3237 AlmashriqNews

Page 1

‫العنوان‪ :‬العراق ‪ -‬بغداد ‪ -‬البتاوين محلة‬ ‫(‪ ،)101‬زقاق (‪ ، )53‬شارع (‪)18‬‬ ‫هاتف التحرير‪07903502984 :‬‬ ‫‪E-mail: almashriq_co@yahoo.com‬‬

‫أخيرة‬

‫‪Chairman of Administration Council‬‬ ‫‪Dr. Gandhi Muhammad Abdulkareem‬‬

‫طبعت مبطابع �شركة جمموعة امل�شرق للطباعة‬

‫ال�سبت املوافق ‪ 20‬من حزيران ‪ 2015‬العدد ‪ - 3236‬ال�سنة الثانية ع�شرة‬

‫رقم االيداع يف دار الكتب والوثائق ببغداد (‪ )791‬ل�سنة ‪2004‬‬

‫‪Saturday, 20 June, 2015 - No. 3236 - Year 12‬‬

‫يومي��ة عراقي��ة دولي��ة م�ستقلة ت�صدر ع��ن م�ؤ�س�سة امل�ش��رق لال�ستثم��ارات االعالمي��ة والثقافية‬

‫الآراء والأفكار املن�شورة ال تعرب بال�ضرورة عن ر�أي اجلريدة بل تعرب عن وجهات نظر ا�صحابها‬

‫إلى السادة المعلنين‬ ‫دوائر الدولة والشركات والمكاتب‬ ‫اإلعالمية كافة‬

‫سطور أخيرة‬

‫م‪ /‬اعتماد عنوان‬

‫ال حرب وال ثورة‬

‫نرجو اعتماد البريد االلكتروني الجديد‬ ‫في حالة نشر اعالناتكم في جريدتنا‬ ‫ومراسلتنا على العنوان التالي حصرا‪.‬‬

‫حاتم حسن‬ ‫كانت املقالة ت�سخر من الزعم ب ��أن ال�سنة يعلنون ال�ث��ورة (والق�صد‬ ‫ِ‬ ‫احل��رب‪ )...‬على ال�شيعة‪ ..‬برغم �إن �أكرث من �أربعة ماليني �سني الجئ‬ ‫وم�شرد ومتغرب‪ ..‬ورغم �إن ال�سجون واملعتقالت تغ�ص بال�سنة‪ ،‬ورغم‬ ‫�إن من نهبوا الأل��ف مليار دوالر من الأ�سماء والوجوه البارزة لي�ست‬ ‫�سنية‪ ...‬ورغ��م �إن ال�صبي ال��ذي مل يدخل الدنيا بعد ميكن �أن يكون‬ ‫متهما على ا�سمه‪ ...‬ورغ��م كل ممار�سات الطائفيني وجت��ار الطائفية‬ ‫وكل من �أ�ساء للوطن وللأخالق وللدين وللمذهب ال�شيعي بالذات ومبا‬ ‫وحد ال�شكوى وامل�أ�ساة على كل العراقيني من �شيعة و�سنة‪ ...‬والتوقع‬ ‫امل�ش�ؤوم من ا�ستمرار اخلراب وتفاقمه مع الطائفيني من كال الطائفتني‬ ‫واملتهافتني على ال�سلطة منهما‪...‬‬ ‫ظهرت املقالة وتالحقت التنبيهات والتحذيرات على الكاتب وقيل له ب�أنه‬ ‫الأجدر باحلذر واخلوف وهو الذي يراهم رعاع وال مقد�س لديهم غري‬ ‫الدوالر وال�سلطة‪ ...‬فا�ضطر بدوره �إىل التحوط واحلذر والتفكري باال‬ ‫ي�ضيع موقفه هدرا فات�صل بهذا وذاك ليتخذ منهم �شهودا وان يقولوا‬ ‫ما يتوجب قوله عند ال�ضرورة‪ ...‬ومن بينهم اعالم رئا�سة اجلمهورية‪،‬‬ ‫وال�سيد جمال فيا�ض ب��ال��ذات‪ ...‬وبالكاتب ال�صحفي زي��د احللي‪...‬‬ ‫و�أو�صى بو�ضع نقابة ال�صحفيني بال�صورة وبالدكتور ناظم الربيعي‬ ‫وب�أطراف �أخ��رى‪ ...‬وتلك خطوة ت�ؤ�شر بدورها حالة العراق والقاع‬ ‫الذي هبط فيه‪ ...‬وفو�ضاه التي بال مثيل وم�صريه املريع وال�شنيع‪....‬‬ ‫فالكاتب قال ما هو �أ�صعب و�أدق واخطر قبل االحتالل وب�شهادة رموز‬ ‫املعار�ضة واعالمها يف ذلك الوقت‪..‬‬ ‫نعم‪ ،‬الطائفية هي ورقة ما بعد االحتالل للظفر بال�سلطة‪ ،،،‬و�إذا كانت‬ ‫معروفة بني الب�سطاء فبال عدوانية وال ح�سا�سيات وا�ضحة‪ ،‬بل �أن‬ ‫فريو�سات ال�شر والعدوان موجودة لدى الب�شر وان الله الهم النف�س‬ ‫الإن�سانية فجورها وتقواها وحاملا تتوفر املناخات وعوامل التحفيز‬ ‫حتى جتد الفطريات والفريو�سات يف ج�سم الإن�سان فر�صتها لالنبعاث‬ ‫واحل�ي��اة وتوليد امل��ر���ض‪ ...‬وه��و ال��ذي ح��دث بعد االح�ت�لال ووجدت‬ ‫الفريو�سات عوامل احلياة والن�شاط على يد ه�ؤالء املر�ضى وجياع اجلاه‬ ‫واملال وال�سلطة‪ ..‬و�أولئك الذين جعلوا من الدين مبثابة طني ا�صطناعي‬ ‫ي�شكلونه ح�سب �أهوائهم ومنافعهم‪ ....‬وال ي�سمعون وال يطيعون غري‬ ‫�أهوائهم ونوازعهم ومداواة عقدهم بالكراهية وال�شر والعدوان‪...‬‬ ‫ث��م‪� ...‬أي جرمية يف احلر�ص على العراقي ال�سني؟؟ وم��ا الذنب يف‬ ‫�إزالة االلتبا�سات والأوهام التي قد حتيطه؟؟ واما كانت مواقف ال�شيعة‬ ‫م�ضاعفة اجلمال وهم يذودون ويغارون على ال�سنة؟؟ و�أي �سني مل يتغن‬ ‫قلبه بكلمات ومواقف املراجع العظام ومنها كلمات ال�سيد ال�سي�ستاين‬ ‫من �أن ال�سنة لي�سوا �أخوة لل�شيعة فقط بل هم نفو�سهم وذواتهم‪...‬؟؟‬ ‫و�إذا كان الإن�سان فردي بالطبع واجتماعي بالطبع فان لفقدان جانبه‬ ‫االجتماعي مذاق ال�ضياع‪ ،،‬وقد تتفكك �أوا�صره حتى مع اقرب النا�س‬ ‫�إليه‪ ...‬فالعدوى امل�ش�ؤومة جتلت ويتحدث بها العراقيون‪ ...‬فهل يدرك‬ ‫الطائفيون ما اقرتفوه؟؟؟ وهل ميكننا اال�سرت�سال واملكا�شفة؟؟‬ ‫هل ننتظر ثورة العراقيني �شيعة و�سنة بوجه الطائفيني ومن ي�سعى‬ ‫لقتل �أجمل �أخوة؟‬

‫‪07726754161‬‬

‫‪aalan.almashraq@yahoo.com‬‬

‫الفرقة الوطنية للفنون ال�شعبية‬ ‫تطفئ ال�شمعة الـ ‪44‬‬

‫المشرق ‪ -‬إياد مجيد‬

‫وزارة الثقافة ت�صدر ً‬ ‫جملدا عن الفنان الراحل رافع النا�صري‬ ‫المشرق ‪ -‬آالء الخيرو‬

‫�أ� �ص��درتْ دائ��رة الفنون الت�شكيلية‬ ‫�إح��دى دوائ��ر وزارة الثقافة جملد ًا‬ ‫عن جتارب الفنان رافع النا�صري‪،‬‬ ‫ملنا�سبة مرور عام على رحيل الفنان‬ ‫الرائد راف��ع النا�صري‪ .‬وق��ال مدير‬ ‫عام دائرة الفنون الت�شكيلية الدكتور‬ ‫�شفيق امل �ه��دي‪ :‬ت ��أت��ي �أه�م�ي��ة هذا‬ ‫املجلد ال��ذي ق��ام بتحريره ك� ّ�ل من‪:‬‬ ‫م��ي املظفر والناقد �صالح عبا�س‪،‬‬ ‫�أن��ه مبادرة رائعة ارتقت مب�ستوى‬ ‫الفنان رافع النا�صري ب�شكل الئق‪،‬‬ ‫مبينا‪ّ � :‬إن الدائرة ب�صدد �إ�صدار كتب‬

‫نيكول �سابا تك�شف عن مفاج�أة جديدة جلمهورها‬ ‫�شوقت الفنانة اللبنانية نيكول �سابا‪ ،‬جمهورها‪ ،‬لأغنيتها اجلديدة التي‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫حت�ضر لها حاليا‪ ،‬م�ؤكدة �أنها �ستكون مفاج�أة لهم‪� ،‬ستك�شف عنها يف القريب‬ ‫العاجل‪ .‬ون�شرت نيكول �صورة جديدة لها‪ ،‬عرب �صفحتها الر�سمية على‬ ‫موقع التوا�صل االجتماعي “في�س بوك”‪ ،‬معلقة‪“ :‬يف �شيء جديد وحلو عم‬ ‫ّ‬ ‫يتح�ضر‪ ،‬مع �أجمد اتنني بعامل املو�سيقى‪ ..‬ال�صديق وال�شاعر املبدع �أمري‬ ‫وامللحن اجلامد عمرو م�صطفى‪ ..‬املفاج�أة قريب ًا”‪ .‬و �أعلنت �سابا‬ ‫طعيمة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫عن انتهائها من ت�صوير م�سل�سل “�ألف ليلة وليلة“‪ ،‬الذي �سيتم عر�ضه �ضمن‬ ‫�سباق رم�ضان الدرامي لهذا العام‪ ،‬وي�شاركها يف بطولته النجم امل�صري‬ ‫�شريف منري‪..‬‬

‫املك�سيكيون يتناف�سون يف التقاط �أكرب‬ ‫�صورة �سيلفي يف العامل‬ ‫��َ�س �ع��ى امل�ك���س�ي�ك�ي��ون �إىل دخ��ول‬ ‫م ��و�� �س ��وع ��ة ج �ي �ن �ي ����س ب��ال �ت �ق��اط‬ ‫�أك�ب�ر � �ص��ورة �سيلفي يف العامل‪،‬‬ ‫واحت�شد املواطنون يف املك�سيك‬ ‫للم�شاركة يف الفعالية التي راقبها‬ ‫م�س�ؤولو جيني�س‪ .‬واحت�شد �آالف‬ ‫املواطنني يف العا�صمة املك�سيكية‬ ‫مك�سيكو �سيتي يف حماولة منهم‬ ‫لت�سجيل رقم قيا�سي با�سم بالدهم‬ ‫يف ال�ت�ق��اط �أك�ب�ر � �ص��ورة ملتقطة‬ ‫ذاتيا (�سيلفي) يف العامل‪ .‬وتابع‬ ‫م�����س���ؤول��و م��و� �س��وع��ة جيني�س‬ ‫الفعالية التي احت�شد امل�شاركون‬ ‫لأجلها يوم ال�سبت‪ ،‬يف �أحد ميادين‬ ‫العا�صمة املك�سيكية‪ .‬وق��ال منظم‬ ‫الفعالية فيكتور هوجو رودريجيز‬ ‫�إنها حماولة لتحقيق رق��م قيا�سي‬ ‫ت�ستهدف جمع املك�سيكيني يف مكان‬

‫واح ��د‪ .‬و�أ� �ض��اف فيكتور هوجو‬ ‫رودري �ج �ي��ز “�إنها � �ص��ورة توحد‬ ‫اجلميع‪ ،‬ال يوجد مقابل للم�شاركة‪،‬‬ ‫ك��ل � �ش��يء مت اجن � ��ازه بوا�سطة‬ ‫رع ��اة‪ ،‬يف املك�سيك ال�ن��ا���س تتحد‬ ‫يف الفعاليات التي تثري التعاطف‪،‬‬ ‫ال �أح��د ي��دف��ع مقابل امل�شاركة يف‬ ‫الفعالية”‪ .‬و�سادت الروح املعنوية‬

‫وجملدات يف ال�سياق ذات��ه ملواكبة‬ ‫االجن���ازات الثقافية‪ .‬وق��ال الناقد‬ ‫��ص�لاح عبا�س مل�ح��رر ق�سم الإع�ل�ام‬ ‫واالت�صال احلكومي واجلماهريي‬ ‫يف وزارة الثقافة‪ّ � :‬إن املجلد احتوى‬ ‫ع�ل��ى درا���س��ات وب �ح��وث �أكادميية‬ ‫مقدمة م��ن �أب ��رز الفنانني والنقاد‬ ‫داخل العراق وخارجه من املهتمني‬ ‫بالفنون الكرافيكية‪ ،‬منهم‪ :‬الفنان‬ ‫��ض�ي��اء ال� �ع ��زاوي وال �ن��اق��د ف ��اروق‬ ‫يو�سف والناقد عادل كامل والدكتور‬ ‫عمار عبد الأمري والدكتورة هناء مال‬ ‫الله والفنان عمار �سلمان والفنان‬ ‫م�ضر �أحمد والفنان �سامر �أ�سامة‪..‬‬

‫املرتفعة واحلما�س بني امل�شاركني‬ ‫يف ال �ف �ع��ال �ي��ة‪ ،‬وال ��ذي ��ن التقطوا‬ ‫ال�صور ال�سيلفي بكرثة انتظارا‬ ‫لإع�ل�ان حتقيق ال��رق��م القيا�سي‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �إح� ��دى امل �� �ش��ارك��ات “�إنه‬ ‫�شعور ممتع �أن ت�ك��ون ج��زءا من‬ ‫حتقيق رقم قيا�سي لبلدنا املك�سيك‪،‬‬ ‫�أنا حقا متحم�سة و�سعيدة”‪..‬‬

‫ولــ��دت طفـ�لا يف‬ ‫حان��ة وقتلته لتتابع‬ ‫برناجمه��ا املف�ض��ل‬

‫واجهت ام��ر�أة �أمريكية تدعى �أماندا هاين‬ ‫ِ‬ ‫(‪ 27‬ع��ام��ا) عقوبة الإع� ��دام‪ ،‬بعد �أن قامت‬ ‫بخنق طفلها الذي ولدته يف حمام حانة كانت‬ ‫تتواجد بها ح�سب ما ذكرته م�صادر �أمريكية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت امل � ��ر�أة ت�سهر يف ح��ان��ة م��ع ثالثة‬ ‫رجال من �أ�صدقائها ت�شاهد مباراة م�صارعة‬ ‫على التلفاز‪ ،‬و�أبلغتهم �أنها ذاهبة للحمام‬ ‫لتت�أخر مل��دة ‪ 40‬دقيقة‪ ،‬م��ا دف��ع �أ�صدقائها‬ ‫لل�شك ومرا�سلتها‪ .‬وذكرت امل�صادر �أن املر�أة‬ ‫ا��س�ت�غ��رق��ت ال��وق��ت يف ال� ��والدة وتن�ضيف‬ ‫نف�سها‪ ،‬بعد �أن خنقت طفلها بكي�س بال�ستيك‬ ‫و�أل�ق�ت��ه ب��امل��رح��ا���ض‪ ،‬وب�ع��د ع��ودت�ه��ا �أكملت‬ ‫م�شاهدة ال�برن��ام��ج‪ .‬ويف ك�شف اجلرمية‬ ‫وجد عمال النظافة جثة الطفل يف املرحا�ض‪،‬‬ ‫وق��ادت الدماء املوجودة عليها ال�شرطة يف‬ ‫العثور على الأم‪..‬‬

‫�أجمــل حار�ســـة مـرمــــى يف العـــامل‬

‫دان اتش يسو‬

‫تمَ كنت حار�سة مرمى منتخب �أمريكا‪،‬‬ ‫ه ��وب � �س��ول��و‪ ،‬م��ن خ �ط��ف الأن��ظ��ار‬ ‫بت�ألقها و�أدائ��ه��ا ال��ري��ا��ض��ي املميز‪،‬‬ ‫وه��ي تو�صف �إىل ج��ان��ب ذل��ك ب�أنها‬ ‫�أجمل حار�سة مرمى يف العامل‪.‬ولفتت‬ ‫�سولو �أنظار حمبي الكرة‪ ،‬من خالل‬ ‫ت��أل�ق�ه��ا �أم� ��ام منتخب ا��س�ترال�ي��ا يف‬ ‫ك�أ�س العامل لل�سيدات‪ ،‬بعدما جنحت‬ ‫يف ال �ت �� �ص��دي ب���ش�ك��ل رائ� ��ع للعديد‬ ‫م��ن ال�ف��ر���ص اخل �ط�يرة ال �ت��ي جعلت‬ ‫اجلماهري ت�صفق لها‪ .‬و�صنفت �سولو‬ ‫على �أن �ه��ا م��ن �أج �م��ل امل���ش��ارك��ات يف‬ ‫البطولة ب�سبب جمالها‪ ،‬الذي و�صفه‬ ‫الكثريون بغري العادي‪..‬‬

‫�أطف� ِأت الفرقة الوطنية للفنون ال�شعبية‪ ،‬على حدائق منتدى امل�سرح‪ ،‬ال�شمعة‬ ‫ال�ـ(‪ )44‬بذكرى ت�أ�سي�سها‪ .‬وقال مدير الفرقة الوطنية ف�ؤاد ذنون‪ّ � :‬إن هذه‬ ‫الفرقة يف ت�ألق دائم من خالل عرو�ضها التي جابت بها العامل واع�دّت من‬ ‫كثريين �سفرية للفلكلور العراقي‪ .‬و�أ�ضاف ذن��ون‪ّ � :‬إن االحتفال بالذكرى‬ ‫الـ(‪ )44‬لت�أ�سي�س الفرقة العتيدة بزهو توا�صلها وعظيم نهجها يف �صناعة‬ ‫الفرح ال�صادق وال�صادح من �أجل احلياة‪ ،‬والتي ت�شرفت باالنتماء �إليها‬ ‫منذ انبثاقها عام ‪ 1971‬حتى يومنا هذا‪ .‬وبينّ ذنون‪ّ � :‬إن الفرقة الوطنية‬ ‫للفنون ال�شعبية حتدّت �أق�سى و�أ�صعب الظروف و�أعتاها لرفع ا�سم الوطن‬ ‫عالي ًا يف املحافل العربية والدولية واحلفاظ على قيمة ال�تراث ال�شعبي‬ ‫متمث ًال بالفلكلور العراقي وملختلف �أطياف ال�شعب العراقي‪ ،‬متو�سمة بعدّة‬ ‫�أو�سمة وجوائز خمتلفة وهي تتوج ا�سم العراق وح�ضارته بفرقة زادها‬ ‫املحبة والنقاء والتوا�صل والعطاء‪ .‬واختتم ذنون حديثه بالقول‪ّ � :‬أن ذكرى‬ ‫ت�أ�سي�س الفرقة تتزامن مع زهو انت�صارات قواتنا امل�سلحة البطلة و�أبناء‬ ‫احل�شد ال�شعبي والع�شائر �ضد قوى الظالم والإرهاب‪..‬‬

‫ليند�سي لوهان تدخل حجرة التجميد للعالج‪‎‬‬ ‫ن�شرت املمثلة “ليند�سي لوهان”‬ ‫ِ‬ ‫(‪ 28‬عاما) على ان�ستغرام �صورة‬ ‫لها وهي خارجة من غرفة التربيد‬ ‫ب��رف �ق��ة � �ص��دي �ق��ة ل �ه��ا وكالهما‬ ‫ب �ل �ب��ا���س ال �� �س �ب��اح��ة وق �ف��ازي��ن‬ ‫وكمامتني‪ ،‬مما دفع متابعيها �إىل‬ ‫الت�سا�ؤل حول معنى ال�صورة‪.‬‬ ‫و�أ�ضحت لوهان املو�ضوع بعد ذلك يف تغريدة على تويرت‪� ،‬أ�شارت فيها �إىل‬ ‫ب� ��ه‬ ‫�أنها تخ�ضع لعالج بالربودة املفرطة – كالذي يقوم‬ ‫الريا�ضيون – وذلك للتغلب على �آالم املفا�صل‬ ‫التي ي�سببها لها فريو�س”�شيكونغنا”‪،‬‬ ‫و�أنها تنام حاليا ب�شكل �أف�ضل‪ .‬و�أ�صيبت‬ ‫“ليند�سي لوهان” بالفريو�س عن طريق‬ ‫ل��دغ��ة باعو�ضة‪ ،‬وتلقت ع��دة عالجات‬ ‫ب�ع��ده��ا‪� ،‬إال �أن �ه��ا م��ا زال ��ت ت�شعر‬ ‫بالأمل‪..‬‬

‫هيفا وهبي تغني بالعراقية‬ ‫َتناول املقدم وليد فريجي احلديث‬ ‫ع��ن �سبب ع ��دم غ �ن��اء هيفا وهبي‬ ‫بالعراقي ط��وال هذه الفرتة خالل‬ ‫ح���وار م�ع�ه��ا‪ ،‬ف�ق��ال��ت �إن���ه عر�ض‬ ‫عليها حالي ًا �أغنيتان بالعراقي‪،‬‬ ‫و�أعجبتاها ومن املرجح ان تغني‬ ‫بالعراقية‪ ،‬فهي حتب مو�سيقاها‬ ‫كثري ًا ولديها جمهور كبري يف‬ ‫العراق‪� .‬أما عن الديو العاملي‬ ‫الذي حت�ضر له‪ ،‬فردت "مني‬ ‫ق��ال عم ح�ضر دي��و عاملي‪،‬؟‬ ‫�إن� ��ت ع��رف��ت‪ ،‬ه �ي��دا �شي‬ ‫تاين"‪..‬‬

‫ملكة جمال زميبابوي تخ�سر لقبها‬

‫جُ ِّردتْ ملكة جمال زميبابوي لعام ‪� ،2015‬إمييلي كا�شوت (‪� 25‬سنة) من‬ ‫لقبها‪ ،‬متام ًا كما ح�صل مع ملكة اجلمال ال�سابقة‪ ،‬بعدما ت�صوّ رت عارية‪،‬‬ ‫وفق ما ك�شف القائمون على امل�سابقة‪ .‬وجاء يف بيان �صادر عن اللجنة املنظمة‬ ‫للحدث � ّأن امللكة “خالفت قواعد امل�سابقة” التي ّ‬ ‫حتظر على حامالت اللقب التقاط‬ ‫�صور وهنّ عاريات‪ ،‬م�ستند ًة �إىل معلومات �صحافية تفيد ب� ّأن هذه ال�صور ُن�شرت‬ ‫عرب تطبيق “وات�س�آب”‪ .‬وكان يُفرت�ض لإمييلي �أن مت ّثل بالدها يف م�سابقة‬ ‫ملكة جمال العامل لهذا العام‪ ،‬التي �ستجرى يف ال�صني يف ‪ 19‬كانون الأوّ ل‬ ‫ّ‬ ‫�ستحل مكانها الو�صيفة الأوىل غراي�س موتامبو‪..‬‬ ‫(دي�سمرب) ‪ .2015‬والآن‬

‫هند �صربي تناق�ش عالقة‬ ‫املر�أة التون�سية بداع�ش‬ ‫ُت�شارك الفنانة التون�سية هند �صربي يف فيلم جديد يحمل ا�سم‬ ‫«زهرة حلب»‪ ،‬مع مواطنها املخرج ر�ضا الباهي‪ .‬ويناق�ش الفيلم‬ ‫جتربة الن�ساء الالئي ان�ضممن ل�صفوف تنظيم «داع�ش»‪ ،‬ونزوح‬ ‫التون�سيات ل�سوريا والعراق ب�شكل عام‪ .‬ومن املقرر �أن يتم‬ ‫ال�ب��دء يف ت�صوير �أح ��داث فيلم «زه��رة حلب» يف �سبتمرب‬ ‫املُقبل‪ .‬يُذكر �أن هند �صربي د�شنت م�ؤخرا �شركة �إنتاج‬ ‫�سينمائي جديدة‪ ،‬وتن�شغل حاليا بتجهيزها ب�شكل جيد‬ ‫متهيدا لإنتاج العديد من الأعمال ال�سينمائية‪..‬‬


‫| قوس قزح |‬

‫ال�سبت املوافق ‪ 20‬من حزيران ‪ 2015‬العدد ‪ 3236‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬ ‫‪Saturday ,20 June. 2015 No. 3236 Year 12‬‬

‫طقو�س رم�ضانية ‪ ...‬ابو الطبل ولعبة املحيب�س‬ ‫�شه ُر رم�ضان �شهر ال�صيام والغفران‪ ،‬يف بغداد‬ ‫له تقاليد وعادات �شعبية متوارثة‪ ،‬وهناك الكثري‬ ‫من العادات والتقاليد‪ ،‬فمثال كانت موائد الإفطار‬ ‫يقيمها الأهل بالتناوب (كل يوم يف بيت من‬ ‫بيوت العائلة) على ان يكون االفطار يف اليوم‬ ‫االول من رم�ضان يف بيت كبري العائلة �إن كان‬ ‫�أبا �أو �أخا �أو قريبا‪ .‬وتكون موائد الإفطار عامرة‬ ‫بكل �أ�صناف الطعام ولكن �أهمها اللنب والتمر‬ ‫واحل�ساء والهري�سة (نوع من �أنواع احل�ساء)‬ ‫فهي تتكرر يوميا وبعد �أن يفطر ال�صائمون‬ ‫على اللنب والتمر يتجمعون لي�صلوا �صالة‬ ‫املغرب جماعة ثم يعودون لإكمال �إفطارهم وبعد‬ ‫الإفطار يتم تقدمي ال�شاي ب�أنواعه‪ .‬ثم يتوجه‬ ‫الرجال �إىل اجلوامع لأداء �صالة الع�شاء و�صالة‬ ‫الرتاويح ويف امل�ساء تقوم العوائل بتبادل‬ ‫الزيارات للتهنئة بحلول ال�شهر الكرمي وتقدم‬ ‫�أنواع احللويات �أثناء الت�سامر الذي ي�ستمر‬ ‫حتى منت�صف الليل‪ .‬و�أحيانا ي�ستمر ال�سمر‬ ‫حتى وقت ال�سحور‪ ,‬ويف وقت ال�سحور هناك‬ ‫�أ�شخا�ص م�س�ؤولون عن �إيقاظ ال�صائمني على‬ ‫وجبة ال�سحور (ابو الطبل) ولكل منطقة �أو حي‬ ‫(ابو الطبل) اخلا�ص به حيث يتجول ليال وهو‬ ‫ينقر على دفه وينادي للقيام لل�سحور‪ .‬وهذه‬ ‫العادة وجدت يف بغداد منذ زمن العبا�سيني‪.‬‬ ‫و�أوجدوا له فنا �شعريا ا�سموه (القوما) والكلمة‬

‫م�شتقة من (قوما ن�سحر قوما) و�أول من اخرتع‬ ‫هذا الفن هو (�أبو نقطة) للخليفة النا�صر ثم‬ ‫�أخذه عنه �أبنه وكانا يقومان بـ�إن�شاده لغر�ض‬ ‫�إيقاظ اخلليفة يف وقت ال�سحور‪ .‬وبع�ض‬ ‫ال�صائمني يتوجهون للم�ساجد �أي�ضا ليال لأداء‬ ‫�صلوات التهجد‪ .‬ومن العادات الرم�ضانية �أن‬ ‫يتجمع �أطفال احلي ليال وهم يحملون معهم‬ ‫�أكيا�سا ويطوفون يف �أزقة احلي ويطرقون‬ ‫الأبواب وهم ين�شدون‪:‬‬ ‫ماجينا يا ما جينا‬ ‫حلي الكي�س وانطينا‬ ‫تنطونا لو ننطيكم‬ ‫ربنا العايل يخليكم‬

‫لبيت مكة يوديكم‬ ‫يا �أهل ال�سطوح‬ ‫تنطونا لو نروح‬ ‫فيخرج �أهل البيت لإعطاء الأطفال احللوى‬ ‫واملعجنات �أو النقود ل�شراء ما يريدون‪ .‬وبع�ض‬ ‫ال�شباب يذهبون ليال �إىل املقاهي ال�شعبية‬ ‫حيث يتجمعون هناك وميار�سون لعبة ا�سمها‬ ‫(املحيب�س) (�أي اخلامت) حيث ينق�سمون �إىل‬ ‫فريقني ولكل فرق رئي�س ويقوم �أحدهم ب�إخفاء‬ ‫املحب�س يف يد �أحد �أفراد فريقه وعلى الفريق‬ ‫الثاين معرفة اليد التي �أخفي فيها املحب�س ف�إن‬ ‫مت الك�شف عليه ينتقل املحب�س للفريق الآخر �أما‬ ‫�إذا مل يكت�شف فتحت�سب نقطة للفريق وتكون‬

‫الأب�������راج‬ ‫�إعداد ‪ ..‬علي البكري‬

‫الحمل | ‪| 4/20 - 3 /20‬‬ ‫َنتقرب من العائلة ونحاول �إعادة ترتيب �أو�ضاعنا للعودة بها لال�ستقرار‬ ‫رغم ما نواجه من �صعوبات قد تزداد ال�ضغوطات ب�شكل مكثف لتامني �سكن‬ ‫لهذه الفرتة او لالنتقال ملكان �آخر‪ ,‬قد ت�ضعنا هذه الظروف يف جو كئيب‬ ‫وقد منيل اىل الت�صرف بنوع من الع�صبية‪ .‬درا�سيا علينا االنتباه‪.‬‬

‫اللعبة من ‪ 21‬نقطة يكون على الفريق اخلا�سر‬ ‫تقدمي �أطباق احللويات للجميع‪ .‬و�أحيانا تنظم‬ ‫امل�سابقة بني فرق �شباب الأحياء �أو املدن‪ .‬كما‬ ‫اعتاد �أي�ضا املي�سورون من �أهل بغداد �إقامة‬ ‫م�آدب �إفطار تقام يف امل�ساجد واجلوامع �أو‬ ‫�أمام منازلهم للفقراء من ال�صائمني‪ .‬ويف الأيام‬ ‫الأخرية من �شهر رم�ضان يكرث الذهاب �إىل‬ ‫امل�ساجد ليال للقيام وقراءة القر�آن‪ .‬وقبل عيد‬ ‫الفطر املبارك يقوم الأهل با�صطحاب �أبنائهم‬ ‫للأ�سواق ليال حيث تبقى املحالت مفتوحة لوقت‬ ‫مت�أخر من الليل ويقومون ب�شراء م�ستلزمات‬ ‫العيد والتي ت�شمل املالب�س اجلديدة‪ .‬ويقوم‬ ‫البع�ض ب�شراء مالب�س للأطفال الفقراء ويتم‬ ‫توزيعها عليهم وت�سمى ك�سوة العيد‪ .‬وتقوم‬ ‫الأمهات يف البيوت ب�إعداد وتهيئة معجنات‬ ‫العيد (الكليجة)‪ .‬ويف �صباح العيد يتوجه‬ ‫الآباء والأبناء �إىل اجلوامع وامل�ساجد لأداء‬ ‫�صالة العيد وبعدها يتوجهون �إىل �أ�سواق‬ ‫خا�صة ل�شراء الأغنام التي تنحر ويوزع حلمها‬ ‫على اجلريان والأقرباء‪ .‬ويف �صباح يوم العيد‬ ‫يتجول ابو الطبل وعمال التنظيف واحلرا�س‬ ‫الليليون على البيت لتقدمي التهاين وتلقي‬ ‫مكاف�أة خدمتهم خالل �شهر رم�ضان (العيدية)‪.‬‬ ‫وهكذا يكون �شهر رم�ضان من �أحلى و�أكرم‬ ‫الأ�شهر وننتظر حلوله كل عام بفارغ ال�صرب‪..‬‬

‫الثور | ‪| 5/21 - 4 /21‬‬ ‫جند منافذ �أخرى لزيادة �أرباحنا املالية ون�ستطيع االنتقال من عمل‬ ‫لآخر كما �سنجد �أن التغيري املهني قد يكون يف جمال جديد‪ .‬علينا �أن‬ ‫نكون وا�ضحني عند التعامل مع رئي�س العمل نحن الأكرث قدرة على‬ ‫قيادة �أمورنا وتقدميها ب�أف�ضل �صورة‪.‬‬ ‫الجوزاء | ‪| 6/21 - 5 /22‬‬ ‫وقت املكا�سب املالية وتطوير �أعمالنا ب�شكل ي�ساعدنا على التقدم نحو‬ ‫اختيار �أف�ضل الفر�ص والفوز بها‪ .‬فر�صة للتواجد يف �أماكن تخدمنا‬ ‫وتوفر لنا الفر�ص على ال�صعيد االجتماعي‪ .‬علينا عدم �إقرا�ض �أو‬ ‫اقرتا�ض املال فقد نتعر�ض ملوقف ي�سبب لنا الإحراج الحق ًا‪.‬‬ ‫السرطان | ‪| 7/22 - 6/22‬‬ ‫الأو�ضاع يف هذا الوقت �ستبد�أ بالتغري نحو الأف�ضل حيث بو�سعنا‬ ‫دفع اغلب م�صاحلنا املعطلة والقيام مببادرة لتعديل الأو�ضاع التي‬ ‫رافقتنا خالل الفرتة املا�ضية كما لدينا الوقت لإجراء لقاءات مهمة‬ ‫ون�ستطيع �أن جند حلوال مع ر�ؤ�ساء العمل‪.‬‬ ‫األسد | ‪| 8/22 - 7/23‬‬ ‫علينا الت�أقلم مع التغريات القادمة فقد ت�ضع قوانني جديدة حلياتنا‪.‬‬ ‫تبدو هذا اليوم الإحداث منبئة بالكثري من االنفراج‪ .‬قد يتعر�ض البع�ض‬ ‫ملواجهة مع جهة حكومية لذا يجب االحرتا�س كثريا قبل اتخاذ �أي قرار‪.‬‬ ‫ال�سفر‪ ..‬يجب �أن ن�ستعد لهذا ال�سفر خالل الأيام القلية القادمة‪.‬‬

‫�أثقل رجل يف العامل يجل�س يف ال�سينما للمرة الأوىل طه ر�شيد‪ :‬مهرجان امل�سرح العراقي الأول‬ ‫�ضد الإرهاب �أثبت جناحا غري متوقع‬ ‫بعد فقده ‪ 300‬كيلوجرام‬ ‫مَتكن رجل بريطاين يحمل لقب �أثقل رجل يف العامل �سابق ًا‬ ‫من حتقيق حلمه باجللو�س يف مقعد‏ال�سينما للمرة الأوىل يف‬ ‫حياته‪ ،‬بعد �أن فقد الكثري من وزنه على مدى ‪� 5‬سنوات‪ .‬وقبل‬ ‫�سنوات‪ ،‬كان جمرد التفكري بالتوجه �إىل ال�سينما مبثابة حلم‬ ‫بالن�سبة لل�سيد بول ما�سون (‪54‬‏عام ًا) بعد �أن و�صل وزنه �إىل‬ ‫حوايل ‪ 450‬كيلوغرام ًا‪ ،‬ومل يكن هناك �أي مقعد يف ال�سينما‬ ‫يت�سع‏له‪ .‬وخ�سر �ساعي الربيد ال�سابق منذ ذلك الوقت �أكرث من‬ ‫‪ 300‬كيلوغرام من وزنه‪ ،‬ويف نهاية �أبريل ‏‏(ني�سان) املا�ضي‬ ‫خ�ضع لعملية ا�ستمرت نحو ت�سع �ساعات ون�صف لإزالة‬ ‫حوايل ‪ 25‬كيلو غراما ‏من اجللد الزائد بعد خ�سارة الوزن‬ ‫بح�سب �صحيفة دايلي ميل الربيطانية‪ .‬ومل يخف ما�سون وكانت حلظات ال ت�صدق و�أنا �أجل�س �إىل جانب خطيبتي‬ ‫�سعادته عندما متكن من ح�ضور فيلم يف ال�سينما للمرة الأوىل ريبيكا نتجاذب �أطراف ‏احلديث والعبارات الرومان�سية”‪.‬‬ ‫منذ ‪ 30‬عام ًا ‏برفقة خطيبته ريبيكا ماوننت التي يعي�ش معها و�أ�صبح ال�سيد ما�سون قادر ًا �أي�ض ًا على اال�ستحمام واقف ًا‪،‬‬ ‫حالي ًا يف والية ما�سا�شو�ست�س الأمريكية‪ .‬وقال ما�سون “كنت واخلروج من كر�سيه املتحرك والذهاب ‏يف نزهة �سري ًا على‬ ‫قادر ًا على اجللو�س للمرة الأوىل منذ ‪ 3‬‏عقود يف ال�سينما‪ ،‬الأقدام‪ ،‬بعد �أن ظل حبي�س الفرا�ش ل�سنوات طويلة‪..‬‏‬

‫حكاية مثل‪...‬‬

‫العذراء | ‪| 9/22 - 8/23‬‬ ‫الوقت الذي نن�شط فيه على ال�صعيد االجتماعي وتبدو م�ساعينا‬ ‫متوا�صلة لتحقيق �أمنية �أو منجز �شخ�صي رغم �صعوبة الزوايا التي‬ ‫تت�شكل‪ ,‬علينا �أن نكون �صبورين يف اجلانب العاطفي قد ال يحالفنا‬ ‫احلظ ونخ�سر جهدنا وترتيبنا للأو�ضاع‪.‬‬

‫مـــــروة التمـيـمي‬ ‫�أك َد ع�ضو اللجنة التح�ضريية ملهرجان امل�سرح‬ ‫العراقي الأول �ضد الإرهاب طه ر�شيد �إنّ حفل‬ ‫اخلتام �أثبت جناح ًا غري متوقع‪� ،‬إذ مل يكن هناك‬ ‫�إي ثغرات و�أن اللجنة امل�شرفة مل ترتك �إي‬ ‫ق�ضية تناق�شها فيه‪ .‬جاء ذلك يف حديث خ�ص‬ ‫به حمررة ق�سم الإعالم واالت�صال احلكومي‬ ‫واجلماهريي يف وزارة الثقافة‪ ،‬على هام�ش احلفل اخلتامي للمهرجان الذي‬ ‫�أقيم على خ�شبة امل�سرح الوطني‪ .‬و�أ�ضاف ر�شيد‪�" :‬إنّ اللجان �أثبتت ح�ضور ًا‬ ‫وا�سع ًا وفاع ًال‪ ،‬و�أن ال�ضيوف الذين توافدوا من خمتلف املحافظات تفاعلوا‬ ‫ب�شكل ايجابي‪ ،‬مبني ًا �إنّ فعاليات املهرجان ترتقي ب�أن يكون حف ًال دولي ًا"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ر�شيد‪�" :‬إنّ العرو�ض امل�سرحية التي قدمتها املحافظات �أعطتنا در�س ًا‬ ‫�أنّ فناين املحافظات وم�سرحهم ي�ضاهون فناين الفرقة الوطنية‪ ،‬فقدموا‬ ‫�إعما ًال جليلة وجميلة وا�ستطيع القول �أن الفرق امل�شاركة من جميع حمافظات‬ ‫عراقنا احلبيب ا�ستطاعت �أن تقدم �إعما ًال ت�ستحق االحرتام والتقدير"‪..‬‬

‫الميزان | ‪| 10/22 - 9/23‬‬ ‫ترقيات وظيفية وتغيريات مهنية وفر�صة للح�صول على عمل �أو‬ ‫وظيفة‪ ,‬الأجواء التكوينية ت�ساعد يف هذا االجتاه يبقى علينا �أن‬ ‫ننتبه �إىل م�صروفاتنا الفائ�ضة فقد تكون مرتفعة ونفقد ال�سيطرة على‬ ‫توجيهها يف املكان املنا�سب مما ت�سبب لنا �شعورا �سلبيا‪.‬‬ ‫العقرب | ‪| 11/22 - 10/23‬‬ ‫تبدو �أمامنا ظروف تدعم القيام ب�سفر وقد جند عمال خارجيا مرتبط‬ ‫ب�أحد �أ�صدقائنا لدينا احلظ يف احل�صول على �أف�ضل النتائج يف‬ ‫االختبار‪ ,‬البع�ض قد يقدم على اتخاذ قرار باالنف�صال حذار فقد‬ ‫تختارون وقتا ميكنكم فيه �إ�صالح �أحوالكم العاطفية‪.‬‬ ‫القوس | ‪| 12/22 - 11/23‬‬ ‫ن�شعر بتغيريات ايجابية كثرية احل�صول على ت�أ�شرية �سفر تبدو‬ ‫ممكنة لهذا الوقت والكثري يح�صل على نتائج درا�سية متميزة وفر�صة‬ ‫للح�صول على مكاف�أة مالية وي�ستطيع من يبحث عن عمل �إيجاد فر�صة‬ ‫له على ال�صعيد الر�سمي‪.‬‬ ‫الجدي | ‪| 1/19 - 12/23‬‬ ‫جتنب الدخول يف جدل مع الزمالء وعدم االنتقاد ال�سلبي ملن يعمل‬ ‫معنا لهذا اليوم يجنبنا كثريا من املواقف التي قد تكلفنا كثريا من‬ ‫الوقت لإ�صالح هذا االختالف‪ ,‬يلعب طرف عاطفي دورا ايجابيا يف‬ ‫ح�صولنا على دعوة خارجية‪.‬‬

‫صورة من االرشيف‪...‬‬

‫(خذ احلكمة من �أفواه املجانني)‬

‫‪11‬‬

‫َيقولون انه كان هناك رجل ثري قد توفى يف بلد بعيد عن بلده وو�صل‬ ‫خرب وفاته اىل �أوالده‪ ..‬وحدد ولده الكبري يوما للعزاء‪ ..‬ولكن �أخوته‬ ‫طالبوا باملرياث‪ ..‬فقال‪ :‬انتظروا حتى ننتهي من مرا�سيم العزاء‪..‬‬ ‫فرف�ضوا وقالوا‪ :‬بل نق�سم الرتكة اليوم‪ ..‬قال‪ :‬ماذا تقول النا�س علينا‬ ‫مل ن�صرب؟! فرف�ض مطلبهم‪ ..‬فذهبوا �إىل املحكمة و�أقاموا دعوى �ضده‬ ‫و�أر�سل له القا�ضي امرا باحل�ضور‪ ،‬واخذ يفكر ماذا يفعل؟ ذهب اىل‬ ‫اح��د عقالء البلد لي�ست�شريه وك��ان �صاحب ر�أي �سليم‪ ،‬ف�سرد عليه‬ ‫الق�صة وقال انظر يل خمرجا‪ ..‬قال له احلكيم‪ :‬اذهب اىل فالن �سوف‬ ‫يفتيك ويعطيك احلل‪ ..‬قال له ان فالنا جمنون كيف يحل م�شكلة عجز‬ ‫يف حلها العقالء؟ قال‪ :‬اذهب اليه لن يفتيك غريه‪ ،‬فذهب اليه و�سرد‬ ‫عليه الق�صة‪ ..‬وبعد ان انتها من كالمه‪ ،‬قال له املجنون‪ :‬قل لإخوانك‬ ‫هل عندكم من ي�شهد بان ابي قد مات‪ ..‬فقال خذوا احلكمة من �أفواه‬ ‫املجانني‪ ،‬كيف مل افكر يف ه��ذا‪ ..‬وذهب اىل املحكمة وقال للقا�ضي‬ ‫ما قال له املجنون‪ ..‬قال القا�ضي‪ :‬انك حمق هل عندكم �شهود؟ قالوا‪:‬‬ ‫�أبانا توفى يف بلد بعيد وجاءنا اخلرب وال يوجد �شاهد على ذلك‪ ..‬قال‬ ‫لهم القا�ضي‪� :‬آتوا بال�شهود‪ ،‬وظلت الق�ضية معلقة اىل �سنة ون�صف‪..‬‬ ‫وقال لهم �أخوهم لو �صربمت ا�سبوعا كان خريا لكم‪..‬‬

‫| ‪| 2/18 - 1/20‬‬ ‫الدلو‬ ‫نحتاج �أن نكون �أكرث تكتما يف �أمورنا العاطفية عند قيامنا بالتقدم‬ ‫ملو�ضوع خطبة او زواج من دون تدخل �أطراف �أخرى كي ال نواجه‬ ‫�صعوبة يف الو�صول �إىل نتائج مر�ضية ل�صاحلنا ن�شعر مبتاعب‬ ‫�صحية تنال من طاقتنا اجل�سدية‪.‬‬ ‫الحوت | ‪| 3/19 - 2/19‬‬ ‫وقتٌ مهم على ال�صعيد النف�سي والعاطفي حيث يقف احلظ معكم‬ ‫لتحقيق بع�ض املتطلبات ال�ضرورية‪ .‬ال�سفر هو املحطة الأكرث‬ ‫قربا لتكوينكم وقد تكون �آخر هذه الفر�ص خالل الأ�سابيع الأربعة‬ ‫القادمة لذا عليكم ا�ستثمار هذه الفرتة‪ .‬الوقت ي�ساعدنا يف حل بع�ض‬ ‫املوا�ضيع التي مل ن�صل �إىل حلول فيها‪..‬‬ ‫كلمات متقاطعة‬

‫| ابتسم |‬

‫َ‬ ‫ك�شف عليه‬ ‫ اكو فد واحد اخذ امه العجوز للطبيب‪ ،‬مري�ضة‪،‬‬‫الطبيب وكله امك تعاين من الوحدة ما دام الوالد متويف زوجه‬ ‫�شايب حتى لو عمره خم�سني �سنة‪ ..‬ابنه كال دكتور ومنني اجيب‬ ‫واحد عمره خم�سني �سنة فكالت االم بع�صبية ولك ميه حتى لو‬ ‫اثنني ابو اخلم�سة وع�شرين‪..‬‬ ‫ طالبة وكيحة كل�ش اخذوها للمديرة‪ ..‬كلتلها املديرة‪� :‬شنو‬‫�ش�سويتي هلمرة ام امل�صايب؟ كالت‪ :‬ما �سويت �شي �ست �أبد ًا ب�س‬ ‫�شمرت وردة من ال�شباك‪ ..‬كالت املديرة‪ :‬ب�س؟ �إذا على هاي �سهلة‪..‬‬ ‫خل�ص روحي لل�صف‪ ..‬بعد دقيقة دخلت عليها طالبة متك�سرة‬ ‫ومالحمها �ضايعة و�سالتها املديرة �ش�سمج قالت‪ ..‬ا�سمي وردة‪..‬‬

‫�ساحة امليدان يف الع�شرينات‬

‫ألغاز‪...‬‬

‫ ما ال�شيء الذي �إذا �ضغطه �صاح؟‬‫ ترى كل �شيء ولكن لي�س لها عيون؟‬‫‪ -‬يتحرك دائما حولك لكنك ال تراه ماهو؟‬

‫حل الكلمات المتقاطعة العدد الماضي‬

‫هـــل تعــلـم؟‬

‫�أفقيا‪:‬‬ ‫‪� -1‬سامي كالرك – ‪ -2‬هولندا – تي�س – ‪ -3‬كورناي – ‪� -4‬آت – مي‬ ‫– جبيل – ‪ -5‬لومه – �سر – فا – ‪ -6‬درك – الآمال – ‪� -7‬أورفلي�س‬ ‫خب – ‪ -8‬من – �شرخ – �شرق – ‪ -9‬وتد – �شك – ‪ -10‬روح‬ ‫– ّ‬ ‫ال�شرائع‪.‬‬ ‫عموديا‪:‬‬ ‫‪� -1‬سهل الدامور – ‪ -2‬او – تورونتو – ‪ -3‬ملك – مكر – دح – ‪-4‬‬ ‫ينوّ مه – ّ‬ ‫ف�ش – ‪ -5‬كدري – الرمل – ‪ -6‬الن – �سليخ – ‪ -7‬اجرا�س‬ ‫– �شر – ‪ -8‬رتيب – �شكا – ‪ -9‬كي – يفاخر – ‪� -10‬سهل البقاع‪.‬‬ ‫حل األلغاز‬ ‫اجلواب‪ :‬اجلر�س‪.‬‬ ‫اجلواب‪ :‬مر�آة‪.‬‬ ‫اجلواب‪ :‬الهواء‪.‬‬

‫من أقوال المشاهير‬ ‫لن يت�أمل �أبدا‪ .‬ال �أمل‬ ‫هناك‪ .‬الأمل هنا يف‬ ‫ال�صخرة‪ ،‬يف الت�شبث‬ ‫بالنتوء‪ ،‬يف احلياة‪.‬‬

‫حكم ‪...‬‬

‫احلل ا�سفل ال�صفحة‬

‫ هل َتعلم �أن ج�سم الإن�سان يحتوي‬‫على ‪ 6‬ليرت من الدم؟‬ ‫ ه��ل ت��ع��ل��م �أن ع���دد ن��ب�����ض��ات قلب‬‫الإن�سان يف الدقيقة مبعدل و�سطي‬ ‫‪ 70‬نب�ضة؟‬ ‫ ه��ل تعلم �أن ع��دد ع��ظ��ام جمجمة‬‫ر�أ����س الإن�����س��ان ‪ 22‬عظمة‪� ،‬أم��ا عدد‬ ‫العظام املوجودة يف ج�سم الإن�سان‬ ‫فهي ‪ 206‬عظمة؟‬ ‫ �إن مل َيكن وفاق ففراق‪..‬‬‫ تزاوروا وال تتجاوروا‪..‬‬‫ تعا�شروا كالإخوان وحتا�سبوا كالغرباء‪..‬‬‫‪ -‬تقاربوا باملودة وال تتكلوا على القرابة‪..‬‬

‫إبراهيم الكوني‬ ‫احلياة الواقعية ال تثري‬ ‫اهتمامي‪� ..‬أحب �أن‬ ‫�أراقب احلياة ولكن مع‬ ‫خميلة طليقة‪.‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫المحالوي‬ ‫وما خري علم يف‬ ‫احلياة وفطنة‬ ‫�إذا حال �ضعف العزم‬ ‫دون املطالب‪.‬‬ ‫إبراهيم عبدالقادر‬ ‫المازني‬

‫‪ ‬افقي‬

‫‪ -1‬ممثل م�صري قدير – ‪ -2‬مقوله –‬ ‫قوى نف�سانية مدركة وهي يف الإن�سان‬ ‫خم�سة – ‪� -3‬ساخن – عائلة مو�سيقي‬ ‫ايطايل راحل – ‪ -4‬كانون النار –‬ ‫كمبيوتر بالعربية – ‪ -5‬مت�شابهان‬ ‫– نوتة مو�سيقية – �ساحر مبعرثة –‬ ‫‪ ‬عمودي‬

‫‪ -1‬ف��ن��ان وم��ط��رب لبناين ق��دي��ر – ‪-2‬‬ ‫�شاعر خم�ضرم م��ن �أه��ل املدينة �أ�سلم‬ ‫ول��ق��بّ ب�شاعر النبي – ‪ -3‬خ���ارج من‬ ‫الدين ب�ضاللة �أو بدعة – نوتة مو�سيقية‬ ‫– حفر البئر – ‪ -4‬واحد بالأجنبية –‬ ‫�ض ّم وجمع – طالء الأحذية – ‪ -5‬زمان‬ ‫طويل – خبز ياب�س – م��ا ال نهاية له‬

‫احلل يف العدد القادم‬ ‫‪ -6‬ط ّرب وغ ّنى – طريق اىل اليقني –‬ ‫‪ -7‬ت ّل من الرمل – من احلبوب – مادة‬ ‫قاتلة – ‪ -8‬مت�شابهان – نهر فرن�سي‬ ‫من روافد ال�سني – �ضمري منف�صل – ‪-9‬‬ ‫مدينة �إيرانية – عا�صمة عربية – ‪-10‬‬ ‫مدينة يونانية عا�صمة مقدونيا قدمي ًا‪.‬‬ ‫يف �أول���ه – ‪ -6‬نفخ يف ي��ده م��ن �شدّة‬ ‫ال�ب�رد – م��ن الفاكهة – ‪� -7‬شعور –‬ ‫ح��رف جر – ‪ -8‬دول��ة �أوروب��ي��ة – غري‬ ‫متعل ّم – ‪ -9‬بلدة لبنانية بق�ضاء جبيل‬ ‫– وج��ب��ة خفيفة ب��الأج��ن��ب��ي��ة – ‪-10‬‬ ‫�صحايف لبناين راح��ل �صاحب جريدة‬ ‫التلغراف‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫ثقافية‬

‫ال�سبت املوافق ‪ 20‬من حزيران ‪ 2015‬العدد ‪ 3236‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬ ‫‪Saturday ,20 June 2015 No. 3236 Year 12‬‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫�أُ ُّم ال َّر ِب ْي َع نْ ِي ِل َلتا ِر ْي ِخ ت ْـحت ِك ُم‬ ‫« ِإ َّن ُه ْم ِمنَّا َك َأ ْن ُف ِ‬ ‫«السيستاني»‬ ‫سنَا»‬ ‫ِّ‬

‫للشاعر الكبير مالك الواسطي‬ ‫نابولي في صيف ‪ .2015‬إيطاليا‬

‫�إِىل‪..‬‬ ‫ي �أَ َم ِان الأُ َّمةِ ‪َ ،‬م ْوال َنا َو َ�سيِّدِ َنا‬ ‫�أَمِ نْ ِ‬ ‫�آ َيةِ اللهِ الع ُْظ َمى علي ال�سي�ستاين َدا َم ظِ لُّ ُه‬ ‫ي‬ ‫�إىل املُ َق ِاومِ نْ َ‬ ‫ي مِ نْ �أَهْ ِل َنا يف �أُ ِّم ال َّر ِب ْي َع نْ ِ‬ ‫ا�سلِ َو َح ْ�شدِ نا َّ‬ ‫ال�ش ْع ِّبي املُ َظف ِرَّ‬ ‫�إىل ِج ْي ِ�ش َنا ال َب ِ‬ ‫ِب ُك ْم َن َت َ�ض َّرعُ ِل ْل َم ْوع ُْودِ‬ ‫اج ُد َنا وا َ‬ ‫جل َوامِ ُع‬ ‫َو َل ُك ْم ُتك رِّ ُ‬ ‫َب َم َ�س ِ‬ ‫َ‬ ‫ا�سهَا‬ ‫َو َل ُك ْم َت ْق َرعُ َكنِائ ُِ�س َنا �أ ْج َر َ‬ ‫َو َل ُك ْم ُن َ�ص ِّلي‪...‬‬ ‫َت َبا َر َك ا َّلذي ِب َيدِ هِ املُ ْل َك‬ ‫َع َل ْيهِ َت َو َّك ْل َنا‬ ‫«الوا�سطي»‬ ‫َو ِبهِ َن ْن َت ِ�صر‪.‬‬

‫�����ْي�����كِ َي��������ا َح�������ـ������� ْد َب�������ـ�������ا ُء وال����ـ���� ِّن���� َع����ـ���� ُم‬ ‫����ي���ر َخ�����������ـ رْ ُ‬ ‫اخل��������ـ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وا َ‬ ‫خل��������� ْي���������ل َخ������ ْي������ل������كِ يف ال����������� َغ�����ْب�����رْ َ اءِ َم���������ا َوهَ ������� َن�������تْ‬ ‫ا ُ‬ ‫��������نُ‬ ‫�����ج����� ُه‬ ‫ب‬ ‫�����‬ ‫م‬ ‫���ًل���‬ ‫ـ‬ ‫�������‬ ‫د‬ ‫������������������‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ِ���������‬ ‫ف‬ ‫�����������������س‬ ‫�����اهِ‬ ‫ظِ‬ ‫���������كِ‬ ‫َتْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫اً َ َ‬ ‫ْ‬ ‫حل ْ‬ ‫������ح فِ�������� ْي��������كِ َب�������ـ������� َدا كَ�����ال�����ـ َّ‬ ‫��ْي�� ُم����� ْع����� َت�����مِ ����� ًرا‬ ‫�������������ص������ ْب ُ‬ ‫وال ُّ‬ ‫�����ط ِرْ‬ ‫فِ������� ْي�������ـ�������هِ ُت�����ـ����� َع�����انِ����� ُق�����ـ����� َن�����ا الأَ ْن��������ـ�������� َه��������ـ��������ا ُر َع����ـ����ا� ِ����ش����ـ���� َق���� ًة‬ ‫���������وا ُب��������� َن���������ا ال������عِ ْ‬ ‫���������س����تْ‬ ‫�أَ ْث َ‬ ‫������ط������ ُر يف عَ����� ْي�����نِ����� ْي�����كِ َق��������� ْد َن���� َع َ‬ ‫�����ح ُم��� ْب���ت َِ���ه���جً���ـ���ا‬ ‫�����������ص����� ْب ُ‬ ‫َي�������ا َم�����������نْ َي�������� ُف�������� ُّر �إِ َل������� ْي�������هَ�������ا ال ُّ‬ ‫������ر َن���� ْن����� ِ����ش����دُهَ ����ا‬ ‫َي�������ا َم����������نْ �أَ َت������� ْي������� َن�������ا َل������هَ������ا ف����ـ����ي ال������ َف ْ‬ ‫������ج ِ‬ ‫������س�����ـ�����ـ�����ا َل�����تْ ِل�����ـ����� َن�����ائِ�����بَ�����ةٍ‬ ‫َف������ َم������ـ������ا ال�������ـ������� َم�������دَامِ ������� ُع �إِنْ َ‬ ‫�������و َم َي����� ْ����س���� ِب���� ُق����نِ����ي‬ ‫�����ب مِ ������ـ������ ِّن������ي ِ�إ َل���������� ْي����������كِ ال�������ـ������� َي ْ‬ ‫ال����� َق�����ـ����� ْل ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫��������ج��������دِ كِ ال ت��������ـ�������� ْرق��������ى ل��������ـ�������� ُه قِ���� َم����ـ���� ٌم‬ ‫����������ار ْي����������خ َم��������ـ ْ‬ ‫َت ِ‬ ‫����������ت ال��������ـ رُّ َ‬ ‫����ُّث��رُ َّي��������ا ِ�إ َذا ط�����ـ�����ال�����ـ�����ت ب���� َغ���� ْي���� َب���� ِت����ـ����هَ����ا‬ ‫�أَ ْن����������ـ ِ‬ ‫َو�إِنْ َت���������� َغ���������� َّر َب عَ������ن������ـْ������كِ الأُ ْف��������ـ��������ـ ُ‬ ‫��������ق ُت������ؤْ ِل�����ـ����� ُم����� ُه‬ ‫���������و ٌر َل��������ـ�������� ُه َب������ ْي������ـ������تٌ ُي�����ـ������ؤَا ِن�����ـ������ ُ�����س����� ُه‬ ‫َف���������أَ ْن��������ـ ِ‬ ‫��������ت ُن���������ـ ْ‬

‫تِ��������� ْل َ‬ ‫���������ك ا َ‬ ‫جل��������� َن���������ائِ���������نُ َغ َّ‬ ‫ِّي‬ ‫��������ط��������ى َو ْج��������هَ��������هَ��������ا ال��������ـ��������د مَ ُ‬ ‫َ���������َل�������� ُه ال��������ك��������ـَ���������أْ ُد َوالأَ مَلُ‬ ‫��������ج�������� ْر ٍح ع‬ ‫���������ومً���������ا ِل��������ـ ُ‬ ‫َي ْ‬ ‫اَ‬ ‫�����������س�����ـ�����ـ����� َع�����ى َ ِ أل ْف�������� َي��������ا ِئ��������ـ��������هِ الأَ َّي������������ـ������������ا ُم َوالأُ َم��������ـ��������ـ�������� ُم‬ ‫َت ْ‬ ‫���ًل�� َت��������ـ�������� َد َّف َ‬ ‫��������ق ف������ـ������ي قِ������� ْي������� َع�������انِ�������هِ ال������ـ������كَ������ َر ُم‬ ‫َ‬ ‫�������س������ ْه������ـ اً‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫������ح������ ُب������و َوال����������هَ����������وى َن����� َغ����� ُم‬ ‫ي‬ ‫�������ب‬ ‫ل‬ ‫�������‬ ‫ق‬ ‫�������‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫َ������ا‬ ‫ه‬ ‫������‬ ‫ل‬ ‫������‬ ‫يف‬ ‫ظِ‬ ‫ُ َ ْ‬ ‫����������ومً����������ا َوبَ��������������������اتَ َع�����ـ�����ل�����ى �أَكْ�������� َم��������امِ ��������هَ��������ا ا ُ‬ ‫حل������لُ������ ُم‬ ‫َي ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫��������س�������ـ�������اق�������ه ال������ـ������ن������ َد ُم‬ ‫����������اب َ‬ ‫َك����������أَن���������ـ���������ه ف�������ـ�������ي غِ ���������� َي ٍ‬ ‫�����س���� َق���� ُم‬ ‫َط‬ ‫ْ‬ ‫������و َ‬ ‫�������ص������الِ َف������ـ������فِ������ي تِ������� ْر َح�������الِ������� َن�������ا َ‬ ‫���������������و َل ال������ـ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ���������س���� ُم‬ ‫اح َي���� ْب����ت ِ‬ ‫َل��������كِ ��������ن�������� ُه ال������ق������ـ������ل ُ‬ ‫������ب يف الأف�������������������������� َر ِ‬ ‫كَ�������ال َّ‬ ‫�������ح َت���� ْل����ـ����تَ���� ِئ����ـ���� ُم‬ ‫��������رعُ ِف������ـ������ ْي������هِ ال�������ـ������� ِّر ْي ُ‬ ‫���ْي��� ُت��������� ْ��������س ِ‬ ‫�������ط ِرْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫������وئِ������هَ������ا عَ�����تَ����� ُم‬ ‫وال ال���������ن ُ‬ ‫���������و ُم ال��������تِ��������ي ف�����ـ�����ي �������ض ْ‬ ‫���������ج ْ‬ ‫عَ��������ا َث��������تْ ِب������ َن������ا ا َ‬ ‫خل��������� ْي��������� ُل َب���������� ْل عَ��������ا َث��������تْ ِب������ َن������ا ال ُّ‬ ‫�����ظ����� َل����� ُم‬ ‫تِ�������� ْل َ‬ ‫���������و ُم ا َّل��������تِ��������ي ف����ـ����ي ُح������� ْزنِ�������هَ�������ا َو َر ُم‬ ‫��������ك ال��������� ُّن ُ‬ ‫���������ج ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫��������ب ا َّل������������������ذِ ي َم������ـ������ا عَ���������ا َب��������� ُه َك����ـ����ل����ـِ���� ُم‬ ‫ي‬ ‫��������‬ ‫ب‬ ‫��������‬ ‫حل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫����������������و‬ ‫َق‬ ‫ْ‬ ‫ِ ْ ِ‬

‫���������ق َي ْ‬ ‫����خ����� َ����ش����ى ال������ َّل������ ْي������ ُل ُظ���� ْل���� َم����تَ���� ُه‬ ‫ُن ْ‬ ‫�������������و ٌر عَ�����ل�����ى ا ُلأ ْف���������ـ ِ‬ ‫َوا ُ‬ ‫��������������������ب فِ�������� ْي َ‬ ‫����������ن‬ ‫حل‬ ‫��������ك هَ �������������������� َدا ُه ال��������ل�������� ُه ف�����ـ�����ي َو َط ٍ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫�����ار ُق����� ُه‬ ‫ـ‬ ‫�����‬ ‫ف‬ ‫�����‬ ‫ـ‬ ‫�����‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫�������س‬ ‫�‬ ‫�������‬ ‫ي‬ ‫�������‬ ‫ـ‬ ‫�������‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫������ا‬ ‫ـ‬ ‫������‬ ‫������ص‬ ‫�‬ ‫������و‬ ‫ـ‬ ‫������‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ـ‬ ‫�����‬ ‫ـ‬ ‫�����‬ ‫ِ‬ ‫فِ����� ْي �����هِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ َ‬ ‫ْ ٌ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫������ح������ى َل������ َن������ا ال�����عِ ������ ْ�����ش ُ‬ ‫�أَ ْ‬ ‫�����������والِ�����������هِ َن��� َغ���مً���ا‬ ‫�����ق ف�����ـ�����ي �أ ْح َ‬ ‫�������ض َ‬ ‫������ْي������ررْ َم���������ا ا َ‬ ‫������ل ا َ‬ ‫�������ص َ‬ ‫خل‬ ‫������و ِ‬ ‫جل�������� َّن��������اتُ �إِنْ ُن�������س���ي���تْ‬ ‫َي�������ا ُم ْ‬ ‫ِ‬ ‫ب�������ـ�������ا َق��������الُ��������وا َو َم�����ـ�����ا َف���� َع����لُ����وا‬ ‫�����������و َت������ ْع������ َل������مِ ���ْي��نْ َ مِ َ‬ ‫َل ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫�����ح َر ْون��������ق�������� ُه‬ ‫َق������ـ������ ْد ك�������ن ِ‬ ‫�������ت فِ������ ْي������ن������ا ن ِ‬ ‫�����������س����� ْي����� َم ال������ ُّ�����ص����� ْب ِ‬ ‫ا ُ‬ ‫�������س������ َم������ا ِف������ـ������ي عِ ������������������ ِّزهِ ال����� َق����� َل����� ُم‬ ‫حل���������كْ��������� ُم فِ��������� ْي���������كِ َ‬ ‫َ‬ ‫َف������ َم������ـ������ا َت�������ف َ‬ ‫����ح����كْ���� َم����تِ����هَ����ا‬ ‫�������اخ�������ـ������� َر ِت ال�������ـ������� ُّد ْن������� َي�������ا ِب����ـ����ـ ِ‬ ‫������ط������ ْي َ‬ ‫َم��������ا �أَ ْب���������� َع���������� َد ال َّ‬ ‫���ْي���نْ َق���������� ْد َر َم�������������دَتْ‬ ‫������ف عَ����������نْ عَ������� ْي������� َن ِ‬ ‫ُ‬ ‫ال�����ـ�����عِ ������ ْ�����ش ُ‬ ‫��������ص�������لِ ا َ‬ ‫حل��������ـ�������� ْدبَ��������اءِ �أ ْغ������نِ������ َي������ ٌة‬ ‫�������و ِ‬ ‫�����ق ف����ـ����ي ُم ْ‬ ‫�����������ي ال������������������� ُّر ْو ُح ف�����ـ�����ي �أَ ْع������� َم�������اقِ�������هَ�������ا َو َط����������نٌ‬ ‫������ح������نٌ هِ‬ ‫َل������ـ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫����ح����ـ����تْ‬ ‫ـ���ًل��ا ِ�إ َذا َج���� َم َ‬ ‫كَ�������ا َن�������ـ�������تْ �أ َن�������امِ �������ـ�������لُ������� ُه َخ������ ْي������ اً‬ ‫���������ر ُب ا ُ‬ ‫َق����������� ْد َي ْ‬ ‫�����ح�����ـ�����نٌ فِ�������� ْي��������هِ َز ْق��������� َز َق��������� ٌة‬ ‫حل���������������زْنَ َل�����ـ ْ‬ ‫���������ط ِ‬

‫�����ج����� ُم‬ ‫��������اح َوال�����ن�����ـ ُّ ُ‬ ‫�������������س������ـ������ َت������عِ ���ْي��ننْ ُ ِب�������ـ�������هِ ا َلأ� ْ��������ص��������ـ�������� َب ُ‬ ‫َو َت ْ‬ ‫فِ������� ْي�������ـ�������هِ ال�������ـ������� َّر ِب������� ْي������� ُع ِخ َ‬ ‫�������اب َع������ـ������ا� ِ������ش ٌ‬ ‫������ق َو َف����������� ُم‬ ‫�������ط�������ـ ٌ‬ ‫����ج����ـ���� ُم‬ ‫�����س‬ ‫َ������ا‬ ‫ه‬ ‫������‬ ‫ـ‬ ‫������‬ ‫ع‬ ‫������‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫������ه������ي������ـْ������ ُم َو َع�������ْي�������نْ ٌ َ ْ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫���������ب َي ِ‬ ‫َق��������� ْل ٌ‬ ‫َ‬ ‫������اح������ ٌر �أ َل�������ـ������� ُم‬ ‫�������ص������ـ���ْب�ٌرْ ٌ � َ������س������ـ ِ‬ ‫�����������ص�����ـ����� َب�����ا َب����� ُة َ‬ ‫فِ�����ي�����ـ�����هِ ال َّ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫اح َوال�����ـ�����ن����� َع�����ـ����� ُم‬ ‫فِ������ ْي������ـ������كِ ال���������ـ��������� ُم َ‬ ‫���������و َدة َوالأف�����������������ـ����������������� َر ُ‬ ‫�����������ولٍ فِ��������� ْي���������هِ َن����ـ ْ‬ ‫َ���������ص���� ُم‬ ‫َل������ ُق������ ْل ِ‬ ‫����خ����ت ِ‬ ‫�����ح�����قً�����ا لِ����������� ُق ْ‬ ‫������س ْ‬ ‫������ت َ‬ ‫َ‬ ‫اً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫����������������������وال ل�����ـ�����هَ�����ا َك�����ظِ ����� ُم�����وا‬ ‫��������ح�������� ِّب����ْي���ننْ َ �أق‬ ‫�����������س�����قِ�����ي امل ِ‬ ‫َ‬ ‫َي ْ‬ ‫������ه������ َم������ ُم‬ ‫������س�����ـ����� ْي�����فً�����ا َت������ـ������ َب������اهَ ������تْ ِب��������ـ��������هِ الآ َم��������������������ا ُل َوال ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫كَ������ َم������ـ������ا َت�������ف�������ـ َ‬ ‫�������اخ������� َر فِ������� ْي�������ـ�������كِ ال�������ـ�������عِ ������� ُّز َوال��������ـ��������كَ�������� َر ُم‬ ‫َو َف������ـ������ا َر َق������ ْت������ـ������هَ������ا دِ َي�������ـ�������ـ�������ـ�������ا ٌر َم�������ـ�������اءُهَ �������ـ�������ا � َ����ش����ـ���� ِب���� ُم‬ ‫�����ج����� ُم‬ ‫������ح������نٌ َت����� َغ�����ـ����� َّن�����ى ِب������������هِ ا َلأ ْع�������������������������� َر ُ‬ ‫اب َوال�����ـ����� َع َ‬ ‫َل������ـ ْ‬ ‫َ‬ ‫������ول������ َه������انُ َو ال����� َّن����� َغ����� ُم‬ ‫ـ‬ ‫������‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫�������‬ ‫ت‬ ‫�������و‬ ‫ـ‬ ‫�������‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ـ‬ ‫�������‬ ‫ب‬ ‫�����و‬ ‫م‬ ‫�����‬ ‫�����������س‬ ‫�������هِ‬ ‫َي ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ِ‬ ‫���������ح َت������ ْ�����ش����� َق�����ى ُث����������� َّم َت���� ْل����تَ����ئِ���� ُم‬ ‫����������وهَ ����������ا ال��������� ِّر ْي ُ‬ ‫ف�����ـ�����ي َزهْ ِ‬ ‫َت�������ـ������� ْر َق�������ى ِب����� َع�����ـ����� ْل����� َي�����ا ِئ�����ـ�����هَ�����ا ُر ْوح�������ـ�������ـِ�������ي َو َت���� ْن���� َت����ظِ ����ـ���� ُم‬

‫�����ق ِب����� َه�����ـ�����ا َف�����ـ َ‬ ‫�����ا������ض�����تْ َم����ـ���� َرا ِب����عُ���� َن����ا‬ ‫�أَ ْ‬ ‫���������س��������ـ�������� َرا ُر عِ ������ ْ�����ش ٍ‬ ‫َ‬ ‫َن����ـ���������س���� َع����ى َو َت����تْ���� َب���� ُع����ـ����ـ���� َن����ا الأ َّي���������ـ���������ـ���������ا ُم َراج����ـِ����ـ���� َف����ـ����ة‬ ‫املُ��������و� ِ��������ص�������� ُل ال������� َب������� ْي�������تُ ف�����ـ�����ي �أَ ْر َك����������ـ����������انِ����������هِ َن����ـ���� َب���� َت����تْ‬ ‫����ح���� َل����تَ����هَ����ا‬ ‫��������و ِ‬ ‫ُك������� َّن�������ا َل�����ـ�����هَ�����ا يف ُر ُم��������ـ ْ‬ ‫����ْي����نْ ُك ْ‬ ‫���������ش ال��������� َع ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫���������ض����ي‬ ‫����خ���� ْي����ـ���� ُل َو َي�����ـ�����ا ِو ْد َي�������ـ�������ان�������ن�������ا ِا ْن����تَ���� ِف����ـ ِ‬ ‫َف���� َي����ـ����ـ����ا َن����ـ ِ‬ ‫�������اج�������تْ َوف������ـ������ي �أَ َّي�������ـ�������امِ ������� َن�������ا َع�������ـ���َث���رَ َ تْ‬ ‫ال��������ـ�������� ِّر ْي ُ‬ ‫��������ح هَ �������ـ َ‬ ‫�����ب‬ ‫ُج�����������ـ����������� ْر ٌح ُت��������كَ�������� ِّل�������� َل�������� ُه الآهَ ��������������ـ��������������اتُ ف������ـ������ي َل�����ـ َ‬ ‫�����ج ٍ‬ ‫��َل��ئِ����� ُع�����ـ�����هُ����� ْم‬ ‫وال������� َّ������ش������ـ������امِ ������ ُت������ـ������ونَ ِب������ـ������ َن������ا هَ ������ َّل������ـ������تْ َط�����ـ اَ‬ ‫���������م ال��������ـ�������� ِّد ْي��������نُ ال������ـ������ذي ِا ْب��������تَ�������� َدعُ��������وا‬ ‫َوف�������ـ�������ي �أَ ُك��������� ِّف ِ‬ ‫���������ه ِ‬ ‫اج������ َع������ـ������ ُه‬ ‫َف���������أَ ْو َق�������� َع��������ـ��������تْ ف�����ـ�����ي ُرب��������ـَ��������ى َق�����ـ����� ْل����� ِب�����ي َف َ‬ ‫������و ِ‬ ‫ال������� َّل������� ْي������� ُل َي�����ـ�����عْ�����كِ ُ‬ ‫�����ف ف�����ـ�����ي الأَ ْح������������يَ������������اءِ َي���� ْر ِج���� ُم����ـ����هَ����ا‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫�������و ْي�������ـ���ل���اتُ َوال����ـ����ظ����ـ����ل����ـ���� ُم‬ ‫������ار ُك������ـ������هَ������ا ال�������ـ َ‬ ‫َن���������ـ���������ا ٌر ُت������ َب ِ‬ ‫َ‬ ‫وال������� َّل������� ْي������� ُل َي������ ْل������ه ُ‬ ‫�����و ِج�����عُ�����هَ�����ا‬ ‫َ������ث ف�����ـ�����ي الأ ْح���������� َ���������ش���������اءِ ُي ْ‬ ‫������ص ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫����ه����ر‬ ‫�����و ِ‬ ‫َم�����������نْ ُي�����ـ ْ‬ ‫�����ف ال������ل������ ْي������ل مِ �������ث�������ل ال������ل������يْ������لِ َي����ن���� َب ِ‬

‫َزهْ ������������ـ������������وً ا َت��������ـ�������� َدا َف��������ـ�������� َع ف�����ـ�����ي �آ َف�������ا ِق�������ـ�������ـ�������هِ ال�����ك�����ـَ�����لِ����� ُم‬ ‫َوا ُ‬ ‫حل�����������ـ�����������زْنُ َي����� ْب�����ـ����� َق�����ى َي����� ِن�����ـ ُّ‬ ‫�������������س�������أَ ُم‬ ‫�����������ش مِ َ‬ ‫ب�������ا ِئ�������ـ�������هِ ال َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ���������ص���� ُم‬ ‫�أَ َّي��������ا ُم��������ن��������ا ال����� ِب����� ْي�����������ض فِ����� ْي�����هَ�����ا ال������ َع������ـ������ ْدل َي���� ْع����ت ِ‬ ‫������س����� ْي�����فً�����ـ�����ا َل�����ـ����� ْي������ َ�����س َي����� ْن����� َث�����لِ����� ُم‬ ‫َويف ال������� َّ������ش������ـ������ َدائِ������دِ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫�����������وءِ ن����ـ ْ‬ ‫َ���������ص���� ُم‬ ‫����خ����ت ِ‬ ‫�����������و ُب ْ‬ ‫���������رن���������ا امل ْ‬ ‫َف�������ال������� َي ْ‬ ‫�������و َم مِ �������ـ�������نْ دَهْ ِ‬ ‫�������ب فِ������ ْي������ َم������ا ا ُ‬ ‫َ���������س���� ُم‬ ‫َف��������������أَ ْد َم ِ‬ ‫جل���������������� ْر ُح َي���� ْب����ت ِ‬ ‫�������������ت ال������� َق������� ْل َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫������ط������ف������و ويف الأ ْح������������ َق������������ادِ ُي����ـ ْ‬ ‫�����������س�����يْ�����لِ َي ْ‬ ‫����خ����تَ����تَ���� ُم‬ ‫ك�����ال َّ‬ ‫ف������ـ������ي ا َ‬ ‫خل����������افِ���������� ِق�����ْي����نْ ِ ُج������������ ُروحً������������ا ُك������لُّ������ـ������هَ������ا نِ����� َق�����ـ����� ُم‬ ‫َن���������ـ���������ا ًرا ُي������ َب������ـ������عْ���ِث��رِ ُ فِ����� ْي�����ـ�����هَ�����ا ح�����ـُ�����ـ����� ْز َن�����ـ����� ُه ال������ن������ـَّ������ َد ُم‬ ‫�������������وتٌ َظ��������ـ َّ‬ ‫��������ل َي�����ـ����� ْل����� َت�����ـ�����طِ ����� ُم‬ ‫َل������� ْي�������ـ������� ٌل َي����������ـ����������د ُُّق َو ُم�������������ـ ْ‬ ‫������و َّق������ـ������ َد فِ������ ْي������ـ������هِ ال������ب������ـَ������ ْي������تُ َواحل���������ـَ��������� َر ُم‬ ‫َج������� ْم�������ـ������� ًرا َت������ـ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫��������ب َواحل��������ل�������� ُم‬ ‫�����������س����� َت�����غِ ����� ْي�����ث ِب������ َد ْم������ـ������عِ ������ي ال��������ق��������ل ُ‬ ‫َف����� َي ْ‬ ‫َي�����������س�����ـْ�����قِ�����ي املَ������������������������� َرا َر َة َك��������ـ�������� ْب��������دًا َط�������ا َل�������ـ������� ُه َو َر ُم‬ ‫��������و ِف��������ـ��������هِ الأَ مَ ُ‬ ‫فِ������ ْي������ َم������ا َي ُ‬ ‫ل‬ ‫�������ج ِب�������ـ�������هِ مِ �������ـ�������نْ َخ ْ‬ ‫���������������ض ُّ‬

‫َوال������ َّل������ ْي������ ُل ف����ـ����ي ال������� َي������� ِّم َذ َ‬ ‫اك ال������ َّل������ ْي������ ُل َوا �أَ� َ�����س�����فِ�����ي‬ ‫� َ������ش������ـ������ ُّر ال��������ـ�������� ِب����َل���ااَ دِ ِ�إذا َم������ـ������ا َح��������ـ َ‬ ‫��������اك ُف���� ْر َق���� َت����ـ����هَ����ا‬ ‫َم������ا ِل������ـ������ي �إِ َذا َر ْق��������ـ�������� َر َق��������تْ َع�����ـ����� ْي�����نِ�����ي َم�����دَامِ ����� َع�����ـ�����هَ�����ا‬ ‫َ�����ئ‬ ‫����������و ِ‬ ‫َق������ـ������ ْد كَ��������������انَ ل������ـِ������ي يف ُر ُم ْ‬ ‫�����������ش ال�������� َع����ْي���نْ ِ ُم�����تَّ�����ك ٌ‬ ‫�������ض������ـ َ‬ ‫َ‬ ‫�����س����اكِ ���� ُن����هَ����ا‬ ‫��������س�������ـ َ‬ ‫������اق َ‬ ‫َل��������كِ ��������نْ َ‬ ‫�������وا ُد ُع�������ـ������� ُي�������ونيِ‬ ‫َوالأَهْ �������������������� ُل مِ ������ ِّن������ي َغ��������������دُوا يف ال����� ُب�����عْ�����دِ َي����� ْذ ُك����� ُرهُ �����ـ����� ْم‬

‫فِ������� ْي�������ـ�������هِ َت������ َ�����ش َّ‬ ‫َ���������س���� ُم‬ ‫�����ظ�����ى َن�������� َه��������ـ��������ا ٌر َج���������ـ���������ا َء ِي���� ْب����ت ِ‬ ‫���ْي��ٍنْ َد ْم��������عُ��������هَ��������ا َج������ َ�����ش����� ُم‬ ‫� َ������ض������ ْي������ـ������ ٌم َي������� ُ������ص������ـ ُّ‬ ‫������ب ِب�������ـ������� َع ٍ‬ ‫ُ‬ ‫َ����ح���� ُم‬ ‫َي����� ْن�����تَ�����ا َب�����ن�����ي ال������ـ������ َغ������ ْي������ظ َوال ْأح���������������������������زَانُ َت����ـ����ل����ـ����ت ِ‬ ‫�����س����ـ����ـ�����أَ ُم‬ ‫�أَ�أْ ِوي ِ�إ َل������� ْي�������ـ�������هِ ِ�إ َذا َم�����ـ�����ا ِا ْن�����تَ�����ا َب�����ـ�����نِ�����ي َ‬ ‫يف ُك ِّ‬ ‫������ح������ َت������دِ ُم‬ ‫�������������ل َط���������ـ��������� ْر ٍف ِب�������هَ�������ا الأَ ْو َج�������������������������اعُ َت������ـ ْ‬ ‫�����������س����� ْي����� ُم وف�����ـ�����ي �أَ ْط��������� َي���������افِ���������هِ ِال������� َّت َ��������أ ُم�������وا‬ ‫�����ب ال����� َّن ِ‬ ‫طِ ����� ْي�����ـ ُ‬

‫وا َلأهْ ����������ـ���������� ُل �أَهْ ������ـ������لِ������ي وف�����ـ�����ي ا َ‬ ‫حل���������� ْدبَ����������اءِ َم���� ْن���� َب����تَ����هُ���� ْم‬ ‫�����ج�����دِ َت������ـ������ ْذ ُك������ ُرهُ ������ ْم‬ ‫فِ����� ْي�����ـ�����هَ�����ا َب�������� ُن��������وا ُق������ب������ـَّ������ ًة لِ�����ل�����ـ����� َم ْ‬ ‫�������ق و ال�������تَّ�������ا ْر ِي ُ‬ ‫خل������� ْل ُ‬ ‫�����ج�����ل�����ى ا َ‬ ‫�������خ َم���� ْن���� َب����عُ���� ُه‬ ‫َف����� ْي�����هَ�����ا ِا ْن�����ـ َ‬ ‫َت������ ْل������ـ������ـ َ‬ ‫�����ار ُق�����ن�����ي‬ ‫������������اري ال ُت����� َف�����ـ ِ‬ ‫������ك ال���������ـ��������� ِّد َي���������اُر دِ َي������������ـ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫�������ح������� ْد َب�������ا ُء َت���� ْن����دِ ُب����ن����ا‬ ‫ـ‬ ‫�������‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫�������‬ ‫�������ص‬ ‫�‬ ‫�������و‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫َ�����������ا‬ ‫ذِ‬ ‫ِ‬ ‫�أُ ْخ�����������ت ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫������ج������و َم ِب���ـ���ه‬ ‫َج����������ـ����������ا ُءوا �إِ َل������� ْي�������ـ�������هَ�������ا ِب�����ـ����� َل�����يْ�����لٍ ال ُن������ـ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َج�����������ـ�����������ا ُءوا ثِ������ َي������ـ������ا ُب������ـ������هُ������ ُم َل�����ـ����� ْي�����ـ����� ٌل َي ُ‬ ‫�������ط�������ـ�������ول ِب����ـ����هِ‬ ‫���������������و ٌم �أَ ُت���������ـ���������وا ِب�����لِ����� َب�����ا� ِ�����س ال�����ـ�����ح�����ـِ����� ْق�����دِ َي����تْ���� َب���� َع����هُ���� ْم‬ ‫َق‬ ‫ْ‬

‫����������������������������وا ُر وال�����قِ����� َي�����ـ����� ُم‬ ‫���ْي���نْ وا َلأ ْن‬ ‫َ‬ ‫هُ �������ـ������� ْم ُق���������ـ��������� َّر ُة ال�������ـ������� َع ِ‬ ‫ً‬ ‫����ج���� ُم‬ ‫���������س���� َع����ى َل������هَ������ا ال���� ُّن ُ‬ ‫فِ������ ْي������هَ������ا ال�������ـ������� َّر َواب�������ي � َ�������ش�������ذا َت ْ‬ ‫َب�������ْي������نْ َ ال�������� ُّ�������ص ُ‬ ‫م‬ ‫��������ج��������تْ َل������ـ������هَ������ا الأُ مَ ُ‬ ‫�������ور ال������ت������ي َح َّ‬ ‫�������خ ِ‬ ‫َ‬ ‫����ج���� ُم‬ ‫�����������������ش عَ����� ْي�����نِ�����ي ِب�����ـ�����هَ�����ا الأ ْن‬ ‫َ‬ ‫يف ُر ْم ِ‬ ‫�����������������������وا ُر َت���� ْن َ‬ ‫���������س ِ‬ ‫������ب َل�����ـ�����هَ�����ا ؟ َق������� ْل������� ِب�������ي ِب��������ـ��������هِ َو َر ُم‬ ‫ي‬ ‫������‬ ‫������ج‬ ‫ـ‬ ‫������‬ ‫َف��������هَ�������� ْل ُم ِ ْ ٌ‬ ‫َوال َم�������ـ َ‬ ‫�����������س����� ُم‬ ‫��������ح َت�����ـ����� ْر َت ِ‬ ‫�������خ ِ‬ ‫�������ار ُج�������ـ������� ُه يف ال��������ـ�������� ِّر ْي ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫��������ب َومِ ����������������نْ �آهَ ��������ا ِت��������ـ��������هِ غ�����ن����� ُم�����وا‬ ‫َم������ ْب������كَ������ى احل�������� ِب�������� ْي ِ‬ ‫������ج������ َّل������تْ ِب��������ـ��������هِ الأَ ْح����������ـ���������� َق����������ا ُد َوال ُّ‬ ‫�������ظ������� َل������� ُم‬ ‫َر ٌّب َت������ـ َ‬

‫َ���������س���� ُب����وا‬ ‫������ص�����ا ُغ�����وا مِ ������ـ������نَ ال������ َّل������يْ������لِ �أَ ْق‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫�����������������و اًل َل�����هَ�����ا ِا ْن����ت َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫�������خ َت����تْ���� َب���� َع����هُ���� ْم‬ ‫ُك�����������ل ال������ـ َ‬ ‫������ج������هَ������ال������ةِ ف�����ـ�����ي ال�������ـ�������ت ِ‬ ‫َّ�������ار ْي ِ‬ ‫َط��������ا ُف��������وا َم������ـ������ َع احل������ـِ������ ْق������دِ يف �أَ ْر َج������������ائِ������������هِ َن���� َب���� ُت����وا‬ ‫َج����������ـ����������ا ُءوا َك��������أَ َّن�������ـ�������هُ������� ُم ف�����ـ�����ي ُن��������ـ�������� ْزهَ ��������ةٍ َب�������ـ�������ـ������� َد�أَتْ‬ ‫اف َب����� ْي�����تِ�����ي ُث������ـ������ َّم َم����ـ����ـ����ا َف����تِ���� ُئ����وا‬ ‫ع������ َا ُث������ـ������وا َب���������أَ ْط��������ـ�������� َر ِ‬ ‫����ح����تْ‬ ‫��ًل� �إِ َذا َج���� َم َ‬ ‫�إَ َّن�������������ا َ‬ ‫������س�����ـ����� َر ْج����� َن�����ا َل������ـ������هُ������ ْم َخ�����ـ����� ْي اً‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫�������‬ ‫ـ‬ ‫�������‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�����ا‬ ‫م‬ ‫�����‬ ‫ـ‬ ‫�����‬ ‫ك‬ ‫�������ح يف �أَ ْردَانِ�������������هَ�������������ا َر َف�������عَ�������تْ‬ ‫هَ �������بَّ�������تْ‬ ‫َ‬ ‫ِّ ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َخ������ـ������ ْي������ ٌل �إِ َذا �أ ْر َع�������������ـ�������������دَتْ هَ �������ـ�������بَّ�������تْ ِب�����ـ����� َراكِ ����� َب�����هَ�����ا‬ ‫َخ������ ْي������ـ������ ٌل ِ�إ َذا �أَ ْث������ َق������ َل������ ْت������ـ������هَ������ا َط������ـ������ ْع������ َن������ ٌة َوكَ����� َب�����ـ�����تْ‬ ‫��������وقِ��������هَ��������ا ال������� َّل������� ْي ُ‬ ‫������س����� ْي ٌ‬ ‫�������ارعُ������� ُه‬ ‫مِ ��������ـ��������نْ ُف ْ‬ ‫�������ث َ‬ ‫�����ف ال ُي������� َق ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ�������ه������� ْم َب������زغ������تْ‬ ‫�أَهْ ��������لِ��������ي هُ ���������� ُم ال������ َّ�����س����� ْي�����ف ف�����ـ�����ي �أف������� َي�������ائ ِ‬ ‫َ���������ص����بً����ا‬ ‫َج����������ـ����������ا ُءوا َي���������������������� ُر ُّد ْونَ َح�����ـ�����قً�����ا َك��������ـ��������انَ ُم���� ْغ����ت َ‬ ‫�����ار ُق�����هُ����� ْم‬ ‫هُ ��������ـ�������� ُم ال�������ـ������� ِّر َج�������ـ�������ا ُل ِر َج������������ـ������������ا ٌل ال ُي�����ـ����� َف�����ـ ِ‬ ‫������ح������اءِ َي����تْ���� َب���� َع����هُ���� ْم‬ ‫َج��������ـ��������ا ُءوا مِ ����������نَ ال������ َب������� ْ������ص������ َرةِ ال������فِ������ ْي َ‬

‫فِ����� ْي�����ـ�����هَ�����ا �أَ َح�����������لُّ�����������وا َل������ـ������هُ������ ْم َم������ـ������ا َح���������������� َّر َم ال����� َق����� َل����� ُم‬ ‫� َ������ش������ ْرقً������ا َو َغ������� ْربً�������ا ويف �أَ ْردَانِ��������� َه���������ـ���������ا ِا ْع�����تَ������ َ�����ص����� ُم�����وا‬ ‫�������س������ـ������ا َر يف اَلأ ْف�������ـ������� َع�������ى عَ�������ل������ا ُه َد ُم‬ ‫� ُ������س������ ًّم������ا ِ �إ َذا َ‬ ‫ُ‬ ‫��������و َغ��������ى ِح����� َم����� ُم‬ ‫��������و َل ال َ‬ ‫ِ�������ه������� ْم ط��������ـ ْ‬ ‫َت����� ْغ�����ـ�����لِ�����ي ِب��������أَ ْع������� َن�������اق ِ‬ ‫�������ولِ َم������ـ������ا عَ�����لِ����� ُم�����وا‬ ‫َي������� ْر ُم�������و َن������� َن�������ا ِب������������ َرذِ يْ������������لِ ال�������ـ������� َق ْ‬ ‫�����������ق َب��������ا َت��������تْ جُ ُ‬ ‫ن��������������و ُم ال������ َّل������يْ������لِ َت������ ْر َت������طِ ������ ُم‬ ‫ف����ـ����ي الأُ ْف�����������ـ ِ‬ ‫�������وم ُغ����������� َب�����������ا ًرا � َ�����ش�����ـ�����ا َب�����ـ����� ُه ال����� َع�����تَ����� ُم‬ ‫��������ن ال�������ن�������ـ ُّ ُ‬ ‫َع��������ـ ِ‬ ‫�������ج ِ‬ ‫عِ ������� ْن�������ـ������� َد ال ِّ‬ ‫َ�����ح����� ُم‬ ‫��������ح َت����� ْق�����ت ِ‬ ‫��������ط�������� َع ِ‬ ‫��������ان َغ���������������دَتْ كَ��������ال�������� ُّر ْم ِ‬ ‫�������رم�������ي ِب������هَ������ا َم������ا ِت������ـ������هَ������ا َم�������ـ�������ا َو َّل����������ـ���������� َد الأَ َل�������ـ�������ـ������� ُم‬ ‫َت�������ـ ِ‬ ‫َ‬ ‫َل������ ْي������ـ������ ٌل و ِ�إنْ َط��������ـ��������ا َل ف����ـ����ي �أ ْر َج��������������ائِ��������������هِ ال����� َق�����تَ����� ُم‬ ‫م‬ ‫�������ولِ�������هَ�������ا الأُ مَ ُ‬ ‫� َ�����ش����� ْم������ ٌ�����س َت������� َغ������� َّن�������تْ ِب ُ‬ ‫������ن َق ْ‬ ‫������ح������� ْ������س ِ‬ ‫������ج������ ُم‬ ‫�������������س������تْ������ ُه ال������ َّ�����ش����� ْم������ ُ�����س َوال������ ُّن ُ‬ ‫َو َم��������ـ��������ا ِل����ـ����ح����ـَ����ق َن َ‬ ‫َ‬ ‫جَ ْ‬ ‫ِ������������ه������������ ْم ث�����لِ����� ُم‬ ‫ن�������������� ُم ال�����ُّث����رُّ َ َّي����������ا ا َّل�������ـ�������ذي مِ �������ـ�������نْ د ُْون ِ‬ ‫�������خ�������ـ������� ٌل َب������ـ������ا� ِ������س ٌ‬ ‫������واقِ������ي َو َن ْ‬ ‫عِ ْ‬ ‫������ق َو َف������ـ������ ُم‬ ‫�������������س َ‬ ‫������ط������ـ������ ُر ال َّ‬

‫������ري � َ������س������ َرادِ ُق������هُ������ ْم‬ ‫َق���������� ْد عَ���������اهَ ���������دُوا ال�������ل������� َه َ�أنْ َت������� ْ������س ِ‬ ‫ِ�����ه����� ْم‬ ‫ِ������ع َم���������ـ��������� ْرهُ ْ‬ ‫���������ونٌ ِب�����ـ����� َر ْغ����� َب�����ت ِ‬ ‫َق���������ـ��������� ْرعُ ال������ـ������ َم������ـ������ َداف ِ‬ ‫ُ‬ ‫��������ك ا ُ‬ ‫تِ�������� ْل َ‬ ‫َ‬ ‫حل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫������و‬ ‫������ش‬ ‫�‬ ‫������‬ ‫حل�������� ُ�������ش�������و ُد ُح‬ ‫������������ق َق���������� ْد َظ�������هَ������� َرتْ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫هَ �������������ذِ ي ا ُ‬ ‫�����ح�����ـ�����لُ�����و َل�����ـ����� َن�����ا َو َط���������نٌ‬ ‫حل�������� ُ�������ش�������و ُد ِب�����ـ�����هَ�����ا َي ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ـ‬ ‫�����‬ ‫ف‬ ‫�����‬ ‫ـ‬ ‫�����‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫َ�����ا‬ ‫ه‬ ‫�����‬ ‫ـ‬ ‫�����‬ ‫ل‬ ‫�����‬ ‫ك‬ ‫��������ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫��������‬ ‫ـ‬ ‫��������‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫������و‬ ‫������ش‬ ‫�‬ ‫������‬ ‫ـ‬ ‫������‬ ‫هَ ��������������ذِ ي ُح‬ ‫�����تْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ����ف‬ ‫����������و َم يف َل����ـ����ه ٍ‬ ‫َح��������ـ�������� ْد َب��������ا ُء َج��������ـ��������ا َء َب��������� ُن���������وكِ ال���������� َي ْ‬ ‫ِّ‬ ‫َج���������ـ���������ا ُءوا �إِ َل����������� ْي�����������كِ َوهُ ���������ـ��������� ْم ف�����ـ�����ي ُك�����������ل َواقِ������ َع������ـ������ةٍ‬ ‫َق����������� ْد َب����������������ا َر َك ال�������ل������� ُه هَ ����������� َذا ا َ‬ ‫حل������� ْ������ش������ َد َف�����ا ْن�����ت َ‬ ‫َ�����ظ����� َم�����تْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫��������وق ْ‬ ‫مَ ْ‬ ‫���������س���� ُم����وا‬ ‫ل ُي ْ‬ ‫ِ��������ف ال�����ـ����� َم����� ُّد َح������� ْ������ش������دًا فِ������ ْي������هِ ق��������� ْد ق َ‬ ‫َ‬ ‫هَ �������اهُ ������� ْم َب������نِ������ي ال َّ‬ ‫اج َق��������� ْد َح������ َ�����ش�����دُوا‬ ‫�������ط ِ‬ ‫�������ف كَ�������������الأ ْم َ‬ ‫�������������و ِ‬ ‫َ‬ ‫����ج���� َم���� َع����هُ���� ْم‬ ‫هَ �������ا هُ �������ـ������� ْم َب������� ُن�������ـ�������وكِ َع�����ـ�����ل�����ى الآف������������������اِق َي ْ‬ ‫ِ������ص َ‬ ‫�������واعَ������� َدهُ ������� ْم‬ ‫�����ط����� ُّف�����وا َت َ‬ ‫هَ �������ا هُ ������ـ������ ْم ِر َج���������ـ���������ا ٌل ِ�إ َذا ا ْ‬ ‫ب������������ا َوعَ��������������دَتْ‬ ‫هُ �������ـ������� ُم ال�������ـ������� ِّر َج�������ا ُل هُ �������ـ������� ُم ال������� ُّد ْن������� َي�������ا مِ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫�أَهْ �������������� ُل ا َ‬ ‫��������وب هُ ����� ُم‬ ‫ن‬ ‫��������‬ ‫جل‬ ‫���������و ِب ؟ َن������� َع������� ْم‪� .‬أَهْ ��������ـ�������� ُل ا‬ ‫جل��������� ُن ْ‬ ‫ِ‬

‫������ه������ ْم َت������ ْع������ ُل������و َل������ـ������هَ������ا قِ����� َم����� ُم‬ ‫اجل������� َب�������ـ�������ا ُل ِب������ـ ِ‬ ‫فِ������ ْي������هَ������ا ِ‬ ‫َي������ ْ�����ش�����فِ�����ي ال������ َغ������لِ������ ْي َ‬ ‫ِ�������ه������� ْم « َن������� َع������� ُم»‬ ‫������ل كَ������� َم�������ا ف����ـ����ي ُق ْ‬ ‫�������ول ِ‬ ‫���������س���� َن����ا َب������ ْرقً������ـ������ا ِب���������هِ ِا ْن�����ت َ‬ ‫َ�����ظ����� ُم�����وا‬ ‫فِ����� ْي�����هَ�����ا َغ�������������دَتْ � َ����ش���� ْم ُ‬ ‫فِ��������� ْي���������هِ ال�������ـ������� َّر ِب������� ْي������� ُع ُح�������ـ������� ُق�������و ٌل عِ ْ‬ ‫�������ط������� ُرهَ �������ا ال��������كَ�������� َر ُم‬ ‫���������ق َت����� ْع�����تَ������ ِ�����ص����� ُم‬ ‫� َ�������س�������ـ�������دًا َث��������ـ َ‬ ‫��������وا ِب�������� ُت�������� ُه ف������ـ������ي احل���������ـ َ ِ‬ ‫�����������وعً�����������ا � َ������س������ا َق������هَ������ا ال������ َّ�����س����� َق����� ُم‬ ‫ي ُ‬ ‫������������ونَ َع������ـ������ ْن������كِ ُد ُم ْ‬ ‫������������ح ْ‬ ‫مَ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫���ْي���نْ ت����� ْب�����تَ������ ِ�����س����� ُم‬ ‫كَ����������ان����������تْ دِ َي�������������ـ�������������ا ُركِ ف�����ـ�����ي ال������� َع������� ْي������� ِن ِ‬ ‫��������و َّد ُة َوال َإخ��������������ـ��������������ا ُء وال����ـ����قِ���� َي����ـ����ـ���� ُم‬ ‫فِ�������� ْي��������ـ��������هِ ال��������ـ�������� ُم��������ـ َ‬ ‫ُ‬ ‫�������������������ق َل��������ـ��������كِ ال�������� َّ�������س��������أ ُمَ‬ ‫ْ‬ ‫�أَنْ ال يَ���������طِ َّ‬ ‫���������ل َع�����ـ�����ل�����ى �أف‬ ‫ٍ‬ ‫�����������س����� ُم‬ ‫������ر َت����� ْر َت ِ‬ ‫�أَ ْف�������� َع��������ال��������هُ�������� ْم ف�����ـ�����ي َث������� َن�������ا َي�������ا ال������ـ������ َف ْ‬ ‫������ج ِ‬ ‫�������������س������ َم������اءِ هُ ������� ُم‬ ‫��������ب �إِ َل������������ ْي������������كِ َو َ�أ ْن‬ ‫ِ‬ ‫ُح��������ـ ُّ‬ ‫�����������������������ت ف������ـ������ي ال َّ‬ ‫ُ���������ص���� ُم����وا‬ ‫ِ���������ه��������� ْم ع ِ‬ ‫�������������ص������ ٌر مِ ������������نَ ال������ل������ه ف����ـ����ي ِ�إ مْ َ‬ ‫َن ْ‬ ‫ي���������ان ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫������ج������ ُم‬ ‫هُ ��������ـ�������� ُم الأهِ ����������ـ���������� َّل����������ة ف�����ـ�����ي الآ َف�������������ـ‬ ‫�������������اق َوال������ـ������ ُّن ُ‬ ‫ِ‬ ‫�������س������ ْي������ـ ٌ‬ ‫������ف جَ َ‬ ‫ت���������� َّل����������تْ ِب��������ـ��������هِ الآ َم��������������������ا ُل َوال�����ـ������ ِّ�����ش����� َي����� ُم‬ ‫َ‬

‫�������ب َو�أَ ْف�����������ئِ����������� َد ٌة‬ ‫هُ ����������� ْم ف�����ـ�����ي ال����������� َّر َم�����������ادِ ي َل������ـ������هُ������ ْم َق������� ْل ٌ‬ ‫َ�����ح����� ُم�����وا‬ ‫�أَهْ ������ـ������لِ������ي ِب����������ذِ ي َق������������ار يف ال������ َف������لُّ َ‬ ‫������وج������ةِ ِال�����ت َ‬ ‫��������اح ا َّل��������تِ��������ي َم������ـ������ا ك َّ‬ ‫����اح���� ُب����هَ����ا‬ ‫�����ص ِ‬ ‫َ������������ف َ‬ ‫هُ ������������ ُم ال��������ـ�������� ِّر َم ِ‬ ‫��������و َك عِ �������������� َر َ‬ ‫��������و ِم َق������ـ������ ْد َو َث������ ُب������وا‬ ‫اق ال�������� َي ْ‬ ‫هَ �������ا ه�����ـُ�����ـ����� ْم َب�������� ُن ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫��������ارعُ �أ ْع�������������ـ������������� َدا ًء ل�����ـ�����ن�����ا ظ�����ـ�����ـ�����هَ����� ُروا‬ ‫ِج�����ـ����� ْئ����� َن�����ا ُن�������� َق��������ـ ِ‬ ‫�����ار ُع�����ـ�����ـ�����هُ����� ْم‬ ‫اق �أَت���������ـَ���������ى َ‬ ‫������س����� ْي�����ـ�����فً�����ا ُي����� َق ِ‬ ‫ُك��������� ُّل ال��������ـ��������عِ �������� َر ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫��������ت َت��������ن��������ادَى فِ�������� ْي��������هِ َم������ـ������نْ عَ���������ش����ق����وا‬ ‫َي��������ا َخ‬ ‫������ْي������ َب�������� ْي ٍ‬ ‫رْ َ‬ ‫�������ص َ‬ ‫�������ب َق������ ْل������ ِب������ي َظ َّ‬ ‫�����������ل � َ����ش����اغِ ����لُ���� ُه‬ ‫������و ِ‬ ‫َي��������ا ُم������ـ ْ‬ ‫������ل ال������� َق������� ْل ِ‬ ‫ِ‬ ‫����ج����تْ‬ ‫���������س َ‬ ‫�������س������ ْر َن������ا َم������������ َع ال������ َف ْ‬ ‫������ر يف عَ������ ْل������ َي������ائِ������هِ َن َ‬ ‫������ج ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫�����نُ‬ ‫�����ح َي����تْ���� َب���� َع���� َن����ا‬ ‫ب‬ ‫�����‬ ‫�����������ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫��������ا‬ ‫ـ‬ ‫��������‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫�����ا‬ ‫ن‬ ‫�����‬ ‫ئ‬ ‫�����‬ ‫ج‬ ‫�����ح‬ ‫ـ‬ ‫�����‬ ‫ن‬ ‫��������ا‬ ‫هَ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫������ام ُم������ـ������ـ������ ْردِ َف������ةً‬ ‫���������و مِ َ‬ ‫ِ‬ ‫�����س����ـ����ـ���� ْق���� َن����ا اخل���������ـَ���������ـ َ‬ ‫ات ل������ـ���ل���أ َّي������ـ������ـ ِ‬ ‫َ‬ ‫����ح���� َت����ـ����كِ ���� ُم‬ ‫ـ‬ ‫����‬ ‫ت‬ ‫������خ‬ ‫ـ‬ ‫������‬ ‫ي‬ ‫َ������ار‬ ‫ت‬ ‫������‬ ‫ل‬ ‫������‬ ‫ـ‬ ‫������‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫������‬ ‫ع‬ ‫������‬ ‫ي‬ ‫������‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫������‬ ‫ـ‬ ‫������‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫�أُ ُّ‬ ‫َّ ِ ْ َ ���ْي��نْ ِ‬ ‫ِْ ِ‬

‫��������ب َ‬ ‫�������ض������ ْرعُ������هَ������ا ال�������كَ������� َر ُم‬ ‫���������������س������� َرائِ������� ُر طِ �������� ْي ٌ‬ ‫فِ������ ْي������هَ������ا ال َّ‬ ‫������ت فِ������� ْي�������ـ�������هِ َن�����ـ����� ْل�����تَ�����ئِ����� ُم‬ ‫� َ������س������ـ������ـ������دًا َم�����نِ����� ْي�����عً�����ـ�����ا لِ������ب������ـَ������ ْي ٍ‬ ‫مِ �������ـ�������نْ �أَنْ ُي������ َل������ ِّب������ ْي������هِ َح������ـ������ـ ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ�����ز ُم‬ ‫������ق فِ������ ْي������ـ������هِ َي�����ل�����ـ�����ت ِ‬ ‫�����خ ُ‬ ‫�����ب َغ ُ‬ ‫������س ْ‬ ‫�����ط����� ُه ِح����� َم����� ُم‬ ‫�������������ض ْ‬ ‫������وبً������ا َ‬ ‫� َ������ص������ ْق������ـ������ ًرا َي������ ُ�����ش�����ـ ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َط������ ْع������نً������ا ِب َ‬ ‫����������ار ٍم ث�����ل����� ُم�����وا‬ ‫�������ط������� ْع ٍ‬ ‫�������ن َو َم�������������ا مِ �����������نْ � َ����������ص ِ‬ ‫�������ح�������ـ�������دٍ َوفِ�������� ْي�������� َن��������ا احل��������ـ َ ُ‬ ‫َ���������ص���� ُم‬ ‫��������ق َي���� ْع����ت ِ‬ ‫َح��������ـ��������دًا ِب َ‬ ‫َّ‬ ‫���������و َب ال���������������ش�������هَ�������ادَةِ َو ْج����������ـ����������دًا طِ ������ ْي������ ُب������ـ������ ُه نِ���� َع����ـ���� ُم‬ ‫ُث���������ـ ْ‬ ‫�أنْ ال َي�������������� َرى فِ�������� ْي��������كِ ُح��������� ْزنً���������ا َظ َّ‬ ‫����ح����تَ����� ِ����ش���� ُم‬ ‫����������ل َي ْ‬ ‫َل������ـ������ َن������ا الأَ َم��������ـ��������ـ��������اين ِل��������ـ�������� َق��������اءًا فِ������ ْي������ـ������هِ َن����ـ���� ْغ����تَ����نِ���� ُم‬ ‫َ أْ‬ ‫��������ار ُم ا َ‬ ‫حل�������كَ������� ُم‬ ‫����ًل��� َت‬ ‫�������������َل������������ َ أَل فِ������� ْي�������ـ�������هِ ال��������� َّ��������ص��������ـ ِ‬ ‫ظِ ��������ـ اً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫����������ض املُ��������و� ِ��������ص��������لِ ال������قِ������ َي������ ُم‬ ‫ك���������ي ال جَت‬ ‫ْ����������������ف ِب���������ـ����������أ ْر ِ‬ ‫ف������ـ������ي ظِ ������ ِّل������ـ������هَ������ا َج�������ـ������� َّن������� ٌة لِ������ل������ـ ُ‬ ‫������خ������ ْل������دِ َت����� ْب�����تَ�����������س�����ـِ����� ُم‬

‫الظ َل ُم‪� :‬سواد الليل وظالمه‪َّ /.‬‬ ‫ال�ضجيج واختالط الأ�صوات‪ / .‬ا َ‬ ‫ال�ش ِب ُم‪ :‬البارد‪َ / .‬ن َّ�ش‪َ :‬ط َر َد ‪� ،‬أَ ْب َعدَ‪ / .‬ال َّل َج َب ُب‪َّ :‬‬ ‫ال�س ّق ُم‪ :‬املر�ض‪ُّ / .‬‬ ‫ريح ذات غبار كريهة‪.‬‬ ‫جل َ�ش ُم‪ :‬الثقل‪ ،‬العناء‪ ،‬امل�شقة‪ / .‬ال َق َت ُم‪ٌ :‬‬ ‫ال�س َج ُم‪ :‬ما �سال منه قليال �أو كثريا‪َّ / .‬‬ ‫هوام�ش‪ :‬ال َك�أدُ‪ :‬امل�شقة يف �أمر ما‪َّ / .‬‬

‫(خاطرات جمال الدين الأفغاين) ‪� ..‬أحاديث‬ ‫ومـحــاورات ودرو�س و�آراء‬ ‫�أ����ص���درتْ مكتبة الإ���س��ك��ن��دري��ة طبعة‬ ‫جديدة لكتاب «خاطرات جمال الدين‬ ‫الأف����غ����اين احل�����س��ي��ن��ي» مل��ح��م��د با�شا‬ ‫امل��خ��زوم��ي‪ ،‬وذل���ك يف �إط���ار م�شروع‬ ‫«�إع���ادة �إ���ص��دار خم��ت��ارات من الرتاث‬ ‫الإ�سالمي احلديث يف القرنني الثالث‬ ‫ع�شر والرابع ع�شر الهجريني‪ /‬التا�سع‬ ‫ع�����ش��ر وال��ع�����ش��ري��ن»‪ .‬وف��ي��م��ا يخ�ص‬ ‫كتاب «خاطرات جمال الدين الأفغاين‬ ‫احل�سيني»‪ ،‬ف�إنه يُعد من �أهم م�ؤلفات‬ ‫حممد با�شا املخزومي‪ُ ،‬طبع لأول مرة‬ ‫عام (‪ ١٣٤٩‬هـ‪ ،)١٩٣١ /‬ويحتوي على‬ ‫اخل��اط��رات التي �أل��ق��اه��ا جمال الدين‬ ‫الأف��غ��اين �أث��ن��اء �إق��ام��ت��ه الأخ��ي�رة يف‬

‫الأ�ستانة‪ ،‬يف الفرتة من (‪ ١٣١٠‬هـ‪/‬‬ ‫‪� )١٨٩٢‬إىل (‪ ١٣١٤‬ه��ـ‪� ،)١٨٩٧ /‬أي‬ ‫حتى وفاته‪ .‬ترجع �أهميته �إىل �أنه �ضم‬ ‫�آخر ما �صرح به الأفغاين من �آراء قبيل‬ ‫وفاته‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �أن مُ�سجِّ ل هذه‬ ‫اخلاطرات حممد با�شا املخزومي‪ ،‬كان‬ ‫مو�ضع �أ�سرار الأفغاين‪ ،‬فهو �صديقه‬ ‫وتلميذه ومالزمه‪ .‬وك�شف له الأفغاين‬ ‫عن نواياه‪ ،‬و�أو�ضح له �آراءه بحرية‬ ‫و�صراحة؛ لذا جاء الكتاب �صورة حيّة‬ ‫و�صادقة لآراء جمال ال��دي��ن؛ جامعًا‬ ‫بني دفتيه خال�صة ما �أنتجه عقل هذا‬ ‫املفكر الإ�سالمي الكبري؛ من �أحاديث‬ ‫وحماورات ودرو�س و�آراء كان يتلوها‬

‫على جمال�سيه وم��ري��دي��ه‪ .‬كما حوى‬ ‫ال��ك��ت��اب ردود الأف���غ���اين ع��ل��ى بع�ض‬ ‫االتهامات واملزاعم التي وجهت �إليه‪،‬‬ ‫حيث ك��ان املخزومي كثري ًا ما ي�س�أل‬ ‫الأف��غ��اين ع��ن التهم ال��ت��ي ت��وج��ه �إليه‬ ‫ويطلب منها الإج��اب��ة عليها‪ .‬ويعترب‬ ‫ال��ك��ت��اب ح�صيلة خ�برات��ه احلياتية‪،‬‬ ‫بعد �أن جتمعت لديه ح�صيلة كبرية‬ ‫م��ن اخل��ب�رات وال��ت���أم�لات الطويلة‪،‬‬ ‫واخ��ت��ب��ار خططه يف �أر�����ض الواقع‪،‬‬ ‫وا�ستيعابه للرتاث االجتماعي للفكر‬ ‫العربي الإ���س�لام��ي‪ ،‬وجتربته الرثية‬ ‫يف م�صر و�إدراك���ه لعمقها احل�ضاري‬ ‫والتاريخي‪ ،‬وبعد االحتكاك املبا�شر‬

‫بالفل�سفات والتنظيمات االجتماعية‬ ‫والأح�����زاب اال���ش�تراك��ي��ة الأوروب���ي���ة‪،‬‬ ‫وبعد �أن تنقل يف مدن �أوروبا‪ ،‬وعرف‬ ‫م��ا ذخ��رت ب��ه م��ن تقدم �صناعي‪ ،‬وما‬ ‫�صاحبه م��ن ظلم اجتماعي و�صراع‬ ‫طبقي‪ ،‬وات�صل بكثري م��ن فال�سفتها‬ ‫وعلمائها و�سا�ستها‪ .‬وي�ضيف �سراج‬ ‫الدين «�أملنا هو �أن ن�سهم يف �إتاحة‬ ‫م�صادر معرفية �أ�صيلة وثرية لطالب‬ ‫العلم والثقافة داخل �أوطاننا وخارجها‪،‬‬ ‫و�أن ت�ستنه�ض ه��ذه الإ�سهامات همم‬ ‫الأجيال اجلديدة كي تقدم اجتهاداتها‬ ‫يف مواجهة التحديات التي تعي�شها‬ ‫الأمة»‪..‬‬

‫قصة قصيرة جداً‬ ‫نزار السالمي‬

‫م�شى بطيئا �أول الأم���ر‪ ،‬ث��م ح��ث اخلطى عند‬ ‫منطقة معروفة بقدمها‪ ،‬وع��� ّرج على الزقاق‬ ‫ال�ضيق ال��ذي يو�صله �إىل ال�شارع الرئي�سي‪،‬‬ ‫وم�ضى يف تال فيف الأزق��ة‪ ،‬وك�أنه ي�سري على‬ ‫غ�ير ه���دى‪� ،‬أ���ش��ع��ل ���س��ي��ج��ارة ذات ت��ب��غ رديء‬ ‫و�سعل‪ ،‬ثم ا�ستدار على عقبيه متجها نحو مركز‬ ‫املدينة‪ ،‬وك���أن ي��دا جمهولة تقوده نحو غاية‬ ‫معينة! وهناك وجد رج�لا‪ ،‬زري الهيئة‪ ،‬ي�شد‬ ‫على و�سطه حزاما عري�ضا‪ ،‬متو�سط العمر‪،‬‬ ‫غزا ال�شيب ر�أ�سه‪ ،‬طويال قوي البنية‪ ،‬ي�ضرب‬ ‫طفال يف العا�شرة من عمره بق�سوة‪ ،‬تارة بيده‪،‬‬ ‫و�أخرى برف�سة من حذائه‪ ،‬كان الطفل يت�أوه بعد‬

‫اليتيــــــــم‬

‫كل �ضربة �أو رف�سة‪ ،‬ودموعه تتدفق بغزارة‪،‬‬ ‫ع�بر وجهه امل��ل��وث بال�سخام‪ ،‬فترتك وراءه��ا‬ ‫خطوطا قامتة ال��ل��ون‪ ،‬مي�سح بكميه بع�ضها‪،‬‬ ‫عندما ت�صل �أرنبة انفه‪� ،‬أو تعرب �شفتيه‪ ،‬مل يكن‬ ‫ي�ستغيث‪ ،‬و�إال لت�سارع املارة لإنقاذه‪ ،‬ولكنه كان‬ ‫يحمي بع�ض �أجزاء ج�سمه التي ت�ؤذيها ق�سوة‬ ‫ال�ضرب‪ ،‬وحني ي�سقط �أر�ضا‪ ،‬ي�سحبه من يديه‬ ‫ثم يرف�سه جمددا‪ ،‬فيقع بعيدا عنه‪..‬‬ ‫�س�أله بغ�ضب‪ :‬مل��اذا ت�ضربه بهذه الوح�شية‪،‬‬ ‫�أيها الرجل‪ ،‬ما الذي اقرتفه حتى تعامله بهذه‬ ‫الق�سوة؟‬ ‫ف���أج��اب��ه‪ :‬و�أن����ت م��ا ���ش���أن��ك‪ ،‬ه��ل تعر�ضت لك‬ ‫ب�سوء؟‬

‫و�شعر ان��ه تدخل فيما ال يعنيه‪ ،‬ولكن الطفل‬ ‫ب��د�أ ي�صرخ‪ ،‬عندما وجد هناك من يدافع عنه‪،‬‬ ‫واخ��ذ ي�صيح ب�أعلى �صوته‪� :‬أن��ا ال احبك‪� ،‬أنا‬ ‫�أكرهك‪� ،‬أنت و�أمي التي تزوجتك‪ ..‬ف�أجابه‪ :‬لو‬ ‫كنت اعرف �أخالقك‪ ،‬ملا تزوجت �أمك‪ ..‬والتفت‬ ‫�إىل الرجل الذي �س�أله‪ ،‬وقال له‪ :‬هذه هي املرة‬ ‫الثالثة التي يبدد فيها �أجرة عمله‪ ،‬ونحن �أحوج‬ ‫ما نكون �إليها من �إنفاقه لها على �شيء ال نعرفه‪..‬‬ ‫وهنا �صرخ الطفل بتحد وا�ضح‪ :‬كذاب‪ ،‬كذاب‪،‬‬ ‫ب��ل ت��ري��د امل��زي��د‪ ،‬لتثمل ب��ه‪ ،‬و�أن���ا اع��م��ل ع�شر‬ ‫�ساعات يف اليوم‪ ،‬وال اقوى على غري ذلك‪ ،‬لعن‬ ‫الله الطائفية التي �أخذت مني �أبي‪ ،‬فقد فقدت‬ ‫مبوته‪ ،‬طفولتي ومدر�ستي وحياتي كلها!‬


‫ال�سبت املوافق ‪ 20‬من حزيران ‪ 2015‬العدد ‪ 3236‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬ ‫‪Saturday ,20 June. 2015 No. 3236 Year 12‬‬

‫رياضة | عالمية |‬

‫بريو تهزم فنزويال وتعقد احل�سابات يف املجموعة الثالثة بكوبا �أمريكا‬

‫بيتزارو �سعيد بهدفه‬ ‫القاتل يف �شباك فنزويال‬

‫تقرير ـ متابعة المشرق‬

‫َ‬ ‫ا�ستغل منتخب بريو لكرة القدم تفوقه العددي‬ ‫وانتزع فوزا ثمينا ‪� / 1‬صفر على نظريه الفنزويلي‬ ‫م�ساء اخلمي�س (�صباح ام�س اجلمعة بتوقيت‬ ‫جرينت�ش) يف اجلولة الثانية من مباريات‬ ‫املجموعة الثالثة بالدور الأول لبطولة ك�أ�س �أمم‬ ‫�أمريكا اجلنوبية (كوبا �أمريكا) املقامة حاليا‬ ‫يف ت�شيلي‪ .‬وعقدت هذه النتيجة احل�سابات يف‬ ‫املجموعة الثالثة بعدما ت�ساوت املنتخبات الأربعة‬ ‫يف ر�صيد الثالث نقاط حيث حقق كل منها فوزا‬ ‫واحدا وخ�سر مباراة واحدة‪ .‬ويقت�سم منتخبا‬ ‫بريو والربازيل �صدارة املجموعة حيث �سجل كل‬ ‫منهما هدفني مقابل هدفني يف �شباكه ويحل منتخبا‬ ‫كولومبيا وفنزويال خلفهما بفارق الأهداف امل�سجلة‬ ‫فقط حيث �أحرز كل منهما هدفا واحدا مقابل هدف‬ ‫واحد يف �شباكه‪ .‬وانتهى ال�شوط الأول من املباراة‬ ‫بالتعادل ال�سلبي بعدما ف�شل كل من الفريقني يف‬ ‫هز ال�شباك رغم طرد الالعب الفنزويلي فريناندو‬ ‫�أموربييتا يف الدقيقة ‪ 29‬لتنتقل ال�سيطرة على‬ ‫جمريات اللعب من قب�ضة فريقه �إىل قب�ضة املنتخب‬ ‫البريويف ولكن دون جدوى‪ .‬ويف ال�شوط الثاين‪،‬‬ ‫وا�صل املنتخب البريويف �سيطرته على جمريات‬ ‫اللعب وكان الأكرث هجوما لكن هجمات فنزويال‬ ‫املرتدة ظلت هي الأخطر‪ .‬ورغم هذا‪ ،‬دفع املنتخب‬ ‫الفنزويلي ثمن خط�أ �أموربييتا غاليا حيث اهتزت‬ ‫�شباك الفريق بالهدف الوحيد للمباراة عن طريق‬ ‫املهاجم املخ�ضرم كالوديو بيتزارو ‪ /37‬عاما‪ /‬جنم‬ ‫بايرن ميونيخ الأملاين يف الدقيقة ‪ .72‬و�أ�شعل هذا‬ ‫الفوز ال�صراع داخل املجموعة على بطاقات الت�أهل‬ ‫والتي �ستح�سم من خالل مباراتي كولومبيا مع‬ ‫بريو والربازيل مع فنزويال يف اجلولة الثالثة‬ ‫الأخرية من مباريات املجموعة يوم غد االحد حيث‬ ‫تت�ساوى فر�ص الفرق الأربعة حاليا يف بلوغ دور‬ ‫الثمانية‪ .‬ودخل الفريقان يف �أجواء املباراة �سريعا‬ ‫دون �أي فرتة جل�س النب�ض حيث تبادل الفريقان‬ ‫الهجمات منذ �إطالق احلكم ل�صفارة البداية‪ .‬وباغت‬ ‫الفنزويلي �أليخاندرو جويرا احلار�س البريويف‬ ‫بت�سديدة رائعة من خارج منطقة اجلزاء يف الدقيقة‬ ‫الثالثة ولكن احلار�س �أم�سكها برباعة‪ .‬ويف املقابل‪،‬‬ ‫كانت ملنتخب بريو عدة حماوالت هجومية ولكن‬ ‫العبي الفريق ف�شلوا يف اخرتاق الدفاع الفنزويلي‬ ‫املتكتل‪ .‬مبرور الوقت‪ ،‬تراجع م�ستوى �أداء‬

‫‪9‬‬

‫وكاالت ـ متابعة المشرق‬

‫الفريقني ولكن ظلت املحاوالت الهجومية القليلة‬ ‫من منتخب فنزويال �أخطر من مناو�شات املنتخب‬ ‫البريويف‪ .‬و�أهدر منتخب بريو فر�صة التقدم يف‬ ‫الدقيقة ‪ 27‬اثر هجمة �سريعة تهي�أت منها الكرة‬ ‫�أمام خو�سيه باولو جرييرو على بعد خطوات‬ ‫من املرمى لكنه تباط�أ قليال يف الت�سديد لي�شتتها‬ ‫الدفاع يف الوقت املنا�سب‪ .‬ويف الدقيقة التالية‪،‬‬ ‫ا�ضطر حار�س املرمى البريويف بدرو جالي�سي‬ ‫للتقدم كثريا داخل منطقة اجلزاء لقطع الكرة من‬ ‫�أمام جويرا اثر هجمة �سريعة لفنزويال اجتاز فيها‬ ‫جويرا الدفاع البريويف ولكن احلار�س تدخل يف‬ ‫الوقت املنا�سب‪ .‬وتلقى املنتخب الفنزويلي لطمة‬ ‫هائلة يف الدقيقة ‪ 29‬عندما طرد احلكم البوليفي‬ ‫را�ؤول �أو�سكارو الالعب الفنزويلي فريناندو‬ ‫�أموربييتا ب�سبب ت�صرف غريب من الالعب عندما‬ ‫جذب جرييرو من قمي�ص اللعب لي�سقطه �أر�ضا يف‬ ‫و�سط امللعب ثم «دا�س» بقدمه على فخذ الالعب فلم‬ ‫يرتدد احلكم يف طرده‪ .‬ونال البريويف كارلو�س‬ ‫لوباتون �إنذارا يف الدقيقة ‪ 37‬للخ�شونة مع جويرا‪.‬‬ ‫و�أجرى املنتخب الفنزويلي تغيريا ا�ضطراريا‬

‫يوفنتو�س يتو�صل‬ ‫التفاق ل�ضم‬ ‫ماندزوكيت�ش‬

‫يف الدقيقة ‪ 38‬بنزول املدافع جابرييل �سيت�شريو‬ ‫بدال من العب الو�سط رونالد فارجا�س يف حماولة‬ ‫لإيقاف خطورة هجمات بريو التي تزايدت عقب‬ ‫طرد �أموربييتا‪ .‬وف�شل منتخب بريو يف ا�ستغالل‬ ‫تفوقه العددي يف الدقائق التالية حيث افتقدت‬ ‫هجماته للدقة املطلوبة رغم �سيطرته على جمريات‬ ‫اللعب يف املباراة بعد طرد العب فنزويال لينتهي‬ ‫ال�شوط الأول بالتعادل ال�سلبي‪ .‬ومع بداية ال�شوط‬ ‫الثاين‪ ،‬لعب يوردي ريينا يف خط و�سط منتخب‬ ‫بريو بدال من لوباتون لتن�شيط �أداء الفريق‪.‬‬ ‫وكاملتوقع‪ ،‬كثف املنتخب البريويف هجومه يف‬ ‫بداية ال�شوط الثاين بحثا عن هدف التقدم واخرتق‬ ‫كري�ستيان كويفا الدفاع الفنزويلي مبهارة فائقة‬ ‫يف الدقيقة ‪ 49‬ولكن ت�سديدته حتولت �إىل ركنية‬ ‫و�صلت منها الكرة على ر�أ�س جرييرو ولكنه‬ ‫حولها فوق العار�ضة لت�ضيع فر�صتان خطريتان‬ ‫ملنتخب البريويف يف دقيقة واحدة‪ .‬ورد املنتخب‬ ‫الفنزويلي بهجمة �سريعة يف الدقيقة التالية قادها‬ ‫روندون الذي تعر�ض للدفع داخل منطقة اجلزاء‬ ‫ولكن احلكم �أ�شار با�ستمرار اللعب حمت�سبا �ضربة‬

‫احلكم لنيمار‪� :‬أنت حتب الغط�س كثري ًا‬ ‫وكاالت ـ متابعة المشرق‬

‫َي�سعى االحتاد الربازيل لكرة القدم‪ ،‬ملالحقة حكم مباراة الربازيل وكولومبيا والتي ح�سمها �أبناء بيكرمان بهدف‬ ‫دون رد‪� ،‬ضمن مناف�سات بطولة كوبا �أمريكا املقامة يف ت�شيلي الأربعاء‪ .‬و�شهدت املباراة �أحداث �شغب مع نهاية‬ ‫املباراة بعد �أن �سدد نيمار الكرة يف ظهر مدافع كولومبيا بعد �صافرة احلكم مما رفع حالة التوتر �إىل حد ال�شجار‪.‬‬ ‫�إال �أن االحتاد الربازيلي ينوي مقا�ضاة حكم املباراة ح�سبما ن�شرت �صحيفة �آ�س الإ�سبانية‪ ،‬بعد �أن �أتهم نيمار‬ ‫بحبه للغط�س قائال‪�« :‬أنت العب يحب الغط�س كثريا»‪ .‬وذلك بعد �أن كان طرد نيمار بعد نهاية اللقاء‪ ،‬ب�سبب كون‬ ‫النجم الربازيلي �سببا رئي�سيا يف ا�شتباك العبي الفريقني وطرد باكا اي�ضا رفقته رغم دخوله كبديل يف ال�شوط‬ ‫الثاين‪ .‬ومن املتوقع �أن يغيب نيمار عن مباراة الربازيل املقبلة‪ ،‬والتي �ستواجه بها فنزويال‪ ،‬وي�شكل نيمار مركز‬ ‫الثقل الرئي�سي يف ت�شكيلة دوجنا‪ .‬ويبحث االحتاد الربازيلي �إمكانية معاقبة امل�ساعد الثاين كارلو�س ا�سرتوزا‪،‬‬ ‫بعد �أن وجه �إهانات لنيمار باتهامه التمثيل يف مباراة �شهدت قتالية عالية من الفريقني خا�صة الكولومبي‪..‬‬

‫مر�شح بر�شلوين‬ ‫يلعب بورقة‬ ‫رامو�س خلطف‬ ‫الرئا�سة‬ ‫وكاالت ـ متابعة المشرق‬

‫ذكرتْ تقارير �إخبارية �أن يوفنتو�س‪ ،‬بطل الدوري‬ ‫الإيطايل لكرة القدم يف املوا�سم الأربعة الأخرية‪ ،‬تو�صل‬ ‫التفاق مع الكرواتي ماريو ماندزوكيت�ش مهاجم �أتليتكو‬ ‫مدريد الأ�سباين لالن�ضمام �إىل �صفوف فريق ال�سيدة‬ ‫العجوز مقابل ‪ 18‬مليون يورو‪ .‬وي�أتي �إعالن االتفاق مع‬ ‫الهداف الدويل الكرواتي‪ ،‬يف الوقت الذي ي�سافر فيه بيبي‬ ‫ماروتا مدير عام النادي الإيطايل �إىل العا�صمة الأ�سبانية‬ ‫مدريد لإجراء مفاو�ضات مع م�سئويل �أتليتكو ل�ضم الالعب‬ ‫ر�سميا‪ .‬و�أ�شارت العديد من ال�صحف الإيطالية من بينها‬ ‫(ال�ستامبا) و(جازيتا ديللو �سبورت)‪� ،‬إىل �أن اتفاقا قد مت‬ ‫ل�ضم مهاجم بايرن ميونيخ الأملاين ال�سابق �إىل يوفنتو�س‬ ‫مقابل ‪ 18‬مليون يورو‪ .‬من جانبها‪ ،‬افادت �شبكة (�سكاي‬ ‫�سبورت�س)‪� ،‬أن مدة التعاقد مع ماندزوكيت�ش ‪ 29‬عاما‪،‬‬ ‫تبلغ �أربعة �أعوام مقابل ‪ 3.5‬ماليني يورو يف املو�سم‬ ‫الواحد‪ .‬ومن املرجح �أن يخلف ماندزوكيت�ش الهداف‬ ‫الأرجنتيني كارلو�س تيفيز يف قيادة هجوم يوفنتو�س‪،‬‬ ‫بعدما �أبدى جنم منتخب التاجنو رغبته يف الرحيل عن‬ ‫الفريق والعودة �إىل �صفوف ناديه القدمي بوكا جونيورز‬ ‫الأرجنتيني يف املو�سم اجلديد‪..‬‬

‫ركنية لروندون‪ .‬ولعب جويرا �ضربة حرة ملنتخب‬ ‫فنزويال من الناحية الي�سرى يف الدقيقة ‪ 54‬ولكن‬ ‫زمالءه ف�شلوا يف حتويلها �إىل داخل املرمى‬ ‫البريويف حيث �أم�سك احلار�س الكرة بثبات‪ .‬وبعد‬ ‫عدة حماوالت غري جمدية ملنتخب بريو وفر�ص‬ ‫�شكلت بع�ض الإزعاج من الهجوم الفنزويلي لدفاع‬ ‫بريو‪ ،‬باغت البريويف خوان مانويل فارجا�س‬ ‫احلار�س الفنزويلي بت�سديدة �ساقطة من خارج‬ ‫املنطقة يف الدقيقة ‪ 66‬ولكنها مرت بجوار املق�ص‬ ‫الأمين‪ .‬و�أتبعها فارجا�س بت�سديدة �أخرى يف‬ ‫الدقيقة التالية ولكن الكرة مرت هذه املرة بجوار‬ ‫القائم الأي�سر‪ .‬و�أ�سفرت حماوالت بريو الهجومية‬ ‫�أخريا عن هدف التقدم يف الدقيقة ‪ 72‬والذي‬ ‫�أحرزه املهاجم املخ�ضرم كالوديو بيتزارو‪ .‬وجاء‬ ‫الهدف اثر هجمة منظمة �سريعة لبريو حيث ا�ستغل‬ ‫العبوه االرتباك غري املعتاد من مدافعي فنزويال‬ ‫داخل منطقة اجلزاء واقرتبوا كثريا من املرمى قبل‬ ‫�أن ت�صل الكرة لبيتزارو الذي هي�أ الكرة �سريعا ثم‬ ‫�أطلقها �صاروخية لرتتطم بيد احلار�س ثم باحلافة‬ ‫ال�سفلية للعار�ضة وتكمل طريقها �إىل ال�شباك‪..‬‬

‫وكاالت ـ متابعة المشرق‬

‫َيبدو ان اخلالفات الدائرة بني مدافع فريق ريال‬ ‫مدريد‪ ،‬و�صيف الدوري اال�سباين لكرة القدم‪،‬‬ ‫�سريجيو رامو�س ورئي�س الفريق فلورنتينو برييز‪،‬‬ ‫قد دفعت املر�شحني الثالثة (ماريا بارتوميو وخوان‬ ‫البورتا واجو�ستي بينيديتو) لرئا�سة نادي بر�شلونة‬ ‫بطل الثالثية التاريخية (الدوري والك�أ�س ودوري‬ ‫االبطال)‪ ،‬للتفكري يف ا�ستغالل هذه امل�شكلة ل�صاحلهم‪.‬‬ ‫ون�شر موقع «�سبورت» املوايل للنادي الكتالوين‪ ،‬ان‬ ‫احد املر�شحني الثالثة لرئا�سة الرب�سا قد يتو�صل ل�ضم‬ ‫املدافع رامو�س اىل البلوغرانا‪ .‬واكدت ال�صحيفة ان‬ ‫احد املر�شحني الذي رف�ض الك�شف عن ا�سمه ب�سبب‬ ‫�سرية ال�صفقة‪ ،‬قد ي�ستغل امل�شكلة بني رامو�س وبرييز‬ ‫ل�ضمه‪ .‬وكان ريال مدريد حتت قيادة برييز‪ ،‬قد ا�ستغل‬ ‫�سوء العالقة فيما م�ضى بني النجم لوي�س فيغو‬ ‫وبر�شلونة‪ ،‬ليتمكن يف النهاية من �ضمه اىل امللكي‪،‬‬ ‫فهل ينحج بر�شلونة هذه املرة ويرد الدين لريال‬ ‫مدريد عن طريق رامو�س؟ يذكر ان �سبب امل�شكلة بني‬ ‫رامو�س وبرييز تكمن يف طلب الالعب‪ ،‬حيث يطالب‬ ‫بزيادة راتبه اىل ‪ 10‬مليون ليجدد عقده مع امللكي‪،‬‬ ‫وهذا ما يرف�ضه برييز الذي قدم ‪ 8‬مليون لالعب‬ ‫لتجديد عقده‪..‬‬

‫�أبدى كالوديو بيتزارو مهاجم منتخب بريو‪� ،‬سعادته بالهدف‬ ‫الذي �سجله ليقود به الفريق �إىل الفوز على منتخب فنزويال‬ ‫‪�-1‬صفر‪ ،‬اخلمي�س يف اجلولة الثانية من مباريات املجموعة‬ ‫الثالثة ببطولة ك�أ�س �أمم �أمريكا اجلنوبية‪ ،‬لكرة القدم (كوبا‬ ‫�أمريكا) املقامة حاليا يف ت�شيلي‪ .‬وقال بيتزارو‪� ،‬أبرز الهدافني‬ ‫بني املحرتفني الأجانب يف الدوري الأملاين (بوند�سليغا)‪« :‬كان‬ ‫الأمر مثريا للغاية‪ ،‬دائما ما يكون �إحراز هدف �شيئا جيدا ولكن‬ ‫هذا الهدف كان مهما للغاية لأنه حافظ على فر�صتنا يف الت�أهل‬ ‫حتى اجلولة الأخرية»‪ .‬وجاء فوز منتخب بريو لي�شعل املناف�سة‬ ‫يف املجموعة‪ ،‬حيث ح�صد �أول ثالث نقاط له وتعادل مع منتخبات‬ ‫الربازيل وكولومبيا وفنزويال‪ .‬ويلتقي منتخب بريو يف اجلولة‬ ‫الثالثة نظريه الكولومبي بينما تلتقي الربازيل مع فنزويال‪..‬‬

‫�آر�سنال يلبي الرغبة‬ ‫الأخرية لبيرت ت�شيك‬

‫لند ـ متابعة المشرق‬

‫ُيوا�صل نادي �آر�سنال الإجنليزي لكرة القدم‪ ،‬تقدمي كل املغريات‬ ‫لإقناع بيرت ت�شيك حار�س مرمى فريق ت�شيل�سي‪ ،‬بطل ك�أ�س‬ ‫االحتاد والدوري الإجنليزي املو�سم املا�ضي‪ ،‬باالن�ضمام‬ ‫�إىل �صفوف اجلانرز هذا ال�صيف‪ .‬وذكرت �صحيفة «مريور»‬ ‫الإجنليزية‪� ،‬أن �إدارة �آر�سنال ومدربه �آر�سني فينجر �أبديا‬ ‫ا�ستعداد ًا لبيع الكولومبي دافيد �أو�سبينا احلار�س الأ�سا�سي‬ ‫للفريق‪ ،‬وقبول العر�ض املقدم من نادي فينريباخ�شة الرتكي‬ ‫ل�ضمه مقابل ‪ 4‬مليون جنيه �إ�سرتليني‪ .‬ون�سبت ال�صحيفة �إىل‬ ‫م�صدر مقرب من بيرت ت�شيك �أن احلار�س املخ�ضرم يريد كافة‬ ‫ال�ضمانات التي ت�ؤكد �أنه �سيكون احلار�س الأ�سا�سي لآر�سنال‪،‬‬ ‫وعدم تكرار املوقف الذي عا�شه املو�سم املا�ضي مع «البلوز»‬ ‫باجللو�س على مقاعد البدالء للحار�س البلجيكي ال�شاب تيبو‬ ‫كورتوا‪ .‬و�أ�شارت «مريور» �إىل �أن �آر�سنال يجهز ‪ 10‬مليون جنيه‬ ‫�إ�سرتليني لإمتام ال�صفقة‪ ،‬ولكنه يجد مناف�سة قوية من نادي‬ ‫باري�س �سان جرمان بطل الدوري الفرن�سي الذي �أكد لت�شيك �أنه‬ ‫�سيكون �أي�ض ًا احلار�س الأ�سا�سي للفريق املو�سم املقبل‪..‬‬

‫دوجنا يبحث جاهدا يف الربازيل عن البديل لتعوي�ض غياب نيمار‬ ‫تقرير ـ متابعة المشرق‬

‫َيتعني على املدير الفني ملنتخب الربازيل لكرة القدم‬ ‫كارلو�س دوجنا البحث عن بدائل لتعوي�ض غياب‬ ‫جنم الفريق نيمار دا �سيلفا خالل املباريات املقبلة‬ ‫يف بطولة كوبا �أمريكا‪ ،‬غري �أن ذلك لن يكون العائق‬ ‫الوحيد �أمام "ال�سيلي�ساو"‪ .‬وتواجه الربازيل م�شكلة‬ ‫معقدة يف ظل عقوبة الإيقاف التي تعر�ض لها نيمار‬ ‫بعد طرده يف مباراة كولومبيا‪ ،‬التي فاز بها (لو�س‬ ‫كافيتريو�س) بهدف نظيف‪� ،‬سيغيب على �إثرها عن لقاء‬ ‫فنزويال احلا�سم ورمبا عن ربع النهائي حال الت�أهل‪.‬‬ ‫وبدا نيمار النجم الأوحد يف �صفوف الربازيل خالل‬ ‫الن�سخة احلالية من كوبا �أمريكا‪ ،‬حني �أنقذ فريقه‬ ‫من فخ بريو يف افتتاح م�شواره‪ ،‬كما ت�ألق ب�شدة‬ ‫يف مباراة كولومبيا ليل الأربعاء قبل �أن ينال بطاقة‬ ‫�صفراء �أعقبتها �أخرى حمراء على �إثر �شجار بني‬ ‫العبي الفريقني‪ .‬وبات غياب البدائل و�أ�سلوب لعب‬ ‫الربازيل مثار قلق خا�صة بعد الهزمية الثقيلة التي‬ ‫تعر�ضت لها يف مونديال ‪ 2014‬يف ن�صف النهائي‬ ‫‪� 7-1‬أمام �أملانيا قبل اخل�سارة ‪� 3-1‬أمام هولندا‬ ‫يف مباراة املركز الثالث‪ ،‬نظرا لغياب جنم الفريق‬ ‫"الأوحد" حينها �أي�ضا‪ .‬وبعد املونديال وحتت القيادة‬ ‫اجلديدة لدوجنا خا�ضت الربازيل مباراة وحيدة دون‬ ‫نيمار‪ ،‬حيث فازت ‪ 0-2‬على املك�سيك وديا قبيل كوبا‬ ‫�أمريكا‪ .‬يف تلك املبارة قام فيليبي كوتينيو بتعوي�ض‬ ‫غياب نيمار على نحو جيد �إذ �سجل هدفا رائعا رغم‬ ‫عدم ظهوره يف باقي حلظات املباراة‪ .‬ويبدو جناح‬ ‫ليفربول االجنليزي �صاحب الـ‪ 23‬عاما البديل الأمثل‬ ‫لنيمار‪ ،‬ورغم ات�ساع الفارق بني الالعبني‪ ،‬ال يوجد‬ ‫من ي�ضاهيه من حيث ال�سرعة واملهارة يف هذا املركز‬ ‫حاليا‪ .‬و�أمام دوجنا ثالثة �أيام ملحاولة �إعادة ت�أهيل‬

‫فريق ما زال حتى الآن يعاين من �صعوبات يف نقل‬ ‫الكرة ب�سرعة وعدم �ضبط الإيقاع يف منت�صف‬ ‫امللعب‪ .‬ومن املعروف �أن دوجنا ال مييل �إىل نظرية‬ ‫"اللعب اجلميل" لكنه مل يبد ارتياحا كذلك لثالثي خط‬ ‫الو�سط املكون من فرناندينيو واليا�س وفريد لعدم‬ ‫فعاليتهم يف الربط بني خطي الدفاع والهجوم‪ .‬كما‬ ‫�أن ويليان‪ ،‬الذي انخف�ض م�ستواه مقارنة باملونديال‬ ‫الأخري‪ ،‬مل يقدم العمق املطلوب يف اجلانب الأمين‬ ‫ومت ا�ستبداله يف املباراتني اللتني خا�ضتهما الربازيل‪.‬‬ ‫املرات التي بدت فيها الربازيل قوية �إما اعتمدت فيها‬ ‫على مهارة نيمار �أو من خالل االخرتاقات القليلة‬ ‫للظهري الأمين داين الفي�ش‪ .‬ومنذ انطالق البطولة‬ ‫يتحدث دوجنا عن الإ�صابات التي �ضربت الفريق‪،‬‬ ‫�أبرزها العب و�سط ت�شيل�سي االجنليزي �أو�سكار‪،‬‬ ‫الذي كان �سي�ضبط �إيقاع منت�صف ملعب "راق�صي‬ ‫ال�سامبا"‪ .‬وتبقى اخليارات حمدود �أمام دوجنا‪ :‬لديه‬

‫العب الو�سط كا�سيمريو والعب و�سط مهاجم مثل‬ ‫ايفرتون ريبريو‪ ،‬لكن كليهما ال ميلك مهارة التمرير‬ ‫�أو القيام بدور �صانع الألعاب‪ .‬كذلك تفتقد الربازيل‬ ‫لوجود العب ي�شغل مركز ر�أ�س احلربة منذ اعتزال‬ ‫رونالدو دوليا عام ‪ .2006‬يف املباراة الأوىل لل�سامبا‬ ‫خيب دييجو تارديلي الآمال‪ ،‬ويف اللقاء الثاين‬ ‫مت ا�ستبداله ل�صالح روبرتو فريمنيو‪ ،‬لكن مهاجم‬ ‫هوفنهامي الأملاين �أر�سل كرة �إىل ال�سحاب بينما‬ ‫كان املرمى خاليا كانت جديرة بتغيري نتيجة مباراة‬ ‫كولومبيا‪ .‬العب وحيد مل تتح له الفر�صة حتى الآن‬ ‫هو روبينيو‪ ،‬فرغم �سنوات عمره الـ‪ 31‬التي �أفقدته‬ ‫ال�سرعة‪ ،‬رمبا يكون خيارا �أمام دوجنا يف مباراة‬ ‫فنزويال‪ .‬ويعد مهاجم فريق �سانتو�س �آخر العب‬ ‫برازيلي ي�سجل �أعلى معدل تهديفي يف كوبا �أمريكا‪،‬‬ ‫حتديدا يف ن�سخة ‪ 2007‬بفنزويال عندما �سجل �ستة‬ ‫�أهداف‪..‬‬


‫‪8‬‬

‫ال�سبت املوافق ‪ 20‬من حزيران ‪ 2015‬العدد ‪ 3236‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬

‫رياضة محلية‬

‫‪Saturday, 20 June. 2015 No. 3236 Year 12‬‬

‫الفيفا يمنع مباراة الوطني مع سوريا الودية ألسباب أمنية !‬

‫ً‬ ‫م�سل�سل رفع احلظر �أ�صبح كابو�سا على مالعبنا وجماهرينا الريا�ضية‪..‬و�إىل متى؟‬ ‫بغداد ـ خاص‬

‫ق���ر َر االحت���اد ال���دويل ل��ك��رة ال��ق��دم الغاء‬ ‫امل��ب��اراة ال��ودي��ة املرتقبة ب�ين منتخبنا‬ ‫ال��وط��ن��ي ون���ظ�ي�ره ال�������س���وري امل���ق���ررة‬ ‫اقامتها يف املدينة الريا�ضية بالب�صرة‬ ‫يف ال�سابع والع�شرين من ال�شهر احلايل‪،‬‬ ‫ب�سبب اعتذار اللجان الفنية والتفتي�شية‬ ‫امل��خ�����ص�����ص��ة ب��ت��ق��ي��ي��م رف����ع احل���ظ���ر عن‬ ‫امل��ج��يء اىل ال���ع���راق ال���س��ب��اب خا�صة‪.‬‬ ‫وا�صدرت وزارة ال�شباب والريا�ضة بيانا‬ ‫م�شرتكا مع احتاد الكرة هذا ن�صه‪“ :‬يف‬ ‫الوقت ال��ذي اكملت فيه وزارة ال�شباب‬ ‫والريا�ضة واللجنة االوملبية الوطنية‬ ‫العراقية واالحت���اد العراقي لكرة القدم‬ ‫وباقي امل�ؤ�س�سات احلكومية الداعمة كافة‬ ‫التح�ضريات الالزمة و�سخرت امكاناتها‬ ‫امل���ادي���ة وال��ب�����ش��ري��ة و���ش��ك��ل��ت اللجان‬ ‫التح�ضريية ال�ست�ضافة مدينة الب�صرة‬ ‫مباراة رفع احلظر عن املالعب العراقية‬ ‫ت�سلماالحتادالعراقيلكرةالقدمر�سالةمن‬ ‫االحتاد الدويل لكرة القدم ابلغه فيها ردا‬ ‫على عدة ر�سائل ار�سلها االحتاد العراقي‬ ‫بخ�صو�ص اقامة مباراة دولية ودية تكون‬ ‫مبثابة اختبار متهيدي لرفع احلظر عن‬ ‫مالعبنا‪ ...‬وج��اء يف الر�سالة ان��ه طبقا‬ ‫للمتغريات االمنية التي حدثت يف العراق‬ ‫بعد االجتماع امل�شرتك بني الوفد العراقي‬ ‫والفيفا يف زي��ورخ بتاريخ ‪2015/5/4‬‬ ‫فان االحتاد الدويل يرى الوقت غري مالئم‬

‫الر���س��ال جلنة م�شرتكة م��ن االحتادين‬ ‫الدويل واال�سيوي لتقييم الو�ضع االمني‬ ‫والتنظيمي يف حمافظة الب�صرة وفقا‬ ‫لتقارير منظمات �أمنية دولية متخ�ص�صة‬ ‫ا�شارت اىل املتغريات يف الو�ضع االمني‬ ‫بالعراق ال �سيما يف اال�سابيع االخرية‪.‬‬ ‫يف الوقت الذي ت�أ�سف فيه وزارة ال�شباب‬

‫والريا�ضة واالحتاد العراقي لقرار الفيفا‬ ‫القا�ضي بت�أجيل زي��ارة اللجنة امل�شرتكة‬ ‫من االحت��ادي��ن ال��دويل واال�سيوي فاننا‬ ‫ن�ؤكد موا�صلة متابعة ملف رف��ع احلظر‬ ‫بقوة مع امل�ؤ�س�سات الريـا�ضية الدولية مع‬ ‫اال�ستمرار بتنظيم �أمثل ملباريات الدوري‬ ‫املمتاز والدرجة االوىل ودوري الفئات‬

‫العمرية باال�ضافة اىل دوري الن�ساء ودعم‬ ‫الفرق ال�شعبية (الهواة) مع الت�أكيد على‬ ‫ان قرار االحتاد الدويل بت�أجيل لقاء رفع‬ ‫احلظر ل��ن يثني امل�ؤ�س�سات الريا�ضية‬ ‫املمثلة بوزارة ال�شباب والريا�ضة واللجنة‬ ‫االوملبية العراقية واالحتاد العراقي لكرة‬ ‫القدم واالعالم الريا�ضي عن ا�ستغالل كل‬

‫مدرب �سوريا م�ستاء‬ ‫من قرار الفيفا بــ�إلغاء ودية العراق‬ ‫بغداد ـ المشرق‬

‫أعرب فجر �إبراهيم مدرب منتخب �سوريا لكرة القدم‪ ،‬عن ا�ستيائه‬ ‫� َ‬ ‫من �إلغاء املباراة الودية مع منتخب العراق املقررة يوم الـ‪ 27‬من‬ ‫�شهر حزيران‪/‬يونيو والذي �ألغاها االحتاد الدويل لكرة القدم‬ ‫(الفيفا) ب�سبب الو�ضع الأمني يف العراق‪ .‬و�أك��د �إبراهيم ب�أن‬ ‫امل��ب��اراة كانت مهمة ل��زي��ادة االن�سجام ب�ين الالعبني املحليني‬

‫ف�شل مفاو�ضات انتقال‬ ‫همام طارق �إىل تركيا‬

‫واملحرتفني وملنح املزيد من الفر�صة لبع�ض الالعبني اجلدد‬ ‫ومنهم با�سل عبد الفتاح حمرتف دينامو �سان بطر�سربغ الرو�سي‬ ‫الذي �سي�صل للعا�صمة دم�شق الأ�سبوع املقبل‪ .‬يذكر بان املنتخب‬ ‫ال�سوري افتتح مباراته يف ت�صفيات �آ�سيا امل�شرتكة ملونديال‬ ‫رو�سيا ‪ 2018‬ونهائيات �آ�سيا يف الإمارات ‪ 2019‬بفوز كبري على‬ ‫منتخب �أفغان�ستان وبنتيجة ‪..0-6‬‬

‫بغداد ـ المشرق‬

‫فر�صة ملتـابعة املـو�ضوع وا�ستعادة حق‬ ‫العراق يف اللعب على ار�ضه كما ان هذه‬ ‫امل�ؤ�س�سات لن تدخر جهدا يف ا�ستكمال‬ ‫كافة املن�ش�آت واقامة البطوالت املحلية‬ ‫وف��ق ارق��ى املعايري الدولية كدليل على‬ ‫قدرة العراق على ا�ست�ضافة املباريات على‬ ‫ارا�ضيه”‪..‬‬

‫مهاجم منتخبنا الوطني مروان ح�سني ينتقل‬ ‫لنادي اخلليج ال�سعودي‬ ‫بغداد ـ المشرق‬

‫جنحتْ ادارة نادي اخلليج يف �سباق الظفر مبهاجم‬ ‫ال�شرطة واملنتخب العراقي م��روان ح�سني ‪� 24‬سنة‬ ‫وذل��ك لتدعيم خط هجوم الفريق االول لكرة القدم‬ ‫بعقد ميتد ملدة عام مع �شرط االف�ضلية بتجديد العقد‬ ‫ملدة �إ�ضافية وك��ان الهداف العراقي قد حت�صل‬ ‫على عدة عرو�ض اال انه ّ‬ ‫ف�ضل عر�ض اخلليج‪.‬‬ ‫هذا ومن املنتظر ان ين�ضم مروان ح�سني اىل‬ ‫الدانة خالل فرتة الإعداد لين�ضم اىل الثنائي‬ ‫االجنبي الكامريوين �أمينو بوبا واالردين‬ ‫ابراهيم الزواهرة‪ .‬ويعترب مروان ح�سني من‬ ‫اهم ه��دايف الكرة العراقية حيث توج م�ؤخر ًا‬ ‫بلقب ه��داف ال��دوري العراقي بر�صيد ‪ 12‬هدفا‬ ‫كما ت�ألق مع املنتخب العراقي بت�سجيله �أهداف‬ ‫جميلة اذ ي�صل جمموع �أه��داف��ه التي احرزها‬ ‫خالل العامني املا�ضيني ‪ 33‬هدفا ما بني الدوري‬ ‫العراقي والبطولة اال�سيوية وخالل م�شاركاته‬ ‫مع املنتخب العراقي‪ .‬كما يتميز ح�سني بطول‬ ‫قامته اذ ي�صل اىل ‪ 1.90‬م باال�ضافة اىل انه‬ ‫ميتاز بال�سرعة والقوة البدنية والتي اكت�سبها‬ ‫من خالل م�شاركته فريقي الزوراء وال�شرطة‬ ‫العراقيني وتدرجه يف املنتخبات العراقية‬ ‫حيث ح��از قبل ع��ام�ين لقب ه���دايف ا�سيا‬ ‫حتت ‪� 22‬سنة‪ .‬ومن جهته فقد اكد فوزي‬ ‫البا�شا رئي�س نادي اخلليج على ان ناديه قد‬ ‫جنح بالتعاقد مع مهاجم مميز وذلك بالعودة‬ ‫اىل تاريخه الكروي �سواء مع االندية العراقية او‬ ‫املنتخبات العراقية ف�ض ًال على اال�شادات التي تلقاها‬ ‫الالعب من املدربني الذين ا�شرفوا على تدريبه‪ .‬كما‬ ‫عرب البا�شا عن �شكره اجلزيل لوكيل �أعماله علي الرماح‬ ‫وذلك لتعامله االحرتايف خالل جمريات ال�صفقة‪..‬‬

‫زغري‪ :‬متم�ســكون بخيار املدرب الأجــنبي‬ ‫وعـدد مـن املـحليني خيار طـوارئ‬

‫اك َد احتاد الكرة بعد اجتماعه الدوري وا�ستقالة املدرب اكرم‬ ‫�سلمان ان النية تتجه للتعاقد مع مدرب اجنبي ح�صرا وان‬ ‫االحتاد بكامل اع�ضائه مع خيار املدرب االجنبي و�سميت‬ ‫جلنة الختيار مدرب با�سرع وقت‪ .‬وقال ع�ضو االحتاد لكرة‬ ‫القدم الناطق الر�سمي با�سمه كامل زغري‪ :‬ان االحتاد‪ ,‬وبعد‬ ‫ان قبل ا�ستقالة املدرب اكرم �سلمان‪ ,‬قرر اال�ستعانة بخربات‬ ‫املدرب االجنبي واختيار جلنة م�ؤلفة من رئي�س االحتاد‬

‫عبداخلالق م�سعود والنائب الثاين علي جبار ورئي�س‬ ‫جلنة املنتخبات ورئي�س اللجنة الفنية من اج��ل درا�سة‬ ‫بع�ض ال�سري الذاتية للمدربني االجانب من اجل التعاقد مع‬ ‫احدهم با�سرع وقت ممكن‪ .‬وا�شار اىل‪ :‬ان االحتاد و�ضع‬ ‫ع��ددا من املدربني املحليني ومنهم امل��درب ال�سابق حكيم‬ ‫�شاكر مثلما ا�شيع باالعالم كمدربني احتياط او طوارئ‬ ‫يف حال مل ي�سعفنا الوقت للتعاقد مع مدرب اجنبي يوازي‬ ‫حجم تطلعات اجلماهري لقيادة املنتخب يف ت�صفيات كا�س‬

‫�أكرم �سلمان �أبرز املر�شحني لقيادة الوحدات الأردين‬ ‫بغداد ـ المشرق‬

‫�أك َد زياد �شلباية ع�ضو جمل�س �إدارة نادي الوحدات‬ ‫وع�����ض��و اللجنة ال��ث�لاث��ي��ة ال��ت��ي �شكلت للتفاو�ض‬ ‫م���ن امل���درب�ي�ن ب�����أن ن���ادي‬ ‫م������������ع ع��������دد‬ ‫�سيح�سم هوية املدير‬ ‫الوحدات‬ ‫خالل االيام القادمة‪.‬‬ ‫ال���ف���ن���ي‬ ‫�شلباية عن �أن اللجنة‬ ‫و ك�شف‬

‫فاو�ضت ع��دة م��درب�ين و�سيتم طرحهم على جمل�س‬ ‫الإدارة وب�سط مطالبهم املالية للت�صويت على قرار‬ ‫املدير الفني الأن�سب‪ ،‬والذي يتوافق �أي�ض ًا مع قدرات‬ ‫النادي املالية‪ .‬وكان نادي الوحدات قد ح�صر �أ�سماء‬ ‫املدربني‪ ،‬حيث تتجه النية للتعاقد مع مدرب �أجنبي‬ ‫�أو ع��رب��ي يف ح��ال مت االت��ف��اق م��ع �أح��ده��م و�ضمن‬ ‫امكانات النادي املالية‪ .‬ومت�سك �شلباية عن ذكر �أ�سماء‬

‫املدربني الأقرب لتدريب الوحدات‪ ،‬م�ؤكد ًا ب�أن القرار‬ ‫�سي�صدر خ�لال ‪� 24‬ساعة‪ .‬وبح�سب م�صادر خا�صة‬ ‫ف���إن الأ���س��م��اء التي مت مفاو�ضتها التون�سي فتحي‬ ‫اجلبال والعراقي �أكرم �سلمان وال�سوري عماد خانكان‬ ‫والربازيلي روبريتو بيانكي‪� ،‬أما حملي ًا ف�إن عبدالله‬ ‫�أبو زمع وجمال حممود هما الأقرب وبن�سبة �أقل �أحمد‬ ‫عبدالقادر‪..‬‬

‫�أحمد �إبراهيم ينتقل‬ ‫�إىل الظفرة الإماراتي‬ ‫بغداد ـ المشرق‬

‫بغداد ـ المشرق‬

‫ت��ع�ثرتْ �صفقة ان��ت��ق��ال الع���ب نادي‬ ‫الأه��ل��ي الإم��ارات��ي و�أ���س��ود الرافدين‬ ‫همام ط��ارق �إىل �أح��د الأندية الرتكية‪،‬‬ ‫و�أك���د ال�سيد جنم حممد وكيل �أعمال‬ ‫الالعب بت�صريح خا�ص ملوقع الالعبني‬ ‫امل��ح�ترف�ين ب����إن مفاو�ضات �أح���د الأندية‬ ‫الرتكية مع همام قد ف�شلت وذلك بعد طلب‬ ‫ن��ادي الأهلي الإم��ارات��ي مبلغ “‪� 400‬ألف‬ ‫دوالر” م��ن �أج��ل اال�ستغناء ع��ن الالعب‪،‬‬ ‫فيما مل يكن الفريق الرتكي م�ستعد ًا لدفع‬ ‫مبلغ �أكرب من “‪� 200‬ألف دوالر”‪ ،‬وبهذا‬ ‫ل��ن ي��ك��ون ه��م��ام ط���ارق م��ت��واج��دًا يف‬ ‫بالد الأنا�ضول املو�سم املقبل‪ .‬وتفيد‬ ‫امل�ؤ�شرات ب�إن الالعب �سوف يتواجد‬ ‫يف �أح���د ف��رق ال���دوري���ات اخلليجية‬ ‫باملو�سم امل��ق��ب��ل‪ ،‬وي��ب��دو �أن دوري‬ ‫جنوم قطر �سيكون ال��دوري الأقرب‬ ‫لالعب بعد ف�شل انتقاله �إىل تركيا‪،‬‬ ‫يذكر �إن الالعب كان قد �أنهى ارتباطه مع‬ ‫نادي الظفرة الإماراتي على �سبيل الإعارة‬ ‫من نادي الأهلي يف املو�سم املا�ضي‪..‬‬

‫اتفقتْ �إدارة الظفرة مع املدافع العراقي‬ ‫�أح��م��د �إب��راه��ي��م ل�لان�����ض��م��ام �إىل‬ ‫�صفوف «فار�س الغربية» بدي ًال‬ ‫للمدافع اللبناين ب�لال �شيخ‬ ‫النجارين الذي رحل �إىل دبا‬ ‫الفجرية‪ .‬يذكر �أن الالعب‬ ‫ك��ان خا�ض جتربتني يف‬ ‫الإم���������ارات يف �صفوف‬ ‫ال��و���ص��ل ق��ب��ل مو�سمني‬ ‫وع���ج���م���ان يف املو�سمني‬ ‫املا�ضيني‪ ،‬قبل �أن ينتهي تعاقده مع نهاية املو�سم‬ ‫املا�ضي‪ .‬ويبحث «ف��ار���س الغربية» ع��ن �صفقته‬ ‫الثالثة والأخرية يف جمال الالعبني الأجانب‪..‬‬

‫العامل وبالتايل فان االحت��اد اتخذ اج��راء ا�ستباقيا اي�ضا‬ ‫لدرا�سة بع�ض اال�سماء املحلية لك�سب الوقت يف حتديد‬ ‫هوية مدرب املنتخب املقبل‪ .‬وبني ان االحتاد ي�سعى لرتميم‬ ‫و�ضع املنتخب ب�شكل �سريع م�ستثمرا الوقت الذي يف�صلنا‬ ‫خلو�ض امل��ب��اراة املقبلة يف ت�صفيات كا�س العامل حيث‬ ‫ال�������ش���ه���ري���ن‬ ‫تف�صلنا م�ساحة زمنية تتجاوز‬ ‫اوراق‬ ‫وه��ي كافية الع��ادة ترتيب‬ ‫ا�سود الرافدين‪..‬‬

‫ال�سوري ح�سام‬ ‫ال�سيد ميدد عقده‬ ‫مع امليناء العراقي‬ ‫بغداد ـ المشرق‬

‫َ‬ ‫ك�شف املدرب ال�سوري ح�سام ال�سيد‪ ،‬ب�أنه‬ ‫جدد تعاقده مع نادي امليناء العراقي‬ ‫لكرة ال��ق��دم‪ ،‬ملو�سم جديد‪ ،‬بعد‬ ‫�أن ح��ق��ق ن��ت��ائ��ج ج��ي��دة يف‬ ‫ال��دوري العراقي احلايل‪.‬‬ ‫و�أع��رب ال�سيد عن �سعادته‬ ‫بالبقاء يف امل��ي��ن��اء‪ ،‬بعد �أن‬ ‫�شعر ب��راح��ة نف�سية ك��ب�يرة م��ع �إدارة‬ ‫النادي واجلهاز الفني والإداري امل�ساعد‬ ‫وكذلك الالعبني‪ .‬و�أكد ال�سيد ب�أن تلقى‬ ‫عدة عرو�ض من العراق ولبنان‪ ،‬ولكنه‬ ‫ف�ضل البقاء م��ع امليناء لأن��ه يخطط‬ ‫ليكون رقم ًا �صعب ًا يف املو�سم املقبل‪.‬‬ ‫وك���ان ال�سيد حقق نتائج ج��ي��دة مع‬ ‫ف��ري��ق ال��ق��وة اجل��وي��ة ال��ع��راق��ي يف‬ ‫املو�سم املا�ضي‪ ،‬ونال بطولة العامل‬ ‫الع�سكرية مع منتخب العراق‪ ،‬كما‬ ‫ن���ال ل��ق��ب ب��ط��ول��ة غ���رب �آ���س��ي��ا مع‬ ‫املنتخب ال�سوري ويعترب ال�سيد‬ ‫من املدربني ال�شباب‬ ‫املت�ألقني‪..‬‬

‫الدويل �سالم �شاكر ينتقل ل�صفوف الفتح ال�سعودي‬ ‫بغداد ـ المشرق‬

‫�أنهتْ �إدارة نادي الفتح ال�سعودي لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬التعاقد مع مدافع نادي ال�شرطة‬ ‫العراقي الالعب الدويل العراقي �سالم‬ ‫�شاكر �صاحب ‪ 28‬عام ًا لتمثيل الفريق‬ ‫الفتحاوي ملو�سمني ريا�ضيني‪ ،‬وميثل‬ ‫التعاقد مع املحرتف العراقي �إ�ضافة‬ ‫يف م��رك��ز خ��ط ال��دف��اع ال��ف��ت��ح��اوي ملا‬ ‫ميتلكه من �إمكانيات فنية مميزة على‬ ‫م�ستوى البنية اجل�سمانية وال�صالبة‬ ‫الدفاعية واالرتكاز الناجح‪ ،‬وجاء‬

‫التعاقد معه بتو�صية من املدير الفني‬ ‫التون�سي ال�سيد نا�صيف البياوي‪.‬‬ ‫يذكر ب�أن بداية �سالم �شاكر انطلقت مع‬ ‫فريق الكرخ العراقي لينتقل يف مو�سم‬ ‫‪� 2005‬إىل فريق الطلبة العراقي حينها‬ ‫كان عمره ‪ 13‬عام ًا وبعدها بعام انتقل‬ ‫ل�صفوف فريق �أرب��ي��ل ال��ع��راق��ي الذي‬ ‫م�ضى فيها عامني لتبد�أ بعدها رحلته‬ ‫االحرتافية مع فريق اخل��ور القطري‬ ‫منذ مو�سم ‪ 2008‬لغاية مو�سم ‪،2014‬‬ ‫ليعود جمدد ًا للدوري العراقي مع فريق‬

‫ال�شرطة العراقي‪ .‬ع��رف �شاكر الت�ألق‬ ‫على ال�صعيد ال��دويل بعدما �شارك مع‬ ‫املنتخب ال��ع��راق��ي الأومل��ب��ي يف دورة‬ ‫الألعاب الآ�سيوية عام ‪ 2006‬يف الدوحة‬ ‫وتوج معها بامليدالية الف�ضية‪،‬لي�ستدعى‬ ‫بعدها للمنتخب العراقي الرديف عام‬ ‫‪ 2007‬للم�شاركة يف ك�أ�س ملك تايالند‪.‬‬ ‫وكان �أول ظهور له مع املنتخب العراقي‬ ‫الأول يف يناير ‪ ،2008‬عندما لعب‬ ‫دورا دفاعيا يف مباراة العراق الودية‬ ‫�أم���ام الأردن وال��ت��ي انتهت بالتعادل‬

‫‪ .1-1‬و�أ�ضاف �شاكر مباراتني دوليتني‬ ‫�إىل ر���ص��ي��ده م��ن خ�ل�ال م�شاركته يف‬ ‫الت�صفيات امل�ؤهلة لك�أ�س العامل ‪2010‬‬ ‫يف جنوب �أفريقيا لتبد�أ معها م�شاركته‬ ‫الدولية مع منتخب بالده ب�شكل �أ�سا�سي‬ ‫�آخرها ك�أ�س �آ�سيا ‪ 2015‬التي توج بها‬ ‫منتخب بالده باملركز الرابع‪ .‬من جانبه‬ ‫ع�بر ال���دويل �سالم �شاكر ع��ن �سعادته‬ ‫بالتوقيع لنادي الفتح ال�سعودي وقال‪:‬‬ ‫«�سعيد ج��د ًا بان�ضمامي ل��ن��ادي الفتح‬ ‫والتواجد بالدوري ال�سعودي والذي‬

‫يعترب مطمحا لكل الع��ب خليجي �أو‬ ‫عربي وخطوة مهمة لكل العب يتواجد‬ ‫يف هذا الدوري القوي و�أمتنى �أن �أقدم‬ ‫م�ستويات مر�ضية و�أن �أ���ض��ع ب�صمة‬ ‫قوية فيه و�أكون وفق تطلعات اجلماهري‬ ‫الفتحاوية وا�ساهم مع زمالئي بالفريق‬ ‫يف حت��ق��ي��ق ال��ن��ت��ائ��ج االي���ج���اب���ي���ة»‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف‪« :‬مل �أت���ردد يف قبول عر�ض‬ ‫الفتح ال�سعودي ملا ميلكه من �سجل جيد‬ ‫وملا يحظى به من �سمعة طيبة من خالل‬ ‫عمل الإدارة االحرتايف»‪..‬‬


‫ال�سبت املوافق ‪ 20‬من حزيران ‪ 2015‬العدد ‪ 3236‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬ ‫‪Saturday ,20 June . 2015 No. 3236 Year 12‬‬

‫| خفايا |‬

‫‪7‬‬

‫أسرار السالح النووي العراقي يكشفها عالم بوكالة الطاقة الذرية‬

‫العامل النووي الدكتور عماد خدوري‪ :‬الأمريكيون �ضربوا املفاعل الرو�سي‬ ‫عام ‪ 1991‬وعام ‪ 2003‬ولو �سقطت القنبلة يف قلب املفاعل ملحيت بغداد!‬ ‫انس ازرق‬

‫خ�ضر عبا�س‪ ..‬طلب من ح�سني كامل (للح�صول‬ ‫على القنبلة) ثالثة �آالف عامل فيزياء نووي‬ ‫وع�شرة ماليني دوالر وخم�س �سنوات‬

‫احللقة الثانية والأخرية‬

‫* كنتم تتدربون يف باري�س لت�شغيل مفاعلي متوز ‪1‬‬ ‫ومتوز ‪2‬؟‬

‫ نع����م و�أثناء التدري����ب يف باري�س حدث بيننا خالف‪،‬‬‫ب��ي�ن حزب��ي�ن بعثيني وقي����ادة علمية يف معهد �س����اكالي‬ ‫للبحوث العلمية‪ ،‬ووقف رئي�س الطاقة الذرية العراقية‬ ‫عبدالرزاق الها�شمي �ضدي ل�صالح البعثيني‪ ،‬و�أعادين‬ ‫لبغداد فاعتكفت ع����ن العمل‪ ،‬وكنت فقط �أذهب للمركز‪،‬‬ ‫و�أ�ش����غلت وقت����ي برتجم����ة كت����اب �أمريك����ي ع����ن ت�أثري‬ ‫ال�س��ل�اح الن����ووي‪ ،‬وبتل����ك الأثن����اء مت و�ض����ع الدكتور‬ ‫جعفر �ض����ياء جعفر وب�إيعاز من الها�شمي حتت الإقامة‬ ‫اجلربية لدعمه ح�سني ال�شهر�ستاين‪.‬‬ ‫* لكنك كنت ً‬ ‫بعثيا‪ ،‬ومن ن�سبك للبعث هو عادل عبد‬ ‫املهدي؟‬

‫ بعد �أن �ض����رب الإ�س����رائيليون املفاعل الفرن�س����ي يف‬‫حزيران ‪ ،1981‬واتخذ �ص����دام ح�سني قرار ًا بتعوي�ض‬ ‫املفاعل‪ ،‬و�أر�سل �إىل جعفر ي�س�أله عن �إمكانية تخ�صيب‬ ‫اليورانيوم‪ .‬الطائرات الإ�س����رائيلية �ض����ربت املفاعلني‬ ‫قبل الت�ش����غيل‪ .‬كانا يف طور البن����اء‪ .‬مل تكن باملفاعلني‬ ‫م����واد ميكن �أن ت�س����بب تلوث����ا �إ�ش����عاعي ًا‪ .‬لكنهم����ا كانا‬ ‫قريب��ي�ن ح����وايل ‪ 400- 300‬مرت من املفاعل الرو�س����ي‬ ‫الذي كان فيه وقود نووي‪.‬‬

‫ عندم����ا كنا يف ثانوية بغداد‪ ،‬حاول عادل عبد املهدي‬‫عام ‪� 1959‬إن�ش����اء خلية �ض����م فيها �س����ميع البنا‪ ،‬فا�ضل‬ ‫عبا�س‪ ،‬مهدي نزار قري�ش����ي‪ ،‬وكان يعطينا حما�ضرات‬ ‫عن اال�ش��ت�راكية ومنظور البعث وفكر مي�ش����يل عفلق‪.‬‬ ‫ولكنه حتول بعد ذلك �إىل مارك�سي‪ ،‬وقاتل يف الأهوار‪،‬‬ ‫ومن ثم �سجن وهرب �إىل فرن�سا‪ .‬وبعد ثورة اخلميني‬ ‫* ملاذا مل ي�ضرب الإ�سرائيليون املفاعل الرو�سي؟‬ ‫حتول حلزب الدعوة‪.‬‬ ‫ ال �أعرف‪ ،‬الحقا الأمريكيون �ضربوا املفاعل الرو�سي‬‫ع����ام ‪ 1991‬وعام ‪ .2003‬ولوال لطف الله ولو �س����قطت‬ ‫* ت�صف جعفر �ضياء جعفر ب�أبو امل�شروع النووي‬ ‫القنبلة يف قلب املفاعل ملحيت بغداد‪.‬‬ ‫العراقي؟‬ ‫ كان الدكت����ور جعف����ر �ض����ياء جعفر من �أب����رز العلماء‬‫الفيزيائي��ي�ن يف جامعة برمنغه����ام يف اململكة املتحدة‪ * ،‬هل للفرن�سيني يد ب�ضرب مفاعلي متوز؟ هل �سلموا‬ ‫وخ��ل�ال ثالث �س����نوات ح�ص����ل على �ش����هادة الدكتوراه املخططات؟‬ ‫وكان����ت �أطروحت����ه م����ن ‪� 35‬ص����فحة‪ ،‬ولكنه����ا متين����ة ‪ -‬هن����اك �ش����ك �أن املو�س����اد الإ�س����رائيلي تغلغ����ل يف‬ ‫علمي����ا وحاول����وا �أن يبقوه يف بريطانيا‪ ،‬ولكنه ف�ض����ل املئات م����ن العلماء والفنيني الفرن�س����يني‪ ،‬بحيث عرف‬ ‫الع����ودة للعراق عام ‪� .1967‬أما ح�س��ي�ن ال�شهر�س����تاين الإ�س����رائيليون �أن قلب املفاعل كان ي�ش����حن من جنوب‬ ‫فكنا نعم����ل معا باملفاعل الرو�س����ي‪ ،‬وكنت �أالحظ مدى فرن�س����ا‪ ،‬وفجر هذا القلب يف امليناء قبل �شحنه‪ ،‬و�أعاد‬ ‫تدين����ه‪ .‬وكان ه����ذا غريب����ا يف وقته����ا‪ ،‬وق����د اعتقل بعد‬ ‫عودته م����ن ندوة يف فيينا‪ ،‬حيث طلب����وا منه يف مطار‬ ‫بغداد فتح احلقيبة‪ ،‬و�س����حبوا منها معجون الأ�س����نان‬ ‫و�ش����قوها ب�س����كني‪ ،‬ووجدوا ن�ش����رات حل����زب الدعوة‪.‬‬ ‫ويف ع����ام ‪ 1991‬قام حزب الدعوة بتهريبه من �س����جن‬ ‫�أبو غريب ب�س����يارات للمخاب����رات وبكتاب مزور منها‪.‬‬ ‫ان�ض����م للمعار�ضة عام ‪ 1991‬واهتم بالتلوث بالأهوار‬ ‫فاخت�صا�ص����ه هو قيا�س التلوث‪ ،‬وبعدها �أ�س�س جمعية‬ ‫خريية يف لندن وكنت على ات�ص����ال معه‪ ،‬ولكني �أخذت‬ ‫عليه �أنه ا�ش��ت�رك بدال مني يف برنامج "�س����تون دقيقة"‬ ‫لقناة اي بي �سي عام ‪ ،1998‬وقال فيه �إن العراق حفر‬ ‫�أنفاق���� ًا على �أنها للميرتو‪ ،‬ولكن����ه كد�س فيها املتفجرات‬ ‫الكيماوي����ة‪ ،‬وه����ذا طبعا جتدي����ف‪ .‬و�أتذكر �أن����ه اعتقل‬ ‫من الهيئة‪ ،‬عندما كان باجتماع مع جعفر �ض����ياء جعفر‬ ‫وهم����ام �س����عيد‪ ،‬فق����ام جعف����ر بزي����ارة زوجت����ه الكندية‬ ‫فجاءت املخاب����رات العراقية واعتقل����ت جعفر‪ ،‬ولكنهم‬ ‫�أطلقوا �سراحه فورا‪ ،‬ولكن الها�شمي و�شى به ل�صدام‪،‬‬ ‫م����ا �أدى �إىل حجز جعفر يف من����زل ال يعرف مكانه �أحد‬ ‫‪� 18‬ش����هر ًا حتت الإقامة اجلربية‪ ،‬والحقا اكت�ش����فت �أن‬ ‫هذا املنزل قريب جدا من منزيل‪.‬‬

‫قائمة مطبوعات علمية‪ ،‬ومن �ضمنها مطبوعات علمية‬ ‫ح�سا�س����ة‪ .‬وكان عندن����ا نظ����ام م�ش��ت�ريات معق����د جدا‪،‬‬ ‫وكن����ت حلقة الو�ص����ل بني جمموعة جعف����ر وبني جلنة‬ ‫امل�ش��ت�ريات لتمري����ر م�ش��ت�رياتنا احل�سا�س����ة‪ ،‬وخلقن����ا‬ ‫ح����وايل ثالث ع�ش����رة قن����اة وهمي����ة بوزارة ال�ص����ناعة‬ ‫ووزارة ال�ص����حة وغريهم����ا‪ .‬ويف �أح����د الأيام ات�ص����ل‬ ‫بي �ص����ديقي اللبن����اين الدكتور ح�س����ن �ش����ريف‪ ،‬وكان‬ ‫م�س�����ؤول اال�س����كوا التي كان مقرها بغ����داد‪ ،‬و�أخربين‬ ‫�أن هن����اك م�ؤمتر ًا مهم���� ًا يف الكويت عن الإلكرتونيات‪،‬‬ ‫واقرتح �أن �أر�س����ل باحثا من عندي‪ ،‬فر�ش����حت املرحوم‬ ‫با�س����ل القي�س����ي‪ ،‬ولكن بع����د يومني ج����اءت املخابرات‬ ‫وحقق����ت مع����ي؛ لأين حتدث����ت م����ع �ش����خ�ص يعمل يف‬ ‫هيئ����ات دولية دون موافقتها‪ .‬طلبت املخابرات �إبعادي‬ ‫عن الهيئة‪ ،‬ولكن �أ�صدقائي ب�إدارة الهيئة‪ ،‬ومن �ضمنهم‬ ‫ظافر �س����لبي‪� ،‬أ�ص����روا �أن �أبقى‪ ،‬ولكن �ض����من م�ش����روع‬ ‫بن����اء حمطة كهرونووية �س����وفيتية‪ ،‬وعينت م�س�����ؤو ًال‬ ‫ع����ن ق�س����م ت�أكي����د اجل����ودة‪ .‬وعلم����ت الحق����ا م����ن همام‬ ‫عبداخلالق عام ‪� 1987‬أن م�ش����روع املحطة كان متويه ًا‬ ‫لكي يظن العامل �أننا يف املجال ال�سلمي‪ .‬بعدها ح�صلت‬

‫جعفر و�أ�س����ندت لظافر‪ ،‬و�أن بع�ض من�ش�����آت الت�ص����نيع‬ ‫الع�سكري ال تلبي طلباتنا‪ ،‬وكان رئي�سها ح�سني كامل‪.‬‬ ‫بتلك الفرتة رفع خ�ض����ر حمزة تقريرا ل�ص����دام ح�س��ي�ن‬ ‫�أن الأم����وال الطائل����ة التي بذلت لن ت�����ؤدي �إىل نتيجة‪،‬‬ ‫و�أر�س����ل �صدام التقرير حل�س��ي�ن كامل‪ ،‬فاجتمع ح�سني‬ ‫كامل مع جعفر وهمام‪ ،‬وقال كالما قا�س����يا بحق همام‪.‬‬ ‫ويف اليوم التايل �صدر �أمر من �صدام �أن يتوىل ح�سني‬ ‫كام����ل م�س�����ؤولية الطاق����ة الذري����ة ع����ام ‪ ،1987‬و�أطلق‬ ‫علينا ا�س����م م�ش����روع البرتوكيميائيات ‪ 3‬وكلف ح�سني‬ ‫كامل خ�ضر حمزة مب�ش����روع ت�صنيع القنبلة النووية‪،‬‬ ‫الحق ًا ان�شق وادعى �أنه يعرف �أ�سرار القنبلة النووية‪،‬‬ ‫رغم �أنه �أم�ض����ى �ش����هرين فقط ب�إدارة امل�ش����روع وف�شل‬ ‫ف�ش ًال ذريع ًا‪.‬‬

‫* متى عاد جعفر �ضياء جعفر �إىل هيئة الطاقة الذرية؟‬

‫كل ما ح�صل عليه‬ ‫العراقيون خالل‬ ‫عملهم كان خم�سة‬ ‫غرامات فقط‬ ‫من اليورانيوم‬ ‫املخ�صب يف حني‬ ‫املطلوب لت�صنيع‬ ‫قنبلة من ‪� 18‬إىل‬ ‫ً‬ ‫‪20‬‬ ‫كيلوغراما‬

‫الدكتور جعفر �ضياء جعفر من �أبرز العلماء الفيزيائيني‬ ‫يف جامعة برمنغهام يف اململكة املتحدة‪ ..‬وخالل ثالث‬ ‫�سنوات ح�صل على �شهادة الدكتوراه وحاولوا �أن يبقوه‬ ‫يف بريطانيا ولكنه ف�ضل العودة للعراق عام ‪1967‬‬

‫* � ّألف‪ ،‬يف ما بعد‪ ،‬كتاب "قنبلة �صدام"؟‬

‫الفرن�س����يون ت�ص����نيعه و�ش����حنوه �إىل الع����راق حت����ت‬ ‫حرا�س����ة م�ش����ددة‪ ،‬ويقال �إن العديد من الفرن�سيني يوم‬ ‫ال�ض����ربة مل يذهبوا �إىل العم����ل‪ ،‬و�إن �أحد الفنيني ترك‬ ‫رادارا �ص����غريا ق����رب قل����ب املفاع����ل الفرن�س����ي لتوجيه‬ ‫ال�صواريخ الإ�سرائيلية �إليه‪.‬‬ ‫* تقول بكتابك �إن الرادارات العراقية ر�صدت‬ ‫املقاتالت الإ�سرائيلية؟‬

‫ نع����م‪ ،‬عندم����ا دخل����ت م����ن ال�س����عودية عل����ى ارتف����اع‬‫منخف�ض بلغت حمط����ات الرادار العراقية يف اجلنوب‬ ‫الغربي عنها ولكن الت�أخري ح�صل بامل�ستويات القيادية‬ ‫العليا‪.‬‬ ‫* مباذا رد جعفر �ضياء جعفر على طلب �صدام ح�سني؟‬

‫ نع����م‪ ،‬بعد �ش����هرين من تكليف ح�س��ي�ن كامل خل�ض����ر‬‫عبا�����س‪ ،‬فاج�����أه الأخ��ي�ر بتقرير يطلب فيه "للح�ص����ول‬ ‫عل����ى القنبل����ة" ثالثة �آالف عامل فيزياء نووي وع�ش����رة‬ ‫ماليني دوالر وخم�س �س����نوات‪ .‬ف�أر�س����ل ح�س��ي�ن كامل‬ ‫الفري����ق عامر ال�س����عدي ليجتمع م����ع اللجنة وي�س�����ألها‬ ‫عن طلبات خ�ض����ر‪ ،‬فرد الدكتور املرحوم خالد �إبراهيم‬ ‫�س����عيد‪" :‬ان����ا �أمت����م امل�ش����روع بث��ل�اث �س����نني"‪ .‬بعدها‬ ‫وجدوا �أن خ�ض����ر ي�س����رق بع�����ض �أجه����زة التكييف من‬ ‫بناية احتاد العمال التي خ�ص�صت لفريقه‪ ،‬فقام ح�سني‬ ‫كام����ل بعزل����ه وعني خال����د ابراهيم �س����عيد‪ .‬عن����د بداية‬ ‫م�ش����روع القنبلة مع جعفر �ض����ياء جعف����ر كان االهتمام‬ ‫على التخ�ص����يب‪ ،‬وبالفعل ح�ص����لنا على ‪ 90‬يف املائة‪،‬‬ ‫وعندما وعد ح�س��ي�ن كامل �صدام ب�صنع القنبلة بثالث‬ ‫�س����نني مل يكن العلماء قد در�س����وا �أو با�ش����روا بت�صميم‬ ‫القنبلة وال�صاعق والكونرتول‪.‬‬

‫م�شاكل علمية يف م�ش����روع جعفر النووي‪ ،‬فات�صل بي‬ ‫ظافر �س����لبي‪ ،‬وكلفني بالعمل على توفري معلومات عن‬ ‫املو�ض����وع النووي‪ .‬ح�صل هذا عام ‪ 1985‬بعد �أن وعد‬ ‫�أع�ض����اء هيئ����ة الطاقة الذري����ة الرئي�س �ص����دام ب�إجناز‬ ‫ملمو�س خالل خم�س �س����نوات‪ .‬يف ني�سان �سنة ‪1985‬‬ ‫اجتمع �ص����دام يف مزرعته جان����ب املطار بلجنة الطاقة‬ ‫الذري����ة‪ ،‬وه����م هم����ام عبداخلالق وجعفر �ض����ياء جعفر‬ ‫وظاف����ر �س����لبي وخال����د �س����عيد ورحي����م الكتل ومي�س����ر‬ ‫امل��ل�اح‪ .‬وكان �ص����دام مع����ه �س����كرتريه ال�شخ�ص����ي‪� ،‬أما‬ ‫باخلارج فكان يقف ح�س��ي�ن كام����ل مع نفر من احلماية‪،‬‬ ‫و�أمرهم �صدام �أن يبتعدوا لكيال ي�سمعوا ما يقال‪ .‬تكلم‬ ‫همام عبداخلالق نائ����ب رئي�س اللجنة �أنه خالل خم�س‬ ‫* نعود �إىل قبل ذلك‪ ،‬عندما �أعلن جعفر �أنه لن يكون‬ ‫�سنوات �سن�صل �إىل الهدف فدمعت عينا �صدام‪.‬‬ ‫* هل الهدف هو القنبلة النووية؟‬

‫ ال �أع����رف‪ .‬مل����ا ع����ادوا �إىل املركز ث����ارت زوبعة عنيفة‬‫بني همام عبداخلالق وبني املرحوم عبدالرحيم الكتل؛‬ ‫لأن اللجنة با�ستثناء همام وجعفر ال تعرف مباذا وعد‬ ‫�ص����دام‪ .‬ع����ام ‪� 1987‬أعلن جعفر خ��ل�ال اجتماع اللجنة‬ ‫�أنه����م ل����ن ي�س����تطيعوا الوف����اء بوعده����م ل�ص����دام‪ ،‬فت����م‬ ‫االتف����اق على ت�س����هيل عمل جعفر لريك����ز على النواحي‬ ‫العلمية‪.‬‬

‫ در�����س املو�ض����وع‪ ،‬و�أج����رى التحلي��ل�ات الريا�ض����ية‬‫املطلوب����ة والتوقع����ات‪ ،‬وقدمه����ا ل�ص����دام ال����ذي عين����ه‬ ‫م�س�����ؤوال عن هذا الربنامج ال�س����ري‪ ،‬وا�ش��ت�رط جعفر‬ ‫تنحية عب����د الرزاق الها�ش����مي؛ وهذا ما ح�ص����ل‪ .‬جمع‬ ‫جعفر العلم����اء املتميزي����ن‪ ،‬ووزع عليهم امل�س�����ؤوليات‬ ‫العلمية والإدارية‪ ،‬وكلفني باحل�ص����ول على املعلومات‬ ‫العلمية ال�سرية وجم�س����ات دقيقة للغاية وليزر‪ .‬وكنت‬ ‫�أ�س����افر �إىل �أم��ي�ركا ومعي حقيبة كلها كا�ش‪ ،‬خم�س����ون‬ ‫�أو مائ����ة �أل����ف دوالر‪� ،‬أ�ش��ت�ري به����ا لي����زر من �ش����خ�ص * هل �أبلغ �صدام �أن الوعد لن ينفذ؟‬ ‫هن����دي بفلوري����دا �أو �أح�ض����ر م�ؤمت����ر ًا‪ ،‬و�أو�ص����ي على ‪ -‬ال‪� ،‬أبلغه همام �أن امل�س�ؤولية الإدارية رفعت عن كاهل‬

‫بالإمكان �إجناز القنبلة خالل خم�س �سنوات‪ ،‬ماذا ح�صل؟‬

‫ مت تكلي����ف ظاف����ر �س����لبي �إداري���� ًا‪ ،‬وكلفن����ي ظاف����ر‬‫احل�ص����ول عل����ى املوا�ص����فات ال�ص����ناعية والع�س����كرية‬ ‫الأمريكي����ة والأوروبية وكتالوج����ات املنتوجات‪ ،‬وقد‬ ‫قمن����ا با�س����تئجارها برب����ع ملي����ون دوالر يف الع����ام من‬ ‫�ش����ركة �أي �إت�����ش �إ�����س‪ ،‬ومقرها يف قرب�ص مما �س����مح‬ ‫للعلماء �أن يح�صلوا على ميكروفيلم فيه حوايل ‪5000‬‬ ‫فيلم‪ ،‬فكان ي�أتي �أحدهم ويقول �أريد �أن �أ�صنع م�سبحة‬ ‫ف�أج����د ل����ه كل املوا�ص����فات ال�ص����ناعية له����ا وكتالوجات‬ ‫ال�ش����ركات الت����ي ت�ص����نعها‪ ،‬وما ه����و ال�س����عر التقريبي‬ ‫لها‪ .‬و�أي�ض ًا احل�صول على املعلومات العلمية‪ ،‬فجردنا‬ ‫مكتب����ة الهيئ����ة ووجدن����ا جم��ل�ات علمي����ة ن�ش����رت فيها‬

‫الوثائ����ق م����ن الغرف����ة‪ ،‬وو�ض����عها يف قطار ي�س��ي�ر بني‬ ‫الب�ص����رة واملو�ص����ل وبغداد يف قاط����رة حمكمة الغلق‪.‬‬ ‫طلب املفت�ش����ون من العلماء تف�ص����يالت فنية‪ ،‬فا�شتكوا‬ ‫جلعف����ر عدم وجود الوثائ����ق؛ مما قد يت�س����بب ب�إعطاء‬ ‫معلوم����ات مغلوط����ة‪ ،‬ف�أر�س����ل جعفر الوثائ����ق �إىل بناء‬ ‫احت����اد العمال‪ ،‬وعلم املفت�ش����ون بامل����كان فداهم املفت�ش‬ ‫ديفيد كاي املكان وح�صل على الوثائق‪.‬‬

‫وكال����ة الطاقة الذري����ة االمريكية �س����نة ‪ 1948‬الأبحاث‬ ‫الت����ي تخ�ص م�ش����روع القنبل����ة النووي����ة‪ ،‬ووجدنا يف‬ ‫غرف����ة مقفلة �ص����ندوقا‪ ،‬فيه كتب ومن�ش����ورات �أر�س����لت‬ ‫للعراق �سنة ‪ 1956‬حتت برنامج الذرة لل�سالم من قبل‬ ‫الرئي�س �أيزنهاور‪ .‬كما كلفت قن�صلنا يف فيينا �أن يقوم‬ ‫الطلبة العراقيون يف جامعات �أوروبية ب�شراء �أبحاث‬ ‫براءات االخرتاع‪ ،‬وبكلفة ‪ 150‬دوالر ًا ا�ش��ت�رينا ‪156‬‬ ‫ب����راءة اخرتاع‪ .‬وهذا حقق تقدم ًا يف تطوير م�ش����روع‬ ‫الفا�ص��ل�ات النووي����ة (الأ�س����لوب الأمريك����ي) الت����ي مت * هذه الوثائق املكتوبة‪� ،‬أين الأقرا�ص الإلكرتونية؟‬ ‫العمل عليها ب�إ�ص����رار من ظاف����ر على عك�س جعفر الذي ‪ -‬ن�س����خت ثالث ن�س����خ‪ ،‬وكانت بعهدت����ي �إىل �أن �أمرين‬ ‫كان ي�سري على خط �آخر هو الف�صل الكهرومغناطي�سي جعف����ر ب�إعطائها للدكتور عبداحللي����م حجاج‪ ،‬ف�أعطيته‬ ‫ن�س����خة‪ ،‬وبقي����ت لدي ن�س����ختان‪ .‬وبع����د �أن انتقلت عام‬ ‫(الأ�سلوب الأملاين)‪.‬‬ ‫‪� 1991‬إىل وزارة اخلارجي����ة للعمل م����ع الوزير حممد‬ ‫�سعيد ال�صحاف‪� ،‬أتى عبداحلليم‪ ،‬وطلب مني �سيديات‬ ‫* متى توقف امل�شروع؟‬ ‫ يف ‪� 17‬ش����باط ‪ 1991‬ق�ص����ف الأمريكي����ون املنطق����ة‪� ،‬أخ����رى‪ ،‬و�أعلمني �أنه �أعطى الن�س����خة التي �س����لمتها له‬‫و�س����قطت قنابل عل����ى بعد ‪ 100‬مرت ع����ن املفاعل‪ ،‬ومن ملفت�شي الوكالة الدولية‪.‬‬ ‫ح�س����ن احلظ �أن ه����ذه القنابل مل تق����ع يف قلب املفاعل‪.‬‬ ‫املفاع����ل العراق����ي ظ����ل يعم����ل حت����ى ليل����ة ال�ض����ربة‪ * ،‬هل هناك وثائق �أخرى مت الك�شف عنها؟‬ ‫وكن����ا نح����اول جتربة تفج��ي�ر القنبل����ة بناب�ض م�ش����ع‪ - ،‬حا�ص����ر املفت�ش����ون مبن����ى اخل��ي�رات ق����رب فن����دق‬ ‫وبا�س����تخدام الوق����ود الرو�س����ي غري املحرتق ب�ص����هره ال�ش��ي�راتون‪ ،‬وفت�ش����وا الكمبيوتر يف املبنى‪ ،‬ووجدوا‬ ‫ال�ستخراج اليورانيوم منه‪ ،‬بتوجيه من ح�سني كامل‪ .‬فيه معلومات عن منت�سبي الطاقة الذرية‪ ،‬كما ح�صلوا‬ ‫على تقرير عن م�شروع القنبلة النووية للمرحوم خالد‬ ‫�س����عيد‪ ،‬وعلموا �أي�ض����ا �أن هناك من�ش�����أة جنت بالكامل‬ ‫* بعد هذه ال�ضربة توقف امل�شروع النووي العراقي؟‬ ‫ كلي����ا‪ ،‬بالرغم من �أن خ�ض����ر حمزة قدم تقارير مزورة من الق�صف؛ هي من�ش�أة الأثري‪ ،‬وكانت م�صممة ب�شكل‬‫للإيرانيني قدموها للوكالة الدولية ب�أننا عدنا للن�ش����اط مب����دع لإخف����اء وظيفتها‪ ،‬ففج����ر املفت�ش����ون املبنى �أمام‬ ‫النووي الع�س����كري‪ ،‬ومذكور يف هذه التقارير �أن كرة العلماء واملهند�سني‪.‬‬ ‫اليورانيوم تكون على �ش����كل ن�صفني �أطلقوا عليها يف‬ ‫نتائج املغامرة‬ ‫ه����ذه التقاري����ر قبة‪ ،‬ونح����ن يف الع����راق ال نطلق عليها‬ ‫قبة‪ ،‬و�إمنا ن�ص����ف كرة‪ .‬بعد ذلك ا�س����توىل ح�سني كامل عندم����ا توقف امل�ش����روع الن����ووي العراق����ي عام ‪1991‬‬ ‫على جمم����ل املهند�س��ي�ن والعلم����اء وحوله����م �إىل هيئة كانت ن�س����بة ما مت �إجنازه ال تتعدى ع�شرين باملئة على‬ ‫�صعيد التخ�ص����يب‪ ،‬يف حني �أن ت�صميم القنبلة ونظام‬ ‫الت�صنيع‪.‬‬ ‫التحك����م وال�س����يطرة عليه����ا ونظم التوجي����ه والإطالق‬ ‫* �ساهمت � ً‬ ‫أي�ضا بجرد وثائق امل�شروع النووي العراقي؟ وال�ص����واريخ الالزم����ة حلمل هذه ال����وزن "كل هذا كان‬ ‫ نع����م‪ ،‬وكان ذلك قبل ال�ض����ربة ب�ش����هور فق����ط‪ ،‬وكنت يف بداياته"‪ .‬وكان ما ح�ص����ل علي����ه العراقيون خم�س‬‫قبله����ا �أق����وم مبتابع����ة العلم����اء واملهند�س��ي�ن املوفدين غرام����ات يف حني املطلوب لت�ص����نيع قنبل����ة من ‪� 18‬إىل‬ ‫للخ����ارج‪ ،‬و�أ�ص����نف تقاريره����م برتقي����م �س����ري متق����ن‪ 20 ،‬كيلوغرام���� ًا‪ .‬وم����ع ذل����ك ي�ص����ر الكثري م����ن العلماء‬ ‫و�أوزعه����ا على عدد حم����دود‪ .‬يف عام ‪ 1990‬ا�ش��ت�ريت العراقيني �أنهم كانوا بطور نتائج مهمة‪ ،‬لو مل يح�ص����ل‬ ‫جهازي����ن جديدي����ن من الياب����ان لتخزي����ن الوثائق على الع����دوان الأمريك����ي ‪ 1991‬ومنه����م م����ن يق����در �أن املدة‬ ‫قر�����ص مغناطي�س����ي‪ ،‬وو�ص����ل اجله����ازان لبغ����داد ليلة املتبقي����ة له����م ل�ص����نع قنبلة ذري����ة كانت عدة �أ�ش����هر �إىل‬ ‫الدخ����ول �إىل الكوي����ت ‪� 2‬آب ‪ ،1990‬وقم����ت بتخزي����ن �س����نتني‪" .‬تقدمن����ا ب�س����رعة مطردة خ��ل�ال ‪90-89-88‬‬ ‫الوثائ����ق املوج����ودة عندنا على قر�����ص‪ ،‬و�أخذناها �إىل ومتك ّنا من تخ�ص����يب اليوراني����وم �إىل ‪ 90‬باملئة ولكن‬ ‫ثانوي����ة بالقرب م����ن الطارمية‪ ،‬فيها غرف����ة داخل غرفة بكميات قليلة‪ ،‬غرامات فقط‪ ،‬وكنا يف �صدد ن�صب بقية‬ ‫وداخلها غرفة �صغرية جدا لأغرا�ض حتمي�ض الأفالم‪ .‬الفا�صالت التي تنتج ب�سرعة �أعلى و�أي�ض ًا بنينا موقع ًا‬ ‫عندما جاء مفت�شو الوكالة الدولية ‪� 1991‬أخرج جعفر بدي ًال مطابق ًا ملوقع الطارمية يف ال�شمال"‪..‬‬


‫‪6‬‬

‫ملفات وقضايا‬

‫ال�سبت املوافق ‪ 20‬من حزيران ‪ 2015‬العدد ‪ 3236‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬ ‫‪Saturday ,20 June 2015 No. 3236 Year 12‬‬

‫قصة جاسوس عراقي تجسس على السوريين والفلسطينيين والعراقيين‬

‫الحلقة‬ ‫االولى‬

‫حق��دي عل��ى وال��دي و�صديق��ه �ص��دام دفعن��ي للعم��ل م��ع املو�س��اد‬ ‫�صدر يف العام ‪ ١٩٩١‬وباللغة االنكليزية يف كندا‪،‬‬ ‫وال��والي��ات امل�ت�ح��دة ك�ت��اب �أ��ص�ب��ح االن يف مزبلة‬ ‫التاريخ (دائ��رة اخل��وف) ي��روي ق�صة اجلا�سو�س‬ ‫العراقي ح�سني �صميدة الذي تفاخر بتج�س�سه على‬ ‫�شعبه‪ ،‬وارمتائه ب�أح�ضان املو�ساد‪.‬‬ ‫_ ح���س�ين ��ص�م�ي��دة ج��ا��س��و���س ت�ب��اه��ى يف كتابه‬ ‫(دائرة اخلوف) بتج�س�سه ليح�صل على حق اللجوء‬ ‫ال�سيا�سي يف كندا‪ ،‬وعلى دعم املنظمات ال�صهيونية‬ ‫ل�ك�ت��اب��ه ب��ال�تروي��ج ل��ه ل�ع�ل��ه ي���ص�ب��ح م��ن م�شاهري‬ ‫اجلا�سو�سية يف العامل‪.‬‬ ‫منذ ب��داي��ة ال�ك�ت��اب ي �ب��د�أ اجل��ا��س��و���س ح�سني علي‬ ‫�صميدة ب�إلقاء اللوم على والده الذي دفعه للخيانة!!!‬ ‫لأنه (�أي والده) كان ي�ضربه وهو طفل �صغري‪ ،‬وكان‬ ‫ج��اف��ا م�ع��ه‪ ،‬وال ي�شرتي ل��ه ال�ه��داي��ا والأل �ع��اب كما‬ ‫ي�شرتي الآب��اء لأبنائهم‪ .‬ولأن �أب��اه كان �أح��د رموز‬ ‫نظام البعث العراقي ومن املدافعني عن �صدام ح�سني‬ ‫الرئي�س العراقي الراحل‪ ،‬فقد �أ�صبح ح�سني �صميدة‬ ‫يحقد على �أبيه‪ ،‬وعلى �صدام ح�سني ويفكر ب�أف�ضل‬ ‫الطرق لالنتقام منهما‪ !!.‬وك�أن ح�سني �صميدة الطفل‬ ‫الوحيد الذي �ضربه �أبوه �أو �أ�ساء معاملته!‬ ‫مل يو�ضح لنا ح�سني �صميدة يف كتابه مل��اذا كان‬ ‫ي�ضربه �أبوه لكن �أح��داث الكتاب على الأقل تك�شف‬ ‫لنا كيف �أن الطالب ح�سني �صميدة كان م�ستفيدا من‬ ‫مرتبة �أبيه احلزبية‪ ،‬وال�سيا�سية حيث كان يتلقى‬ ‫معاملة خا�صة م��ن املعلمني يف امل��در��س��ة والتحق‬ ‫ب�أف�ضل اجل��ام�ع��ات يف بريطانيا‪ ،‬وك��ان��ت �سيارة‬ ‫خا�صة تنقله م��ن و�إىل امل��در� �س��ة‪ ،‬فيما الآخ ��رون‬ ‫يذهبون �سريا على الأقدام‪.‬‬ ‫ح�سني �صميدة كما جاء يف الكتاب ابن علي حممد‬ ‫�صميدة �أحد �أقطاب النظام العراقي يف عهد �صدام‬ ‫ح�سني‪ ،‬وتون�سي الأ�صل هرب من تون�س يف �أوا�سط‬ ‫القرن الع�شرين لأن��ه ك��ان من املعار�ضة التون�سية‬ ‫وتوجه �إىل �سوريا ثم �إىل العراق ليلتحق بنظام‬ ‫البعث العراقي وي�صبح من رموزه‪.‬‬ ‫�أم��ه عراقية �شيعية ورغ��م انحيازه �إىل طائفة �أمه‬ ‫نكاية ب�أبيه‪ ،‬كما يدعي‪ ،‬مل ي�ترك لها �شيئا تفتخر‬ ‫به عندما رمى نف�سه يف �أح�ضان املو�ساد وجت�س�س‬ ‫على الطالب ال�سوريني‪ ،‬والفل�سطينني‪ ،‬والعراقيني‪،‬‬ ‫بل و�ضع على جبينها و�صمة ع��ار �ستظل تالحقه‬

‫اجلا�سو�س ح�سني �صميدة يحكي يف كتابه وتاريخ حياته لي�ؤكد‬ ‫نزوعه �إىل اخليانة منذ كان طالب ًا يف �إحدى مدار�س بغداد‬ ‫يتباك��ى ح�سني �صميدة على اليه��ود وما فعله نبوخذ ن�ص��ر ‪�-‬أحد ملوك بابل‬ ‫القدمية‪ -‬بهم ومل يعلق عما فعله اليهود �أنف�سهم يف تلك الفرتة بالكنعانيني‬ ‫وتالحق �أبناءه من بعده الذين �سيكت�شفون عندما‬ ‫يكربون �أنهم كانوا �أوالد رج��ل خ��ان �شعبا‪ ،‬و�أمة‬ ‫و�أهال وبلدا احت�ضنته‪.‬‬ ‫ولأن الكتاب قد جاء ليخدم الأغرا�ض ال�صهيونية‬ ‫التي جند نف�سه جمانا للدفاع عنها فهو يبد�أ بالت�سا�ؤل‬ ‫يف ال�صفحات الأوىل للكتاب‪:‬‬ ‫ ملاذا مل تكن املناهج التعليمية يف العراق تعلمهم‬‫عن اال�ضطهاد ال��ذي تعر�ض له اليهود على �أيدي‬

‫النازيني؟‬ ‫ومل يكن يثريه مل��اذا ال يعلم اليهود يف �إ�سرائيل‬ ‫�أب� �ن ��اءه ��م ع ��ن اجل ��رائ ��م ال��ت��ي ارت �ك �ب��وه��ا بحق‬ ‫الفل�سطينني‪ ،‬وامل�صريني‪ ،‬واللبنانيني‪ ،‬واالردنيني؟!‬ ‫�إن ال�ط��ري�ق��ة ال�ت��ي ي�ق��دم فيها اجل��ا��س��و���س ح�سني‬ ‫�صميدة كتابه وت��اري��خ حياته ت�ؤكد ‪-‬كما ي�صف‪-‬‬ ‫نزوعه �إىل اخليانة منذ كان طالبا يف �إحدى مدار�س‬ ‫بغداد‪ .‬وال �أدري �إن كان ي�شرح ذلك ليتلقى و�ساما من‬

‫املو�ساد �أم لكي يك�شف بو�ضوح نزعته اخليانية مما‬ ‫يعطينا انطباعا �أن والده كان ي�ضربه لأعماله ال�شاذة‬ ‫ولي�س العك�س‪ .‬فهو ي�شري يف �صفحة رقم (‪� )7‬أنه‬ ‫عندما قر�أ عن اجلا�سو�س الإ�سرائيلي – كوهني –‬ ‫الذي �أعدمته �سوريا �أعجب به‪ ،‬ومتنى لو كان (�إيلي‬ ‫كوهني) �أباه!!‬ ‫ويف �ص (‪ )18‬يتباكى ح�سني �صميدة على اليهود‬ ‫امل�ساكني وم��ا فعله نبوخذ ن�صر ‪�-‬أح��د ملوك بابل‬

‫القدمية‪ -‬بهم عندما دمر مملكتهم يف �أر���ض كنعان‬ ‫ونقلهم �أ�سرى �إىل العراق‪ ،‬ومل يعلق عما فعله اليهود‬ ‫�أنف�سهم يف تلك الفرتة بالكنعانيني‪ ،‬والفل�ستينيني‪،‬‬ ‫وامل ��ؤاب �ي�ين‪ ،‬وغ�يره��م عندما ك��ان��وا يقتلون حتى‬ ‫الر�ضع منهم بدعوى �أن الرب �أمرهم بذلك كما ت�شري‬ ‫كتبهم التواراتية املزعومة‪.‬‬ ‫يف �صفحة (‪ )33‬يتباكى ح�سني �صميدة يف كتابه‬ ‫املليء بالأحقاد عن ا�ضطهاد النظام العراقي �ضد‬ ‫ال�شيوعيني العراقيني ولكن ي�ضيف �إليهم اليهود‪،‬‬ ‫فهو ي�ساوي بني ال�شيوعيني املنا�ضلني يف حينه من‬ ‫�أجل عراق حر دميقراطي‪ ،‬وبني اليهود الذين كانوا‬ ‫يتج�س�سون حل�ساب �إ�سرائيل يف العراق والذين‬ ‫�ألقي القب�ض عليهم واعرتفوا بجرائمهم التي �ألف‬ ‫عنها الكاتب امل�صري ( فريد الفالوجي) كتابا �شامال‬ ‫يو�ضح تغلغل املو�ساد بني �أو�ساط اليهود العراقيني‬ ‫ودفعهم للتج�س�س على العراق من خالل ا�ستخدام‬ ‫�أ�ساليب الدعارة وامل��ال‪ ،‬ال�سقاط بع�ض العراقيني‪.‬‬ ‫وه��و بذلك ي�سئ لل�شيوعيني العراقيني كما �أ�ساء‬ ‫بع�ضهم لأنف�سهم فيما بعد عندما ارت�ضوا االرمتاء‬ ‫يف �أح�ضان ال��والي��ات املتحدة لتخل�صهم من نظام‬ ‫�صدام ح�سني‪ ،‬بدل �أن ينا�ضلوا هم �أنف�سهم لتخلي�ص‬ ‫العراق ممن نظام الفرد الواحد‪.‬‬ ‫ولد والده علي حممد �صميدة يف تون�س عام ‪1935‬‬ ‫جل��د لديه �أك�ثر م��ن زوج��ة‪ .‬وبعد و��ص��ول احلبيب‬ ‫بورقيبة �إىل ال�سلطة يف تون�س بد�أ �أبوه بالعمل �سرا‬ ‫�ضد النظام البورقيبي ف�سجن وحكم بالإعدام‪ .‬لكنه‬ ‫ا�ستطاع الهرب �إىل مر�سيليا ثم �إىل �سوريا‪ .‬وهناك‬ ‫ان�ضم �إىل حزب البعث‪ .‬لكنه الحقا هرب �إىل العراق‬ ‫ب�سبب انق�سامات حزب البعث يف �سوريا وان�ضم‬ ‫�إىل حزب البعث العراقي على �أنه جزائري‪ ،‬و�أخفى‬ ‫عن امل�س�ؤولني �أنه تون�سي‪ ،‬والتحق بجامعة بغداد‪.‬‬ ‫وه �ن��اك ت�ع��رف �أب ��وه على �أم ��ه ال�ع��راق�ي��ة اجلميلة‬ ‫الناعمة كما ي�صفها وا�ستطاع �أن يتزوجها عرب‬ ‫نفوذه احلزبي مع �أنها مل تكن حتبه ح�سب ادعائه‪.‬‬ ‫ي�صب يف ال�ك�ت��اب ج��ام غ�ضبه على رج ��ال الدين‬ ‫ال�شيعة‪ ،‬وي�صفهم بالكذابني وبا�ستغالل مواقعهم‬ ‫مل�صاحلهم ال�شخ�صية‪ ،‬وارمتاء بع�ضهم يف �أح�ضان‬ ‫النظام الإي� ��راين‪ .‬فهو مل ي�ترك �أح ��دا يف العراق‬ ‫مل ي�شتمه ومل يحقره حتى �أن��ه جت�س�س يف بداية‬

‫كيف يتم اختيار وتشغيل ضباط الموساد اإلسرائيلي؟‬

‫حياته على منظمة حزب الدعوة الإ�سالمي ل�صالح‬ ‫املخابرات العراقية‪ ،‬وعندما �أ�صبح جا�سو�سا ر�سميا‬ ‫للمو�ساد عر�ض عليهم �أن ي�ستمر يف جت�س�سه على‬ ‫حزب الدعوة الإ�سالمي لكنهم رف�ضوا ذلك و�أ�صروا‬ ‫على �أن الأول��وي��ة للتج�س�س على الآخ��ري��ن‪ ،‬وقد‬ ‫�شعر بالإحباط لأنهم رف�ضوا وك�أنه كان يريدهم �أن‬ ‫يالحقوا كل العراقيني مبختلف مبادئهم مع �أنه ي�شري‬ ‫�أن �سبب التحاقه باملو�ساد هو كرهه لوالده ول�صدام‬ ‫ح�سني فما عالقة ح��زب (ال��دع��وة) املعار�ض لأبيه‬ ‫بذلك؟ وملاذا كان يطالب �إ�سرائيل بالتج�س�س عليهم؟‬ ‫ب�ع��د ال�ت�ح��اق��ه ب��امل��و��س��اد الإ��س��رائ�ي�ل��ي ق � ِب��ل العمل‬ ‫جا�سو�سا �ضد الفل�سطينيني‪ ،‬و�ضد �سوريني لي�س لهم‬ ‫عالقة ب�أبيه وال ب�صدام ح�سني مما يك�شف بو�ضوع‬ ‫كذب كل ادع��اءات��ه وزي��ف حقيقته ب�أنه لي�س �سوى‬ ‫جا�سو�س �سيلقى يف حاوية الزبالة‪ ،‬وا�ستحق لعنة‬ ‫كل العراقيني ال�شرفاء‪.‬‬ ‫بداية اخليانة‬ ‫يقول يف �ص ‪ 56‬ما يلي‪:‬‬ ‫يف �إح ��د ال�ل�ي��ايل خ�ط��رت على ب��ايل ف�ك��رة غريبه‪،‬‬ ‫املو�ساد فكرتي القدمية ب ��أن �أك��ون (�إيلي كوهني)‬ ‫ال�ع��راق��ي‪ .‬وكلما ح��اول��ت ال�ن��وم قفزت الفكرة �إىل‬ ‫ر�أ�سي‪ ،‬مو�ساد! اال�سرائيليون! �إذا عملت مع املو�ساد‬ ‫�س�أنتقم من والدي ومن �صدام ح�سني‪ .‬ملاذا ال �أعر�ض‬ ‫عليهم خدماتي؟!‬ ‫يف ال�صباح‪ ،‬جل�ست‪ ،‬وكتبت ر�سالة �إىل املو�ساد‪،‬‬ ‫ولأن �ن��ي ال �أع ��رف عنوانهم كتبت على املغلف ما‬ ‫يلي (ال�سفارة الإ�سرائيلية‪ -‬لندن)‪ .‬وقلت لهم يف‬ ‫الر�سالة �إنني عراقي �أع��ر���ض عليهم التعاون معا‬ ‫ملحاربة النا�س الذين نكرههم معا‪� .‬إذا �أردمت التحدث‬ ‫يف الأم��ر �أر�سلوا �أحدكم �إىل مدينة (مان�ش�سرت)‪،‬‬ ‫فندق بريطانيا يف ال�شارع الرئي�سي‪ .‬وقد �ضربت‬ ‫لهم موعدا و�أ�شرت عليهم �أن ي�ضع مندوبهم وردة‬ ‫حمراء على مالب�سه‪ .‬ك��ان ذل��ك عمال جنونيا‪ ،‬لكن‬ ‫عذري الوحيد �أنني ابن ‪� 19‬سنة‪ .‬مل �أكن �أعلم �أنه‬ ‫عمل �سخيف‪.‬‬ ‫طبعا مل ي��أت �أح��د‪ ،‬لذلك ق��ررت الذهاب بنف�سي �إىل‬ ‫ال�سفارة الإ�سرائيلية‪ .‬كنت مثل (دانييل) الذاهب �إىل‬ ‫عرين الأ�سد‪.‬‬

‫يتبع‬

‫الحلقة‬ ‫الخامسة‬

‫ت�ستفي��د املو�س��اد م��ن اليه��ود الذي��ن يتمتع��ون “مبراك��ز ح�سا�س��ة”‬ ‫داخ��ل احلكوم��ات واجليو���ش الأجنبي��ة لي�ش��كل ه���ؤالء دعام��ة للمو�س��اد‬ ‫قد �أث��رت هذه الر�ؤية وه��ذا الو�ضع على طبيعة‬ ‫التدريبات التي يتلقاها املنت�سبون( للمو�ساد )‬ ‫منذ عام ‪� ،1956‬إذ �إنها ت�شدد على �ضرورة �إحاطة‬ ‫العميل الإ�سرائيلي بكافة املعلومات املتعلقة‬ ‫بق�ضايا التج�س�س‪ ،‬ق�ب��ل ال�ترك�ي��ز ع�ل��ى اجتاه‬ ‫حمدد‪ ،‬و�أدت هذه ال�سيا�سة فيما بعد �إىل تق�سيم‬ ‫مت�شعب للعمل داخل املخابرات الإ�سرائيلية ‪ ،‬نتج‬ ‫عنه بروز جمموعات كبرية من املتخ�ص�صني يف‬ ‫كافة امليادين الع�سكرية وال�سيا�سية واالقت�صادية‬ ‫وال��دب�ل��وم��ا��س�ي��ة‪ .‬وتخ�ضع ه��ذه الفئة لتدريب‬ ‫متوا�صل �إىل جانب عملها اليومي‪� ،‬إما ب�إر�سالها‬ ‫�إىل بع�ض البلدان الغربية وعلى ر�أ�سها الواليات‬ ‫املتحدة‪،‬لتلقي بع�ض الربامج والدرو�س املتقدمة‬ ‫يف فن اجلا�سو�سية عن طريق ا�ستدعاء عدد من‬ ‫خرباء التج�س�س املتقاعدين بغية اال�ستفادة من‬ ‫جتربتهم وم�شورتهم فيما يتعلق ب�أ�ساليب العمل‬ ‫املتبعة‪ .‬وب�سبب النق�ص يف – الكادر الب�شري يف‬ ‫املو�ساد ملواجهة الفل�سطينيني يف اخل��ارج فلقد‬ ‫اتبعت املو�ساد �سيا�سة وهي اال�ستفادة من تواجد‬ ‫الإ�سرائيليني يف اخلارج(للعمل – والتجارة –‬ ‫والدرا�سة – وال�سياحة) وانتقاء بع�ض من ه�ؤالء‬ ‫” ملعاونة ” �ضباط املو�ساد يف تلك الدولة‪ ،‬خا�صة‬ ‫فيما يتعلق بعمليات (اال�ستطالع واملراقبة) وما‬ ‫�شابه‪..‬‬ ‫* عندما يكون العميل‪ /‬املجند يهوديا ‪ :‬تعتمد (‬ ‫املو�ساد ) �إىل حد بعيد على الطوائف واملنظمات‬ ‫ال�ي�ه��ودي��ة امل�ن�ت���ش��رة يف �أك�ث�رم��ن �سبعني بلدا‬ ‫يف �أن �ح��اء ال �ع��امل ‪ ،‬يف جتنيد ال�ع�م�لاء وجمع‬ ‫املعلومات وت�ستفيد ( املو�ساد ) من وج��ود عدد‬ ‫كبري من اليهود املنت�شرين يف �أنحاء العامل من‬ ‫�أج��ل التخطيط لعمليات واحل�صول على بع�ض‬ ‫املعلومات الأ�سا�سية لتحركاتها‪ ،‬خ�صو�صا من‬ ‫املتعاطفني مع احلركة ال�صهيونية و�إ�سرائيل‪،‬‬ ‫وت�ستهدف احلركة ال�صهيونية ت�سخري املجتمعات �شعورهم باالنف�صال كما ت�ستفيد املو�ساد من وربط عالقة معهم‪ – .‬دواف��ع التجنيد‪ :‬وتبذل ( جت��اري��ة �أو �إط�ل�اق ��س��راح ي�ه��ودي م��ن ال�سجن ‪.‬‬ ‫اليهودية وت��أم�ين ت�ع��اون غ�ير اليهود ع��ن وعي اليهود الذين يتمتعون “مبراكز ح�سا�سة” داخل املو�ساد ) جهودا كبرية ال�ستغالل النعرات العرقية �أي�ضا نوع من الدوافع لدى عمالئها اليهود خا�صة‬ ‫خل��دم��ة �أغ��را��ض�ه��ا‪ ،‬ول��ذل��ك فهي ت�ق��وم مبحاربة احل�ك��وم��ات واجل�ي��و���ش الأج�ن�ب�ي��ة حيث ي�شكل والدينية اليهودية و�إث��ارة امل�شاعر ال�سامية كما من لهم ميول يهودية عن�صرية �أو دينية �أو من‬ ‫اندماج اليهود يف املجتمعات‪� ،‬أو تعمل على تنمية ه�ؤالء دعامة للمو�ساد التي تعمل على جتنيدهم ت�ستخدم االبتزاز وامل��ال وفر�ص القيام ب�أعمال امل�ؤيدين لل�صهيونية وال��ذي��ن يكرهون معاداة‬

‫تعتم��د (املو�س��اد) �إىل حد بعيد عل��ى الطوائف واملنظم��ات اليهودية‬ ‫املنت�شرة يف �أنحاء العامل يف جتنيد العمالء وجمع املعلومات‬

‫هناك حوايل ‪ 500‬منظمة يف العامل تغذي املو�ساد ال�صالت بها با�ستمرار‬ ‫وت�ستخدم كقنوات الن�سياب املعلومات واملواد امل�ضللة والدعاية‬

‫ال�سامية‪ ،‬والذين لهم ميول معادية للعرب‪ ،‬من‬ ‫اجل جتنيدهم للعمل يف �صفوفها‪� .‬إن (املو�ساد)‬ ‫تختار عمالءها ب�شكل ع��ام يف اخل��ارج من بني‬ ‫�أ�شخا�ص من ذوي ا�صل يهودي‪.‬‬ ‫– اجل��ال�ي��ات اليهودية يف ال �ع��امل‪� :‬إن �ضباط‬ ‫املو�ساد يعملون ب�شكل ع��ام ب�صورة �سرية يف‬ ‫�أو�ساط اجلاليات اليهودية‪ ،‬وقد تلقوا تعليمات‬ ‫ب��ال �ع �م��ل يف م�ن�ت�ه��ى احل � ��ذر‪ ،‬ك ��ي مي �ن �ع��وا �أي‬ ‫�إحراج وارتباك لإ�سرائيل من قبل جهات معادية‪،‬‬ ‫لل�صهيونية‪ ،‬وهناك حوايل ‪ 500‬منظمة يف العامل‬ ‫تغذي املو�ساد ال�صالت بها با�ستمرار وت�ستخدم‬ ‫ك�ق�ن��وات الن�سياب املعلومات وامل ��واد امل�ضللة‬ ‫والدعاية‪.‬‬ ‫– يهود العامل‪ :‬يتم ا�ستقطاب يهود العامل خا�صة‬ ‫ال�ي�ه��ود الأم��ري�ك�ي�ين وال���ش�ب��اب منهم م��ن خالل‬ ‫تنظيم رح�ل�ات �إىل �إ��س��رائ�ي��ل ب�ت��ذاك��ر خمف�ضة‬ ‫وان�ضمامهم �إىل مع�سكرات (اجل��دن��اع) ‪ ،‬وهذه‬ ‫املع�سكرات مت ت��دري��ب بع�ض “الفال�شا” فيها‬ ‫متهيدا لإر�سالهم يف ( مهمات ) �إىل �أفريقيا‪ .‬كما‬ ‫تقوم املو�ساد باخرتاق املنظمات اليهودية (غري‬ ‫ال�صهيونية)‪ ،‬على نطاق البلد الواحد‪� ،‬أو الدولية‬

‫كما تقوم املو�ساد �أي�ضا ( بالت�سلل ) �إىل العنا�صر‬ ‫اليهودية املعادية لل�صهيونية بهدف حتييدها‪،‬‬ ‫ورغم كل االحتياطات التي اتخذتها املو�ساد‪� ،‬إال‬ ‫�إنها عانت الف�شل يف – كثري من املحاوالت‬ ‫– وروى بع�ض اليهود الأمريكيني حماوالت‬ ‫جتنيدهم م��ن قبل امل��و��س��اد واب�ل�غ��وا ال�سلطات‬ ‫الأم��ري �ك �ي��ة ح�ي��ث �أن ه �ن��اك خم��اط��ر �أم �ن �ي��ة من‬ ‫انق�سام والء ال�شخ�ص (توزع ال��والء) لإ�سرائيل‬ ‫ول �ل��دول��ة ال�ت��ي يحمل جن�سيتها‪ ،‬وب��ال��رغ��م من‬ ‫ادع��اءات املو�ساد �إنها تبتعد يف عملية التجنيد‬ ‫عن (الكني�س) واملنظمات املحلية اليهودية لأن‬ ‫هذه الأماكن ح�سب وجهة نظر املو�ساد هي حمط‬ ‫�أنظار عمالء الوكاالت الآمنة‪ ،‬لكن هناك اكرث من‬ ‫مثال يو�ضح زيف ادعاءات (املو�ساد) هذه حيث‬ ‫ا�ستخدمت املو�ساد يهود من الرنويج والدمنارك‬ ‫وال�سويد يف عملية ( ليلياهمر) الفا�شلة عام‬ ‫‪ 1973‬وات�ضح ذل��ك من اعتقال وحماكمة فريق‬ ‫االغ�ت�ي��ال ال��ذي قتل (اح�م��د بو�شيكي) املغربي‬ ‫الأ�صل ‪ ..‬وقد جند ه�ؤالء اليهود املحليون لتنفيذ‬ ‫عمليات القتل ‪..‬‬

‫يتبع‬


‫ال�سبت املوافق ‪ 20‬من حزيران ‪ 2015‬العدد ‪ 3236‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬

‫شخصيات‬

‫‪Saturday ,20 June. 2015 No. 3236 Year 12‬‬

‫الكابنت جمويل‪ :‬لقبوين بـ(الطيارة)‬ ‫ل�سرعة رك�ضي ‪ ..‬وكنت �أحب اللعب حافي ًا‬ ‫ار�سل جمويل اىل (املال ح�سني) لتعلم القراءه‬ ‫هو بطل ريا�ضي مكافح بنى‬ ‫والكتابه حيث كان جمويل ينفر منه ويهرب‬ ‫اىل �ساحة الك�شافه ملمار�سة اللعب واىل‬ ‫نف�سه بنف�سه ومل يتلقى عونا‬ ‫���ش��ارع ال���زه���اوي ح��ي��ث اوالد املرحوم‬ ‫امني العمري ليلعب معهم وهم ا�صدقاء‬ ‫من احد بل ومل يحظى يتدريب‬ ‫طفولته ومن ذكريات هذه الفرته كان‬ ‫جمويل يلعب حافيا يف ح�ين كان‬ ‫راقي كما كان غريه يف دول العامل‬ ‫اوالد العمري يلب�سون االحذيه‬ ‫وك���ان���وا ي��ط��ل��ق��ون ع��ل��ي��ه لقب‬ ‫وامنا �صاغ موهبته بيديه حتى‬ ‫(الطياره ) ل�سرعته الفائقه ‪..‬‬ ‫و�صل اىل درجة عاليه وقلد من�صب‬ ‫التحق للعب يف نادي‬ ‫االع���ظ���م���ي���ه ث����م التحق‬ ‫(كابنت الفريق العراقي ) ولقب بال�سد‬ ‫ب��احل��ر���س امل��ل��ك��ي يف‬ ‫�شباط ع��ام ‪1947‬م‬ ‫العايل لرباعته يف حمايه الهدف العراقي‬ ‫وب����ذل����ك م���ن���ع من‬ ‫ال��ل��ع��ب م���ع ن���ادي‬ ‫ومنع اخل�صوم من اخرتاق الهدف هذا‬ ‫االع��ظ��م��ي��ه وك���ان���وا‬ ‫االعب هو املرحوم‪/‬جميل عبا�س ابو‬ ‫يف النادي يتو�سطون‬ ‫املرحوم (ناظم الطبقجلي‬ ‫ع�صام امللقب جمويل الذي ولد يف بغداد‬ ‫) ال�ستح�صال امل��واف��ق��ه له‬ ‫للعب مع نادي االعظميه الذي‬ ‫منطقة الك�سره يف عام ‪1927‬م من‬ ‫ظل يعتز به ‪,,‬‬ ‫ك��ان فريق احل��ر���س امللكي يعترب‬ ‫عائله متتهن الفالحه لدى ا�صحاب‬ ‫م��ن اف�ضل ال��ف��رق الريا�ضيه وكان‬ ‫االرا�ضي يف منطقة ال�صرافيه‬ ‫مبثابة م��ن ميثل ال��ع��راق ول��ذل��ك كان‬ ‫ج��م��ويل م��ت��واج��دا يف ج��م��ي��ع الوفود‬ ‫حيث اجنبت هذه العائله‬ ‫الريا�ضيه يف ك��ل ال��ع��امل م��ن ال�شرق اىل‬ ‫الغرب ولعب يف اكرث املالعب ومن ذكريات‬ ‫من الريا�ضني عدا جمويل‬ ‫اللعب يف اخلارج وعندما كان الفريق العراقي‬ ‫يف املغرب وب�سبب بع�ض امل�شاكل ق��رر رئي�س‬ ‫اخيه نوري حكم دويل ‪,‬‬ ‫الوفد الغاء املباراة بني العراق واملغرب وعندها‬ ‫ا�سماعيل العب ‪ ,‬ابراهيم‬ ‫ت��رك الالعبني الفندق وتوجهوا اىل �سوق املدينه‬ ‫للتب�ضع وفوجئوا با�ستدعائهم للعب مع املغرب وهم يف‬ ‫بطل بالقفز ‪..‬‬ ‫هذه احلاله ال�صعبه ومت جمعهم من اال�سواق واملحالت‬ ‫ب�صعوبه بالغه ومنهم مر�ضى نتيجة ا�صابات حدثت يف‬ ‫لعبات �سابقه ولكن اللعبه متت وعلى خري ومن النوادر يف‬

‫لعبة كرة القدم كان ملعب الك�شافه مكتظا باجلماهري وهم ينتظرون‬ ‫الفريق الباك�ستاين ال�ضيف يف عام ‪1950‬م عندما دخل الفريق وهم‬ ‫حفاة االقدام عدا لفاف ب�سيط على م�شط القدم وهذه حاله كانت حتدث‬ ‫الول مره يف العراق ومل ي�ألفها العبينا ‪..‬‬ ‫كان جمويل �ضابط �صف يف احلر�س امللكي وو�صل حتى رتية ر�أ�س‬ ‫عرفاء عندما ا�شرتك يف دورة الليفي ومنح رتبة نائب �ضابط تلميذ‬ ‫حربي ومن ثم منحه املرحوم امللك في�صل الثاين رتبة مالزم يف عام‬ ‫‪1955‬م عند ف��وز العراق يف بطوله دوليه اقيمت يف طهران وقال‬ ‫جاللته يف ه��ذه املنا�سبه (مل مننحك الرتبه للعبك املتقن واجليد‬ ‫ولكن منحناك الرتبه الخ�لاق��ك الرفيعه والعاليه ) ‪ .‬ن�صب لالعب‬ ‫جمويل متثال برونزي يف مدخل ملعب الك�شافه اعتزازا به وبجهوده‬ ‫الريا�ضيه وما قدمه من اجنازات للعراق وهو الوحيد من الريا�ضني‬ ‫اقيم له حفلة اعتزال يف ‪ 1966‬م وقدمت له ابنته ال�صغريه (�سهري )‬ ‫باقة ورد ومن ثم قدم له هديه ‪ 5‬دنانري و�ساعه يدويه وهكذا ابتعد‬ ‫جمويل عن اللعب ولكنه مل يبتعد عن املالعب وعن الالعبني ‪.‬‬ ‫تعر�ض ج��م��ويل اىل جلطه دم��اغ��ي��ه ون��ق��ل اىل م�ست�شفى النعمان‬ ‫وتعر�ض اىل جلطه اخرى ونقل اىل مدينة الطب حيث تزايدت عليه‬ ‫حدة املر�ض وا�صبح عاجزا على ال�سري على قدميه ثم ا�صيب بعجز يف‬ ‫الكليتني وارتفاع اليوريا يف الدم ثم تبني انه م�صاب بعجز يف القلب‬ ‫نقل على اثر ذلك اىل البيت حيث فارق احلياة يوم ‪ 6‬متوز ‪ 2005‬م‬ ‫عن عمر يناهز ال – ‪ 78‬عاما وبذلك غادر احلقل الريا�ضي بطل من‬ ‫ابطاله و�ستظل ذكراه ماثله امام الريا�ضني ليتذكروا كفاح هذا البطل‬ ‫الذي �صنع نف�سه من ال�شيء وحقق للعراق البطوالت ‪...‬‬ ‫من مذكرات الكابنت جمويل‬ ‫من ذكرياته يقول جمويل ‪...‬احببت النهر منذ الطفولة لأن والدي‬ ‫كان ي�ستعني مبياهه ومباكينة �أ�صحاب املزارع لي�سقي لهم ب�ساتينهم ‪,‬‬ ‫كنت �أقف �إزاء نهر دجلة يف املنطقة التي حتاذي اليوم ج�سر ال�صرافية‬ ‫و�أت�أمل ‪ ,‬كانت حتركني �أ�شياء كثرية ‪ ,‬الأم��واج مثال جتعلني �أفكر نقلنا من منطقة خان احلاج حم�سن ‪ ,‬وبذلك اقرتبت �إىل ملعب الك�شافة‬ ‫بامل�ستقبل ‪..‬م�ستقبل جمهول يف مكان فقري ‪� ..‬إال �إنني من خالل طفولة و�إىل زمالء الطفولة �أوالد العمري ‪ ...‬ومن هنا تبد�أ ق�صتي ورحلتي‬ ‫حية كنت �أت�سلل �إىل منطقة �شارع الزهاوي لألعب مع �أوالد �أمني العمري م��ع ك��رة ال��ق��دم ‪..‬يف ال��ب��داي��ة اتفقنا على �صناعة ك��رة م��ن ال���ورق (‬ ‫�ألعابا خمتلفة منها كرة القدم والرك�ض و�ألعاب الطفولة املعروفة ومربوطة ) بقما�ش متني ولكن �سرعان ما كانت تتمزق ون�صنع غريها‬ ‫�آنذاك ‪ ,‬وكان �أوالد العمري يرتدون الأحذية الريا�ضية املنا�سبة و�أنا وهكذا ‪ ,‬ثم تطور احلال و�أخذنا ن�صنع كرة القما�ش التي تو�ضع داخل‬ ‫( حايف القدمني ) لأنني كنت �أخ�شى على حذائي من التلف لأن �أبي ( فردة جوارب) �إىل �أن و�صلت الرغبة عند �أوالد العمري �أن ي�شرتوا‬ ‫فقري ال ميتلك القدرة على �شراء غريه بني فرتة و�أخرى ‪ ..‬دخلت مع لنا جتهيزات ريا�ضية ومالب�س ومنها الكرة ال�صغرية التي ت�ستعمل‬ ‫�صبية احلارة �إىل ( املال ) وكان �أ�سمه �سيد حيدر ‪ ,‬ال �أحبه وال �أحب للتن�س اليوم ‪� ..‬أول لقب ح�صلت عليه من �أقراين كان لقب ( الطيارة‬ ‫تعليمه وم�ضيت �أهرب منه حتى �ألعب يف �ساحة الك�شافة �أو املنطقة ) وهذا اللقب جاء ب�سبب �سرعتي باجلري مع الكرة وبدونها ‪ ..‬وذات‬

‫أم أطباء مصر الدكتورة زهيرة عابدين‬

‫�أول طبيبة عربية حت�صل على ع�ضوية‬ ‫كلية الأطباء امللكية بلندن عام ‪1948‬‬ ‫يف �صمت كما عا�شت‪ ..‬رحلت‪ ،‬وحني �أردت �أن �أدخل �إىل عاملها‬ ‫و�أتلم�س جوانبه‪ ،‬فاج�أين هذا الكم من الغمو�ض "املتعمد"‪ ،‬فقد‬ ‫حر�صت طيلة حياتها �أال ي�شيد بها �أحد وال يكتب عنها �أحد‪ ،‬وكانت‬ ‫حتيط عملها اخلريي واالجتماعي ب�سياج من الكتمان‪.‬‬ ‫اقرتبت ممن حولها �أبحث عما ُكتب عنها فما وجدت غري ق�صا�صات‬ ‫�صغرية‪ ،‬يغلب عليها الطابع االحتفائى‪� ،‬أو فى �أح�سن الأحوال‬ ‫احلديث عن امل�شاريع اخلريية التى تبنتها‪ ،‬بل �إن احل�صول على‬ ‫�صورة لها كان حلمًا مل يتحقق �إال ب�صعوبة بالغة‪ ،‬قد يو�ضحها‬ ‫ما جاء على ل�سان �إحدى معاوناتها‪" :‬طاملا ات�صلت بنا الدكتورة‬ ‫زهرية للومنا على �أننا �أعطينا لل�صحفيني معلومات عنها وعن‬ ‫�أعمالها اخلريية‪ ،‬فقد كانت ترى �أن �أ�صدق الأعمال هو ما يتم دون‬ ‫�صخب"‪.‬‬ ‫م�شوار حياة د‪ .‬زهرية حافل‪ ،‬ويتجلى فيه ال�سبق كما ال يتجلى فى‬ ‫غريه‪ ،‬فقد ح�صلت على �شهادة الثانوية العامة عام ‪1936‬م‪ ،‬وكانت‬ ‫الأوىل على م�ستوى م�صر كلها‪ ،‬وهى �أول طبيبة عربية حت�صل على‬ ‫درجة ع�ضوية كلية الأطباء امللكية بلندن (‪1948‬م)‪ ،‬كما كانت �أول‬ ‫�سيدة نَّ‬ ‫تعي فى هيئة التدري�س باجلامعات امل�صرية‪.‬‬ ‫وبالتاىل مل يكن تفوقها منح�ص ًرا داخل م�صر �أو فى حدود الوطن‬ ‫العربى فح�سب‪ ،‬لكنها كانت الطبيبة الوحيدة التى نالت الدكتوراة‬ ‫الفخرية فى العلوم الطبية من جامعة �أدنربة باجنلرتا على م�ستوى‬ ‫العامل كله عام ‪1980‬م ‪. l‬‬ ‫وُلدت �أم الأطباء فى عائلة ار�ستقراطية من كبار العائالت امل�صرية‪،‬‬ ‫والدها ح�سني عابدين با�شا ع�ضو جمل�س ال�شيوخ يتمتع بح�س‬ ‫�إ�سالمى عميق‪ ،‬رغم �أنه ح�صل على درا�ساته العليا باحلقوق فى‬ ‫فرن�سا‪ ،‬وهو ما غر�س فيها حب التدين‪.‬‬ ‫وتقول عن تلك الفرتة‪" :‬تعودت على �صالة الفجر يوم ًيّا وكان‬ ‫عمرى خم�س �سنوات‪ ،‬وكنت �أحفظ القر�آن منذ طفولتى "‪.‬‬ ‫مل يكن علم د‪ .‬زهرية علمًا يقف عند حدود املعامل واملختربات‪ ،‬لكنه‬ ‫كان العلم الذى يتفاعل مع املجتمع من حوله‪ ،‬ي�ؤمن به‪ ،‬ويحدد‬ ‫م�شاكله‪ ،‬وي�سعى �إىل حلها بكل ما �آتاه الله تعاىل؛ لذا فلم يكن غريبًا‬ ‫�أن تتربع بالقيمة املادية جلوائز عدة ح�صلت عليها لغري القادرين‬ ‫�أو �أوائل اخلريجني �أو لبحوث الأطفال‪ ،‬ومن هذه اجلوائز اجلائزة‬ ‫التقديرية من م�صر لعام ‪1996‬م فى العلوم الطبية التطبيقية‪ ،‬ومل‬ ‫يكن غريبًا � ً‬ ‫أي�ضا �أن متنحها جامعة القاهرة لقب "�أ�ستاذ كر�سى طب‬ ‫املجتمع"‪ ،‬وبهذا كان مل�صر على يد د‪ .‬زهرية ال�سبق فى ميدان هذا‬ ‫الفرع من العلوم فى العامل كله‪ ،‬وكذلك مل يكن غريبًا �أن متنحها‬ ‫نقابة الأطباء عام ‪1990‬م لقب �أم �أطباء م�صر‪.‬‬ ‫خ�صو�صا‪ :‬الأطباء‬ ‫كانت د‪ .‬زهرية ت�ست�شعر م�سئوليتها عن فئتني‬ ‫ً‬ ‫واملر�ضى‪ .‬وت�شعر بالأمومة نحوهم؛ لذا فمن مراحل حياتها التى‬ ‫ال ُتن�سى �أن �أ�سند �إليها مهمة ت�أ�سي�س �أول كلية طب متطورة بدولة‬ ‫الإمارات العربية "كلية دبى الطبية للبنات" عام ‪1986‬م‪ ،‬فو�ضعت‬ ‫مناهجها‪ ،‬وعكفت على �إدارتها عميدة لها زهاء �سبعة �أعوام نالت‬

‫خاللها الكلية تقدي ًرا عامل ًيّا من الهيئات الطبية العاملية‪ ،‬وال تزال‬ ‫املتخرجات من الكلية من الطبيبات امل�شهود لهن بالكفاءة‪ ،‬ي�شعرن‬ ‫بالفخر �إذ تتلمذن على يد د‪ .‬زهرية‪ ،‬ويتذكرن مواقفها احلانية‬ ‫و�أمومتها ال�صادقة‪ ،‬ولي�س �أدل على هذا االعتزاز من مت�سكهن بها‬ ‫عميدة �شرفية مدى حياتها‬ ‫كما �أنها حافظت على �أ�سرتها ورعتها كما ينبغى �أن تكون الرتبية‬ ‫والرعاية‪ ،‬فهى ح�سب موقع درا�سات املر�أة امل�سلمة "امر�أة ورعـة‬ ‫متدينة مل تفـرط فى �شـيء من واجباتها الدينيـة �صغريًا كان �أو‬ ‫كبريًا‪ .‬وهى �أم لأربعة ‪ ،‬ثالث من البنات وابن‪ ،‬كلهم قد ح�صل‬ ‫على الدكتوراة فى تخ�ص�ص هام برعايتها وتوجيهها‪ ،‬وهى �سيدة‬ ‫جمتمع عُرف عنها احلر�ص على �أداء الواجبات االجتماعية‪ ،‬وربة‬ ‫بيت متميزة وكرمية فى بيتها؛ ومن هنا متثل د‪ .‬زهرية التى‬ ‫خرجت للحياة العامة من �أو�سع �أبوابها مع حر�صها على �أولوياتها‬ ‫الأ�سرية‪ ،‬منوذجً ا متوازنـًا نادر املثال نتمنى �أن تتحول �إىل ظاهرة‬ ‫م�شعة بني ن�سـاء الأمـة"‪.‬‬ ‫يذكر املقربون منها �أنها رغم م�صارعتها فى ال�سنوات الع�شر‬ ‫الأخرية ملر�ض �شديد‪ ،‬ورغم تغيبها فى �إجنلرتا و�أمريكا للعالج‪،‬‬ ‫ومالزمتها للفرا�ش مالزمة كاملة‪� ،‬إال �أنها كانت ت�ستثمر �أوقات‬ ‫نقاهتها الق�صرية فى معاودة الن�شاط‪ ،‬فقد كانت عازمة على موا�صلة‬ ‫الكفاح �إىل �أن ي�شاء الله تعاىل‪.‬‬ ‫وي�شاء الله عز وجل �أن ت�صعد روحها �إىل بارئها فى ال�ساد�س من‬ ‫مايو ‪2002‬م و�سط دعوات الآالف ممن كان لها ف�ضل عليهم من‬ ‫مر�ضى‪ ،‬وتالميذ‪ ،‬و�أطباء‪ ،‬ومعوزين‪ ،‬وباحثني‪ ،‬ومثقفني فى خليط‬ ‫عجيب ينم عن حب بالغ للعمل اخلريى‬

‫‪5‬‬

‫القريبة لبيت �أوالد العمري‬ ‫‪ .‬يف ال���ب���داي���ة مت���ي���زت عن‬ ‫زم�لائ��ي بال�ضربة القوية‬ ‫وال��رك�����ض ال�����س��ري��ع و�أن���ا‬ ‫حايف القدمني يف اللعب ‪,‬‬ ‫كنت ال �أطيق لب�س احلذاء‬ ‫حيث �إن��ه ي�ضايقني حتى‬ ‫يف امل�شي ‪ ,‬وم���رت الأي���ام‬ ‫وانتقلنا �إىل �شارع الزهاوي‬ ‫ب��ع��د �أن ت��ع��اون �أب���ي مع‬ ‫ع���م���ي ومت‬

‫يوم جاء املال ال�سيد حيدر ي�شكو لأهلي انقطاعي عنه وح�صلت يف‬ ‫حينها على توبيخ من �أمي وعلقة من �أبي واتفقنا على �أن ال �أغيب عن‬ ‫املال ‪ ..‬ولكن حب الكرة ملك كل جوانحي مما جعلني ال �أبر بوعدي‬ ‫و�ساقتني قدماي مللعب الك�شافة من غري �أن �أ�شعر !! و�أخ��ذ ال�سيد‬ ‫حيدر يراقبني �إىل درجة �إنه ت�سلل يف �أحد الأيام من على جدار ملعب‬ ‫الك�شافة للجهة املحاذية ملنطقة الك�سرة ودخل امللعب ‪ ,‬وما �أن ر�أيته‬ ‫هربت من خويف وتركت ( الد�شدا�شة ) التي كنا ن�صنع منها عوار�ض‬ ‫للهدف ومل �أقف �إال عند باب املعظم �أمام متو�سطة الغربية و�أنا بالفانيلة‬ ‫وال�سروال الق�صري !! ف�أخذ املال الد�شدا�شة وذهب بها �إىل البيت لي�ؤكد‬ ‫لهم خمالفتي وهروبي من درو�سه وتعاليمه ‪.‬‬

‫مؤلفاته ‪ 56‬سيمفونية و‪ 21‬كونشرتو بيانو و‪ 15‬أوبرا‬

‫موزارت ‪� ..‬إبداعاته املو�سيقية‬ ‫�أغاظت زمالءه فقتله �أحدهم‬

‫املو�سيقار الكبري موزارت مو�سيقي من�ساوي ولد �سنة‬ ‫‪ 1756‬ميالدي وهو من �أعظم رجال املو�سيقى كتب‬ ‫�أول �أعماله املو�سيقية قبل �أن يتجاوز �سبعة �أعوام ‪,‬‬ ‫وقد �أخرج �أوىل �أوبراته وهو يف �سن الرابعة ع�شرة‬ ‫ونالت جناح ًا باهر ًا ‪ ,‬وبـ ــد�أ فـ ـ ــي هـ ــذه ال�سن يطوف‬ ‫عوا�صم �أوروبا ويعـ ـ ــزف يف دور الأوبرا الكربى‬ ‫بها ‪ ,‬فيقر لــه �أ�ساتذة املو�سيقى ونقادها بالتفوق‬ ‫والنبوغ ‪ ,‬بل �إن املج ـ ــاميع العلمية يف انكلرتا‬ ‫�شغلت ب�أمره منذ كان طف ًال ‪ ,‬فقد �ألف �أربع ًا م ـ ـ ــن‬ ‫�أغ ــانيه و�إح ـ ــدى �سيمفونياته وهو يف �سن الثامنة‬ ‫‪ .‬ومنن �أ�شهر �أعماله الفنية " ع ـ ــر�س فيغاروا " و "‬ ‫الناي ال�سحري " ‪ ,‬تويف موزارت �سنة ‪ 1791‬م ‪.‬من‬ ‫ال�صعب تخيل م�شهد �أكرث م�أ�ساوية من ذلك امل�شهد‪،‬‬ ‫عربة موتى جترها اخليول تخرج من مدينة فيينا‬ ‫حاملة جثة عبقري �شاب قتل على يد خ�صم غيور‪،‬‬ ‫وبعد مرا�سم روتينية‪ ،‬مت دفن اجلثة يف قرب جماعي‬ ‫وتفرق العدد القليل من امل�شيعني‪ ،‬وهكذا �أ�سدل ال�ستار‬ ‫على حياة �أعظم ملحن وم�ؤلف مو�سيقي على الإطالق‬ ‫وولفجاجن �أيلديو�س موزارت احلائز على الأو�سكار‬ ‫عدة مرات والذي �صور موزارت كعبقري ذكي ولكنه‬ ‫غليظ يحب النكات اجلافة ويزعج خ�صومه حتى قام‬ ‫�أحدهم ويدعى انطونيو �سالريي بقتله‪� .‬إن احلقيقة‬ ‫�ش�أنها دائم ًا تعترب �أكرث تعقيد ًا ولكنها لي�ست �أقل �إثارة‬ ‫للده�شة‪ ،‬فموزارت كان بالفعل �شخ�ص ًا عبقري ًا �أ�صابت‬ ‫مواهبه املو�سيقية معا�صريه بالذهول وال تزال تبهر‬ ‫اجلماهري حتى يومنا هذا‪ .‬وعلى نحو انفرد به عن‬ ‫جميع امل�ؤلفني املو�سيقيني‪ ،‬فقد �أتقن موزارت جميع‬ ‫الألوان املو�سيقيه يف ع�صره من ال�سناتة التي تعزف‬ ‫على البيانو �إىل الرباعي الوتري ومن الأوبرا �إىل‬ ‫الفيوج‪ ،‬وقد قام عملي ًا بابتكار كون�شرتو البيانو‬ ‫و�أعطى مفهوم ًا جديد ًا لل�سيمفونية واملو�سيقى‬ ‫احلجرية‪ ،‬ولدى وفاته ترك مرياث ًا مو�سيقي ًا مليتم‬ ‫جتاوز نطاق تعبريه على الإطالق‪ ،‬وهو م�ؤلف من‬ ‫‪� 56‬سيمفونية و‪ 21‬كون�شرتو بيانو ‪ 19‬و�سنانة‬ ‫بيانو و‪� 15‬أوبرا والكثري من الأعمال املو�سيقية‬ ‫الأخرى‪ ،‬و�إذا ما عزفت �أعماله ملدة ثماين �ساعات‬ ‫يف اليوم‪ ،‬ف�إنها �ست�ستغرق �شهر ًا حتى تنتهي‪ ،‬وهذه‬ ‫الأعمال جميعها مت ت�أليفها يف فرتة حياة ق�صرية‬ ‫مل تتجاوز ‪ 35‬عام ًا‪ .‬ولد موزارت يف �سالزبورج‬ ‫بالنم�سا يف ‪ 27‬يناير ‪ 1756،‬وكان الولد الثاين‬ ‫لليوبولد موزارت‪ ،‬الذي كان نف�سه مو�سيقي ًا حمرتف ًا‬ ‫يف بالط الأمري يف �سالزبورج‪ .‬مل مي�ض وقت طويل‬

‫حتى اكت�شف ليوبولد ان ابنه ال�صغري يتمتع مبواهب‬ ‫مو�سيقية مذهلة‪ ،‬وعندما كان وولفجاجن موزارت يف‬ ‫عمر الثالثة �أعوام فقط‪ ،‬بد�أ يعزف على �أوتار البيان‬ ‫القيثاري اخلا�ص بالعائلة‪ ،‬ويف �سن اخلام�سة كان‬ ‫ي�ؤلف معزوفات �صغرية على لوحة املفاتيح‪ ،‬ويف‬ ‫�سن ال�ساد�سه كان يعزف الكمان‪ ،‬ثم تفتحت عبقرية‬ ‫موزارت ب�شكل دفعت والده �إىل القول ب�أن وولفجاجن‬ ‫عرف يف ال�سنة الثامنة من عمره ما ميكن �أن �أتوقعه‬ ‫فقط من رجل يف �سن الأربعني«‪ .‬ولكن بالن�سبة‬ ‫لـ ليوبولد‪ ،‬فان مواهب ولده قدمت ميزة ا�ضافية‬ ‫متثلت يف الفر�صة مبغادرة �سالزبورج وك�سب بع�ض‬ ‫املال‪ ،‬وخالل القرن الثامن ع�شر‪ ،‬كانت الطريقة‬ ‫امل�ألوفة لدى املو�سيقيني لك�سب عي�شهم هي يف قبول‬ ‫وظيفة يف بالط ار�ستقراطي‪ ،‬فالنبالء كانوا يوظفون‬ ‫فرق الأورك�سرتا لت�سليتهم ولكنهم كانوا يعملون‬ ‫املو�سيقيني العاملني لديهم كخدم �أقل منهم يف املرتبة‬ ‫االجتماعية‪.‬غري ان ليوبولد الذكي واملوهوب‪ ،‬وجد‬ ‫ان الو�ضع ي�صعب تقبله‪ ،‬ولهذا عندما اكت�شف ان ابنه‬ ‫طفل عبقري‪ ،‬مل يتوان يف اتخاذ االجراء املنا�سب‪،‬‬ ‫فقد �أخذ ابنه وولفجاجن‪ ،‬الذي اعتربه معزة من‬ ‫الله ر�أت النور يف �سالزبورج‪ ،‬يف جولة ب�أوروبا‬ ‫�سعي ًا الكت�ساب ال�شهرة‪ .‬ومن �سن ال�ساد�سة وحتى‬ ‫ال�سنوات الأوىل ملراهقته‪ ،‬كان وولفجاجن ي�ؤدي‬ ‫معزوفاته �أمام من هم �أمثال امللك جورج الثالث ملك‬ ‫اجنلرتا‪ ،‬والأ�سرة امللكية الفرن�سية‪ ،‬وكان منهمك ًا‬ ‫�أي�ض ًا فيالت�أليف‪ ،‬وقد كتب �أوىل �سيمفونياته وهو يف‬

‫�سن التا�سعة و�أول �أوبرا جدية يف �سن الرابعة ع�شرة‪.‬‬ ‫وقد انت�شرت �أخبار عبقريته املذهلة يف كل �أرجاء‬ ‫�أوروبا‪ ،‬وو�ضعت خطط ليوبولد املتعلقة مب�ستقبل‬ ‫ابنه املهني ب�شكل جيد �إىل ان بد�أ وولفجاجن ي�شق‬ ‫طريقه اخلا�ص بعيد ًا عن والده‪ .‬وجت�سدت ا�ستقاللية‬ ‫العبقري ال�شاب عن والده يف قراره الزواج من‬ ‫كون�ستانز‪ ،‬ابنة فريدولني ويرب‪ ،‬وهو مقلد مو�سيقي‬ ‫يعي�ش يف �أملانيا‪ .‬ويف غ�ضون ذلك‪ ،‬وا�صلت عبقريته‬ ‫االرتقاء �إىل العال‪ ،‬وتدفقت من جعبته الكون�شريتات‬ ‫وال�سوناتات والرباعيات التي �أظهرت نبوغ ًا المع ًا‪،‬‬ ‫ويف عام ‪ 1785،‬كتب امللحن النم�ساوي الكبري فرانز‬ ‫هايدون �إىل ليوبولد يقول ‪» :‬ابنك هو �أعظم ملحن‬ ‫عرفته«‪.‬‬ ‫وحت�سنت حظوظ موزارت �أكرث من خالل الأوبرات‬ ‫التي قدمها مثل زواج فيخارو و»دون جيوفاين ويف‬ ‫عام ‪ 1787،‬ا�ستخدم كملحن للق�صر من امللك جوزيف‬ ‫الثاين لكن موزارت وجد الراتب خميب ًا للآمال وال‬ ‫يكفي مل�ستلزمات احلياة التي �شعر وزوجته �أنهما‬ ‫ي�ستحقانها‪ ،‬وقد �أوقعهما هذا حتت طائلة الديون‬ ‫مما ا�ضطر موزارت اىل االقرتا�ض من الآخرين‪.‬‬ ‫وبد�أ موزارت يظهر عدم احرتام لل�سلطات العليا‬ ‫وكان ينهال على علية القوم باالهانات وال�شتائم‪،‬‬ ‫ويف الوقت نف�سه‪ ،‬وقع موزارت �ضحية لالكتئاب‬ ‫ويقول بع�ض الباحثني ان موزارت �ش�أن الأ�شخا�ص‬ ‫املبدعني عانى بانتظام من االكتئاب وكان يجهد نف�سه‬ ‫لكي يحقق اجناز ًا يغطي على مزاجه ال�سيئ‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫| عربية ودولية |‬

‫ال�سبت املوافق ‪ 20‬من حزيران ‪ 2015‬العدد ‪ 3236‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬ ‫‪Saturday ,20 June 2015 No. 3236 Year 12‬‬

‫كامريون يطالب م�سلمي بريطانيا‬ ‫بالتحدث علن ًا عن �أفكار داع�ش املتطرفة‬

‫دع���ا رئ��ي�����س ال�����وزراء الربيطاين‪،‬‬ ‫ديفيد كامريون العائالت امل�سلمة يف‬ ‫البالد �إىل احلديث ب�شكل علني �ضد‬ ‫الأف��ك��ار املتطرفة و”الأيديولوجيا‬ ‫ال�سامة” لتنظيم داع�����ش‪ ،‬حم���ذ ًرا‬ ‫م���ن �أول���ئ���ك ال���ذي���ن ي��ت��غ��ا���ض��ون عن‬ ‫ه��ذه الأف��ك��ار وي�سمحون لل�شباب‬ ‫ب��االن�����ض��م��ام �إل���ي���ه���م‪.‬ويف خطابه‬ ‫الذي �سيلقيه �أمام م�ؤمتر الأمن يف‬ ‫�سلوفاكيا – �أر�سلت مقتطفات منه‬ ‫�إىل و�سائل الإع�ل�ام – ح��ذر رئي�س‬ ‫ال�����وزراء مم��ا ي�صفه “بالتغا�ضي‬ ‫الهادئ” عن الأيديولوجيا املت�شددة‬ ‫لتنظيم داع�ش‪ ،‬مطالبًا الأ�سر امل�سلمة‬ ‫يف امل��م��ل��ك��ة امل��ت��ح��دة ب��ال��ت��وق��ف عن‬ ‫�إلقاء اللوم على ال�شرطة والأجهزة‬ ‫الأم��ن��ي��ة لف�شلها يف منع املراهقني‬ ‫الربيطانيني يف التوجه �إىل �سوريا‪.‬‬ ‫وي��ق��ول رئي�س ال����وزراء �أن �أج���زاء‬ ‫م��ن امل��ج��ت��م��ع يف ب��ري��ط��ان��ي��ا مذنب‬

‫“بتطبيع” ك��راه��ي��ة الدميقراطية‬ ‫وال���ق���ي���م ال���غ���رب���ي���ة‪ ،‬مم����ا ي�ساعد‬ ‫املتطرفني على زرع الأفكار املتطرفة‬ ‫يف ال�شباب وجذبهم �إليه‪.‬‬ ‫ويتناول ك��ام�يرون يف كلمته �أمام‬ ‫م�ؤمتر برات�سيالفا �أهمية التعامل‬ ‫م���ع ج����ذور ال��ت�����ش��دد ودور الأ���س��ر‬ ‫واملجتمعات ال�صغرية يف احتواء‬ ‫ال�شباب ال��ذي��ن جتذبهم ال�شعارات‬ ‫التي تبدو ثورية وهي لي�ست كذلك‪.‬‬ ‫ويقول رئي�س وزراء بريطانيا يف‬ ‫كلمته �إن���ه م��ن ال�سهل �أن يتحول‬ ‫ال�����ش��ب��اب ال��غ��ا���ض��ب جت����اه بع�ض‬ ‫ال��ق�����ض��اي��ا �إىل ج���ه���ادي�ي�ن �إذا مت‬ ‫التغا�ضي “بهدوء” ع��ن التطرف‬ ‫الذي ينت�شر عرب الإنرتنت �أو رمبا ه���و �أح�����د �أك��ب��ر ال���ت���ه���دي���دات التي �سافرن لالن�ضمام �إىل التنظيمات‬ ‫حتى يف �أجزاء من املجتمع املحلي‪ .‬يواجهها العامل‪”.‬و�أعلنت ال�سلطات الإرهابية يف �سوريا‪.‬ويقول رئي�س‬ ‫وي���ؤك��د ديفيد ك��ام�يرون يف كلمته الربيطانية‪ ،‬ي��وم الإث��ن�ين املا�ضي‪ ،‬ال����وزراء �إن احل���االت الأخ�ي�رة هي‬ ‫ع��ل��ى �أن ت��ن��ظ��ي��م داع�������ش ومظهره اخ��ت��ف��اء ‪� 3‬شقيقات م��ن ب��رادف��ورد جزء من اجتاه خطري يهدد بريطانيا‪،‬‬ ‫“الذي يبدو من الع�صور الو�سطى بجانب �أطفالهن الت�سعة يعتقد �أنهن م�ضيفا “ه�ؤالء ال�شباب وال�شابات‪،‬‬

‫�أمريكا تقر م�شروع موازنة دفاعها بـ ‪ 612‬بليون دوالر‬ ‫�أقر جمل�س النواب الأمريكي م�شروع قانون‬ ‫موازنة الدفاع للعام املايل املقبل‪ ،‬والتي‬ ‫تبلغ نحو ‪ 612‬بليون دوالر‪ .‬و�صوّ ت‬ ‫‪ 269‬نائب ًا ل�صالح املوازنة اجلديدة مقابل‬ ‫‪ 151‬معار�ض ًا‪.‬وين�ص م�شروع القانون‬ ‫على تخ�صي�ص ‪ 515‬بليون دوالر لعمليات‬ ‫الأمن القومي‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ‪ 89.2‬بليون‬

‫دوالر ل��ت��م��وي��ل ع��م��ل��ي��ات ال���ط���وارئ يف‬ ‫اخلارج ب�إجمايل ي�صل �إىل ‪ 604.2‬بليون‬ ‫دوالر‪.‬كما ُخ ّ�ص�ص مبلغ ‪ 7.7‬بليون دوالر‬ ‫ل�ل�إن��ف��اق ال��دف��اع��ي الإل���زام���ي وه��و املبلغ‬ ‫الذي ال يخ�ضع ملوافقة الكونغر�س‪.‬وقال‬ ‫"الدميوقراطيون" �إن���ه وف��ق م�شروع‬ ‫القانون‪ ،‬وُ�ضع معظم التمويل يف ح�ساب‬

‫احل��روب ولي�س يف امل��وازن��ة الأ�سا�سية‪،‬‬ ‫الأمر الذي مينع وزارة الدفاع الأمريكية‬ ‫من و�ضع خطط طويلة الأمد لإقامة برامج‬ ‫وب��ن��اء �أن��ظ��م��ة ���س�لاح ذات تكلفة عالية‪،‬‬ ‫ويزيد �أي�ض ًا من �صعوبة �إغ�لاق "معتقل‬ ‫غوانتنامو"‪ ،‬كما �سبق وتعهّد به الرئي�س‬ ‫باراك �أوباما‪.‬‬

‫الإفراج عن ناقلة النفط املاليزية‬ ‫وهروب القرا�صنة �إىل جهة جمهولة‬ ‫م�س�ؤولون يف البحرية املاليزية ‪ ،‬ب�أن القرا�صنة الذين خطفوا‬ ‫ناقلة النفط (�أوركيم هارموين) �أفرجوا عنها اليوم ثم الذوا‬ ‫بالفرار يف ق��ارب الإن��ق��اذ اخلا�ص بالناقلة‪.‬وا�شارت امل�صادر‬ ‫اىل ان ” قوات من البحرية املاليزية ترافق الناقلة �إىل ميناء‬ ‫كونتان املاليزي‪ ،‬م�ضيفة ان “قرا�صنة م�سلحني مب�سد�سات‬ ‫ومناجل كانوا قد خطفوا الناقلة ‪،‬اوركيم هارموين ‪ ،‬يف ‪11‬‬ ‫حزيران على بعد ‪ 30‬ميال بحريا من ميناء تاجنوجن �سيديلي‬ ‫يف جوهور وعلى متنها نحو ‪� 50‬ألف برميل من البنزين”‪ .‬وقال‬ ‫امل�س�ؤولون �إنه مت الإفراج عن طاقم الناقلة الذي ي�ضم ‪ 22‬فرد ًا‪،‬‬ ‫�شرق �آ�سيا هذا ال�شهر ما اثار املخاوف ب�ش�أن القر�صنة يف تلك‬ ‫و�أفادت تقارير �إعالمية ب�أن �أحدهم م�صاب بجروح طفيفة‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان خطف الناقلة يعد الثاين من نوعه يف جنوب املنطقة‪.‬‬

‫‪ 5‬مليارات درهم ت�صرفات عقارات دبي يف �أ�سبوع‬ ‫حققت الت�صرفات العقارية يف دائرة‬ ‫الأرا�����ض����ي والأم���ل���اك يف دب����ي خالل‬ ‫الأ�سبوع ‪ 5‬مليارات درهم حيث �شهدت‬ ‫ال��دائ��رة ت�سجيل ‪ 1381‬مبايعة بقيمة‬ ‫‪ 3‬م��ل��ي��ارات و‪ 800‬مليون دره���م‪ ،‬منها‬ ‫‪ 879‬مبايعة للأرا�ضي بقيمة ‪ 3‬مليارات‬ ‫و‪ 100‬مليون درهم و‪ 502‬مبايعة لل�شقق‬ ‫والفلل بقيمة ‪ 700‬مليون درهم‪.‬‬ ‫وج��اءت �أه��م مبايعات الأرا���ض��ي بقيمة‬ ‫‪ 178‬مليون دره���م يف منطقة احلبية‬ ‫الأوىل تليها مبايعة بقيمة ‪ 136‬مليون‬

‫درهم يف املنطقة نف�سها ومبايعة بقيمة‬ ‫‪ 115‬مليون دره��م يف منطقة الرب�شاء‬ ‫جنوب الثانية‪.‬‬ ‫وت�صدرت منطقة املركا�ض املناطق من‬ ‫حيث عدد املبايعات �إذ �سجلت ‪ 92‬مبايعة‬ ‫بقيمة مليار درهم‪ ،‬وتلتها منطقة اليفرة‬ ‫‪ 2‬بت�سجيلها ‪ 54‬مبايعة بقيمة ‪ 99‬مليون‬ ‫درهم والثالثة الرب�شاء جنوب الرابعة‬ ‫بت�سجيلها ‪ 27‬مبايعة بقيمة ‪ 79‬مليون‬ ‫درهم‪.‬‬ ‫وف��ي��م��ا يتعلق ب���أه��م م��ب��اي��ع��ات ال�شقق‬

‫والفلل‪ ،‬جاءت مبايعة بقيمة ‪ 11‬مليون‬ ‫درهم مبنطقة برج خليفة ك�أهم املبايعات‬ ‫تلتها مبايعة بقيمة ‪ 10‬ماليني درهم يف‬ ‫منطقة ب��رج خليفة‪ .‬وت�صدرت منطقة‬ ‫وادي ال�صفا ‪ 2‬املناطق م��ن حيث عدد‬ ‫مبايعات ال�شقق والفلل �إذ �سجلت ‪83‬‬ ‫مبايعة بقيمة ‪ 57‬مليون دره��م وتلتها‬ ‫منطقة الثنية اخلام�سة بت�سجيلها ‪54‬‬ ‫مبايعة بقيمة ‪ 57‬مليون درهم والثالثة‬ ‫مر�سى دبي بت�سجيلها ‪ 47‬مبايعة بقيمة‬ ‫‪ 93‬مليون درهم‬

‫اعتقال �أمريكي رابع لال�شتباه بدعمه لداع�ش يف نيويورك‬ ‫اوقفت ال�سلطات االمريكية‪ ،‬مواطنا رابعا يف منطقة نيويورك‬ ‫يف غ�ضون اقل من ا�سبوع بعد اال�شتباه بدعمه لتنظيم الدولة‬ ‫اال�سالمية املتطرف‪.‬ووجه االتهام اىل �سامويل رحامني توباز‬ ‫(‪ 21‬عاما) من فورت يل (نيوجر�سي‪� ،‬شرق) بالت�آمر لتقدمي دعم‬ ‫مادي للتنظيم اجلهادي‪.‬ويواجه توباز‪ ،‬الذي اوقف يف منزله‬ ‫االربعاء‪ ،‬امكانية احلكم عليه بال�سجن حتى ‪ 15‬عاما‪ ،‬وقد و�ضع‬ ‫قيد التوقيف االحرتازي بدون كفالة‪ ،‬بح�سب االدعاء‪.‬‬ ‫وكان توباز على ات�صال وثيق مع منذر عمر �صالح (‪ 20‬عاما)‬ ‫وه��و طالب من نيويورك اوق��ف ال�سبت املا�ضي بعدما حاول‬ ‫طعن اح��د عنا�صر مكتب التحقيقات ال��ف��درايل (اف بي �آي)‪،‬‬ ‫بح�سب امل�صدر نف�سه‪.‬وووفق مكتب التحقيقات الفدرايل فان‬ ‫�صالح حاول جتنيد توباز الذي كان يعتزم ال�سفر اىل ال�شرق‬ ‫االو�سط لاللتحاق باالرهابيني ‪.‬والتقى الرجالن على ما يبدو‬ ‫يف حمطة لقطارات االنفاق يف مانهاتن على مقربة من املوقع‬ ‫ال�سابق ملركز التجارة العاملي يف ‪ 31‬ايار‪/‬مايو املا�ضي‪.‬ويتهم‬ ‫االدعاء يف نيويورك �صالح بالتخطيط لتنفيذ هجوم بقنبلة يف‬ ‫نيويورك‪.‬ويقول االدعاء ان توباز ابلغ احد ا�صدقائه بـ”انهم”‬ ‫(ال��ذي��ن يحاولون جتنيده) وع��دوه براتب ق��دره �سبعة االف‬ ‫دوالر يف اال�سبوع وبانه �سيكون له اربع زوجات على االرجح‬ ‫يف ال��ع��راق‪ ،‬م�شريا اىل ان ذل��ك ك��ان ال�سبب وراء ع��دم قيامه‬ ‫بت�سجيل ا�سمه يف اجلامعة‪.‬كذلك ن�شر توباز �صور “�سيلفي”‬ ‫على في�سبوك وهو يرتدي زيا ع�سكريا وكتب عن نيته التوجه‬ ‫اىل االردن وهو ما ي�شتبه االدع��اء بانه غطاء ل�سفره من اجل‬ ‫االلتحاق باجلهاديني‪.‬وا�شار ملف االدعاء الذي ن�شر اخلمي�س‬ ‫اىل ا�سمي �شريكني اخرين كالهما يحمالن اجلن�سيتني االمريكية‬

‫واالردنية‪.‬االول وهو يف الع�شرين غادر البالد يف اخلام�س من‬ ‫ايار‪/‬مايو متوجها من نيويورك اىل االردن بعدما ت�صفح مواد‬ ‫دعائية ملتطرفني على االنرتنت‪.‬اما امل�شتبه به الثاين فهو من‬ ‫نيوجر�سي وعمره ‪ 23‬عاما لكن ال�سلطات مل تك�شف هويته‪.‬‬ ‫ووف��ق االدع���اء ف��ان توباز اخ�بر �صديقا له ب��ان تنظيم الدولة‬ ‫اال�سالمية “لي�س �سيئا النه يدافع عن عقيدة وان الف�ساد يطغى‬ ‫على االع�لام االمريكي”‪ .‬وا���ش��ار اىل ان توباز وبعد توقيفه‬ ‫اعرتف بت�أييده للتنظيم اجلهادي وبانه �شاهد ت�سجيالت فيديو‬ ‫وخطط لالن�ضمام ال��ي��ه‪.‬وم��ن جهة اخ���رى‪ ،‬اعلن امل��دع��ون يف‬ ‫بو�سطن يف وقت مت�أخر اخلمي�س توجيه االتهام بالت�آمر لت�أمني‬ ‫دعم م��ادي اىل التنظيم اجلهادي اىل كل من ديفيد راي��ت (‪25‬‬ ‫عاما) من ما�سات�شو�ست�س ونيكوال�س روفين�سكي (‪ 24‬عاما) من‬ ‫رود ايالند‪.‬‬ ‫كما وجهت ال�سلطات االتهام اىل رايت بالت�آمر لعرقلة الق�ضاء‬ ‫ومن املفرت�ض ان ميثل االثنان امام الق�ضاء اجلمعة‪.‬‬ ‫وتقول ال�سلطات انهما ت�آمرا مع ا�سامة رحيم (‪ 26‬عاما) وهو احد‬ ‫اقرباء رايت‪ ،‬وقد قتل بر�صا�ص ال�شرطة عندما هاجم عنا�صر‬ ‫من االف بي �آي �شاهرا �سكينا كبريا يف بو�سطن يف الثاين من‬ ‫حزيران‪/‬يونيو‪.‬وتتهم ال�سلطات الثالثة بالت�آمر لتنفيذ هجمات‬ ‫م�ستوحاة من تنظيم الدولة اال�سالمية يف الواليات املتحدة من‬ ‫بينها قطع ر�أ�س امراة يف نيويورك نقلت و�سائل االعالم انها‬ ‫باميال غيلر وهي مدونة معادية لال�سالم ‪.‬وكان م�س�ؤولون يف‬ ‫اال�ستخبارات االمريكية حذروا يف �شباط‪/‬فرباير ان اكرث من‬ ‫‪ 20‬الف �شخ�ص من خمتلف انحاء العامل من بينهم اكرث من ‪150‬‬ ‫امريكيا التحقوا باجلهاديني يف �سوريا ‪.‬‬

‫ن�شر ‪ 2200‬جندي �أمريكي‬ ‫يف �إ�سبانيا للتدخل ال�سريع ب�أفريقيا‬ ‫وقعت كل من وا�شنطن ومدريد اتفاق تعاون ع�سكري‬ ‫يتيح ن�شر قوة ع�سكرية ت�ضم ‪ 2200‬من م�شاة البحرية‬ ‫الأمريكية جنوبي �إ�سبانيا‪� ،‬سعيا للتدخل ال�سريع يف قارة‬ ‫�أفريقيا‪.‬ووقع االتفاق وزير الدولة ل�ش�ؤون اخلارجية‬ ‫�إغناثيو �إيانييث ع��ن اجل��ان��ب الإ���س��ب��اين ‪ ،‬و �أنتوين‬ ‫بلينكن م�ساعد وزي��ر اخلارجيةعن اجلانب الأمريكي‪.‬‬ ‫وذك��ر املحلل ال�سيا�سي الإ�سباين �سرخيو �إغناثيو �إن‬ ‫"االتفاق يدعم التوجه العام لدى �إ�سبانيا للعب دور �أكرب‬ ‫يف جمال التدخل يف مواجهة اال�ضطرابات التي ميثلها‬ ‫الإره���اب والهجرة غري النظامية"وتابع �إغناثيو �أنه‬ ‫"يجب �أال نن�سى قرب �إ�سبانيا من منطقة املغرب العربي‬

‫امللتهبة حيث تواجه اجلزائر و�ضعا �سيا�سيا حمتقنا"‪.‬‬ ‫وي�����ش��ار اىل ان امل��غ��رب يعد م�����ص��درا رئي�سيا للهجرة‬ ‫ال�سرية �إىل �إ�سبانيا‪ ،‬وتعترب تون�س وموريتانيا مراكز‬ ‫تهديد على املدى الطويل ب�سبب التغيريات احلا�صلة يف‬ ‫املنطقة ووجود خاليا "اجلهادي العاملي"‪.‬‬ ‫و�أك��د الباحث مبركز ال��درا���س��ات الع�سكرية الإ�سبانية‬ ‫�أم��ي��ل��ي��و �سان�شيز روخ��ا���س دي���از �أن "االتفاق يعمق‬ ‫�إ�سرتاتيجية مكافحة الإره���اب العاملي‪ ،‬كما �أن��ه تطور‬ ‫متوقع للتعاون الع�سكري الإ�سباين الأمريكي"‪ ،‬وي�أتي‬ ‫بعد اتفاق فني مت توقيعه الأ�سبوع املا�ضي يف وا�شنطن‬ ‫بني وزارتي الدفاع يف البلدين‬

‫�إحباط هجوم انتحاري و�سط ال�صومال‬ ‫ي��ت�رك����وا يف ك���ث�ي�ر م����ن الأح����ي����ان‬ ‫�أحبائهم ومنازلهم واملدار�س اجليدة‬ ‫وم�ستقبل م�شرق لل�سفر �آالف الأميال‬ ‫لو�ضع �أحزمة نا�سفة حول �أج�سادهم‬ ‫وتفجري �أنف�سهم وقتل الأبرياء”‬

‫�أح��ب��ط��ت ال�����ش��رط��ة ال�صومالية‬ ‫حم��اول��ة مل�سلحني �شنوا هجوم‬ ‫ان��ت��ح��اري على م���ؤمت��ر �سيا�سي‪،‬‬ ‫يف بلدة بو�سط ال��ب�لاد ‪ ،‬وقتلت‬ ‫ث�لاث��ة م�سلحني و���س��ائ��ق �سيارة‬ ‫ملغومة‪.‬وقال رائ��د ال�شرطة نور‬ ‫�أحمد يف ت�صريحات �صحفية �أن‬

‫���س��ي��ارة ملغومة اقتحمت بوابة‬ ‫القاعة ودخل ثالثة م�سلحني لكن‬ ‫حل�سن احلظ قتلتهم قوة االحتاد‬ ‫الإف��ري��ق��ي ق��ب��ل �أن يتمكنوا من‬ ‫الدخول"‪.‬‬ ‫وكانت القوة تتوىل حرا�سة قاعة‬ ‫امل�ؤمترات ببلدة �أدادو‪.‬‬

‫و�أعلنت حركة ال�شباب ال�صومالية‬ ‫املت�شددة م�س�ؤوليتها‪ ،‬وقالت �إن‬ ‫م�سلحيها يخو�ضون ا�شتباكات‬ ‫يف الداخل‪.‬وذكر قيادي حملي �أن‬ ‫ا�شتباكات اندلعت لفرتة ق�صرية‪،‬‬ ‫ل��ك��ن امل�����س��ل��ح�ين ق��ت��ل��وا ق��ب��ل �أن‬ ‫يدخلوا‪.‬‬

‫برادفورد ‪ ..‬مركز لتجنيد املتطرفني يف بريطانيا‬

‫�أثار اختفاء ‪� 3‬شقيقات بريطانيات مع �أطفالهن الت�سعة‪ ،‬فيما‬ ‫يعتقد �أنه حماولة جديدة لالن�ضمام للتنظيمات املت�شددة يف‬ ‫�سوريا‪ ،‬ج��د ًال وا�سع ًا يف بريطانيا يتعلق خ�صو�ص ًا بالبلدة‬ ‫التي تنتمى الن�ساء �إليها خا�صة بعد املعلومات التي ك�شفت‬ ‫�أن �شقيقهن �سبقهن �إىل �سوريا‪ ،‬وك��ان��ت ال�شرطة على علم‬ ‫بذلك وباحتمال ان�ضمام �شقيقاته �إليه �أي�ضا‪.‬وبح�سب �صحيفة‬ ‫الديلي ميل الربيطانية ف�إن بلدة ديو�سربي‪ ،‬الواقعة �شمايل‬

‫�إجنلرتا‪� ،‬صارت تربة خ�صبة لتجنيد املت�شددين‪ ،‬حتى �أن زعيم‬ ‫املجموعة التي نفذت تفجريات لندن عام ‪ 2005‬كان ينتمى‬ ‫�إليها‪ ،‬كما ينتمي �إليها �أ�صغر من نفذوا تفجريات انتحارية‬ ‫ل�صالح تنظيم داع�����ش يف ال��ع��راق‪ ،‬ويدعىطلحة �إ�سماعيل‪،‬‬ ‫الذي كان يقوم بن�شاط وا�سع النطاق لتجنيد عنا�صر ل�صالح‬ ‫التنظيم‪.‬وكانت هذه البلدة‪ ،‬يف مقاطعة يورك�شاير‪ ،‬ت�شتهر‬ ‫ب�أنها مركز �صناعة ال�صوف يف �إجنلرتا‪ ،‬لكن تغريت تركيبتها‬

‫ال�سكانية ب�شكل كبري‪ ،‬فمن بني �سكانها البالغ عددهم �أكرث من‬ ‫‪� 4‬أالف ن�سمة‪ ،‬بح�سب �إح�صاء ع��ام ‪ ،2011‬ال يتجاوز عدد‬ ‫الإجنليز ‪ 48‬يف املائة‪� ،‬أما البقية فغالبيتها من ذوي الأ�صول‬ ‫الهندية والباك�ستانية‪.‬وتقول ال�صحيفة �إن معظم ن�ساء البلدة‬ ‫حالي ًا يرتدين النقاب‪ ،‬حتى بائعة املثلجات والآي�س كرمي‪ ،‬فيما‬ ‫تنت�شر املدار�س الإ�سالمية اخلا�صة التي ال تعمل حتت �إ�شراف‬ ‫احلكومة‬


‫| أخبار محلية |‬

‫ال�سبت املوافق ‪ 20‬من حزيران ‪ 2015‬العدد ‪ 3236‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬ ‫‪Saturday, 20 June. 2015 No. 3236 Year 12‬‬

‫املرجعية تدعو الرتبية �إىل النظر بطلب ت�أجيل االمتحانات النهائية لل�صفوف املنتهية‬ ‫كربالء‪ /‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫دعت املرجعية الدينية يف النجف املتمثلة ب�آية الله علي ال�سي�ستاين �أم�س‬ ‫اجلمعة وزارة الرتبية للنظر فيما يطالب به طلبة ال�صفوف املنتهية يف‬ ‫أجيل االمتحانات النهائية لهم‪ ،‬والتي �ستبد�أ بعد ايام‬ ‫مرحلة االعدادية من ت� ِ‬ ‫بالتزامن مع حلول �شهر ال�صيام للم�سلمني‪ .‬وقال ممثل املرجعية الدينية‬ ‫احمد ال�صايف يف خطبة �صالة اجلمعة التي تالها يف �صحن االمام احل�سني‬ ‫يف كربالء‪� ،‬إنه «من ال�شرائح املهمة يف البلد كما يف �سائر البلدان هي �شريحة‬ ‫الطلبة ونحن نعتز بهم ونراهن عليهم بالنهو�ض بالبلد وهم ذخريته والذي‬

‫ً‬ ‫جممعا‬ ‫وزير الإعمار يفتتح‬ ‫ً‬ ‫�سكنيا يف حمافظة وا�سط‬ ‫المشرق ‪ -‬خاص‪:‬‬

‫وزع وزي���ر الإع��م��ار والإ���س��ك��ان ط���ارق اخل��ي��ك��اين مفاتيح‬ ‫و�سندات ال�شقق ال�سكنية ملجمع احلي ال�سكني‪ .‬جاء ذلك‬ ‫خ�لال زي��ارت��ه حمافظة وا���س��ط الفتتاح امل�شروع ال�سكني‬ ‫وت��وزي��ع��ه على امل�ستفيدين م��ن �أه����ايل حمافظة وا�سط‬ ‫وح�سب الفئات امل�شمولة بالتوزيع‪ .‬وقال الوزير �إن املجمع‬ ‫ال�سكني يتكون من (‪ )52‬عمارة �سكنية موزعة على (‪)512‬‬ ‫وحــدة �سكنية (بثالثة و�أربعة طوابق) وبنموذجني م ــن‬ ‫العمارات ال�سكنية (‪ )A&B‬فالنوع الأول ‪ 288 = A‬وحدة‬ ‫�سكنية بثالثة طوابق بواقع �أربع �شقق يف الطابق الواحد‬ ‫لتبلغ م�ساحة ال�شقة الواحدة (‪ 136‬م‪ )2‬واملتكونة من (ثالث‬ ‫غرف نوم– �صالة– مطبخ – حمام – تواليت) �أما النوع‬ ‫الثاين ‪ 224 = B‬وحـ ــدة �سكنية ب�أربع ـ ــة طوابق لتبلغ‬ ‫م�ساحـ ـ ــة ال�شقة الواحدة (‪ 119‬م‪ )2‬واملت�ألفة من (غرفتي‬ ‫ن��وم – �صالة – مطبخ – حمام – ت��وال��ي��ت)‪ .‬وب�ين مدير‬ ‫عام دائرة الإ�سكان املهند�س حممد ق�صي العتبي �أن وزارة‬ ‫الإعمار والإ�سكان متمثلة بدائرة الإ�سكان ت�سعى جاهدة‬ ‫�إىل رفع احليف عن كاهل املواطن العراقي من خالل توفري‬ ‫ال�سكن الالئق لكل املواطنني و�أن دائرة الإ�سكان �سبق و�أن‬ ‫�أجنزت جممع ال�شهيدة �إ�سراء عبا�س حممد فقد كانت وما‬ ‫زالت توا�صل تنفيذ العديد من م�شاريع املجمعات ال�سكنية‬ ‫يف عموم حمافظات العراق و�أربعة جممعات تنفذ حالي ًا يف‬ ‫حمافظة وا�سط (جممع ال�صويرة ال�سكني ‪ +‬جممع العزيزية‬ ‫ال�سكني‪ +‬جممع الدبوين ال�سكني‪ +‬جممع زرباطية ال�سكني)‬ ‫وهناك جممعات �سكنية �أخ��رى �ستنجز تباع ًا ويف جميع‬ ‫املحافظات العراقية و�أن الفئات امل�ستفيدة من هذه الوحدات‬ ‫ال�سكنية هي (ال�شرائح الفقرية من املواطنني‪ -‬الأرامل‪ -‬ذوو‬ ‫االحتياجات اخلا�صة و�شهداء وزارت��ي الدفاع والداخلية‬ ‫و�ضحايا الإرهاب واملهجرون ‪ -‬وم�ؤ�س�سة ال�شهداء)‪.‬‬

‫ننتظره منهم العطاء امل�ستقبلي»‪ .‬وا�ضاف �أن «الطلبة االعزاء يف املراحل‬ ‫االعدادية ميرون يف بع�ض احلرج اذا �أن �شهر رم�ضان املبارك قد ح ّل وهم‬ ‫على و�شك الدخول يف االمتحانات النهائية‪ّ ،‬‬ ‫ولكن اجل َو حا ٌر و�ساعات تزويد‬ ‫الكهرباء قليلة فهم يجدون �صعوبة يف اجلمع بني ال�صيام وبني اال�ستعداد‬ ‫لالمتحانات لكي ي�ضمنوا م�ستقبلهم»‪ .‬وتابع ممثل املرجعية �أنه «قد طلب‬ ‫حل لها كت�أجيل‬ ‫الكثري منهم ان تطرح م�شكلتهم ام��ام امل�س�ؤولني ال يجاد ٍ‬ ‫االمتحانات اىل ما بعد �شهر رم�ضان»‪ ،‬م�شري ًا اىل �إنه «يرجى من امل�س�ؤولني‬ ‫يف وزارة الرتبية النظر بعانية اىل ذلك الطلب»‪.‬‬

‫النجف‪/‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫اعلن رئي�س جمل�س حمافظة النجف اال���ش��رف‪� ،‬أم�س اجلمعة‪ ،‬عن‬ ‫جمع تواقيع ال�ستجواب املحافظ عدنان ال��زريف‪ ،‬فيما لفت اىل ان‬ ‫�سبب اال�ستجواب يعود لعدم التزام الزريف بقرارات املجل�س‪.‬وقال‬ ‫الرئي�س خ�ضري اجل��ب��وري يف ت�صريح �صحفي ‪ :‬ان «ا�ستجواب‬ ‫ال��زريف ج��اء بنا ًء على الطلب املقدم من قبل رئي�س جلنة ال�صحة‬ ‫والبيئة علي ال�شمري املتعلق ببملف التنظيف»‪ ،‬مبينا ان «العقد‬ ‫الذي وقعه املحافظ مع �شركة التنظيف يف املحافظة يحمل الكثري من‬

‫الخالص‪/‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫�أكدت �إدارة اخلال�ص يف دياىل �أم�س اجلمعة‬ ‫ا�ستمرار قرار ال�سلطات والقيادات الأمنية‬ ‫مبنع �سري مركبات احلمل والقوافل التجارية‬ ‫على طريق اخلال�ص‪ -‬كركوك لدواع �أمنية‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س جمل�س اخلال�ص املحلي �سعد‬ ‫طاهر اجلميلي ‪� :‬إن قرار منع �سري �سيارات‬ ‫احل��م��ل وال���ق���واف���ل ال��ت��ج��اري��ة ي��ق��ع �ضمن‬ ‫�صالحيات ال�سلطات واملراجع الأمنية العليا‬ ‫وال وجود لأي �صالحيات للوحدات الإدارية‬ ‫حيال القرار‪ .‬وا�ضاف ان «طريق اخلال�ص‬ ‫– كركوك اعيد افتتاحه ل�سيارات الأجرة‬ ‫وامل�سافرين للحد من معاناة املواطنني جراء‬ ‫التنقل ب�ين امل��ح��اف��ظ��ات ال�����ش��م��ال ومناطق‬ ‫كورد�ستان مع املحافظات االخ���رى»‪ .‬ويف‬ ‫�سياق منف�صل رهن اجلميلي عودة نازحي‬ ‫العظيم ب�شكل تام �إىل «�سالمة املوقف الأمني‬ ‫للأ�سر النازحة وا�ستكمال تطهري املناطق‬ ‫والق�صبات احلدودية مع �صالح الدين من‬ ‫اجل��ي��وب الإره��اب��ي��ة» مبينا �أن «الكثري من‬ ‫قرى وق�صبات العظيم الزال��ت م�صدر خطر‬ ‫على الأ�سر النازحة»‪ .‬من جانبه جدد رئي�س‬ ‫جمل�س العظيم حم��م��د �إب��راه��ي��م ت�أكيدات‬ ‫ووعود القوات الأمنية ب�إعادة النازحني �إىل‬ ‫العظيم بعد تطهري قرى ومناطق مطيبيجة‬ ‫من جيوب وخاليا تنظيم داع�ش‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫ع���ودة نحو ‪� 800‬أ���س��رة �إىل �أك�ث�ر م��ن ‪20‬‬ ‫قرية خالل الأ�شهر املا�ضية‪ .‬وبني �أن الأ�سر‬ ‫العائدة �إىل مناطقها ام تتعر�ض لتهديدات‬ ‫وخماطر �إرهابية ونزحت ب�شكل وقتي ثم‬

‫ع���ادت �إىل مناطق �سكناها بعك�س القرى‬ ‫والق�صبات التي كانت م�سرحا للمواجهات‬ ‫الأم��ن��ي��ة م��ع تنظيم داع�����ش وال��ت��ي دم��رت‬ ‫بالكامل‪ .‬وط��ال��ب �إب��راه��ي��م بعمليات م�سح‬ ‫�شمل للقرى واملناطق املحررة اخلالية من‬ ‫ال��ت��واج��د الأم��ن��ي ملنع اجل��ي��وب الإرهابية‬ ‫معاودة عمليات التفخيخ ون�صب العبوات‬ ‫النا�سفة التي تهدد القطعات الأمنية والأ�سر‬ ‫العائدة‪ .‬ونزحت �آالف الأ�سر من العظيم يف‬ ‫حزيران املا�ضي ع�شية اجتياح تنظيم داع�ش‬

‫مدير مبيعات ال�شرق االو�سط يف جمموعة ايربا�ص‬ ‫كارجيل �سبل التعاقد والتدريب وال�صيانة وخدمات‬ ‫ما بعد البيع»‪ .‬كما زار الغبان بح�سب البيان «مركز‬ ‫ال��ط��ائ��رات الهليكوبرت التي ت�ستخدمها اجلندرمة‬ ‫الفرن�سية وقام برحلة جوية فوق باري�س يف احدى‬ ‫الطائرات ملعاينة قابليتها يف جمال اعمال االخالء‬ ‫واملراقبة والنقل»‪ .‬و�أ�شار البيان اىل «توجه وزير‬

‫الداخلية اىل املانيا وزار م�صنع طائرات الهليكوبرت‬ ‫هناك وجتول يف اق�سام امل�صنع واطلع على كل انواع‬ ‫الطائرات ذات اال�ستخدام امل��زدوج وا�ستقل احدى‬ ‫الطائرات مع الوفد املرافق له للإطالع على موا�صفات‬ ‫الطائرات التي تعاقدت عليها وزارة الداخلية مبدئي ًا‬ ‫وج��رى التداول مف�صال يف �شروط العقد و�إمكانية‬ ‫حتقيق اق�صى فائدة متوخاة لوزارة الداخلية»‪.‬‬

‫لناحية العظيم و�سيطرته على املمتلكات‬ ‫العامة واخلا�صة‪ .‬ومتكنت القوات الأمنية‬ ‫م��ن تطهري جميع م��ن��اط��ق ن��اح��ي��ة العظيم‬ ‫�أواخ���ر �آب املا�ضية بعمليات �أمنية �شاملة‬ ‫�أ�سفرت عن مقتل مئات الإرهابيني وتفكيك‬ ‫مئات العبوات النا�سفة واملنازل املفخخة‪.‬‬ ‫�إىل ذلك �أفاد رئي�س جلنة الأمن يف دياىل بان‬ ‫قوة م�شرتكة من ال�شرطة واحل�شد ال�شعبي‬ ‫متكنت من قتل �أربعة �إرهابيني من داع�ش‬ ‫يف ك��م�ين مب��ح��ي��ط ح��ق��ول ع�لا���س وعجيل‬

‫النفطية �شمال �شرق �صالح ال��دي��ن‪ .‬وقال‬ ‫���ص��ادق احل�سيني ‪� :‬إن ق��وات م�شرتكة من‬ ‫حمور دياىل ال�شرطة واحل�شد ن�صبت كمني‬ ‫يف حميط حقل عجيل يف تالل حمرين �شمال‬ ‫�شرق �صالح الدين ومتكنت من قتل �أربعة‬ ‫�إرهابيني من داع�ش‪ ،‬م�شريا �إىل ن�صب عدة‬ ‫كمائن يف حميط احلقول النفطية لت�أمينها‬ ‫من �أي هجمات �إرهابية‪ .‬واكد احل�سيني �أن‬ ‫«ق��وات االمن واحل�شد متكنت من قتل نحو‬ ‫‪� 50‬إرهابيي يف عمليات امنية والت�صدي‬

‫�إجراءات �أمنية م�شددة يف عـــامرية الفلـــوجة‬ ‫عامرية الفلوجة‪/‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫�أعلن مدير مركز �شرطة ناحية العامرية جنوبي‬ ‫الفلوجة ال��رائ��د ع��ارف اجلنابي‪ ،‬ع��ن فر�ض‬ ‫�إجراءات �أمنية م�شددة يف الناحية حت�سب ًا لأي‬ ‫هجمات «�إرهابية» من قبل ع�صابات «داع�ش»‬ ‫الإجرامية‪ .‬وقال اجلنابي يف ت�صريح �صحفي‬ ‫‪� :‬إن «القوات الأمنية م�سنودة ب�أبناء الع�شائر‬ ‫واحل�شد ال�شعبي فر�ضوا �إج����راءات �أمنية‬

‫م�شددة على كافة الأ���س��واق والأم��اك��ن العامة‬ ‫يف امل��ن��اط��ق اخل��ا���ض��ع��ة ل�سيطرة احلكومة‬ ‫االحت��ادي��ة خ�شية تعر�ضها لهجمات من قبل‬ ‫جمرمي داع�ش»‪ .‬و�أ�ضاف �أن « القوات الأمنية‬ ‫م�سنودة ب�أبناء الع�شائر واحل�شد ال�شعبي‬ ‫داهمت ع��دد من الأح��ي��اء ال�سكنية يف ناحية‬ ‫العامرية بحثا عن مطلوبني للقوات الأمنية»‪.‬‬ ‫و�أ�شار اجلنابي �إىل �أن «هذه الإجراءات تهدف‬

‫النزاهة النيابية‪ :‬ارتفاع الدوالر �سببه فا�سدون بالبنك املركزي‬ ‫بغداد‪/‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫نت�صورها تدافع عن فا�سدين» م�ؤكدا «نعاين‬ ‫من �ضغوطات وحم�سوبية ومن�سوبية وحتى‬ ‫تهديد وان��ا �شخ�صي ًا قد تعر�ضت اىل حادث‬ ‫قبل نحو ا�سبوعني ح��ول ملف م��ن امللفات‬ ‫هو يف طور التحقيق وك�شفنا عن اثنني من‬ ‫اجلناة والقي القب�ض عليهما ودفعت بذلك‬ ‫ثمنا غاليا ك��اد ان ي��ودي بحياتي وحتطمت‬ ‫���س��ي��ارت��ي يف احل����ادث ول��ك��ن ل��ن ن�سكت عن‬

‫احل��ق وه��ذا عهد قطعناه على انف�سنا �أمام‬ ‫ال�شعب العراقي»‪ .‬وبني «لقد قدموا لنا مبالغ‬ ‫هائلة ولكن رف�ضت وتعر�ضت بعدها بالتهديد‬ ‫وفعلوا ما فعلوا» دون ان ي�سمي هذه اجلهات‪.‬‬ ‫و�أ���س��ت��ط��رد ن���وري بالقول ان «ق�ضية البنك‬ ‫امل��رك��زي مت�����س ح��ي��اة امل��واط��ن ول���ن ن�سكت‬ ‫عن ذلك‪ ،‬م�شريا اىل ان «هناك مافيات دولية‬ ‫منظمة وهناك ف�ساد مقنن وم�شرع وبداخل‬

‫لهجمات ارهابية يف حميط حقول عال�س‬ ‫وعجيل النفطية خالل الأ�سبوعني املا�ضيني»‬ ‫مبينا ان «حقول �صالح الدين تخ�ضع خلطة‬ ‫تامني متكاملة بعد ا�ستعادتها من �سيطرة‬ ‫االره���اب���ي�ي�ن»‪ .‬وا���س��ت��ع��ادت ق����وات االم���ن‬ ‫ال�سيطرة على حقول عال�س وعجيل خالل‬ ‫اال�شهر املا�ضية مب��ع��ارك عنيفة خا�ضتها‬ ‫مع تنظيم داع�ش خلفت ع�شرات القتلى من‬ ‫العنا�صر االمنية واالرهابيني‪ .‬يف ال�سياق‬ ‫ذاته اعلن املجل�س البلدي يف ناحية العظيم‬ ‫مبحافظة دي��اىل‪� ،‬أم�س اجلمعة‪ ،‬عن عودة‬ ‫‪ 750‬ا�سرة نازحة اىل ‪ 22‬قرية زراعية داخل‬ ‫الناحية خالل اال�شهر الثالثة املا�ضية‪ ،‬م�ؤكد ًا‬ ‫�أن عودة النازحني اىل مركز الناحية مرتبط‬ ‫مب�ستجدات االو����ض���اع يف ���ص�لاح الدين‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س جمل�س العظيم حممد �ضيفان‬ ‫العبيدي يف حديث �صحفي ‪� :‬إن «‪ 750‬ا�سرة‬ ‫نازحة عادت اىل ‪ 22‬قرية يف ناحية العظيم‬ ‫خ�لال اال���ش��ه��ر ال��ث�لاث��ة املا�ضية بالتن�سيق‬ ‫م��ع االج��ه��زة االمنية املخت�صة»‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫العبيدي �أن «عودة النازحني اىل مركز ناحية‬ ‫العظيم مرتبط بطبيعة امل�ستجدات االمنية‬ ‫يف �صالح ال��دي��ن امل��ج��اورة لكونها ترتبط‬ ‫ب��ح��دود م�شرتكة ت�صل م�سافتها لع�شرات‬ ‫الكليومرتات»‪ ،‬م�ؤكدا ان «هناك م�ؤ�شرات‬ ‫ايجابية على ق��رب اع��ادة اال�سر النازحة»‪.‬‬ ‫وتتالف ناحية العظيم من مركز ي�ضم عدة‬ ‫احياء �سكنية باال�ضافة اىل ‪ 44‬قرية منت�شرة‬ ‫�ضمن حميط مرتامي‪ ،‬ويعتمد اغلب �سكانها‬ ‫على الزراعة يف تامني م�صادر رزقهم‪.‬‬

‫تحسب ًا لهجمات إرهابية‬

‫توعدت بكشفهم مهما كانت مناصبهم‬

‫اتهم ع�ضو جلنة النزاهة النيابية عادل نوري‬ ‫فا�سدين يف البنك امل��رك��زي ال��ع��راق��ي وراء‬ ‫ارت��ف��اع ا���س��ع��ار ال�����ص��رف ل��ل��دوالر االمريكي‬ ‫مقابل الدينار العراقي‪.‬وقال ن��وري لوكالة‬ ‫كل العراق ‪ :‬ان «ارتفاع �سعر ال��دوالر مقابل‬ ‫الدينار العراقي يعود �سببه اىل الف�ساد يف‬ ‫البنك املركزي وهذا ال ميكن قبوله باي �شكل‬ ‫من اال�شكال‪ .‬وذكر ان جلنة النزاهة �سبق ان‬ ‫حققت مبثل هذه امللفات بالبنك وهناك حتقيق‬ ‫اخ��ر ب��ه��ذا امل��ج��ال»‪ .‬و�أ���ض��اف «لي�س مقبوال‬ ‫ان يح�صل انخفا�ض لقيمة الدينار العراقي‬ ‫بن�سبة الربع من قيمته يف غ�ضون ايام» م�ؤكدا‬ ‫«�سنالحق ر�ؤو�س الف�ساد املف�سدين مهما كانوا‬ ‫ب�أي من�صب او طائفة الننا نحن اق�سمنا على‬ ‫ه��ذا ال��واج��ب ام��ام الله وال�شعب العراقي»‪.‬‬ ‫و�أ�شار نوري اىل ان «من غري املعقول ونحن‬ ‫مقبلون على �شهر رم�ضان واال�سواق متوقفة‬ ‫والتجار كذلك واملواطن العراقي غري قادر على‬ ‫التب�ضع و�شراء حاجاته لهذا ال�شهر واجليوب‬ ‫ف��ارغ��ة واال���س��ع��ار مرتفعة ول��ن ن�سكت على‬ ‫ذلك و�سنك�شف الف�ساد واملف�سدين»‪ .‬و�أو�ضح‬ ‫ع�ضو النزاهة النيابية «اننا النخفي �سرا بان‬ ‫هناك �ضغوطات من جهات �سيا�سية وحتى‬ ‫على ملفات ف�ساد �سابقة لدى اللجنة وتردنا‬ ‫مكاملات هاتفية من جهات كنا من امل�ستحيل ان‬

‫املخالفات االدراية والقانونية»‪ .‬وا�ضاف ان «الطلب جاء اي�ضا بنا ًء‬ ‫على عدم اطالع املجل�س على العقد املوقع مع �شركة التنظيف ف�ضال‬ ‫عن تلك�ؤ ال�شركة وعدم قيامها بواجباتها»‪ .‬واو�ضح اجلبوري ان‬ ‫«جمل�س املحافظة ا�صدر قرارات ت�سهم يف حتقيق متطلبات املواطنني‬ ‫لكن تلك القرارات مل تلقى تنفيذا من قبل الزريف»‪ .‬وتعاين حمافظة‬ ‫النجف من نق�ص يف اخلدمات‪ ،‬بالرغم من كونها العا�صمة الدينية‬ ‫للبالد‪ ،‬والتي يطالب مواطنيها بتح�سني اخلدمات فيها مبا يتنا�سب‬ ‫مع مكانتها الدينية‪.‬‬

‫لدواع �أمنية‬ ‫م�س�ؤول حملي‪ :‬ا�ستمرار حظر �سري ال�شاحنات بطريق اخلال�ص‪ -‬كركوك ٍ‬

‫ً‬ ‫مبدئيا مع �أملانيا ل�شراء طائرات هيلكوبرت‬ ‫العراق يتعاقد‬ ‫�أعلنت وزارة الداخلية تعاقدها مبدئيا مع املانيا‬ ‫ل�شراء طائرات هيلكوبرت ت�ستخدم باالمن الداخلي‬ ‫للمدن‪ .‬وذك��ر بيان ل��ل��وزارة ‪ :‬ان «وزي���ر الداخلية‬ ‫حممد �سامل الغبان بحث يف زيارته لباري�س مع لويك‬ ‫بور�شرون نائب رئي�س �شركة ايربا�ص هليكوبرت يف‬ ‫ال�شرق االو�سط و�شمال افريقيا ومع كارجيل تيموتيه‬

‫جمل�س النجف يجمع تواقيع ال�ستجواب املحافظ‬

‫عودة األسر النازحة لناحية العظيم مرهونة بتطهيرها من الجيوب اإلرهابية‬

‫تستخدم لألمن الداخلي للمدن‬

‫بغداد‪/‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫‪3‬‬

‫م�ؤ�س�سات ال��دول��ة وه��ذه حتتاج اىل متابعة‬ ‫جيدة لك�شفها»‪ .‬وكانت اللجنة املالية النيابية‬ ‫اتهمت �أم�س البنك املركزي العراقي مبخالفة‬ ‫ال��د���س��ت��ور يف ب��ي��ع ك��م��ي��ات ال����دوالر مب���زاده‬ ‫اليومي اكرث من املقرر له يف قانون املوازنة‬ ‫املالية لعام ‪ 2015‬الذي حدد بيع البنك بـ ‪75‬‬ ‫مليون دوالر فقط‪ .‬وذكرت بيان لها ان «اللجنة‬ ‫املالية قد ك�شفت عن جمموعات منظمة تقوم‬

‫ب�شراء الدوالر حتت ذرائع كاذبة حيث ان ما‬ ‫تقدمه من معلومات للبنك املركزي عن ال�شراء‬ ‫تختلف متاما عن امل�ستفيد من حتويل هذه‬ ‫االم��وال من قبل البنوك التي تقوم بال�شراء‪،‬‬ ‫وا�صبحت ه��ذه املجموعات تتحكم با�سعار‬ ‫ال���دوالر بالتعاون م��ع بع�ض الفا�سدين يف‬ ‫البنك املركزي و�سلطات اخ��رى يف الدولة»‪.‬‬ ‫و�شهدت �أ�سعار �صرف الدوالر �أمام الدينار يف‬ ‫اال�سواق املحلية منذ �أم�س اخلمي�س انخفا�ض ًا‬ ‫كبري ًا حيث بلغت بنحو ‪ 1300‬دينار للدوالر‬ ‫الواحد [‪ 130‬الف دينار للمائة دوالر] بعد ان‬ ‫كان يبلغ قبل ايام ‪ 1500‬دينار للدوالر الواحد‬ ‫[‪ 150‬الف دينار للمائة دوالر]‪ .‬وطم�أن رئي�س‬ ‫ال�����وزراء ح��ي��در ال��ع��ب��ادي االرب���ع���اء املا�ضي‬ ‫من وج��ود حالة تخوف ب�ش�أن �سعر ال�صرف‬ ‫الدينار العراقي مقارنة بالدوالر الأمريكي‪،‬‬ ‫قائال «�سن�ضرب املتالعبني ب�أ�سعار الدوالر بيد‬ ‫من حديد»‪ ،‬مبينا �أن «هناك م�ضاربة وتالعبا‬ ‫من قبل املف�سدين والذين يريدون ان ي�ؤثروا‬ ‫على الأو���ض��اع االقت�صادية والتالعب بقوت‬ ‫ال�شعب العراقي»‪ .‬وكان رئي�س الوزراء حيدر‬ ‫العبادي تر�أ�س االربعاء اجتماعا خللية االزمة‬ ‫مت فيه ت��دار���س الو�ضع االقت�صادي واملايل‬ ‫و�شدد خالل االجتماع على �ضرورة املحافظة‬ ‫على �سعر �صرف الدينار مقابل ال���دوالر يف‬ ‫اال�سواق املحلية‪.‬‬

‫�إىل حفاظ �أرواح املواطنني ومنع مهاجمتهم‬ ‫من قبل ع�صابات داع�ش الإجرامية»‪ .‬ي�شار �إىل‬ ‫�أن ع�صابات «داع�ش» الإجرامية ت�سعى منذ‬ ‫�أكرث من عام ون�صف العام اىل اقتحام ناحية‬ ‫ع��ام��ري��ة الفلوجة‪ ،‬بعد مهاجمتها لع�شرات‬ ‫امل���رات دون ج���دوى‪ ،‬م��ع ا�ستب�سال القوات‬ ‫الأمنية واحل�شد ال�شعبي و�أبناء الع�شائر فيها‬ ‫على الدفاع عن املدينة‪.‬‬

‫أرسلوا مناشدات إلى الحكومة‬

‫�أهــايل نـاحـيــة البغــدادي‬ ‫ً‬ ‫مـزريــا)‬ ‫يعـي�شـــون (و�ضـعا‬ ‫نتيجة انقطاع املاء والكهرباء‬ ‫البغدادي‪/‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫نا�شد مدير ناحية البغدادي وكالة قا�سم العبيدي‪� ،‬أم�س اجلمعة‪ ،‬احلكومة‬ ‫املركزية �إعادة املاء والكهرباء �إىل �أهايل الناحية بعد انقطاعهما نتيجة‬ ‫ح��دوث عطل ب�أعمدة ال�ضغط العايل وحمطة الكهرباء‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫�أهايل الناحية يعي�شون و�ضعا "مزريا"‪ .‬وقال العبيدي يف حديث �صحفي‬ ‫‪� :‬إن "املاء انقطع ب�شكل كامل عن ناحية البغدادي‪90( ،‬كم غرب الرمادي)‪،‬‬ ‫ب�سبب انقطاع الكهرباء نتيجة ح��دوث عطل ب�أعمدة ال�ضغط العايل‬ ‫وحمطة الكهرباء بالناحية"‪ ،‬مبينا �أن "انقطاع الكهرباء ت�سبب ب�إيقاف‬ ‫ت�شغيل حمطة مياه الناحية"‪ .‬و�أ�ضاف العبيدي‪" ،‬قدمت طلبا �إىل حمافظ‬ ‫االنبار ل�شراء عجلة (رافعة كهرباء ‪18‬م) لغر�ض ا�ستخدامها يف �صيانة‬ ‫�أعمدة ال�ضغط العايل لكن املحافظ مل ي�ستجب لطلبنا حتى الآن"‪ .‬ونا�شد‬ ‫العبيدي احلكومة املركزية "�إعادة املاء والكهرباء �إىل ناحية البغدادي‬ ‫ب�سبب الو�ضع املزري الذي يعي�شه �أهايل الناحية ب�سبب انقطاع الكهرباء‬ ‫وامل��اء عنهم منذ �أيام"‪ .‬ك��ان رئي�س جمل�س ناحية البغدادي مبحافظة‬ ‫االنبار مال الله العبيدي نا�شد‪ ،‬يف (‪ 14‬ني�سان ‪ ،)2015‬احلكومة املركزية‬ ‫بتكثيف اجل�سر اجلوي بني بغداد والناحية‪ ،‬م�ؤكدا على �ضرورة �إي�صال‬ ‫املواد الغذائية وامل�ساعدات الإن�سانية وحليب الأطفال �إىل الناحية‪� ،‬سبقه‬ ‫رئي�س جمل�س حديثة خالد �سليمان‪ ،‬الذي �أكد �أن �أ�سواق الق�ضاء خلت‬ ‫متاما من امل��واد الغذائية والأدوي��ة وحليب الأطفال‪ ،‬منا�شدا احلكومة‬ ‫�إر�سال م�ساعدات غذائية و�إن�سانية‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫تقارير وأخبار‬

‫ال�سبت املوافق ‪ 20‬من حزيران ‪ 2015‬العدد ‪ 3236‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬ ‫‪Saturday, 20 June. 2015 No. 3236 Year 12‬‬

‫عالوي‪ :‬االنت�صار ال�سيا�سي‬ ‫ال يتحقق �إال مب�صاحلة وطنية‬ ‫وهي (بعيدة املنال)‬ ‫المشرق ‪ -‬قسم االخبار‪:‬‬

‫�أكد نائب رئي�س اجلمهورية اياد عالوي ام�س اجلمعة‪ ،‬على �ضرورة التن�سيق‬ ‫اال�ستخباري مع التحالف ال��دويل لك�شف مكامن �ضعف تنظيم “داع�ش”‪،‬‬ ‫الفتا اىل ان املعركة تفتقر للت�سليح والتن�سيق مع قيادة التحالف‪ ،‬فيما اعترب‬ ‫�أن االنت�صار ال�سيا�سي ال يتحقق اال مب�صاحلة وطنية وهي “بعيدة املنال”‪.‬‬ ‫وقال عالوي يف بيان �إن “م�ستلزمات االنت�صار الع�سكري وال�سيا�سي غائبة‬ ‫ب�شكل وا�ضح”‪ ،‬م�شريا اىل �أن “االنت�صار ال�سيا�سي ال يتحقق اال مب�صاحلة‬ ‫وطنية وهي بعيدة املنال”‪ .‬و�أ�ضاف �أن “قادة دول عربية �أبلغتني �أنها‬ ‫م�ستعدة لو�ضع طائراتها ومطاراتها بت�صرف اجلي�ش العراقي”‪ ،‬الفتا اىل‬ ‫�أن “التن�سيق اال�ستخباري مع التحالف ال��دويل �ضروري لك�شف مكامن‬ ‫�ضعف داع�ش”‪.‬‬

‫التغيري ترف�ض �شمول الإرهابيني‬ ‫والقتلة بقانون العفو العام‬

‫بغداد‪/‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫اعلن رئي�س كتلة التغيري النيابية هو�شيار عبد الله رف�ض كتلته لل�سماح ب�شمول‬ ‫الإرهابيني واملتورطني بالدم العراقي يف قانون العفو العام‪ .‬وذكر عبد الله‬ ‫�أم�س اجلمعة �أن” لدينا نوع من الوقفة اجلدية بقانون العفو العام من خالل‬ ‫كيفية معاجلة القانون يف الأم��ور التي ت�صب يف م�صلحة الوطنية “‪,‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن” هناك نقا�ش م�ستفي�ض حول القانون قبل الت�صويت عليه داخل قبة‬ ‫الربملان”‪ .‬يذكر ان االمانة العامة ملجل�س ال��وزراء قد احالت م�شروع قانون‬ ‫العفو العام اىل جمل�س النواب ‪ .‬وكان رئي�س الوزراء حيدر العبادي قد اكد‬ ‫يف ت�صريح �صحفي �أن ” مقرتح القانون الي�سمح بخروج اي من املجرمني‬ ‫واالرهابيني الذين �سفكوا الدم العراقي بدم بارد ‪ ،‬وامنا ي�سمح ب�إطالق �سراح‬ ‫من ارتكبوا جرائم عادية ‪ ،‬وهناك �شروط يجب حتقيقها ليتم ذلك ‪ .‬القانون ‪:‬‬ ‫امريكا ت�صر على بناء قاعدة برية بالرغم من رف�ض العراق‪.‬‬

‫القانون‪� :‬أمريكا ت�صر على بناء‬ ‫قاعدة برية بالرغم من رف�ض العراق‬ ‫بغداد‪/‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫و�صفت النائب عن ائتالف دولة القانون ابت�سام الهاليل‪� ،‬أم�س اجلمعة‪ ،‬ا�صرار‬ ‫الواليات املتحدة االمريكية على ار�سال ‪ 450‬م�ست�شارا اىل العراق بانه حماولة‬ ‫لبناء قاعدة بريه ع�سكرية امريكية يف االنبار‪ ،‬فيما ا�شارت اىل ان ار�سال هذا‬ ‫العدد من امل�ست�شارين هو نوع من التدخل بال�سيادة العراقية‪ .‬وقالت الهاليل‬ ‫يف ت�صريح �صحفي ‪� :‬إن «بغداد اتفقت مع وا�شنطن على �إر�سال م�ست�شارين‬ ‫للعراق �ضمن اتفاقية مربمه بني البلدين»‪ ،‬مبينة ان «العراق الحتتاج اىل هذا‬ ‫الكم الهائل من امل�ست�شارين»‪ .‬وتابعت اننا «منتلك كفاءات واخت�صا�صات يف‬ ‫املجاالت الع�سكرية لهم خربه عاليه بالتدريب والت�سليح‪ ،‬اال ان ا�صرار امريكا‬ ‫على �إر�سال هذا العدد الهائل من امل�ست�شارين ي�أتي �ضمن م�ساعي وا�شنطن اىل‬ ‫بناء قاعدة برية ع�سكرية يف العراق ب�أي �شكل من اال�شكال وهذا نوع من الدخل‬ ‫بال�سيادة العراقية»‪.‬‬

‫«�سدة الكوت» يف ت�صاميم‬ ‫العملة العراقية اجلديدة‬ ‫بغداد ‪ /‬متابعة المشرق ‪:‬‬

‫ك�شف رئي�س جمل�س حمافظة وا�سط م��ازن الزاملي‪� ،‬أم�س اجلمعة‪ ،‬عن‬ ‫موافقة البنك املركزي العراقي على و�ضع �سدة الكوت يف ت�صاميم العملة‬ ‫العراقية اجلديدة‪ ،‬فيما �أ�شار �إىل �أن البنك املركزي �سيعمل بهذا امل�شروع‬ ‫عند املبا�شرة ب�إعادة هيكلية العملة العراقية‪ ،‬عد وجود ت�صميم �سدة الكوت‬ ‫على العملة العراقية �أمر ًا مهم ًا كونها من ال�صروح ال�سياحية واالقت�صادية‬ ‫يف العراق‪ .‬وقال الزاملي يف ت�صريح �صحفي ‪� :‬إن “البنك املركزي العراقي‬ ‫وافق على مقرتح تقدمنا به مبوجب كتابنا (‪ 1051‬يف الرابع من حزيران‬ ‫اجل��اري) يق�ضي بو�ضع �صورة �سدة الكوت يف ت�صاميم العملة العراقية‬ ‫اجلديدة”‪ ،‬م�شري ًا اىل‪� ،‬أن “�سدة الكوت م�شروع اقت�صادي ووطني ي�ؤمن‬ ‫توزيع املياه بني املحافظات اجلنوبية “‪ .‬و�أ���ض��اف الزاملي‪� ،‬أن “البنك‬ ‫املركزي العراقي �أ�شعرنا مبوجب كتاب املديرية العامة للإ�صدارات واخلزان‬ ‫بالرقم (‪261‬يف ال�سابع ع�شر من حزيران اجلاري) ب�أنه اخذ بنظر االعتبار‬ ‫و�ضع �سدة الكوت يف ت�صاميم العملة العراقية عند املبا�شرة مب�شروع �إعادة‬ ‫هيكلية العملة العراقية”‪.‬‬

‫الأعرجي يحث على موا�صلة اجلهود‬ ‫لإطالق املن�صة الإلكرتونية العراقية‬ ‫بغداد‪/‬متابعة المشرق ‪:‬‬

‫ت��ر�أ���س ن��ائ��ب رئي�س ال����وزراء ب��ه��اء الأع��رج��ي مبكتبه‬ ‫الر�سمي يف بغداد ‪ ،‬الإجتماع الت�شاوري مع ع��دد من‬ ‫اخل�براء واملُخت�صني يف جم��ال احلوكمة الإلكرتونية‬ ‫لإن��ب��ث��اق اللجنة التنفيذية العليا لإط��ل�اق اخلدمات‬ ‫الإلكرتونية ‪ .‬و ناق�ش املُجتمعون �آليات �إطالق البوابات‬ ‫احلكومية الإلكرتونية بغية ال�شروع يف توظيف خدمات‬ ‫املواطن الإلكرتونية و توفري معايري املدنية احلديثة‬ ‫و�إر���س��اء قواعد ال�شفافية يف تقييم الأداء احلكومي ‪.‬‬ ‫فيما �أكد ال�سيّد " الأعرجي " خالل الإجتماع على �أهمية‬ ‫حتديد �آليات �إنطالق اخلدمات الإلكرتونية عرب �إن�شاء‬

‫نجيبة نجيب ‪:‬‬

‫�إ�سرتاتيجية البوابات اخلا�صة باخلدمات الإلكرتونية‬ ‫لكل م�ؤ�س�سة حكومية ‪ ،‬و حتديد الآليات امليدانية لإطالق‬ ‫تلك اخل��دم��ات �إن��ط�لاق�� ًا مم��ا متلكه اجل��ه��ات احلكومية‬ ‫من �إمكانات و مبا يتما�شى مع ال��ر�ؤي��ة الإ�سرتاتيجية‬ ‫املُ�ستقبلية ‪ .‬كما بارك ال�سيّد نائب رئي�س الوزراء �إنطالق‬ ‫املرحلة الثانية بعد الإنتهاء من املرحلة الأوىل يف �أمتتة‬ ‫البيانات يف �أغلب وزارات الدولة و دوائرها ‪ ،‬و َّ‬ ‫حث‬ ‫على مُوا�صلة اجلهود بقوة لإطالق املن�صة الإلكرتونية‬ ‫العراقية والتي مت ّثل الع�صب الرئي�سي لبناء حكومة‬ ‫�إلكرتونية حتاكي معايري الإجن��از العاملية و ملا لها من‬ ‫�آث���ار �إيجابية يف حياة امل��واط��ن و ���ض��رورة مُلحة يف‬ ‫�إ�ستتباب الأمن املُجتمعي‪.‬‬

‫االدخار الإجباري ي�شمل الرئا�سات الثالث‬ ‫واملوظفني بدرجة مدير عام فما فوق‬

‫المشرق ‪ -‬قسم االخبار‬

‫قالت النائب عن التحالف الكرد�ستاين‪ ،‬جنيبة جنيب‪،‬‬ ‫ان ”الربملان العراقي منح احلكومة الأحتادية احلق يف‬ ‫تطبيق االدخار االجباري الوطني ملوظفي الدولة‪ ،‬وان‬ ‫امل�شمولني بهذا االدخار هي الرئا�سات الثالث وموظفي‬ ‫الدولة من درجة مدير عام فما فوق”‪ .‬واردف��ت جنيب‬ ‫ان االدخار االجباري هو ا�ستقطاع جزء من املدفوعات‬ ‫التي يتقا�ضاها الفرد ال��ذي يعمل يف القطاع اخلا�ص‬ ‫او ال��ع��ام‪ ،‬ويتم االحتفاظ بهذه االم���وال يف �صندوق‬

‫خا�ص على ان ت�ستثمر يف جمال معني او يف النفقات‬ ‫العامة ‪ ،‬اال�ستثمارية او اال�ستهالكية ‪ ،‬ويتم ا�سرتجاع‬ ‫املبالغ لالفراد بعد فرتة معينة‪ ،‬وتكون الدولة ملزمة‬ ‫با�سرتجاعها”‪ .‬وتابعت جنيب ان ” االدخ��ار الوطني‬ ‫الذي �صوت عليه جمل�س النواب مببلغ ترليوين دينار‬ ‫ع��راق��ي ل�سد العجز ميكن تطبيقه م��ن احلكومة دون‬ ‫الرجوع اىل الربملان” نافية” �شمول موظفي الدولة‬ ‫ال�صغار بهذا االمر‪ ،‬لأن م�شروع قانون املوازنة االحتادية‬ ‫الذي اقره جمل�س النواب يخلو من هذه الفقرة”‪.‬‬

‫محافظها يناشد كردستان زيادة «اإلطالقات»‬

‫حتذيرات من �أزمة مياه تطل بر�أ�سها بدياىل‬ ‫ب�سبب انخفا�ض منا�سيب بحرية حمرين‬

‫بعقوبة‪/‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫ت�سبب انح�سار م�صادر املياه وانخفا�ض‬ ‫منا�سيب بحرية حمرين اكرب ممول للماء‬ ‫اخلام يف دياىل بربوز �أزمة متفاقمة مباء‬ ‫ال�شرب يف عدة مناطق من بعقوبة وتوقف‬ ‫عدد من جممعات الت�صفية وت�شغيلها ب�شكل‬ ‫جزئي لقلة �إمدادات املاء اخلام‪ .‬وقال مدير‬ ‫م���اء دي���اىل مرت�ضى ج��ا���س��م امل��ك��دم��ي يف‬ ‫حديث �صحفي ‪� :‬إن «املحافظة �شكلت خلية‬ ‫ازم��ة الحتواء م�شكلة نق�ص مياه ال�شرب‬ ‫وت��وق��ف ع��دد م��ن املجمعات ب�شكل جزئي‬ ‫النخفا�ض منا�سيب بحرية حمرين املغذية‬ ‫لنهر ���س��اري��ة ال���ذي ي��غ��ذي �أك�ث�ر م��ن ‪800‬‬ ‫الف ن�سمة مباء ال�شرب»‪ .‬و�أكد املكدمي �أن‬ ‫«اجلهات امل�س�ؤولة طوقت االزمة باعتماد‬ ‫ح��ل��ول �سريعة مل��واج��ه��ة ازم���ة امل��ي��اه من‬ ‫خالل اعتماد نظام « املرا�شنة» �أي املناوبة‬ ‫يف ت�شغيل جممعات الت�صفية» داعيا اىل‬ ‫«ال�تر���ش��ي��د يف ا���س��ت��ه�لاك امل��ي��اه وجتنب على مياه االنهر واجلداول املغذية ملحطات داعيا امل�ؤ�س�سات احلكومية والدينية اىل ها�شم زيني من كارثة �إن�سانية مباء ال�شرب‬ ‫عمليات ال��ه��در واال���س��ت��خ��دام غ�ير املربر ت�صفية املياه»‪ .‬وك�شف املكدمي عن تهيئة اط�ل�اق ح��م�لات تر�شيد ا���س��ت��خ��دام املياه يف ب��ع��ق��وب��ة ب�سبب ان��خ��ف��ا���ض منا�سيب‬ ‫ل�ضمان ا�ستمرار ماء ال�شرب»‪ .‬و�شدد «على حلول واجراءات بديلة يف حال تفاقم ازمة والتي اعتربها واجب ديني ووطني على كل بحرية حمرين وع��دم تامني تخ�صي�صات‬ ‫تفعيل اج��راءات عقابية بحق املتجاوزين ماء ال�شرب واعتماد ال�سيارات احلو�ضية مواطن‪ .‬وحذر مدير املوارد املائية بدياىل مالية للموارد املائية لتنفيذ عمليات تنظيف‬

‫الأمم املتحدة‪ :‬عدد النازحني يرتفع ب�شكل خميف‬ ‫�أكرب مبقدار �أربعة �أ�ضعاف مقارنة بالعام ‪ ،2010‬كما �سجل ‪ 1.6‬مليون‬ ‫المشرق ‪ -‬قسم األخبار‪:‬‬ ‫�أعربت الأمم املتحدة عن قلقها �أزاء احلروب اخلم�س ع�شرة اجلارية يف طالب جلوء يف العام املا�ضي‪ ،‬بزيادة قدرها �أكرث من ‪ %50‬مقارنة مع العام‬ ‫العامل‪ ،‬م�شرية �إىل �أن واحد ًا من �أ�صل ‪� 120‬إن�سانا يعي�شون على الكرة ‪.»2013‬‬ ‫الأر�ضية �أ�صبح مهجر ًا‪ .‬وقال املتحدث با�سم الأمني العام للأمم املتحدة‬ ‫فرحان حق‪� ،‬أن «�أعداد النازحني �إزدادت ب�شكل كبري جدا ‪ ،‬بحيث لو‬ ‫جمعنا كل ه�ؤالء النازحني يف دولة واحدة لأ�صبحت تلك الدولة يف‬ ‫الرتتيب الـ ‪ 24‬عامليا من حيث الكثافة ال�سكانية»‪ .‬وكانت الأمم املتحدة‬ ‫قد �أعلنت �أن «اعداد النازحني حول العامل قارب الـ ‪ 60‬مليون نازح‪،‬‬ ‫وفقط يف العراق و�سوريا ما يقارب الـ ‪ 7‬ماليني نازح‪ ،‬وي�أتي بعدهما‬ ‫ال�صومال والبلدان الأفريقية»‪ .‬وبح�سب االمم املتحدة ف�إن ما يقرب من‬ ‫‪ % 50‬من ه�ؤالء النازحني هم �أطفال او كبار يف ال�سن‪ ،‬وعادة ما يكون‬ ‫ه�ؤالء الأطفال ال�ضحية الأوىل يف حروب العامل‪ ،‬لذلك يعقد جمل�س‬ ‫الأمن الدويل �إجتماعا خا�صا ملناق�شة القتل والعنف �ضد الأطفال يف‬ ‫العامل‪ ..‬وبخ�صو�ص العنف �ضد االطفال يف العراق‪ ،‬قالت ممثلة االمم‬ ‫املتحدة ل�ش�ؤون الطفل ليلى زروخي ل�شبكة رووداو الإعالمية ان «�إر�سال‬ ‫ق�ضية من هذا النوع اىل املحكمة الدولية يف الهاي من بلد مثل العراق‬ ‫الذي مل يوقع على اتفاقية املحكمة الدولية ال تعد من �أولويات جمل�س‬ ‫الأمن»‪ .‬يذكر �أن تقرير االمم املتحدة حول الالجئني قد �أ�شار اىل ان «نحو‬ ‫‪� 42.5‬ألف �شخ�ص نزحوا �أو جل�ؤوا يوميا يف العام ‪ ،2014‬وهو رقم‬

‫وتطهري االنهر واجلداول ل�ضمكان وزيادة‬ ‫منا�سيب املياه اخل��ام‪ .‬ب��دوره دعا حمافظ‬ ‫دي��اىل مثنى التميمي حكومة كورد�ستان‬ ‫�إىل زي����ادة �أط�ل�اق���ات ب��ح�يرة دربندخان‬ ‫نحو بحرية حمرين لتجاوز ازم��ة نق�ص‬ ‫املياه م�شريا اىل فتح قنوات للتن�سيق مع‬ ‫حكومة االقليم ل��زي��ادة االط�لاق��ات املائية‬ ‫ل��ب��ح�يرة ح��م��ري��ن‪ .‬وا���ض��اف التميمي ان‬ ‫«دوائ��ر املحافظ تنفذ اعمال كري وتطهري‬ ‫لنهر �سارية م�صدر املياه اخلام يف بعقوبة‬ ‫لتامني املياه لعدد من جممعات الت�صفية»‪.‬‬ ‫وتعتمد دياىل على املخزون املائي لبحية‬ ‫حمرين بن�سبة ‪ %78‬اال ان انح�سار وقلة‬ ‫االم��ط��ار ول���د ازم���ة خ��ان��ق��ة مب���اء ال�شرب‬ ‫وال�سقي والغاء اخلطط الزراعية يف عدة‬ ‫مناطق‪ .‬وتعتمد دياىل على م�صادر عديدة‬ ‫ملياه اخلام منها نهر دجلة املغذي الكرث من‬ ‫‪ 30‬باملئة من مناطق املحافظة وخمزون‬ ‫�سدة حمرين �شمال �شرق املحافظة ا�ضافة‬ ‫نهر دياىل ا�ضافة اىل النواظم واجلداول‬ ‫االروائ��ي��ة املتفرعة من منظومة ال�صدور‬ ‫الرئي�سية ‪ 50‬كم �شمال �شرق بعقوبة‪.‬‬

‫نائب‪ :‬العفو العام �سيحقق‬ ‫التوافق ال�سيا�سي‬ ‫المشرق ‪ -‬قسم األخبار‪:‬‬

‫ر�أى النائب عن التحالف الوطني توفيق الكعبي ان‬ ‫ق��ان��ون العفو ال��ع��ام ال��ذي ار�سله جمل�س ال���وزراء اىل‬ ‫الربملان �سيحقق التوافق ال�سيا�سي بني االط��راف بعد‬ ‫االتفاق عليه ومتريره يف جمل�س النواب ‪ ،‬م�شددا على‬ ‫�ضرورة ع��دم �شمول مرتكبي اجلرائم االرهابية بهذا‬ ‫القانون‪ .‬وقال الكعبي ان "قانون العفو العام كان من اهم‬ ‫االتفاقات املقرر تنفيذها �ضمن برنامج حكومة العبادي‬ ‫والذي كان مطلبا لبع�ض االط��راف ال�سيا�سية امل�شاركة‬ ‫يف احلكومة "‪ .‬واو�ضح انه "بعد التدقيق مع رئي�س‬ ‫جمل�س ال��وزراء حيدر العبادي ات�ضح ان قانون العفو‬ ‫العام الذي مرره املجل�س مل ي�شمل من تورطوا يف جرائم‬ ‫االرهاب و�سفك دماء االبرياء"‪ .‬وبني انه "لو كان قانون‬ ‫العفو العام ال��ذي ار�سله جمل�س ال���وزراء اىل جمل�س‬ ‫النواب ي�ضم يف عفوه عن االرهابيني واملتورطني ب�سفك‬ ‫الدماء فان جمل�س النواب �سريف�ض القانون باالجماع‬ ‫ولن ميرره مطلقا"‪.‬‬

‫يحدث يومي ًا‬ ‫اعتقال عنصرين من «داعش» جنوبي كركوك‬

‫عامرية الفلوجة حلظة هجوم تنظيم داع�ش عليها»‪.‬‬

‫كركوك‪� :‬أفاد م�صدر �أمني يف كركوك‪� ،‬أم�س اجلمعة‪ ،‬ب�أن‬ ‫مقتل أربعة من «داعش» بكمين‬ ‫قوة �أمنية اعتقلت عن�صرين من «داع�ش» جنوبي املحافظة‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر ‪� :‬إن «قوة من �شرطة االق�ضية والنواحي دياىل‪� :‬أعلن رئي�س اللجنة الأمنية يف جمل�س حمافظة‬ ‫ب�إمرة العميد �سرحد قادر نفذت عملية �أمنية جنوبي دياىل �صادق احل�سيني‪ ،‬اجلمعة‪ ،‬عن مقتل �أربعة عنا�صر‬ ‫كركوك‪� ،‬أ�سفرت عن اعتقال عن�صرين من «داع�ش» كانا من تنظيم «داع�ش» بكمني يف حميط حقل عجيل النفطي‬ ‫يعمالن مع التنظيم يف مناطق جنوب غربي املحافظة»‪ .‬يف حمافظة �صالح الدين‪ .‬وقال احل�سيني ‪� :‬إن «قوة �أمنية‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم الك�شف عن نف�سه‪� ،‬أن‬ ‫«عملية االعتقال جرت وفق معلومات ا�ستخبارية‪ ،‬ومت‬ ‫خاللها م�صادرة قطعتي �سالح نوع كال�شنكوف»‪ ،‬مبين ًا �أن‬ ‫«القوة نقلت املعتقلني �إىل مقر �أمني للتحقيق معهم»‪.‬‬ ‫اعتقال خاليا إرهابية نائمة‬ ‫بعامرية الفلوجة‬

‫الأنبار‪� :‬أعلن قائد �شرطة حمافظة الأنبار اللواء هادي‬ ‫رزيج‪� ،‬أم�س اجلمعة‪ ،‬عن اعتقال ‪�« 25‬إرهابيا» ي�شكلون‬ ‫خاليا نائمة تعمل ل�صالح تنظيم «داع�ش» يف عامرية‬ ‫الفلوجة‪ ،‬فيما �أ�شار �إىل �أن املعتقلني كانوا يحاولون‬ ‫زعزعة الأمن يف الق�ضاء‪ .‬وقال رزيج ‪� :‬إن «قوة من �شرطة‬ ‫االنبار وبالتعاون من مديرية الإجرام واللجنة التحقيقية‬ ‫اخلا�صة متكنت من �إلقاء القب�ض على ‪� 25‬إرهابيا يف ق�ضاء‬ ‫العامرية‪ 23( ،‬كم جنوب الفلوجة)‪ ،‬ي�شكلون خاليا نائمة‬ ‫تعمل ل�صالح تنظيم داع�ش»‪ .‬و�أ�ضاف رزيج‪� ،‬أن «عملية‬ ‫االعتقال ا�ستندت على اعرتافات ومعلومات لدى قيادة‬ ‫�شرطة االنبار‪ ،‬تفيد ب�أنهم كانوا يحاولون زعزعة الأمن يف‬

‫من قيادة عمليات دجلة مدعومة باحل�شد ال�شعبي قتلت‪،‬‬ ‫�أربعة م�سلحني من تنظيم داع�ش يف كمني نوعي يف حميط‬ ‫حقل عجيل النفطي يف حمافظة �صالح الدين»‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫احل�سيني‪� ،‬أن «تنظيم داع�ش فقد �أكرث من ‪ 40‬من عنا�صره‬ ‫بينهم قيادات يف غ�ضون �أ�سبوعني يف حميط حقل عجيل‬ ‫النفطي بعد دحر هجماته عدة مرات يف حماولة يائ�سة من‬ ‫قبله ال�ستعادة ال�سيطرة على احلقل»‪.‬‬

‫تدمير ثماني عجالت تابعة لداعش‬

‫بغداد‪� :‬أعلنت وزارة الدفاع‪� ،‬أم�س اجلمعة‪ ،‬عن مقتل ‪124‬‬ ‫عن�صر ًا من تنظيم «داع�ش» وتدمري �أربعة �أوكار وثماين‬ ‫عجالت تابعة لهم يف ثالث حمافظات‪ ،‬فيما �أكدت تدمري ما‬ ‫ي�سمى بـ»املحكمة ال�شرعية» �شرقي مدينة الرمادي‪ .‬وقالت‬ ‫الوزارة ‪� :‬إن «القوات الأمنية ومب�ساندة القوة اجلوية‬ ‫متكنت من قتل ‪� 124‬إرهابيا من داع�ش وتدمري �أربعة‬ ‫�أوكار لهم‪ ،‬ف�ضال عن تدمري ثماين عجالت للتنظيم يف‬ ‫حمافظات الأنبار وكركوك و�صالح الدين»‪ .‬و�أ�ضافت‪� ،‬أن‬ ‫«�أبطال القوة اجلوية متكنوا من تدمري ما ي�سمى باملحكمة‬ ‫ال�شرعية لداع�ش مبنطقة ال�سجارية يف الرمادي‪ ،‬فيما مت‬ ‫تدمري معمل كبري ي�ستخدم كم�ستودع للعتاد والذخرية‬ ‫واملواد الكيماوية يف منطقة ح�صيبة»‪ .‬وي�شهد العراق‬ ‫و�ضعا �أمنيا ا�ستثنائيا‪� ،‬إذ تتوا�صل العمليات الع�سكرية‬ ‫لطرد تنظيم «داع�ش» من املناطق التي ينت�شر فيها‪ ،‬كما ينفذ‬ ‫التحالف الدويل �ضربات جوية ت�ستهدف مواقع التنظيم‬ ‫يف مناطق متفرقة من تلك املحافظات توقع قتلى وجرحى‬ ‫يف �صفوف التنظيم‪.‬‬ ‫انفجار عبوة الصقة بسيارة‬

‫بغداد‪� :‬أفاد م�صدر �أمني �أم�س اجلمعة‪ ،‬ب�أنفجار عبوة‬ ‫ال�صقة و�ضعها جمهولون ا�سفل �سيارة تعود لعنا�صر يف‬ ‫ال�صحوة جنوبي بغداد‪ .‬وتابع امل�صدر‪ ،‬ان “عبوة ال�صقة‬ ‫كانت مثبتة �أ�سفل �سيارة مدنية تعود لعن�صر يف ال�صحوة‬ ‫انفجرت‪ ،‬لدى مرورها يف منطقة هور رجب‪ ،‬جنوبي‬ ‫بغداد‪،‬ما �أ�سفر عن ا�ست�شهاده و�إ�صابة �آثنني �آخرين‬

‫بجروح ا�ضافة اىل �إحلاق �أ�ضرار كبرية يف ال�سارة التي‬ ‫كانوا ي�ستقلونها ” ‪.‬‬ ‫انفجار عبوة ناسفة في ابو غريب‬

‫بغداد‪� :‬أفاد م�صدر �أمني ‪� ،‬أم�س اجلمعة‪ ،‬بانفجار عبوة‬ ‫نا�سفة‪ ،‬غربي بغداد ما �أ�سفر عن �سقوط ت�سعة �أ�شخا�ص‬ ‫بني قتيل وجريح ‪ .‬وتابع امل�صدر ‪ ،‬ان “عبوة نا�سفة‬ ‫و�ضعها جمهولون انفجرت‪ ،‬بالقرب من �سوق �شعبية‬ ‫يف ق�ضاء �أبو غريب‪ ،‬غربي بغداد‪ ،‬ما �أ�سفر عن ا�ست�شهاد‬ ‫�شخ�صني و�إ�صابة �سبعة �آخرين بجروح خمتلفة ” الفتا‬ ‫اىل ان �سيارات الأ�سعاف هرعت اىل مكان التفجريلأخالء‬ ‫امل�صابني اىل امل�ست�شفى القريب وجثث ال�شهداء اىل دائرة‬ ‫الطلب العديل فيما فر�ضت القوات الأمنية طوقا حول‬ ‫املكان وفتحت حتقيقا ملعرفة مالب�ساته واجلهة التي تقف‬ ‫خلفه ‪.‬‬ ‫اعتقال خمسة مطلوبين‬

‫دياىل‪� :‬أفاد م�صدر امني يف حمافظة دياىل ب�أن خم�سة‬ ‫مطلوبني بينهم اثنان بتهمة «الإرهاب» اعتقلوا بعمليات‬ ‫دهم �شمايل وغربي بعقوبة‪ .‬وقال امل�صدر ‪� :‬إن «قوات �أمنية‬ ‫من طوارئ ال�شرطة نفذت عمليات دهم يف مناطق �أطراف‬ ‫ق�ضاء اخلال�ص (‪ 15‬كم �شمايل بعقوبة) واملفرق (‪ 6‬كم‬ ‫غربي بعقوبة)‪ ،‬ما �أ�سفر عن اعتقال خم�سة من املطلوبني»‪،‬‬ ‫مو�ضح ًا �أن «اثنني منهم بتهمة الإرهاب»‪ .‬و�أ�ضاف امل�صدر‬ ‫الذي طلب عدم الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن «عمليات االعتقال‬ ‫جرت وفق معلومات ا�ستخبارية حددت بدقة �أماكن وجود‬ ‫املطلوبني»‪.‬‬


‫�أث������ارت ج��رمي��ة‬ ‫حكاية‬ ‫ال�����س��رق��ة ال��ت��ي‬ ‫ح��دث��ت يف بيوت‬ ‫الوجهاء موجة من اخل��وف والريبة‪،‬‬ ‫فاملكان حتت حرا�سة م�شددة‪ ،‬وال�سارق‬ ‫م�شهود له بح�سن ال�سلوك‪ ،‬ومع متابعة‬ ‫خيوط الق�ضية‪ ،‬وجد القا�ضي �أن احلي‬ ‫غ��ارق بالف�ساد‪ ،‬و�أن ال�سارق يعاين‬ ‫من الفاقة وال��ع��وز والظلم‪ .‬يف يوم‬ ‫املحاكمة‪ ،‬غ�صت القاعة باحلا�ضرين‪،‬‬ ‫ووق��ف القا�ضي يعلن ق��راره بحب�س‬ ‫احل��اك��م‪ ،‬فهو �أ�صل ال��ب�لاء‪ ،‬وم�صدر‬ ‫الف�ساد‪ ،‬ومنبع اجلرمية‪.‬‬ ‫�أحمد اجلنديل‬

‫رئيس مجلس االدارة‬

‫رئيس التحرير‬

‫د‪ .‬غاندي محمد عبد الكريم‬

‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫‪� 12‬صفحة‬

‫ال�سبت املوافق ‪ 20‬من حزيران ‪ 2015‬العدد ‪ 3236‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬

‫ضابط كبير في قيادة العمليات المشتركة لـ(‬

‫‪Saturday 20 June. 2015 No. 3236 Year 12‬‬

‫احتجاجا على حضور شمعون بيريز‬

‫)‪:‬‬

‫ال�سدود والقواعد اجلوية والع�سكرية حمكمة‬ ‫و�سـاعة تــحريــر الأنـبــار �سـتـكــون مفـاجــئة‬ ‫بغداد ‪ -‬رحيم الشمري‪:‬‬

‫�أك� � � َد ق��ائ��د ت �ع �ب��وي خم �ت ����ص بال�ش�ؤون‬ ‫اللوج�ستية واال��س�ترات�ي�ج�ي��ة �أن جميع‬ ‫املواقع املهمة يف حمافظة الأنبار واملناطق‬ ‫املحيطة بها مت�سك بها القوات الأمنية بقوة‪،‬‬ ‫ومل تفقد ال�سيطرة عليها طول عام كامل من‬ ‫دخ��ول التنظيمات واجل�م��اع��ات امل�سلحة‬ ‫الإرهابية املتطرفة برغم الهجمات املتكررة‬ ‫وحرب الإ�شاعة وال�صدمة التي ي�ستخدمها‪،‬‬ ‫وال �ت��ي ف�شل ب�ه��ا ف�شال ذري �ع � ًا وق �ت��ل من‬ ‫عنا�صره اكرث من اثني ع�شر �ألفا بالهجمات‬ ‫اجلوية والربية للقوات امل�شرتكة‪ ،‬والدعم‬ ‫ال��ذي ج��اءه من دول �إقليمية لن يكون له‬ ‫وجود م�ستقبال‪ .‬وبني القائد التعبوي الذي‬ ‫يحمل رتبة رفيعة ويدير الأمور التعبوية‬ ‫واللوج�ستية م��ن م�ق��ر ق �ي��ادة العمليات‬ ‫امل�شرتكة‪ ،‬ف�ضل ع��دم الك�شف ع��ن ا�سمه‪،‬‬ ‫�أن "كافة ال�ق��واع��د الع�سكرية واجلوية‬ ‫والقيادات املهمة وال�سدود والطرق الرئي�سة‬ ‫حت��ت �سيطرة ال�ق��وات امل�سلحة العراقية‬ ‫ودافعت عنها بقوة وخا�ضت معركة �شر�سة‬ ‫وقدمت ت�ضحيات لي�ست بالقليلة للحفاظ‬ ‫عليها ودف ��ع ��ش��ر الإره��اب �ي�ين املتطرفني‬ ‫ع��ن ال�ع��ا��ص�م��ة ب �غ��داد وحم��اف�ظ�ت��ي بابل‬ ‫وكربالء‪ ،‬وما يتواجد فيه امل�سلحون من‬ ‫مناطق هي مناطق �صحراوية يتخفون بها‬ ‫ومعظم الأحيان ال يواجهون‪ ،‬وينح�سرون‬ ‫يف ب�ل��دات �صغرية يتخذون م��ن ال�سكان‬ ‫امل��دن�ي�ين دروع ��ا للخال�ص م��ن ال�ضربات‬ ‫اجل��وي��ة وال �ت��ي حت��ر���ص ق �ي��ادة القوات‬ ‫امل�شرتكة على تالفيها حر�صا على ال�سكان‬ ‫الأب��ري��اء‪ ،‬كما �أن ناظم ال��ورار بالرمادي‬

‫املركزي‪ :‬حماوالت‬ ‫�إ�ضعــاف الديـنـار‬ ‫بــــاءت بـالفـ�شــل‬ ‫المشرق ‪ -‬قسم األخبار‪:‬‬

‫�أعلن حمافظ البنك املركزي العراقي‪،‬‬ ‫ام�س اجلمعة‪� ،‬أن حم��اوالت �إ�ضعاف‬ ‫ال��دي�ن��ار ف��د ب��اءت بالف�شل و�ست�صاب‬ ‫بالف�شل يف �أي وقت‪ ،‬و�أكد وجود �سبع‬ ‫ح�ق��ائ��ق ت�شكل درع� � ًا ح�صين ًا للعملة‬ ‫املحلية‪ .‬وق��ال علي العالق �إن «وقائع‬ ‫الأي� ��ام امل��ا��ض�ي��ة �أث�ب�ت��ت �أن حم��اوالت‬ ‫�إ�ضعاف الدينار وحماوالت امل�ضاربني‬ ‫ا�ستغفال احلقائق الثابتة باءت بالف�شل‬ ‫و�ست�صاب بالف�شل يف اي وقت»‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن «ه �ن��اك �سبع ح�ق��ائ��ق ت�شكل درع � ًا‬ ‫ح�صين ًا لعملتنا امل�ح�ل�ي��ة»‪ .‬و�أو�ضح‬ ‫ال� �ع�ل�اق �أن ه� ��ذه احل��ق��ائ��ق ه ��ي �أن‬ ‫«احتياطي العملة الأجنبية يبلغ �ضعف‬ ‫حجم الدينار العراقي يف ال�سوق مما‬ ‫ي��وف��ر غ �ط��اء لال�ستجابة لأي طلب»‪،‬‬ ‫م�شري ًا يف الوقت نف�سه اىل «و�صول‬ ‫الت�ضخم اىل اق��ل م��ن ‪ .»٪٢‬و�أ�ضاف‬ ‫العالق �أن احلقيقة الثالثة هي «الزيادة‬ ‫الت�صاعدية يف انتاج وا�سعار النفط»‪،‬‬ ‫الفتا يف الوقت نف�سه اىل «انخفا�ض‬ ‫الإن�ف��اق احلكومي اال�ستهالكي ب�شكل‬ ‫كبري»‪ .‬وبني حمافظ البنك املركزي �أن‬ ‫«امل ��ؤ� �ش��رات واحل�ق��ائ��ق ت��ؤك��د اندحار‬ ‫االٍره� � � ��اب يف امل �� �س �ت �ق �ب��ل ال��ق��ري��ب»‪،‬‬ ‫م�شريا اىل «التن�سيق �شبه اليومي بني‬ ‫ال�سيا�ستني النقدية واملالية لأول مرة»‪.‬‬ ‫و�أ�شار العالق اىل «وجود دعم مبا�شر‬ ‫م��ن � �ص �ن��دوق ال �ن �ق��د ال� ��دويل والبنك‬ ‫ال� ��دويل وال �ب �ن��ك اال� �س�لام��ي للتنمية‬ ‫لتجاوز �صدمة �أ�سعار النفط»‪.‬‬ ‫ثمـــــــن‬ ‫الن�سخة‬

‫وناظم النعيمية بالفلوجة هما لي�سا �سدين‬ ‫للخزن والتحويل والتوليد‪ ،‬و�إمن��ا �سدان‬ ‫تنظيميان لتوزيع مياه الزراعة ومت �إيجاد‬ ‫ال�ب��دي��ل بتحويل امل �ي��اه م��ن �أم��اك��ن بديلة‬ ‫اىل ان يعاد ال�سيطرة عليهما"‪ .‬وو�صف‬ ‫امل�ساحة ال�شا�سعة للأنبار بـ"امل�ستحيل �أن‬ ‫ت�سيطر عليها �أية قوة ع�سكرية مهما كانت‪،‬‬ ‫فالنظام ال�سابق مل يتمكن م��ن الإحكام‬ ‫عليها وكانت ع�صابات التهريب والت�سل�سل‬ ‫واخلطف منت�شرة‪ ،‬وعند دخ��ول القوات‬ ‫الأمريكية وعلى مدى �سبع �سنوات ف�شلت‬ ‫يف ال�سيطرة عليها و�أجربت على ت�أ�سي�س‬ ‫ال�صحوات وا�ستقطاب �أع ��داد هائلة من‬ ‫ال�شرطة و�صلت لأربعة ع�شر فوج ًا قتاليا‬ ‫ل �ل �ط��وارئ و�أخ � ��رى حم �ل �ي��ة‪ ،‬وال �ت��ي هي‬

‫روى الفري��ق �سعد الدين ال�شاذيل‪ ،‬رئي���س �أركان اجلي�ش امل�صري �أثناء‬ ‫رواية‬ ‫حرب ت�شري��ن ما يلي‪ :‬زار م�ساعد وزير الدف��اع العراقي اللواء عدنان‬ ‫عبداجلليل القاهرة و�أخربه ب�أن �ص��دام ح�سني �سيقوم بزيارة �إىل فرن�سا‬ ‫يف امل��دة بني ‪� 14‬إىل ‪ 16‬يولي��و ‪ ،1972‬و�أن ال�سلطات العراقية ت��ود �أن تعرف الأ�صناف التي‬ ‫ترغب م�صر �أن ت�شرتيها من الغرب ب�صفة عامة ومن فرن�سا ب�صفة خا�صة‪ ،‬حتى ميكن �أن تتعاقد‬ ‫عليه��ا‪ ،‬وذلك كنوع من الدعم املادي مل�صر‪ .‬ويقول «ال�ش��اذيل» �إن الفريق عبداجلبار �شن�شل‪،‬‬ ‫رئي���س �أركان اجلي�ش العراقي‪ ،‬زار م�ص��ر يف ‪ 12‬فرباير ‪ 1973‬مدة �أ�سبوع زار خاللها العديد‬ ‫من الوحدات واملن�ش�آت الع�سكرية‪ ،‬وبعد �شهر من الزيارة بد�أ ال�سرب العراقي من طراز «هوكر‬ ‫هنت» يف الو�صول �إىل م�صر‪ ،‬وبقي بها حتى قيام احلرب وا�شرتك فيها‪ ،‬وي�شيد ال�شاذيل بال�سرب‬ ‫العراق��ي والطيارين العراقيني‪ ،‬وي�ؤك��د �أن �أداءهم يف املعركة كان رائعا‪ ،‬مما جعلهم يحوزون‬ ‫ثق��ة وحداتنا الربية‪ ،‬ويف �أكرث من منا�سبة كانت ت�شكيالتنا الربية عندما تطلب معاونة جوية‬ ‫ترفق طلبها بالقول‪« :‬نريد ال�سرب العراقي»‪� ،‬أو‪« :‬نريد �سرب الهوكر هنرت»‪ ،‬وكان هذا يف حد‬ ‫ذاته خري �شهادة لكفاءة ال�سرب العراقي وح�سن �أدائه خالل احلرب‪.‬‬

‫الأخ��رى بالرغم من النجاح ال��ذي حققته‬ ‫ع��ادت بعد عامني لتفقد ال�سيطرة ب�سبب‬ ‫االن�شقاقات واال�ستهداف وم�شكلة �ساحات‬ ‫االعت�صام‪ ،‬لكنها اليوم ب��د�أت تتالحم مع‬ ‫القوات الأمنية‪ ،‬والدليل ما نراه اليوم من‬ ‫رد فعل من �أهايل الأنبار بتم�سكهم ب�إخوتهم‬ ‫و�أهلهم العراقيني ونبذهم لكل من ت�سبب‬ ‫و�ساعد بو�صول املحافظة لهذا احلال"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح "حتكم القوات امل�سلحة مبختلف‬ ‫�صنوفها الربية واجلوية وامل�شاة واملغاوير‬ ‫واملدرعة واملدفعية وال�صاروخية ال�سيطرة‬ ‫ع�ل��ى ��س��د ال�ثرث��ار وال �ن��واظ��م التنظيمية‬ ‫املتفرعة �شمال املحافظة وط��رق �سامراء‬ ‫و�سدها وبيجي وحديثة‪ ،‬وتتمركز قيادة‬ ‫عمليات اجلزيرة والبادية يف قاعدة عني‬

‫الأ�سد �شمال غرب �أق�صى املحافظة ولي�ست‬ ‫ببعيدة ع��ن احل ��دود امل�شرتكة العراقية‬ ‫ال�سورية الأردنية‪ ،‬وتتواجد فيها وحولها‬ ‫الفرقتان ال�سابعة وال�ساد�سة ع�شرة للم�شاة‬ ‫و��ص�ن��وف �أخ� ��رى م���س��ان��دة وال �ع��دي��د من‬ ‫ال�ط��ائ��رات املروحية واملقاتلة التي تقدم‬ ‫الإ�سناد‪ ،‬فيما �أكملت قيادة عمليات بغداد‬ ‫تقدمها من ذراع دجلة حتى مركز الكرمة‬ ‫وح��دود الفلوجة بفرقها املدرعة التا�سعة‬ ‫وامل���ش��اة احل��ادي��ة ع�شرة �شماال م��ع تقدم‬ ‫من الفرقتني ال�ساد�سة وال�سابعة ع�شرة‬ ‫للم�شاة جنوب وغ��رب العا�صمة‪ ،‬يقابلها‬ ‫ح�صار �شديد على طوال احلدود اجلنوبية‬ ‫مل��رك��ز مدينتي ال��رم��ادي والفلوجة حيث‬ ‫املقار املتعددة وق��اع��دة احلبانية اجلوية‬

‫قال نائب عن التحالف الوطني ان التحالف مع اال�سراع ب�إقرار‬ ‫ق��ان��ون العفو ال�ع��ام يف ح��ال ع��دم �شموله م��ن تلطخت ايديهم‬ ‫بدماء العراقيني‪ .‬وبني احمد البدري ان »التحالف الوطني لديه‬ ‫حتفظات على بع�ض فقرات القانون املذكور النه يف حال �شمول‬ ‫امللطخة ايديهم بدماء العراقيني �سريف�ض هذا القانون رف�ضا‬

‫المشرق ‪ -‬قسم االخبار‬

‫ان�سحب نائب رئي�س اجلمهورية ا�سامة النجيفي ومعه وزيري التخطيط والتجارة‬ ‫من منتدى �سان بطر�سربغ االقت�صادي املنعقد حالي ًا يف رو�سيا ب�سبب ح�ضور‬ ‫الرئي�س اال�سرائيلي اال�سبق �شمعون برييز‪ .‬وقال مكتب النجيفي ‪� ،‬إن «نائب رئي�س‬ ‫اجلمهورية �أ�سامة النجيفي ووزيري التجارة مال�س حممد عبد الكرمي الك�سنزاين‬ ‫و التخطيط �سلمان اجلميلي ان�سحبوا‪ ،‬ام�س اجلمعة من جل�سة املنتدى االقت�صادي‬ ‫ال��دويل املنعقد حاليا يف مدينة �سان بطر�سربغ الرو�سية»‪ .‬و�أ�ضاف �أن ذلك جاء‬ ‫«ب�سبب ح�ضور الرئي�س الإ�سرائيلي الأ�سبق �شمعون برييز للجل�سة»‪ .‬وانطلقت‬ ‫فعاليات املنتدى االقت�صادي الدويل يف مدينة �سان بطر�سبورغ الرو�سية‪� ،‬أم�س‬ ‫اخلمي�س (‪ 18‬حزيران ‪.)2015‬‬

‫مقرتح بتوزيع رواتب املوظفني‬ ‫بالدوالر وب�سعر البنك املركزي‬ ‫لوقـــف انـخـفـــا�ض الديـنـــار‬ ‫المشرق ‪ -‬قسم األخبار‪:‬‬

‫دفع االرتفاع الكبري الذي طر�أ على �سعر‬ ‫�صرف ال��دوالر مقابل الدينار العراقي‬ ‫م��ا �أ�سفر ع��ن ارت �ف��اع ا�سعار ال�سلع‬ ‫واملواد الغذائية اىل تقدمي مقرتح من‬ ‫بع�ض النواب يق�ضي بتوزيع رواتب‬ ‫م��وظ �ف��ي ال ��دول ��ة ب���ال���دوالر ب���دال من‬ ‫الدينار وبال�سعر الذي يبيع فيه البنك‬ ‫املركزي للم�صارف االهلية والذي من‬ ‫�ش�أنه ان يوفر ماليني الدوالرات للدولة‬ ‫وخزينتها على حد و�صفهم‪ .‬اىل ذلك‬ ‫ح��ذر ال�ن��ائ��ب حم�م��د ك��ون م��ن ”مغبة‬ ‫ا�ستمرار تعامل البنك املركزي العراقي‬ ‫ب�شكل م�ن�ف��رد م��ع امل �� �ص��ارف االهلية‬ ‫وال ��ذي ادى اىل ان�ه�ي��ار �سعر �صرف‬ ‫الدينار امام الدوالر االمريكي" م�ضيفا‬ ‫ان “ال�سيا�سة اخلاطئة التي ينتهجها‬

‫البنك امل��رك��زي وحت��دي��ده �سقفا معينا‬ ‫ل�ضخ العملة االجنبية واملقدرة بنحو‬ ‫‪ 75‬مليون دوالر جعل الطلب يكون‬ ‫اكرث من العر�ض وبالتايل خلق نوعا‬ ‫من نق�ص يف ه��ذه العملة ما ادى اىل‬ ‫ارتفاع الدوالر امام الدينار العراقي”‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان تظاهرات حا�شدة لعلها‬ ‫الأوىل من نوعها خرجت يف العا�صمة‬ ‫بغداد احتجاج ًا على انخفا�ض �سعر‬ ‫�صرف الدينار امام ال��دوالر االمريكي‬ ‫وال��ذي تخطت ا�سعاره حاجز الـ‪140‬‬ ‫دينار ما �أثر على ا�سعار املواد الغذائية‬ ‫والأدوي��ة وجميع الب�ضائع امل�ستوردة‬ ‫ورف� ��ع ا� �س �ع��اره��ا ا� �ض �ع��اف��ا م�ضاعفة‬ ‫بالتزامن م��ع ارت �ف��اع الأ��س�ع��ار ا�صال‬ ‫كما يف ك��ل ع��ام حللول �شهر رم�ضان‬ ‫املبارك‪.‬‬

‫احلكيم يدعو ال�شباب �إىل حمل ال�سالح واال�ستعداد لـ(املنازلة الكربى)‬

‫نائب عن الوطني‪ :‬قانون العفو العام‬ ‫�سيمرر يف حال مل ي�شمل الإرهابيني‬ ‫المشرق – ريام عبد الحميد‪:‬‬

‫الع�سكرية التي تتواجد فيها الفرقة الآلية‬ ‫الثامنة وق �ي��ادة عمليات الأن �ب��ار وقيادة‬ ‫�شرطة الأن�ب��ار‪� ،‬إ�ضافة مل�سك فرقة امل�شاة‬ ‫الأوىل وف��رق��ة ال� ��رد ال �� �س��ري��ع والفرقة‬ ‫الذهبية جلهاز مكافحة الإره��اب للمناطق‬ ‫ب�ين ال��رم��ادي والفلوجة و�إحكامها التام‬ ‫و�سيطرتها على مناطق حيوية"‪ .‬وك�شف‬ ‫ال�ضابط املخت�ص "�أن معركة ا�ستعادة‬ ‫امل �ن��اط��ق امل �ف �ق��ودة يف حم��اف �ظ��ة الأن �ب��ار‬ ‫�ستكون �ساعة ال�صفر مفاج�أة‪ ،‬والإع��داد‬ ‫والتهي�ؤ وو�ضع اخلطة النهائية ا�ستكملت‬ ‫مع �إكمال الت�سليح املتطور الفتاك الرو�سي‬ ‫والأمريكي مبختلف الأ�سلحة ال�صاروخية‬ ‫وامل ��درع ��ة وال �� �ص��واري��خ اجل��وي��ة‪ ،‬ولعل‬ ‫اجلناح ال�ضارب ال�ساند هو املتطوعون من‬ ‫قيادة قوات احل�شد ال�شعبي الذي يتمتعون‬ ‫ب� ��روح ق�ت��ال�ي��ة ع��ال �ي��ة وخ �ب�رة ع�سكرية‬ ‫كبرية نتيجة م�شاركة معظمهم باحلروب‬ ‫واملعارك القوية باجلي�ش �إبان الثمانينيات‬ ‫والت�سعينيات من القرن املا�ضي‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫�أن جميع القوات اكت�سبت اخلربة من قتال‬ ‫على مدى ‪ ١٢‬عاما �ضد الإرهاب والتطرف‪،‬‬ ‫وان اخل�ط��ة تت�ضمن م�سك الأر�� ��ض بعد‬ ‫التحرير اذ �ستكون االنطالقة من �أكرث من‬ ‫�سبعة حم��اور حميطة باملحافظة تتقدمها‬ ‫القوات اخلا�صة ت�ساندها ق��وات الع�شائر‬ ‫وال �� �ش��رط��ة و� �س �ي �ك��ون ل�ل�ج�م�ي��ع دوره‪،‬‬ ‫والغطاء اجلوي امل�شرتك لن ي�سمح بتحرك‬ ‫�أي عن�صر �إره��اب��ي وف��ق اخلطة املحكمة‬ ‫التي �ستثبت �أنها معركة التاريخ بالإرادة‬ ‫والبطولة وال�شجاعة والتخطيط العايل‬ ‫ع�سكري ًا ولوج�ستي ًا وا�سرتاتيجي ًا"‪.‬‬

‫النجيفي والك�سنزاين واجلميلي‬ ‫ين�سحبون من منتدى �سان بطر�سربغ‬

‫قاطع ًا"‪ ،‬م�شريا اىل انه »يف حال عدم �شموله املجرمني �سيمرر‬ ‫يف جمل�س النواب»‪ .‬واو�ضح انه »قد تكون هناك اطراف �سيا�سية‬ ‫ال ترغب يف مترير القانون املذكور ل�شموله الذين ارتكبوا جرائم‬ ‫ارهابية بحق ال�شعب العراقي"‪ ،‬مبينا ان »هناك جهات تدفع بهذا‬ ‫االجت��اه من اجل اخ��راج بع�ض املجرمني الذين تلطخت ايديهم‬ ‫بدماء ال�شعب العراقي"‪.‬‬

‫المشرق ‪ -‬قسم األخبار‪:‬‬

‫دعا رئي�س املجل�س الأعلى الإ�سالمي عمار احلكيم‪ ،‬ال�شباب العراقي‬ ‫�إىل �ضرورة التدرب على حمل ال�سالح و�أ�ساليب القتال ا�ستعداد ًا‬ ‫ملا و�صفه بـ”املنازلة الكربى” �ضد تنظيم داع����ش‪ ،‬ال��ذي يفر�ض‬ ‫�سيطرته على مناطق وا�سعة م��ن ال�ب�لاد‪ .‬ونقل امل��وق��ع الر�سمي‬ ‫للمجل�س الأعلى �أن احلكيم �أكد خالل �أم�سية رم�ضانية �أقيمت يف‬ ‫مكتبه ببغداد‪� ،‬إنه يدعو ال�شباب �إىل تلبية نداء املرجعية والتدرب‬

‫على ال�سالح ا�ستعداد ًا للمنازلة الكربى �إذا ما فر�ضت عليهم‪ ،‬مثمّن ًا‬ ‫دور القوات الأمنية واحل�شد ال�شعبي يف مواجهة داع�ش‪ .‬وطالب‬ ‫احلكيم القوى ال�سيا�سية با�ستثمار �أج��واء �شهر رم�ضان الكرمي‬ ‫واجللو�س والتوا�صل حلل م�شاكل البلد‪ ،‬م�شدد ًا على �أهمية رعاية‬ ‫الفقراء وامل�ساكني والنازحني وتخفيف معاناتهم‪ ،‬داعي ًا �إىل رعاية‬ ‫عوائل ال�شهداء واملجاهدين الذين تركوا عوائلهم خلفهم ولبوا نداء‬ ‫املرجعية للدفاع عن الوطن والعقيدة‪.‬‬

‫حذف �ضريبتي الدخل والكمرك‬ ‫كلينتون‪ :‬نرف�ض �إر�سال قواتنا �إىل العراق ملحاربة داع�ش‬ ‫ملعاجلة م�شكلة انخفا�ض �سعر الدينار دميب�سي‪ :‬حترير املدن العراقية من م�س�ؤولية ال�شعب العراقي‬

‫المشرق ‪ -‬قسم األخبار‪:‬‬

‫�أعلنت خلية الأزم��ة امل�شكلة ملتابعة ا�ضطراب العملة عن حذف الن�سبة املئوية التي متثل‬ ‫�ضريبتي الدخل والكمرك بهدف حل م�شكلة انخفا�ض �سعر الدينار‪ .‬وق��ال بيان لرئا�سة‬ ‫الوزارء ان «العبادي تر�أ�س اجتماعا خللية االزمة مت فيه تدار�س الو�ضع االقت�صادي واملايل‪،‬‬ ‫حيث �شدد رئي�س الوزراء على �ضرورة متابعة ومعاجلة اية ا�شكاالت م�ستجدة ومنها ب�شكل‬ ‫خا�ص املحافظة على �سعر �صرف الدينار مقابل الدوالر يف اال�سواق املحلية ومالحقة عوامل‬ ‫اي ا�ضطراب يح�صل ال يقرتن بظروف مو�ضوعية كما ح�صل خالل االيام املا�ضية من �صعود‬ ‫مفاجئ غري مربر ولكن �سرعان ما متت ال�سيطرة عليه"‪ .‬وا�ضاف البيان ان «خلية االزمة‬ ‫وافقت على مقرتح البنك املركزي العراقي حذف الن�سبة البالغة ‪ 8‬باملائة التي متثل �ضريبتي‬ ‫الدخل والكمرك والتي ا�ضيفت للحواالت النقدية»‪.‬‬

‫معارك بيجي ‪ ..‬القوات العراقية‬ ‫تـتـقــدم داخـــل امل�صـفـاة‬ ‫المشرق ‪ -‬قسم األخبار‪:‬‬

‫�أعلنت القوات العراقية‪ ،‬ام�س اجلمعة‪ ،‬طرد م�سلحي تنظيم داع�ش من املناطق التي �سيطروا‬ ‫عليها داخل م�صفاة نفط بيجي‪ ،‬بعد معارك ا�ستمرت لأ�شهر و�سقط خاللها مئات القتلى‬ ‫واجل��رح��ى‪ .‬و�أك��دت ق��وات تابعة للجي�ش العراقي �أنها جنحت مدعومة مبقاتلي احل�شد‬ ‫ال�شعبي يف ا�ستعادة مكتب املدير الإداري يف ق�ضاء بيجي‪ ،‬القريب من امل�صفاة وامل�سجد‬ ‫الرئي�س يف بيجي‪ .‬و�أ�ضافت �أنها م�ستمرة بالتقدم نحو حترير املنطقة برمتها‪ .‬وكانت‬ ‫م�صادر �أمنية قد ذكرت �أن م�سلحي التنظيم قتلوا خم�سة رجال �شرطة بالقرب من بيجي �أكرب‬ ‫م�صفاة نفط عراقية‪ ،‬يف حماولة لتخفيف ال�ضغط عن املت�شددين املحا�صرين داخل املن�ش�أة‪.‬‬

‫االردن ‪ 200‬فل�س‬

‫�سورية ‪ 15‬لرية‬

‫المشرق ‪ -‬قسم األخبار‪:‬‬

‫ا�ستبعدت هيالري كلينتون‪ ،‬املر�شحة‬ ‫الن�ت�خ��اب��ات ال��رئ��ا��س��ة الأم��ري �ك �ي��ة عام‬ ‫‪� ،2016‬إر� �س��ال ق��وات ب��ري��ة �أمريكية‬ ‫�إىل خارج الواليات املتحدة للم�شاركة‬ ‫يف حماربة تنظيم داع�ش الإرهابي يف‬ ‫العراق و�سوريا‪ .‬وقالت كلينتون خالل‬ ‫جولتها االنتخابية يف والي��ة �ساوث‬ ‫ك��ارول�ي�ن��ا‪�” :‬إنها ت��ؤي��د ا�سرتاتيجية‬ ‫الرئي�س الأمريكي باراك �أوباما الرامية‬ ‫ل��زي��ادة الدعم للقوات العراقية بدون‬ ‫�إر�سال قوات قتالية �أمريكية للت�صدي‬ ‫للتنظيمات الإرهابية”‪ .‬و�أ�ضافت “ال‬ ‫�أع�ت�ق��د �أن��ه �سيكون م��ن احل�صافة �أو‬ ‫الفاعلية �أو الالئق �إر�سال ق��وات برية‬ ‫�أمريكية �إىل العراق”‪ .‬و�أ�شارت اىل ان‬ ‫“اجلي�ش الأمريكي يلعب �أدوارا حمددة‬ ‫وي�ستطيع �أن ينجح يف جعل العراقيني‬ ‫ي��رك��زوا على م��ا يجب �أن ي�ق��وم��وا به‬ ‫لأن ��ش�ع��وب امل�ن�ط�ق��ة يف ال�ن�ه��اي��ة هم‬ ‫ال��ذي��ن ��س�ي�ف��وزون �أو يخ�سرون هذه‬ ‫املعركة"‪ .‬من جانبه ق��ال رئي�س هيئة‬ ‫الأرك � ��ان امل���ش�ترك��ة ل�ل�ق��وات امل�سلحة‬

‫الكويت ‪ 100‬فل�س‬

‫الأم�يرك �ي��ة اجل�ن�رال م��ارت��ن دميب�سي‬ ‫�إن��ه ال يو�صي بن�شر ع��دد حم��دود من‬ ‫الوحدات الأمريكية‪ ،‬ب�شكل منتظم‪ ،‬يف‬ ‫اخلطوط الأمامية �إىل جانب العراقيني‬ ‫بغر�ض “تقويتهم” و��ش��د عزميتهم‪.‬‬

‫ال�سعودية ريال واحد‬

‫ايران ‪ 1000‬ريال‬

‫و�أ��ض��اف يف مداخلة �أم��ام الكونغر�س‬ ‫“�إذا مل تقو �شوكتهم ب�سبب خطر داع�ش‬ ‫وطريقة حياتهم فلن يقوي �أي �شيء‬ ‫نفعله �شوكتهم”‪ .‬ويف امل�ق��اب��ل‪ ،‬جدد‬ ‫دميب�سي احلديث عن �إمكانية التو�صية‬

‫تركيا ‪ 1‬لرية‬

‫بتقدم القوات الأمريكية خالل معركة‬ ‫ال��س�ت�ع��ادة �إح ��دى امل ��دن الرئي�سة من‬ ‫داع�ش‪� ،‬إذا ما اعتقد القادة الع�سكريون‬ ‫الأمريكيون �أن هذا الأمر �سيعزز فر�ص‬ ‫حتقيق الن�صر‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.