صحيفة الشرق - العدد 1805 - نسخة الرياض

Page 1

‫ﻣﻨﺒﺮ اﻟﺤﺮﻣﻴﻦ‪ :‬أﻋﺪاؤﻧﺎ ﻣﺘﻔﻘﻮن ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻃﻠﻬﻢ ‪ ..‬واﻟﻤﺴﻠﻤﻮن ﻳﺘﻨﺎزﻋﻮن ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ‬ ‫ٌ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﺮ إﻳﻄﺎﻟﻲ ﻟﺠﻬﻮد اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ا رﻫﺎب ‪2‬‬ ‫ﻣﻘﺘﺮﺣﺎت ﺑﺈﻧﺸﺎء ﻫﻴﺌﺔ ﻟﻠﺴﻼﻣﺔ اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‬

‫‪4‬‬

‫ﻗﺎﻋﺪة ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻟﻔﻬﻢ اﻟﻈﻮاﻫﺮ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬

‫إﻟﻬﺎن وﻛﻴﻠﻴﺎن ‪ ..‬اﻣﺮأﺗﺎن ﺧﻄﻔﺘﺎ أﻧﻈﺎر ا ﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ‪11‬‬

‫ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ‬

‫‪www.alsharq.net.sa‬‬ ‫‪alShrqNews‬‬ ‫| ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ‬

‫ﺍﻟﺴﺒﺖ ‪ 12‬ﺻﻔﺮ ‪1438‬ﻫـ | ‪ 12‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2016‬ﻡ | ﺍﻟﻌﺪﺩ )‪ | (1805‬ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ |‬

‫‪ 16‬ﺻﻔﺤﺔ | ﺭﻳﺎﻻﻥ‬

‫‪Saturday 12 Safar 1438 | 12 November 2016 | G. Issue No. (1805) | Fifth Year‬‬

‫ﻫﺪر اﻟﺪﻗﻴﻖ ﻳﻜﻠﱢﻒ اﻟﺪوﻟﺔ ‪ 600‬ﻣﻠﻴﻮن رﻳﺎل ﺳﻨﻮﻳ ًﺎ‬ ‫ﻣﻘﺬوﻓﺎت ﺣﻮﺛﻴﺔ ﺗﺼﻴﺐ ‪4‬‬ ‫ﻣﺪﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﺎزان‬

‫اﻟﺪﻣﺎم ‪ -‬إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺟﱪ‬ ‫ﰲ ﺣـﻦ ﻳُﻘﺪﱠر دﻋﻢ ﺳـﻠﻌﺔ اﻟﺪﻗﻴﻖ ﺑﻤﻠﻴﺎري‬ ‫رﻳﺎل ﺳـﻨﻮﻳﺎً؛ ﻓﺈن ﻧﺴـﺒﺔ اﻟﻬﺪر ﺧﻼل اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ‬ ‫ﺗﺘﺠﺎوز ‪ % 30‬ﰲ اﻤﺨﺎﺑﺰ وأﺛﻨﺎء إﻋﺪاد اﻤﻌﺠﻨﺎت‬ ‫واﻟﺮﻗﺎﺋﻖ‪ ،‬وﻓﻖ ﺗﺄﻛﻴﺪ اﻤﺆﺳﺴـﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺤﺒﻮب‪.‬‬ ‫وأوﺿـﺢ اﻤﺘﺤـﺪث ﺑﺎﺳـﻢ اﻤﺆﺳﺴـﺔ‪ ،‬ﺻﺎﻟـﺢ‬ ‫اﻟﺴـﺤﻴﺒﺎﻧﻲ‪ ،‬أن اﻟﻬﺪر اﻷﻛﱪ ﻳﺘـﻢ ﺧﻼل ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ وﻳﺼﻞ إﱃ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﺜﻠﺚ‪ ،‬أي ﻣﺎ ﻳﻜ ﱢﻠﻒ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 600‬ﻣﻠﻴﻮن رﻳﺎل ﺳﻨﻮﻳﺎً‪ ،‬ﻣﺸﺮا ً‬ ‫إﱃ إﺻﺪار ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﻗﺮارا ً ﰲ أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻤﺎﴈ‬ ‫ﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻇﺎﻫﺮة ﻫـﺪر اﻟﺨﺒﺰ وﻣﻨﺘﺠﺎت اﻟﺪﻗﻴﻖ ﰲ‬ ‫ﺗﴫﻳﺢ‬ ‫اﻤﺨﺎﺑﺰ واﻤﺼﺎﻧﻊ‪.‬وذ ﱠﻛﺮ اﻟﺴـﺤﻴﺒﺎﻧﻲ‪ ،‬ﰲ‬ ‫ٍ‬ ‫ﻟــ ”اﻟـﴩق“‪ ،‬أن اﻟﺪول ﺗﺪﻋـﻢ اﻟﺪﻗﻴﻖ ﻣﻨﺬ ‪40‬‬ ‫ﻋﺎﻣـﺎً‪ ،‬إذ ﻳُﺒﺎع ﺑﺴـﻌﺮ ﺛﺎﺑﺖ ﻣﻨﺬ ذﻟـﻚ اﻟﺤﻦ‪ .‬ﰲ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎق ﻧﻔﺴﻪ؛ اﻗﱰح اﻤﺴﺘﺸﺎر اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪ ،‬ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟـﺪوﴎي‪ ،‬ﺧﻔﺾ وزن اﻟﺨﺒﺰ ﻣـﻦ ‪ 520‬ﻏﺮاﻣﺎ ً‬ ‫ﺣﺎﻟﻴـﺎ ً إﱃ ‪ ،300‬ﻣﻘـﺪﱢرا ً ﻋﺪد اﻤﺨﺎﺑـﺰ ﰲ اﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫ﺑــ ‪ 5‬آﻻف و‪ ،200‬ﺗﻨﺘـﺞ ‪ 40‬ﻣﻠﻴـﻮن رﻏﻴـﻒ‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﺎً‪ .‬إﱃ ذﻟﻚ؛ ﺗﺤﺪّث ﻣﺴـﺘﻬﻠﻜﻮن ﻟـ ”اﻟﴩق“‬ ‫ﻋـﻦ ﴐورة ﺗﺠﻨﺐ ﻫﺪر اﻟﺨﺒـﺰ واﻤﻌﺠﻨﺎت‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﱰﺷﻴﺪ وﻃﺮﺣﻬﺎ ﻋﲆ وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ‪ .‬وﻻ ﻳﺸﱰي ﺳﺎﻟﻢ ﺑﺎوزﻳﺮ )ﻣﻦ اﻟﺪﻣﺎم(‬ ‫ﺳـﻮى ﻛﻴﴘ ﺧﺒﺰ ﻳﻮﻣﻴﺎ ً ﻟﻼﺳﺘﻬﻼك اﻤﻨﺰﱄ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳﺼﻨﻊ ﻣـﻦ اﻟﺒﻘﺎﻳﺎ واﻟﻔﺘﺎت ﻃﻌﺎﻣﺎ ً ﻟﻠﻄﻴﻮر‪ .‬وﻧﺒﱠﻪ‬ ‫ﺑﺎوزﻳﺮ إﱃ أﻫﻤﻴﺔ ﺗﺠﻨﺐ اﻟﻬﺪر ﰲ اﻟﺨﺒﺰ واﻟﺘﻔﻜﺮ‬ ‫ﰲ اﺳـﺘﺨﺪام ﻣـﺎ ﱠ‬ ‫ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻨـﻪ اﻻﺳـﺘﺨﺪام اﻷﻣﺜﻞ‪،‬‬ ‫ﻣﻨﺘﻘﺪا ً ﴍاء ﻣـﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ اﻟﺤﺎﺟﺔ واﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﺎﺋـﺾ ﺑﺼﻮرة ﻏﺮ ﻣﻨﺎﺳـﺒﺔ‪ .‬ﻓﻴﻤـﺎ ﻋﺰا أﺣﻤﺪ‬ ‫إﻟﻴﺎس )ﻣﻦ اﻟﺠﺒﻴﻞ( ﺗﺨﻠﺺ ﺑﻌﺾ اﻤﻮاﻃﻨﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﻛﻤﻴﺎت ﻛﺒـﺮة ﻣﻦ اﻟﺨﺒـﺰ إﱃ ”ﺗﻔﻀﻴﻞ ﺑﻌﻀﻬﻢ‬ ‫ﺗﻨﺎوﻟﻪ ﻃﺎزﺟﺎ ً ﺑﺼﻮرة ﻳﻮﻣﻴﺔ“‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﺤﻞ ﻳﻜﻤﻦ‬ ‫ﰲ ”اﻟﴩاء ﻋﲆ ﻗﺪر اﻟﺤﺎﺟﺔ“ ‪.‬‬ ‫)ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ص‪(5‬‬

‫ﺟﺎزان ‪ -‬واس‬ ‫أﺻﻴـﺐ ‪ 3‬ﻣﻮاﻃﻨﻦ وﻣﻘﻴﻢ أﻣـﺲ إﺛﺮ إﻃﻼق ﻋﻨـﺎﴏ ﺣﻮﺛﻴﺔ ﻣﻘﺬوﻓﺎت‬ ‫ﻋﺴـﻜﺮﻳﺔ ﻣﻦ اﻷراﴈ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺗﺠﺎه ﻣﺤﺎﻓﻈﺘـﻲ ﺻﺎﻣﻄﺔ واﻟﻄﻮال ﰲ ﺟﺎزان‪،‬‬ ‫)ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ص‪(2‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻌ ﱠﺮض ﻣﻨﺰﻻن وﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎرات إﱃ أﴐار‪.‬‬

‫ا ﺧﻀﺮ ﻳﺘﺴﻠﺢ ﺑﺎﻟﻜﺮات‬ ‫اﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﺳﺎﻳﺘﺎﻣﺎ‬ ‫اﻟﺪﻣﺎم ‪ -‬اﻟﴩق‬ ‫رﻓـﻊ اﻟﺠﻬـﺎز اﻟﻔﻨـﻲ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻟﺴـﻌﻮدي اﻷول ﻟﻜـﺮة اﻟﻘﺪم ﺑﻘﻴﺎدة‬ ‫اﻤﺪرب اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي ﺑـﺮت ﻓﺎن ﻣﺎرﻓﻴﻚ‬ ‫درﺟﺔ ﺗﺤﻀﺮاﺗﻪ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﺳﺘﻌﺪادا‬ ‫ﻤﻮاﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮه اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ اﻟﺜﻼﺛﺎء اﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﻋﲆ اﺳـﺘﺎد ﺳـﺎﻳﺘﺎﻣﺎ ﺿﻤـﻦ اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴـﺔ ﻣـﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴـﺎت اﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴـﺔ ﻟﻠﺘﺼﻔﻴـــــﺎت اﻵﺳـﻴﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺤﺎﺳـﻤﺔ اﻤﺆﻫﻠـﺔ إﱃ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻴـﺎت ﻛﺄس‬ ‫اﻟﻌﺎﻟـﻢ ‪ 2018‬ﰲ‬ ‫روﺳﻴﺎ‪ .‬وأﺧﻀﻊ‬ ‫اﻟﻬﻮﻟﻨـﺪي ﺑـﺮت‬ ‫ﻓـﺎن ﻣﺎرﻓﻴﻚ‬ ‫ﻻ ﻋﺒـﻲ‬

‫اﻷﺧـﴬ إﱃ ﺣﺼـﺔ ﺗﺪرﻳﺒﻴـﺔ أﻣـﺲ‬ ‫ﻋﲆ ﻣﻠﻌﺐ ﻧﴚ ﺟﺎوﺟـﺎ ﰲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴـﺔ ﻃﻮﻛﻴـﻮ‪ ،‬رﻛـﺰ ﺧﻼﻫﺎ ﻋﲆ‬ ‫ﺗﻤﺎرﻳـﻦ اﻟﻜـﺮات اﻟﺜﺎﺑﺘـﺔ ﰲ ﻣﻨﺎﻃﻖ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔـﺔ ﻧﺤـﻮ اﻤﺮﻣـﻰ‪ ،‬ﰲ إﺷـﺎرة‬ ‫واﺿﺤﺔ ﻣﻨﻪ إﱃ اﻋﺘﻤﺎد اﻟﺘﺴـﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺴـﺎﻓﺎت ﺑﻌﻴـﺪة اﻟﺘـﻲ ﻳﺠﻴﺪﻫﺎ ﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﻦ وأﺑﺮزﻫﻢ ﻳﺤﻴﻰ اﻟﺸﻬﺮي‬ ‫ﻛﺄﻫﻢ اﻷﺳـﻠﺤﺔ اﻟﺘﻲ ﺳـﻴﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﰲ ﻣﺒﺎراة اﻟﺜﻼﺛـﺎء اﻟﺘﻲ ﻳﺄﻣﻞ ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫ﰲ اﻟﻌـﻮدة ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪ .‬وﻳﺘﺼﺪر‬ ‫اﻷﺧﴬ اﻤﺠﻤﻮﻋـﺔ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 10‬ﻧﻘﺎط‬ ‫ﺑﻔﺎرق ﻧﻘﻄﺘﻦ أﻣﺎم أﺳـﱰاﻟﻴﺎ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫و‪ 3‬ﻧﻘﺎط أﻣـﺎم اﻟﻴﺎﺑﺎن اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺗﺤﺘﻞ اﻹﻣﺎرات اﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ ﺑﺮﺻﻴﺪ‬ ‫‪ 6‬ﻧﻘﺎط‪.‬‬ ‫)ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ص ‪(14‬‬

‫»أﻣﻮال اﻟﻘﺎﺻﺮﻳﻦ«‬ ‫ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر ﺗﺴﻠ¬ﻢ‬ ‫‪ 37‬ﻣﻠﻴﺎر ًا‬

‫اﻟﺪﻣﺎم ‪ -‬اﻟﴩق‬ ‫ﻛﺸﻒ رﺋﻴﺲ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻮﻻﻳﺔ ﻋﲆ أﻣﻮال‬ ‫اﻟﻘﺎﴏﻳـﻦ وﻣﻦ ﰲ ﺣﻜﻤﻬﻢ‪ ،‬اﻟﺸـﻴﺦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﺑـﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻤﻬﻨـﺎ أن اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻟﻢ ﺗﺘﺴـﻠﻢ ﺣﺘﻰ اﻵن‬ ‫‪ 17‬ﻣﻠﻴـﺎر رﻳﺎل ﻣﻮدﻋـﺔ ﰲ ﺑﻴﺖ اﻤﺎل ﰲ اﻤﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﰲ ﻣﻜﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﻢ أﻣﻮال اﻷوﻗﺎف واﻟﻘﴫ‪.‬‬ ‫وﻗـﺎل ﺧـﻼل زﻳﺎرﺗـﻪ اﻤﺤﻜﻤﺔ إﻧـﻪ ﺗﺤﺪث ﻣﻊ‬

‫ﺟﺎرﻳﺪو ﻟﻼﺗﻔﺎﻗﻴﻴﻦ‪ :‬اﻻﻧﻀﺒﺎط أو ًﻻ‬ ‫ﻧﻮاف اﻟﻌﺎﺑﺪ‬

‫اﻟﺪﻣﺎم ‪ -‬ﻋﲇ اﻟﻌﺒﻨﺪي‬ ‫ﱠ‬ ‫ﺣـﺚ ﻣﺪرب ﻓﺮﻳـﻖ ﻛﺮة اﻟﻘـﺪم ﰲ ﻧـﺎدي اﻻﺗﻔﺎق‪،‬‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺧﻮان ﻛﺎرﻟﻮس ﺟﺎرﻳﺪو‪ ،‬ﻻﻋﺒﻴﻪ ﻋﲆ اﻟﺠﻤﻊ ﺑﻦ‬ ‫اﻻﺳـﺘﻤﺘﺎع واﻟﱰﻛﻴﺰ اﻟﺸﺪﻳﺪ ﰲ اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت‪ ،‬ﻣﻌﺘﱪا ً اﻟﻨﺠﺎح‬ ‫ﻣﻌﺎدﻟﺔ ﺗﺘﺤﻘﻖ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻌﻨﺎﴏ‪.‬‬ ‫وأﺑﻠﻎ ﺟﺎرﻳﺪو اﻟﻼﻋﺒﻦ‪ ،‬ﺧﻼل اﻤﺮان اﻷول ﻟﻪ ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪،‬‬ ‫أن اﻤﻌﻴﺎر اﻷول ﻟﺪﻳﻪ ﻫﻮ اﻻﻧﻀﺒﺎط اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ واﻟﺴـﻠﻮﻛﻲ‬ ‫واﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬ﻣﺘﻄﻠﻌﺎ ً إﱃ إﻧﻬﺎء اﻤﻮﺳـﻢ ﺑﻨﺠـﺎح وﻓﻖ ﺗﻄﻠﻌﺎت‬

‫ﺟﻤﻬﻮر اﻟﻨﺎدي‪.‬‬ ‫وﺑﺎﴍ اﻤﺪرب اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬اﻟـﺬي ﺧﻠﻒ اﻟﺘﻮﻧﴘ ا ُﻤﻘﺎل ﺟﻤﻴﻞ‬ ‫ﻗﺎﺳـﻢ‪ ،‬ﻣﻬﺎﻣﻪ أﻣـﺲ اﻷول ﺑﺘﺪرﻳﺒـﺎت ﻣﻜﺜﻔﺔ ﻋﲆ ﻓﱰﺗﻦ‬ ‫ﺻﺒﺎﺣﻴﺔ وﻣﺴﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻋـﲆ ﺻﻌﻴ ٍﺪ آﺧـﺮ؛ أﻗﺮ اﻤﺠﻠـﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻬﻴﺌـﺔ أﻋﻀﺎء‬ ‫اﻟﴩف اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﻮﻓﺮ اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻤﺎدﻳﺔ ﻟﻠﻨﺎدي‬ ‫ﺑﻨـﺎ ًء ﻋﲆ ﺗﻮﺻﻴـﺎت اﺟﺘﻤﺎع ﻫﻴﺌﺔ أﻋﻀـﺎء اﻟﴩف اﻷﺧﺮ‬ ‫ووﻓﻘـﺎ ً ﻟﻠﻘﻮاﺋﻢ اﻤﺎﻟﻴـﺔ‪ .‬وأﻗﺮ اﻤﺠﻠﺲ‪ ،‬ﻛﺬﻟـﻚ‪ ،‬اﻟﻌﻤﻞ ﻋﲆ‬ ‫)ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ص ‪(14‬‬ ‫ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻗﺎﻋﺪة أﻋﻀﺎء اﻟﴩف‪.‬‬

‫ﺟﺎرﻳﺪو‬

‫رﺋﻴﺴـﻬﺎ اﻟﺸـﻴﺦ ﺳـﻠﻴﻤﺎن اﻟﺜﻨﻴﺎن‪ ،‬واﺳﺘﻤﻊ اﱃ‬ ‫ﴍح ﻣﻔﺼـﻞ ﻣـﻦ اﻹﺧـﻮة ﰲ ﺑﻴـﺖ اﻤـﺎل ﺣﻮل‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﺔ رﺻﺪ وﺣﻔﻆ ﻫﺬه اﻷﻣﻮال‪ ،‬ﻣﺸـﺮا إﱃ أن‬ ‫ﺟﻤﻴـﻊ اﻤﺒﺎﻟﻎ اﻤﺮﺻﻮدة ﰲ ﺑﻴﻮت اﻤﺎل اﻷﺧﺮى ﰲ‬ ‫اﻤﻤﻠﻜﺔ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 20‬ﻣﻠﻴﺎراًَ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻤﻬﻨﺎ إن ‪ 60‬ﺑﻴﺖ ﻣﺎل ﰲ اﻤﺤﺎﻛﻢ اﻧﺘﻬﺖ‬ ‫ﻣـﻦ ﺟﺮد ﻣﺒﺎﻟﻐﻬـﺎ‪ ،‬وزودت اﻟﻬﻴﺌﺔ ﺑﻨﺴـﺨﺔ ﻣﻦ‬ ‫أوراق اﻟﺠﺮد‪.‬‬


‫مركز الملك‬ ‫سلمان يتفقد‬ ‫برامجه اإغاثية‬ ‫في الصومال‬

‫الرياض ‪ -‬واس‬ ‫يتفقد فريق من مركز املك س�لمان لإغاثة‬ ‫واأعم�ال اإنس�انية ي الصوم�ال حالياً‪ ،‬س�ر‬ ‫الرامج الت�ي يمولها وينفذه�ا امركز من خال‬ ‫امفوضية الس�امية لش�ؤون الاجئ�ن ومنظمة‬ ‫الهج�رة الدولية‪ ،‬الهادفة إى توفر بيئة س�ليمة‬ ‫للعائدين الصومالين والاجئن اليمنين بس�بب‬ ‫اأزمة اليمنية‪.‬‬ ‫ويعم�ل امروع الذي ينف�ذه امركز عى توفر‬

‫فرص العمل وااندماج للعائدين الصومالين من‬ ‫اليم�ن‪ ،‬وكذلك توفر ام�أوى والحماية والرعاية‬ ‫التعليمية والصحية لاجئ�ن اليمنين‪ ،‬إذ يتوقع‬ ‫أن يس�تفيد من امروع ‪ 12‬ألف مستفيد مبار‬ ‫و ‪ 30‬ألف مستفيد غر مبار‪.‬‬ ‫وتفق�د الفري�ق مق�ر الاجئن وس�ر العمل‬ ‫والرقاب�ة والتقيي�م لعم�ل ال�ركاء امنفذي�ن‬ ‫اموجودي�ن حالي�ا ً ي الصومال‪ ،‬مدن هرجيس�ا‬ ‫وبوسوسو وبربرة الساحليتن‪ ،‬والتقى عددا ً من‬ ‫امسؤولن هناك‪.‬‬

‫مقذوفات حوثية تصيب ‪ 3‬مواطنين ومقيم ًا في جازان‬ ‫جازان ‪ -‬واس‬ ‫أصيب ‪ 3‬مواطنن ومقيم إثر إطاق مقذوفات عسكرية من اأراي اليمنية‬ ‫تجاه محافظت�ي صامطة والطوال‪ ،‬بمنطقة جازان أم�س الجمعة‪ .‬كما تعرض‬ ‫منزان وعدد من السيارات أرار‪ .‬وقال امتحدث الرسمي مديرية الدفاع امدني‬ ‫بمنطقة جازان الرائد يحيى القحطاني‪ ،‬إن فرق الدفاع امدني بارت مساء اليوم‬ ‫(أمس)‪ ،‬باغن عن س�قوط مقذوفات عسكرية أطلقتها عنار حوثية من داخل‬

‫اأراي اليمني�ة عى محافظت�ي صامطة والطوال‪ ،‬مما نت�ج عنها إصابة أربعة‬ ‫أشخاص‪ ،‬ثاثة مواطنن ومقيم واحد‪ ،‬حيث تم نقلهم إى امستشفى‪ ،‬كما تعرض‬ ‫منزان وأربع سيارات أرار مختلفة‪ .‬وبارت الجهات امعنية تنفيذ اإجراءات‬ ‫امعتم�دة ي مثل هذه الحاات‪ .‬وكانت محافظة ظهران الجنوب بمنطقة عس�ر‬ ‫تعرضت أمس اأول مقذوفات حوثية أس�فرت عن إصابة ‪ 13‬مواطناً‪ ،‬ومقيم من‬ ‫الجنس�ية البنجاديش�ية بإصابات مختلفة‪ ،‬حيث تم نقلهم إى امستشفى لتلقي‬ ‫العاج الازم‪ .‬كما تعرضت ثاثة منازل‪ ،‬أرار متفاوتة‪.‬‬

‫السبت ‪ 12‬صفر ‪1438‬هـ | ‪ 12‬نوفمبر ‪2016‬م | العدد (‪ | )1805‬السنة الخامسة |‬

‫برلمانية إيطالية‪:‬‬ ‫نقدر جهود المملكة‬ ‫في مكافحة اإرهاب‬

‫روما ‪ -‬واس‬ ‫أشادت نائبة رئيس مجلس النواب اإيطاي مارينا‬ ‫ريني‪ ،‬بجهود امملكة ي دعم استقرار منطقة الرق‬ ‫اأوسط‪ ،‬واستقرار اأسواق النفطية العامية‪ ،‬وجهودها‬ ‫ي مكافحة اإرهاب‪ .‬وش�ددت ع�ى رورة إيجاد حل‬ ‫إيق�اف العن�ف ضد امدنين ي س�وريا‪ ،‬وح�ل اأزمة‬ ‫اليمنية بالطرق السلمية‪ .‬كما أكدت حرص إيطاليا عى‬

‫عودة الحقوق امروعة للشعب الفلسطيني‪.‬‬ ‫ج�اء ذل�ك خ�ال اس�تقبالها اأربع�اء ام�اي‪ ،‬ي‬ ‫مق�ر امجل�س‪ ،‬وفد مجلس الش�ورى برئاس�ة صالح‬ ‫الحصيني وعضوية الدكتور ثامر الغش�يان والدكتور‬ ‫زهر الحارثي والدكتورة أمل الش�امان‪ ،‬وذلك ي ختام‬ ‫الزيارة التي قام بها وفد امجلس إى إيطاليا‪.‬‬ ‫وأش�ارت ريني إى دع�م إيطاليا لاتفاق النووي مع‬ ‫إيران‪ ،‬انطاقا من قناع�ة الحكومة اإيطالية برورة‬

‫وق�ف الرنامج النووي ي إيران‪ .‬كما أكدت أهمية دعم‬ ‫امملكة لإس�هام وامساعدة ي استقرار الوضع ي ليبيا‬ ‫التي تهم إيطاليا كثرًا‪.‬‬ ‫كما نوه�ت بالعاقات الرمانية بن مجلس الش�ورى‬ ‫والرمان اإيط�اي‪ ،‬بغرفتيه الش�يوخ والنواب‪ ،‬مؤكدة‬ ‫أهمية تعزيزها ا س�يما ي ظل دق�ة امرحلة والظرف‬ ‫وامتغرات التي يعيشها العالم ومنطقة الرق اأوسط‬ ‫تحديداً‪.‬‬

‫‪national@alsharq.net.sa‬‬

‫‪ 6‬ملفات لتطويرمحاكم التنفيذ أمام وزير العدل‬ ‫الرياض ‪ -‬واس‬ ‫أ ّكد وزي�ر العدل الش�يخ الدكت�ور وليد‬ ‫الصمعاني أن قض�اء التنفيذ يمثل إحدى أهم‬ ‫الركائز القضائية التي انعكس�ت إيجابيا ً عى‬ ‫العدالة‪ ،‬ما يمثله م�ن دور رئيس للقضية من‬ ‫خ�ال تفعيله اأح�كام وتنفيذه�ا وفق آليات‬ ‫واضح�ة ومحددة وعاجلة وحازم�ة‪ ،‬مبينا ً أن‬ ‫الوزارة عمل�ت خال الفرة اماضية عى عديد‬ ‫من امش�اريع وامبادرات التي تع�زز من آلية‬ ‫عمل قضاء التنفيذ‪.‬‬ ‫جاء ذلك ي كلمته ي اللقاء الش�هري لرؤساء‬ ‫محاك�م التنفيذ ي امملكة‪ ،‬الذي عقد ي الخر‪،‬‬

‫حيث نوقش عدد من املفات التي تهم تطوير‬ ‫قض�اء التنفي�ذ‪ ،‬إضافة إى مناقش�ة عدد من‬ ‫امبادرات النوعية التي تعمل الوزارة عليها من‬ ‫أجل إيجاد حلول رقمية مبتكرة تضمن تنفيذ‬ ‫اأحكام القضائية بكل ير‪.‬‬ ‫وأش�ار الوزير إى اأدوار امهمة التي يتقلدها‬ ‫قاي التنفي�ذ ي وقوفه عى مرحلة مهمة من‬ ‫مراح�ل القضية وتنفيذه�ا تطبيقا ً لرع الله‬ ‫وإحقاق�ا ً للحق‪ ،‬ولك�ون التنفيذ ا يقف فقط‬ ‫عن�د تنفي�ذ اأح�كام القضائية ب�ل يمتد إى‬ ‫تنفي�ذ الس�ندات التنفيذية‪ ،‬مبين�ا ً أن محاكم‬ ‫التنفي�ذ تمي�زت بالنقلة النوعي�ة اإلكرونية‬ ‫الت�ي تضمن لها وصول الحقوق أصحابها ي‬

‫أرع وقت ممكن‪.‬‬ ‫وتط� ّرق اللقاء الذي أقيم ي فندق س�وفيتيل‬ ‫الخ�ر‪ ،‬بحض�ور وكيل الوزارة الش�يخ أحمد‬ ‫العم�رة‪ ،‬ووكي�ل ال�وزارة لش�ؤون التنفي�ذ‬ ‫الدكت�ور حمد الخض�ري‪ ،‬ورئي�س محكمة‬ ‫ااس�تئناف ي امنطق�ة الرقي�ة الش�يخ‬ ‫عبدالرحم�ن آل رقيب‪ ،‬إى مح�اور عدّة منها‪:‬‬ ‫آلي�ات تطوي�ر التنفيذ ي اأحوال الش�خصية‬ ‫وإيج�اد الحلول امناس�بة لجمي�ع اماحظات‬ ‫التي ترصد‪ ،‬واس�تعرض اللق�اء نتائج تجربة‬ ‫محكمة با ورق امطبّقة ي محكمة التنفيذ ي‬ ‫بريدة‪.‬‬ ‫كم�ا تط�رق اللق�اء إى ‪ 6‬ملف�ات تطويرية‬

‫لقض�اء التنفيذ‪ ،‬وهي‪ :‬نظ�ام التنفيذ الجديد‪،‬‬ ‫ومل�ف التع�اون م�ع وزارة العم�ل والتنمية‬ ‫ااجتماعي�ة لتوف�ر أماك�ن خاص�ة ومائمة‬ ‫لتنفي�ذ أح�كام الزي�ارة والرؤي�ة‪ ،‬ومروع‬ ‫الربط مع الصحف إلكرونياً‪ ،‬ومروع الدفع‬ ‫عن طريق خدمة س�داد‪ ،‬وتطوير ملف ائحة‬ ‫التدري�ب للعاملن ي قطاع التنفيذ‪ ،‬إضافة إى‬ ‫بح�ث مبادرة «امزاد اإلكرون�ي» التي تم ّكن‬ ‫من ط�رح ام�زادات وبيعه�ا إلكروني�ا ً وفق‬ ‫ال�رؤى الطموحة التي تس�عى إليه�ا الوزارة‬ ‫للوصول إى محاكم تنفيذ با ورق ي مختلف‬ ‫مناط�ق امملك�ة‪ ،‬لتنفيذ اأح�كام وفق وترة‬ ‫رقمية بجودة وإنجاز‪.‬‬

‫وزير الداخلية‬ ‫الباكستاني يلتقي‬ ‫سفير المملكة‬ ‫إسام آباد ‪ -‬واس‬ ‫التق�ى وزي�ر الداخلي�ة الباكس�تاني‬ ‫ش�ودري نث�ار ع�ي خ�ان أم�س ي مكتب�ه‬ ‫بإسام آباد س�فر امملكة عبدالله بن مرزوق‬ ‫الزهراني‪ .‬وجرى خال اللقاء بحث العاقات‬ ‫الثنائية بن البلدين وسبل دعمها وتقويتها ي‬ ‫مختلف امجاات‪ .‬وقال الوزير إن باده توي‬ ‫اهتماما ً بالغا ً لعاقته�ا مع امملكة‪ ،‬وتحرص‬ ‫عى تعزيز وتطوير هذه العاقات‪.‬‬

‫وليد الصمعاني‬

‫الحقباني‪ :‬سنعمل على بناء قاعدة بيانات متينة لفهم الظواهر ااجتماعية‬ ‫الرياض ‪ -‬الرق‬

‫الحقباني مرئسا ً اجتماع مجلس إدارة امركز‬

‫(الرق)‬

‫أكد وزي�ر العمل والتنمية ااجتماعي�ة رئيس مجلس‬ ‫إدارة امرك�ز الوطن�ي للدراس�ات والبح�وث ااجتماعي�ة‬ ‫الدكتور مفرج الحقباني‪ ،‬أن امركز س�ركز خال امرحلة‬ ‫امقبلة عى تقديم الدراس�ات والبحوث ااجتماعية لدراسة‬ ‫الظواه�ر ااجتماعي�ة واستكش�افها‪ ،‬وتمك�ن امركز من‬ ‫تفعيل نشاطه عى امستوى الوطني‪ ،‬ليكون رائدا ً ي مجاله‪.‬‬ ‫وقال‪ ،‬خال ترؤس�ه اجتماع مجل�س إدارة امركز اأربعاء‬ ‫اماي‪ ،‬ي مقر الوزارة بالرياض‪ ،‬بحضور أعضاء امجلس‬ ‫ممثي الجهات الحكومية والقطاع اأكاديمي والخاص‪ ،‬إن‬ ‫امركز س�يكون ال�ذراع العلمي لفهم الظواه�ر ااجتماعية‬ ‫ودراستها‪ ،‬إضافة إى تفعيل دوره ضمن منظومتي العمل‬ ‫والتنمية ااجتماعية‪ ،‬والعمل الحكومي‪.‬‬ ‫وأش�ار إى أن امجتمع ينتظر من امركز تقديم الدراس�ات‬ ‫ااجتماعي�ة العميق�ة الت�ي تخ�دم الوض�ع ااجتماعي ي‬ ‫مختلف مناط�ق امملكة‪ ،‬باإضافة إى بن�اء قاعدة بيانات‬ ‫اجتماعي�ة متينة تبن�ى عليها اآراء والحل�ول تجاه بعض‬

‫الظواهر‪ ،‬مشرا ً إى أهمية أن يصبح امركز متميزا ً ي امجال‬ ‫ااجتماع�ي والتنم�وي‪ ،‬ويرفع من كف�اءة مراكز البحوث‬ ‫اأخرى اموجودة ي امملكة‪.‬‬ ‫وشدد الحقباني عى رورة استفادة امركز من البيانات‬ ‫اموجودة لدى امرصد الوطن�ي للعمل والتنمية ااجتماعية‬ ‫التابع لصندوق تنمية ام�وارد البرية «هدف»‪ ،‬مع أهمية‬ ‫تكامل الجهود للخروج بنتائج تخدم الشأن ااجتماعي‪.‬‬ ‫من جانبه أوضح مدير عام امركز الدكتور صالح النصار‪،‬‬ ‫أن امجل�س اطلع عى الخطة امقرحة لتطوير امركز خال‬ ‫الفرة الواقعة بن ‪ 2017‬إى ‪ ،2020‬بهدف تحقيق التميز‬ ‫ي أن يك�ون امركز بيت الخرة ااجتماعي اأول ي امملكة‪.‬‬ ‫كم�ا ناقش امجلس مواضيع تتعل�ق بتطوير تنظيم امركز‬ ‫الحاي ليتسق مع التوجهات الجديدة لرؤية امملكة ‪،2030‬‬ ‫وليحقق التكامل مع منظوم�ة العمل والتنمية ااجتماعية‪،‬‬ ‫وكذلك تمت مناقش�ة تطوي�ر الهيكل التنظيم�ي للمركز‪،‬‬ ‫وإق�رار اللوائ�ح اإداري�ة والفني�ة للمرك�ز‪ ،‬وائحة دعم‬ ‫البحوث العلمية والنر‪ ،‬والتقرير السنوي للمركز‪ ،‬وغرها‬ ‫من امواضيع امدرجة عى جدول أعمال امجلس‪.‬‬

‫توسع تعاونها مع «قياس»‬ ‫«التخصصات الصحية» ِ‬ ‫الرياض ‪ -‬واس‬

‫رئيس «قياس» مستقباً وفد التخصصات الصحية‬

‫(واس)‬

‫بحث رئيس امركز الوطني للقياس والتقويم اأمر‬ ‫الدكتور فيصل بن عبدالله امش�اري خ�ال لقائه أمس‬ ‫اأول‪ ،‬وفدا ً من الهيئة الس�عودية للتخصصات الصحية‬ ‫برئاس�ة أمينها العام الدكتور أيمن عبده‪ ،‬توسيع نطاق‬ ‫التعاون وااستشارات ي مجال اختبارات الهيئة‪.‬‬ ‫كم�ا ج�رى خ�ال اللق�اء ال�ذي عق�د ي مق�ر امركز‬ ‫بالرياض‪ ،‬مناقش�ة آلية التعاون ي مجال إعداد وتحليل‬ ‫ااختب�ارات‪ ،‬حيث أن امركز يطب�ق ااختبارات الخاصة‬ ‫بالهيئة عر امراكز امحوسبة ي جميع مناطق امملكة‪.‬‬ ‫من جانب آخر تجول وفد الهيئة ي مرافق امركز وشملت‬ ‫إدارة ااختبارات امحوس�بة‪ ،‬وإدارة ااختبارات امهنية‪،‬‬ ‫وإدارة التصحي�ح‪ ،‬وتعرف�وا ع�ى آلية رص�د البيانات‬ ‫إلكروني�ا ً وتصحي�ح أوراق اإجابة‪ ،‬وق�راءة امعلومات‬ ‫وحفظها‪ ،‬واستمعوا إى رح من امركز والخدمات التي‬ ‫يقدمها للمؤسسات الحكومية والجهات التعليمية داخل‬ ‫امملكة وخارجها‪.‬‬

‫العيادات السعودية تتعامل مع ‪ 3081‬حالة في الزعتري‬ ‫عمّ ان ‪ -‬واس‬ ‫تعامل�ت العيادات التخصصية الس�عودية مع‬ ‫‪ 3081‬حال�ة مرضية من أبناء الاجئن الس�ورين‬ ‫ي مخيم الزعري باأردن خال اأسبوع ال� ‪.201‬‬ ‫وعمل�ت العيادات عى إج�راء الفحوصات امخرية‬ ‫و الكش�ف عن امرى وتقديم الدواء امناسب لهم‪،‬‬ ‫وذل�ك ضمن الخط�ة الطبي�ة اإغاثية امع�دة لهذا‬ ‫الغرض‪ ،‬م�ن خ�ال ‪ 13‬عيادة طبي�ة متخصصة‬ ‫وامرافق امساندة التابعة لها‪ .‬واستقبلت عيادة طب‬ ‫اأطف�ال ‪ 738‬مراجعً �ا‪ ،‬فيما س�جلت عيادة الطب‬

‫العام ‪ 359‬مراجعً ا‪ ،‬واستقبلت عيادة الجلدية قرابة‬ ‫‪ 369‬حالة مرضية‪.‬‬ ‫وكش�فت القوائم الطبية ي العي�ادات التخصصية‬ ‫الس�عودية أن عيادت�ي الباطنية و العظام س�جلتا‬ ‫مجتمعت�ن ‪ 373‬مراجعً �ا‪ ،‬و أجرت�ا ‪ 2085‬عملية‬ ‫رف لأدوي�ة و العاج�ات إضافة إى رف ‪99‬‬ ‫عبوة حليب صحي لأطفال الرضع‪.‬‬ ‫وأوضح امدير الطبي للعيادات الس�عودية الدكتور‬ ‫حام�د امفعاني أن الحاات امرضي�ة امتنوعة التي‬ ‫راجع�ت العي�ادات التخصصية الس�عودية خال‬ ‫اأسبوع اماي‪ ،‬جرى الكشف عنها مخريًا وإجراء‬

‫الفحوص�ات الازمة له�ا ورف العاج�ات ً‬ ‫وفقا‬ ‫للوصفات الطبية امعتمدة‪ ،‬وذلك بهدف امس�اهمة‬ ‫ي توفر البيئة اآمنة صحيًا لأش�قاء الس�ورين ي‬ ‫امخيم‪.‬‬ ‫وأك�د امدير اإقليم�ي للحملة الوطنية الس�عودية‬ ‫لن�رة اأش�قاء ي س�وريا الدكت�ور ب�در ب�ن‬ ‫عبدالرحمن الس�محان ب�دوره أن العيادات وصلت‬ ‫ولل�ه الحم�د إى مراكز متقدم�ة ي عمله�ا الطبي‬ ‫اإنس�اني الدائم‪ ،‬مش�رًا إى أن ع�رات اآاف من‬ ‫اأر الس�ورية امقيم�ة ي امخي�م اس�تفادت م�ن‬ ‫خدماتها‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫انفوجرافيك‬

‫‪ 4‬مايين ساعة‬ ‫عمل دون إصابات‬ ‫بريدة ‪ -‬واس‬ ‫أكمل�ت الرك�ة الس�عودية للكهرب�اء‪4 ،‬‬ ‫ماي�ن س�اعة عم�ل دون إصاب�ات ي مروع‬ ‫توسعة محطة توليد القصيم‪.‬‬ ‫وأوض�ح نائب رئي�س أول لخدمات امش�ركن‬ ‫امهن�دس عايش الش�مري‪ ،‬أن ام�روع أكمل ‪4‬‬ ‫ماين ساعة عمل (‪ )LTI free man-hour‬دون‬ ‫أي�ة إصابات ي اموقع‪ ،‬مما يعكس صورة وثقافة‬ ‫العمل اآمن‪ ،‬بتطبيق السامة حفاظا ً عى اأرواح‬ ‫واممتلكات‪ ،‬مش�را ً إى الدور الفعّ ال ي مش�اركة‬ ‫الكادر الوطن�ي إذ جرى دعم امروع بتوظيف‬ ‫‪ 15‬مهندس�ا ً سعوديا ً من حديثي التخرج لكسب‬ ‫امعرفة وإراكهم ي العمل اميداني لرفع خرتهم‬ ‫الفنية واإدارية لتوي امهام الهندس�ية والتشغيل‬ ‫والصيانة لهذه امشاريع‪.‬‬


‫‪3‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎﺕ‬

‫ﺍﻟﺴﺒﺖ ‪ 12‬ﺻﻔﺮ ‪1438‬ﻫـ | ‪ 12‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2016‬ﻡ | ﺍﻟﻌﺪﺩ )‪ | (1805‬ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ |‬

‫ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ اﻟﺨﺼﻮﻣﺎت اﻟﺠﻮﻓﺎء وا ﺣﻘﺎد اﻟﻌﻤﻴﺎء ﻟﻠﺨﺮوج ﻣﻦ أوﺣﺎل اﻟﻔﺮﻗﺔ‬

‫ﻣﻨﺒﺮ اﻟﺤﺮﻣﻴﻦ‪ :‬أﻋﺪاؤﻧﺎ ﻣﺘﻔﻘﻮن ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻃﻠﻬﻢ ‪ ..‬واﻟﻤﺴﻠﻤﻮن ﻳﺘﻨﺎزﻋﻮن ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ‬ ‫ﻣﻜﺔ اﻤﻜﺮﻣﺔ‪ ،‬اﻤﺪﻳﻨﺔ اﻤﻨﻮرة ‪ -‬اﻟﴩق‬

‫ﻣﻦ اﻟﻌﺼﺒﻴﺔ أن ﻳﻨﴫ ﻗﻮﻣﻪ ﻋﲆ اﻟﻈﻠﻢ«‪.‬‬

‫أﻛﺪ إﻣﺎم وﺧﻄﻴﺐ اﻤﺴـﺠﺪ اﻟﺤﺮام اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫اﻟﺪﻛﺘـﻮر ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻦ ﺣﻤﻴﺪ أن أﻋﺪاء اﻷﻣﺔ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﻨـﴫون ﻃﺮﻓـﺎ ﻋـﲆ ﻃـﺮف ﻣـﻦ اﻤﺘﻘﺎﺗﻠﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﻤﺴـﻠﻤﻦ‪ ،‬ﻟﻦ ﻳﺘﻮﻗﻔﻮا ﻋﻨﺪ ﻫـﺬا اﻟﺤﺪ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﺳـﻴﺬﻫﺒﻮن إﱃ أﺑﻌﺪ ﻣﻦ ذﻟﻚ‪ ،‬وﻟـﻦ ﻳﺒﻘﻮا ﻋﲆ‬ ‫أﺣـﺪ ﻣـﻦ اﻤﺴـﻠﻤﻦ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬـﻢ ﻳﴬﺑـﻮن اﻷﻣﺔ‬ ‫ﺑﻌﻀﻬـﺎ ﺑﺒﻌﺾ‪ ،‬ﻓـﻼ ﻳﻈﻦ ﻫﺬا اﻟﺬي ﺳـﻜﺖ‬ ‫ﻋﻨﻬﻢ‪ ،‬أو ﺳﻜﺘﻮا ﻋﻨﻪ‪ ،‬أو ﻣﺪوه ﺑﺒﻌﺾ اﻤﺪد أن‬ ‫اﻷﻋﺪاء ﺳﻴﱰﻛﻮﻧﻬﻢ‪ ،‬إﻧﻬﻢ ﻳﻮﻗﺪون اﻟﻨﺎر واﻟﻔﺘﻦ‬ ‫ﺑـﻦ أﻫﻞ اﻹﺳـﻼم‪ ،‬وﻳﺤﺮﺿـﻮن ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻋﲆ‬ ‫ﺑﻌﺾ ﻣـﻦ أﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴـﻖ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﻢ وﺣﺪﻫﻢ‪،‬‬ ‫إﻧﻬﻢ ﻣﺘﻔﻘﻮن ﻋﲆ ﺑﺎﻃﻠﻬﻢ‪ ،‬ﻓﻜﻴﻒ ﻳﺘﻨﺎزع أﻫﻞ‬ ‫اﻹﺳـﻼم ﻋﲆ ﺣﻘﻬﻢ‪ ،‬ﻣﺴﺘﺸـﻬﺪا ﺑﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﱃ‪:‬‬ ‫)وَﻻ َ ﻳَ َﺰاﻟُ َ‬ ‫ـﻰ ﻳَ ُﺮدﱡو ُﻛـ ْﻢ ﻋَ ﻦ‬ ‫ـﻮن ﻳ َُﻘﺎ ِﺗﻠُﻮﻧ َ ُﻜـ ْﻢ ﺣَ ﺘﱠ َ‬ ‫اﺳﺘَ َ‬ ‫دِ ﻳ ِﻨ ُﻜ ْﻢ إ ِ​ِن ْ‬ ‫ﻄﺎﻋُ ﻮاْ(‪.‬‬ ‫اﻟﺨﺼﻮﻣﺎت اﻟﺠﻮﻓﺎء‬ ‫ودﻋـﺎ اﺑـﻦ ﺣﻤﻴﺪ‪ ،‬ﰲ ﺧﻄﺒـﺔ اﻟﺠﻤﻌﺔ أﻣﺲ‪،‬‬ ‫اﻷﻣـﺔ اﻹﺳـﻼﻣﻴﺔ إﱃ اﻟﺘﺨﻠـﺺ اﻟﺨﺼﻮﻣـﺎت‬ ‫اﻟﺠﻮﻓﺎء‪ ،‬واﻷﺣﻘـﺎد اﻟﻌﻤﻴﺎء‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺨﺮوج‬ ‫ﻣﻦ أوﺣـﺎل اﻟﻔﺮﻗﺔ‪ ،‬وإﻧﻘـﺎذ اﻷﻣﺔ ﻣﻦ اﻷزﻣﺎت‬ ‫اﻤﻔﺘﻌﻠﺔ‪ ،‬واﻟﺸـﻤﻞ‪ ،‬ورأب اﻟﺼﺪع‪ ،‬ﻟﺘﻌﻮد اﻷﻣﺔ‬ ‫إﱃ وﺣﺪﺗﻬﺎ وﻗﻮﺗﻬﺎ‪ ،‬وﺗﺴـﺮ ﻋـﲆ ﴏاط اﻟﻠﻪ‬ ‫اﻤﺴـﺘﻘﻴﻢ‪ ،‬ودﻳﻦ اﻹﺳـﻼم اﻟﻘﻮﻳـﻢ«‪ .‬وﻗﺎل إن‬ ‫ﺗﺤﻘﻴـﻖ اﻟﻮﺣﺪة ﻳﺴـﺮ ‪ -‬ﺑﺈذن اﻟﻠـﻪ ‪ -‬ﻟﺘﻮاﻓﺮ‬ ‫أﺳـﺒﺎب اﻻﺟﺘﻤـﺎع‪ ،‬وﺳـﻬﻮﻟﺔ إزاﻟـﺔ اﻤﻮاﻧـﻊ‬ ‫وﺑﺨﺎﺻـﺔ ﰲ ﻫـﺬا اﻟﻈﺮف اﻟﺬي ﺗﻜﺸـﻒ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻣﻜـﺮ اﻷﻋـﺪاء‪ ،‬ووﺿﺤـﺖ ﻓﻴﻬـﻢ ﺗﻮﺟﻬﺎﺗُﻬﻢ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫واﻟﻨﻔـﺦ ﻓﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﺗﻮﻇﻴﻔﻬـﻢ ﻟﺨﻼﻓـﺎت اﻷﻣـﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻮﺳﻴ ُﻊ اﻟﻬﻮة واﻟﻔﺮﻗﺔ واﻟﺘﻨﺎﺣﺮ‪ ،‬ﺣﺘﻰ أﺳﺎﻟﻮا‬ ‫اﻟﺪﻣﺎء‪ ،‬وﻓﺮﻗﻮا اﻟﺪﻳﺎر ‪ ،‬وﻣﺰﻗﻮا اﻤﺠﺘﻤﻌﺎت‪.‬‬ ‫وﻟﻔـﺖ إﱃ أن اﻟـﺬ ﱠل واﻤﻬﺎﻧﺔ اﻟﻠﺬﻳﻦ ﺗﻌﻴﺸـﻬﻤﺎ‬

‫اﺑﻦ ﺣﻤﻴﺪ ﻳﻠﻘﻲ ﺧﻄﺒﺘﻪ‬ ‫اﻷﻣﺔ ﻛﺎﻧﺎ ﺑﺴـﺒﺐ اﻟﻔﺮﻗﺔ واﻟﺘﺤﺰب واﻟﺘﻌﺼﺐ‪،‬‬ ‫وﻫـﻮ اﻟـﺬي أﻃﻤﻊ ﻓﻴﻬـﺎ أﻋﺪاءﻫـﺎ‪ ،‬وﻣﻜﻦ ﻣﻦ‬ ‫رﻗﺎﺑﻬـﺎ‪ ،‬وﻫـﻮن أﻣﺮﻫـﺎ‪ ،‬وﺟﻌﻠﻬـﻢ ﺣﺠﺔ ﻋﲆ‬ ‫اﻹﺳﻼم وﻣﺒﺎدﺋﻪ واﻟﻔﺘﻦ ﺗﻘﻄﻊ أوﺻﺎل اﻟﺪول‪،‬‬ ‫وﺗﻮرث اﻹﺣﻦ‪ ،‬ﻻ ﺗﻘﻴـﻢ ﺣﻘﺎ‪ ،‬وﻻ ﺗﺰﻳﻞ ﺑﺎﻃﻼ‪،‬‬ ‫واﻟﻔـﻮﴇ ﻫـﻲ اﻟﺒـﺎب إﱃ اﻟﻈﻠـﻢ واﻟﺘﻈﺎﻟـﻢ‪،‬‬ ‫واﻟﻔـﻮﴇ ﺗـﻮرث اﻟﻔﺘـﻦ‪ ،‬واﻟﻔﺘﻦ ﺗـﺆدي إﱃ‬ ‫اﻟﻔﺮﻗـﺔ‪ ،‬واﻟﻔﺮﻗـﺔ ﺗـﺆدي إﱃ اﻟﻬﻠﻜـﺔ واﻟﻔﻨﺎء‬ ‫واﻟﻮﺣـﺪة اﺋﺘـﻼف واﺟﺘﻤـﺎع‪ ،‬وﻛﻞ ﻣـﺎ ﻳﻨـﺎﰲ‬ ‫اﻻﺋﺘﻼف‪ ،‬وﻳﻀﺎد اﻻﺟﺘﻤﺎع وﻳﻮﺟﺪ اﻟﻨﻔﻮر ﻓﻬﻮ‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻖ إﱃ اﻟﻔﺮﻗﺔ واﻟﺘﺸﺘﺖ واﻟﺘﴩذم‪.‬‬ ‫وﺣﺪة اﻟﻌﻘﻴﺪة‬ ‫وأﺷـﺎر إﱃ أن ﻧﺒﻴﻨـﺎ ﻣﺤﻤﺪ ‪ -‬ﺻـﲆ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫وﺳـﻠﻢ ‪ -‬ﺗﺮﻛﻨـﺎ ﻋـﲆ ﻣﺤﺠـﺔ ﺑﻴﻀـﺎء ﻟﻴﻠﻬـﺎ‬

‫اﻟﻤﻔﺘﻲ‪ :‬ﻇﻠﻢ اﻟﻨﺎس‬ ‫ﻓﻲ أﻧﻔﺴﻬﻢ وأﻣﻮاﻟﻬﻢ‬ ‫ﻳﺤﺮم اﻟﻤﺴﻠﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺮﺗﺒﺔ اﻟﻔﻼح‬

‫ﺣﺸﻮد ﻛﺒﺮة ﺣﴬت ﺻﻼة اﻟﺠﻤﻌﺔ ﰲ اﻤﺴﺠﺪ اﻟﺤﺮام‬ ‫ﻛﻨﻬﺎرﻫـﺎ‪ ،‬وﺗـﺮك ﻓﻴﻨﺎ ﻣـﺎ إن ﺗﻤﺴـﻜﻨﺎ ﺑﻪ ﻟﻦ‬ ‫ﻧﻀـﻞ ﺑﻌﺪه‪ ،‬ﻛﺘﺎب اﻟﻠﻪ‪ ،‬وﺳـﻨﺘﻪ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺼﻼة‬ ‫واﻟﺴـﻼم‪ ،‬وﰲ اﻟﺘﻨﺰﻳـﻞ اﻟﻌﺰﻳـﺰ‪) :‬وَاﻋْ ﺘَ ِﺼﻤُﻮا ْ‬ ‫ْـﻞ اﻟ ّﻠﻪِ ﺟَ ِﻤﻴﻌً ـﺎ وَﻻ َ ﺗَ َﻔ ﱠﺮ ُﻗـﻮاْ(‪ .‬وﻳﻘﻮل ﺟﻞ‬ ‫ِﺑﺤَ ﺒ ِ‬ ‫وﻋـﻼ‪) :‬وَأ َ ِﻃﻴﻌُ ـﻮا ْ اﻟ ّﻠـﻪَ وَ َر ُﺳـﻮ َﻟ ُﻪ وَﻻ َ ﺗَﻨَﺎ َزﻋُ ﻮا ْ‬ ‫َﻓﺘَ ْﻔ َﺸـﻠُﻮا ْ وَﺗَﺬْ َﻫﺐَ ِرﻳﺤُ ُﻜﻢْ(‪ .‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن اﻟﻜﺘﺎب‬ ‫واﻟﺴـﻨﺔ أﺻـﻼن ﺛﺎﺑﺘﺎن ﻣﺤﻔﻮﻇـﺎن ﻻ ﻋﺪول‬ ‫ﻋﻨﻬﻤـﺎ‪ ،‬وﻻ ﻫﺪى إﻻ ﻣﻨﻬﻤـﺎ وﺑﻬﻤﺎ‪ ،‬واﻟﻌﺼﻤﺔ‬ ‫واﻟﻨﺠﺎة ﻤﻦ ﺗﻤﺴـﻚ ﺑﻬﻤﺎ واﻋﺘﺼـﻢ ﺑﺤﺒﻠﻬﻤﺎ‪،‬‬ ‫وﻫﻤـﺎ اﻟﱪﻫﺎن اﻟﻮاﺿـﺢ‪ ،‬واﻟﻔﺮﻗﺎن اﻟﻼﺋﺢ ﺑﻦ‬ ‫ا ُﻤﺤِ ّﻖ إذا اﻗﺘﻔﺎﻫﻤﺎ‪ ،‬وا ُﻤﺒ ِْﻄﻞ إذا ﺟﻔﺎﻫﻤﺎ‪.‬‬ ‫وﺷـﺪد ﻋـﲆ أن اﻤﺴـﻠﻤﻦ ﺗﺠﻤﻌﻬـﻢ وﺣـﺪة‬ ‫اﻟﻌﻘﻴـﺪة‪ ،‬ووﺣـﺪة اﻟﺸـﻌﺎﺋﺮ واﻤﺸـﺎﻋﺮ ﰲ‬ ‫ﻋﺒﺎداﺗﻬـﻢ‪ ،‬وأﺧﻼﻗﻬـﻢ‪ ،‬وﺗﻌﺎﻟﻴﻤﻬـﻢ‪ ،‬وﺗﺤﻜﻴﻢ‬ ‫اﻟـﴩع ﻓﻴﻬـﻢ‪ ،‬ﺗﻮﺣﻴـﺪاً‪ ،‬وﺻـﻼة‪ ،‬وﺻﻴﺎﻣﺎً‪،‬‬

‫اﻟﺮﻳﺎض ‪ -‬واس‬ ‫أﻛـﺪ ﻣﻔﺘﻲ ﻋـﺎم اﻤﻤﻠﻜﺔ رﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌـﺔ ﻛﺒﺎر اﻟﻌﻠﻤﺎء‬ ‫وإدارة اﻟﺒﺤﻮث اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ واﻹﻓﺘﺎء‪ ،‬اﻟﺸـﻴﺦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠـﻪ آل اﻟﺸـﻴﺦ‪ ،‬أن ﻣﻦ اﻤﻘﺎﺻـﺪ اﻟﻌﻈﻴﻤﺔ أن ﻳﻨﺎل‬ ‫اﻤﺴـﻠﻢ ﻣﺮﺗﺒﺔ اﻟﻔـﻼح ﰲ اﻟﺪﻧﻴـﺎ واﻵﺧﺮة وﻫـﺬا اﻟﻔﻼح‬ ‫ﻻﻳﺤﺼـﻞ إﻻ ﺑﺎﻻﻳﻤـﺎن واﻟﻌﻤـﻞ اﻟﺼﺎﻟﺢ‪ ،‬وﻣـﻦ ﻣﻮاﻧﻊ‬ ‫اﻟﻔـﻼح ﰲ اﻟﺪﻧﻴـﺎ واﻵﺧﺮة وﻣﻦ أﺷـﺪﻫﺎ ﻇﻠـﻢ اﻟﻨﺎس ﰲ‬ ‫أﻧﻔﺴﻬﻢ وأﻣﻮاﻟﻬﻢ‪.‬‬

‫وزﻛﺎة‪ ،‬وﺣﺠـﺎً‪ ،‬وﺟﻬـﺎداً‪ ،‬وأﻣـﺮا ً ﺑﺎﻤﻌـﺮوف‪،‬‬ ‫وﻧﻬﻴـﺎ ً ﻋـﻦ اﻤﻨﻜـﺮ‪ ،‬وآداﺑـﺎً‪ ،‬ووﺻﺎﻳـﺎ وﻫـﻲ‬ ‫وﺣـﺪة إﺳـﻼﻣﻴﺔ ﺗﺼﻐـﺮ أﻣﺎﻣﻬـﺎ اﻷﺣﻘـﺎد‪،‬‬ ‫واﻟﺜـﺎرات‪ ،‬واﻷﻃﻤﺎع‪ ،‬واﻟﺮاﻳﺎت‪ ،‬واﻟﻌﻨﴫﻳﺎت‪،‬‬ ‫واﻤﺬﻫﺒﻴـﺎت‪ ،‬وﻳﺠﺘﻤﻊ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺗﺤﺖ ﻟﻮاء ﻻ إﻟﻪ‬ ‫إﻻ اﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ رﺳـﻮل اﻟﻠـﻪ‪ ،‬واﻟﻠﻪ أﻛﱪ‪ ،‬واﻟﻌﺰة‬ ‫ﻟﻠﻪ وﻟﺮﺳـﻮﻟﻪ وﻟﻠﻤﺆﻣﻨﻦ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ وﺣﺪة دﻳﻨﻴﺔ‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺗﺠﺘﻤـﻊ ﻋﲆ ﺣﺐ ﻫﺬا اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫واﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﻪ‪ ،‬وإﻋﺰازه‪ ،‬ورﻓﻊ ﻣﻨﺎرة اﻹﺳـﻼم‪.‬‬ ‫اﻤﺴﻠﻤﻮن أﻗﻮﻳﺎء‬ ‫وأﻛﺪ أن اﻤﺴﻠﻤﻦ أﻗﻮﻳﺎء ﰲ اﻟﺤﻖ وﺑﺎﻟﺤﻖ ﻣﻦ‬ ‫ﻏـﺮ ﻏﻠﻮ‪ ،‬ورﺣﻤـﺎء ﺑﺎﻟﺨﻠﻖ وﻟﻠﺨﻠـﻖ ﻣﻦ ﻏﺮ‬ ‫ﺟﻮر‪ ،‬ﻻ ﻳﺒﺨﺴـﻮن اﻟﻨﺎس أﺷﻴﺎءﻫﻢ‪ ،‬ﻳﺨﺘﺎرون‬ ‫أﻳـﴪ اﻷﻣﺮﻳﻦ‪ ،‬وﻳﺪﻓﻌﻮن أﺷـﺪ اﻟﴬرﻳﻦ‪ ،‬ﻫﻢ‬

‫وأوﺿـﺢ اﻤﻔﺘﻲ ﰲ ﺧﻄﺒـﺔ اﻟﺠﻤﻌﺔ ﺑﺠﺎﻣﻊ اﻹﻣﺎم ﺗﺮﻛﻲ‬ ‫ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺮﻳـﺎض‪ ،‬أن اﻟﻔﻼح ﻻﻳﻨﺎل ﺑﺎﻟﺘﻤﻨﻲ‪ .‬ﻳﻘﻮل‬ ‫ ﺻـﲆ اﻟﻠـﻪ ﻋﻠﻴـﻪ وﺳـﻠﻢ‪«:-‬ﻟﻴﺲ اﻹﻳﻤـﺎن ﺑﺎﻟﺘﺤﺮي‬‫وﻻﺑﺎﻟﺘﻤﻨﻲ وﻟﻜﻦ ﻣـﺎ وﻗﺮ ﰲ اﻟﻘﻠﻮب وﺻﺪﻗﺘﻪ اﻻﻋﻤﺎل«‪،‬‬ ‫ﻓﻠﻠﺤﺼﻮل ﻋﲆ اﻟﻔﻼح أﺳـﺒﺎب‪ ،‬وﻣﻨﻬـﺎ ﺗﻮﺣﻴﺪ اﻟﻠﻪ ﺟﻞ‬ ‫وﻋﻼ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﻻ إﻟﻪ إﻻ اﻟﻠﻪ ﻓﻬﻲ أﺻﻞ اﻹﺳـﻼم ﻛﺎن ‪-‬ﺻﲆ‬ ‫اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ‪ -‬ﻳﻘﻮل ‪ «:‬إﻳﻬﺎ اﻟﻨﺎس ﻗﻮﻟﻮا ﻻ إﻟﻪ إﻻ اﻟﻠﻪ‬ ‫ﺗﻔﻠﺤﻮا«‪ ،‬وﻣﻦ اﻷﺳﺒﺎب ﺗﻘﻮى اﻟﻠﻪ ﻗﺎل ﺟﻞ وﻋﻼ‪):‬ﻳَﺎ أَﻳﱡﻬَ ﺎ‬ ‫ﺿﻌَ ًﺎﻓﺎ ﻣ َ‬ ‫ِﻳﻦ آﻣَ ﻨُﻮا َﻻ ﺗَﺄ ْ ُﻛﻠُﻮا اﻟ ﱢﺮﺑَﺎ أ َ ْ‬ ‫ا ﱠﻟﺬ َ‬ ‫ُﻀﺎﻋَ َﻔ ًﺔ*وَاﺗﱠ ُﻘﻮا اﻟ ﱠﻠ َﻪ‬

‫ﻋﻠﻤﺎء وأﺋﻤﺔ أﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‪ :‬اﺳﺘﻬﺪاف ﻣﻜﺔ ﻛﺸﻒ أﺑﺎﻃﻴﻞ اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎض ‪ -‬واس‬ ‫اﺳـﺘﻨﻜﺮ ﻣﻨﺘﺪى راﺑﻄـﺔ ﻋﻠﻤﺎء وأﺋﻤﺔ إﺳـﺒﺎﻧﻴﺎ‬ ‫اﺳـﺘﻬﺪاف اﻟﺤﻮﺛﻴـﻦ ﻣﻜـﺔ اﻤﻜﺮﻣـﺔ ﺑﺼـﺎروخ‬ ‫ﺑﺎﻟﻴﺴﺘﻲ‪ ،‬ووﺻﻒ ذﻟﻚ ﺑﺄﻧﻪ اﻋﺘﺪاء ﻏﺎﺷﻢ‪.‬‬ ‫وﻗـﺎل اﻤﻨﺘﺪى ﰲ ﺑﻴﺎن ﺻـﺎدر ﻋﻨﻪ إن ﻫﺬه اﻤﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫اﻟﺤﻮﺛﻴـﺔ اﻵﺛﻤﺔ ﺗﺤﺘﻢ ﻋﲆ ﻛﻞ ذي ﻟﺐّ وﻛﻞ ﻣﻦ أﻟﻘﻰ‬ ‫اﻟﺴـﻤﻊ وﻫﻮ ﺷـﻬﻴﺪ أن ﻳﻨﻬﺾ ﻟﻠﻮﻗﻮف ﻣﻊ اﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫ﻗﻴﺎدة وﺷـﻌﺒﺎً‪ ،‬دوﻟﺔ وﺣﺮﻣﺎً‪ ،‬وﻳﻜﺸـﻒ ﻣﺎ أﺳﻌﻔﺘﻪ‬ ‫ﻗﻮﺗﻪ ﻟﻜﺸﻒ أﺑﺎﻃﻴﻠﻬﻢ ورد ﻛﻴﺪﻫﻢ وﻓﻀﺢ أﻻﻋﻴﺒﻬﻢ‪.‬‬

‫وﻗـﺎل اﻟﺒﻴﺎن اﻟﺬي وﻗﻌـﻪ ‪ 54‬ﻋﺎﻤﺎ وإﻣﺎﻣﺎ‪» :‬إن اﻟﻠﻪ‬ ‫ﺗﻌـﺎﱃ ﻗﺪ ﻗﻴـﺾ ﰲ ﻛﻞ زﻣﻦ رﺟﺎﻻ ً ﻣـﻦ ﻋﺒﺎده أوﱄ‬ ‫ﺑﺄس ﺷـﺪﻳﺪ ﻳﻘﻔـﻮن ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻤﺮﺻﺎد‪ ،‬وﻫـﺬا ﻫﻮ ﻗﺪر‬ ‫اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ أن ﻳﻜﻮﻧﻮا اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﺘﻲ أوﻻﻫﺎ اﻟﻠﻪ‬ ‫ﴍف ر ّد اﻟﺒﺎﻏﻦ واﻟﻘﻀﺎء ﻋﲆ دﻋﺎة اﻟﻔﺘﻦ وﻣﺨﺮﺑﻲ‬ ‫دﻳـﺎر اﻤﺴـﻠﻤﻦ‪ ،‬ﻗﺪرﻫﻢ ﻗﻴﺎدة ﺣﻜﻴﻤـﺔ ﰲ زﻣﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺒﺚ ﻟﻴﻨﻬﻀـﻮا ﺑﻮاﺟﺐ اﻟﺪﻳﻦ وﺣﻤﺎﻳﺔ اﻤﻘﺪﺳـﺎت‬ ‫وﺻﺤﻴﺢ اﻟﺪﻳـﻦ‪ ،‬وﻣﺎ ﻳﺘﺒﻊ ذﻟﻚ ﻣﻦ ﺑـﻼء وأذى‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﻧﻬﻮض وﻧﴫ ﻣﺒﻦ«‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﺒﻴﺎن وﻗﻮف ﻋﻠﻤﺎء وأﺋﻤﺔ اﻤﺴﻠﻤﻦ ﰲ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‬

‫ﻣﻊ اﻤﻤﻠﻜـﺔ ﰲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺤﻮﺛﻴﻦ وﻣﺨﻄﻄﺎت إﻳﺮان‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺴـﺘﻬﺪف اﻤﺴﻠﻤﻦ‪ .‬وﻗﺎل‪» :‬ﻻ ﻳﻜﻔﻲ اﺳﺘﻨﻜﺎر‬ ‫ﺗﻮﺟﻴـﻪ ﺻﺎروخ ﺣﻮﺛﻲ اﻤﻈﻬﺮ ﻓـﺎرﳼ اﻟﺒﺎﻃﻦ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻮاﺟﺐ ﻋﲆ إﻋﻼﻣﻴﻲ اﻷﻣﺔ اﻹﺳـﻼﻣﻴﺔ وﻣﺜﻘﻔﻴﻬﺎ‬ ‫وﻣﻦ ﻟﻪ ﺻﻮت ﻳﺴﻤﻊ أو ﻛﻠﻤﺔ ﺗﻨﻘﻞ ﰲ ﻣﺤﺎﻓﻞ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫ووﺳـﺎﺋﻞ ﺗﻮاﺻﻠـﻪ اﻤﺴـﻤﻮﻋﺔ واﻤﺮﺋﻴـﺔ أن ﻳﻜﺜﻔﻮا‬ ‫ﺟﻬﻮدﻫـﻢ ﻟﻔﻀﺢ ﻫﺬه اﻟﴩذﻣﺔ اﻤﺪﻋﻴـﺔ زورا ً أﻧﻬﻢ‬ ‫ﻳﻄﻠﺒـﻮن ﺣﻘﺎ ً وﻫﻢ ﻻ ﻳﻘﺼﺪون ﺳـﻮى اﻻﻧﻘﻀﺎض‬ ‫ﻋﲆ اﻹﺳـﻼم وأﻫﻠـﻪ‪ ،‬واﻟﻘﻀـﺎء ﻋﲆ دﻋﻮﺗـﻪ ودﻳﻨﻪ‬ ‫ودﺣﺮ أﺋﻤﺘﻪ وﻋﻠﻤﺎﺋﻪ وﻣﺤﻮ آﺛﺎره وﻣﻘﺪﺳﺎﺗﻪ«‪.‬‬

‫ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ ﻳﺪﻋﻮ إﻟﻰ إﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ‬ ‫ﻟﻮﻗﻒ اﻟﻤﺨﻄﻂ ا ﻳﺮاﻧﻲ‬ ‫إﺳﻼم آﺑﺎد ‪ -‬واس‬ ‫دﻋـﺎ اﻟﻌﻠﻤـﺎء ﰲ ﺑﺎﻛﺴـﺘﺎن‬ ‫اﻟـﺪول اﻹﺳـﻼﻣﻴﺔ إﱃ ﴐورة ﺗﺒﻨﻲ‬ ‫إﺳـﱰاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﺸـﱰﻛﺔ ﻟﻮﻗﻒ ﺗﻐﻠﻐﻞ‬ ‫إﻳـﺮان ﰲ ﺷـﺆون اﻟﺪول اﻹﺳـﻼﻣﻴﺔ‬ ‫واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﻧﺸﺎط اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت‬ ‫واﻤﻴﻠﻴﺸـﻴﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻤﻬﺎ‬ ‫إﻳﺮان ﻟﺘﻔﺮﻳﻖ اﻷﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﺟـﺎء ذﻟـﻚ ﰲ اﻟﺒﻴـﺎن اﻟﺨﺘﺎﻣـﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺬي ﻋﻘﺪﺗـﻪ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻋﻠﻤﺎء‬ ‫ﺑﺎﻛﺴـﺘﺎن ﰲ إﺳـﻼم آﺑﺎد أﻣﺲ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻋﻨﻮان«اﻤﺆﺗﻤـﺮ اﻟﻮﻃﻨـﻲ ﻟﻠﺪﻓﺎع ﻋﻦ‬ ‫أرض اﻟﺤﺮﻣﻦ اﻟﴩﻳﻔﻦ« ﺷﺎرك ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻌﻠﻤﺎء ورؤﺳـﺎء اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬

‫وﻗـﺎل رﺋﻴﺲ ﺟﻤﻌﻴـﺔ ﻣﺠﻠﺲ ﻋﻠﻤﺎء‬ ‫ﺑﺎﻛﺴـﺘﺎن اﻟﺸـﻴﺦ ﻃﺎﻫﺮ اﻷﴍﰲ إن‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﺎء اﺟﺘﻤﻌﻮا ﰲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ إﺳـﻼم‬ ‫آﺑـﺎد ﺗﻠﺒﻴـﺔ ﻟﻠﺪﻋـﻮة اﻟﺘـﻲ ﺟﻤﻌـﺖ‬ ‫ﺣﺸـﺪﻫﻢ اﻟﻌﻠﻤـﻲ ﺑﺘﻨﻮﻋـﻪ وﺗﻌﺪده‬ ‫ﻣﺴـﺘﻌﺮﺿﻦ اﻟﺤـﺪث اﻟﺠﻠـﻞ اﻟﺬي‬ ‫ﺗﻌﺮﺿـﺖ ﻟﻪ ﻣﻜﺔ اﻤﻜﺮﻣـﺔ‪ ،‬ﻋﲆ ﻳﺪي‬ ‫ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ اﻟﻌﺼﺎﺑﺔ اﻻﻧﻘﻼﺑﻴﺔ اﻟﺤﻮﺛﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻓﻴـﻪ ﻣﻦ ﺗﺠﺎﴎ ﺧﻄـﺮ ﺣﺎول ـ‬ ‫ﺧﺎﺳﺌﺎ ً وﻫﻮ ﺣﺴﺮ ـ اﺳﺘﻬﺪاف ﻣﻬﻮى‬ ‫أﻓﺌﺪة اﻤﺴـﻠﻤﻦ وﻗﺒﻠﺘﻬـﻢ ﺑﺼﻮارﻳﺦ‬ ‫اﻟﺪﻋـﻢ اﻹﻳﺮاﻧـﻲ‪ ،‬ﺣﻴـﺚ ﻣﺴـﺨﺖ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ ﻫـﺬه اﻟﻌﺼﺎﺑـﺔ ﻓﺎﻧﻘﻠﺒﺖ ﻋﲆ‬ ‫إﺳـﻼم ﻟﻬﺎ ﻛﺎن ﻋﲆ ﺳـﺪاد واﻋﺘﺪال‬ ‫وﻋﺮوﺑﺔ ﻛﺎﻧﺖ ذات ﻗﻴﻢ وﺷﻴﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫وﻇﻔﺘﻬﺎ ﻟﺘﺼﺒﺢ أداة ﻣﺬﻟﻠﺔ ﺑﻦ ﻳﺪﻳﻬﺎ‬

‫ﻟﺨﺪﻣﺔ أﺟﻨﺪﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺴـﺘﻐﻠﺔ ﺳﺬاﺟﺘﻬﺎ‬ ‫وﻫﻤﺠﻴﺘﻬﺎ وﺟﻬﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿـﺎف‪ :‬ﰲ اﻟﻮﻗـﺖ اﻟـﺬي ﺳـﻌﺪﻧﺎ‬ ‫ﻓﻴﻪ ﺑﺎﻟﺒﻴﺎن اﻟﺸـﺎﰲ واﻟﻀﺎﰲ ﻟﺮاﺑﻄﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻹﺳـﻼﻣﻲ )ﺣﺎﺿﻨﺔ اﻟﺸﻌﻮب‬ ‫اﻹﺳـﻼﻣﻴﺔ( ﺣﻮل ﻫﺬا اﻟﺤﺪث اﻟﻐﺎدر‬ ‫ﺑﺎﻹﺳـﻼم واﻤﺴـﻠﻤﻦ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻨﺎ ﺳﻨﻜﻮن‬ ‫أﺳﻌﺪ ﺑﻤﺎ ﺳﻴُﺴﻔﺮ ﻋﻨﻪ اﺟﺘﻤﺎع وزراء‬ ‫ﺧﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺪول اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺑﻀﻌﺔ‬ ‫أﻳﺎم ﰲ ﻣﻜﺔ اﻤﻜﺮﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﻟﻦ ﺗُﻌﺬر ﰲ‬ ‫أن ﺗﻘـﻒ ﻣﻮﻗﻔﺎ ً ﺷـﺠﺎﻋﺎ ً ﻳﱪئ اﻟﺬﻣﺔ‬ ‫ﺗﺠﺎه ﻣﻘﺪﺳﺎﺗﻬﻢ اﻹﺳـﻼﻣﻴﺔ ﺑﺘﻮﺣﻴﺪ‬ ‫اﻟﻜﻠﻤﺔ ﻤﻮاﺟﻬﺔ داﻋﻤﻲ ﺣﻮﺛﻴﻲ اﻟﻴﻤﻦ‪.‬‬ ‫وأﻛـﺪ اﻷﴍﰲ أن ﻫـﺬا اﻤﺆﺗﻤﺮ ﻳﺪﻋﻮ‬ ‫اﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟـﺪوﱄ أن ﻳﻜﻮن ﻋﲆ ﻳﻘﻈﺔ‬ ‫ﺗﺎﻣـﺔ ﻣﻦ ﺧﻄـﻮرة إﻳﺮان ﻋﲆ ﺳـﻠﻢ‬

‫اﻟﻌﺎﻟـﻢ وﺳـﻜﻴﻨﺘﻪ‪ ،‬ﻓـﺈن ﻣﻨﻄﻘـﺔ‬ ‫اﻟﴩق اﻷوﺳـﻂ ﻋﲆ ﺻﻔﻴﺢ ﺳﺎﺧﻦ‪،‬‬ ‫واﺳﺘﻘﺮارﻫﺎ ﻣﻄﻠﺐ دوﱄ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻗﺒﻞ‬ ‫ذﻟﻚ ﻣﻄﻠﺐ إﺳﻼﻣﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺧﺘـﻢ اﻤﺆﺗﻤـﺮ ﺑﻴﺎﻧـﻪ ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ دول‬ ‫اﻟﺘﺤﺎﻟـﻒ اﻹﺳـﻼﻣﻲ اﻟﻌﺴـﻜﺮي‬ ‫ﻤﺤﺎرﺑـﺔ اﻹرﻫـﺎب أن ﺗﻜـﻮن ﻫـﺬه‬ ‫اﻟﻘﻀﻴـﺔ ﰲ ﻃﻠﻴﻌﺔ أﺟﻨـﺪة ﺗﺤﺎﻟﻔﻬﻢ‬ ‫ﻓﻬﺬا اﻹرﻫﺎب ﻋﲆ ﻣﻘﺪﺳـﺎت اﻹﺳﻼم‬ ‫ﻻ ﻳﻌﺪﻟـﻪ إرﻫـﺎب‪ .‬ﻛﻤـﺎ ﻋﻠﻴﻬـﻢ أن‬ ‫ﻳﻮﺿﺤـﻮا أن ﺻﺤﻴﺢ اﻹﺳـﻼم ﺑﺮيء‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻌﻨﴫ اﻟﺪﺧﻴﻞ ﻋﻠﻴﻪ إ ِْن ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻮارج اﻟﻘﺎﻋﺪة وداﻋﺶ أو ﺣﻠﻔﺎﺋﻬﻢ‬ ‫ﰲ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻨﻜﺎﻳﺔ ﺑﺎﻤﺴﻠﻤﻦ وﻏﺮﻫﻢ‬ ‫ﺑﺪاﻓـﻊ ﻣـﻦ ﺧﺮاﻓﺎﺗﻬـﻢ وﻫﻢ ﺳـﺪﻧﺔ‬ ‫إﻳﺮان وﻣﺼﺪري ﺑﻼﺋﻬﺎ‪.‬‬

‫أﻫـﻞ اﻟﻌﺪل واﻹﻧﺼـﺎف ﰲ ﺻﺪﻳﻘﻬﻢ وﻋﺪوﻫﻢ‬ ‫ﻳﺪﻋﻮن إﱃ اﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ‪ ،‬وﻳﻨﺼﺤﻮن ﺑﺎﻟﺸﻔﻘﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﺘﺒﻌﻮن ﻣﻘﺘﴣ اﻟﴩع‪ ،‬ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﺘﺸـﻔﻲ وﻻ‬ ‫اﻻﻧﺘﻘـﺎم‪ ،‬وﻳﻔﺮﺣﻮن ﺑﺘﻮﺑﺔ اﻟﺘﺎﺋـﺐ‪ ،‬وﻳﻘﺒﻠﻮن‬ ‫ﻋـﺬر اﻤﻌﺘﺬر‪ ،‬وﻳﺪﻋﻮن ﻟﻠﻤﻘـﴫ‪ ،‬ﻻ ﻳﻔﺮﺣﻮن‬ ‫ﺑﺎﻟﺰﻟـﺔ‪ ،‬ﻳﺴـﱰون اﻟﻌﻴـﻮب‪ ،‬وﻻ ﻳﺘﺘﺒﻌـﻮن‬ ‫اﻟﻌﻮرات‪ ،‬وﻻ ﻳﺬﻛﺮون اﻷﺧﻄﺎء‪ ،‬إﻻ ﻋﲆ ﺳـﺒﻴﻞ‬ ‫اﻟﱰﺟﻴﺢ واﻟﺘﺼﺤﻴﺢ‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﻟﻠﺜﻠﺐ واﻟﺘﺠﺮﻳﺢ‪.‬‬ ‫وأﺿـﺎف‪ :‬ﻻ ﻳﻨﻜﺮ وﺟﻮد اﻤﺬاﻫـﺐ واﻟﻄﻮاﺋﻒ‪،‬‬ ‫ﺑﻞ ﻻ ﻳﺘﺼـﻮر أن ﻳﻨﻔﻚ اﻟﻨـﺎس ﻋﻦ اﻻﺧﺘﻼف‬ ‫ﻣﺴﻠﻤﻦ وﻏﺮ ﻣﺴـﻠﻤﻦ‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﻟﺬي ﻳﻨﻜﺮ ﻫﻮ‬ ‫اﻟﻌﺼﺒﻴـﺔ اﻤﻔﺮﻗﺔ‪ ،‬واﻟﻬﻮى اﻤﻬﻠﻚ‪ ،‬وﻗﺪ ﺳـﺄل‬ ‫أُﺑـﻲ ﺑﻦ ﻛﻌﺐ رﴈ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ اﻟﻨﺒﻲ ‪ -‬ﺻﲆ اﻟﻠﻪ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ وﺳـﻠﻢ ‪» :-‬أﻣﻦ اﻟﻌﺼﺒﻴﺔ أن ﻳﺤﺐ اﻟﺮﺟﻞ‬ ‫ﻗﻮﻣﻪ؟ ﻓﻘﺎل ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺼﻼة واﻟﺴـﻼم‪ :‬ﻻ‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬

‫َﻟﻌَ ﱠﻠ ُﻜ ْﻢ ﺗُ ْﻔﻠِﺤُ َ‬ ‫ﻮن(‪ ،‬وذﻟﻚ ﺻﻼح اﻟﻘﻠﺐ ﺗﺰﻛﻴﺔ اﻟﻨﻔﻮس ﻣﻦ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ﱠ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أﺧـﻼق اﻟﺮذﻳﻠﺔ‪ ،‬ﻗـﺎل ﺟﻞ وﻋﻼ ) ﻗ ْﺪ أﻓﻠـﺢَ ﻣَ ﻦ ﺗﺰﻛﻰ *‬ ‫اﺳـ َﻢ َرﺑﱢﻪِ َﻓ َ‬ ‫َوذَ َﻛ َﺮ ْ‬ ‫ﺼ ﱠﲆ (‪ ،‬وﻗﺎل ﺟﻞ وﻋـﻼ) َﻗ ْﺪ أ َ ْﻓ َﻠﺢَ ﻣَ ﻦ‬ ‫ﺎﻫﺎ * و َ​َﻗ ْﺪ َﺧﺎبَ ﻣَ ﻦ د ﱠَﺳ َ‬ ‫َز ﱠﻛ َ‬ ‫ﺎﻫﺎ(‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن أﺳﺒﺎب اﻟﻔﻼح ﺻﻼة اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻣﻊ اﻤﺴﻠﻤﻦ‬ ‫ﰲ اﻤﺴﺎﺟﺪ‪ ،‬واﻟﺘﻮﺑﺔ إﱃ اﻟﻠﻪ ﻣﻊ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺼﺎﻟﺤﺔ‪ ،‬واﻷﻣﺮ‬ ‫ﺑﺎﻤﻌـﺮوف واﻟﻨﻬـﻲ ﻋﻦ اﻤﻨﻜﺮ‪ ،‬واﻟﺠﻬﺎد ﰲ ﺳـﺒﻴﻞ اﻟﻠﻪ‪،‬‬ ‫وﺷﻜﺮ ﻟﻠﻪ ﻋﲆ ﻧﻌﻤﻪ وﻏﺮ ذﻟﻚ ﻣﻦ أﺳﺒﺎب ﻛﺜﺮة‪.‬‬ ‫واﺧﺘﺘـﻢ اﻤﻔﺘﻲ ﺧﻄﺒﺘﻪ ﺑـﴪد اﻟﺨﺼﺎل اﻟﺴـﻴﺌﺔ اﻟﺘﻲ‬

‫ﻻ ﺗﻔﺮﻗﻮا‬ ‫وﰲ اﻤﺪﻳﻨﺔ اﻤﻨﻮرة ﺣﺬر إﻣﺎم وﺧﻄﻴﺐ اﻤﺴـﺠﺪ‬ ‫اﻟﻨﺒﻮي اﻟﺸـﻴﺦ ﻋﺒﺪاﻤﺤﺴـﻦ اﻟﻘﺎﺳﻢ ﰲ ﺧﻄﺒﺔ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟﻴـﻮم‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﻔﺮﻗﺔ ﰲ اﻷﻣـﺔ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن‬ ‫اﻟﻨﺒـﻲ ‪ -‬ﺻﲆ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ وﺳـﻠﻢ ‪ -‬ﻗﺎل‪» :‬إﻳﺎﻛﻢ‬ ‫واﻟﻔﺮﻗـﺔ«‪ ،‬واﻟﻠـﻪ ﻧﻬـﻰ ﻋﺒـﺎده ﻋـﻦ اﻟﺘﻔﺮق‪،‬‬ ‫وأوﴅ اﻟﻠـﻪ اﻷﻣﻢ ﺑﻤـﺎ أوﴅ ﺑـﻪ اﻷﻧﺒﻴﺎء ﻣﻦ‬ ‫إﻗﺎﻣﺔ اﻟﺪﻳﻦ واﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ اﻻﻓﱰاق‪ ،‬وذم ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ‬ ‫اﻟﻔﺮﻗـﺔ‪ ،‬وﻋـﺎب ﻋـﲆ أﻫﻠﻬﺎ‪ ،‬ووﺻـﻒ ﺣﺎﻟﻬﻢ‬ ‫ﺑﻘﻮﻟﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ) ُﻛ ﱡﻞ ﺣِ ْﺰ ٍب ِﺑﻤَ ﺎ َﻟ َﺪﻳ ِْﻬ ْﻢ َﻓ ِﺮﺣُ َ‬ ‫ﻮن(‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف »ﺧﻠﻖ اﻟﻠﻪ آدم واﺳـﺘﺨﻠﻔﻪ ﰲ اﻷرض‬ ‫ﺑﻌﺒﺎدﺗـﻪ واﺟﺘﻤﻌـﺖ ذرﻳﺘﻪ ﻣﻦ ﺑﻌـﺪه ﻋﴩة‬ ‫ﻗﺮون ﻋـﲆ ﺗﻮﺣﻴﺪ اﻟﻠﻪ وﻣﺤﺒﺘﻪ‪ ،‬ﺛﻢ اﺳـﺘﺰﻟﻬﻢ‬ ‫اﻟﺸـﻴﻄﺎن وﺣﺮﻓﻬـﻢ ﻋـﻦ دﻳﻦ اﻟﻠـﻪ وﻃﺎﻋﺘﻪ‪،‬‬ ‫وﺗﻔﺮﻗﻮا ﺑﻌﺪ أن ﻛﺎﻧـﻮا أﻣﺔ واﺣﺪة‪ ،‬ﻗﺎل ﺗﻌﺎﱃ‪:‬‬ ‫ﰲ اﻟﺤﺪﻳﺚ اﻟﻘﺪﳼ )إِﻧﱢﻲ َﺧ َﻠ ْﻘ ُﺖ ِﻋﺒَﺎدِي ﺣُ ﻨ َ َﻔﺎ َء‬ ‫ُﻛ ﱠﻠﻬُ ﻢْ‪ ،‬وَ إِﻧﱠﻬُ ْﻢ أَﺗَﺘْﻬُ ُﻢ ﱠ‬ ‫َﺎﻃ ُ‬ ‫اﻟﺸـﻴ ِ‬ ‫ﻦ َﻓﺎﺟْ ﺘَﺎ َﻟﺘْﻬُ ْﻢ ﻋَ ْﻦ‬ ‫دِ ﻳﻨ ِ​ِﻬـﻢْ(‪ ،‬ﻓﺬﻣﻬـﻢ اﻟﻠﻪ ﻋـﲆ اﺧﺘﻼﻓﻬﻢ‪ ،‬وﺑﻌﺚ‬ ‫ﻓﻴﻬـﻢ رﺳـﻼً ﻟﺠﻤـﻊ ﻛﻠﻤﺘﻬـﻢ واﻟﺘﺄﻟﻴـﻒ ﺑﻦ‬ ‫ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻋﲆ اﻟﺤﻖ‪ ،‬ﻗﺎل ﺗﻌﺎﱃ ) َﻛ َ‬ ‫ﺎن اﻟﻨ ﱠ ُ‬ ‫ﺎس أُﻣﱠ ًﺔ‬ ‫َ‬ ‫َﴩ َ‬ ‫وَاﺣِ َﺪ ًة َﻓﺒَﻌَ َﺚ اﻟ ﱠﻠ ُﻪ اﻟﻨ ﱠ ِﺒﻴ َ‬ ‫ﻳﻦ وَﻣُﻨﺬ ِ​ِرﻳﻦ(‪.‬‬ ‫ﱢﻦ ُﻣﺒ ﱢ ِ‬ ‫وأوﺿـﺢ أن أﻋﻈـﻢ اﻟﻔﺮﻗـﺔ اﻻﻧﺤـﺮاف ﻋﻦ‬ ‫ﺗﻮﺣﻴـﺪ رب اﻟﻌﺎﻤـﻦ؛ ﻟﻘﻮﻟـﻪ ﺗﻌـﺎﱃ َ‬ ‫)وَﻻ ﺗَ ْﺪ ُع‬ ‫ُون اﻟ ﱠﻠـﻪِ ﻣَ ـﺎ َﻻ ﻳ َ‬ ‫َﻨﻔﻌُ َﻚ َ‬ ‫َـﴬ َك َﻓﺈِن‬ ‫وَﻻ ﻳ ُ ﱡ‬ ‫ِﻣـﻦ د ِ‬ ‫ً‬ ‫ﱠ‬ ‫ﱠ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َﻓﻌَ ْﻠ َﺖ َﻓ ِﺈﻧـﻚ إِذا ﻣﱢ ﻦ اﻟﻈﺎﻟ ِ​ِﻤـﻦ(‪ ،‬واﻷﺣﺪاث ﰲ‬ ‫اﻟﺪﻳـﻦ ﻣﻔﺎرﻗﺔ ﻟﺨﺮ اﻤﺮﺳـﻠﻦ‪ ،‬واﻟﺨﺮوج ﻋﲆ‬ ‫اﻷﺋﻤـﺔ ووﻻة اﻷﻣﺮ وﻣﻨﺎزﻋﺔ اﻷﻣﺮ أﻫﻠﻪ ﻓﺴـﺎد‬ ‫ﻋﻈﻴﻢ‪ ،‬وأﻫﻞ اﻟﻌﻠﻢ ﻗـﺪوة ﰲ اﻤﺠﺘﻤﻌﺎت‪ ،‬وﻫﻢ‬ ‫أوﱃ اﻟﻨﺎس ﺑﺎﺋﺘﻼف ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ واﻻﺟﺘﻤﺎع ﺑﻴﻨﻬﻢ‪،‬‬ ‫واﻟﺨـﻼف ﺑﻴﻨﻬـﻢ داع ﻟﻌـﺪم اﻟﻘﺒـﻮل ﻣﻨﻬﻢ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻔﺮق ﰲ اﻟﺼﻼة وﻋـﺪم اﻻﺟﺘﻤﺎع ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﺳﺘﺤﻮاذ اﻟﺸﻴﻄﺎن‪.‬‬

‫ﺗﺤﻮل ﺑـﻦ اﻤﺮء وﺑﻦ اﻟﻔـﻼح وﻫﻮ اﻟﻈﻠـﻢ‪ ،‬ﻗﺎل ﺗﻌﺎﱃ‬ ‫)وﻣﻦ أﻇﻠﻢ ﻣﻤﻦ اﻓﱰى ﻋﲆ اﻟﻠﻪ ﻛﺬﺑﺎ أو ﻛﺬب ﺑﺂﻳﺎﺗﻪ إﻧﻪ‬ ‫ﻻ ﻳﻔﻠﺢ اﻟﻈﺎﻤﻮن( ﻓﺎﻟﴩك ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ أﻋﻈﻢ اﻟﺬﻧﻮب وﻣﻦ‬ ‫ﻣﻮاﻧﻊ اﻟﻔﻼح ﰲ اﻟﺪﻧﻴﺎ واﻵﺧﺮة وﻣﻦ أﺷﺪﻫﺎ ﻇﻠﻢ اﻟﻨﺎس‬ ‫ﰲ أﻧﻔﺴـﻬﻢ وأﻣﻮاﻟﻬﻢ‪ .‬وﻣﻦ أﺳﺒﺎب ذﻟﻚ أﻳﻀﺎ ً اﻤﻌﺎﴆ‬ ‫ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ أﻧﻮاﻋﻬـﺎ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﻤﻨﻊ اﻟﻔﻼح ﰲ اﻟﺪﻧﻴﺎ واﻵﺧﺮة‪،‬‬ ‫و اﻟﻜـﺬب ﻋـﲆ اﻟﻠـﻪ ﻗﺎل ﺗﻌـﺎﱃ )وﻻﺗﻘﻮﻟـﻮا ﻤﺎ ﺗﺼﻒ‬ ‫اﻟﺴـﻨﺘﻜﻢ اﻟﻜﺬب ﻫﺬا ﺣﻼل وﻫﺬا ﺣﺮام ﻟﺘﻔﱰو ﻋﲆ اﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﻜﺬب إن اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻔﱰون ﻋﲆ اﻟﻠﻪ اﻟﻜﺬب ﻻﻳﻔﻠﺤﻮن(‪.‬‬

‫ﺗﺠﻤﻊ دوﻟﻲ‪ :‬ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺘﻄﺮف ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮك ا ﻧﺴﺎﻧﻲ‬ ‫روﻣﺎ ‪ -‬واس‬ ‫أﺟﻤﻊ ﻋﻠﻤﺎء ﻣﺴـﻠﻤﻮن ﰲ ﻟﻘﺎء ﻗﻴﺎدات‬ ‫دﻳﻨﻴـﺔ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷدﻳـﺎن ﰲ روﻣﺎ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻧﻈﻤﻪ ﻣﺮﻛﺰ اﻤﻠﻚ ﻋﺒـﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻟﻠﺤﻮار ﺑﻦ أﺗﺒﺎع اﻷدﻳﺎن واﻟﺜﻘﺎﻓﺎت ﺑﻌﻨﻮان‬ ‫)اﻟﻠﻘـﺎء اﻟـﺪوﱄ ﺣـﻮل اﻟﺮﺣﻤـﺔ‪ ،‬وﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻤﺸـﱰﻛﺎت ﺑـﻦ أﺗﺒـﺎع اﻷدﻳﺎن ﻣـﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﻟﺴـﻼم واﻤﺼﺎﻟﺤﺔ( ﻋﲆ أن ﻣﺎ ﻳﺸﺎﻫﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﺮﻛﺎت اﻟﺘﻄـﺮف واﻟﻌﻨﻒ واﻹرﻫﺎب ﻟﻴﺲ‬ ‫ﺧﺎﺻـﺎ ً ﺑﺎﻤﺴـﻠﻤﻦ‪ ،‬وﻻ ﺗﺼـﺢ ﻧﺴـﺒﺘﻪ إﱃ‬ ‫اﻟﺪﻳﻦ‪ ،‬ﺑﻞ ﻫﻮ ﺧﺮوج ﻣﻨﻪ‪.‬‬ ‫وأﺷـﺎروا ﺑﺤﻀـﻮر ﻣﻔﺘﻲ ﻣـﴫ اﻟﺪﻛﺘﻮر‬ ‫ﺷـﻮﻗﻲ ﻋﻼم وﻣﻔﺘـﻲ ﻟﺒﻨﺎن اﻟﺪﻛﺘـﻮر ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﻠﻄﻴﻒ درﺑﺎن وﻋﺪد ﻣﻦ أﺳﺎﺗﺬة اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت‬ ‫اﻤﻌﻨﻴﻦ ﺑﺎﻟﺤﻮار ﻣﻦ اﻟﺴـﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬واﻟﻌﺮاق‪،‬‬ ‫وﻟﺒﻨـﺎن‪ ،‬إﱃ أن اﻹرﻫﺎب ﻻ ﻧﺴـﺐ دﻳﻨﻲ ﻟﻪ‪،‬‬ ‫ﺑـﻞ ﻫﻮ واﻗﻊ ﻣـﻦ دول وﻣﻨﻈﻤﺎت وﻛﻴﺎﻧﺎت‬ ‫ﰲ اﻟﻌﺎﻟـﻢ ﻋـﲆ اﺧﺘـﻼف اﻷدﻳـﺎن واﻤﻠـﻞ‬ ‫واﻤﺬاﻫـﺐ‪ ،‬وﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻟﻌـﺪوان اﻟﻈﺎﻟﻢ ﻋﲆ‬ ‫اﻟﺨﻠﻖ ﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﻮن ﻫﻤﺎ ً ﻣﺸـﱰﻛﺎ ً ﻟﻠﻨﺎس‬ ‫ﻣﻬﻤـﺎ ﻛﺎن اﻧﺘﻤﺎؤﻫـﻢ‪ ،‬وأﻛﺪوا أن اﻹﺳـﻼم‬ ‫ﻫـﻮ أﻛﺜﺮ اﻷدﻳﺎن وﺿﻮﺣﺎ ً ﰲ ﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻟﻈﻠﻢ‬ ‫واﻹرﻫﺎب‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻗﺎﺋـ ٌﻢ ﻋﲆ ﻗﻴﻢ ﻋﻈﻤﻰ ﻣﺜﻞ‪:‬‬ ‫اﻟﻌـﺪل واﻟﻮﺳـﻄﻴﺔ واﻟﺤـﻖ‪ ،‬وﻫـﺬه اﻟﻘﻴﻢ‬ ‫ﺗﺘﻨـﺎﰱ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻣﻈﻬﺮ ﻣـﻦ ﻣﻈﺎﻫﺮ اﻟﻌﺪوان‬ ‫ﻋﲆ اﻟﻨﺎس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺷﻬﺪ اﻟﻠﻘﺎء ﻋﺪﻳﺪا ﻣﻦ أوراق اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﺤﺪث ﻣﻔﺘﻲ ﻣﴫ ﻋﻦ اﻟﺮﺣﻤﺔ ﰲ اﻹﺳـﻼم‪،‬‬ ‫وأن ﻛﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴـﻞ اﻟﺪﻳـﻦ وأﺣﻜﺎﻣـﻪ ﻗﺎﺋﻤﺔ‬ ‫ﻋﲆ اﻟﺮﺣﻤﺔ‪ ،‬وﻣﺎ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﻳﺒﺪأه اﻤﺴـﻠﻢ إﻻ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ أﻋﻤﺎل اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺪوﱄ ﺣﻮل اﻟﺮﺣﻤﺔ‬ ‫وﺗﻜﻮن ﺟﻤﻠﺔ‪):‬ﺑﺴـﻢ اﻟﻠﻪ اﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺮﺣﻴﻢ(‬ ‫ﻫﻲ أﺳﺎﺳـﻪ وﺑﻦ أن ﺗﺤﻴﺔ اﻹﺳﻼم ﺗﺸﺘﻤﻞ‬ ‫ﻋـﲆ ﻛﻠﻤﺘﻲ‪):‬اﻟﺮﺣﻤـﺔ واﻟﺴـﻼم( ﻣﻤﺎ ﻳﺒﻦ‬ ‫ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻫﺬﻳﻦ اﻤﻔﻬﻮﻣﻦ ﰲ اﻟﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫ﻛﻤـﺎ ﺗﺤـﺪث ﻣﻔﺘﻲ ﻟﺒﻨﺎن ﺣـﻮل اﻟﺮﺣﻤﺔ‬ ‫أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن ﺗﺎرﻳﺦ اﻹﺳـﻼم ﺷـﺎﻫ ٌﺪ ﻋﲆ‬ ‫أن اﻤﺴـﻠﻤﻦ ﻗﺎﻣﻮا ﰲ ﺗﻌﺎﻣﻠﻬﻢ ﻋﲆ اﻟﺮﺣﻤﺔ‬ ‫اﻟﺘـﻲ ﻫﻲ أﺻﻞ ﰲ اﻟﺪﻳـﻦ‪ ،‬واﻟﺘﻌﺎﻳﺶ اﻟﺬي‬ ‫وﻗـﻊ ﰲ ﺗﺎرﻳـﺦ اﻤﺴـﻠﻤﻦ أﻋﻈـﻢ ﺷـﺎﻫ ٍﺪ‬ ‫ﻋـﲆ روح اﻟﺮﺣﻤـﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻜـﻢ ﺗﴫﻓﺎت‬ ‫اﻤﺴﻠﻤﻦ‪.‬‬ ‫وﺷـﺎرك أﺳـﺎﺗﺬة ﻣـﻦ اﻟﺠﺎﻣﻌـﺎت ﰲ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﺤﻠﻘـﺎت‪ ،‬ﻓﺒﻴﻨـﻮا ﻣﻮﻗـﻒ اﻹﺳـﻼم ﻣـﻦ‬

‫)واس(‬

‫اﻹرﻫـﺎب‪ ،‬واﻟﻌﻨـﻒ اﻤﻀـﺎد ‪ ،‬وأن ﺗﻌﺎﻟﻴـﻢ‬ ‫اﻹﺳـﻼم واﺿﺤﺔ وﴏﻳﺤﺔ ﰲ ﺗﺮﺳـﻴﺦ ﻗﻴﻢ‬ ‫اﻟﺮﺣﻤﺔ واﻟﺘﺴﺎﻣﺢ‪ ،‬واﻹﺳﻼم ﻫﻮ اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺬي‬ ‫ﺣﻘﻖ ﻫـﺬه اﻤﻌﺎﻧﻲ ﻗـﻮﻻ ً وﻋﻤـﻼً ﻣﻨﺬ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣـﻦ ‪ 1400‬ﻋﺎم‪ ،‬وﺣﺘﻰ ﻋﴫﻧـﺎ اﻟﺤﺎﴐ‪،‬‬ ‫وﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺸـﺎرﻛﺔ اﻟﻘﻴﺎدات ﻣـﻦ اﻟﻌﻠﻤﺎء‬ ‫اﻤﺴﻠﻤﻦ ﻣﺘﻤﻴﺰة ﰲ ﻫﺬه اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وأﺳﻬﻤﺖ‬ ‫ﰲ ﺗﻮﺿﻴﺢ اﻟﺮؤﻳﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻟﺮﺷﻴﺪة‪.‬‬ ‫واﺧﺘﺘﻢ اﻟﻠﻘﺎء ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺗﻪ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺎت ﻣﺘﻤﻴﺰة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﻴﺎدات اﻟﺪﻳﻨﻴـﺔ اﻤﺘﻨﻮﻋﺔ أﻛﺪت أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻤﺸﱰك اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ واﻟﺘﻌﺎون واﻟﺘﻔﺎﻫﻢ‬ ‫ﰲ ﺳﺒﻴﻞ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺘﻄﺮف واﻹرﻫﺎب وﻋﺪم‬ ‫رﺑﻄﻬﺎ ﺑﺄي دﻳﻦ ﻛﺎن‪.‬‬


тАл╪гя╗гя╗┤я║о я║гя║Оя║Ля╗Ю ┘Ия╗зя║Оя║Ля║Тя╗к я╗│я║┤я║Шя╗Шя║Тя╗╝┘Ж ╪зя╗Яя╗ая╗о╪з╪бя╗│я╗ж ╪зя╗Яя╗дя║дя╗┤я╗дя╗┤я║к ┘И╪з я╗Яя╗дя╗Мя╗▓тАм тАля║гя║Оя║Ля╗Ю тАк -тАм┘И╪з╪│тАм

тАл╪гя╗гя║о я║гя║Оя║Ля╗Ю я╗Яя║к┘Й ╪зя║│я║Шя╗Шя║Тя║Оя╗Яя╗к ╪зя╗дя║дя╗┤я╗дя╗┤я║к ┘И╪зя╗╖я╗дя╗Мя╗▓тАм

тАля╗гя║дя╗ая╗┤я║Оя║ХтАм

тАл╪зя║│┘Ая║Шя╗Шя║Тя╗Ю ╪гя╗гя║о я╗гя╗ия╗Дя╗Шя║Ф я║гя║Оя║Ля╗Ю ╪зя╗╖я╗гя║о я║│┘Ая╗Мя╗о╪птАм тАля║Ся╗ж я╗Ля║Тя║к╪зя╗дя║дя║┤┘Ая╗ж я║С┘Ая╗ж я╗Ля║Тя║к╪зя╗Яя╗Мя║░я╗│┘Ая║░тАк ╪МтАм╪гя╗гя║▓ ╪зя╗╖┘И┘ДтАм тАля║Ся║Оя╗╣я╗г┘Ая║О╪▒╪йтАк ╪МтАмя┤Ня╗Г┘Ая║Ф ╪зя╗Яя╗а┘Ая╗о╪з╪б я╗Ля║Ья╗д┘Ая║О┘Ж ╪зя╗дя║дя╗┤я╗дя╗┤┘Ая║ктАм тАля║Ся╗дя╗ия║Оя║│я║Тя║Ф я║Чя╗Мя╗┤я╗┤я╗ия╗к я╗гя║кя╗│я║о╪з ┘Л я╗Яя┤йя╗Гя║Ф ╪зя╗дя╗ия╗Дя╗Шя║ФтАк ╪МтАм┘Ия╗гя║кя╗│я║отАм тАл╪зя╗Яя┤йя╗Гя║Ф ╪зя╗Яя║┤я║Оя║Ся╗Ц ╪зя╗Яя╗ая╗о╪з╪б ╪ея║Ся║о╪зя╗ля╗┤я╗в ╪зя╗╖я╗дя╗Мя╗▓тАк.тАмтАм

тАл┘И╪▒я║г┘Ая║Р ╪зя╗╖я╗гя║о я║Ся║Оя╗Яя╗ая╗о╪з╪б ╪зя╗дя╗┤я║дя╗дя╗┤я║ктАк ╪МтАм┘Ия║╖┘Ая╗Ья║о ╪зя╗Яя╗ая╗о╪з╪бтАм тАл╪зя╗╖я╗дя╗Мя╗▓ я╗Л┘Ая▓Ж я║Яя╗мя╗о╪п┘З ╪зя╗╖я╗гя╗ия╗┤┘Ая║Ф ┘И╪зя╗дя║ия╗ая║╝я║Ф я╗гя║Жя╗Ыя║к╪з ┘ЛтАм тАля║г┘Ая║о╪╡ ┘Ия╗╗╪й ╪гя╗г┘Ая║о я╗л┘Ая║м┘З ╪зя╗Яя║Тя╗╝╪п я╗Л┘Ая▓Ж я╗Ыя╗Ю я╗гя║О я╗гя╗жтАм тАля║╖┘Ая║Дя╗зя╗к ╪гя╗гя╗ж ╪зя╗Яя╗оя╗Гя╗ж ┘И╪зя╗дя╗о╪зя╗Гя╗ж я║│┘Ая║Оя║Ля╗╝ ╪зя╗Яя╗ая╗к ╪зя╗Яя╗Мя╗о┘ЖтАм тАля╗Яя╗а┘Ая╗о╪з╪б ╪зя╗дя║дя╗┤я╗дя╗┤┘Ая║к я░▓ я╗гя╗мя║Оя╗г┘Ая╗к ┘Ия╗Яя╗а┘Ая╗о╪з╪б ╪зя╗╖я╗дя╗Мя╗▓ я╗Ыя╗ЮтАм тАля║Чя╗оя╗Уя╗┤я╗ЦтАк.тАмтАм тАля╗Ыя╗дя║О ╪зя║│┘Ая║Шя╗Шя║Тя╗Ю я╗зя║Оя║Ля║Р ╪гя╗г┘Ая║о я╗гя╗ия╗Дя╗Шя║Ф я║гя║Оя║Ля╗Ю ╪зя╗╖я╗гя║отАм

тАлтАк4тАмтАм

тАля╗Ля║Тя║к╪зя╗Яя╗Мя║░я╗│я║░ я║Ся╗ж я║│я╗Мя║к я║Ся╗ж я╗Ля║Тя║к╪зя╗Яя╗Мя║░я╗│я║░тАк ╪МтАмя║Ся╗Шя┤л ╪гя║Яя║ОтАм тАл╪гя╗г┘Ая║▓ ╪зя╗╖┘И┘ДтАк ╪МтАм╪зя╗Яя╗а┘Ая╗о╪з╪б ╪зя╗╖я╗дя╗Мя╗▓ ┘И╪зя╗Яя╗а┘Ая╗о╪з╪б ╪зя╗дя║дя╗┤я╗дя╗┤я║ктАк.тАмтАм тАл┘Ия╗зя╗о┘З я║Ся║кя╗Ля╗в я║гя╗Ья╗оя╗гя║Ф я║з┘Ая║О╪п┘Е ╪зя╗Яя║дя║оя╗гя╗ж ╪зя╗Яя┤йя╗│я╗Фя╗жтАм тАля╗Яя╗ая╗Шя╗Д┘Ая║О╪╣ ╪зя╗╖я╗гя╗и┘Ая╗▓ ┘И╪▒я║Я┘Ая║О┘Д ╪зя╗╖я╗г┘Ая╗ж ┘Ия║Чя║Ья╗дя╗┤я╗ия╗м┘Ая╗втАм тАля╗╣я║зя╗╝я║╗я╗мя╗в я╗гя║╕я╗┤я║к╪з я║Ся╗дя║О я╗│я╗оя╗Яя╗┤я╗к ╪гя╗гя║о я╗гя╗ия╗Дя╗Шя║Ф я║гя║Оя║Ля╗ЮтАм тАля╗гя╗ж я╗гя║Шя║Оя║Ся╗Мя║Ф я╗гя║┤┘Ая║Шя╗дя║о╪й ┘И╪зя╗ля║Шя╗дя║О┘Е я║Ся║Оя╗Яя╗Шя╗Дя║О╪╣ ╪зя╗╖я╗гя╗ия╗▓тАм тАл┘И╪▒я║Яя║О┘Д ╪зя╗╖я╗гя╗жтАк.тАмтАм

тАлтАк ..тАм┘И╪зя╗╖я╗гя║о я╗Ля║Тя║к╪зя╗Яя╗Мя║░я╗│я║░ я║Ся╗ж я║│я╗Мя║к я╗гя║Шя║дя║кя║Ыя║О ┘Л ╪ея╗Яя╗┤я╗мя╗дя║ОтАм

тАля║Ня╗Яя║┤я║Тя║Ц тАк 12тАмя║╗я╗Фя║о тАк1438тАмя╗л┘А | тАк 12тАмя╗зя╗оя╗Уя╗дя║Тя║о тАк2016тАмя╗б | я║Ня╗Яя╗Мя║кя║й )тАк | (1805тАмя║Ня╗Яя║┤я╗ия║Ф я║Ня╗Яя║ия║Оя╗гя║┤я║Ф |тАм

тАл╪зя╗Яя╗дя╗ия╗Дя╗Шя║Ф я║Ся║дя║Оя║Яя║Ф ╪ея╗Яя╗░ я╗гя║░я╗│я║к я╗гя╗ж ╪п┘И╪▒ ╪з я╗│я╗о╪з╪б я╗╗я║│я║Шя╗┤я╗Мя║О╪и ╪з я╗Ля║к╪з╪п ╪зя╗Яя╗Ья║Тя╗┤я║о╪й я╗гя╗ж ╪▓┘И╪з╪▒я╗ля║ОтАм

тАл╪гя╗гя╗┤я║о ╪зя╗Яя║Тя║Оя║гя║ФтАк :тАм╪зя║│я║Шя╗Шя║Тя╗ая╗ия║О я╗гя╗ая╗┤я╗о┘Ж я║│я║Оя║Ля║в ╪зя╗Яя║╝я╗┤я╗Т ╪зя╗Яя╗дя║Оя║┐я╗▓ тАк ..тАм┘Ия╗Яя║кя╗│я╗ия║О тАк 100тАмя╗Уя║оя║╗я║Ф ╪зя║│я║Шя║Ья╗дя║О╪▒я╗│я║ФтАм тАля║Яя║к╪йтАк ╪МтАм╪зя╗Яя║Тя║Оя║г┘Ая║Ф тАк -тАм┘И╪з╪│тАк ╪МтАмя╗Ля▓ЗтАм тАл╪зя╗Яя╗Ря║Оя╗гя║к┘КтАм тАл╪пя╗Л┘Ая║О ╪гя╗г┘Ая║о я╗гя╗ия╗Дя╗Ш┘Ая║Ф ╪зя╗Яя║Тя║Оя║гя║Ф ╪ея▒ГтАм тАл╪зя║│┘Ая║Шя╗Ря╗╝┘Д ╪зя╗Яя╗Ф┘Ая║о╪╡ ╪зя╗╗я║│┘Ая║Шя║Ья╗дя║О╪▒я╗│я║ФтАм тАл╪зя╗дя║Шя║Оя║гя║Ф я░▓ я╗Зя╗Ю я╗гя║О я║Чя╗дя║Шя╗ая╗Ья╗к ╪зя╗дя╗ия╗Дя╗Шя║Ф я╗гя╗жтАм тАля╗гя╗Шя╗оя╗гя║О╪к я║│┘Ая╗┤я║Оя║гя╗┤я║Ф я║Яя║О╪░я║Ся║Ф я╗гя╗ж я║гя╗┤я║ЪтАм тАля╗Гя║Тя╗┤я╗Мя║Шя╗м┘Ая║О ┘И╪гя║Яя╗о╪зя║Ля╗м┘Ая║О ╪зя╗Яя║о╪зя║Ля╗Мя║Ф ┘Ия║Чя╗ия╗о╪╣тАм тАл┘Ия║Чя╗М┘Ая║к╪п ╪зя╗дя╗ия║Шя║░я╗ля║О╪к ╪зя╗Яя╗Дя║Тя╗┤я╗Мя╗┤я║Ф ┘И╪зя╗Яя╗Шя║о┘ЙтАм тАл╪зя╗╖я║Ыя║оя╗│┘Ая║Ф ┘Ия╗Чя║оя║Ся╗м┘Ая║О я╗гя╗ж я╗гя╗Ь┘Ая║Ф ╪зя╗дя╗Ья║оя╗гя║ФтАк╪МтАмтАм тАля║Ся║Оя╗╣я║┐я║Оя╗Уя║Ф ╪ея▒Г я╗гя║О я║Чя║╕┘Ая║Шя╗мя║о я║Ся╗к ╪зя╗дя╗ия╗Дя╗Шя║ФтАм тАля╗г┘Ая╗ж я╗гя║дя║Оя║╗я╗┤┘Ая╗Ю ╪▓╪▒╪зя╗Ля╗┤┘Ая║Ф я║Чя║┤┘Ая║Шя║дя╗ЦтАм тАл╪зя║│я║Шя║╝я╗╝╪н ╪зя╗дя║к╪▒я║Яя║О╪к ╪зя╗Яя║░╪▒╪зя╗Ля╗┤я║Ф ┘И╪пя╗Ля╗втАм тАл╪гя║╗я║дя║Оя║Ся╗мя║ОтАк ╪МтАмя╗гя╗Фя╗┤я║к╪з ┘Л ╪г┘Ж ╪зя║│┘Ая║Шя╗Ря╗╝┘Д я╗ля║м┘ЗтАм тАл╪зя╗Яя╗Фя║о╪╡ ┘Ия╗ля║м┘З ╪зя╗дя╗Шя╗оя╗гя║О╪к ╪зя╗Яя║┤┘Ая╗┤я║Оя║гя╗┤я║ФтАм тАл╪зя╗Яя║Шя╗▓ я║гя║Т┘Ая║О ╪зя╗Яя╗ая╗к я║Ся╗м┘Ая║О ╪зя╗дя╗ия╗Дя╗Шя║Ф я╗Яя║Шя╗о╪зя╗Ыя║РтАм тАля║Ся║оя╗зя║Оя╗г┘Ая║Ю ╪зя╗Яя║Шя║д┘Ая╗о┘Д ╪зя╗Яя╗оя╗Гя╗и┘Ая╗▓ ┘И╪▒╪дя╗│я║ФтАм тАл╪зя╗дя╗дя╗ая╗Ь┘Ая║Ф тАк 2030тАмя╗зя║д┘Ая╗о ╪зя╗Яя║┤┘Ая╗┤я║Оя║гя║ФтАм тАл╪зя╗дя║┤я║Шя║к╪зя╗гя║Ф я╗Яя║Шя╗Ья╗о┘ЖтАк.тАмтАм тАля║Я┘Ая║О╪б ╪░я╗Яя╗Ъ я╗Яя║к┘Й ╪▒я╗Ля║Оя╗│я║Шя╗к ╪гя╗гя║▓ ┘И╪▒я║╖┘Ая║ФтАм тАля╗Ля╗д┘Ая╗Ю ┬╗ я║Чя╗Дя╗оя╗│я║о ╪зя╗дя╗ия║Шя║ая║О╪к ╪зя╗Яя║┤┘Ая╗┤я║Оя║гя╗┤я║ФтАм тАл┘И╪зя║Ся║Ш┘Ая╗Ья║О╪▒ ╪зя╗Яя║дя╗а┘Ая╗о┘Д ╪зя╗╗я║│┘Ая║Шя║Ья╗дя║О╪▒я╗│я║ФтАм тАля║Ся║Оя╗Яя║Тя║Оя║г┘Ая║Ф я░▓ я╗З┘Ая╗Ю ╪▒╪дя╗│┘Ая║Ф ╪зя╗дя╗дя╗ая╗Ь┘Ая║ФтАм тАлтАк ╪М┬л2030тАмя║Ся║дя╗А┘Ая╗о╪▒ я╗Л┘Ая║к╪п я╗гя╗ж ╪▒я║Яя║О┘ДтАм

тАл╪зя╗╖я╗гя║о я╗гя║╕я║О╪▒┘К я║Ся╗ж я║│я╗Мя╗о╪п я╗│я║оя╗Ля╗░ я║Чя╗оя╗Чя╗┤я╗К я║Ся╗Мя║╛ ╪зя╗╗я║Чя╗Фя║Оя╗Чя╗┤я║О╪к я╗Ля▓Ж я╗ля║Оя╗гя║╢ ╪зя╗Яя╗о╪▒я║╖я║ФтАм тАл╪зя╗╖я╗Ля╗дя║О┘Д ┘И╪зя╗╖я╗Ыя║О╪пя╗│я╗дя╗┤я╗жтАк ╪МтАм┘И╪зя╗дя║Шя║ия║╝я║╝я╗жтАм тАля░▓ я║Чя╗Дя╗оя╗│я║о я╗гя╗Фя╗мя╗о┘Е ╪зя╗Яя║┤я╗┤я║Оя║гя║Ф ╪зя╗Яя╗оя╗Гя╗ия╗┤я║ФтАм тАл┘И╪░я╗Я┘Ая╗Ъ я║Ся╗дя╗Ья║Шя║Т┘Ая║Ф ╪зя╗дя╗а┘Ая╗Ъ я╗Уя╗м┘Ая║к ╪зя╗Яя╗Мя║Оя╗гя║ФтАм тАля║Ся║ая║Оя╗гя╗Мя║Ф ╪зя╗дя╗ая╗Ъ я╗Ля║Тя║к╪зя╗Яя╗Мя║░я╗│я║░ я║Ся║ая║к╪йтАк.тАмтАм тАл┘Ия╗Ч┘Ая║О┘Д ╪гя╗г┘Ая║о ╪зя╗Яя║Тя║Оя║г┘Ая║Ф я░▓ я║Чя┤ля╗│я║дя║О╪ктАм тАля║╗я║дя╗Фя╗┤я║ФтАк ╪МтАмя╗Ля╗Шя║Р ╪зя╗Яя╗о╪▒я║╖я║ФтАк ╪МтАм╪г┘Ж ╪зя╗дя╗ия╗Дя╗Шя║ФтАм

тАл╪зя║│┘Ая║Шя╗Шя║Тя╗ая║Ц я║з┘Ая╗╝┘Д я╗гя╗оя║│┘Ая╗в ╪зя╗Яя║╝я╗┤┘Ая╗ТтАм тАл╪зя╗д┘Ая║Оя┤И ╪гя╗Ыя║Ь┘Ая║о я╗г┘Ая╗ж я╗гя╗ая╗┤я╗о┘Ж я║│┘Ая║Оя║Ля║втАк╪МтАмтАм тАл┘Ия╗Ч┘Ая║О┘Д я╗Л┘Ая▓Ж ╪зя╗дя║┤┘Ая║Шя║Ья╗дя║оя╗│я╗ж ╪зя║│┘Ая║Шя║Ья╗дя║О╪▒тАм тАля╗л┘Ая║м╪з ╪зя╗Яя║оя╗Ч┘Ая╗в ┘Ия║Яя╗Мя╗Ю ╪зя╗Яя║┤┘Ая║Оя║Ля║в я╗│я╗Шя┤дтАм тАл╪гя╗Ыя║Ь┘Ая║о ┘Ия╗Ч┘Ая║Ц ┘И╪гя╗Г┘Ая╗о┘Д я░▓ ╪зя╗дя╗ия╗Дя╗Ш┘Ая║ФтАк╪МтАмтАм тАля╗╗я╗Уя║Ш┘Ая║О ┘Л ╪ея▒Г ╪г┘Ж ╪зя╗Яя╗Ф┘Ая║о╪╡ ╪зя╗╗я║│┘Ая║Шя║Ья╗дя║О╪▒я╗│я║ФтАм

тАл╪зя╗Яя╗мя║ая╗мя╗о╪м я╗│я║Шя║о╪г╪│ ╪зя║Яя║Шя╗дя║О╪╣ я╗Яя║ая╗ия║ФтАм тАл╪зя╗Яя╗Ья║о╪зя║│я╗▓ ╪зя╗Яя╗Мя╗ая╗дя╗┤я║Ф я║Ся║ая║Оя╗гя╗Мя║Ф ╪зя╗Яя╗Фя╗┤я║╝я╗ЮтАм тАля║Ся║Оя╗дя╗дя╗ая╗Ь┘Ая║Ф я╗│я╗оя╗гя╗▓ ╪зя╗╖я║гя║к ┘И╪зя╗╣я║Ыя╗и┘Ая╗ж ╪зя╗дя║Оя║┐я╗┤я╗ж я░▓ ╪▒я║гя║О╪итАм тАл╪зя╗╖я║гя║┤я║О╪б тАк -тАм╪гя║гя╗дя║к ╪зя╗Яя╗оя║Ся║О╪▒┘КтАм тАл╪зя╗Яя║ая║Оя╗гя╗М┘Ая║Ф я║Ся║Оя╗Яя║Шя╗Мя║О┘И┘Ж я╗гя╗К ╪г╪▒╪зя╗гя╗Ья╗о ╪зя╗Яя║┤┘Ая╗Мя╗о╪пя╗│я║Ф ┘И┘И╪▓╪з╪▒╪йтАм тАля║Чя║о╪г╪│ ┘Ия╗Ыя╗┤┘Ая╗Ю я║Яя║Оя╗гя╗Мя║Ф ╪зя╗дя╗ая╗Ъ я╗Уя╗┤я║╝я╗Ю я╗Яя╗ая║к╪▒╪зя║│┘Ая║О╪к ╪зя╗Яя╗ия╗Шя╗ЮтАк.тАмтАм тАл╪зя╗Яя╗Мя╗ая╗┤я║О ┘И╪зя╗Яя║Тя║д┘Ая║Ъ ╪зя╗Яя╗Мя╗ая╗дя╗▓ ╪зя╗Яя║кя╗Ыя║Шя╗о╪▒ я║гя║┤┘Ая╗ж ╪зя╗Яя╗мя║ая╗мя╗о╪м ┘И╪гя║╖┘Ая║О╪▒ ╪▒я║Ля╗┤я║▓ ╪зя╗Яя╗ая║ая╗ия║Ф ╪ея▒Г ╪зя╗дя║д┘Ая║Оя┤Р╪й ╪зя╗Яя╗Мя╗ая╗дя╗┤я║Ф ╪зя╗Яя║Шя╗▓тАм тАля║Ч┘Ая╗в я║Чя╗Шя║кя╗│я╗дя╗мя║О я╗гя╗ж я╗Чя║Т┘Ая╗Ю ╪зя╗Яя╗Ья║оя│╝тАм тАл╪зя╗╗я║Яя║Шя╗дя║О╪╣ ╪зя╗╖┘И┘Д я╗Яя╗ая║ая╗ия║Ф ╪зя╗Яя║оя║Ля╗┤я║┤┘Ая║ФтАм тАля║Чя║д┘Ая║Ц я╗Ля╗и┘Ая╗о╪з┘Ж ┬╗╪зя╗дя║┤┘Ая║Шя║ая║к╪з╪к я░▓тАм тАля╗Яя╗ая╗Ь┘Ая║о╪зя│╝ ╪зя╗Яя╗Мя╗ая╗дя╗┤┘Ая║Ф я╗Яя╗ая╗М┘Ая║О┘ЕтАм тАля╗Ля╗╝╪м ╪гя╗г┘Ая║о╪з╪╢ ╪зя╗Я┘Ая║к┘Е ╪зя╗Яя╗о╪▒╪зя║Ыя╗┤я║Ф┬лтАм тАл╪зя╗Яя║ая║Оя╗гя╗М┘Ая╗▓ тАк1438 /1437тАмя╗л┘А┘АтАм тАля║Ся║Оя╗Яя║Шя╗Мя║О┘И┘Ж я╗гя╗К ╪зя╗Яя║╕я║Ж┘И┘Ж ╪зя╗Яя║╝я║дя╗┤я║ФтАм тАля║Ся║дя╗Ая╗о╪▒ ╪гя╗Ля╗Ая║О╪б ╪зя╗Яя╗ая║ая╗ия║Ф ╪зя╗Яя║кя╗Ыя║Шя╗о╪▒тАм тАля║Ся║Оя╗╖я║гя║┤я║О╪б я╗Яя╗ая║кя╗Ыя║Шя╗о╪▒ я║│я║Шя╗┤я╗Фя╗ж я║Яя╗жтАм тАля╗Ля║Тя║к╪зя╗Яя║оя║гя╗дя╗ж ╪зя╗дя╗Мя╗Ш┘Ая╗ЮтАк ╪МтАм┘И╪зя╗Яя║кя╗Ыя║Шя╗о╪▒тАм тАля╗г┘Ая╗ж я║Яя║Оя╗гя╗М┘Ая║Ф я╗гя╗оя╗з┘Ая║О╪┤ я║Ся╗дя║кя╗│я╗ия║ФтАм тАля╗Ля║Тя║к╪зя╗дя║дя║┤┘Ая╗ж ╪зя╗Яя╗Мя║оя╗Уя║Ю тАк -тАм╪зя╗дя┤й┘БтАм тАля╗гя╗ая║Тя╗о╪▒┘Ж ╪зя╗╖я║│я▒░╪зя╗Яя╗┤я║ФтАк ╪МтАмя╗│я╗о┘Е ╪зя╗╖╪▒я║Ся╗Мя║О╪бтАм тАля╗Л┘Ая▓Ж я╗Ы┘Ая║оя│╝ ╪гя║Ся║д┘Ая║О╪л ╪зя╗Яя╗Д┘Ая║о┘ВтАм тАл╪зя╗д┘Ая║Оя┤ИтАк ╪МтАмя░▓ ╪зя╗дя║оя╗Ы┘Ая║░ ╪зя╗Яя▒░я╗Уя╗┤я╗м┘Ая╗▓тАм тАл╪зя╗╣я║│┘Ая╗Фя╗ая║Шя╗┤я║ФтАк ╪МтАм┘И╪зя╗Яя║кя╗Ыя║Ш┘Ая╗о╪▒ ╪гя║гя╗д┘Ая║ктАм тАля║Ся║Ия║│┘Ая╗Ья║О┘Ж я╗гя║┤я║Шя║╕┘Ая╗Фя╗░ ╪зя╗дя╗ая╗Ъ я╗Уя╗мя║ктАм тАл╪зя╗Яя║дя╗ая╗┤я║Тя╗▓тАк ╪МтАм┘И╪зя╗Яя║кя╗Ыя║Шя╗о╪▒╪й я║Ся╗ия║О я║Яя╗оя╗│я╗Мя║ктАм тАля║Ся║Оя╗Яя╗мя╗Ф┘Ая╗о┘БтАк ╪МтАм┘Ия║гя┤мя╗л┘Ая║О я╗Ля║к╪п я╗гя╗жтАм тАл╪зя╗Яя║┤┘Ая║Тя╗┤я╗Мя╗▓ )я╗Ля╗ж я╗Гя║оя╗│┘Ая╗Ц ╪зя╗Яя║к╪зя║Ля║о╪йтАм тАл╪зя╗╖я╗Гя║Т┘Ая║О╪б ┘И╪зя╗дя║ия║Шя║╝┘Ая╗ж ┘И╪зя╗дя╗мя║Шя╗дя╗жтАм тАл╪зя╗Яя║Шя╗ая╗Фя║░я╗│я╗оя╗зя╗┤┘Ая║Ф ╪зя╗дя╗Ря╗ая╗Шя║Ф(тАк ╪МтАм┘И я╗гя║дя╗дя║ктАм тАля║Ся╗мя║м╪з ╪зя╗Яя║╕я║Д┘ЖтАк.тАмтАм тАл╪зя╗Яя║╕я╗мя║О╪и тАк -тАмя║│я╗Ья║оя║Чя║о ╪зя╗Яя╗ая║ая╗ия║ФтАк.тАмтАм тАля║гя║┤я╗ж ╪зя╗Яя╗мя║ая╗мя╗о╪мтАм тАля║Ся╗М┘Ая║к ╪░я╗Я┘Ая╗Ъ я╗зя║Оя╗Ч┘Ая║╢ ╪зя╗дя║ая║Шя╗дя╗Мя╗о┘ЖтАм тАл┘Ия╗з┘Ая╗о┘З ╪зя╗Яя╗оя╗Ыя╗┤┘Ая╗Ю ╪▒я║Ля╗┤┘Ая║▓ ╪зя╗Яя╗ая║ая╗ия║ФтАм тАля║Ся║ая╗мя╗о╪п я╗Ыя║оя│╝ ╪г╪▒╪зя╗гя╗Ья╗о ╪зя╗Яя║┤┘Ая╗Мя╗о╪пя╗│я║Ф я╗Яя╗ая╗Дя║о┘В ╪зя╗╣я║│я╗Фя╗ая║Шя╗┤я║Ф ╪зя╗Яя╗о╪зя║┐я╗┤я╗К ╪зя╗дя║к╪▒я║Яя║Ф я╗Ля▓Ж я║Яя║к┘И┘Д ╪гя╗Ля╗дя║О┘Д ╪зя╗╗я║Яя║Шя╗дя║О╪╣ ┘И╪зя╗Яя║Шя╗▓тАм тАл╪зя╗Яя║Шя║Оя║Ся╗К я╗Яя╗Ья╗ая╗┤я║Ф ╪зя╗Яя╗мя╗ия║кя║│┘Ая║Ф я╗Яя╗Шя╗┤я║Оя╗гя╗к я║Ся╗Мя╗Шя║к я╗гя╗ия║Шя║к┘Й я║Ся╗Мя╗ия╗о╪з┘Ж я╗гя╗ия╗мя║О я╗Ыя║оя│╝ ╪зя╗Яя╗┤я╗оя╗зя╗┤я║┤я╗Ья╗о я╗Яя║к╪▒╪зя║│┘Ая║О╪к ╪зя╗дя╗оя╗ля║Тя║Ф ┘И╪зя╗╣я║Ся║к╪з╪╣тАм тАл┬╗я╗зя╗И┘Ая╗в ╪зя╗Яя║оя║╗┘Ая╗Т ╪зя╗╣я║│┘Ая╗Фя╗ая║Шя╗┤я║Ф ╪зя╗╡я╗гя╗ия║Ф ┘И╪зя╗дя║┤┘Ая║Шя║к╪зя╗гя║Ф я░▓ ┘И╪░┘И┘И ╪зя╗╗я║гя║Шя╗┤я║Оя║Я┘Ая║О╪к ╪зя╗Яя║ия║Оя║╗┘Ая║ФтАк ╪МтАм┘Ия╗Ы┘Ая║оя│╝ ╪зя╗Яя║ая║░я╗│┘Ая║о╪йтАм тАля╗гя╗ия╗Дя╗Ш┘Ая║Ф ╪зя╗Яя║ия╗ая╗┤┘Ая║Ю┬л ┘И╪зя╗Я┘Ая║м┘К я║╖┘Ая║О╪▒┘Г я╗Уя╗┤┘Ая╗к я╗зя║ия║Тя║Ф я╗гя╗ж я╗Яя╗║я╗Ля╗╝┘Е ╪зя╗Яя║╝я║дя╗Фя╗▓ ┘Ия╗гя╗Шя▒░╪н ╪ея╗зя║╕┘Ая║О╪б я╗Ыя║оя│╝ я╗Ля╗ая╗дя╗▓ я╗Ля╗жтАм тАл╪зя╗Яя║Тя║Оя║гя║Ья╗ж я╗гя╗ж ╪зя╗Яя╗оя╗╗я╗│я║О╪к ╪зя╗дя║Шя║д┘Ая║к╪й ╪зя╗╖я╗гя║оя╗│я╗Ья╗┤я║Ф ┘И╪г┘И╪▒┘Ия║Ся║ОтАк ╪МтАм╪зя║┐я╗Дя║о╪зя║С┘Ая║О╪к ╪зя╗Яя║Шя╗оя║г┘Ая║ктАк ╪МтАм┘Ия╗гя║о╪зя║Яя╗Мя║Ф ╪зя╗Яя╗╝я║Ля║д┘Ая║Ф ╪зя╗дя╗ия╗Ия╗дя║ФтАм тАл┘И╪п┘И┘Д я╗гя║ая╗а┘Ая║▓ ╪зя╗Яя║Шя╗М┘Ая║О┘И┘Ж ╪зя╗Яя║ия╗ая╗┤я║а┘Ая╗▓тАк ╪МтАм┘Ия║Ся╗М┘Ая║╛ я╗Яя╗ая╗Ья║о╪зя│╝ ╪зя╗Яя╗Мя╗ая╗дя╗┤┘Ая║Ф я║Ся║Оя╗Яя║ая║Оя╗гя╗Мя║ФтАк ╪МтАм┘Ия╗Пя║оя╗ля║О я╗гя╗ж я╗гя╗о╪зя║┐я╗┤я╗КтАк╪МтАмтАм тАл╪зя╗дя║┤┘Ая║Ж┘Ия╗Яя╗ж я╗гя╗ж ┘И╪▓╪з╪▒╪й ╪зя╗Яя╗ия╗Шя╗Ю ┘И╪зя╗╖я╗гя║Оя╗з┘Ая║О╪к ┘И╪зя╗Яя║Тя╗ая║кя╗│я║О╪к ┘Ия║Чя╗в ╪зя║Чя║ия║О╪░ ╪зя╗Яя║Шя╗оя║╗я╗┤я║О╪к ╪зя╗Яя╗╝╪▓я╗гя║Ф я║Ся║╕я║Дя╗зя╗мя║ОтАк.тАмтАм

тАля╗гя╗оя║Я┘Ая╗о╪п╪й ┘И┘И╪▒я║╖┘Ая║Ф ╪зя╗Яя╗Мя╗д┘Ая╗Ю ╪гя║Ся║о╪▓я║Чя╗мя║ОтАм тАл╪зя╗Яя╗┤┘Ая╗о┘Е ┘Ия╗гя╗оя║Я┘Ая╗о╪п╪й я╗Ля▓Ж я╗гя╗оя╗Ч┘Ая╗К ╪ея╗гя║О╪▒╪йтАм тАл╪зя╗Яя║Тя║Оя║г┘Ая║Ф ┘Ия╗гя╗оя║Ыя╗Ш┘Ая║ФтАк .тАм┘И╪зя╗Л┘Ая▒░┘Б я║Ся╗оя║Яя╗о╪птАм тАля╗зя╗Шя║║ я░▓ я╗Л┘Ая║к╪п ╪зя╗Яя╗Фя╗ия║О╪п┘В ╪░╪з╪к ╪зя╗Яя╗ия║ая╗о┘ЕтАм тАл┘И╪зя╗Яя║╕я╗Шя╗Ц ╪зя╗Яя║┤я╗Ья╗ия╗┤я║Ф ╪зя╗дя╗Фя║о┘Ия║╖я║Ф я╗гя╗ж ╪гя║Яя╗ЮтАм тАл╪зя║│┘Ая║Шя╗┤я╗Мя║О╪и ╪зя╗╖я╗Л┘Ая║к╪з╪п ╪зя╗Яя╗Ья║Т┘Ая║о╪йтАк .тАмя╗гя║Тя╗┤я╗ия║О ┘ЛтАм

тАл)┘И╪з╪│(тАм

тАл╪г┘Ж я╗ля╗и┘Ая║О┘Г ╪гя╗Ыя║Ь┘Ая║о я╗г┘Ая╗ж тАк 100тАмя╗Уя║оя║╗┘Ая║ФтАм тАл╪зя║│┘Ая║Шя║Ья╗дя║О╪▒я╗│я║Ф я░▓ ╪зя╗Яя╗Шя╗Д┘Ая║О╪╣ ╪зя╗Яя║┤┘Ая╗┤я║Оя║гя╗▓тАм тАля║Ся║Оя╗дя╗ия╗Дя╗Ш┘Ая║ФтАк ╪МтАм╪п╪зя╗Ля╗┤┘Ая║О ┘Л ╪зя╗дя║┤┘Ая║Шя║Ья╗дя║оя╗│я╗ж ╪ея▒ГтАм тАл╪зя║│я║Шя╗Ря╗╝я╗Яя╗мя║ОтАк.тАмтАм тАл┘Ия╗Ыя║Оя╗зя║Ц ╪зя╗Яя╗о╪▒я║╖┘Ая║Ф я║Ся║к╪г╪к я║Ся╗Ья╗ая╗дя║Ф я╗гя║кя╗│я║отАм тАля║Яя║Оя╗гя╗М┘Ая║Ф ╪зя╗дя╗а┘Ая╗Ъ я╗Ля║Тя║к╪зя╗Яя╗Мя║░я╗│┘Ая║░ ╪зя╗Яя║кя╗Ыя║Шя╗о╪▒тАм

тАлтАк ..тАм┘Ия╗│я║кя║╖я╗ж ╪зя╗Яя║Тя╗о╪зя║Ся║Ф ╪зя╗╣я╗Яя╗Ья▒░┘Ия╗зя╗┤я║ФтАм тАля╗Ля║Тя║к╪зя╗Яя║оя║гя╗д┘Ая╗ж ╪зя╗Яя╗┤я╗оя║С┘Ая╗▓тАк ╪МтАмя║Ы┘Ая╗в ╪гя╗Яя╗Ш┘Ая╗▓тАм тАл╪▒я║Ля╗┤┘Ая║▓ ╪зя╗дя╗ия╗Ия╗д┘Ая║Ф ╪зя╗Яя╗Мя║оя║Ся╗┤я║Ф я╗Яя╗ая║┤┘Ая╗┤я║Оя║гя║ФтАм тАл╪зя╗Яя║кя╗Ыя║Ш┘Ая╗о╪▒ я║Ся╗и┘Ая║к╪▒ ╪в┘Д я╗Уя╗мя╗┤┘Ая║к я╗Ыя╗ая╗дя║Ф ╪гя╗Ыя║ктАм тАля╗Уя╗┤я╗мя║О ╪г┘Ж ╪зя╗Яя║┤я╗┤я║Оя║гя║Ф я╗╗ я║Чя╗ия╗дя╗о ┘Ия╗╗ я║Чя║Шя╗Дя╗о╪▒тАм тАл╪ея╗╗ я║Ся║оя╗Ыя╗┤┘Ая║░╪й ╪гя║│я║Оя║│┘Ая╗┤я║Ф я╗л┘Ая╗▓ ╪зя╗╖я╗г┘Ая╗жтАм тАл┘И╪зя╗╗я║│я║Шя╗Шя║о╪з╪▒ ┘Ия╗ля╗▓ я╗гя║Шя╗оя╗Уя║о╪й я░▓ ╪зя╗дя╗дя╗ая╗Ья║ФтАм

тАля║Ся║дя╗дя║к ╪зя╗Яя╗ая╗ктАк ╪МтАмя╗╗я╗У┘Ая║ЦтАк ╪МтАмя╗╗я╗Уя║Шя║О ┘Л ╪ея▒Г ╪г┘Ж я║гя║ая╗втАм тАл╪зя╗╗я║│┘Ая║Шя║Ья╗дя║О╪▒╪з╪к ╪зя╗Яя╗Мя║оя║Ся╗┤┘Ая║Ф я░▓ ╪зя╗Яя╗Шя╗Д┘Ая║О╪╣тАм тАл╪зя╗Яя║┤┘Ая╗┤я║Оя║гя╗▓ я║Ся╗ая╗Ря║Ц тАк 51тАмя╗гя╗ая╗┤┘Ая║О╪▒ ╪п┘Ия╗╗╪▒тАк╪МтАмтАм тАл╪ея╗╗ ╪г┘Ж я╗ля╗и┘Ая║О┘Г я╗ля║ая║о╪й я╗Яя╗╕я╗г┘Ая╗о╪з┘Д я║зя║О╪▒╪мтАм тАл╪зя╗Яя╗оя╗Г┘Ая╗ж ╪зя╗Яя╗Мя║оя║С┘Ая╗▓ ┘Ия╗гя╗ж я╗л┘Ая║м╪з ╪зя╗дя╗ия╗Дя╗ая╗ЦтАм тАл╪▒╪г╪к ╪зя╗дя╗ия╗Ия╗дя║Ф ╪е┘Ж я║Чя╗оя║Яя║к ╪зя╗дя╗ия║О╪о ╪зя╗дя╗ия║Оя║│я║РтАм

тАля╗гя║ия║Шя║╝я╗о┘Ж ┘Оя╗│ ┘Тя║к ┘Пя╗Ля╗о┘Ж ╪ея╗Яя╗░ ╪ея╗зя║╕я║О╪б я╗ля╗┤я║Мя║Ф я║гя╗Ья╗оя╗гя╗┤я║Ф я╗Яя╗ая║┤я╗╝я╗гя║Ф ┘И╪зя╗Яя║╝я║дя║Ф ╪зя╗Яя╗дя╗мя╗ия╗┤я║ФтАм тАл╪зя╗Яя║кя╗гя║О┘Е тАк -тАм╪зя╗Яя┤й┘ВтАм тАл╪зя║зя║Шя║Шя╗дя║Ц ╪зя╗Яя╗мя╗┤я║Мя║Ф ╪зя╗Яя║┤┘Ая╗Мя╗о╪пя╗│я║Ф я╗Яя╗ая╗дя╗мя╗ия║кя║│┘Ая╗жтАм тАля╗Уя╗Мя║Оя╗Яя╗┤┘Ая║О╪к я╗гя║Жя║Чя╗дя║оя╗л┘Ая║О ┬╗╪зя╗Яя║┤┘Ая╗╝я╗гя║Ф ┘И╪зя╗Яя╗оя╗Чя║Оя╗│┘Ая║Ф я╗гя╗жтАм тАл╪зя╗Яя║дя║оя╗│┘Ая╗Ц┬л ╪гя╗г┘Ая║▓ ╪зя╗╖┘И┘Д я░▓ ╪зя╗Яя║кя╗г┘Ая║О┘ЕтАк ╪МтАмя║Ся╗М┘Ая║к╪п я╗гя╗жтАм тАл╪зя╗Яя║Шя╗оя║╗я╗┤я║О╪к я╗гя╗ж ╪гя║Ся║о╪▓я╗ля║ОтАк ╪МтАм╪зя╗Яя╗Мя╗дя╗Ю я╗Ля▓Ж ╪ея╗зя║╕я║О╪б я╗ля╗┤я║Мя║ФтАм тАля║гя╗Ья╗оя╗гя╗┤┘Ая║Ф я║Ч┘Пя╗Мя╗и┘Оя╗░ я║Ся║╕┘Ая║Ж┘И┘Ж ╪зя╗Яя║┤┘Ая╗╝я╗гя║Ф ┘И╪зя╗Яя║╝я║дя║ФтАм тАл╪зя╗дя╗мя╗ия╗┤┘Ая║ФтАк ╪МтАм┘Ия║Чя╗Ь┘Ая╗о┘Ж я╗гя║оя║Я┘Ая╗К ╪ея║Яя║о╪з╪б╪з╪к ╪зя╗Яя║┤┘Ая╗╝я╗гя║ФтАм тАля░▓ ╪зя╗дя╗дя╗ая╗Ь┘Ая║Ф я║Ся║Шя╗М┘Ая║О┘И┘Ж я║Яя╗дя╗┤┘Ая╗К ╪зя╗Яя║ая╗м┘Ая║О╪к ╪░╪з╪ктАм тАл╪зя╗Яя║╝я╗╝я║гя╗┤┘Ая║ФтАк ╪МтАм┘И╪зя║│┘Ая║Шя║дя║к╪з╪л я║Чя║ия║╝я║║ я╗ля╗ия║кя║│┘Ая║ФтАм тАля║│┘Ая╗╝я╗гя║Ф ┘И┘Ия╗Чя║Оя╗│┘Ая║Ф я╗г┘Ая╗ж ╪зя╗Яя║дя║оя╗│┘Ая╗Ц я░▓ ╪зя╗Яя║ая║Оя╗гя╗Мя║О╪ктАм тАл╪зя╗Яя║дя╗Ья╗оя╗гя╗┤┘Ая║Ф ┘И╪зя╗Яя║ия║Оя║╗я║Ф я░▓ ╪зя╗Яя║┤┘Ая╗Мя╗о╪пя╗│я║ФтАк ╪МтАмя║гя╗┤я║Ъ я╗╗тАм тАля╗│я╗оя║Я┘Ая║к я║Яя║Оя╗гя╗Мя║Ф я╗│я╗оя║Я┘Ая║к я║Ся╗мя║О я║Чя║ия║╝я║║ я╗ля╗ия║кя║│┘Ая║ФтАм тАл╪зя╗Яя║┤я╗╝я╗гя║Ф ┘И╪зя║│я║Шя║дя║к╪з╪л ╪пя║Ся╗ая╗о┘Е я║│я╗╝я╗гя║Ф ┘И┘Ия╗Чя║Оя╗│я║Ф я╗гя╗жтАм тАл╪зя╗Яя║дя║оя╗│я╗Ц я╗гя╗ж я╗Чя║Тя╗Ю ╪зя╗дя╗Мя║Оя╗ля║к ┘И╪зя╗Яя╗Ья╗ая╗┤я║О╪к ╪зя╗Яя║Шя╗Шя╗ия╗┤я║ФтАк.тАмтАм тАля╗Ыя╗д┘Ая║О ╪г┘Ия┤Е ╪зя╗дя║Жя║Чя╗д┘Ая║о я║Ся║Шя╗оя║гя╗┤я║к я║Яя╗дя╗┤┘Ая╗К я╗гя╗Мя║Оя╗│я║отАм тАл╪зя╗Яя║┤┘Ая╗╝я╗гя║Ф я░▓ ╪зя╗Яя║ая╗м┘Ая║О╪к ╪зя╗Яя║дя╗Ья╗оя╗гя╗┤┘Ая║Ф ┘И╪зя╗Яя╗Шя╗Д┘Ая║О╪╣тАм тАл╪зя╗Яя║ия║О╪╡тАк ╪МтАм┘И╪зя║│я║Шя║дя║к╪з╪л я╗гя╗ия║Оя╗ля║Ю ╪п╪▒╪зя║│я╗┤я║Ф я╗Яя╗ая╗дя║о╪зя║гя╗ЮтАм тАл╪зя╗╗я║Ся║Шя║к╪зя║Ля╗┤я║Ф ┘И╪зя╗дя║Шя╗оя║│я╗Дя║Ф я║Ч┘Пя╗Мя╗и┘Оя╗░ я║Ся║Ия║Яя║о╪з╪б╪з╪к ╪зя╗Яя║┤я╗╝я╗гя║ФтАм тАл┘И╪зя╗Яя╗оя╗Чя║Оя╗│я║Ф я╗гя╗ж ╪зя╗Яя║дя║оя╗│я╗Ц я╗Яя▒░я║│я╗┤я║ж ╪зя╗Яя╗оя╗Ля╗▓ я║Ся╗ж ╪гя╗Уя║о╪з╪птАм тАл╪зя╗дя║ая║Шя╗д┘Ая╗КтАк ╪МтАм┘И╪зя║│┘Ая║Шя╗дя║о╪з╪▒ я╗Ля╗Ш┘Ая║к я╗гя║Жя║Чя╗дя║о ╪зя╗Яя║┤┘Ая╗╝я╗гя║ФтАм тАл┘И╪зя╗Яя╗оя╗Чя║Оя╗│┘Ая║Ф я╗г┘Ая╗ж ╪зя╗Яя║дя║оя╗│┘Ая╗Ц ┘Ия╗гя╗М┘Ая║о╪╢ я╗гя║╝я║Оя║гя║РтАм тАля╗│я╗Мя║о╪╢ я╗Ыя╗Ю я╗гя║О я╗ля╗о я║Яя║кя╗│я║к я░▓ ╪зя╗Яя║┤┘Ая╗╝я╗гя║Ф ┘И╪зя╗Яя╗оя╗Чя║Оя╗│я║ФтАм тАля╗гя╗ж ╪зя╗Яя║дя║оя╗│я╗Ц я╗Ыя╗Ю я║│я╗ия║Шя╗жтАк ╪МтАм╪ея▒Г я║Яя║Оя╗зя║Р я║Чя╗Фя╗Мя╗┤я╗Ю я╗Ыя╗о╪птАм тАл╪зя╗Яя║Тя╗ия║О╪б ╪зя╗Яя║┤я╗Мя╗о╪п┘К я╗гя╗ж я╗Чя║Тя╗Ю ╪зя╗Яя║ая╗мя║О╪к ╪зя╗дя║Шя║ия║╝я║╝я║ФтАк.тАмтАм тАл┘Ия╗зя║Оя╗Чя║╢ ╪зя╗дя║Жя║Чя╗дя║отАк ╪МтАм╪зя╗Яя║м┘К ╪зя║│┘Ая║Шя╗дя║о я╗│я╗оя╗гя╗ж я║Ся║оя╗Ля║Оя╗│я║ФтАм тАл╪гя╗г┘Ая║о ╪зя╗дя╗ия╗Дя╗Шя║Ф ╪зя╗Яя┤йя╗Чя╗┤я║Ф я║╗я║Оя║гя║Р ╪зя╗Яя║┤┘Ая╗дя╗о ╪зя╗дя╗ая╗Ья╗▓тАм

тАля║Яя║Оя╗зя║Р я╗гя╗ж ╪зя╗Яя║ая╗ая║┤я║Ф ╪зя╗Яя║ия║Шя║Оя╗гя╗┤я║Ф я╗Яя╗ая╗дя║Жя║Чя╗дя║отАм тАл╪зя╗╖я╗гя║о я║│┘Ая╗Мя╗о╪п я║Ся╗ж я╗зя║Оя╗│я╗Т я║Ся╗ж я╗Ля║Тя║к╪зя╗Яя╗Мя║░я╗│я║░тАк ╪МтАмя║│┘Ая║Тя╗ЮтАм тАля║гя╗дя║Оя╗│я║Ф ╪зя╗Яя╗и┘Ая║О╪│ ┘И╪зя╗дя╗дя║Шя╗ая╗Ья║О╪ктАк ╪МтАмя╗г┘Ая╗ж я║зя╗╝┘Д ╪ея╗│я║ая║О╪птАм тАл╪ея║│┘Ая▒░╪зя║Чя╗┤я║ая╗┤я║Ф я╗гя║Шя╗Дя╗о╪▒╪й я╗Яя╗ая║┤┘Ая╗╝я╗гя║Ф я║┐я╗дя╗ж я║гя╗дя╗ая║ФтАм тАля║Чя╗Ш┘Ая╗о┘Е я║Ся╗мя║О ╪зя╗Яя║к┘И┘Д я╗дя╗ия║Оя╗Чя║╕┘Ая║Ф ╪зя╗Яя║┤┘Ая╗╝я╗гя║Ф ┘И╪зя╗Яя╗оя╗Чя║Оя╗│я║ФтАм тАля╗г┘Ая╗ж ╪зя╗Яя║дя║оя╗│я╗Ц ┘И╪зя╗Яя║Шя║ия╗Дя╗┤┘Ая╗В ┘И╪зя╗Яя║Шя║╝я╗дя╗┤я╗в я░▓ ╪зя╗Яя║Тя╗┤я║Мя║ФтАм тАл╪зя╗Яя╗Мя╗дя║о╪зя╗зя╗┤я║ФтАк.тАмтАм тАл┘Ия║Я┘Ая║О╪б╪к ╪п┘И╪▒╪й я╗л┘Ая║м╪з ╪зя╗Яя╗Мя║О┘Е я╗г┘Ая╗ж ╪зя╗дя║Жя║Чя╗дя║о я║Чя║дя║ЦтАм тАля║╖┘Ая╗Мя║О╪▒ ┬╗╪зя╗╗я╗Яя║Ш┘Ая║░╪з┘Е я║Ся╗дя╗Мя║Оя╗│┘Ая║о ╪зя╗Яя║┤┘Ая╗╝я╗гя║Ф ┘И╪зя║Я┘Ая║РтАм

тАл╪зя╗Яя║оя╗│я║О╪╢ тАк -тАм╪зя╗Яя┤й┘ВтАм

тАл╪зя╗Яя║дя║Тя╗о╪и ╪зя╗дя║ия║к╪▒╪й я║Ся╗Мя║к ╪зя╗Яя╗Мя║Ья╗о╪▒ я╗Ля╗ая╗┤я╗мя║ОтАм

тАля║┐я║Т┘Ая╗В я║Яя╗д┘Ая║о┘Г ╪зя╗Я┘Ая║к╪▒╪й тАк 57тАм╪гя╗Я┘Ая╗Т я║гя║Т┘Ая║ФтАм тАля╗Ыя║Тя║Шя║Оя║Я┘Ая╗о┘Ж я╗гя║ия║к╪▒╪йтАк ╪МтАм╪гя║Ыя╗ия║О╪б я╗гя║дя║О┘Ия╗Я┘Ая║Ф я║Чя╗мя║оя╗│я║Тя╗мя║О ╪ея▒ГтАм тАл╪зя╗дя╗дя╗ая╗Ья║Ф ╪п╪зя║зя╗Ю ╪ея║гя║к┘Й ╪зя╗дя║оя╗Ыя║Тя║О╪к ╪зя╗Яя╗Шя║О╪пя╗гя║Ф я╗Яя╗ая║ая╗дя║о┘ГтАк.тАмтАм тАл┘Ия╗Чя║О┘Д я╗гя║кя╗│┘Ая║о я╗Ля║О┘Е я║Яя╗дя║о┘Г ╪зя╗Яя║к╪▒╪й я╗гя║дя╗дя║к ╪зя╗Яя╗Мя║Тя╗о╪┤тАм тАл╪г┘Ж ╪▒я║Я┘Ая║О┘Д ╪зя╗Яя║ая╗дя║О╪▒┘Г ╪зя║╖┘Ая║Шя║Тя╗мя╗о╪з я║Ся╗дя║оя╗Ыя║Тя║Ф я║зя║Оя║╗я║ФтАк╪МтАмтАм

тАл┘Ия╗Ля╗ия║к я║зя╗Ая╗оя╗Ля╗мя║О я╗Яя╗║я║Я┘Ая║о╪з╪б╪з╪к ╪зя╗Яя║ая╗дя║оя╗Ыя╗┤я║Ф ╪зя╗дя╗Мя║Шя║О╪п╪йтАм тАля╗Л┘П я║Ь┘Ая║о я╗Ля▓Ж я╗Ыя╗дя╗┤┘Ая║Ф я╗гя╗ж ╪зя╗Яя║дя║Т┘Ая╗о╪и ╪зя╗дя║и┘Ая║к╪▒╪й я║Ся╗ая╗Ря║ЦтАм тАлтАк 57000тАмя║гя║Тя║Ф я╗Л┘П я║Ья║о я╗Ля╗ая╗┤я╗м┘Ая║О я╗г┘Пя║ия║Тя║Д╪й ╪п╪зя║зя╗Ю ╪зя╗гя║Шя║к╪з╪птАм тАл╪зя╗Яя║ая║┤┘Ая╗о╪▒ ╪зя╗Яя║ая║Оя╗зя║Тя╗┤┘Ая║Ф ╪гя║│┘Ая╗Фя╗Ю ╪зя╗╖я║С┘Ая╗о╪з╪и ╪зя╗Яя║ия║Оя║╗я║ФтАм тАля╗Яя╗ая╗дя║оя╗Ыя║Тя║Ф я║Ся╗М┘Ая║к я║Чя╗Ря╗ая╗┤я╗Фя╗м┘Ая║О я║Ся║Дя╗Ыя╗┤я║О╪│ я║Ся╗╝я║│┘Ая║Шя╗┤я╗Ья╗┤я║ФтАк╪МтАмтАм тАля╗гя║╕┘Ая║о╪з ┘Л ╪ея▒Г ╪гя╗зя╗к я║Яя║о┘Й я║Ся╗Мя║к ╪░я╗Яя╗Ъ ╪зя║Чя║ия║О╪░ ╪зя╗╣я║Яя║о╪з╪б╪з╪ктАм тАл╪зя╗Яя╗╝╪▓я╗гя║ФтАк.тАмтАм

тАл┘И╪гя╗Уя║О╪п ╪зя╗Яя╗Мя║Тя╗о╪┤ ╪г┘Ж я╗гя╗ия║┤я╗оя║Ся╗▓ ╪зя╗Яя║ая╗дя║О╪▒┘Г ╪зя╗Яя║┤я╗Мя╗о╪пя╗│я║ФтАм тАля╗Ля▒к ╪зя╗дя╗ия║Оя╗У┘Ая║м ╪зя╗Яя║ая╗дя║оя╗Ыя╗┤┘Ая║ФтАк ╪МтАмя╗│я╗о╪зя║Яя╗мя╗о┘Ж я║Ся║Оя║│┘Ая║Шя╗дя║о╪з╪▒тАм тАля╗гя║д┘Ая║О┘Ия╗╗╪к я║Ся║Дя║│┘Ая║Оя╗Яя╗┤я║Р ┘Ия╗Гя║о┘В я╗гя║ия║Шя╗ая╗Ф┘Ая║Ф я╗Яя║Шя╗мя║оя╗│я║РтАм тАл╪зя╗дя╗дя╗ия╗оя╗Л┘Ая║О╪к я║Ся║Дя╗зя╗о╪зя╗Ля╗м┘Ая║О я╗Ыя║Оя╗У┘Ая║ФтАк ╪МтАм╪ея╗╗ ╪гя╗зя╗м┘Ая╗в я╗│я║Тя║мя╗Яя╗о┘ЖтАм тАл╪гя╗Ч┘Ая┤б я║Яя╗мя╗о╪пя╗ля╗в я╗дя╗и┘Ая╗К ╪пя║з┘Ая╗о┘Д ╪г┘К я╗гя║дя║О┘Ия╗Яя║Ф я╗гя╗жтАм тАля║╖я║Дя╗зя╗мя║О ╪зя╗дя║┤я║О╪│ я║Ся║╝я║дя║Ф ┘Ия║│┘Ая╗╝я╗гя║Ф ╪зя╗дя║ая║Шя╗дя╗К ┘И╪гя╗гя╗жтАм тАл╪зя╗Яя╗оя╗Гя╗жтАк.тАмтАм

тАля║гя╗дя╗╝╪к ╪гя╗гя╗ия╗┤я║Ф я║Чя╗Дя╗┤я║в я║Ся╗дя║ая╗мя╗оя╗Яя╗┤я╗ж ┘Ия╗гя║ия║Оя╗Яя╗Фя╗┤я╗ж я╗Уя╗▓ я╗Ля║┤я╗┤я║отАм тАл╪гя║Ся╗мя║О тАк -тАм╪▒╪зя║╖я║к ╪в┘Д я╗Ля╗Ья║╕я║О┘ЖтАм

тАля╗гя║ая╗мя╗оя╗Яя╗о я╗ля╗оя╗│я║Ф я║Чя╗в ╪зя╗Яя╗Шя║Тя║╛ я╗Ля╗ая╗┤я╗мя╗в я░▓ я╗Ля║┤я║отАм

тАл)╪зя╗Яя┤й┘В(тАм

тАл╪гя╗Яя╗Ш┘Ая║Ц я┤Ня╗Гя║Ф я╗гя╗ия╗Дя╗Шя║Ф я╗Ля║┤┘Ая║отАк ╪МтАм╪зя╗Яя╗Шя║Тя║╛тАм тАля╗Л┘Ая▓Ж тАк 204тАмя╗г┘Ая╗ж я╗гя║ия║Оя╗Яя╗Ф┘Ая╗▓ я╗зя╗И┘Ая║О┘Е ╪зя╗╣я╗Чя║Оя╗г┘Ая║ФтАм тАл┘И╪зя╗Яя╗Мя╗дя╗ЮтАк ╪МтАм┘ИтАк 14тАмя╗гя╗ж ╪зя╗дя╗Дя╗ая╗оя║Ся╗ж я░▓ я╗Ля║к╪й я╗Чя╗Ая║Оя╗│я║ОтАм тАля║Яя╗ия║Оя║Ля╗┤┘Ая║Ф ┘Ия║гя╗Шя╗оя╗Чя╗┤┘Ая║ФтАк ╪МтАм╪ея║Ы┘Ая║о я║гя╗д┘Ая╗╝╪к ╪гя╗гя╗ия╗┤┘Ая║ФтАм тАля║╖я║О╪▒я╗Ыя║Ц я╗Уя╗┤я╗мя║О ╪зя╗╖я║Яя╗мя║░╪й ╪зя╗дя║ия║Шя║╝я║ФтАк.тАмтАм тАл┘И╪г┘Ия║┐я║в ╪зя╗Яя╗ия║Оя╗Г┘Ая╗Ц ╪зя╗╣я╗Ля╗╝я╗гя╗▓ я╗Яя┤йя╗Гя║Ф я╗Ля║┤┘Ая║отАм тАл╪зя╗Яя║о╪зя║Ля║к ╪▓я╗│я║к ╪зя╗Яя╗Шя║дя╗Дя║Оя╗зя╗▓тАк ╪МтАм╪г┘Ж ╪зя╗Яя║дя╗дя╗╝╪к ╪гя║│я╗Фя║о╪ктАм тАля╗Л┘Ая╗ж ╪зя╗Яя╗Шя║Тя║╛ я╗Ля▓Ж тАк 204тАмя╗г┘Ая╗ж я╗гя║ия║Оя╗Яя╗Фя╗▓ я╗зя╗Ия║О┘ЕтАм тАл╪зя╗╣я╗Чя║Оя╗г┘Ая║Ф ┘И╪зя╗Яя╗Мя╗д┘Ая╗ЮтАк ╪МтАм┘ИтАк 14тАмя╗г┘Ая╗ж ╪зя╗дя╗Дя╗ая╗оя║С┘Ая╗ж я░▓тАм тАля╗Ля║кя╗│┘Ая║к я╗гя╗ж ╪зя╗Яя╗Шя╗Ая║Оя╗│┘Ая║О ╪зя╗Яя║ая╗ия║Оя║Ля╗┤┘Ая║Ф ┘И╪зя╗Яя║дя╗Шя╗оя╗Чя╗┤я║ФтАк╪МтАмтАм тАл┘ИтАк 317тАмя╗гя╗ж я╗гя║ая╗мя╗оя▒Д ╪зя╗Яя╗мя╗оя╗│я║ФтАк ╪МтАм┘Ия║╖я║ия║╝я╗ж я╗гя╗жтАм

тАл)╪зя╗Яя┤й┘В(тАм

тАл┘Ия╗Гя╗и┘Ая╗▓┬лтАк ╪МтАмя╗г┘Ая╗ж я║Чя╗ия╗Ия╗┤┘Ая╗в ╪зя╗Яя╗мя╗┤я║М┘Ая║Ф ╪зя╗Яя║┤┘Ая╗Мя╗о╪пя╗│я║ФтАк╪МтАмтАм тАля║Ся╗дя║╕┘Ая║О╪▒я╗Ыя║Ф я╗Л┘Ая║к╪п я╗гя╗ж ╪зя╗Я┘Ая┤йя╗Ыя║О╪к ┘И╪зя╗дя║Жя║│я║┤┘Ая║О╪ктАм тАл┘И╪зя╗Яя╗мя╗┤я║М┘Ая║О╪к ┘И╪зя╗Яя╗Шя╗Дя║Оя╗Ля║О╪к ┘И╪зя╗Яя║ая╗м┘Ая║О╪к ╪зя╗Яя║дя╗Ья╗оя╗гя╗┤я║ФтАм тАл╪░╪з╪к ╪зя╗Яя╗Мя╗╝я╗Ч┘Ая║Ф я░▓ ╪зя╗дя╗дя╗ая╗Ь┘Ая║Ф ┘Ия╗гя║ия║Шя╗а┘Ая╗Т ╪зя╗Я┘Ая║к┘И┘ДтАм тАл╪зя╗Яя╗Мя║оя║Ся╗┤я║ФтАк.тАмтАм тАл┘Ия║Я┘Ая║о┘Й я║зя╗╝┘Д ╪зя╗дя║Жя║Чя╗дя║о я╗гя╗ия║Оя╗Чя║╕┘Ая║Ф ╪гя╗Ыя║Ья║о я╗гя╗ж тАк33тАмтАм тАл┘И╪▒я╗Ч┘Ая║Ф я╗Ля╗д┘Ая╗Ю я║Чя╗Ая╗дя╗ия║Шя╗мя║О я╗гя║д┘Ая║О┘И╪▒ ╪зя╗дя║Жя║Чя╗д┘Ая║отАк ╪МтАмя║Чя╗втАм тАля╗Ля║оя║┐я╗мя║О ┘Ия╗гя╗ия║Оя╗Чя║╕я║Шя╗мя║О я░▓ ╪зя╗Яя║ая╗ая║┤я║О╪к я╗Ля▓Ж я╗гя║┤я║О╪▒я╗│я╗жтАм

тАля║Яя╗дя║о┘Г ╪зя╗Яя║к╪▒╪й я╗│┘П я║дя║Тя╗В я║Чя╗мя║оя╗│я║Р тАк 57тАм╪гя╗Яя╗Т я║гя║Тя║Ф я╗Ыя║Тя║Шя║Оя║Яя╗о┘ЖтАм

тАл)╪зя╗Яя┤й┘В(тАм

тАля╗Яя╗ая║Шя╗ия╗дя╗┤я║Ф ┘Ия║Чя╗Дя╗оя╗│я║о ╪зя╗╗я║│я║Шя║Ья╗дя║О╪▒╪з╪к ╪п╪зя║зя╗ЮтАм тАл╪г┘Ия╗Гя║Оя╗зя╗мя║ОтАк.тАмтАм тАля╗г┘Ая╗ж я║Яя╗мя║Ф ╪гя║зя║о┘Й ╪пя║╖┘Ая╗ж ╪гя╗гя║о я╗гя╗ия╗Дя╗Шя║ФтАм тАл╪зя╗Яя║Тя║Оя║г┘Ая║Ф ╪▒я║Ля╗┤┘Ая║▓ я╗гя║ая╗а┘Ая║▓ ╪зя╗Яя║Шя╗ия╗дя╗┤┘Ая║ФтАм тАл╪зя╗Яя║┤┘Ая╗┤я║Оя║гя╗┤я║Ф я║Ся║Оя╗дя╗ия╗Дя╗Ш┘Ая║Ф ╪зя╗Яя║Тя╗о╪зя║С┘Ая║ФтАм тАл╪зя╗╣я╗Яя╗Ья▒░┘Ия╗зя╗┤┘Ая║Ф ╪зя╗Яя║ая║кя╗│я║к╪й я╗Яя╗Ф┘Ая║о╪╣ ╪зя╗Яя╗мя╗┤я║Мя║ФтАм тАл╪зя╗Яя╗Мя║Оя╗г┘Ая║Ф я╗Яя╗ая║┤┘Ая╗┤я║Оя║гя║Ф я║Ся║Оя╗дя╗ия╗Дя╗Шя║ФтАк ╪МтАмя║┐я╗дя╗жтАм тАля╗Уя╗Мя║Оя╗Яя╗┤┘Ая║О╪к ╪зя╗Яя╗о╪▒я║╖┘Ая║Ф я╗Ля╗д┘Ая╗Ю я╗Яя╗┤я║┤┘Ая║Оя╗Ля║ктАм тАл╪▓╪зя║Л┘Ая║о ╪зя╗дя╗ия╗Дя╗Ш┘Ая║Ф я░▓ ╪зя╗Яя║Шя║ия╗Дя╗┤я╗В я╗Яя║оя║гя╗ая║Шя╗ктАм тАл┘Ия╗гя╗Мя║оя╗У┘Ая║Ф ╪зя╗дя╗о╪зя╗Ч┘Ая╗К ┘И╪зя╗Яя╗Фя╗Мя║Оя╗Яя╗┤┘Ая║О╪к ╪зя╗Яя║Шя╗▓тАм тАля╗│я╗дя╗Ья╗ж ╪▓я╗│я║О╪▒я║Чя╗мя║ОтАк.тАмтАм тАл┘Ия╗│я╗Ш┘Ая║к┘Е ╪зя╗дя╗оя╗Чя╗К я╗гя╗Мя╗ая╗оя╗г┘Ая║О╪к я╗Ля║Оя╗гя║Ф я╗Ля╗жтАм тАл╪зя╗дя╗ия╗Дя╗Ш┘Ая║Ф ┘Ия╗гя║дя║Оя╗Уя╗Ия║Оя║Чя╗м┘Ая║О ┘Ия╗гя╗о╪зя╗Ч┘Ая╗КтАм тАл╪зя╗Яя║а┘Ая║м╪и ╪зя╗Яя║┤┘Ая╗┤я║Оя║гя╗▓ ┘И╪зя╗дя╗о╪зя║│┘Ая╗втАм тАл┘И╪зя╗╖я╗зя╗дя║О╪╖ ╪зя╗Яя║┤я╗┤я║Оя║гя║ФтАк ╪МтАм┘И╪гя╗ля╗в ╪зя╗Яя╗Фя╗Мя║Оя╗Яя╗┤я║О╪ктАм тАл┘И╪зя╗Яя╗М┘Ая║о┘И╪╢ ╪зя╗Яя║┤┘Ая╗┤я║Оя║гя╗┤я║Ф я║Ся║Оя╗дя╗ия╗Дя╗Ш┘Ая║ФтАк╪МтАмтАм тАля╗Ыя╗дя║О я╗│я║╕┘Ая║Шя╗дя╗Ю я╗Л┘Ая▓Ж я║зя║оя╗│я╗Д┘Ая║Ф я║Чя╗оя║┐я║втАм тАл╪гя╗л┘Ая╗в ╪зя╗дя╗Мя║Оя╗Я┘Ая╗в ┘И╪зя╗дя╗о╪зя╗Ч┘Ая╗К ╪░╪з╪к ╪зя╗╖я╗ля╗дя╗┤я║ФтАм тАл╪зя╗Яя║┤┘Ая╗┤я║Оя║гя╗┤я║Ф ┘И╪зя╗Яя▒░╪зя║Ыя╗┤┘Ая║Ф ┘И╪зя╗дя║┤┘Ая║О╪▒╪з╪ктАм тАл╪зя╗Яя║┤┘Ая╗┤я║Оя║гя╗┤я║Ф я░▓ ╪зя╗дя╗ия╗Дя╗Шя║ФтАк ╪МтАмя║Ся║Оя╗╣я║┐я║Оя╗Уя║Ф ╪ея▒ГтАм тАля╗гя╗Мя╗ая╗оя╗г┘Ая║О╪к я╗Ля╗ж ╪зя╗Яя║ия║кя╗гя║О╪к ╪зя╗Яя║┤┘Ая╗┤я║Оя║гя╗┤я║ФтАм тАл╪зя╗Яя║Шя╗▓ я╗│я║дя║Шя║Оя║Яя╗мя║О ╪зя╗Яя║░╪зя║Ля║о я╗Яя╗ая║Тя║Оя║гя║Ф я╗Ыя║дя║ая║░тАм тАл╪зя╗Яя╗Д┘Ая║о╪з┘Ж ┘И╪зя╗Яя╗Фя╗и┘Ая║О╪п┘В ┘И╪зя╗Яя║Шя║ия╗Дя╗┤┘Ая╗ВтАм тАля╗Яя║оя║гя╗ая║Шя║Ф я║Ся╗Ья╗Ю я╗│я┤к ┘Ия║│┘Ая╗мя╗оя╗Яя║ФтАк╪МтАмтАм

тАля╗зя║Оя╗Чя▓З я╗гя║ая╗мя╗оя▒Д ╪зя╗Яя╗мя╗оя╗│я║ФтАк ╪МтАм╪ея▒Г я║Яя║Оя╗зя║Р я║┐я║Тя╗В тАк13тАмтАм тАля╗гя║Шя║┤я╗оя╗╗┘ЛтАк.тАмтАм тАл┘И╪гя║┐┘Ая║О┘БтАк┬╗ :тАмя╗Ыя╗д┘Ая║О я║г┘Ая║о╪▒╪к тАк 1600тАмя╗гя║ия║Оя╗Яя╗Ф┘Ая║ФтАм тАля╗гя║о┘И╪▒я╗│┘Ая║ФтАк ╪МтАм┘Ия║┐я║Тя╗Дя║Ц тАк 111тАмя║гя║Т┘Ая║Ф я╗Ыя║Тя║Шя║Оя║Яя╗о┘ЖтАм тАл┘ИтАк 60тАмя║гя║░я╗г┘Ая║Ф я╗Ч┘Ая║О╪ктАк ╪МтАм┘ИтАк 5тАмя╗Чя╗Д┘Ая╗К я║│┘Ая╗╝╪н я╗Пя║отАм тАля╗зя╗Ия║Оя╗гя╗┤┘Ая║ФтАк ╪МтАм╪ея║┐я║Оя╗У┘Ая║Ф ╪ея▒Г я║┐я║Т┘Ая╗В тАк 3тАмя╗гя║╝я║Оя╗з┘Ая╗КтАм тАля║зя╗д┘Ая╗о╪▒ ┘Ия║Яя║к я║Ся╗м┘Ая║О тАк 25тАмя╗Ля║Тя╗о╪й я╗гя╗дя╗а┘Ая╗о╪б╪й я║Ся╗дя║О╪п╪йтАм тАл╪зя╗Яя╗М┘Ая║о┘В ╪зя╗дя║┤┘Ая╗Ья║отАк ╪МтАм┘ИтАк 2525тАмя╗Я┘Ая▒░╪з ┘Л я╗г┘Ая╗ж я╗гя║О╪п╪йтАм тАл╪зя╗Яя╗М┘Ая║о┘В ╪зя╗дя║┤┘Ая╗Ья║отАк ╪МтАм┘Ия╗Ыя║мя╗Яя╗Ъ я║┐я║Т┘Ая╗В тАк 10тАмя╗Яя▒░╪з╪ктАм тАл╪гя║зя║о┘Й я╗гя╗ж ╪зя╗дя║┤┘Ая╗Ья║о╪з╪ктАк ╪МтАм┘Ия║гя║ая║░ тАк 33тАмя║│┘Ая╗┤я║О╪▒╪йтАм тАля╗Л┘Ая▓Ж ╪ея║Ыя║о я╗гя║ия║Оя╗Яя╗Фя║О╪к я╗гя║о┘И╪▒я╗│┘Ая║ФтАк ╪МтАм┘И╪зя╗Яя╗Шя║Тя║╛ я╗Ля▓ЖтАм тАлтАк 36тАмя║╖┘Ая║ия║╝я║О ┘Л я╗│я║дя╗дя╗ая╗о┘Ж я╗ля╗оя╗│┘Ая║Ф ╪▓╪зя║Ля║о я╗Ля▓Ж ╪ея║Ыя║отАм тАля╗гя║ия║Оя╗Яя╗Фя║Шя╗мя╗в я╗Яя╗ая╗ия╗Ия║О┘Е ╪зя╗Яя╗Мя║О┘ЕтАк.тАмтАм

тАля╗г┘Ая╗ж я╗Чя║Т┘Ая╗Ю тАк 33тАмя╗гя║д┘Ая║Оя┤Р╪з ┘Л ┘Ия║зя║Т┘Ая║о╪з ┘Л я░▓ я╗гя║а┘Ая║О┘ДтАм тАл╪зя╗Яя║┤┘Ая╗╝я╗гя║Ф ┘И╪зя╗Яя╗оя╗Чя║Оя╗│┘Ая║Ф я╗г┘Ая╗ж ╪зя╗Яя║дя║оя╗│я╗Ц я╗г┘Ая╗ж ╪зя╗дя╗дя╗ая╗Ья║ФтАм тАл┘И╪п┘И┘Д ╪зя╗Яя║ия╗ая╗┤я║Ю ┘И╪гя╗гя║оя╗│я╗Ья║О ┘Ия║Ся║оя╗│я╗Дя║Оя╗зя╗┤я║ОтАк.тАмтАм тАл┘И╪зя╗Уя║Шя║Шя║в я╗Ля▓Ж я╗ля║Оя╗гя║╢ ╪зя╗дя║Жя║Чя╗дя║о я╗гя╗Мя║оя║┐я║О ┘Л я╗гя║Шя║ия║╝я║╝я║О ┘ЛтАм тАля╗Ля╗ж ╪зя╗Яя║┤┘Ая╗╝я╗гя║Ф ┘И╪зя╗Яя╗оя╗Чя║Оя╗│я║Ф я╗г┘Ая╗ж ╪зя╗Яя║дя║оя╗│я╗ЦтАк ╪МтАмя╗Ля║оя║┐я║ЦтАм тАля╗Уя╗┤я╗к ╪зя╗Яя║ая╗м┘Ая║О╪к ╪зя╗дя║╕┘Ая║О╪▒я╗Ыя║Ф я║зя╗Дя╗Дя╗м┘Ая║О ┘Ия║Чя║ая║О╪▒я║Ся╗мя║ОтАм тАл┘Ия║Чя╗Шя╗ия╗┤я║Оя║Чя╗м┘Ая║О я░▓ я╗гя╗о╪зя║Яя╗м┘Ая║Ф ╪зя╗Яя╗Ь┘Ая╗о╪з╪▒╪л ╪зя╗Яя║╝я╗ия║Оя╗Ля╗┤┘Ая║ФтАм тАл┘И╪гя╗зя╗Ия╗дя║Ф ╪зя╗Яя║дя╗дя║Оя╗│я║Ф я╗гя╗ж ╪зя╗Яя║дя║о╪зя║Ля╗ЦтАк.тАмтАм

тАл╪зя║зя║Шя║Шя║О┘Е ╪п┘И╪▒╪йтАм тАл╪зя╗Яя╗ая╗┤я║Оя╗Чя║Ф ╪зя╗Яя║Тя║кя╗зя╗┤я║Ф я╗Уя╗▓тАм тАл┬╗╪зя╗Яя╗Ья╗ая╗┤я║Ф ╪з я╗гя╗ия╗┤я║Ф┬лтАм тАл╪зя╗Яя║оя╗│я║О╪╢ тАк -тАм╪зя╗Яя┤й┘ВтАм тАл╪зя║зя║Шя║Шя╗д┘Ая║Ц ╪п┘И╪▒╪й ╪зя╗Яя╗ая╗┤я║Оя╗Ч┘Ая║Ф ╪зя╗Яя║Тя║кя╗зя╗┤я║Ф я╗Яя╗Ая║Тя║О╪╖тАм тАл┘И╪гя╗Уя║о╪з╪п я╗Чя╗┤я║О╪п╪й я╗Ыя║Шя║Оя║Ля║Р ╪зя╗Яя╗Дя╗╝╪и я║Ся╗Ья╗ая╗┤я║Ф ╪зя╗дя╗ая╗Ъ я╗Уя╗мя║ктАм тАл╪зя╗╖я╗гя╗ия╗┤я║Ф ╪гя╗гя║▓ ╪зя╗╖┘И┘Д я║Ся║дя╗А┘Ая╗о╪▒ я╗гя║кя╗│я║о я╗Ля║О┘Е я╗Ыя╗ая╗┤я║ФтАм тАл╪зя╗дя╗ая╗Ъ я╗Уя╗мя║к ╪зя╗╖я╗гя╗ия╗┤я║Ф ╪зя╗Яя╗ая╗о╪з╪б я║│┘Ая╗Мя║к ╪зя╗Яя║ия╗ая╗┤я╗о┘К ┘И╪░я╗Яя╗ЪтАм тАля║Ся║╝я║Оя╗Яя║Ф ╪зя╗╖я╗гя║о ╪гя║гя╗дя║к ╪зя╗Яя║оя╗│я║Оя║┐я╗┤я║ФтАк.тАмтАм тАл┘Ия║╖я╗мя║к╪к ╪зя╗Яя║к┘И╪▒╪й я╗гя║Тя║О╪▒╪з╪й я╗Ыя║о╪й я╗Чя║к┘Е я║Ся╗ж я╗Ыя║Шя╗┤я║Тя║Шя╗▓тАм тАл╪гя║Ся╗о я║Ся╗Ья║о ╪зя╗Яя║╝я║кя╗│я╗Ц ┘Ия╗Ля╗дя║о я║Ся╗ж ╪зя╗Яя║ия╗Дя║О╪итАк .тАм┘Ия║Яя║о┘ЙтАм тАля║Чя╗Ья║оя╗│┘Ая╗в ╪зя╗дя║Шя╗Фя╗оя╗Ч┘Ая╗ж я╗г┘Ая╗ж я╗гя╗ия║┤┘Ая╗оя║Ся╗▓ ╪зя╗Я┘Ая║к┘И╪▒╪йтАм тАля║Ся║Оя╗Яя║к╪▒┘И╪╣ ┘Ия║╖я╗мя║О╪п╪з╪к ╪зя╗Яя║Шя╗Шя║кя╗│я║отАк.тАмтАм тАл┘И╪г┘Ия║┐┘Ая║в ╪зя╗Яя╗ая╗о╪з╪б ╪зя╗Яя║ия╗ая╗┤┘Ая╗о┘К ╪г┘Ж ╪зя╗Яя║к┘И╪▒╪й я║Чя╗мя║к┘БтАм тАл╪ея▒Г ╪▒я╗Уя╗К я╗гя║┤┘Ая║Шя╗о┘Й ╪зя╗Яя╗Ья╗Фя║О╪б╪й ╪зя╗Яя║Тя║кя╗зя╗┤я║Ф я╗дя╗ия║┤┘Ая╗оя║Ся╗▓тАм тАл╪зя╗Яя╗Ья╗ая╗┤я║ФтАк ╪МтАмя╗╗я║│┘Ая╗┤я╗дя║О ╪зя╗Яя╗Фя║Мя║Ф ╪зя╗дя║┤я║Шя╗мя║кя╗Уя║Ф ┘Ия╗ля╗в я║┐я║Тя║О╪╖тАм тАл┘И╪гя╗У┘Ая║о╪з╪п я╗Ыя║Шя║Оя║Ля║Р ╪зя╗Яя╗Д┘Ая╗╝╪и ╪зя╗дя╗ия╗Фя║мя╗│┘Ая╗ж я╗Яя╗ая▒кя╗зя║Оя╗гя║ЮтАм тАл╪зя╗Яя║Шя║к╪▒я╗│я║Т┘Ая╗▓ ┘И╪зя╗Яя║Шя║Дя╗ля╗┤я▓З я╗Яя╗Ая║Тя║О╪╖ ╪гя╗гя╗ж ╪зя╗дя║┤┘Ая║Шя╗Шя║Тя╗ЮтАм тАля╗гя╗ж ╪зя╗Яя╗Дя╗╝╪и ╪зя╗дя║┤я║Шя║ая║кя╗│я╗ж я╗Яя║к┘И╪▒╪й ╪зя╗Яя║Шя║Дя╗ля╗┤я╗Ю ╪зя╗╖я╗гя╗ия╗▓тАм тАл)тАк.(46тАмтАм


‫»اﻟﺤﺒﻮب«‪:‬‬ ‫اﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎﻃﺌﺔ ﺗﻬﺪر‬ ‫‪ ٦٧‬أﻟﻒ ﻛﻴﺲ‬ ‫ﺳﻤﺒﻮﺳﺔ ﺳﻨﻮﻳ ًﺎ‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺎﺕ‬

‫اﻟﺮﻳﺎض ‪ -‬واس‬

‫ﻛﻤﻴﺎت ﺿﺨﻤﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺰ ﺗﻠﻘﻰ ﰲ ﻣﻜﺒﺎت اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت‬

‫ﻛﺸﻔﺖ اﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺤﺒﻮب ﻋﻦ وﺟﻮد ﻫﺪر‬ ‫ﺳـﻨﻮي ﻛﺒﺮ ﻟﻠﻤﺨﺒـﻮزات‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ ﻋﺠﻴﻨﺔ اﻟﺴﻤﺒﻮﺳـﺔ‬ ‫اﻟﺘـﻲ ﻳﺼﻞ اﻟﻬـﺪر ﻓﻴﻬﺎ إﱃ أﻛﺜﺮ ﻣـﻦ ‪ 67‬أﻟﻒ ﻛﻴﺲ‬ ‫ﺳـﻨﻮﻳﺎ ً أي ﻣﺎ ﻳﻌـﺎدل ‪ 1.3‬ﻣﻠﻴﻮن رﻳـﺎل وﻳﺘﻀﺎﻋﻒ‬ ‫أﻛﺜـﺮ ﰲ اﻤﻮاﺳـﻢ‪ ،‬ﻣﺮﺟﻌﺔ ذﻟـﻚ ﻟﺴـﻠﻮﻛﻴﺎت ﺧﺎﻃﺌﺔ‬ ‫ﻣـﻦ اﻤﺴـﺘﻬﻠﻚ واﻤﻨﺘﺞ‪ .‬ﱠ‬ ‫وﺑـﻦ ﻣﺪﻳﺮ إدارة اﻟﺘﺴـﻮﻳﻖ‬ ‫ﺑﺎﻤﺆﺳﺴـﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺤﺒﻮب زﻳﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺸﺒﺎﻧﺎت‪،‬‬ ‫أن اﻟﻬﺪر ﰲ ﻋﺠﻴﻨﺔ اﻟﺴﻤﺒﻮﺳـﺔ ﻳﻌﺎدل ﻛﻴﺴـﺎ ً ﻣﻦ ﻛﻞ‬

‫‪5‬‬

‫ﺛﻼﺛـﺔ أﻛﻴﺎس أي ‪ ٪٣٠‬ﻣﻦ اﻟﻜﻤﻴﺎت اﻤﺨﺼﺼﺔ‪ .‬وﻗﺎل‬ ‫ﻋﲆ ﻫﺎﻣﺶ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻤﻌﺮض اﻟﺴـﻌﻮدي ﻟﻠﻤﺨﺒﻮزات‬ ‫واﻤﻌﺠﻨـﺎت اﻟـﺬي اﺧﺘﺘـﻢ ﻣﺆﺧـﺮا ً ﰲ اﻟﺮﻳـﺎض إن‬ ‫اﻤﺆﺳﺴـﺔ أﺟﺮت دراﺳـﺎت ﻣﺴـﺤﻴﺔ ﱠ‬ ‫ﺗﺒﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫وﺟﻮد ﺳـﻠﻮﻛﻴﺎت ﺧﺎﻃﺌﺔ ﻣﻦ اﻤﺴﺘﻬﻠﻚ واﻤﻨﺘﺞ‪ ،‬ﻣﻔﻴﺪا ً‬ ‫أن اﻟﺪارﺳـﺔ ﻗﺴـﻤﺖ ﺳـﻠﻮﻛﻴﺎت اﻤﺴـﺘﻬﻠﻚ إﱃ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫أﻗﺴـﺎم‪ ،‬اﻷول‪ :‬اﻟﻮاﻋﻲ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺸﱰي ﺑﻘﺪر اﻟﺤﺎﺟﺔ‬ ‫وﻳﺤﺴـﻦ اﻟﺘﴫف ﰲ اﻟﻔﺎﺋﺾ‪ ،‬واﻟﺜﺎﻧﻲ« ﻏﺮ اﻤﺒﺎﱄ«‪:‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺸﱰي دون ﺗﺨﻄﻴﻂ وﻻ ﻳﺤﺴﻦ اﻟﺘﴫف ﰲ‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺾ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻬﻮ اﻤﴘء ﻟﻼﺳـﺘﺨﺪام‪ ،‬أي ﻣﻦ‬

‫ﻳﺸﱰي ﺑﴩاﻫﺔ وﻳﴘء اﻟﺘﴫف ﰲ اﻟﻔﺎﺋﺾ‪.‬‬ ‫وأﻓـﺎد أن اﻤﺆﺳﺴـﺔ ﺗﻨﺘﺞ أﻛﺜﺮ ﻣـﻦ ‪ 60‬ﻣﻠﻴﻮن ﻛﻴﺲ‬ ‫دﻗﻴـﻖ وﻳ َُﻘﺪم دﻋﻢ ﺳـﻨﻮي ﻳﺼﻞ إﱃ ﺣـﺪود ‪ 2‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫رﻳﺎل ﻟﻴﺼﻞ اﻟﺨﺒﺰ ﻟﻠﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﺑﺄﻗﻞ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﻋﱪ ﻣﻄﺎﺣﻦ‬ ‫ﺿﺨﻤـﺔ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻮاﺣﺪة ﻣﻨﻬـﺎ ‪ 200‬ﻣﻠﻴﻮن رﻳﺎل ﺗﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋﲆ ﻣﺪار اﻟﺴـﺎﻋﺔ‪ .‬وﺿﻤـﻦ اﻷﻧﺸـﻄﺔ اﻟﺘﻮﻋﻮﻳﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻗﺎﻣـﺖ ﺑﻬﺎ ﻣﺆﺳﺴـﺔ اﻟﺤﺒﻮب إﺻﺪار ﻛﺘـﺎب ﻣﺨﺘﺺ‬ ‫ﻋـﻦ » إﻧﺘـﺎج اﻟﺨﺒﺰ ‪ ..‬ﺧﻄـﻮات وإرﺷـﺎدات« ﺗﻨﺎول‬ ‫اﻟﺨﻄـﻮات اﻟﻌﻤﻠﻴـﺔ ﻹﻧﺘﺎج اﻟﺨﺒـﺰ ﻣﻦ اﻤـﻮاد اﻷوﻟﻴﺔ‬ ‫واﻟﺪﻗﻴـﻖ وﴍوﺣـﺎت ﺗﻔﺼﻴﻠﻴـﺔ ﻤﺮاﺣـﻞ اﻟﺘﻘﻄﻴـﻊ‬

‫واﻟﺘﺨﻤـﺮ واﻟﺘﱪﻳـﺪ ﺛـﻢ اﻟﺘﻌﺒﺌـﺔ واﻟـﴩوط اﻟﻮاﺟﺐ‬ ‫ﺗﻮﻓﺮﻫﺎ ﻹﻧﺘﺎج ﺧﺒﺰ ﺑﻤﻮاﺻﻔﺎت ﺟﻴﺪة‪.‬‬ ‫وﺷـﻤﻞ ﺗﻮﺻﻴـﺎت ﻣﻨﻬـﺎ‪ ،‬أن ﻳﻠﺘـﺰم اﻤﺴـﺘﻬﻠﻚ ﺑﻔﱰة‬ ‫ﺻﻼﺣﻴـﺔ اﻟﺨﺒﺰ اﻟﺘﻲ ﻋـﺎدة ﻣﺎ ﺗﻜﻮن ﻣـﻦ ‪ 5-3‬أﻳﺎم‬ ‫ﻟﻠﺨﺒـﺰ اﻹﻓﺮﻧﺠـﻲ اﻷﺑﻴﺾ واﻷﺳـﻤﺮ وﻣـﻦ ‪ 2-1‬ﻳﻮم‬ ‫ﻟﻠﺼﺎﻣـﻮﱄ واﻤﻔـﺮود‪ ،‬واﻟﺤـﺮص ﻋـﲆ ﺗﱪﻳـﺪ اﻟﺨﺒﺰ‬ ‫اﻟﺴﺎﺧﻦ ﻟﺘﻼﰲ ﺗﻔﺘﺘﻪ أو ﺗﺠﻠﺪ ﻗﴩة اﻟﺼﺎﻣﻮﱄ ﺣﺘﻰ ﻻ‬ ‫ﻳﴪع اﻟﺘﻌﻔﻦ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﻳﺘﻜﺜـﻒ اﻤﺎء داﺧﻞ اﻷﻛﻴﺎس ﻣﻤﺎ ّ‬ ‫ﺣﻔﻆ اﻟﺨﺒﺰ ﰲ اﻤﺠﻤـﺪ وﻟﻴﺲ ﰲ اﻟﱪاد ﻤﻦ أراد إﻃﺎﻟﺔ‬ ‫ﻣﺪة اﻟﺼﻼﺣﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺍﻟﺴﺒﺖ ‪ 12‬ﺻﻔﺮ ‪1438‬ﻫـ | ‪ 12‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2016‬ﻡ | ﺍﻟﻌﺪﺩ )‪ | (1805‬ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ |‬

‫اﻟﺴﺤﻴﺒﺎﻧﻲ‪ % 30 :‬ﺗﻬﺪر ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ‪ ..‬واﻗﺘﺼﺎدي ﻳﻘﺘﺮح ﺧﻔﺾ ا وزان‪ ..‬وﻣﻮاﻃﻨﻮن‪ :‬اﻟﺤﻞ ﻓﻲ اﻟﺘﺮﺷﻴﺪ‬

‫ﻣﻠﻴﺎرا رﻳﺎل ﺳﻨﻮﻳ ًﺎ ﻟﺪﻋﻢ ﻣﻨﺘﺠﺎت اﻟﺪﻗﻴﻖ‪ ..‬وﺑﻘﺎﻳﺎ اﻟﻤﻌﺠﻨﺎت ﺗﻤ ﻣﻜﺒﺎت اﻟﻘﻤﺎﻣﺔ‬

‫ﺧﻔﺾ أوزان اﻟﺨﺒﺰ أﺣﺪ اﻟﺤﻠﻮل ﻟﺘﻘﻠﻴﻞ اﻟﻬﺪر‬ ‫اﻟﺪﻣﺎم ‪ -‬إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺟﱪ‬ ‫ﻋﲆ اﻟﺮﻏـﻢ ﻣﻦ اﻟﺪﻋـﻢ اﻟﻜﺒﺮ‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻘﺪﻣﻪ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺴﻠﻌﺔ اﻟﺪﻗﻴﻖ‪،‬‬ ‫واﻟﺬي ﻳﺼﻞ ﻣﻠﻴﺎري رﻳﺎل ﺳـﻨﻮﻳﺎً‪،‬‬ ‫إﻻ أن ذﻟـﻚ ﻳﻘﺎﺑﻠـﻪ ﻫـﺪر ﻛﺒﺮ ﻋﲆ‬ ‫ﻣﺴـﺘﻮى ا ُﻤﻨﺘـﺞ اﻷﺧـﺮ ﻟﻠﺴـﻠﻌﺔ‬ ‫واﻤﺴـﺘﻬﻠﻚ‪ ،‬ﻳﺼـﻞ إﱃ ﻣﻼﻳـﻦ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﻻت ﺳﻨﻮﻳﺎً‪ ،‬وﻫﺬا ﻟﻴﺲ ﺑﺨﺎف‬ ‫ﻋﻦ أﺣﺪ‪ ،‬ﻓﻤﻜﺒـﺎت اﻟﻘﻤﺎﻣﺔ ﺗﻤﺘﻠﺊ‬ ‫ﺑﺒﻘﺎﻳﺎ اﻟﺨﱪ اﻟﺬي ﺗﺼﺪره اﻤﻄﺎﻋﻢ‬ ‫ﺑﺄﻧﻮاﻋﻬﺎ واﻤﺤـﺎل اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ وﺣﺘﻰ‬ ‫اﻤﺨﺎﺑـﺰ‪ ،‬وﻛﺬﻟـﻚ ﺑﻘﺎﻳـﺎ ﻣﻨﺘﺠﺎت‬ ‫اﻟﺪﻗﻴـﻖ اﻟـﺬي ﺗﺴـﺘﻬﻠﻜﻪ اﻷﴎ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺧﺒـﺰ وﺳﺎﻣﺒﻮﺳـﺔ وﻏﺮﻫﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻤﻌﺠﻨـﺎت‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟـﺬي ﻳﺤﺘﺎج إﱃ‬ ‫زﻳﺎدة اﻟﻮﻋـﻲ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ اﻻﺳـﺘﻬﻼك‬ ‫اﻟﺮﺷـﻴﺪ ﻟﻸﻏﺬﻳﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻـﺔ ﴎﻳﻌﺔ‬ ‫اﻟﺘﻠـﻒ‪ .‬وﺗﻔﻌﻴـﻞ اﻟﻐﺮاﻣـﺎت‬

‫واﻟﺠـﺰاءات اﻟﺒﻠﺪﻳـﺔ ذات اﻟﻌﻼﻗـﺔ‬ ‫ﺑﻬﺪر اﻟﺨﺒﺰ اﻟﺬي ﻳﻨﺘﺞ ﻣﻨﻪ ﺣﻮاﱄ‬ ‫‪40‬ﻣﻠﻴـﻮنرﻏﻴـﻒﻳﻮﻣﻴـﺎً‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻤﺘﺤﺪث اﻟﺮﺳـﻤﻲ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺤﺒﻮب ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺴﺤﻴﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟـ«اﻟـﴩق« أن ﻫﻨﺎك ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻫﺪرا ً‬ ‫ﻛﺒﺮا ً ﻟﺴﻠﻌﺔ اﻟﺪﻗﻴﻖ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻤﻬﺎ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ ﻣﻨﺬ ‪ 40‬ﻋﺎﻣﺎً‪ ،‬وﺗﺒﺎع ﺑﺴـﻌﺮ‬ ‫ﺛﺎﺑﺖ ﻣﻨﺬ ذاك اﻟﻮﻗـﺖ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ ً إﱃ أن‬ ‫اﻟﻬـﺪر اﻷﻛﱪ ﻳﺄﺗـﻲ أﺛﻨـﺎء ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﺘﺼﻨﻴـﻊ وﻳﺼﻞ ﻷﻛﺜـﺮ ﻣﻦ ‪٪ 30‬‬ ‫ﰲ اﻤﺨﺎﺑﺰ وأﺛﻨﺎء إﻋﺪاد اﻟﺴﻤﺒﻮﺳـﺔ‬ ‫وﻏﺮﻫـﺎ ﻣﻦ اﻤﻌﺠﻨـﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﻜﻮن‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻖ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻨﴫا ً أﺳﺎﺳـﻴﺎً‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ‬ ‫ﺻﺪر ﻗﺮار ﻣﺠﻠـﺲ اﻟﻮزراء ﰲ ‪10‬‬ ‫أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻤـﺎﴈ ﺑﺈﺿﺎﻓﺔ ﺟﺪول إﱃ‬ ‫ﺟﺪول اﻟﻐﺮاﻣﺎت واﻟﺠﺰاءات اﻤﻠﺤﻖ‬ ‫ﺑﻼﺋﺤـﺔ اﻟﻐﺮاﻣـﺎت واﻟﺠﺰاءات ﻋﻦ‬ ‫اﻤﺨﺎﻟﻔـﺎت اﻟﺒﻠﺪﻳـﺔ ﺣـﻮل ﻇﺎﻫﺮة‬ ‫ﻫﺪر اﻟﺨﺒـﺰ وﻣﻨﺘﺠـﺎت اﻟﺪﻗﻴﻖ ﰲ‬

‫‪ ..‬وﺣﺎوﻳﺎت ﺗﺠﻤﻴﻊ اﻟﺨﺒﺰ ﺗﺤﻔﻈﻪ ﻣﻦ ﻣﻜﺒﺎت اﻟﻘﻤﺎﻣﺔ‬

‫)ﺗﺼﻮﻳﺮ‪ :‬ﻋﲇ ﻏﻮاص(‬

‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺪوﴎي‬

‫أﺣﻤﺪ إﻟﻴﺎس‬

‫ﻋﲇ اﻟﺬوادي‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺮوﻳﺸﺪ‬

‫ﺣﺴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻐﻨﻲ‬

‫ﻳﺎﴎ اﻟﻨﺎﴏ‬

‫اﻤﺨﺎﺑﺰ واﻤﺼﺎﻧﻊ‪.‬‬ ‫أﻣـﺎ اﻤﺴﺘﺸـﺎر اﻻﻗﺘﺼـﺎدي ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟـﺪوﴎي ﻓﻘـﺎل إن ﻋـﲆ اﻤﻮاﻃﻦ‬ ‫أن ﻳﻌﻲ أن ﺳﻠﻌﺔ اﻟﺨﺒﺰ ﻣﻦ اﻟﺴﻠﻊ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳـﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻔﻖ اﻟﺪوﻟﺔ ﻣﺒﺎﻟﻎ‬ ‫ﻃﺎﺋﻠـﺔ ﻟﺪﻋﻬﻤﻬـﺎ‪ ،‬ﺣﺘـﻰ ﻻ ﻳﺘﺄﺛـﺮ‬ ‫اﻤﻮاﻃﻦ ﺑﺘﻘﻠﺒﺎت اﻷﺳـﻌﺎر اﻟﻌﺎﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـﺎل إن اﻟﺤـﻞ اﻷﻣﺜـﻞ ﻳﻤﻜﻦ أن‬

‫ﻳﻜـﻮن ﺑﺨﻔـﺾ وزن اﻟﺨـﱪ ﻣـﻦ‬ ‫‪ 520‬ﻏﺮاﻣـﺎ ً ﺣﺎﻟﻴـﺎ ً إﱃ ‪ 300‬ﻏﺮام‬ ‫ﻓﻨﺤـﻦ ﻟﺪﻳﻨـﺎ ‪ 5200‬ﻣﺨﺒـﺰ ﺗﻨﺘﺞ‬ ‫ﺣـﻮاﱄ ‪ 40‬ﻣﻠﻴـﻮن رﻏﻴـﻒ ﻳﻮﻣﻴﺎً‪.‬‬ ‫ﻛﻤـﺎ ﻟﻔﺖ أﻧﻪ ﺑﺎﻹﻣﻜﺎن رﻓﻊ ﺳـﻌﺮ‬ ‫اﻟﺮﻏﻴـﻒ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ رﻳﺎل إﱃ رﻳﺎل‪،‬‬ ‫وﻫـﻮ ﻣـﺎ ﻳﺘﻤـﺎﳽ ﻣـﻊ اﻷﺳـﻌﺎر‬ ‫اﻟﻌﺎﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣـﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬـﻢ اﻋﺘـﱪ ﻋـﺪد ﻣـﻦ‬ ‫اﻤﻮاﻃﻨـﻦ ﻟـ«اﻟـﴩق أن اﻟﻬـﺪر‬ ‫اﻟﺤـﺎدث ﰲ اﻟﺪﻗﻴـﻖ وﻏـﺮه ﻣـﻦ‬ ‫اﻤﻨﺘﺠﺎت أﻣﺮ ﻣﺆﺳﻒ‪ ،‬وﻻ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ‬ ‫ﻣﻊ اﻤﺘﻐـﺮات اﻟﺤﺎدﺛﺔ‪ ،‬ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ‬ ‫أﻧﻪ أﻣﺮ ﻣﺬﻣﻮم وﻧﻬﻰ ﻋﻨﻪ اﻹﺳﻼم‪،‬‬ ‫ﻣﺸﺮﻳﻦ إﱃ أن اﻤﻌﺎﻟﺠﺎت ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ﺗﺒﺪأ ﺑﺎﻟﺘﻨﺸﺌﺔ اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻟﻸﺑﻨﺎء ﰲ‬ ‫اﻟﺒﻴﺖ واﻤﺪرﺳـﺔ‪ ،‬إﱃ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﱰﺷـﻴﺪ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻠﻘﺎءات‬ ‫واﻤﺆﺗﻤـﺮات ووﺳـﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻـﻞ‬ ‫اﻤﺒـﺎﴍ وﻏﺮ اﻤﺒﺎﴍ ﻣـﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫وﻋﺰا ﺳﺎﻟﻢ ﺑﺎوزﻳﺮ )اﻟﺪﻣﺎم( اﻟﻬﺪر‬ ‫اﻟﺤـﺎدث ﰲ ﺳـﻠﻌﺔ اﻟﺨـﱪ ﺗﺤﺪﻳﺪا ً‬ ‫إﱃ رﺧـﺺ ﺳـﻌﺮﻫﺎ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺒﻌـﺾ‬ ‫ﻳﺸـﱰي أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺘﻪ‪ ،‬وﻻ ﻳﺠﺪ‬ ‫ﺣﺮﺟﺎ ً ﻣﻦ اﻟﺘﺨﻠـﺺ ﻣﻦ اﻟﻔﺎﺋﺾ‪،‬‬ ‫ﺑﺼـﻮرة أو ﺑﺄﺧﺮى‪ ،‬دون أن ﻳﻔﻜﺮ‬ ‫ﰲ اﺳـﺘﺨﺪاﻣﻪ ﺑﺸـﻜﻞ أﻣﺜـﻞ‪ ،‬ﻣﺜﻞ‬ ‫ﺗﺨﺰﻳﻨـﻪ ﰲ اﻟﺜﻼﺟـﺎت أو ﺗﺠﻔﻴﻔﻪ‬ ‫واﺳـﺘﺨﺪاﻣﻪ ﻻﺣﻘـﺎً‪ .‬وﻗـﺎل إﻧﻪ ﻻ‬ ‫ﻳﺸـﱰي إﻻ ﻛﻴـﴘ ﺧﺒﺰ ﻳﻮﻣﻴـﺎ ً ﻟﻪ‬ ‫وﻷﻓـﺮاد أﴎﺗـﻪ‪ ،‬وﻣـﺎ ﻳﺘﺒﻘـﻰ ﻣﻦ‬ ‫ﻓﺘﺎت وﻗﻄﻊ ﺻﻐـﺮة‪ ،‬ﻳﺼﻨﻊ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻃﻌﺎﻣﺎ ً ﻟﻠﻄﻴﻮر اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺰل ﻣﻨﺰﻟـﻪ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ أﺣﻤﺪ إﻟﻴﺎس )اﻟﺠﺒﻴﻞ( ﻓﻘﺎل إن‬ ‫ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻻ ﻳﺤـﺐ أن ﻳﺄﻛﻞ إﻻ ﺧﺒﺰا ً‬ ‫ﻃﺎزﺟﺎً‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻫﺬا ﻻ ﻳﻌﻨﻲ أن ﻧﻬﺪر‬ ‫ﻛﻤﻴـﺎت ﻛﺒﺮة ﻣﻨـﻪ‪ ،‬واﻟﺤﻞ اﻷﻣﺜﻞ‬ ‫ﻫﻮ أن ﻧﺸـﱰي ﺑﻘﺪر ﺣﺎﺟﺘﻨﺎ اﻟﻴﻮم‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺘﺒﻘﻰ ﻣﻨﻪ ﳾء‪ ،‬وإن ﺗﺒﻘﻰ‬ ‫ﳾء ﻳﺴﺮا ً ﻧﺤﺎول أن ﻧﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻪ‬ ‫ﺑﺼـﻮرة أو ﺑﺄﺧـﺮى‪ ،‬وﻫﻨﺎك ﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣـﻦ اﻷﻓﻜﺎر اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜـﻦ أن ﺗُﻌﻴﻴﻨﺎ‬

‫ﻋﲆ اﻻﺳـﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺰ اﻤﺠﻔﻒ‬ ‫ﻟﻮ أردﻧﺎ ذﻟﻚ‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﺘﺤﲆ‬ ‫ﺟﻤﻴﻌﺎ ً ﺑﺮوح اﻤﺴـﺆوﻟﻴﺔ‪ ،‬وأن ﻧﻌﻲ‬ ‫أن ﻛﻞ ﻗﻄﻌـﺔ ﺧﺒـﺰ ﻧﻠﻘـﻲ ﺑﻬﺎ إﱃ‬ ‫ﺳـﻼل اﻟﻘﻤﺎﻣﺔ ﻫﻲ ﻧﻘﻮد ﴏﻓﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﺪوﻟـﺔﻣـﻦأﺟﻠﻨـﺎ‪.‬‬ ‫واﺗﻔـﻖ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺣﺴـﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻐﻨﻲ‬ ‫)ﺗـﺎروت( وﻋﲇ اﻟـﺬوادي )دارﻳﻦ(‬ ‫وﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳـﺰ اﻟﺮوﻳﺸـﺪ‪ ،‬أن‬ ‫ﺳـﻠﻮﻛﻴﺎت اﻤﺠﺘﻤـﻊ ﺗﻨـﻢ ﻋﻦ ﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻈﺎﻫﺮ اﻻﺳﺘﻬﻼك ﻏﺮ اﻟﺮﺷﻴﺪ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻟﻠﺨﺒﺰ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﺑـﻞ ﻟﻜﺎﻓﺔ أﻧﻮاع‬

‫اﻷﻏﺬﻳـﺔ واﻤﴩوﺑـﺎت وﻏﺮﻫـﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﺟـﺎت اﻟﺤﻴﺎﺗﻴـﺔ‪ .‬وﻗﺎﻟـﻮا ﻻ‬ ‫ﻳﻮﺟﺪ ﺣﻞ ﺳﺤﺮي ﻟﻬﺬه اﻤﺸﻜﻠﺔ إﻻ‬ ‫ﺑﺎﻟﱰﺷﻴﺪ‪ .‬ﻓﺎﻷﻣﺮ ﺑﺤﺴﺐ ﻧﻈﺮﻫﻢ ﻻ‬ ‫ﻳﺤﺘﺎج إﱃ ﻧﻈﺮﻳـﺎت ﻛﺜﺮة‪ ،‬وﺟﻬﺪ‬ ‫ﺟﻬﻴـﺪ‪ .‬ﻓﻘﻂ ﻧـﺪرس اﺳـﺘﻬﻼﻛﻨﺎ‬ ‫اﻟﻴﻮﻣـﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘـﻲ‪ ،‬ﻛﺄﻓـﺮاد أو‬ ‫ﺟﻤﺎﻋـﺎت‪ ،‬ﻣـﻦ ﺳـﻠﻌﺔ اﻟﺨﱪ ﻋﲆ‬ ‫ﺳﺒﻴﻞ اﻤﺜﺎل‪ ،‬وﻧﺸﱰي ﻋﲆ أﺳﺎﺳﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻠـﻪ اﻟﻮﺑﺮة )اﻟﺪﻣﺎم( ﻛﺎن‬ ‫ﻟﻪ رأي آﺧﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻛﺪ أﻧﻪ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ‬ ‫ﻇﺎﻫﺮة ﻫﺪر ﻟﻠﺨﺒﺰ‪.‬‬

‫ﻛﻞ اﻤﻮاﻃﻨـﻦ اﻟﺬﻳـﻦ اﻟﺘﻘﺘﻬـﻢ‬ ‫اﻟـﴩق ﻃﺮﺣﻮا ﻋﺪﻳـﺪا ً ﻣﻦ اﻷﻓﻜﺎر‬ ‫ﻟﻼﺳـﺘﻔﺎدة ﻣـﻦ ﻓﺎﺋـﺾ اﻟﺨﺒـﺰ‪،‬‬ ‫ﻓﺒﻌﻀﻬـﻢ ﻳﺼﻨـﻊ ﻣﻨﻬـﺎ ﻃﻌﺎﻣـﺎ ً‬ ‫ﻟﻠﻄﻴـﻮر‪ ،‬ﻛﺒﺎوزﻳﺮ‪ ،‬اﻟـﺬي ﻳﻔﺘﱢﺘﻪ ﰲ‬ ‫وﻋـﺎء وﻳﻀـﻊ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ وﻋـﺎء آﺧﺮ‬ ‫ﻟﻠﻤـﺎء‪ ،‬ﻟﻴﺘﺤﻮل اﻤـﻜﺎن إﱃ ﻣﻨﺘﺠﻊ‬ ‫ﻟﻠﻄﻴﻮر ﻋﲆ ﺣـﺪ ﻗﻮﻟﻪ‪ .‬واﺗﻔﻖ ﻣﻌﻪ‬ ‫إﻟﻴﺎس ﰲ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﻨـﺎﴏ ﻓﻴﺨﺰن ﺑﻘﺎﻳﺎ اﻟﺨﺒﺰ ﰲ‬ ‫ﺛﻼﺟﺘﻪ‪ ،‬وﺗﺤﺪﻳﺪا ً ﰲ اﻟﺠﺰء اﻟﺨﺎص‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺠﻤﻴـﺪ‪ ،‬وﻳﺄﺧﺬ ﻣـﻦ ﺗﺠﻤﻊ ﻣﻨﻪ‬

‫ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻛﻞ أﺳﺒﻮع ﻟﻴﺼﻨﻊ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻔﺎ ً‬ ‫ﻟﻸﺑﻘـﺎر واﻷﻏﻨـﺎم‪ .‬وﻫﻜـﺬا ﻳﻔﻌـﻞ‬ ‫اﻟﺬوادي واﻟﺮوﻳﺸﺪ واﻟﻮﺑﺮة‪.‬‬ ‫واﻗـﱰح ﻋﺒﺪاﻟﻐﻨـﻲ وﺿـﻊ ﺑﻘﺎﻳـﺎ‬ ‫اﻟﺨﺒـﺰ ﰲ ﺣﺎوﻳـﺎت ﺣﻔـﻆ اﻟﻨﻌﻤﺔ‬ ‫اﻟﺘـﻲ ﺗﻮﻓﺮﻫـﺎ ﺑﻌـﺾ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‬ ‫اﻟﺨﺮﻳـﺔ‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ اﻻﺳـﺘﻔﺎدة ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻹﻃﻌـﺎم اﻟﺒﻬﺎﺋـﻢ‪ .‬ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻘـﻮل إﻧﻪ‬ ‫ﺷـﺨﺼﻴﺎ ً ﻳﻀﻊ ﻣﺎ زاد ﻋﻦ ﺣﺎﺟﺘﻪ‬ ‫ﰲ اﻟﺜﻼﺟﺔ وﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻪ ﰲ وﻗﺖ آﺧﺮ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﺴﺨﻴﻨﻪ‪ ،‬ﻓﺎﻷﻣﺮ ﺑﺴﻴﻂ وﺳﻬﻞ‬ ‫وﻋﻤﲇ ﺟﺪاً‪.‬‬

‫ﺻﻮاﻣﻊ ﺿﺨﻤﺔ وﻓﺮﺗﻬﺎ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺘﺨﺰﻳﻦ اﻟﺤﺒﻮب‬

‫)اﻟﴩق(‬


‫«تعليم الليث» تعتمد المرشحات للمنافسة في جائزة حمدان بن راشد‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬الرق‬ ‫اعتم�د مدي�ر إدارة التعلي�م بمحافظ�ة الليث مرع�ي بن محمد‬ ‫الركاتي أس�ماء امعلمات و الطالبات امرش�حات للدخول ي امنافسة‬ ‫عى امستوى الوطني ي جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم لأداء‬ ‫التعليم�ي امتميز ي دورتها التاس�عة عرة‪ ،‬بمختل�ف فئات الجائزة‬

‫محليات‬

‫(الطالب امتميز ‪ -‬امعلم امتميز ‪ -‬امدرسة واإدارة امدرسية امتميزة)‪.‬‬ ‫بدورها هنأت مس�اعدة مدير التعليم للشؤون التعليمية (بنات) هدية‬ ‫بنت محمد الركاتي‪ ،‬امرشحات وأشادت بجهودهن امتميزة للمنافسة‬ ‫ع�ى الف�وز بالجائ�زة‪ ،‬مؤكدة ح�رص إدارة التعليم ع�ى إذكاء روح‬ ‫التناف�س الريف ب�ن الربوين و الربويات و الط�اب و الطالبات‬ ‫لتقديم أفضل اممارسات الربوية والتعليمية لارتقاء بمستوى اأداء‪،‬‬

‫وتش�جيعهم ع�ى روح امبادرة واابت�كار والتمي�ز ي جميع امجاات‬ ‫العلمية واأدبية‪ ،‬وامس�اهمة ي توف�ر بيئة وظروف تربوية وتعليمية‬ ‫حديثة ومتطورة ومشجعة لابتكار والريادة والتميز‪.‬‬ ‫م�ن جه�ة أخ�رى أوضحت منس�قة الجائزة بتعليم الليث س�مرة‬ ‫امربع�ي أن اإدارة قد قامت بعقد عديد من ال�ورش الربوية تناولت‬ ‫التعري�ف بالجائ�زة و تاريخه�ا و فئاته�ا‪ ،‬وطريقة ااش�راك فيها‪،‬‬

‫‪6‬‬

‫ومعاي�ر الجائزة ي الفئات الثاث و روط الرش�يح‪ ،‬و نوعية اأدلة‬ ‫والش�واهد امرفقة‪ ،‬وأس�اليب التوثيق‪ ،‬ومكونات اس�تمارات التقييم‬ ‫ومراحل التقييم‪.‬‬ ‫وأضافت ان اللجنة التي قامت عى تحكيم ملفات امش�اركات نخبة‬ ‫م�ن الربويات امتميزات‪ ،‬وذلك وفق امعاير و الش�واهد امطلوبة لكل‬ ‫فرع من فروع الجائزة‪.‬‬

‫السبت ‪ 12‬صفر ‪1438‬هـ | ‪ 12‬نوفمبر ‪2016‬م | العدد (‪ | )1805‬السنة الخامسة |‬

‫ارتفاع نسبة الوادة المبكرة في المملكة من ‪%12 - 8‬‬

‫مي الحسن لـ |‪ %5 :‬من مواليد مستشفى القطيف ‪ُ ..‬خ َدج‬ ‫القطيف ‪ -‬فوزية أحمد‪،‬حكيمة الجنوبي‬ ‫كشفت استشارية طب اأطفال حديثي‬ ‫ال�وادة‪ ،‬م�ي الحس�ن‪ ،‬عن أن نس�بة وادة‬ ‫اأطف�ال الخ�دج ي مستش�فى القطي�ف‬ ‫امرك�زي بلغ�ت ‪ ،% 5‬وهم اأطف�ال الذين‬ ‫تت�م وادتهم قبل اأس�بوع ‪ 37‬م�ن العمر‬ ‫ً‬ ‫مبينة أن النسبة تزداد من ‪12 - 8‬‬ ‫الرحمي‪،‬‬ ‫‪ %‬عى مس�توى امملك�ة‪ ،‬و‪ % 18 - 5‬عى‬ ‫نطاق عامي‪.‬‬ ‫ج�اء ذلك ي فعالية ااحتف�اء باليوم العامي‬ ‫لأطفال الخدج‪ ،‬تحت ش�عار «وعي ورعاية‬ ‫مستقبل أفضل»‪ ،‬امنظمة من وحدة اأطفال‬ ‫حديثي الوادة ي قس�م اأطفال بمستشفى‬ ‫القطي�ف امرك�زي‪ ،‬بالتع�اون م�ع اللجنة‬ ‫الصحي�ة التابعة للجن�ة التنمية ااجتماعية‬ ‫اأهلي�ة بالقطي�ف‪ ،‬الت�ي انطلق�ت ي�وم‬ ‫الخميس ‪ 10‬نوفمر‪ ،‬ومدة يومن متتالين‪.‬‬ ‫وقالت رئيسة فعالية اليوم العامي لأطفال‬ ‫الخدج واستش�ارية اأطف�ال الدكتورة مي‬ ‫الحس�ن ل�� «ال�رق «‪« :‬إن ه�ذه الفعالية‬ ‫امكون�ة م�ن ‪ 14‬ركن�ا ً ماه�ي إا حمل�ة‬ ‫توعوي�ة لتقليل ال�وادة امبكرة ومش�اكلها‬ ‫ومضاعفاته�ا م�ن خ�ال تثقي�ف اأم‬ ‫الحامل بأهمية امتابع�ة ي حملها ولتفادي‬ ‫اأم أع�راض ال�وادة امبك�رة وي ح�ال لم‬ ‫يع�د التدخ�ل الطب�ي بالنفع ووُل�د الطفل‬ ‫خديجا؛ تتعرف اأم م�ن خال اأركان عى‬ ‫طريقة التعامل مع طفلها وجميع امش�اكل‬ ‫واأم�راض التي يص�اب به�ا»‪ ،‬وصححت‬ ‫امفه�وم الخاطىء ب «ا يوج�د أية عاقة»‬ ‫م�ن يعتقد أن «الزواج من اأقارب» يس�بب‬ ‫الوادة امبكرة‪.‬‬ ‫وأكدت الحس�ن عى أهمي�ة الفحص امبكر‬ ‫لحديثي ال�وادة للحد من اإعاقة عن طريق‬ ‫إج�راء التحالي�ل الازم�ة للطف�ل‪ ،‬وقالت‪:‬‬ ‫«كلما كان الطفل أق�ل ي عمر الرحم يكون‬ ‫أكثر عرضة أم�راض التنفس وعدم اكتمال‬ ‫نم�و الرئت�ن لدي�ه»؛ ونصح�ت اأم بأخذ‬ ‫حق�ن الكورتي�زون قبل ال�وادة لتقلل من‬

‫زوار الفعالية ي القلعة الرفيهية بالقطيف‬ ‫تعرض طفلها مش�كات التنفس‪ .‬فاأطفال‬ ‫الخدج واأقل من سنتن بالعمر وامصابون‬ ‫بأم�راض مزمن�ة بالرئ�ة أو عي�وب خلقية‬ ‫بالقل�ب أو ذوي امناعة الضعيفة معرضون‬ ‫إصابته�م بف�روس ‪ RSV‬خال الس�نتن‬ ‫اأولي�ن م�ن العمر وهو ف�روس يؤدي إى‬ ‫التهاب الشعب الهوائية والرئة‪ ،‬وبلغت نسبة‬ ‫اإصاب�ة ‪ %100‬عند اأطفال الذين يتلقون‬

‫العناي�ة خارج امن�زل كالحضانة‪ ،‬ويصاب‬ ‫الخدي�ج بمش�كات النط�ق والتخاط�ب‬ ‫ومش�كات بالبل�ع بس�بب صغ�ر اأعضاء‬ ‫واأجهزة لديه‪.‬‬ ‫وقال�ت‪« :‬أظه�رت الدراس�ات أن اأطف�ال‬ ‫امصاب�ن باعت�ال الش�بكية الخداجي هم‬ ‫أكث�ر عرض�ة من غره�م لإصاب�ة بقر‬ ‫النظ�ر ويك�ون الطف�ل بحاج�ة إى ارتداء‬

‫‪ 166‬ألف مراجع لمستشفى‬ ‫الدوادمي خال عام‬ ‫الدوادمي ‪-‬الرق‬ ‫استقبل مستشفى محافظة الدوادمي العام‬ ‫خال الع�ام اماي‪1437‬ه�‪16624 ،‬مراجعا ً‬ ‫قدمت لهم الخدمات الطبية والعاجية‪.‬‬ ‫وأف�اد مدي�ر امستش�فى الدكت�ور نايف بن‬ ‫ذي�اب العتيب�ي‪ ،‬أن امراجعن ج�رت خدمتهم‬ ‫بواق�ع ‪ 102927‬مراجع�ا ً لقس�م اإس�عاف‬

‫والط�وارئ و‪ 63313‬مراجع�ا ً ع�ر العيادات‬ ‫الخارجية بمختلف تخصصاتها‪.‬‬ ‫ن‬ ‫وب�ن أن�ه أجري�ت ‪1180‬عملي�ة جراحي�ة‬ ‫و‪ 8088‬عملي�ة غس�يل كل�وي‪ ،‬و ‪2873810‬‬ ‫فحوص�ات مخري�ة‪ ،‬فيما بلغ�ت الفحوصات‬ ‫اإش�عاعية ‪ 31063‬فيلم�اً‪ ،‬و‪ 2085‬فحصا ً ما‬ ‫قب�ل الزواج وتنفيذ ‪ 2880‬زيارة لقس�م الطب‬ ‫امنزي‪.‬‬

‫محاضرة عن سرطان الرئة‬ ‫والتدخين في بلجرشي‬ ‫الباحة ‪ -‬الرق‬ ‫نظم�ت إدارة التوعي�ة الصحية ي مستش�فى‬ ‫اأمر مش�اري بن س�عود بمحافظة بلجري أمس‬ ‫اأول‪ ،‬مح�ارة تُعنى برطان الرئ�ة والتدخن‪،‬‬ ‫وذلك ي قاعة امحارات بامستشفى‪.‬‬ ‫وب�دأت امح�ارة الت�ي قدمه�ا طبي�ب عيادة‬ ‫التدخن بامستشفى الدكتور فايز قدورة‪ ،‬ومنسقة‬ ‫الرنامج الوطني مكافحة الرطان ي إدارة الصحة‬ ‫العام�ة بالباحة الدكتورة مه�ا الرفاعي‪ ،‬بالراكة‬

‫«مدني مكة» يخمد حريق ًا في مركز تموين بالشرائع‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬الرق‬ ‫رن ح امتح�دث الرس�مي إدارة الدفاع امدن�ي بمكة امكرمة‬ ‫الرائ�د ناي�ف الريف‪ ،‬أن�ه ي تمام الس�اعة ‪ 17:30‬من مس�اء‬ ‫أم�س‪ ،‬تلقت غرف�ة العمليات باغ�ا ً مفاده اش�تعال النار بداخل‬ ‫مرك�ز تموي�ن بحي الرائ�ع وكان الح�ادث عبارة ع�ن حدوث‬

‫اش�تعال لحظي للن�ار نتيجة ترب غاز الطب�خ ي مخبز بداخل‬ ‫مرك�ز التموين نجم عنه وفاة أح�د العاملن ي اموقع‪ ،‬افتا ً إى أن‬ ‫ف�رق امكافحة تمكنت من محارة الح�ادث دون امتداده مركز‬ ‫التموين‪.‬‬ ‫وأفاد بأنه جرى ش�خوص فريق التحقيق باإدارة للتعرف عى‬ ‫مسببات الحادث بالتنسيق مع الجهات امعنية‪.‬‬

‫« كهرباء القطيف» ُتنفِذ تجربة إخاء لـ «حريق وهمي»‬ ‫القطيف ‪ -‬الرق‬ ‫ن‬ ‫نفذ مكتب خدم�ات الكهرباء بالقطيف‬ ‫أم�س اأول‪ ،‬تجرب�ة فرضي�ة إخ�اء حريق‬ ‫وهم�ي بالتع�اون م�ع إدارة الدف�اع امدني‬ ‫بالقطيف وهيئ�ة الهال اأحمر الس�عودي‬ ‫وبمش�اركة إدارة اأم�ن الصناع�ي إضافة‬ ‫مجموع�ة خدمات امراف�ق وفريق امتطوعن‬

‫بامكتب‪.‬‬ ‫وأوضح مدير امكتب س�عود العبدالكريم‬ ‫أن هذه الفرضية تأتي ضمن خطط التجارب‬ ‫الت�ي يقوم به�ا امكت�ب به�دف التأكد من‬ ‫جاهزي�ة التعام�ل م�ع مثل ه�ذه الحوادث‬ ‫ي ح�ال وقوعه�ا ا ق�در الل�ه والتحقق من‬ ‫مدى وعي وإم�ام العاملن بخطط الطوارئ‬ ‫والكوارث وخطط إخاء امس�تفيدين‪ ،‬مؤكدا ً‬

‫نظ�ارات ي مرحلة الطفولة امبكرة للحماية‬ ‫من حدوث كس�ل العن»‪.‬واعتال الش�بكية‬ ‫ل�دى اأطف�ال الخ�دج ه�و أحد اأس�باب‬ ‫الرئيسية للعمى‪ ،‬والفحص الدوري امنتظم‬ ‫للخدي�ج يحمي�ه م�ن العمى حي�ث يحدث‬ ‫اعتال الشبكية ي كل امراحل بنسبة ‪%98‬‬ ‫و‪ %85‬تختف�ي م�ن تلق�اء نفس�ها‪ ،‬بينما‬ ‫‪ %15‬من امصابن يحتاجون إى عاج وإذا‬

‫لم يتم عاجهم يصابون بالعمى‪ .‬وأضافت‪:‬‬ ‫«ال�وادة امبكرة هي الس�بب الرئيي لوفاة‬ ‫اأطفال خال اأس�ابيع اأربع�ة اأوى من‬ ‫عمر الطفل‪ ،‬والس�بب الثان�ي ي وفيات من‬ ‫هم دون الخمس س�نوات اأوى»‪ .‬وش�ددت‬ ‫ع�ى أهمية التدخل العاج�ي من أجل الحد‬ ‫منه�ا‪ ،‬والس�عي لتلق�ي العاج ال�ذي يتيح‬ ‫لاختصاصي�ن ي ه�ذا امج�ال تقدي�م ما‬

‫أن الفرضي�ة حقق�ت نتائ�ج إيجابية‪ ،‬وذلك‬ ‫نتيج�ة وضع برام�ج الس�امة ي اأولويات‬ ‫واس�تمرارية تدري�ب اموظف�ن ع�ى ذل�ك‬ ‫والعم�ل والوق�وف بصف�ة مس�تمرة ع�ى‬ ‫ااستعدادات اموجودة لدى منسوبي كهرباء‬ ‫القطي�ف للتعام�ل م�ع الك�وارث واأزمات‬ ‫والتحدي�ث امس�تمر لخطط وبرام�ج إدارة‬ ‫الكوارث الداخلية والخارجية‪.‬‬

‫لديهم من خرات وتبادلها فيما بينهم‪.‬‬ ‫وش�اركت مركز اضطرابات النمو والسلوك‬ ‫بمستش�فى ال�وادة واأطف�ال بالدم�ام‬ ‫ب�إراف الرنام�ج الوطن�ي اضطراب�ات‬ ‫النم�و والس�لوك ال�ذي يه�دف إى تقدي�م‬ ‫خدم�ات صحية ونفس�ية ش�املة لأطفال‬ ‫امصابن‪ .‬فاأطف�ال الخدج هم أكثر عرضة‬ ‫لإصابة باضطراب فرط النش�اط وتش�تت‬ ‫اانتب�اه وااندفاعي�ة والتوح�د وصعوبات‬ ‫التعلم والتأخر بالكام والعناد وأغلب الذين‬ ‫يصابون به هم من الذكور مقارنة باإناث‪.‬‬ ‫وقال�ت ااستش�ارية بمستش�فى عنك آمال‬ ‫آل ش�هاب إن مس�بباب ال�وادة امبك�رة‬ ‫تع�ود إى تاريخ ش�خي أو عائ�ي للوادة‬ ‫امبكرة أو تجاوز اأم س�ن ال�� ‪ 35‬عاما أو‬ ‫عدم تجاوزها س�ن ال� ‪18‬عام�ا واإصابة‬ ‫بالسمنة امفرطة والنحافة الشديدة وتعاطي‬ ‫امخ�درات والكحولي�ات والتدخن وتعرض‬ ‫اأم التهاب�ات بكترية وق�ر عنق الرحم‬ ‫وعملي�ات س�ابقة ي عنق الرح�م أو وجود‬ ‫عيوب خلقية بالرحم والجنن وحمل بالتوأم‬ ‫وزيادة السوائل حول الجنن وتمزق الغشاء‬ ‫امحي�ط بالجن�ن الس�ابق أوان�ه وبع�ض‬ ‫اأمراض امزمن�ة لأم الحامل والتهاب اللثة‬ ‫وكل ذلك يحتاج إى عاج وقائي واستش�ارة‬ ‫الطبي�ب‪ ،‬ونوهت آل ش�هاب بوج�ود عاج‬ ‫للطل�ق امبكر م�ن أدوية اس�رخاء عضلة‬ ‫الرح�م مدة ‪ 48‬س�اعة وعق�ار لتريع نمو‬ ‫رئ�ة الجن�ن وعق�ار يحمي جه�از الجنن‬ ‫العصبي‪.‬‬ ‫وم�ن جانبه أك�د رئي�س اللجن�ة الصحية‬ ‫للجنة التنمي�ة ااجتماعية اأهلية بالقطيف‬ ‫عب�اس الش�ماي ع�ى تبن�ي اللجن�ة نر‬ ‫الوع�ي الصح�ي عر الف�رص امتاح�ة لها‬ ‫من خال؛ ال�راكات امجتمعية بن اللجنة‬ ‫وامستشفيات وامراكز الصحية‪ ،‬ثانيًا؛ تكون‬ ‫مظلة لبعض امش�اريع والفعاليات‪ ،‬وأخرا ً‬ ‫التنظي�م لبعض الفعالي�ات‪ ،‬إذ صنف هذه‬ ‫الفعالي�ة من الصن�ف اأول لن�ر الثقافة‬ ‫الصحية النوعية للجميع‪.‬‬

‫افتتاح ملتقى التنمية‬ ‫ااجتماعية في عرعر‬

‫مع برنامج مكافحة التدخن؛ بالحديث عن أسباب‬ ‫وأعراض التدخن‪ ،‬والطرق الصحيحة لاكتش�اف‬ ‫امبكر‪ ،‬والوقاية وتأثر التدخن القري‪.‬‬ ‫واش�تملت امح�ارة أيض�ا ً ع�ى مع�رض عن‬ ‫تأثر التدخن القري تضمن مجسمات‪ ،‬ولوحات‬ ‫إرش�ادية عن اأعراض الش�ائعة للرطان‪ ،‬إضافة‬ ‫إى مطوي�ات وملصق�ات متنوع�ة ع�ن الرطان‪،‬‬ ‫ورطان الرئة‪ ،‬وأهمية التغذية السليمة‪ ،‬والنشاط‬ ‫البدن�ي ي الوقاية من اإصابة باأمراض امصاحبة‬ ‫للتدخن‪.‬‬

‫عرعر ‪ -‬الرق‬ ‫ينظم فرع وزارة العمل والتنمية ااجتماعية بمنطقة الحدود الش�مالية‬ ‫الي�وم «ملتقي التنمي�ة ااجتماعية»‪ ،‬الذي ينظمه مرك�ز التنمية ااجتماعية‬ ‫بعرعر‪.‬‬ ‫ويش�مل الرنام�ج ال�ذي يق�ام بالس�وق الش�عبي بعرعر م�دة ‪ 7‬أيام‪،‬‬ ‫مسابقات ترفيهية وأناش�يد‪ ،‬ومحارات متنوعة‪ ،‬هدفا ً إى استثمار أوقات‬ ‫أفراد امجتمع بما يعود عليهم بالنفع والفائدة‪ ،‬وتنمية الهوايات امختلفة‪ ،‬إى‬ ‫جانب معالجة الظواهر ااجتماعية واانحرافات الس�لوكية وتوثيق الروابط‬ ‫والصات بن الشباب لخدمة مجتمعهم ووطنهم‪.‬‬

‫نجران‪ 100 :‬ألف عملية تصوير طبي‬ ‫في مستشفى الملك خالد‬ ‫نجران‪ -‬الرق‬ ‫أج�رى مرك�ز التصوي�ر الطب�ي‬ ‫بمستش�فى املك خالد بنجران خال العام‬ ‫اماي‪ 100 ،‬ألف عملية عر أقسام اأشعة‬ ‫الس�ينية وامقطعي�ة والرن�ن امغناطيي‬ ‫واأش�عة بالصبغ�ة واأش�عة التداخلي�ة‬ ‫واموجات فوق الصوتية والتصوير النووي‪.‬‬ ‫وأب�ان ام�رف الع�ام عى امستش�فى‬ ‫الدكت�ور عب�ده الزبيدي‪ ،‬أن أقس�ام امركز‬ ‫نفذت ‪ 65700‬ألف أشعة سينية‪ ،‬و ‪4452‬‬ ‫أشعة بقس�م الرنن امغناطيي‪،‬و‪17000‬‬ ‫أش�عة مقطعي�ة‪ 10632 ،‬أش�عة موجات‬ ‫فوق صوتية‪ ،‬و ‪ 402‬أش�عة للثدي‪ ،‬و ‪850‬‬ ‫أش�عة بقس�م الطب النووي‪ ،‬و‪ 472‬أشعة‬ ‫تداخلية‪.‬‬

‫مستشفى املك خالد العام بنجران‬

‫(الرق)‬



‫ﺭﺃﻱ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻈﻔﻴﺮﻱ‬

‫ﺑﻌﻴﺪ ًا ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫ﺍﻟﺴﺒﺖ ‪ 12‬ﺻﻔﺮ ‪1438‬ﻫـ | ‪ 12‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2016‬ﻡ | ﺍﻟﻌﺪﺩ )‪ | (1805‬ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ |‬

‫اﻧﺸـﻐﻞ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ اﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﺠﺮﻳﺎت‬ ‫اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳـﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ‪ ،‬وﻫـﺬا اﻟﻔﻌﻞ ﳾء‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﻲ؛ ﻷن ﻫـﺬا اﻟﺒﻠﺪ أﻛﱪ دوﻟـﺔ ﰲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻓﻬﻲ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﻜﻢ ﺑﺄﺷﺪ اﻤﻠﻔﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﺻﻌﻮﺑﺔ‪ ،‬ﻟﻜـﻦ ﻫـﺬه اﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻋﻨـﺪ اﻟﻌﺮب‬ ‫اﻟﺬﻳـﻦ ﻻ ﻧﺎﻗﺔ ﻟﻬـﻢ وﻻ ﺟﻤﻞ ﰲ ﻋﺎﻟـﻢ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﻔﻌﻠﻴـﺔ‪ ،‬ﻧﺎﻫﻴﻜـﻢ ﻋﻦ ﺳـ ّﻠﻢ اﻫﺘﻤﺎﻣـﺎت اﻟﻨﺎﺧﺐ‬

‫‪mahmd@alsharq.net.sa‬‬

‫‪8‬‬

‫اﻷﻣﺮﻳﻜـﻲ‪ ،‬ﻫـﺬا اﻟﻨﺎﺧـﺐ اﻟﺬي ﴐب ﺑـﻜﻞ اﻟﻘﻴﻢ‬ ‫اﻟﺠﻮﻓـﺎء اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ اﻹدارات اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ اﻟﺴـﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﺗﺮددﻫـﺎ ﻟﻴـﻞ ﻧﻬـﺎر ﺑﺄن ﻫـﺬه اﻟﺒﻠـﺪ ﻣـﻊ اﻟﺤﺮﻳﺔ‬ ‫واﻟﺴـﻼم وﻧﴩ اﻟﻌﺪاﻟﺔ ﺑﻦ ﺷـﻌﻮب اﻷرض‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ اﺧﺘﺎر ﻤﻨﺼﺐ اﻟﺮﺋﺎﺳـﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻋﻨﴫﻳﺔ‬ ‫ﺑﺎﻣﺘﻴﺎز ﻻ ﺗﺄﺑﻪ ﺑﺎﻷﻋﺮاف اﻟﺴﻴﺎﺳـﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﺑﻦ اﻟﺸﻌﻮب‪.‬‬

‫ﻟﻠﺴﻴﺎﺳـﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ إﻻ اﻟﺘﻘﺎط اﻟﻔﺘﺎت ﻣﻤﺎ ﺗﺠﻮد‬ ‫ﺑـﻪ »ﻓﻀﻼت« اﻟﺴـﻴﺪ اﻷﻣﺮﻳﻜـﻲ اﻟﺤﺎﻛـﻢ ﺑﺄﻣﺮه‪،‬‬ ‫ﻛﻤـﺎ أن ﻟـﺪيّ ﻗﻨﺎﻋـﺔ راﺳـﺨﺔ ﰲ ﺻﻤﻴـﻢ ﻳﻘﻴﻨﻲ‬ ‫وﻣﺨـﺰون ﻓﻜـﺮي ﺑـﺄن اﻷﻣـﻢ ﻳﺼﻨﻊ ﻣﺴـﺘﻘﺒﻠﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻤﺨﻠﺼﺔ ﻣﻦ اﻤﺜﻘﻔﻦ واﻤﻔﻜﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫وﻟﻴﺲ ﻛﻤﺎ ﻳـﺮ ّوج اﻤﺮوﺟﻮن ﺑﺄن اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻫﻢ ﻗﺎدة‬ ‫اﻷﻣﻢ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺘﺠﺎرب أﺛﺒﺘﺖ أﻧﻪ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﺸـﺘﺪ اﻟﻈﺮوف‬ ‫»ﻳﺘﻄﺎﻳـﺮون ﺗﻄﺎﻳـﺮ أوﻻد اﻟﺤﺠـﻞ«‪ ،‬ﻛﻤـﺎ ﻗـﺎل‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﺑـﻲ اﻟﺠﻠﻴﻞ ﻋﻤﺮو ﺑﻦ اﻟﻌﺎص ﻋﻦ ﻋﺴـﺎﻛﺮ‬ ‫اﻟﺮوم ﻳـﻮم ﻣﻌﺮﻛﺔ اﻟﺮﻣﻮك‪ ،‬واﻟﺘﺠﺎرب أﺛﺒﺘﺖ ﺑﺄن‬ ‫اﻤﻔﻜﺮﻳﻦ ﻫﻢ ﺻﻤﺎﻣﺎت اﻷﻣﺎن ﻷﻣﻤﻬﻢ وﺷﻌﻮﺑﻬﻢ‪،‬‬ ‫واﻟﺪﻟﻴـﻞ واﺿﺢ وﺿـﻮح اﻟﺸـﻤﺲ أن اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺮﻛﻬـﺎ رﺟﺎل اﻟﺪﻳﻦ ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮد‬ ‫اﻤﻨﻄﻘـﺔ ﻟﻠﺪﻣﺎر‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻟﻨﺨـﺐ اﻤﺜﻘﻔﺔ واﻟﻔﻜﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻮاﻋﻴﺔ ﺗﺴـﻌﻰ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣـﻦ ﻃﺎﻗﺎت ﻟﻌﺒﻮر‬ ‫ﻫﺬه اﻤﺰاﻟﻖ اﻟﺤﻀﺎرﻳﺔ اﻤـﻸى ﺑﺎﻟﺪﻣﺎء‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻢ‬ ‫ﻗﻠﻴـﻞ أو أﻗ ّﻞ ﻣﻦ اﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻤـﻦ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻗﻮل‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﻔﺔ اﻟﻌﺒﺎﳼ أﺑﻲ ﺟﻌﻔﺮ اﻤﻨﺼﻮر ﻋﻦ ﺳﻔﻴﺎن‬ ‫اﻟﺜـﻮري »ﻧﺜﺮﻧـﺎ اﻟﺤـﺐ ﻟﻠﻌﻠﻤـﺎء ﻓﻠﻘﻄـﻮه‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﺳﻔﻴﺎن أﻋﻴﺎﻧﺎ«‪ ،‬ﻓﺎﻟﻼﻗﻄﻮن ﻣﻨﺬ اﻟﺰﻣﻦ اﻟﻐﺎﺑﺮ ﻫﻢ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ أﻓﺴﺪوا ﻋﲆ اﻟﻨﺎس دﻳﻨﻬﻢ ودﻧﻴﺎﻫﻢ‪.‬‬ ‫ﻣـﻦ ﺳـﺨﺮﻳﺔ اﻷﻗﺪار ﻟﻨـﺎ ﻛﻌﺮب وﻛﻤﺴـﻠﻤﻦ أن‬ ‫ﺗﻜـﻮن آﻣـﺎل ﺑﻌﻀﻨـﺎ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﺑـﻦ اﻣـﺮأة ﻟﻢ ﺗﻤﻸ‬ ‫ﻋﻴﻮن زوﺟﻬـﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎن ﰲ اﻟﺮﺋﺎﺳـﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﻛﺎﻧﺖ‬

‫اﻟﻨﺎس ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﻨﻘﺴﻤﻮن ﺑﻦ ﻗﻮم ﻳﺆازرون ﻫﻴﻼري‬ ‫ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن وﻗﻮم ﻳﺘﻤﻨﻮن ﻓﻮز دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮاﻣﺐ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﺘﺤﻤﺴﻮن ﻟﻜﻠﻴﻨﺘﻮن ﻳﺮﻳﺪون ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻀﻐﻂ ﺑﺎﺗﺠﺎه‬ ‫اﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪون اﻟﺘـﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﻘﻮق اﻤﺮأة ﻋﲆ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﺎﺗﻬﻢ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ؛ ﻛﻮن اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ اﻟﻜﱪى‬ ‫ﰲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻣﺮأة ﻓﺴـﺘﻄﺎﻟﺐ ﺑﺤﻘﻮق ﺑﻨﺎت ﺟﻨﺴﻬﺎ‪،‬‬ ‫واﻤﻀﺤﻚ اﻤﺒﻜﻲ ﰲ ﻫﺬا اﻟﺴـﻴﺎق أن ﺑﻌﺾ اﻟﻌﻠﻤﺎء‬ ‫اﻟﺒﺎرﻋﻦ ﰲ »ﺗﺮﻫﻴﻢ« اﻟﻔﺘﺎوى ﺳﺒﻘﻮا ﴏاع ﺳﺒﺎق‬ ‫اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﰲ واﺷﻨﻄﻦ ﺑﺄن ﻃﺎﻟﺒﻮا ﺑﻨﺰع وﻻﻳﺔ اﻟﺮﺟﻞ‬ ‫اﻟﴩﻋﻴـﺔ اﻟﺘﻲ أﻗﺮﻫﺎ اﻹﺳـﻼم ﻛﺤﺮﻛﺔ اﺳـﺘﺒﺎﻗﻴﺔ‬ ‫ﻗﺒـﻞ وﺻﻮل ﻫﻴـﻼري ﻛﻠﻴﻨﺘـﻮن اﻤﺘﻮﻗـﻊ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟﺒﻴﻀـﺎوي ﻟﻴﻘـﻮل ﻣﻦ ﻳﻘـﻮل إن ﺳـﻤﺎﺣﺘﻪ ﻛﺎن‬ ‫ﺳﺒ ً‬ ‫ّﺎﻗﺎ ﰲ ﻫﺬه اﻟﻨﻈﺮة اﻟﻔﻘﻬﻴﺔ‪ ،‬وأن ﺗﻠﻚ اﻹﻣﻼءات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳـﺘﺤﺪث ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺿﻐﻮ ً‬ ‫ﻃﺎ أﺟﻨﺒﻴﺔ ﻋﲆ دوﻟﻨﺎ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻈﺮة »ﻋﺎﻟﻢ رﺑﺎﻧﻲ« ﺳﱪ اﻟﺤﻴﺎة‪،‬‬ ‫وﻏـﺎص ﰲ ﻓﻬـﻢ أﻏﻮارﻫﺎ‪ .‬أﻣـﺎ اﻤﻐﺘﺒﻄـﻮن ﺑﻔﻮز‬ ‫ﺗﺮاﻣﺐ ﻓﺮﻳﺪون أن ﻳﻨﻜﺸـﻒ اﻟﻨﻔﺎق ﰲ اﻟﺴﻴﺎﺳـﺔ‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وأن ﻳﻜﻮن اﻟﻠﻌﺐ ﻋﲆ اﻤﻜﺸـﻮف‪ ،‬ﻟﻴﺸﻌﺮ‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻤﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻬﻢ اﻟﺤﻀﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ ﱞﻞ ﻟﺪﻳﻨـﺎ ﻳﻐﻨـﻲ ﻋـﲆ ﻟﻴـﻼه‪ ،‬وﺻﺎﻧـﻊ اﻟﻘـﺮار‬ ‫اﻷﻣﺮﻳﻜـﻲ ﻳﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﻳﺮﻳـﺪ‪ ،‬ﻓﻤﺘﻰ ﺗﻜـﻮن اﻤﻄﺎﻟﺒﺔ‬ ‫ﺑﺒﻌﺾ اﻟﺤﻘﻮق ﻣﻦ ﺻﺎﻟﺤﻪ ﺳـﻴﻄﺎﻟﺐ ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻣـﻦ أﺟﻠﻬـﺎ‪ ،‬ﺑﻞ ﻣﻦ أﺟـﻞ اﻟﻀﻐﻂ ﻟﺒﻠـﻮغ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ‬ ‫ﻣـﻦ وراء ﻫـﺬه اﻤﻄﺎﻟﺒـﺎت‪ ،‬وﻣﺎ ﻋﲆ اﻤﺘﺤﻤﺴـﻦ‬

‫ﻣﺜﺎ ًرا ﻟﻠﺴـﺨﺮﻳﺔ واﻟﺒﻼﻫﺔ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﻘﴤ ﺳـﺎﻋﺎﺗﻪ‬ ‫اﻟﺤﻤـﺮاء ﰲ ﻣﻜﺎن ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺔ ﻧﻮﻣﻬﺎ‪ ،‬وﺑﻦ‬ ‫رﺟـﻞ ﻻ ﻳﺘﻮﻗـﻊ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺗﴫﻓﺎﺗـﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﺠﻤﻴﻞ‬ ‫ﰲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ اﻷﺧـﺮة أﻧﻬﺎ أﻇﻬﺮت ﻣﺎ‬ ‫ﰲ اﻟﻌﺮب ﻣـﻦ ﺗﺒﻌﻴﺔ ﻣﻜﺸـﻮﻓﺔ ﻟﻸﻣﺮﻳﻜﻴﻦ ﺣﺘﻰ‬ ‫أن ﺑﻌﻀﻨـﺎ ﻳﺘﺼـﻮر ﺑـﺄن ﻫـﺬا اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺳـﻴﻮﻗﻒ‬ ‫اﻟﻐﻄﺮﺳـﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴـﺔ ﰲ اﻤﻨﻄﻘـﺔ‪ ،‬ﰲ اﻟﻮﻗـﺖ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺄﺗـﻲ ﺻـﻮت اﻟﺸـﻴﺦ ﻛﺎﻷﺳـﻄﻮاﻧﺔ اﻟﻘﺪﻳﻤـﺔ‬ ‫اﻤﴩوﺧـﺔ ﻣﺮددًا ﻫﺬا اﻟﺪﻋﺎء اﻟﺬي ﻣﺎ أﻧﺰل اﻟﻠﻪ ﺑﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﺳﻠﻄﺎن »اﻟﻠﻬﻢ ﺳ ّﻠﻂ اﻟﻜﺎﻓﺮﻳﻦ ﻋﲆ اﻟﻜﺎﻓﺮﻳﻦ‬ ‫وأﺧﺮﺟﻨـﺎ ﻣـﻦ ﺑﻴﻨﻬـﻢ ﺳـﺎﻤﻦ«‪ ،‬ﻣﺘﻨﺎﺳـﻴًﺎ ﻗﻮﻟﻪ‬ ‫ﺗﻌﺎﱃ ﰲ ﻣﺤﻜﻢ اﻟﺘﻨﺰﻳﻞ »و َُﻗ ِﻞ اﻋْ َﻤﻠُﻮا َﻓ َﺴ َ‬ ‫ـﺮَى اﻟ ﱠﻠ ُﻪ‬ ‫َ‬ ‫ﻋَ َﻤ َﻠ ُﻜ ْﻢ َو َر ُ‬ ‫ﺳـﻮﻟُ ُﻪ وَا ْﻟ ُﻤ ْﺆ ِﻣﻨُﻮ َن و َ‬ ‫ﱰدﱡو َن إ ِﱃ ٰ ﻋَ ﺎ ِﻟ ِﻢ‬ ‫َﺳ ُ َ‬ ‫ْـﺐ و ﱠ‬ ‫َاﻟﺸـﻬَ ﺎ َد ِة َﻓﻴُﻨَﺒﱢﺌُ ُﻜﻢ ِﺑﻤَﺎ ُﻛﻨﺘُـ ْﻢ ﺗَﻌْ َﻤﻠُﻮ َن«‪،‬‬ ‫ا ْﻟ َﻐﻴ ِ‬ ‫ﻣﺘﻐﺎﻓﻼً ﻋﻤـﺎ ﰲ ﻫﺬه اﻵﻳﺔ اﻟﻘﺮآﻧﻴـﺔ اﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﺒﺎرات ﺗﺪل ﻋﲆ اﻤﺜﺎﺑﺮة واﻟﺠﺪ واﻻﺟﺘﻬﺎد »اﻋﻤﻠﻮا‬ ‫– ﻋﻤﻠﻜﻢ – ﺗﻌﻤﻠﻮن«‪.‬‬ ‫ﻛﻞ ﻣـﻦ ﻳﻌﻮّل ﻋﲆ اﻵﺧﺮﻳﻦ ﻟﺤﻞ ﻗﻀﺎﻳﺎه اﻟﻘﻮﻣﻴﺔ‬ ‫واﻟﺪﻳﻨﻴـﺔ واﻟﻮﻃﻨﻴـﺔ واﻤﺬﻫﺒﻴـﺔ إﻧﺴـﺎن واﻫـﻢ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻵﺧـﺮون ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬـﻢ ﺧﺎﺗﻢ ﺳـﻠﻴﻤﺎن أو ﻋﺼﺎ‬ ‫ﻣﻮﳻ‪ ،‬وﻻ ﻳﺆﻣﻨﻮن ﺑﺜﻘﺎﻓـﺔ ﻣﺼﺒﺎح ﻋﻼء اﻟﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫ﻻ ﻳﺤـﻞ ﻣﺸـﻜﻼﺗﻨﺎ إﻻ ﻧﺤـﻦ‪ ،‬وﻻ ﻳﺪﻣـﺮ ﻗﻀﺎﻳﺎﻧﺎ‬ ‫وﻳﻔﻀﺤﻨﺎ ﺑﻦ ﺷﻌﻮب اﻷرض إﻻ اﻷرﻋﻦ اﻟﻄﺎﺋﺶ‬ ‫ﻣﻦ أﺑﻨﺎﺋﻨﺎ‪.‬‬

‫ﻧﺨﻮة ﻛﻮردﺳﺘﺎن وﺷﻬﺎدة اﻟﺘﺎرﻳﺦ‬

‫ﻳﺴــﺮ »ﻣــﺪاوﻻت« أن ﺗﺘﻠﻘــﻰ‬ ‫ﻧﺘــﺎج أﻓﻜﺎرﻛــﻢ وآراءﻛﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠــﻒ اﻟﺸــﺆون‪ ،‬آﻣﻠﻴــﻦ‬ ‫اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ‪ ،‬واﻻﺑﺘﻌﺎد‬ ‫ﻋﻦ ا ﻣﻮر اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺸﺮط أﻻ‬ ‫ﺗﺘﺠــﺎوز ‪ 300‬ﻛﻠﻤــﺔ‪ ،‬وأن ﺗﻜﻮن‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺼﺤﻴﻔﺔ | ﻓﻘﻂ‪،‬‬ ‫وﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﻧﺸــﺮﻫﺎ‪ ،‬وأﻻ ﺗﺮﺳﻞ‬ ‫ ي ﺟﻬــﺔ أﺧــﺮى‪ .‬وذﻟــﻚ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺒﺮﻳﺪ‪:‬‬

‫ﰲ ﻛﻞ ﻣﺤﻨﺔ أو أزﻣﺔ وﻋﱪ ﺣﻘﺒﺎت اﻷزﻣﻨﺔ ﻳﺨﺮج ﻟﻨﺎ رﻣﺰ ﻣﻦ رﻣﻮز ﻛﻮردﺳـﺘﺎن ﻫﺬا اﻟﺸـﻌﺐ اﻟﺬي‬ ‫ﻳُﻌﺪ ﻫﻮ أﻛﱪ اﻟﻘﻮﻣﻴﺎت ﰱ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺘﻰ ﻻ ﺗﻤﺘﻠﻚ دوﻟﺔ ﻣﺴـﺘﻘﻠﺔ رﻏﻢ ﺷـﻬﺎدات اﻟﺘﺎرﻳﺦ ووﺟﻮد إرث‬ ‫ﻛﺒﺮ وﺗﺮاث أﻛﱪ ﻣﻦ اﻟﺘﺎرﻳﺦ واﻟﻠﻐﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﺎﻓﻈﻮا ﻋﻠﻴﻬﺎ رﻏﻢ ﻣﺮورﻫﻢ ﺑﻜﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﺤﺮوب واﻷزﻣﺎت‬ ‫واﻹﺑﺎدات اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﺪﻓﻦ ﻫﺬا اﻟﻌﺮق‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻛﻤﺎ ﻗﺎل اﻟﺸـﺎﻋﺮ اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻬﺪي اﻟﺠﻮاﻫﺮي ﰲ‬ ‫ﻗﺼﻴﺪة ﻟﻪ ﻋﻦ أﻛﺮاد ﻛﻮردﺳﺘﺎن )ﺷﻌﺐ دﻋﺎﺋﻤﻪ اﻟﺠﻤﺎﺟﻢ واﻟﺪم ﺗﺘﺤﻄﻢ اﻟﺪﻧﻴﺎ وﻻ ﻳﺘﺤﻄﻢ(‬ ‫ِ‬ ‫واﻤﻨﺎﺿﻞ اﻟﻜﻮردي ﺻـﻼح اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫وأﺳﺘﺸـﻬﺪ ﰲ ﻣﻘـﺎﱄ ﻫﺬا ﺑﻤﺎ ﻛﺘـﺐ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﺳـﺎﺑﻘﺎ ً ﻋﻦ اﻟﻘﺎﺋـﺪ‬ ‫اﻷﻳﻮﺑﻲ وﻫﻮ ﻣﻦ أﻫﻢ اﻟﺸـﺨﺼﻴﺎت ﰲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻹﺳﻼﻣﻲ اﻟﺬي ﺿﺤﱠ ﻰ ﺑﺸﻌﺒﻪ ووﻃﻨﻪ ﻷﺟﻞ اﻹﺳﻼم‬ ‫واﻤﺴـﻠﻤﻦ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻪ أﺳﱠ ـﺲ اﻟﺪوﻟﺔ اﻷﻳﻮﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ وﺣﱠ ﺪ ﺑﻬﺎ ﻣﴫ واﻟﺸﺎم واﻟﺤﺠﺎز واﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻗﺎد‬ ‫ﻋﺪة ﺣﻤﻼت وﻣﻌﺎرك ﺿﺪ اﻹﻓﺮﻧﺠﻴﺔ وﻏﺮﻫﻢ ﰲ ﺳـﺒﻴﻞ اﺳـﺘﻌﺎدة اﻷراﴈ اﻤﻘﺪﺳﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻤ ﱠﻜﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﺳـﺘﻌﺎدة ﻣﻌﻈـﻢ أراﴈ ﻓﻠﺴـﻄﻦ و ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬واﻟﴚء اﻟﻐﺮﻳﺐ أن ﺻـﻼح اﻟﺪﻳﻦ اﻷﻳﻮﺑﻲ اﻟﻜـﻮردي ﺣﻈﻲ ﺑﺎﺣﱰام‬ ‫وإﺷـﺎدة ﺧﺼﻮﻣﻪ‪ ،‬ﻻﺳـﻴﻤﺎ ﻣﻠﻚ إﻧﺠﻠﱰا‪ ،‬وﺑﺪﻻ ً ﻣﻦ أن ﻳﺘﺤﻮﱠل ﻟﺸـﺨﺺ ﻣﻜﺮوه ﰲ أوروﺑﺎ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ اﺳـﺘﺤﻞ رﻣﺰا ً‬ ‫ﻣﻦ رﻣﻮز اﻟﻔﺮوﺳـﻴﺔ واﻟﺸﺠﺎﻋﺔ وأﻣﺜﺎﻟﻪ ﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻤﻨﺎﺿﻠﻦ واﻟﺸﺠﻌﺎن اﻟﻜﻮردﻳﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﻔ ﱢﺮﻗﻮا ﺑﻦ ﻛﻮردي‬ ‫وﻋﺮﺑﻲ ﻫﻤﻬﻢ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻫﻮ اﻟﺘﻮﺣﺪ واﻷﺧﻮة واﻟﺴﻼم ﺑﻦ ﺷﻌﺒﻬﻢ وﺟﻤﻴﻊ اﻟﺸﻌﻮب‪.‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﻨﺠﺐ اﻟﺘﺎرﻳﺦ أﺣﺪا ً ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ اﻟﻘﺪس ﻗﺒﻞ وﻻ ﺑﻌﺪ ﺻﻼح اﻟﺪﻳﻦ اﻷﻳﻮﺑﻲ‪ ،‬واﻟﻴﻮم ﻳﺴﺠﻞ ﻟﻨﺎ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﺑﺼﻤﺎت‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﰲ ﻣﺸﻬﺪ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻜﻮردي اﻷﺻﻴﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﺛﺒﺘﻮا اﻟﻨﺨﻮة واﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻣﻊ إﺧﻮاﻧﻬﻢ اﻟﻌﺮب واﻤﺴﻠﻤﻦ‪.‬‬ ‫ﻓﻘﺪ ﺳـﻤﻊ اﻟﻜﻮن ﻧﻴﺎح وﺻﻴﺎح وأﻟﻢ وﻧﺤﻴﺐ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻤﻮﺻﻞ ﻣﻦ اﻏﺘﺼﺎب اﻟﺪواﻋﺶ ﻟﻬﺎ‪ .‬ذاك اﻟﺪاﻋﴚ اﻟﺬي ﻳﻘﺘﻞ‬ ‫وﻳﻐﺘﺼﺐ وﻳﻨﺤﺮ وﻳﺪﻣﱢﺮ ﺗﺤﺖ ﻣﻨﻬﺠﻬﻢ اﻷﺳﻮد وروﺣﻬﻢ اﻟﺒﺎﻏﻴﺔ وأﻧﻔﺴﻬﻢ اﻤﺮﻳﻀﺔ‪ .‬ﺣﻴﺚ إﻧﻬﻢ ﻫﻢ«اﻟﺪواﻋﺶ«‬

‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫ﻣﻦ ﻳﺴـﺘﺤﻘﻮن اﻤﻮت ﺑﺄﺑﺸـﻊ أﺷﻜﺎﻟﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳـﻤﻊ أﺣﻔﺎد ﺻﻼح اﻟﺪﻳﻦ اﻷﻳﻮﺑﻲ اﻟﻌﻮﻳﻞ‬ ‫واﻤﻮت ﻳﺤﻴﻂ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ اﻤﻮﺻﻞ أﺣﺎﻃﺔ اﻟﺴـﻮار ﺑﺎﻤﻌﺼﻢ ﴎﻋﺎن ﻣﺎ اﻧﻔﻀﻮا وﻫﺒﻮا ﻟﻨﺠﺪﺗﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺠﻬﺎت‪.‬‬ ‫وﻫﻨﺎ ﻳُﻌﻴﺪ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻧﻔﺴـﻪ ﺑﺄﺑﻄﺎل ﺟُﺪد وﻧﻤﺎذج ﻣﴩﱢﻓﺔ وﺑﺒﻄﻮﻻت ﻣﴩﻗﺔ ﰲ زﻣﻦ اﻟﻜﻞ أﺣﻮج‬ ‫ﻟﻠﺘﻌـﺎون واﻻﺗﺤﺎد ﺿﺪ اﻟﺒﻐﺎة‪ ،‬ﺣﻴـﺚ ﺗﻮﺣﱠ ﺪت ﺻﻔﻮف اﻷﻛﺮاد ﻣﻊ إﺧﻮاﻧﻬـﻢ اﻟﻌﺮاﻗﻴﻦ ﻤﺤﺎرﺑﺔ‬ ‫داﻋـﺶ واﺳـﱰﺟﺎع أرض اﻤﻮﺻـﻞ ﻷﻫﻠﻬﺎ وﺗﻮﺣﱠ ﺪ اﻟﻜﺮد ﻣـﻊ إﺧﻮاﻧﻬﻢ اﻟﻌﺮاﻗﻴـﻦ رﻏﻢ أن ﺟﺮح‬ ‫ﻣﺠـﺰرة ﺣﻠﺒﺠﺔ اﻟﺬي ﻣـﺎ زال ﻳﻨﺰف ﻣﻦ ﻗﻠﻮﺑﻬـﻢ اﻤﻜﻠﻮﻣﺔ وﻟﻜﻦ اﻷﺻﺎﻟﺔ أﺑـﺖ إﻻ أن ﺗﺤﴬ ﰲ‬ ‫اﻤﺸـﻬﺪ ﺑﻌﻨﻮان اﻟﻨﺨﻮة واﻟﻮد واﻟﺼﻔﺎء واﻟﻨﻘﺎء واﻟﻮﻓﺎء‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻜﺲ روﺣﻬﻢ اﻟﺮاﺋﻌﺔ وﻧﻔﻮﺳﻬﻢ‬ ‫اﻟﺸـﻬﻤﺔ وﺷـﺠﺎﻋﺘﻬﻢ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻧﺴـﺘﻐﺮب ﻣﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﺴﻴﺎﺳـﺎت واﻟﻨﺪاءات اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻨﻜﺮ وﺟﻮد‬ ‫اﻟﻜﺮد وﺗﺮﻓﺾ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ﻛﻘﻮﻣﻴﺎت ﻟﻬﺎ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ وأﺻﺎﻟﺘﻬﺎ وﻟﻜﻦ ﻳﻜﻔﻴﻬﻢ ﺗﺎرﻳﺨﻬﻢ اﻟﺬي ﻛﺘﺐ ﻋﲆ ﺟﺪران اﻟﺰﻣﻦ‬ ‫ﺑﺄﺣﺮف ﻣﻦ ذﻫﺐ واﻟﺘﺎرﻳﺦ ﺧﺮ ﺷﺎﻫﺪ وأﻋﻈﻢ وﺛﻴﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻛﻤﺎ ﻗﺎل اﻟﻘﺎﺋﺪ اﻟﻜﻮردي اﻟﺸـﻴﺦ ﺳـﻌﻴﺪ ﺑﺮان ﻣﻦ أﻣﺎم ﺣﺒﻞ اﻤﺸـﻨﻘﺔ ﻗﺒﻞ إﻋﺪاﻣـﻪ »إن اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‬ ‫ﺗﻘﱰب ﻣﻦ ﻧﻬﺎﻳﺘﻬﺎ وﻟﺴـﺖ آﺳـﻔﺎ ً ﻗﻂ ﻋﻨﺪﻣﺎ أﺿﺤﱢ ﻲ ﺑﻨﻔﴗ ﰲ ﺳـﺒﻴﻞ ﺷـﻌﺒﻲ‪ ،‬إﻧﻨﺎ ﻣﴪورون ﻷن أﺣﻔﺎدﻧﺎ ﻟﻦ‬ ‫ﻳﺨﺠﻠﻮا ﻣﻨﺎ أﻣﺎم اﻷﻋﺪاء«‪.‬‬

‫ﻟﻮﺭﻳﻦ ﻋﻴﺴﻰ‬ ‫* ﻓﻨﺎﻧﺔ وﻣﺨﺮﺟﺔ ﻣﴪﺣﻴﺔ‬

‫اﻟﻌﺒﻘﺮﻳﺔ وﻛﻮب اﻟﺸﺎي واﻟﻘﻬﻮة‬ ‫ﻳﺪﱠﻋـﻲ ﺑﻌﻀﻬـﻢ أن اﻟﻌﺒﺎﻗـﺮة‬ ‫واﻤﻮﻫﻮﺑـﻦ ﻻ ﻳﻤﻠﻜـﻮن ﺣﺴـﺎ ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎً‪ ،‬وﻳﺘﻬﻤﻮﻧﻬﻢ ﺑﺎﻻﻧﺴـﺤﺎب‬ ‫اﻤﺠﺘﻤﻌـﻲ وأﻧﻬـﻢ ﻓﻘـﺮاء اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ ً‬ ‫ﺣﺘـﻰ ﻣـﻊ أﻫﻠﻴﻬـﻢ وذوﻳﻬـﻢ‪،‬‬ ‫وﻳﺨﻠﻄﻮن ﺑﻴﻨﻬﻢ وﺑﻦ ﻣﻦ ﻳﺸـﺤﺬه‬ ‫أﻫﻠﻪ إﱃ اﻟﺘﻔـﻮق ﺑﻐﻴﺔ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﲆ‬ ‫أﻋﲆ اﻟﺪرﺟﺎت‪ ،‬دون ﻣﺮاﻋﺎة ﻟﺤﺎﻟﺘﻬﻢ‬ ‫اﻟﻨﻔﺴـﻴﺔ؛ ﻓﻴﺘـﴩب ﻫـﺆﻻء ﻫـﺬا‬ ‫اﻟﺘﺤﻔﻴـﺰ اﻟﺠﺎﺋﺮ وﻳﻜﻮن ﻃﺒْﻌﺎ ً ﻳﻐﻠﺐ‬ ‫ﻋﲆ ﺷـﺨﺼﻴﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬وﻳﻜﺴﺒﻬﻢ ﺳﻠﻮك‬ ‫اﻟﺘﻮﺗـﺮ‪ ،‬وﻋـﺪم اﻻﺳـﺘﻘﺮار اﻟﻨﻔﴘ‪،‬‬ ‫وﺗﻨﻤﻮ ﻣﻌﻬﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺼﻔﺎت‬ ‫ﻏﺮ اﻤﻨﺎﺳﺒﺔ أو رﺑﻤﺎ ﻏﺮ اﻷﺧﻼﻗﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴـﺚ ﺗﻨﻌﻜـﺲ ﺳـﻠﺒﺎ ً ﻋﻠﻴﻬـﻢ ﰲ‬ ‫ﻣﺴـﺮﺗﻬﻢ اﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ‪ ،‬وﻫـﺬه أﺣﻜﺎم‬ ‫ﺟﺎﺋـﺮة ﻻ ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻋﲆ اﻟـﻜﻞ‪ ،‬إن ﻣَ ْﻦ‬ ‫ﻳﻘﺮأ ﺳـﺮ اﻟﻌﺒﺎﻗﺮة واﻟﻌﻠﻤﺎء ﻳﺠﺪ ﰲ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺎﺗﻬﻢ روح اﻟﻔﻜﺎﻫﺔ واﻟﺪﻋﺎﺑﺔ‬ ‫واﻟﺴـﻤﻮ وﺣُ ـﺐ اﻟﻔـﻦ واﻟﻌﻮاﻃـﻒ‪،‬‬ ‫ﺑﺘﻤﻴﺰ ﻣـﺎ ﻛﺎﻧﻮا ﻋﻠﻴﻪ ﻣـﻦ ﻋﺒﻘﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﺴـﺮﻫﻢ ﻓﻴﻤـﺎ ﺑﻴﻨﻬـﻢ ﻣﻤﻠـﻮءة‬

‫ﺑﺎﻟﻘﺼﺺ واﻟﺘﻀﺤﻴﺎت‪ ،‬وﻫﻢ ﺣﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻳﻠﺘﻘﻮن ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺗﺠﺪﻫﻢ ﰲ ﻋﻮاﻟﻢ‬ ‫ﻛﺜـﺮة ﻣـﻦ اﻟﻄﺮاﻓـﺔ‬ ‫واﻤﻮاﻗـﻒ اﻹﻧﺴـﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﺮاﺋﻌـﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﻢ أﺣﻴﺎﻧﺎ ً‬ ‫ﻳﻨﺰوي ﺑﻬـﻢ ﺗﻔﻜﺮﻫﻢ‬ ‫ﻓـﺮون‬ ‫اﻟﺮﻳـﺎﴈ‪،‬‬ ‫أﻧﻬـﻢ ﻏـﺮ ﻣﺴـﺆوﻟﻦ‬ ‫ﻋﻤـﻦ ﺣﻮﻟﻬـﻢ ﻷﻧﻬﻢ ﻻ‬ ‫ﻳﺠـﺪون ﻓﻴﻬـﻢ ﻣﺎ ﻳﺜﺮ‬ ‫اﻫﺘﻤﺎﻣﻬـﻢ ﻓﻴﺘﻌﺎﻣﻠﻮن‬ ‫ﻣﻌﻬﻢ ﻛﻤـﻮاد ﻋﲆ أرض اﻟﺒﺴـﻴﻄﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﻌﺘﻘﺪون أﻧﻬﻢ ﻋﲆ اﻟﺼﻮاب وﻳﺮون‬ ‫أن ﻣـﻦ ﻳﺰﻳـﺪ ﻋـﲆ ذﻟـﻚ ﻳُﻌـﺪ ﺗﻜﻠﻔﺎ ً‬ ‫ﰲ اﻟﻮﻗـﺖ واﻟﺠﻬـﺪ‪ .‬ﻟﺬﻟـﻚ ﻧﺠﺪﻫﻢ ﻻ‬ ‫ﻳﻬﺘﻤﻮن ﺑﻤﻞء ﻓﻨﺠﺎن اﻟﻘﻬﻮة وﻛﻮب‬ ‫اﻟﺸـﺎي أﻳﻬﻤـﺎ اﻷﻗﻞ واﻷﻛﺜـﺮ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻳﺮاه اﻵﺧـﺮون ﻣﺘﻄﻠﺒﺎ ً ﻣﻦ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت‬ ‫اﻟﺤﻴـﺎة‪ .‬وﻟـﻮ ﺳـﻠﻤﻨﺎ ﺑﺄن ﻫـﺬه ﻣﻦ‬ ‫ﺧﺼﺎﺋـﺺ اﻤﻮﻫﻮﺑـﻦ ﻟﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ‬ ‫أن ﻧﻌﻴـﺪ اﻟﻨﻈـﺮ ﰲ ﻃﺮﻳﻘـﺔ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣـﻊ ﻫﺬه اﻟﻔﺌﺔ ﺣﺘـﻰ ﻻ ﺗﻜﻮن ﻫﻨﺎك‬

‫ﻓﺠﻮة ﰲ اﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻬـﻢ وﻣﻘﺎرﻧﺘﻬﻢ‬ ‫ﺑﻤـﻦ ﺣﻮﻟﻬـﻢ‪ ،‬ﻓﺎﻤﻮﻫﺒﺔ ﺑﺤـﺪ ذاﺗﻬﺎ‬ ‫ﺧﺮوج ﻋﻤﺎ أﻟﻔﻪ اﻟﻨﺎس‬ ‫وﻓﻜـﺮوا ﻓﻴـﻪ‪ ،‬وﻟﺬﻟـﻚ‬ ‫ﻧﺠـﺪ أن ﻫﻨـﺎك أﻧﻮاﻋـﺎ ً‬ ‫ﻛﺜـﺮة ﻣـﻦ اﻟـﺬﻛﺎءات‬ ‫ﻣﻨﻬـﺎ‪ :‬اﻟـﺬﻛﺎء اﻟﻠﻐﻮي‬ ‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﻟﻌﺎﻃﻔﻲ‬ ‫واﻤﻮﺳـﻴﻘﻲ واﻟﺤﺮﻛﻲ‪،‬‬ ‫وﻫﺬا ﻣﺎ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﻪ ﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻤـﻦ ﺣﻮﻟﻨﺎ ﰲ اﻟﺸـﻌﺮ‬ ‫واﻟﻔﺼﺎﺣﺔ واﻟﻔﻦ واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ‪ ...‬إﻟﺦ‪.‬‬ ‫إن اﻟﺤﺪﻳـﺚ ﻋﻦ اﻤﻮﻫﺒـﺔ واﻟﻌﺒﻘﺮﻳﺔ‬ ‫ﻣﺮﺗﺒـﻂ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳـﺚ ﻋﻦ اﻟـﺬﻛﺎء وﻫﻮ‬ ‫ﱠ‬ ‫واﻟﺮﺳـﺎم‬ ‫اﻟـﺬي ﻧﺠـﺪه ﰲ اﻟﻼﻋـﺐ‬ ‫واﻟﻔﻨـﺎن وﻏﺮﻫـﻢ‪) ،‬ﺣﻴـﺚ ﻳﺤﺘﻮي‬ ‫ﻣﺼﻄﻠـﺢ ‪ -‬اﻟــﺬﻛﺎء ‪ -‬ﻋـﲆ ﻋﺪﻳـﺪ‬ ‫ﻣـﻦ أﻧـﻮاع ‪ -‬ﻗـﺪرات اﻟﻌﻘـﻞ ‪ -‬ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟﻘـﺪرة ﻋـﲆ اﻟﺘﺤﻠﻴـﻞ‪ ،‬واﻟﺘﺨﻄﻴﻂ‪،‬‬ ‫وﺣﻞ اﻤﺸـﻜﻼت‪ ،‬وﴎﻋﺔ اﻤﺤﺎﻛﻤﺎت‬ ‫اﻟﻌﻘﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻳﺸـﻤﻞ ﻛﺬﻟـﻚ اﻟﻘﺪرة ﻋﲆ‬ ‫اﻟﺘﻔﻜـﺮ اﻤﺠـﺮد‪ ،‬وﺟﻤـﻊ وﺗﻨﺴـﻴﻖ‬

‫اﻷﻓـﻜﺎر‪ ،‬واﻟﺘﻘﺎط اﻟﻠﻐـﺎت‪ ،‬وﴎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠـﻢ‪ .‬ﻓﻜﻠﻤـﺔ »ذﻛﺎء« ﺗﺴـﺘﺨﺪم‬ ‫ﻟﻮﺻـﻒ اﻟﻘـﻮى اﻟﻌﻘﻠﻴـﺔ اﻟﺨﺎﺻـﺔ‬ ‫ﺑﺎﻷﺷـﺨﺎص‪ ،‬ﻛﻤـﺎ ﻳﺘـﻢ اﺳـﺘﺨﺪام‬ ‫ﻫﺬا اﻤﺼﻄﻠـﺢ ﻤﻦ ﻳﻤﻠﻚ ﻗـﺪرا ً ﻛﺒﺮا ً‬ ‫ﻣـﻦ اﻤﻌﻠﻮﻣـﺎت و‪ -‬ﻗـﺪرات اﻟﻌﻘـﻞ‬ ‫ اﻤﻤﻴـﺰة(‪ .‬ﻓﻤـﺎ ﻳـﺮاه اﻵﺧـﺮون‬‫ﻣﻦ إﺟـﺎدة ﺑﻌﻀﻬـﻢ ﻟﻔـﻦ اﻤﻼﻃﻔﺔ‬ ‫واﻟﺘﻨﺎﺳـﻖ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋـﻲ ﻣـﻊ ﻏﺎﻟـﺐ‬ ‫اﻟﻨـﺎس ﻳُﻌـﺪ ذﻛﺎءً‪ ،‬وﰲ ﻣﻘﺎﺑـﻞ ذﻟﻚ‬ ‫ﻗﺪ ﻳﺨﻔـﻖ أﻣﺜﺎل ﻫـﺆﻻء اﻻﺧﺘﻴﺎر ﰲ‬ ‫ﺟﻮاﻧـﺐ ﺷـﺘﻰ ﻳﺘﻔﻮق ﻋﻠﻴﻬـﻢ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻏﺮﻫﻢ‪.‬‬ ‫إﻧﻨـﺎ ﺣﻴﻨﻤـﺎ ﻧﺼـﺪر ﻣﺠﻤﻮﻋـﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺣﻜﺎم وﺧﺎﺻﺔ ﰲ اﻟﱰﺑﻴﺔ واﻟﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣـﻊ اﻵﺧﺮﻳﻦ ﻳﺠـﺐ أن ﻧﺄﺧﺬ ﰲ ﻋﻦ‬ ‫اﻻﻋﺘﺒـﺎر ﻋﻮاﻣـﻞ ﻛﺜﺮة ﻗﺒـﻞ إﺻﺪار‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻷﺣﻜﺎم ﺣﺘﻰ ﻻ ﻧﻘﻊ ﰲ ﺗﺼﻨﻴﻒ‬ ‫ﺧﺎﻃﺊ ﺗﻨﻌﻜـﺲ ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ ﺳـﻠﺒﺎ ً ﻋﲆ‬ ‫اﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻨﻮﺭ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻧﻲ‬

‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻋﺒﺮ ا ﻧﺘﺮﻧﺖ‬ ‫ﻳﻌـ ّﺪ اﻟﺘﻌﻠﻴـﻢ ﻣـﻦ أﻓﻀـﻞ اﻷﻣـﻮر اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻜﺴـﺒﻨﺎ اﻟﺨـﱪة‪ ،‬واﻤﻬـﺎرة‪ ،‬واﻤﻌﻠﻮﻣـﺎت‪،‬‬ ‫واﻤﻌﺮﻓﺔ ﻟﻨﻜﻮن ﻣﺒﺪﻋـﻦ‪ .‬ﻳﺘﺒﺎدر ﴎﻳﻌﺎ إﱃ‬ ‫اﻷذﻫﺎن ﻋـﻦ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﰲ اﻤﺪارس واﻟﺠﺎﻣﻌﺎت‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﻀـﻮر اﻟﻴﻮﻣـﻲ اﻤﻌﺘـﺎد ﻟﻠﻔﺼـﻮل‬ ‫واﻤﺤـﺎﴐات واﻻﻧـﴫاف ﻋﻨﻬـﺎ )اﻟﺘﻌﻠﻴـﻢ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي( ﻟﻜﻦ أﺻﺒﺤﺖ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت ﰲ‬ ‫اﻟﺪول اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ واﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺗﻄﺮح‬ ‫ﺑﻌـﺾ اﻷﻗﺴـﺎم واﻟـﺪورات اﻟﺪراﺳـﻴﺔ ﻟﻴﺘﻢ‬ ‫دراﺳﺘﻬﺎ ﻋﱪ اﻹﻧﱰﻧﺖ‪.‬‬ ‫ﻳُﻨﻈـﺮ إﱃ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻋﱪ اﻹﻧﱰﻧـﺖ ﺑﺄﻧﻪ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟـﺬي ﻳﺘـﻢ ﺗﻠﻘﻴـﻪ ﻣـﻦ ﺧـﻼل اﺳـﺘﺨﺪام‬ ‫اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت إذ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﲆ اﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ واﻹﻧﱰﻧﺖ‬ ‫ﺑﺸـﻜﻞ ﻣﺒﺎﴍ‪ .‬ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴـﻢ ﻋﱪ اﻹﻧﱰﻧﺖ‬ ‫ﻛﺎﻧـﺖ ﰲ ﻣﻨﺘﺼـﻒ ﻋـﺎم ‪ 1990‬ﻣﻴـﻼدي‬ ‫وذﻟﻚ ﻋﻨﺪ اﻧﺘﺸـﺎر اﺳـﺘﺨﺪام اﻹﻧﱰﻧﺖ‪ .‬ﺑﻨﺎء‬ ‫ﻋﲆ اﻻﺳـﺘﻄﻼع اﻤﻘـﺪّم ﻣﻦ اﻤﺮﻛـﺰ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻟﻺﺣﺼـﺎء اﻟﺘﻌﻠﻴﻤـﻲ ﰲ اﻟﻮﻻﻳـﺎت اﻤﺘﺤـﺪة‬ ‫ﺑﻠـﻎ ﻋﺪد اﻟﻄﻼب اﻤﺴـﺠﻠﻦ ﰲ اﻟﺪورات ﻋﱪ‬ ‫اﻹﻧﱰﻧـﺖ ‪ 3.9‬ﻣﻠﻴـﻮن ﻃﺎﻟﺐ‪ ،‬وذﻟـﻚ ﰲ ﻋﺎم‬ ‫‪ 2007‬ﻣﻴـﻼدي‪ ،‬وﺑﻌـﺪ ذﻟﻚ ارﺗﻔـﻊ ﻋﺪدﻫﻢ‬ ‫إﱃ ‪ 6.1‬ﻣﻠﻴﻮن ﻃﺎﻟـﺐ ﰲ ﻋﺎم ‪ 2010‬ﻣﻴﻼدي‬ ‫ﻟﻴﺼـﻞ إﱃ ‪ 6.7‬ﻣﻠﻴﻮن ﻃﺎﻟـﺐ ﰲ ﻋﺎم ‪2012‬‬ ‫ﻣﻴـﻼدي‪ .‬ﺣﻴﺚ ﻻﺣﻆ اﻤﺨﺘﺼـﻮن ﰲ اﻷﻋﻮام‬

‫اﻟﺴـﺎﺑﻘﺔ ازدﻳﺎد ﻋﺪد اﻟﻄﻼب اﻤﺴﺠﻠﻦ ﰲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻨـﻮع ﻣﻦ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻟﺬﻟﻚ أﺻﺒﺤﺖ ﻣﺎدة ﻟﻠﺒﺤﺚ‪،‬‬ ‫وأﺷﺎر ﻋﺪد ﻣﻨﻬﻢ إﱃ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ أن ﻳﻜﻮن اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫ﻋﱪاﻹﻧﱰﻧـﺖﺑﺪﻳـﻼﻟﻠﺘﻌﻠﻴـﻢاﻟﺘﻘﻠﻴـﺪي‪.‬‬ ‫ﻫﻨﺎك ﺑﻌـﺾ اﻤﻤﻴﺰات ﻟﻠﺪراﺳـﺔ ﻋﱪ اﻹﻧﱰﻧﺖ‬ ‫ﺣﻴـﺚ ﻻ ﻳﻀﻄـﺮ اﻟﻄﺎﻟـﺐ ﻟﻠﺴـﻔﺮ إﱃ ﻣـﻜﺎن‬ ‫اﻟﺪراﺳـﺔ ﻟﻠﺘﺤﺼﻴـﻞ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ،‬وﻛﺬﻟـﻚ اﻤﺮوﻧﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﺎز ﺑﻬـﺎ اﻟﱪاﻣﺞ اﻹﻟﻜﱰوﻧﻴﺔ اﻤﻘﺪّﻣﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﺴـﻤﺢ ﻟﻠﻄـﻼب اﻻﺧﺘﻴـﺎر ﻣﻤـﺎ ﻳﺤﻠـﻮ ﻟﻬﻢ‬ ‫ﻟﻠﺪراﺳﺔ أﻳﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮا وﻣﺘﻰ ﻣﺎ أرادوا‪ .‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﱃ ذﻟﻚ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻄﺎﻟﺐ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻤﺤﺎﴐ‬ ‫واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴـﺎ ﻣﻌﺎ ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻜﻨـﻪ اﻟﻮﺻﻮل إﱃ‬ ‫ﻣﻜﺘﺒـﺔ اﻟﺠﺎﻣﻌـﺔ اﻹﻟﻜﱰوﻧﻴـﺔ واﻻﻃﻼع ﻋﲆ‬ ‫اﻟﻜﺘﺐ واﻤﻘﺎﻻت ﰲ أي وﻗﺖ‪ .‬ﻣﻴﺰة أﺧﺮى وﻫﻲ‬ ‫أن اﻟﻄﺎﻟﺐ ﻟﻴﺲ ﻣﻀﻄﺮا ً إﱃ اﻧﺘﻈﺎر اﻤﺤﺎﴐة‬ ‫اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻟﻄﺮح أﺳـﺌﻠﺘﻪ ﺑـﻞ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﻋﱪ‬ ‫اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺬﻛﻴﺔ‪ ،‬أو اﻟﺠﻬﺎز اﻤﺤﻤﻮل أو أﺟﻬﺰة‬ ‫اﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ اﻷﺧﺮى‪.‬‬ ‫ﰲ اﻤﻘﺎﺑـﻞ‪ ،‬ﺗﻮﺟـﺪ ﻋـﺪة ﻋﻴﻮب ﻟﻠﺪراﺳـﺔ ﻋﱪ‬ ‫اﻹﻧﱰﻧﺖ وﻫﻲ ذات ﺻﻠـﺔ ﺑﺎﻟﻨﺰاﻫﺔ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ‬ ‫وﻣﻨﻬﺎ ﺳﻬﻮﻟﺔ اﻟﻐﺶ‪ .‬أﺷﺎرت ﺑﻌﺾ اﻟﺪراﺳﺎت‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل اﺳـﺘﻄﻼع ﺗﻢ ﻋﲆ ﺑﻌﺾ اﻤﺸـﺎرﻛﻦ‬ ‫ﻗﺎم ﺑﻪ ﺑﻌﺾ اﻟﺒﺎﺣﺜـﻦ ﰲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻓﺮﺟﻴﻨﻴﺎ ﰲ‬ ‫اﻟﻮﻻﻳـﺎت اﻤﺘﺤﺪة ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨـﺺ ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬

‫ّ‬ ‫ﺗﻮﺻﻞ إﱃ اﻛﺘﺸـﺎف ﻧﻘﺺ ﰲ‬ ‫ﻋﱪ اﻹﻧﱰﻧـﺖ‬ ‫اﻟﺘﻔﺎﻋـﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑـﻦ اﻤﻌﻠﻤﻦ واﻟﻄﻼب‬ ‫ﻋـﱪ اﻹﻧﱰﻧﺖ‪ ،‬إﺿﺎﻓـﺔ إﱃ ﻋﺪم وﺟﻮد ﻓﺮص‬ ‫ﻟﺘﺒـﺎدل اﻷﻓـﻜﺎر واﻟﺘﻮاﺻـﻞ واﻟﺘﻌـﺎون ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺰﻣﻼء‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ ﻗﺪ ﻳﻌﻴﻖ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻋﱪ اﻹﻧﱰﻧﺖ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﺑﻦ اﻟﻄﻠﺒﺔ وﻣﻌﻠﻤﻴﻬﻢ ﺣﻴﺚ ﻛﺘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻷﺳﺌﻠﺔ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ وﺟﻬﺎ ﻟﻮﺟﻪ‪.‬‬ ‫أﺧـﺮاً‪ ،‬ﻋﻴـﻮب اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻋـﱪ اﻹﻧﱰﻧﺖ ﺗﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﻤﺸﻜﻼت اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ واﻹﻧﱰﻧﺖ‪.‬‬ ‫ﺑﺎﺧﺘﺼـﺎر‪ ،‬ﻋﲆ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻣﻤﻴـﺰات اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫ﻋـﱪ اﻹﻧﱰﻧـﺖ‪ ،‬إﻻ أﻧـﻪ ﻳﻈـﻞ ﻟﺪﻳـﻪ ﺑﻌـﺾ‬ ‫اﻟﻌﻴـﻮب‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻋـﲆ اﻟﺠﺎﻣﻌـﺎت اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﰲ‬ ‫اﻟﺴـﻌﻮدﻳﺔ اﻤﻄﺒّﻘـﺔ ﻟﻨﻈـﺎم اﻟﺘﻌﻠﻴـﻢ ﻋـﱪ‬ ‫اﻹﻧﱰﻧـﺖ ﻣﺮاﻋﺎة ﻫـﺬه اﻟﺪراﺳـﺎت اﻤﺘﻌ ّﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴـﻢ ﻋـﱪ اﻹﻧﱰﻧـﺖ ﻟﻀﻤـﺎن ﻧﺠﺎﺣـﻪ‬ ‫واﺳـﺘﻤﺮارﻳﺘﻪ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻫﻞ ﺳﻴﺼﺒﺢ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫ﻋـﱪ اﻹﻧﱰﻧﺖ ﺑﺪﻳـﻼ ً ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻷﺳـﺎﳼ ﻳﻮﻣﺎ ّ‬ ‫ﻣﺎ؟‬ ‫رﺑﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ذﻟﻚ ﰲ اﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻘﺮﻳﺐ‪..‬‬

‫ﻣﺎﺟﺪ ﺑﻦ ﻃﻼﻝ ﺧﻴﺮﺍﻟﻠﻪ‬ ‫* ﻣﺎﺟﺴﺘﺮ إدارة ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت‬

‫ﺭﺍﺷﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﻌﺮﻓﺞ‬

‫ٌ‬ ‫ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺣﻴﻮي‬ ‫ا ﻣﻦ اﻟﻐﺬاﺋﻲ‪..‬‬ ‫ﻣﺎ إن أﻋﻠﻦ ﺳـﻤﻮ وﱄ وﱄ اﻟﻌﻬﺪ ‪ -‬رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸـﺆون اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳـﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ﺣﻔﻈـﻪ اﻟﻠﻪ »رؤﻳﺔ اﻤﻤﻠﻜـﺔ ‪ «2030‬ﺑﻌﺪ‬ ‫إﻗﺮارﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﺣﺘﻰ ﺳﺎرﻋﺖ‬ ‫اﻟﺠﻬـﺎت ذات اﻟﻌﻼﻗـﺔ ﺑﻮﺿـﻊ اﻟﺨﻄـﻂ‬ ‫واﻟﱪاﻣﺞ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬه اﻟﺮؤﻳﺔ اﻟﻄﻤﻮﺣﺔ‬ ‫»رؤﻳـﺔ اﻟﺤـﺎﴐ ﻟﻠﻤﺴـﺘﻘﺒﻞ«‪ .‬أوﱃ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﱪاﻣـﺞ ﻫـﻮ »ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺘﺤـﻮل اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫‪ «2020‬اﻟـﺬي ﻳﻌﺘـﱪ ﻧﻘﻄـﺔ اﻻﻧﻄﻼﻗـﺔ‬ ‫ﻧﺤـﻮ ﻣﺴـﺘﻘﺒﻞ أﻛﺜـﺮ إﴍاﻗـﺎً‪ .‬واﻤﺘﺄﻣﻞ‬ ‫ﺑﻦ ﺳـﻄﻮر ﻫـﺬه اﻟﺮؤﻳﺔ ﻳﺠـﺪ اﻟﺤﺮص‬ ‫ﻋـﲆ اﻻرﺗﻘﺎء ﺑـﺄداء اﻟﺠﻬـﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻛﺄﺣﺪ اﻷﻫﺪاف اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﱃ إﻳﺠﺎد‬ ‫اﻟﺒﻴﺌـﺔ اﻤﻨﺎﺳـﺒﺔ ﻟﻠﻤﺴـﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻤﺤﻠﻴﻦ‬ ‫واﻟﺪوﻟﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﰲ اﻤﺠﺎل اﻟﻐﺬاﺋﻲ‪ ،‬ﻳُﻌﺪ اﻷﻣﻦ اﻟﻐﺬاﺋﻲ ﻣﻦ‬ ‫أﻫﻢ ﻣﻘﻮﻣﺎت ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻗﺘﺼﺎد ﻛﻒء ﻗﺎدر‬ ‫ﻋـﲆ اﻟﻨﻤﻮ اﻟﺬاﺗﻲ واﻻﺳـﺘﻔﺎدة اﻟﻘﺼﻮى‬ ‫ﻣﻦ اﻤﻮارد اﻤﺘﺎﺣﺔ واﻤﻨﺎﻓﺴـﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴـﺒﺔ ﻟﻠﺪول اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‪ .‬وﻧﻘﺼﺪ‬ ‫ﺑﺎﻷﻣـﻦ اﻟﻐﺬاﺋـﻲ ﻫﻨـﺎ اﻟﻮﺻـﻮل ﻷﻋـﲆ‬ ‫ﻣﻌـﺪﻻت اﻻﻛﺘﻔـﺎء اﻟﺬاﺗـﻲ اﻟﻨﺴـﺒﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻐـﺬاء ﰲ ﺿﻮء اﻤـﻮارد اﻤﺘﺎﺣﺔ إﱃ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟﺘﺄﻛـﺪ ﻣـﻦ ﺳـﻼﻣﺔ وﻣﺄﻣﻮﻧﻴـﺔ اﻟﻐـﺬاء‬ ‫اﻤﺴـﺘﻮرد اﻟﺬي ﻳﺼﻞ ﺳـﻨﻮﻳﺎ إﱃ ﻧﺤﻮ ‪80‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎراً‪ .‬وﺣﺴﺐ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻷﻏﺬﻳﺔ واﻟﺰراﻋﺔ‬ ‫ﻟﻸﻣﻢ اﻤﺘﺤﺪة )‪ (FAO‬ﻓﺈن اﻷﻣﻦ اﻟﻐﺬاﺋﻲ‬ ‫ﻳﺘﺤﻘـﻖ »ﻋﻨﺪﻣـﺎ ﻳﺘﻤﺘـﻊ ﺟﻤﻴـﻊ اﻟﻨﺎس‬ ‫وﰲ ﻛﻞ اﻷوﻗـﺎت ﺑﺎﻟﻔـﺮص واﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎت‬ ‫اﻤﺎدﻳـﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴـﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳـﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﺼـﻮل ﻋـﲆ ﻏـﺬاء ﻛﺎف وﻣﺄﻣـﻮن‬ ‫وﻣﻐـﺬﱟ ﻟﺘﻠﺒﻴـﺔ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬـﻢ وﺗﻨﺎﺳـﺐ‬ ‫أذواﻗﻬﻢ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ ﻟﻴﻌﻴﺸـﻮا ﺣﻴﺎة ﻣﻔﻌﻤﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺸـﺎط واﻟﺼﺤـﺔ«‪ .‬وﻳُﺆﺧـﺬ ﻣـﻦ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ّ‬ ‫أن ﻣﻔﻬﻮم اﻷﻣﻦ اﻟﻐﺬاﺋﻲ ﻳﺮﺗﻜﺰ‬ ‫ﻋـﲆ ﺛﻼﺛـﺔ ﻣﺤـﺎور ﻫـﻲ‪ :‬وﻓﺮة اﻟﺴـﻠﻊ‬ ‫اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔاﻟﺴﻠﻴﻤﺔ واﻵﻣﻨﺔ‪ ،‬ووﺟﻮد اﻟﺴﻠﻊ‬ ‫اﻟﻐﺬاﺋﻴـﺔ ﰲ اﻟﺴـﻮق ﺑﺸـﻜﻞ داﺋـﻢ‪ ،‬وأن‬ ‫ﺗﻜﻮن أﺳﻌﺎر اﻟﺴﻠﻊ ﰲ ﻣﺘﻨﺎول اﻤﻮاﻃﻨﻦ‪.‬‬

‫ﻟﻘـﺪ ﻗﺎﻣـﺖ »رؤﻳـﺔ اﻤﻤﻠﻜـﺔ ‪«2030‬‬ ‫ﻋـﲆ ﺛﻼﺛـﺔ ﻣﺮﺗﻜـﺰات أوﻟﻬـﺎ وأﺑﺮزﻫـﺎ‬ ‫ﻫـﻮ اﻤﺠﺘﻤـﻊ اﻟﺤﻴـﻮي‪ ،‬وﻟﺘﺤﻘﻴـﻖ أﻣﻦ‬ ‫ﻏﺬاﺋﻲ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﺸـﻜﻞ ﻣﺒـﺎﴍ ﺑﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫ﺣﻴـﻮي ﻳﺄﺗـﻲ دور اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣـﺔ ﻟﻠﻐﺬاء‬ ‫واﻟـﺪواء‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﺠﻬﺎت اﻷﺧﺮى‬ ‫ذات اﻟﻌﻼﻗـﺔ‪ ،‬ﻛﺠﻬـﺎز ﺣﻜﻮﻣـﻲ ﻳﻬﺪف‬ ‫إﱃ ﺳـﻼﻣﺔ وﻣﺄﻣﻮﻧﻴـﺔ وﻓﺎﻋﻠﻴـﺔ اﻟﻐـﺬاء‬ ‫واﻟـﺪواء ﻟﻺﻧﺴـﺎن واﻟﺤﻴـﻮان ﻋـﲆ ﺣـﺪ‬ ‫ﺳﻮاء‪ .‬ﻣﻦ أﺟﻞ ذﻟﻚ‪ ،‬وﺿﻌﺖ اﻟﻬﻴﺌﺔ ﺳﺘﺔ‬ ‫أﻫﺪاف رﺋﻴﺴـﺔ ﺿﻤﻦ »ﺑﺮﻧﺎﻣـﺞ اﻟﺘﺤﻮل‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ‪ «2020‬ﺷـﻤﻠﺖ اﻻﺳـﺘﻔﺎدة ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻜﺎﻧـﺔ اﻤﻤﻠﻜـﺔ إﺳـﻼﻣﻴﺎ ً ﺑﺤﻴـﺚ ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻣﻤﺜﻠـﺔ ﺑﺎﻟﻬﻴﺌﺔ ﻛﻤﺮﺟﻊ رﺋﻴـﺲ ﻟﻸﻏﺬﻳﺔ‬ ‫واﻤﻨﺘﺠـﺎت اﻟﺤـﻼل‪ ،‬إﺿﺎﻓـﺔ إﱃ إﺣـﻜﺎم‬ ‫اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﲆ اﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻨﻈﺎم‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ‪ ،‬وﺗﻜﺜﻴﻒ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻦ‬ ‫ﻟﺰﻳﺎدة ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻮﻋﻲ‪ ،‬وﺗﻄﻮﻳﺮ إﺟﺮاءات‬ ‫اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ واﻟﱰﺧﻴﺺ واﻟﺘﻔﺘﻴﺶ واﻟﻔﺴﺢ‬ ‫وإﻧﻔـﺎذ اﻷﻧﻈﻤﺔ ﻟﻠﻤﺴـﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﰲ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫ﺑﺠﻤﻴﻊ ﻗﻄﺎﻋﺎﺗﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻄﺎع اﻟﻐﺬاء‪.‬‬ ‫ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻫﻮﻓﻴﻞ )ﻣﺴﺘﺸـﺎر اﻟﻜﻠﻴﺔ اﻤﻠﻜﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﻠـﻮم واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴـﺎ واﻟﻄـﺐ ﰲ ﻟﻨﺪن(‬ ‫ﻳﻨﺎﻗـﺶ ﰲ ﻣﻘـﺎل ﻟـﻪ ﻇﻮاﻫـﺮ ﺗﺮﺗﺒـﻂ‬ ‫ﺑﺎﻷﻣـﻦ اﻟﻐﺬاﺋـﻲ‪ ،‬وﻳﺴـﺘﻌﺮض ﻣﺒﺎدرات‬ ‫اﻟﻌﻠـﻮم واﻟﺘﻘﻨﻴـﺔ اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴـﺎﻋﺪ‬ ‫ﰲ ﺗﺄﻣﻦ اﻟﺤﺼﻮل ﻋـﲆ ﻃﻌﺎم ﻣﻐﺬﱟ ٍ‬ ‫ﻛﺎف‬ ‫ﰲ دول اﻟﻌﺎﻟـﻢ‪ .‬ﻣﻦ ﻫـﺬا اﻤﻨﻄﻠﻖ‪ ،‬وﻧﻈﺮا ً‬ ‫ﻟﻜـﻮن اﻟﻌﻨـﴫ اﻟﺒﴩي ﻋﺎﻣﻼً أﺳﺎﺳـﻴﺎ ً‬ ‫ﻟﻨﺠﺎح أي ﻣﴩوع‪ ،‬ﻓﺈن اﻷﻧﻈﺎر ﻣﻨﺼﺒﺔ‬ ‫ﻋﲆ ﻣﺨﺮﺟـﺎت ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺧـﺎدم اﻟﺤﺮﻣﻦ‬ ‫اﻟﴩﻳﻔـﻦ ﻟﻼﺑﺘﻌـﺎث اﻟﺨﺎرﺟـﻲ‪ ،‬وﻣـﻦ‬ ‫ﻫﻨـﺎ ﻳﺄﺗـﻲ دور اﻤﺒﺘﻌﺜـﻦ واﻤﺒﺘﻌﺜـﺎت‬ ‫ﰲ اﻟﺘﺨﺼﺼـﺎت اﻟﻌﻠﻤﻴـﺔ ذات اﻟﻌﻼﻗـﺔ‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺪف اﻷﻣـﻦ اﻟﻐﺬاﺋﻲ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫اﺳـﺘﺨﺪام اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟﺤﻴﻮﻳـﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻢ اﻤﻌﻮل‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﻌﺪ اﻟﻠﻪ ﻟﻼﺳـﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﺧﱪاﺗﻬﻢ‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻴـﺔ واﻟﻌﻤﻠﻴـﺔ ﰲ اﻤﺠـﺎل اﻟﻐﺬاﺋـﻲ‬ ‫واﻟﺰراﻋﻲ‪.‬‬


‫رأي‬

‫‪9‬‬ ‫ﺗﺼﺪﺭ ﻋﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻟﻠﻄﺒﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ‬

‫ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ‬

‫ﺭﺃﻱ‬

‫اﺳﺘﺨﺪام‬ ‫»اﻟﻜﻴﻤﺎوي« ﺿﺪ‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ ‪..‬‬ ‫إﺟﺮام ا ﺳﺪ‬ ‫و»داﻋﺶ«‬

‫اﺟﺘﻤـﺎع أﻣﺲ ﰲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻻﻫﺎي اﻟﻬﻮﻟﻨﺪﻳـﺔ؛ اﺗﻬﻢ اﻤﻜﺘﺐ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﰲ‬ ‫ٍ‬ ‫ﺣﻈﺮ اﻷﺳـﻠﺤﺔ اﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﻧﻈﺎم ﺑﺸﺎر اﻷﺳـﺪ وﺗﻨﻈﻴﻢ ”داﻋﺶ“ اﻹرﻫﺎﺑﻲ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام أﺳﻠﺤﺔ ﻣﺤﻈﻮرة ﰲ ﺳﻮرﻳﺎ‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ﺗﺼﻮﻳﺖ ﻧـﺎدر اﻟﺤﺼﻮل‪ ،‬وﻳﺴـﺘﻨﺪ إﱃ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻫـﺬا اﻻﺗﻬﺎم ﺟـﺎء ﺑﻌﺪ‬ ‫أﺟﺮاه ﺧﱪاء ﻟﻸﻣﻢ اﻤﺘﺤﺪة وﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺤﻈﺮ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﺳـﺒﻖ ﻳﺜﺒﺖ ﻣﺠﺪدا ً أن اﻷﺳـﺪ ﻳﺤﺎول ﺧﺪاع اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺣﻦ ﻳﻘﻮل إن ﻧﻈﺎﻣﻪ‬ ‫ﻳﻠﺘﺰم ﺑﻌﺪم اﺳـﺘﺨﺪام اﻷﺳـﻠﺤﺔ اﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ‪ .‬ﻓﺎﻟﻮﻗﺎﺋـﻊ واﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت ﺗﺆﻛﺪ‬ ‫ﻋﻜـﺲ ذﻟـﻚ‪ .‬وﺗﻨﻈﻴـﻢ ”داﻋـﺶ“ اﻹرﻫﺎﺑﻲ ﻟﺠـﺄ إﱃ ذات اﻟﺴـﻼح اﻤﺤﻈﻮر‬ ‫ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﺎ ً ﻣﻮاد ﺳﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻘـﺎ ً ﻵﻟﻴﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻤﺸـﱰﻛﺔ ﺑﻦ اﻷﻣﻢ اﻤﺘﺤﺪة وﻣﻨﻈﻤـﺔ اﻟﺤﻈﺮ؛ ﻧﻔﺬت‬ ‫ﻗﻮات اﻷﺳﺪ ﻫﺠﻤﺎت ﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﻋﲆ ‪ 3‬ﺑﻠﺪات ﺧﻼل ﻋﺎﻣﻲ ‪ 2014‬و‪.2015‬‬ ‫اﻵﻟﻴـﺔ ﻧﻔﺴـﻬﺎ اﺗﻬﻤﺖ ”داﻋﺶ“ ﺑﺎﺳـﺘﺨﺪام ﻏﺎز اﻟﺨﺮدل ﰲ ﻣـﺎرع اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬

‫ﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﻠﺐ ﰲ أﻏﺴﻄﺲ ‪.2015‬‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﱪﻳﻄﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺑﻮرﻳﺲ ﺟﻮﻧﺴﻮن‪ ،‬ﻗﺎل أﻣﺲ إن ﻫﻨﺎك ﺗﺼﻤﻴﻤﺎ ً‬ ‫واﺿﺤﺎ ً داﺧﻞ اﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﱄ ﻋﲆ ﻃﻠﺐ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﻣﻦ اﺳﺘﺨﺪم ﻫﺬه اﻷﺳﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟﺒﺸـﻌﺔ؛ وإن ﻗﺮار اﻻﺗﻬﺎم اﻟﺼﺎدر أﻣﺲ ﻳﺆﻛﺪ ﻣﺴـﺆوﻟﻴﺔ اﻷﺳﺪ و“داﻋﺶ“‬ ‫ﻋﻦ اﺳﺘﺨﺪام أﺳﻠﺤﺔ ﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﻓﻈﻴﻌﺔ ﺿﺪ ﻣﺪﻧﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﰲ ﻫﺬا اﻟﺴـﻴﺎق؛ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻧﺴـﻴﺎن ﻣﺎ ﺣﺪث ﰲ اﻟﻐﻮﻃﺔ اﻟﴩﻗﻴﺔ ﻗﺮب دﻣﺸﻖ‬ ‫ﰲ أﻏﺴـﻄﺲ ‪ ،2013‬ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻧﻔﺬ اﻟﻨﻈﺎم ﻫﺠﻮﻣﺎ ً ﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺎ ً أﺳـﻔﺮ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ‬ ‫ﻣﺌﺎت اﻷﺷﺨﺎص‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ ذﻟﻚ اﻟﻬﺠﻮم؛ أرﻏﻤﺖ أﻣﺮﻳﻜﺎ وروﺳـﻴﺎ اﻷﺳـﺪ ﻋﲆ اﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﲆ ﺗﺴﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟﱰﺳﺎﻧﺔ اﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ اﻤﻮﺟﻮدة ﻟﺪى ﻧﻈﺎﻣﻪ‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ﻫﺠﻤﺎت ﺑﻌﺪ ﻫﺬا اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪.‬‬ ‫وﺣﺴﺒﻤﺎ ذﻛﺮﺗﻪ آﻟﻴﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ؛ ﻧﻔﺬ اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ اﻷﺳﺪ و“داﻋﺶ“ ﻋﲆ ﻫﺬه اﻟﺠﺮاﺋﻢ اﻟﺒﺸﻌﺔ‪.‬‬

‫ﺳﻌﻴﺪ ﻋﻠﻲ ﻏﺪﺭﺍﻥ‬ ‫‪sghodran@alsharq.net.sa‬‬

‫ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫‪almosawi@alsharq.net.sa‬‬

‫ﻋﺎﻗﺐ ﺍﻟﻨﺎﺧﺐ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ‬

‫ﻟﻢ ﺗﻜﺪ ﺗﺼﺪر ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﺘـﻰ ﻧـﺰل آﻻف اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻦ ﰲ ﺳـﺒﻊ ﻣـﺪن ﻣﻨﺪدﻳﻦ‬ ‫ﺑﻔـﻮز دوﻧﺎﻟـﺪ ﺗﺮاﻣـﺐ ﺑﻤﻨﺼـﺐ اﻟﺮﺋﺎﺳـﺔ‪ ،‬ورﻓﻌﻮا‬ ‫ﺷـﻌﺎرات ﻣﻨﻬﺎ »ﻫﺬا اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻻ ﻳﻤﺜﻠﻨﻲ«‪ ،‬ﰲ ﻣﻔﺎرﻗﺔ‬ ‫ﻏﺮﻳﺒـﺔ ﻤﻈﺎﻫـﺮات ﺿـﺪ رﺋﻴـﺲ اﻧﺘﺨﺐ ﻟﻠﺘـﻮ وﻗﺮر‬ ‫اﻟﻨﺎﺧـﺐ اﻷﻣﺮﻳﻜـﻲ ﺗﺘﻮﻳﺠﻪ رﺋﻴﺴـﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻤـﺪة أرﺑﻊ‬ ‫ﺳﻨﻮات ﺗﻤﺘﺪ ﺣﺘﻰ اﻟﻌﺎم ‪.2020‬‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎن ﻣﺆﴍ اﻤﻨﺎﻓﺴـﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻋﲆ ﻣﻨﺼﺐ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ ﰲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻳﺘﺤﺮك ﻟﺼﺎﻟﺢ‬ ‫دوﻧﺎﻟـﺪ ﺗﺮاﻣـﺐ‪ ،‬ﺗﻬﺎوت أﺳـﻮاق اﻤﺎل وﻓﻘـﺪت داون‬ ‫ﺳـﱰﻳﺖ ‪ 600‬ﻧﻘﻄـﺔ وﺗﺮاﺟﻌﺖ أﺳـﻌﺎر اﻷﺳـﻬﻢ ﰲ‬ ‫آﺳﻴﺎ‪ ،‬وﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﺗﻢ اﻹﻋﻼن ﻋﻦ ﻓﻮز ﺗﺮاﻣﺐ ﻋﲆ‬ ‫ﻫﻴـﻼري ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن ﻟﻴﻜﻮن اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺨﺎﻣﺲ واﻷرﺑﻌﻦ‬ ‫ﻟﻠﻮﻻﻳﺎت اﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻔﻘﺪ اﻟﺪوﻻر ﻧﺴـﺒﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺳـﻌﺮ ﴏﻓﻪ ﻛﻤﺎ ﺗﺮاﺟﻌﺖ أﺳـﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ وارﺗﻔﻌﺖ‬ ‫أﺳـﻌﺎر اﻟﺬﻫـﺐ وﻓﻘﺪت اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻤﻜﺴـﻴﻜﻴﺔ ﻧﺤﻮ ‪10‬‬ ‫‪ %‬ﻣﻦ ﺳـﻌﺮ ﴏﻓﻬﺎ ووﺿـﻊ اﻤﻜﺴـﻴﻜﻴﻮن أﻳﺪﻳﻬﻢ‬ ‫ﻋـﲆ ﻗﻠﻮﺑﻬـﻢ إن ﻧﻔﺬ ﺗﺮاﻣـﺐ ﺗﻬﺪﻳﺪاﺗﻪ ﺑﺒﻨﺎء ﺳـﻮر‬ ‫ﻳﻤﻨﻊ اﻟﻬﺠـﺮة ﻏﺮ اﻟﴩﻋﻴـﺔ‪ ،‬ووﺿﻊ ﻧﺤـﻮ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣﻼﻳﻦ ﻣﻜﺴـﻴﻜﻲ ﻳﻌﻴﺸـﻮن ﺑﺼﻮرة ﻏﺮ ﴍﻋﻴﺔ ﰲ‬ ‫أﻣﺮﻳﻜﺎ وﻳﺤﻮﻟـﻮن ﻣﻠﻴﺎرات اﻟـﺪوﻻرات إﱃ أﴎﻫﻢ ﰲ‬ ‫اﻤﻜﺴﻴﻚ‪ .‬ﻛﻤﺎ اﺗﺸﺤﺖ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ واﺷﻨﻄﻦ‬ ‫ﺑﺎﻹﺣﺒﺎط ﻛﻮﻧﻬﺎ أﺣﺪ اﻤﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ اﻤﺤﺴﻮﺑﺔ ﻋﲆ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴـﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﻟﻬـﻢ ﻫﻴﻼري‪ .‬واﻷﺧﺮة‬

‫ﻟﻠﻤﺘﻤﺮﺩ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺴﺎﺏ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮﻥ‪ ،‬ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﺛﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﺯ‬ ‫ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﻐﺮﻭﺭ‪ ،‬ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺳﺎﺀ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺎﺻﺮﻱ ﻣﻨﺎﻓﺴﻬﺎ‬ ‫ﺍﻟﺸﻌﺒﻮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺟﻪ‬ ‫ﺧﻄﺎﺑﻪ ﻟﻠﺒﻴﺾ‬ ‫أﺟﻠﺖ ﺧﻄﺎب اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﻟﻌﺪة ﺳﺎﻋﺎت ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺼﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﺘﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺧﺎﻟﻔـﺖ ﻛﻞ ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺒﺤﺚ واﻟﺮﺻﺪ‬ ‫وﻗﻴﺎس ﻣﺆﴍ اﻟﺮأي اﻟﻌﺎم واﻟﻨﺨﺐ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻘﺪ ﻋﺎﻗـﺐ اﻟﻨﺎﺧـﺐ اﻷﻣﺮﻳﻜﻲ اﻤﺆﺳﺴـﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ‬ ‫اﻟﺤﺎﻛﻤـﺔ وﻧﺨﺒﻬﺎ اﻟﺴﻴﺎﺳـﻴﺔ واﻹﻋﻼﻣﻴـﺔ ﺑﺘﺼﻮﻳﺘﻪ‬ ‫ﻟﻠﻤﺘﻤـﺮد ﺗﺮاﻣـﺐ ﻋﲆ ﺣﺴـﺎب ﻛﻠﻴﻨﺘـﻮن اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫واﺛﻘـﺔ ﻣـﻦ اﻟﻔـﻮز ﻟﺪرﺟـﺔ اﻟﻐـﺮور اﻟﺬي أﺳـﺎء إﱃ‬ ‫ﻣﻨﺎﴏي ﻣﻨﺎﻓﺴـﻬﺎ اﻟﺸـﻌﺒﻮي اﻟﺬي وﺟـﻪ ﺧﻄﺎﺑﻪ‬

‫‪neda@alsharq.net.sa‬‬

‫ﻣﺎ ﺷـﺪﻧﻲ ﻟﻬـﺬا اﻤﻮﺿـﻮع ﻫﻮ ﻣﺴـﺎء اﻷرﺑﻌﺎء‬ ‫اﻤﺎﴈ ﻋﻨﺪ اﻓﺘﺘﺎح ﻗﻨﺎة دﺑﻲ اﻤﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وﰲ أﻗﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺳـﻨﺘﻦ ﻟﻠﺘﻨﻔﻴـﺬ‪ ،‬وﻣﺎ أﻋﺠﺒﻨﻲ ﰲ ذﻟـﻚ اﻻﻓﺘﺘﺎح‬ ‫ﻫـﻮ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻣﺬﻳـﻊ اﻻﻓﺘﺘﺎح؛ ﺣﻴﺚ ذﻛـﺮ أﻧﻪ ﻫﺬا‬ ‫ﻳﻌـﻮد ﻹﺳـﻌﺎد ﻣﻮاﻃﻨﻴﻨﺎ وﺗﻄﻮﻳﺮﻫـﻢ وﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫أﻓﻜﺎرﻧـﺎ ﰲ ﻣﺠﺎل اﻤﺸـﺎرﻳﻊ اﻟﻌﻤﺮاﻧﻴـﺔ‪ .‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻧﺤـﻦ ﻣﺎزﻟﻨـﺎ ﻧﻌﻴـﺪ ﺗﺮﺗﻴـﺐ اﻷوراق ﺑﺨﺼﻮص‬ ‫ﺗﻄﻮﻳـﺮ ﻣﺪﻧﻨـﺎ؛ ﺣﻴﺚ ﻻﺑـﺪ ﻣﻦ ﺗﺤﻠﻴﻞ أﺳـﺒﺎب‬ ‫ﺿﻌﻒ ﻣـﺮدود ﺑﻌﺾ اﻤﺸـﺎرﻳﻊ اﻟﻌﻤﺮاﻧﻴﺔ ﻋﲆ‬ ‫اﻤﺪﻳﻨﺔ وﻋﻠﻴﻨﺎ ﻋﲆ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻨﻔﻖ ﻓﻴﻬﺎ‪..‬‬ ‫واﻤﻘﺼـﻮد ﺑﻀﻌﻒ اﻤﺮدود ﻫﻮ اﻤﺮدود اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴـﺎ ً واﻗﺘﺼﺎدﻳـﺎ ً وﺛﻘﺎﻓﻴـﺎً‪ ..‬وﻣﻦ وﺟﻬﺔ‬ ‫ﻧﻈﺮي أن ﻫﻨـﺎك ﻧﻘﺼﺎ ً ﰲ اﻟﺘﻨﺴـﻴﻖ وﻛﺜﺮا ً ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺸـﺎﺑﻜﺎت واﻟﺘﺪاﺧﻼت ﺑﻦ اﻷﺟﻬﺰة واﻹدارات‬ ‫اﻤﻨﻮط ﺑﻬﺎ اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ واﻟﺘﻨﺴـﻴﻖ ﻋﲆ اﻤﺴـﺘﻮى‬ ‫اﻟـﻮزارة اﻟﺘـﻲ ﻳﺘﺒﻊ ﻟﻬـﺎ ﻫﺬا اﻤـﴩوع واﻹدارة‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ اﻤﺘﻌﺎﻳﺸـﺔ ﻣﻊ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻋﲆ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻤﺪﻳﻨـﺔ‪ ..‬وذﻟﻚ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﲆ ﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺪﻧﻨﺎ‪ ،‬وإن‬ ‫ﻛﺎن واﺿﺤـﺎ ً ﺟﺪا ً ﻋﲆ ﻣﺴـﺘﻮى اﻤـﺪن اﻟﺨﻤﺲ‬ ‫اﻟﻜﱪى‪ ..‬ﻗﺪ ﻳﻜﻮن اﻟﺴـﺒﺐ ﻋـﺪم ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻷدوار‬ ‫ﺑﺎﻟﺪﻗـﺔ اﻟﻮاﺟﺒـﺔ‪ ..‬وﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﻗﺼـﻮرا ً وﻓﻘﺪاﻧﺎ ً‬ ‫ﻟﻠﺠﻬـﺔ اﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻫﺬه اﻤﺸـﺎرﻳﻊ ورﺑﻄﻬﺎ‬ ‫ﻣـﻊ ﺑﻌﺾ‪ ،‬ﺣﺘﻰ وإن وﺟـﺪت ﻣﺠﺎﻟﺲ اﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫ﻣﻊ اﻤﺠﺎﻟﺲ اﻟﺒﻠﺪﻳـﺔ ﻓﻜﻠﻬﺎ ﰲ ﻧﻈﺮي ﺻﻮرﻳﺔ‪..‬‬ ‫وﻛﺜﺮَا ً ﻣﺎ ﻧﺎدى زﻣﻼﺋﻲ اﻤﺨﻄﻄﻮن اﻟﻌﻤﺮاﻧﻴﻮن‬ ‫ﺑﴬورة إﻋـﺎدة اﻟﻨﻈﺮ ﰲ اﻟﺘﻘﺴـﻴﻤﺎت اﻹدارﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺎﻃـﻖ ﻟﺘﺘﺸـﻜﻞ ﺑﺼـﻮرة أﻓﻀـﻞ‪ ،‬وﺗﻜـﻮن‬ ‫ﻟﺪﻳﻬـﺎ اﻹﻣﻜﺎﻧﺎت ﻟﺘﻜﻮﻳـﻦ ﻛﻴﺎﻧـﺎت اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫واﺟﺘﻤﺎﻋﻴـﺔ ﻣﺘﻄـﻮرة ﺑﺘﻄـﻮر اﻟﻌﻤـﺮان اﻟﺬي‬ ‫ﺗﻌﻴـﺶ ﺑﻪ – وﺗﻠﻚ ﻗﻀﻴﺔ أﺧﺮى ﻗﺪ أﺗﻄﺮق إﻟﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﰲ ﻣﻘﺎل ﻣﺴﺘﻘﻞ‪.‬‬ ‫ﻧﻌـﻮد إﱃ ﻣﺸـﺎرﻳﻌﻨﺎ اﻟﻌﻤﺮاﻧﻴـﺔ اﻟﺘـﻲ ﻳﺠـﺮي‬

‫ﻭﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺑﺘﺼﻮﻳﺘﻪ‬

‫ﻧﺪﺍﺀ ﺍﻟﺠﻠﻴﺪﻱ‬

‫ﺗﻨﻔﻴﺬﻫـﺎ ﰲ ﻣﺪﻧﻨـﺎ وﺗﺸـﻜﻞ ﻣﻌﻈﻤﻬـﺎ ﻟﻬﻮﻳـﺔ‬ ‫ﻫـﺬه اﻤﺪن اﻟﺘﻲ ﻛﺜﺮا ً ﻣﺎ ﻻ ﻳﺘﻢ ﻣﻨﺎﻗﺸـﺘﻬﺎ ﻋﲆ‬ ‫اﻤﺴـﺘﻮى اﻻﺟﺘﻤﺎﻋـﻲ ﻃﺒﻘـﺎ ﻤﺎ ﻳﻘـﺮره ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟﺘﺨﻄﻴـﻂ اﻟﻌﻤﺮاﻧـﻲ ﻋﻨﺪ اﻟﺘﻔﻜﺮ ﺑـﻪ‪ ..‬أو ﻋﲆ‬ ‫اﻷﻗﻞ ﻋﻨﺪ ﻣﺮاﺣﻞ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﺑﻞ أﻏﻠﺐ ﻣﺸـﺎرﻳﻌﻨﺎ‬ ‫ﺗﺘـﻢ ﺑﺎﻟﺘﻤﺮﻳـﺮ وﻟﻴـﺲ ﺑﺎﻟﻨﻘـﺎش واﻤﻌﺎﻳﺸـﺔ‪..‬‬ ‫وﻛﺜـﺮا ً أﻳﻀﺎ ً ﻣﺎ ﻳﺘﻢ إﺳـﻨﺎدﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻮزارات اﻤﺘﻤﺮﻛـﺰة ﰲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪ ،‬وﻳﺼﺒﺢ دور‬ ‫اﻹدارات اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ ﰲ اﻤﺪن ﻫﺎﻣﺸـﻴﺎ ً ﰲ ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴـﺬ وﺗﺘﺴـﻠﻢ اﻤﺸـﺎرﻳﻊ ﻟﺘﺪﻳﺮﻫـﺎ‪ ،‬وﻗـﺪ ﻻ‬ ‫ﺗﻜـﻮن ﻗﺪ أﻋﺪت اﻟﻜـﻮادر اﻟﻘﺎدرة ﻋـﲆ إدارﺗﻬﺎ‬ ‫وﺻﻴﺎﻧﺘﻬﺎ ﻟﺘﻨﻌﻜﺲ ﻫﺬه اﻤﺸـﺎرﻳﻊ ﻋﲆ ﺳﺎﻛﻨﻲ‬ ‫اﻤﺪن ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻨﻮاﺣﻲ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻷﻣﻨﻴﺔ‪ ...‬إﻟﺦ ﻣﻦ ﺟﻮاﻧﺐ اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫اﻷﺧﺮى‪.‬‬ ‫ﻻﺑﺪ ﻷي ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻋﻤﺮاﻧﻴﺔ ﰲ إﻃﺎر ﻣﺪﻧﻨﺎ أن ﺗﻀﻴﻒ‬ ‫ﻤـﻦ ﻳﺴـﻜﻨﻬﺎ ﻓﻮاﺋـﺪ ﻋﻨﺪ ﺗﻌﺎﻳﺸـﻪ ﻣﻌﻬـﺎ‪ ،‬وﰲ‬ ‫ﺗﺼﻮري ﻳﻘﺎس ﺗﻄﻮر اﻟﻔﺮد ﺑﺘﻄﻮر اﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻘﻄﻨﻬﺎ؛ ﻟﺬا ﺗﻈﻬﺮ ﻟﻨﺎ اﻟﻔﻮارق ﺑﻦ اﻷﺷـﺨﺎص‬ ‫ﺑﺎﺧﺘـﻼف ﻣﺪﻧﻬـﻢ‪ ،‬وﻻ أرﻳـﺪ أن أﻃـﺮح أﻣﺜﻠـﺔ‬ ‫ﺗﻮﺿـﺢ اﻻﺧﺘﻼف اﻟﺜﻘﺎﰲ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﻦ أﻓﺮاد‬ ‫ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ؛ ﻷﻧﻬﺎ ﺳـﻮف ﺗﻔﻬﻢ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻟﺨﺎﻃﺊ‬ ‫واﻟﺒﻌﻴـﺪ ﻋﻦ ﻫﺪف اﻤﻘﺎل‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻛﻤﺎ ﻗﻴﻞ اﻤﻌﻨﻰ‬ ‫ﰲ ﺑﻄﻦ اﻟﺸﺎﻋﺮ‪.‬‬ ‫ﺣﻘﻴﻘـﺔ ﻣﺎ ﻳﺘﻢ ﻋﲆ أرض اﻟﻮاﻗﻊ ﻣﻦ ﻣﺸـﺎرﻳﻊ‬ ‫ﻋﻤﺮاﻧﻴـﺔ ﻻ ﻳﻨﻜﺮﻫـﺎ ﻋﺎﻗـﻞ‪ ..‬ﻳﻠـﺰم أن ﺗﺄﺧـﺬ‬ ‫ﺣﻘﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺎش واﻟﺘﻨﺴـﻴﻖ ﻟﻴﺼﺒﺢ ﻣﺮدودﻫﺎ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋـﻲ واﻻﻗﺘﺼـﺎدي واﻟﺜﻘـﺎﰲ أﻓﻀـﻞ‬ ‫ﻋـﲆ ﺳـﺎﻛﻨﻲ ﻣﺪﻧﻨـﺎ‪ ،‬وﻫـﺬه رﺳـﺎﻟﺔ ﻟﺰﻣﻼﺋﻲ‬ ‫اﻤﺨﻄﻄـﻦ‪ :‬أﻧﺘﻢ ﻣﻦ ﺗﻘﻮدون دﻓـﺔ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﰲ‬ ‫اﻤﺠﺘﻤـﻊ ﺑﻨﺘﺎﺟﻜـﻢ اﻟﻌﻤﺮاﻧـﻲ‪ ،‬ﻓﺎﺣﺮﺻﻮا ﻋﲆ‬ ‫اﻟﻜﻤﺎل‪ ،‬واﻟﻜﻤﺎل ﻟﻠﻪ وﺣﺪه‪.‬‬

‫‪@khaledboali‬‬

‫ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ‪ :‬ﺍﻟﺪﻣﺎﻡ –‬ ‫ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻓﻬﺪ –‬

‫ﻫﺎﺗﻒ ‪013 – 8136777 :‬‬ ‫ﻓﺎﻛﺲ ‪013 – 8054922 :‬‬ ‫ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ‪2662 :‬‬ ‫ﺍﻟﺮﻣﺰ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪﻱ ‪31461 :‬‬ ‫ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻲ‪8003046777 :‬‬ ‫ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ‪editorial@alsharq.net.sa‬‬ ‫ﺍﻹﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ‬ ‫ﻫﺎﺗﻒ‪8136836-013 :‬‬ ‫ﻓﺎﻛﺲ‪8054977-013 :‬‬ ‫ﺑﺮﻳﺪ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ‪subs@alsharq.net.sa :‬‬

‫ﻓﺎﻛﺲ ﻭﺑﺮﻳﺪ‬ ‫ﺍﻟﺸﻜﺎﻭﻯ ﻭﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺣﺎﺕ‬ ‫‪+966138055725‬‬ ‫‪complain@alsharq.net.sa‬‬

‫ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﻋﻼﻥ‪:‬‬

‫ﺍﻟﺪﻣﺎﻡ ‪ -‬ﺹ ﺏ‪ 2662‬ﺍﻟﺮﻣﺰ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪﻱ‬ ‫‪31461‬‬ ‫ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ‪ads@alsharq.net.sa‬‬ ‫ﻫﺎﺗﻒ ﺍﻟﺪﻣﺎﻡ‪+966 13 8136734 :‬‬ ‫ﻓﺎﻛﺲ‪+966 13 8051984 :‬‬

‫ﻫﺎﺗﻒ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ‪+966 11 4700942 :‬‬ ‫ﻓﺎﻛﺲ‪+966 11 2690588 :‬‬

‫ﻫﺎﺗﻒ ﺟﺪﺓ‪+966 12 6982011 :‬‬ ‫ﻓﺎﻛﺲ‪+966 12 6982033 :‬‬ ‫ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ‬ ‫ﺗﻘﺎﻃﻊ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻣﻘﺮﻥ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻣﻊ ﺷﺎﺭﻉ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ‬ ‫ﻫﺎﺗﻒ ‪011 – 2691565 :‬‬ ‫ﻓﺎﻛﺲ ‪011 – 4700495 :‬‬ ‫‪ryd@alsharq.net.sa‬‬ ‫ﻣﻜﺔ ﺍﻟﻤﻜﺮﻣﺔ‬ ‫ﺣﻲ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰﻳﺔ ‪ -‬ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ‪ -‬ﻣﺮﻛﺰ ﻓﻘﻴﻪ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ‬ ‫ﺃﻣﺎﻡ ﺑﺮﺝ ﺍﻟﺮﺍﺟﺤﻲ ﺳﻨﺘﺮ‬ ‫ﻫﺎﺗﻒ‪5613950-012:‬‬ ‫‪5561668-012‬‬ ‫‪makkah@alsharq.net.sa‬‬

‫إﻧﺘﺎﺟﻴﺔ اﻟﻤﻮﻇﻒ‪..‬‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻣﻦ؟!‬ ‫ﺣﺪﻳﺚ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ اﻟﺬي زادت وﺗﺮﺗﻪ ﰲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﺮة‬ ‫ﺑﻌـﺪ ﺗﴫﻳـﺢ وزﻳﺮ اﻟﺨﺪﻣـﺔ اﻤﺪﻧﻴﺔ اﻷُﺳـﺘﺎذ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﻌـﺮج ﺑﺄﻧﱠﻬﺎ ﻻ ﺗﺘﺠﺎوز اﻟﺴـﺎﻋﺔ اﻟﻮاﺣﺪة ﻟﻠﻤﻮﻇﻒ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣـﻲ‪ ،‬ﻫـﻮ ﺣﺪﻳـﺚ ﻳﻜﺘﺴـﺐ أﻫﻤﻴﺘـﻪ ﺣﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻳﺘﻨﺎول اﻷﺳﺒﺎب اﻤﻨﻄﻘﻴﺔ ﻟﻬﺬه اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ‪-‬ﻋﲆ ﻓﺮض‬ ‫ﺻﺤﺘﻬـﺎ‪ -‬وﻛـﺬا اﻤﺘﺴـﺒﺐ اﻷول ﺑﻬـﺎ‪ ،‬وﻫـﺬا ﻣﺎ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺤﺪث‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﺗﺮك اﻟﺴـﺎﺣﺔ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﻠﺠﺪل ﺑﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﻳﺪاﻓـﻊ ﻋﻦ ﻫﺬا اﻟﺮأي وﺑﻦ ﻣـﻦ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻣﻌﻪ‪ .‬اﻤﱪر‬ ‫اﻟﻴـﻮم ﻟﺘﻨﺎول ﻫـﺬا اﻷﻣﺮ ﻫﻮ أ ﱠن ﻛﺜـﺮا ً ﻣﻦ اﻹدارات‬ ‫ﰲ اﻟﻘﻄـﺎع اﻟﺤﻜﻮﻣـﻲ واﻟﺨـﺎص ﻳﻄﺮﺣـﻮن ذات‬ ‫اﻟـﺮأي إﻻ ﱠ أﻧﻬﻢ ﻳﻌﻠﻘﻮن اﻷﺳـﺒﺎب ﻋﲆ اﻤﻮاﻃﻦ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳﺸـﺒﻪ اﻻﺗﻬﺎم‪ ،‬ﻏـﺮ أ ﱠن اﻟﻘﻄـﺎع اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻻ ﺗﻤﻠﻚ‬ ‫اﻹدارات ﻓﻴﻪ ﻗﺮار اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﻣﻤﺎ ﻳﻠﻐﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫اﻻﺳـﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﻐـﺮ اﻤﻮاﻃـﻦ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ اﻟﻘﻄـﺎع اﻟﺨﺎص‬ ‫ﻣﺮﺗﺒـﻂ ﰲ اﻤﻘـﺎم اﻷول ﺑﻘﻨﺎﻋﺎت ﺻﺎﺣـﺐ اﻟﻌﻤﻞ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻓﺈ ﱠن ﻫـﺬه اﻟﻘﻨﺎﻋﺔ اﻤﻐﻠﻮﻃﺔ ﻛﻤﺎ أراﻫﺎ ﻫﻲ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﱪر ﻋﺪم إﺣـﻼل اﻤﻮاﻃﻦ ﻣﻜﺎن ﻏﺮه‪ ،‬ﻫﺬا اﻷﻣﺮ‬ ‫ﻳﻈﻬﺮ ﺑﻮﺿـﻮح ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗُﻔﻀﻞ ﻛﺜـﺮ ﻣﻦ اﻟﴩﻛﺎت‬ ‫ﻣﻨـﺢ اﻤﻮاﻃﻦ ﻣﺒﻠﻐﺎ ً ﻣﻦ اﻤﺎل ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻘﻴﻴﺪ اﺳـﻤﻪ‬ ‫ﻓﻘـﻂ ﰲ ﻛﺸـﻮﻓﺎت اﻟﴩﻛـﺔ وﻫﻤﻴﺎ ً ﻋـﲆ أن ﺗﻘﻮم‬ ‫ﺑﺘﻮﻇﻴﻔﻪ ﻛﻤﻮﻇﻒ ﺣﻘﻴﻘﻲ!‪.‬‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ إﻧﺘﺎﺟﻴﺔ اﻤﻮﻇﻒ ‪ -‬ﻛﻤﺎ أرى ‪ -‬ﻟﻪ ارﺗﺒﺎط‬ ‫ﰲ اﻤﻘﺎم اﻷول ﺑﺎﻹدارة‪ ،‬ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻣﻬﻢ ﺟﺪا ً ﻛﻤﻘﺪﻣﺔ‬ ‫ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﺗُﺤﺎﺳﺐ وﻳﻌﺎد ﺗﻘﻴﻴﻢ‬ ‫ﻛﻔﺎءﺗﻬﺎ ﺣﻴﻨﻤـﺎ ﺗﻜﻮن إﻧﺘﺎﺟﻴـﺔ اﻤﻮﻇﻒ ﺿﻌﻴﻔﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺴـﺒﺐ ﻫـﻮ أ ﱠن ﺿﻌـﻒ اﻷداء ﻋﻤﻮﻣﺎ ً ﻟﻪ ﻣﺴـﺒﺒﺎت‬ ‫ﻛﺜﺮة ﻣﻦ أﻫﻤﻬـﺎ أوﻻ ً اﻟﻜﻔﺎءة اﻟﻌﻠﻤﻴـﺔ واﻤﻬﺎرﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﺛﺎﻧﻴﺎ ً ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻷﻫﺪاف واﻤﻬﺎم اﻟﺘﻲ ﻣﻨﺤﺘﻬﺎ اﻹدارة‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﻇﻔـﻦ؛ ﻟـﺬا ﻓﺎﻷﺳـﺌﻠﺔ اﻤﻨﻄﻘﻴﺔ اﻟﺘـﻲ ﻳﻨﺒﻐﻲ‬ ‫ً‬ ‫وﺧﺎﺻﺔ ﺗﻠـﻚ اﻟﺘﻲ ﺗُـﴫﱢ ح ﺑﺄ ﱠن‬ ‫ﺗﻮﺟﻴﻬﻬـﺎ ﻟـﻺدارة‬ ‫ﻣﻮﻇﻔﻴﻬـﺎ ﻻ ﻳﻨﺘﺠﻮن ﻫﻲ‪ :‬ﻫﻞ ﻗﺎﻣـﺖ ﻫﺬه اﻹدارة‬ ‫ﺑﺘﻘﻴﻴﻢ اﻤﺴﺘﻮى اﻟﻌﻠﻤﻲ واﻤﻬﺎري ﻤﻮﻇﻔﻴﻬﺎ وﻗﺪﻣﺖ‬

‫‪siraj@alsharq.net.sa‬‬

‫ﻧﻄﻮر ﻣﺪﻧﻨﺎ‪ ..‬ﺛﻢ‬ ‫ﻧﺤﻦ ﱢ‬ ‫ﺗﻄﻮرﻧﺎ ﻫﺬه اﻟﻤﺪن‬

‫ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ ﻭﻧﺨﺒﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬

‫‪khaled@alsharq.net.sa‬‬

‫ﺳﺮﺍﺝ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩ‬

‫ﻟﻬﻢ اﻟﺘﺪرﻳـﺐ واﻟﺘﺄﻫﻴﻞ اﻟﻼزم؟! ﻫـﻞ ﻗﺎﻣﺖ اﻹدارة‬ ‫ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﺑﻤﻨﺢ اﻤﻮﻇﻔﻦ أﻋﻤﺎﻻ ً ﻣﺤﺪدة واﺷـﱰﻃﺖ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬـﻢ ﻣـﺪة ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻟﻼﻧﺘﻬـﺎء ﻣﻨﻬﺎ وﻛﺬا ﻣﺴـﺘﻮى‬ ‫ﺟﻮدة ﻣﻌﻴﻨـﺔ؟! وﺑﻌـﺪ ﻫﺬﻳﻦ اﻟﺠﺎﻧﺒـﻦ ﻫﻞ ﻗﺎﻣﺖ‬ ‫ﺑﻤﻌﺎﻗﺒـﺔ اﻤﺘﺴـﻴﺐ واﻤﻬﻤﻞ اﻤﻘﴫ وﻓـﻖ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ﺑﺤﻴـﺚ إذا ﺗﻌـﺪدت ﺣـﺎﻻت اﻹﻫﻤﺎل واﻟﺘﺴـﻴﺐ ﻳﺘﻢ‬ ‫إﻧﻬـﺎء ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ؛ ﻟﻴﻜﻮن رادﻋﺎ ً ﻟﺰﻣﻼﺋﻪ اﻤﻮﻇﻔﻦ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺘﺴـﻴﺐ؟! وﻗﺒﻞ ذﻟـﻚ ﻛﻠﻪ ﻫﻞ ﻣﻨﺤﺖ ﻫـﺬه اﻹدارة‬ ‫ﻣﻨﺴـﻮﺑﻴﻬﺎ اﻟﺮواﺗﺐ واﻤﻜﺎﻓﺂت اﻟﻼﺋﻘﺔ واﻤﺘﻨﺎﺳـﺒﺔ‬ ‫ﻣـﻊ ﻣﺘﻮﺳـﻂ ﻗﻴﻤﻬـﻢ اﻟﻌﺎدﻟـﺔ ﰲ ﺳـﻮق اﻟﻌﻤﻞ؟!‬ ‫اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﲆ ﺟﻤﻠﺔ ﻫﺬه اﻷﺳـﺌﻠﺔ ﻳﻜﺸـﻒ اﻤﺘﺴـﺒﺐ‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﰲ )ﺳﺎﻋﺔ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﻮاﺣﺪة(‪ ،‬وﻫﻮ ﻛﻤﺎ أرى‬ ‫وﺑﻼ ﺷﻚ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﰲ )اﻹدارة(‪ ،‬ﻓﺤﻴﻨﻤﺎ ﻳُﻤﻨﺢ اﻤﻮﻇﻒ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ أﺳﺒﺎب اﻹﻧﺘﺎج وﻻ ﻳُﻨﺘِﺞ ﻓﻤﺎ ﻫﻮ اﻟﺴﺒﺐ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺠﻌﻞ إدارﺗﻪ ﺗﺒﻘﻴﻪ ﻋﲆ رأس اﻟﻌﻤﻞ؟! أﻣﺎ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻟﻢ‬ ‫ﻳُﻤﻨﺢ ﺷـﻴﺌﺎ ً ﻓﺎﻟﻨﺘﻴﺠﺔ اﻟﺴـﻠﺒﻴﺔ ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ واﻤﺘﺴﺒﺐ‬ ‫اﻷول واﻷﺧﺮ ﰲ ذﻟﻚ ﻫﻲ ﻫﺬه اﻟﺠﻬﺔ‪.‬‬ ‫ﻣـﻦ اﻟﺨﻄﺄ ‪ -‬ﻛﻤﺎ أﻋﺘﻘﺪ ‪ -‬ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻣﺸـﻜﻠﺔ إﻧﺘﺎﺟﻴﺔ‬ ‫اﻤﻮﻇـﻒ ﻋﻠﻴـﻪ‪ ،‬ﰲ ﺗﺼـﻮري أ ﱠن اﻹدارة ﻗـﺎدرة ﻋﲆ‬ ‫ﺗﻮﻓﺮ اﻷﺳـﺒﺎب اﻤﻨﻄﻘﻴﺔ ﻟﻺﻧﺘـﺎج اﻟﺘﻲ ﻣﻦ أﻫﻤﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳـﺐ واﻟﺘﺄﻫﻴـﻞ وﻣﻨـﺢ اﻤﻮﻇـﻒ ﺟﻤﻠـﺔ ﻣـﻦ‬ ‫اﻟﻮاﺟﺒـﺎت واﻤﻬﺎم اﻟﻮﻇﻴﻔﻴـﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﱃ ﻣﻨﺤﻪ‬ ‫اﻷﺟـﺮ اﻤﺘﻨﺎﺳـﺐ ﻣـﻊ ﻣـﺎ ﻳﺒﺬﻟﻪ ﻣـﻦ ﺟﻬـﺪ وﺑﻨﺎ ًء‬ ‫ﻋﲆ ﻣﺘﻮﺳـﻂ اﻷﺟـﺮ اﻟﻌﺎدل ﰲ ﺳـﻮق اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻫﺬه‬ ‫اﻷﺳـﺒﺎب ﺑﺄﺟﻤﻌﻬـﺎ إذا ﻟـﻢ ﺗﺘﻮﻓـﺮ ﻓـﺈ ﱠن إﻧﺘﺎﺟﻴﺔ‬ ‫اﻤﻮﻇـﻒ اﻟﺮدﻳﺌﺔ ﺗﻌﻜﺲ ﺑﻮﺿﻮح ﻣﺴـﺘﻮى اﻹدارة‬ ‫اﻟﺴـﻴﺊ ﰲ اﻤﻨﻈﻤﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻓﺄي إﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﺗﺘﺤﺪث‬ ‫ﻋﻦ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ‪ ،‬ﺗُﺸـ ﱢﻜﻞ ﻧﺘﻴﺠﺘﻬﺎ اﻤﺴﺘﻮى اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‬ ‫ﻟـﻺدارة ﻗﺒـﻞ ﻣﺴـﺘﻮى أداء اﻤﻮﻇﻔﻦ؛ ﻟـﺬا أﺟﺪ أ ﱠن‬ ‫ﺳـﺎﻋﺔ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﻮاﺣﺪة ﻟﻴﺴﺖ دﻟﻴﻞ إداﻧﺔ ﻟﻠﻤﻮﻇﻒ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣـﻲ ﺑﻘـﺪر ﻣـﺎ ﻫﻲ دﻟﻴـﻞ ﺿﻌـﻒ واﺿﺢ ﰲ‬ ‫اﻤﺴﺘﻮى اﻹداري!‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﺭﺓ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ )ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﻱ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ( ﺃﻣﺎﻡ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻴﺎه‬ ‫ﻭﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ‬ ‫ﻫﺎﺗﻒ‪8484609-04 :‬‬ ‫ﻓﺎﻛﺲ‪8488587-04 :‬‬ ‫‪madina@alsharq.net.sa‬‬ ‫ﺟﺪﺓ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻬﺪ »ﺍﻟﺴﺘﻴﻦ«‬ ‫ﺷﻤﺎﻝ ﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﻔﻠﻚ – ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺑﻼﺯﺍ‬ ‫ﻫﺎﺗﻒ ‪012 – 6980434 :‬‬ ‫ﻓﺎﻛﺲ ‪012 – 6982023 :‬‬ ‫‪jed@alsharq.net.sa‬‬ ‫ﺍﻷﺣﺴﺎﺀ‬ ‫) ﺣﻲ ﺍﻟﻔﻴﺼﻠﻴﺔ ‪ ( 2‬ـ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺮﺿﺎ‬ ‫ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺴﺘﻮﺻﻒ ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻟﻌﻠﻲ ‪.‬‬ ‫ﻫﺎﺗﻒ ‪013 - 5752479 :‬‬ ‫ﻓﺎﻛﺲ ‪013 - 5753125 :‬‬ ‫‪has@alsharq.net.sa‬‬ ‫ﺍﻟﻘﺼﻴﻢ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ‬ ‫ﺣﻲ ﺍﻷﺳﻜﺎﻥ – ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ‬ ‫ﻟﻄﺐ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ‬ ‫ﻫﺎﺗﻒ ‪3831848 :‬‬ ‫ﻓﺎﻛﺲ ‪3833263 :‬‬ ‫‪qassim@alsharq.net.sa‬‬ ‫ﺗﺒﻮﻙ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻬﺪ – ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﺳﺎﺑﻘﺎً – ﺃﻣﺎﻡ‬ ‫ﺟﺎﻣﻊ ﺍﻟﻤﺘﻌﺐ‬ ‫ﻫﺎﺗﻒ ‪4244101 :‬‬ ‫ﻓﺎﻛﺲ ‪4245004 :‬‬ ‫‪tabuk@alsharq.net.sa‬‬ ‫ﺣﺎﺋﻞ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻫﺎﺗﻒ ‪65435301 :‬‬ ‫‪65434792‬‬ ‫ﻓﺎﻛﺲ ‪65435127 :‬‬ ‫‪hail@alsharq.net.sa‬‬ ‫ﺟﺎﺯﺍﻥ‬ ‫ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺳﻠﻄﺎﻥ – ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻭﺍﻟﺨﻄﻮﻁ‬ ‫ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‬ ‫ﻫﺎﺗﻒ ‪3224280 :‬‬ ‫‪jizan@alsharq.net.sa‬‬ ‫ﺃﺑﻬﺎ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﺰﺍﻡ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﻱ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﺍﺕ‬ ‫ﻫﺎﺗﻒ ‪2289368 - 2289367 :‬‬ ‫‪abha@alsharq.net.sa‬‬ ‫ﻧﺠﺮﺍﻥ‬ ‫ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ‪ -‬ﻣﺠﻤﻊ ﺗﻠﻲ ﻣﻮﻝ‬ ‫ﻫﺎﺗﻒ ‪5238139-017 :‬‬ ‫ﻓﺎﻛﺲ ‪5235138-017 :‬‬ ‫‪najran@alsharq.net.sa‬‬ ‫ﺍﻟﻄﺎﺋﻒ‬ ‫ﺷﺎﺭﻉ ﺷﺒﺮﺍ‪ -‬ﻋﻤﺎﺭﺓ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻫﺎﺗﻒ ‪7373402-012 :‬‬ ‫ﻓﺎﻛﺲ ‪7374023-012 :‬‬ ‫‪taif@alsharq.net.sa‬‬ ‫ﺍﻟﺠﺒﻴﻞ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺑﻤﺤﻠﺔ ﺍﻟﻔﻴﺤﺎﺀ‬ ‫ﻫﺎﺗﻒ‪013–3485500 :‬‬ ‫‪013 - 3495510‬‬ ‫ﻓﺎﻛﺲ ‪013 - 3495564 :‬‬ ‫‪jubail@alsharq.net.sa‬‬ ‫ﺣﻔﺮ ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ‬ ‫ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻴﺼﻞ‬ ‫ﺧﻠﻒ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﻫﺎﺗﻒ ‪013 - 7201798 :‬‬ ‫ﻓﺎﻛﺲ ‪013 – 7201786 :‬‬ ‫‪hfralbaten@alsharq.net.sa‬‬

‫ﺍﻟﺴﺒﺖ ‪ 12‬ﺻﻔﺮ ‪1438‬ﻫـ | ‪ 12‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2016‬ﻡ | ﺍﻟﻌﺪﺩ )‪ | (1805‬ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ |‬

‫زﻟﺰال ﺗﺮاﻣﺐ‬ ‫وأﻋﺎﺻﻴﺮه‬

‫ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻤﻮﺳﻮﻱ‬

‫ﻟﻠﺒﻴﺾ‪ ،‬وﺷﻦ ﻫﺠﻮﻣﺎ ﻋﲆ اﻷﻗﻠﻴﺎت اﻟﻌﺮﻗﻴﺔ واﻟﺪﻳﻨﻴﺔ‬ ‫واﻹﺛﻨﻴـﺔ‪ ،‬واﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﺑﺸـﻜﻞ ﻋﺎم رﻏـﻢ أن اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻤﺘﺤـﺪة ﻫﻲ ﺑﻠـﺪ اﻟﻔﺴﻴﻔﺴـﺎء اﻤﺘﻌـﺪدة اﻟﻘﻮﻣﻴﺎت‬ ‫واﻟﺜﻘﺎﻓـﺎت واﻹﺛﻨﻴـﺎت اﻟﻌﺮﻗﻴـﺔ‪ ،‬ﺣﻴـﺚ اﻟﺘﻘﺖ ﻋﲆ‬ ‫اﻷرض اﻷﻣﺮﻳﻜﻴـﺔ ﻋـﲆ ﺣﺴـﺎب اﻟﻬﻨـﻮد اﻟﺤﻤـﺮ‪،‬‬ ‫اﻟﺴـﻜﺎن اﻷﺻﻠﻴﻦ‪ .‬وﻷن ﻫـﺬا اﻟﻨﺎﺧـﺐ ﻻ ﻳﻜﱰث أو‬ ‫ﻻﻳﻌـﺮف ﻣﺎ ﻳﺠـﺮي ﺧﺎرج ﺣﺪوده‪ ،‬ﻓﺈﻧـﻪ ﻟﻢ ﻳﱰدد ﰲ‬ ‫دﻋﻢ ﺗﺮاﻣـﺐ اﻟﺬي دﻏﺪغ ﻋﻮاﻃﻒ اﻟﺸـﻌﺐ اﻷﻣﺮﻳﻜﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﺧـﻼل ﺗﴫﻳﺤﺎﺗـﻪ وﺧﻄﺎﺑﺎﺗﻪ اﻟﺘـﻲ ﺗﺤﻮﻟﺖ إﱃ‬ ‫ﻣﺤـﻮر اﻤـﺎدة اﻟﺴﻴﺎﺳـﻴﺔ واﻹﻋﻼﻣﻴـﺔ ﰲ اﻤﻨﺎﻓﺴـﺔ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺑﺴـﺒﺐ اﻹﺛﺎرة اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮﻳﻬﺎ‪ .‬ﻛﺎن ﺗﺮاﻣﺐ‬ ‫وإدارة ﺣﻤﻠﺘﻪ ذﻛﻴﺎ ﺑﻤـﺎ ﻓﻴﻪ اﻟﻜﻔﺎﻳﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز‬ ‫ﺑﻔـﺎرق ﻛﺒـﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺣﺼﺪ أﻛﺜﺮ ﻣـﻦ ‪ 280‬ﺻﻮﺗﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻤﺠﻤـﻊ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ اﻟﺬي ﻳﻤﺜﻞ ﻛﺒـﺎر اﻟﻨﺎﺧﺒﻦ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻟﻢ ﺗﺤﺼﺪ ﻫﻴﻼري إﻻ ﻋﲆ ‪ 218‬ﺻﻮﺗﺎ‪ ،‬ﻟﺘﺸـﻜﻞ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﺼﺪﻣﺔ ﻟﺪى اﻟﻨﺨﺐ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﰲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫ﺷـﻤﻞ إﻋﺼـﺎر ﺗﺮاﻣـﺐ وﻋـﻮدا ﺑﺈﺻـﻼح اﻟﻨﻈـﺎم‬ ‫اﻟﴬﻳﺒـﻲ‪ ،‬وﺧﺼﻮﺻـﺎ اﻟﴬﻳﺒﺔ ﻋـﲆ اﻟﺪﺧﻞ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫وﻋـﻮد ذﻛﻴـﺔ وﺟﺎذﺑـﺔ ﻟﻠﻨﺎﺧـﺐ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋـﻦ وﻋﻮده‬ ‫ﺑﺘﻌﺰﻳـﺰ اﻟﻨﻤـﻮ وﺧﻠﻖ ﻓـﺮص اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺠﺪﻳـﺪة‪ .‬وﻓﻘﺎ‬ ‫ﻟﺘﻌﻬﺪات اﻟﺮﺋﻴـﺲ اﻤﻨﺘﺨﺐ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻔﺮد اﻟﺬي ﻳﺘﻘﺎﴇ‬ ‫‪ 25‬أﻟـﻒ دوﻻر ﺳـﻨﻮﻳﺎ ﻟﻦ ﻳﺪﻓﻊ ﴐﻳﺒـﺔ ﻋﲆ دﺧﻠﻪ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺳـﻴﺘﻢ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻧﺴـﺒﺔ اﻟﴬﻳﺒﺔ ﻋـﲆ اﻟﺪﺧﻮل‬ ‫اﻤﺮﺗﻔﻌـﺔ ﻣـﻦ ﺣـﻮاﱄ ‪ % 40‬إﱃ ﺣـﻮاﱄ ‪ ،% 25‬وﻫﺬا‬ ‫ﻳﻌﻨﻲ أن ﻧﺼﻒ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻦ ﻟﻦ ﻳﺪﻓﻌﻮا ﴐﻳﺒﺔ اﻟﺪﺧﻞ‬ ‫إذا ﻃﺒـﻖ ﺗﺮاﻣﺐ ﺧﻄﺘﻪ‪ .‬ﺑﻞ إن اﻟﺨﻄﺔ ﺗﻘﱰح ﺧﻔﺾ‬ ‫ﻣﻌﺪل اﻟﴬﻳﺒﺔ ﻋﲆ اﻟـﴩﻛﺎت اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻣﻦ ‪% 25‬‬ ‫إﱃ ‪ ،% 15‬ﻛﺬﻟﻚ إﻟﻐﺎء ﴐﻳﺒﺔ اﻤﺮاث ﺑﺸـﻜﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫ﻣﺆﺳﺴـﺔ اﻟﴬاﺋﺐ ﺗﺤﺬر ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﺘﻮﺟﻪ وﺗﺆﻛﺪ أن‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﺨﻄﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﺧﺴـﺎرة إﻳﺮادات ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ﺗﺼﻞ‬ ‫إﱃ ﻣﺎ ﺑـﻦ ‪ 2.6‬ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن إﱃ ﻧﺤـﻮ ‪ 4‬ﺗﺮﻳﻠﻴﻮﻧﺎت دوﻻر‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻌﴩ اﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﰲ اﻤﻘﻠـﺐ اﻟﺨﺎرﺟـﻲ‪ ،‬ﺗﻘﻒ أوروﺑﺎ ﻋـﲆ رﺟﻞ واﺣﺪة‬ ‫وﺗﻄﻠـﺐ ﻣﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻤﻨﺘﺨﺐ ﴎﻋـﺔ ﺗﺮﺗﻴﺐ اﺟﺘﻤﺎع‬ ‫ﻣﻊ ﻗﺎدة اﻟﻘﺎرة اﻟﻌﺠﻮز اﻤﻜﺸـﻮﻓﺔ أﻣﻨﻴﺎ وﻋﺴـﻜﺮﻳﺎ‬ ‫واﻤﻌﺘﻤﺪة ﻋﲆ اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ إﱃ ﺣﺪ ﻛﺒﺮ‪ .‬ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﻔـﺰع اﻷوروﺑـﻲ ﻟﻮﺣﻈـﺖ ﰲ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴـﻴﺔ‬ ‫واﻷﻤﺎﻧﻴـﺔ ﺣﺘـﻰ ﻗﺒـﻞ إﻋـﻼن اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‪ .‬ﻓﻘـﺪ وﺿﻌﺖ‬ ‫ﻣﺠﻠﺔ دﻳﺮﺷـﺒﻴﻐﻞ اﻷﻤﺎﻧﻴﺔ ﺻﻮرﺗﻲ ﺗﺮاﻣﺐ وﻛﻠﻴﻨﺘﻮن‬

‫وﻫﻤـﺎ ﻣﻠﻄﺨـﺎن ﺑﺎﻟﻮﺣـﻞ ﰲ إﺷـﺎرة إﱃ »وﺳـﺎﺧﺔ«‬ ‫اﻟﺤﻤﻠـﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ واﻧﺤﻄﺎﻃﻬـﺎ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ أﺛﺎرت ﻧﺨﺐ‬ ‫ﻛﺜﺮة ﺗﺴـﺎؤﻻ ﻛﺒﺮا ﺣﻮل ﻋﺠﺰ أﻣﺮﻳـﻜﺎ »اﻟﻌﻈﻴﻤﺔ«‬ ‫ﻋﻦ إﻳﺠﺎد ﻣﱰﺷـﺤﻦ ﻷﻛﱪ وأﻗﻮى ﺑﻠﺪ ﰲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻏﺮ‬ ‫اﻤﺮﺷـﺤﻦ اﻟﻠﺬﻳﻦ ﻧـﺰﻻ ﺑﺎﻤﻨﺎﻓﺴـﺔ إﱃ اﻟﺤﻀﻴﺾ‪ ،‬ﰲ‬ ‫ﺣﻦ وﺻﻔﺘﻪ اﻟﻠﻮﻣﻮﻧﺪ اﻟﻔﺮﻧﺴـﻴﺔ ﺑﺄﻧـﻪ ﻣﺘﻬﺮب ﻣﻦ‬ ‫دﻓـﻊ اﻟﴬاﺋـﺐ وﻋﻨـﴫي وﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺬﻛﺎء ﺳـﻴﺎﳼ‬ ‫ﺷـﻴﻄﺎﻧﻲ‪ ،‬وذﻫﺒﺖ ﺻﺤـﻒ أﺧﺮى إﱃ اﺗﻬـﺎم ﺗﺮاﻣﺐ‬ ‫ﺑﺄﻧـﻪ أﻃـﺎح ﺑﺎﻷﻃـﺮ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ اﻤﺘﻌـﺎرف ﻋﻠﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫وأن وﻋﻮده ﺑﺈﻋﺎدة اﻟﻌﻈﻤﺔ إﱃ أﻣﺮﻳﻜﺎ ﻟﻴﺴـﺖ ﺳﻮى‬ ‫ﴎاب‪.‬‬ ‫ﺻـﺪى ﻓﻮز ﺗﺮاﻣـﺐ ﺗﺠﺎوز اﻟﺤـﺪود اﻷوروﺑﻴﺔ ﻟﻴﺼﻞ‬ ‫إﱃ اﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺳـﺎرع ﺑﻨﻴﺎﻣﻦ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ إﱃ ﺗﻬﻨﺌﺘﻪ‬ ‫ووﺻﻔـﻪ ﺑﺎﻟﺼﺪﻳﻖ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‪ ،‬وﻃﺎﻟﺒﻪ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ وﻋﻮده‬ ‫ﺗﺠـﺎه اﻟﻜﻴﺎن ﺑﻨﻘﻞ اﻟﺴـﻔﺎرة اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﻞ أﺑﻴﺐ‬ ‫إﱃ اﻟﻘﺪس واﻻﻋـﱰاف ﺑﺎﻤﺴـﺘﻮﻃﻨﺎت اﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ ﰲ‬ ‫اﻟﻀﻔﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴـﺔ ﻋﲆ أﻧﻬﺎ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻜﻴﺎن اﻟﻐﺎﺻﺐ‪ .‬أﻣﺎ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﱰﻛﻲ رﺟﺐ ﻃﻴﺐ أردوﻏﺎن ﻓﻘﺪ دﻋﺎ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻤﻨﺘﺨﺐ إﱃ ﺗﺴـﻠﻴﻢ اﻤﺘﻬﻢ ﺑﻤﺤﺎوﻟﺔ اﻻﻧﻘﻼب اﻟﻔﺎﺷﻠﺔ‬ ‫ﰲ ﻳﻮﻟﻴـﻮ اﻤـﺎﴈ اﻟﺪاﻋﻴﺔ ﻓﺘـﺢ اﻟﻠﻪ ﻏﻮﻟـﻦ إﱃ أﻧﻘﺮة‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ رﻗﺺ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺮوﳼ ﺑﺼﻤﺖ ﻋﲆ ﻓﻮز ﺗﺮاﻣﺐ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ أﻣﺎم اﻟﺮﺋﻴـﺲ اﻤﻨﺘﺨﺐ ﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻷﻟﻐﺎم اﻤﻄﻠﻮب‬ ‫ﻣﻨـﻪ ﺗﻔﻜﻴﻜﻬـﺎ ﺧﺼﻮﺻـﺎ ﻋـﲆ اﻟﺼﻌﻴـﺪ اﻟﺪاﺧـﲇ‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺬي ﻳﱧ ﺗﺤﺖ وﻃﺄة دﻳﻦ ﻓﻴﺪراﱄ‬ ‫ﻳﺘﺠـﺎوز ‪ 19‬ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر ﻣﻄﻠﻊ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﻟﻴﺸـﻜﻞ‬ ‫‪ % 105‬من اﻟﻨﺎﺗـﺞ اﻤﺤﲇ اﻹﺟﻤـﺎﱄ‪ .‬وﻣﻦ أﺻﻞ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺪﻳـﻦ ﻛﺎن ﻧﺼﻴـﺐ ﻓﱰﺗﻲ اﻟﺮﺋﻴـﺲ اﻤﻨﺘﻬﻴﺔ وﻻﻳﺘﻪ‬ ‫ﺑـﺎراك أوﺑﺎﻣـﺎ ‪ 9‬ﺗﺮﻳﻠﻴﻮﻧـﺎت دوﻻر‪ ،‬وﻳﺘﻮﻗﻊ ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫اﻤﻴﺰاﻧﻴـﺔ اﻟﻔﻴﺪراﻟﻴـﺔ ﰲ اﻟﻜﻮﻧﻐـﺮس أن ﻳﺼﻞ اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫اﻟﻌـﺎم إﱃ ‪ 22.6‬ﺗﺮﻳﻠﻴـﻮن دوﻻر ﺑﺤﻠﻮل اﻟﻌﺎم ‪2020‬‬ ‫وﻧﺤـﻮ ‪ 30‬ﺗﺮﻳﻠﻴـﻮن دوﻻر ﰲ اﻟﻌـﺎم ‪ ،2026‬ﰲ ﺣﻦ‬ ‫ﺑﻠﻎ اﻟﻌﺠـﺰ ﰲ ﻣﻮازﻧﺔ ﻫﺬا اﻟﻌـﺎم ‪ 587‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﺤـﻮ ‪ 468‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر اﻟﻌـﺎم اﻤﺎﴈ‪ .‬أﻣﺎ‬ ‫اﻟﺒﻄﺎﻟـﺔ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺤـﻮم ﺣﻮل ‪ ،% 5‬وﻣﺮﺟـﺢ ﻟﻬﺎ أن‬ ‫ﺗﺰﻳـﺪ ﻗﻠﻴﻼ ﻫـﺬا اﻟﺸـﻬﺮ ﻟﺘﺼـﻞ إﱃ ‪ % 5.1‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ب‪ % 4.9‬ﰲ ﺷﻬﺮ أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻤﺎﴈ‪.‬‬ ‫ﻫـﻮ إﻋﺼﺎر ﺗﺮاﻣـﺐ وزﻟﺰال ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻋﲆ ﻣﺴـﺘﻮى‬ ‫اﺳـﺘﻄﻼﻋﺎت اﻟﺮأي‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ اﻟﻮاﻗﻊ اﻟﻐﺮﺑﻲ اﻟﺬي ﻳﺰداد‬ ‫ﺷﻌﺒﻮﻳﺔ وﻋﻨﴫﻳﺔ ورﻓﻀﺎ ﻟﻶﺧﺮ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻋﱪ ﻋﻨﻪ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻤﻨﺘﺨﺐ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮاﻣﺐ‪.‬‬

‫ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻮﻋﻠﻲ‬


‫الحكومة المصرية‪:‬‬ ‫عدم خروج مظاهرات‬ ‫تصويت شعبي على‬ ‫ااستقرار‬

‫القاهرة ‪ -‬أ ف ب‬ ‫ع َل�ق رئي�س وزراء مر ع�ى عدم خ�روج مظاهرات‬ ‫أمس بقوله إن الشعب اختار ااستقرار والبناء واإصاح‪.‬‬ ‫وع َد رئي�س الوزراء‪ ،‬ريف إس�ماعيل‪ ،‬عدم ااس�تجابة ما‬ ‫عُ ِرف ب� «دعوة ‪ »11/11‬خيارا ً شعبيا ً لاستقرار‪.‬‬ ‫بي�ان مكتب�ه‪ ،‬بب�ذل أق�ى جه�د لتلبي�ة كافة‬ ‫وتعه�د‪ ،‬ي‬ ‫ٍ‬ ‫احتياج�ات امواطن�ن‪ ،‬متوقع�ا ً أن «تتبوأ م�ر مكانتها‪..‬‬ ‫ويتحق�ق لها ع�ى يد قيادتها السياس�ية الواعي�ة مزيد من‬ ‫التقدم»‪.‬‬

‫ريف إسماعيل‬

‫وا تس�مح مر بالتظاهر إا برخيص من وزارة الداخلية‪،‬‬ ‫بموجب قانون صدر قبل نحو ‪ 3‬أعوام‪.‬‬ ‫وف َرق�ت الرطة‪ ،‬أمس‪ ،‬تظاهرات صغ�رة متفرقة‪ ،‬وجرى‬ ‫توقيف ‪ 130‬مشاركا ً فيها‪.‬‬ ‫ومن�ذ الصباح الباكر؛ عززت قوات اأمن وجودها ي اميادين‬ ‫الرئيسة وعى بعض الجسور وقرب امؤسسات الحيوية‪.‬‬ ‫وب�دت ش�وارع القاهرة خالية من امارة أكث�ر من امعتاد ي‬ ‫صبيحة يوم جمعة‪.‬‬ ‫وبحس�ب مصدر أمني؛ خرجت تظاه�رات محدودة ي عدة‬ ‫أحياء ي القاهرة منها حي الهرم (غرب)‪.‬‬

‫وفرقت الرطة ريعا ً تظاهرة لعرات ي مدينة الس�ويس‬ ‫(‪ 130‬كل�م رق القاهرة) م�ا تبعه حالة من الكر والفر مع‬ ‫امتظاهرين‪ ،‬بحسب مصدر أمني آخر‪.‬‬ ‫ي الوقت نفسه؛ أفاد مسؤول أمني بتوقيف ‪ 130‬مشاركا ً ي‬ ‫تظاهرات ي أنحاء الباد بينهم ‪ 39‬ي القاهرة‪.‬‬ ‫ول�م تؤيد اأحزاب والحركات دع�وة التظاهر ي ‪ 11‬نوفمر‬ ‫التي ركزت عى ارتفاع اأس�عار‪ ،‬فيما أيدت جماعة اإخوان‪،‬‬ ‫امحظورة وامصنَفة إرهابية ي الباد‪ ،‬الدعوة‪.‬‬ ‫وأعلن�ت الرط�ة توقيف ع�د ٍد من أعضاء جماع�ة اإخوان‬ ‫امشتبه ي تخطيطهم أعمال ٍ‬ ‫عنف أمس‪.‬‬

‫السبت ‪ 12‬صفر ‪1438‬هـ | ‪ 12‬نوفمبر ‪2016‬م | العدد (‪ | )1805‬السنة الخامسة |‬

‫ٌ‬ ‫دعوة أممية إلى‬ ‫مصالحة في جنوب‬ ‫ٍ‬ ‫السودان ُتجنِبه‬ ‫حصول إبادة‬

‫جوبا ‪ -‬أ ف ب‬ ‫دعت اأم�م امتحدة إى «امصالحة من أجل تجنب حصول‬ ‫ً‬ ‫متخوفة من انداع أعمال عنف إثنية‬ ‫إبادة» ي جنوب السودان‪،‬‬ ‫ي البلد الذي انفصل عن الس�ودان ي ‪ .2011‬وأعرب امستشار‬ ‫اأممي الخاص حول ّ‬ ‫التوقي من اإبادة‪ ،‬أداما دينغ‪ ،‬عن خشيته‬ ‫من «ان�داع أعمال عنف إثنية»‪ .‬وتحدث‪ ،‬خال مؤتمر صحفي‬ ‫أم�س ي عاصم�ة جنوب الس�ودان جوبا‪ ،‬عن «بع�ض اأماكن‬

‫التي تشهد تزايدا ً ي ااستقطاب الحاد بن امجموعات القبلية»‪.‬‬ ‫وكان�ت مع�ارك اندلع�ت ي مطل�ع يوليو ام�اي ي جوبا بن‬ ‫القوات اموالية للرئيس س�الفا كر‪ ،‬من إثنية الدينكا‪ ،‬واأخرى‬ ‫اموالية للزعيم امتمرد‪ ،‬رياك مش�ار‪ ،‬م�ن قبيلة النوير‪ .‬واحظ‬ ‫امستش�ار اأممي الخاص ي ختام زيار ٍة اس�تمرت أسبوعا ً أن‬ ‫«خطابا ً ناري�ا ً ومحدد الهدف ومليئا ً باأف�كار الجاهزة ترافق‬ ‫م�ع جرائم قت�ل وعملي�ات اغتصاب اس�تهدفت عنار بعض‬ ‫امجموع�ات‪ ،‬فضاً ع�ن هجمات عنيفة ضد أف�راد أو جماعات‬

‫ع�ى قاعدة انتمائهم الس�ياي امفرض»‪ .‬واعت�ر دينغ أن «ما‬ ‫ب�دأ نزاعا ً سياس�يا ً تحول إى م�ا يمكن أن يصب�ح حربا ً اثنية‬ ‫حقيقية»‪ .‬وشدَد «هناك خطر كبر من حصول تصعيد أعمال‬ ‫العن�ف ااثني�ة التي ق�د تتحول إب�ادة»‪ ،‬مؤكدا ً أن�ه حدد «كل‬ ‫امكون�ات التي ت�ؤدي إى تصعيد العنف» وه�ي «تعثر تطبيق‬ ‫اتفاق الس�ام‪ ،‬وأزم�ة إنس�انية‪ ،‬واقتصاد يواج�ه حالة ركود‬ ‫ً‬ ‫إضافة إى وجود عدد كبر من امجموعات‬ ‫وانتشار لأس�لحة»‪،‬‬ ‫امسلحة التي ا تسيطر عليها الحكومة امركزية‪.‬‬

‫‪politics@alsharq.net.sa‬‬

‫‪10‬‬

‫طيران التحالف يستهدف مواقع عسكرية للميليشيات في نهم وشبوة‬

‫اليمن‪ :‬مواصلة التقدم في الجوف ‪ ..‬وإسقاط صاروخ «انقابي» في مأرب‬ ‫الدمام ‪ -‬الرق‬ ‫أعل�ن الجيش الوطني اليمن�ي مواصلة التقدم ي محافظة‬ ‫الجوف (ش�مال)‪ ،‬تزامنا ً مع استكمال تأمن طريق هيجة العبد‬ ‫جنوبي تعز‪ .‬وأفادت وكالة اأنباء اليمنية الرس�مية «س�بأ نت»‬ ‫باستمرار قوات الرعية (الجيش وامقاومة الشعبية) ي التقدم‬ ‫اميدان�ي‪ ،‬منذ مس�اء الخميس وحت�ى صب�اح الجمعة‪ ،‬صوب‬ ‫منطقة س�وق الثلوث غربي صرين ي الجوف‪ ،‬مع ااقراب من‬ ‫الخط الدوي الرابط بن الباد وامملكة العربية السعودية‪.‬‬ ‫واس�تعادت القوات‪ ،‬عى اإثر‪ ،‬كمياتٍ من اأس�لحة امتوس�طة‬ ‫وكثرا ً م�ن الذخائر‪ ،‬بعد دحر اانقابين (ميليش�يات الحوثي‬

‫وصال�ح) من مناطق كانت تحت س�يطرتهم‪ ،‬بحس�ب مصادر‬ ‫من امقاومة‪ .‬ووفقا ً ل� «س�بأ نت»؛ ت َرافق تقدم الجيش الوطني‬ ‫ِ‬ ‫مع غاراتٍ‬ ‫مقاتات التحالف الغربي اس�تهدفت آلياتٍ عسكرية‬ ‫تابع�ةٍ للميليش�يات غربي الجبه�ة ذاتها‪ ،‬م�ا أدى إى تدمرها‬ ‫بالكامل‪.‬‬ ‫وتتبع صرين مديرية خب والشعف ي الجوف‪.‬‬ ‫وي مدين�ة الح�زم التابع�ة للمحافظ�ة نفس�ها؛ اس�تهدفت‬ ‫ميليش�يات الحوث�ي وصالح مس�اكن ب� ‪ 3‬صواريخ كاتيوش�ا‬ ‫مساء أمس اأول‪.‬‬ ‫وكان محاف�ظ الج�وف‪ ،‬اللواء أم�ن العكيمي‪ ،‬أعل�ن الخميس‬ ‫تقدم القوات ي إطار عملية عس�كرية لطرد اانقابين من خب‬

‫والش�عف‪ ،‬مشرا ً إى استعادة عدة مواقع اسراتيجية منها كتنه‬ ‫ووادي الغمر وجبل الكحيل والجرش�ة وسنبلة وجبال امجرب‬ ‫امط َلة عى سوق الثلوث‪.‬‬ ‫إى ذل�ك؛ ش�نَت مقات�ات التحال�ف العربي صب�اح الجمعة ‪4‬‬ ‫غارات جوية عى مواقع وتجمعات عس�كرية تابعة ميليش�يات‬ ‫عبداملك الحوثي وامخلوع عي عبدالله صالح ي أطراف سلسلة‬ ‫جبال يام بمنطقة نهم رقي صنعاء (وسط)‪.‬‬ ‫وأس�فرت الغارات‪ ،‬التي أشارت إليها «س�بأ نت»‪ ،‬عن «مرع‬ ‫وجرح عد ٍد من امتمردين وتدمر آليات»‪.‬‬ ‫ولفتت الوكالة إى غاراتٍ أخرى مقاتِات التحالف‪ ،‬الجمعة‪ ،‬عى‬ ‫مواقع عسكرية لانقاب ي محافظة شبوة (جنوب)‪.‬‬

‫وذك�رت مص�ادر ي «مقاوم�ة ش�بوة» للوكال�ة أن الغ�ارات‬ ‫كمخزن لأسلحة‬ ‫اس�تهدفت ظهرا ً منزا ً تس�تخدمه اميليشيات‬ ‫ٍ‬ ‫وغرفة عمليات شماي غرب اأخير ي عسيان‪.‬‬ ‫ووفقا ً للمصادر نفسها؛ استهدفت غارات مماثلة أطقم عسكرية‬ ‫لانقابي�ن كانت محمل�ة بالذخائر ي جب�ال بلبوم واأخير‬ ‫جنوب�ي عس�يان‪ ،‬م�ا أدى إى تدمرها‪ ،‬كما قصف�ت مقاتِات‬ ‫التحالف مواقع عسكرية للميليشيات ي جبل حيد بن عقيل‪.‬‬ ‫وسُ �مِ َع دُوي انفجارات عنيفة قي�ل إنها ألغا ٌم زرعها امتمردون‬ ‫ي الجبل‪ ،‬فيما ش�وهدت أعمدة الدخان تتصاعد بكثافة ي هذه‬ ‫امنطقة‪ .‬وأسفرت الغارات عن سقوط عرات القتى ي صفوف‬ ‫اانقابين‪ ،‬بحسب ما أوردت «سبأ نت»‪.‬‬

‫وعى جبهةٍ أخرى؛ استكملت قوات الرعية تأمن طريق هيجة‬ ‫العب�د ي جنوب محافظة تعز (غرب) م�ع كافة التباب امحيطة‬ ‫«وس�ط تراجع كب�ر للميليش�يات اانقابية»‪ ،‬بحس�ب امركز‬ ‫اإعامي للجيش الوطني‪.‬‬ ‫وأفاد امركز بمقتل اثنن م�ن امتمردين بنران الجيش الوطني‬ ‫ي مدينة تع�ز (مركز امحافظة)‪ ،‬وذلك بع�د ظهر الجمعة عند‬ ‫فرع البنك امركزي امجاور للقر الجمهوري الذي تتمركز فيه‬ ‫اميليشيات‪.‬‬ ‫رق�اً؛ اعرضت منظوم�ة الدفاع الجوي «باتري�وت» صاروخا ً‬ ‫باليس�تيا ً ي س�ماء مدينة مأرب أطلقه اانقابيون مساء أمس‪،‬‬ ‫بحسب امركز اإعامي للجيش الوطني‪.‬‬

‫اتهامات روسية‬ ‫«حظر الكيماوي» تدين اأسد و«داعش» ‪ ..‬والمعارضة ترفض‬ ‫ٍ‬ ‫موسكو ‪ -‬أ ف ب‬

‫أعضاء ي الدفاع امدني امستقل يركضون إغاثة مدنين ي دوما‪ ،‬قرب دمشق‪ ،‬بعد غارة جوية للنظام أمس اأول (أ ف ب)‬

‫داف�ع اائت�اف الوطن�ي الس�وري أم�س عن‬ ‫الجي�ش الح�ر وفصائ�ل الث�ورة ض�د اتهام�اتٍ‬ ‫روس�ية‪ ،‬مؤك�دا ً اقتص�ار أس�لحة امعا َرض�ة ع�ى‬ ‫«الخفيف�ة» و»امض�ادة للدروع»‪ .‬ي الوقت نفس�ه؛‬ ‫أدانت منظمة حظر اأس�لحة الكيميائية اس�تخدام‬ ‫حكومة بش�ار اأس�د وتنظي�م «داع�ش» اإرهابي‬ ‫مواد س�امة محظورة‪ .‬وأفاد اائتاف الوطني لقوى‬ ‫الثورة وامعارضة باس�تخدام الجيش الحر أس�لحة‬ ‫خفيف�ة ومضادة للدروع فحس�ب ي مواجهاته ضد‬ ‫ميليش�يات اأسد ي أحياء مدينة حلب‪ .‬ونفى مصد ٌر‬ ‫مس�ؤول ي اائتاف أي صلةٍ للمعارضة ب� «امزاعم‬ ‫التي روَج لها بيا ٌن للجيش الروي بشأن العثور عى‬ ‫قذائف مدفعية محش�وَة بغازي الكلور والفوسفور‬ ‫اأبيض ي منطقة ال� ‪ 1070‬ي حلب»‪.‬‬ ‫وذك�ر امص�در أن القذائف امش�ار إليها تُس�تخدَم‬ ‫ح�را ً من قِ بَل قوات اأس�د واميليش�يات اإرهابية‬

‫«حرب شوارع» شرسة تؤخر حسم‬ ‫معركة سرت في أمتارها اأخيرة‬ ‫طرابلس ‪ -‬أ ف ب‬ ‫يحاول مس�لحو تنظيم «داعش» اإرهابي ي رت الليبية‬ ‫إطال�ة أمد الحرب واس�تنزاف القوات الحكومية‪ ،‬بعد ‪ 6‬أش�هر‬ ‫عى بدء امعركة‪ .‬ومنذ نحو أس�بوعن؛ تح�ار القوات اموالية‬ ‫لحكوم�ة الوف�اق الوطني عن�ار التنظيم ي منطقة س�كنية‬ ‫صغ�رة ي امدينة‪ .‬ورغم ذلك؛ فإنها تتقدم ببطء ش�ديد نتيجة‬ ‫اس�تمرار القتال والتخوف من خسارة مقاتلن ومدنين عالقن‬ ‫ي هذه امنطقة‪ .‬وعزا امتحدث باسم القوات‪ ،‬رضا عيى‪ ،‬تأخر‬ ‫أس�باب ع�دَة‪ ،‬أهمها أنها «عب�ارة عن حرب‬ ‫حس�م امعركة إى‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫شوارع رسة جدا يستميت داعش إطالتها ي أمتارها اأخرة»‪.‬‬ ‫وأق َر امتحدث بأن «الحرب طالت»‪.‬‬ ‫واس�تدرك‪« :‬لكنها ي النهاية معركة وليس�ت مب�اراة كرة قدم‬ ‫حتى نضع لها إطارا ً زمنيا ً محدَداً»‪.‬‬ ‫واأهم‪ ،‬بحس�ب قول�ه‪ ،‬هو «الحف�اظ عى حي�اة مقاتلينا وعى‬ ‫امدني�ن الذي�ن يتخذهم داع�ش دروعا برية ول�و تطلب ذلك‬ ‫التق�دم بب�طء»‪ .‬وي اأس�ابيع اأوى م�ن «حمل�ة رت» التي‬ ‫انطلق�ت ي ال� ‪ 12‬من مايو؛ تقدمت الق�وات الحكومية ريعا ً‬ ‫َ‬ ‫امطلة ع�ى البحر‬ ‫وس�يطرت ع�ى امرافق الرئيس�ة ي امدين�ة‬ ‫امتوس�ط بعد أقل من عام عى س�قوطها ي يد «داعش» (يونيو‬ ‫‪ .)2015‬لك�ن هذا التقدم رعان م�ا بدأ ي التباطؤ مع وصول‬ ‫القوات إى مش�ارف امناطق السكنية‪ ،‬لتتحول امعركة إى حرب‬ ‫شوارع وقتال من منزل إى منزل‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وقتِ� َل خ�ال الحملة‪ ،‬الت�ي أُطل َِق عليها اس�م عملي�ة «البنيان‬ ‫امرص�وص»‪ ،‬أكثر من ‪ 650‬مقاتاً حكوميا ً وأصيب أكثر من ‪3‬‬ ‫آاف بجروح‪ ،‬فيم�ا بلغ عدد قتى «داعش» بن ‪ 1800‬و‪2000‬‬ ‫قتي�ل‪ ،‬بحس�ب عيى‪ .‬واح�ظ امتح�دث أن «امنطق�ة امتبقية‬ ‫صغ�رة جدا ً ا تتجاوز الكيلو مر امرب�ع الواحد‪ ،‬لكننا ا نريد‬ ‫فق�دان مزيد م�ن امقاتلن حتى ول�و أن ذلك يعن�ي إطالة أمد‬ ‫امعركة»‪ .‬وتح�دث عيى‪ ،‬كذلك‪ ،‬عن موضوع امدنين‪ ،‬ووصفه‬ ‫ب� «خطر ج�داً» أن «مقاتلينا يس�معون راخهم من امنازل‬ ‫كلم�ا كان هناك قصف»‪ ،‬مبيِناً‪« :‬ا نعرف أعدادهم‪ ،‬لكن داعش‬ ‫يمنعه�م من الخ�روج‪ ،‬لذا فإنه يجب التعام�ل مع هذه امنطقة‬ ‫امتبقية بحذر كبر»‪ .‬وتقع رت عى بعد ‪ 450‬كيلو مرا ً رقي‬

‫العاصمة طرابلس‪.‬‬ ‫والق�وات ِ‬ ‫امنف�ذة للحملة مؤ َلفة م�ن جماعاتٍ مس� َلحة تنتمي‬ ‫معظمها إى مدينة مراتة (‪ 200‬كيلو مر رق طرابلس)‪.‬‬ ‫ويتَب�ع عن�ار «داعش» ي رت‪ ،‬مس�قط رأس معمر القذاي‪،‬‬ ‫مب�دأ القتال حت�ى اموت‪ ،‬إذ يعم�دون إى تفجر أنفس�هم قبل‬ ‫القب�ض عليه�م‪ ،‬ون�ادرا ً ما يقع�ون أحي�اء ي قبض�ة القوات‬ ‫الحكومية‪ .‬وي موازاة عرات الهجمات اانتحارية والس�يارات‬ ‫امفخخ�ة ومئات األغام التي ُز ِرعَ ت ع�ى الطرقات وي امنازل؛‬ ‫تواج�ه الق�وات الحكومية خطرا ً إضافيا ً يتمث�ل ي وجود أعداد‬ ‫كبرة من قناصة التنظيم‪ .‬وللتعامل مع هؤاء القناصة؛ تستعن‬ ‫القوات منذ اأول من أغس�طس بربات جوية تشنها طائرات‬ ‫أمريكي�ة نف�ذت أكثر م�ن ‪ 350‬غارة ي نحو ‪ 3‬أش�هر ونصف‬ ‫الشهر‪ .‬ورغم ذلك؛ لم تُ َ‬ ‫حسم امعركة نهائيا ً بعد‪.‬‬ ‫واحظ الباحث ي امجلس اأوروب�ي للعاقات الخارجية‪ ،‬ماتيا‬ ‫توال�دو‪ ،‬مواجهة امقاتلن الحكومين قت�اا ً أكر من امتوقع‪ ،‬إذ‬ ‫ّ‬ ‫«تلقوا خسائر برية كبرة وبدأوا يشعرون باإنهاك»‪.‬‬ ‫و»عندم�ا ب�دأت الرب�ات اأمريكية؛ حقق�ت ق�وات البنيان‬ ‫َ‬ ‫محار حاليا ً ي مس�احة‬ ‫امرص�وص تقدما ً مهماً‪ ،‬لكن داعش‬ ‫صغ�رة جدا ً بحيث يصعب تخيل م�دى تأثر هذه الربات ي‬ ‫هذه امساحة»‪ ،‬وفقا ً لتوالدو امتخصص ي الشؤون الليبية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫موجعة له ي وقتٍ‬ ‫ربة‬ ‫وستش�كل خس�ارة «داعش» للمدينة‬ ‫كل م�ن العراق‬ ‫ي‬ ‫كبرت�ن‬ ‫يواج�ه في�ه حملت�ن عس�كريتن‬ ‫ٍ‬ ‫وسوريا‪ .‬وي ظل الفوى اأمنية التي تشهدها ليبيا منذ إسقاط‬ ‫نظام الق�ذاي ي ‪2011‬؛ وفرت رت ماذا ً آمن�ا ً للتنظيم بعيدا ً‬ ‫اس�تقطاب رئيس�ية مئات‬ ‫عن أعن العالم‪ ،‬ليجعل منها محطة‬ ‫ٍ‬ ‫امقاتلن بهدف تدريبهم عى شن هجمات ي دول أخرى‪.‬‬ ‫وب�ن يوني�و ‪ 2015‬وماي�و ‪2016‬؛ ُقطِ عَ ت اأي�ادي ي امدينة‬ ‫وأُع ِد َم الناس بشكل علني‪ ،‬وساد الرعب‪.‬‬ ‫وي الش�وارع الرئيسة؛ انترت أعام التنظيم اإرهابي‪ ،‬وجابت‬ ‫سياراته ش�وارع‪ ،‬ومنع عناره خروج النساء من منازلهن إا‬ ‫برفق�ة رجل‪ .‬وش�دد رضا عيى‪« :‬امعركة ليس�ت س�هلة أبداً‪،‬‬ ‫فنح�ن نقاتل فكرا ً متطرفا ً متس�لحا ً ينش�د ام�وت‪ .‬أدركنا منذ‬ ‫البداية صعوبة وراسة امعركة‪ ،‬وأن هذا العدو ا يمكن القضاء‬ ‫عليه إا بقتل كامل أفراده‪ .‬وهذا ما سنفعله»‪.‬‬

‫اإيراني�ة‪ ،‬معت�را ً أن اإع�ان ال�روي دلي�ل إدانةٍ‬ ‫صارخ ضد هذه اميليشيات «التي استخدمت ذخائر‬ ‫ٍ‬ ‫محشوة بالغاز السام ي مناطق عدة ي حلب ي وقتٍ‬ ‫سابق»‪.‬‬ ‫ودعا اائتاف‪ ،‬عى اإثر‪ ،‬امنظمات اأممية امختصة‬ ‫إى «وض�ع يده�ا عى تلك الذخائ�ر» و»فتح تحقيق‬ ‫جدي بشأن مسؤولية سلطة اأسد وحلفائه عنها»‪.‬‬ ‫أتى ذلك بُعي َد قول الجيش الروي إن لديه «أدلة عى‬ ‫استخدام مقاتي امعارضة السورية أسلحة كيميائية‬ ‫ي حلب»‪ .‬وامدينة‪ ،‬التي تُعد مركز محافظةٍ ش�مالية‬ ‫تحمل ااس�م نفسه‪َ ،‬‬ ‫مقس�مة منذ ‪ 2012‬بن أحياء‬ ‫رقية مع امعارضة وغربية تحت سيطرة النظام‪.‬‬ ‫وتح�ار قوات اأس�د منذ نحو ‪ 4‬أش�هر الش�طر‬ ‫الرق�ي‪ ،‬حي�ث يعيش نحو ربع مليون ش�خص ي‬ ‫نق�ص للمواد اأساس�ية‪ .‬إى ذل�ك؛ نقل اموقع‬ ‫ظ�ل ٍ‬ ‫مصدر‬ ‫اإلكرون�ي لوكال�ة «روي�رز» لأنباء ع�ن‬ ‫ٍ‬ ‫قول�ه إن «امجل�س التنفيذي منظمة حظر اأس�لحة‬ ‫الكيميائية أدان الجمعة استخدام الحكومة السورية‬

‫وتنظيم داعش مواد سامة محظورة»‪ .‬وذكر امصدر‪،‬‬ ‫الذي ح�ر ااجتماع‪ ،‬أن نحو ثلثي أعضاء امنظمة‪،‬‬ ‫التي تضم ‪ 41‬عضواً‪ ،‬أيَ�دوا ي تصويتٍ نادر ّ‬ ‫النص‬ ‫الذي صاغته الوايات امتحدة‪ .‬ونادرا ً ما يصوِت هذا‬ ‫امجل�س‪ ،‬الذي يعقد جلس�اتٍ مغلق�ة‪ ،‬عى مثل تلك‬ ‫القضايا‪ ،‬إذ يعمل عاد ًة باإجماع‪ .‬لكن النص حظي‬ ‫بتأييد ‪ 28‬عضوا ً من بينهم أمانيا وفرنسا وبريطانيا‪.‬‬ ‫بينم�ا عارضته ك ٌل من روس�يا والصن والس�ودان‬ ‫وإيران‪ .‬ي حن امتنعت ‪ 9‬دول عن التصويت‪.‬‬ ‫ع�ى صعي ٍد آخ�ر؛ أعلنت وزارة الخزان�ة ي الوايات‬ ‫امتح�دة فرضه�ا عقوب�اتٍ ع�ى ‪ 4‬من ق�ادة جبهة‬ ‫النرة (فتح الشام حالياً)‪.‬‬ ‫وص�در الق�رار بموج�ب لوائح اس�تهداف أمريكية‬ ‫للمش�تبه ي انخراطه�م ي نش�اط إرهاب�ي أو دعم‬ ‫الجماعات اإرهابية‪.‬‬ ‫وأوض�خ مكتب مراقبة اأص�ول الخارجية ي وزارة‬ ‫الخزان�ة أن «العقوب�ات ته�دف إى عرقلة أنش�طة‬ ‫جبهة النرة العس�كرية وامالية وما يتعلق بتجنيد‬

‫اأش�خاص‪ ،‬م�ع من�ع امواطن�ن اأمريكي�ن م�ن‬ ‫القيام بتعامات تجارية مع اأش�خاص الخاضعن‬ ‫للعقوب�ات»‪ .‬واتخ�ذت ال�وزارة ه�ذه اإج�راءات‬ ‫بالتنسيق مع وزارة الخارجية اأمريكية‪.‬‬ ‫وكانت جبهة النرة َ‬ ‫غرت‪ ،‬ي يوليو اماي‪ ،‬اسمها‬ ‫إى «فت�ح الش�ام»‪ ،‬وأعلن�ت قطع صاته�ا بتنظيم‬ ‫القاعدة‪ ،‬لكن امجتمع الدوي ل�م يقتنع بهذا التغير‬ ‫ً‬ ‫منظمة إرهابية‪.‬‬ ‫وما زال يصنِفها‬ ‫بي�ان لها؛ ح�ددت «الخزانة» اأمريكية أس�ماء‬ ‫وي‬ ‫ٍ‬ ‫الق�ادة اأربع�ة ي «الن�رة» الذي�ن تق�رر فرض‬ ‫عقوب�ات عليه�م‪ ،‬وه�م عبدالله محمد بن س�ليمان‬ ‫امحيسني (من الدائرة الداخلية للقيادة ويلعب دورا ً‬ ‫ي تجنيد مقاتلن للجماعة ي شمال سوريا)‪ ،‬وجمال‬ ‫حس�ن زينية (امس�ؤول ع�ن التخطي�ط للعمليات‬ ‫ي القلم�ون ي س�وريا ولبنان)‪ ،‬وعبدول جاش�اري‬ ‫(مستشار عس�كري لجبهة النرة ي سوريا ساعد‬ ‫ي جم�ع أموال أر امقاتلن)‪ ،‬وأرف أحمد العاق‬ ‫(قائد عسكري ي محافظة درعا السورية)‪.‬‬

‫اأمم المتحدة‪« :‬داعش» أعدم ‪ 60‬مدنيً خال اأسبوع الماضي‬

‫استئناف العمليات شرق الموصل‪« :‬العربجية» ثم «كركوكلي»‬ ‫اموصل‪ ،‬جنيف ‪ -‬أ ف ب‬ ‫اس�تأنفت الق�وات العراقية أمس هجومه�ا عى الجبهة‬ ‫الرقية للموصل‪ ،‬فيم�ا اتهمت اأمم امتحدة تنظيم «داعش»‬ ‫اإرهابي بإعدام ‪ 60‬مدنيا ً ي امدينة خال اأسبوع الفائت‪.‬‬ ‫وأعلن قائد «فوج اموصل» ي ق�وات مكافحة اإرهاب‪ ،‬امقدّم‬ ‫منتظر س�الم‪ ،‬أن «قواتنا ب�دأت الهجوم عى العربجية رقي‬ ‫امدينة» و»ااشتباكات مستمرة»‪.‬‬ ‫وذكر س�الم‪ ،‬ي ٍ‬ ‫وقت س�ابق‪ ،‬أن الهدف ه�و حي كركوكي ي‬ ‫رق امدين�ة‪ ،‬لكن العربجية كانت أواً‪ ،‬مبيِنا ً أن الهجوم عى‬ ‫كركوكي س�يبدأ قريباً‪ .‬وبحسبه؛ يأتي هذا الهجوم «بعد أيام‬ ‫من الهدوء»‪ .‬ي الوقت نفس�ه؛ أفاد امقدم‪ ،‬عي حسن فاضل‪،‬‬ ‫ب� «إتمام السيطرة عى الصف اأول من امباني ي العربجية»‪.‬‬ ‫وتابع بقوله‪« :‬نحن عى مس�افة قريبة جدا ً من كركوكي‪ ،‬لكن‬ ‫الهجوم الفعي لم يبدأ بعد»‪.‬‬ ‫منزل‬ ‫وتمرك�ز أح�د مقاتي ق�وات مكافح�ة اإرهاب داخ�ل ٍ‬ ‫مؤ َل ٍف من طابقن‪ ،‬واس�تخدم حاس�وبا ً لوحيا ً لتوجيه طائرة‬ ‫اس�تطاع لرب انتحارين‪ .‬ويس�تخدم عن�ار «داعش»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إضافة إى العبوات الناس�فة والهجمات اانتحارية بالسيارات‬ ‫ً‬ ‫امفخخة؛ أنفاقا‪ ،‬ما أعاق تقدم القوات اأمنية‪.‬‬ ‫ويوجد بن ‪ 3‬إى ‪ 5‬آاف مس�لح من التنظيم ي اموصل‪ ،‬وفقا ً‬ ‫مص�ادر أمريكية‪ .‬ومنذ إطاق عملية اس�تعادة امدينة بدع ٍم‬ ‫م�ن التحالف ال�دوي ي ال� ‪ 17‬من أكتوبر؛ لم تتمكن س�وى‬ ‫قوات مكافحة اإرهاب من اخراقها وااش�تباك مع امتطرفن‬ ‫داخلها‪.‬‬ ‫وعى محوريها الش�ماي والرقي؛ استعادت قوات البشمركة‬ ‫الكردية الس�يطرة ع�ى مناطق بينها بعش�يقة وبرطلة‪ ،‬أكر‬ ‫امناطق امسيحية ي العراق‪.‬‬ ‫لكن امقاتلن اأكراد لن يدخلوا اموصل‪ ،‬حس�بما أعلن رئيس‬ ‫ال�وزراء‪ ،‬حيدر العبادي‪ .‬وي امح�ور الجنوبي؛ تقدمت قوات‬ ‫م�ن الجي�ش ي اتجاه مدين�ة نم�رود اأثرية‪ .‬وع�ى الجبهة‬ ‫الغربية؛ تخوض ميليشيا الحشد الشعبي‪ ،‬التي تضم مقاتلن‬ ‫ٍ‬ ‫مواجهات بغرض قطع‬ ‫ومتطوعن شيعة مدعومن من إيران‪،‬‬ ‫ط�رق إمدادات «داع�ش» وعزله عن الرقة معقله ي س�وريا‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫معلوم�ات عن إعدام‬ ‫س�ياق متص�ل؛ أوردت اأمم امتحدة‬ ‫ي‬ ‫ٍ‬

‫نازحون عراقيون ي قرية شاقوي الكردية رقي اموصل‬ ‫«داع�ش» ‪ 60‬مدنيا ً ع�ى اأقل ي اموص�ل وضواحيها خال‬ ‫اأس�بوع الفائت‪ ،‬بعدما اتهم ‪ 40‬منهم ب� «الخيانة» و‪ 20‬ب�‬ ‫«نقل معلومات إى القوات العراقية»‪ .‬وذكرت امتحدثة باس�م‬ ‫امفوضية اأممية العليا لحقوق اإنس�ان‪ ،‬رافينا شمدس�اني‪،‬‬ ‫أن «عملي�ات القت�ل» هذه حصلت ي أوق�ات وأماكن مختلفة‬ ‫ي امدينة‪.‬‬ ‫وأعلنت امتحدثة‪ ،‬التي لم تكش�ف عن مصادرها‪ ،‬أن مسلحي‬ ‫التنظيم اإرهابي قتلوا ‪ 40‬مدنيا ً بعدما اتهموهم ب� «الخيانة‬ ‫والتعاون» مع قوات اأمن‪.‬‬ ‫وعُ ِل َق�ت جثث الضحايا عى أعمدة كهرباء‪ ،‬وكانوا يرتدون زيا ً‬ ‫برتقاليا ً ُك ِتبَت عليه عبارات باللون اأحمر‪.‬‬ ‫وعاين أبو س�يف‪ ،‬أحد س�كان امدينة‪ ،‬ما ب�ن ‪ 30‬و‪ 40‬جثة‬ ‫أُ ِ‬ ‫لص َقت عى ثيابها كلمات «عميل» و»خائن»‪.‬‬ ‫وأبل�غ أبو س�يف وكالة «فران�س ب�رس» أن التنظيم يجمع‬ ‫أشخاصا ً ي الشوارع ويعدمهم عى مرأى من الناس «البعض‬

‫(أ ف ب)‬

‫منهم بالرصاص والبعض اآخر بقطع الرأس»‪.‬‬ ‫ووفق�ا ً للمفوضي�ة اأممية؛ أُع� ِد َم رج ٌل ي ال�� ‪ 27‬من عمره‬ ‫بالرصاص ي حي باب الجديد (وسط اموصل) مساء الثاثاء‪،‬‬ ‫بدعوى استخدامه الهاتف امحمول الذي يمنعه التنظيم‪.‬‬ ‫وأشارت رافينا شمدساني إى ‪ 20‬مدنيا ً آخرين قتلهم التنظيم‬ ‫معكر ي منطقة الغابات (شمال اموصل)‬ ‫مس�اء اأربعاء ي‬ ‫ٍ‬ ‫«أنهم نقلوا معلومات» إى القوات العراقية‪.‬‬ ‫وفيم�ا واصلت اأمم امتحدة ي اأيام اأخرة كش�ف تفاصيل‬ ‫عن اس�تخدام «داعش» التعذيب وااستغال الجني وتجنيد‬ ‫اأطفال وعمليات القتل؛ طل�ب امفوض اأممي اأعى لحقوق‬ ‫اإنس�ان‪ ،‬زيد رعد الحس�ن‪ ،‬رفع ه�ذه امس�ألة إى امحكمة‬ ‫الجنائية الدولية‪.‬‬ ‫بدوره�ا؛ أعلن�ت امفوضي�ة اأممي�ة العليا لاجئ�ن أن عدد‬ ‫امهجري�ن منذ بداية عملية اس�تعادة اموصل تضاعف خال‬ ‫أسبوع ليبلغ ‪ 47‬ألفا ً و‪ 730‬شخصاً‪.‬‬


‫ترامب يتعهد بالسعي‬ ‫إلى «سام عادل»‬ ‫بين الفلسطينيين‬ ‫واإسرائيليين‬ ‫سياسة‬

‫القدس امحتلة ‪ -‬أ ف ب‬ ‫تعهد الرئيس اأمريكي امنتخ�ب‪ ،‬دونالد ترامب‪ ،‬بالعمل‬ ‫من «أجل س�ام عادل ودائم» بن الفلس�طينين واإرائيلين‬ ‫«يتم التفاوض عليه بن الطرفن»‪.‬‬ ‫وكتب ترامب ي أول رس�الةٍ له بش�أن املف من�ذ انتخابه ليل‬ ‫الثاث�اء‪ -‬اأربعاء «أعتق�د أنه بإمكان إدارت�ي أن تلعب دورا ً‬ ‫مهما ً ي مساعدة الطرفن عى تحقيق سام عادل ودائم»‪.‬‬ ‫واعت�ر‪ ،‬ي رس�الته التي نرته�ا صحيفة «إرائي�ل هايوم»‬ ‫أم�س‪ ،‬أن «أي اتف�اق س�ام يجب أن يتم التف�اوض عليه بن‬

‫الطرفن؛ وأا يُف َرض عليهما من قِ بَل اآخرين»‪.‬‬ ‫مؤتمر دوي إحياء عملية السام‬ ‫وتس�عى فرنسا حاليا ً إى عقد‬ ‫ٍ‬ ‫امجمدة‪ .‬لكن دولة ااحتال أعلنت أنها لن تشارك فيه‪ ،‬معتر ًة‬ ‫أن امحادثات يجب أن تكون ثنائية مع الفلسطينين‪.‬‬ ‫وعرضت روس�يا‪ ،‬بدورها‪ ،‬اس�تضافة محادث�ات مبارة بن‬ ‫الطرفن‪ ،‬لكنها لم تُن َظم حتى اآن‪.‬‬ ‫ويدع�و الفلس�طينيون إى تدخ�ل دوي‪ ،‬متهم�ن ااحت�ال‬ ‫بالراجع عن اتفاقات سابقة‪.‬‬ ‫وي رس�الته؛ أش�ار ترامب إى «الكثر من القيم امش�ركة بن‬ ‫أمري�كا وإرائي�ل»‪ .‬ولطام�ا كان�ت العاق�ات ب�ن الرئيس‬

‫‪11‬‬

‫اأمريكي امنتهية وايته‪ ،‬باراك أوباما‪ ،‬ورئيس وزراء ااحتال‪،‬‬ ‫بنيام�ن نتانياه�و‪ ،‬تتس�م بالفتور ط�وال الس�نوات الثماني‬ ‫اماضية‪.‬‬ ‫لكن امؤرات اأوى تفيد بأن فوز ترامب قد يؤدي إى تحس�ن‬ ‫العاقات‪ .‬إى ذلك؛ اعتر الرئيس الفلس�طيني‪ ،‬محمود عباس‪،‬‬ ‫أن «م�ا يهمنا هو ماذا س�يقول ترامب بع�د وصوله إى البيت‬ ‫اأبي�ض‪ ،‬ما نطالبه به هو أن تقب�ل أمريكا وتعمل عى تطبيق‬ ‫حل الدولتن تعيشان جنبا ً إى جنب بأمن واستقرار»‪.‬‬ ‫وأعل�ن عب�اس‪ ،‬بع�د لقائ�ه أم�س ي رام الله رئي�س الوزراء‬ ‫ال�روي‪ ،‬إباغه موس�كو تأيي�ده امؤتمر الدوي للس�ام الذي‬

‫يجري التحضر لعقده‪.‬‬ ‫وأوضح‪« :‬رحبنا بدع�وة الرئيس الروي فاديمر بوتن لعقد‬ ‫لقاء ثاثي ي موسكو‪ ،‬إا أن الجانب اإرائيي طلب التأجيل»‪.‬‬ ‫ي حن َ‬ ‫عر رئي�س الوزراء الروي‪ ،‬ديمي�ري مدفيديف‪ ،‬عن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رغب�ة ب�اده ي أن «تفتح ف�ورا» ح�وارا بن الطرفن س�وا ًء‬ ‫بوساطتها أو بأخرى دولية‪.‬‬ ‫وش�دد ميدفيدف عى وجوب اس�تئناف الحوار الفلس�طيني‪-‬‬ ‫اإرائيي فورا ً عى أساس حل الدولتن‪ ،‬مشددا ً عى دعم باده‬ ‫القضية الفلسطينية‪ ،‬ي مقالةٍ نرتها وكالة اأنباء الفلسطينية‬ ‫(وفا) الجمعة‪.‬‬

‫السبت ‪ 12‬صفر ‪1438‬هـ | ‪ 12‬نوفمبر ‪2016‬م | العدد (‪ | )1805‬السنة الخامسة |‬

‫دعا ماي إلى زيارته ‪ ..‬وكندا والمكسيك مستعدتان إعادة التفاوض حول «نافتا»‬

‫ترامب يستعد لـ «قرارات مهمة» ‪ ..‬واحتجاجات ضده لليوم الثاني‬ ‫واشنطن ‪ -‬أ ف ب‬ ‫ٌ‬ ‫احتجاجات ض�د دونالد ترامب‬ ‫فيم�ا خرج�ت‬ ‫لليوم الثاني ع�ى التواي؛ كش�ف الرئيس اأمريكي‬ ‫َ‬ ‫امنتخب عن اس�تعداده اتخاذ قرارات «مهمة» حول‬ ‫التعيينات ي إدارته‪.‬‬ ‫وغداة مظاهراتٍ الخميس؛ كتب الرئيس الجمهوري‬ ‫عى حس�ابه ي موقع «توير» صباح أمس «يوم من‬ ‫النش�اط امكثف مرتقب ي نيويورك‪ .‬س�أتخذ قريبا ً‬ ‫قرارات مهمة جدا ً حول اأشخاص الذين سيديرون‬ ‫حكومتنا»‪.‬‬ ‫ويتعل�ق اأمر بمن س�يعينهم ي إدارت�ه التي تتوى‬ ‫مهامها رسميا ً ي يناير امقبل‪.‬‬ ‫والتق�ى املياردي�ر ترام�ب‪ ،‬أم�س اأول‪ ،‬الرئي�س‬ ‫الديمقراطي امنتهية وايته‪ ،‬باراك أوباما‪ ،‬حيث عقدا ً‬ ‫اجتماع�ا ً ثنائيا ً ي البيت اأبيض اس�تمر ‪ 90‬دقيقة‬ ‫وشهد إجراء «محادثات ممتازة»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫واحقاً؛ زار ترامب مبنى الكابيتول ي واشنطن الذي‬ ‫يضم مجلي الشيوخ والنواب‪.‬‬ ‫وإى جان�ب ه�ذه الزي�ارة برفق�ة زوجت�ه ميانيا‬ ‫ونائب�ه مايك بن�س؛ فإنه التقى كاً م�ن بول رايان‬ ‫وميت�ش ماكونيل عى التواي‪ ،‬وهما رئيس�ا الغالبية‬ ‫الجمهورية ي مجلي النواب والشيوخ‪.‬‬ ‫إجراءات أمنية‬ ‫وب�دأ تعزي�ز اإج�راءات اأمنية امحيط�ة بالرئيس‬ ‫الجديد منذ انتخابه الثاثاء اماي‪ ،‬إى حد أن الرج‬ ‫الذي يحمل اس�مه ي نيوي�ورك والواقع عى الجادة‬ ‫الخامسة بات يشبه الحصن‪.‬‬ ‫ووضعت رطة امدينة كتل اأسمنت أمام الرج مع‬ ‫انتشار كثيف للعنار اأمنية‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫وقطِ عَ ت حركة السر ي قس ٍم من شارع ‪ 56‬امتاخم‪،‬‬ ‫وص�وا ً إى ج�ادة ماديس�ون‪ ،‬وتم الح�د من حركة‬ ‫امش�اة فيها وكذلك ي الجادة الخامس�ة‪ ،‬مع نصب‬ ‫نقاط تفتيش قريبة ووضع س�يارة إس�عاف تابعة‬ ‫بشكل دائم‪.‬‬ ‫لرجال اإطفاء‬ ‫ٍ‬ ‫احتجاجات‬ ‫وليلة الخميس؛ نزل آاف امتظاهرين إى الشوارع ي‬ ‫عدة مدن أمريكية احتجاجا ً عى نتيجة اانتخابات‪.‬‬

‫ترامب ي الكابيتول (مقر الكونغرس) مساء أمس اأول‪ ،‬وإى جانبه زوجته وبول رايان‬ ‫وتحدثت الرط�ة عن «أعمال ش�غب» ي أوريغون‬ ‫(ش�مال غرب)‪ ،‬ي وق�ت يعمل ترامب عى تش�كيل‬ ‫فريقه‪.‬‬ ‫ويتباين اس�تمرار التظاهرات مع مس�اعي التهدئة‬ ‫َ‬ ‫وامنتخب منذ‬ ‫التي أظهرها الرئيسان امنتهية وايته‬ ‫اإعان عن نتيجة اانتخابات‪.‬‬ ‫ورغ�م التزامه الهدوء مؤخراً؛ ع�اود ترامب هجماته‬ ‫عى «توير»‪.‬‬ ‫وانتق�د ي تغريد ٍة له وس�ائل اإع�ام‪ ،‬حيث اتهمها‬ ‫بتأجيج التوتر‪.‬‬ ‫وكت�بَ «بع�د انتخابات رئاس�ية ناجح�ة ومفتوحة‬ ‫للغاي�ة» يق�وم «متظاه�رون محرفون تش�جعهم‬ ‫وس�ائل اإعام» بااعراض عى النتيجة‪ ،‬اأمر الذي‬ ‫اعتره «غر منصف إطاقاً»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأف�ادت الرط�ة بأن تظاه�رة ي بورتان�د بواية‬ ‫أوريغون تخ َللها «سلوك خطر وإجرامي» وتطوَرت‬ ‫إى «أعمال شغب»‪ .‬وأظهرت مشاهد بثَتها الشبكات‬ ‫التلفزيونية متظاهرين يلق�ون مقذوفات عى قوات‬ ‫اأمن ويقوم�ون بعمليات تكس�ر ونهب ي محات‬ ‫تجارية‪ .‬وبن امتظاهرين عدي ٌد من الشبان والطاب‪.‬‬

‫وي بالتيم�ور ق�رب واش�نطن؛ تجمَع ح�واي ‪300‬‬ ‫ش�خص ورفع�وا افت�اتٍ ُكتِ�بَ عليها «ل�م أنتخب‬ ‫الكراهية ي الرئاسة»‪ ،‬وهتفوا «ليس رئيي»‪.‬‬ ‫وع�ى الس�احل الغرب�ي امحس�وب تقليدي�ا ً ع�ى‬ ‫الديمقراطي�ن؛ تظاه�ر مئ�ات الط�اب ي س�ان‬ ‫فرانسيسكو ولوس أنجليس‪.‬‬ ‫ورف�ع بعضهم افت�ات ُكتِبَ عليها «الحب يس�حق‬ ‫الحقد»‪.‬‬ ‫وج�رت تجمع�ات مماثل�ة ي نيوي�ورك وش�يكاغو‬ ‫(شمال) ودنفر (وسط غرب) ودااس (جنوب)‪.‬‬ ‫أول ااتصاات الدولية‬ ‫إى ذلك؛ بار الرئيس ال� ‪ 45‬للوايات امتحدة إجراء‬ ‫أوى اتصااته الهاتفية مع قادة العالم‪.‬‬ ‫وأعلن الرئيس الفرني‪ ،‬فرنسوا هواند‪ ،‬أنه سيجري‬ ‫محادث�ات هاتفي�ة م�ع ترام�ب «لتوضي�ح وطلب‬ ‫توضيح مواقف»‪.‬‬ ‫ودعا ترامب رئيسة الوزراء الريطانية‪ ،‬تريزا ماي‪،‬‬ ‫امك َلفة بتطبيق خطة الخروج من ااتحاد ااوروبي؛‬ ‫إى زيارته «ي أرع وقت ممكن»‪ ،‬كما تق َرر أن يعقد‬

‫صومالية مسلمة تخطت «الخطاب‬ ‫العدائي» وفازت بعضوية «نواب مينيسوتا»‬ ‫مينيابوليس ‪ -‬أ ف ب‬ ‫تعتر اأمريكية امسلمة‪ ،‬إلهان عمر‪ ،‬فوزها‬ ‫ِ‬ ‫بمقع� ٍد ي مجلس نواب واية مينيس�وتا مصدر‬ ‫إلها ٍم لكث ٍر من املوّنن وامهاجرين‪.‬‬ ‫وس�تدخل إله�ان‪ ،‬ذات اأص�ول الصومالي�ة‬ ‫والاجئ�ة الس�ابقة‪ ،‬إى مجلس ن�واب الواية ي‬ ‫ال��‪ 3‬من يناي�ر امقبل‪ .‬ومينيس�وتا القريبة من‬ ‫كن�دا هي ام�كان امفضل لاجئ�ن الصومالين‬ ‫القادم�ن إى الواي�ات امتح�دة‪ ،‬إذ تس�تقبل‬ ‫ثلثهم‪ ،‬لذا ش� َكل استيعاب عد ٍد كب ٍر منهم رهانا ً‬ ‫انتخابياً‪.‬‬ ‫وج�اء فوز إله�ان‪ ،‬امحجب�ة البالغة م�ن العمر‬ ‫‪ 33‬عام�اً‪ ،‬بع�د الحمل�ة التي خاضه�ا الرئيس‬ ‫الجمه�وري امنتخ�ب‪ ،‬دونال�د ترام�ب‪ ،‬ض�د‬ ‫امسلمن بشكل خاص‪.‬‬ ‫واحظت إلهان «مفعوا ً عكس�ياً» لهذا الخطاب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قائلة‪« :‬حتى وإن كان يُفرَض أن تشكل رسالته‬ ‫ً‬ ‫تهدي�دا لنا لكي ا نش�ارك ي التصويت ولكي ا‬ ‫نعتر أنفس�نا ج�زءا ً من النظ�ام اأمريكي‪ ،‬فقد‬ ‫كان لذل�ك مفعو ٌل عك�ي» و»أعتق�د أن فوزنا‬ ‫هو مص�در إلهام لكث�ر من الش�باب واملونن‬ ‫وامهاجري�ن وللجميع‪ .‬حتى وإن لم يكن النظام‬ ‫مائما ً لنا جميعا ً يمكننا مع ذلك أن نشق طريقنا‬ ‫فرص أناس مثلنا»‪.‬‬ ‫ويمكننا أن نضمن خلق ٍ‬ ‫وفازت امرشحة «الديمقراطية» للرئاسة‪ ،‬هياري‬ ‫كلينتون‪ ،‬بنسبة ‪ %47‬من اأصوات ي مينيسوتا‬ ‫الثاث�اء اماي مقابل ‪ %45‬لرامب الذي هاجم‬ ‫الصومالين امقيمن ي الواية ي اأسبوع اأخر‬ ‫من حملته واعترهم مس�ؤولن عن ااضطرابات‬ ‫هناك‪ .‬ورَ ح حينها‪« :‬هنا ي مينيس�وتا عِ شتم‬ ‫بشكل مبار امش�كات الناجمة عن سوء إدارة‬ ‫ملف الاجئن مع وصول عدد كبر من الاجئن‬ ‫الصومالي�ن إى وايتكم م�ن دون علمكم بذلك‬ ‫حت�ى»‪ ،‬قائ�اً إن «بعضه�م انض�م إى تنظي�م‬ ‫داعش وين�رون آراءه�م امتطرفة ع�ر الباد‬ ‫وعر العالم بأره»‪ .‬وانضم ٌ‬ ‫بعض من الش�باب‬

‫‪ ..‬ومظاهرة ضده ي دنفر‬ ‫لقا ًء خال أيام مع رئيس الوزراء الياباني‪ ،‬ش�ينزو‬ ‫آبي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبعدم�ا ألقى ترامب خطابا اتس�م بن�رة مصالحة‬ ‫ليل�ة ف�وزه ي اانتخابات؛ فإنه أعط�ى خال لقائه‬ ‫م�ع أوبام�ا إش�ارة قوي�ة إى عزم�ه اتخ�اذ موقف‬ ‫رئاي هادئ واابتعاد عن نرة امرش�ح ااستفزازية‬ ‫والعدائية‪.‬‬ ‫وط�وى الرجان اللذان ل�م يلتقيا م�ن قبل صفحة‬ ‫الحمل�ة العنيف�ة والعدائية التي اس�تمرت أش�هراً؛‬ ‫ليؤكدا ي امكتب البيضاوي عزمهما عى إنجاز عملية‬ ‫انتقال سلسلة للسلطة‪.‬‬ ‫وق�ال رجل اأعم�ال الثري جالس�ا ً ق�رب أوباما ي‬ ‫البيت اأبيض وقد بدا وكأنه يشعر برهبة اموقع «إنه‬ ‫لرف عظيم س�يدي الرئيس أن أكون معكم»‪ ،‬وهو‬ ‫الذي ش َن ضده حملة شائعاتٍ عى مدى سنوات‪.‬‬ ‫وبعد س�اعات؛ أش�اد ترامب عى «توي�ر» ب� «يوم‬ ‫رائع» ي واش�نطن وب�� «توافق جيد» م�ع الرئيس‬ ‫الديمقراطي‪.‬‬ ‫واعتر أوباما‪ ،‬بدوره‪ ،‬أنه أجرى «محادثات ممتازة»‬ ‫م�ع ترامب‪ .‬ورَ ح «نريد أن نبذل كل ما ي وس�عنا‬

‫مس�اعدتكم عى النجاح»‪ ،‬علما ً أنه سبق وأن وصف‬ ‫ترامب ب� «الخطر عى الديمقراطية اأمريكية»‪.‬‬ ‫استعادة ثقة الحزب‬ ‫س�ياق متصل؛ يتحتم عى ترامب‪ ،‬الذي لم يشغل‬ ‫ي‬ ‫ٍ‬ ‫منص�ب باانتخ�اب من قبل وخاض س�باقه إى‬ ‫أي‬ ‫ٍ‬ ‫البيت اأبي�ض وحيداً‪ ،‬اس�تعادة تأييد ق�ادة حزبه‬ ‫(الجمهوري) الذي يسيطر عى مجلي الكونغرس‪.‬‬ ‫ويب�دو أن الفوز الكاس�ح والزلزال الس�ياي الذي‬ ‫أحدثه املياردير ب�دَدا تحفظاتٍ أعرب عنها البعض‬ ‫منتقدين أس�لوبه وخطاب�ه الذي يُنعَ ت باس�تمرار‬ ‫بالعداء لأجانب والتقليل من شأن النساء‪.‬‬ ‫وي مقابلةٍ مع شبكة «ي إن إن»؛ قال رئيس الحزب‬ ‫الجمه�وري‪ ،‬راينس بريباس‪ ،‬الذي يفيد اإعام بأنه‬ ‫قد يكون عضوا ً ي اإدارة الرئاسية الجديدة «آمل أن‬ ‫يكون الجميع رأى دونالد ترامب الرئاي هذا‪ ،‬الذي‬ ‫كنَا عى يقن منذ البداية بأنه س�يكون عى مس�توى‬ ‫امنصب»‪.‬‬ ‫ورغ�م إجم�اع اس�تطاعات ال�رأي عى توق�ع فوز‬ ‫امرش�حة الديمقراطي�ة للرئاس�ة؛ ف�إن النتيج�ة‬

‫(أ ف ب)‬ ‫امفاجئة الثاثاء حطمت آمال هياري كلينتون ي أن‬ ‫تصبح أول امرأة تحكم البيت اأبيض‪.‬‬ ‫لكن هذه النتيجة ته�دد‪ ،‬كذلك‪ ،‬إرث باراك أوباما ا‬ ‫س�يما عى أصعدة التأمن الصحي وامناخ والتبادل‬ ‫الحر وغرها من امواضيع‪.‬‬ ‫والافت أن وريثة أوباما السياسية‪ ،‬كلينتون‪ُ ،‬ه ِزمَت‬ ‫ي وقتٍ يحظى فيه بنس�بة ش�عبية قياسية ي نهاية‬ ‫وايته‪.‬‬ ‫وبعدما تبددت دهش�ة امفاجأة؛ استعادت البورصة‬ ‫زخمه�ا بصورة ريع�ة‪ ،‬ي وقتٍ كان امس�تثمرون‬ ‫يب�دون قلقهم اأس�بوع اماي حي�ال احتمال فوز‬ ‫ترامب‪.‬‬ ‫وحطم م�ؤر «داو جونز» مس�توى قياس�يا ً أمس‬ ‫اأول ي «وول سريت»‪.‬‬ ‫وأبدت كندا وامكسيك استعدادهما معاودة التفاوض‬ ‫ح�ول اتفاقي�ة التج�ارة الح�رة أمريكا الش�مالية‬ ‫«نافت�ا»‪ ،‬بعدما دعا ترامب خ�ال حملته اانتخابية‬ ‫للعودة إى مزي� ٍد من الحمائية (تقيي�د التجارة بن‬ ‫الدول)‪ ،‬متحدثا ً مرارا ً عن معاودة التفاوض بش�أن‬ ‫«نافتا» بل حتى إلغائها‪.‬‬

‫«حدة»الرئيس‬ ‫كونواي ‪ ..‬المرأة التي هذَ بت َ‬ ‫المنتخب وغ َيرت مسار حملته‬ ‫نيويورك ‪ -‬أ ف ب‬

‫ً‬ ‫متحدثة قبل أيام ي مينيابوليس‬ ‫إلهام عمر‬ ‫الصومالين اأمريكين إى صفوف جماعات مثل‬ ‫حركة «الشباب» ي الصومال‪.‬‬ ‫وي س�بتمر اماي؛ ش�هدت مينيس�وتا اعتدا ًء‬ ‫نف�ذه ضاهر آدن (‪ 20‬عام�اً)‪ ،‬وهو أمريكي من‬ ‫أصل صوم�اي‪ ،‬عندما ش� َن هجوما ي الوس�ط‬ ‫التجاري ي سانت كاود موقِعا ً ‪ 10‬جرحى‪.‬‬ ‫وأعل�ن مكتب التحقيقات الفيدراي احقا أن آدن‬ ‫اعتنق التطرف‪.‬‬ ‫وأق� َرت إلهان عمر‪ ،‬امهتم�ة بامبادرات الخاصة‬ ‫بام�رأة‪ ،‬أن فوز ترامب س�يجعل اأمور «صعبة‬ ‫جداً»‪ .‬وشددت‪« :‬سيتعن علينا العمل عى تنظيم‬ ‫الجالية اس�تعدادا ً ما يمكن أن يحدث‪ .‬س�يتعن‬ ‫علينا مضاعف�ة خطابات امحبة أم�ام خطابات‬ ‫الكراهي�ة»‪ .‬وتتعدى القناعات السياس�ية لهذه‬ ‫النائبة الناش�طة مصر الاجئ�ن الصومالين‪،‬‬ ‫إذ تب�ذل جه�ودا ً م�ن أج�ل أقليات أخ�رى مثل‬ ‫امهاجرين من رق إفريقيا أو الليرالين البيض‬ ‫والطاب‪ .‬وهي تؤكد أنها تعطي اأولوية لتمويل‬ ‫التعليم وتس�هيل االتحاق بامؤسسات الربوية‬ ‫وإصاح القانون الجزائي‪.‬‬

‫واحظ مدير مركز دراسات السياسة والحوكمة‬ ‫ي جامع�ة مينيس�وتا‪ ،‬لوران�س جيكوب�س‪ ،‬أن‬ ‫«السياس�ة تك�ون ي البداي�ة ذات صبغة عرقية‬ ‫تمام�ا ً ثم تتطور مع تش�كل ائت�اف من أعراق‬ ‫متع�ددة»‪ ،‬متحدث�ا ً ع�ن «تح�وات مهم�ة جدا ً‬ ‫ش�هدتها الواي�ات امتح�دة مع وص�ول اأمان‬ ‫واأيرلندي�ن الكاثولي�ك واليه�ود وغره�م إى‬ ‫الب�اد»‪ .‬واعت�ر جيكوبس رؤي�ة إلهان تتطور‬ ‫بهذه الطريقة أمرا ً إيجابيا ً جداً‪.‬‬ ‫ووصل�ت إلهان إى الواي�ات امتحدة وهي ي ال�‬ ‫‪ 11‬م�ن عمره�ا م�ع عائلتها‪ ،‬بعدم�ا أمضت ‪4‬‬ ‫س�نوات ي مخي ٍم لاجئ�ن ي كينيا لج�أت إليه‬ ‫العائلة هربا ً من الحرب ي الصومال‪.‬‬ ‫و»فوزه�ا صفع�ة لرام�ب ومص�در إله�ام‬ ‫للمس�لمن»‪ ،‬بحس�ب تعب�ر ميمونة غ�ان (‪35‬‬ ‫عام�اً)‪ .‬وأوضح�ت غ�ان امقيمة ي قري�ة ميبل‬ ‫غ�روف ش�مال غربي مينيس�وتا «رؤي�ة إلهان‬ ‫تبه�ج قلوبنا وقل�وب الش�باب‪ .‬وصولها إى هنا‬ ‫وفوزه�ا مصدر فخر لكل امس�لمن وليس فقط‬ ‫للصومالين»‪.‬‬

‫بدور حاسم ي انتخاب‬ ‫اضطلعت كيليان كونواي ٍ‬ ‫دونالد ترامب رئيس�ا ً أمريكا‪ ،‬عندما انضمت متأخر ًة‬ ‫إى فريقه ك� «مديرة حملة»‪ ،‬إذ حاولت توجيه خطابه‬ ‫والدفاع عن تجاوزاته دون أي تردد‪.‬‬ ‫دلي�ل ع�ى أهميتها بالنس�بة للحمل�ة؛ كانت هذه‬ ‫وي‬ ‫ٍ‬ ‫شخص ش�كره ترامب علنا ً ليل الثاثاء‪-‬‬ ‫الس�يدة أول‬ ‫ٍ‬ ‫اأربعاء‪ ،‬بعد توجيه الش�كر إى عائلته إثر إعان فوزه‬ ‫ي اانتخابات‪ .‬وكانت هذه الش�قراء اأنيقة (‪ 49‬عاماً)‬ ‫تظهَ �ر ي كل امقابات التلفزيونية التي ش�اركت فيها‬ ‫مل�ل‪ ،‬منذ تس�لمت مهمته�ا ي منتصف‬ ‫كل�ل أو ٍ‬ ‫ب�ا ٍ‬ ‫أغس�طس ام�اي‪ .‬وباتت كون�واي‪ ،‬اأم ل�� ‪ 4‬أواد‪،‬‬ ‫أول مدي�رة حملة انتخابية ي تاري�خ الوايات امتحدة‬ ‫يفوز مرشحها بالرئاس�ة‪ .‬وكانت هي واجهة ترشيح‬ ‫املياردي�ر وقطب العقارات عى شاش�ات التليفزيون؛‬ ‫بينم�ا كان هو يزيد من عق� ِد ااجتماعات‪ .‬وحن دخل‬ ‫الرئي�س الجمهوري امنتخ�ب مع عائلته ومس�اعديه‬ ‫إى قاع�ة مانهات�ن لاحتف�ال بع�د إعان ف�وزه عى‬ ‫الديمقراطية هي�اري كلينتون؛ صافح بحرارة مديرة‬ ‫حملته التي همست ي أذنه ببعض الكلمات‪ .‬ثم ظهرت‬ ‫ي الص�ور حي�ث كان ترامب يش�ر بي�ده إليها بفخر‬ ‫وامتن�ان فيم�ا كانت تلوّح للحش�ود‪ .‬واحظ اأس�تاذ‬ ‫ي «مدرس�ة أننب�رغ للصحافة» ي جامع�ة كارواينا‬ ‫الجنوبي�ة‪ ،‬غابريي�ل كان‪ ،‬أن «مق�درة كون�واي ع�ى‬ ‫برنامج ح�واري واح ٍد تل�و اآخر وترير‬ ‫امش�اركة ي‬ ‫ٍ‬ ‫بأعص�اب هادئة؛‬ ‫كل ه�ذه امخالف�ات والتناقض�ات‬ ‫ٍ‬ ‫كان�ت أدا ًة فعال�ة لتمرير أمور غريب�ة وإقناع الناس‬ ‫أنها عادي�ة»‪ .‬وخ�ال ااجتماعات أو بع�د امناظرات‬ ‫التلفزيونية بن امرشحن؛ دائما ً ما كانت مديرة حملة‬ ‫ترامب تلتق�ي الصحفين لتقديم التفس�رات الازمة‬ ‫وتتح�دث معهم به�دوء ووضوح ش�ديد‪ .‬واضطلعت‬ ‫بدور إيجابي لدى القاعدة النس�ائية الناخبة‬ ‫كون�واي ٍ‬ ‫كونها امرأة‪ ،‬ي ظل السياق امثر للجدل لحملة ترامب‪.‬‬ ‫واعت�ر كان أن مدي�رة الحملة «كانت ق�ادر ًة عى أخذ‬ ‫تريحات امرش�ح الجمهوري الت�ي يمكن أن تكون‬ ‫خارج السياق سياس�ياً‪ ،‬والتخفيف من حدتها‪ ،‬مجرد‬

‫ترامب بعد فوزه مشرا ً إى مديرة حملته كونواي‬ ‫أنها امرأة بيضاء وش�قراء وذكي�ة ‪ ..‬بعيدا ً عن غضب‬ ‫ترام�ب وعدائيت�ه»‪ .‬وش�بكات اإع�ام امتواصل التي‬ ‫تبح�ث باس�تمرار ع�ن محاوري�ن ي برامجها فتحت‬ ‫اأبواب لكونواي‪ .‬لكنها كانت أكثر بكثر من متحدثة‪.‬‬ ‫ففري�ق ترامب الذي أراد اس�تقدام صوتٍ جديد جعل‬ ‫منها مديرة الحملة ي منتصف أغس�طس‪ ،‬فيما كانت‬ ‫شعبية امرشح ي حالة سيئة ي استطاعات الرأي‪.‬‬ ‫وحت�ى ذلك الح�ن؛ لم يكن امس�ؤولون ع�ن الحملة‬ ‫يعرف�ون كيفي�ة التعامل م�ع امدي�رة الجديدة‪ ،‬حيث‬ ‫ضيَ�ق بعضهم هام�ش تحركها‪ ،‬فيما ح�اول آخرون‬ ‫دفعها نحو النه�ج الجمهوري امتش�دد‪ .‬وهي تعرف‬ ‫تمام�ا ً خفاي�ا الح�زب‪ ،‬إذ كان�ت بداياته�ا ي امعرك‬ ‫الس�ياي حن عمِ َلت ي فريق استطاعات الرأي الذي‬ ‫ش َكله الرئيس اأسبق‪ ،‬رونالد ريغان‪ .‬وبوصفِ ها خبرة‬ ‫ي اس�تطاعات الرأي امتمحورة حول النساء؛ دائما ً ما‬ ‫كان�ت الركات الكبرة وامنظم�ات تطلب رأيها‪ ،‬علما ً‬ ‫بأنها أسس�ت ي عام ‪ 1995‬مكتبها «ركة ااقراع»‪.‬‬ ‫وبحذاقة؛ سعت كونواي إى توجيه املياردير‪ ،‬وحملته‬ ‫عى التأقلم مع اأفكار الت�ي تطرحها عليه‪ .‬وي مقالة‬ ‫طويل�ة؛ ش�بَهت مجلة «نيوي�ورك ماغازي�ن» دورها‬ ‫ب�دور ربَة عائلة كبرة وق�ادرة عى التحكم ي اأطفال‬

‫(أ ف ب)‬

‫امش�اغبن‪ .‬وم�ن أج�ل تحقي�ق أهدافها؛ اس�تعانت‬ ‫كونواي أيضا ً بأحد اأشخاص القائل الذين لهم تأثرٌ‬ ‫حقيقي عى رجل اأعمال الصاخ�ب‪ ،‬أي ابنته إيفانكا‬ ‫التي كانت تأمل ي أن يعيد والدها تركيز أفكاره‪.‬‬ ‫ونجحت هذه ااس�راتيجية‪ ،‬إذ أزال ترامب الرس�ائل‬ ‫العنيف�ة من حس�ابه ع�ى «توي�ر»‪ ،‬وأب�دى ثقته ي‬ ‫مس�اعديه خال اجتماعاته َ‬ ‫وتوق�ف عن الرد علنا ً عى‬ ‫أي انتقاد‪ .‬ولم ّ‬ ‫تغر كونواي صورة املياردير‪.‬‬ ‫لكنها منعته من ااس�تمرار ي الهبوط نحو الهاوية‪ ،‬إذ‬ ‫رس�خت قاعدته من خال التشديد عى شعار التغير‪،‬‬ ‫وقلصت خس�ائره لدى القاعدة الناخبة النسائية رغم‬ ‫سلس�لة الفضائح‪ .‬واليوم؛ بات ي وس�ع هذه السيدة‪،‬‬ ‫الت�ي نش�أت وس�ط عائل�ة متواضع�ة ي نيوجري‬ ‫وربَتها وال�دة عزباء‪ ،‬فرض نفس�ها بصورة مروعة‬ ‫عى البي�ت اأبيض‪ .‬ورَحت كون�واي أمس اأول أن‬ ‫َ‬ ‫امنتخ�ب عرضت عليها ت�وي منصب‪،‬‬ ‫إدارة الرئي�س‬ ‫لكنها ل�م تقدم مزيدا ً من اإيضاح�ات‪ .‬وهي متزوجة‬ ‫م�ن ج�ورج كون�واي الري�ك ي مكت�ب محاماة ي‬ ‫نيوي�ورك‪ ،‬ويعيش�ان ي منزل قيمت�ه ‪ 6‬ماين دوار‬ ‫ي الباي�ن بنيوجري‪ ،‬إحدى أثرى مناطق أمريكا‪ ،‬مع‬ ‫أوادهما اأربعة‪.‬‬


‫اﻟﻤﻐﻠﻮث‪» :‬ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫ﺷﺆون اﻻﻗﺘﺼﺎد«‬ ‫ﺧﻄﻮة ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ‬ ‫‪ 6.4‬ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن رﻳﺎل‬

‫اﻟﺪﻣﺎم ‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻴﺎط‬ ‫أﻛـﺪ ﻋﻀـﻮ ﻟﺠﻨـﺔ اﻻﺳـﺘﺜﻤﺎر‬ ‫واﻷوراق اﻤﺎﻟﻴـﺔ ﰲ ﻏﺮﻓـﺔ اﻟﺮﻳـﺎض‬ ‫اﻟﺪﻛﺘـﻮر ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻤﻐﻠـﻮث‪ ،‬أن ﺗﻮﺟﻪ‬ ‫دول اﻟﺨﻠﻴـﺞ ﻹﻧﺸـﺎء ﻫﻴﺌﺔ ﻟﺸـﺆون‬ ‫اﻻﻗﺘﺼـﺎد واﻟﺘﻨﻤﻴـﺔ ﻟـﺪول اﻟﺨﻠﻴـﺞ‬ ‫ﺧﻄﻮة إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻧﺤـﻮ ﺗﻜﺘﻞ ﻳﻨﻘﻠﻬﺎ إﱃ‬ ‫ﺳﺎدس أﻛﱪ اﻗﺘﺼﺎد ب ‪ 6.4‬ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن‬ ‫رﻳﺎل‪.‬‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻤﻐﻠﻮث‬

‫وﻗـﺎل »اﻟﺘﻜﺘـﻞ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻳُﻌـﺪ ﻧﻘﻠﺔ‬ ‫ﻧﻮﻋﻴـﺔ ﺑﻤﺴـﺮة اﻻﻗﺘﺼـﺎد اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬ ‫وﺗﺮﻓﻊ ﺟﺪوى اﻟﺤﻴـﺎة‪ ،‬وﺗﻌﺰز ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼـﺎد اﻟﺨﻠﻴﺠـﻲ‪ ،‬ﺑـﻞ ﺗﺴـﺎﻫﻢ‬ ‫ﻫـﺬه اﻟﻬﻴﺌـﺔ ﰲ ﺗﻄﻮﻳـﺮ اﻟﻘﻄﺎﻋـﺎت‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳـﺔ و ﻻ ﺷـﻚ أن ﺗﻠـﻚ اﻤﻬﺎم‬ ‫ﺗﺘﻠﺨﺺ ﰲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﻌﻮﻗﺎت اﻟﺴـﻮق‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴـﺔ اﻤﺸـﱰﻛﺔ‪ ،‬و ﺣـﻞ ﻛﻞ ﻣـﺎ‬ ‫ﻳﻌـﻮق أﻋﻤـﺎل اﻻﺗﺤـﺎد اﻟﺠﻤﺮﻛـﻲ‬ ‫وﺗﺴـﻮﻳﺔ ﻣﺎ ﻳﻌﱰض ﻣﺴـﺮة اﻟﺨﻠﻴﺞ‬

‫اﻻﻗﺘﺼـﺎدي واﻟﻮﺻـﻮل إﱃ اﻟﻮﺣﺪة و‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪.‬‬ ‫وأﺿـﺎف »إذا ﺗﻤﻜﻨﺎ ﻣـﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻫﺬه‬ ‫اﻤﻬـﺎم ﻓﺴـﻮف ﻧﺼﺒـﺢ ﻗﺎدرﻳﻦ ﻋﲆ‬ ‫ﺗﺠـﺎوز أي ﻣﻌﻮﻗـﺎت أو ﺻﻌﻮﺑـﺎت‬ ‫ﺗﻮاﺟـﻪ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺑﻞ ﺗﻌﻄﻴﻬﺎ اﻟﻘﻮة‬ ‫ﻣـﻦ ﺧـﻼل اﻻﻗﺘﺼـﺎد وﺗﻠﻌـﺐ دورا ً‬ ‫ﺳﻴﺎﺳـﻴﺎ ً ﺑﻬـﺬه اﻟﻘـﻮة اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳـﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴـﺚ إن ﻫﻨﺎك ﻛﺜﺮا ً ﻣﻦ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫ﺑﺤﺎﺟـﺔ إﱃ ﺗﺤﻘﻴـﻖ ﻓـﺮص اﻻزدﻫﺎر‬

‫واﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي وﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﻘﻠﺒﺎت‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳـﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻫﺬا اﻟﺘﻜﺘﻞ وﰲ‬ ‫رأﻳﻲ أن دول اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺣﻘﻘﺖ إﻧﺠﺎزات‬ ‫ﻋﺪﻳـﺪه ﰲ اﻟﻔـﱰة اﻤﺎﺿﻴـﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺗﻤﺎﺳﻜﻬﺎ و ﻗﻮة إرادﺗﻬﺎ و اﺗﺤﺎدﻫﺎ«‪.‬‬ ‫وﻗـﺎل إن اﻻﻫﺘﻤـﺎم ﺑﺸـﺄن اﻟﺸـﺒﺎب‬ ‫وﺗﻮﻓﺮ ﺟﻤﻴﻊ أوﺟﻪ اﻟﺪﻋﻢ و اﻤﺴـﺎﻧﺪة‬ ‫ﻟﻼﺑﺘﻜﺎر و ﻟﺮواد اﻷﻋﻤﺎل ﻣﻦ اﻟﺸـﺒﺎب‬ ‫ﻋﲆ اﻟﻨﺤﻮ اﻟﺬي ﻳﻜﺮس دورﻫﻢ ﻛﺮاﻓﺪ‬ ‫أﺳـﺎﳼ ﻣﻦ رواﻓﺪ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬

‫وﻣﻌـﻦ ﻻ ﻳﻨﻀـﺐ ﻟﻸﻓـﻜﺎر اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫واﻤﺒﺪﻋﺔ ﰲ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻛﺎﻓﺔ‪،‬‬ ‫ﻷن اﻟﺸﺒﺎب ﻫﻢ ﻣﺤﻮر وﻣﺮﺗﻜﺰ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﻄﻮﻳـﺮ‪ ،‬ﻻﻓﺘـﺎ ً إﱃ أن ﺧﱪة اﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫وﻗﻴﺎدﺗﻬـﺎ ﰲ ﺗﻨﻤﻴـﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳـﺎت‬ ‫ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻜﻮن ﺻﺎﺣﺒﺔ اﻟﻔﻜﺮة و ﻗﺎﺋﺪة‬ ‫ﻫـﺬا اﻟﺘﻜﺘﻞ ﻛﻮن اﻤﻤﻠﻜـﺔ ﺗﻤﺜﻞ ﺣﺠﻢ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺴﻌﻮدي ‪ %45‬ﻣﻦ إﺟﻤﺎﱄ‬ ‫اﻗﺘﺼـﺎد دول اﻟﺨﻠﻴـﺞ ﺑﻨﺤـﻮ ‪2.8‬‬ ‫ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن رﻳﺎل ‪.‬‬

‫ﺍﻟﺴﺒﺖ ‪ 12‬ﺻﻔﺮ ‪1438‬ﻫـ | ‪ 12‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2016‬ﻡ | ﺍﻟﻌﺪﺩ )‪ | (1805‬ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ |‬

‫ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ ﻳﺘﻄﻠﻊ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺗﺮاﻣﺐ‬ ‫واﺷﻨﻄﻦ‪-‬واس‬ ‫ﻗـﺎل ﺻﻨـﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟـﺪوﱄ أﻣﺲ‪،‬‬ ‫إﻧـﻪ ﻳﺘﻄﻠـﻊ ﻟﻠﻌﻤـﻞ ﻣـﻊ إدارة اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻷﻣﺮﻳﻜـﻲ اﻤﻨﺘﺨـﺐ دوﻧﺎﻟـﺪ ﺗﺮاﻣـﺐ‪،‬‬

‫وﻳﻌﺘﻘـﺪ أن اﻟﻮﻻﻳـﺎت اﻤﺘﺤـﺪة ﺳـﺘﻈﻞ‬ ‫ﻣﻠﺘﺰﻣـﺔ اﻟﺘﺰاﻣﺎ ﻛﺎﻣﻼ ﺗﺠـﺎه اﻟﺼﻨﺪوق‬ ‫واﻤﺆﺳﺴـﺎت اﻟﺪوﻟﻴـﺔ اﻷﺧـﺮى‪ .‬وأﻓﺎد‬ ‫اﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳـﻢ اﻟﺼﻨﺪوق ﺟﺮي راﻳﺲ‪،‬‬ ‫ﺑﺄﻧـﻪ ﻣﻦ اﻤﺒﻜﺮ ﺟﺪا اﻟﻘـﻮل ﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ‬

‫ﺳﻴﺎﺳﺎت ﺗﺮاﻣﺐ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴـﺔ ﻣﺪﻣﺮة ﻟﻠﻨﻤـﻮ اﻟﻌﺎﻤﻲ‪ .‬وذﻛﺮ‬ ‫ﺧـﻼل إﻳﺠـﺎز ﺻﺤﻔـﻲ ﻋـﺎدي‪» :‬ﻣـﻦ‬ ‫اﻤﺒﻜﺮ ﺟـﺪا اﻟﺘﻮﻗـﻊ‪ .‬ﻧﺤـﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻷن‬ ‫ﻧﻨﺘﻈﺮ وﻧﺮى ﻛﻴﻒ ﺳـﺘﻜﻮن اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت‬

‫وﺳـﻨﺠﺮي ﺗﻘﻴﻴﻤـﺎ ﰲ ذﻟـﻚ اﻟﻮﻗـﺖ«‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف راﻳـﺲ أن اﻟﺼﻨﺪوق ﻳﻌﺘﻘﺪ أن‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرة وﻓﺮت ﻣﺤﺮﻛﺎ ﻟﻠﻨﻤﻮ واﻧﺘﺸـﻠﺖ‬ ‫ﻛﺜﺮﻳـﻦ ﻣﻦ اﻟﻔﻘﺮ ﻟﻜﻦ اﻵﺛـﺎر اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴـﻠﺒﻴﺔ ﻟﻠﺘﺠـﺎرة واﻟﻌﻮﻤﺔ وﻣـﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‬

‫ﺧﺴـﺎرة اﻟﻮﻇﺎﺋـﻒ ﺑﺤﺎﺟـﺔ ﻤﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ‬ ‫ﺑﻔﺎﻋﻠﻴﺔ أﻛﱪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻤﻦ ﻳﺸﻌﺮون أﻧﻬﻢ‬ ‫ﻣﻬﻤﻠﻮن‪ .‬ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟـﺔ ﻷن ﻳﻜﻮن ﻟﺪﻳﻨﺎ‬ ‫ﻣﺰﻳ ٌﺪ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳـﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺴـﺎﻋﺪ ﻋﲆ‬ ‫ﺗﺨﻔﻴﻒ اﻵﺛﺎر اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺿﺨﺖ ‪ 33.64‬ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬

‫أوﺑﻚ‪ :‬ﻓﺎﺋﺾ أﻛﺒﺮ ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ‪2017‬‬ ‫اﻟﺪﻣﺎم ‪ -‬اﻟﴩق‬ ‫ﻗﺎﻟـﺖ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺒﻠﺪان اﻤﺼﺪرة ﻟﻠﺒﱰول‬ ‫)أوﺑـﻚ( أﻣﺲ اﻟﺠﻤﻌﺔ إن إﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫زاد ﰲ أﻛﺘﻮﺑـﺮ إﱃ ﻣﺴـﺘﻮى ﻗﻴـﺎﳼ ﺑﻘﻴﺎدة‬ ‫اﻟﺪول اﻷﻋﻀﺎء اﻟﺘـﻲ ﺗﺄﻣﻞ ﺑﺈﻋﻔﺎﺋﻬﺎ ﻣﻦ أي‬ ‫ﺟﻬﻮد ﺗﺒﺬﻟﻬﺎ اﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﻜﺒـﺢ اﻹﻣﺪادات‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﺸـﺮ إﱃ ﻓﺎﺋﺾ أﻛﱪ ﰲ اﻟﺴـﻮق اﻟﻌﺎﻤﻴﺔ ﰲ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻧﻘﻠـﺖ وﻛﺎﻟـﺔ »روﻳـﱰز« ﻋـﱪ ﻣﻮﻗﻌﻬـﺎ‬ ‫اﻹﻟﻜﱰوﻧﻲ أن أوﺑﻚ ذﻛﺮت ﰲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺷﻬﺮي‬ ‫ﺿﺨﻬﺎ ‪ 33.64‬ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ اﻟﺸـﻬﺮ‬ ‫اﻤﺎﴈ‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﺒﻴﺎﻧـﺎت ﺟﻤﻌﺘﻬﺎ اﻤﻨﻈﻤﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺼـﺎدر ﺛﺎﻧﻮﻳـﺔ ﺑﺰﻳﺎدة ‪ 240‬أﻟـﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻋﻦ ﺳﺒﺘﻤﱪ‪.‬‬ ‫وﺗﺸـﺮ ﺑﻴﺎﻧـﺎت أوﺑﻚ إﱃ ﻓﺎﺋﺾ ﰲ اﻟﺴـﻮق‬ ‫أﻛﱪ ﻣﻦ ذﻟﻚ اﻟﺬي ﻛﺸﻔﺖ ﻋﻨﻪ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺴـﻠﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﲆ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻮاﺟـﻪ اﻤﻨﻈﻤﺔ ﰲ ﻣﺴـﺎﻋﻴﻬﺎ ﻟﺘﻘﻴﻴﺪ اﻹﻧﺘﺎج‪.‬‬ ‫وﻧـﺰل اﻟﻨﻔـﻂ ﻋـﻦ ‪ 45‬دوﻻرا ﻟﻠﱪﻣﻴـﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺴـﺘﻮاه ﻗﺮب ‪ 54‬دوﻻرا اﻟﺬي ﺳـﺠﻠﻪ ﻋﻘﺐ‬

‫اﻹﻋﻼن ﻋﻦ اﺗﻔﺎق أوﺑﻚ ﻣﺒﺎﴍة ﰲ ﺳﺒﺘﻤﱪ‪/‬‬ ‫أﻳﻠﻮل‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﺗﺘﻄـﺮق أوﺑﻚ ﻛﺜﺮا ﻟﻠﻔـﻮز ﻏﺮ اﻤﺘﻮﻗﻊ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻬـﻮري دوﻧﺎﻟـﺪ ﺗﺮاﻣـﺐ ﰲ اﻧﺘﺨﺎﺑـﺎت‬ ‫اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻣﻜﺘﻔﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﻮل إن أﺳﻮاق‬ ‫اﻟﻌﻤﻠـﺔ ﺷـﻬﺪت ﺗﻘﻠﺒـﺎت »ﻛﺒـﺮة«‪ .‬وأﺑﻘﺖ‬ ‫اﻤﻨﻈﻤﺔ ﻋـﲆ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬـﺎ ﻟﻠﻨﻤـﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫اﻷﻣﺮﻳﻜﻲ واﻟﻌﺎﻤﻲ ﰲ ‪ 2017‬دون ﺗﻐﻴﺮ«‪.‬‬ ‫وﻣـﻦ أﺟﻞ ﺗﴪﻳﻊ وﺗﺮة اﺳـﺘﻌﺎدة اﻟﺴـﻮق‬

‫ﻟﺘﻮازﻧﻬـﺎ اﺗﻔﻘـﺖ أوﺑﻚ ﺧـﻼل اﺟﺘﻤﺎع ﻋُ ﻘﺪ‬ ‫ﰲ اﻟﺠﺰاﺋـﺮ ﻳـﻮم ‪ 28‬ﺳـﺒﺘﻤﱪ‪ /‬أﻳﻠﻮل ﻋﲆ‬ ‫ﺧﻔﺾ اﻹﻣـﺪادات إﱃ ﻣﺎ ﺑﻦ ‪ 32.50‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫و‪ 33‬ﻣﻠﻴـﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴـﺎ‪ .‬وﺗﺄﻣﻞ اﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻜﻤﺎل ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻻﺗﻔﺎق ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ‬ ‫ﰲ ‪ 30‬ﻧﻮﻓﻤﱪ‪ /‬ﺗﴩﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻗـﺪ ﺗﺆدي اﻟﺒﻴﺎﻧـﺎت اﻟﺠﺪﻳـﺪة ﻹﻧﺘﺎج أوﺑﻚ‬ ‫إﱃ ﺗﻌﻘﻴـﺪ اﻤﺤﺎدﺛـﺎت ﺑﻦ أﻋﻀـﺎء اﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﺑﺨﺼـﻮص ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻘﺎﺳـﻢ اﻟﺨﻔـﺾ اﻤﺘﻔﻖ‬

‫ﻋﻠﻴﻪ‪ .‬وﺳـﻴﻠﺘﻘﻲ ﺧﱪاء اﻤﻨﻈﻤﺔ ﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻫﺬا‬ ‫ﰲ ‪ 25‬ﻧﻮﻓﻤـﱪ‪ /‬ﺗﴩﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬وﰲ ‪ 28‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸـﻬﺮ ذاﺗﻪ ﺳﻴﻠﺘﻘﻮن ﻣﺴـﺆوﻟﻦ ﻣﻦ دول‬ ‫ﻣﻦ ﺧﺎرج اﻤﻨﻈﻤﺔ‪ ،‬ﺣﺴﺒﻤﺎ ﻗﺎل اﻷﻣﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻷوﺑﻚ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺎرﻛﻴﻨﺪو ﻳﻮم اﻹﺛﻨﻦ‪.‬‬ ‫وﻳﻘـﻮل ﺗﻘﺮﻳﺮ أوﺑـﻚ إن ﻧﻤﻮ اﻹﻣـﺪادات ﰲ‬ ‫أﻛﺘﻮﺑﺮ‪ /‬ﺗﴩﻳـﻦ اﻷول ﻳﺮﺟﻊ ﰲ ﻣﻌﻈﻤﻪ إﱃ‬ ‫ﻟﻴﺒﻴﺎ وﻧﻴﺠﺮﻳﺎ واﻟﻌـﺮاق‪ ،‬وﻫﻲ دول أﻋﻀﺎء‬ ‫ﺗﺴـﻌﻰ ﻹﻋﻔﺎﺋﻬﺎ ﻣـﻦ أي ﺗﺨﻔﻴﺾ ﺑﺴـﺒﺐ‬ ‫اﻟﴫاع‪ .‬ﻛﻤـﺎ زاد إﻧﺘﺎج إﻳﺮان اﻟﺘﻲ ﺗﺴـﻌﻰ‬ ‫ﻟﻺﻋﻔﺎء أﻳﻀﺎ ﺑﺴﺒﺐ اﻧﺨﻔﺎض إﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﺟﺮاء‬ ‫اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺴـﺘﻌﻦ أوﺑـﻚ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺘﻦ ﻣـﻦ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‬ ‫ﻟﺮﺻـﺪ إﻧﺘﺎﺟﻬﺎ‪ ،‬وﻫﻤﺎ اﻷرﻗـﺎم اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ‬ ‫ﻛﻞ دوﻟـﺔ ﻣـﻦ دوﻟﻬـﺎ اﻷﻋﻀﺎء‪ ،‬وﺗﻠـﻚ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ اﻤﺼﺎدر اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ وﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫إﻋﻼم ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﰲ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﻘﻄﺎع‪ .‬وﻳﺮﺟﻊ‬ ‫اﻟﺴـﺒﺐ ﰲ ذﻟـﻚ إﱃ ﺧﻼﻓﺎت ﻗﺪﻳﻤﺔ ﺑﺸـﺄن‬ ‫اﻟﻜﻤﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻀﺨﻬﺎ ﻛﻞ دوﻟﺔ ﻓﻌﻠﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﻘﺮﻳـﺮ أوﺑـﻚ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻫﻮ أﺣـﺪث اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ‬ ‫اﻟﺘـﻲ ﺗﻈﻬـﺮ وﺻـﻮل اﻹﻧﺘـﺎج ﻤﺴـﺘﻮﻳﺎت‬

‫ﻗﻴﺎﺳـﻴﺔ ﺟﺪﻳـﺪة‪ .‬ووﻓﻘـﺎ ﻤﺮاﺟﻌـﺔ أﺟﺮﺗﻬﺎ‬ ‫روﻳﱰز ﻟﺘﻘﺎرﻳـﺮ أوﺑﻚ اﻟﺴـﺎﺑﻘﺔ ﻓﺈن إﻧﺘﺎج‬ ‫اﻤﻨﻈﻤـﺔ ﰲ أﻛﺘﻮﺑﺮ‪ /‬ﺗﴩﻳﻦ اﻷول ﻫﻮ اﻷﻋﲆ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪ 2008‬ﻋﲆ اﻷﻗﻞ‪.‬‬ ‫وﰲ اﻟﺘﻘﺮﻳـﺮ ﺧﻔﻀـﺖ أوﺑـﻚ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬـﺎ‬ ‫ﻹﻣـﺪادات اﻤﻌﺮوض ﻣﻦ ﺧﺎرﺟﻬﺎ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻬـﺎ ﻗﺪرت ﻧﻤﻮ اﻤﻌـﺮوض ﰲ ‪ 2017‬ﻋﻨﺪ‬ ‫‪ 230‬أﻟـﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ دون ﺗﻐﺮ ﻳﺬﻛﺮ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻮﻗﻊ أوﺑﻚ ﰲ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ أن ﻳﺼﻞ ﻣﺘﻮﺳـﻂ‬ ‫اﻟﻄﻠـﺐ ﻋـﲆ ﺧﺎﻣﻬـﺎ ﰲ ‪ 2017‬إﱃ ‪32.69‬‬ ‫ﻣﻠﻴـﻮن ﺑﺮﻣﻴـﻞ ﻳﻮﻣﻴـﺎ‪ ،‬ﺑﻤـﺎ ﻳﺸـﺮ إﱃ أن‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻂ اﻟﻔﺎﺋﺾ ﰲ اﻟﺴﻮق ﺳﻴﺼﻞ إﱃ ‪950‬‬ ‫أﻟـﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ إذا واﺻﻠـﺖ أوﺑﻚ اﻹﻧﺘﺎج‬ ‫ﺑﻨﻔـﺲ اﻟﻜﻤﻴﺔ‪ .‬وﻛﺎن ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﺸـﻬﺮ اﻤﺎﴈ‬ ‫ﻳﺸـﺮ إﱃ ﻓﺎﺋـﺾ ﻗـﺪره ‪ 800‬أﻟـﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺷـﺎرت وﻛﺎﻟﺔ اﻟﻄﺎﻗـﺔ اﻟﺪوﻟﻴـﺔ ﺿﻤﻨﺎ ﰲ‬ ‫أﺣـﺪث ﺗﻘﺎرﻳﺮﻫﺎ اﻟﺬي ﺻـﺪر ﻳﻮم اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ ‫إﱃ ﻓﺎﺋـﺾ ﻳﻘﺎرب ‪ 500‬أﻟـﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‬ ‫ﰲ ‪.2017‬‬

‫‪economy@alsharq.net.sa‬‬

‫‪12‬‬

‫ﻋﺰام رﺋﻴﺴ ًﺎ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﻣﻘﺎوﻟﻲ‬ ‫»ﻏﺮﻓﺔ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ« ‪..‬‬ ‫وﺧﻄﺎﺑﻲ ﻧﺎﺋﺒ ًﺎ ﻟﻪ‬ ‫اﻤﺪﻳﻨﺔ اﻤﻨﻮرة ‪ -‬اﻟﴩق‬ ‫ﻋﻘﺪت ﻟﺠﻨﺔ اﻤﻘﺎوﻟﻦ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺑﺎﻤﺪﻳﻨﺔ اﻤﻨﻮرة‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ اﻷول ﺑﺤﻀﻮر رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﻏﺮﻓﺔ اﻤﺪﻳﻨﺔ اﻤﻨﻮرة ﻣﻨﺮ ﻧﺎﴏ وأﻣﻦ‬ ‫ﻋﺎم اﻟﻐﺮﻓﺔ ﻋﺒﺪاﻟﺤﻠﻴﻢ ﻻل وأﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‪.‬‬ ‫واﺧﺘـﺎر أﻋﻀﺎء اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺧﻼل اﻻﺟﺘﻤﺎع أﺣﻤﺪ ﻋﺰﻣﻲ ﻋﺰام رﺋﻴﺴـﺎ ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻤﻘﺎوﻟﻦ‬ ‫واﻤﻬﻨﺪس ﻣﺎزن ﺧﻄﺎﺑﻲ ﻧﺎﺋﺒﺎ ﻟﻪ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﻏﺮﻓﺔ اﻤﺪﻳﻨﺔ اﻤﻨﻮرة أن ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻐﺮﻓﺔ اﺗﺠﻪ ﰲ‬ ‫دورﺗﻪ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻮﺿﻊ رؤﻳﺔ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﻟﺘﺸـﻜﻴﻞ اﻟﻠﺠﺎن اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ واﺧﺘﻴﺎر رﺋﻴﺲ وأﻋﻀﺎء‬ ‫اﻟﻠﺠﺎن ﺑﺼﻮرة ﻣﺪروﺳـﺔ‪ ،‬ﻹﺣﺪاث ﺣﺮاك ﻓﺎﻋﻞ ﻷداﺋﻬﺎ ﺧﺎرج اﻹﻃﺎر اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي ﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﻠﺠﺎن اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷـﺎر رﺋﻴـﺲ ﻟﺠﻨـﺔ اﻤﻘﺎوﻟﻦ ﰲ ﻏﺮﻓـﺔ اﻤﺪﻳﻨﺔ أﺣﻤﺪ ﻋﺰام ﻣـﻦ ﺟﻬﺘﻪ إﱃ أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫ﻋﻤﻞ أﻋﻀﺎء اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻛﻔﺮﻳﻖ واﺣﺪ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻃﻤﻮﺣﺎت اﻟﻘﻄﺎع ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻤﺪﻳﻨﺔ اﻤﻨﻮرة‪،‬‬ ‫ﻣﻮﺿﺤـﺎ أن اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺳـﺘﺘﻨﺎول ﰲ اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﻘﺎدم ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻋﻀﻮﻳﺔ اﻟﻠﺠﻨﺔ وﻣﻨﺎﻗﺸـﺔ‬ ‫ﻋـﺮض اﺗﺤـﺎد اﻤﻘﺎوﻟﻦ اﻟﻌـﺮب ﺑﺨﺼـﻮص ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﻌـﺮض وﻣﺆﺗﻤﺮ ﻟﻺﻧﺸـﺎءات‬ ‫واﻤﻌـﺪات اﻟﻌﺮﺑـﻲ ﺑﺎﻤﺪﻳﻨﺔ اﻤﻨﻮرة وإﺑـﺪاء ﻣﺮﺋﻴﺎﺗﻬﻢ ﺣﻮل اﻟﻘﻮاﻋـﺪ اﻤﻮﺣﺪة ﻹﻋﻄﺎء‬ ‫اﻷوﻟﻮﻳﺔ ﰲ اﻤﺸـﱰﻳﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴـﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﺪول ﻣﺠﻠـﺲ اﻟﺘﻌﺎون ﻟﺪول‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ )اﻟﺼﻴﻐﺔ اﻤﻌﺪﻟﺔ( ورﻓﻌﻬﺎ ﻤﺠﻠﺲ اﻟﻐﺮف اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪.‬‬


‫»ﻓﻨﺪق ﻛﻤﺒﻴﻨﺴﻜﻲ اﻟﻌﺜﻤﺎن« ﻳﻄﻠﻖ ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻤﺄﻛﻮﻻت‬ ‫ﻛﻞ ﯾـﻮم ﺟﻤﻌـﺔ ﺑﻮﻓﯿـﻪ ﻏـﺪاء ﻣـﻦ اﻟﺴـﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﻮاﺣﺪة ﻇﮭﺮا ً ﺣﺘﻰ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻋﴫاً‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﯾﻘﺪم‬ ‫ﺑﻮﻓﯿـﻪ ﻏـﺪاء اﻟﻌﻤـﻞ ﻣﻦ ﻳـﻮم اﻷﺣـﺪ إﱃ ﻳﻮم‬ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‪.‬‬ ‫وﻳﻮﻓﺮ ﻣﻄﻌﻢ ال ﻓﯿﺮو‪ ،‬اﻤﻄﻌﻢ اﻹﻳﻄﺎﱄ اﻷﺻﻴﻞ‪،‬‬ ‫ﺧﯿـﺎرات ﻣﺘﻌﺪدة ﻣﻦ اﻤﺄﻛـﻮﻻت اﻻﯾﻄﺎﻟﯿﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﯿﺘﺰا واﻟﺒﺎﺳﺘﺎ اﻟﻔﺮﯾﺪة ﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻻ ﺗﻨﴗ‪.‬‬

‫أﻃﻠﻖ ﻓﻨﺪق ﻛﻤﺒﯿﻨﺴﻜﻲ اﻟﻌﺜﻤﺎن ﰲ ﻣﺪﯾﻨﺔ‬ ‫اﻟﺨـﱪ ﻣﮭﺮﺟـﺎن اﻤﺄﻛـﻮﻻت ﰲ ﻣﻄﺎﻋﻤﻪ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻘـﺪم ﻣﺰﯾﺠﺎ ً ﻣـﻦ ﺛﻘﺎﻓﺎت اﻟﻌﺎﻟـﻢ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻷﻃﺒﺎق اﻤﺘﻨﻮﻋﺔ ذات اﻟﻨﻜﮭﺎت اﻟﻐﻨﯿﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻄﻌﻢ اﻟﺪﯾـﻮان وﻫﻮ اﻤﻄﻌﻢ اﻟﺮﺋﻴﴘ ﻟﻠﻔﻨﺪق‪،‬‬ ‫اﻟﺬي اﻛﺘﺴﺐ ﻣﺤﺒﺔ ﻋﺪﯾﺪ ﻣﻦ ﺿﯿﻮﻓﻪ ﺑﺄﺟﻮاﺋﻪ‬ ‫اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ اﻟﺪاﻓﺌـﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻔﮭﺎ اﻟﺮﻓﺎﮬﯿﺔ‪ ،‬ﯾﻘﺪم‬

‫ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ‬

‫‪13‬‬

‫ﺍﻟﺴﺒﺖ ‪ 12‬ﺻﻔﺮ ‪1438‬ﻫـ | ‪ 12‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2016‬ﻡ | ﺍﻟﻌﺪﺩ )‪ | (1805‬ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ |‬

‫‪ 3.620‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ ﺻﺎﻓﻲ أرﺑﺎح »إﻋﻤﺎر‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ«ﺧﻼل ‪ 9‬أﺷﻬﺮ‬ ‫أﻋﻠﻨـﺖ »إﻋﻤـﺎر اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ«‪ ،‬ﴍﻛـﺔ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟﻌﻘـﺎري اﻟﻌﺎﻤﻴﺔ اﻟﺮاﺋﺪة‪ ،‬اﻟﻴﻮم ﻋـﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﻤﻮ‬ ‫ﺑﻨﺴـﺒﺔ ‪ %19‬ﰲ ﺻـﺎﰲ أرﺑﺎﺣﻬـﺎ ﺧـﻼل اﻷﺷـﻬﺮ‬ ‫اﻟﺘﺴـﻌﺔ اﻷوﱃ )ﻳﻨﺎﻳﺮ إﱃ ﺳـﺒﺘﻤﱪ( ﻣﻦ ﻋﺎم ‪2016‬‬ ‫ﻟﺘﺼﻞ إﱃ ‪ 3.620‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ )‪ 986‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر(‬ ‫ﻣﻘﺎﺑـﻞ ‪ 3.048‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫـﻢ )‪ 830‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر(‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻔﱰة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪.2015‬‬ ‫وﺑﻠﻐـﺖ إﻳـﺮادات اﻷﺷـﻬﺮ اﻟﺘﺴـﻌﺔ اﻷوﱃ ﻣﻦ ﻋﺎم‬ ‫‪ 2016‬ﻣـﺎ ﻗﻴﻤﺘـﻪ ‪ 11.103‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫـﻢ )‪3.023‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر( ﺑﻨﻤﻮ ﻧﺴـﺒﺘﻪ ‪ %13‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺈﻳﺮادات‬ ‫اﻟﻔﱰة ﻧﻔﺴـﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻤﺎﴈ‪ ،‬واﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ‪9.849‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ )‪ 2.681‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر(‪.‬‬ ‫ووﺻﻠﺖ إﻳـﺮادات »إﻋﻤﺎر« ﻣﻦ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﰲ ﻗﻄﺎﻋﻲ‬ ‫ﻣﺮاﻛـﺰ اﻟﺘﺴـﻮق وﺗﺠـﺎرة اﻟﺘﺠﺰﺋـﺔ‪ ،‬واﻟﻀﻴﺎﻓـﺔ‬ ‫واﻟﱰﻓﻴـﻪ‪ ،‬ﺧـﻼل اﻷﺷـﻬﺮ اﻟﺘﺴـﻌﺔ اﻷوﱃ ﻣﻦ ﻋﺎم‬ ‫‪ 2016‬إﱃ ‪ 4.278‬ﻣﻠﻴـﺎر درﻫـﻢ )‪ 1.165‬ﻣﻠﻴـﺎر‬ ‫دوﻻر(‪ ،‬أي ﻣـﺎ ﻳﺴـﺎوي ﻗﻴﻤـﺔ اﻹﻳـﺮادات اﻟﺘـﻲ‬ ‫ﺣﻘﻘﺘﻬـﺎ اﻟﴩﻛﺔ ﻣـﻦ ﻫﺬه اﻷﻋﻤﺎل ﺧـﻼل اﻟﻔﱰة‬ ‫ﻧﻔﺴـﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻤﺎﴈ ﻋﲆ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﺳـﺘﻤﺮار‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﻄﻮﻳﺮﻳﺔ ﰲ ﻓﻨﺪق »اﻟﻌﻨﻮان وﺳﻂ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫دﺑﻲ« ﺧﻼل ﻋﺎم ‪ .2016‬وﻳﺴﺎﻫﻢ ﻫﺬان اﻟﻘﻄﺎﻋﺎن‬ ‫اﻟﻴﻮم ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ %39‬ﻣﻦ إﺟﻤﺎﱄ إﻳﺮادات »إﻋﻤﺎر«‪.‬‬ ‫ووﺻﻠﺖ إﻳﺮادات اﻟﻌﻤﻠﻴـﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟـ«إﻋﻤﺎر« إﱃ‬ ‫‪ 1.696‬ﻣﻠﻴـﺎر درﻫـﻢ )‪ 462‬ﻣﻠﻴـﻮن دوﻻر( ﺧﻼل‬ ‫اﻷﺷﻬﺮ اﻟﺘﺴﻌﺔ اﻷوﱃ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪ ،2016‬أي ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل‬ ‫‪ %15‬ﻣﻦ إﺟﻤﺎﱄ اﻹﻳﺮادات‪.‬‬

‫ووﺻﻠـﺖ ﻗﻴﻤـﺔ إﺟﻤـﺎﱄ ﻣﺒﻴﻌﺎت »إﻋﻤـﺎر« ﺧﻼل‬ ‫اﻷﺷﻬﺮ اﻟﺘﺴـﻌﺔ اﻷوﱃ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪ 2016‬إﱃ ‪14.689‬‬ ‫ﻣﻠﻴـﺎر درﻫـﻢ )‪ 3.999‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر( ﺑﻨﻤﻮ ﻧﺴـﺒﺘﻪ‬ ‫‪ %28‬ﻣﻘﺎرﻧـﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ اﻤﺒﻴﻌﺎت اﻤﺴـﺠﻠﺔ ﰲ اﻟﻔﱰة‬ ‫ﻧﻔﺴـﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻤﺎﴈ واﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ‪ 11.442‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫درﻫﻢ )‪ 3.115‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر(‪ ،‬ﻣﻊ ﻣﺸـﺎرﻳﻊ ﺑﻘﻴﻤﺔ‬ ‫‪ 47.576‬ﻣﻠﻴـﺎر درﻫـﻢ )‪ 12.953‬ﻣﻠﻴـﺎر دوﻻر(‬ ‫ﻳﺠـﺮي اﻟﻌﻤﻞ ﻋـﲆ ﺗﻄﻮﻳﺮﻫـﺎ ﻟﺘﺴـﺎﻫﻢ ﰲ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻹﻳﺮادات ﺧﻼل اﻟﺴـﻨﻮات اﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻜﺲ ﻗﻮة‬ ‫اﻟﺮﻛﺎﺋﺰ اﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﴩﻛﺔ وﻗﺪرﺗﻬﺎ ﻋﲆ اﻻﺳـﺘﻤﺮار ﰲ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻗﻴﻤﺔ ﻛﺒﺮة ﻷﺻﺤﺎب اﻤﺼﺎﻟﺢ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺣﻘﻘﺖ »إﻋﻤـﺎر« ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟـﺚ )ﻳﻮﻟﻴﻮ إﱃ‬ ‫ﺳـﺒﺘﻤﱪ( ﻣـﻦ ‪ 2016‬ﺻﺎﰲ أرﺑـﺎح ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪1.145‬‬ ‫ﻣﻠﻴـﺎر درﻫـﻢ )‪ 312‬ﻣﻠﻴـﻮن دوﻻر( ﺑﻨﻤﻮ ﻧﺴـﺒﺘﻪ‬ ‫‪ %36‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺼﺎﰲ أرﺑﺎح اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ‪2015‬‬ ‫واﻟﺘـﻲ ﺑﻠﻐـﺖ ‪ 843‬ﻣﻠﻴـﻮن درﻫـﻢ )‪ 230‬ﻣﻠﻴـﻮن‬ ‫دوﻻر(‪.‬‬ ‫وﺣﻘﻘـﺖ »إﻋﻤﺎر« ﺧﻼل اﻟﺮﺑـﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ‪2016‬‬ ‫إﻳﺮادات ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 3.846‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ )‪ 1.047‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫دوﻻر(‪ ،‬ﺑﻨﻤﻮ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ %16‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺈﻳﺮادات اﻟﺮﺑﻊ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟـﺚ ﻣـﻦ ‪ 2015‬واﻟﺒﺎﻟﻐـﺔ ‪ 3.329‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ‬ ‫)‪ 906‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر(‪.‬‬ ‫وﻗـﺎل ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺒﺎر‪ ،‬رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠـﺲ إدارة »إﻋﻤﺎر‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳـﺔ«‪» :‬ﻛﺎن ﺟ ﱡﻞ ﺗﺮﻛﻴﺰﻧﺎ ﺧـﻼل ﻋﺎم ‪2016‬‬ ‫ﻣﻮﺟﻬﺎ ً ﻋﲆ اﻻرﺗﻘﺎء ﺑﻤﺴـﺘﻮﻳﺎت ﻛﻔﺎءة اﺳﺘﺨﺪام‬ ‫اﻤﻮارد وﺗﺤﻘﻴﻖ اﻷرﺑﺎح‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺗﺪﻓﻖ‬

‫اﻹﻳﺮادات ﻋﱪ ﺗﻄﻮﻳﺮ أﺻﻮل ﻋﻘﺎرﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة راﻗﻴﺔ‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓـﺔ إﱃ أﻋﻤﺎﻟﻨـﺎ ﰲ ﻗﻄﺎﻋـﻲ ﻣﺮاﻛـﺰ اﻟﺘﺴـﻮق‬ ‫واﻟﻔﻨﺎدق ﰲ دﺑﻲ‪«.‬‬ ‫وأﺿـﺎف اﻟﻌﺒـﺎر‪» :‬ﻧﺤﻦ ﻣﺎﺿـﻮن ﻗﺪﻣـﺎ ً ﰲ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻧﻄﻼﻗﺎ ً ﻣﻦ اﻟﺮؤى اﻟﺴﺪﻳﺪة واﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎت اﻟﺤﻜﻴﻤﺔ‬ ‫ﻟﺼﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ راﺷﺪ آل ﻣﻜﺘﻮم‪،‬‬ ‫ﻧﺎﺋـﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﺪوﻟﺔ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠـﺲ اﻟﻮزراء ﺣﺎﻛﻢ‬ ‫دﺑﻲ‪ ،‬رﻋﺎه اﻟﻠـﻪ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺸـﺠﻌﻨﺎ داﺋﻤﺎ ً ﻋﲆ ﺗﺤﺪي‬ ‫ذواﺗﻨـﺎ وﺗﺨﻄﻲ ﺣـﺪود اﻤﺄﻟـﻮف وأن ﻧﻜـﻮن أﻛﺜﺮ‬ ‫اﺑﺘـﻜﺎرا ً ﻟﻠﻌﻤـﻞ ﻋﲆ وﺿﻊ أﺳـﺲ راﺳـﺨﺔ ﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻤﺴـﺘﻘﺒﻞ اﻟﺬﻛﻴﺔ‪ .‬وﺗﻤﺜﻞ ﻣﺸـﺎرﻳﻊ »ﺧـﻮر دﺑﻲ«‬ ‫و«دﺑـﻲ ﻫﻴﻠﺰ اﺳـﺘﻴﺖ« وﺗﻮﺳـﻌﺔ »وﺳـﻂ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫دﺑـﻲ« ﺗﻌﺒـﺮا ً ﺣﻘﻴﻘﻴـﺎ ً ﻋـﻦ اﻟﺘﺰاﻣﻨـﺎ ﺑﺘﺄﺳـﻴﺲ‬ ‫وﺟﻬﺎت ﻋﴫﻳﺔ ﺗﻮﻇﻒ أﺣـﺪث اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻼﻗﻲ ﺗﻄﻠﻌﺎت أﺟﻴﺎل اﻤﺴﺘﻘﺒﻞ«‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ اﻟﻌﺒﺎر إﱃ أن »إﻋﻤﺎر« ﺣﺮﻳﺼﺔ ﻋﲆ اﻻﺳﺘﻔﺎدة‬ ‫ﻣـﻦ اﻹﻣﻜﺎﻧﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﺮﻫـﺎ اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﰲ‬ ‫ﻣﺠـﺎل ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻜﻔﺎءة وﺗﺤﺴـﻦ ﺧﺪﻣـﺔ اﻟﻌﻤﻼء‪.‬‬ ‫وﻗـﺎل‪» :‬إﻧﻨﺎ ﻧﻀـﻊ اﻟﻌﻤـﻼء ﰲ ﻣﻘﺪﻣـﺔ أوﻟﻮﻳﺎﺗﻨﺎ‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻨﺎ‪ ،‬ﺑﺪءا ً ﻣﻦ ﺗﺼﻤﻴﻢ اﻤﺸـﺎرﻳﻊ‬ ‫وﻣﺮورا ً ﺑﺘﻄﻮﻳﺮﻫﺎ واﻧﺘﻬﺎ ًء ﺑﺨﺪﻣﺎت ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﺒﻴﻊ‪.‬‬ ‫وﺧﻼل ﻫـﺬه اﻤﺮﺣﻠـﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴـﺪ ﻓﻴﻬـﺎ اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺻﻴﺎﻏﺔ أﺳـﺎﻟﻴﺐ اﻟﺤﻴـﺎة اﻟﻌﴫﻳﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واﺳـﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻬﺬه‬ ‫ﻣﺮوﻧﺔ‬ ‫ﻧﺘﻄﻠـﻊ ﻷن ﻧﻜـﻮن أﻛﺜـﺮ‬ ‫اﻤﺘﻐـﺮات اﻟﴪﻳﻌﺔ‪ ،‬ﻟﻀﻤﺎن ﺗﺤﻘﻴـﻖ ﻗﻴﻤﺔ ﻛﺒﺮة‬ ‫ﻋﲆ اﻤﺪى اﻟﻄﻮﻳﻞ ﻟﺠﻤﻴﻊ أﺻﺤﺎب اﻤﺼﺎﻟﺢ«‪.‬‬

‫ﺟﺪة ﺗﺤﺘﻀﻦ ﺧﺒﺮاء اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ واﻟﻌﺎﻟﻢ‬

‫اﻧﻄﻼق اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺴﻌﻮدي ﻟﻠﺘﺴﻮﻳﻖ‪ 23 ..‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬ ‫ﺗﻄﻠـﻖ ﴍﻛـﺔ اﻟﺘﻔﻜـﺮ اﻟﺤـﺮ‬ ‫‪ThinkOut‬اﻟﺴـﻌﻮدﻳﺔ اﻟﺮاﺋـﺪة ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻤﺆﺗﻤﺮات‪ ،‬ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺴـﻌﻮدي‬ ‫ﻟﻠﺘﺴـﻮﻳﻖ ‪ 2016‬أواﺧﺮ ﺷـﻬﺮ ﻧﻮﻓﻤﱪ‬ ‫ﺑﻔﻨـﺪق ﺳـﻮﻓﻴﺘﻴﻞ اﻟﻜﻮرﻧﻴﺶ ﰲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺟـﺪة ﺑﻤﺸـﺎرﻛﺔ ﻛﻮﻛﺒـﺔ ﻣـﻦ اﻟﻘـﺎدة‬ ‫اﻤﻔﻜﺮﻳﻦ ﰲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﺴـﻮﻳﻖ واﻤﺒﻴﻌﺎت‬ ‫واﻹﻋﻼم ﻣﺤﻠﻴﺎ ً وﻋﺎﻤﻴﺎً‪ ،‬وﺧﱪاء ﺷﺒﻜﺎت‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻـﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋـﻲ‪ ،‬ﺑﺪﻋـﻢ ورﻋﺎﻳﺔ‬ ‫ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ واﻟﺨﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻌـﻮد اﻤﺆﺗﻤـﺮ ﻫـﺬا اﻟﻌـﺎم ﺑﻨﺴـﺨﺘﻪ‬ ‫اﻟﺮاﺑﻌـﺔ ﺑﻌﺪ أن أﺻﺒﺢ أﺣﺪ أﻫﻢ اﻤﺼﺎدر‬ ‫اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ ذات اﻤﺼﺪاﻗﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻟﺪى‬ ‫أﺻﺤﺎب اﻟﻘـﺮار ﰲ اﻤﻤﻠﻜـﺔ وﺧﺎرﺟﻬﺎ‪،‬‬ ‫إذ ﻳﻮﻓـﺮ ﻟﻠﻤﺸـﺎرﻛﻦ واﻟﺤﺎﴐﻳﻦ ﻓﻴﻪ‬ ‫اﻤﻌﻠﻮﻣﺎت واﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت واﻷدوات اﻟﻼزﻣﺔ‬ ‫ﻤﺴـﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻋـﲆ اﻟﺘﻤﻴـﺰ ﰲ ﻣﺠـﺎﻻت‬ ‫ﻋﻤﻠﻬـﻢ اﻤﺨﺘﻠﻔـﺔ ﰲ ﻇـﻞ اﻟﺘﻐـﺮات‬ ‫اﻟﻌﺎﻤﻴﺔ وﺗﺤﺪﻳﺎت اﻟﺴﻮق‪.‬‬ ‫وأوﺿـﺢ رﺋﻴﺲ ﴍﻛﺔ ﻣﻴﺠـﺎ ﻟﻠﺘﺪرﻳﺐ‪،‬‬ ‫اﻟﴩﻳـﻚ اﻟﻌﻠﻤـﻲ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮاﻟﺪﻛﺘﻮرﻋﺒـﺪ‬ ‫اﻟﺤـﻲ ﻣﻘـﺪاد‪ ،‬أن اﻤﺆﺗﻤـﺮ اﻋﺘﻤـﺪ آﻟﻴﺔ‬

‫أﻣـﺎ اﻤﻘﮭـﻰ اﻟﻔﺮﻧـﴘ ﺑﻮﻻﻧﺠـﺮي ﻓﯿﻘﺪم ﻛﻞ‬ ‫ﯾـﻮم ﻣﻦ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎ ً ﺣﺘﻰ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﺴـﺎ ًء‬ ‫ﺗﺸـﻜﯿﻠﺔ ﻣـﻦ أﺷـﮭﻰ اﻤﺄﻛـﻮﻻت واﻤﺨﺒﻮزات‬ ‫اﻤﻘﺪﻣﺔ ﰲ ﻇﻞ أﺟﻮاء ﺑﺎرﯾﺴـﯿﺔ ﺳـﺎﺣﺮة ‪،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻳﺨـﺺ اﻤﻄﻌـﻢ زواره ﺑﺨﺼﻮﻣﺎت ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﺴﺎ ًء ﺣﺘﻰ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﺴﺎء‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﯾﺤـﴬ اﻟﻔﻨـﺪق ﻻﻓﺘﺘﺎح ﻣﻄﻌـﻢ ﯾﺎزﮬﻮ‬

‫اﻟـﺬي ﯾﻘﺪم أﻃﺒﺎﻗـﺎ ً آﺳـﯿﻮﯾﺔ ﺗﻘﻠﯿﺪﯾﺔ ﻋﺮﯾﻘﺔ‬ ‫ذات ﻣﺬاق آﺳﯿﻮي أﺻﯿﻞ‪.‬‬ ‫وﻟﻠﺴـﻴﺪات ﻋﺮوض ﻣﻤﻴﺰة ﰲ ﺳـﻜﺎي ﻻوﻧﺞ‪،‬‬ ‫ﺣﻴـﺚ ﻳﺘـﻢ ﺗﻘﺪﻳـﻢ أﻧـﻮاع ﻓﺮﻳﺪة ﻣﻦ اﻟﺸـﺎي‬ ‫وﻣﺠﻤﻮﻋـﺔ ﻣﺨﺘﺎرة ﻣـﻦ اﻟﻜﻌـﻚ واﻟﺤﻠﻮﯾﺎت‬ ‫اﻟﻠﺬﯾﺬة ﰲ ﺗﺠﺮﺑﺔ »ﺷـﺎي ﻣـﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﻈﻬﺮة« ﰲ‬ ‫وﺳﻂ أﺟﻮاء راﻗﻴﺔ وﺧﺪﻣﺔ ﻣﻤﻴﺰة‪.‬‬

‫ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﰲ اﺧﺘﻴﺎر اﻤﺤﺎﴐات واﻤﺤﺎور اﻟﻨﺎﺷـﺌﺔ ﻣﻦ ﺧـﻼل ﻣﺨﺘﻠـﻒ اﻟﻘﻨﻮات‬ ‫ﻟﻬـﺬه اﻟـﺪورة‪ ،‬وأن اﻟﻠﺠﻨـﺔ اﻤﻨﻈﻤـﺔ اﻟﺠﺪﻳـﺪة‪ ،‬إﺿﺎﻓـﺔ ﻻﺳـﺘﻌﺮاض ﻓـﻦ‬ ‫اﺳـﺘﻨﺪت ﰲ ﻗﺮاراﺗﻬـﺎ واﺧﺘﻴﺎراﺗﻬـﺎ إدارة ﺣﺴـﺎﺑﺎت اﻟﺸـﺒﻜﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫اﻤﺆﺳﺴـﻴﺔ‪ ،‬وﻃﺮق‬ ‫ﻻﺳــــﺘﺒﻴﺎﻧـــﺎت‬ ‫رﻓﻊ ﻗﻴﻤـﺔ اﻟﻌﻼﻣﺔ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﺗـﻢ ﺗﻮزﻳﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳـﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫وﺗﺠﻤﻴﻌﻬـﺎ ﻣـﻦ‬ ‫اﻟﻘﻨـﻮات اﻟﺮﻗﻤﻴـﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺤﻀـﻮر اﻟﻜﺒـﺮ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺳـﻴﺘﻢ اﻟﺘﻄﺮق‬ ‫اﻟـﺬي ﺷـﺎرك ﰲ‬ ‫ﻟـﺪور اﻟـﻮﻛﺎﻻت ﰲ‬ ‫اﻟـﺪورة اﻤﺎﺿﻴـﺔ‬ ‫ﻋـﴫ اﻟﺘﺴـﻮﻳﻖ‬ ‫ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ ﺑﻤﺎ ﻳﻀﻤﻦ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳـﺪ‪ .‬ﻫـﺬا‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳـﻢ اﻟﻔﺎﺋـﺪة‬ ‫اﻤﻘـﺮر أن ﺷـﻬﺪ‬ ‫واﻟﺤﻠـﻮل ﻟﻠﺘﻬﺪﻳـﺪ‬ ‫ﻟﻠﻤـﺮة‬ ‫اﻤﺆﺗﻤـﺮ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻮاﺟﻪ ﻣﺤﱰﰲ‬ ‫اﻷوﱃ اﻹﻋـﻼن ﻋـﻦ‬ ‫اﻟﺘﺴـﻮﻳﻖ ﺧـﻼل‬ ‫رﻗـﻢ ﻋﺎﻤـﻲ ﺟﺪﻳـ ٍﺪ‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴـﺎت اﻤﺆﺗﻤـﺮ‬ ‫د‪ .‬ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻲ ﻣﻘﺪاد‬ ‫ﺳـﻴﻀﺎف ﻤﻮﺳﻮﻋﺔ‬ ‫ﻟﻬﺬا اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫وﻳﻬﺪف اﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺴﻌﻮدي ﻟﻠﺘﺴﻮﻳﻖ ﻫﺬا ﻏﻴﻨﻴـﺲ اﻟﻌﺎﻤﻴـﺔ‪ ،‬وذﻟـﻚ ﺧـﻼل ﻓـﱰة‬ ‫اﻟﻌﺎم إﱃ اﻟﱰﻛﻴﺰ ﻋﲆ اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ اﻟﻌﺼﺒﻲ‪ ،‬اﻧﻌﻘﺎده‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻋﺘﺒـﺎره ﻧﻤﻄـﺎ ً ﺟﺪﻳـﺪا ً ﻣـﻦ أﻧﻤـﺎط ﻣﻦ ﺟﻬـﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﻳﻬـﺪف اﻤﺆﺗﻤـﺮ ﻫﺬا‬ ‫ﺗﻮاﺻﻞ إﺑﺪاﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺴـﻮﻳﻖ اﻤﻄﺒﻘـﺔ ﰲ ﻋـﺪد ﻣـﻦ دول اﻟﻌﺎم إﱃ ﺗﻮﻓﺮ ﻣﻨﺼـﺔ‬ ‫ٍ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟـﻢ‪ ،‬وﻳﻨﺎﻗﺶ ﻋﲆ ﻣـﺪى ﻳﻮﻣﻦ أﻫﻢ ﻋـﱪ »ﻓﻌﺎﻟﻴـﺔ ﺗﺴـﻮﻳﻘﻴﺔ« ﻣـﻦ أﺟـﻞ‬ ‫اﻟﻄﺮق اﻟﺘﺴـﻮﻳﻘﻴﺔ اﻟﺬﻛﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸـﺎرﻳﻊ اﻻﺳـﺘﻔﺎدة ﻣـﻦ ﻣﺴـﺘﻮﻳﺎت اﻟﺨـﱪة‬

‫اﻤﺮﻣﻮﻗـﺔ اﻟﺘـﻲ ﻳﻤﻠﻜﻬﺎ اﻤﺸـﺎرﻛﻮن ﰲ‬ ‫اﻟﺤـﺪث‪ ،‬إﺿﺎﻓـﺔ إﱃ ﻣﺴـﺎﻋﺪة إدارات‬ ‫وﴍﻛﺎت اﻟﺘﺴـﻮﻳﻖ ﻋـﲆ ﺗﺤﻘﻴـﻖ‬ ‫اﻷﻫـﺪاف اﻹﺳـﱰاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻸﻋﻤـﺎل اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻌﻤﻠـﻮن ﻟﺼﺎﻟﺤﻬﺎ‪ ،‬واﺳـﺘﻄﻼع ﺳـﺒﻞ‬ ‫ﺗﺤﺴـﻦ ﻣﻬﺎرات ﻣﻨﺴـﻮﺑﻲ اﻟﺘﺴـﻮﻳﻖ‬ ‫ﺑﺸـﻜﻞ ﻋـﺎم‪ ،‬ﻓﻀـﻼً ﻋـﻦ اﺳـﺘﻌﺮاض‬ ‫ٍ‬ ‫اﻤﻨﻬﺠﻴـﺎت اﻟﺠﺪﻳـﺪة اﻤﻌﺘﻤﺪة ﰲ ﻣﺠﺎل‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء‪ ،‬وإﻇﻬﺎر ﻣﺪى ارﺗﺒﺎﻃﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺴﻮﻳﻖ واﻤﺒﻴﻌﺎت‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺪ اﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺴـﻌﻮدي ﻟﻠﺘﺴﻮﻳﻖ اﻟﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺎﺻـﺎ‬ ‫ﺗﺄﺳـﺲ ﻋـﺎم ‪2009‬م ﺣﺪﺛًـﺎ‬ ‫ﺗﺘـﺎح ﻓﻴـﻪ ﻓﺮﺻـﺔ اﻟﺤﻀـﻮر ﺑﺸـﻜﻞ‬ ‫ﺣـﴫيﱟ ﻟﻠﺮﻋﺎة واﻟـﴩﻛﺎت اﻟﻌﺎرﺿﺔ‪،‬‬ ‫وﻋﻤﻼﺋﻬـﺎ‪ ،‬واﻟﻌﺎﻣﻠـﻦ ﰲ اﻹدارات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺑﻬﺎ‪ ،‬وﺟﻤﻌﻬﻢ ﻣﻊ ﺻﻨـﺎع اﻟﻘﺮار اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﺴـﺘﻀﻴﻔﻬﻢ اﻟﺤـﺪث‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺴـﺘﻘﻄﺐ‬ ‫اﻤﺆﺗﻤـﺮ ﻛﺎﻓـﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠـﻦ اﻤﺘﺨﺼﺼﻦ‬ ‫ﰲ ﻣﺠـﺎﻻت اﻟﺘﺴـﻮﻳﻖ واﻤﺒﻴﻌـﺎت ﻋـﲆ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻤﻤﻠﻜﺔ واﻟﻌﺎﻟﻢ ﻹﻃﻼﻋﻬﻢ ﻋﲆ‬ ‫أﻫﻢ اﻻﺗﺠﺎﻫﺎت اﻟﺴﺎﺋﺪة ﰲ ﺗﻠﻚ اﻤﺠﺎﻻت‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺎ ً وﻋﺎﻤﻴﺎً‪.‬‬

‫ﻃﻴﺮان ا ﻣﺎرات ﺗﺴﺘﻠﻢ ﻃﺎﺋﺮﺗﻲ ‪A380‬‬

‫»إﻳﺮﺑﺎص« ﺗﺴ ّﻠﻢ اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟـ ‪10.000‬‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻧﻄﻼﻗﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪1974‬‬

‫ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻃﺎﺋﺮات »إﻳﺮﺑﺎص«‬ ‫ﻛﺸـﻔﺖ ﴍﻛﺔ إﻳﺮﺑـﺎص ﻋﻦ ﻧﺘﺎﺋـﺞ اﻟﻄﻠﺒﻴﺎت‬ ‫واﻟﺘﺴـﻠﻴﻤﺎت ﻟﺸـﻬﺮ أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 2016‬واﻟﺘـﻲ أﻇﻬﺮت‬ ‫ﺗﺴـﺠﻴﻞ ﻃﺎﺋﺮات ﻣﻦ ﻃﺮاز إﻳﺮﺑـﺎص ‪ ،A320‬ﻋﺎﺋﻠﺔ‬ ‫اﻟﻄﺎﺋـﺮات اﻷﻛﺜـﺮ ﻣﺒﻴﻌـﺎ ً ﻋﺎﻤﻴـﺎً‪ 19 ،‬ﻃﻠﺒﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﺗﺸـﻤﻞ ﺧﻴـﺎر اﻤﺤـﺮك اﻟﺤـﺎﱄ )‪ (A320ceo‬وﺧﻴﺎر‬ ‫اﻤﺤﺮك اﻟﺠﺪﻳﺪ )‪.(A320neo‬‬ ‫وﺷـﻬﺪ ﺷﻬﺮ أﻛﺘﻮﺑﺮ ﺗﺴـﻠﻴﻢ ‪ 54‬ﻃﺎﺋﺮة ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﻄﺮازات ﺗﺸـﺘﻤﻞ ﻋﲆ اﻟﻄﺎﺋـﺮات أﺣﺎدﻳﺔ اﻤﻤﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻃـﺮاز ‪ A320‬واﻟﻄﺎﺋﺮات ذات اﻟﻬﻴـﻜﻞ اﻟﻌﺮﻳﺾ ﻣﻦ‬ ‫ﻃـﺮاز ‪ A330‬و ‪ A350XWB‬و‪ .A380‬ﻟﻴﺼـﻞ اﻟﻌﺪد‬ ‫اﻹﺟﻤـﺎﱄ ﻟﻠﻄﺎﺋﺮات اﻟﺘﻲ ﺳـﻠﻤﺘﻬﺎ اﻟﴩﻛﺔ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم‬ ‫‪ 1974‬إﱃ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 10.000‬ﻃﺎﺋﺮة‪.‬‬ ‫وﺷـﻤﻠﺖ ﻃﻠﺒﻴﺎت ﻋﺎﺋﻠﺔ ‪ A320‬ﰲ ﺷﻬﺮ أﻛﺘﻮﺑﺮ ﺛﻼث‬ ‫ﺻﻔﻘﺎت ﻣﻊ ﻋﻤﻼء ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻹﻓﺼﺎح ﻋﻦ ﻫﻮﻳﺘﻬﻢ‪:‬‬ ‫ﺗﻀﻤﻨـﺖ اﻟﺼﻔﻘـﺔ اﻷوﱃ ‪ 10‬ﻃﺎﺋـﺮات ﻣـﻦ ﻃـﺮاز‬ ‫‪ ،A320neo‬ﻓﻴﻤﺎ ﺷـﻤﻠﺖ اﻟﺼﻔﻘﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻃﺎﺋﺮﺗﻦ‬ ‫ﻣـﻦ ﻃـﺮاز ‪ A320ceo‬وﺛـﻼث ﻃﺎﺋـﺮات ‪A321ceo‬‬ ‫وﺟـﺎءت اﻟﺼﻔﻘﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺑﻄﻠﺒﻴـﺔ أرﺑﻊ ﻃﺎﺋﺮات ﻣﻦ‬ ‫ﻃﺮاز ‪.A319ceo‬‬ ‫وﻋﻨﺪ اﻷﺧﺬ ﺑﻌﻦ اﻻﻋﺘﺒﺎر اﻟﻄﻠﺒﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة واﻟﻄﻠﺒﺎت‬ ‫اﻟﺘـﻲ ﺗـﻢ إﻟﻐﺎﺋﻬﺎ ﺧـﻼل اﻟﺸـﻬﺮ‪ ،‬ﻓﻘﺪ وﺻـﻞ اﻟﻌﺪد‬ ‫اﻹﺟﻤـﺎﱄ ﻟﻄﻠﺒﻴﺎت ﻃﺎﺋﺮات إﻳﺮﺑـﺎص ﻟﻌﺎم ‪ 2016‬إﱃ‬ ‫‪ 395‬ﻃﻠﺒﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺷﻬﺮ أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪.2016‬‬ ‫وﻣﻦ أﺑـﺮز اﻟﺘﻄـﻮرات اﻟﺘﻲ ﺷـﻬﺪﻫﺎ ﺷـﻬﺮ أﻛﺘﻮﺑﺮ‬ ‫ﻫﻮ وﺻﻮل ﻋﺪد اﻟﺘﺴـﻠﻴﻤﺎت اﻹﺟﻤﺎﻟﻴـﺔ ﻟـ إﻳﺮﺑﺎص‬ ‫ﻣﻨـﺬ اﻧﻄﻼﻗﻬﺎ إﱃ ‪ 10.000‬ﻃﺎﺋـﺮة‪ ،‬ﻣﺘﻤﺜﻠﺔ ﺑﻄﺎﺋﺮة‬ ‫ﻣـﻦ ﻃﺮاز ‪ A350-900‬اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺴـﻠﻴﻤﻬﺎ ﻟﻠﺨﻄﻮط‬ ‫اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﺴـﻨﻐﺎﻓﻮرﻳﺔ‪ ،‬وﺑﻬﺬا ﺗﺆﻛﺪ إﻳﺮﺑﺎص دورﻫﺎ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎدي ﰲ ﺳـﻮق اﻟﻄﺮان اﻟﻌﺎﻤﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻄﻮﻳﺮ‬

‫اﻟﻄﺎﺋـﺮات اﻷﺣـﺪث ﻋﺎﻤﻴـﺎ ً وأﻛﺜﺮﻫـﺎ ﺗﻨﻮﻋﺎ ً ﺑﺴـﻌﺔ‬ ‫ﻣﻘﻌﺪﻳﺔ ﺗﱰاوح ﺑﻦ ‪ 100‬إﱃ ‪ 600‬راﻛﺐ‪.‬‬ ‫وﺗـﻢ ﺗﺴـﻠﻴﻢ ﺛـﻼث ﻃﺎﺋـﺮات أﺧـﺮى ﻣـﻦ ﻃـﺮاز‬ ‫‪ A350XWB‬ﺧﻼل ﺷﻬﺮ أﻛﺘﻮﺑﺮ‪ ،‬ﻃﺎﺋﺮة واﺣﺪة ﻟﻜﻞ‬ ‫ﻣـﻦ ﺧﻄـﻮط ﻛﺎﺛﻲ ﺑﺎﺳـﻴﻔﻴﻚ واﻟﺨﻄـﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎﻳﻼﻧﺪﻳـﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ واﻟﺨﻄـﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﻔﻴﺘﻨﺎﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﻬـﺬه اﻟﺘﺴـﻠﻴﻤﺎت ﺗﺴـﺘﻤﺮ إﻳﺮﺑـﺎص ﺑﺎﻟﻮﺗـﺮة‬ ‫اﻟﴪﻳﻌـﺔ ﻟﺘﺴـﻠﻴﻢ ﻫـﺬا اﻟﻄﺮاز ﻣـﻦ اﻟﻄﺎﺋـﺮات ذو‬ ‫اﻟﻬﻴﻜﻞ اﻟﻌﺮﻳﺾ ﰲ اﻟﻌﺎم ‪.2016‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺳ ّﻠﻤﺖ إﻳﺮﺑﺎص ﺛﻼث ﻃﺎﺋﺮات ﻣﻦ ﻃﺮاز ‪،A380‬‬ ‫اﺛﻨﺘـﺎن ﻟﻄﺮان اﻹﻣـﺎرات وواﺣﺪة ﻟﺨﻄﻮط آﺳـﻴﺎﻧﺎ‬ ‫اﻟﺠﻮﻳﺔ‪ .‬واﺧﺘﺘﻤﺖ اﻟﺸﻬﺮ ﺑﺘﺴﻠﻴﻢ ﺳﺖ ﻃﺎﺋﺮات ﻣﻦ‬ ‫ﻃﺮاز‪ A330‬ﻟﴩﻛﺎت ﻃﺮان أﺧﺮى‪.‬‬ ‫وﺷـﻤﻠﺖ اﻟــ‪ 41‬ﻃﺎﺋـﺮة اﻟﺘـﻲ ﺗـﻢ ﺗﺴـﻠﻴﻤﻬﺎ ﻣـﻦ‬ ‫ﻋﺎﺋﻠـﺔ ‪ A320‬اﻷﺣﺎدﻳـﺔ اﻤﻤـﺮ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﻃﺎﺋـﺮات ﻣﻦ‬ ‫ﻃـﺮاز ‪) A320neo‬ﺧﻴـﺎر اﻤﺤـﺮك اﻟﺠﺪﻳـﺪ(‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﺴـﻠﻤﺖ ﴍﻛﺎت اﻟﻄـﺮان اﻟﺘﺎﻟﻴـﺔ أول ﻃﺎﺋـﺮة ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻣـﻦ ﻫـﺬا اﻟﻄـﺮاز‪ :‬ﴍﻛﺔ ﻃـﺮان أﻓﻴﺎﻧـﻜﺎ اﻟﱪازﻳﻞ‬ ‫وﴍﻛﺔ ﻃـﺮان أزول اﻟﱪازﻳﻠﻴـﺔ واﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ‬ ‫اﻻﺳـﻜﻨﺪﻧﺎﻓﻴﺔ )ﺳـﺎس( وﻃـﺮان ﻓﻴﻔـﺎ أﻳﺮوﺑﻮس‬ ‫واﺛﻨﺘﻦ ﻟﻄﺮان ﺳﺒﺮت‪.‬‬ ‫وأﺻﺒﺢ رﺻﻴﺪ اﻟﴩﻛﺔ ﻣﻦ اﻟﻄﺎﺋﺮات ا ُﻤ َﺴـ َﻠﻤﺔ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻔﱰة ﺑﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺣﺘﻰ أﻛﺘﻮﺑﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري ‪516‬‬ ‫ﻃﺎﺋﺮة ﻟﺼﺎﻟﺢ ‪ 78‬ﻋﻤﻴﻼً‪.‬‬ ‫وﺑﻨﺎ ًء ﻋﲆ أرﻗﺎم ﺷﻬﺮ أﻛﺘﻮﺑﺮ ﻓﻘﺪ ﺑﻠﻎ ﻋﺪد اﻟﻄﻠﺒﻴﺎت‬ ‫اﻤﱰاﻛﻤﺔ ‪ 6.710‬ﻃﻠﺒﻴﺎت‪ ،‬ﻟﺘﺸﻤﻞ ‪ 5.494‬ﻃﺎﺋﺮة ﻣﻦ‬ ‫ﻋﺎﺋﻠـﺔ ‪ A320‬و‪ 330‬ﻃﺎﺋﺮة ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ‪ A330‬و‪765‬‬ ‫ﻃﺎﺋـﺮة ﻣـﻦ ﻋﺎﺋﻠـﺔ ‪ A350XWB‬و‪ 121‬ﻃﺎﺋﺮة ﻣﻦ‬ ‫ﻋﺎﺋﻠﺔ ‪.A380‬‬

‫ﻳﻘﺪﻣﻮﻧﻬﺎ ﻣﺠﺎﻧﴼ‬ ‫ﺧﺒﺮاؤﻫﺎ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻮن ﻓﻲ ا ﻟﻮان ّ‬

‫ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺔ إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ‬

‫دﻫﺎﻧﺎت اﻟﺠﺰﻳﺮة ّ‬ ‫ﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﻓﻲ »دﻳﻜﻮﻓﻴﺮ«‬

‫ﺗﻄﻮر »ﻃﺒﺘﻢ« ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﻻﺳﺘﺸﺎرات اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻣﺠﺎﻧ ًﺎ‬ ‫ﺑﻮﺑﺎ ّ‬

‫ﺗﺸـﺎرك دﻫﺎﻧﺎت اﻟﺠﺰﻳﺮة ﰲ اﻤﻌﺮض‬ ‫اﻟﺴـﻌﻮدي اﻟﺪوﱄ »دﻳﻜﻮﻓﺮ« ﰲ ﻧﺴـﺨﺘﻪ‬ ‫اﻟﺜﺎﻣﻨـﺔ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻘـﺎم ﰲ اﻟﻔﱰة ﻣﻦ ‪10–7‬‬ ‫ﻧﻮﻓﻤـﱪ ‪ 2016‬ﰲ ﻓﻨـﺪق ﻫﻴﻠﺘـﻮن ﺟـﺪة‬ ‫ﺗﺤـﺖ رﻋﺎﻳـﺔ ﺻﺎﺣـﺐ اﻟﺴـﻤﻮ اﻤﻠﻜـﻲ‬ ‫اﻷﻣـﺮ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﺳـﻠﻄﺎن ﺑـﻦ ﻧﺎﴏ ﺑﻦ‬ ‫ﻋﺒـﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ آل ﺳـﻌﻮد‪ ،‬وﻳﻀـﻢ اﻤﻌﺮض‬ ‫ﻋﺪﻳـﺪا ً ﻣﻦ اﻟﴩﻛﺎت اﻤﺤﻠﻴـﺔ واﻟﻌﺎﻤﻴﺔ ﰲ‬ ‫ﻣﺠـﺎل اﻟﺘﺼﻤﻴـﻢ واﻟﺪﻳﻜﻮر ﻣـﻦ ‪ 12‬ﺑﻠﺪا ً‬ ‫ﻋﺮﺑﻴـﺎ ً وأﺟﻨﺒﻴﺎً‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ إﺳـﺒﺎﻧﻴﺎ واﻟﱪﺗﻐﺎل‬ ‫وإﻳﻄﺎﻟﻴـﺎ واﻟﻴﻮﻧـﺎن واﻟﻜﻮﻳـﺖ وﻣـﴫ‬ ‫واﻹﻣﺎرات‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎم ﴍﻛﺔ دﻫﺎﻧﺎت اﻟﺠﺰﻳﺮة‬ ‫اﻷﺳـﺘﺎذ ﻋﺒﺪاﻟﻠـﻪ ﺑـﻦ ﺳـﻌﻮد اﻟﺮﻣﻴﺢ أن‬ ‫دﻫﺎﻧـﺎت اﻟﺠﺰﻳﺮة ﺗﻌـﺮض ﺟﺪﻳﺪﻫﺎ ﺧﻼل‬ ‫ﻣﺸـﺎرﻛﺘﻬﺎ ﰲ »دﻳﻜﻮﻓـﺮ« اﻤﺘﺨﺼـﺺ‬ ‫ﰲ ﻗﻄﺎﻋـﻲ اﻷﺛـﺎث واﻟﺘﺼﻤﻴـﻢ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ ً أن‬ ‫ﻣﻌـﺎرض دﻫﺎﻧـﺎت اﻟﺠﺰﻳـﺮة ﰲ اﻤﻤﻠﻜـﺔ‬ ‫ﺗﻘـﺪّم ﺧﺪﻣﺔ اﻟﺘﺼﻤﻴـﻢ اﻟﺪاﺧﲇ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺧﱪاء اﻟﴩﻛﺔ اﻤﺘﺨﺼﺼﻦ ﺑﺎﻷﻟﻮان‪ ،‬وأن‬ ‫ﻫـﺬه اﻟﺨﺪﻣﺔ ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ً أن اﻟﴩﻛﺔ‬ ‫ﺗﺮ ّﻛـﺰ ﻋﲆ ﻫﺬه اﻟﺨﺪﻣﺔ ﺧﻼل ﻣﺸـﺎرﻛﺘﻬﺎ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻤﻌﺮض‬ ‫ﰲ اﻟﺠﻨﺎح رﻗـﻢ ‪ 20-B‬ﺑﺎﻤﻌﺮض‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ ً‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺗﻌـﺮض ﻛﺘﺎﺑﻬـﺎ )اﻟﺤﻠـﻮل اﻟﻠﻮﻧﻴّﺔ(‪،‬‬ ‫اﻟـﺬي ﻳﻄـﺮح ﻣﻘﱰﺣـﺎت ﺗﺴـﻬّ ﻞ ﻋـﲆ‬ ‫اﻤﺴـﺘﻬﻠﻚ ﻋﻤﻠﻴـﺔ اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻠـﻮن‪ ،‬وﻳﻌﺘﱪ‬ ‫ﺑﻤﻨﺰﻟـﺔ إﻟﻬـﺎم وﻣﺮﺟﻊ ﻤﺼﻤﻤـﻲ اﻤﻨﺎزل‬ ‫وﻃـﻼب اﻟﺘﺼﻤﻴـﻢ اﻟﺪاﺧـﲇ واﻤﺸـﺘﻐﻠﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﺪﻳﻜﻮر ﻣﻦ ﻣﻬﻨﺪﺳـﻦ وﻏﺮﻫﻢ‪ ،‬ﻫﺬا إﱃ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﻟﻠﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺬﻛﻴﺔ اﻤﺴـﻤﻰ‬ ‫)آي دﻳﻜﻮر( اﻤﺼﻤﻢ ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ ﺣﺎﺟﺎت ﻋﻤﻼء‬ ‫اﻟﴩﻛﺔ ورﻏﺒﺎﺗﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت اﻟﻠﻮﻧﻴﺔ‬ ‫اﻤﺘﻌﺪدة‪ ،‬اﻟﺘـﻲ ﺗﺠﻌﻞ اﻟﺠـﺪران واﻷﻣﺎﻛﻦ‬

‫ﺗﺤﺎﻛﻲ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺑﻤﺎ ﺗﻤﺘـﺎز ﺑﻪ ﻣﻦ ﺗﻨﺎﻏﻢ‬ ‫اﻷﻟﻮان وﺗﻌﺪدﻫﺎ‪ ،‬ﻣﺸـﺮا ً إﱃ أن اﻤﺴﺘﺨﺪم‬ ‫ﻳﻤﻜﻨـﻪ اﻟﺒﺤﺚ ﻋـﻦ اﻷﻟـﻮان اﻤﺤﺒﺒﺔ ﻟﺪﻳﻪ‬ ‫ﺑﺎﺧﺘﻴﺎر أي ﻟﻮن ﻣـﻦ اﻟﻘﺮص اﻟﻠﻮﻧﻲ‪ ،‬وأن‬ ‫اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻳﻘـﺪّم ﻟﻠﻤﺴـﺘﺨﺪم ﻟﻮﻧﻪ اﻤﻔﻀﻞ‬ ‫وﻛﻞ ﺑﺪاﺋﻠﻪ اﻤﺘﻮﻓـﺮة‪ ،‬وﻳﺄﺧﺬه إﱃ أﺑﻌﺪ ﻣﻦ‬ ‫ذﻟـﻚ ﺑﺘﺰوﻳﺪه ﺑﻜﺎﻓـﺔ اﻟﺘﻨﺎﻏﻤـﺎت اﻟﻠﻮﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻮن اﻟﺘـﻲ ﺗﺮﴈ ﺟﻤﻴـﻊ اﻷذواق‪ ،‬وﻳﺘﻴﺢ‬ ‫إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬـﺎ ﻋﲆ اﻟﺠﺪران ﰲ اﻟﺼﻮر‬ ‫اﻤﺘﻮﻓﺮة ﺑﺎﻟﺘﻄﺒﻴﻖ وﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻵﺧﺮﻳﻦ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻋﱪ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬

‫ﰲ ﺧﻄـﻮة ﺳـﺒﺎﻗﺔ ﻟﻼرﺗﻘـﺎء‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺪﻣـﺎت اﻟﻄﺒﻴـﺔ‪ ،‬ﺑـﺎدرت ﴍﻛﺔ‬ ‫ﺑﻮﺑـﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴـﺔ ﻟﻠﺘﺄﻣـﻦ اﻟﺘﻌﺎوﻧـﻲ‪،‬‬ ‫أﻛﱪ ﴍﻛـﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼـﺔ ﰲ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ ﰲ اﻤﻤﻠﻜﺔ‪ ،‬ﺑﺈﻃﻼق ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﻃﺒﺘـﻢ ‪ Tebtom‬واﻟـﺬي ﻳٌﻌـﺪ اﻷول‬ ‫ﻣـﻦ ﻧﻮﻋـﻪ ﻋـﲆ ﻣﺴـﺘﻮى اﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫وذﻟـﻚ ﻤﻮاﻛﺒـﺔ اﻤﺘﻄﻠﺒـﺎت اﻟﺠﺪﻳـﺪة‬ ‫واﻤﺘﻐﺮات اﻤﺘﺴـﺎرﻋﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺸﻬﺪﻫﺎ‬ ‫اﻤﺠﺘﻤـﻊ ﻟﺘﻘﺪﻳـﻢ أﻓﻀـﻞ وأرﻗـﻰ‬ ‫ﺧﺪﻣـﺎت اﻻﺳﺘﺸـﺎرات اﻟﺼﺤﻴـﺔ‬ ‫واﻟﻨﺼﺎﺋﺢ واﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎت واﻹرﺷﺎدات‬ ‫اﻟﻄﺒﻴـﺔ اﻟﻼزﻣـﺔ ﻤﺨﺘﻠـﻒ اﻟﺤـﺎﻻت‬ ‫اﻤﺮﺿﻴـﺔ واﻟـﺮد ﻋﲆ اﻻﺳﺘﻔﺴـﺎرات‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻣﺠﺎﻧﺎً‪.‬‬ ‫وﻳﻤﺘـﺎز اﻟﱪﻧﺎﻣﺞ ﺑﺨﺪﻣـﺔ ”اﻟﻄﺒﻴﺐ‬ ‫ﻋـﲆ اﻟﻬﺎﺗﻒ“ ﻟﻀﻤﺎن ﺗﻮاﺻﻞ ﴎﻳﻊ‬ ‫و ﻣﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ أﻃﺒـﺎء ﺑﻮﺑﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫و ﺧﺪﻣﺔ ” رﻋﺎﻳﺔ ﻣﺮﴇ اﻟﴪﻃﺎن“‬ ‫ﻟﺘﻘﺪﻳـﻢ اﻟﺪﻋـﻢ اﻟـﻼزم ﻟﻠﻤﺮﻳـﺾ و‬ ‫ﻋﺎﺋﻠﺘـﻪ ﻟﻠﺘﻐﻠـﺐ ﻋﲆ اﻤـﺮض‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﺣﺮﺻـﺎ ً ﻣـﻦ ﺑﻮﺑـﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋـﲆ أن‬

‫ﺗﻜـﻮن ﴍﻳـﻚ اﻟﺮﻋﺎﻳـﺔ اﻟﺼﺤﻴـﺔ‬ ‫اﻷﻓﻀـﻞ ﻟﻌﻤﻼﺋﻬـﺎ‪ ،‬وﺑﻤـﺎ ﺗﻤﺘﻠﻜـﻪ‬ ‫ﻣﻦ إﻣﻜﺎﻧﻴﺎت ﻫﺎﺋﻠـﺔ‪ ،‬وﺧﱪة ﻋﺎﻤﻴﺔ‬ ‫ﻣﺘﻤﻴّـﺰة ﰲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﺄﻣـﻦ اﻟﺼﺤﻲ‪،‬‬ ‫وﺑﻤﺎ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ أرﻗﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫اﻻﺑﺘﻜﺎر ﰲ اﻤﻨﺘﺞ واﻟﺨﺪﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـﺎل ﻏﻴـﺚ اﻟﺠﻬﻨﻲ رﺋﻴـﺲ ﺗﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎﻋـﺎت ﺑﴩﻛـﺔ ﺑﻮﺑـﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴـﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺄﻣـﻦ اﻟﺘﻌﺎوﻧـﻲ ”ﺑﺎﻻﻧﻀﻤـﺎم‬ ‫ﻟﺨﺪﻣـﺎت ﺑﻮﺑـﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴـﺔ ﺳـﻴﺤﺼﻞ‬ ‫اﻟﻌﻀـﻮ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ ً ﻋﲆ ﺧﺪﻣﺎت ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﻃﺒﺘـﻢ واﻟﺘـﻲ ﺗﺘﻴـﺢ ﻟﻬـﻢ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ﻣﺠﺎﻧـﺎ ً ﻣـﻊ أﻛﺜـﺮ ﻣـﻦ ‪ 160‬ﻃﺒﻴﺒـﺎ ً‬ ‫وﻃﺒﻴﺒﺔ ﻣﺘﺨﺼﺺ ﰲ اﻟﴩﻛﺔ‪ .‬ﻳﻘﻮم‬ ‫اﻷﻃﺒـﺎء ﺑﺎﻟﺮد ﻋـﲆ اﺳﺘﻔﺴـﺎراﺗﻬﻢ‬ ‫وﺗﻘﺪﻳـﻢ أرﻗـﻰ ﻣﺴـﺘﻮﻳﺎت ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﻨﺼﺢ واﻟﺘﻮﺟﻴﻪ واﻹرﺷـﺎد ﻤﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﺤـﺎﻻت اﻟﺼﺤﻴـﺔ ﻋـﲆ ﻣـﺪار ‪24‬‬ ‫ﺳـﺎﻋﺔ و ذﻟـﻚ ﺑﺎﻻﺗﺼﺎل ﻋـﲆ اﻟﺮﻗﻢ‬ ‫اﻤﺠﺎﻧﻲ ”‪“(800 440 4040‬‬ ‫وﻳﺸﻤﻞ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻃﺒﺘﻢ ﺑﺘﻮﻓﺮ ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫ﻣﻤﻴّﺰة وﻫـﻲ ﺧﺪﻣﺔ ”اﻻﺳﺘﺸـﺎرات‬

‫اﻟﺪوﻟﻴـﺔ“ ﻤﺴـﺎﻋﺪة اﻷﻋﻀـﺎء ﰲ‬ ‫اﻟﺤـﺎﻻت اﻟﺼﺤﻴـﺔ اﻤﻌﻘـﺪة ﺑﺈﺗﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻬﻢ ﰲ اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ واﺳﺘﺸﺎرة‬ ‫أﻓﻀﻞ اﻷﻃﺒﺎء اﻤﺘﻌﺎوﻧﻦ ﰲ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻤﺮاﻛـﺰ اﻟﻌﺎﻤﻴـﺔ اﻟﺸـﻬﺮة ﰲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻣﺜـﻞ‪ :‬روﻳـﺎل ﻣﺎرﺳـﺪﻳﻦ )‪Royal‬‬ ‫‪ (Marsden Hospital‬ﺑﱪﻳﻄﺎﻧﻴـﺎ‪،‬‬ ‫وﻣﺮﻛﺰ ﻣﺎﻳﻮ ﻛﻠﻴﻨﻚ )‪(Mayo Clinic‬‬ ‫ﺑﺄﻣﺮﻳـﻜﺎ‪ ،‬وﻣﺴﺘﺸـﻔﻰ ﺟﺎﻣﻌـﺔ‬ ‫ﻣﻮﻧﺴـﺘﻲ )‪University Hospital‬‬ ‫‪ (Muenster‬ﺑﺄﻤﺎﻧﻴـﺎ ﻟﻠﻮﺻـﻮل إﱃ‬ ‫اﻟﺘﺸـﺨﻴﺺ اﻷدق واﻟﻌـﻼج اﻷﻣﺜـﻞ‬ ‫ﻟﻠﺤﺎﻻت اﻤﺮﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛـﺪ اﻟﺠﻬﻨـﻲ ”أن ﺗﻄﻮﻳـﺮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﻃﺒﺘﻢ ﺟـﺎء ﺑﻌـﺪ دراﺳـﺎت وأﺑﺤﺎث‬ ‫ﻣﺴـﺘﻔﻴﻀﺔ أﺟﺮﺗﻬـﺎ اﻟﴩﻛـﺔ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺗـﻢ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﱃ ﻫﺬا اﻹﻧﺠﺎز ﺗﻮﺳـﻴﻌﺎ ً‬ ‫ﻤﻈﻠـﺔ اﻟﺨﺪﻣـﺎت اﻟﺼﺤﻴـﺔ ﻟﻜﺎﻓـﺔ‬ ‫أﻓﺮاد اﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬وإﺣﺎﻃﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴـﺔ اﻤﺘﻜﺎﻣﻠـﺔ ﰲ ﺣﻴﺎﺗﻬـﻢ‬ ‫اﻟﻴﻮﻣﻴـﺔ ﺑﺸـﻜﻞ ﺗﻔﺼﻴـﲇ دﻗﻴـﻖ‬ ‫وﺷـﺎﻣﻞ وﺑﺼﻮرة ﺳﻠﺴـﺔ وﻣﻴﴪة‪،‬‬

‫ﺳـﺎﻋﻦ أن ﺗﺼﺒـﺢ ﺑﻮﺑـﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴـﺔ‬ ‫اﻟﺮﻓﻴﻖ اﻟﺼﺤﻲ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬ ‫”ﻻ ﻧﻜﺘﻔـﻲ ﺑﺘﻮﻓﺮ أﻓﻀـﻞ ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﺘﺄﻣـﻦ اﻟﺼﺤـﻲ ذات اﻟﺠـﻮدة‬ ‫واﻟﻜﻔﺎءة اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻓﺤﺴﺐ ﻟﻌﻤﻼﺋﻨﺎ“‪.‬‬ ‫ووﺻـﻒ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻃﺒﺘـﻢ ﺑﺄﻧﻪ ﺗﺠﺮﺑﺔ‬ ‫ﺗﺼﻄﺤﺐ اﻷﻋﻀـﺎء ﰲ ﺟﻮﻟﺔ ﺻﺤﻴﺔ‬ ‫ﻣﺘﻤﻴّـﺰة وﻣﺘﻜﺎﻣﻠـﺔ ﺗﺒﺪأ ﻣﻨـﺬ ﻓﱰة‬ ‫اﻟﺤﻤـﻞ ﰲ ﺑﺮﻧﺎﻣـﺞ ”رﻋﺎﻳـﺔ اﻟﺤﻤﻞ‬ ‫واﻷﻣﻮﻣـﺔ“ وﺣﺘﻰ اﻤﺮاﺣـﻞ اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ‬ ‫اﻤﺘﻘﺪﻣـﺔ ﰲ ﺑﺮﻧﺎﻣـﺞ ”رﻋﺎﻳـﺔ‬ ‫اﻤﺴﻨﻦ“‪ .‬ﺣﻴﺚ ﺗﻬﺘﻢ ﺧﺪﻣﺔ ”رﻋﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺤﻤـﻞ واﻷﻣﻮﻣـﺔ“ ﺑﺘﻘﺪﻳـﻢ ﺗﺠﺮﺑﺔ‬ ‫ﺻﺤﻴﺔ ﻟـﻸم واﻟﻄﻔﻞ ﻣﻨـﺬ اﻟﺤﻤﻞ و‬ ‫ﺣﺘـﻰ ﻣﺎ ﺑﻌـﺪ اﻟـﻮﻻدة‪ .‬ﻛﺬﻟـﻚ ﺗﻮﻓﺮ‬ ‫ﺧﺪﻣـﺔ ”رﻋﺎﻳـﺔ اﻷﻣـﺮاض اﻤﺰﻣﻨﺔ“‬ ‫ﻋﻨﺎﻳـﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﺑﺎﻷﻣﺮاض اﻤﺰﻣﻨﺔ و‬ ‫ﺗﺜﻘﻴﻒ اﻟﻌﻀﻮ ﻋـﻦ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻤـﺮض واﻟﺘﻌﺎﻣـﻞ ﻣﻌـﻪ وﺗﻮﻓـﺮ‬ ‫ﺧﺪﻣـﺎت اﻟﺘﺤﺎﻟﻴـﻞ اﻟﻄﺒﻴـﺔ اﻤﻨﺰﻟﻴﺔ‬ ‫واﺳـﺘﻼم اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻋﻦ ﻃﺮﻳـﻖ اﻟﱪﻳﺪ‬ ‫اﻹﻟﻜﱰوﻧﻲ‪.‬‬


‫اﻟﺴﻨﺎﻧﻲ ﻳﺘﻔﻘﺪ ﻣﻘﺮ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻟﺴﺒﺎﻗﺎت اﻟﻬﺠﻦ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎض ‪ -‬واس‬ ‫ﻗـﺎم ﻣﺴﺘﺸـﺎر رﺋﻴﺲ اﻟﻬﻴﺌـﺔ اﻟﻌﺎﻣـﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﺪﻛﺘـﻮر أﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﺴـﻨﺎﻧﻲ ﺑﺰﻳﺎرة ﺗﻔﻘﺪﻳﺔ ﻟﻠﻤﻘﺮ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺴـﻌﻮدﻳﺔ ﻟﺴـﺒﺎﻗﺎت‬ ‫اﻟﻬﺠـﻦ ﰲ اﻤﻤﻠﻜﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺘﻜﻠﻴﻒ ﻣﻦ رﺋﻴـﺲ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻤﺒﻴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﻷﻣﺮ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﻣﻔﺼﻞ ﻣﻦ أﻣﻦ ﻋﺎم‬ ‫واﺳﺘﻤﻊ اﻟﺪﻛﺘﻮر اﻟﺴﻨﺎﻧﻲ ﺧﻼل اﻟﺰﻳﺎرة ﻟﴩح‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻣﺎﴈ اﻟﺴﺒﻴﻌﻲ ﻋﻤﺎ ﺗﻘﺪﻣﻪ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺎت ﻤﻼك اﻟﻬﺠﻦ ﰲ‬ ‫اﻤﻤﻠﻜﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻃﻠﻊ ﻋﲆ أﻗﺴـﺎم اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ اﻹﻟﻜﱰوﻧﻲ‬ ‫وﺷـﺆون اﻤﻼك واﻤﻴﺎدﻳﻦ واﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻤﺤﺎﺳـﺒﺔ واﻷﻣﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫واﻹﻋﻼم واﻟﻨﴩ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻗﺪم ﴍﺣﺎ ً ﻋﻦ اﻤﺸـﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻋﲆ‬ ‫إﻧﺠﺎزﻫﺎ وﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ اﺳﺘﺨﺮاج ﻫﻮﻳﺔ ﻟﻜﻞ اﻟﻬﺠﻦ ﰲ اﻤﻤﻠﻜﺔ ﺑﻨﺰﻟﺔ ﺟﻮاز‬

‫ﺳﻔﺮ ﺗﻀﻢ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻬﺎ وﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻣﺎﻟﻜﻬﺎ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺣﻘﻨﻪ‬ ‫ﺗﻮﺿـﻊ ﰲ رﻗﺒﺔ ﻛﻞ ﻫﺠﻦ ﻳﺘـﻢ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺗﺮﻛﻴﺐ اﻟﴩﻳﺤـﺔ اﻹﻟﻜﱰوﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ رﻗﻤﺎ ً ﻛﻮدﻳﺎ ً ﻳﺘﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﻗﺮاءة ﻛﺎﻓﺔ اﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪.‬‬ ‫وﻋﻘـﺐ اﻟﺰﻳﺎرة ﻋﻘﺪ اﻟﺴـﻨﺎﻧﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ً ﻣﻊ اﻷﻣﻦ اﻟﻌﺎم ﻧﻮﻗﺶ ﺧﻼﻟﻪ‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺐ أﻫﻞ اﻟﻬﺠﻦ ﰲ اﻤﻤﻠﻜﺔ واﻟﻌﻘﺒﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ ﻫﺬه اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪.‬‬ ‫ﱠ‬ ‫وﻋﱪ اﻟﺪﻛﺘﻮر اﻟﺴﻨﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ ﻋﻦ إﻋﺠﺎﺑﻪ ﺑﺎﻟﺨﻄﻮات اﻟﺘﻲ اﺗﺨﺬﺗﻬﺎ‬

‫اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ رﻳﺎﺿﺔ اﻟﻬﺠﻦ ﰲ اﻤﻤﻠﻜﺔ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴـﻤﻮ‬ ‫اﻷﻣﺮ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﺟﻠﻮي رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻟﺴﺒﺎﻗﺎت اﻟﻬﺠﻦ‪،‬‬ ‫ﻣﺆﻛـﺪا ً أن رﺋﻴﺲ اﻟﻬﻴﺌﺔ ﺣﺮﻳﺺ ﻋﲆ ﺗﺬﻟﻴﻞ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻌﻘﺒﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨـﺔ وأﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻟﺨﺪﻣـﺔ اﻤﻬﺘﻤﻦ ﺑﻬﺬه اﻟﺮﻳﺎﺿـﺔ اﻟﻌﺮﻳﻘﺔ ﰲ ﺑﻼدﻧﺎ‬ ‫اﻟﻐﺎﻟﻴـﺔ واﻟﺘﻲ ﺗُﻌﺪ ﻣـﻦ أوﱃ اﻟﺮﻳﺎﺿـﺎت ﻇﻬﻮرا ً ﰲ ﺗﺎرﻳـﺦ اﻟﺠﺰﻳﺮة‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺍﻟﺴﺒﺖ ‪ 12‬ﺻﻔﺮ ‪1438‬ﻫـ | ‪ 12‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2016‬ﻡ | ﺍﻟﻌﺪﺩ )‪ | (1805‬ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ |‬

‫ﻣﻜﺘﺐ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫ﻳﻜﺮم‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﱢ‬ ‫أﺑﻄﺎل آﺳﻴﺎ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻴﺪ‬

‫اﻟﺪﻣﺎم ‪ -‬اﻟﴩق‬

‫اﻟﺴﻌﺪي ﺧﻼل ﺗﻜﺮﻳﻢ رﺋﻴﺲ ﻧﺎدي اﻟﻨﻮر‬

‫ﻛﺮم ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ ﰲ اﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﴩﻗﻴﺔ‬ ‫ﻋﺒـﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ اﻟﺴـﻌﺪي رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﻧـﺎدي اﻟﻨﻮر اﻤﻜﻠﻒ‬ ‫ﺣﺴـﻦ اﻟﻌﺒﻜﺮي ﺑﺤﻀـﻮر ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺸـﺆون اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﰲ اﻤﻜﺘﺐ‬ ‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺴـﺎدة‪ ،‬وذﻟـﻚ ﺑﻤﻨﺎﺳـﺒﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﺮﻳـﻖ اﻷول ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻴﺪ ﺑﻨﺎدي اﻟﻨـﻮر ﻟﻘﺐ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻵﺳـﻴﻮﻳﺔ ال‪ 19‬ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ أﺑﻄﺎل‬ ‫اﻟﺪوري واﻟﺘﺄﻫﻞ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ أﺑﻄﺎل اﻟﻘﺎرات‪ ،‬وذﻟﻚ ﰲ‬

‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺘﻲ اﺧﺘﺘﻤﺖ ﻣﻨﺎﻓﺴـﺎﺗﻬﺎ ﻣﺆﺧـﺮا ً ﰲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻷردﻧﻴﺔ‬ ‫ﻋﻤـﺎن‪ .‬وﻛﺎن ﻓﺮﻳـﻖ اﻟﻨﻮر ﻗﺪ ﺷـﺎرك ﰲ أرﺑﻊ ﺑﻄﻮﻻت آﺳـﻴﻮﻳﺔ‬ ‫ﺳـﺎﺑﻘﺔ وﺣﻘﻖ ﺟﻤﻴـﻊ اﻤﺮاﻛﺰ ﻣﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺣﺘـﻰ اﻟﺨﺎﻣﺲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺣﺼﻞ ﻋﲆ اﻤﺮﻛـﺰ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﰲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺘـﻲ أﻗﻴﻤﺖ ﰲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻋـﺎم ‪2008‬م‪ ،‬وﻧﺎل اﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧـﻲ ﻋﺎم ‪2009‬م ﰲ ﺟﺪة‪ ،‬وﺣﻘﻖ‬ ‫اﻤﺮﻛـﺰ اﻟﺮاﺑﻊ ﻋـﺎم ‪2013‬م ﰲ ﻗﻄﺮ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺣﺼـﺪ اﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻋـﺎم ‪2015‬م ﰲ ﻗﻄﺮ ﻗﺒﻞ أن ﻳﺤﻘﻖ ﻟﻘﺐ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﰲ ﻣﺸـﺎرﻛﺘﻪ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﰲ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻷﺧﺮة اﻟﺘﻲ اﺧﺘﺘﻤﺖ ﻗﺒﻞ أﻳﺎم‪.‬‬

‫‪sports@alsharq.net.sa‬‬

‫‪14‬‬

‫ا ﺧﻀﺮ ﻳﺮﻓﻊ درﺟﺔ ﺗﺤﻀﻴﺮاﺗﻪ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻴﺎﺑﺎن‬

‫ﻣﺎرﻓﻴﻚ ﻳﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺮات اﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﻗﺒﻞ ﻣﻮﻗﻌﺔ ﺳﺎﻳﺘﺎﻣﺎ‬ ‫اﻟﺪﻣﺎم ‪ -‬اﻟﴩق‬ ‫رﻓـﻊ اﻟﺠﻬـﺎز اﻟﻔﻨـﻲ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻟﺴـﻌﻮدي اﻷول ﻟﻜـﺮة اﻟﻘـﺪم ﺑﻘﻴﺎدة‬ ‫اﻤـﺪرب اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي ﺑﺮت ﻓـﺎن ﻣﺎرﻓﻴﻚ‬ ‫درﺟﺔ ﺗﺤﻀﺮاﺗﻪ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﺳـﺘﻌﺪادا‬ ‫ﻤﻮاﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮه اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ اﻟﺜﻼﺛﺎء اﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﻋـﲆ اﺳـﺘﺎد ﺳـﺎﻳﺘﺎﻣﺎ ﺿﻤـﻦ اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴـﺔ ﻣـﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴـﺎت اﻤﺠﻤﻮﻋـﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺘﺼﻔﻴﺎت اﻵﺳـﻴﻮﻳﺔ اﻟﺤﺎﺳﻤﺔ‬ ‫اﻤﺆﻫﻠـﺔ إﱃ ﻧﻬﺎﺋﻴـﺎت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟـﻢ‬ ‫‪ 2018‬ﰲ روﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺑـﺪأ اﻤـﺪرب اﻟﻬﻮﻟﻨـﺪي ﺑـﺮت ﻓـﺎن‬ ‫ﻣﺎرﻓﻴـﻚ اﻟﺤﺼـﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴـﺔ اﻟﺘـﻲ‬ ‫أﺟﺮﻳﺖ أﻣﺲ ﻋﲆ ﻣﻠﻌـﺐ ﻧﴚ ﺟﺎوﺟﺎ‬ ‫ﰲ اﻟﻌﺎﺻﻤـﺔ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﻃﻮﻛﻴﻮ ﺑﺎﻟﺠﺮي‬ ‫ﺣـﻮل اﻤﻠﻌﺐ‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ أﺧﻀﻊ اﻟﻼﻋﺒﻦ‬ ‫إﱃ ﺗﻤﺎرﻳـﻦ اﻹﺣﻤﺎء ﻣـﻊ اﻤﻌﺪ اﻟﺒﺪﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﻗﺒـﻞ أن ﻳﻘـﻮم ﺑﺘﻘﺴـﻴﻢ اﻟﻼﻋﺒـﻦ إﱃ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋـﺎت ﺻﻐـﺮة اﻋﺘﻤـﺪت ﻋـﲆ‬ ‫ﻟﻌـﺐ اﻟﻜـﺮة اﻟﴪﻳﻌﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻫـﺎ ﺗﻤﺮﻳﻦ‬ ‫اﻻﺳـﺘﺤﻮاذ ﺑﺎﻟﻜﺮة ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻗﺴـﻢ ﺑﺮت‬ ‫ﻓـﺎن ﻣﺎرﻓﻴﻚ اﻟﻼﻋﺒـﻦ إﱃ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻦ‬ ‫ﻟﻴﺠـﺮي ﻣﻨـﺎورة ﺗﻜﺘﻴﻜﻴﺔ ﻋـﲆ ﻛﺎﻣﻞ‬ ‫اﻤﻠﻌـﺐ ﻃﺒﻖ ﻓﻴﻬـﺎ ﻋﺪﻳﺪا ﻣـﻦ اﻟﺠﻤﻞ‬ ‫اﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻴﺔ و اﺧﺘﺘﻤﺖ اﻟﺤﺼﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜـﺮات اﻟﺜﺎﺑﺘـﺔ ﰲ ﻣﻨﺎﻃـﻖ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﻧﺤﻮ اﻤﺮﻣﻰ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻤـﺪرب اﻟﻬﻮﻟﻨـﺪي ﺑـﺮت ﻓـﺎن‬ ‫ﻣﺎرﻓﻴـﻚ ﻗـﺪ ﻣﻨـﺢ ﻻﻋﺒـﻲ اﻤﻨﺘﺨـﺐ‬ ‫ﻇﻬﺮ أﻣﺲ ﻓﺮﺻﺔ اﻟﺘﺴـﻮق ﰲ أﺳﻮاق‬

‫ودﻳﺔ ﻋﻤﺎن ﺑﺮﺑﺎﻋﻴﺔ‬ ‫‪ ..‬واﻟﺴﺎﻣﻮراي ﻳﻜﺴﺐ ّ‬

‫ﻟﻘﻄﺔ ﻣﻦ ودﻳﺔ اﻟﻴﺎﺑﺎن وﻋﻤﺎن‬

‫ﻻﻋﺒﻮ اﻷﺧﴬ ﻳﻮاﺻﻠﻮن ﺗﺪرﻳﺒﺎﺗﻬﻢ اﺳﺘﻌﺪادا ﻟﻠﻘﺎء اﻟﻴﺎﺑﺎن‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴـﺔ ﻃﻮﻛﻴﻮ ﻛﻨﻮع ﻣﻦ‬ ‫أﻧـﻮاع اﻟﱰﻓﻴـﻪ وإﺑﻌـﺎد اﻟﻼﻋﺒـﻦ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻀﻐﻂ‪.‬‬ ‫وﰲ ﻧﻔﺲ اﻟﺴـﻴﺎق‪ ،‬أﻇﻬﺮ ﻻﻋﺐ وﺳﻂ‬ ‫اﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺴـﻌﻮدي‪ ،‬ﻳﺤﻴﻰ اﻟﺸـﻬﺮي‬ ‫ﺣﻤﺎﺳﺎ ﻛﺒﺮا ﻗﺒﻞ اﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻤﺮﺗﻘﺒﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻴﺎﺑﺎن‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أﻧﻪ ﻣﻊ زﻣﻼﺋﻪ اﻟﻼﻋﺒﻦ‬ ‫ﺟﺎﻫﺰون ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻟﻠﻤﺒﺎراة‪ ،‬وﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ﻛﺒﺮة ﻟﻠﻌـﻮدة ﺑﻨﺘﻴﺠـﺔ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺗﻌﺰز‬

‫ﺻﺪارة اﻷﺧﴬ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ«‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺸﻬﺮي ﰲ ﺗﴫﻳﺤﺎت ﺻﺤﻔﻴﺔ‪:‬‬ ‫»اﻤﺒﺎراة ﻟﻦ ﺗﻜﻮن ﺳﻬﻠﺔ ﺑﺄي ﺣﺎل ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺣﻮال‪ ،‬وﻧـﺪرك ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻗـﻮة اﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ‪ ،‬وأﻧﻪ ﺳـﻴﻘﺎﺗﻞ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻔﻮز‬ ‫ﻟﻺﺑﻘـﺎء ﻋﲆ آﻣﺎﻟـﻪ ﰲ اﻟﺘﺄﻫـﻞ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻨﺎ‬ ‫أﻳﻀﺎ ﺳﻨﻔﻌﻞ ذﻟﻚ‪ ،‬وﺛﻘﺘﻨﺎ ﻛﺒﺮة ﰲ أن‬ ‫ﻧﺤﻘﻖ اﻟﻔﻮز«‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪» :‬ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻤﻮاﺟﻬﺎت ﺗﺘﻄﻠﺐ‬

‫اﻟﱰﻛﻴﺰ وﻋﺪم اﻻﺳﺘﻌﺠﺎل‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﻋـﲆ أرض اﻤﻨﺎﻓﺲ وأﻣـﺎم ﺟﻤﺎﻫﺮه‪،‬‬ ‫ﻓﻨﺤـﻦ ﺟﺎﻫـﺰون ﻟﻬـﺎ ﻣـﻦ ﺟﻤﻴـﻊ‬ ‫اﻟﻨﻮاﺣﻲ«‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬أﻛﺪ ﺣﺎرس ﻣﺮﻣﻰ اﻷﺧﴬ‬ ‫وﻟﻴـﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻠـﻪ أن ﻣﻌﻨﻮﻳـﺎت ﺟﻤﻴـﻊ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻦ ﰲ أﻓﻀﻞ ﺣﺎﻻﺗﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫واوﺿـﺢ‪» :‬ﻣﻌﻨﻮﻳﺎت اﻟﺠﻤﻴـﻊ ﻋﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬

‫واﻟـﻜﻞ ﻳﺘﻤﻨﻰ اﻤﺸـﺎرﻛﺔ ﰲ اﻤﺒﺎراة‪ ،‬ﻤﺎ‬ ‫ﺗﻤﺜﻞ أﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﺮة ﰲ ﻣﺴـﺮة اﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫ﰲ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ«‪.‬‬ ‫واﻋﱰف وﻟﻴـﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫اﻷﺧـﴬ أﻣﺎم ﻣﻨﺘﺨـﺐ ﻣﻨﺎﻓﺲ ﻳﺒﺤﺚ‬ ‫ﻋـﻦ اﻟﺘﻌﻮﻳـﺾ واﻟﺒﻘـﺎء ﰲ داﺋـﺮة‬ ‫اﻤﻨﺎﻓﺴـﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨـﻪ أﻛـﺪ أﻧﻬـﻢ ﻛﻼﻋﺒﻦ‬ ‫ﺳـﻴﺒﺬﻟﻮن ﻗﺼﺎرى ﺟﻬﺪﻫـﻢ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺘﻴﺠﺔ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺗﺴﻌﺪ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬

‫ﻛﺎﺷﻴﻤﺎ ‪ -‬أ ف ب‬ ‫ﻓﺎز اﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘـﺪم ﻋـﲆ ﺿﻴﻔـﻪ اﻟﻌﻤﺎﻧـﻲ‬ ‫‪ 4-0‬أﻣﺲ اﻟﺠﻤﻌـﺔ ﻋﲆ ﻣﻠﻌﺐ‬ ‫»اﻳﺒﺎراﻛـﻲ ﻛﺎﺷـﻴﻤﺎ« ﰲ ﻣﺒﺎراة‬ ‫دوﻟﻴﺔ ودﻳﺔ ﰲ إﻃﺎر اﺳﺘﻌﺪادات‬ ‫اﻷول ﻟﻠـﺪور اﻟﺤﺎﺳـﻢ ﻣـﻦ‬ ‫اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت اﻵﺳـﻴﻮﻳﺔ اﻤﺆﻫﻠﺔ إﱃ‬

‫ﺷﺪد ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ اﻻﻧﻀﺒﺎط ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬ ‫ﱠ‬

‫ﺟﺎرﻳﺪو ﻟﻼﺗﻔﺎﻗﻴﻴﻦ‪ :‬اﻟﻨﺠﺎح ﻣﻌﺎدﻟﺔ ﻳﺸﺘﺮك ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﺪﻣﺎم ‪ -‬ﻋﲇ اﻟﻌﺒﻨﺪي‬ ‫دﻋﺎ اﻹﺳـﺒﺎﻧﻲ ﺧـﻮان ﻛﺎرﻟﻮس‬ ‫ﺟﺎرﻳـﺪو اﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨـﻲ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻷول‬ ‫ﻟﻜـﺮة اﻟﻘﺪم ﰲ ﻧـﺎدي اﻻﺗﻔﺎق ﻻﻋﺒﻴﻪ‬ ‫إﱃ اﻻﺳﺘﻤﺘﺎع ﰲ اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت إﱃ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟﱰﻛﻴـﺰ اﻟﺸـﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻣﺆﻛـﺪا ً ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻬﻤﻪ‬ ‫أن ﻳﻜﻮن ﺻﺪﻳﻘـﺎ ً ﻟﻬﻢ ﻗﺒﻞ أن ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻣﺪرﺑﺎً‪.‬‬ ‫وﻛﺸـﻒ ﺟﺎرﻳﺪو ﰲ ﻣﺮاﻧـﻪ اﻷول ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻻﺗﻔﺎﻗﻲ أن اﻤﻌﻴﺎر اﻷول ﻟﺪﻳﻪ‬ ‫ﻟﺘﻤﻴﺰ اﻟﻼﻋﺐ اﻤﺤﱰف ﻫﻮ اﻻﻧﻀﺒﺎط‬ ‫اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ واﻟﺴﻠﻮﻛﻲ واﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬ﻣﺸﺪدا‬ ‫ﻋـﲆ أن اﻟﻨﺠـﺎح ﰲ أي ﻓﺮﻳـﻖ ﻫـﻲ‬ ‫ﻣﻌﺎدﻟﺔ ﻳﺸﱰك ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﻋﻨﺎﴏه‪.‬‬ ‫وﺗﻤﻨـﻰ ﺟﺎرﻳـﺪو أن ﻳﻮﻓـﻖ ﰲ إﻧﻬﺎء‬ ‫اﻤﻮﺳـﻢ ﺑﻨﺠـﺎح‪ ،‬وأن ﻳﻜـﻮن وﻓـﻖ‬ ‫ﺗﻄﻠﻌﺎت ﺟﻤﺎﻫﺮ اﻻﺗﻔﺎق‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﺟﺎرﻳـﺪو اﻟـﺬي ﺗـﻮﱃ ﺗﺪرﻳﺐ‬ ‫اﻻﺗﻔﺎق ﺧﻠﻔﺎ ﻟﻠﻤﺪرب اﻟﺘﻮﻧﴘ ﺟﻤﻴﻞ‬ ‫ﻗﺎﺳـﻢ اﻟﺬي أﻗﻴـﻞ ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒـﻪ‪ ،‬ﻗﺪ‬

‫ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ‪ 2018‬ﰲ روﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺳﺠﻞ ﻳﻮﻳﺎ أوﺳﺎﻛﺎ )‪ 32‬و‪(42‬‬ ‫وﻫـﺮوﳾ ﻛﻴﻮﺗﺎﻛـﻲ )‪ 64‬ﻣﻦ‬ ‫رﻛﻠﺔ ﺟـﺰاء( وﻳﻮﻛﻲ ﻛﻮﺑﺎﻳﺎﳾ‬ ‫)‪ (90‬اﻷﻫﺪاف‪.‬‬ ‫وﺗﻠﻌـﺐ اﻟﻴﺎﺑـﺎن ﻣـﻊ ﺿﻴﻔﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﺴـﻌﻮدﻳﺔ اﻟﺜﻼﺛـﺎء اﻤﻘﺒـﻞ ﰲ‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴـﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫اﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫)أ ف ب(‬ ‫وﺗﺘﺼﺪر اﻟﺴـﻌﻮدﻳﺔ اﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﺑﺮﺻﻴـﺪ ‪ 10‬ﻧﻘـﺎط ﺑﻔـﺎرق‬ ‫ﻧﻘﻄﺘﻦ أﻣـﺎم أﺳـﱰاﻟﻴﺎ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫و‪ 3‬ﻧﻘﺎط أﻣـﺎم اﻟﻴﺎﺑﺎن اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤـﺎ ﺗﺤﺘـﻞ اﻹﻣـﺎرات اﻤﺮﻛـﺰ‬ ‫اﻟﺮاﺑﻊ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 6‬ﻧﻘﺎط‪ ،‬واﻟﻌﺮاق‬ ‫اﻤﺮﻛـﺰ اﻟﺨﺎﻣـﺲ ﺑﺮﺻﻴـﺪ ‪3‬‬ ‫ﻧﻘـﺎط‪ ،‬وﺗﺎﻳﻼﻧﺪ اﻤﺮﻛـﺰ اﻷﺧﺮ‬ ‫دون رﺻﻴﺪ‪.‬‬

‫ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﺠﻮﻟﻒ ﻳﻘﺘﺮب‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻠﻘﺐ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫اﻟﺪﻣﺎم ‪ -‬اﻟﴩق‬

‫ﻻﻋﺒﻮ اﻻﺗﻔﺎق ﰲ اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت‬ ‫ﺑـﺎﴍ ﻣﻬﺎﻣﻪ ﺑﺘﺪرﻳﺒـﺎت ﻣﻜﺜﻔﺔ ﻋﲆ‬ ‫ﻓﱰﺗـﻦ ﺻﺒﺎﺣﻴـﺔ وﻣﺴـﺎﺋﻴﺔ أﻣـﺲ‬ ‫اﻷول‪ .‬ﻣـﻦ ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺳـﻠﻢ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻧﺎدي اﻻﺗﻔـﺎق ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺪﺑـﻞ واﻤﺪرب‬ ‫ﺧﻮان ﺟﺎرﻳﺪو ﻻﻋﺐ اﻟﻮﺳـﻂ ﺻﺎﻟﺢ‬ ‫اﻟﻌﻤـﺮي ﻣﻜﺎﻓﺄة ﺟﺎﺋـﺰة )ﻣﻮﺑﻴﻞ ‪(1‬‬

‫اﻟﺮاﻋﻲ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻠﻨﺎدي ﻷﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ‬ ‫ﰲ ﻣﺒﺎراة اﻟﺘﻌﺎون اﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣـﻦ ﺟﻬـﺔ أﺧـﺮى اﺣﺘﻔـﻰ ﻻﻋﺒـﻮ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﺑﺎﻟﻄﻔﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺗﴣ‬ ‫اﻤﺤﻤﺪ ﻋـﲇ اﻟﺬي أﻇﻬﺮﺗـﻪ اﻟﻠﻘﻄﺎت‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴـﺔ وﻫـﻮ ﻳﺤﺘﻔـﻞ ﺑﻔـﻮز‬

‫ﺟﺎرﻳﺪو‬ ‫اﻻﺗﻔـﺎق ﻋـﲆ اﻟﺘﻌـﺎون ﰲ اﻤﺒـﺎراة‬ ‫اﻷﺧـﺮة ﰲ ردة ﻓﻌـﻞ ﻋﻔﻮﻳﺔ ﺣﺎزت‬ ‫ﻋﲆ إﻋﺠﺎب اﻤﺘﺎﺑﻌﻦ‪.‬‬ ‫وﺳـﻠﻢ رﺋﻴـﺲ اﻟﻨـﺎدي ﺧﺎﻟـﺪ اﻟﺪﺑﻞ‬ ‫اﻤﺸـﺠﻊ اﻻﺗﻔﺎﻗـﻲ ﻣﺤﻤـﺪ ﻣﺮﺗـﴣ‬ ‫ﺑﻄﺎﻗـﺔ اﻤﺒﺎرﻳـﺎت اﻤﻮﺳـﻤﻴﺔ ﻟـﻪ‬

‫وﻟﻌﺎﺋﻠﺘﻪ ﺣﻴـﺚ راﻓﻘﻪ واﻟـﺪه وﺟﺪه‬ ‫وﻋﺪد ﻣﻦ أﻗﺮﺑﺎﺋﻪ‪.‬‬ ‫ﻋـﲆ ﺻﻌﻴـﺪ آﺧـﺮ‪ ،‬أﻗـﺮ اﻤﺠﻠـﺲ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴـﺬي ﻟﻬﻴﺌـﺔ أﻋﻀـﺎء اﻟـﴩف‬ ‫ﰲ اﺟﺘﻤﺎﻋـﻪ اﻟـﺬي ﻋﻘـﺪه ﺑﺮﺋﺎﺳـﺔ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤـﻦ اﻟﺒﻨﻌـﲇ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﻮﻓﺮ‬

‫اﺣﺘﻴﺎﺟـﺎت اﻟﻨﺎدي اﻤﺎدﻳـﺔ ﺑﻨﺎ ًء ﻋﲆ‬ ‫ﺗﻮﺻﻴـﺎت اﺟﺘﻤـﺎع ﻫﻴﺌـﺔ أﻋﻀـﺎء‬ ‫اﻟﴩف اﻷﺧـﺮ‪ ،‬ووﻓﻘﺎ ً ﻟﻠﻘﻮاﺋﻢ اﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻨﺎدي‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻗﺮت اﻟﻌﻤﻞ ﻋﲆ ﺗﻮﺳﻴﻊ‬ ‫ﻗﺎﻋﺪة أﻋﻀﺎء اﻟﴩف وﺗﻔﻌﻴﻞ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋﲆ ﺗﺤﻘﻴﻖ ذﻟﻚ‪.‬‬

‫اﻟﺸﺒﺎب واﻟﻔﻴﺼﻠﻲ ﻳﺨﺘﺒﺮان اﻟﺠﺎﻫﺰﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ودﻳﺔ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎض ‪ -‬اﻟﴩق‬ ‫ﻳﺴـﺘﻀﻴﻒ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﰲ ﻧﺎدي‬ ‫اﻟﺸـﺒﺎب ﻧﻈﺮه اﻟﻔﻴﺼﲇ ﻣﺴـﺎء اﻟﻴﻮم اﻟﺴـﺒﺖ ﻋﲆ‬ ‫ﻣﻠﻌﺒـﻪ ﰲ ﻣﺒﺎراة ودﻳـﺔ ﺿﻤﻦ اﻟﱪﻧﺎﻣـﺞ اﻹﻋﺪادي‬ ‫ﻟﻠﻔﺮﻳﻘـﻦ ﺧـﻼل ﻓـﱰة ﺗﻮﻗـﻒ دوري ﺟﻤﻴـﻞ‬ ‫ﻟﻠﻤﺤﱰﻓﻦ‪.‬‬ ‫وﻳﺴـﺘﻘﺒﻞ اﻟﺸـﺒﺎب ﺿﻴﻔﻪ اﻟﻮﺣﺪة اﻟﺴـﺒﺖ اﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴـﺎت اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺘﺎﺳـﻌﺔ ﻟﻠـﺪوري‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳﺤﻞ اﻟﻔﻴﺼﲇ ﺿﻴﻔﺎ ﻋﲆ اﻟﺘﻌﺎون ﰲ ﺑﺮﻳﺪة اﻟﺠﻤﻌﺔ‬ ‫اﻤﻘﺒـﻞﰲاﻓﺘﺘـﺎحﻫـﺬهاﻟﺠﻮﻟـﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺨﺘﻠـﻒ ﻇـﺮوف اﻟﻔﺮﻳﻘﻦ ﺑﻌﺪ ﻣـﺮور ‪ 8‬ﺟﻮﻻت‬ ‫ﰲ اﻟـﺪوري‪ ،‬ﻓﻔﻲ ﺣـﻦ ﻳﻨﺎﻓﺲ اﻟﺸـﺒﺎب ﺑﻘﻮة ﻋﲆ‬

‫اﻟﺼـﺪارة‪ ،‬ﺧﻴﺐ اﻟﻔﻴﺼﲇ آﻣﺎل ﺟﻤﺎﻫﺮه ﺑﻌﺪ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫ﻗﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺤﺘﻞ اﻟﺸـﺒﺎب اﻤﺮﻛـﺰ اﻟﺮاﺑﻊ ﺑﺮﺻﻴـﺪ ‪ 17‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻣﺘﺨﻠﻔـﺎ ﺑﻔﺎرق ﻧﻘﻄـﺔ ﻋﻦ اﻟﻨﴫ واﻟﻬـﻼل اﻟﻠﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﺘﻘﺎﺳـﻤﺎن اﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧـﻲ‪ ،‬وﻧﻘﻄﺘﻦ ﻋـﻦ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻤﺘﺼﺪر‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﻔﻴﺼﲇ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺤﺘﻞ اﻤﺮﻛﺰ اﻟﻌﺎﴍ ﺑـ‬ ‫‪ 8‬ﻧﻘﺎط‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﺸـﺒﺎب ﻗﺪ ﺧﻀﻊ إﱃ ﺗﺪرﻳﺒﺎت ﻣﻜﺜﻔﺔ ﻃﻮال‬ ‫اﻟﻔﱰة اﻤﺎﺿﻴﺔ ﺗﺤﺖ إﴍاف ﻣﺪرﺑﻪ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺳـﺎﻣﻲ‬ ‫اﻟﺠﺎﺑﺮ‪ ،‬اﻟﺬي ﻋﻤﺪ إﱃ ﺗﺼﺤﻴﺢ أﺧﻄﺎء اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻔـﱰة اﻤﺎﺿﻴـﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ رﻛـﺰ اﻤـﺪرب اﻤﻐﺮﺑﻲ ﻓﻬﺪ‬ ‫اﻟﻮرﻗﺔ اﻟﺬي ﺗﻮﱃ اﻤﻬﻤﺔ ﻣﺆﻗﺘﺎ ﺑﻌﺪ اﺳﺘﻘﺎﻟﺔ اﻤﺪرب‬ ‫اﻟﱪازﻳﲇ اﻧﺠﻮس ﻋﲆ اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﻠﻴﺎﻗﻴﺔ واﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺗﺪرﻳﺒﺎت ﻣﻜﺜﻔﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب ﺧﻼل ﻓﱰة ﺗﻮﻗﻒ اﻟﺪوري‬

‫واﺻﻞ اﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺴﻌﻮدي‬ ‫ﻟﻠﺠﻮﻟﻒ ﺻﺪارﺗـﻪ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺒﺎت‬ ‫اﻤﺸـﺎرﻛﺔ ﰲ اﻟﺒﻄﻮﻟـﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟــ‪ 36‬ﻟﻠﺠﻮﻟﻒ ﻟﻠﻴـﻮم اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻋﲆ اﻟﺘﻮاﱄ وﻗﺒﻞ ﻳﻮم واﺣﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﺘـﺎم اﻟﻴﻮم ﻋـﲆ ﻣﻼﻋﺐ ﻏﻼ‬ ‫ﻟﻠﺠﻮﻟﻒ ﰲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣﺴـﻘﻂ ﺑﻤﺸـﺎرﻛﺔ ‪ 13‬دوﻟـﺔ‬ ‫ﻋﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻧﺎل ﻻﻋﺒﻮ اﻷﺧـﴬ اﻟﺼﺪارة‬ ‫ﺑــ‪ 13‬ﴐﺑـﺔ ﻓـﻮق اﻤﻌﺪل‪،‬‬ ‫وﺣﻞ ﺛﺎﻧﻴـﺎ ً اﻤﻨﺘﺨـﺐ اﻟﺘﻮﻧﴘ‬ ‫ﺑــ‪ 26‬ﴐﺑـﺔ ﻳﻠﻴـﻪ اﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻤﻐﺮﺑـﻲ ﺑــ‪ 34‬ﴐﺑـﺔ ﺛـﻢ‬ ‫اﻤﻨﺘﺨـﺐ اﻟﺒﺤﺮﻳﻨـﻲ ﺑــ‪39‬‬ ‫ﴐﺑﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ اﻷﺧﴬ‬ ‫ﻗﺮﻳﺐ ﺟﺪا ً ﻣﻦ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬

‫ﺳﻌﻮد اﻟﴩﻳﻒ ﺧﻼل ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﰲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬

‫ﺳﻴﺘﺴﺎﺑﻖ اﻤﺮﺷﺤﻮن إﱃ ﺑﻴﺖ اﻟﻜﺮة اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﻷﻛﱪ ﻹﻗﻨﺎع‬ ‫أﻋﻀﺎء اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺑﺄﻧﻬﻢ اﻷﺻﻠﺢ ﻤﺮﺣﻠﺔ اﻻﺗﺤﺎد اﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﻳﻘﻨﻊ اﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺮﻳﺎﴈ ﺑـﺄن ﺧﻴﺎرات أﻋﻀﺎء اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﺘﺰﻳﻦ ﺑﺎﻟﻮﻋﻮد واﻷﻫﺪاف وﺟﻮاﺋﺰ اﻟﱰﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﺘﺠﺮﺑـﺔ اﻟﺴـﻌﻮدﻳﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴـﺔ اﻷوﱃ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺎﺳـﻴﺔ رﻏﻢ‬ ‫اﻻﺟﺘﻬـﺎدات واﻤﺤـﺎوﻻت‪ ،‬ﻟﻜـﻦ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻵﺗﻴـﺔ ﺗﻤﺘﺎز ﻋﻦ‬ ‫ﺳـﺎﺑﻘﺘﻬﺎ ﺑﻤﺮﺷـﺤﻦ أﻛﺜـﺮ ورﺑﻤـﺎ ﻳﻤﻠـﻚ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺻﻔﺔ‬ ‫اﻋﺘﺒﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻞ ﺳﺘﺄﺗﻲ ﰲ ﻣﺴﺘﻮى ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻨﺎ وﺗﻄﻠﻌﺎت‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ واﻷﻫﻢ ﻫﻞ ﺳﺘﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﺟﻴﻮب اﻤﻘﺎوﻣﺔ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻟﺴﺖ ﻣﺘﺸـﺎﺋﻤﺎ ً ﻟﻜﻦ ﻻ أﺛﻖ ﻛﺜﺮا ً ﰲ ﻣﴪﺣﻴﺔ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑـﺎت‪ ،‬ﻛـﻮن أﺑﻄﺎﻟﻬﺎ ﻛﺜـﺮا وﻛﻮن‬ ‫ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻘﺮﻧﻲ‬ ‫اﻷﻧﺪﻳـﺔ ﻣﺎزاﻟـﺖ اﻷﻗﻮى وﺗﻤﻠـﻚ ﻧﻔﻮذا ً‬ ‫إﻋﻼﻣﻴﺎ ً وﺟﻤﺎﻫﺮﻳﺎ ً ﻳﻘﻠﺐ اﻤﻮازﻳﻦ‪.‬‬

‫ﺿﺮﺑﺔ‬ ‫زاوﻳﺔ‬


‫ﺤﺮم اﻟﻨﺼﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ دوري ا ﺑﻄﺎل‬ ‫»ا ﺳﻴﻮي« َﻳ ِ‬ ‫ﻛﻮاﻻﻤﺒﻮر ‪ -‬أ ف ب‬ ‫ﻗﺮرت ﻟﺠﻨﺔ اﻻﻧﻀﺒﺎط اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻵﺳﻴﻮي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم أﻣﺲ‬ ‫اﺳـﺘﺒﻌﺎد ﻧﺎدي اﻟﻨﴫ اﻹﻣﺎراﺗﻲ ﻣﻦ اﻤﺸﺎرﻛﺔ ﰲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ دوري أﺑﻄﺎل‬ ‫آﺳﻴﺎ ﺣﺘﻰ ﻋﺎم ‪ 2019‬ﻣﻊ ﺗﻐﺮﻳﻤﻪ ‪ 50‬أﻟﻒ دوﻻر ﺑﺴﺒﺐ إﴍاﻛﻪ اﻟﻼﻋﺐ‬ ‫اﻟﱪازﻳـﲇ ﻓﺎﻧﺪرﱄ ﺑﺠﻮاز ﺳـﻔﺮ إﻧﺪوﻧﻴﴘ ﻣﺰور ﰲ ذﻫـﺎب رﺑﻊ ﻧﻬﺎﺋﻲ‬ ‫اﻤﺴﺎﺑﻘﺔ أواﺧﺮ أﻏﺴﻄﺲ اﻤﺎﴈ ﺿﺪ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻘﻄﺮي‪.‬‬ ‫وﻟـﻢ ﻳﺘﺄﻫـﻞ اﻟﻨﴫ إﱃ ﻧﺴـﺨﺔ ‪ ،2017‬وﻟﻦ ﻳﺮﺧﺺ ﻟﻪ ﺑﺎﻤﺸـﺎرﻛﺔ ﰲ‬

‫ﺳﺎﻧﺘﻮس ﻓﺎﻧﺪرﱄ‬

‫اﻟﻨﺴـﺨﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻋﺎم ‪ ،2018‬وﻋﻮﻗﺐ ﻓﺎﻧﺪرﱄ ﺑﺎﻹﻳﻘﺎف ﻤﺪة ‪ 3‬أﺷﻬﺮ ﻣﻊ‬ ‫ﻏﺮاﻣﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 10‬آﻻف دوﻻر‪.‬‬ ‫وﻃﺎﻟﺒـﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻹﻣﺎراﺗﻲ ﺑﺈﻋـﺎدة اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﺼﻞ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﰲ دوري أﺑﻄﺎل آﺳـﻴﺎ ‪ 340) 2016‬أﻟﻒ دوﻻر( واﻻﺳﺘﺒﻌﺎد ﻣﻦ‬ ‫دوري أﺑﻄﺎل آﺳﻴﺎ ‪) 2018‬ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻫﺬه اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﻤﺪة ﻋﺎﻣﻦ(‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ اﻻﺗﺤﺎد اﻵﺳـﻴﻮي أن ﻟﺠﻨﺔ اﻻﻧﻀﺒﺎط اﺗﺨﺬت ﻗﺮارا ﺑﺨﺼﻮص‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﻧﺎدي اﻟﻨﴫ واﻟﻼﻋﺐ ﺳـﺎﻧﺘﻮس ﻣﻮﻧﺘـﺮو ﺟﻮﻧﻴﻮ ﻓﺎﻧﺪرﱄ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ اﻟﺬي ﻋﻘﺪ اﻷرﺑﻌﺎء اﻤﺎﴈ‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫ﺭﻳﺎﺿـﺔ‬

‫وأﺿـﺎف‪» :‬اﻋـﱰف ﻧﺎدي اﻟﻨـﴫ واﻟﻼﻋﺐ ﻓﺎﻧﺪرﱄ ﺑﺎﺳـﺘﺨﺪام وﺛﺎﺋﻖ‬ ‫ﻣﺰورة ﻟﻠﺘﺤﺎﻳﻞ ﻋﲆ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎت اﻻﺗﺤﺎد اﻵﺳﻴﻮي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬وﺑﻤﺎ ﻳﺨﺮق‬ ‫اﻤﺎدة ‪ 62‬ﻣﻦ ﻻﺋﺤﺔ اﻻﻧﻀﺒﺎط ﰲ اﻻﺗﺤﺎد‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺠﻮاز ﺳﻔﺮ‬ ‫إﻧﺪوﻧﻴﴘ ﻳﺤﻤﻞ اﺳـﻢ ﻓﺎﻧﺪرﱄ‪ ،‬اﻟﺬي اﻛﺘﺸـﻔﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﰲ ﺷﻬﺮ ﺳﺒﺘﻤﱪ‬ ‫اﻤﺎﴈ أﻧﻪ ﻣﺰور أو ﻏﺮ ﺣﻘﻴﻘﻲ«‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﻨـﴫ ﻓﺎز ﻋـﲆ اﻟﺠﻴـﺶ ‪ 0-3‬ذﻫﺎﺑﺎ ﰲ اﻟﺪوﺣـﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﻘﻄـﺮي ﺗﻘـﺪم ﺑﺎﺣﺘﺠـﺎج إﱃ اﻻﺗﺤﺎد اﻵﺳـﻴﻮي اﻟﻘﺪم اﻋـﱰض ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻋﲆ ﻣﺸـﺎرﻛﺔ ﻓﺎﻧـﺪرﱄ ﻛﻼﻋﺐ آﺳـﻴﻮي ﺑﻌﺪﻣـﺎ ﺣﺼﻞ ﻋﲆ اﻟﺠﻨﺴـﻴﺔ‬

‫اﻹﻧﺪوﻧﻴﺴـﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜـﻦ اﻟﺴـﻠﻄﺎت اﻹﻧﺪوﻧﻴﺴـﻴﺔ أﻋﻠﻨـﺖ أن ﺟﻮاز اﻟﺴـﻔﺮ‬ ‫اﻹﻧﺪوﻧﻴـﴘ اﻟﺬي ﻳﺤﻤﻠﻪ ﻓﺎﻧﺪرﱄ ﻣﺰور‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ أﺻﺪر اﻻﺗﺤﺎد اﻵﺳـﻴﻮي‬ ‫ﺑﻴﺎﻧﺎ أﻋﻠـﻦ ﻓﻴﻪ إﻳﻘﺎف ﻓﺎﻧﺪرﱄ ﻤﺪة ‪ 60‬ﻳﻮﻣﺎ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﰲ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺟﻮاز‬ ‫ﺳﻔﺮه‪ ،‬واﻋﺘﺒﺎر اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻹﻣﺎراﺗﻲ ﺧﺎﴎا ‪.3-0‬‬ ‫وﻓـﺎز اﻟﺠﻴﺶ ‪ 0-1‬إﻳﺎﺑﺎ وﺑﻠﻎ دور اﻷرﺑﻌﺔ ﻗﺒﻞ أن ﻳﺨﺮج ﻋﲆ ﻳﺪ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫إﻣﺎراﺗـﻲ آﺧﺮ ﻫﻮ اﻟﻌﻦ اﻟﺬي ﻓﺎز ﻋﻠﻴـﻪ ‪ 1-3‬ذﻫﺎﺑﺎ وﺗﻌﺎدل ﻣﻌﻪ ‪2-2‬‬ ‫إﻳﺎﺑـﺎ‪ .‬وﻳﺨﻮض اﻟﻌﻦ اﻟﺪور اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ أﻣﺎم ﺷـﻮﻧﺒﻮك ﻣﻮﺗﻮرز اﻟﻜﻮري‬ ‫اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﰲ ‪ 19‬ﻧﻮﻓﻤﱪ اﻟﺤﺎﱄ ﰲ ﺟﻴﻮﻧﺠﻮ‪ ،‬و‪ 26‬ﻣﻨﻪ إﻳﺎﺑﺎ ﰲ اﻟﻌﻦ‪.‬‬

‫ﺍﻟﺴﺒﺖ ‪ 12‬ﺻﻔﺮ ‪1438‬ﻫـ | ‪ 12‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2016‬ﻡ | ﺍﻟﻌﺪﺩ )‪ | (1805‬ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ |‬

‫ﻓﻮز ﺛﻤﻴﻦ ﻟ ورﺟﻮاي‪ ..‬وﺧﺴﺎرة ﻗﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺒﺎراﺟﻮاي‬

‫اﻟﺒﺮازﻳﻞ ﺗﺼﻔﻊ ا رﺟﻨﺘﻴﻦ ﺑﺜﻼﺛﻴﺔ ُﻣﺬ ﱠﻟﺔ‬ ‫ﻣﻮﻧﺘﻴﻔﻴﺪﻳﻮ ‪ -‬أ ف ب‬ ‫ﻟﻘـﻦ اﻤﻨﺘﺨـﺐ اﻟﱪازﻳـﲇ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم ﻏﺮﻳﻤﻪ اﻟﺘﻘﻠﻴـﺪي اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬ ‫درﺳـﺎ ﰲ ﻓﻨـﻮن اﻟﻠﻌﺒـﺔ‪ ،‬وأﻟﺤﻖ ﺑﻪ‬ ‫ﺧﺴـﺎرة ﻗﺎﺳﻴﺔ ﻗﻮاﻣﻬﺎ ﺛﻼﺛﺔ أﻫﺪاف‬ ‫ﰲ اﻟﺠﻮﻟـﺔ اﻟــ‪ 11‬ﻣـﻦ ﺗﺼﻔﻴـﺎت‬ ‫أﻣﺮﻳﻜﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ اﻤﺆﻫﻠﺔ إﱃ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل‬ ‫روﺳﻴﺎ ‪.2018‬‬ ‫واﺣﺘﻔﻈـﺖ اﻟﱪازﻳـﻞ ﺑﺼـﺪارة‬ ‫اﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﺮﺻﻴـﺪ ‪ 24‬ﻧﻘﻄﺔ ﺑﻔﺎرق‬ ‫‪ 7‬ﻧﻘـﺎط ﻋﻦ آﺧـﺮ اﻤﺘﺄﻫﻠﻦ ﻟﺨﻮض‬ ‫اﻤﻠﺤـﻖ )ﺻﺎﺣﺐ اﻤﺮﻛـﺰ اﻟﺨﺎﻣﺲ(‬ ‫ﻟﺘﺨﻄـﻮ ﺧﻄﻮة ﻛﺒـﺮة ﻧﺤـﻮ ﺑﻠﻮغ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت‪.‬‬ ‫ﰲ اﻤﻘﺎﺑـﻞ‪ ،‬اﺳـﺘﻤﺮت ﻣﻌﺎﻧـﺎة‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻦ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﺨﺴـﺎرﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت‪ ،‬واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻋﲆ اﻟﺘﻮاﱄ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺬق ﻃﻌﻢ‬ ‫اﻟﻔـﻮز ﰲ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻬـﺎ اﻷرﺑﻊ اﻷﺧﺮة‪،‬‬ ‫وﺗﺤﺘﻞ اﻤﺮﻛﺰ اﻟﺴـﺎدس ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪16‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺘﺨﻠﻔﺔ ﺑﻔـﺎرق ﻧﻘﻄﺔ واﺣﺪة‬ ‫ﻋﻦ ﺗﺸﻴﲇ ﺻﺎﺣﺒﺔ اﻤﺮﻛﺰ اﻟﺨﺎﻣﺲ‪.‬‬ ‫ﻓﻌـﲆ ﻣﻠﻌﺐ ﻣﻴﻨـﺮاو ﰲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻴﻠﻮ‬ ‫ﻫﻮرﻳﺰوﻧﺘـﻲ اﻟﺬي ﻛﺎن ﺷـﻬﺪ أﻗﴗ‬ ‫ﺧﺴـﺎرة ﻟﻠﱪازﻳـﻞ أﻣـﺎم أﻤﺎﻧﻴـﺎ ﰲ‬ ‫ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ‪ 2014‬ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺳـﻨﺘﻦ‪ ،‬ﻧﴘ ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﺴﺎﻣﺒﺎ ذﻳﻮل‬ ‫ﺗﻠـﻚ اﻟﺨﺴـﺎرة اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴـﺔ‪ ،‬وﺣﻘﻖ‬ ‫اﻧﺘﺼﺎرا ﻛﺒـﺮا وﻻﻓﺘﺎ ﻋﲆ اﻷرﺟﻨﺘﻦ‬ ‫ﺑﺜﻼﺛﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻌـﺖ ﻛﺘﻴﺒـﺔ اﻤـﺪرب ﺗﻴﺘـﻲ‬ ‫ﻋﺮوﺿﻬـﺎ اﻟﻘﻮﻳـﺔ ﻣﻨـﺬ أن ﺗـﻮﱃ‬ ‫اﻷﺧﺮ اﻤﻬﻤﺔ ﺧﻠﻔﺎ ﻟﻜﺎرﻟﻮس دوﻧﺠﺎ‬ ‫ﰲ ﻳﻮﻧﻴـﻮ اﻤـﺎﴈ‪ ،‬ﺣﻴـﺚ ﻓـﺎزت ﰲ‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻬﺎ اﻟﺨﻤﺲ ﺑﺈﴍاﻓﻪ ﻣﻦ دون‬ ‫أن ﺗﺘﻠﻘﻰ ﺷﺒﺎﻛﻬﺎ أي ﻫﺪف‪.‬‬ ‫وﺟـﺎءت اﻤﺒﺎراة ﺗﻜﺘﻴﻜﻴـﺔ ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ‬

‫ﻣﻴﴘ ﻳﺘﺤﴪ ﻋﲆ اﻟﺨﺴﺎرة اﻤﺬﻟﺔ أﻣﺎم اﻟﱪازﻳﻞ‬ ‫اﻷوﱃ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﰲ اﻟﺪﻗﺎﺋﻖ اﻟﻌﴩﻳﻦ‬ ‫اﻷوﱃ ﺣﻴـﺚ ﻓﺮض اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﱪازﻳﲇ‬ ‫رﻗﺎﺑﺔ ﻟﺼﻴﻘﺔ ﻋﲆ اﻟﻨﺠﻢ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬ ‫ﻟﻴﻮﻧﻴـﻞ ﻣﻴﴘ ﻣﻦ ﻗﺒـﻞ ﻓﺮﻧﺎﻧﺪﻳﻨﻴﻮ‪،‬‬ ‫ﰲ ﺣـﻦ ﺣﺎول اﻤﻨﺘﺨـﺐ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬ ‫ﻣﺤﺎﴏة ﻧﻴﻤﺎر واﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺧﻄﻮرﺗﻪ‬ ‫ﺑﻔﻀﻞ دﻓﺎع ﻣﺘﻘﺪم وﺿﺎﻏﻂ‪.‬‬ ‫وﺳـﻨﺤﺖ اﻟﻔﺮﺻﺔ اﻷوﱃ ﻟﻸرﺟﻨﺘﻦ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣـﺎ أﻃﻠﻖ ﻟﻮﻛﺎس ﺑﻴﻠﻴﺎ ﺗﺴـﺪﻳﺪة‬ ‫ﻗﻮﻳـﺔ ﺑﻴﴪاه ﻣﻦ ﻣﺸـﺎرف اﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻃﺎر ﻟﻬﺎ اﻟﺤﺎرس اﻟﱪازﻳﲇ أﻟﻴﺴـﻮن‬ ‫وأﺑﻌﺪﻫﺎ )‪.(23‬‬

‫وﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺪﻗﻴﻘﺘﻦ‪ ،‬وﺻﻠﺖ اﻟﻜﺮة إﱃ‬ ‫ﻧﻴﻤﺎر ﻋـﲆ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻴـﴪى ﻓﻤﺮرﻫﺎ‬ ‫ﺑﺎﺗﺠـﺎه ﻓﻴﻠﻴﺐ ﻛﻮﺗﻴﻨﻴـﻮ اﻟﺬي ﺧﺪع‬ ‫ﺑﺎﺑﻠـﻮ زاﺑﺎﻟﻴﺘﺎ وﺗﺨﻠـﺺ ﻣﻦ ﻣﺮاﻗﺒﺔ‬ ‫ﻧﻴﻜﻮﻻس أوﺗﺎﻣﻨﺪي ﻟﻴﺴـﺮ ﺑﻬﺎ ﻗﺒﻞ‬ ‫أن ﻳﺴـﺪدﻫﺎ ﰲ اﻟﺰاوﻳـﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﺑﻌﻴﺪا‬ ‫ﻋـﻦ ﻣﺘﻨـﺎول اﻟﺤـﺎرس ﺳـﺮﺟﻴﻮ‬ ‫روﻣﺮو‪.‬‬ ‫وﻋﻨﺪﻣـﺎ ﻛﺎن اﻟﺸـﻮط اﻷول ﻳﻠﻔـﻆ‬ ‫أﻧﻔﺎﺳـﻪ اﻷﺧـﺮة‪ ،‬ﻗـﺎم اﻤﻬﺎﺟـﻢ‬ ‫اﻟﱪازﻳﲇ اﻟﺸـﺎب ﺟﺎﺑﺮﻳﻴﻞ ﺟﻴﺴﻮس‬ ‫ﺑﻤﺠﻬـﻮد ﻓﺮدي راﺋﻊ ﻗﺒـﻞ أن ﻳﻤﺮر‬

‫ﺗﻴﺘﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﺘﺄﻟﻖ اﻟﺴﺎﻣﺒﺎ‬

‫ﻣﻴﺴﻲ‪ :‬ﺑﻠﻐﻨﺎ اﻟﺤﻀﻴﺾ ﻟﻜﻦ ﻣﺎ زﻟﻨﺎ أﺣﻴﺎء‬ ‫ﺑﻴﻠﻮ ﻫﻮرﻳﺰوﻧﺘﻲ ‪ -‬أ ف ب‬ ‫اﻋـﱰف ﻣـﺪرب اﻤﻨﺘﺨـﺐ‬ ‫اﻟﱪازﻳﲇ ﻟﻜـﺮة اﻟﻘﺪم ﺗﻴﺘﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻜﻦ ﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺤﻘﻖ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻋﲆ ﻧﻈـﺮه اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﰲ‬ ‫ﺗﺼﻔﻴـﺎت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟـﻢ اﻤﺆﻫﻠﺔ إﱃ‬ ‫ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل روﺳﻴﺎ ‪.2018‬‬ ‫وﻗﺎل ﺗﻴﺘﻲ ﺑﻌﺪ ﻓﻮز ﻓﺮﻳﻘﻪ اﻟﻼﻓﺖ‬ ‫ﻋـﲆ اﻷرﺟﻨﺘـﻦ ﺑﺜﻼﺛﻴـﺔ ﻧﻈﻴﻔـﺔ‪:‬‬ ‫»ﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﻧﺘﻮﻗﻊ ﻫـﺬه اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‪ ،‬ﻛﻨﺎ‬ ‫ﻧﻨﺘﻈﺮ ﻣﺒـﺎراة ﺻﻌﺒـﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻷﻫﻢ‬ ‫ﻫـﻮ ﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﻠﻌﺐ اﻟﺘﻲ اﻋﺘﻤﺪﻧﺎﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻧﺤـﻦ ﺑﻄﺒﻴﻌـﺔ اﻟﺤـﺎل ﺳـﻌﺪاء‬

‫وراﺿـﻮن ﻋـﻦ أداﺋﻨﺎ ﻣـﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ‬ ‫اﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ‪ .‬ﻟﻘﺪ ﺗﻄﻮر ﻣﺴـﺘﻮى ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻛﺜﺮا‪ ،‬وﻗﺪ ﻧﺠﺢ ﰲ اﻟﺼﻤﻮد‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ اﻷرﺟﻨﺘﻦ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﲆ‬ ‫اﻟﻜـﺮة«‪ .‬ﰲ اﻤﻘﺎﺑـﻞ اﻋـﱰف ﻧﺠﻢ‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻷرﺟﻨﺘﻦ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﴘ ﺑﺄن‬ ‫ﻓﺮﻳﻘـﻪ ﺑﻠﻎ اﻟﺤﻀﻴـﺾ ﻟﻜﻨﻪ واﺛﻖ‬ ‫ﻣـﻦ ﻗﺪرﺗﻪ ﻋـﲆ ﺑﻠـﻮغ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت‪.‬‬ ‫وﻗـﺎل‪» :‬ﻟﻘﺪ ﺑﻠﻐﻨﺎ اﻟﺤﻀﻴﺾ ﻟﻜﻨﻨﺎ‬ ‫ﻣﺎ زﻟﻨـﺎ أﺣﻴـﺎء‪ ،‬ﻧﺤﻦ ﻣﺴـﺆوﻟﻮن‬ ‫ﻋـﻦ اﻟﻮﺿﻌﻴﺔ اﻟﻜﺎرﺛﻴـﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﺠﺪ‬ ‫أﻧﻔﺴـﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ‪ .‬ﻧﺤﻦ واﻋـﻮن ﺗﻤﺎﻣﺎ‬ ‫ﺑـﺄن أﻧﺼـﺎر اﻤﻨﺘﺨـﺐ ﻳﻨﺘﻈـﺮون‬ ‫اﻤﺰﻳﺪ ﻣﻨﺎ ﻟﻜﻦ ﻳﺘﻌﻦ ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻟﺘﺤﲇ‬

‫ﺑﺎﻟﺼﱪ«‪.‬‬ ‫وأﺿـﺎف‪» :‬ﻳﺘﻌـﻦ ﺗﻐﻴﺮ ﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻣﻮر ﰲ ﻣﻮاﺟﻬـﺔ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ ﻟﻠﻔﻮز‬ ‫ﺑﻬـﺎ‪ .‬ﻧﺤـﻦ ﰲ ﺣﺎﺟـﺔ إﱃ ﻧﺘﻴﺠـﺔ‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻷﺣﺪاث ﺗﻐﻴـﺮ ﰲ دﻳﻨﺎﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ«‪ .‬ﰲ اﻤﻘﺎﺑﻞ اﻋﺘﱪ إدﺟﺎردو‬ ‫ﺑﺎوﺗﺴـﺎ ﻣـﺪرب اﻷرﺟﻨﺘـﻦ ﺑـﺄن‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺴـﺘﺤﻖ اﻟﺨﺴـﺎرة‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‪ ،‬وﻗﺎل‪» :‬ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ‬ ‫ﺗﻘﺒﻞ ﻫﺬه اﻟﻬﺰﻳﻤـﺔ‪ ،‬ﻻ أﻋﺘﻘﺪ ﺑﺄﻧﻨﺎ‬ ‫ﻧﺴـﺘﺤﻖ اﻟﺨﺴـﺎرة ﺑﻬﺬه اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﺎﻧـﺖ اﻤﺒـﺎراة ﻣﺘﻜﺎﻓﺌﺔ ﺟـﺪا ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻧﻘﻄـﺔ اﻟﺘﺤـﻮل ﻛﺎﻧﺖ ﻣـﻊ اﻟﻬﺪف‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ«‪.‬‬

‫ﻓﺮﺣﺔ ﻻﻋﺒﻲ اﻟﱪازﻳﻞ ﺑﺎﻟﻔﻮز ﻋﲆ اﻷرﺟﻨﺘﻦ‬ ‫ﺗﺴـﺪﻳﺪ اﻟﻜﺮة ﻣـﻦ رﻛﻠﺔ ﺣـﺮة ﻋﲆ‬ ‫ﻣﺸـﺎرف اﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﺮﺗـﻦ‪ ،‬ﺛﻢ أﺿﺎع‬ ‫ﺑﺎوﻟﻴﻨﻴﻮ ﻫﺪﻓﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ راوغ اﻟﺤﺎرس‬ ‫وﺳـﺪد ﺑﺎﺗﺠﺎه اﻤﺮﻣـﻰ ﻟﻜﻦ ﺧﺎﻓﻴﺮ‬ ‫ﻣﺎﺳـﻜﺮاﻧﻮ ﺷـﺘﺖ اﻟﻜـﺮة ﻗﺒـﻞ أن‬ ‫ﺗﺠﺘـﺎز اﻟﺨﻂ )‪ .(55‬ﻟﻜـﻦ ﺑﺎوﻟﻴﻨﻴﻮ‬ ‫ﻋـﻮض إﺛﺮ ﻣﻌﻤﻌـﺔ داﺧـﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻦ ﺑﺘﺴـﺠﻴﻠﻪ اﻟﻬـﺪف اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺄرﺑﻊ دﻗﺎﺋﻖ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﺑﺈﻣـﻜﺎن اﻤﻨﺘﺨـﺐ اﻟﱪازﻳـﲇ‬ ‫زﻳـﺎدة ﻏﻠﺘـﻪ ﻣـﻦ اﻷﻫـﺪاف ﻟﻜـﻦ‬ ‫ﻓﺮﻣﻴﻨـﻮ ﺑﺪﻳﻞ ﻛﻮﺗﻴﻨﻴﻮ أﻫﺪر ﻓﺮﺻﺔ‬

‫ﻛـﺮة ﺑﻴﻨﻴـﺔ راﺋﻌـﺔ ﺑﺎﺗﺠـﺎه ﻧﻴﻤﺎر‬ ‫اﻟﺬي اﻧﻔﺮد ﺑﺮوﻣﺮو وﺳﺠﻞ اﻟﻬﺪف‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ورﻓـﻊ ﻧﻴﻤﺎر رﺻﻴﺪه ﻣـﻦ اﻷﻫﺪاف‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ إﱃ ‪ 50‬ﻫﺪﻓﺎ ﰲ ‪ 74‬ﻣﺒﺎراة‪.‬‬ ‫وﻻ ﺷـﻚ ﺑﺄن ﻧﻴﻤﺎر اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ‬ ‫‪ 24‬ﻋﺎﻣـﺎ ﻗـﺎدر ﻋـﲆ ﺗﻬﺪﻳـﺪ اﻟﺮﻗﻢ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎﳼ اﻤﺴـﺠﻞ ﺑﺎﺳـﻢ ﺑﻴﻠﻴﻪ )‪77‬‬ ‫ﻫﺪﻓﺎ ﰲ ‪ 91‬ﻣﺒﺎراة دوﻟﻴﺔ(‪.‬‬ ‫وﺿﻐﻂ اﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺳـﻌﻴﺎ‬ ‫ﰲ ﺗﻘﻠﻴـﺺ اﻟﻔـﺎرق ﻣﻄﻠﻊ اﻟﺸـﻮط‬ ‫اﻟﺜﺎﻧـﻲ ﻟﻜـﻦ ﻣﻴـﴘ ﻟـﻢ ﻳﺤﺴـﻦ‬

‫ﺳـﻬﻠﺔ ﰲ أواﺧﺮ اﻤﺒﺎراة وﻛﺬﻟﻚ ﻓﻌﻞ‬ ‫ﻧﻴﻤﺎر‪.‬‬ ‫وﺧﻄـﺖ اﻷورﺟﻮاي ﺧﻄـﻮة ﻛﺒﺮة‬ ‫ﻧﺤـﻮ ﺑﻠـﻮغ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴـﺎت ﺑﻔﻮزﻫـﺎ‬ ‫ﻋـﲆ اﻹﻛـﻮادور ‪ 1-2‬ﻋـﲆ ﻣﻠﻌـﺐ‬ ‫ﺳﻨﺘﻴﻨﺎرﻳﻮ ﰲ ﻣﻮﻧﺘﻴﻔﻴﺪﻳﻮ‪.‬‬ ‫واﻓﺘﺘـﺢ أﺻﺤﺎب اﻷرض اﻟﺘﺴـﺠﻴﻞ‬ ‫ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﻤﺪاﻓﻊ ﺳﻴﺒﺎﺳﺘﻴﺎن ﻛﻮاﺗﺲ‬ ‫ﺑﻌـﺪ ﻣﺮور ‪ 12‬دﻗﻴﻘـﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻓﻴﻠﻴﺒﻲ‬ ‫ﻛﺎﻳﺴﻴﺪو اﺳـﺘﻐﻞ ﻫﺠﻤﺔ إﻛﻮادورﻳﺔ‬ ‫ﻣﻌﺎﻛﺴـﺔ ﻹدراك اﻟﺘﻌﺎدل ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺸـﻮط اﻷول ﺑﺪﻗﻴﻘـﺔ واﺣﺪة‪ .‬ﻟﻜﻦ‬

‫أﺑﻮﺟﺎ ‪ -‬أ ف ب‬ ‫أﻋﻠـﻦ اﻷﻤﺎﻧـﻲ ﻏﺮﻧـﻮت رور‬ ‫ﻣـﺪرب اﻤﻨﺘﺨـﺐ اﻟﻨﻴﺠـﺮي ﻟﻜـﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم أﻣﺲ اﻟﺠﻤﻌﺔ‪ ،‬أن ﺗﺸﻠﴘ ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟـﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴـﺰي »ﻳﻌﺎﻗﺐ« ﻻﻋﺐ‬ ‫وﺳﻂ »اﻟﻨﺴﻮر اﻤﻤﺘﺎزة« ﺟﻮن أوﺑﻲ‬ ‫ﻣﻴﻜﻴـﻞ ﻤﺸـﺎرﻛﺘﻪ ﰲ دورة اﻷﻟﻌـﺎب‬ ‫اﻷوﻤﺒﻴﺔ اﻷﺧﺮة ﰲ رﻳﻮ دي ﺟﺎﻧﺮو‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻣﻴﻜﻴـﻞ )‪ 29‬ﻋﺎﻣﺎ( اﻟﺬي ﻏﺎب‬ ‫ﻋﻦ أﻏﻠﺐ ﻓـﱰات اﻤﺮﺣﻠـﺔ اﻹﻋﺪادﻳﺔ‬ ‫ﻟﺘﺸﻠﴘ ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻗﺎد ﻧﻴﺠﺮﻳﺎ‬ ‫إﱃ ﺑﺮوﻧﺰﻳﺔ اﻷوﻤﺒﻴﺎد اﻟﱪازﻳﲇ‪.‬‬ ‫وﻟـﻢ ﻳﻠﻌـﺐ ﻣﻴﻜﻴـﻞ أي ﻣﺒـﺎراة ﻣﻊ‬ ‫ﺗﺸﻠﴘ ﺣﺘﻰ اﻵن‪.‬‬ ‫وﻛﺎن رور ﰲ زﻳـﺎرة ﻋﻤـﻞ ﻣﺆﺧـﺮا‬

‫إﱃ إﻧﺠﻠﱰا‪ ،‬واﻟﺘﻘﻰ ﻣﻊ اﻤﺴـﺆوﻟﻦ ﰲ‬ ‫ﺗﺸﻠﴘ‪.‬‬ ‫وﻗـﺎل رور‪» :‬ﻫﻨﺎك ﺳـﺒﺐ وراء ﻋﺪم‬ ‫ﻣﺸـﺎرﻛﺔ ﻣﻴﻜﻴـﻞ ﻣﻊ ﺗﺸـﻠﴘ ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻵن‪ ،‬واﻟﺴـﺒﺐ ﻫـﻮ أﻧـﻪ ﺷـﺎرك ﻣﻊ‬ ‫ﻧﻴﺠﺮﻳـﺎ ﰲ دورة اﻷﻟﻌـﺎب اﻷوﻤﺒﻴـﺔ‬ ‫)‪ (2016‬ﰲ اﻟﱪازﻳﻞ«‪.‬‬ ‫وأﺿـﺎف‪» :‬ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﻣﻌﺎﻗﺒﺔ ﻻﻋﺐ‬ ‫ﻳﺤﺐ ﺑﻠﺪه وأﻇﻬﺮ أﻧﻪ ﻳﺤﺐ اﻟﻘﻤﻴﺺ‬ ‫اﻷﺧﴬ«‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑـﻊ‪» :‬ﺗﺤﺪﺛـﺖ ﺣـﻮل ذﻟـﻚ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﻴﻜﻴﻞ واﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻨﺎدي )ﻣﺎﻳﻜﻞ‬ ‫إﻣﻴﻨﺎﻟﻮ(‪ .‬ﻣﻴﻜﻴﻞ ﻳﺘﺪرب ﺑﺸـﻜﻞ ﺟﻴﺪ‬ ‫ﺟـﺪا وﻳﻠﻌـﺐ ﻣﺒﺎرﻳـﺎت ﺗﺪرﻳﺒﻴﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻦ اﻟﻜﺒﺎر ﰲ ﺗﺸﻠﴘ«‪.‬‬ ‫وﻋـﲆ اﻟﺮﻏـﻢ ﻣـﻦ ﻋـﺪم ﺧﻮﺿـﻪ‬

‫ﻣﺒﺎرﻳـﺎت ﻣﻊ ﺗﺸـﻠﴘ‪ ،‬أﻛـﺪ رور أن‬ ‫ﻣﻴﻜﻴـﻞ ﺳـﻴﻠﻌﺐ أﺳﺎﺳـﻴﺎ ﰲ اﻤﺒﺎراة‬ ‫ﺿﺪ اﻟﺠﺰاﺋـﺮ ﰲ اﻟﺠﻮﻟـﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪور اﻟﺤﺎﺳـﻢ ﻟﻠﺘﺼﻔﻴﺎت اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫اﻤﺆﻫﻠﺔ إﱃ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ‪ 2018‬ﰲ روﺳﻴﺎ‬ ‫واﻤﻘﺮرة اﻟﻴﻮم اﻟﺴﺒﺖ ﰲ ﻣﺪﻳﻨﺔ أوﻳﻮ‬ ‫ﺟﻨﻮب اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﻗﺎل‪» :‬إﻧﻪ ﻫﻨﺎ ﻣﻌﻨﺎ وﻣﺴـﺘﻌﺪ ﺑﺪﻧﻴﺎ‬ ‫وأﺗﻤﻨـﻰ أن ﻳﻠﻌـﺐ ‪ 90‬دﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫إذا ﻟـﻢ ﻳﻜـﻦ ذﻟﻚ ﻣﻤﻜﻨﺎ‪ ،‬ﺳـﻨﺮى ﻣﺎ‬ ‫ﺳﻨﻔﻌﻠﻪ«‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑـﻊ‪» :‬إﻧﻪ ﻻﻋـﺐ ﻣﺆﺛـﺮ‪ ،‬وأﺗﻮﻗﻊ‬ ‫ﻣﻨـﻪ ﺗﺤﻔﻴﺰ ﺑﺎﻗﻲ اﻟﻼﻋﺒـﻦ ﺑﺪءا ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘـﺔ اﻷوﱃ‪ ،‬وﻟﻜـﻦ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ أن‬ ‫أﻗـﻮل إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺪﻳـﻪ اﻟﻘﻮة ﻟﺨﻮض‬ ‫اﻤﺒﺎراة ﻛﺎﻣﻠﺔ«‪.‬‬

‫ﺑﻮﻓﻮن‬

‫)أ ف ب(‬

‫ﻫﺪاف ﺗﺸـﻠﴘ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي دﻳﻴﺠﻮ‬ ‫ﻛﻮﺳـﺘﺎ وﻗﺎﺋﺪﻫـﺎ ﻣﺪاﻓـﻊ رﻳـﺎل‬ ‫ﻣﺪرﻳﺪ ﺳـﺮﺟﻴﻮ راﻣﻮس وﺻﺎﻧﻊ‬ ‫أﻟﻌﺎﺑﻬـﺎ وﺑﺮﺷـﻠﻮﻧﺔ أﻧﺪرﻳـﺲ‬ ‫إﻧﻴﻴﺴـﺘﺎ وزﻣﻴﻠـﻪ ﰲ اﻟﻨـﺎدي‬ ‫اﻟﻜﺎﺗﺎﻟﻮﻧـﻲ اﻤﺪاﻓﻊ ﺟـﻮردي أﻟﺒﺎ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻹﺻﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻜـﻦ اﻤـﺪرب ﺧﻮﻟـﻦ ﻟﻮﺑﻴﺘﻴﺠﻲ‬ ‫ﻳﻤﻠـﻚ ﻣـﻦ اﻷﺳـﻠﺤﺔ ﻣـﺎ ﻳﻜﻔـﻲ‬ ‫ﻹﻛﺮام وﻓﺎدة ﻣﻘﺪوﻧﻴﺎ ﰲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ‬ ‫ﻣﻬﺎﺟﻢ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ أﻟﻔﺎرو ﻣﻮراﺗﺎ‬ ‫وﻫـﺪاف أﺗﻠﺘﻴﻚ ﺑﻠﺒـﺎو اﻤﺨﴬم‬ ‫أرﻳﺘﺚ أدورﻳﺚ )‪ 35‬ﻋﺎﻣﺎ(‪.‬‬ ‫وﺑﺪورﻫـﺎ ﺗﺨـﻮض إﻳﻄﺎﻟﻴـﺎ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺘﻬـﺎ اﻟﺴـﻬﻠﺔ ﻧﺴـﺒﻴﺎ أﻣﺎم‬ ‫ﻟﻴﺸﺘﻨﺸـﺘﺎﻳﻦ وﻫـﻲ ﻣﻨﻘﻮﺻـﺔ‬ ‫اﻟﺼﻔـﻮف ﺑﺴـﺒﺐ اﻹﺻﺎﺑـﺔ‬ ‫ﺧﺼﻮﺻـﺎ ﻣﺪاﻓـﻊ ﻳﻮﻓﻨﺘـﻮس‬ ‫أﻧﺪرﻳـﺎ ﺑـﺎرزاﱄ وزﻣﻴﻠـﻪ ﰲ‬

‫اﻟﻔﺮﻳـﻖ ﻻﻋـﺐ اﻟﻮﺳـﻂ ﻛﻼودﻳﻮ‬ ‫ﻣﺎرﻛﻴﺰﻳﻮ وﻣﻬﺎﺟﻢ ﻧﺎﺑﻮﱄ ﻣﺎﻧﻮﻟﻮ‬ ‫ﺟﺎﺑﻴﺎدﻳﻨﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﻤﻠـﻚ وﻳﻠـﺰ ﻓﺮﺻـﺔ ﺳـﺎﻧﺤﺔ‬ ‫ﻻﺳـﺘﻌﺎدة ﻧﻐﻤﺔ اﻻﻧﺘﺼﺎرات ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗﻌﺎدﻟﻴﻦ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ﴏﺑﻴﺎ اﻤﺘﺼﺪرة ﰲ ﻗﻤﺔ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫اﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﻮل وﻳﻠﺰ ﻋـﲆ ﻧﺠﻤﻬﺎ ورﻳﺎل‬ ‫ﻣﺪرﻳـﺪ اﻹﺳـﺒﺎﻧﻲ ﺟﺎرﻳـﺚ ﺑﻴـﻞ‬ ‫ﻟﻺﻃﺎﺣـﺔ ﺑﴫﺑﻴـﺎ واﻧﺘـﺰاع‬ ‫اﻟﺼﺪارة‪ ،‬ﻣﺴﺘﻐﻠﺔ اﻟﻘﻤﺔ اﻟﺴﺎﺧﻨﺔ‬ ‫ﺑﻦ اﻟﻨﻤﺴـﺎ اﻟﺮاﺑﻌـﺔ وﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫أﻳﺮﻟﻨـﺪا ﴍﻳﻜـﺔ ﴏﺑﻴـﺎ ﰲ‬ ‫اﻟﺼﺪارة‪.‬‬ ‫وﺗﻤﻠﻚ ﻛﻞ ﻣﻦ ﴏﺑﻴﺎ وﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫أﻳﺮﻟﻨـﺪا ‪ 7‬ﻧﻘﺎط ﺑﻔـﺎرق ﻧﻘﻄﺘﻦ‬ ‫أﻣﺎم وﻳﻠﺰ و‪ 3‬ﻧﻘﺎط أﻣﺎم اﻟﻨﻤﺴﺎ‪.‬‬ ‫وﰲ اﻤﺠﻤﻮﻋـﺔ ذاﺗﻬـﺎ‪ ،‬ﺗﻠﻌـﺐ‬

‫ﺟﻮن أوﺑﻲ ﻣﻴﻜﻴﻞ‬

‫ﻛﻮﻣﺎن ﻳﺨﻠﻂ أوراق اﻟﺒﺎﻳﺮن‬

‫اﺧﺘﺒﺎران ﺳﻬﻼن ﻟﺼﺪارة إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ وإﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﻳﺒـﺪو اﻤﻨﺘﺨﺒـﺎن اﻹﺳـﺒﺎﻧﻲ‬ ‫واﻹﻳﻄـﺎﱄ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻣﺮﺷـﺤﻦ‬ ‫ﻟﻼﺳـﺘﻤﺮار ﰲ ﺻـﺪارة اﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت اﻷوروﺑﻴﺔ‬ ‫اﻤﺆﻫﻠـﺔ إﱃ ﻧﻬﺎﺋﻴـﺎت ﻣﻮﻧﺪﻳـﺎل‬ ‫‪ 2018‬ﰲ روﺳـﻴﺎ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣـﺎ‬ ‫ﻳﺨﻮﺿـﺎن اﺧﺘﺒﺎرﻳـﻦ ﺳـﻬﻠﻦ‬ ‫اﻟﻴﻮم اﻟﺴـﺒﺖ ﰲ اﻟﺠﻮﻟـﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬ ‫ﻤﻨﺎﻓﺴﺎت اﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻘﺎﺳـﻢ اﻤﻨﺘﺨﺒـﺎن اﻹﺳـﺒﺎﻧﻲ‬ ‫واﻹﻳﻄـﺎﱄ ﺻـﺪارة اﻤﺠﻤﻮﻋـﺔ‬ ‫ﺑﺮﺻﻴـﺪ ‪ 7‬ﻧﻘـﺎط‪ ،‬وﺳـﻴﻮاﺟﻬﺎن‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺒﻦ ﻳﺘﻘﺎﺳﻤﺎن اﻤﺮﻛﺰ اﻷﺧﺮ‬ ‫ﻣـﻦ دون رﺻﻴﺪ‪ ،‬وﻫﻤـﺎ ﻣﻘﺪوﻧﻴﺎ‬ ‫وﻟﻴﺸﺘﻨﺸﺘﺎﻳﻦ ﻋﲆ اﻟﺘﻮاﱄ‪.‬‬ ‫وﺗﻠﻌـﺐ إﺳـﺒﺎﻧﻴﺎ ﻋـﲆ أرﺿﻬـﺎ‬ ‫وﺗﺤﺪﻳـﺪا ﰲ ﻏﺮﻧﺎﻃـﺔ ﰲ ﻏﻴـﺎب‬

‫اﻹﻛﻮادور ﻟﻢ ﺗﻨﻌـﻢ ﺑﻬﺬا اﻟﻬﺪف ﻷن‬ ‫دﻳﻴﺠـﻮ روﻻن رد ﰲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻷﺧﺮة‬ ‫ﺑﻬﺪف اﻟﻔﻮز ﻟﻸورﺟﻮاي‪.‬‬ ‫وﰲ ﺑﺎراﻧﻜﻴﺎ‪ ،‬ﺗﺪ ﻳﻦ ﺗﺸـﻴﲇ ﻟﺤﺎرس‬ ‫ﻣﺮﻣﺎﻫـﺎ ﻛﻼودﻳﻮﺑﺮاﻓـﻮ ﻟﻠﺨـﺮوج‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌـﺎدل اﻟﺴـﻠﺒﻲ ﻣـﻊ ﻣﻀﻴﻔﺘﻬـﺎ‬ ‫ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﺼـﺪى ﺑﺮاﻓـﻮ ﻟﻜﺮﺗـﻦ ﺧﻄﺮﺗﻦ‬ ‫ﻣﻦ أوﺳﻜﺎر ﻣﻮرﻳﻮ وﻣﻴﺠﻴﻞ ﺑﻮرﺧﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨـﻪ أﺻﻴـﺐ ﰲ رﻛﺒﺘـﻪ ﻣﻨﺘﺼـﻒ‬ ‫اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﰲ اﺳﻮﻧﺴـﻴﻮن‪ ،‬ﻣﻨﻴﺖ اﻟﺒﺎراﺟﻮاي‬

‫ﺑﺨﺴـﺎرة ﻗﺎﺳـﻴﺔ ﻋﲆ أرﺿﻬـﺎ أﻣﺎم‬ ‫اﻟﺒـﺮو ‪ .4-1‬وﻛﺎﻧـﺖ اﻟﺒﺎراﺟـﻮاي‬ ‫اﻟﺒﺎدﺋـﺔ ﺑﺎﻟﺘﺴـﺠﻴﻞ ﺑﻮاﺳـﻄﺔ‬ ‫رﻳﻔﺮوس )‪ ،(9‬ﻟﻜﻦ اﻟﺒﺮو اﻧﺘﻔﻀﺖ‬ ‫ﰲ اﻟﺸـﻮط اﻟﺜﺎﻧـﻲ وﺳـﺠﻠﺖ أرﺑﻌﺔ‬ ‫أﻫﺪاف ﺗﻨـﺎوب ﻋﻠﻴﻬﺎ راﻣﻮس )‪(48‬‬ ‫وﻓﻠﻮرﻳـﺲ )‪ (71‬وﻛﻮﻳﻔـﺎ )‪(78‬‬ ‫وﺑﻴﻨﻴﺘﻴـﺰ )‪ 84‬ﺧﻄـﺄ ﰲ ﻣﺮﻣـﻰ‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ(‪.‬‬ ‫وﺳـﺤﻘﺖ ﻓﻨﺰوﻳﻼ ﺿﻴﻔﺘﻬﺎ ﺑﻮﻟﻴﻔﻴﺎ‬ ‫ﺑﺨﻤﺎﺳـﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔـﺔ ﺣﻤﻠـﺖ ﺗﻮاﻗﻴـﻊ‬ ‫ﻛﻮﻓﺎﺗﻲ وﻣﺎرﺗﻴﻨﻴﺰ وأوﺗﺮو‪.‬‬

‫ﻣﺪرب ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ‪ :‬ﺗﺸﻠﺴﻲ ﻳﻌﺎﻗﺐ ﻣﻴﻜﻴﻞ ﻟﻤﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ ا وﻟﻤﺒﻴﺎد‬

‫ﻓﻲ ﺗﺼﻔﻴﺎت ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل روﺳﻴﺎ‬

‫ﻧﻴﻘﻮﺳﻴﺎ ‪ -‬أ ف ب‬

‫)أ ف ب(‬

‫ﺑﺮﻟﻦ ‪ -‬أ ف ب‬ ‫ﺟﻮرﺟﻴـﺎ اﻟﺨﺎﻣﺴـﺔ )ﻧﻘﻄـﺔ‬ ‫واﺣﺪة( ﻣﻊ ﻣﻮﻟﺪاﻓﻴﺎ اﻷﺧﺮة )ﻣﻦ‬ ‫دون رﺻﻴﺪ(‪.‬‬ ‫وﰲ اﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﺎﺳـﻌﺔ‪ ،‬ﺗﻠﺘﻘﻲ‬ ‫ﻛﺮواﺗﻴﺎ ﻣﻊ أﻳﺴـﻠﻨﺪا ﰲ ﻗﻤﺔ ﻧﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻟﻔﺾ ﴍاﻛﺔ اﻟﺼـﺪارة )‪ 7‬ﻧﻘﺎط‬ ‫ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ(‪.‬‬ ‫وﰲ اﻤﺠﻤﻮﻋـﺔ ذاﺗﻬـﺎ‪ ،‬ﺗﺄﻣـﻞ‬ ‫أوﻛﺮاﻧﻴـﺎ اﻟﺜﺎﻟﺜـﺔ )‪ 5‬ﻧﻘـﺎط( ﰲ‬ ‫اﺳـﺘﻐﻼل اﻟﻘﻤـﺔ ﺑـﻦ ﻛﺮواﺗﻴـﺎ‬ ‫وأﻳﺴـﻠﻨﺪا ﻟﻼﻧﻘﻀـﺎض ﻋـﲆ‬ ‫اﻟﺼﺪارة ﰲ ﺣﺎل ﺗﻌﺎدﻟﻬﻤﺎ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ ﻓﻨﻠﻨﺪا اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‬ ‫ﺑﺮﺻﻴﺪ ﻧﻘﻄﺔ واﺣﺪة‪.‬‬ ‫وﺗﺮﺻـﺪ ﺗﺮﻛﻴـﺎ ﻓﻮزﻫـﺎ اﻷول ﰲ‬ ‫اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺎدﻟﻦ ﻣﺨﻴﺒﻦ‪،‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣـﺎ ﺗﺴـﺘﻀﻴﻒ ﻛﻮﺳـﻮﻓﻮ‬ ‫ﴍﻳﻜـﺔ ﻓﻨﻠﻨـﺪا ﰲ اﻤﺮﻛـﺰ اﻷﺧﺮ‬ ‫ﺑﺮﺻﻴﺪ ﻧﻘﻄﺔ واﺣﺪة‪.‬‬

‫أﻋﻠـﻦ ﻧـﺎدي ﺑﺎﻳـﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‬ ‫اﻷﻤﺎﻧـﻲ أﻣﺲ اﻟﺠﻤﻌـﺔ أن اﻹﺻﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮض ﻟﻬﺎ ﺟﻨﺎﺣﻪ ﻛﻴﻨﻐﺴـﲇ‬ ‫ﻛﻮﻣـﺎن ﺧـﻼل ﺗﺪرﻳﺒـﺎت ﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫ﻓﺮﻧﺴـﺎ ﺳـﺘﺒﻌﺪه ﻋﻦ اﻤﻼﻋﺐ ﻤﺪة‬ ‫ﺷﻬﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وأﺻﺪر اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺒﺎﻓﺎري ﺑﻴﺎﻧﺎ ﺟﺎء‬ ‫ﻓﻴﻪ‪» :‬ﺗﺒﻦ ﺑﻌـﺪ اﻟﻔﺤﻮﺻﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫أﺟﺮاﻫـﺎ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻄﺒـﻲ ﰲ ﺑﺎﻳﺮن‬ ‫ﻣﻴﻮﻧﻴـﺦ أن ﻛﻮﻣﺎن ﺗﻌﺮض ﻟﺘﻤﺰق‬ ‫ﰲ أرﺑﻄﺔ اﻟﺮﻛﺒـﺔ وآﺧﺮ ﰲ اﻟﻜﺎﺣﻞ‬ ‫اﻷﻳﴪ«‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻛﻮﻣـﺎن اﻤﻌﺎر ﻣﻦ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس‬ ‫اﻹﻳﻄـﺎﱄ إﱃ ﺑﺎﻳـﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴـﺦ ﻤﺪة‬ ‫ﻣﻮﺳـﻤﻦ ﺗﺄﻟﻖ ﺑﺸﻜﻞ ﻻﻓﺖ اﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻤـﺎﴈ وأﺣﺮز اﻟﺜﻨﺎﺋﻴـﺔ اﻤﺤﻠﻴﺔ ﰲ‬ ‫ﺻﻔـﻮف ﻓﺮﻳﻘـﻪ ﻛﻤﺎ ﺣـﻞ وﺻﻴﻔﺎ‬ ‫ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼده ﰲ ﺑﻄﻮﻟﺔ أوروﺑﺎ‬ ‫اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻀﺎﻓﻬﺎ اﻟﺼﻴﻒ اﻤﺎﴈ‪.‬‬

‫ﻛﻴﻨﻐﺴﲇ ﻛﻮﻣﺎن‬

‫)أ ف ب(‬


‫ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ‬

‫ﺃﺧﻴـــــﺮﺓ‬

‫‪www.alsharq.net.sa‬‬

‫ﺍﻟﺴﺒﺖ ‪ 12‬ﺻﻔﺮ ‪1438‬ﻫـ | ‪ 12‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2016‬ﻡ | ﺍﻟﻌﺪﺩ )‪ | (1805‬ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ |‬

‫ﻛﺎﺭﻳـﻜـــﺎﺗﻴﺮ‬

‫ا ﻣﻴﺮ ﺗﺮﻛﻲ اﻟﻔﻴﺼﻞ‪:‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺮاﻣﺐ ﺗﻮﺑﻴﺦ إﻳﺮان‬

‫»ﻗﻤﺮ ﻋﻤﻼق« ﻳﻨﻴﺮ ا رض‬ ‫ﻛﻴﺐ ﻛﻨﺎﻓﺮال‪-‬روﻳﱰز‬

‫واﺷﻨﻄﻦ ‪ -‬روﻳﱰز‬ ‫أﻋﺮب اﻷﻣـﺮ ﺗﺮﻛﻲ اﻟﻔﻴﺼﻞ‬ ‫ﻋـﻦ أﻧـﻪ ﻻ ﻳﻨﺒﻐـﻲ ﻟﻠﺮﺋﻴـﺲ‬ ‫اﻷﻣﺮﻳﻜﻲ اﻤﻨﺘﺨﺐ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮاﻣﺐ‬ ‫أن ﻳﻠﻐـﻲ اﺗﻔﺎﻗﺎ ﻧﻮوﻳﺎ ﺑﻦ إﻳﺮان‬ ‫واﻟﻘﻮى اﻟﻌﺎﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫أن ﻳﻮﺑﺦ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻹﺳـﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﺑﺴـﺒﺐ »أﻧﺸـﻄﺘﻬﺎ اﻤﺰﻋﺰﻋـﺔ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﻘﺮار« ﰲ اﻟﴩق اﻷوﺳﻂ‪.‬‬ ‫وﻗـﺎل ﺗﺮاﻣـﺐ اﻟـﺬي ﻓـﺎز ﰲ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑـﺎت اﻷﻣﺮﻳﻜﻴـﺔ ﻫـﺬا‬ ‫اﻷﺳـﺒﻮع إﻧـﻪ ﺳـﻴﻠﻐﻲ اﻻﺗﻔﺎق‬ ‫اﻟﻨـﻮوي اﻟـﺬي ﺟـﺮى اﻟﺘﻮﺻﻞ‬ ‫إﻟﻴﻪ اﻟﻌـﺎم اﻤﺎﴈ ﺑﻴـﺪ أﻧﻪ أدﱃ‬ ‫ﺑﺒﻴﺎﻧﺎت أﺧﺮى ﻣﺘﻨﺎﻗﻀﺔ ﺑﺸـﺄن‬ ‫اﻻﺗﻔﺎق‪.‬‬ ‫وﻗـﺎل اﻷﻣـﺮ ﺗﺮﻛـﻲ اﻟﻔﻴﺼـﻞ‪:‬‬ ‫»ﻻ أﻋﺘﻘـﺪ أﻧـﻪ ﻳﺠـﺐ ﻋﻠﻴـﻪ أن‬ ‫ﻳﻠﻐﻴـﻪ ‪ ..‬ﻟﻘﺪ ﺟـﺮى اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫)اﻻﺗﻔـﺎق اﻟﻨـﻮوي( ﻟﺴـﻨﻮات‬ ‫ﻋﺪﻳـﺪة واﻹﺟﻤﺎع اﻟﻌﺎم ﰲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫وﻟﻴﺲ ﰲ اﻟﻮﻻﻳـﺎت اﻤﺘﺤﺪة ﻓﻘﻂ‬ ‫ﻫﻮ أﻧـﻪ ﺣﻘﻖ ﻫﺪﻓـﺎ وﻫﻮ ﻓﺠﻮة‬ ‫ﻤـﺪة ‪ 15‬ﻋﺎﻣـﺎ ﰲ اﻟﱪﻧﺎﻣﺞ اﻟﺬي‬ ‫ﴍﻋﺖ ﻓﻴﻪ إﻳﺮان ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ أﺳﻠﺤﺔ‬ ‫ﻧﻮوﻳﺔ«‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ﻗﺎﺋـﻼ ﰲ ﻛﻠﻤﺔ أﻟﻘﺎﻫﺎ ﰲ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ أﺑﺤﺎث ﰲ واﺷـﻨﻄﻦ أﻣﺲ‪:‬‬ ‫»إﻟﻐـﺎء ذﻟـﻚ ﺷـﺌﻨﺎ أم أﺑﻴﻨـﺎ ‪..‬‬ ‫ﺳـﻴﻜﻮن ﻟﻪ ﺗﺪاﻋﻴـﺎت وﻻ أﻋﺮف‬ ‫ﻣﺎ إذا ﻛﺎن ﻣﻦ اﻤﻤﻜﻦ وﺿﻊ ﳾء‬

‫اﻷﻣﺮ ﺗﺮﻛﻲ اﻟﻔﻴﺼﻞ‬ ‫ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻟﻀﻤﺎن أن إﻳﺮان ﻟﻦ ﺗﺴﺮ‬ ‫ﰲ ﻫﺬا اﻟﻄﺮﻳﻖ إذا أﻟﻐﻲ اﻻﺗﻔﺎق«‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻷﻣﺮ ﺗﺮﻛﻲ إﻧﻪ ﻛﺎن ﻳﻮد أن‬ ‫ﻳﺼﺒﺢ اﻻﺗﻔـﺎق »ﻧﻘﻄﺔ اﻧﻄﻼق«‬ ‫ﻧﺤﻮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ أﻛﺜﺮ اﺳﺘﺪاﻣﺔ »ﻤﻨﻊ‬ ‫اﻻﻧﺘﺸﺎر اﻟﻨﻮوي ﻣﻦ ﺧﻼل إﻗﺎﻣﺔ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ أﺳﻠﺤﺔ اﻟﺪﻣﺎر‬ ‫اﻟﺸﺎﻣﻞ ﰲ اﻟﴩق اﻷوﺳﻂ«‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻷﻣﺮ ﺗﺮﻛـﻲ أﻳﻀﺎ إن ﻋﲆ‬ ‫ﺗﺮاﻣـﺐ أن ﻳﻌﺎﺗـﺐ إﻳـﺮان ﻋـﲆ‬ ‫»أﻧﺸـﻄﺘﻬﺎ اﻟﺘـﻲ ﺗﻨﻄـﻮي ﻋﲆ‬ ‫ﻗﺪر ﻛﺒﺮ ﻣـﻦ اﻤﻐﺎﻣﺮة وزﻋﺰﻋﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﺮار« ﰲ اﻟﴩق اﻷوﺳﻂ‪.‬‬ ‫وﻗـﺎل اﻟﻔﻴﺼـﻞ‪» :‬أود أن أرى‬ ‫اﻟﺮﺋﻴـﺲ ﺗﺮاﻣـﺐ ﻳﻮﺟـﻪ اﻟـﺮأي‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻷﻣﺮﻳﻜﻲ وﻧﺸﺎط اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻟﺘﺤﺪي رأي إﻳﺮان أﻧﻬﺎ‬ ‫ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ أن ﺗﻌﻄﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ رﺧﺼﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ«‪.‬‬

‫اﻟﺮﺿﻲ ﻓﻲ ﺟﺎﻟﻴﺮي اﻟﻤﺴﻴﺮي ‪ ..‬اﻟﻴﻮم‬ ‫اﻟﺪﻣﺎم ‪ -‬إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺟﱪ‬ ‫ﻳﺴـﺘﻀﻴﻒ ﺟﺎﻟﺮي ﻛﺮﻳﻤﺔ اﻤﺴﺮي‬ ‫اﻟﻴـﻮم اﻟﻔﻨﺎن اﻟﺘﺸـﻜﻴﲇ ﺣﺎﻓـﻆ اﻟﺮﴈ‪،‬‬ ‫اﻟـﺬي ﻳﻘـﺪم ورﺷـﺔ »ﻓـﻦ اﻟﺒﻮرﺗﺮﻳﻪ«‪.‬‬ ‫وﺗﺸـﻤﻞ اﻟﻮرﺷـﺔ ﻧﺒـﺬة ﺗﺎرﻳﺨﻴـﺔ ﻋـﻦ‬ ‫»اﻻﻳﺮﺑﺮش« وﻛﻴﻔﻴـﺔ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ أدواﺗﻪ‬ ‫وﻃﺮق اﺳـﺘﺨﺪام اﻟﻘﺼﺎﺻﺎت ﰲ اﻟﺮﺳﻢ‬ ‫وﻛﻴﻔﻴـﺔ اﺧﺘﻴـﺎر اﻟﺼـﻮرة اﻟﺒﻮرﺗﺮﻳـﻪ‪.‬‬

‫وﺗﺴـﺘﻘﺒﻞ اﻟﻮرﺷﺔ اﻟﺮاﻏﺒﻦ ﺑﺎﻻﺷﱰاك ﰲ‬ ‫اﻟﻮرﺷﺔ ﰲ ﻣﻮﻗﻊ »اﻟﺠﺎﻟﺮي ﰲ ﺗﺎروت«‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟـﺖ اﻤﺴـﺮي ﻟــ »اﻟـﴩق«‪» :‬إن‬ ‫اﻟﺘﺸـﻜﻴﲇ ﺣﺎﻓﻆ اﻟﺮﴈ ﺳـﻴﻘﺪم ورﺷﺔ‬ ‫ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﰲ ﻓـﻦ اﻟﺒﻮرﺗﺮﻳـﻪ وﻳﺘﺒﻌﻬﺎ‪،‬‬ ‫أﻧﺸـﻄﺔ وﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﰲ ﻫﺬا اﻤﻮﺳـﻢ وداﺋﻤﺎ‬ ‫ﻧﺴـﻌﻰ ﻻﺳـﺘﻀﺎﻓﺔ ﻓﻨﺎﻧـﻦ ﻣﺘﻤﻴﺰﻳـﻦ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺗﻌﻢ اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻤﺤﺒﻲ اﻟﻔﻦ اﻟﺘﺸـﻜﻴﲇ‬ ‫وﻣﺘﺬوﻗﻴﻪ«‪.‬‬

‫ﺣﺎﻓﻆ اﻟﺮﴈ‬

‫ﺳـﻴﻈﻬﺮ اﻟﻘﻤﺮ ﰲ أﻛﱪ وأﺳـﻄﻊ ﺑﺪر ﻣﻨﺬ ﺣﻮاﱄ ﺳـﺒﻌﺔ ﻋﻘﻮد ﰲ‬ ‫اﻷﻳـﺎم اﻤﻘﺒﻠﺔ ﻣﺒﴩا ﻣﺮاﻗﺒﻲ اﻟﺴـﻤﺎء ﻋﲆ اﻷرض ﺑﻤﺸـﻬﺪ راﺋﻊ »ﻟﻘﻤﺮ‬ ‫ﻋﻤﻼق«‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻋﻠﻤﺎء ﰲ اﻟﻔﻠﻚ إن اﻟﻘﻤﺮ ﺑﻜﺎﻣﻞ اﺳﺘﺪارﺗﻪ ﺳﻴﺼﻞ إﱃ أﻗﺮب ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻷرض ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪ .1948‬وأﺿﺎﻓﻮا أن اﻟﻘﻤﺮ ﻋﻨﺪ أﻗﺮب ﻣﺴـﺎﻓﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻷرض وﻫﻮ ﻣﺎ ﺳـﻴﺤﺪث اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪ 6:23‬ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﴍق اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻤﺘﺤـﺪة )‪ 11:23‬ﺑﺘﻮﻗﻴـﺖ ﺟﺮﻳﻨﺘﺶ( ﻳﻮم اﻹﺛﻨﻦ ﺳـﻴﻤﺮ ﻋﲆ ﻣﺒﻌﺪة‬ ‫‪ 348400‬ﻛﻴﻠﻮ ﻣﱰ‬ ‫ﻣﻦ ﺳـﻄﺢ اﻷرض‬ ‫أو أﻗـﺮب ﺑﺤـﻮاﱄ‬ ‫‪ 35400‬ﻛﻴﻠـﻮ ﻣﱰ‬ ‫ﻣﻦ اﻤﺘﻮﺳﻂ‪.‬‬ ‫وﻳﺨﺘﻠـﻒ ﺑﻌـﺪ‬ ‫اﻟﻘﻤـﺮ ﻋـﻦ اﻷرض‬ ‫ﻷن ﻣـﺪاره ﺣـﻮل‬ ‫اﻟﻜﻮﻛـﺐ ﺑﻴﻀﺎوي‬ ‫وﻟﻴﺲ داﺋﺮﻳﺎ‪.‬‬ ‫ﻹدارة‬ ‫ووﻓﻘـﺎ‬ ‫اﻟﻄـﺮان واﻟﻔﻀﺎء‬ ‫اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ )ﻧﺎﺳـﺎ(‬ ‫ﻓﺈذا ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺴـﻤﺎء‬ ‫ﺻﺎﻓﻴﺔ ﺳـﻴﻈﻬﺮ اﻟﻘﻤﺮ أﻛﱪ ‪ 14‬ﺑﺎﻤﺎﺋﺔ وأﺳـﻄﻊ ‪ 30‬ﺑﺎﻤﺎﺋﺔ ﻋﻦ اﻤﻌﺘﺎد‬ ‫ﻣﻤﺎ ﺳـﻴﺠﻌﻠﻪ ﰲ اﻟﺼﻮرة اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮف ﺑﻘﻤﺮ ﻋﻤﻼق‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻔﻠﻚ ﺟﻴﻢ ﻻﺗﻴﺲ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ وﻳﺴﻜﻮﻧﺴﻦ إن اﻟﻘﻤﺮ اﻟﻌﻤﻼق‬ ‫ﻳﻈﻬـﺮ ﻋﻨﺪ ﺗﺰاﻣﻦ ﻣﻮﻋﺪ ﻇﻬﻮر اﻟﺒﺪر ﻣﻊ ﻣﺮور اﻟﻘﻤﺮ ﻋﻨﺪ أﻗﺮب ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻷرض ﰲ ﻣﺪاره اﻟﺬي ﻳﺴﺘﻐﺮق ‪ 28‬ﻳﻮﻣﺎ‪.‬‬ ‫وﻟﻦ ﻳﻘﱰب ﻗﻤﺮ ﻋﻤﻼق إﱃ ﻫﺬه اﻤﺴﺎﻓﺔ ﻣﻦ اﻷرض ﻗﺒﻞ ﻋﺎم ‪.2034‬‬ ‫وﻗـﺎل ﻻﺗﻴﺲ‪» :‬إن ﻛﺎن ﺑﻤﻘﺪور اﻤﺮء أن ﻳﺠﻤـﻊ اﻟﺒﺪور ﺟﻨﺒﺎ إﱃ ﺟﻨﺐ‬ ‫ﺳـﻴﻈﻬﺮ اﻟﻔﺮق« ﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﻨﺴـﺒﺔ ﻤﺸﺎﻫﺪ ﻋﺎدي؛ ﺳـﻴﻈﻬﺮ ﺷﺪﻳﺪ اﻟﺸﺒﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻤﺮ اﻟﻜﺎﻣﻞ اﻟﻌﺎدي‪.‬‬ ‫وإذا ﺳـﻤﺤﺖ اﻷﺣﻮال اﻟﺠﻮﻳﺔ ﻓﺈن ﻣﺮاﻗﺒﻲ اﻟﺴﻤﺎء ﰲ أﻣﺮﻳﻜﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫واﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻮاﻗﻌﺔ إﱃ اﻟﴩق ﻣﻦ ﺧﻂ اﻟﺘﻮﻗﻴﺖ اﻟﺪوﱄ ﺳﻴﺤﻈﻮن ﺑﺮؤﻳﺔ‬ ‫أﻓﻀـﻞ ﻟﻴـﻞ اﻷﺣﺪ ﻷن اﻟﻘﻤﺮ ﺳـﻴﻐﺮب ﺑﻌﺪ أﻗﻞ ﻣﻦ ﺛﻼث ﺳـﺎﻋﺎت ﻣﻦ‬ ‫وﺻﻮﻟﻪ ﻷﻗﺮب ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻣﻦ اﻷرض ﻳﻮم اﻹﺛﻨﻦ‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.