الشرق المطبوعة - عدد 51

Page 1

‫وقف صرف المعاش التقاعدي عن الراغبين في الخضوع لنظام مد الحماية التأمينية‬

‫كالعادة ‪..‬النصر للهال‬

‫‪3‬‬

‫‪29‬‬ ‫‪ 36‬صفحة رياان‬

‫الثاثاء ‪ 1‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 24‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )51‬السنة اأولى‬

‫‪Tuesday 1 Rabea 1St 1433 24 January 2012 G.Issue No.51 First Year‬‬

‫محتسبون يمنعون مشاركة المرأة في عنيزة ويرفضون مسرح حفر الباطن‬

‫‪33-10‬‬

‫| ‪ ..‬ا ُ‬ ‫تعد بل تفعل‬

‫ابتدا ًء من السبت المقبل ‪ -‬كما كل يوم ‪-‬‬

‫وزير العمل‪ :‬سنوطن ثاثة مايين وظيفة قبل ‪ 2015‬بسياسة « العصا والجزرة»‬ ‫التحقيق مع تسعة بينهم | تدخل جبل الزاوية مداهمة في العوامية ُتسفر عن القبض‬ ‫تبوك‬ ‫سجن‬ ‫اقتحام‬ ‫في‬ ‫ضابط‬ ‫الحر‬ ‫السوري‬ ‫الجيش‬ ‫معقل‬ ‫‪ 15‬على سبعة بينهم أربعة مطلوبين‬ ‫‪21‬‬

‫اأحساء ‪..‬واحة التنوع‬ ‫المذهبي والتعايش‬ ‫الوطني‬ ‫‪4‬‬

‫«معجبة» أرملة‬ ‫تعول أربعة أطفال‬ ‫وتعيش مع ‪ 15‬فردا‬ ‫في جبال «الفرشة» ‪25‬‬ ‫أربعون جلدة لسكرتير‬ ‫ااحتراف في نادي‬ ‫‪31‬‬ ‫القادسية‬ ‫الشورى يعيد تشكيل‬ ‫لجانه الثاث عشرة ‪11‬‬ ‫السماح للسعوديات‬ ‫من أب أجنبي‬ ‫بالعمل في المحال‬ ‫النسائية‬ ‫‪5‬‬

‫تب�ك – ناعم ال�سهري‬

‫الدمام ‪ -‬ي��سف الر�سيدي‪ ،‬علي اآل فرحة‬

‫اأكد مدير ج�ازات منطقة تب�ك‬ ‫الل�اء تركي بن حام ��د احربي باأنه‬ ‫م تكلي ��ف اإدارة امتابع ��ة للتحقي ��ق‬ ‫ح�ل هروب �سج ��ن جه�ل اله�ية‬ ‫ااإثن ��ن اما�س ��ي م ��ن �سج ��ن اإدارة‬ ‫ال�افدين ي تب�ك‪.‬واأ�سارت م�سادر‬ ‫خا�سة ب� «ال�سرق» اأن احادثة وقعت‬ ‫اأثن ��اء ا�ستام فرق ��ة عملها ي �سجن‬ ‫اإدارة ال�افدين منطقة تب�ك مثلة‬ ‫ي ثماني ��ة اأفراد واأن ��ه اأثناء جل��ض‬ ‫الفرقة ام�ستلمة لل�سجن ي امجل�ض‬ ‫اخا�ض بام�ستلمن‪ ،‬دخل �سخ�سان‬ ‫لل�سجن دون عل ��م الفرقة ك�نها تبعد‬ ‫ع�سري ��ن مرا ع ��ن م ��كان دخ�لهما‪،‬‬ ‫وقد مكنا من ق�ض قفل باب ال�سجن‬ ‫وتهري ��ب اأح ��د ال�سجن ��اء‪ ،‬واأ�سارت‬ ‫ام�سادر اإى اأن م ��ا �ساعد ي هروبه‬ ‫عدم وج�د خفر على ب�ابة الدخ�ل‬ ‫الرئي�سية لاإدارة‪.‬‬ ‫واأ�س ��ارت ام�س ��ادر اإى اأن‬ ‫جنة التحقيق ي اجان ��ب ااإداري‬ ‫والعملي ا�ستج�بت ت�سعة اأ�سخا�ض‬ ‫بينهم �سابط ح�ل ق�س�رهم ي اأداء‬ ‫ال�اجب‪.‬‬ ‫(تفا�سيل �ض ‪)8‬‬

‫اأ�سف ��رت مداهم ��ة اأمني ��ة م�س ��اء اأم� ��ض ااأول‬ ‫مزرع ��ة بالع�امي ��ة ي حافظ ��ة القطي ��ف‪ ،‬ع ��ن‬ ‫القب�ض على �سبعة اأ�سخا�ض ثاثة منهم مطل�ب�ن‬ ‫جنائي� � ًا‪ ،‬وواح ��د مطل ���ب اأمنيا‪ ،‬فيم ��ا م تت�سح‬ ‫�س�رة الثاثة الباقن وعاقتهم بامطل�بن حتى‬ ‫ااآن‪.‬‬ ‫وعلم ��ت «ال�س ��رق» اأن اأح ��د امقب�� ��ض عليهم‬

‫دبابة حرقة دمرت خال امواجهات ي حم�ص‬

‫(رويرز)‬

‫ب ��ن اأربعة اآاف و‪ 500‬ريال اإى �سبعة اآاف ريال‪ ،‬رغم‬ ‫الطائف ‪ -‬عناد العتيبي‬ ‫ت�ا�سع الكثر منها‪.‬ياأتي هذا ي ال�قت الذي دفعت فيه‬ ‫فر�س ��ت ‪ 300‬ملي�ن ريال تدفعه ��ا وزارة ال�سحة مديرية ال�س�ؤون ال�سحية ي منطقة مكة امكرمة ف�اتر‬ ‫�سن�ي� � ًا للقط ��اع اخا�ض‪ ،‬نظ ��ر ت�فر اأ�س� � ّرة حاات جاوزت اخم�سن ملي ���ن ريال لعدد من ام�ست�سفيات‬ ‫مر�سية ح�لة من ِقبله ��ا‪ ،‬البد َء ي مفاو�سات وا�سعة ااأهلية ي حافظات جدة ومكة والطائف‪ ،‬كم�ستحقات‬ ‫مع عدد م ��ن ام�ست�سفيات ااأهلية‪ ،‬لعم ��ل عق�د م�حدة لتن ���م مر�سى لديها ي العام امن�سرم؛ ب�سبب العجز‬ ‫وباأ�سعار حددة لقيمة اخدمة الطبية امقدمة للمر�سى ي ع ��دد اأ�س ّرة التن�م ي امنطقة‪ ،‬التي ا تتنا�سب مع‬ ‫(تفا�سيل �ض ‪)4‬‬ ‫امح�ل ��ن من ِقبله ��ا للعناية امركزة‪ ،‬الت ��ي تراوحت ما اأعداد ال�سكان‪.‬‬

‫محامي القرني لـ | ‪ :‬سنستأنف قرار إدانته‬ ‫باقتباس كتاب «ا تيأس» خال يومين‬ ‫جدة ‪ -‬حم�د اأب� ماجد‬ ‫قال عبدالله التميم ��ي حامي الدكت�ر‬ ‫عائ�ض القري ل� «ال�سرق» باأن القرار ال�سادر‬ ‫من جن ��ة النظر ي خالف ��ات نظام حماية‬ ‫حق ���ق ام�ؤل ��ف ب ���زارة الثقاف ��ة وااإعام‬ ‫بخ�س��ض ق�سية �سل�ى الع�سيدان يعتر‬ ‫قرار ًا ابتدائي� � ًا وم يكت�سب القطعية وقابل‬

‫للتظلم اأمام دي�ان امظام‪.‬‬ ‫وق ��ال التميم ��ي «اإنن ��ا ا زلن ��ا ننتظ ��ر‬ ‫�س ��دور ق ��رار اللجن ��ة ي ق�سي ��ة ماثل ��ة‬ ‫وامقامة من الدكت�ر القري �سد الع�سيدان‬ ‫وامت�ق ��ع �س ��دور حكمه ��ا خ ��ال ااأ�سب�ع‬ ‫القادم»‪.‬‬ ‫م ��ن جهته ��ا‪ ،‬اأ�سدرت جن ��ة امخالفات‬ ‫ال�سحافي ��ة ي وزارة الثقاف ��ة وااإع ��ام‪،‬‬

‫ي ���م اأم� ��ض‪ ،‬حكم ًا نهائي� � ًا ي ق�سية ال�سيخ‬ ‫عائ�ض القري‪ ،‬ح�ل اته ��ام الكاتبة �سل�ى‬ ‫الع�سي ��دان له باقتبا� ��ض ‪ %90‬من كتابه «ا‬ ‫تياأ� ��ض» من كتابه ��ا «هكذا هزم ���ا الياأ�ض»‪،‬‬ ‫بتغرمه مبلغ ثاثن األف� � ًا ل�سالح ال�زارة‪،‬‬ ‫و‪ 300‬األ ��ف ريال ل�سال ��ح الكاتبة‪ ،‬و�سحب‬ ‫كتابه من ااأ�س�اق‪.‬‬ ‫(تفا�سيل �ض ‪)33‬‬

‫النا�ض؟! وهل يعق ��ل اأن يُهدر ال�سرف على يد من ه� اأحق قري ��ب لنا م ��ن امقربن ل�ال ��دي‪ ،‬وكنتُ اأذه ��ب بيتهم لكي كان وح�س� � ًا قت ��ل براءتي‪ ،‬ث ��م تركني وخرج‪ ،‬كن ��تُ اأنزف‬ ‫(تفا�سيل �ض ‪)17‬‬ ‫النا�ض بحمايته؟! وكيف مح� العفة اأقرب النا�ض؟!‬ ‫األع ��ب مع ال�سغار‪ ،‬وذات ي�م كنتُ اأقف اأمام البيت م َر من دم ًا»‪.‬‬

‫سبعيني يداوي مرضاه‬ ‫باأخشاب واأعشاب واأشعة‬

‫‪2‬‬ ‫يكتب‬ ‫لكم‬

‫حايل –ح�سن العقيلي‬

‫‪19‬‬

‫�ضاح الدين اجور�ضي‬

‫ف�ضيلة اجفال‬

‫‪18‬‬

‫‪28‬‬

‫ح�ضن اخ�ضري‬

‫علي زعلة‬

‫مانع اليامي‬

‫‪18‬‬

‫‪19‬‬

‫عبدالرحمن العبدالقادر‬

‫‪9‬‬

‫‪2‬‬

‫‪6‬‬

‫حمد حدادي‬

‫حمد ال�ضمري‬

‫مته ��م باا�سراك مع مطل ���ب اآخر ي جرمة قتل‬ ‫وقعت قبل عامن ي بلدة القديح‪.‬‬ ‫وم ��ن زاوي ��ة ثاني ��ة‪ ،‬اأك ��د م�س ��در اأمن ��ي ل � �‬ ‫«ال�س ��رق» اأن امداهم ��ة مت بعد التح ��ري وجمع‬ ‫معل�مات عن ام�قع الزراعي‪.‬‬ ‫كم ��ا اأكد ام�سدر اأن امداهم ��ة م ت�سفر عن اأي‬ ‫اإ�سابات اأو مقاومة ُتذكر‪ ،‬وقد م ت�سليم امقب��ض‬ ‫عليهم جهة ااخت�سا�ض ا�ستكمال الازم‪ ،‬فيما ا‬ ‫يزال البحث جاري ًا عن مطل�ب اآخر‪.‬‬

‫‪ 300‬مليون من الصحة للقطاع‬ ‫الخاص لتوفير أس ّرة للمرضى‬

‫ليلة فنية نسائية‬ ‫تحضرها هيام يونس‬ ‫عائ�ص القري‬ ‫وفنون الطائف تكرم‬ ‫«توحة»‬ ‫‪« 33‬هتك عرض اأقارب» ‪ ..‬ضحايا يخافون الفضيحة ِ‬ ‫ويفضلون الصمت واانكسار‬ ‫«ال�س ��رق» فتحت هذا املف اخطر‪ ،‬الذي ا يتناوله جانب ��ي وب�س ���ت منخف�ض‪ ،‬طلب من ��ي اأن اأعطي زوجته‬ ‫جازان‪ ،‬الريا�ض ‪ -‬علي اجريبي‪ ،‬منرة امهيزع‬ ‫باحث سعودي يرصد‬ ‫ً‬ ‫إا‬ ‫ا‬ ‫�ه‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫يع‬ ‫وا‬ ‫��ف‪،‬‬ ‫�‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫�تحياء‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫ا�‬ ‫�ى‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫إا‬ ‫ا‬ ‫�ع‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫امجت‬ ‫علي اأحد‪،‬‬ ‫يجب‬ ‫م‬ ‫ولكن‬ ‫أنادي‪،‬‬ ‫ا‬ ‫بيته‬ ‫إى‬ ‫ا‬ ‫�ت‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫دخ‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫أغرا�س‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫العر�ض التي ت�سلمتها اجهات نادر ًا‪ ،‬وتخفيه ااأ�سر؛ خ�ف ًا من الف�سيحة‪ ،‬تق�ل (ن‪�-‬ض) وم اأك ْد اأ�ستدير حتى اأم�سك بي‪ ،‬وطلب مني نزع ماب�سي‪،‬‬ ‫حملت ملفات ق�ساي ��ا ِ‬ ‫“اأهلة” بالتصوير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫امخت�س ��ة ق�س�س� � ًا م�ؤم ��ة ومثرة‪ ،‬حت ��ى اأنه ا ي ��كاد اأحد ب�س ���ت يحمل هما ثقي ��ا «كنتُ اأعي�ض م ��ع والدتي واأبي وقف ��ت خائفة‪ ،‬رف�س ��ت‪ ،‬ف�سربن ��ي بكف ��ه‪ ،‬واأوقعني على‬ ‫ي�سدقها؛ نظر ًا لب�ساعته ��ا ووح�سيتها‪ ،‬ااأمر الذي يفر�ض وزوج ��ة اأب ��ي واإخ ���اي ي من ��زل كبر‪ ،‬وكن ��تُ ي �سن ااأر�ض‪ ،‬ثم حملن ��ي اإى فرا�ض و�سعه على ااأر�ض وهتك‬ ‫الحراري‬ ‫‪7‬‬ ‫العدي ��د من ااأ�سئل ��ة‪ ،‬كيف ُتهت ��ك الف�سيلة على ي ��د اأقرب ال � �‪ ،11‬اأ�سابق ااأيام بروح الف ��رح‪ ،‬وكان ي�سكن بج�ارنا عر�سي‪ ،‬كنتُ اأ�س ��رخ‪ ،‬وو�سع يده على فمي كتم �س�تي‪،‬‬ ‫طالع «كوميك»‬ ‫عبداه عمران‬

‫تقرأ ما لن تقرأه في غير |‬

‫‪24‬‬

‫يق ���م حمد بن لزمة وه� �سبعين ��ي ورث مهنة عاج الك�س�ر‬ ‫وبع�ض ااأمرا�ض من اأجداده بتقدم ام�ساعدة لبع�ض ام�ست�سفيات‬ ‫ي العدي ��د من اح ��اات مثل ك�س ���ر العظ ��ام وي�سان ��د ااأطباء ي‬ ‫عمليات ك�س�ر معقدة جراء اح�ادث اأو اإ�سابات اماعب‪.‬‬ ‫وق ��ال بن لزمة ل� «ال�س ��رق» اأنه يعالج الك�س ���ر با�ستخدام قطع‬ ‫م ��ن اخ�سب اخفيف ويق�م اأحيانا بك�سر اجبرة التي ت��سع ي‬ ‫ام�ست�سفي ��ات اإذا كان ��ت م��س�عة بطريقة خاطئ ��ة‪ .‬واأ�ساف حمد‬ ‫احا�س ��ل على ترخي� ��ض من وزارة ال�سحة ممار�س ��ة عمله ويت�افد‬ ‫علي ��ه العديد من اأهاي منطقة ع�سر وم ��ن خارجها اأنه يق�م بعمله‬ ‫(تفا�سيل �ض ‪)25‬‬ ‫منذ خم�سة واأربعن عاما‪.‬‬

‫حمد بن لزمة يعالج طفا من ك�ضر م�ضتع�ص‬

‫(ال�ضرق)‬


                                                     ""  qenan@alsharq.net.sa

         "    "                ""                                                  

                                                           ""                     

""             "  "               ""                                          

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬51) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬24 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬1 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫اﺑﺘﺴﺎﻣﺔ‬

‫ﺳﺮ ﺍﻟﻀﺤﻚ‬

                                                   " "  " "      " "                                                        " "                 galal@alsharq.net.sa

‫ﻗﻴﻨﺎن اﻟﻐﺎﻣﺪي‬

‫ﺍﺭﻓﻌﻮﺍ »ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﺍﻷﻭﻝ« ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻮﻃﻦ‬ ‫ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻭﺣﺪﺱ‬.. «‫»ﺍﻟﻔﻴﺼﻞ‬

2 «‫ﺷﺒﺢ ﺍﻷﻣﻴﺮﺓ ﺩﻳﺎﻧﺎ ﻓﻲ »ﻛﻨﻴﺴﺔ ﻏﻼﺳﻜﻮ‬

‫ﻧﻮاة‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺪادي‬

                                  aladeem@alsharq.net.sa

             

‫ﺯﻭﺟﺎﻥ ﻳﺨﻔﻴﺎﻥ ﺟﻨﺲ‬ ‫ﻃﻔﻠﻬﻤﺎ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ‬ 

              

‫ﻳﺼﻴﺮ ﺧﻴﺮ‬

‫»ﺯﺍﻣﺮ ﺍﻟﺤﻲ« ﺃﺣﻤﺪ‬ !‫ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺯﻳﻦ‬

!‫ﺗﻬﻤﺔ‬ ‫ﻓﻬﻴﺪ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﻢ‬

‫ﺟﻼل ﻋﺎﻣﺮ‬

‫ﻓﻲ اﻟﺒﺪء‬

                                 " "                

                       

‫ﺳﺮﻗﺔ ﺑﻨﻚ ﻋﻠﻰ ﻟﻮﺡ ﺗﺰﻟﺞ‬                                                 

         

              ""                    " "                                                   alhadadi@alsharq.net.sa

- -

«‫ﻗﻄﺎﺭﺍﺕ ﺑﺨﺎﺭﻳﺔ ﻟـ »ﺍﻟﺘﺒﻨﻲ‬ "    " " 2001

‫ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻳﺬﻫﺒﻮﻥ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻭﻫﻢ ﻣﺮﺿﻰ‬% 30 

      350"" ""  ""  "    

 %30    2416        20.000  30.00021.000  50.00031.000 %33      %27           


‫خادم الحرمين‬ ‫الشريفين‬ ‫يتسلم رسالة‬ ‫من الشيخ حمد‬

‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬ ‫ت�شلم خادم احرمن ال�شريفن‬ ‫امل ��ك عبدالل ��ه ب ��ن عبدالعزي ��ز اآل‬ ‫�شع ��ود (حفظ ��ه الل ��ه) ر�شال ��ة من‬ ‫اأخيه �شاحب ال�شم ��و ال�شيخ حمد‬ ‫ب ��ن خليفة اآل ثاي‪ ،‬اأمر دولة قطر‬ ‫ال�شقيقة‪.‬‬ ‫وق ��ام بت�شلي ��م الر�شالة خادم‬ ‫احرم ��ن ال�شريف ��ن (اأي ��ده الل ��ه)‬ ‫�شم ��و ال�شي ��خ جا�شم ب ��ن حمد بن‬

‫خليفة اآل ث ��اي‪ ،‬اممثل ال�شخ�شي‬ ‫ل�شم ��و اأم ��ر دول ��ة قط ��ر‪ ،‬خ ��ال‬ ‫ا�شتقب ��ال خ ��ادم احرم ��ن ل ��ه ي‬ ‫ق�ش ��ره ي الريا� ��س اأم� ��س‪ .‬ونقل‬ ‫�شموه خادم احرم ��ن ال�شريفن‬ ‫حي ��ات وتقدي ��ر اأخي ��ه �شاح ��ب‬ ‫ال�شم ��و ال�شيخ حمد ب ��ن خليفة اآل‬ ‫ث ��اي‪ ،‬فيم ��ا حمله خ ��ادم احرمن‬ ‫حيات ��ه وتقديره ل�شم ��وه‪ .‬ح�شر‬ ‫ال�شتقب ��ال وزي ��ر اخارجي ��ة‬ ‫�شاحب ال�شمو املكي الأمر �شعود‬

‫الفي�ش ��ل‪ ،‬ورئي� ��س ال�شتخبارات‬ ‫العامة �شاحب ال�شمو املكي الأمر‬ ‫مقرن بن عبدالعزيز‪ ،‬ووزير الدولة‬ ‫ع�ش ��و جل� ��س ال ��وزراء رئي� ��س‬ ‫احر� ��س الوطني �شاح ��ب ال�شمو‬ ‫املك ��ي الأم ��ر متعب ب ��ن عبدالله‬ ‫ب ��ن عبدالعزي ��ز‪ ،‬ونائ ��ب وزي ��ر‬ ‫اخارجي ��ة �شاحب ال�شم ��و املكي‬ ‫الأم ��ر عبدالعزيز ب ��ن عبدالله بن‬ ‫عبدالعزيز‪ ،‬و�شفر دولة قطر لدى‬ ‫امملكة علي بن عبدالله اآل حمود‪.‬‬

‫خادم احرمن ال�شريفن ي�شتقبل مبعوث اأمر قطر‬

‫(وا�س)‬

‫الثاثاء ‪ 1‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 24‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )51‬السنة اأولى‬

‫‪3‬‬ ‫‪national@alsharq.net.sa‬‬

‫مجلس الوزراء اعتمد الحسابات الختامية لصندوق التنمية الصناعية لتسعة أعوام مالية‬

‫وقف صرف المعاش التقاعدي‬ ‫عن الراغبين في الخضوع لنظام مد الحماية التأمينية‬

‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬

‫وافق مجلس الوزراء على التعيينات التالية‪:‬‬

‫قرر جل�س الوزراء اأن يكون تطبيق اأحكام النظام اموحد‬ ‫م� � ّد احماي ��ة التاأميني ��ة مواطن ��ي دول جل�س التع ��اون لدول‬ ‫اخليج العربية ‪ -‬العاملن ي غر دولهم ي اأي دولة ع�شو ي‬ ‫امجل�س ‪ -‬على اأ�شحاب امعا�شات التقاعدية ام�شمولن بنظام‬ ‫التقاع ��د ب�شكل اختي ��اري‪ .‬واأقر امجل�س وق ��ف �شرف امعا�س‬ ‫التقاعدي وفق ًا لأحكام نظام التقاعد ل�شاحب امعا�س التقاعدي‬ ‫ام�شمول بنظام التقاع ��د اإذا رغب ي اخ�شوع لأحكام النظام‬ ‫اموح ��د مد احماي ��ة التاأمينية مواطن ��ي دول جل�س التعاون‬ ‫ل ��دول اخلي ��ج العربية‪ .‬وكان خادم احرم ��ن ال�شريفن املك‬ ‫عبدالل ��ه ب ��ن عبدالعزيز اآل �شع ��ود � حفظه الل ��ه � راأ�س اجل�شة‬ ‫التي عقدها جل� ��س الوزراء بعد ظهر اأم� ��س الإثنن ي ق�شر‬ ‫اليمامة مدين ��ة الريا�س‪ .‬وي م�شتهل اجل�ش ��ة ‪ ،‬اطلع خادم‬ ‫احرم ��ن ال�شريف ��ن امجل�س على فح ��وى الر�شالت ��ن اللتن‬ ‫ت�شلمهما ‪ -‬اأيده الله ‪ -‬من جالة املك حمد بن عي�شى اآل خليفة‬ ‫ملك ملكة البحرين و�شاحب ال�شمو ال�شيخ خليفة بن زايد اآل‬ ‫نهيان رئي�س دولة الإمارات العربية امتحدة‪.‬‬ ‫واأو�شح مع ��اي وزير ال�شوؤون الجتماعية وزير الثقافة‬ ‫والإعام بالنيابة الدكتور يو�شف بن اأحمد العثيمن ي بيانه‬ ‫لوكال ��ة الأنباء ال�شعودية‪ ،‬عقب اجل�شة اأن امجل�س ناق�س بعد‬ ‫ذلك جملة من التقارير عن تطور الأحداث ي امنطقة والعام‪،‬‬ ‫ومن ذلك الأو�ش ��اع ي اجمهورية العربية ال�شورية ‪ ،‬واطلع‬ ‫ي ه ��ذا ال�شاأن على مطالبة جل�س جامعة الدول العربية على‬ ‫م�شتوى وزراء اخارجية العرب خال اجتماعهم ي القاهرة ‪،‬‬ ‫احكومة ال�شورية وكافة اأطياف امعار�شة ال�شورية بالبدء ي‬ ‫حوار �شيا�شي جاد حت رعاية اجامعة العربية بهدف ت�شكيل‬ ‫حكومة وحدة وطنية ت�شارك فيها ال�شلطة وامعار�شة برئا�شة‬ ‫�شخ�شية متفق عليها تكون مهمتها تطبيق بنود خطة اجامعة‬ ‫العربي ��ة والإع ��داد لنتخابات برمانية ورئا�شي ��ة تعددية حرة‬ ‫باإ�ش ��راف عرب ��ي ودوي ‪ .‬وا�شتعر�س امجل� ��س موقف امملكة‬ ‫�شح ��ب مراقبيها نظر ًا لعدم تنفيذ احكوم ��ة ال�شورية لأي من‬ ‫عنا�ش ��ر خطة احل العرب ��ي التي تهدف اأ�شا�ش� � ًا حقن الدماء‬ ‫ال�شوري ��ة الغالية‪ .‬و�شدد جل�س الوزراء عل ��ى اأن الو�شع ي‬ ‫�شوريا بالغ اخطورة ويتطلب من اجميع حمل م�شوؤولياتهم‬

‫‪ - 1‬تعي ��ن نا�شر بن عثمان بن عبدالله امدلج على‬ ‫وظيف ��ة (م�شت�شار ماي) بامرتبة الرابعة ع�شرة بوزارة‬ ‫الدفاع‪.‬‬ ‫‪ - 2‬تعي ��ن �شعود بن عبدالعزي ��ز بن حمد الدايل‬ ‫على وظيفة (�شفر) بوزارة اخارجية‪.‬‬ ‫‪ - 3‬تعين من�شور بن �شالح بن علي الغامدي على‬ ‫وظيفة (وزير مفو�س) بوزارة اخارجية‪.‬‬ ‫‪ - 4‬تعي ��ن امهند� ��س عبدالل ��ه ب ��ن عبدالرحمن بن‬ ‫حمد اأبا بطن على وظيفة (مدير عام ال�شوؤون الإدارية‬ ‫وامالية) بامرتبة الرابعة ع�شرة باأمانة منطقة الريا�س‪.‬‬ ‫خادم احرمن ال�شريفن وحوار جانبي مع وي العهد خال جل�شة جل�س الوزراء‬

‫التاريخية اأمام الله‪ .‬وبن معاليه اأن جل�س الوزراء تطرق بعد‬ ‫ذلك اإى ع ��دد من اموؤمرات والن�شاطات العلمية والقت�شادية‬ ‫الت ��ي عق ��دت ي امملكة‪ ،‬وقدر عالي ًا تو�شي ��ات خادم احرمن‬ ‫ال�شريفن خال كلمته ي افتتاح موؤمر ال�شناعين اخليجي‬ ‫الثالث ع�شر بدعم وت�شجيع التعاون بن اجامعات وال�شركات‬ ‫ال�شناعي ��ة ي جال البحث العلمي ودع ��م البحث العلمي ي‬ ‫ال�شناع ��ة وتبن ��ي ودع ��م عمل �شب ��اب دول اخلي ��ج ي جال‬ ‫البح ��ث العلمي ‪ ،‬كما �شدد على ام�شام ��ن امهمة التي ا�شتملت‬ ‫عليه ��ا كلمت ��ه ‪ -‬حفظه الل ��ه ‪ -‬اأم ��ام منتدى التناف�شي ��ة الدوي‬ ‫ال�شاد� ��س وتاأكيده على اأن تكون ري ��ادة الأعمال فكر ًا و�شلوك ًا‬ ‫يتبن ��اه القطاع ��ان الع ��ام واخا� ��س م ��ا ين�شج ��م م ��ع جهود‬ ‫الدول ��ة نحو دعم اأ�شح ��اب ال�شركات النا�شئ ��ة وتوفر البيئة‬ ‫ال�شتثماري ��ة امنا�شبة لل�شباب لي�شبحوا رواد اأعمال يوفرون‬ ‫الفر� ��س الوظيفية له ��م ولغرهم من اأبناء وبن ��ات هذا الوطن‬ ‫باعتباره ��م �شريحة مهمة م�شتقبل القت�شاد الوطني والتنمية‬ ‫الجتماعية‪.‬‬ ‫واأف ��اد مع ��اي الدكت ��ور يو�ش ��ف ب ��ن اأحمد العثيم ��ن اأن‬ ‫امجل�س وا�شل اإثر ذلك مناق�شة جدول اأعماله واأ�شدر القرارات‬ ‫التالية ‪:‬‬

‫(وا�س)‬

‫اأو ًل‪:‬‬ ‫بع ��د الطاع على م ��ا رفعه �شاح ��ب ال�شمو املك ��ي رئي�س‬ ‫جل�س اإدارة دارة املك عبدالعزيز ‪ ،‬وبعد النظر ي قرار جل�س‬ ‫ال�ش ��ورى رقم (‪ )53/61‬وتاري ��خ ‪1432/11/4‬ه� ‪ ،‬قرر جل�س‬ ‫الوزراء اموافقة على مذكرة تعاون بن دارة املك عبدالعزيز ي‬ ‫امملكة العربي ��ة ال�شعودية ومعهد البروي للدرا�شات ال�شرقية‬ ‫بجمهوري ��ة (اأوزبك�شت ��ان) ‪ ،‬اموق ��ع عليه ��ا ي مدين ��ة الريا�س‬ ‫بتاري ��خ ‪1432/2/12‬ه � � امواف ��ق ‪2011/1/16‬م ‪ ،‬بال�شيغ ��ة‬ ‫امرفقة بالقرار‪.‬‬ ‫وقد اأعد م�شروع مر�شوم ملكي بذلك‪.‬‬ ‫ثانيا‪:‬‬ ‫ق ��رر جل�س الوزراء اعتماد اح�شابات اختامية ل�شندوق‬ ‫التنمية ال�شناعية ال�شعودي لاأعوام امالية (‪1419/1418‬ه�) و‬ ‫( ‪1420/1419‬ه� ��) و (‪1423/1422‬ه�) و (‪1424/1423‬ه�) و‬ ‫(‪1425/1424‬ه� ��) و (‪1427/1426‬ه� ��) و (‪1428/1427‬ه�) و‬ ‫(‪1429/1428‬ه�) و (‪1431/1430‬ه�)‪.‬‬ ‫ثالثا ‪:‬‬ ‫واف ��ق جل�س الوزراء على تفوي� ��س معاي وزير البرول‬ ‫والروة امعدنية ‪ -‬اأو من ينيبه ‪ -‬بالتباحث مع اجانب ال�شيني‬

‫ي �ش� �اأن م�ش ��روع بروتوك ��ول مع� �دّل للروتوك ��ول اموقع بن‬ ‫امملك ��ة العربية ال�شعودية وحكوم ��ة جمهورية ال�شن ال�شعبية‬ ‫للتع ��اون ي قطاع ��ات الب ��رول والغ ��از وامع ��ادن ‪ -‬ام�ش ��دق‬ ‫علي ��ه بامر�شوم املكي رق ��م (م‪ )25/‬وتاري ��خ ‪1427/4/25‬ه� ‪-‬‬ ‫والتوقي ��ع عليه بح�شب ال�شيغ ��ة امرفقة بالق ��رار ‪ ،‬ومن ثم رفع‬ ‫الن�شخة النهائية اموقعة ل�شتكمال الإجراءات النظامية‪.‬‬ ‫رابعا ‪:‬‬ ‫بع ��د الطاع عل ��ى امعامل ��ة امرفوعة من اموؤ�ش�ش ��ة العامة‬ ‫للتقاع ��د ‪ ،‬وبع ��د النظر ي قرار جل�س ال�ش ��ورى رقم (‪)57/66‬‬ ‫وتاريخ ‪1432/11/18‬ه� قرر جل�س الوزراء ما يلي ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬يكون تطبيق اأحكام النظام اموحد م ّد احماية التاأمينية‬ ‫مواطني دول جل�س التع ��اون لدول اخليج العربية ‪ -‬العاملن‬ ‫ي غ ��ر دوله ��م ي اأي دول ��ة ع�شو ي امجل� ��س ‪ -‬على اأ�شحاب‬ ‫امعا�شات التقاعدية ام�شمولن بنظام التقاعد ب�شكل اختياري‪.‬‬ ‫‪ - 2‬اإذا رغ ��ب �شاح ��ب امعا� ��س التقاعدي ام�شم ��ول بنظام‬ ‫التقاعد ي اخ�شوع لأحكام النظام اموحد مد احماية التاأمينية‬ ‫مواطن ��ي دول جل� ��س التعاون ل ��دول اخليج العربي ��ة ‪ ،‬يوقف‬ ‫�شرف معا�شه التقاعدي وفق ًا لأحكام نظام التقاعد ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ت�ش ��ري اأحكام الفقرت ��ن (‪ )1‬و (‪ )2‬الآن ��ف ذكرهما من‬ ‫تاريخ تطبيق اأحكام النظام اموحد مد احماية التاأمينية ‪.‬‬ ‫وقد اأعد م�شروع مر�شوم ملكي بذلك‪.‬‬

‫خالد الفيصل يستقبل‬ ‫سفير البحرين ويطلع‬ ‫على تقرير «الثغر»‬

‫خالد الفي�شل لدى ا�شتقباله �شفر البحرين‬

‫(ال�شرق)‬

‫جدة ‪ -‬ال�شرق‬ ‫ا�شتقبل اأمر منطقة مكة امكرمة �شاحب ال�شمو‬ ‫املك ��ي الأمر خالد الفي�شل ي مكتب ��ه بجدة‪ ،‬اأم�س‪،‬‬ ‫�شفر ملكة البحرين لدى امملكة �شمو ال�شيخ حمود‬ ‫ب ��ن عبدالله بن حم ��د اآل خليفة‪ .‬وج ��رى خال اللقاء‬ ‫تبادل الأحاديث الودي ��ة وامو�شوعات ذات الهتمام‬ ‫ام�ش ��رك‪ .‬من ناحية اأخرى‪ ،‬اطلع �شموه‪ ،‬اأم�س‪ ،‬على‬ ‫تقري ��ر جمعية خريجي مدار�س الثغر النموذجية ي‬ ‫ج ��دة‪ ،‬الذي ت�شمن التقرير الذي قدمه من�شق اأع�شاء‬ ‫اجمعي ��ة خالد بن �شال ��ح ال�شلهوب عر�ش� � ًا للو�شع‬ ‫اح ��اي للمدار� ��س‪ ،‬اإى جانب تو�شي ��ات باإجراءات‬ ‫تطويري ��ة منها ت�شكي ��ل جنة عليا لتطوي ��ر مدار�س‬ ‫الثغ ��ر النموذجي ��ة‪ ،‬ال�شتف ��ادة من ت�شامي ��م امباي‬ ‫احديثة ب ��وزارة الربية والتعليم‪ ،‬واعتماد اأموذج‬ ‫متمي ��ز يلي ��ق بالطموح ��ات ام�شتقبلي ��ة للمدار� ��س‬ ‫وعر�شه ��ا على مكات ��ب هند�شية مي ��زة‪ ،‬البقاء على‬ ‫جزء م ��ن امبنى القدم معر� ��س �شاهد و�شهيد ليمثل‬ ‫م�ش ��رة اموؤ�ش� ��س امل ��ك في�ش ��ل ب ��ن عبدالعزي ��ز اآل‬ ‫�شعود يرحم ��ه الله‪ ،‬وال�شتفادة م ��ن اموقع ملتقيات‬ ‫اخريجن واجتماعاتهم واأم�شياتهم‪ ،‬ما لذلك من اأثر‬ ‫ي نفو�شهم‪.‬‬


‫أمير الباحة‬ ‫يستقبل أسرة‬ ‫آل مصبح ويهنئ‬ ‫شيخ القبيلة الجديد‬

‫الباحة ‪� -‬سفر بن حفيَان‬ ‫ا�ستقب ��ل اأم ��ر منطق ��ة الباحة �ساح ��ب ال�سمو‬ ‫املكي الأمر م�ساري بن �سعود بن عبدالعزيز مكتبه‬ ‫ي الإمارة اأم� ��س اأ�سرة ام�سبح يتقدمهم �سيخ قبائل‬ ‫بلجر�سي ال�سيخ اأحمد ب ��ن �سعيد بن م�سبح‪ ،‬واأبناء‬ ‫ال�سيخ حمد بن م�سبح ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬طال ومن�سور‬ ‫الذي ��ن ق ّدم ��وا ل�سم ��وه ال�سك ��ر والتقدير عل ��ى عزائه‬ ‫وموا�سات ��ه له ��م ي وف ��اة ال�سيخ حم ��د‪ ،‬داعن الله‬ ‫اأن يحفظ �سموه م ��ن كل �سر ومكروه‪ .‬وبارك �سموه‬ ‫خال اللقاء اختيار اأ�س ��رة ام�سبح وقبائل بلجر�سي‬

‫لل�سي ��خ اأحمد �سعيد م�سبح �سيخ� � ًا لقبائل بلجر�سي‪.‬‬ ‫راجي� � ًا �سموه ل ��ه التوفيق وال�س ��داد ي عمله‪ ،‬وعر‬ ‫ال�سي ��خ اأحمد ب ��ن م�سبح عن �سك ��ره وتقديره ل�سمو‬ ‫اأم ��ر امنطقة على ا�ستقباله لهم‪ ،‬موؤك ��د ًا ام�سي قدم ًا‬ ‫نحو خدمة الدين ثم امليك والوطن‪.‬‬ ‫م ��ن ناحية اأخ ��رى‪ ،‬ت�سل ��م اأمر منطق ��ة الباحة‬ ‫تقري ��ر ًا ع ��ن اأن�سطة هيئ ��ة الهال الأحم ��ر ال�سعودي‬ ‫بامنطقة وكتيبات ترز ن�ساطات واأعمال الهيئة‪ ،‬جاء‬ ‫ذل ��ك خال ا�ستقبال �سموه مكتب ��ه ي الإمارة اليوم‬ ‫مدير اإدارة الهال الأحمر ال�سعودي بالباحة امهند�س‬ ‫ح�س ��ن ب ��ن حمد زي ��ن العابدي ��ن منا�سب ��ة تعيينه‬

‫حديث� � ًا بامنطقة‪ .‬وا�ستمع �سموه خ ��ال اللقاء ل�سرح‬ ‫م ��ن امهند� ��س زي ��ن العابدين ع ��ن اأعم ��ال ون�ساطات‬ ‫مراك ��ز اله ��ال الأحم ��ر بامنطق ��ة التي ي�س ��ل عددها‬ ‫لع�سرة مراكز قائمة ومركزين ي طور التاأ�سي�س‪ ،‬كما‬ ‫ا�ستمع �سم ��وه ل�سرح عن برام ��ج الإ�سعافات الأولية‬ ‫وامحا�س ��رات التثقيفية التي �سارك به ��ا خال العام‬ ‫اما�سي اأك ��ر من ‪ 670‬متدرب� � ًا ومتدربة من ختلف‬ ‫�سرائ ��ح امجتم ��ع‪ .‬ونوه �سموه بجه ��ود هيئة الهال‬ ‫الأحمر ال�سعودي ودوره ��ا الرائد ي خدمة امر�سى‬ ‫وامحتاجن له ��ا‪ ،‬متمني ًا للقائمن عل ��ى اإدارة الباحة‬ ‫التوفيق والنجاح ي عملهم‪.‬‬

‫الثاثاء ‪ 1‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 24‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )51‬السنة اأولى‬

‫‪4‬‬ ‫وحي المرايا‬

‫سور الطين العظيم‬ ‫غانم الحمر‬

‫يبهرك ب�ن��اء ال���ش��ور‪ ،‬وك �اأن��ه قطع م��ن ال�ب�ل�ل��ور‪ ،‬ي�شد انتباهك‬ ‫ب�شموخه واع�ت��دال��ه‪ ،‬وح�شن بنائه م��ن خ��ارج��ه وداخ�ل��ه‪ ،‬كالن�شيج‬ ‫تخاله‪ ،‬فاأحجاره مت�شابكة‪ ،‬ومترا�شة متداخلة‪ ،‬بناء عتيد ومنظر‬ ‫بهيج فريد‪ ،‬يهم به العدو فا ي�شتطيع‪� ،‬شور المدينة المنيع‪.‬‬ ‫وذات ي��وم هبت من جهة البحرعا�شفة‪ ،‬فيها رع��ود قا�شفة‪،‬‬ ‫تحمل الريح �شيئ ًا كحمم البركان‪ ،‬لي�س ب�شحاب ولي�س بدخان‪،‬‬ ‫ف�شاح الكاهن‪ :‬يا �شبان اأ�شرموا النيران فا يدفع نح�س الدخان‬ ‫�شوى الدخان‪ ،‬فاأح�شروا الياب�س والأخ�شر من الأغ�شان واأوقدوا‬ ‫في ال�شورالنيران‪.‬‬ ‫ولما ذهبت العا�شفة عن المدينة‪ ،‬وع��اد الهدوء اإل��ى اأرجائها‬ ‫وال�شكينة‪� ،‬شاح الكاهن جذلن‪ ،‬ها قد ذهب ال�شيطان ودفع الأذى‬ ‫عن الإن�شان‪.‬‬ ‫اإياكم وتنظيف حمم الدخان من باطنه اأو اأن تزيلوا الطين من‬ ‫خارجه‪ ،‬فلم تاأتكم ال�شياطين بالعا�شفة اإل ب�شبب حياتكم الوارفة‪،‬‬ ‫علي بمالكم اأو‬ ‫فبئ�س اأنتم الطائفة‪ ،‬ل راجية ول خائفة‪ ،‬ت�شدقوا ّ‬ ‫�شيكون اإلى الفناء ماآلكم‪.‬‬ ‫فبقي ال�شور �شنين‪ ،‬حمم من داخله ومن خارجه ملطخ بالطين‪،‬‬ ‫واأ�شبحت المدينة مدينة �شورالطين والتحميم‪ ،‬فن�شي النا�س اعتدال‬ ‫وجمال البناء‪ ،‬وحل باأذهانهم �شوء منظرالطاء‪ ،‬رب طبقتين رقيقتين‬ ‫�شيئتين ا�شتولتا على كل المامح والعناوين ومن قبحها ن�شي ذلك‬ ‫البناء الجميل المتين‪ ،‬حتى جاء القدر بعا�شفة من جهة الجبال‪ ،‬فيها‬ ‫ال�شحاب الثقال‪ ،‬ف�شبت قراب الماء وغ�شلت كل الأرج��اء فعاد اإلى‬ ‫ال�شورالجمال وال�شفاء‪ ،‬فعرفوا كيد الكاهن اللئيم واأوقدوا في راأ�شه‬ ‫الجحيم‪ ،‬فهوالأحق بالتنكيل والتحميم‪.‬‬ ‫‪gghamdi@alsharq.net.sa‬‬

‫المملكة تستضيف اجتماع‬ ‫الدول المتضررة من حرب‬ ‫الخليج في جدة اليوم‬ ‫جدة ‪ -‬وعد العايد‬ ‫تعق ��د الدول امت�س ��ررة من حرب‬ ‫اخلي ��ج الجتم ��اع الفن ��ي العا�س ��ر‬ ‫للمجموعة ال�ست�سارية لإ�ساح البيئة‬ ‫الإقليمي ��ة (‪ ،)RERAG‬وال ��ذي‬ ‫ت�ست�سيفه امملكة ي مدينة جدة اليوم‬ ‫الثاثاء برئا�سة �ساحب ال�سمو املكي‬ ‫الأمر تركي بن نا�س ��ر بن عبدالعزيز‬ ‫الرئي�س العام لاأر�ساد وحماية البيئة‪،‬‬ ‫وبح�س ��ور وم�ساركة ع ��دة دول وهي‬ ‫امملكة الأردني ��ة الها�سمية‪ ،‬جمهورية‬ ‫الع ��راق‪ ،‬دول ��ة الكوي ��ت‪ ،‬وجمهورية‬ ‫اإي ��ران الإ�سامية‪ ،‬بالإ�ساف ��ة اإى وفد‬ ‫م ��ن الأم امتح ��دة‪ .‬واأف ��اد م�ساع ��د‬ ‫الرئي� ��س الع ��ام ل�س� �وؤون الأر�س ��اد‬ ‫والبيئ ��ة �سع ��د ب ��ن �سليم ��ان ال�سهري‬ ‫اأن الجتم ��اع �سيناق� ��س اإحاط ��ة جنة‬ ‫التعوي�س ��ات التابع ��ة الأم امتح ��دة‬ ‫(‪ )UNCC‬حول تطورات وم�سرة‬ ‫برنام ��ج امتابع ��ة‪ ،‬كم ��ا ي�ستعر� ��س‬ ‫حالة تنفي ��ذ كل من الرام ��ج الوطنية‬ ‫لاإ�س ��اح واإعادة التاأهيل البيئي‪ ،‬اإى‬ ‫جانب العديد من امباحث ��ات التبادلية‬ ‫لل ��دول الأع�س ��اء‪ .‬واأ�س ��ار اإى اأن‬ ‫امملك ��ة بداأت من ��ذ ما يق ��ارب العامن‬ ‫ي تاأهيل امناطق امت�سررة من حرب‬ ‫اخليج‪ ،‬م ��ن خال برنام ��ج لاإ�ساح‬ ‫ال�ساحل ��ي والتاأهي ��ل للبيئ ��ات الرية‬ ‫والبحرية‪ ،‬يت�سم ��ن اإخاء قنوات امد‬ ‫واج ��زر‪ ،‬زراعة نبات ��ات ملحية‪ ،‬اإزالة‬ ‫العوائق الطبيعي ��ة‪ ،‬واإزالة الروا�سب‬

‫املوثة بدرجة كب ��رة‪ .‬واأفاد ال�سهري‬ ‫اأن ح ��رب اخلي ��ج ت�سبب ��ت ي اآث ��ار‬ ‫ج�سيمة على البيئة ال�سحراوية بطول‬ ‫اح ��دود ب ��ن ال�سعودي ��ة والكوي ��ت‬ ‫والع ��راق‪ ،‬بالإ�ساف ��ة اإى البيئ ��ات‬ ‫البحري ��ة وال�ساحلية التي م جريفها‬ ‫وتدمره ��ا ب�سب ��ب بق ��ع الزي ��ت التي‬ ‫خلف ��ت ي اأواخ ��ر اح ��رب‪ .‬واأك ��د اأن‬ ‫برنام ��ج الإ�ساح ال ��ذي تنفذه امملكة‬ ‫مثل ��ة ي الرئا�س ��ة العام ��ة لاأر�ساد‬ ‫وحماي ��ة البيئ ��ة م ��ن خ ��ال ع ��دد من‬ ‫ال�س ��ركات الوطني ��ة والعامي ��ة ي�سمل‬ ‫اإقام ��ة جزر من الغطاء النباتي لاإمداد‬ ‫م�سادر للبذور والعمل على النتعا�س‬ ‫الطبيع ��ي والبيئ ��ي ي ه ��ذه امناطق‪،‬‬ ‫وا�ستع ��ادة الوظائ ��ف الهيدرولوجية‬ ‫لقن ��وات ام ��د واج ��زر بكائن ��ات‬ ‫م�ستنقعات ملحية‪ ،‬واإزالة بقايا الزيت‬ ‫من ال�سواطئ وام�سطحات امائية بهذه‬ ‫امناطق‪.‬‬

‫إطاق سراح ‪ 84‬سجين ًا بالقصيم‬

‫بريدة ‪ -‬ال�سرق‬

‫اأطلق ��ت اإدارة �سج ��ون منطق ��ة‬ ‫الق�سي ��م �س ��راح ‪� 84‬سجين� � ًا م ��ن‬ ‫امحكوم ��ن واموقوف ��ن ي اح ��ق‬ ‫الع ��ام‪ ،‬من انطبق ��ت بحقهم تعليمات‬ ‫العف ��و منا�سبة �سفاء خ ��ادم احرمن‬ ‫ال�سريف ��ن املك عبدالله بن عبدالعزيز‬ ‫اآل �سعود � حفظه الله ‪ .-‬واأو�سح مدير‬ ‫ال�سوؤون العامة باإدارة �سجون منطقة‬ ‫الق�سيم بالنيابة العقيد حمد بن علي‬

‫الهرفي وبو خمسين يؤكدان الوئام في المحافظة الجميلة‬

‫اأحساء‪ ..‬واحة اأخوة اإسامية‬ ‫والتنوع المذهبي والتعايش الوطني‬ ‫الأح�ساء‪-‬م�سطفىال�سريدة‬ ‫اأك ��د الدكت ��ور حم ��د ب ��ن عل ��ي‬ ‫الهري ميز حافظة الأح�ساء حديد ًا‬ ‫بتوا�س ��ل اأه ��ل ال�سن ��ة وال�سيع ��ة فيها‬ ‫ب�س ��كل اأزاح احواج ��ز واح�سا�سيات‬ ‫مام ًا‪ ،‬منذ قدم الزمان‪.‬‬ ‫وق ��ال الهري ل� «ال�س ��رق» اإن اأهل‬ ‫ال�سنة وال�سيع ��ة ي الأح�ساء جمعهم‬ ‫ات�س ��الت قوي ��ة ج ��د ًا‪ ،‬وتوا�س ��ل ي‬ ‫امنا�سب ��ات �س ��واء كان ��ت اأفراح� � ًا اأو‬ ‫اأتراح� � ًا‪ ،‬كما اأن التج ��ار بينهم توا�سل‬ ‫ق ��وي اأي�س� � ًا حي ��ث يجمعه ��م التعامل‬ ‫مع بع� ��س‪ ،‬اأي اأن عاقاتاهم التجارية‬ ‫قوية‪ ،‬وحقيقة م ��ا يحدث بن الأخوان‬ ‫ال�سن ��ة وال�سيع ��ة هو م�س ��رف ويكفي‬ ‫اأنه ��م جمعه ��م امحب ��ة والوئ ��ام ب ��ن‬ ‫الطرفن‪ ،‬فالعاق ��ات الجتماعية قوية‬ ‫ويربطه ��م التاح ��م وامحب ��ة‪ .‬وق ��ال‪:‬‬ ‫بالن�سب ��ة ّ‬ ‫ي اأت ��زاور م ��ع الأخ ��وان‬ ‫ال�سيع ��ة ي اح�سيني ��ات وجال�سه ��م‬ ‫والعك�س‪.‬‬ ‫واأرج ��ع الدكت ��ور اله ��ري ه ��ذه‬ ‫العاق ��ات احميم ��ة اإى تربي ��ة اأه ��ل‬ ‫الأح�س ��اء م ��ن �سن ��ة و�سيع ��ة وه ��م‬ ‫يحرم ��ون بع�سه ��م بع�س� � ًا كث ��ر ًا‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف» ه ��ذا اإن دل على �س ��يء فاإنه‬ ‫يدل على الرابط كما اأ�سلفت‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬لقد �سررت عندما قراأت على‬ ‫�س ��در ال�سفح ��ة الأوى ي» ال�س ��رق «‬

‫ال�شيخ ح�شن بو خم�شن‬

‫الدكتور حمد الهري‬

‫ال�سنة يحرمون م�ساعر‬ ‫اأم�س اأن «اأهل ُّ‬ ‫اأ�سقائهم ال�سيع ��ة‪ ..‬والقطيف ي وئام‬ ‫تام»‪ ،‬واأنا قبل ن�سر امو�سوع بيوم كان‬ ‫بيني واأخي الدكت ��ور طاهر البحراي‬ ‫حادثة هاتفية وكان حديثنا حول هذا‬ ‫اجان ��ب‪ ،‬من اإغ ��اق للمحال ي ذكرى‬ ‫يوم وف ��اة ر�سول الأم ��ة‪ ،‬وحقيقة هذه‬ ‫امنا�سبة هي تاأكيد للوحدة بن ال�سيعة‬ ‫وال�سنة‪ ،‬لكي تلتقي ام�ساعر‪ ،‬ول بد اأن‬ ‫نحزن ونفرح لوف ��اة وولدة الر�سول‪،‬‬ ‫ونقف مع بع�سنا البع�س ي امنا�سبة‬ ‫�سواء كانت حزن� � ًا اأو فرح ًا‪ .‬واأ�ساف‪:‬‬ ‫م ��ا يحدث الآن من بن ال�سنة وال�سيعة‬ ‫ه ��و م ��ن ق ��دم الزم ��ان وق ��د توا�س ��ل‬ ‫ال�سيء لوقتنا احا�سر‪ ،‬وهناك بع�س‬ ‫ال�س� � ّذاذ الذي ��ن ل ي ��ودون التوا�س ��ل‪،‬‬ ‫واأمن ��ى له� �وؤلء التوا�س ��ل بع�سه ��م‬ ‫ببع�س‪ ،‬وذلك م ��ع مرور الوقت ليكون‬

‫اجميع يد ًا واحدة‪ .‬ومن جهة مقابلة‬ ‫اأكد رج ��ل الدين ال�سيعي ال�سيخ ح�سن‬ ‫بن حم ��د بو خم�سن اأن الأح�ساء منذ‬ ‫فج ��ر الإ�س ��ام مث ��ل مدين ��ة للمذاهب‬ ‫امتع ��ددة‪ ،‬فه ��ي امدين ��ة الوحي ��دة ي‬ ‫اجزي ��رة العربي ��ة الت ��ي حت�س ��ن‬ ‫�سبع ��ة مذاه ��ب اإ�سامية‪ ،‬ف� �اإى جانب‬ ‫امذه ��ب احنبلي وامالك ��ي وال�سافعي‬ ‫واحنف ��ي يوج ��د امذه ��ب ال�س ��وي‬ ‫واجعف ��ري والإ�سماعيل ��ي‪ .‬م�سيف� � ًا‪:‬‬ ‫لقرون طويل ��ة كانت الأح�س ��اء تعي�س‬ ‫حال ��ة متقدم ��ة م ��ن الوئ ��ام والتاح ��م‬ ‫ال�سعبي ��ن م ��ن الناحية الديني ��ة‪ ،‬وم‬ ‫ي�س ��كل النتم ��اء امذهب ��ي يوم� � ًا عائق ًا‬ ‫للتوا�س ��ل والتاح ��م الجتماعي ��ن‪،‬‬ ‫فامواطن ��ون ي الأح�س ��اء مختل ��ف‬ ‫انتماءاتهم امذهبية و�سلوا اإى تاحم‬ ‫اجتماعي اإى ح ��د التزاوج والت�ساهر‬

‫الدبيان اأن جن ��ة العفو بجميع فروع‬ ‫�سج ��ون امنطق ��ة م�ستم ��رة ي درا�سة‬ ‫جميع معامات ال�سجن ��اء التي تردها‬ ‫لك ��ي يت ��م اإط ��اق �س ��راح َم � ْ�ن تنطبق‬ ‫بحقه ��م تعليم ��ات و�س ��روط العف ��و‬ ‫املكي‪ .‬وثمّن الدبيان عالي ًا توجيهات‬ ‫�ساح ��ب ال�سمو املك ��ي الأمر في�سل‬ ‫ب ��ن بندر ب ��ن عبدالعزيز اأم ��ر منطقة‬ ‫الق�سيم‪ ،‬و�سمو نائبه ام�ستمرة ما فيه‬ ‫م�سلح ��ة جميع ال�سجن ��اء ي �سجون‬ ‫امنطقة‪.‬‬

‫ي الن�سب والقرابة‪ .‬واأ�ساف‪ :‬م يكن‬ ‫هذا الوئام على �سعيد القاعدة فقط بل‬ ‫كان يب ��داأ وينطلق من النقطة العلمية‪،‬‬ ‫فق ��د �سه ��دت امدار�س العلمي ��ة الدينية‬ ‫امتنوعة ح�س ��ور ًا مذهبي ًا متعدد ًا على‬ ‫�سعي ��د الكوادر التعليمي ��ة «امدر�سن»‬ ‫وي �سفوف الدارج ��ن‪ ،‬وقد كان ذلك‬ ‫ظاهرة طبيعية مقبولة من اجميع‪ ،‬كما‬ ‫توؤكد ذلك م�سادر التوثيق التاريخية‪.‬‬ ‫وا�سر�سل بوخم�سن قائ ًا‪ :‬لكن‬ ‫الواقع اليوم اختل ��ف اإى حد كبر مع‬ ‫�سدي ��د الأ�س ��ف‪ ،‬فال ُغ ��اة وامتطرفون‬ ‫م ��ن اأتباع ال�سنة وال�سيع ��ة ا�ستطاعوا‬ ‫اأن يحدث ��وا �سرخ� � ًا ي ج ��دار اللحمة‬ ‫الجتماعي ��ة امذهبي ��ة الت ��ي عا�سته ��ا‬ ‫الأح�س ��اء طوي � ً�ا‪ ،‬فل ��م نع ��د ن ��رى اأو‬ ‫ن�سه ��د ظاه ��رة الت ��زاوج الجتماع ��ي‪،‬‬ ‫فحت ��ى الآن انعدم ��ت مام� � ًا وكذلك م‬ ‫نعد نرى وجود ًا للمعلم العام ال�سيعي‬ ‫ي اإح ��دى امدار� ��س الديني ��ة ال�سني ��ة‬ ‫والعك� ��س �سحيح‪ ،‬كذل ��ك على �سحيح‬ ‫الدار�سن‪ .‬وق ��ال‪ :‬ي راأيي اإن ال�سبب‬ ‫الأ�سا�س ��ي ي هذا ال�س ��رخ الجتماعي‬ ‫امذهب ��ي ام�ستج ��د هو تقاع� ��س علماء‬ ‫الطائفتن امعتدلن والو�سطين الذين‬ ‫يوؤمن ��ون بالوحدة والتاحم وينبذون‬ ‫ويرف�سون كل اأف ��كار الغلو والتطرف‬ ‫واآراء التكف ��ر وع ��دم ت�سديهم لهوؤلء‬ ‫امتطرفن من �سغار طاب العلم اأو من‬ ‫ال�سباب حديثي اللتزام الديني‪.‬‬

‫مصادر لـ |‪ :‬الصحة تخصص ‪300‬‬

‫أسرة للمرضى‬ ‫مليون للقطاع الخاص لتوفير ّ‬ ‫الطائف ‪ -‬عناد العتيبي‬

‫الأمر تركي بن نا�شر‬

‫الأمر اأثناء ا�شتقبال اأ�شرة اآل م�شبح اأم�س‬

‫(ال�شرق)‬

‫فر�س ��ت ‪ 300‬مليون ري ��ال تدفعها وزارة‬ ‫ال�سح ��ة �سنوي ًا للقط ��اع اخا�س نظر توفر‬ ‫اأ�س� � ّرة حالت مر�سية حولة من قبلها‪ ،‬البدء‬ ‫ي مفاو�سات وا�سعة مع عدد من ام�ست�سفيات‬ ‫الأهلية لعمل عقود موح ��دة وباأ�سعار حددة‬ ‫لقيمة اخدمة الطبية امقدمة للمر�سى امحولن‬ ‫م ��ن قبلها للعناي ��ة امركزة‪ ،‬الت ��ي تراوحت ما‬ ‫بن اأربع ��ة اآلف و‪ 500‬ري ��ال اإى �سبعة اآلف‬ ‫ري ��ال رغ ��م توا�س ��ع الكثر منه ��ا‪ .‬ياأت ��ي هذا‬

‫ي الوق ��ت ال ��ذي دفعت فيه مديري ��ة ال�سوؤون‬ ‫ال�سحية منطقة مكة امكرمة فواتر جاوزت‬ ‫اخم�س ��ن مليون ريال لع ��دد من ام�ست�سفيات‬ ‫الأهلي ��ة محافظ ��ات‪ :‬ج ��دة ومك ��ة والطائف‬ ‫كم�ستحق ��ات لتن ��وم مر�س ��ى لديه ��ا بالع ��ام‬ ‫امن�س ��رم ب�سبب العجز ي عدد اأ�س ّرة التنوم‬ ‫بامنطق ��ة‪ ،‬التي ل تتنا�سب م ��ع اأعداد ال�سكان‪.‬‬ ‫واأ�سارت م�س ��ادر ل� «ال�س ��رق» اإى اأن الوزارة‬ ‫ب ��داأت ي خاطب ��ات ومفاو�س ��ات للو�س ��ول‬ ‫اإى �سيغ ��ة عقد موحد م ��ع ام�ست�سفيات التي‬ ‫تختارها الوزارة لتحوي ��ل احالت الطارئة‪،‬‬

‫وكذلك التي ل جد اأ�س ّرة تنوم بام�ست�سفيات‬ ‫احكومي ��ة اإليه ��ا‪ ،‬به ��دف تقلي ��ل ام�ستحقات‬ ‫امرتب ��ة على ال ��وزارة نظر العج ��ز ي عدد‬ ‫اأ�س� � ّرة التنوم الذي يدف ��ع اإى حويل الكثر‬ ‫من اح ��الت امر�سية اإى م�ست�سفيات القطاع‬ ‫اخا�س ودفع كل التكاليف امالية امرتبة على‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫وحاول ��ت «ال�س ��رق» طيل ��ة اأ�سب ��وع كامل‬ ‫الت�س ��ال بامتحدث الر�سمي ب ��وزارة ال�سحة‬ ‫الدكت ��ور خال ��د مرغ ��اي للتعليق عل ��ى ذلك‪،‬‬ ‫ولكن الت�سالت كافة م جد من يجيب عنها‪.‬‬

‫أمير المدينة يطلع على مخططها‬ ‫الشامل حتى عام ‪1462‬هـ‬

‫امدينة امنورة ‪ -‬عبدالرحمن حمودة‬

‫تراأ� ��س اأم ��ر منطق ��ة امدين ��ة‬ ‫امن ��ورة رئي� ��س هيئة تطوي ��ر امدينة‬ ‫�ساح ��ب ال�سم ��و املك ��ي الأم ��ر‬ ‫عبدالعزي ��ز ب ��ن ماجد اأم� ��س اجتماع‬ ‫هيئ ��ة تطوي ��ر امدين ��ة امن ��ورة مقر‬ ‫الهيئة‪ ،‬حيث اطلع �سموه على عر�س‬ ‫امخرج ��ات النهائية للمخطط ال�سامل‬ ‫للمدينة امن ��ورة‪ ،‬والذي اأعدته �سركة‬ ‫«اإم اإم اإم انرنا�سيون ��ال ق ��روب‬ ‫و�سركاوؤهم»‪.‬‬ ‫وي �� �س �ع��ى ام �خ �ط��ط ال �� �س��ام��ل‬ ‫للمدينة امنورة اإى اأن تكون امدينة‬ ‫موذج ًا فريد ًا للتنمية امتوازنة ي‬ ‫اإط��ار م�ستدام على م�ستوى امملكة‬ ‫وي العام الإ�سامي باأ�سره‪ ،‬ويوفر‬ ‫متطلبات واح�ت�ي��اج��ات ام��دي�ن��ة ي‬ ‫اح��ا��س��ر وام�ستقبل وي�ح��اف��ظ ي‬ ‫الوقت نف�سه على م��وارد ومقومات‬ ‫امدينة لاأجيال القادمة ويعمل على‬ ‫تنميتها‪ .‬ويقوم ام�سروع على تاأ�سيل‬ ‫الهوية اح�سارية امتميزة للمدينة‬ ‫ام �ن��ورة م��ا يتنا�سب م��ع مكانتها‬ ‫الدينية والتاريخية والثقافية ي‬ ‫ال�ع��ام م��ا يدمج ب��ن اأ�سالة تاريخ‬

‫ال�سريف و�ساحاته وامنطقة امحيطة‬ ‫وامنطقة «العمرانية اح�سرية» وهي‬ ‫امناطق والأحياء ال�سكنية واخدمات‬ ‫وامراف ��ق الت ��ي تتك ��ون منه ��ا امدينة‬ ‫ومنطق ��ة «البيئة الطبيعي ��ة» وتتمثل‬ ‫ي مواق ��ع البيئة الطبيعي ��ة بامدينة‬ ‫امنورة‬ ‫وي�ستن ��د ام�س ��روع ب�س ��كل عام‬ ‫على عدد م ��ن امبادئ الأ�سا�سية اأهمها‬ ‫اح ��رام قد�سي ��ة ام�سج ��د النب ��وي‬ ‫ال�سريف وتوف ��ر احتياجات تو�سعة‬ ‫ام�سجد النب ��وي ال�سريف ومتطلبات‬ ‫الأع ��داد امتزاي ��دة م ��ن احج ��اج‬ ‫وامعتمري ��ن‪ ،‬وتوف ��ر نوعي ��ة عالية‬ ‫للفراغات العامة والتخطيط ام�ستدام‬ ‫وح�سن البني ��ة التحتية واخدمات‬ ‫وتوفر بيئة عمرانية �سحية و�سمان‬ ‫الأم ��ن وال�سام ��ة به ��ا‪ .‬كم ��ا تو�س ��ل‬ ‫امخطط ال�سامل للمدين ��ة امنورة اإى‬ ‫عدد من النتائج والتو�سيات حتى عام‬ ‫‪ 1462‬ه� (‪ 2040‬م)‪.‬‬

‫وت ��راث امدينة العريق والتحديث‬ ‫امدي والتطوير ام�ستقبلي ال�سامل‪.‬‬ ‫وا�ستعر�س �سموه ي الجتماع‬ ‫ال ��ذي ح�سره عدد من م ��دراء اجهات‬ ‫احكومي ��ة ذات العاق ��ة التقري ��ر‬ ‫ال ��ذي اأفاد باإمكاني ��ة حقيق ام�سروع‬ ‫للت ��وازن التنم ��وي امطل ��وب ب ��ن‬ ‫احاجة اما�سة ل�سي ��وف الرحمن من‬ ‫الإ�سكان واخدم ��ات وامرافق العامة‬ ‫امطلوب ��ة لق�س ��اء زيارته ��م للم�سجد‬ ‫النب ��وي ال�سري ��ف وامدين ��ة امن ��ورة‬ ‫بي�س ��ر و�سهول ��ة ي ظ ��ل م ��ا ت�سهده‬ ‫م ��ن الأع ��داد امتزاي ��دة امتوقع ��ة ي‬ ‫ام�ستقب ��ل م ��ن احج ��اج وامعتمرين‬ ‫وال ��زوار وب ��ن حاج ��ات ال�س ��كان‬ ‫ام�ستمرة للتنمية والتحديث‪.‬‬ ‫وذك ��ر التقري ��ر اأن ام�س ��روع‬ ‫ي�سع ��ى بروؤيت ��ه ام�ستقبلي ��ة لتطوير‬ ‫امدينة امنورة لتحقي ��ق التوازن بن‬ ‫الحتياج ��ات الروحي ��ة والطبيعي ��ة‬ ‫والعمراني ��ة للمدين ��ة‪ ،‬م ��ا يت�سمن ��ه‬ ‫ذلك من تنمي ��ة الإن�سان وامكان خال‬ ‫تو�سيات التقرير‪:‬‬ ‫الزم ��ان‪ ،‬ويعن ��ى ام�س ��روع بتحقي ��ق‬ ‫‪.1‬خطة متكاملة لتو�سعة ام�سجد‬ ‫مب ��ادئ الت ��وازن وال�سمولي ��ة ب ��ن النب ��وي ال�سري ��ف وتطوي ��ر امنطقة‬ ‫تطوي ��ر كل م ��ن امنطق ��ة «الديني ��ة امركزية‪:‬‬ ‫الروحية» وتتمثل ي امج�سد النبوي‬ ‫بتو�سي ��ع ال�ساح ��ات وحوي ��ل‬

‫امنطق ��ة اإى بيئة اآمنة للم�ساة تتكامل‬ ‫م ��ع حط ��ات النق ��ل الع ��ام وحرك ��ة‬ ‫ال�سيارات والآليات‪.‬‬ ‫‪.2‬بناء مدينة مكن العي�س فيها‬ ‫بكفاءة‪:‬‬ ‫باحف ��اظ عل ��ى م�س ��ادر امي ��اه‬ ‫وحمايته ��ا من الفي�سان ��ات وح�سن‬ ‫نظ ��ام الودي ��ان واتب ��اع تقني ��ات ري‬ ‫حديثة وتاأهيل امناطق الع�سوائية‪.‬‬ ‫‪.3‬خطط لنظام النقل ام�ستقبلي‪:‬‬ ‫ت�سم ��ل امركب ��ات وام�س ��اة م ��ا‬ ‫يحقق الن�سيابية وامرونة وال�سامة‬ ‫وفق امعاير الدولية وتوفر و�سائل‬ ‫متعددة للنقل العام‪.‬‬ ‫‪.4‬منظوم ��ة مرابط ��ة للفراغات‬ ‫العامة‪:‬‬ ‫تتي ��ح و�سائ ��ل الراح ��ة للم�س ��اة‬ ‫وال�ساح ��ات امفتوح ��ة واخ�س ��راء‬ ‫وحط ��ات اموا�س ��ات وامح ��اور‬ ‫متعددة الو�سائط وامركز اح�سارية‪.‬‬ ‫‪.5‬ت�سج � � ��يع ال�س � � � ��تثمارات‬ ‫ال�سراتيجيةللتطوير‪:‬‬ ‫بال�ستثمار ي البنية الأ�سا�سية‬ ‫وتاأم ��ن م�سادر امياه وتطبيق بع�س‬ ‫مفاهيم امدينة الذكي ��ة وزيادة ال�سعة‬ ‫اموؤ�س�ساتية‪.‬‬

‫قطب لـ |‪ :‬تضاريس مكة أنسب المواقع‬ ‫للنقل المعلق ‪ ..‬وعامان تكفي إنجازه‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬اأ�سواق من�سور‬ ‫ك�س ��ف مدي ��ر مرك ��ز التمي ��ز‬ ‫لأبح ��اث اح ��ج والعم ��رة التاب ��ع‬ ‫جامع ��ة اأم الق ��رى‪ ،‬الدكتور عدنان‬ ‫قطب‪ ،‬ل�»ال�سرق»‪ ،‬عن اأن الدرا�سات‬ ‫الأخ ��رة امتعلق ��ة بط ��رح م�سروع‬ ‫اإن�ساء نقل معلق داخل مكة امكرمة‪،‬‬ ‫اأثبت ��ت اأن ت�ساري� ��س امنطق ��ة تعد‬ ‫الأن�سب لنج ��اح الفك ��رة‪ .‬موؤكد ًا اأن‬ ‫مرحلة التنفي ��ذ حال اإقرار ام�سروع‬ ‫ل ��ن تتج ��اوز العام ��ن‪ .‬ولف ��ت اإى‬ ‫اأن اجتماع� � ًا قريب� � ًا �سي�س ��م مرك ��ز‬ ‫التمي ��ز لأبح ��اث اح ��ج ي وزارة‬ ‫النق ��ل وهيئة تطوير مك ��ة امكرمة؛‬ ‫لدرا�س ��ة اإم ��كان تنفي ��ذ ام�س ��روع‪،‬‬ ‫واأخ ��ذ اموافقة النهائي ��ة على البدء‬ ‫ي مراح ��ل التنفي ��ذ‪ .‬واأ�س ��ار قطب‬ ‫اإى اأن الروؤي ��ة العام ��ة كان ��ت تتجه‬ ‫�سابق ًا اإى �س ��ق اأنفاق داخل امدينة‬ ‫امقد�س ��ة؛ به ��دف التغل ��ب عل ��ى‬

‫م�س ��كات ازدح ��ام الط ��رق خ ��ال‬ ‫موا�س ��م اح ��ج والعم ��رة‪ .‬لك ��ن م‬ ‫الع ��دول اأخر ًا عنه ��ا ب�سبب كلفتها‬ ‫امادي ��ة الباهظ ��ة‪ ،‬وم ال�ستعا�سة‬ ‫عنه ��ا م�سروع النق ��ل امعلق‪ .‬وقال‬ ‫بع ��د درا�س ��ة ام�س ��روع‪ ،‬اإيجابياته‬ ‫و�سلبيات ��ه‪« ،‬عر�سن ��اه عل ��ى اأم ��ر‬ ‫امنطق ��ة‪ ،‬الأم ��ر خال ��د الفي�س ��ل‪،‬‬ ‫ال ��ذي لق ��ى ا�ستح�سان ��ه‪ ،‬واأو�سى‬ ‫باإبرازه‪ ،‬وتكثي ��ف الجتماعات مع‬ ‫الخت�سا�س ��ن لعم ��ل التقري ��رات‬ ‫النهائي ��ة بنتائج ام�س ��روع»‪ .‬ولفت‬ ‫اإى اأن هن ��اك اجتماع ��ات مكثف ��ة‬ ‫م ��ع جامع ��ات كندي ��ة واأ�سرالي ��ة‬ ‫ج ��رت لو�س ��ع ال�سراتيجي ��ات‬ ‫الأوى لتقيي ��م العم ��ل‪ ،‬ع ��ن طريق‬ ‫درا�س ��ة الأدوار امحتمل ��ة للنق ��ل‬ ‫امعل ��ق‪ ،‬والتقييم الأوي وامنهجية‬ ‫امقرح ��ة‪ ،‬م�س ��دد ًا عل ��ى اأن امدينة‬ ‫امقد�س ��ة به ��ذا ام�س ��روع �ست�سب ��ح‬ ‫مدينة ذكية‪.‬‬

‫والد الشاب القتيل «وسام»‬ ‫يمثل جريمته في شرطة ينبع‬

‫ينبع ‪ -‬عبد العزيز العري‬

‫مث ��ل اج ��اي وال ��د امقت ��ول‬ ‫و�س ��ام اأم� ��س عميل ��ة قتل ��ه لبن ��ه‬ ‫وذل ��ك مقر �سرطة البل ��د محافظة‬ ‫ينب ��ع بح�سور امحق ��ق مثل هيئة‬ ‫التحقي ��ق والدعاء الع ��ام وعدد من‬ ‫مثلي اجه ��ات الأمنية بامحافظة‪.‬‬ ‫وظه ��رت اآثار اح ��زن والندم ب�سدة‬ ‫عل ��ى اج ��اي وال ��د القتي ��ل ال ��ذي‬ ‫اأجه� ��س بالب ��كاء اأم ��ام اح�س ��ور‬ ‫وا�ستدعى ذل ��ك اإعادة مثيله م�سهد‬ ‫اجرم ��ة عدة م ��رات حت ��ى اكتفت‬ ‫اجه ��ات الأمني ��ة بام�سه ��د النهائي‬ ‫والأخر‪.‬وعلم ��ت «ال�س ��رق» م ��ن‬ ‫م�سادره ��ا الأمني ��ة اأن اج ��اي‬ ‫اأو�سح ي التحقيقات الأولية التي‬ ‫اأجري ��ت مع ��ه‪ ،‬اأنه كان م ��ازح ابنه‬ ‫وت�سابك مع ��ه يدوي ًا‪ ،‬وهو ما جعله‬

‫يغ ��در ابن ��ه ي حظة غفل ��ة ودون‬ ‫ق�س ��د نتيج ��ة حمله ل�س ��اح اأبي�س‬ ‫(�سكن)‪ ،‬ف� �اأرداه قتيا وت�سبب ي‬ ‫كارثة نف�سية له ل يزال يعاي منها‪.‬‬ ‫وبينت تلك ام�س ��ادر ي حديثها اأن‬ ‫اجاي نفى عاقة طاقه من زوجته‬ ‫ال�سابقة وال ��دة القتيل مقتل ابنه‪.‬‬ ‫واأك ��دوا اأن ��ه اأرج ��ع �سب ��ب الطاق‬ ‫اإى اأ�سب ��اب زوجي ��ة ل م ��ت ب�سلة‬ ‫م ��ا ح ��دث م ��ع ابن ��ه‪ .‬وي ال�سي ��اق‬ ‫ذات ��ه‪ ،‬تلق ��ت «ال�س ��رق» ات�س ��الت‬ ‫هاتفية عديدة م ��ن بع�س ال�سركات‬ ‫واموؤ�س�سات بالهيئة املكية بينبع‪،‬‬ ‫واأف ��راد معرف ��ة ط ��رق التوا�سل مع‬ ‫وال ��دة القتي ��ل‪ ،‬وبح ��ث ح�س ��ن‬ ‫و�سعه ��ا الجتماع ��ي‪ .‬حي ��ث تبنى‬ ‫البع� ��س منه ��م واأب ��دى ا�ستع ��داده‬ ‫للتكفل باإعانة والدة و�سام معي�سي ًا‪،‬‬ ‫ي بادرة غر م�ستغربة‪.‬‬

‫دراسة‪ :‬سيول وزيادة في درجات الحرارة‬ ‫خال السنوات المقبلة في المملكة‬ ‫جدة ‪ -‬وعد العايد‬ ‫�سارك ��ت الرئا�س ��ة العام ��ة‬ ‫لاأر�س ��اد ي املتق ��ى اخليج ��ي‬ ‫ال�ساب ��ع للزلزل بورقة عمل حت‬ ‫عنوان «تاأث ��ر التغرات امناخية‬ ‫عل ��ى ال�سي ��ول ي امملكة العربية‬ ‫ال�سعودي ��ة»‪ ،‬ي امح ��ور اخا�س‬ ‫بامخاط ��ر والك ��وارث الطبيعي ��ة‬ ‫وعاقتهم ��ا بالتغ ��ر امناخ ��ي‪،‬‬ ‫ال ��ذي انعق ��د ي مدينة ج ��دة يوم‬ ‫الأحد اما�س ��ي‪ ،‬وي�ستمر حتى غد‬

‫الأربعاء‪ .‬واأك ��دت الرئا�سة العامة‬ ‫لاأر�س ��اد وحماي ��ة البيئ ��ة عل ��ى‬ ‫تاأث ��ر ارتف ��اع امع ��دلت اليومية‬ ‫للحرارة على زيادة كثافة ال�سيول‬ ‫والأمطار ي امملكة خال الأعوام‬ ‫امقبلة‪ .‬كما ناق�س ��ت الورقة تاأثر‬ ‫التغ ��رات امناخي ��ة ي الآون ��ة‬ ‫الأخ ��رة عل ��ى امملك ��ة العربي ��ة‬ ‫ال�سعودي ��ة‪ ،‬حي ��ث ت�س ��ر اإى‬ ‫منعطف نح ��و زي ��ادة ي درجات‬ ‫احرارة وزيادة ي وترة وكثافة‬ ‫ال�سيول‪.‬‬

‫تكليف قيادات تربوية بالعمل‬ ‫مساعدين لمديري التربية والتعليم‬

‫الأح�ساء‪-‬عبدالهاديال�سماعيل‬ ‫اأ� � �س� ��درت وزارة ال��رب �ي��ة‬ ‫والتعليم ق��رارات تكليف ومديد‬ ‫لعدد من القيادات الربوية بالعمل‬ ‫م�ساعدين مديري الربية والتعليم‬ ‫ي امناطق وامحافظات ومدة عام‬ ‫وع��ام��ن‪ ،‬وفيما يلي ب��الأ��س�م��اء‪:‬‬ ‫�سالح بن نا�سر اخزم‪ .‬امحافظة‪:‬‬ ‫البكرية‪ .‬امجال‪ :‬م�ساعد لل�سوؤون‬ ‫امدر�سية‪ .‬ام��دة‪ :‬عامان‪.‬حمد بن‬ ‫علي امح�سن‪ .‬امحافظة‪ :‬البكرية‪.‬‬ ‫امجال‪ :‬م�ساعد لل�سوؤون التعليمية‬ ‫ب �ن��ن‪.‬ام��دة‪ :‬ع��ام��ان‪.‬ع��اي ����س بن‬ ‫ن��اف��ع ال��رح�ي�ل��ي‪ .‬ام�ح��اف�ظ��ة‪ :‬حفر‬ ‫الباطن‪ .‬امجال‪ :‬م�ساعد لل�سوؤون‬ ‫التعليمية بنن‪ .‬ام��دة‪ :‬عام‪.‬هندي‬ ‫ب��ن م ��رزوق ال�ع�ن��زي‪ .‬امحافظة‪:‬‬ ‫احدود ال�سمالية‪ .‬امجال‪ :‬م�ساعد‬ ‫للخدمات ام�ساندة‪.‬امدة‪ :‬عامان‪.‬‬ ‫ح���س�ن��ة اإب ��راه� �ي ��م اآل ح���س��ن‪.‬‬

‫ام�ح��اف�ظ��ة‪ :‬رج ��ال اأم� ��ع‪ .‬ام�ج��ال‪:‬‬ ‫م�ساعدة لل�سوؤون التعليمية بنات‪.‬‬ ‫امدة‪ :‬عامان‪.‬اأحمد بن علي اأحمد‬ ‫ربيع‪ .‬امحافظة‪� :‬سبيا‪ .‬امجال‪:‬‬ ‫م�ساعد لل�سوؤون التعليمية بنن‪.‬‬ ‫امدة‪ :‬عامان‪.‬علي ح�سن الذروي‪.‬‬ ‫امحافظة‪� :‬سبيا‪ .‬امجال‪ :‬م�ساعد‬ ‫لل�سوؤون التعليمية ب�ن��ن‪.‬ام��دة‪:‬‬ ‫عامان‪.‬ليلى قا�سم حمد �سماخي‪.‬‬ ‫امحافظة‪� :‬سبيا‪ .‬امجال‪ :‬م�ساعدة‬ ‫لل�سوؤون التعليمية بنات‪ .‬ام��دة‪:‬‬ ‫ع��ام‪��.‬س�ل�ي�م��ان ب��ن ع�ل��ي �سليمان‬ ‫امقو�سي‪ .‬ام�ج��ال‪ :‬م�ساعد مدير‬ ‫ع��ام الربية والتعليم لل�سوؤون‬ ‫امدر�سية ب��الإدارة العامة للربية‬ ‫والتعليم منطقة ال��ري��ا���س مدة‬ ‫عام‪ .‬عبدالله بن �سليمان ال�سحيمي‬ ‫م�ساعد مدير عام الربية والتعليم‬ ‫ل�ل�خ��دم��ات ام���س��ان��دة ي الإدارة‬ ‫العامة للربية والتعليم منطقة‬ ‫امدينة امنورة مدة عام‪.‬‬


‫الثاثاء ‪ 1‬ربيع اأول ‪1433‬هـ‬

‫‪5‬‬ ‫نائب أمير حائل يناقش استضافة‬ ‫اللقاء الوطني التاسع للحوار الفكري‬

‫أمير عسير يشكر القائمين عليها ويتسلم "أطروحة العتيبي"‬

‫أربعة آاف و‪ 202‬أسرة مستفيدة من جمعية البر في أبها‬ ‫اأبها ‪ -‬حمد ال�صريعي‬

‫نائب اأمر حائل خال ا�صتقباله ال�صلطان‬

‫( ال�صرق )‬

‫حائل ‪ -‬فريح الرماي‬ ‫ت�صت�صي ��ف منطق ��ة حائل اللق ��اء الوطن ��ي التا�صع للح ��وار الفكري �‬ ‫الإع ��ام وامجتمع والواقع و�صبل التطوي� �ر� ‪ .‬واأو�صح نائب الأمن العام‬ ‫للح ��وار الوطن ��ي فهد ال�صلط ��ان اأن اللق ��اء �صيتخلله ح ��وار ًا بن امجتمع‬ ‫واموؤ�ص�ص ��ات الإعامي ��ة مناق�صة الق�صاي ��ا الفكرية التي له ��ا عاقة بواقع‬ ‫الإع ��ام ال�صع ��ودي‪ .‬ويه ��دف اللق ��اء اإى دف ��ع حرك ��ة اح ��وار بامجتمع‬ ‫ال�صع ��ودي بتوفر البيئة امنا�صبة حوار مثم ��ر وفعَال بن اأفراد امجتمع‬ ‫و القائم ��ن عل ��ى اموؤ�ص�ص ��ات الإعامي ��ة الر�صمي ��ة واخا�ص ��ة والعاملن‬ ‫فيها مناق�ص ��ة واقع الإعام ال�صع ��ودي و�صبل تطوي ��ر اأداء موؤ�ص�صاته ما‬ ‫يتما�ص ��ى مع امنطلق ��ات ال�صرعي ��ة والوطنية للمملكة العربي ��ة ال�صعودية‬ ‫و�ص َناع القرار‪،‬‬ ‫ومتطلب ��ات التنمية ام�صتدامة‪ ،‬وتقدم ذلك للمتخ�ص�صن ُ‬ ‫فيما �صي�صارك ي اللقاء وزير الثقافة والإعام الدكتور عبد العزيز خوجة‬ ‫وم�صوؤول ��و ال�صح ��ف امحلية والقي ��ادات الإعامية ي امملك ��ة‪ .‬من جهة‬ ‫اأخرى ا�صتقبل نائب اأمر منطقة حائل الأمر عبد العزيز بن �صعد بن عبد‬ ‫العزيز ي مكتبه نائ ��ب الأمن العام للحوار الوطني فهد ال�صلطان والذي‬ ‫ناق� ��ض م ��ع نائب الأم ��ر الجتماع القادم حي ��ث اأبدى الأم ��ر ترحيبه ي‬ ‫الفكرة وام�صاركن موؤكد ًا �صعي الإمارة واجهات ذات العاقة اإى ت�صهيل‬ ‫وتقدم كل ما من �صاأنه اأن يحقق الهدف امن�صود ما يخدم امجتمع‪.‬‬

‫السماح للسعوديات من أب أجنبي‬ ‫بالعمل في المحال النسائية‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬اأمل اإ�صماعيل‬ ‫تعر� ��ض ق ��رار تاأنيث جمي ��ع امح ��ال الن�صائية مح ��اولت �صغط‬ ‫ومراوغة من قبل بع�ض اأ�صحاب امحال بال�صعودية ب�صكل عام وجار‬ ‫مك ��ة ب�ص ��كل خا� ��ض‪،‬ي حاول ٍة لله ��روب من دف ��ع اأجر اأعل ��ى للبائعة‬ ‫ال�صعودي ��ة بجل ��ب بائعات من جن�صي ��ات اأخرى يقبل ��ن بنف�ض الراتب‬ ‫ال ��ذي يتقا�صاه اموظ ��ف الأجنب ��ي‪ .‬واأو�صح ع�صو الغرف ��ة التجارية‬ ‫ي مك ��ة ورجل الأعمال ال�صعودي من�صور اأبو ريا�ض اأن وزارة العمل‬ ‫من ��ع توظيف بائعات غر �صعوديات ب ��دل البائع الرجل منحهم راتبا‬ ‫اأقل وقريب من امبلغ الذي كان ي�صتلمه البائع الرجل‪ ،‬موؤكد ًا اأن القرار‬ ‫وا�ص ��ح و�صري ��ح واأنه ل ي�صمح لغر ال�صعودي ��ة بالعمل داخل امحال‬ ‫الن�صائي ��ة واأن العن�صر الأ�صا�ص ��ي هو عن�صر ال�صع ��ودة ‪ .‬واأ�صار‪ ،‬اأنه‬ ‫يحق للبن ��ات ال�صعوديات م ��ن اأب غر �صعودي العم ��ل ي "التاأنيث"‬ ‫كون لها احق بالتجني� ��ض كما يحق لاأجنبية زوجة ال�صعودي العمل‬ ‫ولك ��ن ياأتي ترتيبها ي اآخر �صلم الأولوية للعمل ي امحال الن�صائية‪،‬‬ ‫اإذ ينظر ي مدى اأحقيتها للعمل ‪.‬‬

‫« المر والعنزروت والحلتيت» شعبيات‬ ‫يزداد الطلب عليها في «البرد»‬ ‫حائل ‪ -‬بندر العمار‬ ‫ي الوقت الذي ارتفعت فيه درجة احرارة قليا اأم�ض وم ت�صجل‬ ‫حط ��ة اأر�ص ��اد مطار حائ ��ل �صوى درج ��ة ون�صف ف ��وق ال�صفر بينما‬ ‫�صجل ��ت خم�ض درجات ي اليومن ال�صابق ��ن زاد الطلب على الأدوية‬ ‫ال�صعبي ��ة امتخ�ص�ص ��ة باأمرا� ��ض الرد مثل ام ��ر ام�صتورد م ��ن القرن‬ ‫الإفريق ��ي و"العنزروت" و"احلتيت" امنتجن ي ال�صن على الرغم‬ ‫من ت�صاعف اأ�صعارها ‪ %100‬وخال اقل من عام‪ .‬وم منع امواطنن‬ ‫ا�صتخدامها وعلى الرغم من حاولة الطب احديث الت�صكيك بفعاليتها‬ ‫وباأنها اأدوية غر مبنية على قواعد علمية‬

‫‬‫‪-‬‬

‫‪ 24‬يناير ‪2012‬م‬

‫العدد ( ‪) 51‬‬

‫اأثن ��ى اأم ��ر منطق ��ة ع�ص ��ر‬ ‫�صاحب ال�صمو املكي الأمر في�صل‬ ‫ب ��ن خالد بن عبدالعزي ��ز ما تقدمه‬ ‫جمعية الر باأبها من اأعمال خرية‬ ‫وبرام ��ج اجتماعي ��ة وم�صروع ��ات‬ ‫يع ��ود ريعه ��ا اإى ام�صتفيدي ��ن من‬ ‫اجمعية‪ .‬جاء ذل ��ك خال ا�صتقبال‬ ‫الأمر �صباح اأم� ��ض بالإمارة مدير‬ ‫عام جمعية ال ��ر ي امنطقة حمد‬ ‫بن فحا�ض؛ حيث اطلع �صموه على‬ ‫تقري ��ر اجمعية الثام ��ن والثاثن‬ ‫لع ��ام ‪1432‬ه� ��‪ ،‬مبدي� � ًا اإعجابه ما‬ ‫و�صل ��ت اإلي ��ه اجمعي ��ة م ��ن ن�ص ��ر‬ ‫وت�صجيع روح التكافل الجتماعي‬ ‫بن فئ ��ات امجتمع وح�ص ��ر الأ�صر‬ ‫والأفراد امحتاجن للرعاية وتقدم‬ ‫ال�صدق ��ات والزكاة له ��م ما ي�صاعد‬ ‫على ح�صن اأو�صاعهم الجتماعية‬ ‫وال�صحي ��ة‪ ،‬وما و�صل ��ت اإليه كذلك‬ ‫من عمل على تاأهيل الأ�صر امحتاجة‬ ‫وجعلها اأ�صر ًا منتجة‪ ،‬قائا �صموه‪:‬‬ ‫امتتب ��ع لأعم ��ال اخ ��ر والعط ��اء‬ ‫امقدم م ��ن اأهل اخر لفئة ت�صتحق‬ ‫العط ��ف والإح�ص ��ان ح ��ت مظل ��ة‬

‫الأمر في�صل بن خالد مع مدير جمعية الر‬

‫حكوم ��ة ر�صي ��دة وي بل ��د عظي ��م‬ ‫يطب ��ق �صرع الل ��ه قو ًل وفع � ً�ا‪ ،‬لهو‬ ‫خ ��ر دلي ��ل واأعظم بره ��ان على اأن‬ ‫اخر ل يزال �صعلة من نور ومنار ًا‬ ‫ي�صار اإليه‪ .‬ودع ��ا الأمر في�صل بن‬ ‫خالد امو�صرين ورجال الأعمال اإى‬ ‫دعم جمعية الر ي اأبها‪ ،‬الذي يعد‬ ‫م ��ن اأوجه الب ��ذل امحمود ل ��كل َمنْ‬ ‫يقوم عل ��ى اإعانة الفق ��راء والأيتام‬ ‫والعج ��زة وامر�ص ��ى‪ .‬ورف ��ع مدير‬ ‫ع ��ام اجمعي ��ة حم ��د ب ��ن فحا�ض‬ ‫خال� ��ض �صك ��ره وتقدي ��ره لأم ��ر‬

‫(ال�صرق)‬

‫منطق ��ة ع�صر رئي� ��ض جمعية الر‬ ‫ي اأبه ��ا عل ��ى م ��ا يبذله م ��ن جهود‬ ‫خدمة العمل اخري‪ ،‬مو�صح ًا اأنه‬ ‫بلغ ع ��دد ام�صتفيدين م ��ن اجمعية‬ ‫للع ��ام امن�صرم اأربع ��ة اآلف و‪202‬‬ ‫اأ�صرة م ��ن خال ‪ 17‬برناج ًا بقيمة‬ ‫ج ��اوزت ثاث ��ن ملي ��ون ري ��ال‪،‬‬ ‫وموؤك ��دا ي الوق ��ت نف�ص ��ه اأن هذا‬ ‫نت ��اج اخر ي بل ��د العط ��اء‪ ،‬واأن‬ ‫اجمعي ��ة ت�صع ��ى للنهو�ض بالعمل‬ ‫اخ ��ري لن�صر وت�صجي ��ع الراحم‬ ‫والتكاف ��ل والتعاط ��ف ب ��ن فئ ��ات‬

‫امجتمع لتكف يد امحتاج عن م�صاألة‬ ‫النا�ض وليعتمد على نف�صه ي ك�صب‬ ‫ال ��رزق م ��ن خ ��ال الرام ��ج امعدة‬ ‫لتحوي ��ل الأ�ص ��ر من حتاج ��ة اإى‬ ‫اأ�صر منتجة‪ .‬من جه ��ة اأخرى‪ ،‬قدم‬ ‫الدكت ��ور عيد العتيب ��ي ل�صمو اأمر‬ ‫منطقة ع�ص ��ر الأطروح ��ة امقدمة‬ ‫لنيل درجة الدكتوراة ي ال�صياحة‪،‬‬ ‫التي جاءت حت عنوان "العوامل‬ ‫اموؤثرة ي ج ��ودة اخدمة ور�صاء‬ ‫العم ��اء ي القط ��اع الفندق ��ي"‪.‬‬ ‫وي بداي ��ة اللق ��اء ث ّم ��ن �صم ��وه‬ ‫اجهد امبذول ي ه ��ذه الأطروحة‬ ‫قائ ��ا �صم ��وه "ه ��ذه الر�صال ��ة تعد‬ ‫م ��ن الر�صائ ��ل القيمة الت ��ي ترتقي‬ ‫م�صت ��وى القط ��اع ال�صياح ��ي‪،‬‬ ‫م�صي ��د ًا �صم ��وه م ��ا احت ��وت عليه‬ ‫م ��ن تو�صيات ت�صتح ��ق العمل بها‪.‬‬ ‫م ��ن جهت ��ه رف ��ع العتيب ��ي خال� ��ض‬ ‫�صك ��ره وتقديره ل�صمو اأمر منطقة‬ ‫ع�ص ��ر على م ��ا قدم ��ه لل�صياحة ي‬ ‫منطق ��ة ع�صر حت ��ى و�صلت اإى ما‬ ‫و�صلت اإليه‪ ،‬وم�صيد ًا بخطة �صموه‬ ‫لل�صياح ��ة ي ع�ص ��ر التي �صتجعل‬ ‫منه ��ا وجه ��ة �صياح ��ة اأوى عل ��ى‬ ‫م�صتوى امملكة‪.‬‬

‫أكثر من ‪ 829‬مليون ريال لمشروعات‬ ‫مياه وصرف صحي في مناطق المملكة‬

‫الريا�ض ‪ -‬م�صفر الع�صيمي‬

‫تعتزم وزارة امياه والكهرباء‬ ‫تنفي ��ذ م�صاري ��ع مي ��اه و�ص ��رف‬ ‫�صح ��ي مناطق ختلف ��ة ي امملكة‬ ‫بتكلف ��ة اإجمالي ��ة بلغ ��ت اأك ��ر م ��ن‬ ‫‪ 829‬ملي ��ون ري ��ال ‪ .‬ووق ��ع وزير‬ ‫امياه والكهرب ��اء عبد الله اح�صن‬ ‫ع ��دد ًا من العق ��ود لتنفي ��ذ ام�صاريع‬ ‫للمياه وال�صرف ال�صحي ‪ ،‬وي�صمل‬ ‫العق ��د الأول م�صروع مي ��اه ال�صرب‬ ‫امرك ��زي لإم ��داد مدين ��ة تب ��وك‬ ‫وامدن والق ��رى ال�صاحلية بامنطقة‬ ‫(امرحلة اخام�صة) مع �صركة مطلق‬ ‫الغوي ��ري للمق ��اولت امح ��دودة‬ ‫مبل ��غ (‪ )221.780.458‬ري ��ا ًل‬ ‫ومدة التنفي ��ذ (‪� )36‬صهر ًا ‪ ،‬والعقد‬

‫اإحدى ال�صركات العاملة ي م�صروعات امياه‬

‫الث ��اي اإن�ص ��اء اخط ��وط الناقل ��ة‬ ‫الفرعية امغذية للمراكز على اخط‬ ‫الناقل رق ��م‪ -1‬منطقة الق�صيم مع‬ ‫�صرك ��ة مطلق الغوي ��ري للمقاولت‬ ‫امحدودة مبلغ (‪)135.070.754‬‬

‫تطبيق «نطاقات» على‬ ‫موظفي «القصيم وحائل»‬ ‫بريدة ‪ -‬ال�صرق‬ ‫اأنه ��ت وزارة العم ��ل اأم� ��ض‬ ‫الدورة الثانية حول تطبيق برنامج‬ ‫نطاقات جميع موظفي مكاتب عمل‬ ‫منطقت ��ي الق�صيم وحائ ��ل ي فندق‬ ‫موفنبي ��ك مدينة بري ��دة‪ .‬واأو�صح‬

‫امدي ��ر العام مكتب العمل ي منطقة‬ ‫الق�صيم امكل ��ف �صليمان ال�صدوخي‬ ‫اأن ه ��ذه الدورة تاأتي ي اإطار �صعي‬ ‫الوزارة لتهيئة موظفيها وتزويدهم‬ ‫بامهارات وامعلومات الازمة حول‬ ‫برنام ��ج نطاق ��ات لتق ��دم ومتابعة‬ ‫الرنامج على اأكمل وجه‪.‬‬

‫( ال�صرق )‬

‫ري ��ا ًل وم ��دة التنفي ��ذ (‪� )36‬صه ��را‬ ‫‪ ،‬والعق ��د الثال ��ث م�ص ��روع حط ��ة‬ ‫معاج ��ة مي ��اه ال�ص ��رف ال�صح ��ي‬ ‫�صع ��ة ‪30000‬م‪ 3‬وحط ��ة ال�ص ��خ‬ ‫الرئي�صية وخط طرد وخط الفائ�ض‬

‫جامعة تبوك تنظم‬ ‫دورة اختبارات الذكاء‬ ‫تبوك ‪ -‬ناعم ال�صهري‬

‫نظمت وكال ��ة جامعة تبوك‬ ‫للتطوي ��ر واجودة اأم� ��ض دورة‬ ‫ي اإعداد امدربن على ا�صتخدام‬ ‫اختبارات وك�صلر لل ��ذكاء‪ ،‬وذلك‬ ‫بالتع ��اون م ��ع معه ��د القي ��ادة‬ ‫والإدارة الريط ��اي امعتم ��د‬ ‫لأنحاء العام كاف ��ة ي مو�صوع‬ ‫اختبارات الذكاء‪ .‬واأو�صح عميد‬ ‫التطوير واج ��ودة ي اجامعة‬ ‫حم ��د اجهن ��ي اأن ال ��دورة‬ ‫ت�صته ��دف التعري ��ف للم�صاركن‬ ‫مقايي�ض وك�صلر لل ��ذكاء وقدرة‬ ‫ه ��ذه الختب ��ارات للتع ��رف على‬ ‫معامات الذكاء لدى الأطفال من‬ ‫عمر �صت �صن ��وات وحتى خم�صة‬ ‫ع�ص ��ر عام ًا‪ .‬م�صيف� � ًا اأن مقايي�ض‬ ‫وك�صلر لختب ��ارات الذكاء مقننة‬ ‫ي البيئ ��ة العربي ��ة‪ ،‬واأن الدورة‬ ‫ت�صته ��دف مك ��ن ام�صاركن من‬ ‫تطبي ��ق الختبار للوق ��وف على‬ ‫معام ��ات ال ��ذكاء ل ��دى الأطف ��ال‬ ‫م ��ن اجن�ص ��ن‪ .‬واأ�صن ��دت مهمة‬ ‫التدري ��ب لاأ�صت ��اذ ام�ص ��ارك ي‬ ‫ق�ص ��م الدرا�صات العلي ��ا بجامعة‬ ‫البلق ��اء التطبيقي ��ة حاب� ��ض‬ ‫العواملة‪ ،‬وهو مدرب معتمد من‬ ‫معهد القيادة والإدارة الريطاي‬ ‫وم�صت�ص ��ار وخب ��ر ج ��از م ��ن‬ ‫امعه ��د للتدري ��ب ي اختب ��ارات‬ ‫الذكاء‪.‬‬

‫باأب ��و عري� ��ض منطق ��ة ج ��ازان مع‬ ‫�صرك ��ة قرمل ��ي للمق ��اولت مبل ��غ‬ ‫(‪ )106.094.969‬ري ��ا ًل وم ��دة‬ ‫التنفيذ (‪� )36‬صهر ًا ‪ ،‬والعقد الرابع‬ ‫م�ص ��روع تنفي ��ذ �صب ��كات ال�ص ��رف‬ ‫ال�صح ��ي لأحي ��اء مدين ��ة ج ��ازان‬ ‫م ��ع �صرك ��ة �صرك ��ون للمق ��اولت‬ ‫العام ��ة مبل ��غ (‪)91.922.760‬‬ ‫ري ��ا ًل وم ��دة التنفي ��ذ (‪� )36‬صهر ًا ‪،‬‬ ‫والعق ��د اخام�ض م�صروع خط نقل‬ ‫الفائ� ��ض امعالج م ��ن وادي بي�صة ‪.‬‬ ‫وتاأتي تل ��ك ام�صاري ��ع التي �صملت‬ ‫عق ��ود ًا ي مناط ��ق وم ��دن اأخ ��رى‬ ‫تنفيذ ًا لتوجيهات القيادة الر�صيدة‬ ‫‪ ،‬وحر�صه ��ا الدائم على توفر كافة‬ ‫اخدم ��ات ال�صروري ��ة للمواط ��ن‬ ‫وامقيم ي كافة اأنحاء امملكة ‪..‬‬

‫السنة اأولى‬

‫لعب عيال‬

‫وأمسي ع اإمارات‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫عشان ك ّلها دوارات‬ ‫فهد عافت‬

‫م ��ا ل يتغي ��ر ف ��ي ال�صينم ��ا الم�صرية‪ :‬الح � ا�اق في الأف ��ام التي‬ ‫يك ��ون بطله ��ا مغني ��ا‪ ،‬واأمنيات ��ه بالتوفيق والنج ��اح‪ ،‬للبط ��ل الذي لن‬ ‫ينته ��ي الفيل ��م‪ ،‬اإل بعد اأن تتحقق كل اأمني ��ات الحاق الط ايب‪ ،‬وب اواب‬ ‫العم ��ارة‪ ،‬الأ�صمران ��ي‪ ،‬الذي يع�ض على الح ��روف ع�صا‪ ،‬والماأذون‪،‬‬ ‫ال ��ذي ل تعرف م ��ن اأي �صيرك‪ ،‬اأو من اأي حفل ��ة تنكرية‪ ،‬تم جلبه اإلى‬ ‫الم ��كان‪ ،‬بف�صح ��اه المقعرة‪ ،‬ونبرت ��ه المرتفعة‪ ،‬كدلي ��ل باهة وغباء‪،‬‬ ‫والخليج ��ي البار!‪ ،‬فهو ل يظه ��ر في غير بار‪ ،‬اأو مرق�ض‪ ،‬اأو كباريه‪،‬‬ ‫وق ��د يظه ��ر طاعنا ف ��ي ال�صن‪ ،‬ليت ��زوج بفتاة �صغي ��رة‪ ،‬يبيعه ��ا اأهلها‬ ‫الفق ��راء ل ��ه‪ ،‬باأعين دامعة‪ ،‬قب ��ل اأن تعود في نهاية الفيل ��م‪ ،‬م�صروبة‪،‬‬ ‫اأو منهوب ��ة الحق ��وق‪ ،‬وفي قلي ��ل من الأفام‪ ،‬يظه ��ر الخليجي‪ ،‬تاجرا‬ ‫�صاذج ��ا‪ ،‬و�صهواني ��ا‪ ،‬كما ف ��ي فيل ��م "المن�صي" مثا‪ ،‬وال�ص� �وؤال‪ :‬ما‬ ‫ال ��ذي يمك ��ن لل�صينم ��ا الم�صري ��ة‪ ،‬تغييره‪ ،‬ف ��ي نظرتها ل ��كل من هذه‬ ‫ال�صخ�صي ��ات‪ ،‬بع ��د الثورة؟!‪ ،‬ل�ص ��ت �صارب ودع‪ ،‬لكن ��ي اأجزم‪ ،‬باأن‬ ‫�صخ�صيت ��ي الماأذون‪ ،‬والخليج ��ي‪� ،‬صوف يتم التعامل معهما‪ ،‬ب�صكل‬ ‫مختل ��ف‪ ،‬اأما الم� �اأذون‪ ،‬ف�صيتم تلطيف مظه ��ره‪ ،‬وتغييب كل رتو�ض‬ ‫الباه ��ة‪ ،‬وال�صذاج ��ة‪ ،‬ف ��ي قوامه‪ ،‬ومقام ��ه‪ ،‬وكامه‪ ،‬و�ص ��وف يكون‬ ‫هذا‪ ،‬اعتذارا مبطنا‪ ،‬لحزبي الحرية والنور‪ ،‬وجماعة الإخوان‪ ،‬وكل‬ ‫القوى الدينية التي اكت�صحت النتخابات‪ ،‬اأما الخليجي‪ ،‬فانتظروا له‬ ‫بهدلة ما بعدها بهدلة‪ ،‬خا�صة مع بقاء اأقوى �صوق عربية‪ ،‬قادرة على‬ ‫التاأثير‪ ،‬واأعني ال�صوق ال�صعودية‪ ،‬خارج ح�صابات المنتجين‪ ،‬لغياب‬ ‫دور ال�صينما‪ ،‬مما يعني اأن ال�صعودي‪ ،‬يتف ارج دون اأن ي�صتري‪ ،‬وهنا‬ ‫ي�صي ��ر الوع ��د وعيدا‪ ،‬في المثل الم�ص ��ري ال�صهير‪":‬اللي ما ي�صتري‬ ‫يتفرج"!‬ ‫"عنوان المقالة ماأخوذ من اأغنية في فيلم كباريه!"‪.‬‬ ‫‪fahdafet@alsharq.net.sa‬‬

‫« قياس» ينهي التسجيل اختبارات‬ ‫الجامعيين والمعلمين الجمعة القادم‬ ‫الريا�ض ‪ -‬عاي�ض ال�صع�صاعي‬ ‫ينه ��ي امركز الوطن ��ي للقيا�ض‬ ‫والتق ��وم ي وزارة التعليم العاي‬ ‫يوم اجمعة القادم الت�صجيل امبكر‬ ‫لختبار كفاي ��ات امعلمن والقدرات‬ ‫العام ��ة للجامعي ��ن وكفاي ��ات اللغة‬ ‫الإجليزي ��ة‪ .‬وح ��ث مدي ��ر اإدارة‬ ‫الت�ص ��ال والعاق ��ات والإع ��ام‬ ‫اإبراهي ��م الر�صي ��د جمي ��ع امتقدمن‬ ‫وام�صتفيدي ��ن �صرع ��ة الت�صجي ��ل‬ ‫والدخول موقع امرك ��ز الإلكروي‬

‫‪.www.qiyas.org‬‬ ‫واأو�ص ��ح اأن اختب ��ار امعلمن‬ ‫�صيعق ��د يوم ��ي الثاث ��اء والأربعاء‬ ‫‪ 23 � 22‬م ��ن �صه ��ر ربي ��ع الأول‬ ‫اح ��اي ي ‪ 23‬مدينة على م�صتوى‬ ‫امملكة‪ .‬ويعقد ي ��وم ال�صبت ‪ 26‬من‬ ‫ال�صهر نف�ص ��ه اختبار كفاي ��ات اللغة‬ ‫الإجليزي ��ة بينما يعقد يوم الإثنن‬ ‫‪ 21‬من ربي ��ع الأول اختبار القدرات‬ ‫العامة للجامعين‪.‬ونوه على جميع‬ ‫ام�صجل ��ن الطاع عل ��ى الت�صجيل‬ ‫قبل التوجه اإى امقرات‪.‬‬


                                   ‫اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬

( 51 ) ‫اﻟﻌﺪد‬

                 " "               

‫م‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬24

‫ﻟﺠﺎﻥ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺴﻴﺮ ﺗﺪﺭﺱ‬ ‫ﻧﺒﺶ ﻣﻘﺎﺑﺮ‬ ‫ﻭﺇﺯﺍﻟﺔ ﺃﻭﻗﺎﻑ‬ ‫ﺗﻌﺘﺮﺽ‬ ‫ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ‬

            33           "     "

                 33          33             

‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬1 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

6

‫ ﻳﺆﻟﻤﻨﺎ ﺃﻥ ﻳﻘﻄﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻜﻴﻠﻮ ﻣﺘﺮﺍﺕ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻃﺒﻴﺐ‬: ‫ﻗﺎﻝ‬

‫ ﻣﻨﺤﺔ ﺃﺭﺽ‬3400 ‫ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻳﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻭﻳﺪﺷﻦ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺑﻨﺼﻒ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺭﻳﺎﻝ‬

                                29                                  498                   

‫ﻣﻜﺘﺐ ﻟﻄﻮﺍﺭﺉ‬ ‫ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﺭﺿﺔ‬



                         933                                                                                     

 



                             

                       

         544         

                 1800        1600                              "            "

‫ﻗﺎﻟﺖ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﺘﺄﺧﺮ "ﻧﺎﺩﺭ" ﻭﺧﺎﺭﺝ ﻋﻦ ﺇﺭﺍﺩﺗﻬﺎ‬

| ‫»ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ« ﺗﻌﺘﺬﺭ ﻟﻠﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﻭﺗﻌﻘﺐ ﻋﻠﻰ ﺧﺒﺮ‬                                                          %87.38  2011    ""                         "

                                                               



12

          

                 

                                  ""            "  " "   212 33  400"  1433       "          

‫ ﻭﺛﻼﺛﻮﻥ ﺃﻟﻔ ﹰﺎ ﻧﻔﻘﺖ ﺧﻼﻝ ﻋﺎﻡ‬..‫ﻣﺤﺎﺭﻕ ﻟﻠﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﻓﻲ ﺟﺎﺯﺍﻥ‬                                            





              

                 



‫ﻣﺤﺎﻓﻆ‬ ‫ﻋﻨﻴﺰﺓ‬ ‫ﻳﺸﻴﺪ ﺑﺪﻭﺭ‬ ‫ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﻴﻦ‬ ‫ﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ‬ ‫ﺍﻟﻐﻀﺎ‬

           

              " "    

             

             

                                                  

‫ﺻﺤﺔ ﺍﻟﻄﺎﺋﻒ ﺗﻌﻠﻦ‬ ‫ﺃﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ‬ ‫ﻟﻠﻮﻇﺎﺋﻒ‬

‫ورﻗﺔ ﻋﻤﻞ‬

‫ﺗﺠﻔﻴﻒ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻣﻦ‬ !‫ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﻤﺮي‬

                            ‫ اﻟﺤﺴﻦ اﻟﺤﺎزﻣﻲ‬:‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺰاوﻳﺔ ﻏﺪﴽ‬ malshmmeri@alsharq.net.sa

‫ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻹﻏﺎﺛﺔ ﺗﻮﺯﻉ‬ ‫ﻣﻠﺒﻮﺳﺎﺕ ﺷﺘﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ ﺃﻟﻒ ﻳﺘﻴﻢ‬12 ‫ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ 



42      154     32     881        865  881 13       360            336      12      246        96   

                                                                          41 12 11  105     875    82    255   426   57

‫»ﺍﻟﻌﻤﻞ« ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻻﺳﺘﻘﺪﺍﻡ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻹﻳﻮﺍﺋﻪ ﻋﺎﻣﻠﺔ ﻣﺘﻐﻴﺒﺔ‬    14287811980      



           


‫وفد عماني‬ ‫يبحث التعاون‬ ‫مع الهال‬ ‫اأحمر‬

‫امدينة امنورة ‪ -‬ال�سرق‬ ‫ا�ستقب ��ل نائ ��ب رئي� ��س هيئ ��ة اله ��ال‬ ‫الأحم ��ر ال�سع ��ودي امكل ��ف فاي ��ز الأحمري‬ ‫اأم� ��س وكي ��ل وزارة ال�سح ��ة ل�س� �وؤون‬ ‫التخطي ��ط ب�سلطن ��ة عم ��ان الدكت ��ور عل ��ي‬ ‫الهنائي والوفد امرافق له‪.‬‬ ‫وبح ��ث الأحم ��ري مع الوف ��د العماي‬ ‫اأوجه التع ��اون الثنائي هيئة الهال الأحمر‬ ‫ال�سع ��ودي ووزارة ال�سح ��ة العماني ��ة ي‬ ‫امج ��الت ال�سحي ��ة واخدم ��ات الإ�سعافية‬

‫صرف إعانة البرد أيتام عرعر‬

‫والط ��وارئ‪ .‬اإى ذل ��ك اطلع وكي ��ل وزارة‬ ‫ال�سح ��ة العم ��اي عل ��ى غرف ��ة العملي ��ات‬ ‫امركزي ��ة بالهيئة‪ ،‬وما تقدم ��ه من خدمات‬ ‫ته ��دف اإى �سرع ��ة ال�ستجاب ��ة للباغ ��ات‬ ‫الواردة اإليها وتقدمها اإى الفرق الإ�سعافية‬ ‫مبا�سرة احالت الطارئة‪ .‬كما اطلع على عدد‬ ‫من �سي ��ارات اخدم ��ات الإ�سعافية امجهزة‬ ‫جهي ��زا طبي ��ا كام ��ا باأرق ��ى اموا�سف ��ات‬ ‫العامي ��ة‪ ،‬اإ�ساف ��ة اإى طائ ��رات الإ�سع ��اف‬ ‫اجوي وم ��ا تقدمه من خدمات طبية عاجلة‬ ‫محتاجيها من امواطنن وامقيمن‪.‬‬

‫عرعر ‪ -‬كمال حمد‬

‫وكيل وز�رة �ل�صحة �لعماي خال جولته‬

‫(�ل�صرق)‬

‫قام ��ت جمعي ��ة رعاي ��ة الأيت ��ام عرع ��ر‬ ‫ب�س ��رف الإعان ��ة العاجلة لاأ�س ��ر امحتاجة‬ ‫مواج ��ة ال ��رد القار� ��س وقدرها مائ ��ة ريال‬ ‫لأ�سر الأيتام ام�سجلن لديه ��ا وعددها ‪450‬‬ ‫اأ�سرة‪.‬‬ ‫وق ��ال الأم ��ن الع ��ام للجمعي ��ة ع ��واد‬ ‫�سبتي العنزي اأنه م ت�سليم الإعانة اعتبارا‬

‫الثاثاء ‪ 1‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 24‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )51‬السنة اأولى‬

‫‪7‬‬ ‫ّ‬ ‫دشن الكرنفال المصاحب للمهرجان الشتوي بمشاركة ألف شاب وطفل‬

‫أمير جازان‪ 296 :‬مليون ًا لمشروعات المياه في ضاحية الملك عبداه‬ ‫جازان ‪ -‬عبد الله البارقي‪،‬‬ ‫حمد الكعبي‬ ‫اأكد اأمر منطقة جازان �ساحب ال�سمو‬ ‫املكي الأمر حمد بن نا�سر بن عبدالعزيز‬ ‫ل� «ال�س ��رق» اأن الأعداد الكب ��رة من ال�سياح‬ ‫الذين يتدفقون عل ��ى امنطقة تب�سر باخر‬ ‫الكثر‪ ،‬م�سر ًا اإى اأن هناك توجهات من قبل‬ ‫رجال الأعمال‪ ،‬لتوفر اخدمات ال�سياحية‬ ‫الازمة لهم‪ ،‬مبين ًا وجود تراخي�س لإن�ساء‬ ‫فنادق خم�سة واأربعة جوم‪ ،‬منها ما هو قيد‬ ‫الإن�ساء اإى جانب الوحدات ال�سكنية‪.‬‬ ‫ج ��اء ذل ��ك ل ��دى رعايت ��ه اأم� ��س الأول‬ ‫فعاليات الكرنفال ام�ساحب مهرجان جازان‬ ‫ال�ستوي الرابع «جازان الفل‪ ..‬م�ستى الكل»‬ ‫للع ��ام اح ��اي‪ ،‬وذل ��ك بال�ساح ��ة ال�سعبي ��ة‬

‫بالقرية الراثية ي مدينة جازان‪.‬‬ ‫وج ��دد اأم ��ر امنطق ��ة دعوت ��ه لرجال‬ ‫الأعمال لا�ستثم ��ار ي امنطقة‪ ،‬م�سر ًا اإى‬ ‫�سرورة التكاتف من اأجل اإبراز امنطقة‪ .‬كما‬ ‫دعا ي الوقت نف�سه الإعامين اإى مزيد من‬ ‫اجهود لإبراز ال�سورة احقيقية للمنطقة‪،‬‬ ‫وم ��ا و�سلت اإليه من تط ��ور ومو ي �ستى‬ ‫امج ��الت‪ .‬ولف ��ت اإى اأن معر� ��س الأ�س ��ر‬ ‫امنتج ��ة �ساحبه تفاع ��ل من رج ��ل الأعمال‬ ‫عبدامح�س ��ن احك ��ر ال ��ذي �سيخ�س� ��س‬ ‫مواقع لاأ�سر امنتجة ي جمعاته التجارية‬ ‫ي مناطق امملكة‪ ،‬وكذلك اأمانة جازان التي‬ ‫بادرت اأي�س ًا ي هذا الجاه‪.‬‬ ‫وحول م�سروع �ساحية املك عبدالله‪،‬‬ ‫اأو�س ��ح اأمر ج ��ازان اأن امرحلة الأوى من‬ ‫ام�س ��روع �سيت ��م العمل به ��ا قريب� � ًا‪ ،‬م�سر ًا‬

‫اإى اأن ن�سي ��ب ام�س ��روع م ��ن ميزاني ��ة‬ ‫امديري ��ة العام ��ة للمي ��اه للعام اح ��اي بلغ‬ ‫‪ 296‬ملي ��ون ري ��ال ت�سمل اعتم ��اد م�سروع‬ ‫�سبكات امياه والتو�سيات امنزلية واخط‬ ‫الناقل لل�ساحية‪ ،‬بالإ�سافة اإى ‪ 126‬مليون ًا‬ ‫م�سروع �سب ��كات ال�سرف ال�سحي وحطة‬ ‫امعاج ��ة «م‪ »1‬م ��ع الإ�س ��راف مبل ��غ ‪170‬‬ ‫مليون ًا‪.‬‬ ‫يذك ��ر اأن الكرنفال �سارك فيه نحو األف‬ ‫�س ��اب وطف ��ل مثل ��ون ختل ��ف حافظات‬ ‫امنطق ��ة‪ ،‬وق ��دم العديد م ��ن الفق ��رات التي‬ ‫حك ��ي ق�سة ح ��ب اأبن ��اء امنطق ��ة لبادهم‬ ‫وقيادته ��م‪ .‬كم ��ا ا�ستم ��ل عل ��ى العرو� ��س‬ ‫ال�سعبي ��ة واللوح ��ات الراثي ��ة الت ��ي ترز‬ ‫تراث امنطق ��ة وفنونها ال�سعبي ��ة‪ ،‬وغرها‬ ‫من الفقرات‪.‬‬

‫�أمر جاز�ن ي�صتقبل فتاتن م�صاركتن ي �لكرنفال‬

‫(ت�صوير‪ :‬حمد �لفيفي)‬

‫جازان ‪ -‬حمد الفيفي‬

‫�لزميلة ثروة تلقي نظرة فاح�صة على فعاليات �مهرجان‬

‫وتختار ز�وية �لت�صوير �منا�صبة‬

‫باحث سعودي يرصد «اأهلة» بالتصوير الحراري‬ ‫للريا�سي ��ات والفيزي ��اء بامدين ��ة الدكت ��ور عب ��د‬ ‫الريا�س ‪ -‬ح�سنة القري‬ ‫الرحمن مغرب ��ي‪ ،‬اأن التقدم الذي ح�سل ي اأجهزة‬ ‫يف بالغر�س امطلوب عند ر�سد‬ ‫تو�سل باحث �سعودي مدينة املك عبدالعزيز الر�سد الفلكي‪ ،‬م ِ‬ ‫للعل ��وم والتقنية‪ ،‬اإى طريق ��ة علمية جديدة لر�سد الأهل ��ة‪ ،‬م�س ��ر ًا اإى اأن فك ��رة ا�ستخ ��دام ال�س ��وء‬ ‫الأهلة بالت�سوير اح ��راري‪ ،‬ت�ساند فكرتها الطرق غ ��ر امرئي ي ر�س ��د القمر وت�سوي ��ره ي نطاق‬ ‫التقليدي ��ة امعروف ��ة بالنظ ��ر بالع ��ن امج ��ردة‪ ،‬الأ�سعة احمراء‪ ،‬تع ّد حالي ًا فكرة حديثة من ناحية‬ ‫والتل�سك ��وب الإلك ��روي‪ ،‬وتختل ��ف عنه ��ا م ��ن ال�ستفادة من التطور التقني الذي ح�سل ي جال‬ ‫الناحيتن العلم ّي ��ة والتقنية‪ ،‬حيث تتم با�ست�سعار اأجهزة الر�سد احراري‪.‬‬ ‫واأ�س ��ار اإى اأن ��ه بالرغم من بع� ��س الدرا�سات‬ ‫الأ�سع ��ة احم ��راء القادم ��ة م ��ن القم ��ر ي جمي ��ع‬ ‫اأطواره خا�سة ي الأيام الأوى من ال�سهر القمري‪ .‬ال�سابق ��ة التي م ��ت ي اخم�سين ��ات وال�ستينات‬ ‫واأو�س ��ح الباح ��ث ي امرك ��ز الوطن ��ي م ��ن القرن اما�سي لدرا�سة القمر عن طريق الأ�سعة‬

‫لجنة اختيار رؤساء‬ ‫اأقسامفي تعليم جازان‬ ‫جازان ‪ -‬اأمل مدربا‬ ‫اأ�س ��در مدير عام الربي ��ة والتعليم‬ ‫ي منطق ��ة ج ��ازان‪� ،‬سج ��اع ب ��ن حم ��د‬ ‫ذع ��ار‪ ،‬ق ��رار ًا بت�سكي ��ل جن ��ة لختي ��ار‬ ‫روؤ�س ��اء اأق�س ��ام ال�س� �وؤون امدر�سي ��ة‬ ‫والتعليمي ��ة والإداري ��ة وامالي ��ة ي‬ ‫مكاتب الربية والتعليم‪ .‬جاء ذلك خال‬ ‫الجتم ��اع الذي عقده ي مكتب ��ه‪ ،‬اأم�س‪،‬‬ ‫م ��ع اأع�س ��اء جن ��ة القي ��ادات الربوية‪،‬‬ ‫وف ��ق توجيهات وزير الربي ��ة والتعليم‬ ‫ب�ساأن ت�سكيل الهيكل‪ ،‬والدليل التنظيمي‬

‫مكاتب الربية والتعلي ��م ي امحافظات‬ ‫وامراكز الإدارية‪ .‬وتطرق الجتماع اإى‬ ‫امراحل الت ��ي و�سل اإليه ��ا اأع�ساء جنة‬ ‫الت�سكيات الإ�سرافي ��ة‪ ،‬من حيث �سرعة‬ ‫تعبئ ��ة ا�ستم ��ارات وم ��اذج الت�سكيات‬ ‫اجدي ��دة‪ ،‬والتاأك ��د م ��ن �سح ��ة ودق ��ة‬ ‫امخ�س�س ��ات ل ��كل اإدارة‪ ،‬وتطابقه ��ا مع‬ ‫الق ��رار‪ .‬كما اأكد الجتم ��اع على �سمولية‬ ‫ال�ستمارات والنماذج جمي ��ع الإدارات‬ ‫ذات العاقة دون ا�ستثناء‪ ،‬بالإ�سافة اإى‬ ‫دقة الإح�ساءات الرقمية؛ كي يبنى عليها‬ ‫ي حديد الت�سكيات وتكاملها‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫احمراء‪ ،‬اإل اأن معظمها تركزت ي درا�سة تراكيب‬ ‫معين ��ة من �سطح القم ��ر‪ .‬مو�سحا اأن ��ه عمل خال‬ ‫عامن عل ��ى تر�سيخ امفاهيم العلمي ��ة لهذه التقنية‬ ‫واإمكاني ��ة ا�ستخدامه ��ا ي ر�س ��د الأهل ��ة‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫ع ��ر مرحلت ��ن‪ :‬الأوى‪ :‬م فيها تطوي ��ر جهاز ذي‬ ‫ح�سا�سي ��ة عالي ��ة يعمل ي نط ��اق الأ�سعة احمراء‬ ‫لر�سد الإ�س ��ارات القادمة من القم ��ر‪ ،‬والثانية ‪ :‬م‬ ‫الركي ��ز فيها على بناء نظام ت�سوير حراري يعمل‬ ‫ي نط ��اق الأ�سعة احم ��راء‪ ،‬بغر�س اإعطاء �سورة‬ ‫للقمر بد ًل من اإ�سارات ليتم التحقق من هذه ال�سور‬ ‫ي و�سع الهال اأثناء التحري‪.‬‬

‫عشر رحات إضافية لعبارات فرسان‬ ‫جازان – اأمل مدربا‬ ‫�س ��رت اإدارة الط ��رق‬ ‫والنق ��ل ي منطق ��ة ج ��ازان‬ ‫ع�سر رح ��ات اإ�سافية بوا�سطة‬ ‫العبارات بن جازان وفر�سان‪،‬‬ ‫خال ف ��رة امهرجان ال�ستوي‪،‬‬ ‫اإ�ساف ��ة للرح ��ات امجدول ��ة‬ ‫يومي ًا‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح مدي ��ر الإدارة‬ ‫امهند� ��س نا�س ��ر احازم ��ي اأن‬ ‫مواعي ��د الذه ��اب للرح ��ات‬ ‫الإ�سافية من جازان اإى فر�سان‬ ‫�ستكون عن ��د ال�ساع ��ة احادية‬

‫منشن‬

‫أطعم الصفحة‬ ‫تستحي الصحف!‬ ‫حسن الحارثي‬

‫زوايا خاصة‪..‬‬ ‫في المهرجان الشتوي‬ ‫الزميل ��ة ثروة �سام من جل ��ة روتانا حر�ست‬ ‫عل ��ى توثيق فعالي ��ات امهرجان ال�ست ��وي بجازان‪،‬‬ ‫مبدية حر�س ��ا �سديدا عل ��ى اختيار زواي ��ا ت�سوير‬ ‫خا�س ��ة‪ ،‬لت ��رز العدي ��د م ��ن اجوان ��ب ي م�ساهد‬ ‫امهرجان‪.‬‬

‫م ��ن اأم� ��س‪ ،‬ح�س ��ب توجيه الأم ��ر من�سور‬ ‫ب ��ن عبدالل ��ه ب ��ن م�ساع ��د ب�سرفه ��ا‪ ،‬قب ��ل‬ ‫و�سول امبلغ من ال ��وزارة اغتناما م�سلحة‬ ‫ام�ستفيدين‪ ،‬كم ��ا م توزيع األف بطانية من‬ ‫موؤ�س�سة الراجحي اخرية على الأيتام‪.‬‬ ‫ولف ��ت اإى اأن اجمعية ت�س ��رف اإعانة‬ ‫�سهري ��ة للم�ستفيدي ��ن تبلغ ‪ 500‬ري ��ال لكل‬ ‫اأ�س ��رة‪ ،‬بالتعاون م ��ع �سركة العثيم حيث م‬ ‫�سرف ‪ 120‬دفاية ومواد غذائية‪.‬‬

‫ع�س ��رة �سباح� � ًا فيم ��ا �ستكون‬ ‫العودة عن ��د ال�ساع ��ة الواحدة‬ ‫والن�س ��ف ظهر ًا لي�سب ��ح بذلك‬ ‫اإجماي ع ��دد الرحات امغادرة‬ ‫من جازان اإى فر�سان والعك�س‬ ‫�ست رحات ي اليوم الواحد‪.‬‬ ‫وب ��ن اأن الإدارة وف ��رت‬ ‫الك ��وادر والعنا�س ��ر الب�سري ��ة‬ ‫اموؤهلة والازمة لتقدم جميع‬ ‫اخدمات والت�سهيات الازمة‬ ‫الت ��ي يحتاجه ��ا اأه ��اي وزوار‬ ‫ج ��زر فر�س ��ان خ ��ال امهرجان‬ ‫لتجنب عناء النتظار مينائي‬ ‫جازان وفر�سان‪.‬‬

‫ثم تطلق �لعنان لعد�صتها‬

‫( ت�صوير‪ :‬حمد �لفيفي)‬

‫ا ت�صتطيع �ل�صحف و�لقائمون عليها �إخ�ف��اء حقيقة �أن‬ ‫�اإعانات �لتجارية هي �أ�صا�س بقائها‪ ،‬وعن طريقها يتم �لت�صغيل‬ ‫ودفع �لرو�تب‪ ،‬ف�صعر �ل�صحيفة �لمحدد بريالين ا يفي بطباعة‬ ‫�صفحة ملونة و�حدة‪.‬‬ ‫لكن �أح ��د ً� ل��ن يعترف ب �اأن �اإع ��ان ي�ح��دد م�صار �لن�صر‬ ‫وي�ح�ج�م��ه‪ ،‬ورب �م��ا يحجبه‪ ،‬ف��ال���ص��رك��ات �ل�ك�ب��رى م�ت��ى م��ا ر�أت‬ ‫�إد�ر�ت�ه��ا �أن هناك ت�ج��اوز ً� عليها في �لنقد وط��رح �لم�صكات‪،‬‬ ‫ا تتو�نى في �تخاذ قر�ر حرمان �ل�صحيفة من �إعان بمايين‬ ‫�لرياات‪.‬‬ ‫وحدث ذلك في وقت �صابق مع �إحدى �لجهات‪ ،‬وحتى هذه‬ ‫�للحظة يغيب �إعان هذه �لجهة عنها‪ ،‬رغم كل �لمحاوات لردم‬ ‫�لهوة بين �لطرفين‪ ،‬من قبل �صحافيين و�أع�صاء مجل�س �إد�رة‪.‬‬ ‫�صركات �ل�صيار�ت �أي���ص� ًا تغدق على �ل�صحف �إع��ان�ي�اً‪،‬‬ ‫وهو ما يجنبها �لنقد �لحاد‪ ،‬في وقت تو��صل فيه طرق �لمملكة‬ ‫ت�صجيل حو�دث �صيار�تها‪ ،‬ا يمكن �إح�صاء �آخرها من �أولها‪.‬‬ ‫نحترم كل هذه �ل�صركات‪ ،‬ونحترم تاريخها �لحافل معنا‬ ‫كبلد خدمته بمنتجاتها في كل �أجز�ئه في زمن غابر وحديث‪ ،‬لكن‬ ‫ما يتعلق ب�صامة �لب�صر �أمر ا يجب �ل�صكوت عنه‪ ،‬وا عن باعة‬ ‫�لغ�س و�لدجل‪ ،‬ونرباأ ب�صركتنا �أن تكون كذلك‪.‬‬ ‫�ل�صركات توؤكد بر�ءتها �اأخطاء‪ ،‬و�اأخطاء تتو��صل ب�صكل‬ ‫مخيف‪ ،‬و�ل�صحف ا تكتب �إا ما يمليه عليها �صميرها �اإعاني‪،‬‬ ‫وماذ� بعد؟ هل ننتظر حتى تح�صد �اأخطاء زر�فات لنتحرك؟‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬علي مكي‬ ‫‪harthy@alsharq.net.sa‬‬


‫مخمور يمزق‬ ‫حنجرة شقيقه بعيار‬ ‫ناري في وادي جليل‬ ‫شرق الطائف‬

‫�لطائف ‪� -‬شمر�ن �لعماري‬ ‫�أ�ش ��اب �ش ��اب خم ��ور ي‬ ‫حافظ ��ة �لطائ ��ف �شقيق ��ه بعيار‬ ‫ن ��اري �خ ��رق حنجرت ��ه ب�شب ��ب‬ ‫خ ��اف ن�ش ��ب بينهما فج ��ر �أم�س‬ ‫�اثن ��ن منطق ��ة جلي ��ل �ش ��رق‬ ‫�محافظة حي ��ث كانا ي حالة غر‬ ‫طبيعية‪.‬‬ ‫وت�ش ��ر �معلوم ��ات �لت ��ي‬ ‫ح�شلت عليها "�ل�شرق" �أن م�شادة‬

‫كامي ��ة وقع ��ت ب ��ن �ل�شقيق ��ن‬ ‫دفع ��ت باأحدهما �إى �إط ��اق �لنار‬ ‫من م�شد� ��س �شخ�شي على �شقيقه‬ ‫حي ��ث �خرق ��ت �لطلق ��ة حنجرته‬ ‫م ��ا �أدى �إى �شقوط ��ه على �اأر�س‬ ‫وتعر� ��س لنزي ��ف ح ��اد ج ��ر�ء‬ ‫�اإ�شاب ��ة �لتي حقت ب ��ه‪ .‬وذكرت‬ ‫م�ش ��اد �أمنية ل�"ل�ش ��رق" �أن مطلق‬ ‫�لن ��ار ق ��ام باإ�شع ��اف �شقيق ��ه �إى‬ ‫م�شت�شف ��ى خا� ��س عل ��ى مقرب ��ة‬ ‫م ��ن موق ��ع �حادثة ومن ث ��م نقله‬

‫ع ��ن طري ��ق فرق ��ة �له ��ال �اأحمر‬ ‫حي ��ث م �إ�شعاف ��ه �إى م�شت�شف ��ى‬ ‫�مل ��ك عبد�لعزي ��ز بالطائ ��ف‪ .‬فيما‬ ‫�ألق ��ت �شرط ��ة �حوي ��ة �لقب� ��س‬ ‫عل ��ى �ج ��اي وم �لتحف ��ظ عليه‬ ‫ا�شتكمال �إجر�ء�ت �لتحقيق معه‬ ‫ي ماب�ش ��ات �ح ��ادث‪ .‬و�أج ��رت‬ ‫"�ل�شرق" �ت�شاات عدة بامتحدث‬ ‫�اإعامي ل�شرطة حافظة �لطائف‬ ‫�مقدم تركي �ل�شهري اأخذ ت�شريح‬ ‫منه ب�شاأن �حادثة ولكنه م يرد‪.‬‬

‫أمن الرياض يطيح بوافد عربي يروج الخمور‬ ‫�لريا�س ‪ -‬يو�شف �لكهفي‬ ‫مكن ��ت دوري ��ات �اأمن م ��ن �اإطاحة‬ ‫م ��روج خم ��ور م ��ن �لو�فدي ��ن �لعرب ي‬ ‫�لعق ��د �لر�بع من عم ��ره يحمل كمية كبرة‬ ‫من �خموركان ب�ش ��دد توزيعها ي و�شط‬ ‫�لعا�شم ��ة‪ .‬وي �لتفا�شي ��ل �أن �إح ��دى‬ ‫دوريات �اأم ��ن احظت �شيارة «�شفر» نوع‬

‫هزائم اإنسان‬ ‫صالح زمانان‬

‫‪ - 1‬يخ�سر الإن�سان كلما ح��اول اأن يكون جمي ًا‪ ،‬وي�ت��ورط في الكذب‪،‬‬ ‫والنفاق‪ ،‬وخد�ش وجهه بالأقنعة‪ ،‬اإن��ه ينهزم كلما ح��اول محق حقيقة اأنه‬ ‫قا�سر عن الجمال المطلق‪ ،‬لأن��ه ي��زداد ب�ساعة وثقوب ًا اأم��ام منهزم اآخ��ر‪..‬‬ ‫ينهزم بالت�سديق‪.‬‬ ‫‪ - 2‬مرة‪ ..‬تلو مرة‪ ،‬يحاول الإن�سان التحكم بالإن�سان‪ .‬لكن الأول ينهزم‬ ‫باعتباره ال�سورة ال��ر ّث��ة للحق‪ ،‬والآخ��ر ينهزم باعتباره ال�سورة الأنقى‬ ‫للباطل‪ ،‬مزهوق‪.‬‬ ‫‪ - 3‬قال ٌ‬ ‫كهل ل�سبي‪ :‬تع ّل ْم مني الحكمة‪َ ،‬ق� ُر َب الرحيل! فرد عليه‪ :‬تعلمّ‬ ‫مني ُبع َد الرحيل!‬ ‫اإنهما مهزومان با �سك‪ ،‬يعتقدان الحكمة والدوام‪ ،‬وهما الجاهان الفانيان‪.‬‬ ‫‪ - 4‬فجاأة‪ ..‬في اأحد اأرح��ام التاريخ‪ ،‬كان الغباء ٌ‬ ‫ملك في الأر���ش‪ ،‬اأطاعه‬ ‫الإن�سان‪ ،‬وو�سع الهزيمة على تلة لتراها جميع الكائنات‪ ،‬وابتكر الحرب!‬ ‫‪ - 5‬عاد وتجلى الإن�سان ذات �سباح قديم تحت زيتونة وارفة‪ ..‬وهرب‬ ‫م��ن الهزيمة‪ ،‬بتج�سيدها‪ ،‬ف�اأب��دع المو�سيقى والكتابة وال�غ�ن��اء والر�سم‬ ‫وال�سورة‪ ..‬لكنه انهزم مرتين‪ ،‬حين حاربها جميع ًا‪.‬‬ ‫ي�سيح‪ ،‬ول ي�سم ُع‪ ،‬ول يجري‪..‬‬ ‫‪ - 6‬ينهزم الإن�سان حتى في الفراغ‪ ،‬ل ُ‬ ‫ينهزم!‬ ‫‪ - 7‬يظهر الأنبياء‪ ،‬ليوقفوا الهزائم‪ ،‬ولكن يهزمهم الإن�سان عندما ينهزم‪،‬‬ ‫ويتعم ُم بالكراهية‪ ،‬ويلب�ش الظلم‪ ،‬وي�سع ف��ي النهر الطويل زي�ت� ًا‪ ،‬وفي‬ ‫القناديل قطرات الماء!‬ ‫‪ - 8‬عندما يكون الوحيد اأك�ث��ر وح��دة‪ ،‬ف �اإن هزائمه تلب�ش ف�ساتين‪،‬‬ ‫وت�سامره‪.‬‬ ‫يند�ش تحت ال�سجاد‪،‬‬ ‫الكام‬ ‫إن‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫�ة‪،‬‬ ‫�‬ ‫ج‬ ‫�از‬ ‫�‬ ‫ط‬ ‫الهزيمة‬ ‫تكون‬ ‫عندما‬ ‫‪-9‬‬ ‫ّ‬ ‫كاأتربة منزل الأعزب‪.‬‬ ‫يكتب ال�ساعر ق�سيدة ُملثمة‪ ،‬اأوقظها من‬ ‫‪ - 10‬عندما تتخ ّمر الهزيمة‪ُ ..‬‬ ‫باد العذاب‪ ،‬حيث الهزائم هناك تبني الق�سور‪.‬‬ ‫‪ - 11‬ق�سور بابل‪ ،‬هزائم و�سعت عليها الطبيعة م�ساحيقها‪� ،‬سارت‬ ‫هزائم فاتنة‪.‬‬ ‫‪ - 12‬اأتُرى‪ ..‬اأول هزيمة لاإن�سان‪ ،‬ولدته؟‬ ‫‪zamanan@alsharq.net.sa‬‬

‫سيارة مجهولة تقطع الكهرباء‬ ‫عن ‪ 130‬منز ًا بشرورة‬ ‫�شرورة ‪ -‬يو�شف �لعمري‬ ‫�أدى ��شط ��دم �شيارة م�ش ��اء �أم�س �اأول باأحد �أعمدة �لكهرب ��اء ي �أحد �أحياء‬ ‫حافظ ��ة �ش ��روره لقطع �لتي ��ار �لكهربائي ع ��ن ‪ً 130‬‬ ‫منزا‪ ،‬على �إث ��ر �شقوط خط‬ ‫�ل�شغ ��ط �لعاي ت�شب ��ب ي ظام د�م�س بعدد من �اأحي ��اء و�ل�شو�رع �لعامة‪ ،‬ومن‬ ‫�شمنه ��ا �شارع �مل ��ك عبد�لعزيز �لدوي‪ ،‬وحي �لرو�شة‪ ،‬وح ��ي �اأمر م�شعل‪ .‬وقد‬ ‫حرك ��ت ف ��رق �شركة �لكهرب ��اء للبحث عن موق ��ع �لعطل حتى تو�شل ��ت �إى عمود‬ ‫�لكهرب ��اء‪ ،‬و�ت�شح �أنه م�شدوم حديث ًا من قب ��ل �شيارة جهولة‪ ،‬وعلى �لفور جرى‬ ‫�إباغ �جهات �اأمنية ح�شور �لو�قعة‪ .‬و�أو�شح مدير �شركة كهرباء جر�ن �شام‬ ‫بن علي �ليامي ل� "�ل�شرق" �أن فرق �لكهرباء قامت بتحرير ح�شر م�شاركة �جهات‬ ‫�اأمنية بامحافظة عن �لو�قعة‪ ،‬وايز�ل �لبحث جاري ًا عن �ل�شيارة وقائدها‪.‬‬

‫شرطة الباحة تنفي وجود شبهة‬ ‫جنائية وراء سقوط المريضة نفسيا‬ ‫�لباحة ‪ -‬ماجد �لغامدي‬ ‫�أك ��د �متحدث �لر�شمي ل�شرطة منطقة �لباحة �مقدم �شعد �شالح طر�د‬ ‫عدم وجود �شبهة جنائية ي �شقوط �مري�شة نف�شيا من �لطابق �لثالث ي‬ ‫م�شت�شف ��ى �ل�شح ��ة �لنف�شية ي بلجر�شي ‪ ،‬م�ش ��ر ً� �إى ت�شليم �لفتاة �إى‬ ‫�أ�شرته ��ا متابعة عاجها‪ .‬وقد ن�شرت �ل�شرق ي ع ��دد �اأحد "�أم�س �اأول"‬ ‫تفا�شيل �حدث عندما �ألقت �مري�شة نف�شها من �أحد طو�بق �م�شحة حيث‬ ‫كان ��ت تتلقى �لعاج بعد �أن ك�شرت "�ل�شب ��ك" �حاجز اأحدى �لنو�فذ وم‬ ‫ت�ش ��ب باأذى‪ .‬علما ب� �اأن �ل�شوؤون �ل�شحية ي �منطق ��ة فتحت حقيقا مع‬ ‫�لعاملن ي �م�شت�شفى و�شكلت جنة معرفة تفا�شيل �حادثة‪.‬‬

‫إنزال ست سيدات في مطار عرعر‬ ‫من رحلة متجهة إلى الرياض‬ ‫عرعر ‪ -‬بندر �مجاد‬ ‫�أربك ��ت �شت �شي ��د�ت ي مطار عرعر رحلة كانت متجه ��ة �إى �لريا�س مطلع‬ ‫�اأ�شب ��وع �ج ��اري‪ ،‬وتعود �لتفا�شيل عندما مكنت �ل�شي ��د�ت من �ح�شول على‬ ‫تذكرة �شعود �لطائرة بعد �أن كن ي قائمة �انتظار وعند �شعودهن �إى �لطائرة‬ ‫تفاجاأن بعدم وجود �أحد �أقاربهن ما �أدى �إى تعاي �أ�شو�تهن وطلبهن من �ماحن‬ ‫�انتظ ��ار حتى ي�ش ��ل قريبهن �إا �أن كاب ��ن �لطائرة �أ�شر عل ��ى �اإقاع ي �لوقت‬ ‫�مح ��دد �أو �إنز�لهن وبعد عدة دقائق قرر كابن �لطائ ��رة �إنز�لهن بو��شطة عدد من‬ ‫�أم ��ن �مطار حتى ا تتاأخر �لرحل ��ة‪ .‬وقال م�شوؤول �لعاق ��ات �لعامه مطار عرعر‬ ‫ر�فع فريح �إن �أحد �أقارب �لن�شاء �ل�شتة تاأخر عن �لطائرة ب�شبب �لبحث عن مكان‬ ‫منا�ش ��ب ل�شيارته ي �مو�قف‪ ،‬وقد ق ��رر �لكابن �إنز�لهن ر�ف�ش ًا تاأخر �لرحلة عن‬ ‫وقتها �محدد‪ .‬و�أ�شاف �أنه ي �ليوم �لتاي م توفر �حجز لل�شيد�ت ومن معهن‬ ‫وت�شهيل �شفرهن تعوي�شا عما حدث لهن من تاأخر‪� .‬جدير بالذكر �أن تقليل عدد‬ ‫�لرح ��ات �مخ�ش�شة مدينة عرعر يت�شبب ي م�شكات مزمنة‪ ،‬حيث يعاي �شكان‬ ‫�مدينة ي �أوقات �لعطل و�اإجاز�ت‪.‬‬

‫«فان» مظللة بالكام ��ل حاول �شائقها تغير‬ ‫�جاه �ل�شر عندما �شاهد دورية �اأمن ما‬ ‫�أثار �ا�شتباه لدى رجال �اأمن فتم �للحاق‬ ‫ب ��ه‪ ،‬وعندم ��ا طل ��ب من ��ه �لتوق ��ف رف�س‪،‬‬ ‫وهو م ��ا ��شتدع ��ى متابعته‪ ،‬وعن ��د �إيقافه‬ ‫ترجل من �ل�شيارة واذ بالفر�ر حيث مت‬ ‫ماحقت ��ه حتى قب�س عليه‪ .‬وعند �لرجوع‬ ‫موق ��ع �ل�شيارة ع ��ر بد�خلها عل ��ى كميات‬

‫الثاثاء ‪ 1‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 24‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )51‬السنة اأولى‬

‫‪8‬‬ ‫حافة‬

‫كبرة م ��ن �خمور �م�شنع ��ة حلي ًا بلغت‬ ‫‪ 133‬عب ��وة من عب ��و�ت ماء �ل�شحة من‬ ‫�حجم �لكبر‪ ،‬و�ت�ش ��ح �أن �ل�شيارة تعود‬ ‫ل�شخ� ��س �آخ ��ر‪ ،‬و�ع ��رف �ن ��ه �أق ��دم على‬ ‫�شرقته ��ا من ح ��ي �مربع‪ ،‬وق ��د م �لتحفظ‬ ‫عليه وعلى �م�شبوطات و�شلم مركز �شرطة‬ ‫حي منفوحة اتخاذ �اإجر�ء�ت و��شتكمال‬ ‫�لق�شية‪.‬‬

‫التحقيق مع تسعة بينهم ضابط‬ ‫في حادثة اقتحام سجن تبوك‬ ‫تبوك – ناعم �ل�شهري‬ ‫و��شل ��ت �جه ��ات �مخت�ش ��ة حقيقاته ��ا ي‬ ‫حادثة ه ��روب �ل�شج ��ن �مجهول �لهوي ��ة منذ يوم‬ ‫�اإثن ��ن �ما�شي و�لذي كان موقوفا ي �شجن �إد�رة‬ ‫�لو�فدين ي تبوك على طريق �مدينة �منورة‪ ،‬فيما‬ ‫�أكدت معلومات "�ل�شرق" عدم �لقب�س على �ل�شجن‬ ‫�له ��ارب "م ��ن جن�شي ��ة عربي ��ة" �أو �أي ًا م ��ن �اإثنن‬ ‫�للذين �قتحما �إد�رة �لو�فدين وقاما بتهريبه‪.‬‬ ‫و�أكد مديرجو�ز�ت منطقة تبوك �للو�ء تركي‬ ‫ب ��ن حام ��د �حرب ��ي باأن ��ه م تكلي ��ف �إد�رة �متابعة‬ ‫للتحقيق حول هذه �لق�شية و�أنه يتم �لتحقق حول‬ ‫كافة �ماب�شات ي هذه �لق�شية معاقبة كل من تهاون‬

‫ي �أد�ء و�جب ��ه �مناط به من من�شوبي هذه �اإد�رة‬ ‫�لتابع ��ة ج ��و�ز�ت �منطقة‪ .‬فيم ��ا �أ�ش ��ارت م�شادر‬ ‫خا�ش ��ة ب� "�ل�شرق" �أن �حادثة وقعت �أثناء ��شتام‬ ‫فرقة عملها ي �شجن �إد�رة �لو�فدين منطقة تبوك‬ ‫مثلة ي ثمانية �أفر�د ي يوم �اإثنن �مو�فق ‪- 22‬‬ ‫‪ 1432 - 2‬ه� ي �ل�شاعة �لثانية ع�شرة و�لن�شف‬ ‫فج ��ر�‪ ،‬و�أثناء جلو�س �لفرق ��ة �م�شتلمة لل�شجن ي‬ ‫�مجل�س �خا�س بام�شتلمن‪ ،‬دخل �شخ�شان لل�شجن‬ ‫دون عل ��م �لفرقه كونها تبعد ع�شرين مر� عن مكان‬ ‫دخولهم ��ا‪ ،‬وق ��د مكن ��ا من ق� ��س قفل ب ��اب �ل�شجن‬ ‫وتهريب �أحد �ل�شجناء وهو جهول �لهوية و�شادر‬ ‫ب ��ه حكم �إبعاد‪ ،‬و�أ�ش ��ارت �م�ش ��ادر �إى �أن ما �شاعد‬ ‫ي هروب ��ه عدم وج ��ود خفر على بو�ب ��ة �لدخول‬

‫�لرئي�شي ��ة ل� �اإد�رة‪ ،‬وبعد �شماع �ش ��وت �م�شاجن‬ ‫يقرعون �اأبو�ب هبت �لفرقة م�شرعة ووجدو� باب‬ ‫�ل�شج ��ن مفتوحا وقد م تهريب �ل�شجن ‪ .‬وك�شفت‬ ‫م�ش ��ادر مطلعة ب� �اأن �جهات �مخت�ش ��ة ��شتطاعت‬ ‫حديد من ��زل و�ل ��دة �ل�شجن �له ��ارب حيث يعتقد‬ ‫باأن ��ه من �أبن ��اء �لقبائل �حدودية م ��ع بع�س �لدول‬ ‫و�لذين بع�س �أ�شرهم تتوزع بن �أكر من جن�شية‪،‬‬ ‫كم ��ا �أ�ش ��ارت �معلوم ��ات �اأولية �إى �أن ��ه م معرفة‬ ‫�اأ�شخا� ��س �لذي ��ن �شاعدو� �ل�شجن عل ��ى �لهروب‬ ‫عر�لكام ��ر�ت �مثبتة ي مر�ت �اإد�رة‪ ،‬و�أ�شارت‬ ‫�إى �أن جنة �لتحقيق ي �جانب �اإد�ري و�لعملي‬ ‫��شتجوب ��ت ت�شع ��ة �أ�شخا� ��س بينه ��م �شابط حول‬ ‫ق�شورهم ي �أد�ء �لو�جب‪.‬‬

‫مضاربة جماعية تنهي‬ ‫حياة وافد في مكة‬ ‫مكة �مكرمة ‪� -‬أحمد عبد�لله‬ ‫�أنه ��ت خاف ��ات مال ّي ��ة حياة و�ف ��د بع ��د �أن تط� �وّرت �إى م�شاربة‬ ‫جماع ّي ��ة م�ش ��اء �أم�س �اإثن ��ن ي م ّكة‪ ،‬وق ��د مكنت �شرط ��ة �لعا�شمة‬ ‫�مقد�ش ��ة ي �أق ��ل من ع�شر �شاع ��ات من �لقب�س على جاني ��ن �شاركا مع‬ ‫�شقيقهما ي �م�شاربة �شد �مجني عليه حيث �نتهت بقتله بعدة طعنات‪.‬‬ ‫و�أكد �لناطق �اإعامي ب�شرطة �لعا�شمة �مقد�شة �مقدم عبد�مح�شن‬ ‫�ميم ��ان ل� « �ل�شرق» �أن �لتحريات ك�شفت �أن �جانين هربا �إى حافظة‬ ‫ج ��دة وقد ��شتطاع ��ت �جهات �اأمنية و�شط متابع ��ة مكثفة من �لقب�س‬ ‫عليهما من قبل �لبحث �جنائي‪ ،‬م�شر ً� �إى �أن �جانين جهوا �لهوية‬ ‫ومقيمان بطرق غر نظامية‪ ،‬افت ًا �إى �أن �أ�شباب �حادثة تعود خافات‬ ‫مالية بن �جناة �لثاثة و�مجني عليه‪.‬‬

‫‪ 800‬مخالفة مرورية‬ ‫خال شهر في ضباء‬

‫الداخلية ترصد مخالفي «شموس»‪..‬‬ ‫وهيئتان لمتابعة وتنفيذ أحكام المطلوبين في مكة‬ ‫مكة �مكرمة ‪ -‬بدر حفوظ‬ ‫ك�شف ��ت ور�ش ��ة عمل عق ��دت ي مك ��ة �مكرمة‬ ‫�أم� ��س �اإثن ��ن‪� ،‬أن وز�رة �لد�خلي ��ة ب ��د�أت ي رفع‬ ‫�أ�شم ��اء �مكات ��ب �لعقاري ��ة �مخالفة وغ ��ر �ملتزمة‬ ‫بالت�شجي ��ل ي برنامج �شمو� ��س �اأمني‪ ،‬وك�شفت‬ ‫�لور�ش ��ة �أن هيئ ��ة �خ ��ر�ء ي جل� ��س �ل ��وزر�ء‬ ‫تدر�س حالي ًا ائحة عقوبات �شد مكاتب �لعقار �لتي‬ ‫تخالف هذ� �لنظام‪.‬‬ ‫و�أو�شت �لور�ش ��ة �لتي نظمتها �إمارة �منطقة‬ ‫ي مقره ��ا مك ��ة �مكرمة ح ��ت عن ��و�ن " �ارتقاء‬ ‫بعمل عم ��د �اأحي ��اء ومكاتب �لعق ��ار" ‪( ،‬ح�شرتها‬ ‫�ل�ش ��رق) على �شرورة �لتاأكي ��د على �أهمية ��شر�ك‬ ‫جمي ��ع مكاتب �لعق ��ار ي نظ ��ام �شمو� ��س �اأمني‪،‬‬ ‫و�لتاأكي ��د عل ��ى �أن �ا�ش ��ر�ك في ��ه ج ��اي ودون‬ ‫ر�شوم‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ارت �لور�ش ��ة �إى �لعم ��ل عل ��ى تكثي ��ف‬ ‫�لتعري ��ف بنظ ��ام �شمو� ��س و�أهميت ��ه �اأمني ��ة‪،‬‬ ‫و�ش ��رورة �إل ��ز�م مكاتب �لعقار بت�شجي ��ل بياناتها‬ ‫لدى �لنظام‪ ،‬و�عتبار �أن �لعقد �لذي ا يتم ت�شجيله‬ ‫ي �لنظام باأنه غر �إلز�مي‪.‬‬

‫و�أك ��د مدي ��ر ع ��ام �حق ��وق �لعام ��ة ي �إمارة‬ ‫منطق ��ة مكة �مكرم ��ة عبد�لله ب ��ن عل ��ي �آل �لفر��س‬ ‫خ ��ال ور�ش ��ة �لعم ��ل �أن �اإم ��ارة �أن�ش� �اأت هيئتن‬ ‫جديدت ��ن ي �إم ��ارة �منطق ��ة تعم ��ل �اأوى عل ��ى‬ ‫متابع ��ة �محكومن و�مطلوب ��ن ي ق�شايا �أمنية‬ ‫�أو حقوقي ��ة‪ ،‬ف�ش � ً�ا ع ��ن �لتن�شي ��ق ب ��ن �جه ��ات‬ ‫ذ�ت �لعاق ��ة ‪ ،‬فيم ��ا تخت�س �لهيئ ��ة �لثانية بتنفيذ‬ ‫�اأح ��كام �ل�ش ��ادرة بحقهم‪ ،‬و�شتطب ��ق �آلية جديدة‬ ‫ل�شب ��ط عم ��ل مكاتب �لعق ��ار خال �لف ��رة �مقبلة‪،‬‬ ‫م�ش ��دد ً� عل ��ى �أهمي ��ة تفعي ��ل دورعم ��د �اأحياء ي‬ ‫�لتع ��اون م ��ع �جه ��ات �اأمني ��ة‪ ،‬ف�ش ًا ع ��ن تفعيل‬ ‫�لر�م ��ج �لتوعوي ��ة و�اإر�شادي ��ة اأف ��ر�د �مجتمع‪،‬‬ ‫وتوثي ��ق �لعاقة ب ��ن �موؤجر و�م�شتاأج ��ر ‪،‬م�شر ً�‬ ‫�إى �أن عدد مكاتب �لعقار �م�شجلة ي نظام �شمو�س‬ ‫�اأمن ��ي بلغ �أكر من ثاث ��ة �آاف مكتب‪ .‬من جانبه‬ ‫�أك ��د مدي ��ر �ل�شرط ��ة ي منطقة مكة �مكرم ��ة �شابق ًا‬ ‫�لل ��و�ء يحيى بن �ش ��رور �لز�ي ��دي ي ت�شريحات‬ ‫خ� ��س بها "�ل�ش ��رق" �أن برنامج �شمو�س يعد ثقافة‬ ‫جدي ��دة ونقل ��ة نوعي ��ة مي ��زة �شت�شاع ��د ب�ش ��كل‬ ‫كبر ي جم ��ع �معلومات و�ابتع ��اد عن �لعمليات‬ ‫�لر�كمي ��ة ي �لبحث عنها ‪ ،‬كما �أنه �شي�شكل قاعدة‬

‫بيانات و��شعة �لنطاق حتاج لها �إمارة منطقة مكة‬ ‫لتوف ��ر �معلومات بكافة �مجاات‪ .‬ولفتت �لور�شة‬ ‫�إى �أهمية �ا�شتفادة من نظام �شمو�س اإ�شد�ر عقد‬ ‫�إيج ��ار موحد �إلكروني ًا مع �ش ��رورة �إبر�ز مكاتب‬ ‫�لعق ��ار ت�شاريحه ��ا �لر�شمية �أم ��ام �م�شتاأجرين ما‬ ‫ي�شمن �أنه مكتب يعمل ب�شكل ر�شمي ‪ ،‬مع �شرورة‬ ‫�إباغ �لعمد عن �مخالفات �لو�قعة من خالفي نظام‬ ‫�اإقام ��ة‪ ،‬و�م�شتبه ��ن‪ ،‬ور�شد �مو�ق ��ع �م�شبوهة‪،‬‬ ‫�إ�شاف� � ًة �إى �أهمي ��ة تو��شله ��م مع مر�ك ��ز �ل�شرطة‬ ‫حيال �اأنظمة و�للو�ئ ��ح �اأمنية �جديدة‪ ،‬م�شدد ًة‬ ‫عل ��ى �أهمية تو��شلهم مع خطب ��اء �م�شاجد لتوعية‬ ‫�اأه ��اي بااأم ��ور و�م�شتج ��د�ت �اأمني ��ة‪ .‬و�أكدت‬ ‫�لور�ش ��ة عل ��ى �أهمي ��ة تدري ��ب عم ��د �اأحي ��اء على‬ ‫�اأنظمة و�للو�ئح �اأمنية‪ ،‬مثل �اأنظمة �جز�ئية‪،‬‬ ‫�لعدلية‪ ،‬وربط �لعم ��دة باأجهزة �لبحث و�لتحري‪،‬‬ ‫م ��ع �ش ��رورة تعي ��ن نائ ��ب للعم ��دة لت�شي ��ر دف ��ة‬ ‫�لعم ��ل �ليومي‪ ،‬وح�شره لكامل �لوحد�ت �ل�شكنية‬ ‫ي حي ��ه‪ .‬و�أو�ش ��ت ب� �اأن تتبنى �إم ��ارة منطقة مكة‬ ‫بالتع ��اون مع مر�ك ��ز �اأحياء تنظيم ن ��دوة �شر�كة‬ ‫جتمعي ��ة ي ثاث مدن هي ج ��دة ومكة و�لطائف‬ ‫اإعادة �شياغة دور�لعمدة بن �أفر�د �جيل �حاي‪.‬‬

‫عملية منظار تدخل مواطن ًا في غيبوبة‬ ‫وذووه يرفعون شكواهم أمير مكة‬ ‫�لطائف ‪ -‬عبد�لعزيز �لثبيتي‬

‫ك�شف �م��و�ط��ن م�شاري عبد�للطيف حمود‬ ‫�لثبيتي باأنه تقدم ب�شكوى اأم��ر منطقة مكة‬ ‫�م�ك��رم��ة و�أخ� ��رى ل��وزي��ر �ل�شحة بخ�شو�س‬ ‫و�لده �لذي دخل ي غيبوبة كاملة بعد خروجه‬ ‫من عملية �أجر�ها ي م�شت�شفى �ملك في�شل ي‬ ‫حافظة �لطائف ا�شتئ�شال �مر�رة‪.‬‬ ‫وك��ان �مو�طن عبد�للطيف حمود �لثبيتي‬ ‫(‪ 46‬ع��ام� ًا ) ق��د دخ��ل �م�شت�شفى ي��وم �لثاثاء‬ ‫�ما�شي اإج��ر�ء عملية بامنظار وف��ور خروجه‬ ‫م و��ش�ع��ه ح��ت �م��اح�ظ��ة �ل�ط�ب�ي��ة ي �إح��دى‬ ‫�ل�غ��رف ليتعر�س م�شاعفات مثلت ي خ��روج‬ ‫�شائل �أ��ش�ف��رم��ن �ل�ث�ق��وب �ل�ت��ي �أج��ري��ت اإدخ ��ال‬ ‫�منظار�لطبي ‪ .‬و�أو�شح �بن �مو�طن ( م�شاري)‬ ‫باأنه ��شتدعى �لطبيب �لذي �أف��اده باأن ذلك عر�س‬ ‫طبيعي للعملية‪ ،‬و بعد مرور ‪� 12‬شاعة قرر�اأطباء‬

‫الثبيتي ي العناية امركزة‬

‫(ال�سرق)‬

‫�إجر�ء عملية جر�حية للبطن ا�شتك�شاف م�شببات‬ ‫خروج �ل�شائل �اأ�شفر وم �إدخاله لغرفة �لعمليات‬ ‫حيث مكث ما يقارب �شت �شاعات بعدها خرج‬ ‫�لطبيب و�أف��ادن��ا باأنه ي حالة حرجة ت�شتدعي‬

‫دخوله �لعناية �م��رك��زة‪ .‬و أ�ك��د م�شاري �أن و�لده‬ ‫تعر�س خطاأ طبي �أثناء عملية �منظار و�إهمال من‬ ‫�لطاقم �لطبي بعد خروج �ل�شو�ئل وعدم �لتعامل‬ ‫مع حالته ما يقت�شيه �موقف ما �أدى �إى تدهور‬ ‫�شحته ودخوله ي غيبوبة كاملة �أدت �إى توقف‬ ‫�لقلب ما ��شتدعى �إنعا�شه بال�شعق �لكهربائي‪،‬‬ ‫م�شيف ًا �أنه وح�شب �إفادة �اأطباء فاإن �أجهزة �لكلى‬ ‫و�لكبد و�لرئة دخلت ي مرحلة �لف�شل‪ .‬مطالب ًا‬ ‫بنقل و�لده �إى م�شت�شفى �ملك في�شل �لتخ�ش�شي‬ ‫ي جدة و �لتحقيق مع �لطاقم �لطبي �لذي �أجرى‬ ‫له �لعملية وك�شف نتائج �لتحقيقات‪ .‬من جهتها‬ ‫�ت�شلت "�ل�شرق" مدير�ل�شوؤون �ل�شحية ي‬ ‫حافظة �لطائف �لدكتورعبد�لرحمن كركمان �لذي‬ ‫وعد معاينة حالة �مري�س �شخ�شي ًا و�أكد باأنه ي‬ ‫حالة ��شتدعاء نقله فاإن �إد�رة �ل�شوؤون �ل�شحية‬ ‫لن تتاأخر ي ذل��ك مو�شح ًا باأنه �شيتابع �أ�شباب‬ ‫تدهور�حالة �ل�شحية للثبيتي‪.‬‬

‫واقعتان منفصلتان بطاهما باكستاني وهندي‬

‫إحباط تهريب مائة كبسولة هيروين‬ ‫و‪ 700‬زجاجة خمر من جسر الملك فهد‬ ‫�لدمام ‪ -‬علي �آل فرحة‬ ‫ك�شف رجال �جمارك ي ج�شر �ملك فهد‪،‬‬ ‫�أم�س �اأول‪ ،‬مقيم ًا باك�شتاني ًا ي �لعقد �لثالث‬ ‫م ��ن �لعمر‪ ،‬ح ��اول تهريب كمية م ��ن �لهروين‬ ‫د�خ ��ل �أح�شائ ��ه بلغ ��ت نح ��و مائ ��ة كب�شول ��ة‪.‬‬ ‫وعلم ��ت "�ل�ش ��رق" م ��ن م�شادره ��ا �أن رج ��ال‬ ‫�جم ��ارك ��شتبه ��و� ي �مقي ��م‪ ،‬و�أحال ��وه �إى‬ ‫مطار �مل ��ك فهد ا�شتكم ��ال �إج ��ر�ء�ت �لك�شف‬

‫علي ��ه‪ ،‬و��شتخ ��ر�ج �م ��و�د �مهرب ��ة م ��ن د�خل‬ ‫�أح�شائه‪.‬‬ ‫وم ��ن جهة �أخرى‪ ،‬قب� ��س رجال �جمارك‬ ‫عل ��ى �آ�شي ��وي �آخ ��ر‪� ،‬شب ��اح �أم� ��س‪ ،‬بحوزته‬ ‫�شبعمائ ��ة زجاج ��ة خم ��ر كان ين ��وي �إدخاله ��ا‬ ‫لاأر��شي �ل�شعودية عر �شاحنة كان يقودها‪.‬‬ ‫و�أك ��د م�ش ��در ي جمارك ج�ش ��ر �ملك فهد‬ ‫ل�"�ل�ش ��رق" �لو�قعتن �منف�شلتن‪ ،‬م�شر ً� �إى‬ ‫�أن �اأوى وقع ��ت ي م ��ام �ل�شاع ��ة �خام�شة‬

‫من ع�شر �اأحد‪ ،‬حيث �نهار �لباك�شتاي باكي ًا‬ ‫ومعرف� � ًا باأنه يحمل د�خ ��ل �أح�شائه كمية من‬ ‫�لهروين قبل �إحالته مطار �ملك فهد‪ .‬و�أ�شاف‪:‬‬ ‫ات ��ز�ل هناك كمي ��ة �أخرى يج ��ري �لعمل على‬ ‫��شتخر�جها من �أح�شاء �متهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كما �أكد �لو�قعة �لثانية‪ ،‬مو�شحا �أن كمية‬ ‫�خم ��ور ُخبّئت ي �شاحنة يقودها هندي‪ ،‬ي‬ ‫�شاجات خ�ش�شة للتهريب‪ ،‬وقد مت �إحالته‬ ‫للجهات �مخت�شة اإكمال �لازم‪.‬‬

‫واحدة من امخالفات امرورية‬

‫(ال�سرق)‬

‫�شباء – و�ئل �لعي�شوي‬ ‫كثف ��ت �إد�رة �م ��رور ي حافظ ��ة �شباء حماته ��ا �ميد�نية �لتي‬ ‫بد�أته ��ا من ��ذ �شهري ��ن من خ ��ال نقاط مروري ��ة ودوري ��ات موزعة ي‬ ‫�لط ��رق و�ميادي ��ن ذ�ت �ازدح ��ام بامحافظ ��ة‪ .‬و��شتهدف ��ت �حمل ��ة‬ ‫معاج ��ة تكد�س �ل�شيار�ت وت�شهيل حركة �ل�ش ��ر �أمام �مر�فق �لعامة‬ ‫كم ��ا ��شتهدفت �حد من �لتهور �مروري خا�ش ��ة �أنها �شادفت مو�عيد‬ ‫�اختب ��ار�ت و�اإج ��از�ت �مدر�شي ��ة‪ ،‬وقد ّ‬ ‫م ر�شد ع ��دد من �مخالفات‬ ‫بلغت �أكر من ثمامائة خالفة ي �أقل من �شهر‪ ،‬فيما م حجز عدد من‬ ‫�ل�شي ��ار�ت باأ�شباب ختلفة‪ .‬وقد رفع �أهاي �شباء �شكرهم و�متنانهم‬ ‫اإد�رة �مرور على هذ� �لتو�جد �م�شتمر‪ .‬من جانبه �أكد مدير �مرور ي‬ ‫حافظه �شباء �لنقيب علي حمود �حربي ي ت�شريح ل� "�ل�شرق" �أن‬ ‫�حمات �مروري ��ة م�شتمرة للق�شاء على ظاهرة �مركبات �لتي ت�شر‬ ‫ب ��دون لوحات و�مركبات �مظلل ��ة‪ ،‬كما ت�شمل حظر قيادة �شغار �ل�شن‬ ‫للمركب ��ات‪ ،‬وذل ��ك وفق توجيهات مدير �إد�رة �م ��رور ي منطقه تبوك‬ ‫منع ظو�هر وخالفات ينتج عنها �أ�شر�ر على مرتادي �لطريق‪ ،‬و�أ�شار‬ ‫�إى حج ��ز عدد كبر من �مركب ��ات �مخالفة موؤكد ً� ر�شد �أكر من ‪800‬‬ ‫خالفة منذ بدء �حملة‪.‬‬

‫إصابة ‪ 11‬شخصا في حادث مروري في‬ ‫قلوة ثمانية منهم من أسرة واحدة‬

‫�سورة لطوارئ م�ست�سفى قلوة‬

‫�لباحة ‪ -‬ماجد �لغامدي‬

‫�أ�شي ��ب �أحد ع�شر �شخ�ش ��ا ثمانية منهم من عائل ��ة و�حدة وذلك‬ ‫ي ح ��ادث م ��روري وق ��ع �أمام مق ��ر �لدف ��اع �م ��دي ي حافظة قلوة‬ ‫م�ش ��اء �أم� ��س �اأول �اأح ��د‪ ،‬وكان ��ت �ل�شيارت ��ان "ميكروبا� ��س" تقل‬ ‫عائلة �شعودي ��ة و"هايلك�س" يقل ثاثة �أ�شخا�س قد �حتجزو� بد�خل‬ ‫�ل�شيارة وكانت �إ�شاباتهم خطرة من �شمنها ك�شور ي �اأقد�م‪.‬‬ ‫وق ��د �أحيل ��ت حالتان م ��ن �اإ�شابات �إى م�شت�شف ��ى �ملك فهد ي‬ ‫�لباح ��ة فيم ��ا تعالج باقي �ح ��اات م�شت�شفى قلوة �لع ��ام‪ ،‬وقد مت‬ ‫�ا�شتعانة ب�شي ��ار�ت �إ�شعاف من م�شت�شفى �مخو�ة �لعام وم�شت�شفى‬ ‫�حج ��رة �إ�شاف ��ة ل�شي ��ارة �إ�شعاف م�شت�شف ��ى قلوة �لع ��ام‪ ،‬كما �شارك‬ ‫�اأه ��اي ي �إ�شع ��اف �م�شاب ��ن‪ ،‬ي وج ��ود �ل�شرطة‪ ،‬وق ��د �شهد ق�شم‬ ‫�لط ��و�رىء م�شت�شف ��ى قلوة �زدحاما م ��ن �أقارب �اأ�ش ��رة �لتي كانت‬ ‫تغادر قاعة �أفر�ح بعد �انتهاء من حفل زو�ج‪.‬‬

‫انهيارات صخرية تتلف مولدات كهرباء‬ ‫في أبها‪ ..‬واأمانة تقول‪ :‬اأخطاء واردة‬ ‫�أبها ‪� -‬شعيد �آل ميل�س‬ ‫ت�شببت �نهيار�ت �شخرية ي تو�شعة طريق �حز�م �لد�ئري من‬ ‫�إتاف وحطيم عدد من �مولد�ت �لكهربائية �لتابعة لل�شركة �ل�شعودية‬ ‫للكهرب ��اء‪ ،‬ومول ��د�ت تابعة اإن ��ارة �لطرق باأمانة منطق ��ة ع�شر‪ .‬وقد‬ ‫�لتقط ��ت عد�شة "�ل�شرق" عدد ً� من �مو�ق ��ع �متاأثرة بانهيار �ل�شخور‪،‬‬ ‫حي ��ث �فتقدت للحماي ��ة �مطلوبة قبل بدء �م�شروع م ��ا قد ينذر بكارثة‬ ‫ج ��ر�ء �إهم ��ال �مقاول �منفذ للم�ش ��روع‪ ،‬خ�شو�ش� � ًا �أن جميع �مولد�ت‬ ‫به ��ا كهرب ��اء �شغط ع � ٍ�ال ما يزي ��د عل ��ى ‪ 13.8‬كيلو فول ��ت‪ .‬و�أو�شح‬ ‫�أح ��د م�ش� �وؤوي �شركة �لكهرباء ل � � "�ل�شرق" �أن �ل�شرك ��ة م ي�شلها �أي‬ ‫ب ��اغ ر�شم ��ي عن �حادث ��ة‪ ،‬م�ش ��ر ً� �إى �أن عدم �نقطاع �لتي ��ار يوؤخر‬ ‫�كت�شاف مثل هذه �لتجاوز�ت على �أماك �ل�شركة‪ .‬من جانبها‪ ،‬رف�شت‬ ‫�أمانة منطقة ع�شر �لرد عل ��ى �حادثة‪ ،‬موؤكدة �أن �أي م�شروع معر�س‬ ‫للتلفيات �لتي ا تكون ب�شبب �إهمال �أو غره‪ ،‬و�إما من طبيعة �لعمل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫افتة �إى � ّأن "�اأخطاء و�ردة"‪.‬‬


‫الثلوج‬ ‫تتساقط‬ ‫في تبوك‬

‫تبوك ‪ -‬ناعم �ل�سهري‬ ‫هطلت‪ ،‬م�ساء �أم�ص �لأول‪ ،‬على منطقة تبوك‬ ‫�لأمطار و�لثلوج بغز�رة‪.‬‬ ‫و�سه ��دت �مر�ك ��ز و�مناط ��ق �حدودي ��ة‬ ‫�ل�سمالي ��ة للمنطقة و�مجاورة للح ��دود �لأردنية‬ ‫منطقة تبوك �سق ��وط �لأمطار و�لثل ��وج‪� ،‬إ�ساف ًة‬ ‫�إى ع ��دة مناط ��ق متاخم ��ة للح ��دود �ل�سعودي ��ة‬ ‫�لأردنية‪.‬‬ ‫و�أو�س ��ح قائ ��د حر� ��ص �ح ��دود ي منطقة‬ ‫تب ��وك‪� ،‬لل ��و�ء �لركن حمد �لثم ��اي‪� ،‬أن �لثلوج‬

‫�سقطت على مرتفعات �لظهر و�لأطيفح و�جبال‬ ‫�محيطة به ��ا‪ ،‬موؤكد ً� �أن دوري ��ات حر�ص �حدود‬ ‫م�ستم ��رة ي ن�ساطه ��ا‪ ،‬وتو��سل عملها حت كل‬ ‫�لظروف‪.‬‬ ‫و�أ�ساف �لل ��و�ء �لثماي �أن ��ه م �لطمئنان‬ ‫على جميع �لأف ��ر�د �موجودين ي مر�كز حر�ص‬ ‫�حدود ي تل ��ك �مناطق �حدودية‪ ،‬وجاهزيتهم‬ ‫لأد�ء و�جبهم ي �أي حظة‪.‬‬ ‫وتوقعت �أنب ��اء �أن يتو��سل �سقوط �لثلوج‬ ‫�لت ��ي لق ��ت �إعج ��اب �لأه ��اي و�مقيم ��ن �لذين‬ ‫يبحثون عنها ي �أماكن �سقوطها‪.‬‬

‫الثاثاء ‪ 1‬ربيع اأول ‪1433‬هـ‬

‫‪9‬‬ ‫« جيزاني وبإمكاني « حملة‬ ‫تستثمر طاقات شباب وشابات جازان‬

‫عدد من امتطوعن مع �شعار احملة‬

‫جاز�ن ‪� -‬أمل مدربا‬ ‫�أو�س ��ح �أم ��ن منطق ��ة ج ��از�ن‬ ‫عبد �لل ��ه �لقري �أن حمل ��ة �لتوعية‬ ‫�لبيئية «جي ��ز�ي وباإمكاي» و�لتي‬ ‫تنفذها �أمانة منطقة جاز�ن باإ�سر�ف‬ ‫ومتابعة �لإم ��ارة وم�ساركة عدد من‬ ‫�جه ��ات �حكومي ��ة و�خا�سة هي‬ ‫حمل ��ة طموحة وبن ��اءة ت�ستمر مدة‬ ‫ثاث �سنو�ت م�ساركة �ألف متطوع‬ ‫وتهدف �حملة �إى ��ستثمار طاقات‬ ‫�سباب و�سابات �منطقة و��ستنها�ص‬ ‫روح �لتح ��دي ليظه ��رو� �أف�س ��ل ما‬ ‫لديه ��م ي مثيل �أنف�سه ��م �أول ومن‬ ‫ث ��م ي مثي ��ل منطقتهم وم ��ا عرف‬ ‫ع ��ن �لإن�س ��ان �ج ��از�ي م ��ن �إبد�ع‬ ‫ومي ��ز وتفاعل مع معطي ��ات كل ما‬ ‫هو ح�ساري ور�قي‪.‬‬ ‫وت�سع ��ى �حمل ��ة لن�سر �لوعي‬ ‫�لبيئي و�ل�سحي بن �سكان �منطقة‬ ‫وت�سلي ��ط �ل�س ��وء عل ��ى �ممار�سات‬ ‫�ل�سلبي ��ة �خاطئ ��ة ومعاجته ��ا‬ ‫وتر�سي ��خ �مفه ��وم �لوقائ ��ي ل ��دى‬ ‫�مو�ط ��ن و�مقي ��م فيم ��ا �عتم ��دت‬

‫زخات الرد والثلوج تت�شاقط اأم�س‬

‫الثلوج تغطي امناطق احدودية‬

‫( ال�شرق )‬

‫�حمل ��ة عل ��ى �لأ�سل ��وب �ل�سه ��ل‬ ‫�ل�سل�ص �ل ��ذي يحفز ويام�ص قلوب‬ ‫�أهاي �منطقة و�سكانها ليبث �لروح‬ ‫�لإيجابي ��ة بينهم‪�،‬إ�سافة �إى عن�سر‬ ‫�حد�ث ��ة �مقدمة من خ ��ال ت�ساميم‬ ‫ومن�س ��ور�ت و�إعان ��ات �سحفي ��ة‬ ‫وتلفزيوني ��ة للحمل ��ة بالإ�ساف ��ة‬ ‫�إى ع ��دد م ��ن �لأن�سط ��ة �لتوعوي ��ة‬ ‫و�لتطوعي ��ة �لتي ترك ��ز على طاب‬ ‫وطالب ��ات �مد�ر� ��ص و�جامع ��ات‬ ‫و�معاه ��د �ل�سحي ��ة و�لعلمي ��ة‬ ‫بالإ�ساف ��ة �إى �جالي ��ات �مقيم ��ة‬ ‫ي �منطق ��ة و�م�ست�سفي ��ات ومر�كز‬ ‫�لرعاي ��ة �ل�سحي ��ة و�م�ستو�سف ��ات‬ ‫�خا�سة ‪ ،‬كم ��ا �سيتم تنظيم م�سرة‬ ‫ج ��وب حافظ ��ات �منطق ��ة لن�س ��ر‬ ‫�لثقاف ��ة و�لوع ��ي ع ��ن �ممار�س ��ات‬ ‫�لإيجابي ��ة �لو�ج ��ب �إتباعه ��ا‪،‬‬ ‫بالإ�ساف ��ة �إى �لعديد من �لفعاليات‬ ‫ي �مر�ك ��ز �لتجاري ��ة و�ل�سو�ط ��ئ‬ ‫و�متنزه ��ات و�حد�ئ ��ق و�مد�ر�ص‬ ‫بجمي ��ع مر�حله ��ا بالإ�ساف ��ة �إى‬ ‫�جامع ��ات و�معاه ��د �لعلمي ��ة‬ ‫و�ل�سحية‪.‬‬

‫‪ 24‬يناير ‪2012‬م‬

‫سكان الطائف يطالبون مكافحة الفساد بماحقة «متعهد السقيا«‬ ‫�لطائف ‪ -‬عبد�لعزيز �لثبيتي‬ ‫نا�س ��د �س ��كان ق ��رى جن ��وب‬ ‫حافظة �لطائ ��ف �م�سوؤولن ي‬ ‫وز�رة �مياه باإنهاء معاناتهم بعد‬ ‫�أن تخلى عنهم متعهد �ل�سقيا على‬ ‫حد و�سفهم‪.‬‬ ‫وطالبو� وز�رة �مياه باإلز�م‬ ‫�متعهد بتوفر �مياه ح�سب بنود‬ ‫�لعق ��د وتعوي�سه ��م ع ��ن �لف ��رة‬ ‫�ما�سية �لتي كلفتهم مبالغ مالية‬ ‫كب ��رة نتيج ��ة جل ��ب �مي ��اه من‬ ‫حطة �أ�سياب �لطائف بتكاليف‬

‫باهظة‪.‬‬ ‫وق ��ال �سلط ��ان �لثبيت ��ي من‬ ‫�سكان ق ��رى بق ��ر�ن �إن �متعهد م‬ ‫يلت ��زم بتاأم ��ن ح�س� ��ص �س ��كان‬ ‫�لقرية �متف ��ق عليها و�محددة ي‬ ‫عقد �لت�سغيل‪ ،‬ما كلفنا �لكثر من‬ ‫�جهد و�مال‪،‬لفت� � ًا �إى �أن بع�ص‬ ‫�لق ��رى م ت�سله ��ا خدم ��ة �متعهد‬ ‫برغم م ��رور �أكر من �أربعة �أ�سهر‬ ‫عل ��ى ��ستام ��ه م�س ��روع �ل�سقيا‪،‬‬ ‫ونا�س ��د �م�سوؤول ��ن ي وز�رة‬ ‫�مي ��اه بالتحقي ��ق ي ق�سيته ��م‬ ‫و�إن�سافهم من �متعهد وتعوي�سهم‬

‫عن �لفرة �ل�سابقة‪.‬‬ ‫م ��ن جهت ��ه و�س ��ف عو�� ��ص‬ ‫�لثبيت ��ي �متعه ��د باأن ��ه ماطل ي‬ ‫تنفيذ �لعق ��د‪ ،‬وقال �إنن ��ا �لتقيناه‬ ‫و�أك ��د لنا �أن ��ه لي�ص لدي ��ه �لكفاية‬ ‫�لازم ��ة لتوف ��ر «و�يت ��ات»‬ ‫�ل�سقي ��ا و�أن ��ه ي ط ��ور �لبح ��ث‬ ‫ع ��ن متعهدي ��ن للتعاق ��د معه ��م‬ ‫بالباطن‪ ،‬كم ��ا هو قائم ي بع�ص‬ ‫�لقرى �لأخرى جن ��وب �لطائف‪.‬‬ ‫وت�س ��اءل �لثبيت ��ي‪ :‬كي ��ف تت ��م‬ ‫تر�سية �م�سروع على متعهد لي�ص‬ ‫لديه �لقدرة على توفر �حتياجات‬

‫�مو�طن ��ن م ��ن �مي ��اه؟ منا�س ��د ً�‬ ‫هيئ ��ة مكافحة �لف�س ��اد بالتدخل‬ ‫لك�س ��ف �آلية تنفيذ �لعقود �مرمة‬ ‫م ��ع متعه ��دي توف ��ر �مي ��اه ي‬ ‫حافظة �لطائ ��ف ومدى نظامية‬ ‫عمل عقود �لباطن‪.‬‬ ‫«�ل�سرق» �ت�سلت مدير فرع‬ ‫�مياه ي �لطائف نا�سر �ل�سمحان‬ ‫للتعليق على معان ��اة �مو�طنن‬ ‫ي ق ��رى جن ��وب �لطائ ��ف‪� ،‬إل‬ ‫�أن ��ه �عت ��ذر ع ��ن �لتعلي ��ق مطالب ًا‬ ‫مخاطب ��ة مديري ��ة �مي ��اه ي‬ ‫منطقة مكة �مكرمة ‪.‬‬

‫تثبيت ‪ 1200‬موظف في غد ًا‪ ..‬أكثر من أربعة آاف‬ ‫القصيم على وظائف رسمية وظيفة في ثمانين منشأة‬ ‫بريدة ‪ -‬طارق �لنا�سر‬

‫�لريا�ص‪-‬عاي�ص�ل�سع�ساعي‬

‫�أ�سدرت وز�رة �خدمة �مدنية‬ ‫ق ��ر�ر�ت تثبي ��ت لأك ��ر م ��ن ‪1200‬‬ ‫موظف� � ًا يتبع ��ون لأمان ��ة منطق ��ة‬ ‫�لق�سيم ‪.‬‬ ‫وق ��دم �أم ��ن منطق ��ة �لق�سيم‬ ‫بالإناب ��ة �سال ��ح �لأحم ��د �لتهنئ ��ة‬ ‫لزمائ ��ه ي �لأمان ��ة و بلدي ��ات‬ ‫�منطقة �م�سمولن بق ��ر�ر �لتثبيت‬ ‫عل ��ى وظائ ��ف ر�سمية م ��ن كانو�‬ ‫على نظ ��ام بند �لأج ��ور و ذلك بعد‬ ‫�أن ت�سلم ��ت �لأمانة موؤخر ً� قر�ر�ت‬ ‫�لت�سني ��ف �ل�س ��ادرة م ��ن وز�رة‬ ‫�خدم ��ة �مدنية‪.‬و�أك ��د �لأحم ��د �أن‬ ‫ق ��ر�ر خ ��ادم �حرم ��ن �ل�سريف ��ن‬ ‫�مل ��ك عب ��د �لل ��ه ب ��ن عب ��د �لعزي ��ز‬

‫�أعل ��ن �سن ��دوق تنمي ��ة‬ ‫�م ��و�رد �لب�سري ��ة «ه ��دف» عن‬ ‫�إقام ��ة �أول ملتق ��ى لتوط ��ن‬ ‫�لوظائف‪.‬‬ ‫و�سيبد�أ �ملتقى �بتد� ًء من‬ ‫يوم غدٍ وحتى نهاية �سهر يناير‬ ‫�ج ��اري ي مرك ��ز �لريا� ��ص‬ ‫�ل ��دوي للموؤمر�ت و�معار�ص‬ ‫ي منطق ��ة �لريا� ��ص‪ .‬ويعت ��ر‬ ‫�ملتقى �لأول من نوعه �لذي يتم‬ ‫تن�سيق ��ه عر مب ��ادرة «لقاء�ت»‬ ‫�لت ��ي �أطلقه ��ا �سن ��دوق تنمي ��ة‬ ‫�م ��و�رد �لب�سري ��ة بالتع ��اون‬ ‫م ��ع وز�رة �لعمل ليك ��ون د�عم ًا‬ ‫لرنام ��ج «نطاق ��ات» م�ساركة‬

‫�شالح الأحمد‬

‫بتثبي ��ت جمي ��ع موظف ��ي �لبن ��ود‬ ‫عل ��ى وظائ ��ف ر�سمية ياأت ��ي د�عم ًا‬ ‫للجهات �حكومية بتعزيز قدر�تها‬ ‫و كو�درها �لب�سري ��ة بالإ�سافة �إى‬ ‫كونه د�عم و حفز كبر للموظف‪.‬‬ ‫وقدم �لأحمد �سكره للجنة �لتثبيت‬ ‫ي �لأمانة و بلدي ��ات �منطقة �لتي‬ ‫با�س ��رت �أعماله ��ا فور �عتم ��اد �آلية‬ ‫�لعمل‬

‫�أك ��ر م ��ن ثمان ��ن من�س� �اأة من‬ ‫�لقطاع �خا� ��ص‪ ،‬تعر�ص �أكر‬ ‫م ��ن �أربع ��ة �آلف وظيف ��ة ي‬ ‫ختلف �مجالت‪.‬‬ ‫و�سرع ��ى وزي ��ر �لعم ��ل‬ ‫رئي� ��ص جل� ��ص �إد�رة �سندوق‬ ‫تنمية �م ��و�رد �لب�سري ��ة‪ ،‬عادل‬ ‫فقيه‪ ،‬حفل �لفتتاح م�ساء �ليوم‬ ‫و�موؤم ��ر �ل�سح ��اي للملتقى‪،‬‬ ‫فيما م حدي ��د يومي �لأربعاء‬ ‫و�خمي� ��ص لل�سيد�ت‪ ،‬بينما م‬ ‫حديد �ل�سبت و�لأحد و�لإثنن‬ ‫للرج ��ال‪ .‬وتق ��رر �أن تب ��د�أ فرة‬ ‫�معر�ص �ل�سباحية من �ل�ساعة‬ ‫�لتا�سعة حتى �لثالثة‪� ،‬أما �لفرة‬ ‫�م�سائي ��ة‪ ،‬فتب ��د�أ م ��ن �ل�ساع ��ة‬ ‫�خام�سة حتى �لعا�سرة‪.‬‬

‫(ال�شرق)‬

‫العدد (‪)51‬‬

‫السنة اأولى‬

‫العين الثالثة‬

‫الربيع السعودي‬ ‫عبدالرحمن العبدالقادر‬

‫م�شطلح الربيع العربي اأحد الم�شطلحات الحديثة التي �شاع‬ ‫ا�شتخدامها ف��ي الآون ��ة الأخ �ي��رة‪ ،‬ان �ه��ارت م��ع ه��ذا ال��رب�ي��ع اأنظمة‬ ‫ا�شتبدادية كانت في خريفها‪ ...‬انهارت بعد اأن ظلت جاثمة على قلوب‬ ‫�شعوبها تمار�س الظلم والطغيان وتعبث بمقدراتهم على مدى العقود‬ ‫الما�شية كالنظام الليبي‪ ،‬وهز هذا الربيع عر�س النظام ال�شوري‬ ‫الذي ما زال جاثم ًا يمار�س القتل والتنكيل ب�شعبه الأعزل‪ ،‬وقبل ذلك‬ ‫كانت ري��اح الربيع العربي قد هبت على تون�س وم�شر حيث �شهد‬ ‫الم�شرح ال�شيا�شي هناك ح�شور وجوه جديدة ولكن دون اإحداث‬ ‫تغيير اإيجابي خ�شو�ش ًا في م�شر التي مازال الو�شع فيها بين �شد‬ ‫وجذب وعدم ا�شتقرار‪.‬‬ ‫وبعيد ًا عن ال�شيا�شة الدولية و�شجونها دعونا نتحدث عن ربيعنا‬ ‫المحلي فنحن ولله الحمد في المملكة العربية ال�شعودية نعي�س ربيع ًا‬ ‫دائم ًا في ظل قيادة حكيمة وظفت مواردها ومقدراتها لخدمة التنمية‬ ‫ورفاهية اأب�ن��اء الوطن ولي�س اأدل على ذل��ك من تعدد الم�شروعات‬ ‫العماقة تنموي ًا و�شحي ًا وتعليمي ًا واجتماعي ًا و�شناعي ًا وفي كافة‬ ‫المجالت ومختلف الأ�شعدة‪ ...‬م�شروعات تتنامى يوم ًا بعد اآخر‬ ‫وت�شتهدف بناء الإن�شان وتوفير �شبل العي�س الرغيد لكافة اأبناء‬ ‫الوطن‪.‬‬ ‫اأع��ود ل ق��ول اإننا نرحب بالربيع ولكن بالمفهوم ال�شعودي‪،‬‬ ‫الربيع الذي يبني ول يهدم‪ ،‬الربيع الذي يوؤكد على الوحدة الوطنية‬ ‫وينبذ ال�ف��رق��ة وال�ت���ش��رذم‪ ،‬ال��رب�ي��ع ال��ذي يك�شف الف�شاد ويعري‬ ‫المف�شدين‪ ،‬الربيع الذي يق�شي على المح�شوبية والمناطقية‪ ،‬الربيع‬ ‫الذي ي�شع الم�شوؤول المنا�شب في المكان المنا�شب‪ ،‬الربيع الذي‬ ‫يق�شي على القطط ال�شمينة التي تتربح من وراء المن�شب‪ ،‬الربيع‬ ‫الذي ينه�س بالوطن ويوفر �شبل العي�س الرغيد لكافة المواطنين‪،‬‬ ‫ربيع الأخوة والمحبة والولء والإخا�س للوطن ولقيادته الحكيمة‪.‬‬

‫«مدني مكة« يشكل لجنة‬ ‫لمتابعة ااستراحات‪ ..‬ويدعو دوريات لمراقبة نظامية بائعي الحطب في نجران‬ ‫حرمان طالبات الطائف من إعانة «حافز«‬ ‫لتوفير اشتراطات السامة‬ ‫لبيع �حطب‪.‬‬ ‫�سرورة ‪ -‬يو�سف �لعمري‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬نوف علي المطيري‬

‫‪alabdelqader@alsharq.net.sa‬‬

‫مكة �مكرمة ‪� -‬أ�سو�ق من�سور‬ ‫ك�سفت �إد�رة �لدفاع �مدي ي‬ ‫�لعا�سم ��ة �مقد�س ��ة ل�»�ل�سرق» عن‬ ‫�لنق�ص �لكب ��ر ي ثقافة �ل�سامة‬ ‫ل ��دى م � ا�اك بع� ��ص �ل�سر�ح ��ات‬ ‫�خا�س ��ة ي مك ��ة؛ �لأم ��ر �ل ��ذي‬ ‫يعر� ��ص حياتهم وحي ��اة �لآخرين‬ ‫ومتلكاته ��م للخط ��ر‪ ،‬ف�س � ً�ا عن‬ ‫وقوعه ��م ي �م�ساءل ��ة �لنظامي ��ة‬ ‫ح ��ال �لإهم ��ال �أو �لتق�س ��ر ي‬ ‫��سر�طات و�إجر�ء�ت �ل�سامة‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ساع ��د مدي ��ر �إد�رة‬ ‫�لدف ��اع �م ��دي ي �لعا�سم ��ة‬ ‫�مقد�س ��ة‪� ،‬لعقيد خل ��ف بن جازي‬ ‫�مط ��ري‪ ،‬ل�»�ل�س ��رق»‪� ،‬إن ت�سكيل‬ ‫جن ��ة متابع ��ة �ل�سر�ح ��ات‬ ‫م�سارك ��ة ع ��دد م ��ن �جه ��ات‬ ‫�حكومية ذ�ت �لعاقة تلزم ا‬ ‫ماكها‬ ‫وتخ�سعهم لاإ�سر�ف �لوقائي‪ ،‬كما‬ ‫�أنه ��ا تعمل ي ح ��ال وجود مو�قع‬ ‫خالف ��ة على �إغ ��اق ��سر�حاتهم‬ ‫عل ��ى �لفور‪ ،‬وتطب ��ق عليها لئحة‬ ‫�لعقوب ��ات �خا�س ��ة مخالف ��ات‬ ‫لو�ئح �لدفاع �مدي‪.‬‬ ‫ولف ��ت �إى �أن �ل�سر�ح ��ات‬ ‫تختل ��ف م ��ن حي ��ث ��ستخد�مه ��ا‪،‬‬ ‫م ��ن ��سر�ح ��ات �سخ�سي ��ة‪،‬‬ ‫و��سر�ح ��ات مع ��دة للتاأج ��ر‬ ‫�ليوم ��ي‪ ،‬وذل ��ك خ ��ال م ��ا م‬ ‫ر�س ��ده �أثن ��اء �متابع ��ة �ميد�ني ��ة‬ ‫لا�سر�ح ��ات‪ ،‬وقال �مط ��ري �إن‬ ‫�للجن ��ة �م�سكل ��ة لا�سر�ح ��ات‪،‬‬ ‫م�سارك ��ة ع ��دد م ��ن �جه ��ات‬

‫تق ��وم مديرية �لزر�ع ��ة ي منطقة‬ ‫ج ��ر�ن بت�سي ��ر دوري ��ات للتاأك ��د من‬ ‫نظامية عمليات �لبيع حطب �لتدفئة‪.‬‬ ‫و�أو�سح مدير عام �مديرية �لعامة‬ ‫للزر�ع ��ة ي �منطق ��ة ترك ��ي �لو�دع ��ي‬ ‫�أن ��ه م �لقب�ص على ع ��دد من �ل�سيار�ت‬ ‫�لت ��ي تق ��وم ببي ��ع �حطب من ��ذ دخول‬ ‫ف�سل �ل�ست ��اء وحت ��ى �لآن‪ ،‬و�سودرت‬ ‫ب�ساعته ��م بن ��ا ًء على توجيه ��ات منع‬ ‫منع� � ًا بات� � ًا بي ��ع �حط ��ب �إل موج ��ب‬ ‫رخ�سة بي ��ع �سادرة من �مديرية �لعامة‬ ‫للزر�ع ��ة‪ ،‬موؤكد ً� �أنه من ��ذ خم�سة �أعو�م‬ ‫وحت ��ى �لآن م يتم �إ�س ��د�ر �أية رخ�سة‬

‫العقيد امطري‬

‫�حكومي ��ة ذ�ت �لعاق ��ة‪ ،‬تل ��زم‬ ‫ا‬ ‫ماكه ��ا وتخ�سعه ��م لاإ�س ��ر�ف‬ ‫�لوقائي‪ ،‬وي ح ��ال وجود مو�قع‬ ‫خالف ��ة‪ ،‬يتم �إغ ��اق ��سر�حاتهم‬ ‫عل ��ى �لفور‪ ،‬وتطب ��ق عليهم لئحة‬ ‫�لعقوب ��ات �خا�س ��ة مخالف ��ات‬ ‫لو�ئح �لدفاع �مدي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وق ��ال‪ ،‬خاطب� �ا م ��اك‬ ‫�ل�سر�حات‪�« ،‬أدع ��و جميع ا‬ ‫ماك‬ ‫وم�ستثمري �ل�سر�حات متابعة‬ ‫تنفي ��ذ �ل�سر�ط ��ات �لوقائي ��ة‬ ‫لل�سام ��ة‪ ،‬كم ��ا �أدع ��و �مو�طن ��ن‬ ‫و�مقيم ��ن باتخ ��اذ �لتد�ب ��ر‬ ‫�ل�سروري ��ة كاف ��ة؛ للحف ��اظ عل ��ى‬ ‫�سامته ��م‪ ،‬ومر�قب ��ة �لأطف ��ال‬ ‫و�لكب ��ار عل ��ى ح ��د �س ��و�ء �أثن ��اء‬ ‫نزوله ��م للم�سب ��ح‪ ،‬وع ��دم تركه ��م‬ ‫مفرده ��م �أو مع �لعمال ��ة �منزلية‪،‬‬ ‫و�لتاأكد من توفر جميع �لإجر�ء�ت‬ ‫�خا�سة ب�سامتهم‪ ،‬و�إباغ �لدفاع‬ ‫�مدي عند وجود �أي ماحظة»‪.‬‬

‫ويزد�د �لطلب على �حطب لغر�ص‬ ‫�لتدفئ ��ة م ��ن �ل ��رد‪ ،‬ويق ��ول �مو�ط ��ن‬ ‫نا�سر �ل�سيع ��ري �إن �سعر �حطب هذ�‬ ‫�لأ�سبوع مرتفع عن قبله ب�سكل ملحوظ‪،‬‬ ‫حي ��ث �إن �حطب ي �لأ�سابيع �ما�سية‬ ‫تر�وح �أ�سعاره من ‪� 200‬إى ‪ 250‬ريا ًل‬ ‫ل�سيارة �لهايلك�ص �أما �ل�سيار�ت �لكبرة‬ ‫فت ��ر�وح م ��ا ب ��ن ‪� 500‬إى ‪ 600‬ريال‪،‬‬ ‫ولكن م ��ع زيادة �لأجو�ء �لباردة �أ�سبح‬ ‫�سعر �حطب ه ��ذه �لأيام ير�وح �سعر‬ ‫�حمل ��ة م ��ن �أربعمائ ��ة �إى خم�سمائ ��ة‬ ‫ريال لل�سيار�ت �ل�سغرة ومن ثمامائة‬ ‫ري ��ال �إى �ألف ريال حط ��ب �ل�سمر ي‬ ‫�ل�سيار�ت �لكبرة‪.‬‬

‫�لطائف ‪ -‬فايزة �لعمري‬

‫�شيارات حملة باحطب ي �شرورة اأم�س (ت�شوير ‪ :‬يو�شف العمري)‬

‫مسرحية تناقش أضرار اإلكترونيات على اأطفال في أبها‬ ‫رجال �أمع – حمد مفرق‬ ‫تو��س ��ل جموع ��ة �لعم ��ل‬ ‫�م�سرح ��ي ي �جمعي ��ة �لعربي ��ة‬ ‫�ل�سعودية للثقافة و�لفنون ي �أبها‬ ‫مثل ��ة ي جنة �لفن ��ون �م�سرحية‬ ‫بالعر�ص �م�سرحي (�أن�ص ي و�دي‬ ‫�ستي�س ��ن ) عل ��ى �م�س ��رح �مفت ��وح‬ ‫مقابل نادي �ل�سهيد �ليوم ‪.‬‬ ‫وق ��ام بتاألي ��ف �لعر� ��ص عب ��د‬ ‫�لعزي ��ز �ل�سماعي ��ل و�أخرجه متعب‬ ‫�آل ث ��و�ب و�أد�ء ك ٌل م ��ن ‪ :‬حم ��د‬ ‫�ل�سوقبي وحمد �آل مبارك وحمد‬ ‫�لربع ��ي وعل ��ي �لعو�س ��ي ونو�ف‬ ‫�م ��ازي ويا�س ��ر �ل�سع ��دي وح�سن‬ ‫�ل�سع ��دي وعب ��د �لل ��ه �لقحط ��اي ‪.‬‬ ‫و�إ�ساءة عبد �لعزيز عدو�ص و�أحان‬

‫من عر�س ام�شرحية‬

‫�مقاطع �لغنائية للفنان �لتلفزيوي‬ ‫في�س ��ل �ل�سعي ��ب فيما �أ�س ��رف عليه‬ ‫مدير�جمعية �أحمد �ل�سروي‪.‬‬

‫( ال�شرق )‬

‫وتناق� ��ص �م�سرحي ��ة �لأ�سر�ر‬ ‫�ل�سلبية على �لأطفال لبع�ص �لألعاب‬ ‫�لإلكرونية �لتي توؤثر تاأثر ً� �سلبي ًا‬

‫على نف�سية �لطفل وتعر�ص �أ�ساليب‬ ‫�حذرمنه ��ا �لتعام ��ل معه ��ا ب�س ��كل‬ ‫�سلي ��م‪ .‬وع ��ر مدي ��ر ف ��رع جمعي ��ة‬ ‫�لثقاف ��ة و�لفن ��ون باأبه ��ا �مخ ��رج‬ ‫�م�سرح ��ي �أحم ��د �ل�س ��روي ع ��ن‬ ‫�سعادت ��ه بهذ� �لتعاون بن �جمعية‬ ‫وحافظ ��ة حايل ‪ ،‬موؤك ��د� حر�ص‬ ‫�جمعي ��ة عل ��ى �لتعاون م ��ع جميع‬ ‫حافظ ��ات �منطق ��ة و�لتو��سل مع‬ ‫كافة �سر�ئ ��ح �مجتمع و�للتقاء بهم‬ ‫ي �محافل �لر�سمي ��ة وتقدم �مادة‬ ‫�جيدة �لتي ت�سهم ي بناء وتثقيف‬ ‫�مجتمع وتدعيم �ل�سر�كة �حقيقية‬ ‫مع �جميع للنه�سة بام�سرح وبكافة‬ ‫�لفن ��ون �مقدم ��ة من قب ��ل �جمعية‬ ‫وح�س ��ب روؤى وتطلعات �سمو �أمر‬ ‫منطقة ع�سر‪.‬‬

‫حرم ��ت �أكر م ��ن مائت ��ي طالبة‬ ‫م ��ن �أنه ��ن �لدبل ��وم �لرب ��وي‬ ‫ي جامع ��ة �لطائ ��ف م ��ن �إعان ��ة‬ ‫«حافز»لل�سهر �لث ��اي رغم ��ستامهن‬ ‫للدفعة �لأوى‪.‬وذكرت �لطالبة خولة‬ ‫�حجي �أنه ��ا متخرجة م ��ن �جامعة‬ ‫من ��ذ �سنت ��ن و�لتحق ��ت بالدبل ��وم‬ ‫�لرب ��وي على ح�سابها �خا�ص لأنها‬ ‫م ح�س ��ل عل ��ى عم ��ل خ ��ال �لفرة‬ ‫�ما�سي ��ة ‪،‬لكنه ��ا فوجئ ��ت �أنه ��ا غ ��ر‬ ‫م�ستحقة للمكاف� �اأة بحكم �أنها ل ز�لت‬ ‫طالبة ‪،‬و�أ�سافت �لغريب �أننا ��ستلمنا‬

‫�إعان ��ة �لدفع ��ة �لأوى رغم �أننا ل زلنا‬ ‫ندر�ص �لدبل ��وم وعندم ��ا �نتهينا من‬ ‫�لدر��س ��ة منذ ثاث ��ة �أ�سابي ��ع حرمنا‬ ‫منه ��ا ‪،‬وحدثت �لطالب ��ة (�أ�سو�ق‪.‬م)‬ ‫قائل� � ًة �إنه ��ا كان ��ت مفاج� �اأة جمي ��ع‬ ‫�لطالبات بع ��دم ��ستحقاقه ��ن مكافاأة‬ ‫�لدفع ��ة �لثاني ��ة بوج ��ود عبارة»غر‬ ‫موؤهل»بالرغ ��م �أن �أغلبه ��ن عاط ��ات‬ ‫ع ��ن �لعم ��ل ويحتج ��ن له ��ذه �مكافاأة‬ ‫خا�س ًة �أنن ��ا در�سنا �لدبلوم �لربوي‬ ‫من ح�سابنا �خا� ��ص و�إذ� كان �مانع‬ ‫ه ��و �أننا طالبات فق ��د �أنهينا �لدر��سة‬ ‫منذ ثاثة �أ�سابيع ‪ ،‬ولي�ص هناك �سبب‬ ‫مقنع منعها �لآن‪.‬‬

‫تواصل بطوات التحدي‬ ‫« لهايلوكسات ‪ « 2012‬في عنيزة‬

‫حلبة التحدي ي مهرجان الغ�شا‬

‫( ال�شرق )‬

‫عنيزة ‪� -‬سالح �لعبان‬

‫ملتقى ألمع‬ ‫يواصل فعالياته‬

‫رجال �أمع ‪ -‬حمد مفرق‬ ‫يو��سل ملتقى �أمع �لثقاي �لدعوي‬ ‫�لثال ��ث ي حافظ ��ة رج ��ال �أم ��ع‪� ،‬لذي‬ ‫يقام ي مرك ��ز �حبيل جنوب �محافظة‬ ‫فعالياته �ليومية و�سط تنوع �لفعاليات‬ ‫وتز�ي ��د �إقب ��ال �ل ��زوا�ر علي ��ه ي جميع‬

‫�لأركان‪.‬‬ ‫و�أو�سح �أحد �لقائمن على �ملتقى‬ ‫�س ��ري عاي� ��ص �أن �ملتق ��ى ي�ست�سي ��ف‬ ‫خ ��ال ف ��رة �إقامت ��ه ع ��دد ً� م ��ن �لدع ��اة‬ ‫و�م�ساي ��خ و�أه ��ل �لعل ��م وف ��رق �م ��رح‬ ‫�منظم ��ة لفعالي ��ات �لطف ��ل و�لأ�س ��رة‪،‬‬ ‫ومن حي ��ث �لأركان �موجودة ي �أر�ص‬

‫�ملتقى ذكر �س ��ري �أن هناك ق�سم ًا كام ًا‬ ‫ب ��كل فعاليات ��ه خ�س�س ًا للن�س ��اء‪ ،‬يقدم‬ ‫في ��ه ع ��دد م ��ن �محا�س ��ر�ت و�لدرو� ��ص‬ ‫�لتوعوي ��ة و�لتثقيفي ��ة ودور�ت تطوير‬ ‫�لذ�ت و�م�سابقات وم�سرح �لطفل وعدد‬ ‫من �لفعاليات �خا�سة بالأ�سرة‪.‬‬ ‫وح ��ول �لفعاليات �لت ��ي ت�ستهدف‬

‫�ل�سباب‪ ،‬ذكر �أنه على هام�ص �ملتقى تقام‬ ‫فعاليات ريا�سية وم�سابقات يومية‪ ،‬هذ�‬ ‫غر �لدورة �لريا�سية �لتي تقام برعاية‬ ‫�ملتق ��ى‪ ،‬و�أ�س ��ار �س ��ري �إى �أن هن ��اك‬ ‫جو�ئ ��ز يومي ��ة تتم عن طري ��ق �ل�سحب‬ ‫عب ��ارة عن �أجهزة �إلكرونية هد�يا قيمة‬ ‫وغرها‪.‬‬

‫يو��سل فريق �لفعاليات �ل�سبابية تق ��دم بطولة حدي هايلوك�ص ‪2012‬‬

‫�سمن فعاليات مهرجان �لغ�سا ي حافظ عنيزة‪.‬‬ ‫و�أو�س ��ح ولي ��د �خليف ��ي �أح ��د �م�سارك ��ن �أن جموعة �لي ��وم �لثاي من‬ ‫�لبطول ��ة �أكر حما�سية ومناف�سه �سر�سة بن �م�ساركن حيث م ت�سفية ع�سرة‬ ‫مت�سابقن للجولة �لأخرة �لتي �أقيم ��ت �أم�ص ح�سد �مر�كز �لأوى‪،‬م�سر� �أن‬ ‫طريق ��ة �حت�ساب �لنتائج عن طريق �لتحدي ومن يقوم بقطع �أقل م�سافة و�سط‬ ‫�م�سم ��ار �معد له ��ذه �لبطولة �لتي ك ��رم �لفائزين فيها �أم�ص نائ ��ب �أمر منطقة‬ ‫�لق�سيم �ساحب �ل�سمو �ملكي �لأمر �لدكتور في�سل بن م�سعل بن عبد �لعزيز‪.‬‬


‫»ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ« ﺗﺸﻴﺪ ﺑﺄﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻘﺼﻴﻢ‬                         ‫اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬

(51) ‫اﻟﻌﺪد‬

             %95    

‫م‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬24

                            15     553   755  

                                              

                 11                                  

‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬1 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫ ﻣﻼﺣﻈﺎﺕ »ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ« ﻣﺤﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮ‬:‫ﻧﺎﺋﺐ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻘﺼﻴﻢ‬





                                                                                      33                           

| ‫ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻣﺸﻌﻞ ﻳﻜﺮﻡ‬

                                                             7                                         

‫ﻣﺤﺘﺴﺒﻮﻥ ﻳﻤﻨﻌﻮﻥ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‬ ‫ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻨﺎ ﺑﻬﻢ‬:‫ﻓﻲ »ﺍﻟﻐﻀﺎ« ﻭﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺗﺆﻛﺪ‬                      

‫ﻃﻼﺏ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ‬ ‫ﺑﺠﺎﺯﺍﻥ ﻳﺘﺪﺭﺑﻮﻥ ﻓﻲ ﻛﻨﺪﺍ‬

                      33   

 33                           

‫ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﺃﺧﺮﺟﺘﻨﺎ ﻣﻦ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﺎ‬:‫ﺳﻜﺎﻥ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﺷﻤﺎﻝ ﺣﺎﺋﻞ‬ 





                                  

                                                    



10

‫ ﻭﻧﻔﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﺠﺰ ﻣﺎﻟﻲ ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎﺕ‬...«33 ‫ﺭﻋﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ »ﺍﻟﻐﻀﺎ‬

                                                  

‫»ﺗﻌﻠﻴﻢ‬ ‫ﻧﺠﺮﺍﻥ« ﺗﺘﺴﻠﻢ‬ ‫ ﻣﺸﺮﻭﻋ ﹰﺎ‬11 ‫ﺑﺨﻤﺴﻴﻦ‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻧ ﹰﺎ‬





              

                 

                                                                          

‫اﻟﺮﻛﻦ اﻟﻬﺎدي‬

‫ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻣﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﺳﻌﺎد ﺟﺎﺑﺮ‬

                                                                               ‫ ﻣﺤﻤﺪ آل ﺳﻌﺪ‬:‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺰاوﻳﺔ ﻏﺪﴽ‬ salgaber@alsharq.net.sa

‫ ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ‬:‫ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ ﻓﺮﺻﺔ ﻭﻇﻴﻔﻴﺔ‬795‫ﻭﻓﺮﺕ ﺃﻟﻔ ﹰﺎ ﻭ‬  21      830  670                                        

                  23             795     

‫ﻣﺮﻛﺰ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﻣﺮﺿﻰ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ‬ ‫ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﻨﺠﺎﺡ ﺃﻃﻔﺎﻟﻪ‬                                                  




‫الشورى يق ّر كادر ًا للعاملين في ااتصاات وتقنية المعلومات ‪ ..‬ويؤيد بقاء «الوزارة»‬ ‫الريا�س ‪ -‬اأحمد احمد‬

‫اأ�صق ��ط جل�س ال�صورى‪ ،‬خال جل�صت ��ه الثمانن التي‬ ‫عقدها اأم�س برئا�صة رئي�س امجل�س‪ ،‬ال�صيخ الدكتور عبدالله‬ ‫بن حمد بن اإبراهيم اآل ال�صيخ‪ ،‬تو�صية اإ�صافية على التقرير‬ ‫ال�صنوي لوزارة اات�صاات وتقني ��ة امعلومات للعام اماي‬ ‫‪1432/1431‬ه� ��‪ ،‬قدمه ��ا اأح ��د اأع�صاء امجل� ��س على تقرير‬ ‫جنة النقل واات�صاات وتقنية امعلومات‪ ،‬تطالب بدرا�صة‬ ‫ج ��دوى ا�صتمرار وزارة اات�ص ��اات وتقنية امعلومات‪ ،‬ي‬

‫جانب من اجتماع ال�شورى اأم�س (ال�شرق)‬

‫ظل اإن�صاء هيئة لات�صاات وتقنية امعلومات‪ .‬ووافق معظم‬ ‫اأع�صاء امجل�س‪ ،‬خال مناق�صة التو�صية ااإ�صافية‪ ،‬على راأي‬ ‫اللجنة برف�س التو�صي ��ة‪ ،‬موؤكدين اأهمية ا�صتمرار الوزارة‬ ‫كجه ��ة اإ�صرافية وتنظيمية‪ .‬وكان امجل� ��س ناق�س التو�صية‬ ‫الت ��ي تقدم بها ع�ص ��و امجل�س ح�صن ال�صه ��ري‪ ،‬حيث اأبدى‬ ‫رئي�س جنة النقل واات�ص ��اات وتقنية امعلومات مررات‬ ‫رف� ��س اللجن ��ة لها‪ .‬م ��ن جانب ��ه‪ ،‬ب � ن�ن ااأمن الع ��ام مجل�س‬ ‫ال�صورى‪ ،‬الدكتور حمد الغامدي‪ ،‬رف�س امجل�س للتو�صية‬ ‫ااإ�صافية‪ ،‬حيث �صوت امجل�س بعدم اموافقة على التو�صية‬

‫التي كانت تدعو اإى درا�صة اجدوى من ا�صتمرار الوزارة‪،‬‬ ‫ولي� ��س اإلغاءها‪ ،‬وذلك بعد اأن ا�صتمع امجل� ��س اإى اأراء عدد‬ ‫م ��ن ااأع�صاء‪ ،‬تباينت تلك ااآراء بن موؤيد ومعار�س‪ ،‬حيث‬ ‫�ص ��اق كل منه ��م مرراته‪ ،‬وتب ��ن اأثناء النقا� ��س اأن الغالبية‬ ‫ت ��رى �ص ��رورة وج ��ود ال ��وزارة؛ كونه ��ا اجه ��ة ااإ�صرافية‬ ‫والتنظيمية لقطاع اات�صاات وتقنية امعلومات‪.‬‬ ‫ي ح ��ن اأقر جل�س ال�ص ��ورى‪ ،‬خال جل�صته‪ ،‬التقرير‬ ‫ال�صنوي لوزارة اات�صاات وتقني ��ة امعلومات للعام اماي‬ ‫‪1432/1431‬ه� ��‪ ،‬بع ��د ا�صتماع ��ه لوجه ��ة نظر جن ��ة النقل‬

‫واات�صاات وتقنية امعلومات ب�صاأن التقرير‪ .‬و�صوت على‬ ‫التو�صيات التي اعتمدته ��ا اللجنة ي تقريرها‪ ،‬حيث وافق‬ ‫عل ��ى قي ��ام وزارة اات�صاات وتقنية امعلوم ��ات بالتن�صيق‬ ‫م ��ع اجه ��ات ذات ااخت�صا� ��س‪ ،‬ب�ص� �اأن اإع ��داد كادر خا�س‬ ‫للعامل ��ن ي حق ��ل اات�ص ��اات وتقني ��ة امعلوم ��ات‪ ،‬وذلك‬ ‫لتقدم احواف ��ز الازمة اإع ��داد الكوادر الب�صري ��ة اموؤهلة‬ ‫اإدارة برام ��ج التحول ااإلك ��روي ي ااأجهزة احكومية‪.‬‬ ‫كم ��ا وافق على قيام اجه ��ات احكومية بت�صجيع ا�صتخدام‬ ‫الرجيات امفتوحة ام�صدر‪.‬‬

‫الثاثاء ‪ 1‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 24‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )51‬السنة اأولى‬

‫‪11‬‬

‫مجلس الشورى يعيد تشكيل لجانه الثاث عشرة‪..‬‬ ‫وأعضاء اللجنة ااقتصادية يحققون النسبة اأعلى للرغبة اأولى‬

‫الريا�س ‪ -‬اأحمد احمد‪ ،‬را�صد عو�س‬

‫حقق ��ت الرغبة ااأوى اأع�ص ��اء اللجان ااقت�صادي ��ة واخارجية وال�صحية‬ ‫وااإ�صامي ��ة والنق ��ل‪ ،‬بت�صكيله ��م ي كام ��ل ن�ص ��اب كل منه ��ا‪ .‬وحظي ��ت اللجن ��ة‬ ‫ااقت�صادي ��ة باأعل ��ى ن�صبة للرغب ��ة ااأوى التي تقدم بها اأع�ص ��اء جل�س ال�صورى‬ ‫والت ��ي بلغت ‪ 13‬ع�صوا‪ ،‬وحقته ��ا اللجنة اخارجية ب� ‪ 12‬ع�ص ��وا‪ ،‬ثم ااإ�صامية‬ ‫وال�صحي ��ة وجنة النق ��ل بواقع ع�صرة اأع�ص ��اء كانت جانهم الرغب ��ة ااأوى لهم‪.‬‬ ‫بينما ت�صدرت اللجنة ااجتماعية الرغبة الثالثة بواقع خم�صة اأع�صاء‪ ،‬ي الت�صكيل‬ ‫اجديد لتكوين اللجان امتخ�ص�صة ي جل�س ال�صورى‪.‬‬ ‫ومثلت الرغبة ااأوى اأع�صاء امجل�س ن�صبة ‪ ،%83‬بينما الرغبة الثانية ن�صبة‬ ‫‪ ،%8‬فيم ��ا الرغبة الثالث ��ة لاأع�صاء حقق منها ‪ ،%9‬بع ��د اأن اأعاد امجل�س تكوين‬ ‫جان ��ه امتخ�ص�صة وت�صمية روؤ�صاء ونواب روؤ�صاء اللجان اأعمال ال�صنة اجديدة‬ ‫من الدورة احالية‪ ،‬خال اأعمال جل�صته العادية الثمانن لل�صنة الثالثة من الدورة‬

‫لجنة‪ :‬الشؤون اإسامية والقضائية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫د‪ /‬اإبراهيم بن عبدالله الراهيم‬ ‫د‪ /‬فالح بن حمد ال�صغر‬ ‫اأ‪� /‬صعود بن عبدالرحمن ال�صمري‬ ‫ال�صيخ‪� /‬صليمان بن عبدالله اماجد‬ ‫د‪� /‬صالح بن زابن البقمي‬ ‫ال�صيخ‪ /‬عازب بن �صعيد اآل م�صبل‬ ‫د‪ /‬عبدالرحمن بن عبدالعزيز الداود‬ ‫اأ‪ /‬عبدالعزيز بن عبدالكرم العي�صى‬ ‫د‪ /‬عبدالله بن برج�س الدو�صري‬ ‫د‪ /‬عبدالله بن �صالح احديثي‬

‫رئي�س اللجنة‬ ‫نائب رئي�س اللجنة‬

‫لجنة‪ :‬الشؤون ااجتماعية واأسرة والشباب‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫د‪ /‬ثامر بن نا�صر الغ�صيان‬ ‫اأ‪ /‬حمد بن عبدالله القا�صي‬ ‫د‪ /‬اأحمد عمر اآل عقيل الزيلعي‬ ‫د‪ /‬حام بن عارف ال�صريف‬ ‫د‪ /‬خالد بن اإبراهيم العواد‬ ‫د‪ /‬طال بن ح�صن البكري‬ ‫د‪ /‬عبدالله بن اأحمد الفيفي‬ ‫د‪ /‬عبدالله بن حمد ن�صيف‬ ‫اأ‪ /‬عو�س بن بنيه الردادي‬ ‫د‪ /‬مازن بن فوؤاد اخياط‬ ‫د‪ /‬م�صعل بن مدوح اآل علي‬ ‫اأ‪ /‬جيب بن عبدالرحمن الزامل‬

‫لجنة‪ :‬اإدارة والموارد البشرية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫د‪ /‬حمد بن عبدالله اآل ناجي‬ ‫د‪ /‬را�صد بن حمد الكثري‬ ‫د‪ /‬اإبراهيم بن عبدالله ال�صليمان‬ ‫اأ‪ /‬عبدالرحمن بن �صعد العبي�صي‬ ‫اأ‪ /‬عبدالله بن �صليمان العثيم‬ ‫د‪ /‬عبدامجيد بن علي البلوي‬ ‫اأ‪ /‬علي بن نا�صر الوزره‬ ‫اأ‪ /‬حمد بن ح�صن قاروب‬ ‫د‪ /‬موافق بن فواز الرويلي‬ ‫د‪ /‬يحيى بن عبدالله ال�صمعان‬

‫لجنة‪ :‬الشؤون ااقتصادية والطاقة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫اأ‪ /‬اأ�صامة بن علي قباي‬ ‫د‪� /‬صعيد بن عبدالله ال�صيخ‬ ‫م‪ /‬اأ�صامة بن حمد مكي الكردي‬ ‫د‪ /‬خالد بن عبدالرحمن ال�صيف‬ ‫د‪ /‬زين العابدين بن عبدالله بري‬ ‫اأ‪� /‬صالح بن عيد اح�صيني‬ ‫د‪ /‬عبدالله بن علي امنيف‬ ‫م‪ /‬عبدامح�صن بن حمد الزكري‬ ‫د‪ /‬عمرو بن ابراهيم رجب‬ ‫د‪ /‬فهد بن حمود العنزي‬ ‫د‪ /‬ماجد بن عبدالله امنيف‬ ‫د‪ /‬وليد بن ها�صم عرب‬ ‫اأ‪ /‬يو�صف بن عبدال�صتار اميمني‬

‫لجنة‪ :‬الشؤون اأمنية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫رئي�س اللجنة‬ ‫نائب رئي�س اللجنة‬

‫اخام�صة‪ ،‬التي عقدت اأم�س‪ ،‬برئا�صة معاي رئي�س امجل�س ال�صيخ الدكتور عبد الله‬ ‫بن حمد بن اإبراهيم اآل ال�صيخ‪.‬‬ ‫واأف ��اد ااأمن العام للمجل�س الدكتور حمد بن عبد الله الغامدي ي ت�صريح‬ ‫ل ��ه عقب اجل�صة‪ ،‬اأن امجل� ��س ا�صتمع خال جل�صته اإى التقري ��ر امقدم من ااأمانة‬ ‫العام ��ة ب�ص� �اأن اإعادة تكوي ��ن اللجان امتخ�ص�ص ��ة والتي بلغت ث ��اث ع�صرة جنة‬ ‫متخ�ص�صة اأعمال ال�صن ��ة الرابعة من الدورة اخام�صة‪ ،‬وقال اأن جل�س ال�صورى‬ ‫وعم � ً�ا ما ن�صت علي ��ه لوائح عمله الداخلي ��ة يكوِن ي بداية اأعم ��ال كل �صنة من‬ ‫دورت ��ه جانه امتخ�ص�ص ��ة الازمة ممار�صة اخت�صا�صاته‪ ،‬كم ��ا يتم تكوين اللجان‬ ‫امتخ�ص�ص ��ة وحديد اأع�صاء كل جن ��ة وت�صمية رئي��صها ونائب ��ه موافقة اأغلبية‬ ‫اأع�صاء امجل�س احا�صرين‪ .‬ن‬ ‫وبن الغامدي اأن امجل�س وافق بااأغلبية على تكوين‬ ‫جانه امتخ�ص�صة اأعمال ال�صنة الرابعة من الدورة اخام�صة حيث تكونت اللجان‬ ‫امتخ�ص�صة اأعمال ال�صنة الرابعة من الدورة اخام�صة‪،‬وفق ما يلي‪ :‬جنة ال�صوؤون‬ ‫ااإ�صامي ��ة والق�صائي ��ة والدكت ��ور اإبراهي ��م الراهي ��م رئي�ص ًا له ��ا والدكتور فالح‬

‫لجنة‪ :‬الشؤون التعليمية والبحث العلمي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫د‪ /‬اأحمد بن �صعد اآل مفرح‬ ‫د‪ /‬م�صعل بن فهم ال�صلمي‬ ‫د‪ /‬اإ�صماعيل بن حمد الب�صري‬ ‫�صمو ااأمر ‪ .‬د‪ /‬خالد بن عبدالله اآل �صعود‬ ‫د‪� /‬صام بن علي القحطاي‬ ‫د‪ /‬عبدالعزيز بن ابراهيم ال�صويل‬ ‫د‪ /‬عبدالرحمن بن حمود العناد‬ ‫د‪ /‬عبدالله بن حمود احربي‬ ‫د‪ /‬حمد بن عبدالله اآل عمرو‬ ‫د‪ /‬حمد بن مهدي اخنيزي‬ ‫اأ‪ /‬مو�صى بن حمد ال�صليم‬

‫لجنة‪ :‬الشؤون الثقافية واإعامية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫د‪� /‬صعد بن عبدالرحمن البازعي‬ ‫د‪ /‬زامل بن عبا�س ابو زناده‬ ‫اأ‪ /‬اإبراهيم بن عبدالعزيز الربدي‬ ‫د‪ /‬اإبراهيم بن مبارك اآل جوير‬ ‫اأ‪� /‬صبيلي بن جدوع القري‬ ‫د‪ /‬عبدالله بن �صام امعطاي‬ ‫اأ‪ /‬عبدالله بن حمد النا�صر‬ ‫اأ‪ /‬حمد ر�صا ن�صر الله‬ ‫د‪ /‬حمد بن عمر ن�صيف‬

‫لجنة‪ :‬الشؤون الخارجية‬ ‫رئي�س اللجنة‬ ‫نائب رئي�س اللجنة‬

‫رئي�س اللجنة‬ ‫نائب رئي�س اللجنة‬

‫رئي�س اللجنة‬ ‫د‪� /‬صعود بن حميد ال�صبيعي‬ ‫ل ‪ .‬ط‪ /‬عبدالله بن عبدالكرم ال�صعدون نائب رئي�س اللجنة‬ ‫د‪ /‬بكر بن حمزة خ�صيم‬ ‫د‪ /‬خ�صر بن عليان القر�صي‬ ‫ل‪ .‬د‪� /‬صالح بن فار�س الزهراي‬ ‫د‪/‬عبدالرحمن بن نا�صر العطوي‬ ‫اأ‪ /‬عبدالله بن داود الفايز‬ ‫د‪ /‬عبدالله بن علي ال�صقر‬ ‫اأ‪ /‬عبدالوهاب بن حمد اآل جثل‬ ‫ال�صيخ‪ /‬حمد بن �صعد ال�صعدان‬ ‫ل‪ .‬ر‪ /‬حمد بن في�صل اأبو �صاق‬ ‫د‪ /‬نواف بن بداح الفغم‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫د‪ /‬عبدالله بن اإبراهيم الع�صكر‬ ‫د‪� /‬صدقة بن يحيى فا�صل‬ ‫اأ‪ /‬بدر بن حمد احقيل‬ ‫د‪ /‬خالد بن عبدالله الركي‬ ‫د‪ /‬زهر بن فهد احارثي‬ ‫د‪� /‬صالح بن حمد النملة‬ ‫د‪ /‬طال بن حمود �صاحي‬ ‫اأ‪ /‬عامر بن عوا�س اللويحق‬ ‫د‪ /‬حمد بن اإبراهيم احلوه‬ ‫اأ‪ /‬حمد بن حمود الر�صيد‬ ‫د‪ /‬حمد بن �صعد ال�صام‬ ‫د‪ /‬نا�صر بن عبدالله اميمان‬

‫لجنة‪ :‬الشؤون الصحية والبيئة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫د‪ /‬ح�صن بن علي فار�س احازمي‬ ‫د‪ /‬علي بن �صالح الدهيمان‬ ‫د‪ /‬جميل بن حمد خري‬ ‫د‪ /‬عبدالرحمن بن عبدالعزيز ال�صويلم‬ ‫د‪ /‬عبدالرحمن بن عبدالله ام�صيقح‬ ‫اأ‪ /‬عبدالله بن زامل الدري�س‬ ‫د‪ /‬عبدالله بن زبن العتيبي‬ ‫د‪ /‬عبدالله بن فهد امبريك‬ ‫د‪ /‬ح�صن بن حمد اآل ميم‬ ‫د‪ /‬حمد بن زامل ال�صريف‬

‫لجنة‪ :‬الشؤون المالية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫د‪� /‬صعد بن حمد مارق‬ ‫د‪ /‬حام بن ح�صن امرزوقي‬ ‫اأ‪ /‬ح�صن بن عبدالله ال�صهري‬ ‫اأ‪ /‬خليفة بن احمد الدو�صري‬ ‫د‪� /‬صالح بن حمد ال�صعيبي‬ ‫د‪ /‬عبدالعزيز بن عبدالرحمن الن�صر الله‬ ‫اأ‪ /‬عبدالله بن �صعيد ابو ملحة‬ ‫د‪ /‬عبدالله بن عبدالعزيز العبدالقادر‬ ‫د‪ /‬مازن بن عبدالرزاق بليلة‬ ‫د‪ /‬جدي بن حمد حريري‬ ‫د‪ /‬حمد بن عبدامح�صن الركي‬ ‫د‪ /‬حمد بن مطلق امطلق‬ ‫اأ‪ /‬من�صور بن عبدالله اأبا اخيل‬

‫رئي�س اللجنة‬ ‫نائب رئي�س اللجنة‬

‫رئي�س اللجنة‬ ‫نائب رئي�س اللجنة‬

‫رئي�س اللجنة‬ ‫نائب رئي�س اللجنة‬

‫رئي�س اللجنة‬ ‫نائب رئي�س اللجنة‬

‫رئي�س اللجنة‬ ‫نائب رئي�س اللجنة‬

‫ال�صغر نائبا للرئي�س‪ ،‬وجنة ال�ص� �وؤون ااجتماعية وااأ�صرة وال�صباب وتراأ�صها‬ ‫الدكت ��ور ثامر الغ�صي ��ان‪ ،‬وحمد القا�صي نائب� � ًا‪ ،‬وجنة ااإدارة وام ��وارد الب�صرية‬ ‫وتراأ�صها الدكتور حمد اآل ناجي‪ ،‬والدكتور را�صد الكثري نائبا‪ ،‬وجنة ال�صوؤون‬ ‫ااقت�صادية والطاقة وتراأ�صها اأ�صامة بن علي قباي‪ ،‬والدكتور �صعيد ال�صيخ نائبا‪،‬‬ ‫وجنة ال�صوؤون ااأمنية وتراأ�صها الدكتور �صعود ال�صبيعي‪ ،‬واللواء طيار عبد الله‬ ‫ال�صعدون نائب ًا‪ ،‬وجنة ال�صوؤون التعليمية والبحث العلمي وتراأ�صها الدكتور اأحمد‬ ‫اآل مف ��رح‪ ،‬والدكت ��ور م�صعل ال�صلمي نائب� � ًا‪ ،‬وجنة ال�ص� �وؤون الثقافية وااإعامية‬ ‫وتراأ�صها الدكتور �صعد البازعي‪ ،‬و الدكتور زامل اأبو زناده نائبا‪ ،‬وجنة ال�صوؤون‬ ‫اخارجي ��ة وتراأ�صه ��ا الدكتور عبدالله الع�صكر‪ ،‬والدكت ��ور �صدقة بن يحيى فا�صل‬ ‫نائب� � ًا‪ ،‬وجنة ال�ص� �وؤون ال�صحي ��ة والبيئة وتراأ�صه ��ا الدكتور ح�ص ��ن احازمي‪،‬‬ ‫والدكت ��ور عل ��ي الدهيمان نائب� � ًا‪ ،‬وجنة ال�ص� �وؤون امالية وتراأ�صه ��ا الدكتور �صعد‬ ‫م ��ارق‪ ،‬والدكتور حام امرزوقي نائب ًا‪ ،‬وجن ��ة ااإ�صكان وامياه واخدمات العامة‬ ‫وتراأ�صه ��ا امهند�س حمد النق ��ادي‪ ،‬والدكتور علي الطخي�س نائب� � ًا‪ ،‬وجنة النقل‬

‫لجنة‪ :‬اإسكان والمياه والخدمات العامة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫م‪ /‬حمد بن حامد النقادي‬ ‫د‪ /‬علي بن �صعد الطخي�س‬ ‫م‪� /‬صام بن را�صد امري‬ ‫م‪ /‬خالد بن حمد ال�صعوي‬ ‫د‪ /‬طارق بن علي فدعق‬ ‫د‪ /‬عبدالله بن يحيى بخاري‬ ‫د‪ /‬عطا الله بن اأحمد اأبو ح�صن‬ ‫د‪ /‬علي بن عبدالله الغامدي‬ ‫اأ‪ /‬حمد بن عبدالرحمن الدهي�صي‬ ‫م‪ /‬حمد بن عبدالرحمن ال�صمري‬ ‫م‪ /‬حمد بن عبدالله القويح�س‬ ‫د‪ /‬من�صور بن �صعد الكريدي�س‬

‫رئي�س اللجنة‬ ‫نائب رئي�س اللجنة‬

‫واات�صاات وتقنية امعلومات وتراأ�صها الدكتور في�صل طاهر‪ ،‬والدكتور جريل‬ ‫العري�ص ��ي نائب ًا‪ ،‬وجنة حق ��وق ااإن�صان والعرائ�س وتراأ�صه ��ا �صليمان الزايدي‪،‬‬ ‫والدكتور عبد الرحمن هيجان نائب ًا‪.‬‬

‫لجنة‪ :‬النقل وااتصاات وتقنية المعلومات‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫د‪ /‬في�صل بن عبدالقادر طاهر‬ ‫د‪ /‬جريل بن ح�صن العري�صي‬ ‫اأ‪ /‬اإح�صان بن جعفر فقيه‬ ‫م‪ /‬اإح�صان بن فريد عبداجواد‬ ‫د‪ /‬حامد بن �صاي ال�صراري‬ ‫اأ‪ /‬حمد بن دعيج الدعيج‬ ‫د‪� /‬صعدون بن �صعد ال�صعدون‬ ‫م‪ /‬عبدالرحمن اأحمد اليامي‬ ‫د‪ /‬فهد بن نا�صر العبود‬ ‫د‪ /‬قا�صي بن مقبول العقيلي‬

‫لجنة‪ :‬حقوق اإنسان والعرائض‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫اأ‪� /‬صليمان بن عوا�س الزايدي‬ ‫د‪ /‬عبدالرحمن بن اأحمد هيجان‬ ‫اأ‪ /‬اإبراهيم بن عبدالرحمن البليهي‬ ‫د‪ /‬اإبراهيم بن عبدالعزيز ال�صدي‬ ‫د‪� /‬صعيد بن حمد املي�س‬ ‫د‪ /‬عبداجليل بن علي ال�صيف‬ ‫د‪ /‬عبدالله بن حارب الظفري‬ ‫د‪ /‬عبداملك بن عبدالله اخيال‬ ‫د‪ /‬مفلح بن دغيمان الر�صيدي‬

‫رئي�س اللجنة‬ ‫نائب رئي�س اللجنة‬

‫رئي�س اللجنة‬ ‫نائب رئي�س اللجنة‬


‫شريط مصور‬

‫‪-‬‬

‫مدخل مركز نطاع التابع محافظة النعرية ي امنطقة ال�صرقية‬

‫مبان قدمة مهجورة مثل ملج أا للعمالة امخالفة‬

‫امركز ال�صحي ي نطاع ويبدو متهالكا كما يفتقر للكوادر والأجهزة الطبية‬

‫ركز التموينات الغذائية الوحيد لأهاي نطاع (ت�صوير‪ :‬فوؤاد الزهري)‬

‫الثاثاء ‪ 1‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 24‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )51‬السنة اأولى‬

‫‪12‬‬

‫لزوار‬ ‫بائعات في السوق الشعبي يهدين منتجاتهن ّ‬ ‫مهرجان حائل ‪ ..‬واأسر المنتجة معفاة من الرسوم‬

‫حرفية تعمل داخل ال�صوق ال�صعبي‬

‫حائل ‪ -‬خلفة ال�سمري‬ ‫ك�س ��ف م�س� ��ؤول تنظيم ��ي ي مهرج ��ان‬ ‫ال�سح ��راء ال ��دوي امنعق ��د ي حائ ��ل عن تقدم‬ ‫اأك�س ��اك جاني ��ة للأ�سر امنتجة الفق ��رة �سريطة‬ ‫تقدم ما يثبت‪.‬‬ ‫ويعم ��ل ي ال�س ���ق نح ��� ثمان ��ن حرفي ��ة‬ ‫وبائعة م ��ن منطقة حائ ��ل وخارجه ��ا‪ ،‬فيما �سهد‬ ‫ال�س ���ق اإقبا ًا افت� � ًا للزوار عل ��ى فعالية ال�س�ق‬ ‫ال�سعبي �سمن مهرجان ال�سحراء للتب�سع‪ ،‬الذي‬

‫(اأم عايد) تتفح�ض معرو�صاتها‬

‫اأ�سهم ي رفع مداخي ��ل ااأ�سر امنتجة والفقرة‪،‬‬ ‫وزي ��ادة حركة البيع وال�س ��راء بالرغم من برودة‬ ‫الطق�س‪.‬‬ ‫واأكد ل�»ال�سرق» ام�سرف على ال�س�ق ال�سعبي‬ ‫اأحم ��د النام ��ي اأن ال�س ���ق ال�سعب ��ي وف ��ر جميع‬ ‫اخدمات لل�سيدات البائعات مبلغ عيني ب�سيط‬ ‫ا يتج ��اوز خم�سمائة ريال خ ��لل مدة امهرجان‪،‬‬ ‫كم ��ا وفرت العديد م ��ن اخدم ��ات ام�ساندة‪ ،‬منها‬ ‫جهيز ااأك�ساك واإي�سال الكهرباء وجلب اماء‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح النامي اأن ال�سي ��دات العاملت ي‬

‫ال�س ���ق يت ��م اإعفاوؤهن من دف ��ع الر�س�م ي حال‬ ‫التاأك ��د من اأنهن م ��ن اأ�سر فق ��رة وحتاجة‪ ،‬كما‬ ‫ت�ف ��ر لهن جميع اخدمات ام�سان ��دة‪ ،‬م�سر ًا اإى‬ ‫اأن عدد حلت البائعات ي ال�س�ق ال�سعبي بلغ‬ ‫نح� ثمانن ح ًل‪.‬‬ ‫وذكرت البائعة ام�سنة فهيدة عتيق ال�سمري‪،‬‬ ‫الت ��ي اأحب ��ت اأن نطل ��ق عليه ��ا (اأم ربي ��ع)‪ ،‬وهي‬ ‫جل�س اأم ��ام م�قد للتدفئ ��ة‪ ،‬اأنها ح�س ��ر ي�مي ًا‬ ‫م ��ن جبة‪ ،‬الت ��ي تبعد عن مدينة حائ ��ل نح� مائة‬ ‫كيل�مر‪ ،‬بينما اأهدت جميع ب�ساعتها لل�سي�ف‬

‫م�صنة تعر�ض ب�صاعتها‬

‫وال ��زوار وم يتب ��ق منها �سيء تبيع ��ه‪ ،‬افتة اإى‬ ‫اأن اأب ��رز اأعمالها خرج قدم اأهدته اإى نائب اأمر‬ ‫منطقة حائل‪.‬‬ ‫كما قدم ��ت البائعة ي ال�س ���ق ال�سعبي (اأم‬ ‫ولي ��د �سلم ��ى) الت ��ي تعر� ��س جم�ع ��ة متن�عة‬ ‫م ��ن ااأكلت ال�سعبي ��ة‪ ،‬مث ��ل امرق ���ق والهري�س‬ ‫واجري� ��س والقر�سان و(كبيب ��ا) حائل‪ ،‬بتقدم‬ ‫كمية كبرة من منتجاتها للم�سنن جان ًا‪ ،‬بعد اأن‬ ‫ت�قف ��ت �سيارة مركز الن ��دى للرعاية ااجتماعية‬ ‫لدار ام�سنن اأمام حلها‪.‬‬ ‫وتق ��دم ع ��دد م ��ن احرفي ��ات بحائ ��ل باقات‬ ‫ختلف ��ة من اماأك ���ات ال�سعبية الت ��ي تعرف بها‬ ‫امنطق ��ة والبهارات وااأع�ساب التي ت�ستهر ن�ساء‬ ‫امنطق ��ة ب�سناعته ��ا‪ ،‬فق ��د �سهد ال�س ���ق ال�سعبي‬ ‫اإقب ��ا ًا عل ��ى به ��ارات حائ ��ل ال�سعبية م ��ن كم�ن‬ ‫وكرك ��م وخلطات خا�سة بها‪ ،‬بااإ�سافة ما ت�ستهر‬

‫ثاثة آاف شاب‬ ‫يتعاهدون حب‬ ‫الوطن في اأحساء‬ ‫ااأح�ساء ‪ -‬ال�سرق‬ ‫تعاهد اأكر م ��ن ثلثة اآاف‬ ‫�ساب‪ ،‬ح�سروا فعاليات امعر�س‬ ‫الت�جيهي «يابني اركب معنا ‪»2‬‬ ‫على حب ال�طن من خلل �سعيهم‬ ‫للمحافظ ��ة عل ��ى اأنف�سه ��م م ��ن‬ ‫امخاطر التي حي ��ط بهم من كل‬ ‫�س�ب وح ��دب‪ ،‬واأبرزها م�سكلة‬ ‫امخ ��درات‪ ،‬والقي ��ادة امته ���رة‪،‬‬ ‫وبع�س ال�سل�كيات اخاطئة‪.‬‬ ‫جاء ذل ��ك خ ��لل حا�سرة‪،‬‬ ‫اأم� ��س‪ ،‬األقاه ��ا مر�س ��د ع ��لج‬ ‫ااإدمان ي��س ��ف ال�سالح‪ ،‬والتي‬ ‫اأك ��د فيه ��ا اأهمي ��ة اجه ���د التي‬ ‫تبذله ��ا اجهات امعني ��ة للت�عية‬ ‫باآثار امخدرات‪ ،‬وال�سبل الكفيلة‬ ‫بحماية امجتمع من اإ�سرارها‪.‬‬ ‫و�س ��رد ال�سال ��ح ع ��دد ًا م ��ن‬ ‫الق�س� ��س ال�اقعية الت ��ي لها اأثر‬ ‫�سلب ��ي عل ��ى اأ�سحابه ��ا‪ ،‬واأودت‬ ‫به ��م اإى م ��ا ا يحم ��د عقب ��اه‪،‬‬ ‫مبين� � ًا ااأ�سباب التي ت� ��ؤدي اإى‬ ‫تن ��اول امخ ��درات‪ ،‬و �س ��دد على‬ ‫اأن للمخ ��درات اأ�س ��رار ًا كث ��رة‬ ‫وت�ق ��ع متعاطيه ��ا العدي ��د من‬ ‫ام�سكلت ال�سحية وااجتماعية‬ ‫وااقت�سادي ��ة‪ .‬وكان للأ�سل ���ب‬ ‫الذي اخت ��اره ال�سال ��ح ي اإلقاء‬ ‫حا�سرت ��ه اأث ��ر ي تفاع ��ل كبر‬ ‫م ��ن ال�سب ��اب احا�سري ��ن الذين‬ ‫تعاهدوا ب� �اأن يك�ن�ا يد ًا واحدة‬ ‫�سد كل من ت�س�ل له نف�سه‪ ،‬للنيل‬ ‫م ��ن اأمن ال�ط ��ن‪ ،‬ورددوا جميع ًا‬ ‫ب�س�ت واح ��د الن�سي ��د ال�طني‬ ‫للملكة‪.‬‬ ‫م ��ن جانب ��ه اأو�س ��ح مدي ��ر‬ ‫امعر�س ال�سيخ حمد بن عبدالله‬ ‫احمام باأن اح�س�ر يزداد‪ ،‬ما‬ ‫دعا اللجنة لعم ��ل جدولة خا�سة‬ ‫بالزي ��ارات م ��ن داخ ��ل الكلي ��ة‬ ‫وخارجها‪.‬‬

‫(اأم الربيع) مع اأحمد النامي ي متجرها ويبدو خاليا بعد اإهداء ب�صاعتها (ال�صرق)‬

‫ب ��ه امنطقة عندما تقدم الفلف ��ل ااأحمر(احبحر) ت��سي ��ات كث ��رة م ��ن اأج ��ل اأن نح�س ��ر له ��م من‬ ‫عل ��ى مائ ��دة الطع ��ام‪ ،‬م ��ا ي�سيف نكه ��ة خا�سة به ��ارات حائ ��ل وبكمي ��ات كب ��رة»‪ ،‬وق ��ال ف�زي‬ ‫تفتح ال�سهية على ال�سف ��رة ال�سع�دية والعربية‪ .‬الب�س ��ر من الدم ��ام «اإن به ��ارات حائ ��ل ذات نكهة‬ ‫وحدث ��ت العدي ��د م ��ن الن�س ��اء ام�س ��اركات ي خا�س ��ة ورائحة زكية»‪ ،‬وقال ��ت اأم خالد ال�سمري‬ ‫ال�س�ق ال�سعبي عن اإقبال ال ��زوار على البهارات إاح ��دى الزائرات من الدمام و إاح ��دى بنات حائل‬ ‫و�سرائها ب�سكل كب ��ر‪ ،‬ي ظل اختلف اللهجات «جئت من الدمام لزيارة اأهلي‪ ،‬لكن �ساأع�د للدمام‬ ‫وتن�عه ��ا ب�سكل كبر‪ ،‬ما يجع ��ل بهارات حائل واأن ��ا حملة ببهارات حائل مع ��ي‪ ،‬فاأنا اأغيب عن‬ ‫تناف�س على امراكز ااأوى بن البهارات العامية‪ ،‬حائل لف ��رة زمنية ط�يلة ولكن نكهة اأكلها تبقى‬ ‫خا�سة عندما جد نف�س امك�نات ت�ستخدم ب�سكل معي خلل هذه الفرة لت�ؤن�س �س�قي منطقتي»‪.‬‬ ‫ويت�قف ال ��زوار كثر ًا عن ��د الطفلة اأ�سايل‬ ‫م�ستمر ي امطابخ وامطاعم الكرى بامملكة‪.‬‬ ‫واأ�س ��اد العدي ��د م ��ن ال ��زوّار الذي ��ن قدم ���ا فرج ال�سمري‪ ،‬عمرها اأربع �سن�ات‪ ،‬ترتدي الزي‬ ‫اإى مهرج ��ان ال�سح ��راء‪ ،‬خا�سة خ ��لل ال�سنتن احائلي ال�سعبي‪ ،‬وترحيبها بالزوار وال�سي�ف‬ ‫ااأخرتن‪ ،‬عندم ��ا حدث فهد احربي اأحد زوار بكلم ��ات حائلي ��ة جميلة‪ ،‬وهي ناق�س ��ة احروف‬ ‫امهرج ��ان م ��ن الر�س قائ ًل «جئنا م ��ن اأجل �سهرة كق�لها ( هل وملحبا يا بدحيي) اأي (هل ومرحبا‬ ‫امنطق ��ة الراثي ��ة وال�سياحية و�س�قن ��ا ام�ستمر يا بعد حيي) ما جعل الكثر من الزوار يلتقط�ن‬ ‫ي ت ��ذوق اماأك ���ات ال�سعبية‪ ،‬م�سيف� � ًا اأن هناك معها �س�ر ًا تذكارية‪.‬‬


‫لمحات من الجلسة‬ ‫التاريخية اأولى‬ ‫لمجلس الشعب‬ ‫المصري بعد الثورة‬

‫القاهرة ‪ -‬جمال اإ�ضماعيل‬ ‫كان هن ��اك خم� ��س �ضي ��دات فقط �ضم ��ن الأع�ضاء‬ ‫امنتخب ��ن مجل�س ال�ضع ��ب ام�ضري ال ��ذي عقد اأوى‬ ‫جل�ضاته اأم�س‪ ،‬وكان هناك ع�ضرة معممن بزي الأزهر‬ ‫ال�ضري ��ف وحر�س ثاثة نواب من مطروح على ارتداء‬ ‫اماب� ��س التقليدية وكذلك حر�س ع�ض ��وان من �ضيناء‬ ‫عل ��ى ارت ��داء الغ ��رة احم ��راء‪ .‬كم ��ا ارت ��دى النائ ��ب‬ ‫م�ضطف ��ى النج ��ار من ح ��زب الع ��دل علم م�ض ��ر وكتب‬ ‫عليه "دم ال�ضه ��داء لن ي�ضيع هباء ‪ ..‬عي� ��س‪ ..‬كرامة‪..‬‬ ‫اإن�ضاني ��ة"‪ .‬وارتدى الدكتور �ضع ��د الكتاتني من حزب‬

‫الثاثاء ‪ 1‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 24‬يناير ‪2012‬م العدد (‪)51‬‬

‫احري ��ة والعدال ��ة ارتدى و�ضاحا اأ�ضف ��ر كتب عليه "ل‬ ‫للمحاكم ��ات الع�ضكري ��ة"‪ ،‬وكذلك فعل ع ��دد من زمائه‬ ‫م ��ن احري ��ة والعدال ��ة وجل� ��س ي ام ��كان ال ��ذي كان‬ ‫يجل� ��س فيه رئي�س امجل�س ال�ضاب ��ق فتحي �ضرور عند‬ ‫تر�ضحه لرئا�ضة امجل�س‪ .‬كما جل�س اأمامه رئي�س الهيئة‬ ‫الرمانية حزب احرية والعدالة ح�ضن اإبراهيم وهو‬ ‫نف�س امكان الذي كان يجل�س فيه رئي�س الهيئة الرمانية‬ ‫للحزب الوطني امنحل‪ .‬وان�ضغل اأحد الأع�ضاء بقراءة‬ ‫القراآن الكرم قبل بدء اجل�ضة ب�ضاعة‪ .‬واحتل اأع�ضاء‬ ‫ح ��زب احري ��ة والعدال ��ة امنبثق عن جماع ��ة الإخوان‬ ‫ام�ضلم ��ن م ��ن امن�ضة بج ��زء كبر من و�ض ��ط القاعة‬

‫بينما جل�س نواب حزب النور ال�ضلفي ي مقاعد ي�ضار‬ ‫امن�ضة‪ .‬وكان نواب برمان الثورة ح�ضروا ي جل�ضته‬ ‫الأوى والتاريخي ��ة الت ��ي ب ��داأت ي موعدها ي مام‬ ‫احادي ��ة ع�ض ��رة �ضباحا حي ��ث اكتظ البه ��و الرئي�ضي‬ ‫بالنواب من كافة الدوائر النتخابية من ختلف اأنحاء‬ ‫م�ض ��ر‪ .‬واعتل ��ى امن�ضة الدكت ��ور حم ��ود ال�ضقا اأكر‬ ‫الأع�ضاء �ضنا بينما كان ��ت ماريان ماك النائبة امعينة‬ ‫واأ�ضغر الأع�ضاء �ضنا على مقعدها من رئي�س اجل�ضة‬ ‫قب ��ل بدء موعد اجل�ضة ب�ضاع ��ة كاملة وبعد ذلك اعتلى‬ ‫حم ��ود حمدي اأحمد ثاي اأ�ضغر اأع�ضاء امجل�س �ضنا‬ ‫مثل حزب النور على ي�ض ��ار رئي�س اجل�ضة‪ .‬وح�ضر‬

‫اجل�ض ��ة ام�ضت�ضار عبد امع ��ز اإبراهي ��م رئي�س اللجنة‬ ‫الق�ضائي ��ة العلي ��ا لانتخابات و�ضائ ��ر اأع�ضاء اللجنة‪.‬‬ ‫وم ��ع بدء اجل�ض ��ة وقف الأع�ضاء دقيق ��ة �ضمت حدادا‬ ‫وتلوا الفاحة ترحما على اأرواح �ضهداء الثورة‪ ،‬وقال‬ ‫رئي� ��س اجل�ض ��ة "تغمد الل ��ه �ضهداءن ��ا بوا�ضع رحمته‬ ‫وعظي ��م مغفرته الذين �ضط ��روا بدمائهم الزكية �ضهادة‬ ‫مي ��اد حرية وكرامة لكل ام�ضرين كما عر عن تقدير‬ ‫امجل�س واإجاله للم�ضابن"‪ .‬بداأ الدكتور ال�ضقا تاوة‬ ‫قرار رئي�س امجل�س الأعلى للقوات ام�ضلحة رقم ‪199‬‬ ‫ل�ضنة ‪ 2011‬بدعوة الناخبن لنتخاب اأع�ضاء جل�س‬ ‫ال�ضع ��ب بقوله " با�ضم الله وبا�ض ��م ال�ضعب نفتتح هذه‬

‫اجل�ض ��ة الأوى التاريخية مجل�س ال�ضعب" وتا قوله‬ ‫تع ��اى " وق ��ل اعمل ��وا ف�ضرى الل ��ه عملك ��م ور�ضوله‬ ‫واموؤمنون"‪ .‬فاجاأ النائب �ضيف ر�ضاد مقاطعة رئي�س‬ ‫اجل�ض ��ة ب�ضب ��ب ا�ضتم ��رار وقوف ��ه وع ��دم مكن ��ه من‬ ‫اح�ضول على مقعد و�ضط الزحام الكبر و�ضغل جميع‬ ‫امقاع ��د‪ ،‬ورد علي ��ه الدكت ��ور ال�ضقا ب�ض ��رورة اللتزام‬ ‫بالهدوء‪ ،‬فا�ضتمر ر�ضاد ي التعبر عن غ�ضبه وب�ضوت‬ ‫مرتف ��ع‪ ،‬لكن بع�س الأع�ضاء قل�ضوا بن ام�ضافات على‬ ‫امقاع ��د ليتمكن م ��ن اجلو� ��س واله ��دوء‪ .‬وا�ضتعانت‬ ‫الأمان ��ة العامة مقاعد اإ�ضافية للنواب الذين م يجدوا‬ ‫مكانا لهم‪.‬‬

‫السنة اأولى‬

‫‪13‬‬ ‫‪politics@alsharq.net.sa‬‬

‫جدل حول صيغة "اليمين الدستورية" وآلية الترشح لرئاسة المجلس‬

‫مشادات وخافات وفوضى في أول برلمان مصري بعد الثورة‬ ‫القاهرة ‪ -‬جمال اإ�ضماعيل‬ ‫� �ض �ه��دت اأوى ج �ل �� �ض��ات جل�س‬ ‫ال�ضعب ام�ضري اأم�س ‪ ،‬جدل وخافات‬ ‫بن ن��واب جل�س ال�ضعب ي اجل�ضة‬ ‫الف �ت �ت��اح �ي��ة‪ ،‬ح ��ول ت �ق��دم امر�ضحن‬ ‫لرئا�ضة الرمان لأنف�ضهم‪ ،‬وهو ما راآه‬ ‫نواب حزب "احرية والعدالة" خال ًفا‬ ‫ل��ائ�ح��ة ام�ج�ل����س‪ ،‬بينما � �ض��دد ع�ضام‬ ‫��ض�ل�ط��ان‪ ،‬ن��ائ��ب رئ�ي����س ح��زب الو�ضط‬ ‫امر�ضح لرئا�ضة امجل�س‪ ،‬على �ضرورة اأن‬ ‫يتاح لكل مر�ضح دقيقتان لتقدم نف�ضه‪.‬‬ ‫و م ي�ضتطع الدكتور حمود ال�ضقا‬ ‫الذي اأدار اجل�ضة ب�ضفته اأكر الأع�ضاء‬ ‫�ضنا ال�ضيطرة على حالة اجدل ال�ضديد‪،‬‬ ‫وط ��رح ت�ضوي ��ت اأع�ض ��اء امجل�س على‬ ‫الق ��راح‪ ،‬وهو ما رف�ض ��ه �ضلطان وعدد‬ ‫كبر من النواب‪ ،‬و�ضادت حالة من الهرج‬ ‫واجدال وانق�ضم اأع�ضاء امجل�س ما بن‬ ‫موؤيد وراف�س‪.‬‬ ‫ويذك ��ر اأن الدكتور �ضع ��د الكتاتني‬ ‫اأعل ��ن تر�ضح ��ه لرئا�ض ��ة امجل� ��س "ع ��ن‬ ‫حزب احري ��ة والعدالة"‪ ،‬وكذلك يو�ضف‬ ‫عب ��د الفتاح الب ��دري "م�ضتقل"‪ ،‬وجدي‬ ‫�ضري ع ��ن الكتلة ام�ضري ��ة "القاهرة"‪،‬‬ ‫وع�ض ��ام �ضلط ��ان نائ ��ب رئي� ��س ح ��زب‬

‫الو�ضط (دمياط)‪ .‬وقال النائب م�ضطفى‬ ‫بك ��ري اإن ��ه من ح ��ق كل مر�ض ��ح اأن يقدم‬ ‫نف�ض ��ه‪ ،‬وطال ��ب الأغلبي ��ة بع ��دم فر� ��س‬ ‫اآرائه ��م قائ � ً�ا "لي�س معق ��و ًل اأن ل يكون‬ ‫للنائ ��ب احق ي احدي ��ث والتعبر عن‬ ‫راأيه"‪.‬‬ ‫وب ��داأت اجل�ض ��ة الإجرائية مجل�س‬ ‫ال�ضع ��ب ام�ضري اأم� ��س ‪ ،‬برئا�ضة النائب‬ ‫الأك ��ر �ضن ��ا‪ ،‬حم ��ود ال�ضق ��ا‪ ،‬عن حزب‬ ‫الوف ��د‪ ،‬ووكيلي ��ه النائب ��ن الأ�ضغر �ضنا‬ ‫حمد حمدي عن ح ��زب النور‪ ،‬وماريان‬ ‫ماك‪.‬‬ ‫ودعا ال�ضقا (‪ 81‬عام ًا)‪ ،‬النواب اإى‬ ‫قراءة الفاحة على اأرواح �ضهداء الثورة‪،‬‬ ‫وكان ��ت القاع ��ة قد امت� �اأت ع ��ن اآخرها‪،‬‬ ‫وارتدى ع�ضرات النواب اأو�ضحة �ضفراء‬ ‫حمل �ضع ��ار "ل للمحاكم ��ات الع�ضكرية‬ ‫للمدني ��ن"‪ ،‬ي ح ��ن ارت ��دى النائ ��ب‬ ‫م�ضطفى النجار و�ضاحا يحمل �ضعار "دم‬ ‫ال�ضهداء لن ي�ضيع هباء"‪.‬‬ ‫وم ��ت ت ��اوة الق ��رار رق ��م ‪300‬‬ ‫للم�ضر ح�ضن طنطاوي‪ ،‬رئي�س امجل�س‬ ‫الأعل ��ى للق ��وات ام�ضلحة‪ ،‬ال ��ذي ت�ضمن‬ ‫دعوة جل� ��س ال�ضعب اجدي ��د لانعقاد‬ ‫اأم�س ‪ 23‬يناير ‪2012‬‬ ‫و�ض ��ادت حال ��ة م ��ن اج ��دل ب ��ن‬

‫برماي �إخو�ي يرفع افتة محاكمة مبارك‬

‫نواب جل�س ال�ضع ��ب ي اأوى جل�ضاته‬ ‫الإجرائي ��ة امنعق ��دة الآن‪ ،‬ح ��ول �ضيغة‬ ‫اليم ��ن الد�ضتورية‪ ،‬حيث اأ�ضاف النائب‬

‫م ��دوح اإ�ضماعي ��ل �ضيغ ��ة "وفيم ��ا ل‬ ‫يخالف �ضرع الله"‪ ،‬وطالبه رئي�س جل�ضة‬ ‫الإج ��راءات‪ ،‬النائ ��ب الوف ��دي حم ��ود‬

‫(�أ ف ب)‬

‫ال�ضقا‪ ،‬باإعادة الق�ضم‪.‬‬ ‫فيم ��ا اأب ��دى اأحد الن ��واب اعرا�ضه‬ ‫عل ��ى �ضيغ ��ة "النظ ��ام اجمه ��وري" ي‬

‫اليم ��ن الد�ضتوري ��ة‪ ،‬م�ض ��ر ًا اإى اأن‬ ‫امجل� ��س م يق ��رر م ��ا اإذا �ضيك ��ون نظام‬ ‫احكم ي م�ضر برمانيا اأو جمهوريا ً‪.‬‬ ‫و تباينت اإ�ضافات النواب ي اأدائهم‬ ‫ل � � "اليمن الد�ضتورية"‪ ،‬م ��ا بن احرام‬ ‫اأرواح ال�ضه ��داء‪ ،‬وا�ضتكم ��ال اأه ��داف‬ ‫الث ��ورة‪ ،‬الأمر ال ��ذي دفع رئي�س اجل�ضة‬ ‫اإى امطالب ��ة بح ��ذف تل ��ك الإ�ضافات من‬ ‫م�ضبطة اجل�ضة‪.‬‬ ‫وكان اأول �ض ��دام ح ��دث ب ��ن‬ ‫ال�ضق ��ا‪ ،‬ون ��واب الرم ��ان‪ ،‬عندم ��ا ق ��ام‬ ‫النائ ��ب مدوح اإ�ضماعي ��ل بحلف اليمن‬ ‫الد�ضتوري ��ة‪ ،‬م�ضيف ��ا عب ��ارة "م ��ا ل‬ ‫يخال ��ف �ضرع الله" فغ�ض ��ب ال�ضقا ب�ضدة‬ ‫ب�ضب ��ب خ ��روج النائب عن ن� ��س اليمن‬ ‫الد�ضتوري ��ة‪ ،‬وطالبه باإع ��ادة الق�ضم كما‬ ‫ين�س الد�ضت ��ور ب ��ا اأي اإ�ضافات‪ ،‬وبعد‬ ‫تدخ ��ل النائب عم ��رو ال�ضوبكي بحديث‬ ‫جانب ��ي مع مدوح اإ�ضماعيل اأعاد الق�ضم‬ ‫كما ين�س عليه الد�ضتور‪.‬‬ ‫فيم ��ا الت ��زم عدد م ��ن ن ��واب حزب‬ ‫النور ال�ضلفي بقيادة م ��دوح اإ�ضماعيل‬ ‫باخروج من اجل�ضة لأداء �ضاة الظهر‬ ‫ف ��ى موعدها عن ��د ال�ضاع ��ة الثانية ع�ضر‬ ‫وخم�س دقائق‪.‬‬ ‫وكان عدد من ن ��واب هذا احزب قد‬

‫ذك ��روا عند ا�ضتخراج بطاقات الع�ضوية‬ ‫اأنهم �ضيطالب ��ون بوقف جل�ضات جل�س‬ ‫ال�ضع ��ب اأثن ��اء ال�ضاة‪ .‬بينم ��ا م يخرج‬ ‫نواب حزب احري ��ة والعدالة الإخواي‬ ‫لأداء �ض ��اة الظهر ف ��ى موعدها انتظارا‬ ‫لدورهم فى اأداء اليمن الد�ضتورية‪.‬‬ ‫وجم ��ع الآلف م ��ن اأن�ض ��ار حزبي‬ ‫احرية والعدالة‪ ،‬والنور ال�ضلفي‪ ،‬حول‬ ‫جل�س ال�ضع ��ب‪ ،‬وفى ال�ضوارع امحيطة‬ ‫ب ��ه‪ ،‬لتكوي ��ن دروع ب�ضري ��ة حماي ��ة‬ ‫امجل� ��س‪ ،‬م ��ن اأي ح ��اولت لقتحامه‪،‬‬ ‫حي ��ث ردد امتجمعون الهتاف ��ات اموؤيدة‬ ‫لت�ضكيل الرمان‪ ،‬من بينه ��ا "الله اأكر‪..‬‬ ‫ظهر اح ��ق"‪ ،‬وطالبوا باإ�ض ��دار قرارات‬ ‫فوري ��ة بالق�ضا� ��س م ��ن قتل ��ة ال�ضهداء‪،‬‬ ‫واإعادة حقوقهم‪.‬‬ ‫ف ��ى ال�ضي ��اق ذات ��ه‪ ،‬فر�ض ��ت اأجهزة‬ ‫الأم ��ن عل ��ى حي ��ط جمي ��ع ال�ض ��وارع‬ ‫اموؤدية مجل�س ال�ضع ��ب "كردونا اأمنيا"‪،‬‬ ‫منع دخول اأي عنا�ضر خربة‪ ،‬وال�ضماح‬ ‫للن ��واب اج ��دد ومرا�ضل ��ي ال�ضح ��ف‪،‬‬ ‫ووكالت الأنب ��اء‪ ،‬فق ��ط بالدخ ��ول‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة اإى ال�ضماح ل�ضيوف الرمان‪،‬‬ ‫م ��ن حامل ��ي دع ��وات ال�ضياف ��ة‪ ،‬فيم ��ا‬ ‫احت�ضدت قوات م ��ن اجي�س حول �ضور‬ ‫امجل�س من الداخل لتاأمينه‪.‬‬


 ‫اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬

                                 

                                         

                    "                  

          " "                        

(51) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬24 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬1 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

14

‫ ﺍﻟﺪﺍ ﹼﺑﻲ ﺧﺸﻲ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺣﻤﺺ ﻭﺃﻣﺮ ﺃﺣﺪ ﹸﻣﻌﺎﻭﻧﻴﻪ‬:| ‫ﻣﺼﺪﺭ ﻟـ‬

‫ ﺑﻌﺜﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﻌﻴﺶ ﻟﻌﺒﺔ ﺍﻟﻘﻂ ﻭﺍﻟﻔﺄﺭ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ‬:‫ﺍﻟﺪﺍ ﹼﺑﻲ ﹸﻣﺨﺎﻃﺒ ﹰﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ‬        "                                                       ""                    "                            "





    "   "                            

 " "                         " "                    ""    "Tom & Jerry"                    "                                                                                      29      ""                                                                  " "        

‫ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻳﺤﺸﺪ ﻗﻮﺍﺗﻪ ﺗﻤﻬﻴﺪ ﹰﺍ‬ ‫ﻟﻬﺠﻮﻡ ﻭﺍﺳﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﺑﺪﺍﻧﻲ‬                                ""

                                                

:| ‫ﺯﺣﺎﻟﻘﺔ ﻟـ‬ ‫ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ‬ ‫ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺑﺎﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺇﻳﺮﺍﻥ‬ ‫ﻻﺑﺘﺰﺍﺯ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺃﻭﺭﻭﺑﺎ‬





‫ﻣﺎ اﺳﺘﻮﻗﻔﻨﻲ‬

‫ﻣﻠﺤﻤﺔ ﺍﻟﺰﺑﺪﺍﻧﻲ‬ ‫ﻣﻨﺬر اﻟﻜﺎﺷﻒ‬

                                                 "     " monzer@alsharq.net.sa

‫ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻳﻘﺮﺭ ﺣﻈﺮﺍ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺴﺒﻮﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ‬

  " "                   " "         

‫ﻋﻀﻮ ﺑﺎﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻳﻜﺮﺭ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺑﺈﻏﻼﻗﻪ‬

‫ﺣﺎﻣﻠﺔ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺗﻌﺒﺮ ﻣﻀﻴﻖ‬ ‫ﻫﺮﻣﺰ ﺑﺴﻼﻡ ﺭﻏﻢ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﻃﻬﺮﺍﻥ‬                         "  "

 " "                   " " "       "   ""  

 ""

                       "   "  "     "   "    "

  

  "  "           " %20  ""      "    "      

                                              


‫ارتفاع سعر‬ ‫الساح ‪% 300‬‬ ‫ونساء سوريات‬ ‫يبعن مصاغهن‬ ‫لشرائه‬

‫دم�شق ‪� -‬ل�شرق‬

‫جندي من قوات النظام ي مكان حرا�سته‬

‫(رويرز)‬

‫لحظ بع�ش �لن�شط ��اء �ل�شورين موؤخر ً� �نت�ش ��ار جارة �ل�شاح‬ ‫عل ��ى نطاق و��ش ��ع ي �شورية و�أك ��د بع�شهم �أن كثر� م ��ن �لن�شوة ي‬ ‫معظ ��م �مناطق �لثائرة بد�أن بيع م�شاغهن �لذهبي لتزويد �أزو�جهن �أو‬ ‫�أبنائه ��ن بامال �لازم ل�ش ��ر�ء �ل�شاح‪ ،‬وذكر �أحد �لذي ��ن حاولو� �قتناء‬ ‫�ل�ش ��اح ل�"�ل�شرق" �أنه �شعى ي بد�ي ��ة �لأزمة ل�شر�ء م�شد�ش متو�شط‬ ‫�جودة فكان �شعره نحو ‪� 25‬ألف لرة وما عاد بعد �أ�شهر ل�شر�ئه �أ�شبح‬ ‫ثمن ��ه �ربعن �ألف ل ��رة‪ ،‬وموؤخر ً� و�شل �شع ��ره �إى ‪� 75‬ألف لرة‪ ،‬ي‬ ‫حن �أكد �آخر �أن �شعر طلقة �لبندقية �لرو�شية (�لكا�شنكوف) �إى ‪110‬‬ ‫ل ��ر�ت ي حن كانت تب ��اع بد�ية �لثورة �ل�شورية م ��ا ل يتجاوز ‪17‬‬

‫لرة �شورية‪ .‬ونوه نا�شط �شيا�شي �أن جارة �ل�شاح ي �شورية ت�شيطر‬ ‫عليه ��ا مافيات مرتبطة مبا�ش ��رة بالأجهزة �لأمنية �ل�شوري ��ة‪ ،‬و�أن هذه‬ ‫�لأخ ��رة تلعب دور ً� ي ترويج هذه �لتجارة‪ .‬وقال �خبر �لقت�شادي‬ ‫�ل�ش ��وري ع ��ارف دليلة ل�"�ل�شرق" �إن قر�ر تع ��وم �للرة �ل�شورية جاء‬ ‫متاأخ ��ر ً� جد ً� وغ ��ر ذي ج ��دوى �أمام �لأزم ��ة �لقت�شادي ��ة �مت�شاعدة‪،‬‬ ‫م�شيف ًا �أن �م�شرف �مركزي ��شتقال من مهامه مدة طويلة متبع ًا �شيا�شة‬ ‫�لإن ��كار ي �لبد�ية‪ ،‬و�لعر�ف �لتدريجي بالأزمة عن طريق رفع �شعر‬ ‫�ل ��دولر م ��ن ‪ 47‬ل‪�� � .‬ش �إى ‪ 57‬ل‪� .‬ش‪ ،‬موؤك ��د ً� �أن �لحتياطي �لنقدي‬ ‫م ��ن �لقطع �لأجنب ��ي لي�ش معروف� � ًا �لآن‪ ،‬وعليه تتوقف ق ��درة �مركزي‬ ‫عل ��ى �حد م ��ن �نهيار �لل ��رة‪ .‬و�أكد دليل ��ة �أن �لقت�شاد �ل�ش ��وري �أدير‬ ‫خ ��ال �لأزم ��ة بطريقة مافوي ��ة‪� ،‬إذ �متن ��ع �م�شرف �مرك ��زي عن تلبية‬

‫�حاجات �ل�شخ�شية للمو�طنن من �لقطع �لأجنبي ي حن باع ماين‬ ‫�لدولر�ت لأ�شخا�ش بعينهم فا�شح ًا �مجال �أمام تاأ�شي�ش �أ�شو�ق �شود�ء‬ ‫ي جمي ��ع �مجالت‪ .‬و�أ�شار دليل ��ة �أن �لإنفاق �ل�شتثماري �شبه متوقف‬ ‫ي حن �أن �لإنفاق �جاري ت�شاعف ب�شبب �لعمليات �لع�شكرية‪ ،‬بينما‬ ‫توق ��ف �ل�شتر�د و�نخف�شت �ل�شادر�ت خ�شو�ش ًا بعد �حظر �لنفطي‬ ‫�لذي ت�شبب بخ�شارة ملياري دولر منذ تطبيقه حتى �لآن وهذ� ما �أدى‬ ‫�إى فقد�ن �ل�شلع �م�شتوردة من �لأ�شو�ق وغاء �لأ�شعار �منتجة حلي ًا‬ ‫وبالتاي �نخف�شت قيمة �للرة �ل�شورية �إى �لن�شف‪.‬‬ ‫ب ��دوره ق ��ال �خبر �لقت�شادي ح�ش ��ن �لعما� ��ش �إن قر�ر تعوم‬ ‫�لل ��رة �ل�شورية هو ق ��ر�ر �شائب ي �لتوقيت �خط� �اأ‪ ،‬و�أن �لهدف من‬ ‫هذه �لعملية هو �إ�شر�ك �مجتمع �ل�شوري كله بكلفة �لعمليات �لع�شكرية‪.‬‬

‫الثاثاء ‪ 1‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 24‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )51‬السنة اأولى‬

‫‪15‬‬ ‫مناطق محررة‪ ..‬وشعارات وعلم ااستقال يعلو اأبنية الرسمية‬

‫«|» تدخل جبل الزاوية معقل الجيش السوري الحر ومركز تجمع الثوار‬ ‫جبل �لز�وية ‪� -‬ل�شرق‬

‫د�خ ��ل �من ��زل �أربعة �أيام نف ��ذ خالها �خب ��ز وحليب‬ ‫طفلي‪.‬‬

‫�لطريق �إى جبل �لز�وية‬

‫يبدو كل �شيء عاديا ي مدينة حلب‪ ،‬لكن حطة‬ ‫�حاف ��ات �متوجه ��ة �إى معظم مناط ��ق �إدلب وحماة‬ ‫�شبه فارغة‪ ،‬و�حركة بحدودها �لدنيا‪.‬‬ ‫ركبت �حافلة �متجه �إى حماة و�نطلقت باجاه‬ ‫�لطري ��ق �لرئي�شي �لذي كان ي �أيامه �لعادية مزدحما‬ ‫بال�شي ��ار�ت‪ ،‬لكن ��ه �لآن �شب ��ه ف ��ارغ‪ ،‬وبع ��د �أن قطعت‬ ‫�حافل ��ة ‪ 25‬كم تقريب ��ا �إى �جنوب م ��ن حلب بد�أت‬ ‫�حو�ج ��ز �لأمنية و�لع�شكرية جي�ش �لنظام‪ ،‬وحيث‬ ‫تتمرك ��ز عل ��ى جمي ��ع مف ��ارق �لطري ��ق �لع ��ام دورية‬ ‫م�شلح ��ة ور�شا� ��ش متو�ش ��ط ف ��وق �شيارته ��م‪ ،‬وبد�أنا‬ ‫ن�شعر باأننا ي �أجو�ء ح ��رب ذكري �أيام وجودي ي‬ ‫لبنان‪� ،‬أثناء �حرب �لأهلي ��ة‪ ،‬معظم �لعنا�شر �لأمنية‬ ‫يرت ��دون �للبا� ��ش �م ��دي ويقف ��ون ي �لع ��ر�ء حت‬ ‫�مطر و�أ�شلحتهم موجهة �شوب �لطريق �لعام‪ ،‬مررنا‬ ‫على �أكر م ��ن ع�شرين حاجز� حر��شة مد�خل �لطرق‬ ‫�لتي ت�شب بالطريق �لعام‪ .‬و�شاهدت ب�شعة �شيار�ت‬ ‫و�شاحنات فيها �شباب يرفعون �لأعام و�شور �لرئي�ش‬ ‫متجهة �إى حلب‪.‬‬

‫�شر�قب مغلقة حتى �إ�شقاط �لنظام‬

‫لوحة عل ��ى جان ��ب �لطريق �شاهدته ��ا كثر� ي‬ ‫�ل�شابق‪ ،‬لكنها �ليوم ختلفة مام ًا‪ ،‬فمع �قر�بنا منها‬ ‫يب ��دو �أننا دخلن ��ا منطقة �شر�قب و�ختف ��ت �لدوريات‬ ‫�م�شلح ��ة و�لأع ��ام �لر�شمي ��ة‪ ،‬وب ��د� �م�شه ��د ختلفا‬ ‫عما ه ��و عليه �إث ��ر خروجنا م ��ن حل ��ب فاحركة �شبه‬ ‫معدومة و�ل�شر�حات �لت ��ي كانت تكتظ بال�شيار�ت‬ ‫و�حاف ��ات �ل�شياحية مغلق ��ة �لآن‪ ،‬وب�شع ��ة دبابات‬ ‫تتمركز ح ��ول �إحدى �لبنايات �لت ��ي م يكتمل بناوؤها‬ ‫بعد‪ ،‬بع�ش من هذه �لدبابات مغطى ب�شكل جزئي لكن‬ ‫مد�فعها ظاهرة وم�شوبة ي جميع �لجاهات‪.‬‬ ‫عل ��ى لوح ��ة بي�ش ��اء وبخ ��ط �أحم ��ر كتب ��ت هذه‬ ‫�لعب ��ارة‪ ،‬لوحة تغطي مدخل �ل�شارع �لرئي�شي �متجه‬ ‫م ��ن �لطري ��ق �ل ��دوي �إى د�خ ��ل �مدين ��ة‪ ،‬كل �مح ��ال‬ ‫�لتجارية مغلقة وعلى بعد �أقل من كيلومر من مو�قع‬ ‫�لدبابات كانت �حركة حدودة و�أ�شبح و��شحا ماما‬ ‫غياب قو�ت �لنظام فامنطقة خارج �شيطرته‪ .‬وباجاه‬ ‫�لغرب حيث يلوح جبل �لز�وية تغطيه غيوم �شود�ء‬

‫يوميات أحوازي‬

‫تظاهرة ي اإدلب‬

‫د�كنة تزيد من قتامة �منظر وهدوء ل ي�شمع فيه �شوى‬ ‫�شوت �أمطار �إدلب �لغزيرة �لتي م تتوقف منذ �أ�شبوع‬ ‫و�ل�شيول تتحرك ي كل �لجاهات لونها �أكر حمرة‬ ‫م ��ا عهدتها رما ب�شبب �لدم ��اء �لتي �شالت وما ز�لت‬ ‫ت�شيل ي تلك �منطقة �أو هكذ� تخيلت‪.‬‬ ‫�شع ��ار�ت �لث ��ورة وعلم �ل�شتقال عل ��ى �أ�شو�ر‬ ‫�مد�ر� ��ش و�موؤ�ش�ش ��ات �لر�شمي ��ة ي معظ ��م �لبلد�ت‬ ‫و�لقرى و �مدن �منت�شرة على �أطر�ف �لطريق �لدوي‪،‬‬ ‫�لدبابات و�مدرعات �متمركزة ي مناطق حددة على‬ ‫ط ��ري �لطري ��ق‪ ،‬و�مرك ��ز �لثقاي ي مع ��رة �لنعمان‬ ‫ومرك ��ز �شرط ��ة �لطرق �لعامة ي خ ��ان �شيخون �لتي‬ ‫�أ�شبح ��ت مر�ك ��ز ع�شكري ��ة حاط ��ة باأكيا� ��ش �لرم ��ل‬ ‫وحده ��ا ت�ش ��ر �إى �أن هناك بع� ��ش �ل�شيطرة من قبل‬ ‫�ل�شلطة‪.‬‬

‫(ال�سرق)‬

‫�خط �لفا�شل بن �حياة و�موت‬

‫ي مدين ��ة خ ��ان �شيخون ركب ��ت �شي ��ارة �أجرة‪،‬‬ ‫وطلب ��ت م ��ن �ل�شائ ��ق �أن يو�شلن ��ي �إى �منطقة �لتي‬ ‫�أق�شده ��ا فحذري من �أن ��ه ل ي�شتطيع‪ ،‬ب ��ل مكنه �أن‬ ‫يو�شلن ��ي �إى منطق ��ة �أقرب‪ ،‬وخ ��ط باإ�شبعه م�شر�‬ ‫�إى نقط ��ة عام على و�جهة �لبناء قال "�نتبه �لقنا�شة‬ ‫يطلقون �لنار على �أي �شيء يتحرك بعد هذه �لنقطة"‬ ‫��شتقبلن ��ي �ل�شخ�ش �لذي كان بانتظ ��اري‪ ..‬قائا هيا‬ ‫لنخ ��رج ب�شرع ��ة �ل�شاع ��ة �لآن حو�ي �لر�بع ��ة م�شا ًء‬ ‫علينا �لنطاق قبل حلول �لظام �لليل خطر ي هذه‬ ‫�منطق ��ة‪� ،‬ألقيت نظرة على �مكان �شرخو� �نتبه �رجع‬ ‫�إى �خلف‪ ،‬على بعد مائة مر كان �حاجز �لع�شكري‬ ‫�مح�ش ��ن م ��ن كل �جه ��ات و�ل ��ذي ير�ق ��ب من ��ه كل‬ ‫�ل�شو�رع �موؤدية �ى �لبلدة وكذلك �لطريق �لذي يجب‬

‫�أن ن�شلكه حيث نق�شد‪ ،‬م�شينا ب ��ن �لأزقة و�ل�شو�رع‬ ‫�ل�شيق ��ة �مليئ ��ة باآث ��ار �لر�شا�ش عل ��ى كل �جدر�ن‪،‬‬ ‫دخلن ��ا �أحد �لأبني ��ة �لتي ل تبتعد ع ��ن �خط �لفا�شل‬ ‫ب ��ن �حياة و�موت �شوى مري ��ن حيث �لر�شا�ش ل‬ ‫يتوقف عن �خر�ق �لو�جهة �أو �لتفجرعلى �أحجارها‬ ‫�ل�شلبة‪ ،‬ل ح�شانة ل�شيء هنا‪� ،‬لب�شر ‪،‬خز�نات �لوقود‬ ‫و�م ��اء‪� ،‬ل�شحون �لاقط ��ة‪ .‬وعلمت للت ��و �أن �شخ�شا‬ ‫غريبا ل يعرف جغر�فيا �شو�رع �موت �شقط بر�شا�ش‬ ‫�لقنا�ش قرب �خط �لفا�شل �أم�ش‪.‬‬ ‫ح�ش ��ن ‪� 35‬شن ��ة نا�ش ��ط م ��ن �شكان �ح ��ي قال‬ ‫"�أحيان ًا مر ليلة كاملة ل ن�شتطيع �لنوم ب�شبب�إطاق‬ ‫�لن ��ار �بني �ل�شغر �شار ي ��درك �خطر يختبئ حت‬ ‫�ل�شرير كلما �شمع �شوت �لر�شا�ش‪ ،‬قبل حو�ي �شهر‬ ‫�أثناء �لجتي ��اح �لع�شكري للمدين ��ة بقينا حتجزين‬

‫قرى وبلدات الزاوية يحرسها أبناؤها‬ ‫دخلن ��ا �مناط ��ق �مح ��ررة حي ��ث ترتف ��ع �معنوي ��ات وتبد أ�‬ ‫�أحادي ��ث �لبطول ��ة ‪ ...‬ن�شاه ��د عل ��م �ل�شتق ��ال ي كل قري ��ة‬ ‫م ��ر به ��ا‪ ،‬وكذلك غ ��رف حر��ش ��ة متو��شعة على مد�خ ��ل �لقرى‬ ‫�لفارغ ��ة ي �لنه ��ار وي�شغلها �شب ��اب م�شلح ��ون باأ�شلحة فردية‬ ‫ي �للي ��ل مهمتهم �لتدقيق بكل �شي ��ارة تدخل �إى �منطقة‪ ،‬ورغم‬ ‫��شتمر�ر�مطربال�شق ��وط بغز�رة‪ ،‬فالنا� ��ش يتحركون ويتنقلون‬ ‫بحري ��ة‪ ،‬فمن ��ذ ثماني ��ة �أ�شهر م تعد �لق ��وى �لأمنية ق ��ادرة على‬ ‫�لدخ ��ول �إى �منطق ��ة �إل مر�فق ��ة �مدرع ��ات �لع�شكرية ولفرة‬ ‫زمني ��ة ق�ش ��رة تن�شحب بعده ��ا باج ��اه طريق حل ��ب دم�شق‪.‬‬ ‫و�لنا�ش تعاي هنا من نق�ش كل �شيء وخا�شة �محروقات �لتي‬ ‫وجوده ��ا �أ�شبح ن ��ادر� مع �شتاء قار�ش ي ق ��رى جبل �لز�وية‪،‬‬ ‫حيث يعتمد معظمهم على ما جمع ��وه من حطب و�أخ�شاب �أثناء‬ ‫�ل�شيف و�لنا�ش تعاي من نق�ش ي �لكثر من �مو�د �لأ�شا�شية‬ ‫ب�شبب �شعوبة نقل �مو�د ومرورها على حو�جز �لنظام‪� ،‬إ�شافة‬ ‫�إى �لغاء �لذي تفاقم وطال كل ما يحتاجه �لإن�شان للعي�ش‪.‬‬ ‫�لث ��و�ر هن ��ا يتحرك ��ون بحري ��ة بع�شه ��م نا�ش ��ط �شيا�شي‬

‫وبع�شه ��م مطل ��وب ل ��دوره ي �مظاه ��ر�ت‪� ،‬جي� ��ش �ح ��ر‬ ‫و�م�شلحون �لهاربون من مناطق �أخرى ي�شيطرون على �منطقة‬ ‫ي�شكلون جموعات مر�بطة تن�شق فيما بينها ما �أتيح لها من‬ ‫و�شائل �ت�شال وتعمل على مهاجمة �حو�جز �لأمنية باأ�شلحتها‬ ‫�خفيفة وبع�ش قاذفات (�آر بي جي)‪.‬‬

‫قنابل �لغاز للتنوم ومن ثم �لقتل‬

‫قب ��ل حو�ي �شهر ون�شف �أي قب ��ل دخول �جي�ش �إى جبل‬ ‫�لز�وي ��ة و�رتكابه ج ��زرة كب ��رة ي و�دي بدماي ��ا غرب جبل‬ ‫�لز�وية حيث قتل عنا�شر �لأمن و�ل�شبيحة حو�ي مائة �شخ�ش‬ ‫ي يوم و�حد منهم ‪� 56‬شابا �ألقي �لقب�ش عليهم بعد مهاجمتهم‬ ‫بقناب ��ل غاز (من ��وم) مت ت�شفيته ��م بالر�شا�ش وه ��م مقيدون‬ ‫جلهم من كفرعويد‪ ،‬فقبل هذ� �لتاريخ كانت �منطقة تنعم باحرية‬ ‫كم ��ا قال �أح ��د �لنا�شطن �ميد�نين "كان �لنا� ��ش هنا يتظاهرون‬ ‫ويبدع ��ون �أ�شكال �حتجاج ويغنون ويتو��شلون‪ ،‬تو��شل غر‬ ‫م�شبوق‪ ،‬ثو�ر حماة (بعد �قتحامها) وكل �مطلوبن و�لنا�شطن‬

‫ي �مناط ��ق �محيط ��ة يعي�شون ي جبل �لز�وي ��ة نت�شارك معهم‬ ‫كل �ش ��يء نتقا�ش ��م �لأم كم ��ا �خب ��ز و�لفرح و�لث ��ورة وقطاف‬ ‫�لزيتون"‪.‬‬ ‫وي�شي ��ف "�مظاه ��ر �م�شلح ��ة كانت تقت�شر عل ��ى �جي�ش‬ ‫�حر وعلى من ين�شوي حت ر�يتهم مهمتهم حماية �مظاهر�ت‬ ‫من �لأمن و�ل�شبيحة نهار� وحر��شة �منطقة ليا و�لقيام ببع�ش‬ ‫�لعمليات �لنوعية �لتي جاوزت حماة و�لر�شن جنوبا وغطت‬ ‫�منطقة حتى �حدود �لركية �شما ًل"‪.‬‬ ‫و�أك ��د "�أن ��ه بع ��د دخ ��ول �جي� ��ش و�شيطرته عل ��ى �لطرق‬ ‫�لرئي�شية ومد�خل �لبلد�ت و�مدن و�لقرى ي جبل �لز�وية وبعد‬ ‫حمل ��ة و��شعة م ��ن �لعتق ��الت و�لتنكيل و�لقتل قام ��ت بها فرق‬ ‫خا�شة م ��ن �ل�شبيحة تر�فق �جي�ش ي حاول ��ة ل�شرب �لبنية‬ ‫�لتنظيمي ��ة للثو�ر و�لت ��ي جحت ي تفريقه ��م �إى جموعات‬ ‫�شغ ��رة �نت�شرت ي كل �منطقة وجباله ��ا �محيطه‪� ،‬ليوم يبدو‬ ‫�لو�ش ��ع ختلف ��ا و�لكل يتح�ش ��ر على �مرحل ��ة �ل�شابقة ويتمنى‬ ‫عودتها قريبا"‬

‫جب ��ل �لز�وي ��ة �ل�شه ��ر تاريخيا وي ��زد�د �شهرة‬ ‫�لي ��وم ه ��و عب ��ارة ع ��ن جموعة م ��ن �لت ��ال �أكرها‬ ‫�رتفاعا ح ��و�ي ‪ 800‬مر م�شاحته ح ��و�ي �ألف كلم‬ ‫مرب ��ع‪ ،‬ي ز�ويت ��ه �ل�شمالية �ل�شرقي ��ة مدينة �شر�قب‬ ‫ومدينة �أريحا‪ ،‬وي �ل�شمالية �لغربية ج�شر �ل�شغور‪،‬‬ ‫وي �جنوبية �ل�شرقية معرة �لنعمان وخان �شيخون‪،‬‬ ‫وي �جنوبي ��ة �لغربية قلعة �م�شي ��ق (�أفاميا �مدينة‬ ‫�لتاريخي ��ة �ل�شه ��رة) يت�ش ��ل �شم ��ال ب�شه ��ول �إدلب‪،‬‬ ‫وغرب ��ا ب�شهل �لغ ��اب وجنوبا يندمج ب�شه ��ول حماة‪،‬‬ ‫تتو�شطه جموعة من �لقرى و�لبلد�ت �أكرها كفرنبل‬ ‫وبلد�ت �أخرى عرفه ��ا �لنا�ش خال �لثورة ( كفرومة‪،‬‬ ‫حا�ش‪،‬مع ��رة حرم ��ة‪ ،‬كفرعوي ��د‪ ،‬كن�شف ��رة‪� ،‬بل ��ن‪،‬‬ ‫بليون‪�،‬ح�شم‪� ،‬لبارة‪ ،‬مرعيان‪� ،‬أورم‪ ،‬وع�شر�ت �لقرى‬ ‫�ل�شغرة �محاطة باأ�شجار �لتن و�لزيتون و�لكرز‪.‬‬ ‫خرجن ��ا من من خ ��ان �شيخون ي �لي ��وم �لتاي‬ ‫باج ��اه �لغرب نحو قرى وبلد�ت جب ��ل �لز�وية �لتي‬ ‫ي�شيط ��ر �جي� ��ش �حرعل ��ى معظم مناطقه ��ا وعرنا‬ ‫�أحي ��اء وح ��ار�ت �شيقة ‪...‬حيث ل �أح ��د ي�شلك �لطرق‬ ‫�لرئي�شية �معروف ��ة د�خل �مدينة وعلى �أطر�فها حيث‬ ‫تتمرك ��ز �حو�ج ��ز �لأمني ��ة و�لت ��ي مار� ��ش �لإذلل‬ ‫و�لرهيب و�شرقة �لأمتعة و�مال و�لعتقال ‪ ..‬تتز�حم‬ ‫�لق�ش�ش و�لرو�يات �لتي يندى لها �جبن ‪( ...‬فان)‬ ‫كان م ��ع عائلته �أوقفه �حاجز وبعد �لتفتي�ش �أجروه‬ ‫عل ��ى خل ��ع ماب�شه و�لوق ��وف عاريا ح ��ت �مطر مدة‬ ‫�شاع ��ة �أمام عائلت ��ه و�م ��ارة‪ .‬و�آخر د��ش ��وه باأرجلهم‬ ‫و�آخر قتل قرب �حاجز وق�ش�ش كثرة موؤمة‪.‬‬

‫�أ�شدقائي قتلو� منذ بد�ية �لأحد�ث‬

‫�لتقي ��ت عنا�شر م ��ن �جي�ش �ح ��ر �لذين توزعو�‬ ‫بح�ش ��ب ظ ��روف �مو�جهة على جموع ��ات �شغرة ي‬ ‫بل ��د�ت وق ��رى �منطقة‪� ،‬أب ��و �لعبد ‪� 38‬شن ��ة �أب لأربعة‬ ‫�أطفال نا�شط �شيا�شي من مدينة حماة يعي�ش كاجئ ي‬ ‫�منطقة قال "قب ��ل دخول �جي�ش �إى حماة ي �أول �أيام‬ ‫�شهر رم�ش ��ان �ما�شي كنا نتظاه ��ر يوميا ب�شكل �شلمي‬ ‫ونغني ي �ل�شاحات وننظم حياة �مدينة وننظف �أماكن‬ ‫�لتظاهر و�ل�شو�رع �لعامة وبعد �قتحام �جي�ش للمدينة‬ ‫قت ��ل �لكثر من ��ا و�عتقل �لكثر‪� ،‬شقيق ��اي معتقان منذ‬ ‫خم�ش ��ة �أ�شهر ول �أعرف م�شرهم‪ ،‬وي�شي ��ف ً‬ ‫قائا "�أنا‬ ‫هرب ��ت من �مدينة‪ ،‬م �أ�شاهد عائلتي منذ نهاية رم�شان‪،‬‬ ‫ق�شم م ��ن �أ�شدقائي قتلو� منذ �لبد�ي ��ة ‪،‬و�آخرون ق�شو�‬ ‫ح ��ت �لتعذيب‪� ،‬أنا حمل ��ت �ل�شاح دفاعا ع ��ن نف�شي و‬ ‫�أمنى �أن ل �أجر على ��شتخد�مه ‪� .‬أبو مدوح �أربعون‬ ‫�شن ��ة قال "و�ل ��دي قتل ي �أح ��د�ث حماة ع ��ام ‪،1982‬‬ ‫�شارك ��ت ي �لثورة منذ بد�يته ��ا وكنت �أحلم باخا�ش‬ ‫م ��ن ه ��ذ� �لنظ ��ام ب�ش ��كل �شلم ��ي كم ��ا ح ��دث ي م�ش ��ر‬ ‫وتون�ش‪ ،‬لكن �ليوم وبعد كل هذه �لدماء �لتي �شالت لن‬ ‫�أت ��رك �شاحي و�شاأقاتل حتى �لق�ش ��اء على هذ� �لنظام‪،‬‬ ‫ه� �وؤلء ��شتولو� عل ��ى �ل�شلطة بالق ��وة وحافظو� عليها‬ ‫بالقم ��ع و�لرهيب و�لقتل ول مك ��ن �إز�لتهم �إل بالقوة‬ ‫‪...‬و�أطالب �لعام �لتدخل م�شاعدتنا بكل �لو�شائل‪.‬‬

‫جي�ش �لنظام ي�شيطر حيث يتمركز فقط‬

‫�لث ��و�ر وجموعات �جي�ش �ح ��ر �لذين يركزون‬ ‫عملياتهم �ليومية على مر�كز �لأمن �منت�شرة ي �منطقة‬ ‫وعل ��ى �أطر�فه ��ا �شنع ��و� و�قع ��ا جديد� �أرع ��ب �جي�ش‬ ‫�منت�ش ��ر ي منطق ��ة �أ�شبح ��ت معادي ��ة وخط ��رة عل ��ى‬ ‫وج ��وده‪� .‬حركة �لأك ��ر لآليات �جي�ش ه ��ي لإح�شار‬ ‫�لطع ��ام �ليوم ��ي للوح ��د�ت �لع�شكري ��ة �منت�شرة على‬ ‫�لطرق �لرئي�شي ��ة‪� ،‬لنا�ش يعرفون �لتوقيت ويتجنبون‬ ‫�لتو�جد قرب �لطريق‪.‬‬

‫إياس اأحوازي‬

‫اأحواز‬ ‫وغياب العدل‬ ‫ل يمكن اأن ت�ك��ون الأح ��واز‬ ‫ب �خ �ي��ر ط��ال �م��ا اأن ال� �ع ��دل ل�ي����س‬ ‫بخير‪ ،‬ولن يحل الخير بالأحواز‬ ‫اإل ب �ع��د ال �ق �� �س��اء ع �ل��ى اأ� �س �ب��اب‬ ‫غياب العدل‪ .‬فالمحاكم ال�سورية‬ ‫ال�خ��ا��س�ع��ة ل��اح �ت��ال الإي ��ران ��ي‬ ‫ت�سلب م��ن ال �م��واط��ن الأح� ��وازي‬ ‫ح�ق��ه ال �م �� �س��روع ف��ي ال�ت�ق��ا��س��ي‪،‬‬ ‫ع �ل��ى اأ� �س ��ا� ��س اأن ل �ك��ل اإن �� �س��ان‬ ‫الحق في التمتع بحرياته المدنية‬ ‫والأ� �س��ا� �س �ي��ة ال �م �ت �ع��ارف عليها‬ ‫دول �ي � ًا‪ .‬وع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ت�س ّدق‬ ‫اإي� ��ران ب��الإ� �س��ام‪ ،‬اإل اأن �ه��ا اأب�ع��د‬ ‫م��ا تكون ع��ن ال�ع��دل والم�ساواة‪،‬‬ ‫تلك الف�سيلتين اللتين نادى بهما‬ ‫الدين الإ�سامي الحنيف‪.‬‬ ‫وب �ح �ك��م وج� ��وده� ��ا ال�ف�ع�ل��ي‬ ‫ف��ي الأح� � ��واز‪ ،‬ال��دول��ة الإي��ران �ي��ة‬ ‫ملزمة قانوني ًا ب �اأن ت��وف��ر لأف��راد‬ ‫� �س �ع��ب الأح � � � � ��واز ال �� �س �م��ان��ات‬ ‫الكافية لإن�سافه م��ن اأي اع�ت��داء‬ ‫ع�ل��ى ح�ق��وق��ه الأ� �س��ا� �س �ي��ة‪ .‬واأه ��م‬ ‫ه��ذه ال�سمانات تتمثل في توفير‬ ‫المحاكم الكافية‪ ،‬وال�سماح للمتهم‬ ‫بتعيين م�ح� ٍ�ام ي��داف��ع ع��ن حقوقه‪،‬‬ ‫اإل اأن حرمان المتهم الأح��وازي‬ ‫م��ن تعيين محامي دف ��اع‪ ،‬وع��دم‬ ‫ال�ستماع اإلى مرافعاته‪ ،‬غالب ًا ما‬ ‫يوؤدي به اإلى غياهب ال�سجون اأو‬ ‫حبال الم�سانق‪.‬‬ ‫واإذا كانت ال��دول��ة الإيرانية‬ ‫قد اأثبتت ف�سلها الذريع في توفير‬ ‫اأحد اأهم عنا�سر الحقوق المدنية‬ ‫اأي العدل‪ -‬بعد مرور ‪ 86‬عام ًا‬‫م��ن الح� �ت ��ال‪ ،‬ف��ا ��س��رع�ي��ة اإذ ًا‬ ‫ل��س�ت�م��رار بقائها ف��ي الأح� ��واز‪،‬‬ ‫ولي�س اأمامها اإل الن�سياع اإلى‬ ‫رغبة ال�سعب العربي الأح ��وازي‬ ‫بتحرير بلده‪ ،‬والن�سحاب التام‪،‬‬ ‫واإع��ادة الو�سع اإل��ى ما ك��ان عليه‬ ‫قبل الح �ت��ال‪ ،‬خا�سة واأن هذا‬ ‫ال�سعب قد ع ّبر عن تطلعاته نحو‬ ‫ال �ت �ح��ري��ر م ��ادي� � ًا وف �ع �ل �ي � ًا‪ ،‬وظ��ل‬ ‫متم�سك ًا بحقه الم�سروع في عودة‬ ‫ّ‬ ‫ال���س�ي��ادة ال�ع��رب�ي��ة؛ ح�ت��ى ي�سود‬ ‫العدل في الأحواز بعد جاء اأعداء‬ ‫مر الع�سور‪.‬‬ ‫العدل على ّ‬ ‫‪eias@alsharq.net.sa‬‬

‫سوريا تشتري ‪ 36‬طائرة تدريب عسكرية‬ ‫‪(Yazeed-Political Cartoon (correction‬‬

‫مو�شكو ‪� -‬أ ف ب‬ ‫�أف ��ادت �شحيف ��ة "كومر�شان ��ت"‬ ‫�لرو�شي ��ة �أم�ش باأن �شوريا �شت�شري‬ ‫من رو�شيا ‪ 36‬طائرة تدريب ع�شكرية‬ ‫م ��ن ط ��ر�ز ي ��اك ‪ ،130 -‬فيما يخ�شع‬ ‫�لنظ ��ام �ل�ش ��وري لعقوب ��ات غربي ��ة‬ ‫ب�شبب قم ��ع حركة �حتج ��اج ل �شابق‬

‫وزير دفاع النظام ال�سوري و�سباط رو�س‬

‫لها‪ .‬ونقلت �ل�شحيفة عن م�شدر مقرب‬ ‫من �لوكالة �لعام ��ة �لرو�شية لت�شدير‬ ‫�لأ�شلحة "رو�شوبورون‪�-‬أك�شبورت"‬ ‫�أن "مو�شك ��و ودم�ش ��ق وقعت ��ا عق ��د ً�‬ ‫جديد ً� حول ت�شليم ‪ 36‬طائرة تدريب‬ ‫م ��ن نوع ي ��اك ‪ ،130 -‬و�شيدخل حيز‬ ‫�لتنفي ��ذ ف ��ور ت�شدي ��د �شوري ��ا دفع ��ة‬ ‫�أوى"‪ .‬و�أو�ش ��ح �م�ش ��در نف�ش ��ه �أن‬

‫قيم ��ة �لعقد ت�ش ��ل �إى ح ��و�ى ‪550‬‬ ‫مليون دولر‪.‬‬ ‫وكان وزي ��ر �خارجية �لرو�شي‬ ‫�شرغ ��ي لف ��روف ق ��د �أعل ��ن �لأربعاء‬ ‫�ما�ش ��ي �أن رو�شي ��ا ل تبي ��ع ل�شوري ��ا‬ ‫"�إل ما هو غر حظور �شمن �لقانون‬ ‫�لدوي" وذلك بعدم ��ا طلبت �لوليات‬ ‫�متح ��دة ع ��دة مر�ت م ��ن �ل ��دول �لتي‬

‫‪/ /‬‬

‫( أا ف ب)‬

‫تو��ش ��ل بي ��ع �أ�شلح ��ة ل�شوري ��ا وقف‬ ‫�أن�شطتها‪.‬‬ ‫وفر� ��ش �لح ��اد �لأوروب ��ي‬ ‫و�لوليات �متحدة عقوبات �قت�شادية‬ ‫على نظام �لرئي�ش ب�شار �لأ�شد معاقبته‬ ‫على �لقمع �لدموي حركة �لحتجاج‪.‬‬ ‫ومو�شكو هي �أبرز مزود �أ�شلحة‬ ‫لدم�شق منذ �حقبة �ل�شوفياتية‪.‬‬

‫‪(Yazeed-Political Cartoon (correction‬‬

‫‪/ /‬‬


                             

                           

                                     

 170               2011      

                            28 

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬51) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬24 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬1 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻮﻥ ﻟﻠﻘﺬﺍﻓﻲ‬ ‫ﻳﺴﻴﻄﺮﻭﻥ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﻨﻲ ﻭﻟﻴﺪ‬ «‫»ﺑﻜﺎﻣﻠﻬﺎ‬

16

‫ ﻻ ﻧﺴﻌﻰ ﻟﺘﺼﺪﺭ‬:| ‫ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺍﻹﺧﻮﺍﻧﻲ ﺍﻟﻐﺮﺍﻳﺒﺔ ﻟـ‬ «‫ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻭ»ﻧﺤﻦ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﻨﺎ‬                                                                                                                                                                    1952                         1988                       

‫ﺃﻛﺒﺮ ﻋﺎﻣﻞ‬ ‫ﻳﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﺗﺄﺧﻴﺮ‬ ‫ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ‬ ‫ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ‬ ‫ﻫﻮ ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻏﺮﺍﻓﻴﺔ‬ ‫ﻧﺸﺎﻁ ﺣﻤﺎﺱ‬ ‫ﺃﺻﺒﺢ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺃﻥ ﻳﺤﺘﻤﻠﻪ‬ ‫»ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺑﻼﺩ‬ ،«‫ﺍﻟﺸﺎﻡ‬ ‫ﻓﻨﺸﺄﺕ ﻓﻜﺮﺓ‬ ‫ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻬﺎ‬ 

                                                                                 

                                                                              

                                                                                                                     

                                                                                                                                                                                                    

‫ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻟﻢ‬:‫ﺯﻋﻴﻢ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﺠﺰﺍﺋﺮ‬ ‫ ﻭﻧﺘﻤﻨﻰ ﺗﺄﺟﻴﻞ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ‬.. ‫ﺗﺮﺧﺺ ﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬                                                                        

                                                                 

                                                                      

                                                                                                                                            

        2007                                                 2006                                       

                                                                                       


                               

                          

                    

                       

| ‫رأي‬

‫ﺩﻣﻮﻉ‬ ‫ﺑﺎﺳﻨﺪﻭﺓ‬ ‫ﻭﺩﻣﻮﻉ ﺻﺎﻟﺢ‬

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬51) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬24 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬1 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

17 opinion@alsharq.net.sa

‫ﻗﺼﺺ ﻣﺆﻟﻤﺔ‬ ‫ﺗﻘﺸﻌﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻷﺑﺪﺍﻥ‬ ..‫ﻟﺒﺸﺎﻋﺘﻬﺎ ﻭﻭﺣﺸﻴﺘﻬﺎ‬ | ‫ﻛﺸﻔﺘﻬﺎ‬

‫ﻣﻐﺎﻣﺮة‬

..«‫»ﻫﺘﻚ ﻋﺮﺽ ﺍﻷﻗﺎﺭﺏ‬ ‫ﺿﺤﺎﻳﺎ ﻳﺨﺎﻓﻮﻥ ﺍﻟﻔﻀﻴﺤﺔ‬ ‫ﱢ‬ ‫ﻭﻳﻔﻀﻠﻮﻥ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻭﺍﻻﻧﻜﺴﺎﺭ‬

‫ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻬﺘﻼن‬

«‫ﺗﻌﻠﻤﻮﺍ »ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ‬ !‫ﻭﻟﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ‬          ""                ""                              ""   ""               "   "                                                                                      hattlan@alsharq.net.sa

‫ﻏﺪﴽ ﻓﻲ اﻟﺮأي‬

















                                                             



‫ ﻣﻤﻦ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ‬%30 :‫ﺍﻟﺴﻨﻮﺳﻲ‬ ‫ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺗﺤﺖ ﺳﻦ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ‬



                                                                                                                       

                                                                               



                       



                                         

                  

                                                                                                                                    %30                                                         



                                                      



 59           22           2215                                               

‫ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺗﺒ ﱢﻴﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﻧﺘﺎﺝ‬:‫ﺍﻟﺒﻬﻜﻠﻲ‬ ‫ﺍﻟﺘﻔﻜﻚ ﺍﻷﺳﺮﻱ ﻭﺗﻌﺎﻃﻲ ﺍﻟﻤﺴﻜﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ‬

                                                                



  48                                                                                             


‫ثقافتنا التي‬ ‫با أجنحة‬

‫محمد‬ ‫الدميني‬

‫م ��ا اأن معار�ش الكتب العربية تعي� ��ش مو�سمها ال�سنوي هذه يبح ��ث اإل عن مطبوعات جانية‪ ،‬وهو يجمعها دون اأن يعرف مدى‬ ‫الأي ��ام‪ ،‬فكم اآم ��ل اأن تراجع موؤ�س�ساتنا الثقافي ��ة الر�سمية عن لعب �ساحيتها للقراءة واحفظ‪.‬‬ ‫اإذا كان ��ت وزارة الثقاف ��ة والإع ��ام نا�سط ��ة ي الن�سر امحلي‪،‬‬ ‫دوره ��ا (امرا�سل) كممث ��ل وحيد لعر�ش اإنتاجن ��ا الأدبي والثقاي‬ ‫فلم ��اذا ل جد مطبوعاتها ي اأ�سواقن ��ا ومكتباتنا؟ وماذا نحاول اأن‬ ‫اأمام جمهرة القراء عرب ًا اأو اأجانب‪.‬‬ ‫الن�سر الورقي اليوم‪ ،‬ل تنفعه �سورة ال�ستعرا�ش‪ ،‬اأو امنحى نعر�ش على �سعوب الدول الأخرى ب�ساعة ل ترقى اأن تكون مثياً‬ ‫ال�س ��ري الذي يغلب على تعاطي وزارة الثقافة والإعام‪ ،‬بل يعي�ش ثري ًا معطانا الأدبي والفكري؟‬ ‫ب ��ل اإننا اإذا اأردن ��ا اأن نكون �سفافن ي هذا ال�س ��دد‪ ،‬فاإن اأغلب‬ ‫عل ��ى قوانن التناف�ش‪ ،‬والنوعية‪ ،‬والفرادة‪ ،‬وكفاءة التوزيع‪ ،‬وقوة‬ ‫الت�سويق‪ .‬اإذا ما كان امنتج الثقاي �سعيف ًا وركيك ًا ومفتقد ًا لو�سائج الإ�س ��دارات اجي ��دة التي ا�ستمالت الق ��ارئ العربي (بع�ش ال�سيء‬ ‫ارتباطه بع�سره فا اأحد �سيلتفت اإليه‪ ،‬ومهما ت�سخمت البو�سرات ي ال�سنوات الأخرة) قد اأ�سدرتها دور ن�سر عربية حرة من قب�سة‬ ‫وا�ستعل ��ت الأ�س ��واء وم ��دد احيز ام ��كاي (امكل ��ف غالب� � ًا)‪ ،‬فاإنه أاي ��ة وزارة اأو موؤ�س�سة ثقافية‪ ،‬وهذه الدور ل تطلب الدعم من دولنا‬ ‫�سيجني من النظرات الدونية م ��ا ل حتاجه الوزارة‪ .‬واحقيقة اأن امرع ��ة بكل الفوائ�ش‪ ،‬ما ع ��دا الفائ�ش الثق ��اي‪ ،‬وطلبها ينح�سر‬ ‫الق ��ارئ العربي الذي يق�سد من�سات ال ��وزارات الثقافية الر�سمية ل ي ت�سهي ��ل عبور امطبوعات من بلد لآخر وتقلي�ش الأ�سرار عليهم‬

‫منحه ��م تخفي�س ��ات خا�س ��ة عند �سحن تل ��ك امطبوعات م ��ن واإى‬ ‫بادن ��ا‪ ،‬راأف ��ة بال�سرائح الت ��ي ت�سعى ل�سي ��د الكتب م ��ن مدينة اإى‬ ‫اأخرى‪.‬‬ ‫ورغم كل ما مكن قوله عن ج�سع النا�سرين العرب‪ ،‬واإهدارهم‬ ‫امزمن حقوق اموؤلفن وخا�سة اأولئك الذين يحققون مبيعات جيدة‪،‬‬ ‫فاإنهم يعي�سون اأزمة احدود‪ ،‬م�ساف ًا اإليها ال�سراعات ال�سيا�سية التي‬ ‫تن�س� �اأ بن دولة واأخ ��رى فيرجم ذلك اإى غل ��ق كل قنوات الت�سدير‬ ‫والتوريد‪.‬‬ ‫والنا�سرون العرب يواجه ��ون الأزمة الأ�سد وهي ثورة الن�سر‬ ‫الإلك ��روي الت ��ي اكت�سحت كل م ��ا يحاولون اإقامته م ��ن م�سدّات‪،‬‬ ‫فالقر�سنة جاهزة لتحميل اآخر كتاب اأخرجته امطابع ليقراأه اماين‬ ‫جان� � ًا عل ��ى اأجهزتهم امحمولة‪ ،‬فيم ��ا م ت�س ��ل كل وزارات الثقافة‬

‫في العلم والسلم‬

‫َحراك جازان‬ ‫الشتائي‬

‫علي زعلة‬

‫خالص جلبي‬

‫لفت ��ت نظ ��ري ق�ش ��ة اأب ��و �شم ��رة م ��ع (اإبراهي ��م‬ ‫َ‬ ‫النظ ��ام)‪ ،‬وااأخر دماغ امع من اأدمغة امعتزلة حن‬ ‫كان ��وا يدر�ش ��ون اأفكارهم ي ام�شاج ��د بدون حرج‪،‬‬ ‫ومكن ي هذا مراجعة كتاب اأحمد اأمن عن التاريخ‬ ‫العقل ��ي للم�شلم ��ن‪ ،‬ي �شل�شل ��ة جميلة بعن ��وان فجر‬ ‫ااإ�شام و�شحى ااإ�شام وظهر ااإ�شام‪ ،‬وما جاء‬ ‫ي و�ش ��ف هذا الرجل اأنه اختط لنف�شه طريقا فكريا‬ ‫م�شتقا؛ فبنى مدر�شة فكرية خا�شة به‪ ،‬وكان يجري‬ ‫التج ��ارب على احيوان ��ات‪ ،‬وتعرفت علي ��ه من كتاب‬ ‫(جدي ��د التفك ��ر الدين ��ي) محمد اإقب ��ال ي حاولته‬ ‫ف ��ك لغز زينون الذي كان يق ��ول اإن اأخيل ا ي�شتطيع‬ ‫اللحاق بال�شلحفاة‪ ،‬واأن ال�شهم ا يطر! وهي لي�شت‬ ‫مزح ��ة اأو نكت ��ة بل لغز ريا�شي حقيقي ق ��د اأتطرق له‬ ‫ب�شرع ��ة ي عمود خا�ص؟ فاأتى بفك ��رة الطفرة وهي‬ ‫الت ��ي حومت حولها نظري ��ة الكوانتوم م ��ن ميكانيكا‬ ‫الك ��م‪ .‬امه ��م اأح ��ب اأن اأورد هذه الق�ش ��ة التي حكاها‬ ‫اجاح ��ظ عن ��ه ي مو�ش ��وع م ��اذا نح ��رك روؤو�شن ��ا‬ ‫واأيدين ��ا حن نتكلم؟ وما دالة ذلك واأين اأ�شلها فقال‬ ‫اجاحظ ي�شف‬ ‫ع ��ام الكام (اأبو �شمرة) اأنه كان يتحدث وكا َأن‬ ‫ال ��كام يخرج من �شدع �شخرة‪ ،‬اعتقاده اأن البيان‬ ‫ا يحت ��اج اإى �شيء خارجه؛ ف ��ا يحتاج اإى التلويح‬ ‫باليدين‪ ،‬اأوهزالراأ�ص‪ ،‬والتاأ�شربااأ�شابع‪ ،‬والتاعب‬ ‫بطبقة ال�شوت‪ ،‬وهي امعروفة بعلم ال�شيمياء‪.‬‬ ‫كان يقول تكفي الكلمة ما فيها من �شقل بياي‬ ‫ودال ��ة معنى اأن ت� �وؤدي دورها‪ ،‬وكل زي ��ادة انفعالية‬ ‫عليها لي�شت من اأ�شلها‪ ،‬وعن�شر �شعف ي تكوينها؛‬ ‫حت ��ى فاجاأه (اإبراهيم َ‬ ‫النظ ��ام) ذوالعقل اجباريوم ًا؛‬ ‫فناق�ش ��ه وا�شتد عليه واأحرج ��ه ي تداخات ااأفكار‬ ‫ونظم اخطاب؛ فقفز م ��ن كر�شيه وجل�ص اإى َ‬ ‫النظام‬ ‫وهو يخبط فخذيه قد عا �شوته وك�شر وجهه؟!‬ ‫يعل ��ق اجاحظ على ذلك اأن طابه الذين جل�شوا‬ ‫اإلي ��ه م يعار�ش ��وه‪ ،‬ول ��و فعل ��وا انقل ��ب اجوالعقلي‬ ‫الب ��ارد اى حياة وحيوية بحركة اأياد وتعبرات وجه‬ ‫وطبق ��ة �شوت‪ .‬وهك ��ذا فاللغة ثاث ولي�ش ��ت واحدة‬ ‫ال�شيميائية بااإ�شارات‪ ،‬وال�شوتية بالنطق‪ ،‬والكتابة‬ ‫بوا�شط ��ة امعن ��ى امحبو� ��ص ي الر�ش ��م عل ��ى ث ��اث‬ ‫طبقات من التعلم‪ ،‬وكما نرى فالكتابة اأب�شط امراحل‬ ‫واأكرها �شهولة‪ .‬ومنه يتبن اأن طبقة ال�شلوك ااأوى‬ ‫ه ��ي العميقة والكتيمة والرا�شخ ��ة والعفوية‪ ،‬والثانية‬ ‫دونها ي العمق (الت�شوي ��ت)‪ ،‬واأما الثالثة (الكتابة)‬ ‫فه ��ي عائم ��ة �شطحي ��ة‪ ،‬فاب ��د م ��ن الك�ش ��ف الدقي ��ق‬ ‫امو�ش ��ع له ��ذه امراحل الث ��اث للدخ ��ول اى التمييز‬ ‫ب ��ن اللغة ال�شامتة‪ ،‬واللغة ال�شائتة‪ ،‬واللغة امر�شومة‬ ‫على الورق باحروف‪ .‬ومن هذا العلم ن�شاأت الرجة‬ ‫اللغويةالع�شبية‪.‬‬ ‫‪kjalabi@alsharq.net.sa‬‬

‫لتر بنزين مع‬ ‫قطعة حلوى!‬

‫محمد حسن علوان‬

‫‪domaini@alsharq.net.sa‬‬

‫الثاثاء ‪ 1‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 24‬يناير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 51‬السنة اأولى‬

‫‪18‬‬ ‫عمالقة‬ ‫من‬ ‫تاريخنا‬

‫العربية اإى قانون يج ّرم ويقا�سي كل ل�سو�ش الن�سر‪.‬‬ ‫اأدع ��و وزارة ثقافتنا اإى قراءة جدي ��دة خططها جاه �سناعة‬ ‫الكت ��اب والتاألي ��ف اإجم ��ا ًل‪ ،‬وكان م ��ن الأح ��رى ملتق ��ى امثقف ��ن‬ ‫ال�سعودي ��ن الثاي الذي عقد اأواخر دي�سمر اما�سي‪ ،‬اأن ي�سع هذه‬ ‫الق�سي ��ة على خارطة اأعماله‪ ،‬فهي اأحد ال�سواغل ال�ساخنة لكل كتاب‬ ‫وكاتبات بادنا‪.‬‬ ‫ي اأك ��ر من منا�سبة‪ ،‬ا�ستمع ��ت اإى اأ�سدقاء يرون اأن ميزانية‬ ‫الثقاف ��ة ينبغي اأن ت�س ��رف على طباعة الكت ��ب وامجات وتوزيعها‬ ‫جان� � ًا لكل مهتم اأينما كان‪ ،‬لكنني اأقول عن خرة لي�ست بالق�سرة‬ ‫اأن تلك امطبوعات امجانية هي اآخر ما يقراأ‪ ،‬واأحيان ًا اآخر ما يُحرم‬ ‫ي مكتباتنا امنزلية!‬

‫�ات‪ ،‬اأماكن‬ ‫ي كل اأنح ��اء العام ثمة م�سايف وم�س � ٍ‬ ‫تعت ��دل اأجواوؤه ��ا ي ال�سي ��ف فيق�سده ��ا النا� ��ش هربا‬ ‫من لهي ��ب ال�سم� ��ش احارق ��ة ي بلدانه ��م‪ ،‬وي امقابل‬ ‫فهناك مناطق يعتدل طق�سها ويطيب ي الأيام ال�ساتية‪،‬‬ ‫واإذا كان ��ت الطائف واأبها والباحة م ��ن م�سايف امملكة‬ ‫امعروف ��ة‪ ،‬فاإنه ل يوجد لدينا مناطق تغري بالنقلة اإليها‬ ‫�ست ��اء �سوى ج ��ازان‪ ،‬الت ��ي ل تعرف ب ��دورة الف�سول‬ ‫الأربع ��ة اأبدا‪ ،‬فلي� ��ش فيها �سوى �سي ��ف طويل تتفاوت‬ ‫حرارت ��ه وي�ستهلك معظ ��م �سهور ال�سنة‪ ،‬ث ��م ربيع بديع‬ ‫يتداخل فيه �سيء من عامات اخريف وبع�ش من زخات‬ ‫ال�ستاء‪ ،‬ليكون ي امح�سلة ربيعا لطيفا وادعا يحت�سن‬ ‫امهرولن من عقارب الزمهرير ي معظم مناطق امملكة‪.‬‬ ‫قب ��ل اأربع ��ة اأعوام م ��ن الآن اتخذ الفع ��ل ال�سياحي‬ ‫ي ج ��ازان بعدا احرافي ��ا‪ ،‬اأخذ يتط ��ور ويتنامى عاما‬ ‫بع ��د اآخر‪ ،‬فن�ساأ جهاز جدي ��د يقوم على ال�ساأن ال�سياحي‬ ‫والتخطي ��ط ل ��ه ب�سكل منهج ��ي ومنظم‪ ،‬وه ��ا نحن هذه‬ ‫الأيام ن�سه ��د امهرجان ال�ست ��وي الرابع بج ��ازان‪ ،‬الذي‬ ‫انطل ��ق الأ�سب ��وع اما�س ��ي برعاي ��ة كرمة م ��ن �ساحب‬ ‫ال�سم ��و املكي الأمر حم ��د بن نا�سر بن عب ��د العزيز‪،‬‬ ‫الذي يوي ه ��ذا امهرجان اهتماما ف ��وق العادة‪ ،‬وبكافة‬

‫براجه وفعالياته و�سيوفه وزواره‪.‬‬ ‫انطلق مهرجان جازان ال�ستائي بفعالية جديدة هذا‬ ‫العام‪ ،‬وهي املتقى الإعامي الأول بجازان‪ ،‬الذي نظمته‬ ‫الغرفة التجارية ‪ ،‬باإ�س ��راف ال�سوؤون الإعامية بالغرفة‬ ‫ومديره ��ا الإعام ��ي الأ�ستاذ عل ��ي معتبي‪ ،‬وق ��د جاءت‬ ‫فك ��رة املتقى ليجم ��ع الإعامين الذين يع� �دّون بامئات‬ ‫ي ج ��ازان حول طاول ��ة واح ��دة‪ ،‬ينقا�س ��ون ق�ساياهم‬ ‫وهمومه ��م وال�سعوب ��ات الت ��ي تواجهه ��م ي مهماتهم‬ ‫الإعامية‪.‬‬ ‫ما ناق�س ��ه الإعامي ��ون من ق�سايا ي ج ��ازان‪ ،‬هي‬ ‫الق�ساي ��ا ذاتها التي تواجه الإعامين ي امملكة ب�سفة‬ ‫عام ��ة؛ التفرغ للعمل الإعامي‪ ،‬انعدام الأمان الوظيفي‪،‬‬ ‫غياب اأي هيئة اأو جهة ر�سمية ت�سرف عليهم وتدافع عن‬ ‫حقوقهم ووتتبنى اأطروحاته ��م ي الأو�ساط الر�سمية‪،‬‬ ‫غياب التاأهيل امطلوب لدى معظم ام�ستغلن ي الو�سط‬ ‫الإعامي‪. ...‬‬ ‫م ��ا لف ��ت نظ ��ري واأنظ ��ار كثري ��ن م ��ن ام�سارك ��ن‬ ‫ي املتق ��ى ه ��و ح�سور عدد كب ��ر من روؤ�س ��اء الدوائر‬ ‫احكومي ��ة وف ��روع ال ��وزارات ي ج ��ازان‪ ،‬ي ور�س ��ة‬ ‫خ�س�س ��ت للقاء الإعامي ��ن بام�سوؤولن‪ ،‬حيث ا�سطف‬

‫مدي ��رو العم ��وم ومثلوالدوائراحكومي ��ة ي �س ��ف‬ ‫عري� ��ش قبالة الإعامي ��ن الذين اأحاطوه ��م بالنقا�سات‬ ‫والأ�سئل ��ة‪ ،‬وتب ��ادل النتق ��ادات‪ ،‬بن م�س� �وؤول يرى ي‬ ‫بع� ��ش الإعامين تعج ��ا اأحيانا وخل ��ا ي ام�سداقية‬ ‫اأحيانا اأخ ��رى‪ ،‬واإعامين ي ��رون ي بع�ش ام�سوؤولن‬ ‫نرج�سية وبعدا عن ال�سفافية اأحيانا‪ ،‬وتغييبا للمعلومة‬ ‫وعدم اكراث لدور الإعام اأحيانا اأخرى‪.‬‬ ‫تفا�سي ��ل كثرة نوق�ست ي ه ��ذه الور�سة النادرة‪،‬‬ ‫اأق ��ول ن ��ادرة لأنن ��ي اأظ ��ن اأن مث ��ل ه ��ذه امكا�سف ��ة ب ��ن‬ ‫ام�س� �وؤول والإعام ��ي من النادر بل رم ��ا من ام�ستحيل‬ ‫اأن ح�س ��ل اإل ي ج ��ازان‪ ،‬وبخا�س ��ة عل ��ى ه ��ذا النحو‬ ‫ال ��ذي راأيناه من الب�ساط ��ة والتوا�سع والط ��رح الهادئ‬ ‫العقاي – غالبا – بعيدا عن التوتر اأو الحتقان‪ ،‬فلي�ش‬ ‫م ��ن امعتاد اأن يقتط ��ع مديرو العم ��وم �ساعتن من وقت‬ ‫دوامه ��م الر�سمي للقاء الإعامين الذي ��ن يقارب عددهم‬ ‫ثاثمئة اإعامي واإعامية‪.‬‬ ‫اإنه ��ا �سجاعة ت�ستح ��ق الإ�سادة‪ ،‬حل ��ى بها هوؤلء‬ ‫ام�سوؤول ��ون الكبار الذين ح�سروا اللقاء‪ ،‬تدل على رغبة‬ ‫حقيقي ��ة ي الإف ��ادة من النق ��د‪ ،‬واإم ��ان �سريح وظاهر‬ ‫بدور الإعام ي التنمية‪.‬‬ ‫كنت م�ساركا ي جنة �سياغة التو�سيات باملتقى‪،‬‬ ‫وم�ساركت ��ي الر�سمي ��ة ه ��ذه منعتن ��ي اإى ح ��د كبر من‬ ‫التداخ ��ل وط ��رح الأف ��كار بحري ��ة وحيادي ��ة‪ ،‬وي هن ��ا‬ ‫ف�سح ��ة اأن اأق ��ول‪ :‬اإنني كنت اأمنى من لق ��اء ام�سوؤولن‬ ‫بالإعامي ��ن اأن يك ��ون منطلق ��ا ل�سياغ ��ة ميث ��اق �سرف‬ ‫اإداري اإعامي‪ ،‬لعقد �سراكة حقيقية وفاعلة بن الطرفن‪،‬‬ ‫يوؤمن من خالها كل منهما بدور الآخر ويحرمه ويعمل‬ ‫على تفعيله كما يجب‪ ،‬حتى يجتمع الطرفان حول ق�سية‬ ‫ك ��رى جعل الوط ��ن اأول وقبل كل �س ��يء‪ ،‬ولعل بع�ش‬ ‫ب ��وادر هذا اميثاق ق ��د ظهرت من خال ه ��ذا اللقاء ومن‬ ‫خال بع� ��ش التو�سي ��ات اختامية الت ��ي �سملت بع�ش‬

‫ما دار في اجتماعي‬ ‫مع «العربية»‬ ‫فضيلة الجفال‬

‫ي مكت ��ب " العربي ��ة " بدب ��ي قبل اأي ��ام ‪ ،‬اأطل علين ��ا عبدالرحمن الرا�سد‬ ‫م�سافحا اجميع وجل�ش على مقعد اإدارة الجتماع على الطاولة ام�ستطيلة‪.‬‬ ‫بينما ا�ستدار نا�سر ال�سرامي مدير الإعام ي «العربية» بر�ساقة ليقتعد‬ ‫اجه ��ة امقابلة ماما‪ .‬كن ��ا نحو ثمانية من ال�سحفين الع ��رب بح�سور بع�ش‬ ‫طاقم العربية‪ .‬وقد كان الأمر مثرا بع�ش ال�سيء ي عيون �سناع ال�سحافة‪ .‬اإل‬ ‫اأن ابت�سامة الرا�سد الكاريزمية حولت الجتماع ي ثوان اإى جل�سة م�سارحة‬ ‫«بن زماء»‪.‬‬ ‫ك ��رر الرا�س ��د كلم ��ة «ال�سفافي ��ة»‪ ،‬ه ��ي التي كان ��ت �سادمة م ��ن كان يتوقع‬ ‫امواجهة‪ ،‬وكاأن الرا�سد يلعب بالبي�سة واحجر‪.‬‬ ‫اأن تواج ��ه النا�ش باللغ ��ة التي يتحدثون بها‪ ،‬وتب ��داأ بالأمور التي ي�سكك‬ ‫البع� ��ش حولها‪ ،‬وبالتهامات التي تكال عليك‪ ،‬وبذكر مناف�سيك بروح ريا�سية‬ ‫وبطريقة مهنية «خبيثة»‪ ،‬هنا كاأنك تقوم بعملية اإذابة تامة و�سلل تام خ�سومك‬ ‫فيلقون الأ�سلحة اأر�سا‪ .‬وكاأنه يريد اأن يقول‪« :‬ها‪ ،‬ما الذي تريدون اأن تقولوه‬ ‫بعد الآن؟ كل �سيء على الطاولة‪ ،‬وب�سفافية منهكة لكم!»‪.‬‬ ‫عام ‪ 2011‬كان عام الثورات با منازع‪.‬‬ ‫ولأن م�سائ ��ب قوم عند ق ��وم فوائد‪ ،‬فقد كان ن�سيب القن ��وات الإخبارية‬ ‫باذخا‪ .‬فح�سلت على م�ستوى م�ساهدة عال فاق كل تاريخها من البث‪.‬‬

‫م ��ن ام�سحكات امبكي ��ات اأن تقدم حملة ت�سويقية ي ال�سعودي ��ة لر ًا جاني ًا من‬ ‫البنزي ��ن م ��ع كل قطعة حلوى‪ ،‬ي الزمن الذي يبلغ في ��ه �سعر برميل النفط اخام مائة‬ ‫دولر (ناهي ��ك عن �سعره بعد تكري ��ره اإى بنزين)‪ ،‬وي الزمن الذي يدفع فيه مواطنو‬ ‫دول اأخرى اأكر من اأربعمائة ريال لتعبئة �سيارة متو�سطة بالوقود‪ ،‬وي الزمن الذي‬ ‫يجمّد الرد اأطراف ماين الأطفال ي العام وهم ل يجدون وقود ًا للتدفئة‪ ،‬وي الزمن‬ ‫الذي اأق ّر فيه العلماء اأن حرارة الكوكب ارتفعت حواي درجة كاملة‪ ،‬وي الزمن الذي‬ ‫ي�سه ��د ي العام ندا ًء اأخاقي ًا للتوقف عن اإهدار النف ��ط وتلويث الأر�ش‪ ،‬وي الوقت‬ ‫حروب متعلق ��ة بالطاقة‪ ،‬وي الزمن الذي تواجه فيه �سوارع‬ ‫ال ��ذي تلوح ي اأفقه عدة‬ ‫ٍ‬ ‫ال�سعودية اأ�سو أا م�ستوى من الزدحام واحوادث والتلوث ي تاريخها‪.‬‬ ‫احمل ��ة التي اأطلقته ��ا اإحدى ال�س ��ركات‪ ،‬الوكيل اح�سري لأح ��د اأنواع احلوى‬ ‫ي ال�سعودي ��ة‪ ،‬حدت ب�سكل �سارخ قيم ًا اأخاقي ��ة وبيئية واقت�سادية م يعد يختلف‬ ‫حولها الكثرون‪ ،‬لتهدد مع ًا مكت�سبات الوطن ي الداخل ف�س ًا عن �سورته ي اخارج‪،‬‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫ولتك�سف عن حالة اأخرى من تغريد التجار ال�سعودين خارج ال�سرب‬ ‫ّ‬ ‫فبعي ��د ًا عن ال�ستفزاز الذي قد ت�سببه حملة كه ��ذه يتم اإطاقها بعد اأ�سابيع قليلة‬ ‫فق ��ط من النداءات التي اأطلقها حكومي ��ون واقت�ساديون �سعوديون للفت النتباه اإى‬ ‫الوطني‪ ،‬تاأتي‬ ‫ال�سته ��اك امحلي امتزايد للنفط وخطره متعدد الأبعاد على القت�ساد‬ ‫ّ‬ ‫�سرك ��ة حلية كرى لتعك�ش اجاه �سر القت�س ��اد الوطني مام ًا بحملة تناق�ش هذه‬ ‫النداءات على ختلف ال�سعد‪.‬‬ ‫اخط� �اأ الرئي�ش ال ��ذي وقعت فيه هذه احملة ه ��و اأنها اعتم ��دت اأو ًل واآخر ًا على‬ ‫امحلي ي اإطاق حملته ��ا حتى اأن �سعر اللر من‬ ‫انخفا� ��ش �سع ��ر البنزين ي ال�سوق‬ ‫ّ‬ ‫البنزين اأ�سبح اأقل من �سعر قطعة حلوى‪.‬‬ ‫وجاهلت ال�سرك ��ة (اأو م تتجاهل) كون هذا ال�سعر امنخف�ش للبنزين عائدٌا اإى‬

‫ول اأح ��د ينك ��ر ف�سل الربيع العربي على تكوين وع ��ي �سيا�سي لدى عامة‬ ‫النا�ش‪ ،‬ل �سيما ال�سباب‪.‬‬ ‫وهذا الوعي م يتطور اإل من خال تطور و�سائل الت�سال والتقنية التي‬ ‫جعلت من الع ��ام قرية �سقطت جدرانها‪ .‬فتعرت الأنظم ��ة ال�سيا�سية ام�ستبدة‬ ‫الفا�سدة‪ ،‬ب�سكل م يعد مقدور الدول الإمريالية الداعمة اأن توا�سل التمثيل‪،‬‬ ‫فا�سط ��رت لتغير ام�سار‪ .‬الو�سع اجديد امحتدم جعل من ال�سعوب اإعامين‬ ‫و�سناع حدث من خال �سبكات التوا�سل‪.‬‬ ‫ولأن العربي ��ة واجزيرة هما قطبا امناف�سة‪ ،‬فا عجب اأن حدثت مقارنات‬ ‫مهنية حول اأداء القناتن‪ ،‬وطريقة تغطية الأخبار بن بلد واآخر‪.‬‬ ‫م ��ع اأنهما ي كل الأحوال متهمت ��ن اإما بالق�سور والتواط� �وؤ مع الأنظمة‬ ‫اأو بالتعبوي ��ة‪ .‬فتلق ��ى الرا�سد �سوؤال مثل‪ :‬م ��اذا التغطية ي م�سر اختلفت عن‬ ‫�سوريا؟ «لأن الطرف الآخر يرف�ش التحدث ول مكن الو�سول اإليه» رد الرا�سد‪.‬‬ ‫معترا اأن لكل ثورة ظروفها‪.‬‬ ‫واعر� ��ش الرا�س ��د ح ��ن ا�ستدرك ��ت رئي�سة جل ��ة فورب ��ز ي الجتماع‬ ‫وو�سفت �سيا�سة القناة ب�»امعتدلة» فقال «فلن�سمها تغطية مهنية»‪.‬‬ ‫ورد عل ��ى �س� �وؤال لرئي�ش حري ��ر البيان الإماراتية «نح ��ن ن�سعى لعر�ش‬ ‫الآراء‪ ،‬واأن ��ا اأح ��رم في�سل القا�سم مثا‪ ،‬فهو ي�ستعر�ش ال ��راأي والراأي الآخر‬

‫ال�سخي له‪ .‬وي درا�س ��ات �سابقة ثبت اأن هذا الدعم احكومي للنفط‬ ‫احكومي‬ ‫الدع ��م‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وم�ستقاته حلي ًا يك ّلف خزينة الدولة اأكر من ‪ 27‬مليار دولر �سنويا‪ً.‬‬ ‫�سحي ��ح اأن جزء ًا كب ��ر ًا من هذا الدعم ي�سبّ ي �سال ��ح قطاعات جارية اأخرى‬ ‫ويع ��ود بفوائد اإيجابية‪ ،‬ولكن جزء ًا كبر ًا منه اأي�س ًا ي�سيع هدر ًا عندما يتم ا�ستهاكه‬ ‫ي غر حاجته كوقود ل�سيارات امت�سكعن ي الطرقات دون هدف‪ ،‬وكطاقة كهربائية‬ ‫لأجه ��زة تعم ��ل دون تر�سي ��د‪ ،‬واأخر ًا‪ ..‬كحمل ��ة ت�سويقية لت�سجيع النا� ��ش على �سراء‬ ‫حلوى‪.‬‬ ‫ه ��ذا يعني اأن ال�سركة موّلت حملتها الت�سويقي ��ة ‪-‬ب�سكل غر مبا�سر‪ -‬من خزينة‬ ‫الدول ��ة ال�سعودية‪ ،‬فلو م تقدم احكومة دعمها للبنزين م ��ا مكنت ال�سركة من اإطاق‬ ‫ه ��ذا العر�ش الرويجي‪ ،‬ول ��و رفعت احكومة دعمها عن البنزي ��ن لتجاوز �سعر اللر‬ ‫منه �سندوقن ثقيلن من احلوى‪ ،‬وبالتاي مكننا القول اإن اأغلب عوائد هذه احملة‬ ‫على ال�سركة هي مدفوعة الثمن من امال العام‪ ،‬وهكذا انحرف الدعم احكومي للبنزين‬ ‫عن اأهدافه الأ�سا�سية وهي (تخفيف اأعباء احياة على امواطن)‪ ،‬وحوّل اإى (تخفيف‬ ‫اأعباء احمات الت�سويقية على ال�سركات)‪.‬‬ ‫ه ��ذا يط ��رح اأ�سئلة �سعبة عل ��ى وزارة التجارة ام�سوؤولة ع ��ن ترخي�ش احمات‬ ‫الت�سويقي ��ة لل�س ��ركات‪ ،‬وكيف �سمحت باأن يت ��م ا�ستغال امال العام م ��ن اأجل ال�سالح‬ ‫اخا� ��ش‪ .‬فهذه ام�سوؤولية تقع اأو ًل واأخر ًا عل ��ى عاتق الوزارة ام�سوؤولة عن ال�سلوك‬ ‫التجاري لكل �سركة مار�ش عملها داخل احدود ال�سعودية و�سبطه لي�سب ي �سالح‬ ‫القت�ساد امحلي ولي�ش لكي يقتات على هذا القت�ساد‪.‬‬ ‫ولعلنا نوكل موظفي الوزارة ومراقبيها مرين ًا اإح�سائي ًا �سغر ًا بح�سر مبيعات‬ ‫ه ��ذا النوع م ��ن احلوى منذ بدء احمل ��ة‪ ،‬وعدد لرات البنزين الت ��ي منحتها ال�سركة‬ ‫لزبائنه ��ا‪ ،‬ونخ�سم �سع ��ر لر البنزين امحل � ّ�ي من �سعره العام � ّ�ي‪ ،‬لنعلم على م�ستوى‬

‫اأف ��كاره‪ ،‬ولعل �سياغته النهائي ��ة والتف�سيلية تكون ي‬ ‫الدورة القادمة من املتقى‪ ،‬الذي اأعلن �سمو اأمر جازان‬ ‫اأنه �سيكون ملتقى دوري يعقد كل عام باإذن الله ‪.‬‬ ‫ي احف ��ل اختامي للملتق ��ى جل�ش اأم ��ر جازان‪،‬‬ ‫رعى احف ��ل‪ ،‬حاور الإعامي ��ن والإعاميات ي نقا�ش‬ ‫مفتوح‪ ،‬ا�ستمع منهم واأجاب عن ت�ساوؤلتهم ومقرحاتهم‬ ‫بابت�سام ��ة �سادق ��ة‪ ،‬تبعث عل ��ى الفاأل م�ستقب ��ل اأف�سل‬ ‫ج ��ازان واأهليها‪ ،‬حدث الأمر ع ��ن م�سروعات تنموية‬ ‫جازان بقيم ��ة ثماي مليارات‪ ،‬واأعل ��ن عن عدد من تلك‬ ‫ام�سروعات التي �سرى النور قريبا ي جازان‪.‬‬ ‫كان ح�س ��ور قين ��ان الغامدي �سيفا عل ��ى امهرجان‬ ‫ال�ستوي بجازان مريا ومثرا وم�سيفا‪ ،‬ي حا�سرته‬ ‫حول جربته ال�سحفية‪ ،‬اأطلق عددا من العناوين امثرة‬ ‫ح ��ول اإعامنا ال�سعودي‪ ،‬لعل اأبرزها اأنه اإعام متخلف!‬ ‫واأن ��ه اإعام ج ّ‬ ‫(جة) بفتح ال ��ام‪ ،‬معنى مثر للغثيان ي‬ ‫بع� ��ش �سوره‪ ،‬اأن ��ا هنا ل اأحاول الق ��راب من اأبي عبد‬ ‫الل ��ه‪ ،‬فكل من�سوب ��ي ال�سرق قريبون من ��ه باختياره هو‬ ‫ورغبت ��ه‪ ،‬لكنني ل بد ي اأن اأقول اإنني اكت�سفت مقابلة‬ ‫قينان بع�ش اأ�سرار حب جميع الكتاب والإعامين لهذا‬ ‫الرجل!‬ ‫ج ��ازان غنية بكل ما فيها‪ ،‬ث ��روة حقيقية ي الب�سر‬ ‫والطبيعة‪ ،‬وي امجال الثقاي والإعامي اأي�سا‪ ،‬لكن ما‬ ‫ينق�ش بع�ش بني جازان هو الثقة ي النف�ش‪ ،‬والإمان‬ ‫بالقوة الداخلية التي تختبئ بداخلهم‪ ،‬تلك الثقة الغائبة‬ ‫الت ��ي جعلهم يتا�سون ي ح�سورالآخرين‪ ،‬ينكم�سون‬ ‫عل ��ى اأنف�سهم رغ ��م كل ما ملكون‪ ،‬بع� ��ش ذلك يظهر ي‬ ‫خر ن�سرته ال�سرق بتاريخ ‪ ،1/12‬جاء فيه اإن ال�سديق‬ ‫حمد الطميح ��ي اأكد لإعاميي ج ��ازان اأنه «�سيتوا�سل‬ ‫معهم عام ًا بعد عام من اأجل حقيق طموحاتهم»!‬ ‫‪azaala@alsharq.net.sa‬‬

‫وينبغي اأن نرفع له القبعة»‪.‬‬ ‫لك ��ن هل كان باإم ��كان العربية واجزي ��رة التغطية مهنية فع ��ا اأمام هذا‬ ‫المتحان الأخاقي الكبر بعد انك�ساف العورات لتلك الأنظمة البائ�سة؟‪.‬‬ ‫اأعتق ��د اأن ��ه كان امتحان ��ا �سعب ��ا مع قناتن م ��ن قلب امنطق ��ة م مكنهما‬ ‫ال�ستمرار ي جاملة اأنظمة كان الأقرب �سقوطها‪ ،‬خ�سو�سا مع تقدم الو�سع‬ ‫بالثورات‪ .‬لذا م جد بدا من اأن تاأخذ منحى موؤازرة الثوار ي بع�ش البلدان‪.‬‬ ‫لطام ��ا ت�ساءل النا�ش عن مدى تاأث ��ر ال�سيا�سي و�سانع القرار على القناة‬ ‫امح�سوبة على بلده كما يحدث ي و�سع العربية مع ال�سعودية واجزيرة مع‬ ‫قطر‪.‬‬ ‫وبرغم بروز جم اجزيرة بداية الربيع العربي اإل اأن بع�سهم فطن لحقا‬ ‫اإى اأن اجزي ��رة قد تنتهج �سيا�سات دولة قطر جاه بع�ش الق�سايا الإقليمية‪،‬‬ ‫وهكذا قد تكون فعلت العربية‪.‬‬ ‫كان ��ت القنات ��ان ي تغطياتهم ��ا وكاأنهم ��ا م�سي ��ان على ال�س ��راط‪ .‬ماما‬ ‫كالبهل ��وان ال ��ذي م�سك بالع�سا ليتوازن على احب ��ل ي �سرك كبر مع فرط‬ ‫كثافة الأحداث والتحدي ي اإثبات امهنية ال�سعبة‪.‬‬ ‫فا حيادية ي هذا اماأزق الذي مران به مع اجماهر العربية وال�سا�سة‪.‬‬ ‫ولك ��ن الرا�سد يق ��ول‪« :‬العربية تغطي ق�سايا �سعودي ��ة ح�سا�سة اأكر ما‬ ‫تفع ��ل اجزيرة بكثر مع قطر‪ ،‬فحن قال وزي ��ر خارجية قطر اإن بلده �سغرة‬ ‫و�سعبه ��ا قليل‪ ،‬لتغط ��ي اجزيرة اأحداثه ��ا وق�ساياها‪ ،‬اإذن م ��اذا تغطي ق�سايا‬ ‫البحرين وهي اأ�سغر من قطر؟»‪.‬‬ ‫وم يك ��ن الرا�س ��د اأقل جراأة حن �سئل عن م ��دى تاأثر امعلنن على القناة‬ ‫فق ��ال‪« :‬يعتم ��د على ح�سب كم يدفع ��ون!‪ ،‬قالها و اأطلق �سحكت ��ه ولو كنتم غر‬ ‫زم ��اء لراوغناكم لكن اأنتم اأعرف ب�»البر وغط ��اه»‪ ،‬با �سك امعلن قد يكون له‬ ‫تاأثر‪ ،‬اإل اأننا دائما ما جد طرقا ومنافذ ن�ستعر�ش بها ما نريد»‪.‬‬ ‫العمل الإعامي ه ��و مزيج بن الإعام وال�سيا�سة‪ .‬والإعام �ساح حربي‬ ‫فتاك‪ .‬وال�سعوب العربية الت ��ي اعتادت روؤية الأنظمة الدكتاتورية مثالية ي‬ ‫و�سائل الإعام باتت با �سك تفر�ش راأيها واأحداثها بقوة‪.‬‬ ‫‪faljaffal@alsharq.net.sa‬‬

‫الدقة مدى م�ساهمة اخزينة ال�سعودية ب�سخاء كبر ي مويل حملة ت�سويقية ل�سركة‬ ‫خا�سة‪.‬‬ ‫احمل ��ة الت�سويقي ��ة اإذ ًا لي�س ��ت خاطئة عل ��ى ام�ست ��وى القت�س ��ادي والأخاقي‬ ‫والبيئ ��ي فق ��ط‪ ،‬بل ومدانة على ام�ستوى القانوي لتعديه ��ا ‪-‬ب�سكل غر مبا�سر‪ -‬على‬ ‫امال العام بطريقة جعلتها وزارة التجارة قانونية برخي�سها احملة‪ .‬وهكذا ّ‬ ‫م (منح)‬ ‫بثمن بخ�ش لينفق منها على حملته‪،‬‬ ‫وكي ��ل احلوى امحلي اآلف الل ��رات من البنزين ٍ‬ ‫ويرف ��ع بها مبيعات ��ه‪ ،‬وي�ساعف منها اأرباحه‪ ،‬ث ��م ينفق زبائنه ه ��ذه اللرات امجانية‬ ‫وقود ًا ل�سياراتهم التي رما ا�سروها من �سركة �سقيقة لهذه ال�سركة ما اأن لها �سقيقات‬ ‫هي الوكيل اح�سري لب�سائع اأخرى ي امملكة العربية ال�سعودية اأي�س ًا‪.‬‬ ‫وبالتاأكي ��د اأن ال�سرك ��ة ل تتحم ��ل باأي �سكل م ��ن الأ�سكال الأ�س ��رار غر امبا�سرة‬ ‫لازدحام امروري والتلوث البيئي على القت�ساد ال�سعودي ب�سكل عام‪.‬‬ ‫هذه احملة الت�سويقية هي مثال موذجي ل�ستغال ال�سركات للثغرات الوا�سحة‬ ‫ي نظم الدعم احكومي لل�سلع‪ ،‬وهو �ساأن يحدث هنا وهناك ي ختلف اأ�سواق العام‪،‬‬ ‫ل�سيما ي الدول التي تطلق الدعم على م�سراعيه دون اآلية ت�سبط انطباق الدعم على‬ ‫م�ستحقيه فقط دون تط ّفل ال�سركات‪.‬‬ ‫ولع ��ل حمل ��ة هذه احلوى كانت �سارخ ��ة ما يكفي للفت انتب ��اه وزارة التجارة‬ ‫والوزارات الأخرى امعنية‪ -‬اإى هذه الثغرة‪ ،‬فاإن م تلفت انتباههم فلناأمل اأن يتدارك‬‫خ ��راء الت�سويق ي هذه ال�سركة العريقة على الأقل ه ��ذا اخطاأ الفادح ي اأ�سا�سيات‬ ‫ام�سوؤولي ��ة الجتماعي ��ة لل�س ��ركات‪ ،‬ل�سيم ��ا واأن ال�س ��ركات الأم للم ��اركات الذين هم‬ ‫وكاوؤها قد قطعوا �سوط ًا جيد ًا ي ذلك ي بلدان اأخرى‪.‬‬ ‫‪malwan@alsharq.net.sa‬‬


‫وزارة الصحة‬ ‫المريضة‬

‫عايض‬ ‫الظفيري‬

‫هناك اأخطاء كبرة ومتكررة نقراأ عنها ي ال�صحف واأ�صبحت من اليوميات‬ ‫الت ��ي نقراأها بدم بارد مع فنج ��ان قهوة ال�صباح دون اأن يرف لنا جفن‪ ،‬كاأن ين�صى‬ ‫مق�صه داخل اأح�صاء مري�ض اأو موت �صاب بعد تناوله اأدوية‬ ‫ج ّراح ما م�صرطه اأو ّ‬ ‫تتع ّلق بال�صمنة‪ ،‬اأو موت فتاة لأنها اأجرت عملية حوير م�صار للمعدة وهكذا دائماً‬ ‫حدث اأخطاوؤنا الطبيّة ب�صهولة تامة‪.‬‬ ‫والأخط ��اء حدث ي كل ال ��وزارات ي الدنيا ولي�صت حك ��ر ًا على وزاراتنا‪،‬‬ ‫الف ��رق بن اأخطائنا وب ��ن كل الأخطاء التي حدث ي الدنيا اأنهم هناك يخرجون‬ ‫ويو�صح ��ون الأمر ويناق�صونه ويعتذرون عنه ويقالون ب�صببه ويدفعون اماين‬ ‫كتعوي� ��ض للمت�صرري ��ن بينما هنا كل م ��ا ي الأمر يتوفى (امري� ��ض) ي ظروف‬ ‫اأخطاء طبّية لي�صت غام�صة ول راد لق�صاء الله!‬ ‫ملف الأخطاء الطبّية ملف مفتوح ت�صاف له كل يوم ورقة �صوداء‪ ،‬وي�صتطيع‬ ‫ال�صحة وي�صتطيع اأي‬ ‫اأي اإن�ص ��ان اأن يق ��راأ املف ب�صوت مرتفع على مع ��اي وزير‬ ‫ّ‬ ‫اإن�صان اأن يطلق اأ�صئلته ي الهواء حيث تتحوّل تلك الأ�صئلة اإى (ح�صبي الله ونعم‬

‫الوكيل) بعد اأن ل جد اإجابة �صافية اإ ّل ال�صمت الذي تقدمه الوزارة كو�صفة طبيّة‬ ‫ناجحة من�صوبيها لمت�صا�ض غ�صب امت�صررين وذويهم‪ ،‬ثم بعد اأن تهداأ العا�صفة‬ ‫ي�صتطي ��ع اأي م�صوؤول ي الوزارة اأن يكت ��ب بالبنط العري�ض ي نف�ض ال�صحيفة‬ ‫التي ن�صرت خر اخطاأ الطبي اأن اأرواح ال ّنا�ض لي�صت رخي�صة!‬ ‫الأ�صت ��اذ عاي�ض احربي �صكرت ��ر الهيئة ال�صحية ال�صرعي ��ة ب�صحة امدينة‬ ‫امنورة �ص ّرح اأن الق�صايا التي وردت للهيئة خال ع�صر �صنوات بلغت ‪ 355‬ق�صيّة‬ ‫وب � ّ�ن ي ت�صريح ��ه اأن اأعمال الهيئة تتع ّلق بالنظ ��ر ي الأخطاء امه ّنية ال�صحية‬ ‫التي ترفع فيها مطالبة باحق اخا�ض والنظر ي الأخطاء امهنيّة التي ينتج عنها‬ ‫وفاة اأو تلف ع�صو من اأع�صاء اج�صم اأو فقد منفعته اأو بع�صها انتهى!‬ ‫وبق ��راءة الت�صريح بلغة اأخرى جد اأن الهيئة تنظ ��ر اأكر من ‪ 35‬خطاأ طبي ًا‬ ‫ي ال�صنة وهذا يعني اأنه ي كل �صهر يحدث ما يفوق الثاثة اأخطاء هذا طبع ًا غر‬ ‫تلك الأخطاء التي م يتقدم امت�صررون فيها اإى امطالبة نتيجة ثقافة الياأ�ض التي‬ ‫جحت الوزارة بزرعها وا�صت�صاحها ي نفو�ض امر�صى‪.‬‬

‫مواجهة مع الصحافة‪ ..‬أول‬ ‫خطأ ترتكبه حكومة النهضة‬ ‫صاح الدين الجورشي‬

‫بداأت الأزمة مع ال�صحفين عندما وجه رئي�ض احكومة امهند�ض حمادي‬ ‫اجباي انتقاد ًا حاد ًا لو�صائل الإعام‪ ،‬خا�صة تلك التابعة ما اأ�صماها ب�»الإعام‬ ‫احكوم ��ي»‪ ،‬متهم ًا اإياها بالنحياز �صد احكومة‪ ،‬وعدم الأخذ بعن العتبار‬ ‫�صوت الأغلبية التي اأفرزتها النتخابات الأخرة‪.‬‬ ‫وج ��اء رد الإعامي ��ن مختل ��ف القطاع ��ات ب� �اأن احدي ��ث ع ��ن «اإع ��ام‬ ‫حكومي» هو إاع ��ادة اإنتاج خطاب ما قبل الثورة‪ ،‬واأن و�صائل الإعام التابعة‬ ‫العمومية هي ملك ال�صعب‪ ،‬ويجب األ تخ�صع من هنا ف�صاعد ًا لأي حكومة اأو‬ ‫حزب حاكم‪ .‬وقد دار جدل وا�صع بن الإعامين ورئي�ض احكومة‪ .‬وم يقف‬ ‫ذلك اجدل عند هذا ام�صتوى اإذ انخرط فيه رئي�ض حركة النه�صة ال�صيخ را�صد‬ ‫الغنو�صي الذي انتقد بدوره و�صائل الإعام‪.‬‬ ‫ويعود ه ��ذا الإ�صكال اإى اعتقاد ي�صود اأو�ص ��اط حركة النه�صة واأع�صاء‬ ‫احكومة بوج ��ود خطاب اإعامي معا ٍد لهم ب�صب ��ب جاحهم ي النتخابات‪،‬‬ ‫وي ه ��ذا يوجه الإ�صاميون اتهام ًا اإى التيار الي�صاري والعلماي بالوقوف‬ ‫وراء هذه احملة‪.‬‬ ‫وقد كادت امعرك ��ة تتوقف عند هذا احد‪ ،‬خا�صة بعد التو�صيحات التي‬ ‫قام بها رئي�ض احكومة ي ت�صريح له للقناة الوطنية‪ ،‬ثم عززه ما ورد ي‬ ‫حواره مع قناة اجزيرة‪ ،‬ي حاولة منه لتو�صيح ما غم�ض ي ت�صريحاته‪،‬‬ ‫لكن ال�صتباك �صرعان مع جدد بقوة على اإثر التعيينات الأخرة التي قررها‬ ‫الوزي ��ر الأول‪ ،‬و�صمل ��ت ختلف موؤ�ص�ص ��ات الإعام العموم ��ي‪ .‬وهو ما دفع‬ ‫بامئ ��ات م ��ن ال�صحفين اإى التجمع اأمام مبن ��ى رئا�صة احكومة للتعبر عن‬ ‫رف�صه ��م ما �صموه بالو�صاية ونزعة احكام اجدد للهيمنة على الإعام‪ .‬هذه‬ ‫الأزم ��ة دفعت ب�صرك ��ي حركة النه�صة ي الئتاف احاك ��م اإى اتخاذ م�صافة‬

‫من رئا�صة احكومة‪ ،‬التروؤ علن ًا من القرارات الأخرة‪ ،‬واللتحاق ب�صفوف‬ ‫امحتجن وم�صاندة مطالب الإعامين‪.‬‬ ‫يب ��دو اأن رئي�ض احكومة ق ��د بداأ يدرك خطورة مل ��ف الإعام‪ ،‬وتعقده‪،‬‬ ‫وبالتاي �صرورة التعامل معه بكثر من احذر واحكمة‪ ،‬وهو ما جعله يقبل‬ ‫احوار مع ال�صحفين‪ ،‬ولعله يفكر ي تعديل بع�ض القرارات‪ ،‬خ�صو�ص ًا اأن‬ ‫هناك من يدفع ي اجاه «ردع» الإعامين‪ ،‬اأو بع�صهم على الأقل‪.‬‬ ‫وه ��ي «ن�صيحة» لو اأخذ بها‪ ،‬لكانت تداعياتها ال�صيا�صية فادحة جد ًا على‬ ‫احكومة‪ ،‬وعليه �صخ�صي ًا‪.‬‬ ‫ثاث م�صائل مهمة مكن التوقف عندها منا�صبة هذه امعركة اخا�صرة‬ ‫التي تورطت فيها هذه احكومة بقيادة حركة النه�صة الإ�صامية‪:‬‬ ‫اأوله ��ا‪ :‬يع ّد ام�صا�ض بحرية ال�صحافة ي عام ال�صيا�صة من الكبائر التي‬ ‫يرتكبه ��ا اح ��كام لتاأ�صي�ض ال�صتب ��داد‪ ،‬واخطوة الأوى نح ��و الق�صاء على‬ ‫ختلف اأ�صكال ال�صلطة ام�صادة‪.‬‬ ‫ه ��ذا ما اأكده اأغل ��ب القوى ال�صيا�صية ومنظمات امجتم ��ع امدي‪ ،‬لأنه ل‬ ‫دمقراطية بدون اإعام حر‪.‬‬ ‫ثاني ��ا‪ :‬الإعام تعددي اأو ل يكون‪ ،‬بع�صها مع احكومة‪ ،‬والبع�ض الآخر‬ ‫�صدها‪ ،‬اأو ل ي�صاطرها �صيا�صاتها‪.‬‬ ‫هك ��ذا تكون ال�صحافة ي اأي نظام دمقراطي حقيقي‪ ،‬خا�صة بعد ثورة‬ ‫مث ��ل الت ��ي ح�صل ��ت ي تون�ض‪ .‬ل �ص ��ك ي اأن الإعام ي تون� ��ض ل يزال ي‬ ‫حاجة اإى تغيرات جذرية‪ ،‬لكن اموؤكد اأن ام�صهد الإعامي امحلي قد اختلف‬ ‫ب�ص ��كل وا�صع عما كان عليه قب ��ل ‪ 14‬جانفي (يناير كما يطلق عليه ي تون�ض‬ ‫واجزائر)‪ ،‬واأن حركة النه�صة حديد ًا كانت ول تزال من بن اأهم ام�صتفيدين‬

‫أعط العلماء حريتهم‬ ‫‪ ..‬حطم قيودهم!‬ ‫عمار بكار‬

‫ما اأجمل متعة التجول بن �صفحات كتب القدماء‪ ،‬فهي بب�صاطة «ت�صدمك»‬ ‫بتنوعه ��ا وثرائها واحرية التي امتلكها موؤلفوها‪ ،‬وهذا قد يف�صر اخلود الذي‬ ‫حققته هذه الكتب عر مئات ال�صنن‪.‬‬ ‫كان ��ت لعلماء الق ��رون الهجري ��ة الأوى احرية امطلقة الت ��ي �صمحت لهم‬ ‫بتاأ�صي�ض مذاهب فقهية‪ ،‬ومناق�صة ختلف ق�صايا العقيدة واإطاق تيارات فكرية‬ ‫متنوع ��ة‪ ،‬ومناق�صة كل قواعد اللغة واخو�ض ي تفا�صيل امنطق‪ ،‬اأما احرية‬ ‫ي الإب ��داع الأدب ��ي‪ ،‬فلعل بع�ض ما ن�ص ��ر ي تلك الأيام ال�صالف ��ة «اأجراأ» من اأن‬ ‫مكن ن�صره ي اأيامنا هذه‪.‬‬ ‫كان ��ت ه ��ذه احرية ه ��ي التي منح ��ت ح�صارتن ��ا العربية تدفقه ��ا العلمي‬ ‫والأدب ��ي الهائل‪ ،‬واإذا كان ي هذا التدفق احر ما �صمح لبع�ض الآراء اخاطئة‬ ‫اأن تن�صر‪ ،‬فاإن احرية نف�صها و�صعت هذه الآراء ي ال�صوء الذي اأحرقها بعد ما‬ ‫رد العلماء عليها‪.‬‬ ‫لق ��د فهم الغرب اأهمية «حري ��ة العلم»‪ ،‬فعمل على اإيج ��اد كل الظروف التي‬ ‫منح امجتمع الأكادمي احرية امطلقة التي ل تخاف قيود امجتمع‪ ،‬حتى �صار‬ ‫يطلق على اجامعات «احرم اجامعي» باعتباره مكانا «مقد�صا» ل ي�صمح لأيدي‬ ‫القوى امتدخلة العبث فيه‪.‬‬ ‫وم ��ن امع ��روف اأن اجامعات الأمريكية تلتزم بقان ��ون قدم يجعل تعين‬

‫مانع اليامي‬

‫‪aldhiri@alsharq.net.sa‬‬

‫الثاثاء ‪ 1‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 24‬يناير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 51‬السنة اأولى‬

‫‪19‬‬

‫إدارة الخدمات الصحية‬ ‫والمستشفيات‪:‬‬ ‫حالة طارئة‬ ‫(‪)2 - 2‬‬

‫�صحة امدينة امنورة التي هي با �صك اأف�صل‬ ‫كل هذا حدث ومازال يحدث ي ّ‬ ‫ح ��ا ًل وبكث ��ر من غرها‪ ،‬واأمام كل هذه احالت الت ��ي نقراأها ون�صمع عنها ندرك‬ ‫ال�صح ��ة هي امري�صة التي نرجو الله اأن ي�صفيها من عللها فهي ي �صبه‬ ‫اأن وزارة‬ ‫ّ‬ ‫غيبوبة واأ�صبح ج�صمها �صديد الرهّ ل نتيجة حالة الوهن ال�صديدة التي اأ�صابتها‬ ‫منذ فرة طويلة وتئن اأم ًا كلما و�صع اأحد ما اإ�صبعه على اجرح النازف‪ ،‬اإ ّل اأن كل‬ ‫الفحو� ��ض التي اأجري ��ت لها من قبل خراء توؤكد اأنها حتاج لعمليّة بالغة التعقيد‬ ‫�صحتها وعافيتها التي م‬ ‫من قبل ج ّراح اإداري ماهر ي�صتطيع اأن يعيد اإى الوزارة ّ‬ ‫تذق طعمها منذ �صنوات طويلة‪ ،‬ويجمع اخراء اأي�ص ًا اأن هذا الوقت منا�صب جداً‬ ‫لإجراء هذه العمليّة ي ظل الرعاية والدعم الا حدود الذي تتلقاه الوزارة التي‬ ‫ال�صحة �صريرها الأبي�ض؟‬ ‫طال مر�صها‪ ،‬فمتى تغادر‬ ‫ّ‬ ‫اجواب ّ‬ ‫ال�صاي وكذلك الدواء ال�صاي كاهما عند امري�ض لاأ�صف!‬

‫الأ�صاتذة فيها تعيينا نهائيا مدى احياة‪ ،‬بحيث منع ماما ف�صل اأي اأ�صتاذ من‬ ‫اجامعة بعد انتهاء تعيينه وذلك حتى وفاته‪.‬‬ ‫ه ��دف هذا القانون اأن ي�صعر الأ�صتاذ اجامعي باحرية الكاملة ي اأبحاثه‬ ‫وموؤلفات ��ه وم ��ا يقدمه للطاب ي �صالت الدرا�ص ��ة دون اخوف من الف�صل اأو‬ ‫الط ��رد نتيج ��ة غ�صب اجتماع ��ي اأو �صيا�صي علي ��ه‪ .‬هذا القانون ه ��و واحد من‬ ‫منظومة قوانن وتقاليد متبعة ي امجتمع الغربي حماية «احرية الأكادمية»‪،‬‬ ‫وم ��ن التقالي ��د الأخ ��رى املفت ��ة للنظر ه ��و اأن اموؤ�ص�ص ��ات العلمي ��ة واخرية‬ ‫واحكومية التي تدعم البحث العلمي (وعددها بالآلف) منع من تقدم الدعم‬ ‫للبحث على اأ�صا�ض حتواه‪ ،‬ولذلك تلتزم كل اموؤ�ص�صات بتقدم الدعم امادي اأو‬ ‫امعن ��وي للباحث قبل اأن يب ��داأ بحثه‪ ،‬ول يحق للموؤ�ص�صة التدخل باأي �صكل ي‬ ‫�صر البحث اأو اإجراءاته ما دامت متوافقة مع الأعراف الأكادمية‪.‬‬ ‫هذا كله �صاهم ي اأن متلك الغرب ما امتلكناه �صابقا‪ :‬انطاق العلماء دون‬ ‫قي ��ود‪ ،‬يعاجون م�صكات امجتمع‪ ،‬وي�صتك�صفون ق�صاياه دون اخوف من كل‬ ‫اأنواع ال�صغوط‪.‬‬ ‫ولعل ما يجب التنبيه عليه اأنني ل اأق�صد هنا التدخل ال�صيا�صي‪ ،‬واإذا كان‬ ‫ال�صغط ال�صيا�صي هو اأحد ال�صغوط التي يخافها العلماء‪ ،‬اإل اأن ال�صغط الأ�صد‬ ‫والأق�ص ��ى عر القرون ه ��و ال�صغط الجتماعي‪� ،‬صغط امجتم ��ع الذي ل يحب‬

‫عودا على ما بداأته ي امقال ال�صابق‪ ،‬يت�صح اأن هناك روؤى واجاهات‬ ‫مراكم ��ة حول واقع الإدارة ال�صحية واأن ال�ص ��راع بن الأطباء والإدارين‬ ‫ال�صحين على اإدارة امن�صاأة ال�صحية قدم‪.‬‬ ‫عل ��ى اأي ح ��ال‪ ،‬اذا كان احدث امهم ي ملتقى «ام�صتقبل امهني لاإدارة‬ ‫ال�صحي ��ة» م ��ا ذكره وكيل جامع ��ة الأمرة نورة‪ ،‬حن قال اإن ��ه م يتم تقدير‬ ‫التخ�ص�ض واإنه ل ين�صح بدخوله لوجود جهل وا�صح فيه من قبل اجهات‬ ‫ذات العاقة وخا�صة وزارة اخدمة امدنية‪ ،‬فاإن احدث الأهم ي هذا املتقى‬ ‫هو اقراح الروفي�صورالأمن العام ام�صاعد للهيئة ال�صعودية للتخ�ص�صات‬ ‫ال�صحية �صابقا باإن�صاء برنامج زمالة لتخ�ص�ض الإدارة ال�صحية‪ ،‬وي هذا‬ ‫القراح حدٍ لواقع الهيئة ال�صعودية للتخ�ص�صات ال�صحية التي ت�صم اأكر‬ ‫م ��ن خم�صن برنامج زمال ��ة ول يوجد فيها برنامج واحد ل� �اإدارة ال�صحية‬ ‫رغ ��م اأهلية القائمن عليها واإدراكهم لأهمية الأمر على الأقل من واقع جاح‬ ‫جارب الدول امتقدمة ي هذا ال�صاأن‪ ،‬وي القراح اأي�صا معاجة منطقية‬ ‫للو�ص ��ع وروؤي ��ة تقدمية يجب العم ��ل على حقيقه ��ا ل�صد الفج ��وة القائمة‬ ‫واحتواء اخلل‪ ،‬وهنا مكن القول اإن ثمة توافقا بن �صلطة الوظيفة (ديوان‬ ‫امراقب ��ة العامة) كجهة حكومي ��ة ر�صمية ت�صعى لتحقي ��ق ام�صلحة العامة‪،‬‬ ‫و�صلط ��ة امعرفة ‪ -‬اجمعية ال�صعودية لاإدارة ال�صحية التي يدعم وجودها‬ ‫وتوجهها رئي�صها الفخري �صاحب ال�صمو املكي وزير الدفاع الأمر �صلمان‬ ‫بن عبدالعزيز بفكره النر وح�صوره امعري ال�صامل عاوة على ما ي�صكل‬ ‫قوام اأع�صاء جل�ض اإدارتها من ثقل ي ميزان علوم الإدارة ال�صحية حليا‬ ‫ودوليا‪.‬‬

‫م ��ن هذا ام�صهد‪ .‬وتكفي الإ�ص ��ارة ي هذا ال�صي ��اق اإى اأن قناة اجزيرة التي‬ ‫كانت حتل امرتبة الأوى ي ن�صبة ام�صاهدة قبل الثورة‪ ،‬قد تراجع ت�صنيفها‬ ‫الي ��وم اإى امرتبة اخام�ص ��ة‪ ،‬وذلك ب�صبب ام�صاحة الت ��ي بداأت تتحقق بن‬ ‫التون�صين وقنواتهم التلفزيونية العامة واخا�صة‪.‬‬ ‫ثالث ��ا‪ :‬يق ��ول امثل ال�صهر اأه ��ل مك ��ة اأدرى ب�صعابها‪ ،‬وبالت ��اي فاإن من‬ ‫درو�ض الثورة التون�صية اأن اأي قرار قد يتخذ فيما يتعلق ملف الإعام بدون‬ ‫موافق ��ة ال�صحفين �صيك ��ون ماآله الف�ص ��ل‪ ،‬لي�ض فقط بحك ��م عاقتهم القوية‬ ‫بالراأي العام‪ ،‬ولكن لأنه ��م ا�صتعادوا موؤخر ًا حريتهم‪ ،‬وهم لي�صوا م�صتعدين‬ ‫اإطاق ًا للتفويت فيها بكل ب�صاطة‪.‬‬ ‫بن ��اء عليه اإذا اأرادت ه ��ذه احكومة اأن تنجح ي ه ��ذا الظرف ال�صعب‪،‬‬ ‫عليها اأن تعمل بهذه الن�صائح‪:‬‬ ‫• اأن يتجن ��ب الوزراء‪ ،‬وي مقدمته ��م رئي�ض احكومة الدخول ي اأي‬ ‫مواجهة مع الإعامين والأجهزة الإعامية‪.‬‬ ‫فكل �صيا�صي ارتكب مثل هذه اخطيئة اإل ودفع ثمن ًا غالي ًا‪ ،‬وهو ما فعله‬ ‫الرئي�ض ال�صابق بن علي عندما ا�صتعدى و�صائل الإعام من اجزيرة و�صو ًل‬ ‫اإى �صحيفة لومند‪ ،‬فكان م�صره العزلة والتدمر التدريجي‪.‬‬ ‫• حمل النقد‪ ،‬وحتى النتقاد‪.‬‬ ‫ذل ��ك قدر ام�صوؤول ي ظ ��ل الأنظمة الدمقراطية‪� .‬صحي ��ح هناك اأحيان ًا‬ ‫ا�صته ��داف حركة النه�ص ��ة ورموزها‪ ،‬وهناك خ�صوم ��ات �صيا�صية تدار عر‬ ‫و�صائل الإعام‪ ،‬لك ��ن الرد عليها يحتاج اإى �صر‪ ،‬وحكمة‪ ،‬وحقيق مكا�صب‬ ‫على الأر�ض‪ ،‬وحاولة اإقناع الراأي العام‪.‬‬ ‫• من امهم جد ًا اأن يحاول كل م�صوؤول حكومي‪ ،‬وي مقدمتهم الوزير‬ ‫الأول التعاي م�صوؤوليته العامة عن م�صوؤوليته احزبية ال�صابقة اأو احالية‪.‬‬ ‫لأنه بذلك ي�صتح�صر مثيليته لكل امواطنن‪ ،‬ويرك م�صوؤولية اإدارة امعارك‬ ‫احزبية لغره‪.‬‬ ‫فاح�صور امكثف لأن�صار حركة النه�صة لتاأييد رئي�ض احكومة اأو بع�ض‬ ‫ال ��وزراء الإ�صامين قد خلق ردود فعل وا�صعة ي اأو�صاط امعار�صة‪ ،‬وجعل‬ ‫البع� ��ض يعر عن خ�صيت ��ه من عودة العاق ��ة بن اح ��زب والدولة ي العهد‬ ‫ال�صابق من التجربة ال�صيا�صية التون�صية‪.‬‬ ‫�صحي ��ح ام�صاألة لي�ص ��ت �صهلة‪ ،‬لكن الدمقراطي ��ة تدريب متوا�صل على‬ ‫التحكم ي عملية توزيع الأدوار‪.‬‬ ‫‪gorashi@alsharq.net.sa‬‬

‫الأف ��كار اجديدة‪ ،‬اأو التي تخالف اأعرافه ال�صائدة‪ ،‬اأو م�ض رموزه الثقافية اأو‬ ‫الدينية اأو الجتماعية (مهما كان النقد بناءً)‪.‬‬ ‫اإن مث ��ل هذا ال�صغط ي�صكل ماأ�صاة حزينة‪ ،‬تاأ�ص ��ر العلم والعلماء‪ ،‬وجعل‬ ‫امجتمع م�صرا بعاطفة اجموع‪ ،‬ولي�ض بعقل النخبة‪ ،‬وت�صع الكل حت رحمة‬ ‫الأفكار التقليدية‪ ،‬ويجعل امجتمع ي دوامة التقليد والتكرار والغرور بدل من‬ ‫الإبداع والنقد الذاتي‪.‬‬ ‫ه ��ذا ي راأيي ال�صخ�صي مثل ت�صخ�صيا حال ��ة العلماء ي عامنا العربي‬ ‫اليوم‪ ،‬واأنا اأريد ر�صد ظاهرتن مرتبطة بهذا الت�صخي�ض‪:‬‬ ‫الأوى‪ :‬ال�صغ ��ط الجتماعي منع الكثر من العلم ��اء وامثقفن وامفكرين‬ ‫والأدب ��اء والفنانن والإعامين من التعر�ض للمو�صوعات «اح�صا�صة» ب�صكل‬ ‫علني ور�صمي‪ ،‬و�صار هناك الكثر ما ي�صمى ب�»الفتاوى اخا�صة» وهي فتاوى‬ ‫تعطى ي امجال�ض اخا�صة ول تعلن خ�صية «اإ�صاءة فهم النا�ض لها»‪ ،‬كما ن�صاأت‬ ‫عندن ��ا ع�صرات احالت من «الراجعات»‪ ،‬حيث يعل ��ن ال�صخ�ض راأيه‪ ،‬فيواجه‬ ‫بال�صغ ��ط الجتماعي مثا بنقد علماء اآخري ��ن‪ ،‬اأو بنقد النا�ض ي الإعام‪ ،‬اأو‬ ‫حتى بامظاهرات‪.‬‬ ‫الثانية‪ :‬ن�ص� �اأ لدينا فن وا�صحة معامه ت�صل من يتقنه للزعامة وال�صعبية‬ ‫الوا�صع ��ة كق ��ادة راأي وعلم ��اء دي ��ن واإعامين بارزي ��ن‪ ،‬وكل الأم ��ر اأن هوؤلء‬ ‫ل يتمي ��زون عن غره ��م اإل معرفته ��م بكيفي ��ة الو�صول للجماه ��ر والتفاق‬ ‫م ��ع م�صاعرهم واأحا�صي�صهم والق ��درة على التلون كلما تغ ��رت هذه العواطف‬ ‫وام�صاعر ب�صرط جمع هذه ال�صف ��ات مع �صفات اأخرى ت�صعر اجماهر باأمانة‬ ‫واإخا�ض و»هيبة» هذه ال�صخ�صية‪ .‬اأ�صبح قادة الأمة وم�صاهرها من اخطباء‬ ‫ال�صعبي ��ن ولي� ��ض من العلم ��اء الذين ملكون احكم ��ة والراأي الأك ��ر �صدادا‪،‬‬ ‫والآثار ال�صلبية احادة لهذه الظاهرة وا�صحة للقارئ بالبديهة‪.‬‬ ‫العلم ��اء وامفك ��رون وامثقف ��ون والإعاميون والأدب ��اء والفنانون وحتى‬ ‫طلب ��ة اجامعات وطلبة امدار�ض وكل من لديه فك ��رة اأو راأي اأ�صرون خائفون‬ ‫يرتع ��دون من امجتمع «اح�صا� ��ض» الغا�صب‪ ،‬ولن اأطالب بح ��ل معن‪ ،‬حتى ل‬ ‫يفهمني اأحد خطاأ!‬ ‫‪bakkar@alsharq.net.sa‬‬

‫اأق ��ول هناك توافق بن ال�صلطتن حول الع ��راف بوجود خلل ي�صود‬ ‫اإدارة القط ��اع ال�صح ��ي يعود ب�صكل اأو باآخر اإى ت ��وي الأطباء لهذه امهمة‬ ‫م ��ع اأن ��ه فات على دي ��وان امراقب ��ة من حي ��ث الظاهر‪ ،‬ر�ص ��د خالفة كبرة‬ ‫تتعل ��ق بالبدلت امالي ��ة امخ�ص�صة للطبيب لقاء وج ��وب مار�صته الفعلية‬ ‫لتخ�ص�ص ��ه الفني وكان يج ��ب األ يتقا�صاه ��ا وقد ف�صل امن�ص ��ب الإداري‪.‬‬ ‫وهذا من العوامل التي قد ت�صد �صهوة الأطباء من البحث عن امراكز الإدارية‬ ‫وتطبيق ��ه واقعي ��ا يعد م ��ن احلول الناجعة‪ .‬م ��ع اأن ال�صتم ��رار ي �صرف‬ ‫الب ��دلت امالية امخ�ص�صة لاأطب ��اء اأو الفنين بحكم طبيع ��ة امهنة و�صرط‬ ‫اممار�صة وه ��م مكلفون باأعمال اإدارية يعد خالف ��ة �صريحة للنظام واإثراء‬ ‫على ح�صاب اخزينة العامة‪ ،‬ال�صرامة واحزم ي اإعادة الأمور اإى ن�صابها‬ ‫كفيلة بت�صوية الأو�صاع ‪،‬اإل اإذا راأت اجهات الرقابية وهيئة مكافحة الف�صاد‬ ‫غر ذلك!‬ ‫اأي�ص ��ا فات عل ��ى اجمعية الر�صد ال�صريح والتحلي ��ل ال�صامل لأ�صباب‬ ‫العج ��ز القائم ي الأطباء وا�صتمراره من ج ��راء �صرفهم عن مهامهم امهنية‬ ‫كاأطب ��اء وتكليفهم باأعم ��ال اإدارية وهذا �صوء تدبر نت ��ج عنه قوائم انتظار‬ ‫طويل ��ة ي مواعيد امر�صى واأح ��ق بامواطنن �صرر ًا وم�صق ��ة‪ .‬اإ ّل اأنه من‬ ‫الوا�ص ��ح اأن ب ��ن ر�صد دي ��وان امراقبة وتو�صيات اجمعي ��ة ال�صحية وما‬ ‫ي�صود الواقع احتكاكات فيها من اخطورة ما فيها‪.‬‬ ‫كافة اأبعاد ام�صاألة تو�صح اأنه يجثم على مفهوم اإدارة امن�صاآت ال�صحية‬ ‫وواقعها لدينا خلل قادم من فكر متهالك مراكم ي مرات �صيقة ت�صدها روح‬ ‫النقاب ��ة والرجعية الإدارية ل مكن العبور من خالها لأي اجاه حديث ي‬

‫شيء من حتى‬

‫الرجل‬ ‫الواقف‬ ‫بجانب السقا‬ ‫عثمان الصيني‬

‫م ��ا مي ��ز م�ص ��ر ع ��ن غره ��ا �أن كل‬ ‫حدث مهما كان �صغ ��ر ً� �أو كبر ً� يتحول‬ ‫�إى نكهة‪ ،‬وكل �أمر ي�صبح ظاهرة‪ ،‬وخلف‬ ‫كل تف�صي ��ل من �لتفا�صي ��ل تعليق �صاخر‬ ‫�أو نكت ��ة �أو ها�صتاق‪ ،‬و�م�صريون هم �أكر‬ ‫�لنا� ��س قدرة على �لتق ��اط محة �صغرة قد‬ ‫ا يلتف ��ت �إليه ��ا �أح ��د و�صط �ج ��و �جدي‬ ‫�م�صح ��ون‪ ،‬ويحولونها �إى ق�صية �صاخرة‬ ‫ينته ��ي معها �ح ��دث �جاد وتبق ��ى ذيول‬ ‫�لق�صية �ل�صاخرة‪.‬‬ ‫فعندما ظهر �للو�ء عمر �صليمان يعلن‬ ‫تنح ��ي �لرئي�س ح�صني مب ��ارك ي خطاب‬ ‫تاريخ ��ي �ن�صغل ��ت كل �لو�صائط �اإعامية‬ ‫�متع ��ددة بالرج ��ل «�لل ��ي و�ق ��ف ور� عمر‬ ‫�صليم ��ان» وم�ص ��ت �أمور �لث ��ورة �م�صرية‬ ‫�إى غاياته ��ا‪ ،‬ومو�ص ��وع �لرج ��ل �لو�قف‬ ‫م ينت ��ه بع ��د حتى �إن عبد�للطي ��ف �مناوي‬ ‫�مدي ��ر �ل�صابق للتلفزي ��ون �م�صري �أ�صدر‬ ‫كتاب ًا‪ ،‬ن�ص ��رت �صحيفة �لتامز �لريطانية‬ ‫بع�ص ًا م ��ن حتوياته‪ ،‬ذكر في ��ه �أن �لرجل‬ ‫�لو�قف خل ��ف عمر �صليمان هو م�صاعده‪،‬‬ ‫و�أن وج ��وده ي �مقط ��ع �لتلفزي ��وي كان‬ ‫جرد خطاأ غر مق�صود‪.‬‬ ‫و�أم�س مرت م�ص ��ر مرحلة تاريخية‬ ‫مهم ��ة هي �نعق ��اد �جل�ص ��ة �اأوى مجل�س‬ ‫�ل�صع ��ب �م�صري‪ ،‬وميزة ه ��ذ� �مجل�س �أنه‬ ‫�مجل� ��س �منتخ ��ب ب�ص ��ورة �صرعي ��ة دون‬ ‫تزوي ��ر م ��ن عق ��ود‪ ،‬و�أن م ��ن يكت�ص ��ح هذ�‬ ‫�مجل� ��س ه ��و �حرك ��ة �لتي كان ��ت حا َربة‬ ‫طيلة �أيام �لثورة وما قبلها وقدمت �صحايا‬ ‫ي �ل�صجون و�معتقات و�مناي‪ ،‬وعملت‬ ‫ح ��ت �اأر� ��س د�خ ��ل م�ص ��ر وخارجه ��ا‬ ‫حت ��ى مكنت بعد �صتن عام ًا من �لو�صول‬ ‫اأغلبي ��ة جل�س �ل�صع ��ب ورم ��ا للرئا�صة‪،‬‬ ‫غ ��ر �أن �لنقطة �لطريفة �لتي كانت متوقعة‬ ‫ي هذه �جل�صة �جادة لي�صت �إ�صافة �اأخ‬ ‫�ل�صدي ��ق م ��دوح �إ�صماعيل عب ��ارة «فيما‬ ‫ير�صي �صرع �لله» على �لق�صم‪ ،‬ونائب �آخر‬ ‫�أ�صاف «وحقيق مطالب �لثورة» وت�صاءل‬ ‫ثالث ع ��ن طبيعة �لنظام �جمه ��وري‪ ،‬لكن‬ ‫�للقط ��ة �لطريف ��ة ه ��ي ي «�لر�ج ��ل �لل ��ي‬ ‫و�ق ��ف جن ��ب رئي� ��س �جل�ص ��ة» �لدكت ��ور‬ ‫حم ��ود �ل�صقا يقلب ل ��ه �ل�صفحات ويتابع‬ ‫مع ��ه باإ�صبعه �ل�صطور �لقليلة ي �ل�صفحة‬ ‫�مكتوب ��ة باأح ��رف �أك ��ر من ع ��ن �جمل‪،‬‬ ‫وكل ح ��وات جادة بلقطة �صاخ ��رة و�أنتم‬ ‫بخر!‬ ‫‪othmanalsini@alsharq.net.sa‬‬

‫ع ��ام الإدارة ال�صحية‪ ،‬اإل ب�صغط امناق�صة ام�صتمرة وامواجهة ال�صريحة‪،‬‬ ‫وور� ��ض العم ��ل الدائم ��ة وتق ��دم البح ��وث العلمي ��ة امحكمة لبي ��ان اأهمية‬ ‫الفك ��ر الإداري والقت�صادي كمنهج مار�ص ��ة للنهو�ض م�صتوى اخدمات‬ ‫ال�صحي ��ة‪ .‬عاوة على �ص ��رورة خروج برنامج زمال ��ة الإدارة ال�صحية اإى‬ ‫وج ��ه احياة الإدارية‪ ،‬والتو�صع ي القب ��ول لنيل درجة الدكتوراة ي كافة‬ ‫اجامعات وب�صكل عاجل‪.‬‬ ‫غي ��اب الإدارة امتخ�ص�ص ��ة وترحي ��ل مفه ��وم اقت�صادي ��ات ال�صح ��ة‬ ‫والتخطي ��ط ال�صحي �صمح بالتو�صع ي اإن�صاء ام�صت�صفيات اإى جانب مو‬ ‫قطاع التاأمن ال�صح ��ي وزيادة م�صروعات الإقرا� ��ض لإن�صاء ام�صت�صفيات‪،‬‬ ‫وهذه ظاهرة يجب التوقف عندها وتفكيكها‪ ،‬فالتاأمن ال�صحي اأتى لتخفيف‬ ‫الع ��بء على اجهات ال�صحي ��ة‪ ،‬وتنمية القطاع اخا� ��ض ودعمه من الدولة‬ ‫اأت ��ى للغر�ض نف�صه اإى جانب تي�صرالأمرعلى امواطنن‪ .‬وزارة ال�صحة ل‬ ‫تتحمل وزرام�صاألة بالكامل‪ ،‬هناك قطاعات �صحية اأخرى ‪ -‬القوات ام�صلحة‪،‬‬ ‫قوى الأمن‪ ،‬احر�ض الوطني‪ ،‬التعليم‪ ،‬واأي�صا القطاع اخا�ض‪.‬‬ ‫ال�ص� �وؤال‪ :‬هل نبقى ي حالة انتظار لنتائ ��ج ال�صراعات الوظيفية على‬ ‫اإدارة �ص� �وؤون �صحتنا؟ وه ��ل ننتظر لرى نظامنا ال�صح ��ي الذي ي�صتقطع‬ ‫ن�صبة عالية من موازنة الدولة �صنويا وقد تخلف عن بقية الأنظمة ال�صحية‬ ‫وانهار ي وحل الفكر امحدود‪.‬‬ ‫‪malyami@alsharq.net.sa‬‬


‫رئيس مجلس اإدارة‬ ‫تصدر عن مؤسسة‬

‫نائب رئيس التحرير‪ :‬إبراهيم أحمد اأفندي‬

‫رئيس التحرير‬

‫المدير العام‬

‫‪alafandy@alsharq.net.sa‬‬

‫سعيد علي غدران خالد عبداه بوعلي قينان عبداه الغامدي‬ ‫‪khaled@alsharq.net.sa‬‬

‫المملكة العربية السعودية –الدمام‬

‫الرقم المجاني‪8003046777 :‬‬

‫– شارع اأمير محمد بن فهد –‬

‫الرياض‬ ‫�ضارع ال�ضباب‬ ‫خلف الغرفة التجارية‬ ‫هاتف ‪01 – 4023701 :‬‬ ‫فاك�س ‪01 – 4054698 :‬‬

‫هاتف ‪03 – 8136777 :‬‬ ‫فاكس ‪03 – 8054922 :‬‬ ‫صندوق البريد ‪2662 :‬‬

‫‪ryd@alsharq.net.sa‬‬

‫الرمز البريدي ‪31461 :‬‬

‫مكة المكرمة‬ ‫حي العزيزية ‪ -‬ال�ضارع العام ‪ -‬مركز‬

‫إدارة اإعان‪:‬‬

‫فقيه التجاري‬ ‫اأمام برج الراجحي �ضنر‬ ‫هاتف‪02-5613950:‬‬

‫هاتف‪8484609 :‬‬ ‫‪madina@alsharq.net.sa‬‬

‫‪02-5561668‬‬ ‫‪makkah@alsharq.net.sa‬‬

‫المدينة المنورة‬ ‫طريق احزام – العمارة التجارية‬ ‫الوحيدة مقابل قرطا�ضية امطار‬

‫جدة‬ ‫�ضارع �ضاري‬ ‫مركز بن �ضنيع‬ ‫هاتف ‪02 – 6980434 :‬‬ ‫فاك�س ‪02 – 6982023 :‬‬ ‫‪jed@alsharq.net.sa‬‬

‫‪eyad@alsharq.net.sa‬‬

‫‪qenan@alsharq.net.sa‬‬

‫المدير الفني‪ :‬فادي منير الحمود‬

‫التحرير ‪editorial@alsharq.net.sa‬‬

‫اإشتراكات‪-‬هاتف‪ 03-8136836 :‬فاكس‪ 03-8054977 :‬بريد إلكتروني‪subs@alsharq.net.sa :‬‬

‫اأحساء‬ ‫�ضارع الريات – بالقرب من جمع‬ ‫العثيم التجاري ‪.‬‬ ‫هاتف‪03 – 5620714 :‬‬ ‫‪has@alsharq.net.sa‬‬

‫القصيم‬ ‫طريق عمر بن اخطاب‬ ‫حي الأ�ضكان – بالقرب من‬

‫ام�ضت�ضفى ال�ضعودي لطب الأ�ضنان‬ ‫هاتف ‪3831848 :‬‬ ‫فاك�س ‪3833263 :‬‬

‫فاك�س ‪4245004 :‬‬ ‫‪tabuk@alsharq.net.sa‬‬

‫حائل‬ ‫طريق املك عبدالعزيز‬ ‫هاتف ‪65435301 :‬‬

‫‪qassim@alsharq.net.sa‬‬

‫تبوك‬ ‫طريق املك فهد – �ضارع اخم�ضن‬ ‫�ضابق ًا – اأمام جامع امتعب‬ ‫هاتف ‪4244101 :‬‬

‫‪ajafali@alsharq.net.sa‬‬

‫المساعد التنفيذي لرئيس التحرير‪ :‬سعيد معتوق العدواني مساعد المدير العام‪ :‬إياد عثمان الحسيني‬ ‫‪saeedm@alsharq.net.sa‬‬

‫الشرقية للطباعة والصحافة واإعام‬

‫نائب المدير العام‪ :‬علي محمد الجفالي‬

‫‪65434792‬‬ ‫فاك�س ‪65435127 :‬‬ ‫‪hail@alsharq.net.sa‬‬

‫جازان‬ ‫�ضارع الأمر �ضلطان – مقابل اإدارة‬ ‫امرور واخطوط ال�ضعودية‬ ‫هاتف ‪3224280 :‬‬ ‫‪jizan@alsharq.net.sa‬‬

‫أبها‬ ‫طريق اآل يو�ضف‬ ‫مقابل اجوازات‬

‫هاتف ‪2289368 - 2289367 :‬‬ ‫‪abha@alsharq.net.sa‬‬

‫نجران‬ ‫�ضارع املك عبدالعزيز‬ ‫جمع تلي مول‬ ‫هاتف ‪07-5238139 :‬‬ ‫فاك�س ‪07-5235138 :‬‬ ‫‪najran@alsharq.net.sa‬‬

‫‪fadi@alsharq.net.sa‬‬

‫الطائف‬ ‫�ضارع �ضرا‪ -‬عمارة البنك الفرن�ضي‬ ‫هاتف ‪02-7373402 :‬‬ ‫فاك�س ‪02-7374023 :‬‬ ‫‪taif@alsharq.net.sa‬‬

‫الجبيل‬ ‫امنطقة التجارية محلة الفيحاء‬ ‫هاتف‪03–3485500 :‬‬

‫‪03 - 3495510‬‬ ‫فاك�س ‪03 - 3495564 :‬‬ ‫‪jubail@alsharq.net.sa‬‬

‫حفر الباطن‬ ‫�ضارع املك في�ضل‬ ‫خلف م�ضت�ضفى املك خالد‬ ‫هاتف ‪03 - 7202261 :‬‬ ‫فاك�س ‪03 – 7202260 :‬‬

‫‪hfralbaten@alsharq.net.sa‬‬

‫الدمام ‪� -‬س ب‪ 2662‬الرمز الريدي ‪ 31461‬الرقم المجاني‪ 8003046777 :‬البريد اإلكتروني ‪ ads@alsharq.net.sa‬هاتف الدمام‪ +966 3 8136886 :‬فاكس‪ +966 3 8054933 :‬هاتف الرياض‪ +966 1 4024618 :‬فاكس‪ +966 1 4024619 :‬هاتف جدة‪ +966 2 6982011 :‬فاكس‪+966 2 6982033 :‬‬

‫الثاثاء ‪ 1‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 24‬يناير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 51‬السنة اأولى‬

‫‪20‬‬ ‫يسر «مداوات» أن تتلقى نتاج أفكاركم‬ ‫وآراءكم في مختلف الشؤون‪ ،‬آملين‬ ‫االتزام بالموضوعية‪ ،‬واابتعاد عن‬ ‫اأمور الشخصية‪ ،‬وااختصار ما أمكن‪،‬‬ ‫وذلك على هذا البريد‪:‬‬ ‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫بيننا وبينهم الثلث‬ ‫اأخير من الليل‬

‫جميل محمد فارسي‬

‫فاشات‬

‫بابا‪ ..‬أنا‬ ‫ُ‬ ‫أحبه!‬ ‫عبدالرحمن البكري‬

‫ه ��ل احب حرام؟ قبل اأن جي ��ب‪� ..‬ضع نف�ضك ي اموقف‬ ‫الت ��اي‪ :‬ماذا لو قالت لك ابنت ��ك «بابا‪ ..‬اإنني اأح ��ب فان ًا»؟ هل‬ ‫�ضت�ضاعده ��ا عل ��ى اإم ��ام ه ��ذا اح � ِ�ب بال ��زواج؟ اأم اأنك �ضوف‬ ‫ت�ضتخ ��دم خنجر ال�ض ��رف؟ اأم اأنك �ضوف ت ��ردد كثر ًا؟ ماذا لو‬ ‫اتخ ��ذت ق ��رارك‪ :‬وذهب ��ت اإى من حب� � ُه ابنتك وقلت ل ��ه‪« :‬اأنا‬ ‫ُ‬ ‫�ضيكون قرارك �ضحيح ًا‬ ‫اأعر�س عليك الزواج م ��ن ابنتي»؟ هل‬ ‫ُ‬ ‫�ضيكون ق ��رارك غب ّي ًا‬ ‫ل ��و اأج ��اب موافقته فرح� � ًا م�ض ��رور ًا؟ اأم‬ ‫�ضاذج ًا لو رف�س؟ حظة‪ ..‬هل القرار له عاقة بنتيجته اأ�ض ًا؟‬ ‫‪aalbakri@alsharq.net.sa‬‬

‫رسالة إلى غائب‬

‫العين‬ ‫الثالثة‬ ‫فؤاد حامد الغامدي‬

‫بع ��د �ضدور اميزاني ��ة تراأ�س خادم احرم ��ن املك عبدالله‬ ‫بن عبدالعزيز جل�ضة جل�س الوزراء و�ضدد على التقييد الدقيق‬ ‫وامخل�س للميزانية ما يحقق امزيد من رفعة الوطن وامواطن‬ ‫وازدهارهما‪.‬وه ��ذا يدل على حر�ضه (حفظه الله) على امواطن‪،‬‬ ‫حيث �ضدد على اأنه �ضراقب تنفيذ اميزانية بحذافرها‪.‬وبعد هذا‬ ‫الت�ضدي ��د من وى الأمر �ضوف تكون ام�ضوؤولية كبرة جد ًا على‬ ‫الوزراء ومن على �ضاكلتهم من امديرين‪ ،‬حيث اإن هذه اميزانية‬ ‫ر�ض ��دت بناء عل ��ى م�ضاري ��ع وبرامج تنموية قدم ��ت لعتمادها‬ ‫ي اميزانية‪.‬ولي� ��س عيبا اأن يك ��ون امواطن العن الثالثة لوى‬ ‫الأم ��ر ويراقب تنفيذ ما وعد به الوزي ��ر من م�ضروعات لأن هذه‬ ‫ام�ضاري ��ع م�س امواطن بالدرج ��ة الأوى فيجب عليه اأن يكون‬ ‫ه ��و الع�ض ��و الفاعل ي �ض ��ر هذه العملي ��ة التنموي ��ة كمراقب‬ ‫ومتابع‪.‬ولك ��ي ن�ضه ��ل على كل وزير مهمته وم ��ن باب ال�ضفافية‬ ‫نرج ��و من كل وزارة اأن ت�ضمم �ضفحة على موقعها الإلكروي‬ ‫تو�ضح فيه ام�ضروعات امدرجة ي ميزانيتها لهذا العام مع بيان‬ ‫امبال ��غ التي ر�ضدت لها ومدة التنفيذ مع بيان مراحل ام�ضروع‪.‬‬ ‫عل ��ى اأن ح ��دث هذه ال�ضفح ��ة �ضهريا م ��ع بيان امنج ��ز من كل‬ ‫م�ضروع ح�ض ��ب كل مرحلة‪.‬هذه الطريق ��ه ي اإدارة ام�ضروعات‬ ‫لي�ضت باجديدة فهي معتمدة ي كثر من الدول النامية ما فيها‬ ‫بنجاد�س‪ .‬ولو طبقت هذه الطريقة بجدية ي جميع الوزارات‬ ‫لو�ضع ��ت كل وزير على امحك‪ .‬فعليه اأن يرر التاأخر ومن اأين‬ ‫اأتى التق�ضر ومن هو �ضاحب التدبر‪ .‬فلي�س الهدف هو اإعادة‬ ‫هذه اميزاني ��ة ي نهاية العام لوزارة امالي ��ة ليدلل الوزير على‬ ‫نزاهت ��ه واأمانت ��ه فالوزير م يو�ضع ي هذا امن�ض ��ب اإ ّل بعد اأن‬ ‫ا�ضتوفى هذين ال�ضرطن (ول نزكي على الله اأحد ًا) ولكن الهدف‬ ‫هو �ضرف اميزانية فيما ر�ضم وخطط لها‪.‬‬ ‫تستقبل هذه الزاوية رسائلكم إلى من تفتقدونه حقيقة‬ ‫أو حلم ًا لعلها ‪ -‬يوم ًا ما ‪ -‬تصل!‬

‫اأك ��ر ما ي�ضعدي ي هذه الدني ��ا اأننا نحكم الإ�ضام ي كل اأمورنا‬ ‫ونتم�ض ��ك باأه ��داب ال�ضريع ��ة‪ .‬لكن التم�ض ��ك باأهداب ال�ضريع ��ه ي�ضتلزم‬ ‫الرجوع لها ي كل اأمر هي لها حكم فيه‪ ،‬واأي�ضا اأن يكون ذلك ي كل اأمر‬ ‫ي كل وقت‪ ،‬فا ت�ضتطيع اأن تتم�ضك بها نهارا وتتجنبها ليا ول تتم�ضك‬ ‫بها اإن اأردت وميل عنها اإن رغبت‪ ،‬فال�ضريعة كل ي كل وكل لكل كل‪.‬‬ ‫يدع ��وي لقوي هذا �ضدمتي فيما اأعلن اأخر ًا عن �ضرف النظر عن‬ ‫اأخذ ر�ضوم على الأرا�ضي ال�ضا�ضعة التي لي�ضت خ�ض�ضة لل�ضكن بحجة‬ ‫اأن ال�ضريع ��ة ل جي ��ز ذل ��ك لأن الأ�ضل حرم ��ة اأموال ام�ضل ��م فاأقول اإما‬ ‫احرمة لأموال ام�ضلم وكذلك لأموال كل ام�ضلمن كجماعة‪ ،‬فتحرم اأموال‬ ‫ام�ضلم الفرد وحرم بدرجة اأ�ضد الأموال العامة للم�ضلمن‪ ،‬فالغلول اأ�ضد‬ ‫عقوبة من اأكل مال م�ضلم بالباطل‪.‬‬ ‫ثم ا�ضت�ضهدوا ي تعليلهم لعدم جواز اأخذ الر�ضوم بحديث «ل يحل‬ ‫م ��ال امرئ م�ضلم اإل بطيب نف�س منه» واأق ��ول نعم اإنه حكم �ضحيح لكن‬ ‫لوي الأمر اأن يفر�س علينا ما ي�ضاء لرعاية ام�ضالح الكلية لاأمة وعلينا‬ ‫وجوب ًا ال�ضمع والطاعة بل والدعاء له‪.‬‬ ‫كن ��ت اأمن ��ى اأن تكون حجتن ��ا اأي �ضيء اإل مقا�ض ��د الإ�ضام‪ .‬ليتها‬ ‫كان ��ت حج ��ة اقت�ضادي ��ة اأو اجتماعي ��ة اأو جارية اأو مالي ��ة اأو اأي حجة‬ ‫اأخرى ول اأن نن�ضبها لل�ضريعة‪ .‬فهل اأخذ ر�ضوم على الإقطاعات ال�ضا�ضعة‬ ‫حرم ولكن اأخذ الإقطاعات ال�ضا�ضعة نف�ضه هو اأمر حال زلل؟‬ ‫الآن؟ الآن وي ه ��ذه فق ��ط ظه ��رت علين ��ا مامح التق ��وى و�ضع�ضع‬ ‫ن ��ور الإم ��ان؟ األ تعلم اأنك حن ت�ضري �ضيارت ��ك تكون دفعت فيها ‪%5‬‬ ‫من قيمتها كر�ضوم جمركية؟ هل هذه الر�ضوم ترعات مت بطيب نف�س‬ ‫ام�ضت ��ورد‪ ،‬اأم ه ��ي ر�ض ��وم مفرو�ضة فر�ض ��ا م�ضلحة الأم ��ة؟ اإن ا�ضرى‬ ‫اأحدك ��م (�ضنط ��ة) امدر�ضة لبنه ف� �اإن ن�ضف الع�ضر م ��ن ثمنها هو ر�ضوم‬ ‫جمركي ��ة‪ ،‬اأم ��ا اإن �ض ��رب (براد �ضاه ��ي) فق ��د �ضاركت ��ه وزارة امالية ي‬ ‫ح�ضي ��ل ن�ضف الع�ضر من قيمة (ال�ضاهي)‪ ،‬اأما اإن حاه بال�ضكرف� ‪%20‬‬ ‫م ��ن قيم ��ة ال�ضكر يكون قد دفعها ر�ضوما جمركي ��ة‪ .‬فلم م ت�ضع�ضع علينا‬ ‫طراوة الإمان هنا؟ اإن ذهبت ت�ضتقدم خادمة ت�ضاعد اأم العيال على همك‬ ‫وغا�ضتك فلن يلتفت اإليك اأحد اإ ّل بعد اأن تدفع جعا قدره األفا ريال‪ ،‬فهل‬

‫دفعها هو من قمة طيب نف�ضك لأن منتهى �ضعادتك هو بعرة الآلف داخل‬ ‫ماكينة ال�ضراف؟ واإن تاأخرت يوما واحدا ي جدي ��د اإقامته ��ا فيدك‬ ‫(تهر�ضه ��ا) باألف ما تعدون‪ ،‬اأَ ك ُل هذه حال ور�ضوم الأرا�ضي يجب األ‬ ‫توؤخ ��ذ اإ ّل بطي ��ب اأنف�ضهم؟ ماذا لو م تطب اأنف�ضه ��م اإ ّل عن احتكارها ثم‬ ‫توريثها اإن ح�ضر الأجل ولف الكفن؟‬ ‫اأَ اأخ ُذ ر�ضوم الأرا�ضي حرام واأخذ وا ٍد ما فيه اأو �ضهل ما يحتويه‬ ‫اأو جبل بالذي فيه هو اأمر م�ضتحب ومن ال�ضن امن�ضية؟ فاإن كان م�ضنونا‬ ‫فلماذا هو �ضنة ي وحرم عليك؟ جبال مكة‪ ،‬جبال مكة م تتغر منذ خلق‬ ‫الله ال�ضم ��وات والأر�س فكيف م تتمل ��ك اإل ي العقدين الأخرين؟ من‬ ‫قال اإن اأخذ الر�ضوم حرام؟ اأم يفكر م اأخذ هذه اجبال فان وحرم منها‬ ‫عان؟ اأكانت حا ًل لفان وحرام ًا على عان؟‬ ‫اأم ي�ض� �األ اأ�ض ��ا عن ه ��ذه الإقطاع ��ات ال�ضا�ضعة كي ��ف ح�ضل على‬ ‫معظمها معظمهم؟ اإن اأحياها واأن�ضاأ عليها مدر�ضة اأو م�ضتو�ضفا اأو �ضكن ًا‬ ‫له ولأولده اأو حتى م�ضنعا فنعم العمل عمله‪ ،‬وهذا ما قاله �ضيدي ر�ضول‬ ‫الله (من اأحيا اأر�ضا فهي له)‪.‬‬ ‫اأم ��ا اإن �ضوّرها لأنها (احلوّت) ي نظ ��ره اأو (حوطها) لأن اإبل جده‬ ‫رعت يوما ي جيلها واأحاطها لأنه حلم ليا اأنها جري (مزفوفة) اإليه‪،‬‬ ‫اأو م ��دد اأ�ض ��واره لأن ابنه تدلل عليه باأنه يريدها لإ�ض ��اح اأو�ضاعه باأن‬ ‫يبيعه ��ا لإخوانه امواطنن من ب ��اب التاحم‪ ،‬فاأين كل ذلك من ال�ضريعة؟‬ ‫م ��اذا م ننفعل ي كل ه ��ذه الأمثله لنتم�ضك باأهداب ال�ضريع ��ة؟ اأَ اأهداب‬ ‫طويلة لها واأهداب اأخرى للغابة؟ حرام اأن توؤخذ الر�ضوم عليها وحال‬ ‫اأن توؤخذ هي ما عليها؟‬ ‫تعرف والله اأح�ضن اأنهم األغوا اأخذ الر�ضوم على الأرا�ضي ال�ضا�ضعة‬ ‫غر امعدة لل�ضكن ولي�ضت حياة اإحياء �ضرعيا‪.‬‬ ‫فوالله لي�س من العدل اأخذ الر�ضوم على هذه الأرا�ضي بل العدل اأن‬ ‫تنزع هذه الأرا�ضي نف�ضها عنهم انتزاعا‪ ،‬فالقاعدة العامة اأن ما بني على‬ ‫باطل فهو باطل‪.‬‬ ‫اإن كان ��ت احجة اأن اأخذ الر�ضوم يتعار�س مع مقت�ضيات ال�ضريعة‪،‬‬ ‫فدعن ��ي اأ�ضالك وكن �ضادقا مع نف�ضك‪ ،‬اإن علمت اأن ‪ %65‬من �ضعبنا دون‬

‫الع�ضري ��ن فبالله عليك ه ��ل لأي منهم اأي اأمل اأن يدخ ��ر من مرتبه اأو من‬ ‫اإعان ��ة حاف ��ز لي�ضري اأر�ض ��ا ي�ضكن فيها اإن ت ��زوج؟ اأم علي ��ه اأن يزاحم‬ ‫غرفة اأبيه ي بيته ال�ضعبي ي الع�ضوائيات؟ فاإن فعل فكيف ياأتي للدنيا‬ ‫اأخ ��وه؟ ثم هو بعد ذلك يج ��د اأن اأحد ًا ملك مليون مر هنا ومليون ًا هناك‬ ‫ومليونا بن ذلك وذاك‪.‬‬ ‫اأكل ه ��ذا يتما�ضى مع مقا�ضد ال�ضريعة بينم ��ا اأخذ ر�ضوم الأرا�ضي‬ ‫يعار�ضها؟ اأَ فقدان اأمل جيل ام�ضتقبل ي اأي حلم ي اأي اأر�س ي باده‬ ‫اإل مرين مربعن مقرته‪ ،‬و�ضياع اأملهم هو ما يقيم عماد ال�ضريعة؟‬ ‫عموم ��ا اأقول �ضادقا حي ��ث اإي ل اأعرف من ال�ضريعة اإ ّل ما حفظته‬ ‫(�ض ��م) ي مقرر الفق ��ه ي امدر�ضة وبالتاي ل اأعل ��م هل فر�س الر�ضوم‬ ‫عل ��ى الأرا�ضي ال�ضا�ضعة غر امعدة لا�ضتخدام ه ��و اأمر جائز اأم ل‪ ،‬لذا‬ ‫اأعتذر واأ�ضتغفر عن كل ما قلته ي اأول امقال و�ضاأقرح اقراحا لإحقاق‬ ‫اح ��ق ل يختل ��ف عليه اثنان ول ��ن يغ�ضب اأحد ًا‪ ،‬وهو ل ��ن ي�ضر من كان‬ ‫عل ��ى احق و�ضينفع من م يكن على اح ��ق‪ ،‬وهو اللجوء للدعاء ليكون‬ ‫احكم بيننا‪.‬‬ ‫ف�ضيد امر�ضلن قال الدعاء مخ العبادة وي رواية اأخرى الدعاء هو‬ ‫العبادة‪.‬‬ ‫فاأطل ��ب م ��ن كل م ��ن مل ��ك ملي ��ون م ��ر اأو اأك ��ر اأن يرف ��ع يديه ي‬ ‫الثل ��ث الأول من ه ��ذه الليلة ويدع ��و �ضادق ًا ويقول الله ��م اإن كنت تعلم‬ ‫اأن الأرا�ض ��ي التي اأملكه ��ا اأي قد اأخذتها بحقها واأخذي لها يتنا�ضب مع‬ ‫اأه ��داب ال�ضريعة فاللهم بارك ي فيها ومدده ��ا واحمها واحفظها وارفع‬ ‫�ضعره ��ا واأعطني �ضعفها ي اجن ��ة واأهلك كاتب هذا امق ��ال‪ ،‬واإن كنت‬ ‫تعلم اأن الأمر غر ذلك فاهدي لإرجاعها حتى ل اأطوق من �ضبع اأر�ضن‬ ‫يوم القيامة بكل �ضر فيها كما قال ر�ضول الله‪ ،‬ثم ثبت قلبي على فراقها‬ ‫وعو�ضني عنها مناق�ضة تفرح القلب و(بر�ضه) اأهلك كاتب هذا امقال!‬ ‫لي�س هذا فقط بل اأدعو كل �ضاب متيقن يقينا اأنه لن ملك اأي اأمل ي‬ ‫اح�ضول على قطعة اأر�س مهما عمل واجتهد اأن يدعو ي الثلث الأخر‬ ‫من هذه الليلة ويقول اللهم اإنك تعلم اأن ل اأمل ي ي اأر�س لأن الأرا�ضي‬ ‫ق ��د اختفت فالله ��م اإن كنت تعلم اأن من كان يدع ��وك ي الثلث الأول وقد‬ ‫اأخ ��ذ الإقطاعات ال�ضا�ضعة اإن كان اأخذها متم�ض ��كا باأهداب ال�ضريعة ول‬ ‫يجوز اأخذ الر�ضوم عليها فاللهم بارك له فيها واأعطه اأ�ضعافها ي اجنة‬ ‫واأهل ��ك كاتب هذا امقال‪ ،‬واإن كنت تعلم اأنه اأخذها بغر حقها واأن اأخذه‬ ‫له ��ا خالف ل�ضريعت ��ك‪ ،‬واأن اأخذه لها حرمني م ��ن اأي اأمل ي اح�ضول‬ ‫على اأي اأر�س فيارب اغفر له وواره من اأر�س اجنة ما حرمني من اأر�س‬ ‫الدنيا‪.‬‬ ‫اأعتقد اأن هذا الأمر لي�س فيه اأي �ضيء يغ�ضب اأي اأحد‪ ،‬ففيه م�ضاعفة‬ ‫ي اجن ��ة م ��ن ملك بحقها وفي ��ه هداية وع ��ودة للحق م ��ن كان غر ذلك‬ ‫و(بر�ضه) له دعاء باجنة‪.‬‬ ‫كم ��ا اأن ��ه حل عادل فه ��و دعاء بدع ��اء وكل طرف له وعلي ��ه‪ ،‬احتمال‬ ‫باحتمال‪.‬‬ ‫وف ��وق كل ذل ��ك فيه احتمال به ��اك كاتب هذا امق ��ال‪ .‬ولي�س لهاكه‬ ‫احتمال واحد بل احتمال فوقه احتمال فوقه احتمال‪.‬‬ ‫(اأنا �ضخ�ضي ًا من هذا الدعاء م�س خايف‪ ،‬اأنتم خايفن ليه؟)‪.‬‬

‫رد ًا على مقال‪" :‬فطوم في ذمتك يا معالي وزير التعليم العالي"‬

‫مدير الجامعة شكل لجنة حيادية لدراسة تظلم فطوم‬ ‫اإ�ض ��ارة اإى امو�ض ��وع الذي م ن�ضره ي ال�ض ��رق يوم الأربعاء‬ ‫‪ 1433 /2 /3‬بالع ��دد (‪ )24‬ي ال�ضفح ��ة (ال�ضابع ��ة) ح ��ت عم ��ود‬ ‫(اأن ��ن ال ��كام) من قبل الأ�ضت ��اذ علي مكي بعن ��وان (فطوم ي ذمتك‬ ‫ي ��ا معاي وزير التعليم العاي)‪ ،‬والذي يتمحور حول تظلم الطالبة‬ ‫فطوم الراق التي تدر�س بجامعة طيبة ي مرحلة الدكتوراة بق�ضم‬ ‫عل ��م النف� ��س الرب ��وي بكلية الربي ��ة بجامعة طيب ��ة والتي م طي‬ ‫قيدها ب�ضبب ع ��دم اجتيازها لامتحان ال�ضامل‪ ،‬ويذكر اأن طي القيد‬ ‫كان تع�ضف� � ًا‪ ،‬وبالرج ��وع اإى ام ��ادة الأربع ��ن من الائح ��ة اموحدة‬ ‫للدرا�ض ��ات العلي ��ا ي اجامع ��ات من نظ ��ام جل�س التعلي ��م العاي‬ ‫واجامع ��ات ولوائح ��ه‪ ،‬جد اأن ام ��ادة تن�س عل ��ى اأن يجتاز طالب‬ ‫الدكت ��وراة جميع امق ��ررات امطلوب ��ة واختبار ًا حريري� � ًا و�ضفوي ًا‬ ‫�ضام � ً�ا تعقده جنة متخ�ض�ضة وفق قواع ��د يقرها جل�س اجامعة‬ ‫بن ��ا ًء على تو�ضية جل�س الق�ضم وموافقة الكلية امخت�ضة وجل�س‬ ‫عمادة الدرا�ضات العليا‪ ،‬ويكون هذا الختبار ي التخ�ض�س الرئي�س‬ ‫للطالب والتخ�ض�ضات الفرعية اإن وجدت‪ ،‬ويعد الطالب مر�ضح ًا لنيل‬ ‫الدرج ��ة اإذا اجتاز الختبار ي امرحل ��ة الأوى‪ ،‬اأما اإن اأخفق فيه اأو‬ ‫ي جزء منه فيعطى فر�ضة واحدة خال ف�ضلن درا�ضين‪ ،‬فاإن اأخفق‬ ‫فيطوى قيده‪.‬‬ ‫ومن هنا جد اأن الائحة اأعطت فر�ضة لطالب الدكتوراة ‪ -‬بعد‬ ‫اجتياز امقررات ‪ -‬اأن يتقدم لاختبار ال�ضامل فاإن اأخفق ي اجتيازه‬

‫تعطى له فر�ضة اأخرى فاإن اأخفق فيها يطوى قيده‪.‬‬ ‫وتكمن طبيع ��ة الختبار ال�ضامل ي اأن يقي�س ح�ضيل الطالب‬ ‫ي جمي ��ع ما در�ض ��ه من مقررات تقريب� � ًا اإ�ضاف ��ة اإى معرفة مداركه‬ ‫وتفكره وقدرته البحثية والإح�ضائية لأنه �ضيكون عن قريب اأ�ضتاذ ًا‬ ‫جامعي ًا يقوم بالتدري�س والإ�ضراف على ر�ضائل علمية ويعد بحوث ًا‬ ‫م� ��س م�ضال ��ح امجتم ��ع‪ ،‬وهذا بالطب ��ع يختلف ع ��ن التح�ضيل ي‬ ‫امقررات الدرا�ضية ب�ضكلها التقليدي الذي يقي�س ‪ -‬ي الغالب ‪ -‬اإمام‬ ‫الطالب بامعلومات اموجودة ي امقرر وقد يكون الطالب متفوق ًا ي‬ ‫امقررات امعتادة بينما يخفق ي المتحان ال�ضامل الذي يقي�س مدى‬ ‫مو التفكر والبحث العلمي لدى الطالب‪.‬‬ ‫واإن كان مع ��اي مدير جامع ��ة طيبة قد اقرح على زوج الطالبة‬ ‫فط ��وم لرف ��ع طل ��ب ر�ضمي ‪ -‬ح�ض ��ب ما ذك ��ر ي امق ��ال ‪ -‬فذلك لي�س‬ ‫م�ضتغرب ��ا على مدير جامعة طيبة ال ��ذي يتعامل مع جميع ال�ضكاوى‬ ‫والتظلمات مبداأ ال�ضفافية والو�ضوح وتق�ضي العدل‪ ،‬وتعامله ي‬ ‫هذا امو�ضوع هو ديدن معاليه ي التعامل مع جميع ال�ضكاوى التي‬ ‫ت�ض ��ل اإليه‪ .‬والطالبة امذك ��ورة قد اأنهت ام ��واد الدرا�ضية وم جتز‬ ‫الختب ��ار ال�ضام ��ل ي مناه ��ج البح ��ث العلمي والإح�ض ��اء ي امرة‬ ‫الأوى وام ��رة الثانية اأي�ض ًا‪ ،‬والذي اأجرته جنة خت�ضة مكونة من‬ ‫اأ�ضاتذة ي جال تخ�ض�س الطالبة ولي�س بينهم رئي�س الق�ضم‪.‬‬ ‫كم ��ا اأن م ��ا ذكره �ضع ��ادة الدكت ��ور ح�ضن ثاي فه ��و غر دقيق‪،‬‬

‫فالنظ ��ام ي�ضم ��ح للطال ��ب بالجتي ��از اإن اأنهى الختب ��ار ال�ضامل ي‬ ‫الفر�ض ��ة الأوى ويط ��وى قي ��ده اإذا اأخفق ي امرة الثاني ��ة‪ ،‬رغم اأن‬ ‫�ضع ��ادة الدكتور ح�ضن ث ��اي كان حا�ضر ًا ي جل�س الق�ضم الذي م‬ ‫في ��ه اأخذ القرار بطي قيد الطالبة فطوم وم يعر�س‪ ،‬بل م توقيعه‬ ‫عل ��ى امح�ضر وهذا مثب ��ت لدى اجامعة‪ ،‬وم جر الع ��ادة اأن يدخل‬ ‫الطالب اأو الطالبة المتحان ال�ضامل اأكر من مرتن بح�ضب الائحة‬ ‫امذكورة‪ ،‬ورغم ذلك مكن للطالب اأو الطالبة ي احالت ال�ضتثنائية‬ ‫اأن يتقدم بطلب لرئي�س الق�ضم وبناء على تو�ضية جل�س الق�ضم ُترفع‬ ‫مجل�س الكلية ومن ثم اإى جل� ��س اجامعة لتخاذ القرار امنا�ضب‪،‬‬ ‫اأم ��ا ما ورد للجامعة من تظلم م ��ن قبل الطالبة فطوم الراق ف�ضوف‬ ‫تتعام ��ل اجامع ��ة معه ب ��كل �ضفافية وتق�ضي احقيق ��ة فيما ورد ي‬ ‫ال�ضك ��وى‪ ،‬حيث �ضكل معاي مدي ��ر اجامعة جنة حيادية من خارج‬ ‫الق�ضم امعني‪ ،‬ومن اأه ��ل الخت�ضا�س ي هذا امجال لدرا�ضة و�ضع‬ ‫الطالبة ورفع تقرير عاجل حوله معاي مدير اجامعة‪.‬‬ ‫اأم ��ا ما ورد ي امق ��ال بخ�ضو�س اإجابة الطالبة بقلم الر�ضا�س‬ ‫فه ��ذا اتهام غر مقبول للجنة العلمي ��ة ويحق للطالبة الرفع للجهات‬ ‫امعنية بخ�ضو�س ذلك‪ ،‬كما يجعل من يتهم اجامعة بذلك حت طائلة‬ ‫ام�ضوؤولية‪.‬‬ ‫د‪ .‬عيسى محمد القايدي ‪ -‬المشرف على المركز‬ ‫اإعامي بجامعة طيبة‬

‫تعقيب ًا على مقال الشهيب‬

‫تصرف فردي خاطئ‬ ‫هيئة الطيران المدني‪ :‬إنزال الركاب يتم حسب جدولة وما حصل ّ‬ ‫اإ�ض ��ارة اإى م ��ا ُن�ض ��ر ي �ضحيفتك ��م بعددها رق ��م (‪ )33‬ال�ض ��ادر بتاريخ‬ ‫اخمي�س ‪� 11‬ضفر ‪1433‬ه� اموافق ‪ 5‬يناير ‪ 2012‬حت عنوان (ا�ضتهتار مطار‬ ‫املك فهد بامواطنن) بقلم الأ�ضتاذ عبدالرحمن ال�ضهيب‪ ،‬والذي اأ�ضار فيه اإى اأنه‬ ‫م اإنزال ركاب رحلة اخطوط ال�ضعودية القادمة فجر يوم الأحد ‪ 2‬يناير ‪2012‬‬ ‫من امدينة امنورة اإى مطار املك فهد الدوي ي �ضاحة امطار ثم نقلهم بوا�ضطة‬ ‫حافلة بدل عن اإنزالهم عر اج�ضور امتحركة‪ ،‬اإى اآخر ما تطرق اإليه الكاتب من‬ ‫عدم ت�ضغيل ام�ضعد وال�ضلم الكهربائي ليكون متاحا ل�ضتخدامه من قبل ركاب‬

‫الرحلة ام�ضار اإليها‪.‬‬ ‫بداي ��ة ت ��ود الهيئة العام ��ة للطران ام ��دي اأن تعرب عن �ضكره ��ا لاأ�ضتاذ‬ ‫عبدالرحمن ال�ضهيب على م ��ا اأورده من ماحظات هي حل اهتمام ام�ضوؤولن‬ ‫ي الهيئة‪ ،‬كما تبدي كامل حر�ضها واهتمامها بكل ما يطرح من ماحظات على‬ ‫ما تقدمه من خدمات للم�ضافرين عر مطارات امملكة‪.‬‬ ‫وت ��ود اأن تو�ضح ب� �اأن اإنزال ال ��ركاب بال�ضاحة اجوي ��ة ونقلهم بوا�ضطة‬ ‫احافات بد ًل عن اج�ضور امتحركة يتم ح�ضب جدولة مقررة م�ضبق ًا للرحات‬

‫القادم ��ة ووفقا للمتطلب ��ات الت�ضغيلية وكثاف ��ة احركة اجوي ��ة الوقتية اآنذاك لجاه الرحات‪.‬‬ ‫والهيئة العامة للطران امدي تعتذر عن مثل هذا اخطاأ وتوؤكد ي الوقت‬ ‫بامط ��ار‪ ،‬اأم ��ا ما ذكر ب�ض� �اأن ام�ضعد فهو بو�ضع ت�ضغيلي دائ ��م خدمة الرحات‬ ‫الداخلي ��ة القادم ��ة وامغ ��ادرة ول �ضح ��ة م ��ا اأورده موظف ال�ضرك ��ة ال�ضعودية نف�ض ��ه على تافيه م�ضتقب ًا‪� ،‬ضعي ًا نح ��و جديد ما يقدم من خدمات للم�ضافرين‬ ‫للخدم ��ات الأر�ضية على ل�ضانه بخ�ضو�س ام�ضعد وه ��و ت�ضرف فردي خاطئ ورواد امطارات‪.‬‬ ‫م ��ن قبل اموظف م خاطبة مرجعه للتحقق ما ذكره وعدم تكراره لحقا‪ ،‬اأما‬ ‫خالد عبداه الخيبري ‪ -‬المتحدث الرسمي‬ ‫بالن�ضب ��ة لتغير اجاه ت�ضغيل ال�ضلم الكهربائي ام�ضار اإليه فاإنه من امتبع قيام‬ ‫للهيئة العامة للطيران المدني‬ ‫موظ ��ف اخدمات الأر�ضية بالتن�ضيق ام�ضبق مع عمليات ال�ضالة لتغيره وفقا‬


‫الفيصل‪ :‬التحدي اأكبر في إعداد شباب المملكة لمنافسة ثمانية مايين عامل وافد‬ ‫الريا�س ‪ -‬خالد ال�شالح‬ ‫اأك ��د �شاح ��ب ال�شم ��� املك ��ي ااأم ��ر‬ ‫تركي الفي�ش ��ل رئي�س م�ؤ�ش�شة املك في�شل‬ ‫لاأبحاث والدرا�ش ��ات ااإ�شامية اأن منتدى‬ ‫التناف�شي ��ة ال ��دوي اأ�ش� ��س م�شتقب ��ل ريادة‬ ‫ااأعمال ي ال�شع�دية‪ .‬وفيما يتعلق بعن�ان‬ ‫منتدى التناف�شية الدوي ال�شاد�س"تناف�شية‬

‫تركي الفي�صل‬

‫ري ��ادة ااأعم ��ال" اأكد �شم ���ه اأن ال�شع�دية‬ ‫دول ��ة م�شتق ��رة وغنية ولديه ��ا كل ال��شائل‬ ‫لتحقي ��ق مزي ��د من التق ��دم‪ ،‬وم ��ع ذلك نحن‬ ‫بحاجة اإى اإعادة اخراع روح امبادرة التي‬ ‫كانت ج ��زءا من ثقافتنا‪ ،‬والتي ا غنى عنها‬ ‫لبن ��اء قاع ��دة �شلبة لتقدمنا‪ .‬و�ش ��دد �شم�ه‬ ‫عل ��ى اأن ج ��اوز ال�شع�دية لاأزم ��ة العامية‬ ‫وبع� ��س ال�شغ�ط ��ات ااقت�شادي ��ة الت ��ي‬

‫ت�اج ��ه اأمريكا واأوروب ��ا‪ ،‬يع�د بجزء كبر‬ ‫اإى الت ��زام ال�شع�دية بالتم�يل ااإ�شامي‪.‬‬ ‫ولف ��ت �شم ���ه اإى اأن دول اخلي ��ج ومنه ��ا‬ ‫ال�شع�دي ��ة �شركز على تط�ير اقت�شاداتها‬ ‫امحلية‪ ،‬وزيادة التجارة البينية‪ ،‬وح�شن‬ ‫التعلي ��م م ��ع الركي ��ز عل ��ى امناه ��ج الت ��ي‬ ‫ت�ؤه ��ل ال�شب ��اب خ�� ��س حدي ��ات العم ��ل‬ ‫والقدرة عل ��ى امناف�شة ي اأ�ش ���اق العمل‪.‬‬

‫وق ��ال �شم ���ه "اإن امجتم ��ع ي ال�شع�دي ��ة‬ ‫ه ��� واحد من اأ�شغر امجتمع ��ات ي العام‬ ‫�شني� � ًا‪ ،‬مع نح ��� (‪ )%75‬م ��ن ال�شكان حت‬ ‫�شن الثاث ��ن و(‪ )%30‬حت �شن ‪� 21‬شنة‪،‬‬ ‫لذل ��ك ف� �اإن التحدي ه ��� كيفي ��ة النجاح ي‬ ‫ا�شتيعاب اماين من ال�شباب ي اقت�شادنا‬ ‫ال�طني الذي ه� جزء من ااقت�شاد العامي‪،‬‬ ‫وكيفية اإعدادهم وتدريبهم ليك�ن�ا قادرين‬

‫على امناف�شة م ��ع نح� ثمانية ماين عامل‬ ‫اأجنب ��ي"‪ .‬وق ��ال اإن ال�شع�دي ��ة باعتم ��اد‬ ‫حجمها واأهميته ��ا تلع ��ب دور ًا اأكر كدولة‬ ‫نفطي ��ة‪ ،‬و�ش ��رب عل ��ى ذل ��ك دور م�ؤ�ش�ش ��ة‬ ‫النقد العربي ال�شع�دي"�شاما" التي تت�ى‬ ‫حالي ًا اإدارة اأ�ش�ل ي اخارج ت�شل قيمتها‬ ‫اإى ‪ 650‬ملي ��ار دوار ي ال�ايات امتحدة‬ ‫ااأمريكية‪.‬‬

‫الثاثاء ‪ 1‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪24‬يناير ‪2012‬م العدد(‪ )51‬السنة اأولى‬

‫‪21‬‬ ‫‪economy@alsharq.net.sa‬‬

‫"التنافسية" في يومه الثاني يركز على التحديات ويعلن أسماء الشركات اأسرع نمو ًا‬

‫اانحسار ااقتصادي‪ ..‬وفراغ السلطة‪ ..‬واأزمة اإيرانية أهم التحديات العالمية‬ ‫الريا�س ‪ -‬خالد ال�شالح‬ ‫�شيط ��رت ه�اج� ��س اا�شتق ��رار العامي‬ ‫وبطء النم ��� ااقت�شادي وااأزم ��ة ااإيرانية‬ ‫وف ��راغ ال�شلط ��ة ي بع� ��س الب ��اد العربي ��ة‬ ‫عل ��ى نقا�ش ��ات خ ��راء حدث ���ا ي اجل�شة‬ ‫ااأوى من فعاليات منتدى التناف�شية الدوي‬ ‫ال�شاد� ��س ي ي�م ��ه الث ��اي اأم� ��س‪ ،‬حي ��ث‬ ‫خ�ش�ش ��ت اجل�ش ��ة للحدي ��ث ع ��ن التحديات‬ ‫ام�شتقبلية للعام ‪2012‬م‪ .‬حيث حدث رئي�س‬ ‫وزراء كندا ال�شابق ج ���ن كريتيان عن تاأثر‬ ‫ااأزم ��ة ااإيراني ��ة كاأحد اأه ��م التحديات التي‬ ‫ت�اج ��ه العام‪ ،‬م�ش ��ر ًا اإى اأن اأحد ًا لن يك�ن‬

‫ق ��ادر ًا على التكهن ما مكن اأن يحدث ي ظل‬ ‫التط�رات التي ت�شهدها امنطقة‪ .‬ولفت اإى اأن‬ ‫ما حدث ي ت�ن� ��س وم�شر واليمن و�ش�رية‬ ‫خال العام اما�ش ��ي اأدى اإى انح�شار النف�ذ‬ ‫ااإي ��راي‪ ،‬ورما يجر طهران على الت�شرف‬ ‫ب�ش ��كل مفاجئ‪ ،‬خ�ش��ش ًا اأن ه ��ذا البلد يريد‬ ‫دور ًا له ي العام‪ .‬من جهته‪ ،‬اأكد مدير �شركة‬ ‫ت�شاتام روبرت نيلي ��ت‪ ،‬اأن ام�شكلة ااإيرانية‬ ‫�شتلق ��ي بظاله ��ا عل ��ى امنطقة‪ ،‬م��شح� � ًا اأن‬ ‫اإي ��ران �شتخ�شر كث ��ر ًا م ��ن امتيازاتها خال‬ ‫الع ��ام امقب ��ل‪ ،‬ومك ��ن اأن تت�ش ��رف ب�ش ��كل‬ ‫مفاج ��ئ للجميع‪ .‬وق ��ال اإن ااأداء ااقت�شادي‬ ‫ااأوروب ��ي بط ��يء‪ ،‬ومك ��ن اأن ي�ؤث ��ر عل ��ى‬

‫�شيا�ش ��ات بلدانها‪ ،‬ح ��ذر ًا من ع ��دم الت�ازن‬ ‫ااقت�شادي ي عاقة اأوروبا مع ال�شن التي‬ ‫ت�ش ��در ما قيمت ��ه اأربعمائة بلي ���ن دوار اإى‬ ‫دول ااح ��اد ااأوروب ��ي‪ ،‬ما ي ��رك اأثره على‬ ‫م�اطني تلك الدول‪ ،‬ويح�لهم اإى م�شتهلكن‪.‬‬ ‫وب ��داأ الرئي� ��س التنفي ��ذي ي �شرك ��ة‬ ‫ي�نيليفر ب�ل ب�م ��ان مداخلته باحديث عن‬ ‫تاأث ��ر ااأزم ��ة امالية العامية ع ��ام ‪ 2008‬على‬ ‫ما تاها م ��ن اأحداث اأ�شهمت ي تباط�ؤ النم�‬ ‫ااقت�شادي‪ ،‬وظه�ر اأزمة ي جال القيادات‪.‬‬ ‫وتط ��رق اإى حاور مثل اأه ��م امخاطر التي‬ ‫مكن اأن ي�اجهها العام خال الفرة امقبلة‪،‬‬ ‫واأوله ��ا الفراغ الكبر ي ال�شلطة الذي مكن‬

‫اأن ي�ؤث ��ر �شلب� � ًا عل ��ى ااقت�ش ��اد واا�شتقرار‬ ‫اماي وااجتماعي ي بع�س الدول‪ ،‬افت ًا اإى‬ ‫اأن غياب �شيا�شات را�شدة مكن اأن ي�ؤثر على‬ ‫رد فعل الفرد داخل امجتمع‪.‬‬ ‫واأع� �ل ��ن ام �ن �ت��دى اأ� �ش �م��اء ال���ش��رك��ات‬ ‫ال�شع�دية ام��ائ��ة ااأ� �ش��رع م ��� ًا‪ ،‬حيث فاز‬ ‫باجائزة ي مراكزها اخم�شة ااأوى كل‬ ‫من �شركات "بل�رة"‪ ،‬و"ن�فال�شت" و"برمر‬ ‫تكن�جي" و"عبدالعزيز ب ��ن �شيه�ن‬ ‫لاإن�شاءات"و"اأب�شل لل�شلب" مالكها متعب‬ ‫الت�ي�س‪ .‬وب��ال�ت���ازي م��ع ذل��ك‪ ،‬منح البنك‬ ‫ااأهلي جائزته لل�شركات النا�شئة‪ ،‬وذلك خال‬ ‫حفل تكرم‪.‬‬

‫(ت�صوير ‪ :‬ر�صيد ال�صارخ)‬

‫�صيوف امنتدى ناق�صوا مو�صوعات ال�صاعة‬

‫فقيه‪ :‬نستخدم «العصا والجزرة» لتوفير ثاثة مايين وظيفة للسعوديين قبل ‪2015‬‬ ‫الريا�س ‪ -‬عبدالله فرحة‬

‫وزير العمل اأثناء اإلقاء كلمته‬

‫اع ��رف وزير العم ��ل امهند�س‬ ‫ع ��ادل فقي ��ه اأن وزارت ��ه ت�شتخ ��دم‬ ‫"الع�ش ��ا واج ��زرة" م ��ع �ش ��ركات‬ ‫وم�ؤ�ش�شات القطاع اخا�س م�اجهة‬ ‫التح ��دي الرئي� ��س‪ ،‬ال ��ذي ي�اج ��ه‬ ‫وزارت ��ه‪ ،‬من اأجل ت�فر فر�س العمل‬ ‫للم�اطن ��ن وام�اطن ��ات‪ ،‬واإ�شراكهم‬ ‫ي القط ��اع اخا� ��س‪ ،‬وق ��ال اإن‬ ‫التح ��دي يتمث ��ل ي �ش ��رورة ت�فر‬

‫ثاث ��ة ماي ��ن فر�ش ��ة عم ��ل بحل�ل‬ ‫ع ��ام ‪ ،2015‬و�شت ��ة ماي ��ن فر�ش ��ة‬ ‫بحل�ل ‪ .2030‬واأ�شاف خال افتتاح‬ ‫فعالي ��ات الي ���م الث ��اي م ��ن منتدى‬ ‫التناف�شي ��ة "يج ��ب علين ��ا التدخ ��ل‬ ‫الف�ري معاجة ث ��اث ق�شايا رئي�شة‬ ‫ه ��ي‪ :‬عر� ��س فر� ��س العم ��ل والطلب‬ ‫على فر�س العمل‪ ،‬وت ���ازن ال�ش�ق‪،‬‬ ‫من خال الركيز على الطلب امتزايد‬ ‫م ��ن جان ��ب ام�اطن ��ن ال�شع�دي ��ن‬ ‫باإحاله ��م ي بع� ��س ال�ظائ ��ف التي‬

‫‪ %82‬من مياه المملكة با ترشيد‬

‫ي�شغله ��ا نح ��� ثمانية ماي ��ن مقيم‪،‬‬ ‫يعمل�ن ي مهن ذات ج�دة عالية ي‬ ‫امملكة"‪ .‬وذ ّكر فقيه باأنه م طرح عدد‬ ‫من امب ��ادرات‪ ،‬واأنه م البدء بتطبيق‬ ‫بع�شه ��ا فيما بع�شه ��ا ااآخ ��ر ا يزال‬ ‫قي ��د التجرب ��ة اأو الدرا�ش ��ة‪ ،‬واألق ��ى‬ ‫ال�ش ���ء على بع� ��س هذه امب ��ادرات‪،‬‬ ‫وهي‪ :‬برنامج حافز‪ ،‬ومبادرة مر�شد‬ ‫�ش ���ق العم ��ل‪ ،‬ومب ��ادرة ال�شع ���دة‬ ‫امعروف ��ة با�شم "نطاق ��ات"‪ ،‬ومبادرة‬ ‫ا�شتق ��دام الت ��ي ته ��دف اإى ت�ف ��ر‬

‫اأميرة موضي‪ :‬المجال مفتوح لنقل الخبرات للمشروعات الاربحية‬

‫الريا�س ‪ -‬عبدالله فرحة‬

‫الريا�س ‪ -‬ح�شنة القري‬

‫اأك ��د الرئي�س التنفي ��ذي ل�شرك ��ة امياه ال�طني ��ة‪ ،‬ل�ؤي‬ ‫ام�شلم‪ ،‬اأن برامج ت�عية تر�شيد ا�شتهاك امياه حققت نتائج‬ ‫ظاهرة ي امجتمع‪ ،‬وقال "اإن هذه الرامج التي وزعت على‬ ‫امنازل والقطاعات اخا�شة والتجارية حققت نتائج جيدة‪،‬‬ ‫بن�شب ��ة ت�ش ��ل م ��ن ‪ %15‬اإى ‪ ."%18‬وق ��ال ام�شل ��م‪ ،‬خال‬ ‫م�ؤمر �شحاي اأقيم منا�شبة ت�قيع مذكرة تفاهم مع �شركة‬ ‫ي�نيليفر اله�لندية للتنمية ال�شناعية امحدودة‪ ،‬على هام�س‬ ‫فعاليات منتدى التناف�شية ال�شاد�س‪ ،‬اأم�س‪ ،‬اإن امذكرة تاأتي‬ ‫امتداد ًا لت�جهات ال�شركة ي تنفيذ عدد من برامج ام�ش�ؤولية‬ ‫ااجتماعية لتقنن ا�شتخدامات امياه غر امثالية‪.‬‬

‫اأك ��دت �شاحب ��ة ال�شم ��� املكي‬ ‫ااأم ��رة م��ش ��ي بنت خال ��د ع�ش�‬ ‫جمعي ��ة النه�ش ��ة اأن امنت ��دى ي‬ ‫دورت ��ه ال�شاد�ش ��ة ي�ؤك ��د اأهمية فكر‬ ‫واأ�شالي ��ب ري ��ادة ااأعم ��ال ي رف ��ع‬ ‫تناف�شي ��ة ااقت�ش ��اد ال�طن ��ي وي‬ ‫تط�ي ��ر اأداء القطاع ��ن احك�م ��ي‬ ‫واخا�س‪ ،‬م�ؤك ��دة ي ال�قت نف�شه‬ ‫اأهمي ��ة "ما يط ��رح ي امنت ��دى من‬

‫جانب من توقيع ااتفاقية‬

‫مايكل يكشف عن نقاط ضعف الشركات‬ ‫الريا�س ‪ -‬ال�شرق‬ ‫يلق ��ي الروفي�ش ���ر العامي ماي ��كل ب�رت ��ر‪ ،‬ااأ�شتاذ ي‬ ‫جامعة هارفارد حا�شرة مجم�عة من م�ش�ؤوي وحا�شري‬ ‫جامعة الفي�شل وطاب ماج�شتر اإدارة ااأعمال ي اجامعة‪،‬‬ ‫اإ�شافة اإى اأع�شاء من امجل�س اا�شت�شاري لكلية اإدارة ااأعمال‬ ‫وبع�س ام�ش�ؤولن ي جامعة املك �شع�د‪ ،‬ي ال�شاعة الرابعة‬

‫العمالة ام�ؤهل ��ة للقطاع اخا�س عر‬ ‫�ش ��ركات اا�شتقدام‪ ،‬وكذل ��ك ال�شراكة‬ ‫بن القطاعن الع ��ام واخا�س‪ ،‬التي‬ ‫�شت�شجع م�ؤ�ش�ش ��ات التدريب امهني‬ ‫على الدخ�ل ي �ش ��راكات‪ ،‬بنا ًء على‬ ‫�شاحب العم ��ل اأو التخ�ش�س‪ ،‬ودعم‬ ‫اإ�شاح امن�شاآت ال�شغرة وامت��شطة‬ ‫الت ��ي ت�ش ��ر ي ااج ��اه ال�شحيح‪،‬‬ ‫واأي�ش� � ًا مراكز حدي ��د فر�س العمل‪،‬‬ ‫و�ش ���ق العم ��ل اافرا�ش ��ي عل ��ى‬ ‫�شبك ��ة ااإنرن ��ت‪ ،‬وت�ف ��ر التدريب‬

‫با�شتخدام ماذج التعليم ااإلكروي‬ ‫للباحثن عن عمل‪.‬‬ ‫وتن ��اول ال�زي ��ر بالتف�شي ��ل‬ ‫برنام ��ج نطاق ��ات بغي ��ة ت��شي ��ح‬ ‫كيف غ � ّ�ر طبيع ��ة العم ��ل ي امملكة‬ ‫م ��ن خ ��ال ا�شتخ ��دام منه ��ج مبن ��ي‬ ‫عل ��ى احقائ ��ق به ��دف و�ش ��ع ن�شب‬ ‫لت�ظيف ال�شع�دين‪ ،‬مبين� � ًا اأنه كان‬ ‫عل ��ى امن�ش� �اآت ي ال�شاب ��ق االت ��زام‬ ‫بال�شع ���دة بن�شب ��ة ت�ش ��ل اإى ‪%30‬‬ ‫با�شتثناء بع�س القطاعات‪ ،‬بينما ي‬

‫الرنامج اجديد يت ��م تقييم امن�شاآت‬ ‫م ��ن خ ��ال مقارن ��ة اأدائه ��ا بامن�شاآت‬ ‫ااأخرى‪ .‬ثم عر�س فقيه بع�س الطرق‬ ‫الكفيلة بجعل ال�ش�ق ال�شع�دية اأكر‬ ‫ا�شتجاب ًة للمتطلبات امتغرة‪ ،‬ومنها‪:‬‬ ‫تط�ير ن�عية ال�ظائ ��ف ال�شع�دية‪،‬‬ ‫وح�شن ن�عي ��ة العمال ��ة ااأجنبية‪،‬‬ ‫وت�طي ��د ال�شراك ��ة ب ��ن القطاع ��ن‬ ‫الع ��ام واخا�س‪ ،‬وت�شجي ��ع ااأنظمة‬ ‫ااإبداعية‪ ،‬وو�ش ��ع ااأنظمة امرتبطة‬ ‫بااأداء م�ؤ�شرات قيا�س وا�شحة‪.‬‬

‫والن�شف من م�شاء الي ���م ي فندق الف�ر �شيزون بالريا�س‪.‬‬ ‫ويناق� ��س ب�رت ��ر ي امحا�ش ��رة‪ ،‬التي تنظمه ��ا الهيئة العامة‬ ‫لا�شتثمار‪ ،‬نقاط ال�شعف الث ��اث الرئي�شة ي جال ااأعمال‬ ‫التجارية التي حد من م� ال�شركات‪ ،‬كما �شيتحدث عما مكن‬ ‫اأن تقدمه برامج اماج�شتر ي اإدارة ااأعمال م�شاعدة ال�شباب‬ ‫امهنين للح�ش�ل على امهارات الازمة م�شاعدة ال�شركات على‬ ‫النم�‪ ،‬اإ�شافة اإى عدة اأم�ر تخت�س بقطاع اإدارة ااأعمال‪.‬‬

‫اأف ��كار واأدوات‪ ،‬فامج ��ال مفت ���ح‬ ‫لا�شتف ��ادة م ��ن ه ��ذه التج ��ارب‬ ‫واخ ��رات‪ ،‬ونقله ��ا اإى ج ��ال‬ ‫ام�شروعات الاربحية‪ ،‬التي تهمني‬ ‫ب�ش ��كل خا� ��س"‪ .‬واأك ��دت امدي ��رة‬ ‫التنفيذي ��ة للجمعي ��ة ال�شع�دي ��ة‬ ‫للمحافظة على الراث مها ال�شناي‬ ‫دور ااقت�ش ��اد امه ��م ودخ�ل ��ه على‬ ‫جمي ��ع امج ��اات‪ ،‬حت ��ى اجه ��ات‬ ‫غ ��ر الربحي ��ة منه ��ا‪ ،‬وذل ��ك حاجة‬ ‫تلك اجه ��ات للدع ��م‪ .‬واأو�شحت اأن‬

‫ح�ش�ره ��ا للمنت ��دى ج ��اء ليعلمه ��ا‬ ‫ع ��دد ًا م ��ن اا�شراتيجي ��ات الت ��ي‬ ‫ت�شاعدها لل��ش�ل للجهات الداعمة‪.‬‬ ‫وارجعت �شي ��دة ااأعمال بن ��ان اأب�‬ ‫ط ��ر اح�ش ���ر امكث ��ف لفعالي ��ات‬ ‫امنتدى اإى فتح امجال لغر �شيدات‬ ‫ااأعم ��ال للح�ش ���ر كالباحث ��ات‬ ‫وااأكادمي ��ات‪ ،‬وقال ��ت‪" :‬م ��ا زل ��ت‬ ‫اأتذك ��ر ع ��دد ح�ش ���ر ال�شي ��دات ي‬ ‫امنتدى ي دورت ��ه ااأوى‪ ،‬حيث م‬ ‫يزد عددهن على ثاث �شيدات"‪.‬‬

‫ح�صور ن�صائي افت ي امنتدى‬

‫التحذير من تزايد اأمراض في العالم‬ ‫الريا�س ‪ -‬عبدالله فرحة‬ ‫اأ�ش ��ار متحدث�ن خ ��ال جل�شة "تفاح ��ة واحدة‬ ‫ي الي ���م م تع ��د كافي ��ة" ي امنت ��دى اإى انت�ش ��ار‬ ‫ااأمرا�س ب�ش ��كل اأكر ما كان ي ال�شابق‪ ،‬ي حن‬ ‫ب ��رزت اأمرا�س جدي ��دة م تعرف من قب ��ل‪ ،‬وحدث‬ ‫كل م ��ن ديل��س ك��شغروف‪ ،‬رئي� ��س جل�س ااإدارة‬

‫وامدير التنفيذي جيم�س ناكاغاوا‪ ،‬وامدير التنفيذي‬ ‫ل�شرك ��ة "م�باي ��ل هيلثك ��ر" براي ��ت �شيم�ن� ��س‪،‬‬ ‫ومدي ��ر البح ���ث والتط�ي ��ر ي ام ��ان ورئي� ��س‬ ‫�شبك ��ة مبديق ��ري مارج ��ن ديك ��رز‪ ،‬ورئي�س جل�س‬ ‫اإدارة "باي ��ر اآي ج ��ي" �شتيفان� بي�ش�شنان‪ ،‬الرئي�س‬ ‫التنفيذي لتحالف ب�وت�س‪.‬‬ ‫وركزت النقا�شات على فج�ة الرعاية ال�شحية‪،‬‬

‫متناولة باإ�شهاب �شرورة النظر ي ااأماط الغذائية‬ ‫ودورها ي احفاظ على �شح ��ة ااأفراد‪ ،‬اإ�شافة اإى‬ ‫اأ�شل ���ب احياة ودوره ي ح�شن ال�شحة‪ ،‬ا �شيما‬ ‫دور التكن�ل�جيا ي �شحة ااإن�شان‪.‬‬ ‫واأجم ��ع امتحدث ���ن عل ��ى اأن ��ه عل ��ى الرغم من‬ ‫التط ���ر ي ااأدوي ��ة اإا اأن ااأمرا� ��س ي ازدي ��اد‪،‬‬ ‫م�شددين على اأهمية العناية بال�شحة‪.‬‬

‫أسعار النفط لن تتأثر بحظر الخام اإيراني‪ ..‬والمملكة قادرة على سد النقص‬ ‫الريا�س ‪ -‬يحيى القبعة‬ ‫اأك ��د خب ��ران اأن الق ��رار ااأوروبي‬ ‫بام�افق ��ة عل ��ى حظ ��ر ا�شتخ ��دام اخام‬ ‫ااإيراي‪ ،‬وتاأجيل تنفيذه كان بنا ًء على‬ ‫العق�د القدمة التي م تنتهي حتى ااآن‪،‬‬ ‫م�شرين اإى اأن ااأ�شعار النفطية �شتبقى‬ ‫م�شتق ��رة‪ ،‬ول ��ن ترتف ��ع خ ��ال الف ��رة‬ ‫امقبل ��ة‪ ،‬حي ��ث اأن ال ���اردات ااأوروبية‬ ‫م ��ن النف ��ط ااإيراي ا تتج ��اوز ‪.% 15‬‬ ‫وقال دبل�ما�ش ��ي ل�"رويرز" اأم�س‪ :‬اأن‬ ‫�شف ��راء ااحاد ااأوروب ��ي وافق�ا على‬ ‫حظ ��ر النف ��ط ااإي ��راي‪ ،‬لكنه ��م ق ��رروا‬ ‫تاأجي ��ل التنفيذ الكام ��ل للحظر‪ ،‬واإعطاء‬ ‫ف ��رة �شماح تنته ��ي اأول ي�لي ��� امقبل‪.‬‬ ‫ويعزو نائب الرئي� ��س التنفيذي ل�شركة‬ ‫اأرامك ��� �شابق ��ا امهند� ��س عبدالعزي ��ز‬ ‫احقي ��ل تاأخ ��ر تنفي ��ذ احظ ��ر حت ��ى‬

‫عبدالعزيز احقيل‬

‫عثمان اخويطر‬

‫الن�شف الثاي من العام احاي‪ ،‬اإى اأن‬ ‫"ااحاد ااأوروبي ملتزم حاليا بعق�د‬ ‫قدمة‪ ،‬ويحت ��اج اإى وقت‪ ،‬كي يجددها‬

‫م ��ن خ ��ال ت�قي ��ع عق ���د م ��ع م�ش ��ادر‬ ‫بديل ��ة‪ ،‬كم ��ا اأن البحث عن تل ��ك ام�شادر‬ ‫وااإمدادات اجديدة اأي�ش ًا يحتاج ل�قت‬

‫ط�يل"‪ .‬وفيما يتعلق بااأ�شعار النفطية‪،‬‬ ‫ق ��ال اخب ��ر النفط ��ي اأن "ااأ�شع ��ار من‬ ‫ام�شتبعد ارتفاعه ��ا خال الفرة امقبلة‪،‬‬ ‫حي ��ث �شت�شق ��ر ف ���ق م�شت ���ى ال�مائ ��ة‬ ‫دوار"‪.‬‬ ‫وواف ��ق احقيل ي ال ��راأي اخبر‬ ‫النفط ��ي عثمان اخ�يطر‪ ،‬ال ��ذي اأكد اأن‬ ‫"تاأجيل تنفيذ القرار جاء وفق ام�شالح‬ ‫ااأوروبي ��ة"‪ .‬واأ�ش ��اف اأن ��ه ا ي�ج ��د‬ ‫م�ش ��در حالي ��ا‪ ،‬وااح ��اد ااأوروب ��ي‬ ‫ب�ش ��دد البح ��ث عن م�ش ��در بدي ��ل اآخر‪،‬‬ ‫كما اأن �شادرات النف ��ط ااإيرانية للدول‬ ‫ااأوروبية‪ ،‬ا مثل �ش�ى ‪ ،%15‬بالتاي‬ ‫ا تعد اأمرا خطرا بالن�شبة لتلبية الطلب‪.‬‬ ‫وع ��ن مق ��درة امملك ��ة على �ش ��د اأي‬ ‫فج�ة ي�شببها انقطاع ااإنتاج ااإيراي‪،‬‬ ‫ق ��ال‪" :‬ه ��ذا يعتمد على ط ���ل امدة التي‬ ‫�شت�شتغرقه ��ا ااأزم ��ة‪ ،‬ومق ��دار ااإنت ��اج‬

‫ال�شع ���دي خ ��ال وق ���ع اح ��دث‪ ،‬فاإن‬ ‫كان اإنتاجن ��ا ي ذات ال�قت قد هبط اإى‬ ‫اأقل من ع�شرة ماي ��ن برميل‪ ،‬فبطبيعة‬ ‫اح ��ال‪� ،‬شيك ���ن هن ��اك ج ��ال لتغطية‬ ‫النق�س احا�ش ��ل من ت�قف �شخ النفط‬ ‫ااإي ��راي‪ .‬واأ�شاف "اأم ��ا ي حالة طلب‬ ‫امزي ��د م ��ن ااإنت ��اج لف ��رة ق�ش ��رة ا‬ ‫تتعدى �شه ���ر ًا ع ��دة‪ ،‬فامملكة ت�شتطيع‬ ‫تغطي ��ة معظ ��م ااإنتاج ااإي ��راي‪ ،‬ولكن‬ ‫الت�شريحات عر بع�س و�شائل ااإعام‬ ‫ت�ش ��ر اإى اأن امملك ��ة رم ��ا ا تري ��د اأن‬ ‫تتحمل تبعات انقطاع النفط ااإيراي"‪.‬‬ ‫وي ��رى اخبر النفط ��ي اأن امت�شرر من‬ ‫ال�شيا�ش ��ات ااأمريكي ��ة وااأوروبية من‬ ‫جراء مقاطع ��ة اإيران نفطي ًا هم اأنف�شهم‪،‬‬ ‫وكذل ��ك بقي ��ة دول العام‪ ،‬الت ��ي �شتتاأثر‬ ‫اقت�شادياته ��ا �شلبي� � ًا نتيج ��ة ارتف ��اع‬ ‫اأ�شعار الطاقة النفطية‪.‬‬


‫مؤشر السوق‪ :‬سهم «زين» يرتفع ‪ ..%5‬والتداوات تتجاوز سبعة مليارات‬ ‫نماء للكيماويات‬

‫مجموعة فتيحي‬

‫الباحة‬

‫سدافكو‬

‫‪16‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪20 .40 .50‬‬

‫‪22‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪%0.15‬‬

‫بوبا العربيه‬

‫نسبة اارتفاع‬

‫طباعة وتغليف‬

‫‪6.460‬‬

‫‪0 70 00‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪25 29 53‬‬

‫الريا�س ‪ -‬ال�شرق‬ ‫اختتم اموؤ�شر الع ��ام لل�شوق ال�شعودي جل�شة ااأم�س على‬ ‫ارتف ��اع طفي ��ف ب � �‪ % 0.2‬عن ��د ‪ 6461‬نقطة‪ ،‬وبت ��داوات بلغت‬ ‫قيمتها نحو ‪ 7.2‬مليار ريال‪.‬‬ ‫واأنه ��ى �شه ��م «زي ��ن»‪ -‬ثال ��ث م�شغ ��ل للهاتف اج ��وال ي‬ ‫ال�شعودي ��ة‪ -‬تداواته على مكا�شب بنحو ‪ % 5‬عند ‪ 5.95‬ريال‪،‬‬ ‫كاأعل ��ى اإغاق لل�شهم منذ اأك ��ر من ثاثة اأ�شهر‪ ،‬بتداوات كثيفة‬

‫عل ��ى ال�شهم بلغ ��ت نح ��و ‪ 75.8‬مليون �شه ��م‪ ،‬كاأعل ��ى تداوات‬ ‫ي�شهدها ال�شهم منذ �شهر يونيو عام ‪ .2008‬و�شعد �شهما «النقل‬ ‫البح ��ري» و»النق ��ل اجماعي» عند ‪ 14.20‬ري ��ال و‪ 10.35‬ريال‬ ‫على الت ��واي‪ ،‬و�شط ت ��داوات ن�شطة عل ��ى ال�شهمن جاوزت‬ ‫ال�‪ 14.7‬مليون �شه ��م على ااأول وبلغت نحو ‪ 13.4‬مليون �شهم‬ ‫على الثاي‪.‬‬ ‫وي�شهد �شهم «البحري» ارتفاعا متوا�شا منذ اإعان نتائج‬ ‫ال�شركة امالية للربع الرابع م ��ن العام اما�شي‪ ،‬م�شجا مكا�شب‬

‫الثاثاء ‪ 1‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪24‬يناير ‪2012‬م العدد(‪ )51‬السنة اأولى‬

‫‪22‬‬

‫‪ 25‬ورشة عمل في ملتقى توطين الوظائف غدا في الرياض‬

‫قواسم‬

‫الريا�س ‪ -‬ال�شرق‬

‫مع ًا ضد الفساد‬ ‫فهد القاسم‬

‫العنوان اأعللاه هو �سعار الهيئة الوطنية لمكافحة الف�ساد‪ ،‬وعنوان‬ ‫َح ْملتِ ها على �سفحات الجرائد خال الأ�سابيع الما�سية‪ ،‬ولعلي اأوافللق‬ ‫الهيئة تمام ًا باأن مكافحة الف�ساد يجب اأن تكون عم ًا جماعي ًا‪ ،‬فالر�سوة‬ ‫يدفعها الرا�سي ويقب�سها المرت�سي‪ ،‬والوا�سطة لها اأكلثللر مللن طللرف‪،‬‬ ‫وهكذا‪.‬‬ ‫ولأننا مع ًا �سد الف�ساد ف�ساأودع هذا المقال بع�ض ماحظات‪ ،‬اأتمنى‬ ‫على الإخوة في الهيئة اأخذها في العتبار وهي م�ساهمة مني لجهود الهيئة‪.‬‬ ‫اإعان الهيئة ذكرني باإعانات الثمانينات‪ ،‬ويبدو اأن الإخوة ن�سوا اأن‬ ‫ي�سعوا الرقم البرقي والتلك�ض في الإعان! هل يعقل في ع�سر الفي�ض بوك‬ ‫والتويتر اأن هيئة مكافحة الف�ساد ل تملك موقع ًا على ال�سبكة العنكبوتية ول‬ ‫بريد ًا اإلكتروني ًا‪ ،‬وهو في نظري اأ�سهل طريقة لاإباغ عن الف�ساد كما اأنه‬ ‫من الو�سائل الممكن تعقبها عند وجود اأي �سكاوى كيدية؟‬ ‫الإعان عن المكافاآت للم�ساهمين في �سبط ق�سايا الف�ساد في راأيي‬ ‫من اأبرز عوامل مكافحة الف�ساد‪ ،‬وبذلك يتحول دافع الر�سوة والمتواطئ‬ ‫في الحتيال والم�ساهم في الغ�ض وم�ساعد المزور اإلى جهاز تح ٍر و�سبط‬ ‫لهيئة الف�ساد‪ ،‬وهذا ل يكلف �سيئ ًا حيث اإن هذه المكافاآت تكون هي نف�سها‬ ‫قيمة الم�سبوطات‪.‬‬ ‫وكما اأن الترغيب مهم فاإن الترهيب ل يقل اأهمية‪ ،‬لذلك فالت�سديد في‬ ‫العقوبات اأمر يجب األ يغفل عنه‪ ،‬خا�سة في مثل هذه الإعانات التي تقوم‬ ‫بها الهيئة‪ ،‬التي يجب اأن تجمع بين الترغيب والترهيب مع ًا‪.‬‬ ‫الأمر المهم الذي اأرى اأن يتم تداركه من الآن هو زرع القيم والأخاق‬ ‫الحميدة في اأبنائنا في البيوت والمدار�ض‪ ،‬وهذا يجب معه زرع القيم في‬ ‫المناهج‪ ،‬والتاأكيد عليها من خال المعلمين‪ ،‬والقدوة ال�سالحة‪ ،‬والقنوات‬ ‫الف�سائية‪.‬‬ ‫لن�ساأل اأنف�سنا هل نحن قللدوة �سالحة لأبنائنا ويفخر اأبلنللاوؤنللا بنا‬ ‫ويعتزون بقيمنا وتعاملنا معهم؟‬ ‫لنتذكر اأن درهم وقاية خير من قنطار عاج!‬

‫يفتتح وزي��ر العمل امهند�س‬ ‫ع ��ادل فقيه رئي�س جل�س اإدارة‬ ‫�شندوق تنمية ام ��وارد الب�شرية‬ ‫ال �ي��وم ملتقى ت��وط��ن ال��وظ��ائ��ف‬ ‫وامعر�س ام�شاحب له ي مركز‬ ‫ام� �ع ��ار� ��س ب��ال��ري��ا���س‪ .‬وي�ن�ظ��م‬ ‫املتقى �شندوق التنمية الب�شرية‬ ‫ي اإطار فعاليات مبادرة «لقاءات»‬ ‫ل�ل�م��وائ�م��ة ب��ن م�ن���ش�اآت ال�ق�ط��اع‬ ‫اخ��ا���س وال�ب��اح�ث��ن ع��ن العمل‪،‬‬ ‫ك�م��ا �شيتم ع�ق��د املتقى ي ج��دة‬ ‫والدمام خال ال�شهرين القادمن‪.‬‬ ‫وتعد مبادرة «لقاءات» مع برنامج‬ ‫«نطاقات» وبرنامج «حافز» اإط��ار ًا‬

‫عادل فقيه‬

‫م �ت �ك��ام � ًا ج �ه��ود وزارة العمل‬ ‫و�شندوق تنمية اموارد الب�شرية‪،‬‬ ‫بهدف تقلي�س ن�شبة البطالة ي‬ ‫ال �� �ش �ع��ودي��ة‪ ،‬ح �ي��ث ب� ��داأ ب��رن��ام��ج‬ ‫«ن �ط��اق��ات» ع�ل��ى �شكل تقييم اآي‬ ‫باأربعة األ ��وان‪ ،‬للتاأكد من امتثال‬

‫القطاع اخا�س معدات توطن‬ ‫ال��وظ��ائ��ف‪ ،‬ث��م ب��رن��ام��ج ااإع��ان��ة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ل�ل�ب��اح�ث��ن ع ��ن ال�ع�م��ل‬ ‫›‹حافز‹‹‪ ،‬وبعد ذلك جاءت مبادرة‬ ‫›‹لقاءات‹‹ لتكون حلقة الو�شل‬ ‫بن ال�شركات التي ت�شعى لتوطن‬

‫ال��وظ��ائ��ف وب� ��ن ال �ب��اح �ث��ن عن‬ ‫العمل ام�شجلن ي برنامج حافز‪.‬‬ ‫و�شيقام �شمن فعاليات املتقى‬ ‫خم�شة وع�شرون ور�شة عمل هدفها‬ ‫ن�شر التوعية ي امن�شاآت من جانب‬ ‫والباحثن عن العمل من جانب اآخر‬ ‫اإك�شابهم الطرق العلمية للتوظيف‬ ‫ح���ش��ب ام �ن �ه��ج ال� ��ذي ت �ط��رق��ت له‬ ‫«لقاءات» وذلك لرفع معدات الوعي‬ ‫ب�شوق العمل ومتطلبات توطن‬ ‫ال ��وظ ��ائ ��ف‪ .‬م ��ن ن��اح �ي��ة اأخ� ��رى‪،‬‬ ‫اختتمت وزارة العمل اأم�س الدورة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة ح ��ول تطبيق «ب��رن��ام��ج‬ ‫ن �ط��اق��ات» م��وظ �ف��ي م �ك��ات��ب عمل‬ ‫منطقة الق�شيم ومنطقة حائل ي‬ ‫فندق موفنبيك ي مدينة بريدة‪.‬‬

‫«زين السعودية» تسجل إقبا ًا على خدمة الصم الجديدة‬ ‫الريا�س ‪ -‬ال�شرق‬ ‫�شهدت خدمة «ال�شم» اجديدة التي طرحتها‬ ‫«زي ��ن ال�شعودي ��ة» اأخر ًا ي �ش ��وق اات�شاات‬ ‫ال�شعودية‪ ،‬اإقبا ًا كبر ًا من فئة ال�شم ومرجمي‬ ‫لغ ��ة ااإ�ش ��ارة‪ ،‬وذلك بعد اأن مكن ��ت ال�شركة من‬ ‫مام�ش ��ة احتياجاته ��م ي خدم ��ات اات�شاات‪،‬‬ ‫وخ�شو�ش� � ًا امكام ��ات امرئي ��ة (الفيدي ��و)‪ ،‬وفق‬ ‫اأعلى م�شتويات جودة اخدمة‪ ،‬باأف�شل ااأ�شعار‪.‬‬ ‫واأ�شارت «زين ال�شعودية» اإى اأن عماءها‬ ‫كامل عن‬ ‫م ��ن فئة «ال�ش ��م» يطلعون على عر� ٍ��س ٍ‬

‫اخدم ��ة عند زيارتهم لفروعه ��ا الرئي�شية‪ ،‬وذلك‬ ‫ع ��ن طريق اأح ��د موظف ��ي ال�شركة املم ��ن بلغة‬ ‫ااإ�ش ��ارة‪ ،‬حيث �شع ��ت ال�شرك ��ة اإى توفر كادر‬ ‫م ��ن امخت�ش ��ن بلغ ��ة ااإ�ش ��ارة‪ ،‬لت�شهي ��ل كاف ��ة‬ ‫ال�شعوب ��ات الت ��ي قد تواجه عم ��اء ال�شركة من‬ ‫م�شتخدمي خدمة ال�شم‪ .‬واأو�شحت ال�شركة اأنها‬ ‫وف ��رت كادرا موؤه ��ا للتوا�شل م ��ع العماء عر‬ ‫اإمي ��ل خدمة العم ��اء‪ ،‬وعر قن ��وات التوا�شل‬ ‫ااجتماعي ي الفي�س ب ��وك وتوير‪ ،‬بااإ�شافة‬ ‫اإى اليوتيوب؛ الذي يحتوي على مقاطع فيديو‬ ‫بلغ ��ة ااإ�ش ��ارة تو�ش ��ح �ش ��رح اخدم ��ة وكيفية‬

‫اا�ش ��راك بها وعر�س الباق ��ات ااأخرى امتاحة‬ ‫لل�شم‪.‬وعن اآلية تفعي ��ل اخدمة اأ�شارت ال�شركة‬ ‫اإى اأن جميع عمائها احالين واجدد من ال�شم‬ ‫ومرجمي لغة ااإ�ش ��ارة ي�شتطيعون اا�شتفادة‬ ‫من اخدمة عن طريق زي ��ارة معار�س عام زين‬ ‫امتواج ��دة ي ك ٌل من الريا�س وج ��دة والدمام‪،‬‬ ‫كم ��ا اأن �شرك ��ة زين وم ��ن منطل ��ق حر�شها على‬ ‫بن ��اء �شبكة ات�شال دائمة م ��ع عمائها من ال�شم‬ ‫فق ��د اأعلنت م�شبق ًا عن تواج ��د موظفن مبيعات‬ ‫يجي ��دون لغ ��ة ااإ�ش ��ارة ي الريا� ��س والدم ��ام‬ ‫كمرحلة اأوى‪.‬‬

‫ااتصاات السعودية راع رئيس‬ ‫لمهرجان جازان الشتوي‬ ‫دعم ��ت اات�ش ��اات ال�شعودية‬ ‫مهرج ��ان ج ��ازان ال�شت ��وي الراب ��ع‬ ‫«ج ��ازان الف ��ل‪ ..‬م�شتى ال ��كل» كراع‬ ‫ر�شم ��ي للمهرج ��ان‪ ،‬ال ��ذي د�ش ��ن‬ ‫انطاقته اأم ��ر منطقة جازان ااأمر‬ ‫حمد بن نا�شر ب ��ن عبدالعزيز‪ ،‬ي‬ ‫مق ��ر القري ��ة الراثي ��ة بالكورني� ��س‬ ‫اجنوب ��ي‪ ،‬ويتوا�ش ��ل عل ��ى م ��دى‬ ‫�شه ��ر ون�ش ��ف ال�شه ��ر‪ .‬وك ��رم اأمر‬ ‫جازان �شرك ��ة اات�شاات ال�شعودية‬ ‫لدعمه ��ا امهرج ��ان‪ ،‬منوه� � ًا بتمي ��ز‬ ‫ال�شرك ��ة وح�شورها الوطني الداعم‬ ‫للفعالي ��ات الت ��ي توج ��ه خدم ��ة‬

‫اأمر منطقة جازان يكرم الت�سالت ال�سعودية‬

‫(ال�سرق)‬

‫«الكهرباء» تشارك في المؤتمر‬ ‫السعودي اأول للطاقة المتجددة‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬ ‫ت�ش ��ارك ال�شرك ��ة ال�شعودي ��ة‬ ‫للكهرباء ي رعاي ��ة فعاليات اموؤمر‬ ‫ال�شع ��ودي ااأول للطاق ��ة امتج ��ددة‬ ‫(الفر� ��س والتحديات) ال ��ذي تنظمه‬ ‫جامع ��ة املك فه ��د للب ��رول وامعادن‬ ‫خال الفرة من ‪ 21-19‬فراير امقبل‬ ‫ي رح ��اب اجامعة به ��دف الوقوف‬ ‫على اآخر ام�شتجدات ي جال الطاقة‬ ‫امتج ��ددة‪ .‬وذكر عبدال�ش ��ام اليمني‬ ‫نائ ��ب الرئي� ��س لل�ش� �وؤون العام ��ة اأن‬ ‫ال�شركة و�شمن برناجها للم�شوؤولية‬ ‫ااجتماعية �شت�شارك ي فعاليات هذا‬ ‫اموؤم ��ر الذي ي�شعى لتحقيق اأهداف‬ ‫تهم اأن�شطة وقطاعات ال�شركة‪ ،‬م�شرا‬

‫اإى اأن ال�شرك ��ة تتاب ��ع التط ��ورات‬ ‫ي ج ��ال الطاقة امتج ��ددة باعتباره‬ ‫خي ��ار ًا اقت�شادي� � ًا وم�شتقبلي ًا‪ ،‬ي�شهم‬ ‫ي م�شاندة تلبية الطلب على الطاقة‬ ‫الكهربائي ��ة ي امملكة ال ��ذي جاوز‬ ‫ي امملك ��ة ‪ ،%8‬وه ��ذا مع ��دل يفوق‬ ‫امعدات العامي ��ة‪ .‬وتوقع اليمني اأنه‬ ‫ي ظل النمو ااقت�شادي والعمراي‬ ‫وال�شناع ��ي ال ��ذي ت�شه ��ده امملك ��ة‬ ‫وام�شروع ��ات ذات البني ��ة التحتي ��ة‬ ‫ال�شخم ��ة التي �شتنف ��ذ ي ام�شتقبل‬ ‫امنظ ��ور �شت�شتم ��ر مع ��دات الطل ��ب‬ ‫عل ��ى الكهرباء ي اارتف ��اع ‪ ،‬معترا‬ ‫الطاقة امتجددة �شمن احلول امثلى‬ ‫مواجه ��ة الطلب الكب ��ر امتزايد على‬ ‫الكهرباء‪.‬‬

‫الريا�س ‪ -‬عبدالله فرحة‬ ‫وقعت م�شلحة اجمارك‬ ‫وجل�س ال�غ��رف ال�شعودية‬ ‫م� �ث � ً�ا ي م ��رك ��ز ال��رق �ي��م‬ ‫ال� ��� �ش� �ع ��ودي اأم� �����س م��ذك��رة‬ ‫ت�ف��اه��م ب�غ��ر���س دع ��م تطبيق‬ ‫نظام ‪ GS1‬ال��دوي للرميز‬ ‫(ال � �ب� ��ارك� ��ود) ع��ل��ى ال���ش�ل��ع‬ ‫وامنتجات ي خطوة تهدف‬ ‫ل��ا��ش�ت�ف��ادة م��ن ه ��ذا النظام‬ ‫امعياري العامي ي ت�شهيل‬ ‫ع��م��ل��ي��ات ب� �ي ��ع وت �� �ش��وي��ق‬ ‫امنتجات وال�شلع‪ ،‬وتعزيز‬ ‫ال � � � � ��واردات وال � �� � �ش� ��ادرات‬ ‫ال�شعودية‪.‬‬ ‫و ّقع ااتفاقية مدير عام‬ ‫اج� �م ��ارك � �ش��ال��ح اخ�ل�ي��وي‬ ‫ف �ي �م��ا وق� �ع� �ه ��ا ع� ��ن ج�ل����س‬ ‫ال �غ��رف ال�شعودية الدكتور‬ ‫ف�ه��د ال�شلطان ااأم���ن ال�ع��ام‬ ‫للمجل�س‪.‬‬ ‫وقال اخليوي اإن اأبواب‬ ‫اج� �م ��ارك ��ش�ت�ظ��ل مفتوحة‬

‫لقطاع ااأعمال من م�شدرين‬ ‫وم�شتوردين‪ ،‬موؤكد ًا حر�شهم‬ ‫على ت�شهيل جميع ااأعمال من‬ ‫منطلق دعم ااقت�شاد الوطني‬ ‫وااأن�شطة التجارية‪ ،‬م�شر ًا‬ ‫للجان ام�شركة بن اجمارك‬ ‫وقطاع ااأعمال حل وتذليل‬ ‫امعوقات كافة‪ .‬وتهدف مذكرة‬ ‫ال �ت �ف��اه��م وف� �ق� � ًا م��دي��ر م��رك��ز‬ ‫الرقيم ال�شعودي مجل�س‬ ‫ال �غ��رف مطلق العتيبي اإى‬ ‫دع ��م تطبيق ن �ظ��ام الرميز‬ ‫ال��دوي على ال�شلع (‪،)GSI‬‬ ‫ويت�شمن نطاق امذكرة عمل‬ ‫م�شلحة اجمارك‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مع مركز الرقيم ال�شعودي‬ ‫ع �ل��ى ق �ي��ام م�ن�ظ�م��ة ال��رق�ي��م‬ ‫الدولية بتاأمن اأرقام التعريف‬ ‫للجمارك‪ ،‬ما ي ذلك معاير‬ ‫(‪ )GSI‬للتعريف والتتبع‬ ‫اإمكانية الت�شدي ب�شكل فعال‬ ‫للب�شائع ام�شبوهة‪ ،‬وحديد‬ ‫ااأط ��راف ي �شا�شل توريد‬ ‫تلك الب�شائع واممتلكات‪.‬‬

‫الجميح تحصد جائزة «أكبر وكيل‬ ‫فردي لسيارات كادياك في العالم»‬ ‫ح�شدت �شركة اجميح لل�شيارات الوكيل اح�شري ل�شيارات‬ ‫كادي ��اك ي امملكة جائزة «اأكر وكيل ف ��ردي ل�شيارات كادياك‬ ‫ي العام» التي تقدمها �شركة جرال موتورز لل�شيارات‪.‬‬ ‫وكرمت جرال �شركة اجميح لل�شيارات‪ ،‬مثلة ي اإبراهيم‬ ‫اجميح نائ ��ب رئي�س جل�س امديرين الرئي�س التنفيذي‪ ،‬ووليد‬ ‫اجميح امدير التنفيذي لعمليات الت�شغيل‪ ،‬وديفيد متى مدير عام‬ ‫ام ��اركات الفخمة‪ ،‬حيث ت�شلموا اجائزة �شمن فعاليات «معر�س‬ ‫اإعان اموزعن ‪ »2011‬الذي اأقيم ي ا�س فيجا�س ي الوايات‬ ‫امتحدة ااأمريكية‪.‬‬ ‫وحدث ام�شاركون عن ااإ�شراتيجيات واخطط ام�شتقبلية‬ ‫ل�شيارات «كادياك» خال امنا�شبة التي افتتحها دانيال اأكر�شون‬ ‫رئي� ��س جرال موت ��ورز وامدي ��ر التنفيذي بح�ش ��ور العديد من‬ ‫ال�شخ�شي ��ات امهم ��ة‪ ،‬كما م خ ��ال احفل الك�شف ع ��ن �شيارتن‬ ‫جديدتن من كادياك‪.‬‬

‫‪falqasim@alsharq.net.sa‬‬

‫امجتمع وااإ�شهام ي موؤزارة النمو‬ ‫ال�شياح ��ي ال ��ذي ت�شه ��ده ختل ��ف‬ ‫مناط ��ق امملك ��ة‪ ،‬موؤك ��د ًا ي ه ��ذا‬ ‫ال�ش ��دد اأن دع ��م امهرج ��ان جزء من‬ ‫ح�ش ��ور وتواج ��د وطن ��ي م�ش ��رف‪،‬‬ ‫ي�شجل للقائمن عل ��ى ال�شركة ولكل‬ ‫من�شوبيه ��ا‪ .‬وتاأت ��ي ه ��ذه الرعاي ��ة‬ ‫لل�شرك ��ة مهرج ��ان ج ��ازان مواكب� � ًا‬ ‫لرامج ام�شوؤولية ااجتماعية التي‬ ‫ت�شر بها وفق خطط �شاملة حر�س‬ ‫م ��ن خالها ال�شركة على التواجد ي‬ ‫مناطق امملك ��ة‪ ،‬وتعزي ��ز اح�شور‬ ‫امجتمع ��ي ي كل ما يخ ��دم الرامج‬ ‫ال�شياحي ��ة وامنا�ش ��ط الت ��ي توج ��ه‬ ‫مختلف فئات امجتمع‪.‬‬

‫«الجمارك» و«مركز الترقيم» يوقعان‬ ‫مذكرة لدعم تطبيق «الباركود»‬

‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬إبراهيم الناصري‬

‫الريا�س ‪ -‬ال�شرق‬

‫خ ��ال هذه الفرة فاقت ال � � ‪ .%16‬و�شجل �شهم «�شافوا» اأعلى‬ ‫اإغ ��اق منذ عام عن ��د ‪ 30.10‬ريال‪ ،‬وارتفع �شهم «ماء» بالن�شبة‬ ‫الق�شوى عند ‪ 12.50‬ري ��ال‪ ،‬كاأعلى م�شتوياته منذ �شهر يونيو‬ ‫‪ ،2009‬واأغلق ��ت اأ�شهم كل من «فتيحي» و»ااأبحاث والت�شويق»‬ ‫و»مرد» على مكا�شب تراوح بن ال�‪ 7‬و‪.% 10‬‬ ‫ي امقابل‪ ،‬وبح�شب اأرقام‪ ،‬تراجعت اأ�شهم كل من «اأ�شواق‬ ‫العثي ��م» و»الطباع ��ة والتغلي ��ف» و»بوبا العربي ��ة» و»�شدافكو»‬ ‫باأكر من ‪.% 3‬‬

‫‪...‬‬

‫‪...‬‬

‫أسواق العثيم تربح ‪ 36.5‬مليون ريال في ثاثة أشهر‬ ‫الريا�س ‪ -‬ال�شرق‬ ‫اأعلنت �شركة اأ�شواق العثيم‬ ‫عن النتائج امالية ااأولية للفرة‬ ‫امنتهي ��ة ي ‪،2011-12-31‬‬ ‫حي ��ث بلغ �ش ��اي الرب ��ح خال‬ ‫الربع الرابع ‪ 36.5‬مليون ريال‪،‬‬ ‫مقاب ��ل ‪ 36‬ملي ��ون ري ��ال للرب ��ع‬ ‫الثال ��ث م ��ن الع ��ام نف�ش ��ه‪ ،‬وذلك‬

‫بارتفاع قدره ‪ %1.4‬ي حن بلغ‬ ‫اإجماي الربح خال الربع الرابع‬ ‫‪ 81.2‬مليون ريال‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي� ��س جل� ��س‬ ‫ااإدارة عبدالله العثيم اإن �شاي‬ ‫الربح خال الع ��ام ‪ 2011‬قد بلغ‬ ‫‪ 150.1‬ملي ��ون ري ��ال‪ ،‬ي ح ��ن‬ ‫كان اإجم ��اي ااأرباح خال العام‬ ‫نف�ش ��ه ‪ 323.1‬ملي ��ون ري ��ال‪،‬‬

‫عبدالله العثيم‬

‫ي مقاب ��ل ‪ 278.3‬ملي ��ون ريال‬ ‫للفرة امماثلة من العام ال�شابق‪،‬‬ ‫بارتفاع قدره ‪ ،%16.1‬واأ�شاف‬ ‫العثيم اأن الربح الت�شغيلي خال‬ ‫اثن ��ي ع�ش ��ر �شه ��ر ًا بل ��غ ‪157.6‬‬ ‫ملي ��ون ريال‪ ،‬ي مقاب ��ل ‪145.1‬‬ ‫ملي ��ون ريال للف ��رة امماثلة من‬ ‫الع ��ام ال�شاب ��ق‪ ،‬بارتف ��اع ق ��دره‬ ‫‪ ،%8.6‬وعلى �شعيد ااإيرادات‪.‬‬

‫مصرف اإنماء يطلق خدمة «اإشعارات» لعمائه‬ ‫الريا�س ‪ -‬عبدالله فرحة‬ ‫حر�ش ًا م ��ن م�شرف ااإم ��اء على اإبقاء‬ ‫�شركائه على اطاع تام بح�شاباتهم ام�شرفية‬ ‫وكاف ��ة التعام ��ات الت ��ي تتم عليه ��ا فقد زود‬

‫مشتريات‬ ‫العرب‬ ‫تعزز صعود‬ ‫بورصة مصر‬

‫م�شرف ااإماء �شركاءه بخدمة «ااإ�شعارات‬ ‫عر ر�شائل اجوال» وذلك لتوثيق عملياتهم‬ ‫ام�شرفي ��ة التي تت ��م عل ��ى ح�شاباتهم ب�شكل‬ ‫فوري (اإي ��داع ‪ ،‬و�شحب ‪ ،‬وحوال ��ة‪ ،‬واإيداع‬ ‫الراتب‪ ،‬و�ش ��داد الفواتر‪� ،‬شرف ال�شيكات)‬

‫القاهرة ‪ -‬حمد حماد‬ ‫قفزت موؤ�شرات البور�شة ام�شرية اأعلى م�شتوياتها‬ ‫ي �شبع ��ة اأ�شابي ��ع نتيجة عملي ��ات �شراء وا�شع ��ة النطاق‬ ‫للم�شتثمري ��ن الع ��رب بعد غي ��اب ا�شتمر لنح ��و ‪ 13‬جل�شة‬ ‫تداول على الت ��واي‪ .‬وا�شتجابت البور�ش ��ة انعقاد اأوى‬ ‫جل�ش ��ات جل�س ال�شع ��ب اأم�س‪ ،‬و�شادت حال ��ة من التفاوؤل‬ ‫ل ��دى ام�شتثمرين الع ��رب‪ ،‬م ��ا اأدى اإى حقي ��ق راأ�س امال‬ ‫ال�شوق ��ي للبور�شة اأرباح� � ًا بنحو ‪ 4.8‬ملي ��ار جنيه‪ .‬وقفز‬

‫وغره ��ا م ��ن العملي ��ات ااأخ ��رى‪ ،‬ومعرفة‬ ‫تفا�شيلها من خال ر�شالة ن�شية وعلى مدار‬ ‫ال�شاع ��ة ويع ��د م�ش ��رف ااإم ��اء م ��ن اأوائل‬ ‫ام�شارف ال�شعودية التي تقدم هذه اخدمات‬ ‫جان ًا وب�شكل تلقائي جميع ال�شركاء‪.‬‬

‫اموؤ�شر الرئي�شي للبور�شة ام�شرية بن�شبة ‪ ،%2.4‬م�شجا‬ ‫م�شتوى ‪ 4014‬نقطة بارتفاع نحو ‪ 94‬نقطة‪ .‬وارتفع موؤ�شر‬ ‫ااأ�شهم ال�شغرى وامتو�شطة بن�شبة ‪ ،%1.9‬اإى م�شتويات‬ ‫‪ 412.4‬نقط ��ة‪ ،‬بارتفاع ‪ 7.7‬نقط ��ة‪ .‬و�شعد موؤ�شر ااأ�شعار‬ ‫بنح ��و ‪ %1.72‬اإى م�شتوي ��ات ‪ 664‬نقط ��ة‪ ،‬بارتفاع نحو‬ ‫‪ 11.2‬نقطة‪ .‬وبلغت قيمة التعامات على ااأ�شهم فقط نحو‬ ‫‪ 232‬ملي ��ون جنيه‪ ،‬من خ ��ال ‪� 15962‬شفق ��ة بيع و�شراء‬ ‫عل ��ى اأ�شه ��م ‪� 164‬شركة‪ .‬وارتف ��ع اإقفال اأ�شه ��م ‪� 134‬شركة‬ ‫مقابل انخفا�س ‪� 16‬شركة‪ ،‬بينما ثبت اإقفال ‪ 14‬ورقة مالية‪.‬‬

‫اإبراهيم اجميح متو�سطا امكرمن‬

‫(ال�سرق)‬

‫لجنة المقاولين في مجلس‬ ‫الغرف تعزز تعاونها مع «الكوريين»‬ ‫الريا�س ‪ -‬عبدالله فرحة‬ ‫عق ��دت اللجن ��ة الوطني ��ة‬ ‫للمقاول ��ن ي جل� ��س الغ ��رف‬ ‫اأخ ��ر ًا اجتماع� � ًا م ��ع ام�شت�ش ��ار‬ ‫ااقت�شادي ي ال�شفارة الكورية‬ ‫برئا�ش ��ة رئي� ��س اللجن ��ة فه ��د‬ ‫احمادي ي اإطار تعزيز وتوطيد‬ ‫عاقاتها مع اجمعيات والتكتات‬ ‫امهنية امناظ ��رة من ختلف دول‬ ‫الع ��ام‪ ،‬بغر�س تب ��ادل اخرات‬ ‫واا�شتفادة من التجارب الرائدة‬ ‫عامي� � ًا‪ .‬واأك ��د احم ��ادي متان ��ة‬ ‫العاق ��ات ب ��ن البلدي ��ن‪ ،‬م ��ا هياأ‬ ‫البيئة امائمة لنم ��و التعاون ي‬ ‫ااأن�شطة ااقت�شادية‪ ،‬ا�شيما ي‬ ‫قطاع امقاوات‪ ،‬م�شيف ًا اأن اللجنة‬ ‫م�شتع ��دة لفتح قن ��وات التوا�شل‬ ‫لتحقي ��ق التع ��اون ام�ش ��رك‬ ‫لتب ��ادل اخ ��رات وامعلوم ��ات‬ ‫للم�شروعات ي امملكة على وجه‬

‫اخ�شو� ��س ولقط ��اع امق ��اوات‬ ‫ب�شكل عام‪.‬‬ ‫م ��ن جانبه تطل ��ع ام�شت�شار‬ ‫ااقت�ش ��ادي بال�شف ��ارة الكوري ��ة‬ ‫ووك ج ��ن ت�ش ��اج اإى التع ��اون‬ ‫ب ��ن اللجن ��ة واجان ��ب الكوري‬ ‫لتحقيق ال�شراك ��ة الكاملة واإزالة‬ ‫اأي ��ة معوقات ق ��د تواج ��ه امقاول‬ ‫الكوري ي تنفيذ ام�شروعات ي‬ ‫امملكة‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح اأن التع ��اون ب ��ن‬ ‫احكوم ��ة ال�شعودي ��ة وامق ��اول‬ ‫الك ��وري ق ��دم‪ ،‬ويع ��ود حقب ��ة‬ ‫ال�شبعيني ��ات‪ ،‬معرب� � ًا ع ��ن اأمل ��ه‬ ‫ي ا�شتم ��رار هذا التع ��اون‪ ،‬واأنه‬ ‫مكن للخ ��رة الكورية ام�شاهمة‬ ‫ي ام�شروع ��ات ب�ش ��كل فاع ��ل‪،‬‬ ‫ا�شيما مع ن�شاط قطاع امقاوات‬ ‫ال�شع ��ودي وم ��ا ي�شه ��ده اقت�شاد‬ ‫امملك ��ة م ��ن مو مط ��رد حتى ي‬ ‫ظل ااأزمات العامية‪.‬‬


‫الزامل يروي تجربته في غرفة اأحساء‬

‫دول الخليج تخفض أسعار التجوال أكثر من ‪%50‬‬ ‫الريا�ض ‪ -‬ال�سرق‬ ‫اتفق ��ت دول اخلي ��ج عل ��ى‬ ‫تخفي� ��ض اأ�سع ��ار التج ��وال الدوي‬ ‫بينه ��ا مق ��دار يزيد عل ��ى ‪ %50‬عن‬ ‫ال�سعر امطبق حالي ًا‪.‬‬ ‫وق ��ال الأم ��ن الع ��ام ام�ساع ��د‬ ‫لل�س� �وؤون القت�سادي ��ة ي جل� ��ض‬ ‫التع ��اون عبدالل ��ه ال�سبل ��ي‪ ،‬اإن‬

‫اجتماع فريق العمل امعني باأ�سعار‬ ‫التج ��وال‪ ،‬ال ��ذي �سارك في ��ه بع�ض‬ ‫ام�سغل ��ن ب ��دول امجل� ��ض‪ ،‬اأ�سف ��ر‬ ‫ع ��ن التف ��اق عل ��ى تطبي ��ق �سع ��ر‬ ‫التجزئ ��ة (‪ )RETAIL‬اخا� ��ض‬ ‫بام�ستخدم ��ن‪ ،‬وذل ��ك ي موع ��د‬ ‫اأق�ساه ‪ 1‬فراير ‪2012‬م‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف اأن فري ��ق العم ��ل‬ ‫ق ��رر ي الجتم ��اع تكلي ��ف هيئ ��ات‬

‫الت�س ��الت وام�سغل ��ن باإط ��اق‬ ‫حمات اإعامي ��ة للتعري ��ف بالقرار‬ ‫ال ��وزاري اخا�ض به ��ذا التخفي�ض‬ ‫ليت�سن ��ى مواطن ��ي دول امجل� ��ض‬ ‫وامقيمن فيها التع ��رف على القرار‬ ‫وال�ستف ��ادة من ��ه‪ ،‬وبالت ��اي زيادة‬ ‫التوا�سل ب ��ن امواطنن وامقيمن‬ ‫ورج ��ال الأعمال عن ��د جوالهم بن‬ ‫دول امجل�ض‪.‬‬

‫الأح�ساء ‪ -‬حمد بالطيور‬ ‫ت�ست�سي ��ف جن ��ة �سب ��اب‬ ‫الأعم ��ال ي غرف ��ة الأح�س ��اء‬ ‫الي ��وم الثاث ��اء‪ ،‬رئي� ��ض جل� ��ض‬ ‫اإدارة جموع ��ة الزام ��ل القاب�س ��ة‬ ‫الدكت ��ور عبدالرحم ��ن الزام ��ل ي‬ ‫لق ��اء مفت ��وح م ��ع �سب ��اب الأعمال‪،‬‬ ‫ليتح ��دث ع ��ن جربت ��ه ي ع ��ام‬

‫ام ��ال والأعم ��ال وبع� ��ض جارب ��ه‬ ‫الإداري ��ة وال�سخ�سية امتنوعة ي‬ ‫العدي ��د م ��ن القطاع ��ات التجاري ��ة‬ ‫والجتماعية‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي� ��ض جل� ��ض اإدارة‬ ‫غرف ��ة الأح�ساء �سال ��ح العفالق اإن‬ ‫الزامل يعد من اأبرز رجال الأعمال‬ ‫على م�ستوى امملكة ومن القيادات‬ ‫الإدارية ذات التجارب الرية‪.‬‬

‫«فاي دبي» تسير ثاث رحات أسبوعية من الطائف‬ ‫الطائف ‪ -‬عناد العتيبي‬ ‫ي�سه ��د مط ��ار الطائ ��ف ي‬ ‫الأول م ��ن فراي ��ر امقبل ت�سير‬ ‫�سركة» ف ��اي دبي» ثاث رحات‬ ‫اأ�سبوعي ��ة ( الثنن‪،‬الأربع ��اء‪،‬‬ ‫اجمعة)‪ ،‬لتكون الوجهة الثانية‬ ‫الت ��ي تت ��اح للم�سافري ��ن ع ��ر‬ ‫مطار الطائف بع ��د اأن م تد�سن‬

‫الثاثاء ‪ 1‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪24‬يناير ‪2012‬م العدد(‪ )51‬السنة اأولى‬

‫‪23‬‬

‫البنيان‪ :‬نسب إشغال الفنادق ‪ %75‬والوحدات المفروشة ‪ %80‬في الشرقية‬ ‫الدمام ‪ -‬في�سل الزهراي‬ ‫ك�سف امدي ��ر التنفيذي للهيئة العامة‬ ‫لل�سياح ��ة والآث ��ار ي امنطق ��ة ال�سرقي ��ة‬ ‫امهند� ��ض عبد اللطيف البني ��ان ل�»ال�سرق»‬ ‫‪،‬ع ��ن اأن متو�س ��ط ن�سب اإ�سغ ��ال الفنادق‬ ‫بل ��غ‪ ، %75‬بينم ��ا �سجل ��ت الوح ��دات‬ ‫امفرو�سة ‪.%80‬‬ ‫وع ��زا البنيان ذل ��ك‪ ،‬اإى حول كثر‬ ‫م ��ن امواطن ��ن اإى �سياح ��ة ال�سح ��راء‪،‬‬ ‫ب�سب ��ب الأج ��واء الربيعية الت ��ي مر بها‬ ‫ال�سرقي ��ة‪ ،‬وتوج ��ه ال ��زوار اإى النعرية‬ ‫وال�سفانية باعتبارهما اأكر امناطق التي‬

‫ت�سهد اإقام ��ة امخيم ��ات الربيعية ي مثل‬ ‫هذه اموا�سم الت ��ي ت�ستقطب ال�سعودين‬ ‫واخليجن‪.‬وق ��ال اإن الهيئة م�ستمرة ي‬ ‫حماتها التفتي�سية لر�سد خالفات قطاع‬ ‫الإي ��واء ي حا�س ��رة الدم ��ام‪ ،‬وت�سع ��ى‬ ‫م ��ن خ ��ال ه ��ذه احم ��ات اإى التحق ��ق‬ ‫م ��ن اللت ��زام بال�سراط ��ات‪ ،‬م�سيف ��ا اأن‬ ‫ترخي� ��ض امن�س� �اأة واإب ��راز الأ�سع ��ار ي‬ ‫م ��كان وا�س ��ح للم�ستاأجري ��ن والتزامه ��م‬ ‫بالت�سع ��رة امحددة واج ��ودة ي تقدم‬ ‫اخدم ��ة ه ��و اأهم م ��ا ت�س ��دد الهيئ ��ة على‬ ‫اللت ��زام به‪.‬واأرج ��ع عامل ��ون ي قط ��اع‬ ‫الإيواء ال�سياحي‪ ،‬اأ�سباب انخفا�ض ن�سب‬

‫م‪.‬عبدالطيف البنيان‬

‫الإ�سغال اإى الأجواء الباردة التي ت�سهدها‬ ‫امنطقة‪ ،‬والتي غرت وجهة البع�ض من‬

‫تعودوا على الق ��دوم اإى امنطقة كل عام‪،‬‬ ‫اإ�ساف ��ة اإى ع ��دم تواف ��ق وق ��ت الإج ��ازة‬ ‫امدر�سي ��ة ي امملك ��ة م ��ع بع� ��ض ال ��دول‬ ‫اخليجية التي لت ��زال الدرا�سة م�ستمرة‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫واأف ��اد مدير اأحد الوح ��دات ال�سكنية‬ ‫ي اخ ��ر عبدالل ��ه العام ��ري‪ ،‬اأن الإقبال‬ ‫على الوحدات ال�سكنية امفرو�سة منخف�ض‬ ‫من ��ذ بداية الإجازة على غر العادة من كل‬ ‫ع ��ام‪ ،‬الذي ي�سهد وجود الكثر من الزوار‬ ‫ويحر� ��ض البع� ��ض منه ��م عل ��ى احج ��ز‬ ‫ام�سب ��ق قبل قدومه خوف� � ًا من عدم مكنه‬ ‫من اح�سول على وحدة �سكنية منا�سبة‪.‬‬

‫وراأى مدير اإحدى الوحدات ال�سكنية‬ ‫عمرو الع ��دوي‪ ،‬اأن الرودة ال�سديدة اأدت‬ ‫اإى انخفا� ��ض الإقبال‪ ،‬لفت ��ا اإى اأن ن�سب‬ ‫الإ�سغ ��ال م تتج ��اوز ‪ ،%80‬واأن غالبي ��ة‬ ‫ام�ستاأجرين ياأت ��ون من الريا�ض وامدينة‬ ‫امن ��ورة ومك ��ة امكرم ��ة بالإ�سافة لبع�ض‬ ‫اخليجي ��ن الذي ��ن ل تزي ��د ن�سبتهم على‬ ‫‪ %1‬من ام�ستاأجرين‪.‬‬ ‫واأ�س ��ار مدي ��ر اإح ��دى الوح ��دات‬ ‫ال�سكني ��ة وائ ��ل فتح ��ي‪ ،‬اإى اأن الإقب ��ال‬ ‫ي ال�سرقي ��ة م ي�سجل خ ��ال هذه الفرة‬ ‫الن�سب التي �سجلها القطاع خال الإجازة‬ ‫نف�سها العام اما�سي‪.‬‬

‫عطل ونفاد نقود صرافات تربة ورفحاء يثير غضب المواطنين‬ ‫الطائف‪ ،‬رفحاء ‪ -‬م�سحي البقمي‪،‬‬ ‫فروان الفروان‬ ‫اأثار تعطل مكائ ��ن ال�سرافات ونفاد‬ ‫امبال ��غ امالي ��ة منه ��ا ي ترب ��ة ورفحاء‪،‬‬ ‫غ�س ��ب امواطن ��ن وخا�س ��ة م�ستفي ��دي‬ ‫ال�سمان الجتماعي‪ ،‬اإذ حرمهم من توفر‬ ‫م�سروات عوائلهم ‪ ،‬فيما ا�سطر اآخرون‬ ‫اإى ال�ستدان ��ة من الأ�سدقاء اأو اأ�سحاب‬ ‫امح ��ات التجاري ��ة ‪ .‬واأو�س ��ح عدد من‬ ‫امواطن ��ن ل�(ل�سرق )‪،‬اأن البنوك جعلهم‬ ‫يعي�س ��ون ه ��ذا احرج نهاي ��ة كل اأ�سبوع‬ ‫ب�سب ��ب تعط ��ل مكائ ��ن ال�س ��رف اأو نفاد‬ ‫ال�سيولة ‪.‬وقال �سام حدري‪ ،‬اإنه ا�ستدان‬

‫لتلبي ��ة احتياجات اأ�سرته نهاية الأ�سبوع‬ ‫بعد اأن �سئم ام ��رور على عدد من مكائن‬ ‫ال�س ��رف اخالي ��ة م ��ن امبال ��غ امالي ��ة‬ ‫اأوامعطل ��ة ‪ ،‬مطالب ��ا البن ��وك باح ��رام‬ ‫عمائه ��ا ‪ .‬وا�ستنكر مزي ��د اجعيد اأحد‬ ‫ام�سافري ��ن اأثن ��اء مروره برب ��ة‪ ،‬اإهمال‬ ‫البن ��وك وع ��دم تغذيته ��ا لل�سراف ��ات اأو‬ ‫اإ�ساحه ��ا‪ ،‬م�س ��را اإى اأنه انتظ ��ر اأمام‬ ‫مكينة ال�س ��رف لأكر من ث ��اث �ساعات‬ ‫للح�س ��ول على مبال ��غ مالي ��ة ولكن دون‬ ‫ج ��دوى ما دفع ��ه اإى القرا�ض من اأحد‬ ‫الأ�سدق ��اء ‪.‬واأفاد حمد ح�سن زياد ‪ ،‬اأن‬ ‫كبار ال�سن والعج ��زة والأرامل والأيتام‬ ‫م ي�ستطيعوا �سرف م�ستحقاتهم ب�سبب‬

‫الوجه ��ة الأوى اإى م�س ��ر قب ��ل‬ ‫ثماني ��ة اأ�سه ��ر‪ ،‬م ��ن خ ��ال ثاث‬ ‫�س ��ركات نق ��ل جوي ��ة‪ ،‬بع ��د اأن‬ ‫�سمح ��ت هيئ ��ة الط ��ران امدي‬ ‫بت�سغي ��ل الرح ��ات الدولي ��ة من‬ ‫امطار‪.‬‬ ‫وق ��ال الرئي� ��ض التنفي ��ذي‬ ‫ل�سركة «فاي دب ��ي» غيث الغيث‬ ‫اإن ال�سرك ��ة �ست�سر رحاتها من‬

‫واإى الطائ ��ف ي اإط ��ار تعزي ��ز‬ ‫�سبكته ��ا ي ال�سعودي ��ة لت�سبح‬ ‫الوجه ��ة ال�سابع ��ة ي امملك ��ة‪،‬‬ ‫�سم ��ن خط ��ط تو�سي ��ع �سبك ��ة‬ ‫عملياته ��ا امتنامي ��ة ي جمي ��ع‬ ‫اأنح ��اء دول جل� ��ض التع ��اون‬ ‫وال�س ��رق الأو�س ��ط واإفريقي ��ا‬ ‫و�سب ��ه الق ��ارة الهندي ��ة واآ�سيا و‬ ‫اأوروبا الو�سطى وال�سرقية‪.‬‬

‫تعطل �ضرافات تربة اأحرج بع�ض امواطنن ودفعهم اإى القرا�ض‬

‫هذا الإهمال امتكرر‪ ،‬ما حرمهم اح�سول‬ ‫على م�ستلزمات منازله ��م والأدوية التي‬ ‫ي�ستخدمونها ‪.‬‬ ‫وق ��د توا�سل ��ت «ال�س ��رق»‪ ،‬اأكر من‬ ‫م ��رة م ��ع ع ��دد م ��ن مدي ��ري البن ��وك ي‬

‫(ال�ضرق)‬

‫امحافظ ��ة‪ ،‬وام�سوؤول ��ن ي الإدارة‬ ‫الإقليمية ي جدة‪ ،‬ومن بينهم الراجحي‬ ‫والريا�ض‪ ،‬ولكنهم رف�سوا التعليق ‪.‬وي‬ ‫رفحاء ا�ستكي الأهاي من قلة ال�سرافات‬ ‫و ك ��رة تعطله ��ا ‪ ،‬وقالوا ل�» ال�س ��رق» اإن‬

‫رفح ��اء البال ��غ �سكانه ��ا نحو مائ ��ة األف‬ ‫ن�سمة‪،‬وت�سم ‪ 24‬قري ��ة ومركزا وهجرة‬ ‫‪ ،‬ل يوج ��د به ��ا �سوى فرعن م ��ن البنوك‬ ‫امحلي ��ة ‪ .‬وطالب ��وا اإدارة ال�سيان ��ة ي‬ ‫البن ��وك متابع ��ة الأعط ��ال ‪ ،‬موؤكدين اأن‬ ‫اأكر م�سكلة تواجههم هي الأعطال وعدم‬ ‫تغذية ال�سرافات بالنقود ما يوقعهم ي‬ ‫ح ��رج �سديد‪.‬واأجم ��ع ع ��دد م ��ن الأهاي‬ ‫اأن مكائ ��ن ال�سرافات اموج ��ودة حالي ًا ل‬ ‫تف ��ي بالغر� ��ض‪ ،‬خ�سو�س ��ا اأن امحافظة‬ ‫تعج باحركة الدائمة والن�ساط التجاري‬ ‫امميز بالإ�سافة اإى اأن بع�ض ال�سرافات‬ ‫قدمة و جد �سا�سة العر�ض غر وا�سحة‬ ‫و بع�سها مطمو�ض الأزرار ‪.‬‬

‫وماذا بعد؟‬

‫العقار أخير ًا‪..‬‬ ‫اأزمة الجزء‬ ‫من اأزمة الكل‬ ‫عبدالحميد العمري‬

‫تقت�ضي مواجهة اأح��د اأخ�ط��ر التح ّديات التي نواجهها ف��ي المملكة‬ ‫العربية ال�ضعودية‪ ،‬والمتمثل ف��ي ا�ضتع�ضاء تملك الم�ضاكن على اأغلب‬ ‫أ�ضباب مبا�ضرة تت�ضل بارتفاع تكلفة تملك الأر�ض‪ ،‬نتيجة تو ّرمها‬ ‫الأفراد‪ ،‬ل ٍ‬ ‫لفئة قليلة جد ًا‪ ،‬زاد من احتقانها كما �ضبق ذكره‬ ‫با�ضتيعاب الثروات الطائلة ٍ‬ ‫الحتكار وان�ضداد فر�ض ال�ضتثمار المحلية؛ نتيجة البيروقراطية القاتلة‬ ‫التي اأ�ضابت القت�ضاد الوطني في المقتل‪ ،‬حتى اأ�ضبحت اأكبر محارب‬ ‫أف�ضت ه��ذه العجوز ال�ضمطاء‬ ‫ل��روؤو���ض الأم ��وال الوطنية‪ ،‬وف��ي المقابل ا ْ‬ ‫"البيروقراطية" اإلى زيادة تغلغل �ضرطان القت�ضاد الأ�ضود للعمالة الوافدة‬ ‫أف�ضت‬ ‫ب�ضيطرتها �ضبه المطلقة على اأغلب ن�ضاطات القت�ضاد المحلية‪ ،‬وا ْ‬ ‫اأي�ض ًا اإلى اندفاع تدفقات ال�ضتثمار الأجنبي لت�ضيطر هي اأي�ض ًا بدورها على‬ ‫ما لم ت�ضل اإليه اأيادي العمالة الوافدة من بقية الن�ضاطات‪ ،‬حتى تجاوزت منذ‬ ‫تاريخ لها لأكثر من ‪ 638‬مليار ري��ال بنهاية ‪.2010‬كما تبقى �ضوق‬ ‫اأول ٍ‬ ‫الأ�ضهم المحلية الخيار الثاني المتاح اأم��ام تلك الثروات الوطنية‪ ،‬والتي‬ ‫رغم ارتفاع مخاطرها اأحيان ًا كثيرة قيا�ض ًا على �ضطحية عمقها‪ ،‬وانخفا�ض‬ ‫كفاءتها‪ ،‬وعدم بلوغها اأدن��ى درج��ات الن�ضج‪ ،‬اإل اأنها تظل الباب الرديف‬ ‫الم�ضرع الأبواب في اأي لحظة من لحظات خروج تلك الثروات الطائلة من‬ ‫القطاع العقاري‪.‬وعليه كما بدا لنا حتى الآن‪ ،‬اأن الأزمة هنا جز ٌء ل يتجزاأ من‬ ‫الأزمة الكبرى التي يعاني منها القت�ضاد ال�ضعودي‪ ،‬والت�ضوهات الكاأداء‬ ‫التي ظ ّلت تتفاقم عبر العقود الأربعة ال�ضابقة‪ ،‬تم الحديث عنها في اأكثر من‬ ‫وغياب كبير لتحرير القت�ضاد‬ ‫مقام‪ ،‬اقت�ضا ٌد ليزال منقادا تمام ًا للنفط‪ٌ ،‬‬ ‫من �ضيطرة البيروقراطية‪ٌ ،‬‬ ‫وف�ضل ذريع على طريق زيادة البدائل الإنتاجية‬ ‫التي تعتبر الأف�ضل لمت�ضا�ض الفوائ�ض من الثروات ومن العمالة الوطنية‪،‬‬ ‫ُيلمح لنا من اأين يبداأ الحل‪ ،‬واأنه من حل الأزمة الأكبر انتها ًء بالأ�ضغر‪ .‬وهو‬ ‫ما �ضيمتد الحديث عنه م�ضتقب ًا‪ ،‬واأعود لحق ًا لأزمة العقار بم�ضيئة الله‪.‬‬ ‫‪aalamri@alsharq.net.sa‬‬


‫‪ ..‬ا ِتع ُد‪ ..‬بل تفعل‬ ‫ابتداء من السبت المقبل‪ | ..‬تواصل التقدم‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫‪..‬‬ ‫| مع‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫دارة المشهد‬

‫ّ‬ ‫تشع الشمس بنورها‬ ‫كما‬

‫|‪..‬‬

‫إستقصاء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫‪..‬‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫نجم اآراء‬

‫أ‬ ‫ك‬ ‫ث‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ً‬ ‫كاتبا وكاتبة‬

‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪%‬‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫شب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ة‪،‬‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫عمق‬

‫في ط ّيات شعاعها النبأ‬ ‫ال��ي��ق��ي��ن ب��إش��راق��ة ي��وم‬ ‫ج��دي��د‪ ،‬يعمل أك��ث��ر من‬ ‫‪ 150‬صحف ّيا وصحفية في‬

‫| في مختلف مناطق‬ ‫المملكة ليستق����������صوا‬ ‫ج��م��ي��ع ال��م��س��ت��ج��دات‬

‫|‪..‬‬

‫ت‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫تغطية‬

‫|‪..‬‬

‫عند الصباح‪ ،‬وهي تحمل‬

‫واأح����������داث‪ ،‬وي���ق���دم���وا‬ ‫للقارئ باقة من اأعمال‬ ‫الصحفية ذات الموث���وقية‬ ‫والمص������داقية العالية‪.‬‬

‫الموضوعية‬ ‫والثقة بعيداً عن اإثارة‬

‫�إبتد�ء من �ل�سبت ‪ -‬كما كل يوم ‪ -‬تقر�أ مالن تقر�أه في غير |‬

‫معك أينما اتجهت‬


‫ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻮﻋﻮﻱ ﻳﺜﻘﻒ ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ‬..«‫»ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬          2012213                  



                       

                                ‫اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬

        

(51) ‫اﻟﻌﺪد‬

‫م‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬24

‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬1 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

25 society@alsharq.net.sa

‫ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﺃﻋﺸﺎﺑﺎ ﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻔﻄﺮﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺗﺴﺘﻌﻴﻦ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ‬

‫ﻣﺨﺎﺗﻠﺔ‬

‫ ﻣﺴﻦ ﻳﻌﺎﻟﺞ ﺍﻟﻜﺴﻮﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺼﻴﺔ ﺑﺼﻨﺎﺩﻳﻖ ﺍﻟﻔﺎﻛﻬﺔ ﻭﺍﻷﺷﻌﺔ ﺍﻟﺴﻴﻨﻴﺔ‬:‫ﻋﺴﻴﺮ‬

‫ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﻮﻥ‬ ‫ﻻﺗﺘﻠﻮﻥ ﺻﻮﺭﺗﻬﻢ‬

‫ﺣﺮﻛﺔ ﻣﺠﺘﻤﻊ‬

‫ﺟﺎﺳﺮ اﻟﺠﺎﺳﺮ‬

 –

                              ""                                                                        



jasser@alsharq.net.sa

                  



‫ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻘﺲ‬

                

                                                                               XR                                                 

‫»ﻣﻌﺠﺒﺔ« ﺃﺭﻣﻠﺔ ﺗﻌﻮﻝ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﻭﺗﻌﻴﺶ‬ «‫ ﻓﺮﺩﺍ ﺑﻴﻦ ﺟﺒﺎﻝ »ﺍﻟﻔﺮﺷﺔ‬15 ‫ﻣﻊ ﺃﺳﺮﺓ ﻣﻦ‬

‫ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﺍﻟﻄﻘﺲ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﺒﺮﻭﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬

‫ »ﺍﻟﻬﺠﻤﺔ ﺍﻟﺴﻴﺒﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩﺓ« ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ﺗﺒﻠﻎ ﺫﺭﻭﺗﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻏﺪ ﹰﺍ‬:‫ﺍﻟﺰﻋﺎﻕ‬                          20     86                                    3 3 6 18 12 10 5 4 3 3 3 3

18 18 21 29 26 25 21 20 18 18 18 19

            

          12                               

  22 7 2 2 3 3 5 4 9 1 2 2

31 23 20 19 18 18 19 18 24 14 16 16

            

  14 9 2 5 13 6 1 4 3 7 1 1

31 23 18 19 28 17 17 19 19 19 18 18

  28    13                                           

                                          

            





                                

‫إﻧﺴﺎﻧﻴﺎت‬   15  160           160


‫مرتادو مقهى « عيون المها» يتصفحون |‬ ‫جدة ‪ -‬ال�شرق‬ ‫اأ�ش ��اد مرتادو مقهى« عي ��ون امها « ب�شحيف ��ة ال�شرق‪،‬‬ ‫مبينن اأنه ��ا تتناول هم ��وم امواطن واح ��الت الإن�شانية‬ ‫التي يتم ن�شرها ب�شكل �شبه يومي ‪.‬‬ ‫وذكر �شعد ب ��ن طفيل اأن ال�شحيفة مت ��از بال�شمولية‬ ‫والأخب ��ار الت ��ي ته ��م امواطنن‪ ،‬م ��ن الناحي ��ة القت�شادية‬

‫اأوالجتماعي ��ة‪ ،‬اإ�شافة اإى التقارير الإن�شانية التي يتفاعل‬ ‫معه ��ا القراء وام�شوؤولون‪ ،‬مبينا اهتمام القاريء بالتقارير‬ ‫والأخب ��ار التي م� ��ص امواطن‪ ،‬متمني ��ا اأن يتم تخ�شي�ص‬ ‫�شفح ��ة يومية للحالت الإن�شانية‪ ،‬ليكون ل�شحيفة ال�شرق‬ ‫يد ي م�شاعدة امحتاجن وتقدم العون من خال لفت نظر‬ ‫ام�شوؤولن ي اجهات احكومية لهذه الفئة على الدوام ‪.‬‬ ‫وح ��دث اأحمد حفوظ عن ال ��دور الإعاي ل�شحيفة‬

‫ال�ش ��رق‪ ،‬م ��ن ترق ��ب ال�شارع ال�شع ��ودي معرفة توج ��ه اأول‬ ‫�شحيف ��ة ت�شدر ي عهد خ ��ادم احرم ��ن ال�شريفن‪ ،‬حيث‬ ‫فاجاأت النا�ص بالتقارير والأخبار اخا�شة التي يتم تناقلها‬ ‫عر و�شائل الإعام الإلكرونية اأو عر القنوات الف�شائية ‪.‬‬ ‫مو�شحا اأن ا�شتقطاب �شحفين و�شحفيات وتدريبهم‬ ‫قد �شاهم ي خلق جيل جديد من ال�شحفين‪ ،‬كما �شاعد ي‬ ‫تطوير احركة ال�شحفية والإرتقاء بها‪.‬‬

‫�سباب ي�سيدون بالتقارير الإن�سانية التي تن�سرها ال�سرق‬ ‫الثاثاء ‪ 1‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 24‬يناير ‪2012‬م العدد (‪)51‬‬

‫‪26‬‬ ‫دلوني يا ناس‬

‫ا دورات‬ ‫بعد اليوم!‬ ‫أسامة يوسف‬

‫من طالب يرتجي وظيفة‪ ،‬اأو موظف ي�سعى لترقية‪ ،‬ومن باحث عن‬ ‫تطوير ذاته‪ ،‬وعاطل "طف�سان" ‪ ..‬الكل يتدافع لح�سور دورة تدريبية!‬ ‫المدربون "على قفا من ي�سيل" كما في المثل ال�سعبي من كثرة‬ ‫اأعدادهم!‬ ‫اإن لم ت�سل النف�س اإلى قناعة ذاتية باأنها غير را�سية عن و�سعها‬ ‫قبل ال � ّدورة وبعدها‪ -‬فلن ت ُِنجز ولن ت�ستفيد‪ ،‬حتى اإن ارتقت ح ّد‬‫ال�سماء اأثناء التدريب!‬ ‫دورة ت��د ّل��ك على "ثقافة �سناعة النجاح"‪ ،‬واأخ ��رى لإ��س��اح‬ ‫ال��دراج��ات‪ ،‬م��رور ًا ب��دورة اإدارة المخازن‪ ،‬ورابعة في "كيف تكتب‬ ‫�سيرتك الذاتية"‪ ،‬و"اإدارة احترافية للم�سروعات الناجحة"!‬ ‫اأنا مع �سيوع ثقافة التطوير والرتقاء‪ ،‬ح�سرت دورات عديدة‪،‬‬ ‫مرات "عاقات"‪ ،‬ومرات "طف�سان"‪ ،‬ومرات بدعوى ال�ستفادة‪ ،‬ولو‬ ‫بالنزر الي�سير!‬ ‫ن�سيحتي ل��ك‪ ،‬األ� ِ�غ ا�ستراكك اليوم في جميع ال��دورات‪ ،‬والجاأ‬ ‫لدورة عظمى! اقراأ ‪ ..‬ثم اقراأ ‪ ..‬ثم اقراأ!‬ ‫كل ما �سبق متوفّر في الكتب والإنترنت! واإذا مللت فاقراأ "وداع ًا‬ ‫اأيها الملل"‪ ،‬واإذا حزنت لديك "ل تحزن"‪ ،‬اأو "هكذا هزموا الياأ�س"!‬ ‫واإذا �سحكت فاقراأ �سعورك وابت�سامتك‪ ،‬اقراأ روؤيتك البهيجة للعالم‬ ‫ب�سكل اآخر حال ال�سحك ‪ ..‬ثم اقراأ على ذلك النحو!‬ ‫اإذا وقعت في م�سكلة فاقراأ‪ ،‬اإن اأردت الدنيا فاقراأ ‪ ..‬واإن اأردت‬ ‫الآخرة فاقراأ ‪ ..‬واإن اأردتهما مع ًا فاقراأ‪.‬‬ ‫�ستقراأ‪ ،‬ولو اإعان ًا للدورات هذه نف�سها‪ ،‬اإذ ًا فاأنت قارئ ‪ ..‬وبهذا‬ ‫فاأنت المد ّرب ول�ست المتد ّرب‪ .‬وبالمنا�سبة‪ ،‬فاأنا اأكتب فكرة المقال من‬ ‫كر�سي في قاعة تدريبية!‬ ‫على ّ‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬صالح الحمادي‬ ‫‪oamean@alsharq.net.sa‬‬

‫(ت�سوير �سعود امولد)‬

‫الغامدي يحتفل بزواج أبنائه‬ ‫احتفل مدير مركز امعلومات‬ ‫ي �شحيف ��ة «ال�ش ��رق« الدكت ��ور‬ ‫خالد عبدال ��رزاق الغام ��دي م�شاء‬ ‫اأول م ��ن اأم� ��ص ال�شب ��ت ب ��زواج‬ ‫جله عمر‪ ،‬م ��ن كرمة عمر الدقل‪،‬‬ ‫وزواج ابنت ��ه من ال�ش ��اب �شلطان‬ ‫�ش ّب ��اب الغام ��دي‪ ،‬وذل ��ك ي قاعة‬ ‫الكري�شت ��ال باخ ��ر‪ ،‬وبح�ش ��ور‬ ‫عدد م ��ن الأ�شدق ��اء والإعامين‪،‬‬ ‫«ال�شرق« تهني الأ�شرتن وبالرفاه‬ ‫والبنن‪.‬‬

‫السنة اأولى‬

‫ترقية الزمعي إلى الثالثة عشرة‬ ‫ينبع ‪ -‬عبدالعزيزالعري‬

‫والد العري�س د‪ .‬خالد الغامدي وقينان الغامدي وغدران �سعيد غدران‬

‫م ��ت ترقي ��ة مدي ��ر ع ��ام‬ ‫مين ��اء ينب ��ع ال�شناع ��ي وميناء‬ ‫ينب ��ع التج ��اري عب ��د الل ��ه ب ��ن‬ ‫عواد الزمعي اإى امرتبة الثالثة‬ ‫ع�ش ��رة‪ ،‬احا�ش ��ل عل ��ى �شهادة‬ ‫رب ��ان اأع ��اي البح ��ار واإدارة‬ ‫وتنظي ��م اموان ��ئ‪ ،‬اإ�شاف ��ة اإى‬ ‫العدي ��د م ��ن الإج ��ازات العلمية‬ ‫امعتمدة وعدد م ��ن الدورات ي‬ ‫اخرائ ��ط البحري ��ة وامراقب ��ة‬ ‫البحري ��ة‪ ،‬ونظ ��ام اماح ��ة‬ ‫الإلكروي‪ ،‬ومكافحة احرائق‬ ‫ومكافح ��ة التل ��وث‪ ،‬بالإ�شاف ��ة‬ ‫لتمثيل ��ه اموؤ�ش�ش ��ة العام ��ة‬ ‫للموان ��ئ ي اموؤمرات امحلية‬ ‫والدولي ��ة ي الإ�شكندرية واأبو‬ ‫ظب ��ي والقاه ��رة ولن ��دن‪ ،‬وق ��د‬ ‫مر�ص مكانته من ع�شوية جان‬

‫الكابن عبدالله الزمعي‬

‫التحقي ��ق ي احوادث البحرية‬ ‫وام�شارك ��ة ي حدي ��ث قواع ��د‬ ‫اموان ��ئ بدول جل� ��ص التعاون‬ ‫اخليج ��ي‪ ،‬واموؤ�ش�ش ��ة العام ��ة‬ ‫للموان ��ئ اخا�ش ��ة بالبح ��ارة‪،‬‬ ‫و�شاهم ي قي ��ادة عمليات اإنقاذ‬ ‫الناقلة «اكويل ��ا تريدر« التابعة‬ ‫ل�شركة اأرامكو بعد جنوحها ي‬ ‫عر�ص البحر‪.‬‬

‫المالكي يحصد درجة‬ ‫البكالوريوس بامتياز‬ ‫جدة ‪ -‬ال�شرق‬

‫العري�س عمر خالد الغامدي و�سلطان �س ّباب الغامدي‬

‫العري�س عمر خالد مع والد العرو�س عمر الدقل‬

‫رواد مجلس العويفير يطالبون | تبني قضايا مجتمع اأحساء‬ ‫الأح�شاء ‪ -‬اإبراهيم امرزي‬

‫�سلطان امالكي‬

‫ح�ش ��ل ال�شاع ��ر �شلط ��ان‬ ‫ب ��ن �شع ��د امالك ��ي م ��ن جامع ��ة‬ ‫امل ��ك عبدالعزي ��ز عل ��ى درج ��ة‬ ‫البكالوريو�ص ي ق�شم القانون‬ ‫بامتياز مع مرتب ��ة ال�شرف‪ ،‬كما‬ ‫يطم ��ح لإكم ��ال درا�شات ��ه العليا‬ ‫ب ��ذات التخ�ش� ��ص‪ ،‬ال�ش ��رق‬ ‫تب ��ارك للمالكي وتتمنى له دوام‬ ‫التوفيق‪.‬‬

‫أفراح آل سعيد وعسيري‬

‫اأثنى عدد من رواد جل� ��ص مديرعام البنك الزراعي‬ ‫ي امنطق ��ة ال�شرقي ��ة �شابق ��ا عبدالعزي ��ز ب ��ن عبدالل ��ه‬ ‫العويفر‪ ،‬على �شحيفة «ال�شرق«‪ ،‬مرجعن ذلك اإى ميز‬ ‫ال�شحيفة ي طرح اموا�شيع الهامة للمجتمع‪ ،‬وقدم رواد‬ ‫امجل�ص �شكرهم لرئي�ص التحرير والزماء ي ال�شحيفة‬ ‫ي مكتب الأح�شاء والدم ��ام‪ ،‬متمنن اأن تتبنى «ال�شرق«‬ ‫الق�شايا التي تهم امواطن محافظة الأح�شاء‪.‬‬ ‫علي ال�سيف مدير امالية بالأح�ساء‬

‫اأحمد الو�ساي‬

‫الدكتور نبيل امحي�س وال�سيخ احمد بو�سال‬

‫عبدالله ال�سويغ‬

‫امهند�س حمد احمام مدير متنزه‬ ‫الأح�ساء الوطني‬

‫امربي حمد البوعلي‬

‫�سورة جماعية اأثناء حفل الزواج‬

‫حايل ‪ -‬ال�شرق‬ ‫احتف ��ل ال�شاب مريع �شروي اآل �شعي ��د بزواجه على كرمة علي‬ ‫�شام ��ي ع�شري‪ ،‬وذلك بق�ش ��ر ال�شيافة ي حاي ��ل ع�شر‪ ،‬بح�شور‬ ‫ع ��دد من ام�شوؤولن والأعيان والوجه ��اء واأقارب العرو�شن‪ ،‬مُبارك‬ ‫للعرو�شن‪.‬‬ ‫عبدالعزيز العويفر مع ابنه فرا�س وحمد‬

‫مكتب عمل اأحساء يكرم أربعة موظفين منضبطين‬ ‫العري�س مع اأقاربه‬

‫حسن محني يحتفل بزفاف ابنه مهند‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬

‫جماعية بعد التكرم‬

‫الأح�شاء ‪ -‬م�شطفى ال�شريدة‬

‫تكرم اموظف ال�سليطن‬

‫ك ��رم مدي ��ر مكت ��ب العم ��ل بالأح�ش ��اء عب ��د‬ ‫الرحم ��ن ال�شياح اثنن م ��ن موظفي امكتب‪ ،‬نتيجة‬ ‫ان�شباطهم ��ا ي اأداء عملهم ��ا وتعاونهم ��ا م ��ع بقية‬ ‫الزماء وامراجعن ي امكتب‪ ،‬جاء ذلك تنفيذا لقرار‬ ‫وزي ��ر العمل الذي وج ��ه موؤخر ًا بتك ��رم اموظفن‬

‫امتميزين لكل مكتب ي امملكة كل نهاية �شهر‪� ،‬شمن‬ ‫الرامج التطويري ��ة للوزارة والت ��ي ياأتي التكرم‬ ‫�شم ��ن برنامج« �شكر ًا«‪ ،‬وقدم لك ٍل من �شالح بن عبد‬ ‫اللطيف اجمعان‪ ،‬وح�شن بن عبد امجيد ال�شليطن‬ ‫�شهادة �شكر ومبلغ ‪ 1000‬األف ريال‪ ،‬ويجدر بالذكر‬ ‫اأن امكت ��ب قدم كرم ال�شه ��ر اما�شي اموظفن حمد‬ ‫اأحمد احاجي‪ ،‬وماجد النجيدي‪.‬‬

‫ال�سياح يلقي كلمته على اموظفن‬

‫يحتف ��ل الزمي ��ل مدير مكت ��ب �شحيفة‬ ‫الريا� ��ص بامنطق ��ة ال�شرقي ��ة‪ ،‬ح�شن حني‬ ‫ال�شه ��ري‪ ،‬بزف ��اق ابن ��ه مهن ��د‪ ،‬عل ��ى كرمة‬ ‫ال�شي ��خ عي ��د الأحم ��ري‪ ،‬وذلك م�ش ��اء اليوم‬ ‫الثاث ��اء ‪ 24‬يناي ��ر ‪2012‬م‪ ،‬امواف ��ق ‪1‬‬ ‫ربي ��ع الأول ‪1433‬ه� ��‪ ،‬بقاع ��ة اح�شناء ي‬ ‫الفي�شلية‪ ،‬األف مروك وبالرفاهة وبالبنن‪.‬‬

‫ح�سن حني ال�سهري‬


‫دراسة‪ :‬تنويع ألوان الطعام وتنسيقه يساعدان على فتح شهية الطفل‬

‫الدمام ‪ -‬هدى �صباح‬

‫ك�صف ��ت درا�ص ��ة جدي ��دة بجامع ��ة‬ ‫كورني ��ل اأن اإ�صاف ��ة الكثر م ��ن اأ�صناف‬ ‫الطع ��ام املون ��ة على امائ ��دة‪ ،‬وتنظيمها‬ ‫ب�ص ��كل ميز يفت ��ح �صهية الأطف ��ال نحو‬ ‫تن ��اول امزيد‪ ،‬وخا�ص ��ة �صعيفي ال�صهية‬ ‫منه ��م‪ ،‬ع ��اوة عل ��ى ا�صتخ ��دام اأطب ��اق‬

‫باأل ��وان وت�صاميم زاهية حتوي على ما‬ ‫ل يق ��ل عن �صبعة عنا�ص ��ر غذائية و �صتة‬ ‫األ ��وان ختلفة‪ ،‬فتلق ��ى الوجبات اإعجاب‬ ‫ال�صغ ��ار وتفت ��ح �صهيته ��م‪ ،‬وق ��ال اأ�صتاذ‬ ‫الت�صوي ��ق ي كلي ��ة داي�ص ��ون كورني ��ل‬ ‫لاقت�ص ��اد والإدارة التطبيقي ��ة بري ��ان‬ ‫وان�صينك اأن الأطفال يختلفون عن الكبار‬ ‫ي ما يجذب �صهيتهم‪،‬‬

‫‪27‬‬

‫فالطف ��ل وفق ��ا للق ��ول ال ��دارج ياأكل‬ ‫بعينه ولي�س بفمه‪ ،‬و لفتح �صهيته ينبغي‬ ‫الإكثار من عدد الأ�صناف املونة بوجبات‬ ‫الطعام‪.‬‬ ‫فقدان ال�صهية‬ ‫يعد فق ��دان ال�صهية وعدم الرغبة ي‬ ‫تن ��اول الطعام م ��ن اأكر ام�ص ��كات التي‬ ‫تواجه الأطف ��ال ي مرحلة �صنية مبكرة‪،‬‬

‫اإى مرحل ��ة امراهقة‪ ،‬وت�صبب قلقا كبرا‬ ‫لاأبوي ��ن‪ ،‬وهن ��اك بع�س العوام ��ل التي قائمة ختلفة من الطع ��ام على �صهية كل‬ ‫تزيد من حجم هذه ام�صكلة‪ ،‬حيث تنتهي من الأطف ��ال والبالغن‪ ،‬وبين ��ت النتائج‬ ‫باإ�صابة الطفل بالأنيميا و�صوء التغذية‪ ،‬اأن �صغ ��ار ال�ص ��ن يختلف ��ون ب�صكل كبر‬ ‫اأو قلة وزنه ب�صورة ملحوظة‪ ،‬وقد تعزى عن البالغن من ناحية اجذابهم للطعام‬ ‫اإى م�صكلة نف�صية اأو عاطفية للطفل‪.‬‬ ‫امزي ��ن وامل ��ون‪ ،‬حي ��ث ج ��ذب املون ��ة‬ ‫وقد اأجري ��ت الدرا�صة على ‪ 23‬طفا الأطفال‪ ،‬بالإ�صافة اإى اأن الرتيب امنظم‬ ‫ي مرحل ��ة ما قب ��ل التعلي ��م الأ�صا�صي و وامبتك ��ر للطع ��ام وو�صع ��ه ي مقدم ��ة‬ ‫‪ 46‬بالغا‪ ،‬بالإ�صافة اإى درا�صة تاأثر ‪48‬‬

‫وع ��اء التقدم بدل من منت�صفه يرفع من م ��ا م يتم تق ��دم الطع ��ام امنا�ص ��ب لهم‪.‬‬ ‫ورغم كرة البحوث امتعلقة بالأف�صليات‬ ‫معدلت ال�صهية‪.‬‬ ‫الغذائية بن الأطفال والكبار التي تركز‬ ‫تفاوت مقدار الأطعمة‬ ‫واأظهرت الأبحاث اأنه على الرغم من على»الرائح ��ة والطع ��م والكيميائية» اإل‬ ‫تفاوت امقادير بن وجبة واأخرى للطفل‪ ،‬اأن الركي ��ز ي الدرا�ص ��ة ينح�ص ��ر على‬ ‫اإل اأن اإجماي ال�صتهاك اليومي مكن اأن ال�صكل و احجم وامنظر اجماي لوجبة‬ ‫يظل ثابت ًا اإى حد ما‪ ،‬فالطفل ل يقدر على الطعام‪ ،‬و مكن جذب انتباه الطفل وفتح‬ ‫اختي ��ار الغذاء اجيد امتوازن مفردهم‪� ،‬صهيته بتوفر جو من امرح له‪.‬‬

‫الثاثاء ‪ 1‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 24‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )51‬السنة اأولى‬

‫طول بالك‬

‫علي العمير‪..‬‬ ‫الكاتب الساخر‬

‫عبدالرحيم الميرابي‬

‫� � �س � ��ؤ�لٌ �أوج � �ه� ��ه �إل � ��ى ُك �ت��اب‬ ‫�ل�سحف‪� ..‬إل��ى �لأدب ��اء‪� ..‬إلى‬ ‫وز�رة �لإع� � ��ام‪ :‬ه��ل م��ازل�ن��ا‬ ‫ن��ذك��ر زميلنا �ل�ك��ات��ب �لأدي ��ب‬ ‫ع�ل��ي محمد �ل�ع�م�ي��ر؟ ف� �اإن كنا‬ ‫ن��ذك��ره‪ ،‬فهل وق��ف �أح� ُدن��ا �إلى‬ ‫جانبه في محنته؟‬ ‫�ل�ع�م�ي��ر ل�م��ن ن���س�ي��ه‪ ،‬ه��� �أح��د‬ ‫�أع��ام �لنقد �لأدب ��ي �لعربي‪..‬‬ ‫وه � ��� �ل� � ��ذي ق � ��اد �ل �� �س���لت‬ ‫و�ل �ج���لت �لأدب �ي��ة �ب �ت��د� ًء من‬ ‫ق��ري �ت��ه ب �اأق �� �س��ى �ل �ج �ن���ب من‬ ‫منطقة ج� ��از�ن‪ ،‬و� �س��� ًل �إل��ى‬ ‫ب� �ي ��روت م� � � ��رور ً� ب��ال �ق��اه��رة‪،‬‬ ‫وغيرها من �لع���سم �لعربية‪..‬‬ ‫ه��� �ساحب كتاب "�ل�خز�ت‬ ‫م ��ن �لأدب �ل�ساخر" �ل ��ذي‬ ‫ق � ��ال ف �ي��ه ق �ب��ل � �س �ت �ي��ن ع��ام � ًا‬ ‫ت�ق��ري�ب� ًا "هذ� �ل�ك�ت��اب م�سدر‬ ‫�ع� � �ت � ��ز�زي‪ ..‬ذل� ��ك �أن � ��ه ي�م�ث��ل‬ ‫نهجي خير تمثيل‪ ،‬وه� �لميل‬ ‫�ل�سديد �إل��ى �لكتابة �ل�ساخرة‬ ‫�لتي �أحاول من خالها �نتز�ع‬ ‫�بت�سامة من �لقارئ‪ ،‬لإدر�كي‬ ‫م��دى �ل�م�ع��ان��اة �لنف�سية �لتي‬ ‫يعي�سها معظم �ل�ق��ر�ء كنتيجة‬ ‫ح �ت �م �ي��ة ل �ل �� �س ��ر�ع �ل �� �س��دي��د‬ ‫ف��ي زح �م��ة �ل �ح �ي��اة �ل�ح��دي�ث��ة‪،‬‬ ‫و��س�غ���ط��ات�ه��ا �لمتناهية"‪..‬‬ ‫وه� �ساحب كتاب "لفح �للهب‬ ‫ف ��ي �ل �ن �ق��د و�لأدب" وك �ت��اب‬ ‫"مناو�سات �أدبية" وك�ت��اب‬ ‫"�سنابل �ل�سعر" وغيرها من‬ ‫�لثر�ء �لأدبي‪.‬‬ ‫ه��� �ل� ��ذي ك �ت��ب ف��ي �ل �ج��زي��رة‬ ‫و�ل �ب��اد و�ل�م��دي�ن��ة و�ل��ري��ا���ض‬ ‫وع� �ك ��اظ و�ل �� �س ��رق �لأو�� �س ��ط‬ ‫و�ل �م �ج �ل��ة �ل �ع��رب �ي��ة و�ل�م�ن�ه��ل‬ ‫و�ل�ف�ي���س��ل و�ل �ي �م��ام��ة و�ق� ��ر�أ‪،‬‬ ‫وغ� � �ي � ��ره � ��ا م � � ��ن �ل � �م � �ج� ��ات‬ ‫و�ل�سحف‪.‬‬ ‫ق � � ّدم ل�ل�م�ك�ت�ب��ة �ل �ع��رب �ي��ة ت��ر�ث � ًا‬ ‫ز�خ� ��ر ً� ب��ال�م�ع��ارك �لأدب �ي��ة مع‬ ‫ع�م��ال�ق��ة ع �� �س��ره ف��ي �لمملكة‬ ‫و�ل� �ع ��ال ��م �ل� �ع ��رب ��ي‪ ،‬وه � ��ذ� ما‬ ‫جعلني �أت �� �س��اءل‪ :‬ه��ل م ��از�ل‬ ‫زم� ��اوؤه ي��ذك��رون��ه‪� ،‬أم ن�سيته‬ ‫�ل �� �س �ح��اف��ة وزو�ي� � ��ا �ل �ك �ت��اب‪،‬‬ ‫و�أروق��ة �لمحافل و�لم�ؤتمر�ت‬ ‫�لأدبية؟‬ ‫�إن خير من ي�ستطيع �ل�ق�ف‬ ‫�إل��ى ج��ان�ب��ه‪� ،‬ساحب �لأي ��ادي‬ ‫�لأدب�ي��ة �لبي�ساء‪ ،‬معالي �لأخ‬ ‫�لدكت�ر عبد�لعزيز خ�جة‪.‬‬ ‫�آخ� ��ر م��ا ��س�م�ع�ت��ه ع��ن �لعمير‬ ‫ق ���ل ��ه‪ :‬دخ �ل��ت �ل �� �س �ح��اف��ة من‬ ‫نافذة �لأدب‪ ،‬و�أعطيتها �أكثر‬ ‫مما �أخذت منها ول فخر‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪:‬‬ ‫سعيد الوهابي‬

‫‪raheem@alsharq.net.sa‬‬


‫شخصيتي ضعيفة جد ًا وأفضل الهروب على المواجهة‬

‫أسرية‬ ‫ز�وية يومية‬ ‫تقدم��صت�صار�ت‬ ‫�أ�صريةللق ّر�ء‪،‬‬ ‫يقدمها�م�صت�صار‬ ‫�لأ�صري �لدكتور‬ ‫غازي �ل�صمري‬

‫• �أرج � ��و �أن ت�ب�ي�ن��و� ي‬ ‫�ل�صبل�لكفيلةللق�صاءعلى�صعف‬ ‫ُ‬ ‫�ل���ص�خ���ص�ي��ة‪ ،‬لأن �صخ�صيتي‬ ‫�صعيفة جد� ي �مو�جهة و�أف�صل‬ ‫�لهروب على �مو�جهة كثر ً�‪..‬‬ ‫(�صعيد �صالح ‪ -‬جدة)‬

‫ �ل� �ب� �ع� �� ��ص ي� �ع���د ق���وة‬‫�ل�صخ�صية ب�اأن�ه��ا �ل �ق��درة على‬ ‫�ل �� �ص �ي �ط��رة ع��ل��ى �لآخ� ��ري� ��ن‪،‬‬ ‫�ل�ب�ع����ص �لآخ � ��ر ي �ع��د �صاحب‬ ‫�ل�صخ�صية �لقوية باأنه ذلك �لذي‬ ‫ي�صتطيع ك�صب �م��ال �أك��ر من‬ ‫غ��ره‪ ،‬ولكن �لتعريف �لعملي‬

‫ف��ال �ن �م��و و�ل �ت �ط��وي��ر � �ص��رط��ان‬ ‫�أ�صا�صيان لكي تكون �صخ�صيتك‬ ‫قوية ومثمرة ي �لوقت نف�صه‪،‬‬ ‫وهناك بع�ص �مبادئ �لأ�صا�صية‬ ‫�ل �ت��ي عليك �أن ت�صعها ن�صب‬ ‫عينيك‪ ،‬فيجب �أن تعرف نقاط‬ ‫قوتك و�صعفك‪ ،‬و�دعم �ل�صفات‬

‫�صلوكه ويقلع عن �أخطائه يكون‬ ‫�أي�صا �صعيف �ل�صخ�صية‪ ،‬وقوة‬ ‫�ل�صخ�صية تعني �أي�صا �لقدرة‬ ‫على �لختيار �ل�صليم‪ ،‬و�لتمييز‬ ‫ب��ن �خ��ر و�ل�صر‪ ،‬و�ل�صو�ب‬ ‫و�خ�� �ط�� �اأ‪ ،‬و�إدر�ك �ل ��و�ق ��ع‬ ‫و�ح��ا� �ص��ر وت��وق��ع �م�صتقبل‪،‬‬

‫�ل�صحيح لل�صخ�صية �لقوية‪ ،‬هي‬ ‫�ل�صخ�صية �لتي ت�صتمر ي �لنمو‬ ‫و�ل �ت �ط��ور‪ ،‬ف���ص��اح��ب �لعقلية‬ ‫�متحجرة �صعيف �ل�صخ�صية‪،‬‬ ‫و َم� � ��نْ ل ي���ص�ت�ف�ي��د م ��ن وق �ت��ه‬ ‫و�صحته و�إمكاناته فهو �صعيف‬ ‫�ل�صخ�صية‪ ،‬و َم ��نْ ل يعدل من‬

‫�ج� �ي���دة ب � ��ك‪ ،‬وت �خ � َل ����ص م��ن‬ ‫�ل�صعف من خال خطة زمنية‪،‬‬ ‫و�دعم ثقتك بنف�صك بكل �ل�صبل‪،‬‬ ‫و�خدم �لنا�ص من خال �لأعمال‬ ‫�ل��ت��ط��وع��ي��ة؛ ف��ه��ي �� �ص ��اروخ‬ ‫للو�صول �إى درج��ة عالية من‬ ‫ت �ق��وي��ة �ل���ص�خ���ص�ي��ة و�ل�ن�ف����ص‬

‫الثاثاء ‪ 1‬ربيع اأول ‪1433‬هـ‬

‫‪28‬‬

‫‪ 24‬يناير ‪2012‬م‬

‫�لفاعلة‪ ،‬فكر مو�صوعية‪ ،‬وحدِد‬ ‫�ل�صلبيات و�لإيجابيات ي كل‬ ‫�لأم ��ور �لتي تو�جهها‪ ،‬و�هتم‬ ‫بالتخطيط و�لتنظيم كو�صيلة‬ ‫لتحقيق �أهد�فك‪ ،‬ول تبتعد عن‬ ‫�ل��و�ق �ع �ي��ة ي �ل �ع �م��ل‪ ،‬وعليك‬ ‫ترتيب �لأولويات ي كل �صيء‪.‬‬

‫العدد (‪)51‬‬

‫السنة اأولى‬

‫ن�ستقبل ��ستف�سار�تكم ور�سوم �أطفالكم وخطوطكم على ‪:‬‬ ‫تغذية‬

‫نفسية‬

‫حديث اأطباء‬

‫فاشهدوا له‬ ‫بالدكترة!‬

‫سرحان في المذاكرة‬

‫ت�ق��ول در�� �س��ة �أج��ري��ت ي م��رك��ز مونتيفيوري �ل�ط�ب��ي ي‬ ‫نيويورك‪� :‬إن �أغلبية �مر�سى يف�سلون �لطبيب �لذي يظهر ب�سكل‬ ‫حرف ويرتدي �معطف �لأبي�ض �لنظيف فوق ثيابه ويحمل كرت ًا‬ ‫يحمل ��سمه و�سهادته �أو تخ�س�سه‪.‬‬ ‫وي �ق��ول ح��ال م�ست�سفى ��س��اق �ل �غ��ر�ب �إن بع�ض �لأط �ب��اء‬ ‫ماب�سهم ي��رث��ى ل�ه��ا‪ ،‬فالبع�ض بقمي�ض مفتوح � �س��دره‪ ،‬و�آخ��ر‬ ‫ببنطال من �جينز فيه من �ل��ر�ب ما يردم حفريات �م�ست�سفى‪،‬‬ ‫�أما �لرد�ء �لأبي�ض فهو مي�سر لكل من هب ودب‪ ،‬و�لكل دكتور ي‬ ‫هذ� �ل�سرح �متهالك‪ ،‬ولأن �لنا�ض �م�ساكن و�مر�سى خا�سة قد‬ ‫ر�سخ ي �أذهانهم �أن كل من يرتدي �معطف �لأبي�ض فهو طبيب �أو‬ ‫دكتور‪ ،‬لذلك جدهم ينادون �ممر�ض يا دكتور و�مرجم يا دكتور‬ ‫وعاملة �لنظافة يا دكتورة‪ ،‬حتى قيل "�إذ� ر�أيتم �موظف ب�ساق‬ ‫�لغر�ب يرتدي �معطف �لأبي�ض �سو�ء �أكان نظيف ًا �أم ل فا�سهدو�‬ ‫له بالدكرة!"‪،‬‬ ‫�أما بع�ض �لطبيبات وبع�ض �ممر�سات فتحت �معطف �لأبي�ض‬ ‫ه�ن��اك ماب�ض ب �األ��و�ن �ل�ط�ي��ف‪ ،‬وك�ع��ب ع ��الٍ و��س��اع��ات مزخرفة‬ ‫وخ��و�م مف�س�سة وبع�سهن ‪ -‬ه��د�ه��ن �ل�ل��ه ‪ -‬يكملن �ل�سياكة‬ ‫بعد�سات ل�سقة و�سماعة جو�ل على ح�سب لون ماب�سها‪ ،‬ورما‬ ‫�لأظافر طويلة‪.‬‬ ‫�أم��ا �ل�ساهرون لي ًا و�جر�حون فماب�سهم باألو�ن ختلفة‬ ‫(�لأح �م��ر‪� ،‬لعنابي‪� ،‬لأ� �س��ود‪� ،‬لأخ �� �س��ر‪�،‬لأزرق �أو �ل��رم��ادي)‪،‬‬ ‫و�م�سيبة �أن جده يخرج �إى �أق�سام �م�ست�سفى وغرف �مر�سى‬ ‫مرتدي ًا �ل�سندل �أو �لنعال (�أعزكم �لله)‪ ،‬وطبع ًا ل يجروؤ �أحد �أن‬ ‫يقول له �سيئ ًا لأنه وبب�ساطة دكتور‪� ،‬أي مرفوع عنه �مام و�لعتاب‬ ‫و�خ�سام!‬ ‫�أما �لبطاقات فا �أحد يلتزم بها وي �مقدمة �م�سوؤولون وكاأن‬ ‫�ل�سم و�ل�سهادة و�لتخ�س�ض �سر ً� قومي ًا �أو ف�سيحة‪.‬‬

‫قانونية‬

‫طهي الطعام‬

‫• ل ��دي ع ��دم تركي ��ز و�صرحان‬ ‫ي �مذ�ك ��رة‪ ،‬بالإ�صاف ��ة �إى �إح�صا�ص‬ ‫بالتعب من �أقل جهود ول �أجد للحياة‬ ‫طعما‪ ،‬فماذ� �أفعل؟ (�أحمد ‪� -‬لدمام)‬ ‫�أخ ��ي �أحم ��د �إح�صا�ص ��ك بالتعب‬ ‫�ل�صري ��ع م ��ن �أق ��ل جه ��ود وفق ��د�ن‬ ‫�لإح�صا� ��ص مباهج �حي ��اة و�صعف‬ ‫�لركي ��ز ه ��ي م ��ن �صم ��ات �لكتئ ��اب‬ ‫�لنف�صي‪� ،‬لتي ق ��د تعاي منه ي هذه‬ ‫�لفرة‪ ،‬ما ي�صبب لك ي �أخف �حالت‬ ‫مز�جا هابط ��ا ل منعك من �ل�صر ي‬ ‫حيات ��ك �لطبيعي ��ة‪ ،‬وي�صع ��ب علي ��ك‬ ‫�لقي ��ام بالأم ��ور ويجعله ��ا تب ��دو �أقل‬ ‫قيم ��ة‪ ،‬وي�صاحب ��ه �لرغب ��ة ي �موت‬ ‫�أو �لنتح ��ار باأق�ص ��ى حالت ��ه‪ ،‬ل ��ذ� ل‬ ‫مكنن ��ي تقييم حالت ��ك بالتحدي ��د �أو‬ ‫تقييم نوع ودرج ��ة �لكتئاب �لذي قد‬ ‫تعاي منه ي هذه �لفرة �أو �لعو�مل‬

‫حسن الخضيري‬

‫‪consult@alsharq.net.sa‬‬

‫د‪ .‬حام �لغامدي‬

‫�مرتبط ��ة ب ��ه‪ ،‬و�أن�صح ��ك مر�جع ��ة‬ ‫�خت�صا�ص ��ي نف�ص ��ي ل�ص ��رح حالت ��ك‬ ‫بالتحدي ��د ومن ثم �إعطائ ��ك �لتوجيه‬ ‫�منا�ص ��ب‪ ،‬ب ��ادر بامر�جعة لاطمئنان‬ ‫عل ��ى نف�صك‪ ،‬وق ��د تعال ��ج �م�صكلة ي‬ ‫مهدها قبل �أن تتفاقم‪.‬‬ ‫(�م�صت�صار�لنف�صي‬ ‫د‪.‬حام �لغامدي)‬

‫• ه ��ل طه ��ي �لطع ��ام عل ��ى‬ ‫حر�رة مرتفعة �أمر جيد؟‬ ‫( نو�ر�ن توفيق ‪� -‬لدمام)‬ ‫ يعتمد ذلك على نوعية �لطعام‪،‬‬‫فطهي �للحوم مث ًا يختلف عن طهي‬ ‫�خ�ص ��ار‪ ،‬ولطب ��خ ح ��م م ��دة ‪15‬‬ ‫دقيقية نحتاج �إى ‪ 68‬درجة مئوية‪،‬‬ ‫و لطب ��خ خ�صار بنف�ص �م ��دة نحتاج‬ ‫�إى ‪ 57‬درج ��ة مئوية و هكذ�‪� ،‬إل �أن‬ ‫�لأغذية �لتي لبد من طهيها كاللحوم‬ ‫�أو �لبي� ��ص حت ��اج درج ��ات حر�رة‬ ‫منا�صبة و ب�صكل كامل �ل�صتو�ء‪.‬‬

‫الماء خال الطعام‬

‫• هل يجوز �صرب �ماء بكرة‬ ‫خال تناول �لطعام؟‬ ‫( �أم حمد ‪� -‬لطائف)‬ ‫‪ -‬م ��ن �مهم تناول �ماء ب�صكل‬

‫الحد لرأس المال‬

‫ريدة �حبيب‬

‫كاف خال �لي ��وم �صو�ء ي ف�صل‬ ‫�ل�صي ��ف �أو �ل�صت ��اء‪ ،‬ول يحب ��ذ‬ ‫تناول ��ه �أثن ��اء تن ��اول �لطع ��ام‪ ،‬و‬ ‫ذل ��ك ما ي�صببه من �نتف ��اخ و بروز‬ ‫للكر� ��ص‪� ،‬إ�صاف ��ة �إى �ل�صع ��ور‬ ‫بالمتاء و �ل�صبع غر �حقيقي‪.‬‬ ‫(�خت�صا�صية�لتغذية‬ ‫ريدة �حبيب)‬

‫• ماهو �حد �لأعلى لاأع�صاء‬ ‫ي �ل�صركة ذ�ت �م�صوؤولية �محدودة‬ ‫وماهو �حد �مطلوب بالن�صبة لر�أ�ص‬ ‫(�أبو خالد ‪� -‬جبيل)‬ ‫�مال؟‬ ‫ ع��دد �لأع���ص��اء �مطلوب يبد�أ‬‫م��ن ع�صوين‪ ،‬ولي��زي��د ع��ن خم�صن‬ ‫ع�صو�‪ ،‬كما �أن ر�أ���ص �م��ال �مطلوب‬ ‫للت�صجيل ل يقل عن ‪� 100000‬ألف‬ ‫ريال �صعودي‪.‬‬

‫رفض قبول الكمبيالة‬

‫طبية‬

‫ضعف في الصوت‬

‫• �أبلغ من �لعمر ‪14‬عاما‪� ،‬أ�صعر باختناق يح�صل ي �أثناء‬ ‫�حديث و�صعف ي �ل�صوت‪ ،‬لدرجة عجزي عن �إنهاء كامي‪ ،‬فما‬ ‫هو �ل�صبب ؟‬ ‫(رقية حمد ‪ -‬جدة)‬ ‫ يعود �صعف �ل�صوت �إى �صعف ي ع�صب �حنجرة‪،‬‬‫�أو�صعف ي تركيب �حنجرة نف�صها‪ ،‬فين�صح بعدم توظيف‬ ‫�ل�صوت ب�صكل خاطئ �أثناء �حديث‪ ،‬كال�صر�خ وغره‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫حساسية من البرد‬

‫• �أعاي من ح�صا�صية ي �لأنف‪ ،‬تزد�د ي �أيام �لرد وت�صبب‬ ‫ي �أما �صديد� ي �لأنف وكحة م�صتمرة‪ ،‬فما عاج ذلك ؟‬ ‫( رويدة �أحمد ‪� -‬جوف)‬ ‫ �ح�صا�صية �لناجة عن �لرد عبارة عن نوع من �ح�صا�صية‬‫�لفيزيائية نتيجة ت�غ��ر�ج��و�خ��ارج��ي‪ ،‬ويتمثل ع��اج ذل��ك ي‬ ‫��صتخد�م نوع من �لبخاخ خا�ص بالأنف بعد مر�جعة �لطبيب‪.‬‬ ‫(�خت�صا�صي �لأنف و�لأذن و�حنجرة‬ ‫د‪�.‬أحمد عبد �لعزيز)‬

‫‪halkhudairi@alsharq.net.sa‬‬

‫ابنتي مدللة‬

‫* ل ��دي �بنة ي �ل�صف �لثالث متو�صط‪ ،‬و�لدها ميل ي تربيتها �إى �لدلل‬ ‫غر �متزن‪ ،‬وهي تطلب طلبات كثرة ل حاجة لها بها و و�لدها يو�فق عليها دون‬ ‫تردد و�أنا غر مقتنعة‪ ،‬فماذ� �أفعل معهما؟ (�أ�صماء �لوليدي ‪� -‬لريا�ص)‬ ‫ ل ��و �ختل ��ف �لزوج ��ان ي �لتعامل مع طل ��ب �بنتهما �صت�صتثمر �لفت ��اة هذ� �لختاف‬‫وتتجه نحو �لوجهة �مو�لية لها وهو �لأب و�لوقوف �صد �لأم‪ ،‬و قد تكون �لنتيجة عك�صية من‬ ‫ناحية م�صاعر �لفتاة نحو و�لدتها‪ ،‬فت�صل للكره لو ��صتمر هذ� �لو�صع‪ ،‬كما �أن على �لو�لدين‬ ‫�صوؤ�ل نف�صهما "ما هو �أثمن �صيء ي حياتهما ؟ " �إن كان �جو�ب "�بنتهما" فعليهما �أن يدركا‬ ‫�أن �أ�صلوب �لختاف بن �لزوجن يعر�ص �لفتاة خطر �صديد‪ ،‬لذ� عليهم �لتفاق فيما بينهما‬ ‫و�خروج بقر�ر موحد كي يخلق عند �لفتاة موذج �لن�صجام و�لتو�زن �لنف�صي‪.‬‬

‫ز�وية يومية‬ ‫يقدمها �م�صت�صار‬ ‫�لأ�صري ‪ ،‬خبر‬ ‫حليل �ل�صخ�صية‬ ‫من خال «خط‬ ‫�ليد» جز�ء �مطري‬

‫الكلمات المتقاطعة‬ ‫عموديً ‪:‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪ – 1‬ثغري – توؤمنون بعقيدة‬ ‫‪ – 2‬حافظة �صعودية ي �ل�صرقية فيها �أحد �أكر م�صاي �لنفط‬ ‫ي �لعام‬ ‫‪� – 3‬صقاية (معكو�صة) – برمه ‪� -‬كتمل‬ ‫‪ – 4‬كبّلوه – م�صيق بحري ي�صل بن �محيطن �لأطل�صي‬ ‫و�لهادي‬ ‫‪ – 5‬مدينة تاريخية تون�صية‬ ‫‪ – 6‬قتيات – ع�صرة (بالإجليزية) ‪ -‬للند�ء‬ ‫‪� – 7‬صفينة ‪� -‬أكر جزر بوليني�صيا �لفرن�صية تقع ي �محيط‬ ‫�لهادي‬ ‫‪ - 8‬يتجهمان‬ ‫‪ – 9‬يت�صلم باليد – �لقوي من ذكور �لإبل‬ ‫‪ – 10‬نق�ص ‪ -‬حو�نيت‬

‫‪10‬‬

‫الحل السابق ‪:‬‬

‫تتمتعن ب�صخ�صي ��ة منظمة‪،‬‬ ‫مو�صوعي ��ة بدرجة كبرة‪ ،‬حبن‬ ‫�أن جذب ��ي �لهتم ��ام لنف�ص ��ك و‬ ‫خا�صة ي �لناحي ��ة �لعملية‪ ،‬لديك‬ ‫توتر ‪ ،‬تعملن باإخا�ص ول حبن‬ ‫�لعمل ي بيئة فو�صوية‪ ،‬طموحة‬ ‫ولكن طاقات ��ك حبو�صة‪ ،‬م�صتمعة‬ ‫جي ��دة‪� ،‬إن�صان ��ة فخ ��ورة بنف�صك‪،‬‬ ‫تفكرين ي �أكر من �صيء ي ذ�ت‬ ‫�لوقت‪.‬‬

‫شخصيتك من خطك ورسمك‬ ‫ل يرغ ��ب ي �لزي ��ار�ت �منزلي ��ة م ��ن قب ��ل‬ ‫�أ�صدقائ ��ه و ل يرح ��ب ي �ل�صي ��وف ب�صكل كبر‪،‬‬ ‫و�ل ��د�ه ي�صكان م�صحة كبرة ي حياته‪ ،‬متفائل و‬ ‫طموح و نظرته د�ئما على �م�صتقبل‪� ،‬صبور ولديه‬ ‫ق ��درة فائقة عل ��ى �لركي ��ز‪ ،‬مثاب ��ر و منهجي وذو‬ ‫تفك ��ر و��ص ��ح‪� ،‬جتماع ��ي‪ ،‬ودود‪ ،‬ح�صا�ص‪ ،‬يحب‬ ‫�حن ��ان‪ ،‬لديه توتر و ل يعرف كيف يت�صرف �أو ما‬ ‫هو مطلوب منه فعله‪.‬‬

‫ر�سم �لطفل عبد �لإله‬

‫ســـــودوكـــــو‬

‫أفقيً ‪:‬‬ ‫‪ – 1‬رتبة ع�صكرية – طر بحري ل ي�صتطيع �لطر�ن‬ ‫‪ – 2‬برتغاي يدرب نادي �لقاد�صية �ل�صعودي بكرة �لقدم‬ ‫– مرتفع �أر�صي‬ ‫‪ – 3‬نعم (بالإجليزية) – حيو�نات بحرية ذكية‬ ‫‪ – 4‬ميزت در��صيا – من �لعرب �لبائدة‬ ‫‪� – 5‬صد (تبتدئ) – مدينة �صعودية �صمالية‬ ‫‪ – 6‬بلد�ن – �حاجز �لعازل للروؤية (معكو�صة)‬ ‫‪ - 7‬يخ�صونها‬ ‫‪� – 8‬صبكة (بالإجليزية) – �صمر مت�صل – �صد (يُثبت)‬ ‫‪ – 9‬رغبتُ و�أملتُ ‪�� -‬صتاق‬ ‫‪ – 10‬رقد� – برج �صهر ي باري�ص‬

‫على �صخ�ص مدين لل�صاحب �أو يقبل‬ ‫ك�م�ب�ي��الت��ه‪� ،‬أم���ا ي ح��ال��ة �ل �� �ص �وؤ�ل‬ ‫ف �اإن �م�صحوب عليه �إذ� رف�ص قبول‬ ‫�لكمبيالة وم يكن مدينا لل�صاحب فاإنك‬ ‫ل ت�صطيع �أن تقا�صي �م�صحوب عليه‪.‬‬ ‫(�م�صت�صار �لقانوي‬ ‫وليد �لقحطاي)‬

‫• �أن��ا د�ئ��ن ل�صخ�ص‪ ،‬و�صلمني‬ ‫ب�صبب هذ� �لدين كمبيالة بامبلغ‪� ،‬إل‬ ‫�أن �ل�صخ�ص �م�صحوب عليه �لكمبيالة‬ ‫رف�ص قبولها‪ ،‬فهل مكنني مقا�صاته؟‬ ‫( �أبو رو�ن ‪� -‬لطائف)‬ ‫‪ -‬يجب �أن ت�صحب �لكمبيالة‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬ناصر المرشدي‬

‫تربوية‬

‫وليد �لقحطاي‬

‫طريقة الحل‬

‫‪5‬‬

‫الكلمة الضائعة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬

‫طريقة الحل‬

‫‪7‬‬

‫‪2‬‬ ‫�أك � �م� ��ل �لأرق� � � � ��ام ي‬ ‫�م ��رب� �ع ��ات �ل�ت���ص�ع��ة‬ ‫�ل� ��� �ص� �غ ��رة ب�ح�ي��ث‬ ‫يحتوي كل منها على‬ ‫�لأرق� � � ��ام م ��ن ‪� 1‬إى‬ ‫‪ 9‬على �أن ل يتكرر‬ ‫�أي رق ��م ي �م��رب��ع‪،‬‬ ‫و�لأم� ��ر نف�صه يكون‬ ‫ي �لأع �م��دة �لت�صعة‬ ‫و�لأ�� �ص� �ط ��ر �لأف �ق �ي��ة‬ ‫�لت�صعة‪� ،‬أي ل يتكرر‬ ‫�أيّ رق ��م ي �ل�صطر‬ ‫�ل ��و�ح ��د �أو �ل�ع�م��ود‬ ‫�ل��و�ح��د ذي �لت�صعة‬ ‫مربعات‪ .‬وبذلك تكون‬ ‫قد ماأت �لفر�غات ي‬ ‫�م��رب �ع��ات �ل�صغرة‬ ‫ذ�ت �لت�صع خ��ان��ات‪،‬‬ ‫وك� ��ذل� ��ك ي �م ��رب ��ع‬ ‫�لكبر �ل��ذي يحتوي‬ ‫على ‪ 81‬خانة‪.‬‬

‫خط �سماهر‬

‫‪9‬‬

‫‪2‬‬

‫‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫‪9‬‬

‫‪1‬‬

‫‪3‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬

‫الحل السابق ‪:‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫ا�ش���طب الكلمات امدونة اأدناه ي جمي���ع الجاهات الأفقية‬ ‫والعمودية وامائلة قطري ًا لتجد بعد النتهاء منها عدة حروف‬ ‫متبقية ت�شكل الكلمة ال�شائعة وهي‪:‬‬ ‫شاعر أموي‬

‫�أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫هـ‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫م‬

‫ع‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ن‬

‫�‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ر‬

‫�‬ ‫ق‬ ‫ء‬ ‫ل‬

‫ل‬ ‫�ش‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫�ش‬ ‫ت‬

‫ي‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫�ش‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫�‬ ‫ن‬ ‫�ش‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫و‬ ‫�ش‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ق‬ ‫م‬

‫ل ر م‬ ‫ف ة ط‬ ‫ي ي ي‬ ‫ي ق ر‬ ‫ء � ل‬ ‫ن ب ت‬ ‫�أ هـ ب‬ ‫م ق ء‬ ‫� ي خ‬ ‫� ت ي‬ ‫ل � ف‬ ‫ي د ي‬

‫ي‬ ‫ج‬ ‫ق‬ ‫�ش‬ ‫�‬ ‫�ش‬ ‫ح‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫�‬

‫ث ي‬ ‫و �‬ ‫د ل‬ ‫و خ‬ ‫ح �ش‬ ‫ر و‬ ‫ت خ‬ ‫ل م‬ ‫ي م‬ ‫م غ‬ ‫�أ ي‬ ‫م ق‬

‫ح‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬

‫�‬ ‫ل‬ ‫�ش‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�ش‬

‫علي �لرميثي – حرم �ل�صلطان – �صيماء هناوي – �صو�ئب – مها �لكعبي‬ ‫– ملتيميديا – �أ�صماء �حمر – غياب – خر�ريف – مكاتيب – طقو�ص –‬ ‫وح�صية – �ح��ر�ق – ع�صيات حلم – م��وز�ن – �أطفال – خدج – �صيق –‬ ‫خيال – مقيم – مت�صلقن‬ ‫الحل السابق ‪ :‬نصير شمة‬


..‫ﻛﺸﻒ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺇﺷﺮﺍﻙ ﻋﺰﻳﺰ‬

‫ﻣﺪﺭﺏ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﻤﺆﻗﺖ ﺑﻮﻧﺎﻥ‬

‫ ﻻﻋﺒﺎ ﻳﺴﺘﺤﻘﻮﻥ ﺍﻟﺘﺒﺪﻳﻞ‬11 ‫ ﺍﻟـ‬:‫ﻣﺎﺗﻮﺭﺍﻧﺎ‬

‫ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻣﻴﺰﺕ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬



           

                 

             



              

                  

              41      

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬51) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬24 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬1 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

29 sports@alsharq.net.sa

‫وأﻧﺎ أﻗﻮل‬

‫ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻳﺸﻌﻠﻮﻥ ﻧﺼﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛﺄﺱ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ‬

‫ ﻭﺍﻟﻨﺼﺮ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ‬..‫ﺭﺑﺎﻋﻴﺔ ﺗﺆﻫﻞ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻟﻠﻘﻤﺔ‬ 

        25             21      23  55      60           

‫ﺳﻌﻴﺪ ﻋﻴﺴﻰ‬

‫ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﻬﻼﻝ‬

                                                                                                                                                                      

:‫ﻣﺸﺎﻫﺪﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ‬                        

‫ﻓﺎﺯ ﺑﻬﺪﻑ ﺃﺑﻮ ﺳﺒﻌﺎﻥ ﻭﺃﺿﺎﻉ ﺿﺮﺑﺔ ﺟﺰﺍﺀ‬

‫ ﻻ ﻧﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ‬:‫ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﻦ ﺑﺪﺭ‬ ‫ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﻳﺒﻄﻞ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ ﺍﻟﻔﻴﺼﻠﻲ‬ ‫ ﻭﺃﺧﻔﻘﺖ ﻓﻲ ﺗﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬..‫ﺍﻟﻬﻼﻝ‬ ‫ﻭﻳﺘﺄﻫﻞ ﻣﻦ ﻋﻨﻖ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﺔ‬

         



       

saed@alsharq.net.sa

‫ ﺗﺠﺎﻭﺯﻧﺎ‬:‫ﺍﻟﺪﻭﺳﺮﻱ‬ ‫ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺑﺎﻟﺨﺒﺮﺓ‬                                     

             73                     58                           

‫ﻣﺸﺎﻫﺪﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ‬  32         





   

‫ﺯﺍﻳﺪ ﻳﻮﺭﻁ‬ ‫ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺃﻣﺎﻡ‬ ‫ﺍﻟﻬﻼﻝ‬


«‫ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺭﺩ ﻋﻤﻠﻴ ﹰﺎ ﻋﻠﻰ »ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﻴﻦ‬:‫ﺍﻟﺪﻭﺳﺮﻱ‬ 

                   

                

                 

               

     17             

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬51) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬24 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬1 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻛﺴﺮ ﺍﻟﻌﻈﻢ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺍﻷﻫﻠﻲ ﻣﺘﺼﺪﺭ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ‬ ‫ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻮﺻﻴﻒ‬



                           

              16

: ‫ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺍﺕ‬ 001 3481413 002 03161416 41418323





‫ ﻧﺜﻖ ﺑﻘﺪﺭﺍﺕ ﻻﻋﺒﻴﻨﺎ‬: | ‫ﻛﻴﺎﻝ ﻟـ‬

81424414 81425215 41427216 41427337 228 1341431

                    

30 ‫ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﻛﺄﺱ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ‬

‫ﺍﻷﻫﻠﻲ ﻳﻘﺼﻲ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﺳﺖ ﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺕ‬ ‫ﺛﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﻛﺄﺱ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﺃﺻﻞ ﹴ‬

‫ﻣﺆﻛﺪ ﹰﺍ ﻗﺪﺭﺓ ﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻧﺠﺮﺍﻥ‬



                                 

                              

..‫ﺭﺍﺑﻄﺔ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﺗﻨﻈﻢ ﺭﺣﻼﺕ ﺑﺮﻳﺔ ﻭﺟﻮﻳﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﻮﻥ ﺑﺎﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻳﺰﺣﻔﻮﻥ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬

‫ﻓﻀﺎءات‬

‫ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻛﺒﺮﺕ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺷﻨﻮان اﻟﻌﻨﺰي‬

                                                                                   moalanezi@alsharq.net.sa

.. ‫ﻧﺠﺮﺍﻥ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ‬ ‫ﻭﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻳﺴﻌﻰ ﻟﺨﻄﻒ ﺍﻟﻜﺄﺱ‬         14





                                                                             



            





     


‫ﺍﻟﺸﺎﻛﻲ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ‬

‫ﺍﻟﻨﺨﻠﻲ ﻳﻔﻮﺯ ﺑﺬﻫﺒﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﺹ‬

‫ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﻓﻲ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻑ ﺑﺎﻟﻘﺎﺩﺳﻴﺔ‬              

              

 –                



                      

                            

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬51) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬24 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬1 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﻌﻮﻗﻴﻦ‬ 

                         

31

‫ﻋﺪﻟﺖ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻻﻋﺒﻴﻬﺎ ﺛﻼﺙ ﻣﺮﺍﺕ‬ ‫ﹼ‬

‫ﺣﺮﻳﺮﻱ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻳﺴﺘﻐﺮﺏ ﺗﺼﺮﻑ‬ ‫ ﻭﻳﺴﺘﻨﻜﺮ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ‬..‫ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ‬

‫ﻋﺎﻟﻤﻲ‬

‫ﻣﺎﻟﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻗﺒﻞ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻏﻴﻨﻴﺎ‬

‫ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻳﻨﺘﻈﺮ‬ ‫ﺭﺩ ﺍﻟﺴﺒﻴﻌﻲ‬ ‫ ﻭﻳﺤﺴﻢ‬.. ‫ﺍﻟﺠﻤﻌﺎﻥ‬



                                12           23              

‫ﺃﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﻓﺨﻮﺭ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﺘﻤﺎﺋﺔ‬

:‫ﻛﺎﺳﻴﺎﺱ‬ ‫ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ‬ ‫ﻧﻔﻮﺯ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ؟‬



                                         

                                

                               

                                

                              

‫ﻳﻠﻮﺡ ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﺑﻮﻗﺎﺵ ﻭﺍﻟﺸﺮﻓﻴﻮﻥ ﻳﻬﺎﺟﻤﻮﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﹼ‬                                                 

‫ﻗﺒﻞ ﺭﺣﻴﻠﻪ ﻣﻦ ﺑﻮﻟﺘﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ‬

‫ﻛﺎﻫﻴﻞ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ‬



           26    







‫ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺷﺮﻑ ﻧﺠﺮﺍﻥ ﻳﺤﺘﻮﻭﻥ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﻳﻌﺪﻭﻥ ﺑﺎﻟﺪﻋﻢ‬

‫ ﺩﻋﻢ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺃﻧﻘﺬ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻣﻦ ﺃﺯﻣﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﻟﻦ ﻧﺘﺨﻠﻰ ﻋﻨﻪ‬:‫ﺑﻦ ﻗﺮﻳﻌﺔ‬

                                      14                                              



‫ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﺧﻼﻓﺎﺗﻪ ﻣﻊ ﺭﺍﻣﻮﺱ‬

‫ ﻟﻦ ﺃﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﺇﺳﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ‬: ‫ﻣﻮﺭﻳﻨﻴﻮ‬

 

                                

                             



                              

                                    

                                                               


‫ ﻧﺤﻦ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﻭﻧﻄﺎﻟﺐ ﺑﻀﻢ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‬:| ‫ﺍﻟﻘﺼﻴﺒﻲ ﻟـ‬

                        

                  

                     

‫ ( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬51 ) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ‬24 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬1 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬



            

32 ‫ﻗﺼﺔ ﻣﺼﻮرة‬ ‫ﻛﻼم ﻋﺎدل‬

! ‫ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﺯ‬ ‫ﻋﺎدل اﻟﺘﻮﻳﺠﺮي‬



‫إﺷﺎﻋﺔ‬                                                                      

xfded

 •  •  •  •  •   •   •   •    •  •   •  •   •   •    •   •   •  •   •    •   •   •    •    •   •  • adel@alsharq.net.sa

‫ﻓﻀﺎء ﺷﻮ‬

‫ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج‬

‫ﻣﺮﺍﻫﻘﺔ ﻫﻮﻟﻨﺪﻳﺔ ﺗﻜﺴﺮ ﺍﻟﺮﻗﻢ‬ ‫ﺍﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻹﺑﺤﺎﺭ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‬                         16                11.5201120              

‫ﻣﺪﺭﺏ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎﻡ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺍﻟﺘﻬﺮﺏ‬                                             183 295          

‫ﻋﺒﺮ اﻟﻤﻮاﻗﻊ‬

‫ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ‬ ‫ﻳﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﺳﺘﺎﺩ ﺭﻳﺎﺿﻲ‬

‫ﻻ ﻳﺴﺘﻤﻌﻮﻥ ﻟﻨﺼﺎﺋﺤﻲ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻐﻨﻲ ﻭﺍﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ ﺳﻴﻔﺴﺪﻭﻥ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ‬

:| ‫ﺍﻟﺪﻏﻴﺜﺮ ﻟـ‬ ‫ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻳﺘﻌﺎﻗﺪ‬ ‫ﻣﻊ ﻣﺨﻠﻔﺎﺕ‬ ‫ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ‬



                                                      2013 

‫ﺃﻧﺎ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﻣﺜﻞ‬ ‫ﺍﻟﺠﺒﻞ ﻻ ﺗﻬﺰﻧﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ‬

‫ ﻋﻨﺘﺮ ﻋﺎﺵ‬:‫ﻭﻛﻴﻞ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﺮﻳﺮﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺼﺮ‬



‫ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻣﺎ ﻛﻴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺮﺳﻴﺪﺱ‬ ‫ﻭﺍﻧﻀﺒﺎﻃﻴﺎ ﺻﻔﺮ‬                      



                              

                       

                 competitiondz                                      


‫ليلة فنية وشعرية نسائية تحضرها هيام يونس‪ ..‬وفنون الطائف تكرم «توحة»‬

‫الطائف ‪ -‬عبدالعزيز الثبيتي‬

‫تقي ��م جمعي ��ة الثقاف ��ة الفنون‬ ‫محافظ ��ة الطائ ��ف اخمي� ��ض ‪2‬‬ ‫فراي ��ر ‪2011‬م اأم�سي ��ة لل�سع ��ر‬ ‫الغنائ ��ي لل�سي ��دات موق ��ع ق�س ��ر‬ ‫�سرا التاريخ ��ي بامحافظة و�سيتم‬ ‫خ ��لل ااأم�سي ��ة تك ��رم امطرب ��ة‬ ‫ال�سعودي ��ة (توح ��ة) م�سارك ��ة من‬

‫امطرب ��ة اللبناني ��ة هي ��ام يون� ��ض‬ ‫الت ��ي �ستقدم اأغني ��ة «اأحب ال�سيف‬ ‫ي بل ��دي» والتي �سجلته ��ا ل�سالح‬ ‫جمعية الثقاف ��ة والفنون بالطائف‪،‬‬ ‫كم ��ا �ست�سه ��د ااأم�سي ��ة م�سارك ��ة‬ ‫�سوتي ��ة لل�ساع ��رة ااأردني ��ة فايزة‬ ‫النعيمي‪.‬‬ ‫و�سي�س ��ارك ي ااأم�سي ��ة‬ ‫ال�سعري ��ة كل م ��ن ال�ساعرات‪ ،‬ثريا‬

‫قاب ��ل و املتاع ��ة و زي ��ن عبدالل ��ه و‬ ‫بديعة الك�سغري‪ .‬وال�ساعرة اليمنية‬ ‫فاتن الرمي‪ ،‬اإ�سافة اإى م�ساركات‬ ‫ن�سائي ��ة اأدبي ��ة وثقافي ��ة للجاليتن‬ ‫اليمني ��ة و ال�سوداني ��ة محافظ ��ة‬ ‫الطائف‪.‬‬ ‫من جهت ��ه اأو�سح رئي�ض جنة‬ ‫الفنون وال ��راث باجمعية �سديق‬ ‫ح�س ��ن ل�«ال�س ��رق» اأن ااأم�سية تقام‬

‫اأول م ��رة عل ��ى م�ست ��وى امملك ��ة‬ ‫و�ستكون ن�سائية فقط دون ح�سور‬ ‫اأو م�سارك ��ة م ��ن العن�س ��ر الرجاي‬ ‫وقال �سديق اأن ااأم�سية تعتر من‬ ‫ااأن�سطة امدرج ��ة ي الوزارة وم‬ ‫اعتم ��اد ميزانيتها م�سبق ًا وا يوجد‬ ‫فيها م ��ا يدعو للتحف ��ظ اأنها خالية‬ ‫من ااختلط امحرم والت�سوير‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف تعتر ه ��ذه ااأم�سية‬

‫بذرة اأخرى تزرعه ��ا فنون الطائف‬ ‫للن�ساط ��ات والرام ��ج الن�سائي ��ة‬ ‫القادم ��ة واإن اإقام ��ة مث ��ل ه ��ذه‬ ‫ااأم�سي ��ات وم�سارك ��ة اأ�سم ��اء‬ ‫ن�سائية لرائدات ي ااأدب وال�سعر‬ ‫والف ��ن الغنائي الن�سائي من امملكة‬ ‫و الوط ��ن العرب ��ي �سي�سهم ي فتح‬ ‫اآف ��اق جدي ��دة م�س ��اركات و منا�سط‬ ‫ن�سائية �سعودية خليجية وعربية ‪.‬‬

‫فيما ق ��ال مدير ف ��رع اجمعية‬ ‫ال�سعودي ��ة للثقاف ��ة والفن ��ون‬ ‫محافظة الطائف في�سل اخديدي‬ ‫اأنن ��ا ما�سون ي تنظي ��م مثل هذه‬ ‫ام�س ��اركات وااأن�سط ��ة والرام ��ج‬ ‫الن�سائية الت ��ي اأ�سبحت مطلب ًا ي‬ ‫ه ��ذه امرحل ��ة للعن�س ��ر الن�سائ ��ي‬ ‫و�سنحق ��ق كل م ��ا ن�ستطي ��ع رغ ��م‬ ‫اإمكانياتناامتوا�سعة‪.‬‬

‫�لفنانة هيام يون�س‬

‫�لفنانة �ل�سعودية توحة‬

‫الثاثاء ‪ 1‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 24‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )51‬السنة اأولى‬

‫‪33‬‬

‫محتسبو حفر الباطن يرفضون المسرح النسائي‬ ‫حفر الباطن ‪ -‬حماد احربي‬ ‫ب ��داأ ع ��دد م ��ن اأئم ��ة ام�ساج ��د‬ ‫وامحت�سب ��ن ي حف ��ر الباطن على‬ ‫اموقع ااجتماع ��ي «توير»‪ ،‬بر�سم‬ ‫ملم ��ح تكت ��ل مناه� ��ض للأن�سط ��ة‬ ‫الن�سائي ��ة الت ��ي تق ��ام ح ��ت مظلة‬ ‫وزارة الثقاف ��ة وااإع ��لم خ ��لل‬ ‫اليوم ��ن امقبل ��ن ي امحافظة‪ ،‬ي‬ ‫حن بقي بهو فن ��دق «الهوليدي اإن»‬ ‫ي حفر الباطن حت حرا�سة اأنظار‬ ‫عدد كبر منهم‪ ،‬باعتباره حل اإقامة‬ ‫الوفد الثقاي من مثلن ومثلت‪،‬‬ ‫خوف� � ًا من تك ��رار ما ح ��دث ي بهو‬ ‫فندق «ماري ��وت الريا�ض»‪ .‬وينتظر‬ ‫اأن ت�سهد حافظة حفر الباطن يومي‬ ‫ااأربع ��اء واخمي� ��ض امقبلن اإقامة‬ ‫اأول م�سرحية خا�سة للن�ساء بعنوان‬ ‫«�سرقع ��ة وفرقعة»‪ ،‬م ��ن بطولة عدد‬ ‫من الفنانات‪ ،‬تتقدمهن الفنانة �سارا‬ ‫اجاب ��ر‪ ،‬وذلك على م�س ��رح مدار�ض‬ ‫امحافظة للبن ��ات‪ ،‬الذي �سيحت�سن‬ ‫اأي�س� � ًا بع ��د مغ ��رب اخمي� ��ض اأول‬ ‫اأم�سي ��ة �سعري ��ة ن�سائي ��ة حييه ��ا‬

‫�اأطفال �اأكر �رتياد� لفعاليات حفر �لباطن‬

‫كل م ��ن ال�ساع ��رة اعت ��دال ذكرالله‪،‬‬ ‫وال�ساع ��رة زينب غا�س ��ب‪ ،‬وهو ما‬ ‫اأث ��ار حفيظ ��ة ع ��دد م ��ن امحت�سبن‬ ‫ي امحافظ ��ة‪ ،‬معترين ذلك خطوة‬ ‫اأوى نح ��و اإقامة مثل هذه ااأن�سطة‬ ‫الن�سائي ��ة ي امحافظ ��ة‪ ،‬والت ��ي‬ ‫تتعار� ��ض مع خ�سو�سي ��ة امجتمع‬

‫(ت�سوير‪ :‬م�ساعد �لدهم�سي)‬

‫البقم ��ي ل�»ال�سرق» اإن ��ه من اموؤ�سف‬ ‫على حد و�سفهم‪.‬‬ ‫ا أام ��ر الذي دعا خرج وموؤلف ج ��د ًا اأن الذين اعر�سوا ا يدركون‬ ‫ام�سرحي ��ة‪ ،‬وام�س ��رف عل ��ى ااأيام ماهي ��ة العم ��ل الفن ��ي وطبيعت ��ه‪،‬‬ ‫الثقافية مه ��دي البقمي اإى اأن يبذل فام�سرحي ��ات الن�سائي ��ة تق ��ام ي‬ ‫جهد ًا كب ��ر ًا اإقن ��اع ام�سوؤولن ي حيط ن�سائي فقط ومنع الت�سوير‬ ‫امحافظة بهذه اخطوة‪ ،‬وا�ستحالة فيه ��ا‪ ،‬وا موق ��ع واح ��د للرجال ي‬ ‫اإقامته ��ا ي بيئ ��ة ختلط ��ة‪ ،‬وق ��ال موقع تنفيذ ام�سرحية‪ ،‬م�سيف ًا «هذه‬

‫ام�سرحية اأقيمت ي عدد من مناطق‬ ‫امملك ��ة‪ .‬وا يعن ��ي ك ��وي موؤل ��ف‬ ‫وخرج للم�سرحية باأنني �ساأتواجد‬ ‫حظ ��ة العر� ��ض‪ ،‬وقل ��ت لع ��دد م ��ن‬ ‫ااإخ ��وان امعر�سن باأنني م�ستعد‬ ‫اأن اأكون ي �سحبتهم حظة عر�ض‬ ‫ام�سرحي ��ة‪ ،‬ويجب اأن يع ��ي هوؤاء‬ ‫اأنني اأحر�ض منه ��م ي هذا ال�ساأن‪،‬‬ ‫واأعي م�سوؤوليتي مام ًا جاه اأبناء‬ ‫جتمع ��ي»‪ .‬واأ�سار البقم ��ي اإى اأنه‬ ‫عق ��د اجتماعات عدة م ��ع م�سوؤولن‬ ‫ي حافظ ��ة حف ��ر الباط ��ن‪ ،‬و�سرح‬ ‫لهم فكرة ام�سرحية‪ ،‬واأبدوا اإعجاب ًا‬ ‫كبر ًا بها‪ ،‬وق ��ال «ام�سرحية �ستقام‬ ‫ي ظروف مطابق ��ة مام ًا ما يحدث‬ ‫ي ق�س ��ور ااأفراح‪ ،‬ويجب على كل‬ ‫�سخ� ��ض اأن يطمئ ��ن جي ��د ًا من هذه‬ ‫الناحي ��ة‪ ،‬خ�سو�س� � ًا اأن مو�س ��وع‬ ‫ام�سرحي ��ة يحك ��ي واقع ًا مهم� � ًا عند‬ ‫الن�س ��اء ي م ��ا يتعل ��ق باخادم ��ات‬ ‫والتجارة بهن»‪.‬‬ ‫يذك ��ر اأن مدي ��ر ااأن�سط ��ة‬ ‫ال�سبابي ��ة وامهرجان ��ات ي وزارة‬ ‫الثقاف ��ة وااإع ��لم‪ ،‬ااأم ��ر �سع ��ود‬

‫‪culture@alsharq.net.sa‬‬

‫ب ��ن حم ��د ب ��ن م�ساعد ب ��ن جلوي‪،‬‬ ‫ق ��د د�س ��ن برفق ��ة وكي ��ل حافظ ��ة‬ ‫حف ��ر الباطن م�سلط ب ��ن عبدالعزيز‬ ‫الزغيب ��ي‪ ،‬ااأي ��ام الثقافي ��ة ي‬ ‫امحافظة‪ ،‬بافتت ��اح معر�ض الفنون‬ ‫الت�سكيلي ��ة الذي احت ��وى على اأكر‬ ‫من مائة لوحة اأكر من ثلثن فنان ًا‬ ‫ت�سكيلي� � ًا‪ ،‬واأ�سار ااأم ��ر �سعود بن‬ ‫حمد ب� �اأن هذه الفعالي ��ات �ستكون‬ ‫ن ��واة اإقام ��ة ع ��دد م ��ن اموؤ�س�سات‬ ‫واجمعي ��ات الثقافي ��ة وااأدبية ي‬ ‫حفر الباطن‪.‬‬ ‫اإى ذل ��ك‪ ،‬األق ��ت عطل ��ة اإج ��ازة‬ ‫منت�س ��ف الع ��ام بظلله ��ا عل ��ى‬ ‫الفعالي ��ات حيث م ح ��ظ باهتمام‬ ‫كبر من قبل ااأهاي خلل اليومن‬ ‫اما�سي ��ن‪ ،‬وب ��دت اأجنح ��ة معر�ض‬ ‫الفن ��ون الت�سكيلي ��ة خالي ��ة اأم� ��ض‬ ‫وكذل ��ك خيم ��ة الفن ��ون ال�سعبي ��ة‪،‬‬ ‫ي ح ��ن حظيت م�سرحي ��ة ااأطفال‬ ‫«ثعل ��وب واأرن ��وب» اإقب ��ال ب�سيط‪،‬‬ ‫وكذل ��ك جناح معر� ��ض الكتاب الذي‬ ‫يقام حت اإ�سراف امكتبة العامة ي‬ ‫حفر الباطن‪.‬‬

‫لجنة اإعام تسحب «ا تيأس» وتغرم عائض ‪ 300‬ألف ريال‬

‫محامي القرني لـ |‪ :‬سنستأنف الحكم وننتظر حكم ًا في قضية مماثلة ضد العضيدان‬

‫جدة‪ ،‬حائل ‪ -‬حمود اأبو ماجد‪،‬‬ ‫بندرالعمار‬

‫اأو�سح حامي الدكتور عائ�ض‬ ‫الق ��ري عبدالله التميم ��ي ل� «ال�سرق»‬ ‫باأن القرار ال�سادر من جنة النظر ي‬ ‫خالفات نظام حماية حقوق اموؤلف‬ ‫بوزارة الثقاف ��ه وااإعلم بخ�سو�ض‬ ‫ق�سية �سلوى الع�سيدان يعترقرار ًا‬ ‫ابتدائي� � ًا وم يكت�سب القطيعة وقابل‬ ‫للتظل ��م اأم ��ام دي ��وان امظ ��ام خ ��لل‬ ‫�ستن يوم� � ًا من تاريخ تبلي ��غ القرار‬ ‫ح�س ��ب ما تن� ��ض عليه ام ��ادة ‪ 23‬من‬ ‫نظ ��ام حماية حق ��وق اموؤل ��ف‪ .‬وقال‬ ‫التميم ��ي «اأننا ا زلن ��ا ننتظر �سدور‬ ‫ق ��رار اللجن ��ة ي الق�سي ��ة امماثل ��ة‬ ‫وامقام ��ة م ��ن الدكت ��ور الق ��ري �سد‬ ‫الع�سي ��دان وامتوقع �س ��دور حكمها‬ ‫خ ��لل ااأ�سبوع امقبل‪ ،‬و�سوف نقوم‬ ‫باا�ستئن ��اف خ ��لل ه ��ذا ااأ�سبوع»‪.‬‬ ‫كما قال التميمي باأن الدكتور القري‬ ‫غن ��ي عن التعري ��ف وموؤلفاته قاربت‬ ‫امائ ��ة وي�سه ��د ل ��ه اجمي ��ع براع ��ة‬ ‫التاأليف وااإلقاء»‪.‬‬

‫م ��ن جهته ��ا‪ ،‬اأ�س ��درت جن ��ة‬ ‫امخالف ��ات ال�سحافي ��ة ي وزارة‬ ‫الثقاف ��ة وااإعلم‪ ،‬ي ��وم اأم�ض‪ ،‬حكم ًا‬ ‫نهائي� � ًا ي ق�سي ��ة ال�سي ��خ عائ� ��ض‬ ‫القري‪ ،‬ح ��ول اته ��ام الكاتبة �سلوى‬ ‫الع�سي ��دان ل ��ه باقتبا� ��ض ‪ %90‬م ��ن‬ ‫كتاب ��ه «ا تياأ� ��ض» م ��ن كتابه ��ا «هكذا‬ ‫هزموا الياأ�ض»‪ ،‬بتغرمه مبلغ ثلثن‬ ‫األف ًا ل�سالح الوزارة‪ ،‬و‪ 300‬األف ريال‬ ‫ل�سال ��ح الكاتب ��ة‪ ،‬و�سح ��ب كتابه من‬ ‫ااأ�سواق‪.‬‬

‫�سجاات التوير‬

‫وف ��ور �س ��دور احك ��م ق ��ام‬ ‫امغردون على التوير بعمل ها�ستاق‬ ‫‪ ،Dr_alqarnee#‬وانق�سم ��وا‬ ‫بن منت�سر للع�سي ��دان واآخر مدافع‬ ‫ع ��ن القري‪ .‬وعلق وزي ��ر اخارجية‬ ‫ااإمارات ��ي ال�سي ��خ عبدالله ب ��ن زايد‬ ‫على احكم عر �سفحته ي التوير‪،‬‬ ‫بقوله «لنكون منطقين �سوي مب كل‬ ‫م ��ن اأعفى اللحية وف ��ر العقال ولب�ض‬ ‫الب�س ��ت املون �سخ�ض م ��ا يغلط»‪ ،‬د‪.‬‬ ‫عائ� ��ض الق ��ري «هو ب�س ��ر مثله مثل‬

‫غره»‪.‬‬ ‫وراأى امغ ��رد حم ��د احرب ��ي‬ ‫اأن تعليق ��ات البع� ��ض عل ��ى ق�سي ��ة‬ ‫ال�سيخ عائ� ��ض وال�سيدة �سلوى فيها‬ ‫اأمثل ��ة على عدم اات ��زان ي اأحكامنا‬ ‫عل ��ى ااآخرين‪ ،‬وت�سفي ��ة اح�سابات‬ ‫والراكمات‪ ،‬مو�سح ًا اأن لغة ال�سماتة‬ ‫الت ��ي مار�سه ��ا البع�ض �س ��د ال�سيخ‬ ‫عائ� ��ض القري ا علق ��ة لها بحماية‬ ‫احق ��وق الفكري ��ة‪ ،‬وا التعاطف مع‬ ‫�سلوى الع�سيدان‪.‬‬ ‫وقال الباحث ي ااإعلم اجديد‬ ‫عائ�س �لقري‬ ‫عمر الكن ��دي اإن ما ح ��دث مع ال�سيخ‬ ‫عائ�ض القري يج ��ب اأن يكون در�س ًا‬ ‫جمي ��ع الدع ��اة والعلماء‪ ،‬فق ��د �ساع �سيخ له �سعبية كبرة‪ ،‬وكذلك ما فعله‬ ‫ا�ستخدامه ��م للباحث ��ن ي موؤلفاتهم الق ��ري �سابق ��ة من ��ى اأن تنت�سر ي‬ ‫دون ذك ��ر م ��ن �ساعده ��م ‪ .‬واأ�س ��اف امجتمع ثقافة ااع ��راف وااعتذار‪.‬‬ ‫«يجب اأن يع ��رف ااإ�سلميون اأن ما واأ�س ��ار امغرد ع ��لء امكت ��وم اإى اأن‬ ‫عمله القري خطاأ‪ ،‬بد ًا من الدفاع عن ه ��ذه احادث ��ة لي�س ��ت ق�س ��ة �سرق ��ة‬ ‫ق�سي ��ة خا�سرة حكم فيها الق�ساء‪ ،‬بل وا�س ��رداد فقط‪ ،‬بل �ست�سهم ي ن�سر‬ ‫وعي احقوق الفكرية التي نرمي بها‬ ‫ويكونون اأول امهاجمن لفعله»‪.‬‬ ‫وذكر الكاتب فهد ااأ�سطى اأن ما عر� ��ض احائ ��ط‪ ،‬م�سيف ًا «اأن ��ا �سعيد‬ ‫فعلته �سلوى من اأجل اح�سول على ب�سرقة عائ�ض الق ��ري‪ ،‬ومماطلته‪،‬‬ ‫حقه ��ا يع ّد �سابقة ملهم ��ة ي مواجهة ثم خ�سارته ي اآخر الطريق‪ .‬نحتاج‬

‫يبدو �أن �لفا�سفة ب�سكل عام ا يميلون لفكرة �لم�ساو�ة‪� ،‬أعني‬ ‫م�ساو�ة �لرجل بالمر�أة وب��ال��ذ�ت في �لذكاء و�ل�ق��درة على �لتفكير‬ ‫�لمنطقي‪ .‬فهذ� نيت�سه مث ًا يعتقد �أن �اأف�سل هو �إع��د�د �لرجال‬ ‫للحرب على �أن تكون مهمة �لن�ساء هي �لترفيه و�لترويح عن هوؤاء‬ ‫�ل��رج��ال باعتبار �أن ه��ذ� م��ا تجيده �ل�م��ر�أة وت�ب��رز فيه‪ ،‬وه��و يعتقد‬ ‫�أن �اأم��وم��ة ت�سعف �لقدرة �لعقلية عند �ل�م��ر�أة‪ ،‬وه��و �أم��ر ي�ستحق‬ ‫�لمناق�سة و�لبحث فيه على �عتبار �أن هذه �اآر�ء �ل�سلبية �لمتعلقة‬ ‫بااأنثى متف�سية بين �لفا�سفة‪ ،‬حتى �إن �األمانيين �سوبنهور ونيت�سه‬ ‫عا�سا �أعزبين ورف�سا فكرة �لزو�ج‪ ،‬وفي هذ� يقول نيت�سه �إن �لكثير‬ ‫من �لفا�سفة �لذين تزوجو� ماتو� بعد وادة طفلهم �اأول‪.‬‬ ‫لو عدنا قلي ًا لاإغريق لوجدنا �أف��اط��ون في �سعيه لتاأ�سي�س‬ ‫جمهوريته �لفا�سلة و�لتاأثيث �لنظري لها‪ ،‬يقول �إن �لطبقة �لعليا‬ ‫(�لحماة و�لحكام �لفا�سفة �لذين يعدون بطريقة خا�سة ومجهدة‬ ‫لحكم �ل�ج�م�ه��وري��ة �ل�ف��ا��س�ل��ة) ي�ج��ب �أا ت �ك��ون ل�ه��م زوج ��ات حتى‬ ‫يتخل�سو� من قلق ومتاعب �ل��زو�ج وما يتعلق به‪� .‬أر�سطو �أي�س ًا له‬ ‫مقوات ح��ادة تجاه �ل�م��ر�أة‪ ،‬فهو يزعم باأنها من �لرجل كالعبد من‬ ‫�ل�سيد وكالعمل �ليدوي مقارنة بالعمل �لعقلي ويزعم دون وجل �أنها‬ ‫رجل ناق�س تركت و�قفة على درجة دنيا من �سلم �لتطور‪.‬‬ ‫ي��ا ُت��رى! ه��ل �لعقل و�لمنطق ي�ق��ود�ن لتبني مثل ه��ذه �اآر�ء‬ ‫�لمتطرفة؟ �أم �أن �لنظرة �لبعيدة تجعل �لحياة ومباهجها تمر من تحت‬ ‫�أعين هوؤاء �لمفكرين دون �أن ينتبهو� لها؟!‬

‫تمديد التسجيل في هيئة الصحفيين‬ ‫الريا�ض ‪ -‬ال�سرق‬

‫غافا كتابي‪� :‬لع�سيد�ن و�لقري‬

‫اأخطاء من �سخ�سيات م�سهورة كهذه‬ ‫لكي تعتدل بع�ض اموازين»‪.‬‬ ‫وكتب ��ت الكاتب ��ة �سل ��وى‬ ‫الع�سيدان ي �سفحته ��ا على توير‬ ‫«م يك�س ��ر قلب ��ي الظل ��م كم ��ا انك�سر‬ ‫قلبي حن ج ��اءي ابني‪ ،‬قائ ًل (اأمي‪،‬‬ ‫يقولون ي ي امدر�س ��ة اأمك زنديقة‬ ‫فاج ��رة)»‪ ،‬وت�ساءل ��ت «اأتعلم ��ون م ��ا‬ ‫معنى انك�سار قلب ابن وانك�سار قلب‬ ‫اأم؟»‪ .‬وقال ��ت الع�سي ��دان «ا تطالبوا‬

‫الفجرة ‪ -‬جهاد هديب‬

‫عبدالل ��ه بكتاب ��ة ورق ��ة عم ��ل مع ��دة له ��ذا اخ�سو� ��ض‪.‬‬ ‫فا�ستهلت ورقتها‪ ،‬التي حملت العنوان «امونودراما واأزمة‬ ‫ام�سطل ��ح»‪ ،‬بااإ�سارة اإى عدد م ��ن ااجتهادات التي قدمها‬ ‫نقاد ومبدعون عرب وعامي ��ون ي �سياق حديد م�سطلح‬ ‫«امونودرام ��ا» ي الثقافت ��ن العربي ��ة والغربية‪ ،‬ملحظة‬ ‫حال الفو�سى التي تتاأرجح فيه ��ا امونودراما بن ام�سرح‬ ‫واللم�س ��رح‪ ،‬وقال ��ت «اإن هذا اخل ��ط ي ام�سطلح اأوجد‬ ‫م�سخ� � ًا م�سوه ًا م ��ن ف ��ن امونودراما ي الوط ��ن العربي؛‬ ‫حيث تب ��دو ي اأغلب ااأحي ��ان هذيان ��ات اأو مونولوجات‬ ‫اأو خواطر ا حتوي على الدراما‪ ،‬وهذا يرجع اإى تعوم‬ ‫ام�سطلح ب�سكل ا يح ��دد ملمح هذا ال�سنف من ااإبداع»‪.‬‬ ‫ث ��م اإننا م ج ��د ي اأي من هذه التعريفات هل امونودراما‬

‫محمد النجيمي‬

‫‪malnojimi@alsharq.net.sa‬‬

‫من اأحرقت لياي الظلم قلبه وحولته‬ ‫لرماد اأن يحمل باق ��ة اأزهار اإى ظام‬ ‫ظ ��ل يتف ��رج علي ��ه �سامت� � ًا‪ ،‬والعامة‬ ‫ينه�س ��ون ‪-‬بل رحمة‪ -‬ح ��م امظلوم‬ ‫حي� � ًا»‪ .‬واأ�سافت «م ��ا اأق�سى اأن ت�سعر‬ ‫ب�سي ��اط الظلم ح ��رق ظه ��رك‪ ،‬ومن‬ ‫ظلم ��ك يدرك ب�ساعة ظلم ��ه لك‪ ،‬ورغم‬ ‫ذلك يجعل ��ك ترزح حت نق ��د الرعاع‬ ‫واأحكامه ��م اجارح ��ة‪ ،‬وه ��و يق ��ف‬ ‫متفرج ًا ب�سمت»‪.‬‬

‫ملحة عبداه لـ |‪ :‬ما كتبته يختلف عن عازفة لطيفة أحرار‬

‫ملحة عبد�لله ي ندوة �م�سرحية‬

‫الفاسفة واأنثى‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬طاهر الزارعي‬

‫شاركت في ندوة مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما‬

‫قال ��ت الدكت ��ورة ملح ��ة عبدالل ��ه‪ ،‬الكاتب ��ة ام�سرحية‬ ‫ال�سعودي ��ة الت ��ي ح ��ازت عل ��ى اجائ ��زة العامي ��ة اأف�س ��ل‬ ‫ن� ��ض م�سرح ��ي عربي �سم ��ن مهرج ��ان الفج ��رة الدوي‬ ‫للمونودرام ��ا‪ ،‬ال ��ذي ت�ستم ��ر فعاليات ��ه حت ��ى ‪ 28‬من هذا‬ ‫ال�سه ��ر‪ ،‬اإنها ل ��ن ت�سارك ي ندوة عربي ��ة احق ًا؛ احتجاج ًا‬ ‫على �سلوك ثقاي لدى امعنين بام�سرح‪ ،‬ب�سبب ا�ستغراقهم‬ ‫ي طرح اآراء انطباعية غر قائمة على اأ�س�ض نقدية ت�سمح‬ ‫باا�ستفادة من جارب الفنانن والنقاد ام�سرحين للخروج‬ ‫من اأزمة م�سطلح «امونودراما»‪ ،‬ااأمر الذي ا يحقق اأي ًا من‬ ‫�سروط الندوة التي يقيمها امهرجان لهذا الهدف‪.‬‬ ‫وق ��د جاء ذل ��ك ي ختام اجل�س ��ة ااأوى م ��ن الندوة‬ ‫الرئي�سي ��ة «امونودراما بن ام�سطل ��ح واحداثة»‪ ،‬وجرت‬ ‫�سب ��اح اأم� ��ض ااإثنن ي قاعة فن ��دق امريديان ي مدينة‬ ‫دب ��ا اح�سن ي الفج ��رة‪ ،‬حيث تقام فعالي ��ات امهرجان‪،‬‬ ‫وذلك م�سارك ��ة اممثلة وامخرجة اللبنانية ن�سال ااأ�سقر‪،‬‬ ‫والكاتب ام�سرحي ام�سري امخ�سرم حفوظ عبدالرحمن‪،‬‬ ‫والفنان العُماي عبدالكرم جواد‪ ،‬واأدارها الفنان الكويتي‬ ‫عبدالعزيز ال�سري ��ع‪ .‬وي الوقت ال ��ذي اكتفى ام�ساركون‬ ‫بال ��كلم حول مفه ��وم امونودرام ��ا‪ ،‬بعيد ًا ع ��ن تداخلتها‬ ‫النقدي ��ة والفني ��ة احداثي ��ة وم ��ا بع ��د احداثي ��ة‪ ،‬الت ��زم‬ ‫عبدالك ��رم جواد بورق ��ة عمل مكتوبة‪ ،‬ه ��ي «امونودراما‬ ‫ي ام�س ��رح احدي ��ث‪ :‬ما بن �سيميولوجي ��ا العقل الباطن‬ ‫وتفج ��ر لغ ��ة ال�سينوغرافي ��ا»‪ ،‬كم ��ا التزم ��ت اموؤلفة ملحة‬

‫مرايا‬

‫(�ل�سرق)‬

‫تراجيدي ��ا اأم كوميدي ��ا‪ ،‬اأم ااثنن مع� � ًا؟»‪ .‬وخل�ست ملحة‬ ‫عبدالله اإى اأن «امونودراما تكون م�سرحية ق�سرة يقدمها‬ ‫مثل واحد يقوم ب�سخ�سية واحدة‪ ،‬حاكي فع ًل م�سرحي ًا‬ ‫تام� � ًا‪ ،‬وت�ستخدم كل و�سائل ال�سرد‪ ،‬وتت�سارع مع ذاتها اأو‬ ‫مع ااآخرين‪ ،‬وت�ستخدم الو�سائل ام�ساعدة ي تزين العمل‬ ‫ام�سرحي؛ ول ��ذا كان تعريفي للم�سطلح هو (امونودراما‪:‬‬ ‫حاكاة لفعل درامي حدد له طول معن ل�سخ�سية واحدة‪،‬‬ ‫يقدمه ��ا مثل واح ��د‪ ،‬م�ستعر�س� � ًا اأزم ��ة ال�سخ�سية جاه‬ ‫نف�سه ��ا اأو اج ��اه ااآخرين‪ ،‬من خلل امناج ��اة واجانبية‬ ‫واح ��وار مع �سخ�سي ��ات افرا�سي ��ة‪ ،‬وم�سفوع� � ًا باألوان‬ ‫التزين الفني)»‪.‬‬ ‫وبع ��د الندوة علقت الكاتبة ملح ��ة عبدالله‪ ،‬اأول امراأة‬

‫عربي ��ة تفوز به ��ذه اجائزة العامي ��ة‪ ،‬واأول كاتب م�سرحي‬ ‫�سع ��ودي يح�س ��ل عل ��ى اجائ ��زة‪ ،‬بالق ��ول اإنه ��ا تع� � ّد هذا‬ ‫الف ��وز فوز ًا للم�سرح ال�سع ��ودي وللثقافة ال�سعودية ب�سكل‬ ‫ع ��ام‪ ،‬ومن ث ��م لف�س ��اءات ااإب ��داع ام�سرح ��ي العربي على‬ ‫وج ��ه ااإجم ��ال‪ ،‬وذلك من وجهة نظرها كم ��ا قالت‪ .‬وب�سدد‬ ‫العر�ض‪ ،‬م�سرحية العازف ��ة التي نالت عنها اجائزة‪ ،‬اأكدت‬ ‫ملح ��ة عبدالل ��ه اأنه ��ا تختلف م ��ع ما قدمت ��ه لطيف ��ة اأحرار‪،‬‬ ‫اممثل ��ة وامخرج ��ة امغربية‪ ،‬بق ��در ما هي متفق ��ة مع حرية‬ ‫امخرج ي تن ��اول العر�ض من خلل الن� ��ض ااأدبي؛ وذلك‬ ‫اأن «امخرج ��ة قامت بتطويع الن�ض وفق� � ًا مدر�سة تفكيكية‬ ‫بحكم مرجعيتها ااأكادمي ��ة والفنية واجمالية‪ ،‬ثم اأعادت‬ ‫مونتاجه من وجهة نظرها ااإخراجية‪ ،‬مع قيامها با�ستبعاد‬ ‫اأج ��زاء من الن�ض لتدعيم وجهة النظ ��ر هذه»‪ ،‬وراأت اأن هذا‬ ‫ااأم ��ر م�س ��روع مام ًا ي ااإخ ��راج‪« ،‬رغ ��م اأن ام�سرحية قد‬ ‫اأخ ��ذت منحنى اآخر‪ ،‬جعل «عازفة» الن�ض ختلفة مام ًا عن‬ ‫«عازفة» العر�ض‪ ،‬كما اأنها م ت�ستح�سر اأي ًا من ال�سخ�سيات‬ ‫ااأخرى التي تتفجر من خلل ال�سراع الدرامي‪ ،‬وم ت�ستفد‬ ‫م ��ن اجمالي ��ات اخا�س ��ة به ��ذا ال�س ��راع‪ ،‬فلم ح ��دث تلك‬ ‫التفجرات العنقودية اجمالية‪ ،‬كما م ُترجم اإى اأفعال»‪.‬‬ ‫واأ�ساف ��ت «لقد بدت ال�سخ�سي ��ة ي العر�ض هوجاء؛‬ ‫اأن ام ��ررات الدرامي ��ة وامحف ��زات على الفعل ق ��د بُرت‪.‬‬ ‫م ��ن وجهة نظ ��ري اأن لطيفة اأحرار اأ�ساب ��ت اجوهر �سك ًل‬ ‫وم�سمون� � ًا‪ .‬فملحة عبدالله تطرح اأن ��ه ا غناء وا ا�ستغناء‬ ‫ي ع ��ام ام ��راأة عن الرج ��ل‪ ،‬ي حن تق ��وم لطيف ��ة اأحرار‬ ‫باا�ستغناء عن الرجل مام ًا»‪.‬‬

‫اأع� �ل� �ن ��ت ه �ي �ئ��ة ال �� �س �ح �ف �ي��ن‬ ‫ال�سعودين عن رغبتها ي مديد فرة‬ ‫الت�سجيل لع�سوية الهيئة‪ ،‬اإتاحة‬ ‫الفر�سة اأمام اأكر عدد من ال�سحفين‬ ‫للم�ساركة ي اجمعية العمومية‪.‬‬ ‫وب�ه��ذا ي�سبح اآخ��ر موعد للت�سجيل‬ ‫هو نهاية يوم الثلثاء ‪ 31‬يناير‪ .‬يذكر‬ ‫باأن ر�سوم الع�سوية م تخفي�سه من‬

‫‪ 1000‬ري��ال ال��ذي أاق��ر ع��ام ‪1423‬ه�‪،‬‬ ‫عند تاأ�سي�ض الهيئة اإى ‪ 250‬ري��ا ًا ‪،‬‬ ‫وذل��ك رغبة من جل�ض اإدارة الهيئة‬ ‫ل��دخ��ول اأع���س��اء ج��دد لي�ساركوا ي‬ ‫�سناعة قرار الهيئة‪ .‬كما جاء ي اإعلن‬ ‫الهيئة باأن اا�سراك يدفع عر ح�سابها‬ ‫ي بنك �ساب رقم ‪017133133011‬‬ ‫‪ ،‬ويتطلب تعبئة اا�ستمارة اخا�سة‬ ‫بالع�سوية واإرفاقها ب�سورة بطاقة‬ ‫ااأحوال و�سورة �سم�سية‪.‬‬

‫من �جتماعات جل�س �إد�رة هيئة �ل�سحفين‬

‫(�ل�سرق)‬

‫سعودي وسوداني ُوعماني‬ ‫يتأهلون في ليالي الشعراء بجازان‬ ‫جازان ‪ -‬معاذ قا�سم‬ ‫تاأه ��ل ثلثة �سع ��راء ي احلقة‬ ‫الثاني ��ة من ت�سفيات لياي ال�سعراء‪،‬‬ ‫التي �سارك فيها ثمانية �سعراء‪ ،‬وكان‬ ‫�سيفه ��ا ال�ساع ��ر ح�س ��ن ال�سلهب ��ي‪،‬‬ ‫الذي اأبدى ارتياح ��ه من اأن م�ستقبل‬ ‫ال�سع ��ر م ��ازال بخ ��ر بع ��د �سماع ��ه‬ ‫للمتناف�س ��ن عل ��ى م�س ��رح الغرف ��ة‬ ‫التجاري ��ة ي ج ��ازان‪ ،‬الت ��ي قدمه ��ا‬ ‫ال�ساع ��ر عبدالله عبيد‪ ،‬احا�سل على‬ ‫جائ ��زة امقالح لعام ‪ .2011‬وكان من‬ ‫�سم ��ن ال�سيوف ال�ساع ��ران اح�سن‬ ‫اآل خرات نائ ��ب رئي�ض اأدبي جازان‬ ‫وح�س ��ن ال�سعب ��ي‪ .‬ق�سي ��د ُة «خام ُة‬ ‫لفاح ��ة الطريق» محم ��د عبدالباري‬ ‫من ال�سودان م تكن اإا فاح ًة خامة‬ ‫الطري ��ق امو�س ��ل للحلق ��ة النهائي ��ة‬ ‫من الت�سفيات‪ ،‬ح ��ن قال له احكمي‬ ‫«هذا هو ال�سعر النقي»‪ ،‬واأم و�سفها‬ ‫�سرغام باأنها «جوهر ٌة تامة ال�سنع»‪،‬‬ ‫واأن الب�ساطة ال�سعرية ا تعني �سوء‬ ‫ر من ال�سعراء‪،‬‬ ‫الق�سائد كما يظن كث ٌ‬ ‫وراأى فيها علي زعلة م�ساهد روايات‬ ‫الطيب �سال ��ح‪ .‬جمال امل‪ ،‬الذي قدم‬

‫م ��ن عم ��ان‪ ،‬كان ل�سع ��ره م ��ن ا�سم ��ه‬ ‫ن�سي ��ب‪ ،‬كم ��ا و�سف ��ه ع�س ��و جن ��ة‬ ‫التحكي ��م عبدال�سمد احكمي‪ ،‬وراأي‬ ‫الدكت ��ور ع ��ادل �سرغ ��ام اأن ��ه يلب�ض‬ ‫القدا�س ��ة؛ م ��ا ذكر في ��ه م ��ن ااأنبياء‬ ‫والعظم ��اء‪ ،‬الذي راأى زعل ��ة اأنه كان‬ ‫با�ستطاعت ��ه اا�سر�سال ب ��دون ذكر‬ ‫الذوات‪ ،‬وا�ستحق ��ت ق�سيدته امركز‬ ‫الث ��اي‪« .‬انك�س ��ار اماء» الت ��ي األقاها‬ ‫عبدالرحم ��ن احرب ��ي كان ��ت ح ��ل‬ ‫اإعج ��اب احكمي‪ ،‬ال ��ذي داعب ��ه باأن‬ ‫مثله «ا يت�سول ال�سوء»‪ ،‬واإذا م ياأته‬ ‫ال�سوء ف�سيحرق نف�سه ي ال�سم�ض‪،‬‬ ‫بع ��د اأن اأبه ��ر ااأ�سم ��اع ب�س ��وره‬ ‫ال�سعري ��ة «كقي ��ده ي مراي ��ا التيه»‪،‬‬ ‫وكان الناقد �سرغام ا�ستعاد الق�سيدة‬ ‫التي بدت غزلية‪ ،‬اإا اأنها بعد القراءة‬ ‫تظهر كحكاية حال ااآباء مع ااأبناء‪،‬‬ ‫م�ستد ًا بقوله «اأب ��ا عمر»‪ ،‬وو�سفها‬ ‫زعلة باأنها ت�سريحية‪ ،‬لتح�سد امركز‬ ‫الثال ��ث‪ .‬وخرج من امناف�سة اإبراهيم‬ ‫حلو�ض وعبدالكرم الوائلي وحمد‬ ‫احمادي ومهدي عارجي من امملكة‬ ‫العربية ال�سعودية‪ ،‬وعلي جريل من‬ ‫جمهورية ماي‪.‬‬



               Arab Idol

                             MBC1

                         

 Arab          MBC1 Idol          



‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬51) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬24 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬1 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

35

‫ﺭﺍﺳﻢ ﺍﻟﺴﻨﺎﻥ ﻳﻄﻤﺢ ﺇﻟﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ‬ ‫ﻓﺮﻗﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ‬

‫ﺃﻛﺪﺕ ﺃﻥ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﻮﺿﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻳﺴﺮﻱ ﻓﻲ ﻋﺮﻭﻗﻬﺎ‬

‫ ﺃﺩﺧﻞ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻠﺘﺄﺛﻴﺮ ﺑﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻷﻓﻀﻞ‬:| ‫ﺟﻮﻳﻞ ﻟـ‬                       Relooking                  





                                                    



                      University of  OregonOregon                                   Drums                                                          

                                                        



                                                                                            Style  



                                                              

                     

‫ﺻﺤﺔ»ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺪﻳﺮﺓ« ﺗﺘﺄﺯﻡ ﻓﻲ ﺗﺎﻳﻼﻧﺪ‬



‫ﺍﺧﺘﺘﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ «‫»ﻋﺮﺏ ﺁﻳﺪﻭﻝ‬ ‫ﺑﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﻭﺭﻗﺔ‬ ‫ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ‬

                                   

                                                                                        250                                       



              looks              

                   



‫ﺃﻟﺒﻮﻡ ﻏﻨﺎﺋﻲ‬ ‫ﻟﺮﻳﻢ ﻋﺒﺪﺍﷲ‬ 2012 ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ‬

«‫ﻭﺗﺼﻮﺭ »ﺩﺍﻓﺊ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ‬ ‫ﻛﺮﻡ ﺗﻌﻮﺩ ﻟﻺﺫﺍﻋﺔ ﹼ‬





                                    

                                         



‫ﺧﻄﺎﺏ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻠﻴﻞ‬ ‫ﻳﻨﻬﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ‬ ‫ﺳﻜﻦ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ‬                      24                                  


‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬1 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬ ‫م‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬24 ‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬51) ‫اﻟﻌﺪد‬

aldabaan@alsharq.net.sa

‫ﻭﺯﺍﺭﺓ‬ ‫ﹸ‬ (‫)ﺍﻟﻜﺮﺑﺎﺝ‬ ‫ﻭﺷﺆﻭﻥ‬ ‫ﺍﻟﺤﺮﺍﻣﻴﺔ‬ ‫وﺟﺪي اﻟﻜﺮدي‬

                                                                                                                           

     ""     ""    ""  " "   "" ""    ""       "  " ""        "" ""  "" ""       "   " ""

‫ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫راس‬

‫ﺟﺎﻱ‬ !«‫»ﺑﺮﺍ‬ ‫ﻣﻦ ﹼ‬

‫ﻣﻨﺼﻮر اﻟﻀﺒﻌﺎن‬

ialqahtani@alsharq.net.sa

‫آﺧﺮ اﻟﺤﻜﻲ‬

 ‫وش‬  ‫ﻛﻨﺎ ﻧﻘﻮل‬    ..‫ﺇﻣﺎ ﺣﺒﺎ ﻭﺇﻻ ﺑﺮﻙ‬        «‫»ﺍﻷﺣﻤﺮﻳﻜﺎ‬  ""  ‫ﻣﺜﺎﻝ‬                               " " ‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ‬

500‫ﻣﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﻳﻤﻄﺮﻭﻥ »ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ« ﺑﺄﻟﻔﻴﻦ ﻭ‬

‫ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻳﻮﻣﻴ ﹰﺎ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﺑﺤﺚ ﺑﺪﻝ ﺍﻟﺴﻜﻦ‬            14301431                                                                              14311432                            

                  500                                          14301431                          14311432    

‫ﻋﻠﻰ أي ﺣﺎل‬

‫ﺍﻟﻨﺎﺭ‬ !‫ﻭﻻ ﺍﻟﻌﺎﺭ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺸﻬﻴﺐ‬

                                           "   "               ""                                               alshehib@alsharq.net.sa

wagddi@alsharq.net.sa

‫ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺒﺮﻳﺪﺓ ﻳﻘﺎﻭﻡ‬ ‫ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴ ﹰﺎ‬..‫ﺳﺮﻗﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺪ‬

‫ﻛﻢ‬.‫ﻓﻴﺲ‬        •             

      •          " "                   •                                        •                            

 •                  •        

‫ »ﺍﻟﺒﺸﺮ« ﺗﻌﻤﻢ ﺍﻟﻨﻘﺪ‬..‫ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﺍﻟﺸﻴﺤﻲ‬ ‫ﻭﺗﺘﻬﻢ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦ ﺑﺠﻬﻞ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ‬

                                           





                     



                             

                                     

‫ ﺗﻨﺸﺌﺔ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺣﺐ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺗﺮﺳﺨﻪ‬:‫ﻣﺪﻭﻧﻮﻥ‬                                                  





                      



                             

                                                        

‫ﻛﻢ‬.‫ﺗﻌﻠﻴﻘﺎت‬

‫ﺗﺎق‬.‫ﻫﺎش‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.