البعداالحساسيوالبعدالتفهيميللكلمات

للكلمات البعد االحساسي و البعد التفهيمي

القصد الجمالي للكالم متقوم بالتجريد أي تجريد اللغوي وقصد بعدها ميفهيالكلمة من بعدها الت كوحدة الكلمةالشعوري االحساسي، أي قصد شعورية احساسية و ليس كوحدة توصيلية لتجريد درجات ،كلما ازدادت لعالماتية، و لهذا ف لكلمة قل االلتفات الى بعدها التوصيلي اتجريدية العالماتي حتى تصل الى التجريد التام وهو سية ية احساعورادراك الكلمة كوحدة جمالية ش بال التجريد ليس اهمال المعنى او الكالمخالصة. معنى كما يصوره اهل الحداثة و انما التجريد هو قصد الشعور من خالل المعنى فكما انا نقصد المعاني من خالل االلفاظ في كالمنا العادي ففي التجريد يقصد االحساس من خالل المعنى فيكون الشعور ليس اال ار المعنى مرآة و وسيلة الحض و يتكون النص في واقعه من وحدات شعورية و فالتجريد ال ليس من وحدات داللية توصيلية. للمعنى يعني عدم قصد المعنى بل هو قصد كوحدة جمالية شعورية و ليس كوحدة توصيلية

21

وهذا ، أي التجريدية قصد شعوري للمعنى.داللية في فهم فهم متقدم جدا للغة. التجريدية فتح كبير و لحقيقة ان القصد الجمالي متقوم وظيفة اللغة. بالقصد التجريدي يمكننا تعريف االدب انه قصد ان التجريد . و لحقيقةتجريدي للكلمات و معانيها :له درجات ، فاننا يمكن تقسيم االدب الى قسمين دب التعبيري وهو تجريدية القسم االول: األ الدالليالبعد مركزية الكلمات و المعاني مع بقاء التوصيلي لها وهذه هي التجريدية الناقصة. دب التجريدي وهو تجريدية القسم الثاني: األ البعد ازالة مركزية الكلمات و المعاني مع التوصيلي لها وهذه هي التجريدية التامة الداللي ي مصطلح الكتابة و هي التي نقصدها ف دب التجريدي.التجريدية او األ في صل وجود و اعتبار الكالم و الكلماتان ا بان تكون عالمات داللتهاهو اللغة العادية لتوصيل االفكار، فلغوية الكالم و كلماته هو قصدها كموصالت و كعالمات، لكن لو قصدت الكلمات بنفسها كمكونات جمالية فهذا ليس قصدا لغويا، و هذا هو جوهر القصد األدبي للكالم و

22

دب هو قصد جمالي للكالم. و هذا الكلمات. فاال فالقصد د.القصد الاللغوي للكلمات هو تجري االدبي للكالم و كلماته ليس قصدا لغويا لها بل في االدب ال تقصد الكلمات بما . قصد جمالي هي عالمات و موصالت افكار و انما تقصد الكلمات و معانيها بما هي مكونات شعورية و ت جمالية.احساسية و بما هي وحدا بالبعد الاللغوية البعد االدبي و المتمثل ان متقوم بالقصد االحساسي و للكالم الجمالي الشعوري للكلمات، أي قصدها باعتبارها في مثيرات شعورية و احساسية، أي ان القص الى ذلك الثقل الشعوري يكون في الحقيقة االدب و االحساسي و ليس الى البعد التوصيلي للكلمات. فال يلتفت الى عملية الفهم، بل االفهامي للوصول الى الغاية تكون عملية الفهم طريقا بمعنى اخر ان عمليتي وهي القصد الشعوري. الفهم و ادراك المعنى يتغير موقعهما في القصد االدبي فبينما في القصد اللغوي تدرك المعاني كطريق لعملية الفهم التي هي الغاية فتكون و سيلة و طريقا اليها ، في القصد االدبي المعاني

23

البعد الشعوري الجمالي تكون الغاية هي االحساسي فتكون عملية الفهم وسيلة و طريق اليه و ليس غاية، و بعملية الفهم يتحدد المعنى المراد من الكالم و الذي يكون له بعد شعوري محدد.

ية و البوح و كالم الرسالة و القضهناك في ال االفهم و ن و هذه كلها اما ان تكون بمنظومة البيا و تكون الى التفهيمالم طريقا و يكون الكالتفهيم الكلمات مفردات لغوية وسائطية لتوصيل تلك او ان تكون بمنظومة وهذا هو التفهيم االفكار وتكون الكالم طريقا الى الشعور و االحساس احضار الشعور و احداث االثر الجمالي وهذا هو تزداد كلما ازداد االدراك ادبية الكالم . و التجريد كلمات و المفردات كمقصودات و الشعور بال و ليس كموصالت و وسائل و وسائط جمالية االحساسي ، فتكون الرسالة بالثقل الذاتيتفهيمية تفهيمية.للكلمات و الكالم و ليس بما هي ادوات

ن ادة ما يكون قصد المتكلم في كلماته ان يبيع اال ، افكاره و يبوح بما في نفسه بواسطة الكالم صوى للتجريد هو ان يكون االلتفات ان الغاية الق

24

كله و البوح كله بواسطة القصد الخاص للكلمات و المعنى، بمعنى انه ال يكون هنا بوح و بيان و انما الفكرة و القضية و بافكار و بناء تفهيمي الي للكلمات و الرسالة تصل بواسطة الثقل الجم و بما هي كتل المعاني بما هي مقصودات و س بما هي وسائل لبلوغ قصدو لي شعورية .التفهيم فحينما تكون المركزية للبعد التوصيلي للكلمات ، لكن حينما في الكالم يكون لدينا النص التفهيمي تكون المركزية في الكالم للبعد االحساسي دي. فالنص للكلمات يكون لدينا النص التجري التجريدي يتكون من وحدات شعورية بخالف النص التفهيمي الذي يتكون من وحدات داللية.

25