صاحب السمرة سأطلعك على بعض من قصصي على قدري و معاناتي ,على أقسى ذكرى عن يوم انتظار دام خمسا و عشرة لكني عرفت أنه سيعود ,أردته أن يعود وضعت كحل و بعض الحمرة و بقيت أرسم تفاصيل القبلة و دفئ الغمرة أكتب شامة عينه و فراغ حاجبه ,حدود لحيته ل أنسى عطره ل أحد مثله ,ل أحد غيره و مرة أخرى ,بعثرني القدر مرة أخرى لم أقوى على الحتمال و ل على الصبر كانت لي القدرة ليس و أنت بارد هكذا ليس و انت بعيد هكذا هدوءك الوحيد الذي عاد ,و صمتك الذي لم يستطع صراخي كسره سقط كحلي و دموعي ,ها أنت أمامي لم تمنحني عناقا و ل حتى نظرة و مرة أخرى ,كسرني القدر مرة أخرى
بعد أن كنا متداخلين كخيط و ابرة ,ها أنت أمامي على بعد خطوتين ,كأنهما عشرون مترا الفوضى تعم المكان و أنت ساكن جدا … في نعشك ,في بياضك … ,أصبحت اسما على صخرة كيف أنسى و قلبي يحترق أنت يا سري و كلمة سري … انت يا سكر قهوتي المرة … أردتك أنت تعود و لم تعد عاد الجميع ,و استمر عاد الجميع و رحل صاحب السمرة ومرة أخرى قتلني القدر مرة أخرى