“
حوار مع اسماعيل محمد خليفة الملحدين العرب
أنا شاب أحمل الجنسية المصرية للزلت طالبا ً في السنة النهائية في جامعة السكندرية مهتم بالقضايا الحقوقية والنسانية ،تركت السل م والعقلية الدينية علماني ”.ملحد منذ عامين هكذا أراد اسماعيل أن يعرف عن نفسه ،هذا الشاب الشجاع الذي كان الصرخة الولى التي كسرت حاجز الخوف لدى الملحدين واللدينين المصريين، فهو إعُتبر أول شاب مصري يعلن إلحاده على العلن مدافعا ً عن الكتشافات العلمية بكل قوته وعن حقه في الختلف في ظهور له في إحدى القنوات التليفزيونية المصرية .وبعض تلك القنوات المصرية لتزال ل تتقبل هذه الظاهرة وتتعاطى مع هذا الموضوع من خلل أشخاص كإسماعيل أو أي قضية تعبر عن الختلف بطرق ل تتلمء م ومفاهيم التقبل وإحترا م الختلف رغم أّن بعض هذه القنوات تدعي .العلمانية
:وعن سؤال لسماعيل محمد عن أول بوادر إلحاده أجاب هذا الشاب بالصدفة ومن خلل النترنت تعّرفت على عالم الحيامء التطورية النجليزي“ ريتشارد دوكينز ،وكان شرحه المبسط للداروينية وللصل وجود النسان على الرض بمثابة الصدمة التي هّزت أساسات كل الموروث الديني الذي تربيت عليه، كانت هذه الشرارة الولى التي جعلتني أفتح باب البحث في كل الموروثات والفكار ..منها على سبيل المثال المثلية الجنسية ،المحّرمة دينيا وإجتماعيا ،فبعد أن تعّرفت بشكل أكاديمي وعلمي على الجنس والميول الجنسية عند الكائانات تغّير تماما ً موقفي من الجنس بشكل عا م ومن المثلية والميول الجنسية ولم أعد أستنكر ميول ”.جنسية معينة ..وكان هذا كفيل بأن يقلب الموروث الديني عندي رأسا ً على عقب ويضيف “السل م كان واضحاً بخصوص بداية حياة النسان على الرض وقد كان تفسيره القالصر لبداية حياة النسان على الرض متمثلً في خلق ا لكل من آد م وحوامء ..هذا هو التفسير الذي قدمه الدين للصل النسان على الرض ..وهو تفسير طفولي قالصر بالمقارنة مع ما يقدمه العلم اليو م مثل ،فعلمياّ النسان وأي فصيل حي من الكائنات الحية على الرض لم يأت من لزوج واحد من الكائنات وإنما ظهور هذا النوع الحي جامء بعد عمليات تطورية كثيرة لفراد كثيرة خلل فترة طويلة من الزمن .القصة الدينية كانت تريد أن تقول أن هناك آد م وحوامء للكلب ،وآد م وحوامء للسود والنمور والحمار الوحشي ..وطبعاً هذه قصة مضحكة اليو م ،وخيانة للعلم والنسان إذا تمسكنا بهذا التفسير الديني البدائي كطريقة لتعليل تنوع الحياة على .الرض ووجود النسان أما بخصوص الميل الجنسي ،فكما هو معلو م ومعروف أّن كل الديان تحّر م أي ميول جنسية غير عادية )الديان ل تعترف ول تسمح إل بالميل الجنسي المغاير ذكر مع أنثى ( .الديان ل تعطي التفسير لمعنى الجنس والميول الجنسية بل تغّلف كل معلوماتنا السطحية عن الجنس بصور ذهنية نتصّور فيها الجنس على أنه رغبة نجسة أو قذرة علينا أن نكبتها ونحر م أنفسنا منها وإل سنكون منحلين أخلقيًا .أما بخصوص الميل الجنسي المثلي فهذا هو الحرا م بعينه الذي يهتز له عرش ا ) نظرة بدائية جداً لطبيعة النسان ( اليو م نعرف أن الميول المثلية الجنسية ليست موجودة فقط عند النسان ،بل إنها موجودة عند أنواع كثيرة جداً من الكائنات في الطبيعة ،كما أن الميل الجنسي المثلي هو ليس فقط ميل للقيا م بعمليات جنسية ميكانيكية ولكن الميل الجنسي المثلي يشتمل على كل ما تشتمل عليه الميول المغايرة من مشاعر وارتباط عاطفي ..ولذلك ،في نظري اليو م إّنها لجريمة أن نصّدر الفهم الديني لعقول أطفالنا وطلبنا وعلينا أن نكافح سيطرة الدين على التعليم وعلى عقول الطفال والطلب .. من خلل الفهم الصحيح للحقائق من حولنا وعن طبيعتنا النسانية سيمكننا أن نحرلز ”.تقد م وحضارة والرتقامء بمجتمعاتنا و للحرية اليو م دور حساس في نشأة هذا النوع من الشجاعة ،فبوجودها يقوى النسان على التعبير وبغيابها تزيد قوة النسان في المقاومة فهي عامل محفز لكل أنواع .الثورات الفكرية سوامء بوجودها أو عدمها
سأل ُ ت إسماعيل الذي أطلقت عليه لقب “خليفة الشباب الملحد العربي” عن حجم هذه الحرية الفكرية والجنسية في بلده مصر فكانت إجابته “ :كل شيمء مهّد م وملمحه ومعالمه غير واضحة ،في مجتمعنا مفاهيم كالحرية الشخصية ،والخصولصية الفردية ،والمساحة الشخصية الخالصة ،وحرية النسان في جسمه وجسده ..كلها ”.مفاهيم غائبة تماماً عن الوعي الثقافي والعادات والتقاليد المجتمعية و عن مدى إحتلل الدين لجانب كبير من التقاليد المصرية يقول إسماعيل محمد“ :ألصبحت الثقافة الدينية البدائية الضحلة تتداخل مع كل كبيرة ولصغيرة في حياتنا ،التواكل الغريب على فكرة الله ،وأفكار بدائية أخرى عن الخلق ..كل هذا عمل بشكل عظيم على تشويه مجتمعنا ،وتحويله لمجموعة من القبائل البدائية مثل التي كانت تعيش منذ 1400عا م في الجزيرة العربية ،ونعم المجتمع المصري يشهد حالة غير مسبوقة من التدهور الثقافي والحضاري والنساني ويغيب عنه أيضا حقيقة ”.وجود مشكلت كثيرة يعاني منها و عن الوضعية الحالية للملحدين في مصر يقول“ :الملحدون هم مستقبل مجتمعاتنا، والشباب الملحد طموح ويحب الحياة ويتمسك بها جميلة ورائعة ومتحضرة ،بعكس المؤمن ل يهمه في الحياة إل دينه أو أخلق دينه ول يرى العالم إل من منظور دينه ”.أوضاع الملحدين سيئة ،فهناك من يطرد من بيته وهناك من يتم حبسها أو ضربها أو حجزها في مصحات نفسية بحجة أنها مريضة نفسيا ً لنها تركت أديان ”.آبائها وأجدادها و يضيف“ :عددنا في تزايد مستمر ،وأنا ومن خلل برنامج مخصص لمقابلة ومحاورة الملحدين واللدينيين يوميًا ،تأتيني رسائل من لدينيين جدد وملحدين يشكروني على البرنامج وعلى تمثيلي وتقديمي لهم ولفكارهم” .فإسماعيل محمد من خلل برنامجه “البط السود” الذي يبثه على النترنت إستطاع أن يجمع آلف من المتابعين ويولصل لصوت عشرات الملحدين من كافة الدول العربية الى العالم وعن حقيقة اسم البرنامج يقول :إسم البرنامج اختاره لي لصحفي ملحد يعمل في جريدة الهرا م المصرية وهو مأخوذ من قصة تحمل عنوان “فرخ البط القبيح” وهي قصة خيالية كتبها الشاعر والكاتب الدينماركي “هانس أندرسن” .والقصة تدور حول فرخ لصغير في مزرعة ويعاني من الضطهاد وسومء المعاملة من قبل الحيوانات الخرى بسب مظهره القبيح ،لكنه سرعان مايفاجىمء الجميع )ونفسه( عندما يصبح في غايه الجمال عندما يكبر ،ليكون أجمل طير على الطلق .وأعتقد أن المعنى من السم ألصبح مفهوما أكثر وخصولصا ً أّن البرنامج هو برنامج للملحدين واللدينيين في منطقة الشرق والوسط وشمال أفريقيا وكما تعلم ونعلم أن الملحدين من الفئات ”.المنبوذة والمضطهدة في مجتمعاتنا في هذه المنطقة إسماعيل يعبر عن تفاؤله بمجتمع يسع الجميع بنظا م علماني يفكر فيه الكل بحرية ويطرحون أفكارهم ويعبرون عنها دون خوف أو تردد أو شعور بالرهاب والضطهاد و يقول إسماعيل“ :أنا في الحقيقة أعتبر نفسي جزمء من البشرية كلها ..أشعر أني فرد في أسرتي الكبيرة المتمثلة في كل أنواع وأشكال الحياة على الرض ،وفي نفس
الوقت أنتمي سياسيا ً وإقتصادياً لسرة ألصغر هي الدولة المصرية الحديثة ،أرفض كل أنواع التمييز والعنصرية والقبلية ولكن هذا ل يعني أن أتخلى عن وطنّيتي كمواطن مصري وهذا ل يمنع من أعمل مع أي إنسان لصالح بلدي والنسانية إن ”.كانت هناك فرلصة كما عبر هدا الشاب الشجاع عن مدى حرلصه على موالصلة النضال حتى النهاية رغم شح موارده و عمله الذي أحيانا ً يكون فرديا ً والذي رغما ً عنه يوالصل بكل قوته نشر أفكاره بقوة وشجاعة والذي في نفس الوقت يمارس رياضته الفنية التي من خللها يعطي لخياله وفكره أفقاً أوسع ،بيغوص في عالم التفكر والفن الذي يضفي عليه دائما بهارات البداع في كل المجلت والحوارات التي يقدمها ،حيث ان اسماعيل محمد رسا م في الوقت المستقطع من مبارايات الفكار التي يلعبها أحيانا .لوحده في ملعب النفاق الجتماعي و في دياره حيث يقود فرقة الملحدين انور رحماني
هواري منار قصة نجاح مغني مثلي جزائري
هو من اللصوات الشابة التي برق نجمها في سمامء أغنية الراي الجزائرية هواري منار من ولية وهران عالصمة الغرب الجزائري وهو مغني مثلي يعبر من خلل أغانيه عن الحب المثلي وقصصه الغرامية الشخصية أو الخيالية مع الرجال ومن خلل اختياره لكلمات رومانسية رائعة كسر هوار منار حاجز الخوف ودخلت أغانية الى كل بيت جزائري حيث تحقق .ألبوماته كل سنة نجاحا باهرا يتموقع أغلبها في المركز الول في المبيعات و كونه مثليا فهذا ل يعني أن كل جمهوره من المثليين بل بالعكس فمحبوه كثر في الجزائر من كل الفئات وكل العمار و غالبا ما يتنقل محبوه لمئات .الكيلومتارت من أجل الحضور لحفلته و هذه الشهرة ليست فقط في حدود الوطن بل في كل شمال افريقيا وخالصة بالمغرب وتونس وقد سبق وأن أحيا هواري منار عدة حفلت بفرنسا .وبلجيكا وكندا وغيرها من البلدان هواري منار من خلل أغانيه أثبت أن للمثليين مشاعر وأنهم بشر قبل وبعد كل شيمء مما حسن كثيرا أوضاع المثليين في الجزائر ونظرة المجتمع .إليهم انور رحماني
مجلة شمس الجزائر تتضامن مع مجلة شارلي ضد الهجمات المتطرفة التي تريد تعطيل حرية التعبير و التي تشوه صورة الديانة السلمية
البيدوفيليا ظاهرة اغتصاب الطفال في الجزائر
ان الطفل هو الصفحة البيضامء البريئة التي علينا أن نخط عليها أجمل الذكريات أن نملها خيرا ومحبة .فالطفل هو كخربشات يده، كالشكال التي يصنعها بالعجينة ،كألعابه البسيطة المليئة بالسذاجة والنعومة والكثير من اللوان واللحان العصفورية التي ل يزيد مجموع نوتاتها عن ست مولزعات في ثلث مالزورات على .الغلب لكن هذا الطفل هو بالتأكيد ليس مسؤولية أسرته وحدها بل مسؤولية كل المجتمع فالمجتمع هو الطار الحاضن لهذا العضو الجديد الذي بكل لصراحة ووضوح ل يعرف شيئا البتة ول يفقه أي ذرة من ألعاب الكبار ونفاقهم وشراهتهم للحو م البشرية بكل حيوانية تقتضيها .هرموناتهم الجنسية
فان حدث هذا اللتقامء المشوه بين ذئب بشري يقال عنه راشد وطفل لصغير تقطع تلك الصفحة البيضامء وترسم في ذكريات الطفل ماضيا تعيسا .وتبقى لصورة البالغين مشوهة بل عقدة تتبع الطفل حتى يكبر لينتحر كل لحظة بصمت و يصرخ في أحشائه أنها ” البيدوفيلية ” الجريمة العظيمة التي يروح ضحيتها أطفال لصغار دون سن الرشد بعد أن يعتدى عليهم بشر إعتدامء بالتها م الجسد الذي إلى وقت قريب فقط لم يكن يعتبره ذلك الطفل سوى الة تحمله وتمثله في الوجود ل دور لها سوى للعب وأخذ قسط من حنان ال م الدافئ البعيد عن الجسد الخشن الرهابي المغتصب المجر م الذي يقبع بداخله .مصاص دمامء لزكية تسمى الطفولة إن هذه الظاهرة باتت في تنا م مستمر في وطننا الجزائر وبات من واجب كل واحد فينا أن يقاومها حتى نحمي أطفالنا من مخالب الوحوش التي تفكر بأجهزتها التناسلية .ثم إن ممارسة الجنس مع الطفال والغير بالغين السن القانوني من كل الجنسين هو جريمة واعتدامء واغتصاب جنسي ول يبرر بأي طريقة ،و من المعمول به في وطني هو اعتبار أي فتاة جميلة تجاولزت سن 15أو ما فوقه ودون 19هي فتاة بالغة ويجولز التحايل عليها من أجل ممارسة الجنس عليها بكل وقاحة و من المعمول به كذلك في مجتمعي المنافق أن الفتى إن كان جميل فوق 14فيجولز التحايل عليه لممارسة الجنس .فتجد هؤلمء المغتصبين يتفاخرون بين ألصدقائهم بقصصهم الجنسية ضد هؤلمء الطفال المراهقين .فحدث ول حرج فاغتصاب الطفولة البريئة ألصبح في بعض المناطق موضة وخالصة للطفال الذكور حيث ل تظهر عليهم تغييرات قد تفضح السلوك .العدواني الذي مارسه هؤلمء الوحوش دعونا نكون واضحين اغتصاب الطفال ليس جزمءا من الحرية الجنسية وليست جزمء من الجنس المغاير ول المثلي الجنس الذي ل يمثل جريمة هو جنس بين فردين راشدين حرين في قرارهما ول يمارسه أحد الطرفين تحت الكراه ولكن الجنس ضد الطفال من كل الجهات و الزوايا هو جريمة شنيعة تستوجب القضامء عليها بشكل كلي ومرتكبيها يستحقون أقصى العقوبات لنه بكل بساطة من
تخول له نفسه اغتصاب طفل بريمء ل يستحق أن يكون جزمء أو فردا من المجتمع الذي رباه و حافظ على طفولته لن هذا الفعل .المقزلز هو خيانة لكل ما هو جميل بل هو خيانة للوطن إن الطفال في كل مراحل حياتهم منذ ولدتهم إلى مراهقتهم إلى اخر فصول حكاية الطفولة وتوديعها هم رسالة سل م للعالم رسالة حب للبشر وضعتها الطبيعة لنا لتذكرنا بألصلنا البريمء الناعم. الطفال هم بداية الحياة هم الحياة ألصل وفصل ورمزا وهم حل اللغز والحجية إن فهمناها يوما سنفهم السبيل نحو الخلص البدي .فأرجوكم إن لم تفهموا الرسالة فحافظو عليها ليقرأها الخرون أنور رحماني
مهرجان المنارة بشرشال يصارع المتطرفين
عرفت مدينة شرشال القيصرية ) مدينة جزائرية ( مهرجانا شعبيا يعد الكبر في البحر البيض المتوسط منذ 600سنة في عادات توارثها سكان المدينة منذ ذلك الحين حيث كان يستقطب المهرجان أكثر من 500الف سائح كل سنة مما كان يعطي لمدينة شرشال وجها حضاريا وسياحيا كبيرا ومعروفا في الجزائر وكان المهرجان يدعم التجارة في المدينة ولكن شامءت بعض الجهات الجديدة على المدينة قبل عشر سنوات الغامء هدا المهرجان الثقافي في المدينة من أجل تكسير مدينة شرشال وسمعتها السياحية والثقافية واطفامء لصبغة التطرف والكراهية والعنصرية بها بدعاوي دينية ل تمت للدين بصلة تشوه السل م قبل أن تشوه .المدينة
و في بادرة حسن نية أراد بعض الشباب من السكان اللصليين للمدينة اعادة احيامء المهرجان الشعبي الثقافي عن طريق لصناعة منارة لصغيرة رمزية والتجوال بها في المدينة في الحيامء الشعبية كعين قصيبة مثل كما سنت العادة ولكن سارعت بعض البواق العلمية في المدينة المحسوبة على تيار الكهنوت والمعبد في شرشال على الهجو م على هؤلمء المنظمين الشباب اللذين ل حول لهم ول قوة ل تتعدى اعمارهم العشرين او اقل و مجموعة من المتضامنين من كل العمار من المدينة وخالصة من السكان اللصليين والشيوخ الكبار اللذين أخذهم الحنين لمعرفة تقاليد .اجدادهم وطفولتهم الجميلة و ما هدا المهرجان سوى منارة تجوب المدينة تحمل فوقها مجموعة من الطفال يرتدون الملبس التقلدية ترمي الحلوى للناس المتجمهرين بكل برامءة ثم تحمل المنارة فوق سفينة وتجوب البحر .والكل يشاهدها بحب وسل م يدعي التيار المعارض لمنارة شرشال المشهورة أن المهرجان يجلب الدعارة في المدينة وانه سبق و يجلت حالت متناسين ان الدعارة و مثل هاته المور القبيحة تحدث في كل الوقات وليس مسؤلية المهرجان بل مسؤوولية المن فكان من الجدر توفير المن إبان المهرجان ل توقيف المهرجان بأسره فهذا المر أشبه بقتل .مريض بالسرطان عوض استئصال الور م هدا غبامء بأ م عينه و بدورنا حاورنا بعض الشباب المنظمين وكان قول أحدهم ” نحن لصدمنا من الحملة الشرسة التي تقا م ضدنا ونحن نريد فقط احيامء مهرجان اجدادنا ل اكثر ول اقل” وقد سمى هذه الحملة ضدهم ب”الحقرة عيني عينك ” ودعى هؤلمء الشباب سكان المدينة من المحبين للثقافة الوقوف معهم في وجه المتطرفين ىاللذين يريدون تدمير المدينة انطلقا من بيوت ا عز و جل سبحانه و تعالى كما حاورنا احد الئمة الغير متعصبين و كان رده ” ان مهرجان المنارة هو مهرجان شعبي نيته هي تذكير الناس بنبيهم و قدوتهم و اطفامء نوع من الجمالية على مثل هاته الحتفلت السلمية حتى ل يتجه الشباب نحو اعياد الغرب و الوروبيين حتى نعطي لصورة
جميلة ديننا وهذا أمر جميل تتميز به مدينة شرشال والعديد من ” المدن الخرى و هذا و تشهد مدينة شرشال حملة من التخريب تمس كل موروثاتها الثقافية و الثار في ايطار كبير من الصمت فهل سيتوقف المتطرفين عن تقديم لصورة سيئة لديننا الحنيف السل م و متى سينهض سكون شرشال من غيبوبتهم و يدافعون عن مدينتهم و ثقافتها و هل ستعود شرشال قبلة للسياحة والثقافة كما كانت ا م ” ناسها رايحين يسمحو فيها “ انور رحماني
ظلمية الفكر التيوقراطي تجعلك تذم العلماء الحقيقين و تقدس المتطرفين اللذين هم سبب تخلفنا
المثليين في العالم العربي نضال العصافير غي قفص الفاعي تقرير
ان ظاهرة المثلية الجنسية هي ظاهرة طبيعية و بشكل ما هي جزمء من التوالزن الطبيعي و لكن من المعلو م انه قد كان ينظر اليها منذ القديم على انها سلوك شاذ و غريب و الى حد ما تعتبر جريمة اخلقية تستوجب العقاب و هذا عندما كانت الساطير و الخرافات تحكم النسان و تنخره و تجعله يبتعد عن الحقيقة العلمية و هذا ما تتفق معه الى حد ما الديانات التي جعلت من فكرة الله يبدو شريرا و غير عادل عند الحديث عن مثليي الجنس فالسؤال الذي يطرحه
اي مثلي لما قد يخلقه ا هكذا و يعقابه لما هذا البتلمء و الجابة ليست واضحة كما وضوح السؤال و لكن المر الذي يجب ان يعلمه مثلي الجنس قبل الجابة ان ميوله الجنسي لم يكن ابدا من اختياره بل هو امر طبيعي فوق ارادته و ليس له علقة بالعادة اما الجابة عن السؤال هي الله ل يكرهك لبنان ان النضال من اجل حقوق المثليين في العالم العربي قد تطور بشكل كبير في الونة الخيرة في بعض الدول العربية و على غرار لبنان حيث ظهرت منذ اكثر من عقد جمعية حلم التي تنشط لصراحة من اجل حقوق المثليين و لكنها تحمل في طياتها العديد من الهداف النسانية كالدفاع عن العمال الجانب و حقوق المراة و تعدد الجمعية هاته الهداف فيمايلي إلغامء المادة ٥٣٤من قانون العقوبات اللبناني والتي ُتستخد م لمعاقبة العلقات المثلّية وتشجيع ثقافة خرق الحقوق والفلت من العقاب، وذلك ضمن إطار قانوني يحمي الحياة الشخصية للفراد ول يتدّخل فيها .وقف التمييز الموجه ضد المثليين/ات والمتحولين/ات في الجامعات وإعادة النظر في الكتب التي تحض على الكراهية. الضغط على مقّدمي الخدمات الصحية في القطاع العا م والخاص المجاني والربحي على احترا م خصولصية جميع المرضى وتحديداً أولئك الذين يعانون من الولصم الجتماعي )كحاملي فيروس السيدا( ،ووضع حّد للتمييز الموجه ضد المثليين/ات والمتحولين/ات في الخدمات الصحية وجعل هذه الخدمات متوّفرة للجميع وبشكل متساو ،بغض النظر عن الجنس والميول الجنسية أو الجنسية أو الوضع الجتماعي/القتصادي .إلغامء جميع أشكال التمييز ضد المرأة بما فيه إعطامء المرأة حّقها بتمرير جنسيتها لولدها ،الحد من التحّرش والعنف الموجه ضد النسامء في المنالزل والشوارع و أماكن العمل ،والتوّقف عن استخدا م جسد المرأة كسلعة جنسية في العلنات والبرامج والثقافة السائدة .فصل الدين عن شؤون الدولة والتحّكم بحياة الناس ،وإقرار قانون أحوال شخصية مدني بعيداً عن سيطرة رجال الدين وإدخال التربية الجنسية الشاملة في المناهج
الدراسية من سن الحادية عشرة ،واحترا م الحريات الجنسية وحرّية اختيار الشركامء والعلقات العاطفية .رفع الحد الدنى للجور لما يساهم في تحسين أوضاع المرأة العاملة وفئات أخرى مهّمشة اقتصاديًا ،ومساواة أجر المرأة بأجر الرجل في جميع الوظائف والمستويات ومنع التمييز في الدخل على أساس الجنس أو الجنسية أو العرق ،الخ .تطبيق القانون ٢٢٠المتعّلق بذوي الحاجات الخالصة وإلغامء التمييز الممأسس ضدهم/ن وتأهيل المدارس والشوارع والمرافق العامة والخالصة بما يتناسب مع جميع الحتياجات .الكف عن التمييز ضد العمال الجانب وإعطائهم حقوقهم النسانية كافة ،بما في ذلك وقف ما تتعّرض له عاملت المنالزل من عنف واعتدامءات جنسية وإعطائهن حقوقهن في التمّتع بإجالزة إذا رغبن ،كما تجدر الشارة إلى ضرورة إغلق سجن الجانب في العدلية حيث تمارس أشد أنواع التعذيب دون محاكمة بحق من ل يملك جنسية لبنانية .عد م تجريم عاملت وعّمال الجنس والسماح لهم/ن بتنظيم أنفسهم/ن وولوجهم/ن الخدمات الصحية والجتماعية .رفع التجريم عن مستخدمي المخدرات وتوفير مراكز لعلج المدمنين بدل لزجهم في السجون .وقف التنميط لصورة المرأة والرجل والفئات الجتماعية المهمشة وتقبل الختلف في الشكل والطول والولزن ولون العيون والملبس ..العمل على وضع .سياسات بديلة من أجل حماية البيئة الجزائر اما عن الجزائر فقد ظهرت ايضا منذعقد تقريبا العديد من الجمعيات الغير مرخصة كجمعية “تن تن” و هو كلمة ماخوذة من المثل الشعبي الجزائري ” راسي في تن تن ” و هو اسم يدل على عد م الكتراث الذي يصف حالة المثلي المتمرد على القوانين الجتماعية ظهرت في وقت لحق ايضا جمعية الوان و راديو الوان عبر النترنيت كما ظهر العديد من المدونين و المناضلين في هذا المجال حيث كان لهم نصيب السد من السهامات في هذا المجال الجتماعي في المنطقة العربوفونية على العمو م كما ظهرت حركة بركات و هي حركة سياسية ظهرت في الجزائر تزامنا مع ترشح
عبد العزيز بوتفليقة للعهدة الرابعة التي كانت تعارضها و كان بين المنتسبين لهاته الحركة مناضلين في مجال حقوق المثليين كما سبق و ان كان هاؤلمء المثليين في الصفوف الولى للحتجاجات المغرب كما هو الحال ايضا في المغرب حيث عملت جمعية “كيفيكف ” على خلق جو من التسامح في المغرب و نوع من التوعية ضمن لصفوف المثليين لرفع المعنويات و لتثقيف هاته الجماعة البشرية المنبوذة الى حد ما في المجتمع حيث تنضم الجمعية و غيرها من المنضمات الفاعلة في المجتمع المدني و المتعاطفة مع المثليين منتديات تثقيفية و توعوية و ايضا تقو م بتولزيع الواقيات الجنسية بالمجان و حتى ل تكثر المراض وسط هذه الجماعة كما يعمل المثليين في هذا البلد على استغلل السياحة من اجل ايصال لصوت المثليين المغاربة الى الوروبيين و المنضمات الحقوقية تونس كما عرفت تونس خلل ثورتها ضد لزين العابدين بن علي ظهور العل م المثلية “اعل م قوس قزح” وسط الحتجاجات في ذلك الوقت في خطوة جعلت المثليين يتجراون على رفع العل م المثلية في عدة مناسبات بعدها في الدول العربية فثورة الياسمين استطاعت ان تدخل الشجاعة الى قلب كل اؤلئك المظلومين و منهم المثليين كما تعمل جمعيات عديدة في تونس من اجل حقوق المثليين مستغلة الجو الديمقراطي الذي تعرفه البلد و قد سبق و قد م طلب للبرلمان لدراسة مشروع تقنين لزواج المثليين لكن ولصول حزب يتبنى اديولوجية دينية حال دون ذلك العل م العربي و تعامله مع المثلية الجنسية ان تعامل العل م العربي مع ظاهرة المثلية الجنسية هو تعامل راديكالي منافق في كل توجهاته حتى العلمانية منها فيبقى المصطلح الغالب على ولصف هاته الظاهرة هو ” الشذوذ الجنسي” للسف كما دائما تسعى هاته الوسائل العلمية على تسويد لصورة المثليين و تصويرهم على انهم مجرمين و يمثلون خطر على المجتمع
بطريقة غريبة جدا حيث تستغل هاته اللصوات المبحوحة اي فرلصة للتهجم على المثليين و تربطهم دائما بقرينة الجريمة و الدعارة متجاهلة في الوقت نفسه الدعارة الموالزية التي تقو م بها هي ذاتها عند الترويج لشاعات او اكاذيب من اجل الربح المادي الرخيص فالكل يعلم ان الدعارة هي اقد م المهن عند البشرية و هي مهنة قذرة نوعا ما و هي ل تقترن بشريحة من المثليين فقط بل حتى المغايرين و ان ربط مثليي الجنس بكل ما هو سيمء في العالم في هذا العل م يزيد من حالة الكره و الحتقان و الحقد تجاه هاته الشريحة التي تمثل نسبة لباس بها في المجتمع و هي بالتالي تنشر رهاب المثلية الذي قد يؤدي في اسومء حالته الى انتحار بعض المثليين او قتلهم على يد مجرمين و لكن من جهة اخرى هناك بعض الوسائل العلمية التي تعاملت بمهنية مع موضوع المثليين كقناة ال بي سي الفضائية اللبنانية و ال م تيفي اللبنانية و قناة المستقبل حيث تناقش هاته القنوات اللبنانية بعض المواضيع بطريقة منفتحة مما يفسح المجال للخر بالتعبير عن وجهة نظره بكل حرية و هناك ايضا نسمة قناة المغرب الكبير التي تبث من تونس التي تعمل على تنوير المجتمع من خلل استضافة فنانين مثليين من البلدان المنطقة و بالتالي كسرت الطابو حيث كان هاؤلمء يعانون التعتيم من طرف القنوات العلمية في المنطقة و تلتها فيما بعد قناة دلزاير تيفي الجزائرية المثلية الجنسية و الفن في العالم العربي ان الفن هو اداة جميلة للتعبير عن الغايات النسانية و كان دائما منارة لنشر الحب و التسامح و قيم الحياة العادلة و لكن استخد م الفن في بعض الحيان في غير موضعه لنشر قيم لزائفة تتنافى مع علم الجمال و المثليين كان لهم حظا من هاته الكعكة السودامء حيث تعاملت السينما المصرية في باديمء المر مع المثليين بكل تجاهل و لكنها لم تمسسهم بسومء و لكن تطور المر في الونة الخيرة حيث الصبح لموضوع المثليين الكثير من الهتما م في الشارع مما جعل الة السنيما المصرية التجارية تهتم به هي ايضا و لكنها في غالب المر كانت تقد م لصورة المثلي على انه انسان شرير ل تهمه ال
شهواته و انسان قد يشتري اي شخص بامواله و هذا المر كان وضاحا في فيلم عمارة يعقوبيان على سبيل المثال و الغريب في المر ان السنيما المصرية تسوق دائما على ان المثلي ينتمي دائما للطبقات البرجوالزية في المجتمع و هو عكس الحقيقة حيث المثليين هم حالة طبيعية قد نجدهم في هاته الطبقات او الطبقات الكادحة من المجتمع اما السينيما بالجزائر فقد تعاملت بطريقة ارحم مع المثليين حيث كان لموضوع المثلية نصيب هاديمء من الهتما م و لكن بطريقة اجابية اكثر حيث يتضح في افل م المخرج الجزائر ” مقناش” هذا الجانب في المجتمع دون تصويره بطريقة سيئة ففيلم” فيفا للجيري” قد لصور المثلي الجنس على انه انسان يعاني مشاكل عائلية و لكنه يحب الحياة و طيب يقيم علقة مع شخص ثنائي الجنس و هذا الخير حسب الصورة السينمائية التي قد م عليها ايضا انسان طيب كما تعمل السينما في كل من تونس و المغرب و كذلك لبنان على تصوير المثليين بطريقة متباينة من مخرج الى اخر حسب شجاعته و جراته و لكنها و لظروفها الخالصة حيث ان السنيما في كل من لبنان و تونس و المغرب و الجزائر هي سينما مهرجانات على عكس السينما المصرية التي هي سينما تجارية عليها ان تكسب دائما ود المشاهد لها حتى تكسب عائدات اكثر في مجتمع عربي يعلم الكل مدى نفاقه و كرهه لهاته الشريحة المهمشة و المنبوذة و نجد موضوع المثليين في الروايات و الرسم و المسرح كذلك و لكنها حالة شاذة على غرار الروائي الجزائري رشيد بوجدرة الذي دافع لصراحة عن المثليين و اعرب عن تعاطفه معه على الهوامء مباشرة من خلل قناة الشروق الجزائرية و لكن يبقى الفن في العالم العربي يلعب على الحبلين و الخاسر الوحيد هو هاته المجتمعات التي باعل م كهذا لن تتمكن ابدا من التحرر و التسامح فيما بينها الخطار التي يتعرض لها المثلي يتعرض المثليين خلل حياتهم اليومية الى مجموعى رهيبة من المضايقات اللفظية و التعنيف المباشر فهم عرضة لكل اشكال العنف و الكراهية و الغتصاب في مجتمع يعاني الكبت الجنسي و
سولكيات خطيرة تهدد حياته و وجوده و لكن الخطر من كل هذا هي القوانين التي تجر م المثلية و في بعض الحالت تصل العقوبة في قوانينها الى العدا م كما هو المر في السعودية و السودان مثل حيث يعد م المثليين كل يو م وسط تصفيق من المجتمع و لصمت رهيب من منضمات حقوق النسان و المجتمع الدولي في حالة من التباينات التي تقع على ظهر كوكب واحد في وقت اربعة عشر دولة تقنن لزواج المثليين في جهة اخرى من نفس الكوكب يعد م و يقتل المثلي بابشع الطرق و ليس هذا فقط ففي الكويت يمنع المثليين من التجوال في الشوارع و كذلك يمنع دخول المثليين الى الكويت من المطارات على ظاهرهم فقط كما يمنعون من ادامء مناسك الحج و العمرة في السعودية في انتهاك لصارخ لكل التفاقيات و المعاهدات الدولية و حقوق النسان و الغرب ما قد تعلمه هو ان جميع هاته الدول العربية هي منخرطة في منظمة الصحة العالمية التي اقرت منذ اربعة و عشرين سنة انه ل يمكن اعتبار المثلية باي شكل من الشكال مرض بل هي فقط حالة طبيعية و ان اخطر و ابشع ما يتعرض له المثلي من الم و جريمة في حقه تقد م له على طبق مقدس فالمثليين يقتلون و يذبحون في العراق و سوريا و غيرها من الدول باسم ا و باسم الدين في لصورة تعكس مدى تخلف هاته المجتمعات التي للزلت تعيش المرحلة الثالثة من القانون في حين ان القوانين في العالم تطورت لتصبح توافق الكتشافات العلمية الحديثة و في الخير اقول ان المثليين في العالم العربي هم كالعصافير التي تناضل و تقاو م وحدها في قفص الفاعي بينما البشر يمتلكون مفاتيح القفص فهل من منجد لهاؤلمء انور رحماني
الرواية التي ننصح قرائنا بقرائتها في هذا العدد هي رواية جورج اوريل رواية جميلة جدا و ممنوعة في عدة بلدان
الجزائريون يقولون ل للمتطرفين
ان المتطرفين في الجزائر امثال جبهة النقاذ السلمية الرهابية و قيادها ارهابييها المستفدين من المصالحة الوطنية ليزالون يمثلون
خطر على المن القومي الجزائري فهم اللذين قتلو مئتين و خمسين الف من الجزائريين من الجيش و المدنيين في اعمال ارهابية قذرة قتلو فيها المفكرين و الفنانين بل و حتى النسامء المتعلمات في القرى و المداشر و سرقو من عمر الجزائر عشرة سنوات و خسائر مادية بلغت المئتي مليار دولر جعلت الجزائريين يعيشون البطالة و ينزحون بالمليين نحو اوروبا و ان هذا التنظيم الرهابي الذي يحاول ان يستجمع انفاسه بعد ان تلقى دعما واضحا من قطر و الكيان الصهيوني من اجل فتح قنوات اعلمية كقناة المغاربية و لصفحات على الفايسبوك مثل لصفحة خوانجي و لصفحة الصحافي الجزائري و لصفحة انتي شيتة و غيرها التي تحاول احيانا ان تلبس عباية العلمانية لكن دون جدوة لم يبقى وحده اللعب في الخط المامي فقد ظهرت محاولة بائسة من ارهابيين سابقين من انشامء حزب سياسي جديد باسم جبهة لصحوة المساجد و هي حركة تمثل الذراع السياسي للتنظيمات الرهابية في الجزائر و شمال افريقيا و على راسها تنضيم القاعدة و لعل الموضة الجديدة التي يتبعها المتطرفون السلميون اليو م من اتباع ما يسمى بالسل م السياسي هي داعش او الدولة السلمية التي اليو م افسدت في الرض و قتلت الطفال و ذبحت الشباب و باعت النسامء كجواري في سوق النخاسة باسم الدين و نفس الشيمء بلنسبة لهاته التنظيمات السلمية في الجزائر في باديمء المر لحت سكوتها عن مجالزر داعش ثم لحظت لصمتها المبالغ فيه في مقتل السائح الفرنسي كوردال بالجزائر على يد بعض الفراد الموالين لداعش و مشروع الدولة السلمية و لكني حاولت التريث قبل كتابة اي كلمة بخصوص لصمتهم هذا حيث لم يصدرو اي بيان تنديد او شجب ولكن كما كان المر بعد ايا م فقط يصدر الرهابي علي بلحاج فيديو يدافع فيه عن داعش و يحاول تبييض سمعتها و يحاول اقناع الجزائريين باللتفاف حول هذا المشروع الرهابي الذي جزمء المنطقة و جعل اسرائيل وحدها العالي و الرابح و الغالب في المنطقة بمحاولة منه لتدمير الجزائر التي يملك حقدا عليها بعد ان فقد التفاف الشعب من حوله بعد ان عرفه على حقيقته في
التسعينات على عكس ما كان عليه قبلها حيث كان يعطي الشباب جرعات تخديرية سريعة من الدين لتباعه و بعد ايا م فقط ايضا يزورنا المدعو حمداش على قناة النهار ليدافع عن داعش هو الخر و يحاول تجميها بمصطلحات دينية لكي تقع على مشاعر المشاهد الشاب و المراهق فتجعله يصدقها و يدافع ايضا في الحصة عن قتلة السائح الفرنسي كوردال بد م بارد ضنا منه انه سيجد لدى الجزائريين اذان تسمعه او عقول تصدقه على بلحاج و حمداش و غيرهم من تجار الدين ان الشعب الجزائري اليو م ليس نفسه الشعب الجزائري في ما قبل التسعينات و ان العالم قد تغيير و المعلومة الصبحت سهلة ول يمكننا حسرها عندما نريد و الشعب الجزائري يختار الحياة ول يريد مشاعركم التدميرية التي تقتل النسان و تدمر حياته و تعيدنا الف السنين الى الورامء و تعيد الجزائر الى الحتلل الخلفي باسم الدين و الي دموية العشرية السودامء انور رحماني
الصورة توضح محنتنا الخلقية مقبرة للمسلمين في فرنسا محترمة و مقبرة مسيحية في الجزائر حولها الجهل و اللخلق و قلة التربية الى مزبلة عمومية
صورة لعارض ازياء جزائري من ولية تيبازة اقرا عن عرض الزياء في الجزائر في العدد المقبل
مجلة شمس الجزائر تتبنى خط تفدمي تنويري تسعى لمجتمع حر يؤمن بحقوق افراده و يؤمنها تؤمن مجلتنا بتساوي في الحقوق بين كل الجزائريين على اختلفيين و تكرس هذا لمصلحة الجزائر للتصال انور رحماني 0552498991