احكام نقض فى شرح مواد قانون الاجراءات الجنائيه

Page 1

‫الموجز‪:‬‬ ‫واجبات مأمور الضبط القضائي التحري عن الجريمة بقصد اكتشافها ما ل يعد‬

‫تحريضا علي ارتكاب الجريمة التخفي وانتحال الصفة بشرط بقاء إرادة الجاني حرة‬

‫غير معدومة ‪.‬‬ ‫القاعدة‪:‬‬ ‫يجب علي مأموري الضبط القضائي بمقتضي المادة ‪ 21‬من قانون الجراءات‬ ‫الجنائية أن يقوموا بالبحث عن الجرائم ومرتكبيها وجمع التستدللت التي تلزم‬

‫للتحقيق والدعوى فيدخل في اختصاصهم اتخاذ ما يلزم من الحتياطات لكتشاف‬ ‫الجرائم وضبط المتهمين فيها ول تثريب عليهم فيما يقومون به من التحري عن‬

‫الجرائم بقصد اكتشافها ولو اتخذوا في تسبيل ذلك التخفي وانتحال الصفات حتى يأنس‬ ‫الجاني لهم ويأمن جانبهم وليتمكنوا من أداء واجبهم ما دام أن إرادة الجاني تبقي حرة‬

‫غير معدومة فإذا كان الثابت من الحكم أن الطاعن قد أومأ للضباط من باديء‬

‫المر بما كان ينبغي عليه من التقدم إليه مباشره دون تداخل المتهم الخر الذي‬

‫أوصله وأرشده إليه لتذليل ما يعترض مرور التسيارة من عقبات المر الذي فتسرته‬ ‫المحكمة بحق بأنه إيماء من الطاعن باتستعداده للتغاضي عن المخالفة الجمركية لقاء‬ ‫ما يبذل له من مال ثم المتساومة بعد ذلك علي مبلغ الرشوة وقبضه فعل وضبط‬

‫بعضه في جيبه وأن ذلك كله حدث في وقت كانت إرادة الطاعن فيه حرة طليقة‬

‫وكان انزلقه إلي مقارفة الجريمة وليد إرادة تامة فيكون صحيحا ما خلص إليه الحكم‬

‫من أن تحرضا علي ارتكاب الجريمة لم يقع من جانب رجلي الضبط القضائي ‪.‬‬ ‫) المادة ‪ 21‬من قانون الجراءات الجنائية (‬

‫) الطعن رقم ‪ 211‬لتسنة ‪ 46‬ق جلتسة ‪ 1976/5/23‬س ‪ 27‬ص ‪( 527‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 1068‬لتسنة ‪ 49‬ق جلتسة ‪ 1980/2/24‬س ‪ 31‬ص ‪( 262‬‬ ‫) الطعن رقم ‪ 5352‬لتسنة ‪ 52‬ق جلتسة ‪ 1983/3/13‬س ‪ 34‬ص ‪( 344‬‬


‫الموجز‪:‬‬ ‫كل اجراء يقوم به مأمور الضبط القضائي في الكشف عن الجريمة ‪ .‬صحيح ما لم‬ ‫يتدخل بفعله في خلق الجريمة أو التحريض عليها وطالما بقيت ارادة الجاني حرة ‪.‬‬ ‫القاعدة‪:‬‬ ‫من المقرر أنه ل تثريب علي مأموري الضبط القضائي ومرؤتسيهم فيما يقومون به‬ ‫من التحري عن الجرائم بقصد اكتشافها ولو اتخذوا في تسبيل ذلك التخفي وانتحال‬

‫الصفات حتي يأنس الجاني لهم ويأمن جانبهم فمتسايرة رجال الضبط للجناة بقصد‬

‫ضبط جريمة يقارفونها ل يجافي القانون ول يعد تحريضا منهم ما دام أن ارادة هؤلء‬

‫تبقي حرة غير معدومة وما دام أنه لم يقع منهم تحريض علي ارتكاب هذه الجريمة ‪.‬‬ ‫) المواد ‪ 302 ، 30 , 21‬من قانون الجراءات الجنائية (‬ ‫) الطعن رقم ‪ 1068‬لتسنة ‪ 49‬ق جلتسة ‪ 1980/2/24‬س ‪ 31‬ص ‪( 262‬‬ ‫) الطعن رقم ‪ 211‬لتسنة ‪ 46‬ق جلتسة ‪ 1976/5/23‬س ‪ 27‬ص ‪( 527‬‬ ‫الموجز‪:‬‬ ‫تقدير توافر حالة التلبس ‪ .‬موضوعى مادام تسائغا ‪.‬‬ ‫القاعدة‪:‬‬

‫لما كان القول بتوافر حالة التلبس أو عدم توافرها هو من المتسائل الموضوعية التى‬ ‫تتستقل بها محكمة الموضوع بغير معقب عليها مادامت قد أقامت قضاءها على‬ ‫أتسباب تسائغة كما هو الحال فى الدعوى المطروحة فان الحكم يكون تسليما فيما‬

‫انتهى اليه من رفض الدفع ببطلن اجراءات القبض والتفتيش تأتسيتسا على توافر‬ ‫حالة التلبس التى تبيحها ‪.‬‬

‫) المادة ‪ 302 ، 30‬من قانون الجراءات الجنائية (‬


‫) الطعن رقم ‪ 168‬لتسنة ‪ 49‬ق جلتسة ‪ 1980/2/24‬س ‪ 21‬ص ‪( 262‬‬ ‫الموجز‪:‬‬ ‫عدم التزام المحكمة بطلب ضم محضر بقصد اثارة الشبهة فى أدلة الثبوت التى‬

‫اطمأنت اليها أتساس ذلك ؟‬ ‫القاعدة‪:‬‬

‫من المقرر أن الطلب الذى ل يتجه الى نفى الفعل المكون للجريمة ول الى اثبات‬ ‫اتستحالة حصول الواقعة كما رواها الشهود بل كان المقصود به اثارة الشبهة فى‬

‫الدليل الذى اطمأنت اليه المحكمة فانه يعتبر دفاعا موضوعيا ل تلتزم المحكمة‬

‫باجابته ولما كانت محكمة الموضوع قد اطمأنت الى أقوال شاهد الثبات الرائد ‪.....‬‬

‫وصحة تصويره للواقعة فانه ل يجوز مصادرتها فى عقيدتها ول محل للنعى عليها‬

‫لعدم اجابتها طلب الدفاع ضم محضر النقود التى عرضها هذا الشاهد على‬ ‫الطاعنين لشراء المخدر المضبوط ‪.‬‬

‫) المادة ‪ 311 ، 302‬من قانون الجراءات جنائية(‬

‫) الطعن رقم ‪ 1068‬لتسنة ‪ 49‬ق جلتسة ‪ 1980/2/24‬س ‪ 31‬ص ‪( 262‬‬ ‫الموجز‪:‬‬ ‫الجراءات التي يقوم بها مأمور الضبط القضائي في تسبيل كشف الجرائم ? والتوصل‬ ‫الي معاقبة مرتكبيها ‪ .‬شرط صحتها ‪.‬‬ ‫القاعدة‪:‬‬ ‫من المقرر أن مهمة مأمور الضبط القضائي بمقتضي المادة ‪ 21‬من قانون‬ ‫الجراءات الجنائية ـ الكشف عن الجرائم والتوصل الي معاقبة مرتكبيها فكل اجراء‬

‫يقوم به في هذا التسبيل يعتبر صحيحا منتجا لثره ما لم يتدخل بفعله في خلق‬


‫الجريمة أو التحريض علي مقارفتها وطالما بقيت ارادة الجاني حرة غير معدومة ول‬ ‫تثريب علي مأمور الضبط أن يصطنع في تلك الحدود من الوتسائل البارغة ما يتسلس‬

‫لمقصوده في الكشف عن الجريمة ول يتصادم مع أخلق الجماعة ومن ذلك التخفي‬ ‫وانتحال الصفات واصطناع المرشدين ولو أبقي أمرهم أم ار مجهل ‪.‬‬

‫) المادة ‪ 21‬من قانون الجراءات الجنائية (‬

‫) الطعن رقم ‪ 111‬لتسنة ‪ 39‬ق جلتسة ‪ 1969/3/17‬ص ‪ 20‬ص ‪( 335‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 1068‬لتسنة ‪ 49‬ق جلتسة ‪ 1980/2/24‬س ‪ 31‬ص ‪( 262‬‬ ‫) الطعن رقم ‪ 3536‬لتسنة ‪ 52‬ق جلتسة ‪ 1982/12/8‬س ‪ 33‬ص ‪( 962‬‬ ‫) الطعن رقم ‪ 365‬لتسنة ‪ 56‬ق جلتسة ‪ 1986/4/16‬س ‪ 37‬ص ‪( 483‬‬

‫الموجز‪:‬‬ ‫الكشف عن الجرائم والتوصل الي معاقبة مرتكبيها مهمة رجال الضبط ما دام لم‬ ‫يتدخل بفعل في خلقها أو التحريض عليها وطالما بقيت ارادة الجاني حرة ‪ .‬المادة‬

‫‪ 21‬اجراءات ‪ .‬اغفال الحكم التعرض للدليل المتستمد من حالة التلبس والمتستقل عن‬

‫التفتيش الذي أبطله ‪ .‬قصور ‪.‬‬ ‫القاعدة‪:‬‬ ‫متي كان الثابت من مدونات الحكم المطعون فيه أن الضابط قد انتقل ومعه الشرطي‬ ‫‪ ......‬الي المكان الذي عينه المطعون ضده الول لتستلم المخدر من المطعون‬

‫ضده الثاني نفاذا للتفاق المعقود بينهما وقدم الخير المخدر فعل للشرطي المذكور‬ ‫فألقي الضابط عندئذ القبض عليه وعقب ذلك انتقل الضابط ومعه الشرطي التسجان‬

‫الي التسجن وتم تتسليم المخدر للمطعون ضده الول وكان من مهمة مأمور الضبط‬

‫بمقتضي المادة ‪ 21‬من قانون الجراءات الجنائية الكشف عن الجرائم والتوصل الي‬

‫معاقبة مرتكبيها فكل اجراء يقوم به في هذا التسبيل يعتبر صحيحا منتجا لثره ما دام‬

‫لم يتدخل بفعله في خلق الجريمة أو التحريض علي مقارفتها وطالما بقيت ارادة‬


‫الجاني حرة غير معدومة وكان الحكم حين قضي بقبول الدفع ببطلن التفتيش قد‬ ‫أغفل التعرض لهذا الدليل المتستقل عن الجراءات التي قضي ببطلنها فانه يكون‬ ‫مشوبا بالقصور مما يوجب نقضه ‪.‬‬

‫) المادتين ‪ 310 ، 21‬من قانون الجراءات الجنائية (‬

‫) الطعن رقم ‪ 1830‬لتسنة ‪ 39‬ق حلتسة ‪ 1970/3/2‬س ‪ 21‬ص ‪( 334‬‬ ‫) الطعن رقم ‪ 1068‬لتسنة ‪ 49‬ق جلتسة ‪ 1980/2/24‬س ‪ 31‬ص ‪( 262‬‬ ‫) الطعن رقم ‪ 3536‬لتسنة ‪ 52‬ق جلتسة ‪ 1982/12/8‬س ‪ 33‬ص ‪( 962‬‬

‫الموجز‪:‬‬ ‫كل اجراء يقوم به مأمور الضبط القضائي في الكشف عن الجريمة صحيح ما لم‬ ‫يتدخل بفعله في خلق الجريمة أو التحريض عليها وطالما بقيت ارادة الجاني حرة ‪.‬‬ ‫القاعدة‪:‬‬ ‫ان مهمة مأمور الضبط القضائي بمقتضي المادة ‪ 21‬من قانون الجراءات الجنائية‬ ‫الكشف عن الجرائم والتوصل الي معاقبة مرتكبها ومن ثم فان كل اجراء يقوم به في‬

‫هذا التسبيل يعتبر صحيحا منتجا لثره ما دام لم يتدخل بفعله في خلق الجريمة أو‬ ‫التحريض علي مقارفتها وطالما بقيت ارادة الجاني حرة غير معدومة ومن ثم فل‬

‫تثريب علي مأمور الضبط في أن يصطنع في تلك الحدو من الوتسائل البارغة ما‬ ‫يتسلس لمقصوده في الكشف عن الجريمة ول يتصادم مع أخلق الجماعة واذ كان‬ ‫الحكم قد أوضح في حدود تسلطته التقديرية ردا علي الدفع بأن جلب المخدر تم‬ ‫بتحريض رجال الشرطة بأن الدور الذي لعبه ضابط الشرطة لم يتجاوز نقل‬

‫المعلومات الخاصة بموعد ابحار المركب بشحنة المخدر ووصوله وبعلمات التتسليم‬ ‫والتتسلم وصل للكشف عن الجريمة التي وقعت بمحض ارادة الطاعنين واختيارهم فان‬

‫منعاهم علي الحكم في خصوص رفضه هذا الدفع يكون في غير محله ‪.‬‬ ‫) المادة ‪ 21‬من قانون الجراءات الجنائية (‬


‫) الطعن رقم ‪ 310‬لتسنة ‪ 38‬ق جلتسة ‪ 1968/4/15‬س ‪ 19‬ص ‪( 438‬‬ ‫) الطعن رقم ‪ 1068‬لتسنة ‪ 49‬ق جلتسة ‪ 1980/2/24‬س ‪ 31‬ص ‪(262‬‬ ‫) الطعن رقم ‪ 365‬لتسنة ‪ 56‬ق جلتسة ‪ 1986/4/16‬س ‪ 37‬ص ‪( 482‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 3385‬لتسنة ‪ 56‬ق جلتسة ‪ 1986/10/15‬س ‪ 37‬ص ‪( 769‬‬ ‫) الطعن رقم ‪ 3679‬لتسنة ‪ 56‬ق جلتسة ‪ 1986/11/2‬س ‪ 37‬ص ‪( 812‬‬ ‫) الطعن رقم ‪ 696‬لتسنة ‪ 58‬ق جلتسة ‪ 1988/12/1‬س ‪ 39‬ص ‪(1159‬‬

‫) الطعن رقم ‪ 11971‬لتسنة ‪ 59‬ق جلتسة ‪ 1990/4/19‬س ‪ 41‬ص ‪( 640‬‬ ‫الموجز‪:‬‬ ‫مناط المتسئولية فى جريمة احراز وحيازة الجواهر المخدرة ‪ .‬ثبوت اتصال الجانى‬ ‫بالمخدر بالذات أو بالواتسطة بأية صورة عن علم وارادة ‪.‬‬ ‫القاعدة‪:‬‬ ‫مناط المتسئولية فى حالتى احراز وحيازة الجواهر المخدرة هو ثبوت اتصال الجانى‬

‫بالمخدر اتصال مباش ار أو بالواتسطة وبتسط تسلطانه عليه بأية صورة عن علم وارادة‬

‫اما بحيازة المخدر حيازة مادية أو بوضع اليد عليه من قبيل الملك والختصاص ولو‬

‫لم تتحقق الحيازة المادية ‪.‬‬

‫)المادة ‪ 21‬من القانون من القانون رقم ‪ 182‬لتسنة ‪ 1960‬المعدل (‬

‫) طعن رقم ‪ 1068‬لتسنة ‪ 49‬ق جلتسة ‪ 1980/2/24‬س ‪ 31‬ص ‪( 262‬‬

‫لموجز‪:‬‬ ‫تقدير توافر قصد التجار فى المواد المخدرة ‪ .‬موضوعى مادام تسائغا ‪.‬‬ ‫القاعدة‪:‬‬


‫احراز المخدر بقصد التجار انما هو واقعة مادية تتستقل محكمة الموضوع بحرية‬ ‫التقدير فيها طالما أنها تقيمها على ما ينتجها‪.‬‬

‫) المادة ‪ 302‬من قانون الجراءات الجنائية (‬ ‫) الطعن رقم ‪ 1068‬لتسنة ‪ 49‬قضائية جلتسة ‪ 1980/2/24‬س ‪ 31‬ص ‪(262‬‬

‫الموجز‪:‬‬ ‫الوتساطة فى المور المحظور على الشخاص ‪ .‬ارتكابها بالنتسبة للجواهر المخدرة‬ ‫والتى عددتها المادة الثانية من القانون رقم ‪ 182‬لتسنة ‪ 1960‬فى شأن مكافحة‬

‫المخدرات معاقب عليها من ذات القانون التى تسوت بين المور المحظورة وبين‬

‫الوتساطة فيها وان أغفلت ذكر الخيرة ‪ .‬علة ذلك؟‬ ‫القاعدة‪:‬‬ ‫لما كانت المادة الثانية من القانون رقم ‪ 182‬لتسنة ‪ 1960‬فى شأن مكافحة المخدرات‬ ‫قد عددت المور المحظور على الشخاص ارتكابها بالنتسبة للجواهر المخدرة وهى‬

‫الجلب والتصدير والنتاج والتملك والحراز والشراء والبيع والتبادل والتنازل بأى صفة‬ ‫كانت والتدخل بصفتة وتسيطا فى شىء من ذلك وكان نص الفقرة الولى من المادة‬ ‫‪ 34‬من القانون المذكور قد جرى على عقاب تلك الحالت وانه وان كان قد اغفل‬

‫ذكر الوتساطة ال نه فى حقيقة المر قد تساوى بينها وبين غيرها من الحالت التى‬ ‫حظرها فى المادة الثانية فتأخذ حكمها ولو قيل بغير ذلك لكان ذكر الوتساطة فى‬

‫المادة الثانية والتتسوية بينها وبين الحالت الخرى عبثا ينزه عنه الشارع وذلك لن‬

‫التدخل بالوتساطة فى حالة من حالت الحظر التى عددتها تلك المادة والمجرمة‬

‫قانونا ل يعدو فى حقيقته متساهمة فى ارتكاب هذه الجريمة يرتبط بالفعل الجرامى‬

‫فيها ونتيجتة برابطة التسببية ويعد المتساهم بهذا النشاط شريكا فى الجريمة تقع عليه‬ ‫عقوبتها ‪.‬‬

‫) المادة ‪ 2‬من القانون رقم ‪ 182‬لتسنة ‪ 1960‬المعدل(‬


‫) الطعن رقم ‪ 1068‬لتسنه ‪ 49‬قضائية جلتسة ‪ 1980/2/24‬س ‪ 31‬ص ‪( 262‬‬

‫الموجز‪:‬‬ ‫للمحامي أن يتولي واجب الدفاع عن متهمين متعددين في جناية واحدة ‪ .‬شرط ذلك ‪.‬‬ ‫مناط التعارض الحقيقي المخل بحق الدفاع ‪ .‬تعارض المصلحة الذي يوجب افراد كل‬

‫متهم بمحام خاص أتساتسه الواقع ‪ .‬ل احتمال ما كان يتسع كل منه ما ابداه من دفاع‬ ‫تعارض المصلحة الذي يوجب افراد كل متهم بمحام خاص ‪ .‬أتساتسه الواقع ‪ .‬ل‬

‫احتمال ما كان يتسع كل منهم لبدائه من دفاع ‪.‬‬ ‫القاعدة‪:‬‬

‫متى كان القانون ل يمنع من أن يتولى محام واحد واجب الدفاع عن متهمين‬

‫متعددين فى جناية واحدة ما دامت ظروف الواقعة ل تؤدي الي القول بقيام تعارض‬ ‫حقيقى بين مصالحهم وكان البين من مدونات الحكم المطعون فيه أنه أثبت فى حق‬

‫الطاعن الول ارتكابه جريمة احراز جوهر مخدر بقصد التجار وأثبت في حق‬

‫الطاعن الثاني تداخله بصفته وتسيطًا فى بيع هذا المخدر وكان ثبوت الفعل المكون‬

‫للجريمة فى حق أحدهما لم يكن من شأنه أن يؤدي الى تبرئة الخر أو يجعل اتسناد‬ ‫التهمة شائعا بينهما شيوعًا صريحًا أو ضمنيًا كما أن القضاء بادانة أحدهما ل يترتب‬ ‫عليه القضاء ببراءة الخر وهو مناط التعارض الحقيقى المخل بحق الدفاع وكان‬

‫تعارض المصلحة الذي يوجب افراد كل منهما بمحام خاص يتولى الدفاع عنه أتساتسه‬

‫الواقع ول ينبني على احتمال ما كان يتسع كل منهما أن يبديه من أوجه الدفاع ما دام‬ ‫لم يبده بالفعل ومن ثم فان مصلحة كل منهما فى الدفاع ل تكون متعارضة ويكون‬ ‫ما يثيره الطاعنان فى هذا الشأن ل أتساس له من الواقع والقانون ‪.‬‬ ‫) المادة ‪ 80‬من القانون ‪ 17‬لتسنة ‪ 1983‬بشأن المحاماة (‬

‫) الطعن رقم ‪ 1068‬لتسنة ‪ 49‬ق جلتسة ‪ 1980/12/24‬س ‪ 31‬ص ‪( 262‬‬


‫أحكام النذن بالتفتيش‬ ‫إنذن التفتيش‬ ‫أول ‪ -:‬شكل انذن التفتيش‪:‬‬ ‫ل يشترط شكل معينا لنذن التفتيش وكل ماتطلبة القانون ان يكون النذن واضحا‬ ‫وصحيحا بالنسبة الى الشخاص والماكن المراد تفتيشها وان يكون مصدرة‬ ‫مختصا مكانيا باصدارة وان يكون مدونا بخطة وموقعا علية بامضائة ‪.‬‬ ‫أحــكام نقض في شكل النذن‬ ‫لما كان تقدير جدية التحريات وكفايتها لصدار إنذن التفتيش هو من المسائل‬ ‫الموضوعية التى يوكل المر فيها إلى سلطة التحقيق تحت إشراف محكمة‬ ‫الموضوع ‪ ،‬وكانت المحكمة قد اقتنعت بجدية الستدللت التى بنى عليها إنذن‬ ‫التفتيش وكفايتها لتسويغ اصدارة واقرت النيابة على تصرفها في هنذا الشأن‬ ‫وردت على دفاع الطاعن ردا كافيا وسائغا _ كما هو الحال فى الدعوى المطروحة‬ ‫_ فإنه ل معقب عليها فيما ارتأتة لتعلقة بالموضوع ل بالقانون ‪ -‬وكان الخطأ فى‬ ‫بيان وظيفة الطاعن أو حرفته فى محضر التحريات ل يقدح بنذاته في جدية ما‬ ‫تضمنه من تحريات فإن ماينعاة الطاعن فى هنذا الصدد ليكون سديدا ‪ -‬لما كان‬ ‫نذلك وكان الحكم المطعون فية قد عرض لما اثارة الطاعن من دفاع بشأن تعنذر‬ ‫قراءة عبارات النذن بالتفتيش لكتابتها بخط غير مقروء واطرحة استنادا إلى أن‬ ‫النذن بالتفتيش تضمن كافة الشروط الشكلية المقررة قانونا لصحتة وأن عباراته‬ ‫مقروءة وواضحة الدللة وكان القانون ليشترط شكل معينا لنذن التفتيش وكل‬ ‫مايتطلبة فى هنذا الصدد أن يكون إنذنا واضحا ومحددا بالنسبة إلى تعيين الشخاص‬ ‫والماكن المراد تفتيشها وأن يكون مصدرة مختصا مكانيا باصدارة وأن يكون‬ ‫مدونا بخطة وبيدة وموقعا علية بإمضائة ‪ ،‬وإن كان الطاعن ليمارى فى استيفاء‬ ‫النذن لهنذة البيانات ول ينازع فى صحتها فإن مايثيرة فى هنذا الخصوص يكون‬ ‫غير صحيح ‪.‬‬ ‫الطعن رقم ‪ 488 26‬لسنة ‪ 67‬ق جلسة ‪21/3/2000‬‬ ‫ومن حيث أن الحكم المطعون فية بين واقعة الدعوى بما تتوافر بة كافة العناصر‬ ‫القانونية للجريمة التى دان بها الطاعن وأورد على ثبوتها فى حقة أدلة من شأنها‬ ‫أن تؤدى إلى ما رتبة عليها ‪ -‬لما كان نذلك وكان من المقرر أن تقدير جدية‬ ‫التحريات وكفايتها لصدار أمر التفتيش هو من المسائل الموضوعية التى يوكل‬ ‫المر فيها إلى سلطة التحقيق تحت إشراف محكمة الموضوع ‪ -‬وكان ما أوردة‬ ‫الحكم المطعون فية فى معرض الرد على الدفع ببطلن إنذن التفتيش لعدم جدية‬ ‫التحريات سائغا وكافيا على الفصاح عن اقتناع المحكمة بجدية الستدللت التى‬ ‫بنى عليها إنذن التفتيش وكفايتها لتسويغ اصدارة واقرت النيابة على تصرفها فى‬ ‫هنذا الشأن ‪ ،‬ول يغير من نذلك عد بيان سن الطاعن أو سوابقه بمحضر‬


‫الستدللت ما دامت المحكمة قد اطمأنت الى ان الطاعن المقصود بالنذن ‪ -‬كما إن‬ ‫عدم بيان نوع المخدر ليقدح فى جدية ماتضمنة من نحريات ‪ ،‬فإن ما ينعاه‬ ‫الطاعن في هنذا الصدد ليكون سديدا ‪ -‬لما كان نذلك وكان الحكم المطعون فية قد‬ ‫اثبت فى مدوناتة أن ضابط الواقعة قد استصدر إنذن النيابة العامة بالتفتيش بعد أن‬ ‫دلت التحريات أن الطاعن يمارس نشاطة فى المواد المخدرة بحانوت تجارتة‬ ‫ويحوز كمية منها بمسكنة فإن مفهوم نذلك أن المر قد صدر لضبط جريمة قد‬ ‫تحقق وقوعها من مقارفها ل لضبط جريمة مستقبلة أو محتملة وإنذا كان من‬ ‫المقرر ان القانون ل يشترط عبارات خاصة يصاغ بها إنذن التفتيش فل يؤثر فى‬ ‫سلمة النذن أن مصدرة قد استعمل عبارة " وما قد يجوزة أو يحرزه المتهم من‬ ‫مخدر " التى اولها الطاعن بأنها تنم عن أن النذن ينصب عن جريمة مستقبلة لم‬ ‫تكن قد وقعت بالفعل فى حين أن لفظ "قد " إن كان يفيد فى اللغة معنى الحتمال‬ ‫إل أنه في سياقه النذي ورد فيه ل يدع مجال للشك فى أنه ل ينصرف إلى احتمال‬ ‫وقوع جريمة إحراز المخدر أو عدم وقوعها قبل صدورة وإنما ينصرف إلى نتيجة‬ ‫التفتيش وهى دائما نتيجة احتمالية إنذ ل يمكن الجزم مقدما بما إنذا كان التفتيش‬ ‫سيسفر عن ضبط المخدر أو عدم ضبطه مع المتهم ‪ ،‬وإنذا التزم الحكم المطعون‬ ‫فيه هنذا النظر فى ردة على الدفع ببطلن إنذن التفتيش وانتهى إلى أن النذن قد‬ ‫صدر لضبط جريمة واقعة بالفعل ‪ ،‬وترجحت نسبتها إلى المأنذون بتفتيشه وليس‬ ‫عن جريمة مستقبلة فإنه يكون قد أصاب صحيح القانون ويكون النعى عليه في‬ ‫هنذا الصدد فى غير محله ‪.‬‬ ‫الطعن رقم ‪ 28589‬لسنة ‪ 67‬ق جلسة ‪2/5/2000‬‬ ‫ثانيا ‪ -:‬تسبيب انذن التفتيش‬ ‫يخضع تسبيب إنذن التفتيش إلى كل من المادتين ‪ 44‬من الدستور والمادة ‪ 91‬من‬ ‫قنون الجراءات الجنلئية المعدلة بالقانون ‪ 37‬لسنة ‪1973‬م‬ ‫نص المادة ‪ 44‬من الدستور ‪ :‬للمساكن حرمة فل يجوز دخولها ول تفتيشها‬ ‫إلبأمر قضائى مسبب وفقا لحكام القانون ‪.‬‬ ‫نص الماد ‪ 91‬من قانون الجراءات الجنائية المعدلة بالقانون ‪ 37‬لسنة ‪1973‬‬ ‫)تفتيش المنازل عمل من أعمال التحقيق ول يجوز اللتجاء إليه إل بمقتضى أمر‬ ‫من قاضى التحقيق بناء على اتهام موجه إلى شخص يقيم فى المنزل المراد‬ ‫تفتيشه بارتكاب جناية او جنحة او باشتراكه فى ارتكابها او إنذا وجدت قرائن تدل‬ ‫على أنه حائز لشياء تتعلق بالجريمة ‪ .‬ولقاضى التحقيق أن يفتش أي مكان‬ ‫ويضبط فيه الوراق و السلحة وكل ما يحتمل أنه استعمل في ارتكاب الجريمة أو‬ ‫نتج عنها او قعت عليه وكل مايفيد فى كشف الحقيقة ‪ ،‬وفى كل الحوال يجب ان‬ ‫يكون امر التفتيش مسببا ‪.‬‬ ‫يتبن من هاتين المادتين أن المشرع لم يوجب تسبيب إنذن التفتيش إل إنذا كان‬ ‫منصبا على المساكن وليس الشخاص فالنذن الصادر بتفتيش شخص ما ل يشترط‬ ‫تسببيه كنذلك نجد أن كل المادتان ل توجبا شكل معينا للتسبيب النذن الصادر‬


‫بتفتيش المساكن فيكون صحيحا النذن الصادر بناء على الطلع على محضر‬ ‫التحريات النذى يقدمة الضابط _ طالب المر بالتفتيش _ واقتناع النيابة بة‬ ‫واحالتها فى اسباب انذنها الى نذلك المحضر والتحريات‬ ‫احكام نقض فى تسبيب النذن‬ ‫من المقرر أن المشرع بما نص علية فى المادة ‪ 44‬من الدستور من أن للمساكن‬ ‫حرمة فل يجوز دخولها ول تفتيشها إل بأمر قضائي مسبب وفقا لحكام القانون‬ ‫وبما أوردة في المادة ‪ 91‬من قانون الجراءات الجنائية بعد تعديلها بالقانون ‪37‬‬ ‫لسنة ‪ 1973‬من أن تفتيش المنازل عمل من أعمال التحقيق ول يجوز اللتجاء‬ ‫إليه إل بمقتضى أمر من قاضى التحقيق بناء على اتهام موجه إلى شخص يقيم فى‬ ‫المنزل المراد تفتيشة بارتكاب جناية أو جنحة أو باشتراكه في ارتكابها أو إنذا‬ ‫وجدت قرائن تدل على أنه حائز لشياء تتعلق بالجريمة ‪ ...‬وفى كل الحوال يجب‬ ‫أن يكون أمر التفتيش مسببا " لم يتطلب تسبيب أمر التفتيش إل حين ينصب على‬ ‫المسكن أو تفتيشه ولم يرسم شكل خاصا بالتسبيب ‪ ،‬ولما كان الثابت من مدونات‬ ‫الحكم أن النيابة العامة أصدرت أمر التفتيش بعد اطلعها على محضر التحريات‬ ‫المقد اليها من الضابط _ طالب المر _ وما تضمنة من اسباب توطئة وتسويغا‬ ‫لصدارة فإن حسبه كي يكون محمول على هنذة السباب بمثابتها جزءا منه فانه‬ ‫وان التزم الحكم المطعون فيه هنذا النظر يكون قد صادف صحيح القانون ‪.‬‬ ‫)الطعن رقم ‪ 10241‬لسنة ‪ 67‬ق جلسة ‪)22/4/1999‬‬ ‫من المقرر ان المادة ‪ 44‬من دستور جمهورية مصر العربية والمادة ‪ 91‬من‬ ‫قانون الجراءات الجنائية فيما استحدثاة من تسبيب المر بدخول المساكن او‬ ‫نفتيشها لم تستلزم قدرا معينا للتسبيب او صورة يجب ان يكون عليها المر‬ ‫بالتفتيش وانذا كان الثابت من مدونات الحكم المطعون فيه ان النيابة العامة لم تأنذن‬ ‫بتفتيش مسكن الطاعن الول ال بعد ان قدرت جدية التحريات والستدللت التى‬ ‫قام بها مأمور الضبط القضائى واثبتها فى محضرة ثم اقرتها محكمة الموضوع‬ ‫على تقديرها ‪.‬فإن نذلك التفتيش يكون صحيحا فى القانون ول تكون محكمة‬ ‫الموضوع قد اخطأت فى التعويل على التدليل النذى اسفر عنة نذلك التفتيش او هلى‬ ‫شهادة من اجراه‪.‬‬ ‫) الطعن رقم ‪ 5386‬لسنة ‪ 60‬ق جلسة ‪.11/3/1999‬‬ ‫ثالثا سبب إنذن التفتيش‬ ‫إنذن التفتيش هو اجراء من اجراءات التحقيق فهو ليس وسيلة من وسائل جمع‬ ‫المعلومات او التحريات او التنقيب عن الجريمة فل يصح اصدارة ال لضبط جريمة‬ ‫سواء جناية او جنحة وقعت بالفعل وترجحت نسبتها الى متهم معين فل يصح ان‬ ‫يصدر انذن تفتيش عن جريمة لم تقع بعد حتى لو كان هناك من الدليل القوية‬ ‫القاطعة على انها ستحدث مستقبل ‪.‬‬ ‫أحكام نقض في سبب النذن‬ ‫ومن حيث ان الحكم المطعون فية يبين واقعه الدعوى بما تتوافر بة كافة العناصر‬ ‫القانونية للجريمة التى دان الطاعن بها واورد على ثبوتها فى حقة ادلة سائغة من‬


‫شأنها ان تؤدى الى مارتبة الحكم عليها لما كان نذلك وكان الحكم المطعون فية قد‬ ‫اطرح الدفع ببطلن انذن النيابة لعد جدية التحريات على سند من القول " وحيث‬ ‫انة وعن الدفع المبدى من محامى المتهم ببطلن انذن النيابة العامة لعدم جدية‬ ‫التحريات فان هنذا الدفع مردود نذلك ان النيابة العامة تقديرا منها لكفاية التحريات‬ ‫وجديتها انذنت بضبط وتفتيش شخص ومسكن المتهم لضبط مايحرزة او يحوزه‬ ‫من مواد مخدرة وكانت المحكمة قد اقتنعت بجدية التحريات التى بنى عليها انذن‬ ‫التفتيش وكفايتها لتسويغ اصدارة فإنها تقر النيابة العامة على تصرفها فى هنذا‬ ‫الشأن وكان من المقرر ان تقدير جدية التحريات وكفايتها لصدار النذن بالتفتيش‬ ‫من المسائل الموضوعية وكانت المحكمة قد اقتنعت بجدية الستدللت التى بنى‬ ‫عليها النذن وكفايتها لتسويغ اصدارة واقرت النيابة العامة على تصرفها فى شأن‬ ‫نذلك فل معقب عليها فيما ارتأتة لتعلقة بالموضوع ل بالقانون ول تجوز المجادلة‬ ‫فى نذلك امام محكمة النقض ويكون ماينعاه الطاعن فى هنذا الشأن فى غير محلة‬ ‫الطعن رقم ‪ 33777‬لسنة ‪ 68‬ق جلسة ‪( 14/1/2002‬‬ ‫ان كل ما يشترط لصحة التفتيش النذى تجريه النيابه او تأنذن فى اجرائة فى مسكن‬ ‫المتهم او مايتصل بشخصة هو ان يكون رجل الضبط القضائى قد علم من تحرياتة‬ ‫واستللتة ان جريمة معينة _ جناية او جنحة _ قد وقعت من شخص معين وان‬ ‫يكون هناك من الدلئل والمارات الكافية والشبهات المقبولة ضد هنذا الشخص‬ ‫بقدر يبرر تعرض التفتيش لحريتة او لحرمة مسكنة فى سبيل كشف اتصالة بتلك‬ ‫الجريمة لما كان نذلك وكانت عبارات محضر التحريات قد جرت _ حسبما اوردها‬ ‫الطاعن فى اسبابة _ على قيام الطاعن بترويج المواد المخدرة بمدينة المنصورة‬ ‫فان مفهوم نذلك ان امر التفتيش النذى صدر بناء عليها قد صدر لضبط جريمة‬ ‫تحقق وقوعها من مقارفها ل لضبط جريمة مستقبلة او محتملة انذ ترويخ‬ ‫المخدرات ليعدو ان سكون حيازة مصحوبا بقصد الترويج فهو فى مدلوله‬ ‫القانونى ينطوى على عنصر لضبط جريمة واقعة بالفعل وترجحت نسبتها الى‬ ‫المأنذون بتفتيشة وليس عن جريمة مستقبله فانه يكون قد اصاب صحيح القانون‬ ‫حتى لو استعمل كلمتى حاز او احرز اللتان تدخلن فى مدلول الحيازة التى تشير‬ ‫اليها عبارات محضر التحريات كما اوردها الطاعن ويكون ماينعاه بشأن مااوردتة‬ ‫المحكمة فى طرحها دفعه بأن الجريمة مستقبلة من حيازتة واحرازة للمخدر ل‬ ‫اساس له‬ ‫الطعن رقم ‪ 25380‬لسنة ‪ 69‬ق جلسة ‪20/1/2002‬‬ ‫وحيث ان الحكم المطعون فية بين واقعة الدعوى بما تتوافر بة كافة عالعناصر‬ ‫القانونية للجريمة التى دان بها الطاعنوارود على ثبوتها فى حقة ادلة سائغة من‬ ‫شأنها ان تؤدى الى مارتبة عليها ول يمارى الطاعن ان لها اصل ثابتا فى الوراق‬ ‫لما كان نذلك وكان يبين من محضر جلسة المحاكمه ان المدافع طعن ببطلن انذن‬ ‫النيابة العامة لعدم جدية التحريلت للخطأ فى اسم المتهم وعدم تحديد عمرة‬ ‫واوصافة وقد رد الحكم على هنذا الدفع بقولة "وحيث عن الدفع المبدى ببطلن‬ ‫انذن النيابة العامة لعدم جدية التحريات فان هنذا الدفع مردود نذلك ان النيابة العامة‬


‫تقديرا منها لكفاية التحريات وجديتها انذنت امرت بضبط وتفتيش شخص ومسكن‬ ‫المتهم لضبط مايحرزة او يحوزة من مواد مخدرة وكانت المحكمة قد اقتنعت‬ ‫بجدية التحريات التى بنى عليها انذن التفتيش وكفايتها لتسويغ اصدارة فإنها تقر‬ ‫النيابة العامة على تصرفها فى هنذا الشأن ولما كان من المقرر ان تقدير جدية‬ ‫التحريات وكفايتها لصدار النذن بالتفتيش هو من المسائل الموضوعية التى يوكل‬ ‫المر فيها الى سلطة التحقيق تحت اشراف محكمة الموضوع وانه لينال من‬ ‫صحة التحريات الخطأ فى انذن المانذون بتفتيشة مادام انة الشخص المقصود بالنذن‬ ‫او خلوها من ايراد البيانات التى ساقها الطاعن باسباب طعنة فمتى كانت المحكمة‬ ‫_ على ماافصحت عنة قيما تقدم _ قد اقتنعت بجدية الستدللت التى بنى عليها‬ ‫امر التفتيش ةكفايتها لتسويغ اصدارة واقرت النيابة العامة على تصرفها فى نذلك‬ ‫الشأن فل معقب عليها فيما ارتأتة لتعلقة بالموضوع ل بالقانون ‪.‬‬ ‫الطعن رقم ‪ 30879‬لسنة ‪ 69‬ق جلسة ‪11/3/2002‬‬ ‫لما كان النذن بالتفتيش هو من اخطر الجراءات التى تتخنذ ضد الفرد وابلغها اثرا‬ ‫علية فقد حرص المشرع على تقييد حرية سلطة التحقيق عند اصدارها هنذا النذن‬ ‫فل يصح اصدارة ال لضبط جريمة _ جناية او جنحة _ واقعة بالفعل وترجحت‬ ‫نسبتها الى متهم معين ‪ .‬وان هناك من الدلسل مايكفى للتصدى لحرمة مسكنة او‬ ‫لحريتة الشخصية لكشف مبلغ اتصالة بالجريمة ومن اجل نذلك جرى قضاء هنذة‬ ‫المحكمة على ان انذن التفتيش ليس وسيلة من وسائل جمع المعلومات او‬ ‫التحريلت او التنقيب عن الجريمة وان تقدير جدية التحريات وكفايتها لتسويغ‬ ‫اصدار النذن بالتفتيش وانذا كان موكول الى سلطة التحقيق التى اصدرتة تحت‬ ‫رقابة محكمة الموضوع ال انة انذا كان المتهم قد دفع ببطلن هنذا الجراء فإنة‬ ‫يتعين على المحكمة ان تعرض لهنذا الدفع الجوهرى وان تقول كلمتها فية باسباب‬ ‫كافية وسائغة ‪.‬‬ ‫الطعن رقم ‪ 8792‬لسنة ‪ 72‬ق جلسة ‪25/9/2002‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.