُمراء ع�صاب ��ات داع�ش الإرهابي ��ة وامل�س�ؤول‬ ‫ع ��ن اغت�صاب الفتي ��ات وتخويف ذويه ��م للعمل مع الدواع� ��ش الإرهابيني‬ ‫يف ناحي ��ة الكرمة"‪ .‬واو�ضح املر�ضي �أن "الإرهابي اجلميلي و�أعوانه من‬ ‫الدواع�ش املجرمني‪ ،‬اغت�صبوا �أكرث من ‪ 60‬فتاة باكرا يف قرى ال�صبيحات‬ ‫واللهيب والبو خنفر التابعة لناحية الكرمة"‪.‬‬

‫رئيس مجلس االدارة‬

‫رئيس التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫د‪ .‬غاندي محمد عبد الكريم‬

‫‪� 12‬صفحة‬

‫االثنني املوافق ‪ 11‬من �آب ‪ 2014‬العدد ‪ 2991‬ـ ال�سنة احلادية ع�شرة‬

‫‪Monday 11 August. 2014 No. 2991 Year 11‬‬

‫عجل بظهور (المنقذ)!!‬ ‫العراقيون يتضرعون‪ :‬اللهم ّ‬

‫�أوباما يحث ‪ ..‬واملرجعية م�ستاءة ‪ ..‬وداع�ش تكرب على �صراع الكتلة الأكرب‬ ‫المشرق ‪ -‬حسين الجبوري‪:‬‬

‫ف�ش� � َل التحال ��ف الوطن ��ي حت ��ى الآن يف اختي ��ار‬ ‫مر�شحه لرئا�سة الوزراء على الرغم من م�شاركة‬ ‫اغلب القادة ال�سيا�سيني يف اجتماعات ا�ستثنائية‬ ‫و�شامل ��ة ومهمة ويف الوقت نف�سه �صدرت ا�شارة‬ ‫م ��ن الوالي ��ات املتح ��دة االمريكي ��ة عل ��ى ل�س ��ان‬ ‫الرئي�س باراك اوباما رمبا تعجل بظهور املر�شح‬ ‫وت�شكيل احلكومة وا�سعة الطيف اي�ضا‪.‬‬ ‫والعراقيون يت�ضرعون اىل الله بظهور (املنقذ)!‬ ‫(امل�ش ��رق) ر�ص ��دت احليثي ��ات وا�شتغل ��ت عل ��ى‬ ‫الهواتف املهمة وكان له ��ا ان ا�ستقبلت ت�أكيدا من‬ ‫ط ��رف يف التحال ��ف الوطني ك�شف في ��ه ان قوى‬ ‫التحال ��ف �ستكون امام و�ضع جمتمعي و�سيا�سي‬ ‫دويل �صع ��ب وااله ��م مرجع ��ي ا�صع ��ب يتهددها‬ ‫باالنفراط يف حال مل يح�سم امر املر�شح االول‪.‬‬ ‫امل�ص ��در اك ��د ان ��ه مت ابالغ اغل ��ب ق ��ادة التحالف‬ ‫الوطني ومنهم زعيم التحالف ابراهيم اجلعفري‬ ‫ان املرجعي ��ة الديني ��ة �سيك ��ون له ��ا موق ��ف م ��ن‬ ‫التحال ��ف كممث ��ل للمك ��ون ال�شيع ��ي اذا م ��ا ا�صر‬ ‫ائتالف القانون على مر�شحهم و�ستعطي ال�ضوء‬ ‫االخ�ضر اىل التيار ال�صدري واملواطن ومن ي�أتي‬ ‫معهم ��ا بالذهاب اىل اخلارط ��ة الوطنية واالتفاق‬ ‫على مر�شح لتقدميه للربملان خالل جل�سة االثنني‬ ‫املقبل‪.‬‬

‫عادل عبد املهدي للمالكي‪:‬‬ ‫عـهدك انتـهـى مبـا لـه ومـا علـيـه‬

‫المشرق ‪ -‬قسم األخبار‪:‬‬

‫وا�ض ��اف امل�ص ��در ان املرجعي ��ة الدينية تخو�ض‬ ‫�صراعا مع دول اقليمية ومع جهات ال تريد ح�سم‬ ‫امل�شكلة ال�سيا�سي ��ة عرب ا�ستخدام نفوذها االمني‬ ‫وال�سيا�سي يف الع ��راق لت�أخري ت�شكيل احلكومة‬ ‫وعرقلة احلوارات الوطنية وعرقلة الو�صول اىل‬ ‫حل وطني �شامل واالبقاء على االو�ضاع املتوترة‬ ‫كما هي!‬ ‫امل�صدر ا�ضاف اي�ض ��ا ان املرجعية الدينية ت�شعر‬ ‫باالنزعاج من دور بع�ض الدول االقليمية النافذة‬

‫يف امل�س�أل ��ة العراقي ��ة لأنه ��ا يف ال�ساب ��ق اعط ��ت‬ ‫العهود واملواثيق بحلحل ��ة االو�ضاع وا�ستخدام‬ ‫نفوذها مب ��ا يحقق م�صلحة العراقيني يف ت�شكيل‬ ‫حكوم ��ة عراقي ��ة ت�ش ��ارك فيه ��ا اغل ��ب املكون ��ات‬ ‫وتختار اف�ض ��ل ال�سبل للتوافق على ادارة الدولة‬ ‫لكنها مل تفعل وتن�صلت عن عهودها ال�سابقة‪ ،‬يف‬ ‫ا�شارة اىل ايران!‬ ‫(امل�شرق) علم ��ت ان د‪.‬ابراهي ��م اجلعفري يتمتع‬ ‫بحظ ��وظ كب�ي�رة يف اط ��ار الرت�ش ��ح لرئا�س ��ة‬

‫الوزراء يف حني يواج ��ه بع�ض االعرتا�ضات من‬ ‫قب ��ل املرجعي ��ات الدينية ال�سب ��اب تتعلق بالقدرة‬ ‫عل ��ى التوفيق ب�ي�ن املكونات الج ��راء امل�صاحلات‬ ‫الوطني ��ة املهم ��ة وال�صعب ��ة يف مرحل ��ة وطني ��ة‬ ‫حرج ��ة وهن ��اك �شك ��وك يف قدرته عل ��ى ا�ستعادة‬ ‫االرا�ض ��ي العراقي ��ة الت ��ي احتلته ��ا داع� ��ش قبل‬ ‫�شهري ��ن م ��ن الآن كم ��ا تق ��ول او�س ��اط مقربة من‬ ‫املرجعية‪ ،‬يف حني تقول معلومات ان طارق جنم‬ ‫اعتذر عن تكليفه بالرت�شح بدوافع املر�ض‪.‬‬

‫وجه نائب رئي�س اجلمهورية ال�سابق‪ ،‬والقيادي‬ ‫الب ��ارز يف املجل�س الإ�سالمي الأعلى‪ ،‬عادل عبد‬ ‫امله ��دي‪� ،‬أم� ��س الأح ��د‪" ،‬ن�صيح ��ة" لـ"�صديق ��ه‬ ‫الق ��دمي" رئي�س ال ��وزراء ن ��وري املالك ��ي‪ ،‬ب�أن‬ ‫"عه ��ده انتهى"‪ ،‬معت�ب�را �أن "الت�شبث مبفهوم‬ ‫الرجل الأق ��وى �أ�سلوب �ض ��ار لتحكم ال�شخ�ص‬ ‫باملجموع والدولة"‪.‬‬ ‫وكتب عب ��د املهدي عل ��ى �صفحت ��ه الر�سمية يف‬ ‫في� ��س ب ��وك‪ ،‬مقاالت حت ��ت عن ��وان "خما�ضات‬ ‫رئا�س ��ة ال ��وزراء"‪ ،‬ق ��ال في ��ه "تنته ��ي املرحل ��ة‬ ‫ال�سابق ��ة‪ ..‬واملرحلة اجلدي ��دة مل تنب بعد كامل‬ ‫مالحمه ��ا‪ ..‬وتعي� ��ش الب�ل�اد حال ��ة م ��ن الرتقب‬ ‫والقلق ب�سب ��ب االو�ضاع اخلط�ي�رة‪ ..‬مع وعي‬ ‫متزايد بان اجتياز املرحلة املا�ضية �شرط لبناء‬ ‫اجلديدة‪ ،‬لتجاوز ال�سلبي ��ات‪ ،‬وت�أكيد الدرو�س‬ ‫وااليجابيات"‪.‬‬ ‫وي�ضيف عب ��د املهدي‪ ،‬وهو �أح ��د اال�سماء التي‬ ‫تتداولها و�سائل الإعالم بو�صفه مر�شحا لرئا�سة‬

‫طاقته ‪ 11‬مليار متر مكعب من الماء‬

‫�إرهابــي ليــبي يتحكــم بـ(�ســد املو�صــل) ‪ ..‬وطوفــان نـــوح‬ ‫بانتظــار العــراق �إذا انهـــار‬

‫المشرق ‪ -‬قسم األخبار‪:‬‬

‫قب� � َل ع ��دة اي ��ام �سيط ��ر املت�شددون‬ ‫الإ�سالميون م ��ن تنظيم داع�ش على‬ ‫�سد املو�صل وه ��و �أكرب خزين مائي‬ ‫يف الع ��راق مم ��ا �أث ��ار خم ��اوف من‬ ‫قيام املتطرفني بتدمريه‪.‬‬ ‫و�إذا م ��ا ن�س ��ف املت�ش ��ددون ال�س ��د‬ ‫ف� ��إن مياه ��ه ته ��دد احلي ��اة الب�شرية‬ ‫واحليواني ��ة والزراعي ��ة يف‬ ‫حمافظات نينوى وكركوك و�صالح‬ ‫الدي ��ن و�صوال اىل بغداد عرب املئات‬

‫م ��ن امل ��دن والبل ��دات والق ��رى التي‬ ‫�ستت�ضرر ب�شكل كبري‪.‬‬ ‫وتق ��ول وزارة امل ��وارد املائي ��ة‬ ‫العراقي ��ة �إن ارهابي ��ي داع� ��ش ل ��ن‬ ‫يقدم ��وا عل ��ى تدم�ي�ر ال�س ��د ل�سب ��ب‬ ‫واحد وهو �أن املياه �ستغرق مناطق‬ ‫وا�سعة ي�سيطر عليها املت�شددون من‬ ‫�ضمنها املو�صل و�صالح الدين‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ص ��در يف وزارة امل ��وارد‬ ‫الطبيعية �إن مدي ��ر ال�سد اخربه بان‬ ‫�شخ�ص ��ا ليبي ��ا متخ�ص�ص ��ا باملوارد‬

‫وزارة الداخلية لـ‬

‫‪:‬‬

‫تفعيل عمـل احلــرا�س الليليــني‬ ‫متوقف على موافقة جمل�س الوزراء‬ ‫المشرق ‪ -‬خاص‪:‬‬

‫علم ��ت (امل�شرق) م ��ن م�صدر خمول‬ ‫يف مكتب وزير الداخلية ان مديرية‬ ‫�شرطة حمافظ ��ة بغداد ب�صدد تفعيل‬ ‫عمل احلرا�س الليليني بالتن�سيق مع‬ ‫حمافظة بغ ��داد على وفق ال�ضوابط‬

‫التي و�ضعها جمل�س الأمن الوطني‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در �إن تفعي ��ل العم ��ل‬ ‫متوقف على موافق ��ة الأمانة العامة‬ ‫ملجل� ��س ال ��وزراء عل ��ى ال�ضواب ��ط‬ ‫والآليات التي و�ضعها جمل�س الأمن‬ ‫الوطني‪.‬‬

‫في أحاديث لـ‬

‫املائي ��ة و�آخ ��ر عراقيا ق ��د زاراه قبل‬ ‫�سقوط ال�سد بيومني بيد "داع�ش"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ان اخلب�ي�ر الليب ��ي يبا�شر‬ ‫االن ب ��ادارة ال�س ��د باال�ضاف ��ة اىل‬ ‫املدير اللذين مل يتعر�ضا له‪.‬‬ ‫وا�ستبعد امل�ص ��در ان يقوم ارهابيو‬ ‫"داع�ش" بتفجري ال�سد‪ ،‬مبينا انهم‬ ‫يعلم ��ون خطورة امل ��اء املخزون يف‬ ‫ال�س ��د الن احلكوم ��ة العراقية مل تقم‬ ‫بتخفي� ��ض منا�سي ��ب ال�س ��د حت�سبا‬ ‫للطوارئ‪.‬‬

‫وق ��ال �إن تفجري ال�س ��د يعني �ضرب‬ ‫املو�ص ��ل مبوج ��ة ارتفاعه ��ا ي�ص ��ل‬ ‫اىل ‪ 12‬م�ت�را واغ ��راق املدينة خالل‬ ‫ن�صف �ساعة‪ ،‬م�ش�ي�را اىل انه بعد ‪3‬‬ ‫�ساعات �ستغ ��رق �صالح الدين وبعد‬ ‫‪� 12‬ساع ��ة �سي�ص ��ل الفي�ض ��ان اىل‬ ‫بغداد‪.‬‬ ‫ولف ��ت اىل ان معظ ��م االرا�ضي التي‬ ‫�ستغرق هي حت ��ت �سيطرة ارهابيي‬ ‫"داع�ش"‪.‬‬ ‫اقر�أ تفا�صيل وافية عن ال�سد �ص‪3‬‬

‫‪� 14‬ألف عائلة نازحة‬ ‫و�صلت �إىل النجف‬ ‫المشرق ‪ -‬إيالف أحمد‪:‬‬

‫علم ��ت (امل�ش ��رق) ان عدد النازح�ي�ن الذين و�صل ��وا اىل حمافظة النجف بلغ‬ ‫نح ��و ‪� 14‬ألف ف ��رد ميثلون نح ��و ‪ 2612‬عائلة من املو�ص ��ل ا�ضافة اىل نحو‬ ‫‪ 300 -200‬عائلة من حمافظات اخرى‪ .‬وقال مدير ق�سم �ش�ؤون املواطنني يف‬ ‫املحافظ ��ة احمد عبد علي "ان عوائل املو�صل ت�شكل ‪ %95‬من اعداد النازحني‬ ‫اىل املحافظة يف حني ت�شكل العوائل االخرى البقية وهم ميثلون حمافظات‬ ‫�صالح الدين وكركوك ودياىل وبغداد وجرف ال�صخر واالنبار"‪.‬‬

‫‪ ..‬نائبان من القوى العراقية واألحرار‪:‬‬

‫�سنتجه للمعار�ضة �إذا ما ح�صل املالكي على الوالية الثالثة‬ ‫المشرق‪-‬سجواء الجشعمي‪:‬‬

‫�أك ��د النائ ��ب ع ��ن حتال ��ف الق ��وى‬ ‫العراقي ��ة ظاف ��ر الع ��اين لـ(امل�شرق)‬ ‫ان "الفر�ص ��ة ال ت ��زال �سانحة لل�سيد‬ ‫املالك ��ي لت�سميت ��ه مر�شح ��ا لرئا�س ��ة‬ ‫احلكوم ��ة ولك ��ن فر�صت ��ه لرت�شيحه‬ ‫رئي�س ��ا للوزراء ه ��ي ال�صعب ��ة جدا‬ ‫�إن مل تك ��ن م�ستحيل ��ة"‪ .‬م�ضيف ��ا‬ ‫"بالن�سب ��ة لن ��ا ماي ��زال لن ��ا موقف‬ ‫ثاب ��ت وهو فيتو على ت ��ويل املالكي‬ ‫الرئا�س ��ة للم ��رة الثالث ��ة ول ��و حدث‬

‫وكلف بذلك �سنعمل بكل امكانياتنا‬ ‫ال�سيا�سية حليلولة دون ذلك او اننا‬ ‫�سنجل� ��س يف مقع ��د املعار�ضة اذا ما‬ ‫ح�ص ��ل املالكي عل ��ى االغلبية و�شكل‬ ‫احلكومة"‪.‬‬ ‫م ��ن جانبها �أكدت كتل ��ة االحرار انها‬ ‫ل ��ن ت�شرتك بحكوم ��ة ير�أ�سها ال�سيد‬ ‫املالكي ب�سبب ف�شل ��ه بادارة امللفات‬ ‫االمني ��ة واخلدمية واق�صاء �شركائه‬ ‫ال�سيا�سي�ي�ن‪ .‬من جانب ��ه اكد م�صدر‬ ‫رفي ��ع امل�ست ��وى م ��ن كتل ��ة املواطن‬

‫لـ(امل�ش ��رق) رف� ��ض ذك ��ر ا�سم ��ه ان‬ ‫"كتلة االحرار ال ت�شرتك يف حكومة‬ ‫ير�أ�سه ��ا املالك ��ي و�سن�ش�ت�رك يف‬ ‫املعار�ضة‪ ،‬اذ ان املالكي غري مقبول‬ ‫من قبل جميع االط ��راف ال�سيا�سية‬ ‫امل�شاركة يف العملية ال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫وذك ��ر امل�ص ��در لـ(امل�ش ��رق)‪" :‬يف‬ ‫ح ��ال ت�سل ��م املالك ��ي �سنذه ��ب اىل‬ ‫املعار�ض ��ة"‪ .‬م ��ن جانبه ��ا طالب ��ت‬ ‫النائب ��ة �إقب ��ال الغراب ��ي ع ��ن كتل ��ة‬ ‫االح ��رار النيابي ��ة ب�ضرورة تفعيل‬

‫مب ��ادرة ال�سي ��د مقت ��دى ال�ص ��در‬ ‫اخلا�صة مبيثاق ال�شرف‪.‬‬ ‫واو�ضحت ان "احلل االمثل لالزمة‬ ‫احلالية ه ��و تفعي ��ل مب ��ادرة ال�سيد‬ ‫القائ ��د مقت ��دى ال�صدر ح ��ول ميثاق‬ ‫ال�ش ��رف الوطن ��ي وتعت�ب�ر املبادرة‬ ‫الوطني ��ة الت ��ي تنبئ به ��ذه امل�شاكل‬ ‫قبل وقوعها وخ�صو�صا نبذ االرهاب‬ ‫وحما�سب ��ة املق�صري ��ن والعم ��ل بيد‬ ‫واح ��دة وان التيار ال�ص ��دري يعمل‬ ‫جاهدا لتكاتف جميع العراقيني"‪.‬‬

‫النزاهة‪ :‬بع�ض الدول ترف�ض �إعادة الأموال املهربة‬ ‫المشرق ‪ -‬قسم األخبار‪:‬‬

‫ك�شف ��ت هيئة النزاه ��ة العراقية ع ��ن رف�ض بع�ض‬ ‫ال ��دول التع ��اون معه ��ا ال�س�ت�رداد ام ��وال العراق‬ ‫املهرب ��ة‪ ،‬عازي ��ة ذل ��ك ال�ستف ��ادة تل ��ك ال ��دول م ��ن‬ ‫ا�ستثم ��ار ه ��ذه االم ��وال‪ ،‬فيم ��ا ا�ش ��ارت اىل �أن‬ ‫ثمـــــــن‬ ‫الن�سخة‬

‫االموال امل ��راد ا�سرتداده ��ا من قبل الع ��راق تبلغ‬ ‫اكرث من "ترليون دينار"‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي�س هيئ ��ة النزاهة وكال ��ة القا�ضي عالء‬ ‫ج ��واد حمي ��د خ�ل�ال م�ؤمت ��ر �صحفي عق ��ده مبقر‬ ‫الهيئ ��ة �إن "الهيئة حققت خالل هذه الفرتة الكثري‬

‫االردن ‪ 200‬فل�س‬

‫من االجن ��ازات فيم ��ا يتعل ��ق با�س�ت�رداد الأموال‬ ‫م ��ن خ ��ارج الع ��راق‪ ،‬وكذل ��ك الأ�شخا� ��ص‪ ،‬ف�ضال‬ ‫ع ��ن قراراته ��ا يف ا�ستبع ��اد ع ��دد م ��ن املر�شح�ي�ن‬ ‫لالنتخاب ��ات الربملاني ��ة الت ��ي ج ��رت يف ني�س ��ان‬ ‫املا�ضي ملخالفتهم �آلية الرت�شيح"‪.‬‬

‫�سورية ‪ 15‬لرية‬

‫الكويت ‪ 100‬فل�س‬

‫ال�سعودية ريال واحد‬

‫ايران ‪ 1000‬ريال‬

‫تركيا ‪ 1‬لرية‬

‫احلكوم ��ة املقبلة‪� ،‬أن "الدول ��ة م�صالح وم�صدر‬ ‫قوة‪ ،‬وت�ش�ي�ر الوقائع اىل ان امل�س� ��ؤول يراوغ‬ ‫عادة الخالء مكانه للعهد اجلديد طوع ًا وقناعة"‪،‬‬ ‫مو�ضح ��ا �أنه "حت ��ى يف اع ��رق الدميقراطيات‬ ‫يعان ��دون احيان� � ًا‪ ،‬لي� ��س بالتهدي ��د والدباب ��ة‬ ‫بال�ضرورة‪ ،‬ب ��ل باملال والدعاي ��ة واملناورات‪..‬‬ ‫فم ��ا بالك بال ��دول احلديثة التجرب ��ة او الفاقدة‬ ‫الدميقراطي ��ة‪ .‬لذل ��ك تحُ دد ف�ت�رات الرئا�سات‪..‬‬ ‫وتن� ��ص الد�سات�ي�ر الت�صوي ��ت بالثق ��ة‪ ،‬الفه ��ام‬ ‫امل�س� ��ؤول ان �سيا�سات ��ه ال ت�سم ��ح ل ��ه بالبقاء"‪.‬‬ ‫ويتوجه للمالك ��ي باحلديث‪ ،‬قائ�ل�ا "ن�صيحتي‬ ‫لأخ و�صديق قدمي ان ي ��درك‪ ،‬كما ندرك جميع ًا‪،‬‬ ‫ان ه ��ذا العهد مبا له وم ��ا عليه قد انتهى‪ ..‬وهذا‬ ‫ما تراه املرجعية والقوى ال�سيا�سية وال�شعبية‬ ‫واالغلبي ��ة الربملاني ��ة الوا�سع ��ة‪ ..‬وان الت�شبث‬ ‫مبفه ��وم الرج ��ل (الأق ��وى)‪ ،‬داخ ��ل احل ��زب‪،‬‬ ‫داخ ��ل القائمة االك�ب�ر‪ ،‬داخل التحال ��ف االكرب‪،‬‬ ‫هو ا�سل ��وب �ض ��ار لتح ّكم ال�شخ� ��ص باملجموع‬ ‫والدولة‪ ،‬ولي�س العك�س‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.