الشرق المطبوعة - عدد 58

Page 1

‫مجلس الوزراء يدعو إلى الوقف الفوري إراقة دماء الشعب السوري‬

‫‪3‬‬ ‫‪ 36‬صفحة رياان‬

‫الثاثاء ‪ 8‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 31‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )58‬السنة اأولى‬

‫‪Tuesday 8 Rabi Al-Awaal 1433 31 January 2012 G.Issue No.58 First Year‬‬

‫ولي العهد يأمر بوقف البيع واستدعاء لجنة الصلح إنهاء قضية مخطط «وسام» الطائف‬ ‫الجوازات‪ :‬توظيف مائة سعودية على «جندي» كأعلى رتبة عسكرية‪ ..‬ونسبة المتخلفين ‪4 %1‬‬ ‫الداخلية‪ :‬استشهاد ‪ 400‬رجل أمن وضبطيات عصابة مسلحة تسطو على نائب القنصل | ا ِتع ُد بل تفعل‬ ‫اقرأوا انفراداتها‬ ‫السعودي في عدن وتسلبه سيارته‬ ‫بقيمة ‪ 18‬مليار ريال في قضايا مخدرات‬ ‫اليوم‪ ..‬وغد ًا المزيد‬ ‫‪6‬‬

‫امدينة امنورة ‪ -‬طلعت النعمان‬

‫عر فيلم وثائق ��ي ي حفل انطاق املتقى العلمي‬ ‫ااأول للوقاي ��ة م ��ن امخ ��درات ي جامع ��ة طيب ��ة‬ ‫ي امدين ��ة امن ��ورة‪ ،‬اأم�س‪ ،‬م�س ��بوطات احبوب‬ ‫امخ ��درة‪ ،‬حيث بلغ ��ت اأكر م ��ن ‪ 181‬مليون حبة‬ ‫خدرة‪ ،‬وبلغ اح�س ��ي�س امخدر اأكر من ‪ 61‬طن ًا‪،‬‬ ‫والهروي ��ن امخدر بلغت �س ��بطيته اأكر من ‪222‬‬ ‫كيلوجرام� � ًا‪ ،‬والقات امخدر اأك ��ر من األفن و‪206‬‬ ‫اأطنان‪.‬وك�سف الفيلم عن اإح�ساءات وجهود الدولة‬

‫ك�س ��فت وزارة الداخلي ��ة اأن ع ��دد الق�س ��ايا‬ ‫ام�س ��جلة ي مكافح ��ة امخ ��درات خ ��ال العام ��ن‬ ‫اما�سين بلغ ‪ 94‬األف ق�سية‪ ،‬واأن اإجماي امتهمن‬ ‫امقبو� ��س عليه ��م بلغ اأكر م ��ن ‪ 119‬األف متهم من‬ ‫جن�سيات متعددة‪.‬‬ ‫وعر�س ��ت امديرية العامة مكافحة امخدرات‪،‬‬

‫�سنعاء ‪ -‬ال�سرق‬

‫ي مكافحة امخدرات والوقاية منها ي الفرة من‬ ‫تاريخ ‪1430‬ه � � اإى ‪1432‬ه�‪ ،‬ومدى اا�س ��تهداف‬ ‫ال�سر�س للمملكة من ع�سابات امخدرات‪.‬‬ ‫واأ�س ��ارت اإح�س ��اءات الفيل ��م اإى اأن القيم ��ة‬ ‫ااإجمالي ��ة للمخ ��درات الت ��ي ُ�س ��بطت خ ��ال هذه‬ ‫الف ��رة بلغ ��ت اأك ��ر م ��ن ‪ 18‬ملي ��ار ري ��ال‪ ،‬وق ��دم‬ ‫اأربعمائ ��ة م ��ن رج ��ال ااأم ��ن اأرواحهم خ ��ال تلك‬ ‫(تفا�سيل �س‪)5‬‬ ‫ال�سبطيات‪.‬‬

‫قامت ع�س ��ابة م�س ��لحة باعرا�س نائب‬ ‫القن�سل ال�س ��عودي ي عدن اأثناء عودته اإى‬ ‫منزله ‪ ،‬و�سرقت �سيارته وهاتفه اجوال‪.‬‬ ‫وق ��ال مدير اأم ��ن عدن غ ��ازي اأحمد علي‬ ‫ل�«ال�س ��رق» اإنه يتابع الع�س ��ابة بنف�س ��ه على‬ ‫راأ�س حملة اأمنية كبرة‪ ،‬واأكد على ل� «ال�سرق»‬ ‫اأن الدبلوما�سي ال�سعودي بخر واأن ق�سيته‬

‫حل اهتم ��ام ومتابعة م ��ن وزارة الداخلية‪،‬‬ ‫مو�س ��حا اأن دواف ��ع احادثة كانت ال�س ��رقة‪.‬‬ ‫وا توج ��د خ ��اوف م ��ن ارتباطها ب� �اأي جهة‬ ‫اإرهابية‪ .‬من جهة اأخرى قال موؤ�س�س احراك‬ ‫اجنوبي العميد نا�س ��ر النوبة ل� «ال�سرق» اإن‬ ‫التن�سيق بن طهران وقوى احراك اجنوبي‬ ‫بداأ منذ فرة‪ ،‬خ�سو�س ��ا عندما بداأت قيادات‬ ‫احزب اا�س ��راكي اليمني ي اخارج ت�سق‬ ‫احراك اجنوبي‪( ،‬تفا�سيل �س ‪)13‬‬

‫«التجارة»‪ :‬مهلة ‪ 60‬يوم ًا إلغاء رسوم الخدمة من المطاعم وإزالتها من قوائم الطلبات‬ ‫جدة ‪ -‬تركي �سليهم ‪،‬علي امانع‬

‫وحدات �شكنية اأغلقتها هيئة ال�شياحة ي حائل اأم�ض‬

‫يكتب‬ ‫لكم‬ ‫‪18‬‬

‫‪19‬‬

‫�شاح الدين اجور�شي‬

‫حمد الدميني‬

‫‪18‬‬

‫ف�شيلة اجفال‬

‫ح�شن احارثي‬

‫‪7‬‬

‫‪19‬‬

‫عاي�ض الظفري‬

‫�شعاد جابر‬

‫‪10‬‬

‫حمد حدادي‬

‫فهد القا�شم‬

‫‪2‬‬

‫‪22‬‬

‫(ال�شرق)‬

‫منع ��ت وزارة التجارة وال�س ��ناعة‬ ‫اأم�س فر� ��س اأي ر�س ��وم خدمة متفاوتة‬ ‫عل ��ى الوجب ��ات امقدم ��ة م ��ن امطاع ��م‪،‬‬ ‫بع ��د تلقي ال ��وزارة عددا من ال�س ��كاوى‬ ‫والباغات من م�س ��تهلكن‪ ،‬ع ��روا عن‬ ‫ا�س ��تيائهم من فر�س هذه الر�س ��وم على‬ ‫الوجبات امقدمة من مطاعم‪ ،‬وما ي�سكله‬ ‫ذلك من مغااة ي ااأ�سعار‪.‬‬ ‫واأو�سحت الوزارة اأن هذا ااإجراء‬ ‫ال ��ذي اتخذت ��ه تل ��ك امطاع ��م وامقاهي‬ ‫لي�س له �س ��ند نظامي‪ ،‬واأن قرارها ياأتي‬ ‫اإنف ��اذ ًا لاأمر ال�س ��امي بتاريخ ‪�13‬س ��هر‬ ‫ربي ��ع الث ��اي الع ��ام اما�س ��ي‪ ،‬ال ��ذي‬

‫يق�س ��ي باحد من امغااة ي ااأ�سعار‪.‬‬ ‫وقال ��ت اإن ��ه م التعميم على امنت�س ��بن‬ ‫كافة لقط ��اع مقدمي الوجب ��ات الغذائية‬ ‫وامقاهي بعدم فر�س اأي ر�سوم اإ�سافية‬ ‫عل ��ى اأ�س ��عار اماأك ��وات وام�س ��روبات‬ ‫واإيقاف ح�سيل هذه الر�سوم‪ ،‬واإزالتها‬ ‫من قوائم الطعام لديها خال �ستن يوم ًا‬ ‫من تاريخه‪.‬‬ ‫ونوهت ال ��وزارة باهتمامها بدعم‬ ‫ام�س ��تهلك من خال و�س ��وح ااأ�س ��عار‪،‬‬ ‫وعدم اإ�سافة اأي ر�سوم حددها امطاعم‪،‬‬ ‫كن�سبة اأو مبلغ مقطوع اإ�ساي لي�س لها‬ ‫م�ستند نظامي‪ ،‬م�سددة على �سرورة اأن‬ ‫تكون ااأ�س ��عار مو�س ��وعة على اأ�سا�س‬ ‫وا�سح للم�ستهلك‪( .‬تفا�سيل �س‪)21‬‬

‫محامي العائلة التركية في قضية «طفلي نجران»‪ :‬سبعة أشخاص إجمالي حضور‬ ‫حكم المحكمة يتناقض مع حق العائلتين «فرنشايز أبها» في يومه اأول‬

‫الريا�س ‪ -‬را�سد عو�س‬

‫ع� � ّد وكي ��ل العائل ��ة الركي ��ة الط ��رف‬ ‫ي ق�س ��ية تب ��ادل طفلي جران ال�س ��عودي‬ ‫والرك ��ي‪ ،‬امحام ��ي كات ��ب ال�س ��مري‪ ،‬حكم‬ ‫الدائرة امخت�س ��ة محكمة الدرج ��ة ااأوى‬ ‫متناق�س� � ًا مع حق العائلت ��ن ي التعوي�س‬ ‫عن ااأ�س ��رار اج�س ��يمة التي حق ��ت بهما‪.‬‬ ‫وذل ��ك حن اأ�س ��درت امحكمة حكم ًا يق�س ��ي‬

‫ب� �اأن م�س ��اعدة امل ��ك للعائلت ��ن ال�س ��عودية‬ ‫والركية كانت تعوي�س ًا عن اخطاأ امرتكب‬ ‫من قبل وزارة ال�سحة‪.‬‬ ‫وراأى اأن ام�س ��اعدة لفت ��ة اإن�س ��انية‬ ‫ومكرمة �س ��امية ولي�س ��ت تعوي�س� � ًا‪ .‬وعدّد‬ ‫ال�سمري حجم ااأ�س ��رار التي حقت باأ�سرة‬ ‫موكل ��ه الركي يو�س ��ف جاوي ��د‪ ،‬حيث بقي‬ ‫ي�س ��ك ب�س ��رف زوجته مدة خم�س �س ��نوات‪،‬‬ ‫(تفا�سيل �س‪)4‬‬ ‫وكان ينوي قتلها‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫عشريني يقتحم منز ًا ويحتجز سيدة في ينبع التربية‪ :‬تحويل ضاربي الطاب إلى‬ ‫ينبع ‪ -‬عبدالعزيز العري‬ ‫إداريين وحرمانهم من بدل الـ ‪%30‬‬ ‫اقتحم �ساب م�سلح ي العقد الثاي‪ ،‬اأم�س منزا ي‬

‫مدينة ينبع واحتجز �سيدة قبل اأن تتعامل معه ال�سرطة‬ ‫بحرفية عالية بعد اأن حاول امقاومة‪.‬‬ ‫وقال الناطق ااأمني منطقة امدينة امنورة العقيد‬ ‫فهد الغنام اإن غرفة عمليات الدوريات ااأمنية تلقت باغ ًا‬ ‫بقيام �س ��اب ي حالة غر طبيعي ��ة باقتحام اأحد امنازل‪،‬‬ ‫حي ��ث انتقلت ااأجهزة امخت�س ��ة اإى اموق ��ع‪ ،‬وحاولت‬ ‫ا�س ��تدراج ال�ساب دون ا�ستخدام القوة‪ ،‬اإا اأنه رف�س كل‬ ‫حاواتهم‪ ،‬ما ا�س ��طرهم اإى دخول امنزل وال�سيطرة‬ ‫(تفا�سيل �س ‪)8‬‬ ‫عليه بعد مقاومة منه‪.‬‬

‫الدمام ‪ -‬عبدالعزيز القو‬

‫رجال الأمن خال اقتيادهم ال�شاب من امنزل (ال�شرق)‬

‫ح ��ذرت وزارة الربي ��ة والتعلي ��م امعلمن من‬ ‫معاقبة الطاب بدني ًا باأي و�سيلة كانت‪� ،‬سواء باليد‬ ‫اأو الع�س ��ا اأو التعني ��ف البدي‪ ،‬واأك ��دت التعليمات‬ ‫اخا�س ��ة على التعامل مع م ��ن يخالف ذلك بتحويله‬ ‫اإى اإداريّ ‪ ،‬وحرمان ��ه م ��ن ن�س ��بة التعلي ��م امتثمل ��ة‬ ‫ي ‪ %30‬م ��ن راتب ��ه‪ .‬وح ��ددت ال ��وزارة ع ��دد ًا م ��ن‬ ‫ااإجراءات التي تعمل على التحقق من ق�سية معاقبة‬

‫الط ��اب بدني ًا‪ ،‬من خال حويل الطالب حال ثبوت‬ ‫تعدي امعلم عليه بدني ًا اإى اجهات ال�سحية‪ ،‬واإعداد‬ ‫ح�س ��ر اإثبات احالة وتوثيقه‪ ،‬م ��ن خال ااإفادات‬ ‫من جميع ااأطراف‪ .‬واأو�س ��ح م�س ��در م�س� �وؤول اأن‬ ‫ال ��وزارة اأك ��دت اأهمي ��ة فتح مل ��ف من مدي ��ر مكتب‬ ‫الربية والتعليم للق�س ��ية‪ ،‬و�س ��مها ملف امعلم ي‬ ‫حال وجود �سابقة ي ق�سايا امعلمن‪ ،‬ومتابعة �سر‬ ‫الق�سية حتى انتهائها‪ ،‬مع ااطاع على التقريرات‪،‬‬ ‫واإبداء امرئيات حيال ذلك‪.‬‬

‫مهندس سعودي يستقيل من الحكومة ليعمل طباخ ًا‬ ‫اجوف ‪ -‬حمد اخالدي‬

‫دفع ��ت افتة اأم ��ام اأح ��د امطاع ��م ُكتب‬ ‫عليه ��ا «طب ��اخ �س ��عودي»‪ ،‬العديد م ��ن زوار‬ ‫مهرج ��ان الزيت ��ون اخام� ��س ي منطق ��ة‬ ‫اج ��وف لدخ ��ول امطعم «متوقع ��ن اأن ذلك‬ ‫لي� ��س اإا من باب الدعاي ��ة»‪ ،‬اإا اأنهم وجدوا‬ ‫رج ًا �ستيني ًا تبدو عليه مامح اأبناء الوطن‪،‬‬

‫مرتدي� � ًا «مريل ��ة» الطب ��خ ي ا�س ��تقبالهم‪،‬‬ ‫ويرحب بهم لي�س� �األ عن طلباتهم‪ ،‬م�ساعدة‬ ‫اثن ��ن من اأبنائ ��ه ال�س ��غار‪ .‬واأك ��د الطباخ‬ ‫ال�سعودي اأبونا�س ��ر ل�»ال�سرق» اأنه ا�ستقال‬ ‫م ��ن عمله احكوم ��ي ي وظيف ��ة مفت�س ي‬ ‫اإحدى الوزارات قبل ثاثة اأعوام من بلوغه‬ ‫ال�س ��ن النظامي ��ة للتقاعد؛ لتنفيذ م�س ��روعه‬ ‫اجدي ��د ال ��ذي يعمل فيه بنف�س ��ه حب� � ًا مهنة‬

‫الطبخ‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح اأبونا�سر اأن اأو�ساعه امادية‬ ‫مت ��ازة‪ ،‬واأن افتتاحه للمطعم جاء من باب‬ ‫التنويع‪ ،‬واأرجع اأبونا�سر ال�سبب احقيقي‬ ‫خو�س ��ه غم ��ار جربة العم ��ل طباخ� � ًا اإى‬ ‫حكمة قالها له �سخ�س اأمريكي‪ ،‬وهي «يجب‬ ‫اأن تتوقف عن ال�سيء الذي ا حبه‪ ،‬وتقول‬ ‫ال�سيء الذي حبه»‪( .‬تفا�سيل �س ‪)25‬‬

‫اأبو نا�شر خال الطبخ مطعم الكب�شة‬

‫(ت�شوير‪ :‬حمد اخالدي)‬

‫النعيمي‪ :‬ااستهاك المحلي‬ ‫للطاقة لن يؤثر على صادرات‬ ‫‪24‬‬ ‫المملكة من النفط‬ ‫خطأ محضر الخصوم في‬ ‫محكمة الخبر يؤجل قضية‬ ‫‪8‬‬ ‫«قطار الموت»‬ ‫شركات وهمية تعرض وظائف‬ ‫غير موجودة في «لقاءات» ‪21‬‬ ‫السدحان لـ |‪ :‬لن أختلف‬ ‫‪33‬‬ ‫مع القصبي‬ ‫طالع «كوميك»‬

‫عمران‬

‫‪2‬‬


                                                               alafandy@alsharq.net.sa

                                                      

                                                      

                                                                   

‫ ( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬58 ) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬31 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬8 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫اﺑﺘﺴﺎﻣﺔ‬

‫ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﷲ‬                                      ""   "          "       ""                                               

‫ﺑﺎﻟﻮﻧﺎﺕ ﺗﺤﻤﻞ ﻫﺪﺍﻳﺎ ﺇﻟﻰ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‬

‫ﻧﻮاة‬

‫ﻳﺎﺧﺒﺮ‬ !(‫)ﺃﺑﻴﺾ‬

galal@alsharq.net.sa

‫ إﺑﺮاﻫﻴﻢ ا ﻓﻨﺪي‬:‫ﺑﺎﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‬

‫ﻳﺼﻴﺮ ﺧﻴﺮ‬

‫ ﻣﻄﺒ ﹰﺎ‬35 !‫ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ‬



         aladeem@alsharq.net.sa

‫ ﻟﻮﺣﺔ‬147 ‫ﺳﺮﻗﺔ ﺃﻟﻒ‬ ‫ﻟﻠﺮﺳﺎﻡ ﺑﻴﻜﺎﺳﻮ‬  557              %40

‫ﺍﻗﺮﺃ‬ ..‫ﻛﺘﺎﺑﻚ‬ ‫ﺑﻨﻔﺴﻚ‬

2

‫ﻓﻬﻴﺪ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﻢ‬

‫ﺟﻼل ﻋﺎﻣﺮ‬

‫ﻓﻲ اﻟﺒﺪء‬

                                

‫ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ»ﺟﻮﻥ ﺗﻴﻠﺮ« ﺍﻷﻛﺜﺮ‬ ‫ﺫﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ‬





              147        " "  1939            

‫»ﺑﺎﺭﺑﻲ« ﻋﻠﻰ ﻟﻮﺣﺎﺕ ﺷﻬﻴﺮﺓ‬

          1790      1841           1790          1862              

‫ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺪادي‬

         "  " "" "" " " ""         ""   35    " "                        ""  " "                                    ""                                         " " alhadadi@alsharq.net.sa

-

-

-

-

‫ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻠﻬﺮﻭﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬

            ""                             "      "



    

      

        

                               36                           


‫خادم الحرمين‬ ‫الشريفين يتسلم‬ ‫رسالة من‬ ‫أمير الكويت‬ ‫الثاثاء ‪ 8‬ربيع اأول ‪1433‬هـ‬

‫الريا�س‪ ،‬الطائف ‪ -‬وا�س‪ ،‬ماجد ال�شربي‬ ‫ت�شل ��م خ ��ادم احرم ��ن ال�شريف ��ن امل ��ك عبدالل ��ه ب ��ن‬ ‫عبدالعزي ��ز اآل �شع ��ود حفظ ��ه الل ��ه ر�شالة من اأخي ��ه �شاحب‬ ‫ال�شم ��و ال�شي ��خ �شب ��اح الأحمد اجاب ��ر ال�شباح اأم ��ر دولة‬ ‫الكوي ��ت ال�شقيق ��ة‪ .‬وق ��ام بت�شلي ��م الر�شالة خ ��ادم احرمن‬ ‫ال�شريفن اأيده الله معاي ال�شيخ حمد اخالد احمد ال�شباح‬ ‫رئي�س جهاز الأمن الوطني بدولة الكويت خال ا�شتقبال املك‬ ‫امف ��دى له ي ق�ش ��ره بالريا� ��س اأم�س‪ .‬ونق ��ل معاليه خادم‬ ‫احرم ��ن ال�شريفن حي ��ات وتقدي ��ر اأخيه �شاح ��ب ال�شمو‬ ‫ال�شي ��خ �شباح الأحمد اجابر ال�شباح فيما حمله املك امفدى‬

‫‪ 31‬يناير ‪2012‬م‬

‫حياته وتقدي ��ره ل�شموه‪ .‬ح�شر ال�شتقب ��ال �شاحب ال�شمو‬ ‫املك ��ي الأمر مق ��رن ب ��ن عبدالعزي ��ز رئي� ��س ال�شتخبارات‬ ‫العام ��ة و�شاحب ال�شمو املكي الأمر متع ��ب بن عبدالله بن‬ ‫عبدالعزيز وزير الدولة ع�شو جل�س الوزراء رئي�س احر�س‬ ‫الوطني ‪ .‬من ناحية اأخ ��رى‪ ،‬يرعى خادم احرمن ال�شريفن‬ ‫اموؤم ��ر الدوي لعلوم امواد وتطبيقاته ��ا والذي ت�شت�شيفه‬ ‫جامع ��ة الطائ ��ف ي اح ��ادي والع�شرين م ��ن ال�شهر احاي‬ ‫وم ��دة ثاثة اأي ��ام‪ .‬اأكد ذلك ل � � «ال�شرق» مدي ��ر جامعة الطائف‬ ‫الدكت ��ور عبد الإله باناجة وذلك خال اموؤمر ال�شحفي الذي‬ ‫عقده اأم�س بقاعة الجتماعات مقر اجامعة باحوية‪ .‬وقال‬ ‫الدكتور باناجه اإن اموؤمر يعد الأول من نوعه والذي يحاكي‬

‫عل ��وم امواد وتطبيقاتها وال ��ذي م ي�شبق لأي جامعة تنظيم‬ ‫مثل هذا اموؤمر‪ .‬م�شرا اإى اأن عدد ام�شاركن ي اموؤمر بلغ‬ ‫اأكر من األف م�شارك من عدة دول فيما تقدر ن�شبة ال�شعودين‬ ‫امقدم ��ن لأبح ��اث ‪ %25‬فيما بلغ عدد الأبح ��اث امقدمة ‪120‬‬ ‫بحثا �شيتم تقدمها طيلة مدة اموؤمر وبلغ عدد الباحثن من‬ ‫خ ��ارج امملكة �شتن باحثا‪ ،‬واأ�ش ��ار اإى اأنه ي�شاحب اموؤمر‬ ‫ج ��ال للذي ��ن م يتمكنوا م ��ن الت�شجيل وم يج ��دوا مواعيد‬ ‫كافي ��ة لتقدم اأبحاثهم حيث بلغ ��ت ‪ 150‬بحثا‪ .‬ولفت باناجه‬ ‫اإى اأن هن ��اك �شتة متحدثن ر�شمين م ��ن كبار امتخ�ش�شن‬ ‫ي ه ��ذا امجال من بينهم الدكتورة حي ��اة �شندي والبقية من‬ ‫اليابان وبريطانيا واأمريكا واإيطاليا وم�شر‪.‬‬

‫خادم احرمن يت�سلم ر�سالة اأمر الكويت‬

‫(وا�س)‬

‫العدد (‪ )58‬السنة اأولى‬

‫‪3‬‬ ‫‪national@alsharq.net.sa‬‬

‫اعتمد إعادة تشكيل مجلس «الحياة الفطرية»‬

‫مجلس الوزراء يدعو إلى تضافر الجهود‬ ‫للوقف الفوري إراقة دماء الشعب السوري‬

‫خادم احرمن ال�سريفن لدى تروؤ�سه جل�س الوزراء اأم�س‬

‫وزير الدفاع خال جل�سة جل�س الوزراء اأم�س‬

‫(وا�س)‬

‫نائب وزير الدفاع نائب ًا لرئيس مؤسسة الصناعات الحربية بد ًا من مساعد وزير الدفاع للشؤون العسكرية‬ ‫راج��ح مستشار ًا بالعمل‪ ،‬والمطرفي والشاعر وزيرين مفوضين بالخارجية وال��دوس��ري أمينا للباحة‬ ‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬ ‫اأع ��رب جل� ��س الوزراء ع ��ن اأ�ش ��ف امملكة‬ ‫البال ��غ لتوا�شل العن ��ف وارتفاع ع ��دد ال�شحايا‬ ‫امدنين م�شدد ًا على اأهمية ت�شافر اجهود للوقف‬ ‫الفوري لإراقة الدماء وتلبية امطالب والتطلعات‬ ‫ام�شروعة لل�شعب ال�شوري‪ .‬جاء ذلك لدى رئا�شة‬ ‫خ ��ادم احرم ��ن ال�شريف ��ن امل ��ك عبدالل ��ه ب ��ن‬ ‫عبدالعزي ��ز اآل �شعود � حفظه الل ��ه � للجل�شة التي‬ ‫عقده ��ا جل�س ال ��وزراء بعد ظهر اأم� ��س الإثنن‬ ‫ي ق�ش ��ر اليمام ��ة مدينة الريا� ��س‪ .‬وي بداية‬ ‫اجل�شة‪ ،‬اأطلع خادم احرمن ال�شريفن امجل�س‬ ‫عل ��ى ام�ش ��اورات والر�شائ ��ل والت�ش ��الت التي‬ ‫ج ��رت خ ��ال الأ�شب ��وع مع ع ��دد من ق ��ادة الدول‬ ‫ال�شقيق ��ة‪ ،‬حول م�شتج ��دات الأحداث ي امنطقة‬ ‫والعام‪ ،‬ومن ذلك الر�شالة التي ت�شلمها من اأخيه‬ ‫�شاح ��ب ال�شم ��و ال�شيخ حمد بن خليف ��ة اآل ثاي‬ ‫اأم ��ر دولة قط ��ر‪ ،‬والت�شال الهاتف ��ي الذي تلقاه‬ ‫من اأخي ��ه جالة املك حمد ال�شاد�س ملك امملكة‬ ‫امغربية‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح معاي وزير ال�شوؤون الجتماعية‬ ‫وزير الثقافة والإع ��ام بالنيابة الدكتور يو�شف‬ ‫ب ��ن اأحمد العثيمن اأن امجل� ��س ا�شتعر�س جملة‬ ‫من التقارير حول تطور الأو�شاع اإقليمي ًا وعربي ًا‬ ‫ودولي� � ًا‪ ،‬ونوه م ��ا ا�شتمل عليه البي ��ان ال�شادر‬ ‫عن الجتم ��اع الوزاري ام�ش ��رك الرابع للحوار‬ ‫ال�شراتيج ��ي ب ��ن دول جل�س التع ��اون لدول‬ ‫اخلي ��ج العربي ��ة وجمهوري ��ة تركيا ال ��ذي جاء‬ ‫مع ��ر ًا عن متانة العاقات بن اجانبن والرغبة‬ ‫ام�شرك ��ة ي تعزي ��ز التع ��اون بينهم ��ا م ��ا لذلك‬ ‫م ��ن اآث ��ار اإيجابية عل ��ى ال�ش ��ام وال�شتقرار ي‬ ‫امنطقة‪ .‬وبن معالي ��ه اأن جل�س الوزراء تطرق‬ ‫بع ��د ذلك اإى الزي ��ارات والن�شاطات وام�شاركات‬ ‫الت ��ي قامت بها بع�س وفود امملكة من الوزارات‬ ‫وام�شالح احكومية ي بع�س العوا�شم العامية‪،‬‬ ‫وم ��ن ذل ��ك ن�شاطات وف ��د امملك ��ة برئا�شة معاي‬

‫وزير الع ��دل ي وا�شنطن‪ ،‬ووفد امملكة مراجعة‬ ‫ال�شيا�شات التجارية للمملكة ي منظمة التجارة‬ ‫العامية ي جني ��ف برئا�شة معاي وزير التجارة‬ ‫وال�شناع ��ة‪ ،‬وافتت ��اح معر� ��س «اح ��ج ‪ ..‬رحل ��ة‬ ‫اإى قل ��ب الإ�ش ��ام» ي لن ��دن‪ ،‬ومعر� ��س «روائع‬ ‫اآث ��ار امملكة العربي ��ة ال�شعودية ع ��ر الع�شور»‬ ‫ي برلن‪ .‬وعر امجل�س ع ��ن �شكره وتقديره ما‬ ‫عر عنه ام�شوؤولون ي ختلف هذه الدول التي‬ ‫�شه ��دت تلك الن�شاطات من تقدير م ��ا و�شلت اإليه‬ ‫امملكة م ��ن تقدم وتطور وج ��اح وحديث على‬ ‫ختلف ال�شع ��د‪ ،‬وما تقوم به م ��ن جهود خدمة‬ ‫الإن�شانية جمعاء‪.‬‬ ‫واأف ��اد مع ��اي الدكت ��ور يو�ش ��ف ب ��ن اأحمد‬ ‫العثيم ��ن اأن امجل� ��س وا�ش ��ل اإثر ذل ��ك مناق�شة‬ ‫جدول اأعماله واأ�شدر القرارات التالية ‪:‬‬ ‫اأو ًل ‪:‬‬ ‫بعد الط ��اع على ما رفع ��ه �شاحب ال�شمو‬ ‫املك ��ي وزي ��ر الدف ��اع ‪ ،‬ق ��رر جل�س ال ��وزراء اأن‬ ‫يكون نائ ��ب وزير الدف ��اع نائب� � ًا لرئي�س جل�س‬ ‫اإدارة اموؤ�ش�ش ��ة العامة لل�شناع ��ات احربية بد ًل‬ ‫من م�شاعد وزير الدفاع لل�شوؤون الع�شكرية‪.‬‬ ‫ثاني ًا ‪:‬‬ ‫بع ��د الط ��اع عل ��ى امح�ش ��ر ال ��ذي اأعدته‬ ‫اللجن ��ة ام�شكل ��ة ي هيئ ��ة اخ ��راء مراجع ��ة‬ ‫الأنظم ��ة والأوامر والقرارات التي تاأثرت بالأمر‬

‫املكي رق ��م (اأ‪ )227/‬وتاري ��خ ‪1432/12/9‬ه� ‪،‬‬ ‫القا�ش ��ي ي البند «�شاد�س ع�ش ��ر» منه اأن (يكون‬ ‫الأم ��ن العام للهيئ ��ة ال�شعودية للحي ��اة الفطرية‬ ‫رئي�ش� � ًا مجل� ��س اإدارتها‪ ،‬ويع ��اد ت�شكيل امجل�س‬ ‫تبع� � ًا لذل ��ك )‪ ،‬اأق ��ر جل� ��س ال ��وزراء ع ��دد ًا م ��ن‬ ‫الإجراءات من بينها‪:‬‬ ‫اأو ًل‪ :‬تعدي ��ل ت�شكي ��ل جل� ��س اإدارة الهيئة‬ ‫ال�شعودي ��ة للحي ��اة الفطري ��ة ال ��وارد ي ام ��ادة‬ ‫(الرابع ��ة) م ��ن نظامه ��ا ‪ -‬ال�ش ��ادر بامر�ش ��وم‬ ‫املك ��ي رق ��م (م‪ )22/‬وتاري ��خ ‪1406/9/12‬ه � �‬ ‫‪ ،‬امعدل ��ة بق ��راري جل�س ال ��وزراء رق ��م (‪)118‬‬ ‫وتاري ��خ ‪1413/9/8‬ه � � ورق ��م (‪ )124‬وتاري ��خ‬ ‫‪1418/8/1‬ه� ‪ -‬ليكون على النحو الآتي‪:‬‬ ‫‪ - 1‬رئي�س الهيئة ال�شعودية للحياة الفطرية‬ ‫رئي�ش ًا‬ ‫‪ - 2‬مثل من وزارة الداخلية ع�شواً‬ ‫‪ - 3‬مثل من وزارة الدفاع ع�شو ًا‬ ‫‪ - 4‬مثل من وزارة اخارجية ع�شو ًا‬ ‫‪ - 5‬مث ��ل م ��ن وزارة ال�ش� �وؤون البلدي ��ة‬ ‫والقروية ع�شو ًا‬ ‫‪ - 6‬مثل من وزارة الزراعة ع�شواً‬ ‫‪ - 7‬مث ��ل م ��ن الرئا�ش ��ة العام ��ة لاأر�ش ��اد‬ ‫وحماية البيئة ع�شو ًا‬ ‫‪ - 8‬مثل من الهيئة العامة لل�شياحة والآثار‬ ‫ع�شو ًا‬

‫وافق مجلس الوزراء على التعيينات التالية‪:‬‬ ‫‪ - 1‬تعي ��ن ها�شم بن علي بن حمزة راجح على وظيفة (م�شت�شار اإداري) بامرتبة اخام�شة‬ ‫ع�شرة بوزارة العمل‪.‬‬ ‫‪ - 2‬تعي ��ن حم ��د بن عبداله ��ادي بن حمد امط ��ري على وظيفة (وزير مفو� ��س) بوزارة‬ ‫اخارجية‪.‬‬ ‫‪ - 3‬تعي ��ن يو�ش ��ف ب ��ن اإبراهي ��م بن �ش ��ام ال�شاع ��ر على وظيف ��ة (وزير مفو� ��س) بوزارة‬ ‫اخارجية‪.‬‬ ‫‪ - 4‬تعين امهند�س حمد بن مبارك بن عبدالله الدو�شري على وظيفة (اأمن منطقة الباحة)‬ ‫بامرتبة الرابعة ع�شرة باأمانة منطقة الباحة‪.‬‬

‫‪ - 9‬اأربع ��ة اأع�ش ��اء من امهتم ��ن باأغرا�س‬ ‫الهيئ ��ة يعينون بق ��رار من جل�س ال ��وزراء بنا ًء‬ ‫على تو�شية من رئي�س الهيئة‪.‬‬ ‫وتكون م ��دة ع�شوية الأع�ش ��اء ي جل�س‬ ‫الإدارة ثاث �شنوات قابلة للتجديد مرة واحدة‪.‬‬ ‫ول تق ��ل مراتب مثل ��ي اجه ��ات احكومية عن‬ ‫امرتبة (الرابعة ع�شرة)‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬تعديل امادة (الثامنة) من نظام الهيئة‬ ‫لت�شبح بالن�س الآتي‪:‬‬ ‫«يكون للهيئة رئي�س بامرتبة اممتازة» ‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪:‬‬ ‫وافق جل�س الوزراء على تفوي�س �شاحب‬ ‫ال�شم ��و املكي وزير اخارجي ��ة ‪ -‬اأو من ينيبه ‪-‬‬ ‫بالتباحث مع اجانب الأفغاي ي �شاأن م�شروع‬ ‫اتفاقية عامة للتعاون بن حكومة امملكة العربية‬ ‫ال�شعودي ��ة وحكوم ��ة جمهوري ��ة اأفغان�شت ��ان‬ ‫الإ�شامي ��ة ‪ ،‬ي �ش ��وء ال�شيغة امرفق ��ة بالقرار‪،‬‬ ‫ورفع ما يتم التو�شل اإليه‪ ،‬ل�شتكمال الإجراءات‬ ‫النظامية‪.‬‬ ‫رابعا‪ً:‬‬ ‫وافق جل�س الوزراء على تفوي�س �شاحب‬ ‫ال�شمو املكي الرئي�س العام لرعاية ال�شباب ‪ -‬اأو‬ ‫م ��ن ينيب ��ه ‪ -‬بالتباحث مع اجان ��ب الباك�شتاي‬ ‫ي �ش� �اأن م�ش ��روع اتف ��اق تع ��اون ب ��ن حكوم ��ة‬ ‫امملكة العربي ��ة ال�شعودية وحكومة اجمهورية‬ ‫الإ�شامي ��ة الباك�شتاني ��ة ي ج ��ال الريا�ش ��ة‪،‬‬ ‫والتوقيع عليه‪ ،‬ي �شوء ال�شيغة امرفقة بالقرار‪،‬‬ ‫ومن ثم رفع الن�شخة النهائية اموقعة‪ ،‬ل�شتكمال‬ ‫الإجراءات النظامية‪.‬‬ ‫خام�ش ًا‪:‬‬ ‫بعد الطاع على ما رفعه معاي وزير امالية‪،‬‬ ‫وبعد الط ��اع على قراري امجل� ��س القت�شادي‬ ‫الأعل ��ى رق ��م (‪ )32/3‬ورق ��م (‪ )32/4‬اموؤرخ ��ن‬ ‫ي ‪1432/9/10‬ه�‪ ،‬قرر جل�س الوزراء اعتماد‬ ‫اح�شاب ��ن اختامي ��ن للدول ��ة للعام ��ن امالين‬ ‫(‪1427/1426‬ه�) و (‪1428/1427‬ه�)‪.‬‬

‫رأس اجتماع الهيئة ورأس ورشة المرصد الحضري‬

‫خالد الفيصل‪ :‬مشروع الملك عبداه إعمار مكة نقلة حضارية فريدة‬

‫جدة ‪ -‬ال�شرق‬

‫اأك ��د اأمر منطقة مك ��ة امكرمة رئي�س هيئة‬ ‫تطوي ��ر منطق ��ة مك ��ة وام�شاعر رئي� ��س اللجنة‬ ‫التنفيذي ��ة م�شروع املك عبدالل ��ه بن عبدالعزيز‬ ‫لإعم ��ار مكة �شاحب ال�شمو املك ��ي الأمر خالد‬ ‫الفي�ش ��ل‪ ،‬حر�س احكوم ��ة ال�شعودي ��ة بقيادة‬ ‫خ ��ادم احرم ��ن ال�شريف ��ن عل ��ى �شرع ��ة تنفيذ‬ ‫م�ش ��روع اإعم ��ار مك ��ة؛ لرتباط ��ه بالعا�شم ��ة‬ ‫امقد�شة للم�شلمن والواجهة اح�شارية الأوى‬ ‫للمملكة واإن�شانها ي الع ��ام الإ�شامي‪ ،‬اإ�شافة‬ ‫اإى خدمت ��ه مواطنيه ��ا وقا�شديه ��ا من �شيوف‬ ‫الرحم ��ن‪ .‬واأو�ش ��ح الأمر خال ��د الفي�شل لدى‬ ‫تروؤ�شه اجتماع اللجن ��ة التنفيذية الثامن لهيئة‬ ‫تطوي ��ر مكة امكرمة وام�شاعر امقد�شة ي جدة‪،‬‬ ‫اأم� ��س‪ ،‬اأن ام�شروع مث ��ل نقلة ح�شارية كرى‪،‬‬ ‫بالتكام ��ل والتوازن التنموي بن تطوير مدينة‬

‫مكة امكرمة وام�شاعر امقد�شة وامنطقة امركزية‬ ‫امحيطة باحرم امك ��ي‪ .‬م�شر ًا اإى اأن ام�شروع‬ ‫يُعد جرب ��ة فريدة من نوعه ��ا ي امملكة‪ .‬ودعا‬ ‫الأم ��ر اإى التقي ��د باج ��داول الزمني ��ة لإنف ��اذ‬ ‫ام�شروعات التطويرية العماقة‪ ،‬بحيث تكتمل‬ ‫امراح ��ل الأوى من تنفيذ م�ش ��روع اإعمار مكة‪،‬‬ ‫بالتزامن مع تو�شعة خ ��ادم احرمن ال�شريفن‬ ‫ال�شمالي ��ة للح ��رم امك ��ي ال�شري ��ف‪ ،‬وا�شتكمال‬ ‫منظومة �شبكات الط ��رق الدائرية وفتح حاور‬ ‫احرك ��ة الإ�شعاعية‪ ،‬ف�ش ًا ع ��ن تطوير الأحياء‬ ‫الع�شوائية‪ .‬وخل�س الأمر خالد الفي�شل للقول‬ ‫نري ��د اأن ن ��رى مكة امكرم ��ة وام�شاع ��ر امقد�شة‬ ‫ت�شرف كل اإن�شان �شعودي‪ ،‬وت�شرفكم اأنتم الذين‬ ‫اأتيح ��ت لك ��م الفر�ش ��ة اأن تفعلوا ه ��ذا‪ .‬وناق�س‬ ‫اجتم ��اع اللجنة ال ��ذي تراأ�شه اأم ��ر امنطقة ي‬ ‫ح�ش ��ور اأع�شائه ��ا واأع�شاء اللجن ��ة التنفيذية‬ ‫م�ش ��روع اإعم ��ار مك ��ة‪ ،‬الإج ��راءات التنفيذي ��ة‬

‫م�شروع املك عبدالله بن عبدالعزيز لإعمار مكة‪.‬‬ ‫م ��ن ناحي ��ة اأخ ��رى‪ ،‬و�ش ��ف الأم ��ر خالد‬ ‫الفي�ش ��ل م�ش ��روع امر�شد اح�ش ��ري الإقليمي‬ ‫باأنه م�شروع تنموي م ��ن ام�شروعات التنموية‬ ‫التي حتاجه كل مدينة ومنطقة وكل بلد ينوي‬ ‫ال�شع ��ود للع ��ام امتح�ش ��ر‪ .‬واأكد الأم ��ر خالد‬ ‫الفي�شل بو�شفه رئي�س امجل�س الأعلى للمر�شد‬ ‫اح�شري‪ ،‬لدى ح�شوره‪ ،‬اأم�س‪ ،‬ي جدة ور�شة‬ ‫عم ��ل ح ��ول جرب ��ة امر�شد اح�ش ��ري ي مكة‬ ‫امكرمة وتطبيقاتها النوعي ��ة نحو مهنية عالية‬ ‫عل ��ى اأن ع ��ام الي ��وم م يعد ي�شم ��ح بالرجال‬ ‫اأو اتخ ��اذ الق ��رارات الفردي ��ة‪ ،‬لقا�ش ��دي نه�شة‬ ‫ه ��ذه الأم ��ة اإن�شان ًا ومكان� � ًا‪ ،‬والرتق ��اء بها اإى‬ ‫ح�شارات العام الأول وم�شاف الدول امتقدمة‪،‬‬ ‫وخل� ��س اأمر منطقة مكة للقول ملكتكم ت�شر‬ ‫نح ��و مرحل ��ة ا�شتثنائية يقودها مل ��ك فذ ووي‬ ‫عهد اأمن وحكومة ر�شيدة و�شعب اأبي‪.‬‬

‫خالد الفي�سل يلقي كلمته‬

‫(ت�سوير ‪� :‬سعود امولد)‬

‫استقبل الحسين وسحيم وابن عياف‬

‫اأمير سلمان يقلد المرشد والمزيد وسام‬ ‫الملك عبدالعزيز من الدرجة الممتازة‬ ‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬ ‫تنفي ��ذ ًا لأم ��ر خ ��ادم احرم ��ن‬ ‫ال�شريفن املك عبدالل ��ه بن عبدالعزيز‬ ‫اآل �شع ��ود القائ ��د الأعل ��ى جمي ��ع‬ ‫الق ��وات الع�شكري ��ة‪ ،‬قلد وزي ��ر الدفاع‬ ‫�شاح ��ب ال�شم ��و املكي الأم ��ر �شلمان‬ ‫ب ��ن عبدالعزي ��ز‪ ،‬نائ ��ب رئي� ��س هيئ ��ة‬ ‫الأركان العام ��ة مع ��اي الفري ��ق الركن‬ ‫عبدالرحمن ب ��ن عبدالله امر�شد‪ ،‬وقائد‬ ‫الق ��وات اجوي ��ة املكي ��ة ال�شعودي ��ة‬ ‫معاي الفريق الركن حمد بن عبدالله‬ ‫العاي� ��س امزيد و�شام امل ��ك عبدالعزيز‬ ‫من الدرجة اممتازة‪ ،‬تقدير ًا جهودهما‬ ‫امميزة ي اأداء عملهما وخدماتهما ي‬ ‫الق ��وات ام�شلحة‪ ،‬وتكرم� � ًا وحافز ًا ما‬ ‫قاما به وما يتمتعان به من كفاءة عالية‬ ‫وخرة وا�شعة ي جال عملهما‪.‬‬ ‫م ��ن ناحية اأخ ��رى‪ ،‬ا�شتقبل وزير‬ ‫الدفاع ي مكتبه بامعذر‪ ،‬اأم�س‪ ،‬معاي‬ ‫نائ ��ب رئي� ��س هيئ ��ة الأركان العام ��ة‬ ‫الفري ��ق رك ��ن عبدالرحمن ب ��ن عبدالله‬ ‫امر�شد منا�شبة �ش ��دور الأمر ال�شامي‬ ‫باإحالت ��ه للتقاع ��د‪ .‬كم ��ا ا�شتقبل �شموه‬ ‫معاي قائد قوات الدفاع اجوي الفريق‬ ‫امهند�س عبدالعزيز بن حمد اح�شن‬ ‫منا�شبة �ش ��دور الأمر ال�شامي الكرم‬ ‫بتعيين ��ه نائب� � ًا لرئي� ��س هيئ ��ة الأركان‬ ‫العام ��ة‪ .‬كما قل ��د �شموه الل ��واء الركن‬ ‫حمد بن عو�س �شحيم رتبة فريق ركن‬ ‫منا�شبة �ش ��دور الأمر ال�شامي الكرم‬ ‫بتعيينه قائ ��د ًا لقوات الدف ��اع اجوي‪.‬‬ ‫وح�شر ال�شتقبال والتقليد نائب وزير‬ ‫الدف ��اع �شاح ��ب ال�شمو املك ��ي الأمر‬ ‫خالد بن �شلطان بن عبدالعزيز ومعاي‬ ‫رئي� ��س هيئ ��ة الأركان العام ��ة الفري ��ق‬ ‫اأول رك ��ن ح�شن ب ��ن عبدالل ��ه القبيل‪،‬‬ ‫ومع ��اي مدير ع ��ام مكتب �شم ��و وزير‬ ‫الدف ��اع الفري ��ق رك ��ن عبدالرحم ��ن بن‬ ‫�شالح البني ��ان‪ .‬وا�شتقبل وزير الدفاع‬ ‫ي مكتبه بامعذر‪ ،‬اأم�س‪ ،‬معاي رئي�س‬ ‫هيئ ��ة اأركان القوات الري ��ة الفرن�شية‬ ‫الفري ��ق بر ت ��ران راكت م ��ادو والوفد‬ ‫امرافق ل ��ه‪ .‬وج ��رى خ ��ال ال�شتقبال‬ ‫تب ��ادل الأحادي ��ث الودي ��ة‪ ،‬وبح ��ث‬

‫الأمر �سلمان ي�ستقبل وفد موؤ�س�سة الريا�س اخرية‬

‫الأمر �سلمان يقلد الفريقن امر�سد والعاي�س و�سام املك عبدالعزيز‬

‫الأمر �سلمان يقلد قائد قوات الدفاع اجوي رتبته اجديدة‬

‫امو�شوع ��ات ذات الهتم ��ام ام�ش ��رك‬ ‫بن البلدين‪ .‬على �شعيد اآخر‪ ،‬ا�شتقبل‬ ‫وزي ��ر الدف ��اع رئي� ��س جل� ��س اإدارة‬ ‫موؤ�ش�ش ��ة الريا� ��س اخري ��ة للعل ��وم‬ ‫ي مكتبه بامعذر‪ ،‬اأم� ��س‪ ،‬نائب رئي�س‬ ‫موؤ�ش�ش ��ة الريا� ��س اخري ��ة للعل ��وم‬ ‫رئي� ��س جل� ��س اأمن ��اء جامع ��ة الأمر‬ ‫�شلطان �شاحب ال�شمو الأمر الدكتور‬ ‫عبدالعزيز بن حمد بن عياف واأع�شاء‬ ‫جل� ��س الأمناء باجامع ��ة‪ .‬واأ ّكد �شمو‬ ‫الأم ��ر �شلم ��ان ب ��ن عبدالعزي ��ز خال‬ ‫ال�شتقب ��ال حر� ��س القي ��ادة الر�شي ��دة‬ ‫على اأن تك ��ون هن ��اك موؤ�ش�شات تعليم‬

‫(وا�س)‬

‫حكومي ��ة واأهلي ��ة‪ ،‬تعط ��ي مزي ��د ًا من‬ ‫الفر�س الدرا�شي ��ة للمواطنن‪ .‬م�شر ًا‬ ‫�شم ��وه اإى اأن بادن ��ا ح ّقق ��ت تط ��ور ًا‬ ‫كب ��ر ًا ي جال التعلي ��م العاي‪ّ .‬‬ ‫وبن‬ ‫�شموه اأن الأعمال احكومية تركز على‬ ‫خدمة امواطن والدولة وت�شجع القطاع‬ ‫الأهل ��ي عل ��ى خدم ��ة امجتم ��ع‪ .‬منوه ًا‬ ‫�شم ��وه ب ��دور جامع ��ة الأم ��ر �شلطان‬ ‫امتمي ��ز ي ه ��ذا امج ��ال‪ .‬واألق ��ى مدير‬ ‫جامعة الأمر �شلطان الدكتور اأحمد بن‬ ‫�شالح اليماي ً‬ ‫كلمة عر فيها عن ال�شكر‬ ‫ل�شمو الأمر �شلمان بن عبدالعزيز على‬ ‫ما جده اجامعة من رعاية واهتمام‪.‬‬


‫البليهد‪ :‬نعمل‬ ‫على عسكرة‬ ‫الوظائف النسائية‬ ‫وزيادة عددهن‬ ‫عن المائة‬

‫الريا�ض ‪ -‬خالد ال�صالح‬ ‫ق ��ال مدير ع ��ام اجوازات الفري ��ق �صام بن‬ ‫حمد البليهد اإن امديرية العامة للجوازات تعمل‬ ‫ب�ص ��كل جاد عل ��ى ع�صك ��رة الوظائ ��ف الن�صائية‪.‬‬ ‫وق ��ال‪ ،‬اأم� ��ض‪ ،‬ي لق ��اء بال�صحفي ��ن اإن ل ��دى‬ ‫اج ��وازات الآن ما يق ��ارب مائ ��ة ع�صكرية نعمل‬ ‫على زيادة عددهن‪ ،‬ولن يكون لهن اأي زي ر�صمي‬ ‫خا� ��ض‪ ،‬ول ��ن يخ�ص ��ن اأي ��ة تدريب ��ات ع�صكرية‪.‬‬ ‫مو�صح� � ًا اأن اأعل ��ى رتب ��ة ع�صكري ��ة ن�صائي ��ة ي‬ ‫اجوازات هي رتبة «جن ��دي» و�صتتطور الرتبة‬

‫قريب� � ًا‪ .‬من جهة اأخرى اأو�صح الفريق البليهد اأن‬ ‫ن�صب ��ة امتخلف ��ن داخل امملكة قليلة ج ��د ًا وتكاد‬ ‫تك ��ون اأقل من ‪ .%1‬وك�صف ع ��ن البدء ي اإن�صاء‬ ‫معهد اجوازات اجديد‪ ،‬ويتوقع اأن يتم النتهاء‬ ‫منه خال �صنة ون�صف ال�صنة‪.‬‬ ‫وكان الفريق �صام ب ��ن حمد البليهد رعى‪،‬‬ ‫م�ص ��اء اأم� ��ض‪ ،‬حف ��ل تخري ��ج دورة اجامعي ��ن‬ ‫الأوى نياب ��ة ع ��ن �صاح ��ب ال�صم ��و املك ��ي‬ ‫الأم ��ر حمد بن ناي ��ف بن عبدالعزي ��ز‪ ،‬م�صاعد‬ ‫وزي ��ر الداخلي ��ة لل�ص� �وؤون الأمني ��ة‪ ،‬حي ��ث كان‬ ‫ي ا�صتقبال ��ه مدي ��ر معه ��د اج ��وازات العمي ��د‬

‫عبدالرحمن بن �صال ��ح الر�صيد‪ .‬واأو�صح العميد‬ ‫عبدالرحم ��ن الر�صي ��د مدير معهد اج ��وازات اأن‬ ‫التعلي ��م ي هذا امعه ��د �صهد نقل ��ة نوعية كبرة‬ ‫واكب ��ت التطوير الذي ي�صهده قط ��اع اجوازات‬ ‫ي جمي ��ع امج ��الت‪ ،‬حي ��ث م رف ��ع م�صت ��وى‬ ‫التدري�ض النظري والتطبيق العملي بزيادة عدد‬ ‫امعامل التقنية التي توفر تعليم وتدريب الطالب‬ ‫ي بيئة عمل حاكي البيئة العملية بعد التخرج‪.‬‬ ‫حيث بلغ عدد الطلبة امتقدمن لامتحان النهائي‬ ‫وامتخرجن هذا العام ‪ 161‬طالب ًا‪ ،‬وبلغت ن�صبة‬ ‫النجاح ‪.%100‬‬

‫الثاثاء ‪ 8‬ربيع اأول ‪1433‬هـ‬

‫‪4‬‬

‫كرم ضباط وأفراد المباحث اإدارية وشرطة ينبع ‪ ..‬واستقبل وفود جمعيات خيرية‬ ‫ّ‬

‫وحي المرايا‬

‫مشروع المطار‬ ‫وبرج الوليد‬ ‫�شحيفة ال�شرق في عددها ‪ 55‬انفردت بن�شرتقريرعن"م�شروع‬ ‫مطار الملك عبدالعزيز بجدة عماق الم�شاريع ال�شعودية"والذي ذكرت‬ ‫ال�شحيفة اأن تكلفته المقدرة بلغت ‪ 27‬مليار ريال �شعودي على م�شاحة‬ ‫تبلغ ‪ 670‬األف مترمربع‪.‬‬ ‫وب�ح��ق‪ ،‬فالم�شروع يعد م��ن الم�شاريع العماقة ال�ت��ي تنفذ في‬ ‫بادنا (من ناحية التكلفة) ولكي نب�شط الأمر للقارئ لي�شتوعب �شخامة‬ ‫الم�شروع �شنقوم بمقارنته بم�شروع تجاري ل يبعد �شوى كيلومترات‬ ‫قليلة من م�شروع المطار وهو م�شروع برج الوليد والذي يعتبر في حال‬ ‫النتهاء منه اأعلى مبنى يقام على وجه الأر�ض‪.‬‬ ‫م�شروع ب��رج الوليد كما ن�شرت ال�شرق في عددها ‪ 32‬نقاعن‬ ‫�شحيفة بي�شبوك ف��ي مقابلة م��ع الأميرالوليد ب��ن ط��ال ذك��ر فيه اأن‬ ‫العقار�شيقام على اأر�ض م�شاحتها تناهز ‪ 100‬األف مترمربع وبتكلفة‬ ‫تقدر ب� ‪ 4.6‬مليار ريال‪.‬‬ ‫وبعد عملية ح�شابية ب�شيطة من ق�شمة التكلفة على الم�شاحة المربعة‬ ‫يت�شح اأن م�شروع تو�شعة المطار يعادل خم�شة اأبراج من اأبراج الوليد‬ ‫ت�شغل ‪ % 74‬من الم�شاحة المعدة للم�شروع ويمكن ا�شتغال الم�شاحة‬ ‫المتبقية كممرات بين الأب��راج ناهيك عن فائ�ض من ‪ 27‬مليار يقدر‬ ‫باأربعة مليارات‪.‬‬ ‫لكم اأن تتخيلوا م�شروع تو�شعة مطارالملك عبدالعزيزبعد نهايته‬ ‫على �شكل خم�شة اأب ��راج ط��ول ك��ل منهما ‪ 1000‬متر ت�شغل جميع‬ ‫الم�شاحة المعدة للم�شروع‪ ،‬مما يوحي باأن هذا المطار�شيكون اأعجوبة‬ ‫من اأعاجيب الزمان‪ ،‬بل من معجزات الع�شر‪ .‬كم يتلهف (كاأمنية في‬ ‫منتهى ال�ب��راءة) المايين من ال�شعوديين اأن يقدر لهم اأن ي��روا هذه‬ ‫المعجزة قريب ًا وعلى اأر�ض الواقع‪.‬‬ ‫‪gghamdi@alsharq.net.sa‬‬

‫المجموعة الثالثة من موظفي «المكافحة» أدت القسم‬

‫الشريف والعيبان يبحثان تعزيز الشراكة‬ ‫بين «مكافحة الفساد» و«حقوق اإنسان»‬ ‫اأدى ع ��دد م ��ن موظف ��ي الهيئ ��ة‬ ‫الوطنية مكافحة الف�ص ��اد اأم�ض الق�صم‬ ‫الوظيف ��ي اأم ��ام رئي� ��ض الهيئة حمد‬ ‫ال�صريف‪ ،‬بعد اإنهاء اإجراءات تثبيتهم‬ ‫عل ��ى الوظائف التي عين ��وا عليها ي‬ ‫الهيكل الوظيف ��ي للهيئة‪ .‬ويعد الق�صم‬ ‫الوظيف ��ي هو اخط ��وة الأخرة التي‬ ‫ت�صبق ب ��دء ت�صلمه ��م مه ��ام وظائفهم‪،‬‬ ‫وهذه هي امجموعة الثالثة من �صمن‬ ‫جموعات اموظف ��ن الذين �صيوؤدون‬ ‫الق�ص ��م الوظيف ��ي ي الأي ��ام امقبل ��ة‪،‬‬ ‫بع ��د اإنهاء اإج ��راءات تثبيتهم‪ ،‬ما ي‬ ‫ذل ��ك تقدم اإق ��رار الذمة امالي ��ة‪ ،‬الذي‬ ‫يف�صح في ��ه اموظف عما ملكه‪ .‬وعر‬ ‫ال�صري ��ف عن �ص ��روره به ��ذه امنا�صبة‬ ‫امهم ��ة‪ ،‬موؤك ��د ًا اأن اموظف ��ن الذي ��ن‬ ‫اأدوا الق�صم ه ��ذا اليوم‪ ،‬مع م َْن �صبقهم‬ ‫م ��ن اموظفن‪ ،‬اأ�صبح ��وا ر�صمين ي‬ ‫الهيئ ��ة‪ ،‬بع ��د اأن كان ��وا يعمل ��ون ي‬ ‫الهيئة من خال عقود موؤقتة‪ ،‬واأثبتوا‬ ‫م ��ن خ ��ال ذل ��ك كفاءته ��م‪ ،‬وحمله ��م‬ ‫لاأمانة‪ ،‬وام�صوؤولية‪ .‬وحث اموظفن‬ ‫عل ��ى ب ��ذل امزيد م ��ن اجه ��ود متابعة‬ ‫اأعمال الهيئة‪ ،‬وحقيق اأهدافها‪ ،‬وفا ًء‬ ‫ما اأق�صم ��وا عليه‪� ،‬صائ � ً�ا الله العون‬ ‫والتوفي ��ق للجمي ��ع‪ .‬وقد ح�ص ��ر اأداء‬ ‫الق�ص ��م الوظيفي ع ��دد م ��ن م�صوؤوي‬ ‫الهيئة‪ .‬عل ��ى �صعيد اآخر‪ ،‬ق ��ام رئي�ض‬ ‫الهيئة الوطنية مكافحة الف�صاد حمد‬

‫أمير المدينة يرعى اليوم ندوة التعريف بالرسول ‪..‬‬ ‫ويزور عددا من مراكز طريق الهجرة‬ ‫امدينة امنورة ‪ -‬عبدالرحمن حمودة‬

‫غانم الحمر‬

‫الريا�ض ‪ -‬خالد ال�صالح‬

‫ب ��ن عبدالل ��ه ال�صري ��ف يرافق ��ه بع�ض‬ ‫م�صت�ص ��اري الهيئ ��ة‪� ،‬صب ��اح اأم� ��ض‬ ‫بزي ��ارة لهيئ ��ة حق ��وق الإن�ص ��ان ي‬ ‫الريا�ض‪ .‬وق ��د التقى ال�صريف‪ ،‬معاي‬ ‫رئي�ض هيئة حق ��وق الإن�صان الدكتور‬ ‫بندر ب ��ن حم ��د العيب ��ان‪ ،‬وم خال‬ ‫اللقاء ا�صتعرا� ��ض اأوجه التعاون بن‬ ‫الهيئتن و�صب ��ل تقويته ��ا‪ ،‬ا�صتمرار ًا‬ ‫للدعم الذي حظيت به الهيئة الوطنية‬ ‫مكافح ��ة الف�ص ��اد ي ف ��رة تاأ�صي�صه ��ا‬ ‫حينما بداأت عملها ي مقر هيئة حقوق‬ ‫الإن�ص ��ان‪ .‬م ��ن جانب ��ه �صك ��ر الدكتور‬ ‫العيب ��ان با�صم هيئة حق ��وق الإن�صان‪،‬‬ ‫ال�صريف على هذه الزيارة واأكد اأهمية‬ ‫التع ��اون ب ��ن اجانب ��ن‪ ،‬مع ��ر ًا عن‬ ‫تقديره ل ��دور الهيئة الوطنية مكافحة‬ ‫الف�ص ��اد ي حماية النزاه ��ة ومكافحة‬ ‫الف�ص ��اد‪ ،‬وما قامت ب ��ه ي �صبيل ن�صر‬ ‫ثقاف ��ة النزاه ��ة‪ ،‬وتعزي ��ز ال�صفافي ��ة‪،‬‬ ‫وحاربة الف�صاد‪ ،‬الذي يعطل التنمية‪،‬‬ ‫ومثل اعت ��دا ًء على حق ��وق الإن�صان‪،‬‬ ‫ومكت�صب ��ات الوط ��ن‪ ،‬اآم � ً�ا اأن ي�صتمر‬ ‫ه ��ذا التع ��اون‪ ،‬خدمة لل ��دور الوقائي‬ ‫�ص ��د الف�ص ��اد‪ ،‬والتوعي ��ة مخاط ��ره‪،‬‬ ‫ال ��ذي يج ��ب اأن ي�ص ��رك في ��ه اجميع‬ ‫م ��ن علم ��اء وم�صوؤول ��ن ومعلم ��ن‬ ‫ومواطن ��ن‪ ،‬كل ي تخ�ص�ص ��ه‪ .‬وق ��د‬ ‫م التفاق على ت�صكيل فريق عمل من‬ ‫الهيئت ��ن‪ ،‬لإعداد اإطار م�صروع مذكرة‬ ‫�صراك ��ة لتعزي ��ز الأدوار ام�صرك ��ة‬ ‫بينهما‪.‬‬

‫ك� � ّرم اأم ��ر منطق ��ة امدين ��ة امن ��ورة‪� ،‬صاحب‬ ‫ال�صم ��و املك ��ي الأم ��ر عبدالعزي ��ز ب ��ن ماج ��د ب ��ن‬ ‫عبدالعزي ��ز‪ ،‬ع ��دد ًا م ��ن �صب ��اط واأف ��راد وموظف ��ي‬ ‫امباح ��ث الإداري ��ة ي امنطق ��ة‪ ،‬و�صرط ��ة حافظ ��ة‬ ‫ينب ��ع‪ ،‬واأع�ص ��اء الدوري ��ة ام�صرك ��ة ي حافظ ��ة‬ ‫الع ��ا؛ نظر م ��ا اأبدوه م ��ن ميز وحر� ��ض ي اأداء‬ ‫امه ��ام اموكل ��ن به ��ا‪ ،‬واإ�صهامهم اممي ��ز ي ال�صبط‬ ‫الأمني لبع�ض الق�صايا اجنائي ��ة‪ ،‬وحالت الف�صاد‪،‬‬ ‫واإهدار امال العام‪ ،‬وك�صف بع�ض ق�صايا امخدرات‪.‬‬ ‫م�صيد ًا بجهود الأجهزة الأمنية ام�صتمرة ي عمليات‬ ‫ال�صب ��ط الأمن ��ي‪ .‬موؤك ��د ًا عل ��ى اأن ��ه كلم ��ا زاد حجم‬ ‫العم ��ل وتو�صعت مع ��ه الأعمال‪ ،‬فاإن ذل ��ك يوؤدي اإى‬ ‫وج ��ود ق�ص ��ور اأو خل ��ل ي الإج ��راءات‪ .‬وق ��ال اإن‬ ‫هناك توجيهات �صامية بتكثي ��ف اأعمال الرقابة على‬ ‫الأداء‪ ،‬والتاأك ��د من اأن جمي ��ع الأجهزة العاملة تقوم‬ ‫بدورها على الوجه امطلوب؛ لأن اأي خلل ي الأداء‬ ‫�صينعك�ض حتم ًا على امواطن‪ ،‬من خال �صعف تنفيذ‬ ‫ام�ص�روعات‪ ،‬اأو تعطيلها‪ ،‬اأو التاعب بها‪.‬‬ ‫والتقى اأم ��ر منطقة امدينة امن ��ورة‪� ،‬صاحب‬ ‫ال�صم ��و املك ��ي الأم ��ر عبدالعزي ��ز ب ��ن ماج ��د ب ��ن‬ ‫عبدالعزيز‪ ،‬ي مكتبه بديوان الإم ��ارة‪ ،‬اأم�ض‪ ،‬عدد ًا‬ ‫من ع�ص ��وات جمعية «اأبناوؤن ��ا» اخرية ي امدينة‬ ‫امنورة‪ ،‬برفق ��ة جموعة من اأطفال اجمعية‪ ،‬الذين‬ ‫ق ِدم ��وا لل�صام على �صموه الك ��رم‪ ،‬وتقدم التهنئة‬ ‫ل�صم ��وه منا�صبة ح�صول خادم احرمن ال�ص�ريفن‬ ‫عل ��ى و�ص ��ام الأب ��وة العربي ��ة‪ .‬وقد �صكره ��م �صموه‬ ‫عل ��ى م�صاعرهم ال�صادقة‪ ،‬معرا عن اعتزازه واأبناء‬ ‫امنطقة كافة بح�صول خادم احرمن ال�صريفن على‬ ‫ه ��ذا الو�صام الرفيع‪ .‬اإثر ذلك قدمت اأمينة ال�صندوق‬ ‫ي جمعي ��ة «اأبناوؤن ��ا» اخري ��ة‪ ،‬وجن ��ات ح�ص ��ن‬ ‫ال�صري ��ف‪ ،‬ل�صم ��وه التقرير ال�صن ��وي للجمعية لعام‬ ‫‪1432‬ه�‪-2011‬م‪ ،‬وخط ��ة اجمعية ال�صراتيجية‬ ‫لع ��ام ‪1433‬ه�‪-1435‬ه�‪ ،‬ثم التقطت ل�صموه ال�صور‬ ‫التذكاري ��ة م ��ع من�صوب ��ات اجمعي ��ة واأطفالها‪ .‬من‬ ‫ناحية اأخ ��رى‪ ،‬ا�صتقب ��ل �صموه جموعة م ��ن اأبناء‬

‫اأعل ��ن اأمر منطق ��ة الباحة �صاحب ال�صم ��و املكي الأمر‬ ‫م�ص ��اري بن �صعود ب ��ن عبدالعزيز عن موافق ��ة وزارة الثقافة‬ ‫والإع ��ام على تطوير حطة تلفزيون الباحة‪ ،‬وذلك من خال‬ ‫اإن�ص ��اء مرك ��ز اإنت ��اج تلفزي ��وي واإذاعي متكام ��ل بتجهيزات‬ ‫حديثة وتقني ��ة عالية‪ ،‬و�صيتم النتهاء منه خ ��ال ال�‪� 18‬صهر ًا‬ ‫امقبل ��ة‪ ،‬ويح ��وي ام�ص ��روع عل ��ى ا�صتدي ��و اإنت ��اج تلفزيوي‬ ‫متكام ��ل التجهيز م�صاحة مائتي مر مرب ��ع‪ ،‬وا�صتديو اإنتاج‬ ‫اإذاع ��ي متكام ��ل التجهي ��ز م�صاح ��ة ثاثن م ��ر ًا مربع� � ًا‪ ،‬مع‬

‫الأمر عبدالعزيز بن ماجد يقبل راأ�ض طفلة خال لقائه باأطفال جمعية «اأبناوؤنا«‬

‫اموؤ�ص�صة اخرية لرعاية الأيتام ي امدينة امنورة‪،‬‬ ‫الذي ��ن ق ِدم ��وا لل�صام و�صكر �صموه عل ��ى دعمه لهم‪،‬‬ ‫ومتابعته ل�صوؤونهم ي اموؤ�ص�صة‪ ،‬حيث رحب �صموه‬ ‫به ��م وبام�صرف ��ن عليه ��م‪ ،‬واأكد له ��م اأن م ��ا يقوم به‬ ‫نحوه ��م هو ما مليه عليه الواج ��ب لهذه الفئة التي‬ ‫حظى برعاية الدولة‪.‬‬ ‫وا�صتقب ��ل اأم ��ر امنطق ��ة ي مكتب ��ه بالإم ��ارة‬ ‫اأع�صاء امجال� ��ض البلدية ي منطقة امدينة امنورة‪،‬‬ ‫بع ��د اإقرار امجال�ض ي دورته ��ا احالية‪ ،‬وذلك على‬ ‫هام� ��ض الور�ص ��ة التدريبي ��ة الت ��ي تنظمه ��ا وزارة‬ ‫ال�ص� �وؤون البلدية والقروية لأع�ص ��اء امجال�ض التي‬ ‫م ت�صكيله ��ا بعد النتخابات البلدي ��ة الأخرة‪ .‬وقد‬ ‫اأك ��د �صم ��وه عل ��ى اأهمي ��ة التوا�صل م ��ع امواطنن‪،‬‬ ‫م ��ن خ ��ال قن ��وات تفاعلية مك ��ن امواط ��ن الكرم‬ ‫م ��ن متابع ��ة م ��ا حق ��ق م ��ن م�صروع ��ات‪ ،‬ولتمك ��ن‬ ‫امجال� ��ض البلدي ��ة من القي ��ام بدوره ��ا بالتعبر عن‬ ‫اآراء واحتياج ��ات امواط ��ن ب ��كل �صفافي ��ة‪ .‬ويرعى‬ ‫الأمر‪ ،‬م�ص ��اء اليوم الثاثاء‪ ،‬الن ��دوة العلمية التي‬ ‫تقيمه ��ا اجامع ��ة الإ�صامي ��ة بالتع ��اون م ��ع الهيئة‬ ‫العامي ��ة للتعري ��ف بالر�صول �صلى الل ��ه عليه و�صلم‬

‫(ت�شوير‪ :‬حمد امح�شن)‬

‫ون�صرت ��ه‪ ،‬بعن ��وان «من حقوق الر�ص ��ول �صلى الله‬ ‫عليه و�صلم عل ��ى اأمّته»‪ ،‬م�صاركة �صماحة مفتي عام‬ ‫امملك ��ة‪ ،‬ورئي�ض هيئة كبار العلماء واإدارة البحوث‬ ‫العلمي ��ة والإفتاء‪ ،‬ال�صيخ عبدالعزي ��ز بن عبدالله اآل‬ ‫ال�صيخ‪ ،‬واأمن عام رابطة العام الإ�صامي‪ ،‬الدكتور‬ ‫عبدالل ��ه ب ��ن عبدامح�ص ��ن الركي‪ ،‬واإم ��ام وخطيب‬ ‫ام�صجد احرام‪ ،‬الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز‬ ‫ال�صدي�ض‪ .‬فيم ��ا يوا�صل اأمر منطقة امدينة امنورة‬ ‫جولت ��ه التفقدي ��ة على حافظ ��ات ومراكز امنطقة‪،‬‬ ‫حيث يزور �صموه غد ًا الأربعاء مراكز طريق الهجرة‬ ‫ال�صري ��ع‪ ،‬التي ت�صمل اإبيار اما�ص ��ي واليتمة ووادي‬ ‫الف ��رع واحمن ��ة‪ ،‬ي اإطار جولت �صم ��وه التفقدية‬ ‫جميع امحافظ ��ات وامراكز التابع ��ة للمنطقة‪ .‬وقد‬ ‫ع ��ر روؤ�ص ��اء مراكز اإبي ��ار اما�صي واليتم ��ة ووادي‬ ‫الفرع واحمنة عن بال ��غ تقديرهم وامتنانهم ل�صمو‬ ‫اأمر امنطقة على زيارت ��ه الكرمة لتلك امراكز‪ ،‬وما‬ ‫حظ ��ى به م ��ن رعاي ��ة م�صتم ��رة واهتم ��ام بالغ من‬ ‫�صموه الك ��رم؛ ج�صيد ًا حر�ض قيادتن ��ا الر�صيدة‬ ‫لتحقيق الرفاهية والرخاء لأبنائها امواطنن ي كل‬ ‫�صر من اأر�ض الوطن الغاي‪.‬‬

‫الشورى يناقش تقريري هيئة التحقيق واادعاء ومصلحة اإحصاء‬ ‫الريا�ض ‪ -‬اأحمد احمد‬ ‫ناق�ض جل� ��ض ال�ص ��ورى‪ ،‬خال‬ ‫جل�صت ��ه العادية الثاني ��ة‪ ،‬التي عقدها‬ ‫اأم�ض‪ ،‬برئا�صة نائ ��ب رئي�ض امجل�ض‪،‬‬ ‫الدكتور حمد بن اأمن اجفري‪ ،‬عدد ًا‬ ‫من امو�صوعات امطروحة على جدول‬ ‫اأعماله‪ .‬واأو�ص ��ح الأمن العام مجل�ض‬ ‫ال�ص ��ورى‪ ،‬الدكتور حم ��د بن عبدالله‬ ‫الغامدي‪ ،‬اأن امجل�ض ا�صتمع اإى تقرير‬ ‫جنة ال�صوؤون اخارجية‪ ،‬ب�صاأن طلب‬ ‫ا�صتكم ��ال الإج ��راءات النظامية حيال‬ ‫ان�صم ��ام امملك ��ة العربي ��ة ال�صعودية‬ ‫اإى معاه ��دة ق�صاء الأح ��كام اجنائية‬ ‫ي اخارج فيما بن الدول الأمريكية‪،‬‬ ‫لفت� � ًا النظ ��ر اإى اأن امجل� ��ض ا�صتم ��ع‬ ‫اإى العدي ��د م ��ن وجه ��ات النظ ��ر التي‬ ‫اأبداه ��ا الأع�ص ��اء‪ ،‬الت ��ي طالب ��وا فيها‬ ‫ب�ص ��رورة اأن تقوم اللجن ��ة مزيد من‬ ‫الدرا�ص ��ة‪ ،‬وا�صتكمال الوثائق الازمة‬ ‫للمو�ص ��وع‪ ،‬وتقدم اإي�صاح ��ات اأكر‬ ‫ب�صاأن ما تت�صمنه امعاهدة‪ ،‬وقد وافق‬ ‫امجل�ض على طلب اللجنة باأن تعود اإى‬ ‫درا�صة مداخ ��ات الأع�ص ��اء واآرائهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تف�صيا‪ .‬ووافق‬ ‫والتقدم بعر�ض اأكر‬ ‫امجل�ض بالأغلبية على م�صروع اتفاقية‬ ‫بن حكومة امملكة العربية ال�صعودية‬

‫جانب من جل�ض ال�شورى خال جل�شة اأم�ض‬

‫وحكومة جمهوري ��ة اأوكرانيا لتجنب‬ ‫الزدواج ال�صريب ��ي‪ ،‬ومن ��ع الته ��رب‬ ‫ال�صريب ��ي امكون من ‪ 31‬م ��ادة تعالج‬ ‫م ��ن خالها عدة مو�صوعات‪ ،‬من بينها‬ ‫النق ��ل البحري واج ��وي والدخل من‬ ‫اممتل ��كات غ ��ر امنقول ��ة‪ ،‬واخدمات‬ ‫احكومي ��ة‪ ،‬واأرب ��اح الأ�صه ��م‪ .‬واأ�صار‬ ‫الأم ��ن الع ��ام مجل� ��ض ال�ص ��ورى اإى‬ ‫اأن ه ��ذه التفاقي ��ة م ��ن �صاأنه ��ا جنب‬ ‫الآثار ال�صلبية الت ��ي يركها الزدواج‬ ‫ال�صريب ��ي؛ بغي ��ة ت�صجي ��ع التب ��ادل‬ ‫التج ��اري وال�صتثم ��ارات الأجنبي ��ة‬ ‫وجذبها‪ ،‬وتخفي ��ف الأعباء ال�صريبية‬ ‫ب ��ن مواطن ��ي البلدي ��ن؛ م ��ا ي�ص ��ب‬ ‫مبا�ص ��رة ي ح�صن مناخ ال�صتثمار‪،‬‬ ‫وا�صتقط ��اب ال�صتثم ��ارات الواف ��دة‪،‬‬ ‫واإيج ��اد امزي ��د م ��ن فر� ��ض العم ��ل‪،‬‬

‫اأمير مشاري‪ :‬مركز إنتاج‬ ‫تلفزيوني وإذاعي متكامل بالباحة‬ ‫الباحة ‪� -‬صفر بن حف َيان‬

‫مدير عام اجوازات ي�شافح اأحد اخريجن‬

‫اإن�ص ��اء مكاتب اإدارية وغ ��رف متعددة‪ ،‬ت�صتمل عل ��ى الأجهزة‬ ‫التلفزيونية وامونتاج واجرافيك وال�صيانة ومكتبة الفيديو‬ ‫والأر�صي ��ف وور�صة للديك ��ور ومبنى للمول ��دات الكهربائية‪.‬‬ ‫جاء ذلك ي خطاب بعث ��ه معاي وزير الثقافة والإعام ل�صمو‬ ‫اأم ��ر منطقة الباح ��ة‪ ،‬م�صر ًا في ��ه اإى اهتم ��ام وزارة الثقافة‬ ‫والإعام محطة تلفزيون الباحة و�صعيها دوم ًا اإى دعمها ما‬ ‫يكفل عطاءها واإنتاجها لتواك ��ب النقلة الكبرة التي ت�صهدها‬ ‫حط ��ات التلفزيون بامملك ��ة‪ ،‬واأ�صار معالي ��ه اإى اأن الوزارة‬ ‫لديه ��ا النية لإقام ��ة مركزين ثقافين بامن ��دق والعقيق متى ما‬ ‫توفرت الأر�ض‪.‬‬

‫(ال�شرق)‬

‫وتعزي ��ز امي ��زان التجاري‪ .‬بع ��د ذلك‬ ‫ناق�ض امجل�ض التقرير ال�صنوي لهيئة‬ ‫التحقي ��ق والدعاء الع ��ام للعام اماي‬ ‫‪1431/1430‬ه�‪ ،‬وقد تناول الأع�صاء‬ ‫ي مداخاتهم احتياجات الهيئة امالية‬ ‫والب�صري ��ة‪ ،‬و�ص ��رورة اإيج ��اد مق ��ار‬ ‫له ��ا‪ ،‬موؤكدين عل ��ى �ص ��رورة ا�صتيفاء‬ ‫تل ��ك امتطلب ��ات؛ نظ ��ر ًا حج ��م الدور‬ ‫ال ��ذي تقوم ب ��ه الهيئ ��ة‪ ،‬وجهودها ي‬ ‫اإقرار العدالة‪ .‬كم ��ا اأ�صار الأع�صاء اإى‬ ‫�صرورة اأن تقوم الهيئة باإجراء درا�صة‬ ‫بحثية �صاملة ع ��ن اجرائم‪ ،‬وت�صمن‬ ‫ذل ��ك ي تقريراته ��ا امقبل ��ة‪ ،‬ما يخدم‬ ‫امجتمع ويحد من اجرمة باأنواعها‪.‬‬ ‫وبعد ال�صتماع اإى العديد من وجهات‬ ‫النظ ��ر طلبت اللجن ��ة فر�ص ��ة لعر�ض‬ ‫وجهة نظرها جاه م ��ا اأبداه الأع�صاء‬

‫م ��ن ملحوظ ��ات‪ ،‬وذل ��ك ي جل�ص ��ة‬ ‫مقبلة‪ .‬بعد ذلك ناق� ��ض امجل�ض تقرير‬ ‫جنة ال�صوؤون القت�صادي ��ة والطاقة‪،‬‬ ‫ب�ص� �اأن التقريري ��ن ال�صنوين م�صلحة‬ ‫الإح�ص ��اءات العام ��ة وامعلوم ��ات‬ ‫للعام ��ن امالي ��ن ‪1431/1430‬ه � � ‪-‬‬ ‫‪1432/1431‬ه� ‪ .‬وقد اأبدى الأع�صاء‬ ‫ي مداخاتهم العديد من املحوظات‪،‬‬ ‫حي ��ث ت�ص ��اءل اأحد الأع�ص ��اء عن عدم‬ ‫ا�صتف ��ادة ام�صلح ��ة ب�ص ��كل اأو�صع من‬ ‫التقني ��ات احديث ��ة ي ج ��اي جمع‬ ‫امعلومات والإح�ص ��اءات وت�صنيفها‪،‬‬ ‫فيم ��ا لحظ اأح ��د الأع�ص ��اء تاأخر ًا ي‬ ‫�ص ��دور البيان ��ات الإح�صائية‪ ،‬خا�صة‬ ‫ي جال التعداد ال�صكاي‪ ،‬موؤكد ًا على‬ ‫�ص ��رورة اأن تقوم ام�صلح ��ة بالإعان‬ ‫عن جميع ما ا�صتمله التعداد ال�صكاي‬ ‫م ��ن معلوم ��ات غ ��ر ع ��دد ال�ص ��كان‪،‬‬ ‫وراأى اآخ ��ر اأن ام�صلح ��ة بحاج ��ة اإى‬ ‫اإط ��ار نظامي ملزم؛ لتعم ��ل من خاله‬ ‫للح�ص ��ول عل ��ى امعلوم ��ات امطلوبة‬ ‫من ختل ��ف اجه ��ات احكومية‪ .‬وقد‬ ‫وافق امجل�ض على منح اللجنة فر�صة‬ ‫لعر� ��ض وجه ��ة نظرها جاه م ��ا اأبداه‬ ‫الأع�ص ��اء م ��ن ملحوظ ��ات واآراء على‬ ‫التقري ��ر‪ ،‬وذلك ي جل�ص ��ة مقبلة باإذن‬ ‫الله تعاى‪.‬‬

‫تعميم نظام الترميز الرقمي على المراكز الصحية‬ ‫الريا�ض ‪ -‬حمد الدوخي‬ ‫اأق ��ر امجل� ��ض التنفي ��ذي‬ ‫ل ��وزارة ال�صح ��ة خ ��ال جل�ص ��ة‬ ‫الجتم ��اع الث ��اي للع ��ام احاي‬ ‫‪1433‬ه � � الت ��ي عق ��دت اأم� ��ض‬ ‫الأول برئا�ص ��ة وزي ��ر ال�صح ��ة‬ ‫الدكت ��ور عبدالله ب ��ن عبدالعزيز‬ ‫الربيع ��ة نظ ��ام ترمي ��ز وت�صمية‬ ‫مراكز الرعاية ال�صحي ��ة الأولية‬ ‫با�صتخ ��دام الأ�صل ��وب الرقم ��ي‬ ‫امق ��رن بامرجعي ��ة الإداري ��ة‬

‫م ��دن وحافظ ��ات امملك ��ة‪ ،‬الذي‬ ‫�صي�صاع ��د ي �صهول ��ة التع ��رف‬ ‫عل ��ى امراك ��ز ال�صحي ��ة واإدارة‬ ‫ومعرفة مواقعها و�صهولة تطبيق‬ ‫الهوي ��ة الإلكروني ��ة ل ��كل مركز‬ ‫�صحي وبالذات ي نظم الوزارة‬ ‫الإح�صائية وقواعد البيانات ي‬ ‫اإدارات تعبئة امعلومات‪ ،‬على اأن‬ ‫يت ��م امزج ي ام�صمي ��ات احالية‬ ‫والأ�صل ��وب الرقم ��ي مرحلي� � ًا‪.‬‬ ‫كم ��ا اأك ��د امجل� ��ض التنفي ��ذي‬ ‫ال�صتخدام الأمثل لبنود اميزانية‬

‫لتلبي ��ة تطلع ��ات امواطن وتنفيذ‬ ‫توجيه ��ات خ ��ادم احرم ��ن‬ ‫ال�صريف ��ن ووي عه ��ده الأم ��ن‬ ‫عل ��ى اهتم ��ام ال ��وزارة برام ��ج‬ ‫اجودة وال�صامة والت�صديد على‬ ‫التق ��دم بتطبي ��ق �صعار ال ��وزارة‬ ‫«امري� ��ض اأو ًل»‪ ،‬واأ�صاد باجهود‬ ‫امقدمة لب ��دء ت�صغي ��ل م�صت�صفى‬ ‫�ص ��رق الريا� ��ض و�صم ��ال ج ��دة‪،‬‬ ‫و�ص ��دد عل ��ى �صرع ��ة جهيزهم ��ا‬ ‫وت�صغيلهم ��ا ب�ص ��كل عاج ��ل وفق‬ ‫الأ�ص�ض العلمية التي خطط لها‪.‬‬

‫‪ 31‬يناير ‪2012‬م‬

‫(ال�شرق)‬

‫العدد (‪ )58‬السنة اأولى‬

‫بالمختصر‬

‫محمد بن ناصر‪ :‬إنجازات جامعة‬ ‫جازان مفخرة لكل أبناء وبنات الوطن‬ ‫جازان ‪ -‬اإبراهيم احازمي‬ ‫اأع ��رب اأمر منطقة جازان‪� ،‬صاحب ال�صمو املكي الأمر حمد بن نا�صر بن‬ ‫عبدالعزيز‪ ،‬عن �صعادته ما ت�صمنه التقرير ال�صنوي جامعة جازان للعام اجامعي‬ ‫‪1432/1431‬ه�‪ ،‬وذلك خال ا�صتقباله معاي مدير جامعة جازان‪ ،‬الدكتور حمد‬ ‫بن علي اآل هيازع‪ ،‬ووكاء وعمداء اجامعة ي مكتب �صموه ي مقر الإمارة �صباح‬ ‫اأم� ��ض‪ .‬وقال �صموه "�ص ��ري ما اطلعت عليه ي التقرير ال�صن ��وي للجامعة‪ ،‬الذي‬ ‫اأب ��رز حقيقة التطور وامنجزات التي حققته ��ا اجامعة ي عمرها الق�صر‪ ،‬والتي‬ ‫اأ�صبحت بها جامعة جازان مفخرة لكل اأبناء وبنات الوطن"‪ .‬واأكد �صموه �صعادته‬ ‫منجزاته ��ا امتاحقة‪ ،‬التي حق ��ق بيئة �صحية مثلى للطالب والطالب ��ة‪ ،‬والكادر‬ ‫التعليم ��ي والأجه ��زة الإدارية وام�صان ��دة‪ ،‬ل�صمان خرج ��ات نراهن على كفاءتها‬ ‫ومهارته ��ا وقدراته ��ا‪ ،‬التي اأ�صهم ��ت وت�صهم ي تنفيذ خطط التنمي ��ة ي امنطقة‪.‬‬ ‫واأ�ص ��اف �صموه اأن اجامعة مثل الي ��وم واجهة ح�صارية تعك�ض القفزة النوعية‬ ‫التي حققت للمنطقةبوجهعام وللتعليم العاي بوجهخا�ض‪" ،‬واأنامناحري�صن‬ ‫عل ��ى منح الفر�صة لكل زائر للمنطقة؛ للوقوف على م�صروعات اجامعة العماقة‪،‬‬ ‫واأتابع كل ما يكتب ويقال عن اجامعة؛ انطاق ًا من حر�ض ولة الأمر على جاحها‬ ‫وحقيق اأهدافها ال�صراتيجية على خارطة التنمية ال�صاملة"‪ .‬وقد ت�صرف معاي‬ ‫مدي ��ر جامعة جازان‪ ،‬الأ�صت ��اذ الدكتور حمد بن عل ��ي اآل هيازع‪ ،‬بتقدم ملخ�ض‬ ‫يف�ص ��ل م�صرة اجامعة ومنجزاتها للعام اجامعي ‪1432-1431‬ه� وما حقق‬ ‫وما اأجز‪ ،‬وما هو حت الإن�صاء من م�صروعاتها امتعددة‪.‬‬

‫محامي العائلة التركية في قضية «طفلي نجران»‪:‬‬ ‫موكلي كاد يقتل زوجته شك ًا في شرفها‬ ‫الريا�ض ‪ -‬را�صد عو�ض‬ ‫ع� � ّد وكي ��ل العائل ��ة الركي ��ة الط ��رف ي ق�صية تب ��ادل طفل ��ي جران‬ ‫ال�صع ��ودي والرك ��ي‪ ،‬امحام ��ي كاتب ال�صم ��ري‪ ،‬اأن حكم الدائ ��رة امخت�صة‬ ‫محكم ��ة الدرج ��ة الأوى يتناق� ��ض م ��ع ح ��ق العائلت ��ن ي التعوي�ض عن‬ ‫الأ�ص ��رار اج�صيم ��ة التي حق ��ت بهما‪ .‬وذلك ح ��ن اأ�ص ��درت امحكمة حكم ًا‬ ‫يق�صي باأن م�صاع ��دة املك للعائلتن ال�صعودية والركية كانت تعوي�ص ًا عن‬ ‫اخط� �اأ امرتكب من قب ��ل وزارة ال�صح ��ة‪ .‬وراأى اأن ام�صاع ��دة لفتة اإن�صانية‬ ‫ومكرمة �صامية ولي�صت تعوي�ص ًا‪ .‬وعدّد ال�صمري حجم الأ�صرار التي حقت‬ ‫باأ�ص ��رة موكله الرك ��ي يو�صف جاويد‪ ،‬حيث بقي ي�ص ��ك ب�صرف زوجته مدة‬ ‫خم� ��ض �صن ��وات‪ ،‬وكان ينوي قتله ��ا‪ .‬واأ�صاف اأن ف ��رة الطفولة التي بلغت‬ ‫خم� ��ض �صن ��وات التي ق�صاه ��ا الطفل مع اأ�ص ��رة لي�صت اأ�صرت ��ه كفيلة جعله‬ ‫موؤه ًا ليكون اإن�صان ًا عدواني ًا‪ ،‬ف�ص ًا عن اأمرا�ض اخجل والنطواء‪ .‬وراأى‬ ‫اأن الق�ص ��اء ال ��ذي يريد دلي ًا مادي ًا عل ��ى تلك الأ�صرار علي ��ه اأن ينظر حياة‬ ‫الطف ��ل ام�صروقة‪ .‬م�صتد ًل باإج ��راء وزارة ال�صحة مع بداي ��ة ت�صلم الدكتور‬ ‫عبدالل ��ه الربيعة حقيبتها‪ ،‬عندما اأن�صاأ اإدارة للمواليد وا�صتورد الأ�صاور من‬ ‫اخارج‪ .‬وطالب ال�صمري حكمة ال�صتئناف باإن�صاف العائلتن امت�صررتن‬ ‫من ه ��ذا اخطاأ اج�صيم‪ ،‬خ�صو�ص ًا اأنه اإذا �صدر حكم بالتعوي�ض مت�صرري‬ ‫ه ��ذه الق�صية ف�صي�صكل �صابق ��ة ي ق�صايا التعوي�ض ام ��دي‪ ،‬واإيجاد رادع‬ ‫منع ح�صول مثل هذه الأخطاء الإن�صانية‪.‬‬

‫تنفيذ حكم القتل في تاجر مخدرات باكستاني‬

‫الدمام ‪ -‬وا�ض‬

‫نف ��ذ اأم�ض حكم القت ��ل ي تاجر خدرات ي مدينة الدم ��ام‪ .‬واأ�صدرت‬ ‫وزارة الداخلية اأم�ض بيان ًا جاء فيه اأنه بف�صل من الله م القب�ض على امدعو‬ ‫�صلم ��ان خ ��ان تاج حم ��د باك�صتاي اجن�صية ج ��واز �صفر رق ��م ‪4117161‬‬ ‫‪ ND‬عن ��د قيام ��ه بتهري ��ب كمية كبرة م ��ن الهروين امخ ��در اإى امملكة‬ ‫واأ�صف ��ر التحقي ��ق معه عن توجي ��ه التهام اإليه م ��ا ن�صب ل ��ه وباإحالته اإى‬ ‫امحكمة العامة بالدمام �صدر بحقه �صك �صرعي يت�صمن ثبوت اإدانته بتهريب‬ ‫امخ ��درات واحكم بقتله تعزير ًا و�صدق احكم من حكمة ال�صتئناف ومن‬ ‫امحكمة العليا و�صدر الأمر ال�صامي الكرم رقم ‪ 47861‬وتاريخ ‪/ 10 / 23‬‬ ‫‪1432‬ه � � القا�صي باإنفاذ ما تق ��رر �صرع ًا‪ .‬وقد م تنفيذ حكم القتل ي امدعو‬ ‫�صلمان خان تاج حمد ي مدينة الدمام بامنطقة ال�صرقية‪ .‬ووزارة الداخلية‬ ‫اإذ تعلن ذلك لتوؤكد للعموم حر�ض حكومة خادم احرمن ال�صريفن ‪ -‬حفظه‬ ‫الله � على حاربة امخدرات باأنواعها ما ت�صببه من اأ�صرار ج�صيمة على الفرد‬ ‫وامجتم ��ع واإيقاع اأ�صد العقوبات على مرتكبيه ��ا م�صتمدة منهجها من �صرع‬ ‫الل ��ه القوم وهي ح ��ذر ي الوقت نف�صه كل من يقدم عل ��ى ذلك باأن العقاب‬ ‫ال�صرعي �صيكون م�صره‪ .‬والله الهادي اإى �صواء ال�صبيل‪.‬‬

‫العجمي‪ :‬إضافة ‪ 41‬ألف مستفيد‬ ‫من حافز‪ ..‬والتسجيل مستمر‬ ‫الريا�ض ‪ -‬عاي�ض ال�صع�صاعي‬ ‫�صرح مدير عام برنام ��ج اإعانة الباحثن عن عمل «حافز» الدكتور خالد‬ ‫العجم ��ي باأنه مت اإ�صافة ح ��واى ‪ 41‬األف م�صتفيد جديد بعد اأن ا�صتكملوا‬ ‫اإقرار الدخل الثابت وبيان ��ات اح�صاب البنكي على اموقع الإلكروي‪ .‬بعد‬ ‫�صرف اإعانة �صهر �صفر اما�صي ‪ .‬كما اأن ام�صتفيدين اجدد هم جزء من ‪145‬‬ ‫األف متقدم م التحقق من مطابقتهم ل�صوابط الرنامج قبل ‪ 1‬حرم ولكنهم‬ ‫م ي�صتكملوا إاق ��رار الدخل الثابت وم يوفروا اأرقام ح�صاب الآيبان اخا�ض‬ ‫به ��م‪ .‬واأ�ص ��ار اإى اأن الإناث �صكلن ما ن�صبت ��ه ‪ %80‬من اإجماي ام�صتفيدين‬ ‫م ��ن الإعانة و‪ %20‬للذك ��ور‪ .‬وقال اإن �صندوق تنمية اموارد الب�صرية اأطلق‬ ‫ع ��دد ًا من اخدمات ام�صان ��دة لرنامج حافز منها مراك ��ز «طاقات» للتوظيف‬ ‫وتنمية اموارد الب�صري ��ة التي م افتتاح ع�صرة منها حول امملكة‪ .‬بالإ�صافة‬ ‫اإى تنظيم �صندوق تنمية اموارد الب�صرية ملتقى توطن الوظائف «لقاءات»‬ ‫امنعقد حالي ًا ي الريا�ض‪ ،‬ال�ذي �صيتم تنظيمه ي مدينة جدة خ�ال ال�ف�ت�رة‬ ‫‪ 12-7‬ربي ��ع الثاي ‪1433‬ه� ومدينة الدمام خال الفرة ‪ 24-19‬جمادى‬ ‫الأوى ‪1433‬ه� وذلك للمواءمة بن قاعدة بيانات م�صتحقي حافز والفر�ض‬ ‫الوظيفي ��ة امتاح ��ة بالقط ��اع اخا� ��ض ي كل منطقة‪ .‬ي ح ��ن م ا�صتبعاد‬ ‫ح ��واى ‪ 32‬األف �صخ�ض من �صجات م�صتفيدي حافز بعد اأن وردت بيانات‬ ‫من اجه ��ات ذات العاقة تفيد بعدم تطابق �صواب ��ط الرنامج عليهم‪ .‬ودعا‬ ‫العجمي كل من م رف�ض طلبه اأو اإ�صقاط ا�صمه من �صجات الرنامج �صرعة‬ ‫مراجعة اجهة ذات العاقة لتحديث البيانات ومعاودة التقدم ي الرنامج‪.‬‬


‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬58) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬31

‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬8 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

5

‫ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺭﻳﺎﻝ‬18 ‫ ﻗﻴﻤﺔ ﺿﺒﻄﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬:‫ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ ﺭﺟﻞ ﺃﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻋﺎﻣﻴﻦ‬400 ‫ﺫﻫﺐ ﺿﺤﻴﺘﻬﺎ‬

‫ﻟﻌﺐ ﻋﻴﺎل‬

‫ ﻭﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ‬..‫ﺃﺩﻭﻧﻴﺲ‬ ‫ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‬ ‫ﻓﻬﺪ ﻋﺎﻓﺖ‬

""    ""        """"    ""          ""          " "                 fahdafet@alsharq.net.sa

107 ‫ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﻋﺴﻴﺮ ﺗﻨﻈﺮ ﻓﻲ‬

‫ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺃﻫﻤﻬﺎ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻤﻠﻚ ﻭﻃﻔﻞ ﻧﺠﺮﺍﻥ‬          55107 47               13 17     11                                     12     

                                    %5  %1                                  





                         

                                

      18     400                                                   



          94   119                                 181  61  222   2206       1432 1430      

‫ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﺗﻠﺰﻡ ﺍﻷﻣﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺎﺕ ﺑﺎﺷﺘﺮﺍﻃﺎﺕ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻟﻠﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ‬          wwwmomragovsa

                 

                      

: ‫ﺍﺷﺘﺮﺍﻃﺎﺕ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺀ‬

«‫ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ »ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻛﻤﺮﻓﻖ ﺗﻌﻠﻴﻤﻲ‬

       2100%3    %20            1412

 20 50   20  20  2900 22500 23500 25000 27500 300 20001000500     

: ‫ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺧﻴﺺ‬

 20    50  20  50  

         – –     

: ‫ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺃﻫﻠﻴﺔ‬

: ‫ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻣﺮﺍﻓﻖ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬     

-

-


‫‪ 18‬مليون ريال إنشاء مركز غسيل الكلى في الباحة‬ ‫الباحة ‪ -‬ماجد الغامدي‬ ‫اأعلنت امديرية العام ��ة لل�شوؤون ال�شحية‬ ‫ي منطق ��ة الباحة ع ��ن تر�شية م�ش ��روع اإن�شاء‬ ‫مرك ��ز لغ�شي ��ل الكل ��ى ب�شع ��ة اأربع ��ن �شري ��را‬ ‫م�شت�شف ��ى امل ��ك فه ��د ي الباح ��ة لإح ��دى‬ ‫اموؤ�ش�شات الوطني ��ة مبلغ يتجاوز ‪ 18‬مليون‬ ‫ريال ‪.‬وقال ام�شاع ��د اماي والإداري ي �شحة‬

‫امنطقة علي �شفر الغامدي ل� «ال�شرق» اإنه �شيتم‬ ‫قريبا تر�شية م�شروع اإن�شاء مركز غ�شيل الكلى‬ ‫م�شت�شف ��ى بلجر�ش ��ي ب�شع ��ة ثاث ��ن �شري ��را‬ ‫كم ��ا م ��ت اموافقة عل ��ى اإن�شاء وح ��دة لغ�شيل‬ ‫الكلى ي م�شت�شفى العقيق ب�شعة ع�شرة اأ�شرة‬ ‫ويج ��ري العم ��ل على جهي ��ز اموق ��ع اخا�ض‬ ‫به ��ا ي م�شت�شف ��ى العقي ��ق واأ�ش ��ار اإى اأنه مع‬ ‫ام�شروع ��ات اجدي ��دة �شيزي ��د ع ��دد امكائ ��ن‬

‫وتتطور اخدمة امقدمة‪ .‬واأو�شح م�شاعد مدير خا�ش ��ة بغ�شيل الكل ��ى ي م�شت�شفيات امنطقة‬ ‫ع ��ام ال�شوؤون ال�شحي ��ة للخدمات العاجية ي وه ��ي نوع ��ن‪ ،‬الن ��وع الأول امكائ ��ن ال�شلبي ��ة‬ ‫منطقة الباحة الدكتور عادل بن اأحمد الغامدي وه ��ي خ�ش�شة مر�شى الغ�شيل الكلوي الذين‬ ‫اأن العناية مر�شى الكلى يتم متابعة واإ�شراف ل يعان ��ون م ��ن مر� ��ض الته ��اب الكب ��د الوبائي‬ ‫م ��ن مق ��ام اإم ��ارة امنطقةوك�ش ��ف الغامدي عن وهذه عددها ‪ 44‬ماكينة‪ ،‬والنوع الآخر امكائن‬ ‫و�ش ��ول ع ��دد الذين ج ��رى لهم غ�شي ��ل كلى لهم الإيجابي ��ة وه ��ي خ�ش�ش ��ة مر�ش ��ى الغ�شيل‬ ‫خال العام امن�شرم ‪ 1432‬ه� ي منطقة الباحة الكلوي ام�شابن مر�ض التهاب الكبد الوبائي‬ ‫نحو ‪ 207‬مر�شى‪.‬واأ�شار اإى توفر ‪ 108‬مكائن ( ‪ B‬اأو ‪ ) C‬وعددها ‪ 64‬ماكينة‪.‬‬

‫ورقة عمل‬

‫قانون إساءة‬ ‫السلوك بالخارج!‬ ‫محمد الشمري‬

‫في مطار الملك خالد الدولي‪ ،‬ح��اول الم�سوؤولون في طيران‬ ‫الإم� ��ارات منع مجموعة م��ن ال�سباب ال�سعوديين �سعود اإح��دى‬ ‫رح��ات ال�سركة المغادرة ل��دول ال�سرق؛ لإخالهم بالذوق العام‬ ‫قبل المغادرة من خال ت�سرفاتهم ولبا�سهم‪ .‬فالبع�ض منهم كان‬ ‫يرتدي (�سورت) ق�سيرا ل ي�ستر ج�سمه‪ ،‬واأحدهم خارج في لبا�ض‬ ‫النوم‪ ،‬وكان و�سعهم محرج ًا للغاية وم�سيئ ًا لل�سباب ال�سعوديين في‬ ‫نظر الغير‪ .‬وكانت مخاوف ال�سركة األ ي�ستطيع الماحون ال�سيطرة‬ ‫عليهم بعد اإقاعها وبالتالي ال�سطرار اإل��ى الهبوط في اأي دولة‬ ‫قبل محطة الو�سول مثلما حدث لإحدى رحاتها القادمة من جاكرتا‬ ‫التي ا�سطرت للهبوط في �سريانكا ب�سبب فو�سى مجموعة من‬ ‫ال�سباب ال�سعوديين وتحر�سهم باإحدى الفتيات على الرحلة‪.‬‬ ‫هذه العينة تمار�ض بالخارج ت�سرفات في العلن ت�سيء لل�سعب‬ ‫ال�سعودي باأكمله‪ ،‬وي�سكلون عبئ ًا وحرج ًا على ال�سفارات ال�سعودية‬ ‫بالخارج لكثرة الق�سايا والمخالفات التي يقعون بها‪ .‬ولي�ض هم فقط‬ ‫من ي�سيء لل�سمعة بالخارج‪ ،‬بل بع�ض العائات اأي�س ًا في ت�سرفاتها‬ ‫المبتذلة‪ ،‬وعينات قليلة من المبتعثين خا�سة اأولئك الذين يقعون في‬ ‫ق�سايا التحر�ض الجن�سي‪.‬‬ ‫هذه الفئة يجب اأن يحا�سبوا بعد عودتهم وفق ًا لقانون اإ�ساءة‬ ‫ال�سلوك بالخارج الذي ليزال حبي�ض الأدراج ولم يظهر للنور بعد‬ ‫ول نعرف اأين و�سلت مراحل درا�سته‪.‬‬ ‫وحيث �سبق واأن �سدر تعميم للجهات الحكومية بمنع من ل‬ ‫يرتدي ماب�ض منا�سبة من دخولها‪ ،‬فعلى الم�سوؤولين في المطارات‬ ‫تطبيق هذا التعميم ب�سرامة‪ ،‬فالمطارات هي بوابات ال��دول على‬ ‫العالم الخارجي‪ ،‬والكثير يحكم على ت�سرفات ال�سعوب وعاداتهم‬ ‫وطريقتهم في الإدارة من خال المطارات‪ ،‬تمام ًا كما يحكم على‬ ‫الكتاب من عنوانه‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬الحسن الحازمي‬ ‫‪malshmmeri@alsharq.net.sa‬‬

‫تعليق الدراسة اليوم‬ ‫في القريات بسبب اأمطار‬ ‫القريات ‪ -‬بدر امدهر�ض‬ ‫وجه مدير الربية والتعليم بالقريات �شام بن حمد الدو�شري بتعليق‬ ‫الدرا�ش ��ة الي ��وم ب�شبب ما اأف ��ادت به الأر�ش ��اد اجوية من ا�شتم ��رار هطول‬ ‫الأمط ��ار حتى يوم الأربع ��اء وذلك ح�شبا لأي طارئ ل �شمح الله‪ ،‬جعلها الله‬ ‫اأمط ��ار خر حيث ت�شه ��د امحافظة هطول اأمط ��ار منذ �شباح الي ��وم الثاثاء‬ ‫ب�ش ��كل م�شتم ��ر‪ .‬ذكر ذلك ل� «ال�ش ��رق» مدير الإعام الرب ��وي بتعليم القريات‬ ‫حمد العنزي‪.‬‬

‫اعتماد ‪ 2120‬قرض ًا عقاري ًا ضمن‬ ‫الدفعة اأولى لعام ‪1434/33‬‬ ‫الريا�ض ‪ -‬ال�شرق‬ ‫اأك ��د مدير ع ��ام فرع �شن ��دوق التنمي ��ة العقاري ��ة بالريا� ��ض امهند�ض‬ ‫اإبراهي ��م ب ��ن عبدالعزي ��ز اح�ش ��ن عل ��ى اأن دفع ��ة القرو� ��ض الأوى للعام‬ ‫ام ��اي ‪1434/1433‬ه� التي اعتمدها مدير عام ال�شندوق �شملت امتقدمن‬ ‫بطلبات القرو�ض حتى الط�لب رق�م ‪ 150202‬واأهاب من �شدرت اموافقة‬ ‫عل ��ى اإقرا�ش ��ه ب�ش ��رورة مراجعة الفرع اعتب ��ارا من الي ��وم الثاثاء مبين ًا‬ ‫اأن ��ه انطاق� � ًا من حر�ض ال�شن ��دوق على راحة امواطن ��ن والتي�شر عليهم‬ ‫لإنهاء اإجراءاتهم بكل ي�شر و�شهولة فقد قامت اإدارة الفرع بجدولة مواعيد‬ ‫مراجع ��ة م ��ن �شملتهم ه ��ذه الدفعة وفق� � ًا ج ��دول الأرقام امرفق ��ة مو�شح ًا‬ ‫�شرورة اأن يح�شر كل منهم اأ�شل بطاقة الأحوال وا�شل �شك املكية وا�شل‬ ‫رخ�شة البناء ‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬

‫اليوم‬ ‫الثاثاء‬ ‫الأربعاء‬ ‫ال�سبت‬ ‫الأحد‬ ‫الثنن‬ ‫الثاثاء‬ ‫الأربعاء‬ ‫ال�سبت‬ ‫الأحد‬ ‫الإثنن‬ ‫الثاثاء‬ ‫الأربعاء‬ ‫ال�سبت‬ ‫الأحد‬ ‫الإثنن‬ ‫الثاثاء‬ ‫الأربعاء‬ ‫ال�سبت‬ ‫الأحد‬ ‫الإثنن‬ ‫الثاثاء‬

‫التاريخ‬

‫اجوف ‪ -‬اأجد العبلبك‬ ‫كرم امجل�ض البلدي باأمانة منطقة‬ ‫اج ��وف م�ش ��اء اأم� ��ض الأول اأع�ش ��اء‬ ‫ال ��دورة الأوى بامجل�ض‪ ،‬وذلك مركز‬ ‫جانب من حفل التكرم (ال�سرق)‬ ‫املك عبد الله الثقاي ب�شكاكا‪ ،‬بح�شور‬ ‫اأمن امنطقة امهند�ض حمد النا�شر‪ .‬لأع�ش ��اء امجل�ض ال�شابق ��ن‪ ،‬ما قاموا الدكت ��ور ناي ��ف امعيق ��ل التوفي ��ق‬ ‫واأعرب رئي� ��ض امجل�ض الدكتور به م ��ن جهود خ ��ال ف ��رة عملهم‪ .‬من للمجل� ��ض اجدي ��د لتحقي ��ق تطلع ��ات‬ ‫خال ��د احم ��د ع ��ن �شك ��ره وتقدي ��ره جانبه منى الرئي�ض ال�شابق للمجل�ض امواطنن‪.‬‬ ‫الثاثاء ‪ 8‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 31‬يناير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 58‬السنة اأولى‬

‫‪6‬‬

‫‪1433/ 03/08‬‬ ‫‪1433/ 03/09‬‬ ‫‪1433/ 03/12‬‬ ‫‪1433/ 03/13‬‬ ‫‪1433/ 03/14‬‬ ‫‪1433/ 03/15‬‬ ‫‪1433/ 03/16‬‬ ‫‪1433/ 03/19‬‬ ‫‪1433/ 03/20‬‬ ‫‪1433/ 03/21‬‬ ‫‪1433/ 03/22‬‬ ‫‪1433/ 03/23‬‬ ‫‪1433/ 03/26‬‬ ‫‪1433/ 03/27‬‬ ‫‪1433/ 03/28‬‬ ‫‪1433/ 03/29‬‬ ‫‪1433/ 03/30‬‬ ‫‪1433/ 03/03‬‬ ‫‪1433/ 03/04‬‬ ‫‪1433/ 03/05‬‬ ‫‪1433/ 03/06‬‬

‫بلدي الجوف يكرم اأعضاء السابقين‬

‫من‬

‫اإى‬

‫‪148101‬‬ ‫‪148202‬‬ ‫‪14303‬‬ ‫‪148404‬‬ ‫‪148505‬‬ ‫‪148506‬‬ ‫‪148707‬‬ ‫‪148808‬‬ ‫‪148909‬‬ ‫‪149010‬‬ ‫‪149111‬‬ ‫‪149212‬‬ ‫‪149313‬‬ ‫‪149414‬‬ ‫‪149515‬‬ ‫‪149616‬‬ ‫‪149717‬‬ ‫‪149818‬‬ ‫‪149919‬‬ ‫‪150020‬‬ ‫‪150121‬‬

‫‪148201‬‬ ‫‪148302‬‬ ‫‪148403‬‬ ‫‪148504‬‬ ‫‪148605‬‬ ‫‪148706‬‬ ‫‪148807‬‬ ‫‪148908‬‬ ‫‪149009‬‬ ‫‪149110‬‬ ‫‪149211‬‬ ‫‪149312‬‬ ‫‪149413‬‬ ‫‪149514‬‬ ‫‪149615‬‬ ‫‪149716‬‬ ‫‪149817‬‬ ‫‪149918‬‬ ‫‪150019‬‬ ‫‪150120‬‬ ‫‪150221‬‬

‫اأمير نايف يأمر بوقف البيع في مخطط الوسام‬ ‫حتى انتهاء لجنة تطبيق صك الملكية من أعمالها‬

‫الطائف ‪ -‬ماجد ال�شربي‬

‫اأم ��ر وي العه ��د نائ ��ب رئي� ��ض جل� ��ض‬ ‫ال ��وزراء وزير الداخلي ��ة �شاحب ال�شمو املكي‬ ‫الأم ��ر ناي ��ف ب ��ن عب ��د العزيز بوق ��ف عمليات‬ ‫البيع ي خطط الو�شام غرب حافظة الطائف‬ ‫حتى تنهي اللجنة رفيع ��ة ام�شتوى اأعمالها ي‬ ‫تطبي ��ق �شك املكية من حي ��ث اموقع وام�شاحة‬ ‫وفق منط ��وق ال�شك‪ .‬ووج ��ه وي العهد برقية‬ ‫اإى اأم ��ر منطقة مك ��ة امكرمة �شاح ��ب ال�شمو‬ ‫املك ��ي الأم ��ر خال ��د الفي�ش ��ل دعا فيه ��ا جنة‬ ‫ال�شل ��ح التي اأ�شرفت على اإب ��رام امخال�شة بن‬ ‫مال ��ك امخط ��ط والأهاي قب ��ل ثم ��اي �شنوات‬ ‫محاول ��ة اإنهاء الإ�ش ��كال احا�شل ب ��ن اأطراف‬

‫النزاع‪ ،‬ومن كان له دعوة بح�ض خا�ض فليتقدم‬ ‫به ��ا للمحكم ��ة‪ .‬واأكد �شم ��وه على اأهمي ��ة اإفهام‬ ‫اأط ��راف النزاع على اأر�ض الو�شام باأنه ل ي�شح‬ ‫اإل ال�شحيح واأن الأحكام ال�شرعية �شتطبق ول‬ ‫يجوز التجاوز من اأحد ي اإحداث ما يوجب من‬ ‫اإحداث ل مرر لها‪.‬‬ ‫وج ��اء اأمر وي العهد ي الوقت الذي تبداأ‬ ‫في ��ه اليوم جنة رفيعة ام�شتوى ت�شم مندوبن‬ ‫م ��ن وزارة ال�ش� �وؤون البلدي ��ة والقروية وجنة‬ ‫اخ ��راء ي امحكم ��ة العام ��ة ومثل ��ن م ��ن‬ ‫حافظة الطائف واأمانة الطائف ي اأعمالها ي‬ ‫الوقوف على اأر�ض الو�ش ��ام والبدء ي حديد‬ ‫منط ��وق �ش ��ك ال�شل ��ح رق ��م ‪ 17/190‬الذي م‬ ‫التفاق علية عام ‪1426‬ه� باإ�شراف جنة رفيعة‬

‫ام�شتوى تاألفت ي حينها من عدد من ام�شايخ‪.‬‬ ‫واأكد اإبراهيم عبيد الله القر�شي الوكيل ال�شرعي‬ ‫عن الأه ��اي ل� «ال�شرق» اأن اللجنة �شتقف اليوم‬ ‫الثاث ��اء على اأر� ��ض الو�شام لتب ��داأ ي تطبيق‬ ‫ال�ش ��ك بح�شب منطوقه‪ ،‬وه ��و الأمر الذي �شدد‬ ‫علي ��ه وي العه ��د‪ .‬وق ��ال اإن ه ��ذا الإج ��راء م ��ن‬ ‫�شاأنه اأن يعيد لنا م�شاحة تقدر بنحو ‪16‬مليون‬ ‫م ��ر مربع م ال�شتياء عليه ��ا‪ .‬وحذر القر�شي‬ ‫امواطنن م ��ن التورط ي ال�شراء ي امخطط‪.‬‬ ‫وق ��ال اأن اأي حاولة تتم لت�شوي ��ق اأرا�شي ي‬ ‫امخطط ه ��ي غر نظامية وخالف ��ة للتعليمات‬ ‫وقد توقع ام�شري ي عقبات جاهل التعليمات‬ ‫نظر ًا لحتمالية تورطه ي �شراء اأرا�شي خارج‬ ‫عن حدود �شك التملك‪.‬‬

‫ستون مليونا لمشروعات صيانة الطرق بالمدينة المنورة‬ ‫امدينة امنورة ‪ -‬طلعت النعمان‬ ‫تعم ��ل اأمان ��ة منطق ��ة امدين ��ة‬ ‫امن ��ورة خ ��ال ه ��ذه الف ��رة عل ��ى‬ ‫ا�شتكم ��ال تنفيذ عدد م ��ن م�شروعات‬ ‫�شيان ��ة الطرق الرئي�ش ��ة وال�شوارع‬ ‫الداخلية‪ ،‬وتاأهي ��ل الأر�شفة ي عدد‬ ‫من امواقع‪ .‬وقال مدير وحدة �شيانة‬ ‫الطرق والأنف ��اق واج�شور بالأمانة‬ ‫امهند�ض عدنان ال�شيد اإن ام�شروعات‬ ‫�شملت �شيانة ‪ 22‬طريق ًا بتكلفة اأكر‬ ‫من ت�شعة ماين ريال‪ ،‬ومدة زمنية‬ ‫للم�شروع ‪� 36‬شهر ًا‪.‬‬

‫اأحد م�سروعات تاأهيل و�سيانة الطرق بامدينة امنورة‬

‫واأ�ش ��اف اأنه يج ��ري ا�شتكمال‬ ‫تنفيذ الط ��رق امتبقية ح�شب اأولوية‬ ‫التنفي ��ذ موج ��ب ق ��رارات ال�شيانة‬ ‫ال�ش ��ادرة ع ��ن نظ ��ام اإدارة �شيان ��ة‬

‫(ال�سرق)‬

‫الطرق مبين ًا باأن تكلفة عقد ام�شروع‬ ‫بلغ ��ت اأك ��ر م ��ن ‪ 24‬مليون ��ا‪ ،‬وم ��ن‬ ‫�شمنه ��ا م�ش ��روع �شيان ��ة ال�شوارع‬ ‫التنظيمي ��ة بامناط ��ق التطويري ��ة‬

‫بتكلفة اأربع ��ة ماين ريال‪ ،‬و�شيانة‬ ‫ال�ش ��وارع والأر�شف ��ة بامخطط ��ات‬ ‫ال�شتثماري ��ة والنف ��ع الع ��ام بتكلفة‬ ‫ثاثة ماي ��ن ريال‪ .‬ولف ��ت امهند�ض‬ ‫ال�شي ��د اإى اأن اأعم ��ال ال�شيان ��ة‬ ‫انتظم ��ت بع� ��ض الط ��رق بامنطق ��ة‬ ‫ال�شناعي ��ة واأخ ��رى مخطط حراج‬ ‫اخردة‪ ،‬و�شوق ا ألع ��اف والأغنام‪،‬‬ ‫ومنطق ��ة ام�شتودع ��ات‪ ،‬اإ�شافة اإى‬ ‫جزء م ��ن الطري ��ق ام� �وؤدي للمنطقة‬ ‫ال�شناعي ��ة م ��ن طري ��ق اجامع ��ات‬ ‫ويجري ا�شتكمال تل ��ك الأعمال وفق‬ ‫الأولوية امو�شوعة لذلك‪.‬‬

‫تمديد مهرجان الزيتون لعشرة أيام دعما للمزارعين‬ ‫اجوف ‪ -‬راكان الفهيقي‬ ‫اأ�شدر اأمر منطقة اج ��وف �شاحب ال�شمو‬ ‫املك ��ي الأم ��ر فهد بن بدر ب ��ن عبدالعزي ��ز قرار ًا‬ ‫بتمدي ��د مهرج ��ان الزيت ��ون اخام�ض ال ��ذي كان‬ ‫م ��ن امق ��رر اأن يختت ��م اأعماله الي ��وم الثاثاء مدة‬ ‫ع�ش ��رة اأيام قادمة بناء عل ��ى الطلب الذي تقدم به‬ ‫امزارع ��ون ام�شاركون بامعر� ��ض الزراعي ل�شمو‬

‫اأم ��ر امنطق ��ة يطلبون خال ��ه مديد ف ��رة عمل‬ ‫امعار� ��ض ام�شاحبة للمهرج ��ان ل�شيما امعر�ض‬ ‫الزراع ��ي به ��دف اإتاح ��ة الفر�شة له ��م للعمل على‬ ‫ت�شوي ��ق منتجاته ��م من الزي ��ت والزيت ��ون التي‬ ‫م يت ��م بيعه ��ا خال الفرة اما�شي ��ة نتيجة حجم‬ ‫م�شارك ��ة امزارع ��ن ووف ��رة كمي ��ات الإنت ��اج‬ ‫امعرو�شة بالأجنحة التي ي�شاركون بها بامعر�ض‬ ‫وذلك وفقا ما اعتادوا عليه من دعم �شابق من قبل‬

‫اأمر اج ��وف للح ��الت امماثلة خ ��ال الدورات‬ ‫اما�شي ��ة للمهرجان ليكون اموع ��د اجديد ختام‬ ‫جميع فعاليات مهرجان الزيتون اخام�شة م�شاء‬ ‫ي ��وم اجمع ��ة بع ��د القادم ��ة‪ .‬وبين ��ت م�ش ��ادر ل�‬ ‫«ال�ش ��رق» اأنه من امقرر اأن يتم م�شاء اليوم اإعان‬ ‫نتائ ��ج م�شابقة جائزة الأمر فه ��د بن بدر جودة‬ ‫زيت الزيتون مزارع امنطقة وفقا موعدها امحدد‬ ‫�شابقا‪.‬‬

‫تدشين «أحوال بريدة ‪ »2‬في العثيم مول‪ ..‬السبت‬ ‫تتيح للمراجعن اإنهاء خدماتهم ي �شباك واحد‪.‬‬ ‫بريدة ‪ -‬نوف امهو�ض‬ ‫وقال مدير مكتب الأحوال امدنية بريدة ‪� 2‬شالح‬ ‫ّ‬ ‫تد�ش ��ن اإدارة الأح ��وال امدني ��ة بالق�شي ��م‪ ،‬ام�ش ��اري اإن امكتب يقدم خدم ��ات اإ�شدار الهوية‬ ‫مكتب «بري ��دة ‪ « 2‬ي العثيم مول ال�شبت امقبل‪ ،‬الوطني ��ة للتابع ��ن‪ ،‬جدي ��د الهوي ��ة الوطني ��ة‪،‬‬ ‫لتق ��دم اخدمات كافة‪ ،‬لكن مع مرونة ي الوقت جديد �شجل الأ�شرة‪ ،‬ت�شجي ��ل امواليد واإ�شافة‬

‫التابعن‪ ،‬معامات ال ��زواج والطاق‪ ،‬بالإ�شافة‬ ‫اإى ا�شتخ ��راج الرن ��ت ومعام ��ات ال�شتف�شار‬ ‫وامه ��ن للدوائر احكومية‪ .‬واأ�شار اى اأن امكتب‬ ‫به ق�شم للرج ��ال واآخر للن�شاء‪ ،‬يعمل من ال�شاعة‬ ‫التا�شعة �شباح ًا وحتى ال�شاعة اخام�شة م�شاءً‪.‬‬

‫مستشفى يحرم مواطنا من تعويض حادث مروري‬ ‫الطائف ‪� -‬شمران العماري‬

‫�سورة من ح�سر امرور عن تخطيط احادث (ال�سرق)‬

‫حرم تقري ��ر طبي �شادر عن اأح ��د ام�شت�شفيات‬ ‫احكومية بالعا�شمة امقد�شة‪ ،‬مواطنا من تعوي�شه‪،‬‬ ‫بع ��د اأن اأكد اأنه «�شليم»‪ ،‬ي الوق ��ت الذي كان يعاي‬ ‫فيه من من اإ�شاب ��ات اأفقدته القدرة على العمل واأداء‬ ‫ال�ش ��اة قائم ��ا اإثر حادث مروري تعر� ��ض له وحوِل‬ ‫عل ��ى اإثره عن طري ��ق الهال الأحم ��ر اإى ام�شت�شفى‬ ‫‪.‬وقال ث ��واب دغيليب العتيبي اأن ��ه فوجئ عند طلب‬ ‫تعوي�شه من �شركة التاأمن الطبي باأن التقرير الطبي‬ ‫ال�شادر عن ام�شت�شفى م ي�شر لأي اإ�شابات واأكد اأنه‬

‫�شليم‪ ،‬رغم مبا�شرة ام ��رور موقع احادث ونقله اإى‬ ‫ام�شت�شفى بالهال الأحمر واإعداد تقرير ميداي عن‬ ‫احادث‪ .‬واأ�شاف اأن ام�شت�شفى اأكد كذلك اأن الإ�شابة‬ ‫التي تعر�ض لها ي الفقرة القطنية‪ ،‬قدمة ولي�ض لها‬ ‫عاق ��ة باحادث وه ��و ما اأفقده الق ��درة على امطالبة‬ ‫ب� �اأي تعوي�ض‪.‬وذك ��ر العتيب ��ي اأن ��ه تق ��دم ب�شك ��وى‬ ‫خطي ��ة مدي ��ر ال�ش� �وؤون ال�شحي ��ة بامنطق ��ة الغربية‬ ‫مطالب ��ا بالتحقيق ي الق�شي ��ة‪ ،‬واإع ��داد تقرير اآخر‬ ‫من�شف ي�شر اإى حالت ��ه عندما نقل اإى ام�شت�شفى‪،‬‬ ‫حت ��ى ي�شتطيع امطالبة بالتعوي�ض الازم من �شركة‬ ‫التاأمن‪.‬‬

‫انتشار افت للباعة المتجولين في عرعر‬ ‫عرعر ‪ -‬عي�شى الفدعاي‬ ‫طال ��ب ع ��دد م ��ن �ش ��كان عرع ��ر اجه ��ات‬ ‫البلدي ��ة بت�شديد الرقابة على الباعة امتجولن‪،‬‬ ‫بع ��د اأن لوح ��ظ انت�شارهم بكثاف ��ة ي �شوارع‬ ‫امدين ��ة‪ ،‬م�شري ��ن اإى اأنهم يعر�ش ��ون ب�شائع‬ ‫تالف ��ة ومنتهي ��ة ال�شاحي ��ة وي ظ ��روف غر‬ ‫مطابقة لا�شراط ��ات ال�شحية؛ ما يهدد �شحة‬ ‫ام�شتهلكن‪ .‬وق ��ال كل من �شعد ال�شمري وخالد‬ ‫ال�شم ��اي اإن الباع ��ة يجوب ��ون ال�ش ��وارع با‬ ‫هو ّي ��ة نظامي ��ة‪ ،‬ويعر�ش ��ون ب�شائ ��ع رخي�شة‬ ‫ومعظمه ��ا جهول ��ة ام�ش ��در‪ .‬كم ��ا اأنه ��م ل‬ ‫يكرثون لطريقة تخزين وعر�ض تلك الب�شائع‬ ‫امعر�شة لاأترب ��ة وال�شم�ض‪ .‬ودعا فهد الر�شيد‬ ‫ام�شتهلكن اإى البتعاد قدر الإمكان عن ال�شراء‬

‫من الباع ��ة امتجولن‪ ،‬خا�شة ام ��واد الغذائية‪،‬‬ ‫حفاظ� � ًا عل ��ى �شحته ��م‪ .‬م�ش ��ر ًا اإى اأن ��ه كثر‬ ‫م ��ن الباع ��ة‪ ،‬ورغ ��م رداءة ب�شائعه ��م‪ ،‬يغالون‬ ‫ي اأ�شعاره ��ا‪ .‬اأم ��ا البائ ��ع حامد اله ��ال فذكر‬ ‫اأنه ��م يلقون اإقبا ًل من بع� ��ض الفئات التي تهتم‬ ‫برخ� ��ض الأ�شعار قبل ج ��ودة الب�شاعة‪ ،‬م�شر ًا‬ ‫اإى اأنه يتجول ب ��ن الأحياء ب�شيارته اخا�شة‬ ‫الت ��ي حوله ��ا اإى ب�شط ��ة لبي ��ع اخ�ش ��راوات‬ ‫والفاكهة‪ ،‬واأحيان ًا يتوقف عند ام�شاجد بعد اأداء‬ ‫ال�شلوات‪ .‬لكنه ورغم حر�شه‪ ،‬تعر�ض م�شادرة‬ ‫ب�شائعه عدة مرات‪ .‬من جهته‪ ،‬اأو�شح امتحدث‬ ‫الر�شم ��ي با�شم اأمانة اح ��دود ال�شمالية‪ ،‬حمد‬ ‫�شبتي العن ��زي‪ ،‬اأن هناك فرق� � ًا متجولة تر�شد‬ ‫امخالف ��ن‪ ،‬وتفر� ��ض عليه ��م عقوب ��ات بح�شب‬ ‫الأنظمة‪.‬‬

‫بالمختصر‬

‫ثاثة مكاتب للتعليم في الطائف‬ ‫الطائف ‪� -‬شمران العماري‬ ‫اأ�شدر مدير عام الربية والتعليم ي حافظة الطائف‪ ،‬حمد اأبورا�ض‪،‬‬ ‫اأم� ��ض‪ ،‬قرارات ت�شكيل ثاثة مكاتب للربية والتعليم‪ ،‬بعد توحيد اإجراءات‬ ‫العمل فيه ��ا‪ ،‬وفق ًا لهيكلة الت�شكي ��ات الإ�شرافي ��ة اجديدة‪.‬و�شمل الت�شكيل‬ ‫مكت ��ب الربية والتعلي ��م ي بني �شعد وامويه وع�ش ��رة‪ ،‬وذلك على النحو‬ ‫الآتي‪:‬بن ��ي �شع ��د‪ :‬حمد بن عبدالل ��ه الفعر مدي ��ر ًا‪ ،‬فاطمة الروا� ��ض مدير ًا‬ ‫لوح ��دة تعليم البن ��ات‪� ،‬شليمان ب ��ن ال�شواط مدي ��ر ًا لوحدة تعلي ��م البنن‪،‬‬ ‫عل ��ي الزهراي مدير ًا لوحدة ال�شوؤون امدر�شي ��ة‪ .‬امويه‪ :‬عبدالله اخرا�ض‬ ‫مدير ًا‪ ،‬فوزية ال�شمري مدير ًا لوحدة تعليم البنات‪ ،‬عبدالله العتيبي مدير ًا‬ ‫لوحدة �شوؤون تعليم البنن‪ ،‬هذال العتيبي مدير ًا لوحدة ال�شوؤون امدر�شية‪.‬‬ ‫ع�ش ��رة‪ :‬فهد امورقي مدي ��ر ًا‪ ،‬عبدالله العتيبي مدي ��ر ًا لوحدة تعليم البنن‪،‬‬ ‫اأحمد القر�شي مدير ًا لوحدة ال�شوؤون امدر�شية‪.‬‬

‫مركز صحي للجامعة في رفحاء‬

‫عرعر ‪ -‬مر�شي اآل مهنا‬ ‫افتت ��ح مدي ��ر جامع ��ة اح ��دود‬ ‫ال�شمالي ��ة‪ ،‬الدكت ��ور �شعي ��د اآل عمر‪،‬‬ ‫اأم� ��ض‪ ،‬مرك ��زا �شحيا لف ��رع اجامعة‬ ‫ومبن ��ى اإدارة القب ��ول والت�شجي ��ل‬ ‫برفحاء‪ ،‬بح�شور ام�شرف العام على‬ ‫الف ��رع‪ ،‬الدكت ��ور حم ��د ال�شم ��راي‬ ‫الذي قدم ال�شكر لإدارة اجامعة‪ ،‬على‬ ‫حر�شها توفر جميع احتياجاتهم‪.‬‬

‫اآل عمر خال افتتاحه امركز (ال�سرق)‬

‫تعليم القريات يتفوق في مسيرات الرواتب‬

‫القريات ‪ -‬بدر امدهر�ض‬ ‫حقق ق�شم �شوؤون اموظفن باإدارة الربية والتعليم محافظة القريات‪،‬‬ ‫امرك ��ز الأول ي اإقفال م�شرات رواتب �شهر �شف ��ر لهذا العام عر «برنامج‬ ‫فار�ض» الذي تعمل عليه جميع اإدارات الربية والتعليم‪.‬‬ ‫وق ��دم مدير الربية والتعليم �ش ��ام الدو�شري‪ ،‬ومدي ��ر اأنظمة اموارد‬ ‫الب�شرية للرنامج �شكرهما للق�شم جهود اإنهاء الإجراءات امتعلقة م�شرات‬ ‫الرواتب والفروقات ي وقت وجيز‪.‬‬

‫مؤتمر للطب الوراثي بالمدينة المنورة‬ ‫امدينة امنورة ‪ -‬هبة خليفتي‬ ‫ينظم م�شت�شف ��ى الن�شاء وال ��ولدة والأطفال بامدينة امن ��ورة اموؤمر‬ ‫الث ��اي للجمعي ��ة ال�شعودي ��ة للط ��ب الوراثي يوم ��ي الأربع ��اء واخمي�ض‬ ‫امقبل ��ن‪ ،‬ح ��ت رعاية مدي ��ر عام ال�ش� �وؤون ال�شحية بامنطق ��ة الدكتور عبد‬ ‫الل ��ه الطائف ��ي‪ .‬واأو�شحت رئي�شة اموؤم ��ر الدكتورة ا�شت�شاري ��ة الأمرا�ض‬ ‫ال�شتقابية الوراثي ��ة بام�شت�شفى‪ ،‬اأم هاي مليب ��اري اأن اموؤمر �شيناق�ض‬ ‫م�شتج ��دات عل ��م الأمرا� ��ض امدرج ��ة برنامج الك�ش ��ف امبك ��ر للمواليد ي‬ ‫امملكة‪ ،‬وكذلك الأمرا�ض ال�شتقابية ال�شائعة بامنطقة والت�شوهات اخلقية‬ ‫ل ��دى الأطف ��ال وغرها‪.‬وي�ش ��ارك باموؤم ��ر ‪ 17‬متحدث ��ا من داخ ��ل وخارج‬ ‫امنطقة‪ ،‬فيما اعتمدت الهيئة ال�شعودية للتخ�ش�شات ال�شحية اموؤمر ب� ‪15‬‬ ‫�شاعة تعليم طبي م�شتمر‪.‬‬

‫ورشة للمتأهلين في أولمبياد اإبداع‬

‫جران ‪ -‬اأمرة اجابر‬ ‫نفذت اإدارة الن�شاط الطابي بالإدارة العامة للربية والتعليم بنجران‬ ‫اأم�ض‪ ،‬ور�شة تدريبية للطاب امتاأهلن للمرحلة الثانية من اأومبياد «اإبداع‪..‬‬ ‫م�ش ��ار ابتكار» التي ت�شتمر مدة يومن‪ ،‬مقر �شالة الأن�شطة الطابية ببيت‬ ‫الطالب‪ ،‬من ال�شاعة التا�شعة �شباحا وحتى الثانية ع�شرة ظهرا‪.‬وقال م�شاعد‬ ‫امدير العام لل�شوؤون التعليمية «بنن» ح�شن اآل معمر اإن الطاب ام�شاركن‬ ‫ا�شطحب ��وا معهم الأعمال الع�شرين امتاأهل ��ة للمرحلة الثانية على م�شتوى‬ ‫امنطقة‪.‬‬

‫«التغذية العاجية» في لقاء علمي بالرياض‬ ‫الريا�ض ‪ -‬ال�شرق‬ ‫يفتتح وكيل وزارة ال�شحة للتخطيط والتطوير الدكتور حمد خ�شيم‪،‬‬ ‫الأربع ��اء امقب ��ل‪ ،‬اللقاء العلمي الثال ��ث الذي تنظم ��ه الإدارة العامة للتغذية‬ ‫بال ��وزارة‪ ،‬بعنوان «التغذية العاجية للحالت امر�شية احرجة ي العناية‬ ‫امرك�ّزة»‪ ،‬وامعر�ض ام�شاحب عند ال�شاعة التا�شعة �شباح ًا بفندق اخزامى‬ ‫بالريا�ض‪.‬وي�ش ��ارك ي اللق ��اء نخبة من امحا�شري ��ن امتخ�ش�شن من عدة‬ ‫جهات طبية واأكادمية متخ�ش�شة م ��ن وزارة ال�شحة‪ ،‬جامعة املك �شعود‪،‬‬ ‫جامع ��ة اأم القرى‪ ،‬وام�شت�شفيات احكومية مثل احر� ��ض الوطني‪ ،‬القوات‬ ‫ام�شلح ��ة بالريا� ��ض‪ ،‬م�شت�شفى املك في�شل التخ�ش�ش ��ي‪ ،‬بالإ�شافة للقطاع‬ ‫اخا�ض‪.‬واأو�شح نائب رئي�ض اللجنة العلمية للقاء نائب مدير اإدارة التغذية‬ ‫الوقائي ��ة والعاجية بالإدارة عبدالله امطري‪ ،‬اأن اللقاء يهدف اإى التعرف‬ ‫عل ��ى طرق وو�شائل التغذية العاجية مر�ش ��ى احالت احرجة ي العناية‬ ‫امرك� ّ ��زة‪ ،‬وتفعي ��ل وتن�شيط التغذي ��ة العاجية للح ��الت امر�شية احرجة‬ ‫باموؤ�ش�شات ال�شحية‪ ،‬ل �شيما العناية امركزة‪ ،‬وغرها من امو�شوعات ذات‬ ‫العاقة‪.‬‬

‫ينبع الصناعية تستعد لمهرجان الزهور السادس‬

‫ينبع ‪ -‬عبدالعزيزالعري‬

‫ب ��داأت الهيئ ��ة املكية ي ينب ��ع ا�شتعداداته ��ا امكثفة لتنظي ��م امهرجان‬ ‫ال�شاد�ض للزهور واحدائق‪ ،‬امقرر اإقامته ي حديقة امنا�شبات خال الفرة‬ ‫م ��ن ‪ 16-6‬ربيع الآخر اجاري‪ ،‬حيث �شتتم زراع ��ة مئات الآلف من الزهور‬ ‫واحولي ��ات‪ .‬واأو�ش ��ح الرئي�ض التنفي ��ذي للهيئة املكية ي ينب ��ع‪ ،‬الدكتور‬

‫حمد �سبتي‬ ‫خ�سراوات للبيع ي �سوارع عرعر (ت�سوير‪ :‬مر�سي امطري)‬

‫ع ��اء ن�شيف‪ ،‬اأن امهرجان يهدف اإى تن�شيط احركة التجارية وال�شياحية‪،‬‬ ‫اإ�شافة اإى اإيجاد فر�ض وبرامج جديدة ل�شكان وزوار امدينة‪ ،‬وتنمية اح�ض‬ ‫اجم ��اي والذوق الفن ��ي لدى امواطن وامقيم؛ ما يحمل ��ه امهرجان من فكرة‬ ‫جدي ��دة تعم ��ل على اإلقاء ال�شوء عل ��ى اهتمامات اأخرى غ ��ر م�شبوقة‪ ،‬تاأتي‬ ‫جميعه ��ا لتمنح امدينة طابع ًا متميز ًا‪ ،‬وتفتح اآفاق� � ًا رحبة لل�شياحة واجمال‬ ‫والرفيه‪.‬‬


‫مدارس الفيصل‬ ‫تنظم ثاث‬ ‫رحات أطفال‬ ‫الروضة‬

‫الريا�س ‪ -‬ح�ضنة القري‪ ،‬عاي�س ال�ضع�ضاعي‬ ‫نظم ��ت مدار�س امل ��ك في�ض ��ل ي منطق ��ة الريا�س‬ ‫ثاث رح ��ات تعليمية متنوعة اأطف ��ال الرو�ضة‪� ،‬ضملت‬ ‫مزرع ��ة امل ��ك خالد‪ ،‬ورحل ��ة اإى ن ��ادي ااأغ ��ر للفرو�ضية‬ ‫واإى حديق ��ة احيوان ��ات‪ .‬واأو�ضح مدير ع ��ام امدار�س‪،‬‬ ‫�ضليم ��ان الفريح‪ ،‬اأن هذه الزي ��ارات تاأتي �ضمن اأن�ضطتها‬ ‫اخا�ض ��ة بالتعليم بالرفيه‪ .‬م�ضيف ًا اأن الرحلة تهدف اإى‬ ‫تعويد اأبنائنا الطاب عل ��ى التعامل مع اممتلكات العامة‬ ‫ومتلكات الغ ��ر‪ ،‬بااإ�ضافة اإى اإث ��راء معلوماتهم حول‬ ‫الوح ��دة التي يدر�ضونها ع ��ن «احيوانات»‪� ،‬ضمن امنهج‬

‫الدرا�ضي لهذه امرحل ��ة‪ .‬وتعرفوا على بع�س احيوانات‬ ‫اموجودة ي امزرعة‪ ،‬ومت ااإجابة على اأ�ضئلتهم حول‬ ‫ما ت�ضمه امزرعة من مرافق ونباتات واأ�ضجار‪ .‬واأ�ضارت‬ ‫مدي ��رة مرحل ��ة الرو�ضة‪� ،‬ضدم القا�ض ��ي‪ ،‬اإى اأن الرحلة‬ ‫الثانية اإى نادي ااأغر تهدف اإى ت�ضجيعهم على مار�ضة‬ ‫الفرو�ضية‪ ،‬وقد اأتاحت هذه الزيارة جربة ركوب اخيل‪،‬‬ ‫وكيفي ��ة التحك ��م ي قيادتها‪ّ .‬‬ ‫واطلع الط ��اب على اأنواع‬ ‫اخيل واأعمارها‪ ،‬وا�ضتمعوا اإى �ضرح موجز حول طرق‬ ‫تربيته ��ا وااعتناء به ��ا وتدريبها‪ .‬وقام ��ت امعلمة جن‬ ‫الدند�ضي‪ ،‬م�ضرفة الرحلة‪ ،‬بتقدم �ضرح ب�ضيط حول دور‬ ‫اخيل‪ ،‬وارتباطها بتاريخ العرب‪.‬‬

‫تدشين المدونة السعودية أخاقيات التسويق‬

‫الباحة ‪ -‬ماجد الغامدي‬

‫جانب من زيارة الطاب‬

‫الثاثاء ‪ 8‬ربيع اأول ‪1433‬هـ‬

‫‪7‬‬ ‫بالمختصر‬

‫هيئة تبوك تؤكد على‬ ‫منسوبيها التقيد باأنظمة‬

‫جانب من ااجتماع‬

‫(ال�صرق)‬

‫تد�ضن الهيئة العامة للغذاء والدواء «امدونة ال�ضعودية‬ ‫اأخاقيات مار�ضة ت�ضويق ام�ضتح�ضرات ال�ضيدانية ي‬ ‫امملكة» حيث تعد هذه امدونة ميثاق ًا اأخاقي ًا واأدبي ًا ممار�ضة‬ ‫ت�ضويق ام�ضتح�ض ��رات ال�ضيدانية من قبل جميع �ضركات‬ ‫وم�ضان ��ع ااأدوية العاملة ي ه ��ذا امجال وجميع العاملن‬ ‫ي القطاع ال�ضحي من اأطباء و�ضيادلة ومار�ضن �ضحين‬ ‫�ض ��واء كان ي القطاع العام اأو اخا� ��س‪ .‬ويرعى التد�ضن‬

‫( ال�صرق )‬

‫تبوك ‪ -‬ناعم ال�ضهري‬ ‫اأك ��د مدير ع ��ام فرع الرئا�ضة العامة لهيئة ااأم ��ر بامعروف والنهي عن‬ ‫امنك ��ر ي منطق ��ة تبوك �ضليم ��ان العنزي خ ��ال اجتماع عقده م ��ع قيادات‬ ‫العمل ااإداري واميداي بفرع الهيئة ي امنطقة على اأهمية ال�ضعي لتحقيق‬ ‫تطلع ��ات واة ااأم ��ر والقيام به ��ذه ال�ضعرة وخدم ��ة امواطنن وامقيمن‪،‬‬ ‫والتقي ��د بالعم ��ل وفق ال�ضواب ��ط والتعليم ��ات امنظمة ل ��ه والتاأ�ضي بنهج‬ ‫النبي �ضلى الله عليه و�ضلم واحر�س على احكمة والرفق ومراعاة اأحوال‬ ‫النا� ��س‪ .‬وناق�س العنزي جموعة من ااأعم ��ال ااإدارية واميدانية امي�ضرة‬ ‫للعم ��ل فيما �ضيعق ��د مطلع ااأ�ضبوع الق ��ادم اجتماع ًا جمي ��ع اميدانين ي‬ ‫مدينة تبوك لهذا ال�ضاأن‪ .‬وياأتي ااجتماع بنا ًء على توجيهات الرئي�س العام‬ ‫لهيئ ��ة ااأمر بامع ��روف والنهي عن امنكر عبد اللطي ��ف اآل ال�ضيخ من�ضوبي‬ ‫الفرع ااإدارين واميدانين ي ااجتماع الذي عقده بديوان الرئا�ضة اأم�س‬ ‫مع مديري عموم ااإدارات وفروع الرئا�ضة‪.‬‬

‫‪ 400‬أسرة محتاجة‬ ‫تزودها اإغاثة بمابس الشتاء‬ ‫جدة ‪ -‬خالد ال�ضبياي‬ ‫وزعت هيئة ااإغاثة ااإ�ضامية العامية اماب�س ال�ضتوية على اأربعمائة‬ ‫اأُ�ضرة من اأ�ضر ال�ضجناء ي بع�س القرى امنت�ضرة ي حافظة جدة‪ ،‬وبع�س‬ ‫ام�ضاب ��ن مر�س ااإيدز‪ .‬وقال ااأمن العام للهيئ ��ة الدكتورعدنان با�ضا اإن‬ ‫الهيئة وكعادتها ي ف�ضل ال�ضتاء من كل عام‪ ،‬حيث ت�ضهد العديد من امناطق‬ ‫موج ��ة من ال ��رد القار�س‪ ،‬قامت بتوزيع هذه الكمي ��ة من اماب�س ال�ضتوية‬ ‫عل ��ى تلك ااأ�ضر‪ ،‬ا �ضيم ��ا اأن من بينهم اأطفا ًا وم�ضن ��ن ا تقوى اأج�ضادهم‬ ‫ال�ضعيفة على حمل مثل هذه اموجة من الرد‪ .‬واأ�ضاف اأن الهيئة ‪-‬وبعون‬ ‫ام ��وى ع ��ز وجل ث ��م بالدعم الكبر م ��ن قبل امو�ضري ��ن من اأبن ��اء امملكة‪-‬‬ ‫�ضتوا�ض ��ل تقدم امزيد من هذه ام�ضاع ��دات لكل ااأ�ضر امحتاجة والفقرة‪،‬‬ ‫خ�ضو�ض ًا فئتي ااأرامل وامطلقات‪.‬‬

‫براءة اختراع سعودية تسجل‬ ‫في أوروبا واليابان والصين‬

‫تبوك ‪ -‬خالد الروا�ضن‬ ‫اعتم ��د م�ضاع ��د امدي ��ر الع ��ام‬ ‫لل�ض� �وؤون امدر�ضي ��ة ي تربي ��ة‬ ‫وتعليم منطقة تب ��وك عمر اأبوها�ضم‬ ‫اأ�ضم ��اء امعلم ��ات امر�ضح ��ات للعمل‬ ‫اخت�ضا�ضي ��ات مراك ��ز م�ض ��ادر‬ ‫التعل ��م مدار� ��س امنطق ��ة‪ ،‬والبال ��غ‬ ‫عدده ��ن ثمان ��ن مر�ضح ��ة‪� ،‬ضتجرى‬ ‫لهن امقاب ��ات ال�ضخ�ضي ��ة‪ ،‬وجاءت‬ ‫امرحلة اابتدائية على النحو التاي‪:‬‬ ‫عائ�ض ��ة �ضميح ��ان حم ��د العطوي‪،‬‬ ‫من ��رة �ضليم ��ان �ضام ��ة الرقاب ��ي‪،‬‬ ‫من ��ى �ض ��ام مقب ��ل العن ��زي‪ ،‬فاطمة‬ ‫حمد اأحمد ال�ضه ��ري‪ ،‬اأحام حمد‬ ‫م�ض ّلم العم ��راي‪ ،‬فاطمة عبداللطيف‬ ‫الطلق‪ ،‬منى حمد عبدالله ااأحمري‪،‬‬ ‫م�ضعدة �ضعي ��د حمد ال�ضهري‪ ،‬ديانا‬ ‫حمد خليل اأبوظهر‪ ،‬رم عيد دخيل‬ ‫الل ��ه الر�ضيدي ��ة‪� ،‬ضناء �ضال ��ح �ضعد‬ ‫اح�ضين ��ي‪ ،‬تغري ��د طريري� ��س علي‬ ‫اجهني‪ ،‬نوير دغيمان �ضر العنزي‪،‬‬

‫جميل ��ة عبدالرحم ��ن احج ��ري‪،‬‬ ‫اأ�ض ��واق اإ�ضماعي ��ل ال�ضريف‪ ،‬بخيتة‬ ‫�ضامة �ضام العمراي‪.‬‬ ‫اأم ��ا امرحل ��ة امتو�ضط ��ة‪ :‬نورة‬ ‫علو�س نخيان العن ��زي‪ ،‬اأمل حمد‬ ‫عبداخال ��ق القري‪ ،‬من ��رة فرحان‬ ‫فري ��ح العن ��زي‪ ،‬من ��وّر �ض ��ام حمد‬ ‫احداد‪ ،‬ه ��دى عطية عل ��ي راجحي‪،‬‬ ‫اأ�ضم ��اء حم ��د حمد البل ��وي‪ ،‬فوزية‬ ‫تاي ��ه العن ��زي‪ ،‬عف ��اف حم ��د عي ��د‬ ‫احربي‪ ،‬نه ��ى عبدااإله اأحمد خليل‪،‬‬ ‫�ضريفة حمد حمد ااأ�ضمري‪ ،‬نوف‬ ‫�ضميح ��ان العن ��زي‪ ،‬فاطم ��ة جهم ��ان‬ ‫عل ��ي ال�ضه ��ري‪ ،‬نادي ��ة �ضعي ��د اأحمد‬ ‫الغام ��دي‪ ،‬نوف �ضلم ��ان ام�ضعودي‪،‬‬ ‫زين ��ة معي�س حمد الغامدي‪ ،‬اأحام‬ ‫حمد اإ�ضماعيل ال�ضعبان‪.‬‬ ‫اأما امر�ضحات للمرحلة الثانوية‬ ‫فج ��اءت عل ��ى النح ��و الت ��اي‪ :‬منى‬ ‫�ض ��اح �ضام ��ة البل ��وي‪ ،‬و�ضح ��ا‬ ‫حم ��ود خلي ��ل اأبوظه ��ر‪ ،‬منيف ��ة‬ ‫عبدالك ��رم ع ��واد العن ��زي‪ ،‬ابت�ضام‬

‫خلي ��ل عبدال�ضت ��ار الهن ��دي‪ ،‬عف ��اف حم ��د حام ��د اجهن ��ي‪ ،‬فاطم ��ة‬ ‫حم ��د عي ��د احويطي‪ ،‬م ��رام مركد �ضميحان العط ��وي‪ ،‬اجوهرة مقبل‬ ‫مزع ��ل الرويل ��ي‪ ،‬ن�ضري ��ن حم ��د الرويلي‪ ،‬منرة علي ر�ضيد العطوي‪،‬‬ ‫من�ض ��ور اليام ��ي‪ ،‬حن ��ان عبدالقادر تهاي حمد اجويهر‪.‬‬ ‫فيما ج ��اءت اأ�ضم ��اء امر�ضحات‬ ‫اأحم ��د حلبي‪ ،‬مه ��ا عبدالعزيز م�ضعد‬ ‫العن ��زي‪� ،‬ضاح ��ة اإبراهي ��م طاه ��ر ي حافظة اأملج على النحو التاي‪:‬‬ ‫احكم ��ي‪ ،‬عزي ��زة عبدالل ��ه ع ��واد منى فارع بخيت البلوي‪ ،‬وجنات فهد‬ ‫اجهن ��ي‪ ،‬فاطم ��ة عل ��ي هدير� ��س حمد امرواي‪.‬‬ ‫وي حافظ ��ة الوج ��ه‪ :‬بثين ��ة‬ ‫العن ��زي‪ ،‬زه ��ور م�ضه ��وج العنزي‪،‬‬ ‫عائ�ض ��ة عل ��ي بخي ��ت ال�ضامط ��ي‪ ،‬عل ��ي عبدرب ��ه غب ��ان‪ ،‬وي�ض ��ر عبا�س‬ ‫عواط ��ف �ض ��اوي البقم ��ي‪ ،‬ع�ضق ��ة حمزة كاب ��ي‪ ،‬وي حافظة �ضباء‪:‬‬ ‫�ضالح مب ��ارك العطوي‪ ،‬علياء جمعة �ضميح ��ة حم ��زة �ضي ��ف الل ��ه ب�ضمة‬ ‫�ضامة احويطي‪ ،‬وفاء علي معي�س يو�ض ��ف الب ��وق‪ ،‬فات ��ن عل ��ي ح�ضن‬ ‫ال�ضم ��راي‪ ،‬اأم ��اي عي ��اد وا�ض ��ل الق�ضر‪ ،‬اأما امر�ضحات ي حافظة‬ ‫احربي‪ ،‬هيفاء حمد �ضعد ال�ضالح‪ ،‬حقل‪ :‬عه ��ود غازي عل ��ي العمراي‪،‬‬ ‫حنان عبدالله ح�ضن ال�ضهري‪ ،‬بدرية نورة ع ��ودة العمراي‪ ،‬ن ��وال اأحمد‬ ‫اإبراهيم فالح البلوي‪ ،‬رويدة �ضليمان زاي ��د العم ��راي‪ ،‬عف ��اف حمي ��د‬ ‫الهباج‪ ،‬فاطمة اأحمد علي الزهراي‪ ،‬ام�ضعودي‪ ،‬وامر�ضح ��ة ي حافظة‬ ‫ن ��وال حم ��اد ال�ضمري‪ ،‬من ��ال �ضبيح تيم ��اء‪ :‬من ��ال �ضع ��ود ال�ضم ��ري‪،‬‬ ‫حيمي ��د ال�ضرحاي‪� ،‬ضفي ��ة �ضعيد وامر�ضح ��ة ي مركز الب ��دع‪ :‬فاطمة‬ ‫الع�ضري‪ ،‬جاء معي�س الزهراي‪ ،‬حمد العطوي‪ ،‬وامر�ضحة ي مركز‬ ‫اأم ��ل عياد وا�ض ��ل احرب ��ي‪ ،‬تي�ضر �ضقري‪ :‬اإمان خليل الهندي‪.‬‬

‫‪ 42‬مشروع ًا بلدي ًا تطرحها أمانة الطائف على المقاولين‬

‫الطائف ‪� -‬ضمران العماري‬

‫طرح ��ت اأمان ��ة الطائ ��ف ‪ 42‬م�ضروع� � ًا بلدي ًا‬ ‫ي مناق�ض ��ة عام ��ة عل ��ى امقاول ��ن وال�ض ��ركات‬ ‫امتخ�ض�ضة وت�ضمل اإن�ضاء ج�ضور م�ضاة وحماية‬ ‫خر�ضاني ��ة لطرق ق ��رى الطائف وت�ضمي ��ة وترقيم‬ ‫ال�ضوارع واللوح ��ات ااإر�ضادية وت�ضمية وترقيم‬ ‫ال�ضوارع وت�ضوير مقابر الطائف وقراها و تركيب‬ ‫اأعمدة اإنارة ل�ضوارع الطائف‪.‬‬ ‫كم ��ا �ضملت تلك ام�ضروع ��ات ا�ضتبدال اأعمدة‬ ‫اإن ��ارة وتعديل مواقعها‪ ،‬نظاف ��ة عبّارات بالطائف‬ ‫والق ��رى التابعة له ��ا‪� ،‬ضيانة اج�ض ��ور وااأنفاق‬ ‫( ث ��اث �ضن ��وات )‪ ،‬تاأم ��ن مي ��اه ل�ضقي ��ا ااأ�ضجار‬ ‫خ ��ارج امدين ��ة‪ ،‬اإن�ض ��اء �ضب ��كات ري وخزان ��ات‬ ‫ل�ض ��وارع وحدائ ��ق الطائ ��ف ( اإن�ض ��اء خ ��ط مياه‬ ‫معاجة من مدينة املك في�ض ��ل الطبية اإى متنزه‬ ‫ال ��ردف مع خ ��زان مرك ��زي )‪ ،‬اإن�ضاء �ضب ��كات ري‬ ‫وخزان ��ات ل�ض ��وارع وحدائ ��ق الطائ ��ف ( مرحلة‬ ‫اأوى )‪ ،‬اإن�ض ��اء �ضاح ��ات بلدي ��ة وم�ضامر م�ضاة‪،‬‬

‫ح�ضل ��ت جامع ��ة امل ��ك �ضع ��ود عل ��ى ب ��راءة اخ ��راع برق ��م‬ ‫(‪ )US 8،101،805 B2‬وتاري ��خ ‪ 2012 / 1 / 24‬م ��ن مكت ��ب الراءات‬ ‫ااأمريك ��ي‪ ،‬وذل ��ك لعملي ��ة �ضناعي ��ة مبتكرة اإنت ��اج م ��ادة ‪ MIBK‬من‬ ‫ااأ�ضيتون والهيدروجن‪.‬‬ ‫وق ��ام بعمل ااخراع الدكتورعبد الرحمن بن عبد العزيز الربيعة‬ ‫م�ضاركة الدكتورعبد العزيز بن اأحمد با قب�س والدكتور واقف مالك من‬ ‫معهد بحوث البروكيماويات مدينة املك عبد العزيز للعلوم والتقنية‪،‬‬ ‫وم ت�ضجي ��ل براءة ااخراع كذلك ي ال�ضن واأوروبا واليابان ودول‬ ‫اخليج‪..‬‬ ‫ومثل ب ��راءة ااخراع عملية �ضناعية متكامل ��ة ومبتكرة اإنتاج‬ ‫م ��ادة ‪ MIBK‬ذات اا�ضتخدام ��ات الهامة ي ال�ضناع ��ة والتي مكن اأن‬ ‫تنتج حليا‪.‬‬ ‫وق ��ام الفريق العلم ��ي بتطويرخطط ان�ضيابي لعملي ��ات ااإنتاج‬ ‫والف�ض ��ل ي الطورالغ ��ازي عن ��د �ضغوط منخف�ض ��ة وت�ضميم العملية‬ ‫ال�ضناعية للتقليل من الطاقة ام�ضتهلكة اأثناء ااإنتاج ‪ ،‬وقد �ضمم امفاعل‬ ‫با�ضتخدام احفازالذي م تطويره بتقنية النانو ‪.‬‬

‫الريا�س ‪ -‬فهد احمود‬ ‫اأعلن ��ت جامع ��ة املك �ضع ��ود ي الريا�س ع ��ن اأ�ضم ��اء امر�ضحن ‪،‬‬ ‫وطالبته ��م ب�ضرعة مراجع ��ة وحدة التوظيف بالن�ضب ��ة للرجال ووحدة‬ ‫التوظيف والتعاقد بالق�ضم الن�ضائي للمراجعات بعمادة �ضوؤون اأع�ضاء‬ ‫هيئ ��ة التدري� ��س واموظفن ي ال ��دور الراب ��ع مبن ��ى ااإدارة رقم ‪19‬‬ ‫بامدين ��ة اجامعية بطري ��ق الدرعية ‪ .‬وج ��اءت اأ�ضم ��اء امر�ضحن على‬ ‫النحو التاي ‪:‬حمد عبد الله التميمي ‪ ،‬عماد بكر علي تكروي ‪ ،‬يو�ضف‬ ‫�ضعي ��د حمد بادا ود ‪ ،‬اإبراهيم �ضع ��ود اإبراهيم امفرج ‪ ،‬عمر اأحمد علي‬ ‫اج ��ار الله ‪ ،‬خالد عثمان عبد الله الت ��و يجري ‪ ،‬عبد الله �ضعد ه�ضيبان‬ ‫امط ��ري ‪ ،‬ح�ضن غام �ضام ال�ضهراي ‪� ،‬ضعدون خلف دب�ضي العنزي‬ ‫‪ ،‬عبد الرحمن حمد حمد امرحبي ‪� ،‬ضلطان علي فايع ال�ضديدي ‪ ،‬راكان‬ ‫ث ��واب عوي�س الع�ضيم ��ي ‪ ،‬وجدان عب ��د الله �ضالح بن هلي ��ل ‪ ،‬فاطمة‬ ‫عبد الل ��ه امرا�ضيف ‪ ،‬منال حمد عبد الله ال�ضريف ‪ ،‬ليا�س فريد جال‬ ‫امهتدي ‪� ،‬ضارة فهد �ضام امحفوظ ‪ ،‬فاطمة خالد حمد امرابيع ‪ ،‬انت�ضار‬ ‫�ضالح عاي�س امطري ‪ ،‬اأ�ضماء خلف حمود العنزي ‪.‬‬

‫‪ 31‬يناير ‪2012‬م‬

‫ترشيح ثمانين ُمعلمة للعمل‬ ‫اختصاصيات مصادر تعلم في مدارس تبوك‬

‫اإن�ض ��اء حدائق ومتنزهات‪ ،‬اإعادة تاأهيل متنزهات‬ ‫�ضواح ��ي الطائ ��ف ( حديق ��ة اجزي ��رة العربية)‬ ‫اإع ��ادة تاأهي ��ل متنزه ��ات �ضواح ��ي الطائ ��ف‬ ‫( حديق ��ة الفي�ضلية باحوي ��ة )‪� ،‬ضيانة وت�ضغيل‬ ‫النواف ��ر وال�ض ��اات بالطائ ��ف و�ضواحيه ��ا‪،‬‬ ‫�ضيان ��ة وتاأم ��ن ااألع ��اب باحدائ ��ق ومتنزهات‬ ‫�ضواح ��ي وق ��رى الطائ ��ف‪ ،‬اأعم ��ال الرقاب ��ة‬ ‫وامكافح ��ة لاإ�ضاب ��ات امر�ضي ��ة واح�ضري ��ة‬ ‫والت�ضميد لاأ�ضجار بحدائق ومتنزهات الطائف‪،‬‬ ‫تاأم ��ن مي ��اه ل�ضقي ��ا ااأ�ضج ��ار داخ ��ل امدين ��ة‪،‬‬ ‫درء اأخط ��ار ال�ضي ��ول وت�ضري ��ف مي ��اه ااأمط ��ار‬ ‫( ت�ضريف �ضارع اخم�ضن و�ضارع املك خالد حي‬ ‫اجفيج ��ف )‪ ،‬درء اأخطار ال�ضيول وت�ضريف مياه‬ ‫ااأمطار ( ت�ضريف �ضارع التلفزيون )‪ ،‬درء اأخطار‬ ‫ال�ضيول وت�ضريف مياه ااأمطار ( ا�ضتكمال عبارة‬ ‫وادي م�ض ��رة بن �ض ��ارع اجي�س و�ض ��ارع م�ضرة‬ ‫بحي م�ضرة ‪ ،‬درء اأخطار ال�ضيول وت�ضريف مياه‬ ‫ااأمطار ( فرع وادي م�ضرة جنوب طريق ال�ضيانة‪،‬‬ ‫درء اأخط ��ار ال�ضي ��ول وت�ضري ��ف مي ��اه ااأمط ��ار‬

‫( ا�ضتكم ��ال عبارة القراحن بالنقاع )‪ ،‬درء اأخطار‬ ‫ال�ضي ��ول وت�ضريف مياه ااأمطار ( حماية خطط‬ ‫الرحماني ��ة )‪ ،‬درء اأخطار ال�ضيول وت�ضريف مياه‬ ‫ااأمط ��ار ( وادي حي الفي�ضلية ‪ ،‬خلف الفرو�ضية)‬ ‫درء اأخط ��ار ال�ضي ��ول وت�ضري ��ف مي ��اه ااأمط ��ار‬ ‫( ت�ضريف عبارة حي مثملة )‪ ،‬درء اأخطار ال�ضيول‬ ‫وت�ضري ��ف مي ��اه ااأمط ��ار ( مدي ��د عب ��ارة وادي‬ ‫وج بامرحل ��ة الثالثة )‪ ،‬تطوي ��ر امواقع ال�ضياحية‬ ‫( متن ��زه ال ��ردف الع ��ام )‪ ،‬معاج ��ة اانهي ��ارات‬ ‫اجبلية‪ ،‬حماية خر�ضانية لقرى الطائف ‪ ،‬ح�ضن‬ ‫وجميل مدخ ��ل الطائف ‪� ،‬ضفلتة واأر�ضفه واإنارة‬ ‫بالطائ ��ف والق ��رى التابع ��ة – امجموع ��ة ااأوى‬ ‫تطوي ��ر واإع ��ادة تاأهي ��ل مرك ��ز مدين ��ة الطائ ��ف‬ ‫التاريخ ��ي اإع ��ادة تاأهيل متنزه ال ��ردف‪ .‬واأهابت‬ ‫ااأمان ��ة بالراغب ��ن ي تنفي ��ذ ه ��ذه ام�ضروع ��ات‬ ‫مراجعته ��ا للح�ض ��ول عل ��ى كرا�ض ��ة ال�ض ��روط‬ ‫واموا�ضف ��ات و�ضيتم ا�ضتقبال عطاءات وعرو�س‬ ‫امتقدمن لتنفيذ هذه ام�ضروع ��ات ابتداء من يوم‬ ‫ااإثنن الثامن والع�ضرين من ال�ضهر اجاري ‪.‬‬

‫الريا�س ‪ -‬فهد احمود‬

‫جامعة الملك سعود تدعو‬ ‫المرشحين إلى مراجعة التوظيف‬

‫الرئي� ��س التنفي ��ذي للهيئة العام ��ة للغذاء و ال ��دواء حمد‬ ‫الكنهل ‪ ،‬ي حفل تقيمه الهيئة ي ال�ضاعة الثامنة من م�ضاء‬ ‫ي ��وم ااأحد القادم بفندق ماريوت الريا�س ‪ .‬واأو�ضح نائب‬ ‫الرئي�س التنفيذي لقطاع ال ��دواء �ضالح با وزير اأن امدونة‬ ‫ه ��ي نتاج لتع ��اون مثمر م ��ع اللجن ��ة الوطني ��ة لل�ضناعات‬ ‫الدوائية مثلة مجل�س الغرف ال�ضناعية ومثلي القطاع‬ ‫اخا�س‪ ،‬موؤكد ًا اأن الهيئة العامة للغذاء والدواء تتطلع نحو‬ ‫االت ��زام بهذه امدونة‪ ،‬واأن يكون ال�ضوق ال�ضعودي للدواء‬ ‫ومار�ضاته جربة ت�ضتحق اأن يحتذى بها‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫«العلوم والتقنية» توقع مذكرة تفاهم مع شركة‬ ‫عالمية لنقل وتوطين التقنيات المتقدمة في المملكة‬ ‫الريا�س ‪ -‬خالد الغامدي‬ ‫وقعت مدينة املك عب ��د العزيز للعلوم والتقنية‬ ‫اأم�س ي مقرها مذكرة تفاهم مع �ضركة لوكهيد مارتن‬ ‫العامية تكون موجبها امدينة ال�ضريك اا�ضراتيجي‬ ‫لل�ضرك ��ة ي امملك ��ة‪ ،‬وتتع ��اون من خاله ��ا اجهتان‬ ‫للتن�ضي ��ق ب ��ن اجه ��ات والهيئ ��ات احكومي ��ة‬ ‫وااأكادمي ��ة ي البلدي ��ن‪ ،‬م ��ا يخ ��دم التطلع ��ات‬ ‫واجه ��ود امبذولة لتحقيق النقل ��ة النوعية امطلوبة‬ ‫م�ضتقبل العلوم والتقنية بامملكة‪..‬‬ ‫ووق ��ع ااتفاقية كل من رئي� ��س مدينة املك عبد‬ ‫العزي ��ز للعل ��وم والتقنية حمد ال�ضوي ��ل‪ ،‬والرئي�س‬ ‫التنفيذي ل�ضركة لوكهيد مارتن كري�ضتوفر كوباك�س‪،‬‬

‫بح�ض ��ور نائب رئي�س امدين ��ة معاهد البحوث ااأمر‬ ‫الدكت ��ور تركي بن �ضعود بن حمد اآل �ضعود‪ ،‬ونائب‬ ‫الرئي�س لدع ��م البحث العلمي عب ��د العزيز ال�ضويلم‪،‬‬ ‫وعدد من ام�ضوؤولن ي اجانبن‪.‬‬ ‫وتهدف ااتفاقية اإى تطوير ااأبحاث ام�ضركة‬ ‫وتعزي ��ز ال�ضراكة العلمية ب ��ن اجهتن‪.‬وقال رئي�س‬ ‫امدين ��ة ‪ « :‬ي�ضعدن ��ا اأن نعمل مع اأح ��د رواد ال�ضناعة‬ ‫ي الع ��ام مثل �ضرك ��ة لوكهيد مارتن لبن ��اء وتطوير‬ ‫ق ��درات التقني ��ة واابتكار ي امملك ��ة‪ ،‬حيث �ضتفتح‬ ‫ه ��ذه امذك ��رة امج ��ال وا�ضع� � ًا اأم ��ام اجانب ��ن مزيد‬ ‫م ��ن التع ��اون واا�ضتف ��ادة م ��ن اخ ��رات البحثي ��ة‬ ‫بينهم ��ا‪ ،‬كم ��ا مكنه ��م من تب ��ادل امعلوم ��ات العلمية‬ ‫والتقنية‪ ،‬واإج ��راء م�ضاريع ااأبح ��اث ام�ضركة‪ ،‬ما‬

‫يخ ��دم التوجه اا�ضراتيج ��ي للمملكة لنقل وتوطن‬ ‫التقني ��ة م ��ن خال اخط ��ة الوطنية ال�ضامل ��ة للعلوم‬ ‫والتقني ��ة واابت ��كار » ‪ .‬من جهته ‪ ،‬ق ��ال اآان تو�ضندا‬ ‫امدي ��ر التنفيذي ل�ضرك ��ة لوكهيد مارت ��ن ي امملكة ‪:‬‬ ‫« اإن ال�ضرك ��ة تتطلع ل�ضراكة مثمرة وطويلة ااأمد مع‬ ‫امدينة كجزء من دورها امتنامي ي امملكة‪ ،‬وي�ضرفنا‬ ‫اأن نعم ��ل مع امدينة ما لها م ��ن دور فعال وميز ي‬ ‫تطوير التقنيات اابتكارية وام�ضتدامة‪ ،‬مو�ضح ًا اأن‬ ‫هناك الكثرالذي مكن اأن يتعلمه كل طرف من ااآخر‪،‬‬ ‫و�ضي�ضاعدنا هذا التعاون اأي�ضا ي جهودنا ي مركز‬ ‫الت�ضغي ��ل وم�ض ��روع كلي ��ة باب�ض ��ون‪ ،‬كم ��ا �ضي�ضاعد‬ ‫برنامج بادر حا�ضنات التقنية التابع للمدينة ي دعم‬ ‫رواد ااأعمال وابتكار ااأفكار للمتاجرة التقنية »‪.‬‬

‫العدد (‪ )58‬السنة اأولى‬

‫منشن‬

‫تويتر يتواطأ‬ ‫مع الفساد‬ ‫حسن الحارثي‬

‫قرار اإدارة تويتر بحجب الم�صاركات المخالفة‪ ،‬ا يمكن و�صفه‬ ‫�صوى بالقرار القمعي‪ ،‬ال�صلطوي‪ ،‬ااإمبريالي‪ ،‬وهو ما تحمله ر�صالة‬ ‫المقاطعة التي بداأها ال�صعوديون والعرب‪ُ ،‬بعيد ااإعان عن القرار‪.‬‬ ‫نعم‪ ،‬ااإخوة العرب يتنف�صون ال�صفافية وي�صربون حليب حرية‬ ‫التعبير منذ لحظة وادتهم‪ ،‬وا يمكن اأن تاأتي �صبكة اإلكترونية كـ‬ ‫"تويتر" لتنتزع منهم اأعز ما يملكون‪.‬‬ ‫ويبدو اأن اإدارة تويتر بــداأت تتحوط من قيام ثــورات عربية‬ ‫جديدة‪ ،‬و�صقوط اأنظمة اأخرى‪ ،‬فعقدت �صفقة مع الزعماء المتبقين‬ ‫لوقف اأي موؤ�صر ثورة ينبئ ب�صقوط روؤو�س جديدة‪.‬‬ ‫اأمــا ال�صعوديون الـمـتــوتــرون‪ ،‬فقد ا�صتباحوا اأر� ــس تويتر‬ ‫وعاثوا فيها اإ�صاحا‪ ،‬وتمكنوا خال الفترة الق�صيرة التي تبادلوا‬ ‫فيها التغريد‪ ،‬اأن يلفتوا اإلى عدد من مكامن الف�صاد‪.‬‬ ‫لكن اإدارة تويتر و�صعت في ح�صبانها الفراغ ااإداري الذي‬ ‫يمكن اأن تت�صبب به هذه الق�صايا‪ ،‬فجاءت بقانون الحجب وفر�س‬ ‫القيود على التغريد حتى ا تجد ال�صعوب نف�صها ‪ -‬فجاأة ‪ -‬با وزراء‬ ‫وا م�صوؤولين‪.‬‬ ‫غاب ال�صعوديون والعرب عن تويتر‪ ،‬تنفيذ ًا لبنود المقاطعة‪،‬‬ ‫ف�صجل الموقع انحدار ًا كبير ًا في معدل الزيارات وبتوقيع ال�صيد‬ ‫"اليك�صا"‪ ،‬وهو ما يوؤكد اأن ااإداراة �صتعيد النظر في القرار‪ ،‬وربما‬ ‫تكتفي بحجب الترويج للنازية‪ ،‬كما اأعلنت في قراراها ااأولي‪.‬‬ ‫لكن المقاطعة لم ت�صلم من وجود المند�صين الذين ا يوؤمنون‬ ‫باأهمية العمل بورقة ال�صغط‪ ،‬وهـوؤاء كانوا يت�صللون اإلى الموقع‬ ‫كمراقبين دون م�صاركة‪ ،‬وهناك مزاعم اأن خلف هذه الحالة اأجندات‬ ‫خارجية‪.‬‬ ‫اأما ااأمريكي الذي اعتر�س بعد اإعان حكومته اأنها �صتحجب‬ ‫المحتوى في المواقع المخالفة‪ ،‬فلن يغير �صيئا من واقعه المرير‪،‬‬ ‫ف ـاأو� ـصــاع الـحــريــة فــي هــذه ال ـبــاد م ـاأزومــة و�ـصـيـمــوت الـمــواطــن‬ ‫ااأمــري ـكــي وهــو ي ـقــراأ ع ـبــارة "الو�صول اإل ــى هــذه ال�صفحة غير‬ ‫م�صموح"‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬علي مكي‬ ‫‪harthy@alsharq.net.sa‬‬

‫تربية وتعليم عسير تستعين‬ ‫بأولياء اأمور لتقييم «المقاصف»‬ ‫اأبها ‪ -‬ح�ضن اليحيى‬ ‫�ض ��ددت ااإدارة العامة للربية‬ ‫والتعلي ��م على اأهمي ��ة الغذاء اجيد‬ ‫للط ��اب والطالبات من خال تفعيل‬ ‫امق�ض ��ف امدر�ض ��ي وما له م ��ن دور‬ ‫حي ��وي ي تق ��دم م ��ا يحت ��اج اإليه‬ ‫الطالب م ��ن طاقة وعنا�ض ��ر غذائية‬ ‫متنوعة خ ��ال وجوده ي امدر�ضة‪،‬‬ ‫التي توؤثر على قدرة ا�ضتيعابه على‬ ‫ح�ضيله ااأكادمي‪.‬‬ ‫وي ه ��ذا ااإط ��ار اأك ��د امدي ��ر‬ ‫الع ��ام للربية والتعلي ��م ي منطقة‬ ‫ع�ضر جلوي اآل كركمان اأن ال�ضحة‬ ‫امدر�ضي ��ة طلب ��ت م ��ن كل مدار� ��س‬ ‫امنطقة وامدار�س ااأهلية والربية‬ ‫اخا�ض ��ة ام�ضارك ��ة ي تقيي ��م‬ ‫امقا�ض ��ف امدر�ضي ��ة ي امدار� ��س‬ ‫من خال ثاث ا�ضتم ��ارات للتقييم‪،‬‬ ‫ااأوى تخ� ��س الطال ��ب والثاني ��ة‬ ‫لوي ااأم ��ر‪ ،‬والثالثة تخ�س الكادر‬ ‫الربوي‪.‬‬ ‫و�ضتق ��وم باإج ��راء درا�ض ��ة‬ ‫ميداني ��ة لتقييم اخدم ��ات الغذائية‬ ‫الت ��ي يقدمه ��ا امق�ض ��ف امدر�ض ��ي‬

‫وقيا� ��س ر�ض ��ا الفئ ��ات امعني ��ة‬ ‫باخدم ��ة امقدم ��ة ي امق�ض ��ف‬ ‫امدر�ض ��ي ب ��دء ًا من الطلب ��ة واأولياء‬ ‫اأمورهم م ��رور ًا بامدر�ضة التي تدير‬ ‫وتتابع هذه اخدمة وانتها ًء بامورد‬ ‫ال ��ذي يقدم هذه اخدمة‪ ،‬وقال «هذه‬ ‫الدرا�ضة و�ضعت ع ��دد ًا من ااأهداف‬ ‫وه ��ي تقيي ��م اخدم ��ات الغذائي ��ة‬ ‫التي تقدمه ��ا امقا�ضف امدر�ضية ي‬ ‫امدار� ��س‪ ،‬والتعرف عل ��ى م�ضتوى‬ ‫اخدمة امقدمة ي امق�ضف امدر�ضي‬ ‫بالن�ضب ��ة للطلبة واأولي ��اء اأمورهم‪،‬‬ ‫وقيا� ��س ر�ض ��ا امدر�ض ��ة واموردين‬ ‫ح ��ول النظ ��ام اح ��اي للمق�ض ��ف‬ ‫امدر�ض ��ي وح�ضن اخدم ��ات التي‬ ‫يقدمه ��ا امق�ض ��ف امدر�ضي وتطوير‬ ‫مرفق امق�ضف امدر�ضي‪ ،‬وما يقدمه‬ ‫م ��ن خدم ��ات غذائي ��ة وتوعوية من‬ ‫خال التعرف على اقراحات جميع‬ ‫الفئات امعنية بامق�ضف امدر�ضي»‪.‬‬ ‫ومن ��ى اآل كركمان من اجميع‬ ‫ام�ضارك ��ة باإب ��داء ال ��راأي وام�ضورة‬ ‫من اأجل تطوي ��ر وح�ضن امق�ضف‬ ‫امدر�ض ��ي حت ��ى يت�ضن ��ى ل ��ه خدم ��ة‬ ‫اأبنائنا الطلبة‪.‬‬

‫دراسة للوحدات الكشفية‬ ‫في الجامعة اإسامية‬ ‫امدينة امنورة ‪ -‬حمد امح�ضن‬ ‫تقيم عم ��ادة �ضوؤون الطاب ي‬ ‫اجامع ��ة ااإ�ضامية بامدينة امنورة‬ ‫الدرا�ض ��ة امتقدم ��ة لق ��ادة الوحدات‬ ‫الك�ضفية ي رح ��اب اجامعة‪ ،‬خال‬ ‫الفرة من اخام�س حتى العا�ضر من‬ ‫ال�ضهر اج ��اري‪ ،‬م�ضارك ��ة عدد من‬ ‫القطاعاتالك�ضفية‪.‬‬ ‫واأ�ض ��ار عمي ��د �ض� �وؤون الطاب‬ ‫�ضليم ��ان الروم ��ي اإى �ض ��رورة‬

‫اا�ضتف ��ادة امثلى من ه ��ذه الدرا�ضة‬ ‫وامثاب ��رة واجد ي التح�ضيل‪ ،‬كما‬ ‫ث ّم ��ن الرومي جه ��ود جميع اجهات‬ ‫امتعاونة مع اجامعة ي اإقامة هذه‬ ‫الدرا�ضة‪.‬‬ ‫و�ضارك ي الدرا�ضة عدّة جهات‬ ‫بامدينة ه ��ي اإدارة الربية والتعليم‬ ‫وجل� ��س التدريب التقن ��ي وامهني‬ ‫ومكت ��ب رعاي ��ة ال�ضب ��اب وجامع ��ة‬ ‫ااإم ��ام حم ��د بن �ضع ��ود ااإ�ضامية‬ ‫وكلية ينبع اجامعية‪.‬‬


‫القبض على ‪ 16‬ألف مخالف في جازان‬

‫جازان ‪ -‬عبدالله البارقي‬

‫العميد عبدالله ام�سيخي‬

‫�سبطت احمات التي نظمته ��ا �سرطة منطقة جازان‬ ‫والإدارات التابع ��ة له ��ا‪ ،‬عل ��ى ‪ 16‬األف� � ًا و‪� 26‬سخ�س� � ًا من‬ ‫امت�سللن وامطلوب ��ن اجنائين وامخالفن لنظام العمل‬ ‫وامت�سولن‪ ،‬وذلك خال �سهر �سفر اما�سي‪.‬‬ ‫وق ��ال مدير �سرطة امنطقة العمي ��د عبدالله ام�سيخي‪،‬‬ ‫اإن احم ��ات الأمني ��ة اأ�سف ��رت ع ��ن القب�ص عل ��ى ‪ 15‬األف ًا‬ ‫و‪ 690‬مت�سل� � ًا مني� � ًا‪ ،‬و‪ 336‬اإفريقي� � ًا‪ ،‬و‪ 327‬خالف� � ًا‬

‫لنظام العم ��ل‪ ،‬و‪ 12‬مطلوب ًا جنائي ًا‪ ،‬و‪ 81‬مت�سو ًل‪ ،‬و‪108‬‬ ‫�سيارات مطلوبة وم�سروقة‪ ،‬و‪ 142‬دراجة نارية خالفة‪،‬‬ ‫وت�سع ��ن حال ��ة تزوي ��ر‪ ،‬و‪ 281‬باط ��ة ح�سي� ��ص‪ ،‬وثاثة‬ ‫اأطنان ون�س ��ف الطن من القات‪ ،‬وثاث ��ن قارورة م�سكر‪،‬‬ ‫و‪� 13‬سي ��ارة تق ��ل ‪ 66‬خالف ًا لنظام الإقام ��ة من جن�سيات‬ ‫عربي ��ة واإفريقية‪ ،‬و‪ 550‬راأ�س ًا م ��ن البهائم امهربة‪ ،‬و‪119‬‬ ‫�سيارة تهريب‪.‬‬ ‫ن‬ ‫وبن العميد ام�سيخي اأن ام�سبوطات اأحيلت للجهات‬ ‫امخت�سة ل�ستكمال الإجراءات النظامية بحقها‪.‬‬

‫مصادرة خمسة أطنان أدوية في مكة المكرمة‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬الزبر الأن�ساري‬ ‫�سادرت اأمانة العا�سمة امقد�سة خم�سة اأطنان من الأدوية‬ ‫والأع�س ��اب غ ��ر امرخ�ص لها‪ ،‬خال اج ��ولت التي قامت بها‬ ‫الأجهزة امخت�سة خال عام كامل‪،‬‬ ‫وق ��ال امتح ��دث الر�سمي لأمان ��ة العا�سم ��ة‪ ،‬عثمان ماي‪،‬‬ ‫ل�»ال�سرق»‪ ،‬اإن ام�سادرات �سبطت بوا�سطة امراقبن اميدانين‬ ‫التابعن لإدارة ال�سحة العامة والبيئة ي الأمانة‪ ،‬م�سر ًا اإى‬ ‫اأن تلك الأدوية �سدور اأغلبها من باعة غر نظامين ي الأماكن‬

‫الثاثاء ‪ 8‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 31‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )58‬السنة اأولى‬

‫‪8‬‬ ‫حافة‬

‫أهداف ميان‬ ‫في نجران تس ّلل‬ ‫صالح زمانان‬

‫بع ��د مقالت ��ي "نجران واإي �سي مي ��ان"‪ ،‬تحدث عنها بع�ض العاملين‬ ‫ف ��ي ذلك المهرجان ب�سكل يوح ��ي باأنهم لم ي�ست�سعروا بيئة الإ�ساح التي‬ ‫ي�سنعه ��ا خ ��ادم الحرمي ��ن حفظ ��ه الله‪ ،‬والت ��ي تُبيح نق ��د الأعم ��ال واإدراك‬ ‫الم�سوؤولية العامة‪.‬‬ ‫والبع� ��ض تح ��دث ب�س ��كل يظه ��ر بع� ��ض احت ��كار الوطني ��ة الواه ��م‬ ‫والمغ�سو�ض‪ .‬وفي اأم�ض الأول تحدث الم�سوؤول الأول عن تنظيم المهرجان‬ ‫ف ��ي تقري ��ر �سحفي ن�سرت ��ه الزميلة "ع ��كاظ"‪ ،‬وكان ت�سريح ��ه دلي ًا على‬ ‫اأن نتائ ��ج ه ��ذه الفعالية هي مجرد تاعب لغوي‪ ،‬واأنه ��ا خالية الوفا�ض من‬ ‫النج ��اح الماأمول لمهرجان مدعوم‪ .‬لقد تحدث "ح�سين العبدالوهاب" عن‬ ‫الزده ��ار القت�سادي باعتبار مجموعة ال�سيارات الم�ستاأجرة وعدة غرف‬ ‫فندقي ��ة �سبب ًا في ذل ��ك‪ .‬وتحدث اأن نجران ا�ستهرت عالمي ًا‪ ،‬ب�سبب ميان‪،‬‬ ‫ول اأعل ��م لم ��اذا ت�سبح ال�سهرة هنا مهمة بو�سفه ��ا دعاية من فريق اإيطالي‬ ‫ريا�سي!‬ ‫م ��ا ُي�سجر وي�ستحق التوقف‪ ،‬هو ما ذكره ُمنظم مهرجان حديقة اإي‬ ‫�سي ميان عن اأن المهرجان ر ّبى الأطفال واأعاد ترتيب �سلوكياتهم‪ ،‬بل اإنه‬ ‫يقول اإن الأطفال تعلموا في الفعاليات ما لم يتعلموه في المدار�ض‪.‬‬ ‫واإني اأت�ساءل بعد هذا الت�سريح‪ :‬كيف ُيربي هذا المهرجان �سلوكيات‬ ‫اأطفالن ��ا خال ع�سرة اأي ��ام باهتة‪ ،‬بما لم تفعله مدار�سن ��ا وتعليمنا‪ ،‬بل وما‬ ‫تفعله بيوتنا ومجال�سنا؟!‬ ‫اإذا اأُقي ��م مهرج ��ان‪ ،‬و ُدعم مالي ًا‪ ،‬فاإننا ننتظر منه عوائد على المنطقة‪،‬‬ ‫واإذا ف�س ��ل ف ��ي تحقيق ما وعد ب ��ه �سننتقده ونُكثر‪ ،‬حتى يع ��رف من ُينظم‬ ‫مهرجانا ريا�سيا اأن اأي فريق اإيطالي ياأتي اإلينا‪ ،‬ل نحتاجه اأن ُيربي اأولدنا‬ ‫ف ��ي ملع ��ب كرة بالوني‪ ،‬بل اأن ياأتي فع ًا بنجومه العالميين‪ ،‬ونُريهم عالمية‬ ‫الأخدود‪.‬‬ ‫هكذا تُع ّرف بنجران!‬

‫فهد بن معمر‪ :‬آل أبو طالب تنازلوا لوجه اه‪ ..‬ولجنة اإصاح تدرس قضايا مماثلة‬

‫العفو عن قاتل في الطائف استجابة لشفاعة واة اأمر‬ ‫الطائف ‪ -‬عبدالعزيز الثبيتي‬ ‫جحت جنة اإ�ساح ذات البن‬ ‫محافظة الطائف ي اح�سول على‬ ‫عف ��و لوجه لله تع ��اى‪ ،‬ودون قيد اأو‬ ‫�س ��رط‪ ،‬لأحد امواطن ��ن ام�سجونن‬ ‫عل ��ى ذم ��ة ق�سي ��ة قت ��ل وقع ��ت قب ��ل‬ ‫ثمانية اأع ��وام‪ ،‬عندما �س ��دد اجاي‬ ‫بندر عتيق ال�سفياي طعنة قاتلة اإى‬ ‫�سدر مواطنه اأحمد عبده حمد اأبو‬ ‫طالب ي م�ساجرة وقعت بينهما‪.‬‬ ‫وبادرت اللجن ��ة‪ ،‬اإى التوا�سل‬ ‫مع اأولياء ال ��دم لرغيبهم ي العفو‬ ‫وال�سف ��ح‪ ،‬وعق ��دت اجتماع� � ًا معهم‪،‬‬ ‫نق ��ل في ��ه حاف ��ظ الطائ ��ف رئي� ��ص‬ ‫اللجنة فهد بن معمر رغبة ولة الأمر‬ ‫ي العفو ع ��ن القاتل‪ ،‬و�سفاعتهم ي‬

‫الدمام ‪ -‬فاطمة اآل دبي�ص‬

‫والد م�ساري البو�سل‬

‫سقوط عشريني اقتحم منز ًا‬ ‫واحتجز سيدة في ينبع‬ ‫ينبع ‪ -‬عبدالعزيز العري‬ ‫األقت الدوريات الأمنية ي ينبع على �ساب ي العقد الثاي‪ ،‬اقتحم منزل‬ ‫�سي ��دة وحاول احتجازها م�ستخدم ًا �ساح ًا ناري� � ًا‪ ،‬وذلك بعد اأبدى مقاومة‬ ‫ورف� ��ص ت�سليم نف�سه‪ .‬وكانت غرفة عمليات الدوري ��ات الأمنية تلقت باغ ًا‬ ‫عن قيام �سخ�ص يفيد ي‬ ‫غر طبيعية باقتحام اأحد‬ ‫امن ��ازل‪ ،‬حيث انتقل على‬ ‫الف ��ور ال�ساب ��ط امناوب‬ ‫وعدد من الدوريات‪ ،‬حيث‬ ‫حاولوا ا�ستدراج ال�ساب‬ ‫دون ا�ستخ ��دام القوة‪ ،‬اإل‬ ‫اأنه رف�ص كل حاولتهم‪،‬‬ ‫م ��ا ا�سط ��روا مع ��ه اإى‬ ‫دخول امن ��زل وال�سيطرة‬ ‫رجال الأمن خال اقتيادهم ال�ساب (ال�سرق) علي ��ه بع ��د مقاوم ��ة منه‪،‬‬ ‫وذل ��ك متابعة مبا�سرة من مدير الدوريات الأمنية العقيد ح�سن الزهراي‪.‬‬ ‫وق ��ال الناطق الأمني منطقة امدينة امنورة العقيد فه ��د الغنام اإن اجاي‬ ‫اأحي ��ل اإى �سرطة البلد ل�ستكم ��ال الإجراءات الازمة‪ ،‬ومن ث� � نم اإحالته اإى‬ ‫هيئة التحقيق والدعاء العام‪.‬‬

‫شرطة الرياض تطيح بلص مسلح‬ ‫الريا�ص ‪ -‬يو�سف الكهفي‬ ‫�سبطت دوريات الأمن منطقة الريا�ص على جان ي العقد الثالث �سرق‬ ‫�سيارة ي �سرق الريا�ص‪ ،‬وا�ستخدمها ي تنفيذ عدد من ال�سرقات‪.‬‬ ‫وكانت عمليات دوريات الأمن تلقت باغا من �ساحب ال�سيارة‪ ،‬وبعدها‬ ‫تلق ��ت عددا م ��ن الباغات تفيد عن قيام جهول يقود تلك ال�سيارة بارتكاب‬ ‫ع ��دد من اح ��وادث وال�سرقات حت تهديد �ساح ن ��اري‪ ،‬وتخويف العمالة‬ ‫امقيم ��ة وال�ستياء على‬ ‫مقتنياته ��م‪ .‬فت ��م تكثيف‬ ‫الدوري ��ات اميداني ��ة‬ ‫وال�سري ��ة بامواق ��ع التي‬ ‫�سه ��دت تل ��ك اح ��وادث‪،‬‬ ‫وو�سع ��ت نق ��اط مرك ��ز‬ ‫على خارج احي‪ ،‬حتى‬ ‫�سوهدت ال�سيارة خارجة‬ ‫من احي باجاه الطريق‬ ‫ام�سبوطات التي عر عليها مع الل�ض‬ ‫ال�سري ��ع‪ ،‬فتمت متابعتها‬ ‫وحاول ��ة اإيقافها‪ ،‬اإل اأن ال�سائق رف�ص التوق ��ف‪ ،‬وزاد من �سرعته‪ ،‬قبل اأن‬ ‫ي�سطدم باأحد اأعمدة الكهرباء ويتوقف ب�سكل ق�سري‪ .‬وتفتي�ص ال�سيارة عر‬ ‫بداخله ��ا على م�سد�ص وعدد من اأجهزة احا�س ��ب الآي والألعاب وبطاقات‬ ‫ال�س ��رف الآي و�سور البطاقات اإ�سافة اإى مبلغ ماي‪ .‬وم اقتياد ال�سارق‬ ‫وام�سبوطات و�سلم مركز �سرطة الن�سيم ل�ستكمال الإجراءات النظامية‪.‬‬

‫عتق رقبت ��ه طلب ��ا لاأج ��ر والثواب‪،‬‬ ‫دون اإحاح اأو اإكراه‪ ،‬كما بن عدد من‬ ‫اأع�ساء اللجنة ف�سل العفو وال�سفح‪،‬‬ ‫واأجره وثوابه‪.‬‬ ‫واأثم ��رت كل تل ��ك اجه ��ود ي‬ ‫تن ��ازل اأولي ��اء ال ��دم ع ��ن الق�سا�ص‪،‬‬ ‫عندم ��ا اأعل ��ن �سقي ��ق امجن ��ي علي ��ه‬ ‫«الوكيل ال�سرعي» تنازلهم لوجه الله‬ ‫تعاى‪ ،‬دون قيد اأو �سرط‪ ،‬كما اأعلنت‬ ‫اأرملت ��ه تنازلها اأي�س� � ًا‪ ،‬راجية الأجر‬ ‫وامثوب ��ة م ��ن الل ��ه تع ��اى‪ ،‬وطالب ��ا‬ ‫فهد بن معمر‬ ‫بالإ�سراع ي اإطاق �سراح اجاي‪.‬‬ ‫وقال حافظ الطائف‪ ،‬اإن اأولياء‬ ‫و�سج ��ل اأولي ��اء ال ��دم تنازله ��م‬ ‫ال�سرع ��ي بامحكم ��ة ال�سرعي ��ة الدم قدموا تنازلهم عن اجاي لوجه‬ ‫بالطائف‪ ،‬لدى الق�س ��اة‪ ،‬عبد الكرم الل ��ه تع ��اى‪ ،‬وقب ��ول ل�سفاع ��ة ولة‬ ‫البكري وعبد الرحمن الدخيل وعبد الأمر‪ ،‬ونوه ي هذا ال�سدد باهتمام‬ ‫القي ��ادة بن�سر الت�سام ��ح والعفو بن‬ ‫الله البهدل‪.‬‬

‫امواطنن‪ ،‬وثمن لأولياء الدم عفوهم‬ ‫وتنازله ��م لوجه الله تعاى‪ ،‬رغم رقة‬ ‫حالهم‪ ،‬وموا�سلة اأرملة امجني عليه‬ ‫لتعليمه ��ا ‪ ،‬وجود بن ��ات على مقاعد‬ ‫الدرا�سة‪ .‬واأ�سار اإى اأن هذه الق�سية‬ ‫تعد م ��ن اأ�سه ��ل الق�ساي ��ا التي مرت‬ ‫على اللجن ��ة واأي�سرها ي اح�سول‬ ‫على التنازل‪.‬‬ ‫م ��ن جهت ��ه اأو�س ��ح �سكرت ��ر‬ ‫جن ��ة اإ�س ��اح ذات الب ��ن بالطائف‬ ‫اأحم ��د الزه ��راي اأن اللجن ��ة در�ست‬ ‫اأك ��ر م ��ن ‪ 72‬ق�سية قت ��ل‪ ،‬وجحت‬ ‫ي اح�سول على العفو ي حواي‬ ‫‪ %90‬منها‪ ،‬لفت ��ا اإى اأن هناك ع�سر‬ ‫ق�ساي ��ا قت ��ل اأخرى تنظره ��ا اللجنة‬ ‫وفق اآلية معينة يحكمها قبول اأولياء‬ ‫الدم وتاريخ الق�سية‪.‬‬

‫محكمة الدمام تطلب توقيع أطباء على تقرير تسميم الرضيع‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬تركي الروقي‬ ‫‪zamanan@alsharq.net.sa‬‬

‫العام ��ة‪ ،‬ي حن �سودر بع�سها من ح ��ال نظامية‪ .‬لفت ًا اإى‬ ‫اأن ��ه �سيتم اإت ��اف ام�س ��ادرات بوا�سطة جن ��ة متخ�س�سة ي‬ ‫اإتاف امواد ال�سارة‪ ،‬مراعاة امعاير البيئية‪.‬‬ ‫وفيما يخ�ص ام�سادرات العينية الأخرى‪ ،‬مثل اخردوات‬ ‫ونحوها‪ ،‬اأو�سح ماي اأن هذه ام�سادرات يتم جمعها وو�سعها‬ ‫ي م�ستودعات الأمانة‪ ،‬ومن ثم الإعان عن بيعها ي مزادات‬ ‫علني ��ة تنظم لها‪ ،‬م�س ��ر ًا اإى اأن اإدارة ام�سري ��ات ي الأمانة‬ ‫هي من ينظم هذه امزادات‪ ،‬والإعان عن مواعيدها عر موقع‬ ‫الأمانة الإلكروي‪.‬‬

‫العاملة امتهمة‬

‫اأق ��رت جنة الق�ساة ي اجل�سة التي ُعق ��دت اأم�ص ي امحكمة العامة‬ ‫بالدمام‪ ،‬للنظر ي اتهام عاملة منزلية بت�سميم ر�سيع‪ ،‬بوجوب توقيع عدة‬ ‫اأطب ��اء على التقرير ال�س ��ادر من م�ست�سفى املك فه ��د التخ�س�سي بالدمام‪،‬‬ ‫وم�ست�سفى القوات ام�سلحة بالريا� ��ص‪ ،‬الذي يثبت تعر�ص الطفل م�ساري‬ ‫للقتل عن طريق و�سع �سم فئران ي ر�ساعة احليب‪ ،‬واأجلت امحكمة النظر‬ ‫اإى ال�سهر امقبل‪.‬‬ ‫وقد ح�سر اجل�سة التي عقدت برئا�سة ثاثة ق�ساة‪ ،‬والد الطفل م�ساري‬ ‫البو�سل‪ ،‬والعاملة امنزلية ومرجمون من امحكمة ووفد اأندوني�سي مكون‬ ‫م ��ن ثاث ��ة اأع�ساء‪ ،‬اإ�ساف ��ة اإى حام ��ي العاملة ام ��وكل من قب ��ل ال�سفارة‬ ‫الإندوني�سية ي الريا�ص‪.‬‬ ‫وق ��ال والد الر�سيع البو�س ��ل ل� «ال�سرق» اإن مل ��ف الق�سية مفتوح منذ‬ ‫عام ��ن‪ ،‬وح�سر فيها ع�سر جل�سات‪ ،‬ول يعل ��م �سبب تاأخر البت على الرغم‬ ‫من وجود تقرير ام�ست�سفى‪ ،‬واإقرار حقق من هيئة التحقيق والدعاء العام‬ ‫باعرافه ��ا بالقتل اأثناء التحقيق معه ��ا ي الهيئة‪ ،‬واإقرار امرجم باأنه كرر‬ ‫عليها اعرافها �سبع مرات وي كل مرة تقر بالأمر‪ ،‬وقال البو�سل اإنه ل يزال‬ ‫يطالب بالق�سا�ص‪.‬‬ ‫واأ�ساف اأن العاملة انكرت اعرافها ال�سابق‪ ،‬مدعية باأنها اأقرت به حت‬ ‫اإكراه من امحقق‪ ،‬ويتمنى اأن ي�سدر احكم ي اجل�سة القادمة بعد توقيع‬ ‫الأطباء على التقرير‪ ،‬مو�سح ًا اأن التقرير يحمل توقيع طبيب واحد من كل‬ ‫م�ست�سفى‪ ،‬والق�ساء يتطلب توقيع اثنن اأو اأكر لل�تاأكد من م�سداقيته‪.‬‬

‫الدمام ‪ -‬فاطمة اآل دبي�ص‬ ‫اأج ��ل قا�سي حكمة اخر‪ ،‬اأم� ��ص‪ ،‬النظر ي‬ ‫دعوى رفعها مواطنون �س ند مالكي مدينة األعاب ي‬ ‫العزيزية منذ ت�س ��ع �سن ��وات دون ح�سمها‪ .‬وكانت‬ ‫الدع ��وى قد اأقيم ��ت بعد ح ��ادث عربة قط ��ار األعاب‬ ‫اأدى اإى وفاة فتاتن واإ�سابة ثالثة اإ�سابات �سديدة‬ ‫نتجت عنها عاهة م�ستدمة‪ ،‬وعُرفت الق�سية التي م‬ ‫ُح�سم حتى الآن بق�سية «قطار اموت»‪.‬‬ ‫وجاءالتاأجيلنظر ًالغيابامدعىعليه‪،‬وعلمت‬ ‫«ال�س ��رق» اأن خطاأ وقع من ن‬ ‫ح�سر اخ�سوم التابع‬ ‫للمحكم ��ة‪ ،‬حيث �س نلم خطاب ال�ستدعاء اإى حار�ص‬

‫مقتل عامل طعن ًا داخل مزرعة بحائل‬ ‫حائل ‪� -‬سلطان العاي�سي‬ ‫حقق �سرطة حائ ��ل ي ماب�سات مقتل عامل طعن ًا داخل غرفته ي‬ ‫مزرعة ب�سرق حافظة ال�سنان‪ ،‬وذلك بعد باغ تلقته من اأحد امواطنن‪.‬‬ ‫وق ��ال الناط ��ق الإعام ��ي ل�سرطة منطق ��ة حائل العقي ��د عبدالعزيز‬ ‫الزني ��دي اإن الأجه ��زة امعنية انتقلت اإى اموقع‪ ،‬حي ��ث عر على العامل‬ ‫وبه اآثار لعدة طعنات ي اأجزاء متفرقة من ج�سمه‪ ،‬وم اتخاذ الإجراءات‬ ‫الازمة‪ .‬وليزال التحقيق والبحث جاري ًا عن اجاي‪.‬‬

‫«حدود تبوك» ينقذ خمسة أشخاص‬ ‫تبوك ‪ -‬ناعم ال�سهري‬ ‫اأنق ��ذت الدوري ��ات البحري ��ة التابعة‬ ‫لقط ��اع حر� ��ص اح ��دود محافظ ��ة اأمل ��ج‬ ‫بتبوك‪ ،‬م�ساء اأم�ص الأول خم�سة اأ�سخا�ص‬ ‫تعطل قاربهم ي عر�ص البحر ي امنطقة‬ ‫ام�سم ��اة العقلة‪ .‬وقال امتح ��دث الإعامي‬ ‫لقيادة حر�ص احدود منطقة تبوك العقيد‬ ‫العقيد عبدالله الغرير‬ ‫البحري عبدالله بن حم ��د الغرير اإن غرفة‬ ‫العمليات تلقت باغ ًا على هاتف الطوارئ بتعطل الوا�سطة‪ ،‬وعلى الفور‬ ‫م توجيه الدوريات البحرية للموقع واإ�سعاف ركابها و�سحب الوا�سطة‬ ‫مر�سى مركز اخرج‪.‬‬

‫ثاثة أفارقة يسرقون ‪ 35‬ألف ًا من سوري‬ ‫جدة ‪ -‬خالد ال�سبياي‬ ‫�سبط ��ت فرق دوري ��ات الأمن بجدة ثاث ��ة اأفارقة‪� ،‬سلب ��وا من مقيم‬ ‫�سوري ‪ 35‬األف ريال‪ ،‬بعد اأن قاموا باإي�ساله ب�سيارتهم اإى اأحد الأ�سواق‪.‬‬ ‫وقال امقيم اإنه كان ي�سر على قدميه‪ ،‬عندما توقف اجناة ب�سيارتهم‬ ‫لإي�ساله اإى �سوق اخيمة‪ ،‬لكنهم وبعد و�سولهم �سلبوا ما معه واأنزلوه‬ ‫ث ��م ول ��وا هاربن‪ .‬وبع ��د تلقي ال�سرطة باغ� � ًا باح ��ادث‪ ،‬حركت اإحدى‬ ‫الدوري ��ات القريبة م ��ن اموقع ولحقت اجن ��اة الذين اأوقف ��وا �سيارتهم‬ ‫جانب ًا وفروا على اأقدامهم‪ ،‬واألقوا بجزء من امال ام�سروق‪ ،‬لكن ال�سرطة‬ ‫جح ��ت ي القب� ��ص عليه ��م‪ .‬وات�سح اأن اجن ��اة ل يحملون اأي ��ة اأوراق‬ ‫ثبوتية‪ ،‬ومت اإحالتهم للجهات امخت�سة للتحقيق معهم‪.‬‬

‫وفاة أب وطفله في حادث مروري‬ ‫م�ساري‬

‫تأجيل جديد لقضية «قطار الموت»‬ ‫للمعني�سخ�سي ًا‪.‬‬ ‫يخ�صامدعىعليهومي�س نلمه‬ ‫اأمن ن‬ ‫ن‬ ‫وق ��ال امحام ��ي ح�س ��ن الري ��ك امراف ��ع ع ��ن‬ ‫الطرف امت�سرر اإن احادثة وقعت قبل ت�سعة اأعوام‪،‬‬ ‫وتوفيت فيها فتاتان واأ�سيبت اآلء العمري بنزيف‬ ‫ي ام ��خ وك�س ��ر ي مقدمة اجمجم ��ة‪ ،‬وت�سوهات‬ ‫ي الر أا� ��ص والوجه‪ ،‬و فقدان الذاكرة و�سعوبة ي‬ ‫النطق ح�سب تقارير طبية‪ ،‬م�سيف ًا انه عر�ص املف‬ ‫عل ��ى خت�سن لتقدير التعوي�ص وح ��ددوه ب� ‪480‬‬ ‫األ ��ف ريال‪ ،‬مل نمح� � ًا اإى عدم اإي�ساح كيفية التحديد‪،‬‬ ‫ومدى تخ�س�ص امقدرين لل�سرر‪ ،‬خا�سة اأن امدعى‬ ‫عليه �سبق اأن اأقر باأنه م�ستعد لدفع مليوي ريال‪ ،‬كما‬ ‫اأكد التزامه بعاج الفتاه ام�سابة ي اخارج‪ ،‬ولكنه‬

‫بالمختصر‬

‫بعد حديد امبلغ تراجع عن اأقواله‪ .‬وبن الريك اأنه‬ ‫بعد ح ��دوث الواقعة �سدر تقرير م ��ن الدفاع امدي‬ ‫يثب ��ت ع ��دم �سيانة اللعب ��ة التي وقع فيه ��ا احادث‬ ‫وتاآكل الأجزاء ال�سفلية منها وهو ال�سبب ي وقوع‬ ‫احادثة‪.‬‬ ‫واأك ��د الريك باأن ��ه �سيطالب حق ��وق الإن�سان‬ ‫ووزارة العدل وال�سوؤون الجتماعية باإن�ساء جنة‬ ‫للنظر ي الق�سي ��ة‪ ،‬لأن حالة اأ�س ��رة العمري �سيئة‬ ‫جد ًا‪ ،‬م�سيفا اأن ام�ساب ��ة اآلء بلغت ال� ‪ 25‬وم تتلق‬ ‫العاج امنا�سب لعدم قدرتها على ذلك‪ ،‬وقال‪ :‬والدتها‬ ‫توفيت حزن ًا عليها ووالدها ميكانيكي ل يتقا�سى اإل‬ ‫األفي ريال ولديه ولدان م�سابان بال�سكر‪.‬‬

‫رجال الدفاع امدي اأثناء مبا�سرتهم احادث‬

‫(ت�سوير‪ :‬مو�سى العروي)‬

‫تبوك ‪ -‬ناعم ال�سهري‬ ‫توي اأب واأحد اأطفاله‪ ،‬مغرب اأم�ص ي تبوك اإثر ا�سطدام �سيارتهم‬ ‫«جي ��ب �سا�ص» بوايت مياه تاب ��ع لإحدى ال�سركات على الطريق الدائري‬ ‫بالق ��رب من امنطق ��ة ال�سناعية اأمام اأح ��د اأحوا�ص الأغن ��ام‪ ،‬فيما اأ�سيب‬ ‫طف ��ل اآخ ��ر باإ�سابات طفيفة‪ .‬وف ��ور تلقيها باغ� � ًا باح ��ادث‪ ،‬هرعت اإى‬ ‫اموقع الدوريات الأمنية والهال الأحمر وفرق الدفاع امدي‪ ،‬التي بذلت‬ ‫جه ��ود ًا كبر ًا لفك التحام امركبتن‪ ،‬و�سح ��ب ال�سحايا الذين نقلوا اإى‬ ‫م�ست�سفى املك خالد‪ .‬هذا وتاأتي تفا�سيل احادث الذي وقع عند ال�ساعة‬ ‫ال�ساد�سة من مغرب اأم�ص الإثنن على الطريق الدائري بالقرب من امنطقة‬ ‫ال�سناعي ��ة مدينة تبوك‪ ،‬واأ�سفر عن وفاة اثنن ي موقع احادث يعتقد‬ ‫�ان كان معهما‪ ،‬واأ�سيب باإ�سابات طفيفة‬ ‫اأن ��ه اأب وطفله‪ ،‬فيما جا طفل ث � ٍ‬ ‫بعد ا�سطدام �سيارتهم اجيب ال�سا�ص مع اإحدى وايتات نقل اماء الكبرة‬ ‫التابع ��ة لإحدى ال�سركات التي تعمل على طري ��ق ال�سناعية‪ ،‬وقد م نقل‬ ‫اجميع اإى م�ست�سفى املك خالد بتبوك‪.‬‬

‫«شرطة الشمالية» تسقط سارق الـ ‪ 35‬ألف ًا تماس كهربائي يحرق كاشير مركز تجاري بحفر الباطن‬

‫عرعر ‪ -‬خلف ثميل‬

‫مكنت �سرطة منطق ��ة احدود ال�سمالية‬ ‫من القب�ص على �ساب ي العقد الثالث‪� ،‬سرق‬ ‫‪ 35‬األف ريال وحا�سب ًا اآلي ًا حمو ًل من �سيارة‬ ‫كانت متوقفة اأمام اأحد امحال التجارية‪ ،‬قبل‬ ‫اأن يفر بغنيمته اإى الريا�ص‪.‬‬ ‫وقال الناطق الإعام ��ي ل�سرطة احدود‬ ‫ال�سمالية‪ ،‬العقيد بندر بن عطاالله الأيداء‪ ،‬اإن‬ ‫مركز �سرطة الفي�سلية تلقى باغ ًا من مواطن‬ ‫العقيد بندر الأيداء‬ ‫(‪� 21‬سنة) بتعر�ص �سيارته لك�سر زجاج باب‬ ‫امراف ��ق الأمامي اأثن ��اء وقوفه اأمام حل ج ��اري‪ ،‬واختفاء حقيب ��ة حا�سب اآي‬ ‫حمول‪ ،‬ومبلغ ماي قدره ‪ 35‬األف ًا‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف اأن فري ��ق التحقيق من امركز با�س ��ر موقع اح ��ادث‪ ،‬برفقة الأدلة‬ ‫اجنائي ��ة والتحري ��ات والبحث اجنائي‪ ،‬وم ��ت معاينة ال�سي ��ارة وما حولها‪،‬‬ ‫ورف ��ع م ��ا وجد من اآثار مادي ��ة‪ .‬ولفت اإى اأن ال�سرطة جح ��ت ي حديد هوية‬ ‫ام�ستب ��ه ب ��ه‪ ،‬وبتتب ��ع حركات ��ه م �سبط ��ه ي مدين ��ة الريا�ص‪ ،‬والعث ��ور على‬ ‫احقيب ��ة واحا�سب الآي امحمول ام�سروق بحوزت ��ه‪ .‬كما م �سبط �سريكه ي‬ ‫الق�سي ��ة‪ ،‬وه ��و �ساب ي العق ��د الثالث‪ ،‬وتب � ن�ن اأنهما من اأرب ��اب ال�سوابق‪ ،‬وم‬ ‫حجزهما وفتح التحقيق معهما‪.‬‬

‫حفر الباطن ‪ -‬طال الطلحي‬ ‫�سيطرت ف ��رق الدفاع ام ��دي ي �ساعات الفجر‬ ‫الأوى من �سباح اأم�ص على حريق اندلع بكا�سر اأحد‬ ‫امراكز التجارية الكرى بحفر الباطن يقع على طريق‬ ‫امل ��ك عبدالل ��ه‪ ،‬ويحت ��وي امرك ��ز عل ��ى جموعة من‬ ‫الأق�سام امخت�سة ببيع الأحذية واحقائب والعطور‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح الناط ��ق الإعام ��ي للدف ��اع ام ��دي‬ ‫بامنطق ��ة ال�سرقية العقيد من�س ��ور الدو�سري اأنه ي‬ ‫م ��ام ال�ساع ��ة ‪ 3.30‬م ��ن �سب ��اح اأم�ص تبلغ ��ت غرفة‬ ‫العملي ��ات عن ن�سوب حري ��ق ي حل جاري‪ ،‬وعند‬ ‫و�س ��ول الفرق وج ��د اأن احريق وق ��ع ي حل تبلغ‬ ‫م�ساحته اأربعمائة م‪ 2‬تقريب ًا ب�سبب ما�ص كهربائي‪،‬‬ ‫وانح�سر احريق ي موقع الكا�سر ومت ال�سيطرة‬ ‫عليه ومنع انت�س ��اره ي امحل‪ ،‬دون وقوع اإ�سابات‪.‬‬ ‫و�س ��ارك ي اح ��ادث فرقت ��ا اإطفاء واإنق ��اذ من وحدة‬ ‫البلد‪.‬‬ ‫واأ�س ��ار اأح ��د العامل ��ن بامرك ��ز اإى اأن و�سول‬ ‫الدف ��اع ام ��دي كان قيا�سي� � ًا و�ساع ��د عل ��ى حجي ��م‬ ‫اح ��ادث‪ ،‬م�سيف ًا اأن امركز يحتوي على ب�ساعة تقدر‬ ‫قيمتها ب� ‪ 200‬األف ريال‪.‬‬

‫اآثار احريق‬

‫(ت�سوير‪ :‬طال الطلحي)‬


‫وكيل الشؤون اإسامية يفتتح اليوم حملة العفة في الرياض‬ ‫الريا�س ‪ -‬ال�شرق‬ ‫يفتتح وكي ��ل وزارة ال�ش� �وؤون ااإ�شامية‬ ‫وااأوق ��اف والدع ��وة وااإر�ش ��اد ل�ش� �وؤون‬ ‫ام�شاجد والدع ��وة وااإر�ش ��اد الدكتور توفيق‬ ‫بن عبدالعزيز ال�شديري م�ش ��اء اليوم الثاثاء‬ ‫حمل ��ة العفة الت ��ي ينظمه ��ا امكت ��ب التعاوي‬

‫للدع ��وة وااإر�ش ��اد وتوعي ��ة اجالي ��ات بحي‬ ‫الن�شيم وذلك ي القاعة الرئي�شة بفندق مدارم‬ ‫ي مدين ��ة الريا�س‪.‬ويت�شم ��ن الرنامج العام‬ ‫للحمل ��ة التي ت�شتمر حت ��ى اخام�س من ربيع‬ ‫ااآخ ��ر اإلق ��اء �شل�شل ��ة م ��ن امحا�ش ��رات لع ��دد‬ ‫م ��ن العلماء والدع ��اة وطلب ��ة العلم‪.‬و�شت�شمل‬ ‫احمل ��ة طباعة وتوزيع جموعة من الكتيبات‬

‫وامطوي ��ات وااأ�شرط ��ة ال�شمعي ��ة ااإ�شامية‬ ‫بهدف ن�شر قي ��م العفة‪ ،‬منها جموعة نداء اإى‬ ‫العفيف ��ات‪ ،‬وفتاوى العفيف ��ات‪ ،‬اأح�شن ما قيل‬ ‫ي امراأة‪ ،‬ق�ش�س للعفيف ��ات‪ ،‬ومن امطويات‪،‬‬ ‫ابتزاز الفتي ��ات امظاهر وااأ�شب ��اب والعاج‪،‬‬ ‫والطري ��ق اإى العفاف‪ ،‬بجان ��ب �شريط كا�شي‬ ‫«ال�شهم ام�شموم»‪.‬‬

‫ورشة لتحديد أولويات ااستراتيجية الصحية في المملكة‬ ‫الريا�س ‪ -‬عبدالله التميمي‬ ‫ينظ ��م جل�س اخدمات ال�ش ��حية اليوم ور�ش ��ة‬ ‫عم ��ل حت عنوان «حدي ��د اأولويات اا�ش ��راتيجية‬ ‫ال�شحي ��ة» م�شارك ��ة اأع�ش ��اء اللجن ��ة التنفيذي ��ة‬ ‫ا�شراتيجي ��ة الرعاية ال�شحي ��ة ي امملكة وامكونة‬ ‫م ��ن مثلي القطاعات ال�شحي ��ة بااإ�شافة اإى مثلي‬

‫اجه ��ات احكومي ��ة ذات العاق ��ة‪ ،‬كم ��ا ي�ش ��ارك فيها‬ ‫مثلون لقطاع التخطيط باجهات ال�شحية اخدمية‬ ‫وم ��ن امقرراأن يلق ��ي خراء من البنك ال ��دوي اأوراق‬ ‫عم ��ل تتن ��اول اأهمي ��ة و�ش ��ع ااأولوي ��ات عن ��د تنفيذ‬ ‫اا�شراتيجيات وطرق حديد ااأولويات ي الرامج‬ ‫ال�شحية وي�شتعر�شون جارب الدول التي �شبقت ي‬ ‫�شن وتنفيذ برامج وا�شراتيجيات ي جال الرعاية‬

‫ال�شحية‪.‬‬ ‫م ��ن جانبه اأك ��د ااأم ��ن العام مجل� ��س اخدمات‬ ‫ال�شحي ��ة الدكتور يعق ��وب بن يو�شف ام ��زروع على‬ ‫اأهمية الور�شة وما حتويه من معلومات قيمة تتعلق‬ ‫مجال �شن ااأنظمة وتنفيذ اا�شراتيجيات‪ ،‬واأ�شاف‬ ‫اأن جل� ��س اخدم ��ات ال�شحية ب ��داأ ي و�شع برامج‬ ‫تهدف لا�شتفادة من خرات الدول امتقدمة ي العام‪.‬‬

‫الثاثاء ‪ 8‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 31‬يناير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 58‬السنة اأولى‬

‫‪9‬‬

‫‪ 2072‬مشروعا لتصفيات المرحلة الثالثة لأولمبياد الوطني لإبداع العلمي‬

‫العين الثالثة‬

‫هل تزف (سار)‬ ‫الخبر السار؟!‬

‫الريا�س ‪ -‬منرة الر�شيدي‬ ‫ي�شتعد نحو ثاثة اآاف طالب‬ ‫وطالب ��ة للم�شارك ��ة ي امرحل ��ة‬ ‫الثالث ��ة م ��ن ااأومبي ��اد الوطن ��ي‬ ‫لاإبداع العلمي «اإبداع» واخا�شة‬ ‫بت�شفي ��ات امناط ��ق التعليمي ��ة‪،‬‬ ‫وال ��ذي تنظمه موؤ�ش�ش ��ة املك عبد‬ ‫العزيز ورجاله للموهبة وااإبداع‬ ‫«موهبة» م�شاركة وزارة الربية‬ ‫والتعلي ��م ي كاف ��ة مناطق امملكة‬ ‫خال الفرة م ��ن الفرة ‪24 – 16‬‬ ‫ربيع ثاي امقبل‪.‬‬ ‫وت�ش ��ارك ي امرحل ��ة الثالثة‬ ‫م ��ن ت�شفي ��ات اإب ��داع ‪ 13‬منطق ��ة‬ ‫تعليمي ��ة ه ��ي ع�ش ��ر‪ ،‬الباح ��ة‪،‬‬ ‫ال�شرقية‪ ،‬الق�شيم‪ ،‬جران‪ ،‬تبوك‪،‬‬ ‫مك ��ة امكرم ��ة‪ ،‬امدين ��ة امن ��ورة‪،‬‬ ‫ج ��ازان‪ ،‬حائل‪ ،‬اج ��وف‪ ،‬احدود‬ ‫ال�شمالي ��ة‪ ،‬الريا� ��س‪ ،‬ويتناف� ��س‬ ‫خاله ��ا ‪ 1036‬م�شروعا ي م�شار‬ ‫اابتكار و‪ 1036‬ي م�شار البحث‬ ‫العلم ��ي ‪،‬ع ��ر ‪ 52‬معر�ش ��ا واأكر‬ ‫م ��ن ‪ 700‬حكم وحكمة باإ�شراف‬ ‫مبا�شر من «موهبة»‪.‬‬ ‫ويتاأهل الفائزون ي امرحلة‬ ‫الثالث ��ة اإى الت�شفي ��ات النهائي ��ة‬ ‫اأومبي ��اد اإبداع امق ��رر اإقامتها ي‬ ‫مدين ��ة الريا�س خ ��ال الفرة من‬ ‫ااأح ��د ‪ 21 – 18‬مار� ��س امقب ��ل‪،‬‬ ‫م�شاركة ‪ 400‬م�شروع ي م�شاري‬ ‫ااأومبي ��اد‪ ،‬وي�ش ��ارك ي حكي ��م‬ ‫ه ��ذه امرحلة اأكر من ‪ 150‬حكما‬ ‫وحكمة اختيار الفائزين لتمثيل‬ ‫امملك ��ة ي امحاف ��ل وام�ش ��اركات‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫واأ�ش ��ار ام�ش ��رف الع ��ام على‬

‫عبدالرحمن العبدالقادر‬

‫طالب م�شارك ي�شرح ابتكاره‬

‫اأومبي ��اد «اإبداع» اأحم ��د البلو�شي اإى ‪ 5243‬مدر�شة‪.‬‬ ‫اإى اأن ااأومبي ��اد ي�شج ��ل جاحا‬ ‫واأ�ش ��اف البلو�ش ��ي اإن فكرة‬ ‫عام ��ا بع ��د اآخ ��ر بات�ش ��اع دائ ��رة ااأومبي ��اد تق ��وم عل ��ى اأ�شا� ��س‬ ‫ام�ش ��اركات حي ��ث ارتف ��ع ع ��دد التناف� ��س ي م�ش ��اري البح ��ث‬ ‫ام�شجل ��ن اإى اأك ��ر م ��ن ‪ 48‬األف العلم ��ي واابت ��كارات م ��ن خ ��ال‬ ‫طال ��ب وطالب ��ة وام�شتهدف ��ن اإى تق ��دم م�شروع ��ات ع ��ر ام�شاركة‬ ‫مائ ��ة األف طالب وطالبة ي جميع الفردية اأو اجماعية‪ ،‬يتم حكيمها‬ ‫مدن امملكة‪ ،‬وزيادة عدد امدار�س من قب ��ل اأكادمين خت�شن‪ ،‬بعد‬

‫حركة إلحاقية لـ ‪ 28‬مرشدا‬ ‫طابيا في تعليم القصيم‬

‫دخول �شرك ��ة «انتل» ك�شريك فاعل‬ ‫ي عملي ��ة التدري ��ب ي م�ش ��ار‬ ‫البحث العلمي‪ ،‬وا�شتحداث جنة‬ ‫علمية ت�شعى لارتقاء م�شروعات‬ ‫الطلبة وتطبيق امعاير واللوائح‬ ‫الدولية لتحدي ��د ام�شاركة ااأف�شل‬ ‫للتاأه ��ل اإى مراح ��ل متقدم ��ة‪،‬‬ ‫للتمثيل ام�شرف للملكة ي امحافل‬

‫بريدة ‪ -‬فهد القحطاي‬ ‫اأ�ش ��در م�شاع ��د امدي ��ر الع ��ام‬ ‫للربي ��ة والتعلي ��م ي منطق ��ة‬ ‫الق�شي ��م لل�ش� �وؤون التعليمي ��ة‬ ‫�شليم ��ان ب ��ن عبدالرحم ��ن الفاي ��ز‬ ‫اأم�س ااأول قائمة حركة امر�شدين‬ ‫الطابي ��ن ااإحاقي ��ة للع ��ام‬ ‫الدرا�شي ‪1433/1432‬ه�‬ ‫وق ��ال مدي ��ر اإدارة التوجي ��ه‬ ‫وااإر�ش ��اد حمد ب ��ن عبدالرحمن‬ ‫الربي� ��س ل � � «ال�ش ��رق» اأن احرك ��ة‬ ‫�شمل ��ت ‪ 28‬مر�ش ��د ًا م ��ن امفرغ ��ن‬ ‫حديث� � ًا وم ��ن الذي ��ن نقل ��وا بن ��اء‬ ‫على رغبتهم مهنئ ��ا الذين �شملتهم‬ ‫احركة والذين م تفريغهم موؤكد ًا‬ ‫على مدي ��ري امدار�س اإخاء طرف‬ ‫امر�شدي ��ن امنقول ��ن بع ��د ت�شليم‬ ‫العهد الت ��ي لديهم ورف ��ع امبا�شرة‬ ‫اإى اإدارة التوجي ��ه وااإر�ش ��اد‪،‬‬ ‫وامر�شدين امنقولون هم‪ ،‬يو�شف‬ ‫ب ��ن اإبراهي ��م اخري ��ف‪ ،‬خال ��د بن‬ ‫حم ��د اخطي ��ب‪ ،‬عب ��د الرحم ��ن‬ ‫ب ��ن اإبراهيم الفهيد‪ ،‬ب ��در بن �شعد‬ ‫الفريدي‪ ،‬عبد العزي ��ز بن اإبراهيم‬ ‫ال�شامل‪� ،‬شال ��ح بن علي ال�شعود‪،‬‬ ‫عم ��ر ب ��ن عب ��د الرحم ��ن الق�شر‪،‬‬ ‫خالد بن حمد ال�شوبا�س‪� ،‬شليمان‬ ‫بن �شال ��ح امطلق‪ ،‬حم ��د بن عبد‬

‫اأو�شح ��ت وزارة النق ��ل م ��ا ن�شرت ��ه‬ ‫«ال�ش ��رق» ي عدده ��ا رق ��م ‪ 48‬ال�ش ��ادر‬ ‫بتاري ��خ ‪1433/2/27‬ه � � ح ��ت عن ��وان‬ ‫«اات�شاات تنتق ��د النقل على تباطوؤ تطبيقها‬ ‫معايراحكوم ��ة ااإلكروني ��ة» يظه ��ر نتيجة‬ ‫تقييم قيا�س التحول للتعام ��ات ااإلكرونية‬ ‫احكومية للوزارة لف ��رة قدمة تعود ما قبل‬ ‫‪2009‬م وبذل ��ك اأعطى �ش ��ورة غر �شحيحة‬ ‫عن الو�ش ��ع الراهن ي ال ��وزارة وعن اجهة‬ ‫ام�شوؤول ��ة (برنام ��ج ي�ش ��ر) امن ��اط ب ��ه اإعداد‬ ‫وقيا� ��س م ��دى ح ��ول اجه ��ات احكومي ��ة‬ ‫للتعامات ااإلكرونية‪.‬‬ ‫واأفاد مديرعام اإدارة العاقات العامة ي‬

‫الل ��ه العم ��ر‪ ،‬اإبراهي ��م ب ��ن �شالح‬ ‫التويج ��ري‪ ،‬حم ��د ب ��ن عب ��د الله‬ ‫ال�شدوخ ��ي‪� ،‬شلط ��ان ب ��ن �شم ��ر‬ ‫احرب ��ي‪ ،‬عب ��د العزي ��ز ب ��ن عب ��د‬ ‫الرحم ��ن احوا�س‪ ،‬عبد العزيز بن‬ ‫عبد الله اجطيلي‪� ،‬شالح بن �شام‬ ‫ال�شام‪ ،‬حمد بن علي التويجري‬ ‫حم ��د بن عب ��د الل ��ه الع ��ودة‪،‬‬ ‫عب ��د الل ��ه ب ��ن عل ��ي اخ�ش ��ري‪،‬‬ ‫يو�ش ��ف بن فه ��د الع ��ودة‪ ،‬يو�شف‬ ‫بن �شالح النغيم�شي‪ ،‬عبد الرحمن‬ ‫ب ��ن �شليم ��ان ال�ش ��دان‪ ،‬نا�شر بن‬ ‫اإبراهيم العفري‪ ،‬بندر بن اإبراهيم‬ ‫الركيان‪ ،‬خالد بن �شليمان الغلف�س‬ ‫حم ��د ب ��ن حم ��د احمي ��د‪،‬‬ ‫م�ش ��رف بن رج ��اء العنزي‪ ،‬في�شل‬ ‫بن عبد الله الريدي‪.‬‬

‫تعليم الرس يثني على‬ ‫جهود مديرات المدارس‬ ‫الر�س ‪ -‬منال العند�س‬ ‫اأ�ش ��ادت م�شاعدة مدي ��ر الربية‬ ‫والتعلي ��م لل�ش� �وؤون التعليمي ��ة ي‬ ‫حافظ ��ة الر�س‪ ،‬فوزي ��ة علي الرميح‬ ‫ومدي ��رة ااإ�شراف الرب ��وي‪� ،‬شارة‬ ‫ال�ش ��ارخ ب� �اأداء مدي ��رات امدار� ��س‬ ‫التابع ��ة ل� �اإدارة وجهودهن امتميزة‬ ‫اإج ��اح اأعم ��ال ااختب ��ارات ي‬

‫مدار�شه ��ن وحر�شه ��ن خ ��ال ف ��رة‬ ‫ااختب ��ارات عل ��ى توف ��ر كل م ��ا من‬ ‫�شاأن ��ه اأن ي�شه ��م ي خدم ��ة العملي ��ة‬ ‫الربوي ��ة واارتق ��اء به ��ا وحقي ��ق‬ ‫ااأهداف اماأمولة منها‪.‬‬ ‫وقال ��ت الرمي ��ح اإن ال�شكر متد‬ ‫للم�شرف ��ات الربوي ��ات الات ��ي كان‬ ‫متابعته ��ن الدائم ��ة وح�شوره ��ن‬ ‫ام�شتمر دور كبر ي هذا النجاح‪.‬‬

‫الدولية‪.‬‬ ‫وقال اإن م�شار البحث العلمي‬ ‫يركز عل ��ى مراحل البح ��ث ويهتم‬ ‫بالن ��اج امنطق ��ي م ��ن الدرا�شات‬ ‫وااإح�شاءات وفق ت�شل�شل علمي‬ ‫مقنع ومفه ��وم يتم التو�ش ��ل اإليه‬ ‫بعد اإجراء عدة ج ��ارب للو�شول‬ ‫اإثب ��ات اأو نف ��ي الفر�شي ��ة‪ ،‬وم ��ن‬

‫اممك ��ن اأن يك ��ون هن ��اك خخ ��رج‬ ‫م ��ادي ي�شه ��م ي اإثب ��ات اأو نف ��ي‬ ‫الفر�شي ��ة‪ ،‬واأن م�ش ��ار اابت ��كار‬ ‫يركز على امنتج العلمي �شواء كان‬ ‫نظرية علمي ��ة اأو برهان� � ًا ريا�شي ًا‬ ‫اأو برناج� � ًا حا�شوبي� � ًا اأو جه ��ا ًزا‬ ‫ب�ش ��رط اأن تتوفر في ��ه موا�شفات‬ ‫العمل ااإبداعي‪.‬‬

‫«النقل» ‪ :‬ما نشرته | عن معاماتنا‬ ‫اإلكترونية يعود لما قبل ‪2009‬م‬

‫الريا�س ‪ -‬ال�شرق‬

‫�شليمان الفايز‬

‫(ال�شرق)‬

‫وزارة النق ��ل خالد ب ��ن عبدالقادرالغامدي ي‬ ‫تعقيبه على«ال�شرق» ا ّأن الوزارة قامت بجهود‬ ‫كب ��رة لتح�ش ��ن بنية تقنية امعلوم ��ات‪ ،‬منها‬ ‫اإطاق بوابة اإلكرونية جديدة ون�شرعدد من‬ ‫اخدمات ااإلكرونية التي تقدمها للمواطنن‬ ‫وامقيم ��ن وموؤ�ش�ش ��ات القط ��اع اخا� ��س‬ ‫والعامل ��ن ي اأن�شطة النقل الري‪ ،‬كما اأنهت‬ ‫خدم ��ات اإلكرونية اأخ ��رى م اإطاقها تتعلق‬ ‫م�شاريع ال ��وزارة اإ�شافة اإى خدمات يجري‬ ‫حالي� � ًا تطويرها مهي ��د ًا اإطاقها عرالبوابة‬ ‫ااإلكرونية للوزارة‪.‬وكان اخرالذي ن�شرته‬ ‫«ال�شرق» قد تطرق اإى تقرير�شادر من وزارة‬ ‫اات�شاات وتقني ��ة امعلومات اأبدت فيه قلقها‬ ‫م ��ن تاأخر وزارة النق ��ل ي تطبيق التعامات‬ ‫ااإلكروني ��ة احكومي ��ة طوال ع ��ام ‪1432‬ه�‬

‫واأن ن�شب ��ة التح ��ول بلغ ��ت ‪ ، % 17،27‬وهو‬ ‫مانفته ال ��وزارة ي هذا التعقيب‪ ،‬م�شر ًة اإى‬ ‫ا ّأن التقري ��ر يعود اإى فرة �شابقة تعود ما قبل‬ ‫العام ‪2009‬م‪.‬وقال مديرع ��ام اإدارة العاقات‬ ‫العام ��ة وااإع ��ام ي تعقيبه «كن ��ا نتمنى من‬ ‫ال�شحيف ��ة قب ��ل ن�شرم ��ا يرده ��ا م ��ن تقاري ��ر‬ ‫اأو معلومات اأن يتم اات�شال باجهة امخت�شة‬ ‫بال ��وزارة للتاأك ��د م ��ن دق ��ة امعلوم ��ات ام ��راد‬ ‫ن�شره ��ا حي ��ث اإن احر� ��س على دق ��ة و�شحة‬ ‫امعلومة ي �شالح ال�شحيفة نف�شها‪.‬اآمل ن�شر‬ ‫تو�شيحنا ه ��ذا ي مكان بارز من ال�شحيفة»‪.‬‬ ‫م ��ن جانبه ��ا تعتذر«ال�شرق»ع ��ن ه ��ذا اخط� �اأ‬ ‫غرامق�ش ��ود‪ ،‬والذي ه ��و نتيجة لب�س ب�شبب‬ ‫تاري ��خ التقريرال ��وارد م ��ن وزارة اات�شاات‬ ‫وتقنية امعلومات‪.‬‬

‫القنفذة ‪ -‬اأحمد النا�شري‬

‫حمد اآل ال�شيخ‬

‫تفق ��د نائ ��ب وزي ��ر الربي ��ة‬ ‫والتعلي ��م لتعلي ��م البن ��ن‪ ،‬الدكتور‬ ‫حم ��د اآل ال�شي ��خ‪ ،‬جموع ��ة م ��ن‬ ‫امدار� ��س ي �شم ��ال الريا� ��س‪،‬‬ ‫بح�شور مدير عام الربية والتعليم‬ ‫ي منطقة الريا�س‪ ،‬اإبراهيم ام�شند‪،‬‬ ‫وعدد من ام�شوؤولن‪.‬‬ ‫وهدف ��ت زي ��ارة اآل ال�شي ��خ‬

‫‪alabdelqader@alsharq.net.sa‬‬

‫‪ 1.5‬مليون ريال مساعدات من بر‬ ‫الجوف للمحتاجين خال شهرين‬ ‫قدم ��ت جمعية ال ��ر اخرية‬ ‫ي منطق ��ة اجوف خ ��ال �شهري‬ ‫حرم و�شف ��ر اما�شين م�شاعدات‬ ‫نقدي ��ة وعيني ��ة للمحتاج ��ن‬ ‫ام�شجلن لديه ��ا ي امنطقة بلغت‬ ‫نحو ‪ 1.5‬مليون ريال‪.‬‬ ‫و�شملت ام�شاعدات م�شاريف‬ ‫امدار�س لرنامج التغذية امدر�شية‬ ‫بلغت ‪ 195‬األ ��ف ريال ا�شتفاد منها‬ ‫‪ 1.392‬طالب وطالبة يدر�شون ي‬ ‫‪ 59‬مدر�شة للمرحلت ��ن اابتدائية‬ ‫وامتو�شط ��ة كم ��ا قام ��ت اجمعية‬ ‫باإي ��داع مبال ��غ نقدي ��ة بح�شاب ��ات‬ ‫ااأيت ��ام ام�شجل ��ن لديه ��ا بنظ ��ام‬ ‫الركة من ت ��رع فاعل خر بقيمة‬ ‫مائ ��ة األ ��ف ري ��ال‪ ،‬ا�شتف ��ادت منها‬ ‫‪102‬اأ�شرة‪.‬‬

‫ي ح ��ن م توزي ��ع م ��واد‬ ‫غذائي ��ة متنوع ��ة عل ��ى ااأ�ش ��ر‬ ‫ام�شتفيدة ي امنطقة‪ ،‬بلغت قيمتها‬ ‫‪ 283‬األ ��ف ري ��ال ا�شتفاد منه ��ا األفا‬ ‫و‪ 863‬اأ�شرة‪.‬‬ ‫كم ��ا م توزي ��ع بطاني ��ات‬ ‫وماب�س داخلي ��ة �شتوية متنوعة‬ ‫خال �شه ��ر �شفر لاأ�شر امحتاجة‪،‬‬ ‫بلغت قيمتها ثاثة ع�شر األفا و‪850‬‬ ‫رياا‪ ،‬منها األف ًا و‪ 863‬اأ�شرة‪.‬‬ ‫كما قدم ��ت اجمعية م�شاعدة‬ ‫طارئ ��ة مقطوع ��ة اأ�ش ��رة واح ��دة‬ ‫مبلغ ثاثة ع�شر األف ريال‪ ،‬تقدير ًا‬ ‫لظروف تلك ااأ�شرة‪.‬‬ ‫واأهابت اجمعية بامح�شنن‬ ‫وامو�شري ��ن ورج ��ال ااأعم ��ال مد‬ ‫ي ��د الع ��ون وام�شاع ��دة للجمعي ��ة‬ ‫لتف ��ي بالتزاماتها جاه امحتاجن‬ ‫ام�شجلن لديها ي امنطقة‪.‬‬

‫أمانة مكة تطهر مرمى‬ ‫النفايات الجنوبي بـ ‪ 11‬مليون ريال‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬ال�شرق‬

‫الأطباء اأثناء تنفيذ احملة‬

‫(ال�شرق)‬

‫نائب وزير التربية يتفقد مدارس شمال الرياض‬ ‫الريا�س ‪ -‬ح�شنة القري‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬نوف علي المطيري‬

‫اجوف ‪ -‬عطاف اجردان‬

‫تطعيم ‪ 35700‬مواطن ومقيم في القنفذة‬ ‫اأو�ش ��ح امتح ��دث ااإعام ��ي ل�شح ��ة حافظ ��ة القنف ��ذة‬ ‫منت�شر بخ�س‪،‬ا ّأن عدد الذين م تطعيمهم �شد اأمرا�س اح�شبة‬ ‫والنكاف ي امحافظة بلغ ‪ 35700‬األف مواطن ومقيم ذلك بعد‬ ‫انته ��اء امرحلة الثانية من حملة مكافح ��ة اح�شبة والنكاف‪،‬‬ ‫والتي د�شنها حاف ��ظ حافظة القنفذة ف�شا بن بن البقمي‪.‬‬ ‫ي الثامن من حرم اما�شي وا�شتمرت اإى التا�شع والع�شرين‬ ‫من ��ه‪ .‬وق ��د ا�شتهدف ��ت ط ��اب وطالب ��ات امدار� ��س والكلي ��ات‬ ‫اجامعية ومن تراوح اأعمارهم من ‪�19‬شنة اإى ‪� 24‬شنة من‬ ‫امواطنن وامقيمن‪.‬‬

‫حينم ��ا اأ�ش ��درخادم الحرمي ��ن ال�ش ��ريفين المل ��ك عبدالل ��ه ب ��ن‬ ‫عبدالعزي ��ز � يحفظ ��ه الل ��ه � اأم ��ره الكري ��م باإن�ش ��اء �ش ��كة القطارالتي‬ ‫تنطل ��ق م ��ن �ش ��مال المملك ��ة م ��رور ًا بو�ش ��طها وتنته ��ي ب�ش ��رقها‬ ‫ا�شتب�ش ��رالمواطنون ف ��ي تل ��ك المناط ��ق خي ��ر ًا واأ�ش ��بحوا يمن ��ون‬ ‫النف� ��س ب�ش ��فرمريح واآم ��ن‪ ،‬ولك ��ن الفرحة ل ��م تكتمل مع الأ�ش ��ف!‬ ‫ف�ش ��ركة (�ش ��ار) المن ��اط بها مهمة ت�ش ��ييد �ش ��كة الحدي ��د واإن كانت‬ ‫تقوم بعمل جبارومميز اإل اأنها اكتفت باإن�شاء �شت محطات للركاب‬ ‫عل ��ى امتداد الطريق الذي يتجاوز طوله األف وخم�ش ��مائة كيلومتر!‬ ‫فالم�ش ��افرعبرهذا القطار�ش ��يقطع م�ش ��افة تفوق ال�ش ��تمائة كيلومتر‬ ‫م ��ا بين الجوف والق�ش ��يم متوقف ًا في محط ��ة واحدة فقط هي محطة‬ ‫حائ ��ل‪ ،‬كم ��ا اأنه �ش ��يقطع م�ش ��افة اأربعمائة كيلومتر ما بين الق�ش ��يم‬ ‫والريا� ��س متوقف� � ًا ف ��ي محط ��ة واح ��دة فق ��ط ه ��ي محط ��ة المجمع ��ة‬ ‫وم ��ا بي ��ن الجوف والريا� ��س العديد م ��ن القرى والهج ��ر والمناطق‬ ‫الزراعي ��ة الت ��ي يتخطاها القط ��ار ومنها على �ش ��بيل المثال محافظة‬ ‫الزلفي التي يقطنها حوالي مائة األف ن�ش ��مة ويتبعها ع�شرات القرى‬ ‫وتتمي ��ز بمزارعه ��ا وم�ش ��انعها التي ت�ش ��در منتجاتها اإل ��ى مناطق‬ ‫المملك ��ة المختلف ��ة وتبعد ع ��ن اأقرب محطة اأكثر من مائة وخم�ش ��ين‬ ‫كيل ��و مت ��ر ًا‪ ،‬وهذا يعن ��ي اأن المحافظ ��ات الواقعة على امتداد �ش ��كة‬ ‫الحديد لن ينالهم منه في هذه الحال �ش ��وى اأزيزعجاته الذي ي�شم‬ ‫اآذانهم ولذا فالأمل معقود على (�شار) اأن تنظر في اإن�شاء المزيد من‬ ‫المحط ��ات التي تخدم الطريق ولي�س بال�ش ��رورة اأن يتوقف القطار‬ ‫ف ��ي كل المحط ��ات ف ��ي جمي ��ع الرحات ب ��ل ُينظم ج ��دول الرحات‬ ‫بحي ��ث تك ��ون هناك رحات تتوقف في المحطات الرئي�ش ��ية ال�ش ��ت‬ ‫ورح ��ات اأخ ��رى تتوقف ف ��ي جميع المحط ��ات‪ .‬فهل تزف (�ش ��ار)‬ ‫الخبر ال�شار؟!‬

‫للمدار� ��س لاط ��اع عل ��ى واق ��ع‬ ‫امدار� ��س‪ ،‬وااإدارة امدر�شي ��ة‪،‬‬ ‫والبيئ ��ة التعليمي ��ة‪ ،‬وااإ�ش ��راف‬ ‫الربوي‪ ،‬وبرامج تدريب امعلمن‪،‬‬ ‫وتقدم الدعم امعنوي اأطقم العمل‬ ‫ي هذه اجهات‪ ،‬ومعرفة امعوقات‬ ‫وام�ش ��كات التي تعر� ��س عملهم‪،‬‬ ‫واا�شتم ��اع مقرحاته ��م لتطوي ��ر‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫وق ��د �شملت الزي ��ارة ابتدائية‬

‫�شن ��ان ااأ�ش ��دي‪ ،‬ومرك ��ز التدري ��ب‬ ‫الرب ��وي‪ ،‬ومتو�شط ��ة وثانوي ��ة‬ ‫ااإم ��ام ال�شو�ش ��ي‪ ،‬وثانوي ��ة‬ ‫ال�شليماني ��ة‪ ،‬ومكت ��ب ااإ�ش ��راف‬ ‫الربوي‪.‬‬ ‫واجتم ��ع اآل ال�شي ��خ بالهيئ ��ة‬ ‫ااإدارية له ��ذه امن�ش� �اآت التعليمية‪،‬‬ ‫وا�شتم ��ع للملحوظ ��ات وام�شكات‬ ‫وامعوق ��ات الت ��ي تعر� ��س �ش ��ر‬ ‫العمل‪.‬‬

‫وقع اأم ��ن العا�شمة امقد�شة‪ ،‬الدكتور اأ�شامة ب ��ن ف�شل البار‪ ،‬اأم�س‬ ‫ااإثن ��ن‪ ،‬على عقد ت�شغيل و�شيانة امرمى العام للنفايات ي جنوب مكة‬ ‫امكرم ��ة‪ ،‬بقيمة اإجمالية بلغت ‪ 11‬مليون� � ًا و‪ 929‬األف ًا و‪ 905‬رياات‪ ،‬مدة‬ ‫ثاث �شنوات‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح الب ��ار اأن العقد ياأتي �شمن جه ��ود ااأمانة لت�شغيل امرمى‬ ‫وفق اأف�شل الطرق ال�شحية‪ ،‬وباأعلى معاير اجودة‪ ،‬التي ت�شمن تاي‬ ‫اأ�شرار النفايات والتخل�س منها بطرق �شحية واآمنة‪.‬‬ ‫م ��ن جهته‪ ،‬اأب ��ان مديرعام النظاف ��ة ي ااأمان ��ة‪ ،‬امهند�س �شالح بن‬ ‫عبدال�شم ��د عزت‪ ،‬اأن ااأمانة قام ��ت بالعديد من اأعمال النظافة وامكافحة‬ ‫خال الفرة اما�شية‪ ،‬بوا�شطة ف ��رق ميدانية متخ�ش�شة مزودة باأحدث‬ ‫ااأجه ��زة وامعدات‪ ،‬مفيد ًا اأنه م خال ااأ�شبوع اما�شي رفع ما وزنه ‪11‬‬ ‫األف� � ًا و‪ 583‬طن� � ًا من النفايات‪ ،‬كم ��ا م اإجراء العديد م ��ن اأعمال امكافحة‬ ‫والتطه ��ر والق�شاء على بوؤر توالد اح�ش ��رات‪ ،‬حيث م ا�شتخدام ‪993‬‬ ‫لر ًا من امبيدات ال�شائلة‪ ،‬و‪ 86‬كيلومر ًا من امبيدات ال�شلبة‪ ،‬بااإ�شافة‬ ‫اإى اإزالة ‪ 14‬من هياكل ال�شيارات اخربة‪.‬‬ ‫وتوي اأمان ��ة العا�شمة امقد�شة اأعمال النظاف ��ة وااإ�شحاح البيئي‬ ‫عناي ��ة بالغة؛ نظر ًا اأهمية تاأمن ااأجواء ال�شحية للمواطنن وامقيمن‬ ‫وزوار بيت الله احرام‪.‬‬


‫اأمير فيصل‬ ‫بن مشعل‬ ‫يزور مخيم‬ ‫جامعة القصيم‬

‫الق�صيم ‪ -‬فهد القحطاي‬

‫نائب اأمر الق�ضيم يتحدث مع اأحد امواطنن ي قطن‪.‬‬

‫( ال�ضرق )‬

‫زار نائ ��ب اأمر منطق ��ة الق�صيم‪ ،‬الأم ��ر في�صل بن‬ ‫م�صع ��ل بن �صعود بن عبدالعزي ��ز‪ ،‬خيم جامعة الق�صيم‪،‬‬ ‫الذي يقع ي امنطقة التاريخية امعروفة ب�"جبال قطن"‪.‬‬ ‫واأ�ص ��اد نائ ��ب اأم ��ر منطق ��ة الق�صي ��م باجامع ��ة؛‬ ‫لت�صليطها الأ�صواء على هذه امنطقة التاريخية ام�صهورة‬ ‫منذ عهد الر�صول �صل ��ى الله عليه و�صلم‪ ،‬وحمل تاريخ ًا‬ ‫عربي ًا ثري ًا بالأدب والثقافة‪ ،‬موؤكد ًا اأنها من اأجمل امناطق‬ ‫ال�صياحية البيئية ي منطقة الق�صيم‪.‬‬ ‫وتن ��اول الأم ��ر حفل الغ ��داء ي امخي ��م‪ ،‬بح�صور‬

‫حافظي امحافظ ��ات وروؤ�صاء امراك ��ز ووكاء اجامعة‬ ‫وعمدائه ��ا ومن�صوبيه ��ا‪ ،‬فيما جول داخ ��ل منطقة جبل‬ ‫قط ��ن م�صتمتع� � ًا بامناظ ��ر اخاب ��ة واجب ��ال ال�صاهق ��ة‬ ‫والأ�صج ��ار ال�صاخ ��ة التاريخية‪ ،‬التي تتمي ��ز بها قطن‪،‬‬ ‫ودار هناك الكثر من الأحاديث الودية التي تركزت حول‬ ‫كيفية تطوير جبل قطن‪ ،‬ليكون متنزه ًا بارز ًا ي امنطقة‪.‬‬ ‫واأف�صح �صم ��وه اإى اأن ال�صتغراب م ّلكه بعد علمه‬ ‫م ��ن مدير اجامعة باإقامة امخيم ي ه ��ذه امنطقة؛ نظر ًا‬ ‫لبعدها عن مقر اجامعة‪ ،‬ولكن هذا ال�صتغراب زال مام ًا‬ ‫عق ��ب هذه الزيارة؛ ما حتوي ��ه من مناظر جميلة وجبال‬ ‫وت�صاري�س قلما جدها ي مناطق اأخرى‪.‬‬

‫الثاثاء ‪ 8‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 31‬يناير ‪ 2012‬م العدد ( ‪ ) 58‬السنة اأولى‬

‫‪10‬‬ ‫الركن الهادي‬

‫ولك منتهى الحب‬ ‫سعاد جابر‬

‫البارحة ومن اأجل الحب تخا�ضمنا من دون كلمات‪� .‬ضعرت بال�ضيق يجثم‬ ‫على �ضدري‪ ،‬وعجزت عن لملمة �ضعوري بالقهر‪ .‬كان من الم�ضتحيل اأن يفهم اأحد‬ ‫حقيقة ما اأعانيه‪ .‬من �ضدة ما نقا�ضيه اأحيانا تقوى رغبتنا في البحث عن �ضدر‬ ‫نبكي عليه ونبثه همومنا التي �ضاق بها �ضدرنا لكن ب�ضبب الحزن المنفر الذي‬ ‫نكون فيه تعر�ض عنا كل ال�ضدور الحبيبة‪ .‬اأنا لم يبق لي غير اأوراقي اأبثها همي‪.‬‬ ‫واأ�ضكو لها األمي‪ ،‬فاأوراقي الحبيبة لم ت�ضق بي يوما وا ابتعدت عني‪ .‬في هذا‬ ‫أحن علينا واأعطف بنا من �ضدور الب�ضر‪.‬‬ ‫الزمان ال�ضعب قد ي�ضبح بيا�ض الورقة ا ّ‬ ‫ا اأعلم اإل��ى م��اذا �ضتقودني الكتابة في محاولة الربط بين اأم��ور كثيرة‬ ‫متواترة في خاطري‪ ،‬ففي كل مقطع اأفتح اأبوابا ودهاليز تعيدني اإلى نقطة ح�ضبت‬ ‫اأني انتهيت منها وانطلقت اإلى نقطة تالية‪.‬‬ ‫العاقات في حياتنا كب�ضر عاقات مت�ضابكة ومتقاطعة وكل عاقة توؤدي‬ ‫اإلى ك�ضف تحوات كثيرة طراأت على حياتنا وم�ضاعرنا فبددت اأحامنا واأمانينا‪.‬‬ ‫ا اأري��د اأن اأط��اوع قلمي فاأ�ضحب نف�ضي اإل��ى تحوات تبعدني عن هدفي‬ ‫نواح كثيرة في النف�ض الب�ضرية‪.‬‬ ‫الرئي�ض‪ ،‬اأو تثبط عزيمتي واإ�ضراري على ك�ضف ٍ‬ ‫ما من اأح��د �ضواه‪ :‬محمد �ضلوات الله و�ضامه عليه‪ ،‬ي�ضتحق اأن نحبه‬ ‫وتوؤثره على اأنف�ضنا‪.‬‬ ‫اأت�ضاءل‪ :‬ماذا لو اعتبرت نف�ضك �ضخ�ضا خارجا عنك؟ هل كنت �ضتعطيه‬ ‫م�ضاحة من التقدير والحب لم تعطها لنف�ضك؟‬ ‫العطاء في الحب يجب اأا يكون اأبدا على ح�ضاب كرامة النف�ض‪.‬‬ ‫• من كلمات �ضعاد ال�ضباح‪:‬‬ ‫يا �ضيدي الجال�ض في نهاية الدنيا اأا تذكرني؟‬ ‫اأنا التي كنت تناديني اإذا اأردتني يا قمر الزمان‬ ‫اإذا ما افتر�ضنا باأنك ل�ضت حبيبي فماذا اأكون؟ وماذا تكون؟‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬محمد آل سعد‬ ‫‪salgaber@alsharq.net.sa‬‬

‫واأك ��د �صم ��وه اأن م ��ن ح�ص ��ن حظ ه ��ذه امنطق ��ة اأن‬ ‫اجامع ��ة وكلياته ��ا وتخ�ص�صاتها‪� ،‬ص ��واء التاريخية اأو‬ ‫البيئية اأو اجغرافية‪ ،‬هي خر من يقوم باإجراء البحوث‬ ‫اميداني ��ة ي امنطق ��ة‪ ،‬ولع ��ل اأول م ��ا اتفقن ��ا علي ��ه م ��ع‬ ‫اجامع ��ة هو امطالبة بتكثيف حماية قطن؛ نظر ًا لوجود‬ ‫اأ�صج ��ار جميل ��ة ت�صتحق العناي ��ة بها‪ ،‬و�صنق ��وم بدعوة‬ ‫الهيئ ��ة العامة حماية احياة الفطرية واإمائها‪ ،‬ونتطلع‬ ‫لأن تكون هناك مذكرة تفاهم بن الهيئة واجامعة لإعداد‬ ‫م�صروع قادم‪ ،‬هدفه تفعيل حماي ��ة امنطقة‪ ،‬واإيجاد اأكر‬ ‫ع ��دد م ��ن امراقبن؛ لن�ص ��ر التوعي ��ة‪ ،‬للحف ��اظ على هذه‬ ‫الروة البيئية‪.‬‬

‫باداود‪ :‬نفتقر إلى مصدر موحد للمعلومة وإلى إحصائيات دقيقة‬

‫مركز وطني لتوحيد تقديم‬ ‫الجهود لـذوي ااحتياجات الخاصة‬ ‫جدة � يو�صف جحران‪،‬‬ ‫وعد العايد‬ ‫اف �ت �ت��ح م ��دي ��ر ال�����ص��وؤون‬ ‫ال �� �ص �ح �ي��ة ي ج � ��دة‪�� ،‬ص��ام��ي‬ ‫ب � ��اداود‪ ،‬اج�ت�م��اع� ًا ح�صري ًا‬ ‫تنظمه اإدارة التاأهيل الطبي‬ ‫ي �صحة ج��دة‪ ،‬م�صاركة عدد‬ ‫من مثلي القطاعات احكومية‬ ‫واخا�صة‪.‬‬ ‫واأو� �ص��ح ب� ��اداود اأن هذا‬ ‫الج � �ت � �م� ��اع ه� ��و ح �� �ص��ري‬ ‫ومبدئي لجتماع مقبل‪ ،‬عُر�صت‬ ‫ف�ي��ه اخ��دم��ات ام �ق��دم��ة ل��ذوي‬ ‫الح�ت�ي��اج��ات اخ��ا��ص��ة م��ن كل‬ ‫اج �ه��ات ام���ص��ارك��ة‪ ،‬والغر�س‬ ‫الأول من هذا الجتماع توحيد‬ ‫هذه اجهود‪ ،‬واإطاع الإدارات‬ ‫الأخ� ��رى ع�ل��ى ك��ل ام�ج�ه��ودات‬ ‫واخ��دم��ات ام�ق��دم��ة م��ن باقي‬ ‫الإدارات وامن�صاآت‪ ،‬ومناق�صة‬ ‫ال�صلبيات والقراحات امقدمة‪،‬‬ ‫وق � ��ال "هذا الج� �ت� �م ��اع ك��ان‬ ‫ل��اط��اع على جهود الإدارات‬ ‫الأخ� ��رى‪ ،‬وم�ن��ع الزدواج��ي��ة‪،‬‬ ‫ول�ع�م��ل ن �ظ��رة ��ص��ام�ل��ة لكيفية‬ ‫اإي �ج��اد م�صدر معلومة موحد‬ ‫ل��ذوي الح�ت�ي��اج��ات اخا�صة‪،‬‬

‫مدير اإدارة التاأهيل ي �ضحة جدة متحدث ًا لاإعامين‬

‫ب�ح�ي��ث ي�صتطيع اأن يح�صل‬ ‫ع �ل��ى اخ ��دم ��ة والم� �ت� �ي ��ازات‬ ‫ال �ت��ي ت�ق��دم�ه��ا ه ��ذه اج �ه��ات‪،‬‬ ‫فنحن نفتقر اإى م�صدر موحد‬ ‫للمعلومة‪ ،‬واإى اإح�صائيات‬ ‫دقيقة لإع��داد امعوقن"‪ ،‬مبين ًا‬ ‫اأن ك��ل جهة اأظ �ه��رت امعوقات‬ ‫وال�صعوبات ال�ت��ي تواجهها‪،‬‬ ‫وي نهاية الجتماع �صوف يتم‬ ‫رفع ت�صور موحد لت�صكيل فريق‬ ‫عمل يُعنى ب��ذوي الحتياجات‬

‫اخا�صة؛ ليكون هناك ق�صم اأو‬ ‫وح ��دة ي ك��ل اإدارة حكومية‬ ‫خا�صة ُتعنى بهذه الفئة‪ ،‬وتقدم‬ ‫لها خدمة وت�صهل لها الو�صول‬ ‫اإى اخ��دم��ات دون اأن ي�صعر‬ ‫امعاق اأن هناك ف�ص ًا بينه وبن‬ ‫الأ�صوياء‪.‬‬ ‫من جهة اأخرى‪ ،‬ذكر مدير‬ ‫اإدارة التاأهيل الطبي ي �صحة‬ ‫جدة‪ ،‬نا�صر الغامدي‪ ،‬اأن اإدارة‬ ‫التاأهيل وج��دت نف�صها معنية‬

‫(ال�ضرق)‬

‫بكل �صوؤون ذوي الحتياجات‬ ‫اخ��ا���ص��ة‪ ،‬وق� ��د ب� � ��داأت ف�ك��رة‬ ‫الج��ت��م��اع ل ��وج ��ود ك �ث��ر من‬ ‫القرارات التي اأ�صدرتها الدولة‬ ‫ل ��ذوي الح �ت �ي��اج��ات اخا�صة‬ ‫وم تنفذ‪ ،‬ف�ك��ان اق��راح�ن��ا ي‬ ‫ال�ب��داي��ة ال�ت�ق��ارب ب��ن اجهات‬ ‫امعنية‪ ،‬ومعرفة ك��ل م��ا تقدمه‬ ‫من خدمات‪ ،‬والجتماع امقبل‬ ‫��ص�ي�ك��ون اأك� ��ر ث� ��راء م��ن ه��ذا‬ ‫اللقاء‪.‬‬

‫خمسة مايين متر مربع للفروع في المحافظات‬

‫‪ 631‬مليون ًا لمشروعات‬ ‫معتمدة في جامعة تبوك‬

‫تبوك ‪ -‬ناعم ال�صهري‬ ‫اأك� ��دت ج��ام�ع��ة ت �ب��وك اأن ت�صليم‬ ‫الأرا�صي اخا�صة بفروع اجامعة ي‬ ‫امحافظات اخم�س التابعة للمنطقة‬ ‫ب�اإج�م��اي خم�صة م��اي��ن م��ر مربع‪،‬‬ ‫وبواقع م�صاحة مليون مر مربع لكل‬ ‫فرع من فروعها ي حافظات الوجه‬ ‫وح�ق��ل واأم �ل��ج وت�ي�م��اء و��ص�ب��اء‪ ،‬بعد‬ ‫اأن اأنهت اإج ��راءات ت�صلم ام��واق��ع من‬ ‫اجهات ذات العاقة‪.‬‬ ‫اأو�صح ذلك مدير اجامعة الدكتور‬ ‫عبدالعزيز العنزي؛ الذي قال اإن امدينة‬ ‫اجامعية ت�صهد جملة من ام�صروعات‬ ‫امعتمدة ي ميزانية هذا العام بقيمة‬ ‫‪ 631‬م�ل�ي��ون ري� ��ال‪ ،‬تت�صمن مباي‬ ‫اخدمات ام�صاندة‪ ،‬وامحطة امحورية‬

‫عبدالعزيز العنزي‬

‫ال �ك �ه��رب��ائ �ي��ة‪ ،‬وت� �اأم ��ن ام���ص�ت�ل��زم��ات‬ ‫التعليمية‪ ،‬وامعامل لكليات اجامعة‬ ‫بقيمة ‪ 25‬مليون ريال‪ ،‬اإى جانب تنفيذ‬ ‫امرحلة الثالثة للبنية التحتية بقيمة‬ ‫‪ 150‬مليون ري��ال‪ ،‬وت�صميم واإن�صاء‬ ‫وجهيز ام�صتودعات بقيمة ع�صرين‬ ‫مليون ريال‪.‬‬

‫بدء القبول في الدراسات العليا‬ ‫بالجامعة اإسامية السبت‬

‫امدينة امنورة ‪ -‬ال�صرق‬

‫اأعلنت عم ��ادة الدرا�صات العليا باجامعة الإ�صامي ��ة بامدينة امنورة فتح باب‬ ‫الت�صجيل ي برامج الدرا�صات العليا ال�صباحية وام�صائية امعتمدة للف�صل الدرا�صي‬ ‫الأول من العام اجامعي القادم ‪1434/1433‬ه��‪.‬‬ ‫واأو�ص ��ح عميد الدرا�صات العليا عبد الرحمن بن عبدالعزيزال�صالح اأن العمادة‬ ‫�صتبداأ ا�صتقبال طلبات الت�صجيل يوم ال�صبت القادم‪ ،‬وحتى نهاية دوام يوم الأربعاء‬ ‫الثالث والع�صرين من ال�صهر نف�صه‪ ،‬وذلك ي الفرة ال�صباحية‪.‬‬


‫موظفات ومستفيدات‬ ‫في رفحاء يطالبن‬ ‫البنوك بفتح‬ ‫أقسام نسائية‬

‫رفحاء ‪ -‬فروان الفروان‬ ‫طالب ��ت موظف ��ات وطالب ��ات جامعي ��ات وم�شتفيدات‬ ‫م ��ن ال�شمان الجتماعي ي حافظة رفح ��اء اإدارة البنوك‬ ‫امحلية ي امحافظة ب�ش ��رورة فتح فروع خا�شة بالن�شاء‬ ‫مكنهن من خالها اإجاز معاماتهن البنكية‪ ،‬دون احاجة‬ ‫اإى العتماد على ذويهم من الرجال‪.‬‬ ‫وحدث عدد من اموظفات وام�شتفيدات ل�»ال�شرق» عن‬ ‫معاناته ��ن ومطالبتهن بافتتاح فرع ن�شائ ��ي ي امحافظة‪،‬‬ ‫التي ت�شم نحو مائة األف ن�شمة‪ ،‬واأكر من ‪ 24‬قرية ومركز ًا‬ ‫وهج ��رة‪ ،‬حيث قال ��ت (اأم �شلمان)‪« :‬ذهب ��ت اإى اأحد فروع‬

‫البن ��ك ي امحافظة لإنهاء اإحدى امعامات‪ ،‬اإل اأن اموظف‬ ‫رف� ��ض ا�شتقب ��اي‪ ،‬واأ�ش ��ر على اإح�ش ��ار (وي اأم ��ري) اأو‬ ‫(مع ّرف) رغم امتاكي كافة الإثباتات ال�شخ�شية ومطابقة‬ ‫توقيعي»‪ ،‬واأ�شافت «ل مكننا ا�شتخراج بطاقة �شراف اإ ّل‬ ‫موافق ��ة (وي الأم ��ر) اأو وجود مع ��رف بنا‪ ،‬كما ل مكننا‬ ‫متابعة حركة ح�شاباتنا اإل بح�شور رجل من ذوينا»‪.‬‬ ‫واأو�شح ��ت ن ��وف ال�شم ��ري اأن احاج ��ة اإى افتتاح‬ ‫اأق�ش ��ام ن�شائي ��ة ي البنوك تتاأك ��د مع توافد اأع ��داد كبرة‬ ‫م ��ن الن�شاء خال الأيام اجاري ��ة لفتح ح�شابات بنكية من‬ ‫اأج ��ل برنامج «حافز» للعاطلن عن العمل‪ ،‬وقالت (اأم فهد)‪:‬‬ ‫«نطالب بفتح ف ��روع ن�شائية لنتمكن من تنفي ��ذ اإجراءاتنا‬

‫البنكي ��ة باأنف�شن ��ا دون اأن ن�شطر لك�ش ��ف اأ�شرارنا امالية‪،‬‬ ‫اأ�شوة بالبنوك الأخ ��رى ي ختلف امناطق وامحافظات‪،‬‬ ‫حماي ��ة حقوقنا ولكيا ل نك � َ�ن فري�شة �شهلة للطامعن من‬ ‫الرجال»‪.‬‬ ‫وطال ��ب الأه ��اي بتدخ ��ل موؤ�ش�ش ��ة النق ��د العرب ��ي‬ ‫ال�شع ��ودي لإجب ��ار البن ��وك عل ��ى فت ��ح ف ��روع ن�شائية ي‬ ‫امحافظ ��ة‪ ،‬م�شيف ��ن اأن البن ��وك ي امحافظ ��ة ب�شكل عام‬ ‫قليل ��ة «وناأمل من ام�شوؤولن ع ��ن ام�شارف البنكية افتتاح‬ ‫ف ��روع اأخ ��رى‪ ،‬وزي ��ادة ال�شراف ��ات الآلية‪ ،‬ي ظ ��ل النمو‬ ‫القت�شادي وال�شكاي التي ت�شهده امحافظة‪ ،‬خ�شو�ش ًا اأن‬ ‫امحافظة ل ت�شم �شوى فرعن لبنوك حلية»‪.‬‬

‫اأحد البنوك ي حافظة رفحاء ا ي�شم ق�شما ن�شائيا‬

‫(ال�شرق)‬

‫الثاثاء ‪ 8‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 31‬يناير ‪ 2012‬م العدد ( ‪ ) 58‬السنة اأولى‬

‫‪11‬‬

‫مدير المرور‪ :‬ا نية استبدال المطبات بإشارات مرورية‬

‫‪ % 70‬من الحوادث المرورية تقع داخل‬ ‫المدن‪ ..‬والمطبات العشوائية أحد أسبابها‬

‫الدمام ‪� -‬شحر اأبو�شاهن‬

‫ت�ش ��كل اح ��وادث امروري ��ة‬ ‫داخ ��ل النط ��اق العم ��راي خط ��را‬ ‫حقيقي ��ا يه ��دد �شام ��ة ال�ش ��كان‪،‬‬ ‫حي ��ث اأف ��ادت درا�ش ��ة اأجريت على‬ ‫اإح ��دى مدن امملك ��ة اأن نحو ‪%70‬‬ ‫من اح ��وادث امروري ��ة تقع داخل‬ ‫امدينة‪ ،‬بينم ��ا ‪ %30‬تقع خارجها‪،‬‬ ‫الأم ��ر ال ��ذي دف ��ع ام�شوؤول ��ن اإى‬ ‫اتخاذ تداب ��ر مروري ��ة وهند�شية‬ ‫وتوعوي ��ة للح ��د منه ��ا‪ ،‬غ ��ر اأن‬ ‫العديد م ��ن اجوانب ال�شلبية التي‬ ‫�شاحب ��ت تنفيذ تل ��ك التدابر التي‬ ‫ي مقدمته ��ا امطب ��ات ال�شناعي ��ة‪،‬‬ ‫اأخ ��ذت ي التفاق ��م‪ ،‬م�شكلة حاجة‬ ‫ملحة لو�شع حلول على احلول‪.‬‬ ‫يقول امواطن خالد ال�شمري‪:‬‬ ‫«كثرا م ��ا ت�شاف مطب ��ات جديدة‬ ‫دون اإ�شاف ��ة لوح ��ة حذيري ��ة‬ ‫قبله ��ا‪ ،‬وه ��و م ��ا يعر� ��ض �شيارتي‬

‫لاحت ��كاك‪ ،‬لعدم تهدئت ��ي ال�شرعة‬ ‫قبله ��ا» ويوافق ��ه ال ��راأي ج ��اره‬ ‫من�شورغ ��ام ال ��ذي ق ��ال‪« :‬نتفاجاأ‬ ‫كل ي ��وم مطبات جدي ��دة و�شعت‪،‬‬ ‫واأخ ��رى اأزيلت‪ ،‬الأمر الذي ي�شبب‬ ‫لنا اإرباكا‪ ،‬فنخفف قبل مطب اأزيل؛‬ ‫لنقع ي مط ��ب جديد غر متوقع»‪،‬‬ ‫وي�شتغ ��رب �شمي ��ح ج ��دي م ��ن‬ ‫انع ��دام امطبات اأمام اأماكن حيوية‬ ‫كامدار� ��ض وام�شاج ��د‪ ،‬ووجودها‬ ‫ي اأماكن غ ��ر منا�شبة كتقاطعات‬ ‫الط ��رق» م�شرا اإى تعر�ض �شقيقه‬ ‫حادث ت�ش ��ام موؤ�شف �شببه مطب‬ ‫اأدى لح ��راق �شيارت ��ه و اأ�شي ��ب‬ ‫�شقيقة بجروح خطرة»‪.‬‬ ‫من جهت ��ه‪ ،‬يوؤكد مدي ��ر اإدارة‬ ‫الت�شغي ��ل وال�شيان ��ة ي اأمان ��ة‬ ‫ال�شرقية امهند�ض في�شل الثاي‪ ،‬اأن‬ ‫امطبات ال�شناعية حولت لظاهرة‬ ‫غر طبيعي ��ة ي �شوارعنا‪ ،‬ب�شبب‬ ‫عدم اقت�شار اإن�شائها على البلديات‬

‫مجهولون يشعلون النيران في مرمى‬ ‫نفايات أبوعريش ويهددون سامة السكان‬ ‫جازان ‪ -‬علي جريبي‬ ‫ك�شف ��ت تقاري ��ر اإداري ��ة اأثبت ��ت اأن جموعة‬ ‫من امجهولن اأ�شعلوا نرانا هائلة داخل وخارج‬ ‫مرمى النفايات الواقع �شرق حافظة اأبوعري�ض‪،‬‬ ‫حي ��ث اأجر اموقف حافظ العار�شة على اإر�شال‬ ‫برقية عاجل ��ة لأمر امنطقة ي�ش ��رح فيها خطورة‬ ‫الو�شع واأنه ي�شوء بالن�شب ��ة لقربه من عدة قرى‬ ‫ماأهول ��ة بال�شكان واأن موق ��ع مرمى النفايات يقع‬ ‫داخل حي ��ط حافظ ��ة اأبوعري�ض ولي� ��ض تابعا‬ ‫محافظة العار�شة ح�شب خطابه‪.‬‬ ‫وغط ��ت الأدخنة الكثيفة الطريق‪ ،‬وكادت اأن‬ ‫تت�شبب ي ح ��وادث مرورية كما و�شلت موجات‬ ‫الدخ ��ان اإى حافظ ��ة العار�ش ��ة الت ��ي تبع ��د عن‬ ‫ام ��كان اأك ��ر م ��ن ‪ 15‬كيلوم ��را م ��ا يوؤك ��د قوة‬ ‫ال�شتعال‪ ،‬وت�شرر �ش ��كان القرى امجاورة خال‬ ‫‪� 48‬شاع ��ة اما�شية م ��ن ت�شاعد الدخ ��ان الناجة‬ ‫عن النران ام�شتعلة مرمى النفايات؛ الأمر الذي‬ ‫ي�شكل خطرا بيئيا و�شحيا على الكثر من �شكان‬ ‫تلك القرى‪ ،‬واأي�شا �شالكي الطريق العام امحاذي‬ ‫موق ��ع امرم ��ى‪ ،‬بل حت ��ى نقطة التفتي� ��ض الأمنية‬ ‫وم�ش ��روع اإ�ش ��كان النازح ��ن اللذي ��ن ل يبتعدان‬ ‫عن ام ��كان كثرا‪ ،‬فل ��م ي�شلم اموج ��ودون وعمال‬ ‫ام�ش ��روع من التل ��وث الناجم من كثاف ��ة الأدخنة‪،‬‬ ‫ورغ ��م م�شي يومن تقريبا م ��ن حدوث ال�شتعال‬ ‫مرمى النفايات‪ ،‬اإل اأن اجهات امعنية م ت�شارع‬

‫ي اإخماد احريق والق�ش ��اء على الدخان املوث‬ ‫ال ��ذي ق ��د ي�شيب مئ ��ات �ش ��كان الق ��رى امجاورة‬ ‫باأمرا� ��ض واأوبئ ��ة خط ��رة‪ ،‬وبقي ��ت الإدارات‬ ‫احكومي ��ة ترمي كل منها بالائم ��ة على الأخرى‬ ‫باأنه ��ا هي ام�شوؤول ��ة‪ ،‬فتجد اأن الأمان ��ة تتراأ من‬ ‫وج ��ود العمالة امجهولة واأنه ��ا غر م�شوؤولة عن‬ ‫وجوده ��م باموقع لأن هن ��اك جهة معنية متابعة‬ ‫امجهولن‪ ،‬وكذلك الدفاع امدي ي�شتكي من �شوء‬ ‫امكان واأنه ل بد من تغيره ونقل مرمى النفايات‬ ‫اإى موق ��ع اآخ ��ر بديل؛ حفاظا على �ش ��كان القرى‬ ‫امج ��اورة‪ ،‬ورغ ��م تل ��ك امواجه ��ات وامخاطبات‬ ‫ال�شاخن ��ة اإل اأن الو�شع ليزال كما هو دون مرر‬ ‫اأو تغير ول حتى اإنقاذ لكثر من الب�شر القريبن‬ ‫من اخطر الذي يعيد اأحداثه كل �شهر مع احرائق‬ ‫املوثة‪.‬‬ ‫وطال ��ب �ش ��كان الق ��رى امج ��اورة مرم ��ى‬ ‫النفاي ��ات اأن يتدخ ��ل �شم ��و اأمر منطق ��ة جازان‬ ‫�شاح ��ب ال�شم ��و املك ��ي الأمر حمد ب ��ن نا�شر‬ ‫ب ��ن عبدالعزي ��ز ي اإيج ��اد احل ��ول امنا�شبة ي‬ ‫اإزال ��ة وتغي ��ر مرم ��ى النفايات اح ��اي لأنه يعد‬ ‫م ��ن امواق ��ع اخطرة بيئيا و�شحي ��ا على جميع‬ ‫ال�شكان وعلى م�شروع اإ�شكان النازحن‪.‬‬ ‫م ��ن جهته‪ ،‬اأك ��د م�شاعد اأمن منطق ��ة جازان‬ ‫للعاقات العامة والإع ��ام وامنا�شبات عيدرو�ض‬ ‫اأب ��و القا�شم الأم ��ر اأن الأ�شب ��اب احقيقية وراء‬ ‫ا�شتعال النران مرمى النفايات هو قيام خالفي‬

‫نظام الإقامة باأعمال حرق للنفايات داخل وخارج‬ ‫امرمى وقد م اإباغ بلدية امحافظة بذلك للمتابعة‬ ‫حيث قامت البلدية بت�شكيل فرقة و�شيتم ال�شيطرة‬ ‫على الو�شع خال ال�شاعات القليلة القادمة مبينا‬ ‫ب� �اأن م�شوؤولية القب�ض على اأولئك امخالفن لي�ض‬ ‫من م�شوؤولي ��ة الأمانة واإما ه ��ي خا�شة بجهات‬ ‫اأخرى‪.‬‬ ‫من ناحية اأخرى‪ ،‬اأو�ش ��ح الناطق الإعامي‬ ‫ل�شرط ��ة منطقة جازان الرائد عب ��د الله القري اأن‬ ‫احم ��ات الأمني ��ة الت ��ي تنفذها مراك ��ز ال�شرطة‬ ‫ي امحافظ ��ات تقوم بعملي ��ات قب�ض يومية على‬ ‫العمال ��ة امجهول ��ة ومن �شمن امواق ��ع التي مت‬ ‫فيها عمليات مداهمة وقب�ض على جهولن مرمى‬ ‫النفايات الواقع �شرق حافظة اأبوعري�ض‪.‬‬ ‫وذكر الناطق الإعامي مديرية الدفاع امدي‬ ‫منطقة ج ��ازان النقيب يحيى القحطاي اأنه بعد‬ ‫مبا�شرة فرق الدفاع ام ��دي محافظة اأبوعري�ض‬ ‫لعديد م ��ن احوادث م�شاح ��ات كبرة ي مرمى‬ ‫النفاي ��ات اإذ اأن بع�ض الف ��رق تبا�شر موقع امرمى‬ ‫وي�شتغ ��رق اإطف ��اء احريق من يوم ��ن اإى ثاثة‬ ‫اأي ��ام واأ�شاف باأنه مت خاطب ��ة بلدية حافظة‬ ‫اأبوعري� ��ض حي ��ال اإيجاد موقع بدي ��ل لنقل موقع‬ ‫امرم ��ى احاي واإلزام ال�شرك ��ة ام�شتلمة للمرمى‬ ‫باتخ ��اذ جميع التداب ��ر الازمة واإيج ��اد معدات‬ ‫كفيلة لل�شيطرة على اموق ��ع حن نقله اإى موقع‬ ‫اآخر‪.‬‬

‫األ�شنة النار تت�شاعد لي ًا‬

‫ا�شتعال النران وت�شاعد ااأدخنة ي مرمى نفايات اأبوعري�ش‬

‫عبدالرحمن ال�شنري‬

‫في�شل اآل ثاي‬

‫ووزارة اموا�ش ��ات‪ ،‬ب ��ل يعم ��د‬ ‫الأه ��اي لو�شعه ��ا باأنف�شهم بهدف‬ ‫تهدئ ��ة ال�شرع ��ة داخ ��ل الأحي ��اء‪،‬‬ ‫بينم ��ا ل تطابق كثر منها الأ�شول‬ ‫الهند�شية‪ ،‬حيث حم ��ي فئة بينما‬ ‫ت�شر اأخرى‪ ،‬وتت�شبب ي حوادث‬ ‫مروري ��ة خطورتها ح ��ن تو�شع‬ ‫ي مواق ��ع غ ��ر متوقع ��ة‪ ،‬حيث ل‬ ‫مك ��ن لل�شائق تداركه ��ا‪ ،‬اإ�شافة ما‬ ‫تت�شبب به اأعمال احفر وال�شيانة‬

‫وام�شروع ��ات م ��ن مطب ��ات اأخرى‬ ‫لرداءة اأعمال التنفيذ‪.‬‬ ‫ويو�ش ��ح الث ��اي �ش ��رورة‬ ‫اتب ��اع اموا�شف ��ات القيا�شي ��ة ي‬ ‫اإن�شاء امطبات ال�شناعية وو�شعها‬ ‫على الطرق ال�شريانية‪ ،‬التي حدد‬ ‫ال�شرع ��ة عليه ��ا ب � � ‪ 60‬كيلوم ��را‬ ‫ي ال�شاع ��ة‪ ،‬وتنفي ��ذ التقاطع ��ات‬ ‫امرفوع ��ة عل ��ى الط ��رق امحلي ��ة‪،‬‬ ‫وعل ��ى الط ��رق ال�شرياني ��ة اإذا كان‬

‫حج ��م ام ��رور ل يتج ��اوز ع�ش ��رة‬ ‫اآلف �شي ��ارة ي اليوم‪ ،‬م�شيفا «ل‬ ‫ي�شمح بتنفيذ امطبات على الطرق‬ ‫التي تتميز بحركة كثيفة ل�شيارات‬ ‫الطوارئ مثل الإ�شعاف والإطفاء‪،‬‬ ‫اأوعلى تلك الت ��ي تزيد ن�شبة كثافة‬ ‫امركبات وال�شاحنات عليها عن ‪%5‬‬ ‫‪ ،‬م ��ا م تتوفر ط ��رق بديلة لتتحول‬ ‫حركة ال�شاحنات اإليها»‪.‬‬ ‫ويو�ش ��ي مدي ��ر الت�شغي ��ل‬ ‫وال�شيانةب�شرورة�شحبالرخ�ض‬ ‫م ��ن يرتك ��ب خالف ��ة مروري ��ة‬ ‫م ��دة تتنا�شب م ��ع حج ��م امخالفة‪،‬‬ ‫م�شرا اإى �ش ��رورة اإجراء الأمانة‬ ‫م�شح �شام ��ل لأحياء الدم ��ام لإزالة‬ ‫امطبات الع�شوائية‪ ،‬وعمل اتفاقية‬ ‫ب ��ن اإدارة ام ��رور واأمانة ال�شرقية‬ ‫لتنفي ��ذ لئحة العقوب ��ات‪ ،‬لتطبيق‬ ‫غرامة مالية على وا�شعي امطبات‬ ‫غر النظامي ��ة‪ ،‬مو�شيا با�شتخدام‬ ‫امطب ��ات الذكي ��ة الت ��ي تعتمد على‬

‫ح�ش� ��ض اأوزان امركبات للت�شغيل‬ ‫الأوتوماتيكي للمطب‪ ،‬حيث يرز‬ ‫امط ��ب ح ��ن م ��رور مركب ��ات يقل‬ ‫وزنها عن ‪ 3.5‬ط ��ن‪ ،‬ويختفي لدى‬ ‫مرور امركبات التي يزيد وزنها عن‬ ‫ذلك‪ ،‬مثل مركبات الإ�شعاف والنقل‬ ‫وال�شاحنات‪ ،‬وه ��ي تقنية منا�شبة‬ ‫عل ��ى الط ��رق اموؤدي ��ة للمدار� ��ض‬ ‫وام�شت�شفيات‪.‬‬ ‫من ناحيته‪� ،‬ش ��دد مدير مرور‬ ‫ال�شرقي ��ة عب ��د الرحم ��ن ال�شنري‬ ‫عل ��ى عدم وج ��ود ني ��ة ل ��دى اإدارة‬ ‫ام ��رور ل�شتبدال مطب ��ات الأحياء‬ ‫باإ�ش ��ارات مروري ��ة‪« ،‬اإل اإذا م تفد‬ ‫امطب ��ات اأو اللوح ��ات الإر�شادي ��ة‬ ‫التحذيري ��ة‪ ،‬الت ��ي حر� ��ض اإدارة‬ ‫ام ��رور على و�شعه ��ا قبل كل مطب‬ ‫نظامي»‪ ،‬م�ش ��را اإى اأن لوحة قف‬ ‫حل حل اإ�ش ��ارة امرور‪ ،‬واأ�شاف‬ ‫«اح ��وادث ي الأحي ��اء قليل ��ة ول‬ ‫ت�شكل ظاهرة»‪.‬‬

‫أنشئ قبل ‪16‬عاما‬

‫تمديد عام إضافي لمقهى «الملقا» شمالي‬ ‫الرياض رغم مخالفة اأنظمة‪ ..‬والسكان يتذمرون‬

‫(ت�شوير‪ :‬ح�شن امباركي)‬

‫زحام امركبات حول امقهى و�شط احي‬

‫الريا�ض ‪ -‬خالد ال�شالح‬ ‫اأبدى ع ��دد من �شكان ح ��ي املقا‬ ‫�شماي الريا�ض ا�شتياءهم من وجود‬ ‫مقه ��ى «لل�شي�ش ��ة» يج ��اور منازله ��م‪،‬‬ ‫حيث ل يبعد �شوى اأمتار قليلة عنهم‪،‬‬ ‫موؤكدي ��ن ل�«ال�ش ��رق» اأنه ��م تقدم ��وا‬ ‫ب�شك ��وى لبلدية ال�شمال قبل نحو عام‬ ‫‪ ،‬واأي ��دت البلدية �شكواه ��م ب�شرورة‬ ‫اإزالة امقهى‪ ،‬وم حويل امعاملة اإى‬ ‫اأمانة مدينة الريا�ض‪ ،‬ولكنهم تفاجاأوا‬ ‫بالتمدي ��د ل�شاح ��ب امقه ��ى م ��دة عام‬ ‫اآخ ��ر‪ ،‬برغم وقوعه داخل حي �شكني‪،‬‬ ‫اإذ تن� ��ض الأنظمة عل ��ى �شرورة خلو‬ ‫الأحياء ال�شكنية من امقاهي‪.‬‬ ‫واأ�ش ��اروا اإى اأن امقهى موجود‬ ‫ي امنطق ��ة من ��ذ ‪ 16‬عام ��ا‪ ،‬بينم ��ا م‬ ‫يع ��د وج ��وده مقب ��ول حالي� � ًا لدخوله‬ ‫حي ��ز النطاق العم ��راي‪ ،‬لفت ��ن اإى‬ ‫اأنه يقع على �شارع مهم وحيوي‪ ،‬وهو‬ ‫طريق الأمر �شلمان‪ ،‬مطالبن الأمانة‬ ‫معاجة الو�شع واإزالة امقهى‪.‬‬ ‫بدوره ��ا‪ ،‬ر�ش ��دت «ال�ش ��رق»‬ ‫اآراء بع� ��ض ال�شكان ح ��ول امو�شوع‪،‬‬ ‫حيث يقول عبد اللطي ��ف امر�شد باأنه‬ ‫�شب ��ق وتقدم لبلدية ال�شم ��ال قبل عام‬ ‫ب�شك ��وى �ش ��د امقه ��ى؛ فه ��ي اجه ��ة‬ ‫امعني ��ة ع ��ن اأحي ��اء ال�شم ��ال‪ ،‬حي ��ث‬ ‫خ ��رج لن ��ا الق�ش ��م الهند�ش ��ي مث ��ا‬ ‫بامهند� ��ض «عبد الله ال�شهري» واأفادنا‬

‫عبدالله الداوود‬

‫حمد العقيلي‬

‫عبد اللطيف امر�شد‬

‫ب� �اأن امقهى خالف بالدرج ��ة الأوى‪،‬‬ ‫واأك ��د على �ش ��رورة اإزالة امقهى على‬ ‫الف ��ور‪ ،‬وزاد‪ :‬اأطلعن ��ي امهند�ض على‬ ‫تعهدات ُكتب ��ت ل�شاحب امقه ��ى‪ ،‬باأن‬ ‫امقه ��ى �ش ��وف ي ��زال ف ��ور ًا ي حالة‬ ‫و�شول النط ��اق العمراي اإليه‪ ،‬ولكن‬ ‫يب ��دو اأن ��ه تعه ��د �شكل ��ي‪ ،‬حي ��ث اأننا‬ ‫تفاجاأن ��ا بع ��د ح ��ن اأن اأح ��د موظفي‬ ‫الأمان ��ة م ��دد ل�شاح ��ب امقه ��ى عام� � ًا‬ ‫اآخ ��ر‪ ،‬واأمنى بعد انته ��اء هذه امهلة‬ ‫التي اأعطيت ل�شحاب امقهى والباقي‬ ‫عليها ما يقارب ثاثة �شهور اأن ينتقل‬ ‫اإى م ��كان اآخ ��ر ول يت ��م التمديد له»‪.‬‬ ‫عبد الل ��ه ال ��داوود‪ ،‬وهو اأح ��د �شكان‬ ‫اح ��ي من ��ذ م ��ا يق ��ارب الع ��ام‪ ،‬اأبدى‬ ‫انزعاج ��ه م ��ن امقه ��ى ب�شب ��ب نوعية‬ ‫مرتاديه الذين ي�شبب ��ون توترا وقلقا‬ ‫ل�شكان اح ��ي‪ ،‬خا�شة عند جمعاتهم‬ ‫ي اأوق ��ات العط ��ل وم ��ا ي�شببون ��ه‬

‫م ��ن اإزع ��اج لاأهاي ي اح ��ي‪ ،‬كذلك‬ ‫تاأثره على ال�شكان من ناحية ال�شباب‬ ‫الذين جده ��م يخرجون من امدار�ض‬ ‫ويتوجه ��ون مبا�ش ��رة للمقه ��ى وي‬ ‫اأوقات الدرا�شة‪ ،‬كما يوجد عند �شكان‬ ‫احي اأطفال وكبار �شن ومر�شى فهذه‬ ‫الروائ ��ح ت�ش ��ل اإى م�شاف ��ات لي�شت‬ ‫بب�شيط ��ة‪ ،‬الأم ��ر الآخ ��ر اأن النظام ل‬ ‫ي�شمح بوجود مثل هذه امقاهي داخل‬ ‫النط ��اق العم ��راي‪ .‬وي�ش ��ر حم ��د‬ ‫العقيل ��ي‪ ،‬م ��ن �شكان اح ��ي من ثاث‬ ‫�شن ��وات ب� �اأن امقهى ي�ش ��كل خطورة‬ ‫لل�شب ��اب الذي ��ن يرتادون ��ه ب�ش ��كل اأو‬ ‫باآخ ��ر‪ ،‬وغ ��ر مقب ��ول اجتماعي ��ا اأن‬ ‫يكون هناك مقهى «لل�شي�شة» ي و�شط‬ ‫ح ��ي �شكني‪ .‬وي�شي ��ف‪« :‬اإننا نت�شرر‬ ‫من روائحه التي تف�شت ي كل اأرجاء‬ ‫احي‪ ،‬ناهيك اأي�ش ًا عن زحام امركبات‬ ‫الناجم ��ة ب�شبب ك ��رة امرتادين لهذا‬

‫امقهى‪ ،‬وخا�شة عند اأوقات امباريات‪،‬‬ ‫والعط ��ل حي ��ث تزدح ��م اح ��ارة‬ ‫مركبات مرتادي امقهى‪ ،‬حيث اأمنى‬ ‫من كل قلبي اإزالته»‪ .‬من جهتها‪ ،‬زارت‬ ‫ال�شرق بلدية ال�شمال لأخذ امعلومات‬ ‫حيال امو�ش ��وع‪ ،‬وما اتخذته البلدية‬ ‫م ��ن اإج ��راءات لإزال ��ة امقه ��ى‪ ،‬اإل اأن‬ ‫رئي�ض البلدية نا�شر القديري‪ ،‬رف�ض‬ ‫التح ��دث ع ��ن ه ��ذا الأم ��ر ل�»ال�ش ��رق»‬ ‫ورف�ض مقابلة ال�شحفي‪.‬‬ ‫فيم ��ا ح�شل ��ت «ال�ش ��رق» عل ��ى‬ ‫بع� ��ض امعلوم ��ات عن طري ��ق رئي�ض‬ ‫ق�ش ��م الأ�ش ��واق ي الأمان ��ة‪ ،‬نا�ش ��ر‬ ‫الربيع ��ة‪ ،‬الذي نفى تقدم ال�شكان باأي‬ ‫�شك ��وى للبلدي ��ة �ش ��د امقه ��ى‪ ،‬وقال‬ ‫«م ي�شلن ��ا اأي �ش ��يء منه ��م‪ ،‬والإزالة‬ ‫تكون عن طريق الأمانة باإ�شدار الأمر‬ ‫حي ��ث ينفذ ع ��ن طريق بلدي ��ة امنطقة‬ ‫امخت�شة»‪.‬‬




                             

                16                 

                                    

12                                   

                  

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬58) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬31 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬8 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

:‫ﻧﺎﺋﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻸﺭﺻﺎﺩ‬ ‫ﺛﻼﺙ ﻣﺮﺍﺣﻞ‬ ‫ﻵﻟﻴﺔ ﺍﻹﺑﻼﻍ‬ ‫ﻋﻦ ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮ‬ ‫ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ‬

12 ..‫ﻣﺎﺋﺔ ﻗﻀﻴﺔ ﺇﺻﻼﺡ ﻟﺬﺍﺕ ﺍﻟﺒﻴﻦ ﺧﻼﻝ ﻋﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‬

..‫ ﻟﺠﻨﺔ ﺇﺻﻼﺡ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺒﻴﻦ ﺗﺴﺘﻨﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﻉ‬:| ‫ﺍﻟﻌﺼﻴﻤﻲ ﻟـ‬ ‫ ﻭﻟﺴﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻴﻬﻢ‬..‫ﻭ»ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ« ﻭﺿﻌﻴﺔ‬                                                           27                                                         

                                                                                                      

«‫ﻗﻀﺎﻳﺎ »ﺍﻟﺸﺮﻑ‬ ‫ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ‬ ‫ﺃﻭ ﺍﻹﺧﻼﻝ ﺑﺎﻷﻣﻦ‬ ‫ﻣﺮﻓﻮﺿﺔ ﻭﻻ ﺗﻌﻨﻴﻨﺎ‬ ‫ﻗﻀﺎﻳﺎﻧﺎ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ‬ ‫ ﻭﺗﺼﻞ ﺍﻟﺪﻳﺎﺕ‬..‫ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺭﻳﺎﻝ‬                                                    

                                                                                                    

                                                                      

..‫ﻣﺆﻛﺪ ﹰﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻈﺮ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻗﺎﺋﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﻮﻝ ﻧﺠﺮﺍﻥ‬

‫ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺴﻮﺳﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻋﺒﺮ ﻓﺴﺎﺋﻞ ﻧﺨﻴﻞ ﺍﻷﺣﺴﺎﺀ‬:| ‫ﻣﺪﻳﺮ ﺯﺭﺍﻋﺔ ﻧﺠﺮﺍﻥ ﻟـ‬                                                                                                              

                                                                                                                                                    



         %70                                                            

                                                         

             370   54                          

                                          

                                                                                                                           

                                                

                                                                   


‫ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻹﻋﻤﺎﺭ ﻏﺰﺓ‬220 ‫ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻗﺪﻡ‬:| ‫ﺍﻟﺨﻀﺮﻱ ﻟـ‬

             

           

  %30 %80 %35         110   



  220   "" 

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬58) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬31 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬8 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

13 politics@alsharq.net.sa

:‫ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺧﻄﻂ‬ ‫ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺇﻏﻼﻕ ﻣﻀﻴﻖ ﻫﺮﻣﺰ‬

‫ﺑﻌﺪ ﻛﺸﻒ | ﻣﺨﻄﻂ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﻮﺳﻌﻲ‬

‫ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﺗﺪﺭﺏ ﺷﺒﺎﺑ ﹰﺎ‬:‫ﻣﺆﺳﺲ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭ »ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ« ﻳﺴﺘﻐﻞ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻟﺪﻋﻤﻬﺎ‬

                                                

‫ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺗﺒﺎﺩﺭ‬:‫ﺁﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺃﻥ ﻳﺤﻘﻖ‬ ‫ﺍﻷﻣﻦ ﻟﻠﺸﻌﻮﺏ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ 



                                     "                              "  "          "

                                                                    

‫ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻔﺘﺮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻢ‬ ‫ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻹﺭﻗﺎﻡ‬      2278  

  94 





1643 72 1715

 84 “”

  65 1946   

  64 19011837

© GRAPHIC NEWS

  

  60    



                                           "  "         

      "                                                                

    "               "                      ""            "                     

                      " "                                    " "          

‫ ﻻ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﻬﻤﺔ ﻭﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻳﻨﺘﺼﺮ‬.. ‫ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻣﺸﻌﻞ ﻟﻸﺭﺩﻥ‬                                                                           ""            





                                    

                                      

         ""                         ""                         "    "   " "                 


‫الجزائر تبدأ أولى خطوات اإشراف القضائي على العملية اانتخابية‬ ‫اجزائر ‪ -‬مراد اأح�شن‬

‫الرئي�س اجزائري عبدالعزيز بوتفليقة‬

‫( أا ف ب)‬

‫و�شعت احكومة اج��زائ��ري��ة اأوى اخ �ط��وات للإ�شراف‬ ‫الق�شائي على اانتخابات الرمانية امقررة الربيع امقبل‪ ،‬من خلل‬ ‫تن�شيب األف و‪ 541‬قا�شي ًا بعدد البلديات للإ�شراف بداية على‬ ‫عملية مراجعة القائمة اانتخابية‪ ،‬من خلل ا�شتحداث جان بلدية‬ ‫انتخابية يراأ�شها ق�شاة اأي�ش ًا‪ ،‬مهمتهم جمع اأ�شوات الناخبن‪،‬‬ ‫بااإ�شافة اإى ت�شكيل جنة وائية انتخابية تتكون ت�شكيلتها من‬

‫ثلثة ق�شاة‪ ،‬وكذلك جنة م�شتحدثة جديدة هي جنة ااإ�شراف على‬ ‫اانتخابات اأع�شاوؤها كلهم ق�شاة‪ .‬وينتظر اأن يبا�شر هوؤاء الق�شاة‬ ‫عملهم بعد ا�شتدعاء الهيئة الناخبة من طرف الرئي�س اجزائري‬ ‫عبدالعزيز بوتفليقة‪ ،‬حيث ي�شر القانون اإى اأنه ت�شتدعى الهيئة‬ ‫الناخبة ت�شعن يوم ًا قبل موعد اانتخابات‪ ،‬و�شرعت وزارة العدل‬ ‫ي اجزائر منذ اأم�س ااأول تنظيم ملتقيات ل�شالح الق�شاة‪ ،‬وتتوى‬ ‫قا�س اإجراء عملية ت�شجيل الناخبن‬ ‫اللجنة البلدية التي يراأ�شها ٍ‬ ‫اج��دد و�شطب ااأ�شماء امكررة‪ .‬وت��رى عدة أاح��زاب �شيا�شية اأن‬

‫عملية التزوير تبداأ ح�شبها من خلل ت�شخيم الهيئة الناخبة‪ ،‬حيث‬ ‫ت�شاءل ال�شيد "خ�شر بن خلف" ي حديثه مع "ال�شرق" عن �شر‬ ‫قفز الهيئة الناخبة من ‪ 18‬مليون ناخب اإى ‪ 21‬مليون ًا و‪400‬‬ ‫األف ي ظرف ق�شر جد ًا‪ ،‬وطالب "ابن خلف" الرئي�س بوتفليقة‬ ‫باتخاذ قرار �شيا�شي اإرجاع الهيئة الناخبة اإى حجمها الطبيعي‬ ‫وعدم ت�شخيم ااأرقام‪ ،‬و�شكك القيادي ي جبهة العدالة والتنمية‬ ‫ي ااأرقام التي تقدمها ااإدارة‪ ،‬ذلك بكونها م�شخمة وتخدم اأجندة‬ ‫انتخابية‪ ،‬وعاد القيادي ي جبهة العدالة والتنمية للقول اإن الهيئة‬

‫الثاثاء ‪ 8‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 31‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )58‬السنة اأولى‬

‫‪14‬‬ ‫ما استوقفني‬

‫فظائع فرع‬ ‫فلسطين )‪(3 - 1‬‬ ‫منذر الكاشف‬

‫لم اأنم ليلة اأم�س بعد اأن روى لي اأحد ال�سجناء ال�سوريين ما‬ ‫ح�سل معه في دهاليز المعتقل ال�سوري ال�سهير‪ ،‬الم�سمى "فرع‬ ‫فل�سطين" ‪ ..‬والتزام ًا مني بالدفاع عن المظلومين م�سطر ل�سرد‬ ‫روايته التي تعد واحدة من ع�سرات اآاف الروايات التي تحكي عن‬ ‫التعذيب وفنونه‪ ،‬وامتهان الكرامة الب�سرية بطرق واأ�ساليب اأقل ما‬ ‫يقال عنها اإنها مر�سية رخي�سة‪ .‬وعليه‪ ،‬اأرجو من المرهفين عدم‬ ‫قراءة مقااتي التي �ساأواظب على ن�سرها من دفاتر فرع فل�سطين‬ ‫ال�سوداء‪ ،‬مج ِدد ًا دعوتي للفل�سطينيين اأو ًا ولكل اأحباب فل�سطين‬ ‫الم�ساركة في حملة "انزعوا هذا اا�سم الجميل عن هذا المكان‬ ‫القبيح"‪.‬‬ ‫ح�سين رجل خم�سيني التقيته في اإ�سطنبول‪ ،‬وروى ماأ�ساة‬ ‫عمره التي م�سى عليها نحو ثاثين عام ًا ولم تزل حا�سرة‪ ،‬على‬ ‫ااأقل هذا ما بدا على ق�سمات وجهه وهو يحكي باألم‪.‬‬ ‫ج��اوؤوا به من اإدل��ب في �سمال �سورية اإل��ى دم�سق انتزاع‬ ‫ااعترافات منه‪ ،‬على خلفية البحث عن والده الذي هرب من منزله‬ ‫عندما ا�ستدعاه فرع المخابرات‪ .‬يقول ح�سين "اأنزلوني مع�سوب‬ ‫العينين طابقين اأو اأكثر في مبنى فرع فل�سطين‪ ،‬واأدخلوني اإحدى‬ ‫الغرف‪ ،‬وطلبوا مني نزع كل ماب�سي‪ ،‬ثم اأجبروني على نزع ثيابي‬ ‫الداخلية‪ ،‬وراح اأحدهم ي�سرب اأع�ساءه بع�ساه �سربات خفيفة‪ ،‬ثم‬ ‫قال (ااآن عليك اأن تعترف بالمكان ال��ذي هرب اإليه وال��دك‪ ،‬واإا‬ ‫ف�سوف نقوم كلنا باغت�سابك)‪ ،‬فرجوتهم وا�ستحلفتهم‪ ،‬واأق�سمت‬ ‫اأنني ا دخل لي بال�سيا�سة‪ ،‬واأنني طالب جامعي‪ ،‬واأن وال��دي ا‬ ‫دخل له بال�سيا�سة اأي�س ًا‪ ،‬واأنه هرب خوف ًا ا اأكثر وا اأقل‪ ،‬كل هذا‬ ‫وج�سدي تحت ال�سرب المبرح وااإهانات و(الدعو�سة)‪ ،‬ورغم ذلك‬ ‫لم اأترك رجا ًء اإا رجوته‪ ،‬فاأمروني اأن اأقف ووجهي اإلى الحائط‪،‬‬ ‫و�سعرت اأن�ه��م ج��ادون ف��ي اعت�سابي‪ ،‬خ�سو�س ًا بعد اأن �سرع‬ ‫اثنان منهم باإ�سماعي كام ًا يم ّهد لاعتداء علي ‪ ..‬عندها �سربت‬ ‫راأ�سي بالحائط فغبت عن الوعي‪ ،‬حتى ا�ستفقت في زنزانة ا يمكن‬ ‫الوقوف اأو التمدد فيها‪ ،‬ورائحة دمي الجاف تماأ اأنفا�سي"‪.‬‬ ‫وللماأ�ساة بقية‪.‬‬ ‫‪monzer@alsharq.net.sa‬‬

‫بانيتا‪ :‬إيران ستحتاج عام ًا‬ ‫واحد ًا لصنع قنبلة ذرية‬ ‫وا�شنطن ‪ -‬اأ ف ب‬ ‫اأكد وزير الدفاع ااأمريكي ليون بانيتا اأم�س اأن ااإيرانين �شيحتاجون‬ ‫"ح ��واى عام" اإنتاج ما يكف ��ي من اليورانيوم امخ�ش ��ب ل�شنع قنبلة ذرية‪،‬‬ ‫اإذا م ��ا ق ��رروا الت ��زود بال�شلح الن ��ووي‪ ،‬م�ش ��را اإى اأن وا�شنط ��ن �شتقوم‬ ‫"بكل ما يلزم" منع ذلك‪ .‬وقال بانيتا ي حديث لقناة �شي بي اأ�س "ااإجماع‬ ‫ال ��ذي م التو�شل اإليه هو اأنه ي ح ��ال قرروا القيام بذلك فاأنهم �شيحتاجون‬ ‫عل ��ى ااأرج ��ح اإى حواى عام للتمك ��ن من اإنتاج قنبلة وبعدها ع ��ام اأو اثنن‬ ‫لتجهيزه ��ا على �شكل �شلح ك�"�شاروخ" على �شبيل امثال‪ .‬واعترت وكاات‬ ‫اا�شتخب ��ارات ااأمريكي ��ة ال � � ‪ 16‬ي تقري ��ر اج ��ز مطلع الع ��ام ‪ 2011‬مثل‬ ‫ااإجم ��اع الذي تو�شل ��وا اإليه‪ ،‬اأن الق ��ادة ااإيرانين منق�شم ��ون حول م�شاألة‬ ‫التزود باأ�شلحة نووية اأو عدمه‪ ،‬وم يتخذوا حتى هذه امرحلة القرار بت�شنيع‬ ‫�ش ��لح ذري على رغم ا�شتمرارهم ي برناجهم النووي امثر للجدل‪ .‬وجدد‬ ‫بانيتا التاأكيد على اأن "الوايات امتحدة‪- ،‬وقد كان الرئي�س وا�شحا ي هذه‬ ‫النقط ��ة‪ -‬ا تريد اأن تطور اإيران �شلحا ذري ��ا‪ .‬هذا خط اأحمر بالن�شبة اإلينا‪،‬‬ ‫وللإ�شرائيلي ��ن اأي�شا كما هو وا�شح‪ ،‬اإذا فاإننا نتقا�شم هدفا م�شركا ي هذا‬ ‫امج ��ال"‪ .‬وب�شاأن تدخل ع�شكري حتمل‪ ،‬م يتحدث بانيتا ب�شكل وا�شح عن‬ ‫�شرب ��ات‪ ،‬مكتفيا بالتاأكيد اأن "كل ااحتم ��اات واردة"‪ .‬واأ�شاف "اإذا ما تعن‬ ‫علينا القيام بذلك �شنفعل"‪.‬‬

‫إيران مستعدة لتمديد مهمة‬ ‫الوكالة الدولية للطاقة الذرية‬ ‫طهران ‪ -‬اأ ف ب‬ ‫�ش ��رح وزير اخارجي ��ة ااإيراي علي اأك ��ر �شاحي اأم�س ب� �اأن اإيران‬ ‫م�شتع ��دة لقبول مديد مهمة بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ التي تهدف‬ ‫اإى تو�شي ��ح النقاط الغام�شة ي الرنامج النووي ااإيراي‪ .‬وقال �شاحي‬ ‫ي ت�شريح ��ات نقلتها وكالة ااأنباء ااإيرانية الر�شمي ��ة اإن "مدة امهمة ثلثة‬ ‫أاي ��ام‪ ،‬لكن اإذا اأرادوا مكنهم مديدها"‪ ،‬موؤكد ًا اأنه "متفائل جد ًا بنتائج" هذه‬ ‫امهمة‪ .‬وبداأ وفد بقيادة رئي�س مفت�شي الوكالة الدولية للطاقة الذرية البلجيكي‬ ‫هرم ��ان ناكرت�س زيارة ت�شتمر ثلثة اأيام اإيران‪ ،‬اأول اأم�س‪ ،‬ي مهمة ترمي‬ ‫اإى "ح ��ل كل ام�شائ ��ل العالقة" ب�ش� �اأن الرنامج النووي ااإي ��راي‪ .‬وقبل اأن‬ ‫يغ ��ادر فيينا متوجه� � ًا اإى اإيران‪ ،‬ق ��ال ناكرت�س اإن الوكال ��ة تاأمل خ�شو�ش ًا‬ ‫ي اأن تتح ��دث اإيران م ��ع امفت�شن عن اأي "بعد ع�شكري حتمل" لرناجها‬ ‫النووي‪ .‬واأ�شاف "نحاول حل كل ام�شائل العالقة مع اإيران"‪ .‬وكانت الوكالة‬ ‫الدولية اأعلنت ي التا�شع من يناير اأن اإيران بداأت اإنتاج اليورانيوم امخ�شب‬ ‫بن�شبة ‪ %20‬ي موقع فوردو امبني ي اجبال وي�شعب مهاجمته‪.‬‬ ‫وا ي�شتخدم اليوراني ��وم امخ�شب بهذه الن�شبة �شوى لغايات مدنية‪،‬‬ ‫لكن ي حال زيادة تخ�شيبه اإى ‪ %90‬ي�شبح من اممكن اأن ي�شتخدم ي اإنتاج‬ ‫قنبلة ذرية‪.‬‬

‫الناخبة �شخمت اأثناء ال�شنوات العجاف ي اإ�شارة اإى ت�شعينيات‬ ‫القرن اما�شي‪ .‬ومن جهته‪ ،‬طالب القيادي ي حركة جتمع ال�شلم‬ ‫احكومة عبدالرزاق مقري ت�شليم ااأحزاب ام�شاركة ي اانتخابات‬ ‫ائحة ا�شمية بامنتخبن موزعن على عدد الوايات والبلديات‬ ‫حتى ي�شمح ذلك متابعة ومراقبة م َْن يحق لهم الت�شويت قانون ًا‪.‬‬ ‫وياأتي ااإ�شراف الق�شائي على اانتخابات اجزائرية اأول مرة‬ ‫بعد اجدل الذي اأثارته بع�س اأحزاب امعار�شة بخ�شو�س بوادر‬ ‫تزوير اانتخابات ل�شالح حزبي ال�شلطة‪.‬‬

‫حركة تصحيحية داخل حزب ااستقال المغربي ومخاوف من تصدعه‬ ‫الرباط ‪ -‬بو�شعيب النعامي‬ ‫ي� �ت ��واى م���ش�ل���ش��ل ال �ت �� �ش��دع��ات داخ ��ل‬ ‫ااأح� ��زاب ال�شيا�شية امغربية‪ ،‬وتنت�شر نار‬ ‫َ‬ ‫ي�شتثن من العملية‬ ‫اخلفات ي �شفوفها‪ ،‬وم‬ ‫ا ااأحزاب ام�شاركة ي احكومة‪ ،‬اأو تلك التي‬ ‫تبحث عن موطئ قدم ي امعار�شة‪ ،‬وا التي‬ ‫ت�شنف نف�شها ي الو�شط‪ .‬وعلمت "ال�شرق " اأن‬ ‫عدوى الت�شدعات طالت حزب اا�شتقلل‪ ،‬الذي‬ ‫ق��اد احكومة امغربية ال�شابقة‪ ،‬بعدما تطور‬ ‫اخ��لف بن زعيمه عبا�س الفا�شي‪ ،‬وثلة من‬ ‫منا�شلي احزب‪ ،‬على خلفية ااأ�شماء التي مت‬

‫تزكيتها با�شم احزب العريق للوزارات التي‬ ‫جرى حولها التوافق مع زعيم العدالة والتنمية‬ ‫ااإ�شلمي عبدااإله بنكران‪ .‬الغا�شبون من‬ ‫منا�شلي ومنا�شلت اح��زب اأ�ش�شوا حركة‬ ‫ت�شحيحية‪ ،‬ت�ه��دف بح�شب وثيقة تو�شلت‬ ‫"ال�شرق" اإى ن�شخة منها‪ ،‬خو�س معركة‬ ‫"لتطهر احزب من اأدوات الف�شاد وااإف�شاد‪،‬‬ ‫واإع ��ادت ��ه ل��وه�ج��ه ال� ��ذي ت �اأث��ر ب�شلوكيات‬ ‫ت�شتهجن موؤ�ش�شاته‪ ،‬وت�شر م�شداقيتها‪ ،‬من‬ ‫خ��لل اح��ر���س على تعظيم ال ��ذات‪ ،‬وتغييب‬ ‫ام�شلحة العليا للحزب‪ ،‬و ُتقر الدمقراطية‬ ‫باأ�شاليب تزييف غ��ر م�ع�ه��ودة ي ثقافتهم‬

‫احزبية‪ ،‬وحاول احط من كرامة امنا�شلت‬ ‫وامنا�شلن امت�شبعن بالفكر التعادي‪ ،‬ح�شب‬ ‫ما ورد ي ااأر�شية التقدمية للحركة‪ .‬وم‬ ‫اإطلق ا�شم ‪ 11‬يناير على احركة الت�شحيحية‪،‬‬ ‫وهو تاريخ تقدم وثيقة اا�شتقلل من طرف‬ ‫ام�ق��اوم��ن ام�غ��ارب��ة اإى ام�شتعمر الفرن�شي‬ ‫للمطالبة با�شتقلل ام�غ��رب‪ .‬وي��رى اأ�شحاب‬ ‫البادرة اأن اأ�شباب تاأ�شي�س احركة نابعة من‬ ‫اللحظة التاريخية واحا�شمة التي يعي�شها‬ ‫حزب اا�شتقلل‪ ،‬بعدما �شيطر عليه مَن و�شفوا‬ ‫باانتهازين والو�شولين‪ِ ،‬من فر�س توجهات‬ ‫منحرفة عن ااأ�ش�س التي ق��ام عليها اح��زب‪،‬‬

‫ّ‬ ‫وام�شطرة ي الوثيقة "التاريخية لتاأ�شي�شه‬ ‫ي��وم ‪ 11‬يناير ‪ ،1944‬ال�ت��ي اأك��دت�ه��ا وثيقة‬ ‫التعادلية ليوم ‪ 11‬يناير ‪ ،"1963‬ونابعة من‬ ‫الت�شخي�س والتحليل ال��ذي �شملته وثائقه‬ ‫الداخلية امتلحقة‪ ،‬اموجهة للأمن العام عبا�س‬ ‫الفا�شي واأع�شاء جل�س الرئا�شة‪ ،‬التي ح ّذرت‬ ‫با�شتمرار م��ن خ�ط��ورة اخ��راق اح��زب‪ ،‬من‬ ‫ط��رف حاملي الفكر اانتهازي‪ ،‬واخا�شعن‬ ‫لتوجهات من خارج احزب‪ .‬واأكد الغا�شبون‬ ‫اأن معركتهم �شتكون بال�شرا�شة ال�شرورية؛‬ ‫اأنها معركة القيم وامبادئ �شد امال والف�شاد‬ ‫والت�شلط وذبح الدمقراطية‪.‬‬

‫رئي�س حزب اا�ستقال عبا�س الفا�سي ( أا ف ب)‬


‫«المقاطعة العالمية‬ ‫إسرائيل» تطالب‬ ‫من بنكيران ااقتداء‬ ‫بالسعودية وإلغاء‬ ‫التعامل مع ألستوم‬

‫الرباط ‪ -‬بو�سعيب النعامي‬ ‫طالبت حركة امقاطعة العامية لإ�سرائيل‪،‬‬ ‫رئي�س احكوم ��ة امغربي عبدالإل ��ه بنكران‪،‬‬ ‫باتباع ما اتخذته امملكة العربية ال�سعودية من‬ ‫قرارات بخ�سو�س ا�ستبعاد �سركة "األ�ستوم"‬ ‫م ��ن امناف�سة عل ��ى م�س ��روع القط ��ار ال�سريع‬ ‫الرابط بن مكة وامدين ��ة‪ ،‬ودعت احركة اإى‬ ‫اتب ��اع النه ��ج نف�سه ووقف كل اأن ��واع التبادل‬ ‫التج ��اري م ��ع اإ�سرائي ��ل‪ ،‬وتعلي ��ق م�س ��روع‬ ‫القط ��ار ال�سري ��ع" األ�ست ��وم" واإع ��ادة النظ ��ر‬

‫ي عق ��ود الرام اخا�سة بالرب ��اط والدار‬ ‫البي�س ��اء امرم ��ة م ��ع �سركت ��ي "األ�ستوم"‬ ‫و"فيوليا"‪.‬‬ ‫واأكدت احركة ي بيان و�سلت ن�سخة منه‬ ‫اإى "ال�س ��رق" اأن "مقاطعة اإ�سرائيل ل تتطلب‬ ‫تواف ��ر اأية اإمكان ��ات غر الوف ��اء لاختيارات‬ ‫الأ�سا�سي ��ة‪ ،‬وامبدئي ��ة لغالبي ��ة امواطن ��ات‬ ‫وامواطن ��ن امغاربة‪ ،‬وامتمثل ��ة ي الت�سامن‬ ‫املمو�س مع ق�سية فل�سطن‪ ،‬وذلك ما�سي ًا مع‬ ‫تطبيق قرارات قمة اخرطوم‪ 2006‬التي دعت‬ ‫اإى مقاطع ��ة �سركت ��ي "األ�ست ��وم" و"فيوليا"‬

‫ل�سلوعهما ي م�سروع تهويد القد�س"‪.‬‬ ‫وقال ��ت احركة‪ ،‬الت ��ي يراأ�سه ��ا اليهودي‬ ‫امغرب ��ي �سي ��ون اأ�سي ��دون‪ ،‬اإن احكوم ��ة‬ ‫ال�سعودي ��ة‪ ،‬اتخ ��ذت ق ��رار ًا جريئ� � ًا حينم ��ا‬ ‫ا�ستجابت لنداء ال�سلطة الفل�سطينية‪ ،‬ومبادرة‬ ‫"امقاطع ��ة العامي ��ة لإ�سرائي ��ل" واأوقف ��ت‬ ‫التعاق ��د م ��ع �سرك ��ة "األ�ستوم" مبل ��غ �سخم‬ ‫قيمت ��ه ع�سرة ملي ��ارات دولر لإجاز م�سروع‬ ‫قطار مك ��ة ‪ -‬امدين ��ة‪ ،‬واأ�سندت ام�س ��روع اإى‬ ‫�سرك ��ة اإ�سبانية‪ ،‬بعدما تاأكد له ��ا اأن "األ�ستوم"‬ ‫متورطة ي م�سروع اإجاز القطار الرابط بن‬

‫ام�ستوطنات امحيط ��ة بالقد�س‪ ،‬داعي ًا حكومة‬ ‫بنكران اإى الت�سلح باجراأة و قطع نف�سها مع‬ ‫هذه ال�سركة واأمثالها‪.‬‬ ‫ودع ��ا البي ��ان اموج ��ه لبنك ��ران اإى‬ ‫التعجيل باتخ ��اذ القرارات‪ ،‬التي ت�ستجيب ما‬ ‫جاء ي قمة اخرطوم "باعتبار امغرب رئي�س ًا‬ ‫للجن ��ة القد� ��س‪ ،‬ونظ ��ر ًا لروابط ��ه التاريخية‬ ‫القوية مع فل�سطن‪ ،‬وام�ستم ��رة عر امراحل‬ ‫التاريخي ��ة ‪ -‬من ح ��ارة امغاربة و�س ��و ًل اإى‬ ‫ال�سه ��داء الذي ��ن �سقط ��وا ي �ساح ��ة ال�سرف‬ ‫من اأجل فل�سطن‪ ،-‬موؤك ��د ًا اأنه من ال�سروري‬

‫الثاثاء ‪ 8‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 31‬يناير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 58‬السنة اأولى‬

‫‪15‬‬ ‫النظام يستخدم الحوامات في مواجهاته مع الجيش الحر في ريف دمشق‬

‫حركة نزوح كبيرة في حمص وريف دمشق مع تصاعد العمليات العسكرية‬ ‫دم�سق ‪ -‬ال�سرق‬ ‫اأك ��د نا�سط ��ون ي حم� ��س وريف‬ ‫دم�سق ل�"ال�سرق" اأن حركة نزوح كثيفة‬ ‫ت�سهدها امناطق امتوترة ي امحافظتن‬ ‫ب�سبب العمليات الع�سكرية العنيفة التي‬ ‫ي�سنها النظام ال�سوري‪ ،‬وقال نا�سط ي‬ ‫حم� ��س اأن جزرة ك ��رم الزيت ��ون التي‬ ‫ذهب ��ت عائل ��ة باأكمله ��ا �سحيته ��ا دفعت‬ ‫اأ�س ��ر ًا كاملة من مناطق باب ��ا عمر وباب‬ ‫�سباع وغرها للنزوح من بيوتهم بعيدا‬ ‫عن جحيم الق�سف‪ ،‬وقال اأنه زار اإحدى‬ ‫الأ�س ��ر التي ا�ستق ��رت ي و�سط امدينة‬ ‫واأن اأو�ساعه ��ا ماأ�ساوي ��ة للغاي ��ة حيث‬ ‫ي�سك ��ن ع�س ��رون �سخ�س� � ًا ي مكت ��ب ل‬ ‫تتجاوز م�ساحته ال�ستن مر ًا مربعا‪.‬‬ ‫وذكر اأحد النا�سطن ي طرطو�س‬ ‫اأن حرك ��ة النزوح م ��ن حم�س م تقت�سر‬ ‫عل ��ى امناط ��ق امنتف�سة‪ ،‬واإم ��ا تعدتها‬ ‫اإى امناط ��ق اموالية للنظ ��ام التي بداأت‬ ‫ت�سهد بدورها حركة هجرة نحو امناطق‬ ‫ال�ساحلي ��ة ب�سب ��ب مار�س ��ات ال�سلط ��ة‬ ‫ال�ساعي ��ة اإى اإ�سف ��اء الطاب ��ع الطائفي‬ ‫على الثورة ال�سورية‪ ،‬م�سر ًا اأن الكثر‬ ‫من اأ�سر الطائفة العلوية غادرت باجاه‬

‫عنا�ضر من اجي�س احر‬

‫طرطو� ��س‪ ،‬منوه� � ًا اإى ارتف ��اع اأ�سع ��ار‬ ‫اإيجارات امنازل بن�سبة تتجاوز ‪،%250‬‬ ‫فاإيجار امنزل ي بع�س اأحياء طرطو�س‬ ‫م يك ��ن يتجاوز �ست ��ة اآلف لرة‪ ،‬ارتفع‬ ‫بعد حركة الهجرة اإى نحو ‪ 15‬األف لرة‬ ‫واأحيان� � ًا و�سل اإى ع�سرين األف ًا‪ ،‬م�سدد ًا‬ ‫عل ��ى اأن ارتف ��اع قي ��م الإيج ��ارات بهذه‬ ‫الن�سبة ل يتعلق بالت�سخم واإما بالطلب‬ ‫ال�سديد من النازحن على امنازل‪.‬‬

‫واأو�س ��ح نا�س ��ط ل�"ال�س ��رق" ي‬ ‫اخالدي ��ة بحم�س اأن عملي ��ات اخطف‬ ‫امتبادل ��ة ي امدين ��ة ج ��ري باإ�س ��راف‬ ‫مبا�س ��ر م ��ن الأجه ��زة الأمني ��ة به ��دف‬ ‫البت ��زاز ام ��ادي‪ ،‬ومن قب ��ل جموعات‬ ‫منظم ��ة معروف ��ة بالأ�سماء‪ ،‬م�سيف� � ًا اأن‬ ‫جموع ��ات الختط ��اف م ��ن الطرف ��ن‬ ‫تتب ��ادلن امخطوف ��ن‪ ،‬واأ�سخا� ��س‬ ‫معروف ��ن ي حم� ��س مث ��ل اأب ��و ناي ��ف‬

‫( أا ف ب)‬

‫خ�س ��ور‪ ،‬واأب ��و كا�س ��ر يعي� ��س ي حي‬ ‫الأرمن‪ ،‬وهوؤلء بحكم اإ�سرافهم امبا�سر‬ ‫عل ��ى امجموع ��ات اخاطف ��ة يبت ��زون‬ ‫الأه ��اي ويطالبونه ��م مبال ��غ كب ��رة‬ ‫مقابل اإطاق �سراح اأبنائهم اأو مبادلتهم‬ ‫عل ��ى مراأى وم�سم ��ع ال�سلط ��ات الأمنية‬ ‫وموافقتها‪،‬‬ ‫م ��ن جه ��ة اأخ ��رى‪ ،‬ذك ��ر نا�سط من‬ ‫"حرك ��ة مع� � ًا" ل�"ال�س ��رق" اأن حرك ��ة‬

‫ت�سلح وا�سعة النطاق بن اأبناء الطائفة‬ ‫العلوية ج ��ري ي ال�ساح ��ل ال�سوري‪،‬‬ ‫معتر ًا ذلك‬ ‫ً‬ ‫تط ��ورا خط ��را وحاولة حويل‬ ‫ال�س ��راع الدائ ��ر بن ال�سلط ��ة وال�سعب‬ ‫امنتف�س اإى منحى طائفي‪.‬‬ ‫ميداني� � ًا‪ ،‬دخ ��ل الفل�سطينيون ي‬ ‫خي ��م الرم ��وك ي دم�س ��ق عل ��ى خط‬ ‫التظاه ��رات امناوئة للرئي�س الأ�سد بعد‬

‫اأن كان ��ا ي�سه ��دان تظاه ��رات ح ��دودة‬ ‫ت�سامن ًا مع ال�سعب ال�سوري‪.‬‬ ‫وي ريف دم�سق اأفاد نا�سطون اأن‬ ‫اجي�س ال�س ��وري ا�ستخ ��دم احوامات‬ ‫لتحدي ��د اأهداف اجي� ��س احر وق�سفها‬ ‫ي الغوط ��ة ال�سرقي ��ة امحا�سرة والتي‬ ‫تدور فيها مواجهات عنيفة منذ اأيام‪ .‬كما‬ ‫�سقط اأم� ��س ي بلدة امع�سمية‪ ،‬القريبة‬ ‫من دم�سق قتيان‪ ،‬اأحدهما امهند�س زياد‬ ‫نخلة اأ�سيب بر�سا�سة ي �سدره بينما‬ ‫كان يق ��ف اأم ��ام حل ��ه‪ ،‬والآخ ��ر عن�سر‬ ‫من "اجي�س اح ��ر" اأثناء اقتحام قوات‬ ‫الأم ��ن ال�سوري للمدين ��ة �سباح ًا بحجة‬ ‫تفريق مظاهرة خرج ��ت لت�سييع امجند‬ ‫(خال ��د اح�سين ��ي) الذي قت ��ل ي دوما‬ ‫بر�سا� ��س جهولن ا�ستهدف ��وا حاجز ًا‬ ‫اأمني ًا فيه ��ا‪ ،‬كما �سمع م�س ��اء اأم�س دوي‬ ‫انفجار كبر ه ّز اأرجاء امدينة وما يزال‬ ‫التي ��ار الكهربائ ��ي مقطوع� � ًا من ��ذ اأيام‪.‬‬ ‫وذك ��ر �سه ��ود عي ��ان اآخري ��ن ا ّأن عنا�سر‬ ‫اأمني ��ة مدجج ��ة بال�ساح دخل ��ت منطقة‬ ‫الب�ساتن ي امع�سمية بحث ًا عن عنا�سر‬ ‫من�سقة كان ��ت ج� �اأت اإى امنطقة ووقع‬ ‫تبادل لإط ��اق النار بن الطرفن ا�ستمر‬ ‫ل�ساعات متاأخرة من الليل اأم�س الأول‪.‬‬

‫وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا والوايات المتحدة في اجتماع مجلس اأمن‬

‫غليون‪ :‬ا مفاوضات مع النظام قبل رحيل بشار اأسد‬

‫نيقو�سيا‪ ،‬لندن ‪ -‬وكالت‬

‫اأك ��د رئي� ��س امجل� ��س الوطن ��ي‬ ‫ال�س ��وري بره ��ان غلي ��ون اأم� ��س اأن‬ ‫امعار�سة ل ��ن ج ��ري اأي مفاو�سات مع‬ ‫النظ ��ام ال�س ��وري قب ��ل رحي ��ل الرئي�س‬ ‫ب�سار الأ�سد‪.‬‬ ‫وقال غليون ردا على اإعان مو�سكو‬ ‫موافق ��ة دم�س ��ق عل ��ى اإج ��راء حادثات‬ ‫غ ��ر ر�سمية مع امعار�س ��ة ي العا�سمة‬ ‫الرو�سية"‪.‬‬

‫وقوف امغ ��رب‪� ،‬سواء على ام�ستوى الر�سمي‬ ‫اأو ال�سعب ��ي‪ ،‬موق ��ف الت�سامن ال ��ذي تفر�سه‬ ‫الظروف امحيطة"‪.‬‬ ‫وطالب ��ت الر�سالة بنك ��ران ب�سن قانون‪،‬‬ ‫من ��ع دخ ��ول كل ال�س ��ركات‪ ،‬الت ��ي ت�سهم ي‬ ‫اأي م�س ��روع‪ ،‬ينتهك حق ��وق الإن�سان العامية‪،‬‬ ‫والقان ��ون الإن�س ��اي ال ��دوي‪ ،‬ويح ��رم ه ��ذه‬ ‫ال�س ��ركات م ��ن اح ��ق‪ ،‬ي تق ��دم عرو� ��س‬ ‫للح�سول عل ��ى ال�سفقات العمومية‪ ،‬وبالتاي‬ ‫ال�ستف ��ادة م ��ن م ��ال اجباي ��ات امدفوعة‪ ،‬من‬ ‫طرف امواطنات وامواطنن‪.‬‬

‫من جهة اأخرى قالت بريطانيا اأم�س‬ ‫اإن وزير خارجيتها وليام هيج �سيح�سر‬ ‫جل�سة مجل�س الأمن التابع لاأم امتحدة‬ ‫ي نيوي ��ورك اليوم لدع ��م م�سروع قرار‬ ‫يدعو اإى انتقال �سيا�سي ي �سوريا‪.‬‬ ‫وقالت متحدثة با�سم رئي�س الوزراء‬ ‫الريطاي ديفيد كامرون "ي�سافر وزير‬ ‫اخارجية اإى نيويورك‪ ..‬لتقدم الدعم‬ ‫للجامعة العربي ��ة وجهودها الرامية اإى‬ ‫التو�س ��ل اإى حل �سلمي تق ��وده �سوريا‬ ‫لاأزمة الراهنة‪".‬‬

‫وذك ��رت متحدث ��ة با�س ��م وزارة‬ ‫اخارجية اأن هي ��ج ي�سعى لتقدم الدعم‬ ‫م�س ��روع ق ��رار اأوروب ��ي عرب ��ي طرح ��ه‬ ‫امغرب على جل�س الأمن يوم اجمعة‪.‬‬ ‫و�ساغت فرن�سا وبريطانيا م�سروع‬ ‫الق ��رار بالت�س ��اور م ��ع قط ��ر وامغ ��رب‬ ‫واأمانيا والرتغ ��ال والوليات امتحدة‪.‬‬ ‫ومن امقرر اأن يح�سر اآلن جوبيه وزير‬ ‫اخارجية الفرن�سي اجتماع امجل�س ي‬ ‫حاولة لتحريك القرار‪.‬‬ ‫وقال ��ت امتحدث ��ة با�س ��م كام ��رون‬

‫"نعتقد اأن على الأم امتحدة اأن تتحرك‬ ‫لدع ��م �سعب �سوريا واأن ��ه م يعد باإمكان‬ ‫رو�سي ��ا اأن تقدم اأي م ��رر لعرقلة الأم‬ ‫امتح ��دة وتوفر غطاء للقم ��ع الوح�سي‬ ‫الذي مار�سه النظام ال�سوري‪".‬‬ ‫ويدع ��و م�سروع الق ��رار الأوروبي‬ ‫العرب ��ي اجديد جل�س الأمن للت�سديق‬ ‫على مب ��ادرة اجامع ��ة العربية للرئي�س‬ ‫ال�سوري ب�سار الأ�سد لنقل �سلطاته لنائبه‬ ‫من اأجل ت�سكيل حكومة وحدة والإعداد‬ ‫لانتخابات‪.‬‬

‫رئي�س امجل�س الوطني برهان غليون‬

‫يوميات أحوازي‬

‫صاحب الزمان في‬ ‫الجبهات اإيرانية‬ ‫إياس اأحوازي‬

‫اأجواء من ال�ضخب واإطاق كثيف لنيران م�ضادات‬ ‫الطائرات والر�ضا�ضات والمدافع ترافقها "�ضعادات"‬ ‫بمختلف الأل ��وان ت�ضيء �ضماء الجبهات ف��ي غ��روب‬ ‫اأح��د اأي��ام الجمعة خ��ال الحرب العراقية ‪ -‬الإيرانية‪،‬‬ ‫وتطلق ال�ضائعات على الجنود والحر�س الثوري وقوات‬ ‫البا�ضيج بظهور"�ضاحب الزمان" (المهدي المنتظر)‬ ‫وقدومه لن�ضرة الجي�س الإي��ران��ي الم�ضلم على اأعدائه‬ ‫العرب (الكفار) كما يدعون‪.‬‬ ‫واإب ��ان ت �اأدي��ة ه��ذه ال�ط�ق��و���س ال�م��ري�ب��ة ي�م� ّر �ضاب‬ ‫مرتدي ًا الثياب البي�ضاء راكب ًا ح�ضان ًا اأبي�س من اأمام‬ ‫الجبهات وتتعالى هتافات "الله اأكبر" عبر مكبرات‬ ‫ال�ضوت ل�ت��دوي ف��ي �ضماء الجبهات على اأن الخ ّيال‬ ‫هو المهدي المنتظر‪ .‬وقد قام الجي�س العراقي باأ�ضر‬ ‫البع�س من "اأ�ضحاب الزمان" الفر�س الذين ظهروا في‬ ‫جبهات القتال!‬ ‫وينقل الجنود ال�ع��ائ��دون م��ن الجبهات مثل هذه‬ ‫ال���ض��ائ�ع��ات (ظ �ه��ور ال �م �ه��دي ال�م�ن�ت�ظ��ر) اإل ��ى اأ��ض��ره��م‬ ‫وذويهم اإبان ق�ضاء فترة الإج��ازة‪ ،‬ويوؤكدون لهم اأنهم‬ ‫�ضاهدوا "�ضاحب الزمان" باأم اأعينهم في الجبهة‪ ،‬وتعم‬ ‫المعلومة جميع اأنحاء الباد!‬ ‫وبموازاة اإطاق مثل هذه ال�ضائعات يكون الدعاة‬ ‫وال�م��روج��ون ق��د اقتربوا م��ن جني ثمار جهودهم في‬ ‫عملية غ�ضل اأدمغة المراهقين والب�ضطاء الذين زرعوا‬ ‫فيهم اللهفة وال�ضوق لالتحاق بجبهات الحرب لتق ّر‬ ‫اأعينهم بروؤية المهدي المنتظر في الجبهات!‬ ‫ولأن الأزم ��ة ت�ضتد على ال��دول��ة الإي��ران�ي��ة حاليا‬ ‫ب�ضبب عزلتها اإقليمي ًا ودول �ي � ًا‪ ،‬فلي�س م��ن الم�ضتبعد‬ ‫اإعانها عن ظهور �ضاحب الزمان في الأي��ام المقبلة‪،‬‬ ‫وعلى العالم اأن يترقب الطقو�س التي �ضترافق الإعان‬ ‫عن ظهور المهدي الفار�ضي‪ ،‬ع ّله يدعم الموقف الإيراني‬ ‫وت �ه��دي��دات اإي� ��ران ال�م�ت�ك��ررة ب �اإغ��اق م�ضيق "باب‬ ‫ال�ضام" في الخليج العربي!‬

‫( أا ف ب)‬

‫‪eias@alsharq.net.sa‬‬

‫اأكراد السوريون منقسمون بشأن اللجوء إلى تدخل دولي لإطاحة باأسد‬ ‫اأربيل ‪ -‬اأ ف ب‬ ‫ب ��دا مثل ��و اأك ��راد �سوري ��ة منق�سم ��ن ح ��ول‬ ‫�س ��رورة اللجوء اإى تدخل ع�سكري دوي لاإطاحة‬ ‫بنظام ب�سار الأ�سد‪ ،‬على غرار الإطاحة بنظام معمر‬ ‫الق ��ذاي‪ .‬و�سارك ح ��واى ‪ 210‬من اأك ��راد �سورية‪،‬‬ ‫قدم ��وا م ��ن ‪ 25‬بلد ًا ال�سب ��ت والأح ��د اما�سين‪ ،‬ي‬ ‫موؤمر ي اأربيل �سمال العراق‪ ،‬امنطقة التي تتمتع‬ ‫بحكم ذاتي وا�سع ح�سب الد�ستور العراقي‪.‬‬ ‫ودان اموؤم ��ر ي خت ��ام اأعمال ��ه ي بي ��ان‬ ‫العن ��ف ام�ستخ ��دم من ق ��وات الأم ��ن ال�سورية �سد‬ ‫امتظاهري ��ن‪ ،‬موؤكد ًا اأهمية الت�سامح والتعاي�س بن‬ ‫ال�سعب الكردي وامكونات ال�سورية الأخرى‪.‬‬ ‫كم ��ا �سدد على اأهمية التعاون "بن الأكراد ي‬ ‫داخل �سورية والأكراد ي اخارج"‪.‬‬ ‫واأك ��د ج ��واد اما‪� ،‬سكرت ��ر اموؤم ��ر الوطني‬ ‫الك ��ردي ي �سوري ��ة‪ ،‬الذي دع ��ا اإى "اإقامة حكومة‬ ‫كردي ��ة ي �سورية"‪ ،‬تاأييده الكامل لعملية ع�سكرية‬

‫اأجنبية �سد �سورية‪.‬‬ ‫وق ��ال اإن "التدخل الدوي ه ��و احل الوحيد‪،‬‬ ‫ولدين ��ا جرب ��ة؛ لأن نظ ��ام �س ��دام ح�س ��ن م يكن‬ ‫ليزول لول التدخل اخارجي"‪ .‬ويلمح اما بذلك اإى‬ ‫الغ ��زو الذي قامت به دول التحالف بقيادة الوليات‬ ‫امتح ��دة‪ ،‬واأطاحت بنظام ح ��زب البعث ي العراق‪،‬‬ ‫الذي تزعم ��ه �سدام ح�سن لقراب ��ة ثاثة عقود‪ ،‬ي‬ ‫اإبري ��ل ‪ .2003‬وقال جواد اما اإن "البعث ال�سوري‬ ‫هو البعث العراقي نف�سه‪ ،‬ول مكن لأحد اأن يزيحه‬ ‫اإل التدخ ��ل اخارجي؛ فهو اح ��ل الوحيد"‪ .‬وفيما‬ ‫يتعلق ب�سحب مراقبي اجامعة العربية من �سورية‪،‬‬ ‫قال اما اإن "�سحب امراقبن خطوة جيدة جد ًا؛ لأن‬ ‫وجوده ��م كان �سيعمل على اإطالة وج ��ود النظام"‪.‬‬ ‫اأما �سعد الدين اما‪ ،‬ع�سو اللجنة ال�سيا�سية حزب‬ ‫اليكيت ��ي‪ ،‬فق ��ال اإن "التدخل ال ��دوي موجود اأ�سا‬ ‫بوج ��ود اإيران وتركيا‪ ،‬ولبد من قيام جل�س الأمن‬ ‫باتخ ��اذ قرار وفق� � ًا للبن ��د ال�سابع"‪ .‬وي�سم ��ح البند‬ ‫ال�سابع مجل�س الأمن الدوي باتخاذ قرارات لتحقيق‬

‫‪-‬‬

‫‪/ /‬‬

‫‪-‬‬

‫‪/ /‬‬

‫ال�سام الدوي‪ ،‬بينها ا�ستخدام القوة الع�سكرية‪.‬‬ ‫كم ��ا اأع ��رب حمي ��د دروي�س‪� ،‬سكرت ��ر احزب‬ ‫التقدم ��ي الك ��ردي ي �سورية‪ ،‬عن اأمل ��ه ي اللجوء‬ ‫اإى جل� ��س الأم ��ن ي ح ��ال عدم التو�س ��ل اإى حل‬ ‫لاأزمة‪ .‬وقال "اإذا م حل الأمور عن طريق اجامعة‬ ‫العربية‪ ،‬فاإن الأمور �ستتجه اإى جل�س الأمن‪ ،‬الذي‬ ‫ل مكن اأن يقف متفرج ًا اإى ما ل نهاية"‪.‬‬ ‫لكن اح ��زب الدمقراطي الك ��ردي (البارتي)‬ ‫ب ��دا اأكر حفظ ًا‪ .‬وق ��ال عبداحكيم ب�سار‪� ،‬سكرتر‬ ‫احزب‪ ،‬اإن "الوقت مازال مبكر ًا للتدخل الدوي"‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف "اأعتق ��د اأن اح ��ل الوطن ��ي �سيكون‬ ‫اأف�س ��ل اإذا تواف ��ق م ��ع �سغ ��ط دوي �سيا�س ��ي‬ ‫واقت�سادي واإعامي ودبلوما�سي"‪ ،‬موؤكد ًا �سرورة‬ ‫"البحث عن حل وطني ي البداية‪ ،‬وي حال ف�سل‬ ‫ذلك �سنبحث عن احلول العربية والدولية"‪.‬‬ ‫ويرى ب�س ��ار اأن موقف اجامعة العربية "غر‬ ‫وا�س ��ح‪ ،‬ولي�س كما كان موقفه ��ا ي تون�س وم�سر‬ ‫وليبيا‪ ،‬وكانت حازمة منذ البداية"‪.‬‬


‫وفاة محامي قائد‬ ‫اأمن المركزي‬ ‫المتهم في قضية قتل‬ ‫المتظاهرين المصريين‬

‫القاهرة ‪ -‬جمال اإ�شماعيل‬

‫اأهاي ال�شهداء اأمام مقر امحكمة‬

‫(رويرز)‬

‫غيب ام ��وت �شب ��اح اأم� ��س الدكت ��ور اإبراهيم‬ ‫�شالح‪ ،‬حام ��ي اللواء اأحمد رم ��زي‪ ،‬رئي�س قطاع‬ ‫الأمن امرك ��زي الأ�شبق‪ ،‬وامته ��م بقتل امتظاهرين‬ ‫خ ��لل اأحداث ثورة ‪ 25‬يناي ��ر ام�شرية بال�شراك‬ ‫مع الرئي�س امخلوع مبارك ووزير الداخلية الأ�شبق‬ ‫حبي ��ب الع ��ادي‪ ،‬قبل ي ��وم واحد م ��ن مرافعته عن‬ ‫موكله‪ ،‬التي كانت مقررة فى جل�شة اليوم الثلثاء‪.‬‬ ‫وتتك ��ون هيئ ��ة الدفاع عن رمزي م ��ن الراحل‬ ‫اإبراهي ��م �شالح‪ ،‬والدكتور مدح ��ت �شام والدكتور‬

‫جمي ��ل �شعيد امحامين‪ .‬وكان رم ��زي م�شوؤو ًل عن‬ ‫الأم ��ن امرك ��زي اأثن ��اء ث ��ورة ‪ 25‬يناي ��ر‪ ،‬وخا�شت‬ ‫قوات ��ه مع ��ارك طاحنة م ��ع امتظاهري ��ن ي حيط‬ ‫مي ��دان التحرير‪ ،‬وتظهر ت�شجيلت فيديو �شيارات‬ ‫تابع ��ة للأمن امرك ��زي تده� ��س متظاهرين‪ ،‬خا�شة‬ ‫على كوبري ق�شر النيل‪.‬‬ ‫وكان امحامي ع�شام البطاوي‪ ،‬وكيل العادي‪،‬‬ ‫اختتم مرافعته‪� ،‬شباح اأم�س‪ ،‬باأن قدم للمحكمة طلبه‬ ‫ب ��راءة موكل ��ه‪ ،‬بع ��د اأن �شرد خلل ث ��لث جل�شات‬ ‫دفوعه‪ ،‬التي قال اإنها حمل اأدلة براءة موكله‪ ،‬وهي‬ ‫امرافع ��ة التي اأثارت جد ًل وا�شعًا وا�شتيا ًء من اأ�شر‬

‫ال�شهداء وام�شابن ومثلي امدعن باحق امدي‪.‬‬ ‫وق ��ررت حكم ��ة جناي ��ات �شم ��ال القاه ��رة‪،‬‬ ‫برئا�ش ��ة ام�شت�ش ��ار اأحم ��د رفع ��ت اأم� ��س‪ ،‬تاأجي ��ل‬ ‫حاكم ��ة امخل ��وع وابنيه ع ��لء وجم ��ال‪ ،‬واأركان‬ ‫نظام ��ه حبيب الع ��ادى‪ ،‬وزي ��ر الداخلي ��ة الأ�شبق‪،‬‬ ‫و�شت ��ة من كبار م�شاعدي ��ه‪ ،‬امتهمن فى ق�شايا قتل‬ ‫امتظاهري ��ن واإه ��دار ام ��ال الع ��ام‪ ،‬جل�ش ��ة اليوم‬ ‫الثلث ��اء‪ ،‬ل�شماع مرافع ��ة فريق دفاع الل ��واء اأحمد‬ ‫رمزى رئي� ��س جهاز الأمن امرك ��زى ال�شابق‪ ،‬وذلك‬ ‫بع ��د انتهاء ع�ش ��ام البط ��اوى وحم ��د عبدالفتاح‬ ‫اجندى من مرافعتهما‪.‬‬

‫الثاثاء ‪ 8‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 31‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )58‬السنة اأولى‬

‫‪16‬‬ ‫زعيم معارضة جنوب السودان‪ :‬الثوار يسيطرون على ‪ %95‬من حقول النفط في الجنوب‬

‫ديشان لـ |‪ :‬مخطط تقوده واشنطن‬ ‫وتل أبيب وراء فشل اتفاق النفط السوداني‬ ‫اخرطوم ‪ -‬فتحي العر�شي‬ ‫ك�ش ��ف الأم ��ن الع ��ام جبه ��ة الإنق ��اذ‬ ‫الدمقراطي ��ة امعار�ش ��ة ي عا�شم ��ة دولة‬ ‫اجن ��وب‪ ،‬ديفي ��د دي�ش ��ان ل�"ال�ش ��رق" ع ��ن‬ ‫خط ��ط غرب ��ي تق ��وده الولي ��ات امتح ��دة‬ ‫الأمريكي ��ة واإ�شرائي ��ل والروي ��ج للإطاحة‬ ‫بنظام حكم الرئي�س الب�شر‪ ،‬من خلل خنق‬ ‫القت�شاد ال�ش ��وداي و�شله باإيقاف ت�شدير‬ ‫نفط اجنوب عر الأرا�شي ال�شودانية‪.‬‬ ‫واأ�ش ��اف زعي ��م معار�ش ��ة جن ��وب‬ ‫ال�ش ��ودان اأن وا�شنطن تريد اإبعاد ال�شركات‬ ‫ال�شيني ��ة م ��ن اجن ��وب‪ ،‬واإح ��لل �شركات‬ ‫اأمريكية‪ ،‬م�شر ًا اأن ما يحدث الآن بن جوبا‬ ‫واخرطوم هو ي حقيقة الأمر حرب نفطية‬ ‫خفية بن ال�ش ��ن والولي ��ات امتحدة على‬ ‫الأرا�شي ال�شودانية‪.‬‬ ‫واأك ��د ديفيد دي�ش ��ان اأن وا�شنطن وتل‬ ‫اأبي ��ب والروي ��ج وبع� ��س دول الح ��اد‬ ‫الأوروب ��ي وراء تراج ��ع الرئي�س اجنوبي‬ ‫�شلفاك ��ر ميارديت ع ��ن التوقيع على اتفاق‬ ‫ح ��ل الق�شايا اخلفية ي مل ��ف النفط بن‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫وقال دي�شان اإن امخطط بداأ محاولت‬ ‫اإ�شق ��اط نظ ��ام الرئي� ��س ال�ش ��وداي عم ��ر‬ ‫الب�ش ��ر من خ ��لل اتف ��اق ال�ش ��لم ال�شامل‬

‫العمال يوقفون �شخ النفط ي م�شخة ب�شركة برودار‬

‫"اتفاق نيفا�شا" ولكنهم ف�شلوا‪ .‬ثم ال�شعي‬ ‫لنتفا�ش ��ة انتخابية من خ ��لل ح�شد القوى‬ ‫امعار�ش ��ة ي �ش ��ف واح ��د‪ ،‬واإقام ��ة حلف‬ ‫�شيا�شي يجم ��ع اأحزاب ال�شم ��ال حت راية‬ ‫احركة ال�شعبية لتحرير ال�شودان‪ ،‬ثم اللعب‬ ‫عل ��ى وتر اخلف القبل ��ي الطائفي ي حق‬

‫تقري ��ر ام�شر لتفكيك ال�ش ��ودان وحكومته‬ ‫ولكنهم ف�شل ��وا اأي�شا بعد اأن جاء ال�شتفتاء‬ ‫�شلميا وقبول احكومة بنتائجه‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح دي�ش ��ان اأن ورق ��ة اخ ��لف‬ ‫النفط ��ي بن البلدي ��ن باتت الورق ��ة الباقية‬ ‫الراجح ��ة لدفع التوت ��ر بينهما نح ��و تنفيذ‬

‫(اأف ب)‬

‫امخط ��ط‪ ،‬م�ش ��ر ًا اإي اأن ال�ش ��راع احاي‬ ‫ب ��ن اخرط ��وم وجوب ��ا ي حقيق ��ة الأم ��ر‬ ‫م ��ا ه ��و اإل �ش ��راع ام�شال ��ح ب ��ن الوليات‬ ‫امتح ��دة الأمريكي ��ة وال�ش ��ن‪ ،‬خا�ش ��ة‬ ‫بع ��د اأن قام ��ت وا�شنط ��ن باإج ��راء معاج ��ة‬ ‫للحظ ��ر القت�ش ��ادي الأمريك ��ي امفرو� ��س‬

‫عل ��ى ال�ش ��ودان‪ ،‬وت�شتثني دول ��ة اجنوب‪،‬‬ ‫وال�شم ��اح لل�ش ��ركات الأمريكي ��ة البرولية‬ ‫العمل ي ال�شودان‪.‬‬ ‫وا�شتنك ��ر دي�ش ��ان اتهام ��ات الرئي� ��س‬ ‫�شلفاكر للب�شر‪ ،‬وو�شف ��ه بال�شارق‪ ،‬وقال‬ ‫اإن ه ��ذا التهام اللفظي غر لئق خا�شة ي‬ ‫ظ ��ل عدم امتلك جوبا اأي قرائن توؤكد اإقدام‬ ‫اخرطوم اح�شول على نفط اجنوب دون‬ ‫وجه حق‪ ،‬ولكن �شلفاك ��ر معذور لأن هناك‬ ‫جهات حر�شته‪.‬‬ ‫وك�ش ��ف امعار� ��س اجنوب ��ي دي�شان‬ ‫اأن وا�شنط ��ن ل منح حكوم ��ة اجنوب اأي‬ ‫اأم ��وال نظ ��را لتف�ش ��ي الف�ش ��اد اموجود ي‬ ‫دول ��ة اجنوب‪ ،‬موؤك ��دا "اأن الثوار ي دولة‬ ‫اجن ��وب ي�شيطرون عل ��ى ‪ %95‬من حقول‬ ‫النف ��ط ي منطق ��ة بانتيو بولي ��ة الوحدة‪،‬‬ ‫واأن حكومة جوبا ت�شيطر فقط على ‪ %5‬من‬ ‫احقول‪ ،‬واأن الثوار ي اجنوب �شيكملون‬ ‫قب�شتهم على بقية احقول ي الأيام القليلة‬ ‫امقبلة‪.‬‬ ‫واأعلن ��ت اإح�شاءات ح�ش ��ل عليها من‬ ‫الأم امتح ��دة‪ ،‬توقع ��ات تعر� ��س "‪"2.7‬‬ ‫ملي ��ون �شخ� ��س مجاع ��ة بالدول ��ة الولي ��دة‬ ‫خلل ع ��ام ‪2012‬م بعد خروج اأموال النفط‬ ‫من اموازنة‪.‬‬ ‫وق ��ال دي�ش ��ان اإن جمل ��ة ا�شتحقاق ��ات‬

‫الرئي�س ال�شوداي عمر الب�شر‬

‫التعوي�ش ��ات اللزم ��ة جه ��ة بن ��اء خ ��ط‬ ‫الأنابي ��ب اجدي ��د مين ��اء "لم ��و" ي كينيا‬ ‫ت�ش ��ل اإى ت�شعة ملي ��ارات دولر عبارة عن‬ ‫تعوي�ش ��ات �شكنية وزراعي ��ة ي�شقها اخط‬ ‫الناق ��ل‪ .‬واأو�ش ��ح اأن جوب ��ا ت�ش َلم ��ت تكلفة‬ ‫التح ��ول للخط ��وط اجدي ��دة ب�شع ��ف م ��ا‬ ‫طرحت ��ه اخرط ��وم �شع ��ر ًا م ��رور الرمي ��ل‬ ‫بحواى "‪ "32‬دولر ًا‪.‬‬ ‫و�شخ ��ر زعي ��م امعار�ش ��ة م ��ن اإع ��لن‬ ‫حكومة دول ��ة اجنوب باإيقاف اإنتاج حقول‬ ‫النف ��ط‪ ،‬وقال حتى الآن م تقم جوبا باإغلق‬ ‫الآب ��ار لأنه ��ا ل تعلم اأي ��ن تقع وك ��م عددها‪.‬‬ ‫ويذك ��ر اأن حق ��ول النف ��ط ي دولة اجنوب‬ ‫تقع ي وليتي "اأعاي النيل" وحقول "فلج‬ ‫وعدارئي ��ل" امتاخم ��ة لل�شم ��ال‪ ،‬والوح ��دة‬ ‫حقول "بانتيو" امجاورة لكردفان‪.‬‬ ‫وكان الرئي�س عمر الب�شر اأبلغ نظره‬ ‫ال�شيني هوجنت ��او موقف ال�شودان جاه‬ ‫ملف النفط مع دولة جنوب ال�شودان‪ ،‬و�شط‬ ‫توقع ��ات بدور �شيني ب ��ارز لت�شريع عملية‬ ‫الت�شوية‪ ،‬ي وقت غادرت فيه اأوى البواخر‬ ‫امحتجزة من قبل ال�شلطات وامحملة بنفط‬ ‫دولة اجنوب مين ��اء بورت�شودان اأم�س ي‬ ‫طريقه ��ا للأ�ش ��واق امتث ��ا ًل لق ��رار الرئي�س‬ ‫عم ��ر الب�شر بتق ��دم ب ��وادر ح�ش ��ن النيَة‪،‬‬ ‫بغي ��ة التو�ش ��ل لتفاق ب�ش� �اأن مل ��ف النفط‬

‫(رويرز)‬

‫م ��ع جوب ��ا‪ ،‬ي وقت و�شفت في ��ه احكومة‬ ‫الق ��رار الأح ��ادي م ��ن قب ��ل جوب ��ا القا�شي‬ ‫بوقف �شخ النفط دون اأدنى اعتبار لل�شركاء‬ ‫ب�"اموؤام ��رة" امحاك ��ة لإح ��اق اأك ��ر �شرر‬ ‫باقت�شاد ال�شودان‪.‬‬ ‫ومن جهت ��ه‪ ،‬اأو�شح وزي ��ر اخارجية‬ ‫عل ��ي كرت ��ي ي ت�شريح ��ات ل ��ه اأم� ��س اأن‬ ‫الب�شر اأجرى حادثات مع كبر م�شت�شاري‬ ‫الرئي� ��س ال�شين ��ي ي ه ��ذا اخ�شو� ��س‪،‬‬ ‫م�ش ��را اإى مناق�ش ��ات �شابق ��ة وات�ش ��الت‬ ‫اأُجريت مع وزي ��ر اخارجية ال�شيني حول‬ ‫�ش ��رورة التو�ش ��ل اإى ح ��ل‪ .‬ولف ��ت اإى اأن‬ ‫الب�ش ��ر اأبل ��غ ال�ش ��ن بتع ُنت دول ��ة جنوب‬ ‫ال�ش ��ودان التي رف�ش ��ت كل حلول الو�شطاء‬ ‫الت ��ي ُقدم ��ت من ��ذ ب ��دء اجول ��ة‪ .‬وطال ��ب‬ ‫ال�ش ��ن ممار�ش ��ة �شغوط عل ��ى اجنوب‪.‬‬ ‫واأ�ش ��اف اأن ال�ش ��ودان تلق ��ى التزام� � ًا م ��ن‬ ‫ال�شن بدعم موقف ال�شودان واحفاظ على‬ ‫ا�شتثماراته ��ا‪ ،‬وقال اإن ال�شن ت ��درك جيد ًا‬ ‫اأن دول ��ة اجن ��وب ت�شعى لتدم ��ر امن�شاآت‬ ‫النفطية اإبان التمرد لعدم رغبتها ي �شيطرة‬ ‫ال�شن على ال�شتثمارات ي اإفريقيا‪ ،‬موؤكد ًا‬ ‫اأن ما يج ��ري الآن حاولة اأخ ��رى لإبعادها‬ ‫عن امنطق ��ة‪ .‬وك�شف هوجنتاو عن امخاطر‬ ‫التي حيط بال�شتثمارات ال�شينية واأهمية‬ ‫حمايتها جراء اإغلق النفط‪.‬‬

‫ا للخروج اآمن‪ ..‬ا انتخابات رئاسية‪..‬ا لوضع دستور تحت حكم العسكر‬

‫‪ 56‬حزب ًا وحركة تنظم مسيرات لمجلس الشعب المصري لتنفيذ مطالب الثورة‬ ‫القاهرة ‪ -‬جمال اإ�شماعيل‬ ‫اأعلن ��ت ‪ 56‬حركة وحزب� � ًا وائتلف ًا ثوري ًا ع ��ن تنظيم م�شرتن‬ ‫حا�شدت ��ن هما "ما�شب ��رو" و"ن�شاء م�شر"‪ ،‬اليوم‪ ،‬اإى مقر جل�س‬ ‫ال�شعب‪ ،‬لدعم خطاب تكليف الثوار مجل�س ال�شعب الوارد فى مبادرة‬ ‫"امطلب الواحد"‪ ،‬التي رفعت مطالبات ثلث‪ ،‬هى‪ :‬ل للخروج الآمن‬ ‫للمجل�س الع�شكري‪ ،‬ول لنتخابات رئا�شية حت حكم الع�شكر‪ ،‬ول‬ ‫لو�شع د�شتور حت حكم الع�شكر‪.‬‬ ‫وانطلقت اأم�س م�شرة "ما�شبرو" من اأمام مبنى "التلفزيون"‬ ‫ام�ش ��ري ال�شاعة ‪ 4‬ع�شر ًا‪ ،‬فيما تخرج ام�شرة "الن�شائية" من اأمام‬ ‫�شريح �شعد زغلول بعد تنظيم "وقفة حداد لن�شاء م�شر" على اأرواح‬ ‫ال�شهداء‪ ،‬ال�شاعة ‪ 4‬ع�شر ًا‪.‬‬ ‫وتطالب مبادرة "امطلب الواحد" جل�س ال�شعب‪ ،‬بتنفيذ اأربع‬ ‫خط ��وات عاجل ��ة لتحقيق امطال ��ب الثلثة‪ ،‬وه ��ى‪ :‬ت�شكيل جنة لها‬ ‫�شف ��ة ال�شبطية الق�شائية للتحقيق فى كل اأح ��داث قتل امتظاهرين‬ ‫منذ اأحداث ثورة ‪ 25‬يناير‪ ،‬وحتى اأحداث جل�س الوزراء‪ ،‬وتقدم‬ ‫ام�شوؤول ��ن عنها للمحاكم ��ة‪� ،‬شواء كان ��وا من اجي� ��س اأو ال�شرطة‬ ‫واأي� � ًا كان ��ت منا�شبه ��م احالية‪ ،‬وت�شكي ��ل جنة فورية م ��ن اأع�شاء‬ ‫جل� ��س ال�شعب تخت�س بال�شوؤون والإجراءات كافة التي ت�شتلزمها‬ ‫النتخاب ��ات الرئا�شي ��ة‪ ،‬وفتح ب ��اب الر�شيح ي موع ��د اأق�شاه ‪11‬‬ ‫فراي ��ر امقبل‪ ،‬على اأن جرى النتخابات خلل مدة اأق�شاها �شتون‬ ‫يوم� � ًا م ��ن فتح ب ��اب الر�شيح‪ ،‬واأخ ��ر ًا ت�شكيل جنة م ��ن منظمات‬ ‫امجتم ��ع ام ��دي ام�شري ��ة والث ��وار للم�شارك ��ة ف ��ى الإ�ش ��راف على‬ ‫انتخابات الرئا�شة اإى جانب الإ�شراف الق�شائي الكامل‪.‬‬ ‫وف ��ى �شي ��اق مت�شل‪ ،‬اأدانت الق ��وى الثورية ال � � ‪ ،56‬ما و�شفته‬ ‫ب� "امح ��اولت الفجة لعدد من البلطجية اماأجوري ��ن من قبل اأجهزة‬ ‫الأم ��ن"‪ ،‬للحتكاك بامعت�شمن اأمام مبنى ما�شبرو الليلة اما�شية‪،‬‬ ‫واإ�شع ��ال فتيل العنف‪ ،‬بهدف اإيجاد ذريعة لتدخل الأمن بعنف لف�س‬ ‫العت�شام وقن�س العنا�شر الثورية‪ ،‬على غرار ما حدث فى "جزرة‬ ‫ما�شب ��رو" التى وقع ��ت ي اأكتوبر اما�ش ��ي‪ ،‬وراح �شحيتها خرة‬ ‫�شباب الثورة مينا دانيال‪.‬‬ ‫و�ش ��ددت الق ��وى الثوري ��ة باأنه ��ا ل ��ن ت�شم ��ح بتك ��رار ج ��زرة‬ ‫ما�شبرو‪ ،‬حمّلة امجل�س الع�شك ��ري‪ ،‬ووزارة الداخلية ام�شوؤولية‬ ‫الكاملة عن اأية اأحداث عنف �شد امعت�شمن اأمام التلفزيون ام�شري‪،‬‬ ‫كم ��ا حمّلتهم ��ا م�شوؤولية تاأمن التظاهر ال�شلمي ال ��ذي كفله الإعلن‬ ‫الد�شتوري‪ ،‬الذي ي�شتند اإى قوة ال�شتفتاء والتعديلت الد�شتورية‪،‬‬ ‫وامواثيق الدولية حقوق الإن�شان‪.‬‬ ‫و�شن ��ت القوى الثورية ي بيان لها‪ ،‬هجوم� � ًا عنيف ًا على احاد‬ ‫الإذاع ��ة والتلفزي ��ون‪ ،‬وو�شف ��ه باأنه "من ��ارة التدلي� ��س والت�شليل‬ ‫والنف ��اق لأي ��ة �شلط ��ة"‪ ،‬م�ش ��ر ًا اإى اأن اعت�ش ��ام الث ��وار اأمام مبنى‬ ‫ما�شبرو‪ ،‬ج ��اء حن حقيق مطلبهم العادل بتطه ��ر الإعلم الذي‬ ‫مار�س دور ًا كبر ًا فى ت�شويه �شورة الثورة والثوار‪.‬‬ ‫وق ��ال البيان "لقد �شهد الع ��ام اأجمع اأن �شرف ��اء هذا الوطن هم‬ ‫ثواره الأحرار‪ ،‬بينما بقيت اأبواق ما�شبرو‪ ،‬وحدها تطلق م�شطلح‬ ‫امواطنن ال�شرفاء على بلطجية الأمن اماأجورين‪ ،‬وتنعت ثوار هذا‬ ‫الوطن بامخربن والعملء"‪.‬‬

‫متظاهر م�شري اأمام ما�شبرو‬

‫(رويرز)‬


‫رأي |‬

‫الحكمة‬ ‫السعودية‬ ‫والثورة السورية‬

‫�لتاأكي ��د �ل ��ذي �ساق ��ه جل� ��ض �ل ��وزر�ء ي جل�سته‬ ‫�لأ�سبوعية‪� ،‬أم�ض‪ ،‬من خال �مطالبة بحقن دماء �ل�سعب‬ ‫�ل�س ��وري‪ ،‬و�لدعوة �إى �لو�س ��ول حل عقاي‪ ،‬ي ظل‬ ‫تز�ي ��د عدد �ل�سحاي ��ا �مدنين �لأبرياء‪ ،‬وع ��دم �إذعان �آلة‬ ‫�لقت ��ل �ل�سورية مطال ��ب �مجتمع �لعرب ��ي و�لدوي لبدء‬ ‫ح ��و�ر بن �معار�س ��ة و�لنظام‪ ،‬هو تاأكي ��د جديد على �أن‬ ‫�مملك ��ة تتعاط ��ى مع �لأح ��د�ث و�لتط ��ور�ت ي كل دول‬ ‫�منطقة بعن �مر�قب �متاأمل بعيد ً� عن �لندفاع �لعاطفي‬ ‫و�لت�سريحات �لهوجاء �لتي مررها بع�ض �لأنظمة على‬ ‫�سعوبها‪.‬‬

‫�إن �لتز�م �مملكة بخط �أخاقي و��سح‪ ،‬يقف مع حق‬ ‫�ل�سعوب ي حديد م�سرها‪ ،‬هو �لأ�سلوب �لأمثل لإد�رة‬ ‫�لأزم ��ات بحكم ��ة‪ ،‬ي ظل �لرغب ��ة �متنامي ��ة ي حقيق‬ ‫�لنظ ��ام �ل�س ��وري لأهد�ف طويل ��ة �لأمد‪ ،‬م ��ن خال قمع‬ ‫�أبن ��اء �سعبه‪ ،‬وحويل �أر�ض �سوري ��ة �إى مقرة كرى‪،‬‬ ‫وهو ما توؤكده �لرو�ية �لر�سمية �ل�سورية‪� ،‬لتي تدعي كل‬ ‫ي ��وم ق�سة تناق�سها ي �ليوم �لتاي‪ ،‬ما �أفقد �لعام كله‬ ‫�لثق ��ة ي نظام يقتل �أبناء �سعبه بحج ��ة �لإرهاب‪ ،‬بينما‬ ‫هم ي �لو�ق ��ع طالبو� بحقوق جار عليه ��م �لزمن بنظام‬ ‫م�ستبد‪.‬‬

‫ولعل �لع ��ودة �إى ت�سريحات �لأمر �سعود �لفي�سل‬ ‫وزير �خارجية‪� ،‬لتي �أكدت �أن �مملكة ومر�قبيها ي بعثة‬ ‫جامعة �لدول �لعربية‪ ،‬لن يكونو� �سهود زور‪ ،‬لهو �لدليل‬ ‫�لأكر �سر�حة عل ��ى �أن نظام دم�سق‪�� ،‬ستمر�أ �مجامات‬ ‫وتع ��ود على لغ ��ة دبلوما�سية من قب ��ل دول �أخرى‪ ،‬وهو‬ ‫�لأم ��ر �ل ��ذي �سدمته ب ��ه �مملكة ي ر�أيه ��ا �ل�سريح نحو‬ ‫�إحقاق �لعد�لة للمو�طن �ل�سوري‪ ،‬وما مكن �أن يت�سوره‬ ‫كل �سخ� ��ض عاقل ه ��و �أن �لنظ ��ام هناك �أخ ��ذ على عاتقه‬ ‫حقي ��ق معادل ��ة �إ�سكات �ل�س ��وت بالر�سا� ��ض‪ ،‬بينما م‬ ‫يفكر �أقطاب �لنظام �أن لغة �لعقل كانت جيدة �سيا�سي ًا ي‬

‫مناطق �أخرى من �لعام �لعربي‪ ،‬و�أن �لثور�ت �ل�سيا�سية‬ ‫كانت تقوم �سد ظلم ّ‬ ‫بن وو��سح‪.‬‬ ‫�إن �لث ��ورة �ل�سورية جاءت �سد نظام بعثي م ي�سع‬ ‫�أب ��د ً� ي �أجندت ��ه �أي ع ��رف �أو دين‪ ،‬بل �إن ��ه على �لعك�ض‬ ‫مام� � ًا‪ ،‬يلجاأ �إى �مذهبية كدرع وق ��ت �لأزمات‪ ،‬ويحاول‬ ‫دوم ًا �خروج من �أزماته بالدم‪ ،‬وم يكتف بذلك بل حاول‬ ‫دوم ًا مرير فكرة «ح ��ور �ممانعة» �سد �إ�سر�ئيل‪ ،‬بينما‬ ‫م تنطل ��ق من حدوده ر�سا�سة و�ح ��دة �سدها‪ ،‬و��ستمر‬ ‫كذلك ي تدمر لبنان و�لعتماد على عماء لتبني �سيا�سة‬ ‫�لغتيالت‪ ،‬وحاولت �سق �ل�سف �لعربي‪.‬‬

‫الثاثاء ‪ 8‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 31‬يناير ‪2012‬م العدد(‪ )58‬السنة اأولى‬

‫‪17‬‬ ‫‪opinion@alsharq.net.sa‬‬

‫لجأوا إلى الشبكات ااجتماعية وأطلقوا‬ ‫حملة «ضمونا قبل أن يقتل فينا اأمل»‬

‫مغامرة‬

‫المبتعثون على‬ ‫حسابهم الخاص‪:‬‬ ‫الديون أنهكتنا‬ ‫والوزارة تجاهلتنا‪..‬‬

‫سليمان الهتان‬

‫بشار اأسد‬ ‫ونهاية القذافي!‬

‫�سورة �سوئية لل�سفحة على موقع «في�س بوك»‬

‫والوزير يرد‪ :‬الشروط لم تنطبق عليكم‬ ‫�مدينة �منورة‪� ،‬لريا�ض‪� -‬أ�سامة‬ ‫يو�سف‪ ،‬خالد �ل�سالح‬ ‫هج ��ر �لعدي ��د م ��ن �لط ��اب �لوط ��ن‬ ‫قا�سدي ��ن نيل �لعلم و�معرف ��ة على ح�سابهم‬ ‫�خا� ��ض‪� ،‬آمل ��ن �أن تاأتي �لأق ��د�ر ما يي�سر‬ ‫�أمورهم‪ ،‬ويخفف عنهم معاناتهم مع �لغربة‪،‬‬ ‫يطمح ��ون �إى �ل�ستف ��ادة من �لأم ��ر �ملكي‬ ‫�لكرم �لقا�سي ب�سم �لد�ر�سن ي �خارج‬ ‫عل ��ى ح�سابه ��م �خا� ��ض �إى برنام ��ج خادم‬ ‫�حرم ��ن �ل�سريف ��ن لابتع ��اث �خارجي‪،‬‬ ‫�ل�س ��ادر بتاري ��خ ‪ 1432 /3/ 20‬ه� ح�سب‬ ‫�سروط و�سو�بط �لرنامج‪ ،‬ليو�جه بع�سهم‬ ‫بر ِف�ض طلباتهم �أكر من مرة‪ ،‬ومنهم من م‬ ‫يحقق �ل�سروط �لت ��ي ت�سمح لهم باللتحاق‬ ‫بالبعثة‪ ،‬ومنهم من ي ّتهم �لوز�رة و�ملحقيات‬ ‫�لثقافية بامماطلة وجاهل �أو�ساعهم‪.‬‬ ‫وبات ��و� يبحثون عمّن يو�سل �سوتهم‬ ‫�إى �م�سوؤول‪ ،‬بعد �أن �ساءت �أو�ساعهم جر�ء‬ ‫�رتفاع تكالي ��ف �معي�سة و�لدر��س ��ة‪ ،‬جاأو�‬ ‫�إى �ل�سب ��كات �لجتماعي ��ة و�أطلقو� حملة»‬ ‫�سمون ��ا قب ��ل �أن يقتل فينا �لأم ��ل» لي�سكلو�‬ ‫�سوتا ً‬ ‫ً‬ ‫و�حد�‪� « ،‬ل�سرق « تو��سلت مع �لعديد‬ ‫منهم‪،‬وحدث ��و� ع ��ن همومه ��م‪ ،‬مطالب ��ن‬ ‫باإي�ساله ��ا لوزي ��ر �لتعلي ��م �لع ��اي‪ ،‬ورغ ��م‬ ‫�ختاف بلد�نهم‪� ،‬إل �أنهم يتفقون ي �لهموم‬ ‫نف�سها ويتحدثون عن نف�ض �مطالب‪.‬‬

‫ظروف قاهرة‬

‫�لتو��سل عر�لريد �لإلكروي ‪.‬‬

‫رف�ض ثاث مر�ت‬

‫و�أف ��اد �سعيد ب ��ن مهدي �لعل ��ي ( ‪) 29‬‬ ‫�سن ��ة ب� �اأن طلب �لتحاق ��ه بالبعث ��ة �لر�سمية‬ ‫ُر ِف� ��ض �أك ��ر م ��ن ث ��اث م ��ر�ت‪ ،‬و�أن �سيق‬ ‫�معي�سة ��سط ��ره �إى �إرجاع عائلته �مكونة‬ ‫من زوج ��ة وولدي ��ه للمملكة‪ ،‬لع ��دم مقدرته‬ ‫عل ��ى حم ��ل تكالي ��ف م�ساري ��ف �لدر��س ��ة‬ ‫ومعي�ستهم ‪.‬‬ ‫وعن رف�ض طلبه يقول‪ُ « :‬ر ِف�ض ّ‬ ‫�لطلب‬ ‫م ��ر�ت‪ ،‬عدي ��دة‪ ،‬وي كل م ��رة كن ��ت �أم ّن ��ي‬ ‫�لنف� ��ض‪ ،‬ك ��وي �أرى عدم نظامي ��ة �لرف�ض‪،‬‬ ‫فم� �رّة رُف� ��ض بحج ��ة �خت ��اف تخ�س�س ��ي‬ ‫ي �ماج�ست ��ر (م ��و�رد ب�سري ��ة) ع ��ن‬ ‫�لبكالوريو� ��ض (حا�سبة) وبعد �سد وجذب‬ ‫تف ّهمو� �أن تخ�س�سي �جديد ي�سبّ ي نف�ض‬ ‫جال �لتخ�س�ض �لقدم‪ ،‬وطلبو� مني تقدم‬ ‫طلب ثان‪ ،‬وم رف�ض �لطلب من �ملحقية لأن‬ ‫�لتخ�س�ض غر مو�س ��ى به لإر�جع �لوز�رة‬ ‫و�أف ��ادوي باعتم ��اد �جامع ��ة و�لتخ�س�ض‬ ‫ليطلبو� من ��ي تقدم طلب �آخر للمرة �لثالثة‬ ‫ب�سبب تاريخ �لتاأ�س ��رة �لدر��سية‪،‬مع �لعلم‬ ‫�أن �لدر��س ��ة ب ��د�أت قب ��ل �مكرم ��ة ب�سهرين‪،‬‬ ‫و�أرفق ��ت تعريف � ً�ا يفيد بذل ��ك و�ملحقية على‬ ‫علم باأن �لتاأ�س ��رة �لدر��سية تعطى للطالب‬ ‫بعد بد�ية �لدر��سة‪ ،‬وقد تف ّهمو� هذه �لنقطة‬ ‫مو ً‬ ‫ؤخر� بعد جهد وعناء «‪.‬‬ ‫وي�ستغرب �لعلي من وجود �لعديد من‬ ‫�لطاب �لذين يدر�سون ي تخ�س�ض �مو�رد‬ ‫�لب�سري ��ة ويت�ساءل» كيف مت �مو�فقة على‬ ‫در��سته ��م « ؟ م�س � ً‬ ‫�ر� �إى وج ��ود زمي ��ل ل ��ه‬ ‫ذهب �إى كن ��د� لدر��سة �ماج�ستر ي نف�ض‬ ‫�لتخ�س�ض‪ ،‬و ّم �إحاقه بالبعثة بعد و�سوله‬ ‫بت�سعة ع�سر ً‬ ‫يوما فقط‪.‬‬

‫ب ��د�أ �سال ��ح مرع ��ي �لعن ��زي (‪)37‬‬ ‫�حدي ��ث قائ � ً�ا»‪� :‬إذ� م �أكم ��ل �لدر��س ��ة‪..‬‬ ‫�أرجع لأي �سي؟ ‪�،‬أ�أرجع لل�سيارة �لتي بعتها‬ ‫؟ �أم للقرو� ��ض �لت ��ي ت�ساعف ��ت و�أ�سح ��ت‬ ‫حم � ً�ا �أثق ��ل كاهل ��ي؟»‪� ،‬سالح �ل ��ذي مكث‬ ‫ي �أمري ��كا منذ �أربع ��ة �سهور‪ ،‬خرج من كل‬ ‫�لظ ��روف �لقاه ��رة قا�سد ً� �إكم ��ال در��سته‪،‬‬ ‫ليُ�س ��دم بالو�ق ��ع �م ��ر و�ل�سع ��ب هن ��اك‪،‬‬ ‫ق ��ال‪ »:‬و�ل ��دي متوف ��ى و�أن ��ا م�س� �وؤول عن‬ ‫نف�س ��ي‪ ،‬وقد تخرجت ي كلي ��ة �لت�سالت‬ ‫دبلوم �سب ��كات‪ ،‬وح�سلت عل ��ى وظيفة ي‬ ‫�سركة تاأم ��ن‪ ،‬فاقر�ست م ��ن �لبنك وبعت‬ ‫�سيارت ��ي‪ ،‬وم يعد ي حوزتي �سيء �أرجع‬ ‫�إليه‪ ،‬ل وظيفة ول �سيارة �إل قر�ض مطالب‬ ‫ب�سد�ده‪ ،‬وم�ستقبل ��ي �أ�سرف على �لنتهاء‪،‬‬ ‫ولي�ض لدي �أي و��سطة‪ ،‬ومع كل هذ� ما ز�ل‬ ‫يحدوي �لأمل بالزو�ج «‪ .‬وي�سكو �لعنزي‬ ‫�ختبار «حطيمي»‬ ‫من عدم ر ّد �ملحقية �لثقافية �ل�سعودية ي‬ ‫وعرف �أحد �لطاب �مبتعثن عن نف�سه‬ ‫�أمريكا على �ت�سالته ��م‪ ،‬ويته ّم �م�سوؤولن وعن معاناته باأ�سلوبه �خا�ض‪� « :‬أنا �لطالب‬ ‫هن ��اك بتفعي ��ل �لو��سط ��ة ويتجاهل ��ون خال ��د عبيد �مط ��ري �لد�ر�ض عل ��ى ح�سابه‬

‫(�لع ��ام) ولي� ��ض (�خا� ��ض)‪� ،‬أق ��ول (�لعام)‬ ‫ً‬ ‫�سخ�سا �أعرفه �إل ��ستلفت منه‬ ‫لأي م �أت ��رك‬ ‫ً‬ ‫مبلغا وقدره‪ ،‬من ��ذ ثاث �سنو�ت‪ ،‬و�أنا �أحلم‬ ‫بالدر��سة ي �خارج ومنذ تلك �لفرة‪ ،‬و�أنا‬ ‫�أتعر ي �لقبول ي �لبعثة ب�سبب �لختبار‬ ‫�لتح�سيلي‪� ،‬لذي �أعتر �أنه حطيمي‪».‬‬ ‫وي�سي ��ف �مطري» �ساف ��رت للدر��سة‬ ‫بعد علمي باإحاق �لطالب بالبعثة �لدر��سية‬ ‫�حكومية‪ ،‬بعد �إمامه فرة ب�سيطة‪ ،‬وبعت‬ ‫�سيارت ��ي �لتي كانت �أجمل هدية من و�لدي‪،‬‬ ‫و�أدر� ��ض ً‬ ‫حاليا ي ولي ��ة و��سنطن ي قرية‬ ‫ت�سين ��ي ي جامع ��ة ��س ��رن و��سنطن‪ ،‬وم‬ ‫�أم ��م در��س ��ة �للغة حت ��ى �لآن‪ ،‬ول �أملك ي‬ ‫جيب ��ي �لآن �س ��وى ‪ 200‬دولر‪ ،‬ول �أدري‬ ‫هل �أ�س ��ري بها طعام ��ا �أم �أوفرها لأغر��ض‬ ‫�لدر��سة «‪.‬‬

‫ت�سحيةبالوظيفة‬

‫و�أو�س ��ح» فه ��د �لزبي ��دي» �أنه �سحى‬ ‫بوظيفت ��ه ي �ل�سرك ��ة �ل�سعودية للكهرباء‬ ‫طمع� � ًا ي طل ��ب �لعل ��م ي �خ ��ارج‪ ،‬فه ��و‬ ‫يدر�ض ي �أمريكا ما يقارب �لثاثة �أ�سهر‪،‬‬ ‫و�أنف ��ق حت ��ى �لآن ‪ -‬على ح ّد قول ��ه ‪ -‬مائة‬ ‫وثاث ��ن �ألف ريال تقريب� � ًا �سعي ًا ور�ء حلم‬ ‫وطم ��وح ر�سمه ي خيلته‪ ،‬مبين� � ًا �أنه من‬ ‫عائل ��ة حدودة �لدخل‪ ،‬ول ت�ستطيع حمّل‬ ‫م�ساري ��ف در��ست ��ه‪ ،‬و�أع ��رب ع ��ن �أمله ي‬ ‫حقيق حلم �لن�سمام للبعثة ‪».‬‬

‫م�ستوى �معي�سة‬

‫وب ��د�أت �لطالبة عقيلة عل ��ي �سالح �آل‬ ‫�سعي ��د (‪� )28‬لدر��سة ي بريطانيا وترغب‬ ‫ي �لتخ�س� ��ض ي « �إد�رة �مو�رد �لب�سرية‬ ‫« وه ��ي �لآن ي در��س ��ة �للغة وت�ستكي من‬ ‫�رتف ��اع م�ست ��وى �معي�س ��ة ي بريطاني ��ا‬ ‫وغاء �لأ�سعار‪ ،‬مبين ��ة �أن و�لدها م يبخل‬ ‫عليه ��ا ب�س ��ي‪ ،‬فق ��د باع م ��ا ملك م ��ن �أ�سهم‬ ‫ر�سائل م�ستفزة‬ ‫و�أب ��دى �سعيد ب ��ن مه ��دي ده�سته من بخ�س ��ارة‪ ،‬لت�ساف ��ر �بنته للدر��س ��ة و ُت�س ّم‬ ‫ر�سائ ��ل م�ستف ��زة ‪-‬على ح� � ّد قول ��ه ‪ -‬ت�سله للبعثة‪.‬‬ ‫على بري ��ده �لإلكروي م ��ن وز�رة �لتعليم‬ ‫�لعاي يبحثون عن خريج ��ي برنامج خادم‬ ‫�حرم ��ن لابتع ��اث ي ع ��دة تخ�س�س ��ات‬ ‫ومنه ��ا تخ�س�س ��ه « �م ��و�رد �لب�سري ��ة‪،‬‬ ‫ويت�س ��اءل‪ « :‬كيف ٌترف� ��ض �لدر��سة ي هذ�‬ ‫�لتخ�س� ��ض و�ل ��وز�رة تطل ��ب خريجن من‬ ‫نف�ض �لتخ�س�ض «‪.‬‬

‫خطوات اإلحاق بالبعثة‬ ‫‪�- 1‬ختيار �لدولة‪ ،‬و�مدينة �لتي يرغب �لطالب �لدر��سة‬ ‫فيها‪ ،‬وذلك عن طريق �لبحث ي مو�قع �لأنرنت‪ ،‬و�لقر�ءة‪،‬‬ ‫و�سوؤ�ل من در�سو� وعا�سو� ي تلك �لدولة‪ ،‬و ذلك �لبلد‪.‬‬ ‫‪�- 2‬ختي ��ار �جامع ��ة‪ ،‬و�لق�س ��م �مو�سى بهم ��ا من قبل‬ ‫وز�رة �لتعلي ��م �لع ��اي‪ ،‬و�لتاأك ��د من ذلك ب�س� �وؤ�ل �ملحقية‪،‬‬ ‫�أوع ��ر موق ��ع �ل ��وز�رة �لإلك ��روي (�جامع ��ات �مو�سى‬ ‫بها)‪ .‬و�ختيار �لتخ�س�ض �لذي يرغب ي در��سته‪ ،‬ويتاءم‬ ‫مع ��ستع ��د�ده‪ ،‬ودر��سات ��ه �ل�سابقة‪� ،‬سريط ��ة �أن يكون هذ�‬

‫�سالح العنزي‬

‫�لتخ�س�ض من �لتخ�س�س ��ات �مطلوبة‪�( :‬لطب‪ ،‬و�ل�سيدلة‪،‬‬ ‫و�لتمري� ��ض‪ ،‬و�لعل ��وم �ل�سحي ��ة‪ ،‬و�لقان ��ون‪ ،‬و�محا�سبة‪،‬‬ ‫و�حا�س ��ب �لآي‪ ،‬و�لتج ��ارة �لإلكروني ��ة‪ ،‬و�لتاأم ��ن‪،‬‬ ‫و�لتمويل‪ ،‬و�لت�سويق‪ ،‬وجميع تخ�س�سات �لهند�سة ) ‪.‬‬ ‫‪�- 3‬إ�سد�ر تاأ�سرة در��سي ��ة (طالب) من �سفارة �لدولة‬ ‫�لتي �ختارها لدر��سته‪.‬‬ ‫‪- 4‬فت ��ح مل ��ف طالب د�ر� ��ض على ح�ساب ��ه �خا�ض ي‬ ‫�ملحقي ��ة �لثقافي ��ة‪ ،‬ويتطل ��ب ذل ��ك �إر�س ��ال جمي ��ع �لأور�ق‬ ‫�لثبوتية و�لأكادمية عر بو�بة �لطلبة �مبتعثن ‪.‬‬ ‫‪�- 5‬إنهاء �ل�ساعات �مطلوبة لاإحاق‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫�سوئية ل� ( �سروط ااإحاق ) على موقع الوزارة‬

‫ثاثمائة �ألف ريال‬

‫بجن�سيتك �ل�سعودية ينقلب كل �سيء �سدك‪،‬‬ ‫من م�ساريف وما �إى ذلك‪».‬‬ ‫و �أو�س ��ح �أن ��ه تو��س ��ل م ��ع �ملحقية‬ ‫بع ��د �س ��دور �لأمر �ملك ��ي فاأف ��ادوه باأنه م‬ ‫ياأتهم �أي توجيه من �لوز�رة‪ ،‬و�أن هاج�سهم‬ ‫�لأكر حال �نتهاء في ��زة �لدر��سة ي �معهد‬ ‫ل ��ن ج� �دّد حت ��ى يح�س ��ل عل ��ى قب ��ول ي‬ ‫�جامعة ً‬ ‫مبينا �أن ور�سومها لل�سنة �لو�حدة‬ ‫مرتفعة ً‬ ‫جد�‪.‬‬

‫ودر� ��ض م�س ��اري �خال ��دي‬ ‫�لبكالوريو� ��ض عل ��ى ح�ساب ��ه �خا� ��ض‬ ‫م ��دة ث ��اث �سن ��و�ت ي �مملك ��ة �لأردني ��ة‬ ‫�لها�سمي ��ة‪ ،‬وتخ ��رج مع� �دّل جي ��د ج ��د ً�‪،‬‬ ‫وح�سل زماوؤه على ترقي ��ة للبعثة لإكمال‬ ‫�لدر��س ��ة ي مرحل ��ة �ماج�ست ��ر باأقل من‬ ‫�مع� �دّل �ل ��ذي ح�سل علي ��ه‪ ،‬وه ��و �لآن ي‬ ‫�أمري ��كا على ح�ساب و�لده و�أنفق ما يقارب‬ ‫�مائ ��ة �ألف خال خم�سة �أ�سه ��ر‪� ،‬إ�سافة �إى‬ ‫وعود �لوز�رة‬ ‫تكاليف �لدر��سة م ��ن قبل ي �لأردن و�لتي‬ ‫وتوؤكد ليلى عبد �لعزيز �لأرب�ض تو�فر‬ ‫كلفته �أكر من مائتي �ألف ريال ‪.‬‬ ‫جميع �س ��روط �لبتع ��اث فيها ما ع ��د� �سنة‬ ‫�لتخرج‪� ،‬لتي ز�دت �سنة عن �ل�سن �مطلوب‪،‬‬ ‫�إرهاق مادي‬ ‫وم رف� ��ض طل ��ب دين ��ا حم ��د وه ��ي فتقديرها �لعام ون�سبتها �لر�كمية متازة‪،‬‬ ‫تدر�ض معهد �للغ ��ة ي نيويورك منذ �ستة ور�جع ��ت �ل ��وز�رة‪ ،‬و�أبلغه ��ا �م�سوؤول ��ون‬ ‫�أ�سهر‪ ،‬بحجة �إكمال فرة �للغة‪ ،‬بينما توؤكد �أنه ��ا �ستدر�ض ف ��رة ب�سيطة عل ��ى ح�سابها‬ ‫�أن �إحدى �سديقاته ��ا م �إحاقها منذ �ل�سهر �خا�ض‪ ،‬ومن ثم حول �إى طالبة مبتعثة‪،‬‬ ‫�لأول‪ ،‬موؤكدة �أن لديها طموحا ً‬ ‫كبر�‪� ،‬إل �أن وه ��ي ي �أمري ��كا من ��ذ نوفم ��ر �ما�س ��ي ‪،‬‬ ‫�م ��ادة �أرهقت و�لدها‪ ،‬ول تدري ماذ� تفعل‪ .‬وحتى �لآن م يُقبل ملف �إحاقها‪.‬‬ ‫ويق ��ول حم ��د �لربيع ��ان �لذي تخ ��رج من‬ ‫�سروط �لبتعاث‬ ‫�لثانوية بتقدير متاز ‪� %95‬م�سار �لعلمي»‬ ‫و�أك ��د وزي ��ر �لتعليم �لع ��اي �لدكتور‬ ‫ق ��ررت �لدر��سة باخارج لدر��سة �للغة‪ ،‬لأن خال ��د بن حم ��د �لعنق ��ري �أن وز�رته تبذل‬ ‫ً‬ ‫مبتعثا‪ ،‬وذهبت للخارج‪ ،‬جهده ��ا ي �سبي ��ل �س ��م �أبنائه ��ا �لد�ر�سن‬ ‫�أمنيتي �أن �أك ��ون‬ ‫عل ��ى ح�سابهم �خا�ض ي ح ��ال ��ستيفائهم‬ ‫�إل �أن تكاليف �معي�سة �أرهقتني‪».‬‬ ‫لكافة �ل�سروط‪ ،‬وق ��ال‪�« :‬إن �لذين ي�ستكون‬ ‫فيزة �لدر��سة‬ ‫يق ��ول �أحم ��د حم ��د �ل�سي ��ف (‪ )25‬ويتذمرون من �لرنام ��ج‪ ،‬م تنطبق عليهم‬ ‫�سنة‪� ،‬ل ��ذي يدر�ض ي �جامع ��ة �لعثمانية �سروط �لبتعاث ي �لأ�سل‪».‬‬ ‫وعن �سوء تعامل �ملحقين �لثقافين‬ ‫ي حيدر �أب ��اد �لهندية « حينما يعلم �لهنود‬ ‫مع �لطلبة‪ ،‬قال‪� « :‬إذ� لوحظ �أي ت�سرف غر‬ ‫�سليم من �أي موظف �سيتخ ��ذ عليه �لإجر�ء‬ ‫�ل ��ازم‪ ،‬ونظ ��ام �سف ��ر �ل ��ذي طب ��ق � ً‬ ‫أخر�‬ ‫�سيحل ً‬ ‫عدد� من �م�سكات من �أهمها �حتكاك‬ ‫�لطالب مع �م�سوؤول ي �ملحقية �سخ�سيا‪ً،‬‬ ‫ً‬ ‫إلكرونيا وبكل‬ ‫حي ��ث �ست�سبح �معام ��ات �‬ ‫ي�سهر و�سهولة‪ ،‬مو ً‬ ‫ؤكد� �أن برنامج �لبتعاث‬ ‫ً‬ ‫ير�جع ويح�سن �سنويا وتعقد له �جتماعات‬ ‫مطول ��ة ي �لبح ��ث ع ��ن �لإيجابي ��ات‬ ‫و�ل�سلبيات ي �سبيل عاجها‪.‬‬ ‫�سوئية تو�سح ت�سحية العنزي بوظيفته‬

‫�لوز�رة ل تتحمل‬

‫�ساعة در��سية مرحلة �لبكالوريو�ض‪ ،‬معدل (‪ )2.5‬من‬ ‫(‪� ، )4‬أو (‪ )3.5‬من (‪� ، )5‬أو (‪ )75‬من (‪ )100‬ح�سب ت�سنيف‬ ‫�جامعة للمعدل �لر�كمي‪.‬‬ ‫(‪� )9‬ساعات مرحلة �ماج�ستر‪ ،‬معدل تر�كمي (‪)2.75‬‬ ‫من (‪� )4‬أو ما يعادلها‪.‬‬ ‫(‪� )9‬ساعات مرحلة �لدكتور�ة‪ ،‬معدل ل يقل عن (‪)3.3‬‬ ‫من (‪� )4‬أو ما يعادلها‪.‬‬ ‫‪ - 6‬تعبئ ��ة طل ��ب �لإلتح ��اق بالبعثة عن طري ��ق بو�بة‬ ‫�لطلب ��ة �مبتعث ��ن‪ ،‬و�إر�سال ��ه للملحقية‪ ،‬و�إكم ��ال �خطو�ت‬ ‫�لازمة‪.‬‬

‫عبد القادر‬ ‫الفنتوخ‪:‬‬ ‫من له حق‬ ‫فيلتقدم لي‬ ‫عن طريق‬ ‫صحيفة |‬ ‫و�أو�س ��ح وكي ��ل �ل ��وز�رة للتخطي ��ط‬ ‫و�معلوم ��ات �لدكت ��ور عبد �لق ��ادر �لفنتوخ‬ ‫�أن ��ه من �م�ستحي ��ل �أن يتم رف� ��ض �أي طالب‬ ‫م�ست ��وي كام ��ل �ل�س ��روط لرنام ��ج خادم‬ ‫�حرم ��ن �ل�سريفن لابتعاث‪ ،‬وق ��ال‪� « :‬أنا‬ ‫�أ�سم ��ن �أنه ل يوج ��د �أي �سخ� ��ض ��ستوفى‬ ‫جميع �سروط �لبتعاث وم يلحق‪ ،‬و�إذ� كان‬ ‫لدى �أي طالب �سك ��وى �أو حق ي �لبتعاث‬ ‫ً‬ ‫�سخ�سيا عن طريق «�ل�سرق»‪.‬‬ ‫�أن يتقدم ي‬ ‫مو ً‬ ‫ؤكد� �أن �لوز�رة ل تتحمل من يذهب‬ ‫للدر��سة على ح�سابه �خا�ض بحجة �سمهم‬ ‫للبعث ��ة بع ��د ف ��رة ب�سيط ��ة‪ ،‬مثل م ��ا يفعل‬ ‫بع� ��ض �لط ��اب �لذي ��ن ل تتحمل �ل ��وز�رة‬ ‫م�سوؤوليتهم ب�سبب �إخالهم ب�سرط �أو �أكر‬ ‫من �س ��روط �لبتع ��اث‪� ،‬إل �إذ� حقق �سروط‬ ‫�لبعث ��ة فينظم للبعث ��ة بعد ��ستكم ��ال كامل‬ ‫�لإجر�ء�ت �خا�سة به‪.‬‬ ‫كم ��ا رد �لفنت ��وخ على �سك ��وى بع�ض‬ ‫�لطلب ��ة �لذين ذهبو� للدر��سة على ح�سابهم‬ ‫�خا� ��ض وتعر�سو� ل�سائقات مالية كبرة‪،‬‬ ‫وم يُ�سم ��و� للبعث ��ة‪ ،‬قائ � ً�ا‪« :‬ل �أن�س ��ح �أن‬ ‫ي�سافر �لطالب عل ��ى ح�سابه �خا�ض‪ ،‬بغية‬ ‫ً‬ ‫مقتدر�‪،‬‬ ‫�سمه للبعثه بعد �أ�سه ��ر‪� ،‬إل �إذ� كان‬ ‫و�لوز�رة ل تتحمل عو�قب فعل �لطلبة»‪.‬‬

‫موقع �لوز�رة‬

‫وقال �لدكتور عبد �لله �مو�سى‪ ،‬وكيل‬ ‫�ل ��وز�رة ل�س� �وؤون �لبتع ��اث «�إن �أمر خادم‬ ‫�حرم ��ن �ل�سريف ��ن ‪-‬حفظ ��ه �لل ��ه‪ ،-‬طبق‬ ‫باح ��اق جمي ��ع �لد�ر�س ��ن عل ��ى ح�سابه ��م‬ ‫�خا�ض‪ ،‬ولكن �لزي ��ادة �حالية ي عددهم‬ ‫ج ��اءت ب ��دون تخطيط م ��ن �لط ��اب حيث‬ ‫يفر� ��ض �أن يطلع ��و� عل ��ى �س ��روط �حاق‬ ‫�لد�ر�سن على ح�سابهم �خا�ض ي �لبعثة‬ ‫�مح ��دد بق ��ر�ر م ��ن �مق ��ام �ل�سام ��ي �لكرم‬ ‫رق ��م ‪ 5601‬وتاري ��خ ‪1418 /4/22‬ه � �‬ ‫و�لأم ��ر �ل�سام ��ي �لك ��رم رق ��م ‪ 29‬وتاريخ‬ ‫‪1431/2/3‬ه�‪ ،‬و�موجود على موقع وز�رة‬ ‫�لتعليم �لعاي �لإلكروي قبل �أن يلتحقو�‬ ‫بالبعثة‪».‬‬

‫ح �ي �ن �م��ا ت � ��دورال � ��دوائ � ��ر‪ ،‬ق ��ري� �ب� � ًا‪ ،‬ع�ل��ى‬ ‫ب�سارااأ�سد فلن تكون نهايته اأح�سن ح��ا ًا من‬ ‫اأم �ث��ال��ه واآخ��ره��م م�ع�م��رال�ق��ذاف��ي‪ .‬ل��م ي�ستوعب‬ ‫ب�سار‪ ،‬وهو طبيب العيون الذي يبدواأنه بحاجة‬ ‫اأط �ب��اء ع�ي��ون لعله يب�سرالحقيقة‪ ،‬اأن ال��زم��ن‬ ‫ال�ج��دي��د كفيل بك�سف ج��رائ�م��ه كاملة وج��رائ��م‬ ‫والده وعمه من قبله‪.‬‬ ‫يخبرني رجل ثقة من اأهل درعا اأن ب�سار ما‬ ‫زال يطلق "خنازيره" المتوح�سة تعيث ف�ساد ًا ا‬ ‫مثيل له في قرى واأرياف �سوريا‪ .‬اأق�سم لي اأنهم‬ ‫يغت�سبون البنات ال�سغيرات والن�ساء وحتى‬ ‫ااأواد اأمام اأهاليهم‪.‬‬ ‫وحينما قب�سوا على رج��ل ا�ستبهوا في‬ ‫ا�سمه اأعادوه بعد �ساعات وقد قلعوا اأظافره وكل‬ ‫اأ�سنانه قبل اأن يكت�سفوا اأنه لم يكن المق�سود‪.‬‬ ‫م��اذا لو ك��ان هو فع ًا من كانوا يبحثون‬ ‫عنه؟‬ ‫ق�ن��اة "اليوتيوب" مليئة ب �اأح��دث م�ساهد‬ ‫الرعب والقهر على اأيدي �سبيحة ااأ�سد وجهازه‬ ‫ااأمني المجرم‪ .‬ومع ذلك ما زالت جامعة الدول‬ ‫العربية البائ�سة تبحث عن حل �سيا�سي كذلك‬ ‫ال ��ذي اأن �ج��ز ف��ي ال �ي �م��ن‪ .‬وم�ه�م��ا ق�ي��ل ف��ي علي‬ ‫عبدالله �سالح واأجهزته ااأمنية فالحق اأن��ه لم‬ ‫ي�سجل �سده حالة انتهاك �سرف واح ��دة‪ .‬اأم��ا‬ ‫هذا المجرم ‪ -‬في بدلة ال�ساب ااأنيق ‪ -‬ف�سجل‬ ‫اأ�سرته الدموي يثبت اأن نظام اآل ااأ�سد ما قام‬ ‫اإا على الد�سائ�س والخيانات والجرائم‪ .‬تلك هي‬ ‫جمهورية الرعب التي تريد اأن تفر�س قوانينها‬ ‫البائتة على �سعب �سهم وحر يرى ال�سعوب من‬ ‫حوله وقد بداأت تحرر نف�سها من ظلمات ااأم�س‬ ‫ك��ي ت�ن�ع��م ب �ن��ور ال�ع���س��ر ول �ك��ي ت�خ��و���س اآف ��اق‬ ‫الم�ستقبل وت�ح��دي��ات��ه‪ .‬ه��ذا ال�ج��رم ‪ -‬وال�خ��زي‬ ‫ ال��ذي يمار�سه ب�سارعيان ًا بيان ًا يوؤكد اأن من‬‫العارعلى العالم الجديد اأن ينتهي ب�سار ‪ -‬ورموز‬ ‫نظامه ‪ -‬نهاية اأق��ل من تلك التي انتهى اإليها ‪-‬‬ ‫بجدارة ‪ -‬معمر القذافي‪.‬‬ ‫‪hattlan@alsharq.net.sa‬‬

‫غدً في الرأي‬

‫علي الرباعي‬

‫بدر البلوي‬

‫هالة القحطاي‬

‫�سالح زياد‬

‫ثاني ًا‪ :‬خطوات اإلحاق بالبعثة ‪.‬‬ ‫ُم ِ ّك � ُ�ن �لإلتحاق بالبعث ��ة �لد�ر�ض على ح�سابه‬ ‫�خا� ��ض ي �خ ��ارج �أن يتق ��دم بطل ��ب �لإلتح ��اق‬ ‫بالبعثة �إى �ملحقي ��ة �لثقافية �ل�سعودية ي �لدولة‬ ‫�لت ��ي يدر�ض فيه ��ا‪ ،‬وتت ��وى �ملحقي ��ة �إحاقه وفق‬ ‫�سو�ب ��ط �للتح ��اق و�سروط ��ه �لت ��ي حدده ��ا �لأمر‬ ‫�ل�سامي �لكرم ذو �لرقم ( ‪/7‬ب‪� )5601/‬موؤرخ ي‬ ‫‪1418/4/22‬ه�‬

‫فار�س الهمزاي‬

‫ع�سام عبدالله‬

‫غازي قهوجي‬

‫حام حافظ‬


‫ثرثرة في‬ ‫مقهى‬ ‫محمد‬ ‫الدميني‬

‫�سح ��ب الدخان التي تنفثها ااأفواه بن اجدران امغلقة وفوق ااأر�سيات الزلقة حمل‬ ‫ا�ستقبل ��ت قب ��ل اأيام �سديقا قدم ��ا‪ .‬وقلت له مازحا م ��اذا ا نلتقي ي اأح ��د امقاهي ي‬ ‫اأي ق ��ادم جدي ��د على ال�سعور بااختناق‪.‬م نتمكن من اح�سول على مقعد واحد خا�سة واأن‬ ‫جمعاتنا التجارية العامرة؟‬ ‫اح�سود اأ�سبحت ي ازدياد على رائحة امباراة العامية‪.‬‬ ‫قال ي اإن امقاهي التي يفكر فيها هي غر امقاهي امرفة التي اأق�سدها‪.‬‬ ‫م�سينا باجاه الطرف الغربي من ا ُ‬ ‫م اأع ��رف وم اأقتن ��ع يوم ًا باأن فكرة طرد امقاهي مع األوف ال�سباب خارج امدن �ست�سهم‬ ‫خر بحث ًا عن امقهى امق�سود‪ .‬بعد اأن اجتزنا �سوق‬ ‫ي نظافة مدننا ونقاء بيئتنا وانخفا�س مدخنينا اأو تقل�س طعنات ال�سرطان القاتلة‪!...‬‬ ‫الغنم ا�ستدرنا لندخل زقاق ًا متلئ باحفر و�سناديق الزبالة وامياه امت�سربة ي الطرق‪.‬‬ ‫احقيق ��ة اأن ال�سريحة الك ��رى من ال�سباب وال�ساب ��ات يدخنون‪ ،‬واأنه ��م يرتادون تلك‬ ‫م�سين ��ا قليا فاإذا نحن اأمام مئ ��ات ال�سيارات ام�سفوفة ب�سكل ع�سوائي بن مقهين اأو‬ ‫امقاهي‪ ،‬ولذا فاإن اإنكار هذه احقيقة والتعامل معهم كاأنا�س خارجن على النظام واأن علينا‬ ‫ثاثة‪ .‬بعد دوران طويل اأوقفنا �سيارتنا على م�سافة بعيدة وم�سينا باجاه امقهى‪.‬‬ ‫امباراة بن ميانو وبر�سلونة كانت قد بداأت للتو‪ ،‬وكان ال�سباب من ختلف ااأعمار قد اإبع ��اد اأماكن جمعهم عن مرمى نظرنا هي فكرة خاطئة‪ ،‬فعزل هذا الكم من ال�سباب دون اأية‬ ‫احتلوا كل ردهات واأركان امقهى‪� ،‬سعدنا اإى الدور الثاي وبحثنا عن الغرف امعدة للتاأجر رقابة �سحية اأو بلدية اأو �سلوكية هو اأمر يوؤدي اإى �سرور كثرة‪.‬‬ ‫ا ت ��كاد مر خطب ��ة اأو لقاء مع م�س� �وؤول اأو غفر دون اأن يتط ��وع للحديث عن ال�سباب‬ ‫لكنه ��ا كانت حتلة بالكام ��ل‪ .‬ووجدنا الع�سرات مثلنا ي�سعدون ويهبط ��ون بحث ًا عن مقاعد‬ ‫لك ��ن ا اأمل‪ .‬كانت �سي�س اجراك اأو امع�سل ي كل ااأرجاء‪ ،‬والعاملون يرك�سون با هوادة واأهميته ��م ي بن ��اء ااأوطان والتنمي ��ة و�سناعة ام�ستقبل‪ .‬ااإخوة ام�سوؤول ��ون ي ااإمارة‬ ‫خدمة زبائنه ��م الذين هجموا بكثافة على امقاهي اأمرين‪ :‬اإج ��ازة ن�سف العام‪ ،‬وامباريات وااأمان ��ة وال�س� �وؤون ااجتماعي ��ة وال�سح ��ة والتعليم‪ ،‬كله ��م معنيون بحي ��اة ومعاناة هذه‬ ‫ال�سريحة امهمة ي جتمعنا‪.‬‬ ‫احما�سية‪.‬‬

‫اأولئ ��ك الذي ��ن ينظ ��رون اإى اأن ال�سي�س ��ة عار واأن عل ��ى من يغرم به ��ا اأن ينفى من حيّه‬ ‫ومدينت ��ه‪ ،‬ماذا يعرف عن حاجات ال�سباب احقيقية؟ وم ��اذا م يفكر اأين يفرغ هوؤاء ااأبناء‬ ‫والبن ��ات طاقاتهم و�سحناتهم ومواهبهم واأوق ��ات فراغهم؟ وماذا انعدمت اأمامهم كل و�سائل‬ ‫الرفيه فا يعرفونها اإا على �سا�سات الف�سائيات‪ .‬اأين م�سارحهم؟ واأين قاعاتهم ال�سينمائية؟‬ ‫واأي ��ن مكتباتهم احي ��ة امعا�سرة؟ واأين متاحفه ��م؟ واأين مو�سيقاه ��م وحفاتهم و�سااتهم‬ ‫الفنية؟ واأين مراكز رعاية مواهبهم واإبداعاتهم؟ واأين‪...‬؟ماذا حلت الدول امجاورة مع�سلة‬ ‫امقاه ��ي فاأوج ��دت مقاهي حرمة قادرة عل ��ى تلبية احتياجات النا� ��س؟ ومكنت من جعل‬ ‫امقهى مكان ًا لتاقي ااأهل وااأ�سدقاء وتبادل ااأحاديث وااأخبار وااختاط بالب�سر؟‬ ‫عندن ��ا فق ��ط تزده ��ر فل�سفة امن ��ع والقف ��ل واحج ��ب‪ ،‬والام�سوؤولي ��ة‪ ...‬وا اأحد‪ ،‬من‬ ‫اأ�سح ��اب الب�سوت الف�سفا�سة‪ ،‬يتف�سل لزي ��ارة األوف ال�سباب ي تلك امقاهي لي�ستمع اإليهم‬ ‫ويتعرف على ماحهم واحتياجاتهم ومنحهم اأم ًا ما!‬

‫الثاثاء ‪ 8‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 31‬يناير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 58‬السنة اأولى‬

‫‪18‬‬ ‫في العلم والسلم‬

‫حمام‬ ‫الدم‬ ‫السوري‬

‫ليالي الشعراء‬ ‫علي زعلة‬

‫خالص جلبي‬

‫ي ��وم ‪ 21‬يناي ��ر ‪ 2012‬بلغ ع ��دد القتلى ي‬ ‫حم ��ام ال ��دم ال�س ��وري ‪ 94‬قتي ��ا‪ .‬اأما ع ��دد القتلى‬ ‫اليومي فهو يراوح بن ع�سرين واأربعن قتيا‪ .‬اأما‬ ‫ع ��دد من فارق احياة فقد جاوز �ستة اآاف ومائتي‬ ‫قتي ��ل‪ .‬اأما ع ��دد امفقودين فتج ��اوز ثاث ��ة اآاف من‬ ‫ال�سباب ي عمر الورد‪ .‬اأما عدد امعتقلن فقد و�سل‬ ‫اإى �سبع ��ن األف ��ا‪ .‬اأما ع ��دد امجروح ��ن وام�سوهن‬ ‫ف ��ا اأح ��د يعلم؛ فلي�س م ��ن كتاب ي�سمه ��م واإح�ساء‬ ‫يجرده ��م‪ .‬اأما عدد امهاجري ��ن وامهجرين والفارين‬ ‫واماحق ��ن وامطلوب ��ن فمئ ��ات ااآاف‪ .‬اإنه ��ا كارثة‬ ‫عارم ��ة األي� ��س كذل ��ك؟‪ ،‬اإننا ن�سبح ي ع ��ام من الدم‬ ‫الق ��اي يغ�سل ذاكرتنا ويلوث التاريخ مع كل ن�سرة‬ ‫اأخبار‪.‬‬ ‫اأ�س ��ع اإ�سبعي عل ��ى ااأرقام‪ ،‬اأتلم�سه ��ا كاأنني‬ ‫اأتلم� ��س ج ��رح ي ج�س ��دي‪ .‬م ��ع كل م�سغ ��ة طع ��ام‬ ‫ور�سفة ماء وتلفع بالثقيل ي ال�ستاء اأتذكر امواطن‬ ‫ال�س ��وري؛ فعندي ت�سور ق ��وي عما يجري ي ديار‬ ‫البعث‪ .‬اإنه �سرطان دموي نازف قاتل‪.‬‬ ‫اإى مت ��ى �ستن ��زف �سورية دم ��ا ويقتل �سعبها‬ ‫وم ��اذا ابتلي ��ت ه ��ذه ااأم ��ة الذكي ��ة امتح�س ��رة مثل‬ ‫ه ��ذا ال�سرط ��ان اخبيث؟ اأذك ��ر �سراييفو م ��ا زرتها‬ ‫ي �ست ��اء عام ‪ .2010‬اإنه ��ا بلد حلو ولكنه حمل‬ ‫بالذكري ��ات ام ��رة‪ .‬ت ��رى النا� ��س يحمل ��ون ندوب ��ا‬ ‫وا�سح ��ة ي الوجوه والذكرى‪ .‬لق ��د ارتاحوا بدون‬ ‫اأن يرتاح ��وا‪ .‬كذل ��ك احال م ��ع الليبين لق ��د انتهوا‬ ‫م ��ن امهرج وكتاب ��ه ااأخ�سر ال�سم ��ج ولكنهم فقدوا‬ ‫ع�س ��رات ااآاف وج ��رح مئ ��ات ااآاف ودم ��ار مدن‬ ‫ود�ساكر وقرى وع�ساكر‪.‬‬ ‫اإنه ��ا اح ��رب كما ق ��ال هرقليط� ��س الفيل�سوف‬ ‫اليوناي قدما‪ :‬اإنها اأم التاريخ واأبوها تدفع �سعوبا‬ ‫للعبودي ��ة و�سعوب ��ا لل�سقاء و�سعوبا للفق ��ر والدمار‪.‬‬ ‫اإنها احرب كما قال ال�ساعر العربي ولي�س احديث‬ ‫عنه ��ا بامرجم‪ .‬نعم اإنها لي�س ��ت بتكهنات وظنون بل‬ ‫قروح وجروح وندب ��ات و�سكاكن ودموع وك�سور‬ ‫وذكري ��ات مري ��رة وفق ��دان لاأحب ��اء‪ .‬اإنه ��ا تعك� ��س‬ ‫مي ��زان التاري ��خ؛ هذه ام ��رة ايدف ��ن ااأبن ��اء ااآباء‪..‬‬ ‫ا‪ ..‬العك�س يح�سل؛ ااأباء يدفنون ااأبناء وااأمهات‬ ‫تلطم اخ ��دود والزوجات تعت�سر ا آاه ��ات وااأواد‬ ‫ينظرون حائرين والدمع م أا الوجنات‪ ،‬اأين بابا اأين‬ ‫بابا هل �سيعود؟‪ ..‬تقول ااأم يا ولدي بابا ذهب ولن‬ ‫يعود‪..‬‬ ‫ه ��ذه هي �سريب ��ة احرية‪ .‬يجب على كل مدينة‬ ‫�سوري ��ة اأن ترف ��ع ن�سب ��ا هائا ي مدخله ��ا وعليها‬ ‫اأ�سماء من قدموا اأج�سادهم ج�سرا للعبور اإى ف�ساء‬ ‫احري ��ة‪ .‬لق ��د قدم ��وا اأقد�س م ��ا ملك ��ون اأرواحهم‪.‬‬ ‫حقيقة اإنه �سعب اأ�سطوري �سكت ن�سف قرن ولكن‬ ‫غ�سبه يذكر بت�سونامي امحيط‪.‬‬ ‫‪kjalabi@alsharq.net.sa‬‬

‫كيف تنقض‬ ‫العولمة‬ ‫نسيج‬ ‫المجتمع؟‬

‫محمد حسن علوان‬

‫‪domaini@alsharq.com‬‬

‫وما زلنا ي حراك جازان ال�ستائي‪ ،‬ولكننا هذا اليوم �سوف نيمم �سطر‬ ‫ج ��ازان ال�ساع ��رة‪ ،‬فمن امع ��روف اأن ج ��ازان هي من اأغن ��ى مناطق اجزيرة‬ ‫العربي ��ة بامواه ��ب ال�سعرية عر التاري ��خ‪ ،‬وهذه حقيقة م�سه ��ورة‪ ،‬فكل ما‬ ‫ي ج ��ازان هو �سرب من �سروب ال�سعر‪ ،‬وحالة م ��ن حااته‪ ،‬واأنا هنا اأعني‬ ‫ال�سعر بو�سفه مزاجا وحالة ذهنية ونف�سية و�سلوكية متكاملة‪ ،‬بكل حا�سن‬ ‫ال�سعرية وعيوبها وح�سا�سياتها!‬ ‫النقي‪ ،‬رئي�س‬ ‫ااأ�ستاذ حمد اإبراهيم يعقوب‪ ،‬ال�ساعر الرائع وااإن�سان ّ‬ ‫ن ��ادي جازان ااأدبي‪ ،‬يحمل ي اأعماق ��ه حبا خرافيا جازان‪ ،‬مكانا واإن�سانا‪،‬‬ ‫ولكن ما ميزه عن كثر من ع�ساق جازان ااآخرين‪ ،‬اأنه ا يكتفي وا يتوقف‬ ‫عن ��د �سع ��ور اح ��ب‪ ،‬اأو التغن ��ي به ق�سي ��دا رائعا‪ ،‬ب ��ل اإنه حوّل ه ��ذا احب‬ ‫ونقله من �سكون ��ه ي ال�سراين‪ ،‬اإى حراك فاعل وم�ساريع عملية وفعاليات‬ ‫م�ساهدة‪ ،‬وبخا�سة ي اجان ��ب الثقاي ااإبداعي‪ ،‬فهو ا يكاد يفوّت فر�سة‬ ‫كي ي�ستقطع للفعل الثقاي بع�س ام�ساحة التي ي�ستحقها اإى جانب الفعاليات‬ ‫ال�سياحية والرفيهية اأو الر�سمية‪.‬‬ ‫ي العام اما�سي انطلقت فكرة لياي ال�سعراء باإبداع يعقوب واإ�سرافه‪،‬‬ ‫لتق ��ام ن�سختها ااأوى م�ساركة اأك ��ر من ع�سرين �ساعرا من امملكة العربية‬ ‫ال�سعودي ��ة‪ ،‬وهذا العام قفزت لياي ال�سعراء لتكون عربية بل وعامية‪ ،‬حيث‬ ‫ا�سرك فيها �سعراء من ماي وبوركينا فا�سو وااأردن وعمان وامغرب وم�سر‬ ‫بااإ�سافة اإى �سعراء من امملكة العربية ال�سعودية‪ ،‬ليخطف اجائزة الكرى‬ ‫البوركيني امبدع عبدالله بيا‪ ،‬بق�سيدته امتجاوزة «قراءة لغد مت�سرد»‪.‬‬ ‫للم ��رة الثاني ��ة على الت ��واي يتاح ي ح�س ��ور هذه امنا�سب ��ة عن قرب‪،‬‬ ‫كان ��ت هذه ال�سنة اأكر زخما‪ ،‬اأغنى واأث ��رى‪ ،‬لن اأحدث هنا عن دقة التنظيم‬

‫اأو العم ��ل اجب ��ار الذي ق ��ام به ال�سباب اإي ��اد حكمي و معاذ قا�س ��م وعبدالله‬ ‫عبيد وعبدالرحم ��ن اإدري�س وحمد ال�سبع واإبراهيم ح�سن وبقية ال�سباب‪،‬‬ ‫ل ��ن اأحدث ع ��ن ما حول ال�سعر‪� ،‬ساأ�س ��ر اإى ال�سعر ذات ��ه‪ ،‬ال�سعر الذي جاء‬ ‫ه� �وؤاء الع�سبة اليافعة يحملون ��ه اإى جازان‪ ،‬من �س ��روط ام�سابقة اأا يزيد‬ ‫عم ��ر ام�سارك عن ثاثن عاما‪ ،‬لكن امده� ��س اأن معظم ام�ساركن كانوا اأقرب‬ ‫اإى الع�سرين منهم اإى الثاثن! وهي م�سافة عمرية تع ّد ق�سرة بالنظر اإى‬ ‫كمي ��ة ااإبداع والده�سة التي قدمها ال�سع ��راء‪ ،‬ي لغة طازجة وروؤية متفردة‬ ‫وجديدة ماما‪.‬‬ ‫اأ ّن ��ى لهوؤاء ال�سباب من ط ��اب اجامعات وموظفي ال�سركات اخا�سة‪،‬‬ ‫ه ��ذا اجيل اجديد مام ��ا‪ ،‬جيل توير وفي�س بوك وب ��اي �ستي�سن واإك�س‬ ‫بوك�س‪ ،‬جيل �سورت وفانيلة وكاب‪ ...،‬جيل ماذا اأي�سا من عبارات اانتقا�س‬ ‫الت ��ي ُتلق ��ى اإليهم بك ��رة وع�سيا! اأ ّنى له ��م كل هذه ال�سعري ��ة؟ موهبة متدفقة‬ ‫ومعاج ��ة ختلف ��ة‪ ،‬وروؤية اإبداعية خاق ��ة‪ ،‬كنت اأردد طيلة ه ��ذه اللياي اأن‬ ‫لياي ال�سعراء ‪ -‬وبخا�سة ي ن�سختها لهذا العام ‪ -‬تقدم لنا طماأنينة من نوع‬ ‫خا�س‪ ،‬طماأنينة على م�ستقبل ال�سعر العربي‪ ،‬فااأجيال ما زالت وفية لل�سعر‪،‬‬ ‫بو�سفه قيمة كرى من قيم مكوّنهم اح�ساري وهويتهم الثقافية‪.‬‬ ‫اإفريقيا وعمان‪( ،‬انظر كيف تاأتي عمان ال�سلطنة ي مقابل قارة باأكملها!)‬ ‫كانت ��ا ااأكر ح�سورا واإثارة ي ه ��ذه الفعاليات‪ ،‬تر�سح للنهائيات ثاثة من‬ ‫عم ��ان‪ ،‬وثاثة م ��ن اإفريقيا (ال�سودان ‪ -‬م ��اي ‪ -‬بوركينا فا�س ��و) و�سعودي‬ ‫وم ��اي واأردي‪ ..‬لك ��ن‪ ،‬هل �سي�سدقني اأحد اإذا قل ��ت اإن اأكر من ‪ %95‬من‬ ‫الق�سائد امقدمة للم�سابقة‪ ،‬وكل الق�سائ ��د الفائزة باجوائز الكرى‪ ،‬جاءت‬ ‫اخليلي؟ كل ما ّ‬ ‫يحف بهوؤاء ال�سعراء حديث‪،‬‬ ‫حافظة على النظام ااإيقاعي‬ ‫ّ‬

‫الصحافة الحرة‬ ‫و»الحكم الرشيد»‬ ‫فضيلة الجفال‬

‫ه ��ل هو مُفاج ��ئ اأن ياأتي تقري ��ر الت�سنيف العامي حري ��ة ال�سحافة للعام‬ ‫امن�سرم ‪ ،2011‬واأن تكون �سحافة امملكة ي امرتبة ال�‪ 158‬عامي ًا وال�‪ 13‬عربي ًا؟‬ ‫ا�س ��ك اأنه لي�س مفاجئ ��ا البتة‪ .‬وقال التقري ��ر اإن دول جل�س التعاون اخليجي‬ ‫تفاوت ��ت مراتبه ��ا ي الت�سني ��ف‪ ،‬فااإم ��ارات ي امرتبة ال � �‪ ،112‬وقطرال�‪،114‬‬ ‫وعم ��ان ال�‪ ،119‬والبحرين ‪ ،173‬والكويت الثانية عربي ًا وال�‪ 78‬بن دول العام‬ ‫اأجمع‪ .‬اإذن ا غرو اأن و�سف ال�سيد حنا مقبل‪ ،‬ال�سكرتر العام احاد ال�سحفين‬ ‫الع ��رب حرية ال�سحافة ي العام العرب ��ي بقوله «علينا اأن ن�سميها وبدون تردد‬ ‫حرية القمع!»‪.‬‬ ‫حري ��ة ال�سحافة النقدية ع�سب من اأع�ساب التنمي ��ة‪ .‬واإذا ما بقيت اأ�سرة‬ ‫الرقاب ��ة‪ ،‬تتعر عجاتها‪ .‬ويعتر تفعي ��ل احماية القانونية لل�سحفين �سريان ًا‬ ‫اأ�سا�سي� � ًا ي مفهوم «احكم الر�سيد»‪ ،‬من حيث تغليب �سلطة القانون على �سلطة‬ ‫ااأمن‪ .‬وا بد اأا يختلف اأحد حول اأهمية حرية ااإعام ومهنيته وتفعيله ب�سفته‬ ‫«�سلطة رابعة» لن�سر ال�سفافية‪ ،‬والعمل مع احكومة على حاربة الف�ساد‪ .‬فباإمكان‬ ‫امتلقي ااآن مع تعدد الروافد ااإعامية اختيار اجيد ومييزه عن الرديء‪.‬‬ ‫ق ��ال الفيل�سوف ااإجليزي اإدموند ب ��روك «ثاث �سلطات جتمع هنا حت‬

‫غالب ًا ما يقف ال�سو�سيولوجيون موقف ًا �سلبي ًا من العومة‬ ‫القومي‪.‬‬ ‫بو�سفه ��ا ع ��دو ًا للوح ��دة ااجتماعي ��ة والتما�س ��ك‬ ‫ّ‬ ‫فه ��ي مطر امجتم ��ع بوابل م ��ن اجديد امختل ��ف والغريب‬ ‫م ��ن امنتج ��ات واخدم ��ات التي ت� �وؤدي اإى تنوي ��ع ما �سبق‬ ‫واأجمع عليه النا�س من ميول واأفكار واهتمامات واأولويات‬ ‫م�سركة‪ ،‬فيتفرقون اإى جماعات منف�سلة من حيث ميلها اإى‬ ‫الداخل اأو اخارج‪ ،‬ثم يتم جميعهم مرة اأخرى ي كينونات‬ ‫ح�س ��ب قيمته ��م التجاري ��ة كم�ستهلكن ولي� ��س ح�سبما ق�سم‬ ‫الب�سر اأنف�سهم من ��ذ اآاف ال�سنن ككينونات قومية وثقافية‪.‬‬ ‫بينم ��ا ي ��رى ااقت�ساديون ي الغال ��ب ‪-‬ا�سيم ��ا اقت�ساديو‬ ‫العوم ��ة‪ -‬اأن فوائده ��ا هي نف�سه ��ا فوائد التج ��ارة منذ اآاف‬ ‫ال�سنن واإن كانت ب�س ��كل اأو�سع‪ .‬والتجارة ا تاأتي اإا بخر‬ ‫�س ��رط اأن حكمها نظ ٌم اقت�سادية حكمة‪ .‬وبالتاي يرون اأن‬ ‫�سلبيات العومة �سببها �سع ��ف كفاءة هذه النظم وجاهزيتها‬ ‫ولي�س العومة نف�سها‪.‬‬ ‫موقف الروفي�سور الدماركي مولر الذي مت ااإ�سارة‬ ‫اإلي ��ه ي امقالة ال�سابقة اأق ��رب اإى موقف ال�سو�سيولوجين‬ ‫بطبيعة اح ��ال من حيث اآثار العومة ااجتماعي ��ة‪ ،‬اإا اأنه م‬ ‫يرف�سه ��ا رف�س ًا قاطع ًا بحك ��م اأن مقالته تنادي باإ�سراتيجية‬ ‫جديدة للعومة حقق منافعها ااقت�سادية وتتجنب م�سارها‬ ‫ااجتماعية التي ح�سرها مول ��ر ي عدة ظواهر عامة يرى‬ ‫اأنها هي التي ت�سبب ثورات ال�سعوب‪.‬‬

‫�سقف الرمان‪ ،‬ولكن هناك ي قاعة امرا�سلن جل�س ال�سلطة الرابعة‪ ،‬وهي اأهم‬ ‫منكم جميع ًا»‪ .‬اإذن فحرية ال�سحافة كما حرية الو�سول اإى امعلومة التي ا ت�سر‬ ‫بااأمن القومي‪ ،‬جُ ْز ٌء ا َي َت َج َزاأ من حقوق ااإن�سان؛ فهي �سوت ال�سعب امراقب‪.‬‬ ‫هيئ ��ة مكافحة الف�ساد ي امملكة يفر�س به ��ا اأن تفعل كما يفعل اليع�سوب‬ ‫ي ملكة النحل‪ ،‬بعيدا وقريبا من ال�سلطة الرابعة القلقة‪ .‬وحتى ااآن م يثبت‪،‬‬ ‫مث ��ا‪ ،‬اأن اأطاحت ال�سحافة ال�سعودية م�سوؤول ي بعرة جريئة لق�سية ف�ساد‪.‬‬ ‫لكن ااإعام اجديد قد يكون فعل ذلك بتحري�س مبا�سر اأو غر مبا�سر‪ .‬وهو بذلك‬ ‫يفتح الطريق ومهد لل�سحفين وكتاب الراأي اأن يتبنوا بع�س الق�سايا امطروقة‬ ‫واإن ي طريق ملغوم‪.‬‬ ‫و�ساهم ااإعام اجديد ي اأن ي�سلط ال�سوء اأي�سا على ق�سايا ح�سا�سة تعد‬ ‫من التابوهات‪ .‬فهناك يرتفع �سقف حرية التعبر‪ ،‬ممار�سة النقد ب�سفافية وجراأة‪،‬‬ ‫ومقارب ��ة ق�سايا جدلية ح�سا�سة ب�سراحة‪ .‬لذا فحري بهيئة مكافحة الف�ساد دعم‬ ‫حري ��ة ال�سحاف ��ة ورف ��ع �سقفها‪ ،‬والعم ��ل على فتح الب ��اب للنقد البن ��اء‪ ،‬وك�سف‬ ‫الق�س ��ور ومواط ��ن اخلل‪ .‬فوجود �سلط ��ة ورقابة �سعبية تتمث ��ل ي ال�سحافة‬ ‫باإمكانها حاربة فرو�سات الف�ساد‪.‬‬

‫اأول ه ��ذه امظاهر ه ��و اأن النخب وحدها من كل جتمع‬ ‫هي التي (تتع ��وم) اقت�سادي ًا بينما تظل ااأغلبية من النا�س‬ ‫حدودة بااأطر امحلية‪ .‬فالعومة منح ذوي امال وال�سهادات‬ ‫العلي ��ا والنف ��وذ ال�سيا�سي فر�س� � ًا اأو�سع لتطوي ��ر عاقاتهم‬ ‫الدولية ما منحه لبقية اأفراد امجتمع‪ .‬هذا التمييز العومي‬ ‫عل ��ى اأ�سا�س امعرفة والثقافة وام ��ال والنفوذ يفاقم القطيعة‬ ‫الطبقي ��ة ي امجتمع‪ ،‬م ��ا يوؤدي اإى ح ��وّل النخبة ااأقلية‬ ‫ي اأي جتمع اإى متحدث با�سم ال�سعب ي امحفل الدو ّ‬ ‫ي‪،‬‬ ‫وي�سلمه ��م قيادة دفة العومة ي بادهم‪ ،‬وذلك يوؤدي بطبيعة‬ ‫اح ��ال اإى تق ��دم م�ساحه ��م اخا�سة على العام ��ة‪ ،‬فيزداد‬ ‫اختال ميزان العدالة وام�ساواة ما يغ ّذي احركات الثورية‬ ‫وااحتجاجية‪.‬‬ ‫وي الع ��ام العرب ��ي‪� ،‬سه ��د العق ��د ااأخر ب ��روز طبقة‬ ‫م ��ن (النيوليرالي ��ة) امنغم�سة ي التج ��ارة العامية اإى حد‬ ‫التفريط ي ال ��روات الوطنية كما حدث ي م�سر مع عقود‬ ‫الغ ��از البخ�سة وي ليبيا مع عق ��ود النفط املتب�سة وغرها‪.‬‬ ‫ه ��ذه الطبق ��ة امحدثة عل ��ى الن�سي ��ج ااجتماعي لي�س ��ت اإا‬ ‫كوحو� ��س �سغ ��رة ناه�س ��ة ي ج�س ��د امجتمع ع ��اوة على‬ ‫الوح� ��س الكبر القاب ��ع ي عر�س ال�سلطة‪ ،‬ولع ��ل اأثرها ي‬ ‫م�س‬ ‫حفي ��ز الث ��ورة اأكر م ��ن اا�ستب ��داد ال�سيا�س ��ي اأنها ّ‬ ‫امجتم ��ع م�سا�س ًا مبا�سر ًا من حيث لقم ��ة عي�سه‪ ،‬واأنها اأي�ساً‬ ‫ال�سعبي قيم الاعدالة والام�ساواة‪ ،‬ما‬ ‫تر�سخ ي ال�سمر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬

‫وحديث جدا‪ ،‬اإا ااإيقاع‪ ،‬فهو تراثي اأ�سيل‪ ،‬ماذا ي�سنع هوؤاء ال�سباب؟ هل‬ ‫مزجون كينونتهم الثقافية امعا�سرة كلها بامنبع ااأ�سا�س؟ هل هي عودة اأو‬ ‫ردّة اإيقاعية؟ اأم اأنه امتداد لع�سق هذا اجيل لاإيقاع القويّ وامو�سيقى العالية‬ ‫الت ��ي يوفرها الق�سيد العمودي باقت ��دار؟ اأم اأن ي اإ�سرارهم على تروي�س‬ ‫القال ��ب العمودي ر�سالة موجهة اإى بع� ��س اآباء الثقافة الذين يرمون اجيل‬ ‫اجديد ما ل ّذ وطاب من �سنوف ال ّتهم واأو�ساف التحقر والت�سطيح؟! وكاأن‬ ‫اأولئ ��ك ال�سباب يري ��دون اأن يقولوا لكهول ااأدب ‪ :‬اإننا ن�ستطيع اأن نقول كما‬ ‫تقولون‪ ..‬ولدينا مزيد!‬ ‫ليال م ��ن األف ليلة وليلة‪ ،‬ام�س ��رف العام عليها‬ ‫لي ��اي ج ��ازان ال�سعرية‪ٍ ،‬‬ ‫ااأ�ست ��اذ حمد يعقوب‪ ،‬يحلم اأن ت�سبح جازان عا�سمة لل�سعر العربي‪ ،‬واأنا‬ ‫اأ�سع ��ر اأنه ��ا – اأي جازان – بلياي ال�سعراء ي ن�سخته ��ا الثانية‪ ،‬قد تقدمت‬ ‫خط ��وة وا�سعة ي ه ��ذا ااجاه‪ ،‬ولكن الطريق ا ي ��زال طويا‪ ،‬ونتمنى من‬ ‫بقي ��ة اموؤ�س�سات واجهات ومن امثقف ��ن وااأدباء اأي�سا التع ��اون مع اإمارة‬ ‫امنطق ��ة وجل�س التنمية ال�سياحي‪ ،‬من اأجل حقي ��ق حلم يعقوب الذي هو‬ ‫حلم جازان ال�ساعرة‪.‬‬ ‫* ال�سديق عبد الرحمن اإدري�س كتب اإ ّ‬ ‫ي هذه الكلمات‪:‬‬ ‫يذه ��ب اأح ��د مثقفين ��ا اإى ب ��روت اأو طنج ��ة‪ ،‬ويع ��ود ليحك ��ي لن ��ا عن‬ ‫م�ساهدات ��ه الت ��ي منه ��ا اأن ��ه راأى جموعة من ال�سب ��اب ي�سه ��رون اإى مقهى‬ ‫�سغر‪ ،‬يق ��راأون ال�سعر ويدخنون �سجائر رخي�سة‪ ،‬وكي ��ف اأنه ان�سم اإليهم‬ ‫وق�سى معهم �ساعتن متنا�سي ��ا التعب والليل وال�سقيع! ويكتب امو�سحات‬ ‫ي مدي ��ح �سفاء ه� �وؤاء واإ�سراره ��م واإمانه ��م بااإبداع‪ .‬وهن ��ا ي جازان‬ ‫يتجم ��ع اأكر من ع�سرين �ساعرا حقيقي ��ا‪ ،‬كل �ساعر منهم ده�سة م�ستقلة‪ ،‬ي‬ ‫اأج ��واء ربيعية �ساحرة‪ ،‬ومع ذلك م ن�ساهد من النخبة امثقفة اإا اأقل القليل‪،‬‬ ‫يت�ساءل عبدالرحمن عن ال�سبب‪ ،‬واأت�ساءل معه!‬ ‫فو�سى‪:‬‬ ‫(للعماي القدير ح�سن امطرو�سي �سيف لياي ال�سعراء)‬ ‫زمن عندي اإليكِ اأجي ُء‬ ‫با ٍ‬ ‫ولي�س معي اأر�سي فاأين اأيءُ؟‬ ‫َ‬ ‫اأنا ُ‬ ‫ذئب فو�سويٍ وهالكٍ‬ ‫ح�س ٍ‬ ‫ومن ِدم اإخواي الكبار بري ُء‬ ‫ريح اأخرى حيلُني‬ ‫اأغاد ُر من ٍ‬ ‫رماد ًا‪ ..‬اإذا بعرتهِ �ساأ�سي ُء‬ ‫‪azaala@alsharq.net.sa‬‬

‫قبل حواي خم�سن عاما كتب ااأديب عبدالله عبداجبار وا�سف ًا ال�سحافة‬ ‫ال�سعودية‪ ...« :‬واأنا ا اأنكر اأن بع�س �سحفنا تبذل جهدها ي التح�سن والتطور‪،‬‬ ‫وح ��اول اأن تخرج من (قمقم �سليمان) ولكنها ما تكاد تطل براأ�سها لكي تتنف�س‬ ‫ي الهواء دقيقة واحدة حتى تتلقى‪ ،‬ي اأ�سخا�س اأ�سحابها وكتابها وحرريها‪،‬‬ ‫�سفعات تكتم اأنفا�سها وتعيدها مرة اأخرى اإى قاع ذلك القمقم اللعن»‪ .‬هل جد‬ ‫التغر كبرا منذ خم�سن عاما؟ اأترك لكم حرية ت�سور ذلك‪.‬‬ ‫قم ��ت با�ستطاع ب�سيط جدا اأختر ب ��ه حرية ال�سحافة احالية ي امملكة‪،‬‬ ‫ف�ساأل ��ت بع�س زمائي من م�ساه ��ر الكتاب ال�سعودين �س� �وؤاا واحدا ي ن�س‬ ‫ق�س ��ر‪ :‬هل ت�سع ��رون بقلق وت�سع ��ون خطوطا حم ��راء كثرة واأنت ��م تكتبون‬ ‫مقااتك ��م لل�سحف؟‪ .‬فجاءتن ��ي ااأجوبة‪ :‬جمال خا�سقجي «اأكت ��ب ي «احياة»‬ ‫منذ عدة اأ�سهر‪ ،‬مو�سوعي الرئي�سي الربيع العربي‪ ،‬م حذف ي جملة واحدة‪،‬‬ ‫م يغ�س ��ب اأحد‪ ،‬ام�س ��ت م�سائل ح�سا�سة‪ ،‬هل هي «احي ��اة»؟ رما!»‪ .‬و�سليمان‬ ‫الهت ��ان «اأحيان ��ا اأكتب واأن ��ا اأتخيل الرقيب الغب ��ي اأمامي‪ .‬حينه ��ا اأبذل جهدي‬ ‫للتحاي ��ل عليه‪ ،‬لكنن ��ي فعا تعبت من الكتابة بن ال�سط ��ور»‪ .‬ونا�سر ال�سرامي‬ ‫«اأحاول اأن اأقمع الديكتاتور ال�سغر بداخلي‪ ،‬اأجح اأحيانا واأف�سل اأخرى‪ ،‬لدي‬ ‫ح�سيلة جيدة من مقاات م تن�سر وجدت طريقها على ااإنرنت‪ ،‬م تنقلب الدنيا‬ ‫لكن الرقيب را�س!»‪.‬‬ ‫وجي ��ب الزامل «حرية الراأي عندنا مازالت غ ��ر قابلة للقيا�س‪ ،‬اإن تقدمت‬ ‫مي ��ا نك�س ��ت ميلن اأو ثاثة‪ .‬هن ��اك م�ساحة حددها �سلطات علي ��ا غر وا�سعة‪،‬‬ ‫ث ��م ت�سيق قليا ما ت�سل ل ��وزارة ااإعام‪ ،‬ثم ت�سيق ب�س ��دة متفاوتة بن رئي�س‬ ‫حري ��ر واآخر اإيث ��ارا مبالغا لل�سامة»‪ .‬وعلي اخ�سيب ��ان «هناك خطوط حمراء‬ ‫اأ�سعه ��ا‪ ،‬معظمها ذات عاقة بالقيم والثقاف ��ة امجتمعية‪ ،‬ولي�ست مرتبطة كثرا‬ ‫باأنظمة وقوانن ال�سحافة‪ ،‬اأن ااأوى اأ�سد وطاأة»‪ .‬وم�ساري الذايدي «مع توير‬ ‫والف�سائيات م اإ�سعاف الرقابات ال�سيا�سية والدينية‪ ،‬لكن دون رقابة عقل! اأنا‬ ‫حري�س على اإبقاء الرقابة العقلية»‪.‬‬

‫يوؤدي اإى انهيار البني ��ان ااأخاقي للمجتمع الذي هو ‪-‬كما‬ ‫اأ�سار الكاتب ام�سريّ فهمي هويدي ي مقااته قبيل الثورة‬ ‫ام�سرية‪ -‬خط الدفاع ااأخر قبل الثورة ال�سعبية‪.‬‬ ‫ي ��رى مول ��ر اأي�س� � ًا اأن العوم ��ة و�سع ��ت ااقت�س ��ادات‬ ‫امحلي ��ة ي و�س ��ط مناف�س ��ة عامي ��ة حتدمة‪� .‬س ��دة احتدام‬ ‫ه ��ذه امناف�سة يفر�س على ال�سركات امحلية اأن تطبق اللعبة‬ ‫العامي ��ة بحذافرها حتى يت�سنى له ��ا امناف�سة مع هذا العدد‬ ‫الهائ ��ل م ��ن �س ��ركات الع ��ام‪ .‬وبالت ��اي يتوج ��ب عل ��ى هذه‬ ‫ال�سركات امحلية اأن ت�سب ��ح اأكر تركيز ًا على حقيق الربح‬ ‫عل ��ى ح�ساب دورها ااجتماعي‪ .‬هذا ا يعني بالطبع اأن هذه‬ ‫ال�س ��ركات م تكن تهدف للربح قب ��ل العومة‪ ،‬ولكنها ‪-‬اآنذاك‪-‬‬ ‫كان ��ت مق ّي ��دة اإى حد ما ب�سوابط حلي ��ة جرها على اأخذ‬ ‫ال�سالح العام ي اح�سبان ل�سمان ا�ستمراريتها على ااأقل‪،‬‬ ‫اإما ب�سوابط مبا�سرة ‪-‬قوانن البلد مث ًا‪ -‬اأو ب�سوابط غر‬ ‫مبا�سرة كالراأي العام و�سمعة ال�سركة‪.‬‬ ‫اأما وقد دخلت ال�سركة ي امناف�سة العامية‪ ،‬فقد تبخرت‬ ‫كل ه ��ذه ال�سواب ��ط ب�سب ��ب ت�سجي ��ع احكوم ��ات لل�سركات‬ ‫امحلي ��ة اأن ت�سب ��ح عامي ��ة‪ ،‬وله ��ذا تتغا�سى حكوم ��ة كوريا‬ ‫اجنوبي ��ة مث ًا عن اأخطاء �سركة �سام�سوج ب�سبب اأهميتها‬ ‫الكبرة عل ��ى ااقت�ساد الك ��وري‪ .‬هكذا اأ�سبح ��ت ال�سركات‬ ‫امحلي ��ة تق ّل ��د الغرب ي حم ��ات ت�سريح اموظف ��ن بااآاف‬ ‫خف�س النفقات وحماية هام� ��س الربح‪ ،‬ااأمر الذي ما كانت‬

‫‪faljaffal@alsharq.net.sa‬‬

‫لتجروؤ عليه عندما كانت مار�س ن�ساطها حلي ًا خوف ًا من ردة‬ ‫الفعل ااجتماعية امبا�سرة عل ��ى ال�سركة‪ ،‬اأو لوجود قوانن‬ ‫حلية حمي اموظفن من الت�سريح اجماعي‪.‬‬ ‫الظاه ��رة الثالث ��ة ه ��ي اأن ارتهان ااقت�س ��اد امحلي ما‬ ‫يط ��راأ عل ��ى ااقت�س ��اد العامي م ��ن اأزم ��ات مثلما ح ��دث عام‬ ‫‪ .2008‬فالدولة التي تطرق اأبواب العام يجب اأن تتاأثر �سلب ًا‬ ‫اأو اإيجاب� � ًا م ��ا وراء هذا الباب‪ .‬اإن ه ��ذا ‪-‬ح�سب وجهة نظر‬ ‫مولر‪ -‬ي�سع �سغوط ًا متزايدة على ال�سارع امحلي ي الكثر‬ ‫من امجتمعات‪ .‬فاأرزاقهم ي اآخر امطاف تتاأثر ما يحدث ي‬ ‫دول اأخ ��رى ا عاقة لهم بها‪ ،‬وم ي�ساركوا ب�سكل دمقراطي‬ ‫ي �سناعة القرار ااقت�سادي فيها‪ ،‬فلماذا اإذ ًا تن�سحب عليهم‬ ‫تبع ��ات �سوء ت�س ��رف دول اأخرى كاليون ��ان اأو اإيطاليا؟ هنا‬ ‫ي�س ��ب امجتم ��ع غ�سبه عل ��ى من و ّرط ��ه ي ه ��ذه ااأزمة من‬ ‫نخبه ال�سيا�سية وااقت�سادية ما يزيد من احتمالية التظاهر‬ ‫والث ��ورات ال�سعبية‪ .‬وه ��و �سيء �سبيه مام� � ًا ما حدث ي‬ ‫الع ��ام اما�سي م ��ن مظاه ��رات (احتل ��وا وول �سريت) التي‬ ‫انت�سرت ي اأكر من ت�سعمائة مدينة حول العام‪.‬‬ ‫امقالة القادمة تطرح بع�س احلول التي اقرحها مولر‬ ‫عل ��ى قادة الع ��ام لتجنب ااآث ��ار ال�سلبية للعوم ��ة ي تفكيك‬ ‫امجتمعات وحفيز الثورات‪.‬‬ ‫‪malwan@alsharq.net.sa‬‬


‫كام الناس‬ ‫عايض‬ ‫الظفيري‬

‫ق ��د يردد اأكركم حينما يقراأ العنوان بقيّة كلمات تل ��ك ااأغنية ال�شهرة التي ا‬ ‫تق ��دم وا توؤخر لك ��ن طاما اأن هدفنا جميع ًا كم ��ا ندّعي هو ال ّنا�ض فلم ��اذا اإذ ًا اأ�شبح‬ ‫كامهم ا يقدّم وا يوؤخر؟!‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عموم ًا هذا �شيكون مطمئنا ي طاما اأنه لن يقدّم �شيئا ولن يوؤخر ما يعني اأنه‬ ‫لن يغ�شب اأحد ًا ومنحني حالة من الطماأنينة جعلني اأكر �شجاعة ي نقل ما يقوله‬ ‫ال ّنا�ض براحة اأكر‪.‬‬ ‫فال ّنا�ض حائرون‪ ،‬يت�شاءلون و(يه�شتقون)‪ ،‬كائن ًا من كان‪ ،‬من يكون؟ ذلك الكائن‬ ‫الذي �شغلهم اأيام غرق جدّه م يظهر اإى ااآن وم ي�شبح ي خر (كان) بل ظل كائنا‬ ‫اإى ه ��ذه اللحظ ��ة! واأ�شبح ال ّنا� ��ض يخمّنون ويتخيّلون كي ��ف كان �شكله وماحه‬ ‫وي�شاألون الله اأن (ال ّت�شريف) يكون مياه امطر لي�ض اأكر!‬ ‫ويق ��ول ال ّنا�ض ي جال�شهم اإن حقيق رغبات القيادة ي نقل الباد اإى مكان‬ ‫يليق بها على م�شتوى التنمية يتط ّلب (رجال مرحلة) يوؤمنون بقيمة ااإن�شان والعمل‬ ‫الوطني اجاد واإبعاد هواة امكاتبات ااإدارية!‬

‫ويهم�ض اأولياء اأمور طاب باأنهم ا يزالون يبحثون اأبنائهم عن كر�شي درا�شي ب�شمت وهي ا تزال من ام�شكوت عنه عند بع�ض ال ّنا�ض!‬ ‫ي جامعة ياأملون باإن�شائها قريب ًا منهم اأن اأقرب جامعة منهم على بعد ‪ 500‬كلم!‬ ‫وعل ��ى ذمّتهم اأي�ش ًا يقول ��ون اإن ا وظيفة ا ّإا بوا�شطة وا وا�شطة ا ّإا بالتي هي‬ ‫ال ّنا�ض ‪ -‬وما اأكر حديثهم ‪ -‬يقولون اإن الف�شاد كان نبتة �شغرة ي غر تربتها اأحزن!‬ ‫وال ّنا� ��ض يقول ��ون اإن جل� ��ض ال�ش ��ورى لي�ض م ��ن ال ّنا�ض فهو يق ��ول ا حينما‬ ‫لكنها طالت بعد اأن وجدت من يرعاها ويحميها حتى اأ�شبحت �شجرة لها رائحة تزكم‬ ‫يريدها ال ّنا�ض نعم ويقول نعم حينما يريدها ال ّنا�ض ا واإن بع�ض اأع�شائه ين�شغلون‬ ‫النفو�ض وي�شتمّها اجميع وي�شتظل بها الفا�شدون دوما غرهم!‬ ‫وقال كثر من ال ّنا�ض اأن تطلع روحك على يد طبيب وافد مار�ض عمله نيابة عن بامطالبة باأو�شمة يع ّلقونها على (الب�شوت)!‬ ‫وهك ��ذا يتح� �دّث ال ّنا�ض ع ��ن كل �شيء حتى اإنه ��م يتحدثون عن بع� ��ض روؤ�شاء‬ ‫عزرائيل ي م�شت�شفى بعيد اأ�شهل بكثر من اأن تنقذك طائرة اإخاء طبي!‬ ‫خا�شة عر �شفقات �ش ��راء وبيع عقود‬ ‫�ركات‬ ‫�‬ ‫ش‬ ‫�‬ ‫إى‬ ‫ا‬ ‫أنديتهم‬ ‫ا‬ ‫�وا‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫حو‬ ‫الذين‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫أند‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫وال ّنا�ض اأنف�شهم يقول ��ون اإن ااأرا�شي البي�شاء ذات التاريخ ااأ�شود التي تقع‬ ‫ّ‬ ‫الاعبن م�شاحهم والدليل اأن ميزانية ااأندية ا تعلن!‬ ‫داخل امدن وكر اجدل حولها اأخر ًا لن تنتزع اإ ّا بال�شلطان ل�شطوة اأ�شحابها!‬ ‫ال�ش� �وؤال‪ :‬م ��اذا يتك ّلم النا� ��ض ي كل �شيء وهم يعرفون اأن كامه ��م ا يقدّم وا‬ ‫وال ّنا�ض يقولون اإن القرارات التي تظهر كثر ًا وظاهرها للمواطن ا ّإا اأن باطنها‬ ‫ا يعرف من فهم على كرما ي�شمعون من ال�شوفيّات ‪ -‬اجمع ال�شعودي ل�شوف ‪ -‬ا يوؤخر‪ ،‬اأعوذ بالله يا (ال ّنا�ض)!‬ ‫يرون �شيئ ًا على اأر�ض الواقع وتدير تلك القرارات ظهرها وظاهرها للمواطن!‬ ‫‪aldhiri@alsharq.net.sa‬‬ ‫ويقول اأي نا�ض حينما يجتمعون اأن ظاهرة (ال�شبوك) ُخلقت ب�شمت ومدّدت‬ ‫الثاثاء ‪ 8‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 31‬يناير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 58‬السنة اأولى‬

‫‪19‬‬

‫تونس‪ :‬احتقان متزايد‬ ‫سببه السلفيون‬ ‫نظمت بالعا�شمة التون�شية م�شرة �شارك فيها قرابة الع�شرين األف �شخ�ض‬ ‫ينتمون اإى اأحزاب وجمعيات ختلفة‪ .‬هوؤاء جمعهم قا�شم م�شرك هو مطالبة‬ ‫احكوم ��ة بالتدخ ��ل حماية احري ��ات الفردي ��ة واجماعية‪ .‬اأما م ��ن يهدد هذه‬ ‫احريات‪ ،‬فاإن ااأزمة مرتبطة بتعدد حركات التيار ال�شلفي منذ ااأ�شابيع ااأوى‬ ‫الت ��ي توالت بعد ف ��رار الرئي�ض بن علي‪ .‬لقد كان اأفراد هذا التيار يخ�شعون من‬ ‫قبل ماحق ��ات ااأجهزة ااأمنية‪ ،‬والكثر منه ��م كان قابعا ي ال�شجون بتهم لها‬ ‫عاقة بقانون مكافحة ااإرهاب‪ ،‬الذي و�شعه النظام ال�شابق بعد اأحداث احادي‬ ‫ع�شر من �شبتمر مزيد الت�شييق على احريات‪ .‬لكن بعد اإطاق �شراحهم‪ ،‬وجدوا‬ ‫امناخ منا�شبا للتحرك بعلنية وبدون قيود‪ .‬وم م�ض �شوى فرة وجيزة حتى‬ ‫ا�شطدموا من يعترونهم «اأعداء ااإ�شام» من علمانين وليرالين‪ .‬وي هذا‬ ‫ال�شياق تعددت مواجهاتهم مع الفنانن‪ ،‬وااإعامين وامثقفن‪ .‬وكان اآخر ما م‬ ‫ت�شجيله ي هذا ال�شياق ااعتداء الذي تعر�ض له بع�ض ال�شحفين واجامعين‬ ‫اأمام مبنى ق�شر العدالة‪ ،‬منا�شبة حاكمة مدير قناة ن�شمة اخا�شة ب�شبب بث‬ ‫�شريط كرتوي اإيراي‪ ،‬م ي اإحدى لقطاته ج�شيد الذات ااإلهية‪.‬‬ ‫اإن تواتر عملي ��ات ااعتداء بالعنف �شد امثقفن مثل موؤ�شرا خطرا يدل‬ ‫عل ��ى اأن بع� ��ض ال�شلفين قد بداأوا ي�شتع ��دون لتجاوز كل اخط ��وط احمراء‪،‬‬ ‫ويدفع ��ون بامن ��اخ ال�شيا�ش ��ي نحو خ ��ط الا رجعة‪ .‬هك ��ذا بداأ ااأم ��ر ي م�شر‬ ‫واجزائ ��ر وي دول اأخ ��رى‪ :‬حر�ض ببع� ��ض امثقفن الذين وجه ��ت لهم تهمة‬ ‫الع ��داء لاإ�شام‪ ،‬ثم تهديدهم‪ ،‬وبعد ذل ��ك ااعتداء عليهم بال�شرب‪ ،‬وي النهاية‬ ‫حاول ��ة القتل ث ��م الت�شفي ��ة اج�شدية‪ .‬لي�ض ه ��ذا من ب ��اب الت�شخيم وتوتر‬ ‫ااأج ��واء‪ ،‬فلي�ض ذلك اأ�شلوبي ي تناول ااأحداث‪ ،‬لكن اانزاقات اخطرة ي‬ ‫التاريخ تنطلق ي الغالب من جزئيات تبدو �شغرة‪.‬‬ ‫قلت بع�ض ال�شلفين وم اأعمم‪ ،‬اأي اأدرك باأن هناك من اأبناء هذا التيار من‬ ‫ا يقرون مثل هذه اممار�شات ام�شينة والغوغائية‪ .‬وي �شفوفهم خافات حول‬

‫لماذا أعلن تويتر‬ ‫عن سياسته اأخيرة؟‬ ‫ي مق ��ال �شاب ��ق حدث ��ت ع ��ن توقع ��ات ب� �اأن يك ��ون ع ��ام ‪ 2012‬عام ��ا للتقنن‬ ‫وال�شيا�ش ��ات ي عام ااإنرنت‪ ،‬وذلك بب�شاط ��ة اأن هناك جهودا �شخمة بذلت خال‬ ‫العام اما�شي على م�شتوى اموؤ�ش�شات الت�شريعية والق�شائية ي ختلف اأنحاء العام‬ ‫معاجة ق�شايا احرية والن�شر واخ�شو�شية ل�شبكة ااإنرنت‪.‬‬ ‫بداأ العام باإعان جوجل ب�شكل وا�شع ل�شيا�شته اخا�شة بال�شرية‪ ،‬الذي يو�شح‬ ‫فيه ب�شكل مب�شط اأنه �شي�شتمر فيما كان يقوم به من ا�شتخدام للمعلومات ال�شخ�شية‬ ‫ي البح ��ث‪ ،‬ويج ��ر كل م�شتخدم خدماته للموافقة عل ��ى ال�شيا�شة‪ ،‬ما ي�شبه العقد‬ ‫بينه وبن ام�شتخدمن‪ .‬هذا ا يعني اأن �شيا�شة جوجل �شيئة‪ ،‬ولكنه لي�شت ماما كما‬ ‫يريدها ام�شرعون خا�شة ي اأوروبا‪.‬‬ ‫بعدها باأيام جاء توير ليعلن ر�شميا اأنه �شار جاهزا لتطبيق اأي اأحكام قانونية‬ ‫تتعل ��ق بالن�ش ��ر‪ ،‬وجاء ذلك بع ��د جهد تقني وبرج ��ي �شخم‪ ،‬بذل ح ��ت �شغط عدة‬ ‫ت�شريعات قانونية ما فيها قان ��ون ‪ SOPA‬املغي الذي يلزم ال�شبكات ااجتماعية‬ ‫بح ��ذف الرواب ��ط محت ��وى غر قان ��وي‪ .‬لكن توير‪ ،‬اموق ��ع الذي مث ��ل دائما واحة‬ ‫امعار�ش ��ن والغا�شبن والعمل ال�شيا�شي‪ ،‬م يقدم �شيا�شته اجديدة ب�شكل منا�شب‪،‬‬ ‫وكان اإعامي ��ا �شعيف ��ا ي التعامل م ��ع ام�شكلة‪ ،‬فاأثار غ�شبا عامي ��ا هائا‪ ،‬وا�شتخدم‬

‫تأمات في مشهد‬ ‫تجمع المواطنين‬ ‫أمام الوزارات‬

‫مانع اليامي‬

‫صاح الدين الجورشي‬

‫العديد من امبادرات غر امتفق عليها‪ .‬اأن ال�شلفين التون�شين اأ�شوات متعددة‬ ‫ولي�شوا �شوتا واحدا‪ ،‬كما اأنهم ا ي�شدرون عن هيكل م�شرك اأو قيادة موحدة‪.‬‬ ‫م ��ن حق ال�شلفي ��ن اأن يوؤمنوا م ��ا يروه م ��ن اآراء تلزمه ��م لوحدهم‪ ،‬لكن‬ ‫ا يح ��ق له ��م باأي �شكل من ااأ�ش ��كال فر�ض اأفكارهم على ااآخري ��ن‪ ،‬اأو مار�شة‬ ‫العن ��ف �شد م ��ن يخالفوهم ال ��راأي ي م�شائل العقي ��دة وااأخ ��اق وال�شيا�شة‪.‬‬ ‫ام�شا� ��ض باحريات الفردية خط اأحمر ي تون�ض‪ ،‬عل ��ى اجميع اأن يحرموه‪،‬‬ ‫وا يتخطونه‪ .‬هم لي�شوا �شلطة وا مكن اأن يقبل بهم اأغلب التون�شين ك�شلطة‬ ‫داخل الدولة‪ .‬واإذا ما ا�شتمر بع�شهم ي الدفع نحو هذا ااختيار فاإن احكومة‬ ‫مطالبة اأخاقيا ود�شتوريا وموؤ�ش�شاتيا مواجهتهم بالقانون‪ ،‬من اأجل احفاظ‬ ‫على اأم ��ن امواطنن وحرياتهم وحقوقهم وم�شاحه ��م‪ .‬واإذا م تفعل ذلك فاإنها‬ ‫�شتك ��ون مق�شرة على ال�شعي ��د ال�شيا�شي‪ ،‬وتعطي بذلك ام ��ررات من يتهمهما‬ ‫ب�«التواطوؤ»‪.‬‬ ‫ي هذا ال�شياق ن�شاطر ما جاء على ل�شان رئي�ض احكومة ي خطابه الذي‬ ‫األق ��اه موؤخرا اأم ��ام اأع�شاء امجل�ض الوطني ال�تاأ�شي�شي عندم ��ا اعتر اأن الباد‬ ‫اأم ��ام مفرق طرق‪ ،‬واأنه «ا �شلطان يعلو على �شلط ��ان القانون»‪ .‬م�شيفا اأنه «ا‬ ‫دمقراطية بدون احرام للقانون» على ماذا يدل ذلك؟‬ ‫هن ��اك قلق متزايد داخ ��ل حكومة الرويكا ج ��اه اأعمال العن ��ف امتزايدة‬ ‫وامنفلت ��ة م ��ا ي ذلك وزراء حركة النه�شة اأو عل ��ى ااأقل اأغلبهم‪ ،‬لكن اخاف‬ ‫الدائر يتعلق بكيفية معاجة الظاهرة ال�شلفية‪ .‬فحركة النه�شة بااأ�شا�ض حاول‬ ‫جن ��ب احلول ااأمني ��ة‪ ،‬حتى ا تتهم باأنها قمعية‪ ،‬خا�ش ��ة واأن وزير الداخلية‬ ‫اأح ��د كوادرها ااأ�شا�شية الذي ق�شى اأكر م ��ن خم�شة ع�شر عاما ي �شجون بن‬ ‫علي‪ .‬وهو موقف يبدو مقنعا اإى حد ما‪ ،‬فامعاجة ااأمنية قد طبقت على اأع�شاء‬ ‫حرك ��ة النه�شة وغرهم وم تنجح‪ ،‬اإ�شاف ��ة اإى الكلفة ااإن�شانية الباهظة التي‬ ‫خلفته ��ا مث ��ل هذه ال�شيا�ش ��ة‪ .‬لكن ال�شوؤال ال ��ذي يطرحه الكث ��رون‪ :‬هل مكن‬

‫عمار بكار‬

‫امعار�شون توير نف�شه ليعاقبوا توير ويعروا عن غ�شبهم وخوفهم من �شيا�شات‬ ‫الرقابة اجديدة‪.‬‬ ‫فجاأة اأعلن اموقع الذي انطلقت منه الثورة �شد احكم ااإيراي وثورات الربيع‬ ‫العربي واآاف احمات باأنواعها اأنه �شي�شتمع ل�شوت امحكمة امحلية‪ ،‬وكاأن من كتب‬ ‫البي ��ان يعتقد اأن اجمه ��ور ي كل دول العام يرى م�شداقية لتلك امحاكم‪ ،‬ما يعني‬ ‫وجود انف�شال كامل بن العاقات العامة ي توير وبن حقيقة جمهور توير‪ .‬كان‬ ‫بي ��ان توير يعطي ااإيحاء باأنه �شيتعامل م ��ع كل طلبات حاكم الدول باهتمام‪ ،‬وم‬ ‫يكن فيه من العبارات ما يكفي باأنه �شيقاوم هذه ال�شغوط اإذا ا�شتطاع ذلك‪.‬‬ ‫حكاية توير وامقاطعة التي ح�شلت توؤكد ثاثة اأمور رئي�شية‪:‬‬ ‫ااأوى‪ :‬مواق ��ع ااإنرن ��ت الكرى وخا�ش ��ة ال�شبكات ااجتماعي ��ة لي�شت ملكا‬ ‫اأ�شحابها ماما بل ه ��ي ملك للجمهور الذي �شنع جاحها‪ ،‬وا�شتفزاز هذا اجمهور‬ ‫يعني بال�شبط خ�شارة �شبب النجاح الرئي�شي لهذه امواقع‪.‬‬ ‫الثانية‪ :‬هناك �شغط حقيقي على امواقع الكرى (وجميعها اأمريكية) من ختلف‬ ‫دول العام لتحجيم احرية التي تتمتع بها‪ ،‬واإذا كانت تلك امواقع تعتمد ي ال�شابق‬ ‫عل ��ى حماي ��ة احكومة ااأمريكية ف� �اإن الراجع ال�شريع لفعالي ��ة ال�شيا�شة اخارجية‬

‫ا اأعل ��م عم ��ا اإذا كان ��ت هناك دوائر وع ��ي خا�شة ت�شه ��م ي ت�شكيل وعي‬ ‫ال ��وزراء القادم ��ن من ثنايا امجتمع بعد توليهم حقائب وزارية عطفا على ثقة‬ ‫القيادة ‪-‬غر ما يُفر�ض تبعا لهذه الثقة‪ -‬واأداء الق�شم العظيم‪ ،‬وتلقي التوجيه‬ ‫الر�شي ��د‪ .‬ي�شاف اإى هذه امنظومة التي اأح�شبها م ��ن دوائر الوعي امفر�شة‬ ‫واق ��ع ت�ش ��اوؤات امواطنن الك ��رام التي ا ته ��داأ وامُ�شتثارة اأ�ش ��ا براكمات‬ ‫اإجرائية من ال�شلف اأو ردود فعل متعالية متجاهلة لل�شوؤال وام�شاألة‪.‬‬ ‫واأن ال ��وزراء من ن�شي ��ج امجتمع فاإنهم من ال�شاأن قريب ��ون‪ ،‬وهذا يعزز‬ ‫ااأم ��ل بتج ��اوز اأي مرحلة �شلبي ��ة‪ ،‬اإا اأن تقليب وجوه العاق ��ة بن ام�شوؤول‬ ‫التنفيذي وامواطن لي�شت على ما يرام ولي�شت حفوفة باحذر فقط بل ملفوفة‬ ‫بال�شبابية اإا فيما ندر‪ ،‬وم�شارحة الواقع ي�شعب قيا�شها‪ .‬لكنه مكننا القول‬ ‫باأنها منفذ عبور اإى امرك ��ز ال�شيادي ودفعت بامواطن اإى ا�شتخدامه لعر�ض‬ ‫م�شكات ��ه ومطالبه‪ ،‬التي هي� �اأت الدولة ي ااأ�شل جميع ال�شبل للتعامل معها‪،‬‬ ‫واح�ش ��ول عليه ��ا دون احاج ��ة اإى اإح ��اح‪ ،‬بتعليمات وتوجيه ��ات متكررة‬ ‫ودائم ��ة اإى جهات ااخت�شا�ض وذل ��ك اختزال ام�شافة امكانية والزمانية بن‬ ‫امواطن ومراكز رعايته وخدمته لتحقيق كامل امنفعة له‪.‬‬ ‫نع ��م �شيا�ش ��ة الباب امفت ��وح خفف ��ت العناء عل ��ى امواط ��ن و�شحبت منه‬ ‫ال�شغط النف�شي ومنحته م�شاحة لنر همومه وعر�ض مطالبه وك�شف حاجاته‬ ‫ومظام ��ه لوي ااأمر‪ ،‬وم ��ن الثابت اأنها �شاهمت ي تق�ش ��ي احقائق وتعديل‬ ‫ااعوجاج‪ ،‬وهي ي نظري اآلية تطوير فريدة‪ ،‬ولكن ام�شاألة تدريجيا حولت‬ ‫اإى ثقاف ��ة م�شاعة ح ّزت مفا�شل مراكز �شنع القرار واأوهنتها وحولت تطبيق‬ ‫مفه ��وم رعاية الدولة مواطنيها اإى م�شكلة يتع ��ذر حلها وح�شمها ي غر ذات‬

‫تنفي ��ذ القانون وحمايته � وفق ما جاء على ل�شان ال�شيد حمادي اجباي � بدون‬ ‫اا�شتعان ��ة بااأجهزة ااأمنية‪ ،‬وبدون اأن تنته ��ك هذه ااأخرة حقوق ااإن�شان؟‪.‬‬ ‫�شوؤال ا مفر من طرحه واأن جيب عليه احكومة وامرددون من النه�شوين‪.‬‬ ‫م ��ن جه ��ة اأخرى‪ ،‬نح ��ن نعلم ب� �اأن حركة النه�ش ��ة حاولت اعتم ��اد اأ�شلوب‬ ‫اح ��وار اإقن ��اع بع�ض ال�شلفي ��ن ب�شرورة مراجع ��ة منهجه ��م ي التعامل مع‬ ‫امرحلة الراهنة التي يقودها اإ�شاميون‪ .‬واإذ وفقت ي اإقناع عدد منهم ب�شرعية‬ ‫ام�شارك ��ة ي اانتخاب ��ات‪ ،‬وهو ما ا�شتفادت منه احركة بال�تاأكي ��د‪ ،‬اإا اأنها ي‬ ‫امقابل ف�شلت ي تغير اأ�شلوب عملهم بالن�شبة لعديد الق�شايا وامبادرات التي‬ ‫قام ��وا به ��ا وا يزالون‪ .‬لكن ام�شاألة قد ت ��زداد تعقيدا‪ ،‬اإذ هن ��اك راأي منت�شر ي‬ ‫�شفوف اأن�شار حركة النه�شة يتمثل ي ااعتقاد باأنه هناك من يتعمد ت�شخيم ما‬ ‫يقوم به ال�شلفيون ي اأكر من موقع‪ ،‬وذلك اعتبارات �شيا�شية يهدف اأ�شحابها‬ ‫م ��ن وراء ذل ��ك اإى ااإ�شاءة لاإ�شامين‪ .‬وغالبا ما يتخ ��ذ اأ�شحاب هذا الراأي ما‬ ‫يج ��ري ي كلي ��ة ااآداب منوبة مثاا اإثبات فر�شيته ��م‪ ،‬حيث يحملون العميد‬ ‫الذي ينتم ��ي اإى حركة التجديد الي�شارية‪ ،‬واأع�شاء امجل�ض العلمي م�شوؤولية‬ ‫تعقيد ااأو�شاع باجامعة‪ ،‬برف�شهم ال�شماح للمنقبات باجتياز اامتحانات‪.‬‬ ‫م ��ا م تنتبه اإليه حركة النه�شة اأنه ��ا برددها ي التعامل مع هذه ااأحداث‬ ‫والتج ��اوزات اخط ��رة‪ ،‬اأو �شوء اإدارتها لهذا املف امعق ��د‪ ،‬اإما توجه ر�شائل‬ ‫عك�شية لبع�ض اأبناء التيار ال�شلفي‪ ،‬الذين قد يت�شورون باأنهم فوق القانون‪ ،‬اأو‬ ‫يتمتعون بحماية �شيا�شية‪ ،‬اأو اأنهم مثلون قوة تخ�شاها احكومة وبقية اأجهزة‬ ‫الدولة‪ .‬وجميع هذه ااإيحاءات من �شاأنها اأن تزيد من تعقيدات وخطورة امرحلة‬ ‫القادمة‪ ،‬واأن تعود على اجميع باآثار �شلبية‪ ،‬وي امقدمة حركة النه�شة‪.‬‬ ‫اب ��د ي ه ��ذا ال�شي ��اق من و�ش ��ع قواعد لعب ��ة متفق عليها‪.‬وم ��ن بن هذه‬ ‫القواعد البديهية اأن من يثبت عليه بالدليل القاطع باأنه اعتدى على غره بالعنف‬ ‫مهما كانت دوافعه‪ ،‬عليه اأن يتحمل م�شوؤولية اأفعاله‪ ،‬واأن يتوى الق�شاء الف�شل‬ ‫ي اأم ��ره‪ ،‬بعي ��دا عن التنكيل اأو ام� ��ض باحرمة اج�شدي ��ة لاأ�شخا�ض‪ .‬وبذلك‬ ‫تبل ��غ احكوم ��ة ر�شالة قوية و�شريح ��ة اإى من يهمه ااأمر فتعي ��د للدولة �شيئا‬ ‫م ��ن هيبتها‪ ،‬وب�شكل موازي يجب اأن تبذل جه ��ود حقيقة من اأجل فهم ااأ�شباب‬ ‫العميقة التي تقف وراء هذه الظاهرة ‪ ،‬واأن تتوا�شل حاوات احوار وااإقناع‬ ‫م ��ع ام�شتعدين لذلك من اأبناء التي ��ار‪ ،‬ال�شلفي‪ .‬وهوؤاء موج ��ودون ومكن اأن‬ ‫يتحولوا اإى كوادر واعية تتحمل م�شوؤوليتها ي تر�شيد الفكر واممار�شة‪ .‬اأن‬ ‫العنف ي ااأ�شا�ض هو فكرة قبل اأن يتحول اإى مار�شة‪ .‬وعندما تتغر الفكرة‪،‬‬ ‫ي�شقط معها النزوع نحو تكفر امخالفن‪ ،‬واعتبارهم اأعداء يجب التخل�ض منهم‬ ‫اعتقادا باأن ذلك هو �شكل من اأ�شكال التقرب اإى الله‪.‬‬ ‫‪gorashi@alsharq.net.sa‬‬

‫ااأمريكية ي عهد اأوباما يك�شف اأن هذه امواقع ت�شعر باأن تلك احماية م يعد يعتمد‬ ‫عليها ما يكفي‪ .‬لي�ض ذلك فح�شب بل اإن امتحدثة با�شم اخارجية ااأمريكية اأثنت على‬ ‫الق ��رار ي بيان ر�شمي‪ ،‬ما يعن ��ي اأن ااأمريكين فقدوا بو�شلتهم ي هذا امو�شوع‬ ‫كما فقدوها ي ق�شايا دولية اأخرى كثرة خال العامن ااأخرين‪.‬‬ ‫الثالث ��ة‪ :‬اجمه ��ور خائف جدا من �شي ��اع «احرية ااإلكروني ��ة» التي يعي�شها‪،‬‬ ‫ولذا �شرد مبالغة على كل خطوة ي ااجاه امعاك�ض حريته‪ ،‬واجمعيات امدنية‬ ‫�شتب ��ذل جهدا ي ه ��ذا ااجاه اأنها ترى نف�شها اخا�شر ااأكر ي هذه احكاية (كما‬ ‫فعلت جمعية «�شحفيون با حدود» مع بيان توير)‪.‬‬ ‫جزء اآخر من احكاية هو اأن توير يعد لعام ‪ 2012‬اأن يكون عام ااأرباح‪ ،‬حتى‬ ‫ي�شتع ��د بعده لدخ ��ول ال�شوق امالية‪ ،‬وهو به ��ذا القرار يظن اأن ��ه ير�شي احكومات‬ ‫وال�ش ��ركات‪ ،‬ا�شتعدادا لتحركه ااإعاي‪ ،‬غ ��ر مدرك اأبعاد ذلك على ال�شورة الذهنية‬ ‫للموقع‪.‬‬ ‫من جهة اأخرى‪ ،‬فاإن اميزة الوحيدة لقرار توير اأن اموقع يعلن ب�شراحة اأنه لن‬ ‫يزي ��ل امحتوى الذي منع داخل دولة معينة‪ ،‬وهذا معن ��اه اأنه بقدر ما يعد ال�شينن‬ ‫اأو ااإيراني ��ن مث ��ا (حيث مازال اموقع حجوبا) باأنه �شيزيل ما ي ��راد اإزالته اإا اأنه‬ ‫كذل ��ك يعد بتحقيق ذلك ي ال�شن اأو اإيران فقط‪ ،‬وهذا معناه من الناحية العملية اأن‬ ‫الدول �شتحقق تاأثرها على توير داخل حدود الدولة فقط‪ ،‬وهو ما يح�شل على كل‬ ‫حال من خال احجب ي الدول ذات ااأنظمة امت�شددة‪ .‬اأ�شف اإى ذلك‪ ،‬اأن اجمعيات‬ ‫امدنية �شيمكنها مراقبة م�شتوى احجب من دولة اإى اأخرى اأنه �شيكون هناك اإ�شارة‬ ‫للمحتوى اممنوع‪.‬‬ ‫اخطوات القادمة لي�شت اإيجابية ي راأيي‪ .‬مواقع اأخرى �شتخرج خال الفرة‬ ‫القادمة اإعانها �شيا�شات ماثلة م�شتغلة ال�شجة �شد توير‪ ،‬حتى مر ال�شحابة على‬ ‫اجميع دفعة واحدة‪ .‬من جهة اأخرى‪� ،‬شتبداأ اموؤ�ش�شات الت�شريعية ي ختلف دول‬ ‫العام باإ�شدار قوانن وا�شحة ما منع ن�شره على ال�شبكات ااجتماعية‪.‬‬ ‫هذا العام لن يكون لطيفا بالن�شبة ل�شكان العام اافرا�شي!‬ ‫‪bakkar@alsharq.net.sa‬‬

‫ام ��كان نتيج ��ة لت�ش ��ادم عنا�ش ��ر التفاهم ب ��ن ام�ش� �وؤول وامواطن ��ن وتباين‬ ‫م�شتوى الوعي ال�شلبي للم�شوؤولية على �شقيها امجتمعي والر�شمي التنفيذي‪،‬‬ ‫فا امواطن م ��درك كل ااإدراك حقوقه وكيفية اح�ش ��ول عليها‪ ،‬وا ام�شوؤول‬ ‫فطن لتداعيات امرحلة وتقلباتها لين�شاأ مفهوم اإداري حديث يتمثل ي ترحيل‬ ‫ام�شكات من امراكز التنفيذي ��ة اإى امركز ال�شيادي رغم وجود كل ما يفر�ض‬ ‫اأن يحول دون ذلك‪ ،‬وكاأن العام مر ب�شام دائم وا يوجد ما ي�شغل ال�شلطات‬ ‫العلي ��ا الت ��ي عهدت برعاي ��ة ال�شاأن الداخل ��ي وتعاماته اإى من ت ��رى فيهم من‬ ‫ال�شعب اا�شتقامة وال�شاح والفطنة بعد اأن اأجزلت العطية وو�شعت التوجيه‬ ‫متاأمل ��ة اأن ترى ما ي�ش ��ر النظر ويبهج ال�شدر وقد ُب ��ذل ي �شبيل حقيق ذلك‬ ‫الغاي والنفي�ض‪.‬‬ ‫�شيا�ش ��ة الباب امفتوح م ��ن اأ�شمى اآيات الدمقراطي ��ة ومن ح�شن طالعها‬ ‫اأن ��ه حق ��ق من خالها حف ��ظ كرامة الكثر م ��ن النا�ض الذين تعر�ش ��وا ما يهز‬ ‫كرامته ��م نتيجة �شوء تطبي ��ق ااأنظمة اأو ا�شتغال ال�شلط ��ة‪ ،‬وحققت مطالب‬ ‫الكث ��ر ومنحت جانبا من الرعاي ��ة العامة واخا�شة للعديد م ��ن اأبناء وبنات‬ ‫الوط ��ن الكرام‪ .‬ولك ��ن ا�شتغال هذه ال�شيا�ش ��ة و�ش ��وء ا�شتخدامها �شيفقدها‬ ‫يوما وهجها ويحول امجتمع اإى اتكاي بدرجة امتياز‪ ،‬لهذا ابد من الت�شدي‬ ‫لعبثي ��ة امكاتب الر�شمية امتخ�ش�شة ي ترحيل ام�شكات اإى امركز ال�شيادي‬ ‫اأننا ل�شنا ي حاجة اإى م�شوؤول اأيًا كانت طبيعة عمله َح َ�شر نف�شه ومهمته ي‬ ‫الدفع بالنا� ��ض اإى مراجعة اأولياء ااأمر ي اأمر هو ي ااأ�شا�ض مق�شي بحكم‬ ‫النظام ون�شو�شه امرعية‪.‬‬ ‫على وجه العموم لي�ض مقدور الدولة ولعدة اعتبارات اأن تعهد بكل مركز‬

‫شيء من حتى‬

‫النائم‬ ‫أفضل من‬ ‫النائب‬ ‫عثمان الصيني‬

‫تن�صر و�صائ ��ل الإعام �صور ًا كثرة‬ ‫ع ��ن زعماء وم�صوؤولن ودبلوما�صين وهم‬ ‫نائمون ي اأثناء اموؤمرات اأو الحتفالت‪،‬‬ ‫وتوؤخ ��ذ ال�صورعل ��ى اأنه ��ا طريف ��ة‪ ،‬لك ��ن‬ ‫معناها احقيقي هو اأن هذه املتقيات ملة‬ ‫وغرجذابة ولذلك ل عاج لها اإل النوم اأو‬ ‫اأن احا�صرالنائ ��م هو �صخ�ص ل عاقة له‬ ‫ب� (ال�صالفة) كلها فالنا�ص ي واد وهو ي‬ ‫مغ ��ارة وح�صوره �ص ��ري اأو بروتوكوي‬ ‫فق ��ط‪ ،‬وبالأم� ��ص ن�ص ��رت (�صب ��ق) �صورة‬ ‫الدكتورعم ��رو حم ��زاوي النائب بالرمان‬ ‫ام�ص ��ري تظهره وكاأنه نائ ��م اأثناء اجل�صة‬ ‫الت ��ي عقده ��ا الرم ��ان ونفاه ��ا احمزاوي‬ ‫باأن ال�ص ��ورة التي م التقاطها كانت اأثناء‬ ‫قراءت ��ه ام ��ادة اخا�ص ��ة بالط ��وارئ الت ��ي‬ ‫اأعلنه ��ا ام�صر طنط ��اوي‪ ،‬ونا�ص ��د النائب‬ ‫الن�صطاء ي مواق ��ع التوا�صل الجتماعي‬ ‫بتحري الدقة‪.‬‬ ‫وخا�صة كام احم ��زاوي اأنه نائب‬ ‫ل نائ ��م‪ ،‬م ��ع اأن النائم �صفة غر معيبة ول‬ ‫ت�صتدعي الراءة منها؛ فهي اأف�صل و�صيلة‬ ‫تعبرع ��ن راأينا ي كثر م ��ن امحا�صرات‬ ‫امملة واحفات التي يجلدنا فيها اخطباء‬ ‫مط ��ولت من اخطب «ال�صمعاء» ولي�صت‬ ‫الع�صماء‪ ،‬ولهذا كان هدف معظم الن�صطاء‬ ‫واحركات ال�صيا�صية والجتماعية التوجه‬ ‫اإى الأغلبي ��ة النائم ��ة بع ��د اأن يئ�ص ��وا م ��ن‬ ‫الأغلبي ��ة ال�صامت ��ة‪ ،‬وقدم� � ًا كان هن ��اك‬ ‫اأعراب ��ي ا�صتب ��د ب ��ه الوجد و�ص ّف ��ه الع�صق‬ ‫وخ ��اف عل ��ى نف�ص ��ه م ��ن اله ��اك وم يجد‬ ‫جواب ًا عند ال�صاح ��ن فتوجه اإى النائمن‬ ‫يبحث عن اجواب �صارخ ًا‪:‬‬ ‫األ اأيها النوام ويحكم هبوا‬ ‫اأ�صائلكم هل يقتل الرجل احب‬ ‫والع ��رب ت�صف الن ��وم باأن ��ه �صلطان‬ ‫واأنه عبادة والط ��اب والطالبات يع�صقون‬ ‫النوم خا�صة مع ال�صباح ام�صرق ول تكاد‬ ‫تقاب ��ل �صخ�ص� � ًا وخا�صة م ��ن اموظفن اإل‬ ‫وي�صك ��و باأنه م ينم كفاي ��ة البارحة ولذلك‬ ‫علين ��ا اأن ن�صتم ��ع اإى ن�صيح ��ة ال�صاع ��ر‬ ‫معروف الر�صاي قبل قرن من الزمان‪:‬‬ ‫يا قوم ل تتكلموا‬ ‫اإن الكام حرم‬ ‫ناموا ول ت�صتيقظوا‬ ‫ما فاز اإل النوم‬ ‫‪othmanalsini@alsharq.net.sa‬‬

‫م�شوؤولي ��ة اإى نفر من بيت احكم لق�ش ��اء حوائج النا�ض ورعاية �شوؤونهم ي‬ ‫ظ ��ل وجود اأنظمة تكف ��ل الرعاية وت�شمن احقوق ويفر� ��ض الواقع اأن ت�شود‬ ‫و ُتفه ��م و ُتقدّر م�شامينها واأهدافها‪ ،‬الدولة اأ�شرك ��ت امجتمع ي اإدارة �شوؤونه‬ ‫على جميع ام�شتويات وام�شوؤوليات لكن امجتمع يكاد اأن يف�شل ي هذا اجانب‬ ‫نتيج ��ة ما بن الفع ��ل وردة الفعل من خرجات م تدويرها ي مطبخ امجتمع‬ ‫نف�شه‪ ،‬وحتى ا تغريني لذة امقال و�شهوة القول اإى اخروج من بوابة ال�شرق‬ ‫(ال�شحيفة) اأقول اإنه ا يوجد اأ�شواأ من م�شوؤول يعمد اإى امتناق�شات وتبني‬ ‫امغالط ��ات ل�شياع حق مواط ��ن اأو ت�شدير طلبه اإى كهف احف ��ظ ا ّإا م�شوؤول‬ ‫يتكئ عل ��ى امناطقية وامذهبية لي�شتثمر معاناة مواطن ويدفعه ُحمّا بالقهر‬ ‫اإى كل ااجاهات امعلومة وامجهولة ً‬ ‫فاحا له باب الو�شائل غر ام�شروعة‪.‬‬ ‫ام�شوؤول الذي يجر امواطن على البحث عن حقوقه واإحرازها من خال‬ ‫التقا�شي اأو اللجوء اإى اجهات العدلية والقانونية ا ي�شتحق اأن يكون بيننا‬ ‫وا اأن ين ��ال �ش ��رف ام�شوؤولي ��ة‪ ،‬وام�شوؤول ال ��ذي ُتف�شي ت�شرفات ��ه اإى الزج‬ ‫بالنا�ض اإى امجهول و�شراديبه امقيتة ي�شتحق اأن نحاكمه وهذا ابد منه حتى‬ ‫ت�شتقيم ااأمور وننعم بخرات وطننا ونعيم اأمنه‪.‬‬ ‫ي اختام �شوؤال يلح على ااإجابة‪ :‬ماذا و�شل بنا احال اإى التجمع اأمام‬ ‫الوزارات ي م�شاهد ا تخلو من الفو�شى الافتة لنظرااآخرين؟‬ ‫وحتى ا ترجح ال�شبهة وتكر ال�شكوك مطلوب متحدث «غر ر�شمي» لقتل‬ ‫ال�شوؤال‪.‬‬ ‫‪malyami@alsharq.net.sa‬‬


‫رئيس مجلس اإدارة‬

‫نائب رئيس التحرير‪ :‬إبراهيم أحمد اأفندي‬

‫رئيس التحرير‬

‫المدير العام‬

‫سعيد علي غدران خالد عبداه بوعلي قينان عبداه الغامدي‬

‫تصدر عن مؤسسة‬

‫‪alafandy@alsharq.net.sa‬‬

‫‪khaled@alsharq.net.sa‬‬

‫المملكة العربية السعودية –الدمام‬

‫الرقم المجاني‪8003046777 :‬‬

‫– شارع اأمير محمد بن فهد –‬

‫الرياض‬ ‫�ضارع ال�ضباب‬ ‫خلف الغرفة التجارية‬ ‫هاتف ‪01 – 4023701 :‬‬ ‫فاك�س ‪01 – 4054698 :‬‬

‫هاتف ‪03 – 8136777 :‬‬ ‫فاكس ‪03 – 8054922 :‬‬ ‫صندوق البريد ‪2662 :‬‬

‫‪ryd@alsharq.net.sa‬‬

‫الرمز البريدي ‪31461 :‬‬

‫مكة المكرمة‬ ‫حي العزيزية ‪ -‬ال�ضارع العام ‪ -‬مركز‬

‫إدارة اإعان‪:‬‬

‫فقيه التجاري‬ ‫اأمام برج الراجحي �ضنر‬ ‫هاتف‪02-5613950:‬‬

‫هاتف‪8484609 :‬‬ ‫‪madina@alsharq.net.sa‬‬

‫‪02-5561668‬‬ ‫‪makkah@alsharq.net.sa‬‬

‫المدينة المنورة‬ ‫طريق احزام – العمارة التجارية‬ ‫الوحيدة مقابل قرطا�ضية امطار‬

‫جدة‬ ‫�ضارع �ضاري‬ ‫مركز بن �ضنيع‬ ‫هاتف ‪02 – 6980434 :‬‬ ‫فاك�س ‪02 – 6982023 :‬‬ ‫‪jed@alsharq.net.sa‬‬

‫‪eyad@alsharq.net.sa‬‬

‫‪qenan@alsharq.net.sa‬‬

‫المدير الفني‪ :‬فادي منير الحمود‬

‫التحرير ‪editorial@alsharq.net.sa‬‬

‫اإشتراكات‪-‬هاتف‪ 03-8136836 :‬فاكس‪ 03-8054977 :‬بريد إلكتروني‪subs@alsharq.net.sa :‬‬

‫اأحساء‬ ‫�ضارع الريات – بالقرب من جمع‬ ‫العثيم التجاري ‪.‬‬ ‫هاتف‪03 – 5620714 :‬‬ ‫‪has@alsharq.net.sa‬‬

‫القصيم‬ ‫طريق عمر بن اخطاب‬ ‫حي الأ�ضكان – بالقرب من‬

‫ام�ضت�ضفى ال�ضعودي لطب الأ�ضنان‬ ‫هاتف ‪3831848 :‬‬ ‫فاك�س ‪3833263 :‬‬ ‫‪qassim@alsharq.net.sa‬‬

‫تبوك‬ ‫طريق املك فهد – �ضارع اخم�ضن‬ ‫�ضابق ًا – اأمام جامع امتعب‬ ‫هاتف ‪4244101 :‬‬

‫‪ajafali@alsharq.net.sa‬‬

‫المساعد التنفيذي لرئيس التحرير‪ :‬سعيد معتوق العدواني مساعد المدير العام‪ :‬إياد عثمان الحسيني‬ ‫‪saeedm@alsharq.net.sa‬‬

‫الشرقية للطباعة والصحافة واإعام‬

‫نائب المدير العام‪ :‬علي محمد الجفالي‬

‫فاك�س ‪4245004 :‬‬

‫هاتف ‪2289368 - 2289367 :‬‬

‫جازان‬ ‫�ضارع الأمر �ضلطان – مقابل اإدارة‬ ‫امرور واخطوط ال�ضعودية‬ ‫هاتف ‪3224280 :‬‬

‫‪tabuk@alsharq.net.sa‬‬

‫حائل‬ ‫طريق املك عبدالعزيز‬ ‫هاتف ‪65435301 :‬‬

‫‪abha@alsharq.net.sa‬‬

‫نجران‬ ‫�ضارع املك عبدالعزيز‬ ‫جمع تلي مول‬ ‫هاتف ‪07-5238139 :‬‬ ‫فاك�س ‪07-5235138 :‬‬

‫‪jizan@alsharq.net.sa‬‬

‫أبها‬ ‫طريق اآل يو�ضف‬ ‫مقابل اجوازات‬

‫‪65434792‬‬ ‫فاك�س ‪65435127 :‬‬ ‫‪hail@alsharq.net.sa‬‬

‫‪najran@alsharq.net.sa‬‬

‫‪fadi@alsharq.net.sa‬‬

‫الطائف‬ ‫�ضارع �ضرا‪ -‬عمارة البنك الفرن�ضي‬ ‫هاتف ‪02-7373402 :‬‬ ‫فاك�س ‪02-7374023 :‬‬ ‫‪taif@alsharq.net.sa‬‬

‫الجبيل‬ ‫امنطقة التجارية محلة الفيحاء‬ ‫هاتف‪03–3485500 :‬‬

‫‪03 - 3495510‬‬ ‫فاك�س ‪03 - 3495564 :‬‬ ‫‪jubail@alsharq.net.sa‬‬

‫حفر الباطن‬ ‫�ضارع املك في�ضل‬ ‫خلف م�ضت�ضفى املك خالد‬ ‫هاتف ‪03 - 7202261 :‬‬ ‫فاك�س ‪03 – 7202260 :‬‬

‫‪hfralbaten@alsharq.net.sa‬‬

‫الدمام ‪� -‬س ب‪ 2662‬الرمز الريدي ‪ 31461‬الرقم المجاني‪ 8003046777 :‬البريد اإلكتروني ‪ ads@alsharq.net.sa‬هاتف الدمام‪ +966 3 8136886 :‬فاكس‪ +966 3 8054933 :‬هاتف الرياض‪ +966 1 4024618 :‬فاكس‪ +966 1 4024619 :‬هاتف جدة‪ +966 2 6982011 :‬فاكس‪+966 2 6982033 :‬‬

‫الثاثاء ‪ 8‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 31‬يناير ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 58‬السنة اأولى‬

‫‪20‬‬ ‫يسر «مداوات» أن تتلقى نتاج أفكاركم‬ ‫وآراءكم في مختلف الشؤون‪ ،‬آملين‬ ‫االتزام بالموضوعية‪ ،‬واابتعاد عن‬ ‫اأمور الشخصية‪ ،‬وااختصار ما أمكن‪،‬‬ ‫وذلك على هذا البريد‪:‬‬ ‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫فاشات‬

‫لو عاد صدام!‬ ‫عبدالرحمن البكري‬

‫كالدجاج ب ��ن اأقدام‬ ‫هل ت ��رى حكام الي ��وم وهم يت�ضاقط ��ون‬ ‫ِ‬ ‫الث ��وار الأحرار؟ ويُلعنون قبل موتهم وبعده؟ ما الذي كان يختلف‬ ‫ب ��ه �ضدام ح�ضن عنهم حتى يرح ��ل ي اأكفان ال�ضرف وامجد براأي‬ ‫البع� ��س؟ هل لأن اأمريكا من قتلت ��ه؟ اأم لأنه كان �ضجاع ًا؟ اأم لأن الله‬ ‫اختار ُه وا�ضطفاه؟ اأم جميع ما ذكر؟ ماذا لو عاد �ضدام ح�ضن وراأى‬ ‫اأعا�ضر الثورات تقتلع جذور الطغاة؟ هل �ضوف يحمد الله على ما‬ ‫ق ��در ُه له؟ ويقول ما قال� � ُه ابن عباد وهو ي �ضجن ابن تا�ضفن‪ :‬من‬ ‫أحام مغرورا؟‬ ‫بات بعدك ي ٍ‬ ‫ملك ي�ض ّر به * فاإما بات بال ِ‬ ‫‪aalbakri@alsharq.net.sa‬‬

‫رسالة إلى غائب‬

‫خطابنا التوجيهي‪ ..‬إلى أين؟‬ ‫وليد الكاملي‬

‫ثمة حاولة جادة يقوم بها بع�س �ضبابنا من حملوا اأنف�ضهم اأعباء‬ ‫الوعظ لحتواء اأقرانهم الذين يرون اأنهم ينجرفون خلف حظورات ل‬ ‫تليق ب�ضخ�ضية ال�ضاب ام�ضلم‪ .‬وحتى ل اأكون (مطاطي ًا) فاإنني �ضاأتطرق‬ ‫لبع� ��س هذه امحظورات‪ ،‬فمنها م ��ا يتمثل ي الزي‪ ،‬ومنها ما يتمثل ي‬ ‫متابعة ما يعر�س على �ضا�ضات التلفزة وتقليده‪ ،‬هذا غر الرك�س خلف‬ ‫كل م ��ا ي�ضتح ��دث من اأفكار وثقاف ��ات غربية ورم ��ا عربية!ورغم جمال‬ ‫الفك ��رة و�ضمو امبداأ؛ ف� �اإن الواقع يقول عك�س ذل ��ك؛ فما يقوم به بع�س‬ ‫(وعاظن ��ا) ينق�ضه الكثر من بعد النظر والتقنن‪ ،‬فهم على �ضبيل امثال‬ ‫ي ��رون اأنهم قد و�ضلوا لهدفه ��م ‪-‬فقط‪ -‬عندما يرون ذلك ال�ضاب قد تخلى‬ ‫عن بنطاله اأو قبعته وا�ضتبدل ذلك الثوب الق�ضر بهما‪ ،‬اأو عندما يواظب‬ ‫على ام�ضاركة ي الرحات وامخيمات التي قد يغيب فيها عن اأهله ورما‬ ‫درا�ضته؛ ليبقى ح ��ت تاأثر خطاب يفند الآخر بكل اأطيافه‪.‬وي امقابل‬ ‫ثم ��ة خطاب اآخر؛ وهو ذلك اخط ��اب التنويري ‪-‬اإن جاز التعبر‪ -‬الذي‬ ‫يتجل ��ى ي العدي ��د م ��ن الأطروحات الفكري ��ة واخطاب ��ات التنويرية‪،‬‬ ‫واأعتق ��د اأن مث ��ل هذا اخطاب ‪-‬رغ ��م حر�ضه على رق ��ي الوطن وتنوير‬ ‫امجتم ��ع‪ -‬فاإن ��ه اأ�ضرف ي الت�ضبث بالنهج اللي ��راي الذي يت�ضادم مع‬ ‫الن�ضق الثقاي للمجتمع؛ وذلك بطرحه للكثر من الق�ضايا ال�ضائكة التي‬ ‫م ت�ضتهلك بعد‪ ،‬مثل قيادة امراأة لل�ضيارة ودمج مقاعد التعليم!وامتاأمل‬ ‫للن�ض ��ق الثقاي الذي �ضكل هذين اخطابن �ضيجد اأن امعلن منه ي�ضعى‬ ‫للتخل�س من براث ��ن التخلف والتقهقر‪ ،‬كل ح�ضب وجهة نظره اخا�ضة‬ ‫ب ��ه‪ ،‬بينم ��ا ام�ضمر ي واقع الأمر ل يه ��دف اإ ّل لإث ��ارة الآخر (الداخلي)‬ ‫والت�ضادم معه‪ ،‬وبن هذا وذاك يبقى الوطن وامواطن الب�ضيط �ضحية!‬ ‫تستقبل هذه الزاوية رسائلكم إلى من تفتقدونه حقيقة‬ ‫أو حلم ًا لعلها ‪ -‬يوم ًا ما ‪ -‬تصل!‬

‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫هل رأيت كيف تغلبت التكنولوجيا على اأيديولوجيا في زماننا هذا؟!‬ ‫يوم كانت احمو�ضة حلوة ي اما�ضي اجميل‪ ،‬كان الأهل ل يعرفون الغ�س والنفاق ومقتون‬ ‫ما ي�ضوء من اأخاق‪ .‬يركبون اجمل واحمار ويقطعون الفياي والقفار‪.‬‬ ‫يعط ��ون حق اللي ��ل والنهار‪ ،‬البن مع اأبيه ب ��ار‪ ،‬وبيتهم لهم جميع ��ا دار‪ ،‬كبرهم اأب لكل من‬ ‫ي ��رى م ��ن ال�ضغار‪ ،‬عا�ض ��وا با معاناة مع امي ��اه‪ ،‬ول انقط ��اع كهرباء‪ ،‬يا حظهم م ��ا عرفوا كارثة‬ ‫الأ�ضهم ول احتاجوا هوامرالعقار‪ ،‬وما راأو الآن تاعب التجاربالأ�ضعار؛ اإذ امحتاج عندهم تلبَى‬ ‫حاجت ��ه‪ ،‬وياأكل ��ون من اإناء واحد‪ ،‬ول تاحقهم عد�ضات الت�ضوي ��ر ول ينتظرهم الكنب الوثر؛ اإذ‬ ‫لي�س عندهم حواجز ول اأ�ضرار‪ ،‬ول جر�س على الباب‪� ،‬ضمرهم حي ولي�س ي غيبوبة‪� .‬ضباحهم‬ ‫ي�ضم ��ع بالتهليل والتكبر‪ ،‬ورم�ضانهم عبادة ولي�س عادة‪ ،‬اجوع ل يوؤمهم والفقر ل يقتلهم فكلهم‬ ‫�ضوا�ضية‪ .‬نعم كانوا اأبعد عن ح�ضارة اأمريكا ولكنهم كانوا اأقرب اإى رحمة الله‪.‬‬ ‫واليوم ملك ال�ضيارة ونركب الطيارة‪ ،‬وناأكل بال�ضوكة واملعقة نظنها اح�ضارة‪ ،‬غرف و�ضالت‪ ،‬ون�ضاهد‬ ‫ال�ضا�ض ��ات‪ ،‬ن�ضمع امذياع‪ ،‬ونقراأ ال�ضحف‪ ،‬ترى العام ي غرفتك‪ ،‬وتخاطب الدنيا من اأجهزتك‪ ،‬ناأكل امعجنات‬ ‫الإيطالي ��ة ونقتن ��ي العطورالفرن�ضي ��ة‪ ،‬نت�ضابق على امو�ض ��ة ونع�ضق التقلي ��د‪ ،‬واأ�ضبح اأطفالن ��ا ل ياأكلون اإ ّل‬ ‫امعجنات وامعلبات واأ�ضبحوا ل م�ضون اإ ّل بالتدحرج والتدرج من كر بطونهم وخمول عقولهم‪.‬‬

‫تعقيب ًا على مقال‬ ‫القحطاني‬

‫يعن اه الغامدي‬

‫الخدمة المدنية‪ :‬هناك فرق بين بدل المناطق النائية وبدل المناطق الحدودية‬

‫اطلعت وزارة اخدمة امدنية على ما م ن�ضره بجريدتكم ي العدد (‪ )35‬وتاريخ ‪ 1433 /2 /16‬حت عنوان ‪ 1391‬وتاري ��خ ‪1430 /2 /12‬ه � � من�ضوبي م�ضلحة اجمارك العاملن ي امنافذ احدودية‪ ،‬وحالي ًا توجد درا�ضة‬ ‫(بدل �ضرهة) للكاتب اإبراهيم القحطاي‪ ،‬وطالب فيه ب�ضرف بدل مناطق نائية جميع من�ضوبي اجهات احكومية لدى هذه الوزارة ل�ضمول من�ضوبي وزارة الثقافة والإعام العاملن بامنافذ احدودية بهذا البدل‪ ،‬اأما فيما يخ�س‬ ‫العاملة ي امنافذ احدودية‪ ،‬وت�ضاءل‪ :‬كيف يتم ا�ضتبعاد من�ضوبي وزارة الثقافة والإعام من البدل رغم وجودهم بدل امناطق النائية امحددة مقدار (‪ )%20‬كحد اأق�ضى‪ ،‬فاإنه ي�ضرف وفق ًا للمادة (‪ )54‬من لئحة احقوق وامزايا‬ ‫ي امنطقة نف�ضها‪ ،‬حيث يت�ضاوى اموظف ي مبنى الإدارة ي الدمام بزميله ي البطحاء؟‪.‬‬ ‫امالية للموظفن امُعينن على وظائف ثابتة ي امناطق النائية‪.‬‬ ‫إليه‬ ‫ا‬ ‫أ�ضار‬ ‫ا‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫ا‬ ‫تو�ضح‬ ‫ووزارة اخدمة امدنية اإذ تقدر ل� «ال�ضرق» اهتمامها بق�ضايا اخدمة امدنية‪ ،‬ي�ضرها اأن‬ ‫عبدالكريم محمد الهميلي ‪ -‬مدير إدارة اإعان والنشر بوزارة الخدمة‬ ‫الكات ��ب لي�س بدل مناطق نائية واإما هو ب ��دل مناطق حدودية امُقرر موجب قرار جل�س اخدمة امدنية رقم ‪/1‬‬ ‫المدنية‬

‫وزارة المياه والعم حسين السقا!‬ ‫ه ��ذه احكاي ��ة من حكاي ��ات اأيام زم ��ان‪ ،‬حيث‬ ‫بداأت اأحداثها قبل خم�ضن �ضنة من الزمان ولتزال‬ ‫ف�ضوله ��ا م�ضتمرة حت ��ى الآن‪ .‬احكاية تدور حول‬ ‫العم ح�ضن ال�ضقا وهي حكاية معاناة و�ضقاء وجهد‬ ‫وباء وبدون توقف ول ا�ضرخاء‪.‬‬ ‫فالع ��م ح�ضن كان يق ��وم قبل الفج ��ر ب�ضاعة؛‬ ‫ليوؤمن اماء للم�ضلن ي م�ضجد احارة‪.‬‬ ‫ث ��م ينطل ��ق بع ��د ال�ض ��اة يج ��وب ي اأزق ��ة‬ ‫و(دواعي�س) اح ��ارة‪ ،‬فهاهو حاما قربته من بيت‬ ‫اإى بيت ومن دكان اإى دكان؛ ليوؤمن لزبائنه الكرام احتياجاتهم‬ ‫اليومية من امياه النقية‪.‬‬ ‫ونظ ��را لكرة العمل ق ��رر العم ح�ض ��ن اأن ي�ضتبدل القربة‬ ‫بالتنكة لكونها ت�ضتوعب قدر ًا اأكر من اماء ومكن حمل تنكتن‬ ‫مو�ضولتن بع�ضا على الكتفن‪.‬‬ ‫الع ��م ح�ضن كان فك ��ره متقد ًا‪ ،‬حري�ض ًا عل ��ى تقدم اأف�ضل‬ ‫اخدم ��ات لزبائنه‪ ،‬فعامل الوقت عن ��ده مهم وزيادة كمية امياه‬ ‫التي ينقلها اأهم‪.‬‬ ‫لذلك ق ��رر العم ح�ضن اأن يطوّر م ��ن خدماته ويح�ضن من‬ ‫اإنتاج ��ه‪ ،‬فا�ض ��رى له خزان� � ًا �ضغ ��ر ًا وو�ضعه عل ��ى عربة من‬ ‫عربات احمر وبهذه الطريقة قلل من جهده الع�ضلي وزاد من‬ ‫مدخوله ال�ضنوي‪.‬‬ ‫ونظ ��را للنم ��و ال�ض ��كاي والتط ��ور العم ��راي والطل ��ب‬ ‫امتزاي ��د من اأ�ضحاب امباي‪ ،‬قرر الع ��م ح�ضن تو�ضيع ن�ضاطه‬ ‫فا�ض ��رى بدل العرب ��ة عربتن وبدل احم ��ار حمارين واأ�ضبح‬ ‫عنده طاقم عمل متكامل وماهر ي التعامل‪.‬‬ ‫ومع كرة الزبائن وبع ��د ام�ضافات ووعورة اأر�س بع�س‬ ‫اح ��ارات وتزامن ��ا مع دخ ��ول ال�ضيارات ا�ضتب ��دل العم ح�ضن‬ ‫اأ�ضطول احمر ب�ضيارة كانوا ي�ضمونها ب�»اللوري»‪.‬‬

‫الفجوة الرقمية والمجتمع المدرسي‬

‫وكر العم ح�ضن وكرت معه اأعماله واأ�ضغاله‬ ‫وتقدم به ال�ض ��ن ووهن العظم وقرر اأن يتقاعد واأن‬ ‫يوكل لأولده الأربعة مهمة اموؤ�ض�ضة‪ ،‬وكان اأكرهم‬ ‫زيد واأ�ضغرهم عبيد‪ ،‬ولكن بعد اأن اأ�ض�ضهم تاأ�ضي�ضا‬ ‫فكريا اقت�ضاديا وعمليا وميدانيا م يكونوا اأقل من‬ ‫اأبيه ��م ذكاء وحكمة فتطوي ��ر ام�ضروعات اكت�ضبوه‬ ‫ع ��ن طري ��ق اجين ��ات قب ��ل اخ ��رات‪ ،‬فا�ضتبدلوا‬ ‫الل ��واري ب�»ال ِد َي َن ��ات» وم ��ن بعده ��ا بال�ضاحن ��ات‬ ‫وو�ضعوا عليه ��ا م�ضخات لت�ضل بامي ��اه اإى اأعلى‬ ‫اخزانات‪.‬ومع الوقت ات�ضعت امقاولت وانت�ضرت ال�ضاحنات‬ ‫التي بال�ضهاريج حمات‪.‬‬ ‫و أاخ ��ذت جوب ي امدن واحارات والقرى واخرابات‪.‬‬ ‫فقلت هذه جربة حياة وق�ضة كفاح وعناء وتطور وماء‪.‬‬ ‫وما يدري ��ك فرما ي ام�ضتقبل القري ��ب نتخل�س من هذه‬ ‫ال�ضهاري ��ج ويبتكرون لنا اخراع� � ًا جديد ًا ياأتي لن ��ا باماء من‬ ‫و�ضط القليب (البئر) بدون عناء ول ت�ضريب‪.‬‬ ‫اأو رم ��ا ي�ضعون لن ��ا امياه ي خزانات كب ��رة ي و�ضط‬ ‫احارات ال�ضغرة ومدون منها اأنابيب �ضغرة لتغذي امنازل‬ ‫بامياه الوفرة‪ .‬و�ضوف األغي عقدي مع العم ح�ضن واأعوانه‪.‬‬ ‫ولك ��ن ل ��و طبق ه ��ذا الخراع م ��اذا �ضيح ��ل بالعم ح�ضن‬ ‫واأولده وم ��ن هم على �ضاكلته واأمثاله؟ ولكني �ضاأعطيهم احل‬ ‫الناجع الذي �ضينجح ي كل امواقع‪.‬‬ ‫فيمك ��ن حوي ��ل الن�ض ��اط ب ��كل ي�ض ��ر و�ضهول ��ة وحويل‬ ‫ال�ضاحن ��ات م ��ن �ضاحنات �ض ��خ اإى �ضاحنات �ضف ��ط فكل منزل‬ ‫مازال بجانبه بيارة ولل�ضفط حتاج ل�ضيارة‪.‬‬ ‫فه ��ذه ام�ضكل ��ة مازالت قائمة وحلها نحت ��اج اإى خم�ضن‬ ‫�ضنة قادمة‪.‬‬

‫اإن اله ��وة بن من متلك ��ون امعرفة والقدرة عل ��ى ا�ضتخدام تكنولوجيا‬ ‫امعلوم ��ات والت�ضالت وبن من ل متلكون مث ��ل هذه امعرفة‪ ،‬هو ما يطلق‬ ‫عليه الفجوة الرقمية ‪ Digital Gap‬وناحظها ب�ضكل وا�ضح ي امجتمع‬ ‫امدر�ضي خ�ضو�ض ًا ي جتمع مدار�س تطوير حل اهتمامنا‪.‬‬ ‫فمدى ات�ضاع هذه الفجوة ي البيئة امدر�ضية يقا�س موؤ�ضرات منها‪:‬‬ ‫• موؤ�ض ��ر التقدم التكنولوجي ويقا�س بع ��دد م�ضتخدمي الإنرنت داخل‬ ‫امدر�ضة‪.‬‬ ‫• موؤ�ض ��ر الإج ��از التكنولوجي وهو عدد ب ��راءات الخراع والأبحاث‬ ‫العلمية ي جال تكنولوجيا امعلومات والت�ضالت الناجة من امدر�ضة‪.‬‬ ‫• موؤ�ضر تفعيل اخدمات الإلكرونية ويقا�س معدل ا�ضتهاك الورق‪.‬‬ ‫• موؤ�ض ��ر ال ��ذكاء امعلومات ��ي ويقا� ��س بع ��دد اجماع ��ات الفرا�ضية‬ ‫‪ ،Virtual Communities‬حلق ��ات النقا� ��س‪ ،‬الف�ضول الفرا�ضية‬ ‫والتدريب عن بعد‪.‬‬ ‫فيمكننا القول اإن اأ�ضباب ظهور الفجوة الرقمية لي�س ي عدم توفر البنى‬ ‫التحتية والأجهزة الإلكرونية فح�ضب‪ ،‬فتلك ل تولد التغير وتردم الفجوة‪،‬‬ ‫واإما تعمل على توفر البيئة التي ت�ضاعد على تقلي�س حجم الفجوة‪ .‬فغياب‬ ‫الثقاف ��ة العلمي ��ة التكنولوجية و�ضعف التعليم الإلك ��روي هو ما يزيد قطر‬ ‫الفجوة‪.‬‬ ‫ل ��ذا‪ ،‬نح ��ن بحاجة اإى خط ��ة متكاملة تعتم ��د على قدر كبر م ��ن الإبداع‬ ‫ودرج ��ة عالية م ��ن الوعي تدعمهم ��ا القيادات الت ��ي يناط به ��ا اإدراج التنمية‬ ‫امعلوماتية �ضمن قائمة اأولوياتها‪.‬‬ ‫وي طور التق ��وم الذاتي مدار�س تطوير‪ ،‬ن ��رى اأهمية توعية امجتمع‬ ‫امدر�ض ��ي بكيفي ��ة توظي ��ف تكنولوجيا الت�ض ��الت وامعلوم ��ات ي العملية‬ ‫التعليمية واأهميتها ي التنمية امعلوماتية‪.‬‬ ‫فه ��ا هي ماليزيا اأج ��زت ي زمن قيا�ضي ما ي�ضبه امعج ��زة ي النتقال‬ ‫مجتم ��ع ريفي ب�ضيط حدود اموارد الطبيعية اإى اقت�ضاد قائم على امعرفة‬ ‫بدء ًا من امدر�ضة‪ ،‬وهذا الإجاز ما ي�ضمى ب� ‪.Leapfrogging‬‬

‫فؤاد حامد الغامدي‬

‫حنان العرفج‬

‫النفعيون وراء تعطل مصالح الباد والعباد‬ ‫عل ��ى اأي ��دي النفعي ��ن ي اأي جتم ��ع‪ ،‬واأرب ��اب ام�ضالح‬ ‫وامادي ��ات‪ ،‬وه ��واة التدلي� ��س والتلبي� ��س وطم� ��س احقائ ��ق‪،‬‬ ‫تتعطل دوما م�ضالح العباد والباد‪ ،‬وتتعر م�ضروعات التنمية‬ ‫والبن ��اء‪ ،‬اآخذين بالعطاء والنماء طريق القهقرى‪ ،‬حتى لو كان‬ ‫اأ�ضح ��اب تل ��ك امنهجية ل ي�ضكلون اإل اأقلية م ��ن اأهاي و�ضكان‬ ‫جتمعه ��م‪ ،‬وتت�ضع وتت�ضعب دائ ��رة العراقيل‪ ،‬وتت�ضعَر جذوة‬ ‫امزاعم والأباطيل كلما كانت اجهات ام�ضوؤولة وامنفذة مناخا‬ ‫منا�ضب ��ا لتلك الفئات لتحقي ��ق رغباتها‪ ،‬و�ضوق ��ا رحبا لرويج‬ ‫ب�ضاعتها‪.‬‬ ‫وخ ��ر مثال يوؤك ��د ويج�ضد حقيقة م ��ا ذكرناه حينم ��ا ن�ضتعر�س عدد‬ ‫ام�ضروعات التنموية امعلن ��ة التي م اإقرارها قبل اأكر من خم�س �ضنوات‬ ‫تقريبا‪ ،‬ولكنها � مع الأ�ضف � م جد �ضبيلها اإى النور طوال هذه ال�ضنوات‬ ‫ب�ضب ��ب تلك الفئة � فروع الوزارات � التي ما فتئت تختلق امررات مرجعها‬ ‫الأم � ال ��وزارة � الت ��ي ت�ضتم ��ع باآذان م�ضغي ��ة و ُت�ضدق كل م ��ا ُت�ضدره تلك‬ ‫الأقلي ��ات‪ ،‬بل تقف بقوة �ض ��د ال�ضحافة عندما ت�ضل ��ط ال�ضوء على مكامن‬ ‫اخلل‪ ،‬وتتهمها بالتجني والإثارة‪ ،‬دون اأن ُتكلف نف�ضها عناء التحقيق ي‬ ‫اأ�ضب ��اب عدم تنفيذ اأو تعر ما اأنيط بها م ��ن م�ضروعات‪ ،‬ناهيك عن الف�ضاد‬ ‫الذي لن ي�ضتقيم حالنا اإل بك�ضفه وبحث اأ�ضبابه بو�ضوح ودرجة عالية من‬ ‫ال�ضفافية بعيدا عن امجامات والعتبارات ال�ضخ�ضية‪.‬‬ ‫ول باأ� ��س اأن نذكر كل م�ضوؤول ما قال ��ه خادم احرمن ال�ضريفن بعد‬

‫اأخط ��اء كبار ال�ضخ�ضيات عندنا من ال ��رف‪ ،‬واأخطاء عوام النا�س هي من اخرف‪ ،‬يف�ضرون‬ ‫الدين بامقا�س‪ ،‬وللقبيلة الولء والراء‪ ،‬فقدنا الراحم فغ�ضت امحاكم! اأما امودة فهي ي العناية‬ ‫امركزة!‬ ‫امت� �اأت ام�ضت�ضفيات باأمرا�س م ن�ضمع بها‪ ،‬فبعد اأنفلونزا الطي ��ور وجنون البقر‪ ..‬جاوؤوا‬ ‫بروماتيزم الغنم وبوا�ضرالبعارين والقولون الع�ضبي لاأ�ضماك‪ ...‬اإلخ‬ ‫فهل جنى علينا علمنا اأكر ما جنى عليهم جهلهم؟‬ ‫الغ�ضن الأخر‪:‬‬ ‫ل تتخي ��ل النا�س كله ��م مائكة‪ ،‬فاإي اأخ�ضى علي ��ك اأن تنهار اأحام ��ك وت�ضيع ثقتك ي بحر‬ ‫دمعتك‪.‬‬ ‫ولتظن النا�س كلهم �ضياطن‪ ،‬فاإي اأحب فيك األ تغر نظرتك وت�ضقط قناعاتك ي �ضوء ب�ضمتك‪.‬‬ ‫فهل راأيت كيف تغلبت التكنولوجيا على الأيديولوجيا ي زماننا هذا؟!‬

‫تستقبل «مداوات» إبداعاتكم الكاريكاتيرية‬

‫اإقرار ميزانية الع ��ام قبل اما�ضي «عليكم اإخواي اإمامها بجد‬ ‫واإخا� ��س و�ضرعة‪ ،‬وع ��دم التهاون ي كل �ض ��يء يعوقها‪ ،‬لأن‬ ‫هذه اأ�ضمعها اأنا من النا�س واأح�ضها بنف�ضي‪ ،‬بع�س ام�ضروعات‬ ‫اإى الآن ما بين ��ت‪� ،‬ضائعة‪ ،‬لكني اآمل منكم الذي يجد تق�ضرا‬ ‫من اأي اأحد ومنهم وزير امالية اأن يخري»‪.‬‬ ‫فالع ��راف بجوان ��ب الق�ضور لي�س عيبا‪ ،‬ب ��ل هو الع�ضا‬ ‫ال�ضحري ��ة التي تقودنا لت�ضحيح اأخطائنا وتاأخذ باأيدينا نحو‬ ‫م�ضتقبل اأف�ضل‪.‬‬ ‫فال�ضحاف ��ة م تكن يوما عدوً ا للم�ضوؤول ول اأبرئ نف�ضي‪،‬‬ ‫«اإن النف� ��س لأمارة بال�ضوء»‪ ،‬فمجال اح ��وار والنقا�س حول ما يتم اإثارته‬ ‫اإعامي� � ًا مت ��اح للجمي ��ع‪ ،‬فللم�ض� �وؤول ح ��ق الدف ��اع عن نف�ض ��ه اإذا م ��ا ا ُتهم‬ ‫بالتق�ضر فقط عندما يتكئ اإى الدليل والرهان ولي�س باختاق امررات‬ ‫بكل و�ضوح‪ ،‬والكاتب الذي متلك ال�ضجاعة �ضيبادر بالعتذار عن اأخطائه‬ ‫ويتحم ��ل تبعات ذلك كم ��ا اأ�ضار كاتبنا علي مك ��ي ي مقاله «اإنهم يحجبون‬ ‫احقيقة!»‪.‬‬ ‫فكوي م�ض� �وؤول اأو كاتبا ل يعطيني القدا�ض ��ة والتنزيه‪ ،‬وي الوقت‬ ‫ذاته كوي كذلك ل يعني ان�ضاخي من اآدميتي ونفي ب�ضريتي التي تقودي‬ ‫للخط� �اأ والن�ضيان معظم الأحي ��ان اإل اأن يتغمدي الله برحمته ويتداركني‬ ‫قول ً‬ ‫بعطفه فيلهمني احكمة وير�ضدي ال�ضواب ً‬ ‫وعما‪.‬‬ ‫محمد حسن الفيفي‬

‫كاريكاتر للفنان حمد ح�سن‬

‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬


‫الجريسي‪ :‬اليابان الشريك ااستراتيجي الثاني للمملكة‬ ‫الريا�ص ‪ -‬عبدالله فرحة‬ ‫ينظ ��م جل� ��ص الغ ��رف ال�سعودي ��ة‬ ‫الي ��وم فعاليات جل� ��ص ااأعم ��ال ال�سعودي‬ ‫� الياب ��اي ي دورت ��ه ال � � ‪ 12‬الت ��ي تعقد ي‬ ‫العا�سم ��ة اليابانية طوكيو بح�س ��ور وزير‬ ‫ااقت�س ��اد والتخطي ��ط الدكت ��ور حم ��د‬ ‫اجا�س ��ر وم�سارك ��ة وا�سع ��ة م ��ن رج ��ال‬

‫ااأعم ��ال ال�سعودي ��ن والياباني ��ن‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫�سمن اإطار جه ��وده لتنمية وتعزيز عاقات‬ ‫التع ��اون ااقت�س ��ادي ب ��ن امملك ��ة ودول ��ة‬ ‫الياب ��ان ال�سديق ��ة‪ .‬واأو�س ��ح عب ��د الرحمن‬ ‫اجري�س ��ي ال ��ذي �سراأ�ص الوف ��د ال�سعودي‬ ‫اأن «ااجتماع يعقد �سم ��ن فعاليات «امنتدى‬ ‫ال�سعودي الياباي لفر�ص ااأعمال» وي�سارك‬ ‫في ��ه وزي ��ر التج ��ارة وال�سناع ��ة الدكت ��ور‬

‫قطر تتقدم بعرض لشراء حصة اأغلبية في «أوجيه تيليكوم»‬ ‫رويرز ‪ -‬الدوحة‬

‫توفي ��ق الربيعة»‪ .‬ون ��وه اجري�سي باأهمية‬ ‫العاق ��ات ااقت�سادي ��ة ال�سعودي ��ة اليابانية‬ ‫وبال ��دور الرائد الذي يلعب ��ه جل�ص ااأعمال‬ ‫ام�سرك ي تنمية وتطوير عاقات التعاون‬ ‫ااقت�سادي واا�ستثماري بن البلدين‪ ،‬حيث‬ ‫و�سل حجم التبادل التجاري نحو ‪ 214‬مليار‬ ‫ري ��ال لت�سبح الياب ��ان ال�سري ��ك ااقت�سادي‬ ‫ااإ�سراتيجي الثاي للمملكة‪.‬‬

‫تقدم ��ت قط ��ر بعر� ��ص ل�سراء‬ ‫ح�س�ص ااأغلبية ي �سركة «اأوجيه‬ ‫تيليكوم» التي متل ��ك ح�س�س ًا ي‬ ‫ع ��دد م ��ن �س ��ركات اات�س ��اات ي‬ ‫تركي ��ا وجن ��وب اإفريقي ��ا‪ .‬وترغب‬ ‫قط ��ر ي اح�س ��ول عل ��ى ح�س ��ة‬ ‫ال � �‪ %55‬الت ��ي ملكه ��ا �سع ��ودي‬

‫عبد الرحمن اجري�شي‬

‫اأوجي ��ه ي «اأوجي ��ه تيليك ��وم»‪.‬‬ ‫ومتل ��ك ورث ��ة رئي� ��ص ال ��وزراء‬ ‫اللبن ��اي ال�سابق رفي ��ق احريري‬ ‫�سرك ��ة �سع ��ودي اأوجي ��ه‪ .‬ويعتقد‬ ‫اأن ال�سفق ��ة �ستك ��ون معق ��دة‬ ‫نظ ��ر ًا امت ��اك �سرك ��ة اات�ساات‬ ‫ال�سعودية ح�س ��ة ‪ %35‬ي اأوجيه‬ ‫تيليكوم‪ ،‬ولها ح ��ق رف�ص ال�سفقة‬ ‫اإذا م ي�س ��ل �سعر البيع حد معن‪.‬‬

‫وق ��ال م�سدر»اأب ��دى القطري ��ون‬ ‫اهتمامه ��م الكب ��ر ع ��ر الذه ��اب‬ ‫مبا�سرة مالك �سعودي اأوجيه عائلة‬ ‫احريري‪ ،‬قطر متل ��ك القدرة على‬ ‫اإم ��ام ال�سفق ��ة مالي ًا»‪.‬ورف�س ��ت‬ ‫�سع ��ودي اأوجي ��ه واات�س ��اات‬ ‫ال�سعودي ��ة التعليق على ااأمر‪ ،‬كما‬ ‫رف�ص كريدي ��ت �سوي�ص الذي يدير‬ ‫ال�سفقة نيابة عن قطر احديث‪.‬‬

‫الثاثاء ‪ 8‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 31‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )58‬السنة اأولى‬

‫‪21‬‬ ‫‪economy@alsharq.net.sa‬‬

‫«الدريبي»‪ :‬مصفي «البندقية» متناقض ‪..‬‬ ‫وسنحاكمه إخفائه مستندات مهمة‬

‫سياحة حائل تغلق خمس وحدات‬ ‫مفروشة تعمل دون تراخيص‬ ‫حائل ‪� -‬سلطان العاي�سي‬ ‫اأغل ��ق ف ��رع الهيئ ��ة العام ��ة‬ ‫لل�سياح ��ة وااآث ��ار منطق ��ة حائ ��ل‬ ‫اأم� ��ص خم� ��ص وح ��دات �سكني ��ة‬ ‫مفرو�س ��ة‪ ،‬وذل ��ك لع ��دم وج ��ود‬ ‫تراخي� ��ص لتل ��ك الوح ��دات مزاولة‬ ‫الن�س ��اط‪ .‬وم اإغ ��اق الوح ��دات‬ ‫ال�سكني ��ة امفرو�س ��ة بع ��د موافق ��ة‬ ‫اإم ��ارة منطقة حائ ��ل على تو�سيات‬ ‫فريق التن�سيق ام�سرك للتعامل مع‬ ‫خالفات قط ��اع ااإيواء ي امنطقة‬ ‫ام�س ّكل من الهيئ ��ة العامة لل�سياحة‬ ‫وااآثار ي حائل وع�سوية ااإمارة‬ ‫و�سرط ��ة امنطق ��ة‪ .‬وج ��اء ق ��رار‬ ‫ااإغ ��اق نتيجة عدم ح�س ��ول هذه‬ ‫امن�ساآت عل ��ى الرخي�ص النظامي‬

‫اخر ‪� -‬سالح العجري‬ ‫ف ّن ��د امتح ��دث الر�سم ��ي با�س ��م جموعة‬ ‫الدريبي العقارية‪ ،‬عبدالله ال�سنات‪ ،‬ما �سرح به‬ ‫م�سفي جزر البندقية �سالح النعيم ي ال�سحف‬ ‫مطلع ااأ�سبوع احاي‪ ،‬م ��ن اأنه ا يوجد خلط‬ ‫ب ��ن اأموال م�ساهمة البندقية ي جدة‪ ،‬واأموال‬ ‫جوه ��رة ال�س ��رق ي مدينة ا ُ‬ ‫خ ��ر‪ ،‬وراأى ذلك‬ ‫تناق�س� � ًا مع ت�سريحات له �سابقة «حتى ااآن م‬ ‫ننت ِه من ف ��رز ما يخ�ص ام�سروفات والتكاليف‬ ‫امرتب ��ة ب ��ن م�ساهم ��ة البندقي ��ة وجوه ��رة‬ ‫ال�سرق»‪ . ،‬واأ�س ��ار ال�سنات ي بيان �سحاي‪،‬‬ ‫اأم�ص‪ ،‬اإى اأن ما هو ثابت ي احكم ال�سادر ي‬ ‫م�ساهمة جزر البندقية‪ ،‬نفى ما �سرح به النعيم‬ ‫اأي�س� � ًا جملة وتف�سي ًا؛ حيث جاء ي ال�سفحة‬ ‫ال�ساد�سة من احكم اأن من مهام ام�سفي ما ن�سه‬ ‫«كم ��ا اأن علي ��ه فرز ااأم ��وال امنقول ��ة اخا�سة‬ ‫م�ساهمة جزر البندقية ع ��ن ااأموال اخا�سة‬ ‫بجوهرة ال�س ��رق‪ ،‬والعائدة للمجموعة امدعى‬ ‫عليه ��ا»‪ ،‬وجاء ي ال�سفح ��ة ال�‪ 15‬من احكم ما‬ ‫ن�س ��ه «كما اأنه جُ عل م ��ن عمل ام�سفي مراجعة‬ ‫ح�ساب ��ات م�ساهمة جوهرة ال�سرق الواقعة ي‬ ‫اخ ��ر‪ ،‬اختاطها بح�سابات ج ��زر البندقية»‪.‬‬ ‫وذك ��ر امتح ��دث الر�سم ��ي اأن امحا�س ��ب �سالح‬ ‫النعي ��م قد اأق ��ر بعج ��زه وع ��دم ا�ستطاعته فرز‬ ‫اأم ��وال جوه ��رة ال�س ��رق ع ��ن ج ��زر البندقية‪،‬‬ ‫وذلك ثاب ��ت على ال�سفحة ال�‪ 11‬من احكم‪ ،‬ما‬ ‫ن�سه «رابع� � ًا‪ :‬ف ��رز ااأموال امنقول ��ة اخا�سة‬ ‫م�ساهمة جزر البندقية ع ��ن ااأموال اخا�سة‬

‫للت�سغيل لن�ساطها‪ ،‬ولعدم حقيقها‬ ‫احد ااأدنى ا�سراطات الت�سغيل‪.‬‬ ‫وياأت ��ي اإغ ��اق ه ��ذه امن�س� �اآت ي‬ ‫اإط ��ار جه ��ود الهيئ ��ة الرقابية على‬

‫«التجارة» توقف رسوم خدمة الطلبات في المطاعم‬ ‫م�ساهم ��ة جوه ��رة ال�سرق ي مدين ��ة اخر‪،‬‬ ‫وم نتمك ��ن حت ��ى ااآن م ��ن تنفيذ ه ��ذا البند»‪،‬‬ ‫وج ��اء عل ��ى ال�سفح ��ة رق ��م ‪ 34‬م ��ن احك ��م ما‬ ‫ن�س ��ه «م يوؤخ ��ذ ي ااعتب ��ار اأي مبال ��غ اأو‬ ‫مديوني ��ات اأخ ��رى م�ستحق ��ة عل ��ى جموع ��ة‬ ‫�سالح الدريبي للتطوير واا�ستثمار العقاري‪،‬‬ ‫ل�سال ��ح ام�ساهمات ااأخرى‪ ،‬وخا�سة م�ساهمة‬ ‫اأر� ��ص جوهرة ال�سرق ي مدين ��ة اخر‪ ،‬التي‬ ‫م ن�ستطع ف�س ��ل ح�ساباتها حتى تاريخ تقدم‬

‫ق�شية جزر البندقية مازالت ي امحاكم ال�شعودية‬

‫(ال�شرق)‬

‫جدة ‪ -‬تركي �سليهم ‪،‬علي امانع‬

‫تقريرن ��ا ه ��ذا‪ ،‬كج ��زء م ��ن امه ��ام امكلف ��ن بها‬ ‫موج ��ب ال�سك ال�سرع ��ي ال�سادر م ��ن ال�سيخ‬ ‫حمد بن عبدالله اخ�سري»‪ .‬واأ�ساف ال�سنات‬ ‫اأن امجموع ��ة اأقام ��ت دع ��وى ق�سائي ��ة �س ��د‬ ‫امحا�سب �سالح النعيم لت�سليل ��ه الراأي العام‪،‬‬ ‫واإه ��داره واإخفائه جمي ��ع ام�ستندات الر�سمية‬ ‫الت ��ي تثب ��ت حقوق ��ه وم�سروفات ��ه ي ق�سي ��ة‬ ‫البندقية‪ ،‬وكذلك حقوق ام�ساهمن ي جوهرة‬ ‫ال�س ��رق‪ ،‬والدعوى مقيدة ل ��دى امحكمة العامة‬

‫ي حافظ ��ة جدة برق ��م (‪ )2854400‬وتاريخ‬ ‫‪1433/01/22‬ه� ��‪ ،‬وح ��دد لنظره ��ا جل�س ��ة‬ ‫‪1433/04/10‬ه� ��‪ ،‬كم ��ا اأن وكي ��ل ام�ساهم ��ن‬ ‫ي جوهرة ال�سرق‪ ،‬عبدالرحمن الدو�سري‪ ،‬قد‬ ‫اأق ��ام دعوى اأخرى اأي�س ًا �س ��د النعيم‪ ،‬اإخفائه‬ ‫م�ستن ��دات تثب ��ت حق ��وق موكلي ��ه ي جوهرة‬ ‫ال�س ��رق‪ ،‬وقيدت لدى امحكم ��ة العامة ي جدة‬ ‫برق ��م (‪ )3326820‬وتاري ��خ ‪1433/1/4‬ه� ��‪،‬‬ ‫وحدد لها جل�سة ‪1433/04/24‬ه�‪.‬‬

‫منع ��ت وزارة التج ��ارة‬ ‫وال�سناعة اأم�ص فر�ص اأي ر�سوم‬ ‫خدم ��ة متفاوت ��ة عل ��ى الوجبات‬ ‫امقدم ��ة م ��ن امطاعم‪ ،‬بع ��د تلقي‬ ‫ال ��وزارة ع ��ددا م ��ن ال�س ��كاوى‬ ‫والباغات من م�ستهلكن‪ ،‬عروا‬ ‫ع ��ن ا�ستيائه ��م م ��ن فر� ��ص ه ��ذه‬ ‫الر�سوم على الوجبات امقدمة من‬ ‫مطاعم‪ ،‬وما ي�سكله ذلك من مغااة‬ ‫ي ااأ�سعار‪.‬‬

‫غرفة المنطقة تتهم الشباب بـ"التقصير"‬

‫أبها‪ :‬سبعة إجمالي حضور «الفرنشايز» في يومه اأول‬ ‫اأبها ‪ -‬عبده ااأ�سمري‪ ،‬حمد ال�سريعي‬

‫معار�ض خاوية من اح�شور‬

‫(ت�شوير‪ :‬عبدالله الوائلي)‬

‫الدونات ا�شتاأثرت باح�شور‬

‫�سه ��د الي ��وم ااأول معر� ��ص اامتي ��از‬ ‫التج ��اري الدوي (فرن�ساي ��ز اأبها ‪،)2012‬‬ ‫ال ��ذي افتتحه اأمر منطق ��ة ع�سر �ساحب‬ ‫ال�سم ��و املك ��ي ااأم ��ر في�س ��ل ب ��ن خال ��د‬ ‫ب ��ن عبدالعزي ��ز‪� ،‬سباح اأم� ��ص‪ ،‬ي منطقة‬ ‫ع�سر‪ ،‬ح�س ��ور ًا باهت ًا م يتج ��اوز �سبعة‬ ‫اأ�سخا� ��ص‪ ،‬وخل ��ت اأركان امعر� ��ص‪ ،‬التي‬ ‫بلغ ��ت نح ��و ‪ 14‬ركن� � ًا‪ ،‬من رج ��ال ااأعمال‬ ‫وال�سب ��اب ال�سع ��ودي ام�ستهدف‪ .‬ونظمت‬ ‫امعر�ص الغرف ��ة التجاري ��ة ال�سناعية ي‬ ‫اأبه ��ا و�سرك ��ة ال�س ��رق ااأو�س ��ط لامتياز‬ ‫التج ��اري‪ ،‬و�سارك ��ت في ��ه دول خليجي ��ة‬ ‫وعربية واأجنبية‪.‬‬ ‫وخال ��ف ع ��دد اح�س ��ور توقع ��ات‬ ‫الغرفة التجاري ��ة ي امنطقة‪ ،‬التي اأعلنت‬ ‫ع ��ن برام ��ج جدولة ع ��دة‪ .‬وخل ��ت القاعة‬ ‫من ال�سيوف‪ ،‬با�ستثناء اأعداد قليلة‪ .‬واأكد‬ ‫نائ ��ب رئي� ��ص جل�ص غرف ��ة اأبه ��ا‪ ،‬حمد‬ ‫العامر‪ ،‬ل�»ال�سرق»‪ ،‬اأن «امعر�ص خ�س�ص‬ ‫لل�سباب‪ ،‬ونحن نهيئ الفر�ص لهم»‪ ،‬م�سيف ًا‬ ‫اأن هن ��اك �سناديق للدع ��م‪ ،‬ولكن التق�سر‬ ‫من جانب ال�سباب»‪ .‬وك�سفت جولة ميدانية‬

‫ل�»ال�س ��رق» خل ��و بع� ��ص اأجنح ��ة �سركات‬ ‫خليجية واأ�سيوية وعامية ي امعر�ص من‬ ‫وجود موظفن اأو من�سوبي خدمة العماء‪.‬‬ ‫وان�سغ ��ل العدي ��د م ��ن اح�س ��ور بت ��ذوق‬ ‫اماأكوات من ركن اماأكوات وام�سروبات‪.‬‬ ‫كما خلت قاعة العر�ص الرئي�سية من وجود‬ ‫رج ��ال اأعم ��ال اأو خ ��راء اقت�سادين‪ ،‬كان‬ ‫يتوق ��ع ح�سورهم ي امعر� ��ص الذي يقام‬ ‫للم ��رة ااأوى على م�ستوى امنطقة‪ ،‬وكان‬ ‫ي�ستهدف �سباب ااأعمال‪.‬‬ ‫ويختت ��م امعر� ��ص فعاليات ��ه الي ��وم‬ ‫الثاث ��اء‪ .‬وذك ��ر رئي� ��ص جل� ��ص اإدارة‬ ‫الغ ��رف التجاري ��ة ال�سعودي ��ة‪ ،‬امهند� ��ص‬ ‫عبدالل ��ه ب ��ن �سعي ��د امبط ��ي‪ ،‬اأن «اله ��دف‬ ‫م ��ن اإقام ��ة امعر� ��ص ه ��و اإتاح ��ة الفر�ص‬ ‫اا�ستثماري ��ة لل�سباب وال�سابات للنهو�ص‬ ‫باقت�ساد امنطقة جاري ًا‪ ،‬اإ�سافة اإى و�سع‬ ‫ع�سر عل ��ى خارط ��ة م�سروع ��ات اامتياز‬ ‫التج ��اري»‪ ،‬م�سيف� � ًا اأن «الغرف ��ة تقدم من‬ ‫خ ��ال امعر�ص اا�ست�س ��ارات ااقت�سادية‬ ‫والقانونية‪ ،‬تهدف اإى رفع الوعي اخا�ص‬ ‫باأن�سط ��ة اامتي ��از التج ��اري‪ ،‬واإر�س ��اد‬ ‫ام�سارك ��ن للجه ��ات الداعم ��ة‪ ،‬وط ��رق‬ ‫التمويل والتعاقدات القانونية»‪.‬‬

‫ش ّبان يكشفون عن وظائف وهمية في «لقاءات» ‪ ..‬وغياب لشركات العاصمة‬

‫الريا�ص ‪ -‬عاي�ص ال�سع�ساعي‬

‫اأنهى ملتقى توطن الوظائف‬ ‫(لق ��اءات) م�س ��اء اأم� ��ص امرحل ��ة‬ ‫الثانية ل ��ه‪ ،‬امخ�س�س ��ة ا�ستقبال‬ ‫الرج ��ال الباحث ��ن ع ��ن عم ��ل ي‬ ‫مرك ��ز امعار� ��ص ي الريا� ��ص‪.‬‬ ‫وك�سف �سباب باحثون عن وظائف‬ ‫اأن هناك �س ��ركات عر�ست وظائف‬ ‫�ساغ ��رة ي اموق ��ع ااإلك ��روي‪،‬‬ ‫بيد اأن ��ه ا اأ�سا�ص له ��ذه ال�سركات‬ ‫ووظائفها على اأر�ص الواقع‪.‬‬ ‫وتفاج� �اأ اأغل ��ب ال ��زوار‬ ‫والباحث ��ن ع ��ن عمل م ��ن قلة عدد‬ ‫امن�س� �اآت ام�سارك ��ة ي املتق ��ى‪،‬‬

‫اإحدى لوحات الهيئة العامة لل�شياحة والآثار لل�شقق امخالفة‬

‫(ال�شرق)‬

‫جمي ��ع من�س� �اآت ااإي ��واء ال�سياحي‬ ‫ي امملك ��ة‪ ،‬وذل ��ك به ��دف ح�سن‬ ‫اأداء وج ��ودة اخدمات التي تقدمها‬ ‫مرافق ااإيواء للنزاء‪.‬‬

‫الدوي�ض يتحدث لـلزميل عاي�ض ال�شع�شاعي‬

‫مقارنة بعدد امن�س� �اآت وال�سركات‬ ‫وام�سان ��ع العامل ��ة ي منطق ��ة‬ ‫الريا� ��ص‪ ،‬حي ��ث يوج ��د اأكر من‬

‫األ ��ف و‪ 500‬م�سن ��ع ي امدينتن‬ ‫ال�سناعيت ��ن ااأوى والثاني ��ة‬ ‫جن ��وب العا�سم ��ة (الريا� ��ص)‪.‬‬

‫وذك ��ر الباح ��ث ع ��ن عم ��ل في�سل‬ ‫ال�سال ��ح (يحم ��ل موؤه � ً�ا جامعي ًا‬ ‫تخ�س� ��ص اقت�س ��اد) اأن ��ه م يج ��ر‬ ‫مقابل ��ة �سخ�س ��ة اأو ي�ستقب ��ل اأي‬ ‫«�سدمتُ‬ ‫ات�سال حت ��ى ااآن‪ ،‬وقال ُ‬ ‫بع ��د اأن ح�س ��رتُ اإى املتق ��ى؛‬ ‫اإذ م اأج ��د �س ��ركات م�سجل ��ة على‬ ‫اموق ��ع‪ ،‬و ُتعر� ��ص اآاف الوظائف‬ ‫ال�ساغ ��رة‪ ،‬ولك ��ن لي�ص له ��ا وجود‬ ‫على اأر� ��ص الواق ��ع»‪ .‬ويتفق معه‬ ‫علي احراب ��ي (خريج بكالوري�ص‬ ‫نظم معلوم ��ات)‪ ،‬الذي اأ�س ��ار اإى‬ ‫اأنه م يجر �سوى مقابلة �سخ�سية‬ ‫واح ��دة فق ��ط‪ ،‬وينتظ ��ر ال ��رد من‬ ‫ِقب ��ل ال�سرك ��ة الت ��ي تق ��دم اإليه ��ا‬

‫بطلب وظيف ��ة‪ .‬واأ�سار مدير مركز‬ ‫الكمبيوت ��ر والهات ��ف ام�س ��ري‬ ‫ي البن ��ك ااأهل ��ي التج ��اري ي‬ ‫منطق ��ة الريا� ��ص رام ��ي م�سعود‪،‬‬ ‫اإى اأنه �سيتم افتتاح اأكر من مائة‬ ‫فرع للبن ��ك على م�ست ��وى مناطق‬ ‫امملكة خال العام احاي‪ ،‬موؤكد ًا‬ ‫احاج ��ة اإى موظفن يعملون ي‬ ‫هذه الفروع‪.‬‬ ‫وم ��ن امق ��رر تنظي ��م املتقى‬ ‫الثاي ي مدينة جدة خال الفرة‬ ‫م ��ن ‪ 7‬اإى ‪ 12‬ربيع ااآخر امقبل‪،‬‬ ‫واملتقى الثال ��ث ي مدينة الدمام‬ ‫ي الفرة من ‪ 19‬اإى ‪ 24‬جمادى‬ ‫ااأوى امقبل‪.‬‬

‫واأو�سح ��ت الوزارة‬ ‫اأن ه ��ذا ااإج ��راء ال ��ذي‬ ‫اتخذت ��ه تل ��ك امطاع ��م وامقاهي‬ ‫لي�ص له �سند نظام ��ي‪ ،‬واأنه ياأتي‬ ‫اإنف ��اذ ًا لاأم ��ر ال�سام ��ي بتاري ��خ‬ ‫‪�13‬سه ��ر ربي ��ع الث ��اي الع ��ام‬ ‫اما�سي‪ ،‬ال ��ذي يق�سي باحد من‬ ‫امغااة ي ااأ�سعار‪.‬‬ ‫وقال ��ت اأن ��ه م التعميم على‬ ‫امنت�سب ��ن كاف ��ة لقط ��اع مقدمي‬ ‫الوجبات الغذائية وامقاهي بعدم‬ ‫فر� ��ص اأي ر�س ��وم اإ�سافي ��ة على‬

‫اأ�سع ��ار اماأك ��وات وام�سروب ��ات‬ ‫واإيق ��اف ح�سيل ه ��ذه الر�سوم‪،‬‬ ‫واإزالتها من قوائ ��م الطعام لديها‬ ‫خال �ستن يوم ًا من تاريخه‪.‬‬ ‫ونوهت الوزارة باهتمامها‬ ‫بدعم ام�ستهلك من خال و�سوح‬ ‫ااأ�سعار‪ ،‬وعدم اإ�سافة اأي ر�سوم‬ ‫حددها امطاعم‪ ،‬كن�سبة اأو مبلغ‬ ‫مقطوع اإ�س ��اي لي�ص لها م�ستند‬ ‫نظامي‪ ،‬م�س ��ددة على �سرورة اأن‬ ‫تك ��ون ااأ�سع ��ار مو�سوع ��ة على‬ ‫اأ�سا�ص وا�سح للم�ستهلك‪.‬‬

‫مصر‪ :‬مستثمر سعودي يشتري‬ ‫حصص صغار المستثمرين في «أجواء»‬ ‫القاهرة ‪ -‬حمد حماد‬ ‫قالت �سركة اأجواء لل�سناعات‬ ‫الغذائية ي م�سر‪ ،‬اأم�ص‪ ،‬اإن حمد‬ ‫بن عي�سي اجابر‪ ،‬امُ�سهم الرئي�سي‬ ‫ي ال�سركة‪� ،‬سيتقدم بعر�ص �سراء‬ ‫ااأ�سه ��م امتداول ��ة ي ال�سوق غد ًا‪.‬‬ ‫واأو�سح ��ت ال�سرك ��ة اأن اجاب ��ر‬ ‫�سيق ��وم ب�س ��راء ح�س� ��ص �سغ ��ار‬

‫ام�ستثمرين وااأقلية‪ ،‬بعد اأن قاموا‬ ‫بتنظي ��م اعت�سامات خ ��ال الفرة‬ ‫اما�سية ي مقر البور�سة ام�سرية‬ ‫والهيئة العامة للرقابة امالية‪ .‬وقال‬ ‫اخبر ااقت�سادي الدكتور اأ�سرف‬ ‫ال�سرقاوي «اإن مبادرة اجابر تلقى‬ ‫ترحيب� � ًا كبر ًا م ��ن جان ��ب الهيئة‪،‬‬ ‫خا�س ��ة بع ��د اأن ا�ستج ��اب مطالب‬ ‫�سغ ��ار ام�ستثمري ��ن»‪ ،‬مو�سح ًا اأن‬

‫الهيئة �ستقوم بدرا�سة العر�ص فور‬ ‫تقدم ��ه م ��ن اجوان ��ب القانونية‪،‬‬ ‫م�س ��ر ًا اإى اأن الهيئة قررت ي ‪28‬‬ ‫يونيو اما�سي اإل ��زام رجل ااأعمال‬ ‫ال�سع ��ودي باإع ��ادة �س ��راء نح ��و‬ ‫ثاثة ماين �سه ��م‪ ،‬ي حن طالب‬ ‫ام�ستثم ��رون باإع ��ادة �س ��راء كامل‬ ‫الكمي ��ة‪ ،‬الت ��ي ت�س ��ل اإى نحو ‪28‬‬ ‫مليون �سهم‪.‬‬

‫مبيعات العرب تدفع بورصة مصر للهبوط‪..‬‬ ‫وضرائب اإخوان تطارد المستثمرين‬ ‫القاهرة ‪ -‬حمد حماد‬

‫اأنه ��ت البور�س ��ة ام�سري ��ة‬ ‫تعاماته ��ا اأم� ��ص عل ��ى حال ��ة م ��ن‬ ‫التباي ��ن ب ��ن ال�سع ��ود والهبوط‪،‬‬ ‫بع ��د اأن ج ��اوزت اخ�سائ ��ر‬ ‫القيا�سي ��ة الت ��ي �سهدته ��ا ي‬ ‫التعام ��ات ال�سباحي ��ة ‪ 5.5‬مليار‬ ‫جنيه‪ ،‬نتيجة عملي ��ات جني اأرباح‬ ‫عل ��ى ااأ�سه ��م التي �سع ��دت خال‬ ‫اجل�س ��ات اخم� ��ص اما�سي ��ة‪.‬‬ ‫وتعر�س ��ت البور�سة ل�سدمة قوية‬ ‫خ ��ال الت ��داوات ال�سباحي ��ة بعد‬ ‫اأن اأعل ��ن ح ��زب احري ��ة والعدالة‬ ‫ع ��ن مق ��رح لفر�ص �سرائ ��ب على‬ ‫ت ��داوات البور�س ��ة‪ .‬و�سجل ��ت‬ ‫تعام ��ات ام�ستثمري ��ن الع ��رب ي‬ ‫ال�س ��وق �س ��اي بي ��ع بنح ��و ‪9.7‬‬

‫ملي ��ون جني ��ه‪ ،‬وي ال�سياق نف�سه‬ ‫قام ااأجانب بالبيع على نطاق كبر‬ ‫بنح ��و ‪ 36.3‬مليون جني ��ه‪ ،‬مقابل‬ ‫م�سري ��ات انتقائي ��ة للم�سري ��ن‬ ‫بنح ��و ‪ 46‬مليون جني ��ه‪ .‬وتراجع‬ ‫اموؤ�سر الرئي�سي للبور�سة بن�سبة‬ ‫‪ ،%0.1‬م�سج � ً�ا م�ستوى ‪4530.7‬‬ ‫نقطة براج ��ع نح ��و ‪ 4.45‬نقطة‪.‬‬ ‫وارتف ��ع موؤ�سر ااأ�سه ��م ال�سغرى‬ ‫وامتو�سط ��ة بن�سب ��ة ‪ ،%0.75‬اإى‬ ‫م�ستوي ��ات ‪ 451.5‬نقطة‪ ،‬بارتفاع‬ ‫‪ 4.6‬نقط ��ة‪ .‬و�سعد موؤ�سر ااأ�سعار‬ ‫بنح ��و ‪ % 0.64‬اإى م�ستوي ��ات‬ ‫‪ 733‬نقط ��ة‪� ،‬ساع ��د ًا نح ��و ‪4.6‬‬ ‫نقطة‪.‬وبلغ ��ت قيم ��ة التعام ��ات‬ ‫عل ��ى ااأ�سه ��م فق ��ط نح ��و ‪452‬‬ ‫ملي ��ون جني ��ه‪ ،‬من خ ��ال ‪28774‬‬ ‫�سفق ��ة بي ��ع و�س ��راء عل ��ى اأ�سه ��م‬

‫‪� 183‬سرك ��ة‪ .‬وارتفع اإقف ��ال اأ�سهم‬ ‫‪� 87‬سرك ��ة مقابل انخفا� ��ص اأ�سهم‬ ‫‪� 85‬سرك ��ة‪ ،‬بينم ��ا ثبت اإقف ��ال ‪11‬‬ ‫ورق ��ة مالي ��ة‪.‬وكان ح ��زب احرية‬ ‫والعدالة الذراع ال�سيا�سية جماعة‬ ‫ااإخوان ام�سلمن قد اقرح فر�ص‬ ‫�سريبة عل ��ى ااأرب ��اح الراأ�سمالية‬ ‫على تعام ��ات البور�س ��ة‪ ،‬على اأن‬ ‫تكون ال�سرائب عل ��ى اأرباح �سوق‬ ‫ام ��ال بواق ��ع ‪ %3‬لاأم ��وال الت ��ي‬ ‫تخرج من ال�س ��وق خال فرة تقل‬ ‫عن �ست ��ة اأ�سهر‪ ،‬ون�سب ��ة ‪ %2‬على‬ ‫ااأم ��وال الت ��ي تخرج م ��ن ال�سوق‬ ‫بعد ف ��رة ال�ست ��ة اأ�سه ��ر واأقل من‬ ‫عام‪ ،‬ون�سبة ‪ %1‬على ااأموال التي‬ ‫تبق ��ى ي ال�سوق عام ًا‪ ،‬ما اأدى ذلك‬ ‫اإى حالة من الغ�سب �سيطرت على‬ ‫ام�ستثمرين ي ال�سوق‪.‬‬

‫«إعمار» تشغل مصانع وتطلق خدمات العام الجاري‬ ‫الريا�ص ‪ -‬ال�سرق‬ ‫ك�سف الرئي�ص التنفيذي ل�سركة اإعمار امدينة (تقوم‬ ‫بتطوي ��ر وتنفي ��ذ «مدينة امل ��ك عبدالل ��ه ااقت�سادية»)‬ ‫فهد الر�سيد‪ ،‬اأن الع ��ام اجاري �سي�سهد ت�سغيل عدد من‬ ‫ام�سان ��ع والقطاع ��ات اخدمية‪ ،‬مث ��ل الربية والتعليم‬ ‫والفندق ��ة‪ ،‬وق ��ال اإنه �سيت ��م ت�سغيل فن ��دق ي اأكتوبر‪،‬‬

‫ومدر�س ��ة خ ��ال �سه ��ر �سبتمر امقبل ��ن‪ ،‬مو�سح� � ًا اأن‬ ‫ت�سغيل ميناء املك عبدالله �سيب ��داأ العام امقبل‪ .‬واأ�سار‬ ‫الر�سي ��د اإى اأن تاأخر ام�ساريع يعود ل�سخامة ااأعمال‪،‬‬ ‫متوقع ��ا افتت ��اح امدين ��ة واانتهاء من ااأعم ��ال بها عام‬ ‫‪ .2025‬وب ��ن الر�سي ��د عل ��ى هام� ��ص منت ��دى دافو� ��ص‬ ‫ااقت�س ��ادي‪ ،‬اأن امدين ��ة ا�ستطاعت ج ��ذب ا�ستثمارات‬ ‫�سناعية حلية وعامية بقيمة ت�سل اإى ‪ 18‬مليار ريال‪.‬‬


‫تداوات سوق المال تتجاوز ‪ 8.5‬مليار ريال أول مرة منذ ‪ 31‬شهرا‬ ‫الريا�س ‪ -‬ال�ضرق‬ ‫اليانز اس اف‬

‫الكابات‬

‫ماذ للتأمين‬

‫بوبا العربيه‬

‫التعمير‬

‫‪0‬‬

‫‪%0.08‬‬

‫‪.7‬‬

‫‪0‬‬

‫نسبة اارتفاع‬

‫انابيب‬

‫‪3‬‬ ‫‪.3 6.0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪16‬‬

‫‪20‬‬

‫‪6.560‬‬

‫‪20 .60‬‬ ‫‪27‬‬

‫‪50‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪20‬‬

‫�ضه ��دت ال�ض ��وق ال�ضع ��ودي ي جل�ضة ااأم� ��س تداوات‬ ‫كثيف ��ة‪ ،‬بلغ ��ت قيمتها عن ��د ااإغاق نح ��و ‪ 8.54‬ملي ��ار ريال‪،‬‬ ‫م�ضجل ��ة بذل ��ك اأعلى م�ضتوى له ��ا منذ ‪� 31‬ضه ��را‪ ،‬وهي ثاي‬ ‫جل�ض ��ة عل ��ى التواي تتج ��اوز فيها قيم ��ة الت ��داوات ثمانية‬ ‫مليارات ريال‪.‬‬ ‫وح�ضن ��ت اأحجام التداوات منذ بداي ��ة العام اجاري‪،‬‬ ‫مقارن ��ة بالعامن اما�ضين‪ ،‬حي ��ث تراوحت بن �ضتة و�ضبعة‬

‫‪.‬‬ ‫‪32‬‬

‫ملي ��ارات ريال يوميا قبل اأن تتعدى م�ضتوى ثمانية مليارات‬ ‫ريال ي جل�ضة اأم�س ااأول‪.‬‬ ‫وبنهاية جل�ض ��ة ااأم�س بلغت قيمة الت ��داوات ال�ضهرية‬ ‫ل�ضه ��ر يناي ��ر نح ��و ‪ 146.5‬مليار ري ��ال‪ ،‬م�ضجلة بذل ��ك اأعلى‬ ‫م�ضت ��وى لها من ��ذ ‪� 32‬ضهرا‪ ،‬اأي منذ �ضه ��ر يونيو عام ‪،2009‬‬ ‫حيث بلغت اآنذاك نحو ‪ 194‬مليار ريال‪.‬‬ ‫وتزام ��ن انتعا� ��س اأحج ��ام الت ��داوات ي ال�ض ��وق‬ ‫ال�ضعودي م ��ع التح�ضن املحوظ الذي �ضه ��ده موؤ�ضرال�ضوق‬ ‫ال�ضهراجاري‪ ،‬ومع فرة ااإعان عن النتائج امالية ال�ضنوية‬

‫بشرى‪ ..‬مشروعاتنا ُتطرح‬ ‫بأعلى درجات الشفافية!‬ ‫فهد القاسم‬

‫�س ��رح وزيرن ��� (�لمحب ��وب) �إبر�هي ��م �لع�س ���ف ب�أنه «حق ��ق �أعلى‬ ‫درج ���ت �ل�سف�في ��ة و�لو�س ��وح في �إج ��ر�ء�ت �لطرح و�لتر�سي ��ة» معلق ً�‬ ‫عل ��ى �لمرحلة �لث�نية من م�سروع قط�ر �لحرمين‪� ،‬لب�لغة تكلفته ثاثين‬ ‫ملي�ر ري�ل‪.‬‬ ‫ا �أدري مم ��� �أتعجب‪ ،‬ه ��ل �أتعجب من �لمبلغ �لفلكي �لب�لغ ثاثين‬ ‫ملي�ر ري�ل‪� ،‬لذي يع�دل ميز�نية مجموعة دول؟! �أم �أتعجب من ت�سريح‬ ‫مع�ل ��ي وزي ��ر �لم�لية في م�س ��روع يخ�ص وز�رة �لمو��س ��ات؟! ويزيد‬ ‫�لعج ��ب م ��ن م�سم ��ون �لت�سري ��ح �ل ��ذي يدع ��و لاإث ���رة �أكثر م ��ن �إث�رة‬ ‫�اطمئن�ن!‬ ‫م ��� ق�ل ��ه مع�لي �لوزير ا �أ�س ��كك فيه �إطاق ً�‪ ،‬ولك ��ن عندم� ي�سرح‬ ‫مع�ل ��ي وزي ��ر �لم�لي ��ة ب� ��أن م�سروع� � ً� بعين ��ه حق ��ق �لدرج ���ت �لعلي� في‬ ‫�ل�سف�في ��ة و�لو�سوح‪ ،‬فقد يعني ذلك �أن �لم�سروع�ت �اأخرى ا تحظى‬ ‫بنف�ص �ل�سف�فية و�لو�سوح! وقد يعني �أن �لوزير يرد على م�سككين في‬ ‫و�سوح و�سف�فية �لم�سروع�ت �لحكومية!‬ ‫برغ ��م ت�سري ��ح مع�ل ��ي �لوزي ��ر وب�فتر�� ��ص كا �لح�لتي ��ن؛ ف� ��إن‬ ‫�لم�سوؤولي ��ن يعلم ��ون �أكث ��ر من غيره ��م ب� ��أن �لكثير م ��ن م�سروع�تن� ا‬ ‫تت�سف ب�ل�سف�فية وا ب�لو�سوح‪ ،‬و�اأمثلة على ذلك كثيرة و�س�رخة‪.‬‬ ‫ت�سري ��ح �لم�س� �وؤول قد يك ��ون جزء ً� م ��ن مع�دلة �لنز�ه ��ة‪ ،‬ولكنه�‬ ‫لي�س ��ت �لمع�دل ��ة �لك�ملة‪ ،‬وقد ي�سهم في تحقيق ه ��ذه �لمع�دلة �ل�سف�فية‬ ‫و�لو�س ��وح‪ ،‬ون�سر �لمعلوم�ت للعموم في كل معطي�ت �لم�سروع‪� ،‬لتي‬ ‫من �أهمه�‪:‬‬ ‫• مدى �إت�حة �لفر�سة للجميع للدخول في �لمن�ف�سة‪.‬‬ ‫• �لكف�ءة �لفنية و�لمن�ف�سة �لنوعية و�لخبر�ت �ل�س�بقة للمق�ول‪.‬‬ ‫• �لتكلفة �لقي��سية للم�سروع مق�رنة بم�سروع�ت ع�لمية م�س�بهة‪.‬‬ ‫• مو��سف�ت �لم�سروع وجودة �لتنفيذ‪.‬‬ ‫• �لبرن�مج �لزمني للتنفيذ ومدى �التز�م به‪.‬‬ ‫• �لتكلف ��ة �لحقيقي ��ة للم�س ��روع‪ ،‬و�لمق�ول ��ون �لم�س�رك ��ون‬ ‫وتف��سيل توزيع �اأعم�ل و�لتكلفة عليهم‪.‬‬ ‫خت�م� � ً�‪� ..‬ل�سف�في ��ة و�لنز�هة في م�سروع�تن� بح�ج ��ة �إلى �أكثر من‬ ‫ت�سريح �أو حتى معلوم�ت‪ ،‬ف�لح�جة م��سة لهيئة �أو وز�رة مهمته� فقط‬ ‫�لرق�بة على �لم�سروع�ت قبل �لطرح و�أثن�ء �لمن�ق�سة و�أثن�ء �لتنفيذ‪.‬‬

‫التقرير امتدح قطاعات اقتصادية مهمة ومشروعات الطاقة‬

‫«اكسفورد» يركز على نمو البنوك والرهن‬ ‫العقاري ومشروعات البنية التحتية في المملكة‬ ‫الريا�س ‪ -‬ال�ضرق‬ ‫جحت اا�ضتثمارات ال�ضخمة‬ ‫الت ��ي �ضخته ��ا امملك ��ة العربي ��ة‬ ‫ال�ضعودية ي العدي ��د من القطاعات‬ ‫ااقت�ضادي ��ة مث ��ل ااإ�ض ��كان والنق ��ل‬ ‫وم�ضروع ��ات م�ضاي النف ��ط ي اأن‬ ‫حق ��ق تط ��ورات رئي�ضي ��ة ي ه ��ذه‬ ‫القطاعات‪ ،‬ما جعلها حظى بتغطية‬ ‫متمي ��زة ي تقري ��ر حدي ��ث اأ�ضدرته‬ ‫اك�ضف ��ورد بزن� ��س ج ��روب‪ .‬ويق ��دم‬ ‫التقري ��ر حلي � ً�ا متعمق� � ًا مب ��ادرات‬ ‫ااإنف ��اق الت ��ي اعتمدته ��ا امملكة ي‬ ‫اإط ��ار اخط ��ة اخم�ضي ��ة للتنمي ��ة‬ ‫التا�ضع ��ة ‪ 2014 2010-‬الت ��ي م ��ن‬ ‫امتوق ��ع اأن حقق موا ملمو�ضا على‬ ‫ام ��دى الق�ض ��ر‪ ،‬اآخ ��ذة ي ااعتبار‬ ‫انتقال امملكة العربية ال�ضعودية اإى‬ ‫الركيز على ال�ضناع ��ات التحويلية‬ ‫واأن�ضط ��ة التنمي ��ة ام�ضافة بخططها‬ ‫لزي ��ادة اإنت ��اج البروكيماوي ��ات‬ ‫م ��ن خ ��ال قط ��اع النفط‪.‬واأقام ��ت‬ ‫اك�ضف ��ورد بيزن� ��س ج ��روب‪ ،‬حف � ً�ا‬ ‫اأقي ��م اأم�س ااأول ي فندق الفي�ضلية‬ ‫ي الريا� ��س‪ ،‬ح�ضره ع ��دد كبر من‬ ‫كبار ال�ضخ�ضي ��ات‪ .‬وي�ض ��م التقرير‬ ‫تفا�ضي ��ل امن ��ح الت ��ي قدمه ��ا خ ��ادم‬ ‫احرمن ال�ضريفن املك عبد الله بن‬ ‫عبدالعزي ��ز ي ع ��ام ‪ 2012‬م ��ع دليل‬ ‫مف�ضلللقطاعاتكدليلللم�ضتثمرين‪.‬‬ ‫كم ��ا ي�ض ��م التقري ��ر لقاءات ع ��دة مع‬ ‫�ضخ�ضي ��ات ب ��ارزة ي ال�ضيا�ض ��ة‬ ‫وااقت�ضاد‪ ،‬وممثل ��ي قطاع ااأعمال‪،‬‬ ‫ووزير ااقت�ضاد والتخطيط ال�ضابق‬ ‫خالد الق�ضيبي‪ ،‬ونائب وزير الروة‬

‫(�ل�سرق)‬

‫ج�نب من �حفل‬

‫الهولن ��دي‪ ،‬وبيك ��ر بوت� ��س؛ يك�ضف‬ ‫التقري ��ر اجدي ��د اك�ضف ��ورد بزن�س‬ ‫ج ��روب اإمكاني ��ات النم ��و ي قط ��اع‬ ‫البن ��وك بامملكة العربي ��ة ال�ضعودية‬ ‫وخا�ض ��ة ي قطاع البي ��ع بالتجزئة‪.‬‬ ‫اآخ ��ذا ي ااعتب ��ار اآف ��اق زي ��ادة‬ ‫القرو� ��س اا�ضتهاكي ��ة الت ��ي تع ��د‬ ‫مقدمة لتفعيل قانون الرهن العقاري‪.‬‬ ‫وم ��ع وج ��ود تنفي ��ذ العدي ��د م ��ن‬ ‫م�ضروعات البنية ااأ�ضا�ضية العماقة‬ ‫ي امنطق ��ة‪ ،‬يلق ��ي التقري ��ر ال�ضوء‬ ‫عل ��ى ج ��دة الت ��ي م تطوي ��ر البني ��ة‬ ‫ااأ�ضا�ضي ��ة فيها مواجه ��ة الزيادة ي‬ ‫النمو ال�ضكاي ي امدينة‪.‬‬ ‫وحت ��وي امطبوع ��ة اجديدة‬ ‫على تغطي ��ة وا�ضعة‪ ،‬تتناول التطور‬ ‫الهائ ��ل ال ��ذي ي�ضه ��ده قط ��اع النق ��ل‬ ‫والبني ��ة ااأ�ضا�ضي ��ة ي مك ��ة حالي ��ا‬ ‫به ��دف ت�ضهي ��ل احرك ��ة بالن�ضب ��ة‬

‫امعدنية ي وزارة البرول والروة‬ ‫امعدني ��ة �ضلطان ال�ض ��اوي‪ ،‬وااأمن‬ ‫العام للغرفة التجارية ال�ضناعية ي‬ ‫الريا� ��س‪ ،‬ح�ض ��ن الع�ضي ��ل‪ ،‬ونائب‬ ‫رئي�س جل�س اإدارة الغرفة التجارية‬ ‫ال�ضناعي ��ة بج ��دة‪ ،‬م ��ازن برج ��ي‪.‬‬ ‫وقدم العديد من ال�ضخ�ضيات الدولية‬ ‫مثل وزير الدولة ااأيرلندي لل�ضوؤون‬ ‫اخارجية والتج ��ارة وام�ضوؤول عن‬ ‫تطوير التج ��ارة‪ ،‬ج ��ان او�ضوليفان‬ ‫ورئي� ��س جل� ��س ااإدارة والرئي� ��س‬ ‫التنفي ��ذي ل�ض ��ركات �ض ��ل ي امملكة‬ ‫العربي ��ة ال�ضعودي ��ة‪ ،‬ماي ��كل ف ��اور‪،‬‬ ‫�ضم ��ن التقري ��ر وجه ��ات نظره ��م‬ ‫لتطوي ��ر ااقت�ضاد ال�ضع ��ودي‪ .‬ومن‬ ‫خ ��ال ال�ضراكات م ��ع جل�س الغرف‬ ‫ال�ضعودي ��ة‪ ،‬والغرف ��ة التجاري ��ة‬ ‫ال�ضناعي ��ة ي الريا� ��س‪ ،‬والغرف ��ة‬ ‫التجاري ��ة ال�ضناعية بج ��دة‪ ،‬والبنك‬

‫للحجاج وامعتمري ��ن وزوار امملكة‬ ‫العربية ال�ضعودية‪.‬‬ ‫ور�ضد التقري ��ر النمو ام�ضتمر‬ ‫ي قط ��اع البناء والعق ��ار ال�ضعودي‬ ‫الذي م دعمه من خ ��ال زيادة تدفق‬ ‫العائ ��دات والنم ��و ال�ض ��كاي م ��ع‬ ‫ااإ�ض ��ارة اإى امر�ض ��وم املك ��ي لبناء‬ ‫ن�ضف مليون وحدة �ضكنية الذي من‬ ‫امق ��رر اأن يلعب دورا ي معاجة قلة‬ ‫امعرو�س من الوحدات ال�ضكنية‪.‬‬ ‫وقال اوليف ��ر كورنوك‪ ،‬امحرر‬ ‫ااإقليم ��ي اك�ضف ��ورد بزن�س جروب‬ ‫ي التقرير اإن جهود امملكة العربية‬ ‫ال�ضعودية لتحقيق النمو ااقت�ضادي‬ ‫ي اإط ��ار خط ��ة التنمي ��ة التا�ضع ��ة‬ ‫كان وا�ضح ��ا ي اإح ��راز النتائج مع‬ ‫ال�ضناع ��ات التحويلي ��ة خا�ضة التي‬ ‫ا�ضتف ��ادت م ��ن التو�ض ��ع ي م�ضانع‬ ‫اإنتاج البروكيماويات‪.‬‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬إبراهيم الناصري‬ ‫‪falqasim@alsharq.net.sa‬‬

‫فقيه‪ 247 :‬مليون ريال‬ ‫صافي أرباح «مكة لإنشاء»‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬ال�ضرق‬ ‫اأرجع رئي�س جل�س اإدارة �ضركة‬ ‫مك ��ة لاإن�ضاء والتعم ��ر رجل ااأعمال‬ ‫عبدالرحم ��ن فقيه‪ ،‬ما حققت ��ه ال�ضركة‬ ‫من نتائج مالية مت ��ازة خال ااأ�ضهر‬ ‫الت�ضعة اما�ضي ��ة اإى عوامل عدة منها‬ ‫الثق ��ة الت ��ي حظ ��ى به ��ا ال�ضركة من‬ ‫عمائه ��ا وخط ��ط الت�ضوي ��ق اجيدة‬ ‫للفن ��دق وااأب ��راج‪ .‬وج�ض ��دت ي‬ ‫زيادة اإيرادات ون�ض ��ب اإ�ضغال الغرف‬ ‫الفندقية وال�ضكنية م�ضروعها ااأول‪،‬‬ ‫وزي ��ادة اإيج ��ارات امرك ��ز التج ��اري‬ ‫وكذلك الر�ضي ��د ي ااإنف ��اق‪ ،‬م�ضيد ًا‬ ‫بالنتائ ��ج ااإيجابي ��ة الت ��ي حققته ��ا‬ ‫ال�ضرك ��ة خ ��ال الرب ��ع الثال ��ث للفرة‬ ‫امالي ��ة امنتهي ��ة ي ‪30/1/1433‬ه � �‬ ‫حي ��ث بل ��غ �ض ��اي الرب ��ح ‪ 71‬مليون‬ ‫ري ��ال مقاب ��ل ‪ 63‬ملي ��ون ري ��ال للربع‬ ‫امماثل من العام ال�ضابق بزيادة قدرها‬ ‫‪ .%13‬كم ��ا بل ��غ �ضاي الرب ��ح خال‬

‫ت�ضع ��ة اأ�ضهر ‪ 247‬ملي ��ون ريال مقابل‬ ‫‪ 224‬ملي ��ون ري ��ال للف ��رة نف�ضها من‬ ‫الع ��ام ال�ضابق بزي ��ادة ‪ ،%10‬وبلغت‬ ‫بذلك ربحية ال�ضهم خال ت�ضعة اأ�ضهر‬ ‫‪ 1.50‬ري ��ال مقاب ��ل ‪ 1.36‬ريال للفرة‬ ‫امماثلة من العام ال�ضابق (‪ %15‬عائد ًا‬ ‫على ال�ضهم)‪ ،‬فيما بل ��غ اإجماي الربح‬ ‫خال ت�ضع ��ة اأ�ضه ��ر ‪ 270‬مليون ريال‬ ‫مقاب ��ل ‪ 238‬ري ��ال للف ��رة امماثلة من‬ ‫العام ال�ضابق بزيادة قدرها ‪ .%13‬اأما‬ ‫الربح الت�ضغيل ��ي فقد بلغ ‪ 258‬مليون‬ ‫ري ��ال مقابل ‪ 229‬ملي ��ون ريال للفرة‬ ‫امماثلة من العام ال�ضابق بزيادة قدرها‬ ‫‪ .%13‬واأو�ض ��ح مدي ��ر ع ��ام ال�ضرك ��ة‬ ‫امهند� ��س ف ��دا‪ ،‬اأن الزي ��ادة ي الرب ��ح‬ ‫الت�ضغيل ��ي و�ض ��اي الرب ��ح عن فرة‬ ‫ااأ�ضه ��ر الت�ضع ��ة اما�ضي ��ة نتجت عن‬ ‫زيادة اإيرادات ون�ض ��ب اإ�ضغال الغرف‬ ‫الفندقية وال�ضكنية بفندق واأبراج مكة‬ ‫هيلتون ب�ضبب زيادة اأعداد النزاء من‬ ‫الزوار وامعتمرين‪.‬‬

‫إنشاء مركز دراسات للمال الجريء‬ ‫الريا�س ‪ -‬عبدالله فرحة‬ ‫دخل ��ت الهيئ ��ة ااإ�ضامية العامية لاقت�ض ��اد والتمويل على‬ ‫خ ��ط «قرية الريادة» الت ��ي اأقرتها �ضت جهات حكومية ي منتدى‬ ‫التناف�ضية‪ .‬وك�ضف ااأمن العام ام�ضاعد للهيئة ااإ�ضامية العامية‬ ‫لاقت�ضاد والتمويل‪ ،‬الدكتور يو�ضف الزامل ي اموؤمر ال�ضحفي‬ ‫الذي عقدت ��ه الهيئة منا�ضب ��ة اإقامة منتدى راأ� ��س امال اجريء‬ ‫امق ��رر انطاق فعاليات ��ه نهاية ال�ضهر ي الريا� ��س اأنه من خال‬ ‫القرية يتم دعم رواد ااأعمال ما يحتاجونه لتذليل ما يعر�ضهم‬ ‫م ��ن عقبات من الناحي ��ة ااإدارية وكذلك التوعي ��ة باا�ضتثمارات‬ ‫اجريئ ��ة‪ ،‬وا�ضتمرارالتوا�ض ��ل مع اجه ��ات احكومية لتن�ضيق‬ ‫اجهود محاولة الو�ضول اإى ام�ضتثمر امتخ�ض�س‪.‬‬

‫اما�ضي‪ .‬وت�ضدر �ضه ��م «زين» ااأ�ضهم ااأكر ن�ضاطا من حيث‬ ‫الكمي ��ة والقيم ��ة اأم� ��س‪ ،‬بت ��داوات بلغت قيمته ��ا نحو ‪433‬‬ ‫مليون ريال عر تداول ما يقارب ‪ 57.5‬مليون �ضهم‪ ،‬ليوا�ضل‬ ‫ال�ضهم � بح�ضب اأرق ��ام � ارتفاعه ل�ضاد�س جل�ضة على التواي‪،‬‬ ‫مغلق ��ا عن ��د ‪ 7.55‬ريال كاأعلى اإغاق لل�ضه ��م منذ �ضهر مار�س‬ ‫اما�ضي‪.‬‬

‫الثاثاء ‪ 8‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 31‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )58‬السنة اأولى‬

‫‪22‬‬ ‫قواسم‬

‫لل�ضركات لع ��ام ‪ .2011‬ووا�ضل موؤ�ض ��ر ال�ضوق جل�ضة اأم�س‬ ‫�ضع ��وده ل�ضاد�س جل�ضة على الت ��واي‪ ،‬واأغلق مرتفعا ب� ‪0.1‬‬ ‫‪ %‬عن ��د ‪ 6560‬نقط ��ة‪ ،‬م�ضج ��ا اأعلى اإغاق من ��ذ �ضهر يوليو‬

‫‪-‬‬

‫وقع ��ت مدين ��ة امل ��ك عبدالعزي ��ز للعل ��وم‬ ‫والتقنية‪� ،‬ضباح اأم�س‪ ،‬ي مقرها‪ ،‬مذكرة تفاهم‬ ‫مع �ضركة لوكهيد مارتن العامية‪ ،‬تكون موجبها‬ ‫امدين ��ة ال�ضري ��ك اا�ضراتيج ��ي لل�ضرك ��ة ي‬ ‫امملك ��ة‪ ،‬وتتعاون من خالها اجهتان للتن�ضيق‬

‫هوم سنتر يفتتح‬ ‫متجر ًا ثاني ًا في المدينة‬

‫كري�ضتوف ��ر كوباك�س‪ ،‬ي ح�ض ��ور نائب رئي�س‬ ‫امدينة معاهد البحوث‪ ،‬ااأمر الدكتور تركي بن‬ ‫�ضعود بن حمد اآل �ضعود‪ ،‬ونائب الرئي�س لدعم‬ ‫البح ��ث العلمي‪ ،‬الدكت ��ور عبدالعزيز ال�ضويلم‪،‬‬ ‫وع ��دد من ام�ضوؤولن ي اجانبن‪ ،‬حيث تهدف‬ ‫ه ��ذه ااتفاقي ��ة اإى تطوير ااأبح ��اث ام�ضركة‬ ‫وتعزيز ال�ضراكة العلمية بن اجهتن‪.‬‬

‫«زين» تحقق النطاق الممتاز‬ ‫في برنامج توطين الوظائف‬

‫امدينة امنورة ‪ -‬ال�ضرق‬

‫الريا�س ‪ -‬ال�ضرق‬

‫ك�ضفت هوم �ضن ��ر ال�ضعودية‪ ،‬العامة التجارية‬ ‫الرائ ��دة ي جال بي ��ع ااأثاث وامفرو�ض ��ات امنزلية‪،‬‬ ‫عن حلة وم�ضم ��ون جديدين ي متجره ��ا اجديد ي‬ ‫امدين ��ة امنورة‪ .‬ويك�ض ��ف امتجر اجديد ع ��ن الهوية‬ ‫امعا�ض ��رة للعام ��ة التجاري ��ة‪ ،‬ويقدم اأف�ض ��ل جربة‬ ‫ت�ضوق لعمائه‪ .‬ويعد هذا امتجر الثاي من هوم �ضنر‬ ‫ي امدين ��ة امنورة‪ ،‬ي اأعقاب افتتاح اأول متاجر هوم‬ ‫�ضن ��ر ي علي ��ات امدين ��ة‪ .‬وتعك�س امتاج ��ر اجديدة‬ ‫خط ��ط التو�ض ��ع ااإ�ضراتيجي ��ة ال�ضريع ��ة ي امملكة‬ ‫العربية ال�ضعودية‪.‬‬

‫ح�ضل ��ت «زي ��ن ال�ضعودي ��ة» عل ��ى النط ��اق‬ ‫اممت ��از‪ ،‬ح�ضب ت�ضني ��ف وزارة العمل ال�ضعودية‪،‬‬ ‫وذل ��ك بعد اأن حققت مع ��دات مرتفعة ي م�ضتوى‬ ‫ال�ضعودة وتوطن الوظائف‪ ،‬وياأتي هذه الرتيب‬ ‫امتق ��دم ليثب ��ت ج ��اح النه ��ج ال ��ذي تعم ��ل علي ��ه‬ ‫ال�ضركة ا�ضتقطاب ال�ضب ��اب ال�ضعودي وال�ضابات‬ ‫ال�ضعودي ��ات ي امج ��اات الوظيفي ��ة امتاح ��ة‬ ‫لديه ��ا‪ .‬واأك ��دت ال�ضركة اأنه ��ا ته ��دف اإى ااعتماد‬ ‫عل ��ى الكفاءات ال�ضعودية ال�ضاب ��ة‪ ،‬وذلك من خال‬ ‫جدولة برامج تدريبية وتاأهيلية‪ ،‬تنتهي بتوظيفهم‬

‫حقق ��ت �ضرك ��ة اأ�ض ��واق العثيم‬ ‫‪ 3.916‬مليار ريال‪ ،‬اإجماي مبيعات‬ ‫للع ��ام ‪2011‬م‪ ،‬ي مقاب ��ل ‪3.396‬‬ ‫ملي ��ار ري ��ال للع ��ام ‪2010‬م‪ ،‬بزيادة‬ ‫جاوزت ن�ضف مليار ريال‪ .‬وحققت‬ ‫ال�ضرك ��ة اأعلى ن�ضب ��ة مبيعات خال‬ ‫�ضهر يوليو مبلغ قارب ‪ 474‬مليون‬ ‫ري ��ال ي الع ��ام ‪2011‬م ي مقاب ��ل‬ ‫عبد�لله �لعثيم‬ ‫‪ 301‬ملي ��ون ريال لنف�س ال�ضهر من العام‬ ‫‪2010‬م‪.‬وك�ضف عبد الله العثيم رئي�س جل�س اإدارة ال�ضركة اأن الزيادة ي‬ ‫حجم امبيعات ال ��ذي و�ضلت ن�ضبته ‪ %15،29‬كان نتيجة ل�ضيا�ضة التو�ضع‬ ‫الت ��ي تنتهجها ال�ضرك ��ة ي اإط ��ار اإ�ضراتيجيتها الرامية اإى زي ��ادة قاعدة‬ ‫الف ��روع‪ ،‬لتغط ��ي مناطق امملكة كاف ��ة‪ ،‬وتقدم اخدم ��ات امتميزة للعماء‬ ‫عل ��ى نطاق جغ ��راي وا�ضع‪ ،‬ف�ض ًا عن ااهتمام بتلبي ��ة رغباتهم من خال‬ ‫توف ��ر خيارات بديلة ومنا�ضب ��ة‪ ،‬اإ�ضافة اإى التعاون اجي ��د مع اموردين‪.‬‬ ‫واأ�ض ��اف اأن الزي ��ادة ي ع ��دد امت�ضوقن و�ضل ��ت‪ %7،51‬حيث ارتفع عدد‬ ‫امت�ضوق ��ن من ‪ 35‬مليون ًا و‪ 899‬األف� � ًا و‪ 196‬مت�ضوق ًا ي العام ‪2010‬م اإى‬ ‫‪ 38‬مليون ًا و‪ 594‬األف ًا و‪ 574‬مت�ضوقا ي العام ‪2011‬م‪ .‬ي�ضار اإى اأن �ضركة‬ ‫اأ�ض ��واق العثيم ح ��ازت على امركز رقم ‪� 54‬ضمن اأك ��ر مائة �ضركة �ضعودية‬ ‫لع ��ام ‪2011‬م‪ ،‬ومتلك ‪ 108‬فروع عل ��ى م�ضتوى امملكة‪ ،‬ف�ضا عن ذلك فقد‬ ‫م اختيار اأ�ضواق العثيم اأقوي عامة جارية بامملكة ح�ضب درا�ضة �ضركة‬ ‫نيل�ضن للبحوث والدرا�ضات‪.‬‬

‫‪ 8.5‬مليار دوار حجم التبادل‬ ‫التجاري بين السعودية وألمانيا‬ ‫ااأح�ضاء ‪ -‬حمد بالطيور‪ ،‬ف�ضل الله ال�ضليمان‬ ‫افتتح رئي�س غرفة ااأح�ضاء‪� ،‬ضالح العفالق اأم�س‪ ،‬معر�س الكتالوجات‬ ‫ااأمانية بح�ضور رئي�س مفو�ضي ��ة ال�ضناعة والتجارة ااأمانية لدى امملكة‬ ‫واليم ��ن‪ ،‬اأندريا�س هرجروتر‪.‬و�ضارك ��ت ي امعر�س ‪� 18‬ضركة‪ ،‬عر�ضت‬ ‫فهر�ضا اأحدث التقنيات وامعدات ي امجاات ااقت�ضادية امختلفة‪� ،‬ضملت‬ ‫تقنيات اات�ض ��ال‪ ،‬نظم مراقبة احركة اجوي ��ة‪ ،‬هند�ضة امناظر الطبيعية‪،‬‬ ‫تكنولوجي ��ا امعلومات‪ ،‬ام ��واد البا�ضتيكية‪ ،‬ااأثاث‪ ،‬الفن ��ون الت�ضويرية‪،‬‬ ‫وااأدوات وااآات ال�ضناعية‪.‬واأ�ض ��ار اأندريا� ��س هرجروت ��ر‪ ،‬اإى اأن اأكر‬ ‫م ��ن اأربعمائة �ضركة اأمانية تعمل ي ال�ضوق ال�ضعودية‪ ،‬بال�ضراكة مع رجال‬ ‫اأعم ��ال �ضعودي ��ن‪ ،‬ي اإط ��ار العاق ��ات التجاري ��ة امميزة الت ��ي جمع بن‬ ‫البلدي ��ن‪ ،‬مو�ضح ًا اأن تلك العاقة امتميزة دفعت اأرباح التجارة البينية اإى‬ ‫اأك ��ر من ‪ 8.5‬ملي ��ار دوار عام ‪ ،2010‬كما ارتفعت ال�ض ��ادرات ااأمانية اإى‬ ‫امملكة بن�ضب ��ة ‪ %20‬اأي ما يقارب ‪ 7.5‬مليار دوار‪ ،‬بينما بلغت ال�ضادرات‬ ‫ال�ضعودية اإى اأمانيا حواي مليار دوار‪.‬‬

‫الريا�س ‪ -‬ال�ضرق‬

‫«العلوم والتقنية» و«لوكهيد مارتين» توقعان مذكرة تفاهم‬ ‫جدة ‪ -‬ال�ضرق‬

‫الريا�س ‪ -‬ال�ضرق‬

‫«سباش» تراهن على تشكيلة‬ ‫مابسها النسائية في صيف ‪2012‬‬

‫‪-‬‬

‫بن اجه ��ات والهيئات احكومي ��ة وااأكادمية‬ ‫ي البلدي ��ن‪ ،‬م ��ا يخ ��دم التطلع ��ات واجه ��ود‬ ‫امبذول ��ة‪ ،‬لتحقي ��ق النقل ��ة النوعي ��ة امطلوب ��ة‬ ‫م�ضتقب ��ل العل ��وم والتقني ��ة ي امملك ��ة‪ .‬ووقع‬ ‫ااتفاقي ��ة كل من رئي�س مدين ��ة املك عبدالعزيز‬ ‫للعل ��وم والتقني ��ة‪ ،‬الدكت ��ور حم ��د ال�ضوي ��ل‪،‬‬ ‫والرئي� ��س التنفي ��ذي ل�ضرك ��ة لوكهي ��د مارت ��ن‪،‬‬

‫أربعة مليارات ريال مبيعات‬ ‫أسواق العثيم في ‪2011‬‬

‫ك ٌل ي جال ��ه‪ ،‬ح�ض ��ب اتفاقية م�ضبق ��ة مع �ضندق‬ ‫تنمية ام ��وارد الب�ضرية‪ ،‬وذلك وفق خطط وبرامج‬ ‫كبرة تقوم ال�ضركة حالي ًا على تنفيذها وتطويرها‬ ‫لت�ضتوع ��ب اأك ��ر قدر مك ��ن من اأبن ��اء الوطن من‬ ‫الفني ��ن امتخ�ض�ض ��ن وااإداري ��ن‪ ،‬الذين حققوا‬ ‫التميز ي كث ��ر من امجاات‪ ،‬واق ��وا ا�ضتح�ضان‬ ‫اجميع ي ع ��دد من امحافل العامية‪ .‬وعلى جانب‬ ‫التعاون مع اجهات التعليمية ي امملكة‪ ،‬اأ�ضارت‬ ‫«زي ��ن ال�ضعودي ��ة» اإى اأنه ��ا فتح ��ت ب ��اب التعاون‬ ‫م ��ع العدي ��د م ��ن اجامع ��ات ال�ضعودي ��ة للتوا�ضل‬ ‫مع الط ��اب اخريجن واخريج ��ات وا�ضتقطاب‬ ‫امتميزين منهم‪.‬‬

‫تع ��ود «�ضبا�س» بت�ضكيلتها من اماب�س اجاه ��زة اإى زمن الب�ضاطة‪،‬‬ ‫عندما كانت خطوط امو�ضة وا�ضحة ومبا�ضرة‪ .‬وت�ضتوحي الت�ضكيلة مو�ضم‬ ‫ربيع و�ضيف ‪ 2012‬خطوطه ��ا من اأف�ضل ما تقدمه من�ضات عر�س ااأزياء‪،‬‬ ‫وترك ��ز على اأربع اأفكار رئي�ضية حمل ااأ�ضم ��اء «‪ »Artisan Stroke‬و‬ ‫«‪ »City Sportif‬و «‪ »Resort Retreat‬و «‪.»Aqua Gods‬‬ ‫وت�ضتك�ض ��ف ه ��ذه الت�ضكيل ��ة اأبرزالتوجه ��ات واخط ��وط له ��ذا امو�ض ��م‪،‬‬ ‫الق�ض ��ات الكا�ضيكي ��ة والتي تعك� ��س ي الوقت نف�ضه‬ ‫متما�ضي ��ة م ��ع اأرقى ّ‬ ‫اج ��راأة والتميز‪ ،‬والنقو�س وااألوان والت�ضاميم الناب�ضة باحياة‪ .‬وفيما‬ ‫ركزت خطوط امو�ضة خ ��ال اموا�ضم ااأخرة على ا�ضتعارة اأزياء الفتيات‬ ‫م ��ن بع�س خطوط الت�ضامي ��م الرجالية‪ ،‬فاإن ت�ضكيلة ربي ��ع و�ضيف ‪2012‬‬ ‫ت�ضراإى عودة وا�ضحة اإى ااأنوثة والتاألق‪.‬‬

‫وفد من أبل العالمية‬ ‫يزور مقر «ااتصاات»‬ ‫الريا�س ‪ -‬ال�ضرق‬ ‫زار ظه ��ر اأم� ��س وف ��د من �ضرك ��ة اأب ��ل برئا�ضة نائ ��ب الرئي�س‬ ‫وامدي ��ر العام اأوروبا وال�ضرق ااأو�ض ��ط واإفريقيا والهند‪ ،‬ال�ضيد‬ ‫با�ضكال كاي‪ ،‬امقر الرئي�ضي مجموع ��ة اات�ضاات ال�ضعودية ي‬ ‫الريا� ��س‪ ،‬حي ��ث كانت اأول حط ��ة �ضمن زيارته ��م للمملكة زيارة‬ ‫امجموعة واالتق ��اء بكبار م�ضوؤوليها‪ ،‬كتاأكي ��د على حجم العاقة‬ ‫القوي ��ة ما ب ��ن الطرف ��ن‪ .‬وهدف ��ت الزي ��ارة اإى مت ��ن ال�ضراكة‬ ‫ااإ�ضراتيجي ��ة بن اجانبن‪ ،‬م ��ا يعزز ق ��درات الطرفن لتقدم‬ ‫اأف�ضل اخدم ��ات وامنتجات واحلول لعمائهم ��ا‪ ،‬واجتمع الوفد‬ ‫الزائ ��ر م ��ع الرئي� ��س التنفيذي مجموع ��ة اات�ض ��اات ال�ضعودية‪،‬‬ ‫امهند�س �ضعود الدوي�س‪ ،‬واأي�ض ًا مع رئي�س اات�ضاات ال�ضعودية‪،‬‬ ‫جميل املح ��م‪ .‬وتاأتي الزيارة �ضمن �ضع ��ي اات�ضاات ال�ضعودية‬ ‫الدائ ��م اإى االتقاء ب�ضركائها العامين مجال التقنيات وااأجهزة‬ ‫الذكية‪ ،‬ما ينعك�س بدوره على عماء اات�ضاات ال�ضعودية‪ ،‬وذلك‬ ‫بتوفر اأح ��دث ما تو�ضلت اإلي ��ه �ضناعة التكنولوجي ��ا الذكية من‬ ‫حلول رقمية واأجهزة ذكية‪.‬‬


‫الثاثاء ‪ 8‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 31‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )58‬السنة اأولى‬

‫‪23‬‬

‫اختفاء شاحنات اإسمنت في القريات وأزمة بلوك في الطائف‬ ‫القريات‪ ،‬الطائف ‪ -‬بدر‬ ‫امدهر�س‪� ،‬سمران العماري‬ ‫ت�ف��اق�م��ت اأزم � ��ة ال �ب �ل��وك ي‬ ‫ال �ط��ائ��ف‪ ،‬ف�ي�م��ا ع��ان��ت ال�ق��ري��ات‬ ‫اأم ����س م��ن �سح الإ��س�م�ن��ت وخلو‬ ‫�ساحة البيع من ال�ساحنات‪ ،‬وهو‬ ‫م��ا اأرج �ع��ه م���س��در م �� �س �وؤول ي‬ ‫فرع وزارة التجارة اإى عطل ي‬ ‫ام�سنع‪ ،‬مفيد ًا باأنه �سيتم اإم��داد‬ ‫امحافظة خال ال�ساعات امقبلة‪،‬‬ ‫فيما طالب عدد من اأهاي امحافظة‬ ‫وزارة التجارة وال�سناعة ب�سرعة‬ ‫التدخل لتوفر كميات الإ�سمنت‬ ‫امطلوبة‪.‬‬ ‫ور� �س��دت عد�سة »ال���س��رق»‬ ‫خلو �ساحة البيع من ال�ساحنات‬ ‫ام �ح �م �ل��ة ب �اأك �ي��ا���س الإ� �س �م �ن��ت‪،‬‬ ‫و� �س �ك��وى ع� ��دد م ��ن ام��واط �ن��ن‬ ‫وامقاولن من تعر م�سروعاتهم‬ ‫وتكبدهم اخ�سائر‪ ،‬واأفاد امواطن‬ ‫حمد الرويلي باأن بنايته اأو�سكت‬ ‫على الن�ت�ه��اء‪ ،‬واأن��ه بحاجة اإى‬ ‫كميات من الإ�سمنت‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ذك��ر رئي�س جنة‬ ‫ام� �ق ��اول ��ن ي غ ��رف ��ة ال �ق��ري��ات‬ ‫ع �ل��ي ال �ع �ن��زي اأن ه �ن��ال��ك اآل �ي��ة‬ ‫متبعة من قبل اإدارة ام�سنع ي‬ ‫اإ�سدار الإ�سمنت ‪ ،‬مرجع ًا �سبب‬ ‫النق�س اإى ت�سدير الإ�سمنت‬ ‫خ��ارج امملكة‪ ،‬واأعطال ام�سنع‪،‬‬

‫توقع تقرير اقت�سادي انخفا�س‬ ‫متو�س ��ط الت�سخ ��م ي امملك ��ة م ��ن‬ ‫‪ 5‬اإى ‪ %4.3‬خ ��ال الع ��ام اح ��اي‪،‬‬ ‫متاأث ��ر ًا ب�سع ��ف القت�س ��اد العامي‪،‬‬ ‫ال ��ذي اأدى اإى ت�سحي ��ح اأ�سع ��ار‬ ‫ال�سلع عامي ًا‪ ،‬كموؤ�سر على انخفا�س‬ ‫الت�سخم‪.‬واأ�سار تقرير مركز البحوث‬ ‫والدرا�س ��ات ي �سرك ��ة الراجح ��ي‬ ‫امالية ل�سه ��ر يناي ��ر اإى اأن �سندوق‬ ‫النق ��د ال ��دوي توق ��ع ي تقري ��ره‬ ‫الأخر بعنوان »الآف ��اق القت�سادية‬ ‫العامي ��ة»‪ ،‬احتمال ح ��دوث ت�سحيح‬ ‫لأ�سعار ال�سلع العامية ي ‪ .2012‬كما‬ ‫توق ��ع اأن تنخف�س موؤ�س ��رات اأ�سعار‬ ‫الوقود وامواد الغذائية وام�سروبات‬

‫سوق العمل‪ ..‬وماذا‬ ‫بعد أيتها السوق؟!‬ ‫عبدالحميد العمري‬

‫�صاحة البيع خالية من �صاحنات الإ�صمنت ي القريات‬

‫وح ��دي ��ث ح �� �س��اب��ات ال �ع �م��اء‪.‬‬ ‫واأف � ��اد ب � �اأن ��س�ع��ر ال �ط��ن ال�ب��ال��غ‬ ‫ع�سرين كي�س ًا ي�سل اإى ‪ 280‬ريا ًل‬ ‫ب�سعر‪ 14‬ريا ًل للكي�س‪.‬‬ ‫وي ال � �ط� ��ائ� ��ف‪� � ،‬س �ه��دت‬ ‫امحافظة اأزم ��ة ج��دي��دة‪ ،‬اإذ اأدى‬ ‫ا�ستمرار ارت�ف��اع اأ�سعار البلوك‬ ‫اإى توقف الكثر من ام�سروعات‬ ‫ال�سكنية ب�سبب �سح امعرو�س‬ ‫وان �ت �ظ��ار ام��واط �ن��ن اأك� ��ر من‬

‫اأ�سبوعن للح�سول على كميات‬ ‫حدودة‪ ،‬لكرة الطلب وت�سجيل‬ ‫اأ�� �س� �ح ��اب ام� �ب ��اي ال� �ت ��ي حت‬ ‫الإن �� �س��اء اأ� �س �م��اءه��م ي ق��وائ��م‬ ‫النتظار‪.‬‬ ‫واأف��اد �سلطان امقاطي باأن‬ ‫اأزم��ة البلوك اأث��رت ب�سكل مبا�سر‬ ‫على احركة العمرانية‪ ،‬لفت ًا اإى‬ ‫ارتفاع الأ�سعار ب�سكل مبالغ فيه‪،‬‬ ‫واأ� �س��ار اإى اأن��ه �سجل ا�سمه ي‬

‫(ت�صوير‪ :‬امحرر)‬

‫قوائم النتظار لدى اأحد ام�سانع‬ ‫منذ اأ��س�ب��وع��ن‪ ،‬وم يتمكن من‬ ‫اح�سول على الكمية امطلوبة‪.‬‬ ‫وقال اإن الأ�سعار قفزت من ‪1200‬‬ ‫ري��ال اى ‪ 1700‬ري��ال لكل الف‬ ‫بلوكة ب�سبب غياب الرقابة عن‬ ‫ال�سوق‪.‬‬ ‫وعزا ام�سوق العقاري خالد‬ ‫القثامي الأزمة اإى حركة العمران‬ ‫التي ت�سهد نه�سة ملحوظة جعلت‬

‫تقرير اقتصادي يتوقع انخفاض التضخم‬ ‫في المملكة إلى ‪ %4.3‬هذا العام‬

‫الدمام ‪ -‬في�سل الزهراي‬

‫وماذا بعد؟!‬

‫توقعات بانخفا�س موؤ�صرات اأ�صعار امواد الغذائية وام�صروبات بن�صبة ‪%4‬‬

‫بن�سب تراوح بن ‪ %4‬و‪ .%5‬يذكر‬ ‫اأن متو�س ��ط اأ�سع ��ار ال�سل ��ع ج ��اوز‬ ‫ي ‪ 2011‬اأعل ��ى م�ستوي ��ات و�س ��ل‬ ‫اإليه ��ا ي ‪ .2008‬وم ��ن امحتم ��ل اأن‬ ‫ي� �وؤدي ذلك اإى تخفيف ال�سغط على‬ ‫م ��ا ي�سم ��ى بالت�سخم ام�ست ��ورد ي‬ ‫امملك ��ة‪ ،‬غ ��ر اأن اج ��زء امحلي من‬ ‫الت�سخ ��م �سوف يعتم ��د ب�سكل كبر‬ ‫على عدة عوامل‪ ،‬كالإنفاق احكومي‬ ‫ي ‪ ،2012‬والتط ��ورات ي قط ��اع‬ ‫ام�ساكن‪.‬وذك ��ر التقرير اأن التوقعات‬ ‫الرئي�سي ��ة لاإنفاق احكوم ��ي العام‬ ‫امقبل هي اأنه �سيتجه لانخفا�س؛ اإذ‬ ‫اإن الإنف ��اق الذي م م ��رة واحدة عام‬ ‫‪ 2011‬م ��ن غر امحتم ��ل تكراره ي‬ ‫‪ .2012‬وتوق ��ع اأن يرتفع امعرو�س‬ ‫من ام�ساكن مع حلول الن�سف الثاي‬

‫من العام امقب ��ل‪ ،‬وبناء عليه‪ ،‬فلي�س‬ ‫من امحتمل اأن مثل العوامل امحلية‬ ‫�سغط� � ًا كبر ًا عل ��ى الأ�سع ��ار يوؤدي‬ ‫اإى ارتفاعه ��ا‪ ،‬ونتيج ��ة لذلك يتوقع‬ ‫اأن ينخف�س متو�س ��ط الت�سخم اأكر‬ ‫لي�س ��ل اإى ‪ %4.3‬ي ع ��ام ‪.2012‬‬ ‫واأفاد اأن مع ��دل الت�سخم اأنهى العام‬ ‫اما�سي بارتفاع طفيف ي دي�سمر‪،‬‬ ‫فيما بل ��غ ‪ %5.3‬خال يناير‪ ،‬مقارنة‬ ‫بارتف ��اع على اأ�سا� ��س �سنوي بن�سبة‬ ‫‪ %5.2‬ي �سه ��ر نوفم ��ر‪ .‬ون� �وّه‬ ‫اإى اأن متو�س ��ط مع ��دل الت�سخ ��م‬ ‫انخف�س عام ‪ 2011‬اإى ‪ ،%5‬مقارنة‬ ‫متو�سط بل ��غ ‪ %5.3‬عام ‪ ،2010‬ما‬ ‫ع ��دا مكون »ام�سروف ��ات واخدمات‬ ‫الأخ ��رى»‪ ،‬و�سج ��ل متو�س ��ط‬ ‫الرتف ��اع ي مكون »ام ��واد الغذائية‬

‫(ال�صرق)‬

‫وام�سروب ��ات»‪ ،‬ال ��ذي ي�س ��كل ن�سبة‬ ‫‪ %26‬من موؤ�سر الت�سخم‪ ،‬انخفا�س ًا‬ ‫م ��ن ‪ %6.2‬ي ‪ 2010‬اإى ‪%5.2‬‬ ‫ي ‪ ،2011‬بينم ��ا انخف�س متو�سط‬ ‫الرتف ��اع ي مك ��ون »الإيج ��ارات‬ ‫والرمي ��م والوق ��ود وامي ��اه» م ��ن‬ ‫‪ %9.4‬اإى ‪ .%7.8‬و�سج ��ل مك ��ون‬ ‫»الأثاث امنزي» انخفا�س ًا من ‪%2.8‬‬ ‫اإى ‪ %0.6‬خ ��ال الف ��رة ذاته ��ا‪ .‬من‬ ‫جان ��ب اآخ ��ر‪ ،‬فق ��د تزاي ��د متو�س ��ط‬ ‫الرتف ��اع ي مك ��ون »ام�سروف ��ات‬ ‫واخدم ��ات الأخ ��رى» م ��ن ‪%7.4‬‬ ‫ي ‪ 2010‬اإى ‪ %8.9‬ي ‪.2011‬‬ ‫وق ��د تزايد اأي�س ًا مع ��دل الرتفاع ي‬ ‫مكوي تكلف ��ة »النق ��ل والت�سالت»‬ ‫و»التعلي ��م والرفي ��ه»‪ ،‬واإن كان ذلك‬ ‫ب�سكل طفيف ي ‪.2011‬‬

‫سيدات أعمال الشرقية يطالبن بقاعدة بيانات حكومية موحدة‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�سرق‬ ‫دع ��ت ور�س ��ة عم ��ل نظمته ��ا غرف ��ة ال�سرقية‬ ‫مثل ��ة مرك ��ز �سي ��دات الأعم ��ال ح ��ت عن ��وان‬ ‫(امعوق ��ات التي تواجه �سيدات الأعمال مع وزارة‬ ‫التج ��ارة وال�سناع ��ة) اإى تطوي ��ر الإج ��راءات‬ ‫اخا�سة م�سروع ��ات �سيدات الأعم ��ال �سواء ي‬ ‫ال ��وزارة اأو ل ��دى اجه ��ات وام�سال ��ح احكومية‬ ‫الأخرى‪.‬وطالب ��ت الور�س ��ة ب�س ��رورة التن�سي ��ق‬ ‫بن اجه ��ات احكومية امختلفة‪ ،‬الت ��ي لها عاقة‬ ‫بن�ساط �سيدات الأعمال‪ ،‬با�ستخدام قاعدة بيانات‬ ‫موحدة‪ ،‬حد من ظاه ��رة التباين بن الوزارة من‬ ‫جهة وام�سالح احكومي ��ة الأخرى‪.‬و�سددت على‬ ‫اأهمي ��ة اتباع النظ ��ام العامي للعام ��ات التجارية‬

‫وال�سماح بت�سمي ��ة امحات باأ�سم ��اء الأ�سخا�س‪،‬‬ ‫وع ��دم التقي ��د بالأ�سم ��اء الثاثي ��ة وال�سم ��اح‬ ‫بالأ�سم ��اء والخت�سارات الأجنبية لدعم ال�سناعة‬ ‫الوطني ��ة والو�س ��ول للعامية‪ ،‬مفي ��دة اأنه ل منع‬ ‫م ��ن تق ��دم اقراحات باأ�سم ��اء من قبل ال ��وزارة‪،‬‬ ‫لوج ��ود بع� ��س ال�سعوب ��ات ي اح�س ��ول عل ��ى‬ ‫الأ�سم ��اء التجارية‪.‬ودع ��ت �سي ��دات الأعم ��ال اإى‬ ‫ح ��ل م�سكل ��ة امعلومات ل ��دى ال ��وزارة وتو�سيح‬ ‫الأن�سطة اجديدة للم�ستثمر وحفيزه لا�ستثمار‬ ‫فيه ��ا‪ ،‬وتق ��دم خدم ��ات ا�ست�ساري ��ة مدعومة من‬ ‫ال ��وزارة ي امبن ��ى نف�سه باأ�سع ��ار رمزية بو�سع‬ ‫مرك ��ز ال�ست�سارات‪ ،‬وتفعي ��ل امحا�سبة وامراقبة‬ ‫والتعام ��ات الإلكروني ��ة ب ��دل الأف ��راد‪ ،‬ووق ��ف‬ ‫اإدخال امعلومات يدوي ًا‪ ،‬ومنح �ساحيات للفروع‬

‫لت�سير امعام ��ات بو�سع قاع ��دة بيانات موحدة‬ ‫ومتاحة‪.‬واقرح ��ت احا�س ��رات جموع ��ة م ��ن‬ ‫احلول الإ�سافية لت�سهيل العمليات وام�سروعات‬ ‫مثل ال�سماح با�ستخدام �سجات رئي�سة لل�سخ�س‬ ‫الواح ��د اإذا كان ��ت الأن�سطة ختلف ��ة للموؤ�س�سات‬ ‫الفردي ��ة‪ ،‬التن�سي ��ق ب ��ن وزارة التج ��ارة وهيئ ��ة‬ ‫ال�ستثمار لتجنب اإغراق ال�سوق‪ ،‬حماية ام�ستثمر‬ ‫ال�سع ��ودي من ام�ستثم ��ر الأجنب ��ي »فيما يخت�س‬ ‫بالإغراق»‪.‬م ��ن جهة اأخرى‪ ،‬اأقرت اللجنة العقارية‬ ‫ي الغرف ��ة‪ ،‬خط ��ة عمله ��ا لع ��ام ‪ ،2012‬وق ��د م‬ ‫بحث تفا�سيل اخطة خال الجتماع الذي عقدته‬ ‫اللجن ��ة اأم� ��س الأول‪ ،‬ال ��ذي جرى خال ��ه اختيار‬ ‫د‪.‬عاي�س القحطاي رئي�س ًا للجنة بالتزكية‪ ،‬وخالد‬ ‫بار�سيد نائب ًا للرئي�س باأغلبية الأ�سوات‪.‬‬

‫م�سانع البلوك تقف عاجزة اأم��ام‬ ‫الطلب امتزايد‪ ،‬ما جعل الأ�سعار‬ ‫حلق ب�سكل كبر‪ ،‬ب�سبب ارتفاع‬ ‫� �س �ع��ر الإ�� �س� �م� �ن ��ت م� ��ن ن��اح �ي��ة‪،‬‬ ‫وال��رم��ل م��ن ناحية اأخ��رى ب�سبب‬ ‫ك��رة الطلب على هاتن امادتن‬ ‫الأ�سا�سيتن ي عملية ت�سنيع‬ ‫البلوك‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ق��ال اأح��د العاملن‬ ‫ي م �� �س��ان��ع ال �ب �ل��وك ب��ال�ط��ائ��ف‬

‫ل�»ل�سرق» اإن ارتفاع �سعر البلوك‬ ‫اإى األف و‪ 700‬ريال لكل األف بلوكة‬ ‫طبيعي ب�سبب ارت �ف��اع امكونات‬ ‫الأ�سا�سية ومنها الإ�سمنت الذي قفز‬ ‫اإى ع�سرين ريا ًل‪ ،‬ما جعل ام�سانع‬ ‫ت�ل�ج�اأ ل��رف��ع الأ� �س �ع��ار لتعوي�س‬ ‫خ�سائرها‪ ،‬اإ�سافة اإى غاء �سعر‬ ‫ال��رم��ل‪ ،‬اإذ اإن �سحنة ال��رم��ل تباع‬ ‫مبلغ ‪ 150‬ريا ًل‪ ،‬بينما كانت تباع‬ ‫ب�سعر مائة ريال‪.‬‬

‫الحقيق ��ة الثامن ��ة‪ :‬ف ��ي الحقيق ��ة ال�صابعة تب ّي ��ن معنا م ��ن الإح�صاءات‬ ‫الر�صمي ��ة ل ��وزارة العم ��ل �صعوبة تحقق ه ��دف معالي وزي ��ر العمل توطين‬ ‫ثاث ��ة مايي ��ن وظيفة مرموق ��ة الم�صتوى والأجر‪ ،‬واأن ح�ص ��ر طالبي العمل‬ ‫ف ��ي وظائ ��ف متدنية لي� ��س مجدي ًا عل ��ى الإطاق! فم ��اذا عن اله ��دف البعيد‬ ‫بتوفي ��ر �صتة مايين وظيفة قب ��ل نهاية ‪2030‬م؟! تُ�صير التوقعات الم�صتقاة‬ ‫م ��ن مخرجات التعليم اإلى اأن اأعداد طالب ��ي العمل التراكمية �صت�صل خال‬ ‫الفت ��رة ‪ 2030-2012‬اإل ��ى نح ��و ‪ 9.6‬مليون! ما يعن ��ي بال�صرورة تحقيق‬ ‫مع ��دل نم ��و �صن ��وي في حجم الوظائف يف ��وق ‪ %5‬للفترة‪ ،‬فه ��ل هذا ممكن‬ ‫ف ��ي ظ ��ل الأو�ص ��اع الراهن ��ة لاقت�ص ��اد الوطني‪ ،‬ال ��ذي يعتري ��ه الكثير من‬ ‫الت�صوه ��ات الهيكلي ��ة؟ اإن تل ��ك الأو�ص ��اع القت�صادي ��ة وم�صل�ص ��ل طوي ��ل‬ ‫كاف ج ��د ًا لإي�ص ��اح الحقائق اأم ��ام الجهاز‬ ‫م ��ن انه ��زام توطي ��ن الوظائف‪ٍ ،‬‬ ‫القت�ص ��ادي والمالي باأكمله ولي�س فق ��ط وزارة العمل‪ ،‬ول اأعتقد اأي�ص ًا اأن‬ ‫ل ��دى اأح ��دٍ منّا القدرة على تح ّمل ما �صتف�صر عنه تلك الجهود حتى ‪2015‬م‬ ‫لن ��رى ه ��ل نجح ��ت اأم لم تنج ��ح؟! الموؤ�ص ��رات وا�صح ��ة م ��ن الآن ول تقبل‬ ‫تاأوي ��ات اأخرى تح ��اول جاهدة بث تفاوؤلٍ ل يوجد م ��ا يدعمه اليوم ول في‬ ‫الغ ��د! والله اأعلم بما �صيكون عليه الو�صع القت�صادي محلي ًا وحتى عالمي ًا‬ ‫ف ��ي نهاي ��ة ‪2015‬م‪ ،‬وما العمل حينها اإذا وجدن ��ا اأنف�صنا اأمام ثاثة مايين‬ ‫عاط ��ل عن العمل‪ ،‬وه ��و ذات ال�صوؤال الذي طرحته قبل خم�س �صنوات‪ ،‬اإذا‬ ‫وجدن ��ا اأنف�صن ��ا اأمام عاطلين ع ��ن العمل يفوق عددهم الملي ��ون! ولم يخطر‬ ‫ببال ��ي اأنن ��ا �صن�ص ��ل اإل ��ى اأكثر من ‪ 1.5‬ملي ��ون عاطل‪ ،‬ول حت ��ى ببال خطة‬ ‫التنمي ��ة اأن اأع ��داد العمال ��ة المقيم ��ة �صت�صل اإل ��ى الأرقام الت ��ي و�صلت اإليه‬ ‫الآن‪ ،‬ب ��ل لق ��د توقعت خطة التنمي ��ة اأن ينخف�س عددها لما دون ‪ 4.5‬مليون‬ ‫عامل مقيم‪ ،‬ول اأعلم الآن بموقف من كتبها واأع ّدها وهو ي�صاهد على اأر�س‬ ‫وقت م�صى؟! وا ُ‬ ‫أكمل في الغد‪.‬‬ ‫الواقع �صعف اأرقامه‪ ،‬التي ق ّدرها في ٍ‬ ‫‪aalamri@alsharq.net.sa‬‬


                              

                                 

   110 120                              

‫ﺧﺒﻴﺮ ﻧﻔﻄﻲ‬ ‫ﻳﺴﺘﺒﻌﺪ ﺗﻘﻠﺒﺎﺕ‬ ‫ﺣﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺃﺳﻌﺎﺭ‬ ‫ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ‬

                          



‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬58) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬31 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬8 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

24 ‫ ﻭﺃﻋﻠﻦ ﻋﻦ ﻓﺮﺹ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬..‫ﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﻣﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﻣﻴﻼ‬

‫ ﺍﻻﺳﺘﻬﻼﻙ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ‬:‫ﺍﻟﻨﻌﻴﻤﻲ‬ ‫ﻟﻦ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﻂ‬

                    



‫ ﻭﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺟﺪ ﻟﻴﺒﻘﻰ‬..‫ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺒﺪﻳﻠﺔ ﻣﻜﻤﻼﺕ‬                      3.000 7.000       

            

     2009                             

               

2012 ‫ ﺧﻤﺴﺔ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻓﻲ‬: ‫ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﻮﻥ‬

‫ ﻣﻠﻴﺎﺭﺍ‬220‫ ﻭ‬..‫ﻭﺩﺍﺋﻊ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮﻧﺎ‬ ‫ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻘﺮﻭﺽ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ‬                



               %19   130          2013                 

                   %10                               

‫ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺳﻌﻮﺩﻳﺔ‬ ‫ﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻨﺶﺀ‬ ‫ﺑﺘﺮﺷﻴﺪ‬ ‫ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ‬ ‫ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ‬

              %7                                       

‫ﺍﻟﺒﺮﺩ ﻳﺮﻓﻊ ﻣﺒﻴﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ‬ %100 ‫ﺍﻟﺸﺘﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‬

                                



        220               2012                           2012  



         

‫ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ ﺑﻤﺎ ﺃﻗﻮﻝ‬..‫ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺳﺘﺒﻘﻰ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﻤﻮﺛﻮﻕ‬

‫ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺗﻤﻠﻚ ﺭﺍﺑﻊ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ‬           286     16  2020





           %35              %20                   150   600  20060                     

                                                                        

                  %35                %100                                             


‫ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﺘﺮﺟﻤﻲ ﻟﻐﺔ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻟﻸﺧﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‬:‫ﺍﻟﻬﺰﺍﻧﻲ‬                                          



                   

                                      

                                      

                               1    2            

                   150               

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬58) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬31

‫ﺧﻤﺴﻮﻥ ﻣﻦ‬ ‫ﺫﻭﻱ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻳﻨﺎﻓﺴﻮﻥ‬ ‫»ﺍﻷﺻﺤﺎﺀ« ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺒﺎﻕ ﺃﺭﺍﻣﻜﻮ‬

‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬8 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

25 society@alsharq.net.sa

‫ﻧﺼﻴﺤﺔ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻏﻴﺮﺕ ﻣﺴﺎﺭ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﺯﺍﺩ ﻣﺒﻴﻌﺎﺗﻪ ﻟﻠﻀﻌﻒ‬

‫ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﺳﻌﻮﺩﻱ ﺍﺳﺘﻘﺎﻝ ﻣﻦ »ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ« ﻟﻴﻌﻤﻞ ﻃﺒﺎﺧ ﹰﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﻑ‬..«‫»ﺃﺑﻮ ﻧﺎﺻﺮ‬

‫ﻣﺨﺎﺗﻠﺔ‬

:‫ﻭﻋﺎﻅ ﺍﻟﺴﻼﻃﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﺤﺴﻮﻥ ﺳﻴﺪﻫﻢ‬

57



                                         

                    



‫ﺟﺎﺳﺮ اﻟﺠﺎﺳﺮ‬

                                                                                                                          jasser@alsharq.net.sa



                                       

‫ﻧﺸﺎﻁ ﻟﻠﻐﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺃﻣﻄﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ‬

‫ﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻘﺲ ﻭﺗﺤﺬﻳﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻥ ﺍﻷﻭﺩﻳﺔ ﻭﻣﺠﺎﺭﻱ ﺍﻟﺴﻴﻮﻝ‬

 



4 4 23 10 9

    

19 20 31 28 25

  7 5 8 5 7

21 21 22 22 23

                                             

250

                       250              

‫ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻘﺲ‬

                                                              



                                               

 



    

20 35 13 28 9 22 9 20 18 30

    





                                                      

            



                                                  







                                                



                             

                                               

‫ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﹸﻗ ﹼﺪﻣﺖ ﻟﻸﺳﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻋﺎﻫﺎ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ‬11.5 :‫ﺍﻟﺴﻮﻳﻠﻢ‬

‫»ﺃﻭﺍﺻﺮ« ﺗﻌﺘﺰﻡ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺣﻤﻠﺔ ﻟﻠﺘﻮﻋﻴﺔ ﺑﺄﺿﺮﺍﺭ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻲ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺎﺕ‬                          14           "  "      ""                                       





                             ""       18      "

                "          

                                 

                                                         944    3091    29       50011            

‫ﺃﺭﺳﻞ ﺧﻄﺎﺑ ﹰﺎ ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ "ﺍﻟﺒﺮ" ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻤﺎ‬

‫»ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ« ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻳﺆﻛﺪ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺴﻨﻲ »ﺍﻟﻘﻤﺎﻣﺔ« ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ‬      

                           

               

             




‫المستشار األماني السابق جيرهارد يقيم مأدبة غداء لأمير سلطان بن سلمان‬ ‫الريا�س ‪ -‬منرة الر�شيدي‬ ‫اأق ��ام ام�شت�ش ��ار الأم ��اي ال�شابق جره ��ارد �شرويدر‪،‬‬ ‫ماأدب ��ة غداء تكرم ًا لرئي�س الهيئ ��ة العامة لل�شياحة والآثار‬ ‫الأمر �شلطان بن �شلم ��ان بن عبدالعزيز‪ ،‬وذلك على هام�س‬ ‫افتت ��اح معر�س روائع اآثار امملك ��ة العربية ال�شعودية عر‬ ‫الع�ش ��ور الذي انطلق ��ت فعالياته يوم الأربع ��اء اما�شي ي‬ ‫متح ��ف البرغام ��ون ي مدينة برلن‪ ،‬وت�شتم ��ر مدة ثاثة‬

‫اأ�شه ��ر‪ .‬وح�شر حفل الغداء �شفر خادم احرمن ال�شريفن ال�شعودي ��ة وامقتني ��ات النادرة التي تك�ش ��ف تاريخ امملكة‬ ‫لدى جمهورية اأمانيا الحادية الدكتور اأ�شامة بن عبدامجيد واجزيرة العربية ودورها التاريخي واح�شاري‪.‬‬ ‫واأكد �شرويدر اأن معر�س روائع الآثار يعد حدث ًا ثقافي ًا‬ ‫�شبك�شي‪ ،‬ونائب الرئي�س لاآثار وامتاحف ي الهيئة العامة‬ ‫لل�شياح ��ة والآثار الدكتور علي ب ��ن اإبراهيم الغبان وجانب كب ��ر ًا ت�شه ��ده اأمانيا‪ ،‬مبدي� � ًا اإعجابه بالقط ��ع الأثرية التي‬ ‫ي�شمها امعر�س ودورها ي اإبراز تاريخ وح�شارة امملكة‪.‬‬ ‫من وفد الهيئة ام�شارك ي افتتاح معر�س روائع الآثار‪.‬‬ ‫م ��ن جانبه‪ ،‬عر الأم ��ر �شلطان بن �شلم ��ان عن �شكره‬ ‫ورحب �شروي ��در بزيارة الأمر �شلطان بن �شلمان اإى‬ ‫اأماني ��ا‪ ،‬م�شيد ًا معر�س روائ ��ع الآثار‪ ،‬وق ��ال اإن اإقامة هذا وتقدي ��ره للم�شت�ش ��ار الأم ��اي ال�شاب ��ق‪ ،‬م�شي ��د ًا باهتم ��ام‬ ‫امعر� ��س ي اأمانيا ي�شكل فر�ش ��ة رائعة لاطاع على الآثار ام�شوؤول ��ن ي اأمانيا بامعر�س وتقدم الت�شهيات له‪ ،‬كما‬

‫اأك ��د �شموه عل ��ى اأهمية امعر� ��س ي تعزي ��ز العاقات بن‬ ‫امملك ��ة واأمانيا ي جمي ��ع امجالت‪ ،‬خ�شو�ش� � ًا ي امجال‬ ‫الثق ��اي‪ .‬ي�شار اإى اأن ام�شت�شار الأماي ال�شابق «جرهارد‬ ‫�شرويدر» كان من �شمن �شيوف حفل افتتاح معر�س روائع‬ ‫اآث ��ار امملك ��ة ي متحف الرغام ��ون الذي افتت ��ح الأربعاء‬ ‫اما�ش ��ي‪ ،‬حيث حظي حفل الفتت ��اح بح�شور كثيف جاوز‬ ‫األف ��ا و‪� 600‬شخ�س من كبار ام�شوؤول ��ن الأمانين والنخب‬ ‫الثقافية والفكرية والجتماعية ي اأمانيا‪.‬‬

‫ااأمر �سلطان بن �سلمان وام�ست�سار ااأماي ي احفل‬

‫(ال�سرق)‬

‫الثاثاء ‪ 8‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 31‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )58‬السنة اأولى‬

‫‪26‬‬

‫حياتهم‬ ‫دلوني يا ناس‬

‫والد الزميل ُ‬ ‫العمري‬ ‫في السرير اأبيض‬

‫«أبو الحلويات»‪..‬‬ ‫جيبك ا ت َف ِضيه!‬

‫الدمام ‪ -‬علي العُمري‬

‫أسامة يوسف‬

‫ل ��م َي ْب ��قَ للكب ��ار �سيء يدع ��و للفرح �س ��وى القلي ��ل! يتذكّ رون‬ ‫الزم � َ�ن الجمي ��ل‪ ،‬يتذكّ ُرونَه بن�س ��وةٍ عارِ َمةٍ‬ ‫الما�س ��ي وم ��ا اأ�سم ��وه ّ‬ ‫أدق تفا�سي ��ل الحي ��اة الما�سي ��ة‪ ،‬وف ��ي ه ��ذا‬ ‫ُم�ستعرِ �سي ��ن بتف ُن � ٍ�ن ا ّ‬ ‫يبرع ��ون فق ��ط ُم َتن َِا�سي ��ن الحا�س ��ر‪ ،‬ولي� ��س للم�ستقبل م ��ن الحظّ‬ ‫�سوى القلق!‬ ‫الحلوة‪َ ،‬ن ْذ ُكر العم "‪ !"...‬اأوووه‪..‬‬ ‫ينا‬ ‫ما�س‬ ‫ِ‬ ‫�ث‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫أحاد‬ ‫ا‬ ‫من بين‬ ‫ُ‬ ‫ا اأذكر اأن له ا�سما غير "اأبو الحلويات"!‬ ‫�سع النور من وجوهنا َط َرب ًا َ‬ ‫وط َمعا في ُكنُوزِ ه‪،‬‬ ‫ك ّنا اإذا راأيناه ّ‬ ‫�اب مقبلٌ عل ��ى ال َزواج ُن ��ودِ ي ل ُيهدى بيت� � ًا دون مقابل؛‬ ‫وكاأ ّنن ��ا �س � ّ‬ ‫َح ْل ��وا ُه كان ��ت لن ��ا وق ��ودا ط ��وال الوقت‪ ،‬حتى ل ��و عدمناه ��ا ِحين ًا‪،‬‬ ‫الفراغ له طع ٌم اأي�سا وكاأ ّنها في متناول اأيدينا‪.‬‬ ‫فذِ ك ُرنا لها َ‬ ‫وقت ِ‬ ‫َكبِ رن ��ا‪ ..‬اأ ْن َ�س ْتن ��ا الحياة الما ّدية قليا م ��ن ااأحداث الحلوة اأو‬ ‫تنا�سيناه ��ا‪ ،‬وافتر�سن ��ا ‪ -‬بحك ��م اأعمارن ��ا ‪ -‬واأنان ّيتن ��ا‪ ،‬انقرا�س‬ ‫ااأطف ��ال الذين ُك ّنا مكا َن ُه ��م‪ ،‬بينما ايزال اأولئك ااأطفال ينتظرون‬ ‫ر�س ��م الب�سمات على‬ ‫م ��ن ُي ��ودِ ُع ااأم � َ�ل والبهج َة ف ��ي ُنف ِ‬ ‫ُو�سه ��م‪ ،‬و َي ُ‬ ‫مح ّياهم‪ ،‬ليتذكروا زمنهم الجميل يوما ما‪.‬‬ ‫�سر اأنان ّيتنا؛ احمل قطعة من الحلوى دائما في جيبك‪،‬‬ ‫لتعرف ّ‬ ‫ال�سغير‪ ،‬انظر اإل ��ى تعبيرات وجهه‪،‬‬ ‫�اك‬ ‫�‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫أو‬ ‫ا‬ ‫أختك‪،‬‬ ‫ناوله ��ا اب ��ن ا‬ ‫ّ‬ ‫�ستج ��ده ف ��ي الم ��رات القادم ��ة �سائا ولو ب�سم ��ت تك ِْ�س� � ُره عيونه‬ ‫الماأى بالكام‪� ،‬سائا عن حلوى اأخرى جديدة!‬ ‫�سي ��راودك �سع ��ور با�ستحق ��ار التجربة وا�ست�سغ ��ار الهدية‪،‬‬ ‫وا ّأن ااأطف ��ال َم ُّل ��وا‪ ،‬فه ��م يري ��دون "اآي باد"حالي ��ا‪ ،‬ا تلتفت لذاك‬ ‫ال�سعور‪ ،‬فهو و ْه ٌم ومن منظورك فقط ا من منظور الطفل!‬ ‫الزمن الجمي ��ل اأيها‬ ‫تقدي ُم ��ك للحل ��وى الب�سيط ��ة �س ُيعِ ي ��د ل ��ك ّ‬ ‫أناني‪� ،‬ستُ�سعِ ُد َ‬ ‫الطفل وت َْ�س َعد ا َأنت بهذا‪.‬‬ ‫اا ّ‬ ‫ليكن كل منا "اأبو الحلويات"!‬ ‫يوجه لمجلة‬ ‫ع ��ذرا‪ ،‬العنوان والمقال بر ّمت ��ه من المفتر�س اأن ّ‬ ‫المرة فقط – توا�سعوا يا كِ بار‪!...‬‬ ‫ااأطفال! ‪ -‬هذه ّ‬

‫العري�سان مع اأقاربهما‬

‫آل ضيف اه‬ ‫يحتفلون بزفاف‪..‬‬ ‫ياسر ويوسف‬

‫في ذمة اه‬

‫وفاة عمة الزميلة‬ ‫نورة الشريان‬

‫توفيت عم ��ة الزميلة ن ��ورة ال�شري ��ان امحررة ي‬ ‫ق�شم امجتمع بال�شحيفة‪ ،‬ويقام العزاء ي منزل الأ�شرة‬ ‫بالق�شيم‪« .‬ال�شرق» التي اآمها النباأ تتقدم باأحر التعازي‬ ‫للزميل ��ة ال�شري ��ان‪� ،‬شائلن اموى عز وج ��ل اأن ي�شكنها‬ ‫ف�شيح جناته‪ .‬واإنا لله واإنا اإليه راجعون‪.‬‬

‫آل بابل مدير ًا للعاقات‬ ‫واإعام الصحي بصحة نجران‬

‫�سورة جماعية‬

‫جران ‪ -‬ال�شرق‬

‫جدة ‪ -‬ال�شرق‬

‫العري�س يو�سف الغامدي‬

‫احتف ��ل مدي ��ر قط ��اع الإع ��ام والن�ش ��ر‬ ‫بالغرفة التجارية ال�شناعية ي جدة اأحمد بن‬ ‫�شعيد الغامدي بزفاف جلي اأخيه علي �شعيد‬ ‫اآل �شي ��ف الله الغامدي «يا�شر ويو�شف»‪ ،‬على‬ ‫ابنتي اإحدى الأ�شر الكرمة من جدة‪ ،‬وذلك ي‬ ‫قاعة امملكة‪ ،‬و�شط لفيف من اأقارب العري�شن‬ ‫وامهنئ ��ن م ��ن رج ��ال الو�ش ��ط الفت�ش ��ادي‬ ‫والإعامي‪ ،‬األف مروك وبالرفاه والبنن ‪.‬‬

‫اأ�ش ��در مدي ��ر ع ��ام ال�ش� �وؤون‬ ‫ال�شحي ��ة منطق ��ة ج ��ران‪،‬‬ ‫ال�شي ��دي �شالح ب ��ن �شعد اموؤن�س‬ ‫قرار ًا اإداري ًا يق�شي بتكليف الزميل‬ ‫خال ��د جارالل ��ه اآل باب ��ل مدي ��ر ًا‬ ‫لإدارة العاق ��ات والإعام ال�شحي‬ ‫وناطق� � ًا ر�شمي� � ًا ل�شح ��ة ج ��ران‪،‬‬ ‫خالد جارالله اآل بابل‬ ‫ويع ��د اآل باب ��ل م ��ن الكف ��اءات‬ ‫الإدارية والإعامية امتميزة منطقة جران‪.‬‬

‫العري�س يا�سر الغامدي‬

‫الدكتور صالح بن ناصر يشكر رئيس لجنة الحكام‬ ‫الأح�شاء ‪ -‬ال�شرق‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬صالح الحمادي‬ ‫‪oamean@alsharq.net.sa‬‬

‫اأحمد الغامدي يتو�سط اأهل العرو�س والعري�س‬

‫(ال�سرق)‬

‫عمر امهنا‬

‫تلق ��ى رئي�س جنة احكام الرئي�شي ��ة لكرة القدم‪،‬‬ ‫ع�ش ��و الح ��اد العرب ��ي ال�شع ��ودي لك ��رة الق ��دم عمر‬ ‫ب ��ن �شال ��ح امهنا‪ ،‬خط ��اب �شكر وتقدير م ��ن ام�شت�شار‬ ‫اخا�س بالرئي�س العام لرعاية ال�شباب‪ ،‬الدكتور �شالح‬

‫بن اأحمد ب ��ن نا�شر‪ ،‬وذلك بعد ت�شلمه ن�شخة من كتاب‬ ‫«نحو حكي ��م ميز»‪ ،‬حي ��ث قال ي خطاب ��ه «ت�شلمت‬ ‫اإهداءك ��م ن�شخة كتاب «نحو حكيم مي ��ز»‪ ،‬من اإعداد‬ ‫اللجن ��ة به ��دف اإعداد جي ��ل حكيمي ميز م ��ن �شغار‬ ‫ال�ش ��ن‪ ،‬وتنمية قدراته ��م وتطويرها‪ ،‬كي يك ��ون رافد ًا‬ ‫قوي ًا للعبة كرة القدم»‪.‬‬

‫أفراح المبرزي‬ ‫المطيري‬ ‫والقعيمي‬

‫الريا�س ‪ -‬عبدالعزيز العنر‬ ‫اأ�ش ��در امدي ��ر التنفي ��ذي‬ ‫لل�ش� �وؤون الطبي ��ة مدين ��ة امل ��ك‬ ‫فه ��د الطبي ��ة الدكت ��ور عبدالعزي ��ز‬ ‫احمي�ش ��ي ق ��رارا من ��ح الدكتور‬ ‫م�شب ��ب بن علي الع�ش ��ري من�شب‬ ‫امدي ��ر الطبي مرك ��ز الأورام‪ ،‬خلفا‬ ‫الدكتور م�سبب الع�سري‬ ‫للدكت ��ور عب ��د العزي ��ز احمي�ش ��ي‬ ‫الذي كل ��ف مدي ��را ل� �اإدارة التنفيذية‬ ‫لل�شوؤون الطبية‪.‬‬

‫الأح�شاء ‪ -‬ال�شرق‬

‫ال�شرق ‪ -‬الدمام‬

‫الأح�شاء ‪ -‬ال�شرق‬

‫جانب من اح�سور‬

‫اأفراح امرزي امطري والقعيمي‬

‫يتلقى يو�شف بن عبدالرحمن‬ ‫امحيفي ��ظ الته ��اي منا�شب ��ة‬ ‫يو�سف امحيفيظ‬ ‫ترقيت ��ه للمرتب ��ة العا�ش ��رة‪ ،‬مديرا‬ ‫لإدارة �ش� �وؤون اموظف ��ن بتعلي ��م البنات ي الأح�ش ��اء‪ ،‬تهانينا‬ ‫للمحيفيظ‪.‬‬

‫(ال�سرق)‬

‫احتفلت اأ�شرة امرزي امطري ي حافظة الأح�شاء بزفاف ابنها‬ ‫عبدالل ��ه بن حمد امرزي امطري عل ��ى كرمة مبارك القعيمي‪ ،‬وذلك‬ ‫بح�شور لفيف من الأهل والأ�شدقاء‪ ،‬تهانينا لاأ�شرتن‪.‬‬

‫تقنية الدمام تكرم‬ ‫المتدربين المتميزين‬

‫العري�س عبدالله امرزي امطري‬

‫اجبيل ‪ -‬ال�شرق‬

‫زكي عدنـان يحتفل بعقد قران نجله محمد‬

‫كرم ��ت الكلية التقني ��ة بالدمام‬ ‫اأم�س الإثن ��ن امتدربن امتفوقن‪،‬‬ ‫حت رعاي ��ة عميد الكلي ��ة الدكتور‬ ‫فه ��د ب ��ن غ ��اب العم ��ري ومرك ��ز‬ ‫اإدارة الأن�شط ��ة‪ ،‬حي ��ث ح�ش ��ل‬ ‫�شبع ��ون متدرب ��ا عل ��ى �شه ��ادات‬ ‫د‪ .‬فهد العمري‬ ‫�شك ��ر وتقدي ��ر‪ ،‬بالإ�شاف ��ة اإى‬ ‫تك ��رم ال�ع�شرةالأوائل على الأق�ش ��ام ومنحهم دروعا و�شهادات‬ ‫ومكافاآت مالية‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح عمي ��د الكلي ��ة العم ��ري اأن التك ��رم ياأت ��ي م ��ن‬ ‫منطل ��ق حر� ��س عم ��ادة الكلي ��ة امتمثل ��ة باموؤ�ش�ش ��ة العام ��ة‬ ‫للتدري ��ب التقني وامهني على تق ��دم الرعاية والهتمام لهذه‬ ‫الفئة من امتدربن‪.‬‬

‫تبوك ‪ -‬ال�شرق‬

‫العري�س حمد‬

‫العسيري مدير ًا لمركز اأورام‬ ‫بمدينة الملك فهد‬

‫ترقية المحيفيظ‬ ‫إلى المرتبة العاشرة‬

‫عبدالعزيز الكنعان‬ ‫إلى رحمة اه‬

‫انتق ��ل اإى رحمة الله تع ��اى ال�شيخ عبدالعزيز بن‬ ‫و�شلي‬ ‫را�شد الكنعان‪ ،‬مدير عام جمارك اجبيل �شابق ًا‪ُ ،‬‬ ‫عليه ظه ��ر الإثنن ي امنطقة ال�شرقي ��ة‪« .‬ال�شرق» تقدم‬ ‫اأح� � ّر التع ��ازي لأ�ش ��رة الكنع ��ان ي اخ ��رج والريا�س‬ ‫وامنطقة ال�شرقية‪.‬‬

‫يرق ��د حمد عبدالل ��ه العُمري‬ ‫وال ��د الزمي ��ل عل ��ي ال ُعم ��ري‬ ‫امح ��رر بق�ش ��م امحلي ��ات عل ��ى‬ ‫ال�شريرالأبي� ��س ي مدين ��ة امل ��ك‬ ‫فه ��د الطبي ��ة بع ��د اأن اأجري ��ت ل ��ه‬ ‫عملي ��ة جراحي ��ة ي ي ��ده الي�شرى‬ ‫�شباح اأم�س الأول تككلت بالنجاح‬ ‫علي ال ُعمري‬ ‫واحمد لله‪« .‬ال�شرق» تتمنى لوالد‬ ‫الزميل العُمري عاجل ال�شفاء‪ ،‬ودوام ال�شحة‪.‬‬

‫احتف ��ل زك ��ي اأحم ��د‬ ‫عدن ��ان م ��ن رابط ��ة م�شجعي‬ ‫ن ��ادي الوحدة مك ��ة امكرمة‬ ‫بعق ��د ق ��ران جل ��ه حم ��د‪،‬‬ ‫عل ��ى ابنة ال�شي ��خ اأحمد علي‬ ‫حكم ��ي‪ ،‬وذل ��ك و�ش ��ط لفيف‬ ‫من الأهل والأ�شدقاء‪ ،‬تهانينا‬ ‫للعرو�شن‪.‬‬

‫عبداه شاوش يحتفل بزفاف ابنته‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬ال�شرق‬

‫جانب من احفل‬

‫العري�س و�سط لفيف من ااأهل وااأ�سدقاء‬

‫(ال�سرق)‬

‫احتف ��ل ال�شي ��خ عبدالله اإبراهي ��م �شاو�س بعقد ق ��ران ابنته‬ ‫عل ��ى ال�شاب �شلطان ب ��ن ح�شن امحمادي القنا� ��س‪ ،‬وذلك بقاعة‬ ‫ب ��در لاحتفالت ي مك ��ة‪ ،‬وح�شر احفل جمع غف ��ر من اأهاي‬ ‫العرو�ش ��ن‪ ،‬ولفي ��ف م ��ن الأق ��ارب والأ�شدق ��اء‪ ،‬تهانين ��ا واألف‬ ‫مروك‪.‬‬


‫مائة جرام من‬ ‫اللحوم المصنعة تزيد‬ ‫من اإصابة بسرطان‬ ‫البنكرياس‬

‫الدمام ‪ -‬هدى �صباح‬ ‫اأك ��دت اآخ ��ر الدرا�صات التي قامت به ��ا جموعة من‬ ‫الباحث ��ن ال�صويدي ��ن اأن ثمة عاقة بن تن ��اول اللحوم‬ ‫احم ��راء ام�صنعة مثل النقانق والرج ��ر وبن الإ�صابة‬ ‫ب�صرط ��ان البنكريا� ��س‪ ،‬وخل�ص ��ت الدرا�ص ��ات اإى نتائج‬ ‫مهمة يجب العمل موجبها والأخذ بالتدابر الحرازية‬ ‫للوقاي ��ة من الإ�صابة به ��ذا امر�س‪ ،‬واأو�صح ��ت الدرا�صة‬ ‫اأن تن ��اول خم�صن جراما م ��ن اللحوم ام�صنعة يوميا اأي‬ ‫ما يع ��ادل وحدة نقانق واحدة يزيد م ��ن خاطرالإ�صابة‬ ‫بامر� ��س بن�صب ��ة ‪ ،%19‬حيث ثبت بالفع ��ل وجود عاقة‬

‫بن تناول اللحوم ام�صنعة وبن الإ�صابة اأي�صا ب�صرطان‬ ‫الأمعاء‪ ،‬ودعت هذه النتائج امهمة اإى اأن تو�صي حكومة‬ ‫امملكة امتحدة ي ع ��ام ‪ 2011‬مواطنيها باأل يكروا من‬ ‫تن ��اول هذه اللحوم وعدم تن ��اول اأكر من �صبعن جراما‬ ‫ي اليوم الواحد‪.‬‬ ‫و�صرح ��ت الباحث ��ة (�صوزانا لر�ص ��ون) اأن العاقة‬ ‫ب ��ن تن ��اول اللحوم ام�صنع ��ة وباقي اأمرا� ��س ال�صرطان‬ ‫الأخ ��رى لت ��زال اأمر ًا مث ��ر ًا للجدل اإل اأن ��ه من امعروف‬ ‫اأن تن ��اول اللح ��وم يزيد م ��ن خاطر الإ�صاب ��ة ب�صرطان‬ ‫القول ��ون وام�صتقيم‪ ،‬كم ��ا اأن تناول اأكر م ��ن مائة جرام‬ ‫يومي ��ا يزيد من خاطر الإ�صاب ��ة بامر�س بن�صبة ‪.%38‬‬

‫واأ�صافت ب� �اأن هذا النوع م ��ن ال�صرطانات يتطلب �صرعة‬ ‫الت�صخي� ��س امبك ��ر حت ��ى ت�ص ��ري اخط ��ة العاجية ي‬ ‫م�صاره ��ا ال�صحيح‪ ،‬واأك ��دت اأكر من م ��رة على �صرورة‬ ‫الإقال من تناول هذه النوعية من اللحوم‪.‬‬ ‫ويعتر �صرطان البنكريا�س مر�صا غرمعد‪ ،‬ونادرا‬ ‫م ��ا يتمكن اأح ��د الأطباء من معرفة �صب ��ب اإ�صابة �صخ�س‬ ‫وع ��دم اإ�صاب ��ة �صخ� ��س اآخ ��ر بنف� ��س الظ ��روف ي حن‬ ‫اأظه ��رت الأبح ��اث اأن الأف ��راد الذين يعان ��ون من عوامل‬ ‫اخطرعر�ص ��ة لاإ�صابة ب�صرط ��ان البنكريا� ��س اأكر من‬ ‫غره ��م‪ ،‬كعام ��ل العمر حيث ت ��زداد فر� ��س الإ�صابة كلما‬ ‫ازداد العمر وعامل التدخن‪.‬‬

‫طبق يحنوي على حوم م�صنعة‬

‫الثاثاء ‪ 8‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 31‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )58‬السنة اأولى‬

‫‪27‬‬

‫طول بالك‬

‫عبدالرحيم الميرابي‬

‫مسؤولون‬ ‫يخشون اه‬

‫ألف معاق بصري ًا يشاركون في دراسة «إبصار»‬ ‫جدة ‪ -‬ال�صرق‬ ‫ك�صفت درا�صة جمعية اإب�صار للتاأهيل‬ ‫وخدمة الإعاق ��ة الب�صرية الت ��ي تتوا�صل‬ ‫ه ��ذه الأي ��ام م�صاركة األف مع ��اق ب�صري ًا‬ ‫اأهمي ��ة تنفيذ (برنامج رعاي ��ة ام�صنن من‬ ‫ذوي الإعاق ��ة الب�صري ��ة) �صم ��ن برام ��ج‬ ‫اجمعي ��ة واجمعيات الأخ ��رى م�صتقب ًا‪،‬‬ ‫واأك ��د اأمن ع ��ام اجمعية‪ ،‬حم ��د توفيق‬ ‫بلو اأن اجمعية �صت�ص ��ع �صمن اأولوياتها‬ ‫ام�صتقبلي ��ة تنفي ��ذ ه ��ذا الرنام ��ج ال ��ذي‬ ‫يعنى بتقدم خدمات متنوعة لكبار ال�صن‬ ‫خ�صو�ص� � ًا اأن اأحد اأه ��م اأ�صب ��اب الإ�صابة‬ ‫بالإعاق ��ة الب�صري ��ة هو ك ��ر ال�صن ب�صبب‬ ‫�صيخوخ ��ة الع ��ن‪ ،‬وتتطل ��ع اجمعية اإى‬ ‫زي ��ادة حج ��م وفاعلي ��ة وكف ��اءة الرام ��ج‬ ‫الت ��ي تق ��دم للم�صن ��ن م ��ن ذوي الإعاق ��ة‬ ‫الب�صرية ي امجتمع لتتميز بالتخ�ص�صية‬ ‫واج ��ودة وال�صمولي ��ة‪ ،‬وتهت ��م بحاجات‬ ‫وم�ص ��كات ام�صن ��ن واأ�صره ��م الطبي ��ة‬

‫والنف�صي ��ة والجتماعي ��ة‪ ،‬ودع ��ا بلو اإى‬ ‫تخ�صي�س برامج رعاية ام�صنن وت�صجيع‬ ‫اإدارات ام�صوؤولي ��ات الجتماعية بالقطاع‬ ‫اخا� ��س للم�صارك ��ة براجه ��م ي ه ��ذا‬ ‫اجان ��ب م ��ن خ ��ال دع ��م جمعي ��ة اإب�صار‬ ‫واجمعي ��ات الأخ ��رى لتنفي ��ذ برام ��ج‬ ‫وخدم ��ات متخ�ص�صة لرعاي ��ة ام�صنن من‬ ‫ذوي الإعاق ��ة والعمل على توف ��ر اأ�صكال‬ ‫الرعاي ��ة‪ ،‬حيث لحظ بلو اأن معظم برامج‬ ‫ام�صوؤوليات الجتماعية بالقطاع اخا�س‬ ‫امتعلق ��ة بالإعاقة ترك ��ز ي الوقت الراهن‬ ‫على التنمية الب�صري ��ة والتوظيف غافلن‬ ‫ع ��ن ذوي الإعاق ��ة الب�صري ��ة م ��ن الفئ ��ة‬ ‫العمرية ما فوق �صتن عاما الذين يتطلبون‬ ‫برامج متخ�ص�صة مكنهم من ال�صتمرارية‬ ‫ي حياتهم ب�ص ��ورة طبيعية‪ ،‬ل�صيما واأن‬ ‫رعاية ام�صنن مثل اأحد اأهم ام�صوؤوليات‬ ‫الديني ��ة والوطني ��ة والجتماعي ��ة الت ��ي‬ ‫اأك ��دت عليها العديد م ��ن امنظمات الدولية‬ ‫ومنه ��ا منظمة ال�صحة العامية حيث اأكدت‬

‫اأحد كبار ال�صن يتلقى العاج ي اجمعية‬

‫(ال�صرق)‬

‫اإح�صائياته ��ا اأن ‪ %80‬من امعاقن ب�صري ًا خدم ��ات الرعاي ��ة ال�صحية اجي ��دة لكبار‬ ‫هم من كبار ال�صن الذين جاوزت اأعمارهم ال�صن من ذوي الإعاقة الب�صرية‪.‬‬ ‫خم�صن عام ًا مو�صحا اأن احقيقة امفزعة‬ ‫جدر الإ�ص ��ارة اإى اأن الدرا�صة التي‬ ‫تتمث ��ل ي اأن ‪ %90‬من هذا العدد ينتمون جريه ��ا اجمعية و�صل ��ت الآن ي مرحلة‬ ‫اإى ال ��دول النامي ��ة الت ��ي ل تتوف ��ر فيه ��ا ا�صتهداف ذوي الإعاق ��ة الب�صرية من �صن‬

‫ت�صع ��ن عام� � ًا فما ف ��وق ووج ��د اأن ع ��دد ًا‬ ‫منهم قد ج ��اوز امائة عام وليزالون على‬ ‫قيد احي ��اة ويعانون من ظ ��روف �صحية‬ ‫ت ��راوح ما ب ��ن امتو�صط ��ة اإى احرجة‪،‬‬ ‫والبع� ��س �صاء الل ��ه اأن يتوفى خال فرة‬ ‫اإج ��راء الدرا�ص ��ة ومنه ��م ال�صي ��دة زه ��رة‬ ‫اإدري� ��س الت ��ي تعت ��ر اأك ��ر امعمرين من‬ ‫ذوي الإعاق ��ة الب�صري ��ة الذي ��ن اأجري ��ت‬ ‫عليهم الدرا�صة وه ��ي �صعودية اجن�صية‪،‬‬ ‫م ��ن �صكان ج ��دة اأرملة واأم خم�ص ��ة اأبناء‬ ‫وم تنت�ص ��ب اإى اأي جه ��ة حكومي ��ة اأو‬ ‫خرية لطل ��ب الإعانة‪ ،‬وك�صف ��ت الدرا�صة‬ ‫اأنه ��ا اأ�صيب ��ت بجلط ��ة بام ��خ اأث ��رت على‬ ‫مركز النطق واأفقدتها الق ��درة على الكام‬ ‫و�ص ��اء الله اأن تتوف ��ى ي اليوم التاي من‬ ‫اإج ��راء الدرا�ص ��ة عليها ي ي ��وم اخمي�س‬ ‫‪1433/03/03‬ه � � بامدين ��ة امن ��ورة‬ ‫حي ��ث دفنت ع ��ن عمر يناه ��ز ‪ 110‬اأعوام‪.‬‬ ‫والفقي ��دة رحمه ��ا الل ��ه كانت ق ��د ح�صرت‬ ‫اإى اجمعي ��ة ي الع ��ام ‪1430‬ه � � حي ��ث‬

‫كانت تعاي من �صعف ب�صر �صديد نتيجة‬ ‫اإ�صابته ��ا بالتهاب ال�صبكي ��ة ال�صبغي كما‬ ‫اإنه ��ا اأج ��رت عملي ��ة مياه بي�ص ��اء وعملية‬ ‫امرارة وقد م فح�صها ي عيادة اجمعية‬ ‫من قبل اخت�صا�صي ��ة الب�صريات و�صعف‬ ‫الب�ص ��ر‪ ،‬ابتهاج فلمبان الت ��ي اأفادت اآنذاك‬ ‫ب� �اأن حالته ��ا الب�صري ��ة متقدم ��ة وي�صعب‬ ‫عليه ��ا ال�صتفادة من امعينات الب�صرية اأو‬ ‫اح�صول عل ��ى اأي برامج اإعادة تاأهيل ي‬ ‫ذلك العمر‪.‬‬ ‫ولت ��زال الدرا�صة تك�ص ��ف عن امزيد‬ ‫م ��ن كب ��ار ال�ص ��ن الذي ��ن تتطل ��ب ظروفهم‬ ‫ال�صحية والجتماعية ح�صينا‪ ،‬فامواطن‬ ‫حم ��دان امالك ��ي ال ��ذي يبل ��غ م ��ن العم ��ر‬ ‫‪ 109‬اأع ��وام اأ�صي ��ب باإعاق ��ة ب�صري ��ة منذ‬ ‫اأرب ��ع �صن ��وات ب�صب ��ب اعت ��ال ال�صبكي ��ة‬ ‫وفق ��د الق ��درة على ال ��كام واأفاد ابن ��ه اأنه‬ ‫يتلق ��ى اإعان ��ة نقدي ��ة م ��ن وزارة ال�صوؤون‬ ‫الجتماعية ب�صبب م�صاهمات اجمعية ي‬ ‫الك�صف عن احالت‪.‬‬

‫اأ ُع � � ُد ه��ذا ال�م�ق��ال من‬ ‫المقاات المحرجة‪ ،‬لي�س‬ ‫ل��ي‪ ،‬ب��ل لل�صخ�صية التي‬ ‫اأقدمها لكم اليوم‪ ،‬اأم��ا اأنا‬ ‫فا حرج عندي من اإعان‬ ‫كلمة الحق حتى واإن كانت‬ ‫ل�صالح من اأختلف معه‪.‬‬ ‫� �ص �خ �� �ص �ي ��ة ال � �ي� ��وم‬ ‫واح � ��دة م��ن ال�م���ص�وؤول�ي��ن‬ ‫ال ��ذي ��ن ي �خ �� �ص��ون ال �ل��ه في‬ ‫ع �م �ل �ه��م‪ ،‬وا ي �ن �ت �ظ��رون‬ ‫الثناء‪ ،‬فهم ي��رون اأن هذا‬ ‫واجبهم تجاه الله والوطن‬ ‫وال �م��واط��ن‪ ،‬ع�ل��ى العك�س‬ ‫م� ��ن ال� ��ذي� ��ن ي� ��رج� ��ون م��ن‬ ‫ااإع��ام الثناء‪ ،‬مع اأنهم لم‬ ‫ي�صنعوا ما ي�صتحق الثناء!‬ ‫وه��ذا يقودني للحديث عن‬ ‫الف�صاد ال��ذي اأخ��ر التنمية‬ ‫في بادنا‪ ،‬وعطل تقدمنا‪،‬‬ ‫ون�ه��ب ث��روات�ن��ا‪ ،‬وق��دم لنا‬ ‫اأ�� �ص� �ع ��ف ال �ب �ن��ى ال�ت�ح�ي��ة‬ ‫واأ� �ص��واأه��ا ع�ل��ى ااإط ��اق‪،‬‬ ‫ما جعلنا في موؤخرة الدول‬ ‫مقارنة بتلك التي تقل عنا‬ ‫ثرا ًء‪.‬‬ ‫اأن� � � ��ا ا اأع � � � ��رف ك��ل‬ ‫الم�صوؤولين ال��ذي��ن يتقون‬ ‫الله حق ًا بمقتهم الف�صاد‪،‬‬ ‫ولكنني ��ص�اأح��اول البحث‬ ‫اأق� ��دم م��ا اأ��ص�ت�ط�ي��ع منهم‬ ‫عبر زاوي�ت��ي ه��ذه اإن �صاء‬ ‫الله تعالى‪.‬‬ ‫�صيفنا ال �ي��وم واح � ٌد‬ ‫م�ن�ه��م‪ ،‬ف�ه��و ‪-‬ب�ف���ص��ل الله‬ ‫ع �ل �ي��ه‪ -‬ا ي���ص�ت�ج�ي��ب ا ِأي‬ ‫ح �ف �ل��ةِ ف� ��� �ص ��ادٍ م ��ال � ّ�ي اأو‬ ‫إداري‪ ..‬ي��وظ��ف ال �م��ال‬ ‫ا ّ‬ ‫ال � �ع� ��ام ف� ��ي خ ��دم ��ة وط �ن��ه‬ ‫وم ��واط� �ن� �ي ��ه‪ ..‬ي �ط �ل��ب م��ن‬ ‫ال �ج �م �ي��ع ك �� �ص��ف ال �ع �ي��وب‬ ‫ويقوم باإ�صاحها‪ ..‬يرحب‬ ‫ب��ال �ن �ق��د ال �م��و� �ص��وع��ي وا‬ ‫يعير اهتمام ًا لل ُمغرِ �س منه‬ ‫وا يخ�صى ف��ي ذل��ك لومة‬ ‫ائ ��م‪ُ ..‬ي� َ�ح� ّم��ل ك��ل موظف‬ ‫ر�صالة ويدفعه لتحقيقها‪..‬‬ ‫ي �� �ص �ت �� �ص �ي��ف اأ�� �ص� �ح ��اب‬ ‫الراأي الراجح من رجاات‬ ‫ال�م�ج�ت�م��ع وي���ص��رك�ه��م في‬ ‫ال�ت���ص�ح�ي��ح وال� �ب� �ن ��اء‪ ..‬ا‬ ‫يع�صق ااأ�صواء‪ ..‬يعمل في‬ ‫�صمت‪.‬‬ ‫اإن� � � � ��ه م � ��دي � ��ر اأك � �ب� ��ر‬ ‫م�صت�صفى اختلفت معه في‬ ‫ج � ��ازان‪ ،‬ال��دك �ت��ور ح�صن‬ ‫بن يحيى ال�صعبي‪� .‬صكر ًا‬ ‫م� ��دي� ��ر �� �ص� �ح ��ة ج� � � ��ازان‪،‬‬ ‫�صكر ًا معالي وزير ال�صحة‬ ‫اختياركما الموفق‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية‬ ‫غدً‪ :‬سعيد‬ ‫الوهابي‬ ‫‪raheem@alsharq.net.sa‬‬


‫أريد أن أصل‬ ‫إلى مرحلة‬ ‫التلذذ في‬ ‫العبادة‬

‫أسرية‬ ‫زاوية يومية‬ ‫تقدما�ست�سارات‬ ‫اأ�سرية للق ّراء‪،‬‬ ‫يقدمهاام�ست�سار‬ ‫الأ�سري الدكتور‬ ‫غازي ال�سمري‬

‫وحت ��ى جدي لذة ي العبادة فلبد اأن يكون قلبك ملي ًئا بالإمان‪،‬‬ ‫ملي ًئا بحب الله �سبحانه وتعاى قريبة منه‪ ،‬فكلما كان قلبك متعل ًقا‬ ‫وجدت ل ��ذة العبادة‪� ،‬سع ��ي لكِ ج � ً‬ ‫�دول ترتبن فيه‬ ‫بالل ��ه تع ��اى‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫وقتك‪ ،‬وكوي حري�سة على ما يقربك من الله تعاى‪ ،‬ويعينك على‬ ‫العبادات بالرفقة ال�ساحة؛ فهي خر معن‪ ،‬فما اأجمل اأن يكون لك‬ ‫�سويحب ��ات ي الله اإذا داهمك ال�سع ��ف والرتخاء كنَ هن العون‬ ‫وال�سند‪ .‬اأن�ستي لتلوةٍ عطرةٍ من كتاب الله‪ ،‬رما اآية واحدة هزت‬ ‫كيانك‪ ،‬ونفذت اإى اأعماقك‪ ،‬وخاطبك وجدانك‪ ،‬فيكون معها الهداية‬ ‫والن ��ور‪ .‬التحقي بدور حفيظ القراآن الكرم؛ فهي امرتع الذي ل‬ ‫ين�سب‪ ،‬وهي خر معن على احفظ والتدبر لكتاب الله‪.‬‬ ‫اجه ��ي اإى م�سل ��ى امدر�سة‪ ،‬وكوي حري�س ��ة على ح�سور‬

‫كي ��ف اأ�س ��ل اإى مرحل ��ة التلذذ ي العب ��ادة‪ ،‬وق ��راءة القراآن‬ ‫وتدبره‪ ،‬اأر�سدوي كيف اأ�سل اإى ذلك؟‬ ‫أنت ي هذه ال�س ��ن‪ ،‬فقد �سعرت‬ ‫ م ��ا اأروع اأن ن ��رى مثل ��ك وا ِ‬‫بالفخ ��ر واأن ��ا اأق ��راأ ا�ست�سارت ��ك التي اأثلج ��ت �سدري‪ ،‬ب� �اأن هناك‬ ‫�سغ ��رات مثل ��ك يبحثن ع ��ن �سب ��ل حف ��ظ اأوقاته ��ن وعبادتهن‪،‬‬ ‫وحري�س ��ات على م�سلحة زميلتهن‪ ،‬وهذا ما نريده ونحتاج اإليه‬ ‫ي هذا الوقت‪ ،‬وفق ��ك الله واأكر من اأمثالك‪ ،‬وجعلك رم ًزا يقتدى‬ ‫به‪ .‬اأما بالن�سبة ل�سوؤالك فاأقول‪:‬‬ ‫اإن ي ��وم القيامة ل تزول قدم العبد حتى ي�ساأل عن عمره فيما‬ ‫اأفن ��اه‪ ،‬وكيف ق�ساه‪ ،‬وهل ا�ستغل ��ه ال�ستغلل ال�سليم اأم ل؟ وهذا‬ ‫�س� �وؤال لبد اأن ي�سعه ام�سل ��م ي تفكره‪ ،‬واأمام عينه ب�سكل دائم‪،‬‬

‫الدرو� ��ض وحلقات الذك ��ر‪ ،‬و�ساهمي ي ام�سلى باإلق ��اء الدرو�ض‬ ‫وام�سابق ��ات وامحا�س ��رات‪ ،‬فذل ��ك ي�ساع ��دك عل ��ى رف ��ع م�ستوى‬ ‫الإمان لديكِ ‪.‬‬ ‫اعلم ��ي اأن العم ��ر ي زوال‪ ،‬واأن الإن�س ��ان حا�س ��ب على كل‬ ‫�س ��يء ي حيات ��ه‪ ،‬ولبد له من ا�ستغلل اأوق ��ات فراغه فيما ينفعه‬ ‫ي ق ��ره‪ ،‬ويكون وني�سً ا له عند وح�ست ��ه‪ ،‬فهو خر رفيق ومعن‬ ‫للإن�س ��ان‪ .‬اقرئي ي �سر ال�سل ��ف ال�ساحن؛ فهي خر معن لنا‬ ‫على رفع م�ستوى الإمان‪.‬‬ ‫اطلع ��ي عل ��ى كلم احبي ��ب ي ريا�ض ال�ساح ��ن؛ لتجدي‬ ‫الدواء الناجح‪ ،‬والعلم النافع‪ ،‬الذي يح�سنك من الزلل‪ ،‬ويحفظك‬ ‫من اخلل‪.‬‬

‫الثاثاء ‪ 8‬ربيع اأول ‪1433‬هـ‬

‫‪28‬‬

‫‪ 31‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )58‬السنة اأولى‬

‫ن�ستقبل ��ستف�سار�تكم ور�سوم �أطفالكم وخطوطكم على ‪:‬‬ ‫تغذية‬

‫نفسية‬

‫حديث اأطباء‬

‫أكره ااستماع لآخرين‬

‫‪2012‬‬ ‫‪200012‬‬

‫فت ��اة عم ��ري ‪28‬عام ��ا‪ ،‬اأك ��ره‬ ‫ال�ستم ��اع للآخرين رغ ��م اأي ثرثارة‪،‬‬ ‫واأحب التحدث عن نف�سي كثرا‪ ،‬فبماذا‬ ‫ت�سخ�ض حالتي ؟ ( هنادي – اأبها )‬ ‫ هناك ف ��رق بن اأن ي�ستمع لنا‬‫الآخرون اأو اأن ين�ستوا ما نقول‪ ،‬فاأنا‬ ‫عادة اأكرر احكمة التي تقول " تكلم‬ ‫عن نف�سك �س ��وف ي�ستمع لك النا�ض‪،‬‬ ‫اأن�ست لهم �سوف يحبوك"‪ ،‬قد يكون‬ ‫م�سكلت ��ك بعد ًا نف�سي ًا وقد تعانن من‬ ‫الكب ��ت النف�سي‪ ،‬وثرثرت ��ك هي نوع‬ ‫م ��ن التنفي� ��ض النفع ��اي‪ ،‬اأن�سحك‬ ‫اأن تتخل ��ي ع ��ن" الأن ��ا امفرطة" ي‬ ‫التحدث عن نف�س ��ك واإجازاتك‪ ،‬لأن‬ ‫م ��ن حول ��ك �س ��وف ي�ستمع ��ون ل ��ك‪،‬‬ ‫ولكن لن تكوي حور اهتمامهم اأو‬ ‫حبهم ي ام�ستقبل‪ ،‬دربي نف�سك ي‬ ‫الفرة القادم ��ة على مهارة الإن�سات‬

‫حسن الخضيري‬

‫ �ستوحد �لملفات �لطبية بين �لم�ست�سفيات و�سيجد‬‫�لفقير مكانا للعاج كان قد �سجل با�سم مقتدر لديه و��سطة‬ ‫وقدرة وملفات في كل �لم�ست�سفيات‪.‬‬ ‫ �سيلتزم �لموظفون باأوقات �لدو�م و�ستمحى عبارة‬‫"ر�جعنا بكرة" و"�لنظام عطان" من قو�مي�س �لدو�ئر‪.‬‬ ‫ لن يكون هناك فطور �أو �أكل د�خل �لمكاتب كما هو‬‫حال �لتدخين‪.‬‬ ‫ �ستف ّعل ك��ل �ل �ق��ر�ر�ت ول��ن تكون ح�ب��ر ً� على ورق‬‫دون لجان و�سيكون �سعارنا "ت�سكيل �للجان ي�سر بوطنك‬ ‫ويوؤخر تقدمه نن�سحك بالإباغ عن �أي لجنة"‪.‬‬ ‫ �سيكون من حق كل مو�طن �أن يق ّيم �لممار�س �لطبي‬‫(من ناحية �لتعامل و�للتز�م و�إعطاء �لمري�س حقه و‪)...‬‬ ‫بناء على ��ستبيان ب�سرية تامة مع متابعة �لمو�سوع من قبل‬ ‫�لمخت�سين و�لتو��سل مع �لمو�طن!‬ ‫ لن يتمتع �لم�سوؤولون بدرجة عالية من �سلة �لرحم‬‫كما ه��و متبع ل��دى �لبع�س تمكنهم م��ن �إح�سار �لأق��ارب‬ ‫لتولي �لمنا�سب بناء على درجة �لقر�بة‪.‬‬ ‫ �سيتم �إز�لة �سناديق �ل�سكاوى �لممتلئة بالماآ�سي من‬‫�لإد�ر�ت (�أ�سبحت �أكثر من �لمر�جعين) و�سيتم �إلغاء فكرة‬ ‫�سندوق لكل مو�طن و�سيكون �لتو��سل بالنت و�ستفتح‬ ‫�أبو�ب �لم�سوؤولين �أمام �لمر�جعين على مد�ر �ل�ساعة وربما‬ ‫ي�سل �لحال �إلى �أن يذهب �لم�سوؤول للمر�جع في بيته مع‬ ‫باقة ورد وي�سمع �سكو�ه وينفذها بمجرد نية �لمو�طن �أن‬ ‫ي�ستكي!‬ ‫ و�أخ �ي��ر ً� ت�سريح موظفي هيئة �لف�ساد لي�س لأن‬‫�لف�ساد كثر في �لبر و�لبحر‪� ،‬أو لأنه �أ�سبح �أمر ً� عادي ًا �أو ل‬ ‫�سمح �لله �إدمان �لبع�س للف�ساد‪ ،‬ل و�ألف �ألف ل‪ ،‬ولكن لأنه‬ ‫لن يكون للف�ساد مكان‪.‬‬ ‫كذب �أبو �لري�س ولو �سدق!‬

‫‪consult@alsharq.net.sa‬‬

‫قانونية‬

‫الحد من التوتر‬

‫د‪ .‬حام �لغامدي‬

‫للآخري ��ن‪ ،‬و�س ��وف جدي ��ن ل ��ذة ما‬ ‫اأقول ي م� ��ض النواح ��ي الإيجابية‬ ‫فيه ��م واكت�س ��اف �سخ�سياته ��م‪ ،‬ما‬ ‫يولد حبه ��م لك والتقرب من ��ك اأكر‪،‬‬ ‫فاموى عز وجل اأعطاك ل�سان ًا واحد ًا‬ ‫واأذنن لت�سمعي اأكر ما تقولن‪.‬‬ ‫(ام�ست�سارالنف�سي‬ ‫د‪ .‬حام الغامدي)‬

‫ما الأطعم ��ة التي ت�ساعد على‬ ‫احد من التوتر؟‬ ‫( �سحر جمعة ‪ -‬الريا�ض)‬ ‫ هنال ��ك العديد م ��ن الأطعمة‬‫التي ت�ساع ��د الن�سان ي احفاظ‬ ‫على توازن ��ه حيث ح ��د الأطعمة‬ ‫الغني ��ة مجموع ��ة فيتامن ب من‬ ‫التوت ��ر‪ ،‬وم ��ن الأطعم ��ة الغني ��ة‬ ‫بهذا الفيتام ��ن (الكبدة واحليب‬ ‫ومنتجات ��ه والبي� ��ض والأ�سم ��اك‬ ‫مث ��ل �سم ��ك التون ��ا وال�سلم ��ون‪،‬‬ ‫والن�سويات امركبة كالأرز واخبز‬ ‫والبطاط�ض)‪.‬‬ ‫م ��ع مراع ��اة التخفي ��ف م ��ن‬ ‫ال�سكريات واحلويات‪.‬‬ ‫وكذل ��ك التقلي ��ل م ��ن �س ��رب‬ ‫القهوة وامنبهات‪ ،‬وتناول كميات‬ ‫كافي ��ة م ��ن ال�سوائ ��ل وخ�سو�س ًا‬

‫اإدارة لشركتين‬

‫ريدة �حبيب‬

‫ام ��اء‪ ،‬واعتم ��اد الأطعم ��ة الغني ��ة‬ ‫بامغني�سي ��وم والبوتا�سي ��وم مثل‬ ‫ال�سم�س ��م والبق ��ول والفواك ��ه‬ ‫امجففة‪ ،‬والأغذية الغنية باحديد‬ ‫والفولي ��ك مث ��ل اللح ��وم والكبدة‬ ‫والبي�ض‪.‬‬ ‫(اخت�سا�سيةالتغذية‬ ‫ريدة احبيب)‬

‫تنظيف اأسنان‬

‫ما اأف�سل طريق ��ة ي تنظيف‬ ‫الأ�سنان؟ (�سامي حمد ‪ -‬اخر)‪.‬‬ ‫ طريقة تنظيف الأ�سنان �سهلة‬‫رغ ��م اأن الكث ��ر يجدونه ��ا �سعب ��ة‪،‬‬ ‫فبالتع ��ود ت�سب ��ح عملي ��ة �سريع ��ة‪،‬‬ ‫ونن�سح بغ�س ��ل الأ�سنان مرتن ي‬ ‫الي ��وم عل ��ى الأقل والأف�س ��ل ثلثا‪،‬‬ ‫وا�ستخ ��دام فر�س ��اة اأ�سن ��ان ناعمة‬ ‫كي ل ت� �وؤذي اللثة ومعجون اأ�سنان‬ ‫يحت ��وي عل ��ي الفلوراي ��د ل�سم ��ان‬ ‫حماية ال�سن من الت�سو�ض‪ ،‬وتكون‬ ‫الطريقة بو�سع الفر�ساة عند بداية‬ ‫التق ��اء الأ�سنان باللث ��ة‪ ،‬على زاوية‬ ‫‪ 45‬درج ��ة تقريب� � ًا من خ ��ط بداية‬ ‫اللث ��ة‪ ،‬ومن ثم حريك الفر�ساة اإى‬ ‫الأم ��ام واإى اأعلى على التواي‪ ،‬مع‬ ‫مراع ��اة ا�ستخ ��دام الفر�ساة بلطف‪،‬‬ ‫لأن العن ��ف ي� �وؤدي اإى اإ�سابة اللثة‬

‫‪halkhudairi@alsharq.net.sa‬‬

‫أنا شاب فاشل‬

‫* اأنا �ساب تخرجت من اجامعة معدل ٍ‬ ‫متدن وم اأجد وظيفة تنا�سب‬ ‫تخ�س�س ��ي اإى الآن دخلت ي وظائ ��ف كثرة ولكني اأف�سل ي ال�ستمرار‬ ‫فيها لعدة اأ�سباب‪ ،‬منها اأنها ل تنا�سب تخ�س�سي ومنها ما هو ب�سبب تع�سف‬ ‫اأ�سحاب ال�سركة‪ ،‬اأ�سبحت فا�سل فماذا اأفعل؟ (مدوح العنزي ‪ -‬الريا�ض)‬ ‫ اأطمئن ��ك اأنك ل�ست فا�سل كونك م ت�ستمر ي وظيفة معينة‪ ،‬فلي�ض‬‫هن ��اك ف�سل اإما هناك خرات‪ ،‬لذا عليك اأن تنظر اإى حديات احياة على‬ ‫اأنه ��ا درو�ض جديدة‪ ،‬تتعلمها كي ت�ستطيع حقي ��ق اأهدافك وتذكر احكمة‬ ‫الياباني ��ة التي تقول اإذا وقعت �سبع مرات فقف ثمانية‪ ،‬واإذا وقعت ثماي‬ ‫م ��رات فق ��ف ت�سعا‪ ،‬واعل ��م اأنك مهما فعل ��ت وم حقق اأهداف ��ك ي الوقت‬ ‫احاي فاإنك اكت�سبت خرات رائعة �ستمكنك من حقيقها م�ستقبل‪.‬‬

‫زاوية يومية‬ ‫يقدمها ام�ست�سار‬ ‫الأ�سري ‪ ،‬خبر‬ ‫حليل ال�سخ�سية‬ ‫من خلل «خط‬ ‫اليد» جزاء امطري‬

‫الكلمات المتقاطعة‬ ‫عموديً ‪:‬‬

‫‪� – 1‬سد (اموؤمنن) ‪ْ -‬‬ ‫انه�ض‬ ‫‪� – 1‬ستم ‪ -‬الفجر‬ ‫‪ – 2‬عا َم ‪ -‬ت�سجيع‬ ‫‪ – 2‬من الأنبياء – مادة قاتلة‬ ‫‪ – 3‬نتاأت – �سلة لعدة اأفراد (معكو�سة)‬ ‫‪ – 3‬من الكواكب (معكو�سة) – ا�سر�سل ي الكلم‬ ‫‪ - 4‬زهركم‬ ‫‪ – 4‬اأ�سمرت ي �سرها (معكو�سة) ‪ -‬مت�سابهة‬ ‫ّ‬ ‫‪ – 5‬اأذ ّلك ‪� -‬سئمته‬ ‫‪ – 5‬قطع اأجزاء – امتطى – م�سى زاهيا بالثوب‬ ‫‪ – 6‬فعل ما�ض ناق�ض ‪ -‬قطع‬ ‫‪ – 6‬انفعل ي احديث – مط من امو�سوعات ال�سحفية‬ ‫‪� – 7‬سكتا – اأداوؤهما خام�ض اأركان الإ�سلم‬ ‫‪� – 7‬سد (خف�سكم) ‪ -‬للنهي‬ ‫‪ – 8‬زائر الليل – �سركة ات�سالت �سعودية (معكو�سة)‬ ‫‪ – 8‬يتمنى – �سمر منف�سل للموؤنث‬ ‫‪ – 9‬من املئكة ‪ -‬نظر‬ ‫‪� – 9‬سد عملق – تفقدي ب�سري‬ ‫‪ – 10‬كاتب �سعودي ورئي�ض حرير �سابق للمجلة العربية ‪ – 10‬بربر غر متح�سرين (معكو�سة) – قبيلة عربية‬ ‫قدمة‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫ يجب عليك اإبلغ اموؤ�س�سة‬‫بزواج ��ك‪ ،‬وذل ��ك موج ��ب نظ ��ام‬ ‫التاأمين ��ات الجتماعي ��ة‪ ،‬ك ��ي يتم‬ ‫اإيقاف الراتب عنك‪.‬‬ ‫(ام�ست�سار القانوي‬ ‫وليد القحطاي)‬

‫مب ��ادر ي عمل اخر وي�سع ��ر ب�سعادة ي‬ ‫�سبي ��ل ذلك‪ ،‬متل ��ك نظر ًة تفاوؤلي ��ة ي كل �سيء‪،‬‬ ‫وثق ًة‪ ،‬ووعيا ذاتيا كبرا‪ ،‬ينظر اإى جميع الأمور‬ ‫بنظ ��رة اإيجابية‪ ،‬عاطف ��ي ومت�سام ��ح ول يحب‬ ‫النزاع‪ ،‬متل ��ك نظرة فل�سفية‪ ،‬ي�سع ��ر اأنه وحيد‬ ‫ويخ�سى التفكر ي ام�ستقبل‪ ،‬م�ستمع وحاور‪،‬‬ ‫قد يكون بحاج ��ة اإى عناية ورعاية‪ ،‬حنون على‬ ‫اأ�سرته ولطيف معهم‪ ،‬ويحب زيارة اأقاربه‪ ،‬لديه‬ ‫اأهداف يريد حقيقها‪.‬‬

‫ر�سم �لطفل طه حام‬

‫‪10‬‬

‫الحل السابق ‪:‬‬

‫طريقة الحل‬

‫اأكم ��ل الأرق ��ام‬ ‫ي امربع ��ات الت�سع ��ة‬ ‫ال�سغ ��رة بحي ��ث‬ ‫يحت ��وي كل منه ��ا على‬ ‫الأرق ��ام م ��ن ‪ 1‬اإى ‪9‬‬ ‫عل ��ى اأن ل يتك ��رر اأي‬ ‫رقم ي امرب ��ع‪ ،‬والأمر‬ ‫نف�سه يكون ي الأعمدة‬ ‫الت�سع ��ة والأ�سط ��ر‬ ‫الأفقي ��ة الت�سع ��ة‪ ،‬اأي‬ ‫ل يتك ��رر اأيّ رق ��م ي‬ ‫ال�سط ��ر الواح ��د اأو‬ ‫العم ��ود الواح ��د ذي‬ ‫الت�سع ��ة مربع ��ات‪.‬‬ ‫وبذل ��ك تكون ق ��د ملأت‬ ‫الفراغ ��ات ي امربعات‬ ‫ال�سغ ��رة ذات الت�س ��ع‬ ‫خان ��ات‪ ،‬وكذل ��ك ي‬ ‫امرب ��ع الكب ��ر ال ��ذي‬ ‫يحتوي على ‪ 81‬خانة‪.‬‬

‫خط �سمر �ل�سنري‬

‫الكلمة الضائعة‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪8‬‬

‫‪7‬‬

‫‪9‬‬

‫‪3‬‬

‫‪6‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪3 7‬‬ ‫‪8‬‬

‫وجرحه ��ا وانح�ساره ��ا ع ��ن ال�سن‪،‬‬ ‫بالإ�ساف ��ة اإى غ�سل كل من ال�سطح‬ ‫اخارج ��ي والداخل ��ي للأ�سن ��ان‪،‬‬ ‫ولتنظي ��ف ال�سط ��ح الداخل ��ي‬ ‫للأ�سنان الأمامي ��ة‪ ،‬مكن ا�ستخدام‬ ‫قم ��ة الفر�س ��اة وتنظي ��ف الأ�سن ��ان‬ ‫م ��دة دقيقتن علي الأق ��ل‪ ،‬وتنظيف‬ ‫الل�س ��ان مدة ح ��واي ثلث ��ن ثانية‬ ‫لتزول البكتريا العالقة به‪.‬‬ ‫كم ��ا مك ��ن تنظي ��ف الأ�سن ��ان‬ ‫بدون معجون اأو ًل باتباع اخطوات‬ ‫ال�سابق ��ة م ��دة دقيق ��ة‪ ،‬ث ��م ت�ستخدم‬ ‫امعجون م ��رة اأخرى م ��دة دقيقتن‪،‬‬ ‫وبع ��د النتهاء من غ�سي ��ل الأ�سنان‪،‬‬ ‫يج ��ب مراعاة تنظيف الفر�ساة جيد ًا‬ ‫وغ�سله ��ا‪ ،‬وتغي ��ر فر�س ��اة الأ�سنان‬ ‫اخا�سة كل ثلثة اأ�سهر‪.‬‬ ‫(ا�ست�سارية الأ�سنان‬ ‫د‪.‬منال جمجوم)‬

‫ومو�سوعي‬ ‫منظ ��م ومنج ��ز لعمل ��ك‪ ،‬عمل � ّ�ي‬ ‫ّ‬ ‫بدرج ��ة كب ��رة‪ ،‬لدي ��ك توت ��ر م ��ن الداخ ��ل‪ ،‬تعمل‬ ‫باإخل�ض وهمة ول حب العمل ي بيئة فو�سوية‪،‬‬ ‫طموح ولك ��ن طاقات ��ك حبو�سة‪ ،‬خي ��اي بدرجة‬ ‫كبرة‪ ،‬مزاجي‪ ،‬متوازن ي علقاتك الجتماعية‪،‬‬ ‫م�ستم ��ع جيد ول تقاطع‪ ،‬تعط ��ي اهتماما للمناظر‬ ‫والر�سوم ��ات‪ ،‬اإن�س ��ان فخ ��ور بنف�س ��ك‪ ،‬ل تظه ��ر‬ ‫عواطف ��ك ول ترف ��ع الكلفة اأم ��ام الغرب ��اء‪ ،‬اأحيانا‬ ‫تعط ��ي الأمور اأكر من حجمها‪ ،‬تفكر ي اأكر من‬ ‫�س ��يء ي وقت واحد‪ ،‬اإ�سافة اإى اأنك تراجع عن‬ ‫قراراتك ‪،‬عجول اأحيانا‪.‬‬

‫شخصيتك من خطك ورسمك‬

‫ســـــودوكـــــو‬

‫أفقيً ‪:‬‬

‫راتب أبي‬

‫اأنا فتاه كان ي راتب واأختي‬ ‫كذل ��ك‪ ،‬وهو راتب اأبي ن�ستلمه من‬ ‫التاأمينات الجتماعية‪ ،‬فهل ينقطع‬ ‫هذا الراتب عني اإن تزوجت؟‬ ‫( عقيلة علي ‪ -‬الدمام)‬

‫وليد �لقحطاي‬

‫طبية‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬ناصر المرشدي‬

‫تربوية‬

‫�س ��ركاء ولدين ��ا �سرك ��ة ذات‬ ‫م�سوؤولي ��ة ح ��دودة‪ ،‬ونرغب ي‬ ‫الندم ��اج م ��ع �سركة اأخ ��رى‪ ،‬فهل‬ ‫�ستبقى اإدارة �سركتنا منف�سلة بعد‬ ‫الندماج؟‬ ‫( حمد ح�سن ‪ -‬الطائف)‬ ‫ بح�س ��ب النظ ��ام ت�سب ��ح‬‫ال�سرك ��ة امندج ��ة ج ��زءا م ��ن‬ ‫ال�سرك ��ة الأم‪ ،‬وتفق ��د �سخ�سيتها‬ ‫امنف�سلة‪.‬‬

‫الحل السابق ‪:‬‬

‫‪3‬‬

‫ا�شطب الكلم���ات امدونة اأدناه ي جمي���ع الجاهات الأفقية‬ ‫والعمودية وامائلة قطري ًا لتجد بعد النتهاء منها عدة حروف‬ ‫متبقية ت�شكل الكلمة ال�شائعة وهي‪:‬‬

‫‪8 5‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫طريقة الحل‬

‫‪3‬‬

‫أحد قادة حركة «حماس»‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬

‫ن م‬ ‫و ك‬ ‫ل ف‬ ‫و ا‬ ‫وؤ ح‬ ‫�س ط‬ ‫م و‬ ‫ر ي‬ ‫�س ل‬ ‫م م‬ ‫ي ا‬ ‫ة ع‬

‫ك‬ ‫م‬ ‫ؤو‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ر‬

‫ا‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬

‫ت‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫ي‬

‫�س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬

‫ب �س ي‬ ‫ي ء ا‬ ‫ا �س ي‬ ‫و د ة‬ ‫خ ا ح‬ ‫ا ا ل‬ ‫ل ع د‬ ‫م ج ا‬ ‫ر اأ و‬ ‫و ط ن‬ ‫ع و ا‬ ‫و ت و‬

‫ا‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫�س‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫�س‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ك‬

‫�س ي �س ن‬ ‫ث �س ل ي‬ ‫ب م ك ط‬ ‫ع ج د �س‬ ‫ل ا ب ل‬ ‫ا م ل ف‬ ‫ق ل و خ‬ ‫ا ا م ي‬ ‫ت ت ا ر‬ ‫ة �س �س ا‬ ‫ة د ي ت‬ ‫و ل ع ل‬

‫�سلك دبلوما�سي – عدة �ساعات – �سباح اليوم – جاملت – مكتب �سيا�سي‬ ‫– م�سوؤولون – بروتوكول – جولة – ر�سمية – علقات – ثنائية – الأعوام‬ ‫– تاريخ فل�سطن – موؤمرات ‪ -‬ما�سية – كفاح طويل – حق – عودة –‬ ‫اأر�ض – ق�سية ‪ -‬الوطن‬ ‫الحل السابق ‪ :‬حمد الدبيخي‬


‫وكاات اأنباء والمواقع العالمية تنقل انفراد | بملعب جدة‬ ‫الدمام ‪ -‬مرم اآل �شيف‬ ‫نق ��ل ما يزيد عل ��ى �شتن موقع� � ًا اإلكروني ًا‬ ‫اخر ال ��ذي ن�شرت ��ه «ال�شرق» ال�شب ��ت اما�شي‪،‬‬ ‫وتنوع ��ت هذه ام�شادر بن مواقع وكالت اأنباء‪،‬‬ ‫و�شح ��ف ورقي ��ة‪ ،‬و�شح ��ف اإلكروني ��ة عربية‬ ‫وعامي ��ة‪ ،‬وذل ��ك ف�ش ًا ع ��ن امواق ��ع الجتماعية‬ ‫وامنتديات العامة‪.‬‬

‫�شوئية ما ن�شره موقع ديلي اك�شر�س‬

‫ح ��ول «تخ�شي� ��ض ‪ %15‬م ��ن ملع ��ب جدة‬ ‫اجدي ��د للعائ ��ات»‪ ،‬ق ��د تناولت ��ه اأب ��رز امواق ��ع‬ ‫وال�شح ��ف العامي ��ة الأمريكي ��ة والريطاني ��ة‬ ‫والأ�شيوي ��ة‪ ،‬ومختل ��ف اللغ ��ات‪ .‬م ��ن �شمنه ��ا‬ ‫�شحيفة ديل ��ي اإك�شر� ��ض و�شحيف ��ة اإندبندنت‬ ‫الريطانيت ��ان‪ ،‬وموقع فوك�ض ني ��وز الإخباري‬ ‫الأمريك ��ي و�شحيفة نيوي ��ورك تامز الأمريكية‬ ‫و�شحيفة زي الهندية ووكالة الأنباء الريطانية‬

‫بر� ��ض اأ�شو�شي�ش ��ن ووكال ��ة اأ�شو�شييت ��د بر� ��ض‬ ‫الأمريكي ��ة ووكال ��ة الأنب ��اء الأماني ��ة و�شحيفة‬ ‫كوري ��ا ال�شمالي ��ة و�شحيف ��ة �ش ��وت باك�شت ��ان‬ ‫وغرها‪.‬‬ ‫اأم ��ا عربي� � ًا‪ ،‬فق ��د نقل ��ت معظ ��م ال�شح ��ف‬ ‫امحلي ��ة واخليجية والعربية ع ��ن «ال�شرق» هذا‬ ‫اخر‪ ،‬منها البيان الريا�شي الإماراتية وام�شهد‬ ‫ام�شرية وحط ��ة الأخبار ال�شورية وموقع قناة‬

‫العربي ��ة الإلك ��روي‪ .‬وذكرت قن ��اة العربية اأن‬ ‫خر ال�شم ��اح للن�شاء بدخول ماع ��ب كرة القدم‬ ‫ي امملك ��ة العربي ��ة ال�شعودي ��ة للم ��رة الأوى‬ ‫داخ ��ل مق�ش ��ورات خا�شة ب ��كل عائل ��ة‪ ،‬باهتمام‬ ‫غر م�شب ��وق ي ال�شحف العامية‪ ،‬التي تناولت‬ ‫امو�ش ��وع بركي ��ز وا�شح‪ ،‬واأك ��دت اأنه ي حال‬ ‫ج ��رى تطبيق ��ه �شي�شكل نقلة نوعي ��ة ي امملكة‪،‬‬ ‫التي حظر على الن�شاء دخول اماعب‪.‬‬

‫�شوئيات لعدد من امواقع العامية‬

‫الثاثاء ‪ 8‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 31‬يناير ‪2012‬م العدد (‪ )58‬السنة اأولى‬

‫‪29‬‬ ‫‪sports@alsharq.net.sa‬‬

‫أوضح أنه يهرب من النادي بسبب الحزن عليه‬

‫الصغير لـ |‪ :‬اعبو النصر على‬ ‫رؤوسهم الطير ويحتاجون طبيبا نفسيا‬

‫عيد ال�شغر عندما كان اعب ًا ي الن�شر‬

‫الريا�ض ‪ -‬عايد الر�شيدي‬ ‫نا�ش ��د قائ ��د فري ��ق‬ ‫الن�ش ��روالإداري ال�شاب ��ق عي ��د‬ ‫ال�شغر‪ ،‬جميع حبي نادي الن�شر‬ ‫من اأع�ش ��اء �شرف ولعب ��ن قدامى‬ ‫وجماهراللتفاف حول النادي بهذا‬ ‫التوقيت نظر ًا للحاجة اما�شة‪.‬‬ ‫وق ��ال عي ��د ل�«ال�شرق»‪«:‬م ��ع‬ ‫الأ�ش ��ف نادي الن�ش ��ر يفتقد لعن�شر‬ ‫مه ��م وهو التف ��اف اأع�ش ��اء ال�شرف‬ ‫للكيان‪ ،‬والكل يعلم اأنه ملك اأع�شاء‬ ‫�شرف حبن وخل�شن ولكنهم ي‬ ‫ال�شنوات الأخرة اأغلبهم مبتعدون‬ ‫لأ�شباب جهلها‪ ،‬ولبد من م ال�شمل‬ ‫وتقريب وجه ��ات النظ ��ر‪ ،‬من اأجل‬

‫النهو�ض بالكيان الن�شراوي واإعادة‬ ‫هيبته فوجودهم اأحد الركائزامهمة‬ ‫للو�شول من�شات التتويج»‪.‬‬ ‫وع ��رج عي ��د لاعب ��ي الفري ��ق‬ ‫قائ ًا‪«:‬م�شكل ��ة ن ��ادي الن�ش ��ر اأي�شا‬ ‫باعبيه فهم فاقدون الثقة باأنف�شهم‪،‬‬ ‫ويدخل ��ون امباري ��ات وكاأن عل ��ى‬ ‫روؤو�شه ��م الط ��ر‪ ،‬وتائه ��ون خال‬ ‫امباري ��ات ل تع ��رف م ��ا ي ��دور ي‬ ‫خيلتهم وهل دخولهم ي امباريات‬ ‫للف ��وزاأم لتاأدي ��ة واج ��ب ي ت�شعن‬ ‫دقيقة»‪.‬‬ ‫وطال ��ب عي ��د من ��ح لعب ��ي‬ ‫الفريق الأومب ��ي الفر�شة للم�شاركة‬ ‫ي م ��ا تبق ��ى م ��ن مباري ��ات ه ��ذا‬ ‫امو�ش ��م ومنحه ��م الثق ��ة واإعدادهم‬

‫للمو�شم امقبل بالقول‪»:‬نادي الن�شر‬ ‫متلك لعب ��ن ي الفري ��ق الأومبي‬ ‫�شيعي ��دون توه ��ج الن�ش ��ر اإذا مت‬ ‫العناية بهم وم منحهم الثقة»‪.‬‬ ‫وم يخ ��ف ال�شغ ��ر اأن لعبي‬ ‫الن�شر بحاجة اإى حا�شر ريا�شي‬ ‫وطبيب نف�شي يعيد الثقة بالاعبن‬ ‫‪ ،‬واأ�شاف‪ »:‬اأغلب الاعبن باماعب‬ ‫ال�شعودية يظنون اأن كرة القدم ركل‬ ‫كرة فقط ‪،‬وه ��ذا تفكر خاطئ كرة‬ ‫الق ��دم فكر وثقافة‪ ،‬وه ��ذا ما يفتقده‬ ‫الاع ��ب ال�شع ��ودي عام ��ة ولعب ��و‬ ‫الن�شر خا�شة»‪.‬‬ ‫م�شدد ًا عل ��ى اأن م�شكلة الن�شر‬ ‫باعبي ��ه ولي� ��ض م�شكل ��ة اإداري ��ة‪،‬‬ ‫اإ�شاف ��ة اإى �ش ��وء اختي ��ار الاعبن‬

‫عيد ال�شغر‬

‫الأجان ��ب‪ ،‬مطالب� � ًا الإدارة برئا�ش ��ة‬ ‫الأم ��ر في�شل بن ترك ��ي ال�شتعانة‬ ‫بخرات لعبي الن�شرالقدامى اأمثال‬ ‫ماجد عبدالله ويو�شف خمي�ض وفهد‬ ‫الهريفي‪ ،‬لا�شتفادة من خرتهم فهم‬ ‫خر�شن ��د ولهم خرته ��م‪ ،‬م�شتغرب ًا‬ ‫م ��ن يطالب ��ون الإدارة بالرحي ��ل‬

‫وق ��ال‪ »:‬اأن ��ا اأع ��رف الأم ��ر في�ش ��ل‬ ‫ب ��ن تركي فهو حب للكي ��ان‪ ،‬ولديه‬ ‫اأف ��كار ويحتاج للم�شاندة والوقوف‬ ‫معه‪ ،‬ولن يخذلهم و�شوف ي�شعدهم‬ ‫ي القادم من الأيام»‪.‬‬ ‫م � �� � �ش� ��را اأن اخ � ��اف � ��ات‬ ‫ح��دث بالبيت ال��واح��د ب��ن الأخ‬ ‫واأخ �ي��ه‪ ،‬ولكن م��ع الأ��ش��ف م�شاكل‬ ‫الن�شرتهول وتكر‪ ،‬رغم اأن هناك‬ ‫م�شاكل بالأندية الأخرى اأكر واأكر‬ ‫م��ن م�شاكل الن�شر‪ ،‬ولكنها حل‬ ‫داخل الكيان ول تظهر للعلن‪.‬‬ ‫وعرج ال�شغرعلى احتياجات‬ ‫الفري ��ق وقال‪«:‬فريق الن�شر يحتاج‬ ‫ل�شانع لعب ماهر وترميم دفاعاته»‪.‬‬ ‫وع ��ن غياب ��ه عن ن ��ادي الن�شر‬

‫فضاءات‬

‫إتي الشرقية‬ ‫‪%100‬‬ ‫محمد شنوان العنزي‬

‫وع ��دم ح�ش ��وره للن ��ادي اأج ��اب‪»:‬‬ ‫ب�شراحة اأن ��ا ل اأدخل النادي تفاديا‬ ‫للح ��زن وم ��ا يح�ش ��ل الآن فزي ��ارة‬ ‫النادي تزيد من ح ��زي واآمي اأكر‪،‬‬ ‫له ��ذا م ��ن الأف�ش ��ل اأن اأك ��ون بعيدا‬ ‫فالقرب من احزن موؤم»‪.‬‬ ‫واخ� �ت� �ت ��م ال �� �ش �غ��ر ح��دي �ث��ه‬ ‫مطالبة الأم ��ر ت��رك��ي ب��ن نا�شر‪،‬‬ ‫بالقرب من النادي اأك��ر وم �شمل‬ ‫الن�شراوين‪ ،‬فهو من ال�شخ�شيات‬ ‫ال �ت��ي ي�ج�م��ع عليها ج�م�ي��ع حبي‬ ‫الن�شر ول ��ه اح��رام��ه عند جميع‬ ‫اأع�شاء �شرف الن�شر‪ ،‬وكذلك الأمر‬ ‫من�شور بن �شعود يجب اأن يكون له‬ ‫دور ي م ال�شمل خرته ي حل‬ ‫ام�شاكل وتقريب وجهات النظر‪.‬‬

‫خال هذا المو�شم يقدم فريق ااتفاق‪ ،‬بقيادة يحيى ال�شهري‬ ‫وحمد الحمد وفايز ال�شبيعي وبقية الاعبين‪ ،‬م�شتويات فنية‬ ‫افتة‪ ،‬جعلت من الفريق مناف�ش ًا على ال��دوري وفي نهائي كاأ�س‬ ‫ولي العهد‪ ،‬وهذا لم يكن يتحقق لوا توفيق الله اأو ًا‪ ،‬ثم العمل‬ ‫الكبير والمنظم داخ��ل البيت اات�ف��اق��ي‪ ،‬ال��ذي ي�ق��وده الرئي�س‬ ‫الخلوق عبدالعزيز الدو�شري‪.‬‬ ‫ ااتفاق يمتلك اعبين اأجانب موؤثرين‪ ،‬وم��درب� ًا متميز ًا‪،‬‬‫واعبين محليين �شغار ًا ف��ي العمر ك�ب��ار ًا ف��ي الموهبة والفكر‬ ‫الكروي‪ ،‬يعزز من ذلك عمل اإداري ناجح‪.‬‬ ‫ ه��ذا المو�شم مختلف كلي ًا‪ ،‬ه��ذا المو�شم ق��وى التناف�س‬‫تغيرت‪ ،‬ولم تعد حكر ًا على فريقين‪ ،‬بل اإن الدائرة باتت مت�شعة‬ ‫وت�شم اأك�ث��ر م��ن اأرب��ع ف��رق‪ ،‬وه��ذا دليل على ق��وة ال ��دوري هذا‬ ‫المو�شم مهما حاول البع�س اأن يروج لعك�س ذلك‪ ،‬ولعل الرابح‬ ‫ااأكبر من هذا التناف�س والعودة القوية اأندية ااتفاق وااأهلي هو‬ ‫المنتخب ال�شعودي والكرة ال�شعودية‪.‬‬ ‫ اأعود لفريق ااتفاق‪ ،‬الذي تجاوز ااأهلي بالرمق ااأخير‬‫من الوقت بدل ال�شائع‪ ،‬وا�شتطاع اأن ي�شل للنهائي اأمام الهال‪،‬‬ ‫اإن ه��ذا الفريق ُيحترم‪ ،‬ويجب على رج��اات ال�شرقية ومحبي‬ ‫الريا�شة في ال�شرقية‪ ،‬خا�شة محبي ن��ادي ااتفاق‪ ،‬اأن يدعموا‬ ‫ه��ذا الفريق‪ ،‬واأن يحافظوا على الاعبين من عملية "الخطف"‬ ‫المتوقعة‪.‬‬ ‫ ن�شيت اأن اأخبركم‪ ،‬اأن اأزمة اأنديتنا لي�شت اأزمة مال‪ ،‬بل‬‫اأزمة فكر‪ ،‬ومن يقول غير ذلك عليه اأن ينظر اإلى تعاقدات فريق‬ ‫ااتفاق ااأجنبية من ناحية الاعبين وال�م��درب‪ ،‬ح�شروا بقيمة‬ ‫مالية لم ترهق ميزانية النادي‪ ،‬وقدموا قيمة فنية عالية‪.‬‬

‫قال إن المنافسة شهدت تغيرات كبيرة‬

‫أنور لـ |‪ :‬ااتفاق نفسه قصير ولن يحقق الدوري‬

‫الريا�ض ‪ -‬هاي ال�شلي�ض‬ ‫وق ��ال « ه ��ذا امو�ش ��م يختل ��ف ماما ع ��ن اموا�شم‬ ‫اما�شية والتي �شهدت تغرات كبرة‪ ،‬بعد اأن اأ�شبحت‬ ‫ا�شتبع ��د قائد امنتخ ��ب ال�شعودي ال�شاب ��ق فوؤاد امناف�شة على �شدارة ال ��دوري بن اأربعة اأندية‪ ،‬عك�ض‬ ‫اأن ��ور‪ ،‬اأن يحق ��ق فري ��ق التف ��اق بطولة ال ��دوري هذا امو�شمن اما�شين التي انح�شرت امناف�شة بن فريقي‬ ‫امو�ش ��م‪ ،‬لع ��دم وجود بدلء بق ��وة الفري ��ق الأ�شا�شي‪ ،‬الهال والحاد فقط‪ ،‬م�شرا اإى اأن هذا التغر �شحي‬ ‫عك�ض اله ��ال الذي اأثب ��ت باأنه ملك فريق ��ا اآخر قويا‪ ،‬ومفي ��د لاأندي ��ة‪ ،‬والت ��ي ت�شاع ��د امنتخ ��ب ال�شعودي‬ ‫وخ�شو�ش ��ا ب ��دون العن�شرالأجنبي بجان ��ب ال�شباب للع ��ودة ج ��ددا للتاأل ��ق وحقي ��ق النتائ ��ج الإيجابية‪،‬‬ ‫والأهل ��ي الذي ��ن ملك ��ون لعب ��ن ي دك ��ة الب ��دلء وقال‪»:‬اجمي ��ع ف ��رح ه ��ذا امو�شم من متابع ��ة الدوري‬ ‫وملكون النف�ض الطويل الذي يفتقده التفاق‪.‬‬ ‫والتناف� ��ض الكبر بن الأندي ��ة‪ ،‬واللقاءات التي حملت‬

‫مهند عسيري لـ |‪:‬‬ ‫اأهلي أمنيتي والقرار‬ ‫بيد الوحدة‬ ‫جدة ‪ -‬عبدالله عون‬

‫مهند ع�شري‬

‫ينتظ ��ر لع ��ب ن ��ادي الوحدة‬ ‫مهند ع�شري اإدارة ناديه بال�شماح‬ ‫ل ��ه بالنتق ��ال اإى الن ��ادي الأهلي‬ ‫بعد اأن اأخ ��ذت امفاو�شات الكثر‬ ‫من اجدل طوال اليومن اما�شن‬ ‫ع ��ن طري ��ق الإدارة الأهاوي ��ة‬ ‫ووكيل الاعب ع�شام العبدي اإل‬ ‫اأن اإدارة الوح ��دة رف�شت النتقال‬ ‫بحج ��ة حاجتها خدم ��ات الاعب‬ ‫ي مواجه ��ات الفريق امقبلة التي‬ ‫على �شوئه ��ا حدد م�شر فر�شان‬ ‫مكة من ال�شعود لدوري الأ�شواء‬ ‫اأو البق ��اء للمو�ش ��م الث ��اي عل ��ى‬ ‫التواي ي دوري الدرجة الأوى‪.‬‬ ‫من جهت ��ه‪ ،‬اأك ��د الاعب مهند‬ ‫ع�ش ��ري ي حديث ��ه ل�»ال�ش ��رق»‬ ‫رغبت ��ه ي النتق ��ال اإى الراق ��ي‪،‬‬ ‫وق ��ال «امفاو�ش ��ات ت�ش ��ر ب ��ن‬ ‫الن ��ادي الأهل ��ي ومدي ��ر اأعم ��اي‬ ‫واإدارة ن ��ادي الوح ��دة وم ��ا زل ��ت‬ ‫اأنتظ ��ر ح�ش ��م الأم ��ر‪ ،‬وه ��ذا ل‬ ‫يعن ��ي اأنن ��ي ل ��ن اأ�ش ��ارك زمائي‬ ‫لعبي الوح ��دة بكل قوة وحما�ض‬ ‫ي امواجه ��ات امقبل ��ة ل ��و ف�شلت‬ ‫امفاو�ش ��ات‪ ،‬فاإنن ��ي ي الأخ ��ر‬ ‫اب ��ن للوح ��دة الذي ل ��ه الف�شل ي‬ ‫ب ��روزي وو�ش ��وي اإى م ��ا اأن ��ا‬ ‫علي ��ه الآن بع ��د اأن جعلني ظهرت‬ ‫م ��ع امنتخبات الوطني ��ة‪ ،‬واأمنى‬ ‫اأن تتحقق اأمنيت ��ي بارتداء �شعار‬ ‫القلعة الأهاوية»‪.‬‬

‫امتعة والإثارة وولدة اأكرمن جم �شاعد �شيكون لهم‬ ‫�شاأن كبر ي اماعب ال�شعودية»‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح اأن ��ور اأن مناف�ش ��ات كاأ� ��ض وي العه ��د‬ ‫‪،‬كانت اأمتع واأف�شل من ج ��ولت دوري زين ال�شعودي‬ ‫للمحرف ��ن‪ ،‬موؤك ��دا اأن نتائج وم�شتوي ��ات كاأ�ض وي‬ ‫العه ��د تب�ش ��ر بج ��ولت متع ��ة بال ��دوري‪ ،‬بالإ�شاف ��ه‬ ‫اإى التناف� ��ض الكب ��ر بن الأهل ��ي وال�شب ��اب والأهلي‬ ‫والتفاق‪،‬والتق ��ارب النقط ��ي ب ��ن الأندي ��ة امت�ش ��درة‬ ‫للدوري‪.‬‬

‫فوؤاد اأنور‬

‫‪moalanezi@alsharq.net.sa‬‬

‫وسط حضور إعامي‪ ،‬ودراسة لنقل ااجتماع على الهواء‬

‫المهنا‪ :‬ا صحة لهدف النصر‪ ..‬وركلة جزاء الهال صحيحة‬ ‫الأح�شاء ‪ -‬م�شطفى ال�شريدة‬ ‫ناق�ض رئي� ��ض جنة احكام عمر‬ ‫امهن ��ا ‪ 102‬لقط ��ة بواق ��ع ‪ 36‬مباراة‪،‬‬ ‫م ��ن خ ��ال اج ��ولت ‪ ،15 ،14‬و‪16‬‬ ‫من مناف�ش ��ات دوري زي ��ن ومباريات‬ ‫دور ال � � ‪ 16‬والثماني ��ة م ��ن كاأ�ض وي‬ ‫العهد‪ ،‬وح ��دث امهنا اأنه ل توجد اأي‬ ‫ركلة ج ��زاء ل�شالح فري ��ق الن�شر ي‬ ‫امواجه ��ة الت ��ي جمعت فري ��ق الن�شر‬ ‫بالأهل ��ي �شم ��ن اجول ��ة اخام�ش ��ة‬ ‫مطرف القحطاي يتاأمل ي حديث امهنا جاهه‬ ‫ع�ش ��رة والت ��ي اأدارها احك ��م الدوي‬ ‫فه ��د امردا�شي‪،‬عق ��د جن ��ة اح ��كام احك ��م ام�شاع ��د الأول يحي ��ى امعت ��ق ي الدقيقة ‪ 88‬م�شيف ًا اأن احكم مطرف‬ ‫الرئي�شية ي الح ��اد ال�شعودي لكرة ي احت�ش ��اب ت�شلل عل ��ى مدافع فريق القحطاي كان حتى هذه الدقيقة يدير‬ ‫القدم الجتماع ال�شهري الرابع للمو�شم التف ��اق الرازيلي وال ��ذي اأحرز منها اللق ��اء ب�ش ��كل جي ��د ج ��د ًا مطالب� � ًا م ��ن‬ ‫الريا�ش ��ي اح ��اي ي م ��ام ال�شاع ��ة الاع ��ب هدف ��ا �شحيح� � ًا ي مب ��اراة احكام ام�شاعدين اأن ي�شاعدوا احكم‪،‬‬ ‫التا�شع ��ة وذلك ي قاع ��ة الأمر في�شل التفاق وجران من نف�ض اجولة‪.‬‬ ‫كم ��ا اأن موق ��ف احكم م يك ��ن �شليم ًا‪،‬‬ ‫بن فهد ي امجمع الأومبي بالريا�ض‪.‬‬ ‫واأ�ش ��اف امهن ��ا اأن ركل ��ة اجزاء وقد �شاحب هذه اللقطة جدل بن امهنا‬ ‫بعده ��ا تط ��رق امهن ��ا لأخط ��اء ل�شال ��ح الهال �شحيح ��ة وم حت�شب وبع�ض اح ��كام‪ ،‬علم ًا اأن ه ��ذه احالة‬

‫كانت م ��ن اأطول اح ��الت مناق�شة من‬ ‫حي ��ث الوقت‪.‬واأ�ش ��اف كان يتوج ��ب‬ ‫عل ��ى احكم طرد حار� ��ض الهال ح�شن‬ ‫العتيبي ب�شبب رمي الكرة على احكم‬ ‫بعد اإطاق احكم �شافرة النهاية‪.‬‬ ‫وع ��ن مواجهة الح ��اد والتفاق‬ ‫ق ��ال كان يج ��ب عل ��ى احك ��م احت�شاب‬ ‫ركلة جزاء ل�شال ��ح التفاق ي الدقيقة‬ ‫‪ 50‬ومن ��ح اإن ��ذار لاعب الح ��اد علي‬ ‫الزبي ��دي‪ ،‬كان يج ��ب ط ��رد مداف ��ع‬ ‫الح ��اد اأ�شام ��ة امول ��د ي الدقيقة ‪80‬‬ ‫لدخوله على لعب التفاق �شالح ب�شر‬ ‫با�شتخدام القوة امفرطة‪.‬‬ ‫وي مواجه ��ة الن�شر والفي�شلي‬ ‫والتي احت�ش ��ب فيها هدف غر �شرعي‬ ‫ل�شالح فريق الن�شر بيد مهاجم الن�شر‬ ‫ريان ب ��ال‪ ،‬واأدار اللقاء احكم الدوي‬ ‫�شام ��ي النمري واحك ��م ام�شاعد وليد‬ ‫البعيم ��ي ق ��د اأخط� �اأوا ي احت�ش ��اب‬

‫الفتح ينتظر الرخصة اآسيوية‬

‫العفالق‪ :‬انتقال بوعبيد لمصلحة الجميع‬ ‫الأح�شاء ‪ -‬وليد الفرحان‪،‬‬ ‫خالد اأبو عنز‬ ‫برر رئي�ض ن ��ادي الفتح‬ ‫امهند�ض عبدالعزي ��ز العفالق‬ ‫اإع ��ارة الاع ��ب اأحمد بوعبيد‬ ‫لاح ��اد باأنها جاءت م�شلحة‬ ‫جمي ��ع الأطراف‪ ،‬م�ش ��ر ًا اإى‬ ‫اأن رغبة الاع ��ب ي النتقال‬ ‫عل ��ى �شبي ��ل الإع ��ارة ج ��اءت‬ ‫لك�ش ��ب امزي ��د م ��ن اخ ��رة‪،‬‬ ‫بالإ�شاف ��ة اإى ال�شتف ��ادة‬ ‫امادية للنادي‪ ،‬كما اأن احتكاك‬ ‫الاع ��ب باعب ��ن له ��م وزنهم‬

‫وثقلهم ي مناف�شات الدوري‪،‬‬ ‫ف�ش ًا ع ��ن اأن العر� ��ض اجاد‬ ‫وامنا�ش ��ب م ��ن قب ��ل الإدارة‬ ‫الحادي ��ة اأ�شه ��م ي قب ��ول‬ ‫طلب اإعارته‪.‬‬ ‫م ��ن جانب اآخ ��ر‪ ،‬اجتمع‬ ‫حمد ال�شليم‬ ‫مدير عام الك ��رة بنادي الفتح‬ ‫حمد ال�شليم‪ ،‬بالاعب ح�شن لتمثي ��ل الفري ��ق ج ��ددا‪ً.‬‬ ‫النمر‪ ،‬امبتعد عن التدريبات وعل ��ى �شعيد مت�ش ��ل‪ ،‬تنتظر‬ ‫ه ��ذا امو�ش ��م نظ ��ر ًا لظروف ��ه اإدارة ن ��ادي الفت ��ح م ��ن هيئة‬ ‫العملي ��ة‪ ،‬و�شع ��ى ال�شلي ��م دوري امحرف ��ن ال�شع ��ودي‬ ‫خ ��ال الجتماع ال ��ذي ا�شتمر لك ��رة الق ��دم اموافق ��ة عل ��ى‬ ‫قراب ��ة ال�شاع ��ة اأن يبحث عن طل ��ب الرخ�ش ��ة‪ ،‬الت ��ي م ّكن‬ ‫حل ��ول م ّكن للنم ��ر الفر�شة الفري ��ق م ��ن ام�شارك ��ة ي‬

‫الن�شخ القادم ��ة لدوري اأبطال‬ ‫اآ�شي ��ا‪ ،‬التي األزم به ��ا الحاد‬ ‫الآ�شي ��وي موؤخ ��ر ًا جمي ��ع‬ ‫الح ��ادات الأهلي ��ة لل�شم ��اح‬ ‫م�شاركة الأندي ��ة امتاأهلة ي‬ ‫البطول ��ة‪ .‬وم ��ن جه ��ة اأخرى‬ ‫وا�شل فريق الفت ��ح تدريباته‬ ‫اليومي ��ة عل ��ى ملع ��ب النادي‬ ‫الرئي�ش ��ي بقي ��ادة مدرب ��ه‬ ‫التون�ش ��ي فتح ��ي اجب ��اي‪،‬‬ ‫فيم ��ا م يكم ��ل امح ��رف‬ ‫الأردي �ش ��ادي اأب ��و ه�شه�ض‬ ‫التماري ��ن اإثر تعر�ش ��ه لكدمة‬ ‫ي اإ�شبع القدم‪.‬‬

‫اله ��دف كم ��ا اأن حك ��م ال�شاح ��ة يتحمل‬ ‫ج ��زءا ب�شيط ��ا م ��ن الأخط ��اء واحكم‬ ‫ام�شاعد يتحمل اجزء الأكر‪.‬‬ ‫كم ��ا اأن طاقم مواجه ��ة القاد�شية‬ ‫وال�شب ��اب وال ��ذي اأداره ��ا دوي‬ ‫ال�ش ��الت �شعد الكثري ق ��د اأخطاأ ي‬ ‫ع ��دم احت�شاب ركل ��ة ج ��زاء �شحيحة‬ ‫للقاد�شي ��ة ي الدقيق ��ة ‪ ،16‬كم ��ا كان‬ ‫يجب على احكم ط ��رد مدافع ال�شباب‬ ‫ح�شن معاذ لدخول ��ه بتعمد على لعب‬ ‫القاد�شي ��ة‪ ،‬ومطالب� � ًا اح ��كام امكلفن‬ ‫والذي ��ن تواجهه ��م ظ ��روف ‪،‬عليه ��م‬ ‫العت ��ذار ع ��ن قي ��ادة امباري ��ات وعدم‬ ‫امكاب ��رة والوق ��وع ي الأخطاء‪.‬وق ��د‬ ‫�شهدت هذه الور�شة ح�شور عدد كبر‬ ‫من الإعامين �شواء الإعام امرئي اأو‬ ‫امقروء‪ ،‬ويتوقع نقل اللقاء القادم على‬ ‫اله ��واء مبا�شرة عر القن ��اة الريا�شية‬ ‫بعد موافقة امهنا‪.‬‬

‫تذكرة وآي باد‬ ‫وتوقيع لدعم اأخضر‬ ‫في أولمبياد لندن‬ ‫الدمام ‪ -‬عبر العبدالله‬ ‫اأعلن ��ت اإدارة �ش� �وؤون امنتخب ��ات اإط ��اق خدم ��ة ج ��وال‬ ‫امنتخب ��ات؛ ال ��ذي �شيقدم جوائ ��ز للم�شرك ��ن ي م�شابقته‪ ،‬من‬ ‫�شمنها مرافقة �شخ�شن للمنتخب الأول ي رحلة اإى اأ�شراليا‪،‬‬ ‫والعدي ��د من الأجه ��زة الآي باد‪ ،‬وتي�شرت يحم ��ل توقيع الاعب‬ ‫امف�شل للم�شرك‪� ،‬شمن برنامج حملة دعم امنتخبن ال�شعودين‬ ‫الأومب ��ي والأول‪ ،‬وذل ��ك ي اجتماعها اأم�ض من�شوبي ال�شحافة‬ ‫والإع ��ام ي مقرها ي جم ��ع الأمر في�شل بن فهد الأومبي ي‬ ‫مدينة الريا�ض‪ ،‬وم من خال الجتماع تبادل الآراء وامقرحات‬ ‫لرفع فر�شه التاأهل اإى اأومبياد ‪ 2012‬ي لندن‪ ،‬وللمنتخب الأول‬ ‫الباحث عن الو�شول اإى نهائيات كاأ�ض العام ‪.2014‬‬


‫تأجيل انتخابات الخليج لمدة أسبوع‬

‫الرائد يستقبل البرازيلي ليناردو‬ ‫بريدة ‪ -‬مانع �آل غب�صان‬ ‫و�ص ��ل‪ ،‬م�ص ��اء �أم� ��س �اأول‪ ،‬ح ��رف �لر�ئ ��د‬ ‫�لر�زيل ��ي لين ��اردو باريو�س ي �صاع ��ة متاأخرة �إى‬ ‫مطار �مل ��ك خالد �لدوي مدين ��ة �لريا�س‪ ،‬وكان ي‬ ‫��صتقباله رئي�س �لنادي فهد �مطوع‪� ،‬لذي من �مرجح‬ ‫ع ��دم م�صاركته خال لق ��اء �لفريق �أم ��ام جر�ن لعدم‬ ‫جاهزيته‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد �آخر‪ ،‬يتوج ��ه فريق �لر�ئد‪� ،‬ليوم‪،‬‬

‫�إى منطقة ج ��ر�ن ��صتعد�د ً� مو�جه ��ة فريق جر�ن‬ ‫غ ��د ً� �اأربع ��اء �صم ��ن �جول ��ة (‪ )18‬ب ��دوري زي ��ن‪،‬‬ ‫ويع ��اي �لفريق م ��ن �اإيقافات و�لغياب ��ات‪� ،‬إذ يغيب‬ ‫�مد�ف ��ع يحيى �م�صلم و�مد�ف ��ع ماجد فر�صاي بد�عي‬ ‫�اإيق ��اف‪ ،‬ويغيب �لاعب �إبر�هي ��م �صر�حيلي ب�صبب‬ ‫�اإ�صاب ��ة �لت ��ي م تت�ص ��ح معامه ��ا حت ��ى �اآن‪ ،‬وم ��ن‬ ‫�منتظ ��ر �أن يدف ��ع �م ��درب �لتون�ص ��ي عم ��ار �ل�صويح‬ ‫بامح ��رف �لعم ��اي عبد�ل�ص ��ام عامر ي لق ��اء �لغد‬ ‫كظهور �أول لاعب‪ ،‬ليعو�س غياب زميليه ي �لفريق‪.‬‬

‫�لقطيف ‪ -‬يا�صر �ل�صهو�ن‬ ‫تاأجل ��ت �جمعي ��ة �لعمومي ��ة غ ��ر‬ ‫�لعادية انتخاب رئي�س و�أع�صاء جل�س‬ ‫�إد�رة ن ��ادي �خلي ��ج‪� ،‬لت ��ي كان مق ��رر ً�‬ ‫�نعقادها يوم �خمي�س �مقبل‪ ،‬ويتناف�س‬ ‫عل ��ى مقع ��د رئا�صته ��ا نائ ��ب �لرئي� ��س‬ ‫�ح ��اي عبد�مح�ص ��ن �معل ��م‪ ،‬و�لع�ص ��و‬

‫امحرف الرازيلي ليناردو باريو�س مع‬ ‫رئي�س النادي فهد امطوع مطار الريا�س‬

‫�ل�صابق ف ��وزي �لبا�ص ��ا �إى �ل�صابع ع�صر‬ ‫م ��ن �صه ��ر ربي ��ع �اأول �ج ��اري‪ .‬وياأتي‬ ‫ق ��ر�ر �لتاأجيل بنا ًء على خطاب �أر�صل من‬ ‫�إد�رة �لن ��ادي �لتي ير�أ�س جل�س �إد�رتها‬ ‫�لرئي� ��س �مكلف �صلم ��ان عبد�لله �مطرود‬ ‫�إى �لرئا�ص ��ة �لعام ��ة لرعاي ��ة �ل�صب ��اب‪.‬‬ ‫وب ��ررت �إد�رة �لن ��ادي ي بيان �أ�صدرته‪،‬‬ ‫م�صاء �ل�صبت‪ ،‬طلبها ي �لتاأجيل �إى عدم‬

‫الثاثاء ‪ 8‬ربيع اأول ‪1433‬هـ ‪ 31‬يناير ‪2012‬م العدد(‪ )58‬السنة اأولى‬

‫‪30‬‬ ‫وأنا أقول‬

‫عضوا شرف التقيا وكيل الرئيس العام‬

‫مائة قدساوي يوقعون على عريضة رحيل الرئيس‬ ‫�خر – عي�صى �لدو�صري‬

‫سعيد عيسى‬

‫بعيد ياأهلي!!‬ ‫ ال�ن�ج��اح��ات ام�ت��وا��ص�ل��ة‬‫ال � �ت� ��ي م� � � � ��ازال اات� �ف ��اق� �ي ��ون‬ ‫ي�ح�ق�ق��ون�ه��ا ه ��ذا ام��و� �ص��م‪ ،‬اب��د‬ ‫اأن ح�صب اأو ًا ب�صكل خا�س‬ ‫للرئي�س عبدالعزيز الدو�صري‬ ‫واأع�صاء جل�س اإدارته‪ ،‬قبل اأن‬ ‫ح�صب لاعبن واجهاز الفني‪،‬‬ ‫وذل ��ك ب�ع��د اأن وج �ه��وا ر��ص��ال��ة‬ ‫مبا�صرة ووا�صحة جميع الفرق‬ ‫ال �� �ص �ع��ودي��ة‪ ،‬ت �وؤك��د «اأن ام��ال‬ ‫ل�ي����س ك��ل � �ص��يء ي ع ��ام ك��رة‬ ‫القدم‪ ،‬بل الفكر وااإ�صرار هما‬ ‫ال�صاحان القادران على حقيق‬ ‫التطلعات والنجاحات»‪.‬‬ ‫ واات�ف��اق�ي��ون ه��م الذين‬‫ات�خ��ذوا «الفكر و�صيلة تتفوق‬ ‫ع �ل��ى ام � � ��ال»؛ ن� �ظ ��ر ًا ل �ل �ع��زوف‬ ‫الكبر الذي يعي�صونه من رجال‬ ‫ااأع �م��ال ي امنطقة ال�صرقية‬ ‫وال�صركات الراعية‪ ،‬على الرغم‬ ‫م��ن اأن ال �ف��ري��ق ظ �ه��ر ي ه��ذا‬ ‫امو�صم ختلف ًا ب�صكل كبر عن‬ ‫اموا�صم اما�صية‪ ،‬وترجم ذلك‬ ‫بو�صولهم لنهائي م�صابقة كاأ�س‬ ‫وي ال�ع�ه��د‪ ،‬وق�ب�ل�ه��ا م�ط��اردت��ه‬ ‫مت�صدر دوري زين للمحرفن‪،‬‬ ‫الذي يحتل فيه امرتبة الثالثة‪.‬‬ ‫ خ ��روج ال�ف��ري��ق ااأه�ل��ي‬‫م��ن ام�ن��اف���ص��ة ع�ل��ى خ�ط��ف لقب‬ ‫كاأ�س وي العهد‪ ،‬و�صع الفريق‬ ‫ي زاوي��ة �صيقة ج��د ًا‪ ،‬بعد اأن‬ ‫ر� �ص��ح ااأه� ��اوي� ��ون اأن�ف���ص�ه��م‬ ‫اأب� �ط ��ا ًا «ل � ��دوري وك �اأ� ��س وي‬ ‫ال �ع �ه��د»‪ ،‬ب�ع��د ج��اوزه��م فريق‬ ‫ال �ه��ال دوري � � ًا‪« ،‬واأن ��ا اأق ��ول»‪،‬‬ ‫وال �ع �ل��م ع �ن��دال �ل��ه‪ ،‬ح �ت��ى ل�ق��ب‬ ‫ال� ��دوري اي ��زال ب�ع�ي��د ًا ل��درج��ة‬ ‫كبرة عن ااأهلي‪ ،‬وقد تك�صف‬ ‫اج� � ��وات ام �ق �ب �ل��ة م ��ن دوري‬ ‫امحرفن ذلك‪.‬‬

‫��صتقبل وكيل �لرئي� ��س �لعام لرعاية‬ ‫�ل�صب ��اب في�ص ��ل �لن�ص ��ار ي ��وم �أم� ��س‪،‬‬ ‫�أع�ص ��اء �صرف نادي �لقاد�صية عادل �مقبل‬ ‫وف� �وؤ�د �لعام ��ر وع�ص ��و جل� ��س �اإد�رة‬ ‫�ل�صاب ��ق �لدكت ��ور خال ��د �لعرف ��ج ‪ ،‬وم‬ ‫خ ��ال �للقاء مناق�ص ��ة �أه ��م �لق�صايا �لتي‬ ‫تهم �لبيت �لقد�صاوي ي �لفرة �اأخرة‪،‬‬ ‫وكذل ��ك تق ��دم خط ��اب موق ��ع م ��ن قب ��ل‬ ‫مائ ��ة قد�صاوي يرف�ص ��ون �صيا�صة �اإد�رة‬ ‫�حالي ��ة بالتفري ��ط بالاعب ��ن و�لتف ��رد‬ ‫بالق ��ر�ر�ت و�لت ��ي كان �آخره ��ا بي ��ع عقد‬ ‫حرف فريق �لقاد�صية �جز�ئري �حاج‬ ‫بوقا�س لفريق �لن�صر‪ ،‬وطالبو� من خال‬ ‫�خطاب برحيل �اإد�رة �لقد�صاوية‪ ،‬وكان‬ ‫مقرنادي �لقاد�صية قد �صهد يوم �خمي�س‬

‫عبدالله الهزاع‬

‫في�صل الن�صار‬

‫�ما�ص ��ي �حتجاج ��ات م ��ن قبل ع ��دد كبر‬ ‫م ��ن �لقد�صاوين يتقدمه ��م �أع�صاء �صرف‬ ‫و�أع�صاء جل�س �إد�رة �صابقن وجماهر‬ ‫قد�صاوية طالبو� برحي ��ل �إد�رة �لقاد�صية‬

‫‪ ،‬وكان ��ت �ل�ص ��ر�رة �لت ��ي �أ�صعل ��ت غ�صب‬ ‫�جماهر �لقد�صاوية هو �نتقال �محرف‬ ‫�جز�ئ ��ري �حاج بوقا�س ل�صفوف فريق‬ ‫�لن�صر‪.‬‬

‫إصدار جدول دوري التنس لمنطقة جازان‬ ‫جاز�ن ‪ -‬حمد �ل�صميلي‬ ‫�أ�ص ��در‪ ،‬ي ��وم �أم� ��س‪ ،‬مكت ��ب رعاي ��ة‬ ‫�ل�صب ��اب منطق ��ة ج ��از�ن ج ��دول بطولة‬ ‫�منطقة لتن� ��س �لطاولة جمي ��ع �لدرجات‬ ‫�لثاث‪.‬‬ ‫و�أو�صح مدير �مكتب حامد �ل�صريعي‬ ‫�أن بطوات �منطقة لتن�س �لطاولة ي�صارك‬

‫حامد ال�صريعي‬

‫فيه ��ا ن ��ادي �لتهام ��ي م ��ن ج ��از�ن‪ ،‬ونادي‬ ‫�لرموك من حافظ ��ة �أبو عري�س‪ ،‬ونادي‬ ‫�ل�ص ��و�ري م ��ن جزي ��رة فر�ص ��ان‪ ،‬ون ��ادي‬ ‫حطن م ��ن حافظة �صامطة‪ ،‬ونادي بي�س‬ ‫م ��ن حافظ ��ة بي�س‪ ،‬ون ��ادي �اأج ��اد من‬ ‫حافظ ��ة �صبي ��ا‪ ،‬وم توزيعه ��ا ي جميع‬ ‫فئ ��ات دوري �منطق ��ة لك ��رة �لطاول ��ة لعام‬ ‫‪1433‬ه� لدرجة �ل�صباب‪.‬‬

‫الخليج يعلن عن محترفه «بتروفسكي»‬ ‫�صيهات ‪ -‬يا�صر �ل�صهو�ن‬ ‫�أعلن ��ت �إد�رة ن ��ادي �خلي ��ج‬ ‫عن هوي ��ة اعبها �جديد �محرف‬ ‫�مق ��دوي ميخائي ��ل بروف�صكي‪،‬‬ ‫�ل ��ذي تعاقدت مع ��ه موؤخ ��ر ً� لدعم‬ ‫�لفري ��ق �اأول لك ��رة �لي ��د‪ ،‬و�لذي‬

‫�لقطيف ‪ -‬يا�صر �ل�صهو�ن‬ ‫�أعلن ��ت �إد�رة ن ��ادي �ل�صفا عن‬ ‫تعاقدها مع �لاع ��ب �مقدوي �إيفكا‬ ‫از�روفك ��ي؛ لدع ��م �لفري ��ق �اأول‬ ‫لك ��رة �لي ��د‪ ،‬وق ��د �ص ��درت �مو�فقة‬ ‫�لفني ��ة من ِقب ��ل �اح ��اد �ل�صعودي‬ ‫لك ��رة �لي ��د عل ��ى ت�صجي ��ل �لاع ��ب‬ ‫ر�صمي� � ًا‪ .‬و�صبق لاع ��ب‪� ،‬لذي يبلغ‬ ‫من �لعمر ‪ 22‬عام ًا‪ ،‬ويلعب ي مركز‬ ‫�لظه ��ر �اأمن‪� ،‬أن لعب ي منتخب‬ ‫ب ��اده لل�صب ��اب ي �لع ��ام �ما�صي‪.‬‬ ‫وم ��ن �متوق ��ع �لتحاق ��ه بتدريب ��ات‬ ‫�لفري ��ق خال �اأ�صب ��وع �مقبل‪ ،‬بعد‬ ‫�إنه ��اء جمي ��ع �إجر�ء�ت ��ه‪�� ،‬صتعد�د ً�‬ ‫لب ��دء مناف�ص ��ات �ل ��دوري �ممت ��از‪،‬‬ ‫�لت ��ي �صيو�جه فيه ��ا �ل�صفا مناف�صه‬ ‫حامل �للقب ن ��ادي م�صر ي �فتتاح‬ ‫مباري ��ات �لدوري ي �ل�‪ 16‬من �صهر‬ ‫فر�ير‪.‬‬

‫�صي�ص ��ل ي وق ��ت متاأخ ��ر م ��ن‬ ‫م�ص ��اء �لي ��وم �اأح ��د �إى �مملك ��ة‪.‬‬ ‫و�صب ��ق لاع ��ب‪� ،‬ل ��ذي يبل ��غ م ��ن‬ ‫�لعم ��ر ثاث ��ن �صن ��ة‪� ،‬أن لع ��ب مع‬ ‫نادي �ل�صب ��اب �لكويتي ي بطولة‬ ‫�اأندي ��ة �اأ�صيوية �اأخ ��رة‪� ،‬لتي‬ ‫��صت�صافه ��ا �خلي ��ج ي نوفم ��ر‬

‫�ما�ص ��ي‪ ،‬وحقق نادي م�صر لقبها‪،‬‬ ‫كم ��ا لعب ي �ل ��دوري �لد�ماركي‬ ‫و�لروم ��اي‪ .‬و�صين�ص ��م �لاع ��ب‬ ‫لتدريب ��ات �لفري ��ق �ل ��ذي ي�صتع ��د‬ ‫مو�جه ��ة ن ��ادي �لعد�ل ��ة ي �أوى‬ ‫مبارياته ي �لدوري �ممتاز‪� ،‬لذي‬ ‫�صتبد�أ مناف�صاته بعد �أ�صبوعن‪.‬‬

‫الفتح يخطف السلطان من العدالة‬

‫ح�صن النوي�صر‬

‫حيدر ال�صلطان يوقع للفتح‬

‫�اأح�صاء ‪ -‬م�صطفى �ل�صريدة‪ ،‬وليد �لفرحان‬ ‫جح �م ��درب �لوطني ناج ��ي �حمد�ن من خطف‬ ‫�حار�س حيدر �ل�صلطان من مو�ليد ‪1417‬ه� وت�صجيله‬ ‫ي ك�صوف ��ات فري ��ق �لفتح للتمثيل ي �لف ��رة �مقبلة‪،‬‬ ‫وذل ��ك بع ��د مناف�صة م ��ع ن ��ادي �لعد�ل ��ة‪ ،‬وكان �لاعب‬ ‫يتم ��رن ي فريق نادي �لعد�لة‪ ،‬وبعد �أن �صاهده مدرب‬ ‫�حر�� ��س لدرج ��ة �لنا�صئ ��ن بن ��ادي �لفت ��ح‪� ،‬حمد�ن‬ ‫طلب من �ل�صلط ��ان �ان�صمام لل�صفوف �لفتحاوية ي‬ ‫ح ��ال عدم قيده ي ك�صوفات �لعد�ل ��ة‪ ،‬وو�فق على ذلك‬ ‫ليوق ��ع ي �لك�صوفات �لفتحاوية‪ ،‬وعلمت م�صادرنا �أن‬ ‫ت�صجيله �صهد �عر��ص� � ًا من �إد�رة �لعد�لة‪ ،‬لكن �لاعب‬ ‫�أك ��د �أنه ظل فرة يتمرن دون �أن يتم قيده ي ك�صوفات‬

‫�لعد�لة‪.‬‬ ‫م ��ن جهة �أخرى‪ ،‬يو��صل فري ��ق كرة �لقدم لدرجة‬ ‫�لنا�صئ ��ن بن ��ادي �لفت ��ح ح�صر�ت ��ه خو� ��س غمار‬ ‫ت�صفيات �ل ��دوري �ل�صعودي �ممت ��از للنا�صئن‪ ،‬وذلك‬ ‫بقيادة �مدرب �م�صري يا�صر عبد �لعليم‪.‬‬ ‫م ��ن جهت ��ه‪� ،‬أك ��د �إد�ري �لفري ��ق �أحم ��د �ل�صلي ��م‬ ‫�أن �لقرع ��ة �خا�ص ��ة مباري ��ات �لت�صفي ��ات �صتجرى‬ ‫�ل�صهر�لق ��ادم‪ ،‬ونح ��ن م�صتع ��دون للمو�جه ��ات بغ�س‬ ‫�لنظر من �صنو�جه‪ ،‬مبين� � ًا �أن �لفريق قد �أقام مع�صكر ً�‬ ‫مفتوح� � ًا مدة �أ�صب ��وع بالن ��ادي‪ ،‬وقد ركز �م ��درب عبد‬ ‫�لعليم‪ ،‬على �لتمارين �للياقية و�لتكتيكية‪.‬‬ ‫م ��ن جهة �أخرى‪ ،‬وقع ي ك�صوف ��ات �لفريق اعب‬ ‫خط �لو�صط فهد �ل�صلطان وهو من مو�ليد ‪1416‬ه�‪.‬‬

‫التعاون يقترب من‬ ‫اعب نجران السابق‬ ‫بريدة ‪ -‬فهد �ل�صومر‬

‫اأن�س بن يا�صن‬

‫ضمن بطولة التضامن اإسامي لرفع اأثقال‬

‫رباعي اأخضر يحققون المراكز‬ ‫اأولى في وزن ‪ 56‬كغم‬ ‫�لدمام ‪� -‬ل�صرق‬

‫‪saed@alsharq.net.sa‬‬

‫الصفا يتعاقد‬ ‫مع المقدوني‬ ‫«ازاروفكي»‬ ‫لدعم اليد‬

‫ماءمة ي ��وم �انتخابات مع �إقامة مبار�ة‬ ‫للفري ��ق �اأول لك ��رة �لق ��دم‪� ،‬ل ��ذي يلعب‬ ‫خ ��ارج �أر�صه ي جيز�ن‪ ،‬م ��ا ي�صهم ي‬ ‫تقلي�س عدد �لناخبن وت�صتيت �أذهانهم‪،‬‬ ‫�إ�صاف ��ة �إى مطالبته ��ا با�صتبع ��اد بع� ��س‬ ‫�اأع�صاء من �مر�صحن و�لناخبن لوجود‬ ‫نو�ق� ��س ي ت�صديد ر�صومه ��م �ل�صنوية‪.‬‬ ‫كم ��ا طالب ��ت با�صتبع ��اد �أح ��د �مر�صح ��ن‬

‫«حتفظ با�صم ��ه» لع�صوية �مجل�س لعدم‬ ‫�أهليت ��ه‪ ،‬بح�ص ��ب و�صفه ��ا ي �لبي ��ان‪،‬‬ ‫لوج ��ود خالف ��ات موثقة �ص ��ده‪ ،‬و�إعادة‬ ‫قي ��د �مر�ص ��ح عي�ص ��ى �ل�صيهات ��ي �لذي ا‬ ‫مل ��ك �صه ��ادة ثانوي ��ة‪ ،‬لوج ��ود �صهاد�ت‬ ‫ودور�ت مكثف ��ة م ��ن قبل ك ��رى �صركات‬ ‫�لزي ��ت ي �مملكة تفوق �لثانوية �لعامة‪،‬‬ ‫بح�صب �لبيان‪.‬‬

‫�قرب ��ت وب�ص ��كل كب ��ر �إد�رة نادي‬ ‫�لتع ��اون من �لتعاقد م ��ع �لاعب �اأردي‬ ‫�أن� ��س بن يا�صن (‪� 27‬صنة)‪ ،‬وذلك لتمثيل‬ ‫�صف ��وف �لفري ��ق �اأول خ ��ال �لف ��رة‬ ‫�مقبلة‪� ،‬جدير بالذكر �أن بن يا�صن يلعب‬

‫ي خط �لدف ��اع‪ ،‬ومتاز ببنية ج�صمانية‬ ‫جيدة‪ ،‬و�صبق له �أن لعب لنادي جر�ن ي‬ ‫�مو�صم �ما�صي‪،‬‬ ‫وي �ص� �اأن تع ��اوي �آخ ��ر‪ ،‬و�فق ��ت‬ ‫�إد�رة �لن ��ادي على �نتق ��ال مهاجم �لفريق‬ ‫�اأول يو�صف �خيري �إى نادي �لعروبة‬ ‫بنظام �اإعارة حتى نهاية �مو�صم‪.‬‬

‫حق ��ق رباع ��ي �منتخ ��ب‬ ‫�ل�صعودي �م�صارك ي بطولة‬ ‫�اح ��اد �لريا�ص ��ي للت�صامن‬ ‫�اإ�صام ��ي لرف ��ع �اأثق ��ال‬ ‫للرج ��ال و�مقام ��ة حاليا على‬ ‫�صال ��ة �لرئا�صة �لعامة لرعاية‬ ‫�ل�صب ��اب �لريا�صي ��ة بالدم ��ام‬ ‫�مر�ك ��ز �اأوى ي وزن ‪56‬‬ ‫كغم‪.‬‬ ‫ح � �ي� ��ث ن�� � ��ال �ل � ��رب � ��اع‬ ‫�ل���ص�ع��ودي من�صور �ل�صام‬ ‫�م �ي��د�ل �ي��ة �ل��ذه �ب �ي��ة وح�ق��ق‬ ‫�ل ��رب ��اع �ل �� �ص �ع��ودي عبا�س‬ ‫�لعبد�لله �ميد�لية �لف�صية �أما‬ ‫�مركز �لثالث ي ذ�ت �لوزن‬ ‫فح�صل عليه �لرباع �لكويتي‬ ‫عبد�لله �حام ‪.‬‬ ‫فيما ج ��اءت نتائج وزن‬ ‫‪ 62‬كغ ��م عل ��ى �لنح ��و �لتاي‬ ‫حق ��ق �مرك ��ز �اأول �لرب ��اع‬ ‫�اأذربيج ��اي �إبر�هي ��م با�صه‬ ‫و�مرك ��ز �لث ��اي �لرب ��اع‬ ‫�اأذربيجاي مياف ر�وؤوف‬ ‫فيم ��ا نال �مركز �لثالث �لرباع‬ ‫�لكامروي مانبيا كا�صن ‪.‬‬

‫اعبو امنتخب ال�صعودي ي بطولة الت�صامن ااإ�صامي‬


‫ﻣﺸﺠﻊ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮﻝ ﻳﻘﻠﺪ ﺍﻟﻘﺮﻭﺩ‬



                               

‫ﻣﻮﺭﻳﻨﻴﻮ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻤﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‬

        59                        

   22                   

                            2014 

                                

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬58)‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬31 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬8 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

31 ‫ﻣﻮﺟﺰ‬

‫ﺗﺴﻌﺔ ﻓﺮﻕ‬ ‫ﺗﻄﻠﻖ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﺍﻹﺑﺤﺎﺭ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺎﻣﺔ‬



..‫ﺍﻟﺴﻴﺘﻴﺰﻥ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻔﺘﻮﺡ‬ ‫ﻭﺳﺘﻮﻙ ﻳﻬﺪﺩ ﺑﻤﻀﺎﻋﻔﺔ ﺟﺮﺍﺡ ﺍﻟﻤﺎﻧﻴﻮ‬

     21   41    13  2012140812 26   vs                 2012 32          35         18 12   vs             14                                  8           24 44  vs                        32  25        "  "   "        "    

    15       vs                                      

‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫ﻳﻤﺪﺩ ﻋﻘﺪ‬ ‫ﺃﺑﻴﺪﺍﻝ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫ﻣﻮﺍﺳﻢ‬

‫ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻲ‬:‫ﻛﺎﺭﻭﻝ‬ ‫ﻓﻲ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮﻝ‬

 

‫ﺍﻟﻴﻮﻓﻲ‬ ‫ﻳﺨﺘﺒﺮ ﺻﺪﺍﺭﺗﻪ‬ ‫ﺑﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺻﻌﺒﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺑﺎﺭﻣﺎ‬  –

                vs                               54  26   vs                            32                21            vs                         46     

‫ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻭﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ﺃﻣﻢ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬



‫ ﻣﻦ ﺩﻭﺍﻋﻲ‬:‫ﻛﺎﻛﺎ‬ ‫ﺳﺮﻭﺭﻱ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﺑﺠﻮﺍﺭ‬ ‫ﺃﻭﺯﻳﻞ‬

                              13               ""         "     "                      

‫ ﻭﺗﻮﻧﺲ ﺗﺮﻋﺐ ﺍﻟﺠﺎﺑﻮﻥ‬.. ‫ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﻴﺠﺮ‬  11 14  199628 201017  2000724 2001211

  199354 

 19902 1991271

  19983 20021716 

20113 



                                                                              


‫ ﺟﺌﺖ ﺣﻔﺮ ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ ﺯﺍﺋﺮ ﹰﺍ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻣﺘﻬﻤ ﹰﺎ‬:‫ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ‬               

                   

                      

                         

‫ﺍﺑﻨﻪ ﻳﺪﺭﺱ ﺧﻄﻮﺓ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻌﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴ ﹰﺎ ﻋﻤﺎ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺃﺿﺮﺍﺭ‬                          

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬58) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬31 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬8 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

                        

32 ‫ﻗﺼﺔ ﻣﺼﻮرة‬ ‫ﻛﻼم ﻋﺎدل‬

! ‫ﻳﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ‬

 

‫ﻋﺎدل اﻟﺘﻮﻳﺠﺮي‬





‫إﺷﺎﻋﺔ‬                                                      

-

-

-

-

-

-

-

-

   •    •      •   •   •  •  •  •  •  •  •  •   •   •  •   •  •  •  •  •  •  •  •   •  •  •  • adel@alsharq.net.sa

‫ﻓﻀﺎء ﺷﻮ‬

‫ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج‬

‫ﺩﻋﻮﺍﺕ‬ ‫ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺻﺮﺧﺎﺕ‬ ‫ﻻﻋﺒﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺘﻨﺲ‬ 



                                       

‫ﻋﺒﺮ اﻟﻤﻮاﻗﻊ‬

‫»ﺃﺱ« ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﺗﺴﺨﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬

‫ﻗﺎﻟﺖ ﺇﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻋﺮﺿﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﺭﻓﻀﺘﻬﺎ‬

:| ‫ﺍﻟﻴﻌﻘﻮﺏ ﻟــ‬ ‫ﺑﺴﺒﺒﻬﻢ ﻟﻦ ﺃﻗﺪﻡ‬ ‫ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬





                

‫ﻣﻴﺴﻲ ﺃﻭﻝ ﻻﻋﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻏﻼﻑ ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﻳﻢ‬

‫ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ‬ ‫ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻱ‬ ‫ﻳﻠﻐﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﺼﺎﻓﺤﺔ‬

‫ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻺﺷﻜﺎﻟﻴﺎﺕ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻴﻮﻟﻲ‬ 

‫ﺃﻧﺘﻈﺮ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺠﺎﺣﺎﺕ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺃﺧﺴﺮ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ‬



       29                       



                        





                                   

 mbc fm                                

                        


‫السدحان ينفي‬ ‫لـ | خافه مع‬ ‫القصبي ويشن‬ ‫هجوما على مروجه‬ ‫الثاثاء ‪ 8‬ربيع اأول ‪1433‬هـ‬

‫‪ 31‬يناير ‪2012‬م‬

‫حائل ‪ -‬خلفة ال�شمري‬

‫الق�صبي وال�صدحان ي طا�ص‬

‫نفى اممثل ال�شع ��ودي عبدالله ال�شدحان ما‬ ‫م تداول ��ه حديث� � ًا عن خاف بين ��ه وبن �شريكه‬ ‫اممث ��ل نا�شر الق�شبي‪ ،‬واأك ��د اأن العاقة مازالت‬ ‫قائمة‪ ،‬وم يحدث ما يعكر �شفوها‪.‬‬ ‫واأكد ال�شدحان ل�»ال�شرق» ي ات�شال هاتفي‬ ‫اأن ما تناقلته بع�ض مواقع التوا�شل ااجتماعي‪،‬‬ ‫وال�شح ��ف ااإلكروني ��ة‪ ،‬وم الروي ��ج ل ��ه ي‬ ‫و�شائ ��ل اإعامي ��ة‪ ،‬كام غر �شحي ��ح‪ ،‬واإ�شاعات‬ ‫(ال�صرق) يطلقها اأنا�ض مغر�شون و�شفهم باأنهم »موتون»‬

‫لننف�شل »م ننف�شل ونحن �شغار‪ ،‬فكيف ننف�شل واي ��زال يتوا�ش ��ل مع ��ه للم�ش ��ورة ح ��ول عمله‬ ‫ونحن كبار‪ ،‬وما روج له كام فارغ ا �شحة له»‪ .‬اجديد‪.‬‬ ‫ون ��وه اإى اأن »طا�ض ماطا� ��ض» عمل �شخم‪،‬‬ ‫واأ�ش ��ار ال�شدح ��ان اإى اأن نا�ش ��ر الق�شب ��ي‬ ‫قال بالتحدي ��د »تعبت من م�شل�شل طا�ض ماطا�ض ويحت ��اج اإى جه ��ود كب ��ر و�شر‪ ،‬و�شب ��ق اأن‬ ‫ب�شبب م ��ا يعري مراحل ااإنت ��اج من جهد كبر اأوقفن ��ا طا�ض �شنت ��ن كاإراح ��ة‪ ،‬وقدمنا م�شل�شل‬ ‫ومتعب»‪ .‬وت�شاءل‪ :‬هل يعتر نقا�شنا هذا خاف ًا؟ »عيال قرية»‪ ،‬ثم عاد »طا�ض ماطا�ض»‪.‬‬ ‫وكان ��ت ه ��ذه ااإ�شاع ��ة �ش ��رت ي ال�شاح ��ة‬ ‫وق ��ال ال�شدح ��ان‪ :‬الق�شب ��ي �شيق ��دم عم � ً�ا‬ ‫جديد ًا خا�ش ًا لن اأ�ش ��رك فيه‪ ،‬واأنا بامثل �شاأقدم الفنية موؤخر ًا‪ ،‬ما اأرب ��ك جمهور النجمن‪ ،‬واأثار‬ ‫عم � ً�ا اآخ ��ر‪ ،‬وحالي ًا نح ��ن نت�شاور م ��ع بع�شنا‪ ،‬خوفه ��م من م�ش ��ر ه ��ذه العاقة الطويل ��ة‪ ،‬كما‬ ‫ح�شل �شابق ًا للثنائ ��ي امكون من اممثلتن �شعاد‬ ‫والعمان من اإنتاج �شركتنا »الهدف»‪.‬‬ ‫وب ��ن ال�شدحان اأن الق�شب ��ي مقيم ي دبي‪ ،‬عبدالله‪ ،‬وحياة الفهد‪.‬‬

‫العدد (‪ )58‬السنة اأولى‬

‫‪33‬‬ ‫‪culture@alsharq.net.sa‬‬

‫«حافز» و«ساهر»‬ ‫يقتحمان الفنون الشعبية‬ ‫جازان ‪ -‬معاذ قا�شم‬ ‫انت�ش ��رت ي ااآون ��ة ااأخرة ق�شائ ��د واأهازيج‬ ‫�شعبية تراف ��ق بالرق�ض‪ ،‬وتت�شم ��ن نظامي »حافز»‬ ‫ال ��ذي يوفر روات ��ب للعاطلن‪ ،‬و»�شاه ��ر» الذي يغرم‬ ‫خالف ��ي اأنظم ��ة ام ��رور عل ��ى الطرق ��ات‪ ،‬وي داخل‬ ‫بع�ض ام ��دن‪ .‬وتنوعت اأغرا�شها ما ب ��ن امدح لنظام‬ ‫»حاف ��ز»‪ ،‬والذم لنظ ��ام »�شاهر»‪ .‬حيث يغن ��ي اأحدهم‬ ‫قائ � ً�ا »البارحة ي الطريق �شادي �شاهر‪ ..‬وما درى‬ ‫اأي باله ��وى �شاهر»‪ ،‬ويغن ��ي اأحدهم ي حافز مادح ًا‬ ‫للحكومة »وفرت حافز للي با وظايف»‪.‬‬ ‫ويق ��ول جاب ��ر الريث ��ي اإن الفن ��ون ال�شعبي ��ة‬ ‫وااأهازي ��ج تتاأث ��ر بواق ��ع احي ��اة اليومي ��ة‪ ،‬م ��ن اإذ‬ ‫الت�شلي ��ة‪ ،‬اإى ط ��رق الروي ��ح عن النف� ��ض‪ .‬وي�شيف‬ ‫اأن ال�شاع ��ر ال�شعب ��ي‪ ،‬الت�شاق ��ه بهم ��وم امواط ��ن‪،‬‬ ‫يك ��ون اأ�شب ��ه بامتح ��دث الر�شم ��ي‪ ،‬ال ��ذي ترجم عن‬ ‫طريق ال�شع ��ر‪ ،‬اأو ااأهازيج ال�شعبية‪ ،‬الذي يتم بعده‬ ‫التفاع ��ل بالرق� ��ض‪ .‬فيم ��ا �ش ��دد ح�شن اخال ��دي اأنه‬ ‫يجب امحافظة على الراث واأهازيجه‪ ،‬وعدم خلطها‬ ‫باجمل الركيكة‪ ،‬وت�شويه الفنون ال�شعبية بااأحداث‬ ‫ااقت�شادي ��ة‪ ،‬واأن ه ��ذا مكان ��ه ام�ش ��رح والكوميدي ��ا‬ ‫وام�شل�ش ��ات‪ ،‬ولي�ض ااأغنيات ال�شعبي ��ة التي كانت‬ ‫تقت�ش ��ر عل ��ى و�ش ��ف الطبيع ��ة وااأر� ��ض‪ ،‬والتغني‬ ‫بالفتيات اجميات واح ��ب‪ .‬وعلى الرغم من فقرهم‬ ‫وحاجته ��م‪ ،‬اإا اأن اأهازيجه ��م كان ��ت تقت�شر على تلك‬ ‫ااأغرا� ��ض الرائع ��ة‪ .‬اأما التغن ��ي ب�شاهر وحاف ��ز‪ ،‬اأو‬ ‫اإدخالهم ��ا ب� �اأي �شف ��ة‪ ،‬فهو تدم ��ر للفن ��ون ال�شعبية‬ ‫والراث‪ ،‬الذي لي�ض من اخت�شا�شه مناق�شة ال�شوؤون‬ ‫ااقت�شادية‪.‬‬

‫الصيخان ينشد أشعاره على أنغام الموسيقى في ثقافة جدة‬ ‫جدة ‪ -‬حمود اأبو ماجد‬ ‫اأحي ��ا ال�شاع ��ر عبدالل ��ه ال�شيخان‬ ‫اأم�شي ��ة �شعري ��ة ي جمعي ��ة الثقاف ��ة‬ ‫والفن ��ون و�ش ��ط ح�ش ��ور كب ��ر م ��ن‬ ‫امثقفن غ�شت به ��م القاعة‪ ،‬م�شاء اأم�ض‬ ‫ااأحد‪ ،‬ي مق ��ر اجمعية اجديد‪ .‬وقدم‬ ‫الروائ ��ي حم ��ود ت ��رواري ال�شاع ��ر‬ ‫ال�شيخان ي ا�شته ��ال �شاعري‪ ،‬معرف ًا‬ ‫اجمه ��ور برفيقي ��ه‪ ،‬الع ��ازف ال�ش ��اب‬ ‫�شع ��ود ال�شري ��ف‪ ،‬والفن ��ان الت�شكيل ��ي‬ ‫اأحمد فلمبان‪.‬‬ ‫وع ��ر ال�شيخ ��ان ع ��ن �شعادت ��ه‬ ‫بالع ��ودة اإى مدين ��ة جدة الت ��ي �شهدت‬ ‫انطاقت ��ه قبل ثاث ��ة عق ��ود ي اأم�شية‬ ‫�شعرية جمعته م ��ع اأ�شدقائه من مرحلة‬ ‫الثمانيني ��ات‪ :‬حمد الثبيت ��ي‪ ،‬وحمد‬ ‫جر احربي‪ ،‬واأحم ��د عائل فقيه‪ ،‬وقراأ‬ ‫ال�شيخ ��ان ق�شيدة م تكتم ��ل من وحي‬ ‫زيارت ��ه مدينة مكة‪ ،‬واأتبعه ��ا بق�شيدته‬ ‫»طيب ��ة» ع ��ن زيارت ��ه للمدين ��ة امنورة‪،‬‬ ‫ث ��م األق ��ى بعد ذل ��ك مقاطع م ��ن ق�شيدته‬ ‫ال�شه ��رة »هواج�ض ي طق�ض الوطن»‪.‬‬ ‫وبعدها اأن�شد ق�شيدته ااأثرة »فاطمة»‪،‬‬ ‫التي يقول ي مطلعها‪:‬‬ ‫كا ّأن الن�ش ��ا ْء خرج ��ن م ��ن ام ��اءْ‪/‬‬ ‫وفاطم� � ٌة وحدها خرجتْ من َب� � َرد‪ /‬كا ّأن‬ ‫ذوائبه ��ا ال�شهب‪ /‬اإن م تع� � ْد اإى بيتنا‪،‬‬ ‫لن يعود اأح� �دْ‪ /‬قيل اإن الذي ��ن اأتوا بعد‬ ‫يوم ��ن من دفنه ��ا‪ /‬وج ��دوا ي امكان‪/‬‬

‫ال�صيخان ين�صد على اأنغام الفنان �صعود ال�صريف‬

‫قمر ًا نابت ًا خلف ح ّنائها‪ /‬قمر ًا من حنان‪/‬‬ ‫ويد ًا ن�ش ��ف م�شرخية‪� /‬شحب الله من‬ ‫خ�شبه ��ا خي � َ�ط دمْ‪ /‬فنما �شج� � ٌر اأخ�ش ٌر‬ ‫ا�ش ُم� � ُه فاطمة‪ .‬وم يغ ��ب رفيق امرحلة‬ ‫�شاع ��ر الت�شاري� ��ض حم ��د الثبيتي عن‬ ‫اأج ��واء ااأم�شية‪ ،‬اإذ �شك ��ر ال�شاعر ابني‬ ‫الراح ��ل‪ :‬ن ��زار‪ ،‬وفي�ش ��ل‪ ،‬ح�شورهما‬ ‫من مك ��ة‪ ،‬وتا ق�شي ��دة »قم ي ��ا حمد»‪،‬‬ ‫الت ��ي رثى فيها الثبيتي‪ :‬قمْ‪ ..‬يا حمدْ‪/‬‬ ‫فا َإن العيون التي انتظرتك طوي ًا‪ /‬بكت‬ ‫ي ظال الق�شيدةِ‪ /‬والقيظ لف عباءته‬ ‫ح ��ول �ش � َ‬ ‫�درك‪ /‬حت ��ى ترم� �دْ‪ /‬فق ��م ي ��ا‬

‫حمدْ‪ /‬اأناديك ‪ ..‬قمْ‪ /‬يا اأمر الق�شيدةِ‪/‬‬ ‫القلب وااأف� ْ��ق اأ�شودْ‪ /‬اأنادي َك‬ ‫يا اأبي�ض ِ‬ ‫ق ��م‪ ..‬يا حمدْ‪ /‬كا ّأن فوؤادك تلك احديق ُة‬ ‫ح ��ن �شقي ��ت �شجراته ��ا بال�شه� � ْر‪/‬‬ ‫ون�شّ �قته ��ا بالهم ��ومْ‪ /‬ناز ًا م ��ن �شفوح‬ ‫ح ��راءْ‪ /‬اإى م ��ا وراء اجم ��ومْ‪ /‬وهذي‬ ‫الق�شي ��د ُة‪ /‬تل ��ك العني ��د ُة‪ /‬اأن ��ت تركت‬ ‫�وارب‪ /‬على اأي بحر‬ ‫لها الباب ن�شف م � ْ‬ ‫وامتقارب‪ /‬اأم على‬ ‫�شتاأتي‪ /‬على الرمل‬ ‫ْ‬ ‫بحر قلب َك‪ /‬ذاك الذي بابه لي�ض يو�شد‪/‬‬ ‫ق ��م يا �شديقي‪� /‬شتخمد ناري اإن غبتْ ‪/‬‬ ‫يا اأمر الق�شي ��دةِ‪ /‬يا �شيد البيدِ‪( /‬زدنا‬

‫‪ 450‬فنانا يشاركون بـ ‪ 500‬عمل في «الجنادرية ‪»27‬‬ ‫الدمام ‪ -‬بيان اآل دخيل‬ ‫اأو�ش ��ح ام�شرف عل ��ى ن�شاطات‬ ‫الفن ��ون الت�شكيلي ��ة ي امهرج ��ان‬ ‫الوطني للراث والثقافة »اجنادرية‬ ‫‪ ،»27‬نا�شر احنية‪ ،‬اأن �شالة الفنون‬ ‫الب�شرية �شتت�شم ��ن م�شاركة ميزة‬ ‫ل ��رواد الف ��ن الت�شكيل ��ي ي امملك ��ة‪،‬‬ ‫ع ��ر جن ��اح خا� ��ض له ��م ي ال�شالة‪،‬‬ ‫وياأت ��ي ه ��ذا الركيز‪ ،‬كح ��ق للفنانن‬ ‫ي تكرمه ��م‪� ،‬شواء م ��ن هم على قيد‬ ‫احياة‪ ،‬اأو ااأموات‪.‬‬ ‫وتت�شم ��ن ال�شالة اأكر من ‪500‬‬ ‫عم ��ل فن ��ي‪ ،‬ي الت�شوي ��ر واخ ��ط‬ ‫والت�شمي ��م والر�ش ��م‪ ،‬م�شاركة اأكر‬ ‫م ��ن ‪ 450‬فنان� � ًا وفنان ��ة م ��ن ختلف‬ ‫مناطق امملكة‪.‬‬

‫واأكد احنية اأن ام�شاركات كانت‬ ‫من جمعيات الثقافة والفنون بجميع‬ ‫فروعه ��ا ي امملك ��ة‪ ،‬واجامع ��ات‪،‬‬ ‫بااإ�شاف ��ة اإى ام�ش ��اركات الفردي ��ة‪،‬‬ ‫وااإقب ��ال عل ��ى ام�شارك ��ة كان افت� � ًا‬ ‫بكثافته‪ ،‬حي ��ث رف�شت اللجن ��ة عدد ًا‬ ‫كب ��ر ًا م ��ن ااأعم ��ال انته ��اء ف ��رة‬ ‫ا�شتامه ��ا‪ ،‬حيث كان ال � � ‪ 25‬من �شهر‬ ‫�شفر اآخ ��ر ي ��وم ا�شتقب ��ال ااأعمال‪،‬‬ ‫ودفع ااإقبال الكبر اللجنة اأن تتخذ‬ ‫اآلي ��ة جدي ��دة للعمل ي الع ��ام امقبل‪،‬‬ ‫حيث �شتحاول التن�شيق ب�شكل اأف�شل‬ ‫لكي ي�شارك جميع الفنانن‪.‬‬ ‫ويت�شم ��ن برنام ��ج ال�شال ��ة‪،‬‬ ‫الذي �شيعل ��ن قريب ًا‪ ،‬ع ��دد ًا من ور�ض‬ ‫العمل التي �شتقام ي اخط العربي‪،‬‬ ‫والنح ��ت‪ ،‬والت�شوي ��ر‪ ،‬والت�شكي ��ل‪،‬‬

‫نا�صر احنية‬

‫مدة يوم اأو يومن لكل ور�شة‪.‬‬ ‫واأفاد احني ��ة اأن جميع ااأعمال‬ ‫ام�شاركة ميزة‪ ،‬و�شتتم طباعة كتاب‬ ‫يت�شم ��ن ااأعمال واأ�شم ��اء ام�شاركن‬ ‫واجهات ام�شاركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويع ��د امعر� ��ض دعم� �ا لفن ��اي‬ ‫امملكة‪ ،‬بعر�ض اإنتاجاتهم‪ ،‬وبااأخ�ض‬

‫موؤ�ش�شي احركة الت�شكيلية‪ ،‬ح�شبما‬ ‫اأفاد احنية‪.‬‬ ‫و�شيتع ��رف الزائر عل ��ى تاريخ‬ ‫امملك ��ة‪ ،‬حيث »حكي ال�شالة ق�شائد‬ ‫ع�ش ��ق للوط ��ن م ��ن خ ��ال الري�شة»‪.‬‬ ‫و�ش ��رى الزائ ��ر كيف كان ��ت‪ ،‬وكيف‬ ‫ه ��ي ااآن‪ ،‬م ��ن خال ال�ش ��ورة احية‬ ‫ي اخ ��ارج‪ ،‬والق�شائ ��د الت�شكيلي ��ة‬ ‫داخل ال�شالة‪ .‬واأكد احنية اأن ام�شاألة‬ ‫لي�شت جرد ن�شر لوحات‪ ،‬بل اإي�شال‬ ‫ر�شالة ثقافية جمي ��ع الزوار‪ ،‬حكي‬ ‫لهم تاري ��خ الوطن ي ري�ش ��ة الفنان‪،‬‬ ‫وي ��د النح ��ات‪ ،‬وكام ��را ام�ش ��ور‪،‬‬ ‫واأنامل اخطاط‪ .‬واأو�شح اأن ااأعمال‬ ‫تخ�ش ��ع ي الوق ��ت اح ��اي للف ��رز‬ ‫والرقابة‪ ،‬وما �شيجاز منها �شيعر�ض‬ ‫ي ال�شالة‪.‬‬

‫رحاب أبو زيد تستقيل من مجلس إدارة «أدبي الرياض»‬ ‫الدمام ‪ -‬بيان اآل دخيل‬

‫رحاب اأبو زيد‬

‫فاج� �اأت ع�ش ��و جل� ��ض اإدارة‬ ‫الن ��ادي ااأدب ��ي ي الريا� ��ض ااأديب ��ة‬ ‫رح ��اب اأب ��و زي ��د »ال�ش ��رق» بخ ��ر‬ ‫ا�شتقالته ��ا م ��ن النادي اأم� ��ض‪ ،‬رغم اأنه‬ ‫م م�ض على اانتخابات التي اأ�شفرت‬ ‫ع ��ن ح�شوله ��ا عل ��ى الع�شوي ��ة ب � �‪27‬‬ ‫�شوت ًا �شوى ب�شعة اأ�شهر‪.‬‬

‫وتقول اأبو زيد »ا�شتقلت اأ�شباب‬ ‫كث ��رة‪ ،‬ا اأف�ش ��ل ذكرها‪ ،‬وم ��ن بينها‪،‬‬ ‫وال�شبب ااأهم‪ ،‬اأنني م�شغولة بعملي‪،‬‬ ‫وا اأف�ش ��ل ا�شتغ ��ال ع�شويت ��ي‪،‬‬ ‫فاأخاقي ا ت�شمح ي‪ ،‬رغم اأن كثرين‬ ‫يفعل ��ون ذلك‪ ،‬وا يح�ش ��رون فعاليات‬ ‫الن ��ادي‪ ،‬ويح�شل ��ون عل ��ى بع� ��ض‬ ‫اميزات‪ ،‬وهم اأع�شاء غر فاعلن»‪.‬‬ ‫وتوؤكد اأبو زيد اأن رئي�ض النادي‪،‬‬

‫عبدالل ��ه الو�شم ��ي‪ ،‬حاول معه ��ا مرار ًا‬ ‫للبقاء خال ال�شهرين اما�شين‪ ،‬لكنها‬ ‫احرام� � ًا للن ��ادي‪ ،‬وا�شمه ��ا‪ ،‬ق ��ررت‬ ‫الثبات على رغبتها باا�شتقالة؛ ما دفع‬ ‫النادي اإى قبول ا�شتقالتها اأم�ض‪.‬‬ ‫وتف�ش ��ل اأب ��و زيد ع ��دم احديث‬ ‫ع ��ن ااأ�شباب ااأخرى التي دفعتها لهذا‬ ‫الق ��رار‪ ،‬مفي ��دة اأنها اأ�شب ��اب غر قابلة‬ ‫للن�شر ي الوقت احاي‪.‬‬

‫فنون نجران تحيي أمسية تراثية أمام وفد أمريكي‬

‫جران ‪ -‬مانع اآل مهري‬

‫اأحي ��ت جمعي ��ة الثقاف ��ة والفن ��ون‬ ‫ي منطق ��ة ج ��ران‪ ،‬م�ش ��اء اأم� ��ض ااأول‪،‬‬ ‫اأم�شي ��ة تراثية منا�شبة زي ��ارة وفد الهيئة‬ ‫ااأمريكي ��ة لاعتماد ااأكادم ��ي مقرها ي‬ ‫ح ��ي العري�ش ��ة‪ ،‬وكان ي ا�شتقبالهم مدير‬ ‫الفرع حم ��د اآل مردف‪ ،‬وع ��دد من اأع�شاء‬ ‫اجمعية‪.‬‬ ‫وق ��ام الوفد ال ��ذي يرافق ��ه عميد كلية‬ ‫امجتم ��ع ي جامعة ج ��ران‪ ،‬الدكتور عبد‬ ‫الرحم ��ن القر�شي‪ ،‬وعدد م ��ن اأع�شاء هيئة‬ ‫التدري� ��ض ي اجامع ��ة‪ ،‬بااإط ��اع عل ��ى‬ ‫معر� ��ض الفن ��ون الت�شكيلي ��ة والت�شوي ��ر‬ ‫ال�شوئ ��ي والنحت‪ ،‬وا�شتمع ��وا اإى �شرح‬ ‫مف�ش ��ل ع ��ن ااأعم ��ال‪ .‬بعدها قدم ��ت فرقة‬ ‫الفن ��ون ال�شعبي ��ة ي اجمعي ��ة ع ��دد ًا من‬

‫(ال�صرق)‬

‫العرو� ��ض الفولكلوري ��ة امتنوع ��ة الت ��ي‬ ‫ت�شتهر بها امنطقة‪ ،‬كلون الزامل الرحيبي‪،‬‬ ‫والرزفة‪ ،‬والطبول‪.‬‬ ‫واختتمت الزي ��ارة بو�شلة مو�شيقية‬ ‫قدمها عدد م ��ن امبدعن ال�شباب‪ ،‬ثم اأخذت‬ ‫ال�شور اجماعية‪ ،‬وقدمت للوفد جموعة‬ ‫من الهدايا التذكارية‪.‬‬ ‫واأع ��رب اأع�ش ��اء الوف ��د ع ��ن عمي ��ق‬ ‫�شعادته ��م وفرحتهم ما م�ش ��وه من حفاوة‬ ‫وترحي ��ب‪ ،‬وم ��ا �شاه ��دوه م ��ن فن ��ون‬ ‫وعرو� ��ض �شعبية تنم عن رق ��ي وح�شارة‬ ‫اأه ��اي امنطق ��ة‪ ،‬و�شكروا جمعي ��ة الثقافة‬ ‫والفن ��ون ي امنطق ��ة عل ��ى ه ��ذه ااأم�شية‬ ‫الت ��ي �شتبق ��ى عالق ��ة ي ذاكرته ��م وذل ��ك‬ ‫حر�شه ��م على تقدم واإب ��راز ما تتمتع به‬ ‫جران من م ��وروث �شعبي وفنون جميلة‬ ‫الوفد ااأمريكي ي�صارك ي الرزفة النجراي (ت�صوير‪ :‬مانع اآل مهري )‬ ‫لكل زائر ياأتي للمنطقة ‪.‬‬

‫م ��ن ال�شاذلي ��ة حت ��ى تف ��يء ال�شحاب ْة ‪/‬‬ ‫وهات الرباب ��ة‪ ..‬هات الرباب� � َْة)‪ .‬وختم‬ ‫ال�شيخ ��ان ااأم�شي ��ة بق ��راءة ق�شيدت ��ه‬ ‫»زم ��ان ال�شم ��ت»‪ ،‬التي رثى به ��ا الفنان‬ ‫الراحل »طال مداح»‪ ،‬ومنها‪:‬‬ ‫ال�شمت» م ّر وم يجبني‬ ‫»زمان ّ‬ ‫اأي�شمت �شوتك الزاهي احبيب؟‬ ‫واأنت ن�شجته �شجن ًا خفي ًا‬ ‫على اأرواحنا اإذ ن�شتطيب‬ ‫فن�شاأل كيف ي�شرقنا وم�شي‬ ‫ويبقى ي القلوب له وجيب‬ ‫»وترحل‪� ..‬شرختي تذبل بوادي»‬ ‫ونك�ض راأ�شه ال�شبح الكئيب‬ ‫واإن مولت مالت بي نخيل‬ ‫وهزت جذعها وبكى الع�شيب‬ ‫واإن اأبحرت ي »اأحلى اللياي»‬ ‫فكل قوارب الذكرى نحيب‬ ‫واإن زلت بنا خيل ااأغاي‬ ‫فخيلك ي ملز الذوق طيب‬ ‫اإم زرياب اأنت قب�شت �شوء ًا‬ ‫وبوزن عودك ال�شادي �شهيب‬ ‫اأخذت بذوقنا فان�شاب نه ٌر‬ ‫ول ��ن يبق ��ى �ش ��وى »وطن ��ي‬ ‫احبي ��ب» وي نهاي ��ة ااأم�شي ��ة‪ ،‬ق ��دم‬ ‫مدير جمعية الثقاف ��ة والفنون امهند�ض‬ ‫عبدالل ��ه التعزي درع� � ًا تذكارية لل�شاعر‬ ‫ال�شيخان‪ ،‬ولرفيقيه ال�شريف وفلمبان‪،‬‬ ‫وكان م ��ن ب ��ن اح�ش ��ور كوكب ��ة م ��ن‬ ‫امثقف ��ن وااأعام‪ ،‬عل ��ى راأ�شهم الكاتب‬ ‫الكبر عبدالله مناع‪.‬‬

‫مرايا‬

‫القصة‬ ‫القصيرة جد ًا‬ ‫محمد النجيمي‬

‫الق�صة الق�صيرة ج ��د ًا (‪Micro Fiction, flash fiction‬‬ ‫‪ )sudden fiction or postcard fiction‬اأو ال�صغيرة كما‬

‫ي�صميها ااأ�صتاذ جبير المليحان‪ ,‬ا تعريف محدد ًا لها‪ ,‬ومع ذلك فلو اأخذنا‬ ‫بتعريف روان بارت للن�ص على اأنه اإما ن�ص مقروء (تب�صيط ًا‪ :‬ن�ص موؤطر‬ ‫اأو تقليدي)‪ ,‬اأو مكتوب (تب�صيط ًا اأي�ص ًا‪ :‬ن�ص قابل لتعدد الدالة)‪ ,‬فهو ن�ص‬ ‫مكتوب بامتياز‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تعرف اإجماا على اأنها تنويع على الق�صة الق�صيرة يتميز با�صتخدام‬ ‫عدد محدود من الكلمات‪ ,‬مع اأنه ا يوجد تحديد لعدد هذه الكلمات اأو مداها‪.‬‬ ‫الثابت عندي اأن عدد الكلمات لي�ص مقيا�ص ًا يمكن الركون اإليه‪ ,‬وفيه‬ ‫نوع من التاأطير الذي تاأبى الن�صو�ص الجديدة اأن تت�صالح معه‪.‬‬ ‫الق�صة الق�صيرة ج��د ًا‪ ,‬وح�صب فهمي الخا�ص‪ ,‬تتاأ�ص�ص على تحدي‬ ‫ااأط ��ر وال �ح��دود وال�ت��وق�ع��ات‪ ,‬المراجعة واإع ��ادة الكتابة والتحرير حتى‬ ‫تتخل�ص من الح�صو والزوائد‪ ,‬فالتكثيف �صمة اأ�صا�صية من �صماتها‪ ,‬وظني‬ ‫اأنها تعتمد اأي�ص ًا على �صعور المتلقي بتميز فكرتها ولغتها‪ ,‬وبحميميتها من‬ ‫خال تخير دقيق للكلمات ول�صورة واحدة تنظم عقدها‪.‬‬ ‫في ن�ص متجاوز لهيمنجوي نقراأ‪:‬‬ ‫"للبيع‪ :‬حذاء طفل‪ ,‬لم ي�صتعمل قط"‪.‬‬ ‫خيال وخاتمة غير متوقعة‪ ,‬واأ�صئلة عديدة تثيرها فينا �صورة واحدة‬ ‫متفردة في هذه الق�صة‪ ,‬وهذا ما يزيد من فتنة هذا الفن‪ ,‬ويرفع من اأ�صهم‬ ‫الكاتب الذي يح�صن اإنتاجه‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬طاهر الزارعي‬ ‫‪malnojimi@alsharq.net.sa‬‬




                           

                                     

                                               



‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬58) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬31 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬8 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫ ﺳﺮ ﻧﺠﺎﺣﻲ‬:‫ﺍﻟﺤﻤﺪ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻳﻌﻮﺩ‬ ‫ﻟﻸﺻﺪﻗﺎﺀ‬ 34

‫ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻧﺎﻳﻒ ﻣﻦ ﺇﺷﺎﺩﺓ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﺒﺎﺣﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﺷﺎﺩﺓ ﻟﺠﻨﺔ ﺷﺎﻋﺮ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻥ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺑﺪﺑﻲ‬

 





                                                                                                



                                                                     

                                            17                                                                                             



                                                          2009       2013      266   54                                 



 

                                     

                     "                             



   "                    

 

          "                 "   

               " " 

                      1432                                                                              

«‫ ﻟﻌﺒﺔ »ﺍﻟﺸﺎﻃﺮ« ﺑﺎﻟﺘﺤﺎﻳﻞ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »ﺍﻟﺤﺼﺎﺩ‬..‫ﺷﺎﻋﺮ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻥ‬                                                                                                           



                          

                                                                                     



                                                                  

                                                     

                                                                                                                        

‫ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺗﻤﺜﺎﻝ ﺻﺪﺍﻡ ﺣﺴﻴﻦ ﹸﺗﻤﻨﻊ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‬               2003                                        250  



 

         

           

       66                                   52                

/ /


                              

                                         

                                



‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬58) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬31 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬8 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

35

‫ﺃﻛﺪ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻣﻠﺘﻘﻰ ﻳﺠﻤﻊ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻫﺐ‬

‫ ﻓﻨﺎﻧﻮﻥ ﻳﺘﻨﺎﺯﻟﻮﻥ ﻋﻦ‬:‫ﻋﺎﺷﻮﺭ‬ ‫ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺸﻬﺮﺓ‬                        East          meet the west  around the world          in one night                                                                                                              





                                                                                                          

   15       350                                                                                                                                    

‫ﺗﺘﻔﻮﻕ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺮﻭ ﻭﻧﻮﺍﻝ ﻭﺗﻔﻮﺯ ﺑﺠﺎﺋﺰﺓ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫ ﺃﻋﻴﺶ ﺳﻌﺎﺩﺓ‬:| ‫ﻧﺎﻧﺴﻲ ﻋﺠﺮﻡ ﻟـ‬ ‫ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰﺓ ﻛﻮﻧﻲ ﻟﻢ ﺃﺗﻮﻗﻌﻬﺎ‬                                                                                                                                 7       



   World Music     award                                              

‫ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﻐﺎﻣﺪﻱ ﻓﻲ‬ ‫ ﹴ‬:‫ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺣﻤﻴﺪ‬ «‫ﺃﻳﺎﺩ ﺧﻔﻴﺔ ﺗﺒﻌﺪﻧﻲ ﻋﻦ »ﻫﻼ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ‬ «‫ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﺠﻨﺎﺩﺭﻳﺔ ﻭ»ﺟﺪﺓ‬         

                                   







                                                                                                2007                     

‫ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ‬:‫ﺍﻟﻤﻬﻨﺎ‬ ‫ﻧﺴﺒﺖ ﻟﻪ ﺗﻬﻤﺔ‬ ‫ﺃﺧﻼﻗﻴﺔ ﻻ ﻳﻨﺘﻤﻲ‬ ‫ﻟﻠﻮﺳﻂ ﺍﻟﻔﻨﻲ‬

                                                  



              

                                                          

‫ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﻳﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺗﻌﺎﻭﻧﻪ ﻣﻊ ﻓﻨﺎﻧﺔ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ‬                                                            

                                                   





‫ ﻟﻘﺒﻮﻧﻲ‬:‫ﺍﻟﺸﻤﺮﻱ‬ ‫ ﻭﺍﻟﻔﻦ ﻋﺸﻘﻲ‬..‫ﺑﺎﻷﺧﻄﺒﻮﻁ‬              "                   "                  "                                                            "  "            "   """    " 


‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ول‬8 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬ ‫م‬2012 ‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬31 ‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬58) ‫اﻟﻌﺪد‬

aldabaan@alsharq.net.sa

‫ﻣﻦ ﺫﺍ‬ ‫ﻳﻌﻴﺮﻙ ﻋﻴﻨﻪ‬ !‫ﺗﺒﻜﻲ ﺑﻬﺎ؟‬ ‫وﺟﺪي اﻟﻜﺮدي‬

                           6345                                                 56845      4567    3454                     3454672 

                                                            •       

‫ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫راس‬

‫ﺃﻧﺖ ﺍﻟﺴﺒﺐ‬ ‫ﹺ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻮﻧﻚ‬ !«‫»ﻣﻌﻨﻔﺔ‬

‫ﻣﻨﺼﻮر اﻟﻀﺒﻌﺎن‬

ialqahtani@alsharq.net.sa

‫آﺧﺮ اﻟﺤﻜﻲ‬

                                                           3000                     

‫وش‬ ‫ﻛﻨﺎ ﻧﻘﻮل‬

..‫ﻳﺎ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺇﻻ‬ ‫ﺍﻟﻤﻮﺍﺛﻴﻖ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ‬

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ‬



                                        

‫ﻛﻢ‬.‫ﺣﻜﻮﻣﺔ‬

    wwwqassimedugovsa                           

wagddi@alsharq.net.sa

  " "           247                 " "                                                                                                            alshehib@alsharq.net.sa

‫ﺗﺎق‬.‫ﻫﺎش‬      •                  •                    •      

‫ﺟﻮﺍﺯﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﺍﺩﻣﻲ ﺗﺨﺪﻡ‬ ‫ﻣﺮﺍﺟﻌﻴﻬﺎ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴ ﹰﺎ‬

‫ﻛﻢ‬.‫ﻓﻴﺲ‬  •                •                   •       

                                                 

‫ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﻳﺜﻴﺮ ﺳﺠﺎ ﹰﻻ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻐﺬﺍﻣﻲ ﻭﻣﻈﻔﺮ‬                                                                     

‫ﺍﻛﺘﺒﻮﺍ‬ ‫ﻣﺬﻛﺮﺍﺗﻜﻢ‬ ‫ﻭﺍﻧﺸﺮﻭﻫﺎ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺸﻬﻴﺐ‬

‫ﻫﺎﻛﺮ ﻳﻘﺮﺻﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻘﺼﻴﻢ ﻭﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺣﺠﺒﻪ‬

                             

‫ﻋﻠﻰ أي ﺣﺎل‬





            

                                                            

‫ﺃﻣﻴﺮﺓ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻐﺮﺩﺓ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺪﻯ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ‬         AmaniAAJ@           FMB4@  badwi@                       380 daghreri@          GCFtalk@         sheneamer@   

   11.488       3.855     3.036     3.671          GCF2012#                                                   

                    AmeerahAltaweel@   fadig@                      M u n a A b u S u l a y m a n @             walidfitaihi@             balbadr@     

             21      2012 24                               


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.