كتاب الخلافة

Page 1

‫اخلالفة‬ ‫على األبواب‬

‫الشيخ أبو الفداء حممد عزت عارف‬ ‫عميد املعهد العربي للطب النبوي‬


‫اخلالفة على األبواب‬

‫‪2‬‬


‫اإلهداء‬

‫اإلهداء‬

‫‪ ‬إىل الحبيب محمد رسول اهلل صىل اهلل عليه وآله وسلم‪ ,‬السراا‬ ‫المنيا والنذيا البشيا‪ ,‬إمامنا وقائدنا الذي تذوب القلوب لهفر‬ ‫وشررروقا لسرررياته‪ ,‬واألرواح تسرررمو بمحبتررره‪ ,‬وناجرررو اهلل‬ ‫الفادوس صرحبته‪ ,‬فالصرة والسرةع عليرا يرا قرا العيرو‬ ‫ومهجرر القلرروب واجرر األرواح‪ ,‬ونشررهد هلل بالوادانيرر‬ ‫ونستغفاه ونشهد لا بصرد الاسرال ‪ ,‬صرة وسرةما عليرا‬ ‫وعىل آل بيتا وصحابتا الصادقين الصديقين ومن اتبع هديا‬ ‫وسعى لخةفتا إىل يوع الردين‪ ,‬عردد مرا نرا وي رو وعردد‬ ‫الحانات والس و ‪.‬‬ ‫‪ ‬وإىل الاجل الشهيد الذي علمنر اإلسرةع الابراين ديرن الحر‬ ‫وشاف معاف قضي الخةف ؛ الشري ‪ :‬أبرو سرعد برن مصر فى‬ ‫الصعيدي‪ ,‬الحا األب رمحه اهلل رمح واسع وأس نه الفرادوس‬ ‫األعىل‪ ,‬ونل الشهداء والمظلومين من أم محمد صىل اهلل عليره‬ ‫وآله وصحبه وسلم تسليما نثياا‪ ,‬مجعنا اهلل وإيرانم عرىل الحر‬ ‫ومن علينا بالشهاد‬

‫سبيله‪..‬‬ ‫‪3‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫يا من تسعو‬

‫لعز دين اهلل‬

‫األرض بعود الخةف ﮋ ﭑ‬

‫ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ‬ ‫ﭟ ﭠﭡ ﭢ ﭣ ﭤﭥ ﮊ سور األازاب ‪ .32‬ﮋ ﯫﯬ‬ ‫ﯭﯮﯯﯰ ﯱﯲﮊ سور التوب ‪.32‬‬

‫العبد الفقير الذليل لربه وحده‬ ‫أبو الفدا‬

‫‪‬‬

‫‪4‬‬


‫يا من تبغون اجلنة‬ ‫يا من تبغون اجلنة‬

‫لقد آ األوا أ نزيح ستائا ال تما وتنقشع سحائب الزما‬ ‫بعد طول تلبد وتبلد عقول بن اإلنسا ؛ لتشا شرم‬

‫الحر‬

‫نل م ا ‪ ,‬وليعاف أهل اإليما بأ الخةف رنن ورنيز مرن‬ ‫رنائز الدين‪ ,‬ورنن متين وواجب شاع وفراض ق عر ‪ ,‬وإهنرا‬ ‫أساس اإلسةع وقاعدته الت يشم اا شرمو الاواسر ‪ ,‬وإهنرا‬ ‫األصل األساس لقياع الردين ودولر الحر المبرين‪ ,‬وديرن برة‬ ‫خةف نصة بة وضوء وإسةع بة شهاد ؛ فلذا نا لزاما علينرا‬ ‫أ نصدع بالح ونظها الحقيق الغائب عن األم ‪ ,‬مرع أهنرا أمراع‬ ‫أعينها‪ ,‬ول ن اإلرهاب ال اغويت ما نا ليتاك أادا أ يقتاب أو‬ ‫يت لم‪ ,‬ولعن اهلل قوما ضاع الح بيرنهم‪ ,‬والسران عرن الحر‬ ‫شي ا أخاس‪ ,‬ومن نتم علم يعلمه ألجمه اهلل لجاما مرن النرار‪,‬‬ ‫فلذا فاض عل أ أقدع هذا ال تاب‪ ..‬فواهلل مرا أقردم عليره إال‬ ‫خوفا من اهلل وطلبا للجن ‪ ,‬وما نتب‬

‫فيه نلم إال بتوفي وتيسريا‬

‫من رب الحنا المنا الموف ل ل خيا‪ ,‬فما فيه من رشراد فمرن‬ ‫اهلل‪ ,‬وما فيه من ذلل فمن عند نفس وأستغفا اهلل‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪5‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬

‫‪‬‬ ‫‪6‬‬


‫املقدمة‬ ‫املقدمة‬

‫الحمد هلل الذي أنعم علينا بنعم اإلسةع العظمرى‪ ,‬وت راع علينرا بعرز‬ ‫الخةف األسمى‪ ,‬وبشاعه العادل األا م‪ ,‬وبمحمرد رسرول اهلل الحبيرب‬ ‫األعظم‪ ,‬صلوات اهلل عليه وعىل آله وصحبه وسلم‪ ,‬السةع األنمل صااب‬ ‫نل‬

‫الوجه األنور األمجل‪ ,‬عدد ما نا وي و وعدد الحانات والس و‬ ‫ال و األشمل‪.‬‬ ‫أما بعد ‪:‬‬

‫فإ الحديث عن الخةف ليشعاك بالعز والقو واألمرا واليقرين براهلل‬ ‫الحافظ الامحن‪ ,‬وإين واهلل ِألجل التيسيا والعرو التردبيا نتراب هرذا‬ ‫أخلص الني هلل ولحب هلل وخو وتوقياي هلل ربر الواارد ملرا الملروك‬ ‫الماجد الواجد صااب األنروا ‪ ,‬وعليهرا ال نظراع وال شراع وال هنر إال‬ ‫منهاجه ﮋﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮊ سور األعااف ‪. 45‬‬ ‫فبما أنه هو الخال الصانع فة يصو ويحفظ صرنعته إال هرو ﮋﭜﭝ‬ ‫ﭞﭟﭠﭡﭢﮊ سور الملا ‪.35‬‬ ‫فهو اهلل الذي جعل غاي خلقه لإلنسا أسمى اآليات والغايات؛ لتعمرا‬ ‫الحيررا بنررور اهلل نررور السررموات واألرض ﮋﭕﭖﭗﭘﭙﭚﮊ‬

‫سور البقا ‪.‬‬ ‫‪7‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫لماذا؟‬ ‫هل القادر الملا قيوع السرموات واألرض يحترا لمرن يردبا مل ره؟‬ ‫تقدس اهلل عن ذلا وعة علوا نبياا‪ ,‬فهو الخال قبل أ ي و الخل ‪ ,‬وهو‬ ‫ملا الملوك ا ال يموت ونل الملوك تموت‪ ,‬وهرو خالقهرا ذو العظمر‬ ‫وال باياء واده‪ ,‬وما نلف اهلل عباده لعبادته لحاج‬

‫نفسه فهو الغن وهو‬

‫اإلله والاب له األسماء الحسنى والصفات العة وهو عىل نل ش ء قرديا‪,‬‬ ‫ول ن يايد لهم الحيا العزيز ال ايم ال راها النورانير بالامحر والعردل‬ ‫والح م والعلم؛ لينالوا سعاد الدارين؛ ولذا نان الخةف مناط التحقي‬ ‫ويشاف اإلنسا أ ي و عبدا هلل الخال الوااد ال شايا له ولي‬

‫لصنم‬

‫وال ل اغوت وال هوى؛ ألهنرم سريذلوه ويقهراوه ويتعسروه ويصرلوه‪ ,‬و‬ ‫النهاي يسحبوه إىل الجحيم ويحبسوه معهم وهذا هو الخساا المبين‪.‬‬ ‫ولذا نا من مقتضى تحقي العبودي هلل تحقي اانمي اهلل‬

‫الخةف‬

‫ﮋﮈ ﮉ ﮊﮋﮌ ﮍﮎﮏﮐ ﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗ ﮘﮙ‬ ‫ﮚﮊ سور يوسف ‪. 54‬‬ ‫صررردق واهلل يرررا اهلل‪ ,‬ﮋ ﮖﮗﮘﮙﮚﮊ قضررري‬ ‫الخةف ‪ ,‬لعدع تعلمهم الح الاباين وانشغالهم بالزائل الفانير عرن الحيرا‬ ‫الباقي ‪ ,‬وإ علموا فهم جبناء مسوفين إال من رام اهلل‪ ,‬ونانوا ا عبيد اهلل‬ ‫الصالحين‪ ,‬ال يخافو إال اهلل شجعا ‪ ,‬اهلل غرايتهم ال ال راغوت نعجرتهم‪,‬‬ ‫اقا أنثا الناس ال يعلمو ‪ .‬إ من شاوط الدين الحقيق الرذي تصربح لره‬ ‫‪8‬‬


‫املقدمة‬ ‫قائم وعز ونيا تحقي اانمي رب العالمين‪.‬‬ ‫قال تعاىل ‪ :‬ﮋﮘﮙﮚﮛﮊ المنافقو ‪. 8‬‬ ‫نيف ت و العز للمرممن ويح مهرم مرن يح رم بقروانين األعرداء‪,‬‬ ‫ويستحل لهم ما ااع اهلل ويحامهم من شاع اهلل وينشا فيهم الفساد والظلم‬ ‫واإلذالل والحيا التعيس ‪ ,‬ال دنيا وال دين‪ ,‬نيف ت و العز وقد اصراوا‬ ‫اإلسةع‬

‫بعض النسا والشعائا ونسوا أساس الردين ﮋﮮﮯﮰﮱﯓﮊ‬

‫سور األنعاع ‪.45‬‬ ‫ولي‬

‫ل غا وال اللصوص العترا ‪ ,‬تردبا يرا عبرد اهلل بعرد ذلرا ﮋ ﮎ‬

‫ﮏﮐ ﮑﮒ ﮊ سور يوسف ‪.54‬‬ ‫أي ال إله إال اهلل وإال دو تحقي ﮋﮮﮯﮰﮱﯓﮊ فثم أصناع نثيرا‬ ‫نررالهوى وال رراغوت والمررال والثرراوات والشرربهات والضررةالت مررع‬ ‫التسويفات؛ ولذا جاء بعد ذلا ﮋ ﮓﮔﮕ ﮊ بغيا الخةفر وا رم‬ ‫اهلل ال دين‪ ,‬واإلسةع نل ال يتجزأ‪.‬‬ ‫ﮋ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ‬ ‫ﮂﮃﮄ ﮅ ﮆﮇ ﮈﮉﮊﮋ ﮌ ﮍ ﮎﮏﮐ ﮑ‬ ‫ﮒﮓﮔﮕﮊ سور البقا ‪. 84‬‬ ‫‪‬‬

‫‪9‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫أدلة وجوب اخلالفة من القرآن والسنة‬

‫إ اهلل شاع لنرا الردين ﮋﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖ‬ ‫ﯗﯘﯙﯚﮊ سور الشورى ‪. 33‬‬ ‫ﮋﯡﯢﯣﯤﮊ الحجاات ‪. 31‬‬ ‫فة إسةع إال ما جاء به سريدنا محمرد رسرول اهلل صرىل اهلل عليره وآلره‬ ‫وسلم‪ ,‬واإلسةع مل يتغيا ومل يتبدل ومحال أ يعتايه نقص أو اختةف؛ قال‬ ‫تعاىل‪ :‬ﮋﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮊ سور النساء ‪. 83‬‬ ‫فة مذهبي‬

‫أي من أبر‬ ‫اإلسةع‪ ,‬فه انيفي بيضاء ناصع ‪ ,‬ومل ي ن ٍّ‬

‫ب ا وال عما وال عثما وال عل سن ٍّ وال شيع ٍّ وال انبل وال انفر برل‬ ‫نانوا مسلمين عىل ما جاء به رسول اهلل صىل اهلل عليه وآله وسلم‪ ,‬إنه الحر‬

‫من ربه ﮋﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄ‬ ‫ﮅﮆﮊ المائد ‪. 2‬‬

‫أال ي فينا شاف تسرمي اهلل لنرا ﮋﯗﯘﯙﯚﯛﮊ‬

‫سرور‬

‫المممنين ‪ , 58‬والحج هلل الذي شاع اإلسةع بالقاآ وهردى نبيره صرىل اهلل‬ ‫عليه وآله وسلم ﮋﮈﮉﮊﮋﮊ سور األنعاع ‪. 351‬‬ ‫ﮋﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮊ سور الحشا ‪. 5‬‬ ‫ﮋﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﮊ آل عماا ‪. 23‬‬ ‫‪01‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫فمن أجل ذلا أقول إ االعتصاع بحبل اهلل المتين واجب اتم ونرل‬ ‫من يشذ يشذ الجحيم‪.‬‬ ‫فحتما عىل نرل مرن يرزعم أنره مسرلم أ يتجراد مرن سرابال الحمير‬ ‫والمذهبي ويتبع سبيل اهلل ويذعن لل تاب والسن ‪.‬‬ ‫وليعلم أ اإلسةع ال خةف وال اختةف فيه وال عليه‪ ,‬وليتجاع محب‬ ‫خاص له خوفا من اهلل وابا للحبيب محمد صىل اهلل عليه وآله وسلم الرذي‬ ‫اذر من التفا وقال‪« :‬افتاق اليهود إىل إادى وسربعين فاقر وافتاقر‬ ‫النصارى إىل اثنين وسبعين فاق وستفتا أمت إىل ثةث وسبعين فاق نلها‬ ‫النار إال وااده»(‪.)1‬‬ ‫فلذا من يايرد الجنر بحر فليرتعلم‪ ,‬والعلرم واجرب المع عرىل مجيرع‬ ‫المسلمين والمسلمات‪ ,‬وخاصر معافر اإلسرةع وواجباتره وفقره الردين‬ ‫وأصول العبادات وصحتها وأرناهنا‪ ,‬فالمسلم الذي يجب عليره أ يعراف‬ ‫نيفي الغسل من الجناب ااي به أ يعاف ما هر الخةفر التر ارا يقراع‬ ‫الدين‪ ,‬وإال فغيااا وضياعها ضياع للردين‪ ,‬وال عرز لممر بردوهنا‪ ,‬برل ذل‬ ‫ونةب تنهشنا وأتباع لصهيو تقودونا وتح منرا‪ ,‬مرن إخروا الماسروني‬ ‫اليهودير بشررعارات العلمانير والجمهورير واالشررتااني والديموقااطير‬ ‫والملوخي !!‬ ‫(‪ )3‬رواه أمحد وابن ماجه وأبو داود بألفاظ مختلف ‪.‬‬

‫‪00‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬

‫آيات قرآنية تبني وجوب اخلالفة ‪:‬‬ ‫قال تعاىل ‪ :‬ﮋﭕﭖﭗﭘﭙﭚﮊ سور البقا ‪. 24‬‬ ‫فمن هذه اآلي يتضح أ الغاي العظمى من خل اإلنسا ه استخةفه‬ ‫األرض؛ ليح م فيها بشايع اهلل ولتعما بنور اهلل وعدله ورمحته‪ ,‬ول ية‬ ‫ي و للشي ا سل‬

‫يفسد الناس اا ويقهاهم‪ ,‬فإنه عدو لإلنسا ‪ ,‬قال‬

‫تعاىل ‪ :‬ﮋ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ‬ ‫ﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾ ﭿﮀ‬ ‫ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ‬ ‫ﮐﮑﮒﮓﮊ سور النور ‪44‬‬

‫آي الوعد المشاوط‪ ,‬فالشاط‪ :‬نعبده ال نشاك بره شري ا‪ ,‬يمنحنرا وعرده‬

‫الح بالخةف الت ه أوجب الواجبات بقوله تعراىل ﮋﮈﮉﮊﮋﮌﮍ‬ ‫ﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮊ سرررور‬

‫يوسف ‪. 54‬‬

‫وقررال تعرراىل ‪( :‬ﮋﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺ‬ ‫ﯻﮊ سور الشورى ‪. 34‬‬ ‫وقال تعاىل ‪ :‬ﮋﭙﭚﭛ ﭜﭝﭞﮊ سور آل عماا ‪.32‬‬ ‫وها نحن ندعوهم ل تاب ليح م بينهم‪ ,‬فإ نانوا بح صادقين‬ ‫‪02‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫فليستجيبوا للح ويح موا بساع الح لي ونوا بح أهل الح ‪ ,‬وإال فإ‬ ‫أعاضوا فهم من ال اذبين مهما صلوا وصاموا ومعموا أهنم من المسلمين‬ ‫ﮋ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳﯴ‬ ‫ﯵ ﯶ ﯷ ﮊ سور النور ‪43‬‬

‫قال تعاىل ‪ :‬ﮋ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ‬ ‫ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ‬ ‫ﯶﯷ ﯸ ﯹ‬

‫ﯺ ﯻ ﯼ ﮊ سور المائد ‪51‬‬

‫قال تعاىل ‪ :‬ﮋ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩﭪ ﭫ ﭬ ﭭ‬ ‫ﭮ ﮊ سور المائد ‪53‬‬

‫وال قسط وال عردل إال شراع اهلل الح رم العردل‪ ,‬واهلل ال يحرب إال‬ ‫المقس ين؛ أي الحانمين بشاعه‪ ,‬ومن المعلروع أ اهلل تعراىل أرسرل مجيرع‬ ‫رسله عليهم السةع ليخاجوا الناس من الظلمات إىل النور‪ ,‬وذلرا برال فا‬ ‫بال اغوت أوال (ال إله) واإليما باهلل (إال اهلل)‪ ,‬وهذا معنرى ال إلره إال اهلل؛‬ ‫أي ال معبود بح إال اهلل وله األما فة شاع إال شاعه العظيم‪ ,‬فبااء من نل‬ ‫اآلله دو اهلل ووالء هلل ال شايا له‪ .‬والمتردبا لهرذه اآلير ليردرك أ ال فرا‬ ‫بال اغوت ال يتم وال ي ن ثم إيما باهلل إال بال فا بال اغوت؛ قال تعاىل ‪:‬‬ ‫ﮋ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾﭿ‬ ‫ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈﮉ ﮊ ﮋ ﮌ‬

‫ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮊ سور النحل ‪. 21‬‬ ‫‪03‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫وقال تعراىل ‪ :‬ﮋ ﰊ ﰋ ﰌ ﰍ ﰎ ﰏ ﰐ‬ ‫ﰑ ﰒ ﰓ ﰔ ﰕﰖ ﰗ ﰘ ﰙ ﮊ سررور البقررا ‪ , 341‬فإمررا اهلل وإمررا‬ ‫ال اغوت مهما تصل وتصوع وتح وتزعم أنا مسلم وما مل‬

‫خدمر‬

‫ال اغوت ف ل ذلا يباأ إىل اهلل منا ألنرا عادترا ارا إيمرا وإذعرا‬ ‫لح اع طاغوت يح م بغيا الخةف أي بغيا ما أنزل اهلل‪.‬‬ ‫قال تعاىل ‪ :‬ﮋ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙﭚ ﭛ‬ ‫ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣﭤ ﭥ ﭦ‬ ‫ﭧﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﮊ سور البقا ‪345‬‬ ‫ﮋ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮊ سور المائد ‪55‬‬ ‫ﮋﯧ ﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﮊ سور المائد ‪54‬‬ ‫ﮋﭵﭶﭷﭸﭹ ﭺﭻﭼﭽﮊ سور المائد ‪55‬‬

‫وصررد اهلل ﮋ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ‬ ‫ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﮊ النساء ‪14‬‬

‫وسبحا اهلل إ المتدبا آلي ‪ 55‬سور المائد ﮋ ﮚ ﮛ ﮜ‬ ‫ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ‬

‫ﮬ ﮊ سور المائد ‪ ,55‬ياى أ سا المحن‬

‫أغااض األدعياء عن‬

‫الح م والتح م لشاع اهلل ي من أماين‪:‬‬ ‫‪ -3‬خشي الناس؛ فالدول العابي يخشو أماي ا والفانج بخاص ‪ ,‬أي‬ ‫الح اع‪ ,‬يظنو باهلل غيا الح ظن الجاهلي ما عندهم يقين برأ الملرا هلل‬ ‫‪04‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫واألرما بيد اهلل والعز والذل بأما اهلل واألعمار بيد اهلل‪ ,‬لمسف‪ ..‬الخوف‬ ‫من قوى الشا الدجالي التر لري‬

‫بيردها مقاليرد نرل شر ء‪ ,‬فللره مقاليرد‬

‫السموات واألرض‪ ,‬ولو عندهم يقين باهلل ما خافوا وال است انوا لهم‪.‬‬ ‫‪ -3‬يشتاو باآليات ثمنا قلية من ملا وجراه ومرال نلره ملرا اهلل‬ ‫ثمن قليل واقيا ولن يدوع فلو تدوع لدام لمن قبلهم ول ن سراعا مرا‬ ‫تنصاع األعواع وينته العما ويسقط ذلا الحانم بغيا ما أنزل اهلل افا‬ ‫لن يجد فيها مخاباات وال ثم دول تحميه من دود القبا وال شان نهاباء‬ ‫تنيا له القبا وال شان مياه تع يه رشف مراء وال موجر وال أوالد يمنسرو‬ ‫واشته‪ ,‬فلي‬

‫معا يا مس ين إال ما قدم يرداك ﮋ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ‬

‫ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﮊ سررور الشررعااء ‪ , 81-88‬وصررااب القلررب‬ ‫السليم ال يشتاي بآيات اهلل ثمنا قلية وال يخشى إال اهلل العزيز الجبار‪.‬‬

‫قال تعاىل ‪ :‬ﮋ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ‬ ‫ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ‬ ‫ﯶﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀﰁ ﰂ ﰃ ﰄ‬ ‫ﰅ ﰆ ﰇ ﰈ ﰉ ﮊ سور المائد ‪44- 51‬‬

‫قال تعاىل ‪ :‬ﮋ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ‬ ‫ﮈ ﮉ ﮊﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐﮑ ﮒ ﮓ‬ ‫ﮔ ﮊ سور مائد ‪58‬‬ ‫قال تعاىل ‪ :‬ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮊ سور الشورى ‪32‬‬ ‫‪05‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫قال تعاىل‬

‫‪ :‬ﮋ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮊ سور النحل ‪14‬‬

‫وال عدل وال إاسا إال ظةل الخةف ‪:‬‬ ‫قال تعاىل ‪ :‬ﮋ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ‬

‫ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮊ سور الح ‪. 53‬‬ ‫‪‬‬

‫‪06‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫احلاكم العاقل فليبادر قبل املوت‬

‫قال تعاىل ‪ :‬ﮋ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣﭤ ﭥ ﭦ‬ ‫ﭧ ﭨ ﮊ سور السجد ‪33‬‬

‫إ عمرراك أيهررا اإلنسررا نحلررم النررائم سرراعا مررا ينصرراع وتسررتيقظ‬ ‫فتستشعا الزمن‪ ..‬وتمضى األياع واألعواع وفجأ تجد نفسا عىل مشرارف‬

‫القبا ففاصتا ما مل تغاغا أ تعود إىل اهلل عسى أ يهديا ويامحا‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪07‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫(وقفوهم إنهم مسؤولون)‬

‫فأن أيها الذى آتاك اهلل الملا‪ ,‬ال سل ا ألارد عليرا إال خالقرا‪,‬‬ ‫فبادر بالعود إليه وترب‪ ..‬أعلنهرا بعرز وقرو وناامر (إ الح رم إال هلل )‬ ‫واا م بشاع اهلل تعز نفسا وشعبا‪ ,‬ومهمرا طرال عمراك اتمرا مقضريا‬ ‫ستموت ولا وقف بين يدي اهلل ( يوع يجعل الولدا شيبا ) فبادر يا مس ين‬ ‫قبل أ تنقض السنين‪ ,‬فواهلل إين ألارب لرا الجنر ف رن مرن أهلهرا وإال‬ ‫فستندع‪.‬‬ ‫قررال تعرراىل ‪ :‬ﮋ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﮊ سررور‬

‫السجد ‪.24‬‬ ‫اللهم إين بلغ اللهم فاشهد‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪08‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫عاملية اخلالفة‬

‫إ الحمي الجاهلي ه أنبا معول هدع لبنيا وصاح األم ‪ ,‬وقد وصفها‬ ‫الحبيب صىل اهلل عليه وآله وسلم بأهنا نتن ‪« :‬دعوها فإهنا منتن »(‪ )2‬وقال صرىل‬ ‫اهلل عليه وآله وسلم‪« :‬من دعا بدعوى الجاهلي فهر مرن جثرى جهرنم يروع‬ ‫القيام وإ صىل وصاع ومعم أنه مسرلم سرمو المسرلمين نمرا أسرماهم اهلل‬ ‫المممنو عباد اهلل» (‪ , )3‬واينما وجد رسول اهلل صرىل اهلل عليره وآلره وسرلم‬ ‫المهاجاين واألنصار يتنامعو قال‪« :‬دعوها فإهنا منتن »‪ ,‬أجل واهلل فالعصبي‬ ‫تمز شمل األم ويتحق فيها (فا تسد)‪ ,‬وهذا ِسا الوهن والتخلف‪ ,‬ف ل‬ ‫له رأيه وقوانينه الحمقاء المذل لإلنسا ‪ ,‬اقا إهنرا لمنتر ‪ ,‬فعالمير اإلسرةع‬ ‫وواد دولته‪ ,‬دول الخةف تجعل المسلم يحيا سرةع وأمرا ‪ ,‬وهرذا مرا‬ ‫يجب وجوب الشهاد أ تتحد ال لم ‪ ,‬عباد اهلل الذي أما برذلا‪ ,‬وصرد‬ ‫اهلل ﮋ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮊ سور األعااف ‪348‬‬ ‫وقال تعاىل ‪ :‬ﮋ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮊ سور‬

‫سبأ ‪. 31‬‬ ‫(‪ )3‬رواه البخاري ومسلم وغيامها‪.‬‬ ‫(‪ )2‬جثى جهنم‪ :‬مجع جثو بالضم‪ ,‬وه الش ء المجموع من مجاعرات جهرنم‪ ,‬هرذا فريمن رواهرا‬ ‫مخفف ‪ ,‬ومن رواها (جث ) مشدد ‪ ,‬فإنه أراد الذين يجثو عىل الانب‪ ,‬واادها جرا ‪ .‬والحرديث‬ ‫أخاجه اإلماع أمحد «المسند» والتامذي وقال‪ :‬هذا اديث اسن صحيح غايب‪.‬‬

‫‪09‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫ﮋ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﮊ سور المممنو ‪43‬‬ ‫ﮋ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﮊ سور األنبياء‬

‫‪. 13‬‬ ‫وقررال تعرراىل‪ :‬ﮋ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﮊ سررور آل عمرراا‬

‫‪.342‬‬ ‫فعة من شذ شذ النار‪.‬‬ ‫فاإلسةع منها الح الوااد واألم الوااد وقرد أدرك األعرداء سرا‬ ‫النصا عىل هذه األم بتمزيقها (فا تسد) أما لو اتحدت فإهنا تسود وتقرود‬ ‫العامل بنور اهلل وتقلع جرذور الشرجا الخبيثر شرجا الشري ا الماسروني‬ ‫ويحيا الناس مجيعا‬

‫سةع وخيا ﮋ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ‬

‫ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﮊ سور الراوع‬

‫‪.32 – 23‬‬ ‫فة ازبي‬

‫دول الخةفر ألهنرا تفر مرن عضرد األمر وهر دليرل‬

‫الخةف واالختةف وتور الشحناء والبغضاء‪ ,‬اقرا ﮋ ﯝﯞﯟﯠ‬ ‫ﯡ ﮊ‪.‬‬ ‫ونم أعجب من دول تزعم اإلسةع وياخصو ألازاب شيوعي تن را‬ ‫وجود اهلل وتممن بشيوعي ما اراع‪ ,‬وهر عميراء للمةارد‬

‫ال راملين‬

‫وإمامهم نارل مارن ولينين ونفاهم نفا برواح‪ ,‬وناهيرا عرن األارزاب‬ ‫العلماني الت تفصل بين الدين والدول ونأ هذا الردين ال يصرلح لقيراد‬ ‫‪21‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫وال سياد وهذا نفا وسوء ظن باهلل ﮋﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﮊ‪.‬‬ ‫وتلا الدول الت تزعم اإلسةع لرو فهمروا وتعلمروا أ الخةفر هر‬ ‫الواجب األنبا‪ ,‬أنبا من الصة والحر األنبرا مرع عظرم شرأهنما إال أ‬ ‫الدين لن يقاع اما إال مع األصل والغاي والهردف (الخةفر )؛ أل تحر‬ ‫ظةلها الوارف نصل ونصوع ونح ونجاهد‪ ,‬ونأما بالمعاوف وننه عرن‬ ‫المن ا‪ ,‬وليس ثم نلب ينبحنا وال ذئب يرذبحنا‪ ,‬ال سرل ا ألارد عرىل‬ ‫أاد إال ا م اهلل الاايم العدل العظيم‪ ,‬اقا يعيش فيها ااا عزيزا م م نرا‬ ‫ولي‬

‫ندول الشي ا دول الباطل الت ما دو الخةفر ال أمرن وال ااير‬

‫وال سعاد ‪ ,‬برل محير قومير وعصربي جاهلير ‪ ,‬فالخةفر تنبرذ القوميرات‬ ‫والعصرربيات‪ ,‬لرري‬ ‫أماي‬

‫هنرراك سرروداين وال مصرراي وال يمنر وال هنرردي وال‬

‫وال أستاايل‪ ,‬ال ل إخوا ﮋﮂﮃﮄﮊ‪.‬‬ ‫فال ل دول الخةف نأسنا المشط‪ ,‬ال ل أابراب اهلل أسرا مممنر‬

‫وااد ‪ ,‬ال جوامات وال جنسري وال ذل األنظمر الجاهلير العفنر ‪ ,‬فدولر‬ ‫الخةف ال تمنع وال تشتاط ذل األورا واللوائح الغبي المقاف التر ترذل‬ ‫المسلم وتشعاه بأنه أجنب وغايب دولته اتى ولو نا صينيا أو نوبيا أو‬ ‫هنديا ما داع هذا اإلنسا يحمل جنسي مسلم فله الح نالخليف أ يردخل‬ ‫ويعيش نأي مسلم‪ ,‬أما وإ نا نافاا فله معامل طيب ما داع لن يضرا ولرن‬ ‫يفسد ولن يتجس‬ ‫ي اع وي و‬

‫أو يحد فتن ‪ ,‬ضيف محتاع عىل الااب والسع ‪ ,‬برل‬ ‫محاي ورعاي دول الخةف ‪ ,‬بل إنااع عباده اتى ولرو نرا‬ ‫‪20‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫نافاا ويدعى لإلسةع باللين والح م والموعظر الحسرن وال ي راه عرىل‬ ‫ش ء‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪22‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫ال إكراه في الدين‬

‫همالء الذين يزعمو اإلسةع وتااهم يصاو عىل الباطل ونشا الباطل‬ ‫وإشباع الشعوب بالنفايات الفني العفن ‪ ,‬اتى األفةع الديني والمسلسةت‬ ‫تجد فيها التبرا والموسريقى والسرخاف واالسرتخفاف بعقرل المشراهد‪,‬‬ ‫ناهيا عن األهداف الماسوني لتحقي باوتونوالت صهيوني ‪ ,‬وقد تم لهم‬ ‫ما يشتهو من مس لمم ‪ ,‬فأصبح الناس بحيث ال يتحا الاجرل مرن أ‬ ‫يدع موجته تخا ناسي عاري وتصافح نرل مرن هرب ودب مِرن غيرا ذي‬ ‫المحارع‪ ,‬وال اا من الخلو‬

‫العمل بل ماد ال ينر بلر المصريف ومرا‬

‫أدراك ما المصيف وما فيه من دياث وخنزياي مقزم ويزعمو اإلسةع‪ ,‬نل‬ ‫ذلا نتا السينما والمساح والمفسديو ‪.‬‬ ‫أذنا قص الشي عاشور باإلس ندري اينمرا خاطرب (عردو) الناصرا‬ ‫مستن اا العاى عىل الشواطئ‪ ,‬اختفى وراء الشم‬

‫نما يقولو فأي واارد‬

‫إ مل ينضبط بضابط القيم واألخة وصد وسمو وطها الاسال فهو فعل‬ ‫الشياطين المفسدين األرض ‪.‬‬ ‫لقد غفل المغفلو عرن قولره تعراىل ﮋ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ‬

‫ﭪ ﮊ سور لقما ‪. 1‬‬ ‫وغفلوا عن قوله تعاىل‬

‫ﮋ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮊ سور النور‬ ‫‪23‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫‪ , 24‬وقول الحبيب صىل اهلل عليه وآله وسلم «من نظا إىل محاع مل‬

‫عينيه‬

‫من مجا جهنم يوع القيام » قوله صىل اهلل عليه وآله وسرلم «يرأيت ممرا عرىل‬ ‫أنرراس مررن أمترر يسررتحلو الحررا والحايررا والخمررا والمعررامف (أي‬ ‫الموسيقى)» البخاري‪.‬‬ ‫وصدهم عن نتراب اهلل وظلمهرم وسراقا م لثراوات األمر واراام‬ ‫القذر ضد دعا الح والخيا وعز اإلسرةع‪ ,‬أي فرن والااقصر أصربح‬ ‫عالم ونجم وب ل !! أي فن والمغن المخنث أصربح قردو الجمراهيا!!‬ ‫أي فن والنح والاسم يمثل ويضاه خل اهلل!! أي فن والموسيقى بعرد‬ ‫القاآ واألذا وه اااع بنص القاآ والسن !! أي فن والمساح تاى فيره‬ ‫ال ذب وال اسيات العاريات والمجو ب ل صوره الذميم !! واللعن عرىل‬ ‫ومارات الثقاف واإلعةع أ يبث أفةع الزنا جهارا هنارا برة تشرويش وبرة‬ ‫منع‪ ,‬والمسلسةت والباام يتابع عىل عاشها الشي ا ناسريات عاريرات‬ ‫وأغلب اهتمامهم ولقاءا م مع الفنانات الفاسقات والفنانين أشباه الاجرال‬ ‫هل هذا ياض اهلل باهلل علي م! ألي‬

‫لنا وقف بين يدي اهلل يوع القيام !‪.‬‬

‫قال تعاىل ‪ :‬ﮋ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ‬ ‫ﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡ ﭢﭣﭤﭥ‬ ‫ﭦﭧﭨﭩ ﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰ‬

‫ﭱﮊ سور الح ‪. 3 -3‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪24‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫اخلالفة والفن‬

‫إ اهلل مجيل يحرب الجمرال ألنره هرو الرذي أبدعره‪ ,‬والرنف‬

‫البشراي‬

‫تستحسن نل اسن ومجيل‪ ,‬فالعين ياو لها نل مشهد مجيرل مرن مهرا أو‬ ‫بسم طفل أو وجه بشوش أو أي ش ء منمر منسر مجيرل واألذ تصرغ‬ ‫ل ل صوت عذب والاوح تبته ب ل اج‬

‫الوجود ونل ذلا يصرب‬

‫قالب فنا ويصاغ بيد ماها من الفنانين أصحاب الموهب والمهار والتميرز‬ ‫والذو الافيع‪ ,‬ول ن وهنا نتوقف وقف هلل‪ ..‬هل العاي والخنرا وال رذب‬ ‫واإلفساد والدياث تسمى فنا؟! ال شا أ أهل الخةعر والفسر يعتبراو‬ ‫ذلا فنا ورقيا وهنض واضار ‪ ,‬وال غااب‬

‫ذلا فأغلبهم يهود ومةارد‬

‫شيوعيو وأهل نأس واان وعلمانيو فس ال نخو فيهم وال مراوء وال‬ ‫غيا ‪ ,‬خناميا عىل صور آدميين‪ ,‬وإال أتحدى أاردهم أ يرأيت بزوجتره أو‬ ‫ابنته ليفتاشها ويفتاسها فنا أماع ال امياا إال إذا نا معتوهرا منعردع أدنرى‬ ‫ذرات ال اام ‪ ,‬صدقوين إهنم ماسونيين يحققو باوتونوالت صرهيو‬ ‫األم الضائع ‪ .‬هل نا أاد يصد بأ شاشات السرينما العابير والتلفرام‬ ‫والمسررارح نثيررا مررن دول العرراب الررذين يزعمررو اإلسررةع واتررى‬ ‫المسيحي أ تظها الماأ العابي عاري وشبه عارير بالمرايوه الب ينر (اهلل‬ ‫يب يهم جهنم)‪ ,‬وين ب الفنا تقبرية‪ ,‬برل مرن األفرةع مرا وصرل ارم‬ ‫االنح اط للزنا واالغتصاب‪ ,‬هل هذا فن أع عفرن!! وبراألااى واألصرح‬ ‫‪25‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫مماما اقيا دني لتدميا أخة الشعوب وإفسادهم وإبعرادهم عرن قريم‬ ‫اإلسةع ﮋ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮊ سور النساء ‪. 81‬‬ ‫اتى المسيحي واهلل مرا تقبرل هرذا العهرا‪ ,‬ولننظرا للااهبر ‪ ..‬جلبراب‬ ‫إسةم ناص النقاب فقط وال نيس نفسها ال تقبل الفن العاها‪ ,‬ول ن ماذا‬ ‫نقول لل واغي أهل الدياث ‪ .‬أذنرا مرا أ أاردهم وهرو صرااب العرار‬ ‫والشنار‪ ,‬وهو طراغوت عابر يرزعم اإلسرةع طلرب منره أ يصردر أمراا‬ ‫لتهذيب السينما من المناظا الخليع فاد أخزاه اهلل ‪:‬‬ ‫هذا فن دعوا الشعب يتمتع‪.‬‬ ‫ورد آخا طلب منه أ يمنع الخما فاد وهو س يا عابيد نج‬ ‫نفانم تخلف ولرن أسرمح ألارد ي لمنر‬

‫‪:‬‬

‫هرذا الشرأ فالمسرجد‬

‫موجود والخمار موجود ونل يختار ما يحب‪.‬‬ ‫(إنا هلل وإنا إليه راجعون)‬ ‫هذا وضع أم تحمل أمان اإلسةع العظيم ناهيا عن هجاهم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪26‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬

‫اخلالفة‬ ‫ه اإلناب عن رسول اهلل صىل اهلل عليه وآله وسلم‬ ‫ا م األم بح م اهلل عز وجل؛ لتعميا األرض بنور العلم‬ ‫وسياس الشعب بنور الشاع الذي غايته عمار األرض‬ ‫وإقام الفاض؛ ليعم العدل وليغما الناس الخيا‬ ‫وتشملهم الامح لتحقي (وما أرسلناك إال رمح للعالمين)‬

‫فغياب الخةف ذل للمسلمين وتمي ن لل افاين‬ ‫فواخةفتاه‬

‫‪27‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬

‫‪28‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫اخلالفة مالذ البشرية قاطبة‬

‫إ ال فار شتى بقاع العامل يتاقبرو وينتظراو المسريح المخلرص‪,‬‬ ‫فاليهود ينتظاو المسيح األعور الدجال عىل أنه ملي هم ومسيحهم المنتظا‬ ‫والنصارى يتاقبو نرزول المسريح برن مرايم عليره السرةع‪ ,‬والمسرلمو‬ ‫ينتظاو المهدي المنتظا‪ ,‬وربما هناك ملا ال فا والضرةل مرن الروثنيين‬

‫والمةاد يتاقبرو ممسروخا يخلصرهم سر و الظلرم والظرالمين ﮋ ﯢ‬ ‫ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﮊ سور اإلسااء ‪. 85‬‬ ‫وإ الحان التاريخي لممم والشعوب لتمند بأ دول الباطل لن تدوع‬ ‫ومآلها إىل مزبل التاري ‪ ,‬ولو أوطا وبين شعوب عىل ضةل مبرين‪ ,‬أل‬ ‫ثورات الشعوب نالبانا تااه هادئا خانعا ل ن من ايث ال تتوقع تحرد‬ ‫المفاجأ ‪ ,‬االنفجرار ال بيرا الرذي ي تسرح ال راغوت وجنرده ناإلعصرار‬ ‫الجارف ال يبق وال يذر‪ ,‬والمتأمرل التحروالت الحانمير‬

‫ايرا األمرم‬

‫والشعوب ليستيقن بأ دواع الحال من المحال فسبحا من يغيا مرن يشراء‬ ‫ويضل من يشاء ويميت الملا من يشاء وينرزع الملرا ممرن يشراء‪ ,‬فملرا‬ ‫الملوك إ وهب ال تسألن عن السبب‪ ,‬وال يعن الع راء عةمر الاضرا وال‬ ‫المنع عةم السخط‪ ,‬فاليهود المغضوب عليهم لهم دول ديني والمسلمو‬ ‫لي‬

‫لهرم‪ .‬ودولر دينير‬

‫اإلسرةع تعنر الخةفر والخةفر هر مرةذ‬ ‫‪29‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫المسلمين بل والعقرةء اترى مرن المشرانين المنصرفين طرةب الحاير‬ ‫والعدال أما األنعاع من البشا الذي مههم الشهوات والملذات فهم يعيشو‬ ‫عامل فاسرد يعبردو فيره الردرهم والردينار والمنصرب والجراه والمراأ‬ ‫والشي ا ‪ ,‬وهمالء ال يهمهم خةف وال دين‪ ,‬المهم يعيشو ال مشرانل ال‬ ‫مباال عنردهم لري‬

‫لهرم مبردأ وال قيمر ؛ قرال تعراىل ‪ :‬ﮋ ﭡ ﭢ‬

‫ﭣ ﭤ ﭥﭦ ﭧ ﭨ ﮊ سور الحجا ‪.2‬‬ ‫أما العقةء أصحاب المبادئ والقيم طرةب الحاير والعردل والحيرا‬ ‫ال ايم العزيز الحيا النظيف العفيف فإهنم يترأملو ويرأملو برأ تشرا‬ ‫الح والعز وال اام ‪ ,‬وذلا مل ولن يتحق إال بدولر الحر دولر‬

‫شم‬

‫اإلسةع العظمى (الخةف )؛ أل الخةف ال فرا برين أبريض وأسرود وال‬ ‫أفضلي لعاب عىل عجم إال بالتقوى وال ظلم فيها عىل أارد برل قرد يأخرذ‬ ‫ال افا اقه من المسلم ويعاقب المسلم ويسلم ال افا ما داع صااب الح‬ ‫والجميع يعيشو‬

‫أمن وأما ومحب وسةع ويتحق بحر (اهلل محبره)‪,‬‬

‫اليهودي يعيش بجوار المسلم بل له ا الجوار واألمرا ‪ ,‬ولننظرا السريا‬ ‫الع ا لسيد البار سيدنا محمد صىل اهلل عليه وآله وسلم مع جاره اليهودي‬ ‫ولنبله وعظمته ورمحته صىل اهلل عليه وآله وسلم‪ ,‬أسلم اليهودي فمرا بالرا‬ ‫باألقاب النصااين الذي هو أقاب مود وأما المسلم فهو أن ‪. .‬‬ ‫العامل أم‬

‫الحاج لدول الح دول الخةف التر فيهرا ار الق ر‬

‫ا مقدس انتهانها؛ أي لدرج هةنها‪ ,‬يمدي إىل جهرنم‪ ,‬ومحاير ال لرب‬ ‫‪31‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫ورمحته قد يمدي للجن ‪ ,‬فما بالنا بحقو الم اع عند اهلل اإلنسا ‪ ,‬سربحا‬ ‫اهلل ما أعظم اإلسةع ما أعظم اإلسةع‪ ,‬اينما يعامل الماأ نجروها ودر‬ ‫م نون ميمون فيحميها بالحجاب بل وصل األمرا أ ي رو الجنر تحر‬ ‫أقدامها بباها واإلاسا إليها نأع‪.‬‬ ‫اإلسةع مل ولن يبن السرجو والمعرتقةت نهرمالء ال واغير دعرا‬ ‫الحاي وهم الحقيق ألد أعداء الحاي ‪ ,‬ال سجو‬

‫اإلسرةع أل ااير‬

‫اإلنسا من مقتضى عبوديته هلل واده ال شايا لره‪ ,‬أليسر الخةفر هر‬ ‫أرض الفضيل والمدني الفاضل اقيق وبح إهنا جنر اهلل أرضره مرةذ‬ ‫البشاي قاطب تحقيقا للشعار الجميل (اهلل محبه)‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪30‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫هجر القرآن‬

‫قال تعاىل ‪ :‬ﮋ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﮊ‬

‫سور الفاقا ‪.24‬‬ ‫قال ابن القيم رمحه اهلل ‪ :‬إ هجا القاآ يتمثل مخس أوجه ‪:‬‬ ‫‪ -3‬هجا الح م به والتحانم إليه‬ ‫‪ -3‬هجا تةوته وتدباه‬ ‫‪ -2‬هجا‬ ‫‪ -5‬هجا‬ ‫‪ -4‬هجا التخل بأخة القاآ‬ ‫وأقول إ هذه األوجه سائد‬

‫المجتمعات المعاصا اليوع الت تزعم‬

‫وتدع اإلسةع إال من رام اهلل وقليل ما هم (إنا هلل وإنرا إليره راجعرو )‪,‬‬ ‫فالخةف لن ي و القاآ فيها مهجورا‪ ,‬ألهنا ه‬ ‫عىل أخة وأا اع وشايع وآداب وأنوار القاآ ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪32‬‬

‫األساس لرن تقروع إال‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫ال ملكية وال جمهورية في اإلسالم‬

‫قررال تعرراىل ‪ :‬ﮋ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮﭯ ﭰ ﭱ‬

‫ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﮊ سور البقا ‪. 345‬‬ ‫فالملا هلل واده وهو ملا الملوك الذي له عز للمسلم أما الذل بغيراه‬ ‫هوا وقها نبيا‪ ,‬وال مل ي است ثار بالح م دو الشعب‪ ,‬أما الخةف فهرو‬ ‫ا م رجل من الشعب اختراره الشرعب بإرادتره ليخردع الشرعب بالشراع‪,‬‬ ‫والشعب يحاسبه بالشاع‪ ,‬ال ملا متوار عضوض‪ ,‬وقال صرىل اهلل عليره‬ ‫وآله وسرلم ارديث يراى عرود الخةفر «ثرم ملرا عضروض»(‪ )4‬أي‬ ‫بالتوريث والخةف تافض وتنبذ التوريث؛ أل الدول ليس ت ي وال عزب‬ ‫ألسا دو‬

‫الشرعب‪ ,‬فاإلسرةع ديرن شرورى ﮋ ﮞ ﮟ ﮠ ﮊ سرور‬

‫الشورى ‪ 28‬ﮋﭭ ﭮ ﭯ ﮊ سور آل عماا ‪. 341‬‬ ‫والخةف‬

‫قايش نما جاء الحديث وإ مل ي ن للقاش فهر ألي‬

‫مسلم تق نق يحاص عىل مصلح األم ويح رم بمرا أنرزل اهلل (مرا أقراع‬ ‫في م نتاب اهلل) أما تلا الدول الت ناى فيها البنوك الابوي وتحاس نأهنرا‬ ‫اةل نحل الماء الزالل والفن العفن من تبا وخنا وغناء وموسيقى اتى‬ ‫سةما م‬

‫المناسبات ورايا م المختلف ناهيرا عرن الحمير الجاهلير‬

‫(‪ )5‬رواه أمحد مسنده‪.‬‬

‫‪33‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫والعصبي القبلي والظلم ونبا ال واغي وجنرودهم الخرااف‪ .‬ويحضراين‬ ‫اآل دول إياا م نهم اهلل بالملا فلس أدري لمراذا مل يسرموهنا الخةفر‬ ‫بدل الجمهوري وهم يعلمو أ الخةف واجب وجوب الشهاد والصرة ‪,‬‬ ‫ويعلمو أ الجمهوري ا م الشعب نفسه بنفسه ومرن خرةل المجرال‬ ‫النيابي والبالمانات الت تتنامعها مقاعد ازبي مل يتفقوا عىل نلم سواء‪..‬‬ ‫ﮋ ﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻ ﯼﯽ‬

‫ﯾﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﮊ سور الاوع ‪.23- 23‬‬ ‫فاألصل الخةف ‪ ,‬وه تجمع األم تحر راير واارد وإمراع واارد‬ ‫ومنها الوااد ملا الملوك‪ ,‬وال ل‬

‫إطار ﮋ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ‬

‫ﭵ ﭶ ﮊ سور آل عماا ‪. 342‬‬ ‫وأما موضوع السن والشيع ومرا بينهمرا مرن خةفرات هرذا الشرأ‬ ‫فأدعوا اهلل أ يجمعهم عىل نلم التوايد الخالص‪ ,‬ال تاب والسن وما نا‬ ‫عليه اآلل والصحب أياع إمامنا وقائدنا وأسوتنا سيدنا رسرول اهلل صرىل اهلل‬ ‫عليه وآله وسلم الذي قال «تانت م عىل المحج البيضاء ليلهرا ننهارهرا ال‬ ‫يزيغ عنها إال هالا»(‪.)5‬‬ ‫فمن أراد النجا فعليه بتلا المحج البيضاء الت من يزيغ عنها يهلرا‪,‬‬ ‫جعلنا اهلل وإيانم عليها‪ ,‬وقد قرال صرىل اهلل عليره وآلره وسرلم ‪« :‬ال يرممن‬

‫(‪ )4‬رواه أمحد مسنده‪.‬‬

‫‪34‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫أادنم اتى ي و هواه تبعا لما ج‬

‫به»(‪.)6‬‬

‫وما جاء به الحبيب صىل اهلل عليه وآله وسلم هو الح ‪ ,‬ومعلوع تاريخيا‬ ‫أنه ما نان الخةف من بعد اإلماع عل رضر اهلل عنره إال توريرث معاوير‬ ‫رض اهلل عنه الملا البنه يزيد وما تبع ذلا من فتن جعل الولردا شريبا‬ ‫وإ نا فة مجهوري وال مل ي أل الملرا هلل وارده‪ ,‬فملرا النراس هرو‬ ‫ملا الملوك واده رب العز والجةل‪.‬‬ ‫قال تعاىل ‪ :‬ﮋ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ‬

‫ﮊ ﮊ سور الناس ‪. 2-3‬‬ ‫واينما ي ل لفظ الملا القاآ يقصد بره الح رم والاياسر ﮋ ﮋ‬

‫ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒﮊ سور آل عماا ‪. 31‬‬ ‫ودول الخةف ال مل ي متوامن وال مجهوري جباي يح مهرا العسر ا‬ ‫الحامي خدع الماسوني عبيد اليهود وصد اهلل ‪ :‬ﮋ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ‬

‫ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺﯻ ﯼ ﯽ ﮊ سور النمل ‪.25‬‬ ‫وفعة واهلل ما تجد نظاما مل يا إال فيه إذالل وقهرا للشرعب ومرا تجرد‬ ‫نظاما مجهوريا إال فيه الحديد والنار والغش والخرداع والتجويرع واإلفسراد‬ ‫والظلم الفادح‪ ,‬أما دول الخةف فاإلماع الخليفر هرو رجرل مرن الشرعب‬ ‫اختاره الشعب وأهل الحل والقصد من الصالحين والعلماء وهرو موظرف‬ ‫نعامل البلدي ال فا بينه وبين أي فاد من الشعب إال بالتقوى‪.‬‬ ‫(‪ )1‬شاح السن للبغوي‪.‬‬

‫‪35‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫ﮋ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮊ سور الحجاات ‪.32‬‬ ‫ويحاسب نأي فاد وليس له أي اصان إال وجوب السرمع وال اعر‬ ‫إال أ يأما ب فا بواح أو معصي (فة طاعر لمخلرو‬

‫معصري الخرال )‬

‫وتسررق ه األمر إ أخررل بواجباترره والتزامرره الشرراع برردو غوغائير وال‬ ‫مظاهاات‪.‬‬ ‫أنبا خ أ جسيم أ نقول خليفر اهلل أرضره‪ ,‬هرذا تعبيرا دخيرل وال‬ ‫يم لإلسةع وقائله أمح جهول؛ أل اهلل ال يحتا لخليف وال إمراع‪ ,‬هرو‬ ‫ملا الملوك‪ ,‬ﮋ ﭡ ﭢ ﭣﭤ ﭥ ﭦ ﭧﮊ سور الشورى ‪.33‬‬ ‫ول ن نقرول خليفر رسرول اهلل صرىل اهلل عليره وآلره وسرلم أو خليفر‬ ‫المسلمين‪.‬‬ ‫وال فتن فمن نلفوه واتفق نلمتهم عليه هم القرادرو واردهم عرىل‬ ‫نزعه إ شذ عن منهاح دول الخةف ويحانم نأي فاد الدول عىل ضروء‬ ‫الشايع الاباني الغااء‪ ,‬فالخليفر لري‬

‫معصروما وليسر لره أي اصران‬

‫ويحاسب ويااجع أطا من الحب والتقرديا واالاترااع لمصرلح األمر‬ ‫لعصابات المافيا الت تح م العامل اليوع الذين بعد خلعهرم تن شرف‬

‫ولي‬

‫بةويهم من ساقات فادا وسلوك ال أخةق مهيب وانتمراءات ماسروني‬ ‫شي اني وخيانات للوطن والشعب مع ت باهم ونااهي الشعوب لهم‪ ,‬أل‬ ‫من يبغضه اهلل يبغضره شرعبه ومرن ال يح رم بدولر الخةفر سيبغضره اهلل‬ ‫والمةئ‬ ‫‪36‬‬

‫والناس أمجعين‪.‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫ﮋﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ‬

‫ﯾ ﯿ ﮊ سور طه ‪. 335‬‬ ‫‪‬‬

‫‪37‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫معاملة املرأة في دولة اخلالفة‬

‫الماأ ه األع والزوج واالبن واألخ والعم والخال والجد فهر‬ ‫الدر الم نو ولها القلب الحنو وم اهنا مقل العيو من أجل ذلا اهرتم‬ ‫اإلسةع بم انتها لدرج أ الجن تح أقداع األمهات‪ ,‬نما أخبا الحبيرب‬ ‫صىل اهلل عليه وآله وسلم وجعل صحبتها ثةثا عن األب ما ‪ ,‬ناهيا أ لها‬ ‫سور من نبايات سور القاآ ال ايم ولهرا شرأ عظريم‪ ,‬واينمرا أوجرب‬ ‫عليها اإلسةع الحجاب فهرذا لحمايتهرا وصروهنا والحراص عرىل شرافها‬ ‫وناامتها طاع لخالقها الذي أوجب عليها الحجاب وإال فما بال م يا قروع‬ ‫بالعاى والتبا الجاهل ألي‬

‫هرو شر ء ممقروت ويحرول المراأ ندمير‬

‫ومحط إثار للفااش ومدعا للفسراد برين العبراد والربةد!! ألري‬

‫النظرا‬

‫(الناقص) للماأ سيثيا الغاائز وقد يصل الغتصااا وغالبا ما يتم قتلها بعرد‬ ‫ذلا ل ية يفضح األما!! ألي‬ ‫نوعا من المقارن‬

‫خاوجها بفتنتها ومجالهرا يحرد للاجرل‬

‫نفسه بينها وبين موجته الت يايه الشي ا أهنا المتباج‬

‫أروع وأنثا إثار وجاذبي مما يجافه للاذيل أو التف يا األمجل فرة يقنرع‬ ‫بأع أوالده مما يحد ما ال تقبله موجته اتى لو تزو برأخاى!! أال تراو‬ ‫أ الااهبات ملبسهن قايب جدا من الحجاب اترى بنرات اليهرود يلترزمن‬ ‫بالحجاب بل النقاب واسألوا أهل ريد وصرعد ‪ ,‬أمرا الصرهيونيات فرإهنن‬ ‫عاهاات أما اليهودي الملتزم فإهنا تاتدي الحجراب اترى ولرو مرن براب‬ ‫‪38‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫العاد ال العباد ‪ ,‬وإ من العيرب أ تتبرا ‪ ,‬ناهيرا أ ل رل ديرن شرعائاه‬ ‫واإلسةع دين العف والفضيل والغياه والنخرو ‪ ,‬أمرا مجتمعرات الخنراميا‬ ‫الذين يسمحو للماأ بالتبا بل العاى عىل الشرواطىء فرإ هرمالء قروع‬ ‫دياثو قوادو ولذا تنتشا فريهم الخيانرات الزوجير واألمرااض الجنسري‬ ‫والمشانل األساي أل نثا رؤي العاى تضعف الاجرل جنسريا وتصريب‬ ‫الماأ بالباود الجنس مما يوتا العةقات الزوجي ‪ ,‬وفو ذلا أ غضرب‬ ‫اهلل عىل الديو بأ لن يدخل الجن ديو فلذا ا وم الخةف تمنع منعرا‬ ‫باتا التبا‬

‫مجتمعها ال اها العفيف‪ ,‬ونحن نعلم بأ النف‬

‫نما ف مر‬

‫عن ش ء أابته ورغب فيه بشغف فالستا الو ويجعل الاوح مشتا ونل‬ ‫يشتا لحةله فقط وهذا يوطد العةقات الزوجي ويصو المجتمع ‪.‬‬ ‫وصد اهلل ﮋﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮﮯ ﮊ سور األازاب ‪. 41‬‬ ‫أما عمل الماأ‬

‫اإلسةع‪ ,‬فالدين يحث المراأ أ تعمرل أل عملهرا‬

‫الذي تختص فيه ال يصلح فيه إال الماأ ؛ نال بيب لممااض النسائي وطب‬ ‫األسا وطب الجلدي والتناسلي للنساء فقرط وطرب األطفرال واألسرنا ‪,‬‬ ‫نررذلا المعلمررات مرردارس البنررات والمختبرراات النسررائي ومصررانع‬ ‫المةب‬

‫وخاص النسائي ومساعد موجها الفةا وتجرار مرا يخرص‬

‫الماأ من أدوي لدنتور صيدالني وبائع مةبر‬

‫نسرائي ونرل ااجيرات‬

‫ومستلزمات النساء بل وصل مشارن الماأ أ تماض الجاارى الغرزو‬ ‫وتعد ال عاع بل وتقاتل مع الاجل أطا شاعي وضوابط أمني إيماني ‪.‬‬ ‫‪39‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫أما همالء الذين يايدو للماأ ابسا البي وااملا نسوى فهمالء‬ ‫من الجهل المتن عين الهال ين تلفظهم دول الخةف (هلا المتن عو )‪.‬‬ ‫و النهاي الماأ جوها دول الخةف تحميها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪41‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫املعامالت والعالقات الدولية‬

‫ﮋ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿﮀ ﮁ‬

‫ﮂ ﮃ ﮄ ﮅﮆﮊ سور الحجاات ‪.32‬‬ ‫إ التعررارف اإلسررةع أمررا المع لمقتضررى الرردعو إىل اهلل واتمي ر‬ ‫التعامل اإلنساين بين البشا‪ ,‬فدول الخةفر دولر إنسراني مهمتهرا إخراا‬ ‫الناس من الظلمات إىل النرور ومرن جرور الظلرم للعردل اإللهر والامحر‬ ‫الاباني ‪ ,‬ولنا األسو الحسن‬

‫الحبيب محمد رسول اهلل صىل اهلل عليه وآله‬

‫وسلم‪ ,‬نا يتعامل اتى مع اليهود بحسن الحوار والتعامل التجاري ما داع‬ ‫لن يم‬

‫دينا برأذى وال عاضرا وال أرضرا‪ ,‬فثمر تواصرل اضراري‬

‫ومعامةت ال بد من ااتاامها ‪.‬‬ ‫قال تعاىل ‪ :‬ﮋ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ‬

‫ﮇ ﮈ ﮉﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮊ سور الممتحن ‪. 8‬‬ ‫فما داموا لن يقاتلونا الدين ومل يخاجونا من ديارنا فة ارا مرن أ‬ ‫نباهم وأ نقسط إليهم ونعاملهم المعاملر ال يبر بالصرداق القائمر عرىل‬ ‫المصلح المشتان ول م ديرن م ويل ديرن‪ ,‬فاإلسرةع لري‬

‫انعرزايل ولرن‬

‫نعيش قمقم أو معزل عن العامل‪ ,‬بل دول الخةف دول الحر والامحر‬ ‫واإلنساني المهم ال ولن نتحانم أي م ا أو مما لشراع غيرا شراع اهلل‬ ‫‪40‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫وال نذلها إال هلل وال ننحام ألي دول وال قومير إال إذا نرا لهرا الحر برل‬ ‫ننصاها عىل من يبغ عليها أو يجور‪ ,‬ونسعى لإلصةح بين نل دول العرامل‬ ‫باباط (اهلل محب )‪ ,‬ون و بح قدو صالح مشاف أهرل نخرو و شرهام‬ ‫ورمح وسةم ‪ ,‬وندعوهم مجيعا لإلسةع ابا لهرم وللجنر ‪ ,‬و(ال إنرااه‬ ‫الدين)‪ ,‬ول ن ثم هي ات ومنظمات دولي العامل منضرم إليهرا ولهرا دور‬ ‫اان السياس العالمي والمجاالت العلمي ناألمم المتحد وما يتبعها مرن‬ ‫اليونس و والصح العالمي اتى هي ات رياضي وثقافي وخردمات إنسراني‬ ‫واقو اإلنسا ومح م العدل الدولي وغيا ذلا‪ ,‬اللوارات فضفاضر‬ ‫نثا نل ذلا اسرن وسري ال نتعامرل وال ننضرم ألي منظمر إال إطرار‬ ‫المصلح اإلنساني القائم بح وصد عىل روح التعاو اإلنساين بالعردل‬ ‫والامحرر والقسررط ال منظمررات مشرربوه ظاهاهررا ملرريح وباطنهررا قبرريح‬ ‫نالمنظمات الماسوني الت تتخذ شعارات الخداع والم ا الس ء ظاهاهرا‬ ‫منظمات إنساني واقيقتهرا تآماير ماسروني لخدمر الشري ا واليهرود أو‬ ‫مجعيات طبي تبشرياي والمهمر تنصرياي وتجسسري ‪ ,‬ناهيرا عرن نروادي‬ ‫الاوتاري والليونز وعىل محافل ماسوني يهودي ‪ ,‬فف خضم هذا الزخم من‬ ‫الهي ات والمنظمات نل‬

‫سل وااد وننتق ما يخدع اإلنسا برة غرش‬

‫وال تآما رمح وإنقاذا لإلنسا ومحاي له من أساليب اللف والردورا لعردع‬ ‫ظلم واستغةله أو هنب ثاواته أو إفساده‪ ,‬برل نحرن نردعو العرامل للوارد‬ ‫والتوايد ليعيش الناس بة ااوب وبة مآس مرا داع الجميرع متفر عرىل‬ ‫مبدأ التعايش السلم بح ولي‬ ‫‪42‬‬

‫شعارا أجوفا‪.‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫قضية اجملالس النيابية‬

‫قضي خ يا تنامعتها األهواء فاي مح وفاي مب ل‪ ,‬ونما قال صرىل‬ ‫اهلل عليه وآله وسلم «ال يممن أادنم اتى ي و هواه تبعا لما ج‬ ‫فإ نان المجال‬

‫(‪)7‬‬

‫بره»‬

‫النيابي تممن بال اغوت وتدعم نظامه وانسا لقوانينره‬

‫الوضعي ومقاراته غيا الشاعي فة يجوم تح أي مبارات أو مسروغات؛‬ ‫أل ذلا نوع من التعاو عىل اإلثرم والعردوا ﮋ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰﯱ‬

‫ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶﮊ سور المائد ‪.3‬‬ ‫وقوله تعاىل ‪ :‬ﮋﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣﭤﮊ سور المائد ‪ , 43‬أما إذا نرا‬ ‫الرردخول لتلررا المجررال‬

‫لنصررا اإلسررةع ودعررم للرردعو وإجهاضررا‬

‫لمماماات العلماني والماسوني وعدع تاك األما لل اغوت وجنرده ويعتبرا‬ ‫من جهد العقل‪ ,‬ول ن ثم أما فيه اا وهو اليمين للحفراظ عرىل دسرتور‬ ‫الدول وهو دستور وضع وضيع فيه مواد مخالف للدين وهو دستور دولر‬ ‫غيا دول الخةف ‪ ,‬أي دستور قائم عىل العلمانير التر تفصرل برين الردين‬ ‫والدول ناهيا عن تعظيم راي غيا راي اإلسرةع وسرماع سرةع مجهروري‬ ‫بالموسيقى المحام شاعا مع الوقوف نأهنم خشب مسنده تعظيما لخاقر‬ ‫قماش أو لل اغوت اينما يحضا إل ‪.‬‬

‫(‪ )5‬شاح السن للبغوي‪.‬‬

‫‪43‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫فما هو الحل؟ أقول واهلل تعاىل أعىل وأعلم أ للضاور أا اع فلو نا‬ ‫الدخول بني (والني م ي ) لإلصةح ونبح مجاح الظالمين وللسع بالدعو‬ ‫بالح م والموعظ الحسن والحاب خدع (إال أ تتقوا مرنهم تقرا ) وإال‬ ‫فليترراك الحب رل عررىل الغررارب ينفرراد ال رراغوت وضررابه الررواط الررذين‬ ‫باسررت ثارهم وسرري ا م سرريفتحو األبررواب عررىل البحرراي مررن دور لهررو‬ ‫ومعتقةت وقفل دول واديد ونار وساقته عز النهار وإفسراد للعبراد‬ ‫نل أرجاء البةد ودمار لمقردرات األمر وتحقير باوتونروالت صرهيو‬ ‫ويصبح المسلم نظا همالء الظالمين إرهاب ومت اف فة برد مرن براب‬ ‫الضاورات لحفظ الدين والمال والعاض واألرض والنف ‪ ,‬فإذا نا يح‬ ‫للمسلم أ يأنل من الميت ويشاب الخما افاظا عىل اياته لو انتفى ال عاع‬ ‫والماء فمن باب أوىل أ يغزو المسلم المجتمع من خةل أي هي سياسري‬ ‫نالمجال‬

‫النيابي ما داع لن يقع خ أ شاع للدعو إىل اهلل ولنصا دين‬

‫اهلل وإ تعاض ألما فيه شبه أو محاع للضاور ال ارئ فراألما ياجرع إىل‬ ‫الني ولمصلح األم نما أجام الشاع ال ذب إلصةح ذات البرين والعردو‬ ‫والزوج ونما قال إبااهيم عليه السةع (إين سقيم)‪ ,‬ونما قال عليه السةع‬ ‫مواجه جند النماود اينما سألوه عن من معه فقال ‪ :‬إهنا أخت ( يقصرد‬ ‫أخته اإلسةع من باب التقي بالتوري )‪ ,‬وقرد نانر موجتره وخاصر‬ ‫بةد أغلب شعبها ينتم ويحب اإلسةع فة بد من مازا الباطرل وأهلره‬ ‫ولو رنة نحو البحا أو مزبل التاري فاإلسةع قادع قادع ولو ناه ال افاو‬ ‫والمممن ني‬ ‫‪44‬‬

‫ف ن‪.‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫اخلالفة واإلمامة‬

‫ال خةف بينهما من ايث شاف القيراع ووجروب االلترزاع ونمرا قرال‬ ‫الحبيب خيا األناع صىل اهلل عليه وآله وسلم وصحبه ال ااع (مرن مرات ومل‬ ‫يعلم إماع ممانه مات ميت جاهلي )‪.‬‬ ‫نم أستغاب وأستعجب عىل البهائم الت تعتبا ال واغي أئمتهرا وهرم‬ ‫محيا اليهود ماسونيو يح مو بغيا الشايع الاباني ويحللو ما اراع اهلل‬ ‫رب الباي وسلونهم وذويهم قم الفس واللصوصي وأهل نبا أعداء هلل‬ ‫والشايع اإلسرةمي وألوطراهنم يعتبراهم النعرا أئمر وأوليراء أمرورهم‬ ‫ويعبدوهنم للحمي الجاهلير مرع أهنرم يرذيقوهنم الفقرا ويفسردو بنرا م‬ ‫ونسائهم وأوالدهم بال لي مع تعظيمهم ألجرل الغنرا والخنرا والمفسردين‬ ‫والمفسدات األرض الوسرم برل أسرموهم األب رال وأهرل النجومير ‪,‬‬ ‫ولمسف الشعوب غفلتهم يمااو ويسااو مههم ب وهنم وفاوجهم‬ ‫ومزاجهم إال من رارم وفهرم القضري ‪ ,‬وذنرب هرمالء الردمهاء الضرائعين‬ ‫لجهلهم يقع عىل عات اثنين إ صرلحا صرلح األمر وإ فسردا فسردت‬ ‫األم والاعي ‪ ,‬أال ومها األمااء والعلماء وما شاء االثنين ارد وال ارا‬ ‫اتى وصل األما لبعض الخون من العلماء أ يصربحوا أعضراء نروادي‬ ‫بالاوتاري‪ ,‬وه نوع من نوادي الماسوني ‪ ,‬إما بغفل أو غةء أو اب الدنيا‬ ‫والثة آفات قاتةت مضةت لدرج أ منهم مرن أبراح الابرا والسرياا‬ ‫‪45‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫والنياا والتبا والفن العفن وتااه اليقا للحير مردخنا (شراع براع) وهلل‬ ‫الحمد هم شاذم قليل وإال فف األم علماء عامو إذا اضاوا مل يعافروا‬ ‫وإذا غابوا نم يفتقدوا‪ ,‬وأما األمااء في فينا وضعهم ميزا القاآ العظيم‬ ‫ﮋ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮊ سور المائد ‪.55‬‬ ‫ﮋ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﮊ سور المائد ‪54‬‬ ‫ﮋ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﮊ سور المائد ‪55‬‬

‫وقال تعراىل ‪ :‬ﮋ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ‬ ‫ﯟ ﯠ ﯡ ﮊ سور التوب ‪23‬‬

‫قال عدي اينما سمع هذه اآلي ‪ :‬إنا مل نعبدهم من دو اهلل يا رسول اهلل‬ ‫قال صىل اهلل عليه وآله وسلم ‪« :‬أمل يحلروا ل رم الحرااع ويحامروا علري م‬ ‫الحةل» قال ‪ :‬بىل‪ ,‬قال صىل اهلل عليه آله وسلم ‪« :‬تلا عباد م إيراهم»(‪,)8‬‬ ‫فالحانم الذي يحل الابا وعراى الشرواطىء والقمرار والخمرا والقروانين‬ ‫الوضعي وهو ديوس نبيا فتاى موجته متباج وبناته وما خف نرا أطرين‬ ‫هذا هو ال اغوت ومل يلم نفسه بل يسا ثاوات الشعب وخيااته ويحارب‬ ‫أهل اإليما ‪ ,‬وتجد من يتصدر مرن علمراء السرل ا ويقولرو ويل األمرا‬ ‫ويقولو نفا دو نفا‪ ,‬نقول لهم نعم بوب دو بروب ول رن ال فرا ملر‬ ‫وااد فهو لي‬

‫موجتا الت قد ت فرا العشريا أي تن را وتنسرى العشرا‬

‫ول ن أصة م اس المحفل الماسوين للحيلول دو الخةفر وتحقير‬ ‫(‪ )8‬رواه التامذي والبيهق ‪.‬‬

‫‪46‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫اانمي اهلل األرض‪ ,‬وقد أعراوه وأغاقروه الجراه والسرل‬

‫والمرال‪,‬‬

‫ولمسف نجد العلماء الخاس الذين ال يقولو الح وال يعلمرو النراس‬ ‫اإلسةع الاباين الحقيق إسةع يا قروع برة إمامره أي برة خةفر ال يمر‬ ‫لإلسةع إال بمن و الحاف لي‬

‫إال‪ ,‬ونما قال الحبيب صىل اهلل عليه وآله‬

‫وسلم ‪« :‬سيأيت مما عىل الناس ال يعافو من اإلسرةع إال اسرمه وال مرن‬ ‫القاآ إال رسمه يقسمو به وهم أبعد الناس عنه مساجدهم عاما خرااب‬ ‫من الهدى ففقهاء هذا الزما شا فقهاء تح ظرل السرماء خاجر مرنهم‬ ‫الفتن وإليهم تعود»‪.‬‬ ‫وهنا ي من الحل طو النجا بأ يقود الناس إماع بشايع اهلل يسمى‬ ‫إماع المسلمين وخليف المسلمين يحرل الحرةل ويحراع الحرااع ويحمر‬ ‫بيض األم ويسعى بصد وإخةص هلل لتحقي مصالحها عىل الوجه الذي‬ ‫ياضى اهلل عز وجرل ﮋ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ‬

‫ﭛ ﭜ ﮊ سور األعااف ‪.11‬‬ ‫‪‬‬

‫‪47‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫ملاذا غربت ولم تشرق؟!‬ ‫قال تعاىل ﮋ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖﯗ ﮊ سور الاعد ‪33‬‬

‫إ غاوب شم‬

‫الخةف مل يأت من فااغ وال عبث فالح ناصا الحر‬

‫واهلل ال يظلم أادا بل نما ت ونوا يولى علي م‪ ,‬فالشعوب عىل دين مال هرا‬ ‫ف يف تستما إشااق شم‬

‫الخةف والشعوب فيها ما فيها من بدع وفسراد‬

‫ف م ناى من دياث وتياس‬

‫أشباه الاجال فال اسيات العاريات تض ارم‬

‫شوارع المد والابا اتى اول بيروت اهلل ودور اللهرو بمرا فيهرا مرن نرل‬ ‫أش ال اآلثاع نل م ا وبيع الخمور نأهنا بيع الماء والعصيا وسب اإلله‬ ‫والدين من نثيا من المجامين وال ماجا وال عقوب ‪ ,‬والقبوريين لهم طاقهم‬ ‫ومشايخهم بل وصل األما لقم الشاك بعدع الح رم بالشرايع ونرم مرن‬ ‫مجاعات وفا نل يزعم اإلسةع‪ ,‬أمل يأمانم رب م باالعتصاع (واعتصرموا‬ ‫بحبل اهلل مجيعا والتفاقوا) ف يف تتقلد األم شاف الخةف وت و ممهلر‬ ‫لقياد وسياد البشاي ‪.‬‬

‫ﮋ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫﮬ ﮭ‬ ‫ﮮﮊ سور البقا ‪. 55‬‬ ‫إ مقتضى العدل اإلله أ اهلل ال ينزع هذا الشاف إال مرن يحيرد عرن‬ ‫الح فة يعقل أ ألبسا ثوب طاها وأن متس وال أقلدك قيراد وأنر‬ ‫‪48‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫منحاف ماتش وال أمنحا شهاد وأن راسب وهلل المثرل األعرىل نيرف‬ ‫يمرنح أعظررم شرراف لشررعوب تعرريش نالبهررائم ال تن ررا من ررا وال تسررعى‬ ‫لمعاوف إال من رام ﮋ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﮊ‬ ‫ﮋ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﮊ سور األعااف ‪343‬‬

‫فمن مقتضى العدل اإللهر ﮋ ﰎ ﰏ ﰐ ﰑﰒ ﰓ ﰔ ﰕﰖ‬ ‫ﰗ ﰘ ﰙ ﰚ ﮊ سور فصل ‪51‬‬

‫ﮋﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﰈ ﰉ‬ ‫ﰊ ﰋ ﰌ ﮊ سور الاوع ‪53‬‬

‫سبحا اهلل‪ ,‬اآلي‬

‫سور الاوع الذين هم وراء الفساد البرا والبحرا‬

‫وخاص البحا بما فيه من فساد من تلو بالبحار بالنفايات النووي وغياهرا‬ ‫وبما فيها من معدات عس اي معتدي جائا ضرد المستضرعفين األرض‬ ‫وبما عىل شواط ها من عاي وقاى سيااي وصل ام لدرج االنح راط‬ ‫المنتجعات السيااي الم تظ بالعاريات العاهاات وسفن القمار والدعار‬

‫وصررررد اهلل ﮋ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ‬ ‫ﰅ ﰆ ﮊ سور الشورى ‪. 24‬‬ ‫ﮋ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﮊ سور النحل ‪. 338‬‬ ‫فهل يعقل أ يمنح اهلل أم فاسد شاف الخةفر ‪ ..‬الخةفر يرا قروع ال‬ ‫تتحق إال أهل التوايد أهل ال اع والمحب الصادق ‪ ,‬أمرا أهرل الفسر‬ ‫والبدع والفا المتفاق ﮋ ﯝﯞﯟﯠﯡﮊ‪.‬‬ ‫‪49‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫فمحال أ يتحق وعد اهلل إال فيمن اشتاط عليهم عبادته ال يشانو به‬ ‫أادا‪.‬‬

‫قال تعاىل ‪ :‬ﮋ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ‬ ‫ﭴﭵ ﭶﭷ ﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾ‬ ‫ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋﮌ ﮍ‬ ‫ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮊ سور النور ‪.44‬‬ ‫فسبحا اهلل‪ ,‬وعده الح ‪ ,‬والعجيب أ أئم مساجد وعلماء ناهيا‬ ‫عن الدمهاء من العام ال يعافو بأ الخةف واجب وجوب الشهاد ‪ ,‬وأهنا‬ ‫أصل الدين‪ ,‬ودين بة خةف نعقيد وسعى لي‬

‫هو اإلسةع؛ ﮋ ﮈ ﮉ‬

‫ﮊ ﮋﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ‬

‫ﮚﮊ سور يوسف ‪.54‬‬ ‫فعن عبد اهلل بن مسعود رض اهلل عنه قال ‪( :‬بينا نحن ِعنْد رسرول الل ِ‬ ‫ره‬ ‫ْ ْ‬ ‫صلى الله عل ْي ِه وسلم ‪ ,‬فِ ق ِايب مِ ْن ثمانِين رجة مِ ْن قرا ْيش ‪ ,‬لر ْي فِ ِ‬ ‫ريه ْم‬ ‫إِال قا ِش ‪ ,‬ال والل ِه ما رأي ص ْفح وج ِ‬ ‫وه ِرجال قط أاسن مِرن وج ِ‬ ‫روه ِه ْم‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫رم ‪ ,‬اترى أ ْاب ْبر أ ْ‬ ‫ي ْوم ذ ‪ ,‬فذناوا النساء ‪ ,‬فتحدثوا ف ِيهن ‪ ,‬فتحد معه ْ‬ ‫ي ْس ‪ ,‬قال ‪ :‬ثم أت ْيته فتشهد ‪ ,‬ثم قال ‪ « :‬أما ب ْعد ‪ ,‬يا م ْعشا قا ْيش ‪ ,‬فرإِن ْم‬ ‫أ ْهل هذا ْاأل ْم ِا ‪ ,‬ما ل ْم ت ْعصوا الله ‪ ,‬فإِذا عص ْيتموه بعث إِل ْي ْم مر ْن ي ْلحران ْم‬ ‫نما ي ْلحى هذا ا ْلق ِضيب» لِق ِضيب فِ ي ِد ِه ‪ ,‬ثم لحا ق ِضيبه ‪ ,‬فرإِذا هرو أ ْبريض‬

‫‪51‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫ي ْصلِد) (‪ )9‬رواه أمحد مسنده وهو صحيح اإلسناد‪ ,‬قضريب أي عرود مرن‬ ‫شجا له لحاء فقشا اللحاء فأصبح عاريا وهذا تشبيه بليغ عرىل أ األمر إذا‬ ‫انغمس‬

‫المعاص تصبح ال ساتا لها نالقضيب المقشا عن اللحاء؛ أي‬

‫تتجاد من علوها وفخارها أال وهو أما الخةف ‪ ,‬وقال صرىل اهلل عليره وآلره‬ ‫وسلم‪« :‬إ هذا األما ال يزال في م وأنتم والته اتى تحدثوا أعماال» رجاله‬ ‫ثقات عن العااق ورواه عقب بن عماو وقد أادثوا من البردع واستشرات‬ ‫فيهم المعاص اتى أصبح المعاوف من اا والمن ا معاوفا‪.‬‬ ‫و رواي عن عقب بن عما قال صىل اهلل عليه وآله وسلم‪« :‬إ هذا األما‬ ‫في م وأنتم والته ما مل تحدثوا فإذا فعلتم ذلا سلط اهلل علي م شاار خلقره‬ ‫فالتحونم نما يلتح القضيب» رواه ابن مجا العسرقةين ارديث اسرن‪.‬‬ ‫فماذا بعد ما ور يزيد الملا عن معاوي إال أ ي و الملرا العضروض‬ ‫بعدما خا معاوي عىل الخليف الااشد الاابع أميا المممنين عل رضر اهلل‬ ‫عنه وما تبع ذلا من بحور الدع آلل بي الحبيب صىل اهلل عليه وآله وسرلم‬ ‫اتى فصلوا رأس الحسين رض اهلل عنه ومثلوا بره علريهم اللعنر أمجعرين‪,‬‬ ‫فهل مثل همالء ومن تبعهم يسرتحقو الخةفر ؟! اترى وصرل األمرا إىل‬ ‫طواغي يزعمو اإلسةع وهم أشد ضااو وعداو عليه من اليهرود وهرم‬ ‫الحقيق ماسونيين خدع لليهود‪ ,‬ولمسف الناس مشرغول بلقمر عيشرها‬ ‫وماهون بشهو الفا والهوى إال من رام اهلل‪.‬‬

‫(‪ )1‬رواه أمحد مسنده‪.‬‬

‫‪50‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫اللحية رمز الرجولة‬

‫عجبا ألما العامل أم اإلسةع يحلقو لحاهم اترى شروارام فتبردو‬ ‫وجوههم نوجوه النساء ملساء‪ ,‬وال مبار لهم إ قالوا خوفا من ال راغوت‪,‬‬ ‫فالمسلم ال يخاف إال اهلل‪ ,‬ناهيا أنا عال ِم‪ ,‬وإ قالوا نظاف فهذا نفا مبين‬ ‫ونأ من يقول ذلا يتهم الخال‬

‫بديع خلقه للح وينف عرن الحبيرب‬

‫صىل اهلل عليه وآله وسلم وآل بيته وأصحابه اتى األنبيراء والاسرل ال رااع‬ ‫عليهم السةع بأهنم ‪...‬‬ ‫وااش هلل مع همالء العلماء يعافو أدل األما بتاك اللحي ‪ ,‬وقد يقرول‬ ‫عامل أهنا سن وأ السن فعلها يمجا عليه ملتزمها وال يأثم تارنهرا نقرول لره‬ ‫انظا نتاب مما فيه أدل وجوب اللحي فه سن واجب اليقهرا ال يستشرهد‬ ‫قضاء وال ن اح‪ ,‬ويفضل الملتح عىل األااى‪ ,‬اتى اآل عند الاجرال‬ ‫يسبو الحلي ويقولو له ‪ :‬يا محلو الذقن‪.‬‬ ‫واينما جاء وفد بإذ أميا اليمن من قبل دولر الفراس نرانوا ارالقين‬ ‫لحاهم فسألهم النب صىل اهلل عليه وآله وسلم عن سرا ذلرا فقرالوا لره أ‬ ‫رئيسهم أماهم بذلا فقال ‪ :‬ل ن اهلل أماين بعفو لحيت ‪ ,‬والعجيب لو نانوا‬ ‫يستحو ويلتحو ‪ ,‬وإننا لناى علماء ال فار مرن اليهرود والنصرارى اترى‬ ‫السي والهندوس الهند يلتحو وال يحلقو أبدا فياللعجب!! ويزعمو‬

‫اب الحبيب صرىل اهلل عليره وآلره وسرلم ﮋ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ‬ ‫‪52‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫ﭴ ﭵﮊ سور آل عماا ‪.23‬‬ ‫صدقوين اينما يلتح العلماء وعام الشعب فإ المظها اإليماين ليهرز‬ ‫أرنا ال اغوت ودول الباطل واهلل المستعا ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪53‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫حتذيره ﷺ‬

‫من السفر أو العيش في بالد الفرجنة‬

‫روى نعيم بن محاد بسنده عن عبداهلل بن مسعود رضى اهلل عنه عن النب‬ ‫صىل اهلل عليه وآله وسلم ‪ :‬ويثب الاوع عىل ما بقى بةدهرم مرن العراب‬ ‫فيقتلوهنم اتى ال يبقى بأرض الاوع عاب وال عابي و ال ولد عاب إال قتل‪.‬‬ ‫بعد أادا سبتمبا تحان قوى الشا مرن مخراباات وشراط وأمرن‬ ‫وقائى أماي ا ونل بةد الفانج بحثا وتنصيبا وتفتيشا عرن نرل مرا هرو‬ ‫عاب اعتقاال واستجوابا وتحايا‪ ,‬وقد جن جنوهنم‪ ,‬اتى المساجد مل تسلم‬ ‫من شاهم مع إبعاد من أبعدوا وطاد من طادوا فأصربح مسراف شاسرع‬ ‫بين العاب والفانج وال ثق وال أمان ألي عاب أيا نا ونان البداي ‪.‬‬ ‫وه ذا ستتواىل األادا هنا وهناك وسيتعاض الفانجر لن برات برم‬ ‫نسب أيديهم عىل أثاها يصل األما لحد الجنو وقتل نرل مرا هرو عابر‬ ‫وعابي وابن عاب ‪ ,‬ولذا ينبغ للمسلم أ يحذر السرفا لربةد الفانجر إال‬ ‫لضاور شاعي نعة أو تعليم أو دعو إىل اهلل أو تجرار ومرا شراب ذلرا‬ ‫و أياع محدود و أغااض معدود ‪ ,‬ونحذر بشد من شا الفتنر ناإلباار‬ ‫الجنسي وتفشى المخدرات والخمور و القمار و المرماماات الخفير ضرد‬ ‫اإلنسا العاب والمسلم خاص ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪54‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫سوريا ستُحاصر بعد العراق‬ ‫من قبل بنو األصفر‬

‫روى مسلم بسنده عن جابا بن عبد اهلل رضى اهلل عنه قال‪ :‬قرال رسرول‬ ‫اهلل صىل اهلل عليه وآله وسلم‪« :‬يوشا أهل العاا أ ال يجبرى إلريهم قفيرز‬ ‫وال درهم‪ .‬قلنا ‪ :‬من أين ذلا؟ قال‪ :‬من قبل العجم يمنعونه ذلا ‪ .‬ثم قال‪:‬‬ ‫يوشا أهل الشاع أال يجبى إليهم دينار وال مدى‪ .‬قلنا‪ :‬من أين ذلا ؟ قال ‪:‬‬ ‫من قبل الاوع ثم س‬ ‫وسلم‪« :‬ي و‬

‫هني ثم قال‪ :‬قرال رسرول اهلل صرىل اهلل عليره وآلره‬

‫آخا أمت خليف يحثى المال اثيا ال يعده عدا»‪.‬‬

‫والقفيز م يال عند أهل العاا والمدى م يال عند أهل الشاع والخليف‬ ‫هو خليف آخا الزما اإلماع الشايف المهدى عجل اهلل مجي ه‪.‬‬ ‫و عاع ‪ 3442‬شرها إبايرل بعرد اصرار داع عامرا للعراا قامر‬ ‫المسااي واللعبر القرذر والمتفر عليهرا برين الفانجر مرن األماي را‬ ‫واإلنجليز وعميلهم الماسوين صااب الزعم الزائف ال اغوت الذى تحق‬ ‫عىل يده الم إساائيل من النيل إىل الفاات ىف مماماات عىل ما التاري دماء‬ ‫وأشررةء وخررااب وايررا جعلرر الحلرريم اياانررا ول نهررا المي افيليرر‬ ‫والباوتونوالت اليهودي ولعب األمم الحقيا الت تبدو فيها الحانم دعرى‬ ‫الوطني ومعيم األم العابي وهو الحانم بما أنزل اهلل وصرد اهلل ‪ :‬ﮋ ﮤ‬ ‫ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮊ سور المائد (‪.)55‬‬ ‫‪55‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫فلي‬

‫بعد ال فا ذنب‪ ,‬ومحرال يرا قروع أ ي رو األعرداء وطنيرين أو‬

‫مخلصين بل الحقيق المفضوا أهنم ماسونيين عمةء اتى النخاع لليهود‬ ‫وبنو األصرفا مرن روع وعجرم‪ ,‬ولرذا بعردما أضرح العراا تحر نيرا‬ ‫االستخااب األماي‬

‫الباي اين ستتحول األنظار لسوريا ومرا ترم للعراا‬

‫صدقوين سيتم لسوريا وإ غدا لناظاه قايب واهلل المستعا واسب اهلل‪.‬‬

‫‪‬‬

‫‪56‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫كثرة اجملانني و املتخلفني‬

‫عن ابن عما رضى اهلل عنهما قال‪ :‬قال رسرول اهلل صرىل اهلل عليره وآلره‬ ‫وسلم‪( :‬إ من عةمات البةء وأشااط الساع أ تغاب العقرول وترذهب‬ ‫األاةع وي ثا القتل ) رواه ال بااين‪.‬‬ ‫وروى أمحد وابن ماجه وال برااين والحرانم مرن ارديث أبر موسرى‬ ‫األشعاي قال‪ :‬قال رسول اهلل صىل اهلل عليه وآلره وسرلم‪« :‬أخراف علري م‬ ‫الها » قالوا وما الها يا رسول اهلل ؟ قال‪ :‬القتل قالوا ‪ :‬وأنثرا ممرا يقترل‬ ‫اليوع إنا نقتل اليوع من المشانين نذا ونذا؟‬ ‫فقال صىل اهلل عليره وآلره وسرلم‪« :‬لري‬

‫قترل المشرانين ول رن قترل‬

‫بعض م بعضا»‬ ‫قالوا‪ :‬وفينا نتاب اهلل؟‬ ‫قال‪ :‬وفي م نتاب اهلل عز وجل‪.‬‬ ‫قالوا ‪ :‬وما معنا عقولنا ؟‬ ‫قال‪ :‬إنه ينتزع عقول عام ذلا الزما ويخلف هباء من الناس يحسبو‬ ‫أهنم عىل ش ء وليسوا عىل ش ء»‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪57‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫الصابر فيه كالقابض على اجلمر‬

‫سأل أبو ثعلب الخشن رسول اهلل صىل اهلل عليه وآلره وسرلم عرن قولره‬ ‫تعاىل ﮋ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶﮊ سور‬

‫المائد ‪ ,344‬فقال صىل اهلل عليه وآله وسلم ‪« :‬بل ائتماوا بالمعاوف واهنروا‬ ‫عن المن ا اتى إذا رأي شحا م اعا وهوى متبعا ودنيرا مرمثا وإعجراب‬ ‫نل ذى رأى باأي فعليا بخاص نفسا ودع العواع فإنه من وراءنرم أيامرا‬ ‫الصابا فيها نالقابض عىل الجمرا للعاقرل فريهن مثرل أجرا مخسرين رجرة‬ ‫يعملو بعمل م» رواه أبو داود والتامذي‪.‬‬ ‫وقال التامذي الح ريم ىف نروادر األصرول‪ :‬اردثنا اوشرب برن عبرد‬ ‫ال ايم البخىل ثنا محاد بن ميد عن أبا عن أنر‬ ‫رسول اهلل صىل اهلل عليه وآله وسلم‪« :‬ي و‬

‫رضرى اهلل عنره قرال‪ :‬قرال‬ ‫آخرا الزمرا ديردا القراآ‬

‫فمن أدرك ذلا الزما فليتعوذ باهلل من الشي ا الاجيم وهم األنتنوير ثرم‬ ‫تظها قةن‬

‫الباد فة يستحيا يوم رذ مرن الزنرا‪ ,‬والمتمسرا يوم رذ بدينره‬

‫نالقابض عىل مجا والمتمسا يوم ذ بدينه أجاه نأجا مخسين»‪.‬‬ ‫قالوا‪ :‬منا أو منهم ؟ قال‪« :‬بل من م» ‪.‬‬ ‫أجل واهلل خضم الفتن وتةطمها مرع ا رم ال واغير المجرامين‬ ‫الذين يح مو بغيا ما أنزل اهلل ويستحلو ما ااع اهلل يعريش ونرأ مجرا‬ ‫من نار يده لتمس ه بدينه واوله تحروع فااشرات اإلغرااء والغواير مرن‬ ‫‪58‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫المفسدين والمفسدات مع راى الجور والترابص لمجراد أنره ملتحر أو‬ ‫داعي إىل اهلل‪ ,‬ناهيا عن أادا وأهروال الزمرا ومفاجرآت الزمرا التر‬ ‫تباغته بما يحيا العقول ويجعل الحليم اياانا مع قبضر االنشرغال ل لرب‬ ‫لقم العيش وعذابا ا‪ ,‬يعيش وياجو أ يموت مسلما ونفراه برذلا نجرا‬ ‫وشافا ففيها يصبح المممن نافاا ويمسى ال افا مممنا‪ .‬فعليره ي رو بحر‬ ‫المتمسا بدينه نالقابض عىل الجما وي امه اهلل لتمسر ه وصرباه ال ويرل‬ ‫بأ ي و أجاه مثل أجا مخسين رجة من صحاب رسول اهلل صىل اهلل عليره‬ ‫وآله وسلم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪59‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫تقليد اليهود حتى في الفاحشة‬

‫عن ابن عماو بن العاص قال‪ :‬قرال رسرول اهلل صرىل اهلل وآلره وسرلم ‪:‬‬ ‫«ليأتين عىل أمتى ما أتى عىل بنى إساائيل اذو النعل بالنعل اتى ما إذا نا‬ ‫منه من أتى أم عةني لي ونن أمتى من يضع ذلا» والعياذ باهلل‪ ..‬رواه‬ ‫التامذي‪.‬‬ ‫إ من يتجول شوارع العواصم العابي الت تنتشا فيهرا علرب الليرل‬ ‫وشوارع الضباب المظلم ت تشف ما يندى له الجبين ومن وراء ال والي‬ ‫أشد عارا و شنارا ولتفشى المخدرات والمس اات وصل بالشواذ أ وقعوا‬ ‫أبشع الجاائم من اغتصاب ولواط ومنا‪ ,‬وما ذلا اإلنتا إال مرن تفشرى‬ ‫الغزو الف اي القذر وسائل اإلعةع من سينيما وتلفام ومجةت رقيعر ‪,‬‬ ‫و الجانب التابوي المدرس والمنزيل ارد وال ارا ‪ ,‬و إذا نرا رب‬ ‫البي بالدف ضارب فشيم أهل البي الراقص‪ ,‬واليهرود وراء نرل ذلرا‪.‬‬ ‫وه ذا تتواصل المحن ن تبها عىل األم اتى يأيت اليوع الرذى تتحقر فيره‬ ‫نبوءه الحبيب صىل اهلل عليه وسلم ونعوذ باهلل من هول الفتن‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪61‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫القنابل واأل لغام أو عذاب من الله‬

‫قال تعاىل ﮋ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ‬ ‫ﯕﮊ سور األنعاع‪.14‬‬ ‫س ل الاسول صىل اهلل عليه و آله وسلم عن هذه اآلير ال ايمر فقرال‪:‬‬ ‫«أما إهنا نائن ومل يأت تأويلها بعد» رواه أمحد‪.‬‬ ‫عهد رسول اهلل صىل اهلل عليه وآله وسلم نا الصرحاب رضروا اهلل‬ ‫عليهم يتقبلو نل ا م من من ل ال اع بغض النظا عن الح م العلمي ‪,‬‬ ‫ألهنم يعلمو يقينا أ هلل الح م البالغ ‪ ,‬وهذه اآلي تقبلوها نوعيد لل فار‬ ‫وتأنيد عىل قدر القادر المنتقم الجبرار لل فرار رب العرز والجرةل فهرو‬ ‫القادر عىل أ يبعث عىل ال رافاين عرذابا مرن السرماء ومرن أسرفل مرنهم؛‬ ‫نالصواع والخسف والرزالمل‪ ,‬وسربحا اهلل هرو القرادر عرىل أ يسرلط‬ ‫العباد بما يختاعوه من أسرلح دمرار فيردماو بعضرهم بعضرا نمرا نعلرم‬ ‫بالقنابل واأللغاع األرضي أو الجوي أو بال ائاات بأ تلقى القنابل وت لر‬ ‫الصواري أو باأللغاع األرضي الناسف ‪ ,‬فف نل األاوال القدر ه قردر‬ ‫اهلل واده‪ ,‬ولذا نا إدراك الصحاب اينذاك لفهم اآلي مبنرى عرىل علمهرم‬ ‫بأ قدر اهلل عز وجل أ ياسل الصواع والزالمل عرىل ال رافاين‪ ,‬أمرا‬ ‫وأ تأويلها نما أخبا صىل اهلل عليه و آله وسلم مل يأتى ممانه ول ن سيأيت‬ ‫بعد ذلا الزما إذا شاء اهلل ‪.‬‬ ‫‪60‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫كثرة الزالزل‬

‫روى البخاري من اديث أبى هايا رضى اهلل عنه أ رسرول اهلل صرىل‬ ‫اهلل عليه و آله وسلم قال‪« :‬ال تقوع الساع اتى تقتتل ف تا عظيمتا ت رو‬ ‫بينهما مقتل عظيم دعو ا وااد اتى يبعث دجالو نرذابو قايرب مرن‬ ‫ثةثين نلهم يرزعم أنره رسرول اهلل واترى يقربض العلرم وت ثرا الرزالمل‬ ‫ويتقارب الزما وتظها الفتن وي ثا الها وهو القتل»‪.‬‬ ‫إ المقتل العظيم الت بين ف تين إما أ ت رو هر التر اردث برين‬ ‫اإلماع عل ناع اهلل وجهه ومعاوي بن أب سفيا أو الحراب ال اانر التر‬ ‫استمات ثماني سنوات عصانا بين إياا والعراا والردولتا دعو مرا‬ ‫وااد أال وه المذهب الشيع ‪ ,‬و نل األاوال يظها بعد ذلا دجالو‬ ‫نذابو قايب من ثةثين عىل فتراات متفاوتر مرن الزمرا و بلردا دو‬ ‫بلدا ونلهم يزعم أنه رسول‪ ,‬والتاري أثب ادو ذلا ومنهم من قترل‬ ‫ومن نا أصة مجنونا مخبوال‪ ,‬و خضم هرذه الفرتن يقربض العلرم‪ ,‬أي‬ ‫العلم الشاع ‪ ,‬فإ العلم الذى يدرس المدارس والمعاهد والجامعرات‬ ‫هو علم دنيوي أغلبه يدرس لغيا اهلل ولغيا عرز ديرن اإلسرةع وهرو تقليرد‬ ‫لعلوع الفانج قلما نجد من يسخاه هلل ول ن الواضح أ غايتره األوىل هرو‬ ‫قبض الماتب واستمااري الحان الحياتي لإلنسا ‪ ,‬وإ ظها عامل أو نابغر‬ ‫فهذا نادر وقليل من يشجعه وهو إطرار علرم الردنيا ولري‬ ‫‪62‬‬

‫الردين‪ ,‬وإ‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫نان هناك جامعات إسةمي ومعاهد ديني فيها يخا علماء للسل تخدع‬ ‫ال واغي وتدعم النظاع الجاهل المستبد إال من رام اهلل وقليل ما هم ‪.‬‬ ‫ومع ادو قبض العلم مع ما األياع ست ثا الرزالمل ويسراع الوقر‬ ‫وتقل بانته اتى ينصاع اليوع ونأنه ساع مع ظهرور نثرا الفتنر وانتشرار‬ ‫اواد القتل ونثا الحاوب‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪63‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫حينما يأكل أناس بألسنتهم‬

‫روى اإلماع أمحد مسنده من اديث سعد بن أبر وقراص رضرى اهلل‬ ‫عنه قال رسول اهلل صىل اهلل عليه وآله وسلم «ال تقوع السراع اترى يخرا‬ ‫قوع يأنلو بألسنتهم نما تأنل البقا بألسنتها»‪.‬‬ ‫قد ي و األنل باأللسن هرو انتشرار هرمالء الفسرق مرن الفي رات مرن‬ ‫المغنيين والمغنيات والم ابين والم ابات فهم بألسنتهم يغنو (‪ ,)10‬وقرد‬ ‫ي ونوا همالء الممثلين والممثةت فإهنم لحفظهرم النصروص المسرااي‬ ‫واألفةع يأنلو بألسنتهم‪ ,‬واألقاب التشبيه المذنور الحرديث أهنرم‬ ‫يأنلو بألسنتهم نما تأنل البقا أي أهنم يتناولو ال عاع ناألبقار بألسنتهم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫(‪ )34‬قال صىل اهلل عليه وآله وسلم «يأيت عرىل أنراس مرن أمترى ممرا يسرتحلو الحرا والحايرا‬ ‫والخما والمعامف» رواه البخاري‪.‬‬ ‫المعامف ‪ :‬ه أدوات العزف الموسيقي مما يمند وف الموسيقى‪.‬‬

‫‪64‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫كثرة األسواق وتقاربها‬

‫روى اإلماع أمحد من اديث أبرى هايرا رضرى اهلل عنره قرال‪ :‬قرال‬ ‫رسول اهلل صىل اهلل عليه وآله وسلم «ال تقوع الساع اترى تظهرا الفرتن‬ ‫وي ثا ال ذب وتتقارب األسوا ويتقارب الزما »‪.‬‬ ‫سبحا اهلل إ من يذهب إىل عواصم العرامل عمومرا والعرامل العابر‬ ‫خصوصا ليدرك صد نبوء الحبيب صرىل اهلل عليره وآلره وسرلم عرن‬ ‫يقين‪ ,‬فمرا مرن سرو إال بجرواره أسروا اترى أصربح المحرةت‬ ‫التجاري عةم بارم‬ ‫يحد التناف‬

‫نل بناء معماري‪ ,‬ومع نثا األسروا وسرت ثا‬

‫التجاري الذى سيقوع عىل ال ذب والبهتا ومن يتجول‬

‫األسوا يدرك ذلا‪ ,‬ومع نثا الفتن وتفشى ال رذب يفقرد الزمرا‬ ‫بانته فيتقارب الزما ‪..‬‬ ‫‪‬‬

‫‪65‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫يعير الرجل بصالته‬

‫روى نعيم بن محاد ىف الفتن وال بااين ال بيا من ارديث عبرد اهلل‬ ‫ابن عماو بن العاص رضى اهلل عنهما قال ‪ :‬قال رسول اهلل صىل اهلل عليه‬ ‫وآله وسلم «ست و فتن يفار الاجل فيها أخراه وأبراه ت يرا الفتنر‬ ‫قلوب الاجال منهم إىل يوع القيام اتى يعيا الاجل فيهرا بصرةته نمرا‬ ‫تعيا الزاني بزناها»‪.‬‬ ‫واهلل لقد عش فتا‬

‫اليمن وعايش قوما مرن أهرل عرد ننر‬

‫أراهم ال يصلو وال يخاسو عرن الرته م والسرخاي برإخواهنم مرن‬ ‫المصلين لدرج أ يقولرو لهرم‪ :‬إخرون يعنر اإلخروا المسرلمين‬ ‫ويصفوهنم بأهنم رجعيين‪ ,‬وال شا أ وراء ذلا التخلف من رد القوع‬ ‫هو الح م الشيوع‬ ‫نم من مآس‬

‫عد وجهل الناس وجبنهم‪ ,‬وعىل نف‬

‫الربةد اإلسرةمي تواجره أهرل التوايرد مرن‬

‫المنوال‬ ‫رم‬

‫وسائل اإلعةع وسفل الناس وطواغيتهم الذين ال يح مو بمرا أنرزل‬ ‫اهلل‪ ,‬والمحن مستما اتى وق تصل لذرو ا بأ يعيا الاجل بصرةته‬ ‫نما تعيا الزاني بزناها نما أخبانا الصاد المصدو صىل اهلل عليه وآله‬ ‫وسلم وإ غدا لناظاه قايب‪..‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪66‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫الكنز األحمر واألبيض لألمة اإلسالم‬

‫روى الحانم المستدرك من اديث ثوبا رضى اهلل عنه أنه سمع‬ ‫رسول اهلل صىل اهلل عليه وآلره وسرلم يقرول ‪« :‬إ ربر موى ىل األرض‬ ‫اتى رأي مشارقها ومغاراا وأع اين ال نزين األمحرا واألبريض‪ ,‬وإ‬ ‫أمت سيبلغ مل ها ما موى يل منها وإين سأل رب ألمت أ ال يهل هرا‬ ‫بسن عام فأع انيهرا‪ ,‬فسرألته أ ال يسرلط علريهم عردوا مرن غيراهم‬ ‫فأع انيها‪ ,‬وسألته أ ال يذي بعضهم بأس بعض فمنعنيها»‪.‬‬ ‫وقال إيا محمد إنى إذا قضي قضاء مل ياد إنى أع يتا ألمتا أ ال‬ ‫أهل ها بسن عام وال أظها عليهم عدوا من غياهم فيستبيهم لعام ولو‬ ‫اجتمع من بأق ارها اتى ي و بعضهم هو يهلا بعضا وبعضهم يسبى‬ ‫بعضا‪.‬‬ ‫وإين ال أخاف عىل أمتى إال األئم المضلين ولن تقوع الساع اترى‬ ‫تلح قبائل من أمتى بالمشانين واتى تعبد قبائل مرن أمترى األوثرا ‪,‬‬ ‫وإذا وضع السيف أمت مل يافع عنهم إىل يوع القيام ‪ .‬وإنه قال‪ :‬نل ما‬ ‫يوجد مائ عاع ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪67‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫ال حرب عاملية ثالثة و لكن انتقام السماء‬

‫روى أمحد وال بااين والبزار وأبو يعىل من اديث سرلم برن نضرل‬ ‫عن النبى صىل اهلل عليه و آله وسلم ‪ « :‬إِ ب ْين يد ِي الساع ِ موتا ش ِديد‪,‬‬ ‫وه ِذ ِه سنوات الز ِ‬ ‫الم ِل »‪.‬‬ ‫إ التقدع العس اي الاهيب بما يحمل طياته من أهوال الحراب‬ ‫النووي وال يمائي‬

‫مماننا ليمند اتمي الدمار الشامل لو ان لق هذه‬

‫األسلح المدما من مخاب ها أو قواعدها‪ ,‬ولح م رباني أ ت رو‬ ‫مماننا دول معادي من الفانج تترابص ببعضرها ولرديها أسرلح دمرار‬ ‫شامل ول ن التوام العس اي ومن ر (سريب وأنرا سريب) يجعلهرم‬ ‫ياهبو بعضهم ونل يعمل اساب لآلخا وال يعض أادهم أخيه لي‬ ‫ابا ول ن خوفا‪ ,‬وما تجمعهم صف الدنيا إال عىل ااب اإلسةع ال غيا‬ ‫اإلسةع؛ ألنه دين العدل والامح والسةع وهم ال يايدونه ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪68‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫النجاة من هول هذه املفاجآت‬

‫عن أبى أمي الشعباين قال‪ :‬قل ‪ :‬يا أبا ثعلب نيف تقول هذه اآلي‬ ‫ﮋ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯﮊ سور المائد (‪.)344‬‬ ‫فقال واهلل لقد سأل عنها خبياا سرأل عنهرا رسرول اهلل صرىل اهلل‬ ‫عليه وآله وسلم فقال «ائتماوا بالمعاوف وانتهوا عن المن را اترى إذا‬ ‫رأيتم شحا م اعا وهوى متبعا ودنيا ممثا وإعجاب نل ذي رأي باأيره‬ ‫فعليا بنفسا ودع عنا أما العواع فإ من ورائ م أياما‪ ,‬الصبا فريهن‬ ‫نالقبض عىل الجما للعامل فيهن مثل أجا مخسين رجة مثرل عمل رم»‬ ‫أخاجه أبو داود والتامذي‪.‬‬ ‫وعن ابن عباس رضى اهلل عنهما قال ‪ :‬قال رسول اهلل صىل اهلل عليره‬ ‫وآله وسلم «ويل للعاب من شا قد اقتاب أفلح من نف يرده» أخاجره‬ ‫أبو داود‪.‬‬ ‫وعن ابن عماو بن العاص أ النبى صىل اهلل عليه و آله وسلم قرال ‪:‬‬ ‫«نيف برا إذا بقير اثالر مرن النراس ماجر عهرودهم وأمانرا م‬ ‫واختلفوا ف انوا ه ذا وشبا بين أصرابعه قرال ‪ :‬فربم ترأماو ؟ قرال‪:‬‬ ‫عليا بما تعاف ودع ما تن ا وعليا بخاص نفسا وإيراك وعروامهم»‬ ‫و رواي ‪« :‬الزع بيتا وأملا عليا لسانا وخذ ما تعاف ودع ما تن ا‬ ‫وعليا بأما خاص نفسا ودع أما العام » رواه التامذي‪.‬‬ ‫‪69‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫النجاة النجاة في الشام‬

‫ادثنا الوليد بن مسلم عن محمد بن أيوب أ أباه سمع ابرن فاترا‬ ‫األسدي يقول ‪ :‬أهل الشاع سوط اهلل أرضه‪.‬‬ ‫ادثنا عبد القدوسى عن عفيا بن معدا عن قياد عن أبى ذر رضى‬ ‫اهلل عنه عن النبى صىل اهلل عليه و آله وسلم قرال‪« :‬أول الخرااب بمصرا‬ ‫والعاا فإذا بلغ البناء لسلع(‪ )11‬فعليرا يرا أبرا ذر بالشراع قلر ‪ :‬وإ‬ ‫أخاجوين منها؟ قال‪ :‬انسر لهرم أيرن سراقوك» أي سرا معهرم إ هرم‬ ‫أخذوك ايثما ساروا وذهبوا با‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫(‪ )33‬سلع جبل فو المدين المنور وتوجد من ق سلع عىل ادود اإلمارات مع السعودي ‪.‬‬

‫‪71‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫أمير السالم ومزاعم دعاة السالم‬

‫لقد جاء نتراب النبرو والسياسر ترأليف جراي‬

‫هالسرل يقرول‬

‫فولوبل األصوىل‪« :‬إننا ن ن االاتااع للسرادات وبيجينره إال أ اتفاقير‬ ‫نامب ديفيد لن تدوع‪ ,‬فلن ي و هناك سةع الشرا األوسرط اترى‬ ‫يعود المسيح ليجل‬

‫فو عاش داود أورشليم ( القدس)»‪.‬‬

‫هذه ه الحقيق الت يظهاها اليهود ول رن ألهنرم جبنراء خبثراء ال‬ ‫يعلنو عن نواياهم وال عن مرا يضرماونه للعرامل مرن مرماماات ألهنرم‬ ‫يحقدو عىل البشاي مجعاء ويايدو أ ي ونوا هم سراد وقراد العرامل‬ ‫بمحافلهم الماسوني اتى يتوجوا ملي هم المنتظا األعور الدجال؛ قال‬ ‫ماياروتشيلد‪« -:‬عندما يحين وق سيدنا وسريد العرامل أمجرع السرتةع‬ ‫السل فإ هذه األيدي ذا ا ستت فل بإماا نل من يقف طايقه»(‪. )12‬‬ ‫ولقد جاء الباوتونول التاسع من باتونوالت ا ماء صرهيونيه مرا‬ ‫يمند بلساهنم أهنم وراء نل جايم ووراء نل مأسرا ونرل محنر تمرا‬ ‫وستما اا البشاي اتى ينزل المسيح بن مايم عليه السةع من السرماء‬ ‫م لة بالنور ليقتل شي اهنم األعور الدجال ومع ضد المهدى الهاشمى‬ ‫اتى المشرا الصراد األمرين أمرل البشراي يقيمرو دولر اإلسرةع‬ ‫العظمى‪.‬‬ ‫(‪ )33‬أاجار عىل رقع الش ان ل وبةند صفح ‪. 58‬‬

‫‪70‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫يقول الباتونول موضحا طمواات اليهود الحقيقي ‪:‬‬ ‫«إ لنا طمواا ال يحد‪ ,‬وشاها ال يشبع‪ ,‬ونقم ال تاام وبغضاء ال‬ ‫تحسى‪ ,‬إننا مصدر إرهاب بعيد المدى»‪.‬‬ ‫ويقول الباتو نول الاابع ‪-:‬‬ ‫«من ذا وماذا يست يع أ يخلع قو خفي عن عاشها؟‬ ‫هذا هرو بالضربط مرا عليره ا ومتنرا اآل ‪ ,‬إنرا لمحفرل الماسروين‬ ‫المنتشا‬

‫نل أنحاء العرامل ليعمرل غفلر نقنراع ألغااضرنا‪ ,‬ول رن‬

‫الفائد الت نحن دائبو عىل تحقيقها من هذه القو‬

‫خ ر عملنرا و‬

‫مانز قيادتنا ما تزال عىل الدواع غيا معاوف للعامل !!»‬ ‫فتأمل عزيزي القارئ ((قو خفي عن عاشها )) ال شا أهنا تروا‬ ‫بحقيق خ يا جدا وه آي قو الدجال المختفرى اآل سرتظها يومرا‬ ‫ليعيث‬ ‫المستما‬

‫األرض الفساد‪ ,‬واليهود‬ ‫نل م ا‬

‫نل سرعيهم الردؤب ومرماماا م‬

‫العامل تمند هيمنتهم عىل االقتصراد السياسر‬

‫الدوىل مع ا مهم ل ثيا من دول العامل إ مل ي رن نرل العرامل بح ومر‬ ‫عالمي خفي ((قذر جدا)) عن طاي المحافل الماسوني ‪ ,‬وال شرا أ‬ ‫مانز القياد غيا معاوف للعامل أمجع اتى اليهود أنفسهم وهم يقصدو‬ ‫بذلا جزيا الدجال الذى ياسل أف راره وأوامراه إىل شرياطين اليهرود‬ ‫اتى يظها لهم رأي العين وق لن يست يع اليهود أنفسرهم تحديرده‬ ‫وال أي قو عىل وجه األرض‪ ,‬وإال ل ا من ممرا أخاجروه وأظهراوه‬ ‫‪72‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫وتوجوه ول ن نيد اهلل فو نل نيد وإرادته فو نل إراد ؛ قال تعاىل‪:‬‬ ‫ﮋ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐﮑ ﮒ ﮓ ﮔ‬ ‫ﮕ ﮊ سور األنعاع (‪. )333‬‬

‫فالدجال شي ا متجسد سااا يمتلا قدرات شي اني رهيب بما يجعله‬ ‫يواى لليهود بما يهي هم لعبادته من دو اهلل ﮋ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ‬ ‫ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮊ سور مايم (‪. )82‬‬ ‫فالدجال له جنود يبعثهم بسحاه ليسي ا ام عىل عقول اليهرود والرذى‬ ‫اتخذه من وسائل إفساده وإنس آليه (مجع إنسا آيل) يحرانهم ونرأ بيرده‬ ‫(ريموت ننتاول) نيف يشراء لخرااب العرامل وتردمياه‪ ,‬اترى قبرل موعرد‬ ‫ظهوره الذى يتومهو‬ ‫ل‬

‫يخا الدجال ولي‬

‫دأ اانتهم ((ويهدو اللعب)) فينادونره بالسرةع‬ ‫األرض دخا وال دماء وال دمرار برل طايقره‬

‫مفاوش بأغصا الزيتو ومهور وورد وريااين السةع ليستعاض ( جاس‬ ‫شاف) جنده من اليهود والنساء وخدع اليهود الملوك والاؤساء الماسونيين‬ ‫نةب يهوذا تدعى اإلسةع لجهلها وجبنها فيعبردو األوثرا نمرا نانر‬ ‫الجاهلي األوىل وتفتن القبائل بمواال ا للمشرانين وارتمرائهم أاضرا‬ ‫ال فار نالغاب الصليب (الفانج ) ويلحقونره ارم ألهنرم رمرز الحضرار‬ ‫والاقى والتقدع واألخة والقيم نظاهم‪ ,‬وما ااب الخلي عنرا ببعيرد‬ ‫وسيحد أدهى من ذلا وأما لتتحق نبوء الحبيب صرىل اهلل عليره وآلره‬ ‫وسلم التحا قبائل من أمته تزعم اإلسرةع ويوالرو وينضروو تحر‬ ‫‪73‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫رايات عميد جاهلي نأاضا األماي ا وعباد الصليب نجم داود‪.‬‬ ‫وسيظها أدعياء النبو اترى ي تمرل العردد (‪ )24‬دعر بردء بمسريلم‬ ‫ال ذاب ومن تبعه اتى يتموا العدد ونلهم منادق مةعين شرياطين ألنره ال‬ ‫نبى بعد سيدنا رسول اهلل صىل اهلل عليه و آله وسلم‪.‬‬ ‫ومع أهوال هذه الفتن ما مال طائف مممنر ناجير عرىل الحر ثرابتين ال‬ ‫يغياهم من خالفهم وال من خذلهم وال من يتأما ب يرد الليرل والنهرار مرن‬ ‫يهود العاب ال واغي اتى يأتى اإلماع المهدي ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪74‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫‪ 37‬جماعة‬

‫كل منها يزعم أنها الفرقة الناجية‬

‫عن معاوي قال‪ :‬قاع فينا الاسول صىل اهلل عليه وآله وسرلم فقرال‪-:‬‬ ‫«أال إ من نا قبل م من أهل ال تاب افتاقوا عىل اثنرين وسربعين ملر‬ ‫وإ هذه األم ستفتا عىل ثة وسبعين فاق اثنتا وسبعو‬ ‫ووااد‬

‫النرار‬

‫الجن » أخاجه أبو داود ‪.‬‬

‫ال شا أ اإلسةع دين األم الوااد ألنه منهجره واارد مرن رب‬ ‫وااد وهو اهلل الذى أما بقوله ﮋ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶﮊ‬ ‫ومن مقتضى التوايد توايد الصف وصرد اهلل ﮋ ﮮ ﮯ ﮰ‬ ‫ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖﮊ سور المممنو ‪.‬‬

‫ولذا من شذ شذ النار ومن فار الجماع قيد شبا فقد خلع ربق‬ ‫اإلسةع من عنقه ‪.‬‬ ‫ولذا مرا نرااه مرن تعردد الجماعرات واألارزاب والفاقر مخالفر‬ ‫صايح لاوح اإلسةع‪ ,‬والعجيب أ هذه الجماعات نل يردعى ارب‬ ‫اإلسةع‪ ,‬ولو نانوا بح صادقين مخلصين التحدوا واعتصرموا بحبرل‬ ‫اهلل مجيعا وما أصبحوا شيعا نل ازب بما لرديهم فاارو ‪ ,‬ولرذا نلهرم‬ ‫فاشلين ىف تحقي الهدف األنبا أال وهو االستخةف ألهنرم مل يحققروا‬ ‫‪75‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫مااد اهلل الشاط المشاوط ((يعبردوين ال يشرانو بر شري ا))‪ ,‬وإ‬ ‫اققه البعض فاهلل أعلم بما ىف القلروب وإال فرإ وعرد اهلل ار واهلل ال‬ ‫يخلف وعده وال عهده تقدس وتعاىل عن ذلا علوا نبياا مرع االعتبرار‬ ‫بسننه السامدي فهو الذى يمتى الملا مرن يشراء وينرزع الملرا ممرن‬ ‫يشاء‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪76‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫يقولون ال إله إال الله وهم كفار‬

‫روى البذار من اديث أن‬

‫بن مالا رضرى اهلل عنهمرا قرال ‪ :‬قرال‬

‫رسول اهلل صىل اهلل عليه وآله وسلم ‪« -:‬ال إله إال اهلل تمنع من سخط اهلل‬ ‫ما مل يمثاوا صفق دنياهم عىل دينهم فإذا فعلوا ذلا ثرم قرالوا ال إلره إال‬ ‫اهلل قال اهلل ‪ :‬نذبتم»‪.‬‬ ‫واهلل إ هذا األما قائم نأنه مماننا نااه ونسمعه‪ ,‬ف رم مرن أنراس‬ ‫يقولو ال إله إال اهلل ويسبو اهلل ودين اهلل‪ ,‬برل ال فرا واإلجرااع لمرن‬ ‫يسب ويلعن من خل عليهم لعنرات اهلل‪ ,‬ومرع ذلرا يردعو اإلسرةع‬ ‫ويزعمو أهنم مسلمو ناهيا عن من يعتنقو الدين ومع ذلا يظنو‬ ‫أهنم عىل خيا وأهنم عىل مل اإلسةع وغيا همالء لمسف من يستحلو‬ ‫الحااع ويحامو الحةل ويوالرو أعرداء اهلل ويتابصرو بالمسرلمين‬ ‫وهم جند وشاط ال اغوت وعبيرده‪ ,‬وأدنرى مرن هرمالء وهرمالء مرن‬ ‫يمثاو دنياهم عىل دينهم من أجل منصب أو مال أو أعمال مائل طال‬ ‫ام األياع أو قصات سيتانوهنا وينزلو قبورهم وال عزيز وال بقراء إال‬ ‫هلل الوااد الذى ال يموت‪.‬‬ ‫فهمالء وغياهم من ال فرار والمشرانين مهمرا قرالوا ال إلره إال اهلل‬ ‫منهم نقضوها نمن يلب‬

‫رداء يستاه ثم يخلعره فيصربح عايانرا ونأنره‬

‫المخبول الذى يحاع نفسه بان ومجال وجةل ال إله إال اهلل أى ال معبود‬ ‫‪77‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫بح إال اهلل ال شايا له ولذا يقول اهلل لهرم ‪ :‬نرذبتم أل الصراد مرن‬ ‫يعمل بمقتضى هذه ال لم قول باللسا وعمل باألرنا وعرىل أسراس‬ ‫معتمد صحيح بالجنا ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪78‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫يدخل الناس املساجد وال يصلون‬

‫روى ابن عسانا تاريخه من اديث عبد اهلل بن عما رضى اهلل عنهما‬ ‫قال‪ :‬قال رسول اهلل صرىل اهلل عليره و آلره وسرلم «يرأيت عرىل النراس ممرا‬ ‫يجتمعو‬

‫مساجدهم ال يصلو »‪.‬‬

‫لقد ذهب يوما إىل قلع محمد عل بالقاها وتوجه لمسرجد القلعر‬ ‫فوجدت أناس يجلسو ويت لمو فإذا ما دخل السائحو الفانج بثيراام‬ ‫الخليع أساعو نحوهم ورابوا ام وأع وهم خفاف (أاذي من قمراش )‬ ‫ل ية يدنسوا المسجد بأاذيتهم ول ن بأفخادهم وصردورهم وشرعورهم‬ ‫العاري ال يدنسوها (عجائب) عىل أ المسجد من اآلثرار ومن قر سريااي‬ ‫فإهنا م‪ ,‬فخاج وأنا آسرف أل مسرجد محمرد عرل جرزء مرن القلعر‬ ‫ومتحف وم ا أثاي‪ ,‬وسيأيت الوق الذى يجتمع فيه الناس مساجدهم‬ ‫وهم ال يصلو ‪ ,‬وقد علمر أ أناسرا برةد إسرةمي (‪ )13‬نعرد وبرةد‬ ‫المغاب والعاا وتون‬

‫والعاا نا الناس يجتمعو‬

‫المساجد لفرض‬

‫منامعا م فمنهم من يصل ومنهم من يخا بة صة ألهنم من المتفاجين‬ ‫العلمانيين ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫(‪ )32‬أاجار إسةمي نجغاافيا فقط إال من رام‪.‬‬

‫‪79‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫كيف تُعامل العلماني‬

‫قال تعاىل ﮋ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ‬ ‫ﮞ ﮟﮠﮡ ﮢﮣﮤﮥﮦﮧ ﮨﮩ‬ ‫ﮪ ﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱ ﯓﯔﯕﯖ ﯗﯘ‬ ‫ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﮊ سور ال هف‪.‬‬ ‫وهررذا مصرردرهم أل العلماني ر تنح ر الرردين جانب را‪ ,‬بررل يسررخاو‬ ‫ويتهجمو عىل أهل الصةح بأهنم رجعيرين وإرهرابيين‪ ,‬و الحقيقر هرم‬ ‫الجهل والمجامين ألهنرم يايردو الفسراد واإلبااير ونرالقاد يحرانو‬ ‫الفانج ‪.‬‬ ‫وسبحا اهلل نف‬

‫مرا يقولرو ((إ أردنرا إال إاسرانا وتوفيقرا)) هرذه‬

‫دعواهم‪ :‬نحن نايد الموافق برين األصرال والحضرار والواقرع المعاصرا‬ ‫ونايد الحفاظ عىل الواد الوطني ونسايا العصا‪ ,‬قول ا يرااد بره باطرل‬ ‫مع ما فيهم من نبااين ينبحو أهل الشايع ويتهمو الشرايع بأهنرا شر ء‬ ‫من تاانم الزما وغيا موانب للتقدع العلمر وفيره قهرا للمراأ واامرا‬ ‫لإلنسا من اج الحيا الدنيا ونةع فارغ ينم عن نفا وانحرااف مزاجر‬ ‫لمجموع من الس ارى والحشاشين وعبيرد ال راغوت أذنراب نرةب مرا‬ ‫يسعنا إال هجاهم واإلعااض عنهم مع دفعهم بالحج وبةغر البيرا مرع‬ ‫الدعو بالح م والموعظ الحسن والدعاء لهم بالهداي فإ مل ي فروا عرن‬ ‫‪81‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫دعواهم ومحاربتهم ألهل الح فمرا هنالرا إال إسرقاط أقنعرتهم وفضرح‬ ‫نفاقهم ومخ ا م لينداسوا تح أقداع الناس عقابرا لهرم‪ ,‬وأهرل الحر‬ ‫اهلل‬

‫رجال علماء عاملين بال تاب والسن يصردعو برالح وال يخشرو‬

‫لوم الئم عىل رأسهم الاجل نادر ممان رمحه اهلل وأس ن فسيح جناته الشي‬ ‫نشا وقليل من عىل شانلته المشاف ومنهم من نال الشهاد نالشري سريد‬ ‫ق ب وإخوانه‬

‫نل أق ار األرض والوااد بأمر ﮋ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ‬

‫ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﮊ سور النحل‪.‬‬ ‫وقد رأي‬

‫أ التاري يغياه برأما اهلل رجرل واارد اترى عنرد ال فرار؛‬

‫نغاندى الهند وماوتسى تونرغ الصرين وجيفرارا نوبرا ومانردية‬ ‫جنوب أفايقيا بغض النظا عرن ضرةال م إال أهنرم نفراد اراك الجميرع‬ ‫بمبادئ يممن اا الشعب فما بالنا باإلسةع العظريم ديرن اهلل‪ ,‬فهرذا السرواد‬ ‫األعظررم اخررتلط فيرره الحابررل بالنابررل والمسر ء والحسررن واألسرروأ أنثررا‬ ‫لمسف‪ ,‬وخاص أ إرهاب ال اغوت وقمرع الدولر لدير ترنغص عيشر‬ ‫اإلنسا الملتزع المستضعف الذى لي‬

‫له إال اهلل المنرتقم الجبرار ومجاعر‬

‫المسلمين ليس ه السواد األعظم من الشعوب الت أضحى سب الردين‬ ‫فيها عل‬

‫عىل األلسن وسب اآلباء ولعنهم وقذف األمهات نأنه مرن شريم‬

‫الاجال وعةمات الشجاع مع أنره مرن سرفاالت البشراي جبانر منعدمر‬ ‫األدب‪ ,‬ناهيا عن الدياث المتفشري‬

‫هرذا السرواد األعظرم‪ ,‬فالاجرل ال‬

‫يتحا أ ياى أمه وأخته وموجته ق قارع ال اي تسيا متباج متع را ‪,‬‬ ‫بل وصل الدياثر أ يترأبط مراع موجتره ال اسري العارير ونأنره يفخرا‬ ‫‪80‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫بجمالها وعايها أماع الناس‪ ,‬مع األما األخ ا أهنم رءوس مصانع ال غا‬ ‫وعبيد جيوشهم وأمنهم وسدن‬

‫معابرد محرانمهم الرة شراعي التر‬

‫تح م بالقوانين الوضعي ‪ ,‬غيا صور تفشى الفسراد إعةميرا وثقافيرا ونرأ‬ ‫اإلسةع فقط صلينا وصمنا وذبحنا خراوف العيرد‪ ,‬ولمسرف ذو العمرائم‬ ‫الحما نأهنا رءوس الشياطين يثبتو هذه األوضاع الجاهلي الفظر بأهنرا ال‬ ‫تجاح إسةمهم ونأ ايا م البهيمي تلا وضع دين إيماين ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪82‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫مَ ن الذين يخافون اخلالفة‬

‫إ مجاد ن‬

‫نلم الخةف تا وتاعب أف د اليهود والذين نفاوا من‬

‫المةاد والعلمانيين والنصارى والمجوس والمنافقين ألهنرم ال يايردو‬ ‫لإلسةع العز وال يايدو للمسلم ال اام والشمو وال السعاد ‪ ,‬يايدونه‬ ‫متخلفا ذلية مهانا ليسودوا هم الدنيا ب غياهنم وفسادهم‪ ,‬هرمالء الرذين ال‬ ‫يايدو الخةف وي اهرو ذنااهرا‪ ,‬برل ثمر صرنف يردعو اإلسرةع ال‬ ‫يايدو الخةف لجهلهم وغيهم‪ ,‬ويخافو عىل عاوشهم الزائل وهم قبلها‬ ‫سرريموتو صررمتا مقضرريا‪ ,‬ولررو طالر األيرراع الزائلر والليررايل‪ ,‬يررا ليررتهم‬ ‫يعافوهنا!! ونيف وه ال نز األعظم والشاف األنراع وهبر اهلل األرارم‪,‬‬ ‫عسى منهم من يضي وي و من أهل التحقي لينال التوفي فيمن اهلل عليره‬ ‫بالسعى لعز دين اهلل ىف األرض ليفوم بالجن وال ي ن من الذين ي اهو مرا‬ ‫أنزل اهلل فيخسا دنياه وأخااه‪ ,‬واألمل نبيا أ يظها األمر رجرال يعرز‬ ‫اهلل ام الدين ويحق اهلل لمم ام التم ين وما ذلا عىل اهلل ببعيد‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪83‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫كيف تعود اخلالفة‬

‫إ الخةف هب اهلل يع يها لمن يشاء من عباده الصالحين ال تنرزع نزعرا‬ ‫ألهنا نالغيث من السماء إذا تحق‬

‫األم الشاط المشاوط الذى افتاضره‬

‫اهلل توايده بح بة إشااك نال وفامت األمر بتلرا المنحر العظمرى‬ ‫والع ي ال باى‪.‬‬ ‫قال تعاىل‪ :‬ﮋ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ‬ ‫ﭵ ﭶﭷ ﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾ ﭿﮀ‬ ‫ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋﮌ ﮍ ﮎ ﮏ‬

‫ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮊ فالشاط هو التوايد الخالص بة إشااك مع‬ ‫العمل الصالح بة رياء‪.‬‬ ‫ومن مقتضى هذا التوايد ال اع ل ل أما والبعرد عرن نرل هنرى؛ قرال‬ ‫صىل اهلل عليه و آله وسلم ‪« :‬نل أمتى يدخلو الجن إال مرن أبرى؟ قيرل يرا‬ ‫رسول اهلل ومن أبى؟ قال صىل اهلل عليه وسرلم ‪ :‬مرن أطراعن دخرل الجنر‬ ‫ومن عصاين فقد أبى»‪.‬‬ ‫فمحال أ ينال العصا هذا الشاف العظريم أو أصرحاب العقيرد غيرا‬ ‫المحمدي أو أصرحاب البردع أو الظرالمين وسري اإلخرة الينالهرا إال‬ ‫األولياء بح ‪.‬‬ ‫‪84‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫قال تعراىل‪ :‬ﮋ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ‬

‫ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﮊ ف ررل مررممن تقررى هررو مررن أوليرراء اهلل‬ ‫والتقوى نما عافها اإلماع عل رضى اهلل عنه ه ((العمل بالتنزيل والاضرا‬ ‫بالقليل والخوف من الجليل واالستعداد ليوع الاايل))‪.‬‬ ‫فلذا اينما نجد مجاعات تنتسب لإلسةع ومهمرا تحراول مل ولرن تنرال‬ ‫الخةف ألهنم عىل عقيد إما خوار وإما ماج يح مو لل واغي ‪ .‬فرة‬ ‫همالء وال همالء ينالو الخةف ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪85‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫املراجع‬

‫‪‬‬

‫القاآ ال ايم‪.‬‬

‫‪‬‬

‫صحيح البخاري ومسلم‪.‬‬

‫‪‬‬

‫تفسيا ابن نثيا‪ ,‬لإلماع ابن نثيا‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ظةل القاآ ‪ ,‬للشهيد سيد ق ب‪.‬‬

‫‪‬‬

‫الخةف ‪ ,‬للشهيد أبو سعد بن مص فى الشايف‪.‬‬

‫‪‬‬

‫أعداد من مجل االعتصاع‪ ,‬للشي اسن عاشور رمحه اهلل‪.‬‬

‫‪‬‬

‫أاجار عىل رقع الش ان ‪ ,‬لمايلز نوبةند‪.‬‬

‫‪‬‬

‫اليهود وراء نل جايم ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ال بقات البن سعد‪.‬‬

‫‪‬‬

‫األا اع السل اني للماوردي‪.‬‬

‫‪‬‬

‫السياس الشاعي البن تيمي ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫فتح القديا للشوناين‪.‬‬

‫‪‬‬

‫هناي العامل‪ ,‬د‪.‬مص فى مااد‪.‬‬

‫‪‬‬

‫هناي اليهود‪ ,‬أبو الفداء محمد بن عارف‪.‬‬

‫‪‬‬

‫المهدي قادع‪.‬‬ ‫‪86‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫‪‬‬

‫هل الدجال يح م العامل‪.‬‬

‫‪‬‬

‫النظاع السياس‬

‫‪‬‬

‫ال امل التاري ‪ ,‬البن األثيا‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ما الذهب للمسعودي‪.‬‬

‫‪‬‬

‫اإلمام والسياس للدينوري‪.‬‬

‫‪‬‬

‫الصواع المحاق البن اجا‪.‬‬

‫‪‬‬

‫تاري الخلفاء للسيوط ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫فتوح البلدا للبةمري‪.‬‬

‫اإلسةع‪ ,‬للمحام أمحد اسين يعقوب‪.‬‬

‫‪‬‬

‫‪87‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫كتب للمؤلف‬

‫‪‬‬

‫الخةف ونيف ت و العود ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫هناي اليهود‪.‬‬

‫‪‬‬

‫هل الدجال يح م العامل‪.‬‬

‫‪‬‬

‫س ا تح األرض‪.‬‬

‫‪‬‬

‫المهدي قادع‪.‬‬

‫‪‬‬

‫المسيح قادع‪.‬‬

‫‪‬‬

‫دفاعا عن اإلنجيل والمسيح عليه السةع‪.‬‬

‫‪‬‬

‫رياض التوايد‪.‬‬

‫‪‬‬

‫دموع الصالحين‪.‬‬

‫‪‬‬

‫صياح الصالحين‪.‬‬

‫‪‬‬

‫قال الصالحو ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫دعاء الصالحين‪.‬‬

‫‪‬‬

‫من ننوم الذنا والدعاء‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ننز الدعاء‪.‬‬

‫‪‬‬

‫تحف الحبيب فوائد ال يب‪.‬‬ ‫‪88‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫‪‬‬

‫من أجل سفا سعيد‪.‬‬

‫‪‬‬

‫الوصي ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫قا العيو‬

‫‪‬‬

‫رسال إىل الغاب الفانج ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫عال نفسا بالقاآ ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫نيف نداوي ونتق الم‬

‫‪‬‬

‫تفسيا األاةع بالقاآ ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ل ائف ال اائف‪.‬‬

‫‪‬‬

‫نيف نحفظ القاآ ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ايا بة قل ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫نتاب األماين األسماء والمعاين‪.‬‬

‫الدعاء الميمو ‪.‬‬

‫والسحا والحسد‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ساا القو الخفي‬

‫‪‬‬

‫المدين الملعون ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫السموع – الوقاي والعة ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫النقاب والاد عىل دعا السفور‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ا م اإلسةع الموسيقى‪.‬‬

‫‪‬‬

‫من ننوم ال ب العاب ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫معجزات الشفاء بالحب السوداء‪.‬‬

‫الهاع‪.‬‬

‫‪89‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫‪‬‬

‫معجزات الشفاء ب ب آل البي ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫معجزات الشفاء بال ب النبوي‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ننز المجابات‪.‬‬

‫‪‬‬

‫من ننوم الحاوي‪.‬‬

‫‪‬‬

‫نيف ت و قويا منتعشا‪.‬‬

‫‪‬‬

‫نيف ت و ثايا (تح ال بع)‪.‬‬

‫‪‬‬

‫الهابز – الوقاي والعة ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫تحف العليل عجائب الزنجبيل‪.‬‬

‫‪‬‬

‫الزعتا – الدواء السااا‪.‬‬

‫‪‬‬

‫الثوع دواء اليوع‪.‬‬

‫‪‬‬

‫الحجام والفصد‪.‬‬

‫‪‬‬

‫من روائع الح م ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫نتاب األلف ا م ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ا م من ايايت‪.‬‬

‫‪‬‬

‫سا الصالحين‪.‬‬

‫‪‬‬

‫نتاب األلف وصف ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫من معجزات رسول اهلل ﷺ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫نيف نداوي ونت الساطا ‪.‬‬ ‫‪91‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫‪‬‬

‫بان الصة عىل النب محمد ﷺ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫المعتمد شاح وتحقي ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪90‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬

‫‪‬‬ ‫اإلهداء‪2 ......................................................................‬‬ ‫يا من تبغو الجن ‪4 ...........................................................‬‬ ‫المقدم ‪5 .....................................................................‬‬ ‫أدل وجوب الخةف من القاآ والسن ‪34 ......................................‬‬ ‫آيات قاآني تبين وجوب الخةف ‪33 ..........................................:‬‬ ‫الحانم العاقل فليبادر قبل الموت ‪35 ..........................................‬‬ ‫وقفوهم إهنم مسمولو ‪38 .....................................................‬‬ ‫عالمي الخةف ‪31 .............................................................‬‬ ‫ال إنااه الدين‪32 ............................................................‬‬ ‫الخةف والفن‪34 ..............................................................‬‬ ‫الخةف ‪35 .....................................................................‬‬ ‫الخةف مةذ البشاي قاطب ‪31 .................................................‬‬ ‫هجا القاآ ‪23 .................................................................‬‬ ‫ال مل ي وال مجهوري‬ ‫معامل الماأ‬

‫اإلسةع‪22 ............................................‬‬

‫دول الخةف ‪28 ...............................................‬‬

‫المعامةت والعةقات الدولي ‪53 ..............................................‬‬ ‫قضي المجال‬

‫النيابي ‪52 .....................................................‬‬

‫الخةف واإلمام ‪54 ...........................................................‬‬ ‫لماذا غاب ومل تشا ؟!‪58 ....................................................‬‬ ‫‪92‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫اللحي رمز الاجول ‪43 .........................................................‬‬ ‫تحذياه ﷺ من السفا أو العيش بةد الفانج ‪45 .............................‬‬ ‫سوريا ستحاصا بعد العاا من قبل بنو األصفا‪44 ............................‬‬ ‫نثا المجانين و المتخلفين ‪45 ...............................................‬‬ ‫الصابا فيه نالقابض عىل الجما‪48 .............................................‬‬ ‫تقليد اليهود اتى الفااش ‪14 ...............................................‬‬ ‫القنابل واأللغاع أو عذاب من اهلل ‪13 ...........................................‬‬ ‫نثا الزالمل‪13 ................................................................‬‬ ‫اينما يأنل أناس بألسنتهم‪15 ..................................................‬‬ ‫نثا األسوا وتقاراا‪14 ......................................................‬‬ ‫يعيا الاجل بصةته‪11 .........................................................‬‬ ‫ال نز األمحا واألبيض لمم اإلسةع‪15 ........................................‬‬ ‫ال ااب عالمي ثالث ول ن انتقاع السماء ‪18 ...................................‬‬ ‫النجا من هول هذه المفاجآت ‪11 .............................................‬‬ ‫النجا النجا‬

‫الشاع‪54 .......................................................‬‬

‫أميا السةع ومزاعم دعا السةع‪53 ............................................‬‬ ‫‪ 52‬مجاع نل منها يزعم أهنا الفاق الناجي ‪54 ..................................‬‬ ‫يقولو ال إله إال اهلل وهم نفار‪55 ..............................................‬‬ ‫يدخل الناس المساجد وال يصلو ‪51 .........................................‬‬ ‫نيف تعامل العلماين‪84 ........................................................‬‬ ‫من الذين يخافو الخةف ‪82 ..................................................‬‬ ‫‪93‬‬


‫اخلالفة على األبواب‬ ‫نيف تعود الخةف ‪85 .........................................................‬‬ ‫المااجع‪81 ....................................................................‬‬ ‫نتب للمملف ‪88 ..............................................................‬‬

‫‪‬‬

‫‪94‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.