3168 AlmashriqNews

Page 1

‫العنوان‪ :‬العراق ‪ -‬بغداد ‪ -‬البتاوين محلة‬ ‫(‪ ،)101‬زقاق (‪ ، )53‬شارع (‪)18‬‬ ‫هاتف التحرير‪07903502984 :‬‬ ‫‪E-mail: almashriq_co@yahoo.com‬‬

‫أخيرة‬

‫اخلمي�س املوافق ‪ 26‬من �آذار ‪ 2015‬العدد ‪ - 3168‬ال�سنة الثانية ع�شرة‬

‫‪Chairman of Administration Council‬‬ ‫‪Dr. Gandhi Muhammad Abdulkareem‬‬

‫طبعت مبطابع �شركة جمموعة امل�شرق للطباعة‬

‫رقم االيداع يف دار الكتب والوثائق ببغداد (‪ )791‬ل�سنة ‪2004‬‬

‫‪Thursday, 26 March, 2015 - No. 3168 - Year 12‬‬

‫يومي��ة عراقية دولية م�س��تقلة ت�ص��در عن م�ؤ�س�س��ة امل�ش��رق لال�س��تثمارات االعالمي��ة والثقافية‬

‫الآراء والأفكار املن�شورة ال تعرب بال�ضرورة عن ر�أي اجلريدة بل تعرب عن وجهات نظر ا�صحابها‬

‫الحرية ‪ ..‬كلمة‬

‫�سلمى ر�شيد تك�شف هوية ال�شاب‬ ‫الذي ركع حتت قدميها‬

‫غرباء يف كل زمن‬ ‫رباح آل جعفر‬

‫كل �إن�س ��ان ال يج ��د �س�ل�امه خ ��ارج وطن ��ه �إال �إذا حتول ه ��ذا الوطن �إىل‬ ‫�سيّاف‪ ،‬و�سجّ ان‪ ،‬ومي ��دان حروب‪ .‬و�إذا كان داء الغربة يق�صم الظهور‪،‬‬ ‫ف�إن �أق�سى �أ�شكال الغربة �أن تكون غريب ًا يف وطنك‪.‬‬ ‫ومن �أوهام ال�شعراء قول �أبي فرا�س احلمداين يف بيت ال�شعر ال�شهري‪:‬‬ ‫علي عزيزة) هذا جمرد �شعر‪� .‬أما احلقيقة ف�أن تعي�ش‬ ‫(بالدي و�إن جارت ّ‬ ‫يف كهف بكرامة‪ ،‬خري لك من وطن ت�شعر فيه بالذل واالحتقار‪.‬‬ ‫ومن الأ�سرار الغريبة التي ا�ستع�صت يف الفهم على العلماء‪ ،‬ملاذا تهاجر‬ ‫الطيور من بلد �إىل بلد‪ ،‬وتقطع �آالف الأميال من قارة �إىل قارة؟!‬ ‫وكان ال�ش ��اعر عبد الوهاب البياتي من ع�ش ��اق �صوت ّ‬ ‫مغن يف اجلزيرة‬ ‫العربية‪� ،‬أبو بكر �سامل‪ ،‬وقال يل ونحن نبحث عن حدائق خفية يف مدن‬ ‫يغطيه ��ا ال�ص ��قيع‪� :‬إنه ال يدرك عمق �ص ��وته �إال من عان ��ى الغربة داخل‬ ‫بيته‪� ،‬أو داخل وطنه!‬ ‫وكان البياتي نف�س ��ه يعاين غربة البي ��ت والوطن واملنفى‪ ،‬ومات غريب ًا‬ ‫وحيد ًا‪ ،‬لت�ص ��دق نبوءته ال�شعرية‪ :‬غرباء يا وطني منوت وقطارنا �أبد ًا‬ ‫يفوت!‬ ‫ودواوين ال�ش ��عر العربي تزخر بق�ص ��ائد اللوع ��ة العاطفية‪ ،‬يحكي فيها‬ ‫ال�ش ��عراء عذابات الغربة‪ ،‬وق�ص ���ص ال�ش ��وق واحلنني‪ .‬وال�شاعر حممد‬ ‫الفيتوري بكى بدموع عندما وقف ببغداد ين�شد هذين البيتني‪:‬‬ ‫الله‪ ..‬يا كم تغ ّربنا وكم بلغت‬ ‫الكربُ!‬ ‫م ّنا الهمو ُم كما مل يبلغ ِ‬ ‫تنق�ص الأعما ُر يف وطن‬ ‫و�إمنا ُ‬ ‫يغتاله القه ُر‪� ،‬أو يغتاله اخلط ُر‬ ‫ثم ما الذي يتب ّقى من حطام املنازل �س ��وى �أعمدة الدخان ال�ص ��اعدة من‬ ‫تنان�ي�ر الط�ي�ن وقت الغروب‪� .‬س ��وى زجاج ��ة عطر فارغة‪� .‬س ��وى نوح‬ ‫احلمام على هدم امل�آذن؟!‬ ‫وبينما يهاجر العامل يف ع�صر العوملة‪ ،‬والألفية الثالثة‪ ،‬وغزو الف�ضاء‪،‬‬ ‫م ��ن كوك ��ب �إىل كوك ��ب‪ .‬من الأر� ��ض �إىل القم ��ر وعطارد واملري ��خ‪ ،‬ف�إن‬ ‫العراقيني يهاجرون من بيوتهم ومدنهم وقراهم لي�سكنوا يف خميمات‪،‬‬ ‫ومقاب ��ر‪ ،‬وكهوف‪ .‬ينطبق عل ��ى حالهم املثل القائ ��ل‪( :‬البيت بيت �أبونا‬ ‫والأغراب طردونا)‪.‬‬ ‫الغري ��ب �أن املكان اجلمي ��ل الوحيد الذي يجد العراقي ��ون �سلوانهم يف‬ ‫زيارت ��ه �أيام الأعياد هو املقربة‪ ،‬فيقبّلون ال�شواهد ك�أنهم يُقبّلون خدود‬ ‫احلبيب‪ .‬وما �أبلغ اجلواهري يف قوله‪:‬‬ ‫ك ّنا نقو ُل �إذا ما فاتنا َ�س َح ٌر‬ ‫ثان يواتينا‬ ‫ال ب ّد من َ�س َح ٍر ٍ‬ ‫واليوم نرقب يف �أ�سحارنا �أجالً‬ ‫تقوم من بعده عجلى نواعينا‬ ‫ّ‬ ‫يكت ��ب لك �صديق بحنني ج ��ارف‪ :‬كم �أ�شتهي �أن �أبن ��ي ع�ش ع�صفور مع‬ ‫الفج ��ر على �شبّاك يف بغداد‪� ،‬إذا ع ّز مع الفج ��ر لقاء‪ ،‬وع ّز مزار‪ ..‬و�آه يا‬ ‫غربة النار يف بلد الثلج‪� ..‬أكلما م ّرت ريح‪ .‬تن ّف�سنا الهواء القادم ب�شهقة‬ ‫العليل‪ ،‬وقلنا‪ :‬هذا العراق؟!‬ ‫‪rebahaljafar@yahoo.com‬‬

‫�سيلني ديون‪ :‬انتظروا مفاج�أة‬ ‫م ��ن املنتظ ��ر �أن تع ��ود املغني ��ة الكندية‬ ‫�سيل�ي�ن دي ��ون �إىل الغن ��اء م ��رة �أخرى‪،‬‬ ‫وذل ��ك يف ال� ��س فيجا�س بوالي ��ة نيفادا‬ ‫غ ��رب الوالي ��ات املتح ��دة الأمريكي ��ة‪،‬‬ ‫اعتب ��ار ًا م ��ن �أغ�سط� ��س املقب ��ل‪ .‬املغنية‬ ‫البالغ ��ة م ��ن العم ��ر ‪ 46‬عام ��ا‪ ،‬كانت قد‬ ‫علق ��ت ن�شاطاته ��ا املهني ��ة للمك ��وث �إىل‬ ‫جان ��ب زوجه ��ا امل�ص ��اب بال�سرطان‪ ،‬بح�س ��ب ما �صرح ��ت به ملجل ��ة “بيبول”‪..‬‬ ‫�إال �أنه ��ا ن�ش ��رت م�ؤخ ��ر ًا على موقعه ��ا الإلكرتوين‪ ،‬حي ��ث كتبت قائل ��ة‪ :‬نب�أ �سار‬ ‫يف الأف ��ق‪ ..‬معلومات �إ�ضافي ��ة يف الأيام املقبلة‪ ..‬ابقوا عل ��ى ات�صال‪ ..‬و�أرفقت‬ ‫الر�سال ��ة ب�صورة لزوجها ومدير �أعماله ��ا ال�سابق رينيه اجنليل البالغ من العمر‬ ‫‪ 73‬عاما‪ ،‬وهو يتابع على ما يبدو مقابلة تليفزيونية ل�سيلني ديون‪..‬‬

‫بعد �أن �أثارتْ جدال وا�سعا ب�صورة ن�شرتها‪ ،‬على ح�سابها على «ان�ستجرام»‪،‬‬ ‫ل�شاب يركع �أمامها‪ ،‬عادت الفنانة املغربية �سلمى ر�شيد لتك�شف عن هوية‬ ‫هذا ال�شاب‪� .‬سلمى ك�شفت �أن هذا ال�شاب ما هو �إال املوديل الذي �سيظهر‬ ‫معها يف كليبها اجلديد «�سمعني نب�ضك»‪ ،‬حيث قامت بن�شر �صورة �أخرى لها‬ ‫معه وهي تراق�صه‪ ،‬وعلقت عليها بقولها‪�« :‬سمعني نب�ضك‪ ..‬قريبا»‪ .‬وكانت‬ ‫�سلمى ر�شيد قد ن�شرت منذ �أيام قليلة �صورة ل�شاب يجثو على ركبتيه �أمامها‬ ‫مم�سكا بيدها‪ ،‬وهو ما �أوقع متابعيها يف حرية‪ ،‬حيث توقع بع�ضهم �أنه حب‬ ‫جديد‪ ،‬فيما اعتقد البع�ض الآخر �أنها �صورة من كليبها اجلديد‪..‬‬

‫حمامية عراقية تتحدى التقاليد وتبيع الكتب يف �شارع املتنبي‬ ‫المشرق – سيونج قادر‬

‫ظ� � َل بيع الكت ��ب ب�ش ��ارع املتنبي يف بغ ��داد حلما‬ ‫يراود رقية فوزية يف �سنوات عمرها الأوىل �إىل‬ ‫�أن جنحت �أخ�ي�را يف حتقيقه‪ .‬تخرجت النا�شطة‬ ‫احلقوقي ��ة رقي ��ة فوزية (عب ��د عل ��ي)‪ ،‬البالغة من‬ ‫العم ��ر ‪� 22‬سن ��ة‪ ،‬م ��ن كلي ��ة احلق ��وق و�ص ��ار لها‬ ‫مكانه ��ا يف �سوق اجلمعة ب�ش ��ارع املتنبي لتكون‬ ‫�أول ام ��ر�أة عراقية تبيع الكت ��ب يف ال�شارع الذي‬ ‫ارتب ��ط ا�سمه بالأدب والثقاف ��ة منذ القدم‪ .‬وقالت‬ ‫رقي ��ة “من ��ذ كن ��ت �صغرية كن ��ت دائما �أحل ��م ب�أن‬ ‫يك ��ون ل ��دي مكتبان‪ ،‬واح ��د لبيع الكت ��ب �صباحا‬

‫دار الأطفال تزور العوائل النازحة يف النهروان‬ ‫االجتماعي ��ة لزيارة الأطف ��ال النازحني يف جممع‬ ‫المشرق ‪ /‬ساهرة رشيد‬ ‫النهروان وتقدمي فق ��رات ثقافية وفنية وترفيهية‬ ‫جَتري اال�ستعدادات يف دار ثقافة الأطفال التابعة بالإ�ضاف ��ة �إىل توزي ��ع الهداي ��ا واملطبوعات على‬ ‫ل ��وزارة الثقافة يف الأيام القادم ��ة وبالتعاون مع الأطف ��ال‪ .‬ودع ��ا الدكت ��ور نوفل �أب ��و رغيف مدير‬ ‫منظم ��ة اليون�سي ��ف ووزارة العم ��ل وال�ش� ��ؤون ع ��ام دار ثقاف ��ة الأطفال منظم ��ة اليون�سيف خالل‬

‫لعام كامل لتعليمه اجلر�أة‬

‫َيعتمد رجل �صيني طريقة غريبة يف تربية طفله‬ ‫البالغ من العمر عامًا واحدًا‪ ،‬وذلك ب�إبقائه عاريًا‬ ‫متامًا �صي ًفا و�شت ��اءً‪ ،‬وتنظيفه باملاء البارد‪ ،‬من‬ ‫�أجل �أن ي�صب ��ح جري ًئا وقا�سيًا‪ .‬وبح�سب موقع‬ ‫“غلوبال تاميز” ال�صيني‪ ،‬ف�إن “تان جون�شنغ”‬ ‫‪ 41‬عا ًم ��ا‪ ،‬م ��ن مدين ��ة “ت�شنغ ��دو” مبقاطع ��ة‬ ‫“�سيت�ش ��وان”‪ ،‬ي�ص ��ر عل ��ى ع ��دم �إلبا�س طفله‬ ‫�أي قطع ��ة مالب� ��س‪ ،‬مبا يف ذل ��ك الداخلية منها‪،‬‬ ‫وذلك ليعلمه منذ �صغره على اجلر�أة والق�سوة‪.‬‬ ‫وق ��ام جمموعة من اجلريان ب�إبالغ ال�شرطة عن‬ ‫ت�صرف ��ات “جون�شن ��غ” م ��ع طفل ��ه ال�صغري‪� ،‬إال‬ ‫�أن ��ه �أكد للمحقق�ي�ن �أنه يحب طفله كث�ي ً�را‪ ،‬و�إنه‬ ‫ال يه ��دف لإيذائ ��ه‪ ،‬م�ش�ي ً�را �إىل �أن ��ه ميل ��ك املال‬ ‫ل�ش ��راء مالب�س له‪ ،‬ولكنه ي ��رى �أن هذه الطريقة‬ ‫هي الأمثل يف تربية طفله‪..‬‬

‫وق� � َع ال�ش ��اب ال�صين ��ي واو �سيا (‪� 21‬سن ��ة) يف حرية كبرية متثل �أ�صع ��ب خيار بني فتاتني‬ ‫يع�شقان ��ه‪ ،‬حي ��ث تعني علي ��ه �إنقاذ واح ��دة منهما وت ��رك الثانية لتغرق يف نه ��ر من الوحل‪.‬‬ ‫الفتات ��ان رف�ضت ��ا العي�ش بدون ��ه‪ ،‬حيث قفزت �صديقت ��ه ال�سابقة لنهر م ��ن الوحل و�صرخت‬ ‫لينقذه ��ا‪ ،‬ف�سارع ��ت ال�صديق ��ة احلالي ��ة بالقفز هي �أي�ض� � ًا‪ ،‬ملعرفة من �سيخت ��ار يف مثل هذه‬ ‫احلال ��ة‪ .‬ال�شاب �سي ��ا‪ ،‬وجد نف�سه يف �أزمة كب�ي�رة بعدما �أنهى عالقت ��ه الطويلة مع �صديقته‬ ‫ج ��ون تانغ (‪� 20‬سنة) وبد�أ مبواعدة رونغ ت�ساو (‪� 22‬سن ��ة) منذ ثالثة �أ�شهر‪ ،‬لكن �صديقته‬ ‫ال�سابق ��ة �ضايقته‪ ،‬وحاولت �إقناعه بالعودة �إليها‪ ،‬فيما �أكدت ال�صديقة احلالية �أنه لن يجر�ؤ‬ ‫على فعل ذلك‪ .‬ويف النهاية‪ ،‬قرر �سيا ترتيب لقاء مع ال�صديقتني لإنهاء الق�صة للأبد‪ ،‬لكنه مل‬ ‫يتوقع �أبد ًا مدى خطورة خطوته هذه‪..‬‬

‫م‪ /‬اعتماد عنوان‬ ‫نرجو اعتم��اد البري��د االلكتروني‬ ‫الجديد في حالة نش��ر اعالناتكم‬ ‫ف��ي جريدتن��ا ومراس��لتنا عل��ى‬ ‫العنوان التالي حصرا‪.‬‬

‫‪07726754161‬‬

‫‪aalan.almashraq@yahoo.com‬‬

‫االحتفالي ��ة التي �أقيمت مبنا�سبة انطالق فعاليات‬ ‫مهرجان ربيع الأطف ��ال الثقايف ملو�سم عام ‪2015‬‬ ‫املنظم ��ة �إىل زي ��ادة الدع ��م والتوا�ص ��ل على كافة‬ ‫ال�صعد واملجاالت من �أجل النهو�ض بثقافة الطفل‬ ‫يف العراق ‪..‬‬

‫قالت الفنانة اللبنانية مرييام فار�س‪� ،‬إنها تكون �سعيدة عندما حتيي‬ ‫ِ‬ ‫الأعرا�س‪ ،‬وخا�صة اخلليجية‪ ،‬م�ؤكدة �أن اختيار عدة عائالت لها بالذات‪،‬‬ ‫لإقامة �أفراحهم �شيء رائع‪ ،‬لأنها ت�شعر �أن العرو�س �أختها‪ ،‬وتبذل كل ما‬ ‫يف و�سعها لإ�سعادها‪ .‬و�أكدت مرييام فار�س‪ ،‬يف مقابلة مع برنامج "‪ET‬‬ ‫بالعربي على ام بي �سي‪� ،"4‬إنها حتب الغناء بكل اللهجات العربية‪،‬‬ ‫مو�ضحة �أن كل البالد العربية ت�شعر �أنها تخ�صهم وهذا �شيء ي�سعدها‪.‬‬ ‫و�أ�شارت النجمة اللبنانية �إىل �أنها �ستقوم بت�صوير �أغنيتها‬ ‫اجلديدة‪�“ ،‬آمان” مع املخرجة �شريين خوري‪ ،‬مو�ضحة �أن‬ ‫الأغنية‪ ،‬حققت جناحً ا كبريًا فور طرحها‪..‬‬

‫�صيني يحرم طفله من املالب�س رحمة ريا�ض تو�ضح حقيقة خ�ضوعها لعمليات جتميل‬

‫�صيني يقع يف �أ�صعب خيار بني فتاتني تع�شقانه‬

‫إلى السادة المعلنين‬ ‫دوائر الدولة والشركات والمكاتب‬ ‫االعالمية كافة‬

‫والثاين مكتب حماماة ال�ستقبال الزبائن ع�صرا‪.‬‬ ‫وكنت �أتوق ��ع �أنني �س�أحقق هذا احللم يوما ما”‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ��ت رقي ��ة �أن حتقي ��ق حلمه ��ا مل يك ��ن �أمرا‬ ‫�سه�ل�ا‪ ،‬فقد واجه ��ت معار�ضة قوية م ��ن �أ�سرتها‪،‬‬ ‫لكنه ��ا �أ�صرت على امل�ضي قدم ��ا‪ .‬وتقف رقية بني‬ ‫�صف ��وف الكت ��ب يف �ش ��ارع املتنب ��ي بثق ��ة كبرية‬ ‫وحما� ��س �شديد وال تبايل كث�ي�را بده�شة البع�ض‬ ‫من وج ��ود امر�أة ت ��زاول عمال ال ي ��زال مق�صورا‬ ‫عل ��ى الرج ��ال‪ .‬وقال ��ت املحامي ��ة ال�شاب ��ة “�أنا مل غ�ي�ر �أن �أغلبهم كان ي�شجعني ورغم �شجاعة رقية‬ ‫�أر م�ضايق ��ة من قبل املقبلني عل ��ى �شارع املتنبي‪ ،‬يف اقتح ��ام جمال جديد يحتكره الرجال فال تزال‬ ‫لكن املارة والزبائن لطامل ��ا �أراهم منده�شني‪ ،‬فهم بع�ض العراقيات يف �سوق اجلمعة للكتب ب�شارع‬ ‫مل يتوقع ��وا ر�ؤية فتاة تبيع الكت ��ب يف ال�شارع‪ ،‬املتنبي يف�ضلن التعامل مع رقية لأنها امر�أة‪..‬‬

‫مريي��ام فار�س‪� :‬إحي��اء �أعرا�س‬ ‫اخلليج ي�سعدين‬

‫خرجت الفنان ��ة العراقية رحمة ريا�ض عن �صمتها‪ ،‬وردت‬ ‫ِ‬ ‫عل ��ى ال�شائع ��ات التي الحقتها الف�ت�رة الأخرية وروجت‬ ‫خل�ضوعه ��ا لعملي ��ات جتميل‪.‬جنم ��ة �ست ��ار �أكادمي ��ي‬ ‫ن�ش ��رت �صورة ظه ��رت فيه ��ا بف�ستان �أ�س ��ود �شفاف‪،‬‬ ‫وكتب ��ت معلقة عليه ��ا‪« :‬مراحب �شلونك ��م اوال هذه‬ ‫�صورة من يومني كنت معزومة على خطوبة اخت‬ ‫�صديقتي وثاين �ش ��ي اريد انوه على �شغلة انا ما‬ ‫�سوي ��ت اي عمليات جتمي ��ل واذا �سويت اقول ما‬ ‫راح اخب ��ي �ش ��ي بالعك� ��س الن انا مو �ض ��د اذا كان‬ ‫ال�شخ� ��ص حمتاجه ��ا واذا �شفت ��وين �ش ��وي‬ ‫متغ�ي�رة هو جمرد مكي ��اج واين اعرف احط‬ ‫النف�سي ال�شيء ايل يلوقلي وب�س»‪..‬‬

‫مومـــو يتحول �إىل ميمي‬

‫قا َم �أ�شهر مذي ��ع مغربي حممد بو�صفيحة‬ ‫امللق ��ب مبوم ��و‪ ،‬بخط ��وة جريئة وغري‬ ‫م�سبوقة‪ ،‬من املنتظر �أن تثري انتقادات‬ ‫حادة‪ ،‬حيث ظهر بوجه ن�صفه امر�أة‬ ‫ون�صف ��ه الآخر رج ��ل‪ ،‬ون�شر فيديو‬ ‫يو�ض ��ح خطوات الت�ب�رج كالن�ساء‪.‬‬ ‫وتعت�ب�ر ه ��ذه اخلط ��وة الأوىل من‬ ‫نوعه ��ا بالإع�ل�ام الإذاع ��ي اخلا� ��ص‬ ‫املغرب ��ي‪ ،‬و�صرح مومو ال ��ذي يقدم على‬ ‫�إذاع ��ة “هي ��ت رادي ��و” برناجم� � ًا �صب ��اح كل‬ ‫يوم بعن ��وان “مورنيغ دو موم ��و” �أنه قام بهذه‬ ‫املبادرة ت�شجيعا للمر�أة ودعما حلقوقها‪..‬‬

‫احتجت على قانون الإرهاب �شذى ح�سون‪ :‬كل �أطباء العامل‬ ‫بخلع مالب�سها �أمام الربملان العربي يتمنون جتميل �أنفي‬

‫احتج ��تْ �سي ��دة كندي ��ة كانت‬ ‫م�ستمع ��ة بالربمل ��ان الكن ��دي‬ ‫عل ��ى م�ش ��روع قان ��ون جديد‬ ‫ملكافح ��ة الإره ��اب‪ ،‬وال ��ذي‬ ‫يلق ��ى معار�ض ��ة كب�ي�رة م ��ن‬ ‫الر�أي الع ��ام‪ ،‬بخلع مالب�سها‪.‬‬ ‫وخلع ��ت ال�سيدة الت ��ي كانت‬ ‫جتل� ��س يف من�ص ��ة ال�ضيوف‬ ‫امل�ستمع�ي�ن‪ ،‬مالب�سها‪ ،‬وبد�أت‬

‫برتديد هتافات مطالبة بوقف‬ ‫القان ��ون‪ ،‬قبل �أن ت�ص ��ل �إليها‬ ‫ق ��وات الأم ��ن وتخرجه ��ا من‬ ‫ال�صال ��ة‪ ،‬وتوقفه ��ا‪ .‬و�أح ��دث‬ ‫االحتجاج ده�شة كبرية داخل‬ ‫الربملان‪� ،‬إذ �إنه ��ا املرة الأوىل‬ ‫التي تخل ��ع �إح ��دى ال�سيدات‬ ‫مالب�سها يف الربملان احتجاجا‬ ‫على �أحد القوانني‪..‬‬

‫بالرغ ��م مِ ��ن ك�شفها �أنها غ�ي�ر را�ضية عن �شكل �أنفه ��ا‪� ،‬أكدت الفنانة العراقية �ش ��ذى ح�سون �أنها مل‬ ‫تق ��م ب�أي عملي ��ات جتميل‪ ،‬وال تنوي القيام به ��ا خالل الفرتة املقبلة‪� .‬ش ��ذى ك�شفت �أن �سبب عدم‬ ‫خ�ضوعه ��ا لهذه العملي ��ات هو خوفها ال�شديد م ��ن “ا ُ‬ ‫حلقن”‪ ،‬حيث قالت‪�“ :‬أن ��ا �أخاف من الإبر‬ ‫وعندي فوبيا من الأطباء‪ ،‬وزرت �أطباء جتميل كرث‪ ،‬وكل دكاترة العامل العربي يتمنون �إجراء‬ ‫عملي ��ة جتميل لأنفي”‪ .‬و�أ�ضافت �أنها قد جتري عمليات التجميل بعد ‪ 15‬عاما‪� ،‬أي عندما تبلغ‬ ‫م ��ن العمر ‪ 40‬عاما‪ ،‬حيث قال ��ت –يف حوارها مع جملة “نادين”‪ :‬قد اخ�ضع لعملية حني ابلغ‬ ‫م ��ن العمر ‪ 40‬عام� � ًا‪� ،‬أي بعد ‪� 15‬سنة‪ .‬وكان ��ت �شذى ح�سون منذ ا�شرتاكه ��ا يف برنامج �ستار‬ ‫�أكادميي‪ ،‬قد �أبدت رغبتها يف �إجراء عملية جتميل لأنفها‪ ،‬ففاج�أتها جلنة التحكيم يف الربنامج‬ ‫�آنذاك بتحقيق رغبتها‪� ،‬إال �أنها رف�ضت �إجراءها‪..‬‬


‫| قوس قزح |‬

‫اخلمي�س املوافق ‪ 26‬من �آذار ‪ 2015‬العدد ‪ 3168‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬ ‫‪Thursday ,26 March. 2015 No. 3168 Year 12‬‬

‫احلزن تكوينيا‬ ‫الباحث الفلكي‪ /‬علي البكري‬ ‫كيف ن�ستدل على املولود من خالل يوم امليالد؟‬ ‫هذه الأيام من كل �شهر تعد االعلى ا�ستعدادا‬ ‫و�شعورا باحلزن للمولود فيها‬ ‫(‪)29-25-20-19-16-11-10-7-2-1‬‬ ‫اخلرائط الرقمية التكوينية التي قد ُيعاين‬ ‫حاملوها من �شعور باحلزن من دون �سبب او‬ ‫يكونوا اقرب للدخول يف عزلة متمثلة برقمني‬ ‫يوم امليالد والرقم الرئي�س‪ .‬اال�ستدالل عليه من‬ ‫اخلريطة الرقمية كما عرفنا اخلريطة الرقمية‬ ‫تتكون من ثالثة ارقام الرقم االول ياتي من خالل‬ ‫يوم امليالد والرقم الثاين ياتي من خالل الربج‬ ‫حيث ان لكل برج رقما معينا والرقم الثالث ياتي‬ ‫من خالل جمع تاريخ امليالد الكلي يوم امليالد‬ ‫‪+‬ال�شهر ‪�+‬سنة امليالد كما يف املثال احمد مولود‬ ‫‪ 1993-1-2‬اذن يوم امليالد هو (‪ )2‬ومبا انه‬ ‫مولود برج اجلدي فيكون الرقم له الثاين هو‬ ‫(‪ )8‬ثم ن�ستخرج الرقم الرئي�س الثالث بجمع‬ ‫تاريخ امليالد الكلي (‪1+9+9+3+1+2‬ون =‪25‬‬ ‫ثم جنمع ‪ 7=2+5‬الرقم الرئي�س فيكون مولود‬ ‫هذه اخلريطة من الذين يتاثرون �سريعا للحزن‬ ‫فخريطته هي (‪ )7-8-2‬وهذه اخلرائط التي‬ ‫يتاثرون باحلزن �سريعا ويكونوا قريبني منه هذه‬ ‫اخلرائط الرقمية االكرث ا�ستعدادا لذلك‪)1-8-2(.‬‬ ‫(‪)1-7-5()7-8-5()2-8-7( )1-7-2()7-5-2‬‬ ‫(‪)1-81-()8-7-7()2-8-8()8-2-2()1-7-7‬‬ ‫نظرة حتليلية ملواليد هذه اخلرائط من خالل‬ ‫االرقام‪ .‬قد جند لديهم اال�ستعداد للتطرف يف‬ ‫نواحي كثرية �سواء يف املعتقدات او التحم�س‬ ‫الفكار دينية هناك خوف من طريقه تعاملهم اذا‬ ‫�سيطر عليهم هذا التطرف ه�ؤالء ال يقفون يف‬ ‫منت�صف الطريق بل قد يندفعون اىل النهاية اذا‬ ‫تبنوا فكرة معينة‪ .‬اذا مل يكن اجلانب العاطفي‬ ‫حا�ضرا يف حياتهم فقد تزداد لديهم النظرة‬ ‫الت�شا�ؤمية وقد جتده يف العائلة لولبا ناب�ضا‬ ‫باحلركة لكان �سرعان ما قد ينطفئ بريقه‪ .‬هنا‬ ‫يلعب الت�شجيع احد املحاور التي يحتاجونها دائما‬ ‫اثناء م�شوارهم الطويل قد يجدون �صعوبة يف‬ ‫التوا�صل يف اجلانب العاطفي مما يلقي بتبعات‬ ‫�سيئة على ال�شريك‪ .‬الع�صبية حمور �سلبي قد‬ ‫يفرط عقد االندماج يف املجتمع هم ذو نظرة ابوية‬ ‫ملن حولهم لن ينتظروا دورهم بل �ستجد لديهم‬ ‫اال�ستعداد للبحث عن حظهم يف كل اجتاه لكن ما‬ ‫يعاب عليهم احيانا انهم ال يتعلموا من جتاربهم‬

‫�صيني ي�صنع (عربة‬ ‫�إ�سعاف) وينقل زوجته‬ ‫فيها على مدى ‪� 10‬سنوات‬

‫اال القليل وهذه هي نقطة يجب ان يتوقفوا عندها‬ ‫قبل االنتقال اىل املرحلة االخرى لديهم �صدق يف‬ ‫التعامل وال يحبون اللف والدوران اثناء الكالم‬ ‫وال ي�ستطيعون ان ي�سرت�سلوا يف الكالم دون ان‬ ‫يكون لديهم دليل‪ .‬اذا مت اال�ساءة لهم فلن يغفروا‬ ‫هذه الإ�ساءة ابدا وقد جتد منهم احلاقدين جدا‬ ‫واملغالني يف احلب والكره‪ .‬اما كيف نتعرف على‬ ‫اخلريطة الفلكية لهذه الفئة فهي عندما تتواجد‬ ‫هذه الكواكب يف االبراج املذكورة ادناه‪( .‬القمر‬ ‫يتواجد يف هذه االبراج (احلوت‪-‬ال�سرطان‪-‬‬ ‫العقرب‪-‬اجلدي) (املريخ ياتي يف هذه االبراج‬ ‫(الثور‪-‬احلوت‪-‬العقرب‪-‬ال�سرطان) (امل�شرتي‬

‫يف هذه االبراج (احلوت‪-‬اجلدي‪-‬العقرب) (زحل‬ ‫يف االبراج التالية (العقرب‪-‬احلوت‪-‬ال�سرطان‪-‬‬ ‫اجلدي‪-‬الثور)‬ ‫الت�أثريات املحتملة للحزن التكويني‬ ‫‪-1‬يف الفرتة االيجابية‪ :‬جند منطية التفكري‬ ‫وا�سلوب العي�ش فاترا‪.‬‬ ‫‪-2‬يف الفرتة ال�سلبية‪� :‬سلوك متطرف ومترد‬ ‫واحيانا ت�صرفات �شاذة‪.‬‬ ‫الزواج واحلزن التكويني‬ ‫*ت�أثريه على املزاج والرغبة نحو االنعزال‬ ‫تدريجيا خ�صو�صا عند املرور بالفرتة ال�سلبية‪.‬‬ ‫*القرارات ال�سريعة والندم واخلوف من القادم‪..‬‬

‫�أدانتْ هيئة املحلفني‪ ،‬باملحكمة العليا يف هونغ كونغ‪ ،‬بالإجماع �شابا بتهمة قتل والديه وتقطيع ج�سديهما �إىل �أجزاء �صغرية‪ ،‬وُ�ضع بع�ضها يف الثالجة‪ ،‬بينما مت طبخ الأجزاء‬ ‫الأخرى مع الأرز‪ .‬وبح�سب تقرير �صحيفة "�ساوث ت�شاينا مورنينج بو�ست ال�صينية‪ ،‬ف�إنه مت اكت�شاف ال�ضحايا يف �آذار‪ /‬مار�س عام ‪ ،2013‬عندما عرثت ال�شرطة على بقايا‬ ‫الزوجني يف ظروف مروعة‪ ،‬حيث مت تخزين ر�ؤو�سهم و�أع�ضائهم يف الثالجة‪ ،‬يف حني مت تقطيع �أجزاء �أخرى‪ ،‬وطبخها مع الأرز‪ .‬وقال القا�ضي الذي تر�أ�س املحاكمة‪ ،‬مايكل‬ ‫�ستيوارت مور‪� ،‬إن هرني ت�شاو "فا�شل ب�شكل كامل يف احلياة والروح" و�إنه "رجل خطر للغاية "‪ ،‬م�شريا �إىل �أنه ال يعاين من �أي �أمرا�ض نف�سية‪ ،‬و�سوف يتم �إ�صدار احلكم‬ ‫على هذا الأ�سا�س‪ .‬وعلى الرغم من �أنه مت ت�أجيل احلكم على ت�شاو‪� ،‬إال �أن مور �أ�شار �إىل �أنه ميكن توقع عقوبة قا�سية نظرا للطبيعة الب�شعة للجرمية‪ ،‬والأدلة التي مت العثور‬ ‫عليها‪ ،‬والتي تثبت �أنه قتل والديه بدون �سبب وبدم بارد‪..‬‬

‫حكاية مثل‪...‬‬

‫الحمل | ‪| 4/20 - 3 /20‬‬ ‫َن�شعر بتغري على ال�صعيد النف�سي وحماولة �إيجاد حلول للأو�ضاع‬ ‫املالية املرتبكة خالل هذه الفرتة واالبتعاد عن الدخول يف م�شاريع‬ ‫جتارية م�شرتكة مع الآخرين‪ .‬لديكم فر�صة للتغيري يف جممل �أعمالكم‬ ‫املهنية ولكن يجب االنتباه لعالقتكم مع الزمالء‪.‬‬ ‫الثور | ‪| 5/21 - 4 /21‬‬ ‫َتبذلون الكثري من اجلهود لأجل حت�سني املردود املايل و�إحداث تغري يف‬ ‫اجلانب املهني لهذا الوقت‪ .‬حتتاجون ل�ضبط ميزانيتكم �أكرث واالبتعاد‬ ‫عن جو ال�شعور باخليبة يف احل�صول على منافع مالية واجتماعية‪.‬‬ ‫احلذر عند التوقيع على عقود عمل كي ال تقعوا �ضحية للن�صابني‪.‬‬

‫السرطان | ‪| 7/22 - 6/22‬‬ ‫ن�شعر ب�ضعف يف م�ستوى الطاقة اجل�سدية والنف�سية ويبدو علينا‬ ‫القلق �أثناء تعاملنا لهذا الوقت‪ ,‬قد تربز لنا الكثري من املعوقات التي‬ ‫تلزمنا �أن نفكر قبل اتخاذ �أي قرار علينا عدم القيام مببادرة على‬ ‫ال�صعيد العملي ومن ي�شغل من�صبا او وظيفة تزداد ال�ضغوط عليه‪.‬‬ ‫األسد | ‪| 8/22 - 7/23‬‬ ‫اخليارات االيجابية لهذه الفرتة ت�ساعدكم وت�شجعكم على اتخاذ‬ ‫قراراتكم ب�شكل �صائب‪ .‬وقت لتحقيق الأمنيات ال�شخ�صية واالرتباط‬ ‫والبدء ب�شيء جديد رمبا حتقيق اجناز يف العمل او مبادرة نحو‬ ‫احلبيب وغالبا تنجحون بذلك‪.‬‬

‫طفلة حتاول ت�سميم �أمها‬ ‫(مرتني) ال�ستعادة هاتفها‬

‫العذراء | ‪| 9/22 - 8/23‬‬ ‫جمموعة من املتغريات االيجابية ترافق الكثري منكم وقد تزداد ذروة‬ ‫حتركاتكم وتنجحون يف جلب اهتمام ر�ؤ�سائكم يف العمل و�إ�ضافة‬ ‫مزيد من العالقات اجلديدة كما جند �إن اجلو العاطفي م�شجعا وقد‬ ‫نحظى باحلب والرعاية من قبل مقربينا‪.‬‬

‫قالتْ �شرطة والية كولورادو الأمريكية �إنها‬ ‫اعتقلت فتاة‪ ،‬تبلغ من العمر ‪ 12‬عاما‪ ،‬حاولت قتل‬ ‫والدتها مرتني‪ ،‬بت�سميمها مبادة كيميائية‪ ،‬وذلك‬ ‫لأنها �أخذت هاتفها "الآيفون"‪ ،‬ورف�ضت �إعادته‬ ‫�إليها‪ .‬وبح�سب �صحيفة "مريور" الربيطانية‪،‬‬ ‫ف�إن الفتاة‪ ،‬التي مل يك�شف عن ا�سمها‪ ،‬و�ضعت‬ ‫مادة ت�ستخدم يف تبيي�ض املالب�س يف ع�صري‬ ‫�أعدته لوالدتها على الإفطار‪ ،‬والحظت املر�أة‬ ‫رائحة املبي�ض‪ ،‬ولكنها اعتقدت �أن ابنتها مل تنظف‬ ‫الك�أ�س جيدا من منظف اجللي‪ .‬وبعد �أربعة �أيام‪،‬‬ ‫قامت الفتاة بو�ضع نف�س املادة الكيميائية يف‬ ‫�إبريق للماء ت�ضعه والدتها يف غرفة نومها‪،‬‬ ‫وعندما اكت�شفت املر�أة رائحة املبي�ض‪ ،‬قررت‬ ‫مواجهة ابنتها‪ ،‬التي اعرتفت لها ب�أنها تريد قتلها‬ ‫من �أجل ا�ستعادة هاتفها‪ .‬وقامت املر�أة بعد ذلك‬ ‫با�ستدعاء ال�شرطة‪ ،‬التي ا�ستجوبت الفتاة‪،‬‬ ‫وجمعت الأدلة‪ ،‬قبل �أن تعتقلها‪.‬‬

‫الميزان | ‪| 10/22 - 9/23‬‬ ‫فر�صة للقيام ب�سفر خارجي قد يكون �سببا يف ح�صولنا للعمل‪ ,‬ت�سيطر‬ ‫علينا �أجواء العاطفة بقوة ولذات الوقت جند التح�س�س الكبري يف‬ ‫روحنا املعنوية و جند الرغبة للبقاء فرتة �أطول مع الأ�صدقاء خالل‬ ‫هذا الوقت‪ .‬ننجح يف حتقيق رغبة �شخ�صية على ال�صعيد االجتماعي‪.‬‬ ‫العقرب | ‪| 11/22 - 10/23‬‬ ‫ن�ستطيع حل م�شاكلنا الق�ضائية بنجاح وح�صولنا على بع�ض املكا�سب‬ ‫املهنية كما علينا �ضبط ميزانيتنا املالية وعدم اقرتا�ض املال فنحن يف‬ ‫و�ضع قد ال ي�سمح لنا بت�سديد هذه القرو�ض يف وقتها‪ ,‬قد نتعر�ض‬ ‫للكالم ال�سلبي‪.‬‬ ‫القوس | ‪| 12/22 - 11/23‬‬ ‫انتم بحاجة لتجاوز ال�ضغوط املحيطة بكم خالل هذه الفرتة وعدم‬ ‫الت�صلب يف الر�أي‪ .‬يبدو عليكم التوتر �سريعا يف العائلة وقد ينعك�س‬ ‫ذلك �سلبا على �أدائكم املهني‪ .‬ماليا جتنبوا و�ضع �أنف�سكم حتت طائلة‬ ‫الديون وترك االقرتا�ض �إذا مل تكونوا م�ضطرين لذلك‪.‬‬ ‫الجدي | ‪| 1/19 - 12/23‬‬ ‫تبدو �أجواء العاطفة غري م�ستقرة‪ ,‬انتم بحاجة ما�سة لالن�سجام مع‬ ‫ال�شريك والعائلة خالل هذه الفرتة وال�سعي لإعادة عالقاتكم التي‬ ‫ح�صل فيها فتور �أو �سوء فهم‪ .‬ال تزالون بحاجة للكثري من الدعم‬ ‫لإعادة اال�ستقرار لو�ضعكم النف�سي‪.‬‬

‫يوليو�س قي�صر يف �آخر حياته َ‬ ‫قتل غدر ًا بالرغم من كل ما �أجنز ل�شعبه‬ ‫وبلده‪ ،‬لكن الطمع واجل�شع‪ ،‬وحب ال�سلطة والرثوة قاد املقربني منه‬ ‫للتخطيط واغتياله‪ .‬فحتى ال يتهم �شخ�ص واحد بقتله �أُتفق على �أن‬ ‫لكل واحد من قاتليه طعنة يجب �أن يطعنه �إياها فيتفرق دمه‪ .‬كان �آخر‬ ‫من طعنه �أحب �أ�صدقائه �إليه وحمل ثقته‪ ،‬وال�شخ�ص الأقرب �إىل قلبه‬ ‫"بروت�س" حتى قيل �أنه كان ابن ًا له لكرثة ما �أغدق عليه‪ ،‬ومنحه من‬ ‫الأو�سمة واملنا�صب‪ .‬نظر حينها "يوليو�س قي�صر" يف عيني �صديقه‬ ‫وقال له‪" :‬حتى �أنت يا بروت�س"؟ ف�أجابه "�إين �أحبك لكني �أحب روما‬ ‫�أكرث"‪ ،‬فكان جواب قي�صر له‪" :‬اذا فليمت قي�صر"‪ .‬بحجة حب الوطن‪،‬‬ ‫وبا�سمه‪ ،‬وحتت رايته قتل باين الوطن‪ ،‬و�صانع نه�ضته زورا وبهتانا‪.‬‬ ‫وكانت كلمة قي�صر الأخرية "اذا فليمت قي�صر" قمة يف ال�سخرية من‬ ‫جالديه وقاتليه‪ .‬وبنف�س الوقت قمة يف الت�ضحية والتفاين‪ .‬ل�سان‬ ‫حاله يقول �إن كان هذا يف �سبيل الوطن فقد �ساحمت غدرك وخيانتك‬ ‫يا "بروت�س"‪ .‬و�إن مل يكن زعمك �صحيح ًا فلتعذب روحك يف اجلحيم‪.‬‬ ‫�إن كان الغدر بي فيه تقدم للوطن‪ ،‬فقد �أم�ضيت عمري كله يف �سبيل‬ ‫رفعته‪ ،‬فلن �أبخل بروحي االن عليه‪..‬‬

‫| ‪| 2/18 - 1/20‬‬ ‫الدلو‬ ‫قوة امل�شاعر العاطفية جتتاحنا بقوة خالل هذا الوقت‪ .‬يلعب احلظ‬ ‫دورا يف تخطي بع�ض العقبات خالل هذا اليوم وفر�صة لك�سب املال‪,‬‬ ‫لدينا يف هذا الوقت حتول مهم يف حياتنا على ال�صعيد العملي واملايل‬ ‫والعاطفي كما �إننا بحاجة ما�سة لدعم املحبني والأ�صدقاء لهذه الفرتة‪.‬‬ ‫الحوت | ‪| 3/19 - 2/19‬‬ ‫لدينا �أكرث من و�ضع يجعل �أو�ضاعنا بحاجة �إىل متابعة واهتمام‪.‬‬ ‫الظروف النف�سية حتتاج ملزيد من الت�شجيع برغم بع�ض العراقيل لكن‬ ‫الأجواء العامة تبدو �أخذة يف التح�سن‪ .‬تن�شغلون مبتابعة �ش�ؤون‬ ‫العائلية والعمل لتجاوز ال�صعوبات وال�ضغوط البع�ض قد يختار بني‬ ‫ال�سفر �أو الت�أجيل‪.‬‬ ‫كلمات متقاطعة‬

‫| ابتسم |‬

‫ﻣﺬﻳﻌة ﻋﺎﻣﻠة ﺣﻮﺍﺭ ﻣﻊ ﻣ�ﺴﻄﻮﻝ ﻋﻨﺪﻭ ﻣﺰﺭﻋﺔ‪ ...‬عنده بقرتني‪،‬‬ ‫واحدة بي�ضا والتانية �سودا ﻓﺒﺘ�ﺴ�ﺄﻟﻪ‪ :‬ﺑﺘ�ﺄﻛﻠﻬﻢ �ﺷﻨﻮ ؟ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ‪:‬‬ ‫البي�ضا ولال ال�سودا ؟ قالت له‪ :‬البي�ضا قال ليها‪ :‬بر�سيم قالت له‪:‬‬ ‫وال�سودا ؟ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ‪ :‬بر�ضو بر�سيم قالت له‪ :‬وبيناموا وين؟ ﻗﺎل‬ ‫لها‪ :‬البي�ضا ولال ال�سودا ؟ قالت له‪ :‬البي�ضا قال لها‪ :‬يف املزرعة‬ ‫قالت له‪ :‬وال�سودا ؟ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ‪ :‬بر�ضو يف املزرعة‪ .‬املذيعة احتريت‪،‬‬ ‫قامت قالت له‪� :‬إنت ليه ﺑﺘ�ﺴ�ﺄلني ﺍﻟﺒي�ضا �أو ال�سودا‪ ،‬ما دام �إجابتك‬ ‫هي ﻧﻔ�ﺲ ﺍﻻﺟﺎﺑﺔ؟ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ‪ :‬ال احلقيقة البي�ضا دي بتاعتي!‬ ‫قالت له‪ :‬طيب وال�سودا ؟ قال لها‪ :‬بر�ضو بتاعتي!!!‬

‫الجوزاء | ‪| 6/21 - 5 /22‬‬ ‫لديكم الفرتة ذات الطاقة االيجابية حيث ت�ستعيدون توازنكم النف�سي‬ ‫واجل�سدي بعد اجلهود املبذولة خالل الفرتة القريبة املا�ضية‪ ,‬ن�ستطيع‬ ‫خالل هذا الوقت القيام مببادرة على ال�صعيد ال�شخ�صي وح�صولنا‬ ‫على نتائج جيدة من خالل �أعمالنا‪.‬‬

‫صورة من االرشيف‪...‬‬

‫(حتى �أنت يا بروت�س؟)‬

‫امللك غازي ‪1924‬‬ ‫من أقوال المشاهير‬ ‫ال َي�ستطيع املرء �أن يكون‬ ‫مت�أكدا من �أنه هنالك �شيء‬ ‫يعي�ش من �أجله‪� ,‬إال اذا كان‬ ‫م�ستعدا للموت يف �سبيله‪.‬‬

‫ألغاز‪...‬‬

‫النبي �أم بقيت يف م ّكة ؟‬ ‫ هل هاجرت خديجة مع ّ‬‫ من هو وزير فرعون ؟‬‫‪ -‬من هو �أوّ ل من دفن بالبقيع ؟‬

‫هـــل تعــلـم؟‬

‫حل الكلمات المتقاطعة العدد الماضي‬

‫�أفقيا ‪ -1‬كمال جنبالط – ‪ -2‬الإبراهيمي – ‪ -3‬بو – نيكوبار – ‪-4‬‬ ‫يلح – ‪ -5‬هندو�س – ه ّر – ‪ -6‬طقم – �أ�سا�س – ‪ -7‬يالكم –‬ ‫يافا – ّ‬ ‫ڤرغا – ‪ -8‬فيني�سيا – ‪ -9‬هندام – ‪ -10‬جربان با�سيل‬ ‫عمودي ًا ‪ -1‬كابي لطيف – ‪ -2‬ملوا – قليوب – ‪ -3‬ا ا – فهمان –‬ ‫يهب – ‪-7‬‬ ‫‪ -4‬لبنان – كينا – ‪ -5‬جري – دام�س – ‪ -6‬ناك�سو�س – ّ‬ ‫د�س – ‪� -9‬آماله – غراي – ‪-10‬‬ ‫بهو – �ساڤانا – ‪ -8‬ليبي – �سر – ّ‬ ‫طريحرفا ‪ّ -‬‬ ‫مل‬

‫جواب ‪ :‬توفيت قبل الهجرة ‪.‬‬ ‫جواب ‪ :‬هامان ‪.‬‬ ‫جواب ‪ :‬عثمان بن مظعون ‪.‬‬

‫�إعداد ‪ ..‬علي البكري‬

‫قا َم هذا املزارع ال�صيني ب�صنع "عربة �إ�سعاف"‬ ‫لزوجته املري�ضة‪ ،‬و�أم�ضى الع�شر �سنوات‬ ‫املا�ضية ينقلها �إىل امل�ست�شفى مرتني يف الأ�سبوع‬ ‫لتلقي غ�سيل الكلى‪ ،‬قاطعا ما يقرب من ‪50‬‬ ‫�ألف كيلومرت‪ .‬وبح�سب موقع "�شانغهاي�ست"‬ ‫ال�صيني‪ ،‬ف�إن الرجل‪ ،‬الذي مل يك�شف عن ا�سمه‪،‬‬ ‫من مقاطعة لياونينغ ب�شمال �شرق ال�صني‪،‬‬ ‫قام بتجهيز هذه العربة‪ ،‬وزودها با�سطوانات‬ ‫�أك�سجني‪ ،‬وبع�ض الأدوية للحاالت الطارئة‪،‬‬ ‫عالوة على مقعد مرحا�ض‪ .‬والقت ق�صة هذا‬ ‫الرجل رواجا وا�سعا على مواقع التوا�صل‬ ‫االجتماعي ال�صينية‪ ،‬و�أ�شاد الكثريون بتفانيه‬ ‫و�إخال�صه لزوجته‪ ،‬رغم ظروفه املادية ال�صعبة‪،‬‬ ‫بينما �أطلق �آخرون حملة عرب االنرتنت مل�ساعدته‪،‬‬ ‫وجمع التربعات له‪..‬‬

‫هونغ كونغ‪� ..‬شاب يقتل والديه ويقطعهما ويطبخهما مع الأرز‬

‫حل األلغاز‬

‫الأب�������راج‬

‫‪11‬‬

‫حكم ‪...‬‬

‫احلل ا�سفل ال�صفحة‬

‫ ه��ل َت�ع�ل��م �أن اال� �س �ع��اف الأويل للمغمى عليه يكون‬‫ب�إ�ضجاعه على ظهره ثم ترفع رجاله للأعلى حتى ينزل‬ ‫الدم �إىل الر�أ�س وتعود الدورة الدموية للعمل من جديد‪،‬‬ ‫وين�شق حملول الن�شاء �إن وج��د �أو �أي عطور �أخ��رى‪.‬‬ ‫ويحدد �سبب الإغماء بوا�سطة النظرة املتفح�صة للم�صاب‬ ‫وما حوله ومن لون وجه امل�صاب‪ .‬وبعد �أن ميدد امل�صاب‬ ‫يفح�ص بدقة‪ ،‬ثم يدف�أ قلي ًال ويعطى �سوائل �ساخنة �إذا‬ ‫�أفاق و�إذا بدا على وجه املغمى عليه الإرهاق فهذا يعني �أنه‬ ‫م�صاب باالختناق فيقت�ضي ذلك نقله �إىل مركز �صحي؟‬ ‫ غ�شني بالثمن وال تغ�شني بال�سلعة‪..‬‬‫ ي�أتي على النا�س زمان ال يبايل املرء ما اخذ‪ ،‬امن احلالل‬‫�أم من احلرام‪..‬‬ ‫‪�« -‬إن الله تعاىل طيب‪ ،‬ال يقبل �إال طيبا»‬

‫تشي غيفارا‬ ‫�س�أ َل املمكن امل�ستحيل �أين‬ ‫تقيم ف�أجاب‪ :‬يف �أحالم‬ ‫العاجز‪.‬‬ ‫طاغور‬ ‫هناك ثمة �أوقات هامة يف‬ ‫حياة �سائر الرجال حيث يقرر‬ ‫�أولئك م�ستقبلهم �أما بالنجاح‬ ‫�أو بالف�شل‪ ..‬ولي�س من حقنا‬ ‫�أن نلوم جنومنا �أو مقامنا‬ ‫احلقري‪ ،‬بل يجب �أن نلوم‬ ‫�أنف�سنا بالذات‪.‬‬ ‫شكسبير‬

‫‪ -1‬عامل و�شاعر فار�سي رقيق له يف‬ ‫ال�شعر " الرباعيات " – ‪ -2‬ينت�سب –‬ ‫بلدة لبنانية بق�ضاء جزين – ‪ -3‬ريح‬ ‫خفيفة ليّنة – خمافة من الأمر – ‪-4‬‬ ‫من الكواكب – نهر �أمريكي من �أه ّم‬ ‫ل�ص – كانون‬ ‫روافد امل�سي�سيبي – ‪ّ -5‬‬

‫احلل يف العدد القادم‬ ‫النار – ‪ -6‬من احليوانات – �أ�صل‬ ‫البناء – ‪ -7‬قطع – اناء كالإبريق لكنه‬ ‫�أ�صغر منه – ‪ -8‬من احلوا�س اخلم�س‬ ‫– عائلة عازف �إيقاع لبناين – ‪-9‬‬ ‫تناول الطعام – مدينة فل�سطينية –‬ ‫‪ -10‬رئي�س جمهورية لبناين راحل‪.‬‬

‫‪ -1‬م�صيف لبناين يف ق�ضاء ال�شوف‬ ‫– ‪ -2‬منده�ش – م�ؤ ّذن الر�سول – ‪-3‬‬ ‫عنكبوت – �سريع الفطنة – ‪� -4‬أوطان‬ ‫– م�شروب غازي – ‪ -5‬خا�صتي – بلدة‬ ‫لبنانية ب�ق���ض��اء جبيل – ‪� -6‬ضمري‬ ‫منف�صل – ح ّرك – طاف بالليل يحر�س‬

‫النا�س ويك�شف �أهل الريبة – ‪ -7‬بحر‬ ‫– �أ�صلح الأر�ض بالزبل – �أوّ ل مولود‬ ‫لأبويه – ‪� -8‬شعوب �آ�سيوية من غزاة‬ ‫العامل القدمي ا�شتهر منهم امللك �أتيال‬ ‫– قتال – ‪� -9‬إحدى جزر بليار – ‪-10‬‬ ‫م�ؤ�س�س جريدة ل�سان احلال‪.‬‬

‫‪ ‬افقي‪:‬‬

‫‪ ‬عمودي‬


‫‪10‬‬

‫ثقافية‬

‫اخلمي�س املوافق ‪ 26‬من �آذار ‪ 2015‬العدد ‪ 3168‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬ ‫‪Thursday ,26 March 2015 No. 3168 Year 12‬‬

‫ِق َفا نقر�أ‪ ..‬اعتذار مت� ّأخر المرئ القي�س‬

‫منصف الوهايبي‬

‫َتبدو العالقة بني تاريخنا والكتاب عالقة ملتب�سة � مّأيا التبا�س؛‬ ‫نْ‬ ‫تاريخي‪ :‬تاريخنا‬ ‫ح ّتى ك�أ ّنك ت�ستطيع �أن تتحدّث �أحيانا عن‬ ‫وتاريخ الكتاب؛ عن تاريخنا الذي ما زال يف مفا�صل كثرية‬ ‫منه يغو�ص يف غياهب نخ�شى �أن يفوت �إمكان ا�سرتجاعها‬ ‫بالكتاب‪ .‬وال �أعني بذلك وظيفة ال ّتدوين التي من �ش�أن الكتاب‬ ‫�أن ي�ضطلع بها فح�سب‪ ،‬وهي ال حمالة وظيفة �أ�سا�سيّة عندما‬ ‫أويلي‬ ‫يتع ّلق الأمر بال ّتاريخ؛ و� مّإنا �أعني �أ�سا�سً ا الدّور التّ� ّ‬ ‫الذي ينه�ض به الكتاب مبا هو يتدبّر بالقراءة‪ ،‬وب�إعادة البناء‬ ‫وال�صّ ياغة‪ ،‬مفا�ص َل ال ّتاريخ و�أحداثه؛ فيجعله �سندا ي ّتكئ‬ ‫عليه وجودنا‪ ،‬ح ّتى ال نتهاوى �إىل مهاوي ال ّن�سيان وال�ضّ ياع‬ ‫نْ‬ ‫ال�سند ما مل يتعهّده الكتاب باملراجعة وال ّتدبّر‬ ‫املطلقي‪ .‬وهذا ّ‬ ‫وال ّنقد ّ‬ ‫اطرادا ي�صبح هو بدوره ه�شّ ا‪ ،‬ويتف ّتت يف �أيّ حلظة‬ ‫يتفاقم فيها حجم اجلهل‪ .‬كما ميكن �أن نتحدّث عن تاريخ‬ ‫الكتاب الذي يبدو كما لو �أ ّنه ي�سري يف م�سار مواز لتاريخنا؛‬ ‫ال�سرية واخل�بر‪ ،‬ي�صوغ‬ ‫فك� مّأنا الكتاب‪ ،‬مبا يف ذلك كتاب ّ‬ ‫تاريخه هو ال تاريخ جمتمعه وبيئته‪.‬‬ ‫وت�ستطيع �أن تتحدّث �أحيانا �أخ��رى عن توا�شج م�ضطرب‬ ‫بينهما‪ ،‬ب�ين تاريخنا وت��اري��خ الكتاب‪ :‬وه��ذا اال�ضطراب‬ ‫ال�سلطة بالكتاب عالقة وطيدة وجوهريّة‪،‬‬ ‫يت�أ ّتى من � ّأن عالقة ّ‬ ‫ال�سلطة بـ»الكتابة» مبا هي هويّة الكتاب؛‬ ‫و�أعني بذلك عالقة ّ‬ ‫ّ‬ ‫تتو�سل بالكتابة و�سيطا فعّاال ح ّتى يت�سنى لها �أن‬ ‫فال�سلطة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫حتيط ّ‬ ‫بكل �شاردة وواردة تخ�صّ املحكوم وال�شّ�أن العا ّم‬ ‫ال�سياق‪،‬‬ ‫�إجماال‪ ،‬بل تخ�صّ بع�ض الأمم الأخرى‪ .‬ولنا‪ ،‬يف هذا ّ‬ ‫ال�سلطان ي�ستكتب الأدب��اء والفقهاء‬ ‫�أن ن�ستح�ضر كيف كان ّ‬ ‫وامل�ؤ ّرخني؛ بحيث � ّأن �أجنحة كثرية من مكتبتنا ن�ش�أت يف‬ ‫حقيقة الأمر يف البالط‪ .‬و�أقول ب�أ ّنها م�ضطربة لأ ّنه يُفرت�ض‬ ‫يف الكتابة �أن تكون بنت املدينة‪ ،‬ال البادية‪ ،‬ف���إذا ع�ضدت‬ ‫�سلطانا؛ فيُفرت�ض �أ ّنها تع�ضد �سلطانا مدينيّا‪� ،‬أي �أن تع ّزز‬ ‫ال�سيا�سة واملدينة؛ لكن مفا�صل كثرية من تاريخنا‬ ‫العالقة بني ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يا�سي َتبينّ �أنها تدبري ل�ش�ؤون النا�س تغلب عليه البداوة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ال�س ّ‬ ‫ما زالت �آثاره بادية �إىل اليوم يف كثري من جمتمعاتنا‪ّ .‬‬ ‫ولعل‬ ‫ما ي�ضاعف من التبا�س العالقة بني تاريخنا وتاريخ الكتاب‪،‬‬ ‫هو � ّأن كثريا من �أ�سالفنا يجرون �أ�سلوب الكتابة يف كتبهم‬

‫مبادرة �سودانية لدعم‬ ‫وعالج ال�شاعر الفيتوري‬

‫�أطلقتْ جمموعة من من ال�شباب والنا�شطني وال�صحفيني‬ ‫واملثقفني ال�سودانيني م��ن خمتلف امل��ج��االت‪ ،‬مبادرة‬ ‫لإعادة ال�شاعر الفيتوري �إىل ال�سودان من دولة املغرب‬ ‫وج��اءت امل��ب��ادرة حتت �شعار “�أبد ًا ماهنت يافيتوري‬ ‫يوم ًا علينا”‪ .‬وقال رئي�س املبادرة‪ ،‬حيدر �أبوعاقلة‪� ،‬إن‬ ‫الفيتوري �شاعر له وزن��ه ورق��م ال ميكن تخطيه‪ ،‬وقدم‬ ‫الكثري م��ن ال�شعر لل�سودان‪ ،‬م���ؤك��د ًا �أن م��ن حقه على‬ ‫ال�سودان و�شعبه االعرتاف بذلك اجلميل‪ .‬وقال �أبوعاقلة‬ ‫�إن املبادرة �إىل �إع��ادة اجلن�سية ال�سودانية للفيتوري‬ ‫وال��ت��ي انتزعها منه الرئي�س ال��راح��ل‪ ،‬جعفر منريي‪،‬‬ ‫ونفاه خارج ال�سودان ب�سبب موقف �سيا�سي يتمثل يف‬ ‫كتابته لق�صيدة يرثي فيها �سكرتري احلزب ال�شيوعي‪،‬‬ ‫عبداخلالق حمجوب‪ ،‬ال��ذي �أع��دم��ه النمريي يف العام‬ ‫‪..1971‬‬

‫مبنطق امل�شافهة ال مبنطق «الكتابيّة»‪ ،‬التي تقت�ضي �صياغة‬ ‫م�ستحدثة للم�س�ألة م�شروطة مبقت�ضيات �أ�سلوبيّة وبالغيّة‪،‬‬ ‫وح ّتى نحويّة‪ ،‬خم�صو�صة؛ فك� مّأنا هم َك َت َبة ولي�سوا ك ّتابا؛‬ ‫رب��ا �آلت‬ ‫وه��ذا ال ي�ستنق�ص طبعا من متعة قراءتهم‪ ،‬لكن مّ‬ ‫�إلينا‪ ،‬اليوم‪ ،‬م�س�ؤوليّة �أن نتدبّر �أمر ما كتبوا بثقافة الكتاب‪/‬‬ ‫ال�سياق ي�سمح‬ ‫الكتابة ال بثقافة الكتاب‪ /‬ال ّتدوين‪ .‬ولو كان ّ‬ ‫لتو�سعنا �أكرث يف تف�صيل هذه العالقة امللتب�سة؛ لكن �أت�صوّ ر‬ ‫ّ‬ ‫تي�سر االنتقال �إىل ال�شّ طر الثاين‬ ‫� ّأن املالحظات التي �أبديتها ّ‬ ‫من ال�سّ�ؤال املتع ّلق باملعنى املن�شود الذي من �ش�أنه �أن ي�ضبط‬ ‫وجودنا كـ»�أمّة كتاب»ـ و�أنا �أ�ص ّر هنا على هذه «الكاف» كاف‬ ‫الت�شبيه �أي هذا اخلط�أ ال�شائع عند املعا�صرين واملت�أ ّتي من‬ ‫الفرن�سيّة‪� ،‬إذ الأ�صوب ا�ستعمال «من حيث» ك�أنْ نقول «من‬ ‫حيث نحن �أمّة كتاب» ولك ّننا للأ�سف ل�سنا كذلك‪ .‬بل ينبغي‬ ‫�أن يتح ّلى املرء بقدْر من الو�ضوح يف املواقف‪ ،‬ح ّتى �إن كان‬ ‫�صادما لبع�ضهم‪ّ :‬‬ ‫ولعل �أوّ ل �شروط هذا الو�ضوح هو الإعالن‬ ‫عن �ضرورة ّ‬ ‫ّيني‬ ‫الكف عن االعتقاد �أ ّننا «�أمّة كتاب» باملعنى الد ّ‬

‫والعقديّ املقدَّ�س للكتاب؛ و� مّإنا نكون �أمّة كتاب �إذا اعتربنا‬ ‫� ّأن هذا الإمكان وارد بعدُ‪ -‬باملعنى ال ّنقديّ املفتوح للكتاب‪ .‬ال‬ ‫تاريخي؛ فهذا االعتقاد‬ ‫زمني وال‬ ‫ّ‬ ‫ميكن �أن نكون �أمّة كتاب ال ّ‬ ‫ر�سخ �إىل ح ّد بعيد االنف�صام بني تاريخنا وتاريخ‬ ‫هو الذي ّ‬ ‫الكتاب‪ .‬وعليه‪ ،‬وبغ�ضّ ال ّنظر عن احللول وال�صّ يغ ال ّتقنيّة‬ ‫التي من �ش�أنها �أن ت�سهم يف ن�شر الكتاب والإقبال عليه‪ ،‬وهي‬ ‫ال�سيا�سيني ال�صّ ادقني حاملي‬ ‫موكولة �إىل املخت�صّ ني و�إىل ّ‬ ‫امل�شاريع املجتمعيّة‪ ،‬ف� ّإن هذا ال ّرهان ال ميكن �أن يتح ّقق ما مل‬ ‫ُنعِ د ال ّتفكري يف املواطنة وموا�صفاتها‪ ،‬على نحو يجعل من‬ ‫الكتاب‪ ،‬مبا هو م�صدر للمعرفة ترتا�شح فيه الآداب والفنون‬ ‫والعلوم على نحو ما �س�أذكر بعد قليل‪� ،‬شرط �إمكان لها وح ّقا‬ ‫يتعينّ على الدّولة �أن تتك ّفل ب�ضمانه‪ .‬وهذا ي�ستدعي طبعا‬ ‫مراجعة جذريّة ملنظوماتنا الترّ بويّة وال ّتعليميّة ور�ؤانا‬ ‫ال ّثقافيّة وملفهوم املواطنة‪ .‬يتعينّ علينا �إذن االنطالق من‬ ‫الوعي ب�أهمّية الكتاب‪ ،‬مبا يعنيه ح ّقا من رم��زيّ��ة ثقافيّة‬ ‫ومعرفيّة‪� ،‬إذا رمنا �أن ننخرط ح ّقا يف حركة �إ�صالحيّة جذريّة‬

‫ناجعة‪ .‬فاملواطنة لي�ست فقط مفهوما �سيا�سيّا تتكامل �ضمنه‬ ‫جملة من احلقوق وال��واج��ب��ات‪ ،‬و� مّإن���ا هي تركيبة ثقافيّة‬ ‫ت�ضمن للمواطن جدارته الإن�سانيّة ال ّنوعيّة‪ .‬و�أت�صوّ ر � ّأن‬ ‫يا�سي الذي يويل هذه الترّ كيبة ال ّثقافيّة العناية‬ ‫ال ّن�ضال ّ‬ ‫ال�س ّ‬ ‫�سيا�سي؛ ويل �أن �أالح��ظ‪ ،‬ها هنا‪،‬‬ ‫املطلوبة هو جم ّرد هراء‬ ‫ّ‬ ‫ال�سيا�سيّة بن�شر‬ ‫با�ستغراب وحزن‪ ،‬كيف ال تبادر الأح��زاب ّ‬ ‫ثقافة الكتاب‪ ،‬وال �أحتدّث عن الكتاب عموما و� مّإنا عن الكتاب‬ ‫يا�سي الذي يُف َ‬ ‫رت�ض �أ ّنها معنيّة به‪ .‬فكيف لها �أن ت�ستقطب‬ ‫ّ‬ ‫ال�س ّ‬ ‫ّ‬ ‫مواطنا ال ت�سهم يف بنائه �سيا�سيّا؛ وطبعا ال يتحقق هذا البناء‬ ‫بال�شعارات‪ ،‬و� مّإنا بثقافة ومعرفة �سيا�سيّة ر�صينة ي�ضطلع‬ ‫أ�سا�سي يف تكري�سها �أو ت�أ�سي�سها‪.‬‬ ‫الكتاب‪ ،‬ال حمالة‪ ،‬بدور �‬ ‫ّ‬ ‫وعني ما �أقوله ب�ش�أن املواطنة ين�سحب على م�ستقبل ال ّثقافة‬ ‫جمتمعي م��ن دون‬ ‫يف تون�س؛ ف�لا ميكن ت�صوّ ر �إ���ص�لاح‬ ‫ّ‬ ‫تخطيط ثقا ّ‬ ‫يف مل�ستقبلنا يتبوّ�أ فيه الكتاب املكانة التي لبطاقة‬ ‫الهويّة وللمع ّرف الوحيد‪ .‬وه��ذا لي�س قوال �إن�شائيّا و� مّإنا‬ ‫هو حا�صل مقارنة ومقاي�سة مع الأمم املتقدّمة يف احل�ضارة‬ ‫واملدنيّة‪ ،‬وينبغي �أ ّال ن�ستنكف من هذه املقارنة واملقاي�سة‪،‬‬ ‫فلي�س بو�سعنا �أن ن�سائل �أنف�سنا با�ستمرار «من نحن؟» وهو‬ ‫�س�ؤال ينبغي �أن نواظب عليه‪ -‬ما مل نداوم على ال ّنظر �إىل‬ ‫الآخر لي�س فقط لكونه فقط �آخر ي�ش ّرط وعينا ب�أنف�سنا‪ ،‬ولكن‬ ‫�أي�ضا لأ ّنه ال توجد ثقافة منغلقة على نف�سها مهما ادّعت ذلك‪.‬‬ ‫وال�س�ؤال‪ :‬هل تغيرّ ت وظيفة الكتاب‪� ،‬إذ يتهيّ�أ لكثريين �أ ّنه مل‬ ‫أ�سا�سي للمعرفة؟‬ ‫يعد احلامل ال‬ ‫ّ‬ ‫نْ‬ ‫م�ستويي‪� :‬أوّ ال‪� ،‬إذا كان الأمر يتع ّلق‬ ‫ميكن �أن جنيب عنه يف‬ ‫بوظيفة الكتاب على ال�صّ عيد الكو ّ‬ ‫ين‪ ،‬فما تذكره الإح�صائيّات‬ ‫بال ّن�سبة �إىل بع�ض املجتمعات‪ ،‬خا�صّ ة الغربيّة‪ ،‬ف��� ّإن هذه‬ ‫الوظيفة تغيرّ ت نوعيّا لظهور حمامل معرفيّة �أخرى‪ ،‬ولكن‬ ‫كمّيا مل تتغيرّ كثريا‪.‬ثانيا‪ ،‬بالن�سبة �إىل جمتمعاتنا ف� ّإن هذه‬ ‫الوظيفة ما انف ّكت ت��زداد ه�شا�شة ال ب�سبب ظهور حمامل‬ ‫وو�سائط معرفيّة �أخرى يتعاطى معها كثريون مبنطق تزجية‬ ‫الفراغ �أو «مت�ضية الوقت» بعبارتنا اليوم؛ ولي�س مبنطق‬ ‫ال ّتح�صيل املعر ّ‬ ‫يف‪ ،‬و� مّإنا لأ�سباب عديدة مرتبطة يف اجلملة‬ ‫بتف�شّ ي الأ ّميّة‪ ،‬وباهتزاز املنظومة الترّ بويّة وال ّتعليميّة‪.‬‬ ‫ومفاد ذلك �أ ّنه بال ّن�سبة �إلينا‪ ،‬وب�صفة عامّة‪ ،‬ما زالت الوظيفة‬

‫احلبيب ال�ساملي‪� :‬أنا كاتب مهوو�س بالواقع �أو ما �أ�سميه (حلم الواقع)‬ ‫محمد الحمامصي‬

‫�أك���� َد ال���روائ���ي ال��ع��رب��ي احل��ب��ي��ب ال�����س��امل��ي يف‬ ‫���ش��ه��ادت��ه مبلتقى ال��ق��اه��رة ال����دويل للرواية‬ ‫العربية يف دورت���ه ال�ساد�سة وال���ذي نظمه‬ ‫امل��ج��ل�����س الأع���ل���ى ل��ل��ث��ق��اف��ة �أخ��ي�را �أن����ه كاتب‬ ‫معني‬ ‫مهوو�س ب��ال��واق��ع‪ ،‬وق���ال‪ :‬ك��ل روائ���ي‬ ‫ٌّ‬ ‫بتيمة �أو تيمات حمددة وي�شتغل عليها‪ .‬فيما‬ ‫يخ�صني �أن���ا ك��ات��ب مهوو�س ب��ال��واق��ع �أو ما‬ ‫�أ�سميه "حلم الواقع"‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح ال�ساملي ال��ذي ق��دم للمكتبة العربية‬ ‫‪ 9‬رواي���ات م��ن �أ�شهرها‪ :‬ع�شّ اق بيه‪� ،‬أ�سرار‬ ‫عبدالله‪ ،‬روائ��ح ماري كلري‪ ،‬ن�ساء الب�ساتني‪،‬‬ ‫عواطف وزوار ه��ادار‪ ،‬ف�ضال عن جمموعتني‬ ‫ق�ص�صيتني‪� ،‬أو���ض��ح قائال "منذ �أن �أقمت يف‬ ‫باري�س وازددت احتكاكا بثقافتها اكت�شفت �أن‬ ‫للحياة اليومية التي ن�ستهني بها نحن العرب‬ ‫يف �أغلب الأحيان �أهمية‪� ،‬إذ �إنها لي�ست مف�صولة‬ ‫عن احلياة الفكرية والثقافية‪ .‬ثمة عالقة دائمًا‬ ‫م��ا ب�ين الكتابة وه���ذه احل��ي��اة ال��ي��وم��ي��ة‪� ،‬أي‬ ‫احلياة يف جتلياتها‪ ،‬يف حلظتها الطازجة‪ ،‬يف‬ ‫انخراطها يف الزمان واملكان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫انتباها لذلك‪ .‬ولكن هذا االهتمام‬ ‫�صرت �أكرث‬ ‫بالواقع ال يعني �أن رواياتي تندرج �ضمن تيار‬ ‫"الواقعية" باملعنى املتعارف عليه يف �أو�ساط‬ ‫النقاد لأن غايتي من الكتابة لي�س نقل الواقع‬ ‫وت�صويره ملحاكاته‪� .‬أن نكتب عن الواقع ال‬ ‫يعني �أننا "واقعيون"‪ ،‬و�إال ف�إن كل الكتاب مبن‬ ‫فيهم التجريبيون وال�سورياليون واقعيون‬ ‫لأن كل كتابة حتى رواية اخليال العلمي ت�صدر‬ ‫مبعنى ما عن الواقع‪.‬‬

‫و�أ�ضاف "الواقع يجتذبني با�ستمرار‪� ،‬إذ �إنه‬ ‫يتبدى يل دائمًا وخال ًفا ملا يت�صور البع�ض ثريًا‬ ‫رجراجً ا خمات ًال‪� .‬أحب حتوالت الواقع الدائم‬ ‫ال�سيالن كنهر هرياقليط�س‪ ،‬و�أنا مولع باقتفاء‬ ‫�آثار هذه التبدُّالت على الأمكنة والوجوه متامًا‬ ‫كالر�سام االنطباعي الذي يقتفي �آثار حتوالت‬ ‫ال�ضوء على �أ�شياء العامل‪ .‬الكثريون يتحدثون‬ ‫عن الواقع كما لو �أنه معطى مو�ضوعي وقائم‬ ‫بذاته‪ ،‬كما لو �أنه خارج الذات ومنف�صل عنها‪،‬‬ ‫وع���ن ع�لاق��ة منطقية وا���ض��ح��ة ب�ين الواقع‬

‫وال�شخ�صيات‪.‬‬ ‫ولكن م��ا معنى ال��واق��ع؟ امل�س�ألة تتعلق �إذن‬ ‫وخ�صو�صا‬ ‫مبقاربتنا مل��ا ن�سميه "الواقع"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لفهمنا وت�صورنا لكلمة "الواقع" وه��ي من‬ ‫ً‬ ‫غمو�ضا لو �أردنا �أن نتعمق قلي ًال‬ ‫�أ�شد الكلمات‬ ‫يف الأمر‪ .‬هل الواقع هو هذا العامل الفيزيائي‬ ‫امللمو�س الذي يحيط بنا ونتحرك داخله؟ هل‬ ‫هو متثلنا الذهني له؟ ثم هذا املعطى املبا�شر‬ ‫هل له وج��ود خ��ارج وعينا به؟ ثم �أي��ن ينتهي‬ ‫الواقع و�أين تبد�أ الذات؟ امل�س�ألة كما نرى �أكرث‬

‫يف ذكراه الـ ‪« .. 400‬لوموند» تن�شر الأعمال الكاملة ل�شك�سبري‬ ‫َت��ط��رح ج��ري��دة لوموند الفرن�سية‬ ‫ال��وا���س��ع��ة االن��ت�����ش��ار جمموعة من‬ ‫‪ 35‬ج��زءا للأعمال الكاملة للكاتب‬ ‫وال�������ش���اع���ر ال�ب�ري���ط���اين ال�شهري‬ ‫ول��ي��م �شك�سبري‪ ،‬م�ترج��م��ة باللغة‬ ‫الفرن�سية‪ ،‬وذل��ك مبنا�سبة مرور‬ ‫‪ 400‬عام على وفاته‪.‬‬ ‫وكانت �أعمال �شك�سبري حتتل مكانه‬ ‫ع��ظ��ي��م��ة يف امل�����س��رح الإجنليزي‬ ‫فهو يعد واح���دا م��ن �أن���در مبدعي‬ ‫الأ���س��اط�ير م��ث��ل ه��ام��ل��ت وروميو‬ ‫وج���ول���ي���ت وع���ط���ي���ل وامل����ل����ك لري‬ ‫وفال�ستاف وغريها من �شخ�صيات‬ ‫امل�سرح‪.‬‬ ‫وق���ام امل����ؤرخ الفرن�سي فران�سوا‬ ‫فيكتور هوجو برتجمة هذه الأعمال‬ ‫ال��رائ��ع��ة‪ ،‬ه��ي �أول ن�سخة مطابقة‬ ‫للأ�صل الإجنليزي وك��ل م�سرحية‬ ‫ب��ه��ا م��ق��دم��ة لأف�����ض��ل املخ�ص�صني‬ ‫املعا�صرين الذين يعطون مفاتيح‬

‫املنوطة بالكتاب وامل�ؤ َّملة منه‪ ،‬هي عينها منذ عقود‪ ،‬لأ ّننا مل‬ ‫ال�سنوات‬ ‫نح ّقق من هذه الوظيفة �إ ّال جزءا قليال؛ وذلك يف ّ‬ ‫الأوىل من اال�ستقالل‪ ،‬و�ضمن دائرة ال ّتعليم فقط‪ .‬ولنا طبعا‬ ‫�أن نف ّكر يف تنمية هذه الوظيفة يف �إطار ال ّتكامل بينها وبني‬ ‫ما ظهر من حمامل وو�سائط جديدة‪ .‬ف���إذا خ�صّ �صنا قليال‬ ‫وحتدّثنا نخبويّا ف�إ ّنه ميكن القول � ّإن الكتاب ما زال حامال‬ ‫�أ�سا�سيّا للمعرفة التي تتولىّ حملها بدرجة كبرية و�أ�سا�سيّة‬ ‫�أي�ضا حوامل �أخرى؛ وهذا ما يقت�ضي تدبّر وظائفه وجتويد‬ ‫خدماته بطريقة ت�ضمن حيويّته وجناعته‪ ،‬فعلى �سبيل املثال‬ ‫قد ال يتم ّكن الكتاب من م�ضاهاة بع�ض الو�سائط الأخرى‬ ‫معجمي من مفردة ما �أو م�صطلح‬ ‫عندما يتع ّلق الأمر بتثبّت‬ ‫ّ‬ ‫ما �أو معلومة تاريخيّة �أو جغرافيّة معيّنة‪.‬و�أت�صوّ ر دومنا‬ ‫إن�شائي ـ و�أنا �أع ّلم و�أتع ّلم منذ ‪� 43‬سنة وال �أزال ـ �أ ّنه ال‬ ‫قول �‬ ‫ّ‬ ‫حقيقي دون تنزيل الكتاب‬ ‫إ�صالح‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫اال�ضطالع‬ ‫ميكن‬ ‫تربويّ‬ ‫ّ‬ ‫املنزلة املحوريّة بيداغوجيّا‪ .‬وذلك لأ�سباب ذكرتها �سابقا منها‬ ‫الوظيفة التّ�أ�سي�سيّة لقيمة املواطنة‪ ،‬التي ي�ضطلع بها الكتاب‬ ‫برمزيّته املعرفيّة والثقافيّة؛ وهي عني الوظيفة التّ�أ�سي�سيّة‬ ‫التي تو َكل �إىل املدر�سة‪ ،‬ث ّم � ّإن ال ّتعويل فقط على الو�سائط‬ ‫واملحامل الأخرى‪ ،‬وهو مفيد ال حمالة و�ضروريّ ‪ ،‬ال ي�ؤدّي‬ ‫�إ ّال �إىل معرفة جمتز�أة مف ّتتة؛ لأ ّنه يقدّم بالأ�سا�س معلومات‬ ‫ومعطيات مهما تكن دقيقة ف�إ ّنها ال ترتقي �إىل ّ‬ ‫حمل املقاربة‬ ‫املتكاملة مل�س�ألة ما �أو و�ضعيّة معيّنة؛ ف�ضال عن كونها ال‬ ‫ت�سمح بر�ؤية ذات داللة لكينونة الفرد �أو املجتمع‪� .‬أمّا الكتاب‬ ‫أدبي �أو ف ّن ّي‪ ،‬ف� ّإن يتو ّفر‬ ‫ح ّتى �إن كان ذا اخت�صا�ص حمدَّد‪ّ � ،‬‬ ‫أليفي تتحا�ضر فيه مع �صبغته الأ�صليّة معارف‬ ‫على بعد ت� ّ‬ ‫�أخرى‪� ،‬أو �إحاالت �إىل معارف �أخرى و�إنْ بتفاوت‪ .‬وبعبارة‬ ‫�أخ��رى‪ ،‬ف��� ّإن ال ّتعويل على الكتاب تربويّا يخ ّل�ص العمليّة‬ ‫الطابع ال ّتقني اجل ّ‬ ‫البيداغوجيّة من ّ‬ ‫��اف‪ ،‬ويرتقي بها �إىل‬ ‫ما قد �أ�سمّيه «طراوة املعرفة»‪ .‬وهذه املالحظة ب�ش�أن منزلة‬ ‫الكتاب من العمليّة الترّ بويّة ت�سمح يل بال ّتفاعل مع ال�سّ�ؤال‬ ‫الأخري‪ ،‬ت�شرع الباب على ترا�شح بني الفنون والآداب يكون‬ ‫فيه للكتاب دور وم��وق��ع‪ .‬وه��ذا مو�ضوع �آخ��ر قد يكون له‬ ‫حديث �آخر‪ ،‬ومقامنا اليوم نحن العرب مقام «قفا نبكِ » ولي�س‬ ‫«قفا نقر�أْ»‪..‬‬

‫عامل �شك�سبري‪.‬‬ ‫ي���ع���د ���ش��ك�����س��ب�ير ه�����و امل�������س���رح‬ ‫ال��ك��ب�ير ل��ل��ع��امل م���ن خ�ل�ال �أعماله‬ ‫وامل��و���ض��وع��ات ال��ت��ي ت��ن��اول��ه��ا يف‬ ‫م�سرحياته التي ت�شمل ال�سيا�سية‬ ‫وال�����س��ل��ط��ة وال��ت��ح��ل��ي��ل النف�سي‬ ‫للإن�سانية‪ ،‬كما �أن �أعماله �أوحت‬ ‫ب��دوره��ا لأع��م��ال �أخ���رى مثل حلم‬ ‫ليلة �صيف امل���وج���ودة يف اجلزء‬ ‫ال�ساد�س �أع��ط��ت �أوب���را لبنجامني‬ ‫ب��ري�تن ف���ى‪ 1960‬و�أف�ل�ام للمخرج‬ ‫ال�����ش��ه�ير اجن���م���ار ب���رج���م���ان مثل‬ ‫ابت�سامه ليلة �صيف يف ‪،1955‬‬ ‫واملخرج ودي االن يف الكوميديا‬ ‫ل��ي��ل��ة ���ص��ي��ف ‪ 1982‬والكوميديا‬ ‫املو�سيقية ال�ستيفن �سوندهامي‬ ‫بعنوان ليلة مو�سيقية �صغرية يف‬ ‫‪ .1973‬ومن املتوقع �أن تفتح هذه‬ ‫الأج��زاء �أبوابا جديدة يف امل�سرح‬ ‫وال�سينما واملو�سيقى‪..‬‬

‫تعقيدًا مما نت�صور‪ .‬الكاتب الإ�سباين بال�ستري‬ ‫مث ًال يعترب الأحا�سي�س والأحالم والهلو�سات‬ ‫وكل ما يعرب الذهن من خواطر � ً‬ ‫أي�ضا واقعًا‪.‬‬ ‫ور�أى ال�ساملي �أن الرواية بالن�سبة له لي�ست‬ ‫حكاية بقدر ما هي ا�شتغال على حكاية‪ .‬وقال‪:‬‬ ‫لذلك ف�أنا ال �أميل �إىل الإطالة و�إىل الإكثار من‬ ‫ال�شخ�صيات والأحداث‪ ،‬فما يهمني يف الرواية‬ ‫لي�س الأح���داث يف حد ذات��ه��ا‪ ،‬على الرغم من‬ ‫�أهميتها‪ ،‬و�إمنا ما ميكن �أن �أن�سجه انطال ًقا من‬ ‫هذه الأحداث �أو ما �أ�ستطيع �أن �أو ِّلده منها من‬

‫�أحا�سي�س ور�ؤى و�أفكار وانطباعات‪.‬‬ ‫وحول م�س�ألة اللغة يف الرواية اجلديدة لفت‬ ‫ال�ساملي �إىل �أنها �أ�سا�سية بالن�سبة له‪ ،‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫كلما ابتعد الكاتب عن البالغة باملعنى ال�شائع‬ ‫والإن�شاء اقرتب من الكتابة‪� ،‬أعتقد �أن البذخ‬ ‫اللغوي ال��ذي ال ي��زال يثري �إعجاب الكثريين‬ ‫يعتم على جتربة الذات يف زخمها وحرارتها‪.‬‬ ‫�أحر�ص ب�شدة على �أن تكون اللغة يف رواياتي‬ ‫مقت�صدة ودقيقة‪� .‬أنفر من كل زخرف‪ ،‬فجمالية‬ ‫اللغة ال تعني بالن�سبة يل البذخ اللغوي‪ .‬ما‬ ‫يهمني هو جمالية التق�شف‪ .‬للجفاف وللتق�شف‬ ‫ولالقت�صاد جماليته‪� .‬أحب هذه اللغة النا�شفة‬ ‫لكن ال��ق��ادرة يف الآن ذات��ه على �أن تنقل لنا‬ ‫�أدق الأحا�سي�س‪�.‬أما بخ�صو�ص ما ي�سمى بـ‬ ‫"�شعرية الرواية" ف�أ�شار ال�ساملي �إىل �أنه ال‬ ‫يعتقد �أن هذه ال�شعرية تتحقق بتبني الروائي‬ ‫لغة الق�صيدة الغنائية كما يفعل الكثريون‪ .‬هذه‬ ‫الغنائية احللوة املطربة التي تنتفي حالوتها‬ ‫بر�أيي مثل حبة ال�سكر مبجرد �أن ننتهي من‬ ‫ق��راءت��ه��ا ال ت��خ��دم ال��رواي��ة‪� .‬شعرية الرواية‬ ‫بالن�سبة يل خمتلفة متامًا فهي تنبع من التطور‬ ‫ال���درام���ي وم���ن امل��ن��اخ ال��ع��ام ال���ذي ي�ستطيع‬ ‫الروائي �أن ي�شيعه ومن الطريقة التي تتابع‬ ‫بها املواقف‪ .‬كما �أنها ت�أتي من �إيقاع ال�سرد‬ ‫وح��رك��ت��ه الداخلية ولي�س م��ن ه��ذه "اجلمل‬ ‫ال�شعرية" التي ند�سها هنا وهناك يف الن�ص‪.‬‬ ‫بهذا املعنى ف���إين �أج��د من ال�شعر يف روايات‬ ‫بيكيت مث ًال التي تبدو جافة وباردة ما ال �أجده‬ ‫يف كل الروايات العربية التي تو�صف ب�أنها‬ ‫"�شعرية"‪..‬‬

‫قصة قصيرة جداً‬

‫نزار السالمي‬

‫ع���ا َد يف ���س��اع��ة مت�أخرة‬ ‫م����ن ال���ل���ي���ل ‪ ،‬وب�������د�أت‬ ‫�أ���س��ئ��ل��ة زوج���ت���ه تنهال‬ ‫عليه كال�سهام ‪ ،‬عندها‬ ‫انفلت عقال ل�سانه ‪ ،‬ومل‬ ‫يعد ي�ستطيع �إال �أن يرد‬ ‫ب�أجوبة خمت�صرة‪.‬‬ ‫تولته رغبة ال تقاوم ‪ ،‬يف‬ ‫ال�����ش��رح وال��ت�بري��ر ‪ ،‬انه‬ ‫ي�شعر دائما ‪ ،‬بانه يق�سو‬ ‫ع��ل��ي��ه��ا ب��ت�����ص��رف��ات��ه غري‬ ‫املحببة �إليها ‪ ،‬كما انه‬ ‫يخاف عليها ‪ ،‬الن قلبها‬ ‫يحمل �أكرث من ذبحة‪..‬‬


‫اخلمي�س املوافق ‪ 26‬من �آذار ‪ 2015‬العدد ‪ 3168‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬ ‫‪Thursday ,26 March. 2015 No. 3168 Year 12‬‬

‫كيف حتول جاريث بيل من مالك �إىل �شيطان؟‬ ‫تقرير ـ متابعة المشرق‬

‫مل َيتوقع �أحد �أن تنقلب �أحوال جاريث بيل بهذا ال�شكل‪،‬‬ ‫فالعب ريال مدريد �أنهى املو�سم املا�ضي ب�أف�ضل �شكل‪،‬‬ ‫ومتت الإ�شادة به ب�أف�ضل الطرق‪� .‬صحيفة ماركا على‬ ‫�سبيل املثال وبعد الفوز بلقب دوري �أبطال �أوروبا‪،‬‬ ‫و�صفته ب��ال��رج��ل احل��ا� �س��م‪ ،‬ال ��ذي دف��ع قيمة‬ ‫�صفقته بهدفني من �أغلى نوع؛ واحد يف‬ ‫بر�شلونة و�آخر يف �أتلتيكو مدريد‪ ،‬كما‬ ‫حتدث رئي�س ري��ال مدريد بعد معركة‬ ‫�أتلتيكو �آن ��ذاك ق��ائ� ً‬ ‫لا "من �أج��ل ذلك‬ ‫جعلناه الأغلى يف التاريخ"‪ .‬هدفان‬ ‫فقط‪ ،‬جلب فيهما بطولتني ب�شكل‬ ‫مبا�شر‪ ،‬ولكن كل �شيء تغري الآن‪،‬‬ ‫فاجلميع ن�سي تلك اللحظات‪ ،‬وبات‬ ‫جاريث بيل امل�لاك الطائر �شيطان ًا‬ ‫يف نظر اجلميع تقريب ًا‪ ،‬ومل يعد �أحد‬ ‫ي�ستطيع الدفاع عنه مع تراجع امل�ستوى‬ ‫ب�شكل م�ستمر‪.‬‬

‫نظرية كب�ش الفداء املدريدي‬ ‫على العك�س من عديد الأندية الكبرية الأخرى‪،‬‬ ‫ريال مدريد عادة ما يعترب املركز الثاين ف�ش ًال‬ ‫مهما كان اللقب الذي يناف�س عليه واخل�صم‬ ‫ال� ��ذي ي��واج �ه��ه‪ ،‬وق ��د ت���س��اه��م مباراة‬ ‫واح ��دة ك�ب�يرة بح�سم م�ستقبل العب‬ ‫�أو م��درب‪ .‬وال�ع��ادة يف ري��ال مدريد‪،‬‬ ‫�أن��ه ال ب��د م��ن كب�ش ف��داء لكل ف�شل‪،‬‬ ‫هذا الكب�ش �إما �أن يكون املدرب‪� ،‬أو‬ ‫جنم‪� ،‬أو كليهما‪ ،‬وب�سبب قيمة �صفقة‬ ‫جاريث بيل‪ ،‬وب�سبب حماية الإعالم لكرمي‬ ‫بنزمية �إكرام ًا لزيدان‪ ،‬وا�ستحالة حماربة‬ ‫رونالدو‪ ،‬وحماية الالعبني الإ�سبان ب�شكل‬ ‫زائد عن احلد‪ ،‬وعدم وجود �أي منفذ النتقاد‬ ‫ت ��وين ك��رو���س وم��ودري �ت ����ش للم�ستوى‬ ‫املمتاز ال��ذي ي�أتيان به‪ ،‬بات جاريث هو‬ ‫ال�ضحية الكربى وكب�ش الفداء الأ�سهل‪.‬‬ ‫مل ي�ساعد جاريث بيل نف�سه يف الكال�سيكو‬ ‫وال يف امل��واج �ه��ات امل�ه�م��ة ه ��ذا املو�سم‪،‬‬ ‫ورغ� ��م �أن� ��ه ق ��ام ب��واج��ب دف��اع��ي م �ه��م يف‬ ‫كامب نو‪ ،‬لكنه هجومي ًا قارب ال�صفر‪،‬‬ ‫فا�صطادته �صحافة مدريد من‬

‫ج���دي���د‪ ،‬ون �� �س �ي��ت �أن‬ ‫�إي� � �ك � ��ر ك��ا� �س �ي��ا���س‬ ‫��س��اه��م ب�شكل �أكرب‬ ‫ب� ��اخل�� ���� �س� ��ارة‪ ،‬ب��ل‬ ‫جت��اه �ل��ت ك ��ل مقاطع‬ ‫الفيديو التي ت�شري �إىل‬ ‫ردات ف �ع��ل‬ ‫�سلبية من‬ ‫ق� �ب ��ل‬

‫ال� � �ف�� ��ري�� ��ق‬ ‫ال � �ف � �ن� ��ي على‬ ‫طريقة ت�صديه‬ ‫للهدف الثاين‪،‬‬ ‫الذي كان نقطة‬ ‫ان� �ت� �ك ��ا�� �س ��ة‬ ‫امل � �ل � �ك� ��ي يف‬ ‫الكال�سيكو‪.‬‬ ‫ول� �ع ��ل ه��ذا‬ ‫امل� � ��وق� � ��ف‬ ‫املتكرر‪ ،‬هو‬

‫رياضة | عالمية |‬

‫‪9‬‬

‫فرياتي و�شفاين�شتايجر �أوىل‬ ‫�صفقات ريال مدريد ال�صيفية‬ ‫مدريد ـ متابعة المشرق‬

‫ما دفع قناة بي بي �سي يف ال�سابق ملهاجمة �صحيفة‬ ‫ماركا‪ ،‬واتهامها ب�أنها جتعل من جاريث بيل كب�ش‬ ‫ف��داء‪ ،‬وهي نف�س ال�صحيفة التي جلبت مورينيو ثم‬ ‫�أقنعت اجلماهري ب�ضرورة رحيله‪ ،‬ثم وللم�صادفة‬ ‫"حتدثت عن �أن قرار �إقالة بيليجريني كان خط�أ علم ًا‬ ‫�أنها دعمته يف املا�ضي"‪.‬‬ ‫لقطة فالن�سيا‪ ..‬ديلي ميل تتحدث‬ ‫يف تقرير ن�شرته ام�س الأرب �ع��اء‪ ،‬حتدثت �صحيفة‬ ‫دي �ل��ي م�ي��ل ع��ن حت��ول ق�صة ج��اري��ث ب�ي��ل اجلميلة‬ ‫التي �أن�ه��اه��ا املو�سم امل��ا��ض��ي‪� ،‬إىل كابو�س حقيقي‬ ‫ه��ذا املو�سم‪ .‬ال�صحيفة يف تقريرها امل�ط��ول ركزت‬ ‫على ع��دم تعر�ض ال�لاع��ب ال��وي�ل��زي لأي��ة انتقادات‬ ‫�أثناء �سل�سلة االنت�صارات‪ ،‬ولكن املوقف كله تغري‬ ‫وحت��ول‪ ،‬منذ ال�سقوط �أم��ام فالن�سيا‪ ،‬وال��ذي تورط‬ ‫فيه جاريث بلحظة �أنانية بعدم التمرير رغم انفراده‬ ‫والنتيجة ‪ .1-1‬مت اتهام الويلزي �آنذاك بالت�سبب‬ ‫مبنع حتقيق الرقم القيا�سي‪ ،‬الأمر الذي �شكل‬ ‫�ضربة معنوية قوية لريال مدريد‪ ،‬كما خلق‬ ‫ج��رح� ًا ال ين�سى جت��اه ال�لاع��ب الويلزي‪،‬‬ ‫ومن يومها تغري التعامل معه‪ ،‬وباتت كل‬ ‫خ�سارة ملدريد ال بد من ربطها به‪� ،‬إعالمي ًا‬ ‫وجماهريي ًا‪ ،‬وك ��أن تلك اللقطة هي التي قتلت‬

‫روح ال�لاع��ب ال��ذي ت��راج��ع م�ستواه بعدها‪ ،‬وقتلت‬ ‫العالقة بينه وبني اجلماهري‪.‬‬ ‫�أن�شيلوتي ال ي�ساعد جاريث بيل‬ ‫عندما خرج دي ماريا من املواجهة �أمام �سلتا فيجو‪،‬‬ ‫و�أط�ل�ق��ت اجل�م��اه�ير ��ص��اف��رات اال�ستهجان جتاهه‪،‬‬ ‫وطالبت ببيعه‪ ،‬ق��ام ك��ارل��و �أن�شيلوتي مب�ساعدته‬ ‫و�إعطائه فر�صة ب�شكل خمتلف‪ ،‬حيث غري مركزه‪،‬‬ ‫وتفا�صيل �أدواره‪ ،‬ليعي�ش �أف�ضل ‪� 4‬أ�شهر يف م�سريته‬ ‫الكروية كلها‪� .‬أن�شيلوتي ال يفعل ذات ال�شيء مع‬ ‫جاريث بيل‪ ،‬فهو يبقيه على اجلناح الأمي��ن حيث مل‬ ‫ي�ستطع الثبات على الأداء‪ ،‬ولعل حماولة قلب الأدوار‬ ‫بينه وب�ين �إي�سكو قد ت�أتي بنتيجة �أف�ضل للإثنني‪،‬‬ ‫ولعلها حتى تغري �شكل الثالثي الهجومي بحيث يلعب‬ ‫جاريث بيل خلفهما (املكان الذي ت�ألق فيه مع فيال�س‬ ‫بوا�س يف توتنهام) �سيعطيه دافع ًا ويح�سن العالقة‪،‬‬ ‫ورمب��ا ينقذ م�سريته يف امللكي وقيمته التجارية‪.‬‬ ‫وامل ��درب الإي �ط��ايل م�ع��ذور بعدم حم��اوالت التغيري‬ ‫هذه‪ ،‬فلديه من امل�شاكل ما يكفيه يف الكوالي�س‪ ،‬ولديه‬ ‫من املحاذير ال��ذي تقيده‪ ،‬فكري�ستيانو رون��ال��دو لن‬ ‫يقبل بتقييد دوره‪ ،‬و�إي�سكو �سريف�ض الت�ضحية يف‬ ‫ظل الدعم الإعالمي له‪ ،‬وهناك �آخرون ي�ستفيدون من‬ ‫كب�ش الفداء هذا لعدم انتقادهم‪..‬‬

‫ا�شارت العديد من التقارير ال�صحفية �أن ريال مدريد‪ ،‬و�صيف مت�صدر‬ ‫ِ‬ ‫ترتيب الدوري اال�سباين لكرة القدم‪ ،‬ي�سعى الحداث ثورة تدعيمات يف‬ ‫�صفوف الفريق خالل فرتة االنتقاالت ال�صيفية املقبلة‪� .‬صحيفة (ديلي‬ ‫اك�سربي�س) االجنليزية �أكدت �أن ريال مدريد‪ ،‬بطل اوروبا‪ ،‬جهز مبلغا‬ ‫�ضخما ي�صل اىل ‪ 48‬مليون جنيه ا�سرتليني من �أجل تعزيز منطقة‬ ‫الو�سط عقب توارد االنباء التي ت�ؤكد رحيل الدويل االملاين �سامي‬ ‫خ�ضرية واال�سباين ا�سري ايارامندي عن قلعة �سانتياغو برنابيو يف‬ ‫ال�صيف‪ .‬وبدوره حدد املدرب االيطايل كارلو ان�شيلوتي املدير الفني‬ ‫لفريق ريال مدريد اال�سماء املطروحة لتعوي�ض خروج الالعبني وهم‪،‬‬ ‫الدويل االيطايل ماركو فرياتي العب باري�س �سان جريمان الفرن�سي‬ ‫واالملاين با�ستيان �شفاين�شتاجر العب بايرن ميونيخ‪ ،‬مت�صدر ترتيب‬ ‫البوند�سليغا‪ .‬و�سيقدم املريينغي مبلغ ‪ 35‬مليون جن�سه ا�سرتليني‬ ‫على طاولة مفاو�ضات النادي الباري�سي من �أجل احل�صول على خدمات‬ ‫فرياتي (‪ 22‬عاما) م�ستغال العالقة اجليدة التي تربط ان�شيلوتي‬ ‫بالالعب والفريق‪ ،‬كونه ا�شرف على تدريب �سان جريمان يف ال�سابق‪.‬‬ ‫وعلى اجلانب الآخر ‪� ..‬سيكلف العب و�سط بايرن ميونيخ االملاين‬ ‫�شفاين�شتايجر �صاحب الـ (‪ 30‬عاما) ادارة املريينغي مبلغ ‪ 13‬مليون‬ ‫جنيه ا�سرتليني‪ ،‬حيث بات مركز الالعب مع العمالق البافاري مهددا‬ ‫ب�سبب زخم العبي الو�سط‪.‬‬

‫المبارد متحم�س لالن�ضمام لنادي‬ ‫نيويورك �سيتي‬

‫لندن ـ متابعة المشرق‬

‫أعرب فرانك المبارد العب نيويورك �سيتي املعار ملان �سيتي حاليا‪ ،‬عن‬ ‫� َ‬ ‫�سعادته باالن�ضمام لنادي نيويورك نهاية املو�سم احلايل‪ .‬فرانك المبارد‬ ‫�صرح لو�سائل الإعالم قائ ًال‪�" :‬أنا متحم�س للغاية‪ ،‬لقد كنت حمظوظا يف‬ ‫تلك الفرتة من حياتي املهنية لكي �أن�ضم لنادي مان�ش�سرت �سيتي‪ ،‬مل �أكن‬ ‫�أتوقع حدوث مثل ذلك الأمر �أبد ًا‪ ،‬يف �سن الـ ‪ ،36‬طلب مني االن�ضمام‬ ‫لبطل الدوري الإجنليزي املو�سم املا�ضي"‪ .‬و�أ�ضاف‪�" :‬أنا �سعيد مبا‬ ‫حدث م�ؤخر ًا‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �سعادتي حول امل�ستقبل و�أخذ الفر�صة مع‬ ‫نادي نيويورك �سيتي‪ ،‬وحماولة النجاح على امل�ستوى ال�شخ�صي"‪.‬‬ ‫و�أنهى حديثه قائ ًال‪�" :‬سعيد لأنني �س�أ�صبح جزء ًا من نا ٍد جديد‪ ،‬يف مدينة‬ ‫تعد من �أف�ضل الأماكن يف العامل‪� ،‬أنا حق ًا حمظوظ"‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة محلية‬

‫اخلمي�س املوافق ‪ 26‬من اذار ‪ 2015‬العدد ‪ 3168‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬ ‫‪Thursday, 26 March. 2015 No. 3168 Year 12‬‬

‫رئيس نادي الكرخ والنائب األول التحاد الكرة (شرار حيدر)‬

‫(وار) متتنع عن ح�ضور جل�سات‬ ‫حمكمة ت�سديد ديونها املالية‬

‫�سـئـمـت من العـمل الريـا�ضي وعبطـان رفـ�ض‬ ‫اال�ستقالة فعدت مكرها ملزاولة العمل الإداري!‬

‫بغداد ـ المشرق‬

‫قا َل ع�ضو االحتاد رئي�س جلنة الت�سويق يحيى كرمي‪ :‬ان ممثل قناة‬ ‫وار قد تخلف عن احل�ضور االحد املا�ضي املوافق الثاين والع�شرين‬ ‫من �شهر اذار اجلاري اىل حمكمة بداء الر�صافة من اجل البت يف‬ ‫ق�ضية الديون امل�ستحقة على القناة ‪ ،‬اال ان القا�ضي اجلها اىل موعد‬ ‫اخر‪ .‬وكان احتاد القدم قد رفع دعوى ق�ضائية �ضد قناة وار الف�ضائية‬ ‫ب�سبب عدم ت�سديد باقي امل�ستحقات املالية التي ال تزال بذمة القناة‬ ‫املذكورة‪ ,‬حيث ابلغ احتاد القدم مدير القناة طه �أبو رغيف ب�ضرورة‬ ‫تواجده او من ينوب عنه يوم الثاين والع�شرين من �شهر �آذار يف‬ ‫حمكمة بداء الر�صافة التي تنظر يف الق�ضية‪ .‬وا�ضاف‪ ،‬كرمي يف‬ ‫ت�صريح لــ»معر�ض الكرة العراقية امل�صور» �إن رفع الق�ضية من قبل‬ ‫االحتاد جاءت ل�ضمان حقوق االحتاد ونحن كاحتاد كرة قدم نخ�شى‬ ‫امل�ساءلة من قبل جلنة النزاهة او من �إي تبعات قانونية‪ .‬يذكر ان‬ ‫الديون امل�ستحقة على قناة وار من عقد رعاية الدوري املمتاز للمو�سم‬ ‫املا�ضي تبلغ «‪� 500‬إلف دوالر» بعد الت�سوية التي متت بني الطرفني‬ ‫اثر �إلغاء امل�سابقة قبل ادوار من نهايتها من �أ�صل املبلغ املتفق عليه‬ ‫قبل ذلك والذي و�صل �إىل مليونني ومائة �إلف دوالر‪..‬‬

‫عقد املدرب �أكرم �سلمان (‪� )18‬ألف دوالر وم�ساعديه ثمانية �آالف دوالر �شهريا‬ ‫بغداد ‪ /‬علي إسماعيل‬

‫الت�أهل للمونديال‬ ‫ال ي�أتي بالتمني!‬ ‫وعلينا التخطيط‬ ‫لتحقيق ذلك احللم‬

‫�أك َد النائب الأول لرئي�س احتاد الكرة العراقي ورئي�س‬ ‫الهيئة الإدارية لنادي الكرخ الريا�ضي »�شـ ــرار حي ــدر»‪،‬‬ ‫ب�أنه احرتم قرار وزير ال�شباب والريا�ضة عبد احل�سني‬ ‫عبطان‪ ،‬برف�ض طلب ا�ستقالته من احتاد الكرة‪ ،‬فعاد مكره ًا‬ ‫ملزاولة العمل الإداري باحتاد الكرة وكذلك نادي الكرخ‪.‬‬ ‫وقال حيدر‪ :‬كانت لديّ نية كبرية برتك العمل الإداري‬ ‫الريا�ضي‪ ،‬والتفرغ حلياتي اخلا�صة‪ ،‬وهذا القرار ي�أتي‬ ‫نتيجة الفو�ضى احلا�صلة بالريا�ضة العراقية وبجميع‬ ‫م�سمياتها‪ ،‬بالإ�ضافة اىل �شعوري بامللل من ذلك العمل‬ ‫بعد خربة ا�ستمرت لع�شر �سنوات‪ ،‬فقررت الرحيل وترك ولكنني �أعلم متاما ب�أن احتاد الكرة قد خ�ص�ص مبلغ ًا ماليا‬ ‫العمل الإداري ب�شكل عام من احتاد الكرة وكذلك تقدمي يرتاوح ما بني (‪ )25 /20‬مليونا بال�شهر الواحد‪� ،‬أي‬ ‫�أنه يتقا�ضى (‪ )18‬الف دوالر �شهري ًا‪ ،‬وبالن�سبة لرواتب‬ ‫الكادر التدريبي امل�ساعد ف�أنها بنف�س الرواتب التي كانوا‬ ‫يتقا�ضونها يف نهائيات �آ�سيا‪ ،‬وهو (‪ )8‬االف دوالر لل�شهر‬ ‫الواحد‪ ،‬با�ستثناء مدرب اللياقة الإ�سباين غونزالوا‬ ‫رودريغز والذي �سيتم االتفاق معه خالل الأيام القادمة‬ ‫حول عقده اجلديد والذي ميتد لعامني لكونه طلب مبلغ ًا‬ ‫كبري ًا‪ ،‬و�سيتفاو�ض معه وفد من احتاد الكرة خالل‬ ‫مع�سكر املنتخب املقام حالي ًا يف دبي الإماراتية والذي‬ ‫ي�ستعد خلو�ض مباراتي الكونغو الدميقراطية نهاية‬ ‫ال�شهر يومي ال�سبت والثالثاء من الأ�سبوع القادم‪.‬‬ ‫احتاد الكرة «ال يعلم بتفا�صيل قرعة ك�أ�س العامل»‬ ‫ورف�ض حيدر احلديث حول امل�ستويات للمنتخبات‬ ‫التي �سيعتمد عليها االحتاد الآ�سيوي لكرة القدم بقرعة‬ ‫الت�صفيات الآ�سيوية لك�أ�س العامل‪ ،‬وقال‪ :‬ال نعلم �أذا كان‬ ‫الآ�سيوي �سيعتمد على ت�صنيف �شهر �آذار �أو ني�سان‪ ،‬لغاية‬ ‫ا�ستقالة من نادي الكرخ‪ ،‬وكنت فقط بانتظار موافقة االن مل ي�صلنا كتاب تو�ضيح‪ ،‬يو�ضح فيه كيفية اعتماد‬ ‫وزير ال�شباب والريا�ضة على ت�صديق اال�ستقالة‪ ،‬ولكنني م�ستويات املنتخبات الـ(‪ )40‬بقرعة الت�صفيات الآ�سيوية‬ ‫فوجئت برف�ض اال�ستقالة من قبل الوزير عبد احل�سني امل�ؤهلة ملونديال رو�سيا‪ ،‬وكذلك امل�ؤهلة اىل نهائيات �آ�سيا‬ ‫عبطان‪ ،‬فعدتُ مكره ًا ملزاولة العمل الإداري الريا�ضي‪ ،2019 .‬ومع ذلك فمنتخبنا الوطني �سيلعب على نتيجة‬ ‫وي�ضيف النائب الأول لرئي�س احتاد الكرة حول التعاقد الفوز وال غريه‪ ،‬يف مبارياته �ضد الكونغو الدميقراطية‪،‬‬ ‫مع �أكرم �سلمان قائال‪ :‬لقد كان قرار ًا �صائب ًا‪ ،‬لكونه �أتى لأننا نريد التقدم عدة مراكز بت�صنيف االحتاد الدويل‬ ‫مبوافقة غالبية احتاد الكرة‪ ،‬فهناك من اعرت�ض على لكرة القدم‪ ،‬وبالتايل قد يعتمد الآ�سيوي على ت�صنيف‬ ‫الت�سمية‪ ،‬وهناك من �أيدها داخل �أ�سوار االحتاد‪ ،‬فجاء �شهر ني�سان‪ ،‬ويف وقتها �سنكون يف و�ضع حرج‪ ،‬م�ؤكد ًا‬ ‫القرار بالتعاقد الر�سمي معه وملدة عام واحد‪ ،‬مع الإبقاء ب�أن منتخبنا الوطني يحتل حاليا املركز التا�سع �آ�سيوي ًا‪،‬‬ ‫على الكادر التدريبي امل�ساعد للمنتخب الذي كان حا�ضر ًا وهذا املركز ال ي�ؤهلنا ب�أن يقف املنتخب على ر�أ�س �إحدى‬ ‫املجاميع الثمان‪ ،‬وهذا الأمر قد يكلفنا الكثري‪ ،‬على اعتبار‬ ‫بالنهائيات الأ�سيوية‪.‬‬ ‫�أننا �سنواجه �أقوى منتخبات القارة ال�صفراء »�أ�سرتاليا‬ ‫حيدر يك�شف عن راتب �سلمان‬ ‫وتابع حيدر حديثه‪ :‬بالن�سبة لعقد املدرب �أكرم �أحمد وايران واليابان وكوريا اجلنوبية واوزبك�ستان»‪.‬‬ ‫�سلمان ال�شهري‪ ،‬ف�أنني ال �أعلم ب�شكل م�ضبوط بقيمة العقد‪،‬‬

‫الكرخ يغرق‬ ‫بالديون ولدينا‬ ‫بذمة وزارة الرتبية‬ ‫ثالثة مليارات‬ ‫ون�صف املليار دينار‬

‫حتقيق حلم املونديال لي�س بالتمني!‬ ‫و�أو�ضح �شرار حيدر‪ :‬الت�أهل اىل ك�أ�س‬ ‫العامل ‪ ،2018‬ال ي�أتي بالتمني‪ ،‬فيجب‬ ‫علينا كاحتاد الكرة �أن نخطط ون�ضع‬ ‫خطة عمل متكاملة‪ ،‬لكي يت�أهل منتخبنا‬ ‫الوطني اىل مونديال رو�سيا‪� ،‬صحيح‬ ‫قد تعاقدنا مع مدرب خربة‪ ،‬ومنتلك‬ ‫مزيجا من العبني اخلربة وال�شباب‬ ‫مع املحرتفني‪ ،‬ولكن هذا لوحده‬ ‫ال يكفي‪ ،‬فالإعداد لك�أ�س العامل‬ ‫يختلف عن �أي بطولة �أخرى‪،‬‬ ‫ولكن ظروف البلد ب�شكل‬ ‫عام �ساهمت بالإعداد‬ ‫الفقري ملنتخبنا‬ ‫الوطني خالل‬ ‫ا لفرت ة‬ ‫املقبلة‪،‬‬

‫�سيف جبري‪ :‬الإ�صابة �أبعدتني‬ ‫عن االوملبي وا�شكر االحتاد‬ ‫على موقفهم الإن�ساين‬ ‫بغداد ‪ /‬خاص‬

‫وجود نقيب ال�صحفيني �ضمن �إدارة الكرخ‬ ‫هو مك�سب للنادي وال عزاء للمنتقدين!‬ ‫وحالة التق�شف �أي�ضا كان لها دور كبري بهذا اخل�صو�ص‪،‬‬ ‫لكوننا �أذا �أردنا �إقامة مباريات ودية مع منتخبات عاملية‪،‬‬ ‫فهذا يتطلب مبالغ �ضخمة لإقامة هكذا نوع من املباريات‪.‬‬ ‫نقيب ال�صحفيني و�أزمة الكرخ‬ ‫وحول تداعيات �أزمة الكرخ الإدارية بعد تعيني نقيب‬ ‫ال�صحفيني م�ؤيد الالمي‪ ،‬مبن�صب «�أمني ال�سر» �أفاد �شرار‬ ‫حيدر حول هذا ال�صدد‪ :‬نقيب ال�صحفيني م�ؤيد الالمي‬ ‫�شخ�صية حمرتمة جدا‪ ،‬وعندما �أ�صبح من �ضمن الهيئة‬ ‫الإدارية للنادي‪ ،‬جاء من خالل الت�صويت عليه‪ ،‬ونحن‬ ‫ثمانية �أع�ضاء‪ ،‬خم�سة قالوا نعم‪ ،‬وثالثة رف�ضوا‪ ،‬فقررنا‬ ‫ت�سميته �أمني �سر نادي الكرخ‪ ،‬و�أعتقد ب�أن وجوده مك�سب‬ ‫كبري للنادي‪ ،‬و�سيكون دوره م�ؤثرا خالل الأيام القادمة‪،‬‬ ‫لكونه ميتلك عالقات كبرية‪ ،‬ن�ستطيع من خاللها دعم‬ ‫النادي مادي ًا ومعنوي ًا‪� ,‬أما الذين رف�ضوا وانتقدوا ت�سمية‬ ‫الالمي �ضمن الهيئة الإدارية‪ ،‬فال عزاء اليهم‪ ،‬ونحن �أعرف‬ ‫من غرينا مب�صلحة النادي‪.‬‬

‫الكرخ يغرق بالديون‬

‫وختم رئي�س نادي الكرخ �شرار حيدر حديثه حول �أزمة‬ ‫الفريق املادية‪� :‬إن جميع �أندية العراق تعاين من الدعم‬ ‫املادي‪ ،‬ب�سبب حالة التق�شف التي �ضربت البالد م�ؤخر ًا‪،‬‬ ‫والكرخ لرمبا �أكرث املت�ضررين من ذلك‪ ،‬فنحن لدينا بذمة‬ ‫وزارة الرتبية مبلغ مايل قدره (‪ )950‬مليون دينار من‬ ‫املو�سم املا�ضي‪ ،‬وبهذا املو�سم لدينا مبلغ قدره (‪ )2‬مليار‬ ‫ون�صف‪ ،‬و�أمتنى �أن نح�صل على جزء من الأموال لكي‬ ‫ن�ستطيع من خاللها مت�شية �أمور النادي‪ ،‬فالكرخ يغرق‬ ‫بالديون‪ ،‬وقيمة الديون تبلغ �أكرث من مليارين‪ ،‬لأننا قمنا‬ ‫با�ستقرا�ض الأموال من التجار وبع�ض ال�شخ�صيات‪ ،‬ومن‬ ‫خاللها قمنا برتميم النادي والقاعات الريا�ضية بالنادي‪،‬‬ ‫وقبل يومني �سلمنا جميع الالعبني بكافة الألعاب جزءا‬ ‫ب�سيطا من م�ستحقاتهم املالية‪ ،‬حتى ال يت�أثرون نف�سي ًا‬ ‫بت�أخر رواتبهم‪ ،‬ف�أنديتنا بكرة القدم وال�سلة تقدم �أجمل‬ ‫امل�ستويات هذا املو�سم وعلينا دعمهم مالي ًا ومعنوي ًا حتى‬ ‫لو كان النادي يعاين من �أزمة مالية كبرية‪..‬‬

‫منتخبنا يكثف تدريباته ومنتخب الكونغو ي�صل �إىل الإمارات‬ ‫�أن جميع الالعبني ي�شعرون بالراحة التامة‪،‬‬ ‫بغداد ‪ /‬خاص‬ ‫�أج َرى منتخبنا الوطني لكرة القدم وحدته و�أن الكادر التدريبي �سريفع من الأحمال‬ ‫التدريبية الثالثة يف دبي �أم�س‪ ،‬وذلك التدريبية خالل الأيام املقبلة‪ ،‬حت�ضري ًا‬ ‫ا�ستعدادا لوديتي الكونغو الدميقراطية ملباراتي الكنغو الوديتني‪ ،‬واللتان �ستكونان‬ ‫والتي �ستلعب �ضمن مباريات الفيفا دي‬ ‫يومي ال�سبت والثالثاء من الأ�سبوع املقبل‪.‬‬ ‫ويجري منتخبنا الوطني وحدتني تدريبيتني‬ ‫باليوم «�صباحية وم�سائية» وذلك من اجل‬ ‫رفع اللياقة البدنية لالعبني‪ ،‬والو�صول �إىل‬ ‫اجلاهزية التامة‪ ،‬قبل مالقاة منتخب الكونغو‬ ‫الدميقراطية باللقاء الأول يوم ال�سبت املقبل‪.‬‬ ‫وقال مدير املنتخب الوطني با�سل كوركي�س‬ ‫لـ(امل�شرق )‪ :‬ان الوحدة التدريبية الثالثة‬ ‫للوطني قد �أجريت على مالعب نادي عجمان‪،‬‬ ‫ويوم الأربعاء كذلك على مالعب عجمان‪،‬‬ ‫بعدما كانت على ملعب نادي احلمريية‪،‬‬ ‫م�ضيف ًا ب�أن الوحدة التدريبية الثانية �شهدت‬ ‫تواجد الالعب علي عدنان‪ ،‬بعدما و�صل م�ساء‬ ‫االثنني �إىل دبي‪ ،‬ولكن الالعب �أريان م�صطفى‬ ‫تخلف عن الوحدة التدريبية الثانية‪ ،‬ب�سبب‬ ‫�شعوره ب�آالم يف بطنه‪ ،‬و�سيعود اىل الوحدات‬ ‫التدريبية ب�شكل طبيعي‪ .‬و�أ�ضاف كوركي�س‪:‬‬

‫مهمتني بالن�سبة للوطني بتحقيق الفوز لكي‬ ‫يتقدم عدة مراكز بالت�صنيف الأ�سيوي ل�شهر‬ ‫ني�سان املقبل‪ .‬وتابع‪ :‬ب�أن منتخب الكونغو‬ ‫الدميقراطية �سي�صل اليوم اخلمي�س ايل دبي‬

‫و�سيخو�ض مرانه الأول م�سا ًء �أو اجلمعة‪،‬‬ ‫وح�سب موعد و�صوله‪ .‬واجلدير بالذكر ف�أن‬ ‫منتخب الكنغو الدميقراطية يحتل املركز‬ ‫الـ(‪ )47‬عاملي ًا‪..‬‬

‫�أك َد الالعب �سيف جبري ب�أن‬ ‫اال�صابة حرمته من متثيل‬ ‫املنتخب االوملبي خالل‬ ‫الت�صفيات االوملبية‪ ،‬بعدما‬ ‫تعر�ض اىل ا�صابة قوية‬ ‫بتمزق باالمعاء‪ ،‬تطلب �أجراء‬ ‫عملية جراحية لها‪ .‬وقال جبري‬ ‫بت�صريح‪ « :‬لقد تعر�ضت ال�صابة‬ ‫بالبطن خالل احدى الوحدات‬ ‫التدريبية لالوملبي خالل معك�سر‬ ‫دبي‪ ،‬والفحو�صات الطبية‬ ‫ا�شارت اىل متزق باالمعاء االوملبي يف م�سقط وعدم‬ ‫ويتطلب اجراء عملية جراحية ابعادي من �صفوف االوملبي‬ ‫ب�أ�سرع وقت ممكن‪ ،‬وفعال قمت فكان موقف�آ ان�سانيا م�شرفا‬ ‫ب�أجرائها وبجهود من قبل وفد وكبري�آ ‪ .‬وتابع‪ « :‬نعم‪� ،‬أ�شعر‬ ‫احتاد الكرة الذي وقفوا معي باحلزن لكوين لن ا�شارك مع‬ ‫ومل يرتكوين ابدا‪ ،‬خالل فرتة االوملبي بالت�صفيات االوملبية‪،‬‬ ‫�شفائي من اال�صابة‪ .‬و�أ�ضاف ولكنني �س�أكون داعم�آ لزمالئي‬ ‫جبري ب�أت�صال هاتفي من م�سقط الالعبني لكي يحققوا املركز‬ ‫‪« :‬موقف اع�ضاء االحتاد يحيى االول والت�أهل اىل النهائيات‬ ‫زغري وكاظم �سلطان كان رائعا اال�سيوية حتت ‪23‬عام�آ والتي‬ ‫معي‪ ،‬وقرروا بقائي مع بعثة �ستقام يف قطر العام املقبل‪..‬‬

‫ج�سنت مريام‪ :‬حان‬ ‫الوقت لتقدمي كل ما لدي‬ ‫للمنتخب و�ضعف امل�ستوى‬ ‫يف �آ�سيا كان له �أ�سباب‬ ‫بغداد ـ المشرق‬

‫اك َد العب منتخبنا الوطني ونادي كوملبو�س االمريكي‬ ‫جي�سنت مريام ان الوقت حان ليعرف اجلميع ما املك‬ ‫من �إمكانيات ت�ؤهلني الرتداء قمي�ص املنتخب الوطني‬ ‫من جديد يف مهمة �صعبة �ستكون ت�صفيات كا�س العامل‬ ‫والتي تعترب البطولة االوىل التي �أ�سعى الظهور فيها‪.‬‬ ‫وقال جي�سنت مريام‪ « :‬اعرف اين مل اقدم الكثري يف‬ ‫بطولة ا�سيا املا�ضية ‪ ،‬اجلميع يعرف ان الدوري االمريكي‬ ‫كان متوقفا قبل البطولة ب�أكرث من �شهر‪ ،‬حاولت جاهدا‬ ‫ا�ستعادة لياقتي البدنية خالل تلك الفرتة ‪ ،‬لكن الوقت مل‬ ‫ي�سعفني كثريا‪ .‬وا�ضاف العب كوملبو�س كرو االمريكي‪،‬‬ ‫االن الو�ضع تغري كثريا لياقتي ب�أف�ضل احوالها والدوري‬ ‫االمريكي بد�أ قبل مدة‪ ،‬انخرطت بتدريبات املنتخب‬ ‫الوطني قبل يومني يف دبي واتدرب حتت ا�شرف املدرب‬ ‫اكرم �سلمان الذي ا�شعر انه مدرب جيد وميلك �أفكارا‬ ‫جميلة و�أخربين انه �سيعتمد علي يف امل�ستقبل وانا �سعيد‬ ‫جدا لهذا االهتمام‪..‬‬

‫الكـــوت بـطــال لـلأنـديـــة اجلـنــوبــيـــة بالكــيـك بــوك�ســنـك‬ ‫بغداد ـ المشرق‬

‫توج فريق كيك بوك�سنك بنادي الكوت ببطولة اندية‬ ‫َ‬ ‫املحافظات اجلنوبية جامعا ‪ 44‬نقطة وجاء نفط اجلنوب‬ ‫من الب�صرة باملركز الثاين بنقاطه الـ ‪ ،38‬فيما حل البحري‬ ‫الب�صري باملركز الثالث بح�صيلة ‪ 12‬نقطة‪ ،‬يف البطولة‬ ‫التي اقامها االحتاد املركزي للكيك بوك�سنك و�شهدتها‬ ‫حمافظة وا�سط على مدى يومني متتاليني مب�شاركة ‪16‬‬ ‫ناديا من حمافظات الب�صرة والنا�صرية ومي�سان ووا�سط‬ ‫‪ ،‬و�شهدت ح�ضورا ر�سميا كبريا‪ .‬وقال رئي�س االحتاد قا�سم‬ ‫الوا�سطي‪� :‬شهد اليوم االول من البطولة اجراء الت�صفيات‬ ‫وكانت املناف�سات فيها �شديدة ‪ ،‬بينما �شهد اليوم الثاين تكملة‬ ‫الت�صفيات ومن ثم اجراء اللقاءات اخلتامية التي �شهدت‬

‫تتويج نادي الكوت باملركز االول يليه نفط اجلنوب ثانيا‬ ‫ومن ثم البحري ثالثا‪ .‬وبني ان النتائج الفردية �شهدت تتويج‬ ‫الالعب عبد اخلالق �صبيح من نفط اجلنوب باملركز االول‬ ‫يف وزن ‪ 51‬كغم وحل احمد جميل من الكوت ثانيا وانور‬ ‫عبد احل�سني من نادي النهرين يف الكوت باملركز الثالث‪ ،‬اما‬ ‫يف وزن ‪ 54‬كغم فحل حممد �سامل عليوي من البحري باملركز‬ ‫االول يليه احمد حممد من نفط مي�سان ومن ثم �سجاد ريا�ض‬ ‫من نفط اجلنوب ثالثا‪،‬ويف وزن ‪ 57‬كغم ف�شهد فوز حممد‬ ‫مطر عبد الله من الكوت اوال ونايف يا�سر من �شط العرب‬ ‫ثانيا وذو الفقار حت�سني من نفط اجلنوب ثالثا‪ .‬و�شهد وزن‬ ‫‪ 60‬كغم فوز احمد ح�سن من الكوت باملركز االول ووالء‬ ‫ح�سن من نفط اجلنوب ثانيا وكرار ح�سن من نادي دموك‬

‫من الكوت ثالثا‪،‬اما يف وزن ‪ 63,5‬كغم فكان املركز االول من‬ ‫ن�صيب ح�سام عزيز من الكوت والثاين علي ها�شم من الفرات‬ ‫بالنا�صرية وطارق منعم من داموك ثالثا‪،‬ويف وزن ‪ 67‬كغم‬ ‫حل نوزاد �سامل من البحري اوال وح�سني �صالح من الفرات‬ ‫ثانيا واجمد رحيم من نفط اجلنوب ثالثا‪،‬فيما حل يف وزن ‪71‬‬ ‫كغم حل ح�سني كرمي مربوك من الكوت باملركز االول ومن ثم‬ ‫علي ح�سن مكي من نفط اجلنوب ثانيا ووليد خالد من بلدية‬ ‫النا�صرية ثالثا‪ .‬و اما يف وزن ‪ 75‬فكان ريكان لطيف من نفط‬ ‫اجلنوب اوال يليه عبد الكرمي حممد عبد الله من نادي البرتو‬ ‫و�سجاد خليل من بلدية النا�صرية ثالثا‪ ،‬ويف وزن ‪81‬كغم حل‬ ‫يا�سر ظاهر من نفط اجلنوب اوال وحم�سن علي من الكوت‬ ‫ثانيا وعبد ال�صاحب من�صور من نادي وا�سط ثالثا‪ ،‬اما يف‬

‫وزن ‪ 91‬كغم فجاء حممد �ساطع من الكوت اوال واحمد رعد‬ ‫من نفط اجلنوب ثانيا و�سامر كاظم من الفرات ثالثا‪ ،‬بينما‬ ‫اختتمت النزاالت بوزن ‪ 1+91‬كغم بفوز ن�صري �شناوة من‬ ‫الكوت اوال وحممد ح�سن كاظم من داموك ثانيا وعبد الله‬ ‫م�سلم من الفرات ثالثا‪ ،‬و�شهد اخلتام توزيع اجلوائز على‬ ‫الفرق الثالثة الفائزة ‪ ،‬فيما حاز عبد اخلالق �صبيح من نفط‬ ‫اجلنوب بجائزة اف�ضل العب ونال احلكم عدي عبد اليمة‬ ‫من احللة جائزة احلكم االف�ضل‪ .‬يذكر ان الالعبني االوائل‬ ‫يف البطولة �سيمثلون منتخب املنطقة اجلنوبية الذي‬ ‫�سيتناف�س يف بطولة مع ال�شمالية والو�سطى والفرات‬ ‫االو�سط نهاية املو�سم احلايل وان الفائزين �سيمثلون‬ ‫العراق باللعبة عام ‪..2016‬‬


‫اخلمي�س املوافق ‪ 26‬من اذار ‪ 2015‬العدد ‪ 3168‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬

‫| ذاكرة عراقية |‬

‫‪Thursday ,26 March. 2015 No. 3168 Year 12‬‬

‫مدارات حرة‬

‫ف�صــول مــن (ليـلة الهــرير فــي قـ�صـــر النـهـايـــة)‬ ‫احمد الحبوبي‬

‫«�أن���ت الرائ���د الرك���ن عبدال�ست���ار عبداجلب���ار‬ ‫العبودي؟»‬ ‫ف�أجابه ال�ضابط «نعم»‬ ‫ثم �س�أله «ما دورك يف امل�ؤامرة»‬ ‫ال�ضاب���ط «ي���ا م�ؤام���رة وي���ا دور ايل بيه���ه‪ ..‬يا‬ ‫جماع���ة �آين �ضابط قومي وح���دوي» ثم ا�ضاف‬ ‫«�آين كان بودي لو كنت اعرف بامل�ؤامرة»‬ ‫ف�أجابه ال�شاب با�ستنكار وب�صوت عال «�إ�شلون‬ ‫بودك تعرف امل�ؤامرة»‬ ‫ف�أجاب���ه ال�ضاب���ط عبدال�ست���ار «نع���م كان بودي‬ ‫اع���رف بيه���ه حت���ى �أب���ادر اىل اع�ل�ام ال�سلطات‬ ‫امل�س�ؤول���ة وف�ضحه���ا‪ ..‬ث���م اية عالق���ة تربطني‬ ‫بجماع���ة مث���ل �صال���ح ال�سامرائ���ي ور�شي���د‬ ‫اجلناب���ي‪� ..‬آين �شاب قوم���ي وا�شرتكت بحركة‬ ‫عارف عبدال���رزاق وبعد ثورة ‪ ١٧‬متوز التقيت‬ ‫بال�سي���د الرئي����س البك���ر بالق�ص���ر اجلمه���وري‬ ‫ولي����س بيننا �شيء‪ ،‬وقد نقلن���ي ال�سيد الرئي�س‬ ‫اىل كرك���وك‪ ،‬وان���ا كنت هن���اك منذ ع�ش���رة ايام‬ ‫ج���يء ب���ي اىل بغداد و�أودع���ت يف �سجن رقم ‪١‬‬ ‫يف مع�سك���ر الر�شيد‪ ،‬وقبل �ساع���ات قليلة جيء‬ ‫ب���ي اىل هن���ا وال اعل���م ال�سبب ف�أي���ة م�ؤامرة انا‬ ‫م�شرتك بيهه» كان يتكلم بثقة وثبات‬ ‫ف�س�أل���ه ال�ش���اب «ومل���اذا ج���اءوا بك م���ن كركوك‬ ‫وو�ضعوك بال�سجن؟»‬ ‫ف�أجابه عبدال�ستار «هاي ق�صة ثانية»‬ ‫اجاب���ه ال�ش���اب «نري���د ان نعرفها‪ .‬احكيه���ا‪ .‬انا‬ ‫م�س�ؤول‪ ،‬ويجب ان جتيب على �س�ؤايل؟»‬ ‫كن���ا وجميع م���ن يف الغرفة نتابع ه���ذا احلوار‬ ‫باهتمام حتى احلرا�س قد �أن�صتوا اي�ضا‪،‬‬ ‫اج���اب عبدال�ست���ار «ق�ص���ة اعتق���ايل يف كركوك‬ ‫وجلب���ي اىل هنا هو ان امر ًا اداري ًا كان قد �صدر‬ ‫م���ن وزارة الدف���اع وعمم على جمي���ع الوحدات‬ ‫ومنها الوح���دة التي كنت فيها‪ ،‬وقد علقت بخط‬ ‫ي���دي على الورقة التي حتم���ل هذا االمر بعبارة‬ ‫«ه���ذا �أمر �سخيف»‪ ،‬ويب���دو �أن تعليقي هذا على‬ ‫�أم���ر وزارة الدف���اع قد بل���غ �أ�سم���اع امل�س�ؤولني‬ ‫يف بغ���داد‪ ،‬وعندم���ا ج���اء ال�سيد �ص���دام ح�سني‬ ‫�إىل كرك���وك مق���ر وحدت���ي يف طريق���ه ملالق���اة‬ ‫امل�ل�ا م�صطفى الربزاين‪� ،‬س�أل �آم���ر الوحدة عن‬ ‫ال�ضابط الذي علق عل���ى الأمر الوزاري بعبارة‬ ‫�أم���ر �سخي���ف‪ ،‬فج���يء بي �إلي���ه فم���ا كان منه �إال‬ ‫�أن م���د ي���ده �إىل كتفي ون���زع الرتب���ة الع�سكرية‬ ‫وطلب من الآمر �إيداعي التوقيف حلني عودته‪،‬‬ ‫وعندما ع���اد من ال�شم���ال ا�صطحبن���ي معه �إىل‬ ‫بغ���داد‪ ،‬و�أودع���ت �سجن رقم ‪ ١‬من���ذ ع�شرة �أيام‬ ‫كما �أخربتكم‪ ،‬والآن جاءوا بي �إىل هنا‪ ..‬وهذه‬ ‫كل احلكاي���ة‪ ..‬ي���ا جماع���ة �صدق���وين وال�سي���د‬ ‫�ص���دام ح�سني موج���ود وميكنك���م �أن ت�س�ألوه‪..‬‬ ‫فال م�ؤامرة وال يحزنون»‪.‬‬ ‫أحمد الحبوبي "ليلة الهرير في‬ ‫قصر النهاية"…‬

‫يف ليلة ‪ ٢١‬كانون الثاين من عام ‪� ١٩٧٠‬أعلنت‬ ‫ال�سلط���ة �إحب���اط م�ؤامرة ح���اول فيها جمموعة‬ ‫م���ن الع�سكريني واملدني�ي�ن‪ ,‬وبتمويل من ايران‬ ‫واملخابرات الأمريكي���ة‪ ،‬تنفيذ حماولة انقالبية‬ ‫�ضدها ‪ ,‬ورد ذلك يف بيان ر�سمي كان ن�صه‬ ‫"�أن الفئ���ة املت�آم���رة ه���ي عبارة ع���ن جمموعة‬ ‫م���ن الرجعيني احلاقدين عل���ى كل حتول ثوري‬ ‫تقدم���ي واملعروف�ي�ن بارتباطاته���م الوثيق���ة‬ ‫بالدوائ���ر اال�ستعماري���ة وم���ن العنا�ص���ر الت���ي‬ ‫طردتها ثورة الرابع ع�شر من متوز‪.‬‬ ‫وكان للبع�ض منهم �ضلع يف كثري من املحاوالت‬ ‫الت�آمري���ة امل�شبوه���ة التي ج���رت يف البالد منذ‬ ‫ث���ورة مت���وز ‪ . ١٩٥٨‬وقد �سخ���رت الأمربيالية‬ ‫الأمريكي���ة �أجه���زة خمابراتها كل �أجه���زة دولة‬ ‫اي���ران مل�ساع���دة املت�آمرين بكل م���ا يحتاجونه‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫الجزء األول‬

‫ناظم كزار‬

‫احمد احلبوبي‬

‫عبد الغني الراوي‬

‫وكل���ف موظ���ف يف ال�سف���ارة الإيراني���ة يف‬ ‫بغ���داد بدرج���ة �سكرتري ثالث �أ�سم���ه داود طاهر‬ ‫بالتن�سي���ق ب�ي�ن املت�آمري���ن وحكوم���ة ال�شاه ثم‬ ‫ج���رى �أول ات�ص���ال ب�ي�ن املت�آمري���ن وحكوم���ة‬ ‫ال�ش���اه ث���م م���ع املخاب���رات املركزي���ة الأمريكية‬ ‫وقد ج���رى �أول ات�صال بني املت�آمرين و�سكرتري‬ ‫ال�سفارة الإيرانية داود طاهر يف بغداد بتاريخ‬ ‫‪ ١٩٦٩-٤-١٥‬ويف ‪ ٩٦٩-١-٢٨‬التق���ى عدد من‬ ‫املت�آمري���ن مبدير املخاب���رات الإيرانية الدكتور‬ ‫فرزي���ن وق���د مت اللق���اء يف الكوي���ت بح�ض���ور‬ ‫ال�سف�ي�ر الإي���راين يف الكوي���ت وموظ���ف يف‬ ‫ال�سفارة الإيرانية يدع���ى �شيخ الإ�سالم وخالل‬ ‫ه���ذا االجتم���اع حت���دث الدكت���ور فرزي���ن اىل‬ ‫املت�آمري���ن ونق���ل لهم ا�ستع���داد حكوم���ة ال�شاه‬ ‫لو�ض���ع امكاني���ات احلكوم���ة الإيراني���ة حت���ت‬ ‫ت�صرفهم‪ .‬وحثهم على الإ�سراع بالعمل وابلغهم‬ ‫�أن الوالي���ات املتح���دة الأمريكي���ة مهتم���ة ج���د ًا‬ ‫ب�ضرورة الإ�سراع بالق�ضاء على النظام الثوري‬ ‫يف الع���راق وق���د ج���رى ب�ي�ن املت�آمري���ن ومدير‬ ‫املخاب���رات الإيراين حديث ح���ول املوقف الذي‬ ‫يج���ب �أن تتخ���ذه حكومة االنقالب�ي�ن من ق�ضية‬ ‫فل�سطني ومن املكت�سب���ات الثورية التقدمية يف‬ ‫البالد‪ .‬وقال مدير املخاب���رات الإيرانية �أن على‬ ‫حكوم���ة االنقالبي�ي�ن �أن ت�س���رع بتنفي���ذ خطط‬ ‫�أمري���كا لت�صفي���ة الق�ضي���ة الفل�سطيني���ة وبذلك‬ ‫�ستحظ���ى بدع���م الغ���رب وت�أيي���ده الكام���ل كما‬ ‫ابلغه���م الدكتور فرزين ب�أن �أمريكا �ست�ضع كافة‬ ‫�إمكاناته���ا خلدمة م�ؤامرتهم الرامية اىل ا�سقاط‬ ‫النظ���ام الث���وري يف الع���راق‪ .‬وق���د مت االتف���اق‬ ‫يف ه���ذا االجتماع على �أن تق���وم ايران بتزويد‬ ‫الطغم���ة املت�آم���رة بامل���ال وال�س�ل�اح ع���ن طريق‬ ‫احلدود العراقية ‪-‬الإيرانية منطقة ق�ضاء مهران‬ ‫الإيراين‪ .‬وبالفع���ل �سلمت احلكومة الإيرانية‬‫بتاريخ ‪ ١٩٦٩-١١-١٥‬للمت�آمرين �ألف ر�شا�شة‬ ‫م���ع ربع مليون اطالقة‪ .‬وق���د نقلت الأ�سلحة من‬ ‫ق�ض���اء مه���ران الإيراين واو�صل���ت اىل بغداد‪..‬‬ ‫�أم���ا الوجبة الثانية من ال�سالح فقد مت نقلها اىل‬ ‫بغ���داد بتاري���خ ‪ ١٩٦٩-١٢-١٥‬وعدده���ا �ألف���ي‬ ‫ر�شا�ش���ة واربعمائ���ة �أل���ف اطالقة‪ .‬وهك���ذا بلغ‬ ‫جمم���وع ال�سالح الذي ا�ستلم���ه املت�آمرون ثالثة‬ ‫االف ر�شا�ش���ة و�ستمائة وخم�سون �ألف اطالقة‪.‬‬ ‫وق���د مت توزي���ع الأ�سلحة يف �أماك���ن متفرقة من‬ ‫بغ���داد وعلى �شكل جمموع���ات‪ .‬وقد ح�ضر لدى‬ ‫نق���ل وجبت���ي الأ�سلح���ة م���ن احل���دود الإيرانية‬ ‫�ضابط���ان �أمريكي���ان م���ن العامل�ي�ن يف وكال���ة‬ ‫املخاب���رات املركزي���ة‪ .‬وق���ام �سكرت�ي�ر ال�سفارة‬ ‫الإيرانية داود طاه���ر بت�سليم مبلغ ع�شرة االف‬ ‫دينار اىل املت�آمرين بتاريخ ‪.١٩٦٩-١٢-٢٥‬‬ ‫وبتاري���خ ‪� ١٩٧٠-١-١١‬سل���م مبلغ��� ًا قدره ‪٥٠‬‬ ‫�أل���ف دينار اىل �ضابط بق�ص���د �شرائه وكان هذا‬ ‫ال�ضاب���ط ال�شهم ال�شج���اع مكلف ًا م���ن قبل قيادة‬ ‫الث���ورة بالت�سلل اىل �صف���وف املت�آمرين لك�شف‬ ‫ت�آمره���م كم���ا �سلمت ال�سف���ارة الإيراني���ة مبالغ‬ ‫�أخرى كث�ي�رة للمت�آمري���ن الذين باع���وا وطنهم‬

‫و�شرفهم لالجنبي‪ .‬كما قامت ال�سفارة الإيرانية‬ ‫يف بغ���داد ع���ن طري���ق �سكرتريه���ا داود طاه���ر‬ ‫بتزوي���د املت�آمري���ن بجه���از ال�سلك���ي لالت�ص���ال‬ ‫بايران وقد ت�سلم اجلهاز بتاريخ ‪١٩٧٠-١-١٣‬‬ ‫وهو بقوة ‪ ٢٠‬كيلو واط‪.‬‬ ‫وبتاريخ ‪� ١٩٧٠-١-١٧‬سلم جهاز ال�سلكي �أخر‬ ‫�أ�صغ���ر ليك���ون جهاز احتي���اط يف حال���ة تعطل‬ ‫اجله���از الأول‪� .‬أن الزم���رة املت�آمرة كانت تعتمد‬ ‫عل���ى املت�آم���ر املجرم عب���د الغني ال���راوي الذي‬ ‫ارت�ض���ى لنف�س���ه �أن ي�ستظ���ل بحك���م العمالة يف‬ ‫ايران منذ ب�ضع���ة �أ�شهر وعلى عدد من ال�ضباط‬ ‫املتقاعدي���ن احلاقدي���ن عل���ى الث���ورة واالجتاه‬ ‫الوطن���ي والتقدم���ي‪ .‬وق���د ا�ستخ���دم املت�آمرون‬ ‫بع����ض البيوت يف بغ���داد الج���راء االت�صال مع‬ ‫موظف���ي ال�سف���ارة الإيرانية وبح���ث خمططات‬ ‫الت�آمر معهم ومن البيوت التي ا�ستخدموها بيت‬ ‫الدكت���ور ح�سن اخلفاف وزوجته �سعدية �صالح‬ ‫جرب الكائن يف املن�صور وبيت الدكتورة فاطمة‬ ‫اخلر�س���ان يف الك���رادة‪ .‬وكان ه���ذان ال���داران‬ ‫ي�ستخدم���ان لتب���ادل الر�سائ���ل ب�ي�ن ال�سف���ارة‬ ‫الإيراني���ة واملت�آمري���ن‪ .‬وق���د �ش���كل املت�آم���رون‬ ‫جه���از ًا خا�ص ًا مهمته اغتيال كبار امل�س�ؤولني يف‬ ‫احلزب والدولة كجزء من العملية الت�آمرية وقد‬ ‫مت اعتق���ال كل عنا�صر ه���ذا اجلهاز‪� .‬أن الأجهزة‬ ‫ال�ساه���رة عل���ى �أم���ن الث���ورة و�سالمته���ا كانت‬ ‫منذ البداي���ة على علم بتفا�صي���ل امل�ؤامرة وكان‬ ‫رجاله���ا قد ت�سلل���وا اىل �أجه���زة املت�آمرين وهي‬ ‫حتتفظ بت�سجي�ل�ات كاملة الغل���ب االجتماعات‬ ‫واللقاءات و�سوف تذاع ه���ذه الت�سجيالت على‬ ‫�أبن���اء ال�شع���ب‪ .‬وق���د ق���رر املت�آم���رون �أن يكون‬ ‫تنفي���ذ امل�ؤام���رة يف ي���وم ‪ ١٧‬اجلاري ث���م تقرر‬ ‫ت�أجي���ل التنفي���ذ اىل ليل���ة ‪ ١-٢١/٢٠‬اجلاري‪.‬‬ ‫وكان���ت خط���ة املت�آمري���ن ت�ستن���د عل���ى �أ�سا�س‬ ‫جتمي���ع عنا�صرهم م���ن الع�سكري�ي�ن املتقاعدين‬ ‫والهجوم على كتيبة دبابات الر�شيد واال�ستيالء‬ ‫عليها وكذلك ال�سيطرة على بع�ض الوحدات يف‬ ‫بغداد”‪.‬‬ ‫بع���د مراجعة لعدة م�ص���ادر ورد فيه���ا ذكر لتلك‬ ‫املحاول���ة يتبني �أن ال�سلط���ة علمت بها من خالل‬ ‫ع���دة �أ�شخا����ص احده���م كان ح�س���ن اخلف���اف‪,‬‬ ‫فق���د ورد يف مذك���رات وزير التخطي���ط الأ�سبق‬ ‫ج���واد ها�شم ع���ن ذلك ال���دور “ح�س���ن اخلفاف‬ ‫موظ���ف ب�سيط يف مديري���ة التقاعد العامة‪ ،‬وله‬ ‫يف الوقت نف�سه عي���ادة لرتكيب الأ�سنان‪ .‬وهو‬ ‫�أب���ن خالت���ي ومت���زوج ب�سعدي���ة �صال���ح ج�ب�ر‪،‬‬ ‫ابن���ة رئي����س ال���وزراء العراق���ي املع���روف يف‬ ‫العهد امللك���ي وبالرغم من القرابة التي تربطني‬ ‫باخلف���اف‪� .‬إال انن���ا مل نك���ن متقارب�ي�ن‪ ،‬ال فكري ًا‬ ‫وال يف العم���ل ال�سيا�سي‪ ،‬ومل �أكن قد التقيت به‬ ‫ل�سنوات طويل���ة �إال �أنه زارين يف �أوائل كانون‬ ‫الأول ‪ ، ١٩٦٩‬يف مكتب���ي ب���وزارة التخطي���ط‪.‬‬ ‫كان يف حديثه الكث�ي�ر من القلق واخلوف‪ ،‬ومل‬ ‫يكن ذاك غريبا‪ ،‬حني عرفت باملو�ضوع‪.‬‬ ‫تلف���ت ميين��� ًا وي�س���ار ًا‪ ،‬وق���ال ب�ص���وت خاف���ت‬

‫ومرجتف‪�- :‬أريد �أن �أريح �ضمريي واخربكم �أن‬ ‫هن���اك م�ؤامرة تدبر من قبل عدد من الع�سكريني‬ ‫واملدنيني لقلب نظام احلكم‪� .‬سكت قلي ًال لي�شعل‬ ‫�سيج���ارة‪ ،‬ويده ترجتف‪ ،‬ث���م ا�ستمر بالقول‪- :‬‬ ‫�أن االجتماع���ات تعقد ب���داري مبدينة املن�صور‪،‬‬ ‫وان���ا عندم���ا التقيك هن���ا ال �أخاطب���ك كقريب يل‬ ‫فح�سب‪ ،‬ب���ل كم�س�ؤول التخاذ الإج���راء الالزم‪.‬‬ ‫وكل م���ا اريده هو �أن �أعط���ى الأمان وان ي�سمح‬ ‫يل بال�سف���ر اىل الكويت للعم���ل هناك‪ .‬ثم �أ�شعل‬ ‫�سيج���ارة ثاني���ة وثالث���ة‪ ،‬واخ���ذ يذك���ر �أ�سم���اء‬ ‫العامل�ي�ن يف هذا التنظيم‪ :‬العقي���د املتقاعد عبد‬ ‫الغن���ي ال���راوي‪ ،‬العقي���د املتقاع���د �صالح مهدي‬ ‫ال�سامرائي‪( ،‬امللح���ق الع�سكري يف بريوت يف‬ ‫العهد امللكي‪ ،‬النقيب فا�ضل الناهي‪ ،‬و‪...‬مرافق‬ ‫�أحمد ح�سن البكر املقدم فا�ضل الرباك‪.‬‬ ‫�سكت اخلفاف‪ ،‬واخذ يبكي مردد ًا �أن "املت�آمرين"‬ ‫لو عرف���وا بحديثي معك‪ ،‬فانهم �سينتقمون مني‬ ‫وم���ن عائلت���ي‪ .‬ث���م �أ�ض���اف "�أن امل�ؤام���رة ه���ي‬ ‫باالتفاق مع احلكوم���ة الإيرانية ‪ ،‬وان ال�سفارة‬ ‫االيراني���ة يف بغ���داد تزودنا بامل���ال وال�سالح"‪،‬‬ ‫موك���د ًا �أن "�أبا ناج���ي" (�أي بريطانيا) مرتاحة‬ ‫اىل العملية“‪.‬‬ ‫“هزتن���ي خط���ورة تل���ك املعلوم���ات‪ ،‬فاندفعت‬ ‫ح���ال خروج ابن خالتي الدكتور ح�سن اخلفاف‬ ‫اىل رئي����س اجلمهورية �أحم���د ح�سن البكر‪ ،‬يف‬ ‫الق�صر اجلمهوري ‪ ،‬لنقل تلك املعلومات اليه‪.‬‬ ‫و�صل���ت الق�صر ظه���ر ًا ودخلت مكت���ب الرئي�س‪،‬‬ ‫وما �أن بادرت باحلديث عن املو�ضوع حتى هب‬ ‫البكر مقاطع ًا‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ هذا مو�ضوع ت�آمر وع�سكر‪ ،‬اذهب حاال ملقابلة‬‫الرفيق �أبي عدي �صدام ح�سني لبحث املو�ضوع‬ ‫معه‪.‬‬ ‫وق���ادين ع�ب�ر مم���ر داخل���ي اىل غرف���ة �ص���دام‬ ‫ح�سني‪.‬‬ ‫كان �ص���دام ح�س�ي�ن م�ستلقي ًا عل���ى فرا�ش النوم‬ ‫متوعك ًا‪ ،‬ور�أ�سه ملفوف مبن�شفة‪ .‬ذكرت ل�صدام‬ ‫كافة املعلومات‪ ،‬وهو ي�سمعها بهدوء‪.‬‬ ‫وم���ا �أن انتهيت‪ ،‬حتى ق���ال يل‪� :‬أرجو �أن ت�شكر‬ ‫الدكت���ور ح�سن‪ .‬و�سح���ب م���ن درج قريب مبلغ‬ ‫‪ ٢٠٠‬دينار وطلب من���ي �أن �أ�سلمها اىل الدكتور‬ ‫ح�س���ن‪ ،‬واطل���ب من���ه �أن يتع���اون م���ع �أبي رعد‬ ‫(�سعدون �شاك���ر)‪ ،‬مدير مكتب العالقات العامة‪،‬‬ ‫وه���و جهاز املخابرات �آن���ذاك‪ ،‬لي�ضعوا القطات‬ ‫لت�سجيل ما يدور يف اجتماعات املت�آمرين‪.‬‬ ‫التقي���ت �أبن خالتي يف �صب���اح اليوم التايل يف‬ ‫مكتب���ي يف ال���وزارة‪� ،‬سلمت���ه املبل���غ‪ ،‬وابلغت���ه‬ ‫تقدي���ر �ص���دام ملبادرت���ه‪ ،‬و�ض���رورة تعاونه يف‬ ‫و�ضع الالقطات يف داره‪.‬‬ ‫كان جت���اوب ح�س���ن اخلف���اف ً‬ ‫كام�ل�ا‪ .‬ويف يوم‬ ‫الح���ق زرت���ه يف داره ‪ ،‬حي���ث طم�أنن���ي اىل �أن‬ ‫�أدوات االن�صات مثبتة‪ ،‬وكل �شيء على ما يرام‪.‬‬ ‫كان تقديري يف ذلك الوقت ‪� ،‬أين قد قدمت خدمة‬ ‫اىل احلزب والثورة‪ ،‬وان ح�سن اخلفاف قد �أمن‬ ‫على حياته بهذا التعاون مع النظام“‪.‬‬

‫اثبت���ت الأي���ام بع���د ذل���ك ك���م كان ج���واد ها�شم‬ ‫خمطئ��� ًا يف تقدي���ره‪ ,‬فعل���ى الرغ���م م���ن قي���ام‬ ‫اخلف���اف باف�ش���اء �أ�س���رار املحاول���ة والتع���اون‬ ‫م���ع ال�سلط���ة فلم يل���ق غري اجلح���ود‪ ،‬فلم يكتف‬ ‫البي���ان الر�سم���ي باهم���ال ذك���ر دوره باف�شائها‬ ‫فق���د نفذ حكم الإعدام به مع م���ن و�شى بهم‪ .‬عن‬ ‫ذل���ك اجلح���ود كتب ج���واد ها�ش���م‪ “ :‬يف طريق‬ ‫عودت���ي مع الوفد �إىل العراق م���رور ًا بباري�س‪،‬‬ ‫ا�ستقبلني الدكتور حممد امل�شاط‪� ،‬سفري العراق‬ ‫يف باري����س‪ ،‬ويف ال�سي���ارة بد�أن���ا ن�ستم���ع �إىل‬ ‫ن�شرة �أخب���ار ال�ساعة الثانية ع�ش���رة م�سا ًء عرب‬ ‫راديو بغداد‪ .‬بد�أ املذيع بقراءة بيان ر�سمي عن‬ ‫ك�شف امل�ؤامرة‪ ،‬و�إذاعة �أ�سماء «الوجبة» الثانية‬ ‫من املت�آمرين الذين مت �إعدامهم‪.‬‬ ‫كم كان وقع املفاج����أة �شديد ًا عندما �سمعت ا�سم‬ ‫ح�س���ن اخلف���اف من ب�ي�ن «الوجب���ة» الثانية من‬ ‫الذين ُنفد فيهم حكم الإعدام‪.‬‬ ‫يا ترى م���اذا ح�صل؟ هل هناك تطور جديد؟ هل‬ ‫انقل���ب ح�س���ن اخلفاف عليه���م‪ ،‬وهذا �أم���ر يكاد‬ ‫ً‬ ‫م�ستحي�ل�ا بعد �أن ك�ش���ف كل �أوراقه لهم؟‬ ‫يكون‬ ‫تناهت �إ ّ‬ ‫يل �أ�سئلة كثرية من دون جواب واحد‪.‬‬ ‫"�سعي���ت �إىل الع���ودة �إىل بغ���داد ب�أ�سرع وقت‬ ‫ممك���ن‪ .‬وهك���ذا‪ ،‬كان���ت زي���ارة باري����س مبثابة‬ ‫كابو����س كن���ت انتظ���ر اخل���روج من���ه بال�سرعة‬ ‫املمكن���ة‪ .‬ح���ال و�ص���ويل �إىل بغ���داد‪ ،‬ذهب���ت‬ ‫ملقابل���ة �ص���دام‪ ،‬وكان مرحب ًا ب���ي‪ ،‬و�أخذ ي�صف‬ ‫يل جناحهم يف ك�شف امل�ؤامرة‪ ،‬وكيف �ضبطوا‬ ‫كمي���ة كبرية م���ن ال�سالح‪ ،‬منه���ا ‪ ٣٠٠٠‬ر�شا�ش‪،‬‬ ‫و�أن���ه احتفظ يل بواحد منها على �سبيل الهدية‪،‬‬ ‫ولكنه مل يذكر مو�ضوع ابن خالتي؟‬ ‫وعندما ا�ستف�سرت منه عن ذلك‪ ،‬رد بكل ب�ساطة‬ ‫ً‬ ‫قائ�ل�ا‪ :‬لقد حدث «خط����أ» مل �أ�ستط���ع تداركه يف‬ ‫الوقت املنا�س���ب‪ .‬وهكذا‪� ،‬أع���دم الدكتور ح�سن‬ ‫اخلف���اف من ج���راء «خط����أ»‪ .‬مل يو�ض���ح �صدام‬ ‫كي���ف ميكن �أن يح�صل مثل ه���ذا اخلط�أ‪ ،‬وهناك‬ ‫حماكم���ة و�شهادات‪ .‬ومع ذل���ك‪� ،‬أردت �أن ا�صدق‬ ‫ما قال يل‪ ،‬و�أُبعد عن ذهني مرارة ال�شك‪ ،‬مع �أن‬ ‫تعاب�ي�ر وجه �صدام والطريق���ة التي و�صف بها‬ ‫العملية‪ ،‬والهدية التي قدمها ايل‪ ،‬و�ضعتني يف‬ ‫ج���و‪ ،‬وك�أن م���ا ح�ص���ل حل�سن اخلف���اف هو �أمر‬ ‫ثانوي قيا�س ًا بالق�ضاء على امل�ؤامرة”‪.‬‬ ‫كان امل�ص���در الث���اين‪ ,‬وال���ذي زود ال�سلط���ة‬ ‫باملعلوم���ات التي �أدت اىل احباط تلك املحاولة‪,‬‬ ‫احل���زب ال�شيوعي حيث ذكر به���اء الدين نوري‬ ‫يف مذكراته‪:‬‬ ‫"يف ي���وم من �أيام كانون الثاين ‪ ١٩٧٠‬قدمت‬ ‫الينا ال�سف���ارة ال�سوفيتية يف بغ���داد معلومات‬ ‫تف�صيلي���ة ملمو�س���ة ح���ول خطة حمكم���ة للقيام‬ ‫بانق�ل�اب ع�سك���ري‪ .‬و�سينطل���ق الل���واء العا�شر‬ ‫امل���درع م���ن ثكن���ة ع�سكري���ة كان���ت يف املا�ض���ي‬ ‫ميدان��� ًا ل�سباق اخليل بجانب حي امل�شتل‪ .‬وكان‬ ‫ال�ضاب���ط املتقاعد عبد الغني ال���راوي‪ ،‬امل�شارك‬ ‫الن�شط يف انقالب ‪ ١٩٦٣‬والذي دخل بعدئذ يف‬ ‫خالفات حادة مع البعثيني‪ ،‬من �أن�شط امل�ساهمني‬ ‫يف الطبخة االنقالبية اجلديدة �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫�أر�سل مكرم الطالب���اين موفد ًا من قيادة احلزب‬ ‫ال�شيوع���ي العراق���ي اىل رئي����س الدول���ة �أحمد‬ ‫ح�سن البكر حام ًال اليه اخل�ب�ر بتفا�صيله‪ ،‬التي‬ ‫كان���ت تق�ضي باحت�ل�ال مبنى الإذاع���ة والتلفزة‬ ‫والق�صر اجلمهوري حتت جنح الظالم‪ .‬ويبدو‬ ‫�أن احلكام البعثيني مل ي�صدقوا ت�صديق ًا تام ًا‪ ،‬يف‬ ‫بادئ الأمر‪ .‬لكنهم اتخذوا التدابري الفورية من‬ ‫ب���اب االحتياط‪ .‬ويف �ساع���ة ال�صفر املحددة بد�أ‬ ‫التمرد من الثكنة امل�شار اليها وجرت م�صادمات‬ ‫واحبط���ت املحاول���ة االنقالبي���ة النه���ا كانت قد‬ ‫فقدت عن�ص���ر الكتمان واملباغت���ة‪ .‬ويرتاءى يل‬ ‫�أن جناح االنقالب كان م�ضمون ًا فيما لو مل يحط‬ ‫البعثيون علم ًا باالمر قبل وقوعه‪..‬‬

‫شامل عبد القادر‬ ‫كاتب عراقي‬

‫ماذا قـال يعلــون؟‬ ‫مو�شي����ه يعل����ون هو وزي����ر الدف����اع الإ�سرائيل����ي احلايل يف‬ ‫حكوم����ة نتنياهو ظه َر قبل ثالثة �أي����ام يف ف�ضائية "البي بي‬ ‫�سي‪ -‬عربي" يف برنامج "بال قيود" يف حوار مثري و�صريح‬ ‫و�سلط الأ�ضواء على املوقف الإ�سرائيلي من مباحثات امللف‬ ‫الن����ووي الإي����راين واخلالف����ات الأمريكي����ة – الإ�سرائيلي����ة‬ ‫وم�سوغ����ات انزع����اج �إ�سرائي����ل م����ن موق����ف اوبام����ا الأخري‬ ‫وق�ضايا �أخرى تطرق لها يعلون!‬ ‫م����ا يثري االنتب����اه يف �أحاديث يعلون انه نب����ه لأول مرة على‬ ‫ل�س����ان م�س�����ؤول �إ�سرائيلي كب��ي�ر من مواقف الغ����رب عموما‬ ‫املتجاهل ل�ش�ؤون منطقة ال�ش����رق الأو�سط‪ ،‬وقال‪� ،‬إن الغرب‬ ‫و�أم��ي�ركا تتجاه����ل حقائق وتتج����اوز �أخرى نتيج����ة �صراع‬ ‫م�صال����ح‪ ،‬وان الإ�سرائيلي��ي�ن در�س����وا ه����ذه الظاه����رة يف‬ ‫تاري����خ الغ����رب لقرنني‪� ،‬إن الغ����رب ال ي�ستمع ل����ر�أي الأجيال‪،‬‬ ‫وق����ال يعل����ون �إن ما ح�صل يف الآونة الأخ��ي�رة بني �إ�سرائيل‬ ‫والوالي����ات املتحدة هي م�صالح �أمني����ة ال خالفات �شخ�صية‪،‬‬ ‫وان �إ�سرائي����ل ال تث����ق ب�إي����ران ووعوده����ا‪ ،‬وان املعلوم����ات‬ ‫الدقيقة املتوفرة ل����دى الأجهزة الإ�سرائيلية‪� ،‬إن �إيران قادرة‬ ‫عل����ى ت�صني����ع قنبلته����ا النووية خ��ل�ال عام واح����د‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫يعل����ون �إن عدم وجود مفاو�ض����ات مع �إيران �أف�ضل من اتفاق‬ ‫�سخيف و من مفاو�ضات تف�ضي �إىل قتل ال�شعب الإ�سرائيلي‬ ‫ح�سب تعبريه!‬ ‫و�أ�ضاف يعلون‪� :‬إن بني �إ�سرائيل والواليات املتحدة م�صالح‬ ‫عميق����ة ال تت�أث����ر ب�أي خ��ل�اف وان �إ�سرائيل ج����ادة يف �إيقاف‬ ‫�إي����ران عن �إنت����اج قنبلتها‪ ،‬وقال �إذا ما �أنتج����ت �إيران القنبلة‬ ‫النووية فان ال�سعودية وم�صر �ستح�صالن على قنبلة نووية‬ ‫مقابل الردع النووي الإيراين!‬ ‫وا�ستخ����ف يعل����ون بظاه����رة "الربيع العربي"‪ ،‬وق����ال‪ :‬مهما‬ ‫�أطلقنا من ت�سميات على ما ح�صل يف منطقة ال�شرق الأو�سط‬ ‫فان الت�سمية ال�صحيحة املنا�سبة ملا ح�صل من كوارث للعرب‬ ‫ه����و "الزمهري����ر الإ�سالم����ي"‪ ،‬يف �إ�ش����ارة من����ه �إىل جرائ����م‬ ‫وحروب داع�ش يف �سوريا وم�صر والعراق!‬ ‫و�أ�شار يعلون بخبثه اليهودي املاكر قائال‪� :‬إن عدو �إ�سرائيل‬ ‫وم�ص����ر وال�سعودية وبلدان اخلليج ه����و داع�ش‪ ،‬فلم ال نقف‬ ‫عل����ى حمور واحد نقاتل فيه عدونا امل�شرتك؟! وقال باحلرف‬ ‫الواحد خماطبا امل�صريني وحكام اخلليج‪ :‬نحن لدينا �أعداء‬ ‫م�شرتك����ون ال م�صال����ح م�شرتك����ة‪ ،‬وق����ال‪� :‬إن �إهم����ال ح�سني‬ ‫مب����ارك جلماعات الإخوان هو ال����ذي �أ�س�س لإرهاب �إ�سالمي‬ ‫يف �سيناء‪ ،‬وان �إ�سرائيل تتفهم عملية ت�سليح م�صر بطائرات‬ ‫حديثة!‬ ‫و�أ�ش����ار يعل����ون �إىل التم����دد الإي����راين يف الع����راق و�سوريا‬ ‫واجلن����وب اللبن����اين واليمن‪ ،‬ان����ه نتيجة تراخ����ي الواليات‬ ‫املتح����دة يف مفاو�ض����ات "‪ 5‬زائدا ‪ "1‬وان الع����رب بالتجربة‬ ‫حكم����وا �إن لإ�سرائيل حكمة عالي����ة يف عدم ا�ستخدام القنبلة‬ ‫النووي����ة‪ ،‬وق����ال يف جواب����ه على �س�����ؤال مرا�س����ل (البي بي‬ ‫�س����ي) �إن �إ�سرائي����ل دول����ة نووي����ة فل����م ال ت�سم����ح لغريها من‬ ‫بلدان ال�شرق الأو�سط ب ـ�إنتاج القنبلة النووية‪� :‬إن �إ�سرائيل‬ ‫خا�ض����ت حروب����ا كث��ي�رة م����ع الع����رب ويف �أ�شده����ا وط�����أة مل‬ ‫تلج�����أ للخيار النووي ولنا جتارب م����ع بع�ض احلكام العرب‬ ‫ال�سابق��ي�ن‪� ،‬أنهم مل يرتددوا من ا�ستخ����دام �أ�سلحة الفتك �ضد‬ ‫�شعوبهم فكيف مع �إ�سرائيل؟!‬ ‫ويف نهاي����ة احل����وار �ش����دد وزي����ر الدف����اع الإ�سرائيل����ي على‬ ‫�ضرورة انبثاق جبهة حرب ت�ضم �إ�سرائيل والبلدان العربية‬ ‫املت�ضررة من القنبلة النووية الإيرانية وداع�ش!!‬ ‫هذا اخلل����ط العجيب املثري للتقزز وه����ذه العجينة اليهودية‬ ‫التي عر�ضها يعل����ون هي حماولة تهديد �أخرى تعيد للذاكرة‬ ‫احلرب اخلاطفة التي قام به����ا الطريان احلربي الإ�سرائيلي‬ ‫�ضد مفاعل متوز العراقي و�أحاله �إىل حطام!‬

‫‪shamilkadir@gmail.com‬‬

‫الأيام الأخرية من حكم عبدالكرمي قا�سم يف الوثائق الربيطانية‬ ‫عرض‪ :‬محمد ابراهيم محمد‬

‫ع���ن بيت احلكم���ة يف بغداد �صد َر حديث��� ًا وبطبعته الأوىل كت���اب (الأيام‬ ‫الأخ�ي�رة من حكم عبد الكرمي قا�س���م يف الوثائق الربيطانية ‪ /28‬كانون‬ ‫الث���اين‪� 15 /‬آذار ‪ )1963‬ت�أليف العمي���د املتقاعد خليل �إبراهيم الزوبعي‬ ‫وم���ن اع���داد وتقدمي الدكتور ن���وري عبد احلميد الع���اين ويقع يف (‪)12‬‬ ‫�صفح���ة من القطع املتو�س���ط وت�صدر غالف الكتاب �ص���ورة فوتوغرافية‬ ‫تاريخي���ة للفريق الركن الراح���ل عبد الكرمي قا�سم‪ .‬يت�ضم���ن هذا الكتاب‬ ‫معلوم���ات مثرية وحقائ���ق يف غاية الأهمي���ة ا�ستمدت م���ن وثائق دائرة‬ ‫ال�سجالت العامة الربيطانية وكان الراحل العميد املتقاعد خليل �إبراهيم‬ ‫ح�س�ي�ن الزوبعي قد �صور ه���ذه الوثائق من دائ���رة ال�سجالت العامة يف‬ ‫لندن وترجمتها �إىل اللغة العربية وعلق عليها وفند بع�ض الآراء الواردة‬ ‫فيه���ا‪� .‬إن الوثائ���ق احلا�ضرة يف م�ت�ن الكتاب ك�شفت لن���ا �أ�سرارا خطرية‬ ‫وخفاي���ا كث�ي�رة ت�ضمن���ت مرا�س�ل�ات ال�سف���ارات الربيطاني���ة يف كل من‬ ‫بغ���داد وعمان بريوت ووا�شنطن ومو�سكو والبعثة الربيطانية يف حلف‬ ‫(النات���و) بار�س مع وزارة اخلارجي���ة الربيطانية للمدة من (‪ /28‬كانون‬ ‫الث���اين ولغاية ‪� /5‬آذار ‪ )1963‬وهي ت�سع ع�شرة وثيقة فقط‪ .‬وقد تطرق‬ ‫الدكت���ور عبد احلميد العاين يف مقدمة الكتاب �إىل �أن هذه الوثائق كانت‬ ‫كل م���ا كان ي�سم���ح باالط�ل�اع عليه م���ن الأر�شيف الربيط���اين �آنذاك ومن‬ ‫امل�ؤك���د وجود وثائق �أخ���رى �إذ وردت �أرقام بع�ضها يف هذه الوثائق ومل‬ ‫ت�صور لأنها حجبت عن الباحثني �أو لأنها نقلت �إىل دوائر �أخرى‪ .‬ك�شفت‬ ‫ه���ذه الوثائق لدى ترجمتها و�إظهاره���ا يف الوقت احلا�ضر ال�شديدة على‬

‫الفري���ق الركن الراحل عبد الكرمي قا�سم ونظام حكمه و�إ�شارات وا�ضحة‬ ‫�إىل م�ساع���ي كل م���ن بريطاني���ا والوالي���ات املتح���دة الأمريكي���ة لإزاحته‬ ‫م���ن ال�سلط���ة ودعمها ملعار�ضيه وتعط���ي منوذج ًا لأ�سالي���ب تدخل الدول‬ ‫العظمى يف �ش�ؤون الدول الأخرى وخا�صة تلك التي ال تتما�شى �سيا�ستها‬ ‫و�أهدافها الأمر الذي يزيد من �أهمية هذه الوثائق هو �أن الراحل املرتجم‬ ‫له���ذه الوثائق خليل �إبراهيم الزوبعي وق���د و�ضع لها مقدمة وعلق عليها‬ ‫وحل���ل فيها م���ن معلومات وي�ست�شف م���ن تلك الآراء ميل���ه الوا�ضح لعبد‬ ‫النا�ص���ر وللوح���دة العربي���ة مع ت���ردده يف الك�ش���ف الكثري ع���ن املكنون‬ ‫واخلزي���ن لديه من املعلومات ب�سبب الظروف ال�سائدة يف العهد ال�سابق‬ ‫للع���راق قبل االحتالل الأمريك���ي الذي مل يكن ي�سمح بن�ش���ر ما يتعار�ض‬ ‫م���ع �سيا�ست���ه �أو �أهداف���ه كذل���ك ان لهذه الوثائ���ق فائدة كب�ي�رة للباحثني‬ ‫واملهتم�ي�ن بالتاري���خ واملعني�ي�ن ب�ش�ؤون الع���راق ال�سيا�س���ي خا�صة و�أن‬ ‫الراح���ل خلي���ل الزوبع���ي كان �سابق ًا رج���ل دولة عم���ل يف اال�ستخبارات‬ ‫الع�سكري���ة العام���ة للجي����ش العراقي ال�ساب���ق ووزير ًا �سابق ًا مم���ا هي�أ له‬ ‫فر�ص���ة االطالع وامت�ل�اك العديد من الوثائ���ق ف�ض ًال عن �أن���ه عا�صر تلك‬ ‫الأح���داث وتفاعل معها‪� .‬إن القارئ لهذه الوثائق البد �أن يت�ساءل �أن قادة‬ ‫االنق�ل�اب ‪ 1963‬ق���د جاءوا على قط���ار �أمريكي فلماذا �أج�ب�ر قادة انقالب‬ ‫‪ 1968‬على املغادرة على القطار نف�سه �سنة ‪ 2003‬وهي من ايديولوجية‬ ‫واحدة وهذا م�ستك�ش���ف عند ظهور الوثائق يف امل�ستقبل وال يخفى على‬ ‫الق���ارئ اللبيب القيم���ة التاريخي���ة االكادميية لهذه الوثائ���ق الربيطانية‬ ‫اخلطرية عن الأيام الأخرية للراحل املرحوم عبد الكرمي قا�سم‪..‬‬


‫‪6‬‬

‫اخلمي�س املوافق ‪ 26‬من �آذار ‪ 2015‬العدد ‪ 3168‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬

‫ملفات‬

‫‪Thursday ,26 March 2015 No. 3168 Year 12‬‬

‫حب مشبوهة‬ ‫باريس‪ -‬بغداد‪ّ :‬‬ ‫قصة ّ‬

‫ح�ضـــر �صـــدام مـــع �شرياك عر�ضـــ ًا ع�سكريــ ًا لطائـــرات املرياج‬ ‫فقال‪ :‬متى �س�أح�صل عليها؟‬

‫د‪.‬جواد بشارة‬

‫بعد مرور ثمانية وع�شرين عام ًا على ذلك التاريخ‬ ‫�أح��رج �أح��د ال�صحفيني الأمريكيني �شرياك و�س�أله‬ ‫عما �شعر به عند �إبرامه اتفاق التعاون النووي مع‬ ‫�صدام ح�سني‪ ،‬وه��ل ك��ان واع�ي� ًا خلطورة خطوته‬ ‫ت�ل��ك‪ ،‬وذل��ك يف ع��ز الأزم ��ة العراقية �سنة ‪،2003‬‬ ‫رد ج��اك �شرياك بع�صبية‪ :‬مل��اذا الإ��ص��رار على هذا‬ ‫املو�ضوع؟ �أن��ا مل �ألتق �صدام ح�سني �سوى مرتني‬ ‫يف حياتي‪ ،‬الأوىل �سنة ‪ 1974‬يف العراق‪ ،‬والثانية‬ ‫�سنة ‪ 1975‬يف باري�س‪ ،‬ومل �أره بعد ذلك �أب��د ًا "‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪ " :‬يف ذل��ك ال��وق��ت ك��ان اجلميع يقيمون‬ ‫عالقات ممتازة ب�صدام ح�سني‪ ،‬اجلميع بال حتفظ‪،‬‬ ‫ومل يكن ذل��ك �أم ��ر ًا ا�ستثنائي ًا‪ .‬ويف احلقيقة �أن‬ ‫��ش�يراك التقى ب���ص��دام يف �أرب ��ع منا�سبات وكان‬ ‫يحيطه بعناية خا�صة وبتودد كبري ومبالغ فيه ك�أنه‬ ‫من �أ�صدقائه احلميمني‪ ،‬وق��ال له باحلرف الواحد‬ ‫يف حلظة هبوطه من الطائرة يف مطار باري�س يف‬ ‫�أوريل يوم اجلمعة امل�صادف يف اخلام�س من �أيلول‬ ‫‪�" :1975‬أنت �صديقي ال�شخ�صي وي�سعدين �أن‬ ‫�أحيطك بكل تقديري واحرتامي ومودتي وحمبتي‬ ‫اخلا�صة"‪ .‬ويف م�ساء ال�ي��وم ذات��ه ا�صطحبه يف‬ ‫جولة لق�ضاء عطلة نهاية الأ�سبوع معه يف منطقة‬ ‫امل��دي ‪ Midi‬وح��ل يف منتجع بو دو بورفان�س‬ ‫‪ Baux de Provence‬ذي الطراز املعماري من‬ ‫القرن ال�ساد�س ع�شر و�صاحبه هو النائب الربملاين‬ ‫عن املنطقة و�صديق �شخ�صي جل��اك �شرياك وهو‬ ‫رميوند تويلليه ‪ Ramond Thuillier‬وقد‬ ‫و�صف �صاحب املنتجع ال�ضيفني �شرياك و�صدام‬ ‫ب�أنهما "كالزوجني ال�شابني"‪ .‬وب��أم��ر من �شرياك‬ ‫مت جت��اوز كافة الإج ��راءات الربوتوكولية املتبعة‬ ‫م��ع ال��زوار الر�سميني كملكة بريطانيا والرئي�س‬ ‫ال�صيني اللذين حال �ضيفني يف نف�س املنتجع الذي‬ ‫افتتحه الرئي�س ج��ورج بومبيدو ‪Georges‬‬ ‫‪� Pompidou‬سنة ‪.1947‬‬ ‫‪ 500‬فرنك لـ ‪ 80‬عامال‬ ‫وكان الزعيمان الفرن�سي والعراقي يتناوالن الفطور‬ ‫على حافة امل�سبح وحدهما وجه ًا لوجه‪ ،‬كالعا�شقني‪،‬‬ ‫برفقة مرتجمهما فقط ول�ساعات طويلة‪ .‬وقد نظم‬ ‫رميوند تويلليه ‪ Ramond Thuillier‬على‬ ‫��ش��رف ��ص��دام لعبة تقليدية م�شهورة يف القرية‬ ‫تتلخ�ص ب�إطالق ثورين �صغريين هائجني ويت�سابق‬ ‫ال�شباب لتعليق قطعة قما�ش على قرن الثور دون‬ ‫�أن مي�سه ه��ذا الأخ�ي�ر وه��ي لعبة ممتعة وخطرة‬ ‫تتطلب ال�سرعة واحل��ذاق��ة وك��ان��ت ج��وائ��ز رمزية‬ ‫تقدم للفائزين من جانب �أ�صحاب املحال التجارية‬ ‫املحيطة ب�ساحة اللعب ال تتجاوز الـ‪ 30‬فرنكا �إال �أن‬ ‫�صدام اندمج باللعبة التي �أعجبته فقرر هو �أي�ض ًا‬ ‫�أن يقدم منحته ال�سخية لكن املبلغ كان خيالي ًا يف‬ ‫ح�سابات ذل��ك الزمن وه��و ‪ 50000‬خم�سون �ألف‬ ‫فرنك لكل فائز وقد �أعلن ذلك امل�س�ؤول عن الفعالية‬

‫يف عه��د فران�سوا ميرتان ال��ذي حكم فرن�سا ملدة ‪14‬‬ ‫ً‬ ‫عاما متتنت عالقة فرن�سا بالعراق وتطورت كثري ًا‪..‬‬ ‫و�سط ت�صفيق امل�شاركني واجلمهور‪ .‬وبعد مغادرة‬ ‫�صدام ح�سني ا�ستدعت ال�سفارة العاملني يف املنتجع‬ ‫و�سلمت لكل واحد منهم ظرفا ويف داخله ‪ 500‬فرنك‬ ‫وك ��ان ع��دده��م ‪ 80‬ع��ام� ً‬ ‫لا‪ ،‬وم��ا زال ال�ع��ام�ل��ون يف‬ ‫املنتجع و�سكان بلدية بو دو بروفان�س يحلمون‬ ‫بنقود �صدام التي كان يقتطعها من قوت �أبناء �شعبه‬ ‫ليبذرها كيفما �شاء‪.‬‬ ‫ال�سيا�سة الديغولية‬ ‫يف �إطار ما �سمي بـ"�سيا�سة فرن�سا العربية"‪ ،‬التي‬ ‫ب��د�أه��ا الرئي�س الفرن�سي ال��راح��ل اجل�نرال �شارل‬ ‫دي �غ��ول يف م���ؤمت��ره ال���ص�ح�ف��ي ال���ش�ه�ير يف ‪27‬‬ ‫نوفمرب ‪ ،1967‬يف �أعقاب حرب الأي��ام ال�ستة‪� ،‬أو‬ ‫نك�سة حزيران‪ ،‬كما ي�صفها العرب‪ ،‬يف ذلك العام‬ ‫الأ�سود �أي ‪ ،1967‬عمدت فرن�سا للبحث عن حلفاء‬ ‫ع��رب م�شرقيني د�سمني ومفيدين لإ�سرتاتيجيتها‬ ‫اجلديدة بعد تعكر الأجواء والعالقات مع احلليف‬ ‫اال�سرتاتيجي ال�سابق ال�سابقة لفرن�سا يف املنطقة‬ ‫�أي �إ�سرائيل فوقع اختيارها‪ ،‬بعد �ضمان احلليف‬ ‫ال�ضعيف والتاريخي لها وهو لبنان‪ ،‬على العراق‬ ‫ودول اخلليج‪� ،‬أول الأم��ر‪ ،‬وم��ن ثم ات�سعت رقعة‬ ‫العالقات املميزة لت�شمل م�صر والأردن‪ ،‬و�إىل حد ما‬ ‫�سوريا‪ ،‬مع فرتات �صعود وهبوط‪ ،‬وتوتر وهدنة‪،‬‬ ‫وانتعا�ش وخمود‪ ،‬بني الفينة والأخرى‪� ،‬إىل جانب‬

‫دول املغرب العربي‪ ،‬وهي اجلزائر واملغرب وتون�س‬ ‫وليبيا وموريتانيا‪ ،‬وقد �صرح اجلرنال ديغول يف‬ ‫ذل��ك امل��ؤمت��ر امل�شار �إليه �أع�لاه ق��ائ� ً‬ ‫لا‪�" :‬آن الأوان‬ ‫لن�ست�أنف مع ال�شعوب العربية يف امل�شرق‪ ،‬نف�س‬ ‫�سيا�سة ال�صداقة والتعاون التي كانت عليها �سيا�سة‬ ‫فرن�سا يف ه��ذا اجل��زء م��ن ال�ع��امل منذ ع��دة قرون‪،‬‬ ‫نعم كانت �سيا�سة �صداقة‪� ،‬إذ �أن العقل وامل�شاعر‬ ‫يتطلبان �أن تكون هذه ال�سيا�سة‪ ،‬اليوم‪ ،‬هي القاعدة‬ ‫والأ�سا�س اجلوهريني ل�سيا�ستنا اخلارجية"‪.‬‬ ‫ه��ذه ه��ي اخل�ط��وط العامة للتوجه الدبلوما�سي‬ ‫الفرن�سي اجلديد جتاه العامل العربي والذي �أطلقه‬ ‫اجلرنال الراحل ديغول �سنة ‪ 1967‬بعد �أن انك�شفت‬ ‫�أم��ام عينيه حقيقة �إ�سرائيل‪ .‬كانت بالطبع بداية‬ ‫خجولة بعد عقود طويلة من التعاون اال�سرتاتيجي‬ ‫والع�سكري الفرن�سي الإ��س��رائ�ي�ل��ي على ح�ساب‬ ‫امل�صالح العربية‪ ،‬وكلنا يعرف دعم وت�سليح فرن�سا‬ ‫لإ�سرائيل ب�أحدث الأ�سلحة منذ ت�أ�سي�سها‪ ،‬وتزويدها‬ ‫بال قيد �أو �شرط بالتكنولوجيا النووية الفرن�سية‪،‬‬ ‫بل وحتى م�شاركتها يف العدوان الثالثي على م�صر‬ ‫مع بريطنيا �سنة ‪.1956‬‬ ‫�صفقات الأ�سلحة‬ ‫ويف �سنة ‪ ،1969‬يف عهد الرئي�س الفرن�سي الراحل‬ ‫ج��ورج بومبيدو ‪،Georges Pompidou‬‬

‫تكر�ست �سيا�سة فرن�سا العربية حيث ازده��رت‬ ‫الزيارات والتبادالت التجارية وال�صفقات الع�سكرية‬ ‫بني فرن�سا وال�ع��امل العربي وكلنا يتذكر ال�صفقة‬ ‫التاريخية بني فرن�سا وليبيا حيث باعت فرن�سا ‪110‬‬ ‫طائرات مرياج حديثة �إىل ليبيا‪ ،‬رغم االحتجاجات‬ ‫الإ�سرائيلية والأمريكية �ضد تلك ال�صفقة‪ .‬وعند‬ ‫اجتياح القوات امل�صرية لقناة ال�سوي�س والنزول‬ ‫يف ال�ضفة الأخرى للقناة التي كانت حمتلة من قبل‬ ‫�إ�سرائيل �سنة ‪� ،1973‬صرح وزير خارجية فرن�سا‬ ‫�آنذاك مي�شيل جوبري ‪ ،Michel Jobert‬معرب ًا‬ ‫ع��ن موقف ب�لاده الر�سمي م��ن االجتياح امل�صري‬ ‫قائ ًال‪� ":‬إن و�ضع القدم على الأر�ض الوطنية ال ي�شكل‬ ‫اعتدا ًء على �إ�سرائيل"‪ .‬ويف نف�س العام جاء تهديد‬ ‫ال��دول املنتجة للنفط بغلق حنفية ال�ب�ترول على‬ ‫الغرب �إذا ا�ستمرت يف دعم �إ�سرائيل يف عدوانها‬ ‫على ال�ع��رب‪ ،‬مما ح��ول ملف ال�شرق الأو��س��ط �إىل‬ ‫ملف اقت�صادي ذي �أهمية ق�صوى وحيوية وي�ؤثر‬ ‫على اال�سرتاتيجيات الدبلوما�سية واالقت�صادية‬ ‫احليوية للغرب‪ ،‬عندها انتبه اجلميع لأهمية ال�شرق‬ ‫الأو�سط ودول��ه يف خارطة العالقات الدولية‪ .‬يف‬ ‫�سنة ‪ 1975‬اجته الرئي�س الفرن�سي ال�شاب‪ ،‬يف ذلك‬ ‫الوقت‪ ،‬فالريي جي�سكار دي�ستان �صوب دول اخلليج‬ ‫و��ص��ار ي�ت�ردد على �أم ��راء وح�ك��ام اخلليج ويقيم‬

‫ع�لاق��ات خا�صة و�شخ�صية حميمية معهم وترك‬ ‫لرئي�س وزرائ��ه ج��اك �شرياك م�س�ؤولية االهتمام‬ ‫بالعر�س الفرن�سي العراقي كما كانوا ي�صفون ن�شوة‬ ‫العالقات الفرن�سية العراقية �آنذاك‪ .‬وقد ت�سلم جاك‬ ‫�شرياك بالفعل مهمة �إحياء " �سيا�سة فرن�سا العربية"‬ ‫التي ر�سم خطوطها العامة اجلرنال �شارل ديغول‪،‬‬ ‫�أي حتمل املرياث الديغويل يف هذا املجال‪ .‬وكانت‬ ‫تلك املهمة مبثابة قناعة را�سخة يف ذهنه ب�ضرورة‬ ‫جتذير وتعميق وتكري�س هذه ال�سيا�سية‪ ،‬خا�صة‬ ‫بعد �أن �أ�صبح رئي�س ًا للجمهورية‪ ،‬بعد �أن �أ�صاب تلك‬ ‫ال�سيا�سة العربية لفرن�سا فرتة خمول �إبان مرحلة‬ ‫الرئي�س الفرن�سي الراحل فران�سوا ميرتان الذي‬ ‫حكم فرن�سا ملدة ‪ 14‬عام ًا‪ ،‬با�ستثناء العالقات التي‬ ‫ربطت فرن�سا بالعراق والتي متتنت وتطورت يف‬ ‫عهد ميرتان نكاية ب�إيران الإ�سالمية‪.‬‬ ‫�إحراج فرن�سا‬ ‫�إىل �أن ج��اءت مغامرة غزو �صدام ح�سني العبثية‬ ‫للكويت وحم��اوالت ميرتان الفا�شلة لإقناع �صدام‬ ‫باالن�سحاب‪ ،‬حيث ك�شف ذلك احلدث لفرن�سا حجمها‬ ‫احلقيقي على رق�ع��ة ال�شطرجن ال��دول�ي��ة كما كان‬ ‫ي�سميها م�ست�شار الأم��ن القومي للرئي�س جيمي‬ ‫كارتر بريجين�سكي‪ ،‬وهي �أن فرن�سا لي�ست �سوى‬ ‫دول��ة �صناعية متقدمة م��ن احلجم املتو�سط و ال‬ ‫ترقى �إىل م�صاف الدولتني العظميني ال�سابقتني‪،‬‬ ‫�أي الواليات املتحدة الأمريكية واالحتاد ال�سوفيتي‬ ‫ال�سابق‪ .‬كان ديغول يعتقد �أن مهمة فرن�سا بني هذين‬ ‫العمالقني هي �أن ت�سمع �صوتها وخا�صة يف العامل‬ ‫العربي‪ .‬بيد �أن ق��رار �صدام ح�سني بغزو الكويت‬ ‫ك��ان �أول �إ� �ش��ارة ملمو�سة لنهاية احل��رب الباردة‬ ‫وانهيار نظام القطبني‪ ،‬بعد �أن ك�شف �سقوط جدار‬ ‫برلني م��دى �ضعف وه�شا�شة االحت��اد ال�سوفيتي‬ ‫وتفتته من الداخل‪ ،‬حيث تخلى عن حلفائه وتركهم‬ ‫يواجهون م�صريهم لوحدهم ومن بينهم العراق‪،‬‬ ‫الأم ��ر ال��ذي مل ي��درك��ه ��ص��دام ح�سني ونظامه ومل‬ ‫يقر�أه قراءة �صحيحة‪ ،‬بينما فهم الرئي�س الفرن�سي‬ ‫املغزى احلقيقي‪ ،‬و�أدرك الداللة الإ�سرتاتيجية لذلك‬ ‫احل��دث‪ ،‬وب��ذل كل ما يف و�سعه حلمل �صدام على‬ ‫�إنهاء الأزمة �سلمي ًا واالن�سحاب بال قيد �أو �شرط من‬ ‫الكويت مقابل بقائه يف احلكم ومنع ن�شوب احلرب‬ ‫الدولية �ضده �إال �أن جهوده ذهبت هباء �أمام تعنت‬ ‫وعنجهية وغباء �صدام ح�سني‪ ،‬و�إحراجه لفران�سوا‬ ‫ميرتان الذي خطب يف الأمم املتحدة متحدي ًا �أمريكا‬ ‫وواع��د ًا �صدام ح�سني ب�أن كل �شيء �سيكون ممكن ًا‬ ‫لو �أعلن �صدام فقط نيته الإن�سحاب‪ ،‬عندها قرر‬ ‫فران�سوا م�ي�تران االن�ضمام �إىل ق��وات التحالف‬ ‫ال��دويل ال��ذي ح��رر الكويت من براثن �صدام �سنة‬ ‫‪.1991‬‬ ‫عر�ض للمرياج‬ ‫ك��ان ج��اك ��ش�يراك يح�ضر بهمة وح�سابات دقيقة‬ ‫الق�ت�ح��ام��ه ق�صر ال��رئ��ا��س��ة يف ان�ت�خ��اب��ات ‪1995‬‬

‫الرئا�سية من مكتبه الفخم يف بلدية باري�س‪ ،‬وقد‬ ‫جنح يف م�ساعيه و�أ�صبح رئي�س ًا لفرن�سا بالفعل‬ ‫�سنة ‪ ،1995‬وعمد مبا�شرة �إىل تنفيذ وعده ب�إحياء‬ ‫" �سيا�سة فرن�سا العربية" يف خطابه ال�شهري الذي‬ ‫�ألقاه يف جامعة القاهرة يف ‪ 8‬ني�سان ‪ 1996‬وقال‬ ‫فيه‪�" :‬إن �سيا�سة فرن�سا اخلارجية هي اال�ستمرار‬ ‫يف نهج اجلرنال ديغول‪ ،‬ويعرف العرب �أن ب�إمكانهم‬ ‫االعتماد علينا واال�ستناد �إلينا يف ق�ضاياهم و�إن‬ ‫فرن�سا �أمينة وخمل�صة لعدد من املبادئ الأ�سا�سية‬ ‫التي خطها اجلرنال ديغول وحملنا �أمانتها وقررنا‬ ‫�أن نتحمل الإرث الديغويل"‪.‬‬ ‫مل ين�س ج��اك ��ش�يراك تعلقه واهتمامه ال�سابق‪،‬‬ ‫بالعراق‪ ،‬و�أهميته االقت�صادية وال�سيا�سية التي‬ ‫ذاق ط�ع�م�ه��ا يف ��س�ب�ع�ي�ن�ي��ات ال �ق��رن الع�شرين‪.‬‬ ‫وعندما ا�ستقبل �صدام ح�سني يف باري�س يف �أول‬ ‫و�آخ��ر زي��ارة ر�سمية له لفرن�سا‪ ،‬فتح �أمامه جميع‬ ‫الأب��واب‪ ،‬خا�صة مركز الأبحاث الذرية ‪centre‬‬ ‫‪ de recherches nucléaires‬يف كادرا�ش‬ ‫‪ ،cadrache‬وال��ذي كان يعترب يف ذلك الوقت‬ ‫�أحد �أكرث املراكز العلمية تطور ًا وتقدم ًا يف العامل‬ ‫م��ن ال�ن��اح�ي��ة ال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ة‪ .‬وق ��د �أخ� ��ذت �صور‬ ‫فوتوغرافية ما تزال متوفرة يف الأر�شيف‪ ،‬تظهر‬ ‫��ص��دام ح�سني وج��اك ��ش�يراك ي��رت��دي��ان البلوزات‬ ‫البي�ض ال�ت��ي يرتديها العلماء وال�ع��ام�ل��ون عادة‬ ‫يف امل�خ�ت�برات العلمية‪ ،‬وحتمل عالمة مفو�ضية‬ ‫الطاقة النووية ‪CEA commissariat à‬‬ ‫‪ ،l’énergie atomique‬ويف خ�ضم اندفاعة‬ ‫وحما�سة اللقاء والزيارة التاريخية التي جمعتهما‪،‬‬ ‫�أعلن ج��اك �شرياك التوقيع الو�شيك بني البلدين‪،‬‬ ‫فرن�سا والعراق‪ ،‬على اتفاق تعاون ذري قائ ًال‪� ":‬إن‬ ‫العراق على و�شك �أن يبد�أ برناجم ًا نووي ًا طموح ًا‬ ‫ومتما�سك ًا و�إن فرن�سا ترغب بامل�شاركة يف هذا‬ ‫اجل�ه��د يف جم��ال امل�ف��اع�لات ال�ت��ي تعمل ب��امل��اء يف‬ ‫الوقت احلا�ضر"‪ .‬ثم راف��ق �صدام حل�ضور عر�ض‬ ‫ع�سكري نظم خ�صي�ص ًا له من قبل املديرية العامة‬ ‫للت�سلح يف وزارة الدفاع الفرن�سية ‪Direction‬‬ ‫‪ générale de l’armement‬حيث �أعجب‬ ‫� �ص��دام ح���س�ين �أ� �ش��د الإع� �ج ��اب‪� ،‬إىل ح��د الوله‪،‬‬ ‫ب��ال�ط��ائ��رات الفرن�سية احلربية م��ن ط��راز مرياج‬ ‫واح��د ‪ 1 mirage‬وكانت �آخ��ر �صرخة يف جمال‬ ‫الطائرات احلربية القتالية املطاردة التي �أنتجتها‬ ‫م�صانع دا�سو ‪ Dassault‬ف�صرخ �صدام فرح ًا‬ ‫كالطفل ‪ ":‬متى �سنح�صل عليها؟"‪.‬‬ ‫مل ي�س�أل عن ثمنها وال عن كيفية احل�صول عليها‬ ‫وال���ش��روط املرتتبة على اقتنائها فقط ��س��أل عن‬ ‫الـ"متى" وك�أنه كان واثق ًا من ح�صوله عليها ب�أي‬ ‫ثمن حتدده فرن�سا لب�ضاعتها‪ .‬وقد ا�شرتى بالفعل‬ ‫�أكرث من مئة طائرة من ذلك الطراز والتي دمر �أغلبها‬ ‫يف حرب اخلليج‪.‬‬ ‫يتبع‬

‫احليــاد ال�ســوي�ســـري ‪ ..‬قاعـــدة �أم ا�ستثناء؟ وما �سر جناحه؟‬ ‫�إن اال�شارة اىل احلياد ال�سلبي (�أي الدفاع امل�سلح‬ ‫والردع) واحلياد الإيجابي (�أي ال�سمة العامة �أو‬ ‫اجلماعية) يعني االعتماد على النموذج الواقعي‬ ‫ال��ذي ي��رى �أن التهديدات الأمنية اخلارجية هي‬ ‫العامل الرئي�سي يف حتديد ال�سيا�سة اخلارجية‬ ‫للدولة‪� .‬أث ��ارت م��ؤخ��را جملة م��ن ال��درا��س��ات عن‬ ‫خيار احلياد ك�سيا�سة خارجية ع��ددا من الأ�سئلة‬ ‫ح��ول النموذج الواقعي‪ .‬رك��زت ه��ذه الدرا�سات‬ ‫على امل�صادر الداخلية لل�سيا�سة اخلارجية يف‬ ‫الدول املحايدة‪ .‬وقد �أدى هذا الرتكيز على امل�صادر‬ ‫الداخلية �إىل ا�ستك�شاف معنى احلياد لتلك الدول‬ ‫التي تدعي �أنها ت�ستخدمه ك�سيا�سة خارجية‪ .‬وهذا‬ ‫ب��دوره �أدى �إىل جت��دد املناق�شات ح��ول املعايري‬ ‫والهوية يف الدول املحايدة‪.‬‬ ‫معيار احلياد‪:‬‬ ‫ان �سوي�سرا هي الدولة التي حددت معنى احلياد‬ ‫للمجتمع الدويل‪ .‬كان احلياد ال�سوي�سري ممهورا‬ ‫بال�سيادة وتقرير امل�صري‪ ،‬وبناء م�ؤ�س�سة احلياد‬ ‫التي تعرتف بها القوى العظمى و�إدراج احلياد‬ ‫يف الثقافة اال�سرتاتيجية للأمة‪ .‬لي�ست �سوي�سرا‬ ‫وح��ده��ا ال �ت��ي تعترب نف�سها دول ��ة حم��اي��دة لكن‬ ‫املجتمع ال��دويل يقر بذلك‪ .‬لقد لب�ست �سوي�سرا‬ ‫رداء قدم املعنى الوطني لثقافة احلياد ‪ .‬غالبا ما‬ ‫ترتبط قدرة اجلهات الفاعلة داخل النظام الدويل‬ ‫على حتقيق �أه���داف تتعلق ب��الأم��ن وال�سيا�سة‬ ‫والقدرة ترتبط بو�ضع بع�ض املعايري(النماذج)‬ ‫وممار�ستها على �أر���ض الواقع‪� .‬أن بناء املعايري‬ ‫يجري من خالل املمار�سة التي تقوم على النظرية‪.‬‬ ‫تعرف مارثا فينمور وكاترين �سكينك املعيار ب�أنه بناء املعايري والقواعد والفهم امل�شرتك على النطاق‬ ‫مقيا�س لل�سلوك املنا�سب ملجموعة ذات هوية العاملي ي�ؤثر على ما نريد‪ ،‬و�إىل حد ما‪ ،‬ما نحن‬ ‫حم���ددة‪ .‬تبنى امل�ع��اي�ير ع�ل��ى �أ� �س��ا���س ال�سوابق عليه‪ .‬يبنى التفاعل والأفكار الأجتماعية ‪ ،‬ب�شكل‬ ‫التاريخية والقوانني الدولية املتعارف عليها‪� .‬أن �أ�سا�سي‪ ،‬عن طريق القوة املادية وم�صلحة الدولة‪.‬‬

‫�سوي�سرا هي الدولة التي حددت معنى احلياد للمجتمع الدويل‪..‬‬ ‫ً‬ ‫ممهورا بال�سيادة وتقرير امل�صري‪..‬‬ ‫كان احلياد ال�سوي�سري‬ ‫حتدد الهوية وامل�صلحة �سلوك الدول وهو ال�سلوك‬ ‫ال��ذي تلعب املنظمات ال��دول�ي��ة دورا يف تعليمه‬ ‫للدول من خ�لال معايري ما يجب �أن يكون عليه‬ ‫املجتمع الدويل‪ .‬يحدد النظام املعايري والهويات‬

‫اخلا�صة بالدول‪ .‬تلعب العوامل الداخلية دورا من‬ ‫خالل �ضمان �أن الدول تتفاعل ب�شكل خمتلف لهذه‬ ‫املعايري والقواعد والتفاهمات امل�شرتكة‪ .‬تعترب‬ ‫العوامل الداخلية للدول عامال مهما يف حتديد‬

‫كيفية ت�صرف ال��دول��ة يف املجتمع ال���دويل‪� .‬أن‬ ‫املعتقدات واملعايري امل�شرتكة ت�شكالن الهوية يف‬ ‫امل�ستويات املختلفة من التحليل يف �إط��ار النظام‬ ‫الدويل‪ .‬هذه اجلوانب من الهوية هي التي تنبىء‬ ‫وت�شرح دور الدول والأفراد واملنظمات الدولية يف‬ ‫ال�ساحة الدولية‪�.‬أهتم بع�ض الباحثني بالأعراف‬ ‫اجل��دي��دة‪ ،‬على �سبيل املثال در�ست �آن فلوريني‬ ‫�أ�صول وتطور املعيار �أو النموذج‪ ،‬اما ريت�شارد‬ ‫ب��راي����س ف�ق��د در� ��س ت �ط��ور امل�ع��اي�ير يف م�ضمار‬ ‫الأ�سلحة الكيمياوية املحظورة‪ .‬يف حالة �سوي�سرا‬ ‫ف�إن الدول الكربى‪ ،‬التي �أ�سميناها �سابقا بالقوى‬ ‫العظمى تلعب ال ��دور الأه ��م يف حت��وي��ل احلياد‬ ‫ال�سوي�سري اىل معيار‪ .‬يظهر لهذا املعيار وجهان‬ ‫�أوال‪� ،‬ضمان احل �ي��اد بوا�سطة ال �ق��وى العظمى‬ ‫وثانيا تكيف احلياد يف ال�سيا�سة العامة للدولة‪.‬‬ ‫هذان الوجهان يدعم �أحدهما الآخر ف�إذا ما خرقت‬ ‫دول��ة ك�برى املعيار وه��ددت احلياد ال�سوي�سري‬ ‫ي�أتي دور ال��ردع امل�سلح‪ .‬يو�ضح تاريخ احلياد‬ ‫ال�سوي�سري بناء معيار فريد من نوعه ال ميكن‬ ‫تطبيقه اال يف �سوي�سرا‪ .‬وعرب حمطات خمتلفة من‬ ‫النظام الدويل (مثال م�ؤمتر فيينا‪ ،‬احلرب العاملية‬ ‫الأوىل‪ ،‬ف�شل ع�صبة الأمم واحل��رب الباردة) ف�إن‬ ‫احلياد ال�سوي�سري دخل االعراف الدولية وا�ستمر‬ ‫هناك ‪ .‬بينما حافظت �سوي�سرا على حيادها قبل‬ ‫‪ ، 1815‬ف���إن ال �ق��وى العظمى ه��ي ال�ت��ي �ضمنت‬ ‫حياد �سوي�سرا يف م�ؤمتر فيينا‪ .‬اعرتفت القوى‬ ‫العظمى باحلياد ال�سوي�سري يف معاهدة فر�ساي‬ ‫عام ‪ 1919‬باملادة ‪ .435‬ولكن �إدراجها يف القانون‬ ‫الدويل وحده ال يكفي لردع العدوان‪� .‬إن االعتماد‬ ‫على القانون الدويل ل�ضمان احلياد قد ف�شل ‪ ،‬كما‬ ‫يت�ضح من جتربة بلجيكا يف عام ‪ .1914‬حددت‬ ‫اتفاقيات الهاي لعام ‪ 1907‬ما يرتتب على احلياد‪،‬‬

‫الحلقة‬ ‫الخامسة‬

‫الحلقة‬ ‫الخامسة واألخيرة‬

‫كما تعتقد القوى العظمى‪� ،‬ضمن النظام الدويل‬ ‫القائم‪ ،‬وكانت النتيجة احلياد البلجيكي‪ .‬مل يهتم‬ ‫الأمل��ان كثريا لهذه العوامل يف تنفيذ خطة فون‬ ‫�شليفن (خ�ط��ة الح �ت�لال فرن�سا م ��رورا ببلجيكا‬ ‫ولوك�سمبورغ) والدور البلجيكي فيها ‪ .‬وبالتايل‪،‬‬ ‫ف�أن هناك العوامل �أخرى �ساهمت ومازالت ت�ساهم‬ ‫يف جناح احلياد ال�سوي�سري‪.‬‬ ‫�إن ال��و��ض��ع ال�ف��ري��د للحياد ال�سوي�سري جعلت‬ ‫الآخرين ينظرون �إليه كمعيار �أو منوذج يف النظام‪.‬‬ ‫�إال �أن احلياد خارج �سوي�سرا هو �أكرث �ضعفا و�أقل‬ ‫فعالية‪ .‬وقد حاولت بلجيكا تطبيق نف�س ال�سمات‬ ‫ال�سوي�سرية ال�ث�لاث‪ ،‬اال �أنها ف�شلت يف احلفاظ‬ ‫على حيادها يف احل��رب العاملية الأوىل والثانية‬ ‫ب�سبب ع��دم ح�صولها على االع�ت�راف بحيادها‬ ‫مع عدم امتالكها للرادع امل�سلح‪ .‬كما �أن التحالف‬ ‫الالحق للجي�ش البلجيكي مع احللفاء يف احلرب‬ ‫العاملية الأوىل مل ي�ضمن الثبات للحياد البلجيكي‪.‬‬ ‫�أما الدول املحايدة الأخرى‪ ،‬مثل �إيرلندا وال�سويد‬ ‫والرنويج ف�إنها كانت قادرة على حماية نف�سها من‬ ‫خالل موقعها اجلغرايف �أو من خالل ال�سيا�سة �أو‬ ‫انها تنتهك حيادها �سرا من اجل احلفاظ عليها‪.‬‬ ‫�إن جن��اح احلياد ال�سوي�سري جعل منه منوذجا‬ ‫ي �ق �ت��دى‪ ،‬اال �أن ��ه ا��ص�ب��ح �أي �� �ض��ا جت��رب��ة ال ميكن‬ ‫تكرارها‪ .‬ثالثة عوامل حا�سمة جتمعت لتجعل من‬ ‫التجربة ال�سوي�سرية جتربة فريدة‪ :‬وج��ود قوة‬ ‫ع�سكرية رادعة معرتف بها دوليا‪ .‬ثانيا‪ ،‬لقد كان‬ ‫ال�سوي�سريون قادرين دوما على تطوير حيادهم‬ ‫ب�شكل ايجابي‪ .‬و�أخ�ي�را‪� ،‬إن الو�ضع التاريخي‬ ‫ل�سوي�سرا �ساعدها على تطوير معيار �أو منوذج‬ ‫معرتف به دوليا‪� .‬إن ا�ستخدام �سوي�سرا كمعيار‬ ‫�أو منوذج من قبل الدول ال�صغرية �سوف يتطلب‬ ‫تطبيقا حذرا ومت�أنيا للعوامل الثالثة‪.‬‬


‫سيارات‬

‫اخلمي�س املوافق ‪ 26‬من �آذار ‪ 2015‬العدد ‪ 3168‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬ ‫‪Thursday ,26 March. 2015 No. 3168 Year 12‬‬

‫تعرف على �أ�ضرار املطبات على‬ ‫ّ‬ ‫ال�سيارة وكيفية تفاديها‬ ‫�أ�صبحتْ معظم �شوارع م�صر‬ ‫مليئة باملطبات �سواء الطبيعية‬ ‫�أو ال�صناعية‪ ,‬غري مطابقة‬ ‫للموا�صفات القيا�سية الدولية‬ ‫وت�سبب �أ�ضرار بالغة لل�سيارة‬ ‫ومنها‪:‬‬ ‫ تعر�ض املق�صات للك�سر‪.‬‬‫ تعر�ض امل�ساعدون للك�سر �أو‬‫تقليل عمرهم االفرتا�ضي‪.‬‬ ‫ تفكك ال�صواميل املثبتة‬‫لأجزاء ال�سيارة‪.‬‬ ‫ تلف قواعد املحرك �أو‬‫�صندوق الرتو�س‪.‬‬

‫تطبيق جديد‬ ‫لتنبيه الآباء‬ ‫�إىل القيادة‬ ‫ال�سيئة لأبنائهم‬ ‫املراهقني‬

‫الوقت الذي تظل فيه‬ ‫يف‬ ‫ِ‬ ‫حوادث ال�سيارات ال�سبب‬ ‫الرئي�س الأول للوفاة بني‬ ‫املراهقني‪ ,‬تو�ص َل فريق‬ ‫من الباحثني الأمريكيني‬ ‫يف جامعة “ميني�سوتا”‬ ‫�إىل تطوير تطبيق جديد‬ ‫على الهاتف الذكي ميكنه‬ ‫تنبيه �أولياء الأمور حول‬ ‫عالمات �سوء �سلوك �أبنائهم‬ ‫املراهقني �أثناء القيادة مما‬ ‫يدفعهم للوقوع فري�سة‬ ‫للحوادث املروعة‪ .‬و�أو�ضح‬ ‫الباحثون �أنه من خالل‬ ‫نظام ”ال�سائق املراهق”‬ ‫ميكن للوالدين املراقبة عن‬ ‫كثب ل�سلوكيات �أبنائهم‬ ‫�أثناء القيادة‪ .‬وتتم برجمة‬ ‫تطبيق “ال�سائق املراهق”‬ ‫على الهاتف املحمول لي�صبح‬ ‫قادرا على توفري ردود الفعل‬ ‫للمراهقني �أثناء جلو�سهم‬ ‫خلف عجلة القيادة‪ .‬كما‬ ‫يعطي التطبيق اجلديد‬ ‫�أي�ضا للمراهقني حتذيرات‬ ‫�سواء ب�صرية �أو �سمعية‬ ‫ويعطيهم فر�صة لت�صحيح‬ ‫�سلوكهم قبل �إر�سال ر�سالة‬ ‫ن�صية �إىل والديهم‬

‫كم تقدر تكلفة �صناعة �سيارة‬ ‫الفورموال ‪1‬؟‬

‫ تعر�ض علبة ال�شكمان للتلف‪.‬‬‫ تلف علبة الدرك�سيون‪.‬‬‫ انحراف زوايا اتزان‬‫ال�سيارة‪.‬‬ ‫ن�صائح لتفادي الأ�ضرار‪:‬‬ ‫ تقليل ال�سرعة لأقل ما ميكن‬‫�أثناء عبور املطب‪.‬‬ ‫ الك�شف على العف�شة ب�صورة‬‫دورية‪.‬‬ ‫ �ضبط زوايا العجلة لأن‬‫املطبات تعمل على انحرافها‪.‬‬ ‫ الك�شف على �ضغط‬‫الإطارات‪.‬‬

‫ماذا يحدث عند انطالق الو�سادات الهوائية بال�سيارة؟‬ ‫ُ‬ ‫بع�ض ال�سيارات احلديثة‬ ‫ت�أتي‬ ‫مزودة بو�سادات هوائية تنطلق‬ ‫عند وقوع ت�صادم من �أجل توفري‬ ‫احلماية وال�سالمة للركاب‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت الهيئة الفنية الأملانية‬ ‫ملراقبة اجلودة (‪)TÜV Nord‬‬ ‫مبدينة �إي�سن‪� ،‬أن الو�سادات‬ ‫الهوائية تنطلق يف ال�سيارة عندما‬ ‫يقوم اثنان من امل�ست�شعرات‪ ،‬التي‬ ‫تعمل ب�شكل م�ستقل عن بع�ضهما‬ ‫البع�ض‪ ،‬بالإبالغ عن حدوث‬ ‫ت�صادم بال�سيارة ويتم ت�أكيد هذا‬ ‫البالغ‪ .‬وعندئذ يحدث انفجار‬ ‫مق�صود يتم التحكم فيه‪ ،‬حيث‬ ‫يقوم مولد الغاز بنفخ الكي�س‬ ‫الهوائي يف غ�ضون ‪� 20‬إىل ‪50‬‬ ‫جزء من الثانية لتوفري حماية‬ ‫للركاب من الت�صادم‪ .‬و�أ�ضافت‬ ‫الهيئة الأملانية �أنه يوجد قر�ص‬ ‫من مركب �أزيد ال�صوديوم يف‬ ‫غرفة االحرتاق مبولد الغاز‪.‬‬

‫ويقوم النظام الإلكرتوين للو�سادة‬ ‫الهوائية ب�إطالق زر االنفجار‪،‬‬ ‫الذي يقوم بتحويل مركب �أزيد‬ ‫ال�صوديوم �إىل غاز النرتوجني‪.‬‬ ‫ويندفع هذا الغاز يف الو�سادة‬ ‫الهوائية ب�سرعة الربق‪ ،‬وذلك‬ ‫حلماية الركاب من التعر�ض‬ ‫لإ�صابات يف الر�أ�س واجلزء‬ ‫العلوي من اجل�سم‪� ،‬أو يحد من �شدة‬ ‫هذه الإ�صابات على الأقل‪ .‬وت�شتمل‬ ‫باقة التجهيزات القيا�سية يف معظم‬ ‫ال�سيارات احلديثة على العديد من‬ ‫الو�سادات الهوائية‪� ،‬أو �أنه يتم‬ ‫جتهيزها بو�سادة هوائية �أمامية‬ ‫لل�سائق ي املقود على الأقل‪ .‬وجتدر‬ ‫الإ�شارة �إىل �أنه يتم ا�ستخدام تقنية‬ ‫ال�سالمة الكامنة هذه يف ال�سيارات‬ ‫ب�شكل قيا�سي منذ عقد الثمانينيات‬ ‫من القرن املا�ضي‪ ،‬بعد �أن طورتها‬ ‫�شركة مر�سيد�س – بنز الأملانية عام‬ ‫‪.1967‬‬

‫�أوبل تقفل م�صنعها وتن�سحب من ال�سوق الرو�سية‬ ‫�أعلنتْ �شركة �أوبل‪ ،‬الفرع‬ ‫الأوروبي ملجموعة جرنال‬ ‫موتورز الأمريكية ل�صناعة‬ ‫ال�سيارات‪ ،‬نيتها االن�سحاب‬ ‫من ال�سوق الرو�سية حيث‬ ‫تدهورت مبيعاتها و�إغالق‬ ‫م�صنعها يف �سانت بطر�سبورغ‬ ‫(غرب) بحلول نهاية ال�سنة‪.‬‬ ‫وبرر م�س�ؤول "�أوبل" كارل‬ ‫توما�س نيومان يف مقابلة مع‬ ‫�صحيفة هاندل�سبالت االملانية‬ ‫القرار بقوله ان افق ال�سوق‬ ‫الرو�سية "لي�ست جيدة‪ ،‬لي�س‬ ‫على املدى الق�صري فح�سب بل‬ ‫واي�ضا على املديني املتو�سط‬ ‫والطويل"‪ .‬و�أعلنت "�أوبل"‬ ‫بعد ذلك يف بيان ان القرار‬ ‫�سيرتجم ب�أعباء تقدر بـ‪600‬‬ ‫مليون دوالر يف ح�سابات‬ ‫جرنال موتورز‪.‬‬

‫ً‬ ‫قريبا ‪� ..‬سيارة لن ت�سمح لك‬ ‫بقيادتها و�أنت يف حالة �سكر‬

‫ُ‬ ‫يعكف فريق من العلماء الأمريكيني حاليا على تطوير خا�صية مدجمة‬ ‫يف ال�سيارات لتحليل م�ستوى الكحول يف الدم قبل قيادتك ‪ ,‬لتمنعك‬ ‫ال�سيارة من القيادة حتت ت�أثري الكحول‪ .‬فقد قام العلماء بجامعة‬ ‫“ميت�شيجان” الأمريكية بدرا�سة ت�أثري تركيب هذه الأجهزة مع بدء‬ ‫ت�شغيل حمرك ال�سيارة يف ال�سيارات التي يتم �شرا�ؤها حديثا على‬ ‫مدى فرتة ‪ 15‬عاما‪ ،‬حيث يعتقدون �أن هذا الإجراء الوقائي ينقذ‬ ‫�أرواح الكثريين ويقلل تكاليف واخل�سائر املالية ليتم �إنقاذ نحو ‪%85‬‬ ‫من احلوادث ووفقا ملا ذكره الباحثون يف ”املجلة الأمريكية لل�صحة‬ ‫العامة” �أن ذلك يعني منع �أكرث من ‪ 59‬الف حالة وفاة يف الواليات‬ ‫املتحدة وحدها على مدار �أكرث من ‪ 15‬عاما‪ .‬وقال باتريك كارتر من‬ ‫جامعة “ميت�شيجان” �أن حتليلنا يو�ضح الفائدة ال�صحية الكبرية يف‬ ‫خف�ض التكاليف االجتماعية املرتبطة بتعاطي الكحوليات وت�أثريها‬ ‫ال�سلبي على احلوادث املرورية املروعة‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫رب تكاليف �صناعة الأج���زاء املختلفة ل�سيارة الفورموال‪1-‬‬ ‫تعت ُ‬ ‫مرتفعة للغاية و قد ي�صل �سعر �سيارة الفورموال‪ 1‬بالكامل �إىل �أكرث‬ ‫من ‪ 5‬مليون جنيه �إ�سرتليني‪ ،‬مما يجعل تلك ال�صناعات واحدة من‬ ‫�أغلى ال�صناعات يف العامل‪ .‬ن�ستعر�ض لكم تكلفة ت�صنيع �سيارة‬ ‫الفورموال‪ ،1-‬وحتديد تكلفة كل جزء يف ال�سيارة‪:‬‬ ‫ يبلغ �سعر املحرك ‪ 3.5‬مليون جنيه �إ�سرتليني وهو �أغلى جزء‬‫يف ال�سيارة‪.‬‬ ‫ هيكل مق�صورة ال�سائق يقدر ثمنه مبليون جنيه �إ�سرتليني‬‫ويرجع ارتفاع ثمنه الحتوائه على �أعلى و�سائل ال�سالمة واحلماية‬ ‫لل�سائق‪.‬‬ ‫ �صندوق ال�سرعات يبلغ �سعره ‪ 750000‬جنيه �إ�سرتليني‪.‬‬‫ العادم يبلغ �سعره ‪ 172000‬جنيه �إ�سرتليني‪.‬‬‫ اجلناح الأمامي يبلغ �سعره ‪ 150000‬جنيه �إ�سرتليني‪.‬‬‫ املكابح يبلغ �سعرها ‪ 149000‬جنيه �إ�سرتليني‪.‬‬‫ اجلناح اخللفي يبلغ �سعره ‪ 94000‬جنيه �إ�سرتليني‪.‬‬‫ برنامج التحكم والقيا�س عن بعد يبلغ �سعره ‪ 74000‬جنيه‬‫�إ�سرتليني‪.‬‬ ‫ اجلناح الو�سطي يبلغ �سعره ‪ 58000‬جنيه �إ�سرتليني‪.‬‬‫ عجلة القيادة يبلغ �سعرها ‪ 50000‬جنيه �إ�سرتليني‪.‬‬‫‪� -‬أربع �إطارات يبلغ �سعرها ‪ 1300‬جنيه �إ�سرتليني‪.‬‬

‫ا�ستخدام ال�سيارات الكهربائية ميكن‬ ‫�أن ي�ساعد يف جعل املدن �أكرث برودة‬ ‫بالنظر �إىل �أن ال َ‬ ‫إن�سان ب��د�أ ي�صبح �أك�ثر وعيا مبخاطر البيئة‪ ،‬فقد‬ ‫ِ‬ ‫حان الوقت لبدء النظر يف الطرق والو�سائل التي ميكن �أن ت�ساعد‬ ‫يف تقليل ا�ستهالكنا للموارد الطبيعية‪ ،‬وواح���دة من ه��ذه الطرق‬ ‫تتمثل يف الذهاب ب�شكل متزايد نحو ا�ستخدام ال�سيارات الكهربائية‬ ‫والتي من �ش�أنها �أن تخف�ض من انبعاثات غاز ثنائي �أك�سيد الكربون‬ ‫من خالل اال�ستغناء عن ا�ستخدام الوقود‪ .‬ولكن �إذا كان هناك �شيء‬ ‫�آخر �إيجابي يف الآث��ار اجلانبية لل�سيارات الكهربائية فهو �إمكانية‬ ‫تخفي�ض درجة حرارة املدن‪ .‬ووفقا لبع�ض الباحثني‪ ،‬فقد اكت�شفوا �أن‬ ‫ا�ستخدام ال�سيارات الكهربائية ميكن �أن ي�ساعد على التقليل من كمية‬ ‫احلرارة يف املناطق احل�ضرية‪ .‬هذا راجع لكون ال�سيارات الكهربائية‬ ‫ال تنتج الكثري من احلرارة خالل الإختناقات املرورية‪ ،‬وهذا ما �سوف‬ ‫ي�ساعد يف نهاية املطاف �إىل امل�ساهمة يف خلق مناخ �أكرث برودة يف‬ ‫املناطق احل�ضرية‪ .‬هذا ميكن �أي�ضا �أن يقلل من حاجة �سكان املدن‬ ‫�إىل االعتماد على مكيفات الهواء لإبقاء �أنف�سهم باردين‪ .‬على �سبيل‬ ‫املثال‪ ،‬فقد مت اكت�شاف ب�أن تزايد �إ�ستخدام ال�سيارات الكهربائية يف‬ ‫العا�صمة ال�صينية بكني خف�ض ‪ 11779‬طن من �إنبعاثات غاز ثنائي‬ ‫�أك�سيد الكربون ذات ال�صلة مبكييفات ال��ه��واء يف اليوم الواحد‪،‬‬ ‫ومطابقة ‪ 144.4kW‬من �إ�ستخدام الطاقة‪ .‬عموما‪ ،‬ال يزال يتعني‬ ‫علينا الإنتظار لبع�ض الوقت قبل �أن نبد�أ بر�ؤية تزايد الإعتماد ب�شكل‬ ‫�أك�بر على ال�سيارات الكهربائية‪ ،‬ولكن م��ع �شركات مثل ‪Tesla‬‬ ‫والتي تقوم بعمل جيد يف جعل ال�سيارات الكهربائية تبدو جميلة‬ ‫وقوية‪ ،‬وامل�ساعدة يف تقليل نطاق القلق‪ ،‬فرمبا الإعتماد املو�سع على‬ ‫ال�سيارات الكهربائية لن يكون بعيدا جدا‪.‬‬

‫العط�س يجعلك تقود �سيارتك ‪ 25‬مرت ًا مغم�ض العينني‬ ‫ت�شك ُل ح�سا�سية الأنف خطر ًا يهدد حياة قائدي‬ ‫ال�سيارات‪ ،‬ال�سيما خالل ف�صل الربيع‪ ،‬الذي تنت�شر فيه‬ ‫حبوب اللقاح يف الهواء؛ حيث تنتاب املري�ض نوبات‬ ‫عط�س وتزداد �إفرازات الدموع‪ ،‬ما يت�سبب يف فقدان‬ ‫ر�ؤية الطريق‪ ،‬ومن ثم يزداد خطر وقوع حوادث‪.‬‬ ‫وباتخاذ بع�ض التدابري ميكن ملر�ضى ح�سا�سية الأنف‬ ‫قيادة ال�سيارة ب�أمان خالل مو�سم الربيع‪ .‬و�أو�ضحت‬ ‫الطبيبة الأملانية هايكه بريبوم �أنه عندما يعط�س قائد‬ ‫ال�سيارة �أثناء القيادة على �سرعة ‪ 80‬كلم‪/‬ال�ساعة‪،‬‬ ‫ف�إنه يقود حوايل ‪ 25‬مرت ًا مغم�ض العينني‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي قد يهدد حياته‪ .‬و�أ�ضافت بريبوم‪ ،‬ع�ضو اجلمعية‬ ‫الأملانية للعناية بالب�شرة وعالج احل�سا�سية‪� ،‬أن اخلطر‬ ‫يكمن يف مكيف هواء ال�سيارة‪ ،‬م�شرية �إىل �أن الأمر‬ ‫يتوقف على ا�ستعمال فلرت حبوب اللقاح املنا�سب‬ ‫و�سالمته‪ .‬و�أو�ضح خبري ال�سيارات الأملاين كري�ستيان‬ ‫بفلوغهاوبت �أنه يوجد نوعان من فلرت حبوب اللقاح؛‬ ‫حيث يتكون �أحدهما من طبقة �سيليلوز فقط‪� ،‬أما النوع‬ ‫الثاين الأكرث فعالية‪ ،‬فيحتوي على طبقة فحم ن�شط‬ ‫�إ�ضافية‪ .‬و�أكدت بريبوم �أن فلرت الفحم الن�شط يعد‬ ‫الأن�سب ملر�ضى ح�سا�سية الأنف؛ نظر ًا لأنه يقوم بفلرتة‬ ‫�أ�صغر حبوب اللقاح‪ ،‬مثل حبوب لقاح التوت‪ ،‬م�شددة‬ ‫على �ضرورة اختبار كفاءة �أداء فلرت حبوب اللقاح مرة‬ ‫�سنوي ًا يف ور�شة ال�سيارات وا�ستبداله �إذا لزم الأمر‪.‬‬ ‫ومن جانبها‪ ،‬تن�صح �آنيا �شفالفينبريغ بتغيري الفلرت‬ ‫�سنوي ًا يف �أي حال من الأحوال؛ نظر ًا لرتاكم البكترييا‬ ‫والعفن الفطري به‪ ،‬ال�سيما يف املوا�سم الرطبة‪� ،‬أي‬ ‫ف�صلي اخلريف وال�شتاء‪ ،‬مع مراعاة تنظيف قنوات‬ ‫التهوية و ُمب ِ َّخر مكيف الهواء عند ا�ستبدال الفلرت‪.‬‬

‫و�أ�شارت �شفالفينبريغ‪ ،‬ع�ضو الرابطة الأملانية لأمرا�ض‬ ‫احل�سا�سية والربو‪� ،‬إىل �أن حبوب اللقاح ال تت�سرب‬ ‫�إىل ال�سيارة من خالل املكيف فح�سب‪ ،‬ولكن من خالل‬ ‫الأبواب والنوافذ �أي�ض ًا‪ ،‬نا�صح ًة مر�ضى احل�سا�سية‬ ‫بغلقها قدر امل�ستطاع‪ ،‬وت�شغيل املكيف قلي ًال على و�ضع‬ ‫تدوير الهواء مبجرد الإقالع بال�سيارة‪ .‬ولتجنب‬ ‫م�سببات احل�سا�سية العالقة باملالب�س قدر امل�ستطاع‪،‬‬ ‫ال�سرتة يف �صندوق الأمتعة ولي�س على‬ ‫ينبغي و�ضع ُ‬ ‫املقعد اخللفي‪ .‬كما �أن املقاعد اجللدية تعد �أن�سب ملر�ضى‬ ‫ح�سا�سية الأنف؛ حيث �أن حبوب اللقاح تت�شبث بالفر�ش‬ ‫القما�شي ب�شكل �أكرث �شدة‪ .‬وبالإ�ضافة �إىل ذلك‪ ،‬ينبغي‬

‫غ�سل ال�سيارة خالل مو�سم حبوب اللقاح يف حمطة‬ ‫الغ�سل الآيل‪ ،‬مع مراعاة تنظيف ال�سيارة بانتظام من‬ ‫الداخل �أي�ض ًا‪ .‬كما �أنه من الأف�ضل �أن يقوم �أحد �أفراد‬ ‫الأ�سرة غري م�صاب باحل�سا�سية بتنظيف جميع الأ�سطح‬ ‫بقطعة قما�ش مبللة وتنظيف ال�سجاد مبكن�سة كهربائية‬ ‫مزودة بفلرت املياه‪ .‬ومن ناحية �أخرى‪ ،‬ين�صح اخلرباء‬ ‫مر�ضى ح�سا�سية الأنف بالتوقف عن قيادة ال�سيارة‬ ‫خالل الأيام‪ ،‬التي ت�شهد انت�شار ًا �شديد ًا حلبوب اللقاح‪،‬‬ ‫جتنب ًا خلطر احلوادث‪� .‬أما يف الأيام الأخرى‪ ،‬فيمكن‬ ‫ملر�ضى ح�سا�سية الأنف قيادة ال�سيارة مع تعاطي‬ ‫م�ضادات اله�ستامني املحتوية على املواد الفعالة‬

‫اجلديدة‪ ،‬التي تقمع احل�سا�سية وال تت�سبب يف ال�شعور‬ ‫بالإرهاق‪ ،‬كي ال ت�ؤثر �سلب ًا على كفاءة القيادة‪ ،‬وذلك بعد‬ ‫ا�ست�شارة الطبيب �أو ال�صيدالين‪ .‬وحذرت �شفالفينبريغ‬ ‫من تعاطي الأدوية امل�ضادة للح�سا�سية �أثناء القيادة؛‬ ‫حيث قد يت�سبب ذلك يف ت�شتيت الرتكيز من ناحية‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل �أن مفعول الدواء يحتاج �إىل بع�ض الوقت‬ ‫ليظهر جلي ًا‪ .‬ومن ناحية �أخرى‪ ،‬ينبغي على مر�ضى‬ ‫ح�سا�سية الأنف ا�صطحاب نظارة �شم�سية يف ال�سيارة؛‬ ‫نظر ًا لأنهم قد يعانون �أي�ض ًا من ح�سا�سية جتاه ال�ضوء‪.‬‬ ‫وب�شكل عام‪ ،‬ينبغي �أخذ فرتة راحة �إجبارية يف حال‬ ‫حدوث متاعب ب�شكل مفاجئ‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫اخلمي�س املوافق ‪ 26‬من �آذار ‪ 2015‬العدد ‪ 3168‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬

‫| قضايا |‬

‫‪Thursday ,26 March 2015 No. 3168 Year 12‬‬

‫ملاذا اخلدمة الع�سكرية �إلزامية على الن�ساء يف اجلي�ش الإ�سرائيلي؟‬

‫ُتعترب �إ�سرائيل واح��دة من بني ال��دول القالئل يف‬ ‫العامل التي تفر�ض اخلدمة الع�سكرية الإلزامية على‬ ‫الن�ساء كما الرجال باعتبارهن جزءا �أ�سا�سيا للقوة‬ ‫الب�شرية يف اجلي�ش الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وحتكم خدمة الن�ساء القاعدة القانونية النابعة‬ ‫�أ�سا�سا من قانون اخلدمة يف "قوات ا ألم��ن لعام‬ ‫‪ "1949‬والتعديالت القانونية لنف�س العام الذي‬ ‫فر�ضت اخلدمة الع�سكرية الإجبارية على جميع‬ ‫"�سكان �إ�سرائيل " مبا يف ذلك الن�ساء الأمر الذي‬ ‫حول اجلي�ش الإ�سرائيلي يف تلك الفرتة �إىل اجلي�ش‬ ‫الوحيد يف العامل الذي يجند الن�ساء �إجباريا‪.‬‬

‫وثالثة من�صب ال�ضابط الرئي�سي ل�ش�ؤون اجلرحى‬ ‫كما تولت �أخريات م�س�ؤولية ق�سم �شكاوى اجلمهور‬ ‫والنائب الع�سكري العام فيما تولت ن�ساء قيادة‬ ‫قواعد ع�سكرية خم�ص�صة ال�ستقبال املجندين اجلدد‬ ‫وهي مهام كانت حم�صورة لفرتة طويلة بالرجال‬ ‫دون غريهم‪.‬‬ ‫موقف المنظمات النسوية اإلسرائيلية من‬ ‫وضع المرآة في الجيش‬

‫هل تحسن وضع المرأة‬

‫في الجيش اإلسرائيلي أم تراجع؟‬

‫وفقا للم�صادر التاريخية الع�سكرية الإ�سرائيلية‬ ‫�شاركت الن�سوة قبل "�إقامة" �إ�سرائيل يف خمتلف‬ ‫املهام والوظائف الع�سكرية مبا فيها �سالح اجلو‬ ‫ون�شطت الن�ساء اليهوديات ب�شكل �أ�سا�سي يف‬ ‫منظمة "الهغناة " حيث خدمن ب��داي��ة الأم ��ر يف‬ ‫وظائف م�ساعدة ومنظمة "بلماخ" حيث �شكلت‬ ‫الن�ساء ثلث القوة الب�شرية لهذه املنظمة تقريبا‬ ‫وتطوعت ب��داي��ة احل��رب العاملية الثانية ‪4000‬‬ ‫امر�أة يهودية ممن ا�ستوطن فل�سطني �ضمن �صفوف لفرتة خدمة الرجال فقد و�ضع القانون فوارق بني‬ ‫اجلي�ش الربيطاين وعملن يف وظائف م�ساعدة‪.‬‬ ‫الرجال والن�ساء يف جماالت نهاية اخلدمة الإجبارية‬ ‫مع �إق��ام��ة �إ�سرائيل والإع�ل�ان عن ت�شكيل اجلي�ش و�سن البقاء يف اخلدمة االحتياطية‪.‬‬ ‫الإ�� �س ��رائ� �ي� �ل ��ي‪� ,‬أق� ��ام‬ ‫وفقا لقانون اخلدمة‬ ‫اجلي�ش ما �سمي حينها‬ ‫امل� �ع ��دل ل �ع��ام ‪1986‬‬ ‫بـ"�سالح الن�ساء"‬ ‫ت� �ك ��ون ف �ت��رة خدمة‬ ‫بقيادة�ضابطةتخرجت‬ ‫ال�ن���س��اء يف اجلي�ش‬ ‫م��ن ��ص�ف��وف اجلي�ش‬ ‫‪� 24‬شهرا مقابل ‪30‬‬ ‫ال�بري�ط��اين‪.‬وج��اء يف‬ ‫� �ش �ه��را ل �ل��رج��ال كما‬ ‫�أمر �إقامة هذا ال�سالح‬ ‫مي�ك��ن دع ��وة الن�ساء‬ ‫"الن�ساء �سي�شاركن‬ ‫للخدمة النظامية حتى‬ ‫يف ح � �م� ��اي� ��ة امل� � ��دن‬ ‫��س��ن ‪ 26‬م�ق��اب��ل �سن‬ ‫والقرى وامل�ستوطنات‬ ‫‪ 29‬للرجال وت�ستمر‬ ‫و�� � �س� � �ي� � �خ � ��دم � ��ن يف‬ ‫خ��دم��ة الن�ساء �ضمن‬ ‫وظائف �إدارية ومهنية‬ ‫قوات االحتياط حتى‬ ‫ووظ� ��ائ� ��ف م�ساعدة‬ ‫�سن ‪ 38‬ع��ام��ا مقابل‬ ‫�أخ � � � ��رى ل� �ك ��ن لي�س‬ ‫‪ 54‬عاما للرجال‪ .‬كما‬ ‫ب��وظ��ائ��ف ق �ت��ال �ي��ة "‪,‬‬ ‫ي �ت��م �إع� �ف ��اء الن�سوة‬ ‫الأمر الذي رافق خدمة‬ ‫من اخلدمة النظامية‬ ‫الن�ساء الع�سكرية حتى‬ ‫�إذا تزوجن مثال ومن‬ ‫�سنوات الثمانينيات‬ ‫ق ��وات االح�ت�ي��اط �إذا‬ ‫من القرن املا�ضي"‪.‬‬ ‫حتولن لأمهات �أو كن‬ ‫كم تخدم النساء في الجيش؟‬ ‫من احلوامل كما وي�سمح القانون ب�إعفاء الن�سوة من‬ ‫ف�ترة خدمة الن�ساء يف اجلي�ش ق�صرية بالن�سبة اخلدمة لأ�سباب دينية �أو �ضمريية‪.‬‬

‫حمل��ت ث�لاث ن�س��اء رتبة‬ ‫عقيد مع بداية عام ‪2012‬‬ ‫وي�سجل اجلي�ش الإ�سرائيلي‬ ‫وفقا للم�صادر الإ�سرائيلية‬ ‫‪� 400‬شكوى تتعلق بالتحر�ش‬ ‫اجلن�سي ً‬ ‫�سنويا‪..‬‬

‫الفئات التي استثناها الجيش من التجنيد‬

‫ا�ستثنى القانون من اخلدمة الع�سكرية الن�سوة من‬ ‫الأقليات حتى وان كان رجال هذه الأقليات م�شمولني‬ ‫بنظام اخلدمة الإجبارية مثل الدروز وال�شرك�س‪.‬‬ ‫التغيرات التي طرات على وضع النساء‬

‫وطبيعة خدمتهن في الجيش اإلسرائيلي‬

‫�ضابطات يف �سالح البحرية ومقاتالت يف �سالح‬ ‫امل�شاة و�أخريات يف �سالح املدفعية والدفاع اجلوي‬ ‫و�سالح الهند�سة وال�شرطة الع�سكرية‪ .‬ورغ��م هذا‬ ‫القرار ما زالت معظم الوظائف �أو املهام القتالية يف‬ ‫�أ�سلحة امل�شاة واملدرعات مغلقة �أمام الن�ساء اعتمادا‬ ‫على تقارير طبية وفحو�صات يجريها �سالح الطب‬ ‫الذي فح�ص جاهزيتهن لالنخراط يف هذه الأ�سلحة‬ ‫التي تتطلب قدرات ج�سدية ولياقة بدنية كبرية‪.‬‬ ‫و� �س �ج��ل ع ��ام ‪ 2007‬وج� ��ود ‪ 1500‬ام � ��ر�أة فقط‬ ‫م�صنفات كمقاتالت يف خمتلف الأ�سلحة و�صنوف‬ ‫القوات ما ي�شري �إىل تدين ن�سبهن يف هذه الأ�سلحة‬ ‫وبقاء مهامهن الأ�سا�سية كما و�ضعت يف �أمر �إقامة‬ ‫�سالح الن�ساء ع��ام ‪ .1948‬ومل تقت�صر التغريات‬ ‫التي ادخلها اجلي�ش على ال�سماح للن�سوة بامل�شاركة‬ ‫يف الوحدات القتالية بل ذهب بعيدا حني �أعلن عام‬ ‫‪ 1997‬عن حل �سالح الن�ساء ونقل �صالحياته لبقية‬ ‫القيادات والقطاعات الع�سكرية وذلك بهدف �إلغاء‬ ‫التمييز يف جماالت التدريب والت�أهيل بني الن�ساء‬ ‫والرجال و�إخ�ضاع اجلميع لقواعد تدريبية واحدة‬ ‫ومت�شابهة‪.‬‬

‫بداية �سني الثمانينيات ب��د�أت تلوح �آف��اق التغيري‬ ‫فيما يتعلق باخلدمة الع�سكرية للن�ساء حيث �شرع‬ ‫اجلي�ش بافتتاح دورات لت�أهيل الن�ساء ل�شغل مهام‬ ‫قتالية مثل مواجهات �أو مر�شدات يف �سالح امل�شاة‬ ‫واملدرعات والقنا�صة �إ�ضافة �إىل فتح الباب امامهن‬ ‫لتويل بع�ض املهام واملواقع القيادية الو�سطى مثل‬ ‫قيادة �سرية جنود معدة للعمل �ضمن �صفوف اجلبهة‬ ‫الداخلية ومر�شدات لل�سجناء من اجلنود ومهام‬ ‫تقنية �أخ��رى‪ .‬لكن التغري الكبري وق��ع ع��ام ‪1995‬‬ ‫ا�ستنادا لقرار املحكمة العليا اال�سرائيلية الذي اجرب‬ ‫اجلي�ش على ال�سماح للن�ساء التطوع �ضمن دورات‬ ‫تدريب الطيارين �أ�سوة بالرجال وجرى عام ‪2000‬‬ ‫ت�ضمني الأفكار الأ�سا�سية الكامنة يف قرار املحكمة‬ ‫ملا ي�سمى بقانون اخلدمة الأمنية "قانون التجنيد"‬ ‫هل تحمل النساء رتبا عسكرية رفيعة؟‬ ‫وا� �ص��در رئي�س الأرك� ��ان الإ�سرائيلي ع��ام ‪2004‬‬ ‫�أم��را يلزم فيه قادة اجلي�ش ب�إعادة درا�سة الأ�س�س حملت ثالث ن�ساء رتبة عقيد مع بداية عام ‪2012‬‬ ‫التي قامت عليها �سيا�سة جتنيد الن�ساء الأمر الذي كما �سجل العام نف�سه تويل ام��ر�أة من�صب الناطق‬ ‫فتح امامهن �أب��واب الفرق والوحدات القتالية مثل بل�سان اجلي�ش و�أخرى م�س�ؤولية الرقابة الع�سكرية‬

‫‪ 2012‬جلنة خا�صة �أنيط بها �إجراء مفاو�ضات مع‬ ‫قيادة اجلي�ش لرتتيب �أو� �ض��اع اجلنود املتدينني‬ ‫وع��دم �إج�ب��اره��م على اال�ستماع الغ��اين الن�ساء‪.‬‬ ‫وا� �ص��در احل��اخ��ام ال�ي�ه��ودي "لفنون" ع��ام ‪2011‬‬ ‫فتوى يجرب فيها اجلنود املتدينني على ا�ستخدام‬ ‫و�سائل خا�صة لإغالق �أذانهم فور �شروع املجندات‬ ‫بالغناء �أو الكالم‪ .‬وو�صلت الأزم��ة عام ‪� 2013‬إىل‬ ‫جل�سات جلنة اخلارجية والأم��ن التابعة للكني�ست‬ ‫فقد �أي��د ع�ضو اللجنة‬ ‫عن حزب �شا�س "ن�سيم‬ ‫زئيف" فتوى احلاخام‬ ‫ل� �ي� �ف� �ن���ون م��ط��ال��ب��ا‬ ‫اجلي�ش باملوافقة على‬ ‫ا� �س �ت �خ��دام �� �س ��دادات‬ ‫االذن من قبل اجلنود‬ ‫ال� ��ذي� ��ن ال ي��رغ �ب��ون‬ ‫باال�ستماع للن�ساء‪.‬‬

‫�سجل تقرير " ن�ساء‬ ‫�إ��س��رائ�ي��ل " ال�صادر‬ ‫ع� ��ام ‪ 2006‬وال� ��ذي‬ ‫ي �ب �ح��ث يف �أو�� �ض ��اع‬ ‫امل��ر�أة الإ�سرائيلية �أن‬ ‫الن�ساء يف �إ�سرائيل‬ ‫ال ي�ستطعن اخلدمة‬ ‫يف ‪ %12‬من الوظائف‬ ‫الع�سكرية حتى االن‬ ‫التحرش الجنسي‬ ‫م� �ث ��ل م� �ه���ام قتالية‬ ‫داخل المؤسسة‬ ‫يف � �س�لاح امل��درع��ات‬ ‫العسكرية‬ ‫وامل���ش��اة والهند�سة‪.‬‬ ‫ي� �ع� �ت�ب�ر ال� �ت� �ح ��ر� ��ش‬ ‫ورغ � ��م �أن ‪ %88‬من‬ ‫اجل �ن �� �س��ي م���ن �أك�ث�ر‬ ‫ال��وظ��ائ��ف الع�سكرية‬ ‫املوا�ضيع ال�ت��ي تثري‬ ‫مفتوحة �أم��ام الن�ساء‬ ‫ق �ل��ق ق� �ي ��ادة اجلي�ش‬ ‫نظريا‪ ,‬اف��اد التقرير‬ ‫بان الن�ساء ويف واق��ع احل��ال ال يخدمن �سوى يف واملجتمع الإ�سرائيلية فال تخلو ال�صحف اليومية‬ ‫‪ %60‬من تلك الوظائف على �أكرث تقدير رغم �أن الن�ساء من ق�صة تتعلق بالتحر�ش اجلن�سي داخل اجلي�ش‬ ‫ي�شكلن ‪ %33‬من جمموع قوات اجلي�ش "الإجباري" �أبطالها يف ال�ع��ادة جنود ويف كثري م��ن الأحيان‬ ‫و ‪ %18‬من اجلي�ش النظامي و ‪ %26‬من منظومة ��ض�ب��اط ��ص��ف و� �ض �ب��اط ك �ب��ار‪ .‬وي���س�ج��ل اجلي�ش‬ ‫القيادة‪ .‬و�سجل عدد الن�ساء خالل العقد املا�ضي يف الإ�سرائيلي وفقا للم�صادر الإ�سرائيلية ‪� 400‬شكوى‬ ‫جمال الوظائف الإدارية انخفا�ضا كبريا حيث كانت تتعلق بالتحر�ش اجلن�سي �سنويا ما يعني �أكرث‬ ‫م��ن �شكوى يوميا الأم ��ر ال��ذي اج�بر اجلي�ش عام‬ ‫ن�سبتهن ‪ %40‬فيما تبلغ حاليا اقل من ‪.%32‬‬ ‫‪ 2012‬على تد�شني حملة وا�سعة ملحاربة ظاهرة‬ ‫هل تشكل خدمة النساء موضوع‬ ‫التحر�ش اجلن�سي باملجندات وت�ضمنت احلملة‬ ‫إجماع داخل المجتمع اإلسرائيلي؟‬ ‫مل يكن يوما مو�ضوع خدمة الن�ساء حمل �إجماع فيلما تو�ضيحيا تناول الكلمات والإ�شارات واملعاين‬ ‫داخ��ل �إ�سرائيل فقد ت�صدت امل�ؤ�س�سة الدينية بكل التي ت�شري �أو ترمز �أو يق�صد منها التحر�ش اجلن�سي‬ ‫ال�ط��رق املمكنة لهذا الأم��ر واعتربته يف كثري من اللفظي باملجندات وحمل الفيلم عنوان "يبد�أ بالكالم‬ ‫الأح�ي��ان حماولة علمانية لل�سيطرة على املجتمع وينتهي �أم ��ام املحكمة"‪ .‬وق��ال��ت م�ساعدة رئي�س‬ ‫و�صياغته وفقا ل�شروطها ومواقفها الفكرية وا�صدر الأرك��ان ل�ش�ؤون الن�ساء العقيد "طوفيت‪ -‬فيزل"‬ ‫الكثري من حاخامات �إ�سرائيل فتوى تدين خدمة �شهد عام ‪ 2012‬انخفا�ضا يف عدد التقارير املتعلقة‬ ‫الن�ساء وتعتربها �إ��س��اءة للدين اليهودي ومنعت بق�ضايا التحر�ش اجلن�سي رغ��م �أن ع��دد ال�شكوى‬ ‫اجلنود املتدينني من م�صافحتهم �أو جمرد اال�ستماع ال�سنوية املتعلقة بهذا املو�ضوع ت�صل �إىل ‪400‬‬ ‫لهن �أثناء الغناء �أو �إلقاء الكلمات يف االحتفاالت �شكوى �سنويا ن�صفها يتعلق بتحر�ش ج�سدي مبا�شر‬ ‫الر�سمية وط��ال�ب��وا بف�صل اجل�ن��ود املتدينني عن والن�صف الآخ��ر يتعلق بتحر�ش لفظي‪ .‬و�أ�ضافت‬ ‫الن�ساء‪ .‬ويف �سياق حماربة امل�ؤ�س�سة الدينية خلدمة ان ثلث ال�شكاوى يتعلق بتحر�ش ج�سدي خطري‬ ‫الن�ساء اقامت احلاخامية الكربى يف �إ�سرائيل عام "اغت�صاب �أو حماولة اغت�صاب"‪.‬‬

‫�شارك��ت الن�س��وة قبل‬ ‫(�إقامـــة) �إ�سرائيل يف‬ ‫خمتلفاملهاموالوظائف‬ ‫الع�سكرية‪..‬‬

‫فعال لما يريد‬ ‫أمريكا تريد ‪ ..‬واهلل ّ‬

‫الحلقة الثامنة‬

‫غزو العراق و�أفغان�ستان م�سمار يف نع�ش امل�شروع الأمريكي‬

‫يف كتابنا “نذر العوملة” الذي �صدر �سنة ‪1998‬‬ ‫ت�ساءلنا “هل ي�ستطيع العامل �أن يقول ال للر�أ�سمالية‬ ‫املعلومالية”‪ .‬يف ه��ذا ال�ك�ت��اب نبني �أن العامل‬ ‫قد قال ال بالقلم العري�ض‪ .‬الأزم��ات االقت�صادية‬ ‫املتعاقبة‪ ،‬والعوملة‪ ،‬و�أدواتها املالية كامل�شتقات‬ ‫املالية اعتمدت على مبد�أ �أن هناك �أحمق يولد كل‬ ‫دقيقة‪� ،‬أما العوملة فاعتمدت على مبد�أ �أن العامل قد‬ ‫�أ�صبح م�سرح ًا للتفتي�ش عن ه�ؤالء احلمقى‪ ،‬وقد‬ ‫وجدوهم يف كل مكان‪ .‬قال �صمويل هنتغتنون‬ ‫“مل يربح لغرب العامل ب�سبب تفوق �أفكاره �أو قيمه‬ ‫�أو ديانته‪ ،‬و�إمنا ربحه ب�سبب تفوّ قه يف ا�ستعماله‬ ‫للعنف املنظم‪ ،‬والغربيون غالب ًا ما ين�سون هذه‬ ‫احلقيقة‪� ،‬أم��ا غري الغربيني فال ين�سونها �أبد ًا"‪.‬‬ ‫الأزم ��ة االقت�صادية االخ�ي�رة وح��روب الإره��اب‬ ‫الغربي يف العامل الإ�سالمي مبا�شرة �أو عن طريق‬ ‫الوكالء كما يف فل�سطني وال�ع��راق و�أفغان�ستان‬ ‫وب��اك �� �س �ت��ان وغ�ي�ره ��ا‪ ،‬ه��ي م���س��ام�ير يف نع�ش‬ ‫امل�شروع االمرباطوري الأمريكي الذي جعل من‬ ‫“العوملة” ح�صان طروادته ‪.‬‬ ‫كتبت ليندا ه�يرد ف �أراب نيوز “ال�سعودية”‬ ‫بتاريخ ‪ 2010/6/29‬بعد ‪� 9‬سنوات من اندالع‬ ‫احل��رب من �أق��وى ق��وة �سطرها التاريخ‪ ،‬ما زال‬ ‫�أ��س��ام��ه ب��ن الدن ح � ّي � ًا‪ ،‬وم��ا زال امل�ل ّ�ا عمر يدير‬ ‫معركته الع�سكرية عرب دراجته النارية‪ ،‬والف�ساد‬ ‫�أك�بر مما كان يف تاريخه‪ ،‬ومل يتحقق �أي هدف‬ ‫مطلق للواليات املتحدة ‪.‬‬ ‫ك�م��ا كتبت �أراب‪ -‬ن�ي��وز “�سعودية “ بتاريخ‬ ‫‪ 2010/7/1‬كيف ي�ستطيع جي�ش غ�ير نظامي‬ ‫يتكون من ‪ 40،000 -30. 000‬رجل ال�صمود �ضد‬ ‫القوة العاملية العظمى الوحيدة لت�سع �سنوات‬ ‫ط� ��وال‪ ،‬خ���ص��و��ص� ًا ع�ن��دم��ا ن�ضيف �أن م��ع هذه‬ ‫الواليات املتحدة حتالف ًا من �أقوى جيو�ش العامل‬ ‫الأخرى؟‬ ‫�أمريكا يف �أفغان�ستان‬ ‫يف ي��ون �ي��و‪/‬ح��زي��ران ‪� 2010‬أ��ص�ب�ح��ت احلرب‬ ‫الأمريكية يف �أفغان�ستان هي الأط��ول يف تاريخ‬ ‫حروب الواليات املتحدة‪ ،‬بالرغم من �إنفاق مئات‬ ‫الباليني من الدوالرات �ضد خام�س �أفقر دولة يف‬ ‫ال�ع��امل ‪ .‬ولعل ه��ذا ��س��ؤال يجب �أن نوجهه �إىل‬ ‫انتباه العامل العربي‪ ،‬والإ�سالمي ب�شكل معكو�س‪:‬‬

‫يف ‪ 1992‬خالل رئا�سة جورج بو�ش الأب‪.‬‬ ‫ففي ه��ذا ال��وق��ت �أ�صبح وا�ضح ًا‬ ‫�أن ال�سيا�سة‬

‫يف ‪� 2010‬أ�صبحت احلرب الأمريكية يف �أفغان�ستان هي الأطول‬ ‫يف تاريخ ح��روب الواليات املتحدة‪ ،‬بالرغم م��ن �إنفاق مئات‬ ‫الباليني من الدوالرات �ضد خام�س �أفقر دولة يف العامل‪..‬‬ ‫كيف �أمكن لكيان ال يزيد على ‪ 6‬ماليني من �أن يدب‬ ‫الرعب يف قلوب من ي�سمون بالنخبة لأمة زاد عدد‬ ‫�سكانها على ‪ 300‬مليون‪ ،‬وهم ميتلكون مفتاح كل‬ ‫�شيء يف مدنيات الغرب �أال وهو النفط ‪.‬‬ ‫ك��ات��ب م �ق��ال ‪ - Rolling Stem‬بتاريخ‬ ‫‪ 2010/6/22‬الذي �أطاح باجلرنال ماك كر�ستال‬ ‫القائد الأمريكي يف �أفغان�ستان‪ ،‬قد و�صل �إىل‬ ‫نتيجة م�ف��اده��ا‪ :‬ك�سب احل��رب يف �أفغان�ستان‪،‬‬ ‫“يبدو حقيقة ب�أنه �أمر غري ممكن ‪ .‬كذلك اعرتف‬ ‫اجلرنال ماك كر�ستال لل�صحايف”‪Hastings :‬‬ ‫“قتل الرو�س مليون �أفغاين‪ ،‬وذلك مل ينه امل�شكلة‪..‬‬

‫ال ميكن حل م�شكلة �أفغان�ستان مبزيد من القتل”‪.‬‬ ‫ف���إذا ك��ان ه��دف احل��رب الأمريكية حت��ت الفتات‬ ‫احل� ��رب امل�خ�ت�ل�ف��ة ل�ت�غ�ي�ير م �ف��اه �ي��م احل�ضارة‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬والأم��ر هو كذلك‪ ،‬فقد �أج��اب عن ذلك‬ ‫ال�ضابط الأمريكي املتقاعد بو�ضوح دوغال�س‬ ‫ماكغريغر “التفكري ب�أنه �إذا �أنفقنا تريليون دوالر‬ ‫لإعادة هيكلة احل�ضارة الإ�سالمية يف العامل هو‬ ‫جمرد هراء” ‪.‬‬ ‫�إن ال��وج��ود الأم��ري �ك��ي يف �آ��س�ي��ا الو�سطى هو‬ ‫بب�ساطة واح��دة م��ن حلقات خطة الهيمنة على‬ ‫“منطقة تلو منطقة”‪ ،‬والتي كان �أول ظهورها‬

‫الأمريكية‪ ،‬ومنذ �سقوط االحت��اد ال�سوفييتي‪،‬‬ ‫ات�خ��ذت م��ن الإم�بري��ال�ي��ة العاملية ه��دف� ًا مركزي ًا‬ ‫ل �ه��ا‪ ،‬وك��ان��ت امل �خ��اب��رات امل��رك��زي��ة الأمريكية‬ ‫وا�سرتاتيجيو �صفوة متنفذي البلد من اليمني‬ ‫املتطرف يف عام ‪ 1992،‬يعرفون جيّد ًا ب�أن حقول‬ ‫النفط الرئي�سية خ��ارج ال�شرق الأو��س��ط ورمبا‬ ‫االحت ��اد ال�سوفييتي ال���س��اب��ق‪ ،‬ك��ان��ت �آخ ��ذة يف‬ ‫الن�ضوب ب�سرعة‪ ،‬لذلك �أ�صبح �إحكام ال�سيطرة‬ ‫على طرق الو�صول �إىل النفط ذا �أهمية ق�صوى‪.‬‬ ‫وق ��درت ال��والي��ات امل�ت�ح��دة �أن الآن ه��و الوقت‬ ‫ملاكينتها الع�سكرية ال�ضخمة ك��ي ي��دور رحاها‬

‫يف مرحلة جديدة من العمليات‪ ..‬وكان مت عر�ض‬ ‫هذه اال�سرتاتيجية اجلاحمة يف ما دُعي ب”مبد�أ‬ ‫وولفوتز” ‪ -‬دليل التخطيط الدفاعي للبنتاجون‪-‬‬ ‫‪ 1992‬ال��ذي و�ضعه بول وولفوتز وكيل وزارة‬ ‫دفاع الواليات املتحدة لل�سيا�سات‪ ،‬وبعد‬ ‫ت�سريبها �إىل �صحيفة ن�ي��وي��ورك تاميز‬ ‫يف م ��ار� ��س‪�/‬آذار ‪ 1992،‬مت وع�ل��ى نطاق‬ ‫وا� �س��ع‪ ،‬تعريفها وو�صفها بالإمربيالية‪،‬‬ ‫وب�أنها تحُ بّذ الإجراءات الع�سكرية اال�ستباقية‬ ‫لإخماد التهديدات يف مهدها‪ ،‬ولإعاقة ح�صول‬ ‫ب �ل��دان �أخ ��رى على و�ضعية ق��وة عظمى‪ ،‬ومل‬ ‫وقت‬ ‫يكن مفاجئ ًا ظهور ع��د ٍد من تو�صياتها يف ٍ‬ ‫الحق �ضمن مبد�أ بو�ش‪ ،‬وكان اجل�نرال نورمان‬ ‫�شوارزكوف الذي قاد حرب اخلليج ‪ 1991‬لغزو‬ ‫العراق قد ا�ستبق وثيقة وولفوتز يف ‪1990‬عندما‬ ‫�أبلغ الكوجنر�س‪“ :‬ب�أن نفط ال�شرق الأو�سط هو‬ ‫مبثابة دم احلياة للغرب‪ ،‬فهو ي��زودن��ا بالوقود‬ ‫اليوم‪ ،‬ومبا �أنه ي�شكل ‪ 77‬يف املئة من احتياطات‬ ‫العامل احل��ر امل��ؤك��دة من النفط ف�سيبقى يزودنا‬ ‫عندما تن�ضب موارد بقية العامل” ‪.‬‬ ‫ج��اء يف “مبد�أ وولفوتز” ‪ -‬دل �ي��ل التخطيط‬ ‫الدفاعي للبنتاجون‪�“ -‬إن هدفنا الك ّلي يف ال�شرق‬ ‫الأو�سط وجنوب غرب �آ�سيا هو ‪ . .‬احلفاظ على‬ ‫قدرة الواليات املتحدة والغرب يف الو�صول �إىل‬ ‫مناطق النفط‪ ،‬كما �أننا نبتغي حماية حريتنا يف‬ ‫الو�صول �إىل الأجواء والطرق البحرية الدولية‪.‬‬ ‫وكما �أو� �ض��ح غ��زو ال�ع��راق للكويت يبقى مه ّم ًا‬ ‫وب�شكل �أ�سا�سي منع قوى هيمن ٍة �أو حتالف ‪ . .‬من‬ ‫ب�شكل خا�ص‬ ‫التحكم يف املنطقة‪ ،‬وين�سحب هذا‬ ‫ٍ‬ ‫على �شبه اجل��زي��رة العربية‪ ،‬ولهذا ف�إنه ينبغي‬ ‫علينا اال�ستمرار يف لعب دور‪ ،‬عرب تعزيز الردع‬ ‫والتعاون الأمني املتقدم” ‪.‬‬ ‫باك�ستان و�أفغان�ستان‬ ‫ن�ش�أ حممد �ضياء احلق البنجابي امل�سلم ككابنت‬ ‫يف جي�ش امل�ستعمرات الربيطاين فيما كان يعرف‬ ‫با�سم الهند‪ ،‬وذلك قبل تق�سيم �شبه القارة الهندية‬ ‫�إىل هند وباك�ستان ه��ذه الأي� ��ام‪ ،‬وك ��ان وال��ده‬ ‫موظف ًا مدني ًا من مريدي الإجنليز ‪ .‬وقد �صنعت‬ ‫الباك�ستان بذريعة ا�سم الإ�سالم‪ ،‬على الرغم من �أن‬ ‫م�ؤ�س�سها حممد علي جناح كان علمان ّي ًا ‪ .‬وال ب ّد‬

‫�أنه كان ذا حظوةٍ عند ال�سلطات الربيطانية والتي‬ ‫�أ�سبغت عليه لقب “�سري”‪ ،‬وعلى كل حال فقد مات‬ ‫قبل �أن يتمكن من تر�سيخ مبادئة العلمانية‪ ،‬كما‬ ‫�أن خلفاءه ال�ضعفاء مل يتمكنوا من �إر�ساء مبادئه‬ ‫‪ .‬وبد�أ �أبو الأعلى امل��ودودي حركة �إ�سالمية قيل‬ ‫�إنها مت�أثرة بحركة الإخ��وان امل�سلمني‪ ،‬و�ضربت‬ ‫هذه احلركة بجذورها يف الباك�ستان و�أ�صبحت‬ ‫ت �ع��رف ب��ا��س��م اجل �م��اع��ة الإ� �س�لام �ي��ة �أو ع�صبة‬ ‫امل�سلمني‪ ،‬وكان �ضياء احلق متعاطف ًا مع تعاليم‬ ‫هذه احلركة‪ ،‬ويف �أواخر ال�سبعينيات من القرن‬ ‫املا�ضي‪ ،‬وبينما كانت ث��ورة اخلميني تفتعل ثم‬ ‫جنحت يف خلع ال�شاه حممد ر�ضا بهلوي‪ ..‬فقد‬ ‫�أعلن �ضياء احل��ق‪ ،‬وال��ذي بلغ رتبة ج�نرال الآن‬ ‫و�أ�صبح رئي�س ًا للباك�ستان‪� ،‬أعلن الباك�ستان دولة‬ ‫�إ�سالمية‪ ،‬وعلى الرغم من �أن��ه ك��ان متدين ًا ف�إنه‬ ‫مل يكن على �أي نحو متط ّرف ًا‪ .‬وفيما يلي كيف‬ ‫و�صف �ضابط خمابرات برتبة لواء من املخابرات‬ ‫الداخلية الباك�ستانية �ضياء احلق‪:‬‬ ‫“م�سلم ورع؟! ‪ . .‬نعم ‪� . .‬إال �أنه كان �سيا�س ّي ًا‬ ‫التع�صب‬ ‫�إىل حد ال ميك ّنه من �أن يحوز حما�س‬ ‫ّ‬ ‫والت�شدّد”‪ .‬و�أ��ض��اف‪“ :‬ومن دون �ضياء احلق‪،‬‬ ‫فلع ّله مل يكن وج ��ود ج�ه��اد ن��اج��ح ممكن ًا‪.”...‬‬ ‫وه �ك��ذا‪ ،‬ويف �أغ�ل��ب ال�ظ��ن‪ ،‬ف���إن ه��ذا ك��ان �سبب‬ ‫وجوده يف �سدّة الرئا�سة ‪.‬‬ ‫ويف ي�ن��اي��ر‪/‬ك��ان��ون ال �ث��اين ‪� 1984‬أع �ط��ى بيل‬ ‫كي�سي ال��رئ�ي����س ري �ج��ان �إي��ج��از ًا م�ضمونه �أن‬ ‫مقاتلي املجاهدين قتلوا �أو جرحوا ‪170،000‬‬ ‫جندي �سوفييتي‪ ،‬وطبق ًا لتقديرات �سرية لوكالة‬ ‫املخابرات املركزية‪ ،‬والتي كان كي�سي يزود ريغان‬ ‫ب�أرقامه منها‪ ،‬ف�إن ال�سوفييت قد فقدوا من ‪350‬‬ ‫�إىل ‪ 400‬طائرة يف القتال‪ ،‬كما د ّم��ر املجاهدون‬ ‫ق��راب��ة ‪ 2750‬دب��اب��ة ون��اق�ل��ة ج�ن��ود �سوفييتية‬ ‫م��د ّرع��ة‪ ،‬وح��وايل ‪� 800‬شاحنة وجيب وعربات‬ ‫�أخ��رى‪ ،‬وك�إجمايل وحتى ذلك التاريخ كبد جهاد‬ ‫امل�سلمني االحت��اد ال�سوفييتي حوايل ‪ 12‬بليون‬ ‫دوالر ‪ .‬و�أما كلفة ذلك بالن�سبة للواليات املتحدة‬ ‫فلم تتع ّد ‪ 200‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫يتبع‬


‫اخلمي�س املوافق ‪ 26‬من �آذار ‪ 2015‬العدد ‪ 3168‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬ ‫‪Thursday ,26 March 2015 No. 3168 Year 12‬‬

‫مقترحات برلمانية تطالب بـ(دخول عام) للطلبة النازحين في البكلوريا‬

‫جلنة تربية بغداد‪ :‬نرف�ض وجود الأ�سر النازحة مبدار�س العا�صمة‬ ‫بغداد ‪ -‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫�أك ��دتْ جلنة الرتبية يف جمل�س حمافظة‬ ‫ب� �غ ��داد‪� ،‬أم ����س الأرب � �ع� ��اء‪ ،‬ان �ه��ا "ترف�ض‬ ‫رف�ضا قاطعا" وج��ود اال��س��ر ال�ن��ازح��ة يف‬ ‫م��دار���س ال�ع��ا��ص�م��ة‪ ،‬فيما دع��ت احلكومة‬ ‫اىل تخ�صي�ص ع��دد م��ن االب�ن�ي��ة التابعة‬ ‫لها لغر�ض احتواء اال�سر‪ .‬وقالت رئي�سة‬ ‫اللجنة غروب العزاوي يف حديث لربنامج‬ ‫(‪ 10‬ل� �ل� �ـ‪ )11‬ال� ��ذي ي �ب��ث ع �ل��ى ف�ضائية‬ ‫ال�سومرية‪� ،‬إن "حمافظة بغداد اخذت على‬ ‫عاتقها بناء كرفانات ال�سكان اال�سر النازحة‬ ‫واخالء املدار�س من اال�سر التي تقطنها"‪،‬‬ ‫مبينة ان "جمل�س حمافظة بغداد ووزارة‬ ‫ال�ترب �ي��ة ي��رف �� �ض��ان رف �� �ض��ا ق��اط �ع��ا وج��ود‬ ‫النازحني يف املدار�س"‪ .‬وا�ضافت العزاوي‬ ‫�أن "هناك عددا من البنايات التابعة للدولة‬ ‫غ�ير امل�ستغلة يف ال�ف�ترة احلالية‪ ،‬ينبغي‬ ‫على الدولة ان تخ�ص�صها لال�سر النازحة"‪،‬‬ ‫مبينة ان "عودة اال�سر اىل املدار�س خالل‬ ‫العطلة ال�صيفية‪ ،‬ام��ر غ�ير جم��د‪ ،‬وعلى‬ ‫احلكومة ان توفر اماكن اخ��رى الحتواء‬ ‫ه��ذه اال�سر"‪ .‬واع �ل �ن��ت وزارة الرتبية‪،‬‬

‫اخلمي�س (‪ 11‬اي �ل��ول ‪ )2014‬ع��ن اتخاذ‬ ‫حمافظة ب �غ��داد جمموعة م��ن االج���راءات‬ ‫لغر�ض اخالء ‪ 76‬مدر�سة من اال�سر النازحة‬ ‫ا��س�ت�ع��دادا للعام ال��درا��س��ي اجل��دي��د‪ ،‬فيما‬

‫ا�شارت اىل ان منظمة اليون�سيف تربعت‬ ‫ب�إن�شاء ارب��ع مدار�س مبناطق متفرقة من‬ ‫البالد‪ .‬يذكر ان املئات من اال�سر العراقية‬ ‫ق��د ن��زح��ت اىل مدينة ب�غ��داد واملحافظات‬

‫�أوقاف الفرات الأو�سط ت�ستقبل عدد ًا من‬ ‫امل�س�ؤولني املحليني‬

‫�صناعة �أول طقم �أ�سنان بطريقة احلقن احلراري‬ ‫المشرق – خاص‪:‬‬

‫َ‬ ‫ا�ستحدث املركز ال�صحي التخ�ص�صي‬ ‫يف باب املعظم تقنية جديدة يف جمال‬ ‫�صناعة الطقم الكامل املرن‪� .‬أعلن ذلك‬ ‫الدكتور عبد الأمري مزهر مدير املركز‬ ‫وق���ال‪ :‬مت ت�صنيع ط�ق��م ك��ام��ل حجم‬ ‫كبري بطريقة احلقن احل ��راري ملادة‬ ‫الطقوم احلديثة يف خمترب الطقوم‬ ‫املرنة التابع للمركز‪ ،‬وت�ستخدم هذه‬ ‫التقنية لأول م ��رة يف امل�ؤ�س�سات‬ ‫ال�صحية يف العراق‪ ,‬وتعد من املواد‬

‫اجلديدة التي حتتوي على مادة قابلة‬ ‫لاللتحام الكيميائي لغر�ض الإ�ضافة �أو‬ ‫الت�صليح بالإ�ضافة �إىل املرونة العالية‬ ‫لتلك امل��ادة‪ ،‬وب�ين ان امل��ادة اجلديدة‬ ‫�سهلة التقطيع وال�صقل النهائي للطقم‬ ‫(‪)finishing and polishing‬‬ ‫كما انها حتوي كب�سوالت كبرية احلجم‬ ‫توفر مادة كافية لإنتاج طقم كامل كبري‬ ‫وه��ذه امل�ي��زات غري متوفرة يف مادة‬ ‫الطقوم املرنة املتعارف عليها‪ .‬ومن‬ ‫اجلدير بالذِ كر ان وحدة الطقم املرن‬

‫دي��اىل فق��دت ‪� 10‬آالف دومن م��ن‬ ‫الب�ساتني ب�سبب التجريف‬ ‫بغداد ‪ -‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫�أك َد حمافظ دياىل عامر املجمعي‪� ،‬أم�س الأربعاء‪� ،‬أن املحافظة فقدت ‪10‬‬ ‫�آالف دومن من ب�ساتينها ب�سبب التجريف‪ ،‬فيما دعا احلكومة املركزية‬ ‫لإطالق �إ�سرتاتيجية وطنية للحد منها وتفادي املزيد من اخل�سائر‪.‬‬ ‫وقال املجمعي‪� :‬إن "دياىل فقدت على مدار ال�سنوات الع�شر املا�ضية ‪10‬‬ ‫�آالف دومن من الب�ساتني الزراعية ب�سبب عمليات التجريف‪ ،‬وخا�صة‬ ‫يف داخل وحميط املدن الرئي�سية ومنها بعقوبة‪ ،‬نتجية عوامل عدة‬ ‫�أبرزها الإغراءات املادية وارتفاع �أ�سعار الأرا�ضي"‪ .‬ودعا املجمعي‬ ‫احلكومة املركزية اىل "�إطالق �إ�سرتاتيجية وطنية للحد من ظاهرة‬ ‫جتريف الب�ساتني الزراعية لتفادي املزيد من اخل�سائر‪ ،‬خا�صة وان‬ ‫قطاع الب�ستنة ميثل غطاء نباتي ًا له ت�أثريه االيجابي يف ملف البيئة"‪.‬‬ ‫وتعاين بع�ض مناطق دياىل ومنها بعقوبة من حمالت جتريف وا�سعة‬ ‫يف ال�سنوات الأخرية للب�ساتني خا�صة يف مركز املدينة لبيعها ك�أرا�ض‬ ‫�سكنية‪.‬‬

‫الرتبية ت�شمل احلا�صلني على ال�شهادة‬ ‫الإعدادية باملخ�ص�صات‬ ‫بغداد ‪ -‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫�شملتْ وزارة ال�ترب �ي��ة‪ ،‬ح��ام�ل��ي ��ش�ه��ادة االع��دادي��ة ب�ف��روع�ه��ا كافة‬ ‫مبخ�ص�صات ال�شهادة‪ .‬وذكر بيان للوزارة‪� ،‬أم�س االربعاء‪ :‬ان "االمانة‬ ‫العامة ملجل�س الوزراء وافقت على طلب وزير الرتبية حممد اقبال عمر‬ ‫ال�صيديل‪ ،‬املت�ضمن �شمول احلا�صلني على �شهادة االعدادية بفروعها‬ ‫كافة [الفنون التطبيقية‪ ،‬والتجارة‪ ،‬والزراعة‪ ،‬وال�صناعة‪ ،‬والدرا�سة‬ ‫اال��س�لام�ي��ة] واحلا�صلني عليها لغاية ‪ 2014-11-2‬مبخ�ص�صات‬ ‫ال�شهادة"‪ .‬وا�ضاف ان "املديرية العامة لل�ش�ؤون االداري��ة يف وزارة‬ ‫الرتبية‪ /‬ق�سم ال�ش�ؤون االدارية‪ ،‬ا�صدرت اعماما الحت�ساب خم�ص�صات‬ ‫ال�شهادة للفروع املذكورة اعاله بغ�ض النظر عن ممار�ستهم الخت�صا�ص‬ ‫ال�شهادة وتغيري عناوينهم الوظيفية يف حال توفر الدرجة"‪.‬‬

‫�صالح الدين تدعو �إىل �إطالق رواتب‬ ‫دوائر املحافظة املتوقفة‬ ‫صالح الدين ‪ -‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫د َع��ا رئي�س جمل�س حمافظه �صالح الدين احمد عبد ال�ك��رمي‪� ،‬أم�س‬ ‫الأربعاء‪ ،‬رئي�س جمل�س الوزراء حيدر العبادي اىل الإيعاز �إىل وزارة‬ ‫املالية لإطالق رواتب دوائر املحافظة �صالح املتوقفة‪ ،‬فيما �أو�ضح �أن‬ ‫وزارة املالية �أوقفت روات��ب جميع دوائ��ر يف �صالح الدين ونينوى‬ ‫دون معرفة الأ�سباب‪ .‬وق��ال عبد الكرمي يف حديث �صحفي "ننا�شد‬ ‫رئي�س جمل�س ال ��وزراء حيدر العبادي ب��الإي�ع��از �إىل وزاره املالية‬ ‫لغر�ض لإطالق رواتب دوائر حمافظة �صالح الدين املتوقفة"‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫"وزارة املالية �أوقفت رواتب جميع الدوائر يف حمافظتي �صالح الدين‬ ‫ونينوى‪ ،‬من دون معرفة الأ�سباب"‪ .‬و�أ�ضاف عبد الكرمي‪� ،‬أن "حمافظة‬ ‫االنبار مت ا�ستثنا�ؤها من قرار �إيقاف الرواتب"‬

‫قد ا�س ُتحدِ ثت الطقم امل��رن من اجليل‬ ‫اجلديد املختلف كليا عن العمل بالطقم‬ ‫املرن بالطرق التقليدية‪ ،‬وقد ا�ستطاع‬ ‫تقنيو الأ� �س �ن��ان يف امل��رك��ز �صناعة‬ ‫طقم كامل من النوع الكبري‪ ،‬للمراجع‬ ‫(رب ��اح ح�م��ود ك��اظ��م) ال��ذي يبلغ من‬ ‫العمر ‪� 62‬سنة وحقق جناحا عاليا من‬ ‫الناحية التجميلية والوظيفية‪ ،‬حيث‬ ‫ان الثبات والتطابق ب�شكل كبري‪ ،‬من‬ ‫قبل فريق طبي متخ�ص�ص ب�صناعة‬ ‫الطقوم‪.‬‬

‫اجلنوبية و�إقليم كرد�ستان والتي �سكنت‬ ‫املدار�س بعد �سيطرة امل�سلحني على بع�ض‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ات ال �ع��راق �ي��ة‪ .‬يف ��س�ي��اق قريب‬ ‫ك�شف ع�ضو يف جلنة ال�ترب�ي��ة والتعليم‬

‫المشرق – خاص‪:‬‬

‫ا�ستقب َل مدير الوقف ال�سني يف الفرات الأو�سط‬ ‫م ��ؤي��د عبد اجل �ب��ار اجل�ن��اب��ي‪ ،‬يف مقر املديرية‪،‬‬ ‫ع�ضوة جلنة الرتبية يف جمل�س حمافظة بابل‬ ‫زينب �إ�سماعيل احل�سني‪ .‬وبحث ال�ط��رف��ان يف‬ ‫الأم��ور التي تخ�ص التعليم الإ�سالمي والدورات‬ ‫التي تقام يف امل�ساجد وبع�ض الأم ��ور املتعلقة‬ ‫باملدار�س اال�سالمية‪ .‬ويف اخلتام قدم املدير درع‬ ‫التميز اخلا�ص باملديرية ون�سخة من امل�صحف‬

‫الأنبار‪ :‬و�صول ‪ 500‬طن من الطحني لأهايل حديثة املحا�صرين‬ ‫األنبار ‪ -‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫�أع �ل� َ�ن رئ�ي����س جمل�س حمافظة‬ ‫االن �ب��ار �صباح ك��رح��وت‪� ،‬أم�س‬ ‫الأرب�ع��اء‪ ،‬عن و�صول ‪ 500‬طن‬ ‫م��ن م� ��ادة ال �ط �ح�ين اىل �أه ��ايل‬ ‫ق�ضاء حديثة املحا�صرين‪ ،‬فيما‬ ‫�أو�� �ض ��ح �أن ه ��ذه ال�ك�م�ي��ة تعد‬ ‫وج �ب��ة �أوىل وه� �ن ��اك وجبات‬ ‫�أخ��رى لأه��ايل الق�ضاء وناحية‬ ‫ال �ب �غ��دادي امل �ت �� �ض��رري��ن‪ .‬وق��ال‬ ‫كرحوت‪" :‬و�صلت ‪ 500‬طن من‬ ‫م��ادة الطحني اىل �أه��ايل ق�ضاء‬

‫الربملانية‪� ،‬أم�س االربعاء‪ ،‬عن تقدمي جلنته‬ ‫مقرتحا بدخول ع��ام للطلبة النازحني يف‬ ‫امتحانات البكلوريا للمرحلتني املتو�سطة‬ ‫واالعدادية‪ ،‬فيما �شدد على �ضرورة و�ضع‬ ‫ا�سئلة تتنا�سب مع الظروف االمنية للبلد‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو اللجنة ريا�ض غايل يف حديث‬ ‫لربنامج (‪ 10‬للـ‪ )11‬الذي يبث على ف�ضائية‬ ‫ال�سومرية‪� ،‬إن "جلنة الرتبية والتعليم يف‬ ‫جمل�س ال�ن��واب طلبت من اللجنة الدائمة‬ ‫لالمتحانات الوزارية بو�ضع ا�سئلة تتنا�سب‬ ‫م��ع الو�ضع االم�ن��ي ال��ذي يعي�شه البلد"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف غ��ايل �أن "اللجنة قدمت مقرتحا‬ ‫ب�شمول جميع النازحني يف العراق بدخول‬ ‫عام يف امتحان البلكوريا‪ ،‬نظرا لظروفهم‬ ‫املعنوية والنف�سية يف اطار دعم م�سريتهم‬ ‫التعليمية"‪ .‬ي�شار اىل ان النائبة عن ائتالف‬ ‫دولة القانون نهلة ح�سني الهبابي‪ ،‬اعلنت‬ ‫يف (‪ 13‬ت�شرين الثاين ‪ )2014‬عن موافقة‬ ‫وزارة التعليم العايل والبحث العلمي على‬ ‫�إع �ف��اء جميع الطلبة ال�ن��ازح�ين م��ن �أجور‬ ‫الدرا�سات امل�سائية للعام احل��ايل ‪-2014‬‬ ‫‪.2015‬‬

‫حديثة‪ 160( ،‬كم غرب الرمادي)‪،‬‬ ‫املحا�صرين من قبل تنظيم داع�ش‬ ‫منذ �أكرث من �سبعة �أ�شهر"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن "هذه امل��واد �سيتم توزيعها‬ ‫وف��ق ن�ظ��ام البطاقة التموينية‬ ‫على الأهايل"‪ .‬و�أ�ضاف كرحوت‪،‬‬ ‫�أن "هذه الكمية من مادة الطحني‬ ‫ت� �ع ��د وج� �ب���ة �أوىل‪ ،‬وه� �ن ��اك‬ ‫وج�ب��ات �أخ��رى م��ن نف�س املادة‬ ‫وم ��واد غ��ذائ�ي��ة �أخ ��رى �ست�صل‬ ‫قريبا اىل �أه��ايل ق�ضاء حديثة‬ ‫وناحية البغدادي‪ 90( ،‬كم غرب‬

‫الرمادي)‪ ،‬لغر�ض توزيعها على‬ ‫الأه � ��ايل املت�ضررين"‪ .‬وك��ان‬ ‫جم�ل����س ن��اح �ي��ة ال��ب��غ��دادي يف‬ ‫حمافظة االن �ب��ار �أك ��د‪ ،‬الثالثاء‬ ‫(‪� 17‬آذار ‪� ،)2015‬أن الو�ضع‬ ‫الإن�ساين يف الناحية واملجمع‬ ‫ال�سكني ب��ال�ت�ح��دي��د "متدهور‬ ‫جد ًا"‪ ،‬مطالب ًا احلكومة بتوفري‬ ‫احتياجات ال�ب�غ��دادي و�إر�سال‬ ‫مواد غذائية و�أدوية عرب اجل�سر‬ ‫اجل��وي بني بغداد وق��اع��دة عني‬ ‫الأ�سد‪.‬‬

‫طالبوا بمحاسبة المدير العام‬

‫الع�شرات من م�شريف تربية مي�سان يتظاهرون‬ ‫العمارة ‪ -‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫تظاه َر الع�شرات من م�شريف تربية حمافظة مي�سان‪� ،‬أم�س الأرب�ع��اء‪ ،‬ام��ام جمل�س املحافظة و�سط‬ ‫مدينة العمارة‪ ،‬مطالبني بت�شكيل جلنة ملحا�سبة املدير العام للرتبية على خلفية عدم �صرف م�ستحقاتهم‬ ‫خالل ثالث �سنوات‪ .‬وقال مرا�سل ال�سومرية نيوز‪ ،‬يف مي�سان‪� ،‬إن الع�شرات من م�شريف تربية مي�سان‬ ‫تظاهروا‪ ،‬ام�س‪ ،‬امام جمل�س املحافظة يف �شارع دجلة و�سط مدينة العمارة‪ .‬وا�ضاف �أن‪ ،‬املتظاهرين‬ ‫طالبوا بت�شكيل جلنة حتقيقية نزيهة وحمايدة ملحا�سبة مدير عام الرتبية على خلفية عدم �صرف‬ ‫م�ستحقاتهم خالل ثالث �سنوات‪ ،‬مبينا ان املتظاهرين حملوا �شعارات "كال كال للمف�سدين وهيهات منا‬ ‫الذلة"‪ .‬ونظم الع�شرات من م�شريف الرتبية يف مي�سان‪ ،‬الأحد (‪ 22‬اذار ‪ )2015‬اعت�صام ًا مفتوح ًا و�سط‬ ‫العمارة للمطالبة ب�صرف م�ستحقات النقل وااليفادات اخلا�صة بهم‪.‬‬

‫ال�شريف‪ .‬ويف ال�سياق نف�سه زار مقر املديرية‬ ‫النائب الثاين ملحافظ بابل ح�سن منديل‪ ,‬حيث‬ ‫كان يف ا�ستقباله م�ؤيد عبد اجلبار اجلنابي مدير‬ ‫ال��وق��ف ال�سني ملنطقة ال�ف��رات الأو� �س��ط‪ .‬وجرى‬ ‫خالل اللقاء مناق�شة بع�ض الأمور التي تخ�ص عمل‬ ‫املديرية ودورها الفعال يف املحافظة مل�ساهمتها يف‬ ‫امل�ؤمترات والفعاليات املركزية كافة �ضمن حمافظة‬ ‫بابل‪ .‬ويف اخلتام قدم املدير درع التميز اخلا�ص‬ ‫باملديرية ون�سخة من امل�صحف ال�شريف‪.‬‬

‫حق��وق الإن�س��ان تر�صد‬ ‫(‪ )66‬حالة اعتداء على‬ ‫ال�صحفي�ين لع��ام ‪2014‬‬ ‫المشرق – خاص‪:‬‬

‫�أك ��دتْ ع�ضوة املفو�ضية العليا حلقوق‬ ‫الإن���س��ان �أث�م��ار ال�شطري �أن املفو�ضية‬ ‫و�ضمن تقريرها اخلا�ص يف باب احلريات‬ ‫العامة ر��ص��دت (‪ )66‬حالة اع�ت��داء على‬ ‫ال�صحفيني ل �ع��ام ‪ .2014‬مو�ضحة ان‬ ‫االعتداءات ما بني ‪� 12‬شهيدا و‪� 29‬آخرين‬ ‫تعر�ضوا اىل ا�ضرار ج�سدية ومادية و‪16‬‬ ‫حالة خطف و‪ 9‬منهم مت تهديدهم بالقتل‬ ‫ا�ضافة �إىل ح��االت التهجري الق�سري يف‬ ‫املحافظات ال�ساخنة‪ .‬مبينة ان معظم هذه‬ ‫احلاالت كانت على ايدي ع�صابات داع�ش‬ ‫االرهابية وخا�صة يف حمافظات املو�صل‬ ‫واالنبار و�صالح الدين‪ .‬م�ستدركة ان هذا‬ ‫يعُد م�ؤ�شر ًا �سلبي ًا يهدد �سالمة ال�صحفيني‬ ‫واف�ل��ات اجل �ن��اة م��ن ال �ع �ق��اب‪ .‬مطالبة‬ ‫اجلهات املعنية بتوفري احلماية الكافية‬ ‫لل�صحفيني وتذليل العقبات التي تواجههم‬ ‫اث �ن��اء عملهم وخ��ا� �ص��ة يف املحافظات‬ ‫ال�ساخنة‪ ،‬مثمنة الدور الكبري الذي يقوم‬ ‫به ال�صحفيون يف نقل احلقائق واجلرائم‬ ‫واالنتهاكات التي ترتكبها ع�صابات داع�ش‬ ‫االرهابية بحق ال�شعب العراقي‪.‬‬

‫| أخبار محلية |‬

‫املحا�ص�صة ال�سيا�سية داء‬ ‫ي�ستوجب الدواء!!‬ ‫عبد الكريم لطيف‬ ‫كثري ًا ما �سمعنا �أن املحا�ص�صة ال�سيا�سية تكاد تكون هي امل�شكلة‬ ‫الرئي�سة يف ف�شل احلكومة العراقية‪ ،‬وتكررت ال�شكوى خالل‬ ‫احلكومات املتعاقبة حتى �أ�صبحت ه��ي ال�شماعة التي يعلق‬ ‫عليها كل ف�شل حكومي‪ ،‬وكم تعالت الأ�صوات للتخل�ص منها لكن‬ ‫ظروف البلد ال ت�سمح بتحقيق ذلك مما جعلها ت�ستمر �أ�شبه بواقع‬ ‫مفرو�ض جتنبا مل�شاكل كثرية قد تكون اكرب من �سلبياتها‪ ،‬ولهذا‬ ‫حتمل ال�شعب كل ال�ضعف ب��الأداء احلكومي ال��ذي ي�برر دائما‬ ‫ب�سبب كون احلكومة حكومة حما�ص�صة وتوافق‪..‬‬ ‫�إىل متى ي�ستمر الأم��ر واق�ع��ا يفر�ض ف�شال ب ��الأداء احلكومي‬ ‫�أو يتحمل نتائج الف�شل على الأق��ل‪ ..‬واحل��ل بنظر الكثري من‬ ‫ال�سيا�سيني هو التخل�ص من هذا الأ�سلوب يف ت�شكيل احلكومة‬ ‫وهم يعلمون قبل غريهم �أن ت�شكيل احلكومة لن يتم �إال من خالل‬ ‫املحا�ص�صة �أو التوافق �ضمن ظروف البلد املكبلة بغياب قانون‬ ‫ل�ل�أح��زاب وع��دم حتديد قانون االنتخابات الثابت وم��ا يعاين‬ ‫ال�شعب من ظ��روف‪ ..‬وتبقى املوافقة على ه��ذا الواقع وك�أنها‬ ‫اتفاق �ضمني على ا�ستمرار ال�ضعف والف�ساد ما دامت احلجة‬ ‫موجودة �أال وهي املحا�ص�صة وك�أن احللول �أقفلت نهائيا‪..‬‬ ‫فلو تعاملت الأحزاب على �أن املو�ضوع �شبه مفرو�ض ب�سبب جممل‬ ‫الظروف التي مير بها العراق ويجب التعامل معه ما دام الواقع‬ ‫يحكمه �ضمن هذه الفرتة وبحثت عن حلول له‪ ،‬لكان �أف�ضل من‬ ‫املناداة بالتخل�ص منه بال جدوى‪ ..‬ف�إىل متى تظل طريقة التعامل‬ ‫معه رديئة النتائج لتقود البلد من ف�شل لآخر‪ ..‬فلماذا ال تتحرك‬ ‫احلكومة و�أ�صحاب القرار لتحويل املحا�ص�صة من عامل �سلبي‬ ‫ن�شتكي منه (وندري جيدا �أن ال�شكوى هباء يف �شبك)‪� ..‬إىل عامل‬ ‫ايجابي يجعل كل الأحزاب ت�شعر �أنها م�شاركة باحلكومة ولكن‬ ‫�ضمن �ضوابط تتفق عليها جميع الكتل ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫هذه ال�ضوابط تو�ضع مبهنية عالية من قبل ذوي االخت�صا�ص‬ ‫وم��ن ال�سيا�سيني الذين لديهم خ�برة ب��الأم��ور الإداري ��ة بحيث‬ ‫ت�صبح لكل من�صب مهم بالدولة �ضوابط تتنا�سب مع ما يتطلبه‬ ‫ذلك املن�صب ابتداء من من�صب الوزير �إىل الوكالء �إىل املدراء‬ ‫العامني ثم م��دراء الأق�سام وهكذا لكل الوظائف احلكومية‪..‬‬ ‫وتكون ال�ضوابط علمية مهنية تبد�أ بالعمر وال�شهادة واخلربة‬ ‫العملية من خالل �سنوات اخلدمة القريبة او املت�صلة باملن�صب‬ ‫ا�ضافة ل�سمعة ال�شخ�ص ونزاهته‪ ..‬بحيث ت�ضمن هذه ال�ضوابط‬ ‫�أن يكون الرجل املنا�سب يف املكان املنا�سب‪ ..‬عند ذلك �ستفرغ‬ ‫املحا�ص�صة من �سلبياتها لأن احلزب الذي له ح�صة ب�أي من�صب‬ ‫ال ميكنه �أن ير�شح ك��ل م��ن ه��ب ودب �إمن��ا هناك �ضوابط يتم‬ ‫التناف�س عليها ب�ين مر�شحيه‪ ،‬ف� ��إذا انطبقت التعليمات على‬ ‫اجلميع ل��ن ي�ك��ون ه�ن��اك ت�خ��وف م��ن املحا�ص�صة �إط�لاق��ا طاملا‬ ‫الأ�س�س التي �سي�أتي مبوجبها الوزير والوكيل واملدير العام‬ ‫وغريهم هي �ضوابط �صارمة متفق عليها م�سبقا وم��ن جميع‬ ‫الكتل ال�سيا�سية‪ ،‬وليته يكون قانونا للإ�صالح الإداري ي�صوت‬ ‫عليه الربملان كي يكون ملزما للجميع‪ ..‬هذا املو�ضوع ال يحتاج‬ ‫�إال جلهد خمل�ص ونوايا حقيقية لبناء العراق من خالل م�ؤ�س�سات‬ ‫لها �ضوابطها كي ال يدخلها الطارئون على املنا�صب وقليلو‬ ‫اخل�برة �أو املت�سلقون �أو املتملقون‪ ..‬بهذا الأ�سلوب �ستنتهي‬ ‫ال�شكوى من املحا�ص�صة وتتحول من عامل �سلبي �إىل ايجابي‬ ‫لت�شكيل احلكومة لأنها �ستكون �سببا لإر�ضاء اجلميع وبنف�س‬ ‫الوقت ال ت�سمح بالت�صرف الفردي لإعطاء املن�صب لهذا �أو ذاك‬ ‫لأنها حمكومة بتلك ال�ضوابط‪ .‬وهذا واجب احلكومة احلالية‬ ‫والربملان احلايل لت�أ�سي�س نظام ميكن �أن ت�سري عليه احلكومات‬ ‫القادمة بكل ان�سيابية وال ت�ستمر عمليه �إعطاء الوظائف ح�سب‬ ‫املزاج والعالقة �أو حتى ال�شراء كما يقال‪ ..‬فهل �ست�ضع احلكومة‬ ‫وال�برمل��ان وال�ق��ادة ال�سيا�سيون احلجر الأ�سا�س لنظام �إداري‬ ‫�صارم يق�ضي على �سلبية املحا�ص�صة وينتهي به ت�أثري العالقات‬ ‫ال�شخ�صية يف احل�صول على املنا�صب؟‪..‬‬ ‫فبهذا الأ�سلوب وم��ن خ�لال تلك ال�ضوابط �سيتال�شى الف�ساد‬ ‫واملف�سدون‪ ..‬وتتحول املحا�ص�صة من م�شكلة �إىل حل‪.‬‬ ‫نتمنى خمل�صني �أن يتم االنتباه والعمل اجل��اد لت�أ�سي�س هذه‬ ‫ال�ضوابط وكلما كان الوقت مبكرا للبدء بهذا العمل يكون �أف�ضل‬ ‫كي تكون اخلطوات مدرو�سة درا�سة م�ستفي�ضة خدمة للعراق‬ ‫والعراقيني فكفانا ترهال �إداريا وحم�سوبيات وقلة خربة وف�شال‬ ‫بالأداء يتحمله الوطن واملواطن بال ذنب‪ ،‬وما دامت املحا�ص�صة‬ ‫ال�سيا�سية داء فانه ي�ستوجب الدواء‪..‬‬

‫دعوا الى إيقاف الرسوم الضريبية عليهم‬

‫مقاولو الديوانية يتظاهرون للمطالبة ب�صرف م�ستحقاتهم‬ ‫الديوانية ‪ -‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫تظاه َر الع�شرات من املقاولني يف حمافظة الديوانية‪،‬‬ ‫�أم�س الأربعاء‪ ،‬للمطالبة ب�صرف م�ستحقاتهم يف تنفيذ‬ ‫امل�شاريع وايقاف الر�سوم ال�ضريبية عليهم‪ .‬وقال رئي�س‬ ‫احتاد املقاولني يف الديوانية ح�سن نعيم‪ :‬ان "التظاهرة‬ ‫ت�أتي للمطالبة ب�صرف ال�سلف املالية للمقاولني‪ ،‬التي‬ ‫ت�أخرت منذ عدة �أ�شهر‪ ،‬واثرت �سلبا على عملهم‪ ،‬و�أدت‬ ‫اىل توقف عدة م�شاريع"‪ .‬وانتقد نعيم "�آلية التعامل‬ ‫يف �صرف املبالغ املالية وعدم اكرتاث احلكومة املحلية‬ ‫بحقوق املقاولني وت�سديد م�ستحقاتهم والتي �أثرت �سلبا‬ ‫على الو�ضع االقت�صادي يف املدينة ب�شكل عام"‪ .‬اىل ذلك‬ ‫اتهم وزي��ر الإع�م��ار والإ�سكان ط��ارق اخليكاين‪� ،‬أمانة‬ ‫بغداد وحمافظة بغداد بعدم التعاون مع وزارت��ه يف‬ ‫تخ�صي�ص قطع االرا�ضي اخلا�صة مب�شاريع اال�سكان‪.‬‬ ‫وق ��ال اخل�ي�ك��اين‪ :‬ان "م�شكلة م�شاريع اال��س�ك��ان يف‬

‫العا�صمة بغداد هو ع��دم اعطاء ال ��وزارة قطع ارا�ض‬ ‫�سواء من امانة بغداد او حمافظة بغداد والطرفني غري‬ ‫متعاونني معنا يف ق�ضية تخ�صي�ص ه��ذه االرا�ضي‬ ‫وبالتايل ال ميكن لنا بناء م�شاريع اال بقطعة �أر�ض تابعة‬ ‫للوزارة"‪ .‬و�أ�شار اىل انه "يف اال�شهر االخرية حمافظة‬ ‫بغداد خ�ص�صت لنا خم�س قطع ارا�ض وهي يف اطراف‬ ‫املدينة اما يف داخل العا�صمة فهي حتت �سيطرة امانة‬ ‫بغداد وخاطبنا جمل�س ال��وزراء بهذا اخل�صو�ص �أكرث‬ ‫من م��رة لكن املو�ضوع ما زال متعرث ًا"‪ .‬ي�شار اىل ان‬ ‫ازم��ة ال�سكن يف العراق ُتعد واح��دة من االزم��ات التي‬ ‫بقيت مالزمة للعراقيني‪ ،‬برغم كرثة الوعود احلكومية‬ ‫حللها او احلد منه ما انعك�ست على احلياة االجتماعية‬ ‫للعراقيني و�سكن الكثري منهم يف منزل واحد ب�سبب غالء‬ ‫ا�سعار العقارات وايجارتها‪ .‬وت�شري اح�صائيات اىل ان‬ ‫العراق بحاجة اىل اكرث من ‪ 3‬ماليني وحدة �سكنية‪.‬‬

‫‪3‬‬


‫‪2‬‬

‫اخلمي�س املوافق ‪ 26‬من �آذار ‪ 2015‬العدد ‪ 3168‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬

‫تقارير وأخبار‬

‫‪Thursday ,26 March 2015 No. 3168 Year 12‬‬

‫تقرير لصحيفة (وول ستريت جورنال) األميركية يؤكد‪:‬‬

‫(�ض��رائب داع�ش) على رواتب املوظفني ت�ض��ع بغداد ووا�شنطن يف موقف حرج‬ ‫بغداد ‪ -‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫�أف � ��ا َد ت�ق��ري��ر ل�صحيفة “وول �سرتيت‬ ‫جورنال” الأم�يرك�ي��ة‪ ،‬ن�شر فجر �أم�س‬ ‫االربعاء‪ ،‬ب�أن تنظيم “داع�ش” “ي�شفط”‬ ‫ع�شرات املاليني من الدوالرات �شهري ًا من‬ ‫رواتب موظفي الدولة العراقية يف املناطق‬ ‫التي يحتلها‪ ،‬ما ي�ضع احلكومة العراقية‬ ‫وال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة يف م � ��أزق م��ا بني‬ ‫�إر�سال الرواتب و�سرقتها من قبل التنظيم‬ ‫�أو قطع التمويل والت�سبب بال�ضرر لآالف‬ ‫املوظفني هناك‪ .‬وقال التقرير �إن “عنا�صر‬ ‫تنظيم داع����ش يقومون ب�شفط ع�شرات‬ ‫املاليني من الدوالرات �شهري ًا من الرواتب‬ ‫املدفوعة للموظفني يف احلكومة العراقية‬ ‫يف املناطق املحتلة يف املو�صل و�أطراف‬ ‫ب�غ��داد ويقومون ب��إر��س��ال ه��ذه الأم��وال‬ ‫للتنظيم لت�أمني الدعم املحلي لهم حيث‬ ‫ي�ستخدمون ه��ذه الأم� ��وال يف لتمويل‬ ‫عملياتهم"‪ .‬ونقل التقرير عن م�س�ؤولني‬ ‫�أم�يرك�ي�ين مل يف�صح ع��ن �أ��س�م��ائ�ه��م‪� ،‬أن‬ ‫“الت�أكيد على ال �ت��وازن ال��دق�ي��ق الذي‬ ‫تعمل عليه الواليات املتحدة واحلكومة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ي���ض��ع ح�م�ل��ة ك���س��ب العقول‬ ‫والقلوب �ضد تنظيم داع����ش يف موقف‬ ‫ح��رج‪ ،‬م��ا ب�ين منع و��ص��ول الأم ��وال اىل‬ ‫املناطق وحرمان املوظفني ملنع التنظيم‬ ‫من اال�ستفادة منها‪ ،‬وهدف �إقناع ال�سنة‬

‫ب��دع��م احل�ك��وم��ة ال�ع��راق�ي��ة يف بغداد”‪.‬‬ ‫وتابع التقرير‪� ،‬أن “امل�س�ؤولني الأمريكان‬ ‫�أمام اختيارين كالهما �سيئ‪ ،‬ف�إذا تدخلوا‬ ‫يف حماولة لتوجيه احلكومة العراقية‬ ‫للتوقف عن دفع الأموال لبع�ض املوظفني‬ ‫ملنع تنظيم داع����ش الإره��اب��ي م��ن �سرقة‬ ‫الأم��وال فان ذلك رمبا ي��ؤدي اىل حرمان‬ ‫مئات الآالف من الأبرياء يف املو�صل من‬

‫تلقي �أي اج��ر وه��و ما �سيت�سبب ب�أزمة‬ ‫�إن�سانية”‪ ،‬مو�ضحا �أن “عدم التدخل‬ ‫ق��د ي� ��ؤدي اىل ا��س�ت�م��رار ت��دف��ق الأم ��وال‬ ‫وبالتايل ميكن داع�ش من �شراء الأ�سلحة‬ ‫وحت�صني املدينة �ضد احل�صار املتوقع من‬ ‫الواليات املتحدة واحلكومة العراقية قبل‬ ‫عملية التحرير يف ربيع هذا العام”‪ .‬وقال‬ ‫م�س�ؤول يف �إدارة الرئي�س �أوب��ام��ا‪“ ،‬مل‬

‫يتم حتى الآن اتخاذ �أي قرار حول الكيفية‬ ‫التي يجب فيها على ال��والي��ات املتحدة‬ ‫االنخراط التي ي�ستويل عليها التنظيم‪،‬‬ ‫فهذا �أم��ر نحن قلقون ب�ش�أنه ونوا�صل‬ ‫النظر فيه لكنها يف النهاية م�س�ألة تقع‬ ‫حت��ت ��س�ي�ط��رة احل �ك��وم��ة العراقية”‪،‬‬ ‫مو�ضحا �أن “داع�ش يفر�ض �ضريبة تبلغ‬ ‫‪ 30‬باملائة على الأ�شخا�ص الذين يقومون‬

‫بنقل الأموال يف املناطق التي ي�سيطرون‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا‪ ،‬وي �ف��ر���ض �أي �� �ض��ا ��ض��ري�ب��ة تبلغ‬ ‫‪ 350‬دوالر على كل �شاحنة تقوم بجلب‬ ‫الب�ضائع اىل املو�صل”‪ .‬ويعمل عدد كبري‬ ‫من �أهايل املو�صل يف الدوائر احلكومية‬ ‫مثل يف امل�ست�شفيات واملدار�س وامل�صارف‬ ‫اململوكة للدولة وعند ا�ستيالء داع�ش على‬ ‫املو�صل �أرغ �م��وا ك��ل املوظفني بالعودة‬ ‫اىل دوائرهم ملنع انهيار اقت�صاد املدينة‬ ‫فيما يذهب �شخ�ص من كل دائ��رة �شهريا‬ ‫اىل مناطق ك��رك��وك او املناطق القريبة‬ ‫من املو�صل جللب رواتب املوظفني‪ ،‬لكن‬ ‫تلك الأموال ت�ستقطع منها ح�صة التنظيم‬ ‫حتى قبل و�صولها �إليهم‪ .‬وقال م�س�ؤولون‬ ‫ع��راق �ي��ون ل���ص�ن��دوق ال�ن�ق��د ال� ��دويل يف‬ ‫اجتماع عقد م��ؤخ��را �أن�ه��م يعلمون بان‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م “داع�ش” ي�ستقطع ج ��زء من‬ ‫الأم��وال‪ ،‬لكن لي�س هناك من خيار �سوى‬ ‫اال�ستمرار بدفع روات��ب املوظفني فيما‬ ‫رف�ض املتحدث با�سم ال�سفارة العراقية‬ ‫يف وا�شنطن التعليق على املو�ضوع‪.‬‬ ‫�إدارة �أوباما من جهتها كانت على توافق‬ ‫يف الآراء ع�ل��ى ان��ه ال ي�ج��ب �أن ميوت‬ ‫النا�س جوعا فيما م�س�ؤول يف الإدارة‬ ‫�أن ال�سكان �إذا مل يح�صلوا على رواتبهم‬ ‫ف�إنهم لن يكونوا قادرين على �شراء املواد‬ ‫الغذائية‪.‬‬

‫يف ب�ي��ان‪ :‬ان اجل�ب��وري بحث خالل‬ ‫لقائه وفد حمافظة �صالح الدين �سبل‬ ‫تن�سيق اجلهود العادة النازحني اىل‬ ‫ن��اح�ي��ة ي�ث�رب امل �ح��ررة م��ن داع�ش‪.‬‬ ‫وب �ي�ن ان اجل� �ب���وري ب �ح��ث ت ��أم�ين‬ ‫اع ��ادة ال�ن��ازح�ين م��ع النائب �شعالن‬ ‫الكرمي ونائب رئي�س احل�شد ال�شعبي‬

‫ر��ش�ي��د ال� �ع ��زاوي ومم �ث��ل املرجعية‬ ‫ح�سني امل��و� �س��وي و��ش�ي��وخ ع�شائر‬ ‫ال�ب��و ح�سان والعتاتبة وب�ن��ي متيم‬ ‫واع �� �ض��اء جم�ل����س حم��اف �ظ��ة �صالح‬ ‫ال��دي��ن‪ .‬وا��ض��اف احل�سون ان وزير‬ ‫البيئة اكد لوفد حمافظة �صالح الدين‬ ‫االنتهاء من عمليات امل�سح غري التقني‬

‫لاللغام واملقذوفات غري املنفلقة يف‬ ‫ناحية ي�ثرب متهيدا لرفعها وت�أمني‬ ‫ع ��ودة �سريعة للنازحني م��ن اهايل‬ ‫الناحية‪ .‬و�أ��ش��ار �إىل تبني املبادرة‬ ‫ال�ت��ي اطلقها رئي�س ال���وزراء حيدر‬ ‫ال�ع�ب��ادي وق �ي��ادات احل�شد ال�شعبي‬ ‫والتعهد مبتابعة تنفيذها وتذليل‬

‫العقبات وال�ع��راق�ي��ل ال�ت��ي تعرت�ض‬ ‫العودة ال�سريعة للنازحني اىل مناطق‬ ‫� �س �ك �ن��اه��م‪ .‬واو�� �ض ��ح احل �� �س��ون ان‬ ‫عمليات رفع االلغام واملقذوفات غري‬ ‫املنفلقة �ستنطلق بداية ني�سان املقبل‬ ‫من قبل ال�شركات املعتمدة يف دائرة‬ ‫�ش�ؤون االلغام التابعة لوزارة البيئة‪.‬‬

‫البيئـــة تبحـــث رفـــع �ألغــــام (يثــرب) لعـــودة نــازحيهــا‬

‫بغداد ‪ -‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫َ‬ ‫بحث وزي��ر البيئة قتيبة اجلبوري‪،‬‬ ‫�أم�س الأرب �ع��اء‪ ،‬مع ن��واب ور�ؤ�ساء‬ ‫ع�شائر حمافظة �صالح الدين تن�سيق‬ ‫اجلهود لإع��ادة نازحي ناحية يرثب‪.‬‬ ‫وق � ��ال م��دي��ر ع� ��ام دائ�� ��رة التوعية‬ ‫واالع�لام البيئي امري علي احل�سون‬

‫رئا�ســــ��ة اجلمهوريــــ��ة‬ ‫ت�ستع��د لإر�س��ال قان��ون‬ ‫الأحـ��زاب �إىل الربمل��ان‬ ‫بغداد ‪ -‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫َ‬ ‫ك�شف التيار ال�صدري‪� ،‬أم�س الأربعاء‪،‬‬ ‫�أن رئا�سة اجلمهورية �أع��دت م�شروع‬ ‫ق��ان��ون الأح� ��زاب و�سرت�سله ملجل�س‬ ‫ال �ن��واب خ�ل�ال الأي� ��ام امل�ق�ب�ل��ة‪ .‬وق��ال‬ ‫ال�ق�ي��ادي يف كتلة الأح� ��رار (اجلناح‬ ‫ال���س�ي��ا��س��ي ل�ل�ت�ي��ار ال �� �ص��دري) �أم�ي�ر‬ ‫ال �ك �ن��اين يف ت���ص��ري��ح ��ص�ح�ف��ي‪� ،‬إن‬ ‫“هيئة رئا�سة اجلمهورية �أمتت �إعداد‬ ‫م�سودة قانون الأح��زاب وه��و مكتمل‬ ‫ال�صيغة”‪ ،‬م��رج�ح��ا ”�إر�ساله خالل‬ ‫الأي��ام املقبلة من رئا�سة اجلمهورية‬ ‫اىل جمل�س النواب”‪ .‬و�أ�ضاف الكناين‬ ‫�أن “م�شروع قانون الأح��زاب ال�سابق‬ ‫ال��ذي �أر� �س��ل يف جمل�س ال �ن��واب عام‬ ‫‪ 2010‬ال ميكن متريره لأنه قدمي”‪.‬‬

‫�إعالن مزايدة علنية‬

‫�إعــــالن‬

‫تعل ��نُ �شرك ��ة ال�صناعات اخلفيف ��ة عن بيع املواد املدرج ��ة �أدناه عن طريق‬ ‫املزاي ��دة العلني ��ة التي �سوف جتري يوم االربع ��اء امل�صادف ‪2015/4/1‬‬ ‫ال�ساعة العا�شرة �صباحا يف مقر ال�شركة الكائن يف الزعفرانية‪.‬‬ ‫فعل ��ى الراغبني احل�ضور يف الزم ��ان واملكان املحددين م�ست�صحبني معهم‬ ‫الت�أمين ��ات القانونية البالغة (‪ )25‬مليون دينار نقد ًا او ب�صك م�صدق لأمر‬ ‫ال�شرك ��ة ويتحم ��ل من تر�سو علي ��ه املزايدة اجور ن�شر االع�ل�ان والداللية‬ ‫البالغة (‪.)%2‬‬ ‫العدد‬ ‫املواد‬ ‫‪ -1‬الواح بال�ستك ابواب جممدة حجم ‪ 16‬قدم مكعب ‪ 2500‬قطعة‬ ‫‪ 30‬ا�سطوانة‬ ‫‪-2‬ا�سطوانة غاز ارغوان فارغة‬ ‫‪ 3930‬كغم‬ ‫‪-3‬الواح املنيوم قالب �صغري‬ ‫‪10700‬كغم‬ ‫‪-4‬الواح املنيوم قالب كبري‬ ‫‪ 7997‬كغم‬ ‫‪-5‬كعب مبخرة‬ ‫‪ 9389‬قطعة‬ ‫‪-6‬جمر �سفلي ثالجة حجم ‪ 15‬قدم‬ ‫‪ 4818‬قطعة‬ ‫‪-7‬غطاء جمر �سفلي ثالجة ‪ 15‬قدم‬

‫وزارة النفط‬ ‫�شركة احلفر العراقية‬ ‫بغداد – �شارع الن�ضال‪ /‬بارك ال�سعدون‬ ‫هاتف‪7191773- 7198278 :‬‬ ‫الربيد االلكرتوين‪idc@idc.gov.iq :‬‬ ‫�ص ب‪ :‬ال�ضباط ‪19312‬‬

‫املدير املفو�ض‬

‫يعل � ُ�ن ن ��ادي الفرو�سي ��ة يف العامري ��ة عن اج ��راء مزاي ��دة علنية‬ ‫ي ��وم االح ��د امل�ص ��ادف ‪ 2015/4/12‬ال�ساع ��ة العا�ش ��رة �صباحا‬ ‫لت�أج�ي�ر حم�ل�ات لبي ��ع اخل�ض ��روات ع ��دد ‪ 2‬م�ساحته ��ا (‪)63‬م‪2‬‬ ‫الواجه ��ة (‪)8.40‬م الن ��زال (‪)7.5‬م الواقعة عل ��ى �شارع الب�صرة‬ ‫فعل ��ى الراغبني باال�ش�ت�راك باملزاي ��دة مراجعة الن ��ادي (مديرية‬ ‫احل�سابات) لالطالع على ال�شروط املطلوبة ودفع مبلغ (‪)50000‬‬ ‫خم�س ��ون ال ��ف دينار غ�ي�ر قابلة للرد م ��ع دفع الت�أمين ��ات البالغة‬ ‫(‪ )5.000.000‬خم�سة ماليني دينار لال�شرتاك باملزايدة‪.‬‬ ‫وعل ��ى الراغبني بااليج ��ار معاينة املوقع قبل الدخ ��ول باملزايدة‬ ‫ويتحم ��ل من تر�سو علي ��ه املزايدة اجور ن�ش ��ر االعالن والداللية‬ ‫البالغة ‪ ،%2‬وعلما ان مدة االيجار ثالث �سنوات‪.‬‬ ‫مع التقدير‬ ‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫�إعــــــــــالن‬ ‫املناق�صة‪:‬‬ ‫‪IDC/2015/AMRICAN BLOCK-S.P‬‬ ‫جتهيز‪� :‬أدوات احتياطية‬

‫ُت ُ‬ ‫علن �شركة احلفر العراقية �إحدى ت�شكيالت وزارة النفط العراقية عن مناق�صة جتهيز (ادوات احتياطية) املوا�صفات وال�شروط‬ ‫التي ميكن احل�صول عليها من هيئة املواد واملُ�شرتيات يف مقر ال�شركة يف بغداد مقابل دفع مبلغ (‪ )200.000‬مائتان و�ألف دينار‬ ‫عراقي غري قابل للرد‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫فعل ��ى الراغب�ي�ن باملُ�شاركة من ال�شركات املجه ��زة املحلية (هوية غرفة جتارة با�س ��م ال�شركة) واالجنبية وال�ش ��ركات امل�صنعة �أو‬ ‫مُمثلي ِهم �أو وُكال ِئهم املُخوَلني املُع َتمدين (مع جلب كتاب التوكيل مو َقع وخمتوم من قِبل ال�شركة) تقدمي عطاءاتهم بظرفني مُغلقني‬ ‫(فني وجتاري) يُدون على كل ظرف ا�سم ورقم املناق�صة ومخُ تومة بختم ال�شركة �صاحبة العَطاء‪ ،‬مع و�صل �شراء املناق�صة‪.‬‬ ‫ُت َق� �دَّم الت�أمين ��ات الأولية والبالغ ��ة ومقداره ��ا (‪ )10.585.000‬ع�شرة مالي�ي�ن وخم�سمائة وخم�سة وثمانون ال ��ف دينار عراقي‬ ‫بالن�سب ��ة لل�ش ��ركات املحلي ��ة او (‪ )$9.078‬ت�سعة �آالف وثمانية و�سبع ��ون دوالر امريكي بالن�سبة لل�ش ��ركات االجنبية على �شكل‬ ‫خطاب �ضمان او �صك م�صدق او �سفتجة على ان تكون �صادرة من م�صرف معتمد يف العراق ونافذة ملدة (‪ )90‬ت�سعون يوم ًا من‬ ‫تاريخ غلق املناق�صة َ‬ ‫ُدون عليه رقم املناق�صة وا�سم ال�شركة �صاحبة العطاء مع تقرير فني عن �إمكانيّات‬ ‫تو�ضع بظرف ثالث مُغلق ي َّ‬ ‫ال�شرك ��ة‪ ،‬تق ��دم ال�شركة �صاحبة العر�ض الفائز ت�أمينات نهائية ن�سبته ��ا (‪ %5‬خم�سة باملائة) من قيمة العطاء بعد الإ�شعار بالإحالة‬ ‫وقبل توقيع العقد وتكون هذه الكفالة نافذة وال ُتطلق �إال بعد �إيفاء املجهز بكافة التزاماته التعاقدية واكمال ت�سليم املواد وقبولها‬ ‫وانتهاء فرتة ال�ضمان‪.‬‬ ‫يتحمّل من تر�سو عليه املُناق�صة �أجر ر�سم الطابع والبالغ (‪ 0.002‬اثنان بالألف من قيمة العقد) و�أجور ن�شر الإعالن‪.‬‬ ‫ُت ��ودع ال َعط ��اءات يف �صندوق العطاءات يف مق ��ر ال�شركة عند �أو قبل تاريخ الغلق‪ ،‬ويتم فتح العط ��اءات ب�صورة علنية بح�ضور‬ ‫مقدمي العرو�ض بعد الغلق (او يف اليوم التايل ليوم الغلق) يف مقر ال�شركة ببغداد‪.‬‬ ‫ُ�ستوف لل�شروط واملوا�صفات �أو َيرد بعد تاريخ‬ ‫�شرك ��ة احلفر العراقية غري مُلزمة ِبقبول �أوط�أ العط ��اءات ويُهمل �أي عطاء غري م‬ ‫ٍ‬ ‫الغلق‪.‬‬ ‫املوعد النهائي ل�شراء �أوراق املناق�صة‪ :‬يوم االثنني امل�صادف ‪2015/4/13‬‬ ‫تاريخ الغلق‪ :‬نهاية الدوام الر�سمي ليوم االحد امل�صادف ‪2015/4/19‬‬ ‫املدير العام‬ ‫رئي�س جمل�س الإدارة‬

‫الأحرار‪ :‬من�صب رئا�س��ة التحالف الوطني‬ ‫لي�س من ح�صة دولة القانون‬ ‫بغداد ‪ -‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫جددتْ كتلة االحرار النيابية‪� ،‬أم�س االربعاء‪ ،‬موقفها بان من�صب رئا�سة التحالف الوطني‬ ‫من ح�صة االئتالف الوطني ولي�س دولة القانون‪ ،‬كا�شفة عن وجود مر�شحني اثنني لرئا�سة‬ ‫االئتالف‪ .‬وقال القيادي يف الكتلة امري الكناين‪� :‬إن "من�صب رئي�س التحالف من ح�صة‬ ‫االئتالف الوطني‪ ،‬كون من�صب رئي�س الوزراء ا�صبح الئتالف دولة القانون"‪ ،‬م�ضيف َا �أن‬ ‫"االئتالف الوطني الذي ي�ضم (االحرار‪ ،‬املجل�س االعلى‪ ،‬الف�ضيلة‪ ،‬اال�صالح) لديه مر�شحان‬ ‫حاليان للمن�صب هما رئي�س املجل�س االعلى عمار احلكيم‪ ،‬واالمني العام حلزب الف�ضيلة‬ ‫ها�شم الها�شمي"‪ .‬وا�ضاف الكناين �أن "كتلة االحرار مل حت�سم موقفها بعد‪ ،‬بطرح مر�شح‬ ‫من الكتلة ملن�صب رئي�س التحالف الوطني‪ ،‬او دعم احد املر�شحني"‪ .‬واعترب ع�ضو التحالف‬ ‫الوطني وزير التعليم العايل والبحث العلمي ح�سني ال�شهر�ستاين (‪ 22‬اذار ‪ )2015‬ان‬ ‫ي�أخذ التحالف الوطني دورا رياديا ومهما يف ال�ساحة ال�سيا�سية على املدى القريب‪.‬‬

‫اعالن‬

‫ق ��دم املدع ��ي (عام ��ر ع ��واد‬ ‫خملف) طلبا ي ��روم فيه تبديل‬ ‫(ا�س ��م ابنه) م ��ن (�سفيان) اىل‬ ‫(�سي ��ف) فم ��ن لدي ��ه اعرتا�ض‬ ‫عل ��ى الدع ��وى مراجع ��ة هذه‬ ‫املديري ��ة خ�ل�ال م ��دة اق�صاها‬ ‫(ع�شرة اي ��ام) وبعك�سه �سوف‬ ‫ينظ ��ر بالدع ��وى وف ��ق احكام‬ ‫املادة (‪ )21‬من قانون االحوال‬ ‫املدنية رق ��م (‪ )65‬ل�سنة ‪1972‬‬ ‫املعدل‪.‬‬ ‫اللواء‪ /‬حت�سني عبدالرزاق فليح‬ ‫مدير اجلن�سية العام‪ /‬وكالة‬

‫وزارة ال�صناعة واملعادن‬ ‫�شركة النهروان العامة‬ ‫�إعـــــالن‬

‫َي�س ��ر �شرك ��ة النه ��روان العام ��ة اح ��دى‬ ‫ت�شكي�ل�ات وزارة ال�صناعة واملعادن دعوة‬ ‫ال�ش ��ركات العراقية والعربي ��ة واالجنبية‬ ‫لغر�ض ابرام عقود م�شاركة معهم للنهو�ض‬ ‫بواق ��ع ال�صناع ��ة العراقي ��ة يف جم ��ال‬ ‫القطاعني امليكانيكي والكهربائي‪.‬‬ ‫عن ��وان ال�شرك ��ة‪ :‬بغ ��داد – النه ��روان –‬ ‫جماور املجمع النفطي ال�سكني‪.‬‬ ‫او املرا�سلة على الربيد االلكرتوين‪- :‬‬ ‫‪ALANKEEL943@YAHOO.COM‬‬

‫‪ANNOUNCEMENT‬‬ ‫‪Tender No.: IDC/2015/AMRICAN BLOCK- S.P‬‬ ‫‪For the Supply of‬‬ ‫‪Spear Parts :‬‬

‫مديرية اجلن�سية العامة‬ ‫مديرية احوال بغداد‪ /‬الر�صافة‬ ‫العدد ‪4847‬‬ ‫التاريخ ‪2014/3/24‬‬ ‫اعالن‬ ‫ق ��دم املواط ��ن (عثمان �صائ ��ب �سلمان)‬ ‫دعوته الق�ضائية لتبديل (ا�سم) وجعله‬ ‫(ح�س ��ام) ب ��دال م ��ن (عثمان) فم ��ن لديه‬ ‫اعرتا� ��ض مراجعة ه ��ذه املديرية خالل‬ ‫ع�ش ��رة ايام م ��ن تاريخ ن�ش ��ر وبعك�سه‬ ‫�س ��وف تنظ ��ر ه ��ذه املديري ��ة بطلب ��ه‬ ‫ا�ستن ��ادا اىل اح ��كام امل ��ادة (‪ )21‬م ��ن‬ ‫قان ��ون االحوال املدنية رقم (‪ )65‬ل�سنة‬ ‫‪ 1972‬املعدل‪.‬‬ ‫مع التقدير‬ ‫اللواء‪ /‬حت�سني عبدالرزاق فليح‬ ‫مدير اجلن�سية العام‪ /‬وكالة‬

‫املدير العام ورئي�س جمل�س االدارة‬ ‫‪MINISTRY OF OIL‬‬ ‫)‪IRAQI DRILLING COMPANY (IDC‬‬ ‫‪Baghdad- Al Nidhal Street/‬‬ ‫‪Park Al Saadoun‬‬ ‫‪Tel:+ 96417191773, + 96417198278‬‬ ‫‪Email: idc@idc.gov.iq‬‬ ‫‪PO Box: Al Dhubbat 19312‬‬

‫)‪Iraqi Drilling Company, an Iraqi Ministry of Oil establishment, invites to bid for the supply of (Spear Parts‬‬ ‫‪in accordance with the conditions and specifications, which can be obtained from the Materials & Purchasing‬‬ ‫‪Committee, (IDC) headquarters in Baghdad. The bidder will pay a nonrefundable amount of (200,000) Two‬‬ ‫‪hundred thousand Iraqi Dinars for the tender documents.‬‬ ‫‪Whoever is willing to participate in the above mentioned tender from Supplying local ( chamber of commerce‬‬ ‫‪ID in the company>s name) and international companies, Manufacturers or their authorized representatives‬‬ ‫‪should submit their offers in two sealed envelopes marked «Technical and Commercial» respectively willi‬‬ ‫‪tender>s name and number should be written on each envelop.‬‬ ‫‪The Bid Bond with the amount of (10.585.000) Ten million , five hundred , eighty-five thousand Iraqi dinars to‬‬ ‫‪local companies, or ($ 9,078) nine thousand, seventy eight dollars for foreign companies to be presented as « a‬‬ ‫‪letter of Guarantee or an endorsed cheque or a bill of exchange « must be issued from an accredited bank in‬‬ ‫‪Iraq, valid for (90) ninety days after the closing date of the tender and to be included in a third sealed envelope‬‬ ‫‪with the tender>s number and the company name in addition to the profile of the company. The awarded‬‬ ‫‪bidder must submit a (5% five percent) performance bond after award notification and before signing the‬‬ ‫‪contract. The PB shall be valid and not to be released until fulfillment of all contractual obligations, complete‬‬ ‫‪delivery of all the materials & acceptance thereof and end of the warranty period.‬‬ ‫‪The awarded company is responsible for the expenses of advertisement and publishing as well as the stamp‬‬ ‫‪duty fee (0.002 two per thousand of the contract value).‬‬ ‫‪Offers are to be submitted to IDC headquarters (Offer Box) by or before the Closing Date , and will be‬‬ ‫‪opened publically in the presence of the bidders at IDC HQ in Baghdad at the day of the closing date or the‬‬ ‫‪following day . Iraqi Drilling Company is not obliged upon accepting the lowest price and any offer that does‬‬ ‫‪not meet the required conditions & specifications or received after the Closing Date will be excluded.‬‬ ‫‪The deadline for buying the tender documents is Monday (April 13,2015) The closing date will be End of End‬‬ ‫)‪of Duty hours of Sunday (April 19, 2015‬‬

‫‪Director General‬‬ ‫‪Chairman of Board‬‬


‫� َ‬ ‫أدمن عل��ى قطع الرق��اب‪ ،‬و�سيفه‬ ‫حكاية‬ ‫ً‬ ‫يقط��ر دم��ا عل��ى ال��دوام‪ ،‬م�ضى‬ ‫ب�سيا�س��ة التجوي��ع والرتقي��ع م��ع‬ ‫رعيته‪ ،‬انتهج �سيا�سة التهمي�ش والإق�صاء ملعار�ضيه‪ ،‬وعندما‬ ‫التقى باحلكيم العج��وز‪� ،‬أعجبه قوله‪ ،‬و�آمن ب�أفكاره‪ ،‬وبد�أ‬ ‫بحركة الإ�صالح‪� ،‬أفرج عن املعتقلني‪ ،‬منح اجلميع احلرية‪،‬‬ ‫فتح خزائنه للفقراء واملحتاج�ين‪ ،‬ومع اال�ستمرار يف منهج‬ ‫الإ�صالح‪� ،‬شعر ببوادر ثورة قادمة �ستطيح بعر�شه‪ ،‬ا�ستدعى‬ ‫قادته وم�ست�شاريه على الفور‪ ،‬ليحتفلوا بقطع ر�أ�س احلكيم‬ ‫العج��وز‪ ،‬و�إعادة الأمور �إىل ما كانت عليه‪ .‬يف �صباح اليوم‬ ‫التايل‪ ،‬خرجت اجلموع ت�شارك يف احتفال الر�أ�س املقطوع‪،‬‬ ‫الذي كان �سبب ًا يف ن�شوب اخلراب والدمار‪.‬‬ ‫�أحمد اجلنديل‬

‫رئيس مجلس االدارة‬

‫رئيس التحرير‬

‫د‪ .‬غاندي محمد عبد الكريم‬

‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫روَى مقرب��ون من اللواء ب��ارق احلاج حنطة ما يلي‪ :‬بع��د االن�سحاب من‬ ‫رواية‬ ‫الكويت مت ا�ستدعاء اللواء بارق ملقابلة �صدام‪ ،‬واعتقد حينها �أهل بارق‬ ‫�أن��ه �سوف تتم ترقيته �إىل قائد فيلق نظرا ل�شجاعته يف املحافظة على ما‬ ‫تبقى من لوائه‪ .‬وذهب بارق �إىل �صدام وقابله فقال له �صدام‪" :‬لواء بارق‪،‬‬ ‫مل��اذا مل تن�سحب عندما طلبت منكم االن�سحاب؟"‪ .‬فرد عليه الل��واء‪�" :‬سيدي‪� ،‬أنتم قبل احلرب‬ ‫قلتم لنا �إذا طلبت منكم االن�سحاب فهذا �شخ�ص يقلد �صوتي فال تن�سحبوا‪ ،‬ثم بعد ذلك طلبت منا‬ ‫عل��ى الراديو �أن نن�سحب‪ ،‬فلم �أعرف �أي الأمرين �أنف��ذ‪ ،‬الأمر الأول �أو الأمر الثاين"‪ .‬وطبعا‬ ‫ا�ستهزاء به لأنه اعترب ق�صد بارق �أنه رجل ال يلتزم بكلمته‪ ،‬وحدثت‬ ‫هذا الكالم اعتربه �صدام‬ ‫ً‬ ‫م�شادة ب�سيطة بالكالم بعد ذلك ثم قال �صدام له‪�" :‬أيها اجلبان"‪ .‬فعند ذلك ثارت �أع�صاب بارق‬ ‫�إىل احل��د الذي مل ي�ستطع فيه التحكم ب�أع�صابه وه��و كان معروف عنه الع�صبية ال�شديدة فرد‬ ‫على �صدام قائال‪�" :‬أنا جبان؟ �أنا كل ال�شعب العراقي يعرف �شجاعتي‪ ،‬ولكن ماذا تقول عن الذي‬ ‫يق��ول كلمة ويرتاجع عنها؟"‪ .‬عند ذاك �أخرج �صدام م�سد�سه و�أطلق على بارق �إطالقة واحدة‬ ‫خلف �أذنه فارق احلياة على �إثرها يف احلال‪ ..‬وانتهت الق�صة‪.‬‬

‫‪� 12‬صفحة‬

‫اخلمي�س املوافق ‪ 26‬من �آذار ‪ 2015‬العدد ‪ 3168‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬

‫‪Thursday 26 March. 2015 No. 3168 Year 12‬‬

‫قادة الفصائل متفائلون ‪ ..‬وقادة الجيش متحفظون‬

‫الجبوري للنواب‪:‬‬

‫‪� 140‬سـيارة مل ّغـمة يف تـكريت ‪ ..‬وبرواري يقـول‪ :‬تعاملوا ً‬ ‫جيدا مع موظفي الربملان‬

‫املعركة معقدة وحرب ال�شوارع غري احلرب املفتوحة‬ ‫المشرق – خاص‪:‬‬

‫حتى الآن ْمل يعلن ر�سميا عن طرد تنظيم‬ ‫داع����ش م��ن تكريت وحتريرها بالكامل‪،‬‬ ‫لكن املعلومات امل�ؤكدة تفيد ب��أن املدينة‬ ‫مطوقة من جميع اجلهات وفيها جماميع‬ ‫م��ن داع ����ش ال ي �ع��رف ع��دده��م بال�ضبط‬ ‫لكنهم ال يقلون يف جميع الأح���وال عن‬ ‫�ألف عن�صر غالبيتهم عراقيون ومعظمهم‬ ‫من �أبناء املنطقة �أو املناطق القريبة منها‬ ‫الذين يعرفون جغرافيتها وطوبوغرافية‬ ‫�أر�ضها‪ .‬املوقف احلكومي‪ ،‬كما جاء على‬ ‫ل�سان القائد العام للقوات امل�سلحة حيدر‬ ‫العبادي‪ ،‬يفيد ب ��أن حترير تكريت �صار‬ ‫�أمر ًا واقع ًا لكن القيادات امليدانية حتر�ص‬ ‫على عدم التفريط ب�أرواح املقاتلني وت�سعى‬ ‫�إىل ح�سم املعركة ب�أقل اخل�سائر‪ .‬الآراء‬ ‫تباينت حول توقف العمليات الع�سكرية‬ ‫�أو �شبه توقفها يف تكريت يف حمافظة‬ ‫�صالح الدين‪ ،‬ففي الوقت الذي �أكد الأمني‬ ‫العام ملنظمة ب��در ه��ادي العامري‪ ،‬خالل‬ ‫لقائه وفدا تركمانيا من جمل�س النواب �أن‬ ‫الأيام املقبلة �ست�شهد حترير مدينة تكريت‬

‫م��ن ع�صابات داع ����ش الإره��اب �ي��ة و�صف‬ ‫قائد الفرقة الذهبية‪ ،‬فا�ضل ال�ب�رواري‪،‬‬ ‫عملية ا��س�ت�ع��ادة ال�سيطرة ع�ل��ى مدينة‬ ‫تكريت بال�صعبة‪ .‬الأم�ي�ن ال�ع��ام ملنظمة‬

‫ب��در ه ��ادي ال�ع��ام��ري دع��ا احل�ك��وم��ة �إىل‬ ‫«توفري امل�ستلزمات ال�ضرورية التي من‬ ‫�ش�أنها �أن ت�ساهم يف تخلي�ص العراق من‬ ‫�شرور التنظيمات الإرهابية ويف مقدمتها‬

‫ع�صابات داع����ش االره��اب �ي��ة»‪ ،‬مبينا ان‬ ‫«حت��ري��ر مدينة تكريت ق��اب قو�سني �أو‬ ‫�أدنى‪ ،‬وما هي �إ ّال �أيام و�سنعلن حتريرها‬ ‫م��ن ب��راث��ن �إره��اب �ي��ي داع ����ش‪ ،‬و�سنزف‬

‫ب�شرى الن�صر ل�شعبنا الأب��ي‪ ،‬و�سيكون‬ ‫هذا االنت�صار ب�أيدٍ عراقية»‪ .‬م�شريا اىل �أن‬ ‫«القوات الأمنية بكافة ت�شكيالتها �ستبد�أ‬ ‫بعد حترير تكريت بتطهري وحترير مدن‬ ‫احل��وي�ج��ة وال��ري��ا���ض وال��ر� �ش��اد وقرية‬ ‫الب�شري يف كركوك بالتن�سيق مع القوات‬ ‫العاملة يف هذه املناطق»‪ .‬من جانبه و�صف‬ ‫قائد الفرقة الذهبية‪ ،‬فا�ضل ال�ب�رواري‪،‬‬ ‫عملية ا��س�ت�ع��ادة ال�سيطرة ع�ل��ى مدينة‬ ‫تكريت بال�صعبة لكون املنطقة زراعية‬ ‫وم��رور نهر دجلة فيها‪ ،‬مبينا �أن حرب‬ ‫ال�شوارع تختلف عن احل��رب املفتوحة‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ب�رواري �إن غالبية املناطق يف‬ ‫تكريت ملغمة م��ن قبل م�سلحي تنظيم‬ ‫داع����ش‪ ،‬ويف داخ��ل املدينة «ه�ن��اك ‪140‬‬ ‫�سيارة ملغمة‪ ،‬وجميعها مدرعة‪ ،‬لكيال يتم‬ ‫تفجريها بوا�سطة قذائف الآر بي جي»‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ال�برواري �أن القوات العراقية‬ ‫ت�سيطر على ‪ %30‬من مدينة تكريت‪ ،‬ولكن‬ ‫مل يحدث �أي تقدم يف الآون ��ة الأخ�ي�رة‪،‬‬ ‫و»�إذا حدث �أي تقدم �ستكون هناك �أ�ضرار‬ ‫كبرية‪ ،‬لأن املنطقة ملغمة بالكامل»‪.‬‬

‫المشرق ‪ -‬ريام عبد الحميد‪:‬‬

‫دعَا رئي�س جمل�س النواب �سليم اجلبوري النواب �إىل التعامل احل�سن وعدم التجاوز‬ ‫على موظفي الربملان‪ .‬وق��ال اجلبوري يف بيان �صحفي �أورده مكتبه الإعالمي انه‪:‬‬ ‫«لوحظ بني احلني والآخر تعر�ض موظفي املجل�س اىل جتاوزات من قبل بع�ض النواب‪،‬‬ ‫مبا ال يتنا�سب ومكانة ال�سلطة الت�شريعية والرقابية العليا يف البالد»‪ .‬وا�ضاف انه‪:‬‬ ‫«نظرا للعمل واجلهد املتوا�صل من قبل موظفي جمل�س النواب وتوفري ما ي�سهل عمل‬ ‫اع�ضاء املجل�س يف اداء املهام املوكلة لهم‪ ،‬فاننا ندعو اىل ح�سن التعامل وعدم التجاوز‬ ‫على ه�ؤالء املوظفني‪ ،‬مبا ي�ضمن حقوقهم االن�سانية والوظيفية»‪.‬‬

‫الأعرجي‪ :‬ال�سعودية �ستفتح �سفارتها ال�شهر املقبل‬ ‫المشرق ‪ -‬قسم األخبار‪:‬‬

‫َ‬ ‫ك�شف نائب رئي�س ال��وزراء العراقي بهاء‬ ‫الأعرجي �أن ال�سفارة ال�سعودية يف بغداد‬ ‫�ستفتح �أبوابها مطلع ال�شهر املقبل‪ ،‬وا�صفا‬ ‫تلك اخلطوة ب�أنها ت�صب يف م�سار �إعادة‬ ‫ال�ع�لاق��ات الطبيعية ب�ين ب�ل�اده واململكة‪،‬‬ ‫داعيا "اجلميع اىل ن�سيان اخلالفات التي‬ ‫كانت مع احلكومة ال�سابقة‪ ،‬خ�صو�صا �أن‬ ‫احلكومة اجل��دي��دة للعراق و�ضعت �ضمن‬ ‫�أه ��م �أول��وي��ات�ه��ا �إع���ادة البلد �إىل حميطه‬ ‫الإقليمي"‪ .‬و�أو�ضح الأعرجي �أن "العبادي‬ ‫��س�ي��زور ال���س�ع��ودي��ة خ�ل�ال الأي� ��ام املقبلة‬ ‫تلبية لدعوة خادم احلرمني ال�شريفني امللك‬ ‫�سلمان بن عبد العزيز"‪ ،‬مبينا �أن "حماور‬ ‫الزيارة �ستناق�ش �أ�سباب اخلالفات و�إزالة‬

‫احلكومة تعزو ارتفاع الدوالر �إىل امل�ضاربني هل الزيارة املرتقبة لوفد ال�ساعدي‪ :‬لن �أتنازل‬ ‫وخرباء ي�ؤكدون‪ :‬تعامل البنك املركزي خاطئ �إقــلـيم كرد�سـتان لبغـداد عن رئا�سة اخلدمات النيابية‬

‫المشرق ‪ -‬قسم األخبار‪:‬‬

‫�أك َد م�ست�شار رئي�س الوزراء لل�ش�ؤون االقت�صادية مظهر حممد‪،‬‬ ‫�أم�س الأربعاء‪ ،‬وجود خزين احتياطي من العملة ال�صعبة وعدم‬ ‫«تخوفها» من تدهور العملة العراقية ام��ام ال��دوالر االمريكي‪،‬‬ ‫وفيما بيّنت ان م�ضاربني �أثاروا حالة من القلق حول احتياطيات‬ ‫البنك‪ ،‬لفتت اللجنة املالية الربملانية اىل ان �ضعف ال�سيا�سة املالية‬ ‫للبالد و�سيطرة التجار على ال�سوق من اال�سباب الرئي�سية �أدت اىل‬ ‫�إرتفاع الدوالر امام الدينار‪ .‬وا�ضاف �إن «مبيعات البنك املركزي‬ ‫للدوالر كانت ت�صل اىل نحو ‪ 200‬و‪ 300‬مليون دوالر باليوم ومن‬ ‫اجل احلفاظ على ال�سوق واهدار الدوالر ارت�أت اللجنة املالية يف‬ ‫جمل�س النواب ويف املادة ‪ 50‬من قانون املوازنة ان جتعل مبيعات‬ ‫البنك املركزي ت�صل اىل ‪ 75‬مليون دوالر باليوم»‪ .‬و�أ�ضاف �صالح‬

‫«لكن هذا التعديل ا�ستغله م�ضاربون ومنتفعون �أث��اروا الهلع‬ ‫وخوفا من انح�سار مبيعات البنك و�ضعف احتياطياته للعملة‬ ‫ال�صعبة ف�ضال عن اغراق ال�سوق با�سترياد �سلع غري �ضرورية‪،‬‬ ‫مما زاد الطلب على الدوالر وبالتايل ارتفاع �سعر بيعه»‪ ،‬مبينا‬ ‫ان «الـ‪ 75‬مليون دوالر كافية ل�سد حاجة ال�سوق لذا ال ميكن ان‬ ‫نحمل اجراءات البنك املركزي م�س�ؤولية ارتفاع الدوالر ونهمل‬ ‫ه�ؤالء»‪ .‬وتابع امل�ست�شار االقت�صادي لرئي�س جمل�س الوزراء «ال‬ ‫خوف من تدهور العملة العراقية امام الدوالر لأن البنك املركزي‬ ‫ميتلك احتياطيا كافي ًا ومطمئنا من العملة ال�صعبة اعتماد ًا على‬ ‫عوائد النفط»‪ ،‬مبينا �أن «االيام املقبلة �ست�شهد انفراجا لالزمة مع‬ ‫اتباع �سيا�سة املوازنة على ال�سيولة املوجودة يف ال�سوق وحجم‬ ‫االحتياط وتدفقه»‪.‬‬

‫الك�شف عن مالجئ �ضخمة لداع�ش يف تكريت‬

‫المشرق ‪ -‬قسم األخبار‪:‬‬

‫َ‬ ‫ك�شف رئي�س اللجنة الأمنية يف جمل�س دياىل �صادق احل�سيني عن العثور على مالجئ �ضخمة يف حميط تكريت حتوي م�ؤنا جرى‬ ‫�إن�شا�ؤها من قبل تنظيم "داع�ش" لغر�ض االختباء من ال�ضربات اجلوية‪ .‬وقال احل�سيني �إن "قوات �أمنية م�شرتكة مدعومة باحل�شد‬ ‫ال�شعبي اكت�شفت مالجئ �ضخمة حتوي م�ؤنا �أن�ش�أها تنظيم داع�ش يف حميط تكريت ال�شمايل ال�شرقي لغر�ض االختباء من ال�ضربات‬ ‫اجلوية"‪ .‬و�أ�ضاف احل�سيني �أن "االنهيار النف�سي لتنظيم داع�ش دفع قادته وعنا�صره للهروب من املالجئ وترك كل �شيء فيها"‪ ،‬الفتا‬ ‫اىل �أن "املالجئ كانت حتوي مواد خمتلفة ومالب�س ع�سكرية"‪.‬‬

‫قصة المشرق االخبارية بقلم د‪.‬حميد عبد اهلل‬

‫يتحول �سوء‬ ‫الإدارة �أحيان ًا‬ ‫�إىل عامل يف‬ ‫هدر الرثوة‪،‬‬ ‫�أما الإدارة‬ ‫الناجحة ف�إنها‬ ‫حتول املال‬ ‫�إىل ا�ستثمار‬ ‫ناجح‪..‬‬ ‫ثمـــــــن‬ ‫الن�سخة‬

‫�سـتـكـون (النـهــائـيــة)؟‬

‫المشرق ‪ -‬قسم األخبار‪:‬‬

‫َ‬ ‫ك�شف النائب عن التحالف الكرد�ستاين‬ ‫�أح�م��د حمه ع��ن زي��ارة لوفد ك��ردي رفيع‬ ‫امل�ستوى اىل بغداد ب�ش�أن التو�صل اىل‬ ‫ات �ف��اق ح��ا� �س��م ب �� �ش ��أن االت� �ف ��اق النفطي‬ ‫املوقع م�ؤخرا بني اجلانبني‪ ،‬وا�صفا هذا‬ ‫الزيارة بـ»النهائية»‪ .‬وقال حمه �إن «وفدا‬ ‫كرديا رفيع امل�ستوى �سيزور‪ ،‬بغداد خالل‬ ‫االي��ام القليلة املقبلة‪ ،‬لإج��راء ح��وار مع‬ ‫امل�س�ؤولني ب�ش�أن �إطالق رواتب املوظفني‬ ‫وح�سم االت �ف��اق النفطي امل��وق��ع م�ؤخرا‬ ‫بني اجلانبني»‪ .‬وا�شار �إىل �أن «الزيارة‬ ‫�ستكون حا�سمة ك��ون الإقليم يعاين من‬ ‫�أزمة مالية كبرية»‪ .‬و�أ�ضاف ان «الو�صول‬ ‫�إىل حل عرب احلوار بني اجلانبني ال�سبيل‬ ‫الأف�ضل ملعاجلة امل�شاكل»‪ ،‬منوها �إىل �أن‬ ‫«عدم حل امل�شاكل �سي�ضعف موقف العراق‬ ‫والتحالف ال��دويل ويقوي داع�ش ب�شكل‬ ‫�أكرب»‪.‬‬

‫المشرق ‪ -‬قسم األخبار‪:‬‬

‫�أعلنَ رئي�س جلنة اخلدمات والإع�م��ار النيابية ناظم ال�ساعدي‪� ،‬أن��ه لن‬ ‫يتنازل عن رئا�سة اللجنة‪ ،‬حتديا لنهج املحا�ص�صة الطائفية الذي تكر�س‬ ‫يف البالد بعد ‪ 2003‬واحرتاما للقانون والنظام الداخلي ملجل�س النواب‪،‬‬ ‫الذي ن�ص يف املادة (‪ )74‬على �أن تنتخب كل جلنة خالل ثالثة ايام تالية‬ ‫لبداية ت�شكيلها من بني �أع�ضائها رئي�س ًا ونائبا للرئي�س ومقرر ًا‪ .‬و�أكد �أنه‬ ‫مل ي�ستجب ل�ضغوط كبرية من الكتل ال�سيا�سية مع �أن عددا من قيادات‬ ‫التحالف الوطني ب�ضمنهم علي الأدي��ب‪ ،‬طلبوا منه التنازل عن رئا�سة‬ ‫اللجنة التزاما باالتفاق ال�سيا�سي ال��ذي يفيد ب�أنها من ح�صة التحالف‬ ‫الكرد�ستاين و�أن نيابتها لكتلة الأحرار‪ ،‬لكنه قال لهم �إنه لن يتنازل �إال اذا‬ ‫وافق �أع�ضاء اللجنة الذين انتخبوه على ان يرتك رئا�ستهم ليعود وقتها‬ ‫ع�ضوا ويدعم الرئي�س اجلديد للجنة‪ ،‬الفتا اىل انه تلقى �ضغوطا م�شابهة‬ ‫من قبل رئي�س جمل�س النواب �سليم اجلبوري ونوابه‪ ،‬ف�أبلغهم بنف�س‬ ‫الإجابة وب�أن �أع�ضاء اللجنة يرف�ضون �أن يتنازل‪ ،‬نافيا وجود �أية غاية‬ ‫�شخ�صية وراء �إ�صراره لعلمه ب�أن رئي�س اللجنة ال يختلف عن الع�ضو‬ ‫�سوى يف ال�شكليات الربوتوكولية‪ ،‬م�ستدركا ب�أن الق�ضية تعد مبدئية‪،‬‬ ‫لأنه ي�سعى لتطبيق مبد�أ �سيادة القانون و�سيتم�سك مبوقفه حتى النهاية‪.‬‬

‫ال�تراك �م��ات ال �ت��ي ع �ك��رت �صفو العالقات‬ ‫بني البلدين و�سبل تالفيها"‪ .‬و�أ�ضاف �أنه‬ ‫"ال ميكن �إنكار �أهمية التعاون املف�صلي‬ ‫مع ال�سعودية ملا متلكه من دور ري��ادي يف‬ ‫املنطقة"‪ ،‬م�شريا �إىل "�ضرورة دعم العراق‬ ‫لوج�ستيا ومعنويا يف حربه �ضد تنظيم‬ ‫داع ����ش‪� ،‬إ��ض��اف��ة مل��دّه بالت�سليح الالزم"‪،‬‬ ‫م�شريا اىل انه "يدرك �أن ال�سعودية لديها‬ ‫�إم �ك��ان��ات ه��ائ�ل��ة‪ ،‬وح�ين تقف م��ع العراق‬ ‫�ستعجل بالق�ضاء على تنظيم داع�ش"‪ .‬ويف‬ ‫��ش��أن �آخ��ر‪� ،‬أ��ش��ار الأع��رج��ي �إىل �أن قا�سم‬ ‫�سليماين‪ ،‬قائد فيلق القد�س يف احلر�س‬ ‫الثوري الإيراين‪ ،‬يوجد يف العراق ب�صفته‬ ‫م�ست�شارا ع�سكريا �إىل ج��ان��ب ع��دد من‬ ‫امل�ست�شارين الإيرانيني والأمريكيني‪.‬‬

‫�أهــايل املو�صــل‬ ‫يرحبون بدخول القوات‬ ‫الأمنـيـة �إىل املحافـظــة‬ ‫المشرق ‪ -‬قسم األخبار‪:‬‬

‫أفادت النائبة عن حمافظة نينوى �ساجدة الأفندي �أن‬ ‫� ِ‬ ‫“العوائل املو�صلية ترحب بدخول القوات الأمنية‬ ‫واحل�شد ال�شعبي �إىل املدينة لتخلي�صها من �سيطرة‬ ‫التنظيم على املحافظة‪ .‬وقالت الأفندي �إن ”العوائل‬ ‫املو�صلية التي حتت �سيطرت الدواع�ش تنتظر دخول‬ ‫القوات الأمنية واحل�شد ال�شعبي اىل مدينة املو�صل‬ ‫لفك �أ�سرها من تنظيم داع�ش»‪ .‬و�أو�ضحت الأفندي �أن‬ ‫“الطريان ق�صف جتمع ًا لداع�ش �أ�سفر عن قتل �أكرث‬ ‫من ‪ 30‬داع�شي ًا وبن�سبة جن��اح ‪ ،%100‬ومل يت�ضرر‬ ‫�أي مواطن”‪ ،‬الفتة �إىل �أن “ع�شائر املو�صل ترحب‬ ‫بالق�صف اجلوي �ضد تنظيم داع�ش»‪ .‬يذكر ان جمل�س‬ ‫حمافظة نينوى اعلن يف وقت �سابق �أن املن�شورات‬ ‫التي �ألقتها طائرات تابعة ل��وزارة الدفاع على مدينة‬ ‫املو�صل �أعادت الطم�أنينة �إىل �أهايل املدينة ب�ش�أن قرب‬ ‫فك �أ�سرهم من تنظيم داع�ش‪.‬‬

‫الف�صل الت�شريعي الثاين ملجل�س النواب ينتهي بداية �أيار‬

‫‪hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫الرثوة والإدارة ‪ ..‬ثنائية الهدر والبناء!‬ ‫الإدارة ج��ز ٌء من ر�أ���س امل��ال‪ ،‬ف ��إن �صلحت‬ ‫�صلح معها البناء و�إن ف�شلت تقو�ض معها‬ ‫كل �شيء!‬ ‫وما من حقل تنطبق عليه نظرية الأواين‬ ‫امل�ستطرقة كانطباقها على الإدارة‪ ،‬فالف�شل‬ ‫ينتقل �إىل الأواين بالت�ساوي حتى �إن‬ ‫كان م�صدره �إناء واحد‪ ،‬و�أعني به الإدارة‬ ‫العليا!‬ ‫من ميتلك ر�ؤي��ة موزونة ور�صينة وثاقبة‬ ‫لقيادة الدولة �سيا�سي ًا البد �أن ميتلك ر�ؤية‬ ‫مقابلة وموازية لها يف �إدارة ماكنة الدولة‬ ‫الإداري��ة بكل تفرعاتها على طريقة الن�سغ‬ ‫ال�صاعد والن�سغ النازل‪.‬‬ ‫قادتني زيارة عاجلة �إىل م�ست�شفى الكندي‬ ‫العريق يف العا�صمة بغداد �إىل ت�شخي�ص‬ ‫ج��وان��ب ال تخطئها العني م��ن النجاح يف‬ ‫جم��االت ك�ث�يرة‪ ،‬م��ن بينها وج��ود كفاءات‬ ‫ن ��ادرة يف جميع االخ�ت���ص��ا��ص��ات‪ ،‬وهذه‬ ‫بتفان يرتقي �إىل ر�سالة‬ ‫الكفاءات تعمل‬ ‫ٍ‬

‫الطب ب�أنبل و�أرق��ى غاياتها‪ ،‬لكن باملقابل‬ ‫وجدت �إرباك ًا �إداري � ًا انعك�س على مفا�صل‬ ‫مهمة يف ذلك ال�صرح ال�صحي الكبري!‬ ‫ثمة �أجهزة طبية بتقنيات متقدمة مت جلبها‬ ‫�إىل امل�ست�شفى مببالغ ط��ائ�ل��ة‪ ،‬وه��ي من‬ ‫ال �ن��درة بحيث ي�صعب �أن جت��د لها مثي ًال‬ ‫يف م�ست�شفيات �أخ ��رى‪ ،‬وم��ن بينها مث ًال‬ ‫�أجهزة الأ�شعة التي تظهر ع�شرات ال�صور‬ ‫ال�شعاعية خ�لال دقائق‪ ،‬لكنني وج��دت �أن‬ ‫تلك الأجهزة معطلة ب�سبب عدم وجود غطاء‬ ‫مايل لتوفري الأفالم وهي املادة الأ�سا�سية‬ ‫يف �إنتاج الأ�شعة!‬ ‫ح�ين ��س��أل��ت ع��ن كلف تلك الأف�ل�ام وجدت‬ ‫�أن كلفة امل��ادة الفلمية الواحدة ال تتجاوز‬ ‫دوالري� ��ن ف�ق��ط ول�ك��ن ب�سبب ع��دم وجود‬ ‫تخ�صي�صات ت��وف��ر ه��ذه الأف �ل�ام توقفت‬ ‫�أجهزة الأ�شعة بالكامل التي تبلغ �أقيامها‬ ‫�أكرث ‪� 60‬ألف دوالر للجهاز الواحد وتقدم‬ ‫خدماتها لآالف املر�ضى الذين هم ب�أم�س‬

‫االردن ‪ 200‬فل�س‬

‫�سورية ‪ 15‬لرية‬

‫احلاجة �إليها!‬ ‫ويف ق�سم املخترب مث ًال هناك جهاز متطور‬ ‫يظهر نتائج مئات التحليالت املر�ضية خالل‬ ‫وقت قيا�سي‪ ،‬لكنه متوقف ب�سبب �أجزاء لها‬ ‫عالقة بالبنية التحتية للم�ست�شفى‪ ،‬وحني‬ ‫جمعنا و�ضربنا وق�سمنا تبني �أن ‪� 200‬ألف‬ ‫دي�ن��ار ع��راق��ي تكفي لت�شغيل ذل��ك اجلهاز‬ ‫ال��ذي ركن ورمب��ا �سي�صد�أ ويتكل�س �إذا مل‬ ‫يجد التفاتة ذكية وحري�صة م��ن اجلهات‬ ‫املعنية واملتخ�ص�صة يف وزارة ال�صحة‪.‬‬ ‫اخللل يف املفا�صل الدنيا ين�سحب �إىل العليا‪،‬‬ ‫لأن الإدارة �شبكة عنكبوتية مرتابطة‪ ..‬رحم‬ ‫الله من �أدرك ذلك وعمل به‪..‬‬ ‫�إذا توفرت العافية توفرت �إحدى النعمتني‪،‬‬ ‫كما يقول �سيد البلغاء الإم��ام علي بن �أبي‬ ‫ط��ال��ب عليه ال���س�لام (نعمتان جمهولتان‬ ‫ال�صحة والأمان)!‬ ‫ال�سالم علي �أب��ي احل�سنني‪ ،‬وعليكم �أيها‬ ‫الطيبون �ألف �سالم‪..‬‬

‫الكويت ‪ 100‬فل�س‬

‫المشرق ‪ -‬قسم األخبار‪:‬‬

‫�أعلنَ مقرر جمل�س النواب العراقي عماد‬ ‫ي��وخ�ن��ا ع��ن ان�ت�ه��اء الف�صل الت�شريعي‬ ‫الثاين للربملان بداية ايار املقبل‪ ،‬مرجحا‬ ‫متديد الف�صل الت�شريعي يف حال اقت�ضت‬ ‫ال �� �ض��رورة‪ .‬وق ��ال ي��وخ�ن��ا ان «الف�صل‬ ‫الت�شريعي ال�ث��اين ملجل�س ال �ن��واب بد�أ‬

‫ال�سعودية ريال واحد‬

‫ايران ‪ 1000‬ريال‬

‫يف ي��وم (‪ )2015/1/7‬بالتايل ح�سب‬ ‫ال�ق��وان�ين ف��ان ك��ل ف�صل ي�ستمر اربعة‬ ‫ا�شهر من تاريخ ب��د�أ اول جل�سة»‪ ،‬مبينا‬ ‫ان «بداية �شهر ايار �سيكون �آخر جل�سة‬ ‫ملجل�س النواب»‪ .‬وا�ضاف يوخنا ان «عدد‬ ‫اجلل�سات املنعقدة ال حت��دد م��دة انتهاء‬ ‫الف�صل الت�شريعي ملجل�س ال�ن��واب الن‬

‫تركيا ‪ 1‬لرية‬

‫ه�ن��اك جل�سات تلغى واخ ��رى ت�ضاف»‪.‬‬ ‫ورجح يوخنا «متديد الف�صل الت�شريعي‬ ‫احل� ��ايل او ال �غ��اء ��ش�ه��ر م��ن ال�شهرين‬ ‫املحددين كعطلة ر�سمية الع�ضاء الربملان‬ ‫نظرا ملا مير به البلد من ظروف ع�صيبة‬ ‫واحلاجة الكبرية لت�شريع بع�ض القوانني‬ ‫ذات االهمية الكبرية»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.