الشرق المطبوعة - عدد 129

Page 1

‫بتوجيه خادم الحرمين الشريفين‪ ..‬عشرة مايين تعتق رقبة «راجح» من القصاص‬

‫‪4‬‬

‫طربف ‪ -‬م�سعل الرخي�ص‬

‫‪ 36‬صفحة رياان‬

‫اأربعاء ‪ 19‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 11‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )129‬السنة اأولى‬

‫‪Wednesday 19 Jumada Al-Awla 1433 11 April 2012 G.Issue No.129 First Year‬‬

‫قمة سعودية تركية لبحث اأزمة السورية في الرياض الجمعة‬

‫‪14‬‬

‫الريا�ص ‪ -‬خالد العويجان‬

‫التنظيم يضرب مأرب اليمنية ويشدد حصاره على «لودر»‪ ..‬و«هادي» يستنجد بقبائل «أبين»‬

‫اتهام معلم بتجنيد طاب‪ ..‬وخطيب يحتال لجمع تبرعات للقاعدة‬ ‫جدة‪ ،‬عدن ‪ -‬يزيد احميد‪ ،‬ال�شرق‬ ‫ك�شف ��ت لئح ��ة الته ��م اموجه ��ة خلي ��ة‬ ‫«ام ��رز»‪ ،‬التي عر�شها امدع ��ي العام اأم�ض‪ ،‬ي‬ ‫جل�شة امحكمة اجزائية امتخ�ش�شة بالريا�ض‪،‬‬ ‫عن قيام اأحد امتهمن (معلم) با�شطحاب طاب‬ ‫ي رحات مدر�شية اإى مع�شكر تدريبي خا�ض‬ ‫بتنظي ��م القاع ��دة‪ ،‬وتدريبه ��م عل ��ى ال�ش ��اح‪،‬‬ ‫وذك ��رت لئحة التهام‪ ،‬امرفوعة �شد ‪ 14‬متهم ًا‬ ‫�شعودي ��ا‪ ،‬عن ا�شتغ ��ال اأحد امتهم ��ن الدعوة‬ ‫م�شاع ��دة الفق ��راء‪ ،‬ي خطب ��ة جمع ��ة‪ ،‬جم ��ع‬ ‫الأموال وت�شليمها قادة تنظيم القاعدة لدعمهم‬ ‫مالي ًا‪.‬‬ ‫من جهة اأخرى هاجمت القاعدة ي اليمن‬ ‫اأم�ض موقع ًا ع�شكري ًا ي حافظة ماأرب‪ ،‬و�شدد‬ ‫التنظي ��م م ��ن ح�ش ��اره مدين ��ة «ل ��ودر» التابعة‬ ‫محافظة «اأبن» اجنوبية ي حاولة ل�شتعادة‬ ‫ال�شيط ��رة عليها فيما و�شل ��ت جموعات قبلية‬ ‫من �شواحي «ل ��ودر» اإى امدينة م�شاركة قوات‬ ‫اجي�ض واللجان ال�شعبية ي مواجهة القاعدة‬ ‫ات�شالت اأجراها الرئي�ض اجديد عبد ربه‬ ‫بعد‬ ‫ٍ‬ ‫من�شور هادي مع قبائل ي اأبن دعاهم خالها‬ ‫لدعم القوات ام�شلحة‪( .‬تفا�شيل �ض ‪)15 / 4‬‬

‫ال ّتهاميون يبنون مساكنهم بسواعدهم‬

‫مدينة طبية بـ ‪ 3500‬سرير‬ ‫ونظام لتحسين الجودة‬ ‫الريا�ض‪ ،‬ينبع ‪ -‬علي بال‪ ،‬ح�شنة القري‪،‬‬ ‫عبدالعزيز العري‬ ‫اأو�شح وزي ��ر ال�شحة الدكتور عبدالل ��ه الربعية اأن‬ ‫ال ��وزارة تبنت اإجراءات و�شيا�شي ��ات للحد من الأخطاء‬ ‫الطبي ��ة‪ ،‬م�شيف ��ا اأن لدى الوزارة �شفافي ��ة مناق�شة الأمر‬ ‫مهني ��ة عالي ��ة‪ ،‬وذلك خ ��ال تروؤ�ش ��ه اللق ��اء الت�شاوري‬ ‫الثالث م�شوؤوي الوزارة‪ ،‬اأم�ض‪ ،‬ي حافظة ينبع‪،‬‬ ‫وب � ن�ن اأن ال ��وزارة عمل ��ت خ ��ال ال�شن ��وات الثاث‬ ‫اما�شي ��ة عل ��ى م�شروعات عدي ��دة‪ ،‬تقط ��ف الآن ثمارها‪،‬‬ ‫م�شيفا اأن اأي م�ش ��روع تواجهه حديات‪ ،‬لكن «ال�شحة»‬ ‫م تقف عندها‪ ،‬بل تعاملت معها لتذليلها‪.‬‬ ‫من جهته ك�شف امدير العام لاإدارة العامة للخدمات‬ ‫الطبية ي القوات ام�شلحة اللواء الطبيب كتاب العتيبي‬ ‫ل�»ال�ش ��رق»‪ ،‬اأن العم ��ل ي اأك ��ر مدين ��ة طبي ��ة للق ��وات‬ ‫ام�شلح ��ة بالريا� ��ض ب�شع ��ة ‪� 3500‬شري ��ر �شيب ��داأ ي‬ ‫(تفا�شيل �ض ‪)9 / 3‬‬ ‫ام�شتقبل القريب‪.‬‬

‫اأبها ‪ -‬عبده الأ�شمري ‪27‬‬

‫�سكان من «تهامة قحطان» يبنون بيوتهم باأنف�سهم‬

‫بنك التسليف‪ :‬ا قوائم انتظار بعد رفع رأس المال «حماية المستهلك» تتظلم «رسمي ًا»‬ ‫الريا�ض ‪ -‬اأحمد احمد‬ ‫من الغرف وتطالبها بأربعين مليون ريال‬ ‫‪ %30‬من مالكي السيارات‬ ‫في السعودية أجانب و‪%40‬‬ ‫ّ‬ ‫مقسطون مكة امكرمة ‪ -‬غادة حمد ‪21‬‬

‫الخدمة المدنية تعلن أسماء‬ ‫‪ 1300‬مواطن للعمل‬ ‫في التربية الريا�ص ‪ -‬عاي�ص ال�سع�ساعي ‪4‬‬ ‫سوق المال تواصل‬ ‫اانخفاض للجلسة الخامسة‬ ‫على التوالي‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�سرق ‪21‬‬ ‫ااتفاق يخطط للتأهل‬ ‫اآسيوي من بوابة‬ ‫المالديف الدمام ‪ -‬اأحمد امن�سور ‪30‬‬ ‫تجاوب ًا مع |‪ ..‬مكافحة‬ ‫الفساد تتفقد صحي‬ ‫أبو القعايد جازان ‪ -‬حمد الكعبي ‪4‬‬ ‫يحمل‬ ‫مدير كهرباء جازان ّ‬ ‫مقاولي الطرق مسؤولية‬ ‫انقطاع التيار جازان ‪ -‬زيد الفيفي ‪9‬‬ ‫استفتاء | يكشف ضعف‬ ‫دور الخطباء والدعاة‬ ‫في اأزمات الدمام ‪ -‬نعيم ميم احكيم ‪4‬‬ ‫يكتب لكم‬

‫خالد السيف‬ ‫يكتب‪:‬‬ ‫اأحمري‪ ..‬هل هو كواكبي قطر؟! ‪2‬‬

‫ك�شف م�شوؤولون ي البن ��ك ال�شعودي للت�شليف‬ ‫والدخ ��ار‪ ،‬اأم ��ام جن ��ة ال�ش� �وؤون امالي ��ة ي جل� ��ض‬ ‫ال�ش ��ورى‪ ،‬اأم� ��ض‪ ،‬ع ��ن ع ��دم وج ��ود قوائ ��م انتظ ��ار‬ ‫للمتقدم ��ن للقرو� ��ض الجتماعية ودع ��م ام�شروعات‬ ‫وامن�شاآت ال�شغرة وامتو�شط ��ة لدى البنك‪ ،‬بعد رفع‬ ‫راأ�شمال ��ه‪ ،‬باأم ��ر ملكي‪ ،‬اإى ‪ 36‬مليار ري ��ال‪ ،‬واأن فرة‬ ‫النتظار للح�شول على القرو�ض ل تتجاوز فرة اإنهاء‬ ‫الإجراءات والتاأكد من ا�شتحقاق امتقدم للقر�ض‪.‬‬ ‫وناق�شت جنة ال�شوؤون امالية م�شوؤولن ي البنك‬ ‫حول التقرير ال�شنوي الأخر له‪ ،‬وذكر ام�شوؤولون اأن‬ ‫عدد ام�شتفيدين من برنامج القرو�ض الجتماعية‪ ،‬بلغ‬ ‫‪ 400‬األ ��ف مقر� ��ض‪ ،‬بقيمة ج ��اوزت ‪ 16‬مليار ريال‪،‬‬ ‫ومثلت ي قرو�ض الزواج والأ�شرة وترميم امنازل‪.‬‬ ‫واأو�شح ��وا اأن قيمة القر�ض للم�شروع ��ات وامن�شاآت‬ ‫ال�شغ ��رة ‪ 300‬األ ��ف ريال بينما امتو�شط ��ة ‪ 500‬األف‬ ‫ري ��ال للقر�ض‪ .‬واأ�ش ��اروا اإى اأن البنك يعمل على دعم‬ ‫امخرعن ع ��ر برنامج خ�ش�ض له ��م وم�شروعاتهم‬ ‫حت م�شمى «م�شارات»‪.‬‬ ‫(تفا�شيل �ض ‪)4‬‬

‫الدمام ‪ -‬نعيم ميم احكيم‪� ،‬شحر اأبو �شاهن‬ ‫تتج ��ه جمعي ��ة حماي ��ة ام�شتهل ��ك مقا�ش ��اة الغ ��رف‬ ‫التجاري ��ة ال�شناعي ��ة ي دي ��وان امظ ��ام‪ ،‬بع ��د امتناعها‬ ‫ع ��ن دفع امبالغ ام�شتحقة عليها للجمعية‪ ،‬وامقدرة بنحو‬ ‫اأربع ��ن ملي ��ون ري ��ال‪ .‬وت�شتن ��د اجمعي ��ة ي الدع ��وى‬

‫التي �شرفعها لدي ��وان امظام الأ�شبوع امقبل‪ ،‬على قرار‬ ‫جل�ض ال ��وزراء رقم ‪ ،202‬الذي ين�ض على اأن «اجمعية‬ ‫تدار باأ�شلوب يتي ��ح لها توفر م�شادرها امالية من خال‬ ‫العديد من القنوات‪ ،‬ومنها اح�شول على ن�شبة ‪ % 10‬من‬ ‫ر�شوم الت�شديق عل ��ى الوثائق التجارية التي يتقا�شاها‬ ‫(التفا�شيل ‪)21‬‬ ‫‪ 28‬فرع ًا تابعا للغرف ال�شعودية»‪.‬‬

‫القاضي لـ |‪ :‬الشباب يمثلون ‪%65‬‬ ‫من المجتمع السعودي ويستحقون وزارة‬

‫الريا�ض ‪ -‬خالد ال�شالح‬

‫اأو�ش ��ح نائ ��ب رئي� ��ض جن ��ة ال�ش� �وؤون الجتماعية‬ ‫مجل� ��ض ال�شورى‪ ،‬حمد بن عبدالل ��ه القا�شي ي حديث‬ ‫خا�ض ل � � «ال�شرق» اأن جل�ض ال�ش ��ورى ناق�ض ي دورته‬ ‫الأخ ��رة اق ��راح جنة ال�ش� �وؤون الجتماعي ��ة بامجل�ض‬

‫ترقية الرئا�شة العامة لرعاية ال�شباب اإى وزارة م�شتقلة‪،‬‬ ‫وقال «اأنا �شخ�شي ًا من اموؤيدين وب�شدة لهذا القرار‪ ،‬وذلك‬ ‫ب�شب ��ب وجود فئ ��ة جدي ��رة بالعناي ��ة والهتم ��ام‪ ،‬وهي‬ ‫فئ ��ة ال�شباب‪ ،‬التي ت�شكل ما يزيد ع ��ن ‪ %65‬من امجتمع‬ ‫ال�شع ��ودي»‪ ،‬م�ش ��ر ًا اإى اأن وج ��ود وزارة للريا�شة اأمر‬ ‫(تفا�شيل �ض ‪)29‬‬ ‫متعارف عليه دولي ًا‪.‬‬

‫السيول تودي بحياة خمسة أشخاص وتحتجز أكثر من خمسين‬

‫(ال�سرق)‬

‫جموعة �سباب حتجزين و�سط مياه الأمطار‬

‫جاريا ع ��ن عد ٍد من امفقودي ��ن‪ .‬ووا�شلت‬ ‫امكاتب ‪ -‬ال�شرق‬ ‫مديري ��ات الدف ��اع ام ��دي حذيراته ��ا من‬ ‫اأودت ال�شيول والأمطار التي �شهدتها تقلب الأحوال اجوية‪ ،‬وا�شتمرار هطول‬ ‫بع� ��ض مناط ��ق ومدن حافظ ��ات ومراكز الأمط ��ار‪ ،‬داعي ًة امواطن ��ن وامقيمن اإى‬ ‫امملك ��ة بحياة خم�شة اأ�شخا�ض‪ ،‬واحتجز توخي احذر واأخذ احيطة‪ ،‬وخا�شة عند‬ ‫اأك ��ر من خم�شن �شخ�ش� � ًا‪ ،‬فيما عر على بطون الأودية وام�شتنقعات‪.‬‬ ‫طف ��ل جرفت ��ه ال�شي ��ول وم ��ا زال البح ��ث‬ ‫(تفا�شيل �شفحة ‪)13 - 8‬‬

‫طفل ي�سرب من مياه الأمطار‬

‫طالع‬ ‫«كوميك»‬ ‫رمزي‬ ‫بدر البلوي‬

‫‪18‬‬

‫خالد الغنامي‬

‫‪18‬‬

‫�سالح زياد‬

‫‪19‬‬

‫ع�سام عبدالله‬

‫‪19‬‬

‫�سعيد معتوق‬

‫‪23‬‬

‫هاي الوثري‬

‫‪11‬‬

‫وجدي الكردي‬

‫‪25‬‬

‫طاهر الزارعي‬

‫‪33‬‬

‫‪2‬‬


«‫ﺭﺟﻞ ﺗﺎﻳﻮﺍﻧﻲ ﻳﻘﺘﻞ »ﺻﺪﻳﻖ« ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻋﻠﻰ »ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ‬                    

                               

          34  



                                 

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬129) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫أﺑﺮﻳﻞ‬11 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺟﻤﺎدى ا وﻟﻰ‬19 ‫ا رﺑﻌﺎء‬

‫ واﻟﺒﻼط‬..‫اﻟﺮﻳﺢ‬

..‫ﻣﻊ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻲ‬ !‫ﻟﺴﻴﺎﺩﺗﻚ‬

mahmodkamel@alsharq.net.sa

aladeem@alsharq.net.sa

                                                                                                                                

khaledalsaif@alsharq.net.sa

‫ﻣﺤﻤﻮد ﻛﺎﻣﻞ‬

‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻵﻳﻔﻮﻥ‬ ‫ﻳﺨﺘﺎﺭ ﻟﻚ‬ ‫ﺃﺣﻼﻣﻚ‬

2

                                                                                                              

                                                                      

!‫ ﺗﻔﺮﻳﻎ ﻣﺼﻄﻠﺤﺎﺕ‬:‫ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ‬

‫ﻧﻮاة‬

     

‫ﻓﻬﻴﺪ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﻢ‬

‫ﺑﺎﻟﻌﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺠﺮدة‬

‫ﻳﺼﻴﺮ ﺧﻴﺮ‬

«‫»ﺍﻟﻤﻄﺤﻨﺔ ﺍﻟﺤﺠﺮﻳﺔ‬ !‫ﻭﺃﻭﻟﻤﺒﻴﺎﺩ ﻟﻨﺪﻥ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺪادي‬

‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺴﻴﻒ‬

‫ ﻫﻞ‬..‫ﺍﻷﺣﻤﺮﻱ‬ ‫ﻫﻮ ﻛﻮﺍﻛﺒﻲ‬ !‫ﻗﻄﺮ؟‬

                                                                                          alhadadi@alsharq.net.sa

-

-

‫ﺍﺗﻬﺎﻡ ﺷﺮﻃﺔ »ﺍﻟﻤﻴﺘﺮﻭﺑﻮﻟﻴﺘﺎﻥ« ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻟﻠﻄﺒﺎﻋﺔ واﻟﺼﺤﺎﻓﺔ وا ﻋﻼم‬



                    

           

                 


‫اأربعاء ‪ 19‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 11‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )129‬السنة اأولى‬

‫‪3‬‬ ‫‪national@alsharq.net.sa‬‬

‫ولي العهد يشكر القائمين على‬ ‫مؤتمر العلوم الطبية الشرعية‬ ‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬

‫الأمر نايف بن عبدالعزيز‬

‫وج ��ه وي العهد نائ ��ب رئي�س جل�س‬ ‫ال ��وزراء وزي ��ر الداخلي ��ة �ساح ��ب ال�سمو‬ ‫املكي الأمر نايف بن عبدالعزيز اآل �سعود‬ ‫�سك ��ره وتقدي ��ره للقائم ��ن عل ��ى اموؤم ��ر‬ ‫ال�سع ��ودي ال ��دوي الأول للعل ��وم الطبي ��ة‬ ‫ال�سرعية الذي نظمت ��ه اجمعية ال�سعودية‬ ‫للط ��ب ال�سرع ��ي بالتع ��اون مع كلي ��ة املك‬ ‫فه ��د الأمنية ي مدين ��ة الريا�س ي الثامن‬ ‫ع�سر من �سهر ربي ��ع الآخر امن�سرم‪ .‬وكان‬ ‫م�ساع ��د وزير الداخلي ��ة لل�س� �وؤون الأمنية‬

‫الرئي�س الفخري للجمعية ال�سعودية للطب‬ ‫ال�سرع ��ي �ساح ��ب ال�سم ��و املك ��ي الأم ��ر‬ ‫حم ��د بن نايف بن عبدالعزي ��ز قد رفع اإى‬ ‫وي العه ��د �سك ��ر ام�سارك ��ن ي اموؤم ��ر‬ ‫وتقديره ��م للدعم والهتمام غ ��ر امحدود‬ ‫الذي حظي به اموؤم ��ر من �سموه ما اأ�سهم‬ ‫ي اإج ��اح فعالياته وعزز م ��ن قدرته على‬ ‫حقي ��ق الأهداف امرجوة بع ��د توفيق الله‬ ‫تع ��اى‪ .‬واأ�ساف اأن اهتمام وي العهد بهذا‬ ‫اموؤمر يج�سد حر�س القيادة الر�سيدة على‬ ‫دعم واإث ��راء ختلف الفعالي ��ات والرامج‬ ‫العلمية‪.‬‬

‫المفتي‪ :‬الزواج أمان للمجتمع ومكانته في اإسام رفيعة‬ ‫جدة ‪ -‬اأحام اجهني‬ ‫اأكد مفتي عام امملكة رئي�س هيئة كبار العلماء‬ ‫واإدارة البح ��وث العلمي ��ة والإفت ��اء عبدالعزي ��ز‬ ‫ب ��ن عبدالل ��ه اآل ال�سي ��خ اأن لل ��زواج مكانة عظيمة‬ ‫ي الإ�س ��ام‪ ،‬فطرة الل ��ه التي فط ��ر النا�س عليها‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف ي حدي ��ث منا�سب ��ة اإط ��اق اجمعي ��ة‬ ‫اخرية للزواج والتوجي ��ه الأ�سري بجدة حملة‬ ‫«الزواج اأمان» اأن للزواج مكانة رفيعة ي الإ�سام‬ ‫وهو �سن ��ة احي ��اة اإى اأن يرث الل ��ه الأر�س ومن‬

‫عليه ��ا‪ .‬وق ��ال اإن الزوجن بع�سهم ��ا �سكن لبع�س‬ ‫يجمعهما اأن�س وتعاون لبناء بيت تغمره ال�سعادة‪.‬‬ ‫وق ��ال اإن لل ��زواج اأث ��ر ًا عظيم� � ًا ي اإرواء الغريزة‬ ‫بالط ��رق ال�سرعي ��ة‪ ،‬لأن ال�س ��رع م ي� �اأت لكبت تلك‬ ‫الفطرة بل اأقرها ونظمها التنظيم العادل بعيد ًا عن‬ ‫الرذائ ��ل والنح ��راف وو�ساو�س ال�سيط ��ان‪ .‬واأكد‬ ‫امفت ��ي اأن الزواج اأمان للمجتم ��ع ي كل جالته‪،‬‬ ‫ديني� � ًا واجتماعي ًا ونف�سي� � ًا و�سحي� � ًا واقت�سادي ًا‪.‬‬ ‫وق ��ال اإن ي كت ��اب الله و�سن ��ة نبيه م ��ا يوؤكد تلك‬ ‫الدللت‪ .‬واأ�ساد باإطاق اجمعية اخرية للزواج‬

‫والتوجي ��ه الأ�سري بج ��دة حملة «ال ��زواج اأمان»‬ ‫التي حمل ي طياتها قيم ًا ومفاهيم يجب تعزيزها‬ ‫ي حي ��اة الف ��رد وامجتمع والعم ��ل على ت�سحيح‬ ‫امفاهي ��م اخاطئ ��ة امنت�س ��رة ي اأو�س ��اط الأبناء‬ ‫العازف ��ن عن الزواج‪ .‬واأك ��د اأن اجمعية اخرية‬ ‫للزواج والتوجيه الأ�سري بجدة لها جهود عظمية‬ ‫ي ح�سن ال�سباب والفتيات وتاأهيلهم‪ ،‬ما تعقد‬ ‫م ��ن دورات متخ�س�س ��ة اإ�سافة اأنه ��ا ي هذا العام‬ ‫تقي ��م برناجا لتعزيز وب ��ث القيم التي ت�ساهم ي‬ ‫ا�ستقرار الأ�سرة وامجتمع‪.‬‬

‫الربيعة‪ :‬الوزارة تبنت نظام ًا لتحقيق رضا‬ ‫المواطن وتخفيض اأخطاء وتحسين الجودة‬ ‫ينبع ‪ -‬عبدالعزيز العري‬ ‫راأ�س وزي ��ر ال�سحة الدكتور‬ ‫عبدالل ��ه ب ��ن عبدالعزي ��ز الربيعة‬ ‫اللقاء الت�ساوري الثالث م�سوؤوي‬ ‫الوزارة الذي عقد اأم�س محافظة‬ ‫ينبع‪ ،‬بح�س ��ور نائبي ��ه لل�سوؤون‬ ‫ال�سحي ��ة والتخطي ��ط والتطوير‬ ‫وال ��وكاء ام�ساعدي ��ن والقيادات‬ ‫ال�سحي ��ة بال ��وزارة ومدي ��ري‬ ‫عموم ال�سوؤون ال�سحية بامناطق‬ ‫وامحافظ ��ات‪ .‬وتط ��رق اللقاء اإى‬ ‫بح ��ث الإج ��ازات الت ��ي حققته ��ا‬ ‫الوزارة‪ .‬واأكد د‪.‬الربيعة لو�سائل‬ ‫الإعام‪ ،‬اأن الوزارة حري�سة على‬ ‫منه ��ج احوار والعم ��ل اموؤ�س�سي‬ ‫امنهج ��ي امبن ��ي عل ��ى اخط ��ط‬ ‫العلمي ��ة‪ ،‬و�س ��و ًل اإى حقي ��ق‬ ‫�سع ��ار «امري� ��س اأو ًل»‪ .‬واأو�س ��ح‬ ‫اأن ال ��وزارة تبن ��ت اإج ��راءات‬ ‫و�سيا�س ��ات للح ��د م ��ن الأخط ��اء‬ ‫الطبية‪ .‬وقال لدينا �سفافية مناق�سة‬ ‫ه ��ذا الأم ��ر امه ��م مهني ��ة عالي ��ة‬ ‫وف ��ق معطيات ومعاي ��ر الأنظمة‬ ‫الدولية‪ .‬وب � ن�ن اأن الوزارة عملت‬ ‫خال ال�سن ��وات الث ��اث اما�سية‬

‫جانب من اللقاء الت�صاوري‬

‫عل ��ى م�سروع ��ات عدي ��دة‪ ،‬تقطف‬ ‫الآن ثمارها‪ .‬وقال اإن للم�سروعات‬ ‫اأطراف� � ًا ع ��دة‪ ،‬واأي م�س ��روع‬ ‫تواجهه حديات‪ ،‬لك ��ن «ال�سحة»‬ ‫م تق ��ف عند تل ��ك التحدي ��ات‪ ،‬بل‬ ‫تعامل ��ت معه ��ا لتذليله ��ا‪ .‬واأ�س ��ار‬ ‫اإى اأن هناك تعاون� � ًا بن الوزارة‬ ‫والقطاع ��ات ذات العاق ��ة �ساه ��م‬ ‫ي التغل ��ب عل ��ى كث ��ر م ��ن تل ��ك‬ ‫امعوق ��ات والبقي ��ة ي الطري ��ق‪.‬‬ ‫وقال الربيعة‪ ،‬نحن وزارة خدمية‬ ‫ونواج ��ه مث ��ل غرنا ح ��الت من‬ ‫عدم الر�سا‪ ،‬لكن الوزارة منفتحة‬ ‫عل ��ى امواطن وتدر� ��س موؤ�سرات‬ ‫الأداء وانطباعات امواطن ولدينا‬

‫(ت�صوير‪ :‬حمد العلوي)‬

‫معاير منهجي ��ة واآليات لعاجها‪ .‬قوى عاملة وبرامج �سحية عالية‬ ‫واأ�ساف اأن الوزارة بداأت تطبيق اجودة تلي ��ق بامملكة وبامواطن‬ ‫النظ ��ام اموؤ�س�س ��ي للم�س ��روع ال�سع ��ودي‪ .‬وتناول اللق ��اء اأم�س‬ ‫الوطن ��ي للرعاي ��ة ال�سحي ��ة ع ��دد ًا م ��ن امو�سوع ��ات موزع ��ة‬ ‫امتكاملة ال�ساملة وهو مبني على على ثاث جل�س ��ات تخللها نقا�س‬ ‫معاير علمية مهنية‪ ،‬وما يطرحه مفت ��وح م ��ع الوزي ��ر‪ .‬ث ��م ب ��داأت‬ ‫امواطنون يدر�س مهنية‪ .‬كما اأن اأعمال اجل�س ��ة الثانية بورقة عن‬ ‫لدينا م�سروعات وبرامج و�سعت خط ��وات التطوي ��ر قدمه ��ا نائ ��ب‬ ‫م ��ن اأج ��ل اإر�ساء امواط ��ن‪ .‬واأمح الوزي ��ر للتخطي ��ط والتطوي ��ر‬ ‫الوزي ��ر اأن «ال�سح ��ة» ل حت ��اج الدكتور حمد خ�سي ��م‪ .‬وتناولت‬ ‫فق ��ط اإى م�سروعات‪ ،‬واإما اأي�س ًا اجل�س ��ة الثالث ��ة ورق ��ة عم ��ل عن‬ ‫اإى بن ��اء الق ��وى العامل ��ة‪ .‬موؤكد ًا نظ ��ام الإحالة الإلك ��روي قدمها‬ ‫اأن اأك ��ر حد ه ��و اح�سول على مدير عام الهيئات الطبية وامكاتب‬ ‫الق ��وى العاملة اموؤهل ��ة‪ .‬وقال اإن ال�سحية باخ ��ارج الدكتور خالد‬ ‫ال ��وزارة ت�سع ��ى مهني ��ة لك�س ��ب اح�سن‪.‬‬


‫اأربعاء ‪ 19‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 11‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )129‬السنة اأولى‬

‫‪4‬‬

‫اأمير سطام يفتتح مشروع التأهيل البيئي لواديي نمار ولبن‬

‫وحي المرايا‬

‫ناصر بن قبان‬ ‫آل مشني‬

‫الريا�ض ‪ -‬علي بال‬

‫غانم الحمر‬

‫ي�سحون ب�أنف�سهم اأو الوافدون الذين اأح ُبوا هذا‬ ‫المواطنون الذين ّ‬ ‫البلد الطيب و�سربوا اأروع الأمثلة في الت�سحية من اأجل «من اأحي�ه�‬ ‫فك�أنم� اأحي� الن��س جميع�» هوؤلء ي�سعرونك ب�أن الدني� م� زالت بخير‪،‬‬ ‫واأن الأم��ة ك�لغيث ل يعلم خيره� في اأوله� اأم في اآخره�‪ ،‬ومن اأروع‬ ‫الأمثلة التي َ‬ ‫�سطره� اأبط�ل ج�دوا ب�أرواحهم رخي�سة من اأجل اإغ�ثة‬ ‫غريق اأو حريق اأولئك ال�سب�ن الثاثة الذين اقتحموا وادي م�س�ر وهو‬ ‫في ذروة هيج�نه ب�سيل ع���رم م�ستجيبين ل�سرخ�ت ام��راأة �سعيفة‬ ‫ت�سرخ م�ستنجدة لينقذوه� بعدم� فقدت الأم��ل في النج�ة‪ ،‬والبطل‬ ‫ال��واف��د ف��رم���ن خ���ن م��ن ب�ك�ست�ن ال��ذي و�سع ك��ل قوته ف��ي مج�بهة‬ ‫�سيول جدة فغ��س واأنقذ الأول‪ ،‬ثم رمى بنف�سه في لجة ال�سيل واأنقذ‬ ‫الآخر‪ ،‬ث ّم الذي بعده حتى اأنقذ ‪ 14‬نف�س ً� ث ّم تكون المح�ولة الأخيرة‬ ‫والتي اأ�سبح فيه� هو ال�سحية ماقي ً� ر ّبه بر�سيد ‪ 14‬نف�س ً� قد ت�سبب‬ ‫بعد الله‪ -‬في نج�ته� من موت محقق‪ ،‬ثم لن نن�سى ت�سحي�ت معلم�ت‬‫ف�س ْلنَ البق�ء في مواجهة‬ ‫مدار�س براعم الوطن بجدة الثاث الاتي ّ‬ ‫النيران بعدم� تع ّر�ست مدر�ستهن للحريق وق َد ْمنَ اأنف�سهن �س َلم نج�ة‬ ‫من اأجل اأن ُينق ْذنَ ال�سغيرات الاتي ح��سرتهن النيران والدخ�ن ث ّم‬ ‫ليق�سين في النه�ية �سهيدات‪.‬‬ ‫اآخر مث�ل م�س ِرف م� ق�م به المواطن البطل ن��سر بن قبان اآل‬ ‫م�سني والذي اأنقذ كم� ذكرت لن� �سحيفة ال�سرق في عدده� ‪ 126‬اأربعة‬ ‫مواطنين بعد انفج�ر �سد وادي النبعة بتثليث ب�لمنطقة الجنوبية لين�سم‬ ‫اإلى الأمثلة ال�س�بقة في درو�س الت�سحي�ت من اأجل �سرخة م�ستنجد‬ ‫ي�ستغيث‪ ،‬نرجو الله اأن يجزل له الثواب في الدني� وفي الآخرة‪.‬‬ ‫‪gghamdi@alsharq.net.sa‬‬

‫الخدمة المدنية تعلن أسماء ‪1300‬‬

‫مواطن وجهتهم للعمل بالتربية‬

‫الريا�ض ‪ -‬عاي�ض ال�شع�شاعي‬ ‫اأعلنت وزارة اخدمة امدنية اأ�شماء ‪1300‬مواطن موجهن للعمل بوزارة‬ ‫الربي ��ة والتعليم عل ��ى الوظائف الإداري ��ة امحدثة بالأمر املك ��ي الكرم رقم‬ ‫(اأ‪ )121/‬وتاري ��خ ‪1432-7-2‬ه�‪ ،‬من �شب ��ق اأن تقدموا للمفا�شلة التعليمية‬ ‫(رجال) التي اأجريت ي تاريخ ‪1432-6-5‬ه� على موقع وزارة اخدمة امدنية‬ ‫عل ��ى الإنرن ��ت‪ .‬ودع ��ت وزارة اخدمة امدني ��ة اخريجن امعلن ��ة اأ�شماوؤ هم‬ ‫متابعة موقع وزارة الربية والتعليم على الإنرنت لإ�شافة رغباتهم امكانية‪.‬‬ ‫وتن�شر «ال�شرق» الأ�شماء على موقعها‪www.alsharq.net.sa :‬‬

‫الهال اأحمر ومكافحة الفساد‬ ‫تبحثان تفعيل التعاون‬ ‫الريا�ض ‪ -‬علي بال‬ ‫ا�شتقب ��ل رئي� ��ض هيئ ��ة الهال‬ ‫الأحم ��ر ال�شعودي �شاح ��ب ال�شمو‬ ‫املكي الأم ��ر في�شل بن عبدالله بن‬ ‫عبدالعزي ��ز اآل �شع ��ود مكتبه اأم�ض‬ ‫رئي� ��ض الهيئ ��ة الوطني ��ة مكافح ��ة‬ ‫الف�شاد حمد بن عبد الله ال�شريف‪.‬‬

‫وجرى خ ��ال اللق ��اء بحث جالت‬ ‫التعاون ب ��ن الهيئت ��ن انطاق ًا من‬ ‫ال�شراتيجي ��ة الوطني ��ة حماي ��ة‬ ‫النزاهة ومكافح ��ة الف�شاد‪ ،‬وتنظيم‬ ‫الهيئ ��ة من واجب ��ات عل ��ى اجهات‬ ‫احكومي ��ة‪ ،‬ي نط ��اق مكافح ��ة‬ ‫الف�ش ��اد‪ ،‬واإ�شاع ��ة ال�شفافي ��ة ي‬ ‫اأعمالها‪.‬‬

‫د�ش ��ن اأمر منطق ��ة الريا�ض رئي�ض‬ ‫الهيئ ��ة العلي ��ا لتطوي ��ر مدين ��ة الريا�ض‬ ‫�شاح ��ب ال�شمو املكي الأم ��ر �شطام بن‬ ‫عبدالعزيز‪ ،‬ظهر اأم�ض م�ش ��روع التاأهيل‬ ‫البيئي ل ��كل من وادي م ��ار ووادي لن‪،‬‬ ‫وافتتح متنزه �شد وادي مار ومتنزه �شد‬ ‫وادي لن‪ .‬وذلك �شمن م�شروعات الهيئة‬ ‫لتاأهيل الأودية الرافدة اإى وادي حنيفة‪.‬‬ ‫وق ��د اطلع اأم ��ر الريا�ض على خططات‬ ‫وت�شامي ��م تطوي ��ر متنزه الأم ��ر �شطام‬ ‫ب ��ن عبدالعزي ��ز ب ��وادي ل ��ن‪ ،‬ال ��ذي يقع‬ ‫اأ�شف ��ل اج�شر امع ّل ��ق‪ ،‬على م�شاحة تبلغ‬ ‫‪ 800‬األف مر مربع‪ .‬و�شي�شتمل ام�شروع‬ ‫عل ��ى مط ��ل و�شاح ��ات ماع ��ب الأطفال‪،‬‬

‫وم ��رات للم�ش ��اة‪ ،‬وم�شطح ��ات مائية‪،‬‬ ‫وم ��رات جبلية‪ ،‬وجل�ش ��ات للمتنزهن‪،‬‬ ‫كم ��ا �شي�شم ماعب لكرة الق ��دم‪ ،‬واأخرى‬ ‫لكرة الطائ ��رة‪ ،‬ومرافق خدمية متكاملة‪،‬‬ ‫يتم تنفيذها وفق اأحدث امعاير البيئية‪.‬‬ ‫كما اطلع الأمر على خططات وت�شاميم‬ ‫كل م ��ن وادي وبر ووادي امهدية‪ ،‬الذي‬ ‫ج ��رت تر�شي ��ة تنفي ��ذ اأعم ��ال م�ش ��روع‬ ‫التاأهيل البيئي لهما �شمن برنامج تاأهيل‬ ‫الأودية الرافدة لوادي حنيفة‪.‬‬ ‫واأو�شح امهند�ض اإبراهيم ال�شلطان‬ ‫اأن م�ش ��روع التاأهي ��ل البيئ ��ي ل ��وادي‬ ‫م ��ار‪ ،‬يغط ��ي ي مرحلت ��ه الأوى م�شار‬ ‫الوادي ابت ��داء من بحرة �شد مار حتى‬ ‫التقائ ��ه ب ��وادي حنيف ��ة ي ح ��ي عتيقة‪،‬‬ ‫وا�شتمل عل ��ى تهذيب ج ��اري ال�شيول‪،‬‬

‫واإن�ش ��اء ط ��رق حلي ��ة واإنارته ��ا‪ .‬وم‬ ‫تنفيذ م ��رات ترابية للم�ش ��اة ي اموقع‬ ‫بط ��ول ‪ 892‬م ��ر ًا‪ ،‬مر ع ��ر التكوينات‬ ‫ال�شخري ��ة‪ ،‬وامناط ��ق ام�شجّ رة‪ .‬فيما م‬ ‫جهيز الر�شيف امح ��اذي للطريق كممر‬ ‫للخدمات‪ ،‬كما خ�ش ��ع وادي مار لعملية‬ ‫تاأهي ��ل وا�شع ��ة ي جانب اإع ��ادة الغطاء‬ ‫النبات ��ي‪ ،‬وزرع به اأكر م ��ن ‪ 520‬نخلة‪،‬‬ ‫فيم ��ا غر�شت اأك ��ر م ��ن ‪� 9500‬شجرة‪.‬‬ ‫اأم ��ا م�شروع التاأهي ��ل البيئي لوادي لن‪،‬‬ ‫فيغط ��ي ي مرحلت ��ه الأوى‪ ،‬امنطق ��ة‬ ‫اممت ��دة من �شد لن حت ��ى التقائه بوادي‬ ‫حنيف ��ة‪ .‬وت�شم ��ن ام�شروع غر� ��ض مائة‬ ‫نخلة على ط ��ول ر�شيف ام�شاة‪ ،‬وتوزيع‬ ‫‪� 1500‬شجرة من ختلف الأ�شناف ي‬ ‫بطن الوادي‪.‬‬

‫بنك التسليف‪ :‬ا قوائم انتظار للمقترضين‬ ‫بعد رفع رأس المال إلى ‪ 36‬مليار ًا‬ ‫الريا�ض ‪ -‬اأحمد احمد‬ ‫ك�ش ��ف م�شوؤول ��ون ي البن ��ك ال�شع ��ودي للت�شلي ��ف‬ ‫والدخ ��ار‪ ،‬اأمام جنة ال�شوؤون امالي ��ة ي جل�ض ال�شورى‪،‬‬ ‫اأم� ��ض‪ ،‬عن ع ��دم وجود قوائ ��م انتظار للمتقدم ��ن للقرو�ض‬ ‫الجتماعي ��ة اأو دع ��م ام�شروع ��ات وامن�ش� �اآت ال�شغ ��رة‬ ‫وامتو�شطة ل ��دى البنك‪ ،‬بعد رفع راأ�شمال ��ه‪ ،‬باأمر ملكي‪ ،‬اإى‬ ‫‪ 36‬مليار ريال‪ ،‬واأن فرة النتظار للح�شول على القرو�ض ل‬ ‫تتجاوز فرة اإنهاء الإجراءات والتاأكد من ا�شتحقاق امتقدم‬ ‫للقر� ��ض‪ .‬وناق�شت جنة ال�شوؤون امالية م�شوؤولن ي البنك‬ ‫ح ��ول التقرير ال�شنوي الأخر له‪ ،‬وذك ��ر ام�شوؤولون اأن عدد‬ ‫ام�شتفيدي ��ن م ��ن برنامج القرو�ض الجتماعي ��ة‪ ،‬منذ �شدور‬ ‫الأم ��ر املك ��ي‪ ،‬بلغ ‪ 400‬األ ��ف مقر�ض‪ ،‬بقيمة ج ��اوزت ‪16‬‬ ‫ملي ��ار ريال‪ ،‬ومثل ��ت ي قرو�ض ال ��زواج والأ�شرة وترميم‬ ‫امن ��ازل‪ .‬واأو�شحوا اأن قيمة القر�ض للم�شروعات وامن�شاآت‬ ‫ال�شغ ��رة ‪ 300‬األ ��ف ريال بينم ��ا امتو�شط ��ة ‪ 500‬األف ريال‬ ‫للقر� ��ض‪ .‬واأ�ش ��اروا اإى اأن البنك يعم ��ل على دعم امخرعن‬

‫ع ��ر برنام ��ج خ�ش� ��ض له ��م وم�شروعاته ��م ح ��ت م�شمى‬ ‫«م�ش ��ارات»‪ .‬وناق� ��ض الجتماع ا�شتثم ��ارات البنك ي �شوق‬ ‫الأ�شهم‪ ،‬التي تبلغ قيمتها ‪ 600‬مليون ريال‪ .‬وطالبت اللجنة‬ ‫ي الجتماع م�شوؤوي البنك ب�شرورة التعاون والتكامل بن‬ ‫البنك وال�شنادي ��ق الأخرى‪ ،‬التي تق ��دم خدمات ماثلة‪ ،‬من‬ ‫اأجل الربط بينها فيم ��ا يتعلق بقوائم الإقرا�ض وامقر�شن‬ ‫للحد من التداخل والزدواجية‪ .‬من جهة اأخرى‪ ،‬بحثت جنة‬ ‫ال�ش� �وؤون الإ�شامية والق�شائية ي امجل�ض‪ ،‬ي اجتماع مع‬ ‫م�شوؤولن من وزارة العدل‪ ،‬ما م ب�شاأن م�شروع املك عبدالله‬ ‫لتطوير مرفق الق�شاء‪ ،‬واأهم امراحل التي م الو�شول اإليها‬ ‫ي �شي ��اق العمل عل ��ى تنفي ��ذه‪ ،‬اإ�شاف ��ة اإى مناق�شة اللجنة‬ ‫الت�شجيل العيني للعق ��ار‪ ،‬وناق�شت اللجنة التقرير ال�شنوي‬ ‫لوزارة العدل للعام اماي ‪ 1432 / 1431‬ه�‪ ،‬كما ا�شتعر�شت‬ ‫اأبرز امح ��اور التي ت�شمنه ��ا التقرير ال�شن ��وي‪ ،‬من الو�شع‬ ‫احاي لل ��وزارة والكوادر الب�شرية‪ ،‬و أاه ��م الإجازات التي‬ ‫حققت خال فرة التقرير‪ ،‬وامعوقات التي تواجه الوزارة‬ ‫اأمام القيام مهامها‪.‬‬

‫بعد أن نشرت | عنه‬

‫مكافحة الفساد تتفقد صحي «أبو القعايد»‬

‫جازان ‪ -‬حمد الكعبي‬

‫وقف ��ت هيئ ��ة مكافح ��ة الفا�ش ��د‬ ‫اأم� ��ض الأول عل ��ى مركز �شح ��ي «اأبو‬ ‫القعاي ��د» بع ��د اأن ن�ش ��رت «ال�ش ��رق»‬ ‫تقري ��ر ًا ع ��ن امرك ��ز ح ��ت عن ��وان‪:‬‬ ‫الإهمال ي�شقط �شح ��ي «اأبو القعايد»‬ ‫م ��ن التطوي ��ر وعي ��ادة الطبي ��ب ي‬ ‫امطب ��خ‪ .‬واطلعت الهيئ ��ة على امركز‬ ‫امتهال ��ك ال ��ذي طال ��ب الدف ��اع امدي‬ ‫باإخاء مبناه ب�شبب رداءته‪ ،‬واإهمال‬ ‫�شركة ال�شيانه بالقيام باأعمال �شيانة‬ ‫الت ��ي يحتاجه ��ا امرك ��ز‪ ،‬اإ�شاف ��ة اإى‬ ‫تاأخر امق ��اول ي ت�شليم مبنى امركز‬ ‫ال�شحي اجديد الذي يفر�ض اأن يتم‬

‫امبنى اجديد الذي م يتم ت�سليمه بعد‬

‫ت�شليمه ي العام اما�شي‪ .‬وقد ك�شف‬ ‫عدد من اموظف ��ن ي امركز ال�شحي‬ ‫عن افتقاد مبنى امركز جميع و�شائل‬ ‫ال�شام ��ة كم ��ا اأن ��ه متهال ��ك‪ ،‬ويب ��دو‬ ‫اأن عم ��ره الفرا�ش ��ي انته ��ى وم‬

‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬

‫ج�نب من اأعم�ل اموؤمر‬

‫الدمام ‪ -‬نعيم ميم احكيم‬ ‫راأ� ��ض رئي�ض التفتي�ض الق�شائي‬ ‫الدكتور نا�شر ب ��ن اإبراهيم امحيميد‬ ‫الوف ��د الق�شائي ام�ش ��ارك ي اموؤمر‬ ‫ال�شاد� ��ض ع�ش ��ر لروؤ�ش ��اء اأجه ��زة‬ ‫التفتي� ��ض الق�شائي بال ��دول العربية‬ ‫امنعق ��د ي الكوي ��ت ي الف ��رة م ��ن‬ ‫‪ 19-17‬جم ��ادى الأوى اج ��اري‪.‬‬ ‫وق ��دم امحيمي ��د عر�ش ًا ع ��ن جالت‬ ‫تطورعم ��ل التفتي� ��ض الق�شائ ��ي‬ ‫بامملكة‪ ،‬و�شارك قا�ش ��ي ال�شتئناف‬ ‫امفت� ��ض الق�شائ ��ي اإبراهي ��م ب ��ن‬ ‫عبدالرحم ��ن العتي ��ق بورق ��ة علمي ��ة‬

‫عن اإعداد وتاأهي ��ل امفت�ض الق�شائي‪،‬‬ ‫وتناول ��ت ورق ��ة قا�ش ��ي ال�شتئناف‬ ‫اإبراهيم بن عبدالل ��ه اح�شني قواعد‬ ‫ام�شاءل ��ة الق�شائية للق�ش ��اة واأعوان‬ ‫الق�ش ��اة‪ .‬وقدم رئي�ض اإدارة التفتي�ض‬ ‫وامتابع ��ة بهيئة التحقي ��ق الق�شائي‬ ‫�شعد ب ��ن حمد العب ��د ال ��رزاق ورقة‬ ‫علمي ��ة ع ��ن دور التفتي� ��ض الق�شائي‬ ‫ي معاج ��ة ثغ ��رات عم ��ل الق�ش ��اء‪.‬‬ ‫وق ��دم الدكتور خمي�ض الغامدي مدير‬ ‫اإدارة ع ��ام التطوي ��ر الإداري ورق ��ة‬ ‫علمي ��ة ع ��ن كيفي ��ة اختي ��ار امفت� ��ض‬ ‫الق�شائي والرتقاء باإمكاناته العملية‬ ‫وموؤهاته العلمية‪.‬‬

‫ك�شفت وزارة الربية والتعليم عن فتح نظام «التكامل‬ ‫الإلكروي» خ ��ال الفرة من ‪ 25‬جم ��ادى الأوى اإى ‪18‬‬ ‫جم ��ادى الآخرة امقبل‪ ،‬لإدخال رغب ��ات امعلمات الراغبات‬ ‫ي النقل اإى قطاعات اأخرى داخل اإدارات الربية والتعليم‬ ‫اأو خارجه ��ا‪ ،‬من م ت�شملهن حركة النق ��ل ال�شابقة‪ .‬واأكد‬ ‫امتح ��دث الر�شمي با�شم وزارة الربية والتعليم حمد بن‬ ‫�شع ��د الدخيني اأن ذلك جاء بعد درا�شة الحتياج واموازنة‬ ‫ب ��ن القطاع ��ات‪ ،‬وم ��ن ث ��م تنفيذ حرك ��ة نق ��ل داخلية وفق‬ ‫مفا�شلة و�شواب ��ط واآليات حركة النق ��ل الداخلي‪ ،‬م�شر ًا‬ ‫اأن الوزارة فو�شت مديري الربية والتعليم بال�شاحيات‬

‫(ال�سرق)‬

‫يعد منا�شب� � ًا ل�شتقب ��ال امر�شى‪ ،‬كما‬ ‫ينق�شه ال ��كادر الطب ��ي والتجهيزات‬ ‫الطبية‪ .‬واأكدوا اأنه بعد ن�شر «ال�شرق»‬ ‫للتقرير‪ ،‬قام امقاول بالعمل ي امركز‬ ‫اجديد بعد توقفه لفرة من الزمن‪.‬‬

‫الازم ��ة لإنفاذ تلك امه ��ام وفق ال�شتحق ��اق‪ .‬واأكد اأن هذه‬ ‫الإج ��راءات ل ت�شم ��ل امعلم ��ات الاتي حقق ��ت لهن رغبة‬ ‫النق ��ل اأو ان�شح ��ن من احركة اأو طلن الع ��دول اأو حققت‬ ‫له ��ن رغبات الع ��دول للم ال�شم ��ل ي احرك ��ة ال�شابقة عدا‬ ‫امعلمات امعينات ع ��ام ‪ 1430‬و‪1431‬ه�‪ .‬واأ�شار الدخيني‬ ‫اأن امعلمات اللواتي م تر�شيحهن للوظائف التعليمية ويتم‬ ‫حالي� � ًا اإنهاء اإج ��راءات تعيينهن‪� ،‬شيت ��م توزيعهن من قبل‬ ‫وزارة اخدمة امدنية على اإدارات الربية والتعليم ثم يتم‬ ‫توزيعهن وف ��ق الحتياج امتبقي بعد احركة الداخلية ي‬ ‫قطاعات النقل اخارج ��ي لإدارة الربية والتعليم‪ .‬واأ�شار‬ ‫الدخين ��ي اأن هذا الإجراء يعد اإج ��را ًء ا�شتثنائي ًا للمعلمات‬ ‫ي العام احاي فقط‪.‬‬

‫عشرة مايين تعتق رقبة سلطان راجح من القصاص‬ ‫طريف ‪ -‬م�شعل الرخي�ض‬ ‫اأنه ��ت جن ��ة ال�شل ��ح امك َلف ��ة‬ ‫متابعة ق�شية مقتل الرويلي اإجراءات‬ ‫�شك التن ��ازل عن الق�شا�ض من ال�شاب‬ ‫�شلط ��ان راج ��ح مقابل ع�ش ��رة ماين‬ ‫ري ��ال‪ ،‬بتوجي ��ه م ��ن خ ��ادم احرم ��ن‬ ‫ال�شريفن وبجهود متوا�شلة من اأمر‬ ‫منطقة م َكة امك َرمة رئي�ض جنة ال�شلح‬ ‫ي امملكة‪ ،‬وبتكليف منه جنة ال�شلح‬ ‫الت ��ي ت�ش� � ُم العميد حمد ب ��ن مو�شى‬

‫خفض رسوم تأشيرات الهجرة إلى الوايات‬ ‫المتحدة ورفع ما عداها اعتبار ًا من السبت‬ ‫الريا�ض ‪ -‬عبدالله فرحة‬ ‫ك�شف م�شدر مطلع عن انخفا�ض‬ ‫مرتق ��ب ي ر�ش ��وم تاأ�ش ��رات الهجرة‬ ‫اإى الولي ��ات امتحدة‪ ،‬فيم ��ا �شرتفع‬ ‫ر�شوم ما عداها من تاأ�شرات‪ .‬وحددت‬ ‫ال�شف ��ارة الأمريكي ��ة ال�شب ��ت الق ��ادم‬ ‫موعد ًا لتغير ر�شوم اإ�شدار تاأ�شرات‬ ‫الدخ ��ول اإى الأرا�ش ��ي الأمريكي ��ة‪.‬‬ ‫وقال ��ت ال�شف ��ارة اإن ر�ش ��وم اإ�ش ��دار‬ ‫تاأ�ش ��رة غر امهاجري ��ن‪� ،‬شرتفع من‬ ‫‪ 140‬دولر ًا اإى ‪ 160‬دولر ًا‪ ،‬لتدع ��م‬ ‫كلف ��ة اإ�شاف ��ة امراف ��ق وتو�شيعه ��ا ي‬ ‫اخارج‪ ،‬ف�ش ًا عن زيادة عدد اموظفن‬ ‫لتلبية الطلب امتزايد على التاأ�شرات‪.‬‬ ‫وكانت اآخر زي ��ادة اأجريت على ر�شوم‬ ‫التاأ�شرة امق ��روءة اآلي ًا (‪ )MRV‬ي‬

‫الع�ش ��ري وال�شيخ عبدالل ��ه بن حماد‬ ‫الع�شيم ��ي والدكت ��ور نبي ��ل ب ��ن حمد‬ ‫والدكتور اأحمد الهاجري وع�شو جنة‬ ‫ال�شل ��ح ي امنطق ��ة ال�شمالي ��ة ال�شيخ‬ ‫حم ��اد ه ��زاع وع�ش ��و هيئ ��ة التحقيق‬ ‫والدع ��اء الع ��ام حم ��د العوي�ش ��ة‪.‬‬ ‫وتعود تفا�شي ��ل الق�شية اإى م�شاجرة‬ ‫حدث ��ت ب ��ن اج ��اي �شلط ��ان راج ��ح‬ ‫وقريب له هو فرحان عواد قبل �شنتن‬ ‫ي امنطق ��ة ال�شرقي ��ة‪ ،‬تط� �وَرت اإى‬ ‫َ‬ ‫وحفظت‬ ‫جرم ��ة ُق ِت ��ل فيه ��ا الأخ ��ر‬

‫اجهات الأمنية على اجاي‪ .‬وتابعت‬ ‫جن ��ة ال�شل ��ح الق�شي ��ة ي امنطق ��ة‬ ‫ال�شمالية حي ��ث مقر اإقامتهما‪ ،‬وانتهت‬ ‫بتنازل اأولياء الدم‪ ،‬وهو ما أا َكده ع�شو‬ ‫جنة الإ�ش ��اح ي امنطق ��ة ال�شمالية‬ ‫حم ��اد هزاع‪ .‬و ج ��رى التنازل عن حق‬ ‫الق�شا� ��ض من اجاي �شلط ��ان مقابل‬ ‫ع�شرة ماين ريال‪ ،‬وعدم تهمي�ض �شك‬ ‫التن ��ازل اإل بعد ا�شتام كامل امبلغ من‬ ‫امحكمة ال�شرعية موجب �شك تنازل‪،‬‬ ‫حتفظ «ال�شرق» بن�شخة منه‪.‬‬

‫يونيو ‪ .2010‬ورغم اأن ر�شوم اإ�شدار‬ ‫معظم فئات تاأ�ش ��رات غر امهاجرين‬ ‫�ش ��وف ت ��زداد‪ ،‬ف� �اإن ر�ش ��وم اح�شول‬ ‫عل ��ى تاأ�ش ��رات الفئ ��ة ‪( E‬للتج ��ار‬ ‫وام�شتثمري ��ن) وتاأ�ش ��رات الفئ ��ة ‪K‬‬ ‫(تاأ�ش ��رات اخطي ��ب اأو اخطيب ��ة‬ ‫مواطن ��ي الولي ��ات امتح ��دة) �ش ��وف‬ ‫تنخف�ض‪ .‬واأنه ب�شبب اإعادة تخ�شي�ض‬ ‫التكاليف امرتبطة بتاأ�شرات الهجرة‪،‬‬ ‫ف� �اإن ر�ش ��وم اإ�ش ��دار جمي ��ع فئ ��ات‬ ‫تاأ�شرات امهاجرين �شوف تنخف�ض‪.‬‬ ‫و�شيتم دف ��ع الر�ش ��وم امفرو�شة‬ ‫يوم الدفع‪ .‬اأم ��ا بالن�شبة للر�شوم التي‬ ‫تق ��رر رفعها‪ ،‬ف�شيت ��م قب ��ول اإي�شالت‬ ‫بالت ��ي م ت�شديده ��ا قب ��ل رفعها لفرة‬ ‫ت�شع ��ن يوم� � ًا بع ��د تاري ��خ �شري ��ان‬ ‫مفع ��ول التغي ��رات‪ ،‬اأو حت ��ى ال � � ‪12‬‬

‫م ��ن يوليو امقبل‪ ،‬اأم ��ا بالن�شبة للفئات‬ ‫الت ��ي �شتخف� ��ض فيه ��ا الر�ش ��وم‪ ،‬فل ��ن‬ ‫يك ��ون ا�ش ��رداد امدفوع ��ات متاح� � ًا‬ ‫للذي ��ن �ش ��ددوا الر�ش ��وم قب ��ل تاري ��خ‬ ‫�شريان مفع ��ول التغيرات‪ ،‬ولكن هذه‬ ‫الإي�ش ��الت �شتكون �شاح ��ة مدة عام‬ ‫واحد م ��ن تاري ��خ �شدوره ��ا كالعادة‪.‬‬ ‫وتاأتي هذه التغيرات ي وقت توافق‬ ‫فيه ال�شف ��ارة الأمريكي ��ة وقن�شليتاها‬ ‫ي ج ��دة والظه ��ران حالي ��ا عل ��ى منح‬ ‫التاأ�شرات ل� ‪ %94‬من طالبيها‪ .‬و�شهد‬ ‫الع ��ام اما�ش ��ي رقم� � ًا قيا�شي� � ًا ي عدد‬ ‫م ��ن تقدم ��وا بطلب ��ات للح�ش ��ول على‬ ‫تاأ�شرات اإى الوليات امتحدة بواقع‬ ‫‪ 109533‬متقدما‪ ،‬بزيادة قدرها ‪%25‬‬ ‫مقارن ��ة بالعام ال�شاب ��ق عليه و‪%130‬‬ ‫مقارنة بعام ‪.2008‬‬

‫في جلستين ُعقدتا لخلية الفراج وخلية المبرز‬

‫اادعاء العام‪ :‬يتهم معلم ًا بتجنيد طاب‪ ..‬وخطيب ًا‬ ‫بااحتيال على المصلين لجمع تبرعات لصالح القاعدة‬ ‫جدة ‪ -‬يزيد احميد‬

‫المحيميد يرأس وفد المملكة إلى‬ ‫مؤتمر رؤساء أجهزة التفتيش القضائي ثاثة أسابيع لتلقي طلبات المعلمات الراغبات في النقل‬

‫(ال�سرق)‬

‫الأمر �سط�م يزيح ال�ست�ر عن اللوحة التذك�رية للم�سروع‬

‫(ت�سوير‪ :‬ر�سيد ال�س�رخ)‬

‫ك�شفت لئحة التهم اموجهة خلية‬ ‫«ام ��رز»‪ ،‬الت ��ي عر�شها امدع ��ي العام‬ ‫اأم� ��ض‪ ،‬ي جل�ش ��ة امحكم ��ة اجزائية‬ ‫امتخ�ش�ش ��ة بالريا�ض‪ ،‬ع ��ن قيام اأحد‬ ‫امتهمن (معلم) با�شطحاب طاب ي‬ ‫رحات مدر�شي ��ة اإى مع�شكر تدريبي‬ ‫خا� ��ض بتنظي ��م القاع ��دة‪ ،‬وتدريبه ��م‬ ‫عل ��ى ال�شاح‪ .‬وذكرت لئح ��ة التهام‪،‬‬ ‫امرفوع ��ة �ش ��د ‪ 14‬متهم� � ًا �شعودي ��ا‪،‬‬ ‫ع ��ن ا�شتغ ��ال اأح ��د امتهم ��ن الدعوة‬ ‫م�شاع ��دة الفق ��راء‪ ،‬ي خطب ��ة جمعة‪،‬‬ ‫جمع الأم ��وال وت�شليمها قادة تنظيم‬ ‫القاعدة لدعمهم مالي ًا‪ .‬وح�شر اجل�شة‬ ‫�شبعة متهمن من اأفراد اخلية‪ :‬الثامن‬ ‫والتا�ش ��ع والعا�ش ��ر و‪ 11‬و‪ 12‬و‪،13‬‬ ‫و‪.14‬من جهة اأخرى‪ ،‬وا�شلت امحكمة‬ ‫اجزائية امتخ�ش�شة بالريا�ض النظر‬ ‫ي الدعوى امرفوعة من الدعاء العام‬

‫على خ�شمن متهما‪ ،‬منهم ‪� 47‬شعوديا‬ ‫ومتهمان �شوري ��ان ومني اجن�شية‪،‬‬ ‫والت ��ي عرفت با�ش ��م «خلي ��ة الفراج»‪.‬‬ ‫وح�ش ��ر اجل�ش ��ة امته ��م ‪ 28‬وحي ��دا‪،‬‬ ‫والذي اتهم بتقدم ‪ 3900‬ريال ل�شراء‬ ‫�ش ��اح ر�شا� ��ض و�شن ��دوق ذخ ��رة‪،‬‬

‫والت�شر على امتهم ‪ ،35‬واإعداد منزله‬ ‫وك ��را اإرهابي ��ا‪ ،‬وت�شلي ��م �شيارته اإى‬ ‫(عبدالرحم ��ن اليازجي)‪ ،‬والبحث عن‬ ‫طبيب ج ��راح معاجة اأع�شاء التنظيم‬ ‫ام�شاب ��ن جراء امواجه ��ات مع رجال‬ ‫الأمن‪.‬‬

‫من ااتهامات الموجهة لخلية المبرز‪:‬‬ ‫ ام�شارك ��ة وام�شاع ��دة ي الإع ��داد لعملي ��ة اإرهابية ت�شته ��دف جمعا �شكنيا‬‫بالعمارية‪.‬‬ ‫ الن�شمام اإى خلية اإرهابية داخل الباد تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي‪.‬‬‫ �شراء �شيارات ل�شتخدامها ي التفجر بعد جهيزها بامتفجرات‪.‬‬‫ دعم اخلية الإرهابية مبلغ ت�شعة اآلف ريال‪.‬‬‫ تاأييد العمليات الإرهابية واعتبارها من اجهاد ام�شروع‪.‬‬‫ تاأييد تنظيم القاعدة الإرهابي بحيازة كتابن اأهداهما «امتهم الثالث» موؤلفهما‬‫من منظري الفكر امنحرف‪.‬‬ ‫ الت�شر على مع�شكر تدريبي مكة امكرمة‪.‬‬‫ الدع ��وة اإى منهج القاعدة امنحرف من خال ن�شر اأ�شرطة واأقرا�ض مدجة‬‫ي اأو�شاط ال�شباب‪.‬‬

‫قاضي الدائرة الثالثة يأمر بإحضار متهم تغيب‬ ‫عن جلسة سابقة في قضية سيول جدة بالقوة الجبرية‬ ‫جدة ‪ -‬خالد ال�شبياي‬ ‫اأ�شدر رئي�ض الدائرة الثالثة ي امحكمة الإدارية‬ ‫ي جدة‪ ،‬القا�شي الدكتور �شعد امالكي‪ ،‬اأمرا باإح�شار‬ ‫مته ��م تغ ّي ��ب عن جل�شة اأم� ��ض الأول‪ ،‬الت ��ي ينظر فيها‬ ‫ق�شي ��ة كارثة �شيول جدة‪ .‬ونظر القا�شي ي جل�شتن‬ ‫متتاليتن ق�شية وكيل الأمان ��ة ال�شابق ورجل اأعمال‪.‬‬ ‫ووج ��ه التهام بقبول وكيل الأمان ��ة ر�شوة ب�شبعمائة‬ ‫األف ري ��ال من رجل اأعمال لت�شهي ��ل اإنهاء معاملة �شك‬ ‫تبلغ م�شاحته ‪ 22‬مليون مر مربع‪ ،‬اإ�شافة اإى توقيعه‬ ‫كافة امخاطبات م ��ع الوزارة لإنهاء امعاملة‪ ،‬واعرافه‬ ‫بذلك ي التحقيقات‪.‬‬ ‫وواج ��ه رئي�ض الدائ ��رة الوكي ��ل ال�شابق بتحفظ‬ ‫الأجهزة الأمنية على مبلغ اأربعة ماين ريال‪ ،‬وجدت‬ ‫ي منزل ��ه‪ ،‬اإ�شافة اإى عدة ح�شابات ي بنوك حلية‪،‬‬ ‫ي ح ��ن وجهت تهمة تقدم الر�شوة من رجل الأعمال‬ ‫لوكي ��ل الأم ��ن‪ ،‬نظ ��ر ت�شريع اإنه ��اء معامل ��ة ال�شك‪.‬‬

‫وق ��ال دفاع وكيل الأمانة اإن امبال ��غ ي امنزل لادخار‬ ‫واح�شاب ��ات البنكية ل�شتخدامه ال�شخ�شي ولأبنائه‪.‬‬ ‫وعن اخطابات التي حمل توقيعه اأ�شار اإى اأن الأمن‬ ‫اأعطى له �شاحية التوقيع على امعامات‪ .‬واأنكر رجل‬ ‫الأعم ��ال تهمة الر�شوة‪ ،‬م�ش ��ر ًا اإى اأن امخطط م يتم‬ ‫البدء فيه لعرا�ض اأهاي الغولء عليه بحجة ملكيتهم‬ ‫لاأر�ض‪.‬‬ ‫وي اجل�ش ��ة التالي ��ة‪ ،‬حذر امالك ��ي امتهمن من‬ ‫التغيب عن اجل�شات‪ ،‬فيما اأ�شدر اأمره باإح�شار امتهم‬ ‫الث ��اي الذي تغيب عن جل�شة اأم�ض‪ .‬ونفى امتهم قرار‬ ‫الته ��ام الذي قدمه امدع ��ي العام باأخ ��ذ اأربعة ماين‬ ‫ريال م ��ن رجل اأعمال‪ ،‬لقاء اإخال ��ه بوظيفته‪ ،‬وتزويد‬ ‫رجل الأعم ��ال معلومات ع ��ن اأرا�ض‪ ،‬م�ش ��ر ًا اإى اأن‬ ‫الته ��ام ج ��اء لإبعاده م ��ن وظيفته‪ ،‬واأب ��دى اعرا�شه‬ ‫على الأ�شلوب الذي م فيه اأخذه من منزله اإى ال�شجن‬ ‫خ ��ال التحقيقات‪ .‬وق�ش ��ت الدائ ��رة بتحديد اجل�شة‬ ‫امقبلة ي ‪ 6-16‬ل�شتكمال النظر ي الق�شية‪.‬‬


‫اأربعاء ‪ 19‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 11‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )129‬السنة اأولى‬

‫‪5‬‬ ‫و يدشن مشروعات حرس الحدود في القحمة‪..‬اليوم‬

‫لعب عيال‬

‫أمير عسير يرعى تخريج الدفعة ‪14‬من جامعة الملك خالد‪ ..‬وغياب مديرها ووكيلها‬

‫كيف‪ ..‬وليس ماذا؟‬

‫�أبها ‪ -‬حمد �ل�سريعي‬ ‫�أع� ��رب �أم���ر منطقة ع�سر‬ ‫� �س��اح��ب �ل���س�م��و �م �ل �ك��ي �لأم ��ر‬ ‫ف �ي �� �س��ل ب���ن خ���ال���د‪ ،‬ع���ن ف �خ��ره‬ ‫و�ع�ت��ز�زه بخريجي جامعة �ملك‬ ‫خالد‪ ،‬وو�سفهم �أنهم رجال �لوطن‬ ‫�لقادمن �إى ميد�ن �لعمل‪.‬و �سهد‬ ‫�حفل عدم ح�سور مدير �جامعة‬ ‫و وكيلها كما توقعت "�ل�سرق" ي‬ ‫خر ن�سرته �ساب ًقا و�أك��د ي كلمة‬ ‫�ألقاها خال رعايته �سباح �أم�س‪،‬‬ ‫حفل تخريج �لدفعة �ل� ‪ 14‬من طاب‬ ‫وطالبات �جامعة للعام �جامعي‬ ‫‪1433/1432‬ه� �ل�ب��ال��غ عددهم‬ ‫‪ 8911‬طالب ًا وطالبة‪ ،‬على �م�سرح‬ ‫�لرئي�سي بامدينة �جامعية ي‬ ‫�أبها‪� ،‬أن��ه ما ي��ز�ل ي�سعى لتحقيق‬ ‫�لكثر من طلبات طاب �جامعة‬ ‫ي جميع تخ�س�ساتها وكلياتها‬ ‫على م�ستوى حافظات �منطقة‪،‬‬ ‫قائا «�ساأ�سعى ج��اه��د� لارتقاء‬

‫فهد عافت‬

‫�اأمر في�ضل خال حفل �لتخريج‬

‫بجامعتكم وبالتعليم �لعاي ب�سكل‬ ‫ع ��ام ي م�ن�ط�ق��ة ع �� �س��ر‪ ،‬و�أن �ت��م‬ ‫و�إخ��وت �ك��م �ل �ق��ادم��ون �إى ه��ذه‬ ‫�ل�سروح �لتعليمية من �سرتقي‬ ‫بها‪ ،‬و�أعدكم �أن �لقادم هو �لأجمل»‪.‬‬ ‫وقال �لأمر في�سل بن خالد‪�« :‬إنه‬ ‫م��ن دو�ع��ي �لفخر و�لع �ت��ز�ز �أن‬

‫�اأمر في�ضل بن خالد يتو�ضط �خريجن‬

‫(�ل�ضرق)‬

‫�أقف �ليوم بينكم‪ ،‬و�أنتم حملون‬ ‫على عو�تقكم �لدين �لكبر لوطن‬ ‫�أع� �ط ��ى �ل �ك �ث��ر‪ ،‬و�أن� �ت ��م ��س�ب��اب‬ ‫��ستطاعو� �أن يرهنو� للعام عن‬ ‫م�ساعرهم �لوطنية وحر�سهم على‬ ‫مقدر�تهم ومكت�سباتهم»‪.‬و�أ�ساف‬ ‫«�إننا ي وطن ل ي�سبه �لأوط��ان‪،‬‬

‫�أعطانا با منة‪ ،‬فا�ستحق من �أبنائه �إى ميد�ن �لعمل �لوطني �أكر من‬ ‫�لوفاء و�لإخا�س و�لعطاء‪� ،‬إننا ثمانية �آلف طالب وطالبة بعد �أن‬ ‫ي وطن �ل�سام وقبلة �لإ�سام‪ ،‬ت�سلحو� ب�ساح �لعلم و�معرفة»‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪ ،‬يرعى �لأمر‬ ‫وطن �لأمن و�لأمان‪ ،‬وطن �لرخاء‬ ‫و�ل�ستقر�ر‪ ،‬وطن ل ي�ساوم على في�سل ب��ن خ��ال��د �ل �ي��وم‪ ،‬تد�سن‬ ‫�أم ��ن م��و�ط��ن ول ع�ل��ى وطنيته‪ ،‬جموعة من �م�سروعات �حيوية‬ ‫وه��ا هي جامعة �ملك خالد تزف �ل� �ت ��ي م �إج � ��ازه � ��ا ي ق �ط��اع‬

‫(و��س)‬

‫حر�س �ح��دود بالقحمة‪ .‬وت�سمل‬ ‫�م�سروعات �لتي �سيتم �فتتاحها‪،‬‬ ‫مبنى �إد�رة �ل���س�وؤون �لبحرية‪،‬‬ ‫وكذلك �حو�س �ج��اف‪� ،‬إ�سافة‬ ‫�إى م�ب�ن��ى م �� �س �ت��ودع �ل�ت�م��وي��ن‬ ‫�لبحري‪.‬‬

‫اأحمد‪ :‬لم ننسق مع هيئة القصيم لمنع تواجد العزاب في اأماكن المخصصة لهم‬ ‫خ�س�سة للعز�ب‪ ،‬م�سيفا �أن �لأمانة م تن�سق مع �لهيئة «�ل�س ��رق» �أنهم وقع ��و� ي �إحر�جات عدة مع هيئة �لأمر‬ ‫بريدة ‪ -‬نوف �مهو�س‬ ‫منع وج ��ود �ل�سباب‪.‬و�أ�ساف «يب ��دو �أن خيمة �لت�سوق بامعروف و�لنهي عن �منكر‪� ،‬أثناء وجودهم ي �لأماكن‬ ‫�أ َك ��د وكيل �لأمن للخدم ��ات باأمانة منطقة �لق�سيم �خا�سة مهرج ��ان �لت�سوق رما كانت �سبب ًا ي وجود �لتي خ�س�سته ��ا �أمانة �لق�سيم لهم‪.‬وقال �ل�سباب حمود‬ ‫�مهند� ��س �سال ��ح �لأحم ��د ل�»�ل�س ��رق»‪� ،‬أن �م�سطح ��ات �لعو�ئ ��ل‪ ،‬ولكن �حديقة خا�سة بالعز�ب و�لدليل �أنها ل �لفه ��د‪ ،‬وعبد�لل ��ه �لر�جح‪ ،‬و�سليمان �خ�س ��ر‪� ،‬إن �أحد‬ ‫�خ�س ��ر�ء غرب �ل�ست ��اد �لريا�سي بري ��دة فيها �أماكن توجد بها �ألعاب �أطف ��ال»‪.‬وكان عدد من �ل�سباب �أ َكدو� ل� �ل�سب ��اب كان يجل� ��س ي مكان خ�س�س للع ��ز�ب باأحد‬

‫الدفاع المدني يبحث تطوير قدرات‬ ‫مراكز وورش صيانة آلياته ومعداته‬ ‫�لريا�س ‪ -‬فهد �حمود‬ ‫ناق� ��س �جتم ��اع م�ساعدي‬ ‫�ل�س� �وؤون �لفني ��ة ي مديري ��ات‬ ‫�لدفاع �م ��دي مناطق �لق�سيم‬ ‫و�ل�سرقية وتبوك وع�سر �لذي‬ ‫تر�أ�س ��ه م�ساع ��د �مدي ��ر �لع ��ام‬ ‫للدفاع �مدي ل�سوؤون �لعمليات‬ ‫�لل ��و�ء �سليمان �لعم ��رو �سباح‬ ‫�أم� ��س‪ ،‬بح�س ��ور مدي ��ر �لإد�رة‬ ‫�لعام ��ة للت�سغي ��ل و�ل�سيان ��ة‬ ‫بالدفاع �م ��دي �لعمي ��د عائ�س‬ ‫�لعندو� ��س‪� ،‬مقرح ��ات �لت ��ي‬ ‫مكن م ��ن خاله ��ا �إع ��د�د ورقة‬ ‫�لعم ��ل �لازم ��ة لتطوي ��ر �لأد�ء‬ ‫ي ور�س ومر�كز �ل�سيانة‪ ،‬ما‬ ‫يتنا�س ��ب مع �لنقل ��ة �لكبرة ي‬ ‫نوعي ��ة �آلي ��ات ومع ��د�ت �لدفاع‬ ‫�م ��دي م ��ن �سي ��ار�ت �لإطف ��اء‬ ‫و�لإنق ��اذ و�لإ�سع ��اف‪ ،‬وم ��ا‬ ‫يحق ��ق جاهزي ��ة ه ��ذه �مع ��د�ت‬ ‫و�لآليات لأد�ء مهامها �ميد�نية‪.‬‬

‫و�أو�سح �للو�ء �لعمرو �أن‬ ‫�لورقة �مزمع �إعد�دها ت�ستهدف‬ ‫رفع م�ست ��وى �جاهزية جميع‬ ‫�لآلي ��ات و�مع ��د�ت و�لعمل على‬ ‫�إطال ��ة عمره ��ا �لفر��س ��ي‪،‬‬ ‫و�محافظة عل ��ى �لكفاءة �لعالية‬ ‫له ��ا ط ��و�ل ف ��رة �خدم ��ة‪،‬‬ ‫وذل ��ك من خ ��ال �أربع ��ة حاور‬ ‫ت�سم ��ل تدري ��ب �سب ��اط �مر�كز‬ ‫و�ل�سائق ��ن و�م�سغل ��ن لتنفي ��ذ‬ ‫�ل�سيان ��ة �لوقائي ��ة بفاعلي ��ة‪،‬‬ ‫ورفع م�ست ��وى �لتاأهيل للفنين‬ ‫باخط ��وط �لأوى �أو �متقدم ��ة‬ ‫ل�سمان قيامهم باأعمال �ل�سيانة‬ ‫وف ��ق تو�سي ��ات �ل�س ��ركات‬ ‫�م�سنع ��ة لاآلي ��ات و�مع ��د�ت‪،‬‬ ‫وما يتو�زى مع �خدمة �مقدمة‬ ‫من خال وكالت هذه �ل�سركات‬ ‫ي �مملك ��ة‪ ،‬و�لنظر ي �إمكانية‬ ‫توحيد تاأمن �لآليات و�معد�ت‪،‬‬ ‫وتنفي ��ذ بر�م ��ج �ل�سيان ��ة‬ ‫�لوقائية‪.‬‬

‫الطويرقي يدشن معرض‬ ‫يوم الصحة العالمي في الرياض‬

‫�لريا�س ‪� -‬ل�سرق‬

‫�لطويرقي يق�س �ضريط �فتتاح �معر�س‬

‫�فتتح �مدير �لعام �لتنفيذي‬ ‫م�ست�سفى �ملك خالد �لتخ�س�سي‬ ‫ل �ل �ع �ي��ون �ل ��دك� �ت ��ور ع��ب��د�لإل��ه‬ ‫�لطويرقي �سباح �أم�س‪� ،‬معر�س‬ ‫�لتوعوي منا�سبة يوم �ل�سحة‬ ‫�ل�ع��ام��ي ح��ت ��س�ع��ار «�ل�سحة‬ ‫و�ل�سيخوخة‪� :‬ل�سحة �جيدة‬ ‫ت���س�ي��ف ح��ي��اة �إى �ل���س�ن��ن»‬ ‫�ل� ��ذي تنظمه �إد�رة �لتوعية‬ ‫�ل�سحية و�خدمة �لجتماعية‬ ‫بام�ست�سفى‪.‬و�أو�سح�لطويرقي‪،‬‬ ‫�أن �منا�سبة ت�ستهدف جميع فئات‬

‫(�ل�ضرق)‬

‫و��س��ر�ئ��ح �مجتمع م��ن �مر�سى‬ ‫و�ل��زو�ر من خال �إلقاء �ل�سوء‬ ‫على �أم��ر����س �لعيون �مرتبطة‬ ‫بال�سيخوخة مثل ط��ول �لنظر‬ ‫بعد �سن �لأرب �ع��ن‪ ،‬وم�سكات‬ ‫جفون �لعيون �ل�سائعة عند كبار‬ ‫�ل�سن كارتخاء �جفون و�لتهاب‬ ‫�ج �ف��ون‪� ،‬إ��س��اف��ة �إى �لركيز‬ ‫على �أم��ر����س �م�سنن �مرتبطة‬ ‫بال�سحة �لعامة مع بيان �لكيفية‬ ‫�لتي ي�سهم بها �لتمتع ب�سحة‬ ‫جيدة وط��ول �لعمر حتى تظل‬ ‫تلك �لفئة مورد ً� منتج ًا لأ�سرهم‬ ‫وجتمعاتهم‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫�م�سطح ��ات �خ�سر�ء غرب �ل�ست ��اد �لريا�سي بريدة‪،‬‬ ‫�إل �أنه تع َر�س لإحر�ج كبر من قبل �لهيئة بحجة وجود‬ ‫عو�ئل‪.‬و�أو�سحو� �أن �أمانة �لق�سيم تو ِفر للعز�ب �أماكن‬ ‫خ�س�سة ويتفاجاأون بالطرد منها بحجة وجود عو�ئل‪،‬‬ ‫مرجعن ذلك �إى عدم وجود تن�سيق بن �لهيئة و�لأمانة‪.‬‬

‫يتح ّمل �لفن �أي مو�ضوع‪ ،‬لي�س هناك فكرة‪� ،‬أو مو�ضوع‪� ،‬أو‬ ‫كلمة‪� ،‬أو لون‪� ،‬أو نغمة‪� ،‬أو �أي �ضيء �آخر‪ ،‬ا يحق للعمل �لفني تناوله‬ ‫م�ضبقا‪ ،‬كما �أنه لي�س هناك �أ�ضلوب محدد يجب �إتباعه �ضلفا‪ ،‬تبدو‬ ‫كلمة وردة مثا‪ ،‬ومثياتها من طيبات �لب�ضاتين‪ ،‬حلوة‪ ،‬وعذبة‪،‬‬ ‫ومنا�ضبة‪ ،‬وج��ائ��زة‪ ،‬وم�ضتحبة‪ ،‬بالرغم م��ن ذل��ك يمكن لعمل فني‬ ‫رديء‪� ،‬أن يجعلها م�ق��ززة‪ ،‬ومنفرة‪ ،‬ون�ضاز يقترب م��ن �ل�ضذوذ‪،‬‬ ‫�أو يتجاوزه‪� ،‬ل��وردة خارج �لعمل �لفني لي�ضت هي �ل��وردة د�خله‪،‬‬ ‫و�ضمنه‪ ،‬ومن هوفيه‪ ،‬و�ل�ضوك كذلك‪� ،‬إذ �إنه د�خل عمل فني جيد‪،‬‬ ‫يمكنه �أن يفوح عطر ً� �أو�ألو�ن ًا ز�هية‪� ،‬لحكاية كلها مرتبطة بااأ�ضلوب‬ ‫و�ل�ق��درة و�لموهبة‪ ،‬يغني �ضعد �ل�ضغ ّير‪« :‬بحبك يا حمار»‪� ،‬أغنية‬ ‫تافهة‪ ،‬ف��ارغ��ة‪ ،‬ف��ي فيلم عبيط‪� ،‬أي ك��ام‪ ،‬لمطرب م�ق��رف‪ ،‬لي�ضت‬ ‫�لم�ضكلة في �لحب طبعا‪ ،‬وهي دون �ضك لي�ضت في �لحمار �لذي خلقه‬ ‫�لله حمار�‪ ،‬لكنها في �لفيلم كتابة وتمثيا و�إخ��ر�ج��ا‪ ،‬وفي كلمات‬ ‫�اأغنية‪ ،‬ولحنها‪ ،‬و�لحنجرة �لتي يع ّو�س �ضاحبها‪ ،‬فقد�ن قدرتها‬ ‫على �اهتز�ز‪ ،‬بهز ن�ضفه �اأ�ضفل د�ئما‪� ،‬لم�ضكلة في �ضلق �لبي�س‪،‬‬ ‫و�لق�س �لغبي‪ ،‬و�لل�ضق �لرديء‪ ،‬وعن ذ�ت �لحمار‪ ،‬وبمحبة �أي�ضا‪،‬‬ ‫يغني �أحمد زكي‪ ،‬في فيلم «�أربعة في مهمة ر�ضمية» لعلي عبد�لخالق‪،‬‬ ‫�أغنية‪ ،‬ت�ضعر معها بمحبة حقيقية‪ ،‬وعاطفة �ضادقة‪ ،‬ا �أقول تطرب‬ ‫معها‪ ،‬فا �أحمد زكي مطرب‪ ،‬ولي�س من �أه��د�ف �اأغنية �أن تط ّوح‬ ‫بك بعيد�‪ ،‬حيث عو�لم �اإن�ضات و�لذوبان في �لنغم‪ ،‬هي �أغنية تعرف‬ ‫م��اذ� تريد‪ ،‬وت�ضل �إليه بطريقة فنية حلوة‪ّ ،‬‬ ‫ومتمكنة من �أدو�ت�ه��ا‪،‬‬ ‫بب�ضاطة‪ ،‬و�ت�ضاق تام مع حكاية �لفيلم‪ ،‬وطبيعته‪ ،‬في �لفن لي�ضت‬ ‫�لحكاية �أبد�‪ :‬ما هو �لمو�ضوع‪ ،‬وعن �أي �ضيء تتحدث؟‪ ،‬لكنها في‬ ‫�لز�وية �لخا�ضة �لتي يت ّم تناول �لمو�ضوع من خالها‪ ،‬وفي كيفية‬ ‫�لتناول‪� ،‬لفن‪ :‬لي�س ماذ�؟ �لفن‪ :‬كيف؟!‬ ‫‪fahdafet@alsharq.net.sa‬‬

‫البكري‪ %50 :‬من السعوديات‬ ‫مصابات بهشاشة العظام‬

‫‪-‬‬

‫�لريا�س ‪ -‬عاي�س �ل�سع�ساعي‬

‫خريجات «حيوان ونبات» يطالبن بالتوظيف والخدمة المدنية‬ ‫تؤ ِكد‪ :‬التخصص موجود والمفاضلة ّتمت حسب ترتيب التربية‬

‫حائل ‪ -‬مطلق �لبجيدي‬

‫�أو�سح �متحدِث �لر�سمي لوز�رة‬ ‫�خدم ��ة �مدني ��ة بالإناب ��ة عبد�لكرم‬ ‫�لهميلي ل�»�ل�س ��رق»‪� ،‬أن تخ�س�س علم‬ ‫�حيو�ن وعلم �لنبات‪ ،‬موجود ومتاح‬ ‫عل ��ى موق ��ع �ل ��وز�رة �لإلك ��روي‪،‬‬ ‫و َ‬ ‫مت مفا�سلة �خريجات ي جد�رة‪،‬‬ ‫ح�س ��ب م ��ا ورد م ��ن وز�رة �لربي ��ة‬ ‫و�لتعلي ��م‪ ،‬مبين� � ًا �أن �لدرج ��ة �لعلمية‬ ‫و�لتخ�س�سات مرتبة ح�سب �لأف�سلية‬ ‫من �جهة �موظفة‪.‬‬ ‫و�أ�ساف « تخ�س�س �أحياء عامة‬ ‫ترتيب ��ه �لأول ي مفا�سل ��ة وز�رة‬ ‫�لربي ��ة و�لتعلي ��م‪ ،‬و�لثاني ��ة �أحي ��اء‬ ‫تطبيقي ��ة‪ ،‬و�لثالث ��ة �أحي ��اء حي ��و�ن‬ ‫ونب ��ات «مدم ��ج»‪ ،‬و�لر�بع ��ة �أحي ��اء‬ ‫عل ��م حي ��و�ن‪ ،‬وي �مرتب ��ة �خام�سة‬ ‫علوم �حياة �لدقيق ��ة و�لتخ�س�سات‬ ‫�لأخرى»‪.‬و�أ َك ��د �لهميل ��ي �أن وز�رة‬ ‫�لربية و�لتعليم ح� �دَدت ترتيب هذه‬ ‫�لتخ�س�س ��ات بالأف�سلية بحك ��م �أنها‬ ‫�جهة �لت ��ي تعرف �لتخ�س�س �لأمثل‬ ‫و�لأن�س ��ب للوظائ ��ف �لتعليمي ��ة ي‬ ‫�لتعليم �لعام‪ ،‬م�سيف ًا �أن عدد �متقدِمات‬ ‫للوظائ ��ف �إذ� كان �أك ��ر م ��ن �متوف ��ر‬

‫خريجة بكالوريو�س ي �لعلوم و�لربية تخ�ض�س علم حيو�ن (�ل�ضرق)‬

‫فينظر �إى �لأف�سلي ��ة �لثانية وهكذ�‪.‬‬ ‫وكان ع ��دد م ��ن خريج ��ات تخ�س� ��س‬ ‫علم �حيو�ن وعلم �لنبات �حا�سات‬ ‫على بكالوريو�س ي �لعلوم و�لربية‬ ‫م ��ن جامع ��ات �سعودي ��ة‪� ،‬أبدي ��ن‬ ‫��ستياءهن من حرمانهن من �مفا�سلة‬ ‫�لت ��ي �أعلنتها �خدمة �مدنية ي وقت‬ ‫�ساب ��ق على موقع ج ��د�رة ل � � ‪� 28‬ألف‬ ‫وظيف ��ة تعليمي ��ة ن�سوي ��ة ي �لتعليم‬ ‫�لع ��ام‪ ،‬وكانت �لأف�سلية ي �لر�سيح‬ ‫للخريجات �لقد�مى‪ ،‬م�سيفات �أن ذلك‬ ‫خال ��ف �لتوقع ��ات‪ ،‬حي ��ث َ‬ ‫م �لكتفاء‬ ‫مفا�سلة �لرتيب ح�س ��ب ما ورد من‬ ‫وز�رة �لربي ��ة و�لتعليم‪.‬وتوؤ ِكد منار‬

‫�مط ��ري (بكالوريو�س ي تخ�س�س‬ ‫علم �حي ��و�ن)‪� ،‬أنها ��ستب�سرت خر ً�‬ ‫ي ��ستحد�ث ‪� 28‬ألف وظيفة تعليمية‬ ‫ن�سوية بعد ت�سع �سنو�ت من تخرجها‪،‬‬ ‫مبينة �أنها �أ�سيبت ب�سدمة بعد ظهور‬ ‫�أ�سم ��اء �مر�سح ��ات للمطابق ��ة وع ��دم‬ ‫دعوته ��ن نهائي ًا‪.‬وذكرت هياء �لعنزي‬ ‫(خريج ��ة تخ�س� ��س عل ��م حي ��و�ن‬ ‫م ��ن كلي ��ة �لربي ��ة ي �لريا� ��س عام‬ ‫‪1421‬ه� ��)‪� ،‬أن حرمانها م ��ن �مفا�سلة‬ ‫ي وز�رة �خدم ��ة �مدني ��ة بدَد حلمها‬ ‫ي �لوظيف ��ة و�ل�ستق ��ر�ر‪ ،‬و�أ�سافت‬ ‫«در�سن ��ا جمي ��ع �م ��و�د �لت ��ي توؤهلنا‬ ‫للوظائف �لتعليمية‪ ،‬وت�سررنا كثر�‬

‫م ��ن حرماننا من �مفا�سل ��ة بحجة �أنه‬ ‫ل يخدم �لتعليم‪ ،‬ونريد �لإن�ساف من‬ ‫وز�رت ��ي �لربية و�لتعلي ��م و�خدمة‬ ‫�مدني ��ة‪ ،‬وكن ��ت �أحمل ه ��م �لوظيفة‪،‬‬ ‫و�لآن �لع ��ر�ف بتخ�س�سي»‪.‬وقالت‬ ‫منى �لعن ��زي‪� ،‬إنها تخرجت منذ �لعام‬ ‫‪1415‬ه � � تخ�س� ��س «�أحي ��اء نب ��ات»‪،‬‬ ‫مبين ��ة �أنها عانت ظروف� � ًا قا�سية بدء ً�‬ ‫من �لتقدم على وز�رة �خدمة �مدنية‬ ‫من ��ذ تاري ��خ تخرجه ��ا‪ ،‬و�أ�سافت «كل‬ ‫عام �أنتظر �لفرج و�إنهاء معاناتي و�أن‬ ‫�أعطي لبلدي كما �أعطاي‪ ،‬وكنت على‬ ‫يقن تام بتوظيفي بع ��د �إعان وز�رة‬ ‫�خدمة �مدنية باأن �ح ��ق و�لأولوية‬ ‫ي �لتوظي ��ف للخريج ��ات �لقد�م ��ى‪،‬‬ ‫ور�جع ��ت �خدمة �مدني ��ة و�أفادوي‬ ‫باأن تخ�س�سي غر مطلوب علم ًا باأننا‬ ‫در�سن ��ا جمي ��ع �م ��و�د ي تخ�س�سنا‬ ‫و�لخت ��اف ي �ل�سم فقط‪ ،‬فما ذنبنا‬ ‫نح ��ن خريج ��ات تخ�س� ��س �لنب ��ات‬ ‫و�حيو�ن»‪.‬وتابع ��ت «ج ��اوز عمري‬ ‫�لأربعن عام� � ًا و�أولدي ي �مد�ر�س‪،‬‬ ‫فمن �سيحق ��ق �أحامي ويكفيني طلب‬ ‫�ل�س� �وؤ�ل‪ ،‬و�أري ��د ح ِق ��ي ي �لتوظيف‬ ‫�ل ��ذي �س ��اع خ ��ال ‪ 17‬عام� � ًا م ��ن‬ ‫�لعطالة»‪.‬‬

‫ك�سف ع�سو هيئة �لتدري�س‬ ‫بجامعة �أم �ل �ق��رى ع�سو جل�س‬ ‫�إد�رة �لح ��اد �ل�سعودي للربية‬ ‫�لبدنية و�لريا�سة �لدكتور توفيق‬ ‫�لبكري‪� ،‬أن ‪ %50‬من �ل�سعوديات‬ ‫م�سابات به�سا�سة �لعظام ب�سبب‬ ‫عدم مار�ستهن �لريا�سة‪.‬‬ ‫و�أو� � � �س� � ��ح ي �م��ح��ا���س��رة‬ ‫�ل �ت��ي ن�ظ�م�ه��ا �لح � ��اد �ل���س�ع��ودي‬ ‫للربية �لبدنية و�لريا�سة ي قاعة‬ ‫�محا�سر�ت مجمع �لأم��ر في�سل‬ ‫بن فهد �لأومبي بالريا�س بعنو�ن‬ ‫«�سحة قلبي ي مار�سة ريا�سة‬ ‫�م���س��ي»‪� ،‬أم����س �لأول‪� ،‬أن �لنتائج‬ ‫�لأول �ي��ة ل��در�� �س��ات علمية �أج��ري��ت‬ ‫ح��ول �حتمالت �لتع ُر�س للخطر‪،‬‬ ‫ت�سر �إى �أن مط �حياة �مت�سم بقلة‬ ‫�حركة مثل �أحد �لأ�سباب �لع�سرة‬ ‫�لرئي�سة للوفاة و�لعجز ي �لعام‪،‬‬ ‫�إ�سافة �إى �أن حو�ي مليوي وفاة‬ ‫�سنوي ًا مكن �أن ُتعزى �إى �نعد�م‬ ‫�لن�ساط �لبدي‪.‬‬

‫توفيق �لبكري‬

‫و���س�ت�ع��ر���س �ل �ب �ك��ري ف��و�ئ��د‬ ‫مار�سة �م�سي ومنها خف�س معدل‬ ‫نب�سات �لقلب �أثناء �لر�حة‪ ،‬و�لوقاية‬ ‫م ��ن �أم ��ر� ��س �ل �ق �ل��ب و�ل �� �س��ر�ي��ن‬ ‫و�جلطة �لقلبية من خال �لتحكم �أو‬ ‫خف�س معدل �لكول�سرول ي �لدم‪،‬‬ ‫و�لتخل�س من �لوزن �لز�ئد بتقليل‬ ‫�ل ��ده ��ون‪ ،‬و� �س��د وت�ق��وي��ة ع�سات‬ ‫�ج�سم‪ ،‬وخف�س �سغط �لدم‪ ،‬وكثافة‬ ‫و�سابة �لعظام‪ ،‬وح�سن عملية‬ ‫�لتمثيل �ل �غ��ذ�ئ��ي م �ع��دل �ح ��ر�ق‬ ‫�ل�سعر�ت �ح��ر�ري��ة‪ ،‬وم��ن و�سائل‬ ‫عاج مر�س �ل�سكر‪.‬‬

‫ورشة تحضيرية في تعليم جازان‬

‫جاز�ن ‪ -‬حمد �ل�سميلي‬

‫�فتت ��ح م�ساع ��د �مدي ��ر �لع ��ام‬ ‫للربية و�لتعليم لل�سوؤون �لتعليمية‬ ‫منطق ��ة ج ��از�ن‪ ،‬غ ��ازي �سهلي‪ ،‬ي‬ ‫فن ��دق حي ��اة ج ��از�ن‪� ،‬أم� ��س �لأول‪،‬‬ ‫�لور�سة �لتح�سرية لإد�ر�ت �لتعليم‬ ‫بامناط ��ق و�محافظ ��ات‪ ،‬بح�س ��ور‬

‫نحو ‪ 34‬مدي ��ر ً� ومديرة من ختلف‬ ‫مكات ��ب �لربية و�لتعليم ي مناطق‬ ‫وحافظات �مملكة‪.‬‬ ‫وتناق�س �لور�س ��ة �لتي ت�ستمر‬ ‫مدة يوم ��ن‪ ،‬ح�سر�ت �للقاء �ل�‪16‬‬ ‫لاإ�س ��ر�ف �لرب ��وي‪� ،‬ل ��ذي �سيعقد‬ ‫منطق ��ة �جوف ي ‪ 23‬م ��ن �ل�سهر‬ ‫�جاري بعنو�ن «�لإ�سر�ف للتعلم»‪.‬‬

‫جانب من �لور�ضة‬

‫(�ل�ضرق)‬




‫اأربعاء ‪ 19‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 11‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )129‬السنة اأولى‬

‫‪8‬‬ ‫هشتقة‬

‫التصريح اأكثر‬ ‫ً‬ ‫«مغثة»!‬

‫مصرع طالبة جامعية وسائقين وإصابة تسع‬ ‫أخريات وطفل في حادث مأساوي بظهران الجنوب‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬صالح زمانان‬ ‫‪alroqi@alsharq.net.sa‬‬

‫تعر�ضت اأربع طالبات ي مدر�ضة ابتدائية حالة من الذعر واخوف‬ ‫نقل ��ن على اإثره ��ا اإى امركز ال�ضحي‪ .‬وت�ضبب ما� ��س كهربائي ي اإخاء‬ ‫طالب ��ات امدر�ض ��ة ال�ضابع ��ة والع�ضري ��ن البتدائية باحوي ��ة اأم�س‪ ،‬حيث‬ ‫قام ��ت مديرة امدر�ضة وامعلمات بتوجيه الطالب ��ات مخارج الطوارئ بعد‬ ‫انت�ض ��ار رائحة احري ��ق ي امبنى امدر�ض ��ي واإباغ الدف ��اع امدي الذي‬ ‫با�ضر احادثة على الفور‪ .‬واأو�ضح امتحدث الر�ضمي باإدارة الدفاع امدي‬ ‫بالطائ ��ف العقيد عمر امق ��ذي اأن ما حدث هو ب�ضب ��ب ما�س كهربائي ي‬ ‫اإحدى لوحات توزيع الكهرباء‪.‬‬

‫دفاتر الطالبات والدماء على الأر�ض‬

‫إنقاذ أسرة علقت سيارتها في رنية‬ ‫رنية ‪ -‬م�ضحي البقمي‬

‫جنازة الطالبة حمولة من اأقاربها‬

‫خمي�س م�ضيط ‪ ،‬ظهران اجنوب ‪ -‬اح�ضن‬ ‫اآل �ضيد‪ ،‬حمد بن حطمان‬ ‫لقي ��ت اأم� ��س طالب ��ة و�ضائق ��ان م�ضرعهم ��ا‬ ‫واأ�ضيب ��ت ت�ض ��ع طالب ��ات وطف ��ل ي ح ��ادث على‬ ‫مدخ ��ل حافظة احرجة باج ��اه حافظة ظهران‬ ‫اجنوب‪ .‬واأو�ض ��ح الناطق الإعامي لهيئة الهال‬ ‫الأحم ��ر ي منطق ��ة ع�ض ��ر اأحمد ع�ض ��ري اأنه م‬ ‫توجيه ث ��اث ف ��رق اإ�ضعافية للموق ��ع‪ ،‬فرقتان من‬ ‫مرك ��ز اإ�ضعاف ظه ��ران اجنوب‪ ،‬وفرق ��ة من مركز‬ ‫اإ�ضع ��اف �ض ��راة عبي ��دة‪ ،‬وم نق ��ل ث ��اث ح ��الت‪،‬‬ ‫اإ�ضابتها حرج ��ة م�ضت�ضفى ظهران اجنوب‪ ،‬مبينا‬ ‫اأن اإحدى ال�ضيارتن ي�ضتقلها ع�ضر طالبات يدر�ضن‬

‫من احادث‬

‫ي كلية الربية بظهران اجنوب‪ ،‬م�ضيفا اأنه نتج‬ ‫عن احادث وفاة طالبة (‪ 18‬عاما) و�ضائق ال�ضيارة‬ ‫(‪ 58‬عام ��ا)‪ ،‬اإ�ضاف ��ة اإى وف ��اة �ضائ ��ق ال�ضي ��ارة‬ ‫الأخرى (‪ 48‬عاما)‪ ،‬الذي كان يرافقه ابنه ي العقد‬ ‫الأول من عمره‪.‬‬ ‫واأ�ضار ع�ضري اإى اأنه م نقل جميع احالت‬ ‫اإى م�ضت�ضف ��ى ظه ��ران اجنوب الع ��ام‪ ،‬منها اأربع‬ ‫حالت حرجة و�ضت حالت اإ�ضابتها متو�ضطة‪.‬‬ ‫ووفق ��ا معلومات ح�ضلت عليه ��ا »ال�ضرق» اإن‬ ‫قائ ��د ال�ضي ��ارة ام�ضن فق ��د ال�ضيطرة عل ��ى امركبة‬ ‫ب�ضبب امطر‪ ،‬وبا�ضر رئي�س مركز احرجة �ضعد بن‬ ‫بتار احادث اإ�ضافة اإى اجهات الأمنية‪ ،‬وم نقل‬ ‫ام�ضابات بوا�ضطة الدفاع امدي باحرجة وبع�س‬

‫إخاء ‪ 445‬طالبة ومعلمة بسبب تماس كهربائي وإصابة واحدة‬ ‫خمي�س م�ضيط ‪ -‬اح�ضن اآل �ضيد‬ ‫اأ�ضيب ��ت طالب ��ة تدر� ��س ي‬ ‫ال�ض ��ف الأول الثان ��وي بتما� ��س‬ ‫كهربائي ما اأدى اإى اإخاء امدر�ضة‬ ‫من قبل فرق الدفاع امدي‪.‬‬ ‫وكان ��ت امدر�ض ��ة الثانوي ��ة‬ ‫الأوى مرك ��ز الرون ��ة التاب ��ع‬ ‫محافظ ��ة خمي� ��س م�ضي ��ط ق ��د‬ ‫تعر�ض ��ت اإى ما�س كهربائي اأدى‬ ‫اإى اإ�ضاب ��ة طالب ��ة‪ ،‬وف ��ور ورود‬ ‫الب ��اغ هرعت فرق الدف ��اع امدي‬ ‫والهال الأحمر ورجال الهيئة اإى‬ ‫اموق ��ع حي ��ث م اإ�ضع ��اف الطالبة‬ ‫ونقله ��ا اإى ام�ضت�ضف ��ى الع�ضكري‬

‫الطالب ��ات اإى منازله ��ن وو�ضائ ��ل‬ ‫نقلهن‪ .‬م ��ن جهته اأو�ض ��ح الناطق‬ ‫الإعام ��ي بهيئة الهال الأحمر ي‬ ‫منطقة ع�ضر مدير ال�ضوؤون الفنية‬ ‫اأحم ��د اإبراهي ��م ع�ض ��ري اأنه فور‬ ‫تلق ��ي الب ��اغ هرعت ف ��رق الهال‬ ‫الأحم ��ر اإى اموق ��ع حي ��ث م نقل‬ ‫طالب ��ة تعر�ضت للتما�س كهربائي‬ ‫وتق ��دم الإ�ضعاف ��ات الأولي ��ة له ��ا‬ ‫ونقله ��ا اإى ام�ضت�ضف ��ى الع�ضكري‬ ‫وحالته ��ا م�ضتقرة‪ .‬و�ضه ��د اموقع‬ ‫اآليات الدفاع امدي تبا�شر احادث‬ ‫(ال�شرق) جمهر عدد كبر م ��ن اأولياء اأمور‬ ‫وحالته ��ا م�ضتق ��رة‪ ،‬فيم ��ا قام ��ت باإخ ��اء امدر�ضة والت ��ي يبلغ عدد الطالب ��ات وامارة بع ��د م�ضاهدتهم‬ ‫ف ��رق الدف ��اع امدي بالتع ��اون مع من�ضوباته ��ا ‪ 445‬طالب ��ة ومعلم ��ة ح�ض ��ور الدف ��اع ام ��دي واله ��ال‬ ‫رج ��ال الهيئ ��ة واجه ��ات الأمني ��ة دون حوادث تدافع‪ ،‬فيما م توجيه الأحمر اإى اموقع‪.‬‬

‫بريدة‪ ..‬وفاة شاب في‬ ‫مشاجرة متأثر ًا بجراحه‬ ‫بريدة ‪ -‬مانع اآل غب�ضان‬ ‫ت ��وي م�ضاء اأم�س �ض ��اب يبلغ من العمر ‪17‬‬

‫عام ًا ي مدين ��ة بريدة اإثر م�ضاج ��رة وقعت بينه‬ ‫وب ��ن �ضاب اآخ ��ر ي ال � � ‪ 15‬من العم ��ر‪ .‬ووقعت‬ ‫ام�ضاجرة ي حي الرابية �ضرق مدينة بريدة حيث‬ ‫�ض ��دد الأخ ��ر طعنة �ضك ��ن كان ��ت بحوزته جاه‬ ‫الآخ ��ر والت ��ي و�ضلت قلب ��ه مبا�ض ��رة ولفظ على‬ ‫اأثره ��ا اأنفا�ض ��ه الأخرة‪ .‬واأك ��د الناطق الإعامي‬ ‫ل�ضرط ��ة منطق ��ة الق�ضي ��م العقي ��د فه ��د الهب ��دان‬ ‫ل�»ال�ض ��رق» �ضح ��ة الواقعة واأن ��ه م القب�س على‬ ‫اجاي وت�ضليمه مركز �ضرطة بريدة ال�ضماي‪.‬‬

‫إغاق محل يُ ستخدَ م مطعم ًا ومحل خياطة‬ ‫جدة ‪ -‬خالد ال�ضبياي‬ ‫اأغلق ��ت بلدي ��ة البل ��د الفرعي ��ة ي جدة حا‬ ‫بح ��ي ال�ضحيف ��ة تب ��ن بع ��د الوق ��وف علي ��ه اأن ��ه‬ ‫ي�ضتخدم كمطعم ومعمل خياطة ي اآن واحد‪.‬‬ ‫ور�ض ��دت البلدي ��ة ع�ضري ��ن خالف ��ة عل ��ى‬ ‫نف� ��س امحل ال ��ذي اتخ ��ذت الإج ��راءات النظامية‬ ‫حيال ��ه ح ��ن ت�ضحي ��ح و�ضع ��ه‪ .‬واأو�ض ��ح مدير‬ ‫ع ��ام الراخي� ��س والرقاب ��ة التجاري ��ة ي الأمانة‬ ‫الدكتور ب�ضر اأب ��و النجم اأن الإغاق ياأتي نتيجة‬ ‫تكثي ��ف الأمان ��ة والبلدي ��ات الفرعي ��ة حماته ��ا‬ ‫الرقابية واميداني ��ة على امحات التجارية ب�ضكل‬ ‫عام وعل ��ى امطاعم ب�ضفة خا�ضة مختلف فئاتها‪،‬‬ ‫واأك ��د اأب ��و النجم اأنه من خال احم ��ات الرقابية‬

‫�ضيتم التاأكد من التزام جميع العاملن ي امطاعم‬ ‫بال�ضراط ��ات ال�ضحي ��ة امطلوب توفره ��ا لديهم‬ ‫والتي من اأهمها‪ ،‬وجود بطاقة تعريفية �ضحية لكل‬ ‫عامل‪ ،‬وتعليقها على الزي اموحد‪ ،‬ولب�س القفازات‬ ‫وتغيرها با�ضتمرار ي حالة م�س اأي عن�ضر اآخر‬ ‫بخ ��اف الغذاء ( مثل النقود اأو فوطة التنظيف اأو‬ ‫حاوي ��ة النظافة وغره ��ا من املوث ��ات )‪ ،‬وو�ضع‬ ‫الكمامة عل ��ى الأنف والفم وغطاء الراأ�س‪ ،‬والتاأكد‬ ‫م ��ن اممار�ضات ال�ضحي ��ة للعاملن بتوف ��ر اأدوات‬ ‫النظافة وامناديل الورقية لغ�ضل الأيدي‪ ،‬والنظافة‬ ‫العام ��ة للمح ��ل والأدوات ام�ضتخدم ��ة ي اإع ��داد‬ ‫وطه ��ي وتقدم الطعام‪ ،‬والتاأك ��د من خلو امطاعم‬ ‫م ��ن الأطعمة الفا�ض ��دة اأوالتي انته ��ت �ضاحيتها‬ ‫اأوامح�ضرة من اليوم ال�ضابق ‪.‬‬

‫(ال�شرق)‬

‫منه ��ن بوا�ضط ��ة امواطن ��ن لتاأخ ��ر فري ��ق الهال‬ ‫الأحم ��ر ي ظه ��ران اجنوب و�ض ��راة عبيدة نظرا‬ ‫لبع ��د ام�ضافة‪ ،‬وع ��دم وجود فريق لله ��ال الأحمر‬ ‫ي مرك ��ز احرجة‪ .‬وقال اأق ��ارب عدد من الطالبات‬ ‫اإن جامع ��ة املك خالد جاهلت مطالب اأهاي مركز‬ ‫احرجة بفتح فرع للجامعة بها‪ ،‬مع العلم اأن اأغلب‬ ‫طالبات كليات البن ��ات ي ظهران اجنوب هن من‬ ‫احرجة والق ��رى التابعة لها‪ ،‬واأك ��دوا اأن احادث‬ ‫واح ��وادث الأخرى التي وقع ��ت قبل عدة اأ�ضابيع‬ ‫م تك ��ف ام�ضوؤول ��ن ي اجامع ��ة لالتف ��ات اإى‬ ‫مطالبه ��م‪ .‬واأدى جم ��وع من ام�ضل ��ن �ضاة اميت‬ ‫على جن ��ازة الطالب ��ة امتوفاة‪ ،‬فيما م ��ت ال�ضاة‬ ‫على �ضائقي امركبتن بعد �ضاة الع�ضر‪.‬‬

‫القبض على خمسيني يحتال بـ«الصدقات»‬ ‫امدينة امنورة ‪ -‬ثابت ال�ضهراي‬ ‫اأو�ضح الناط ��ق الإعامي ل�ضرطة منطقة امدين ��ة امنورة العقيد‬ ‫فه ��د الغن ��ام اأن اجهات الأمني ��ة ب�ضرطة امنطقة تلق ��ت باغ ًا من قبل‬ ‫اأ�ضخا� ��س مفاده اأنهم تعر�ض ��وا للن�ضب والحتيال م ��ن قبل �ضخ�س‬ ‫اأدل ��و باأو�ضاف ��ه ومعلومات عن ال�ضي ��ارة التي يقوده ��ا‪ ،‬حيث يدعي‬ ‫ال�ضخ� ��س اأن ��ه يري ��د اأن يت�ض ��دق عليهم ويطل ��ب منهم �ضرف ��ا للمبلغ‬ ‫ال ��ذي معه من فئة خم�ضمائة ري ��ال وبعد اأعطائه امبل ��غ يقوم باإعادة‬ ‫مبل ��غ �ضغر ج ��دا لهم ملف ��وف منديل ثم يه ��رب بباق ��ي امبلغ ‪.‬وم‬ ‫ت�ضكي ��ل فريق من قبل التحريات والبح ��ث اجنائي جمع امعلومات‬ ‫والتو�ض ��ل اإى اجاي ‪ ،‬وقب�س عليه وات�ض ��ح اأنه مواطن ي العقد‬ ‫اخام� ��س م ��ن العم ��ر م التع ��رف عليه من قب ��ل الأ�ضخا� ��س امبلغن‬ ‫ومازالت التحقيقات جارية معه من قبل امخت�ضن‪.‬‬

‫موت شاب غرق ًا وإنقاذ شقيقه‬ ‫في ساحل القحمة بعسير‬ ‫خمي�س م�ضيط ‪ -‬اح�ضن اآل‬ ‫�ضيد‬ ‫لق ��ي اأم� ��س الأول �ض ��اب‬ ‫م�ضرع ��ه غرق� � ًا عل ��ى �ضاط ��ئ‬ ‫القحم ��ة فيم ��ا ج ��ا �ضقيق ��ه‪.‬‬ ‫وتاأت ��ي تفا�ضي ��ل احادث ��ة‬ ‫عندما كان ال�ضقيقان مار�ضان‬ ‫ال�ضباحة ي ظل �ضوء الأحوال‬ ‫اجوية حي ��ث جرفتهما اأمواج‬ ‫البح ��ر للداخ ��ل‪ ،‬وف ��ور تلق ��ي‬ ‫الب ��اغ هرع ��ت اإى اموق ��ع‬ ‫وح ��دات البح ��ث والإنق ��اذ‬ ‫ي حر� ��س ح ��دود القحم ��ة‪،‬‬ ‫حي ��ث م ا�ضتخ ��راج اأحدهم ��ا‬

‫واإنق ��اذه ونقل ��ه اإى م�ضت�ضفى‬ ‫القحم ��ة الع ��ام فيم ��ا وا�ضل ��ت‬ ‫البح ��ث ع ��ن ال�ضقي ��ق الآخ ��ر‬ ‫حت ��ى ع ��رت علي ��ه وق ��د فارق‬ ‫احياة ونقل اإى ثاجة اموتى‬ ‫ي م�ضت�ضف ��ى القحم ��ة الع ��ام‪.‬‬ ‫م ��ن جهت ��ه اأو�ضح قائ ��د قطاع‬ ‫حر� ��س ح ��دود القحم ��ة العميد‬ ‫الركن عبده ال�ضي ��داأن ال�ضقيق‬ ‫الآخر م العثور عليه على بعد‬ ‫مائتي مر م ��ن موقع ال�ضباحة‬ ‫وق ��د ف ��ارق احي ��اة وم نقل ��ه‬ ‫اإى م�ضت�ضف ��ى القحم ��ة الع ��ام‬ ‫لإنهاء كافة الإجراءات امتعلقة‬ ‫بت�ضليم ��هلذوي ��هودفن ��ه‪.‬‬

‫إنقاذ عشرة أشخاص من الغرق على شاطئ في جازان‬ ‫جازان ‪ -‬حمد الكعبي‬

‫الأ�شخا�ض الذين م اإنقاذهم وهم بحالة جيدة‬

‫تماس كهربائي يخلي‬ ‫مدرسة ابتدائية في الحوية‬ ‫الطائف ‪ -‬عبدالعزيز الثبيتي‬

‫تركي الروقي‬

‫ ت�شريح مدير �شندوق تنمية الموارد الب�شرية الذي قال فيه‬‫«اإنه ل يجد حرج ًا في عمل المراأة ال�شعودية عاملة نظافة اإذا لم تجد‬ ‫وظيفة اأخرى» جعلني اأعود لقراءة الخبر الذي تداولته بع�ض منتديات‬ ‫الإنترنت قبل اأي��ام‪ ،‬عن ا�شتقبال دولة قطر ال�شقيقة لأول دفعة من‬ ‫الخادمات ال�شعوديات‪ ،‬واأتاأمل حال «بنات بلدي» وهن ي�شطففن‬ ‫في مكاتب ال�شتقدام خارج بادهن‪ ،‬بحث ًا عن لقمة العي�ض‪ ،‬بعد اأن‬ ‫غادرن وطنهن‪ ،‬الذي ي�شتقدم قرابة الع�شرة مايين من الخارج ل�شد‬ ‫احتياج �شوقه!‬ ‫ هذا الت�شريح‪ ،‬ل يختلف عن ت�شريحات �شابقة لم�شوؤولين‬‫انفجروا تحت �شغوط الف�شل ومطالب المواطنين‪ ،‬فجاوؤوا بالعيد‬ ‫قبل اأوانه‪.‬‬ ‫ الت�شريح ربما جاء قبل زمنه؟ جاء ونحن نحتفظ بمركزنا‬‫المتق ِدم في ال��دول الأكثر ت�شدير ًا للنفظ‪ ،‬وميزانية اأح��د قطاراتنا‬ ‫ت �ف��وق م�ي��زان�ي��ة دول‪ ،‬ج ��اء وغ��ال�ب�ي��ة ال �ع��ام��ات ف��ي م�شت�شفياتنا‬ ‫ومدار�شنا من جن�شيات اأخرى‪ ،‬ونحن ل نزال ن�شتقدم رجا ًل ل�شغل‬ ‫وظائف ن�شائية‪ ،‬جاء ونحن لم ن�شتطع الف�شل بين الختاط العار�ض‬ ‫والمحرم‪.‬‬ ‫ اأعتقد اأن الأخ اإبراهيم المعيقل‪ ،‬كان يريد ممازحتنا عندما‬‫اأطلق ت�شريحه ال��ذي ح�شد المركز الأول في قائمة الت�شريحات‬ ‫الأكثر «مغث ًة» للمواطن‪ ،‬فلو كان جاد ًا لفنَد لنا اأ�شباب ف�شل �شندوق‬ ‫تنمية الموارد الب�شرية الذي يديره‪ ،‬في خلق فر�ض وظيفية لبنات‬ ‫البلد‪ ،‬ول�شتكى لنا قيام القطاع الخا�ض ب�«لهط» دعم ال�شندوق الذي‬ ‫ي�شرف لتوظيف ال�شعوديين واإدارة ظهره لتعليمات وا�شتراطات‬ ‫ال�شندوق‪.‬‬

‫بالمختصر‬

‫اأنقذت فرق البح ��ث والإنقاذ والدوريات‬ ‫ال�ضاحلية التابعة حر�س احدود اأم�س الأول‬ ‫ع�ضرة اأ�ضخا�س على �ضاطئ امرجان ي مدينة‬ ‫جازان‪.‬واأو�ض ��ح الناط ��ق الإعام ��ي حر� ��س‬ ‫احدود ي منطقة ج ��ازان العقيد عبدالله بن‬ ‫حفوظ اأن غرفة العمليات بقيادة قطاع حر�س‬ ‫احدود بامو�ضم تلقت باغ ًا من اأحد امتنزهن‬

‫يفيد بوجود حالة غرق جوار �ضاطئ امرجان‪.‬‬ ‫واأ�ض ��اف ب ��ن حف ��وظ اأن ��ه وعلى الف ��ور م‬ ‫مرير الب ��اغ العاجل لفرق البح ��ث والإنقاذ‬ ‫والدوري ��ات ال�ضاحلي ��ة‪ ،‬وقد با�ض ��رت اموقع‬ ‫ي حينه وقامت بعمليات البحث عن الغرقى‪،‬‬ ‫م�ض ��ر ًا اإى اأنه م اإنقاذه ��م وعمل الإ�ضعافات‬ ‫الأولي ��ة لهم وم ��ن ثم نقله ��م م�ضت�ضفى جازان‬ ‫الع ��ام‪ .‬ن‬ ‫وبن اأنه م اتخ ��اذ الإجراءات الطبية‬ ‫الازمة لهم من ِقبَل ام�ضت�ضفى‪ ،‬وقد غادر منهم‬ ‫ثمانية اأ�ضخا�س وهم ب�ضحة جيدة فيما ل زال‬

‫منهم اثنان وحالتهم ال�ضحية م�ضتقرة‪ .‬واأ�ضار‬ ‫الناط ��ق الإعام ��ي اإى اأنهم قام ��وا بال�ضباحة‬ ‫ي حظ ��ة كان ��ت الأح ��وال اجوي ��ة �ضيئ ��ة‬ ‫للغاي ��ة والبح ��ر غ ��ر منا�ض ��ب لل�ضباحة وي‬ ‫�ضاع ��ة متاأخرة م ��ن الليل‪ ،‬ح ��ذر ًا امواطنن‬ ‫وامقيم ��ن باأخذ احيطة واحذر من التقلبات‬ ‫اجوي ��ة احالية بجازان وعدم النزول للبحر‬ ‫عند ارتفاع الأمواج وهط ��ول الأمطار حفاظ ًا‬ ‫عل ��ى �ضامتهم‪ ،‬وعل ��ى كل من يحت ��اج للعون‬ ‫وام�ضاعدة الت�ضال الفوري بالرقم ‪.994‬‬

‫اأنق ��ذت فرق الدفاع امدي محافظة رنية اأ�ضرة من ثاثة اأفراد رجل‬ ‫وامراأت ��ن علقت �ضيارتها ي م�ضتنقع ��ات مائية اأثناء عودتها من امراعي‬ ‫لرنية‪ .‬وا�ضتنجد رب الأ�ضرة بالدفاع امدي الذي هرع للموقع‪ ،‬واأكد مدير‬ ‫الدف ��اع امدي ي حافظة رنية العقيد عيد احازم ��ي اأن غرفة العمليات‬ ‫تلقت باغ ًا من مواطن يطل ��ب النجدة بعد احتجازه ي منطقة ال�ضعران‬ ‫و�ضط م�ضتنقعات مائية موحلة وعلى الفور توجهت فرق الإنقاذ وال�ضامة‬ ‫للموقع وانت�ضلت �ضيارة الأ�ضرة التي كان اأفرادها ب�ضحة جيدة‪.‬‬

‫إخاء وإنقاذ أربعين عاملة مستشفى‬ ‫بعد نشوب حريق في مسكنهن‬ ‫اجوف ‪ -‬راكان الفهيقي‬ ‫اأخل ��ت فجر اأم�س فرق الدفاع ام ��دي ي منطقة اجوف اأربعن عاملة‬ ‫يتبع ��ن اإحدى �ض ��ركات الت�ضغيل امتعاقدة مع عدد م ��ن ام�ضت�ضفيات الطبية‬ ‫ي امنطق ��ة‪ ،‬وتعر�س مق ��ر اإقامتهن حريق جم ب�ضب ��ب التما�س كهربائي‬ ‫ي » الطبل ��ون » اخارج ��ي للمن ��زل‪ ،‬الأمر الذي ت�ضب ��ب ي حالة ذعر وهلع‬ ‫بن اأو�ضاط العام ��ات‪ ،‬وهن من جن�ضية اآ�ضيوية‪ ،‬اإ�ضافة اإى اإحاطة امنزل‬ ‫القاب ��ع ي اأح ��د اأقدم الأحياء و�ض ��ط مدينة �ضكاكا بالكام ��ل باألواح احديد‬ ‫امرتفعة بهدف احفاظ على اأمن العامات من التعدي اأو ال�ضرقة‪ ،‬وبا�ضرت‬ ‫ف ��رق الدفاع امدي والكهرباء احادث على الفور حيث جرى ف�ضل الأ�ضاك‬ ‫الكهربائي ��ة‪ ،‬جرى بعدها اإخاء جميع العامات بامن ��زل اإى اخارج ‪ ،‬وم‬ ‫اإجاوؤه ��ن لأحد امنازل امجاورة مقر �ضكنه ��ن‪ ،‬فيما و�ضلت بعدها �ضيارات‬ ‫الطوارئ التابعة ل�ضركة الكهرباء وتولت مهمة قطع التيار لأ�ضاك ال�ضغط‬ ‫العاي العلوية بوا�ضطة الرافعات امجهزة لذلك‪.‬‬

‫ثعبان سام يهاجم أسرة في منزلها‬ ‫تربة ‪ -‬م�ضحي البقمي‬ ‫فوجئ �ضعود البقمي من مركز �ضعر �ضمال تربة اأثناء هطول الأمطار‬ ‫م�ضاء اأم�س‪ ،‬بزيارة ثعبان �ضام وكبر منزله‪.‬‬ ‫وتوجه الثعبان لإحدى الغرف التي يتجمع فيها اأفراد الأ�ضرة‪ ،‬حيث‬ ‫اأث ��ار الذعر بن اأف ��راد الأ�ضرة التي لذ بع�ضها بالفرار خارج امنزل‪ ،‬فيما‬ ‫تناول رب الأ�ضرة ع�ضا غليظة وقام بقتله‪ .‬ويقول �ضعود اأن الثعبان قدم‬ ‫عل ��ى الأرجح من الأودية اأوامواقع امج ��اورة لها بعد الأمطار وال�ضيول‬ ‫التي اأخرجته من جحره فلم يجد ماذا اآمن ًا �ضوى امنزل ليحتمي به‪.‬‬

‫نجاة سائق هوت به مركبته على الطريق‬

‫اأبها ‪ -‬ال�ضرق‬

‫ال�شيارة بعد �شقوطها‬

‫(ال�شرق)‬

‫ه ��وت اأم�س �ضيارة بقائدها بعد انحرافه ��ا على اأحد الطرقات �ضرق‬ ‫حافظة خمي�س م�ضيط‪.‬‬ ‫وا�ضتق ��رت ي هوة قبالة الطريق الأمر ال ��ذي اأدى اإى جمهر عدد‬ ‫كب ��ر من امواطنن حول اح ��ادث م�ضاهدته وانت�ضال ال�ضيارة فيما جا‬ ‫قائد امركبة وم ي�ضب باأذى وطالب مواطنون بو�ضع �ضياجات ولوحات‬ ‫اإر�ضادية للتقليل من انحراف ال�ضيارات وخ�ضو�ضا ي ظل وجود العديد‬ ‫من احفريات والهوات ال�ضحيقة بجوار عدد من طرق امحافظة‪.‬‬

‫حادث مروري يصيب شاب ًا بإصابات خطرة‬

‫رنية ‪ -‬م�ضحي البقمي‬

‫اأحد ام�شابن وحالته حرجة‬

‫اأ�ضي ��ب‪ ،‬اأم�س‪� ،‬ض ��اب ي العقد الث ��اي باإ�ضابات بالغ ��ة اإثر حادث‬ ‫مروري تعر�س له و�ضط حافظة رنية‪.‬‬ ‫وا�ضطدم ��ت مركبة ال�ض ��اب ب�ضيارة يقودها ٌ‬ ‫م�ضن‪ ،‬م ��ا اأدى لإ�ضابة‬ ‫ال�ضاب ي الراأ�س واإ�ضابة ام�ضن باإ�ضابات طفيفة‪ .‬واأكدت تقارير مرور‬ ‫رنية اأن احادثة وقعت ب�ضبب دخول ام�ضن ب�ضيارته من �ضارع فرعي ي‬ ‫�ضارع عام دون التاأكد من خلوه من ال�ضيارات‪.‬‬


‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬129) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫أﺑﺮﻳﻞ‬11 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺟﻤﺎدى ا وﻟﻰ‬19 ‫ا رﺑﻌﺎء‬

9

‫ﺨﺮﺝ‬ ‫ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻳﹸ ﹼ‬ ‫ ﻣﻦ‬42 ‫ﺍﻟﺪﻓﻌﺔ‬ ‫ﻃﻼﺏ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ‬ ‫ ﺍﻟﻴﻮﻡ‬..‫ﻓﻬﺪ ﻟﻠﺒﺘﺮﻭﻝ‬

‫اﻟﺘﻔﺖ‬  

‫ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ‬ ‫ﻳﺎ ﺑﺸﺮ‬ ‫ﻧﻮف ﻋﻠﻲ اﻟﻤﻄﻴﺮي‬

         43                200                                   

                               

                                         



               









1435                

                                

              

                     67                                       

‫ﺤﻤﻞ ﻣﻘﺎﻭﻟﻲ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻧﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ ﻛﻬﺮﺑﺎﺀ ﺟﺎﺯﺍﻥ ﻳﹸ ﱢ‬







                           65

                                

          42               1123 1384 242

                                        

                             

‫ ﺍﻟﻴﻮﻡ‬..‫ ﻣﺘﻔﻮﻗ ﹰﺎ ﺑﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺬﻧﺐ‬67 ‫ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻣﺸﻌﻞ ﻳﻜﺮﻡ‬                                1368                                 





‫ ﺳﺮﻳﺮ‬3500 ‫ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻃﺒﻴﺔ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺑﺴﻌﺔ‬:| ‫ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﻌﺘﻴﺒﻲ ﻟـ‬

‫ ﻋﺎﻳﺾ ﺑﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪ‬:‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺰاوﻳﺔ ﻏﺪﴽ‬ nalmeteri@alsharq.net.sa

   19                                      

‫ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻘﺼﻴﻢ ﻳﻨﺎﻗﺶ‬ ‫ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻓﺤﺺ ﺍﻟﺨﻀﺎﺭ ﻭﺍﻟﻔﻮﺍﻛﻪ‬ ‫ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻟﻠﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ‬

                           

                                              

                                                                                                  

   3500           

‫ﺑﺎﻟﻤﺨﺘﺼﺮ‬

‫ ﺍﻟﻴﻮﻡ‬..‫ﺃﻣﻴﺮ ﺟﺎﺯﺍﻥ ﻳﺪﺷﻦ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺪ‬          244      427              1433                                       

‫ ﺍﻷﺣﺪ‬..‫ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺨﺮﺝ ﻳﺨﺮﺝ ﻃﻼﺏ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺳﻠﻤﺎﻥ‬                 

‫ ﻃﻔ ﹰﻼ ﻭﻃﻔﻠﺔ ﻓﻲ ﻋﺴﻴﺮ‬191 ‫ ﺃﻟﻔ ﹰﺎ ﻭ‬79 ‫ﺗﻄﻌﻴﻢ‬

   90210     



 79191      %60.3 131432  

‫ﺃﻣﺎﻧﺔ ﺣﺎﺋﻞ ﺗﻄﺒﻖ ﺍﻟﻘﺮﻋﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺢ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ‬

                          

      4370               

«‫ﺷﻬﺎﺩﺓ »ﻛﺎﻣﺒﺮﻳﺪﺝ« ﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻌﻠﻤﻲ »ﻣﻌﺎﺭﻑ‬            2800                     

        16             TKT             


‫اأربعاء ‪ 19‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 11‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )129‬السنة اأولى‬

‫‪10‬‬

‫أهالي مليجة يحتفون بأمير حائل‬

‫قلم يهتف‬

‫ا تعلموهم‬ ‫الصدق!‬

‫النعرية ‪ -‬فوؤاد الزهري‬

‫محمد آل سعد‬

‫�لعنو�ن‪� ،‬أعاه‪ ،‬مزعج‪� ،‬ألي�س كذلك؟ لي�س مزعج ًا فح�سب‪ ،‬بل‬ ‫قد يثير حفيظة �لبع�س‪ ،‬خ�سو�سا �لغيورين و�لمندفعين‪� ،‬أو�فقكم‬ ‫�لر�أي �إلى حين �لتثبت‪ ،‬ولكن دعوني �أقل �سيئ ًا حول هذ� �لأمر‪.‬‬ ‫�ل�سدق ف�سيلة من �لف�سائل‪ ،‬بل من �أرقى �لف�سائل و�أنبلها‪،‬‬ ‫و�لتي يتم َنى �أن يتحلَى بها كلّ فرد‪ ،‬حيث �لت�ساف بها يدلّ على‬ ‫علو �لهمة ونقاء �ل�سريرة‪ ،‬وبالتالي هي �سلوك ينبغي تطبيقه‪ ،‬ل‬ ‫تعليمه‪� ،‬أظنها بد�أت تتفكك خيوط �لعنو�ن‪ .‬فلو �أن �ل�سخ�س مار�س‬ ‫هذه �لف�سيلة‪ ،‬ور�آه َم ْن حوله لتاأثرو� به‪ ،‬لأن �لقدوة �سرورية في‬ ‫مثل هذه �لأمور‪.‬‬ ‫لكن لو كانت �لممار�سة �سلبية‪ ،‬ماذ� تتوقعون من �لمحيطين؟‬ ‫�لمحاكاة‪ ،‬طبع ًا‪ ،‬و�لتي �ست�سود في �لمنزل و�ل�سارع و�لعمل‪،‬‬ ‫عندها نجني �لخيبة و�لندم‪ ،‬وت�سيع �لف�سيلة �لتي نبحث عنها في‬ ‫مجتمعنا �لم�سلم �لذي ينبغي �أن ي�ستمد تعاليمه من �لكتاب و�ل�س ّنة‬ ‫�لنبوية قو ًل وعم ًا‪ ،‬متاأ�سي ًا بال�سادق �لأمين �سلى �لله عليه و�سلم‪.‬‬ ‫عجبت لحال َم� ْ�ن َيكذب �أم��ام �أبنائه وبناته ويطلب منهم �أن‬ ‫يكونو� �سادقين ف��ي �أفعالهم و�أق��و�ل�ه��م‪ ،‬كيف يمكن لهم ذل��ك؟‬ ‫وهم يرون قدوتهم يمار�س عك�س ما يقول! وي�ستمر في �لن�سح‬ ‫و�لإر�ساد‪ ،‬و�لو�قع عك�س ذلك‪.‬‬ ‫ُي�ط� َرق ب��اب �لمنزل م��ن قبل �أح��ده��م و�ساحب �لمنزل غير‬ ‫ر�غب في �لطارق‪ ،‬فياأمر �بنه �أن يرد باأنه غير موجود‪ ،‬وكذ� على‬ ‫�لهاتف‪� ،‬أي�س ًا! فيرد �لبن‪« :‬لكنك موجود يا �أبي»‪ ،‬فيزجره �لأب‪:‬‬ ‫«هذ� لي�س من �ساأنك»‪ ،‬يتاأ َلم �لبن من هذ� �لت�سرف ومن �لو�قع‬ ‫�لذي ير�ه �أمامه‪.‬‬ ‫ل تعلموهم �ل���س��دق‪ ،‬ب��ل ط� ّب�ق��وه‪��� ،‬س� ُدق��و�‪ ،‬ي�س ُدقو�‪� ،‬أم��ا‬ ‫تعليمهم �لف�سائل دون تطبيق‪ ،‬فا يفيد!‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬أحمد دحمان‬ ‫‪malsaad@alsharq.net.sa‬‬

‫�لأمر �سعود بن عبد�مح�سن وبن حثلن‬

‫زار اأم ��ر منطق ��ة حائ ��ل �ضاح ��ب‬ ‫ال�ضم ��و املك ��ي الأم ��ر �ضع ��ود ب ��ن‬ ‫عبدامح�ض ��ن‪ ،‬م�ض ��اء اأم� ��ش الأول مركز‬ ‫مليجة التابعة محافظة النعرية‪ .‬وبداأت‬ ‫الزيارة ع�ضرا محافظة النعرية‪ ،‬حيث‬ ‫كان ي ا�ضتقباله لدى و�ضوله اإى مركز‬ ‫اموؤم ��رات‪ ،‬حاف ��ظ النعري ��ة نا�ض ��ر‬ ‫(�ل�سرق) اما�ضي‪ ،‬وعدد من روؤ�ضاء امراكز التابعة‬

‫رأس الجلسة الختامية لمجلس المنطقة ووجه بإنشاء وحدات للمتابعة‬

‫أمير الباحة يطلع على جهود الدفاع المدني للسيطرة على اأمطار‬

‫ام�ضروع ��ات‪ ،‬موؤك ��د ًا اأن ��ه بالإم ��كان ح ��ل واإنه ��اء بع� ��ش ي الإر�ضاد الأ�ضري ودبلوم ي العمل التطوعي‪ ،‬وور�ضة‬ ‫الباحة ‪ -‬رية مليح‬ ‫معوقاتها م ��ن خال توا�ضل مدي ��ري الإدارات فيما بينهم عمل ع ��ن العمل التطوعي‪ ،‬وعم ��ل الدرا�ضات البحثية عن‬ ‫تفق ��د اأمر الباحة �ضاحب ال�ضمو املكي الأمر م�ضاري دون اللج ��وء للمكاتب ��ات الر�ضمي ��ة‪ .‬واأب ��ان الأم ��ن العام بع� ��ش ام�ض ��كات الجتماعية اماح ��ظ ظهورها بامنطقة‬ ‫بن �ضعود م�ضاء اأم�ش الأول مركز القيادة وال�ضيطرة بالدفاع مجل� ��ش امنطق ��ة امكل ��ف نايف ب ��ن عبدالل ��ه الغام ��دي اأن الت ��ي م�ش كاف ��ة �ضرائح امجتم ��ع ومنها ع�ض ��ل الفتيات‬ ‫امدي ي مدينة الباحة بهدف الطاع على الو�ضع اميداي امجل� ��ش واف ��ق على قي ��ام جامعة الباح ��ة بت�ضميم دبلوم والعنف الأ�ض ��ري‪ .‬واأ�ضاف اأن امجل� ��ش ا�ضدرا جملة من‬ ‫اإث ��ر هط ��ول الأمط ��ار الغزيرة عل ��ى اأرج ��اء منطق ��ة الباحة‬ ‫وحافظاته ��ا‪ .‬وق ��دم مدير الدفاع ام ��دي ي امنطقة الباحة‬ ‫العميد اإبراهيم الزهراي �ضرحا حول امواقع والأودية التي‬ ‫ت�ض ��كل خطورة‪ ،‬والو�ضائل التي يبذله ��ا رجال الدفاع امدي‬ ‫للحف ��اظ على �ضامة ال�ض ��كان‪ .‬ووجه اأم ��ر امنطقة اجهات‬ ‫ذات العاق ��ة‪ ،‬باتخاذ كافة التداب ��ر العاجلة‪ ،‬مواجهة ومنع‬ ‫الأ�ض ��رار‪ .‬موؤك ��د ًا على اأهمي ��ة تكثيف التوعي ��ة باأخطارها‪،‬‬ ‫خا�ض ��ه لل�ض ��كان القريبن من الأودي ��ة ‪ .‬اإى ذل ��ك راأ�ش اأمر‬ ‫امنطق ��ة رئي� ��ش جل� ��ش امنطق ��ة اأم� ��ش اجل�ض ��ة اخام�ضة‬ ‫واختامي ��ة مجل�ش امنطق ��ة ي دورته الثاني ��ة وال�ضبعن »‬ ‫الأوى » للعام اماي ‪1434-1433‬ه� ‪.‬‬ ‫واأب ��دى الأم ��ر ع ��دم ر�ض ��اه م ��ا ورد ي تقري ��ر‬ ‫جن ��ة التخطي ��ط وامتابع ��ة حول تاأخ ��ر وتعر ع ��دد من‬ ‫(�ل�سرق)‬ ‫�أمر �لباحة خال جولته ي مركز �لقيادة و�ل�سيطرة‬

‫طاب وطالبات مكة وجدة يحصدون جوائز «اابتكار»‬ ‫جدة‪� ،‬ضباء ‪� -‬ضعود امولد‪ ،‬وائل العي�ضوي‬ ‫انتهت اأم� ��ش م�ضابق ��ة البت ��كارات العلمية‬ ‫�ضم ��ن برام ��ج واأن�ضط ��ة ملتق ��ى »�ضب ��اب منطقة‬ ‫مك ��ة»‪ ،‬ال ��ذي تنظمه اإم ��ارة منطقة مك ��ة امكرمة‪،‬‬ ‫م�ضارك ��ة ط ��اب التعلي ��م الع ��ام ي حافظ ��ات‬ ‫امنطق ��ة‪ .‬وتوزعت جوائ ��ز م�ضابق ��ة البتكارات‬ ‫العلمي ��ة للط ��اب ب ��ن العا�ضمة امقد�ض ��ة وجدة‪،‬‬ ‫بعد اأن نال نواف الذبي ��اي »مكة امكرمة» جائزة‬ ‫ام�ضابقة للمرحلة الثانوية عن ابتكاره »الت�ضفية‬ ‫ال�ضحي ��ة»‪ ،‬فيم ��ا ن ��ال ال�ضقيق ��ان في�ض ��ل وخالد‬ ‫ع�ضري اجائزة اخا�ضة بامرحلة امتو�ضطة عن‬ ‫ابتكارهما »امركبة الآمن ��ة»‪ .‬اأما بالن�ضبة جوائز‬ ‫ام�ضابقة اخا�ض ��ة بالطالبات‪ ،‬فنالت امركز الأول‬ ‫ع ��ن امرحل ��ة الثانوي ��ة اأ�ض ��واق العجم ��ي »مك ��ة‬

‫جنة �لتحكيم تتطلع على �بتكار�ت �ل�سباب‬

‫امكرم ��ة» عن خرعها »الكر�ض ��ي امحمول»‪ ،‬فيما‬ ‫نالت داليا القري من ثانوية دار الربية احديثة‬ ‫عل ��ى امرك ��ز الثاي‪ ،‬بينم ��ا حلت الطالب ��ة �ضلمى‬ ‫الزهراي من ثانوية التحفيظ الثانية ي الطائف‬ ‫بامركز الثال ��ث‪ .‬وفيما يتعل ��ق بجوائز الطالبات‬

‫ع ��ن امرحل ��ة امتو�ضطة‪ ،‬فق ��د نالت امرك ��ز الأول‬ ‫�ض ��ارة ها�ض ��م م ��ن امتو�ضطة الثالث ��ة واخم�ضن‬ ‫ي جدة‪ ،‬وجاءت ثاني ًا مى الثبيتي من امتو�ضطة‬ ‫الثاني ��ة ع�ض ��رة ي مك ��ة امكرمة‪ ،‬بينم ��ا حلت ي‬ ‫امرك ��ز الثال ��ث رم ��ة ال�ضري ��ف م ��ن امتو�ضط ��ة‬

‫الأوى ي اللي ��ث‪ .‬اإى ذل ��ك‪ ،‬اأو�ضح مدي ��ر اإدارة‬ ‫الن�ضاط الطابي بالإدارة العامة للربية والتعليم‬ ‫بجدة ام�ضرف عل ��ى ام�ضابقة اأن�ش اأب ��و داود‪ ،‬اأن‬ ‫م�ضابق ��ة البتكارات العلمية قبل ��ت اأفكارا اأ�ضيلة‬ ‫غ ��ر م�ضبوق ��ة اأو مط ��ورة لأفكار �ضابق ��ة‪ ،‬تهدف‬ ‫اإى خدم ��ة الإن�ضاني ��ة ب�ض ��كل ع ��ام‪ ،‬ي ج ��الت‬ ‫البيئة والطاقة وال�ضح ��ة‪ ،‬وغرها من امجالت‪.‬‬ ‫م ��ن جانبه ��ا‪ ،‬اأ�ض ��ادت رئي�ضة جن ��ة التحكيم ي‬ ‫م�ضابقة البتكار العلم ��ي الطالبات وكيلة �ضوؤون‬ ‫الطالب ��ات بجامع ��ة امل ��ك عبدالعزي ��ز لاأن�ضط ��ة‬ ‫الطابية الدكتورة منال مديني بتنظيم للملتقى‪،‬‬ ‫وم�ضتوى ام�ضاركات فيها‪ .‬ولفتت اإى اأن املتقى‬ ‫واهتمام ��ه بطالباتنا ي�ض ��ب ي م�ضلحة الوطن‪،‬‬ ‫حي ��ث يقدم كل م ��ا من �ضاأنه مناف�ض ��ة دول العام‪،‬‬ ‫خا�ضة ي جال امخرعات والبتكارات‪.‬‬

‫أرامكو تدرب ‪ 75‬ألفا بمدارس جدة على مواجهة الحرائق‬ ‫جدة ‪ -‬خالد ال�ضبياي‬ ‫د�ض ��ن امدي ��ر الع ��ام للربي ��ة‬ ‫والتعلي ��م محافظ ��ة ج ��دة عبدالل ��ه‬ ‫الثقفي‪ ،‬بح�ضور مدي ��ر اإدارة الوقاية‬ ‫م ��ن احري ��ق ي �ضرك ��ة اأرامك ��و‬ ‫ال�ضعودية علي ختار ومدير �ضوؤون‬ ‫ال�ضركة بامنطقة الغربية نبيل باع�ضن‬ ‫اأم�ش‪ ،‬بالق�ضم البتدائي مجمع الثغر‬ ‫التعليم ��ي باخالدية‪ ،‬حمل ��ة التوعية‬ ‫والتثقيف م ��ن اأخطار احريق وطرق‬ ‫الوقاي ��ة منها التي تنفذها ال�ضركة ي‬ ‫عدد من مدار�ش امحافظة حت �ضعار‬ ‫(معا‪ ...‬مدار� ��ش خالية من احريق)‪،‬‬ ‫الت ��ي ت�ضته ��دف توعي ��ة وتدريب ‪75‬‬ ‫األ ��ف طال ��ب وطالب ��ة ومعل ��م ومعلمة‬ ‫مثلون ‪ 120‬مدر�ضة‪ .‬كما اطلع الوفد‬ ‫الزائ ��ر عل ��ى اأ�ضاليب تثقي ��ف الطاب‬

‫�لطاب �م�ساركون ي �حملة‬

‫وتوعيتهم مخاطر احريق وتدريبهم‬ ‫على طرق الإخاء الآمن والوقاية من‬ ‫اآثار احريق‪ .‬وي نهاية الرنامج م‬ ‫تنفيذ عملية اإخ ��اء موذجية لطاب‬ ‫الق�ضم البتدائي بامجمع‪ ،‬الذين يزيد‬

‫للمحافظة‪ ،‬ومديرو الإدارات احكومية‪،‬‬ ‫وقد األقى بع� ��ش ال�ضعراء ق�ضائد عرت‬ ‫ع ��ن ابتهاجهم بزيارة �ضم ��وه للنعرية‪.‬‬ ‫م ��ن جهت ��ه‪ ،‬ع ��ر حاف ��ظ النعرية عن‬ ‫�ضكره وامتنانه لأمر منطقة حائل على‬ ‫الزيارة‪ ،‬وقدم له هدية تذكارية‪ ،‬وانتقل‬ ‫�ضم ��وه بعده ��ا اإى مركز مليج ��ة‪ ،‬وكان‬ ‫ي ا�ضتقبال ��ه ال�ضي ��خ راكان بن خالد بن‬ ‫حثلن وعدد من �ضي ��وخ قبائل العجمان‬ ‫وروؤ�ض ��اء امراك ��ز ومدي ��رو الإدارات‬

‫احكومي ��ة ي مليجة‪ ،‬بح�ضور حافظ‬ ‫اخفجي‪ .‬وقدم بع� ��ش ال�ضعراء ق�ضائد‬ ‫به ��ذه امنا�ضب ��ة‪ ،‬ومنه ��م �ضاع ��ر امليون‬ ‫نا�ض ��ر الثويني العجمي‪ .‬واأ�ضار ال�ضيخ‬ ‫راكان بن حثل ��ن‪ ،‬اأن زي ��ارة اأمر حائل‬ ‫للمرك ��ز تعر عم ��ا يتميز ب ��ه �ضموه من‬ ‫ك ��رم‪ ،‬وج�ض ��د العاق ��ة ب ��ن اأبن ��اء هذا‬ ‫الوط ��ن والقيادة احكيمة‪ ،‬ي ظل قيادة‬ ‫خ ��ادم احرمن ال�ضريف ��ن‪ ،‬ووي عهده‬ ‫الأمن‪.‬‬

‫عدده ��م ع ��ن ‪ 400‬طال ��ب وذل ��ك خال‬ ‫وقت قيا�ض ��ي م يتجاوز دقيقتن‪ .‬من‬ ‫جانبه ك�ض ��ف الثقفي اأن احملة �ضيتم‬ ‫التو�ضع فيها م�ضتقب ��ا لت�ضمل جميع‬ ‫امدار�ش من خ ��ال اإيجاد مدربن من‬

‫(�ل�سرق)‬

‫امعلمن وامعلمات يقومون بتنفيذها‪،‬‬ ‫م�ضرا اإى اأن احملة تواكب تطلعات‬ ‫وزارة الربي ��ة والتعليم التي ت�ضعى‬ ‫لتثقيف الطاب والطالبات وامعلمن‬ ‫وامعلمات مواجه ��ة احرائق التي قد‬

‫ح ��دث بامدار� ��ش‪ .‬اإى ذل ��ك‪ ،‬اأطلقت‬ ‫�ضرك ��ة اأرامكو ال�ضعودي ��ة‪ ،‬بالتعاون‬ ‫م ��ع اإدارة الربي ��ة والتعلي ��م ي‬ ‫حافظ ��ة �ضباء بتبوك‪ ،‬حملة الوقاية‬ ‫من احرائ ��ق ي مدار� ��ش امحافظة‪،‬‬ ‫بهدف حماي ��ة وتثقي ��ف الطاب على‬ ‫م�ضتوى امملكة من اأخطار احرائق‪،‬‬ ‫والتع ��رف عل ��ى �ضبل وط ��رق النجاة‬ ‫امعتم ��دة‪ ،‬ح ��ت �ضعار »مع� � ًا مدار�ش‬ ‫خالية م ��ن احريق»‪ ،‬الت ��ي �ضت�ضتمر‬ ‫حت ��ى العا�ض ��ر م ��ن جم ��ادى الآخ ��رة‬ ‫امقبل‪ .‬و�ضتغطي احملة عند اكتمالها‬ ‫نح ��و ‪ 2200‬مدر�ض ��ة عل ��ى م�ضت ��وى‬ ‫امملك ��ة‪ ،‬يت ��م خاله ��ا التدري ��ب على‬ ‫عمليات الإخ ��اء ي حالت احريق‪،‬‬ ‫وتق ��دم م ��واد تثقيفي ��ة للمعلم ��ن‬ ‫والط ��اب على ح ��د �ض ��واء‪ ،‬وذلك من‬ ‫خال العرو�ش امرئية‪.‬‬

‫جامعة تبوك تعد بدراسة مطالب طالبات كلية المجتمع‬ ‫بزمياتهن ي باقي الكليات‪ ،‬وكذلك امطالبة‬ ‫تبوك ‪ -‬ناعم ال�ضهري‬ ‫برامج التج�ضر خريج ��ات الكلية وبع�ش‬ ‫وع ��دت جامعة تب ��وك بدرا�ض ��ة امطالب الطلبات الأكادمي ��ة الأخرى‪ .‬وقال امتحدث‬ ‫الت ��ي تقدم ��ت به ��ا طالب ��ات كلي ��ة امجتم ��ع‪ ،‬الر�ضمي للجامعة الدكت ��ور نايف اجهني اإن‬ ‫والتي تتمث ��ل ي �ضرف مكاف� �اأت لهن اأ�ضوة وكي ��ل اجامع ��ة للدرا�ض ��ات العلي ��ا والبحث‬

‫العلم ��ي الدكتور فالج ال�ضلمي ا�ضتمع مطالب‬ ‫الطالب ��ات واأبلغه ��ن اأن اجامع ��ة �ضتنظر ي‬ ‫جمي ��ع اماحظات التي تقدمن بها والتي تقع‬ ‫�ضم ��ن اخت�ضا�ش اجامع ��ة‪ .‬اأما فيما يتعلق‬ ‫مكاف� �اآت كلي ��ة امجتمع فق ��د اأكد له ��ن اأنها ل‬

‫تخ�ضهن فقط واإما ه ��ي تتعلق بكافة طاب‬ ‫وطالبات كليات امجتمع بامملكة واأنها حت‬ ‫الدرا�ض ��ة لدى اجهات امعني ��ة‪ ،‬لكنه وعدهن‬ ‫باإي�ضال هذا امطلب له ��ذه اجهات والتما�ش‬ ‫الدعم لهن‪.‬‬

‫الق ��رارات الأخ ��رى‪ .‬من جهة اأخرى ا�ضتقب ��ل اأمر منطقة‬ ‫الباح ��ة رئي�ش رابط ��ة رواد الك�ضاف ��ة ال�ضعودية الدكتور‬ ‫عبدالله بن عمر ن�ضيف الذي يزور امنطقة حالي ًا للم�ضاركة‬ ‫ي برنام ��ج لقاء اجمعية العمومي ��ة العا�ضر لرواد رابطة‬ ‫الك�ضاف ��ة ال�ضعودي ��ة محافظ ��ة امخ ��واة ‪ .‬اإى ذل ��ك وجه‬ ‫اأم ��ر منطق ��ة الباح ��ة باإن�ض ��اء وح ��دات متابع ��ة البت ي‬ ‫الق�ضاي ��ا واحتياجات امواطن وامقي ��م ي منطقة الباحة‬ ‫ي كل من الإدارة العامة للحقوق بكاف ��ة اإداراتها‪ ،‬واإدارة‬ ‫خدمات امنطقة وكذلك جل�ش امنطقة»‪ ،‬اإنفاذا ما ت�ضمنته‬ ‫التوجيهات والتعليم ��ات والقرارات واجبة التنفيذ‪ .‬وقال‬ ‫الأمر م�ضاري بن �ضعود ي تعميم موجه مديري الإدارات‬ ‫احكومية وحافظي امحافظات ي الباحة ووكيل الإمارة‬ ‫والوكي ��ل ام�ضاعد لل�ض� �وؤون الأمنية ومدي ��ر عام احقوق‬ ‫ومدي ��ر عام خدمات امنطقة واأمن عام جل�ش امنطقة‪ ،‬اإن‬ ‫هذه الوحدات �ضتتوى متابعة كافة ما ي�ضدر من الإمارة‪،‬‬ ‫�ضواء بطلب الإفادة‪ ،‬اأو اإعداد تقرير عن م�ضتوى اخدمات‬ ‫اأو الحتياجات‪ ،‬اأو الق�ضايا احقوقية‪ ،‬وما ي�ضمن �ضرعة‬ ‫الإجاز واإنفاذ امطلوب‪ ،‬لعتماد العمل موجب ذلك‪.‬‬

‫لقاء إرشادي لقيادات التوجيه في الشرقية‬ ‫الدمام ‪ -‬غنية الغافري‬ ‫افتت ��ح مدي ��ر ع ��ام الربي ��ة والتعلي ��م بامنطقة‬ ‫ال�ضرقي ��ة الدكتورعبدالرحم ��ن امدير� ��ش‪ ،‬اللق ��اء‬ ‫الإر�ض ��ادي اخام� ��ش لقي ��ادات التوجي ��ه والإر�ض ��اد‬ ‫بامملك ��ة »روؤي ��ة تكاملية ل� �اأدوار ي منظومة العمل‬ ‫الإر�ض ��ادي» ح ��ت �ضعار»الإر�ض ��اد م ��ن اأج ��ل عاق ��ة‬ ‫بن ��اءة»‪ ،‬بح�ض ��ور ام�ضاع ��دة لل�ض� �وؤون التعليمي ��ة‬ ‫الدكت ��ورة ملك ��ة الطي ��ار ومدي ��رة اإدارة التوجي ��ه‬ ‫والإر�ض ��اد بامنطقة نادية ال�ضحيم ��ي‪ .‬واأكد امدير�ش‬ ‫على اأهمية دور التوجيه والإر�ضاد ي امدار�ش‪ ،‬داعي ًا‬ ‫اإى توظيفه فيما ي�ضهم ي بناء وتعميق الفكر والقيم‬ ‫الفا�ضل ��ة ل ��دى الطالبات وفق اأعل ��ى معاير اجودة‪.‬‬ ‫فيما قالت مدير عام التوجيه والإر�ضاد بجهاز الوزارة‬ ‫فوزية الباع اأن اإدارج وظيفة مر�ضدة للطالبات �ضمن‬ ‫الت�ضكيات امدر�ضية وباأعداد موذجية‪ ،‬وتخ�ضي�ش‬

‫مر�ض ��دة طالب ��ات ل ��كل ‪ 250‬طالبة‪ ،‬و�ضم ��ول مر�ضدة‬ ‫الطالبات ي جائزة الوزارة للتميز تعد من اخطوات‬ ‫الريادية الفاعلة‪.‬‬ ‫واأو�ضحت اأن درا�ض ��ة تقومية حديثة لاإر�ضاد‬ ‫امدر�ض ��ي ي الع ��ام العرب ��ي بوج ��ه ع ��ام واخلي ��ج‬ ‫العربي بوج ��ه خا�ش ت�ض ��ر اإى اأن �ضعف العاقات‬ ‫واممار�ضات الإر�ضادية من اأهم مظاهر اخلل‪ ،‬وقالت‬ ‫اإن بع� ��ش امر�ض ��دات يعمل ��ن ي و�ض ��ط مدر�ض ��ي ل‬ ‫يوف ��ر للمعلمات والإداريات والطالبات قناعة باأهمية‬ ‫الإر�ضاد‪ .‬وي ورقة عمل قدمتها مديرة اإدارة التوجيه‬ ‫والإر�ضاد بالق�ضيم الدكتورة زينب الرقيبة وام�ضرفة‬ ‫الربوية منى امهو�ش عن الطرق الإبداعية التطبيقية‬ ‫لرف ��ع كف ��اءة من�ضوب ��ات التوجيه والإر�ض ��اد بعنوان‬ ‫»كف ��اءة واإب ��داع ي اإدارة العمل الإر�ض ��ادي» اأو�ضت‬ ‫ب�ضرورة وجود اأق�ضام للعمل الإداري وتق�ضيم العمل‬ ‫الإر�ضادي لرفع الكفاءة وزيادة اخرات‪.‬‬

‫اللجنة الخليجية لمتابعة ذوي ااحتياجات‬ ‫الخاصة بالجامعات تجتمع بجدة‬

‫جدة ‪ -‬خالد ال�ضبياي‬

‫افتتح عميد �ضوؤون الطاب بجامعة املك عبدالعزيز‬ ‫الدكتور عبدالله مهرجي‪ ،‬اأم�ش‪ ،‬نيابة عن وكيل اجامعة‬ ‫ل�ل���ض�وؤون التعليمية ال��دك �ت��ور ع�ب��دال��رح�م��ن ال�ي��وب��ي‪،‬‬ ‫الجتماع ال�ضابع للجنة متابعة �ضوؤون الطاب من ذوي‬ ‫الحتياجات اخا�ضة بجامعات وموؤ�ض�ضات التعليم‬ ‫العاي ي دول جل�ش التعاون لدول اخليج العربية‪،‬‬ ‫بح�ضور ع��دد م��ن ال��وف��ود ام�ضاركة‪ ،‬مركز املك فهد‬ ‫لاأبحاث الطبية باجامعة‪ .‬وناق�ش الجتماع عدد ًا من‬ ‫امو�ضوعات امدرجة ي جدول الأعمال‪ ،‬ومنها‪ :‬درا�ضة‬ ‫اللوائح والأنظمة امتعلقة ب�ضروط القبول والت�ضجيل‬ ‫والتخ�ض�ضات ام�ضموح بها‪ ،‬وكذلك التجارب امتميزة‬

‫ي جامعات وموؤ�ض�ضات التعليم العاي بدول اخليج‪،‬‬ ‫وام��وق��ع الإل �ك��روي للجنة‪ ،‬و�ضبل توظيف التعليم‬ ‫الإلكروي ي التعليم العاي‪ ،‬بالإ�ضافة اإى مناق�ضة‬ ‫اإمكانية درا�ضة واقع الطلبة ذوي الحتياجات اخا�ضة‬ ‫ي جامعات وموؤ�ض�ضات التعليم العاي ب��دول جل�ش‬ ‫التعاوي اخليجي‪ .‬كما م ط��رح مقرحن من ع�ضو‬ ‫اللجنة ام�ضرفة على خدمات ذوي الحتياجات اخا�ضة‬ ‫ب��ال�ط��ال�ب��ات ي ج��ام�ع��ة ام�ل��ك ��ض�ع��ود ال��دك �ت��ورة �ضحر‬ ‫اخ�ضرمي‪ ،‬حيث كان امقرح الأول التخ�ض�ضات التي‬ ‫يتم القبول فيها بالتعليم ال�ع��اي ل��ذوي الحتياجات‬ ‫اخا�ضة‪ ،‬اأما امقرح الثاي فيطرح و�ضع اآليات لتفعيل‬ ‫التفاقية الدولية باجامعات وموؤ�ض�ضات التعليم العاي‬ ‫ب�ضكل عام‪.‬‬

‫بريدة‪ :‬البلديات تحرج مشاركين في ندوة‬

‫الق�ضيم ‪ -‬علي اليامي‬

‫تفاجاأ ثاث ��ون موظفا ح�ض ��روا اإى حلقة النقا�ش‬ ‫التطبيقية حول التقنيات احديثة ي زراعة وا�ضتخدام‬ ‫النخي ��ل والتي نظمت بفندق موفنبيك ي مدينة بريدة‪،‬‬ ‫اأم�ش الأول‪ ،‬بع ��دم ورود اأ�ضمائهم بالك�ضوفات ام�ضجلة‬ ‫لدى امنظمن للندوة م ��ا �ضبب لهم اإرباكا كبرا‪ .‬وكان‬ ‫م ��ن امفر� ��ش اأن تر�ض ��ل اأ�ضمائه ��م م ��ن قب ��ل البلديات‬ ‫الت ��ي ر�ضح ��وا منه ��ا مناطق امملك ��ة ح�ض ��ور الندوة‬ ‫وام�ضاركة فيها‪ ،‬وم حل ام�ضكلة فورا من خال ت�ضجيل‬

‫اأ�ضمائهم‪ ،‬ولكن ب ��دون اإعطائهم بطاقات تعريفية‪ ،‬الأمر‬ ‫ال ��ذي حرمهم من ا�ضت ��ام �ضهادات ام�ضارك ��ة‪ ،‬واأدخلهم‬ ‫ي نقا� ��ش حاد مع امعه ��د امنظم‪ .‬واأو�ض ��ح امن�ضق ي‬ ‫امعهد العرب ��ي الذي نظم الندوة �ضمر �ضعيد ل�»ال�ضرق»‬ ‫اأن �ض ��وء التن�ضيق ق ��د ح�ضل بالفعل‪ ،‬ولك ��ن ام�ضوؤولية‬ ‫تق ��ع على عات ��ق ام�ضوؤولن بف ��روع البلدي ��ات التي قدم‬ ‫منها امر�ضح ��ون‪ .‬واأ�ضاف اأنه م تاي الأمر وت�ضجيل‬ ‫اأ�ضمائه ��م و�ضيت ��م منحه ��م ال�ضه ��ادات ف ��ور و�ض ��ول‬ ‫اخطاب ��ات م ��ن البلديات‪ ،‬وم ��ن امفر� ��ش اأن البلديات‬ ‫اأر�ضلت الأ�ضماء قبل عقد الندوة‪.‬‬


‫اأربعاء ‪ 19‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 11‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )129‬السنة اأولى‬

‫‪11‬‬

‫خبير كندي يطبق طرق فحص وتشخيص جديدة لـ «التليف الكيفي»‬

‫بالمختصر‬

‫لجنة دراسة إمكانيات اأمن العام‬ ‫بتبوك تباشر عملها‬

‫افتتاح المؤتمر الدولي اأول في مستجدات‬ ‫الجينات واأمراض الوراثية في جامعة طيبة‬ ‫امدينة امنورة ‪ -‬ثابت ال�سهراي‬

‫جانب من ااجتماع‬

‫(ال�سرق)‬

‫تبوك ‪ -‬ناعم ال�سهري‬ ‫عق ��د مدير �سرطة منطقة تب ��وك‪ ،‬اللواء حمد احوا� ��س‪� ،‬سباح اأم�س‬ ‫الثاثاء‪ ،‬اجتماع ًا مع اللجنة ام�سكلة من مدير الأمن العام‪ ،‬برئا�سة م�ساعده‬ ‫لل�س� �وؤون الإداري ��ة اللواء مو�سى حم ��د احربي‪ ،‬وع�سوي ��ة مندوبن من‬ ‫بع� ��س اإدارات الأمن العام‪ ،‬لإعداد درا�سة �سامل ��ة عن الإمكانيات الب�سرية‬ ‫والآلي ��ة ي جمي ��ع اأفرع الأمن الع ��ام بامنطقة‪ ،‬ومدى كفايته ��ا لواجباتها‬ ‫الأمنية‪.‬‬ ‫وناق� ��س الجتم ��اع الحتياج ��ات امطلوب ��ة لل�سرطة م ��ن الإمكانيات‬ ‫الب�سري ��ة والآلية‪ .‬كما ا�ستمع ��ت اللجنة ل�سرح من مدير �سرطة عن الو�سع‬ ‫اح ��اي لل�سرط ��ة والإدارات التابع ��ة له ��ا‪ ،‬ي ظ ��ل التو�سع ال ��ذي ت�سهده‬ ‫امنطقة‪.‬‬ ‫وقام ��ت اللجنة بجولة ميدانية �سملت اإدارات دوريات الأمن‪ ،‬امرور‪،‬‬ ‫الإمداد والتموين‪ ،‬اأنظمة الت�سالت وقوة اأمن الطرق‪.‬‬

‫«عمل الطائف»‪ :‬نقص المفتشين‬ ‫سبب انتشار «المحاسبين» المقيمين‬

‫الطائف ‪ -‬عبدالعزيز الثبيتي‬

‫اأرج ��ع مدير مكتب العم ��ل بالطائف‪ ،‬علي ال�سم ��راي‪� ،‬سبب كرة‬ ‫عم ��ل امقيم ��ن ي مناف ��ذ امحا�سبة «كا�سي ��ر» بامح ��ال التجارية‪ ،‬اإى‬ ‫وجود نق�س ي عدد امفت�سن اميدانين بامكتب‪.‬‬ ‫وقال ال�سمراي ل� «ال�سرق» اإن لديهم ثمانية مفت�سن فقط يقومون‬ ‫بج ��ولت ميداني ��ة‪ ،‬ول ي�ستطيع ��ون تغطية جمي ��ع امح ��ال التجارية‬ ‫بامحافظة‪.‬‬ ‫وكان عدد من امواطنن قد اأبدوا ده�ستم من انت�سار �سغل امقيمن‬ ‫للبيع لتلك امهنة من حال ال�سوبر ماركت ومراكز بيع امواد الغذائية‪،‬‬ ‫بعد تطبيق وزارة العمل قرار تاأنيث بيع ام�ستلزمات الن�سائية‪.‬‬ ‫وق ��ال حم ��د الغام ��دي وعبدالعزيز الثم ��اي اإن بع� ��س اأ�سحاب‬ ‫امح ��ال يوظفون امقيمن ويقومون باإلبا�سهم الزي ال�سعودي لت�سليل‬ ‫فرق التفتي�س وامتابعة‪ ،‬وطالبوا بتكثيف اجولت اميدانية وحا�سبة‬ ‫امق�سرين وتوفر فر�س عمل لل�سباب ال�سعودي‪.‬‬

‫أربعة آاف سؤال لبنك ااختبارات في «التربية»‬ ‫الطائف ‪ -‬ماجد ال�سربي‬ ‫تختت ��م بالطائف الي ��وم فعاليات ور�س حلي ��ل وحكيم امحتوى‬ ‫للمق ��ررات اجدي ��دة ي امرحل ��ة الثانوية للبنن وامرحل ��ة امتو�سطة‬ ‫للبنات‪ ،‬وذلك بعد اأ�سبوع متوا�سل من العمل اأنهى خاله مائتا تربوي‬ ‫وتربوية رفع اأكر من اأربعة اآلف �سوؤال ببنك الختبارات على البوابة‬ ‫الوطنية للتقوم‪ ،‬الذي تعمل وزارة الربية والتعليم على اإجازه‪.‬‬ ‫ومكن ��ت اللجان العاملة بام�سروع من رفع ‪ %42‬من مواد البنن‬ ‫و‪ %43‬م ��ن ج ��داول اموا�سفات‪ ،‬اإ�ساف ��ة اإى ‪ %16‬من امواد على بنك‬ ‫الختب ��ارات‪ .‬كما �سهدت الور�س ي يومها الراب ��ع اإ�سافة ور�سة مادة‬ ‫عل ��م الجتماع للور� ��س الن�سائية‪ ،‬وذلك لخت ��اف امحتوى بن منهج‬ ‫البنن والبنات‪.‬‬

‫تكريم أول دفعة لنظام المقررات في تبوك‬

‫افتت ��ح مدي ��ر جامع ��ة طيب ��ة الدكت ��ور عدنان‬ ‫ام ��زروع اأم�س فعاليات اموؤمر ال ��دوي الأول ي‬ ‫م�ستج ��دات اجينات والأمرا� ��س الوراثية‪ ،‬نيابة‬ ‫عن اأمر امنطقة‪ ،‬بح�سور علماء ومتخ�س�سن ي‬ ‫علم اجين ��ات والأمرا�س الوراثي ��ة على م�ستوى‬ ‫العام‪.‬‬ ‫واأ�س ��ار ام ��زروع ي كلمت ��ه اإى انت�س ��ار‬ ‫الأمرا�س الوراثية ي ختلف اأنحاء العام‪ ،‬بينما‬ ‫ه ��ي الأقل بحث ًا ودرا�سة‪ ،‬م�سي ��دا ي الوقت نف�سه‬ ‫بن�ساط مركز اجينات والأمرا�س الوراثية‪ ،‬لفتا‬ ‫اإى اأن اموؤمر �سي�سهم ي عقد �سراكات مع العلماء‬ ‫ام�ساركن‪ ،‬وتطوير اأعمال امركز‪.‬‬ ‫من جانبه ذكر رئي�س اللجنة امنظمة ام�سرف‬ ‫على مرك ��ز اجينات بجامعة طيب ��ة الدكتور خالد‬ ‫احرب ��ي‪ ،‬اأن اموؤم ��ر م ��ن بواكر اأن�سط ��ة امركز‪،‬‬ ‫ال ��ذي ن�سعى ليكون على م�ستوى عامي من التميز‬ ‫والإبداع‪.‬‬ ‫واأ�سار اإى اأن امركز‪ ،‬الذي اأن�سئ قبل �سهرين‪،‬‬ ‫حق ��ق عددا م ��ن الإج ��ازات من بينه ��ا تنظيم هذا‬ ‫اموؤم ��ر‪ ،‬وعقد اتفاق ��ات عدة مع جامع ��ات عامية‪،‬‬

‫عدنان امرزوق‬

‫لي�سهم بفاعلية ي القيام باإجراء البحوث متعددة‬ ‫التخ�س�سات امتعلق ��ة بالأمرا�س الوراثية واحد‬ ‫منها ع ��ن طريق و�سع اآلي ��ات الت�سخي�س الدقيق‪،‬‬ ‫وتطوير الطرق والأدوات العاجية امنا�سبة‪.‬‬ ‫و�ستتوا�سل اأعمال اموؤمر اليوم محا�سرة‬ ‫للدكتور ديفي ��د توما�س من جامعة ماجيل الكندية‬ ‫عن العت ��الت اجيني ��ة ام�ساحب ��ة لعملية تنقل‬ ‫الروتين ��ات بالأن�سج ��ة‪ .‬و�سرك ��ز عل ��ى مر� ��س‬ ‫التلي ��ف الكيف ��ي وا�س ��ع النت�س ��ار ي امملك ��ة‪،‬‬

‫والأ�سباب اجينية ام�سببة لهذا امر�س‪ ،‬والتي م‬ ‫اكت�سافها عامي ًا‪.‬‬ ‫و�سيق ��وم مرك ��ز اجين ��ات بتطبي ��ق ط ��رق‬ ‫الفح�س والت�سخي�س حلي� � ًا‪ ،‬اإى جانب م�ساركة‬ ‫فريق من من�سوبي مركز اجينات ي الت�سخي�س‬ ‫ال ��ذي يقوم به الدكت ��ور توما�س عل ��ى راأ�س فريق‬ ‫علمي بجامعة ماجيل‪.‬‬ ‫يلي ذلك حا�سرة للدكت ��ور اإمد جالوزي عن‬ ‫حفيز ال�سرطان بوا�سطة ف�سات لن�سخ اجينات‪.‬‬ ‫كما �ستتحدث الدكتورة �سامية العمودي عن التقدم‬ ‫نحو ع�سر جديد ي �سرطان الثدي ي امملكة‪.‬‬ ‫وي اجل�س ��ة الثاني ��ة �سيتط ��رق الدكت ��ور‬ ‫جراهام �سرج ��ي للمر�س امنجلي وطرق الوقاية‬ ‫منه كم ��ا �ستتح ��دث الدكتورة اأيري ��ن ماموي عن‬ ‫تطور العاج لأمر�س العن الوراثية‪.‬‬ ‫اأم ��ا اجل�س ��ة الثالثة ف�سيطرح فيه ��ا الدكتور‬ ‫داني ��ل تي�سر جرب ��ة مركز اجين ��وم ي جامعة‬ ‫ماجي ��ل‪ .‬كما �سيتحدث الدكت ��ور لري لنجرام عن‬ ‫التقنيات احديثة ي �سرطان اجينات وت�سخي�س‬ ‫الأمرا� ��س اجينية‪ .‬و�سيكون خت ��ام اليوم الثاي‬ ‫حا�س ��رة ع ��ن اأهمي ��ة تن ��وع ن�س ��خ اجينات ي‬ ‫اأن�سجة الأع�ساب ي الإن�سان‪.‬‬

‫الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع‬ ‫يستقبل أعضاء الـ «توست ماستر»‬

‫ينبع ‪ -‬عبدالعزيز العري‬

‫ا�ستقبل الرئي� ��س التنفيذي للهيئة املكية ي‬ ‫ينب ��ع الدكتور ع ��اء ن�سيف اأم� ��س‪ ،‬اأع�ساء نادي‬ ‫ال�»تو�س ��ت ما�س ��ر» ي ينب ��ع ال�سناعي ��ة «اأندي ��ة‬ ‫لتعليم فن اخطاب ��ة والإلقاء»‪ ،‬بح�سور مدير عام‬ ‫اخدم ��ات العام ��ة امهند� ��س حامد �سبي ��ه‪ ،‬ومدير‬ ‫اإدارة اخدم ��ات الجتماعية ب�س ��ام ماي ومدير‬ ‫اإدارة العاق ��ات العام ��ة خالد �سبي ��ه ومدير مكتب‬ ‫الرئي�س التنفيذي عبداحميد اخطيب‪ ،‬وبح�سور‬ ‫اأع�ساء النادي حمد الطيب وعبدالعزيز القايدي‬ ‫واإ�سماعيل خان وحمد احربي‪.‬‬ ‫قدموا‬ ‫الذين‬ ‫النادي‪،‬‬ ‫ورحب ن�سيف باأع�ساء‬ ‫(ال�سرق)‬ ‫ن�سيف خال ا�ستقباله اأع�ساء النادي‬ ‫ل ��ه نب ��ذة ع ��ن الن ��ادي واأهداف ��ه وع ��دد الأع�ساء‪،‬‬ ‫واأك ��د لهم دع ��م الهيئة املكية مثل ه ��ذه الن�ساطات والإلق ��اء بامملك ��ة‪ ،‬واإع ��داد ال�سب ��اب بطريق ��ة م ��ن التحدث اأم ��ام اجمهور وزي ��ادة مو وتطور‬ ‫احرافي ��ة عل ��ى فن ��ون اخطاب ��ة ومهارته ��ا ال�سخ�سي ��ة‪ ،‬وتعزيز الثق ��ة بالنف� ��س وال�ستماع‬ ‫الجتماعية الهادفة‪.‬‬ ‫ويه ��دف الن ��ادي اإى تعلي ��م فن ��ون اخطابة وم�ساعدته ��م عل ��ى التغلب عل ��ى التوتر واخوف والإن�سات اجيد‪.‬‬

‫ثاثون حرفي ًا وحرفية يعرضون أعمالهم في أبحر‪ ..‬اليوم‬ ‫جده ‪ -‬رنا حكيم‬ ‫يفتت ��ح وكي ��ل اإم ��ارة منطق ��ة‬ ‫مك ��ة امكرم ��ة‪ ،‬الدكتورعبدالعزيز‬ ‫اخ�سري‪ ،‬نيابة عن اأمر امنطقة‪،‬‬ ‫اليوم‪ ،‬فعالي ��ات اخيمة ال�سياحية‬ ‫للحرفن ملتقى �سباب منطقة مكة‬ ‫امكرمة‪ ،‬وم�سارك ��ة ثاثن حرفي ًا‬ ‫وحرفية‪ ،‬وذلك بع ��د �ساة امغرب‬ ‫مبا�س ��رة مق ��ر اأر� ��س الفعالي ��ات‬ ‫ب�سرم اأبحر بالكورني�س ال�سماي‪.‬‬

‫ودع ��ا امدير التنفي ��ذي للهيئة‬ ‫العامة لل�سياحة والآثار ي منطقة‬ ‫مكة امكرمة‪ ،‬حمد العمري‪ ،‬جميع‬ ‫امواطن ��ن وامقيم ��ن وع ��دد ًا م ��ن‬ ‫الفنانن الت�سكيلي ��ن‪ ،‬اإى ح�سور‬ ‫فعاليات اخيم ��ة ال�سياحية امقامة‬ ‫ي اأر� ��س الفعالي ��ات‪ ،‬الت ��ي تبل ��غ‬ ‫م�ساحتها ‪ 1200‬مر مربع‪.‬‬ ‫وذك ��ر اأن ال ��زوار �سيتمكنون‬ ‫م ��ن التع ��رف عل ��ى كيفي ��ة �سن ��ع‬ ‫اح ��رف اليدوي ��ة‪ ،‬وال�سناع ��ات‬

‫والفن ��ون التي تزخ ��ر بها منطقة‬ ‫مك ��ة امكرم ��ة‪ ،‬من خ ��ال جولتهم‬ ‫ي اخيم ��ة امخ�س�س ��ة‪ .‬كم ��ا‬ ‫�سي�س ��ارك ي الرنام ��ج ع ��دد م ��ن‬ ‫الف ��رق ال�سعبي ��ة‪ .‬ون ��وّه العم ��ري‬ ‫بجهود �سيدة الأعمال هيفاء ناجي‬ ‫ي جهي ��ز اخيم ��ة ال�سياحي ��ة‬ ‫ل�ستقطاب احرفي ��ن واحرفيات‬ ‫للم�سارك ��ة باخيم ��ة ال�سياحي ��ة‪،‬‬ ‫واإب ��راز منتج ��ات احرفي ��ن‬ ‫واحرفيات‪.‬‬

‫تبوك ‪ -‬ناعم ال�سهري‬ ‫نظمت ثانوية ابن حزم‪ ،‬م�ساء اأم�س الأول‪ ،‬حف ًا لتكرم ‪ 54‬طالب ًا‬ ‫بامرحلة الثانوية امتوقع تخرجهم هذا العام‪ ،‬الذين مثلون اأول دفعة‬ ‫م ��ن نظ ��ام امقررات بامدر�س ��ة‪ ،‬وتكرم الط ��اب امتفوقن من ختلف‬ ‫الف�س ��ول الدرا�سي ��ة بامدر�س ��ة‪ ،‬وذلك بح�س ��ور مدي ��ر اإدارة الإ�سراف‬ ‫الربوي ماجد‪.‬‬ ‫واأقي ��م حفل خطاب ��ي األقى فيه مدير امدر�س ��ة عبدامح�سن العنزي‬ ‫كلم ��ة ترحيبي ��ة‪ ،‬لفت ًا اإى اأن الط ��اب امكرمن يح�س ��دون اليوم ثمار‬ ‫جهده ��م طوال الع ��ام الدرا�سي‪ .‬كم ��ا األقى الطالب نا�س ��ر البلوي كلمة‬ ‫الط ��اب اخريجن‪ ،‬بع ��د اأن األق ��ى اإبراهيم البلوي كلم ��ة اأولياء اأمور‬ ‫الطاب‪ .‬وي ختام احفل كرم القعر الطاب اخريجن وامتفوقن‪.‬‬

‫الريا�س ‪ -‬علي بال‬ ‫اأبدى نائب الأم ��ن العام مركز‬ ‫امل ��ك عبدالعزي ��ز للح ��وار الوطني‬ ‫الدكت ��ور فه ��د ال�سلط ��ان‪ ،‬تفاوؤل ��ه‬ ‫حيال الدرا�سات التي يجريها امركز‬ ‫لو�س ��ع احل ��ول اأم ��ام ام�سوؤولن‪.‬‬ ‫وك�س ��ف ي موؤمر �سحف ��ي اأم�س‪،‬‬ ‫مق ��ر امرك ��ز بالريا� ��س‪ ،‬ع ��ن عمل‬ ‫درا�س ��ة م ��ع وزارة العم ��ل‪ ،‬م�س ��ح‬ ‫�ساع ��ات العمل وجوانب ��ه امختلفة‪،‬‬ ‫اإ�ساف ��ة اإى جم ��ع اآراء النا�س حول‬ ‫امعلم ��ن‪ ،‬بالتن�سي ��ق م ��ع وزارة‬ ‫الربي ��ة والتعلي ��م‪ .‬واأ�س ��ار اإى‬ ‫وجود درا�سات �ستعطي للم�سوؤولن‬

‫لتخاذ القرارات ال�سحيحة حل اأي‬ ‫م�سكل ��ة‪ ،‬م�سيف ��ا اأن امرك ��ز �سينتج‬ ‫ثمانية اأفام توعوية باحوار داخل‬ ‫الأ�س ��رة‪ .‬وق ��ال اإن ال�سي ��ف الثاي‬ ‫ح ��وارات امملك ��ة الأم ��ر ن ��واف‬ ‫ب ��ن في�س ��ل الرئي� ��س الع ��ام لرعاية‬ ‫ال�سب ��اب‪ .‬ذك ��ر اأن امركز م يفكر ي‬ ‫ا�ستط ��اع اأح ��وال ال�سعودي ��ن ي‬ ‫اخارج‪.‬‬ ‫وك�سفت الدرا�سة التي اأجراها‬ ‫امرك ��ز‪ ،‬حت عن ��وان «درا�سة واقع‬ ‫الإع ��ام و�سبل تطوي ��ره من وجهة‬ ‫نظ ��ر امجتم ��ع ال�سعودي»‪ ،‬ع ��ن اأن‬ ‫ام�سارك ��ن الذك ��ور ‪ ،%57‬والإناث‬ ‫‪ .%43‬وبين ��ت اأن ترتي ��ب امتابع ��ة‬

‫ح�س ��ب الو�سيلة الإعامي ��ة تبن اأن‬ ‫الإعام امرئي احتل امرتبة الأوى‪،‬‬ ‫يليه ��ا الإع ��ام الإلك ��روي‪ ،‬وثالثا‬ ‫الإعام امطبوع‪ ،‬واأخرا ام�سموع‪.‬‬ ‫وذك ��رت اأن متابع ��ي القن ��وات‬ ‫ال�سعودية ‪ ،%44‬فيما يتابع الإعام‬ ‫ام�سم ��وع ‪ ،%45‬والإعام امطبوع‬ ‫‪ ،%49‬والإلكروي �ساعة ‪.%30‬‬ ‫واأظه ��رت الدرا�س ��ة اأن الإعام‬ ‫امحل ��ي امطبوع يحظ ��ى مقروئية‬ ‫عالية لدى الأعمار التي تتجاوز ‪40‬‬ ‫عاما فاأكر‪ .‬واحتلت امرتبة الأوى‬ ‫الرامج الدينية‪ ،‬والثانية الثقافية‪،‬‬ ‫والثالث ��ة الجتماعي ��ة‪ ،‬والرابع ��ة‬ ‫الريا�سي ��ة‪ ،‬واخام�س ��ة الرفيهية‪،‬‬

‫كأس العالم‬ ‫«للتدخين»!‬ ‫هاني الوثيري‬

‫يبدو اأنني ا اأ�ستطيع الخروج من حالة اللطم الكوني المت�س ّيدة‬ ‫المبجلة‪ ،‬ومع ا َأن‬ ‫على عقول الكثير ممن يكتبون لكم في �سحافتنا ّ‬ ‫كتاباتنا ا تعدو كونها حول الحمى اإا اأنها دخلت ااآن مرحلة ا َأن‬ ‫الكاتب قد يرى «عيونه تاقط» في اإحدى المحاكم‪ ،‬ن�ساأل الله اأن‬ ‫يحمينا واإياكم وكل م�سلم من دخولها‪ ،‬فقررت اأن اأجمع كلماتي‬ ‫مثل كرة قدم «واأدق��دق فيها بحو�ش الجريدة» واأختار موا�سيع‬ ‫اإ�ساح الكرة ااأر�سية‪ ،‬بمعنى ا َأن الكاتب �ساء اأم اأبى اأ�سبح دوره‬ ‫في ه��ذا المجتمع «ا يهو�ش‪ ،‬وا يجمع ح�سى» اأي مثل «ق ّلته»‪،‬‬ ‫وهذه لعمري حالة مريحة للراأ�ش ومربحة للجيب‪.‬‬ ‫دعونا ندخل في مو�سوع اآخ��ر حتى ا نجد اأنف�سنا في مكان‬ ‫اآخر‪ ،‬واأعرفكم ح�سرات القراء «ترفعون بي» ثم ا اأجد منكم اأحد ًا‪،‬‬ ‫مو�سوعي ااآخر هو اأن الدرا�سات ااأخيرة و�سعت المملكة العربية‬ ‫ال�سعودية في الع�سرينات من ال�سلم العالمي للمدخنين‪ ،‬ومع �سكّ ي‬ ‫في ه��ذه الدرا�سات التي تتحدث عن مجتمعنا فاإنني ا اأ�ستطيع‬ ‫تكذيبها كونها درا�سة اأت��ت من «ال�خ��ارج»‪ ،‬ونحن كل درا�سة من‬ ‫الخارج عك�ش الداخل «�سبحان الله»‪ ،‬ا اأعرف لماذا؟! هداه الله‬ ‫ه��ذا «ال�خ��ارج» ا يريد اأن يتركنا في حالنا‪ ،‬ي�سع «تل�سكوباته»‬ ‫فوق روؤو�سنا ولي�ش له «�سغلة وا م�سغلة» اإا نحن‪ :‬ال�سعوديون‬ ‫قالوا‪ ،‬ال�سعوديون فعلوا‪ ،‬كيف اأتوا بهذه الدرا�سة؟! اآه‪ ،‬ن�سيت‪ ،‬قد‬ ‫يكون لديهم فرا�سة بمعرفة الذين «براطمهم زرق» وت�سجيله �سمن‬ ‫المدخنين‪ ،‬اأح�ت��ج‪ ،‬اأرف����ش ه��ذه ال��درا��س��ة‪ ،‬نحن مجتمع �سحي‪،‬‬ ‫ولدينا م��راك��ز متق ِدمة ف��ي مكافحة التدخين‪ ،‬واأم��اك��ن لممار�سة‬ ‫الريا�سة والم�سي‪ ،‬اأكيد اأنها درا�سة «مغر�سة» ا ت�سدقوها!‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬رهام العليط‬ ‫‪alshahitan@alsharq.net.sa‬‬

‫جامعة أم القرى تحتفل بتخريج‬ ‫‪ 2797‬طالبة بينهن ‪ 972‬متفوفة‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬اأ�سواق من�سور‬ ‫رع ��ت �ساحبة ال�سمو املكي الأم ��رة �سيته بنت عبد الله بن عبد العزيز‬ ‫اأم�س الأول احفل الذي نظمته جامعة اأم القرى‪ ،‬لتخريج ‪ 5234‬طالبة‪ ،‬بينهن‬ ‫‪ 972‬متفوق ��ة‪ .‬وعرت وكيلة عمي ��د القبول والت�سجيل لل�س� �وؤون الأكادمية‬ ‫الدكت ��ورة اآمن ��ة ري� ��س ل� «ال�س ��رق» عن ر�ساها بتل ��ك الأعداد م ��ن اخريجات‬ ‫الات ��ي �سيدخلن �سوق العم ��ل بتخ�س�ساتهن امتعددة‪ .‬م�س ��رة اإى اأن اأعداد‬ ‫اخريجات ي الحتف ��ال الأول ب�لغ ‪ 2797‬خريجة ي تخ�س�سات و�سهادات‬ ‫علمية ختلفة‪ ،‬فيما ِقدّر عدد حملة �سهادة الدكتوراه ب�‪ 71‬خريجة واماج�ستر‬ ‫ب�‪ .161‬وذكرت اأن توزيع خريجات الكليات كان على النحو التاي‪ :‬ال�سريعة‬ ‫‪ ،281‬الربي ��ة ‪ ،372‬العلوم ‪ ،345‬الطب ‪ ،80‬العلوم الطبية التطبيقية ‪،226‬‬ ‫وال�سيدلة ‪ ،32‬بينما بلغ عدد خريجات كلية الآداب والعلوم التطبيقية ‪،245‬‬ ‫والفنون والت�سميم الداخلي ‪ ،181‬والكلية اجامعية بالقنفذة ‪.597‬‬

‫«تعليم الطائف» تروج للمناهج‬ ‫المطورة بلوحات دعائية‬ ‫الطائف ‪ -‬ماجد ال�سربي‬

‫حمد العمري‬

‫دراسة لمركز الحوار الوطني‪ :‬اإعام المرئي يحتل‬ ‫المرتبة اأولى‪ ..‬وقراء الصحف أكبر من ‪ 40‬عاما‬ ‫لقطة جماعية للخريجن مع القعر (ت�سوير‪ :‬اإبراهيم البلوي)‬

‫يمكن ا‬

‫وال�ساد�س ��ة ال�سيا�سي ��ة‪ ،‬وال�سابعة‬ ‫التجاري ��ة‪ .‬وك�سف ��ت اأن اأك ��ر م ��ن‬ ‫‪ %60‬م ��ن عينة الدرا�س ��ة يعتقدون‬ ‫اأن و�سائ ��ل الإع ��ام امحل ��ي امرئية‬ ‫وام�سموع ��ة لها تاأثره ��ا الإيجابي‬ ‫على م�ستوى ثقافة امجتمع عموم ًا‪،‬‬ ‫واأف ��اد ‪ % 67‬اأنه ��م ل ي�ساركون ي‬ ‫ام�سابق ��ات والرام ��ج الرفيهي ��ة‪،‬‬ ‫كما ي ��رى ‪ %50‬اأن حتوى و�سائل‬ ‫الإع ��ام امحل ��ي مواكب ��ة لاأحداث‪،‬‬ ‫ويرى ‪ %33‬اأن الرامج وامباريات‬ ‫امنقول ��ة عل ��ى القن ��اة الريا�سي ��ة‬ ‫ال�سعودي ��ة ل ترتق ��ي اإى م�ست ��وى‬ ‫امناف�س ��ة م ��ع القن ��وات الف�سائي ��ة‬ ‫الأخرى‪.‬‬

‫اأطلق ��ت الإدارة العام ��ة للربي ��ة والتعليم محافظ ��ة الطائف‪ ،‬مثلة ي‬ ‫امجل� ��س ال�ست�ساري مقررات العلوم‪ ،‬حملتها التوعوية الأوى على م�ستوى‬ ‫وزارة الربي ��ة والتعلي ��م به ��دف توعي ��ة اأولي ��اء اأم ��ور الط ��اب‪ ،‬بالأه ��داف‬ ‫الأ�سا�سي ��ة لتدري� ��س مق ��ررات العلوم امط ��ورة والتي م تطبيقها ه ��ذا العام‬ ‫عل ��ى كافة امراحل التعليمية‪ .‬ون�س ��رت الإدارة لفت ��ات توعوية ي الطرقات‬ ‫الرئي�سة بالطائف‪ ،‬حملت �سعارات حفيزية ي خطوة هي الأوى من نوعها‬ ‫ي ج ��ال الربط ب ��ن التعليم والأ�سلوب الدعائي التج ��اري‪ .‬وو�سف رئي�س‬ ‫ق�سم العلوم ب�»تعليم الطائف» فه ��د الأحمد العمل باجريء وغر اماألوف ي‬ ‫احق ��ل التعليمي‪ .‬وقال‪»:‬طرحنا ام�سروع �سم ��ن اأعمال امجل�س ال�ست�ساري‬ ‫وكنا واثقن من اح�سول على نتائج جيدة من امتلقي‪ ،‬على اعتبار اأن الدعاية‬ ‫اأ�سبحت جزءا من حياتنا اليومية وو�سيلة فاعلة لإي�سال ما لديك حيث حمل‬ ‫عبارات ق�سرة لها اأثرها الإيجابي»‪.‬‬

‫اإحدى اللوحات ااإعانية الرويجية للمناهج امطورة (ت�سوير‪ :‬عبيد الفريدي)‬


‫بلدي النعيرية يطالب بدعم ميزانية الخدمات ودرء أخطار السيول‬

‫بعد مضي أربعة أشهر منذ انتخابه‬ ‫النعرية ‪ -‬فوؤاد الزهري‬ ‫بن رئي�س بلدية حافظة النعرية امهند�س‬ ‫�شعيد بن �شويل اأن امجل�س البلدي ي امحافظة‬ ‫طالب خال لقاء مع اأمن امنطقة ال�شرقية امهند�س‬ ‫�شيف الله العتيبي‪ ،‬بدعم ميزانية بلدية امحافظة‬ ‫ل��درء اأخطار ال�شيول‪ ،‬ودع��م م�شروعات ال�شفلتة‪،‬‬ ‫الر�شيف‪ ،‬وااإنارة‪ .‬كما طالب امجل�س باا�شتعانة‬ ‫مكتب ا�شت�شارات هند�شية لدرا�شة البنية التحتية‬

‫وااإ�شراف على ام�شروعات فني ًا‪ ،‬وامطالبة ب�شرورة‬ ‫�شيانة وتطوير احدائق القدمة واإن�شاء متنزهات‬ ‫جديدة‪ ،‬وكذلك جميل امدخل ال�شماي على طريق‬ ‫اخفجي‪.‬‬ ‫وف��ى حديث خا�س ل��»ال���ش��رق» ع��ن اإج ��ازات‬ ‫ام �ج �ل ����س ال �ب �ل��دي ي ال �ن �ع��ري��ة م �ن��ذ ف � ��وزه ي‬ ‫اانتخابات قبل نحو اأربعة اأ�شهر‪ ،‬ذكر بن �شويل اأن‬ ‫امجل�س ناق�س عدة نقاط اأبرزها‪ ،‬امطالبة بعمل ح�شر‬ ‫لاأرا�شي ام�شتثمرة ال�شاغرة وغ��ر ال�شاغرة مع‬

‫تخفي�س الر�شوم ‪ ،% 50‬كما طالب بعدم توزيع اأي‬ ‫قطعة ا�شتثمارية‪ ،‬اإا بتكوين جنة ت�شم اأع�شاء من‬ ‫امجل�س‪.‬واأ�شاف اأنه م خال الفرة اما�شية مناق�شة‬ ‫اأح��وا���س الهجن التابعة للبلدية عن كيفية ت�شديد‬ ‫الر�شوم‪ ،‬ومناق�شة النظر فى خطط اا�شراحات‬ ‫امقرح والعمل على اإيجاد موقع منا�شب‪ ،‬ومناق�شة‬ ‫موقع م�شانع اخر�شانة وال�ط��وب‪ ،‬وطلب تفعيل‬ ‫دور الق�شم ال�شحي وتكثيف اج��وات اميدانية‬ ‫ع�ل��ى ام�ط��اع��م وال�ب��وف�ي�ه��ات وح ��ات ب�ي��ع ام ��واد‬

‫الغذائية وحات اخ�شار‪ ،‬وم طلب ك�شف باأ�شماء‬ ‫مقدمي طلب اح�شول على اأرا� ��س م��ن اأ�شحاب‬ ‫ال��دخ��ل ام �ح��دود محافظة ال�ن�ع��ري��ة‪ ،‬امعتمدين‬ ‫وغر امعتمدين‪ ،‬وم طلب تقرير �شامل عن ن�شاط‬ ‫البلدية خال الثلث الثالث لعام ‪1432‬ه�‪ ،‬ويت�شمن‬ ‫«الهيكل التنظيمي ‪ -‬ال�شئون الفنية ‪� -‬شحة البيئة ‪-‬‬ ‫ااأرا�شي ‪ -‬الكهرباء ‪ -‬امالية ‪ -‬اات�شاات ااإدارية ‪-‬‬ ‫اموظفن ‪ -‬احركة وال�شيانة ‪ -‬اخدمات ‪ -‬النظافة»‪،‬‬ ‫كما م طلب حديد موقع اإن�شاء مقرة جديدة‪،‬‬

‫وطلب اإكمال و�شلة الطريق امقطوعة اموؤدية ل�شوق‬ ‫اموا�شي من اجهة ال�شمالية‪ ،‬وعمل مدخل واحد‬ ‫متجة من دوار البنك ااأهلى حتي دوار امحافظة‪،‬‬ ‫لتقليل اازدح ��ام داخ��ل امحافظة‪ ،‬وم��ت مراجعة‬ ‫اح�شاب اختامي للعام اما�شي ‪ 1433/1432‬ه�‪،‬‬ ‫ومراجعة ام�شروعات امقرحة امطلوب اعتمادها فى‬ ‫اميزانية لعام ‪1435/1434‬ه�‪ ،‬ومراجعة اإ�شافة‬ ‫م�شروعات مقرحة امطلوب اعتمادها فى اميزانية‬ ‫للعام نف�شه‪.‬‬

‫مقر امجل�ص البلدي ي النعرية‬

‫اأربعاء ‪ 19‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 11‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )129‬السنة اأولى‬

‫‪12‬‬

‫يساورهن القلق من عدم القدرة على إكمال مسيرتهن العلمية‬

‫المرمى الثالث‬

‫واقع ااحتراف‪ ..‬سطوة‬ ‫مال‪ ..‬وعقلية قطيع!‬ ‫أحمد باعشن‬

‫ي عام يحرم التخ�س�ص‪ ،‬ويعتمد الدرا�سات والنظريات العلمية ي كل امجاات‪،‬‬ ‫ت�ستم ّر اأنديتنا الريا�سية ي غفلتها عن الكفاءات الب�سرية التي تزخر بها جامعاتنا‬ ‫امنت�سرة على امتداد الوطن‪ ،‬مكتفية باتباع روؤى �سخ�سية ي تطبيقها ‪-‬القا�سر‪-‬‬ ‫لاحراف‪ ،‬الذي يعدونه ‪ -‬إاج��ازا وا اأجمل!‪ -‬ي جال كرة القدم! وهو ا�ستجابة‬ ‫خجولة ا�سراطات ااحادين القارية والعامية! وعهد بتطبيقها مجتهدين «ا ي�سكرون‬ ‫اإن اأ�سابوا وا يعذرون اإن أاخ�ط�اأوا»‪ ،‬ي ح�سرة اإع��ام ‪-‬موؤثر‪ -‬حركه انتماءات‬ ‫ت�سبغ بنتاجه «املون» مدرجات جماهر تتلقفه بح�سب مواقع ونتائج فرقها‪ ،‬يولد‬ ‫معها قرارات اإدارية وفنية تتناغم مع �سغوطات ال�سواد ااأعظم من جماهرها‪ ،‬التي‬ ‫حتكم «لعقلية القطيع» ي الكثر من ردود اأفعالها! فتظهر معها ‪-‬اأعرا�ص‪ -‬ااإ�سابة‬ ‫بح َمى اإقالة ااأجهزة الفنية وامدربن واإهدار اماين وتبخر ااآمال‪ ،‬ا ت�سكنها �سوى‬ ‫اجتهادات اأخ��رى من ذات امجتهدين وم��ن لف لفهم‪ ،‬لبدء ف�سل من ف�سول �سخ‬ ‫ااأموال واإبرام ال�سفقات ي كل اجاه مع ما يلزم من تهليل وتهويل اإعامي بذات‬ ‫ااأدوات وااأق��ام‪ ،‬وعلى نف�ص ام�سار ال�سابق نحو نك�سات جديدة! تعود باجمهور‬ ‫اإى الدائرة ااأوى امحبطة‪ ،‬وهكذا حوا بعد حول‪ ،‬بانتظار من يقف ‪-‬معرفا‪ -‬بغياب‬ ‫امهنية والتخ�س�ص عن معظم منظومة العمل ااإدارية والفنية وام�ساندة‪.‬‬ ‫ ركلة ترجيح‪:‬‬‫اإن اجامعات ال�سعودية‪ ،‬وهي ترفع �سعار «خدمة امجتمع» وتت�سابق اإى ترجمته على‬ ‫اأر�ص الواقع‪ ،‬ت�سكل رافد ًا علمي ًا جدير ًا بعقد �سراكات مع ااأندية‪ ،‬ن�سمن معها �سامة‬ ‫التخطيط واا�ست�سارات وفق منهجية مدعمة بخرات ملك مفاتيح العبور بريا�ستنا‬ ‫نحو ااأهداف بواقعية‪ ،‬واإى موا�سم ريا�سية قادمة‪ ..‬يبقى ااأمل ي ت�سويب ام�سار‪..‬‬ ‫قائما!‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬سعود المريشد‬ ‫‪baashan@alsharq.net.sa‬‬

‫ثاثة آاف طالبة يتطلعن للقبول سنويا بعد تطوير كليات حفر الباطن‬

‫حفر الباطن ‪ -‬دغ�س ال�شهلي‬

‫ي �ب��داأ م��ع ن�ه��اي��ة ك��ل ع ��ام درا� �ش��ي‪،‬‬ ‫هاج�س خريجات الثانوية العامة بحفر‬ ‫الباطن اإيجاد فر�شة اإكمال درا�شتهن‬ ‫اجامعية‪ ،‬وي�شاورهن اخوف والقلق من‬ ‫�شعوبة العثور على مقاعد لهن ي ظل قلة‬ ‫اأعداد امقبوات بالكليات العلمية وااأدبية‬ ‫التابعة جامعة الدمام ي كل عام‪ ،‬حيث‬ ‫م تتجاوز ن�شبة القبول حاجز ال� � ‪25‬‬ ‫‪ %‬من اأعداد اخريجات �شنويا‪ .‬وتخاف‬ ‫ك��ل ط��ال�ب��ة م��ن ام���ش��ر ام �ج �ه��ول ال��ذي‬ ‫ينتظرها ي حال عدم قبولها ي كليات‬ ‫حفر الباطن‪ ،‬وباتت ي اأية حظة مهددة‬ ‫بتوقف اأحامها باإكمال تعليمها خا�شة ي‬ ‫ظل ا�شتبعاد معظم اأولياء ااأم��ور لفكرة‬ ‫ابتعاث ابنته للخارج اأو الدرا�شة ي امدن‬ ‫البعيدة كالريا�س والدمام وغرها‪ .‬ورغم‬ ‫اأن حفر الباطن �شهدت تغيرات مت�شارعة‬ ‫ي الكليات وامن�شاآت ااأكادمية بعد اأن‬ ‫كانت تتبع جامعة املك في�شل بااأح�شاء‪،‬‬ ‫وانتقالها اأخ��را جامعة الدمام لت�شمل‬ ‫كليات ااأق�شام العلمية وااأق�شام ااأدبية‬ ‫والتاريخ والعلوم ال�شحية‪ ،‬ما تزال ن�شبة‬ ‫القبول �شعيفة وا ترقى لطموح طالبات‬ ‫واأه� ��اي حفر ال�ب��اط��ن رغ��م وج ��ود هذه‬ ‫الكليات‪ .‬ومع كل عام ت�شخ ‪ 52‬ثانوية‬ ‫ب�ن��ات بحفر ال�ب��اط��ن اآاف اخ��ري�ج��ات‪،‬‬ ‫حيث ي��در���س فيها ‪ 8875‬طالبة منهن‬ ‫‪ 3020‬ط��ال�ب��ة ي ام��رح �ل��ة النهائية‬ ‫م��ن الثانوية العامة‪ ،‬ويهدفن موا�شلة‬

‫تعليمهن ي مراحل متقدمة كاماج�شتر‬ ‫وال��دك�ت��وراه‪ ،‬لي�شطدمن بواقع التعليم‬ ‫اجامعي بحفر الباطن ال��ذي ق��د يعجز‬ ‫ع��ن ت��وف��ر ال �ط��ري��ق ااأول ل�ل��درا��ش��ات‬ ‫العليا وه��ي مرحلة البكالوريو�س ما‬ ‫�شيجعل التناف�س بينهن قائما على اأ�شده‬ ‫للح�شول على معدات وتقديرات عالية‬ ‫ا تقل عن ‪ % 98‬للح�شول على فر�س‬ ‫القبول ي الكلية‪ ،‬حتى يتجنن ما ح�شل‬ ‫اأكر من ‪ 1600‬خريجة م يجدن فر�شة‬ ‫للقبول العام اما�شي بكليات حفر الباطن‬ ‫رغ��م حقيق الكثر منهن لن�شب جاح‬ ‫وتقديرات متازة م ت�شفع لهن بالقبول‬ ‫لعدم توفر امقاعد‪.‬ومع هذا العدد الكبر‬ ‫من خريجات الثانوية العامة ينظر اأهاي‬ ‫حفر الباطن للتغرات التي ط��راأت على‬ ‫كلية الربية باأنها �شتكون احل امنتظر‬ ‫ل��زي��ادة التخ�ش�شات التي �شي�شاحبها‬ ‫زي ��ادة ي اأع���داد ام�ق�ب��وات‪ ،‬ول�ك��ن هذا‬ ‫اح��ل يخ�شى ااأه��اي اأن ي�شطدم بعدم‬ ‫وجود امن�شاآت الازمة التي �شت�شتوعب‬ ‫التخ�ش�شات اجديدة واأعداد امقبوات‪،‬‬ ‫بااإ�شافة اإى ما يحتاجه اأع�شاء هيئة‬

‫الكلية ااأدبية ي حي امحمدية ي حفر الباطن‬

‫الربيش ‪ :‬نسبة القبول زادت ‪ %100‬عن العام الماضي‬ ‫وطالبات القرى والهجر ِيع َ‬ ‫قن الدراسة المسائية‬ ‫التدري�س من بيئة مائمة اأول�ه��ا توفر‬ ‫ال�شكن لهم ‪ .‬ونقلت (ال�شرق) ت�شاوؤات‬ ‫وهموم اأه��اي حفر الباطن عن م�شتقبل‬ ‫كلياتها اإى مدير جامعة الدمام الدكتور‬ ‫عبدالله الربي�س الذي اأو�شح اأنه م الرفع‬ ‫باإعادة هيكلة كلية الربية بحفر الباطن‬ ‫اإى وزارة التعليم العاي وحويلها اإى‬

‫اأربع كليات ي تخ�ش�س ااآداب والعلوم‬ ‫و ال��رب�ي��ة واح��ا� �ش��ب ااآي وب��ال�ت��اي‬ ‫ي���ش�ب��ح ه �ن��اك اأرب � ��ع ك �ل �ي��ات ب � � �اإدارات‬ ‫وع�م��ادات م�شتقلة وهيكل وا�شح ويتم‬ ‫عادة ت�شكيل ااأق�شام امختلفة حت مظلة‬ ‫هذه الكليات‪.‬‬ ‫واأكد الربي�س اأنه م موؤخرا اانتهاء‬

‫من م�شروعات ال�شيانة والرميم مباي‬ ‫كلية حفر الباطن بق�شميها ااأدبي والعلمي‬ ‫وتهيئتها‪ ،‬ومن ذلك اإعادة ترميم وحديث‬ ‫مبنى الكلية التقنية واا�شتفادة منه العام‬ ‫ال�ق��ادم لكلية العلوم الطبية التطبيقية‬ ‫وبع�س ااأق�شام العلمية‪.‬‬ ‫م�شيفا اأن��ه يجري حاليا ا�شتكمال‬ ‫ت��وق�ي��ع ع �ق��ود بع�س ام �ب��اي للف�شول‬ ‫ال��درا��ش�ي��ة وام�ع��ام��ل مبلغ ‪ 12‬مليون‬ ‫ريال وذلك ا�شتيعاب كلية العلوم الطبية‬ ‫التطبيقية وكلية احا�شب ااآي‪ ،‬حيث‬ ‫�شيتم اا�شتفادة منها مع بداية الف�شل‬ ‫الدرا�شي ااأول ي العام القادم‪ .‬وفيما‬ ‫يخ�س ن�شب القبول قال الربي�س اإنه م ي‬ ‫العام اما�شي زيادة ي ن�شبة القبول ي‬ ‫الكلية باأق�شامها العلمية وااأدبية بن�شبة‬ ‫‪ ،% 100‬ومع اانتهاء من م�شروعات‬ ‫ال�شيانة والرميم حاليا �شوف مكن هذا‬ ‫ااأمر من التو�شع اأكر ي القبول‪ ،‬بحيث‬ ‫يكون القبول على ف�شلن درا�شين الف�شل‬ ‫الدرا�شي ااأول والف�شل الدرا�شي الثاي‪.‬‬ ‫اأما عن الدرا�شة ام�شائية فقال الربي�س اإن‬ ‫اجامعة ا ت��رى منا�شبة اإيجاد درا�شة‬ ‫م�شائية نظرا لطبيعة امنطقة ووج��ود‬ ‫طالبات ي قرى وهجر بعيدة عن مدينة‬ ‫حفر الباطن‪ .‬واأ�شاف الدكتور الربي�س‬ ‫اأنه م موؤخرا ت�شليم موقع امبنى الدائم‬ ‫للكلية للمقاول امنفذ للم�شروع والذي بداأ‬ ‫العمل فيه‪ ،‬وذلك بتكلفة ‪ 152‬مليون ريال‬ ‫على م�شاحة قدرها ‪ 35‬األ��ف مر مربع‬ ‫�شاملة جميع الت�شهيات الازمة للكلية‪.‬‬


‫اللواء زمزمي‪ :‬الدفاع المدني وضع خطة للسيول‬ ‫واأمطار وحذَ ر من بطون اأودية والمستنقعات‬ ‫مطمئنة وجيدة وي ه ��ذا اجانب وحر�ص ًا من امديرية‬ ‫العامة للدف ��اع امدي فاإننا نهي ��ب بامواطنن وامقيمن‬ ‫باأخذ احيطة واحذر وعدم القراب من بطون الأودية‬ ‫وج ��اري ال�صيول‪ ،‬كما نوجّ ه اجميع عدم القراب من‬ ‫ام�صتنقعات امائية التي تركها الأمطار ومراقبة الأطفال‬ ‫وعدم ال�صباحة اأو النزول فيها‪.‬‬

‫قبل اأمر امنطقة‪ ،‬وذلك بنا ًء على التغيرات اجوية التي‬ ‫جدة ‪ -‬خالد ال�صبياي‬ ‫ت�صهدها ه ��ذه الأيام وفق ما يردها من تقارير يومية من‬ ‫ك�ص ��ف مدير الدف ��اع امدي ي منطق ��ة م َكة امك َرمة هيئة الأر�صاد وحماية البيئة بل وعلى مدار ال�صاعة بنا ًء‬ ‫اللواء عادل زمزمي اأن مديرية الدفاع امدي و�صعت كافة على التن�صيق القائم بينهما ‪،‬وقال زمزمي ‪َ :‬‬ ‫م التن�صيق‬ ‫جهيزاتها من قوى ب�صرية واآليات على اأهبة ال�صتعداد م ��ع اجهات احكومي ��ة والأهلية امنف ��ذة لأعمال الدفاع‬ ‫لتفعي ��ل خطة الأمطار وال�صيول ي امنطقة امعتمدة من ام ��دي مواجه ��ة ما ق ��د يح ��دث والأو�صاع ولل ��ه احمد‬

‫اللواء عادل زمزمي‬

‫انقاب سيارة‬ ‫أثناء اأمطار‬ ‫ينقل مواطن ًا‬ ‫للعناية بتربة‬

‫اأ�صي ��ب مواطن باإ�صاب ��ات بالغة ي الراأ� ��س واأجزاء‬ ‫متفرقة من ج�صمه اإثر حادث مروري تعر�س له على طريق‬ ‫تربة الطائ ��ف بعد انقاب �صيارته الت ��ي ي�صتقلها من نوع‬ ‫هايلوك� ��س ب�صب ��ب ال�صي ��ول‪ .‬واأو�صح مدير م ��رور تربة‪،‬‬ ‫الرائ ��د عبدالله البقم ��ي‪ ،‬اأن احادث وق ��ع نتيجة انحراف‬ ‫امركب ��ة عن م�صارها بع ��د عبورها ي منطق ��ة جمع مياه‬ ‫على طريق تربة الطائف‪ ،‬ما اأدى لنحرافها وانقابها عدة‬ ‫م ��رات‪ ،‬واأ�صي ��ب قائده ��ا باإ�صابات بليغة ُنق ��ل على اأثرها‬ ‫م�صت�صفى تربة لتلقي العاج‪.‬‬

‫اأربعاء ‪ 19‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 11‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )129‬السنة اأولى‬

‫‪13‬‬ ‫سيول قوية تضرب بيشة ُتعد اأعلى منذ ‪ 24‬عام ًا‬

‫احتجاز ‪ 19‬شخص ًا‪ ..‬ومفقود وصافرات إنذار وطيران عمودي يشارك في عمليات اإنقاذ‬ ‫بي�صة ‪ -‬عبدالله امعاوي‬ ‫�صال ��ت اأودية بي�ص ��ة اأم� ��س الأول و�صباح‬ ‫اأم� ��س بكمي ��ات كب ��رة م ت�صهده ��ا بي�ص ��ة من ��ذ‬ ‫ع�ص ��رات ال�صن ��ن حي ��ث ا�صتم ��ر جري ��ان وادي‬ ‫هرج ��اب م ��ع وادي بي�صة ث� � َم التحم ��ت به ثاثة‬ ‫�صي ��ول كبرة من ت ��رج والقوب ��اء وجمح جراء‬ ‫ا�صتم ��رار ت�صاق ��ط الأمطار الغزي ��رة على وادي‬ ‫ت ��رج وق ��د داهم ��ت ال�صي ��ول �صخ�ص ��ن مقاب ��ل‬ ‫قري ��ة الري ��ان وجرفتهما بعد مقاوم ��ة على ظهر‬ ‫�صيارتيهم ��ا اإل اأن اأحدهم ��ا قذف ��ه ال�صي ��ل خارج‬ ‫ج ��رى ال ��وادي ليت� � َم اإ�صعاف ��ه ي ح ��ن جرفت‬ ‫ال�صي ��ول الآخ ��ر وه ��و �ص ��اب ي مقتب ��ل العم ��ر‬ ‫خ ��ارت ق ��واه وم تفلح ح ��اولت الدفاع امدي‬ ‫لإنق ��اذه ول ي ��زال البحث جاري ًا عن ��ه وم�صره‬ ‫جهول ‪.‬وقد و�صلت ال�صي ��ول امجتمعة مكونة‬ ‫�صي� � ًا م ت�صه ��ده بي�ص ��ة منذ ع ��ام ‪1409‬ه � � اإى‬ ‫وادي بي�ص ��ة و�ص ��ط ترق ��ب وح ��ذر م ��ن الأهاي‬ ‫ي الق ��رى والأحي ��اء امطل ��ة عل ��ى ال ��وادي بعد‬ ‫ت�صغيل �صافرات الإنذار م ��ن مغرب اأم�س الأول‬ ‫وحتى فج ��ر اأم�س بع ��د انعقاد غرف ��ة العمليات‬ ‫الطارئة وتوجيه حافظ بي�صة باإطاق �صافرات‬

‫تربة ‪ -‬م�صحي البقمي‬

‫�سيول وادي ترج‬

‫الإن ��ذار ي وادي بي�ص ��ة حي ��ث دوَت ال�صافرات تن�ص ��ى من الرق ��ب واخوف واح ��ذر ‪ ، .‬وكان‬ ‫والتحذي ��رات بوج ��وب اإخ ��اء ج ��رى الوادي اأول ج�ص ��ر يقابله ال�صيل ج�ص ��ر احازمي‪ .‬وذكر‬ ‫م ��ن اموجودين فيه من عمال م ��زارع وك�صارات �صهود عيان اأن ال�صيل من �صدّته كان يقذف مياهه‬ ‫ومرتادين لا�صراحات ليعي� ��س الأهاي ليلة ل من اأعلى اج�صر ووا�صل جريانه متدفق ًا ب�صرعة‬

‫كب ��رة ع ��ر ال ��وادي باج ��اه اح ��رف ومران‬ ‫م ��رور ًا بامجمعة واحازم ��ي والباقرة واحيفة‬ ‫‪ .‬متخ ��ذ ًا م�ص ��ار ًا جديد ًا ي ال ��وادي م مر معه‬ ‫ال�صيول منذ ع�صرات ال�صنن وهو امجرى القدم‬

‫لل�صيول داهم� � ًا ا�صراحات وم ��زارع وك�صارات‬ ‫وجارف ًا عدد ًا م ��ن ال�صيارات وامكائن الزراعية ‪،‬‬ ‫وق ��د �صهدت قرية الغفرات وجان خروج ال�صيل‬ ‫عن ج ��راه وجرف ا�صراحات وم ��زارع ‪.‬وكان‬ ‫ح�صد كبر من امواطنن ي انتظار ال�صيل على‬ ‫ج�ص ��ر احازمي وج�ص ��ر احرف وج�ص ��ر بي�صة‬ ‫ومن ��ذ ب ��زوغ ال�صم� ��س توجَ ��ه الأه ��اي للوادي‬ ‫م�صاه ��دة ال�صي ��ل الذي هال منظ ��ره كل من راآه ‪.‬‬ ‫وق ��د قام الدفاع امدي �صباح اأم�س باإنقاذ �صبعة‬ ‫عم ��ال مقابل قري ��ة احرف احتجزته ��م ال�صيول‬ ‫ي اإح ��دى ام ��زارع و�ص ��ط ال ��وادي بوا�صط ��ة‬ ‫الطران العمودي باإ�ص ��راف مدير الدفاع امدي‬ ‫ي بي�ص ��ة العقيد ح�صن �صيبان العلياي وبدعم‬ ‫م ��ن الدفاع ام ��دي ي ع�صر اإى جان ��ب اإخراج‬ ‫‪� 12‬صخ�ص ًا ي ق ��رى الثنية واجعبة واجنينة‬ ‫وتبالة احتجزته ��م ال�صيول ‪ ،‬كما با�صر الطران‬ ‫العمودي نقل مري�س بالف�ص ��ل الكلوي من قرية‬ ‫القوباء عزلت ال�صيول قريت ��ه‪ .‬وتغ ِذي ال�صيول‬ ‫�صد املك فهد من اأودية بي�صة وعيا ونكب ووادي‬ ‫بي�صة ه�صبل حيث و�صل من�صوبه اأم�س الثاثاء‬ ‫‪ 18‬م ��ر ًا بزي ��ادة ‪ 8‬اأمتار ع ��ن الأ�صبوع اما�صي‬ ‫وهو من�صوب م يحققه ال�صد منذ خم�س �صنوات‪.‬‬

‫مدني تربة يحذر سائقي الحافات‬ ‫والمواطنين من السيول‬ ‫تربة ‪ -‬م�صحي البقمي‬ ‫حذرت اإدارة الدفاع ام ��دي ي حافظة تربة جميع‬ ‫�صائق ��ي احاف ��ات ومركب ��ات نق ��ل امعلم ��ات والطلب ��ة‬ ‫والطالب ��ات بتوخ ��ي احيط ��ة واح ��ذر وع ��دم امجازفة‬ ‫بال�ص ��ر اأثناء الأمطار وعبور ج ��اري ال�صيول‪ ،‬والبقاء‬ ‫ي اأماكن اآمنة حتى زوال اخطر‪.‬‬ ‫وتعر مئات احافات ومركبات نقل امعلمات اأودية‬ ‫و�صعاب� � ًا‪ ،‬ما قد ي�ص ��كل خطورة ل �صمح الل ��ه على �صامة‬ ‫الركاب اأثناء هطول الأمطار‪.‬‬ ‫و�ص ��دد الناط ��ق الإعام ��ي ب� �اإدارة الدف ��اع ام ��دي‬ ‫بربة‪ ،‬امقدم حمد �صعد‪ ،‬عل ��ى اجميع التقيد بالتقارير‬ ‫والإن ��ذارات التي ت�صدرها فرق ال�صام ��ة بالدفاع امدي‬ ‫ي مث ��ل ه ��ذه الأوق ��ات التي ت�صه ��د فيها امنطق ��ة موجة‬ ‫اأمطار متفاوتة الغزارة‪ ،‬وقدوم �صيول منقولة من مناطق‬ ‫بعي ��دة ل ي�صعر بها امواطن اإل بع ��د وقوع الكارثة‪ ،‬لفت ًا‬ ‫ب� �اأن ذلك ياأتي لتحقيق اأف�صل درج ��ات ال�صامة للمواطن‬ ‫وامقيم‪.‬‬

‫وفاة ثاثة من عائلة‬ ‫واحدة في الباحة‬ ‫الباحة ‪ -‬رية مليح‪ ،‬ماجد الغامدي‬

‫�سيارات غرقت ي ال�سيل‬

‫م�ساركة طائرة عمودية ي الإنقاذ‬

‫العثور على طفل جرفه سيل المجاردة والبحث عن مفقودين‬ ‫خمي�س م�صيط –اح�صن اآل �صيد‬ ‫ع ��رت اأم�س ف ��رق الدفاع امدي‬ ‫ي حافظة امجاردة � ‪140‬كيلومرا‬ ‫�صمال اأبها � على الطفل امفقود والذي‬ ‫جرفه ال�صي ��ل عندما كان م ��ع �صديقه‬ ‫مار�ص ��ان ال�صباح ��ة‪.‬وكان الطف ��ل‬ ‫امفق ��ود و�صديق ��ه ق ��د فاجاأه ��م �صيل‬ ‫منق ��ول ي وادي (جربه) حيث م َكن‬ ‫اأحدهم من النجاة‪ ،‬فيما جرف ال�صيل‬ ‫الآخر الذي َ‬ ‫م العثورعليه ي �صاعات‬ ‫ال�صب ��اح الأوى بع ��د نح ��و خم� ��س‬ ‫�صاعات من م�صيط الوادي عر ثاثة‬ ‫�صباط و‪ 36‬فردا انت�صروا ي الوادي‬ ‫حيث َ‬ ‫م العثور عليه على بعد خم�صة‬ ‫كيلومرات من موقع جرف ال�صيل له‪.‬‬ ‫وق ��ال نائب الناط ��ق الإعامي للدفاع‬ ‫امدي ي منطقة ع�ص ��ر امقدم اأحمد‬ ‫عوا� ��س ع�ص ��ري اإنه م َكن ��ت الفرق‬

‫القنفذة ‪ -‬اأحمد النا�صري‬

‫العثور على جثة امفقود‬

‫الأر�صية مدعومة بع ��دد من ال�صباط‬ ‫والأف ��راد م ��ن العث ��ور عل ��ى مفق ��ود‬ ‫حافظ ��ة امج ��اردة ومفق ��ود ظه ��ران‬ ‫اجن ��وب فيما ل تزال عمليات البحث‬ ‫والتم�صي ��ط م�صتم ��رة للو�ص ��ول اإى‬ ‫مفقود حافظ ��ة بي�صة وال ��ذي جرفه‬ ‫ال�صيل مو�صح ًا وج ��ود طران الأمن‬ ‫ي عمليات ام�صح والتم�صيط ي عدد‬ ‫م ��ن امواقع‪ .‬وكان ��ت ف ��رق الإنقاذ قد‬

‫(ال�سرق )‬

‫م َكنت من اإنق ��اذ عدد من امحتجزين‬ ‫ي ع ��دد من حافظ ��ات منطقة ع�صر‬ ‫بع ��د اأن حا�صرته ��م ال�صي ��ول فيم ��ا ل‬ ‫ي ��زال الدفاع امدي يطل ��ق حذيراته‬ ‫م ��ن خط ��ورة الق ��راب م ��ن امواقع‬ ‫امنخف�صة وجمُعات امياه وافرا�س‬ ‫وقت ل ت ��زال فيه منطقة‬ ‫الأودي ��ة ي ٍ‬ ‫ع�صر مهي� �اأة لفر�س �صقوط الأمطار‬ ‫وجريان الأودية‪.‬‬

‫أمطار نجران تكشف سوء التصريف أمام المدارس‬ ‫جران – علي احياي ‪ ،‬بدور‬ ‫الع�صري‬ ‫�صكل ��ت اأم� ��س الإدارة العام ��ة‬ ‫للربي ��ة والتعلي ��م ي منطقة جران‬ ‫جن ��ة للوق ��وف عل ��ى مواق ��ع بع� ��س‬ ‫امدار�س وتقييم مدى خطورة امباي‬ ‫امدر�صي ��ة الت ��ي اأحاط ��ت به ��ا مي ��اه‬ ‫ال�صي ��ول خا�ص ��ة بع ��د هط ��ول اأمطار‬ ‫غزي ��رة عل ��ى امنطق ��ة خ ��ال الأي ��ام‬ ‫الأربع ��ة اما�صي ��ة‪ .‬وك�صف ��ت الأمطار‬ ‫الغزي ��رة �ص ��وء ت�صري ��ف ج ��اري‬ ‫ال�صيول وعدم تنفيذ عبارات لت�صريف‬

‫اأمطار تقطع التيار الكهربائي عن القنفذة‬

‫مي ��اه الأمط ��ار م ��ا ت�صب ��ب ي جمع‬ ‫الأمط ��ار الت ��ي هطل ��ت بكثاف ��ة طوال‬ ‫الأي ��ام الأربع ��ة اما�صي ��ة‪ ،‬وبالت ��اي‬ ‫عرقلة �صر الطاب والطالبات ي تلك‬ ‫امدار� ��س‪ ،‬وت�صكي ��ل بع� ��س جمعات‬ ‫امياه خط ��ورة بالغ ��ة‪ .‬واأو�صح مدير‬ ‫ع ��ام الربي ��ة والتعلي ��م ي امنطق ��ة‬ ‫نا�ص ��ر امني ��ع اأن ��ه م تكلي ��ف اللجنة‬ ‫ام�صكلة من ام�صاعد للخدمات ام�صاندة‬ ‫ومدي ��ر اإدارة امباي امدر�صية ومدير‬ ‫اإدارة التخطي ��ط امدر�ص ��ي‪ ،‬لتق ��دم‬ ‫درا�ص ��ة كاملة ع ��ن تل ��ك امدار�س التي‬ ‫يوج ��د ي بع�صه ��ا خط ��ورة وم‬

‫ت�سريف مياه ال�سيول من �سد وادي جران‬

‫( ال�سرق )‬

‫تنفيذها �صابق� � ًا على اأ ٍ‬ ‫را�س خ�ص�صت‬ ‫م ��ن قب ��ل الأمان ��ة ل ��وزارة الربي ��ة‬ ‫والتعليم وعددها �صبع مدار�س ما بن‬ ‫بنن وبنات‪ ،‬واأ�صاف امنيع اأن اللجنة‬ ‫ام�صكلة �صوف تقوم بدرا�صة و�صع تلك‬ ‫امدار�س لرفع تقرير مف�صل اإى وزارة‬ ‫الربي ��ة والتعلي ��م واإم ��ارة امنطق ��ة‬ ‫عنه ��ا‪ ،‬بالإ�صاف ��ة اإى التن�صي ��ق م ��ع‬ ‫اإدارة الدف ��اع امدي والأمانة والطرق‬ ‫والنق ��ل لو�ص ��ع احل ��ول امنا�صب ��ة‬ ‫لو�صع تل ��ك امدار�س‪ .‬من جهة اأخرى‬ ‫ك�صف مدير عام فرع امياه ي امنطقة‬ ‫امهند�س �صال ��ح اآل ه�صان ل� « ال�صرق‬ ‫« اأن من�ص ��وب امي ��اه ي �ص ��د وادي‬ ‫ج ��ران و�ص ��ل اإى ارتف ��اع ‪15‬مر ًا‪،‬‬ ‫وقد م فتح جرى لت�صريف امياه ي‬ ‫ذلك الوادي‪ ،‬موؤكد ًا اأن هذا الت�صريف‬ ‫�صي�صتم ��ر حت ��ى انتهاء بح ��رة ال�صد‬ ‫من امي ��اه‪ .‬وطالب اآل ه�صان اجميع‬ ‫اتباع تعليمات الدفاع امدي ومتابعة‬ ‫ن�ص ��رات الأح ��وال اجوي ��ة وع ��دم‬ ‫القراب من جرى ال�صيول‪.‬‬

‫�صه ��دت حافظ ��ة القنف ��ذة وامراكز التابع ��ة لها م�ص ��اء اأم�س‬ ‫هط ��ول اأمط ��ار م�صحوبة بري ��اح قوية ت�صببت ي انقط ��اع التيار‬ ‫الكهربائ ��ي ي عدد من قرى امحافظ ��ة‪ .‬ففي العر�صيتن ال�صمالية‬ ‫واجنوبي ��ة تدخل رجال الدفاع امدي لإنقاذ عدد من عمال امزارع‬ ‫م ��ن احتجزتهم �صي ��ول الأودية التي �صالت بع ��د هطول الأمطار‪.‬‬ ‫و�صه ��دت مراك ��ز �صبت اج ��ارة وامظيل ��ف والق ��وز وحلي هطول‬ ‫اأمط ��ار غزيرة اإى متو�صط ��ة �صبقتها رياح قوية حمل ��ة بالأتربة‬ ‫‪،‬حدت م ��ن الروؤية لأكر من كيلو مر‪ .‬وطماأن مدي ��ر اإدارة الدفاع‬ ‫امدي ي القنفذة العقيد من�صور ال�صاعدي اجميع بعدم خطورة‬ ‫الو�ص ��ع‪ ،‬وقال ‪:‬اإن الأمطار التي �صهدته ��ا امحافظة م تت�صبب ي‬ ‫ح ��دوث اأي مك ��روه ولل ��ه احمد‪ ،‬ون ��وه ال�صاع ��دي اإى اأن من م‬ ‫اإنقاذه ��م ي �صمال القنفذة هم من العمال الذين يعملون ي مزارع‬ ‫امحافظة‪ ،‬وحر�ص ًا من رجال الدفاع امدي على �صامة اجميع م‬ ‫نقله ��م اإى امناطق الآمنة‪ ،‬واأهاب ال�صاعدي بامواطنن وامقيمن‬ ‫محافظة القنفذة اأخذ احيطة واحذر‪ ،‬وعدم القراب من جاري‬ ‫ال�صيول خ�صو�ص ًا ي هذه الأيام التي ت�صهد اأجواء متقلبة‪.‬‬

‫احتجاز ‪ 25‬طالبة داخل حافلة نقل‬ ‫في سيول ظهران الجنوب‬ ‫احرجة ‪ -‬حمد بن حطمان‬ ‫علقت اأم�س ‪ 25‬طالبة داخل حافلة تابعة متعهد خت�س بنقل‬ ‫طالبات امرحلة البتدائية وامتو�صطة ي وادي راحة �صنحان‪.‬‬ ‫وي التفا�صي ��ل اأن �صائ ��ق البا� ��س اأراد عب ��ور ال ��وادي لنقل‬ ‫الطالبات الاتي ي الطرف الآخر من الوادي‪ ،‬وعند دخول الوادي‬ ‫عل ��ق البا� ��س ي الرمل ب�صب ال�صي ��ول وم اإخ ��راج الطالبات من‬ ‫البا� ��س بعد احتجازهن م�صاعدة اأهاي القرية امجاورة للوادي‪،‬‬ ‫وق ��د حاول امواطنون و�صائق البا� ��س اإخراج احافلة من الوادي‬ ‫ولك ��ن بعد مرور اأك ��ر من �صاع ��ة واأثناء امحاول ��ة تفاجاأ اجميع‬ ‫ب�صيول منقولة من اأعاي اجبال ليبقى البا�س عالقا طوال جريان‬ ‫ال ��وادي‪ ،‬وعندما ه ��داأت ال�صيول حاول امواطن ��ون اإخراجها مرة‬ ‫اأخ ��رى ولك ��ن دون جدوى‪ ،‬وق ��د طالب اأهاي راح ��ة �صنحان التي‬ ‫يق�صمه ��ا الوادي اإى ق�صمن باإن�صاء كباري على بطن الوادي الذي‬ ‫يع ��زل ي قرى اآل م�صلم (‪ ،)11‬وقرية اآل ل�صعث (‪ )12‬قرية‪ ،‬وقرى‬ ‫العنري (‪ ،)7‬بالإ�صافة لكون الوادي هو امنفذ الوحيد على تهامة‬ ‫اآل ثواب واآل مقرح ومنها اإى تهامة قحطان وربوعة اآل تليد‪ .‬وي‬ ‫مثل هذه الأيام التي ت�صهد اأمطارا غزيرة ي�صطر اأهل القرى الذين‬ ‫ي�صكن ��ون غرب وادي راحة �صنحان اإى تعطيل م�صاحهم الواقعة‬ ‫�صرق الوادي حتى ينتهي ال�صيل وي�صبح العبور اآمن ًا‪.‬‬

‫�سيل �سمخ‬

‫(ال�سرق)‬

‫توي �صباح اأم�س ثاثة اأ�صخا�س من عائلة واحدة‪.‬‬ ‫وتبل ��غ مرك ��ز القي ��ادة وال�صيط ��رة ي الباح ��ة ع ��ن‬ ‫حادث ��ة ت�ص ��ادم بن ث ��اث �صي ��ارات على طري ��ق امطار‬ ‫بالق ��رب م ��ن جامع ��ة الباح ��ة‪ ،‬وبا�صر اح ��ادث فرقة من‬ ‫الدف ��اع امدي ي العقيق حي ��ث م اإخراج امتوفن وهم‬ ‫مواطن وزوجت ��ه وطفلتهم‪ .‬واأو�ص ��ح الناطق الإعامي‬ ‫مرور الباحة النقيب عبد الله الزهراي اأن هنالك توقيفا‬ ‫لعدد من العقاب ي امنطقة ب�صبب الأمطار والنهيارات‬ ‫ال�صخري ��ة ونا�صد رواد هذه العق ��اب بالتعاون مع اإدارة‬ ‫ام ��رور وذلك ل�صامة اجمي ��ع‪ ،‬داعي ًا اجميع اإى توخي‬ ‫احذر ب�صبب الأمطار‪.‬‬

‫سيول شرق وشمال الليث تمنع المعلمين والمعلمات‬ ‫والطاب من الوصول لمدارسهم والدفاع المدني يتدخل‬ ‫الليث ‪ -‬اأحمد ال�صيد‬ ‫ت�صبب �صباح اأم�س �صيل وادي‬ ‫اللي ��ث اإى احتجاز اأكر من ع�صرين‬ ‫مركبة على طريق (غميقة ‪ -‬الليث)‪.‬‬ ‫واأ�صف ��ر الحتج ��از ع ��ن تعطل‬ ‫و�صول امعلمن وامعلمات والطاب‬ ‫للمدار�س ي �صرق امحافظة‪ ،‬و�صالت‬ ‫عل ��ى اإثر الأمطار ال�صي ��ول ي وادي‬ ‫اللي ��ث‪ ،‬ومنعت امواطن ��ن اأ�صحاب‬ ‫ال�صيارات ال�صغرة من عبور ال�صيل‬ ‫( ال�سرق )‬ ‫اإنقاذ �سيارة من ال�سيول‬ ‫خاف ��ة ح ��دوث م ��ال يحم ��د عقباه‪.‬‬ ‫والتقت ال�صرق بامعل ��م (م ‪ .‬ز) واأفاد والن�صف اإل اأنه م ي�صتطع الو�صول �صيل وادي الوطي ��ات (‪ 30‬كلم �صرق‬ ‫باأنه قد خرج هو وزماوؤه بعد �صاة للمدر�صة وقال (ل مكنني اأن اأخاطر اللي ��ث)‪ ،‬حي ��ث هرع ��ت ف ��رق الإنقاذ‬ ‫الفجر مبا�صرة اإل اأنهم وجدوا ال�صيل بحي ��اة امعلم ��ات)‪ ،‬فيم ��ا �صه ��دت واأنقذت ال�صابن وانت�صلت ال�صيارة‪.‬‬ ‫اأمامه ��م م ��ا منعهم من عب ��ور منطقة امحافظة نف�صها م�ص ��اء اأم�س هطول كما �صهد �صرق و�صمال حافظة الليث‬ ‫ال�صيل للو�صول للمدر�صة واأفاد كذلك اأمط ��ار متفرق ��ة ول ت ��زال الأج ��واء اأمط ��ار ًا غزي ��رة وبن ��ي يزي ��د وجدم‬ ‫ل� ��» ال�ص ��رق «(ع ‪ .‬ع) �صاح ��ب �صيارة مهياأة لهط ��ول الأمطار م ��رة اأخرى‪ .‬وغميقة و�صم ��ال امحافظة والرنيفة‬ ‫نقل معلم ��ات باأنه قد خرج بامعلمات من ناحية اأخري تلقت غرفة عمليات والعوي ��د ودق ��م‪ ،‬م�صحوبة بزخات‬ ‫من الليث باج ��اه �صرق الليث (‪ 100‬الدف ��اع ام ��دي باللي ��ث باغ� � ًا ع ��ن من ال ��رد �صالت على اأثره ��ا الأودية‬ ‫كل ��م) ي م ��ام ال�صاع ��ة ال�صاد�ص ��ة �صقوط �صيارة جيب‪ ،‬فيها �صابان ي وال�صعاب‪.‬‬

‫الشنان‪ :‬اأمطار تكشف عن خطورة موقع مشروع اإسكان الحكومي‬ ‫حائل – طال الأطرم‬ ‫ت�ص َبّبت الأمط ��ار الغزيرة التي هطلت اأم�س الأول على‬ ‫حافظة ال�صن ��ان ي انك�صاف عيوب موق ��ع اإ�صكان ال�صنان‬ ‫التنموي الذي يقع على جانب طريق حائل ‪ -‬الق�صيم ال�صريع‪،‬‬ ‫وال ��ذي يحتوي عل ��ى ‪ 110‬وحدات �صكنية‪ .‬وتب � َّ�ن اأنه يقع‬ ‫ي ج ��رى اأودية‪ ،‬الأم ��ر الذي جعله بحرة من امياه‪ ،‬حيث‬

‫من اآثار ال�سيول والأمطار على ال�سنان‬

‫اندفعت امياه نحو القواعد واخزانات الأر�صية لاإن�صاءات‬ ‫م ��ا اأدى اإى انفج ��ار اأكر من اأربعن خ ��زان مياه‪ ،‬ف�صا عن‬ ‫اقتاع بع�صها م ��ن قواعدها‪ .‬وجرفت امياه اأ�صا�صات بع�س‬ ‫الفلل قيد الإن�صاء‪ ،‬وحاول بع�س العاملن ا�صتخدام امعدات‬ ‫لتحوي ��ل ج ��رى امياه لك ��ن ذل ��ك م يكن مكن� � ًا‪ .‬يُذك ��ر اأن‬ ‫حافظة ال�صنان �صهدت خال الأيام الأربعة اما�صية هطول‬ ‫اأمطار غزيرة‪ .‬ويُتوقع امزيد خال الأيام امقبلة‪.‬‬

‫معدة ثقيلة ي ال�سنان تعمل على اإزالة اخطر ( ال�سرق )‬


‫المغرب‪ :‬جماعة التوحيد والجهاد تهدد وزير العدل اإسامي بالقتل‬

‫الرب�ط ‪ -‬بو�صعيب النع�مي‬

‫هددت جم�عة التوحيد واجه�د ي امغرب الأق�صى‪،‬‬ ‫وزير العدل واحري�ت امغربي‪ ،‬م�صطفى الرميد ب�لت�صفية‬ ‫اج�صدية عن طريق عملية انتح�رية‪ ،‬موؤكدة اأن» �صيوفه�‬ ‫�صتط�ل ��ه ط�ل الزمن اأو ق�صر»‪.‬واأك ��دت اجم�عة امتطرفة‬ ‫ي بي�نه ��� الث�لث‪ ،‬اأن «جنود الل ��ه يرب�صون به الدوائر‪،‬‬ ‫واأن لي ��وث التوحيد التحفوا اأحزمته ��م الن��صفة‪ ،‬ع�زمن‬

‫عل ��ى الإط�ح ��ة براأ�صه حتى يكون عرة لغ ��ره»‪ ،‬معترة‬ ‫اأن الوزي ��ر الرميد الذي ينتمي ح ��زب العدالة والتنمية‪،‬‬ ‫وال ��ذي ك�ن م ��ن اأبرز امدافعن ع ��ن امعتقلن الإ�صامين‬ ‫قب ��ل ال�صتوزار‪ ،‬ج ��رد «مرتد ع ��ن الإ�صام‪ ،‬داعي ��ة اإي�ه‬ ‫للتوبة والك ��ف عن ال�صتمرار ي كفره وزندقته»‪ ،‬موؤكدة‬ ‫اأنه «م يكتف بطلب التوبة عن الإ�صام من �صيوخ ال�صلفية‬ ‫اجه�دي ��ة‪ ،‬امفرج عنهم موؤخرا‪ ،‬ب ��ل اأ�صر على امن عليهم‬ ‫ب�لعف ��و املك ��ي وحذيرهم م ��ن ال�صدع ب�ح ��ق‪ ،‬وحثهم‬

‫عل ��ى الدخول ي لعب ��ة الدمقراطي ��ة الك�ف ��رة‪ ،‬واإ�صدار‬ ‫اأح ��ك�م ج�ئرة ي حق امعتقلن بحج ��ة اأحداث �صغب ي‬ ‫�صج ��ن �صا»‪.‬ودع� البي�ن الأعنف من نوع ��ه‪ ،‬وزير العدل‬ ‫واحري ���ت اإى «الكف عن اإ�صدار أاح ��ك�م ج�ئرة ي حق‬ ‫امعتقلن‪ ،‬بحج ��ة اأحداث �صغب ي �صج ��ن �صا»‪ ،‬وا�صف�‬ ‫جميع احرك�ت الإ�صامية امغربية‪ ،‬ب� «امرتدة والك�فرة»‪.‬‬ ‫وك�ن ��ت اجم�عة اأه ��درت دم ���ء كل وزراء ح ��زب العدالة‬ ‫والتنمي ��ة‪ ،‬بداع ��ي اأنه ��م عم ��اء ومرت ��دون ومت�ج ��رون‬

‫م�آ�صي ال�صلفية اجه�دية‪ ،‬واأن حكومة بنكران ل حكم‬ ‫ب�ص ��رع الل ��ه‪ ،‬واأنه� حكومة �صرك‪ ،‬لأنه ��� ق�ي�صت ال�صيوخ‬ ‫ب�إ�صامه ��م ودينهم‪.‬ويبدو اأن التوحيد واجه�د‪ ،‬خت�صة‬ ‫ي كل م ��� ه ��و اإ�صام ��ي‪ ،‬اإذ ب�لإ�ص�ف ��ة اإى تهجمه ��� على‬ ‫العدال ��ة والتنمية‪ ،‬ف�إنه� خ�صت جم�عة العدل والإح�ص�ن‪،‬‬ ‫بن�صي ��ب واف ��ر م ��ن التهديد‪ ،‬بعدم ��� وجهت اإليه ��� ر�ص�لة‬ ‫اإنذاري ��ة �صن ��ت خاله� هجوم ��� على زعيمه� عب ��د ال�صام‬ ‫ي��صن‪ ،‬الذي و�صفته ب�أنه زعيم «جم�عة �ص�لة م�صلة‪.‬‬

‫وزير العدل واحريات م�سطفى الرميد‬

‫(ال�سرق)‬

‫اأربعاء ‪ 19‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 11‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )129‬السنة اأولى‬

‫‪14‬‬ ‫‪politics@alsharq.net.sa‬‬

‫دول الخليج تدين التفجيرات وتصفها بـ «اإرهابية»‬

‫البحرين‪ :‬اعتقال ثاثة متهمين في تفجير إرهابي غرب العاصمة‬ ‫امن�مة ‪ -‬را�صد الغ�ئب‬ ‫تط ��ورت وت ��رة الأح ��داث ال�صي��صي ��ة‬ ‫والأمني ��ة ي ملك ��ة البحري ��ن عل ��ى خلفية‬ ‫تفجر اإره�بي �صهدته قرية العكر (ال�صيعية)‬ ‫�صرق الع��صمة امن�مة‪ ،‬وم ي�صفر عن �صقوط‬ ‫قتل ��ى‪ ،‬ولكن اأ�صي ��ب ‪ 7‬من رج ���ل ال�صرطة‪،‬‬ ‫بينهم ‪ 3‬اإ�ص�ب�تهم خطرة‪.‬‬ ‫وق ���ل م�صوؤول ��ون اأمني ��ون اأم� ��ش‬ ‫(الثاث ���ء) اأن النفج ���ر م بقنبل ��ة حلي ��ة‬ ‫ال�صنع‪ ،‬وذل ��ك عر اإلق ���ء امحتجن القن�بل‬ ‫ام�صتعل ��ة عل ��ى �صرط ��ة مك�فح ��ة ال�صغ ��ب‬ ‫ل�صتدراج ال�صرطة اإى قرية العكر‪.‬‬ ‫واأبلغ وزي ��ر الداخلية ال�صيخ را�صد بن‬ ‫عبدالله اآل خليفة اأع�ص�ء جل�ش النواب ي‬ ‫اجتم�ع ع�جل عقد ظهر يوم اأم�ش (الثاث�ء)‬ ‫اأن ال�صلط ���ت الأمني ��ة األق ��ت القب� ��ش عل ��ى‬ ‫ثاث ��ة م ��ن ام�صتب ��ه بتورطه ��م ي التفجر‬ ‫الإره�ب ��ي‪ ،‬واأك ��د الوزير للن ��واب ا�صتكم�ل‬ ‫التحقيق للقب�ش على ك�م ��ل امجموعة التي‬ ‫نف ��ذت التفجر‪�.‬صي��صي ���‪ ،‬اأدان ��ت جمعي ��ة‬ ‫الأ�ص�لة وب�صدة التفج ��ر الإره�بي‪ ،‬موؤكدة‬ ‫اأن اح�دث يعتر نقل ��ة نوعية ي الأ�ص�ليب‬ ‫الإره�بي ��ة الت ��ي ت�صتخدمه ��� ع�ص�ب ���ت‬ ‫امع�ر�ص ��ة وثلة امخرب ��ن‪ ،‬ف�لتفجر م من‬ ‫خ ��ال عبوة ن��صف ��ة مت�صل ��ة ب�صحنة بنزين‬ ‫م ت�صنيعه� حلي�‪ ،‬م� يعتر تطورا خطرا‬ ‫ينب ��ئ بتحول درام�تيكي ي م�أ�ص�صة العنف‬ ‫والإره ���ب كو�صيل ��ة لل�صغ ��ط عل ��ى الدول ��ة‬ ‫وابتزازه� اأمني�‪.‬‬ ‫وحمل ��ت الأ�ص�ل ��ة مراج ��ع الدي ��ن‬

‫لقاء يجمع خادم الحرمين وأردوغان‬ ‫خال ٍ‬

‫مباحثات سعودية تركية‬ ‫في الرياض الجمعة‬ ‫الري��ش ‪ -‬خ�لد العويج�ن‬

‫وزير الداخلية البحريني (امنت�سف) قبل اجتماعه اأم�س مع نواب الرمان اإطاعهم على الو�سع ااأمني‬

‫واجمعي�ت التي ت�صم ��ي نف�صه� ب�مع�ر�صة‬ ‫ام�صوؤولية عن ه ��ذا التفجر الإره�بي‪.‬وي‬ ‫ذات امو�ص ��وع‪ ،‬دع� جل� ��ش النواب لتفعيل‬ ‫ق�ن ��ون اجن�صي ��ة و�صح ��ب اجن�صي ��ة م ��ن‬ ‫مزدوج ��ي اجن�صية الذين ل يكن ��ون الولء‬ ‫له ��ذا الوط ��ن وع ��ن كل من يرتك ��ب اجرائم‬ ‫الإره�بية‪ ،‬وق�ل امجل�ش ي بي�ن اأ�صدره اإن‬ ‫ح ���دث التفجر «ح ���دث اإره�بي جب�ن وهو‬ ‫ت�صعيد خطر ومنهج للتحري�ش ام�صتمر‪،‬‬ ‫وك�أن الأم ��ر يوح ��ي ب�أن ��ه ل توج ��د نه�ية م�‬

‫يجري ي الباد»‪.‬وي امق�بل‪ ،‬نقلت جمعية‬ ‫الوف ���ق نفي اأه ���ي قرية العك ��ر‪ ،‬وهي اأحد‬ ‫مع�قله� الرئي�صية‪« ،‬ب�صكل ق�طع اأي �صلة لهم‬ ‫ب�ح�دثة التي اأعلنت عنه ��� اجه�ت الأمنية‬ ‫الر�صمي ��ة‪ ،‬واأدانوه واعت ��روه عم ًا دخي ًا‬ ‫عل ��ى ثق�ف ��ة واأطب ���ع امواطن ��ن (‪.»)...‬اإى‬ ‫ذلك‪ ،‬اأدانت دول جل� ��ش التع�ون اخليجي‬ ‫التفجر الإره�بي الذي وقع ي البحرين‪.‬‬ ‫وق�ل الأمن الع�م للمجل�ش عبد اللطيف‬ ‫الزي�ي ي بي ���ن «اإن دول امجل�ش ت�صتنكر‬

‫(ال�سرق)‬

‫وتدين مث ��ل هذه الأعم ���ل الإره�بية التي ل الإره ���ب ب�ص ��كل جم�ع ��ي من خ ��ال تعزيز‬ ‫غ�ية منه ��� �صوى زعزعة ال�صتق ��رار الأمني التع�ون الدوي ي ج�ل مك�فحة الإره�ب»‪.‬‬ ‫كم ��� دع� الزي ���ي امجتمع ال ��دوي اإى‬ ‫وامعي�ص ��ي للمواطن ��ن وامقيم ��ن ي دولة‬ ‫ع�صو مجل� ��ش التع�ون‪ ،‬واإع�ق ��ة ا�صتمرار «تكثي ��ف تب ���دل امعلوم�ت وع ��دم ا�صتغال‬ ‫عملي ��ة التنمي ��ة الب�صري ��ة واح�ص�ري ��ة اأرا�ص ��ي ال ��دول ي التحري� ��ش والتخطيط‬ ‫والقت�ص�دي ��ة ي العه ��د الإ�صاحي جالة على ارتك�ب اأعم�ل اإره�بية»‪.‬‬ ‫كم ��� �صدد عل ��ى «�ص ��رورة تفعي ��ل ك�فة‬ ‫املك حم ��د بن عي�صى اآل خليف ��ة‪ ،‬ملك ملكة‬ ‫البحرين»‪.‬واأك ��د «اأن دول جل� ��ش التع ���ون القرارات والبي�ن�ت ال�ص�درة عن اموؤمرات‬ ‫تقف �صف ً� واحد ًا مع ملكة البحرين‪ ،‬وتدعو وامنظم ���ت الدولي ��ة والإقليمي ��ة امتعلق ��ة‬ ‫امجتم ��ع ال ��دوي اإى الت�ص ��دي لظ�ه ��رة مك�فحة الإره�ب»‪.‬‬

‫مصادر لـ |‪ :‬النظام السوري يحقن المعتقلين‬ ‫بدم فاسد لقتلهم ويدفع بآاف الشبيحة إلى حرستا‬

‫تت�ص ��در الأزم ��ة ال�صوري ��ة والتط ��ورات الأخرة فيه ���‪ ،‬مب�حث�ت‬ ‫خ�دم احرمن ال�صريفن املك عبد الله بن عبدالعزيز‪ ،‬ورئي�ش الوزراء‬ ‫الركي رجب طيب اأروغ�ن بعد غد اجمعة الذي �صي�صل الري��ش غد ًا‪.‬‬ ‫وطبق ً� معلوم ���ت ح�صلت عليه� «ال�صرق» م ��ن م�ص�در دبلوم��صية‬ ‫�صعودية ي الري��ش‪ ،‬ف�إن املف ال�صوري �صيت�صدر مب�حث�ت الزعيمن‪،‬‬ ‫ي وق ��ت دخلت فيه مب�درة من ��دوب الأم امتح ��دة واج�معة العربية‬ ‫وقف لإطاق الن ���ر‪ ،‬بل وتراجع‬ ‫ك ��وي عن�ن‪ ،‬حيز التنفيذ اأم� ��ش دون ٍ‬ ‫النظ�م ال�صوري عن التزام�ته بتطبيق خطة عن�ن وعر طلب �صم�ن�ت‬ ‫دول ع ��دة‪ ،‬من بينه ��� امملكة العربي ��ة وال�صعودي ��ة‪ ،‬وتركي�‪ ،‬بعدم‬ ‫م ��ن ٍ‬ ‫ت�صلي ��ح امع�ر�صة‪ ،‬واعتر الن�طق بل�ص�ن اخ�رجية ال�صورية امق�ومة‬ ‫جموع�ت من «الإره�بين واخ�رجن عن الق�نون»‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫وتق�ص ��ي خطة عن ���ن بوقف اإط ��اق الن�ر و�صحب جمي ��ع الآلي�ت‬ ‫الع�صكرية من امن�طق وامدن‪ ،‬وهو الأمر الذي التف عليه نظ�م الأ�صد‪.‬‬ ‫وب�لع ��ودة للمب�حث ���ت ال�صعودي ��ة الركية‪ ،‬ف�إن الأزم ��ة ال�صورية‬ ‫واإيج�د طرق جديدة اأكر ف�علية �صتكون �صمن امب�حث�ت بن الزعيمن‬ ‫اجمع ��ة ي الري��ش‪ ،‬ويقود اإى ذلك التوافق الركي ال�صعودي ب�ص�أن‬ ‫الأزمة ال�صورية‪ ،‬كون روؤية البلدان جتمع عند نقط ٍة واحدة‪ ،‬تنبثق من‬ ‫اأن نظ�م الأ�صد لن يذعن للمتطلب�ت الدولية الق�ئمة على الإرادة ال�صعبية‬ ‫ال�صورية اإل ب�لقوة‪ ،‬وهو اخي�ر الذي يبقى وحيد ًا اأم�م ا�صتمرار الأ�صد‬ ‫ب�لقتل وتدمر امدن وارتك�به للجرائم التي م ي�صهد الع�صر مثي ًا له�‪.‬‬ ‫وك�ن ��ت تركي� �صهدت اأول اأم�ش اإط ��اق ن�ر على خيم «كل�ش» للا‬ ‫جئن ال�صورين من قبل جي�ش الأ�صد‪ ،‬م� اأدى اإى مقتل وجرح عدد من‬ ‫الأ�صخ�� ��ش وهو تطور يح ��دث لأول مرة منذ بداي ��ة الأزمة ال�صورية‪،‬‬ ‫وحيث ي�صع ��ى النظ�م ال�صوري اإى حويل الأزم ��ة ال�صورية الداخلية‬ ‫لأزم� � ٍة دولية من خال انخراط اإيران ب�ص ��كل مب��صر ي الأزمة‪ ،‬وكذلك‬ ‫حزب الله اللبن�ي ونظ�م نوري ام�لكي الذي اأعلن �صراحة وقوفه اإى‬ ‫ج�نب الأ�صد‪ ،‬وكذلك اموقف الرو�صي الذي م� زال م�صرا على دعم بق�ء‬ ‫الأ�صد وتزويده بكل اأنواع الأ�صلحة‪.‬‬

‫إطاق نار على مخيم «كلس» والمروحيات التركية تحلق فوق المنطقة‬

‫ناشطون لـ |‪ :‬اأسلحة التي ادعىنظام‬ ‫اأسد تسلمها من الثوار أتت من شبيحته‬ ‫الدم�م‪ ،‬دم�صق ‪ -‬ال�صرق‪ ،‬عب�صي �صمي�صم‬

‫اجئ �سوري يرفع علم الثورة‬

‫دم�صق ‪ -‬عب�صي �صمي�صم‬ ‫علم ��ت «ال�ص ��رق» من م�ص ���در مطلع ��ة ب�أن‬ ‫امخ�ب ��رات الع�مة ي دم�صق تقوم ب�أخذ كمي�ت‬ ‫م ��ن ال ��دم الف��ص ��د من ام�ص ���ي احكومي ��ة اإى‬ ‫ف ��روع ال�صجون حيث يتم حق ��ن امعتقل بكمية‬ ‫«‪� 5‬ص ��م « من هذا ال ��دم وعلى اأثره� يتوفى وف�ة‬ ‫طبيعة‪.‬‬ ‫كم� اأكد ن��صطون ي حر�صت� بريف دم�صق‬ ‫اأن ق ��وة من اجي� ��ش الأ�ص ��دي وال�صبيحة تقدر‬ ‫ب ���لآلف مدعوم ��ة ب�لدب�ب�ت اقتحم ��ت امنطقة‬ ‫ال�صرقية من امدينة منذ �ص�ع�ت ال�صب�ح الأوى‪،‬‬ ‫ونف ��ذت حمات دهم واعتق ���لت ط�لت ع�صرات‬ ‫ال�صب�ب وامن�زل ي امنطقة‪ ،‬كم� ق�مت بتخريب‬ ‫و�صمع ��ت اأ�ص ��وات‬ ‫كب ��ر للم ��زارع وامن ���زل‪ُ ،‬‬ ‫انفج�رات �صخمة هزت امدين ��ة‪ ،‬رافقه� اإطاق‬ ‫ن ���ر كثي ��ف ب�لأ�صلح ��ة اخفيف ��ة وامتو�صط ��ة‪،‬‬ ‫كم ��� حلق ��ت امروحي ���ت على ارتف ���ع منخف�ش‬ ‫ي �صم ���ء امدين ��ة‪ ،‬وبن الن��صط ��ون اأن كت�ئب‬ ‫الأ�صد انت�صرت على طول �ص�رع حر�صت� ‪ -‬دوم�‬ ‫الرئي�ص ��ي‪ ،‬واأغلقت ��ه لف ��رة م ��ن الزم ��ن‪ ،‬واأدت‬

‫ه ��ذه احملة بح�ص ��ب الن��صط ��ن اإى ا�صت�صه�د‬ ‫�ص ���ب م ��ن اآل «الدب�� ��ش» وج ��رح اآخ ��ر‪ ،‬اإ�ص�فة‬ ‫اإى ع�ص ��رات م ��ن امعتقلن منه ��م ال�صيخ بكري‬ ‫ب�صل ��ة‪ ،‬وف�ر� ��ش الك ��ردي‪ ،‬وهيثم وعب ��د الله‪.‬‬ ‫كم ��� اأكد الن��صط ��ون قي�م ق ��وات الأ�صد بتثبيت‬ ‫م�ص�د ط ��ران بوا�صط ��ة اآلة رافع ��ة على �صطح‬ ‫اأحد الأبنية امج ���ورة للح�جز الأمني اموجود‬ ‫ب�لقرب من الفرن الآى امطل على �ص�رع حر�صت�‬ ‫ عرب ��ن الرئي�ص ��ي اإ�ص�فة اإى تعزي ��ز القوات‬‫اموجودة �صمنه� بقوات واأ�صلح ��ة اإ�ص�فية‪ ،‬اإذ‬ ‫م ن�ص ��ب ر�ص��ص�ت (بي كي �صي) عند اح�جز‬ ‫اموجود من جهة الأت�صراد‪.‬‬ ‫وي حل ��ب اأكد ن��صطون ل�»ال�صرق» خروج‬ ‫مظ�ه ��رة ح��ص ��دة ي ج�مع ��ة حل ��ب وامدين ��ة‬ ‫اج�معية تط�ل ��ب ب�إ�صق�ط النظ ���م ت�صدت له�‬ ‫كل م ��ن ق ��وات الأم ��ن وال�صبيح ��ة ب�لر�ص�� ��ش‬ ‫احي والغ�ز ام�صيل للدموع‪ ،‬م� اأ�صفر عن وقوع‬ ‫اإ�ص�ب�ت عدي ��دة من بينهم خم� ��ش ط�لب�ت‪.‬كم�‬ ‫اأف ���د ن��صط من ح ��ي ال�صكري بحل ��ب اأن قوات‬ ‫الأم ��ن وال�صبيحة ه�جمت بي ��ت عزاء ي احي‬ ‫ففوجئ ��وا بعن��ص ��ر م ��ن اجي� ��ش اح ��ر حيث‬

‫(رويرز)‬

‫ح�صل تب�دل لإطاق الن�ر اأ�صفر عن مقتل �ص�بط‬ ‫من الأم ��ن وعدد من العن��صر واإ�ص�بة عدد اآخر‬ ‫من العن��صر‪.‬‬ ‫اأم ��� ي حم�ه وي قري ��ة اللط�منة حديد ًا‬ ‫اأكد ن��صط ��ون ب�أنه م اقتح�م امدين ��ة من اأربع‬ ‫ح ���ور بك�فة الآلي ���ت الع�صكري ��ة واإطاق ن�ر‬ ‫كثيف وع�صوائي ي البلدة‪ ،‬واأ�ص�ف ن��صطون‬ ‫ع ��ن ح�لة نزوح كبرة م ��ن امدينة ب�ج�ه امدن‬ ‫امج�ورة مثل حلف�ي� وطيبة الإم�م امج�ورتن‬ ‫للبلدة‪.‬‬ ‫وي حم�ش فقد اأك ��د ن��صطون عن حليق‬ ‫لطران ا�صتط ��اع ي �صم ���ء امنطقة‪ ،‬وق�صف‬ ‫عني ��ف ومتوا�ص ��ل على معظ ��م اأحي ���ء امدينة‬ ‫تركزت ي‪ ،‬مركز امدينة‪ ،‬واخ�لدية‪ ،‬الق�صور‪،‬‬ ‫القرابي� ��ش‪ ،‬ج ��ورة ال�صي ���ح والبي��ص ��ة‪ ،‬م ���‬ ‫اأدى اإى دم ���ر كث ��ر م ��ن امن ���زل و�صقوط عدد‬ ‫من ال�صه ��داء وكثر من اجرح ��ى‪ ،‬اأم� ي حي‬ ‫البي��صة فقد بلغ عدد ال�صهداء حتى اللحظة ‪20‬‬ ‫�صهيد ًا جراء الق�ص ��ف الوح�صي الذي ي�صتهدف‬ ‫امن ���زل و امدار� ��ش و ‪ 70‬جري ��ح اأغلبهم بح�لة‬ ‫خطرة‪.‬‬

‫علم ��ت «ال�صرق» اأن ق ��وات النظ�م ال�صوري‬ ‫اأطلق ��ت الن�ر اأم�ش على خي ��م «كل�ش» للن�زحن‬ ‫ي تركي ���‪ ،‬واأن امروحي ���ت الركية حلقت فوق‬ ‫امنطقة ي تطور جديد‪.‬‬ ‫من جهة اأخ ��رى‪ ،‬وي رد على الأخب�ر التي‬ ‫ح ���ول النظ ���م ت�صويقه� م ��ن خال قن ���ة الدني�‬ ‫التلفزيونية الت�بعة ل ��ه ب�أن جميع ام�صلحن ي‬ ‫مدين ��ة «ب ِن� ��ش» الت�بع ��ة مح�فظة اإدل ��ب �صلموا‬ ‫اأنف�صهم مع اأ�صلحتهم ون�صر �ص�ئع�ت ي امنطقة‬ ‫ب�أن مدينة «ب ِن�ش» عقدت �صفقة مع النظ�م �صلمت‬ ‫خاله� اأ�صلحة وفكك ��ت األغ�م� مق�بل عدم دخول‬ ‫اجي� ��ش اإليه�‪.‬نفى ن��صط ��ون ي مدينة «ب ِن�ش»‬ ‫الت�بع ��ة مح�فظ ��ة اإدل ��ب ل � � «ال�ص ��رق» اأن يك ��ون‬ ‫عن��ص ��ر اجي�ش اح ��ر امتواج ��دون ي امدينة‬ ‫عق ��دوا اأي �صفقة مع نظ�م الأ�ص ��د اأو كت�ئبه‪ ،‬اأو‬ ‫(ال�سرق)‬ ‫طفل من دير الزور يحمل لوحة تهز أا بركيا‬ ‫قبل ��وا ب�لعر�ش ال ��ذي قدم له ��م من قبل ��ه‪ ،‬وق�ل واأ�ص ���ف اأبو الع�بد‪ :‬اإن م� ح�صل ي امدينة هو عن م�ص�ره� ب�ج�ه ال�صطو وترويع امواطنن‪،‬‬ ‫الن��صط اإبراهيم اأب ��و الع�بد اإن الأجهزة الأمنية قي�م النظ�م منذ بداية الثورة بت�صليح جموعة واأ�ص�ف‪ :‬اإن هوؤلء الل�صو�ش هم من ذهبوا اإى‬ ‫وقي�دة اجي� ��ش الأ�ص ��دي ي امح�فظة عر�صت م ��ن الل�صو� ��ش واأ�صح ���ب ال�صواب ��ق‪ ،‬ود�صهم الف ��روع الأمنية وكتب ��وا التعه ��دات بتوجيه�ت‬ ‫اأن يق ��وم كل من حمل ال�صاح ي امدينة بت�صليم �صمن الثوار من اأجل القي�م ب�أعم�ل نهب و�صرقة من تلك الفروع‪ ،‬واأطل ��ق �صراحهم فور ًا وم بث‬ ‫�صاح ��ه‪ ،‬وكت�بة تعهد بعدم ام�ص�ركة ب�أي ن�ص�ط وقطع طرق ���ت وخط ��ف مدنين ب��ص ��م الثورة‪ ،‬اخر على قنوات الكذب الت�بعة للنظ�م‪ ،‬على اأن‬ ‫يتعلق ب�لثورة‪ ،‬وذلك مق�بل �صطب اأ�صم�ئهم من به ��دف تخريب الث ��ورة وت�صويه �صمع ��ة الثوار امدين ��ة ا�صت�صلمت للنظ�م‪ ،‬وه ��و اأمر م يح�صل‬ ‫ق�ئمة امطلوب ��ن‪ ،‬والتعهد بعدم اقتح�م امدينة‪ ،‬واإعط�ء انطب�ع للمواطن ��ن اأن الثورة انحرفت مطلق ً�‪.‬‬

‫اأردن ينفي تسلل ليبيين من أراضيه إلى سوريا‬ ‫عم�ن ‪ -‬عاء الفزاع‬ ‫اأك ��دت م�ص�در اأمنية و�صحفية‬ ‫و�صعبي ��ة ل�»ال�ص ��رق» ع ��دم ت�صل ��ل‬ ‫اأي م ��ن الليبي ��ن الذين وف ��دوا اإى‬ ‫الأردن بداع ��ي الع ��اج اإى �صوري�‪.‬‬ ‫وق�ل ��ت ام�ص ���در اإن كل الليبي ��ن‬ ‫الذي ��ن غ ���دروا الأردن بعد ق�ص�ئهم‬ ‫اأردنيون يتظاهرون اأمام ال�سفارة ال�سورية ي عمان ( أا ف ب)‬ ‫ف ��رة الع ��اج توجه ��وا اإى ليبي ���‬ ‫منطقي‪.‬‬ ‫اأو اإى م�ص ��ر اأو اإى تركي ��� ج ��و ًا‪ .‬بركي�‪.‬‬ ‫وك�صفت م�ص�در �صحفية تركية‬ ‫وبخ�صو�ش تلك العاقة ق�لت‬ ‫واأ�ص�رت ام�ص�در اأنه� ل ت�صتبعد اأن‬ ‫يكون بع�صهم التح ��ق ب�لق�عدة ي ام�ص ���در اإن ن�صب ��ة ل ب�أ� ��ش به� من ل�»ال�صرق» عن اإلق�ء القب�ش ي مط�ر‬ ‫�صوري� ع ��ر تركي�‪ ،‬ولكنه� ل متلك اأولئ ��ك امر�صى امفر�صن توجهوا اإ�صطنب ��ول الأ�صب ��وع ام��ص ��ي على‬ ‫اأي ��ة موؤ�صرات عل ��ى ذل ��ك ب��صتثن�ء بع ��د عاجهم اإى تركي ��� ولي�ش اإى ليبي متوج ��ه اإى الأردن وبحوزته‬ ‫الغمو� ��ش ال ��ذي يل ��ف عاقته ��م ليبي� كم� ه ��و متوقع‪ ،‬ودون تف�صر مبل ��غ مليون ��ن ون�ص ��ف املي ��ون‬

‫دولر‪.‬‬ ‫وك�ن ��ت «ال�ص ��رق» ك�صف ��ت ي‬ ‫تقرير �ص�بق عن لق�ءات جمعت بن‬ ‫ال�صتخب�رات الركية وثوار ليبين‬ ‫ي اأح ��د فن�دق عم�ن قب ��ل اأ�ص�بيع‪.‬‬ ‫ي�ص�ر اأن اأغلب اأولئك الليبين قدموا‬ ‫اإى الأردن بذريع ��ة الع ��اج‪ ،‬اإل اأن‬ ‫ع ��دد ًا منهم م يكن م�ص�ب� � ً� اإ�ص�ب�ت‬ ‫جدي ��ة ت�صتدع ��ي مكوثه ��م �صه ��ور ًا‬ ‫ي الأردن‪ ،‬حي ��ث اأك ��دت م�ص ���در‬ ‫«ال�ص ��رق» وقته ��� اأن بع�صه ��م ك�ن‬ ‫ي�صتخ ��دم الع ��اج كغط ���ء لأن�صطة‬ ‫اأخرى‪ .‬وج ���وز عدد الليبين الذين‬ ‫قدم ��وا ل� �اأردن للع ��اج اأك ��ر م ��ن‬ ‫ع�صرين األف ً�‪.‬‬


‫حماس تنتظر رئيس مصر اإخواني‪..‬وفتح متخوفة من تحيزه‬

‫غزة ‪ -‬حمد اأبو �سرخ‬

‫ااإ�س ��امية الفل�س ��طينية �س ��عادتهم به ��ذا الر�س ��يح‪ ،‬وهو ما‬ ‫يرجمونه عر متابعة متوا�سلة اأخباره وتطورات تر�سحه‪،‬‬ ‫ترى الف�س ��ائل الليرالية والي�س ��ارية اأن و�سول ال�ساطر اإى‬ ‫كر�س ��ي الرئا�س ��ة �س ��يوؤثر على نوع عاق ��ة ااإدارة ام�س ��رية‬ ‫القادمة بهذه الف�سائل‪ ،‬وهو ما يرتب عليه قيام قيادتها بر�سم‬ ‫اخط ��وط العري�سة لكيفي ��ة التعامل مع ه ��ذه ال�سخ�سية ي‬ ‫ام�ستقبل‪.‬‬ ‫وي�س ��ف رئي�س حرير جريدة الر�سالة امقربة من حركة‬

‫يتابع قادة الف�س ��ائل الفل�س ��طينية ي قط ��اع غزة وعلى‬ ‫راأ�س ��ها حركة حما�س‪ ،‬التطورات ااأخرة ي �سباق الرئا�سة‬ ‫ام�س ��رية‪ ،‬وخا�س ��ة بعد دخول خ ��رت ال�س ��اطر القيادي ي‬ ‫جماعة ااإخوان ام�س ��لمن اإى امناف�س ��ة‪ ،‬رغم ان�س ��غالهم ي‬ ‫املفات الداخلية‪.‬‬ ‫فف ��ي الوق ��ت ال ��ذي ا تخف ��ي في ��ه قي ��ادات التنظيم ��ات‬

‫حما�س و�سام عفيفة هذه احالة بقوله‪« :‬الف�سائل الفل�سطينية‬ ‫تتاب ��ع اانتخابات ام�سري ��ة بوجهن اأولهم ��ا ف�سائل تتوجه‬ ‫بالدع ��اء ل�سعود اأح ��د مر�سحي التي ��ار ااإ�سامي مع تف�سيل‬ ‫اأن يك ��ون اإخواني ًا وبالتحديد خ ��رت ال�ساطر‪ ،‬واآخر يرجو‬ ‫اأن ي�سع ��د مر�سح ليراي ويح�سب األف ح�ساب لو�سول اأحد‬ ‫اأقطاب التيار ااإ�سامي مختلف اأطيافه اإى الرئا�سة»‪.‬‬ ‫وقال عفيفة ل�»ال�سرق»‪�« :‬سع ��ود مر�سح اإ�سامي �سيفيد‬ ‫الف�سائ ��ل الفل�سطيني ��ة ام�سلحة ي قطاع غ ��زة‪ ،‬لكن ي ذات‬

‫الوق ��ت �سيحر�س اأي رئي� ��س م�سري قادم مهم ��ا كان توجهه‬ ‫على اأن مار�س دور الو�سيط»‪.‬‬ ‫ويختل ��ف الكات ��ب وامحل ��ل ال�سيا�سي طال ع ��وكل مع‬ ‫عفيفة موؤكدا اأن �سعود اأحد مر�سحي التيار ااإ�سامي �سيحمل‬ ‫العديد من امكا�سب للف�سائل الفل�سطينية �ساحبة التوجه ذاته‬ ‫وعلى راأ�سها حركة حما�س ام�سيطرة على قطاع غزة منذ العام‬ ‫‪ .2007‬وق ��ال ع ��وكل ل�»ال�س ��رق»‪ »:‬هن ��اك ح�ساب ��ات �سيا�سية‬ ‫كبرة ومراهنات طفت من قبل الف�سائل الفل�سطينية ي قطاع‬

‫غزة وعلى راأ�سها حركة حما�س التي تتبع ب�سكل كامل حركة‬ ‫ااإخ ��وان ام�سلم ��ن العامي ��ة‪ ،‬وه ��ي تنتظر وتراق ��ب ب�سغف‬ ‫جري ��ات التط ��ورات وتاأم ��ل ي اأن ي�سعد مر�س ��ح ااإخوان‬ ‫خرت ال�ساطر ل�سدة احكم»‪.‬‬ ‫واعت ��ر اأن �سعود مر�س ��ح ااإخوان �سيح ��ول جريات‬ ‫التعام ��ل والتعاطي مع حركة حما�س الت ��ي حكم قطاع غزة‪،‬‬ ‫و�سيعود عليه ��ا بالدعم اماي وام ��ادي واجغراي و�سي�سهد‬ ‫قطاع غزة حو ًا كبر ًا ي التعامل‪.‬‬

‫اأربعاء ‪ 19‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 11‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )129‬السنة اأولى‬

‫‪15‬‬ ‫«البيض» يدعو الجنوبيين لمواجهة اإرهاب‬

‫ما استوقفني‬

‫اليمن‪ :‬القاعدة تهاجم‬ ‫موقعا عسكريا في «مأرب»‪..‬‬ ‫وتطبق حصارها على «لودر»‬ ‫عدن ‪ -‬ال�سرق‬ ‫هاج ��م تنظيم القاع ��دة �سباح‬ ‫اأم�س موقع ��ا ع�سكريا ي حافظة‬ ‫م� �اأرب �س ��رق اليم ��ن‪ ،‬وا�ستبك مع‬ ‫ق ��وات اجي�س اليمن ��ي ي منطقة‬ ‫ال�سي ��كال على طريق م� �اأرب �سافر‬ ‫بالقرب من امن�ساآت النفطية‪.‬‬ ‫وق ��ال التنظي ��م اإن الهج ��وم‬ ‫اأ�سفر عن مقتل ‪ 15‬جنديا وم�سلحا‬ ‫واحدا من القاعدة‪ ،‬غر اأن م�سادر‬ ‫قبلية حدث ��ت ل� «ال�سرق» عن مقتل‬ ‫ت�سع ��ة جن ��ود واإ�ساب ��ة ثماني ��ة‬ ‫اآخري ��ن ومقت ��ل واإ�ساب ��ة ‪ 11‬م ��ن‬ ‫القاعدة‪.‬‬ ‫�ان‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫�م‪،‬‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫التنظ‬ ‫�اف‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫أ�‬ ‫وا‬ ‫ٍ‬ ‫�سحفي تلقت «ال�سرق» ن�سخة منه‪،‬‬ ‫اأن مقاتلي ��ه ا�ستخدموا ي الهجوم‬ ‫ااأ�سلح ��ة اخفيف ��ة وامتو�سط ��ة‪،‬‬ ‫وا�ستم ��ر اا�ستب ��اك م ��دة ن�س ��ف‬

‫�ساع ��ة مكن ام�سلح ��ون بعدها من‬ ‫غن ��م طاق ��م ع�سك ��ري ومدف ��ع ب ��ي‬ ‫‪ 10‬ود�س ��كا وجموع ��ة م ��ن بنادق‬ ‫الكا�سنكوف‪.‬‬ ‫القاع ��دة ت�سم ��م عل ��ى اقتحام‬ ‫«لودر»‬ ‫وع ��ن مدينة لودر ي حافظة‬ ‫اأب ��ن جن ��وب اليمن‪ ،‬الت ��ي �سهدت‬ ‫اأم� ��س ااأول مواجه ��ات عنيفة بن‬ ‫عنا�سر القاع ��دة من ناحية وقوات‬ ‫اجي� ��س واللج ��ان ال�سعبي ��ة م ��ن‬ ‫ناحية‪ ،‬قالت القاع ��دة اإنها حا�سر‬ ‫امدينة به ��دف ا�ستع ��ادة ال�سيطرة‬ ‫عليها بعد خ ��روج مقاتلي التنظيم‬ ‫منها منذ نحو ع�سرة اأ�سهر‪.‬‬ ‫واأو�سح ��ت جماع ��ة اأن�س ��ار‬ ‫ال�سريع ��ة‪ ،‬اإحدى مكون ��ات تنظيم‬ ‫القاعدة‪ ،‬اأن الهجوم اأ�سفر عن مقتل‬ ‫اأربعة من عنا�سر التنظيم واإ�سابة‬ ‫�ستة ع�سر اآخرين‪ ،‬فيما َغ ِن َم مقاتلو‬

‫وا�سنطن بو�ست‬

‫اجي�ش اليمني يكثف وجوده ي �صنعاء‬

‫وي ااإطار ذاته‪ ،‬قالت م�سادر‬ ‫حلي ��ة ي «ل ��ودر» ل� «ال�س ��رق» اإن‬ ‫م�سلح ��ي القاع ��دة يفر�سون لليوم‬ ‫الث ��اي على الت ��واي ح�سارا على‬ ‫امدين ��ة ويتمرك ��زون ي مواق ��ع‬ ‫ي حيطه ��ا بع ��د اأن ف�سل ��وا ي‬ ‫اقتحامه ��ا لدف ��اع مقاتل ��ي اللج ��ان‬ ‫ال�سعبية واللواء ‪ 111‬م�ساة عنها‪.‬‬ ‫واأ�سافت ام�سادر اأن الطران‬ ‫احرب ��ي �س ��ارك ي امعرك ��ة اأم�س‬ ‫بق�سف موقع م�سلحي القاعدة ي‬ ‫حيط لودر‪ ،‬ي حاولة للتخفيف‬ ‫من اح�سار امفرو�س عليها‪.‬‬ ‫واأ�س ��ارت ام�س ��ادر ذاتها اإى‬ ‫و�س ��ول جموع ��ات قبلي ��ة م ��ن‬ ‫�سواحي لودر اإى امدينة م�ساركة‬ ‫اللج ��ان ال�سعبية وق ��وات اجي�س‬ ‫ي حمايتها من ال�سقوط ي اأيدي‬ ‫�اات‬ ‫تنظي ��م القاع ��دة‪ ،‬بع ��د ات�س � ٍ‬ ‫اأجراه ��ا الرئي� ��س عبدربه من�سور‬

‫ه ��ادي م ��ع ع ��د ٍد م ��ن رم ��وز قبائل‬ ‫ي حافظ ��ة اأب ��ن دعاه ��م خالها‬ ‫ل�س ��رورة ااحت�س ��اد والوق ��وف‬ ‫اإى ج ��وار اجي�س حت ��ى ا تكون‬ ‫«ل ��ودر» اأول مدين ��ة ت�سق ��ط ي يد‬ ‫القاعدة ي عهده‪.‬‬ ‫الرئي� ��س البي� ��س يدع ��و‬ ‫اجنوبين مواجهة القاعدة‬ ‫ب ��دوره‪ ،‬دع ��ا الرئي� ��س‬ ‫اجنوب ��ي ال�ساب ��ق عل ��ي �س ��ام‬ ‫البي� ��س اجنوبي ��ن اإى �سرع ��ة‬ ‫ت�سكي ��ل ج ��ان �سعبي ��ة تداف ��ع عن‬ ‫م�ساحه ��م العام ��ة واخا�س ��ة‬ ‫وتواجه القاعدة‪.‬‬ ‫�ان‬ ‫ونا�س ��د «البي� ��س»‪ ،‬ي بي � ٍ‬ ‫�سحفي �سادر عن مكتبه‪ ،‬امجتمع‬ ‫العرب ��ي والدوي «اإدان ��ة اجرائم‬ ‫التي ترتقي اإى ح ��رب اإبادة بحق‬ ‫�سعب اجنوب»‪ ،‬وطالب م�ساندة‬ ‫�سعب اجنوب الذي يقاوم‪ ،‬ح�سب‬

‫(رويرز)‬

‫بيان ��ه‪ ،‬قوى ااحتال وقوى ال�سر‬ ‫وااإرهاب التي تدور ي فلكه‪.‬‬ ‫واته ��م «البي� ��س» ااحت ��ال‬ ‫اليمن ��ي‪ ،‬ح�س ��ب تعب ��ره‪ ،‬بالعمل‬ ‫عل ��ى «ت�سلي ��م اجن ��وب لرديف ��ه‬ ‫ااأك ��ر اإرهابا وااأك ��ر تخلفا بعد‬ ‫�سقوط مع�سكرات بعدَتها وعتادها‬ ‫تباع ��ا ي كل مناط ��ق وحافظات‬ ‫اجن ��وب امحت ��ل بي ��د م ��ا ي�سم ��ى‬ ‫باأن�س ��ار ال�سريع ��ة»‪ ،‬معت ��را م ��ا‬ ‫يج ��رى ي حافظ ��ة اأب ��ن ولودر‬ ‫دليا قاطعا عل ��ى الرف�س ال�سعبي‬ ‫لق ��وى ال�س ��ر وااإره ��اب‪ ،‬وهو ما‬ ‫بداأ ي َُر َجم ي ام�ساركة امجتمعية‬ ‫ل�سعب اجنوب ي مكافحتها‪.‬‬ ‫واأب ��دى الرئي� ��س اجنوب ��ي‬ ‫ال�ساب ��ق رف�س ��ه الت ��ام لتحوي ��ل‬ ‫اأر�س اجنوب اى �ساحة لت�سفية‬ ‫اح�ساب ��ات ب ��ن ق ��وى ااحت ��ال‬ ‫اليمني امت�سارعة‪ ،‬ح�سب و�سفه‪.‬‬

‫�سنعاء ‪ -‬ع�سام ال�سفياي‬

‫وق ��ف نائ ��ب رئي� ��س دول ��ة جن ��وب‬ ‫ال�سودان رياك م�سار‪ ،‬على عا�سمة اجنوب‬ ‫امقرح ��ة (رام�سي ��ل) بواي ��ة البح ��رات‪.‬‬ ‫وق ��ال مواطني امنطق ��ة اإن كل اأبناء جنوب‬ ‫ال�سودان �سياأتون اإى رام�سيل‪ ،‬منوها اإى‬ ‫وقوعه ��ا ي و�سط جنوب ال�س ��ودان‪ ،‬افتا‬ ‫اإى اأن ام�سافر من �سرق اا�ستوائية اأو راجا‬ ‫ي بح ��ر الغزال اأو م ��ن اجزء ال�سماي من‬ ‫اأع ��اي النيل مكنه الو�س ��ول اإى رام�سيل‬ ‫ي ذات لوق ��ت‪ .‬واأبلغ م�سار ال�سكان بقدوم‬ ‫عدد من ال�سركات الدولية قريبا اإى امنطقة‬ ‫اإجراء م�سح على ااأر�س‪ .‬وح�سب �سودان‬ ‫تريبون فاإن ال�سركة الكورية لاإ�سكان فازت‬ ‫بعط ��اء ت�سيي ��د رام�سي ��ل ي اجتم ��اع عقد‬ ‫ااأ�سب ��وع اما�س ��ي برئا�سة م�س ��ار‪ .‬وقدمت‬ ‫م�س ��ح ال�سور اجوية‪ .‬وذك ��رت اأن امرحلة‬ ‫القادمة �ستكون اإجراء م�سح لاأر�س ما ي‬ ‫ذلك ر�س ��م اخرائط ذات ال�سل ��ة‪ ،‬بااإ�سافة‬ ‫لتقيي ��م ااأثر البيئي وااجتماع ��ي وااإطار‬ ‫الهيكلي للمدينة وتر�سي ��م احدود‪ ،‬م�سرة‬ ‫اأن ��ه ينبغ ��ي اأن تنجز قب ��ل اأكتوب ��ر من هذا‬ ‫العام‪.‬‬

‫صحافة عالمية‬

‫منذر الكاشف‬

‫نظ ��رة من خارج م�ص ��ر للواق ��ع ال�صيا�ص ��ي اجديد للمحرو�ص ��ة بعد‬ ‫�ص ��قوط نظام ح�ص ��ني مب ��ارك‪ ،‬اإذا اأردنا لهذه النظرة اأن تكون فاح�ص ��ة‪،‬‬ ‫وعلمية‪ ،‬وعميقة‪ ،‬ن�ص ��تطيع اأن نقول‪ :‬اأن ي م�ص ��ر اأيام مبارك كان هناك‬ ‫نظامان الأول‪ :‬هو امتداد لثورة ‪ 23‬يوليو التي قادها جمال عبدالنا�صر‪،‬‬ ‫م ��ا له ��ا‪ ،‬وما عليها‪ ،‬والثاي‪ :‬هو نظام احزب احاكم‪ ،‬برئا�ص ��ة ح�ص ��ني‬ ‫مبارك‪ ،‬واأولده‪ ،‬وتوابعه‪ ...‬هذا النظام �صقط‪ ،‬وظل امجل�ش الع�صكري‪،‬‬ ‫كموؤ�ص�ص ��ة مثل النظام الأكر ثباتا وم�ص ��داقية ي م�ص ��ر‪ ،‬يدير �صوؤون‬ ‫الباد و�ص ��ط العوا�ص ��ف الهوجاء‪ ،‬داخليا‪ ،‬وخارجيا‪ ...‬وهو كموؤ�ص�ص ��ة‬ ‫مثل النظام اممتد من ثورة يوليو‪.‬‬ ‫امجل� ��ش الع�صك ��ري ط ��وال الع ��ام اما�ص ��ي‪ ،‬ا�صتوع ��ب احالة بكثر‬ ‫م ��ن احنكة‪ ،‬واحر� ��ش‪ ،‬والإخا�ش‪ ،‬وحفظ م�صر م ��ن احرب الأهلية‪،‬‬ ‫والفن‪ ،‬واخ ��راب‪ ،‬وحاور جميع الأطراف من فيهم الإخوان ام�صلمن‪،‬‬ ‫و�صاع ��ت اأنب ��اء عن �صفقات بن امجل� ��ش والإخوان‪ ،‬ما لب ��ث الإخوان اأن‬ ‫نكث ��وا عهوده ��م به ��ا بع ��د تر�صيح خ ��رت ال�صاط ��ر لرئا�ص ��ة اجمهورية‪،‬‬ ‫ه ��ذا الر�صيح الذي �ص ��رذم �صفوفهم‪ ،‬وك�صف نواياه ��م‪ ،‬وانقابهم على‬ ‫التفاق ��ات‪ ،‬ما فيها اتفاقاتهم الداخلية‪ ،‬واأدى اإى موجة من الغ�صب ي‬ ‫�صف ��وف الكثر م ��ن ام�صرين الذين كان ��وا من موؤيدي الإخ ��وان‪ ،‬الذين‬ ‫ب ��داأوا يتحدث ��ون ع ��ن مل ��ف الإخ ��وان ام�صلم ��ن الداخل ��ي‪ ،‬واخارج ��ي‪،‬‬ ‫وحالفاتهم ام�صتورة مع اإيران على قاعدة التقا�صم‪.‬‬ ‫لق ��د مكن حازم �صاح اأبو اإ�صماعيل م ��ن اإثبات �صعبيته ال�صخمة‪،‬‬ ‫رغ ��م اأن ��ه اإ�صام ��ي‪ ،‬لكن ��ه اأقن ��ع النا� ��ش م�صداقيت ��ه‪ ،‬وك�ص ��ب عقوله ��م‪،‬‬ ‫وقلوبهم‪ ،‬حتى لو م ي�صمح القانون بر�صحه ب�صبب جن�صية والدته‪.‬‬ ‫اأما عمر �صليمان مر�صح امجل�ش الع�صكري‪ ،‬فيعيدنا اإى تقييم نظام‬ ‫‪ 23‬يولي ��و‪ ،‬ام�صوؤول الأول عن حماي ��ة الباد‪ ،‬والعباد‪ ،‬من تنظيم عامي‪،‬‬ ‫اأخطبوط ��ي‪ ،‬ا�صمه (الإخوان ام�صلم ��ون)‪ .‬فهل ما تزال ثورة يوليو و�صط‬ ‫هذه العوا�صف �صاحة للم�صتقبل؟ وقادرة على حرا�صة امحرو�صة؟‬ ‫‪monzer@alsharq.net.sa‬‬

‫رفض مشترك لقرارات الرئيس اليمني‪ ..‬حزب «صالح» يعتبرها‬ ‫مخالفة للقانون‪ ..‬و«اللقاء»‪ :‬تصب في مصلحة النظام السابق‬

‫جنوب السودان يختار‬ ‫«رامشيل» عاصمة‬ ‫جديدة له بد ًا عن جوبا‬ ‫اخرطوم ‪ -‬ال�سرق‬

‫اجماعة كميات كبرة من ااأ�سلحة‬ ‫الثقيل ��ة وامتو�سط ��ة واخفيفة من‬ ‫بينها اأرب ��ع دباب ��ات وثاثة مدافع‬ ‫دي �سي وقواذف �سواريخ بي ‪10‬‬ ‫وم�ساد ط ��ران ‪ 23‬وعدد كبر من‬ ‫ااأطقم الع�سكرية من بينها طاقمن‬ ‫م�سفحن‪.‬‬ ‫واأعلن ��ت اجماع ��ة ج ��اح‬ ‫مقاتليها ي ال�سيطرة على اأطراف‬ ‫امدين ��ة بعد اأن مكن ��وا من اإ�سقاط‬ ‫ثاثة مواقع ع�سكري ��ة تابعة للواء‬ ‫‪ 111‬وغنم ما بها من اأ�سلحة‪.‬‬ ‫واأك ��د اأن�س ��ار ال�سريع ��ة اأن‬ ‫قواته ��م مكنت من فر� ��س ح�سار‬ ‫ق ��وي عل ��ى امدين ��ة ا�ستع ��دادا‬ ‫لدخوله ��ا‪ ،‬واأنه ��م �س ��دوا حمل ��ة‬ ‫ع�سكري ��ة تقدم ��ت من الل ��واء ‪111‬‬ ‫بع ��د ا�ستباكات عنيف ��ة اأ�سفرت عن‬ ‫�سق ��وط عدد كبر م ��ن اجنود بن‬ ‫قتيل وجريح‪.‬‬ ‫ٍ‬

‫المحروسة‬

‫يب ��ذل �سف ��راء اأمري ��كا وااح ��اد‬ ‫تذمر‬ ‫ااأوروب ��ي جه ��ودا حثيثة احت ��واء ٍ‬ ‫�س ��اد القوى ال�سيا�سي ��ة اليمنية وحديدا‬ ‫�سريكي احكم «اموؤمر ال�سعبي» و»اللقاء‬ ‫ام�س ��رك»‪ ،‬اإذ اأبدي ��ا حفظا عل ��ى قرارات‬ ‫الرئي� ��س اجدي ��د عبدربه من�س ��ور هادي‬ ‫الت ��ي ا�ستهدفت تغير قيادات ي اجي�س‬ ‫واأربعة حافظن‪.‬‬ ‫وبع ��د اأن اجتمع ال�سفراء مع قيادات‬ ‫اموؤم ��ر ال�سعب ��ي العام ي الي ��وم التاي‬ ‫ل�سدور قرارات «هادي»‪ ،‬ا�ستمع ال�سفراء‬ ‫اإى راأي ق ��ادة «ام�س ��رك» الذي ��ن اأب ��دوا‬ ‫ا�ستياءه ��م م ��ن اإبع ��اد قي ��ادات ع�سكري ��ة‬ ‫وقفت اإى �سف الثورة ي مرحلة اإ�سقاط‬ ‫الرئي�س ال�سابق علي عبدالله �سالح‪.‬‬ ‫واعتر قي ��ادي رفي ��ع ي «ام�سرك»‬ ‫ل � � «ال�س ��رق» اأن الق ��رارات الت ��ي اأ�سدرها‬ ‫«ه ��ادي» ت�س ��ب ي م�سلح ��ة بقاي ��ا نظام‬ ‫«�سال ��ح» اأنه ��ا اأزاح ��ت قي ��ادات ع�سكرية‬ ‫وقف ��ت اإى جان ��ب الث ��ورة واأبق ��ت عل ��ى‬ ‫اأق ��ارب «�سال ��ح» با�ستثن ��اء قائ ��د القوات‬ ‫اجوية ال ��ذي كان الرئي�س ال�سابق نف�سه‬ ‫على و�س ��ك اإقالته ي احرب ال�ساد�سة مع‬

‫مقاتل موال لقبيلة حا�صد ي�صر اأمام منزل مدمر ي �صنعاء‬

‫احوثين‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف اأن «ام�س ��رك» كان ينتظ ��ر‬ ‫من «ه ��ادي» اإقال ��ة جميع اأق ��ارب «�سالح»‬ ‫وتعين حافظن جدد للمحافظات الثائرة‬ ‫من �ساحات الثورة وهي حافظات «تعز»‬ ‫و»احدي ��دة» و»ح�سرم ��وت» و»البي�ساء»‬ ‫و»�سنع ��اء» و»م� �اأرب» و»�سب ��وة»‪ ،‬لك ��ن‬

‫الرئي�س‪ ،‬وبح�س ��ب القيادي ي ام�سرك‪،‬‬ ‫م من ��ح الث ��وار فر�س ��ة ت ��وي امنا�سب‬ ‫احكومي ��ة وخ�سو�سا ي تع ��ز التي تعد‬ ‫عا�سم ��ة الث ��ورة‪ ،‬حي ��ث ع ��ن فيه ��ا رجل‬ ‫اأعمال كان ح�سوب ��ا على النظام ال�سابق‬ ‫كمحافظ‪.‬‬ ‫ونق ��ل القي ��ادي ي «ام�س ��رك» ع ��ن‬

‫(رويرز)‬

‫�سف ��راء اأمريكا واأوروبا تاأكيدهم �سرورة‬ ‫عدم ربط انطاق موؤمر احوار الوطني‬ ‫باإع ��ادة هيكل ��ة اجي� ��س كونه ��ا عملي ��ة‬ ‫ع�سكرية تتطلب وقتا طويا‪.‬‬ ‫واعت ��ر �سف ��راء اأوروب ��ا واأمري ��كا‬ ‫قرارات «ه ��ادي» ااأخرة موؤ�سرا اإيجابيا‬ ‫عل ��ى جديت ��ه ي هيكلة اجي� ��س ور�سالة‬

‫مطمئنة ينبغي على اجميع التعاطي معها‬ ‫باإيجابية‪.‬‬ ‫وكان اإعام «ام�سرك» قال اإن قياداته‬ ‫اأك ��دت لل�سف ��راء اأن ق ��رارات «ه ��ادي» ا‬ ‫تلب ��ي طموحات وتطلعات �سب ��اب الثورة‬ ‫وال�سع ��ب اليمن ��ي‪ ،‬م�سددي ��ن ي الوق ��ت‬ ‫ذات ��ه عل ��ى رف�سه ��م اأي مقاي�س ��ة ي هذا‬ ‫اخ�سو�س‪.‬‬ ‫«اموؤم ��ر ال�سعبي» ي�سعد �سد اأمينه‬ ‫العام‬ ‫ي امقاب ��ل‪� ،‬س َع ��د اموؤم ��ر ال�سعبي‬ ‫العام بقي ��ادة الرئي�س ال�سابق علي �سالح‬ ‫م ��ن لهجته جاه الرئي�س ه ��ادي اأمن عام‬ ‫احزب‪ ،‬واأكد رف�سه قراراته ااأخرة‪.‬‬ ‫وانعك�س الت�سعيد �س ��د «هادي» ي‬ ‫لهجة حذير على ل�س ��ان قيادات امجال�س‬ ‫امحلية ي امحافظات وامديريات امنتمن‬ ‫للموؤمر وامُخ َول ��ن بانتخاب امحافظن‬ ‫ح�سب القان ��ون‪ ،‬والذين اتهم ��وا «هادي»‬ ‫بانتهاك قانون ال�سلط ��ة امحلية والتدخل‬ ‫ي �سوؤونهم التي كفلها لهم القانون‪.‬‬ ‫�ان ل ��ه‪ ،‬اأن‬ ‫واأك ��د اموؤم ��ر‪ ،‬ي بي � ٍ‬ ‫قياداته ي امحافظ ��ات لن يقبلوا قرارات‬ ‫مركزي ��ة م جاوزه ��ا قب ��ل �سن ��وات ولن‬ ‫يعودوا اإى ال�سمولية‪ ،‬واعتروا اأن هذه‬

‫خطة اأمم المتحدة "الفاشلة" للسام في سوريا رسائل إيرانية مختلطة مع قرب‬ ‫م ��ن ام ��دن ال�سوري ��ة‪ .‬ولكن مع اق ��راب الوقت‪ ،‬عندما اكت�س ��ف اأن القتل اجماعي ا يزال يجري استئناف المحادثات النووية‬

‫م�س ��ى ع�س ��رون يوما من ��ذ موافقة جل�س‬ ‫ااأم ��ن الدوي على خطة ال�سام من اأجل �سوريا‬ ‫التي قدمها كوي عنان‪ ،‬وم�سى ثمانية اأيام منذ‬ ‫اأن �سرح عنان اأن الرئي�س قبل اخطة التي حل‬ ‫يوم الثاث ��اء ‪ 10‬اأبريل ل�سح ��ب القوات الثقيلة‬

‫و�س ��ع النظ ��ام �سروط ��ا جدي ��دة لوق ��ف اإطاق‬ ‫النار وا�ستمر ي هجومه على امناطق ال�سكنية‬ ‫بامدافع والدبابات‪ .‬وبح�سب قول امعار�سة فاإن‬ ‫اأكر من ‪ 1000‬مدي قتل منذ ‪ 21‬مار�س‪ ،‬ما ي‬ ‫ذلك عدة مئات قتلوا ي عطلة نهاية ااأ�سبوع‪.‬‬ ‫كوي عن ��ان قال ي ت�سريح له اإنه "�سدم"‬

‫ي داخل موؤ�س�سة ااأ�سد‪ ،‬كان وا�سحا منذ البداية‬ ‫اأن ااأ�س ��د لن يطب ��ق �س ��روط ااأم امتحدة‪ ،‬ما‬ ‫ي ذل ��ك وقف اإطاق الن ��ار‪ ،‬اأن ذلك �سيوؤدي اإى‬ ‫انهي ��ار نظامه‪ ،‬عنان لي� ��س اإا ااأخر ي �سل�سلة‬ ‫م ��ن امبعوثن الذين جعله ��م الدكتاتور ال�سوري‬ ‫يبدون اأغبياء‪ ،‬ما ي ذلك بع�س ااأمريكين‪.‬‬

‫نيويورك تامز‬

‫اأمح رئي� ��س منظمة الطاقة الذري ��ة ااإيراي‪ ،‬فريدون‬ ‫عبا�س ��ي‪ ،‬اأن اإي ��ران �ستدر� ��س و�س ��ع ح ��د مخزونه ��ا م ��ن‬ ‫اليوراني ��وم امخ�س ��ب‪ ،‬وعر�س م ��ا بدا اأن ��ه ت�سوية معتدلة‬ ‫لتهدئة قلق الدول الغربية قبل ا�ستئناف امفاو�سات النووية‬ ‫هذا ااأ�سبوع مع جموعة دول ‪.1 + 5‬‬ ‫واأ�س ��اف ي ت�سريح لوكالة ااأنباء الر�سمية ااإيرانية‬ ‫اأن طه ��ران م�ستع ��دة لتخ�سي ��ب اليوراني ��وم لدرجة ‪% 20‬‬ ‫بكمي ��ات تكف ��ي احتياجاتها فقط م ��ن اأجل مفاع ��ل ااأبحاث‬ ‫الطبية‪.‬‬ ‫ولك ��ن فيم ��ا ب ��دا اأنه جموع ��ة جدي ��دة م ��ن ااإ�سارات‬ ‫امختلطة من اإيران‪ ،‬قال وزير اخارجية ااإيراي‪ ،‬علي اأكر‬ ‫�ساحي‪ ،‬اإن اإيران لن تقبل باأي �سروط م�سبقة‪.‬‬ ‫ااخت ��اف الوا�س ��ح ي ن ��رة ت�سريح ��ات ال�سي ��د عبا�س ��ي وال�سيد‬ ‫�ساحي يبدو اأنها عك�ست جدا م�ستمرا بن النخبة ااإيرانية حول طريقة‬ ‫التعاطي مع امفاو�سات القادمة‪ ،‬لكن م يكن وا�سحا ب�سكل مبا�سر فيما اإذا‬ ‫كانت ااإ�سارات امختلطة مثل ا�سراتيجية مق�سودة‪.‬‬

‫القرارات ت�سته ��دف م�سادرة حق ال�سعب‬ ‫والهيئة الناخبة ي �سنع القرار واختيار‬ ‫م ��ن مثل ��ه ي مراك ��ز القي ��ادة ي اإ�سارة‬ ‫وا�سح ��ة اإى اإ�س ��دار الرئي� ��س «ه ��ادي»‬ ‫قرارات بتعي ��ن حافظن ي حن ين�س‬ ‫القانون على اأن يتم انتخاب امحافظن من‬ ‫ِقبَل اأع�ساء امجال�س امحلية ي امديريات‬ ‫وامحافظات‪ ،‬وي�سيطر اموؤمر على غالبية‬ ‫هذه امجال�س منذ انتخابات ‪.2006‬‬ ‫وقال ��ت قي ��ادات اموؤم ��ر ي بيانه ��ا‬ ‫اإن امب ��ادرة اخليجي ��ة وا�سح ��ة مام� � ًا‪،‬‬ ‫واأ�س ��ارت اإى تقا�سم ال ��وزارات فقط وم‬ ‫تتط ��رق م ��ن قري ��ب اأو بعي ��د لل�سلط ��ات‬ ‫امحلي ��ة ي امحافظ ��ات اأن ذل ��ك حكوم‬ ‫بقان ��ون وا�سح وع ��ر اانتخابات‪ ،‬وذلك‬ ‫اعرا�س ��ا على تعي ��ن حافظن ي ثاث‬ ‫حافظات من ااإخوان ام�سلمن هي عدن‬ ‫وماأرب وحجه‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح اموؤم ��ر اأن قيادات ��ه ي‬ ‫امحافظ ��ات لن ت�سم ��ح باإلغ ��اء مهامها‬ ‫واخت�سا�ساته ��ا الت ��ي اأك ��د عليه ��ا‬ ‫القان ��ون‪ ،‬ول ��ن تقب ��ل اأية تعيين ��ات اإا‬ ‫موافق ��ة امجال� ��س امحلي ��ة‪ ،‬منبه ��ن‬ ‫قيادة اموؤمر خط ��ورة تعطيل قانون‬ ‫ال�سلطة امحلية‪.‬‬


‫مصر‪ :‬ستة من مرشحي الرئاسة يبحثون مقترحاً بالتوحد خلف مرشحٍ في اانتخابات‬ ‫القاهرة ‪ -‬جمال اإ�شماعيل‬

‫موؤمر د�ستور لكل �م�سرين �أم�ش �اأول‬

‫(ت�سوير‪� :‬أحمد حماد)‬

‫اجتماع م�شاء اأم�س ااأول‬ ‫اتف ــق �شتة من مر�شحي الرئا�شة ي م�شر‪ ،‬خ ــال‬ ‫ٍ‬ ‫ي حزب الو�شط‪ ،‬على رف�س تر�شح رموز النظام ال�شابق فى انتخابات الرئا�شة‪،‬‬ ‫وياأتى على راأ�شهم نائ ــب الرئي�س ام�شري ال�شابق‪ ،‬اللواء عمر �شليمان‪ ،‬ورئي�س‬ ‫ال ــوزراء ااأ�شب ــق‪ ،‬الفريق اأحمد �شفيق‪.‬كم ــا دعا ااجتماع للق ــاء اآخر بعد حديد‬ ‫القائمة النهائية للمر�شحن من ِقبَل اللجنة العليا انتخابات الرئا�شة فى ‪ 26‬اأبريل‬ ‫اجارى‪ ،‬لدرا�شة مدى اإمكانية التوافق على مر�شح واحد لتحقيق اأهداف ثورة ‪25‬‬ ‫يناير‪.‬وتو�ش ــل امر�شحون امجتمعون اإى ت�شكيل جنة للتن�شيق بن امر�شحن‪،‬‬

‫مكونة من رئي�س حزب الو�شط امهند�س اأبو العا ما�شي وااإعامى حمدى قنديل‬ ‫والرماي حام عزام‪ ،‬لبحث اإمكانية التن�شيق بن امر�شحن‪.‬‬ ‫م ــن جهته‪ ،‬اعتر امر�ش ــح لرئا�شة اجمهورية‪ ،‬الدكت ــور حمد �شليم العوا‪،‬‬ ‫اأن �شلطة امجل�س الع�شك ــري على جل�س ال�شعب حدودة ولي�شت مطلقة‪.‬وحذر‬ ‫العوا امجل�س الع�شكرى قائا «اإذا م يوافق على قانون عزل الفلول بعد اأن وافق‬ ‫عليه جل�س ال�شعب‪ ،‬فاإن امجل�س �شيعيد مناق�شته مرة اأخرى ومرره بااأغلبية‪،‬‬ ‫فالقان ــون لي�س لعبة فى يد اأحد‪ ،‬ونحن ن�شتطيع اأن نقول كلمتنا وال�شعب �شيقف‬ ‫معنا»‪.‬‬ ‫وردا عل ــى اإمكانية التوافق عل ــى مر�شح واحد من ِق َب ــل امر�شحن للرئا�شة‪،‬‬

‫اأربعاء ‪ 19‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 11‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )129‬السنة اأولى‬

‫‪16‬‬ ‫يوميات أحوازي‬

‫مصادر أمنية في مصر‪ :‬عمر سليمان يتمتع بحراسة توفرها له الدولة خشية اغتياله‬

‫إيران المكشوفة‬ ‫أرض ًا وجو ًا‬

‫القاهرة ‪ -‬جمال اإ�شماعيل‬

‫إياس اأحوازي‬

‫�لقاعدة �لع�سكرية تفيد �أن «ا فاعلية للجي�ش بدون تغطية جوية مهما‬ ‫بلغت قوته»‪ ،‬وحين ت�سبح �اأج��و�ء �اإير�نية مك�سوفة لطائر�ت �لتج�س�ش‬ ‫�اأمريكية طيلة ثاث �سنو�ت‪ ،‬فاإن عربدة �لحر�ش �لثوري �اإير�ني باإعاناته‬ ‫�لمتك ّررة عن نجاحاته في تطوير �سور�يخ �سهاب وغيرها من �اأ�سلحة‪ ،‬تبدو‬ ‫مج ّرد زوبعة في فنجان حين تدق طبول �لحرب‪.‬‬ ‫و�أعلنت و��سنطن بو�ست �أن طيار�ت �لتج�س�ش �اأمريكية تجول في‬ ‫�سماء �إي��ر�ن منذ ث��اث �سنو�ت‪ ،‬دون �أدن��ى ر ّدة فعل من قبل �لم�ساد�ت‬ ‫�اإير�نية‪ .‬و�إن �إعان �إير�ن عن �إ�سقاطها طائرة �أمريكية بدون طيار في �سهر‬ ‫�سبتمبر من �لعام �لما�سي ر�فقته �سكوك حول مدى قدرة �لحر�ش �لثوري في‬ ‫�متاك �لتكنولوجيا �لمتط ّورة اأد�ء مثل هذه �لمهمة �لبالغة �ل�سعوبة‪ .‬ويرجح‬ ‫�لخبر�ء �حتمال م�ساركة �لتكنولوجيا �اإلكترونية �لرو�سية في تعطيل �لطائرة‬ ‫وبالتالي �إنز�لها في �إير�ن‪.‬‬ ‫وم��ا ز�ل��ت �ل�سكوك قائمة ح��ول �لتفجير�ت �لتي ه �زّت ق��اع��دة م��ارد‬ ‫�ل�ساروخية بالقرب من طهر�ن وتلتها تفجير�ت من�ساأة نووية قرب �أ�سفهان‪،‬‬ ‫ويوؤ ِكد �لبع�ش �أنه ا يمكن �أن تكون تلك �انفجار�ت ناجمة عن �أعمال تخريبية‬ ‫كما ا يجوز �عتبارها ناتجة عن خلل فني مثلما ت ّدعي �ل�سلطات �اإير�نية بعد‬ ‫كل عملية تفجير‪ ،‬على غر�ر تلك �لتفجير�ت �لتي هزّت من�ساأة �لنفط و�لغاز في‬ ‫ورجحت م�سادر موثوقة‬ ‫�اأحو�ز �لمحت ّلة و�لتي تبنتها �لمقاومة �اأحو�زية‪ّ .‬‬ ‫�أن تلك �لتفجير�ت ت ّمت بو��سطة طائر�ت بدون طيار‪ .‬وتكتُم كل من �أمريكا‬ ‫و�إي��ر�ن حول �لتفجير�ت وكذلك �إ�سقاط �لطائرة �اأمريكية على �اأر��سي‬ ‫�اإير�نية �إنما يدفع بالتك ُهن حول عدم رغبة �أمريكا في تح ّمل ف�سيحة م�ساهمة‬ ‫ط��رف ثالث في �لعملية‪ ،‬وكذلك �بتعاد �إي��ر�ن عن ف�سيحة ��ستحالة حماية‬ ‫�أر��سيها و�أجو�ئها‪.‬‬ ‫‪eias@alsharq.net.sa‬‬

‫قال امر�شح ام�شت�شار ه�شام الب�شطوي�ش ــى‪ ،‬اإنه عندما يتم اإعان القوائم النهائية‬ ‫للمر�شحن‪ ،‬فمن اممكن اأن يتم طرح هذه الفكرة والتوافق عليها‪.‬‬ ‫فيم ــا اأعلن امر�شح لرئا�شة اجمهورية الدكتور عبد امنعم اأبو الفتوح‪ ،‬تاأييد‬ ‫امب ــادرة الت ــى تقدم بها النائ ــب ع�شام �شلط ــان‪ ،‬والتى تت�شم ــن اقراحا مجل�س‬ ‫ال�شعب ب�شن قانون العزل ال�شيا�شى على كل من عمل فى عهد النظام ال�شابق‪.‬‬ ‫وق ــال «اأبو الفت ــوح»‪ ،‬على ح�شابه عل ــى موقع التوا�ش ــل ااجتماعى توير‬ ‫«على اجميع اأن يتح ــدوا‪ ،‬ويوافقوا على هذه امبادرة اإكمال طريق ثورة يناير‪،‬‬ ‫اأواف ــق عل ــى ما جاء فى مبادرة ح ــزب الو�شط‪ ،‬على اجمي ــع اأن يتحد حتى نكمل‬ ‫م�شار الثورة»‪.‬‬

‫مر�سحون رئا�سيون يجتمعون �أم�ش �اأول ي �لقاهرة مو�جهة عمر �سليمان (�إ ب �أ)‬

‫اأ َك ــدت م�ش ــادر اأمني ــة ي م�ش ــر ل ـ ـ «ال�شرق»‬ ‫َ‬ ‫وامر�ش ــح‬ ‫اأن نائ ــب رئي� ــس اجمهوري ــة ال�شاب ــق‬ ‫الرئا�ش ــي‪ ،‬الل ــواء عمر �شليم ــان‪ ،‬يتمت ــع بحرا�شة‬ ‫ح�شب ًا اغتياله اأو تهديد‬ ‫خا�ش ــة توفرها له الدولة ُ‬ ‫اأمنه من ِقبَل اأي طرف خ�شو�ش ًا اأنه تع َر�س مجرد‬ ‫توليه من�شب نائب رئي�س اجمهورية ي ‪ 29‬يناير‬ ‫‪ 2011‬محاول ــة اغتي ــال ي �شاحية م�شر اجديدة‬ ‫(�ش ــرق القاه ــرة)‪ ،‬واأو�شح ــت ام�ش ــادر اأن ه ــذه‬

‫احرا�ش ــة �شت�شتمر مع �شليمان خال فرة الدعاية‬ ‫اانتخابية‪.‬‬ ‫وكان عمر �شليمان‪ ،‬الذي اأدار جهاز امخابرات‬ ‫العامة ام�شري ــة خال ثلثي عه ــد الرئي�س ال�شابق‬ ‫ح�شن ــي مب ــارك وات�شم ــت عاقت ــه م ــع ااإخ ــوان‬ ‫ام�شلمن بالعداوة‪ ،‬اأعل ــن قبل يومن تلقيه ر�شائل‬ ‫تهدي ــد م ــن منتم ــن للتي ــار ااإ�شامي حـ ـ ِذره من‬ ‫ُ‬ ‫الر�ش ــح ي انتخاب ــات الرئا�ش ــة واإا �شيتـ ـ ُم قتله‬ ‫انتقام ًا منه‪.‬‬ ‫واأث ــار م�شهد ظهور الل ــواء عمر �شليمان اأثناء‬

‫التقدُم باأوراقه انتخاب ــات الرئا�شة حاط ًا بقوات‬ ‫م ــن ال�شرط ــة الع�شكري ــة بقي ــادة ع�ش ــو امجل� ــس‬ ‫الع�شك ــري‪ ،‬اللواء حمدي بدي ــن‪ ،‬بجانب حرا�شات‬ ‫خا�شة‪ ،‬العدي ــد من الت�شاوؤات حول �شبب امظاهر‬ ‫ااأمنية امبالغ فيها‪ ،‬وما هي �شفة �شليمان الر�شمية‬ ‫لكي تخ�ش�س الدولة له هذه احرا�شة ام�شدَدة‪.‬‬ ‫واعتر �شيا�شيون م�شريون اأن هذا اا�شتقبال‬ ‫ااأمن ــي الكبر لل ــواء عمر �شليم ــان اأعطى انطباعا‬ ‫اأولي ًا للمواطن اأنه َ‬ ‫مر�شح امجل�س الع�شكرى‪ ،‬واأنه‬ ‫موؤهل بقوة ليكون رئي�س اجمهورية امقبل‪.‬‬

‫نائب وزير الخارجية يصل باكستان‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫اإ�شام اأباد ‪ -‬وا�س‬

‫نائب وزير �خارجية ي�سل باك�ستان‬

‫(و��ش)‬

‫و�شل ااأمر عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز‪ ،‬نائب وزير اخارجية‬ ‫والوف ــد امرافق له الي ــوم اإى جمهورية باك�شتان ااإ�شامية ي زيارة ر�شمية‬ ‫ت�شتغرق يوما واحدا تلبية لدعوة من اجانب الباك�شتاي‪.‬‬ ‫وكان ي ا�شتقبال ــه ي قاعدة �شكاا اجوية الوكيلة الرمانية ل�شوؤون‬ ‫وزارة اخارجي ــة الباك�شتاني ــة بلو�ش ــي خ ــان‪ ،‬ووكي ــل وزارة اخارجي ــة‬ ‫الباك�شتانية ل�شوؤون ال�شرق ااأو�شط مق�شود اأحمد وعدد من كبار ام�شوؤولن‬ ‫ي احكومة الباك�شتانية‪.‬كما كان ي ا�شتقباله �شفر خادم احرمن ال�شريفن‬ ‫ي باك�شتان عبدالعزيز بن اإبراهيم الغدير‪.‬‬


                                   

                                             

                                 

                           

| ‫رأي‬

‫ﻭﻋﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ‬ ‫ﻭﺗﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬129) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫أﺑﺮﻳﻞ‬11 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺟﻤﺎدى ا وﻟﻰ‬19 ‫ا رﺑﻌﺎء‬

17 opinion@alsharq.net.sa

‫ﻋﻠﻰ أي ﺣﺎل‬

:‫ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻔﺘﺎﺀ | ﻳﺆﻛﺪﻭﻥ‬%54

‫ﻛﺸﺘﺔ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺸﻬﻴﺐ‬

                                                                                                                                      alshehib@alsharq.net.sa

‫ﻏﺪﴽ ﻓﻲ اﻟﺮأي‬









‫ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﺘﻌﻤﻴﻢ ﻣﺮﻓﻮﺿﺔ‬:‫ ﻭﺍﻟﺨﻄﺒﺎﺀ‬..‫ ﻭﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻮﻥ ﻳﻨﺘﻘﺪﻭﻥ‬..‫ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺗﺪﺍﻓﻊ‬









‫ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺪﻋﺎﺓ ﻭﺍﻟﺨﻄﺒﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﻦ‬ "‫ "ﺿﻌﻴﻒ‬..‫ﻭﺍﻷﺯﻣﺎﺕ‬ ‫ ﺭﺻﺪﻧﺎ ﺣﺎﻻﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺣﺼﻠﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺠﺎﻭﺯﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻄﺐ ﻭﺗﻌﺎﻣﻠﻨﺎ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ‬:‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻷﻭﻗﺎﻑ‬ ‫ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﻝ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﻛﺒﺮ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﻩ ﺍﻟﻤﻔﺴﺪﻳﻦ ﻣﻤﻦ ﻳﺤﺮﺿﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ‬: ‫ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ‬

   "       "         "      "                                                                       "                            "                                 "                        "   "  "                                                                                       "                                 

                                   "         "                    "         "









    "               "                  "               "                                     "                                            "     "  





                         "               "       

 –

              " "        %54          %24    %22                ""  500                                                                                                            



                          

‫ ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﻘﺪﻭﻥ ﺟﺎﻫﻠﻮﻥ ﻭﺩﻭﺭﻧﺎ ﺍﻟﺘﺤﺬﻳﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‬:‫ﺍﻟﺨﻄﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﺓ‬ ‫ ﺧﻄﺎﺑﻬﻢ ﻗﺎﺻﺮ ﻭﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﺘﺠﺪﻳﺪ ﻭﻻﻳﻮﺍﻛﺐ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻭﻻ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﺇﺷﻜﺎﻻﺗﻬﺎ‬: ‫ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻮﻥ‬


‫صراع التيارات‬

‫علي‬ ‫الرباعي‬

‫عتب اأحد ال ��وزراء على حاك ��م‪ ،‬رما كان‬ ‫اأ�ستعي� � ُد هن ��ا َ‬ ‫نابلي ��ون‪ ،‬اإذ ق ��ال الوزير‪ :‬هل اأقم ��تَ هذا الرم ��ان‪ ،‬واأحتَ‬ ‫الفر�س ��ة للنا�س لرتف ��ع اأ�سواتها وتعلو عل ��ى �سوتك؟ فر ّد‬ ‫علي ��ه‪ :‬دع احمقى يتجادلون ونحن نفعل ما نريد‪ ،‬ورما م‬ ‫يُ�س ّلم بع�سنا بتفاوت الطبيعة الب�سرية ي القول والقدرات‬ ‫ما خلق النفور من التعددية امحمودة (وا يزالون ختلفن‬ ‫ولذل ��ك خلقه ��م) واإغف ��ال وع ��ي كل ط ��رف بذات ��ه واإحاطت ��ه‬ ‫بق ��درات ااآخر واإتاح ��ة فر�س التوا�س ��ل والتفاعل معه من‬ ‫خال اأر�سية م�سركة هي الوطن مع اابتعاد عن اخطابات‬ ‫ح�سنة لطرحه ��ا وامُقبّحة ما �سواه‪،‬‬ ‫اموؤدجة امُخوّ ن ��ة اأو امُ ّ‬ ‫ومعظ ��م التي ��ارات ال�سعودي ��ة تبن ��ي خطابه ��ا عل ��ى عاطفة‬ ‫جيّا�سة غر مو�سوعية وا عادلة‪ ،‬بعيد ًا عن اللغة العلمية اأو‬

‫الفكرية امتماهية مع ثوابت امجتمع ومتغراته لذا كثر ًا ما‬ ‫تتاأزم ااأمور بن رموز التيارات وبن ااأتباع لندخل معمعة‬ ‫�سراع ��ات جاني ��ة ا تت ��واءم م ��ع م ��ا نتغياه م ��ن ح�سارية‬ ‫اح ��وار و�س ��ن التداف ��ع والبح ��ث ع ��ن احق عن ��د خالفنا‬ ‫وح�سب ��ي وح�سبكم هنا اأن ن�ستعيد ق�سايان ��ا الوطنية التي‬ ‫جادلنا حولها خال ثمانن عام ًا �سنجد اأن ع ُّ�ساق اا�ستهاك‬ ‫من مريدي و�سيوخ التيارات يتهالكون ي جالدتهم بع�سهم‬ ‫ويُحفزون كل القوى ي �سبيل اأن يكون تيا ٌر اأربى من غره‪،‬‬ ‫ي ح ��ن ي�س ��ر امجتمع ي غالب ��ه نحو التح ��وات بثبات‪،‬‬ ‫وم نت�س ��اءل م ��اذا قدّمنا للنا�س من اأف ��كار خ ّاقة ارتقتْ بهم‬ ‫اقت�سادي� � ًا وثقافي ًا واجتماعي� � ًا؟ اإن كنا من�سفن �سرى اأننا‬ ‫مار� ��س بال�سراع خيان ًة ما كوننا نتخذ امع ّذبن ي ااأر�س‬

‫وقود معارك‪ ،‬وحطب حروب كامية مُتجددة ُج ّذر التخلف تعدل ��وا‪ ،‬اعدلوا ه ��و اأقرب للتق ��وى) ونحن ي ه ��ذه الباد‬ ‫وتراك ��م اإحباط ام�سكون ��ن به ّم معا�سهم‪ ،‬وبعي ��د ًا عن �سوء جان�سنا بعد تنافر‪ ،‬وتاآخينا بعد عداء‪ ،‬وحو ّلنا حت راية‬ ‫الظ ��ن ا ُمكنني فهم الدين على اأنه موؤ�س� ��س عداء اأو خالق الوطن اإى �سركاء مع كل ما يكتنفنا من توجهات واختافات‬ ‫اأزم ��ات فالل ��ه حينم ��ا اأوجد ه ��ذا البناء امحكم هي� �اأه خدمة وقناع ��ات‪ ،‬فهل يتع ��ذر علينا حقيق مفه ��وم ال�سراكة بعيد ًا‬ ‫ااإن�سان‪ ،‬واأقامه عل ��ى درجة من امرونة الكافلة خليفته ي عن �س ��راع نا�سئ عن �س ��وء النوايا؟ وم ا نختل ��ق ااأعذار‬ ‫ااأر�س اأداء دوره الدنيوي والتعبدي ي ف�ساء من الت�سالح عو�س ًا ع ��ن اأن نكون حمقى نتج ��ادل؟ وختام ًا مكنني تفهّم‬ ‫والتجان� ��س م ��ع ااإبقاء على فك ��رة التداف ��ع امُح ّفز لابتكار طبيعت ��ك لكني لن اأُ�ساحك عل ��ى �سوء نيتك‪ ،‬خ�سو�س ًا حن‬ ‫والتط ��ور والتح�سر والتوافق على ااأ�سل ��ح واإن كان مردّه توؤجج فكرة ماكرة �سراع التيارات ُ‬ ‫وحيلنا اإى اإخوة اأعداء‬ ‫اإى روؤي ��ة فردية‪ ،‬اأو جه ��ة �سيطانية وي احديث عن تعليم ن�ست�سع ��ر كل يوم اأن هذه البقع ��ة امباركة ا تت�سع اإا لطيف‬ ‫ال�سيط ��ان اأح ��د ال�سحاب ��ة ح ��رز ًا يحمي ��ه قال علي ��ه ال�سام واحد‪.‬‬ ‫(�سدقك وهو كذوب) وهذا تاأ�سيل للمو�سوعية مع امخالف‬ ‫اأو ام�س ��اد اأو امعار� ��س (وا يجرمنكم �سنئ ��ان قوم على اأا‬ ‫‪alroubaei@alsharq.net.sa‬‬ ‫اأربعاء ‪ 19‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 11‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )129‬السنة اأولى‬

‫‪18‬‬ ‫في العلم والسلم‬

‫الساديون‬ ‫والسيكوباث‬ ‫خالص جلبي‬

‫��شته ��ر ي �لتاريخ ب�شر م ��ن جبلة �إبلي�س‬ ‫يتمتع ��ون بالقتل و�لتعذي ��ب وعلى نحو جماعي‪،‬‬ ‫منه ��م حمزة �لب�شي ��وي �م�ش ��ري‪ ،‬وناظم كز�ر‬ ‫�لعر�ق ��ي‪ ،‬وبول بوت من كمبوديا‪ ،‬و�شتالن من‬ ‫جورجيا‪ ،‬وهمل ��ر �شيد �ج�شتاب ��و و�لطحطوح‬ ‫و�جندي �ل�شوريان‪.‬‬ ‫يق ��ول �لأفارقة �أن �لأ�ش ��د حن يتذوق حم‬ ‫�لإن�ش ��ان للم ��رة �لأوى ي�شتطيب ��ه! وكذل ��ك كان‬ ‫�لكانيبالي ��زم (‪� )Cannibalism‬أكل ��ة‬ ‫ح ��وم �لب�ش ��ر‪ .‬يقول ��ون �أن ح ��م �لغ ��زلن طري‬ ‫بدون ملح وحم �لب�شر �أكر ملحا و�أطيب مذ�قا‪.‬‬ ‫لق ��د دفع حاف ��ظ �لأ�شد يوما ح ��ن حا�شر‬ ‫�لفل�شطيني ��ن ي لبنان ي تل �لزع ��ر �أن تقدم‬ ‫�لبع� ��س بالفتوى باأكل حوم �لب�شر �موتى دفعا‬ ‫لغائلة �موت جوعا‪.‬‬ ‫�لأكي ��د كما ج ��اء ي فيلم عل ��ى قيد �حياة‬ ‫(‪� )Alive‬أن جموع ��ة م ��ن �لب�ش ��ر �شقط ��ت‬ ‫به ��م �لطائ ��رة ي جب ��ال �لأندي ��ز و�نقطع ��و� عن‬ ‫�لع ��ام م ��دة ‪ 72‬يوم ��ا وم يب ��ق منه ��م على قيد‬ ‫�حياة �ش ��وى من �أكل ح ��وم �لأمو�ت �متجمدة‬ ‫ي �لثل ��وج م ��ن رفاقه ��م من م ي�شم ��د فمات‪،‬‬ ‫وه ��ي ق�شة حقيقية ح ��اول �لفيل ��م �لقر�ب من‬ ‫تفا�شيلها‪.‬‬ ‫ي �لط ��ب نع ��رف �ل�شادي ��ن ويقابله ��م‬ ‫�مازوخين وهو مر�س جن�شي ل ي�شل �شاحبه‬ ‫�أو �شاحبت ��ه �إى �ل ��ذروة �إل باإن ��ز�ل �لعذ�ب ي‬ ‫�لآخ ��ر �أو تلقي ��ه من ��ه‪ .‬وح�شب �مناظ ��ر �ل�شورية‬ ‫وم ��دى �لق�شوة �مر�قة فيه ��ا ي�شل �لإن�شان فيها‬ ‫ب ��ن منظ ��ر و�آخ ��ر �إى �شدم ��ة نف�شي ��ة وتوق ��ف‬ ‫�آلي ��ات �لعقل عن �لتف�شر‪ ،‬وه ��ي ن�شيحة �أتقدم‬ ‫به ��ا من يتابع �لأخب ��ار �أن ل يغ ��رق فيها حتى ل‬ ‫ي�ش ��اب بالن�شم ��ام �لإذ�ع ��ي‪ .‬يكف ��ي �أن ي ��رى‬ ‫خا�شة �لأخب ��ار ي نهاية �لنهار‪ ،‬و�أي�شا لي�س‬ ‫قب ��ل �لنوم لأنه لن يه ��د�أ بنوم ول�شوف يغرق ي‬ ‫�لكو�بي� ��س‪ .‬ه ��ذ� م ��ن م تتبل ��د �أحا�شي�ش ��ه بعد‪.‬‬ ‫وبالطب ��ع‪� ،‬إن ��ه لي�س دع ��وة �إى �لتغاف ��ل عن قدر‬ ‫�ل�شع ��ب �ل�شوري وعدم م�شاركته حنته‪ ،‬ولكن‬ ‫م ��ن �أجل فه ��م �أن �حالة حرب و�ش ��ر�ع دموي‬ ‫طوي ��ل يحت ��اج �إى �أع�ش ��اب و�إعم ��ال عقل لدفع‬ ‫�ل�شفين ��ة �ل�شورية خارج �ل�شع ��ب �مرجانية فا‬ ‫تتحط ��م على �ل�شخور �ح ��ادة‪� ،‬أو بت�شبيه �آخر‬ ‫�إنه ��ا ولدة �شعبة تخ�شع لعملية قي�شرية حاليا‬ ‫كم ��ا كان �ح ��ال م ��ع �مه ��رج �لليب ��ي‪ .‬نح ��ن هنا‬ ‫�أم ��ام حلف غر مقد�س متد م ��ن قمم �إى بقاع‬ ‫لبنان ومعركة �ل�شعب �ل�شوري موؤمة وموؤمة جد�‬ ‫وتكليفه ��ا قد ي�شل �إى كلفة �لبو�شنة و�لهر�شك‬ ‫ومذ�بح�شريني�شكا‪.‬‬ ‫‪kjalabi@alsharq.net.sa‬‬

‫صندوق النفقة‪..‬‬ ‫خطوة رائدة‬

‫خالد الغنامي‬

‫المتلونون‪ ..‬سلمان‬ ‫العودة نموذج ًا‬

‫بدر البلوي‬

‫ق ��راأت اأن اأحم ��د العرف ��ج كتب ي توي ��ر اأن ال�سي ��خ �سلم ��ان العودة هو‬ ‫�سخ� ��س متل ��ون وزاد باأن حذر حبي ال�سيخ من ااندف ��اع معه‪ .‬واأنا ل�ست ي‬ ‫�س ��دد تاأيي ��د العرفج وا الدف ��اع عن العودة (ك�سخ� ��س)‪ ،‬ولك ��ن اأود القول اإن‬ ‫العرفج بالن�سبة ي اأ�ساب كبد احقيقة دون اأن يعلم‪ .‬فتلون العودة الفكري هو‬ ‫مو�سوع اأردت اأن اأحدث عنه منذ بداية انطاقي مع �سحيفة "ال�سرق" ولكن‬ ‫م اأج ��د امنا�سبة لذلك حتى اأتى العرف ��ج بتغريدته امثرة تلك ف�سكر ًا جزي ًا له‬ ‫اإعطائي هذه الفر�سة‪ .‬من الناحية ال�سكلية اأنا اأتفق مع العرفج ي احكم على‬ ‫العودة بالتلون ولكنني من ناحية ام�سمون اأختلف معه ي طبيعة هذا التلون‪.‬‬ ‫�سح اإى اأ�سح‬ ‫فاإذا كان التلون من الباطل اإى احق اأو من ٍ‬ ‫حق اإى اأحق‪ ،‬ومن ٍ‬ ‫ف ��ا باأ� ��س اإذن‪ ،‬بل هذا هو امطلوب الذي ح�سنا علي ��ه الر�سول �سلى الله عليه‬ ‫�سلم‪ .‬ولقد عا�سرنا و�سمعنا عن اأنا�س تلونوا من ااإحاد اإى التدين كم�سطفى‬ ‫حمود ومن ق�س�س احب والغرام اإى الكتابات ااإ�سامية ك�سيد قطب‪ ،‬وكثر‬ ‫غرهم من امتلونن ي كل امجاات‪ ،‬فالتلون الفكري اإن كان يرى اأ�سحابه اأنه‬ ‫اإى اح ��ق‪ ،‬فهذا ا يعيبهم اأبد ًا بل ه ��و مرحلة مهمة ي م�سرتهم الفكرية اأنه‬ ‫اإنعكا�س لتو�سع مداركهم امعرفية وح�سيلتهم امعلوماتية‪.‬‬ ‫يق ��ول العرف ��ج اإنه كان يع ��رف العودة متلون ًا من ��ذ اأن كان غام� � ًا وغيدا!ً‬ ‫وم اأفه ��م م ��اذا يق�س ��د بكلمة "وغيد" الت ��ي بحثت عنها ي معاج ��م اللغة على‬ ‫ااأنرنت فلم اأجدها‪ ،‬وما م اأفهمه اأكر هو كيف مكن احكم على اأفكار �سبي‬ ‫�سغر باأنها متلونة‪ ،‬لكن ما فهمته من خال متابعاتي كم�ساهد لرامج العودة‬

‫ااإعامي ��ة امتنوعة‪ ،‬ه ��و اأن ي كامه اعتدا ًا كب ��ر ًا وانفتاح ًا عري�س ًا وقبو ًا‬ ‫ل� �اآراء ااأخرى قلما جدها ي غره‪ .‬وه ��ذا اانفتاح الفكري للعودة يبدو ي‬ ‫اأنه عائ ��د لقراءاته "امتلونة" التي اأخذته اآفاق جديدة ي احكم على ااأ�سياء‬ ‫وااأح ��وال‪ .‬وهذا يعني على ااأقل بالن�سب ��ة ي اأن العودة متلك اأهم �سفة ي‬ ‫الباح ��ث احقيقي وه ��ي امتاكه لروح امتعلم ب�سعيه ال ��دوؤوب ي البحث عن‬ ‫مكان كانت‪ ،‬وعدم التعلق بااآراء ال�سخ�سية عند معرفة احق‪.‬‬ ‫احقيقة من اأي ٍ‬ ‫عل ��ى موقع اليوتي ��وب �ساهدت ع ��دة مقاطع حكي عن تل ��ون العودة مع‬ ‫بع� ��س ال�سيا�سين‪ ،‬واأوردت ق�سته مع �سيف ااإ�س ��ام القذاي عندما امتدحه‬ ‫قبل الث ��ورة الليبية وو�سفه باأو�ساف خرة‪ ،‬ولكن بع ��د اأن مت الثورة التي‬ ‫�سق ��ط فيها �سيف ااإ�سام مع اأبيه انقلب العودة ليباركها وينا�سرها‪ .‬ما يجب‬ ‫معرفت ��ه هنا اأن للمثقفن واموؤثرين ي الراأي الع ��ام عموم ًا عاقة ملتب�سة مع‬ ‫ال�سلط ��ات ما ي�سي ��ق عليهم خي ��ارات التعامل معهم‪ .‬فكثر م ��ن رجال الدين‬ ‫الذين بادروا ي قول اآرائهم ال�سيا�سية ومطالبهم ااإ�ساحية ي بع�س الدول‬ ‫العربي ��ة كانت ال�سجون ماأواهم والتعذيب النف�سي والبدي ن�سيبهم‪ ،‬وجرب‬ ‫كث ��ر منهم هذه ااأمور األوان ًا عديدة واأزمن ��ة مديدة ي ظل قوة �سوكة الدولة‬ ‫وقلة حيل ��ة الراأي العام ال�سعبي‪ .‬لذا اجه البع�س منه ��م‪ ،‬واأح�سب اأن العودة‬ ‫اأحدهم اإى ا�سراتيجية اأخرى ي التعامل مع اأ�سحاب ال�سلطة وهي حاولة‬ ‫ا�ستمالة قلوبهم بالكام اح�سن ومدحهم ما هو فيهم من اأجل حثهم على القيام‬ ‫بعملي ��ات اإ�ساح‪ ،‬اأنهم اكت�سفوا اأن كثرا من ااأمور ا يتاأتى حلها اإا بتقبيل‬

‫خارطة اانتخابات‬ ‫الرئاسية )‪(4 3‬‬ ‫حاتم حافظ‬

‫بقدر ما كان تر�سح خرت ال�ساطر من ِق َبل جماعة ااإخوان ام�سلمن زلزاا‬ ‫ي احياة ال�سيا�سي ��ة كان تر�سح عمر �سليمان مدير خابرات مبارك ال�سابق‬ ‫زلزاا كبرا ي احياة ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وبح�سب كثر من طائع احركة الثورية فاإن اإعادة �سليمان للم�سهد يعني‬ ‫�سفع ��ة على وجه الثورة اأنه م ��ن البديهي اأن ث ��ورة اأطاحت برئي�س ا مكن‬ ‫اأن تواف ��ق على نائب ��ه الذي م رف�سه كبديل مبارك خ ��ال الثمانية ع�سر يوما‬ ‫ااأوى‪.‬‬ ‫عم ��ر �سليمان ينتمي للقارة الثانية من ق ��ارات اخارطة الرئا�سية واأعني‬ ‫بها قارة فلول النظام ال�سابق التي ي�سغلها اأي�سا عمرو مو�سى وزير خارجية‬ ‫مبارك واأحمد �سفيق رئي�س وزرائه ااأخر‪.‬‬ ‫�سليم ��ان بداأت الدعاية ل ��ه منذ فرة با�ستغال حال ��ة اا�ستياء التي �سعر‬ ‫به ��ا ام�سريون نتيجة �سوء ااأداء الرم ��اي وال�سيا�سي لاأحزاب ااإ�سامية‪.‬‬ ‫حاولة ااإخوان ام�سلمن عر حزب احرية والعدالة للهيمنة على اموؤ�س�سات‬ ‫ال�سيا�سية‪ :‬الرمان بغرفتيه واللجنة التاأ�سي�سية للد�ستور واحكومة وتر�سيح‬ ‫اثنن منها على من�سب الرئي�س اأفزعت ام�سرين الذين م يكن ي تخيلهم اأنهم‬ ‫�سوف يطيحون بحزب حاكم ي�ستاأثر بكل �سيء من اأجل اح�سول على حزب‬ ‫حاكم اآخر ي�ستاأثر هو ااآخر بكل �سيء‪.‬‬ ‫دعايات عمر �سليمان تقول "انزل انزل مات�سيبنا�س لاإخوان" كما لو كان‬ ‫امنقذ الوحيد من حكم الفا�سية ااإ�سامية هو الفا�سية الع�سكرية‪.‬‬ ‫ك�س ��ف وزير العدل رئي�س امجل�س ااأعلى للق�ساء الدكتور حمد العي�سى‬ ‫ي افتتاح ملتقى «الق�سايا ااأ�سرية ي امحاكم ال�سرعية‪ ..‬روؤية م�ستقبلية» عن‬ ‫جموعة من ام�سروعات الواعدة التي من �ساأنها حل ام�سكات ااأ�سرية‪ ،‬ولعل‬ ‫اأبرز هذه ام�سروعات هو م�سروع «�سندوق النفقة» الذي �سيقوم ب�سرف النفقة‬ ‫للمحكوم لها‪ ،‬ويقوم متابعة امحكوم عليه‪ ،‬بحيث يكون ال�سندوق خ�سم ًا من‬ ‫يتاأخر بالنفقة‪.‬‬ ‫هذا راأي ر�سيد وحل مبتكر اأزمة تعي�سها �سريحة كبرة من الن�ساء‪ .‬فبع�س‬ ‫الرجال يرك اأ�سرته دون اأن يقدم لهم حقهم الواجب ي ماله‪ .‬وبع�سهم يت�سور‬ ‫اأنه ي حال الطاق ينتهي كل �سيء فا جب عليه نفقة لطليقته واأواده‪.‬‬ ‫وبع�سهم يعرف كل هذا جيد ًا لكنه ا يرغب ي ااإنفاق‪ ،‬اأو ميل للمماطلة‬ ‫وت�سييع احقوق الواجبة عليه‪.‬‬ ‫فك ��رة �سندوق النفقة التي نتمنى اأن تطبق‪� ،‬ستحل هذه ام�سكلة بحيث ا‬ ‫ت�سب ��ح امراأة واأطفالها عالة على اأهل امراأة‪ ،‬كما اأنها �ستوفر على امراأة احرج‬ ‫الذي قد ت�سعر به هي واأهلها‪ ،‬وهي تاحق الزوج امراوغ امتهرب من واجباته‪.‬‬ ‫كم ��ا اأن ال�سن ��دوق كما هو مت�س ��ور بناء على ت�سريح ��ات معاي الوزير‬ ‫�سيقوم فور ًا بتوي اأمر النفقة على تلك الزوجة واأطفالها‪ ،‬وهذا معناه تق�سر‬ ‫م ��دة بقائها ب ��ا معيل‪ ،‬بحي ��ث ينفق عليه ��ا ال�سندوق مجرد ج ��اح ق�سيتها‬ ‫و�سدور احكم‪.‬‬ ‫ث ��م يتوى بعد ذلك ماحق ��ة الزوج وا�ستخا�س م ��ا اأنفقه ال�سندوق منه‬ ‫والذي هو واجب عليه ي البداية‪.‬‬

‫م ��ا حدث خط ��ة مر�سومة اإقن ��اع النا�س ي م�سر اأن البدي ��ل ااآمن حكم‬ ‫ااإ�سامين هم الع�سكر ومثلهم عمر �سليمان‪.‬‬ ‫م تنجح اخطة ي اإقناع النا�س بذلك فقط بل جحت ي �سرف اانتباه‬ ‫ع ��ن وجود بدائل اأخ ��رى مثلة ي مر�سح ��ي الثورة كاأب ��ي الفتوح وحمدين‬ ‫�سباح ��ي وخالد عل ��ي واأبو الع ��ز احريري الذي ��ن بُحت ااأ�س ��وات من اأجل‬ ‫ا�سطفافه ��م ي فريق رئا�س ��ي موحد ليواجه ااإ�سامي ��ن والفلول ي الوقت‬ ‫نف�سه‪.‬‬ ‫م ��ع هذا اأظ ��ن اأن فر�س عمر �سليم ��ان لي�ست بالقوة الت ��ي مناف�سه عمرو‬ ‫مو�سى‪.‬‬ ‫ااأخر لديه مزيتان اأ�سا�سيتان ااأوى اأنه غادر مقعده ي وزارة مبارك منذ‬ ‫ع�سرين عاما‪ ،‬ما يعني اأنه م يكن حا�سرا ي ام�سهد ي الفرة التي ا�ستاأ�سد‬ ‫فيه ��ا احزب الوطني احاكم‪ ،‬والثانية اأنه فور خروجه من الوزارة والرحيل‬ ‫من�سب اأمن عام جامعة الدول العربية ت�سكلت اأ�ساطر حول خروجه منها اأن‬ ‫خروج ��ه كان عقاب ��ا على موقفه من "ااأمريكان" الذي ��ن كان يحبهم مبارك وا‬ ‫مي ��ل اإغ�سابهم مهما كان الثمن‪ ،‬ومنه ��ا اأن خروجه كان معاقبته على جاوز‬ ‫عمله ك�سكرتر لل�سوؤون اخارجية اإى العمل كوزير للخارجية!‬ ‫مو�سى خدمته الظروف طوال الع�سرين عاما للح�سول على �سعبية كبرة‬ ‫خ�سو�س ��ا بن اأبن ��اء ال�سعيد والريف ام�س ��ري‪ ،‬الذين ما زال ��وا حت تاأثر‬ ‫الثقاف ��ة ااأبوية التي تعتمد على ال�سخ�سي ��ات ذات الكاريزما ومنحها ثقتها‬

‫ااأن ��وف‪ ،‬فتمنوا اأن يحدث تغير من القمة بعد اأن ا�ستبطئوا اأن يحدث تغير‬ ‫من القاع‪ ،‬لكن بعد جاح الثورات العربية فاإي اأرى اأنه قد اأ�سبح من الواجب‬ ‫على بع�س العلماء اأن يراجعوا ا�سراتيجية عاقتهم مع ال�سلطة‪ .‬على ااأقل ا ّأا‬ ‫يرموا ي اأح�سانها ب�سكل مطلق دون �سمان خط الرجعة‪.‬‬ ‫تقدم النقد اآراء العلماء هو اأمر �سحي اإثراء احركة الفكرية ومن اأجل‬ ‫الو�سول لت�سور اأو�سح حل اإ�سكااتنا ال�سيا�سية وااقت�سادية وااجتماعية‪،‬‬ ‫لك ��ن اأن يتحول النقد من نقد ااأفكار اإى نقد ااأ�سخا�س‪ ،‬فهذا �سطط عن جادة‬ ‫ال�س ��واب‪ .‬فف ��ي الفرة ااأخرة‪ ،‬احظت اأن من لي� ��س لديه اأي مو�سوع يكتب‬ ‫عن ��ه‪ ،‬فاإنه اإما اأن يخو�س ي احدي ��ث عن اإيران اأو عن خطورة التيار الديني‬ ‫ي امملك ��ة! حت ��ى خرج لنا البع�س ليتحدثوا فيهما م ��ن غر هدى وا �سلطان‬ ‫مبن‪.‬‬ ‫من جهة اأخرى‪ ،‬ا يجوز ي النقد العلمي التوقف عن التعر�س لفكر فان‬ ‫م ��ن النا�س اأنه ع ��ام دين اأو تتلمذ على يديه ال�سخ� ��س ي فرة من الفرات‪،‬‬ ‫فالعل ��م يعلو وا يعلى عليه‪ .‬ولكن ي نف�س الوق ��ت لي�س من امقبول التطاول‬ ‫عل ��ى ذوات ااأ�سخا� ��س‪ ،‬وو�سف العرفج للع ��ودة بالتلون من ب ��اب من عرفك‬ ‫�سغ ��ر ًا‪ ،‬حق ��رك كبر ًا‪ ،‬هو رم ��ي �سريح بنفاق الع ��ودة‪ ،‬وهذا هو ال ��ذي اأثار‬ ‫حفيظ ��ة الكثرين اأن العرفج اأت ��ى به على �سكل تهكمي وا�ستهزائي وبا دليل‬ ‫وا�سح‪.‬‬ ‫تقل ��ب العودة وحوله فكري ًا من راأي اآخر اإن ح�سل‪ ،‬اأنظر اإليه باإيجابية‬ ‫م ��ن زاوية اأن العودة ي ��رى ااأمور من منطلق البحث عن احقيقة‪ ،‬فهو لذلك ا‬ ‫يت�سبث براأيه اإن كان قائم ًا على جهل فكري اأو نق�س معري‪ ،‬بل قد ي�سعى للراأي‬ ‫ااأمثل لتحقيق الطاعة الكاملة لله بعبادته عن علم ودراية ا عن جهل وغباوة‪،‬‬ ‫وا�ستح�سار ًا ما قيل ي ااأثر اأنه‪ :‬من عبد الله على جهالة فكاأما ع�ساه‪.‬‬ ‫لي ��ت العرفج كان ي خافه مع العودة كخاف غازي الق�سيبي رحمه الله‬ ‫مع ��ه‪ ،‬اإذ كانا يتب ��ادان الزيارات ويتوا�س ��ان اأخوي ًا رغم اأنه ق ��د يكون هناك‬ ‫خاف ي ااآراء قد وقع يوم ًا ما بينهما‪ .‬من جانبي‪ ،‬ا اأعرف كيف اأقبل بنعت‬ ‫�سلم ��ان الع ��ودة بالتلون وهو ال ��ذي اأم�سى �سبعة اأع ��وام ي ال�سجن من اأجل‬ ‫اأف ��كاره‪ ،‬بينما قد ا ي�ستطيع بع� ��س منتقديه ال�سر على حب�س �سبعة اأيام بل‬ ‫�سبع �ساعات خلف الق�سبان!‬ ‫‪balbalawi@alsharq.net.sa‬‬

‫دون النظر اأية اعتبارات اأخرى‪.‬‬ ‫له ��ذا فاإن ��ه يب ��دو ااأق ��ل ن�ساط ��ا ي الدعاي ��ة لنف�س ��ه م�سفوع ��ا بتاريخه‬ ‫ااأ�سطوري وكاريزم ��اه الطاغية‪ .‬وي ظني اأنه �سوف يكون امناف�س ااأقوى‬ ‫(داخل قارة فلول النظام ال�سابق) لعمر �سليمان‪ ..‬واأحمد �سفيق‪.‬‬ ‫ااأخر يبدو اأنه �سوف يكون مر�سح الطبقة الو�سطي العليا ي م�سر‪.‬‬ ‫ه ��و ااآن ي�سغل من�سب رئي�س جل� ��س اإدارة "مارينا" قرية ااأثرياء ي‬ ‫م�سر‪ ،‬وا �سك اأن اأناقته امبالغ فيها وج�سده الريا�سي كطيار �سابق و�سمعته‬ ‫ي اإع ��ادة تاأ�سي�س مطار القاهرة يوهم ��ون باأنه �سوف يكون �سخ�سا منا�سبا‬ ‫لقيادة م�سر على طريقة النظام القدم ي اختياره لرجاله‪.‬‬ ‫ااأهم اأنه يبدو �سخ�سا منا�سبا للمجل�س الع�سكري نظرا لتداخله ي دوائر‬ ‫الع�سك ��ر ودوائ ��ر امال واا�ستثمار‪ ،‬ومن ثم ف�سوف يك ��ون من امعقول وجود‬ ‫توافقات بينه وبن امجل�س الع�سك ��ري وبينه وبن رجال ااأعمال ام�سرين‪،‬‬ ‫لك ��ن كل ذلك لن يكون �سفيعه للح�سول على اأ�س ��وات ام�سرين الذين يعي�س‬ ‫معظمهم حت خط الفقر وا يرغبون ي رجل اأعمال جديد‪.‬‬ ‫ي ظن ��ي اأن ااأم ��ور مهي� �اأة لعمرو مو�س ��ى‪ ،‬واأن ااأخر �س ��وف يكون له‬ ‫الن�سي ��ب ااأكر ي اأ�سوات ام�سرين‪ ،‬كما اأن فر�سه ي ااإعادة �سوف تكون‬ ‫وف ��رة‪ ،‬لي�س فح�سب اأن فر�سه اأكر من �سليمان و�سفيق ولكن اأي�سا بالنظر‬ ‫اإى �سع ��ف مثيل مر�سحي الثورة با�ستثناء اب ��ي الفتوح وبالنظر اإى تفتت‬ ‫ااأ�س ��وات امتوق ��ع بن ااإ�سامي ��ن‪ :‬خرت ال�ساطر وحم ��د مر�سي وحمد‬ ‫�سليم العوا وحازم �ساح اأبو اإ�سماعيل‪ ،‬حتى بعد اا�ستبعاد امتوقع لل�ساطر‬ ‫واأبي ا�سماعيل‪.‬‬ ‫وم ��ع ه ��ذا اأعيد التاأكيد اأن اخارطة ي م�سر ل ��ن ت�ستقر اإا ي اللحظات‬ ‫ااأخرة فمن امتوقع اأن حدث تنازات اأطراف القارة ااإ�سامية لاأوفر حظا‬ ‫فيها‪ ،‬كما اأنه من امتوقع اأن حدث تنازات اأطراف القارة الثورية لاأوفر حظا‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫اأم ��ا ام�ستبعد اأن حدث التن ��ازات نف�سها بن اأطراف ق ��ارة فلول النظام‬ ‫ال�سابق‪ ،‬فلي�س من امتوقع اأن ين�سحب عمر �سليمان وا عمرو مو�سى وا اأحمد‬ ‫�سفيق وا ح�سام خر الله ل�سالح اأحدهم‪.‬‬ ‫‪hatem.hafez@alsharq.net.sa‬‬

‫ويح ��دث كثرا ج ��دا اأن ي�ست ��وي ااأخ ااأكر الذكر على م ��راث اأبيه وا‬ ‫هذا بالفعل حل مبتكر ت�سكر عليه وزارة العدل وهو يدل على عقول تعمل‬ ‫من اأجل الق�ساء على معاناة نعرفها كلنا‪ ،‬ومن اأجل رفع كفاءة النظام الق�سائي ي�س ��ل اأخواته من ن�سيبهن من امراث �س ��وى القليل القليل‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ت�سكت‬ ‫ال�سعودي‪ ،‬ومن اأج ��ل اأن تكون الوزارة موؤ�س�سة ت�سعى لتكون فاعلة وموؤثرة امراأة عن امطالبة بحقها‪ ،‬وا يذهب للمحكمة من ن�ساء بلدنا اإا ن�سبة قليلة من‬ ‫ا�سط ��ررن ا�سطرارا لذلك‪ .‬واأ�سباب ذلك كثرة ج ��دا‪ ،‬منها اخوف من العقاب‬ ‫ي حقيق العدل‪.‬‬ ‫فامراأة ال�سعودية حقيقة تعاي معاناة �سديدة ي جتمعنا برغم اأن الدين اج�س ��دي‪ ،‬ومنها اخ ��وف من العق ��اب ااجتماعي امتمث ��ل ي نظرة امجتمع‬ ‫ااإ�سامي قد كفل لها حقوقها وحافظ عليها‪ ،‬اإا اأن ذهنية الرجل عندنا تاأبى اإا للمراأة التي «جرجر اأخاها ي امحاكم»‪ ،‬ومنها احياء الذي جبلت عليه معظم‬ ‫ن�سائنا‪ ،‬حياء يحول دون امطالبة باحق و�سعف‪.‬‬ ‫اأن مار�س ظلم امراأة كلما �سنحت الفر�سة‪.‬‬ ‫ومنها العادات البالية غر امنطقية التي ا يدعمها دين وا عقل فيما يتعلق‬ ‫�سب ��ب ذلك هو التكوي ��ن النف�سي والربية التي جع ��ل الرجل ال�سعودي‬ ‫بالتعامل مع امراأة باأ�ساليب العنف والق�سوة ما توؤ�سله الربية اخاطئة ي‬ ‫ي�ستهن وي�ستقل قيمة امراأة‪.‬‬ ‫وم ��ا اأن ��ه من الواجب عل ��ى وزارة الع ��دل حديد ًا اأن ت�سط ��ف دائم ًا مع الرج ��ل وامراأة على حدٍ �سواء‪ ،‬بحيث ن ��رى كثر ًا من الزوجات يقبلن بالعنف‬ ‫امظل ��وم حت ��ى ياأخذ حقه‪ ،‬فاإن الواج ��ب ي حال ام ��راأة ال�سعودية حديد ًا هو والظلم الواقع عليهن ويعترنه حق ًا من حقوق الزوج عليهن اأنه هو ال�سخ�س‬ ‫الوحيد الذي ملك القدرة على الت�سرف ي حياتهن‪.‬‬ ‫البحث والتنبي�س عن الطرق امبتكرة لرفع الظلم عنها‪.‬‬ ‫كل ه ��ذه م�سكات مطروحة بن ي ��دي ااإخوة ي وزارة العدل لتبحث عن‬ ‫عندم ��ا تاأت ��ي ق�سايا ام ��راأة ي ن�سو�س كاتب يعي�س ي ب ��رج عاجي‪ ،‬قد‬ ‫جده ينطلق لاحتجاج على حكم القراآن (للذكر مثل حظ ااأنثين) بينما امراأة حل ��ول مبتكرة كحل «�سن ��دوق النفقة» الرائع بحق‪ ،‬م ��ا يكفل و�سول حقوق‬ ‫ا تفك ��ر بهذه الطريقة ي الغالب وقد ا تخطر ببالها هذه ام�ساألة اأ�سا‪ .‬امراأة ام ��راأة اإليه ��ا‪ .‬وا �س ��ك اأن ااإخ ��وة الباحثن ي ال ��وزارة لديهم ت�س ��ور اأعمق‬ ‫ال�سعودي ��ة ا تريد ن�سيب� � ًا مثل ن�سيب الرجل فهي امراأة موؤمنة م�سلمة للن�س واأو�س ��ح م ��ا لدينا بحكم الرابط ��ة التي جمعهم بامحاكم وم ��ا يدور فيها من‬ ‫ق�سايا ومع�سات‪.‬‬ ‫ال�سرعي‪.‬‬ ‫لذلك ن�س ّد على اأيديهم وننتظر امزيد ما من �ساأنه حقيق العدالة‪.‬‬ ‫واإما تريد اأن ي�سلها ن�سيبها الذي كتبه الله لها‪.‬‬ ‫اأن الواق ��ع اأن ��ه ي ح ��اات ا ح�سى عندن ��ا ا تنال ام ��راأة هذا الن�سيب‬ ‫‪alghanami@alsharq.net.sa‬‬ ‫ال�سرعي‪.‬‬


‫أبسط‬ ‫من ساينس!‬

‫صالح‬ ‫زياد‬

‫هناك موقف �صمت غالب عل ��ى معظم الأكادمين ‪-‬فيما‬ ‫يبدو‪ -‬ج ��اه ال�صب ��اق الزائف وال�صكاي نح ��و الت�صنيفات‬ ‫م ��ن قبل اأبرز اجامع ��ات ال�صعودية وتبع ��ات تقرير �صاين�س‬ ‫نف�صره بوقوعهم �صحية‬ ‫اموؤ�صف ��ة عن ذلك‪ .‬ولي�س مقب ��و ًل اأن ِ‬ ‫التعمي ��ة عليهم‪ ،‬لأن ذلك يعني فقدانهم للت�ص ��اوؤل عن الوقائع‬ ‫والتح ُقق من امعلومة‪ ،‬وهما اأب�صط �صروط التكوين امنهجي‬ ‫لاأكادم ��ي‪ .‬ولي� ��س من امقب ��ول ‪-‬اأي�ص� � ًا‪ -‬الق ��ول اإن الأمر ل‬ ‫يعنيهم‪ ،‬اأو اأنهم ي حاجة اإى بيان خطورته على �صمعتهم‪ ،‬اأو‬ ‫حاجتهم اإى م ُثل عقاي للح�س الوطني‪ .‬وقد ظللتُ اأت�صاءل‬ ‫عن الأ�صباب التي تكمن ي �صمت ال�صامتن على التجاوزات‬ ‫غ ��ر الأخاقية ي هذا احدث على نحو ما �صرحت ي مقاي‬ ‫الأخ ��ر "ام�صكلة اأخاقية!" (‪ .)2012/4/4‬وم تطل حرتي‬

‫ولكنها حوّلتْ اإى حزن ل يقل عن حزي على العبث واخواء‬ ‫ال ��ذي َ‬ ‫تك�صفت عنه حقائق ال�صباق من اأجل رفع الت�صنيف‪ ،‬اإن‬ ‫م يفقه!‬ ‫وكان ذل ��ك حن اطلعت على وجهة نظر عيِنة من الزماء‬ ‫الأكادمي ��ن ت ��رى اأن م�ص ��كات جامعاتن ��ا اأب�صط كث ��ر ًا من‬ ‫الهموم والطموحات الت ��ي يثرها تقرير �صاين�س‪ .‬فكثر من‬ ‫الأ�صاتذة ي جامعاتنا مازالوا يعانون اأزمة ال�صكن بالإيجار‬ ‫وي اأماك ��ن بعي ��دة عن مقر اجامع ��ة‪ ،‬وانتظاره ��م اإى اأجل‬ ‫غ ��ر م�صمى م ��ا زال قائم� � ًا ل�صتام وحدات �صكني ��ة ي امدن‬ ‫اجامعية‪ .‬ويتبع هذه ام�صكلة م�صكلة النتقال اإى مقر العمل‬ ‫ونقل اأبنائهم اإى امدار�س ي اأجواء الزحام‪ .‬ول تخلو بيوت‬ ‫اأكرهم من البحث عن وظيفة ابن اأو ابنة اأو نقله اأو تدري�صه‬

‫قطار الفحم‬ ‫في عصر الطلقة!‬ ‫هالة القحطاني‬

‫عن جاوز ُ�صرعة (الكورول)! األ يعلم اأكر م�صوؤول ي اموؤ�ص�صة اأن �صرعة‬ ‫القطار الذي ي�صل بن مدينة برن وباري�س ويقطع م�صافة ‪ 800‬كلم ت�صل‬ ‫�صرعت ��ه اإى ‪ 550‬كلم‪� /‬س ويقطعها ي �صاعتن ون�س ويتوقف ي ثاث‬ ‫حط ��ات مدة ع�ص ��ر دقائق فقط؟! ي هذا الزمن اأ�صغ ��ر اأبنائنا يعرف كيف‬ ‫يتو�صل لأي معلومة عن القطارات ال�صريعة حول العام‪ ،‬ويعرف اأي�ص ًا اأن‬ ‫اليابان ه ��ي الأف�صل ي �صوق القطارات العامية‪ ،‬ويدرك معنى (ال�صريعة)‬ ‫الت ��ي تخت�صر الوقت‪ ،‬ويعرف بوجود قطار الطلقة هايابيو�صا اأو "البلت"‬ ‫(‪ )Bullet train‬وهو اأحدث جيل من �صل�صلة قطارات الر�صا�صة ب�صرعة‬ ‫ت�صل ل�‪ 300‬كيلوم ��ر ي ال�صاعة‪ ،‬ذات ال�صكل اجديد ومقدمته الطويلة‬ ‫واألوانه اجذابة‪ ،‬قد تبدو ال�صرعة كبرة لكن الواقع اأن ال�صن حطمت هذا‬ ‫الرق ��م حن بلغت �صرعة القطار م ��ن بكن اإى �صنجهاي ‪ 486‬كليومر ًا ي‬ ‫ال�صاعة وهذا الرقم لي�س كبر ًا اأي�ص ًا‪ ،‬لأن فرن�صا ا�صتطاعت حطيمه ي عام‬ ‫‪ 2007‬حن ا�صتطاع اأحد القطارات الو�صول ل�صرعة ‪ 574.8‬كليومر ي‬ ‫ال�صاعة‪ ،‬وتواجه اليابان مناف�صة �صديدة ي تقنية وت�صويق القطارات فائقة‬ ‫ال�صرع ��ة من فرن�ص ��ا واأمانيا وال�صن‪ ،‬وم تدخ ��ل اإ�صبانيا ي تلك امناف�صة‬ ‫اأبد ًا!وط ��ورت الياب ��ان اأي�ص� � ًا قطاره ��ا امغناطي�صي امعلق فائ ��ق ال�صرعة‪،‬‬ ‫�صج ��ل ي ع ��ام ‪ 2003‬اأ�ص ��رع جرب ��ة ي العام‪ ،‬حي ��ث قطع ‪581‬‬ ‫ال ��ذي ّ‬ ‫كيلوم ��ر ًا ي ال�صاعة‪ ،‬وي�صتخدم ق ��وة مغنطة ت�صمح للقطار بالرتفاع عن‬ ‫ال�صك ��ة احديدية ما يقلل من الحتكاك‪ ،‬وم تبداأ بيع القطار امغناطي�صي‬

‫سقيفة بني بدرية‬ ‫أمل الفاران‬

‫فلنتخي ��ل اأن الل ��ه رزقنا جل�س �ص ��ورى منتخب ًا‪ ،‬واأننا عل ��ى اأعتاب دورته لبدرية ب�صدر امجل�س‪.‬‬ ‫ي امدار� ��س وحا�ص ��رات ام�صاج ��د واجمعي ��ات اخرية وحت ��ى برامج‬ ‫الأوى‪ ،‬ولنتابع امراأتن �صعوديتن �صمن من ر�صحوا اأنف�صهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بدرية ورقية اأعدَتا حملتيهما النتخابيتن‪ ،‬فمن منهما �صتنتخبها الن�صاء؟ الفت ��وى �صتعل ��ن اح�صم ��ة وال�صر معي ��ارا ل�ص ��اح الأنثى ومنهج� �ا لتزكيتها‪،‬‬ ‫ماذا اخرت بدرية ورقية لأتابعهما وبادنا مليئة بنماذج ن�صائية بارزة ي و�صيدعى على منابرها لرجال كر‪ ،‬ول باأ�س اإن دعي لرقية‪.‬‬ ‫فاإن ف�صل اخليط بدموقراطية فرقية اأقرب للمجل�س من بدرية‪ ،‬على الأقل‬ ‫وبتوجهات ختلفة؟‪.‬‬ ‫جالت متنوعة‬ ‫ُ‬ ‫اخرت الثنتن‪ ،‬لأن لهما راأين مت�صادين حول ق�صية واحدة‪ :‬بدرية يقلقها ي اجولة الأوى‪.‬‬ ‫و�صرج ��ع بدرية الب�صر كرتن‪ :‬م ��اذا م اأجح �صعبي ًا فيما اأنا اأدعو الن�صاء‬ ‫التح ُر�س بالن�صاء فتنادي ب�صن قانون يحمي منه‪ ،‬ويردع من ي قلبه مر�س‪.‬‬ ‫رقية ترى القانون اأ�صل الباء‪ ،‬وهو براأيها اأخطر على الن�صاء من التح ُر�س ما يحييهن؟!‬ ‫ام ��راأة امنهزم ��ة ام�صت�صعفة ت�صكك األ ��ف مرة فيمن يعاملها عل ��ى اأنها قوية‬ ‫ذات ��ه‪ ،‬فت�صريعه يعني زيادة خروجهن‪ ،‬وهي اعت ��ادت اأن ت�صدح فيهن «قرن ي‬ ‫وتق ��در ويح ��اول اإقناعه ��ا بذلك بينم ��ا تثق مام� � ًا فيمن ي�صمها عل ��ى اخرطوم‬ ‫بيوتكن»‬ ‫بدري ��ة م�صلحة بعلم الجتم ��اع وبثقافة اأدبية متنوعة‪ ،‬ق ��راأت تاريخ الأم ويرعبها من ح ُمل م�صوؤولية نف�صها‪.‬‬ ‫حت ��ى تاأت ��ي النتخاب ��ات �صاأدعه ��ا‪ ،‬و�صاأع ��ود للتح ُر�س كظاه ��رة ملحوظة‬ ‫و�صعَها ي اأن تبث ي الن�صاء الفاعلية ليطالن باحرية والعدالة‬ ‫حولنا‪ ،‬وجتهد ْ‬ ‫وم�صتغربة ي جتمع ي�صمِي نف�صه امحافظ امتديّن‪.‬‬ ‫وام�صاواة‪.‬‬ ‫اأب�ص ��ط رد فعل عل ��ى الأذى دفعه «فمن اعتدى عليك ��م فاعتدوا عليه مثل ما‬ ‫اأم ��ا رقية ي ال�صق الآخر فمعنية باأهداف اأخروية‪ ،‬وتكرر ي م�صتمعاتها‪:‬‬ ‫ا�صترن ّ‬ ‫اعتدى» و»اجروح ق�صا�س»‪.‬‬ ‫ولكن اجنة‪.‬‬ ‫ل اأح ��دث عن الغت�صاب ول حاولته‪ ،‬بل عن مقدمات تف�صي اأو ل تف�صي‬ ‫لنتخيل اأن �صقيفة النتخابات �صفافة‪ ،‬والف�صاد اجاثم فوق اأنفا�صنا الآن ل‬ ‫اإليه‪ :‬كلمة‪ ،‬اإ�صارة‪ ،‬م�صة‪ ،‬ماذا تفعل امراأة ال�صعودية عادة ي موقف كهذا؟‬ ‫ي�صلها‪ ،‬فماذا �صيح�صل ي النتخابات؟‬ ‫امعتاد لدينا اأن تهرب!‬ ‫قب ��ل اأن ينف�صل الزيت عن اماء �صنج ��د متابعات توير وفي�س بوك يتنباآن‬

‫إخوان‬ ‫ضد اإخوان‬

‫عصام عبداه‬

‫‪zayyad@alsharq.net.sa‬‬

‫اأربعاء ‪ 19‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 11‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )129‬السنة اأولى‬

‫‪19‬‬

‫انطلق ��ت (فج ��ر ًا) الأ�صب ��وع اما�ص ��ي اأوى رح ��ات اموؤ�ص�ص ��ة العامة‬ ‫للخط ��وط احديدي ��ة عل ��ى واحدة م ��ن ثمانية اأطق ��م للقط ��ارات الإ�صبانية‬ ‫اجديدة التي تكلفت (‪ 612‬مليون ريال)‪ ،‬وامغادرة من حطة الدمام اإى‬ ‫الريا�س لتخت�صر ام�صافة ب�صرعة (‪ 180‬كيلومر ًا) ي ال�صاعة!‬ ‫للوهل ��ة الأوى يُ�صع ��رك اخر ال ��ذي انت�صر ي ال�صحف ب� �اأن مكوك ًا‬ ‫ف�صائي ًا انطلق للتوِ من قاعدة كيب كينيفرال الف�صائية ول اأدري ماذا فجر ًا‪،‬‬ ‫ولكن احتمال كي ل تلتقطه وكالت الأنباء العامية وبعيد ًا عن اأعن اح�صد‬ ‫بع ��د انتظ ��ار دام اأكر من ع�صرين �صن ��ة لتطوير نظام القط ��ارات‪ ،‬واأعلنت‬ ‫م�صبق ًا اموؤ�ص�صة العامة للخطوط احديدية باأنها قد و�صعت روؤية م�صتقبلية‬ ‫وا�صح ��ة ومتكاملة ما يج ��ب اأن تكون عليه �صبكة اخط ��وط احديدية ي‬ ‫الف ��رة امقبلة‪ ،‬ولكن ذلك القطار الإ�صباي كان (دون الطموح) وكاأنه ُ�صنع‬ ‫لدول ��ة فقرة‪ ،‬ومثلت �صرعته التي توازي �صرع ��ة ال�صلحفاة بن القطارات‬ ‫ال�صريع ��ة �صدمة وخيبة اأمل‪ ،‬والإعان عنه ي هذا الوقت الذي ينتظر فيه‬ ‫النا�س ح � ً�ا م�صكلة التنقل اأمر حبط للغاي ��ة‪ ،‬وكاأنه قطار فحم من الع�صر‬ ‫اما�صي �صل طريقه ي ع�صر ال�صرعة‪ ،‬وال�صوؤال‪ :‬هل يجهل ام�صوؤول مهارة‬ ‫التخطيط الفع ��ال اأو غاب عنه الطاع على ما تو�صلت اإليه الدول امتقدمة‬ ‫من اإجازات ي تنمية بلدانهم وال�صتفادة من تلك التجارب‪ ،‬خ�صو�ص ًا اأن‬ ‫لدين ��ا ام ��ال الذي ل ي�صتثمر ب�ص ��كل جيد؟ وهل يعرف ام�ص� �وؤول اأن اليابان‬ ‫وال�صن و�صلت ال�صرعة عندهم ‪ 600‬كم‪ /‬ال�صاعة؟ والقطار اجديد يعجز‬

‫اأو قبول ��ه‪ .‬وهذا ي�ص ��اف اإى ِ‬ ‫تدي امعنوي ��ات ي اجامعات‬ ‫باأ�صب ��اب اإدارية تقتل روح النتم ��اء اجامعي واخوف على‬ ‫ام�صالح‪ ،‬واإى حاجة امجتمع اجامعي اإى روح الدمقراطية‬ ‫و�ص ��رورة التجدي ��د احقيق ��ي ام�صتم ��ر للخط ��ط الدرا�صي ��ة‬ ‫م ��ن واق ��ع القيا�س لكف ��اءة اخريج ��ن وامتطلب ��ات العملية‪،‬‬ ‫والتخفيف من الولوع بالبهرجة الإعامية!‬ ‫ولن اأمتل ��ك ي هذا امقال كبر زيادة على حديث زميلن‬ ‫ي كلية الآداب بجامعة املك �صعود‪ ،‬التفتا اإ َ‬ ‫ي ‪-‬بعد اأن األقيت‬ ‫ملحن عل � ّ�ي بالدخول ي مكت ��ب اأحدهما‪.‬‬ ‫عليهم ��ا ال�ص ��ام‪َ -‬‬ ‫وابت ��دري اأبو مازن قائ � ً�ا‪ :‬هل ترى اأن م�صكاتنا وقفت على‬ ‫�صاين� ��س؟! لقد اأ َ‬ ‫ج ��زت اجامع ��ة م�صروع ًا ل�صك ��ن الأ�صاتذة‬ ‫وا ْأج� � َرت القرع ��ة على الوحدات لكنها م ت�ص ِلمه ��ا لنا لأنها با‬

‫م ��اء! ولي�س هناك اأجل م�صمَى للت�صلي ��م! �صاحب البيت الذي‬ ‫اأ�صكن ��ه يطالبني باخروج فهل اأذهب ل�صتئجار بيت اآخر؟ اأم‬ ‫اأنتظ ��ر؟ وهنا اعتدل خالد ي جل�صت ��ه وقال ب�صوت خفي�س‪،‬‬ ‫واأن ��ا ل اأدري هل اأنقل اأولدي اإى مدار�س ال�صكن اأم اأنتظر؟!‬ ‫فقلت‪ :‬ام�صكلة هنا على وزارة امياه! لكن اأبا مازن عاد منفع ًا‬ ‫يق ��ول‪ :‬الآن؟ اأين اجامعة عندما َ‬ ‫خططت بناء ال�صكن؟! ثم ُقل‬ ‫ي‪ :‬كي ��ف �صتكون احرك ��ة ي اجامعة حن ن�صكن وت�صتغل‬ ‫م�صروعات الأوقاف ومدينة الطالبات؟ وهل �صتت�صع امدار�س‬ ‫العام ��ة اموج ��ودة الآن لأبناء وبن ��ات مئات الأ�صُ ��ر القادمة؟!‬ ‫وا َأخ َذ الكام يج ُر بع�صه بع�ص ًا حتى قلت لهما اقراآ مقاي يوم‬ ‫الأربعاء ف�صتكونان اأنتما َمنْ كتبه‪.‬‬

‫«م َتعِ ��د اجماع ��ة وعد ًا و�صدقت فيه من ��ذ قيام ثورة ‪ 25‬يناي ��ر ‪..»2011‬‬ ‫هذا ما قاله الدكتور «كمال الهلباوي» القيادي ال�صابق وامتحدِث الر�صمي با�صم‬ ‫اجماع ��ة ي اأوروب ��ا‪ ،‬وهو يعل ��ن ا�صتقالته على الهواء م ��ن النتماء لاإخوان‬ ‫ام�صلمن‪ ،‬وقال باحرف الواحد‪ :‬ل ي�صرفني اأن اأكون اإخواني ًا اأو اأن اأجل�س اإى‬ ‫جواره ��م‪ ،‬وا�صتطرد‪ :‬الإخوان كان ��وا اآخر من التحق بالثورة واأول من انق�س‬ ‫عليها‪ ..‬وبعد اأن اأو�صلتهم للرمان اأهملوها وهدموها‪.‬‬ ‫اأما امهند�س «اأبوالعا ما�صي» رئي�س حزب الو�صط (امن�صق عن الإخوان)‬ ‫فق ��د ح َذر من خط ��ورة فوز َ‬ ‫مر�صح الإخوان ام�صلمن بالرئا�ص ��ة‪ ،‬م�صرًا اإى اأن‬ ‫فوز َ‬ ‫مر�صح اجماعة �صيوؤدِي ي نهاية الأمر اإى �صيطرتها على احكم ي م�صر‪،‬‬ ‫م ��ا ي� �وؤدِي اإى م�صادرة كافة مقدَرات الأمة م�صلحة تي ��ار �صيا�صي ل م ِثل ي‬ ‫اآرائه وتطلعاته كافة طموحات ال�صعب ام�صري‪.‬‬ ‫الواقع اأنك ل ��ن جد ي جماعة الإخوان ام�صلمن �صخ�صية قيادية مت�صقة‬ ‫مع نف�صها �صادقة مع الآخرين‪ ،‬مثل امر�صد العام ال�صابق «مهدي عاكف» امعروف‬ ‫ب�»مر�صد ُطظ» ‪ ..‬ففي حوار �صحفي (ن�صر ي روز اليو�صف) مع الكاتب امتميّز‬ ‫«�صعيد �صعيب»‪ ،‬قال عاكف‪« :‬طظ ي م�صر واأبو م�صر واللي ي م�صر»‪ ،‬و�صدر‬ ‫هذا احوار العامة ي كتاب عن دار «�صف�صافة « بعنوان «حوار الطظ‪ ..‬خطايا‬ ‫الإخوان ام�صلمن»‪.‬‬ ‫م يق�ص ��د الرج ��ل اإهان ��ة «م�صر» عل ��ى الإطاق‪ ،‬ح ��ن قال باأن ��ه‪ :‬ل مانع‬ ‫ي اأن ياأت ��ي �صخ� ��س م ��ن اأي بلد اإ�صامي اآخ ��ر ليحكمها‪ ،‬ذل ��ك لأن الإ�صام ي‬ ‫عقيدة اجماع ��ة هو‪ :‬دين و(وطن) ود�صتور‪ ،‬ومن ثم فاإنهم �صد فكرة «الوطن»‬

‫ي اخارج‪ ،‬لأنها ل تريد امخاطرة بخ�صارة ميزها التقني ي العام‪ ،‬ومع‬ ‫ذل ��ك ح ��اول الإدارة الأمريكية عقد �صفقات لقطارات فائقة ال�صرعة لتوفر‬ ‫وظائ ��ف داخل الوليات الأمريكية بجلب ام�صنعن اإى الوليات‪ ،‬والبحث‬ ‫ع ��ن امن�صاآت من اأجل بناء ذلك ي اأمريكا با�صتخدام عمال اأمريكين‪ ،‬وهذا‬ ‫ما ي�صمي بالتخطيط امدرو�س! والهدف امثر الذي يدعو لاحرام بجانب‬ ‫الناحية التكنولوجية هو مدى اأهمي ��ة الوقت الذي دفع اليابانين لتطوير‬ ‫قط ��ار بتكلفة كبرة ليوف ��ر "‪ 13‬دقيقة" عن اجيل ال�صابق من زمن الرحلة‬ ‫ب ��ن طوكيو واآوم ��وري على �صبيل امث ��ال‪ ،‬فكم من ‪ 13‬دقيق ��ة اأهدرت من‬ ‫حياتنا ونحن ُ‬ ‫(جر) على انتظار تاأخر الرحات اجوية و�صكة احديد!‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عندم ��ا ت�صم ��ع اأن بلدا ي�صعى دائما لتطوير موا�صات ��ه‪ ،‬ويعمل على زيادة‬ ‫راح ��ة مواطني ��ه ت�صع ��ر باح�صرة واح ��زن لعدم وج ��ود نف� ��س الحرام‬ ‫لراحت ��ك ولوقت ��ك‪ ،‬خا�ص ��ة ووزارة النقل كانت قد اأهمل ��ت ل�صنوات طويلة‬ ‫اأه ��م م�صروعات اموا�صات وجاهلت الحتياج الأول ي حياة كل مواطن‬ ‫م ��ا فاقم الكارثة وترك بلدنا يعاي من �صلل رباعي ي النقل واموا�صات‬ ‫والط ��رق والتخطي ��ط‪ ،‬وذلك ما جع ��ل امجتمع ي�صكو من الره ��اب امروري‬ ‫ب�صبب ا�صتنزاف الطاقة وتدم ��ر الأع�صاب الذي نبداأ به يومنا كل �صباح‪،‬‬ ‫ناهي ��ك عن اخ�صائ ��ر التي نتكبدها ب�صب ��ب التاأخر و�صي ��اع ن�صف العمر‬ ‫ونحن عالقون ي الزدحام!‬ ‫ينبغ ��ي اأن حرم اموؤ�ص�صة مواعيد الركاب‪ ،‬فغالب ًا ما تنطلق رحاتها‬ ‫متاأخ ��رة لت�صجل مث ًا على تدي م�صتوى اخدم ��ة‪ ،‬ويفتقر بع�س موظفي‬ ‫اموؤ�ص�ص ��ة لاحرافي ��ة ي العم ��ل حي ��ث مازالوا يعتق ��دون باأنه ��م يوؤدون‬ ‫خدمات �صخ�صية ولي�س واجباتهم التي يتقا�صون عليها اأجر ًا حيث يتميز‬ ‫اأداء بع�صهم باخ�صونة‪ ،‬وينبغي على اموؤ�ص�صة اأي�ص ًا العمل بجدية لتطوير‬ ‫الكوادر الب�صرية التي من امفر�س اأن تقدم خدمات ومعاملة راقية للركاب!‬ ‫�صبكة القطارات ي العام تع ّد من اأقل و�صائل التنقل بن امدن من حيث‬ ‫التكالي ��ف‪ ،‬وي موؤ�ص�صتنا عك�س ذلك على الرغم من تدي ام�صتوى‪ ،‬واأرى‬ ‫اأن اأ�صع ��ار التذاكر غر منا�صبة ومبال ��غ فيها لو�صيلة نقل عامة بطيئة‪ ،‬ولو‬ ‫كان الأم ��ر بيدي لفر�صت على اموؤ�ص�صة اأن تدفع تعوي�ص ًا ويعاد على الأقل‬ ‫ثم ��ن التذاكر لكل رحلة تتاأخر ع ��ن موعدها‪ ،‬واأمنى اأن يعيد ام�صوؤول بكل‬ ‫�صجاع ��ة اأدبية قط ��ار الفحم الذي خرج عن م�ص ��اره اإلينا‪ ،‬وي�صتبدله بقطار‬ ‫�صريع من ع�صر الطلقة!‬ ‫‪halaqahtani@alsharq.net.sa‬‬

‫قد يكون امتح ِر�س مراهق ًا‪ ،‬وهي امراأة كبرة �صتهرب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قد يكونان ي مكان عام ل خطر باأن يتج َراأ فيوؤذيها كثرا �صتهرب‪.‬‬ ‫قد يكون هزي ًا �صعيف ًا مقابل عدة فتيات اأي�ص ًا �صيهربن‪.‬‬ ‫لو باحت امراأة موقف ح�صل لها‪ ،‬واقرحت عليها ت�صرف ًا بدي ًا موقفها «لو‬ ‫كنت فعلت» �صرى عن الده�صة تنفتح لأن رد الفعل هذا غر مرمج ي دماغها‪،‬‬ ‫ومع ذلك فقد محق راأيك وترِر موقفها باأن ذلك �صيجلب ف�صيحة‪ ،‬واأنها على كل‬ ‫حال قد دعت عليه!‬ ‫ام�صكلة لدينا اأن كثرات يدخلن هذا اموقف مغت�صبات نف�صي ًا منهزمات قبل‬ ‫اأن يح�صل لهن �صيء‪.‬‬ ‫الفت ��اة الت ��ي ت َربت على اأن الرج ��ل ذئب ب�صري (تردِد العب ��ارة ي كل منر‬ ‫ي ��وزع فيه احكي جان� � ًا ول يُباع) ويكرر عليها اأنها �صعيف ��ة ل مكن لها اإل اأن‬ ‫ت�صت�صلم‪.‬‬ ‫كل الب ��اد تهيء بيئات عمل ل ت�صاعد على التح ُر�س‪ ،‬وي الوقت ذاته ت�صن‬ ‫قوان ��ن �صارمة �صدَه‪ ،‬ولكن الفكرة فيها اأن هذا التح َر�س قد يكون من رجل وقد‬ ‫يكون من امراأة‪ ،‬ولنتذكر هنا امراأة العزيز تراود فتاها عن نف�صه‪.‬‬ ‫ي بادن ��ا نن ��ادي بقوانن �ص ��د التح ُر�س لنحمي ال�صعيف ��ات‪ ،‬فتخرج من‬ ‫بينهن من تفهم التح ُر�س كما يفهم ��ه الذكور (اإبعاد لاأنثى عن ال�صارع) فرف�س‬ ‫القانون لتبقى الن�صاء جرات ل ختارات ي بيوتهن‪.‬‬ ‫ال�صوؤال‪ :‬من الن�صاء الاتي تعنيهن وهي نف�صها من فئة اخارجات كل يوم‬ ‫اإى عمل اأو حا�صرة؟‬ ‫ل ين�صغ ��ل بهذه النقطة اإل بدرية‪ ،‬اأم ��ا ال�صعوديات التي تخطب فيهن رقية‬ ‫فردن اجنة وقد ا�صتياأ�صن من الدنيا‪.‬‬ ‫بدرية ل تتفهم ذلك‪ ،‬لأنها ل تتابع برامج الفتوى ول ت�صمع تفكر هوؤلء ول‬ ‫�صواغلهن‪ ،‬ول تتاب ��ع برامج تف�صر الأحام التي اأجحها ما يقب�س فيه ال�صيخ‬ ‫عل ��ى ام ��راأة متلب�صة بجرم اخطيئة ف�صحها حلمها‪ ،‬اأو م ��ا يقراأ ال�صيخ فيه على‬ ‫جني من داخلها‪.‬‬ ‫امراأة عر الأثر فيجيبه ٌ‬ ‫اأعوذ بالله من �صر الأحام التي ل تاأتي بخر‪.‬‬ ‫‪amalalfaran@alsharq.net.sa‬‬

‫شيء من حتى‬

‫مجمع اأمل‬ ‫عندنا وليس‬ ‫في الصومال‬ ‫عثمان الصيني‬

‫الداخ ��ل اإى جمع الأمل لل�سحة النف�سية مفقود‬ ‫واخ ��ارج مول ��ود والو�س ��ع الداخل ��ي للمجم ��ع غ ��ر‬ ‫�سح ��ي ومتجه ي م�سار غ ��ر �سحيح‪ ،‬وامجمع عاجز‬ ‫ع ��ن توفر بيئ ��ة ت�ساع ��د امر�س ��ى ي ال�سف ��اء ل�سعف‬ ‫الإمكانات الطبية وتخلفها مع نق�ص ي الأ�سرة ونق�ص‬ ‫ي الأدوي ��ة واإن وج ��دت فهي من اأ�س ��واأ الأنواع اأو من‬ ‫تل ��ك التي جاوز عمرها خم�سن عام� � ًا وانعدام التطور‬ ‫الطبي مقارنة باخ ��ارج‪ ،‬كما اأن طريقة معاملة امر�سى‬ ‫غر لئقة وحقوقهم مهدرة‪ ،‬وام�ست�س ��ارون الإداريون‬ ‫ماطل ��ون امري� ��ص مدة طويلة دون مقابلته ��م فاإذا طلب‬ ‫امري� ��ص تغيره قوبل طلبه بالرف�ص خوف ًا من اإغ�ساب‬ ‫ال�ست�س ��اري و�سيا�س ��ة التعام ��ل ي ام�ست�سفى قمعية‬ ‫تق ��وم عل ��ى �سيا�س ��ة «اإن م تك ��ن مع ��ي فاأن ��ت �س ��دي»‬ ‫وامر�س ��ى يعان ��ون نف�سي� � ًا و�سحي� � ًا‪ ،‬واح ��الت الت ��ي‬ ‫ي�ستقبله ��ا امجم ��ع اأكر بكثر م ��ن امنومن في ��ه ورما‬ ‫اأخطر وهو ينعك�ص �سلب ًا على امر�سى وعائاتهم ورما‬ ‫يواجه ��ون ت�سرف ��ات طائ�سة من ه ��ذا امري�ص تدخلهم‬ ‫ي دوام ��ة م ��ن الإ�س ��كالت الأمنية واجنائي ��ة‪ ،‬وهناك‬ ‫ح ��الت �سب ��ط خ ��درات بن امر�س ��ى داخ ��ل امجمع‪،‬‬ ‫وي جمع الدمام حاولت اعتداء على الكوادر الطبية‬ ‫بال�سكاكن وكذل ��ك الأحداث الدرامي ��ة التي حدثت ي‬ ‫جم ��ع الأم ��ل بجدة قبل ف ��رة وه ��روب ‪ 15‬نزي ًا بعد‬ ‫العت ��داء على طاقمه‪.‬هذه العبارات ماأخوذة بالن�ص من‬ ‫تقارير ن�سرتها احي ��اة قبل يومن عن جمع الأمل ي‬ ‫الريا�ص والدمام واأحداث ن�سرت عن جمع الأمل بجدة‬ ‫قبل فرة ول تتحدث عن جمعات ي ال�سومال اأو ي‬ ‫اإح ��دى ال ��دول الأكر فق ��ر ًا ي الع ��ام واإم ��ا ي امدن‬ ‫الرئي�س ��ة بال�سعودي ��ة‪ ،‬وم ��ع اأن م�سرة ع ��اج الإدمان‬ ‫ي ال�سعودية بداأت منذ ع�سرين عام ًا عن طريق امراكز‬ ‫التي بذلت جه ��ود ًا كبرة لإقناع النا�ص بالعاج ب�سبب‬ ‫عزوفهم وتخوفهم وجح ��ت ي ذلك وتو�سعت اخدمة‬ ‫وحولت امراكز اإى م�ست�سفي ��ات فمجمعات‪ ،‬فاإن هذه‬ ‫التقارير التي ن�سرت لي�ست من �سخ�ص حاقد ي دولة‬ ‫حا�س ��دة ت�سمر العداء لل�سعودية ول من تقارير اأجنبية‬ ‫مغر�س ��ة واإم ��ا م ��ن داخ ��ل البيت م ��ن م�ست�س ��ار للطب‬ ‫النف�سي وا�ست�سارية طب نف�سي واأطفال ع�سو ي جنة‬ ‫حقوق امر�سى �سابق ًا ي جمع الريا�ص‪ ،‬وي امقابل‬ ‫هن ��اك زيادات م�سط ��ردة ي ح ��الت الإدمان تعك�سها‬ ‫الأرق ��ام الفلكية لكمية امخدرات التي يتم �سبطها وتدل‬ ‫عل ��ى وجود �سوق رائجة لدين ��ا ومعنى اآخر زيادة عدد‬ ‫ام�ستخدم ��ن لها‪ ،‬وهذا التقرير اخطر يجب اأن ل مر‬ ‫م ��رور الك ��رام ويجب اإع ��ادة النظر ي جمع ��ات الأمل‬ ‫م ��ن الأ�سا� ��ص وتقلي ��ب كل حج ��ر ونظام في ��ه ومراجعة‬ ‫كل م�س� �وؤول خطئ وحا�سبته لأن هن ��اك عددا كبرا‬ ‫م ��ن اأبنائن ��ا �سلوا الطري ��ق وبحاج ��ة اإى اأن نعتني بهم‬ ‫ونعيده ��م اأ�سحاء اأ�سوياء اإى امجتمع ل اأن نزيد الطن‬ ‫بلة بالإهمال و�سوء التدبر ونحولهم باأيدينا اإى عاهات‬ ‫وجرمن‪.‬‬ ‫‪othmanalsini@alsharq.net.sa‬‬

‫و»امواطنة» بامفهوم احديث‪ ،‬و�صد فكرة ام�صاواة‪( :‬الرجل وامراأة‪ ..‬واموؤمن اآخ ��ر‪ ،‬لأن م�ص ��ر الآن �صعيفة وواهي ��ة‪ .‬واأ�صاف‪ :‬اأن «عبد امنع ��م اأبو الفتوح»‬ ‫ُ‬ ‫الر�صح‬ ‫وغر اموؤمن) ي ام�صاركة ي احياة ال�صيا�صية‪ ،‬لأن م�صلحة (الأمة الإ�صامية) ع�صو جل�س �ص ��ورى اجماعة ال�صابق‪ ،‬خالف ق ��رار اجماعة واأعلن‬ ‫تعلو على م�صلحة (الوطن)‪.‬‬ ‫لنتخابات الرئا�صة‪ ،‬ولذلك فهو «لي�س منا ول�صنا منه»‪.‬‬ ‫وح�صب عقيدة‪ :‬ال ��راء والولء وال�صفاء‪ ،‬فاإن ام�صل ��م اماليزي اأف�صل من‬ ‫الدكت ��ور «عبدامنع ��م اأبو الفت ��وح» هو اأول م ��ن اأحرج الإخ ��وان ‪-‬واأظهر‬ ‫الفج ��ة اأمام اجميع مبكراٍ‪ -‬وامر�صد الع ��ام ال�صابق «مهدي عاكف»‬ ‫ام�صيح ��ي ام�ص ��ري ي (حكم م�ص ��ر)‪ ،‬واأن ام�صل ��م الباك�صتاي اأق ��رب للم�صلم انتهازيته ��م َ‬ ‫ام�ص ��ري من ام�صيحي ام�صري‪ ،‬وهو ما قاله ال�صيخ �صاح اأبو ا�صماعيل اأي�صا ب�صراحته الزائدة (ول�صان ��ه اجريء) اأ َكد هذا احرج وك�صف ام�صتور دون اأن‬ ‫ي ال�صبعيني ��ات م ��ن القرن الع�صري ��ن‪ :‬ام�صلم الأفغاي اأق ��رب اإي من القبطي ي ��دري‪ ،‬لأن «اأبو الفتوح» اخبر مراوغات اجماعة وتكتيكاتها كان يعلم علم‬ ‫ام�ص ��ري‪ ،‬وه ��و بامنا�صبة والد (ح ��ازم) �صاح اأبو اإ�صماعي ��ل َ‬ ‫امر�صح امحتمل اليقن اأن اجماعة �صركب اموجة وتغامر بحكم م�صر‪ ،‬واأنَ تر ُددَهم وم ُنعَهم‬ ‫لرئا�ص ��ة م�ص ��ر‪ ،‬والذي ا�صتبعد لأن والدته حمل اجن�صي ��ة الأمريكية منذ عام عن اإعان ا�صم َ‬ ‫مر�صحهم للرئا�صة‪ ،‬هو «تكتيك» مق�صود ولي�س هدف ًا ا�صراتيجي ًا‬ ‫‪.2006‬‬ ‫كما يزعمون‪.‬‬ ‫اأت�صور اأنه بعد تر�صيح امهند�س «خرت ال�صاطر» يجب اأن تعرف اجماعة‬ ‫ويك�ص ��ف تاريخ الإخوان ام�صلم ��ن منذ ن�صاأتها ع ��ام ‪ 1928‬عن «خطابهم‬ ‫ام ��زدوج»‪ ،‬والظهور بوج ��وه متعدِدة وركوب اأي موج ��ة م ِكنهم من الو�صول باأنها اأخطاأت ي حق الدكتور عبدامنعم اأبو الفتوح بل ويجب اأن تقدِم العتذار‬ ‫اإى اأهدافه ��م‪ ،‬فهم ينطقون بعدة األ�ص ��ن‪ ،‬يقدِمون خطاب ًا للغرب مداهن ًا متملق ًا‪ ،‬ل ��ه علن ًا‪ ،‬فق ��د كان اأكر منهم اأمان ��ة وم�صداقية وا�صتباق ًا للروؤي ��ة‪ ،‬وا�صت�صفاف ًا‬ ‫وه ��و م ��ا ظهر قبل اأي ��ام ي وا�صنط ��ن اأثناء اموؤم ��ر الذي انعق ��د ي موؤ�ص�صة للم�صتقبل‪ ،‬ول عيب ي رد العتبار للرجل‪ ،‬والعتذار عما حق به من اإ�صاءة‪،‬‬ ‫«كارنيغ ��ي» لل�صام الدوي‪ ،‬وخطاب اآخر مناق�ص� � ًا وحر�ص ًا لأبناء دينهم ي ويكفي اأبو الفتوح اأنه م يكذب على جماعته اأو يناور على م�صتقبل بلده‪.‬‬ ‫واإن كن ��ت اأخ�ص ��ى‪ -‬مع األعيب اجماعة التي ل تنته ��ي‪ -‬اأن يكون «خرت‬ ‫بلدانه ��م‪ ،‬اأحيان ًا تخفق قيادتهم والوجوه الب ��ارزة منهم ي امحافظة على هذا‬ ‫امر�صح الظاهر‪ ،‬واأن «عبدامنعم اأبو الفتوح» هو َ‬ ‫الف�صل ي خطابهم بن هذين ام�صتوين‪ ،‬ومع ذلك يظل «مهدي عاكف» ا�صتثناء ال�صاطر» هو َ‬ ‫امر�صح احقيقى‬ ‫لاإخوان ام�صلمن‪ ..‬والأيام بيننا!‬ ‫فريد ًا ونادر ًا ي هذا التاريخ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ق ��ال الرجل �صراحة‪ :‬اإنه اإذا ت ��وى الإخوان احكم الآن فى م�صر فاإنهم لن‬ ‫ملكوا حلو ًل �صحرية حل م�صكات البلد وذلك ينطبق على اأى ف�صيل �صيا�صي‬ ‫‪eabdullah@alsharq.net.sa‬‬


‫ﻧﺎﺋﺐ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم‬

‫ﻧﺎﺋﺒﺎ رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺠﻔﺎﻟﻲ‬

‫ﺳﻌﻴﺪ ﻣﻌﺘﻮﻕ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻧﻲ‬

‫ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻷﻓﻨﺪﻱ‬

ajafali@alsharq.net.sa

saeedm@alsharq.net.sa

alafandy@alsharq.net.sa

‫ﺧﺎﻟﺪ ﺣﺴﻴﻦ ﺻﺎﺋﻢ ﺍﻟﺪﻫﺮ‬

:‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫ﻣﺴﺎﻋﺪ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم‬

‫ﺇﻳﺎﺩ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻲ‬

khalids@alsharq.net.sa

:‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬

fadi@alsharq.net.sa

(‫ﻃﻼﻝ ﻋﺎﺗﻖ ﺍﻟﺠﺪﻋﺎﻧﻲ)ﺟﺪة‬

(‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﷲ ﺍﻟﻐﺎﻣﺪﻱ)اﻟﺮﻳﺎض‬

Talal@alsharq.net.sa

moghamedi@alsharq.net.sa

qenan@alsharq.net.sa

subs@alsharqnetsa:‫ﺑﺮﻳﺪ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ‬038054977 :‫ ﻓﺎﻛﺲ‬038136836 :‫ﻫﺎﺗﻒ‬-‫ﺍﻹﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ‬editorial@alsharqnetsa‫ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ 033495564 jubail@alsharqnetsa

‫ﺣﻔﺮ ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ‬   037201798 03–7201786

hfralbaten@alsharqnetsa

 027373402 027374023 taif@alsharqnetsa

‫ﺍﻟﺠﺒﻴﻞ‬  03–3485500 033495510

abha@alsharqnetsa

‫ﻧﺠﺮﺍﻥ‬   075238139 075235138

najran@alsharqnetsa

‫ﺍﻟﻄﺎﺋﻒ‬

‫ﺟﺎﺯﺍﻥ‬  –  3224280 jizan@alsharqnetsa

‫ﺃﺑﻬﺎ‬  22893682289367

‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم‬

‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا دارة‬

‫ﺳﻌﻴﺪ ﻋﻠﻲ ﻏﺪران ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪاﷲ ﺑﻮﻋﻠﻲ ﻗﻴﻨﺎن ﻋﺒﺪاﷲ اﻟﻐﺎﻣﺪي‬

‫ﻣﺴﺎﻋﺪا رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

eyad@alsharq.net.sa

‫ﻓﺎﺩﻱ ﻣﻨﻴﺮ ﺍﻟﺤﻤﻮﺩ‬

‫رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

 3831848 3833263

4245004 tabuk@alsharqnetsa

‫ﺣﺎﺋﻞ‬  65435301 65434792 65435127

qassim@alsharqnetsa

‫ﺗﺒﻮﻙ‬  –  –  4244101

hail@alsharqnetsa

khaled@alsharq.net.sa

‫ﺗﺼﺪر ﻋﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻟﻠﻄﺒﺎﻋﺔ واﻟﺼﺤﺎﻓﺔ وا ﻋﻼم‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ –اﻟﺪﻣﺎم‬ – ‫– ﺷﺎرع ا ﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻓﻬﺪ‬

8003046777 :‫ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻲ‬

‫ﺍﻷﺣﺴﺎﺀ‬  –  03 –5620714 has@alsharqnetsa

‫ﺍﻟﻘﺼﻴﻢ‬   –

8484609 madina@alsharqnetsa

‫ﺟﺪﺓ‬   02 –6980434 02 –6982023 jed@alsharqnetsa

  025613950 025561668 makkah@alsharqnetsa

‫ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﺭﺓ‬  – 

03 – 8136777 : ‫ﻫﺎﺗﻒ‬

‫ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ‬   01 –4023701 01 –4054698

03 – 8054922 : ‫ﻓﺎﻛﺲ‬ 2662 : ‫ﺻﻨﺪوق اﻟﺒﺮﻳﺪ‬

ryd@alsharqnetsa

‫ﻣﻜﺔ ﺍﻟﻤﻜﺮﻣﺔ‬ 

31461 : ‫اﻟﺮﻣﺰ اﻟﺒﺮﻳﺪي‬

96626982033:‫ﻓﺎﻛﺲ‬96626982011:‫ﻫﺎﺗﻒ ﺟﺪﺓ‬96614024619:‫ﻓﺎﻛﺲ‬96614024618:‫ﻫﺎﺗﻒ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ‬96638054933:‫ﻓﺎﻛﺲ‬96638136886:‫ﻫﺎﺗﻒ ﺍﻟﺪﻣﺎﻡ‬ads@alsharqnetsa‫ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ‬8003046777 :‫ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻲ‬314612662 :‫ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﻋﻼﻥ‬

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬129) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫أﺑﺮﻳﻞ‬11 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺟﻤﺎدى ا وﻟﻰ‬19 ‫ا رﺑﻌﺎء‬

20

modawalat@alsharq.net.sa

‫ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﺗﻨﻘﺼﻬﺎ‬:‫ﺃﻣﻴﻦ ﺟﺎﺯﺍﻥ‬ !‫ﺍﻟﺪﻗﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﻭﺗﻬﺰ ﺛﻘﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ‬



     620  1700     4000  500           600  1433        ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻘﺮﻧﻲ ـ أﻣﻴﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺟﺎزان‬ ‫ﻋﺒﺪاﷲ ﺑﻦ‬ ّ

‫ﺗﻌﻘﻴﺒ ﹰﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻋﻠﻲ ﻣﻜﻲ‬  120        242012                                  399                  9         

!‫ﺍﻋﺘﺴﺎﻑ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭﺍﻟﻄﻌﻦ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺻﺪ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻟﻠﻬﺮﻭﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ‬                                                                    ‫ﻋﻠﻲ ﻣﻜﻲ‬

""       "" " "       ‫زﻳﺎد ﻋﻠﻲ اﻟﺤﺎرﺛﻲ‬

  9         1430  1404  620 1700          14281700           20121432                9 

                                   " "

:‫ﻭﻣﻜﻲ ﻳﺮﺩ‬

                                                                                   

                                                             

‫ﺛﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪﺓ‬ !‫ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ‬

!‫ ﺣﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﺎﺟﺰ ﻭﺧﻮﺍﺀ ﺍﻟﻔﻜﺮ‬..‫ﺷﺨﺼﻨﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ‬

                        ฀ ฀    ฀                                ‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺣﺴﻦ ﺳﺎﻟﻢ اﻟﺪاﻟﻲ‬

                                           ฀                                              

                                                                                                                                           

‫ﻳﺴﺮ »ﻣﺪﺍﻭﻻﺕ« ﺃﻥ ﺗﺘﻠﻘﻰ ﻧﺘﺎﺝ ﺃﻓﻜﺎﺭﻛﻢ‬ ‫ ﺁﻣﻠﻴﻦ‬،‫ﻭﺁﺭﺍﺀﻛﻢ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ‬ ‫ ﻭﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻦ‬،‫ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ‬ ،‫ ﻭﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺭ ﻣﺎ ﺃﻣﻜﻦ‬،‫ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬ :‫ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ‬ modawalat@alsharq.net.sa

‫ﻓﻼﺷﺎت‬

‫ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ‬ :‫ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‬ ! ‫ﺧﺪﻋﺔ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺒﻜﺮي‬

                          aalbakri@alsharq.net.sa

‫رﺳﺎﻟﺔ إﻟﻰ ﻏﺎﺋﺐ‬

‫ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪﻭﻥ‬ ‫ﻳﺴﺘﺤﻘﻮﻥ ﺍﻟﺪﻋﻢ‬ !‫ﻭﺍﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‬ ‫ﻣﺸﺎري اﻟﺮاﺟﺢ‬

                                                                                                                                        ‫ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﺭﺳﺎﺋﻠﻜﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﺗﻔﺘﻘﺪﻭﻧﻪ ﺣﻘﻴﻘﺔ‬ !‫ ﺗﺼﻞ‬- ‫ ﻳﻮﻣ ﹰﺎ ﻣﺎ‬- ‫ﺃﻭ ﺣﻠﻤ ﹰﺎ ﻟﻌﻠﻬﺎ‬


‫اأربعاء ‪ 19‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 11‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )129‬السنة اأولى‬

‫‪21‬‬ ‫‪economy@alsharq.net.sa‬‬

‫ترفع دعوى لديوان المظالم اأسبوع المقبل وتستند إلى «الشورى»‬

‫«حماية المستهلك» تتظلم رسمي ًا من الغرف التجارية وتطالبها بأربعين مليون ريال‬ ‫الدمام ‪ -‬نعيم ميم احكيم‪� ،‬ضحر اأبو �ضاهن‬ ‫تتجه جمعي ��ة حماي ��ة ام�ضتهلك مقا�ض ��اة الغ ��رف التجارية‬ ‫ال�ضناعي ��ة ي دي ��وان امظ ��ام‪ ،‬بع ��د امتناعه ��ا ع ��ن دف ��ع امبالغ‬ ‫ام�ضتحقة عليه ��ا للجمعية‪ ،‬وامقدرة بنحو اأربع ��ن مليون ريال‪.‬‬ ‫وت�ضتند اجمعي ��ة ي الدعوى التي اأعدته ��ا‪ ،‬و�ضرفعها لديوان‬ ‫امظ ��ام خ ��ال الأ�ضب ��وع امقبل‪ ،‬على ق ��رار جل�س ال ��وزراء رقم‬ ‫‪ ،202‬الذي ين�س على اأنَ «اجمعية تدار باأ�ضلوب يتيح لها توفر‬ ‫م�ضادره ��ا امالية من خال العديد م ��ن القنوات‪ ،‬ومنها اح�ضول‬ ‫على ن�ضبة ‪ % 10‬من ر�ضوم الت�ضديق على الوثائق التجارية التي‬ ‫يتقا�ضاها ‪ 28‬فرع ًا تابع ًا للغرف ال�ضعودية ي اأنحاء امملكة»‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي�س اجمعية الدكت ��ور نا�ضر اآل توم اإنَ «تنظيم‬ ‫جمعية حماي ��ة ام�ضتهلك امعد من قبل هيئ ��ة اخراء ي جل�س‬ ‫ال ��وزراء‪ ،‬م�ضارك ��ة العديد من اجهات امعني ��ة ي الدولة‪ ،‬ن�س‬ ‫عل ��ى اأن اجمعي ��ة تعتم ��د ي مواردها على ما ن�ضبت ��ه ‪ %10‬من‬ ‫ر�ضوم الت�ضدي ��ق على الوثائق التجارية‪ ،‬التي تتقا�ضاها الغرف‬

‫اأع�شاء جمعية حماية ام�شتهلك ي اأحد اجتماعاتها‬

‫(ال�شرق)‬

‫التجارية ال�ضناعية ي كل منطق ��ة»‪ ،‬م�ضر ًا اإى اأنَ «هذه الن�ضبة‬ ‫ج ��اء تقنينها من قبل هيئة اخراء‪ ،‬م�ضاركة العديد من اجهات‬ ‫امعنيّة ي الدولة‪ ،‬و�ضدر موجب ذلك قرار من جل�س الوزراء»‪.‬‬ ‫واأك ��دت اجمعي ��ة ي دعواها اأنها لي�ضت ه ��ي من بنت ميزانيتها‬ ‫عل ��ى دخل الغرف التجارية‪ ،‬ب ��ل اإنَ «النظام ال�ض ��ادر من الدولة‪،‬‬

‫موجب امرا�ضيم املكية الكرمة هو الذي ن�س على ذلك»‪.‬‬ ‫واأو�ض ��ح م�ضدر ي اإحدى الغرف التجارية ل�»ال�ضرق» اأنَ‬ ‫�ضدور قرار ح�ضول جمعية حماية ام�ضتهلك على ‪ %10‬من ر�ضوم‬ ‫ت�ضاديق الغرف التجارية جتمعة‪ ،‬اأزعج تلك الغرف»‪ ،‬معرف ًا اأنَ‬ ‫«القرار ملزم للغرف بالدفع‪ ،‬ولكنه اأغفل الكثر من التفا�ضيل مثل‬ ‫اآلية الدفع‪ ،‬هل هي �ضهرية اأم �ضنوية‪ ،‬ونوعية الت�ضاديق ام�ضمولة‬ ‫بالقرار‪ ،‬كما اأنَ القرار جاء مفاجئ ًا‪ ،‬وم ي�ضبق باأي م�ضاورات مع‬ ‫تل ��ك الغ ��رف‪ ،‬م�ض ��ر ًا اإى اأنَ عدد ًا من الغرف ماب ��ن ‪ 8 - 7‬دفعت‬ ‫جزءا م ��ا عليها جمعية حماي ��ة ام�ضتهلك‪ ،‬ح�ض ��ب قرار جل�س‬ ‫ال ��وزراء‪ ،‬كما اأنَ ميزانيات اأغلب الغ ��رف التجارية غر الرئي�ضة‬ ‫�ضعيف ��ة‪ ،‬وت�ضرف ل�ض ��د اللتزامات امادية لتل ��ك الغرف‪ ،‬خا�ضة‬ ‫اإذا علمن ��ا اأنَ عدد م�ضركي هذه الغ ��رف ل يزيد على ع�ضرة اآلف‬ ‫م�ضرك»‪ .‬واأ�ضاف ام�ضدر قائا‪« :‬تعتقد جمعية حماية ام�ضتهلك‬ ‫اأنه بح�ضولها على ن�ضبة ال� ‪ %10‬من الغرف‪ ،‬فاإنها تعاقب التجار‬ ‫امت�ضببن ي الغ� ��س‪ ،‬وهو اأمرغر �ضحيح‪ ،‬فلي�س للغرف عاقة‬ ‫بالغ�س‪ ،‬ومن ي�ضتحق العقاب هو التاجر»‪.‬‬

‫‪..‬وقانوني‪ :‬موقف الجمعية هو اأقوى‪..‬‬ ‫وللغرف مبرراتها‬ ‫علق ام�ضت�ضار القانوي امحامي خالد اأبورا�ضد على الق�ضية بقوله «موقف اجمعية‬ ‫ه ��و الأقوى‪ ،‬كونها ت�ضتند على ق ��رارات جل�س الوزراء‪ ،‬وا�ضتدرك لكن ل مكن البت ي‬ ‫الق�ضي ��ة ب�ضرعة‪ ،‬فللغرف التجارية مرراتها ي ع ��دم الدفع ‪ ،‬موؤكد ًا اأنَ من حق اجمعية‬ ‫مقا�ضاة الغرف ي ديوان امظام‪ ،‬واأي�ضا من حق الغرف بيان مرراتها التي اأدت لامتناع‬ ‫عن الدفع‪ ،‬لكن ي امجمل‪ ،‬فاإن موقف اجمعية اأقوى‪ ،‬وكلمة الف�ضل �ضتكون لدى ديوان‬ ‫امظ ��ام‪ ،‬ونح ��ن كمحامن‪ ،‬لنتدخل ي الأح ��كام‪ ،‬واإما نو�ضح الروؤي ��ة القانونية فقط ‪.‬‬ ‫ي�ض ��ار اإى اأنَ رئي�س الغرفة التجارية ي جدة �ضالح كامل اأكد ي حوار �ضابق ل�»ال�ضرق»‬ ‫اأنه �ضد منح اجمعية اأي اأموال‪ ،‬كونها اأ�ض�ضت ب�ضكل خاطئ‪ ،‬مرر ًا ذلك باأنَ اجمعية تريد‬ ‫من الغرف اأن تدفع لها لراقبها‪ ،‬وهو اأمرغرمنطقي بح�ضب و�ضفه‪.‬‬

‫الفوزان لـ«الشرق»‪ :‬الوافدون يستخدمون وقود ًا مدعم ًا ويجب الحد من تحركاتهم‬

‫‪ %30‬من مالكي السيارات في السعودية أجانب‪ ..‬ودعوة لفرض رسوم سنوية عليهم‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬غادة حمد‬ ‫ك�ضف وكيل اإحدى م ��اركات ال�ضيارات ي الريا�س‬ ‫عبدالق ��ادر ال�ض ��ام اأن «‪ %30‬م ��ن مالكي ال�ضي ��ارات ي‬ ‫ال�ضعودية‪ ،‬اأجانب»‪ ،‬نافي ًا «تراجع بيع ال�ضيارات»‪ .‬وقال‪:‬‬ ‫«‪ %60‬م ��ن مقتني ال�ضي ��ارات‪ ،‬ملكوها عن طريق الدفع‬ ‫امبا�ض ��ر‪ ،‬و‪ %40‬منهم ف�ضلوا اأن يكون الدفع بالتق�ضيط‬ ‫اأو توفره ��ا لهم عن طريق نظام التاأج ��ر»‪ ،‬م�ضدد ًا على‬ ‫اأن «النتعا� ��س ي ت ��ارة بيع ال�ضيارات ت ��اوز ‪%10‬‬ ‫ه ��ذا الع ��ام‪ ،‬مقارنة بالعام ال ��ذي �ضبقه»‪ .‬واأ�ض ��ار ال�ضام‬ ‫ل�»ال�ض ��رق» اإى اأنهم ل يف�ضل ��ون التق�ضيط لعدم رغبتهم‬ ‫ي «جعل اأموالنا ي اخارج من جهة‪ ،‬وتنب م�ضكات‬

‫وا�ضتنك ��ر الف ��وزان م ��ا يق ��ال ح ��ول ع ��دم اإقب ��ال‬ ‫التاأخ ��ر والتهرب م ��ن دف ��ع الأق�ضاط من جه ��ة اأخرى»‪،‬‬ ‫ال�ضعودي ��ن عل ��ى النق ��ل الع ��ام‪ ،‬وق ��ال اإن «الأجان ��ب‬ ‫مبين� � ًا اأن «تعامل موؤ�ض�ضتي مع ال�ضعودين بلغت ن�ضبته‬ ‫ي�ضيط ��رون على و�ضائ ��ل النقل الع ��ام»‪ .‬واأو�ضح «يظهر‬ ‫‪ ،%90‬والأجانب ‪.»% 10‬‬ ‫ذل ��ك ي موا�ضم اح ��ج والعم ��رة‪ ،‬اإذ ي�ضتغله ��ا الأجانب‬ ‫وراأى الكاتب القت�ضادي را�ضد الفوزان اأن و�ضول‬ ‫ويفر�ضون اأ�ضعار ًا عالية»‪ ،‬منوه ًا باأن «التنظيم امتكامل‬ ‫ن�ضبة امتاك الأجانب ل� ‪ %30‬من ال�ضيارات اموجودة ي‬ ‫ذا القوان ��ن ال�ضارمة‪� ،‬ضي�ضاه ��م ي حل م�ضكلة البطالة‬ ‫ال�ضعودية‪ ،‬اأم ��ر يدعو اإى تدخل فعلي‪ ،‬خا�ضة لو نظرنا‬ ‫ً‬ ‫بن�ضب ��ة ل تزيد على ‪ ،»%5‬مطالبا باإن�ضاء �ضركة تو�ضيل‬ ‫اإى اأن ه� �وؤلء الأجانب ي�ضتهلك ��ون بنزين ًا مدعم ًا ب�ضكل‬ ‫ً‬ ‫كبر مقارنة بدول العام»‪ ،‬م�ضيف ًا اأن «هوؤلء الأجانب ل‬ ‫حكومية ربحية‪ ،‬بعيدا عن اأي ا�ضتغال للقطاع اخا�س»‪.‬‬ ‫يتحمل ��ون اأي ر�ضوم اأو �ضرائب �ضنوية‪ ،‬نظر امتاكهم‬ ‫ي�ض ��ار اإى اأن ع ��دد الوافدي ��ن ي ال�ضعودي ��ة بلغ ثمانية‬ ‫ال�ضيارات»‪ ،‬مطالب ًا عر «ال�ضرق» ب�ضرورة «فر�س ر�ضوم‬ ‫دعم البنزين ي ال�شع�دية للأجانب ن�شيب فيه (ال�شرق) ماي ��ن عامل‪ ،‬وتقدر حوياتهم �ضنوي ��ا باأكر من مائة‬ ‫�ضنوية على الأجانب تدف ��ع اإجباري ًا‪ ،‬ووفق نظام �ضارم مبين� � ًا اأن «ال�ضيارات التي تباع على الأرا�ضي ال�ضعودية مليار ريال‪ 26.7( ،‬مليار دولر)‪ ،‬وكان جل�س ال�ضورى‬ ‫يعيق حركاتهم داخل الدولة‪ ،‬م ��ا م يقوموا ب�ضدادها»‪ ،‬هي الأقل كلفة من غرها»‪.‬‬ ‫رف�س قبل اأيام فر�س ر�ضوم على دخول الوافدين‪.‬‬

‫عضو في مجلس الشورى يطالب‬ ‫بإعادة النظر في تسعيرة المياه‬ ‫الريا�س ‪ -‬منرة امهيزع‬ ‫طال ��ب ع�ض ��و ي جل� ��س‬ ‫ال�ض ��ورى الدكت ��ور عل ��ي الغام ��دي‬ ‫ب�ض ��ن اإج ��راءات ت�ضريعي ��ة‪ُ ،‬تعاقِب‬ ‫َُ‬ ‫وت ِرم الإ�ضراف ي اماء‪ ،‬وتفر�س‬ ‫عقوب ��ات خا�ض ��ة بذل ��ك‪ ،‬داعي� � ًا اإى‬

‫اإع ��ادة ت�ضعر امي ��اه‪ ،‬لفت� � ًا اإى اأن‬ ‫«هن ��اك كمي ��ات كب ��رة م ��ن امي ��اه‬ ‫ُته� �دَر عر �ضبكاته ��ا‪ ،‬بلغت ي جدة‬ ‫وحده ��ا ‪ %50‬م ��ن اإجم ��اي امياه‪،‬‬ ‫وي الريا� ��س ‪ .%30‬وطال ��ب‬ ‫الغام ��دي ي ت�ضريح ل ��ه اأم�س على‬ ‫هام� ��س فعالي ��ات موؤم ��ر حلي ��ة‬

‫جانب من احفل الذي اأقيم اأم�س‬

‫الدمام ‪ -‬ماجد مطر‬

‫ايس‬

‫الوطنية‬

‫السعودية الهندية‬

‫‪5‬‬

‫‪.2‬‬

‫‪94‬‬

‫‪5‬‬

‫‪.7‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0‬‬

‫‪.0‬‬

‫‪99‬‬

‫‪7.551‬‬ ‫نسبة اإنخفاض‬ ‫‪% 1.89‬‬

‫عذيب لإتصاات‬

‫واأو�ضح الهاجري خال احفل الذي نظمته �ضركة راما‬ ‫ال�ضعودية ام�ضوقة م�ضروع درة فلل النور�س ي فندق‬ ‫ال�ضرات ��ون ي الدمام اأم� ��س اأن «امركز در�س ال�ضوق‬ ‫ال�ضعودي‪ ،‬وم ��دى حاجته للوحدات ال�ضكنية‪ ،‬خا�ضة‬ ‫ي امنطق ��ة ال�ضرقية‪ ،‬التي حت ��اج اإى ‪ 25‬األف وحدة‬ ‫�ضكنية �ضنويا‪ ،‬الأمر الذي �ضجع امركز على ال�ضتثمار‬ ‫ي امج ��ال العق ��اري»‪ .‬واأ�ض ��اف الهاج ��ري اأن «كلف ��ة‬ ‫ام�ضروع ��ات الت ��ي نفذها امرك ��ز ي ال�ضعودية‪ ،‬بلغت‬ ‫‪ 188‬مليون ريال‪.‬‬

‫اأغل ��ق اموؤ�ض ��ر الع ��ام لل�ض ��وق ال�ضعودية بنهاي ��ة ت ��داولت اأم�س على‬ ‫تراج ��ع ح ��اد‪ ،‬فاق ��دا ‪ %1.89‬م ��ا يع ��ادل ‪ 146‬نقط ��ة لي�ض ��ل اإى م�ضت ��وى‬ ‫‪ 7551.88‬نقط ��ة‪ ،‬ليوا�ضل بذل ��ك خ�ضائره احادة للجل�ض ��ة اخام�ضة على‬ ‫الت ��واى‪ ،‬خا�ضر ًا خال اآخر خم�س جل�ضات نح ��و ‪ %5‬ما يعادل ‪ 379‬نقطة‬ ‫من قيمته‪.‬‬ ‫وكان خ ��راء وحلل ��ون ق ��د اأرجع ��وا تراجع ��ات ال�ضوق اح ��ادة اإى‬ ‫عوام ��ل فنية ومالي ��ة‪ ،‬موؤكدين اأنه من الناحية الفني ��ة تاأثر ال�ضوق موجة‬ ‫جن ��ي اأرب ��اح طبيعي ��ة بع ��د الرتفاع ��ات امتوا�ضل ��ة‪ ،‬ومالي� � ًا‪ ،‬ع ��دم اليقن‬ ‫بالن�ضب ��ة لاأزمة الأوروبية ونتائج امراعي امخيب ��ة لاآمال‪ ،‬اإل اأنهم اأكدوا‬ ‫على اأن ال�ضوق جيد على امدى الطويل‪.‬‬ ‫وتزامن م ��ع الإغاق ال�ضلبى للموؤ�ضر العام‪ ،‬ارتف ��اع القيمة الإجمالية‬ ‫لل�ض ��وق اإى ‪ 12.2‬ملي ��ار ري ��ال مقابل ‪ 11.7‬مليار ريال خ ��ال جل�ضة اأم�س‬ ‫الأول بارتف ��اع ‪ ،%4‬كما ارتفعت اأحج ��ام التداولت ب�ضكل طفيف اإى ‪556‬‬ ‫مليون �ضهم مقاب ��ل ‪ 537.8‬مليون �ضهم‪ ،‬وبلغ اإجماى ال�ضفقات نحو ‪247‬‬ ‫األف �ضفقة‪ ،‬وارتفع ��ت ‪� 19‬ضركة‪ ،‬فيما تراجعت اأ�ضعار ‪ 124‬وا�ضتقرت من‬ ‫دون تغر اأ�ضعار اأ�ضهم خم�س �ضركات‪.‬‬ ‫وت�ضدر �ضهم «عذيب» الأ�ضه ��م امراجعة بالن�ضبة الق�ضوى اإى ‪17.1‬‬ ‫ريال‪ ،‬تاه «بنك اجزيرة» بن�ضبة ‪ %8.3‬اإى ‪ 28.7‬ريال‪ ،‬تاه «بنك الباد»‬ ‫بن�ضبة ‪ %6‬اإى ‪ 30.3‬ريال‪.‬‬ ‫فيم ��ا جاء على راأ� ��س امرتفعن‪� ،‬ضه ��م «اي�س» بالن�ضب ��ة الق�ضوى اإى‬ ‫‪ 94.25‬ري ��ال‪ ،‬تاه «ال�ضعودي ��ة الهندية» بن�ضب ��ة ‪ %4.9‬اإى ‪ 53.75‬ريال‪،‬‬ ‫ت ��اه «الوطني ��ة» بن�ضب ��ة ‪ %4.5‬اإى ‪ 99‬ري ��ال‪ .‬وت�ضدر «الإم ��اء» الأ�ضهم‬ ‫الأكر ن�ضاطا بالقيم والأحج ��ام‪ ،‬بنحو ‪ 1.1‬مليار ريال‪ ،‬و‪ 73‬مليون �ضهم‪،‬‬ ‫مراجعا بن�ضبة ‪ %3.5‬اإى ‪ 15‬ريال‪ ،‬وتاه من حيث القيم والأحجام اأي�ضا‬ ‫�ضهم «اإعمار» بنحو ‪ 925‬مليون ريال‪ ،‬ونحو �ضبعن مليون �ضهم‪ ،‬مراجعا‬ ‫بن�ضبة ‪ %1.5‬اإى ‪ 12.95‬ريال‪.‬‬

‫الباد‬

‫ك�ضف الرئي�س التنفيذي للمركز اماي ي الكويت‬ ‫مناف الهاجري اأن البنك خ�ض�س اأكر من ‪ 400‬مليون‬ ‫ري ��ال لا�ضتثم ��ار ي ال�ضوق ال�ضع ��ودي‪ ،‬حيث �ضيتم‬ ‫بن ��اء ‪ 500‬وح ��دة �ضكني ��ة خ ��ال �ضنت ��ن ي امنطقة‬ ‫ال�ضرقي ��ة والريا�س‪ ،‬م�ضيف ��ا اأن «الكويت تعتر ثاي‬ ‫اأكر دولة م�ضتثمرة ي ال�ضوق ال�ضعودي بعد اأمريكا‪،‬‬ ‫خا�ض ��ة فيما يتعلق بال�ضتثمار ي امج ��ال العقاري»‪.‬‬

‫(ال�شرق)‬

‫الدمام ‪ -‬ال�ضرق‬

‫الجزيرة‬

‫من فعاليات م�ؤمر حلية امياه‬

‫(ال�شرق)‬

‫امياه ي البلدان العربية اروادك�س‬ ‫‪ 2012‬م وال ��ذي ِ‬ ‫تنظم ��ه وزارة‬ ‫امياه والكهرب ��اء واموؤ�ض�ضة العامة‬ ‫لتحلي ��ة امي ��اه اماح ��ة‪ ،‬ويختت ��م‬ ‫الي ��وم (الربع ��اء)‪ ،‬طال ��ب ب�»اإعادة‬ ‫هيكلة ت�ضع ��رة اماء‪ ،‬ما ي�ضمن اأن‬ ‫يكون ال�ضتهاك م�ضنفا على اأ�ضا�س‬ ‫�ضرائ ��ح معين ��ة‪ ،‬م ��ع التفري ��ق بن‬ ‫ال�ضتهاك الزراعي اأو ال�ضناعي اأو‬ ‫الرفيهي»‪ .‬وقال‪« :‬اموؤ�ض�ضات التي‬ ‫تثب ��ت اأنه ��ا ُت ِ‬ ‫ر�ضد ال�ضته ��اك ُتكافاأ‬ ‫ب�ضكل اأو باآخر‪ ،‬والعك�س �ضحيح»‪.‬‬ ‫و�ضدَد الدكتور الغامدي على اأهمية‬ ‫اإيج ��اد �ضبكت ��ن للمي ��اه ي ام ��دن‪،‬‬ ‫ترتبط بامنازل وامراف ��ق الأخرى‪،‬‬ ‫الأوى �ضبك ��ة عالية النقاوة لل�ضرب‬ ‫والطب ��خ‪ ،‬والأخ ��رى �ضبك ��ة مي ��اه‬ ‫اأقل ج ��ودة لا�ضتخدامات احياتية‬ ‫الأخ ��رى‪ ،‬وذل ��ك لتقلي ��ل تكالي ��ف‬ ‫التحلية»‪.‬‬

‫«المركز المالي» الكويتي يستثمر ‪400‬‬ ‫مليون ريال لبناء ‪ 500‬وحدة في السعودية‬

‫سوق المال تواصل نزيف النقاط‬ ‫للجلسة الخامسة على التوالي‬

‫‪70‬‬

‫‪30‬‬

‫‪.10‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪.‬‬

‫‪28‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪30‬‬


‫«زين‬ ‫السعودية»‬ ‫تنقل كأس‬ ‫الدوري إلى‬ ‫جدة لتتويج‬ ‫البطل‬

‫الريا�ض ‪ -‬ال�شرق‬

‫«زين» �ضتعر�ض الكاأ�ض على زائريها‬

‫(ال�ضرق)‬

‫�شهد معر�ض «عام زين» ي الريا�ض‪ ،‬اإقبا ًل كبر ًا من اجماهر‬ ‫الريا�شي ��ة عموم ًا‪ ،‬ومتابعي كرة الق ��دم على وجه اخ�شو�ض‪ ،‬وذلك‬ ‫لروؤي ��ة كاأ� ��ض دوري زي ��ن ال�شع ��ودي للمحرف ��ن والتق ��اط ال�شور‬ ‫التذكارية معها‪ ،‬وهي الكاأ�ض التي �شيتوَج بها الفريق الفائز بالدوري‬ ‫هذا امو�ش ��م‪ ،‬الذي �شيت ّم الإعان عنه منت�ش ��ف اإبريل احاي‪ ،‬وذلك‬ ‫بع ��د اأن اأعلنت �شرك ��ة «زين ال�شعودية» عن وج ��ود الكاأ�ض ي فرعها‬ ‫الرئي�ش ��ي ي الريا� ��ض خال اليوم ��ن اما�شين‪ ،‬كم ��ا �شيت ُم عر�شه‬ ‫الي ��وم الأربع ��اء وغدا اخمي� ��ض ي فرعها الرئي�شي «ع ��ام زين» ي‬ ‫جدة ي �شارع التحلية‪ .‬واأو�شحت ال�شركة اأنها رغبت ي اأن ت�شارك‬

‫اجماهر الريا�شي ��ة امتابعة لكرة القدم ال�شعودية واإتاحة الفر�شة‬ ‫لأكر عدد مكن م�شاه ��دة كاأ�ض الدوري عن قرب‪ ،‬موؤ ِكدة اأنها و َفرت‬ ‫كافة الإمكانات امخ�ش�شة ل�شتقبال اجماهر الريا�شية‪ ،‬بالإ�شافة‬ ‫اإى توف ��ر العديد من الفعالي ��ات وام�شابق ��ات ذات اجوائز القيمة‪،‬‬ ‫والت ��ي َ‬ ‫نظمته ��ا ال�شرك ��ة ل ��زوار الكاأ� ��ض ي معر�شه ��ا ي الريا�ض‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ِ‬ ‫و�شتنظمه ��ا اليوم وغدا ي ج ��دة‪ ،‬كما دعت ال�شركة جميع اجماهر‬ ‫الريا�شي ��ة اإى متابعة م�شتجدات هذه الفعالية اأو ًل باأول عر مواقع‬ ‫التوا�ش ��ل الجتماعي الر�شمية لل�شركة (في� ��ض بوك وتوير )‪ .‬وعن‬ ‫اموا�شفات الأ�شا�شية للكاأ�ض‪ ،‬اأو�شحت ال�شركة اأن وزنها يبلغ ‪12.5‬‬ ‫كيلوغراما‪ ،‬وم�شنوعة من �شبيكة الف�شة والنحا�ض (بن�شبة ‪%92.5‬‬ ‫ف�شة و ‪ %7.5‬نحا�ض) ويطلق عليها ا�شم ‪، Sterling Silver‬‬

‫القانون والشفافية‬ ‫ياهيئة السوق المالية‬ ‫إبراهيم الناصري‬

‫الخبر المن�ض�ر في �ضحيفة ال�ضرق ي�م الإثنين الما�ضي ي�ؤيد‬ ‫�ضادر من‬ ‫�ضحة ال�ض�رة التي انت�ضرت عبر �ضبكة الإنترنت لأم� ٍ�ر ٍ‬ ‫م�جه اإل��ى هيئة ال�ض�ق المالية يح ُثها على تطبيق‬ ‫المقام ال�ضامي‪ّ ،‬‬ ‫ال�ن�ظ��ام‪ ،‬مما يثير ع ��دد ًا م��ن ال�م��اح�ظ��ات ف��ي ��ض�اأن م��دى �ضفافية‬ ‫الهيئة وم��دى تطبيقها للنظام في ممار�ضتها لعملها‪ ،‬ل�ضيما واأن‬ ‫ال ُبعد القان�ني ُيمثل مح�ر عملها‪ ،‬واأن ال�ضفافية هي ال�جه الآخر‬ ‫لتطبيق القان�ن‪ ،‬واأن الثقة في ال�ض�ق وف��ي القت�ضاد اأ�ضا�ضهما‬ ‫ال�ضفافية و�ضيادة القان�ن‪ .‬ت�ض َربت �ض�رة الأم��ر الم�ضار اإليه اإلى‬ ‫الإنترنت قبل ح�الي ع�ضرة اأيام‪ ،‬ث ّم تناولتها المنتديات بين م�ض ِدق‬ ‫وم�ك�ذِب‪ ،‬ث� ّم �ضاهم ذل��ك الغم��ض في اإح��داث انخفا�ض كبير في‬ ‫اأ�ضعار الأ�ضهم‪ ،‬ورغ��م ذلك لم ي�ضدر من الهيئة تاأكيد ًا اأو نفي ًا اأو‬ ‫بيان ًا ب�ضاأن الم��ض�ع‪ ،‬وه� ما يتنافى مع اأب�ضط واجبات ال�ضفافية‪.‬‬ ‫ومن ناحية اأُخ��رى‪ ،‬ورد في تلك ال�ض�رة المتداولة اعتراف الهيئة‬ ‫ت�جه لهم‬ ‫اأنها تُنذر بع�ض الذين تتهمهم بالتاعب وتحذِرهم قبل اأن ِ‬ ‫التهام‪ .‬وهذا يعني � في حال ثب�ته � اأن الهيئة تُعامل ذوي المراكز‬ ‫النظامية المتماثلة ُمعاملة ُمختلفة‪ ،‬ولمبررات غير م��ض�عية‪ ،‬بالنظر‬ ‫اإل��ى اأنها لم تُنذر من �ضبق اأن اأدانتهم وعاقبتهم‪ ،‬وه� ما قد ُيمثل‬ ‫اإ�ضاءة ل�ضتغال ال�ضلطة‪ .‬واأخير ًا فاإن المر�ض�م الملكي رقم (م‪)30/‬‬ ‫وتاريخ ‪1424 /6 /2‬ه� الذي اأ�ضدر نظام ال�ض�ق المالية ورد في‬ ‫ختامه العبارة الآتية (على ال�زراء كل فيما يخ�ضه تنفيذ مر�ض�منا‬ ‫هذا)‪ .‬ومقت�ضى ذلك اأن النظام يحمل في طياته اأمر تنفيذه ول يحتاج‬ ‫اإلى المزيد من التاأكيد على تنفيذه‪ ،‬واأن التراخي في تطبيق النظام‬ ‫ُيمثل ُمخالفة �ضريحة للمر�ض�م الملكي الذي �ضادق عليه‪ ،‬وللنظام‬ ‫الأ�ضا�ضي للحكم‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬محمد سندي‬ ‫‪ealnaseri@alsharq.net.sa‬‬

‫«رعاية» تحصل على شهادة ااعتماد‬ ‫الدولية لجودة المنشآت الصحية‬ ‫الريا�ض ‪ -‬ال�شرق‬ ‫اأع �ل �ن��ت ال �� �ش��رك��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫للرعاية الطبية «رعاية» عن ح�شول‬ ‫م�شت�شفى رعاية الريا�ض التابع لها‪،‬‬ ‫على �شهادة العتماد الدولية جودة‬ ‫ام�ن���ش�اآت ال�شحية ال �� �ش��ادرة عن‬ ‫اللجنة الدولية ام�شركة‪ ،‬لعتماد‬ ‫جودة امن�شاآت ال�شحية ‪ JCI‬وذلك‬ ‫للمرة الثانية خال ثاثة اأعوام‪ ،‬ي‬ ‫تاأكي ٍد على التزام م�شت�شفى رعاية‬ ‫ال��ري��ا���ض بتطبيق اأع �ل��ى امعاير‬ ‫ال ��دول� �ي ��ة ل �ل �ح �ف��اظ ع �ل��ى ��ش��ام��ة‬ ‫ام��ر��ش��ى وت��وف��ر اأق���ش��ى درج��ات‬ ‫الرعاية الطبية‪ .‬وقال جمعة العنزي‬ ‫مدير ع��ام ام�شت�شفى اأن‬ ‫ح�شول م�شت�شفى‬ ‫رع��اي��ة ال��ري��ا���ض‬ ‫ع� �ل ��ى � �ش �ه��ادة‬ ‫اج � � � ��ودة م��ن‬ ‫قبل جهة دولية‬ ‫مرموقة وذات‬ ‫م�شداقية عالية‪،‬‬ ‫يع ّد ج��دي��د ًا للثقة‬

‫ما يتبناه ام�شت�شفى من معاير‬ ‫و��ش��واب��ط رفيعة ي مار�شاته‬ ‫ام �ه �ن �ي��ة وال� �ط� �ب� �ي ��ة‪ ،‬واع� ��راف � � ًا‬ ‫ب��ام���ش�ت��وى ام �ت �ق��دم ال���ذي تتمتع‬ ‫ب��ه اخ ��دم ��ات ال �ع��اج �ي��ة ام�ق��دم��ة‬ ‫للمر�شى‪ ،‬التي تراعي تهيئة بيئة‬ ‫عاجية متكاملة اخدمات‪ .‬واأعرب‬ ‫امدير التنفيذي لل�شركة عثمان اأبا‬ ‫ح�شن عن اعتزاز ال�شركة الوطنية‬ ‫للرعاية الطبية (رعاية) باح�شول‬ ‫على ه��ذه ال�شهادة الدولية للمرة‬ ‫الثانية خال ثاثة اأع��وام‪ ،‬والتي‬ ‫تعتر اع��راف � ًا دول �ي � ًا م��ا و�شل‬ ‫اإليه القطاع الطبي ي امملكة من‬ ‫ت� ّي��ز وك �ف��اءة على نحو ي�شاهي‬ ‫ام� �وؤ�� �ش� ��� �ش ��ات ال �ط �ب �ي��ة‬ ‫ال� �ع ��ام� �ي ��ة‪ ،‬م� �وؤك���د ًا‬ ‫ال� �ت ��زام ال���ش��رك��ة‬ ‫و�� � �ش� � �ع� � �ي� � �ه � ��ا‬ ‫ام � �ت� ��وا� � �ش� ��ل‬ ‫ل � � ��ارت� � � �ق � � ��اء‬ ‫م� � ��� � �ش� � �ت � ��وى‬ ‫خدماتها‪ ،‬وجودة‬ ‫معايرها‪.‬‬

‫المطلق‪ :‬الصكوك الشرعية بديل عن السندات‪ ..‬والغرب ي ّتجه إليها‬ ‫امدينة امنورة ‪ -‬ثابت ال�شهراي‬ ‫قال ام�شت�شار ي الديوان املكي‬ ‫وع�ش ��و هيئة كبار العلم ��اء الدكتور‬ ‫عبدالله بن حمد امطلق اإن ال�شكوك‬ ‫تع� � ّد بدي ًا �شرع ًيّا عن ال�شندات‪ ،‬واإن‬ ‫اأول م ��ن ابتداأ التعام ��ل بها هي دولة‬ ‫ماليزيا‪ ،‬وا�شف ًا اإياها ب�»رائدة العمل‬ ‫ام�ش ��ري»‪ ،‬م�ش ��ر ًا اإى اأن الغ ��رب‬ ‫ب ��داأ يتجه نح ��و ال�شك ��وك ال�شرعية‬ ‫لإنق ��اذ م�شرفيته ��م‪ .‬ج ��اء ذل ��ك ي‬ ‫امحا�شرة الت ��ي األقاها امطلق اأخر ًا‬ ‫حول «ال�شكوك ال�شرعية‪ :‬ما لها وما‬ ‫عليه ��ا» ي ح�ش ��ور مدي ��ر اجامعة‬ ‫الدكت ��ور حم ��د ب ��ن عل ��ي العق ��ا‬ ‫وبتنظيم من كلية ال�شريعة‪ .‬وذكر اأن‬

‫«ال ��كام حول ال�شك ��وك هو كام عن‬ ‫فرع من فروع القت�ش ��اد الإ�شامي‪،‬‬ ‫واأن ��ه قبل ح ��واي خم�ش ��ن �شنة اأو‬ ‫اأك ��ر م يك ��ن للم�شرفي ��ة الإ�شامية‬ ‫بنوعيها‪ :‬التموي ��ل وال�شتثمار هذه‬ ‫امكان ��ة الت ��ي نعي�شه ��ا الي ��وم‪ ،‬وق ��د‬ ‫نتجت باجتهاد اأبناء ام�شلمن» ذاكر ًا‬ ‫اأن «ي الع ��ام كان هن ��اك منهج ��ان‪:‬‬ ‫الراأ�شم ��اي وال�شراك ��ي وكثر من‬ ‫اأبن ��اء ام�شلمن م يكون ��وا يعرفون‬ ‫اأن ي الإ�ش ��ام م ��ا يغنيه ��م عن هذه‬ ‫ال�ضيخ عبدالله امطلق‬ ‫امناه ��ج‪ ،‬ولكن بع ��د اأن توجه بع�ض‬ ‫اأبن ��اء الإ�شام ودر�ش ��وا الراأ�شمالية ي ام�شرفي ��ة الإ�شامية وا�شتجاب‬ ‫ي الغ ��رب كم ��ا در�ش ��وا ال�شراكية بع� ��ض العلم ��اء ورج ��ال ال�شيا�ش ��ة‪،‬‬ ‫وكانوا يحملون دين ًا ل يتزعزع ولهم وعرف ��وا اأن ي الإ�ش ��ام مناه ��ج‬ ‫خلفي ��ة �شرعية‪ ،‬ب ��داأ النا�ض يفكرون للم�شرفي ��ة والتموي ��ل وال�شتثم ��ار‬

‫الريا�ض ‪ -‬ال�شرق‬ ‫تكن «باب رزق جميل ال�شعودية‬ ‫« التاب ��ع مب ��ادرات عبداللطيف جميل‬ ‫الجتماعية من توفر ‪ 12.605‬فر�ض‬ ‫عمل خال الرب ��ع الأول للعام احاي‬ ‫‪ 2012‬م‪ ،‬وذل ��ك بزي ��ادة قدره ��ا ‪421‬‬ ‫فر� ��ض عم ��ل عن نف� ��ض الف ��رة خال‬ ‫الع ��ام اما�ش ��ي وجاءت ن�شب ��ة فر�ض‬ ‫العمل خال هذا العام ‪ %77‬لل�شابات‬ ‫و‪ %23‬لل�شبان «غر مدققة»‪.‬‬ ‫وق ��ال عبدالرحمن الفهي ��د امدير‬ ‫التنفي ��ذي لب ��اب «رزق جمي ��ل» ي‬ ‫ا�شتعرا�شه نتائ ��ج تقرير الربع الأول‬

‫لب ��اب رزق جمي ��ل‪ ،‬وال ��ذي يخت� ��ض‬ ‫بتوفر فر�ض عمل لل�شبان وال�شابات‬ ‫اأن برنام ��ج الأ�ش ��ر امنتج ��ة اأوج ��د‬ ‫‪ 6.903‬فر�ش ��ة عم ��ل‪ ،‬وذل ��ك بن�شب ��ة‬ ‫‪ %54‬م ��ن اإجم ��اي فر� ��ض العم ��ل‪،‬‬ ‫مو�شح ًا اأن هذا الرنامج يهتم بتقدم‬ ‫القرو� ��ض اح�شن ��ة مجموع ��ة م ��ن‬ ‫ال�شيدات‪ ،‬تتكون من ثاث اإى خم�ض‬ ‫�شيدات عل ��ى اأن تخت ��ار كل جموعة‬ ‫رئي�شة لها‪ ،‬ويقوم الرنامج منحهن‬ ‫قر�ش ��ا ح�شن ��ا مق ��دار ‪ 2000‬ري ��ال‬ ‫بحد اأدن ��ى لكل �شي ��دة ي امجموعة‪،‬‬ ‫واأعل ��ى قدره ‪ 5000‬ريال‪ ،‬وذلك للبدء‬ ‫بعمل م ��ن داخ ��ل امن ��زل ي جالت‬

‫اإنتاجي ��ة متنوع ��ة‪ ،‬عل ��ى اأن ي�ش ��دد‬ ‫القر� ��ض عل ��ى اأق�ش ��اط مي�ش ��رة دون‬ ‫فوائد خال عام‪ ،‬وتتنوع اأن�شطة تلك‬ ‫الأ�شر بن بيع الإك�ش�شورات وكو�ض‬ ‫الأف ��راح وتغلي ��ف الهداي ��ا والتطريز‬ ‫والعط ��ورات والبخ ��ور والتجمي ��ل‬ ‫واخياط ��ة وغره ��ا م ��ن امج ��الت‬ ‫امختلف ��ة‪ .‬وذك ��ر الفهي ��د اأن الرنامج‬ ‫يت�شم ��ن مراح ��ل تب ��داأ م ��ن امرحل ��ة‬ ‫الأوى بقر� ��ض ‪ 2000‬ري ��ال‪ ،‬وت�شل‬ ‫اإى ‪ 6000‬ري ��ال ل ��كل �شيدة موجودة‬ ‫ي كل جموعة‪ ،‬وهذا الرنامج يقوم‬ ‫لي� ��ض عل ��ى فك ��رة التمويل فق ��ط‪ ،‬بل‬ ‫يجب رب ��ط هذا التمويل بفر�شة عمل‬

‫تقوم بها ال�شيدة من امنزل ‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح اأن برنام ��ج التوظيف‬ ‫امبا�ش ��ر ج ��اء بالرتيب الث ��اي بعدد‬ ‫‪ 4.490‬فر�ش ��ة عم ��ل منه ��ا ‪2522‬‬ ‫لل�شباب و‪ 1968‬لل�شابات وذلك خال‬ ‫الربع الأول فقط من هذا العام‪ ،‬ويعمل‬ ‫ه ��ذا الرنام ��ج على تعري ��ف ال�شباب‬ ‫وال�شابات بفر�ض العمل امتوفرة لدى‬ ‫�ش ��ركات القطاع اخا� ��ض‪ ،‬كما ي�شهم‬ ‫ي تعري ��ف ال�ش ��ركات واموؤ�ش�ش ��ات‬ ‫الباحث ��ة ع ��ن اموظف ��ن واموظف ��ات‬ ‫بالك ��وادر اموؤهلة الباحث ��ة عن العمل‬ ‫واموجودة �شمن قاع ��دة بيانات باب‬ ‫رزق جميل‪.‬‬

‫«الجزيرة» يقدم خدماته لعمائه من ذوي ااحتياجات السمعية‬ ‫الريا�ض ‪ -‬ال�شرق‬ ‫اأطل ��ق بن ��ك اجزي ��رة خدم ��ات‬ ‫خ�ش�شة لذوي الحتياجات اخا�شة‬ ‫خدمته ��م ب�ش ��كل كام ��ل‪ ،‬ليت�شن ��ى‬ ‫له ��م اح�ش ��ول عل ��ى كام ��ل اخدمات‬ ‫ام�شرفي ��ة امتاح ��ة للعم ��اء من خال‬ ‫موظفن اأكفاء‪ ،‬يجي ��دون لغة الإ�شارة‬ ‫بنك اجزيرة يقدم خدماته للعماء ذوي الحتياجات ال�ضمعية (ال�ضرق)‬ ‫وبا�شتخ ��دام اأح ��دث الأنظم ��ة التقنية‬ ‫امرئي ��ة امتط ��ورة‪ .‬وي ه ��ذا ال�شدد‪ ،‬م ��ع اأح ��كام ال�شريع ��ة ب�ش ��كل كام ��ل ال�شريحة ي امجتم ��ع‪ ،‬و�شوق العمل‬ ‫اأ�شار خال ��د العثم ��ان رئي�ض جموعة للعماء من ذوي الحتياجات ال�شمعية ي وطنن ��ا احبي ��ب‪ ،‬حي ��ث �شيق ��وم‬ ‫اخدم ��ات ام�شرفي ��ة لاأف ��راد امكل ��ف عن طري ��ق توظيف موظف ��ن مدربن البنك ي مرحلة لحقة بتوظيف ذوي‬ ‫بالق ��ول‪ « :‬نفتخ ��ر ب� �اأن يك ��ون بن ��ك وموؤهلن ي لغ ��ة الإ�شارة «‪ .‬واأ�شاف الحتياج ��ات ال�شمعي ��ة م�شاهم ��ة ي‬ ‫اجزيرة اأول بنك يبادر بتقدم جميع العثم ��ان اأن هذه اجهود ه ��ي مبادرة ا�شتقطابه ��م وتوفر الوظائف لهم من‬ ‫خدماته ومنتجاته ام�شرفية امتوافقة من بنك اجزيرة لت�شهيل اندماج هذه جان ��ب وي تق ��دم خدم ��ات م�شرفية‬

‫لأقرانهم من هذه الفئ ��ة الغالية علينا‪،‬‬ ‫فهم جزء ل يتجزاأ من جتمعنا الكبر‬ ‫ال ��ذي ن�شع ��ى لتق ��دم كل م ��ا يخدم ��ه‬ ‫وي�شاه ��م ي رفعت ��ه»‪ .‬وب ��ن رئي� ��ض‬ ‫جموعة اخدم ��ات ام�شرفية لاأفراد‬ ‫ي بن ��ك اجزي ��رة اأن البن ��ك ق ��د حدد‬ ‫ثاث ��ة مراك ��ز خدم ��ة العم ��اء ذوي‬ ‫الإعاقة ال�شمعية من خال ثاثة فروع‬ ‫وهي فرع طريق املك فهد ي الريا�ض‬ ‫وفرع النه�شة ي جدة‪ ،‬وفرع الهدا ي‬ ‫اخ ��ر كم ��ا م ت�شخ ��ر التكنولوجيا‬ ‫ومه ��ارات موظف ��ي البن ��ك خدمته ��م‬ ‫ب�ش ��كل كام ��ل ليت�شنى له ��م اح�شول‬ ‫على كام ��ل اخدمات ام�شرفية امتاحة‬ ‫للعماءالطبيعين‪.‬‬

‫«التركى الطبية» راع رسمي لمؤتمر كوينتيسنس لطب اأسنان‬ ‫الريا�ض ‪ -‬ال�شرق‬ ‫ت�شارك ��ت «جموع ��ة الرك ��ى‬ ‫الطبي ��ة امحدودة» ك ��راع ر�شمي موؤتر‬ ‫كوينتي�شن� ��ض العرب ��ى العام ��ى لط ��ب‬ ‫الأ�شن ��ان ال ��ذي تنظمه كلي ��ات الريا�ض‬

‫القاهرة – حمد حماد‬

‫�ضاي تعامات ام�ضتثمرين العرب وام�ضرين والأجانب‬

‫قيمته ��ا ‪ 20.3‬ملي ��ون جني ��ه‪.‬‬ ‫وتراجع اموؤ�شر الرئي�ض للبور�شة‬ ‫ام�شري ��ة الذي يقي� ��ض اأداء اأن�شط‬ ‫ثاث ��ن �شركة مدرج ��ة ي ال�شوق‬ ‫بن�شب ��ة ‪ ،%0.76‬م�شجا م�شتوى‬ ‫‪ 4558.6‬نقط ��ة بانخفا� ��ض ‪34.9‬‬ ‫نقط ��ة‪ .‬وه ��وى موؤ�ش ��ر الأ�شه ��م‬ ‫ال�شغ ��رى وامتو�شط ��ة بن�شب ��ة‬

‫والقت�شاد تتفوق عل ��ى امنهج الذي‬ ‫در�ش ��وه ي الغ ��رب»‪ .‬وق ��ال امطلق‬ ‫اأنه حينما «جاءت الأزمة القت�شادية‬ ‫قبل �شن ��وات خرج من اأبن ��اء الغرب‬ ‫من يدعو اإى تطبيق ال�شريعة‪ ،‬لأنهم‬ ‫راأوا اأن اأ�شب ��اب الأزم ��ة‪ ،‬الت ��ي ه ��ي‬ ‫ي بيع ام�شتق ��ات والديون منوعة‬ ‫ي ام�شرفي ��ة الإ�شامي ��ة وح ��رم‬ ‫الدخول فيه ��ا‪ ،‬وكانت م�شرفيتهم قد‬ ‫هوت ب�شبب هذه الأ�شي ��اء»‪ .‬وع ّرف‬ ‫ال�شي ��خ امطل ��ق ال�شك ��وك ال�شرعية‬ ‫عل ��ى اأن «كلم ��ة ّ‬ ‫�شك فار�شي ��ة معربة‬ ‫اأ�شله ��ا «ج ��ك» وتطل ��ق عل ��ى وثيقة‬ ‫يكتب فيه الدَين اأو ي�شجل فيه احق‬ ‫ومنها ما ن�شمع ي امحاكم اأنه انتهت‬ ‫اخ�شومة وخرج ال�شك اأي الوثيقة‬

‫التي كتب فيه ��ا احكم ال�شرعي»‪ ،‬اأما‬ ‫ي م ��ا يخ� ��ض ال�شك ��وك ال�شرعي ��ة‬ ‫امالي ��ة‪ ،‬فه ��ي ورق ��ة مالي ��ة تت ��داول‬ ‫ي�شتثم ��ر به ��ا و ُي َت َم َوّل به ��ا‪ ،‬فتعريف ًا‬ ‫ل�شك ��وك الآن ه ��ي اأوراق مالي ��ة‬ ‫مت�شاوية القيمة‪ُ ،‬ت ّثل اأعيان ًا ومنافع‬ ‫وخدمات مع ًا اأو تثل اإحداها مبنية‬ ‫على م�شروع ا�شتثماري َي ُد ُّر دخ ًا»‪.‬‬ ‫وذك ��ر امطل ��ق اأن «ال�شكوك قد‬ ‫ف ّك ��ر فيه ��ا ام�شلم ��ون لأنه ��ا �شتكون‬ ‫بدي ًا ع ��ن «ال�شن ��دات» ي القت�شاد‬ ‫الراأ�شم ��اي‪ ،‬وبع� ��ض ال ��دول غ ��ر‬ ‫الإ�شامي ��ة اأو ذات القت�ش ��اد غ ��ر‬ ‫الإ�شامي‪ ،‬ب ��داأت تفكر ي ال�شكوك‬ ‫لأنه ��ا تع ��رف اأن بع� ��ض ام�شلم ��ن‬ ‫عندهم اأموال ول يريدون ال�شندات‪،‬‬

‫وه ��م يري ��دون اأخ ��ذ الأم ��وال‪ ،‬فهي‬ ‫اأوج ��دت ال�شكوك فم ��ن اأراد �شندات‬ ‫تعطي ��ه �شن ��د ًا‪ ،‬وم ��ن اأرد ال�شك ��وك‬ ‫تعطي ��ه �ش ��ك ًا»‪ .‬وع� �دّد امطل ��ق اأه ��م‬ ‫ال�شواب ��ط ال�شرعية الت ��ي و�شعتها‬ ‫هيئ ��ة امراجع ��ة الإ�شامي ��ة ومنها‪:‬‬ ‫«خلط الأم ��وال وام�شاركة ي الربح‬ ‫واخ�ش ��ارة تطبيق� � ًا لقاع ��دة «مب ��داأ‬ ‫الغن ��م بالغ ��رم»‪ ،‬وتت ��وى ال�شكوك‬ ‫�شركة م�ش� �دّرة مقاب ��ل ن�شبة �شائعة‬ ‫من العائ ��د وفق ًا لفق ��ه ام�شاربة‪ ،‬كما‬ ‫ل تثبت ملكية الأرباح اموزعة حت‬ ‫اح�ش ��اب اإل بعد �شام ��ة راأ�ض امال‬ ‫وفق ًا مبداأ �شرعي «الربح وقاية لراأ�ض‬ ‫ام ��ال» اأو للمفهوم امحا�شبي‪ :‬ل ربح‬ ‫اإل بعد �شامة راأ�ض امال»‪.‬‬

‫باب رزق جميل يوفر ‪ 12.605‬فرص عمل في الربع اأول‬

‫لط ��ب الأ�شن ��ان وال�شيدل ��ة‪ ،‬بالتع ��اون‬ ‫م ��ع دار كوينتي�شن�ض للن�ش ��ر‪ ،‬وي�شتمر‬ ‫اموؤت ��ر ال ��ذي يب ��داأ الي ��وم (الأربع ��اء)‬ ‫م ��دة ثاث ��ة اأي ��ام بفن ��دق الفي�شلي ��ة ي‬ ‫الريا�ض‪ ،‬وتت�شمن فعاليات اموؤتر باقة‬ ‫متنوعة من الأفكار واخرات يتناولها‬

‫متحدث ��ون ب ��ارزون من ختل ��ف اأنحاء‬ ‫الع ��ام‪ .‬وذك ��ر الدكت ��ور خال ��د الركي‪،‬‬ ‫رئي� ��ض جموع ��ة الرك ��ي الطبي ��ة اأن‬ ‫رعاية امجموع ��ة للموؤتر تندرج �شمن‬ ‫ا�شراتيجي ��ة امجموع ��ة الرامي ��ة اإى‬ ‫دع ��م القطاع الطبي امحلي‪ ،‬حيث ي�شكل‬

‫بورصة مصر تخسر ‪ 21‬مليار جنيه في ست جلسات‬ ‫دفع ��ت مبيع ��ات ام�شتثمرين‬ ‫الع ��رب موؤ�ش ��رات البور�ش ��ة‬ ‫ام�شرية للراجع خ ��ال تعامات‬ ‫اأم� ��ض وللجل�ش ��ة ال�شاد�ش ��ة عل ��ى‬ ‫الت ��واى‪ ،‬و�ش ��ط غي ��اب وا�ش ��ح‬ ‫لل�شيول ��ة ي ال�ش ��وق‪ .‬وخ�ش ��رت‬ ‫البور�ش ��ة نح ��و ثاث ��ة ملي ��ارات‬ ‫جني ��ه خ ��ال تداولته ��ا‪ ،‬لي�ش ��ل‬ ‫اإجم ��اي خ�شائ ��ر ال�ش ��وق ي‬ ‫اجل�ش ��ات ال�شت اما�شية نحو ‪21‬‬ ‫مليار جني ��ه‪ ،‬و�شط هبوط قيا�شي‬ ‫لاأ�شه ��م الك ��رى ي ال�ش ��وق‪.‬‬ ‫و�شجل ��ت تعام ��ات ام�شتثمري ��ن‬ ‫العرب �شاي بي ��ع خال تداولت‬ ‫اأم�ض بنحو ‪ 12.8‬مليون جنيه‪ ،‬من‬ ‫خال مبيعات اإجمالية بنحو ‪33.2‬‬ ‫ملي ��ون جني ��ه‪ ،‬مقاب ��ل م�شريات‬

‫اأكد مدير اإدارة الإعام والعاقات العامة ي الهيئة العامة‬ ‫لا�شتثمار‪ ،‬نا�شر الطويان‪ ،‬اأن الهيئة لي�شت اجهة ام�شوؤولة‬ ‫ع ��ن حديد ال�شناديق احكومية‪ ،‬وقال تعليق ًا على خر ن�شر‬ ‫ي «ال�ش ��رق» بتاريخ الثالث م ��ن اإبريل اجاري‪ ،‬حت عنوان‬ ‫«عوائد اكتتاب اإ�شمنت جران �شتوظف ي تو�شعة الإنتاج»‪،‬‬ ‫اإن نظ ��ام الهيئة ولئحتها التنفيذية لي�ض بها ما ين�ض على ما‬ ‫ورد ي اخ ��ر‪ ،‬باأن هيئة ال�شتثمار هي من حدد ال�شناديق‬ ‫احكومي ��ة ام�شاهم ��ة ي اكتت ��اب �شرك ��ة اإ�شمن ��ت ج ��ران‪،‬‬ ‫واأ�شاف اأن «هذه ال�شاحيات تندرج حت مظلة هيئة ال�شوق‬ ‫امالية‪ ،‬وهي اجهة امعنية بتنظيم اأ�شواق امال»‪.‬‬

‫اأربعاء ‪ 19‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 11‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )129‬السنة اأولى‬

‫‪22‬‬ ‫آفاق تنموية‬

‫الطويان‪ :‬هيئة‬ ‫ااستثمار‬ ‫ليست‬ ‫من تحدد‬ ‫الصناديق‬ ‫الحكومية‬

‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬

‫(ال�ضرق)‬

‫‪ ،%1.26‬اإى م�شتوي ��ات ‪423.5‬‬ ‫نقطة‪ ،‬بانخفا�ض ‪ 5.4‬نقطة‪ .‬وهبط‬ ‫موؤ�ش ��ر الأ�شع ��ار بنح ��و ‪%1.64‬‬ ‫اإى م�شتوي ��ات ‪ 738.5‬نقط ��ة‪،‬‬ ‫بانخفا� ��ض ‪ 12.32‬نقطة‪ .‬وبلغت‬ ‫قيمة التعامات عل ��ى الأ�شهم فقط‬ ‫نح ��و ‪ 348‬مليون جنيه‪ ،‬من خال‬ ‫‪� 23829‬شفق ��ة بي ��ع و�ش ��راء على‬

‫اأ�شه ��م ‪� 174‬شرك ��ة‪ .‬وارتفع اإقفال‬ ‫اأ�شه ��م ‪� 32‬شركة مقاب ��ل انخفا�ض‬ ‫اأ�شهم ‪� 122‬شركة‪ ،‬بينما ثبت اإقفال‬ ‫ع�شرين ورق ��ة مالية‪ .‬ومن جانبها‬ ‫اأظهرت نتائج اأعم ��ال �شركة حديد‬ ‫ع ��ز امملوكة لرجل الأعم ��ال اأحمد‬ ‫ع ��ز وامحبو� ��ض حالي ��ا عل ��ى ذمة‬ ‫ق�شاي ��ا ف�ش ��اد عن حقي ��ق �شاي‬ ‫رب ��ح ق ��دره ‪ 536.25‬مليون جنيه‬ ‫براج ��ع ن�شبت ��ه ‪ ،%5‬مقارن ��ة‬ ‫ب�ش ��اي رب ��ح بل ��غ ‪ 564.5‬مليون‬ ‫جني ��ه ع ��ام ‪ .2010‬وقالت ال�شركة‬ ‫اإن ه ��ذا الراج ��ع ي الأرباح جاء‬ ‫نتيج ��ة ارتفاع �شريب ��ة الدخل عن‬ ‫الع ��ام‪ ،‬الت ��ي �شعدت م ��ن ‪170.8‬‬ ‫ملي ��ون جني ��ه اإى ‪ 358.6‬ملي ��ون‬ ‫جنيه‪ ،‬ف�شا ع ��ن ارتفاع ال�شريبة‬ ‫اموؤجلة من ‪ 36.9‬مليون جنيه اإى‬ ‫‪ 132.8‬مليون جنيه‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫التط ��ور التقني العامل الأبرز ي نه�شة‬ ‫القطاع الطبي وتقدمه ام�شتمر‪ ،‬كما تاأتي‬ ‫ي اإط ��ار حر�شنا عل ��ى تقدم جموعة‬ ‫من اخدم ��ات امتكاملة‪ ،‬م�شتخدمن ي‬ ‫ذلك اأحدث ما اأفرزته تكنولوجيا الع�شر‬ ‫ي تقنيات �شناعة طب الأ�شنان‪.‬‬

‫اإحدى ال�ضيدات العامات ي باب رزق جميل (ال�ضرق)‬

‫«العلوم والتقنية» تنظم‬ ‫المؤتمر السعودي الدولي‬ ‫لتقنية البيئة ‪2012‬م‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬ ‫ح ��ت رعاي ��ة خ ��ادم احرم ��ن ال�شريف ��ن امل ��ك عبدالل ��ه بن‬ ‫عبدالعزيز اآل �شعود‪ ،‬تنظم مدينة املك عبدالعزيز للعلوم والتقنية‬ ‫اأواخ ��ر ال�شهر امقب ��ل‪« ،‬اموؤت ��ر ال�شعودي ال ��دوي لتقنية البيئة‬ ‫‪2012‬م»‪ ،‬م�شارك ��ة نخبة من امتخ�ش�شن ي جال تقنية البيئة‬ ‫جمع‬ ‫من ختل ��ف اأنحاء العام‪ .‬ويهدف اموؤت ��ر اإى اإيجاد اأكر‬ ‫ٍ‬ ‫و�شن ��اع القرار وامهتم ��ن بتطور تقنية‬ ‫للباحث ��ن وام�شتثمرين ُ‬ ‫البيئة‪ ،‬ودفع عجلة التعاون بن الفئات ام�شاركة امختلفة لتحقيق‬ ‫اأولويات الإ�شراتيجية الوطني ��ة لتقنية البيئة‪ ،‬كما يهدف امركز‬ ‫الوطن ��ي لتقنية البيئة مدين ��ة املك عبدالعزيز للعل ��وم والتقنية‬ ‫اإى تاأ�شي� ��ض �شناعة تقني ��ة بيئية متقدمة‪ ،‬وتعزي ��ز قدرة امملكة‬ ‫التناف�شي ��ة ي ال�شوق العامي لتقنية البيئ ��ة‪ ،‬والن�شمام م�شاعي‬ ‫امجتمع الدوي حماية البيئة وتعزيز التنمية البيئية ام�شتدامة‪.‬‬ ‫ويناق�ض اموؤتر على مدى ثاثة اأيام اآخر التطورات لتقنية البيئة‬ ‫ي امجالت امختلفة مثل النفايات وتلوث الربة وطرق معاجتها‬ ‫وتلوث وجودة الهواء واآث ��ار التغرات امناخية واحلول اإ�شاف ًة‬ ‫اإى مناق�شة العديد من الق�شاي ��ا الإ�شراتيجية لهذه التقنية التي‬ ‫تهم امملكة‪.‬‬ ‫وي�شتعر� ��ض اموؤتر من خ ��ال اأوراق العمل تطبيقات تقنية‬ ‫البيئة ي عدة جالت اإ�شراتيجية حيوية‪.‬‬


‫التيسان‪ :‬نعاني من تسرب الباحثين في معهد تحلية مياه الجبيل‬

‫الريا�ض ‪ -‬منرة امهيزع‬

‫ك�صف مدير عام معهد اأبحاث حلية امياه اماحة ي‬ ‫اجبيل الدكت ��ور اإبراهيم بن عبدالرحم ��ن التي�صان‪ ،‬عن‬ ‫اأن امعه ��د يواجه �صعوبات ي وق ��ف الت�صرب الوظيفي‬ ‫م ��ن الباحثن وامتميزين‪ ،‬خا�ص ��ة اأن العاملن ي امعهد‬

‫البالغ عدده ��م ‪ 26‬باحثا يعملون على نظام بند ال�صيانة‬ ‫والت�صغيل ي اموؤ�ص�صة العامة لتحلية امياه اماحة ‪.‬‬ ‫وق ��ال التي�ص ��ان عل ��ى هام� ��ض موؤمر حلي ��ة امياه‬ ‫العا�ص ��ر ي البل ��دان العربي ��ة ال ��ذي يعق ��د ي الريا�ض‪،‬‬ ‫اإن ميزاني ��ة امعه ��د قليلة مقارن ��ة باجه ��ود امبذولة ي‬ ‫الأبح ��اث والتفاقي ��ات امحلي ��ة والدولي ��ة‪ ،‬م�ص ��را اإى‬

‫اأن اميزاني ��ة ل تتج ��اوز‪ 5،5‬مليون ري ��ال‪ ،‬اإل اأنه و�صف‬ ‫ه ��ذه اميزانية بامعقولة اإذا ما قورنت باميزانية ال�صابقة‬ ‫الت ��ي ل تتجاوز مليون ريال‪ ،‬ت�ص ��رف على اأبحاث امياه‬ ‫وحط ��ات التحلي ��ة‪ ،‬واأ�ص ��ار مدير ع ��ام امعه ��د اإى اأنهم‬ ‫يتطلع ��ون اإى تعدي ��ل بع�ض الأنظمة ليك ��ون ا�صتقطاب‬ ‫الباحثن والعلماء مغريا وي�صجع على اللتحاق بامعهد‪.‬‬

‫وح ��ول ام�صروعات امتعرة ي امعه ��د‪ ،‬اأكد التي�صان اأنه‬ ‫ل توج ��د م�صروع ��ات متع ��رة‪ ،‬واإم ��ا تاأخ ��ر ي تنفيذ‬ ‫اتفاقية واح ��دة وقعت مع �صركة امراف ��ق ال�صنغافورية‪،‬‬ ‫ب�صب ��ب جهيزات امعامل والبن ��ى التحتية لها‪ ،‬لفتا اإى‬ ‫اأن امعهد وقع اتفاقيات مع جهات حلية ك�صركة اأرامكو‬ ‫ال�صعودي ��ة وجامع ��ة املك �صعود وجامع ��ة املك عبد الله‬

‫اأربعاء ‪ 19‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 11‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )129‬السنة اأولى‬

‫‪23‬‬

‫غرفة الرياض‪ 23 :‬مستثمراً وقيادياً يقدمون‬ ‫استشاراتهم وخبراتهم لرواد اأعمال‬ ‫الريا�ض ‪ -‬خالد ال�صالح‬ ‫قال مدي ��ر مركز تنمية امن�ص� �اآت ال�صغرة‬ ‫وامتو�صط ��ة ي غرف ��ة الريا� ��ض فه ��د العب ��د‬ ‫الك ��رم‪ ،‬اإن جن ��ة تنمي ��ة امن�ص� �اآت ال�صغ ��رة‬ ‫وامتو�صط ��ة ت�ص ��م ‪ 23‬ع�صوا من رج ��ال اأعمال‬ ‫وقيادين وا�صت�صاري ��ن ي ال�صركات والبنوك‬ ‫واموؤ�ص�صات‪ ،‬يقدم ��ون خراتهم وا�صت�صاراتهم‬ ‫لرواد الأعم ��ال واأ�صحاب ام�صروعات‪ .‬واأ�صاف‬ ‫ي ت�صريح ��ات ل� ��( ال�ص ��رق) اأن ��ه يت ��م اختي ��ار‬ ‫ام�صروعات الأكر مائمة ي دفع عملية التنمية‬ ‫القت�صادي ��ة‪ .‬فيما ك�صف ع�صو جن ��ة امن�صاآت‬ ‫ال�صغ ��رة وامتو�صط ��ة عب ��د الل ��ه الر�صيد‪ ،‬عن‬ ‫اأن الدول ��ة تعم ��ل حالي ًا على اإن�ص ��اء جهة ترعى‬ ‫م�صال ��ح اموؤ�ص�ص ��ات ال�صغ ��رة وامتو�صط ��ة‪،‬‬ ‫بالإ�صاف ��ة اإى �صم جال�ض متخ�ص�صة معاجة‬ ‫ام�صكات التي تواجهه ��ا‪ .‬وعرف العبد الكرم‬ ‫امن�ص� �اأة ال�صغ ��رة باأنه ��ا الت ��ي ل يزي ��د ع ��دد‬ ‫العامل ��ن فيها عن ‪ 20‬عام ��ا وليقل راأ�ض مالها‬ ‫ع ��ن ملي ��ون ري ��ال دون الأر�ض وامب ��اي‪ ،‬واأل‬ ‫تزي ��د مبيعاته ��ا ال�صنوي ��ة ع ��ن خم�ص ��ة ماين‬ ‫ري ��ال‪ ،‬فيما امن�صاأة امتو�صط ��ة هي التي ل يزيد‬ ‫ع ��دد العامل ��ن فيها ع ��ن ‪ 20‬عام ��ا ول تتجاوز‬ ‫امائ ��ة عام ��ل‪ ،‬وبراأ� ��ض م ��ال ل يقل ع ��ن مليون‬ ‫ري ��ال ول يزيد عن ‪ 50‬مليون ريال دون الأر�ض‬ ‫وامباي‪ ،‬واأل تزيد مبيعاتها ال�صنوية عن ‪100‬‬ ‫ملي ��ون ري ��ال‪ .‬واأف ��اد العب ��د الك ��رم اأن اللجنة‬ ‫ومرك ��ز تنمية امن�ص� �اآت ال�صغ ��رة وامتو�صطة‬ ‫ب�صفته امنفذ م�صروعات اللجنة ل يعملون على‬

‫ع�صو �مركز عبد �لله �لر�صيد‬

‫للعل ��وم والتقنية وجامع ��ة املك عبد العزي ��ز‪ ،‬اإى جانب‬ ‫�صركة (�ص�صيكورا) اليابانية‪.‬‬ ‫واعت ��ر التي�صان اأن م�ص ��روع اتفاقي ��ة التعاون مع‬ ‫�صركة (�ص�صيكورا) اليابانية يعد من اأهم ام�صروعات التي‬ ‫يقوم بها امعهد‪ ،‬ويتعلق بالتحلية والطاقة احرارية‪ ،‬ي‬ ‫حطة (الإم دي) التجريبية التابعة للمعهد ي اجبيل‪.‬‬

‫فهد �لعبد�لكرم‬

‫التمويل امبا�صر لأي م�صروع جاري اأو خدمي‪،‬‬ ‫م�ص ��ر ًا اإى اأن ��ه يت ��م العمل عل ��ى التن�صيق بن‬ ‫ال�صناديق الداعمة وام�صتفيدين‪ ،‬اإذ يقوم امركز‬ ‫بتق ��دم التاأهي ��ل والتثقيف والعم ��ل على ن�صر‬ ‫ثقاف ��ة العمل احر م ��ن خال ال ��دورات وور�ض‬ ‫العم ��ل وامحا�ص ��رات واموؤم ��رات امحلي ��ة‬ ‫والدولي ��ة لتنمي ��ة ورف ��ع التاأهي ��ل ل�صاحب اأو‬ ‫�صاحبة امن�ص� �اأة‪ .‬وحول دور اللجنة ي تنمية‬ ‫امن�صاآت ال�صغرة وامتو�صطة واخدمات التي‬ ‫تقدمها‪ ،‬بن ع�صو اللجنة عب ��د الله الر�صيد‪ ،‬اأن‬ ‫ام�صاهم ��ة ي تطوي ��ر وتنمي ��ة قط ��اع امن�صاآت‬ ‫ال�صغرة وامتو�صطة‪ ،‬اأتت عن طريق العديد من‬ ‫المتي ��ازات والفر�ض التي منحه ��ا اللجنة من‬ ‫خال الوحدة ال�صت�صارية‪ ،‬والمتياز التجاري‬ ‫«الفرن�صاي ��ز» بالإ�صاف ��ة حا�صن ��ات الأعم ��ال‪،‬‬ ‫والتموي ��ل والفر� ��ض التجاري ��ة‪ ،‬ودع ��م الأ�صر‬ ‫امنتجة‪ ،‬وتوفر وت�صخر الأنظمة والدرا�صات‬ ‫والأدل ��ة للراغب ��ن ي تق ��دم ام�صروع ��ات‪.‬‬

‫ع�صو �مركز علي �لهري�س‬

‫وب ��ن اأن فري ��ق الوحدة ال�صت�صاري ��ة من ذوي‬ ‫اخ ��رة العملية والعلمية ي الأعمال التجارية‬ ‫ي ختل ��ف امج ��الت الإداري ��ة والت�صويقي ��ة‬ ‫وامالي ��ة وامحا�صبية والفنية والقانونية يلتقي‬ ‫اأ�صح ��اب امن�ص� �اآت والراغب ��ن ي ب ��دء عم ��ل‬ ‫جاري‪ ،‬لتقدم التوجيه والإر�صاد ب�صكل مهني‬ ‫واحلول واآليات التنفيذ جان� � ًا‪ .‬ولفت اإى اأن‬ ‫عدد ال�صت�ص ��ارات التي قدمتها اللجن ��ة موؤخر ًا‬ ‫بلغت ‪ 282‬ا�صت�صارة متنوعة ي كافة القطاعات‬ ‫والتخ�ص�ص ��ات‪ ،‬م�ص ��را اإى توف ��ر كافة ال�صبل‬ ‫والإمكانات الازمة لدعم وتنمية قطاع الأعمال‬ ‫بامملك ��ة‪ ،‬مفي ��د ًا اأن الدول ��ة تعم ��ل حالي� � ًا على‬ ‫اإن�صاء جهة ترعى م�صالح اموؤ�ص�صات ال�صغرة‬ ‫وامتو�صط ��ة‪ ،‬بالإ�صاف ��ة اإى �ص ��م جال� ��ض‬ ‫متخ�ص�صة معاج ��ة ام�صكات الت ��ي تواجهها‪.‬‬ ‫و�صدد الر�صيد على اأن التدريب والتاأهيل لرواد‬ ‫الأعمال من اأهم اأدوات جاح امن�صاأة‪ ،‬بالإ�صافة‬ ‫اإى ال�صتم ��رار ي التدري ��ب طوال ف ��رة قيام‬

‫امن�ص� �اأة باأعماله ��ا التجارية‪ ،‬اإ�صاف ��ة اإى اإعداد‬ ‫درا�ص ��ة جدوى للم�صروع‪ .‬ب ��دوره ‪ ،‬نوه ع�صو‬ ‫اللجن ��ة عل ��ي الهري� ��ض بالإقب ��ال امتزاي ��د على‬ ‫اللجنة م ��ن رواد الأعمال خال الآونة الأخرة‪،‬‬ ‫م ��ا اعت ��ره موؤ�ص ��را عل ��ى م ��ا يتمتع ب ��ه قطاع‬ ‫الأعمال ي امملكة‪ ،‬وقال‪ :‬خال فرة ان�صمامي‬ ‫للجنة للدورة احالية‪ ،‬بلغ عدد ام�صروعات التي‬ ‫م تقدمها لاإ�صراف عليها ‪ 53‬م�صروعا‪.‬‬ ‫واأ�صاف اأن امن�صاآت ال�صغرة وامتو�صطة‬ ‫تلعب دور ًا مهما ي اقت�صاديات الدول امتقدمة‬ ‫والنامي ��ة رغم امزاي ��ا التي تتمتع به ��ا امن�صاآت‬ ‫الكب ��رة‪ ،‬اإذ اإنه ��ا تق ��وم بال ��دور امكم ��ل لكاف ��ة‬ ‫القطاع ��ات‪ ،‬مبين ��ا اأن اللجن ��ة تق ��دم اخدمات‬ ‫مبا�ص ��رة م ��اك ومال ��كات امن�ص� �اآت ال�صغ ��رة‬ ‫وامتو�صطة بالتع ��اون مع اجهات ذات العاقة‪،‬‬ ‫واأف ��اد اأن اللجن ��ة وقع ��ت ع ��دة اتفاقي ��ات م ��ع‬ ‫اجمعية ال�صعودية لاإدارة‪ ،‬اجمعية ال�صعودية‬ ‫لاقت�صاد‪ ،‬جمعي ��ة امحا�صبن ال�صعودية‪ ،‬هيئة‬ ‫اموا�صف ��ات وامقايي� ��ض واج ��ودة‪ ،‬ب ��اب رزق‬ ‫جمي ��ل‪ ،‬برنام ��ج‪ ،‬انطاقة �ص ��ل للتدريب‪ ،‬وعدد‬ ‫من البنوك التجارية‪ ،‬كما ت�صارك اللجنة وامركز‬ ‫ي عدد من اللجان وامجال�ض امحلية والدولية‪.‬‬ ‫واأ�صار الهري�ض اإى توقيع اتفاقيات بن الغرفة‬ ‫مثل ��ة ي مرك ��ز تنمي ��ة امن�ص� �اآت ال�صغ ��رة‬ ‫وامتو�صط ��ة «حا�صن ��ات الأعمال»ومدين ��ة املك‬ ‫عبد العزيز للعلوم والتقنية لحت�صان امبادرين‬ ‫اجدد بام�صروعات ال�صغرة‪ ،‬تد�صن حا�صنات‬ ‫الأعمال مركز تنمية امن�صاآت على موقع برنامج‬ ‫«بادر» لتقنية امعلومات والت�صالت‪.‬‬

‫وماذا بعد؟!‬

‫ياسمو اأمير‪:‬‬ ‫أزمتنا أزمة فكر‬ ‫بالنيابة‪ :‬سعيد معتوق‬

‫�لت�صريح ��ات �لأخ ��رة �لت ��ي �أطلقه ��ا �أم ��ر حائ ��ل‬ ‫�صع ��ود ب ��ن عبد�مح�ص ��ن ي تك ��رم �متميزي ��ن بامنطق ��ة‬ ‫�ل�صرقي ��ة‪ ،‬ج ��اءت لت ��دق ناقو� ��س �خط ��ر ي �أم ��ر كان‬ ‫م�صكوت ًا عنه لف ��ر�ت طويلة‪� ،‬لت�صريحات �لتي ن�صرتها‬ ‫«�ل�ص ��رق» �ل�صبت ‪� 7‬أبري ��ل و�صفت �خلل ي �لعملية‬ ‫�لتعليمي ��ة ب�ص ��كل دقي ��ق‪ ،‬و�أك ��دت �أن هن ��اك م�ص ��كات‬ ‫ولي�ص ��ت م�صكل ��ة و�ح ��دة يج ��ب �لنظ ��ر حله ��ا �إذ� �أردنا‬ ‫�أن نخ ��رج من عباءة (�صم وكل �لأم ��ور مام) �إى ف�صاء‬ ‫نخلق فيه جي ًا متعلم ًا تعليم ًا حقيقي ًا‪.‬‬ ‫م ��ا �أطلقه �لأمر ي و�ص ��ف �لتعليم جاء ليوؤكد‬ ‫�أن �ل�صك ��وت ع ��ن �لأخطاء قد يف�ص ��ي �إى م�صكات‬ ‫�أكر‪ ،‬وه ��ذ� ما حدث ولعل �منا�صبة �لتي طرح فيها‬ ‫�لأمر‪ ،‬هي �مكان �منا�صب‪ ،‬فهوؤلء �ل�صباب يجب �أن‬ ‫يعدو� �أنف�صهم باأنف�صهم كجيل متعلم بد ًل من �نتظار‬ ‫رقم ‪ 1‬ي �صهاد�تهم وهو نظام تقييم �أ�صبح عاجز ً�‬ ‫عن مييز �مجتهد وخلق �لتفاوت بن �لطاب‪.‬‬ ‫�لتعلي ��م ي بادن ��ا لي� ��س �م�صكل ��ة �لوحي ��دة ولكنه‬ ‫�لأك ��ر �إيام� � ًا‪ ،‬فه ��و �م�صدر ل ��كل �لقطاع ��ات �لأخرى‪،‬‬ ‫وعلين ��ا �أن ن ��درك حج ��م �معان ��اة �لت ��ي تعانيه ��ا بع� ��س‬ ‫�ل ��وز�ر�ت ي �ختي ��ار ك ��و�در جي ��دة‪ ،‬تخ ��دم �لوط ��ن‪،‬‬ ‫وترفع �صاأنه علمي ًا‪.‬‬ ‫�إن �لكو�در وحدها لتكفي ل�صناعة جيل ميز‪،‬‬ ‫ب ��ل �إن هن ��اك عو�م ��ل كث ��رة �أهمه ��ا ��صتثم ��ار �م ��ال‬

‫�مدفوع ب�صكل �صحيح بد ًل من �نفاقه ي م�صروعات‬ ‫ليكمله ��ا �مقاولون‪ ،‬و��صتثمار �مال �أي�ص ًا ي مناهج‬ ‫حقيقي ��ة تعن ��ى بامحتوى ب ��د ًل من �هتمامه ��ا بالألو�ن‬ ‫و�مظهر‪.‬‬ ‫م�صكل ��ة �لتعلي ��م ي وطنن ��ا �لعزي ��ز مثله ��ا مثل‬ ‫م�صكلة �ل�صحة وهما �لقطاعان �مهمان �للذ�ن يهمان‬ ‫�مو�ط ��ن فحجم �لأمو�ل �لتي ت�ص ��خ ي كل ميز�نية‬ ‫ون�صيبه ��ا �لأوف ��ر لل�صح ��ة و�لتعلي ��م يجعلن ��ا نق ��ول‬ ‫�إنهما �صيكونان �لأو�ئل على م�صتوى �لعام �لعربي‪،‬‬ ‫ولك ��ن تتفاجاأ عن ��د زيارت ��ك لأي م�صت�صفى حكومي‬ ‫بحجم �معاناة �لت ��ي يعانيها �مو�طن‪ ،‬و�مو�عيد �لتي‬ ‫تاأت ��ي غالب� � ًا بعد �م ��وت‪ ،‬و�صعف �لك ��و�در‪ ،‬ي ظل‬ ‫عدم وج ��ود حا�صبة حقيقي ��ة للم�صروفات ي ظل‬ ‫�صعف �خدمات‪ ،‬فلي�س من �منطقي �أن تدفع �لدولة‬ ‫مائ ��ة مليار ري ��ال على �لأقل خ ��ال �ل�صنو�ت �لأربع‬ ‫�لأخرة لكل قطاع‪ ،‬وتكون �لبنى �لتحتية و�خدمية‬ ‫بنف�س �ل�صوء‪ ،‬بل �إن �مقارنة �موؤمة جعل �أي مو�طن‬ ‫يدفع من ماله حتى لو ��صتد�ن من �أجل �أن يهرب من‬ ‫م�صت�صفيات �لدولة ومد�ر�صها �إى �لقطاع �خا�س‪،‬‬ ‫�لذي ��صتغل �لفر�صة وقام بتجويد خدماته‪.‬‬ ‫�لأزم ��ة �لت ��ي نعانيه ��ا ي غالبي ��ة قطاعاتنا هي‬ ‫�أزمة فك ��ر‪ ،‬ولي�صت �أزمة مادة‪� ،‬أزمة �إد�رة‪ ،‬ولي�صت‬ ‫�أزمة مبان‪� ،‬أزمة �قر�ب من �مو�طن �أكر‪.‬‬

‫‪saeedm@alsharq.net.sa‬‬


‫الطائف‪ :‬أسعار العقار تنخفض ‪ % 20‬والسوق تمر بمرحلة ركود‬

‫الطائف ‪ -‬عبدالعزيز الثبيتي‬

‫ت�سه ��د ال�س ��وق العقاري ��ة ي حافظة الطائ ��ف ركود ًا ه ��ذه الأيام‪،‬‬ ‫واأثرت قلة الطلب على الأ�سعار التي �سهدت انخفا�سات و�سلت اإى ‪%20‬‬ ‫عن الفرة ال�سابقة ل�سيما اأ�سعار الأرا�سي اخام والبنايات ال�سكنية‪.‬‬ ‫واأرجع بع�ض امهتمن بال�سوق العقارية اأ�سباب الركود وانخفا�ض‬ ‫الأ�سعار‪ ،‬اإى انته ��اء موجة من موجات ام�ساربة �سيطرت على اأ�سواق‬

‫العق ��ار خال ال�سنوات اخم�ض اما�سية ليتج ��ه ام�ساربون اإى اأ�سواق‬ ‫اأخرى مث ��ل �سوق الأ�سهم الذي ي�سهد هو الآخ ��ر م�ساربات �سديدة هذه‬ ‫الأيام‪.‬‬ ‫وقال عبدالرحمن الطلح ��ي اأحد اأ�سحاب مكاتب العقار ي الطائف‬ ‫اإن �س ��وق العق ��ار بط ��يء احرك ��ة ه ��ذه الأي ��ام ول توجد حرك ��ة بيع اأو‬ ‫�س ��راء لفتة ب�سبب احتفاظ بع�ض ام�ستثمرين ما متلكون من عقارات‬ ‫ورغبته ��م ي عدم البيع‪ ،‬واإحجام ام�سرين ع ��ن ال�سراء طمع ًا منهم ي‬

‫انخفا�ض اأكر لاأ�سعار‪.‬‬ ‫واأ�ساف اأن النخفا�سات التي يقال اإنها تهدد �سوق العقار لن تكون‬ ‫موؤثرة ب�سكل كبر‪ ،‬م�سرا اإى اأن ال�سوق ينتظر حفز ًا‪ ،‬و�سوف ينتع�ض‬ ‫بع ��د ا�ستئن ��اف اإعان �سندوق التنمي ��ة العقارية للدفع ��ات اجديدة من‬ ‫القرو�ض التي من امتوقع اأن تعلن خال الأيام القليلة امقبلة‪.‬‬ ‫فيما راأى اأحمد الغامدي ‪ -‬م�ستثمر عقاري ‪ -‬اأن انتعا�ض حركة البناء‬ ‫�سج ��ع بع� ��ض ام�ستثمرين على اخروج من �سوق العق ��ار والتوجه اإى‬

‫امق ��اولت امعماري ��ة ب�سبب ك ��رة ام�سروعات ال�سكنية الت ��ي تقام هذه‬ ‫الأي ��ام‪ ،‬ونفى اأن يكون لذل ��ك تاأثر كبر على اأ�سعار الأرا�سي خ�سو�س ًا‬ ‫لكرة الطلب م�ستقب ًا وحدودية امخططات امرخ�سة والنظامية‪.‬‬ ‫ج ��در الإ�سارة اإى اأن حجم ال�س ��وق العقارية ي امملكة يبلغ اأكر‬ ‫من ‪ 2500‬مليار ريال‪ ،‬ومن امتوقع اأن يت�سع حجم ال�سوق ي ظل امكانة‬ ‫القت�سادي ��ة للمملكة لي�سل اإى ‪ 3500‬مليار ريال خال الأعوام الأربعة‬ ‫امقبلة‪.‬‬

‫اأربعاء ‪ 19‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 11‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )129‬السنة اأولى‬

‫‪24‬‬

‫الوكاء يتهمون الشركات المصنعة والمواطنون يتذمرون‬

‫عرعر‪ %30 :‬ارتفاع أسعار اإطارات الجديدة‪..‬والبديل‪ :‬المستعملة والمقلدة‬ ‫عرعر ‪ -‬بندر امجاد‬ ‫دفع ارتفاع اأ�سعار الإطارات اجديدة بن�سبة ‪ %30‬امواطنن‬ ‫اإى الإقب ��ال عل ��ى �س ��راء الإط ��ارات ام�ستعمل ��ة اأو امقل ��دة‪ .‬وقال‬ ‫اأح ��د ال ��وكاء اموزعن باجمل ��ة وليد ح�سن‪ ،‬اإن ارتف ��اع اأ�سعار‬ ‫الإط ��ارات �سم ��ل قطاع ًا عري�س ًا م ��ن اأنواع ال�سي ��ارات خ�سو�س ًا‬ ‫الياباني ��ة‪ ،‬م�سيف ��ا اأن الرتفاع الذي و�سلت ن�سبت ��ه على اموزع‬ ‫نحو ‪ %30‬تقف وراءه ال�سركات ام�سنعة‪ .‬واأفاد اأن اأ�سعار بع�ض‬ ‫الإط ��ارات ت�سل اإى ‪ 695‬ريال وبعد تركيبها لدى مركز ال�سيانة‬ ‫تك ��ون تكلفتها عل ��ى �ساح ��ب ال�سيارة بلغ ��ت ‪ 750‬ري ��ال لاإطار‬ ‫الواحد‪.‬‬ ‫وع ��ر امواط ��ن عبدالرحمن احربي ع ��ن تذمره‪ ،‬وق ��ال اإن‬ ‫تبديل اأربعة اإطارات كلفه ثاث ��ة اآلف ريال‪ ،‬م�سيفا اأن الإطارات‬ ‫بال ��ذات من امفر� ��ض اأن تكون اأ�سعاره ��ا معقولة حتى ي�ستطيع‬ ‫امواطن �ساحب الدخل امحدود دفع قيمتها‪ ،‬ولكنها بهذه الأ�سعار‬ ‫جر البع�ض على عدم ا�ستبدالها واإهمالها ما يعر�سهم للحوادث‪.‬‬ ‫واأف ��اد يحي ��ى ال�س ��وري اأح ��د العامل ��ن ي مرك ��ز تركي ��ب‬ ‫الإط ��ارات‪ ،‬اأن الإقب ��ال عل ��ى تركيب الإط ��ارات اجدي ��دة اأ�سبح‬ ‫�سعيف ��ا‪ ،‬وكثر من امواطن ��ن يطلبون ام�ستعمل ��ة كحل موؤقت‪،‬‬

‫متمني ��ا اأن تنخف� ��ض الأ�سع ��ار م�ستقبا‪ .‬فيما قال دح ��ام العنزي‬ ‫�سائ ��ق �سيارات نق ��ل كبرة اإن قيم ��ة اإطار واحد ت�س ��اوي اأجرته‬ ‫م�سافة ‪ 500‬كيلو مر وت�سل اإى ‪ 1750‬ريال لأقل الأنواع جودة‪،‬‬ ‫بالإ�ساف ��ة اإى تكالي ��ف ال�سيانة الأخرى الت ��ي ارتفعت اأ�سعارها‬ ‫اأي�سا‪.‬‬ ‫واأ�ساف امواطن حمد ال�سمري‪ ،‬اأن ن�سبة الزيادة ي تغير‬ ‫الإط ��ارات بلغ ��ت ‪ % 100‬عن امرة ال�سابقة‪ ،‬كم ��ا ذكر ال�ساب فرج‬ ‫العن ��زي اأن اإط ��ارات �سيارته رغ ��م اأنها لي�ست م ��ن الإطارات ذات‬ ‫اج ��ودة العالية اإل اأن اأ�سعارها ارتفعت حتى اأ�سبح �سعر الإطار‬ ‫الواحد ‪ 300‬ريال بعد اأن كان يباع مبلغ ‪ 240‬ريال‪.‬‬ ‫يذك ��ر اأن الإط ��ارات تتعر� ��ض اإى التل ��ف خا�س ��ة ي ف�س ��ل‬ ‫ال�سي ��ف نتيجة ارتفاع درجات اح ��رارة و�سخونة الإ�سفلت‪ ،‬ول‬ ‫�س ��ك اأن كثرا من اح ��وادث امرورية امروعة تنج ��م عن انفجار‬ ‫الإط ��ارات‪ ،‬لذلك يجب العناية بها وح�سن ا�ستخدامها‪ ،‬واخطوة‬ ‫الأوى ي امحافظ ��ة على الإطارات ه ��ي اختيار الإطار امنا�سب‪،‬‬ ‫الذي تدخل فيه عدة عوامل منها درجة احرارة‪ ،‬ال�سرعة‪ ،‬احمل‪،‬‬ ‫تاريخ النتاج‬ ‫وتك�سف بع�ض الإح�ساءات اأن مان�سبته ‪ % 20‬من احوادث‬ ‫�سببها خلل ي الإطارات‪.‬‬

‫(ال�شرق)‬

‫�شورة لإطارات جديدة وم�شتعملة معرو�شة للبيع‬

‫الشورى‪ :‬إنشاء هيئة للمنشآت‬ ‫الصغيرة والمتوسطة قريبا‬ ‫الريا�ض ‪ -‬بنان امويلحي‬ ‫اأك��د ّ‬ ‫ب�سر ع�سو اللجنة امالية‬ ‫ي ج �ل ����ض ال� ��� �س ��ورى ال��دك �ت��ور‬ ‫عبدالله العبد القادر‪ ،‬ب�اأن م�سروع‬ ‫اإن���س��اء هيئة للمن�ساآت ال�سغرة‬ ‫وام�ت��و��س�ط��ة اأ� �س �ب��ح ق��ري �ب � ًا ج ��د ًا‪،‬‬ ‫وت��وق��ع ي ت�سريحات ل�«ال�سرق»‬ ‫اأن تتم اموافقة على م�سروع اإن�ساء‬ ‫هيئة للمن�ساآت ال�سغرة وامتو�سطة‬ ‫خال الأ�سهر امقبلة‪.‬‬ ‫واأ� � �س� ��اف ال �ع �ب��د ال� �ق ��ادر اأن‬ ‫ام �� �س��روع الآن ي م��رح�ل��ة ب�ل��ورة‬ ‫امنتج النهائي حتى يتم عر�سه مرة‬ ‫اأخرى على جل�ض ال�سورى لإقراره‬ ‫ك�م��واد ن�ظ��ام‪ ،‬م�سرا اأن ام�سروع‬ ‫م ي ال �ب��داي��ة ت�ق��دم��ه للمجل�ض‬ ‫مناق�سة م��دى مائمة الفكرة‪ ،‬وقد‬ ‫وافق امجل�ض على ماءمتها‪ ،‬ومن‬ ‫ثم اأحيلت اإى اللجنة امخت�سة وهي‬ ‫جنة ال�سوؤون القت�سادية لإع��داد‬ ‫درا�سة وافية حول امو�سوع‪.‬‬ ‫واأف��اد اأن اللجنة القت�سادية‬ ‫ع� �ق ��دت ع� ��دة اج��ت��م��اع��ات ودع ��ت‬ ‫م�سوؤوي الدولة والقطاع اخا�ض‬ ‫وم� �وؤ�� �س� ��� �س ��ات ام �ج �ت �م��ع ام� ��دي‬ ‫وال �غ��رف��ة ال�ت�ج��اري��ة وال���س�ن��ادي��ق‬ ‫وجميع داعمي امن�ساآت ال�سغرة‬ ‫وامتو�سطة اإى طرح وجهة نظرهم‬ ‫ي ام�سروع‪.‬‬ ‫واأب��ان ع�سو جل�ض ال�سورى‬ ‫‪ ،‬اأن ال��درا� �س��ة الأول �ي��ة للم�سروع‬ ‫اأظهرت وج��ود ‪ 27‬جهة تدعي دعم‬ ‫امن�ساآت ال�سغرة وامتو�سطة‪ ،‬ي‬

‫د‪.‬عبدالله العبدالقادر‬

‫الوقت الذي تفتقد فيه هذه اجهات‬ ‫الكيفية ال�سحيحة لذلك‪ ،‬لفتا اإى‬ ‫اأن ام �� �س��روع �سيكون ع �ب��ارة عن‬ ‫موؤ�س�سة عامة ت�سبح هي امرجع‬ ‫الأول والأخ��ر للمن�ساآت ال�سغرة‬ ‫وام �ت��و� �س �ط��ة‪ ،‬وت� �ه ��دف اإى دع��م‬ ‫ال�سباب وال�سابات ومنحهم التمويل‬ ‫والت�سهيل عليهم‪ ،‬والدفاع عنهم ي‬ ‫حال احتاجوا اإى ذلك‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫واأو�سح اأن ام�سروع ق �دّم من‬ ‫اأرب�ع��ة اأع�ساء ه��م الدكتور حمد‬ ‫اج��ف��ري‪ ،‬ال��دك �ت��ور ف �ه��اد اح�م��د‪،‬‬ ‫ال��دك �ت��ور ع�ب��دال�ل��ه ال�ع�ب��د ال �ق��ادر‪،‬‬ ‫وامهند�ض حمد القويح�ض‪ ،‬لفتا‬ ‫اإى اأن ام�سروع يهدف اإى اإن�ساء‬ ‫هيئة عامة لدعم وم��وي��ل واإدارة‬ ‫ام�سروعات ال�سغرة وامتو�سطة‪،‬‬ ‫باعتبار اأنها العجلة الو�سطى ي‬ ‫الق �ت �� �س��اد‪ ،‬وي��رت��ب عليها خلق‬ ‫وظ ��ائ ��ف وت ��وف ��ر دخ� ��ل م�ن��ا��س��ب‬ ‫بالإ�سافة اإى م�ساهمتها ي دعم‬ ‫القت�ساد الوطني‪.‬‬

‫‪ 202‬مليار دوار حجم إصدار‬ ‫السندات في الدول الناشئة‬ ‫القاهرة ‪ -‬حمود عبدالله‬ ‫ذك ��ر بن ��ك ال�ستثم ��ار الأمريك ��ي ج ��ي بي مورج ��ان اأن حج ��م �س ��وق اإ�سدار‬ ‫ال�سن ��دات ما ب�سكل كبر ي ال ��دول والأ�سواق النا�سئة‪ ،‬اإذ �سجلت قيمة ال�سندات‬ ‫الت ��ي اأ�سدرتها ال�س ��ركات ي الأ�سواق النا�سئة نحو ‪ 202‬ملي ��ار دولر حتى العام‬ ‫احاي‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 58‬مليار دولر ي عام ‪ ،2008‬بينما �سجلت قيمة ال�سندات‬ ‫الت ��ي ت�سدر ي اخارج وامعروفة با�سم ال�سندات ال�سيادية نحو ‪ 72‬مليار دولر‪،‬‬ ‫مقارن ��ة بنح ��و ‪ 28‬ملي ��ار دولر‪ .‬واأفادت �سحيف ��ة فاينان�سيال تام ��ز الريطانية‬ ‫اأم� ��ض الأول‪ ،‬اأن �سندات ال�سركات ي البل ��دان النا�سئة ينظر اإليها على اأنها اأف�سل‬ ‫رهان للمتعاملن‪ ،‬بالإ�سافة اإى اأن العديد منها اأف�سل حا ًل من نظراتها ي الدول‬ ‫امتقدمة‪ ،‬وبالتاي يلجاأ اإليها ام�ستثمرون‪ ،‬لا�ستفادة من تلك الفر�ض التي منحها‬ ‫�سندات ال�سركات النا�سئ ��ة‪ .‬واأو�سح رئي�ض ا�سراتيجية الأ�سواق النا�سئة لإدارة‬ ‫ال�سن ��دات ي بنك ات�ض ا�ض ب ��ي �سي جيولرمي اأو�سي�ض‪ ،‬اأن ام�ستثمرين يتجهون‬ ‫ل�سندات ال�سركات التي ح�سل بلدانها على درجات ت�سنيف جيدة‪ ،‬ف�س ًا عن درجة‬ ‫الئتمان العالية التي تتميز بها تلك ال�سركات‪.‬‬ ‫واأ�ساف رئي�ض ا�سراتيجية الدخل الثابت لاأ�سواق النا�سئة لإحدى ال�سركات‬ ‫التابعة لبن ��ك اأوف نيويورك ميلون كوم ماكدون ��ا‪ ،‬اأن هناك �سركات كبرة جاأت‬ ‫اإى اإ�س ��دار ال�سن ��دات ي الكثر م ��ن البلدان التي �سهدت م ��و ًا ي الناج امحلي‬ ‫الإجماي‪ ،‬وي ظل اجاهها لتو�سيع اأن�سطتها‪ ،‬وهناك عدد من ال�سركات ي ختلف‬ ‫القطاعات والبلدان تو�سعت ب�سكل كبر خال الفرة اما�سية‪ ،‬حيث �سهدت مناطق‬ ‫اإفريقي ��ا واآ�سيا واأوروبا الو�سطى وال�سرقية‪ ،‬واأمريكا الاتينية وال�سرق الأو�سط‬ ‫تلكالتو�سعات‪.‬‬


‫اأربعاء ‪ 19‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 11‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )129‬السنة اأولى‬

‫‪25‬‬ ‫‪society@alsharq.net.sa‬‬

‫تربويون‪ :‬لن يعالج اأمر دون اكتساب الطالب لقيم التعلم‬

‫معلمون يشكون صعوبة «المناهج المطورة»‬ ‫ويعتبرونها متجاوزة لطاقة الطالب العقلية‬

‫آخر الحكي‬

‫ط ّيحني يا جدع‬

‫الدم�م‪ ،‬ح�ئل ‪ -‬غنية الغ�فري‪ ،‬وجدان القح�س‬

‫وجدي الكردي‬

‫يع ���ي بع� ��س الط ��اب �شعوبة ي تقب ��ل امن�هج‬ ‫امدر�شي ��ة امط ��ورة‪ ،‬وي ��رون فيه ��� م ��� يف ��وق ط�ق�تهم‬ ‫واإدراكه ��م‪ ،‬بينم� يجده� البع�س انطاقة جديدة ت�شمو‬ ‫بعق ��ل الط�ل ��ب وتط ��وره‪ ،‬وق ��د �شع ��ت وزارة الربي ��ة‬ ‫والتعليم اإى تطوير من�هجه� م� يتواكب مع تطورات‬ ‫امجتمع‪« .‬ال�شرق» ا�شتطلعت اآراء اميدان الربوي حول‬ ‫امن�هج امط ��ورة‪ ،‬معرفة �شلبي�ته� م ��ن اإيج�بي�ته� على‬ ‫الط�لب وامعلم‪ ،‬وذكر الط�لب �شعيد ال�شعيد من ث�نوية‬ ‫ابن ب ���ز ب�لدم ���م اأن امن�هج اجدي ��دة حقق متطلب�ت‬ ‫الع�شر وهي نقلة نوعية‪ ،‬اإا اأن قلة التجهيزات امدر�شية‬ ‫اأو ع ��دم كف�يته� يجعل فهم امواد الدرا�شية �شيئ� �شعب�‪،‬‬ ‫منوه ��� اإى اأن برام ��ج م ���دة اح��ش ��ب ا تتواك ��ب م ��ع‬ ‫الرام ��ج احديثة وم ��� تت ��م درا�شته ا مك ��ن تطبيقه‪،‬‬ ‫كونه ��� برام ��ج قدم ��ة ا تفي ��د م�شتخدم ��ي اح��شوب‪،‬‬ ‫وق�ل «اإن �شكل الكتب امطورة جميل جدا وهن�ك بع�س‬ ‫ال�شلبي�ت ي حتواه�‪ ،‬وبع�س الدرو�س تبداأ وتنتهي‬ ‫دون اأن يفهم الط�لب منه� �شيئ�»‪.‬‬

‫امناهج امطورة نقلة نوعية لتطور امجتمع‬

‫نقلة نوعية حتمية‬

‫اآف�ق وا�شعة‬

‫وذك ��رت الط�لب ��ة �ش ���رة الع�م ��ر م ��ن الث�نوية ‪21‬‬

‫ب�لدم ���م اأن امن�هج امطورة تفت ��ح اآف�ق وا�شعة للطاب‬ ‫وحت ��وي على طرق ختلفة للتدري�س الذاتي من خال‬ ‫عمل البحوث‪ ،‬مبينة اأن امن�هج حتوي على معلوم�ت‬ ‫اإثرائي ��ة وا�شع ��ة‪ ،‬اإا اأنه ��� ع�بت عدم ج�هزي ��ة امع�مل‪.‬‬ ‫واأيده ��� الط�لب �شع ��د النعيمي من امرحل ��ة امتو�شطة‪،‬‬ ‫وب ��ن اأن منهج العل ��وم يت�شم ب�ل�شعوب ��ة وعدم معرفة‬ ‫امطلوب وو�شفه ب�أنه كت�ب غ�م�س وكذلك الري��شي�ت‪،‬‬ ‫و�ش�ركت ��ه ال ��راأي والدت ��ه اأم اإبراهي ��م وق�ل ��ت «اأع ���ي‬ ‫م ��ن مذاكرة م�دت ��ي الري��شي�ت والقواع ��د ابني‪ ،‬وهو‬ ‫ب�ل�ش ��ف الراب ��ع‪ ،‬ويفر� ��س اأن يوؤ�ش� ��س الط�ل ��ب على‬ ‫قواعد اللغة‪ ،‬فكت�ب «لغتي» جعل الط�لب امبتدئ ا يفرق‬ ‫ب ��ن الفعل والف�عل ف�منهج من ��وع وغر متخ�ش�س ي‬ ‫م�دة رئي�شة ومهمة‪.‬‬ ‫واأ�ش�رت معلمة امرحلة امتو�شطة �شن�ء عبدالرحمن‬ ‫اإى اأنه ��� ا�شت ���ءت كثرا م ��ن امن�هج اجدي ��دة وفكرت‬ ‫ب�لتق�ع ��د‪ ،‬وتق ��ول «طوال ‪ 27‬ع�م ��� واأن ��� اأُ َد ِر�س بنف�س‬ ‫الطريقة‪ ،‬وتع�ملي مع اح��شب ااآي حدود‪ ،‬وتتطلب‬ ‫امن�هج اجديدة مه�رة ع�لية ي اح��شب»‪ ،‬منتقدة عدم‬ ‫تدري ��ب امعلم�ت و�شح دليل امعلم ��ة ي امدر�شة‪ ،‬حيث‬ ‫ا يوج ��د اإا دلي ��ل واحد لك�فة معلم�ت ام ���دة‪ ،‬مبينة اأن‬ ‫امن�هج اجديدة حت ���ج معلم�ت جديدات مقبات على‬ ‫التعليم بروح جديدة‪.‬‬

‫لبد من تدريب امعلم على اآلية تقدم امعلومات‬

‫الغربية ت�شتبدل كتب امنهج امطور ب�أوراق عمل ت�شهل‬ ‫اآلي�ت تدري�س جديدة‬ ‫واعت ��ر امعلم حمد الهندي م ��ن مدر�شة اخ�لدية على الط�لبة فهم ام�دة بطريقة ب�شيطة‪ ،‬خ��شة ي م�دة‬ ‫ب�لثقب ��ة ف�شل ��ه متواكب� مع امن�ه ��ج اجدي ��دة‪ ،‬بعد اأن الري��شي�ت‪.‬‬ ‫ا�شتخدم اآلي�ت تدري� ��س جديدة‪ ،‬ك��شراتيجية ت�شغيل‬ ‫احوا�س وا�شراتيجي ��ة البيئة ال�شفية وا�شراتيجية‬ ‫تدريب امعلم�ت‬ ‫قوقل اإيرث لتخطي عقب�ت تدري�س امن�هج‪.‬‬ ‫وبين ��ت امعلم ��ة مزن ��ة مب ���رك م ��ن مدر�ش ��ة اأهلية‬ ‫وق�ل ��ت مدرب ��ة التنمي ��ة الب�شري ��ة رم اله�ج ��ري اأن امن�ه ��ج اجدي ��دة رائعة ت�شرك الط�ل ��ب ي العملية‬ ‫«در�ش ��ت امنه ��ج امط ��ور ي اإح ��دى امدار� ��س كمعلم ��ة التعليمي ��ة‪ ،‬مو�شحة اأن مدر�شته ��� حر�س على تدريب‬ ‫واأي�ش ��� در�شته� اأبن�ئي ي امن ��زل‪ ،‬واأرى اأن تعر فهم امعلم ���ت ب�شكل م�شتمر‪ ،‬وتوف ��ر ك�فة متطلب�ت امنهج‬ ‫الطاب يرجع لعدة اأ�شب�ب اأوله� امعلم‪ ،‬حن ا ي�شتطيع من مع�مل وو�ش�ئل وتقني�ت‪.‬‬ ‫�ش ��رح ام�دة وتقدمه� لطابه‪ ،‬وابد من ت�أهيل امعلمن‬ ‫بينم� اأو�شحت وكيلة كلية الربية بج�معة الدم�م‬ ‫وتدريبه ��م على كيفية تقدم امعلوم ���ت ام�شتحدثة ي الدكتورة اأم�ي الغ�م ��دي اأن فل�شفة تطوير امن�هج ي‬ ‫امنهج‪ ،‬اإ�ش�فة اإى �شعوبة ام�دة‪ ،‬وكرة امعلوم�ت‪.‬‬ ‫اأي جتمع تقوم على ج�نب ��ن اأ�ش��شين‪ ،‬اأولهم� ح�جة‬ ‫َ‬ ‫وبين ��ت اله�ج ��ري اأن امعلم قد اأُعط ��ي الكت�ب دون امجتمع وث�نيهم� متطلب�ت الع�شر‪ ،‬وتت�ش�ءل «هل لبَت‬ ‫تدري ��ب‪ ،‬وكمي ��ة امنه ��ج اأك ��ر م ��ن الوق ��ت امخ�ش� ��س تل ��ك امن�هج ح�ج�ت امجتمع ؟» وق�لت اإن امن�هج يجب‬ ‫للح�ش ��ة‪ ،‬الت ��ي يبل ��غ وقته ��� ااأق�ش ��ى ‪ 45‬دقيق ��ة‪ ،‬فهو اأن تبن ��ي ال�شخ�شي ��ة‪ ،‬وت�شي ��ف «ا بد اأن يك ��ون ح�فز‬ ‫وق ��ت ا يكفي موازنة امعلوم ���ت اموجودة ي الكت�ب‪ ،‬امعلم اإي�ش�ل العلم داخلي� ولي�س م�دي�‪ ،‬اأن دور امعلم‬ ‫واأ�ش�ف ��ت «امنهج امطور غر متوافق مع عقلية الط�لب كبر وا ت�شتطيع اأي اإدارة اأو منظمة اأن تخلق الدافعية‬ ‫ي مرحلت ��ه اابتدائية‪ ،‬كم�دة العل ��وم التي يُعطى فيه� بروح ��ه له ��ذه امن�هج‪ ،‬متمني ��ة عقد ور�س عم ��ل دورية‬ ‫الط�لب معلوم�ت فوق ط�قته وتفكره العقلي»‪ ،‬م�شرة وم�شتمرة بن امعلمن لتب�دل اخرات‪.‬‬ ‫اإى اأن اأغل ��ب امدار� ��س ي امنطق ��ة ال�شرقي ��ة وامنطقة‬

‫‪ 150‬شابا وفتاة في ملتقى التدريب‬ ‫(اصنع حياتك) غدا في «سايتك» الخبر‬ ‫الدم�م ‪� -‬شريفة امو�شى‬ ‫ينظ ��م فريق فط ��ور الن�جح�ت والن�جح ��ن الت�بع جمعية التوعي ��ة و الت�أهيل‬ ‫ااجتم�ع ��ي (واعي) لل�شنة الث�نية على التواي ملتق ��ى تدريبي� متخ�ش�ش� لل�شب�ب‬ ‫والفتي ���ت حت عن ��وان (ا�شنع حي�ت ��ك)‪ ،‬وذلك �شب ���ح يوم اخمي� ��س اموافق ‪12‬‬ ‫اأبري ��ل ‪2012‬م ي مرك ��ز املك عبدالعزيز للعل ��وم و التقنية (�ش�يتك) ي اخر‪ ،‬من‬ ‫ال�ش�عة ‪� 9.30‬شب�ح ً�‪ ،‬حتى ال�ش�عة ‪ 3.30‬ع�شر ًا‪.‬‬ ‫ويه ��دف املتق ��ى اإى تدري ��ب ‪� 150‬ش�ب� و فت�ة من عم ��ر ‪ 18‬و حتى عمر ثاثن‬ ‫ع�م ���‪ ،‬بط ��رح اأرب ��ع دورات تدريبية وه ��ي ‪ :‬اإدارة ااأولي ���ت للدكت ��ور اأ�ش�مة اما‪،‬‬ ‫ودورة �شن�ع ��ة التمي ��ز ال�شخ�شي للمدرب اأ�ش�مة اج�م ��ع‪ ،‬و دورة خ��شة للفتي�ت‬ ‫بعن ��وان اإدارة الوقت للمدربة اإم�ن الغ�مدي‪ ،‬ودورة خ��شة لل�شب�ب يقدمه� امدرب‬ ‫ج��شم اله�رون تعنى ب�إدارة الذات‪.‬‬ ‫واأو�شح ��ت مدي ��رة الفع�لي ��ة �شيم�ء العثم ���ن (ط�لبة ط ��ب) ب� ��أن املتقى يعنى‬ ‫ب�لنج ���ح الفردي و النج�ح الذات ��ي لاأ�شخ��س‪ ،‬ويق ��دم دورات متخ�ش�شة ي هذا‬ ‫اج�ن ��ب‪ ،‬م�ش ��رة اإى اأن ح�شور املتق ��ى ي�شتلزم ت�شجيا م�شبق ��� من خال اموقع‬ ‫ااإلك ��روي (‪ ) http://fo6or.com/portal/Registration‬ااأم ��ر‬ ‫ال ��ذي ي�شم ��ح للم�ش ��رك بح�ش ��ور دورة تدريبي ��ة واح ��دة‪ ،‬ب�اإ�ش�ف ��ة اإى ح�شور‬ ‫الن ��دوة احواري ��ة التي �شتعق ��د ي ال�ش�عة ااأخ ��رة من املتق ��ى‪ ،‬و يديره� كل من‬ ‫اأ�شت ���ذ ج�معة املك فهد للب ��رول و امع�دن ومدير وحدة العمل التطوعي ب�ج�معة‬ ‫الدكت ��ور �ش ���م الدين ��ي و ام�شت�ش�ر التعليم ��ي امهند�س جم�ل الدب ��ل‪ ،‬حيث تتن�ول‬ ‫الن ��دوة نت�ئ ��ج الدورات ااأربع ام��شي ��ة‪ ،‬ب�عتب�ره� اأوى العتب ���ت ي �شلم النج�ح‬ ‫الفردي‪ ،‬ب�اإ�ش�فة اإى منح امتدربن �شه�دات‪.‬‬ ‫من جهته� بينت ام�شرفة الع�مة على فطور الن�جح�ت اأمل الريكي اأن االتح�ق‬ ‫ب�ملتق ��ى �شيك ��ون عل ��ى اأ�ش�� ��س اأولوي ��ة الت�شجي ��ل وا�شتكم ���ل البين ���ت امطلوبة‪،‬‬ ‫منوه ��ة اأن فريق العمل يهتم ب�لنج�ح الف ��ردي لاأ�شخ��س من خال تقدم الدورات‬ ‫التدريبي ��ة‪ ،‬وا�شتعرا� ��س ج ���رب ال�شخ�شي�ت الن�جح ��ة‪ ،‬م�ش ��رة اإى ا�شتف�دة م�‬ ‫يق�رب من األف �ش�ب و�ش�بة ي الع�م ام��شي من الدورات‪.‬‬ ‫يذك ��ر اأن املتقى التدريبي ااأول قد حم ��ل عنوان (بو�شلة النج�ح) ودرب ‪150‬‬ ‫�ش�ب ��� و فت ���ة‪ ،‬و قدمه امدرب الدوي خبر التنمية الب�شري ��ة الدكتور اأيوب ااأيوب‬ ‫من الكويت‪.‬‬

‫واعتر وكي ��ل كلية الربي ��ة لل�ش� �وؤون ااأك�دمية‬ ‫بج�معة الدم ���م الدكتور �شعود الق��شم امن�هج امطورة‬ ‫نقل ��ة نوعي ��ة حتمية‪ ،‬ك ��ون الع ���م ي تط ��ور م�شتمر‪،‬‬ ‫م�ش ��را اإى اأن امملك ��ة تبنت �شي��ش ��ة الدوائر اأهميته�‬ ‫ي البن ���ء امعري‪ ،‬مبين ��� اأن امن�هج امط ��ورة اأحدثت‬ ‫�شدم ��ة لدى ااأه ���ي لتعودهم على امق ��ررات القدمة‪،‬‬ ‫ودع ��ى اإى عدم تبن ��ي امدر�ش ��ن لهذه ال�شلبي ��ة‪ ،‬كي ا‬ ‫ت�ش ��ل لاأبن�ء‪ ،‬واأ�ش�ف «اأبن�وؤن� ق ���درون على التطور‪،‬‬ ‫واأمن ��ى م ��ن اأولي ���ء ااأم ��ور ااقتن�ع بج ��ودة امن�هج‬ ‫امط ��ورة‪ ،‬وح�ولة حل ك�فة ااإ�ش ��ك�ات معه� وتعويد‬ ‫الطاب على التعلم الن�شط والتعل ��م الذاتي وا�شتخدام‬ ‫اا�شراتيجي ���ت احديث ��ة‪ ،‬ومنحه ��م الثق ��ة ب�لنف� ��س‬ ‫واانخ ��راط ي دورات تدريبي ��ة م�شتم ��رة»‪ ،‬منوه� اأن‬ ‫امن�ه ��ج التقليدية جعل امعلم ن�شط ��� والط�لب �شلبي�‪،‬‬ ‫بينم ��� امنه ��ج احدي ��ث يجع ��ل الط�لب ن�شط ��� وحور‬ ‫العمليةالتعليمية‪.‬‬ ‫وب � ن�ن ام�شرف الربوي على اإدارة امن�هج بوزارة‬ ‫الربية عبدالعزيز ال�شامة‪ ،‬اأن من عراقيل �شر العملية‬ ‫التعليمية‪� ،‬شرخ القي ��م وه�ش��شته� لدى بع�س الطاب‪،‬‬ ‫وق�ل «لن يع�لج ا أام ��ر دون امتاك الطاب لقيم التعلم‪،‬‬ ‫وحر�شهم على احف�ظ على ح�ش�رتهم»‪.‬‬ ‫وو�شح ام�شرف الربوي ب�إدارة الربية والتعليم‬ ‫ب�ل�شرقية اأحمد اخ�شر اأن التعليم مهم لتطور امجتمع‪،‬‬ ‫م�شي ��دا بدور وزارة الربية والتعليم ي عمل الدورات‬ ‫وجهيز امن�هج اجديدة واإن وجدت �شلبي�ت وا�شحة‬ ‫ي تطبيقه�‪.‬‬

‫النغيمشي‪ :‬اإشباع غير الطبيعي للغريزة يتحول إلى إدمان‬

‫«وئام» تختتم أمسية «أسس حياتك»‬ ‫بالتعاون مع الهيئة الملكية في الجبيل‬

‫الدم�م ‪ -‬فهد اح�ش�م‬

‫اختتم ��ت اأم�شي�ت «اأ�ش� ��س حي�تك» ي‬ ‫الهيئ ��ة املكية مدين ��ة اجبي ��ل ال�شن�عية‬ ‫اأم� ��س‪ ،‬الت ��ي اأطلقته� جمعية وئ ���م للرع�ية‬ ‫ااأ�شري ��ة ي امنطقة ال�شرقي ��ة م�ش�ء ااأحد‬ ‫ام��ش ��ي‪ ،‬ب�لتع ���ون م ��ع اإدارة اخدم ���ت‬ ‫ااجتم�عية‪ ،‬حيث ت�شمنت عدة ح��شرات‬ ‫األق�ه� اأ�شت�ذ عل ��م النف�س الربوي بج�معة‬ ‫ااإم ���م الدكتورعبدالعزي ��ز ب ��ن حم ��د‬ ‫النغيم�ش ��ي‪ ،‬وح ��دث ي اأوى ح��شراته‬ ‫عن م�شكلة ا�شتخ ��دام امراهقن وامراهق�ت‬ ‫ال�شي ��ئ للتقني ��ة وااطاع عل ��ى امحتوي�ت‬ ‫الف��شدة اإ�شب�ع� للغري ��زة‪ ،‬وت�أثر ذلك على‬ ‫خ�ش�ئ� ��س ال�ش�ب ال�شخ�شي ��ة‪ ،‬حت �شع�ر‬ ‫«امراهقون اخ�ش�ئ� ��س وااحتي�ج» مبين�‬ ‫اأن ذل ��ك يوؤخ ��ر ااإ�شب ���ع الطبيع ��ي لغريزة‬ ‫ال�ش ���ب‪ ،‬موؤك ��دا عل ��ى ح ��ول ااإ�شب�ع غر‬ ‫الطبيعي اإى اإدم ���ن مع مرور الوقت �شواء‬ ‫ع ��ن طري ��ق ااأنرن ��ت اأو اله�ت ��ف‪ ،‬مرجع�‬ ‫ذلك اإى ع ��دم تغذية اج�ن ��ب ااإم�ي عند‬ ‫ال�ش ���ب اأو الفت ���ة‪ ،‬من خال ح ��وار ااأ�شرة‬ ‫وتوجيهه�‪.‬‬ ‫و�شه ��دت امح��ش ��رة اإقب�ا كب ��را من‬ ‫الن�ش ���ء‪ ،‬واأو�ش ��ح النغيم�ش ��ي خاله ��� اأن‬ ‫الزواج‬ ‫اأحد حلول امراهقة‪ ،‬حيث ت�شهم جمعية‬

‫�صورة جماعية للمتدربن ي ختام الرنامج‬

‫وئ�م ي تقلي�س الزمن الذي يوؤخر ال�شب�ب‬ ‫عن اإ�شب�ع ح�ج�تهم‪ ،‬منوه� اأن زواج ال�ش�ب‬ ‫ي العقد الث�ي من عمره اأف�شل من ت�أخره‪،‬‬ ‫م ��� لذلك م ��ن اأث ��ر عل ��ى اأ�شرت ��ه وجتمعه‪.‬‬ ‫وجذبت ااأم�شية الكب�ر وال�شغ�ر وت�شمنت‬ ‫م�شكات امراهقن واحتي�ج�تهم ومط�لبهم‪،‬‬ ‫وااأ�ش� ��س ااجتم�عية التي توفر لهم ااأم�ن‬ ‫ااأ�شري ي مقتبل حي�ته ��م‪ .‬وعر عدد من‬ ‫اح��شري ��ن عن �شع�دتهم‪ ،‬منه ��م ن��شر اأبو‬ ‫بدر‪ ،‬الذي ق�ل اإنه �شعيد بح�شور ااأم�شية‪،‬‬ ‫مذك ��را ب�أهمي ��ة توف ��ر ااإمك�ن ���ت لل�شب�ب‬ ‫وامراهق ��ن م ��ن اأجل زواجه ��م‪ ،‬م� ي�شمن‬ ‫له ��م اا�شتقرار ام�دي وامعن ��وي‪ ،‬من خال‬ ‫دعم اجمعي�ت‪ ،‬فيم� ق�ل اأ�شغر اح��شرين‬ ‫م�شف ��ر امه ��ري اإن ��ه وج ��د ف�ئ ��دة كبرة ي‬ ‫ااأم�شي ��ة‪ ،‬و�شيعم ��ل على ت ��اي ال�شلبي�ت‬

‫التي ت�ش�حب �شن امراهقة‪� ،‬ش�كرا اجمعية‬ ‫على مب�دراته� التي ت�شهم ي خدمة ال�شب�ب‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح مق ��دم ااأم�شي ���ت �ش�ع ��د‬ ‫الغ�م ��دي اأن ��ه �شعي ��د مام�ش ��ة م ��� يحقق‬ ‫ال�شع ���دة لل�شب ���ب‪ ،‬واأ�ش ���ف» اأن للمراهق‬ ‫ق ��درة واإرادة ا ب ��د اأن ي�شتفي ��د منه� ب�شكل‬ ‫اإيج�بي»‪.‬‬ ‫من جهة اأخرى ثمن مدير جمعية وئ�م‬ ‫للرع�ية ااأ�شرية الدكتور حمد العبدالق�در‬ ‫دعم الهيئة املكية ي اجبيل للجمعية‪ ،‬من‬ ‫اأجل اإق�مة ااأم�شي�ت واإف�دة �شك�ن امنطقة‪،‬‬ ‫وق ���ل» اإن م� ق�مت به الهيئ ��ة يعد اأموذج�‬ ‫للم�شوؤولي ��ة ااجتم�عي ��ة‪ ،‬واأ�شك ��ر كل م ��ن‬ ‫�ش�ه ��م ي خدم ��ة امجتم ��ع‪ ،‬ب�إظه ���ر ه ��ذه‬ ‫الن�ش�ط ���ت ااأ�شري ��ة‪ ،‬التي تع�ل ��ج جوانب‬ ‫مهمة وتوؤدي اإى ا�شتقرار ااأ�شر»‪.‬‬

‫م�صتقر‬ ‫مث ��ل برميل (زف ��ت) عماق زاغ من اأيدي اح ّمال ��ن متدحرج ًا ٍ‬ ‫�صاب مرهل حي� � ٌم ب�صارع اأ�صيق م ��ن عيون اآ�صيوية‬ ‫ل ��ه‪ ،‬اعر� ��ض طريقي ٌ‬ ‫بف�صل الباعة الذين افر�صوا ام�صاويك وكرمات تبيي�ض الوجوه وت�صييق‬ ‫وحقن ترقية اموؤخرات وتاأهي ��ل مقدمات ابن خلدون‬ ‫فتح ��ة الأنف ال ُي�ص ��رى ُ‬ ‫ودهانات ا�صت�صاح اأرا�صي ال�صلعة بنبات ال�صعر الأ�صود امتو�صط التيلة‪.‬‬ ‫ما علينا‪..‬‬ ‫كان (التخ ��رم) م ��ن ال�ص ��اب �صعب ًا كم ��ا يقول �صائق ��و ال�صيارات‪ ،‬فلم‬ ‫اأج ��د غ ��ر اأن اأ�صاي ��ره ي ب ��طء م ��ن يخ�صى عودت ��ه امفاجئة للخل ��ف‪ ،‬ع�صاه‬ ‫ل�صاقي العنان‪.‬‬ ‫يتوقف ي اأقرب تقاطع طريق ب�صري لأطلق ّ‬ ‫كان ال�ص ��اب (ينتع ��ل) ي ن�صف ��ه الأعل ��ى ال ��ذي ي�صب ��ه ج�ص ��م ال�ص ��د‬ ‫الع ��اي قمي�ص� � ًا ن�صائي ًا م ّلون� � ًا ُكتب عليه بح ��روف اإجليزية ب ��ارزة‪( :‬افعلها‬ ‫الآن)‪ ،‬فيم ��ا تتب ��ادل ُمناه و ُي�ص ��راه طرف حزام بنطاله م ��ع كل خطوة‪ ،‬كي‬ ‫ل يتج ��راأ البنط ��ال ويرتفع ف ��وق م�صتوى البحر‪ .‬بحر اموؤخ ��رة التي فا�صت‬ ‫عل ��ى جنباته‪ ،‬كاأن ��ه يتع ّمد تبخّ رها بف�صل احرارة واله ��واء واأ�صعة ال�صم�ض‬ ‫والعيون والظنون‪.‬‬ ‫خ ّلي بالك‪..‬‬ ‫م ��ن اأع ��راف ال�صجون الأمريكي ��ة والدنيا جتمع ��ة‪ ،‬اأن ّيجرد اح ّرا�ض‬ ‫م�صاجينه ��م من اأحزم ��ة «البناطلن» خوف ًا من ا�صتخدامها (زي العقال)‪ ،‬ي‬ ‫ال�ص ��رب وال�صن ��ق والنتح ��ار‪ .‬وبطبيعة اح ��ال‪ ،‬خرجت اأجي ��ال من منتعلي‬ ‫«البناطلن» (الطايحة) م ��ن �صجونها معر�صن اأذواق الأ�صوياء ومع ّر�صن‬ ‫موؤخراته ��م لأ�صع ��ة ال�صم� ��ض‪ ،‬وم يك ��ن ي خياله ��م قط‪ ،‬اأن يح ��ذو حذوهم‬ ‫م ��ن يذه ��ب للحرم امك ��ي متبت � ً�ا ي بنطال (ط ّيحن ��ي) و(�صاحني ي ��ا بابا)‬ ‫و(ارفعني) و(اديني ُحقنة) وغرها!‬ ‫كي ��ف جم ��ع حكوماتنا جمارك اماب�ض امته ّتك ��ة بيمن‪ ،‬وغرامات من‬ ‫يرتدونه ��ا ي خزينة واح ��دة‪ ،‬ثم تنفق بع�صها ي حم ��ات التوعية الوطنية‬ ‫والبنطالية و(ت�صرق الباقي)؟!‬ ‫‪wagddi@alsharq.net.sa‬‬

‫حالة الطقس‬

‫حالة عدم استقرار على الشريط الغربي‪..‬‬ ‫وسحب رعدية على وسط وشرق المملكة‬

‫الدم�م ‪ -‬ال�شرق‬

‫توقع ��ت الرئ��شة الع�مة لاأر�ش�د وحم�ي ��ة البيئة اأن ت�شيطر ح�لة‬ ‫عدم ا�شتقرار ي اجو‪ ،‬تبداأ من منطقة تبوك �شم�ا‪ ،‬اإى منطقة ج�زان‬ ‫جنوب ���‪ ،‬م ��رورا منطقتي مك ��ة امكرمة وامدين ��ة امن ��ورة ت�شمل امدن‬ ‫ال�ش�حلية منه�‪ ،‬ومن امتوقع اأن تتكون عليه� �شحب رك�مية رعدية‪ ،‬وقد‬ ‫تهطل اأمط�ر متو�شطة اإى غزيرة م�شحوبة بري�ح �شطحية م�شببة تدني�‬ ‫ي م�شتوى الروؤية ااأفقية‪.‬‬ ‫ويتوق ��ع اأن ي�شتمر وجود ال�شحب على و�ش ��ط و�شرق امملكة‪ ،‬قد‬ ‫تهطل منه� اأمط�ر رعدية‪.‬‬ ‫امدينة العظمى ال�صغرى‬

‫مكة امكرمة‬ ‫امدينة امنورة‬ ‫الريا�ض‬ ‫الدمام‬ ‫جدة‬ ‫اأبها‬ ‫حائل‬ ‫بريدة‬ ‫تبوك‬ ‫الباحة‬ ‫عرعر‬ ‫�صكاكا‬ ‫جازان‬ ‫جران‬ ‫اخرج‬ ‫الغاط‬ ‫امجمعة‬ ‫القويعية‬ ‫وادي الدوا�صر‬ ‫الدوادمي‬ ‫�صرورة‬ ‫طريف‬ ‫الزلفي‬ ‫�صقراء‬ ‫حوطة بني ميم‬

‫‪39‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪29‬‬

‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬

‫امدينة العظمى ال�صغرى‬

‫الأفاج‬ ‫الطائف‬ ‫القنفذة‬ ‫رابغ‬ ‫ينبع‬ ‫العا‬ ‫عنيزة‬ ‫الر�ض‬ ‫امذنب‬ ‫البكرية‬ ‫ال�صر‬ ‫الأح�صاء‬ ‫حفر الباطن‬ ‫اجبيل‬ ‫العبيلة‬ ‫�صوالة‬ ‫�صلوى‬ ‫خرخر‬ ‫احوي�صات‬ ‫راأ�ض اأبوقمي�ض‬ ‫خمي�ض م�صيط‬ ‫بي�صة‬ ‫النما�ض‬ ‫حايل‬ ‫بقعاء‬

‫‪29‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪26‬‬

‫‪17‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪13‬‬


‫اأربعاء ‪ 19‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 11‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )129‬السنة اأولى‬

‫‪26‬‬ ‫بيادر‬

‫جيزان اإنسان‬ ‫والمكان (‪)3 - 3‬‬ ‫صالح الحمادي‬

‫�س ��ردت بع� ��ض ال�سلبي ��ات عن ج ��ازان‪ ،‬ول ��م اأتو�سع ف ��ي عوائق‬ ‫الزم ��ان والم ��كان خوف� � ًا من تهم ��ة النظارة ال�س ��وداء‪ ،‬وم ��ن اأجل هذا‬ ‫اأخل ��ع نظارة التهمة واأتجه ل�سروق �سم�ض مدينة المدائن جيزان التي‬ ‫تط ��ل من �سرفاته ��ا �ساات ال�سعر والفن والفلكلور‪ ،‬وفي هذا المقال‬ ‫�سننظ ��ر للم�ستقبل الجميل‪ ،‬فالواق ��ع يقول اإن جازان كانت و�ستكون‬ ‫«�سل ��ة خب ��ز المملك ��ة» وق ��د كان ��ت م�س ��در الغ ��ذاء لمناط ��ق الب ��اد‪،‬‬ ‫و�ستكون جازان �سلة خير وبركة اإذا ت ّم اإن�ساء �سركة زراعية عماقة‬ ‫تغطي احتياج ال�سوق ال�سعودية والخليجية‪.‬‬ ‫وبنظ ��ارة اأكثر اإ�سراق ًا اأذك ��ر جازان واأهله ��ا بقيمتهم ومكانتهم‬ ‫كح ��د جنوبي يعط ��ي مدلوات كبي ��رة وعميقة‪ ،‬فهي ت�سه ��د حالي ًا نقلة‬ ‫نوعي ��ة في الم�سروع ��ات ففيها اأ�سخم م�سروع اإ�س ��كان على م�ستوى‬ ‫ال�سعودي ��ة وفيه ��ا م�سف ��اة �ستوف ��ر مائ ��ة األ ��ف فر�س ��ة عم ��ل‪ ،‬وفيه ��ا‬ ‫م�س ��روع مدينة ج ��ازان ااقت�سادية بحج ��م ا�ستثمار ي�س ��ل اإلى مائة‬ ‫ملي ��ار ريال‪ ،‬خ�س�ض منه ��ا ‪ 375‬مليون ريال كاأ�سه ��م مجانية اأبناء‬ ‫المنطقة من ذوي الدخل المحدود‪ ،‬وتوفر ‪ 500‬األف فر�سة عمل‪.‬‬ ‫وف ��ي جازان اأجم ��ل واأقوى جامعة نا�سئة‪ ،‬اأم ��ا الكام المف�سلي‬ ‫فياأت ��ي اأه ��ل جازان واأهلها من خادم الحرمي ��ن ال�سريفين عندما اأتى‬ ‫م ��ن خارج المملكة لاطمئنان على جي ��زان واأهلها اإثر وباء خطير األ َم‬ ‫بالمنطق ��ة ورف� ��ض ارت ��داء الكمام ��ة اأنه من ج ��ازان واأهله ��ا وتذكروا‬ ‫كلمت ��ه التاريخية في زيارته عندما اعتذر عن تاأخُ ر التنمية عن جازان‬ ‫ث ّم اأتى بعدها خير الم�سروعات العماقة‪.‬‬ ‫ج ��ازان لعلمك ��م فيه ��ا اأف�سل فري ��ق عمل يحت � ّ�ل �س ��دارة المدن‬ ‫ال�سعودي ��ة ااأق ��ل ف�س ��اد ًا ف ��ي ت�سيي ��ر ااأم ��ور والم�سروع ��ات بقيادة‬ ‫ااأمي ��ر محم ��د بن نا�س ��ر‪ ،‬وجازان يحبه ��ا كل من يزوره ��ا‪ ...‬ترقبوا‬ ‫م�سروعاتها العماقة ومطارها الدولي وميناءها التجاري وم�سفاتها‬ ‫الحديثة‪ ...‬قريب ًا «جيزان غير»‪.‬‬

‫الملحقية الثقافية السعودية تشارك أبناءها خريجي كلية الطب في مصر‬

‫نائب أمير القصيم يشكر المسعود‬

‫القاهرة ‪ -‬عبدال�سبور بدر‬

‫بريدة ‪ -‬ال�سرق‬

‫حر�س ��ت املحقي ��ة الثقافي ��ة‬ ‫ال�سعودي ��ة عل ��ى م�سارك ��ة اأبنائها‬ ‫الطاب فرحتهم بالتخرج‪ ،‬ونيابة‬ ‫ع ��ن الدكت ��ور خال ��د الوهيب ��ي‪،‬‬ ‫ح�س ��ر م�ساع ��د املح ��ق لل�سوؤون‬ ‫الثقافية والعاق ��ات خالد النامي‪،‬‬ ‫ومدير �س� �وؤون اجامع ��ات نا�سر‬ ‫البقم ��ي‪ ،‬ومدير العاق ��ات العامة‬ ‫عم ��ر الر�سيد‪ ،‬حفل تخ ��رج الطلبة‬ ‫الدار�س ��ن بكلي ��ة ط ��ب الأ�سن ��ان‪،‬‬ ‫ي قاع ��ة الني ��ل بفن ��دق نوفيتيل‪،‬‬ ‫ال ��ذي �سم عدد ًا كبر ًا من خريجي‬ ‫وخريج ��ات ع ��دة دول‪ ،‬وكان‬ ‫هناك ثاثون خريج� � ًا من امملكة‪،‬‬ ‫وحر� ��س عمي ��د الكلي ��ة ورئي� ��س‬ ‫اجامع ��ة على تك ��رم الطلبة‪ ،‬كما‬ ‫اأع ��رب وفد املحقية ع ��ن اأمنياتهم‬ ‫لهم بالتوفيق ي حياتهم العملية‪،‬‬ ‫وكرم ��وا ع ��دد ًا م ��ن رم ��وز ط ��ب‬ ‫الأ�سن ��ان ي جمهوري ��ة م�س ��ر‬ ‫العربية‪.‬‬

‫وجه نائب اأمر الق�سيم الدكتور في�سل‬ ‫بن م�سع ��ل‪� ،‬سك ��ره وتقديره مدي ��ر الربية‬ ‫والتعليم ي حافظة الر�س خليفة ام�سعود‪،‬‬ ‫بعد اطاعه على التقرير اخا�س بام�سروع‬ ‫الوطن ��ي الك�سف ��ي للمحافظ ��ة عل ��ى البيئة‪،‬‬ ‫متمني ��ا للجمي ��ع دوام التوفي ��ق‪ ،‬واعتم ��د‬ ‫الدكتور في�سل بن م�سعل‬ ‫ام�سع ��ود الوفد الك�سفي ال ��ذي مثل الإدارة‬ ‫ي م�سابق ��ة التميز الك�سفي‪ ،‬الذي �ست�ست�سيفه منطقة حائل خال الفرة‬ ‫من ‪ 19 - 16‬من �سهر جمادى الآخرة امقبل‪.‬‬

‫الطاب امتخرجون ي احفل‬

‫مدير تعليم عسير يكرم |‬ ‫اأبها ‪ -‬ال�سرق‬ ‫ك ��رم مدير عام الربية والتعليم منطقة ع�س ��ر‪ ،‬جلوي بن كركمان‪،‬‬ ‫�سحيف ��ة "ال�سرق" لدورها البارز ي تغطية امنا�سب ��ات الريا�سية لإدارة‬ ‫تعلي ��م منطق ��ة ع�سر‪ ،‬كم ��ا ثمّن ال ��دور الذي تق ��وم به ي خدم ��ة التعليم‬ ‫بامنطق ��ة‪ ،‬وت�سل ��م الدرع ح ��رر "ال�سرق" مكت ��ب اأبها الزمي ��ل �سعيد اآل‬ ‫ميل�س‪.‬‬

‫الطلبه خريجو كلية طب ااأ�سنان‬

‫عفيف يحتفي بزواج ابنه‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬أسامة يوسف‬

‫جدة ‪ -‬ال�سرق‬

‫احتفل اأحمد ح�سن‬ ‫ع� �ف� �ي ��ف‪ ،‬ب�� � ��زواج ج�ل��ه‬ ‫خ ��ال ��د‪ ،‬ع �ل��ى اب �ن��ة �سهل‬ ‫ب ��ن اإ�� �س� �ح ��اق‪ ،‬بح�سور‬ ‫الأق� ��ارب والأ� �س��دق��اء ي‬ ‫ق��اع��ة ت�ه��اي لاحتفالت‬ ‫ب��ال��ري��ا���س‪" .‬ال�سرق"‬ ‫تقدم التهاي والتبيكات‬ ‫للعرو�سن �سائلن الله‬ ‫لهما حياة �سعيدة وهانئة‪.‬‬

‫العري�ض بن اأقاربه‬

‫«ال�سرق» اأثناء التكرم‬

‫‪alhammadi@alsharq.net.sa‬‬

‫في ذمة اه‬

‫وفاة الشيخ سعيد آل ضبعان‬ ‫ع�سر ‪ -‬ال�سرق‬ ‫انتقل اإى رحمة الله ال�سيخ �سعيد بن م�سفر اآل �سبعان‪ ،‬ابن‬ ‫عم رج ��ل الأعمال ال�سيخ فايز �سعي ��د اآل �سبعان‪ ،‬ع�سو امجل�س‬ ‫البلدي ي بلحمر‪ ،‬وي�ستقبل العزاء على فاك�س ‪.072244983‬‬ ‫"ال�س ��رق" تتق ��دم باأحر التع ��ازي واأ�سدق اموا�س ��اة لذوي‬ ‫الفقيد‪� ..‬سائلن الله اأن يتغمده بوا�سع رحمته ويلهم اأهله وذويه‬ ‫ال�سب وال�سلوان‪.‬‬

‫إبراهيم النفيسة إلى رحمة اه‬ ‫الريا�س ‪ -‬ال�سرق‬ ‫يتلق ��ى وزير الدولة ع�س ��و جل�س الوزراء الدكت ��ور مطلب بن‬ ‫عبدالله النفي�سه‪ ،‬التعازي ي وفاة �سقيقه ال�سيخ اإبراهيم بن عبدالله‬ ‫النفي�س ��ه‪ ،‬بع ��د اأن ُ�سلي علي ��ه ي جامع املك خال ��د ي اأم احمام ي‬ ‫الريا� ��س‪ ،‬وي�ستقب ��ل امع ��زون ي من ��زل الفقي ��د اأو على ج ��وال ابنه‬ ‫يو�سف ‪ ،0555252796‬وابنه في�سل ‪.0500700648‬‬ ‫"ال�س ��رق" تتق ��دم بالتع ��ازي وخال� ��س اموا�س ��اة لأبن ��اء الفقيد‬ ‫واأ�سرت ��ه‪� ،‬سائل ��ن الل ��ه اأن يتغم ��ده بوا�سع رحمت ��ه ويلهمهم ال�سب‬ ‫وال�سلوان‪.‬‬

‫جناح سعودي في «يوم الشعوب» في القاهرة‬ ‫القاهرة ‪ -‬اأروى ح�سن‬ ‫دعم ��ت املحقي ��ة الثقافي ��ة ي القاه ��رة الطلب ��ة‬ ‫ال�سعودين الدار�سن ي اجامعة الأمريكية ي القاهرة‪،‬‬ ‫للم�سارك ��ة بامهرج ��ان ال�سن ��وي لي ��وم ال�سع ��وب‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫اأقي ��م مقر اجامع ��ة‪ ،‬وافتتح ��ت احفل رئي�س ��ة اجامعة‬ ‫الأمريكي ��ة الدكتورة لي ��زا اأندر�سون‪ ،‬وقد �س ��ارك فيه عدد‬ ‫م ��ن الدول العربي ��ة والأجنبية‪ ،‬وب ��داأت الفعاليات بجولة‬ ‫لرئي�س ��ة اجامعة وعدد من مثلي ال ��دول ام�ساركة‪ ،‬قامت‬ ‫فيها بزيارة اجناح ال�سع ��ودي الذي كان على �سكل خيمة‬ ‫بدوي ��ة تعك�س الأ�سالة ال�سعودي ��ة‪ ،‬كما تفقدت حتوياته‬ ‫التي �سمت بع�س اللوحات الت�سكيلية للطلبة ال�سعودين‪،‬‬ ‫وبع� ��س الأدوات الراثية الت ��ي كانت ت�ستعمل ي امنازل‬ ‫قدم� � ًا وماذج من الأزياء ال�سعبي ��ة‪ ،‬واطلعت على تاريخ‬ ‫امملك ��ة والإ�س ��دارات العلمي ��ة للجامع ��ات ال�سعودية ي‬ ‫ختل ��ف العلوم التطبيقية احديث ��ة‪ ،‬واأثنت على م�ساركة‬ ‫امملك ��ة واجهد امبذول ي تنظيم اجناح‪ ،‬وقد م توزيع‬ ‫بع� ��س امطبوع ��ات وال�س ��ور للم�سجد اح ��رام وام�سجد‬ ‫النبوي ون�سخ من ام�سحف ال�سريف‪ ،‬وياأتي هذا امهرجان‬ ‫لدمج الثقافات العربي ��ة والتعرف على ح�ساراتها‪ ،‬وخلق‬ ‫جو من ال َتاآخي وامحبة بن ال�سعوب‪.‬‬

‫اللواء الدكتور امرعول متو�سط ًا الفريق اأول �سعيد القحطاي واللواء نا�سر العرفج‬

‫الباحة ‪ -‬ال�سرق‬ ‫ُرزق اأحد من�سوبي اإدارة ال�سحة العامة‬ ‫بالباحة عبدالله اأحمد‪ ،‬مولوده البكر‪ ،‬واتفق‬ ‫ه ��و وحرم ��ه عل ��ى ت�سميت ��ه "اأحم ��د" تيمن ًا‬ ‫با�سم جده‪" ،‬ال�س ��رق" بدورها تهنئ عبدالله‬ ‫وتتمن ��ى اأن يجعله الله م ��ن مواليد ال�سعادة‬ ‫ويقر به اأعن والديه‪.‬‬ ‫جانب من اجناح ال�سعودي‬

‫ق ّل ��د مدي ��ر الأم ��ن الع ��ام الفري ��ق اأول �سعي ��د ب ��ن عبدالل ��ه‬ ‫القحطاي‪ ،‬بح�سور نائبه اللواء نا�سر بن �سعود العرفج‪ ،‬رئي�س‬ ‫الحاد الريا�سي ال�سعودي لقوى الأمن الداخلي العميد د‪ .‬حمد‬ ‫امرع ��ول‪ ،‬رتبته اجديدة بعد �سدور امر�سوم املكي الكرم الذي‬ ‫يق�س ��ي برقيت ��ه‪ ،‬ومنى القحط ��اي لل ��واء امرعول مزي ��د ًا من‬ ‫التوفيق‪ ،‬واأن تكون هذه الرقية مداد خر خدمة الدين ثم امليك‬ ‫وعب امرعول عن �سعادته بهذه الرقية‪ ،‬راجي ًا اأن تكون‬ ‫والوطن‪ّ ،‬‬ ‫عون ًا له لبذل مزيد من العطاء ي �سوء توجيهات ولة الأمر‪.‬‬

‫الحكمي يحصل على أفضل رسالة ماجستير‬ ‫جازان ‪ -‬ال�سرق‬ ‫ح�س ��ل الطال ��ب ع ��اء الدي ��ن‬ ‫حكم ��ي‪ ،‬على جائزة اأف�س ��ل ر�سالة‬ ‫ماج�ست ��ر باللق ��اء ‪ 27‬للجمعي ��ة‬ ‫ال�سعودي ��ة لعل ��وم احي ��اة‪ ،‬كم ��ا‬ ‫ت�سلم درع� � ًا تذكاري ًا بهذه امنا�سبة‪،‬‬

‫مع �سهادة �سك ��ر وتقدير ت�ساحبها‬ ‫مكاف� �اأة مالي ��ة‪ ،‬ويذك ��ر اأن احكمي‬ ‫�سب ��ق اأن ف ��از بجائ ��زة امرك ��ز‬ ‫اخام�س لأبح ��اث العلوم ال�سحية‬ ‫ي اموؤم ��ر العلم ��ي الثاي لطاب‬ ‫وطالبات التعليم العاي بجدة العام‬ ‫اما�سي‪.‬‬

‫�سالح الفجري‬

‫«أحمد» يضيء منزل المقدم‬

‫الريا�س ‪ -‬ال�سرق‬

‫انتق ��ل اإى رحم ��ة الله تعاى ي اخرطوم ع ��اء الدين و�سي الله‪،‬‬ ‫بع ��د معاناة طويلة مع امر� ��س‪ ،‬ويتلقى ذووه العزاء ي مدينة كو�ستي‬ ‫ال�سودانية‪ ،‬وي مكة امكرمة‪ ،‬كما يتقبل اأبناوؤه العزاء على الهاتف رقم‬ ‫‪ ،0564281460‬اأو على هاتف �سالح عبد احفيظ رقم ‪.0500436381‬‬ ‫"ال�س ��رق" ترف ��ع اموا�ساة لذوي الفقيد‪� ،‬سائل ��ن الله اأن يتغمده‬ ‫بوا�سع رحمته وي�سكنه ف�سيح جناته‪.‬‬

‫انتقل اإى رحمة الله تعاى حمد اآل �سمان القحطاي‪ ،‬والد‬ ‫مدي ��ر ال�سحاف ��ة ي وزارة الثقاف ��ة والإعام علي ب ��ن حمد اآل‬ ‫�سم ��ان القحطاي‪ ،‬ووالد كل من ح�سن‪ ،‬وعبدالرحمن امحا�سر‬ ‫ي الكلية التقنية ي الريا�س‪.‬‬ ‫"ال�س ��رق" تتق ��دم باأح ّر التعازي واأ�س ��دق اموا�ساة لأبناء‬ ‫الفقيد وذويه وجميع اآل �سمان‪ ،‬ون�ساأل الله عز وجل اأن يرحمه‬ ‫ويتغمده بوا�سع رحمته‪ ،‬اإنا لله واإنا اإليه راجعون‪.‬‬

‫يحتف ��ل مدي ��ر �س� �وؤون اموظف ��ن ي‬ ‫بلدية قرية العليا‪� ،‬سالح بن �سام الفجري‪،‬‬ ‫ب�سدور ق ��رار ترقيت ��ه للمرتب ��ة العا�سرة‪.‬‬ ‫"ال�سرق" تبارك للفجري ونتمنى له مزيد ًا‬ ‫من التقدم والتوفيق‪.‬‬

‫الدكتور المرعول إلى رتبة لواء‬

‫مكة امكرمة ‪ -‬ال�سرق‬

‫ع�سر ‪ -‬ال�سرق‬

‫الفجري للمرتبة العاشرة‬ ‫قرية العليا ‪ -‬ال�سرق‬

‫عاء الدين وشي اه إلى رحمة اه‬

‫محمد آل صمان القحطاني في ذمة اه‬

‫حياتهم‬

‫عاء الدين حكمي‬

‫عبدالله امقدم‬

‫«مريم» أول حفيدة في منزل الفاسي‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬ال�سرق‬ ‫ُرزق امحام ��ي وام�ست�س ��ار ال�سي ��خ حمد اأج ��واد الفا�سي‪،‬‬ ‫وزوجت ��ه امهند�س ��ة اأروى الق ��ن‪ ،‬مولودتهم ��ا الأوى "مرم"‪،‬‬ ‫الت ��ي �سماها جدها رئي�س هيئة اأع�س ��اء ال�سرف بنادي الوحدة‬ ‫�سابق ًا ال�سي ��خ اأجواد الفا�سي‪" .‬ال�سرق" تهن ��ئ الفا�سي والقن‬ ‫بامول ��ودة‪ ،‬جعله ��ا الله من مواليد ال�سعادة وق ��رة عن لوالديها‬ ‫واأهلها جميع ًا‪.‬‬

‫ترقية الشهري للمرتبة الـ ‪12‬‬ ‫تبوك ‪ -‬ال�سرق‬ ‫�سدر ق ��رار �سم ��و وزي ��ر ال�سوؤون‬ ‫البلدي ��ة والقروي ��ة برقية وكي ��ل اأمن‬ ‫منطقة تبوك للتطوي ��ر وتنمية اموارد‪،‬‬ ‫ظافر بن عام ��ر ال�سهري‪ ،‬اإى امرتبة ‪12‬‬ ‫باأمان ��ة منطقة تبوك‪ ،‬ويع ّد ال�سهري من‬ ‫إداري‪،‬‬ ‫الكف ��اءات امتميزة ي العم ��ل ال‬ ‫ظافر ال�سهري‬ ‫حي ��ث �سغ ��ل العدي ��د م ��ن الوظائ ��ف‬ ‫القيادي ��ة‪" .‬ال�سرق" تبارك لل�سهري ونتمنى له مزيد ًا من التقدم‬ ‫والنجاح‪.‬‬


‫اأربعاء ‪ 19‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 11‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )129‬السنة اأولى‬

‫‪27‬‬ ‫اختصاصي اجتماعي‪ :‬أي عمل بشري معرض للنقص وا ينبغي التركيز على السلبيات‬

‫معترضون يطالبون بضم المجموعات‬ ‫مظلة رسمية‬ ‫التطوعية في القنفذة تحت‬ ‫ٍ‬ ‫القنفذة ‪ -‬اأحمد النا�شري‬ ‫اأ�شبحت امجموعات ال�شبابية‬ ‫التطوعية ظاهرة ب��ارزة ي حافظة‬ ‫القنفذة‪ ،‬ويثر انت�شارها ج��د ًا بن‬ ‫ام�ط��ال�ب��ن ب��ا��ش�ت�م��راره��ا ي تقدم‬ ‫خدماتها ااجتماعية بنف�س النمط‪،‬‬ ‫وبن موؤيدي ان�شمامها حت مظلة‬ ‫ر�شمية‪ ،‬تكون مرجعية لهم‪ ،‬وت�شهد‬ ‫ام �ح��اف �ظ��ة وج� ��ود ع ��دة ج�م��وع��ات‬ ‫تطوعية اأ�ش�شها �شباب مثل «جموعة‬ ‫ام�ع��اي» و»ج��وع��ة نلتقي لرتقي»‪،‬‬ ‫ورغم اأنها تختلف ي م�شمياتها‪ ،‬اإا‬ ‫اأن�ه��ا ملك التوجهات نف�شها‪ ،‬حيث‬ ‫ت�شعى خدمة امجتمع من خ��ال ما‬ ‫تقدمه من اأن�شطة وبرامج‪.‬‬

‫تاأثر اأو�شع‬

‫يقول دروي����س ال�شفري‪ ،‬ع�شو‬ ‫مجموعة «�شباب حلي» التطوعية‬ ‫«اأوؤم� � � ��ن ب� � �اأن ت� �اأث ��ر ام �ج �م��وع��ات‬ ‫التطوعية ي امجتمع‪ ،‬يفوق تاأثر‬ ‫ااأف ��راد ب�شكل كبر‪ ،‬كما اأن�ن��ا نعمل‬ ‫وف��ق اأه� ��داف قمنا بالتخطيط لها‪،‬‬ ‫وبا�شت�شارة ع��دد م��ن امخت�شن»‪،‬‬

‫وي�شيف ال�شفري «تتلخ�س معاناتنا‬ ‫ي غياب الدعم الذي يعد رافدا مهما‬ ‫للقيام باأعمالنا‪ ،‬فمجموعتنا موجهة‬ ‫للعديد م��ن ��ش��رائ��ح امجتمع وكما‬ ‫اأننا نعتمد على بع�شنا البع�س ي‬ ‫جموعتنا من اأجل ت�شحيح اأخطائنا‪،‬‬ ‫وتطوير ما لدينا من اإمكانيات خدمة‬ ‫جتمعنا»‪.‬‬

‫تقبل امجتمع‬

‫وي��ذك��ر ام�شرف على جموعة‬ ‫«اأح���ش��ن ��ش�ب��اب» ��ش��ام ال �ق��وزي اأن��ه‬ ‫وب �ق �ي��ة اأع �� �ش��اء ام �ج �م��وع��ة ك��ان��وا‬ ‫يتوقعون بع�س ام�شايقات‪ ،‬اأو عدم‬ ‫التقبل من امجتمع‪ ،‬اإا اأنهم فوجئوا‬ ‫ب��ال��دع��م م��ن ك��ل � �ش��رائ��ح ام�ج�ت�م��ع‪،‬‬ ‫وي �� �ش �ي��ف «اأب � � ��رز ام� �ع ��وق ��ات ال�ت��ي‬ ‫تواجهنا‪ ،‬هي انعدام امن�شاآت اخا�شة‬ ‫بال�شباب ي القنفذة‪ ،‬فنحن نحتاج‬ ‫مكان ًا للتجمع والتقاء بع�شنا‪ ،‬لطرح‬ ‫اأفكارنا ومناق�شتها وااإعداد للرامج‬ ‫التي نرغب ي تقدمها للمجتمع»‪.‬‬ ‫ويتفق ام�شرف على جموعة‬ ‫«ن�ل�ت�ق��ي ل��رت �ق��ي» ��ش��ام��ي ال�شامي‬ ‫م��ع ��ش��اب�ق�ي��ه‪ ،‬وي���ش�ي��ف اأن تفاعل‬

‫م�شروع «قهوة ال�شوق ال�شعبي»‬

‫ال���ش�ب��اب م��ع جموعتهم‪ ،‬ه��و اأك��ر‬ ‫دافع لهم حتى ي�شتمروا ي عطائهم‪،‬‬ ‫وي�شت�شهد بتجربته على تاأ�شل حب‬ ‫العمل التطوعي ي نفو�س ال�شباب‪،‬‬ ‫مطالب ًا باإيجاد البيئة امنا�شبة للعمل‬ ‫التطوعي‪.‬‬

‫رف�س ال�شللية‬

‫وي ال � �ط� ��رف ااآخ � � � ��ر ي ��رى‬ ‫امواطن اأحمد ال�شحبي اأن دور هذه‬ ‫ام�ج�م��وع��ات ب��ات ف �ع��ا ًا واإي�ج��اب�ي� ًا‪،‬‬ ‫ويعتقد اأن �ه��م يعملون ب�شكل �شبه‬ ‫م �ت �� �ش� ٍ�او‪ ،‬اأن ج�م�ي��ع اأع �� �ش��اء ه��ذه‬ ‫امجموعات ي�شعون خدمة الوطن‪،‬‬

‫ولهذا �شي�شتفيد امجتمع الذي يح�شل‬ ‫ع�ل��ى خ��دم�ت��ه م��ن ه ��ذه ام�ج�م��وع��ات‬ ‫ال�شبابية التطوعية‪ ،‬ويتفق امواطن‬ ‫نافع العمري مع كل من يوؤمن بدور‬ ‫ه��ذه امجموعات التطوعية‪ ،‬ولكنه‬ ‫ينتقد �شيطرة ال�شللية على عمل بع�س‬ ‫امجموعات‪ ،‬ويعترها عائق ًا للعمل‬ ‫التطوعي احقيقي‪ ،‬ويقرح العمري‬ ‫ان�شمام ال�شباب امتطوعن‪ ،‬حت‬ ‫ج�ه��ة ت �ك��ون مرجعية ل �ه��م‪ ،‬وت�شرع‬ ‫ال �ق��وان��ن‪ ،‬ورغ ��م اع��راف��ه بفاعلية‬ ‫دور ام�ت�ط��وع��ن‪ ،‬اإا اأن ��ه ي �وؤك��د اأن‬ ‫الع�شوائية وان�ع��دام التنظيم‪ ،‬رما‬ ‫ي�شاهم ي انقرا�س هذه امجموعات‬

‫يخلطون اإسمنت يدوي ًا وينقلون مواد البناء بسياراتهم الخاصة‬

‫تهاميون يلجؤون إلى بناء مساكنهم بأيديهم هربا من الغاء‬ ‫اأبها ‪ -‬عبده ااأ�شمري‬ ‫ج� �اأ �ش ��كان ي ق ��رى «وادي ذه ��ب» ي‬ ‫تهامة قحط ��ان اإى ت�شييد منازله ��م باأنف�شهم بعد‬ ‫ماحظتهم ارتفاع اأ�شعار مواد البناء وااإ�شمنت‪،‬‬ ‫ونظرا لرغبة بع�س ال�شكان امي�شورين ي العي�س‬ ‫داخل من ��ازل م�شي ��دة بااإ�شمنت ام�شل ��ح‪ ،‬والتي‬ ‫تع ��د نادرة ي تلك الق ��رى‪ ،‬فا�شطروا اإى حميل‬ ‫م ��واد الت�شلي ��ح من ط ��وب واإ�شمن ��ت وخر�شانة‪،‬‬ ‫عل ��ى �شياراتهم اخا�ش ��ة‪ ،‬ما يجعله ��م يتناوبون‬ ‫عل ��ى حم ��ل تلك ام ��واد ب� ��» القطاع ��ي» و ينقلونها‬ ‫على دفعات‪ ،‬نتيج ��ة لارتفاع امهول ي اإيجارات‬ ‫تو�شيل تلك امواد بوا�شطة ال�شيارات امخ�ش�شة‪.‬‬ ‫ويوؤكد امواطن يحيى احاب�شي‪ ،‬اأحد �شكان‬ ‫تهام ��ة قحطان‪ ،‬اأن �شائق ��ي ال�شاحنات امخ�ش�شة‬ ‫لنقل م ��واد البناء‪ ،‬يطلبون مقابل اإي�شال كل األف‬ ‫طوبة با�شتخ ��دام ال�شاحنات دف ��ع قيمة احمولة‬ ‫م�شاعف ��ة‪ ،‬جراء تخوفهم من خاطر ال�شقوط ي‬ ‫العقبة‪ ،‬اأو فقدان ال�شيطرة على مكابح ال�شيارة‪ ،‬ما‬ ‫قد يعر�شهم اإى حادث مروع‪.‬‬ ‫ويقبل بع�س العمال امخاطرة‪ ،‬بعد ا�شراط‬ ‫�شعر نقل ع ��ال ٍجد ًا‪ ،‬و يطمعون ي مبالغ باهظة‪،‬‬ ‫ح ��ن ي�شمعون ع ��ن خط ��ورة» العقب ��ة»‪ ،‬اأو طول‬ ‫الطري ��ق ي ح ��ن ا يتمك ��ن معظ ��م ااأه ��اي من‬ ‫حم ��ل تلك امبال ��غ امرهق ��ة‪ ،‬م�شيف ��ا اأن ااأهاي‬

‫�شك�ن من «ته�مة قحط�ن» يبنون بيوتهم ب�أنف�شهم‬

‫ومع تا�شي اأملهم ي وجود طريق معبدة �شاحة‬ ‫لا�شتخدام‪ ،‬حتى مكنهم من اإي�شال ما يحتاجون‬ ‫اإلي ��ه من م ��واد ب�شهول ��ة‪ ،‬ا�شط ��روا اإى التعاون‬ ‫اجماعي‪ ،‬فقاموا بدعوة اأهاي القرى م�شاعدتهم‬ ‫اأثناء �شب اخر�شانة‪ ،‬وخلط ااإ�شمنت يدوي ًا‪ ،‬فقد‬ ‫ا�شتخدم ��وا اأيديهم كبديل عن خاطات ااإ�شمنت‪،‬‬ ‫وذك ��ر اأن اخر�شان ��ة الت ��ي تخل ��ط با�شتخ ��دام‬ ‫خاطات ااإ�شمنت‪ ،‬وامخ�ش�شة اأ�شطح البنايات‬ ‫والعمائر اآلي ��ا‪ ،‬غر متوفرة بامنطقة ب�شبب تعذر‬ ‫و�شولها‪.‬‬

‫و يكمل احاب�شي» ن�شطر اإى مار�شة مهام‬ ‫عم ��ال البناء‪ ،‬ونني ��ب تلك اخاط ��ات ااإ�شمنتية‬ ‫ي بن ��اء ااأ�شط ��ح واخر�شانات ب�ش ��كل جماعي‬ ‫وي ��دوي‪ ،‬فن�شتخدم اأيدينا خلط م ��واد البناء‪ ،‬ما‬ ‫يكلفنا وقت ��ا و جهدا كبري ��ن»‪ ،‬وطالب احاب�شي‬ ‫بالتح ��رك العاج ��ل اإنه ��اء معاناته ��م م ��ع طري ��ق‬ ‫العقبة‪ ،‬حتى يت�شنى لهم اح�شول على اخدمات‬ ‫ااأ�شا�شي ��ة ي قريته ��م‪ ،‬فيتخل�ش ��وا م ��ن عن ��اء‬ ‫اح�شول على مواد البن ��اء‪ ،‬وبقية العوائق التي‬ ‫يواجهونها ب�شكل يومي‪.‬‬

‫مساء‬ ‫يجد في دراسته صباح ًا‪ ..‬ويرعى «المجاهيم»‬ ‫راع عمره ‪ 11‬عام ًا‪ّ ..‬‬ ‫ً‬ ‫ٍ‬

‫اأبها ‪� -‬شعيد اآل ميل�س‬

‫ولع الفت ��ى عبدالل ��ه نا�شر اآل‬ ‫حديل من ��ذ طفولته برعاي ��ة ااإبل‪،‬‬ ‫وب ��داأ بتقلي ��د وال ��ده ي ااهتم ��ام‬ ‫ب�شوؤونه ��ا وتلبي ��ة متطلباته ��ا‬ ‫امرهق ��ة‪ ،‬فيم ��ا يرف� ��س عبدالله اآل‬ ‫حدي ��ل اإط ��اق لق ��ب «طف ��ل» عليه‪،‬‬ ‫م�شت ��د ًا عل ��ى حمل ��ه ام�شوؤولي ��ة‬ ‫برعايت ��ه الن ��وق‪ ،‬حي ��ث يرع ��ى ما‬ ‫يق ��ارب الع�شري ��ن ناق ��ة‪ ،‬م ��ن نوع‬ ‫«امجاهي ��م»‪ ،‬و يف�ش ��ل اإط ��اق‬ ‫م�شمى» فتى» عليه‪ ،‬بد ًا من اعتباره‬ ‫طف ًا �شغر ًا‪.‬‬ ‫ويذه ��ب عبدالل ��ه اب ��ن ال � �‪11‬‬ ‫ربيع� � ًا اإى مدر�شت ��ه ي ال�شب ��اح‬ ‫الباك ��ر‪ ،‬ثم يع ��ود ليتن ��اول غداءه‪،‬‬ ‫ثم ينتقل بعدها اإى مقر اإبل والده‪،‬‬ ‫ال ��ذي غيبت ��ه ظروف ��ه الع�شكري ��ة‪،‬‬ ‫ب�شب ��ب ارتباطاته‪ ،‬فحل ابنه مكانه‬

‫فرة الع�ش ��ر كاملة وه ��و يرعاها‪،‬‬ ‫كم ��ا يجه ��ز موؤونتها‪ ،‬عق ��ب عودته‬ ‫م�شاء‪ ،‬وبعدها يحلب بع�س النوق‪،‬‬ ‫ث ��م يع ��ود اإى منزل ��ه بع ��د غ ��روب‬ ‫ال�شم�س‪ ،‬حام � ً�ا اإناء احليب الذي‬ ‫اأح�شره من النوق‪.‬‬ ‫و يكمل عبدالله «رما ا ي�شدق‬ ‫بع� ��س النا� ��س اأنني اأق ��وم برعاية‬ ‫هذا العدد الهائل من ااإبل مفردي‪،‬‬ ‫ولكنن ��ي اأوفر لها احتياجاتها كافة‬ ‫يوميا م ��ن الع�شر وحت ��ى امغرب‪،‬‬ ‫بعدها أاع ��ود مذاكرة درو�شي وحل‬ ‫واجبات ��ي‪ ،‬اأما بعد العا�شرة م�شاء‪،‬‬ ‫فاأخلد اإى النوم‪ ،‬بعد يوم �شاق‪.‬‬ ‫واأ�ش ��ار اإى اأن ��ه رف� ��س فكرة‬ ‫وال ��ده ببي ��ع ااإب ��ل اأك ��ر م ��ن مرة‬ ‫اآل حديل مع النوق‬ ‫ب�شب ��ب ع ��دم وج ��ود م ��ن يرعاها‪،‬‬ ‫ي رعاي ��ة قطي ��ع ااإب ��ل ي قري ��ة الدرا�ش ��ي م ��ر ب�شعوب ��ة بالغ ��ة‪ ،‬طالب� � ًا من ��ه اإبقاءه ��ا ك ��ي يق ��وم‬ ‫ب�شبب ا�شتياقه للع ��ودة اإى امنزل برعايته ��ا وتاأم ��ن احتياجاتها ي‬ ‫حجاء ي مدينة �شلطان‪.‬‬ ‫ويذك ��ر عبدالل ��ه اأن يوم ��ه وروؤي ��ة «امجاهيم»‪ ،‬حي ��ث يق�شي غياب والده‪.‬‬

‫‪ ..‬وم�شروع «حفظ النعمة»‬

‫من جتمعاتنا»‪.‬‬

‫النظرة ال�شلبية‬

‫وي� ��و� � �ش� ��ح ااخ��ت�����ش��ا���ش��ي‬ ‫ااجتماعي الدكتور علي ال�شيخي اأن‬ ‫اأي عمل ب�شري معر�س للنق�س‪ ،‬وهو‬ ‫اأم��ر حتمي يجب تقبله‪ ،‬ف��ا ينبغي‬ ‫اأن ي �ك��ون اأف� ��راد امجتمع �شلبين‬ ‫ي نظرتهم‪ ،‬اإزاء دور امجموعات‬ ‫ال �ت �ط��وع �ي��ة ال �ت��ي ت �ق��دم خ��دم��ات�ه��ا‬ ‫للمجتمع‪ ،‬ويفر�س اأن ينظروا اإى‬ ‫كل ااإيجابيات التي يقدمها ه�وؤاء‬ ‫امتطوعون مجتمعاتنا‪ ،‬ويبذلون‬ ‫جهود ًا كبرة‪.‬‬

‫وي � �� � �ش� ��دد ال� ��� �ش� �ي� �خ ��ي ع �ل��ى‬ ‫�� �ش ��رورة ارت� �ب ��اط اأف � ��راد امجتمع‬ ‫ب� �ه� �وؤاء ام �ت �ط��وع��ن‪ ،‬فيدعمونهم‬ ‫وي�شجعونهم‪ ،‬كما يعاجون ما يرونه‬ ‫م��ن ق���ش��ور‪ ،‬حتى يحظى امجتمع‬ ‫ب��اا��ش�ت�ف��ادة ال�ك��ام�ل��ة م��ن ق��درات�ه��م‬ ‫وط��اق��ات �ه��م ااإي �ج��اب �ي��ة‪ ،‬وارت �ب��اط‬ ‫ااأف � ��راد ب�ه��م‪ ،‬ا يعني ب��ال���ش��رورة‬ ‫اإل��زام اجميع باانخراط معهم ي‬ ‫ن�شاطاتهم‪ ،‬ولكن اارتباط بهم ياأتي‬ ‫حتى ع��ن ط��ري��ق و�شائل التوا�شل‬ ‫ال �ت �ق �ل �ي��دي��ة وو�� �ش ��ائ ��ل ال �ت��وا� �ش��ل‬ ‫ااجتماعية التي فتحت اآفاقا جديدة‬ ‫للحوار مع ااآخر‪.‬‬

‫ملح وفلفل‬

‫لعنة الرقم ‪47‬‬ ‫سعيد الوهابي‬

‫• هذا م� حدث مع م�شت�ش�ر وزير الإ�شك�ن الدكتور عب��س ه�دي‬ ‫حين ق�ل في ندوة ب�لغرفة التج�رية ب�لري��س اإن المواطن الذي ّ‬ ‫يقل دخله‬ ‫عن ‪ 3000‬ري�ل ي�شتحق ‪ 47‬مترا ك�شكن و�ش ُيخ�شم منه ثلث الراتب‪.‬‬ ‫الحقيقة اأن اأغلب المواطنين غ�شبوا لأنهم يفكرون في اأن يكون لكل‬ ‫واحد منهم «ب�نيو» لذلك من المجدي اأن يبحبح الم�شت�ش�ر الم�ش�حة ثاثة‬ ‫اأمت�ر زي���دة حتى لو ك�نت بخ�شم ربع الراتب ب�لإ�ش�فة للثلث‪ ،‬بعد هذا‬ ‫الت�شريح الإ�شطوري للم�شت�ش�ر خرج من جديد ليقول اإن الم�ش�حة فع ًا‬ ‫ويتم�شك به‪،‬‬ ‫‪ 247‬مترا وربم� اأراد بهذا اأن يفرح المواطن ب�لرقم الجديد ّ‬ ‫يبدو اأن لعنة الرقم ‪ 47‬لم تتوقف كعدد الم�شروع�ت اأي�ش ً� ‪ .47‬وقد يكون‬ ‫عدد العم�ل الذين �شيبنون م�شروع الإ�شك�ن الوطني ‪! 47‬‬ ‫م� اأفهمه اأن هدف وزارة الإ�شك�ن هو الإ�شك�ن وهذا يعني اأنني ل‬ ‫اأنتظر بعد مرور اأكثر من �شنة على اإن�ش�ئه� ك ّم ً� ه�ئ ًا من الت�ش�ريح حول‬ ‫الم�شروع�ت المزمعة اأو الدرا�ش�ت ال�شتراتيجية اأو الم�شروع الوطني‪،‬‬ ‫بب�ش�طة ال�شكن المعقول للمواطن في اأق�شر وقت ممكن هو المعي�ر الوحيد‬ ‫لف�شل الوزارة اأو نج�حه�‪.‬‬ ‫• لح�ظ��ت اأن ع�شو ال���ش��ورى د‪ .‬م��واف��ق ال��روي�ل��ي يح�شر كل‬ ‫اهتم�مه في تغريداته بتويتر في مو�شوع ال�شه�دات الوهمية اأو المزورة‪،‬‬ ‫وه��و مو�شوع م�شيري في حي�ة الوطن والأم��ة واآم��ل من كل الأع�ش�ء‬ ‫الحذو حذوه واإل �شيع�ني المواطن الع�دي من م�ش�كل البط�لة والإ�شك�ن‬ ‫وال�شحة والتعليم‪ ،‬عموم ً� هذه م�شكلة الذي ُيو�شع في مك�ن ول يعرف م�‬ ‫هو دوره‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬عبدالرحيم الميرابي‬ ‫‪saaw@alsharq.net.sa‬‬



‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬129) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫أﺑﺮﻳﻞ‬11 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺟﻤﺎدى ا وﻟﻰ‬19 ‫ا رﺑﻌﺎء‬

29 sports@alsharq.net.sa

‫ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻪ ﻟﻌﻴﺎﺩﺓ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺃﺛﺎﺭ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﻼﻣﺔ ﺍﺳﺘﻔﻬﺎﻡ؟‬

‫ﺍﻟﺤﻮﺳﻨﻲ ﻳﺘﻌﺎﻓﻰ ﻭﻳﺸﺎﺭﻙ‬ ‫ﻣﻊ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ‬ 



                             

                                                       

‫ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ ﻧﺎﻗﺶ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﺘﺮﻓﻴﻊ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ‬

‫ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻳﺴﺘﺤﻘﻮﻥ ﻭﺯﺍﺭﺓ‬: | ‫ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻟـ‬ ‫ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ‬%65 ‫ﻷﻧﻬﻢ ﻳﻤﺜﻠﻮﻥ‬

                         

                   

      %65                



                 

‫ﻭﺻﻒ ﺑﻘﺎﺀ ﻫﺠﺮ ﻓﻲ »ﺯﻳﻦ« ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺤﻖ‬

‫ ﻟﻮﻻ ﺍﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ﻟﻨﺎﻓﺴﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ‬:| ‫ﺍﻟﻘﺮﻳﻨﻴﺲ ﻟـ‬

‫ ﺣﺮﻳﺼﻮﻥ‬:‫ﻋﻴﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻛﺮﺓ‬ ‫ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻟﻠﺼﺎﻻﺕ‬

                                                                                               

‫ﺍﻟﺨﻨﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﺴﻠﻢ ﺣﺼﺘﻪ ﻣﻦ ﺻﻔﻘﺔ ﺍﻟﺴﺒﻴﻌﻲ‬

‫ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﻋﻘﺪ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ‬ ‫ﻣﻊ ﺑﺮﺍﻧﻜﻮ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﻏﺪ ﹰﺍ‬  –                                                           







                                                                

‫ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻟﻦ ﻳﻬﺒﻂ ﻭﺳﻴﺒﻘﻰ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ‬:‫ﺍﻟﺴﺮﺍﺡ‬



                                 

                              

                          

2012 ‫ﻋﺪﺍﺀ ﻋﺎﻟﻤﻴ ﹰﺎ ﻓﻲ ﻣﺎﺭﺍﺛﻮﻥ ﺟﺪﺓ ﻣﻮﺑﺎﻳﻠﻲ‬ ‫ ﹰ‬22 6    21                    300    

   22                                            18

:‫ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻱ‬ 945 945 945

:‫ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‬

   2012        22                      

1900 900 21100

:‫ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‬ 945 945 


‫حذر ااتفاقيين من ااستهتار‪..‬الدوسري‪ :‬المالديفي ليس لديه ما يخسره‬ ‫الدمام ‪ -‬علي امليحان‬

‫اجول ��ة الرابعة من كاأ�س ااحاد ااآ�سيوي‪،‬‬ ‫م�سددا على �سرورة عدم التفريط ي النقاط‬ ‫من اأجل التاأهل اإى الدور الثاي من البطولة‪،‬‬ ‫وق ��ال‪ :‬امواجه ��ة لن تك ��ون �سهل ��ة كما يظن‬ ‫البع�س‪ ،‬وامناف�س مك ��ن من ت�سجيل ثاثة‬ ‫اأه ��داف ي مرمانا خال مب ��اراة الذهاب‪ ،‬ما‬

‫حذر رئي� ��س ن ��ادي ااتف ��اق عبدالعزيز‬ ‫الدو�س ��ري‪ ،‬اعبي الفري ��ق ااأول لكرة القدم‬ ‫من مغبة اا�ستهت ��ار بفريق ي بي امالديفي‬ ‫ي امب ��اراة الت ��ي جمعهم ��ا الي ��وم �سم ��ن‬

‫يعن ��ي اأنه مل ��ك النزع ��ة الهجومي ��ة‪ ،‬وقادر‬ ‫عل ��ى الو�س ��ول اإى مرمانا‪ ،‬وتاب ��ع‪ :‬الفريق‬ ‫امالديفي �سيلعب دون �سغوط اأنه لي�س لديه‬ ‫ما يخ�س ��ره‪ ،‬وما نتمن ��اه اأن يكون الاعبون‬ ‫ي اموع ��د وا ين�سغلوا ما حدث ي مباراة‬ ‫الفي�سلي اما�سية ي دوري زين للمحرفن‪،‬‬

‫ويرك ��زوا جهوده ��م للخروج بنق ��اط مباراة‬ ‫الي ��وم حتى ن�س ��ل للنقطة العا�س ��رة ونعزز‬ ‫ال�سدارة بفارق جيد عن اأقرب عن مناف�سينا‪.‬‬ ‫واأ�سار اإى اأنهم ناق�سوا امدرب الكرواتي‬ ‫برانكو اإيفانكوفيت�س‪ ،‬والاعبن ي اأ�سباب‬ ‫اخ�س ��ارة م ��ن الفي�سل ��ي‪ ،‬وقال‪« :‬كن ��ا ناأمل‬

‫الرياضة‬ ‫ومجلس الشورى‬ ‫محمد شنوان العنزي‬

‫رم ��ا اأ�سمت اأمام قول جل�س ال�س ��ورى اموقر اإن راتب الهولندي‬ ‫فران ��ك ري ��كارد م ��درب امنتخ ��ب ال�سع ��ودي ااأول �سهري� � ًا يع ��ادل راتب‬ ‫ع�س ��رة وزراء �سعودي ��ن‪ ،‬واأ�سم ��ت اأمام ع ��دم قناعة امجل� ��س بامررات‬ ‫الت ��ي �ساقتها الرئا�سة ب�س� �اأن ااإخفاقات وت ��دي الت�سنيف وااإجازات‬ ‫منتخبات امملكة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ ولكنن ��ي ب�سراح ��ة اأحفظ كث ��را‪ ،‬على ما ذك ��ره امجل�س من اأن‬‫هن ��اك هدرا للم ��ال العام من قبل الرئا�سة العام ��ة لرعاية ال�سباب‪ ،‬وكذلك‬ ‫اأن الريا�سة عبء على الدولة التي تتحمل م�سروفاتها ‪ ،% 100‬فرما‬ ‫جل�س ال�سورى اموقر ايعرف ماهية ال�سرف الذي و�سلته له الريا�سة‬ ‫ي ال ��دول امجاورة ولن اأقول ااأوروبي ��ة اأو غرها‪ ،‬ورما اأنه مغيب عن‬ ‫واقع الريا�سة احاي‪ ،‬فاأي ميزانية واأي م�سروفات يتحدثون عنها؟‪.‬‬ ‫ اأعزائ ��ي اأع�س ��اء جل� ��س ال�س ��ورى نقدرك ��م ونحرمك ��م ونق ��در‬‫جهودك ��م‪ ،‬ولك ��ن تل ��ك اميزاني ��ة الت ��ي تتحدث ��ون عنه ��ا ي دول اج ��وار‬ ‫ميزاني ��ة ناد‪ ،‬ولي�س ��ت ميزانية رئا�سة عامة لرعاي ��ة ال�سباب تخدم �سباب‬ ‫الوط ��ن ي كاف ��ة امج ��اات الريا�سي ��ة‪ ،‬واميزانية التي تتحدث ��ون عنها ا‬ ‫تلب ��ي ‪ % 15‬م ��ن ااحتياج ��ات‪ ،‬وبالرغم من ذلك هن ��اك حرك من قبل‬ ‫الرئا�سة العامة لرعاية ال�سباب جلب رعاة ينفقون على ااألعاب‪.‬‬ ‫ اأم ��ا نقط ��ة ااإ�س ��راع باخ�سخ�س ��ة‪ ،‬وه ��و الهاج� ��س ااأكر لدى‬‫الرئي� ��س الع ��ام لرعاي ��ة ال�سباب ااأمر ن ��واف بن في�س ��ل‪ ،‬فاأعتقد اأنه من‬ ‫ااأوى اأن تطالب ��وا بخ�سخ�سة اأ�سي ��اء تهم حياة امواطن ب�سكل مبا�سر‪،‬‬ ‫مثل ام�ست�سفيات وال�سيدليات‪ ،‬وخدمات ا غنى عنها تعاي من ق�سور‬ ‫مثل النقل والطران و ‪ ..‬و‪ ..‬و‪..‬‬ ‫ ن�سي ��ت اأن اأخرك ��م‪ ،‬اأن ال ��كام �سه ��ل والتنظ ��ر اأ�سه ��ل‪ ،‬ولك ��ن‬‫الواق ��ع يختل ��ف مام� � ًا‪ ..‬لنك ��ن واقعي ��ن وا ن�ستغ ��ل اإخفاق ��ات الك ��رة‬ ‫ال�سعودية ااأخرة ك�سوط للجلد مجرد اجلد‪.‬‬

‫الجولة الرابعة لمباريات المجموعة الثالثة في كأس ااتحاد اآسيوي‬

‫ااتفاق يخطط لحسم التأهل عبر بوابة المالديفي‬ ‫الدمام ‪ -‬اأحمد اآل من�سور‬ ‫ياأمل الفريق ااأول لكرة القدم بنادي ااتفاق‬ ‫اإى ح�سم بطاقة التاأهُل اإى الدور الثاي من كاأ�س‬ ‫ااح ��اد ااآ��س�ي��وي‪ ،‬عندما ي�ست�سيف نظره ي‬ ‫بي امالديفي م�ساء اليوم على ا�ستاد ااأمر حمد‬ ‫بن فهد ي الدمام �سمن مباريات اجولة الرابعة‬ ‫من مناف�سات امجموعة الثالثة للم�سابقة‪ ،‬ويلتقي‬ ‫اليوم اأي�سا الكويت الكويتي والعهد اللبناي ي‬ ‫امجموعة ذاتها‪.‬‬ ‫فر�سة الفريق‬ ‫وت� � � �ب�� � ��دو‬ ‫اات�ف��اق��ي‬ ‫ك��ب��رة‬ ‫ي‬

‫يحيى ال�سهري‬

‫ال�ف��وز وال�ت�اأ ُه��ل بعد اأن �سحق مناف�سه امالديفي‬ ‫على ملعبه ب�ستة اأه��داف مقابل هدف واح��د‪ ،‬علم ًا‬ ‫اأن��ه يت�سدَر امجموعة بر�سيد �سبع نقاط‪ ،‬مقابل‬ ‫اأربع نقاط لكل من الكويت الكويتي الثاي والعهد‬ ‫اللبناي الثالث‪ ،‬ونقطة للفريق امالديفي ي امركز‬ ‫ااأخر‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ومثل ام�ب��اراة فر�سة كبرة م��درب ااتفاق‪،‬‬ ‫ال �ك��روات��ي ب��ران �ك��و واع �ب �ي��ه م��ن اأج ��ل م�ساحة‬ ‫جماهرهم بعد اخ�سارة م��ن الفي�سلي ‪ 2/1‬ي‬ ‫الدوري امح ِلي‪ ،‬ويُتو َقع اأن يلعب الكرواتي بنف�س‬ ‫الت�سكيلة التي خا�س بها مبارياته ال�سابقة‪ ،‬حيث‬ ‫�سيزج بفايز ال�سبيعي ي حرا�سة ام��رم��ى‪ ،‬وي‬ ‫الدفاع كل من �سياف البي�سي‪ ،‬والرازيلي �سانتو�س‬ ‫ووليد حبوب والعماي ح�سن مظفر‪ ،‬وي الو�سط‬ ‫�سلطان ال��رق��ان‪ ،‬يحيى حكمي‪ ،‬يحيى ال�سهري‬ ‫وحمد احمد‪ ،‬وي الهجوم ااأرجنتيني �سبا�ستيان‬ ‫تيجاي ويو�سف �سام‪.‬‬ ‫وم� ��ن امُ� �ت ��و َق ��ع اأن ي�ل�ع��ب اات �ف��اق‬

‫(ت�سوير‪:‬علي العبندي)‬

‫‪moalanezi@alsharq.net.sa‬‬

‫في بطولة بيكو‪ 2012‬للشركات‬

‫الشرق يكسب القنية وأساور يكتسح الحكير‬ ‫الريا�س ‪ -‬عبدالعزيز العنر‬ ‫اق ��رب فريقا �سرك ��ة ال�سرق‬ ‫للخر�سان ��ة اجاه ��زة واأ�س ��اور‬ ‫امملك ��ة للت�سويق م ��ن ال�تاأهُل اإى‬ ‫الدور الثاي عن امجموعة ااأوى‬ ‫لبطول ��ة بيك ��و ‪ 2012‬لل�س ��ركات‬ ‫التي ِ‬ ‫تنظمها جموعة قوة ااأفكار‬ ‫عل ��ى ملع ��ب ال�ساي ��غ بالريا� ��س‬ ‫باإ�س ��راف الرئا�س ��ة العامة لرعاية‬ ‫ال�سباب رعاية ال�سرق بعد فوزهما‬ ‫على فريقي �سرك ��ة القنية و�سركة‬ ‫احكر للتنمية ال�سياحية‪.‬‬ ‫ففي اللق ��اء ااأول حقق فريق‬

‫ااأربع ��ة‪ ،‬وي امب ��اراة الثاني ��ة‬ ‫اكت�س ��ح فري ��ق �سرك ��ة اأ�س ��اور‬ ‫امملك ��ة للت�سوي ��ق نظ ��ره فريق‬ ‫�سركة عبدامح�سن احكر للتنمية‬ ‫ال�سياحي ��ة بنتيجة خم�سة اأهداف‬ ‫مقابل هدفن‪.‬‬ ‫وعق ��ب امب ��اراة الثاني ��ة َ‬ ‫م‬ ‫ال�سح ��ب عل ��ى جوائ ��ز اجمه ��ور‬ ‫وامقدَمة م ��ن ال�سركة ِ‬ ‫امنظمة قوة‬ ‫ااأف ��كار وهي عبارة ع ��ن جواات‬ ‫(ت�سوير‪� :‬سعد اأبودجن)‬ ‫العوبثاي ي�سلم جهاز موبايل للفائز من اجمهور‬ ‫نوكي ��ا واأجه ��زة باك ب ��ري‪ ،‬كما‬ ‫َ‬ ‫م تك ��رم رئي� ��س �سدو� ��س خالد‬ ‫ال�سرق للخر�سان ��ة اجاهزة ااأهم يزي ��د ليق ��ود فريق ��ه اإى النقط ��ة‬ ‫بف ��وزه على �سرك ��ة القني ��ة ‪ ،1/2‬ال�سابع ��ة وي�سبح عل ��ى بعد نقطة امقرن ومدرب امنتخب ال�سعودي‬ ‫و�سج ��ل هدف الف ��وز الاعب عمر واح ��دة م ��ن ال�تاأ ُه ��ل اإى دور لل�سباب خالد القروي‪.‬‬ ‫َ‬

‫اانضباط توقف تكر و«أبوسبعان» ست مباريات‬

‫الدمام ‪ -‬ال�سرق‬ ‫ق ��ررت جن ��ة اان�سب ��اط بااح ��اد‬ ‫ال�سع ��ودي لك ��رة الق ��دم اإيق ��اف اعب ��ي‬ ‫الفري ��ق ااأول لكرة الق ��دم بنادي ااحاد‬ ‫ر�س ��ا تك ��ر وحم ��د اأبو�سبع ��ان‪ ،‬ااأول‬ ‫اأربع مباري ��ات ر�سمية مع تغرمه ع�سرة‬ ‫اآاف ريال بخاف عقوبة الطرد بالبطاقة‬ ‫احم ��راء وم ��ا يرت ��ب عليه ��ا م ��ن اآثار‪،‬‬ ‫والث ��اي مباراتن ر�سميتن‪ ،‬على خلفية‬ ‫�سلوكهما ام�سن ي مباراة فريقهما اأمام‬ ‫الن�سر ي اجول ��ة اخام�سة والع�سرين‬ ‫من دوري زين للمحرفن‪.‬‬ ‫وا�ستن ��دت اللجن ��ة ي عقوب ��ة تكر‬ ‫بع ��د اأن ثبت اأنه ق ��ام بالب�سق على اعب‬

‫ن ��ادي الن�سر بناء عل ��ى الت�سجيل امرئي‬ ‫وتقرير امب ��اراة‪ ،‬ي حن اتخذت عقوبة‬ ‫اأبو�سبعان بع ��د اأن ثبت للجنة اأن الاعب‬ ‫قام مهاجمة الاعب ا�سعود حمود بعنف‬ ‫م ��ن خال ده� ��س ظه ��ره م�ستخدما باطن‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫كم ��ا فر�س ��ت جن ��ة اان�سب ��اط ي‬ ‫اجتماعه ��ا اأم�س برئا�س ��ة امحامي �سالح‬ ‫اخ�س ��ر عقوب ��ات تاأديبي ��ة ومالية بحق‬ ‫اعب ��ي ن ��ادي الثقب ��ة مو�س ��ى اخي ��ري‬ ‫وها�س ��ل الدو�سري‪ ،‬باإيق ��اف ااأول اأربع‬ ‫مباري ��ات ر�سمية مع تغرم ��ه ‪ 500‬ريال‪،‬‬ ‫والث ��اي ث ��اث مباري ��ات ر�سمي ��ة م ��ع‬ ‫تغرمه ‪ 1500‬ريال وذلك بعد حاولتهما‬ ‫ااعتداء على حكم امباراة‪.‬‬

‫جانب من اا�ستباكات ي مباراة ااحاد والن�سر‬

‫ناديان محلي وكويتي يتنافسان على زاتكو الفيصلي‬ ‫الدمام ‪ -‬علي امليحان‬

‫زاتكو‬

‫عبدالعزيز الدو�سري‬

‫اأربعاء ‪ 19‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 11‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )129‬السنة اأولى‬

‫‪30‬‬ ‫فضاءات‬

‫اأن تكون مب ��اراة الفي�سلي خ ��ر اإعداد لهذه‬ ‫امواجه ��ة‪ ،‬واأعتق ��د اأن خ�سارته ��م ي ه ��ذه‬ ‫امب ��اراة‪ ،‬قد تكون اإيجابي ��ة للفريق من اأجل‬ ‫تعدي ��ل ااأو�ساع وت�سحي ��ح ام�سار‪ ،‬ويجب‬ ‫اأن نك ��ون اأك ��ر تركي ��زا‪ ،‬ونظه ��ر م�ستوانا‬ ‫امعهود الذي منحنا نقاط امباراة»‪.‬‬

‫دخ ��ل ناديان حل ��ي وكويت ��ي ي خ ��ط امفاو�سات مع‬ ‫مدرب الفري ��ق ااأول لكرة القدم بن ��ادي الفي�سلي‪ ،‬الكرواتي‬ ‫زاتك ��و داليت� ��س وذل ��ك للح�سول عل ��ى خدمات ��ه ي امو�سم‬ ‫امقبل بع ��د النجاحات الكبرة التي حققه ��ا مع فريقه احاي‬ ‫ي امناف�س ��ات امحلي ��ة والنقلة الكبرة الت ��ي �سهدها الفريق‬ ‫الفي�س ��اوي بع ��د �سع ��وده اإى دوري زي ��ن للمحرفن قبل‬ ‫مو�سمن‪.‬‬ ‫وك�س ��ف وكي ��ل اأعم ��ال ام ��درب ي اخلي ��ج وال�س ��رق‬ ‫ااأو�س ��ط‪ ،‬الو�سي ��ط ال�سع ��ودي عبدالرحم ��ن اخن ��ن ي‬

‫ت�سريح خا�س ل� "ال�س ��رق"‪� ،‬سحة العر�سن‪ ،‬وقال‪" ،‬تلقيت‬ ‫بالفع ��ل عر�سن م ��ن ناد �سع ��ودي واآخر كويت ��ي يطلبان فيه‬ ‫خدمات زاتك ��و‪ ،‬ولن اأف�سح عن ا�سميهم ��ا‪ ،‬تقديرا م�سوؤوي‬ ‫النادي ��ن‪ ،‬وب�سراحة م تتح ��دث مع ��ي اإدارة الفي�سلي حتى‬ ‫ااآن ح ��ول رغبته ��ا ي جديد عق ��د امدرب مو�س ��م ثالث‪ ،‬وا‬ ‫زل ��ت اأنتظر ردهم‪ ،‬خ�سو�س ��ا اأن العر�سن مغرين‪ ،‬افتا اإى‬ ‫اأن امفاو�س ��ات مع امدرب الكروات ��ي �ستاأخذ الطابع الر�سمي‬ ‫عقب فراغ فريقه م ��ن مبارياته ي دوري زين للمحرفن‪ ،‬اأو‬ ‫بعد مناف�س ��ات بطولة خادم احرم ��ن ال�سريفن لاأبطال ي‬ ‫ح ��ال تاأهل الفريق‪ ،‬والوقوف على رغبة امدرب ي قبول اأحد‬ ‫العرو�س امقدمة اإليه"‪.‬‬

‫بالت�سكيلة امعتادة حيث �سيعود فايز ال�سبيعي‬ ‫حرا�سة امرمى بعدما َ‬ ‫ف�سل امدرب الكرواتي برانكو‬ ‫ايفانكوفيت�س اإراحته امام الفي�سلي‪ ،‬واأمامه يوجد‬ ‫�سياف البي�سي وال��رازي�ل��ي كارلو�س �سانتو�س‬ ‫ووليد حبوب والعماي ح�سن مظفر ي الدفاع‪،‬‬ ‫و�سلطان الرقان ويحيى حكمي ويحيى ال�سهري‬ ‫وحمد احمد ي الو�سط وااأرجنتيني �سيبا�ستيان‬ ‫تيجاي ويو�سف ال�سام ي الهجوم‪ ،‬مع وجود‬ ‫عدة اأوراق قد ي�ستفيد منها برانكو خال جريات‬ ‫ام�ب��اراة مثل اأحمد عكا�س وزام��ل ال�سليم واأحمد‬ ‫امبارك و�سعد ذياب‪.‬‬ ‫ي امقابل‪� ،‬سرمي الفريق امالديفي بكل اأ�سلحته‬ ‫من اأجل رد الدين مناف�سه‪ ،‬وااإبقاء على حظوظه ي‬ ‫التاأهُل‪ ،‬ويرز ي �سفوفه قائد الفريق علي اأ�سفاق‬ ‫والاعب حمد ح�سن‪ ،‬وامحرف النم�ساوي ديني�س‬ ‫ريزفانكوفيت�س‪.‬‬

‫‪ 1100‬تذكرة هدية‬ ‫من شرفيي ااتفاق‬ ‫لجماهير الشرقية‬

‫الدمام ‪ -‬اأحمد اآل من�سور‬

‫ك�س ��ف مدي ��ر ع ��ام الن�س ��اط الريا�س ��ي بنادي‬ ‫ااتف ��اق ح�س ��ن الغام ��دي اأن اأ�سعار تذاك ��ر مباراة‬ ‫ااتف ��اق وي ب ��ي امالديف ��ي م�س ��اء الي ��وم �سم ��ن‬ ‫بطول ��ة كاأ� ��س ااح ��اد ااآ�سي ��وي �ستك ��ون ‪300‬‬ ‫ري ��ال للمن�س ��ة الرئي�س ��ة‪ ،‬ومائت ��ي ري ��ال للمن�سة‬ ‫اجانبي ��ة‪ ،‬ومائة ريال للدرج ��ة اممتازة‪ ،‬وع�سرين‬ ‫ري ��اا للدرجة العادية‪ ،‬وقال اإن ع�سو �سرف اتفاقي‬ ‫رف� ��س ااإف�س ��اح ع ��ن ا�سمه ت ��رع ب � � ‪ 500‬تذكرة‪،‬‬ ‫و�سامر ام�سحل ب� ‪ 500‬تذكرة ماثلة وع�سو‬ ‫جل�س اجمه ��ور ااتفاق ��ي عي�سى‬ ‫الزه ��راي مائ ��ة تذك ��رة جماهر‬ ‫ااتفاق‪ ،‬م�س ��را اإى اأن منافذ البيع‬ ‫�ستفت ��ح للجماه ��ر الي ��وم بع ��د‬ ‫�س ��اة الع�س ��ر مبا�سرة عل ��ى اأن‬ ‫تفتح اأبواب الدخول اإى املعب بعد‬ ‫�ساة امغرب‪ ،‬مطالبا اجماهر ب�سرورة‬ ‫احر� ��س عل ��ى اح�س ��ور امبك ��ر اإى ملعب‬ ‫امباراة اأخذ مواقعه ��ا داخل اا�ستاد �سعيا موؤازرة‬ ‫الفريق ي لقاء اليوم‪.‬‬



‫متظاهرون نجحوا في تعطيل سباق القوارب‬

‫مسؤول بريطاني‪ :‬إيقاف الشغب في أولمبياد لندن مستحيل‬

‫الدمام ‪ -‬مرم اآل �سيف‬

‫اعرف رئي� ��س الفريق الأومبي الريطاي‬ ‫اأن منظمي اأومبي ��اد ‪ 2012‬بلندن ل ي�ستطيعون‬ ‫فعل الكثر لوقف امتظاهري ��ن واأحداث ال�سغب‬ ‫ي دورة الألع ��اب ه ��ذا ال�سي ��ف‪ ،‬وج ��اء ه ��ذا‬

‫الع ��راف بعد ي ��وم واحد من حمل ��ة تظاهرات‬ ‫جحت ي تعطيل �سباق القوارب‪.‬‬ ‫وذكر لورد موينيهان‪ ،‬رئي�س جل�س اإدارة‬ ‫اجمعية الأومبية الريطاني ��ة‪ ،‬اأنه وعلى الرغم‬ ‫من مراقبة الأو�ساع الأمنية خال دورة الألعاب‬ ‫اإل اأن رج ��ا واحدا فقط ا�ستطاع اإيقاف ال�سباق‬

‫ال ��ذي ّ‬ ‫ح�سر له امت�سابقون ع ��دة �سنوات‪ ،‬و قال‬ ‫‪«:‬ا�ستط ��اع اأحم ��ق واح ��د اأن يت�سبب ي تعطيل‬ ‫�سباق كب ��ر‪ ،‬ينبغي ت�سديد الإج ��راءات الأمنية‬ ‫للتقلي ��ل م ��ن فر� ��س ح ��دوث ال�سغ ��ب‪ ،‬فه ��ي لن‬ ‫ت�ستطيع اإيقافها مام ًا « ‪.‬‬ ‫واأكد م�سوؤولون اأومبي ��ون اأن امتظاهرين‬

‫�سي�ستهدف ��ون ع ��دة ن�ساط ��ات ريا�سي ��ة اأومبية‬ ‫اأخ ��رى لتحويلها لن�ساطات �سيا�سية معربن عن‬ ‫تخوفهم م ��ن ا�ستغ ��ال امتظاهري ��ن للريا�سات‬ ‫التي ج ��ري ي م�سافات طويل ��ة مثل التجديف‬ ‫و�سباق اماراثون وال�سعل ��ة‪ ،‬وبذلك قد ل جرى‬ ‫هذه الريا�سات ي نف�س طول ام�سارات امعتادة‬

‫و اإما ي م�سافات اأق�سر‪.‬‬ ‫وم ��ن امفر� ��س اأن ت�س ��ل ال�سعل ��ة اإى‬ ‫بريطاني ��ا قادم ��ة من اليون ��ان ي ال�سه ��ر امقبل‬ ‫و م ��ن ثم قطع م�ساف ��ة ‪ 8000‬كيلومر خال ‪70‬‬ ‫يوما للو�سول اإى املعب الأومبي وهو الطريق‬ ‫الذي �سيكون من ال�سعب حمايته لطول م�سافته‪.‬‬

‫اأربعاء ‪ 19‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 11‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )129‬السنة اأولى‬

‫‪32‬‬ ‫قصة مصورة‬

‫أبيض وأسود‬

‫كام عادل‬

‫احتراف الوزراء‬ ‫والدعاة‬

‫هجرة !‬ ‫عادل التويجري‬

‫• عجيبة عاقة اأ�صفر الريا�ض باأ�صفر جدة !‬ ‫• جلد !‬ ‫• ب�صق !‬ ‫• �صرب !‬ ‫• خ�صونة ! عن�صرية !‬ ‫• تبعية !‬ ‫• ا�صتقال ! توتر !‬ ‫• (هجرة) مع�صكر الريا�ض جدة كانت لفك (ااختناق) !‬ ‫• حينما م يقدر على مواجهة اجار !‬ ‫• هرب ًا من �صنوات (البوؤ�ض) واجفاء �صوب اأ�صفر جدة !‬ ‫• عله يجد نف�صه هناك على ال�صاحل (الغربي) !‬ ‫• كان اأ�صفر جدة يحقق له (امنى) !‬ ‫• بعد اأن باتت اأق�صى ااأحام تعطل (املكي) !‬ ‫• ااأماي كانت يجمعها (ال�صد) !‬ ‫• لكن ما يجمعه (ال�صد)‪ ،‬يفرقه (الند) !‬ ‫• النزال ااأخر كان ختام امكا�صفة !‬ ‫• وهذا ما �صعى له اأ�صفر الريا�ض منذ زمن !‬ ‫• حن اأعلن (اا�صتقال) عن اأ�صفر جدة !‬ ‫• ثم عبارات (عن�صرية) قيلت م ن�صهد امواقف اا�صتعدائية ال�صابقة !‬ ‫• (ك�صر الظهور) مكن م�صي حت بند (ما كن�ض يق�صد) !‬ ‫• ام�صتفيد واخا�صر ح�صابات معقدة بن (ااأ�صفرين) !‬ ‫• من يك�صب ! ومن خ�صر ! ا يهم !‬ ‫• طاما (ال�صد) واحد ! فات على القوم اأمر مهم !‬ ‫• ال�صدية وقتية ! ااحرام اأزي ! اأ�صهل عمل تقوم به اا�صتعداء !‬ ‫• ااأ�صعب‪ ،‬ك�صب ااآخر ! العاقات تبنيها امواقف !‬ ‫• وامواقف ير�صدها التاريخ !‬ ‫• �صاألوا الف�صار عن عاقة (ااأ�صفرين) !‬ ‫• ا�صتلقى على ظهره ثم كح وعط�ض و�صهق وقال (هجرة) !‬ ‫‪adel@alsharq.net.sa‬‬

‫اع ��ب خط و�ص ��ط فريق ااتفاق يحيى عتن ي ثاث لقطات م ��ن تدريبات فريقه (ت�صوير‪:‬‬ ‫علي العبندي)‬

‫اعب خط و�صط فريق ااتفاق يحيى عتن ي لقطتن من تدريبات فريقه ي ملعب النادي‬

‫‪-‬‬

‫‬‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫أحمد عدنان‬

‫(ت�صوير‪ :‬علي العبندي)‬

‫ح ��ن ي�صتك ��ي فريق ما من �صعف خانة معينة‪ ،‬فاحل يكمن ي اا�صتعانة باعب‬ ‫اأجنب ��ي‪ ،‬ولاأمان ��ة ف� �اإن جربة ااأندي ��ة – ي امجم ��ل – ي ا�صتقطاب امحرفن‬ ‫ااأجانب موفقة‪.‬‬ ‫لدين ��ا بع� ��ض ال ��وزارات – كالتعليم وال�صح ��ة – تعاقب عليه ��ا وزراء من اليمن‬ ‫والو�ص ��ط‪ ،‬والي�ص ��ار اأحيان ��ا‪ ،‬والثابت الوحيد هو �صك ��وى النا�ض ونقد ال�صحافة‬ ‫وااإع ��ام‪ ،‬وثم ��ة من يقول اإن اخدم ��ات اإذا م تتح�صن‪ ،‬فاإنها ت�صوء!‪ .‬وبعيدا عن‬ ‫الوزارات‪ ،‬فبع�ض اموؤ�ص�صات لي�صت اأف�صل حاا كاخطوط ال�صعودية مثا‪.‬‬ ‫عل ��ى �صعي ��د اآخ ��ر‪ ،‬لدينا بع� ��ض الدع ��اة اأثقلوا �صمع ��ة الباد وم�صهده ��ا الفكري‬ ‫وااجتماع ��ي بت�صريح ��ات وفتاوى ما اأنزل الله بها م ��ن �صلطان‪ ،‬فمن داعية يريد‬ ‫قت ��ل (ميك ��ي ماو�ض) اإى ث ��ان يريد قتل اأ�صحاب الف�صائيات وي ��رى اأن مهرجان‬ ‫(اجنادرية) منكر‪ ..‬اإى ثالث يطالب باإر�صاع الكبر اإى رابع يحلل اأكل حورية‬ ‫البح ��ر (اإن�ص ��ان البحر على حد و�صفه) �صريطة اأا يك ��ون ي «بوفيه مفتوح» اأن‬ ‫البوفي ��ه امفت ��وح حرام‪ ،‬وتتحفنا جموع ��ة دعوية تطالب باإلغ ��اء معر�ض الكتاب‪،‬‬ ‫وتكت�صف اأخرى اأن مدينة جدة وكر لاإحاد‪ ،‬وا حول وا قوة اإا بالله‪.‬‬ ‫ي ظل هذه «ام�صخرة» الدعوية‪ ،‬لوحظ اإعجاب ال�صباب ومرتادي مواقع التوا�صل‬ ‫ااجتماع ��ي باأ�صماء دعوية ودينية ي اخ ��ارج‪ ،‬على غرار �صيخ ااأزهر (د‪.‬اأحمد‬ ‫الطيب) ومفتي م�صر (د‪ .‬علي جمعة) وامفكر ااإ�صامي د‪ .‬عدنان اإبراهيم‪.‬‬ ‫اأق ��ول‪ ،‬ثم ��ة فكرة ق ��د تكون جدي ��رة بالنقا� ��ض والتاأمل‪ ،‬تتمث ��ل ي تطبيق جربة‬ ‫الاعب ��ن امحرفن ااأجانب ي بع�ض ااأو�ص ��اط احكومية والدعوية‪ .‬هل مكن‬ ‫التعاق ��د مع وزي ��ر اأجنبي «ح ��رف» ي ال�صحة اأو اخدمة امدني ��ة؟!‪ ،‬هل مكن‬ ‫التعاق ��د م ��ع دع ��اة اأجان ��ب «حرف ��ن» اإح ��داث بع�ض الت ��وازن – ب ��ن ال�صالح‬ ‫والطال ��ح – ي ام�صه ��د الدعوي؟!‪ .‬ثمة جربة ناجحة مكن اأن نفكر فيها‪ :‬ااأوى‬ ‫تعاق ��د (اخط ��وط ال�صعودية) مع �صركة الطران العامية ‪ twa‬قبل عقود لاإدارة‬ ‫والت�صغيل‪ ،‬وثمة نظام جدير يجب اأن نتاأمله‪ :‬نظام هيئة كبار العلماء ال�صادر عام‬ ‫‪ 1971‬الذي يتيح تعين علماء غر �صعودين ي الهيئة‪ .‬والعاقبة للمتقن!‪.‬‬ ‫‪wddahaladab@alsharq.net.sa‬‬

‫المنامة تستعد احتضان سباق الفورموا «‪»1‬‬ ‫امنامة ‪ -‬ال�سرق‬ ‫ق ��ال الرئي� ��س التنفي ��ذي حلب ��ة البحري ��ن‬ ‫الدولي ��ة ال�سي ��خ �سلم ��ان ب ��ن عي�س ��ى‪« :‬اإن احلبة‬ ‫توا�سل ا�ستعداداتها لو�سع اللم�سات النهائية قبل‬ ‫ا�ست�ساف ��ة �سباق جائزة البحرين‪ ،‬امرحلة الرابعة‬ ‫م ��ن بطول ��ة الع ��ام للفورم ��ول «‪ »1‬ي ‪ 22‬اإبري ��ل‬

‫اجاري»‪.‬‬ ‫وق ��ال �سلم ��ان ب ��ن عي�س ��ى لوكال ��ة «فران� ��س‬ ‫بر� ��س»‪:‬اإن احلب ��ة توا�سل جهوده ��ا لانتهاء من‬ ‫كاف ��ة ال�ستع ��دادات ل�ست�ساف ��ة ال�سب ��اق امرتقب‬ ‫دون وج ��ود اأي اأم ��ور قد تعيق اإقام ��ة ال�سباق ي‬ ‫موع ��ده»‪ ،‬م�سيف ��ا «يعي�س جميع موظف ��ي احلبة‬ ‫ي هذه الفرة حظات الرقب كخلية نحل‪ ،‬والكل‬

‫لورد موينيهان‬

‫متحم�س لهذا ال�سباق الذي �سيكون فر�سة حقيقية‬ ‫لهم لإثبات ا�ست�سافة �سباق جيد وم َيز كال�سباقات‬ ‫اما�سية التي ا�ست�سافتها حلب ��ة ال�سخر»‪ ،‬ووفقا‬ ‫«للعربي ��ة ن ��ت» يع ��د �سب ��اق الفورم ��ول «‪ »1‬ي‬ ‫البحري ��ن من اأهم الأح ��داث الريا�سية ي امنطقة‪،‬‬ ‫وي�ساه ��م ي القت�ساد امحلي باأرباح تراوح بن‬ ‫‪ 400‬و‪ 500‬مليون دولر ب�سورة غر مبا�سرة‪.‬‬

‫جانب من �صباق الفورموا «‪»1‬‬


‫فريق «حكاية»‬ ‫النسائي‬ ‫يقدم‬ ‫مسرحيته‬ ‫الثانية‬

‫جدة ‪ -‬وعد العايد‬ ‫يق ��دم فري ��ق «حكاي ��ة» الن�شائي ثاي‬ ‫عر�ض م�شرحي له بعن�ان «�شباحك �شما»‪،‬‬ ‫ي�مي الأربعاء واخمي�ض ‪ 26‬و‪ 27‬جمادى‬ ‫الأوى اج ��اري‪ ،‬عل ��ى م�ش ��رح كلي ��ة دار‬ ‫احكمة ي جدة‪.‬‬ ‫ويعال ��ج العمل الثاي للفري ��ق‪ ،‬الذي‬ ‫يع ��د اأول فريق م�شرح ��ي احراي ن�شائي‬ ‫ي امملك ��ة‪ ،‬ق�شاي ��ا اجتماعي ��ة وترب�ي ��ة‬ ‫م� ��ض امجتم ��ع ال�شع ���دي بطاب ��ع درامي‬

‫ك�ميدي‪.‬‬ ‫واأو�شح ��ت منتج ��ة العم ��ل‪ ،‬من ��ى‬ ‫باعارم ��ة‪ ،‬اأن ه ��ذا العر� ��ض ه� ثم ��رة جهد‬ ‫ثاث �شن�ات من العمل‪ ،‬الذي بداأ بالتجربة‬ ‫الأوى‪ ،‬م�شرحية «كرائحة الرتقال»‪ ،‬التي‬ ‫م عر�شه ��ا قب ��ل اأك ��ر م ��ن ع ��ام‪ ،‬وحظيت‬ ‫بر�ش ��ا اجمه ���ر‪ .‬وقالت اإن «ه ��ذا اأكر ما‬ ‫�شجعنا على م�ا�شلة الطريق الذي بداأناه»‪.‬‬ ‫ويتك�ن فري ��ق «حكاية» من جم�عة‬ ‫متخ�ش�ش ��ات ي ج ��ال العم ��ل ام�شرحي‬ ‫وال�شينمائي من اإدارة واإخراج ومثيل‪.‬‬

‫إنشاء متحف للفقه اإسامي في جامعة أم القرى‬ ‫الدمام ‪ -‬نعيم ميم احكيم‬

‫هيئ ��ة التدري�ض ي ال�شريع ��ة والعقيدة والق�شاء ي‬ ‫اجامع ��ة‪ ،‬م�ؤك ��د ًا ا َأن هذا امتحف يعت ��ر اأول متحف‬ ‫م ��ن ن�عه على م�شت�ى اجامعات ي العام العربي‪.‬‬ ‫وق ��ال الدها� ��ض‪ ،‬ل�«ال�ش ��رق»‪ ،‬ا َإن امتاحف تع ��د ذاكرة‬ ‫الأمة‪ ،‬تخت ��زن تراثها وحتفظ به‪ ،‬وتعر�شه لأبنائها‬ ‫لربطهم ما�شي �شلفه ��م واأجاد ح�شارتهم‪ ،‬وتعزز‬ ‫م ��ن انتمائهم وهممهم لل�شر على نه ��ج �شلفهم الذين‬ ‫ترك ���ا ب�شماتهم عل ��ى ما خلف�ه لنا م ��ن اإرث عظيم‪،‬‬ ‫فلم تعد امتاحف جرد خازن فقط حتفظ مقتنيات‬

‫ك�ش ��ف مدي ��ر اإدارة امتاحف بجامع ��ة اأم القرى‪،‬‬ ‫الدكت ���ر ف ���از الدها� ��ض‪ ،‬ا َأن اجامعة ب�ش ��دد اإن�شاء‬ ‫متحف الفقه الإ�شامي‪ ،‬خ ��ال الفرة القليلة امقبلة‪،‬‬ ‫ليعم ��ل جنب� � ًا اإى جن ��ب مع بقي ��ة متاح ��ف اجامعة‬ ‫الأخرى‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح اأنه �شيتم عمل ج�شمات وماذج‪ ،‬يتم‬ ‫تنزيل الق�اعد الفقهية عليها‪ ،‬م�شاركة عدد من اأع�شاء‬

‫الأم ��ة الراثي ��ة‪ ،‬ب ��ل اأ�شبح ��ت م�ؤ�ش�ش ��ات فاعلة ي‬ ‫ج�ان ��ب احي ��اة العام ��ة‪ ،‬فهي راف ��د ثري م ��ن روافد‬ ‫امعرف ��ة‪ ،‬ت�شاه ��م ي العملية التعليمي ��ة والرب�ية‪،‬‬ ‫وت� ��ؤدي ر�شالة وا�شحة ي نقل الباحثن عن امعرفة‬ ‫اإى الإمام منجزات الأمة اح�شارية‪ ،‬وتنمي اح�ض‬ ‫اح�ش ��اري لكاف ��ة اأفراد امجتمع مختل ��ف �شرائحه‪،‬‬ ‫ول �ش ��ك ا َأن هذا ال ��دور الفاعل للمتاحف �شي�شاهم ي‬ ‫تط�ي ��ر قدرات امجتم ��ع الإبداعية‪ ،‬ون�ش ��ر العلم بن‬ ‫طبقاته امختلفة‪.‬‬

‫د‪ .‬فواز الدها�س‬

‫اأربعاء ‪ 19‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 11‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )129‬السنة اأولى‬

‫‪33‬‬ ‫‪culture@alsharq.net.sa‬‬

‫«أدبي» حائل يمنح العضوية الشرفية للبراهيم والجميعة‬

‫نمذجة الذاكرة‬

‫تكريم ‪ 22‬شخصية في افتتاح ملتقى «حاتم الطائي»‬ ‫حائل ‪ -‬بندر العمار‬ ‫افتتح مدي ��ر جامعة حائل‪ ،‬الدكت�ر خليل الراهيم‪،‬‬ ‫م�ش ��اء اأم�ض‪ ،‬ملتق ��ى «حام الطائي»‪ ،‬ال ��ذي ينظمه نادي‬ ‫حائ ��ل الأدب ��ي‪ ،‬بح�ش�ر وكي ��ل وزارة الثقاف ��ة والإعام‬ ‫لل�ش�ؤون الإعامية‪ ،‬الدكت�ر نا�شر احجيان‪.‬‬ ‫وم خ ��ال حفل الفتتاح تك ��رم ‪� 22‬شخ�شية من‬ ‫اأ�شهم ���ا ي تاأ�شي�ض �شراكات ثقافي ��ة مع النادي‪ ،‬عاوة‬ ‫عل ��ى خدم ��ة ام�شه ��د الثق ��اي والجتماع ��ي ي ق�شاي ��ا‬ ‫ختلفة‪ .‬كما م منح الع�ش�ية ال�شرفية اإى كل من مدير‬ ‫جامعة حائ ��ل‪ ،‬الدكت�ر خليل الراهي ��م‪ ،‬ورجل الأعمال‬ ‫علي اجميعة‪.‬‬ ‫وعن‬ ‫املتقى‪،‬‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫تعريفية‬ ‫بكلمة‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�ل‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫اح‬ ‫وكان‬ ‫(ت�سوير‪�:‬سام ال�سعدي)‬ ‫علي اجميعة و د‪ .‬خليل الراهيم اثناء حفل الإفتتاح‬ ‫حامل ا�شمه‪ ،‬األقاها رئي�ض النادي الأدبي‪ ،‬نايف امهيلب‪،‬‬ ‫تبعته ��ا كلمة ل�كي ��ل وزارة الثقاف ��ة والإع ��ام‪ ،‬الدكت�ر للملتق ��ى‪ ،‬عل ��ي اجميعة‪ ،‬كم ��ا األقي ��ت ق�شي ��دة �شعرية‪ ،‬يعترون من النخبة من اأبناء امنطقة‪ ،‬من تعاقب�ا على‬ ‫نا�شر احجيان‪ .‬كما األقى رئي�ض املتقى‪ ،‬الدكت�ر اأحمد وعر� ��ض فيل ��م وثائق ��ي عن ح ��ام الطائي‪ ،‬تبع ��ه عر�ض دفة العمل الثقاي‪ ،‬واأ�شهم�ا ي تاأ�شي�ض �شراكات ثقافية‬ ‫الفري�شي‪ ،‬كلمة بامنا�شب ��ة‪ ،‬تلتها كلمة لل�شريك الرئي�شي م�شه ��د م�شرح ��ي‪ .‬واأو�شح رئي� ��ض الن ��ادي اأن امكرمن مع النادي‪ ،‬عاوة على خدمة ام�شهد الثقاي والجتماعي‬

‫ي ق�شاي ��ا ختلف ��ة‪ ،‬الأم ��ر ال ��ذي كان له بال ��غ الأثر ي‬ ‫ت��شيع دائرة ن�شاط النادي الأدبي والثقاي‪ ،‬لي�شل اإى‬ ‫اأكر �شريحة من امثقفن والأدباء وامهتمن‪ ،‬ودفع عجلة‬ ‫احراك الثقاي ي النادي‪ ،‬على مدى هذه الفرة‪.‬‬ ‫وال�شخ�شي ��ات امكرم ��ة‪ ،‬هم‪ :‬حمد حم ��د الب�شيت‪،‬‬ ‫وفهد مبارك امب ��ارك (رحمه الله)‪ ،‬وفه ��د العلي العريفي‬ ‫(رحم ��ه الله)‪ ،‬وعب ��د الله غاطي ال�شليم ��ان (رحمه الله)‪،‬‬ ‫وي��ش ��ف العبد الل ��ه الك�يلي ��ت‪ ،‬والل ���اء متقاعد عقيل‬ ‫�شيف الله الق�يع ��ي‪ ،‬وعبدالله تركي البكر‪ ،‬وفهد حمد‬ ‫ال�شلم ��ان‪ ،‬وعبداحفي ��ظ عبدالله ال�شم ��ري‪ ،‬والدكت�رة‬ ‫ف�زي ��ة بكر البك ��ر‪ ،‬والدكت�ر ر�شيد فه ��د العمرو‪ ،‬و�شعد‬ ‫خلف العفنان‪ ،‬وحمد عبدالكرم ال�شيف‪ ،‬وعبدالرحمن‬ ‫زي ��د ال�ش�ي ��داء‪ ،‬وعي�ش ��ى عبدالل ��ه احلي ��ان‪ ،‬و�شليمان‬ ‫عبدالعزيز العتي ��ق‪ ،‬وجارالله ي��شف احميد‪ ،‬وعبدالله‬ ‫عبدالرحمن العج ��ان‪ ،‬والدكت�ر عثم ��ان �شالح العامر‪،‬‬ ‫وحم ��د عبدالرحم ��ن احم ��د‪ ،‬والدكت ���ر عبدالله حمد‬ ‫الف�زان‪ ،‬وحم�د ر�شيد ال�شل�ة‪.‬‬

‫أهالي ج َبة يستقبلون إعانات الملتقى بالقهوة والعصير‬ ‫حائل ‪ -‬بندر العمار‬

‫الغام يقدم القهوة للعمال اأثناء تركيب الإعان‬

‫بالمختصر‬

‫القسومي رئيس ًا لتحرير مجلة «قوافل»‬ ‫الريا�ض ‪ -‬في�شل البي�شي‬ ‫اأ�ش ��در جل� ��ض اإدارة الن ��ادي‬ ‫الأدب ��ي بالريا� ��ض‪ ،‬ي جل�ش ��ة عقدت‬ ‫م�ؤخ ��ر ًا‪ ،‬قرار ًا باإ�شن ��اد رئا�شة حرير‬ ‫جلته الف�شل ّي ��ة «ق�اف ��ل» اإى رئي�ض‬ ‫د‪ .‬حمد الق�سومي‬ ‫ق�ش ��م الأدب ي كلي ��ة اللغ ��ة العربي ��ة‬ ‫بجامع ��ة الإم ��ام حم ��د بن �شع ���د الإ�شامي ��ة ي الريا�ض‪ ،‬ع�ش ��� اجمعية‬ ‫العم�مي ��ة ي الن ��ادي‪ ،‬الدكت�ر حمد الق�ش�م ��ي‪ .‬وياأتي ه ��ذا التكليف بعد‬ ‫اعت ��ذار رئي�ض حرير امجلة الدكت�ر معجب الع ��دواي‪ ،‬م�شاغله التي حالت‬ ‫دون ا�شتمرار عمله ي رئا�شة حرير امجلة‪.‬‬

‫النخيل والتمور في محاضرة بمركز الجاسر‬

‫الريا�ض ‪ -‬ال�شرق‬

‫يلق ��ي الدكت ���ر عبدالل ��ه احم ��دان‪� ،‬شم ��ن اأن�شط ��ة مركز حم ��د اجا�شر‬ ‫الثق ��اي‪ ،‬حا�شرة بعن ���ان‪« :‬النخيل والتم ���ر‪ :‬من ال ��راث اإى ال�شناعات‬ ‫احديث ��ة»‪ ،‬عند ال�شاعة العا�شرة والن�شف من �شب ��اح غد اخمي�ض‪ .‬ويتحدث‬ ‫احمدان ي حا�شرته عن تاريخ الراث ال�شع�دي ي اإنتاج التم�ر اإى حن‬ ‫جيء التقنيات احديثة التي �شاعدت ي نقات ن�عية ي الإنتاج وال�شتثمار‬ ‫امحلي واخارجي‪ ،‬كما يتطرق اإى الفروقات بن اجيلن‪.‬‬

‫معرض تشكيلي عن التوحد في المدينة‬ ‫امدينة ‪ -‬ال�شرق‬

‫يعر�ض اأكر من ثاثن فنان ًا وفنانة ت�شكيلية ما يزيد على �شبعن ل�حة‬ ‫تتناول م�ا�شيعها مر�ض الت�حد‪ ،‬ي معر�ض ت�شكيلي بامدينة امن�رة‪.‬‬ ‫وافتت ��ح مدير عام فن ��دق «دار الهجرة اإنرك�نتيننت ��ال»‪ ،‬طريف ها�شم‪،‬‬ ‫اأم�ض الأول‪ ،‬امعر�ض‪ ،‬الذي تنظمه جمعية الثقافة والفن�ن ي امدينة امن�رة‬ ‫بالتع ��اون م ��ع مركز غادة امدين ��ة للت�حد‪ ،‬مدة ثاثة اأي ��ام ي جمع «الرا�شد‬ ‫ميغ ��ا م�ل»‪ .‬ويحاول منظم� امعر�ض‪ ،‬الذي ينظم بالتزامن مع الي�م العامي‬ ‫للت�حد (ي�ش ��ادف ي�م ‪ 8‬اأبريل)‪ ،‬ت�شليط ال�ش�ء عل ��ى هذا امر�ض‪ ،‬وت�جيه‬ ‫ر�شائل للمجتمع باأهمية التكاتف للتخفيف من حدته على ام�شابن به‪.‬‬

‫«فنون» تبوك تطلق مسابقة للتصميم اإبداعي‬ ‫تب�ك ‪ -‬هدى الي��شف‬

‫اأطلقت جمعية الثقافة والفن�ن ي تب�ك م�شابقة ي الت�شميم الإبداعي‬ ‫بعن�ان «الفكرة الإبداعية»‪.‬‬ ‫واأو�شح مدير اجمعية‪ ،‬عمر الفاخري‪ ،‬اأن هذه ام�شابقة هي الأوى من‬ ‫ن�عها على م�شت�ى فروع اجمعية العربية ال�شع�دية للثقافة والفن�ن‪ ،‬مفيد ًا‬ ‫اأنه ��ا تهدف اإى ا�شتقطاب م�اهب اأبناء امنطق ��ة ي جال الت�شميم الرقمي‪،‬‬ ‫وحفيزه ��م وتط�ير مهاراتهم‪ .‬وحددت اجمعية ال� ‪ 4‬من رجب امقبل‪ ،‬كاآخر‬ ‫م�ع ��د ل�شتقبال اأعمال الراغبن ي ام�شاركة‪ ،‬و�شيت ��م بعد ذلك اإعان اأ�شماء‬ ‫الفائزي ��ن وتكرمه ��م‪ ،‬اإ�شاف ��ة لإقامة معر�ض لاأعم ��ال الفائ ��زة وامميزة ي‬ ‫ام�شابقة‪ ،‬لت�شجيع ام�شممن وام�شممات ي امنطقة‪.‬‬

‫(ال�سرق)‬

‫ا�شتغرب عمال ال�شركة امك ّلفة بركيب اإعانات ملتقى «حام الطائي»‪ ،‬اأم�ض الأول‪ ،‬ي جُ بَة (‪ 103‬كيل�مرات �شمال‬ ‫غرب حائل)‪ ،‬با�شتقبال اأهاي امدينة لهم بالقه�ة وال�شاي والتمر‪ ،‬وكذلك اماء والع�شر‪.‬‬ ‫وق ��ال عبدالرحمن الغام‪ ،‬الذي ترَع بجزء من حائط منزل ��ه (واقع ي مدخل امدينة) ليك�ن مكان ًا لاإعانات‪« :‬اإن‬ ‫املتق ��ى خت� ��ض بكرم العرب ح ��ام الطائي‪ ،‬ومن الطبيعي اأن نك ��ر َم من ي�شعى باإ�شهار ملتق ��اه‪ ،‬وه� ال�شخ�شية التي‬ ‫م ِث ��ل لن ��ا الرمز ي الكرم»‪ .‬واأ�شاف اأن جل�شه‪ ،‬الذي ي�شتقبل فيه �شي�فه ب�ش ��كل دائم‪ ،‬ورثه من اأجداده‪ ،‬الذين اأو�ش�ا‬ ‫بع ��دم انقط ��اع العادة‪ ،‬وب�ش ��رورة ا�شتمرارية امجال�ض جي ًا بع ��د جيل‪ .‬واأو�شح الغام اأن �شب ��ب جلبه ال�شاي والقه�ة‬ ‫والع�شرات لعمال تركيب الل�حات بنف�شه‪ ،‬ياأتي اإكرام ًا حام الطائي‪ ،‬قائا «يجب اأن نكرمه باأنف�شنا‪ ،‬ولي�ض من خال‬ ‫عامل امجل�ض‪ ،‬اأو اأحد اأطفاي»‪.‬‬

‫أعمال ‪ 50‬فوتوغرافية في معرض‬ ‫«الوطن في عيون الفوتوغرافيات»‬ ‫جدة ‪ -‬ف�ؤاد امالكي‬ ‫افتتح ال�ف�ن��ان ال �ف���ت���غ��راي‪ ،‬خ��ال��د خ�شر‪،‬‬ ‫معر�ض «ال�طن ي عي�ن الف�ت�غرافيات»‪ ،‬اأم�ض‬ ‫الأول‪ ،‬ي �شالة عبدالله الق�شبي‪ ،‬بامركز ال�شع�دي‬ ‫للفن�ن الت�شكيلية ي جدة‪.‬‬ ‫واحت�ى امعر�ض‪ ،‬الذي تنظمه وزارة الثقافة‬ ‫والأعام‪ ،‬وي�شتمر ع�شرة اأيام‪ ،‬على جم�عة �ش�ر‬ ‫ت��دور م�ا�شيعها ح���ل امملكة‪ ،‬قدمتها اأك��ر من‬ ‫خم�شن فنانة‪.‬‬ ‫وب�ع��د افتتاحه ام�ع��ر���ض‪ ،‬اأ� �ش��اد خ�شر بدعم‬ ‫وزارة الثقافة والإع��ام لل�شاحة الفنية من خال‬ ‫تنظيم امعار�ض الفنية‪ ،‬خ�ش��ش ًا الف�ت�غرافية‪،‬‬ ‫معتر ًا تنظيم مثل ه��ذه ام�ع��ار���ض خ�ط���ة لن�شر‬ ‫الفن الف�ت�غراي‪ ،‬ال��ذي يرز ال�اقع اح�شاري‬ ‫للمملكة‪.‬‬ ‫وقال اإن ال�ش�رة م�ج�دة الآن ي كل منزل‪،‬‬ ‫وك��ل عائلة لديها م���ش���رون‪ ،‬واأ�شبح للت�ش�ير‬ ‫قيمة اأدبية‪ ،‬م�شر ًا اإى اأن ام�ش�ر امبدع ه� الذي‬

‫من اأعمال خديجة اخليفة‬

‫ي�شتطيع نقل ال�اقع بروؤيته واأ�شل�به اخا�ض بعيد ًا‬ ‫عن التقليد‪ ،‬وم�ؤكد ًا اأن ام�ش�رين امبدعن �ش�ف‬ ‫ي��شل�ن ال�ش�رة اجميلة عن امملكة للعام الأول‪،‬‬ ‫واأن هذه امعار�ض «�ش�ف ت��شلنا للعامية»‪.‬‬ ‫واأو�شح خ�شر اأنه على ا�شتعداد لطباعة كتب‬ ‫حمل �ش�ر مناطق امملكة من اأج��ل نقل �ش�رة‬ ‫امملكة‪ ،‬متمني ًا تنظيم امزيد من امعار�ض اجماعية‪.‬‬

‫وح�شد ج���ائ��ز م�شابقة امعر�ض الفنانات‪:‬‬ ‫ج��اء اخليفة‪ ،‬واأب ��رار باوجيه‪ ،‬ون���رة النملة‪،‬‬ ‫واأبرار البكر‪ ،‬وزينب ب� خم�شن‪ ،‬وعزيزة القري‪،‬‬ ‫ون ���رة ال�شعيدي‪ ،‬ون ���ف ال�شبهان‪ ،‬وخديجة‬ ‫اخليفة‪ ،‬وك�ثر ع�ش�ان‪ ،‬وم��رام احربي‪ ،‬وهدى‬ ‫الع�شيمي‪ ،‬اإ��ش��اف��ة اإى اأروى غ���ا���ض‪ ،‬وحنان‬ ‫الف�زان‪ ،‬وعزوف ع�شيان‪.‬‬

‫الموروث الديني‪..‬‬ ‫وسلطة المنبر‬ ‫طاهر الزارعي‬

‫ي�سكل ال�م��وروث الديني تراكم ًا مدلولي ًا وتاريخي ًا يكت�سب‬ ‫م�سروعيته م��ن كونه اأن�م��وذج� ًا معرفي ًا يهت ّم بتنوير العقل ويزيح‬ ‫عنه اأزم ��ات حياتية كثيرة‪ .‬ب��ل اأ�سبح ه��ذا ال �م��وروث م �وؤث��ر ًا على‬ ‫ثقافة الآخ��ر وهيكلة تفكيره‪ .‬وي �و ِؤرخ لطبيعية عاقته مع الأجنا�س‬ ‫والطوائف الأخ��رى‪ .‬ل�ست مبالغ ًا حينما اأق��ول اإن الموروث الديني‬ ‫ثروة اأنموذجية حقيقية متى ما ت ّم تطبيقها بعيد ًا عن اإفرازات القبح‬ ‫واإ�سقاطات الكراهية واإق�ساء الآخ��ر والتي يكنُها بع�س الوعاظ‬ ‫والخطباء ال��ذي��ن يحيكون م�سير اأم��ة بكاملها عبر �سلطة المنبر‬ ‫الوعظي‪ ،‬متخذين بهذه ال�سلطة مطبخ ًا ُت�وؤد َل��ج من خاله اأفكا ٌر ل‬ ‫تُم ِثل في طابعها العام قيمة نا�سجة اأو هوية محددة‪.‬‬ ‫المنبر الوعظي يحتاج اإلى تذهين العقلية التي توؤ�س�س لخطابه‪،‬‬ ‫بحيث تر�سد ثقافة ال��وع��ي ل��دى الآخ��ري��ن ل �سلطة ال�خ��وف التي‬ ‫تُ�س ّلع ‪-‬اإن �سح التعبير‪ -‬فكر المرحلة التالية والتي غالب ًا ما تقولب‬ ‫مفاهيمها ب�سكل اأيدلوجي‪ ،‬قد تتاأزَم من خالها مفاهيم اأخرى في‬ ‫الثقافة والفكر وال�سيا�سة‪ .‬وهذه قد تكون مرحلة خطيرة اإذا لم يتم‬ ‫اإيقافها‪ .‬مرحلة تت�سكل بح�سب انتماء الآخ��ر ل�سلطة المنبر‪ ،‬وهذا‬ ‫النتماء قد يكون بدائي ًا رجعي ًا ُيبنى على ثقافة متاأزِمة تُعاني من‬ ‫رهاب العاقة مع الآخر‪.‬‬ ‫اإن تاأ�سي�س خطاب منبري يتوافق م��ع القوانين المو�سوعة‬ ‫بحيث ل تتبنَى فكر ًا قبائلي ًا اأو طائفي ًا اأو فئوي ًا هي ما ت�سعى اإليه‬ ‫الأنظمة الحاكمة والأنظمة الدينية‪ .‬ففي ذلك تذويب لكل ال�سراعات‬ ‫وتاأ�سيل ل�سمولية المثاقفة بين جميع التيارات ومن هنا تاأتي ال�سيغة‬ ‫الموروثية الدينية لثقافة المنبر حينما تتنمذج بالم�سداقية والحتواء‬ ‫ل بالتم ّرد والت�سعيد‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬ماجد الثبيتي‬ ‫‪taher@alsharq.net.sa‬‬

‫«أدبي» جدة يدعو أعضاء‬ ‫«عموميته» لاجتماع اأول‬ ‫جدة ‪ -‬ال�شرق‬ ‫وجه رئي�ض النادي الأدبي الثقاي بجدة‪ ،‬الدكت�ر عبدالله‬ ‫ال�شلم ��ي‪ ،‬الدع ���ة لكاف ��ة اأع�شاء اجمعي ��ة العم�مي ��ة للنادي‬ ‫ح�ش�ر الجتم ��اع الأول للجمعية العم�مية م�ش ��اء الإثنن ال�‬ ‫‪ 16‬من جمادى الآخرة امقبل مقر النادي‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح ع�ش� جل�ض الإدارة‪ ،‬امتحدّث الر�شمي للنادي‪،‬‬ ‫الدكت ���ر عبدالإل ��ه ج ��دع‪ ،‬اأن ه ��ذا الجتم ��اع ه ��� اأول اجتماع‬ ‫لأع�ش ��اء امجل�ض امنتخ ��ب لإدارة النادي م ��ع اأع�شاء اجمعية‬ ‫العم�مي ��ة‪ .‬وق ��ال اإن الن ��ادي حر� ��ض ي دع�ت ��ه على حديث‬ ‫قاعدة معل�مات الأع�شاء واإ�شافة العناوين الإلكرونية من م‬ ‫يقدمه ��ا من قبل‪ ،‬رغبة من اإدارة النادي ي اإر�شال جدول اأعمال‬ ‫الجتم ��اع‪ ،‬بغية تفعي ��ل ام�شاركة والتفاعل م ��ا يحقق اأهداف‬ ‫الجتماع‪.‬‬ ‫م ��ن جهة اأخرى‪� ،‬شهدت امكتبة امركزية ي النادي تد�شن‬ ‫اجتماع ��ات اأع�ش ��اء احلقة النقدية فيه‪ .‬وبن ج ��دع اأن احلقة‬ ‫من�شقها‪ ،‬الدكت�ر �شعيد ال�شريحي‪ ،‬اأكد فيها اأن لهذه‬ ‫بداأت بكلمة ّ‬ ‫احلقة جذوره ��ا قبل ع�شرين عام ًا‪ ،‬وله ��ا حداثتها ي انطاقة‬ ‫ن�شاطها‪»،‬بع ��د تقدمن ��ا بطلب لرئي� ��ض جل� ��ض اإدارة النادي‪..‬‬ ‫لتنطلق من جدة امكان وتنفتح على مدن امملكة وخارجها»‪.‬‬

‫مؤتمر اللغة العربية يدعو للتصالح مع العامية‬

‫م ��ن خال ��ه اإى وج ���د حديات خا�ش ��ة اأو‬ ‫امدينة امن�رة ‪ -‬طلعت النعمان‬ ‫مبا�شرة ت�شمل‪ :‬التحدي العلمي‪ ،‬متمثل ي‬ ‫ب ��داأت‪� ،‬شب ��اح اأم� ��ض‪ ،‬جل�ش ��ات الي�م التقلي ��ل من �شاأن اللغة العربية والتنفر من‬ ‫الأول م�ؤم ��ر «اللغ ��ة العربي ��ة وم�اكب ��ة تعلمه ��ا باأ�شاليب متع ��ددة ي اأو�شاط كثر‬ ‫الع�شر»‪ ،‬الذي تنظم ��ه اجامعة الإ�شامية‪ ،‬م ��ن امثقفن ورجال التعليم العاي ي غرب‬ ‫م�شاركة ‪ 66‬باحث ًا وباحثة من دول ختلفة‪ .‬اإفريقيا‪.‬‬ ‫واأك ��د اأن اللغ ��ة العربي ��ة هن ��اك ت�اجه‬ ‫وتناول ام�شارك�ن ي اجل�شة الأوى‬ ‫للم�ؤم ��ر‪ ،‬الذي يختت ��م اأعمال ��ه الي�م‪ ،‬عر حدي ًا ثقافي� � ًا واجتماعي� � ًا واإداري ًا وحدث‬ ‫اأبحاثه ��م ح�ر اجل�ش ��ة «دور اأق�شام اللغة كل م ��ن الدكت ���ر عبدالعزي ��ز ال�شاع ��دي‬ ‫العربية ي اجامعات ي النه��ض بالعربية والدكت ���رة حليمة عماي ��رة والدكت�ر فريد‬ ‫واآدابها»‪ ،‬واأدارها الدكت�ر اإبراهيم اأب�عباة‪ .‬ع��ض والدكت�ر ك ��رم اخالدي والدكت�ر‬ ‫وط ��رح الدكت ���ر عبدال ��رزاق جعني ��د كمال اأب� امعاطي عن مظاهر اإق�شاء العربية‬ ‫(ت�سوير‪ :‬حمد زاهد)‬ ‫جانب من اجل�سة الأوى للموؤمر‬ ‫خ ��ال اجل�ش ��ة ورقة ق ��دم خاله ��ا ت�ش�ر ًا عل ��ى ام�شت ���ى الجتماع ��ي‪ ،‬مث ��ل التحدث‬ ‫ل�شناعة امعجم امخت� ��ض‪ ،‬من خال حديد باللغات الأجنبية كميزة ومعيار للثقافة عند حي ��ث قدم ��ت الدكت ���رة اآم ��ال اأب ��� ي��شف «ا�شتعم ��الت اللغ ��ة امحدث ��ة (العربيزي)»‪،‬‬ ‫جم�ع ��ة اأ�ش� ��ض وق�اعد‪ ،‬ينبغ ��ي اللتزام بع� ��ض اأبناء الأمة العربية‪ ،‬وا�شراط اإتقان ورق ��ة ح�ل «ح ��ن العامة ي �ش ���ء النح� وق ��دم الدكت ���ر عبدالعزي ��ز باحمي ��د بحث ًا‬ ‫به ��ا‪ ،‬م ��ع ذك ��ر م ���ذج تطبيق ��ي لذل ��ك‪ ،‬ه� اللغة الأجنبي ��ة ك�شرط للتعين ي كثر من وال�ش ��رف» وق ��دم الدكت ���ر عبدالرحم ��ن اأو�ش ��ح في ��ه اأنه يك�شف عن اأهمي ��ة الأطل�ض‬ ‫يجي ���ي ورقة تن ��اول فيه ��ا اإ�شكالي ��ة واقع اللغ�ي اجغراي وك�نه اأدا ًة حديث ًة للربط‬ ‫م�شطلحات الفيزياء لتاميذ «الباكال�ريا»‪ .‬ال�ظائف‪.‬‬ ‫وي اجل�ش ��ات الثاني ��ة والثالث ��ة اللغ ��ة العربي ��ة وتداخل ��ه ب�اق ��ع اللغ ��ات بن اللغة واجغرافيا‪.‬‬ ‫وق ��دم الدكت ���ر ه ��ارون امه ��دي ميغ ��ا‬ ‫وكان مدي ��ر اجامع ��ة الإ�شامي ��ة‪،‬‬ ‫بحث ًا بعن�ان «حديات ت�اجه اللغة العربية والرابع ��ة طرحت اأبح ��اث ت�شب ي امح�ر امحيط ��ة به وامتفاعلة مع ��ه‪ ،‬ي حن قدمت‬ ‫ي التعلي ��م الع ��اي بغ ��رب اإفريقيا»‪ ،‬خل�ض الث ��اي «اللهج ��ات والتاأ�شي ��ل اللغ ���ي»‪ ،‬الدكت�رة و�شمية امن�ش�ر بحث ًا ح�ل بع�ض الدكت�ر حمد العقا‪ ،‬افتت ��ح ام�ؤمر اأم�ض‬

‫الأول‪ ،‬وق ��ال‪ ،‬ي كلم ��ة الفتت ��اح‪ ،‬اإن عناية‬ ‫امملكة بالعل�م الإ�شامية والعربية ظاهرة‪،‬‬ ‫وخدمتها للكت ��اب وال�شنة وم ��ا ي ّت�شل بهما‬ ‫من مع ��ارف‪ ،‬حف�ظة‪ .‬واأ�ش ��اف اأن تنظيم‬ ‫اجامع ��ة لهذا ام�ؤمر‪ ،‬ياأتي نتيجة لإدراكها‬ ‫�ش ��رورة م�اكب ��ة اللغ ��ة العربي ��ة لع�شرها‬ ‫احا�شر‪.‬‬ ‫وق ��دم ع�ش ��� جل� ��ض هيئ ��ة حق ���ق‬ ‫الإن�ش ��ان‪ ،‬الدكت ���ر عب ��د العزيز الف ���زان‪،‬‬ ‫حا�ش ��رة‪� ،‬شم ��ن فعاليات ام�ؤم ��ر‪ ،‬م�شاء‬ ‫اأم� ��ض الأول‪ ،‬اأك ��د م ��ن خاله ��ا �ش ��رورة‬ ‫محي�ض ال ��راث لأن فيه ال�ش�اب واخطاأ‬ ‫واحق والباطل والغ ��ث وال�شمن‪ ،‬وفيه ما‬ ‫ينا�شب اأزمن ��ة واأح�ا ًل �شابق ��ة ول ينا�شب‬ ‫زماننا واأح�النا احا�شرة‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح ي حا�شرت ��ه «الثقاف ��ة بن‬ ‫الأ�شال ��ة والتجدي ��د» اأن ��ه ل مك ��ن ف�ش ��ل‬ ‫الثقافي ��ة ع ��ن الدي ��ن‪ ،‬ول مك ��ن ف�شلها عن‬ ‫اللغة‪ ،‬كما ل مكن ف�شلها عن ر�شيده العلمي‬ ‫والأخاقي‪.‬‬




      14332624   

‫ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻨﻈﻢ‬:‫ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﺭﻳﺪ‬ ‫ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ‬

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬129) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫أﺑﺮﻳﻞ‬11 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺟﻤﺎدى ا وﻟﻰ‬19 ‫ا رﺑﻌﺎء‬

‫ﺍﻹﻋﺠﺎﺯ ﺍﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮﺭ ﻋﻠﻤﻲ ﺍﻟﻔﻠﻚ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ‬

*

                                                      



  47                                             



1916                             1929      1932                                        30                      Big    Bang          *

                                                                 

34 

                                                                  

                                                          

‫ﻧﺼﺢ ﺑﺈﺭﺳﺎﻝ ﻋﺪﺩ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﺍﺑﻎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﺑﻬﺪﻑ‬ ‫ﺍﺳﺘﺨﻼﺹ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻲ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺍﻧﻬﻢ‬

                                         1965     1975    1978   1987 1996                                                             


‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬129) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫أﺑﺮﻳﻞ‬11 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺟﻤﺎدى ا وﻟﻰ‬19 ‫ا رﺑﻌﺎء‬

35 «‫ﺃﻛﺪﺕ ﺃﻥ ﺩﻧﻴﺎ ﺑﻄﻤﺔ ﻓﻨﺎﻧﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺩﻭﻥ ﻟﻘﺐ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »ﻣﺤﺒﻮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺏ‬

‫ﻧﺼﻒ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‬

‫ ﻻ ﻣﺎﻧﻊ ﻣﻦ ﺇﺣﻴﺎﺀ‬:| ‫ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻟـ‬ ‫ﺳﻬﺮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻷﻧﻨﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﻠﻜﺎ ﻟﻠﻨﺎﺱ‬

‫ﺳﻌﻴﺪ ﻓﺎﻟﺢ اﻟﻐﺎﻣﺪي‬

    2006                                                 2006 salghamdi@alsharq.net.sa



                                  

                                                

                                                                                                                                              

                                        23         

  mbc  

                                                       

 

                                                                                       

‫ﺑﻌﺪ ﺗﺤﻔﻆ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻠﻘﺘﻴﻦ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ‬

‫ﹶﺷﻌﹾ ﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﺳﺎﻣﻲ ﻳﺤﺮﻣﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ‬                                                                                      





                                                

                                              

                                                                                      


‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺟﻤﺎدى ا وﻟﻰ‬19 ‫ا رﺑﻌﺎء‬ ‫م‬2012 ‫ أﺑﺮﻳﻞ‬11 ‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬129) ‫اﻟﻌﺪد‬

‫ﺟﺎﺳﺮ اﻟﺠﺎﺳﺮ‬

                                                                                                  jasser@alsharq.net.sa

                                     

‫ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫راس‬

‫ﻻ ﺗﻠﻤﺴﻮﺍ‬ !«‫»ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ‬

‫ﻣﻨﺼﻮر اﻟﻀﺒﻌﺎن‬

ialqahtani@alsharq.net.sa

‫ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻦ‬ ‫ﻧﺎﺻﺮ ﻻ‬ !‫ﻳﻌﺮﻑ ﺗﻮﻳﺘﺮ‬

aldabaan@alsharq.net.sa

‫ﻣﺨﺎﺗﻠﺔ‬

              2022                          18          

‫ﺻﺪﻗﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﻳﺸﺪ‬ | ‫ﺿﻤﻦ ﻛﻮﻛﺒﺔ‬ -





 –                 12    

-

‫وش ﻛﻨﺎ‬ !‫ﻧﻘﻮل‬

«‫ﺃﺑﺸﺮﻛﻢ »ﺑﻴﺾ‬ 18 ‫ﻗﻄﺮ ﻃﻠﻊ ﺑـ‬ !‫ﺭﻳﺎ ﹰﻻ‬

‫ﻣﻐﺎﻣﺮة‬

‫ﻋﻘﺎﻝ ﻋﺎﺋﺾ‬ !‫ﺍﻟﻘﺮﻧﻲ‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻬﺘﻼن‬

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ‬

                                                                  hattlan@alsharq.net.sa


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.