الرصيف أول صحيفة جيب في اليمن

Page 1

‫الــرصــيف ‪AR'raseef‬‬

‫تجليات الروح‪:‬‬ ‫"السماء ال تُوصف إال لـ أعمى" "خلف‬ ‫السماء يكمن حلمٌ آخر‪".‬‬

‫يمر خطو غزال بين الرصيف وبيني ‪...‬‬

‫‪Ezz Sharaf‬‬

‫اؾسنة األوىل – اؾعدد (صفر ) اخلموس ‪ / 18‬اؽموبر ‪2012 /‬م‬ ‫الشٌخ عارؾ الصبري‪« :‬أي شخص ٌأخذ بمشرو ٌخالؾ شرٌعة اإلسالم‪ ،‬فلٌس منا»‬

‫سجال ساخن حول مفهوم الدولة المدنٌة و«العلمنة»‬ ‫أثارت أطروحات برلمانً ٌمنً جدالً ساخن اً فً حلقة نقاش أقٌمت األسبو المنصرم‬ ‫حول كتاب ٌتحدث عن واقع ومستقبل «الدولة المدنٌة وعلمنتها» فً الٌمن‪.‬‬ ‫وقال الشٌخ عارف الصبري فً مشاركته له فً حلقة نقاش حول كتاب «فخ الدولة المدنٌة وعلمنة‬ ‫الٌمن» إن «أي شخص ٌأخذ بمشروع ٌخالف شرٌعة اإلسالم‪ ،‬فلٌس منا»‪ ،‬حد قوله‪.‬‬ ‫لكن العبارة التً أطلقها الصبري‪ ،‬أثارت حفٌظة وجدل المشاركٌن فً الحلقة‪ ،‬ودار حولها نقاشات‬ ‫ساخنة‪ ،‬عن مفهومها وإسقاطاتها على نشاط مسؤولٌن فً الحكومة‪.‬‬

‫د‪/‬وأؽّذو‪ٌٚ‬ذؤبفغوووووووووو‬ ‫اٌٍ‪١‬جشاٌ‪١‬خوراشقواألث‪ٛ‬اةو‪..‬و‬ ‫ف‪ًٙ‬وِٓوِؼزشض!‬ ‫ما المقصود بالمجتمع المدنً ‪.‬ماهً مقاربة‬ ‫اللٌبرالٌة للمجتمع المدنً ‪ .‬و هل هناك‬ ‫مجتمع مدنً و مجتمع غٌر مدنً ‪ .‬و لماذا‬ ‫باتت المؤسسات الدولٌة كاألمم المتحدة و‬ ‫البنك الدولً تهتم أكثر من ذي قبل‬ ‫بموضوعات ذات صلة بالمجتمع المدنً ‪.‬‬

‫صـــ‪3‬‬

‫ِبوِٓوداعووٌزؾبٌفواٌمجبئً‬ ‫الؽرٌب فً بالدنا أن القبٌلة أعلنت مناصرتها‬ ‫للثورة ولكن لست ادري هل أعلنت أٌضا‬ ‫مناصرتها ألهداؾ الثورة ومطالبها ! ؟‬

‫صـ‪4‬‬

‫٘‪ِٓٛ١‬وسا‪٠‬زظو‪ٚ​ٚ‬رش‪":‬وو‬

‫في جقشيشها انز يصف ورؾم‪١‬مبدو"ِزثؾخو‬ ‫عّؼخواٌىشاِخ"وثبٌّخٍخو‪ٚ‬اٌ ّؼ‪١‬جخوٌٍغب‪٠‬خ‬

‫اٌّزظب٘ش‪ْٚ‬ورؼبٍِ‪ٛ‬او‬ ‫ث‪ٛ‬ؽش‪١‬خوِغواٌّغٍؾ‪ٓ١‬واٌز‪ٓ٠‬و‬ ‫اػزمٍ‪ٛ‬ا"!‬ ‫‪8‬‬

‫صـ‬

‫ؽٕبْواٌصٕؼبٔ‪١‬خوووووووووووووو‬

‫حواسٌب تستطٌع قراءة الدماغ !‬

‫أكثر التكنولوجٌات التً ٌمكن‬ ‫أن تؤثر فً مستقبل العالم‬

‫اٌش‪ِٚ‬بٔغ‪١‬خواٌؾم‪١‬مخوِٓو‬ ‫اٌ‪ٙ‬ذ‪ٞ‬وإٌج‪ٞٛ‬‬

‫صـ‪ 14‬صـ‪5‬‬

‫ع‪١‬فبساواٌص‪ٌٟٛ‬و‪٠‬ىزتوػٓ‪:‬و االلابػ‪ْٛ١‬و‪ٚ‬اٌّغبػخو‬ ‫االشزشاو‪١‬خوظذواٌذ‪ ٓ٠‬صـــ‪ 2‬ف‪ٟ‬واٌ‪ّٓ١‬‬ ‫ف‪ٟ‬وث‪١‬ز‪ٟ‬وعٕ‪ٟ‬و!‬

‫ػٍّبءوصِٓول‪١‬بَواٌغبػخ‬

‫عبداهلل فـارس‬

‫مروان الغفوري‬

‫صـــ‪6‬‬

‫جفحقث ػبقشيات صغيشاجي روات األسبغ‬ ‫وانسبغ وانثًاٌ سُىات ػهى اخحشاع وجىد‬ ‫"جُي" في خيًة حىش انبيث نحًاية‬ ‫نؼبهٍ ودساجاجهٍ يٍ بقية األطفال‪.‬‬

‫هزا انصباح ػشث نحظات إيًاَية يعغ ػميعات‬ ‫آخععععععععععععععش انضيععععععععععععععاٌ و يععععععععععععععاو انسععععععععععععععاػة‪.‬‬ ‫ثى اسحًؼث نفيهى وثائقي ػظعيى حعىل انًىععىع‬ ‫َفسه‪ .‬وال صنث أجهص بانبكعا‪ ،‬وانشجعم يعشو‬ ‫وانصععععىسح جححععععذخ ححععععى هععععث نيحععععه سععععكث‪.‬‬

‫أ‪ٞ‬ود‪ٌٚ‬خؤش‪٠‬ذو‪..‬وِذٔ‪١‬خوأَوئعالِ‪١‬خ؟وصـ‪12‬‬ ‫عسكرة التعلٌم ‪ ..‬انقالب واضح على الثورة ! صـ‪3‬‬ ‫اٌؼجـــــــ‪ٛ‬د‪٠‬خواٌؾذ‪٠‬ــــضخو!وووووووووووووووووووصـ‪5‬‬

‫الصحححححٌفة كفكححححرة هححححً رصححححد موثحححح لفعالٌححححات الفضحححححا‬ ‫االلكترونحً الححذي بححات ٌشحكل عنصححرا مهمححا فحً منظومححة النشححر‬ ‫ا لمتكاملة التً لم تكن لتصل حدا الئقحا محن التكامحل لحوال أن بحر‬ ‫هححذا النحححوع المبتكححر محححن الكتابححة الحححذي نسححمٌه تحححدوٌنا الكترونٌحححا‬ ‫‪.‬وعلى قدر االتسحاع والتمحدد الحذي ٌشحهدا هحذا النحوع محن الكتابحة‬ ‫فً محتحواا واسحالٌبه المتجحددة‪ ،‬إال أن هنالحك قصحورا فحً القحدرة‬ ‫علححى متابعححة النتححاي األدبححً والفكححري لححرواد التححدوٌن االلكترونححً‬ ‫وهواتححه ومححرد ذلححك القصححور ٌعححود فححً االسححاس إلححى التسححارع‬ ‫الكبٌر الذي تشهدا حركة التدوٌن االلكترونحً باسحتمرار‪ ،‬وكحذلك‬ ‫التشحححعب الهائحححل فحححً مجحححاالت هحححذا التحححدوٌن بحكحححم التبحححاٌن فحححً‬ ‫اهتمامات المدونٌن و اتجاهحاتهم ‪ ،‬تبحاٌن فحً اهتمامحات المحدونٌن‬ ‫ٌقابله تباٌن موا ٍ فً اهــــــــــــــــــــــــــــــــــحـتمامات ٌتوهحون‬ ‫فحححً شحححدة ال ححححام الحححذي تتسحححم بحححه عملٌحححة البحححح عمحححا ٌناسحححب‬ ‫المتحححححابعٌن االفتراض ــــــــــــــــــــــــــــــــــحححححـٌ​ٌن الحححححذٌن قحححححد‬ ‫أولحل مححن المححواد المنشححورة وتلححك‬ ‫اهتمامححاتهم فححً ذلححك الخضححم الهائح‬ ‫ٌت وهحححون فحححً شـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــحححـدة ال ححححام الحححذي‬ ‫صحٌفةكل ثانٌة تمر‬ ‫األخرى التً تجد طرٌقها للنشر مع‬ ‫عملـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــححححـٌة البححححح عمححححا‬ ‫تتسححححم بححححه‬ ‫اهتماماتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــحـهم فحً ذلحك الخضحم‬ ‫ٌناسب‬ ‫جٌب‬ ‫الهائل من المــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــواد المنشورة وتلك‬ ‫فً‬ ‫األخححرى التححً تجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــححـد طرٌقهححا للنشحر‬ ‫الٌمن‬ ‫مع كل ثانٌة تمر‪.‬‬ ‫لذلك ومن منطلح الحاجحة ألدوات رصحد تمكحن المتحابع للمحدونٌن‬ ‫االلكتحححرونٌ​ٌن محححن الحصحححول علحححى فرصحححته االوفحححى فحححً تقٌحححٌم‬ ‫البححدائل المتاحححة باتسححاع و كثححرة لٌختححار مححن بٌنهححا مححا ٌححرى فٌححه‬ ‫ضحححح لته الفكرٌححححة ‪ .‬فذننححححا مححححن ذلححححك المنطلحححح نسححححخر طاقاتنححححا‬ ‫المتواضعة كما ولكحن المتمٌح ة كٌفحا ‪،‬محن أجحل اإلٌفحا بمقومحات‬ ‫عملٌححة انتقححا هادفححة تضححع نصححب عٌنٌهححا اهتمححام وتطلححع القححار‬ ‫لٌكححون حصححاد عملهححا محتوٌححات اكثححر موائمححة لمححا ٌنشححدا سححواد‬ ‫القرا ‪ ،‬ولم ٌكن ذلحك لٌتحأتى لنحا لحوال اننحا فحً االصحل نحركن إلحى‬ ‫حصٌلة عملٌة من الممارسة المستمرة بوصفنا قحرا فحً الدرجحة‬ ‫األولحى ولحٌس كتحاب كمحا قححد ٌحوحً بحذلك طبٌعحة اتصحافنا بفرٌح‬ ‫عمل لصحٌفة ‪.‬وكذلك نعحول علحى القحار الع ٌح فٌمحا لحو كحان‬ ‫مححدوننا او مححن مرتححادي هححذا العححالم الرقمححً اكححان علححى صححفحات‬ ‫الفٌس بوك او حتى فً دوالٌب المواقع االلكترونٌة ان ٌسحهم فحً‬ ‫رفد الصحٌفة بأفضل ما ٌحراا مهمحا للنشحر محن نتاجحه او قرا اتحه‬ ‫عبحر مراسحلتنا علحى عنححاوٌن الصححٌفة محرحبٌن بحالجمٌع ألجححل‬ ‫مشححاركتنا فححً انتححاي هححذا العمححل بأفضححل مححا ٌمكححن ابتححدا مححن‬ ‫مشوراتكم وآرائكم واقتراحاتكم التحً نححن فحً اشحد الحاجحة الٌهحا‬ ‫وانتهحا بالمشححاركة الفعلٌححة والمسحاهمة المادٌححة او المعنوٌححة التحً‬ ‫لسححنا فححً غنححا عنهححا علححى سححبٌل المحافظ حة علححى هححذا المشححروع‬ ‫الشححبابً النهضحححوي محححن االنيمحححاس فحححً خضحححم التبعٌحححة المقٌتحححة‬ ‫وهللا الموف‬ ‫للممول او المعلن‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫الــرصــيف‬

‫السنة األوىل – العدد (صفر ) اخلميس ‪ / 18‬اكتوبر‬

‫صفحة ‪2‬‬

‫‪ 2012 /‬م‬

‫االلابػ‪ْٛ١‬و‪ٚ‬اٌّغبػخو‬ ‫ف‪ٟ‬واٌ‪ّٓ١‬‬ ‫التؽٌ​ٌر الحضاري‬

‫االشزشاو‪١‬خوظذواٌذ‪ٓ٠‬‬

‫وٕبؤزؾذسودائّبوِغوصِالئ‪ٟ‬و‬ ‫االْو٘بو٘‪ٛ‬واٌ‪ٛ‬الغوأِبِٕبوٌٓو‬ ‫شجبةواٌض‪ٛ‬سحوػٓوغج‪١‬ؼخوإٌظبَو‬ ‫‪٠‬ذػّٕبواٌّغزّغواٌذ‪ٌٟٚ‬وثش‪ٟ‬ءووِبو‬ ‫ف‪ٟ‬واٌ‪ّٓ١‬و‪ٚ‬أٗؤظبَوالابػ‪ٟ‬و‬ ‫دِٕبوالؤغزا‪١‬غواعزؼبدحواِ‪ٛ‬إٌبو‬ ‫‪٠‬ز‪ٛ‬صعواالد‪ٚ‬اسوث‪ٓ١‬واٌغٍاخو‬ ‫اٌّغٍ‪ٛ‬ثخواٌجؼطو‪٠‬زؾغظو‬ ‫‪ٚ‬اٌّؼبسظخوٌ‪١‬زؾىُوؽز‪ٝ‬وف‪ٟ‬و‬ ‫ثبٌؾصبٔخو‪ٚ‬عٕم‪ٛ‬يوٌٗوِٓوأػا‪ٝ‬و‬ ‫ِص‪١‬شواٌمشاسواٌغ‪١‬بع‪ٟ‬و‪ٚ‬وٕذوأعذو‬ ‫اٌؾصبٔخو‪٠‬زٕبصيوػٓوؽصزٗوأِبو‬ ‫أشذواٌزؼٕ‪١‬فوػٍ‪ٝ‬وَ‪4‬صًو٘زاو‬ ‫ػبِخواٌشؼتوفالو‪ّ٠‬ىٓوأْو‪ّٛ٠‬دو‬ ‫اٌىالَو‪.‬اٌ‪َٛ١‬واٌذوز‪ٛ‬سو‪٠‬بع‪ٓ١‬و‬ ‫ٔؼّبْو‪٠‬إوذوأْو‪130‬وٍِ‪١‬بسود‪ٚ‬السو ع‪ٛ‬ػبوٌ‪١‬غّٓو‪18‬وفبعذو‪ٚ‬عبسلبو‬ ‫‪ٔٚ‬ب٘جبوٌٍضش‪ٚ‬حواٌؼبِخووووووٌٍجالدو‪.‬‬ ‫ٔ‪ٙ‬ج‪ٙ‬بو‪18‬والابػ‪١‬بوالوغ‪١‬شوِّٓو‬ ‫اعز‪ٌٛٛ‬اوػٍ‪ٝ‬واٌغٍاخو‪ٚ‬أْو‪%60‬و أ‪ٙ٠‬بواٌشجبةوأ‪ٙ٠‬بواٌشؼتوأ‪ٙ٠‬بو‬ ‫اٌؼّبيوأ‪ٙ٠‬بواٌفالؽ‪ْٛ‬وأ‪ٙ٠‬بو‬ ‫ِٓواٌ‪ٓ١١ّٕ١‬ورؾذوخػواٌفمشو‬ ‫‪ٕ٠ٚ‬ؾذس‪ْٚ‬واٌ‪ٝ‬واٌّغبػخو‪ٚ‬أْو‬ ‫اٌغبئؼ‪ْٛ‬وأ‪ٙ٠‬بواٌّ‪ٛ‬ظف‪ْٛ‬وأ‪ٙ٠‬بو‬ ‫‪% 70‬وِٓواٌضش‪ٚ‬حواٌغ‪١‬بد‪٠‬خوٌٍجٍذو اٌؼبغٍ‪ْٛ‬وأخشع‪ٛ‬او‪ٌٛٚ‬ورغشثخو‬ ‫لذؤ‪ٙ‬جذوٌؼششادواٌغٕ‪.ٓ١‬‬ ‫‪ٚ‬غبٌج‪ٛ‬اوثبعزؼبدحوأِ‪ٛ‬اٌىُو‪ٚ‬عزؼ‪ٛ‬دو‬ ‫ثؼطوإٌّظّبدواٌذ‪١ٌٚ‬خوِٕزو‬ ‫‪ٚ‬ع‪ٛ‬فؤغزا‪١‬غوأْؤجٕ‪ٟ‬وث‪ٙ‬بوأفعًو‬ ‫فزشحورؾب‪ٚ‬يوأْور‪ٛ‬صًوسعبٌخو اٌّصبٔغو‪ٚ‬اٌششوبدوإٌّزغخو‬ ‫اٌ‪ٝ‬واٌشؼتواٌ‪ّٟٕ١‬وِفبد٘بوأْو‬ ‫‪ٕٔٚ‬بفظود‪١ٌٚ‬بو‪.‬‬ ‫اعزشعغوأِ‪ٛ‬اٌهوٌززخٍصوِٓو اخشع‪ٛ‬اوفمذوخشطو‪16‬شبثبوِٓو‬ ‫فمشنو‪ٚ‬ػ‪ٛ‬صن‪.‬وشجبةواٌض‪ٛ‬سحو‬ ‫عبِؼخوصٕؼبءوفبٔغج‪ٛ‬اوص‪ٛ‬سحوأ‪ٚ‬ددو‬ ‫ر‪٘ٛ‬ز‪ُٙ‬واٌّضاٌكواٌغ‪١‬بع‪١‬خو‬ ‫ثبٌفبعذ‪ٓ٠‬وِٓوِٕبصج‪ُٙ‬وأخشع‪ٛ‬او‬ ‫فصبس‪ٚ‬اوالو‪٠‬ذ‪ْٚ‬وِبو‪٠‬ؼٍّ‪ْٛ‬و‬ ‫‪ٚ‬ع‪١‬خشطواٌشؼتوػٓوثىشحوأث‪ٗ١‬و‬ ‫‪ٚ‬الوػٍ‪ٝ‬وِبراو‪٠‬شزغٍ‪.ْٛ‬‬ ‫فمػوغفؼواٌى‪.ً١‬‬

‫االعالَوأداحوث‪١‬ذواٌغشة‬ ‫االسالم أداة بٌد الؽرب لمواجهة‬ ‫طموح وتطلعات البلدان االسالمٌة‪.‬‬ ‫انظر ‪ ،‬ما فً دولة اسالمٌة اال‬ ‫وفٌها مشاكل أخذة الطابع الدٌنً‪.‬‬ ‫انظر الى جمهورٌة مالً االن‪ ،‬فلقد‬ ‫طلبت قوات اجنبٌة إلنهاء القتال فً‬ ‫شمالها‪ .‬االستعمار واجه الثورات‬ ‫العربٌة فً الخمسٌنات وما تالها‬ ‫باسم االخوان المسلمٌن‪ .‬ثم‬ ‫استخدمها كأداة ٌضرب بها أعوانه‬ ‫لٌضل الجمٌع مرتبطا به‪.‬‬

‫‪Omar Hamdi‬‬ ‫االستعمار واجه الثورات العربٌة فً‬ ‫الخمسٌنات وما تالها باسم االخوان‬ ‫المسلمٌن‪.‬‬

‫وفى وقتنا الحاضر ٌواجه االستعمار‬ ‫الثورات الشعبٌة بمسمى جدٌد اسمه‬ ‫السلفٌة الجهادٌة‪ ،‬انصار الشرٌعة‪ ،‬بعد أن‬ ‫استنزؾ استخدام االخوان والقاعدة‪.‬‬ ‫والجاهل الؽافل ال ٌدرى ما أثر هذه‬ ‫الجماعات على العالم؟ اثرها عزل الناس‬ ‫عن النظر الى االسالم كبدٌل لألدٌان‬ ‫االخرى‪.‬أضؾ الى ذلك هناك دول النفاق‬ ‫التً تظهر االسالم وهى ضده‪. .‬‬ ‫"‬

‫جيفـارا الصولي‬ ‫غًوػٍ‪ٕ١‬بوف‪ٟ‬و٘زٖواأل‪٠‬بَوِٓو‬ ‫‪٠‬م‪ٛ‬يواْواالشزشاو‪١‬خوظذواٌذ‪ٓ٠‬و‬ ‫‪ٚ‬ػٕذِبورى‪ْٛ‬واالشزشاو‪١‬خوِغو‬ ‫اٌؼذاٌخواالعزّبػ‪١‬خوً٘و٘‪ٟ‬وظذو‬ ‫اٌذ‪ٓ٠‬و‪ٚ‬ػٕذِبورى‪ْٛ‬وِغوؽش‪٠‬خو‬ ‫األٔغبْوً٘و٘‪ٟ‬وظذواٌذ‪ٓ٠‬و‬ ‫‪ٚ‬ػٕذِبورى‪ْٛ‬وِغوؽكواألٔغبْو‬ ‫ف‪ٟ‬وػ‪١‬شووش‪ُ٠‬وً٘و٘‪ٟ‬وظذو‬ ‫اٌذ‪ٓ٠‬و‪ٚ‬ػٕذِبورى‪ْٛ‬وِغو‬ ‫اٌّغب‪ٚ‬احوث‪ٓ١‬واثٕبءواٌشؼتو‬ ‫اٌ‪ٛ‬اؽذوً٘و٘‪ٟ‬ورى‪ْٛ‬وظذواٌذ‪ٓ٠‬و‬ ‫أبوأعبيواٌز‪ٓ٠‬و‪٠‬م‪ٌْٛٛ‬و٘زاوأ٘زاو‬ ‫وٍخوالو‪٠‬ىف‪ٝ‬واْورى‪ْٛ‬و‬ ‫االشزشاو‪١‬خوِٓواٌذ‪ٓ٠‬و‪٠‬بوعّبػخو‬ ‫ٔؾٓوِغٍّ‪ْٛ‬و‪ٔٚ‬أخزوِبو‪٠‬غؼًو‬ ‫ِغز‪ٜٛ‬واٌشؼ‪ٛ‬ةوف‪ٟ‬وسخبءو‬ ‫‪ِٚ‬غب‪ٚ‬احو‪ٚ‬ػذاٌخو‪ٚ‬ئصاٌخو‬ ‫اٌف‪ٛ‬اسقو‪ٚ‬االِز‪١‬بصادو‪ٚ‬عؼًو‬ ‫اٌشعًوإٌّبعتوف‪ٟ‬واٌّىبْو‬ ‫إٌّبعتو‪ٚ‬اإلعالَو٘‪ٛ‬ود‪ٓ٠‬و‬ ‫اٌغّ‪١‬غو‪ٚ‬اٌمشآْو٘‪ٛ‬ووزبةووًو‬ ‫اٌّغٍّ‪ٓ١‬و((ِ‪ٛ‬در‪ٟ‬وٌىًو‬ ‫اٌششفبءو))‬ ‫اقرأ سورة البقرة‪ ،‬لتشرح لك وضع‬ ‫االعراب‪ ،‬فً مواجهة رسول هللا‬ ‫وتحالفهم مع االعداء‪ .‬اذا كان ذلك قد‬ ‫حصل ورسول هللا بضوئه و معجزاته‬ ‫موجود‪ ،‬فما بالك االن‪ .‬هً هً نفس‬ ‫العصابة ونفس السلوك والمنهج‪،‬‬ ‫حتى فً عصر رسول هللا بنوا مسجد‬ ‫ضرار‪ .‬هؤالء ٌخادعون هللا‬ ‫والمؤمنون‪ .‬روح اقراء القرآن اذا‬ ‫كنت مسلم حقا‪ ،‬اما اذا كنت منافقا‬ ‫فلن ٌؽٌر فٌك ما أكتب‪ ،‬وعقابك عند‬

‫هللا ‪ ،‬قلن تفلت‪.‬‬


‫الــرصــيف‬

‫السنة األوىل – العدد (صفر ) اخلميس ‪ / 18‬اكتوبر‬

‫‪2012 /‬م‬

‫سجال ساخن حول مفهوم الدولة المدنٌة‬ ‫«والعلمنة» فً الٌمن‬ ‫المصدر أونالٌن‬ ‫عارف با مؤمن‬ ‫أثااارت أطروحااات برلمااانً ٌمنااً‬ ‫جدالً ساخنا ً فاً حلقاة نقااش أقٌمات‬ ‫الٌوم األحد حاول كتااب ٌتحادث عان‬ ‫واقاااع ومساااتقبل «الدولاااة المدنٌاااة‬ ‫وعلمنتهااااااااااااا» فااااااااااااً الااااااااااااٌمن‪.‬‬ ‫وقححححال الشححححٌخ عحححححارف الصححححبري فحححححً‬ ‫مشاركته له فً حلقة نقحاش ححول كتحاب‬ ‫«فحخ الدولحة المدنٌححة وعلمنحة الححٌمن» إن‬ ‫«أي شححححخص ٌأخححححذ بمشححححروع ٌخححححالف‬ ‫شرٌعة اإلسالم‪ ،‬فلحٌس منحا»‪ ،‬ححد قولحه‪.‬‬ ‫لكحححن العبحححارة التحححً أطلقهحححا الصحححبري‪،‬‬ ‫أثحححارت حفٌظحححة وجحححدل المشحححاركٌن فحححً‬ ‫الحلقة‪ ،‬ودار حولها نقاشات ساخنة‪ ،‬عن‬ ‫مفهومهححححححا وإسححححححقاطاتها علححححححى نشححححححاط‬ ‫مسحححححححححححححححؤولٌن فحححححححححححححححً الحكومحححححححححححححححة‪.‬‬ ‫وأضاف الصحبري «أي قحانون البحد أن‬ ‫ٌتناسب مع الدسحتور‪ ،‬واألخٌحر ٌجحب أن‬ ‫ٌححححححتال م مححححححع الشححححححرٌعة اإلسححححححالمٌة»‪.‬‬ ‫وقححال مؤلححف الكتححاب الححدكتور إسححماعٌل‬ ‫السهٌلً «إن القبول بالدولة المدنٌة دون‬ ‫تقٌ​ٌححدها بالشححرٌعة اإلسححالمٌة‪ٌ ،‬عححد قبححوال‬ ‫بدولححححة علمانٌححححة‪ ،‬وفصححححل الححححدٌن عححححن‬ ‫الدولححة ‪ .‬وأضححاف فححً ردا علححى سححؤال‬ ‫«المصححدر أونالٌححن» أن أبححر معوقححات‬ ‫إصدار كتابه‪ ،‬عدم وجود دراسات سابقة‬ ‫وكححححححححذا تعححححححححدد الموضححححححححوعات فٌححححححححه‪.‬‬ ‫وححححححذر محححححن «ميبحححححة الموافقحححححة علحححححى‬ ‫االتفاقحححات الدولٌحححة التحححً ال تتحححوا م محححع‬ ‫خصوصححححححححٌات المجتمححححححححع الٌمنححححححححً»‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال محدٌر دار الفكحر العربحً‬ ‫ببارٌس محمد قٌس نوري فً مشحاركته‬ ‫فححً الحلقحححة إن الدولححة المدنٌحححة هحححً أداة‬ ‫للتعبٌحر عحن الواقحع الحذي ٌعٌشحه الشحعب‬ ‫من خالل مؤسسات الدولة‬

‫صفحة ‪3‬‬ ‫عسكرة التعلٌم ‪..‬‬ ‫انقالب واضح على الثورة !‬

‫علً البكالً‬

‫وأردف «الدولححة المدنٌححة كان حت‬ ‫قائمة فً عهد النبً محمد مرورا‬ ‫بعهد الخلفا الراشحدٌن‪ٌ ،‬نحال فٌهحا‬ ‫كل مواطن حقه بيض النظر عحن‬ ‫دٌانتحححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححه»‪.‬‬ ‫مححححن جانبححححه‪ ،‬قححححال أسححححتاذ العلححححوم‬ ‫السٌاسٌة فً جامعة صنعا جالل‬ ‫إبراهٌم فقٌرة إنه ٌجب االعتحراف‬ ‫بعدمٌة وجود الدولة فً الٌمن من‬ ‫حٌح السحٌادة قبحل أن نتححد عححن‬ ‫الدولححححححححححححة المدنٌححححححححححححة ذاتهحححححححححححححا‪.‬‬ ‫وأضحححاف «بلحححدنا امن محشحححورة‬ ‫فححً اوٌححة ضححٌقة‪ ،‬ولححٌس لهححا أي‬ ‫قححرار بحكححم التححدخل الخححارجً»‪.‬‬ ‫وأشحححححار محححححدٌر مركححححح البححححححو‬ ‫والدراسححححححححححححححححححات السٌاسححححححححححححححححححٌة‬ ‫واالستراتٌجٌة أحمد ال ندانً إنهم‬ ‫بصححدد إقامححة فعالٌححات عححدة‪ ،‬حححول‬ ‫مفهحححوم الدولحححة المدنٌحححة‪ ،‬وإمكانٌحححة‬ ‫تطبٌقهححححححححححححححا فححححححححححححححً الححححححححححححححٌمن‪.‬‬ ‫والكتاب‪ٌ ،‬حتوي ‪ 12‬مبحثا‪ ،‬رك‬ ‫معظمهححا علححى «مظححاهر علمنححة»‬ ‫الدولحة الٌمنٌححة‪ ،‬وتححد عححن نشححأة‬ ‫العلمانٌححة‪ ،‬والسححجال الححدائر حححول‬ ‫مفهحححححححححححوم الدولحححححححححححة المدنٌحححححححححححة‪.‬‬ ‫ونحححححاقش الكتحححححاب محححححا قحححححال إنهحححححا‬ ‫« مشارٌع لعلمنحة الدسحتور الٌمنحً‬ ‫الجدٌحححححححححد»‪ ،‬وفكحححححححححرة موا محححححححححة‬ ‫التشححححرٌعات الٌمنٌححححة لتوافحححح مححححع‬ ‫االتفاقات الدولٌة لحقو اإلنسان‪.‬‬

‫ال تزال بعض االطراؾ ترٌد ان توهم‬ ‫الشباب أن الوضع االمنً ال ٌزال ؼٌر‬ ‫مستتبا لذا البد من بقاء بعض الفرق‬ ‫العسكرٌة من الفرقة ا منتشرة فً ساحات‬ ‫الحرم الجامعً والحقٌقة هً خوؾ تلك‬ ‫الجهات على وصول التؽٌ​ٌر الى مداه فً‬ ‫تلك المؤسسات التً تمثل اإلقالعة‬ ‫الحقٌقٌة للثورة الشبابٌة وحرصهم على‬ ‫بقاء سلطتها بأٌدي رجال من االمنٌن‬ ‫القومً والسٌاسً هم من ظلوا ٌتحكمون‬ ‫بالجامعات الٌمنٌة منذ أكثر من عشر‬ ‫سنوات وألن الثورة الشبابٌة انتقلت فعال‬ ‫الى المؤسسات وبدأت بقلع الصنم االول‬ ‫فً الحرم الجامعً فقد اشتد هلع هبل‬ ‫واالت والعزى خارج الحرم الجامعً فهً‬ ‫تخشى من تحرٌر التعلٌم فً الٌمن‬ ‫فٌستطٌع تحرٌر العقل الٌمنً من االرتهان‬ ‫لصنمٌتها المقدسة ‪ .‬الؽرٌب أنه كلما‬ ‫طالب الشباب بإخالء الجامعة من الثكنات‬ ‫العسكرٌة أو ازدادت احتجاجاتهم على‬ ‫رئاسة الجامعة أو عمداء الكلٌات تحركت‬ ‫كتٌبة وانتقلت الى داخل سور الجامعة‬ ‫وكأن المؤامرة الشبابٌة تكاد تفجر النووي‬ ‫فً حوش الجامعة ‪.‬‬ ‫حٌنما كانت مجامٌع من البلطجٌة تسعى‬ ‫للسٌطرة على الداخلٌة وعلى الدفا‬ ‫واالرهاب ٌحاول اؼتٌال بعض الوزراء لم‬ ‫تتحرك تلك القوى خطوة واحدة ‪.‬أقترح‬ ‫على تلك القوى ان كانت ترٌد الجامعة‬ ‫ثكنة عسكرٌة أن تبنً عشش بدٌلة عن‬ ‫قاعات الكلٌات فً بعض مستعمراتها‬ ‫القرٌبة ثم تدعوا الجامعة أكادٌمٌ​ٌن‬ ‫وطالب ال خالء الجامعة لٌخلوا لها الجو ‪.‬‬ ‫أما اذا كانت المشكلة البحث عن مكان‬ ‫بدٌل فٌما اذا اتخذ الرئٌس قرارا بالتؽٌ​ٌر‬ ‫فالمسألة تحتاج الى شهادة مزورة كما‬ ‫فعل السابقون دكتوراه من زعطان واال‬ ‫فلتان واحتلت‬

‫الــرصــيف‬

‫السنة األوىل – العدد (صفر ) اخلميس ‪ / 18‬اكتوبر‬

‫‪2012 /‬م‬

‫التغيير الحضاري ِبوِٓوداعوٌزؾبٌفواٌمجبئً‬ ‫حٌنما حددوا بان المجتمعات‬ ‫ربما نكون مخطئٌن وربما نكون‬ ‫محقٌن ولكن فً الحقٌقة لن نكون اما أن تكون تقلٌدٌة ؼٌر‬ ‫مخطئٌن اال أّذا وجدنا من ٌقنعنا أن متحولة وهً التً تبقى فً‬ ‫الٌمن لٌست كؽٌرها من مجتمعات نطاق عالقات محدودة أسرٌة‬ ‫الدنٌا القرٌبة والبعٌدة وأنها ال‬ ‫أو قبلٌة أو اقطاعٌة وربما‬ ‫تجمع بٌن الثالثة النماذج‬ ‫تنطبق علٌها السنن الكونٌة‬ ‫فتكون مزٌجا أو مركبا ثالثٌا‬ ‫والسنن االجتماعٌة التً تحكم‬ ‫مسألة التحول واالنتقال لكل‬ ‫منها واما أن تكون تارٌخٌة‬ ‫متحولة وهً تلك المجتمعات‬ ‫مجتمعات الدنٌا فً اطار حركة‬ ‫التارٌخ البشري‪ .‬المشكلة أننا كلما التً تتحدث بلؽة المدٌنة‬ ‫بحثنا فً التارٌخ ال نجد من ٌسند وسلوكها أي المجتمعات التً‬ ‫ٌتشكل فٌها نظام عام تبنى‬ ‫شكنا فً أن خصوصٌتنا القبلٌة‬ ‫لٌست خاضعة لقوانٌن الدورة‬ ‫ؼلى أساسه شبكة عالقات‬ ‫اجتماعٌة وظٌفٌة من الدوائر‬ ‫التارٌخٌة ال سامح هللا علماء‬ ‫االجتما من عند ابن خلدون‬ ‫االجتماعٌة المصؽرة‪ ،‬وقد‬ ‫وحتى بن نبً وبما فٌهم فالسفة زاد الطٌن بلة تأكٌدهم على‬ ‫أن المجتمعات التً تحكمها‬ ‫أوربا وحتى الٌونان القدماء لقد‬ ‫وضعونا فً مشكلة عوٌصة‬ ‫مجموعات قبلٌة تكون‬

‫صفحة ‪4‬‬ ‫الؽرٌب فً بالدنا أن القبٌلة أعلنت‬ ‫مناصرتها للثورة ولكن لست ادري هل‬ ‫أعلنت أٌضا مناصرتها ألهداؾ الثورة‬ ‫ومطالبها !؟‬ ‫مجتمعات مسخ الثقافة والسلوك‬ ‫االجتماعً وذلك أن القانون الثقافً ٌكون‬ ‫ؼٌر واضح المعالم وٌبقى عرضة للتحوٌر‬ ‫والتكٌ​ٌؾ بحسب الرؼبات الشخصٌة‬ ‫للزعامات القبلٌة وٌكون فً شكله العام‬ ‫منكسا تعلو فٌه قٌم الفوضى والالنظام أي‬ ‫أن النظام العام ال ٌتخلق فٌه لوجود‬ ‫معارضات قائمة كبدٌل عنه وال تسمح‬ ‫بسٌادته وحٌنما نعود للتارٌخ الظالمً نجد‬ ‫ان المجتمع القبلً المتمثل فً مكة حال‬ ‫البعثة وقؾ حائال دون انتشار الفكرة‬ ‫الجدٌدة التً بعث بها محد (ص) نظرا‬ ‫لتعارضها مع مصالح زعماء العشائر‬ ‫وتقاطعها مع الثقافة الجدٌدة التً جاءت‬ ‫لتفرض نظاما اجتماعٌا موحدا عماده‬ ‫العدل والمواطنة وسٌادة القانون ‪.‬الؽرٌب‬ ‫فً بالدنا أن القبٌلة أعلنت مناصرتها‬ ‫للثورة ولكن لست ادري هل أعلنت أٌضا‬ ‫مناصرتها ألهداؾ الثورة ومطالبها لست‬ ‫ادري الحقٌقة لو كانت القبٌلة الٌمنٌة‬ ‫مؤمنة بأهداؾ الثورة فما هو الداعً‬ ‫للتحالؾ واظهار القوة واستعراض‬ ‫العضالت ونحن نستهدؾ السٌر الى دولة‬ ‫مدنٌة وسٌادة نظام وقانون ومن الجهة‬ ‫التً من مصلحتها بقاء القوة القبلٌة كقوة‬ ‫عرٌضة تتمتع بالجاهزٌة القتالٌة‬ ‫والسٌاسٌة !!!!!!!‬ ‫ال نرٌد زوال القبٌلة بالتأكٌد ولكن هل ما‬ ‫زالت القبائل تؤمن بأحقٌتها فً الحكم‬ ‫وترفض أن تنزل المسؤولٌة من نقٌل‬ ‫سمارة وما تحت؟‬ ‫على االحزاب السٌاسٌة ان تجٌب عن‬ ‫التساؤل!!!!‬


‫الــرصــيف‬

‫السنة األوىل – العدد (صفر ) اخلميس ‪ / 18‬اكتوبر‬

‫اٌؼجـــ‪ٛ‬د‪٠‬ـخواٌؾذ‪٠‬ــــضخ‬

‫صفحة ‪5‬‬

‫‪2012 /‬م‬

‫‪Simon Nsser‬‬

‫الزواج ال ٌعدو أن ٌكون‬ ‫مجرد حكم مؤ ّبد باألشؽال‬ ‫الشا ّقة‪.‬‬

‫لٌس لك فٌه حرّ ٌّة اختٌار الزمان وال المكان‬ ‫نحن نعٌش أشدّ عصور العبود ٌّة‬ ‫إظالما‪ :‬المذهل أ ّنه بٌنما ٌظنّ كل م ّنا وال المناهج وال المدرّ سٌن وال الطلبة‬ ‫ّ‬ ‫حر ٌّتك فً تعدّد‬ ‫الزمالء وال نظام اإلدارة‪ ،‬باإلضافة إلى أ ّنك وطبعا تنتهً ّ‬ ‫عصر‬ ‫أ ّنه صار أكثر حرّ ٌ ًّة فً هذا ال‬ ‫ال تعرؾ إلى أٌن سٌنتهً بك‪ ،‬فدخول الكلٌّّة الزوجات‪ ،‬فأنت أساسا ال تستطٌع‬ ‫مقارنة بالعصور السابقة‪ ،‬فإنّ‬ ‫تزوج واحدة إال بعد ضٌا أكثر من‬ ‫معتمد على المجمو النسبًّ ‪ ،‬ممّا ٌعنً أ ّنه ّ‬ ‫نصؾ عمرك‪ ..‬بل إ ّنك تعلم تمام العلم‬ ‫ال ٌختصّ بك وحدك‪ ،‬بل ٌختصّ بباقً‬ ‫الحقٌقة هً أ ّننا نعٌش فً سجن‬ ‫المتعلّمٌن‪ ،‬وعدد من ّ‬ ‫ٌتفوق علٌك منهم!!‪ ..‬أ ّنك لن تستطٌع اإلنفاق على أكثر من‬ ‫كبٌر‪ ،‬وعبود ٌّ ٍة أش ّد وأنكى من تلك‬ ‫التً‬ ‫الشهادة‬ ‫أنّ‬ ‫ث ّم بعد كل ّ هذا‪ ،‬تكتشؾ‬ ‫طفلٌن‪ ،‬أو ثالثة على أقصى تقدٌر‪.‬‬ ‫التً عاناها العبٌد فً اإلمبراطورٌّة‬ ‫حصلت علٌها ـ إن حصلت علٌها ـ لم تؤهّلك‬ ‫الرومانٌّة!‬ ‫ولٌت هذا ٌكفً‪ ،‬بل إ ّنك تجد نفسك‬ ‫إال للوقوؾ فً طابور البطالة الطوٌل!!‬ ‫مضطرّا لتشؽٌل زوجتك ـ كما كانت األمة‬ ‫انظر معً كٌؾ ؟‬ ‫تعمل طوال التارٌخ!! ـ ح ّتى لو كنت‬ ‫منذ ٌوم مولدنا‪ٌ ،‬تل ّقفنا سادة العصر بكلّ‬ ‫معترضا‪ ،‬فلن ٌمكنك أبدا أن تعول األسرة‬ ‫وسائل اإلعالم‪ ،‬لٌقنعونا بما راق لهم من‬ ‫بمفردك‪ ..‬وبهذا تضٌؾ لنفسك تال جدٌدا‬ ‫أفكار‪ ،‬وٌن ّفرونا م ّما ال ٌروقهم‪ ..‬وبهذا‪،‬‬ ‫من المشاكل‪ ،‬مثل ازدٌاد عصبٌّة الزوجة‬ ‫بٌنما كان الطؽاةُ ٌُمعنون فً تعذٌب العب ِد‬ ‫مع ازدٌاد متاعبها‪ ،‬وقلّه متابعة األطفال‬ ‫إلكراهه على ما ٌرٌدون فال ٌقدرون‪ ،‬ال‬ ‫وزٌادة احتمال انحرافهم‪ ،‬وتطاول الزوجة‬ ‫ي مش ّقةٍ فً برمجة‬ ‫ٌبذل الطؽاة الٌو َم أ ّ‬ ‫علٌك لشعورها بأ ّنها تقوم بجزء من‬ ‫ل‬ ‫نقب‬ ‫بل‬ ‫مشٌئتهم!!‪..‬‬ ‫قطعان البشر على‬ ‫دورك باإلضافة لدورها‪ ،‬بجانب ما ت ّم‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫حشو رأسها به من المفاهٌم التلفزٌونٌّة‬ ‫نحنُ على ما ٌرٌدونَ بلهفة‪ ،‬وندفع ثم َنه‬

‫جٌوبنا!!‬ ‫من‬ ‫ِ‬

‫حر ٌّة‬ ‫إنّ الجاهل قدٌما كان أكثر ّ‬ ‫من المتعلّم الٌوم‬ ‫ومن لم ٌكفِه اإلعالم‪ٌ ،‬ت ّم استٌعابه فً‬‫نظام التعلٌم اإللزامًّ ‪ ،‬الذي ٌنفقُ فٌه‬ ‫ت عمره‪ ،‬لٌتشبّع بالمزٌد‬ ‫أجمل َ وأه ّم سنوا ِ‬ ‫من األفكار المرٌضة‪ ،‬وٌت َّم عزله عن دٌنه‬ ‫وتراثه وواقعه وهدفه فً الحٌاة‪ ..‬إنّ‬ ‫الجاهل قدٌما كان أكثر حرّ ٌّة من المتعلّم‬ ‫الٌوم‪ ،‬فنظام التعلٌم الحالًّ عبارة عن‬ ‫سجن لٌس أكثر‪،‬‬ ‫ٍ‬

‫لٌس هذا فحسب‪ ،‬بل إنّ تصمٌم هذا‬ ‫المسار التعلٌمًّ بمثل هذا الطول ٌفقدك‬ ‫استقاللك وحرّ ٌّتك‪ ،‬فبلوغ السادسة‬ ‫عشرة فً العصور السابقة كان ٌعنً‬ ‫الرجولة واالستقاللٌّة والزواج واإلنجاب‬ ‫ي‬ ‫لمعظم الرجال‪ ،‬أمّا اآلن فهو ال ٌعنً أ ّ‬ ‫شًء‪ ،‬فأنت مجرّد طف ٍل ٌنفق علٌه أبواه‬ ‫ي حرّ ٌّة فً‬ ‫لٌتعلّم‪ ،‬وبالتالً لٌس لك أ ّ‬ ‫اختٌار ما ترٌد‪ ،‬سوى أن ترضخ لرؼبة‬ ‫تتحول‬ ‫والدٌك وتذاكر!‪ ..‬هل علمت لماذا‬ ‫ّ‬ ‫بٌوتنا إلى جحٌم‪ ،‬لمجرّ د بلوغ أحد أبنائها‬ ‫لالستقالل‬ ‫هذه السن‪ ،‬ومحاولتِه‬ ‫ِ‬ ‫واكتشا ِ‬ ‫ؾ الحٌاةِ على طرٌقتِه؟‬

‫الرومانسٌة الحقٌقة من‬ ‫الهدي النبوي‬

‫ٌقول أحد المتخصصٌن فً فن اإلتٌكٌت ‪:‬‬ ‫ا ّطلعت على المدرسة السوٌسرٌة لإلتٌكٌت وتعرفت‬ ‫على المدرسة الفرنسٌة لإلتٌكٌت و لكنً انبهرت و‬ ‫نقال عن مدونة حنان الصنعانية‬ ‫تأثرت بمدرسة محمد علٌه الصالة و السالم فً‬ ‫ٌنبهرون عندما ٌرون الرجل الؽربً ٌفتح باب‬ ‫اإلتٌكٌت !!!‬ ‫ونحن لألسؾ ‪..‬بهرنا مشهد ممثل أجنبً ٌطعم زوجته السٌارة لزوجته ولن ٌعلموا انه فً ؼزوة خٌبر‬ ‫فً األفالم األجنبٌة و ال ننبهر بالحدٌث الشرٌؾ "إن جلس رسولنا الكرٌم صلى هللا علٌه وسلم على‬ ‫أفضل الصدقة لقمة ٌضعها الرجل فً فم زوجته"‬ ‫األرض وهو مجهد و جعل زوجته صفٌه تقؾ‬ ‫‪ٌ ::‬عتقدون أن تبادل الورود بٌن األحبة عادة ؼربٌة و‬ ‫على فخذه الشرٌؾ لتركب ناقتها‪ ،‬هذا سلوكه‬ ‫نسوا الحدٌث الشرٌؾ ‪( :‬من عرض علٌه رٌحان فال‬ ‫فالمعركة فكٌؾ كان فً المنزل ؟!!!‬ ‫ٌرده فانه خفٌؾ المحمل طٌب الرٌح) ‪.‬‬

‫المدرس ٌّة الهدّامة ‪-‬‬

‫‪.‬وطوال الوقت‪،‬‬

‫تحاصرك زوجتك وأوالدك بمطالبهم‬ ‫االستهالكٌّة‪ ..‬سلع‪ ..‬كمالٌّات‪ ..‬تفاهات‪..‬‬ ‫رسوم وفواتٌر‪ ..‬طاحونة أبدٌّة‪.‬‬ ‫وبهذا تكتشؾ أنّ الزواج ال ٌح ّقق السكن‬ ‫والسكٌنة‪ ،‬وال ٌعدو أن ٌكون مجرّ د حكم‬ ‫مؤبّد باألشؽال الشاقّة‪ ،‬تكدح فٌه لمدّة ‪25‬‬ ‫عاما على األقل ّ لإلنفاق على أبنائك ح ّتى‬ ‫ٌحصلوا على شهاداتهم العقٌمة وٌعٌدوا‬ ‫ُ‬ ‫األمة‬ ‫الكرّة ‪!!..‬ألم ٌكن العبد وزوجته‬

‫أكثر اتزانا وترابطا ومودّة من ذلك؟؟‬ ‫كا ن وفاة رسولنا الكرٌم فً حجر أم المؤمنٌن‬ ‫عائشة و كان بإمكانه أن ٌتوفى و هو ساجد‬ ‫لكنه اختار أن ٌكون آخر أنفاسه بحضن زوجته‬ ‫‪..‬وكان النبً صلى هللا علٌه وسلم معها عندما‬ ‫ٌرٌد أن ٌشرب ٌأخذ نفس الكأس الذي شربت‬ ‫فٌه و ٌشرب من نفس المكان الذي شربت منه‬ ‫‪‘..‬نها المحبة والرومانسٌة الحقٌقة من الهدي‬ ‫النبوي ‪..‬اما عند اهل االٌتٌكٌت الؽربً ومن‬ ‫انبهروا بهم المرأة تحاسب فً المطعم عن‬ ‫نفسها و زوجها ٌحاسب عن نفسه ‪.‬‬

‫الــرصــيف‬

‫السنة األوىل – العدد (صفر ) اخلميس ‪ / 18‬اكتوبر‬

‫‪2012 /‬م‬

‫صفحة ‪6‬‬

‫ف‪ٟ‬وث‪١‬ز‪ٟ‬وعٕ‪!ٟ‬وؤّ‪ٛ‬رطوؽ‪ٟ‬وٌفشًوإٌّاكو‪ٚ‬أزصبسواٌخشافخ‬ ‫‪Eng. Abdulla Faris‬‬

‫تفتقت عبقرٌات صؽٌراتً ذوات األربع‬ ‫والسبع والثمان سنوات على اخترا‬ ‫وجود "جنً" فً خٌمة حوش البٌت‬ ‫لحماٌة لعبهن ودراجاتهن من بقٌة‬ ‫األطفال‪.‬‬ ‫لم ٌكن للكبار دخل فً ذلك االخترا‬ ‫سوى أنهن بالحدٌث فٌما بٌنهن باللؽة‬ ‫الصٌنٌة وبسبب وجود خلل فنً فً باب‬ ‫الحوش الذي ٌفتح بمجرد الطرق علٌه‬ ‫بطرٌقة ما‪ ،‬قررن ان ٌضعن حدا لعبث‬ ‫العابثٌن مستؽالت وجود خرافة الجن‬

‫فً عقول الصؽار بقوة‪ ،‬فقمن بنشر‬ ‫الخزعبلة واثباتها عملٌا حتى توهم‬ ‫األطفال ان باب الحوش الذي ٌوصد وال‬ ‫ٌوجد احدا بداخله ما ان ٌطرق‬ ‫وتستدعى األشباح حتى ٌقوم الجنً‬ ‫الموجود بالداخل بفتح الباب!‬ ‫عندما علمت باألمر صدفة من بعض‬ ‫األطفال الذٌن تساءلوا ببراءة ما هو‬ ‫شراب الجنً الموجود بداخل الحوش‬ ‫وماذا ٌأكل بجانب الدماء؟‪ ،‬وهو األمر‬ ‫الذي فسر أٌضا لألم اختفاء مشروب‬ ‫"الفٌمتو" من الزجاجات بسرعة فائقة‪،‬‬ ‫مكتشفة ان هناك اوانً معدنٌة مبعثرة‬ ‫بجانب باب الحوش الخلفً مصبوب بها‬ ‫شراب أحمر قانً على أنه دماء دجاج‪،‬‬ ‫الؽذاء الرئٌسً للجنً الساكن فً بٌتنا‪.‬‬ ‫بعد التحقٌق فً الموضو ‪ ،‬كشفت‬ ‫البنات لنا السر وهن مؽرقات فً‬ ‫الضحك !‬

‫ػٍّبءوصِٓول‪١‬بَواٌغبػخ‬

‫المشكلة الكبرى أن شرحً‬ ‫الموضو بطرٌقة علمٌة‬ ‫لألطفال‪ ،‬ضحاٌا الخدعة‪،‬‬ ‫وحدٌثً لهم بأن ما قٌل‬ ‫لٌس سوى مجرد نكتة حتى‬ ‫أظن انهم قد اقتنعوا تماما‪،‬‬ ‫لكن بسبب عقٌدتهم وعقٌدة‬ ‫آباءهم الذٌن ما ان ٌأتً‬ ‫على اللسان ذكر جنً حتى‬ ‫ٌطلقون كالرصاص السرٌع‬ ‫سٌل من المعوذات‪ .‬تستمر‬ ‫قناعة بعض األطفال بأن‬ ‫األمر خدعة ألٌام قلٌلة‬ ‫معدودة‪ ،‬ثم ال ٌلبث الجنً‬ ‫إلى العودة بشكل أقوى من‬ ‫ذي قبل‪ .‬لذلك أصبحت‬ ‫خرافة بناتً وكٌدهن حقٌقة‬ ‫وباءت كل محاوالتً‬ ‫"العلمٌة" بالفشل !‬

‫فقد انشق القمر‪ ،‬كما فً‬ ‫ال أدري كٌؾ سٌشرح هذه‬ ‫‪ Marwan Al-Ghfory‬سورة القمر‪ .‬قال الرجل‬ ‫الفكرة العبقرٌة للناس فً‬ ‫هذا الصباح عشت لحظات إٌمانٌة مع تحدث الرجل عن قٌام الساعة‬ ‫المؤمن الذي تحدث عن قٌام الٌابان وألمانٌا‪ ،‬حٌث ال سٌادة‬ ‫عالمات آخر الزمان وقٌام الساعة‪.‬‬ ‫الوشٌك‪ .‬عن العالمات النهائٌة‪ .‬الساعة‪:‬‬ ‫سوى للقوانٌن والنظم‪ ،‬وال‬ ‫حول‬ ‫ثم استمعت لفٌلم وثائقً عظٌم‬ ‫خرجت من المسجد مكتئبا ً على كلمة شق فً اللؽة العربٌة‬ ‫معنى ألي قٌمة سوى ما توافق‬ ‫الموضو نفسه‪ .‬وال زلت أجهش‬ ‫نحو ال ٌصدق‪ .‬سٌنهار سقؾ‬ ‫تعنً حفر‪ ،‬وانشق القمر أي مع الضوابط المنظوماتٌة‬ ‫بالبكاء‪ ،‬والرجل ٌروي والصورة‬ ‫العالم‪ ،‬فال داعً للسفر إلى كندا‪ .‬انحفر‪ .‬وقد حفره األمٌركان بصرؾ النظر عن مضمونها‬ ‫تتحدث حتى قلتُ‪ :‬لٌته سكت‪.‬‬ ‫كانت الخالصة على الشاشة‪ :‬وال بد أن حتى اآلن لم تدمر إسرائٌل‪ ،‬ولم سنة ‪1969‬م عندما بدأوا‬ ‫األخالقً‪ .‬فاألخالق هً ما‬ ‫تؤخذ هذه العالمات مأخذ الجد‪ ،‬وٌنظر تقم الساعة‪ ،‬ولم أسافر إلى كندا‪ .‬إجراءات البحث العلمً‪،‬‬ ‫تعترؾ به القوانٌن المحلٌة‬ ‫إلٌها نظر المستبصر‪.‬قبل ‪ 13‬عاما ً‬ ‫أما هذا الصباح فقد قال لً الفٌلم هكذا ٌقول الفٌلم الوثائقً‬ ‫وتجٌزه‪ ،‬أما الفساد فكل ما ال‬ ‫عندما تخرجت من الثانوٌة العامة‬ ‫ً‬ ‫فً‬ ‫المخصص‬ ‫العظٌم‬ ‫الوثائق أمورا خارقة‪ .‬اعتمد فً‬ ‫ٌتفق مع القوانٌن‪ ،‬بصرؾ‬ ‫كندا‬ ‫حصلت على منحة دراسٌة إلى‬ ‫على‬ ‫للمؤمنٌن‪،‬‬ ‫األساس‬ ‫األساس على كتابات هارون ٌحً‪.‬‬ ‫النظر عن مرجعٌته ‪.‬‬ ‫ضمن منح كندٌان أوكسً‪ ،‬أصبحت‬ ‫وهارون ٌحٌى رجل مسلم ٌنتج شاكلة أولئك القادرٌن على‬ ‫هذه العلمانٌة المفرطة‪،‬‬ ‫فٌما بعد إلى نٌكسن‪ .‬كان اسمً فً‬ ‫أن ٌشربوا جرعة من بول‬ ‫رأس القائمة‪ ،‬وكنت فخوراً بما صنعته‪ .‬كتابا ً كل ‪ 72‬ساعة‪ .‬لٌس أسر‬ ‫العلمانٌة الشاملة التً ٌمارسها‬ ‫فً واحد من أٌام ذلك العام كنت أتجول من الكوكاكوال‪ ،‬لكنه ٌشبهها من اإلبل للعالج من اإلشرٌكٌا‬ ‫مشائخ الزمن الراهن خطرة‬ ‫فً شار جمال‪ ،‬تعز‪ ،‬وكنت على وشك جهة أنه ٌصعب علٌك التأكد مما كوالي‪ .‬استند إلى ترسانة‬ ‫على نمو المجتمعات‪ .‬إنهم‬ ‫مسلم‪،‬‬ ‫االنتهاء من كتاب "العلوم الذرٌة فً إذا كانت الكوكا كوال مفٌدة أم ال‪ .‬مخٌفة من األحادٌث‪:‬‬ ‫ٌعملوا بقسوة ووحشٌة‬ ‫الحاكم‪.‬‬ ‫البخاري‪ ،‬الطبرانً‪،‬‬ ‫التراث اإلنسانً"‪ .‬أمام جامع العٌسائً قال الفٌلم الوثائقً العظٌم إن‬ ‫ومثابرة منقطعة النظٌر ألجل‬ ‫قرأت لوحة إعالن‪ٌ :‬حاضر الشٌخ‬ ‫اسمه‬ ‫عجٌب‬ ‫وكتاب‬ ‫كلها‪،‬‬ ‫عالمات الساعة قد ظهرت‬ ‫خلق نموذج المسلم األحادي‪،‬‬ ‫قاسم أحمد عقالن حول "حصار العراق‬ ‫"البرهان فً عالمات آخر‬ ‫عن بكرة أبٌها‪ .‬أو‪ :‬على بكرة‬ ‫المنفصل عن العالم‪ ،‬ولٌس‬ ‫من عالمات قٌام الساعة ومقدمة‬ ‫أبٌها‪ ،‬أو مع بكرة أبٌها‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الزمان"‬ ‫فقط عن السٌاسة‪" .‬‬ ‫لتدمٌر إسرائٌل"‪.‬‬


‫الــرصــيف‬

‫السنة األوىل – العدد (صفر ) اخلميس ‪ / 18‬اكتوبر‬

‫م‪ /‬عز العرب شرف الدين‬ ‫فـً نـفسً أقـول‪:‬‬

‫تـرسمك السماء‬ ‫و تـلونك الطـبٌعة‬ ‫فـ قؾ !‬ ‫لتـشعر بالجمال‬

‫صفحة ‪7‬‬

‫‪2012 /‬م‬

‫الفتات على رصيف الفـالسفة‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫ها انا ذا وقد تذكرتـ ُنً مجددا‬ ‫وكأنً اُسقط العقل فً منعطؾ‬ ‫الجنون‬ ‫حٌث تستوي االشٌاء‬ ‫عندما ٌنحنً الفكر فً صومعة‬ ‫الخٌال‬ ‫لٌجد المعرفة وقد أعلنت الوالء‬

‫وفً محاولة عقالنٌة ؛‬ ‫ذات ٌوم كنتُ اقؾ هناك على ذات السفح‬ ‫حٌث وقفت هً ترقب الكون من حولها‬ ‫لعلها تجد فٌه ابعادها الالنهائٌة‬ ‫قد ٌبدو المشهد اعتٌادٌا للوهلة االولى‬ ‫وربما للثانٌة والثالثة ‪ ....‬والى( ن )من المشاهدات‬ ‫التً قد تتمخض احداها على االقل عن رؤٌة‬

‫تـذوق الحٌاة‬ ‫فـ هـنا ‪/‬‬

‫ٌـبدأ الحدٌث‬

‫بٌن السطور‪...‬‬

‫‪3‬‬

‫لذو‪٠‬اٍتوأؽذُ٘ور‪ٛ‬ظ‪١‬ؾبو‬ ‫فأعذٔ‪ٟ‬وال‪ٛ‬يو‪ٚ‬ف‪ٟ‬وؽذ‪٠‬شوث‪ٟٕ١‬و‪ٚ‬ث‪ٟٕ١‬‬ ‫ٌ‪١‬ظواالٔغبْوِؾذ‪ٚ‬دوثفئزٗواٌؼّش‪٠‬خ‬ ‫ف‪ٛٙ‬واٌخٍ‪١‬فخوصغ‪١‬شاووبْوأ‪ٚ‬ووج‪١‬شا‬ ‫اٌضِبْو‪ٚ‬اٌّىبْو‪ٚ‬اِزذادار‪ّٙ‬ب‬ ‫وًورٌهو‪ٚ‬غ‪١‬شٖوِٓؤ‪ٛ‬اِ‪١‬ظوو‪١ٔٛ‬خ‬ ‫ِب٘‪ٟ‬واالوِزغ‪١‬شادووبٔذوا‪ٚ‬وص‪ٛ‬اثذ‬ ‫ث‪١‬ذٖواْو‪٠‬ى‪ْٛ‬وٌٗوِٕ‪ٙ‬بوِبٌُو‪٠‬ىٓوالؽذو‬ ‫ِٓولجٍٗ‬ ‫ف‪ٛٙ‬وشش‪٠‬هوٌّٓولجٍٗوف‪ٟ‬واٌشؤ‪٠‬خ‬ ‫‪ِٛٚ‬سسوٌّٓوثؼذٖوف‪ٟ‬واٌزغٍغً‬

‫‪4‬‬

‫)اٌّ‪ٛ‬س‪ٚ‬سو‪+‬واٌّىزغتو‪+‬واٌشؤ‪٠‬بو(‬ ‫وًو٘زٖوِ‪ٛ‬اسدواٌّؼشفخو‬ ‫ِبوِٓوفئخوأ‪ٚ‬وِغّ‪ٛ‬ػخولبدسحوػٍ‪ٝ‬واخزضايو‬ ‫وًورٌه‬ ‫اٌىُواٌّؼشف‪ٟ‬و‪ٚ‬اٌؼٍّ‪ٟ‬وف‪ٟ‬وثٕ‪١‬ز‪ٙ‬بو‬ ‫‪ٚ‬ئالوٌّبواعزابػذوعؼٍٗوؽ‪٠ٛ١‬ب‬ ‫ؽ‪٠ٛ١‬خواٌؼٍُؤبثؼخوِٓواعزّشاس‪٠‬زٗوف‪ٟ‬و‬ ‫اٌّع‪ٟ‬ولذِب‬ ‫ف‪ٟ‬وِابسدحوإٌ‪ٙ‬ب‪٠‬خواثزغبءواٌالٔ‪ٙ‬ب‪٠‬خ‬ ‫ٕ٘بنوع‪١‬اشقواالٔغبْواث‪ٛ‬اةواٌغّبء‬ ‫ًّ‬ ‫ال‪ٛ‬يواالٔغبْوأ‪ٞ‬ووــبْ!‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫فكما حدثتنً إحداهن أن الجمــال‬ ‫موجود‬ ‫فقط ٌحتاج منـا إلى التفاته‬ ‫اذاً ؛ وجود الشًء فً كل شًء‬ ‫هو بداٌة الكلم‬ ‫روح الكلم‬ ‫أبجدٌة العلم‬ ‫االعتٌادي الطبٌعً‬ ‫محتوى فً البنٌة الصحٌحة عددٌا‬ ‫وهً بدورها متضمنة فً البٌان‬ ‫الحقٌقً‬

‫لذو‪٠‬م‪ٛ‬يولبئًوِبوثؼذواٌؾم‪١‬مخواالو‬ ‫اٌعالٌخ‬ ‫ئالواْواٌؼٍُورغٍذوِٕٗوؽم‪١‬مخواٌالؽم‪١‬مخ‬ ‫فعبءوسلّ‪ٟ‬ورخ‪ٍٟ١‬‬ ‫ٌ‪١‬ؼٍٓوؽم‪١‬مخواْواٌؾم‪١‬مخؤغج‪١‬خو‬ ‫ف‪ٟ‬وِغبيوادساوٕبواٌّشؽٍ‪ٟ‬واٌمبثًو‬ ‫ٌٍزا‪ٛ‬سواٌفىش‪..ٞ‬‬ ‫ِبصٌذُ وال‪ٛ‬يواْواٌّمص‪ٛ‬دوثبٌزا‪ٛ‬سو‬ ‫اٌفىش‪ٞ‬وٌ‪١‬ظوِشرجابوثبٌفئخواٌؼّش‪٠‬خ‬ ‫‪ٌٚ‬ىٓوثبالسرمبءواٌؼٍّ‪ٟ‬و‪ٚ‬اٌّؼشف‪ٟ‬و‬ ‫ػٕذِبورزجذ‪ٜ‬واٌؾبعخوٌٍفىشح‬

‫ِالؽظخو؛ولذو‪٠‬اٍتوأؽذُ٘ور‪ٛ‬ظ‪١‬ؼو‬ ‫اٌز‪ٛ‬ظ‪١‬ؼ‬ ‫عأل‪ٛ‬يوؽ‪ٕٙ١‬بو؛وٌ‪ٛ‬الواغٍؼذوػٍ‪ٝ‬ولبٔ‪ْٛ‬و‬ ‫غب‪ٚ​ٚ‬ط‬ ‫الورمفو‪٠‬بو٘زاوػٕذواٌّشؽٍخواٌزبس‪٠‬خ‪١‬خواٌز‪ٟ‬و‬ ‫‪ٕ٠‬زّ‪ٟ‬واٌ‪ٙ١‬بورانواٌغب‪ٚ​ٚ‬ط‬ ‫‪ٚ‬الواٌج‪١‬ئخواٌز‪ٟ‬ؤشأوف‪ٙ١‬ب‬ ‫فمػوػٍ‪١‬هواْورذسنوأٗوأغبْوثغطوإٌظشو‬ ‫ػٓوأ‪ٞ‬وش‪ٟ‬ء‬ ‫رادو‪َٛ٠‬ورغٍذوٌٗوفىشحوػٕذواٌزفبرخووبٔذو‬ ‫ِٓواٌجغبغخوثّىبْ‬

‫ث‪ٓ١‬واٌغا‪ٛ‬سوعزغذواالعبثخوف‪ٟ‬واٌزغبؤي‪,‬وِ‪ّٙ‬بو‪٠‬ىٓوفىٓوأذورادواالٔغبْواٌز‪ٞ‬و‪ٕ٠‬جغ‪ٟ‬وٌهواْورى‪ْٛ‬وػٍ‪...ٗ١‬‬

‫الــرصــيف‬

‫السنة األوىل – العدد (صفر ) اخلميس ‪ / 18‬اكتوبر‬

‫‪2012 /‬م‬

‫صفحة ‪8‬‬

‫في جقشيشها انز يصف ورؾم‪١‬مبدو"ِزثؾخوعّؼخواٌىشاِخ"وثبٌّخٍخو‪ٚ‬اٌّؼ‪١‬جخوٌٍغب‪٠‬خ‬

‫٘‪ِٓٛ١‬وسا‪٠‬زظو‪ٚ​ٚ‬رش‪":‬واٌّزظب٘ش‪ْٚ‬ورؼبٍِ‪ٛ‬اوث‪ٛ‬ؽش‪١‬خو‬ ‫ِغواٌّغٍؾ‪ٓ١‬واٌز‪ٓ٠‬واػزمٍ‪ٛ‬ا"و!‬ ‫إعداد اٌد مطٌر‪-‬خالد ع ٌ‬ ‫فً تقرٌر حدٌ صدر اواخر سبتمبر الماضً أوردت منظمة هٌومن راٌتس‬ ‫ووتش العروفة بتشجٌعها للحركات الحقوقٌة و مساندتها للمطالب المتعلقة بها‬ ‫فً انحا عدة حول العالم‪ .‬فً تقرٌرها ذلك أشارت إلى جملة من الحقائ‬ ‫المتعلقة بسٌر التحقٌقات فً قضٌة جمعة الكرامة الشهٌرة وما راف تلك‬ ‫التحقٌقات من عٌوب تراها المنظمة خطٌرة وترقى لمستوى االنتهاك لح‬ ‫االنسان بالعدالة‪ .‬وفٌما ٌلً رصد ألهم المحطات فً ذلك التقرٌر؟‬

‫رؾم‪١‬كورش‪ٛ‬ثٗواٌؼ‪ٛ١‬ةو‪ٚ‬اٌزذخًو‬ ‫اٌغ‪١‬بع‪ِٓ ٟ‬وأ‪ٌٗٚ‬وئٌ‪ٝ‬وأخشٖ‪.‬‬ ‫قالحت لٌتحا تحاٌلر‪ ،‬باحثحة أولحى فحً شحؤون‬ ‫الٌمن فً هٌحومن راٌحتس ووتحش شحابت‬ ‫تحقٌقات الحكومة السابقة فً جرائم القتحل‬ ‫بجمعة الكرامة عٌوب جسٌمة‪ ،‬وربما كان‬ ‫التحقٌح محاولحة سحافرة لحماٌحة مسحؤولٌن‬ ‫حكحححومٌ​ٌن محححن المالحقحححة الجنائٌحححة‪ .‬علحححى‬ ‫الحكومة الٌمنٌة الجدٌدة أن تظهر الت امها‬ ‫بتحقٌح العدالحة فحً االنتهاكحات الخطٌحرة‬ ‫للحقححو وذلححك عححن طرٌ ح إجححرا تحقٌ ح‬ ‫جدٌد‪".‬‬

‫ِؾبفظواٌّؾ‪٠ٛ‬ذوؽبٌ‪١‬بواٌز‪ٞ‬وٌُورشٍّٗو‬ ‫اٌزغ‪١١‬شو"وِز‪ُٙ‬وسئ‪١‬غ‪"ٟ‬وف‪ٟ‬وِزثؾخو‬ ‫عّؼخواٌىشاِخ‬ ‫مححن بحححٌن عٌحححوب أخححرى تشحححوب تحقٌححح‬ ‫جمعحححة الكرامحححة‪ ،‬إنحححه لحححم ٌحححتم اسحححتدعا‬ ‫مسحؤولٌن رفٌعحً المسحتوى لالسحتجواب‬ ‫وضعهم شحهود العٌحان موضحع االشحتباا‪،‬‬ ‫بمحححن فحححٌهم مححححافظ كحححان سحححط من لحححه‬ ‫بصححنعا ٌمثححل منطقححة التجمححع الرئٌسححٌة‬ ‫للمسحححلحٌن وهحححم ٌطلقحححون النحححار علحححى‬ ‫المتظاهرٌن‪.‬‬

‫بعححد الهجححوم بسححتة أسححابٌع‪ ،‬أقححال علححً‬ ‫عبححد هللا صححال النائححب العححام بعححد أن‬ ‫طالب باعتقال المشتبه فٌهم الرئٌسٌ​ٌن‪،‬‬ ‫ومنهم مسؤولٌن حكومٌ​ٌن‪.‬‬

‫اٌزمش‪٠‬شو‪٠‬ز‪ُٙ‬ول‪ٛ‬ادواالِٓو‬ ‫اٌّشوض‪ٞ‬وثبٌز‪ٛ‬اغإو‬ ‫‪ٚ‬اإلّ٘بيواٌغغ‪ُ١‬‬ ‫وورد فً التقرٌر تصرٌحا لقائحد األمحن‬ ‫المركححح ي قحححال ٌحٌحححى صحححال ‪ ،‬قائحححد‬ ‫قحححوات األمحححن المركححح ي وابحححن شحححقٌ‬ ‫الحرئٌس السححاب علححً عبححد هللا صححال ‪،‬‬ ‫قححححال لححححـ هٌححححومن راٌححححتس ووتححححش فححححً‬ ‫مارس‪/‬آذار ‪ 2012‬إنه لم ٌكحن هنحاك‬ ‫فشل من جانب قواته‪ .‬وقال إنه أرسحل‬ ‫القوات على الفحور لكنهحا لحم تكحن تملحك‬ ‫سوى العصً وكان المسلحون ٌفوقونها‬ ‫تسحححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححلٌحا‪.‬‬ ‫قالححت لٌتحححا تححاٌلر ٌحححوحً فشححل قحححوات‬ ‫األمحن المركح ي فحً منحع إطحال النححار‬ ‫إمحا باإلهمححال الجسححٌم أو بححالتواطؤ مححع‬ ‫المسلحٌن‪ .‬ومع ذلك فحذن النٌابحة العامحة‬ ‫لم تستجوب قائد القوات قط‪ ،‬وال حققت‬ ‫فً مسؤولٌتها‪".‬‬

‫" انًحظاهشوٌ جؼايهىا‬ ‫بىحشية يغ انًسهحيٍ انزيٍ‬ ‫اػحقهىا!"‬ ‫ٌبححححدو أن الطرٌقححححة التتححححً تعامححححل‬ ‫بهححابعض المتظححاهرٌن الياضححبٌن‬ ‫محع القناصحة عقحب االمسحاك بهحم ‪،‬‬ ‫ٌبدو ان تلك الطرٌقة أثارت حفٌظة‬ ‫الحقححوقٌ​ٌن فحححً المنظمحححة بوصحححفهم‬ ‫مدافعٌن عن كرامة االنسان بيض‬ ‫النظححر عححن أي اعتبححار حتححى و إن‬ ‫كححان الجححرم الححذي اقترفححه خطٌححرا‬ ‫كأغتٌحححححال متظحححححاهرٌن مسحححححالمٌن‪.‬‬ ‫حٌحححح قالححححت المنظمححححة فححححً ذلححححك‬ ‫التقرٌححر فححً األٌححام السححابقة علححى‬ ‫إطححال النححار كححان سححكان المنطقححة‬ ‫والموالون لصال قد أقاموا جحدارا‬ ‫حجرٌحححا بارتفححححاع ‪ 2,5‬متحححرا بححححٌن‬ ‫المتظححححاهرٌن والمسححححلحٌن‪ ،‬ثححححم‬ ‫أغرقحححوا بحححالبن ٌن وأضحححرموا فٌحححه‬ ‫النٌران مع بد الهجحوم‪ ،‬ممحا نشحر‬ ‫سححب الحدخان التحً أخفحت مطلقحً‬ ‫النٌححران وحاصححرت المتظحححاهرٌن‪.‬‬ ‫قحححام المتظحححاهرون بهحححدم الجحححدار‬ ‫وضحححربوا المسحححلحٌن الم عحححومٌن‬ ‫بوحشٌة‪ ،‬حسحبما ورد فحً المقحاطع‬ ‫المصورة وشهادات الشهود ‪.‬‬

‫٘‪ِٓٛ١‬وسا‪٠‬زظو‪":‬ولبٔ‪ْٛ‬‬ ‫اٌؾصبٔخو‪٠‬خبٌفواٌزضاِبدو‬ ‫اٌ‪ّٟٕ١‬واٌمبٔ‪١ٔٛ‬خواٌذ‪١ٌٚ‬خ‬

‫كححررت هٌححومن راٌححتس ووتححش‬ ‫ندا ها للسلطات الٌمنٌة‬


‫الــرصــيف‬

‫السنة األوىل – العدد (صفر ) اخلميس ‪ / 18‬اكتوبر‬

‫بذليا قانون الحصحانة‪ .‬واشحارت‬ ‫إلى أنه المحاسبة علمذبححة جمعحة‬ ‫الكرامة أٌضا ٌ داد تعقٌدها بفعحل‬ ‫قحانون محررا البرلمحان الٌمنحً فحً‬ ‫ٌناٌر‪/‬كححححانون الثححححانً فححححً مقابححححل‬ ‫استقالة علً عبد هللا صال ‪ٌ ،‬من‬ ‫الححرئٌس السححاب وكافححة معاونٌححه‬ ‫حصححححانة شححححاملة مححححن المالحقححححة‬ ‫الجنائٌحة علحى أٌحة جحرائم ارتكبحت‬ ‫طوال حكمه الذي امتد ‪ 33‬عامحا‪.‬‬ ‫تعهحححد مححححامٌو الضححححاٌا بحححالطعن‬ ‫على قانون الحصانة إذا تم تطبٌقه‬ ‫علححححى المتهمححححٌن األعضححححا فححححً‬ ‫القحححوات األمنٌحححة أو غٌحححرهم محححن‬ ‫مسؤولً الحكومة‪.‬‬

‫ػذدوِٓواٌشج‪ٙ‬بدورؾ‪َٛ‬وؽ‪ٛ‬يو‬ ‫رؾم‪١‬مبدواٌغٍاخوف‪ٟ‬واٌمع‪١‬خ‬ ‫واختتم التقرٌحر باسحتعراض لحبعض‬ ‫المخاوف التً تساورمحامو واهالً‬ ‫الشهدا بما ٌتعل بتعامل السحلطات‬ ‫مححع القضححٌة‪ .‬حٌححح ٌؤكححد مححححامٌو‬ ‫الضحاٌا والمتهمٌن على السوا أن‬ ‫أغلبٌحححححة المتهمحححححٌن الحححححـ‪ 14‬الحححححذٌن‬ ‫احتج وا على ذمة التحقٌ أبرٌحا ‪،‬‬ ‫ولححم ٌححبقهم فححً الحححبس إال افتقححارهم‬ ‫للنفحححوذ‪ .‬رغحححم اتهحححام ‪ 8‬محححن الحححـ‪14‬‬ ‫بذطال سالح ناري بنٌحة القتحل‪ ،‬إال‬ ‫أن اثنٌن منهم فقط محن المشحتبه بهحم‬ ‫الرئٌسححححححٌ​ٌن‪ ،‬والبححححححاقون متهمححححححون‬ ‫باعتبارهم شركا ‪.‬‬ ‫"فً ذلك الصباح استحممت ووضاعت‬ ‫العطر وذهبت إلى المٌدان‪ .‬طهوت لاه‬ ‫الؽاااداء لكنااااه لاااام ٌعاااد‪ ...‬نحاااان نرٌااااد‬ ‫محاكماااااااااة عادلاااااااااة‪ ،‬ال تعوٌضااااااااااً"‪.‬‬

‫ زٌنب ‪ ،‬والدة احاد الشاهداء‪ ،‬صاالح‬‫عبد هللا الشرمانً‪،‬‬

‫صفحة ‪9‬‬

‫‪ 2012 /‬م‬

‫عشورّغهواٌفبعذ‪ٓ٠‬وثبرفبل‪١‬خوث‪١‬غواٌغبص‬ ‫مراقب فً وزارة النفط ٌذكر جزء من تفاصٌل السر‬ ‫عٌن الٌمن |‬ ‫المنسقٌة اإللكترونٌة‬ ‫للثورة الٌمنٌة |‬ ‫ذكااااار مراقاااااب فااااااً وزارة‬ ‫النفط بأن السر فً التمسك‬ ‫باالتفاقٌاااااة هااااام الفاسااااادٌن‬ ‫والمفسااااادٌن الاااااذي نهباااااو‬ ‫ثروات البالد وأصبحوا مان‬ ‫أكبر األثرٌاء فً البالد‪.‬‬ ‫وذكااار المراقاااب باااأن علاااى‬ ‫راس أولئااك المفساادٌن فااً‬ ‫مدٌر عام الشاؤن القانونٌاة‬ ‫عباااادهللا أحمااااد زٌااااد الااااذي‬ ‫وصاااااااافه بأنااااااااه المحلاااااااال‬ ‫الشرعً لبٌع ثروات البالد‬

‫ماااااان خااااااالل التواطااااااؤ‬ ‫باالتفاقٌااااااات المجحفااااااة‬ ‫فااً حااق الاابالد والعباااد‪.‬‬ ‫وأضااااااااااؾ أن ثروتاااااااااه‬ ‫الشخصاااٌة تقااادر بمبلاااػ‬ ‫‪ 250‬ملٌااااااون دوالر‪ .‬و‬ ‫وصااااافها بأنهاااااا (ثمااااان‬ ‫حااااوالً ‪ 25‬ساااانة ماااان‬ ‫العمالااااااااااااااااااااااااااااااااااااة ) ‪.‬‬ ‫وأضااااااااااااااااااؾ أن أوالده‬ ‫وأقاربااااه ماسااااكٌن أهاااام‬ ‫األعماااال فاااً الشاااركات‬ ‫النفطٌااااااااااااااااااة واإلدارات‬ ‫المالٌاااااااااااااااااة لهاااااااااااااااااا‪.‬‬ ‫كمااا ذكاار المصاادر أٌضااا خفً أعظم‪.‬‬ ‫أن كبار الفاسدٌن رئٌس‬

‫هٌئة النفط أٌضا هو م نصار‬ ‫علااااااً الحمٌاااااادي – وهااااااو‬ ‫المحلاال الاااذي ٌعطاااً الااارأي‬ ‫الفنااااً والااااذي بااااا نفسااااة‬ ‫لالرتزاق للشاركات األجنبٌاة‬ ‫وذكر بأن ثروته تقادر بمبلاػ‬ ‫‪ 150‬ملٌاااااون دوالر خاااااالل‬ ‫فتااااارة عشااااارٌن سااااانة مااااان‬ ‫العمالاااااة بحساااااب وصااااافه ‪،‬‬ ‫وذكر أن مهامه تتلخص فاً‬ ‫توقٌااااااع عقااااااود الشااااااركات‬ ‫المقاولااااااااة ماااااااان الباااااااااطن‬ ‫والتمدٌدات للعقود المنتهٌاة‪،‬‬ ‫هااذا فااٌض ماان ؼااٌض ومااا‬

‫الــرصــيف‬

‫السنة األوىل – العدد (صفر ) اخلميس ‪ / 18‬اكتوبر‬

‫صفحة ‪10‬‬

‫‪2012 /‬م‬

‫مصطلحات سٌاسٌة‪:‬واٌف‪١‬ذساٌ‪١‬خ ‪Federalism‬‬

‫اجحادية (فذسانية)‬ ‫الفدرالٌة نظام سٌاسً عالمً ٌقوم فٌه‬ ‫مستوٌان حكومٌان بحكم نفس المنطقة‬ ‫الجيرافٌة ونفس السكان‪ .‬وأصل‬ ‫الكلمة قادم من الكلمة الالتٌنٌة‬ ‫(فٌدٌر=الثقة)‪.‬‬ ‫والدول الفدرالٌة تقوم هٌكلٌتها‬ ‫الحكومٌة على كل من حكومة‬ ‫مرك ٌة وحكومات موجودة فً‬ ‫وحدات سٌاسٌة أصير تدعى‬ ‫بالوالٌات أو اإلمارات أو المناط ‪،‬‬ ‫وهذا الوحدات السٌاسٌة الصيٌرة‬ ‫تعطً بعض قوتها السٌاسٌة للحكومة‬ ‫المرك ٌة لكً تعمل من أجل‬ ‫المواطنٌن‪.‬‬ ‫فً النظام الفدرالً ٌقوم كل من‬ ‫الحكومة المرك ٌة وحكومات‬ ‫الوالٌات بصٌاغة القوانٌن‪ ،‬ففً‬ ‫الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة مثال ٌتحتم‬ ‫على سكان والٌة أوهاٌو أن ٌطٌعوا‬ ‫القانون الذي أقرته سلطتهم التشرٌعٌة‬ ‫المحلٌة والكونيرس األمرٌكً‪ ،‬وفً‬ ‫كندا ٌجب على سكان والٌة كٌبٌك أن‬ ‫ٌطٌعوا القانون الذي أقرته سلطتهم‬ ‫التشرٌعٌة المحلٌة والبرلمان الكندي‪،‬‬ ‫وٌمكن أن نطرح أمثلة أخرى على‬ ‫الدول الفدرالٌة كأسترالٌا والبرا ٌل‬ ‫وألمانٌا والهند ومالٌ ٌا والمكسٌك‬ ‫ونٌجٌرٌا وسوٌسرا‪.‬‬

‫د‪ /‬أحمد ولد نافع‬

‫‪Hmdain Abdulhfeed‬‬ ‫الفدرالٌة والكونفدرالٌة‬

‫ٌقوم النظام الفدرالً بتقسٌم قوة البالد‬ ‫ومواردها بٌن الحكومة المرك ٌة‬ ‫وحكومات الوالٌات وف معاٌ​ٌر محددة‪،‬‬ ‫وهذا المعاٌ​ٌر تن ع نحو الحكومة المرك ٌة‬ ‫فً بلد ونحو حكومات الوالٌات فً بلد‬ ‫آخر‪ ،‬ولكن معظم األنظمة الفدرالٌة توفر‬ ‫نوعا من الحكم الذاتً للوالٌات‬ ‫اما الحكومة المرك ٌة فٌقع على عاتقها‬ ‫البت باألمور التً تتعل بالدولة ككل مثل‬ ‫اإلشراف على الجٌش وش الطر‬ ‫الرئٌسٌة بٌن الوالٌات وعقد المعاهدات مع‬ ‫الدول األخرى‪ ،‬وهذا االختصاصات لٌست‬ ‫أمرا ٌمكن سحبه على جمٌع الفدرالٌات‬ ‫فبعضها ٌعطً اختصاصات أكثر للحكومة‬ ‫المرك ٌة كالتخطٌط االجتماعً وإنشا‬ ‫المدارس وغٌرها من األمور المحلٌة‪.‬‬ ‫ال تتبع معظم دول العالم النظام الفدرالً‬ ‫فً إدارة شؤونها‪ ،‬بل تعتمد على النظام‬ ‫المرك ي حٌ تكون كافة السلطات تابعة‬ ‫للحكومة المرك ٌة التً تكلف إدارات‬ ‫المحافظات بأدا األعمال المحلٌة مع بقا‬ ‫الشرعٌة الكاملة بٌدها وقدرتها على إٌقاف‬ ‫أعمال إدارات المحافظات متى شا ت‪،‬‬ ‫وبهذا تمتلك السلطة المرك ٌة فً النظام‬ ‫المرك ي قوة أكبر من مثٌلتها فً النظام‬ ‫الفدرالً‪ ،‬ومن األمثلة على النظام‬ ‫المرك ي نذكر فرنسا‪ ،‬إٌطالٌا‪ ،‬الٌابان‪،‬‬ ‫كورٌا الجنوبٌة‪ ،‬السوٌد‪ ،‬وغٌرها‪..‬‬

‫أما الكونفدرالٌة فتختلف عن الفدرالٌة فً أن‬ ‫الحكومة المرك ٌة الكونفدرالٌة أقل سلطة من‬ ‫مثٌلتها الفدرالٌة‪ ،‬وٌؤدي االرتباط الضعٌف‬ ‫بٌن الدول التً تشترك فً نظام كونفدرالً‬ ‫واحد إلى البح عن دول أخرى لتدخل تحت‬ ‫مظلتها بٌنما ٌسٌطر كل عضو على سٌاساته‬ ‫الخاصة بشكل مستقل‪.‬‬ ‫وخالفا للنظام الفٌدرالً تعطً الكونفدرالٌة‬ ‫لكل كٌان ٌدخل فً تشكٌلها صالحٌات مطلقة‬ ‫فً السٌطرة على السكان واألرض‪ ،‬وال ٌبقى‬ ‫للحكومة المرك ٌة إال دور بسٌط فً أخذ‬ ‫القرارات بشأن األمور التً تهم كافة أعضا‬ ‫الكونفدرالٌة‪.‬‬ ‫وٌذكر أن الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة بدأت‬ ‫كدولة كونفدرالٌة فً القرن الثامن عشر‪ ،‬كما‬ ‫قامت بعض دول االتحاد السوفٌتً الساب‬ ‫باالنضمام إلى وحدة كونفدرالٌة عرفت‬ ‫بكومنول الدول المستقلة وذلك للتشاور فً‬ ‫األمور المحلٌة والخارجٌة‪.‬‬ ‫وٌالحظ أن األنظمة الكونفدرالٌة تتسم‬ ‫بالضعف وعدم االستقرار ألن الدول التً‬ ‫تشكلها دائما ما تعارض التسلٌم ب را الحكومة‬ ‫المرك ٌة فً معظم القضاٌا وتتقوى بحقها فً‬ ‫االنسحاب من الكونفدرالٌة متى شا ت‪ .‬وال‬ ‫توجد فً العالم كونفدرالٌات بشكلها المثالً‬ ‫ألن أكثرها ٌتخذ شكل كتل دولٌة بصالحٌات‬ ‫محددة وخاصة كاالتحاد األوربً والكومنول‬ ‫ٌتبع فً العدد التالً‬ ‫البرٌطانً‪.‬‬

‫اٌٍ‪١‬جشاٌ‪١‬خوراشقواألث‪ٛ‬اةو‪..‬وف‪ًٙ‬وِٓوِؼزشض!‬

‫باحث و استاذ جامعي‬ ‫ٌهدؾ هذا البحث إلى استعراض‬ ‫المفهوم اللٌبرالً للمجتمع المدنً‬ ‫بشكل مختصر ‪ ،‬و من أجل ذلك‬ ‫سٌدور مدار الموضو على محاولة‬ ‫االقتراب من اإلجابة علً التساؤالت‬ ‫التالٌة و إثارة االنتباه إلٌها ‪ :‬ما‬ ‫المقصود بالمجتمع المدنً ‪.‬‬

‫و ماهً مقاربة اللٌبرالٌة للمجتمع‬ ‫المدنً ‪ .‬و هل هناك مجتمع مدنً و‬ ‫مجتمع ؼٌر مدنً ‪ .‬و لماذا باتت‬ ‫المؤسسات الدولٌة كاألمم المتحدة و‬ ‫البنك الدولً تهتم أكثر من ذي قبل‬ ‫بموضوعات ذات صلة بالمجتمع‬ ‫المدنً ‪.‬‬

‫ش‪ٟ‬ءوِٓواٌخٍف‪١‬خ ‪...‬‬ ‫ال ٌسعنً فً هذه السانحة إال أن أحدد ‪ ،‬بشكل عام و‬ ‫دون الدخول فً تأصٌالت علمٌة ومنهجٌة للٌبرالٌة ‪،‬‬ ‫أ ن هذا المفهوم ٌطلق على الحرٌة على نحو شمولً‬ ‫‪ ،‬وهً مشتقة من اللٌبرالٌة ‪ ،‬وهو مصدر من كلمة "‬ ‫‪ liber‬الالتٌنٌة التً تعنً الحر‬


‫الــرصــيف‬

‫السنة األوىل – العدد (صفر ) اخلميس ‪ / 18‬اكتوبر‬

‫‪2012 /‬م‬

‫اٌٍ‪١‬جشاٌ‪١‬خوراشقواألث‪ٛ‬اةو‪..‬وِبو٘‪ٛ‬واٌّغزّغواٌّذٔ‪ٟ‬وو!و‬ ‫و بالرؼم من أن قدماء الفالسفة‬ ‫والمصلحٌن قد نادوا دائما ‪ ،‬كال فاً‬ ‫ظروفاااااه ‪ ،‬بالحرٌاااااة و نشااااادوها ‪،‬‬ ‫ومنهم من قدم حٌاته ثمناا لهاا ‪ ،‬إال‬ ‫أن الفلساافة اللٌبرالٌااة ‪ ،‬بامتاااداداتها‬ ‫الحالٌة ‪ ،‬قد تبلورت – على األقل –‬ ‫منذ عصر األنوار و ما أدى إلٌه مان‬ ‫ثااورات رفعاات شااعارات الحرٌااة "‬ ‫اللٌبرالٌااة " و األخااوة و المساااواة ‪،‬‬ ‫علااااى النحااااو الااااذي فعلاااات الثااااورة‬ ‫الفرنسااٌة الشااهٌرة بوضااوح ال ٌقباال‬ ‫التأوٌااااال ‪ .‬و حجااااار الزاوٌاااااة فاااااً‬ ‫اللٌبرالٌااة أن الفاارد ٌجااب أن ٌعااٌش‬ ‫حرا طلٌقا من القٌود و األؼالل مهما‬ ‫كانت ‪ ،‬و ربما ذلك ما جعل الفردانٌة‬ ‫أو الفردٌة تطلق لدي البعض أحٌانا‬ ‫كمارادؾ للٌبرالٌاة ‪ .‬وٌتأساس علاى‬ ‫ذلك أن تكون اختٌارات اإلنسان ‪ ،‬أي‬ ‫إنسان ‪ ،‬حرة وفقا لرؤٌته و قناعاته‬ ‫الفكرٌاااة ‪ .‬و حاااٌن ٌتحااارر األفاااراد ‪،‬‬ ‫الذٌن محصلتهم جمٌعا هً المجتماع‬ ‫‪ٌ ،‬كاااون هاااذا األخٌااار مجتمعاااا حااارا‬ ‫وسعٌدا ‪ ،‬وذلك هاو الهادؾ األسااس‬ ‫‪ .‬وٌؤكاااد أؼلاااب فالسااافة و منظااارو‬ ‫اللٌبرالٌة علاى تلاك المضاامٌن حتاى‬ ‫ولااو تعااددت مااداخلهم التحلٌلٌااة ماان‬ ‫فٌلسااوؾ إلااى آخاار ‪ ،‬فمااثال توماااس‬ ‫هاااوبز (‪ )1679 - 1588‬صااااحب‬ ‫مفهوم الحاق الطبٌعاً كاان سالطوي‬ ‫النزعة ؼٌر أن فلسفته االجتماعٌة‬ ‫تأسست على حق الحرٌة واالختٌار ‪.‬‬ ‫أما جون لوك (‪ )1704 - 1632‬و‬ ‫هااو فٌلسااوؾ تجرٌبااً ‪ ،‬فقااد كاااان‬ ‫دٌموقراطً النزعة‪ ،‬ولكن ذلك أٌضا ً‬ ‫كان نابعا ً من حق الحرٌة واالختٌار ‪.‬‬ ‫بٌنمااا كااان جٌرمااً بنتااام ‪– 1748‬‬ ‫‪ 1832‬صااااااحب نزعاااااة نفعٌاااااة "‬ ‫براؼماتٌة " ‪ ،‬بحكم قراءته لادوافع‬ ‫السلوك اإلنسانً (الفردي) األولاى ‪،‬‬ ‫وكانت الحرٌة واالختٌار هً النتٌجة‬ ‫فاااً النهاٌاااة‪ ..‬و هكاااذا دوالٌاااك ماااع‬ ‫أشااباههم و نظاارائهم ماان الفالساافة‬ ‫اآلخرٌن منذ هٌؽل‬

‫ماركس‬ ‫الى آلٌكس‬ ‫دي‬ ‫توكفٌل‬ ‫وؼابرٌ​ٌل‬ ‫آلموند و‬ ‫سٌدنً‬ ‫فٌربا ‪ .‬و‬ ‫ٌعتبر هــذا‬ ‫هــــــــــــو‬ ‫المـــــــهاد‬ ‫الفـــــكري‬

‫صفحة ‪11‬‬

‫لقد بلؽت مفردة " المجتمع‬ ‫المدنً " من الذٌو و‬ ‫باتت فٌه‬ ‫االنتشار حدا‬ ‫ملتبسة فً أذهان الكثٌرٌن ‪،‬‬ ‫االستاذ آدم‬ ‫حٌث قال‬ ‫سلٌجمان ‪ ،‬أستاذ فً قسم‬ ‫األدٌان ‪ ،‬فً جامعة بوسطن‬ ‫األمرٌكٌة و مؤلؾ كتاب عن‬ ‫فكرة المجتمع المدنً ‪ ،‬إذا‬ ‫أردت أن تشرح شٌئا ؼامضا‬ ‫ضعه تحت مفهوم المجتمع‬

‫ٌٍاررشػواٌٍ‪١‬جشاٌرر‪ٟ‬و‪,‬واٌررز‪ٞ‬ؤشررأوفرر‪ٟ‬واٌّغزّؼرربدو‬ ‫األ‪ٚ‬س‪ٚ‬ث‪١‬خوثؼذوأ‪١ٙ‬بسواإللاربعو‪ٚ‬ورأعر‪١‬ظواٌذ‪ٌٚ‬رخو‬ ‫اٌ‪ٛ‬غٕ‪١‬رررخوو‪ٚ‬وعررر‪١‬بدحوواٌشأعرررّبٌ‪١‬خو‪,‬وِٕرررزواٌمرررشْو‬ ‫اٌغبدطوػششواٌّ‪١‬الد‪ٞ‬وػٍ‪ٝ‬واأللً‬

‫ِبواٌّغزّغواٌّذٔ‪ٟ‬و؟و‬ ‫ووووو ٌمذوؽرب‪ٚ‬يواٌىض‪١‬رش‪ْٚ‬وو‪,‬وورًوِرٓوخراليوؽمٍرٗو‬ ‫االخزصبصرررر‪ٟ‬و‪,‬وأْو‪٠‬مررررذِ‪ٛ‬اوِؾب‪ٌٚ‬ررررخورؼش‪٠‬ف‪١‬ررررخو‬ ‫ٌّف‪ٙ‬رر‪َٛ‬واٌّغزّررغواٌّررذٔ‪ٟ‬وو‪,‬وعرر‪ٛ‬اءوِررٓوخرراليو‬ ‫خصبئصررٗو‪,‬وأ‪ٚ‬واٌررذ‪ٚ‬سوإٌّرر‪ٛ‬غوثررٗو‪.‬ف‪ٕٙ‬رربنوِررٓو‬ ‫ػشفٗو«ئٔٗواٌّغزّغواٌز‪ٞ‬و‪٠‬م‪َٛ‬وػٍ‪ٝ‬واٌّإعغبدو‬ ‫اٌغ‪١‬بعرر‪١‬خو‪ٚ‬االلزصرربد‪٠‬خو‪ٚ‬االعزّبػ‪١‬ررخو‪ٚ‬اٌضمبف‪١‬ررخو‬ ‫اٌزر‪ٟ‬ورؼّررًوفرر‪ٟ‬وِ‪١‬بد‪ٕٙ٠‬ربواٌّخزٍفررخوفرر‪ٟ‬واعررزماليو‬ ‫ٔغررج‪ٟ‬وػرررٓوعررٍاخواٌذ‪ٌٚ‬رررخو؛وٌزؾم‪١‬رركوأغرررشاضو‬ ‫ِزؼرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررذدحو‪»...‬و‪.‬‬ ‫‪ٚ‬و‪٠‬شرىرررضو–وثؾغرررتواٌرررجؼطو–وػٍررر‪ٝ‬وواألثؼرررربدو‬ ‫اٌزبٌ‪١‬رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررخ‪:‬‬ ‫‪1‬وـرروفرر‪ٟ‬واٌّغرربيوااللزصرربد‪ٞ‬و‪٠‬ؼزّررذوػٍرر‪ٝ‬وؽش‪٠‬ررخو‬ ‫اٌغرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر‪ٛ‬قو‪.‬‬ ‫‪ 2‬و ـو‪ٚ‬فر‪ٟ‬واٌّغربيواٌغرـ‪١‬بع‪ٟ‬و‪٠‬مر‪َٛ‬وػٍر‪ٝ‬وأعربطو‬ ‫اعررزّذادواٌغررٍاخوِررٓوئسادحواٌشررؼتو(وإٌظش‪٠‬ررخو‬ ‫إٌ‪١‬بث‪١‬رررررررررررررررررررررررررررررررررخواٌزّض‪١ٍ١‬رررررررررررررررررررررررررررررررررخو)و‪.‬‬ ‫‪ 3‬وـوئْوِف‪ٙ‬رر‪َٛ‬واٌّ‪ٛ‬اغٕررخو‪٠‬ؾررذدٖواٌمرربٔ‪ْٛ‬واٌررز‪ٞ‬و‬ ‫‪٠‬عررررررررررررررررررررررررررررررررررررؼٗواٌجشٌّرررررررررررررررررررررررررررررررررررربْوو‪.‬‬

‫‪ٚ‬و‪ُ٠‬ؼشفوآخش‪ْٚ‬واٌّغزّغواٌّذٔ‪ٟ‬وثأٔٗو‬ ‫اٌّغزّغواٌز‪ٞ‬و‪٠‬زالش‪ٝ‬وف‪ٗ١‬ود‪ٚ‬سو‬ ‫اٌغٍاخوئٌ‪ٝ‬واٌّغز‪ٜٛ‬واٌز‪ٞ‬و‪٠‬زمذَوف‪ٗ١‬و‬ ‫د‪ٚ‬سواٌّغزّغوػٍ‪ٝ‬ود‪ٚ‬سواٌذ‪ٌٚ‬خ‬

‫بال وٌاذهب فرٌاق آخار إلاى اعتباار السّالطة وجااوداً‬ ‫معارضا ً ومواجها ً لوجود الدولة ؛ لذا ٌجب تقلاٌص‬ ‫دورهااااااااااااااااااا لٌسااااااااااااااااااود دور المجتمااااااااااااااااااع ‪.‬‬ ‫وٌُر ِّكااز الّااذٌن كتبااوا عاان المجتمااع الماادنًّ أنّ هااذا‬ ‫المجتمع هو الوجود الثالث بٌن الفرد والدّولة ‪ ،‬بٌن‬ ‫الفلسفة الفردٌة التً تعطً مجاالً ؼٌر محدود للفرد‬ ‫‪ ،‬وبااٌن نظر ٌّااة سااٌطرة الدولااة ‪ ،‬وا ِّتسااا ساالطتها‬ ‫ونشاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااطها ‪.‬‬ ‫و ُعاارِّ ؾ المجتم اع الماادنً أٌض اا ً بأ ّن اه ‪« :‬مجموعااة‬ ‫التطوعٌّة الحرّ ة التً تماأل المجاال العاام‬ ‫التنظٌمات‬ ‫ّ‬ ‫بٌن االسرة والدولة لتحقٌق مصالح أفرادها ملتزمة‬ ‫فً ذلك بقٌم ومعاٌ​ٌر االحترام والتراضً والتسامح‬ ‫ّ‬ ‫لخااااااااااااالق» ‪..‬‬ ‫للتنااااااااااااو ا‬ ‫واإلدارة السّاااااااااااالٌمة‬ ‫ّ‬ ‫«و ُعاارِّ ؾ المجتمااع بأ ّن اه مٌاادان وح ٌِّااز ٌتكا ّاون ماان‬ ‫فعالٌّة أناس ٌتم ّتعون بحرِّ ٌّة االنتخاب ‪ ،‬وٌمارسون‬ ‫هااذه الحرِّ ٌّااة فااً إطااار القااانون والقواعااد العا ّمااة ‪،‬‬ ‫وبشكل مستقل عن إرادة وقارار السّالطة السٌاساٌة‬ ‫أو الحااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااكم»‪.‬‬ ‫اما مدرسة لندن التابعة للمركز االقتصادي للمجتمع‬ ‫المدنً ‪ٌ :‬شٌر الى ان المجتماع المادنً هاو مٌادان‬ ‫العمل الجماعً ؼٌر االجبااري‪ ،‬المتعلاق بالمصاالح‬ ‫واالؼراض والقٌم المشتركة‪ .‬ونظرٌا‪ ،‬فاان اشاكاله‬ ‫المؤسساتٌة تختلؾ عن تلك التابعة للدولة والعائلة‬ ‫والسااوق‪ .‬مااع ان الحاادود التطبٌقٌااة الفاصاالة بااٌن‬ ‫الدولاة والمجتماع المادنً والعائلاة والساوق معقادة‬ ‫وؼٌر واضحة المعالم وخاضعة للنقاش فً اؼلبها ‪.‬‬ ‫بٌنما ٌري الدكتور رجب بودبوس أنه فً األصل ‪،‬‬ ‫المجتمع المدنً هو مجتمع بشر ‪ ،‬وقد خرجوا مان‬ ‫الحالٌة البدائٌة الطبٌعٌة‪ ،‬حٌث لم ٌكن فٌها لإلنسان‬ ‫دور كبٌاااار ‪ ،‬إلااااى الحالااااة اإلنسااااانٌة ‪ ،‬أي صااااار‬ ‫المجتماااع تنظٌماااا إنساااانٌا ‪ ،‬وضاااعٌا ‪ ،‬لاااٌس فٌاااه‬ ‫للطبٌعة دور مهم ‪ .‬وهو هكذا ٌشمل وٌستوعب كل‬ ‫العالقات والنظم والمؤسسات التً تنشاأ باٌن أفاراد‬ ‫المجتمع ‪ ،‬عن وعً وقصد واتفااق ‪ ،‬بماا فاً ذلاك‬ ‫وعلاااى األخاااص العالقاااات السٌاساااٌة والقانونٌاااة ‪،‬‬ ‫المجتمع المدنً علاى هاذا النحاو أساساا ً سٌاساً ‪،‬‬ ‫والدولاااة مااان أهااام ظاااواهره ‪ ،‬وإذا كاااان المجتماااع‬ ‫المدنً ‪ ،‬فً مدلوله ‪ ،‬أوساع وأشامل مان الدولاة ‪،‬‬ ‫المعروفااة حتااى اآلن ‪ ،‬بمعنااى أنااه ال ٌقتصاار علااى‬ ‫العالقاات السٌاسااٌة والمؤسساات الرساامٌة وٌعطااً‬ ‫لمبادرات األفراد إمكانٌة التعبٌر عن نفساها‪ ،‬إال أن‬ ‫الدولة جزء مهم من المجتمع المدنً ‪ ،‬الذي ٌتعلق‬ ‫بمجمو مواطنً الدولة الواحدة ‪ ،‬وما ٌنشأ بٌانهم‬ ‫من عالقات لٌست فقط سٌاسٌة ‪ ،‬وؼٌار ذات سامة‬ ‫رسمٌة‪.‬‬

‫ٌتـــــبع‬

‫فً العدد التالً‬

‫الــرصــيف‬

‫السنة األوىل – العدد (صفر ) اخلميس ‪ / 18‬اكتوبر‬

‫‪2012 /‬م‬

‫د‪/‬عادل الشرجبي أ‪ٞ‬ود‪ٌٚ‬خؤش‪٠‬ذو‪..‬وِذٔ‪١‬خوأَوئعالِ‪١‬خ؟‬ ‫ٌبرر دعاة الدولة اإلسالمٌة رفضهم‬ ‫للدولة المدنٌة بالقول أن الحكم فً‬ ‫الدولة المدنٌة للشعب‪ ،‬بٌنما الحكم فً‬ ‫الدولة اإلسالمٌة هو هلل سبحانه‬ ‫وتعالى‪ ،‬وهذا صحٌح‪ ،‬لكن هللا‬ ‫سبحانه وتعالى ال ٌنزل من علٌائه‬ ‫لٌحكم فً األرض بنفسه‪ ،‬وإنما‬ ‫استخلؾ اإلنسان فً األرض‪،‬‬ ‫وبالتالً فإن هللا ٌحكم عن طرٌقنا‬ ‫نحن البشر‪.،‬‬ ‫ونحن كبشر تختلؾ تفسٌراتنا‬ ‫للشرٌعة اإلسالمٌة‬ ‫ونحن كبشر تختلؾ تفساٌراتنا للشارٌعة‬ ‫اإلساااالمٌة وتفساااٌراتنا لهاااا‪ ،‬فالشاااٌخ عباااد‬ ‫المجٌد الزندانً على سبٌل المثال كاان أحاد‬ ‫أعضاااء لجنااة صااٌاؼة دسااتور الجمهورٌااة‬ ‫العربٌة الٌمنٌاة الادائم لعاام ‪ ،1970‬والاذي‬ ‫ظل معمول به حتى قٌام الوحادة‪ ،‬وقاد ثبات‬ ‫المااادة الخامسااة ماان الدسااتور التااً تاانص‬ ‫علاى أن الحزبٌاة بكافااة أشاكالها محظااورة‪،‬‬ ‫وكان ٌبرر ذلك أن الشرٌعة اإلسالمٌة تحرم‬ ‫العمل الحزبً‪ ،‬وفً عام ‪ 1990‬كان واحداً‬ ‫من أبرز مؤسسً التجمع الٌمنً لإلصالح‪،‬‬ ‫فهل تؽٌرت الشرٌعة اإلسالمٌة؟ أم تؽٌر فهم‬ ‫الشٌخ الزندانً لهاا؟‪ ،‬طبعاا ً الاذي تؽٌار هاو‬ ‫فهااام الشاااٌخ الزنااادانً وتفساااٌره للشااارٌعة‬ ‫اإلسالمٌة‪ ،‬وهاذا ٌشابه تؽٌار موقاؾ الشاٌخ‬ ‫محماااد الصاااادق مؽلاااس الاااذي شاااارك فاااً‬ ‫انتخابات ‪ 1993‬البرلمانٌة‪ ،‬وأصبح عضواً‬ ‫فاً مجلاس النااواب‪ ،‬ثام بعااد ذلاك اعتباار ان‬ ‫االنتخاباات ألٌاة مان آلٌاات الانظم السٌاساٌة‬ ‫للاااادول الكااااافرة‪ .‬كااااان المنااااادون بالدولااااة‬ ‫اإلسالمٌة فً الستٌنات من القرن العشارٌن‬ ‫ٌرفضاااون حكااام المشاااٌر عباااد هللا الساااالل‬ ‫باعتبااااره حكماااا ً فردٌااااً‪ ،‬وٌطاااالبون بحكااام‬ ‫مجلاااس رئاساااً‪ ،‬وبعاااد انقاااالب ‪ 5‬ناااوفمبر‬ ‫‪ 1967‬تام تشاكٌل مجلاس جمهاوري رأساه‬ ‫القاضً عبد الرحمن اإلرٌانً‪ ،‬وبعد الوحدة‬

‫انتقااادوا أ المجاااالس الرئاساااٌة هاااً مااان‬ ‫التقالٌااااد الشااااٌوعٌة‪ ،‬وفااااً أواخاااار عااااام‬ ‫‪ 1993‬قبااال الشااااٌخ الزنااادانً أن ٌكااااون‬ ‫عضواً فً مجلس الرئاسة الثانً‪ ،‬ثم عدل‬ ‫الدستور عام ‪ 1994‬لٌستبدل المواد التاً‬ ‫كانت تنص على مجلس رئاساة بنصاوص‬ ‫تاانص علااى رئااٌس جمهورٌااة‪ ،‬وباارر ذلااك‬ ‫بااااأن المجااااالس الرئاسااااٌة ماااان التقالٌااااد‬ ‫االشااتراكٌة‪ ،‬وبشااكل عااام فبعااد ماارور مااا‬ ‫ٌزٌااااد علااااى ‪ 1400‬ساااانة ماااان التااااارٌخ‬ ‫اإلسااااالمً‪ ،‬بااااات هناااااك فاااارق ومااااذاهب‬ ‫إساالمٌة عدٌادة‪ ،‬ال تتفاق كلهاا حاول كثٌار‬ ‫من القضاٌا‪ ،‬ولها تفسٌرات مختلفة لكثٌار‬ ‫من اإلحكام‪ ،‬وأذكر فً حال الاٌمن بقضاٌة‬ ‫الموقاااؾ مااان االنتخاباااات‪ ،‬ففٌماااا أجازهاااا‬ ‫العلماااء المنضاااوون فاااً التجماااع الٌمناااً‬ ‫لإلصالح‪ ،‬فإن الشٌخ مقبل الوادعً رحمه‬ ‫هللا كان ٌعتبرها محرمة وكفر بواح‪ ،‬ألنها‬ ‫حسب قوله تسااوي باٌن العاالم والمؽنٌاة‪،‬‬ ‫بااال أن الشاااٌخ محماااد الصاااادق مؽلاااس‪،‬‬ ‫أختلؾ مع نفسه حول االنتخابات‪ ،‬فقد كان‬ ‫ٌااااارى أن االنتخاباااااات ال تتعاااااارض ماااااع‬ ‫الشرٌعة اإلسالمٌة‪ ،‬فترشح فً االنتخابات‬ ‫البرلمانٌااااة األولااااى عااااام ‪ ،1993‬وفاااااز‬ ‫كمرشااح مسااتقل فااً الاادائرة ( ‪ ،) 18‬ثاام‬ ‫ترشح مستقالً أٌضا ً فً نفس الادائرة عاام‬ ‫( ‪ ،) 1997‬ولاام ٌفااز‪ ،‬ثاام ؼٌاار رأٌااه بعااد‬ ‫ذلك فاً االنتخاباات وتبناى موقفاا ً متطابقاا ً‬ ‫مع رأي الشٌخ مقبل الوادعً‪ ،‬حٌث قاال‪:‬‬ ‫"إن االنتخابات الدٌمقراطٌاة فٌهاا مسااواة‬ ‫ؼٌااار شااارعٌة ‪ ،‬فعناااد الترشاااٌحات ماااثالً‬ ‫ٌتسا َوى المسلم وؼٌار المسالم كمرشاحٌن‬ ‫مااا دام كاال منهمااا مواطنااا ً‪ ،‬وكااذا العااالم‬ ‫والجاهاااال ‪ ،‬والرجاااال والماااارأة والصااااالح‬ ‫اااوى كااال أصاااناؾ‬ ‫والطااالح ‪ ،‬وكاااذلك ٌتسا َ‬ ‫هؤالء كناخبٌن عناد انتخااب المرشاحٌن ‪،‬‬ ‫ٌتسااوى أٌضاا ً كال أصاناؾ هاؤالء مان‬ ‫ثم‬ ‫َ‬ ‫المرشحٌن الناجحٌن فاً المجلاس النٌاابً‬ ‫عند التصوٌت فً قاعة المجلس ‪ ،‬فصوت‬ ‫العالم المجتهد مثل صوت شبه األمً ‪ ،‬بل‬ ‫مثل صوت العلمانً"‪.‬‬

‫صفحة ‪12‬‬ ‫مثاااال أخااار علاااى اخاااتالؾ تفساااٌر العلمااااء‬ ‫للشااارٌعة اإلساااالمٌة ٌتمثااال فاااً الخاااالؾ حاااول‬ ‫الوالٌااة العامااة للماارأة‪ ،‬الااذي نشااب بااٌن علماااء‬ ‫التجماااع الٌمناااً لإلصاااالح فاااً الماااؤتمر العاااام‬ ‫الرابع‪ ،‬حٌث وقؾ الشاٌخ عباد المجٌاد الزنادانً‬ ‫وعااادد مااان العلمااااء والمشااااٌخ األجاااالء موقفاااا‬ ‫معارضاً‪ ،‬فٌما وقؾ علماء آخرٌن موقفا ً مؤٌداُ‪،‬‬ ‫وقد انتصر هؤالء اآلخرٌن عن طرٌق آلٌة مدنٌة‬ ‫هاااااااااااااااااااً االقتااااااااااااااااااارا والتصاااااااااااااااااااوٌت‪.‬‬ ‫كاان اإلماام علاً بان أباً طالاب كارم هللا وجهااه‬ ‫ومعاوٌة كالهما ٌحمالن القرآن وٌستشهدان به‪،‬‬ ‫لذلك قال اإلمام علً لعباد هللا بان عبااس عنادما‬ ‫بعثاه لالحتجاااج علاى الخااوارج‪ " :‬ال تخاصاامهم‬ ‫بالقرآن فان القرآن حمال أوجه"‪ ،‬وفاً تارٌخناا‬ ‫المعاصاار تجسااد هااذا التباااٌن فااً تفسااٌر الاانص‬ ‫القرآنااً وتوظٌفااه فاااً صااٌاؼة الحكااام العااارب‬ ‫للسٌاساات العامااة الداخلٌاة والخارجٌااة لاادولهم‪،‬‬ ‫فقااد صاااغ الاازعٌم العربااً جمااال عبااد الناصاار‬ ‫سٌاسااته تجاااه العاادو اإلسارائٌلً مسااتهدٌا ً قااول‬ ‫الحااااق ساااابحانه وتعااااالى‪ " :‬وأعاااادوا لهاااام مااااا‬ ‫استطعتم من قوة ومن رباط الخٌل"‪ ،‬ولما جاء (‬ ‫الرئٌس المؤمن ) أنور السادات‪ ،‬صاغ سٌاساته‬ ‫تجاااه إساارائٌل مسااتهدٌا ً باآلٌااة الكرٌمااة " وإن‬ ‫جنحاااااااااااااوا للساااااااااااااالم فااااااااااااااجنح لهااااااااااااااا"‪.‬‬

‫لذسٔبؤؾٓواٌ‪ْٛ١ّٕ١‬وثّخزٍفور‪ٛ‬ع‪ٙ‬برٕبو‬ ‫أْؤٕزمذواألفىبسو‪ٚ‬اٌز‪ٛ‬ع‪ٙ‬بدود‪ْٚ‬وأْو‬ ‫ٔمشأ٘ب‪,‬‬

‫لااذلك كلااه فااإن الحاال هااو فااً دولااة مدنٌااة‬ ‫تعاقدٌااة‪ .‬والتااً إن تمعاان علمائنااا األجااالء فااً‬ ‫طبٌعتهاا وخصائصاها ووظائفهاا ساوؾ ٌجاادون‬ ‫أنها ال تتعارض مع التوجهاات العاماة للشارٌعة‬ ‫اإلسالمٌة‪ ،‬ولكن قدرنا نحن الٌمنٌاون بمختلاؾ‬ ‫توجهاتناا أن ننتقاد األفكاار والتوجهاات دون أن‬ ‫نقرأهاا‪ ،‬وأن نعتماد أحٌاناا ً الثقافاة الشافهٌة فاً‬ ‫حكمنا على القضاٌا والمواقؾ‪ ،‬فنسمع من فالن‬ ‫فااااً جلسااااة أو مقٌاااال‪ ،‬ثاااام نتبنااااى رأٌااااه دون‬ ‫تمحااٌص‪ ،‬فقااد تساار بعااض الٌسااارٌ​ٌن أحٌان اا ً‬ ‫وتجناااوا علاااى االشاااتراكٌة باسااام االشاااتراكٌة‪،‬‬ ‫وتجنى المسلمون علاى اإلساالم باسام اإلساالم‪،‬‬ ‫فانتقااادوا العلمانٌاااة واالشاااتراكٌة دون قراءتهاااا‬ ‫ومعرفتها معرفة دقٌقة‪ ،‬وتطرؾ بعضهم وتبنوا‬ ‫أسااااالٌب إرهابٌااااة فاااااً التعاماااال مااااع األخااااار‬ ‫الحضااري‪ ،‬فأضاروا باإلساالم والمسالمٌن أكثاار‬ ‫مما أضروا باألخر‪.‬‬


‫الــرصــيف‬

‫السنة األوىل – العدد (صفر ) اخلميس ‪ / 18‬اكتوبر‬

‫‪2012 /‬م‬

‫ف‪ٟ‬واِزالنواٌؼبٌُو‪ٚ‬اٌغؼ‪ٟ‬واٌؾض‪١‬شوإلسوبػٗو‬ ‫ٌ‪ّ١‬زضًوٌ‪ٙ‬بو‪٠ٚ‬غٍُوٌز‪ٛ‬ع‪ٙ١‬بر‪ٙ‬بو‪٠ٚ‬خبفٗو‪ٛ٘ٚ‬و‬ ‫ِبو‪٠‬غغذوٌ‪ٙ‬بو‪ُ٘ٚ‬واٌؼظّخو‪ٚ‬اٌمذسحواٌفبػٍخ‬ ‫اصجؼواٌش‪١‬ابْواٌز‪ٞ‬و‪٠‬غٍظوػٍ‪ٝ‬وسأطو‬ ‫هذا الشعور الشيطاني بالعظمة اوصل‬ ‫اٌ‪ٙ‬شَو‪ِٓٚ‬ورؾزٗورٍهواٌغّبػخوِٓواٌ‪ٛٙ١‬دو‬ ‫ذلك الكيان الصناعي ‪-‬الذي يضم تحته ‪ِٓٚ‬ورؾز‪ُٙ‬ورٍهواٌغّبػبدواالخش‪ٜ‬و‪ِٓٚ‬و‬ ‫رؾز‪ُٙ‬ورٍهواٌ‪ٛ‬ال‪٠‬بدووٍ‪ٙ‬بوِغّ‪ٛ‬ػخورّضًو‬ ‫واليات متحدة –إلى حد االستكبار‪.‬‬ ‫ٍِّىخواٌش‪١‬ابْو‪ٚ‬ػششٗو‪ٚ‬وشع‪ٗ١‬و‪ٛ٘ٚ‬و‬ ‫ٌ‪ٛ‬اْوادَوٌُو‪٠‬مزشةوِٓواٌشغشحوٌّبو‪ٚ‬لغوف‪ٟ‬و ‪٠‬زاٍغواٌ‪ٝ‬واْو‪٠‬غز‪ٞٛ‬وػٍ‪ٝ‬واٌؼبٌُوِٓوؽ‪ٌٗٛ‬و‬ ‫ِغجغخواالٔبو‪ٚ‬االِزضبيوٌّصذس٘بواٌّزؼاشو إلشجبعو٘زاواٌمذسوِٓواالٔبواٌفبػٍخو‪١ٌٚ‬غغذو‬ ‫ٌالعزؼجبدو‪ٚ‬االِز‪ٙ‬بْو‪ٌٛ,‬اْوادَوٌُو‪٠‬صذقو رٌهواٌىُوِٓواٌ‪ُ٘ٛ‬وٌٍمذسحو‪ٚ‬االعزابػخوػٍ‪ٝ‬و‬ ‫ٌفع‪ٌٗٛ‬وٌّبوفىشوف‪ٟ‬وااللزشاةوِٓواٌشغشحو اٌغضاءو‪ٚ‬اٌؼمبةو‪ٚ‬واالِشو‪ٚ‬إٌ‪ٟٙ‬و‪ٚ‬اٌخٍكو‬ ‫ِغشدوااللزشاةو‪ٚ‬ؽذٖو٘‪ٛ‬وِبؤ‪ٙ‬بٖوهللاوػٕٗو ‪ٚ‬اإلثذاعواٌىبرة‪,‬‬ ‫اٌش‪١‬ابْواٌز‪ٞ‬واػبدورى‪ٓ٠ٛ‬ورارٗوِٓوِغشدو‬ ‫و‪ٟ‬والْوِغشدواٌؼص‪١‬بْوٌٍخبٌكو‪٠‬غؼًو‬ ‫اٌّخٍ‪ٛ‬قوفش‪٠‬غزبوع‪ٍٙ‬خوٌٍش‪١‬ابْواٌّزشثصو شؼ‪ٛ‬سوف‪ٟ‬ولٍتوعّبػخو‪ٛٙ٠‬د‪٠‬خواصجؼواالْو‬ ‫اٌذ‪ٌٚ‬خواٌؼظّ‪ٝ‬واٌّى‪ٔٛ‬خوِٓوعّبػبدواوٍ‪ٟ‬و‬ ‫ألدٔ‪ٝ‬وشؼ‪ٛ‬سوثبٌ‪ٛ‬الءوٌٗو(فؼص‪ٝ‬وأدَوسثٗو‬ ‫اٌشغشحواٌغبسل‪ٓ١‬وف‪ٟ‬و‪ُ٘ٚ‬واٌشؼ‪ٛ‬سوثبٌخٍ‪ٛ‬دو‬ ‫)الزشةوِٓواٌشغشحو(فغ‪)ٜٛ‬فصذقو‬ ‫‪ٚ‬اٌّزؼخو‪ٚ‬اٌؾش‪٠‬خو‪ٚ‬اٌذ‪ّ٠‬مشاغ‪١‬خ‬ ‫اٌش‪١‬ابْواٌز‪ٞ‬وادػ‪ٝ‬واٌّؼشفخو‪ٚ‬اٌف‪ُٙ‬و‬ ‫‪ٚ‬اٌصالػو‪ٚ‬إٌصؼوٌّغشدوإٌصؼوف‪ٛٙ‬والو‬ ‫اصبح الشيطان الذي يجلس على رأس الهرم‬ ‫‪٠‬ش‪٠‬ذوٌٕبوئالواْؤى‪ْٛ‬وِالئىخوعؼذاءؤٕؼُو‬ ‫ومن تحته تلك الجماعة من اليهود ومن تحتهم‬ ‫ثبٌشاؽخو‪ٚ‬اٌخٍ‪ٛ‬دو‪ٚ‬اٌؾش‪٠‬خو‪ٚ‬اٌذ‪ّ٠‬مشاغ‪١‬خو‬ ‫تلك الجماعات االخرى ومن تحتهم تلك‬ ‫‪ٚ‬اِزالنوأفغٕبوألٔفغٕب‪.‬واٌش‪١‬ابْو٘‪ٛ‬و‬ ‫الواليات كلها مجموعة تمثل مملكة الشيطان‬ ‫اٌشؼ‪ٛ‬سوإٌ‪ُٙ‬وثبألٔبو‪ٚ‬اٌمذسحو‪ٚ‬االعزمالٌ‪١‬خو‬ ‫‪ٚ‬االِزضبيوٌز‪ٛ‬ع‪ٙ١‬بدوإٌفظو‪ٚ‬اٌزغٍ‪ُ١‬و‬ ‫وعرشه وكرسيه‬ ‫اٌّاٍكوٌ‪ٙ‬ب‪.‬‬ ‫‪ٚ‬ادَو٘‪ٛ‬ورارٗوا‪ٌٚ‬ئهواالخش‪ٓ٠‬واٌز‪ٓ٠‬وسغُوا‪ّ٠‬بٔ‪ُٙ‬و‬ ‫ث‪ٙ‬زاواٌشؼ‪ٛ‬سو‪٠‬صجؼواٌفشدوِز‪ّ٘ٛ‬بوٌزارٗو‬ ‫ثزادوهللاو‪ٚ‬ث‪ٛ‬ع‪ٛ‬دٖو‪ٗ١ٙٔٚ‬وٌ‪ُٙ‬وػٓوااللزشاةوِغشدو‬ ‫ِغزشاوثى‪١‬بٔٗو‪ٚ‬اصمبوِٓولذسرٗوِزٕبع‪١‬بوخبٌمخو االلزشاةوِٓوشغشحواٌش‪١‬ابْو‪ٌٛٚ‬وػٍ‪ٝ‬وعج‪ً١‬و‬ ‫ِزغب٘الوٌشؼ‪ٛ‬سٖواٌفاش‪ٞ‬وثبٌزجؼ‪١‬خوٌٍمذسحو اٌفع‪ٛ‬يو‪ٚ‬االٔج‪ٙ‬بسوث‪ٙ‬بوأ‪ٚ‬وؽز‪ٝ‬واٌخ‪ٛ‬فوِٕ‪ٙ‬بوا‪ٚ‬و‬ ‫اعزشؼبسواٌؾبعخواٌ‪ٙ١‬بوف‪١‬غزؾ‪ٛ‬روػٍ‪ُٙ١‬و‪ُ٘ٚ‬و‬ ‫اٌّاٍمخوِز‪ّ٘ٛ‬بوالِزالو‪ٙ‬بوٌزارٗوِشز‪١ٙ‬بو‬ ‫ٌٍ‪ٛ‬الءوِّٓو‪٠‬شاُ٘ود‪ٗٔٚ‬وٌ‪١‬صذقؤفغٗوؽ‪ٓ١‬و ا ِش‪٠‬ىبواٌز‪ٟ‬و‪٠‬ىف‪ٙ١‬بوِٕ‪ُٙ‬وِغشدوااللزشاةوِٕج‪ٙ‬ش‪ٓ٠‬و‬ ‫‪٠‬ابعو‪٠ٚ‬اٍتو‪٠ٚ‬خبفو‪٠ٚ‬شع‪ٝ‬و‪ٛ٠ٚ‬صفو‪ٚ‬و ثشغشر‪ٙ‬بواٌّزّضٍخوف‪ٟ‬واٌذ‪ّ٠‬مشاغ‪١‬خو‪ٚ‬اٌؾش‪٠‬خو‬ ‫‪ٚ‬اٌغؼبدحو‪ٚ‬اٌٍّى‪١‬خواٌزار‪١‬خوٌٍٕفظ‬ ‫‪ٛ٠‬دو‪ّ٠ٚ‬زضًوإلِشحو‪ٚ‬عٍابٔٗ‬ ‫اِش‪٠‬ىبوالورش‪٠‬ذوِٓو٘زاوإٌ‪ٛ‬عوِٓواٌجششواْو‪٠‬أوٍ‪ٛ‬او‬ ‫غبٌّبو٘زاواٌشؼ‪ٛ‬سوصٕغوِٓوافشادود‪ٚ‬ال ًّو‬ ‫ِٓوشغشر‪ ٙ‬بوو‪ٟ‬والو‪٠‬ىزشف‪ٛ‬اوص‪٠‬فوادػبئ‪ٙ‬بو‬ ‫ِغزىجشحورأِشو‪ٚ‬رغزؼجذو‪ٚ‬رّز‪ٓٙ‬و‪ٚ‬رظٍُو‬ ‫‪ٚ‬رعٍ‪ٍٙ١‬بوِزؼٍّٗودسعبوِٓوِبوؽصًوِغوادَو‬ ‫إٌبطواٌز‪ٓ٠‬ورٔج‪ُٙ‬واْوؽ‪ٛ‬اع‪ُٙ‬ورخذػ‪ُٙ‬و‬ ‫‪ٚ‬ؽ‪ٛ‬اءواٌز‪ٓ٠‬وثذدوٌ‪ّٙ‬بوع‪ٛ‬أر‪ّٙ‬بو ‪ٚ‬ص‪٠‬فوِبوادػبٖو‬ ‫‪ٚ‬رّشسواٌ‪ٝ‬وػم‪ٌُٙٛ‬و‪ُ٘ٚ‬واٌاغبحو‬ ‫اٌش‪١‬ابْوعزعًواٌشؼ‪ٛ‬ةواٌؼشث‪١‬خواٌّغٍّخواٌز‪ٓ٠‬و‬ ‫ُ٘وف‪ٟ‬ؤظشواٌش‪١‬ابْوٍِ‪ٛ‬ص‪ْٛ‬وثٕ‪ٟٙ‬وهللاوٌ‪ُٙ‬وِٓو‬ ‫‪ٚ‬اٌّزغجش‪ْٚ‬و‪ٚ‬اٌّغزىجش‪ْٚ‬وٌمذسر‪ُٙ‬و‬ ‫لجًو‪ٚ‬رؾز‪٠‬شٖوٌ‪ُٙ‬وِٓواْوالو‪٠‬ز‪ٌٛٛ‬اول‪ِٛ‬بوغعتو‬ ‫‪ٚ‬ادػبئ‪ُٙ‬وٌٍؼٍُو‪ٚ‬اٌّؼشفخو‪ٚ‬وًواعبٌ‪١‬تو‬ ‫هللاوػٍ‪ُٙ١‬و‪ٌٚ‬ؼٕ‪ُٙ‬و‪ٚ‬أْوالو‪٠‬زخز‪ٚ‬اواٌ‪ٛٙ١‬دو‬ ‫اٌزعٍ‪ً١‬واٌز‪ٟ‬ورؼجذوإٌبطوٌ‪ُٙ‬و‪ٚ‬رغؼٍ‪ُٙ‬و‬ ‫‪ٚ‬إٌصبس‪ٜ‬وا‪١ٌٚ‬بءوالْوِٓو‪٠‬ز‪ٌُٙٛ‬وفأٗوِٕ‪ُٙ‬و‬ ‫ػبٍِ‪ْٛ‬وألعٍ‪ُٙ‬و‪ٚ‬ف‪ٟ‬وعج‪ٍُٙ١‬و‪ِٚ‬غٍّ‪ْٛ‬وٌ‪ُٙ‬و‬ ‫‪,‬عزعًو٘زٖواٌشؼ‪ٛ‬ةو٘ذفبوٌ‪ٙ‬زاواٌش‪١‬ابْواْو‬ ‫‪٠ٚ‬خبف‪ٗٔٛ‬م‪.‬وئْو٘زاواٌشؼ‪ٛ‬سواٌش‪١‬ابٔ‪ٟ‬وف‪ٟ‬و ‪٠‬جم‪ُٙ١‬ولش‪٠‬ج‪ٓ١‬وِٓود‪ّ٠‬مشاغ‪١‬زٗو‪ٚ‬ؽش‪٠‬زٗوؽٍّ‪ٓ١‬و‬ ‫ػصشٔبو٘زاولذوا‪ٚ‬صًورٍهواٌغّبػخو‬ ‫ث‪ٙ‬بوِز٘‪ٓ١ٌٛ‬وث‪ٙ‬بوساغج‪ٓ١‬وف‪ٟ‬واالوًوِٕ‪ٙ‬بو‪ٛ٘ٚ‬و‬ ‫اشذوؽشصبوػٍ‪ٝ‬وػذَورٌهوو‪ٟ‬والورجذ‪ٚ‬اوٌ‪ُٙ‬و‬ ‫اٌصٕبػخوو‪١‬بْوٌ‪ُٙ‬و‪٠‬عُورؾزٗو‪ٚ‬ال‪٠‬بدو‬ ‫ِزؾذحو‪ٚ‬صًوث‪ٙ‬بواٌشؼ‪ٛ‬سوثبٌؼظّخواٌ‪ٝ‬وؽذو ع‪ٛ‬أر‪ُٙ‬و‪٠ٚ‬ىزشف‪ٛ‬اوص‪٠‬فواالدػبءواٌىبرةوثاِىبٔ‪١‬خو‬ ‫اٌؾش‪٠‬خو‪ٚ‬اٌذ‪ّ٠‬مشاغ‪١‬خ ‪.‬‬ ‫االعزىجبسو‪ِٚ‬بوٌزاٌهوِٓوش‪١ٙ‬خوِفشغخ‬

‫زايد مطير ايشيكا انؼظًى حقيقحها ويخاوفها ‪1-2‬‬ ‫اِش‪٠‬ىبوٌ‪١‬غذورٍهواالسضواٌشّبٌ‪١‬خوا‪ٚ‬و‬ ‫اٌغٕ‪ٛ‬ث‪١‬خو‪ٚ‬الورٌهواٌشؼتواٌّغّغوِٓو‬ ‫شز‪ٝ‬واصمبعواالسضو‪ٚ‬عٕغ‪١‬برٗو‬ ‫اٌّخزٍفخو‪,‬اِش‪٠‬ىبو٘‪ٟ‬ورٍهواٌم‪ٛ‬حو‬ ‫أإلعزىجبس‪٠‬خواٌّؾزٍخوٌّبو‪٠‬مشةوِٓو‬ ‫خّغ‪ٓ١‬و‪ٚ‬ال‪٠‬خو‪ٚ‬اٌّغ‪١‬اشحوػٍ‪ٝ‬وشؼج‪ٙ‬بو‬ ‫ع‪١‬اشربوربِخو‪ٚ‬اعزضّشدووًوِ‪ٛ‬اسد٘بو‬ ‫اٌجشش‪٠‬خو‪ٚ‬اٌاج‪١‬ؼ‪١‬خوٌصٕبػخورار‪ٙ‬بووم‪ٛ‬حو‬ ‫ػظّ‪ٝ‬وػجذدوشؼ‪ٛ‬ةووًورٍهواٌ‪ٛ‬ال‪٠‬بدو‬ ‫ٌ‪ٙ‬بوئسظبءوٌألٔبواٌز‪ٞ‬و‪٠‬ذفؼ‪ٙ‬بوٌٍّض‪٠‬ذوِٓو‬ ‫اٌشؼ‪ٛ‬سوثبٌؼظّخو‪ٚ‬اٌم‪ٛ‬حو‪ٚ‬اٌمذسحو‬ ‫اٌّاٍمخ‬ ‫رٌهواٌشؼ‪ٛ‬سواٌز‪ٞ‬وؽ‪ٓ١‬و‪٠‬زٕبِ‪ٝ‬وف‪ٟ‬وا‪ٞ‬و‬ ‫و‪١‬بْوِؼ‪ٓ١‬وفبٔٗو‪ٌٛ٠‬ذوٌذ‪٠‬خواعزشؼبساو‬ ‫ٌٍم‪ٛ‬حو‪ٚ‬األٔبواٌفبػٍخو‪٠ٚ‬فزؼوٌٗواٌش‪١ٙ‬خو‬ ‫ٌغزةواٌّض‪٠‬ذوِٓواٌ‪ٛ‬الءادواٌز‪ٟ‬ورىّٓو‬ ‫ف‪ٟ‬واؽز‪١‬بطواالخش‪ٓ٠‬وٌٗو‪ٚ‬اِزضبٌ‪ُٙ‬وألِشٖو‬ ‫‪ٗ١ٙٔٚ‬و‪ٚ‬خ‪ٛ‬ف‪ُٙ‬وِٕٗو‪ٚ‬سغجز‪ُٙ‬وف‪ٟ‬و‬ ‫ِ‪ٛ‬درٗو‪ٚ‬االٔزغبةواٌ‪ٗ١‬و‪,‬ئٔٗورادواٌشؼ‪ٛ‬سو‬ ‫اٌز‪ٞ‬ورٍّهواٌش‪١‬ابْوؽ‪ٓ١‬ولبيوأٔبو‬ ‫‪ٚ‬افززؾذوش‪١ٙ‬زٗوؽ‪ٕٙ١‬بوٌغزةواٌ‪ٛ‬الءو‬ ‫اٌز‪ٞ‬وٌٓو‪٠‬زأر‪ٝ‬وئالوئراوأِشوف‪١‬ابعو‪ٚ,‬ألٔٗو‬ ‫ػبعضوػٓوأْو‪٠‬أِشوف‪١‬ابعو‪ٚ‬و‪ٗٔٛ‬و‬ ‫ِخٍ‪ٛ‬لبورؼص‪ٝ‬وػٍ‪ٝ‬وخبٌمٗو‪ٚ‬اعزأصشو‬ ‫ثبٌ‪ٛ‬الءوٌٗوِغزشاًّوثبعزشؼبسٖوٌ‪ٛ‬ع‪ٛ‬دٖو‬ ‫‪ٚ‬ئدساوٗوٌزارٗوفٍغأواٌ‪ٝ‬واٌزؾب‪ً٠‬و‬ ‫‪ٚ‬اٌزعٍ‪ً١‬و‪ٚ‬لٍتواٌؾمبئكوٌ‪١‬ؾصًوػٍ‪ٝ‬و‬ ‫أدٔ‪ٝ‬وشؼ‪ٛ‬سوثبٌ‪ٛ‬الءوٌٗوٌ‪١‬عّٓوثمبئٗو‬ ‫غبٌّبولذو‪ٚ‬لغوػٍ‪ٗ١‬واإلثؼبد‪.‬و٘‪ٛ‬وٌُو‪٠‬أِشو‬ ‫أدَوثبألوًوِٓواٌشغشحوإٌّ‪ٟٙ‬وػٓو‬ ‫ِغشدوااللزشاةوِٕ‪ٙ‬بوِٓوهللاوألوٕٗو‬ ‫اعزابعواْو‪ّ٠‬شسواِشٖوألدَوثاش‪٠‬مخوغ‪١‬شو‬ ‫ِجبششحوأدػ‪ٝ‬وف‪ٙ١‬بواٌّؼشفخو‪ٚ‬اٌؼٍُو‬ ‫ِزصٕؼبوؽغٓوإٌ‪١‬خو‪ٚ‬ػٍ‪ٝ‬وعج‪ً١‬وإٌصؼ‬ ‫ف‪ٛٙ‬اوِبواسادوألدَوئالواٌؾش‪٠‬خو‪ٚ‬االعزمشاسو‬ ‫‪ٚ‬األِٓو‪ٚ‬اٌغؼبدحواٌّاٍمخو‪ٚ‬اٌخٍ‪ٛ‬دوف‪ٟ‬و‬ ‫ثؾج‪ٛ‬ؽخوإٌؼ‪,ُ١‬‬ ‫ٌُو‪٠‬ىٓو‪٠‬ش‪٠‬ذوِٓوأدَواإلووِغشدواٌشؼ‪ٛ‬سو‬ ‫ثبٌّ‪ٛ‬دحورغب٘ٗوفمػورٌهو‪٠‬ىف‪ٟ‬وٌفصٍٗو‬ ‫ػٓو‪ٚ‬الئٗوٌخبٌمخوف‪١‬غزشقو‪ٚ‬الئٗوٌٗو‬ ‫‪٠ٚ‬ى‪ْٛ‬وف‪ٟ‬وِزٕب‪ٌٚ‬خوِز‪ٝ‬وِبواسادو‪ٚ‬عذٖو‬ ‫ِا‪١‬ؼبوؽبظشا‪.‬‬

‫صفحة ‪13‬‬

‫الــرصــيف‬

‫السنة األوىل – العدد (صفر ) اخلميس ‪ / 18‬اكتوبر‬

‫‪2012 /‬م‬

‫صفحة ‪14‬‬


‫الــرصــيف‬

‫السنة األوىل – العدد (صفر ) اخلميس ‪ / 18‬اكتوبر‬

‫*سص‪١‬فوػٍّزٕ‪ٟ‬واٌؾ‪١‬بح‬ ‫االستاذ‪ /‬أحمد األهدل‬

‫‪2012 /‬م‬

‫رصيف‬

‫كـ ـ ـل ـمة‬

‫عناوٌن التواصل والمراسلة‬

‫صفحة ‪15‬‬

‫صحيفة الرصيف‬

‫صـ ــورة‬

‫‪www.facebook.com/AlRasSef.PreSs‬‬ ‫‪Email:‬‬

‫‪Arraseef.press@gmail.com‬‬

‫‪Mobile: 715 519 420 – 737 575 175‬‬

‫علمتنً الحٌاة‪:‬‬ ‫أن ال اخون من ائتمنً‬

‫مما قرأت*‬

‫وأن ال اعاهد النذل‬ ‫وان ال اجالس الحسود‬ ‫وان ال اصاحب من لٌس لدٌه أمانة‬

‫االخ ـ ـي ـ ـ ـ ـرة‬

‫وان ال اجامل الجاهل‬

‫"“ؾوــس املهـم أن ميـوت االـســان‪ ،‬ؼلــل أن‬

‫وان ال احتقر الفقٌر‬

‫حيقــق ػكــرته اؾنلولــة‪ ...‬بــل املهــم أن جيــد‬ ‫ؾنفســه ػكـــرة ـلولــة ؼلــل أن ميــوت”‬

‫وان ال اسال فً شًء ال ٌخصنً‬

‫غسان كنفـاني‬

‫وان ابدأ بالسالم‬ ‫وان ازور من جفانً‬

‫"إنهم يريدون أن يفتحوا العالم و هم‬

‫علمتنً الحٌاة‪:‬‬

‫عاجزون عن فتح كتاب "‬

‫ان اعطً الصدقة سرا‬

‫نزار قباني‬

‫وان اسال عن من ؼاب‬

‫“الشعر اقتراح إنساني لتجميل الكائن‬ ‫البشري وإيقاظ ما في داخله من ٍ‬ ‫معان‬

‫وان ازور من مات‬

‫وان أتواضع فً المجالس‬ ‫وان اوقر الكبٌر‬ ‫وارحم الصفٌر‬ ‫واتكلم حٌن ٌحلو الكالم‬ ‫واصمت حٌن ٌكون الكالم نفاقا وذم‬

‫“اؾقراءة يف اؾشماء تل عثُ دػكاً ال قفهمهُ إال أوؾكك اؾلذقن قسمشعرون ؿمعة‬ ‫اؾمجول بني األسطر واؾملحف باألحرف يف فدوء ! اؾلذقن قفهمون ؿعنى أن‬ ‫قكون دؿاغك ـشوطا وداػكاً وؿزدمحا بكلمات تمحرك يف رأسك بسرعة وتلقي‬ ‫دؿاغك يف حاؾة حرؽة حمى ‪ ..‬ال قمجمد”‬

‫لـ غدير الرتوعي | مما‬

‫‪.1‬‬

‫"ال شيء في الدنيا خاطئ تماماً ‪ ،‬حتى‬ ‫الساعة المتوقفة تكون صحيحة مرتين في‬

‫باولو كويلو‬

‫وان ال احتقر من هو ادنً منً‬

‫أحد أرصفة الصحٌفة الثابتة‬

‫سعدية مفرح‬

‫اليوم"‬

‫وان ال احسد من هو اعلى منً‬

‫وان الصدٌق الصدوق هو من تطابقت‬ ‫اقواله مع افعاله‬

‫إنسانية اختفت طويالً”‬

‫هيئة التحرير‪:‬‬

‫خالد عزيز – أحمد األهدل – زايد مطير‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.