الفن والثقافة يحتلن الصدارة في دولة المارات العربية المتحدة مع عازف البوق اللبناني الفرنسي إبراهيم معلوف يتحقق النسيج الحيوي مع تداخل الفن والثقافة ،وهذا ما حصل في دولة المارات العربية المتحدة حين شكلت بوتقة ضمت سائر الحتمالت التي ل نهاية لها .فـ اجتمع الفنانون من جميع الشكال والطياف مصحوبين بـ خلفيات موسيقية متعددة نشأت معهم أو نشؤوا معها كمنتج ثانوي بين رياح الثقافات التي تدفقت وتتدفق في جميع أنحاء المنطقة. م ساقته رياح العالم العربي عبر أحاسيس عازف الترومبيت اللبناني / واحدة من هذه النتائج إلها ٌ الفرنسي ابراهيم معلوف. الموهبة إبراهيم معلوف جذور عربية بين الجاز الشرقي وموسيقى الروك الشارة إلى هذا الرجل تذكرنا بالفنانين المشهورين في جميع أنحاء العالم ،بما في ذلك ستينغ وكذلك أمادو ومريم ،معلوف هو موهبة يجب أن نكون من ذوي الخبرة من أجل فهم القوة الحقيقية التي تكمن فيه. تجّلت مآثره الخيرة حين ضخ جذوره العربية في موسيقى الجاز والروك ،مع عناصر متنوعة مثل فرق السير الشهيرة في منطقة البلقان ،تاركا ً الجمهور يشعرون بتوق لتذكر ذلك مدى الحياة. في ألبوماته الثلث :الشتات Diachronic ،وآثار تشخيص الرحلة ،بدا كما لو أنه يتبع مسارا ً من خلل أنواع مختلفة من الموسيقا. عزف غالب ا ً بالغريزة والسليقة ،فـ إبراهيم معلوف هو موسيقي يفضل أن يّتبع مشاعره وأحاسيسه وليس استخدام التقنيات وحسب .هذا ما يفسر ربما المعضلة عند أولئك الذين يسعون لتصنيف واحدٍ من أهم المواهب الصاعدة في العالم العربي. باستخدام نسخة معدلة من الترومبيت ربع النغمة ،فإنه يستغل الصمام الرابع كما فعل والده سابقا ً وإلى أقصى طاقتها .وبالستفادة من ميزة نغمة فريدة من نوعها إلى أقصى حد ممكن، فإنه تمكن من انتزاع لحن معسول ومثير في نفس الوقت .متقنا ً النفخ بآلته ،ومتمكنا ً من تطويع الموسيقا لخلق إيقاعات غريبة تناسب اتجاهات الموسيقى لهم أفلم السينما .لكن مع مطاردته لـ روح الغجر ،فإنه يعترف بأن الدافع الرئيسي وراء رحلته الموسيقية هي في العثور على بقعة حلوة في التعبير عن الذات ،بين الجانب العاطفي والجانب الموسيقي .وهذا كان واضحا ً من خلل ألبومه الخير “ التشخيص” ،وهو يستكشف جذوره ومعادلته مع عائلته من خلل ألحانه.
على الرغم من تعليمه ذات الطابع الرسمي النظامي في معهد باريس العالمي الشهير الكونسيرفاتور ،CNSMفإنه ليزال يعزو نجاحه مع الترومبيت إلى عادات طفولته بالعزف على البيانو…وهذا الخير مكنه لحق ا ً من اكتشاف جانب المغامرة في سعيه لتحقيق التوازن بين ذلك وبين آلة الترومبيت. ليس سر ا ً القول إن هذا النجم الصاعد في طريقه لكي يحظى بطلب هائل ،بسبب إيقاعات ألحانه الشجية ،ولفترة طويلة طويلة قادمة..