الــرصــيف AR'raseef
تجليات الروح: "السماء ال تُوصف إال لـ أعمى" "خلف السماء يكمن حلمٌ آخر".
يمر خطو غزال بين الرصيف وبيني ...
Ezz Sharaf
اؾسنة األوىل – اؾعدد (صفر ) اخلموس / 18اؽموبر 2012 /م الشٌخ عارؾ الصبري« :أي شخص ٌأخذ بمشرو ٌخالؾ شرٌعة اإلسالم ،فلٌس منا»
سجال ساخن حول مفهوم الدولة المدنٌة و«العلمنة» أثارت أطروحات برلمانً ٌمنً جدالً ساخن اً فً حلقة نقاش أقٌمت األسبو المنصرم حول كتاب ٌتحدث عن واقع ومستقبل «الدولة المدنٌة وعلمنتها» فً الٌمن. وقال الشٌخ عارف الصبري فً مشاركته له فً حلقة نقاش حول كتاب «فخ الدولة المدنٌة وعلمنة الٌمن» إن «أي شخص ٌأخذ بمشروع ٌخالف شرٌعة اإلسالم ،فلٌس منا» ،حد قوله. لكن العبارة التً أطلقها الصبري ،أثارت حفٌظة وجدل المشاركٌن فً الحلقة ،ودار حولها نقاشات ساخنة ،عن مفهومها وإسقاطاتها على نشاط مسؤولٌن فً الحكومة.
د/وأؽّذوٌٚذؤبفغوووووووووو اٌٍ١جشاٌ١خوراشقواألثٛاةو..و فًٙوِٓوِؼزشض! ما المقصود بالمجتمع المدنً .ماهً مقاربة اللٌبرالٌة للمجتمع المدنً .و هل هناك مجتمع مدنً و مجتمع غٌر مدنً .و لماذا باتت المؤسسات الدولٌة كاألمم المتحدة و البنك الدولً تهتم أكثر من ذي قبل بموضوعات ذات صلة بالمجتمع المدنً .
صـــ3
ِبوِٓوداعووٌزؾبٌفواٌمجبئً الؽرٌب فً بالدنا أن القبٌلة أعلنت مناصرتها للثورة ولكن لست ادري هل أعلنت أٌضا مناصرتها ألهداؾ الثورة ومطالبها ! ؟
صـ4
ِ٘ٓٛ١وسا٠زظوٚٚرش":وو
في جقشيشها انز يصف ورؾم١مبدو"ِزثؾخو عّؼخواٌىشاِخ"وثبٌّخٍخوٚاٌ ّؼ١جخوٌٍغب٠خ
اٌّزظب٘شْٚورؼبٍِٛاو ثٛؽش١خوِغواٌّغٍؾٓ١واٌزٓ٠و اػزمٍٛا"! 8
صـ
ؽٕبْواٌصٕؼبٔ١خوووووووووووووو
حواسٌب تستطٌع قراءة الدماغ !
أكثر التكنولوجٌات التً ٌمكن أن تؤثر فً مستقبل العالم
اٌشِٚبٔغ١خواٌؾم١مخوِٓو اٌٙذٞوإٌجٞٛ
صـ 14صـ5
ع١فبساواٌصٌٟٛو٠ىزتوػٓ:و االلابػْٛ١وٚاٌّغبػخو االشزشاو١خوظذواٌذ ٓ٠صـــ 2فٟوآٌّ١ فٟوث١زٟوعٕٟو!
ػٍّبءوصِٓول١بَواٌغبػخ
عبداهلل فـارس
مروان الغفوري
صـــ6
جفحقث ػبقشيات صغيشاجي روات األسبغ وانسبغ وانثًاٌ سُىات ػهى اخحشاع وجىد "جُي" في خيًة حىش انبيث نحًاية نؼبهٍ ودساجاجهٍ يٍ بقية األطفال.
هزا انصباح ػشث نحظات إيًاَية يعغ ػميعات آخععععععععععععععش انضيععععععععععععععاٌ و يععععععععععععععاو انسععععععععععععععاػة. ثى اسحًؼث نفيهى وثائقي ػظعيى حعىل انًىععىع َفسه .وال صنث أجهص بانبكعا ،وانشجعم يعشو وانصععععىسح جححععععذخ ححععععى هععععث نيحععععه سععععكث.
أٞودٌٚخؤش٠ذو..وِذٔ١خوأَوئعالِ١خ؟وصـ12 عسكرة التعلٌم ..انقالب واضح على الثورة ! صـ3 اٌؼجـــــــٛد٠خواٌؾذ٠ــــضخو!وووووووووووووووووووصـ5
الصحححححٌفة كفكححححرة هححححً رصححححد موثحححح لفعالٌححححات الفضحححححا االلكترونحً الححذي بححات ٌشحكل عنصححرا مهمححا فحً منظومححة النشححر ا لمتكاملة التً لم تكن لتصل حدا الئقحا محن التكامحل لحوال أن بحر هححذا النحححوع المبتكححر محححن الكتابححة الحححذي نسححمٌه تحححدوٌنا الكترونٌحححا .وعلى قدر االتسحاع والتمحدد الحذي ٌشحهدا هحذا النحوع محن الكتابحة فً محتحواا واسحالٌبه المتجحددة ،إال أن هنالحك قصحورا فحً القحدرة علححى متابعححة النتححاي األدبححً والفكححري لححرواد التححدوٌن االلكترونححً وهواتححه ومححرد ذلححك القصححور ٌعححود فححً االسححاس إلححى التسححارع الكبٌر الذي تشهدا حركة التدوٌن االلكترونحً باسحتمرار ،وكحذلك التشحححعب الهائحححل فحححً مجحححاالت هحححذا التحححدوٌن بحكحححم التبحححاٌن فحححً اهتمامات المدونٌن و اتجاهحاتهم ،تبحاٌن فحً اهتمامحات المحدونٌن ٌقابله تباٌن موا ٍ فً اهــــــــــــــــــــــــــــــــــحـتمامات ٌتوهحون فحححً شحححدة ال ححححام الحححذي تتسحححم بحححه عملٌحححة البحححح عمحححا ٌناسحححب المتحححححابعٌن االفتراض ــــــــــــــــــــــــــــــــــحححححـٌٌن الحححححذٌن قحححححد أولحل مححن المححواد المنشححورة وتلححك اهتمامححاتهم فححً ذلححك الخضححم الهائح ٌت وهحححون فحححً شـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــحححـدة ال ححححام الحححذي صحٌفةكل ثانٌة تمر األخرى التً تجد طرٌقها للنشر مع عملـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــححححـٌة البححححح عمححححا تتسححححم بححححه اهتماماتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــحـهم فحً ذلحك الخضحم ٌناسب جٌب الهائل من المــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــواد المنشورة وتلك فً األخححرى التححً تجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــححـد طرٌقهححا للنشحر الٌمن مع كل ثانٌة تمر. لذلك ومن منطلح الحاجحة ألدوات رصحد تمكحن المتحابع للمحدونٌن االلكتحححرونٌٌن محححن الحصحححول علحححى فرصحححته االوفحححى فحححً تقٌحححٌم البححدائل المتاحححة باتسححاع و كثححرة لٌختححار مححن بٌنهححا مححا ٌححرى فٌححه ضحححح لته الفكرٌححححة .فذننححححا مححححن ذلححححك المنطلحححح نسححححخر طاقاتنححححا المتواضعة كما ولكحن المتمٌح ة كٌفحا ،محن أجحل اإلٌفحا بمقومحات عملٌححة انتقححا هادفححة تضححع نصححب عٌنٌهححا اهتمححام وتطلححع القححار لٌكححون حصححاد عملهححا محتوٌححات اكثححر موائمححة لمححا ٌنشححدا سححواد القرا ،ولم ٌكن ذلحك لٌتحأتى لنحا لحوال اننحا فحً االصحل نحركن إلحى حصٌلة عملٌة من الممارسة المستمرة بوصفنا قحرا فحً الدرجحة األولحى ولحٌس كتحاب كمحا قححد ٌحوحً بحذلك طبٌعحة اتصحافنا بفرٌح عمل لصحٌفة .وكذلك نعحول علحى القحار الع ٌح فٌمحا لحو كحان مححدوننا او مححن مرتححادي هححذا العححالم الرقمححً اكححان علححى صححفحات الفٌس بوك او حتى فً دوالٌب المواقع االلكترونٌة ان ٌسحهم فحً رفد الصحٌفة بأفضل ما ٌحراا مهمحا للنشحر محن نتاجحه او قرا اتحه عبحر مراسحلتنا علحى عنححاوٌن الصححٌفة محرحبٌن بحالجمٌع ألجححل مشححاركتنا فححً انتححاي هححذا العمححل بأفضححل مححا ٌمكححن ابتححدا مححن مشوراتكم وآرائكم واقتراحاتكم التحً نححن فحً اشحد الحاجحة الٌهحا وانتهحا بالمشححاركة الفعلٌححة والمسحاهمة المادٌححة او المعنوٌححة التحً لسححنا فححً غنححا عنهححا علححى سححبٌل المحافظ حة علححى هححذا المشححروع الشححبابً النهضحححوي محححن االنيمحححاس فحححً خضحححم التبعٌحححة المقٌتحححة وهللا الموف للممول او المعلن. .
الــرصــيف
السنة األوىل – العدد (صفر ) اخلميس / 18اكتوبر
صفحة 2
2012 /م
االلابػْٛ١وٚاٌّغبػخو فٟوآٌّ١ التؽٌٌر الحضاري
االشزشاو١خوظذواٌذٓ٠
وٕبؤزؾذسودائّبوِغوصِالئٟو االْو٘بو٘ٛواٌٛالغوأِبِٕبوٌٓو شجبةواٌضٛسحوػٓوغج١ؼخوإٌظبَو ٠ذػّٕبواٌّغزّغواٌذٌٟٚوثشٟءووِبو فٟوآٌّ١وٚأٗؤظبَوالابػٟو دِٕبوالؤغزا١غواعزؼبدحواِٛإٌبو ٠زٛصعواالدٚاسوثٓ١واٌغٍاخو اٌّغٍٛثخواٌجؼطو٠زؾغظو ٚاٌّؼبسظخوٌ١زؾىُوؽزٝوفٟو ثبٌؾصبٔخوٚعٕمٛيوٌٗوِٓوأػاٝو ِص١شواٌمشاسواٌغ١بعٟوٚوٕذوأعذو اٌؾصبٔخو٠زٕبصيوػٓوؽصزٗوأِبو أشذواٌزؼٕ١فوػٍٝوَ4صًو٘زاو ػبِخواٌشؼتوفالوّ٠ىٓوأْوّٛ٠دو اٌىالَو.اٌَٛ١واٌذوزٛسو٠بعٓ١و ٔؼّبْو٠إوذوأْو130وٍِ١بسودٚالسو عٛػبوٌ١غّٓو18وفبعذوٚعبسلبو ٔٚب٘جبوٌٍضشٚحواٌؼبِخووووووٌٍجالدو. ٔٙجٙبو18والابػ١بوالوغ١شوِّٓو اعزٌٛٛاوػٍٝواٌغٍاخوٚأْو%60و أٙ٠بواٌشجبةوأٙ٠بواٌشؼتوأٙ٠بو اٌؼّبيوأٙ٠بواٌفالؽْٛوأٙ٠بو ِٓوآٌ١١ّٕ١ورؾذوخػواٌفمشو ٕ٠ٚؾذسْٚواٌٝواٌّغبػخوٚأْو اٌغبئؼْٛوأٙ٠بواٌّٛظفْٛوأٙ٠بو % 70وِٓواٌضشٚحواٌغ١بد٠خوٌٍجٍذو اٌؼبغٍْٛوأخشعٛاوٌٛٚورغشثخو لذؤٙجذوٌؼششادواٌغٕ.ٓ١ ٚغبٌجٛاوثبعزؼبدحوأِٛاٌىُوٚعزؼٛدو ثؼطوإٌّظّبدواٌذ١ٌٚخوِٕزو ٚعٛفؤغزا١غوأْؤجٕٟوثٙبوأفعًو فزشحورؾبٚيوأْورٛصًوسعبٌخو اٌّصبٔغوٚاٌششوبدوإٌّزغخو اٌٝواٌشؼتواٌّٟٕ١وِفبد٘بوأْو ٕٔٚبفظود١ٌٚبو. اعزشعغوأِٛاٌهوٌززخٍصوِٓو اخشعٛاوفمذوخشطو16شبثبوِٓو فمشنوٚػٛصن.وشجبةواٌضٛسحو عبِؼخوصٕؼبءوفبٔغجٛاوصٛسحوأٚددو ر٘ٛزُٙواٌّضاٌكواٌغ١بع١خو ثبٌفبعذٓ٠وِٓوِٕبصجُٙوأخشعٛاو فصبسٚاوالو٠ذْٚوِبو٠ؼٍّْٛو ٚع١خشطواٌشؼتوػٓوثىشحوأثٗ١و ٚالوػٍٝوِبراو٠شزغٍ.ْٛ فمػوغفؼواٌى.ً١
االعالَوأداحوث١ذواٌغشة االسالم أداة بٌد الؽرب لمواجهة طموح وتطلعات البلدان االسالمٌة. انظر ،ما فً دولة اسالمٌة اال وفٌها مشاكل أخذة الطابع الدٌنً. انظر الى جمهورٌة مالً االن ،فلقد طلبت قوات اجنبٌة إلنهاء القتال فً شمالها .االستعمار واجه الثورات العربٌة فً الخمسٌنات وما تالها باسم االخوان المسلمٌن .ثم استخدمها كأداة ٌضرب بها أعوانه لٌضل الجمٌع مرتبطا به.
Omar Hamdi االستعمار واجه الثورات العربٌة فً الخمسٌنات وما تالها باسم االخوان المسلمٌن.
وفى وقتنا الحاضر ٌواجه االستعمار الثورات الشعبٌة بمسمى جدٌد اسمه السلفٌة الجهادٌة ،انصار الشرٌعة ،بعد أن استنزؾ استخدام االخوان والقاعدة. والجاهل الؽافل ال ٌدرى ما أثر هذه الجماعات على العالم؟ اثرها عزل الناس عن النظر الى االسالم كبدٌل لألدٌان االخرى.أضؾ الى ذلك هناك دول النفاق التً تظهر االسالم وهى ضده. . "
جيفـارا الصولي غًوػٍٕ١بوفٟو٘زٖواأل٠بَوِٓو ٠مٛيواْواالشزشاو١خوظذواٌذٓ٠و ٚػٕذِبورىْٛواالشزشاو١خوِغو اٌؼذاٌخواالعزّبػ١خوً٘وٟ٘وظذو اٌذٓ٠وٚػٕذِبورىْٛوِغوؽش٠خو األٔغبْوً٘وٟ٘وظذواٌذٓ٠و ٚػٕذِبورىْٛوِغوؽكواألٔغبْو فٟوػ١شووشُ٠وً٘وٟ٘وظذو اٌذٓ٠وٚػٕذِبورىْٛوِغو اٌّغبٚاحوثٓ١واثٕبءواٌشؼتو اٌٛاؽذوً٘وٟ٘ورىْٛوظذواٌذٓ٠و أبوأعبيواٌزٓ٠و٠مٌْٛٛو٘زاوأ٘زاو وٍخوالو٠ىفٝواْورىْٛو االشزشاو١خوِٓواٌذٓ٠و٠بوعّبػخو ٔؾٓوِغٍّْٛؤٚأخزوِبو٠غؼًو ِغزٜٛواٌشؼٛةوفٟوسخبءو ِٚغبٚاحوٚػذاٌخوٚئصاٌخو اٌفٛاسقوٚاالِز١بصادوٚعؼًو اٌشعًوإٌّبعتوفٟواٌّىبْو إٌّبعتوٚاإلعالَو٘ٛودٓ٠و اٌغّ١غوٚاٌمشآْو٘ٛووزبةووًو اٌّغٍّٓ١و((ِٛدرٟوٌىًو اٌششفبءو)) اقرأ سورة البقرة ،لتشرح لك وضع االعراب ،فً مواجهة رسول هللا وتحالفهم مع االعداء .اذا كان ذلك قد حصل ورسول هللا بضوئه و معجزاته موجود ،فما بالك االن .هً هً نفس العصابة ونفس السلوك والمنهج، حتى فً عصر رسول هللا بنوا مسجد ضرار .هؤالء ٌخادعون هللا والمؤمنون .روح اقراء القرآن اذا كنت مسلم حقا ،اما اذا كنت منافقا فلن ٌؽٌر فٌك ما أكتب ،وعقابك عند
هللا ،قلن تفلت.
الــرصــيف
السنة األوىل – العدد (صفر ) اخلميس / 18اكتوبر
2012 /م
سجال ساخن حول مفهوم الدولة المدنٌة «والعلمنة» فً الٌمن المصدر أونالٌن عارف با مؤمن أثااارت أطروحااات برلمااانً ٌمنااً جدالً ساخنا ً فاً حلقاة نقااش أقٌمات الٌوم األحد حاول كتااب ٌتحادث عان واقاااع ومساااتقبل «الدولاااة المدنٌاااة وعلمنتهااااااااااااا» فااااااااااااً الااااااااااااٌمن. وقححححال الشححححٌخ عحححححارف الصححححبري فحححححً مشاركته له فً حلقة نقحاش ححول كتحاب «فحخ الدولحة المدنٌححة وعلمنحة الححٌمن» إن «أي شححححخص ٌأخححححذ بمشححححروع ٌخححححالف شرٌعة اإلسالم ،فلحٌس منحا» ،ححد قولحه. لكحححن العبحححارة التحححً أطلقهحححا الصحححبري، أثحححارت حفٌظحححة وجحححدل المشحححاركٌن فحححً الحلقة ،ودار حولها نقاشات ساخنة ،عن مفهومهححححححا وإسححححححقاطاتها علححححححى نشححححححاط مسحححححححححححححححؤولٌن فحححححححححححححححً الحكومحححححححححححححححة. وأضاف الصحبري «أي قحانون البحد أن ٌتناسب مع الدسحتور ،واألخٌحر ٌجحب أن ٌححححححتال م مححححححع الشححححححرٌعة اإلسححححححالمٌة». وقححال مؤلححف الكتححاب الححدكتور إسححماعٌل السهٌلً «إن القبول بالدولة المدنٌة دون تقٌٌححدها بالشححرٌعة اإلسححالمٌةٌ ،عححد قبححوال بدولححححة علمانٌححححة ،وفصححححل الححححدٌن عححححن الدولححة .وأضححاف فححً ردا علححى سححؤال «المصححدر أونالٌححن» أن أبححر معوقححات إصدار كتابه ،عدم وجود دراسات سابقة وكححححححححذا تعححححححححدد الموضححححححححوعات فٌححححححححه. وححححححذر محححححن «ميبحححححة الموافقحححححة علحححححى االتفاقحححات الدولٌحححة التحححً ال تتحححوا م محححع خصوصححححححححٌات المجتمححححححححع الٌمنححححححححً». من جانبه ،قال محدٌر دار الفكحر العربحً ببارٌس محمد قٌس نوري فً مشحاركته فححً الحلقحححة إن الدولححة المدنٌحححة هحححً أداة للتعبٌحر عحن الواقحع الحذي ٌعٌشحه الشحعب من خالل مؤسسات الدولة
صفحة 3 عسكرة التعلٌم .. انقالب واضح على الثورة !
علً البكالً
وأردف «الدولححة المدنٌححة كان حت قائمة فً عهد النبً محمد مرورا بعهد الخلفا الراشحدٌنٌ ،نحال فٌهحا كل مواطن حقه بيض النظر عحن دٌانتحححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححه». مححححن جانبححححه ،قححححال أسححححتاذ العلححححوم السٌاسٌة فً جامعة صنعا جالل إبراهٌم فقٌرة إنه ٌجب االعتحراف بعدمٌة وجود الدولة فً الٌمن من حٌح السحٌادة قبحل أن نتححد عححن الدولححححححححححححة المدنٌححححححححححححة ذاتهحححححححححححححا. وأضحححاف «بلحححدنا امن محشحححورة فححً اوٌححة ضححٌقة ،ولححٌس لهححا أي قححرار بحكححم التححدخل الخححارجً». وأشحححححار محححححدٌر مركححححح البححححححو والدراسححححححححححححححححححات السٌاسححححححححححححححححححٌة واالستراتٌجٌة أحمد ال ندانً إنهم بصححدد إقامححة فعالٌححات عححدة ،حححول مفهحححوم الدولحححة المدنٌحححة ،وإمكانٌحححة تطبٌقهححححححححححححححا فححححححححححححححً الححححححححححححححٌمن. والكتابٌ ،حتوي 12مبحثا ،رك معظمهححا علححى «مظححاهر علمنححة» الدولحة الٌمنٌححة ،وتححد عححن نشححأة العلمانٌححة ،والسححجال الححدائر حححول مفهحححححححححححوم الدولحححححححححححة المدنٌحححححححححححة. ونحححححاقش الكتحححححاب محححححا قحححححال إنهحححححا « مشارٌع لعلمنحة الدسحتور الٌمنحً الجدٌحححححححححد» ،وفكحححححححححرة موا محححححححححة التشححححرٌعات الٌمنٌححححة لتوافحححح مححححع االتفاقات الدولٌة لحقو اإلنسان.
ال تزال بعض االطراؾ ترٌد ان توهم الشباب أن الوضع االمنً ال ٌزال ؼٌر مستتبا لذا البد من بقاء بعض الفرق العسكرٌة من الفرقة ا منتشرة فً ساحات الحرم الجامعً والحقٌقة هً خوؾ تلك الجهات على وصول التؽٌٌر الى مداه فً تلك المؤسسات التً تمثل اإلقالعة الحقٌقٌة للثورة الشبابٌة وحرصهم على بقاء سلطتها بأٌدي رجال من االمنٌن القومً والسٌاسً هم من ظلوا ٌتحكمون بالجامعات الٌمنٌة منذ أكثر من عشر سنوات وألن الثورة الشبابٌة انتقلت فعال الى المؤسسات وبدأت بقلع الصنم االول فً الحرم الجامعً فقد اشتد هلع هبل واالت والعزى خارج الحرم الجامعً فهً تخشى من تحرٌر التعلٌم فً الٌمن فٌستطٌع تحرٌر العقل الٌمنً من االرتهان لصنمٌتها المقدسة .الؽرٌب أنه كلما طالب الشباب بإخالء الجامعة من الثكنات العسكرٌة أو ازدادت احتجاجاتهم على رئاسة الجامعة أو عمداء الكلٌات تحركت كتٌبة وانتقلت الى داخل سور الجامعة وكأن المؤامرة الشبابٌة تكاد تفجر النووي فً حوش الجامعة . حٌنما كانت مجامٌع من البلطجٌة تسعى للسٌطرة على الداخلٌة وعلى الدفا واالرهاب ٌحاول اؼتٌال بعض الوزراء لم تتحرك تلك القوى خطوة واحدة .أقترح على تلك القوى ان كانت ترٌد الجامعة ثكنة عسكرٌة أن تبنً عشش بدٌلة عن قاعات الكلٌات فً بعض مستعمراتها القرٌبة ثم تدعوا الجامعة أكادٌمٌٌن وطالب ال خالء الجامعة لٌخلوا لها الجو . أما اذا كانت المشكلة البحث عن مكان بدٌل فٌما اذا اتخذ الرئٌس قرارا بالتؽٌٌر فالمسألة تحتاج الى شهادة مزورة كما فعل السابقون دكتوراه من زعطان واال فلتان واحتلت
الــرصــيف
السنة األوىل – العدد (صفر ) اخلميس / 18اكتوبر
2012 /م
التغيير الحضاري ِبوِٓوداعوٌزؾبٌفواٌمجبئً حٌنما حددوا بان المجتمعات ربما نكون مخطئٌن وربما نكون محقٌن ولكن فً الحقٌقة لن نكون اما أن تكون تقلٌدٌة ؼٌر مخطئٌن اال أّذا وجدنا من ٌقنعنا أن متحولة وهً التً تبقى فً الٌمن لٌست كؽٌرها من مجتمعات نطاق عالقات محدودة أسرٌة الدنٌا القرٌبة والبعٌدة وأنها ال أو قبلٌة أو اقطاعٌة وربما تجمع بٌن الثالثة النماذج تنطبق علٌها السنن الكونٌة فتكون مزٌجا أو مركبا ثالثٌا والسنن االجتماعٌة التً تحكم مسألة التحول واالنتقال لكل منها واما أن تكون تارٌخٌة متحولة وهً تلك المجتمعات مجتمعات الدنٌا فً اطار حركة التارٌخ البشري .المشكلة أننا كلما التً تتحدث بلؽة المدٌنة بحثنا فً التارٌخ ال نجد من ٌسند وسلوكها أي المجتمعات التً ٌتشكل فٌها نظام عام تبنى شكنا فً أن خصوصٌتنا القبلٌة لٌست خاضعة لقوانٌن الدورة ؼلى أساسه شبكة عالقات اجتماعٌة وظٌفٌة من الدوائر التارٌخٌة ال سامح هللا علماء االجتما من عند ابن خلدون االجتماعٌة المصؽرة ،وقد وحتى بن نبً وبما فٌهم فالسفة زاد الطٌن بلة تأكٌدهم على أن المجتمعات التً تحكمها أوربا وحتى الٌونان القدماء لقد وضعونا فً مشكلة عوٌصة مجموعات قبلٌة تكون
صفحة 4 الؽرٌب فً بالدنا أن القبٌلة أعلنت مناصرتها للثورة ولكن لست ادري هل أعلنت أٌضا مناصرتها ألهداؾ الثورة ومطالبها !؟ مجتمعات مسخ الثقافة والسلوك االجتماعً وذلك أن القانون الثقافً ٌكون ؼٌر واضح المعالم وٌبقى عرضة للتحوٌر والتكٌٌؾ بحسب الرؼبات الشخصٌة للزعامات القبلٌة وٌكون فً شكله العام منكسا تعلو فٌه قٌم الفوضى والالنظام أي أن النظام العام ال ٌتخلق فٌه لوجود معارضات قائمة كبدٌل عنه وال تسمح بسٌادته وحٌنما نعود للتارٌخ الظالمً نجد ان المجتمع القبلً المتمثل فً مكة حال البعثة وقؾ حائال دون انتشار الفكرة الجدٌدة التً بعث بها محد (ص) نظرا لتعارضها مع مصالح زعماء العشائر وتقاطعها مع الثقافة الجدٌدة التً جاءت لتفرض نظاما اجتماعٌا موحدا عماده العدل والمواطنة وسٌادة القانون .الؽرٌب فً بالدنا أن القبٌلة أعلنت مناصرتها للثورة ولكن لست ادري هل أعلنت أٌضا مناصرتها ألهداؾ الثورة ومطالبها لست ادري الحقٌقة لو كانت القبٌلة الٌمنٌة مؤمنة بأهداؾ الثورة فما هو الداعً للتحالؾ واظهار القوة واستعراض العضالت ونحن نستهدؾ السٌر الى دولة مدنٌة وسٌادة نظام وقانون ومن الجهة التً من مصلحتها بقاء القوة القبلٌة كقوة عرٌضة تتمتع بالجاهزٌة القتالٌة والسٌاسٌة !!!!!!! ال نرٌد زوال القبٌلة بالتأكٌد ولكن هل ما زالت القبائل تؤمن بأحقٌتها فً الحكم وترفض أن تنزل المسؤولٌة من نقٌل سمارة وما تحت؟ على االحزاب السٌاسٌة ان تجٌب عن التساؤل!!!!
الــرصــيف
السنة األوىل – العدد (صفر ) اخلميس / 18اكتوبر
اٌؼجـــٛد٠ـخواٌؾذ٠ــــضخ
صفحة 5
2012 /م
Simon Nsser
الزواج ال ٌعدو أن ٌكون مجرد حكم مؤ ّبد باألشؽال الشا ّقة.
لٌس لك فٌه حرّ ٌّة اختٌار الزمان وال المكان نحن نعٌش أشدّ عصور العبود ٌّة إظالما :المذهل أ ّنه بٌنما ٌظنّ كل م ّنا وال المناهج وال المدرّ سٌن وال الطلبة ّ حر ٌّتك فً تعدّد الزمالء وال نظام اإلدارة ،باإلضافة إلى أ ّنك وطبعا تنتهً ّ عصر أ ّنه صار أكثر حرّ ٌ ًّة فً هذا ال ال تعرؾ إلى أٌن سٌنتهً بك ،فدخول الكلٌّّة الزوجات ،فأنت أساسا ال تستطٌع مقارنة بالعصور السابقة ،فإنّ تزوج واحدة إال بعد ضٌا أكثر من معتمد على المجمو النسبًّ ،ممّا ٌعنً أ ّنه ّ نصؾ عمرك ..بل إ ّنك تعلم تمام العلم ال ٌختصّ بك وحدك ،بل ٌختصّ بباقً الحقٌقة هً أ ّننا نعٌش فً سجن المتعلّمٌن ،وعدد من ّ ٌتفوق علٌك منهم!! ..أ ّنك لن تستطٌع اإلنفاق على أكثر من كبٌر ،وعبود ٌّ ٍة أش ّد وأنكى من تلك التً الشهادة أنّ ث ّم بعد كل ّ هذا ،تكتشؾ طفلٌن ،أو ثالثة على أقصى تقدٌر. التً عاناها العبٌد فً اإلمبراطورٌّة حصلت علٌها ـ إن حصلت علٌها ـ لم تؤهّلك الرومانٌّة! ولٌت هذا ٌكفً ،بل إ ّنك تجد نفسك إال للوقوؾ فً طابور البطالة الطوٌل!! مضطرّا لتشؽٌل زوجتك ـ كما كانت األمة انظر معً كٌؾ ؟ تعمل طوال التارٌخ!! ـ ح ّتى لو كنت منذ ٌوم مولدناٌ ،تل ّقفنا سادة العصر بكلّ معترضا ،فلن ٌمكنك أبدا أن تعول األسرة وسائل اإلعالم ،لٌقنعونا بما راق لهم من بمفردك ..وبهذا تضٌؾ لنفسك تال جدٌدا أفكار ،وٌن ّفرونا م ّما ال ٌروقهم ..وبهذا، من المشاكل ،مثل ازدٌاد عصبٌّة الزوجة بٌنما كان الطؽاةُ ٌُمعنون فً تعذٌب العب ِد مع ازدٌاد متاعبها ،وقلّه متابعة األطفال إلكراهه على ما ٌرٌدون فال ٌقدرون ،ال وزٌادة احتمال انحرافهم ،وتطاول الزوجة ي مش ّقةٍ فً برمجة ٌبذل الطؽاة الٌو َم أ ّ علٌك لشعورها بأ ّنها تقوم بجزء من ل نقب بل مشٌئتهم!!.. قطعان البشر على دورك باإلضافة لدورها ،بجانب ما ت ّم ُ ِ حشو رأسها به من المفاهٌم التلفزٌونٌّة نحنُ على ما ٌرٌدونَ بلهفة ،وندفع ثم َنه
جٌوبنا!! من ِ
حر ٌّة إنّ الجاهل قدٌما كان أكثر ّ من المتعلّم الٌوم ومن لم ٌكفِه اإلعالمٌ ،ت ّم استٌعابه فًنظام التعلٌم اإللزامًّ ،الذي ٌنفقُ فٌه ت عمره ،لٌتشبّع بالمزٌد أجمل َ وأه ّم سنوا ِ من األفكار المرٌضة ،وٌت َّم عزله عن دٌنه وتراثه وواقعه وهدفه فً الحٌاة ..إنّ الجاهل قدٌما كان أكثر حرّ ٌّة من المتعلّم الٌوم ،فنظام التعلٌم الحالًّ عبارة عن سجن لٌس أكثر، ٍ
لٌس هذا فحسب ،بل إنّ تصمٌم هذا المسار التعلٌمًّ بمثل هذا الطول ٌفقدك استقاللك وحرّ ٌّتك ،فبلوغ السادسة عشرة فً العصور السابقة كان ٌعنً الرجولة واالستقاللٌّة والزواج واإلنجاب ي لمعظم الرجال ،أمّا اآلن فهو ال ٌعنً أ ّ شًء ،فأنت مجرّد طف ٍل ٌنفق علٌه أبواه ي حرّ ٌّة فً لٌتعلّم ،وبالتالً لٌس لك أ ّ اختٌار ما ترٌد ،سوى أن ترضخ لرؼبة تتحول والدٌك وتذاكر! ..هل علمت لماذا ّ بٌوتنا إلى جحٌم ،لمجرّ د بلوغ أحد أبنائها لالستقالل هذه السن ،ومحاولتِه ِ واكتشا ِ ؾ الحٌاةِ على طرٌقتِه؟
الرومانسٌة الحقٌقة من الهدي النبوي
ٌقول أحد المتخصصٌن فً فن اإلتٌكٌت : ا ّطلعت على المدرسة السوٌسرٌة لإلتٌكٌت وتعرفت على المدرسة الفرنسٌة لإلتٌكٌت و لكنً انبهرت و نقال عن مدونة حنان الصنعانية تأثرت بمدرسة محمد علٌه الصالة و السالم فً ٌنبهرون عندما ٌرون الرجل الؽربً ٌفتح باب اإلتٌكٌت !!! ونحن لألسؾ ..بهرنا مشهد ممثل أجنبً ٌطعم زوجته السٌارة لزوجته ولن ٌعلموا انه فً ؼزوة خٌبر فً األفالم األجنبٌة و ال ننبهر بالحدٌث الشرٌؾ "إن جلس رسولنا الكرٌم صلى هللا علٌه وسلم على أفضل الصدقة لقمة ٌضعها الرجل فً فم زوجته" األرض وهو مجهد و جعل زوجته صفٌه تقؾ ٌ ::عتقدون أن تبادل الورود بٌن األحبة عادة ؼربٌة و على فخذه الشرٌؾ لتركب ناقتها ،هذا سلوكه نسوا الحدٌث الشرٌؾ ( :من عرض علٌه رٌحان فال فالمعركة فكٌؾ كان فً المنزل ؟!!! ٌرده فانه خفٌؾ المحمل طٌب الرٌح) .
المدرس ٌّة الهدّامة -
.وطوال الوقت،
تحاصرك زوجتك وأوالدك بمطالبهم االستهالكٌّة ..سلع ..كمالٌّات ..تفاهات.. رسوم وفواتٌر ..طاحونة أبدٌّة. وبهذا تكتشؾ أنّ الزواج ال ٌح ّقق السكن والسكٌنة ،وال ٌعدو أن ٌكون مجرّ د حكم مؤبّد باألشؽال الشاقّة ،تكدح فٌه لمدّة 25 عاما على األقل ّ لإلنفاق على أبنائك ح ّتى ٌحصلوا على شهاداتهم العقٌمة وٌعٌدوا ُ األمة الكرّة !!..ألم ٌكن العبد وزوجته
أكثر اتزانا وترابطا ومودّة من ذلك؟؟ كا ن وفاة رسولنا الكرٌم فً حجر أم المؤمنٌن عائشة و كان بإمكانه أن ٌتوفى و هو ساجد لكنه اختار أن ٌكون آخر أنفاسه بحضن زوجته ..وكان النبً صلى هللا علٌه وسلم معها عندما ٌرٌد أن ٌشرب ٌأخذ نفس الكأس الذي شربت فٌه و ٌشرب من نفس المكان الذي شربت منه ‘..نها المحبة والرومانسٌة الحقٌقة من الهدي النبوي ..اما عند اهل االٌتٌكٌت الؽربً ومن انبهروا بهم المرأة تحاسب فً المطعم عن نفسها و زوجها ٌحاسب عن نفسه .
الــرصــيف
السنة األوىل – العدد (صفر ) اخلميس / 18اكتوبر
2012 /م
صفحة 6
فٟوث١زٟوعٕ!ٟوؤّٛرطوؽٟوٌفشًوإٌّاكوٚأزصبسواٌخشافخ Eng. Abdulla Faris
تفتقت عبقرٌات صؽٌراتً ذوات األربع والسبع والثمان سنوات على اخترا وجود "جنً" فً خٌمة حوش البٌت لحماٌة لعبهن ودراجاتهن من بقٌة األطفال. لم ٌكن للكبار دخل فً ذلك االخترا سوى أنهن بالحدٌث فٌما بٌنهن باللؽة الصٌنٌة وبسبب وجود خلل فنً فً باب الحوش الذي ٌفتح بمجرد الطرق علٌه بطرٌقة ما ،قررن ان ٌضعن حدا لعبث العابثٌن مستؽالت وجود خرافة الجن
فً عقول الصؽار بقوة ،فقمن بنشر الخزعبلة واثباتها عملٌا حتى توهم األطفال ان باب الحوش الذي ٌوصد وال ٌوجد احدا بداخله ما ان ٌطرق وتستدعى األشباح حتى ٌقوم الجنً الموجود بالداخل بفتح الباب! عندما علمت باألمر صدفة من بعض األطفال الذٌن تساءلوا ببراءة ما هو شراب الجنً الموجود بداخل الحوش وماذا ٌأكل بجانب الدماء؟ ،وهو األمر الذي فسر أٌضا لألم اختفاء مشروب "الفٌمتو" من الزجاجات بسرعة فائقة، مكتشفة ان هناك اوانً معدنٌة مبعثرة بجانب باب الحوش الخلفً مصبوب بها شراب أحمر قانً على أنه دماء دجاج، الؽذاء الرئٌسً للجنً الساكن فً بٌتنا. بعد التحقٌق فً الموضو ،كشفت البنات لنا السر وهن مؽرقات فً الضحك !
ػٍّبءوصِٓول١بَواٌغبػخ
المشكلة الكبرى أن شرحً الموضو بطرٌقة علمٌة لألطفال ،ضحاٌا الخدعة، وحدٌثً لهم بأن ما قٌل لٌس سوى مجرد نكتة حتى أظن انهم قد اقتنعوا تماما، لكن بسبب عقٌدتهم وعقٌدة آباءهم الذٌن ما ان ٌأتً على اللسان ذكر جنً حتى ٌطلقون كالرصاص السرٌع سٌل من المعوذات .تستمر قناعة بعض األطفال بأن األمر خدعة ألٌام قلٌلة معدودة ،ثم ال ٌلبث الجنً إلى العودة بشكل أقوى من ذي قبل .لذلك أصبحت خرافة بناتً وكٌدهن حقٌقة وباءت كل محاوالتً "العلمٌة" بالفشل !
فقد انشق القمر ،كما فً ال أدري كٌؾ سٌشرح هذه Marwan Al-Ghforyسورة القمر .قال الرجل الفكرة العبقرٌة للناس فً هذا الصباح عشت لحظات إٌمانٌة مع تحدث الرجل عن قٌام الساعة المؤمن الذي تحدث عن قٌام الٌابان وألمانٌا ،حٌث ال سٌادة عالمات آخر الزمان وقٌام الساعة. الوشٌك .عن العالمات النهائٌة .الساعة: سوى للقوانٌن والنظم ،وال حول ثم استمعت لفٌلم وثائقً عظٌم خرجت من المسجد مكتئبا ً على كلمة شق فً اللؽة العربٌة معنى ألي قٌمة سوى ما توافق الموضو نفسه .وال زلت أجهش نحو ال ٌصدق .سٌنهار سقؾ تعنً حفر ،وانشق القمر أي مع الضوابط المنظوماتٌة بالبكاء ،والرجل ٌروي والصورة العالم ،فال داعً للسفر إلى كندا .انحفر .وقد حفره األمٌركان بصرؾ النظر عن مضمونها تتحدث حتى قلتُ :لٌته سكت. كانت الخالصة على الشاشة :وال بد أن حتى اآلن لم تدمر إسرائٌل ،ولم سنة 1969م عندما بدأوا األخالقً .فاألخالق هً ما تؤخذ هذه العالمات مأخذ الجد ،وٌنظر تقم الساعة ،ولم أسافر إلى كندا .إجراءات البحث العلمً، تعترؾ به القوانٌن المحلٌة إلٌها نظر المستبصر.قبل 13عاما ً أما هذا الصباح فقد قال لً الفٌلم هكذا ٌقول الفٌلم الوثائقً وتجٌزه ،أما الفساد فكل ما ال عندما تخرجت من الثانوٌة العامة ً فً المخصص العظٌم الوثائق أمورا خارقة .اعتمد فً ٌتفق مع القوانٌن ،بصرؾ كندا حصلت على منحة دراسٌة إلى على للمؤمنٌن، األساس األساس على كتابات هارون ٌحً. النظر عن مرجعٌته . ضمن منح كندٌان أوكسً ،أصبحت وهارون ٌحٌى رجل مسلم ٌنتج شاكلة أولئك القادرٌن على هذه العلمانٌة المفرطة، فٌما بعد إلى نٌكسن .كان اسمً فً أن ٌشربوا جرعة من بول رأس القائمة ،وكنت فخوراً بما صنعته .كتابا ً كل 72ساعة .لٌس أسر العلمانٌة الشاملة التً ٌمارسها فً واحد من أٌام ذلك العام كنت أتجول من الكوكاكوال ،لكنه ٌشبهها من اإلبل للعالج من اإلشرٌكٌا مشائخ الزمن الراهن خطرة فً شار جمال ،تعز ،وكنت على وشك جهة أنه ٌصعب علٌك التأكد مما كوالي .استند إلى ترسانة على نمو المجتمعات .إنهم مسلم، االنتهاء من كتاب "العلوم الذرٌة فً إذا كانت الكوكا كوال مفٌدة أم ال .مخٌفة من األحادٌث: ٌعملوا بقسوة ووحشٌة الحاكم. البخاري ،الطبرانً، التراث اإلنسانً" .أمام جامع العٌسائً قال الفٌلم الوثائقً العظٌم إن ومثابرة منقطعة النظٌر ألجل قرأت لوحة إعالنٌ :حاضر الشٌخ اسمه عجٌب وكتاب كلها، عالمات الساعة قد ظهرت خلق نموذج المسلم األحادي، قاسم أحمد عقالن حول "حصار العراق "البرهان فً عالمات آخر عن بكرة أبٌها .أو :على بكرة المنفصل عن العالم ،ولٌس من عالمات قٌام الساعة ومقدمة أبٌها ،أو مع بكرة أبٌها. . الزمان" فقط عن السٌاسة" . لتدمٌر إسرائٌل".
الــرصــيف
السنة األوىل – العدد (صفر ) اخلميس / 18اكتوبر
م /عز العرب شرف الدين فـً نـفسً أقـول:
تـرسمك السماء و تـلونك الطـبٌعة فـ قؾ ! لتـشعر بالجمال
صفحة 7
2012 /م
الفتات على رصيف الفـالسفة
1
2
ها انا ذا وقد تذكرتـ ُنً مجددا وكأنً اُسقط العقل فً منعطؾ الجنون حٌث تستوي االشٌاء عندما ٌنحنً الفكر فً صومعة الخٌال لٌجد المعرفة وقد أعلنت الوالء
وفً محاولة عقالنٌة ؛ ذات ٌوم كنتُ اقؾ هناك على ذات السفح حٌث وقفت هً ترقب الكون من حولها لعلها تجد فٌه ابعادها الالنهائٌة قد ٌبدو المشهد اعتٌادٌا للوهلة االولى وربما للثانٌة والثالثة ....والى( ن )من المشاهدات التً قد تتمخض احداها على االقل عن رؤٌة
تـذوق الحٌاة فـ هـنا /
ٌـبدأ الحدٌث
بٌن السطور...
3
لذو٠اٍتوأؽذُ٘ورٛظ١ؾبو فأعذٟٔوالٛيوٚفٟوؽذ٠شوثٟٕ١وٚثٟٕ١ ٌ١ظواالٔغبْوِؾذٚدوثفئزٗواٌؼّش٠خ فٛٙواٌخٍ١فخوصغ١شاووبْوأٚووج١شا اٌضِبْوٚاٌّىبْوٚاِزذادارّٙب وًورٌهوٚغ١شٖوِٓؤٛاِ١ظوو١ٔٛخ ِبٟ٘واالوِزغ١شادووبٔذواٚوصٛاثذ ث١ذٖواْو٠ىْٛوٌٗوِٕٙبوِبٌُو٠ىٓوالؽذو ِٓولجٍٗ فٛٙوشش٠هوٌّٓولجٍٗوفٟواٌشؤ٠خ ِٛٚسسوٌّٓوثؼذٖوفٟواٌزغٍغً
4
)اٌّٛسٚسو+واٌّىزغتو+واٌشؤ٠بو( وًو٘زٖوِٛاسدواٌّؼشفخو ِبوِٓوفئخوأٚوِغّٛػخولبدسحوػٍٝواخزضايو وًورٌه اٌىُواٌّؼشفٟوٚاٌؼٍّٟوفٟوثٕ١زٙبو ٚئالوٌّبواعزابػذوعؼٍٗوؽ٠ٛ١ب ؽ٠ٛ١خواٌؼٍُؤبثؼخوِٓواعزّشاس٠زٗوفٟو اٌّعٟولذِب فٟوِابسدحوإٌٙب٠خواثزغبءواٌالٔٙب٠خ ٕ٘بنوع١اشقواالٔغبْواثٛاةواٌغّبء ًّ الٛيواالٔغبْوأٞووــبْ!
5
6
7
فكما حدثتنً إحداهن أن الجمــال موجود فقط ٌحتاج منـا إلى التفاته اذاً ؛ وجود الشًء فً كل شًء هو بداٌة الكلم روح الكلم أبجدٌة العلم االعتٌادي الطبٌعً محتوى فً البنٌة الصحٌحة عددٌا وهً بدورها متضمنة فً البٌان الحقٌقً
لذو٠مٛيولبئًوِبوثؼذواٌؾم١مخواالو اٌعالٌخ ئالواْواٌؼٍُورغٍذوِٕٗوؽم١مخواٌالؽم١مخ فعبءوسلّٟورخٍٟ١ ٌ١ؼٍٓوؽم١مخواْواٌؾم١مخؤغج١خو فٟوِغبيوادساوٕبواٌّشؽٍٟواٌمبثًو ٌٍزاٛسواٌفىش..ٞ ِبصٌذُ والٛيواْواٌّمصٛدوثبٌزاٛسو اٌفىشٞوٌ١ظوِشرجابوثبٌفئخواٌؼّش٠خ ٌٚىٓوثبالسرمبءواٌؼٍّٟوٚاٌّؼشفٟو ػٕذِبورزجذٜواٌؾبعخوٌٍفىشح
ِالؽظخو؛ولذو٠اٍتوأؽذُ٘ورٛظ١ؼو اٌزٛظ١ؼ عألٛيوؽٕٙ١بو؛وٌٛالواغٍؼذوػٍٝولبْٔٛو غبٚٚط الورمفو٠بو٘زاوػٕذواٌّشؽٍخواٌزبس٠خ١خواٌزٟو ٕ٠زّٟواٌٙ١بورانواٌغبٚٚط ٚالواٌج١ئخواٌزٟؤشأوفٙ١ب فمػوػٍ١هواْورذسنوأٗوأغبْوثغطوإٌظشو ػٓوأٞوشٟء رادوَٛ٠ورغٍذوٌٗوفىشحوػٕذواٌزفبرخووبٔذو ِٓواٌجغبغخوثّىبْ
ثٓ١واٌغاٛسوعزغذواالعبثخوفٟواٌزغبؤي,وِّٙبو٠ىٓوفىٓوأذورادواالٔغبْواٌزٞوٕ٠جغٟوٌهواْورىْٛوػٍ...ٗ١
الــرصــيف
السنة األوىل – العدد (صفر ) اخلميس / 18اكتوبر
2012 /م
صفحة 8
في جقشيشها انز يصف ورؾم١مبدو"ِزثؾخوعّؼخواٌىشاِخ"وثبٌّخٍخوٚاٌّؼ١جخوٌٍغب٠خ
ِ٘ٓٛ١وسا٠زظوٚٚرش":واٌّزظب٘شْٚورؼبٍِٛاوثٛؽش١خو ِغواٌّغٍؾٓ١واٌزٓ٠واػزمٍٛا"و! إعداد اٌد مطٌر-خالد ع ٌ فً تقرٌر حدٌ صدر اواخر سبتمبر الماضً أوردت منظمة هٌومن راٌتس ووتش العروفة بتشجٌعها للحركات الحقوقٌة و مساندتها للمطالب المتعلقة بها فً انحا عدة حول العالم .فً تقرٌرها ذلك أشارت إلى جملة من الحقائ المتعلقة بسٌر التحقٌقات فً قضٌة جمعة الكرامة الشهٌرة وما راف تلك التحقٌقات من عٌوب تراها المنظمة خطٌرة وترقى لمستوى االنتهاك لح االنسان بالعدالة .وفٌما ٌلً رصد ألهم المحطات فً ذلك التقرٌر؟
رؾم١كورشٛثٗواٌؼٛ١ةوٚاٌزذخًو اٌغ١بعِٓ ٟوأٌٗٚوئٌٝوأخشٖ. قالحت لٌتحا تحاٌلر ،باحثحة أولحى فحً شحؤون الٌمن فً هٌحومن راٌحتس ووتحش شحابت تحقٌقات الحكومة السابقة فً جرائم القتحل بجمعة الكرامة عٌوب جسٌمة ،وربما كان التحقٌح محاولحة سحافرة لحماٌحة مسحؤولٌن حكحححومٌٌن محححن المالحقحححة الجنائٌحححة .علحححى الحكومة الٌمنٌة الجدٌدة أن تظهر الت امها بتحقٌح العدالحة فحً االنتهاكحات الخطٌحرة للحقححو وذلححك عححن طرٌ ح إجححرا تحقٌ ح جدٌد".
ِؾبفظواٌّؾ٠ٛذوؽبٌ١بواٌزٞوٌُورشٍّٗو اٌزغ١١شو"وِزُٙوسئ١غ"ٟوفٟوِزثؾخو عّؼخواٌىشاِخ مححن بحححٌن عٌحححوب أخححرى تشحححوب تحقٌححح جمعحححة الكرامحححة ،إنحححه لحححم ٌحححتم اسحححتدعا مسحؤولٌن رفٌعحً المسحتوى لالسحتجواب وضعهم شحهود العٌحان موضحع االشحتباا، بمحححن فحححٌهم مححححافظ كحححان سحححط من لحححه بصححنعا ٌمثححل منطقححة التجمححع الرئٌسححٌة للمسحححلحٌن وهحححم ٌطلقحححون النحححار علحححى المتظاهرٌن.
بعححد الهجححوم بسححتة أسححابٌع ،أقححال علححً عبححد هللا صححال النائححب العححام بعححد أن طالب باعتقال المشتبه فٌهم الرئٌسٌٌن، ومنهم مسؤولٌن حكومٌٌن.
اٌزمش٠شو٠زُٙولٛادواالِٓو اٌّشوضٞوثبٌزٛاغإو ٚاإلّ٘بيواٌغغُ١ وورد فً التقرٌر تصرٌحا لقائحد األمحن المركححح ي قحححال ٌحٌحححى صحححال ،قائحححد قحححوات األمحححن المركححح ي وابحححن شحححقٌ الحرئٌس السححاب علححً عبححد هللا صححال ، قححححال لححححـ هٌححححومن راٌححححتس ووتححححش فححححً مارس/آذار 2012إنه لم ٌكحن هنحاك فشل من جانب قواته .وقال إنه أرسحل القوات على الفحور لكنهحا لحم تكحن تملحك سوى العصً وكان المسلحون ٌفوقونها تسحححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححلٌحا. قالححت لٌتحححا تححاٌلر ٌحححوحً فشححل قحححوات األمحن المركح ي فحً منحع إطحال النححار إمحا باإلهمححال الجسححٌم أو بححالتواطؤ مححع المسلحٌن .ومع ذلك فحذن النٌابحة العامحة لم تستجوب قائد القوات قط ،وال حققت فً مسؤولٌتها".
" انًحظاهشوٌ جؼايهىا بىحشية يغ انًسهحيٍ انزيٍ اػحقهىا!" ٌبححححدو أن الطرٌقححححة التتححححً تعامححححل بهححابعض المتظححاهرٌن الياضححبٌن محع القناصحة عقحب االمسحاك بهحم ، ٌبدو ان تلك الطرٌقة أثارت حفٌظة الحقححوقٌٌن فحححً المنظمحححة بوصحححفهم مدافعٌن عن كرامة االنسان بيض النظححر عححن أي اعتبححار حتححى و إن كححان الجححرم الححذي اقترفححه خطٌححرا كأغتٌحححححال متظحححححاهرٌن مسحححححالمٌن. حٌحححح قالححححت المنظمححححة فححححً ذلححححك التقرٌححر فححً األٌححام السححابقة علححى إطححال النححار كححان سححكان المنطقححة والموالون لصال قد أقاموا جحدارا حجرٌحححا بارتفححححاع 2,5متحححرا بححححٌن المتظححححاهرٌن والمسححححلحٌن ،ثححححم أغرقحححوا بحححالبن ٌن وأضحححرموا فٌحححه النٌران مع بد الهجحوم ،ممحا نشحر سححب الحدخان التحً أخفحت مطلقحً النٌححران وحاصححرت المتظحححاهرٌن. قحححام المتظحححاهرون بهحححدم الجحححدار وضحححربوا المسحححلحٌن الم عحححومٌن بوحشٌة ،حسحبما ورد فحً المقحاطع المصورة وشهادات الشهود .
ِ٘ٓٛ١وسا٠زظو":ولبْٔٛ اٌؾصبٔخو٠خبٌفواٌزضاِبدو اٌّٟٕ١واٌمبٔ١ٔٛخواٌذ١ٌٚخ
كححررت هٌححومن راٌححتس ووتححش ندا ها للسلطات الٌمنٌة
الــرصــيف
السنة األوىل – العدد (صفر ) اخلميس / 18اكتوبر
بذليا قانون الحصحانة .واشحارت إلى أنه المحاسبة علمذبححة جمعحة الكرامة أٌضا ٌ داد تعقٌدها بفعحل قحانون محررا البرلمحان الٌمنحً فحً ٌناٌر/كححححانون الثححححانً فححححً مقابححححل استقالة علً عبد هللا صال ٌ ،من الححرئٌس السححاب وكافححة معاونٌححه حصححححانة شححححاملة مححححن المالحقححححة الجنائٌحة علحى أٌحة جحرائم ارتكبحت طوال حكمه الذي امتد 33عامحا. تعهحححد مححححامٌو الضححححاٌا بحححالطعن على قانون الحصانة إذا تم تطبٌقه علححححى المتهمححححٌن األعضححححا فححححً القحححوات األمنٌحححة أو غٌحححرهم محححن مسؤولً الحكومة.
ػذدوِٓواٌشجٙبدورؾَٛوؽٛيو رؾم١مبدواٌغٍاخوفٟواٌمع١خ واختتم التقرٌحر باسحتعراض لحبعض المخاوف التً تساورمحامو واهالً الشهدا بما ٌتعل بتعامل السحلطات مححع القضححٌة .حٌححح ٌؤكححد مححححامٌو الضحاٌا والمتهمٌن على السوا أن أغلبٌحححححة المتهمحححححٌن الحححححـ 14الحححححذٌن احتج وا على ذمة التحقٌ أبرٌحا ، ولححم ٌححبقهم فححً الحححبس إال افتقححارهم للنفحححوذ .رغحححم اتهحححام 8محححن الحححـ14 بذطال سالح ناري بنٌحة القتحل ،إال أن اثنٌن منهم فقط محن المشحتبه بهحم الرئٌسححححححٌٌن ،والبححححححاقون متهمححححححون باعتبارهم شركا . "فً ذلك الصباح استحممت ووضاعت العطر وذهبت إلى المٌدان .طهوت لاه الؽاااداء لكنااااه لاااام ٌعاااد ...نحاااان نرٌااااد محاكماااااااااة عادلاااااااااة ،ال تعوٌضااااااااااً".
زٌنب ،والدة احاد الشاهداء ،صاالحعبد هللا الشرمانً،
صفحة 9
2012 /م
عشورّغهواٌفبعذٓ٠وثبرفبل١خوث١غواٌغبص مراقب فً وزارة النفط ٌذكر جزء من تفاصٌل السر عٌن الٌمن | المنسقٌة اإللكترونٌة للثورة الٌمنٌة | ذكااااار مراقاااااب فااااااً وزارة النفط بأن السر فً التمسك باالتفاقٌاااااة هااااام الفاسااااادٌن والمفسااااادٌن الاااااذي نهباااااو ثروات البالد وأصبحوا مان أكبر األثرٌاء فً البالد. وذكااار المراقاااب باااأن علاااى راس أولئااك المفساادٌن فااً مدٌر عام الشاؤن القانونٌاة عباااادهللا أحمااااد زٌااااد الااااذي وصاااااااافه بأنااااااااه المحلاااااااال الشرعً لبٌع ثروات البالد
ماااااان خااااااالل التواطااااااؤ باالتفاقٌااااااات المجحفااااااة فااً حااق الاابالد والعباااد. وأضااااااااااؾ أن ثروتاااااااااه الشخصاااٌة تقااادر بمبلاااػ 250ملٌااااااون دوالر .و وصااااافها بأنهاااااا (ثمااااان حااااوالً 25ساااانة ماااان العمالااااااااااااااااااااااااااااااااااااة ) . وأضااااااااااااااااااؾ أن أوالده وأقاربااااه ماسااااكٌن أهاااام األعماااال فاااً الشاااركات النفطٌااااااااااااااااااة واإلدارات المالٌاااااااااااااااااة لهاااااااااااااااااا. كمااا ذكاار المصاادر أٌضااا خفً أعظم. أن كبار الفاسدٌن رئٌس
هٌئة النفط أٌضا هو م نصار علااااااً الحمٌاااااادي – وهااااااو المحلاال الاااذي ٌعطاااً الااارأي الفنااااً والااااذي بااااا نفسااااة لالرتزاق للشاركات األجنبٌاة وذكر بأن ثروته تقادر بمبلاػ 150ملٌاااااون دوالر خاااااالل فتااااارة عشااااارٌن سااااانة مااااان العمالاااااة بحساااااب وصااااافه ، وذكر أن مهامه تتلخص فاً توقٌااااااع عقااااااود الشااااااركات المقاولااااااااة ماااااااان الباااااااااطن والتمدٌدات للعقود المنتهٌاة، هااذا فااٌض ماان ؼااٌض ومااا
الــرصــيف
السنة األوىل – العدد (صفر ) اخلميس / 18اكتوبر
صفحة 10
2012 /م
مصطلحات سٌاسٌة:واٌف١ذساٌ١خ Federalism
اجحادية (فذسانية) الفدرالٌة نظام سٌاسً عالمً ٌقوم فٌه مستوٌان حكومٌان بحكم نفس المنطقة الجيرافٌة ونفس السكان .وأصل الكلمة قادم من الكلمة الالتٌنٌة (فٌدٌر=الثقة). والدول الفدرالٌة تقوم هٌكلٌتها الحكومٌة على كل من حكومة مرك ٌة وحكومات موجودة فً وحدات سٌاسٌة أصير تدعى بالوالٌات أو اإلمارات أو المناط ، وهذا الوحدات السٌاسٌة الصيٌرة تعطً بعض قوتها السٌاسٌة للحكومة المرك ٌة لكً تعمل من أجل المواطنٌن. فً النظام الفدرالً ٌقوم كل من الحكومة المرك ٌة وحكومات الوالٌات بصٌاغة القوانٌن ،ففً الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة مثال ٌتحتم على سكان والٌة أوهاٌو أن ٌطٌعوا القانون الذي أقرته سلطتهم التشرٌعٌة المحلٌة والكونيرس األمرٌكً ،وفً كندا ٌجب على سكان والٌة كٌبٌك أن ٌطٌعوا القانون الذي أقرته سلطتهم التشرٌعٌة المحلٌة والبرلمان الكندي، وٌمكن أن نطرح أمثلة أخرى على الدول الفدرالٌة كأسترالٌا والبرا ٌل وألمانٌا والهند ومالٌ ٌا والمكسٌك ونٌجٌرٌا وسوٌسرا.
د /أحمد ولد نافع
Hmdain Abdulhfeed الفدرالٌة والكونفدرالٌة
ٌقوم النظام الفدرالً بتقسٌم قوة البالد ومواردها بٌن الحكومة المرك ٌة وحكومات الوالٌات وف معاٌٌر محددة، وهذا المعاٌٌر تن ع نحو الحكومة المرك ٌة فً بلد ونحو حكومات الوالٌات فً بلد آخر ،ولكن معظم األنظمة الفدرالٌة توفر نوعا من الحكم الذاتً للوالٌات اما الحكومة المرك ٌة فٌقع على عاتقها البت باألمور التً تتعل بالدولة ككل مثل اإلشراف على الجٌش وش الطر الرئٌسٌة بٌن الوالٌات وعقد المعاهدات مع الدول األخرى ،وهذا االختصاصات لٌست أمرا ٌمكن سحبه على جمٌع الفدرالٌات فبعضها ٌعطً اختصاصات أكثر للحكومة المرك ٌة كالتخطٌط االجتماعً وإنشا المدارس وغٌرها من األمور المحلٌة. ال تتبع معظم دول العالم النظام الفدرالً فً إدارة شؤونها ،بل تعتمد على النظام المرك ي حٌ تكون كافة السلطات تابعة للحكومة المرك ٌة التً تكلف إدارات المحافظات بأدا األعمال المحلٌة مع بقا الشرعٌة الكاملة بٌدها وقدرتها على إٌقاف أعمال إدارات المحافظات متى شا ت، وبهذا تمتلك السلطة المرك ٌة فً النظام المرك ي قوة أكبر من مثٌلتها فً النظام الفدرالً ،ومن األمثلة على النظام المرك ي نذكر فرنسا ،إٌطالٌا ،الٌابان، كورٌا الجنوبٌة ،السوٌد ،وغٌرها..
أما الكونفدرالٌة فتختلف عن الفدرالٌة فً أن الحكومة المرك ٌة الكونفدرالٌة أقل سلطة من مثٌلتها الفدرالٌة ،وٌؤدي االرتباط الضعٌف بٌن الدول التً تشترك فً نظام كونفدرالً واحد إلى البح عن دول أخرى لتدخل تحت مظلتها بٌنما ٌسٌطر كل عضو على سٌاساته الخاصة بشكل مستقل. وخالفا للنظام الفٌدرالً تعطً الكونفدرالٌة لكل كٌان ٌدخل فً تشكٌلها صالحٌات مطلقة فً السٌطرة على السكان واألرض ،وال ٌبقى للحكومة المرك ٌة إال دور بسٌط فً أخذ القرارات بشأن األمور التً تهم كافة أعضا الكونفدرالٌة. وٌذكر أن الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة بدأت كدولة كونفدرالٌة فً القرن الثامن عشر ،كما قامت بعض دول االتحاد السوفٌتً الساب باالنضمام إلى وحدة كونفدرالٌة عرفت بكومنول الدول المستقلة وذلك للتشاور فً األمور المحلٌة والخارجٌة. وٌالحظ أن األنظمة الكونفدرالٌة تتسم بالضعف وعدم االستقرار ألن الدول التً تشكلها دائما ما تعارض التسلٌم ب را الحكومة المرك ٌة فً معظم القضاٌا وتتقوى بحقها فً االنسحاب من الكونفدرالٌة متى شا ت .وال توجد فً العالم كونفدرالٌات بشكلها المثالً ألن أكثرها ٌتخذ شكل كتل دولٌة بصالحٌات محددة وخاصة كاالتحاد األوربً والكومنول ٌتبع فً العدد التالً البرٌطانً.
اٌٍ١جشاٌ١خوراشقواألثٛاةو..وفًٙوِٓوِؼزشض!
باحث و استاذ جامعي ٌهدؾ هذا البحث إلى استعراض المفهوم اللٌبرالً للمجتمع المدنً بشكل مختصر ،و من أجل ذلك سٌدور مدار الموضو على محاولة االقتراب من اإلجابة علً التساؤالت التالٌة و إثارة االنتباه إلٌها :ما المقصود بالمجتمع المدنً .
و ماهً مقاربة اللٌبرالٌة للمجتمع المدنً .و هل هناك مجتمع مدنً و مجتمع ؼٌر مدنً .و لماذا باتت المؤسسات الدولٌة كاألمم المتحدة و البنك الدولً تهتم أكثر من ذي قبل بموضوعات ذات صلة بالمجتمع المدنً .
شٟءوِٓواٌخٍف١خ ... ال ٌسعنً فً هذه السانحة إال أن أحدد ،بشكل عام و دون الدخول فً تأصٌالت علمٌة ومنهجٌة للٌبرالٌة ، أ ن هذا المفهوم ٌطلق على الحرٌة على نحو شمولً ،وهً مشتقة من اللٌبرالٌة ،وهو مصدر من كلمة " liberالالتٌنٌة التً تعنً الحر
الــرصــيف
السنة األوىل – العدد (صفر ) اخلميس / 18اكتوبر
2012 /م
اٌٍ١جشاٌ١خوراشقواألثٛاةو..وِبو٘ٛواٌّغزّغواٌّذٟٔوو!و و بالرؼم من أن قدماء الفالسفة والمصلحٌن قد نادوا دائما ،كال فاً ظروفاااااه ،بالحرٌاااااة و نشااااادوها ، ومنهم من قدم حٌاته ثمناا لهاا ،إال أن الفلساافة اللٌبرالٌااة ،بامتاااداداتها الحالٌة ،قد تبلورت – على األقل – منذ عصر األنوار و ما أدى إلٌه مان ثااورات رفعاات شااعارات الحرٌااة " اللٌبرالٌااة " و األخااوة و المساااواة ، علااااى النحااااو الااااذي فعلاااات الثااااورة الفرنسااٌة الشااهٌرة بوضااوح ال ٌقباال التأوٌااااال .و حجااااار الزاوٌاااااة فاااااً اللٌبرالٌااة أن الفاارد ٌجااب أن ٌعااٌش حرا طلٌقا من القٌود و األؼالل مهما كانت ،و ربما ذلك ما جعل الفردانٌة أو الفردٌة تطلق لدي البعض أحٌانا كمارادؾ للٌبرالٌاة .وٌتأساس علاى ذلك أن تكون اختٌارات اإلنسان ،أي إنسان ،حرة وفقا لرؤٌته و قناعاته الفكرٌاااة .و حاااٌن ٌتحااارر األفاااراد ، الذٌن محصلتهم جمٌعا هً المجتماع ٌ ،كاااون هاااذا األخٌااار مجتمعاااا حااارا وسعٌدا ،وذلك هاو الهادؾ األسااس .وٌؤكاااد أؼلاااب فالسااافة و منظااارو اللٌبرالٌة علاى تلاك المضاامٌن حتاى ولااو تعااددت مااداخلهم التحلٌلٌااة ماان فٌلسااوؾ إلااى آخاار ،فمااثال توماااس هاااوبز ( )1679 - 1588صااااحب مفهوم الحاق الطبٌعاً كاان سالطوي النزعة ؼٌر أن فلسفته االجتماعٌة تأسست على حق الحرٌة واالختٌار . أما جون لوك ( )1704 - 1632و هااو فٌلسااوؾ تجرٌبااً ،فقااد كاااان دٌموقراطً النزعة ،ولكن ذلك أٌضا ً كان نابعا ً من حق الحرٌة واالختٌار . بٌنمااا كااان جٌرمااً بنتااام – 1748 1832صااااااحب نزعاااااة نفعٌاااااة " براؼماتٌة " ،بحكم قراءته لادوافع السلوك اإلنسانً (الفردي) األولاى ، وكانت الحرٌة واالختٌار هً النتٌجة فاااً النهاٌاااة ..و هكاااذا دوالٌاااك ماااع أشااباههم و نظاارائهم ماان الفالساافة اآلخرٌن منذ هٌؽل
ماركس الى آلٌكس دي توكفٌل وؼابرٌٌل آلموند و سٌدنً فٌربا .و ٌعتبر هــذا هــــــــــــو المـــــــهاد الفـــــكري
صفحة 11
لقد بلؽت مفردة " المجتمع المدنً " من الذٌو و باتت فٌه االنتشار حدا ملتبسة فً أذهان الكثٌرٌن ، االستاذ آدم حٌث قال سلٌجمان ،أستاذ فً قسم األدٌان ،فً جامعة بوسطن األمرٌكٌة و مؤلؾ كتاب عن فكرة المجتمع المدنً ،إذا أردت أن تشرح شٌئا ؼامضا ضعه تحت مفهوم المجتمع
ٌٍاررشػواٌٍ١جشاٌررٟو,واٌررزٞؤشررأوفررٟواٌّغزّؼرربدو األٚسٚث١خوثؼذوأ١ٙبسواإللاربعوٚورأعر١ظواٌذٌٚرخو اٌٛغٕ١رررخووٚوعررر١بدحوواٌشأعرررّبٌ١خو,وِٕرررزواٌمرررشْو اٌغبدطوػششواٌّ١الدٞوػٍٝواأللً
ِبواٌّغزّغواٌّذٟٔو؟و ووووو ٌمذوؽربٚيواٌىض١رشْٚوو,وورًوِرٓوخراليوؽمٍرٗو االخزصبصررررٟو,وأْو٠مررررذِٛاوِؾبٌٚررررخورؼش٠ف١ررررخو ٌّفٙررَٛواٌّغزّررغواٌّررذٟٔوو,وعررٛاءوِررٓوخرراليو خصبئصررٗو,وأٚواٌررذٚسوإٌّررٛغوثررٗو.فٕٙرربنوِررٓو ػشفٗو«ئٔٗواٌّغزّغواٌزٞو٠مَٛوػٍٝواٌّإعغبدو اٌغ١بعرر١خوٚااللزصرربد٠خوٚاالعزّبػ١ررخوٚاٌضمبف١ررخو اٌزرٟورؼّررًوفررٟوِ١بدٕٙ٠ربواٌّخزٍفررخوفررٟواعررزماليو ٔغررجٟوػرررٓوعررٍاخواٌذٌٚرررخو؛وٌزؾم١رركوأغرررشاضو ِزؼرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررذدحو»...و. ٚو٠شرىرررضو–وثؾغرررتواٌرررجؼطو–وػٍرررٝوواألثؼرررربدو اٌزبٌ١رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررخ: 1وـرروفررٟواٌّغرربيوااللزصرربدٞو٠ؼزّررذوػٍررٝوؽش٠ررخو اٌغررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررٛقو. 2و ـوٚفرٟواٌّغربيواٌغرـ١بعٟو٠مرَٛوػٍرٝوأعربطو اعررزّذادواٌغررٍاخوِررٓوئسادحواٌشررؼتو(وإٌظش٠ررخو إٌ١بث١رررررررررررررررررررررررررررررررررخواٌزّض١ٍ١رررررررررررررررررررررررررررررررررخو)و. 3وـوئْوِفٙررَٛواٌّٛاغٕررخو٠ؾررذدٖواٌمرربْٔٛواٌررزٞو ٠عررررررررررررررررررررررررررررررررررررؼٗواٌجشٌّرررررررررررررررررررررررررررررررررررربْوو.
ٚوُ٠ؼشفوآخشْٚواٌّغزّغواٌّذٟٔوثأٔٗو اٌّغزّغواٌزٞو٠زالشٝوفٗ١ودٚسو اٌغٍاخوئٌٝواٌّغزٜٛواٌزٞو٠زمذَوفٗ١و دٚسواٌّغزّغوػٍٝودٚسواٌذٌٚخ
بال وٌاذهب فرٌاق آخار إلاى اعتباار السّالطة وجااوداً معارضا ً ومواجها ً لوجود الدولة ؛ لذا ٌجب تقلاٌص دورهااااااااااااااااااا لٌسااااااااااااااااااود دور المجتمااااااااااااااااااع . وٌُر ِّكااز الّااذٌن كتبااوا عاان المجتمااع الماادنًّ أنّ هااذا المجتمع هو الوجود الثالث بٌن الفرد والدّولة ،بٌن الفلسفة الفردٌة التً تعطً مجاالً ؼٌر محدود للفرد ،وبااٌن نظر ٌّااة سااٌطرة الدولااة ،وا ِّتسااا ساالطتها ونشاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااطها . و ُعاارِّ ؾ المجتم اع الماادنً أٌض اا ً بأ ّن اه « :مجموعااة التطوعٌّة الحرّ ة التً تماأل المجاال العاام التنظٌمات ّ بٌن االسرة والدولة لتحقٌق مصالح أفرادها ملتزمة فً ذلك بقٌم ومعاٌٌر االحترام والتراضً والتسامح ّ لخااااااااااااالق» .. للتنااااااااااااو ا واإلدارة السّاااااااااااالٌمة ّ «و ُعاارِّ ؾ المجتمااع بأ ّن اه مٌاادان وح ٌِّااز ٌتكا ّاون ماان فعالٌّة أناس ٌتم ّتعون بحرِّ ٌّة االنتخاب ،وٌمارسون هااذه الحرِّ ٌّااة فااً إطااار القااانون والقواعااد العا ّمااة ، وبشكل مستقل عن إرادة وقارار السّالطة السٌاساٌة أو الحااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااكم». اما مدرسة لندن التابعة للمركز االقتصادي للمجتمع المدنً ٌ :شٌر الى ان المجتماع المادنً هاو مٌادان العمل الجماعً ؼٌر االجبااري ،المتعلاق بالمصاالح واالؼراض والقٌم المشتركة .ونظرٌا ،فاان اشاكاله المؤسساتٌة تختلؾ عن تلك التابعة للدولة والعائلة والسااوق .مااع ان الحاادود التطبٌقٌااة الفاصاالة بااٌن الدولاة والمجتماع المادنً والعائلاة والساوق معقادة وؼٌر واضحة المعالم وخاضعة للنقاش فً اؼلبها . بٌنما ٌري الدكتور رجب بودبوس أنه فً األصل ، المجتمع المدنً هو مجتمع بشر ،وقد خرجوا مان الحالٌة البدائٌة الطبٌعٌة ،حٌث لم ٌكن فٌها لإلنسان دور كبٌاااار ،إلااااى الحالااااة اإلنسااااانٌة ،أي صااااار المجتماااع تنظٌماااا إنساااانٌا ،وضاااعٌا ،لاااٌس فٌاااه للطبٌعة دور مهم .وهو هكذا ٌشمل وٌستوعب كل العالقات والنظم والمؤسسات التً تنشاأ باٌن أفاراد المجتمع ،عن وعً وقصد واتفااق ،بماا فاً ذلاك وعلاااى األخاااص العالقاااات السٌاساااٌة والقانونٌاااة ، المجتمع المدنً علاى هاذا النحاو أساساا ً سٌاساً ، والدولاااة مااان أهااام ظاااواهره ،وإذا كاااان المجتماااع المدنً ،فً مدلوله ،أوساع وأشامل مان الدولاة ، المعروفااة حتااى اآلن ،بمعنااى أنااه ال ٌقتصاار علااى العالقاات السٌاسااٌة والمؤسساات الرساامٌة وٌعطااً لمبادرات األفراد إمكانٌة التعبٌر عن نفساها ،إال أن الدولة جزء مهم من المجتمع المدنً ،الذي ٌتعلق بمجمو مواطنً الدولة الواحدة ،وما ٌنشأ بٌانهم من عالقات لٌست فقط سٌاسٌة ،وؼٌار ذات سامة رسمٌة.
ٌتـــــبع
فً العدد التالً
الــرصــيف
السنة األوىل – العدد (صفر ) اخلميس / 18اكتوبر
2012 /م
د/عادل الشرجبي أٞودٌٚخؤش٠ذو..وِذٔ١خوأَوئعالِ١خ؟ ٌبرر دعاة الدولة اإلسالمٌة رفضهم للدولة المدنٌة بالقول أن الحكم فً الدولة المدنٌة للشعب ،بٌنما الحكم فً الدولة اإلسالمٌة هو هلل سبحانه وتعالى ،وهذا صحٌح ،لكن هللا سبحانه وتعالى ال ٌنزل من علٌائه لٌحكم فً األرض بنفسه ،وإنما استخلؾ اإلنسان فً األرض، وبالتالً فإن هللا ٌحكم عن طرٌقنا نحن البشر.، ونحن كبشر تختلؾ تفسٌراتنا للشرٌعة اإلسالمٌة ونحن كبشر تختلؾ تفساٌراتنا للشارٌعة اإلساااالمٌة وتفساااٌراتنا لهاااا ،فالشاااٌخ عباااد المجٌد الزندانً على سبٌل المثال كاان أحاد أعضاااء لجنااة صااٌاؼة دسااتور الجمهورٌااة العربٌة الٌمنٌاة الادائم لعاام ،1970والاذي ظل معمول به حتى قٌام الوحادة ،وقاد ثبات المااادة الخامسااة ماان الدسااتور التااً تاانص علاى أن الحزبٌاة بكافااة أشاكالها محظااورة، وكان ٌبرر ذلك أن الشرٌعة اإلسالمٌة تحرم العمل الحزبً ،وفً عام 1990كان واحداً من أبرز مؤسسً التجمع الٌمنً لإلصالح، فهل تؽٌرت الشرٌعة اإلسالمٌة؟ أم تؽٌر فهم الشٌخ الزندانً لهاا؟ ،طبعاا ً الاذي تؽٌار هاو فهااام الشاااٌخ الزنااادانً وتفساااٌره للشااارٌعة اإلسالمٌة ،وهاذا ٌشابه تؽٌار موقاؾ الشاٌخ محماااد الصاااادق مؽلاااس الاااذي شاااارك فاااً انتخابات 1993البرلمانٌة ،وأصبح عضواً فاً مجلاس النااواب ،ثام بعااد ذلاك اعتباار ان االنتخاباات ألٌاة مان آلٌاات الانظم السٌاساٌة للاااادول الكااااافرة .كااااان المنااااادون بالدولااااة اإلسالمٌة فً الستٌنات من القرن العشارٌن ٌرفضاااون حكااام المشاااٌر عباااد هللا الساااالل باعتبااااره حكماااا ً فردٌااااً ،وٌطاااالبون بحكااام مجلاااس رئاساااً ،وبعاااد انقاااالب 5ناااوفمبر 1967تام تشاكٌل مجلاس جمهاوري رأساه القاضً عبد الرحمن اإلرٌانً ،وبعد الوحدة
انتقااادوا أ المجاااالس الرئاساااٌة هاااً مااان التقالٌااااد الشااااٌوعٌة ،وفااااً أواخاااار عااااام 1993قبااال الشااااٌخ الزنااادانً أن ٌكااااون عضواً فً مجلس الرئاسة الثانً ،ثم عدل الدستور عام 1994لٌستبدل المواد التاً كانت تنص على مجلس رئاساة بنصاوص تاانص علااى رئااٌس جمهورٌااة ،وباارر ذلااك بااااأن المجااااالس الرئاسااااٌة ماااان التقالٌااااد االشااتراكٌة ،وبشااكل عااام فبعااد ماارور مااا ٌزٌااااد علااااى 1400ساااانة ماااان التااااارٌخ اإلسااااالمً ،بااااات هناااااك فاااارق ومااااذاهب إساالمٌة عدٌادة ،ال تتفاق كلهاا حاول كثٌار من القضاٌا ،ولها تفسٌرات مختلفة لكثٌار من اإلحكام ،وأذكر فً حال الاٌمن بقضاٌة الموقاااؾ مااان االنتخاباااات ،ففٌماااا أجازهاااا العلماااء المنضاااوون فاااً التجماااع الٌمناااً لإلصالح ،فإن الشٌخ مقبل الوادعً رحمه هللا كان ٌعتبرها محرمة وكفر بواح ،ألنها حسب قوله تسااوي باٌن العاالم والمؽنٌاة، بااال أن الشاااٌخ محماااد الصاااادق مؽلاااس، أختلؾ مع نفسه حول االنتخابات ،فقد كان ٌااااارى أن االنتخاباااااات ال تتعاااااارض ماااااع الشرٌعة اإلسالمٌة ،فترشح فً االنتخابات البرلمانٌااااة األولااااى عااااام ،1993وفاااااز كمرشااح مسااتقل فااً الاادائرة ( ،) 18ثاام ترشح مستقالً أٌضا ً فً نفس الادائرة عاام ( ،) 1997ولاام ٌفااز ،ثاام ؼٌاار رأٌااه بعااد ذلك فاً االنتخاباات وتبناى موقفاا ً متطابقاا ً مع رأي الشٌخ مقبل الوادعً ،حٌث قاال: "إن االنتخابات الدٌمقراطٌاة فٌهاا مسااواة ؼٌااار شااارعٌة ،فعناااد الترشاااٌحات ماااثالً ٌتسا َوى المسلم وؼٌار المسالم كمرشاحٌن مااا دام كاال منهمااا مواطنااا ً ،وكااذا العااالم والجاهاااال ،والرجاااال والماااارأة والصااااالح اااوى كااال أصاااناؾ والطااالح ،وكاااذلك ٌتسا َ هؤالء كناخبٌن عناد انتخااب المرشاحٌن ، ٌتسااوى أٌضاا ً كال أصاناؾ هاؤالء مان ثم َ المرشحٌن الناجحٌن فاً المجلاس النٌاابً عند التصوٌت فً قاعة المجلس ،فصوت العالم المجتهد مثل صوت شبه األمً ،بل مثل صوت العلمانً".
صفحة 12 مثاااال أخااار علاااى اخاااتالؾ تفساااٌر العلمااااء للشااارٌعة اإلساااالمٌة ٌتمثااال فاااً الخاااالؾ حاااول الوالٌااة العامااة للماارأة ،الااذي نشااب بااٌن علماااء التجماااع الٌمناااً لإلصاااالح فاااً الماااؤتمر العاااام الرابع ،حٌث وقؾ الشاٌخ عباد المجٌاد الزنادانً وعااادد مااان العلمااااء والمشااااٌخ األجاااالء موقفاااا معارضاً ،فٌما وقؾ علماء آخرٌن موقفا ً مؤٌداُ، وقد انتصر هؤالء اآلخرٌن عن طرٌق آلٌة مدنٌة هاااااااااااااااااااً االقتااااااااااااااااااارا والتصاااااااااااااااااااوٌت. كاان اإلماام علاً بان أباً طالاب كارم هللا وجهااه ومعاوٌة كالهما ٌحمالن القرآن وٌستشهدان به، لذلك قال اإلمام علً لعباد هللا بان عبااس عنادما بعثاه لالحتجاااج علاى الخااوارج " :ال تخاصاامهم بالقرآن فان القرآن حمال أوجه" ،وفاً تارٌخناا المعاصاار تجسااد هااذا التباااٌن فااً تفسااٌر الاانص القرآنااً وتوظٌفااه فاااً صااٌاؼة الحكااام العااارب للسٌاساات العامااة الداخلٌاة والخارجٌااة لاادولهم، فقااد صاااغ الاازعٌم العربااً جمااال عبااد الناصاار سٌاسااته تجاااه العاادو اإلسارائٌلً مسااتهدٌا ً قااول الحااااق ساااابحانه وتعااااالى " :وأعاااادوا لهاااام مااااا استطعتم من قوة ومن رباط الخٌل" ،ولما جاء ( الرئٌس المؤمن ) أنور السادات ،صاغ سٌاساته تجاااه إساارائٌل مسااتهدٌا ً باآلٌااة الكرٌمااة " وإن جنحاااااااااااااوا للساااااااااااااالم فااااااااااااااجنح لهااااااااااااااا".
لذسٔبؤؾٓواٌْٛ١ّٕ١وثّخزٍفورٛعٙبرٕبو أْؤٕزمذواألفىبسوٚاٌزٛعٙبدودْٚوأْو ٔمشأ٘ب,
لااذلك كلااه فااإن الحاال هااو فااً دولااة مدنٌااة تعاقدٌااة .والتااً إن تمعاان علمائنااا األجااالء فااً طبٌعتهاا وخصائصاها ووظائفهاا ساوؾ ٌجاادون أنها ال تتعارض مع التوجهاات العاماة للشارٌعة اإلسالمٌة ،ولكن قدرنا نحن الٌمنٌاون بمختلاؾ توجهاتناا أن ننتقاد األفكاار والتوجهاات دون أن نقرأهاا ،وأن نعتماد أحٌاناا ً الثقافاة الشافهٌة فاً حكمنا على القضاٌا والمواقؾ ،فنسمع من فالن فااااً جلسااااة أو مقٌاااال ،ثاااام نتبنااااى رأٌااااه دون تمحااٌص ،فقااد تساار بعااض الٌسااارٌٌن أحٌان اا ً وتجناااوا علاااى االشاااتراكٌة باسااام االشاااتراكٌة، وتجنى المسلمون علاى اإلساالم باسام اإلساالم، فانتقااادوا العلمانٌاااة واالشاااتراكٌة دون قراءتهاااا ومعرفتها معرفة دقٌقة ،وتطرؾ بعضهم وتبنوا أسااااالٌب إرهابٌااااة فاااااً التعاماااال مااااع األخااااار الحضااري ،فأضاروا باإلساالم والمسالمٌن أكثاار مما أضروا باألخر.
الــرصــيف
السنة األوىل – العدد (صفر ) اخلميس / 18اكتوبر
2012 /م
فٟواِزالنواٌؼبٌُوٚاٌغؼٟواٌؾض١شوإلسوبػٗو ٌّ١زضًوٌٙبو٠ٚغٍُوٌزٛعٙ١برٙبو٠ٚخبفٗوٛ٘ٚو ِبو٠غغذوٌٙبوُ٘ٚواٌؼظّخوٚاٌمذسحواٌفبػٍخ اصجؼواٌش١ابْواٌزٞو٠غٍظوػٍٝوسأطو هذا الشعور الشيطاني بالعظمة اوصل اٌٙشَوِٓٚورؾزٗورٍهواٌغّبػخوِٓواٌٛٙ١دو ذلك الكيان الصناعي -الذي يضم تحته ِٓٚورؾزُٙورٍهواٌغّبػبدواالخشٜوِٓٚو رؾزُٙورٍهواٌٛال٠بدووٍٙبوِغّٛػخورّضًو واليات متحدة –إلى حد االستكبار. ٍِّىخواٌش١ابْوٚػششٗوٚوشعٗ١وٛ٘ٚو ٌٛاْوادَوٌُو٠مزشةوِٓواٌشغشحوٌّبوٚلغوفٟو ٠زاٍغواٌٝواْو٠غزٞٛوػٍٝواٌؼبٌُوِٓوؽٌٗٛو ِغجغخواالٔبوٚاالِزضبيوٌّصذس٘بواٌّزؼاشو إلشجبعو٘زاواٌمذسوِٓواالٔبواٌفبػٍخو١ٌٚغغذو ٌالعزؼجبدوٚاالِزٙبْوٌٛ,اْوادَوٌُو٠صذقو رٌهواٌىُوِٓواٌُ٘ٛوٌٍمذسحوٚاالعزابػخوػٍٝو ٌفعٌٗٛوٌّبوفىشوفٟوااللزشاةوِٓواٌشغشحو اٌغضاءوٚاٌؼمبةوٚواالِشوٚإٌٟٙوٚاٌخٍكو ِغشدوااللزشاةوٚؽذٖو٘ٛوِبؤٙبٖوهللاوػٕٗو ٚاإلثذاعواٌىبرة, اٌش١ابْواٌزٞواػبدورىٓ٠ٛورارٗوِٓوِغشدو وٟوالْوِغشدواٌؼص١بْوٌٍخبٌكو٠غؼًو اٌّخٍٛقوفش٠غزبوعٍٙخوٌٍش١ابْواٌّزشثصو شؼٛسوفٟولٍتوعّبػخوٛٙ٠د٠خواصجؼواالْو اٌذٌٚخواٌؼظّٝواٌّىٔٛخوِٓوعّبػبدواوٍٟو ألدٔٝوشؼٛسوثبٌٛالءوٌٗو(فؼصٝوأدَوسثٗو اٌشغشحواٌغبسلٓ١وفٟوُ٘ٚواٌشؼٛسوثبٌخٍٛدو )الزشةوِٓواٌشغشحو(فغ)ٜٛفصذقو ٚاٌّزؼخوٚاٌؾش٠خوٚاٌذّ٠مشاغ١خ اٌش١ابْواٌزٞوادػٝواٌّؼشفخوٚاٌفُٙو ٚاٌصالػوٚإٌصؼوٌّغشدوإٌصؼوفٛٙوالو اصبح الشيطان الذي يجلس على رأس الهرم ٠ش٠ذوٌٕبوئالواْؤىْٛوِالئىخوعؼذاءؤٕؼُو ومن تحته تلك الجماعة من اليهود ومن تحتهم ثبٌشاؽخوٚاٌخٍٛدوٚاٌؾش٠خوٚاٌذّ٠مشاغ١خو تلك الجماعات االخرى ومن تحتهم تلك ٚاِزالنوأفغٕبوألٔفغٕب.واٌش١ابْو٘ٛو الواليات كلها مجموعة تمثل مملكة الشيطان اٌشؼٛسوإٌُٙوثبألٔبوٚاٌمذسحوٚاالعزمالٌ١خو ٚاالِزضبيوٌزٛعٙ١بدوإٌفظوٚاٌزغٍُ١و وعرشه وكرسيه اٌّاٍكوٌٙب. ٚادَو٘ٛورارٗواٌٚئهواالخشٓ٠واٌزٓ٠وسغُواّ٠بُٔٙو ثٙزاواٌشؼٛسو٠صجؼواٌفشدوِزّ٘ٛبوٌزارٗو ثزادوهللاوٚثٛعٛدٖوٗ١ٙٔٚوٌُٙوػٓوااللزشاةوِغشدو ِغزشاوثى١بٔٗوٚاصمبوِٓولذسرٗوِزٕبع١بوخبٌمخو االلزشاةوِٓوشغشحواٌش١ابْوٌٛٚوػٍٝوعجً١و ِزغب٘الوٌشؼٛسٖواٌفاشٞوثبٌزجؼ١خوٌٍمذسحو اٌفعٛيوٚاالٔجٙبسوثٙبوأٚوؽزٝواٌخٛفوِٕٙبواٚو اعزشؼبسواٌؾبعخواٌٙ١بوف١غزؾٛروػٍُٙ١وُ٘ٚو اٌّاٍمخوِزّ٘ٛبوالِزالوٙبوٌزارٗوِشز١ٙبو ٌٍٛالءوِّٓو٠شاُ٘ودٗٔٚوٌ١صذقؤفغٗوؽٓ١و ا ِش٠ىبواٌزٟو٠ىفٙ١بوُِٕٙوِغشدوااللزشاةوِٕجٙشٓ٠و ٠ابعو٠ٚاٍتو٠ٚخبفو٠ٚشعٝوٛ٠ٚصفوٚو ثشغشرٙبواٌّزّضٍخوفٟواٌذّ٠مشاغ١خوٚاٌؾش٠خو ٚاٌغؼبدحوٚاٌٍّى١خواٌزار١خوٌٍٕفظ ٛ٠دوّ٠ٚزضًوإلِشحوٚعٍابٔٗ اِش٠ىبوالورش٠ذوِٓو٘زاوإٌٛعوِٓواٌجششواْو٠أوٍٛاو غبٌّبو٘زاواٌشؼٛسوصٕغوِٓوافشادودٚال ًّو ِٓوشغشر ٙبووٟوالو٠ىزشفٛاوص٠فوادػبئٙبو ِغزىجشحورأِشوٚرغزؼجذوٚرّزٓٙوٚرظٍُو ٚرعٍٍٙ١بوِزؼٍّٗودسعبوِٓوِبوؽصًوِغوادَو إٌبطواٌزٓ٠ورٔجُٙواْوؽٛاعُٙورخذػُٙو ٚؽٛاءواٌزٓ٠وثذدوٌّٙبوعٛأرّٙبو ٚص٠فوِبوادػبٖو ٚرّشسواٌٝوػمٌُٙٛوُ٘ٚواٌاغبحو اٌش١ابْوعزعًواٌشؼٛةواٌؼشث١خواٌّغٍّخواٌزٓ٠و ُ٘وفٟؤظشواٌش١ابْوٍِٛصْٛوثٕٟٙوهللاوٌُٙوِٓو ٚاٌّزغجشْٚوٚاٌّغزىجشْٚوٌمذسرُٙو لجًوٚرؾز٠شٖوٌُٙوِٓواْوالو٠زٌٛٛاولِٛبوغعتو ٚادػبئُٙوٌٍؼٍُوٚاٌّؼشفخوٚوًواعبٌ١تو هللاوػٍُٙ١وٌٚؼُٕٙوٚأْوالو٠زخزٚاواٌٛٙ١دو اٌزعًٍ١واٌزٟورؼجذوإٌبطوٌُٙوٚرغؼٍُٙو ٚإٌصبسٜوا١ٌٚبءوالْوِٓو٠زٌُٙٛوفأٗوُِٕٙو ػبٍِْٛوألعٍُٙوٚفٟوعجٍُٙ١وِٚغٍّْٛوٌُٙو ,عزعًو٘زٖواٌشؼٛةو٘ذفبوٌٙزاواٌش١ابْواْو ٠ٚخبفٗٔٛم.وئْو٘زاواٌشؼٛسواٌش١ابٟٔوفٟو ٠جمُٙ١ولش٠جٓ١وِٓودّ٠مشاغ١زٗوٚؽش٠زٗوؽٍّٓ١و ػصشٔبو٘زاولذواٚصًورٍهواٌغّبػخو ثٙبوِز٘ٓ١ٌٛوثٙبوساغجٓ١وفٟواالوًوِٕٙبوٛ٘ٚو اشذوؽشصبوػٍٝوػذَورٌهووٟوالورجذٚاوٌُٙو اٌصٕبػخوو١بْوٌُٙو٠عُورؾزٗوٚال٠بدو ِزؾذحوٚصًوثٙبواٌشؼٛسوثبٌؼظّخواٌٝوؽذو عٛأرُٙو٠ٚىزشفٛاوص٠فواالدػبءواٌىبرةوثاِىبٔ١خو اٌؾش٠خوٚاٌذّ٠مشاغ١خ . االعزىجبسوِٚبوٌزاٌهوِٓوش١ٙخوِفشغخ
زايد مطير ايشيكا انؼظًى حقيقحها ويخاوفها 1-2 اِش٠ىبوٌ١غذورٍهواالسضواٌشّبٌ١خواٚو اٌغٕٛث١خوٚالورٌهواٌشؼتواٌّغّغوِٓو شزٝواصمبعواالسضوٚعٕغ١برٗو اٌّخزٍفخو,اِش٠ىبوٟ٘ورٍهواٌمٛحو أإلعزىجبس٠خواٌّؾزٍخوٌّبو٠مشةوِٓو خّغٓ١وٚال٠خوٚاٌّغ١اشحوػٍٝوشؼجٙبو ع١اشربوربِخوٚاعزضّشدووًوِٛاسد٘بو اٌجشش٠خوٚاٌاج١ؼ١خوٌصٕبػخورارٙبوومٛحو ػظّٝوػجذدوشؼٛةووًورٍهواٌٛال٠بدو ٌٙبوئسظبءوٌألٔبواٌزٞو٠ذفؼٙبوٌٍّض٠ذوِٓو اٌشؼٛسوثبٌؼظّخوٚاٌمٛحوٚاٌمذسحو اٌّاٍمخ رٌهواٌشؼٛسواٌزٞوؽٓ١و٠زٕبِٝوفٟواٞو و١بْوِؼٓ١وفبٔٗوٌٛ٠ذوٌذ٠خواعزشؼبساو ٌٍمٛحوٚاألٔبواٌفبػٍخو٠ٚفزؼوٌٗواٌش١ٙخو ٌغزةواٌّض٠ذوِٓواٌٛالءادواٌزٟورىّٓو فٟواؽز١بطواالخشٓ٠وٌٗوٚاِزضبٌُٙوألِشٖو ٗ١ٙٔٚوٚخٛفُٙوِٕٗوٚسغجزُٙوفٟو ِٛدرٗوٚاالٔزغبةواٌٗ١و,ئٔٗورادواٌشؼٛسو اٌزٞورٍّهواٌش١ابْوؽٓ١ولبيوأٔبو ٚافززؾذوش١ٙزٗوؽٕٙ١بوٌغزةواٌٛالءو اٌزٞوٌٓو٠زأرٝوئالوئراوأِشوف١ابعوٚ,ألٔٗو ػبعضوػٓوأْو٠أِشوف١ابعوٚوٗٔٛو ِخٍٛلبورؼصٝوػٍٝوخبٌمٗوٚاعزأصشو ثبٌٛالءوٌٗوِغزشاًّوثبعزشؼبسٖوٌٛعٛدٖو ٚئدساوٗوٌزارٗوفٍغأواٌٝواٌزؾبً٠و ٚاٌزعًٍ١وٚلٍتواٌؾمبئكوٌ١ؾصًوػٍٝو أدٔٝوشؼٛسوثبٌٛالءوٌٗوٌ١عّٓوثمبئٗو غبٌّبولذوٚلغوػٍٗ١واإلثؼبد.و٘ٛوٌُو٠أِشو أدَوثبألوًوِٓواٌشغشحوإٌّٟٙوػٓو ِغشدوااللزشاةوِٕٙبوِٓوهللاوألوٕٗو اعزابعواْوّ٠شسواِشٖوألدَوثاش٠مخوغ١شو ِجبششحوأدػٝوفٙ١بواٌّؼشفخوٚاٌؼٍُو ِزصٕؼبوؽغٓوإٌ١خوٚػٍٝوعجً١وإٌصؼ فٛٙاوِبواسادوألدَوئالواٌؾش٠خوٚاالعزمشاسو ٚاألِٓوٚاٌغؼبدحواٌّاٍمخوٚاٌخٍٛدوفٟو ثؾجٛؽخوإٌؼ,ُ١ ٌُو٠ىٓو٠ش٠ذوِٓوأدَواإلووِغشدواٌشؼٛسو ثبٌّٛدحورغب٘ٗوفمػورٌهو٠ىفٟوٌفصٍٗو ػٓوٚالئٗوٌخبٌمخوف١غزشقوٚالئٗوٌٗو ٠ٚىْٛوفٟوِزٕبٌٚخوِزٝوِبواسادوٚعذٖو ِا١ؼبوؽبظشا.
صفحة 13
الــرصــيف
السنة األوىل – العدد (صفر ) اخلميس / 18اكتوبر
2012 /م
صفحة 14
الــرصــيف
السنة األوىل – العدد (صفر ) اخلميس / 18اكتوبر
*سص١فوػٍّزٕٟواٌؾ١بح االستاذ /أحمد األهدل
2012 /م
رصيف
كـ ـ ـل ـمة
عناوٌن التواصل والمراسلة
صفحة 15
صحيفة الرصيف
صـ ــورة
www.facebook.com/AlRasSef.PreSs Email:
Arraseef.press@gmail.com
Mobile: 715 519 420 – 737 575 175
علمتنً الحٌاة: أن ال اخون من ائتمنً
مما قرأت*
وأن ال اعاهد النذل وان ال اجالس الحسود وان ال اصاحب من لٌس لدٌه أمانة
االخ ـ ـي ـ ـ ـ ـرة
وان ال اجامل الجاهل
"“ؾوــس املهـم أن ميـوت االـســان ،ؼلــل أن
وان ال احتقر الفقٌر
حيقــق ػكــرته اؾنلولــة ...بــل املهــم أن جيــد ؾنفســه ػكـــرة ـلولــة ؼلــل أن ميــوت”
وان ال اسال فً شًء ال ٌخصنً
غسان كنفـاني
وان ابدأ بالسالم وان ازور من جفانً
"إنهم يريدون أن يفتحوا العالم و هم
علمتنً الحٌاة:
عاجزون عن فتح كتاب "
ان اعطً الصدقة سرا
نزار قباني
وان اسال عن من ؼاب
“الشعر اقتراح إنساني لتجميل الكائن البشري وإيقاظ ما في داخله من ٍ معان
وان ازور من مات
وان أتواضع فً المجالس وان اوقر الكبٌر وارحم الصفٌر واتكلم حٌن ٌحلو الكالم واصمت حٌن ٌكون الكالم نفاقا وذم
“اؾقراءة يف اؾشماء تل عثُ دػكاً ال قفهمهُ إال أوؾكك اؾلذقن قسمشعرون ؿمعة اؾمجول بني األسطر واؾملحف باألحرف يف فدوء ! اؾلذقن قفهمون ؿعنى أن قكون دؿاغك ـشوطا وداػكاً وؿزدمحا بكلمات تمحرك يف رأسك بسرعة وتلقي دؿاغك يف حاؾة حرؽة حمى ..ال قمجمد”
لـ غدير الرتوعي | مما
.1
"ال شيء في الدنيا خاطئ تماماً ،حتى الساعة المتوقفة تكون صحيحة مرتين في
باولو كويلو
وان ال احتقر من هو ادنً منً
أحد أرصفة الصحٌفة الثابتة
سعدية مفرح
اليوم"
وان ال احسد من هو اعلى منً
وان الصدٌق الصدوق هو من تطابقت اقواله مع افعاله
إنسانية اختفت طويالً”
هيئة التحرير:
خالد عزيز – أحمد األهدل – زايد مطير