1
الجزء الثاني
2
المقدمة عزيزي القارئ ...أهل بك ومرحبا .....قدمنا في الجزء الول منطوق عام ...سواءا لعالم النور ...أو الناريات أو الماديات ...وكنا نستهدف ..إزاحة الضباب و الظلم المتراكم منذ عصور على المسار أو الطريق للبشرية ...كان يتطلب المر منا المجابهة ...أو الهجوم ..أو تحطيم لبعض الرموز .....المهم أن يشرق فجر النسانية ...ومهما كلف المر لبد و أن يشرق فجر النسانية ....يمكن أن تطفأ النار مهما كان حجمها ....لكن ل يمكن لحد مهما كان أن يطفأ بصيصا من النور .....لن النور كالماء يستحيل على النار مهما كانت جذوتها أو قدرتها أو جبروتها ....النور يخلد أو قل خالد ....؟ ...كان هناك لغط وخطأ كبير ....خلطوا الحابل بالنابل كما يقولون ...الصفات النارية وضعوها لعالم النور ..والصفات للنور وضعوها لعالم النار ....شيء من هذا القبيل ...فماذا نقول ...قلنا أن الجهل ...؟ لكن أن يصروا عليه فهذه هي الطامة الكبرى ...فالمأساة هي في ذوات القرون ....والعنكبوت .....و أنا ل أحزن و ل أبتذل ...لني رضيت بهذا البشرية أم لم علمت أن النسان سيكون ...سيكون ...؟ ترضى ...فلم الحزن أو لما البتذال في القول أو الفعل ....؟ ...كل ما يعنينا أن هؤلء يضيعون الكثير من الجهد ول أقول المال ...والوقت ....؟ مع أنه كان يمكن استثمار المر في المسيرة النسانية ...نعم.....فالمسيرة النسانية تحتاج إلى الكثير و الكثير الغاية للروح...والمسار و الطريق للعقل....والوسيلة و الداة هي النفس .البشرية ...أداة ليس أل للسف جميعهم حكام أو محكومين ...في الشرق أو في الغرب ...في الماضي أو في الحاضر ....في الشمال أو في الجنوب ...أبيض أو أسود ...رجل أو امرأة ...عربي أو هندي أو أمريكي أو أرويي ....كلهم يا عزيزي ....اتخذوا أن النفس البشرية هي الغاية ...فسعوا لمتلك الوطان ...والملك و الطيان ...ومرجوا في الرغبات سواءا المأكل و المشرب ..وتعددت الزوجات ...وسارت المرأة عورة ل يظهر منها شيئا ....نعم ...المر كذلك ...وادعوا أن الخلق لعبادة الخالق .....؟ هم لم يكونوا عبيدا للخالق ...هم كانوا عبيدا لنفسهم أو لكائنات النفس البشرية ...؟ ....مع أن الخالق ل يخلق عبيدا أبدا ...؟ هذا وكما سبق وقولنا أن خلطوا النور بالنار ....فهل هم يعرفون الخالق .......؟ ....المهم أنهم يحتاجون لجنات عرضها السموات و الرض خالدين فيها مقابل العبادة فرضا لستون سنة ...فماذا أقول ....يا ل ...الطمع ....؟ 3
البشرية كلية بكافة عقائدها وحملة هذه العقائد ....والبشر منذ البدء و حتى تاريخنا هذا ...بهرتهم النار بزخرفها و رغباتها و تأججها وذهبها و فضها ....وطائراتها و سياراتها ونسائها و رجالها ....قل ما شئت المشكلة تكمن في النتماء .....فبدل من أن يكون انتمائنا للروح ....كان انتمائنا للنفس البشرية ...للداة ...؟ أرأيت أكثر من هذا فداحة في الخطأ ...؟ ورغم أن الحقيقة أننا لعالم الروح ....؟ ضاع في هذا الخطأ الكثير من البشرية و من المسيرة النسانية ....؟ وغير أنهم كانوا عبئا ثقيل على المسار ...؟ ل ننكر أن بعضا من البشر استطاعوا أن يخرجوا من بيت العنكبوت... أي ...من العقيدة و حملة العقائد على السواء ..سواءا جاءت ...أنهم كسروا العقيدة ....أو سواءا هؤلء الذين نفضوا أيديهم منها ...وكلهما نجح ...في أن يأخذ بعلوم النفس البشرية ...صحيح أنها بشكل تجريبي ...غير أنهم أجادوا و عرفوا ألوانا من السلوك الراقي أو المتحضر ...و لدوال رائعة لكائنات النفس البشرية .....؟ ما علينا ...نعاود ..ففي الجزء الول...حاولنا أن نوضح أن مقولة الرسل و النبياء تعتبر حالة انفصام في المحتوى مابين العقل والنفس البشرية ...وأنها حالة مرضية لم يدرك العامة ذلك و كذلك أصحاب الحالة وهم النبياء و الرسل وأن هذا كان نتيجة لدخولهم دوامة النور و النار ....حاولنا ...؟ توهموا أن الخالق خلقهم ليعبدوه ....توهموا أن من يعبدوه فترة العمر مثل ستون أو سبعين سنة سيثاب بجنة عرضها السموات و الرض أو الفردوس ...توهموا أن هناك جن و عفاريت وشياطين وملئكة ومصاصي دماء ....توهموا أن هناك روح شريرة ..وروح خيرة ....توهموا الكثير و الكثير من هذه الوهام وهذه الخزعبلت ...والحقيقة التي نؤكدها أنهم لم يعرفوا ما حاجته إليهم ؟ الخالق بتاتا ......فالخالق ل يخلق عبيدا أيا كان ....؟ وحتى أن مقولتهم أن الله )المعنى للخالق ( سخر لهم النعام و الدواب فهذا من جهلهم ربما أن أحدهم ركب حمارا و كان جده في الولين ...هذه دوال النفس البشرية في رحلة الخلص ....ل أعرف بعد هذا الذي قولناه ..كيف سيواجه بعضهم البشر ...لكن أعرف عنهم أنهم أكثر البشرية ...تبجحا وبلطجة أيضا ذكرنا أن النفس البشرية تعنى المعنى الناري أي أنها للنار أو أنها الترجمة الحقيقية للمعنى الناري أو النار ...وأيضا لكونها مادية أو من النار
4
فل يمكن أن تطأ عالم النور ...ولكن أللخبطة قائمة و الجهل و العمى ...متفشي ...فما علينا قدمنا أيضا في الجزء الول ..منطوق نظام الحكم المثل في دنيا النسان ...وقولنا أنه لبد و أن تمتثل كافة شعوب الرض لهذا النظام وقولنا أنه نظام أكثر تطورا من النظمة الديمقراطية المعروفة حاليا في دنيا النسان ....أن النظمة الديمقراطية أقرب ما يكون إليه ....؟ وهو من دوال الطيور ...أما المتبع في مجتمعات العالم الثالث فهو لدوال الفعى في بعضها و دوال حيوان قصير الرقبة كالقطط أو السود في ....بعضها الخر ,...أن هذه النظمة ضد المنطوق النساني قدمنا لتطبيقات منها الكوكب الدري ...وهذا على أنه تمثال من الكريستال يشرح طريقة عمل المحتوى النساني ...و أن بواعث النور تأتي من النار .....وأيضا كانت مدينة المعنى و قصدنا بها الشباب لتأجيج النفس البشرية بغية الحصول على النور لرتقاء المعنى و السمو به ...في لتجربة النار ...؟ .....تقريبا هذا ملخص بسيط لما تم تناوله في الجزء الول كنا فيه نهاجم كما سبق أو نكسر أو نحطم ...كنا قاصدين لذلك و لذا جاء الكثير من الجزء الول يعتمد أحيانا على الرمزية في الكلم بعض الشيء وعلى هذا كان الجزء الثاني ...لن يبحث عنه أل من يرغب في تفهم المنظور و الوقوف على كافة حيثياته ...فيه توضيح كامل لمنطوق المعنى الناري أو دوال كائن النفس البشرية ....و أن كائن النفس البشرية يختلف بين فرد و أخر ...ول تعنينا في هذا كافة العقائد أو كتبها أو حملة العقائد عل اختلف إشكالهم...فالطريق غير الطريق ....صحيح إننا نشجب ما صدروه للبشرية من أوهام و خزعبلت و ضباب و ظلم ....لكن كما قولنا الطريق غير الطريق .....المسار هنا للعلماء سواءا في العلوم الطبيعية أو علوم النفس البشرية ...ول مكان أو وجود لهؤلء العناكب ....؟ أصبحت معالم الطريق للمسيرة النسانية واضحة جلية ل تقبل الشك ...و أصبح المر أشبه باستعدال الخطوة استعداد للمسير ,...قد أوضحنا ضرورة وحدة الجنس البشري كذلك ضرورة توحيد المنظور الجتماعي لكافة المجتمعات البشرية ....و أن يتم توحيد العلماء كل في تخصصه للتوسع وبشكل غير طبيعي و أن تسخر لهم كافة المكانيات سواءا للبحث أو للمعيشة الكريمة ...ونتمنى أن يتم تقسيم أي دائرة اجتماعية إلى ثلث فئات ....فئة العلماء ...فئة النتاج ....فئة الخدمات و الدارة ...أيضا يتم جدولة المصادر لتناسب مع عدد البشر ...ويتم النجاب ولكل البشرية طبقا 5
لجدولة المصادر بحيث يعيش الجميع العيشة الكريمة ....فكما قولن سابقا أن القضية قضية النوع و ليست قضية الكم ....؟ نتمنى أن يكون هذا الكتاب بجزئيتيه ...والحقيقة أن المسمى له كان في أتمنى أن يكون ميثاقا للبشرية الهدف تماما )فلسفة الخلق النساني ( في كل عصر وزمان ..فهو يعلن ميلد فجر النسان ...وسط جحافل الظلم و الوهام و الضباب ....نعم هو ميلد الفجر ....؟ و أتمنى أن أجده في كل بيت لمحتوى بشري في كافة أنحاء البشرية ...كما قولنا ل تعنينا الوطان ...ل تعنينا القوميات أو العصبيات ...كل ما يعنينا هو النسان في أي مكان أو أي زمان .....؟ قالوا أن هناك منظمة تعنى بحقوق النسان ,...لكن المر فيه خطا و لغط كثير ...نعم ...فكل منهجهم قائم على حقوق كائن النفس البشرية وهم ل يعلمون ,...لذا نقترح تسميتها إلى منظمة حقوق النفس البشرية ...ونأمل كافة المنظمات التي تحمل كلمة النسان أن تغير المسمى أيضا .....؟ لماذا ...لننا لم نصل بعد لكتمال المعنى وهذا المسمى للمعنى المكتمل ...مع العلم أنه عند اكتمال المعنى سيصبح النسان وجهان لعملة واحدة كما يقولون وجه للنار في أعظم قيمها للمحتوى ...ووجه للنور في أعظم قيمه في المحتوى ...يعن كما تعرفها أنت ..وجه ملك و وجه شيطان ....وطبعا هو في هذه الحالة لن يحتاج لحد أن يبحث له عن حق يذكر .....؟ الحقيقة يا أولد أن النسان مخلوق غاية في الروعة لدرجة انك تتوه في مدى روعته .....لكن ماذا نعمل لهؤلء المواشي الذين أوصلونا للوحل ...و أفقدونا بهجة الحياة و أضاعوا متعة الرحلة ...نعم الحياة للروح في تدفق ...المعاني للحاسيس و المشاعر خاصة ما كان منها للنور متعة في هذا الجزء أوضحنا طريقة عمل كائن النفس البشرية )المعنى الناري ( ومبادئ عمل نظرية المعنى ...نعم فالعمل بمنطوق دوال المعنى ..مختلف تماما عن منطوق العمل في الماديات ....صحيح أن دوال ...الماديات كلية تتبع دوال للمعنى ...لكن هذه تركناها للعلماء أوضحنا في هذا الجزء أيضا أن دوال الساسية للمتغيرات لكائن النفس البشرية هي ثمانية متغيرات ...ولكن ملحق المعنى له متغيرات كثيرة ...و غير أنها ملحقات أرى أن نكتفي وندعوك للدخول للجزء الثاني ولكن طبعا ننصحك بضرورة ...قراءة الجزء الول 6
أستبشر خيرا .....فالنسان سوف يكون ....؟ رضي البشر بذلك أم لم يرضوا ....سيكون ..؟ ......أهل و سهل بك إلى الجزء الثاني المؤلف جمال النحر يري
7
دالة المعنى ) النفس البشرية(
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
القرون
34
الذيول
35
الركائز
36
:الريش و الجلود
37
:التحويرات
38
)دالة المعنى )النفس البشرية ) الدالة الم )الصفرية 1- عندما نقول الدالة الم فنحن نقصد النفس البشرية و عندما نقول صفرية فنحن نقصد أن محصلة المتجهات لهذه النفس البشرية يساوي صفرا ..وهذه تعني ساعة الميلد للطفل ...وعندما نصفها بأنها الدالة الم فهذا لنها أصل لكل الدوال للمخلوقات الخرى من حولك من طيور و حيوانات و زواحف و حشرات و أسماك وسرطانات وكذلك الشجار و النبات ...نعم فكلها مشتقات لهذه الدالة الم ...نعم ....؟ ومنطوق الدالة الم من حيث التكوين للمحتوى النساني أو من حيث الدوات سواء كانت للعقل أو للمعنى كانت كلها دوال لها منطوق المجال و المدى ....كذلك الملحقات من المعنى الناري أو لمعاني النور تدخل أيضا في نطاق دوال لها المجال و المدى أيضا ...ولما كانت كل هذه الدوال وسواءا في تباديلها و توافيقها تأتي بقيم و متجهات لدالة السلوك والتي وبناءا عليها تكون قيم النفعال و الجهاد للمشاعر و الحاسيس وبالتالي فهي متغيرة بتغير النفعال و الجهاد ...وعادة ما يكون النفعال لحس معين أو لشعور معين هو المدخل أو قل المطرقة لجهاد هذا الحس أو الشعور ....ولذلك نربط كل منهما بالخر فليس هناك إجهاد بدون النفعال و كذلك ل يوجد انفعال بدون إجهاد ...وعندما يكون النفعال هو مقدمة للجهاد ....فحتما أن النفعال هو المسئول عن الجهاد ....وبالتالي فالنفعال له مقدمات ..وعادة وفي كثير من الحيان تستقى مقدمات 39
النفعال من الدراما الجتماعية ...فمثل مجتمع تتفشى فيه الخزعبلت و عقائد بالية و مجموعة من العادات و التقاليد الواهية فحتما أن الدراما الجتماعية غير محمودة العواقب و تؤدي إلى مقدمات انفعال )نعي أنها أوهام ( سيئة و بالتالي فالجهاد للمشاعر و الحاسيس يأتي أيضا بدوال سيئة وتصل المأساة إلى أن تجد من يبكي على الوهام؟ وفي ذات السياق نطالب البشرية بمجملها أن تعي علوم هندسة.... المنظور الجتماعي ...وعليها وخاصة الحكومات منها ضرورة الخذ بهذه العلوم ....نعم فكثير من مشاكل البشر سوف تتلشى مع تطبيق هذا العلم أو العلوم للمنظور الجتماعي خاصة المجتمعات المتخلفة أو التي يطلقون عليها مجتمعات العالم الثالث .....وفي هذا المر لبد من ان نوضح أن المنظور الجتماعي هو من مسئوليات العقل فقط .....ويدخل ضمن أولويات المسار والذي قد أشارنا إليه سابقا عندما قولنا أن الهدف من التجربة النسانية هو أن يسبح المعنى الناري )النفس البشرية ( في إطار ثابت حول الروح )النور ( ....وهذا الطار هو الذي يحدده المنظور الجتماعي الذي نحن بصدد الحديث عنه ....ومقولة أن العقيدة هي التي تحدد حيثيات المنظور الجتماعي مقولة خاطئة ولن العقيدة عادة هي للنفس البشرية أو للمعنى الناري ...والخالق منها.... براء ...فالخالق ل يلزمك بأي عقيدة أو منظور اجتماعي كان ...وغير أن العقيدة تدخل ضمن دوال الشتقاق للدالة الم )النفس البشرية ( فقط ل غير ....حتى العقيدة يتم الخلص منها في رحلة الخلص أو الخلص من الدالة الحاملة لها ....الخلص خلص من كل شيء ....؟ فالعقيدة هي للنفس البشرية وليست للعقل أو الروح في شيء ..ويجب أن تعامل العقيدة تماما مثل الرغبات للنفس البشرية ليس أكثر أو أقل ....؟ في علوم المنظور الجتماعي ...المسار لدالة السلوك العام و أي تصادمات أو نقاط تقاطع بين سلوك و أخر يجب أن يكون من خلل علوم مشابه لعلم المرور )للسيارات( ...وطبعا هذه الدالة تحتوي على سلوك الرغبات و الحتياجات ...والعقيدة أيا ما كانت فهي حرية تماما كحرية الرغبات و الحتياجات للنفس البشرية ...وطبعا أي منظور اجتماعي له العلماء الخاصين به ...فحتما أن المنظور هو لدالة من دوال الشتقاق للنفس البشرية ...ولذا يجب أن يكون لدالة ناعمة و ذات سعات انتشار عاليه ...فتلك لها القدرة على احتواء الكثير من دوال الشتقاق للنفس البشرية ) فهجرة الشباب و وجود الكثير من حالت المرضى النفسيين أو خزعبلت الجن و القرين و الكثير مما شابه في مجتمعات العالم الثالث هي لهذا المر ( ....كذلك فعندما ترى الكثير من الشعوب العربية و 40
السلمية أن النمط الوربي أو المريكي هو نمط لنحلل الخلق ...هو ليس نمط لنحلل الخلق كما يدعون ....؟ ولكن هو لدالة تحقق لمجتمعاتها نوعا من السيولة المعقولة و سعات انتشار عاليه ...هو أيضا منطوق الجهل وقصور في المنظور الجتماعي لدى الشعوب العربية أو السلمية وشعوب العالم الثالث بصفة عامة ...؟ وليكن العلم أن دالة التقدم و الرقي للشعوب هو من دالة المنظور الجتماعي .....لنفرض أن لديك منزل ....أشار فيه حملة العقائد أن تبني هذه الغرفة بهذا الشكل ...وجاء حملة العادات و التقاليد فأشاروا إليك بان تبني تلك الغرفة بهذا الشكل ...و جاءك الهل و القارب فأشاروا إليك ببناء هذه الغرفة بذاك الشكل ...وهكذا ..أكتمل منزلك ....تدخله لتجلس فيه فل تجد فيه غرفة صالحة ...فهذه مظلمة ..وتلك غير هاوية ...وتلك مجروحة ...وهذه أيضا ل راحة فيها ,...هكذا .....جلست العمر كله تبني في منزلك هذا ...وقد ضاع العمر يا ولدي ....؟ .....هناك شخص أخر رأي أن يبني منزله من خلل مهندس يقوم بتصميمه له و يشرف على تنفيذه ...فكان منزل رائعا يحس في جنابته الراحة في كل مكان فيه ...هذا هو الفارق بين ما تعيشه أوروبا و أمريكا أو شعوب العالم المتقدم وبين ما تعيشه شعوب العالم العربي أو السلمي أو العالم الثالث ...وهنا أؤكد لكل الشعوب العربية و السلمية أنه ل تقدم أو رقي لمجتمعاتكم أو شعوبكم إن لم تتخلوا عن أي منظور عقائدي كان ...ويتم عمل منظور اجتماعي يقيم عليه مجموعة متخصصة من علماء النفس و الجتماع وعلماء المنظور الجتماعي المشار إليهم لدالة ارقي و أسمى و ذات سعات انتشار و ديناميكية عالية ) طبعا لم يعد انحلل الخلق ( وكمقولة اللي مش عارف ..يقول عدس...؟ السترشاد بدوال الشتقاق للدالة إلم ضرورة ..فدوال السلوك لها قيم ومحسوبة عموما ....؟ ولنعاود الحديث عن النفعال و الجهاد للمشاعر أو الحاسيس ...نعم ...وفي سياق الحديث ذاته إذا قولنا دالة التأين أو دالة المعنى فنحن نقصد محصلة النفعالت و الجهادات لدالة الشتقاق والمكونة لكائن النفس وبالتالي فدالة المعنى أو النفس البشرية صفرية عند المولد البشرية فقط ...صفرية بعد رحلة الخلص أيضا ........وغير أنها بعد ذلك تأخذ قيما و اتجاهات متقاربة وتتباين و تبتعد عن بعضها البعض .....فمقولة أننا متساوون أو متشابهون بعد تكوين كائن النفس البشرية أو بناء دالة المعنى أو التأين للدالة ....فهذا قول جاهل و هو قول مرفوض ....نعم ....وقد تتقارب الدوال وقد تتباعد ....قد يتقارب العصفور مع الحمام ...و لكن ل تقارب بين العصفور والسد مثل .....وعادة فالنفعال لحساس معين ربما يأتي من السلوك العام للمجتمع و ربما يأتي من سلوك فردي ...نعم فهذا 41
الطفل الذي ينشا في بيئة حانية ومترفة ....تختلف دالة المعنى لديه ...عن هذا الذي ينشأ في بيئة خشنة وفقيرة ...وعادة ل تقارب بين الدالتين ...؟ ...وطبعا بدون تعليق هذا المر في منطوق الصراع الطبقي داخل المجتمعات البشرية أحيانا...وعادة أيضا تكون الغلبة لتلك الخشنة الفقيرة ..طبعا متخلفة .؟ أين للعصفور في مواجهة الحمار ...؟ النسور هي الدالة المتخلفة في عالم الطيور ...النسور أرقى من السود ... ....والسود متخلفة بالنسبة للنسور وفي ذات السياق فأي نظام حكم الذي يعمد إلى البطش والكبت والقتل أو العدام أو ما شابه ...هو بالتأكيد نظام حكم بشري متخلف و القائمين عليه لدوال نفوس بشرية متخلفة...سواءا وعوا ذلك أم لم يعوا في العادة لن يعوا ....؟...وعلى العكس من ذلك يجب أن تكون دالة نظام الحكم و دالة القائمين عليه للدوال الرقى في المجتمعات البشرية ....؟ وفي كل المجتمعات التي تسود فيها مقولة النفس البشرية على مقولة العقل ...هي مجتمعات نارية ..يكون مباحا قيها البتعاد عن هذه المجتمعات وهجرة كل المعاني الرقيقة و الراقية إلى مجتمعات النور ...نعم فكل المجتمعات التي تسود فيها مقولة العقل على مقولة النفس البشرية ...هي مجتمعات للنور ...وتقريبا أن المجتمعات الديمقراطية السليمة هي أحد سمات مجتمعات النور ...وفيها تعلو مقولة العقل على مقولة النفس البشرية ...؟ و لك أن تعرف أنه لو أزحنا قناع الجسد البشري لما هم فوق سن العشرين في المجتمعات النارية ولتكن مصر مثل ...ستجد أن نسبة دالة الحشرات والزواحف % 50-40من المجتمع ونسبة دالة الحيوان -30 %40من المجتمع ...ونسبة دوال الخيال % 15-10من المجتمع و نسبة الطيور الرضية حوالي %10و أما الطيور ففي حدود %5و ربما الطيور الراقية نسبة شبه معدومة ...؟ ..وغير أن الحشرات داخل هذا القناع البشري تصبح ذا قيمة ...فهناك ضخامة للدوات المستخدمة ....؟ المهم أن النفعال للحاسيس و المشاعر وطبعا المقدمات للنفعال تأتي بالضرورة القصوى لي نشئ جديد ...نعم ..وعندما تتطلب هذه المقدمات لعلوم معينة ..كذلك طريقة مناولتها ..و أيضا أداة المناولة ..كذلك علوم المعالجة في حالت الخطأ .....حتما أن المر يبدوا معقدا بعض الشيء ..ولكن المر بسيط ....نعم ..فكثير من هذه المقدمات للنفعال تأتي في سياق المنظور الجتماعي العام ...وكثير يأتي من سياق المنظور التعليمي وكذلك فثقافة النشء لدى السرة تأخذ قيما قصوى ....المر الذي... يستدعي التأكيد أنه ليس شرطا أن ترعى طفل تنجبه و أنت غير مؤهل 42
لذلك وطالما أنك ل تملك القدرة على ذلك ...وعلى انه من الضروري جدا التأكيد على أن هناك العديد من السر التي يمكنها التأهل ومن خلل علوم معينة والنجاح في الختبارات المخصصة لذلك لرعاية النشء الجديد و إن لم تنجب أيا منهم ...؟ ويجوز أن ل يتم التزاوج الشرعي و الرسمي إل للمؤهلين في هذه الختبارات ...نعم في سابق القول لنا أن الرغبة الجنسية مباحة للجميع شريطة عدم الزواج ...ويعتبر المتزوجون كردون من معنى يحميه و يصونه الجميع أفرادا و مجتمعا و دولة ....ول يجوز لرجل أو شاب أن يقترب من امرأة متزوجة ...كذلك العكس صحيح ل وطبعا و في السياق ذاته يجوز لمرأة أن تقترب من رجل متزوج ؟ ستجد أن كثير من الشباب أو الفتيات مع وجود حرية و كفالة المجتمع للرغبة الجنسية و التي من الواجب توفيرها للجميع دون قيد او شرط كما الطعام تماما ...ستجد الكثير منهم يعزفون عن رغبتهم للنجاب أو الزواج ...نعم ....ومع ضرورة توفير ثقافات تناول الرغبة الجنسية ...و أيضا ثقافة وشروط إنجاب الطفال ...وهذا من شأنه يقلل النجاب بصفة عامة لتحسين و إنعاش اقتصاديات الشعوب عموما وفي محاولة جادة للقضاء على الفقر وسينعدم منطوق الغنى المتعارف عليه فل غنى بدون وجود ...الفقر ....نعم ولقد أكدنا في كثير من القول أن النفس البشرية عموما هي أداة ..قل أنها مثل السيارة ..ليس إل ..ويجوز تداولها بشكل أو أخر ...المهم أن نحقق القيمة القصوى في التحضر و الرقي بالمعنى النساني إلى الكتمال ..أي اكتمال المعنى النساني وكما أوضحنا سابقا ....ويتم بتر أي عقائد أو عادات أو تقاليد تحول دون ذلك ...ولبد أن يكون ذلك مطلب البشرية جمعاء ...تماما مثل ضرورة وحدة الجنس البشري ...؟ ...ولن حملة العقائد وهذا القول للنشء الجديد ...يسعون جادون لفقار البشر فهذه قضية وجود بالنسبة إليهم .....نعم فالعنكبوت يعنيه بالدرجة الولى وجود الحشرات ففي غير وجودها ...ل وجود له ...والذي سعى منذ البداية لفقار البشرية هم هؤلء بالدرجة الولى ...وعادة ل يطرق باب العنكبوت سوى الحشرات ...فالمساجد و الكنائس و الديرة و المعابد أيضا ما هي إل بيوت العنكبوت ...فل تقربوها جميعها ....خير لك أن تبحث عن بست ديسكو كما يقولون في حديقة عامة تتشارك أنت و الشباب الغناء و الرقص والمرح فرحين بأنكم مخلوقين للخالق ...ونقول عنه الخالق وليس سوى ذلك ....فغير ذلك هي أسماء ل تنتمي إلى الخالق في شيء كان ...كانت نتاج عقائدهم و أوهامهم وخزعبلتهم .....أحبوا أحبو خالقكم ...ول تخشوه ....فلو عرفتموه ...ستعرفون كم من المفترض أن تفرحوا به ..ول تخشوه .....النور ل يخشاه أحد ...؟ أو أن تذهب إلى حديقة عامة بغية 43
التأمل ....؟ وعليكم أن تتجاهلوا حملة العقائد عموما ومن حمل أفكارهم أو شعاراتهم ....؟ ....فالقضية لديهم قضية وجود ....؟ ولنا هنا أن نؤكد قضية الغنى و الفقر ...ليست من الخالق في شيء بتاتا ...فالذي استدعاك للحياة هي رغبة من نار لمقولة الوالدين وباركها المجتمع وهذا العالم الذي تعيش فيه ..قل أنها جهالة منهم ...قل أنها عدم فهم ..قل أنها كانت دعوة بعض العقائد المتخلفة ...قل أنها العصبيات ...قل أنها النار )المعنى الناري ( ....؟ .......الروح كما النهر الجاري ...أذا استدعيته لتروي به أرضا ...رواها ......وفي ذات السياق لك أن تعرف أن الروح كما الماء الصافي الشفاف المتللئ العذب الذي يمل هذا الكوب ) ولكن الروح لدنيا المعنى و الماء للماديات لكن عمدنا إلى التشبيه ( ...ليس إل ....؟ مقولة هؤلء ...؟ أن هناك روح شريرة أو روح خيرة ...هم بهائم يتحدثون عن كائن النفس البشرية و هم ل يعلمون ...لك أن تعرف وكما سبق أن أوضحنا أن المعنى في دنيا النور يعنى المعاني للنور مثل الرضا و القناعة و الحب و الشفافية و ما إلى ذلك من معاني النور ...وليس هناك وجود للمعاني النارية فهذه لعالم أو دنيا النار ...كذلك لبد و أن تعلم أن الروح ل تتعذب أو تسر ....نعم هي هذا الماء العذب ...أن جعلته حلوا فهذا معنى من نار و إذا جعلته مالحا أو مرا فهذا معنى من نار أيضا و هو للكائن النفس البشرية....حتى أن المعاني لكائن النفس البشرية التي تحاول أن تتقرب لعالم النور ..دوالها أو دوال المعنى للكائن ممنوعة نسبيا من مقولة العذاب ....في حين جاءت الدوال للكائن للدوال التي تبتعد عن معاني عالم النور ورغبت في معاني عالم النار جاءت دوالها أو نقصد دالة المعنى الناري أو كائن النفس البشرية جاءت كلها نسبيا ضجرة و شقية و معذبة أو أن العذاب لها نسبي ...؟ وفي هذا نحاول أن نستوقفك في أن الحياة إذا ما توفرت عناصرها بشكل كافي و مريح ومترفة ورغدة كانت نعمة كما يقولون أو حتما ستدفع المعنى الناري للتقرب بشكل كبير إلى عالم النور ...وهذه هي متطلبات عالم النور ...الخالق )المعنى للخالق ( ل علقة له بالبشر من قريب أو و أنثى ...كان في المكان أن بعيد ...يوم أن خلق البشر خلق أثنين ذكر يخلق البشر مليارات كما فعل البشر بأنفسهم ...ل هي التجربة و مقوماتها ......فالمسئول عن ما نحن فيه هم البشر أو كائنات النفس البشرية وفي المطلق قل المعنى الناري أو عالم النار ...نعم ...هو إصرار و عناد النار وشذوذها و تبجحها .....ولذلك فرحلة دنيا الخلص تعتبر هي الدللة و الشاهد على تجاوزات المعنى الناري أو النار في حق عالم النور ...وسواءا كان ذلك ثوابا أو عقابيا فهي المقولة الحق ....وعليهم فالذي يسر أو يفرح أو يفتخر أو يزهو أو يتغطرس أو يتكبر أو يمكر أو يخبث أو يتملق أو يغتني 44
أو يفتقر أو يبتذل أو يعاند أو يشذ أو يصر أو يتعصب أو يجبن أو يخاف أو يطمع أو ...ما شابه ...هي النار أو المعنى الناري ...والذي يثاب أو يعاقب أيضا هو المعنى الناري ...فل ضرر ول ضرار ...والنفس البشرية هي المعنى الناري ..وطبعا بحكم أنها من نار فليس لها أن تطأ عالم النور بتاتا أو قل فطريا ...نعم و اللغة الوحيدة هي المستخدمة و المتعارف عليها بين العالمين ونقصد عالم النور و عالم النار أو الماديات ...وهي لغة المشاعر و الحاسيس ...فهي لغة المعنى أو لغة النور ...؟ ...قل أن المعنى الناري هذا هو تجسيد حي لكل معاني عالم النار أو الماديات ... ....وقل أيضا أن الروح )قطر من عالم النور ( تمثل عالم النور وتعتبر الحياة البشرية بكاملها وصول لنهاية التجربة و اكتمال المعنى الناري هي لحتواء المعنى الناري )من تسييس أو تهذيب أو تعليم أو تثقيف أو الرضا و القناعة بإطار الحتواء كما قولنا سابقا ( وسبق أن أشارنا للمثلية لذرة اليدروجين حينما قولنا أنه لبد و أن يسبح المعنى الناري أو كائن النفس البشرية )النار( في إطار ثابت حول الروح )النور( مثل ذرة اليدروجين ...وطبعا العلوم البشرية لم يتم الخذ بها حتى الن ...لكن منها سنصل لهذا المر ومنها سنجوب أرجاء الكون ......الكون كلية نور و نار يعمل بنظرية المعنى ..وكلية مترابط بدوال من المعنى غاية في البداع ....حتى ما نفعله الن ...مربوط بدوال المعنى للكون )حتى في جهلنا هذا ( ....ولذلك فمقولة الكينونة للمحتوى المفرد مرفوضة ...رفضا باتا ..روج إليها حملة العقائد والجهل الذي ساد الكثير من المجتمعات البشرية ...البشر جميعا من البدء وحتى نهاية التجربة ...كلهم على بكرة أبيهم هم لنسان واحد في نهاية التجربة ...كائن النفس البشرية هو أداة ..جعلتها اثنتان هي أداة ...جعلتها مليارات ..هي ذاتها الداة ...أداة ...أداة ...أداة ....؟ .....في المنظور الذي نقدمه إليك ...سيكون من متطلباته إزالة كافة الحدود الدولية المتعارف عليها ...قل حكومة واحدة لكل البشر...ليست هناك أي منطوق لمقولة رجل أو امرأة ..ليس هناك أي منطوق لسود أو أبيض ...أو غني أو فقير ....أو عربي أو إنجليزي ..أو قوميات أو عصبيات أو قبليات حتى ...مقولة الب أو الم أو الخ أو الخت هي مقولت واهية ...وجاز أن تختفي السماء ويصبح التعامل تبعا لرقام كودية ..ربما مثل منطوق الرقم القومي ...نعم الكل أداة والكل لواحد .... في هذا المنظور السابق و المتخلف أوجد نوعا من الدراما الجتماعية الواهية التي كانت تجعل من الوهام و المعتقدات أو العادة و التقليد أو العراف نوعا من السلوك الجتماعي المشحون بالعواطف الجياشة المر الذي كان من شأنه النفعال و الجهاد و الجمود الفكري الذي أصاب الكثيرين أثناء بناء الكائن للنفس البشرية ..فتضخمت أعداد الماشية و 45
القرنيات ...والهم أنهم أقاموا على مزارع التسمين و خلفه .....سبق أن قولت لك ....البهائم في نعيم ...؟ المشكلة يا أولد ...أنه عندما يتكون كائن النفس البشرية فأهواء المحتوى هي أهواء الكائن الذي داخله و الذي يقبله الكائن هو الذي يقبله المحتوى ...والذي يرفضه هو الذي يرفضه الكائن ...وهنا تكمن المشكلة ...؟ ....وعليه أنصحكم بأنه إذا وعيت ما نقول و أخذتم طريقكم للنسان أن تحرصوا على النشء من بعدكم ..ول تقفوا كثير أمام هؤلء ...فكله كائنات من الصعب تغيير الهياكل لها مرة ثانية ...صعب ...كل ما علينا يا أولد أن نبعد اللم عن الحياة البشرية و رحلة الخلص بأي طريقة كانت ...ومع الخذ في العتبار أن النفس البشرية أداة ليس أل ...كذلك فمن حق الجيال عمل ما تشاء من تجارب بغية العلم على البشر مثلما على الحيوان فكلها أدوات لبس أل ...و أي مقولت لحملة العقائد أو هؤلء الثكلى أضربوا بها عرض الحائط ....وكما سبق أن قولنا أن النفس البشرية أداة ليس أل ...فالنتحار مباح كذلك..أي مريض ليس هناك إمكانية لشفائه ...فيجب وجود العقاقير التي تساعد في الخلص له بسهولة و يسر ...من يرغب في الحياة فليحيا ومن ل يرغب فله ما شاء ...وأيضا الراغب فيها و أداته أصبحت غير صالحة ..ويصبح عبئا على الخرين فهذا مرفوض و يجب الخلص له ...؟ ...يا أولد الحياة حلوة ولكن لبد في أن نفكر كيف لنا و للجيال أن نحيا .....؟ طبعا ليس هناك داعي لن أقول أن ما ادعاه حملة العقائد أننا خلقنا لنعبد الخالق ....هؤلء جهلة بمنطوق الكلمة ...؟ الخالق ل يخلق عبيدا أيا كان وفطريا كان مدلول أن الخالق يعتز بكل خلقه سواءا كان للخير أو للشر كما يقولون) فل عبادة في خلق الخالق ( كذلك فمقولة أن الخالق سخر لنا الحيوانات وما إلى ذلك ...فهذا قول جاهل ...الحمار الذي يركبه ربما يكون جده أو عمه أو أبوه وهو ل يدري ...؟ ...والعدل المطلق أحد شرائع الكون فطريا أيضا ....سبق أن قولنا أنهم ل يعرفون الخالق ....؟ وأيضا هنا نؤكد ليس هناك شيء اسمه عذاب القبر ...فعندما تذهب الروح بعد الموت تحمل معها دالة التأين أو قل القيمة و المتجه لكائن النفس البشرية وتظل في حالة البحث عن التأين المشابه إلى أن تلقاه لكن ....الحساس و المشاعر وهي ليست للروح كما ذكرنا ولكن هي لدالة النفس البشرية كما ذكرنا ل وجود لها ) وطبعا وليس هناك إحساس أو مشاعر بدون العقل و أدواته كمنطوق مادي وأيضا في حالة عدم اكتساب هو فقط يعمل لكائن النفس البشرية فقط ( ....وتقريبا كل شيء يثبت أن ل يفهمون شيئا وسيصرون على ما هم فيه ....بهائم ليس أل ...؟ 46
ولنعاود .....سبق وقد أشارنا إلى الهلمية وقصدنا إلى ذلك كي نوضح مدى دقة وشفافية وحساسية مقدمات النفعال هذه ....وعليه فالمنظور الجتماعي العام لبد و أن تؤل الجزئية التشريعية و الرقابية فيه إلى الطيور ...جزئية النتاج والموارد للحيوانات ...أما جزئية الخدمات العامة عموما في شكل المهام يجب أن تؤل للحشرات ..وطبعا في سلم الرقي و التحضر تزداد نسبة الطيور و تقل تبعا لذلك نسبة الحيوانات و الحشرات وفي هذا المر نود التأكيد على أن شرعيات ومقدمات النشء لبد و أن تكون للطيور في حين أن الحشرات هي من تقوم بأداء المهام لهذه ...الشرعيات أو مقدمات النفعال للنشء الجديد مقدمات النفعال تعني الحداث التي تستدر النفعال ...وكما سبق و أشارنا أن هناك علقة طردية بين النفعال و الجهاد ...فأي سلوك لمحتوى بشري ...يعني قيمة من النفعال وتناظرها قيمة من الجهاد المناظر لهذا النفعال...وقد تأخذ قيم النفعال قيما بسيطة و قد تأخذ قيما عظمى المر الذي وربما تأخذ قيم الجهاد قيما أكبر من قدرة و احتمال الكائن للنفس البشرية فيتعرض المحتوى البشري لحتمالية النهيار)وفيها احتمالية انكسار المعنى ( أو الجنون ) الذي هو محاولة جادة من العقل لستيعاب هذا الجهاد المر الذي يدفع بالعقل و أواته إلى سرعات عاليه من الفكر و الخاطر لملحقة هذا الجهاد ( الذي ينفصل فيه العقل عن كائن النفس البشرية )والغير مهيأ للتعامل مع هذا الجهاد ( ويصبح كل على أمره ...؟ وطبعا مثل هذا الجنون يختلف عن مقولة النبياء و الرسل أو عن مقولة العباقرة أو الديكتاتور ...ولن هذا المر من إعمال العقل و أدواته كان متدرجا أو متسلسل أو كالسلم كلما ارتقى درجة يتعاظم الخاطر بدرجة ..وهكذا وغير أن كائن النفس البشرية يرتقي درجة المعنى ويترقب ما يراه ...إلى أن يشعر بالخوف و الوهن و الضعف ويحدث النفصام المؤقت ما بين العقل و أدواته و بين كائن النفس البشرية ..في الوقت الذي يتعاظم فيه الخاطر ويستحوذ العقل و أدواته ...وفي هذا يصبح الخاطر و أدوات العقل هي الملقن ...وكائن النفس البشرية في ضعفه و وهنه هو المتلقي .....وكذا الوحي وكذا الرسل و النبياء ولدرجات أقل الديكتاتور و العباقرة ...؟ لبد أن نؤكد أن هناك نوعان من النفعال ...انفعال تحسه و تشعر به ...هناك انفعال مستتر ل تشعر به وطبعا الجهاد مماثل ...ومن المؤكد أن كائن النفس البشرية يختلف من محتوى بشري إلى أخر ...وبالتالي ففي سلوك معين له قيم للنفعال أو الجهاد ..ستختلف قيم النفعال و الجهاد
47
لهذا السلوك من كائن نفس بشرية إلى كائن نفس بشرية أخرى ........هناك منزل ينهار تحت وطأة الريح ...وهناك شامخ ل يهتز ...؟ دعنا نقول أن النفعال المستتر يأتي من منطلق الحاجة للرغبات أو فاعتيادك لمناخ معين له قيمة الشباع منها كذلك العتياد ....؟ وكذلك النفعال للحساس بالحر له قيمة ..و النفعال للحساس بالبرد له قيمة ويعتبر الفارق بين القيمتين هو مدى الدالة ...كذلك النفعال للرغبات يأتي بقيمتين لكل رغبة هما يمثلن مدى الدالة ...كذلك اعتيادك لطعام معين ..أو طريقة المناولة لهذا الطعام ..ومقدار النفعال الناتج عن الحساس بالشبع ..كلها دوال لها قيمتين وهما مدى لهذه الدالة ...وطبعا القيمتين متغيرتان تبعا لكائن النفس البشرية كذلك اعتيادك للنوم ..في أجواء مظلمة أو أجواء مضيئة ...اعتيادك لللوان سواءا في السكنى أو في الملبس أو في لون سيارتك كلها قيم لدوال انفعال مستترة ..أيضا اعتيادك أن تصحو مبكرا أو متأخرا أو أن تسهر الليل و تنام النهار ...اعتيادك المقهى أو النادي ...اعتيادك الكلم أو الحديث الكثير أو قلة الكلم ...اعتيادك العبوس أو اليأس أو الشراق أو المل ...اعتيادك لمظهرك في التسريحة أو هندام ملبسك ...اعتيادك على البيئة أو المجتمع وطبيعة أفراده ..اعتيادك لصحبة معينة ...أو لنقاش موضوعات ..أو في تملق الخرين ...اعتيادك للب أو الم و الخوات عموما ..أو الهل و أولد العم ...اعتيادك حتى لمنظومة عمل أو نظام حكم دولة أو لمنظور اجتماعي معين..وهكذا كلها دوال انفعال مستترة ...وطبعا متغيرة و لها قيم و مدى ...؟ الحالة الهلمية ....؟؟؟؟ كل هذه الدوال وربما أكثر من ذلك دقة و حساسية ...تدخل ضمن التشكيل لعجينة الحالة الهلمية ...... فإذا قولنا أن الجهادات لهذه الحاسيس أو المشاعر تمثل الهيكل لبناء و الطار لهذا الهيكل ...وقد ما ...فحتما أن النفعالت هي الكساء أوضحنا أنهما متلزمتان ولكن النفعال يسبق الجهاد نتناول معك منطوق إعمال العقل ...يعتبر إعمال العقل من أهم عناصر التكوين لكائن النفس البشرية ...هو المهندس المصمم و المنسق لهيكلة كائن النفس البشرية وبمعنى أنه يقوم أيضا بالتحكم في قيم النفعال أو الجهادات لكائن النفس البشرية ...نعم ...أنظر إلى سلوك نفس بشرية في عالم متحضر و راقي ..وأنظر إلى نفس بشرية بدائية .......أنظر إلى طائر الكر كند ...و أنظر إلى القرد مثل ........نعم ....هذا هو إعمال العقل ؟ أنظر إلى هذا المنزل من الطين ....و أنظر إلى هذا القصر والمطلوب هو كيفية .....هذا هو إعمال العقل ....؟ إيداع هذا المهندس داخل كل محتوى بشري ليقوم بتصميم وببناء كائن النفس البشرية .....كثير من المجتمعات البشرية أثقلت عملية التعليم 48
للجيال أو للنشء الجديد كاهل و كاهل اقتصادياتها ...فأقاموا المدارس و الجامعات وما إلى ذلك ...ولو نظرنا إلى بعض مجتمعات العالم الثالث أو المتخلف لوجدت في بعضها العديد من المدارس و الجامعات ...ورغم هذا هي متخلفة ....؟ ...نعم ..متخلفة لن العقلية التي تدير المر عقلية متخلفة أيضا ....؟ لبد لنا من محاصرة والتشديد على هذا المر)ومقولة أولد الشوارع هذه مرفوضة رفضا باتا (...محاصرة النشء الجديد بكل السبل الممكنة و بشكل مجاني ...بمعنى أن يكون لكل البشر ....ويمنح فيها طفل هذا النشء المأكل و الملبس أيضا ....وتبدأ العملية التعليمية منذ عمر 3 سنوات ...و تنتهي عند عمر 15سنة ......وهذه العملية التعليمية ل تختص بأي من العلوم الطبيعية أو الرياضيات ول العقائد أو الوطنيات أو القوميات..نعم ..وهنا يكون السؤال ...ماذا سيدرس هذا النشء ....؟ سيتم تعليمهم كيفية و طريقة إعمال العقل و كيفية استعمالها في تكوين و دوالها أو طرق البحث أو النفس البشرية أو ثقافة النفس البشرية واستعمالها في السلوك الفردي )طريقة المأكل و المشرب التعلم ..والهندام و المظهر وآداب الحديث و الستماع وما إلى ذلك( أو السلوك الجماعي والداب العامة و كذلك الفنون و الموسيقى و اللمام ببعض الثقافات ...وما إلى ذلك ....نعم ...المهم والضروري جدا هو المحاور الثلث ...إعمال العقل ...ووحدة المتجه لكائن النفس البشرية ) دون النكسار أو الحرمان وهذه في توفير المأكل و الملبس ( ...كيفية البحث و التعلم ....؟...نعم ....؟ هذه هي العملية التعليمية فقط ....بعد ذلك كانت ولكافة علوم الحياة بنظام المسابقة للمتحانات كل ثلثة أو ستة أشهر على الكثر ...حتى نيل درجة الدكتوراه ...نعم ...ويتم الستعانة بالمختبرات الخاصة للعلوم .....المعملية كانوا عن مثل صيني يقولون ...ل تعطيني سمكة بل علمني كيف أصطاد ....؟ ..نعم ...؟ عندما يتم إعمال العقل و سيولة المعنى للنشء الجديد ...ل يحتاج إلى شيء مطلقا بعد ذلك ....ل يحتاج إلى المال ول يحتاج إلى أهل ...ل يحتاج إلى أي شيء ...؟ وستكون أجيال رائعة حقا ....؟ قالوا البهائم في نعيم ......؟؟؟؟ إعمال العقل فيه الكثير ...فيه التعرف على دوال المشاعر و الحاسيس ...فيه أيضا أن يسود العقل كامل المحتوى بما في ذلك كائن 49
النفس البشرية ...فيه أيضا أن تختفي الكثير من سلبيات اجتماعية كالسرقة و النهب أو الستيلء على المال العام ....فيه أيضا البعد عن كثير من المعاني المنكسرة أو انكسار كائن النفس البشرية ....فيه أيضا البعد عن تحوير أدوات العقل والتي عادة ل تخدم كائن النفس البشرية رغم إعمال العقل ...تعنى سيولة المعنى ....تعني حياة إصراره على ذلك و ارتقاؤه و أشبه بحياة الطيور ...تعني نظافة كائن النفس البشرية ....سموه ...تعني الكثير و الكثير طبعا هنا ل يفوتنا أن نؤكد أن إعمال العقل يتأتى من خلل إشباع الرغبات للطفال أو النشء الجديد ....هذا ما دعانا سابقا بالتأكيد على المأكل و المشرب أو الملبس للطفال ...ولن التفاوت في نوعية الثياب أو المأكل و المشرب بين الطفال قد تدفع إلى الحساس بالنكسار أو الحرمان ...وبالتالي يؤثر في عملية إعمال العقل و أيضا في البناء الذي نقوم به ...لكائن النفس البشرية عدم إعمال العقل و استيلء كائن المعنى على العقل كانت الفاعي ....عدم إعمال العقل و انكسار المعنى أو انكسار كائن النفس البشرية أدى إلى تحوير أدوات العقل نتيجة للحاجة تحت وطأة النكسار وكانت الحشرات عدم إعمال العقل أدى لكثير من متجهات الكم القدرة على الستيلء على العقل وتوجيهه للعمل لحسابها تحت وطأة الجمود الفكري نتيجة لعقائد أو عصبيات أو قبليات أو قوميات أو ما شابه فكانت أما رثة أو مفترسة نادرا منها ما أنصلح حاله كالقطط و الكلب الليفة ....فكانت المواشي و البهائم وما إلى ذلك وكانت السود والضباع وما إلى ذلك ...؟ .... ...نعم ....إعمال العقل يعني الكثير و الكثير
إعمال العقل ...ثم إعمال العقل ...ثم إعمال العقل .....؟ إعمال العقل له خطوات عديدة و متدرجة ...في حده القصى تكمن سيولة المعنى أو سيولة كائن النفس البشرية وهذه الحالة تعني النسان و وحدة الجنس البشري ...فقد سقطت كافة العقائد و الوطنيات أو القوميات أو أي عصبيات كانت من شانها الجمود أو القيود ...كلها سقطت ...لم يبقى غير النسان ...ولتنتهي التجربة النسانية بعد ذلك بالوصول إلى اكتمال المعنى و تبوء المكانة المخصصة له وهي دالة المعنى المتغير للخالق ..نعم ؟ دعنا نعاود الحديث عن الدالة الم وكما سبق نقصد بها الدالة الصفرية أو وقد سبق أن قولنا أنها الصل لكافة المحتوى البشري ...؟ 50
دوال الشتقاق لدوال المعنى أو لدوال كائن النفس البشرية ...ولما كانت هي لثلثة أجزاء و مفصلية واحدة هي الرقبة ...كانت أيضا كل الدوال المشتقة تحمل ذات المنطوق للدالة الم ...ففي الدالة الم ..رأس ورقبة و صدر و بطن ...تأتي دوال الطيور رأس و رقبة و صدر و بطن ...تأتي دوال الحيوانات رأس و رقبة و صدر و بطن ....وكذا الشجار أو النبات أيضا رأس )الجذر ( ورقبة )الساق أو الجذع ( و صدر و بطن )تم اندماجهما معا ( وغير أن الجذر مع الرقبة مع الندماج للصدر و البطن جاءوا جميعهم لكيان واحد ...طبعا ذات المر مع الحشرات ولكنها معاني أو دوال منكسرة فستجد الرأس و أيضا الرقبة و أن بدت شبه معدومة و الصدر و البطن ....حتى في الفاعي غير أنه تم اندماج الكل في كيان واحد مثل الشجار تقريبا .....نعم ...فكل المشتقات كانت مشتقات للدالة الم ...طبعا ل نتحدث عن عالم الخيال فكم قولنا أنه في تناظر كامل مع دنيا الواقع ولم يكن هناك إعمال للعقل في دنيا الخيال فقط استخدام لدواته ..وغير هذا ...فإن الدالة الم أيضا موجودة فالسماك رأس و صدر ...و بطن أيضا من دوال الدالة الم أن الذرع و الساقين هم لثلثة أجزاء قل الفخذ فقصبة الساق فالقدم و الصابع الخمس ....ستجد أن مشتقات الدالة جميعها يأتي فيها الرتكاز لثلث و إن تعددت الركائز أحيانا أو قلت أو تحورت وتبعا لمنطوق الدالة ..وفي الطيور جاء الرتكاز أثنين والمتجه واحد ل انكسار فيه ...وفي الحيوان جاء الرتكاز على أربع و أيضا كان المتجه واحد ....أم الرتكاز للشجار و النباتات كان عديدا وكان المتجه واحد أيضا )المحتوى كلية في حالة جمود تقريبا( وغير أن الرتكاز تحور ثم تأتي سلة المهملت للمعاني نتيجة انقلب المعنى كما سبق و أشارنا المنكسرة و الضعيفة و نقصد الحشرات ...فنجد أن الرتكاز قد تعدد 8-6 أو أكثر من ذلك للمعاني الضعيفة ولكن ثلثية الفخذ و الساق و القدم و دالة الصابع موجودة في معظمها تقريبا وغير أن المعاني المنكسرة والتي هي المفصلية بين الصدر و البطن ...ووجود الصدر يعنى أن للمتجه المحصل قيمة ...كذلك فكلها تقريبا زيلتها بطونها فكانت بطونها عبئا ثقيل على كائن النفس البشرية ومن هنا كان الرتكاز متعدد...فبعد انكسارها كانت لقمة العيش ذات عبئ ثقيل المر الذي دفع بالكثير منها إلى تحوير أدوات العقل بغية المواءمة و القدرة على تحصيل لقمة العيش وطبعا هذه المعاني عادة تعمل في أجواء ل ترضي العامة من البشر في العادة ...وتعدد الركائز هذا جاء رغبة من كائن النفس البشرية فقد أضناه التعب ....تذكرون القول السابق حينما قولنا ...عندما تحاول أن تسترق 51
السمع ...فهنا رغبة الكائن في أن تكبر الذن ويترجمها الكائن في عمليات البناء مباشرة ...؟ ...المر كذلك ...الحساس بالتعب ....؟ وفي سابق القول أكدنا على ضرورة أن تشمل مظلة الضمان الجتماعي كافة أطياف الشعب ....نعم فكثير من الطفال و حتى سن 15سنة تفاجئ أسرهم أحداث تزلزل الكيان السري ...وقد تتسبب في انكسار المعنى أو الكائن للنفس البشرية لدى هؤلء الطفال والمجتمع من حولهم في ثبات عميق وطبعا هذا يشمل الحكام أيضا ..والمر ذاته قد يحدث مع عائل السرة ....وهكذا ...كذلك فدوائر العمل التي تقع داخل نظامية عالية و ضرورة إطاعة الوامر ...أو تلك التي ل تحقق سعة انتشار..أو يعمل أفرادها داخل دوائر عمل متداخلة أو معقدة ...فهذه أيضا تسبب انكسار .....المعنى أو الضعف لكائن المعنى أو النفس البشرية قد يعمل في ظروف العمل الرثة أو مناخ الذي نقول عليه قذر البعض من البشر ...وغير أن المصلحة هي جمع المال فالقمة العيش متوفرة ....في حين يعمل لديه ممن انكسرت معانيهم أو كائن النفس البشرية لديهم ....فهذا حتما إلى فصائل مثل الخنازير ...وهؤلء للحشرات ...وكذا ...؟ الضمان الجتماعي ضرورة قصوى ...وكذا القضاء على الفقر ؟ ولنعاود الحديث عن الدالة الم كانت لخمس أدوات للعقل ....السمع ..البصر ...النف ...الفم ...الجلد ....نعم ...كذلك جاءت كل دوال الشتقاق لخمس أيضا ...ربما أن بعضها أو كلها تحورت في بعض الدوال لكن كلها ....للخمس بداية لبد و أن نوضح كيفية التحوير في الحاسة و ليكن البداية هي ....في المقاهي المزدحمة البصر ...لنقرب إليك فكرة التحوير ... كالتي في وسط القاهرة في مصر مثل ...أنظر إلى هذا الرجل الذي يقوم بتقديم الطلبات أو محاسبة الزبائن أو ..من خرج ...ومن قام ..ومن دخل ..و الترقب لمن قد يحاول أن يتهرب من الحساب ...وهكذا ...كل هذا الحمل ...أضف أنه قد يقوم بتنزيل الطلب وبجانب من عينيه يراقب أو يتابع مكانا أخر أو أشخاصا آخرين ...يتجه للمام ويتابع أيضا كل ما حوله وربما الخلف أيضا ...كهذا المر ومع العتياد أيضا ...ومع هذا النفعال و الجهاد للحاسة يكون لزاما على كائن النفس البشرية تعديل أداة الحاسة لتتناسب مع هذه المتطلبات ...فتكون العين محورة كما في حشرة النحل أو في العديد من الحشرات ...ناهيك عن أن دائرة عمله صغيرة أيضا وفيها الكثير من الجهاد ...طبعا هناك الكثير من دوائر العمل تقع في ذات
52
السياق كأعمال الحراسة و المراقبة وما إلى ذلك ....والحقيقة أنه ورغم انكسار المعنى مسبقا للكثير منهم ...إل أنهم مظلومين كثيرا ...؟ المشكلة أيضا في هؤلء الذين لم تنكسر كائنات النفس البشرية لديهم ويحاولون القيام بوظائف معاني أو كائنات نفس يشريه منكسرة ....حتما سيتحول المر إلى معاني أو كائنات نفس بشرية مشوهة في معظم الحالت كالخفاش )يطير و يلد ( مثل وعادة ما يواكب حالت التحول هذه اضطراب نفسي شديد كما يقولون أو كما أقول أنا ..تعديل في كائن النفس البشرية أو تعديل في دالة المعنى أو في هيكله .....؟ ويطول الحديث ...؟ سنتناول ..طرق التحوير للفم ...وهناك بعض التداخل مع النف سنستعرضها لحقا ....؟ إذا شربت اللبن وجاءك حساسية منه وانتابك الهرش .....؟ فل تتناوله ثانية .....نعم ل تتناوله مرة أخرى ...إذا كنت ل تحب أكل اللحوم ...فل تأكلها مهما كانت الظروف ....إذا كنت ل تحب السمك فل تأكله مهما كانت الظروف ....نعم ...فهذه رغبات أو نواهي الكائن الذي داخلك أو الذي قمت أنت في وقت سابق ببنائه ...؟ الفم يحتوي اللسان ...يحتوى السنان ...يحتوى حاسة التذوق ...و الشفاه .....؟ ...والفم هذا مشكلة المشاكل ..؟ فكرت كثيرا في أنه من الضروري وقبل الدخول في هذا المر ....أن...... نستعرض بعض من طبيعة البناء داخل منظومة المعنى أو كيفية البناء .لهيكل دالة المعنى أو هيكل كائن النفس البشرية نعم ....فهذا الكائن أنت تقوم ببنائه منذ بدء الميلد ..في البداية تحاول السرة و المجتمع وضع التقسيم أو التخطيط لهذا الهيكل ...وسواءا كان ذلك خطأ أو صواب ...؟ فما أن يتم تفعيل الجسد أو المحتوى النساني كلية ويتم إعمال العقل ...كان بقدورك أن تنسف هذا الهيكل داخلك وتقيم هيكل أخر ..قد ترى فيه أنه الحسن وهو ما ترغب به )طبعا لن يتم ذلك إل من خلل إعمال العقل ( ...قل أنها مشابه لفكرة البحث عن الذات كما يقولون .؟ ...ولذلك نحن هنا بصدد أن تعي كيفية البناء في دنيا المعنى أو ...للكائن الذي داخلك جاز لك أن تجعل هذا الكائن ذكرا أو أنثى وليس شرطا في هذا أنك في حياة البشر كنت ذكرا أو أنثى ...؟ أيضا تستطيع أن تجعله طائرا ..أو حيوانا ...أو من الشجار أو النباتات أو من الحشرات أو من عالم الخيال أو كائنات عالم البحار ...أو من الفاعي و الزواحف ....نعم يمكنك هذا 53
....وكل منها له دالة معنى مختلف عن الخر ...فتمسك بدالة المعنى لما ترغب فيه و دالة السلوك لهذا الكائن للنفس البشرية ....تأتي رحلة الخلص بعد الموت مباشرة في هذا الذي قمت ببنائه في الحياة الدنيا ....وهو ترجمة حقيقية لما قمت به أو رغبت فيه أو فعلته ....فل دخل لحد في هذا ..أنت صاحب المر ...؟ ...ول يحتاج المر إلى مقولة الرقيب أو الملئكة أو الجنات التي عرضها السموات و الرض ...أو مقولة حملة العقائد أصحاب الوهام و الخزعبلت ول لي من الدجل و النصب و الحتيال على البشر ....نعم الموضوع بسيط جدا كما قولنا أنت من تبني ....و أنت من يجني ...فرضا كان خطؤك دالة من السلوك لها قيمة و متجه ...يكون الخلص منها دالة سلوك لها ذات القيمة ولكن المتجه سالب ...فتكون المحصلة صفرا ...وفي هذا ل نقول جنة ونار ....نقول دالة المعنى تؤل للصفر في رحلة الخلص ....وتقريبا هي أشبه أو مساوية لسلم الحالة النفسية التي عشتها في الحياة الدنيا كما تعرفها ولكن في رحلة الخلص تكون نزول أو صعودا ) تبعا أن كنت قد صعدت السلم أو نزلت منه في الحياة الدنيا كما يقولون ( لتصل للمستوى صفر متجه ...كما بدأت ساعة مولدك ...رأيت كيف أن الموضوع بسيط جدا ...ول يحتاج المر إلى ساعة الحساب أو إلى مقولة القيامة أو إلى الجنات عرضها السموات ول سابع أرض أو جهنم ول إلى ملئكة و ل شياطين أو جن ...ول إلى أن يأتي ربهم وورائه الملئكة صفا صفا ..وبهريز و تالية وتحبيش الدجل و النصب والحتيال والمر طبعا في كل العقائد متشابه )طبعا لبد هنا أن نقول المعنى للخالق ( ...في منظومة المعنى 2 =1+1 ولن يكون ثلثة أبدا ....فل تمييز بين محتوى إنساني و أخر ...ومقولة الشفاعة يبلها و يشربوا ماءها ...فمنطوق الشفاعة و الهبل مرفوض رفضا باتا ...مرفوض ....وإذا كان ربهم بهذه السذاجة و الهبل ...و أنا المخلوق )المعنى للخالق( لخالقي .كيف لي أن أصوغ لك الحقيقة لمنظور الثواب و العقاب وبهذا المتياز الذي ل يحوي صغره ...وبهذه البساطة ...في حين أنهم أقاموا الدنيا و أقعدوها في أوهام وخزعبلت وأخر الزمان و القيامة و الجنة و النار والملئكة و الجن ...؟ ول يجوز أن يسبق تصور المخلوق تصور الخالق ....؟ والجواب هم تشدقوا بكتبهم أيا كانت ..وكذبوا ...ولم يعرفوا الخالق ....وربما لن يعرفوه حتى تأخذهم رحلة الخلص ...؟ ......سألت أحدا من هؤلء ممن يعتبرون أنفسهم علمة في العقيدة و كنت صغير السن ربما الثانية أو الثالثة عشر ...من خلل قراءتك العديدة هذه ما هو تصورك للخالق تقريبا ...فأجاب أتصور أنه مثل النسان ولكنه ذو جسد قوي و ضخم ....فضحكت داخلي وقولت زي حجم تمثال رمسيس وتأتي كتبهم أن الخالق من أسمائه الله أو الثاني ...وضحكت ....؟ القوي أو العظيم و الهم الجبار .....؟ .....الخالق يقولون عنه القوي و 54
الجبار...وهذه صفات للنار وليست من النور في شيء...أرأيت الذي يقولون عنه خلط الحابل بالنابل هؤلء هم ؟ ....المخاخ ورمة كثيرا..؟ ...من هم حتى يأتيهم الخالق ...الخالق يأتي إليهم ...؟ سبق أن .....قولنا أنهم ل يعرفون الخالق .....؟ ...النسان مخلوق أبدي ....نتابع كيفية البناء أو التعامل مع نظرية المعنى يمكنك أن تفترس أو تقتل الكائن داخل أي محتوى بشري)بمعنى أن يتوقف اكتساب الدالة للقيمة و المتجه أو قل يتوقف البناء وفي انتظار رحلة الخلص ( ...ورغم أن المحتوى حي أمام عينيك )الجسد البشري ( و يعمد بعض من أجهزة المخابرات أو الجهزة الخفية لبعض الحكومات إلى ذلك .....لماذا .....لنه بقتل هذا الكائن الذي داخلك ...يضمن فيك الطاعة العمياء ....قل أنه عقل دون متجه أو دالة معنى ....؟ ...تحدثت في هذا وهي ل تدري ماذا فعلوا بها ...سيدة أمريكية وتحدثت عن أنها كانت كذلك ...إذا أمروها بشيء فعلته حتى و إن كان حمل المخدرات أو النوم مع فلن أو فلن ...نعم هي صادقة فيما تقول ..وهؤلء وبحكم التجربة وليست الدراسة وصلوا لبعض من مبادئ نظرية المعنى ...؟ ...وفي حالة هذه السيدة نقول ....لو كان هناك رغبات خاصة بها بعيدا عن مرؤوسيها فهذا يعنى أن الكائن داخله أنكسر وتكون حالة انكسار للمعنى وطبعا للحشرات ...أما إذا لم تكن هناك أي رغبات خاصة فهذا يعنى أنه قد تم افتراسه وتعتبر منذ ذلك الحين في حالة فقدان ذاكرة ...أما إذا كان ما دعاها إلى الحديث عن المر هو التمرد و النشقاق فهذا يعنى كائن وليد أخر على أطلل الكائن الول ...وعادة هذه تكون لدالة معنى مشوهة ....أرأيتم عندما قولنا مقولة قمة إبداع المرء ساعة كربه .؟ تماما فمنحى الدالة ذو قفزات ...؟ كان علم النفس و الجتماع يتبع التجربة وكانت الفلسفة هذه القطة السوداء والظلم ...نعم ...حملة العقائد جعلوها ظلما أمام البشر ....وكانت النتيجة عندما قال جاليلو أن الرض تدور أعدموه ...نعم هم فئة متخلفة عقليا وذات جمود فكري فمنهم الكثير في المقرنات )الماشية ( و لبد أن يعاملوا هكذا ...الن وبعد أن اتضحت المور ووضحت دوال النفس البشرية ومشتقاتها و ضرورة الخذ بعلومها كافة ...نقول أن البشرية ستنتقل خلل المرحلة المقبلة لعصور الزدهار النساني و حتما ستأخذ طريقها للغاية المنشودة و إلى عنان السماء...ويجب أن يتبع علم الهندسة الوراثية علوم هندسة الكائن أو الكينونة و كلهما إلى علوم دالة ...المعنى ولنعاود ).....لو نظرت إلى منظومة الخلص للمعنى ...ستجد أنها دائرة مغلقة ...وستجد أن أكثرها سلما هي الطيور آكلة الحبوب أو الحب أو 55
الطيور المهاجرة ....وستجد أن أطيبها هي الشجار سواءا كانت عادية أو مثمرة أو منتجة ....وربما بعض المعاني المنكسرة كالنحل مثل ...وغير أن كائنات النفس البشرية ما دون ذلك هي في صراع مستمر ...ويعتبر الفم أحد أهم أدوات هذا الصراع ...ولذا قولنا أن الفم مشكلة المشاكل ... الهم أن تعي أن الدافع لكل فئة وراءه سبب قوي في صراعه مع الطرف الخر ..بمعنى أن كائن النفس البشرية هو الذي عادة في هذه الظروف يتحكم في المحتوى البشري للفرد ....فهؤلء الباحثين عن جمع المال أو الكم )الماشية والفيال وما إلى ذلك ( استباحوا صغار المزارعين أو العمال )وتدية معنى ضعيفة أو بسيطة ( فالتهموا تعبهم و أجورهم فحققوا الكم أو المال ...وهو ذاته الدافع وراء أن يكونوا هم بذلك هم عرضة لسود البشر قل أنهم العسكر قل أنهم العصابات قل ما تشاء ...المهم أن الكائن داخل هؤلء أما من السود أو النمور أو الفهود وما إلى ذلك ...وهؤلء هم أيضا في حلقة صراع داخلي مستمرة أيضا ...ثم تأتي الزواحف ...وهكذا ...وطبعا منظومة الخلص هذه كلية ستئول للصفر ...فليس مع نهاية التجربة لحد شيء عند أحد ...كما فعلت في دنيا البشر كان الخلص ...؟( ولذلك فمن الخطأ بمكان أن تقع المجتمعات البشرية تحت مقولة سيادة القوى ..فحتما أن هذا القوى كائن النفس البشرية داخله هو من فصائل الحيوانات المفترسة ...ولذلك فنهجه وشرعياته قد ل تتفق مع الكثير أيضا هو يرى انه صائب والخرين مخطئين يصل المر إلى أن يصبح ديكتاتور )السد( حتما أن شرعياته فيها الكثير من منطوق الفتراس وحتما أن الخلص قائم وبنسبة .... %100لكن الموضوع هو أن تسعد البشرية و ترتقي ...ولذلك فقد حدثناك عن أنظمة الحكم الديمقراطي و قولنا أننا قدمنا نظام حكم أكثر تطورا منها بكثير وهو نظام الحكم النساني وهو قائم على فطرة وفكرة التكوين للمحتوى البشري وعلى أكثر دوال الكائن للنفس البشرية و أوضحتاها أنها في دالة كائن الطيور المهاجرة ...لكن من يقرأ...أو من يسمع ...؟ لو أنك وعيت العلقة المباشرة بين الفم و لكن النف لعلمت أنه تتوجب المناظرة لذلك أول بأول ..... دعنا نبدأ بأي شكل كان ....لو نظرت إلى الطيور أن معظمها من آكلي الحبوب منطقوه من الدالة منتج بمعنى أنه ليس دالة كائن نفس بشرية ..كذلك هي ل تعرف الكم أو الطمع ...هي مسالمة و قانعة و راضية و في العادة مشرقة ومطمئنة ...وطبعا هي من المعاني الممنوعة من العذاب حتى لو تعرضت لنوع من الفتراس أيا كان ل يضنيها اللم )...طبعا هذا لغير الجوارح ( ..ستجد أن الفم لم يحدث فيه تحوير كبير ...فقط أن الفكان جاءا بدالة المنقار ..صحيح أن هناك تحوير في طبيعة المنقار لكن دع هذا سنتناوله فيما بعد ...فمثل الطيور كالحمام لم يتم في الدالة كلية أي تحوير يذكر ...الفم جاء فكاه بمثابة منقار بسيط لتناول الحبوب 56
البسيطة فقط ل غير ...قصير المدى أو البعد عن الرأس فالعقل كان قريبا للوصاية و التوجيه ...دللة أن الدالة كانت قانعة وبسيطة و راضية ...ومسالمة فلم تلتهم أي دوال أخرى أو كائنات أخرى للنفس البشرية ....وستجد أن النف بات في موقعه تماما كما الدالة الم كما ذكرنا .....أنظر إلى دوال الكم ..كانت غير قانعة طماعة أنفة ...فكان الفم لها كبيرا و ضخما وقد لزمه النف و استطال ...و ابتعدا عن الرأس فلم يكن للعقل الوصاية عليهما كثيرا سيرت رغباتهم كائنات النفس البشرية ...ستجد أيضا أنهم كلما أزداد تضخما ازدادت الفكين السفلية و العلوية استعراضا ....وغير أن بعضا منها كان لديه إعمال للعقل ولكن بعيدا عن رغبتها في الكم و الطمع ...يتضح من ذلك طول الرقاب لها ...؟ وتتدرج الكثير من هذه الماشية من حيث الكم أو الطمع و تتدرج تبعا لذلك أجذاع الرقاب ...إلى أن تختفي أو تضمحل كما فرس النهر ...وغير المر أن العقل و أدواته كان في خدمة كائنات نفس بشرية أخرى وعت كيفية استخدام أدوات العقل وطورت فيها وكذلك أدوات المحتوى البشري كلية وكان إعمال العقل لصالح النفس البشرية وليس لديها الكم أو الطمع كفصائل السود أو النمور أو القطط ...و أيضا بعض من فصائل الكلب )وبعضها ظهرت فيه دالة الكم و الطمع ( والكثير من فصائل الحيوان الخرى ...أما الفاعي ...ففتحة الفم هنا كانت للحرمان و الحرمان أشد بشاعة من الطمع ....؟ ولذا لم يكن هناك إعمال العقل ولكن هناك رغبة كائن النفس البشرية في استعاضة الحرمان ....؟ ...وهنا نؤكد القضية ليست فيما تتناوله كائنات النفس البشرية كشكل مادي ...ولكن المنطوق ودالة ما تتناوله ...؟...فمثل و كما قولنا أن النباتات أو الحشائش التي تتناولها الماشية هي دالة كائنات لنفس بشرية ...السود عندما تتناول غزال أو جاموس ...فهي تتناول كائنات نفس بشرية ....عندما تأكل أنت اللحوم أو السماك )كائنات عالم الخيال ( أو الفاعي أو الحشرات أو خضروات كالجزر او البطاطس ..أو الحمام ...فأنت تأكل كائنات لنفس بشرية ,...هكذا ...وعندما قولنا في سابق الحديث أنك لو كنت تحس نوعا من الحساسية من شرب اللبن فل تشربه ...فهذا يعني أن كائن النفس البشرية لديك ليس من فصيلة الحيوان .....نعم فكائن النفس البشرية هو الذي يأكل و هو الذي يشرب وهو الذي يتضايق أو يسر أو يعاند أو يصر و هكذا .....؟....وستجد أن أكثر البشر التهاما للخضروات يشربون اللبن وليس لديهم أي حساسية ...نعم ...؟ مازلنا نحاول أن نقرب إليك منطوق اللتهام ....كانوا في زمن مضى يقوم بعض الغنياء بعمل حفلت يقولون عنها تنكرية ...يلبس بعضهم قناع وثوب الثعلب أو السد أو القط وما إلى ذلك ...وغير أن سلوكيات الحفل و 57
التصرفات داخله ل تخرج عن السياق الجتماعي العام .....نعم ....خذ المر معكوس .......أن هذه الكائنات للنفس البشرية هي الحقيقية ...و أن القناع هو المحتوى البشري أو قل الجسد البشري ....وأن السياق الجتماعي العام هو يحكم السلوك أو التصرف العام ....فماذا سيكون المر .....؟ يصل المر أن يحتوي الكائن للنفس البشرية المحتوى كلية ويتصرف بناءا على متطلبات المجتمع ولكن دون أن يكشف عن كينونته وهذا سنقول عنه ظاهره غير باطنه خاصة عندما يكون باطنه هذا ل يتفق ...يصل أيضا أن الكائن مع السياق العام )وهذا مكمن خطورة ...؟( من الدوال الراقية فهو يظهر دللة الدالة ويسمو بها ويرتقي داخل السياق العام ...فالسياق العام أقل تطورا وبالتالي فظاهره كباطنه وهو كما الكتاب المفتوح ) مرغوب ( ....هناك حالة أخرى فهذا الذي ظاهره غير باطنه ..يظل مستمرا ما استطاع أن يتغلب على هذا الفارق ويساعده على ذلك أنه عادة يبحث بين الحين و الخر لتلبية رغبات الكائن خفية وبعيدا عن النظار ....خذ أيضا أنه ل يستطيع تلبية رغبات الكائن و أصبح الكائن يعيش في كبت ...وهنا تحدث حالة النفصام للمحتوى وكلهما يستخدم كافة أدوات المحتوى ...فاللسان مثل يستعمل لكلهما ...وهذا ما يقولون عنه انفصام في الشخصية وأنا أقول انفصام في المحتوى ...؟ ويتعاظم أمر الكائن ويخال للبعض أنه جنون ...ولن هذا البعض يراه من منظور السياق الجتماعي العام ....القرد مثل هو مجنون بالنسبة للماشية و قد تفزع منه ....ودخل على الخط أوهام العقيدة و أن هناك جن يلبسه أو أن هناك قرين من الجن وخذ من هذا الكثير ...وسنتناول في الباب القادم منطوق الكائن و القرين ...وطبعا أوضحنا فيما سبق أنه ل وجود لملئكة أو جن أو شياطين و أن النسان هو المخلوق الوحد ؟ المر هو حقيقة ما تعيشه البشرية بمجملها حاليا ...وقل أنها تجهل هذا ..... القط قط ...و الفأر فأر ...وكل يستدل على الخر بمنطوق كائن النفس البشرية لدى كل منهم ....يبقى كيفية التهام القط للفأر بمنطوق السياق العام أو السلوك الجتماعي ...بعض من القوانين و النظمة تضع بعض التشريعات أو القوانين التي تجرم من خرج عن السلوك أو السياق العام ...ول نقول أن بعضها ينصر القوي و يبخس الضعيف ...ول نقول أن الكثير منها غاب عنه مكنون المحتوى البشري ا و طريقة عمله ....ل نقول لك أن أوهام العقائد و الخزعبلت وكذلك العادات أو التقاليد أو العراف و العصبيات أو القوميات أو الوطنيات كانت موجودة داخل هذه القوانين و التشريعات ....؟ نعاود للسؤال كيف يلتهم القط الفأر ....؟ ...في رحلة الخلص فالمر بسيط ..فقد كشف القناع عن كل منهم ...فبات القط قطا و بات الفأر فأرا ...و ل حياء أو خجل في المر ...فسينقض القط على 58
الفأر فيأكله و يلتهمه ......ولكن كيف المر في الحياة الدنيا أو الحياة البشرية كما يقولون ....ولو قولنا أن ضابط الشرطة ) وهنا هو القط ( حينما يمسك باللص )الفأر( و يحبسه ...؟ هو في دنيا المعنى القط الذي وقف بباب الجحر للفأر ...؟ ....ولكن في السياق الجتماعي العام ...ما الذي أعطى لهذا المحتوى البشري منطوق القط ...ولكن الفأر فهذا كائن النفس البشرية فعليا ...ولكن ضابط الشرطة ربما يكون هو المتضرر ...فلو كان دالة الكائن للنفس البشرية داخله دالة أرقى ...؟ تأذى كثيرا وربما دخل إلى منطوق الضطراب كما يقولون النفسي ..وأقول لك أن هذا الضطراب ناتج عن تعديل كائن النفس البشرية لديه لكائن أخر ... وهذا ما نرفضه في كافة النظمة أو الكليات العسكرية ...أو مراكز التدريب أو ما شابه ....فكثير من الملتحقين بهذه ...هم ممن يبحثون عن لقمة العيش الكريمة .....كائنات النفس البشرية لديهم ذات دوال حسنة فلنقل أنهم من الطيور مثل ....فإذا بهم إزاء تدريبات أو دراسات أو دوائر انتشار محدودة ....تنال من كائنات النفس البشرية لديهم و تحولهم إلى دوال للقطط و الكلب و ربما الحشرات ....فيكونوا ضحايا مجتمعهم ...ولكن هم من سيدفعون الثمن ...؟ و المر مختلف إذا كان الكائن داخله أصل للكلب أو القطط ...فحتما أن المر ياستهويه و يجيد فيه ...؟ ... ولكن لنعاود الحديث أن القط سيلتهم الفأر ...اللص حاول الهرب فضربه بالرصاص ...فمات القناع ومعه الكائن للنفس البشرية للص ...هذا نوع من اللتهام ...وهناك نوع أخر من اللتهام ...أن يقوم الضابط ولن داخله كائن النفس البشرية كقط و أيضا أي محتوى بشري أخر داخل المجتمع و ليس بضابط ممكن أن يكون من الجهزة الخفية ممكن أن يكون من العامة و في أي مكان يمتلك الدليل على هذا اللص أن يجنده للعمل لحسابه وتحت رهبة الكينونة أو قل أن هذا قط وذاك فأر ....ويعتبر هذا التهام في دنيا المعنى لن الكائن للنفس البشرية للفار أصبح ل يملك المحتوى البشري له وخضع هذا المحتوى لرادة كائن نفس بشرية أخرى وهي القط أو الضابط أو ما إلى ذلك كما سبق و أشارنا ....و على ذلك نؤكد أن الخضوع الكلي لي محتوى بشري لمحتوى بشري أخر هو التهام ...تماما كما أوضحنا التهام القط للفأر ....سواءا كان هذا من داخل القوانين و التشريعات أو كان هذا في سياق السلوك الجتماعي العام ...أو بين محتوى و محتوى في أي زمان أو مكان ....؟ وطبعا في ذات السياق فالزوج الذي يخضع زوجته لمقولة السمع و الطاعة ...خضوع كلي ...هو التهام ..والعكس صحيح أيضا....الطفلة التي تخدم منزل صاحبته سيدة مستبدة والخضوع كلي ...هو أيضا التهام ...وعادة فأنياب المفترس هي من منطوق السلطة و النفوذ ...كانت في مضى السلطة و النفوذ للقوي ....ثم جاءت الكثرة لتغلب الشجاعة ...فوعى هذا القوي أن يتخذ 59
صحبة من الصدقاء القوياء ليشكل ما يشبه التحالف و يجزل لهم العطاء ويفوز هو بالنصيب الكبر ...وهو في هذه الحالة السد وهذه الصحبة من المعنى تشكل لبوأت السد ...وليس شرطا أن الكائن للنفس البشرية لهذه الصحبة أو لكل واحد منها أن يكون لبوأه أسد ...ليس شرطا ...نعم الكائن داخله هو أسد ...أو أنثى الضبع ..أو أنثى كلب بري ...مثل )....طبعا في رحلة الخلص لبوأت السد تكون من كل صوب و حدب ..ولم يكن بينهما أي صلة في الحياة البشرية أو حياة الدنيا كما يقولون ...كل بكائن النفس البشرية له ويجمعهم الخلص ( ...وعليه كانت العصابات ...وبعدها بعض من أنظمة حكم ...المر الذي تطور و أصبحت السلطة و النفوذ تستمد من القوانين و التشريعات للدول أو للدولة الواحدة ....وخاصة في النظمة الغير ديمقراطية تجد أسباب الحكم بيد ما يسمى رئيس الجمهورية وهذا له الناب الكبر )قل أنياب السد ( وتتدرج درجة الناب حتى تصل كما قولنا لهذا الضابط الصغير )أنياب القط ..وطبعا من المفترض أنه قط أليف (...طبعا ستجد أن ماشية الكم ...الفيل و فرس النهر ...الفيل ويدخل في التحويرات أما فرس النهر فأنيابه أنياب نفوذ الرأسمالية الثقيلة والتي عادة ما يخشها السد ...؟ طبعا هذا الذي نحكيه تتناوله الزمان والمكان ولكن بدراما اجتماعية مختلفة طبعا بعض من أصحاب الكم )الماشية ( أو قل أصحاب رؤوس الموال في مجتمع غير ديمقراطي يزمجر رئيس الجمهورية تجاه البعض منهم ...فيتبارى البعض موظفي الدولة وبمشاركة بعض من اللعقين للسلطة للقيام بدور لبوه السد فيحاصرون الضحية من رجال المال وكل بمنطوق السلطة و النفوذ يغرس أنيابه ويأتي الناب الكبر كي يجهز ويخلص المر ...؟ ....أيضا هناك التهام أخر ...هو التهام جوارح الطير ...قل مثل النسور ...عندما تجد أن الضباط سواءا في الشرطة أو الجيش مثل يلبسون قبعات على رؤوسهم عليها النسر ..أو في النياشين على أكتافهم ....هي ليست أنهم كذلك ...ل ...ولكنهم يقولون النسر فوق رؤوسنا ....نعم كذا المعنى لها فما هو النسر لهذه النظمة ....النسور أوكارها قمم الجبال ...وترصد حركة كل من في الوادي ...ترصد الخطأ مثلما ترصد الصواب ...هي من تفتح الطريق للسد أو أن تغلقه عليه ...عندما تكون في أوكارها فأنت ل تراها لبعد المسافة و عناء الطريق ...الطريق إليهم من رئاسة الجمهورية وليس رئيس الجمهورية مثل ...قل أنهم هم من يصنعون عناصر ما تسميه النظام أو الدولة ...نعم هم كذلك ....و أما دالة التهامهم ...أتذكر السيدة المريكية في سابق القول ...نسور كما النسور التي أحدثك عنها هي من التهمتها ...؟ نعم يلتهمون أيضا الوزير و المحافظ ..والكثيرين من عناصر إدارة الحكم ...أرأيت عندما حدثناك عن التهام الضابط للص ..وقولنا أن من التهامه له أن يجنده للعمل لحسابه بعد أن أمسك بالدليل و أيضا قولنا 60
وفارق الكينونة ....هؤلء يفعلون ذات منطوق اللتهام ...بل وربما اليقاع ببعض المعاني الراقية ...لحسن البرواز ...؟ ...فإذا ما تشدق أحد من هؤلء كان مآله السجن أو القتل ,..كذا المر ...أضف إلى ذلك كافة العناصر العاملة معهم في الظلم ...من سيدات أو رجال أو شرطة أو جيش أو في رئاسة الجمهورية أو في أجهزة الستخبارات المختلفة و المن القومي ...معظم هؤلء هم في منطوق اللتهام ..حتى أن مقولة رئيس الجمهورية أو قل رئيس الجمهورية ل يستطيع أن يصل إليهم ربما يعرف أحدهم فقط ولو حاول كشفه أو أن يتبع أثره قتلوه ..وهذه قواعد اللعبة .....؟ ...هذا ورغم هذا أقول لك أن الحمام أفضل من النسور ...النسور معاني شقية ....؟ حدثناك عن التهام العنكبوت ..وكيف يصنع شباك الحتواء داخل مسجده أو كنيسته أو ديره أو داخل أي معتقد أخر ..كذلك التهام أنثى العنكبوت للذكر .ولن كل من هؤلء القساوسة أو الشيوخ أو الحاخامات عادة لديه أنثى مستبدة ومع متطلبات الحياة و الولد ..يحاول أن يقيم ما يتشدق به أمام البشر فإذا بالنثى ...تضرب بعرض الحائط كل ركائز الحتواء لديه بما في ذلك كائن النفس البشرية له فالدالة له احتواء ..وقبور هذا الحتواء التهام ...ويصبح ذكرا ل قيمة له ..تركبه ..أسمعتم عن بغل زينب ..؟ ....وليس شرطا أن تكون هي أنثى العنكبوت في رحلة الخلص ...ل ..يمكن في هذا أن تكون لكائن أخر ..ولكن أنثى العنكبوت أي أنثى تتوافر لكائنها منطوق العنكبوت ...ويكون للدالة منطوق التهام الذكر .نعم وليس هو الحشرة الوحيدة الل همة أو ....التي تلتهم ...فكثير من الحشرات يلتهم الحشرة في رحلة الخلص ضعيفة و منكسرة ...ولكن في الحياة البشرية فهي تملك مقومات الجسد البشري وبالتالي فهي تمثل خطورة ....؟ وطبعا في وجود النكسار لديها ...تستطيع بسهولة التعارف على الحشرات الخرى سواءا بالسلب أو باليجاب ...والمشكلة الهم أنها تعي منطوق النظام أو النظامية في المعاش و العمل ...لذلك قولنا أنها مكمن خطورة ...يستخدمها البعض للنيل من البعض ...تحدث عنها نجيب محفوظ في مقولة الحرافيش ....تجد عندهم كل شيء ...الخادمة و الشغالة و العامل و المزارع والجندي أو العسكري والنصاب و المحتال و السارق و الدعارة وتزييف الوراق أو المستندات و الميسر و شبكات الحتيال أو التسول أو ...تقريبا كل شيء عندهم مباح فانكسار المعنى أو كائن النفس البشرية لديهم ...يبيح لهم كل شيء ...نعم فعندما تكون لقمة العيش عبئا ثقيل لكائنات النفس البشرية تلك فهذه مشكلة ....؟ ....ولذا أكدنا مرارا و تكرارا بضرورة محاربة الفقر حتى لو كان ذلك يقتضي محاربة حملة العقائد..فهم الوحيدين المستفيدين من هذا القطاع و يودون 61
الزيادة و الستمرار له ....دعنا سنعود لتحويرات الفم خاصة للحشرات ...فيما بعد هناك نوع أخر من اللتهام ...التهام القاضي للمجرم مثل ...وفي العادة هو التهام للمعاني الضعيفة هو من الدالة طائر أبو قردان أو الهدهد للديدان ...وطول المنقار من دالة البحث ...وهذا عادة لكل دوال الطيور ...ولكن المر متدرج ...فهناك أمور عديدة للبحث )...طبعا أنا ل يمكنني أن أقف أمام كل الدوال لكائنات النفس البشرية ...ولكن ما نفعله ..هو الرشاد عن مداخل الطرق أو الوقوف في الميادين للستدلل للدالة ...فقط ل غير ....؟ و أعذرني في ذلك ...؟( ...كذلك فلك أن تعرف أن تقوس المنقار يأتي بدالة جارح القول أو السلوك .....كالنسور أو الصقور أو بعض الببغاوات أو العصافير ....؟ وطبعا دوال الماشية هي لكل من سعى لجمع المال ويتدرج المر كذلك ...؟ ...وكذلك فالنباتات التي تأكلها هي الدللة على المعاني الضعيفة لوتدية المعنى أو لوتدية كائن النفس البشرية ....فهذا العامل الذي يسكن بجوار مصنعه ومن البيت للمصنع وهكذا فهذه وتدية معنى ..كذلك المزارع الذي يسكن القرية و يقوم بالعمل مع هذا أو ذاك في محيط القرية التي يسكن فيها ...فهذا أيضا وتدية معنى ...وهكذا فنحن إذ نحدثك عن هذه الدوال وبهذه الطريقة نقصد أن تتفاعل أنت مع بقية الدوال و بنفس الطريقة ...نعم فدوال المعنى لها منطوق غير دوال الماديات ....كذلك فالوقوف أمام التفاصيل للدوال يجب أن يكون من خلل علماء المعنى )كما سبق القول أن علوم المعنى متعددة و كثيرة منها الرياضيات كدوال تفاضلية أو تكاملية منها طبيعة المعنى وهذه تشمل ديناميكا أو استاتيكا المعنى للوتديات أو سعات النتشار...فيها أيضا كيمياء المعنى وهذه تشمل تفاعلت عناصر الحاسيس و المشاعر ...كذلك هندسة الكائن للنفس البشرية ...العديد من العلوم للمعنى يجب أن تؤخذ في العتبار ( ...نعم كما قولنا نحن نقدم ...مفارق أو ميادين معنى فقط ...؟ كذلك يجب أن تعلم الفكار و الكتب أو العلوم لها لها وتدية معنى ....نعم فهذا الكائن للنفس البشرية عندما يقيم على فكرة أو علم ..أو كتاب )..يدخل في ذلك من يقوم بالتدريس ( ول يعنيه غير مقصده هذا ...فهذا يعني الوتدية لهذا الكائن ...ونقول وتدية معنى ...منها ما أنتشر و أنتشر أريجه أو ازدهت ألوانه و إشكاله ...ومنها ما أثمر و أنتفع البشر به ...ومنها ما استخلصته دوال أخرى للمعنى جعلت منه فائدة عظيمة ورغم أن هذه الدوال كانت لمعني منكسرة ونقصد النحل )مثل الطبيب و المدرس و المهندس وما إلى ذلك (....؟ وهذه المعاني عموما تجدها في الوتديات للزهور أو النخيل أو الشجار المثمرة ..وتدرج 62
هذه المعاني و تتدرج دوالها ...؟ ....وغير أن وتديات المعنى للفلح الصيل ستجدها في الشجار الخشنة و الضخمة خاصة ذات الظل .....؟ دعنا الن ندخل لمنطوق جديد ...أرأيت عندما حدثناك عن السيدة المريكية ...وقولنا أنهم التهموا كائن النفس البشرية داخلها ...نعم هي في هذه الحالة كما يقولون الحي الميت ..نعم ...هناك كثير من كائنات النفس البشرية ترتبط حياتها بحياة كائنات أخرى للنفس البشرية ...تماما فهؤلء الذين ارتبطت مصائرهم برجال المال مثل قل سكرتارية ..قل حرس خاص ...قل عامل بوفيه ..قل طباخ خاص ..قل موظف خصوصي ...المهم الحاسيس و المشاعر التي تبني الكائن للنفس البشرية ...فقد يصبح لديهم النتماء الكامل لهؤلء ..حتى أن سعة النتشار لرجل المال هذا ..هي ذاتها سعة النتشار لهؤلء بعضا من هذه الكائنات دخلت لدالة التطفل ....أرأيت .......ما بقولون عنه قراضة لدى الماشية ...فهذه دالة المعنى الذي نقصده ...هذه الحشرة يموت الكائن لها بموت رجل المال هذا ...وتصبح من بعده ...هذا الحي الميت ...؟ فهذه دالة أيضا ...؟ ولكن قل دالة مرتبطة..؟ .....كذلك وفي نفس السياق ...نحدثك عن الحشرات ذات الماصة ...نقول أنها دوال أغلبها خبيث ...مثال البعوض أو البراغيث أو القمل أو ما يقولون عليه آكلن وما إلى ذلك وهي دوال التسول و الختطاف .....خذ من دوال المعنى أن المال يمثل دم الكائن للنفس البشرية أو أي موارد للكائن غير المال هي من المعنى دم الكائن ...خذ أيضا أن الدم المؤكسد هو من دالة الموارد أما الدم الغير مؤكسد يعني المنصرف .....ويأتي منطوق الموارد أو المنصرف بطرق أخرى أيضا غير طريقة المال ....المهم ...فالبعوضة أو ما شابه تستخلص من الدم مباشرة وهي دالة كل من يستبيح مال الغير بغير علمه ..وطبعا هي للدوال المنكسرة قل الضعيفة ...فهي دائما تستبيح القليل على قدر انكسارها و ضعفها ...دوالها هذا الذي اخذ فاكهة من حقل أو العامل للبوفيه الذي يأخذ من مواد البوفيه بدون علم صاحب العمل أو هذا الموظف الذي يأخذ من الدوات الكتابية إلى منزله بدون علم صاحب العمل ...الرشوة التي تبيح للعميل أمرا على حساب صاحب العمل ...هذا الذي يسرق الدواء من المستشفيات ...وربما بعضا من المدرسين أو أطباء أو مهندسين أو أي فئات ...المهم منطوق الدالة ..طبعا مثلما ذكرنا أن بعضا من الدوال تأخذ سلما كالسلم القطي ...؟ أيضا الدوال لي سلوك مثل هذا الذي نحن يصدده قد يأخذ سلما يتناسب مع قيمة ومتجه الدالة ....؟ فهناك السارق و الخاطف للقليل ..وهناك السارق و الخاطف للكثير ..ويصل إلى حد اللتهام ...نعم ....أحيانا طرق التدريس وتزامنها قد يكسر الكثير من المعاني أضف على ذلك وتدية المعنى ...مثل كبعض الطباء في مصر 63
مثل ...الكثير منهم يأتي من بيئات فقيرة ....يطمح في أن يكون ذا قيمة في المجتمع مثل ...يصل لعمر 28-27سنة يتخرج من الكلية ...طوال سنواته الماضية يقيم على الدروس و المذاكرة ...فتكون دائرة النتشار له بسيطة جدا ربما من المدرسة للبيت أو العكس قل أنه دخل في منطوق وتدية المعنى ...هو لم يخرج من الدائرة بعد ...يناوب في مستشفى لكي يستكمل دراسته وتخصصه أو الحصول على الدبلوم أو الماجستير وتمضي اليام وصل من العمر 36-35سنة ...المنظور الجتماعي الذي يحكمه منظور اجتماعي متخلف ...لبد أن يجتهد كي يتزوج ...؟ ولبد من الشقة و العربية ليتناسب من مقولة المركز الجتماعي ...وصل من العمر قل 40 سنة ....؟ هذا كله يعتبر ضمن وتدية المعنى ...ودالة المعنى أما أنها كسرت أو أنها في الرمق الخير...ليس لديه وقت للتعرف على دوال الحياة وعليه فهو بين ثلث دوال غالبا ....إذا رضي بالنكسار و آمن بأخلقيات المهنة كان في دالة النحل ...إذا مازال فيه الرمق سيدخل إلى دوال الكم ...دوال الماشية ...إذا تفاعل مع الحرمان طوال مسيرته كان من الفاعي مثل ....وهذا ما نفعله بكائنات النفس البشرية أو بلغتك أنت هذا ما نفعله بأنفسنا ...والمر مشابه لكثير من الحالت ولكن ل يتسع الوقت لستعراضها ولكن المهم منطوق الدالة لكائن النفس البشرية ...أحيانا يكون المنظور الجتماعي للمجتمع متخلف وقذر و جاهل ..تماما كما ديار الطين الرث ...قاصر كل القصور عن ملحقة متطلبات الجيال عاجز كل العجز عن أن يكون بيئة صالحة للمعاني الراقية أو المتحضرة ...ول ينال الجيال منه غير الشقاء ...ومثل يدفع من أستطاع للهجرة بعيدا عنه و لو أن الستطاعة للجميع ...لهجره الجميع بما في ذلك حكامه ...؟ ..فأين تكمن المشكلة أذا ...؟ ...المشكلة تكمن في المنظور الجتماعي...؟ وستتعرض كافة الشعوب العربية و السلمية لذات المشكلة ...ولن كافة المناظير الجتماعية لها جميعا فيها من الخطأ الكثير وعقيمة و أول أسباب التخلف للمنظور الجتماعي لديها هو العقيدة السلمية خاصة أنها تستند إلى الكثير من الوهام و الخزعبلت ...؟ ومثلما ضربت النهضة الوروبية الكنيسة و أبعدتها عن المنظور الجتماعي ...فلبد أن تفعل كافة الشعوب العربية و السلمية ذلك كي تنهض .....العقيدة السلمية و من قبلها المسيحية ومن قبلهم اليهودية ومعهم عقائد أخرى أو قل وقعت البشرية بمجملها في خطا فادح تضمنته العقائد مجتمعة بعد ذلك ...وهو ذات الخطأ الذي يفند صحتها عن بكرة أبيها كما يقولون ...الكل أخذ أن النفس البشرية هي الغاية ..هي من يدخلونها الجنات التي عرضها السماء و الرض ..أو تدخل الجحيم وتبدل الجلود ....هكذا كانت أوهامهم و وخزعبلتهم ...؟ 64
ثبت أن النفس البشرية أداة ليس أل ...أداة ليس أل ...أداة ليس أل .....وقل معي الغاية للروح ...والمسار و الطريق للعقل ...والداة و الوسيلة هي النفس .....البشرية النسان مخلوق ابدي ....؟ صنعوا له القيامة ...ويجيء ربك و الملئكة صفا صفا ليوم الحشر أو الحساب ...والملئكة أو الجن أو الشياطين ليس لها وجود أساسا ...والمخلوق الوحد هو النسان ..؟ عندما جلست أفكر في هذا المنظور )السلمي ( ...أرأيت هذا المرابي الذي يعطيك جنيها و يأخذها ثلث ...أرأيت هذا الذي يستضيفك ليلة ...فإذا به يأتيك منزلك ليقيم شهرا ....أرأيت هذا العبد الذي أردت أن تكرمه فإذا به يطالبكم بطعام معين ..و أن يشرب في دوارق من الذهب و الفضة مثل ...الرض تكفي لثوابه أو عقابه ...فإذا به يطلب أن يكون ثوابه في جنات عرضها السموات و الرض ..وأن يكون العقاب جهنم وتلك لسابع أرض ...ول يكفي لعدوه الذي لم يؤمن بدعوته أو انه صار على شاكلته أن يكون الغطس واحد ...ل ...تبدل الجلود وبدل من الغطس الواحد ....المل نهاية من التغطيس .....ما رأيك فيما سردنها من أمثلة ....؟ الخالق لم يرسل أحدا و لن يرسل أحد كان ...؟ ..وكيف يرسل أحدا وكتابه منشور منذ الزل ...أن البشر أعماهم الجهل أو الطمع أو جنحت بهم النفس البشرية بعيدا عن الطريق فهذا ل يعني الخالق في شيء ...ولن المنطوق منك و إليك ...فتأمل حالك...؟ ...المر ل يحتاج سوى للمشاعر و الحاسيس المرهفة لكي تكون إنسانا يستطيع القراءة و الترجمة من هذا الكتاب الزلي أن تكون متبلد الحس أو أخذتك النفس البشرية و أعمتك.. فضللت الطريق ..فهذا منك و إليك ......هناك فردى في مغارب الرض و مشارقها كانت لديهم هذه الحاسيس أو المشاعر المرهفة فاستطاعوا أن يبنوا كائنا للنفس البشرية داخلهم في غاية الرقي و التحضر ولكن هؤلء في الغالب اعتزلوا المنظور الجتماعي للمجتمعات البشرية ...وعاشوا مع رؤية خاصة بهم ...تعايشوا مع هذه المجتمعات ولكن بتحفظ قدر المستطاع ...ونجحوا .....؟ وهل تظن أن الخالق بهذا الغباء أو التخلف أو الطمع أو النتقام ...؟ سؤال أتركه لك لتجيب أنت عليه ...؟ ربما لم يكن لديك الوقت أو الظروف للعيش تمنعك من الوقوف كما يقولون مع النفس و التأمل أ و التفكر ...ولكن حان الوقت ...لتقرر ....أكون أو ل أكون ...نعم ..من أجل طفل قادم إلى الطريق ...من أجل الجيال و الحفاد ...فلبد و أن 65
تقرر ...؟ الغريب أن المجتمعات العربية و السلمية ..ضيقوا الخناق على أنفسهم فذاك جهاد وتلك صلة وهذا زكاة ولبد من الزواج وكثرة العيال فسيباهون بهم المم ..والمرأة لها نصف الميراث ول بد أن تكون طيعة لزوجها ول تنكشف على أحد ووجها عورة وقدمها و أرجلها و يدها عورة وهي لتربية الولد والخلف ...و أباحة الجنس تعني عندهم الكفر ...ومن ل يؤمن بدعواهم أو قرانهم فهو كافر وعدو..ولبد من محاربته .......كل هذا تحت الخالق ل يستعبد مخلوقا أيا مسمى عبادة لربهم ...؟ كان ....وطبعا هم يتخيلون أنهم ذاهبون إلى جنتهم المزعومة ...؟ و أن هذه المجتمعات المتحررة و المنفتحة وحتما أن هذا سر رقيها و تحضرها ...ستؤول للنار أو لجهنم ....وماذا لو قولت لك أن النتيجة ستكون العكس ....معظم هؤلء من المجتمعات العربية و السلمية سيدخلون في رحلة الخلص ألي دوال الماشية )وأنا أعتبر هذه الدوال تحتوي على نسبة ليست قليلة من نار المعنى (...في حين ونقول معظم هذه المجتمعات المنفتحة و المتحررة سيؤول الكثير منها إلى عالم الطيور في رحلة الخلص .....و ما السبب وراء أن النتيجة جاءت معكوسة ...أقول لك هو الجهل و الكثر من ذلك هو العناد و الصرار عليه ..و أليس هذا المر يضحك و يبكي في آن واحد ...؟ لبد من منطوق و علوم هندسة المنظور الجتماعي للمساعدة و بشكل مباشر في الرتقاء بالنفس البشرية ...ويسقط في ذلك كافة العقائد ... ولن تحطم هذه العقائد سوى علوم المعنى أو علوم دوال النفس البشرية ...هذه ستكون البادة الكاملة للعقائد مجتمعة و التي في دنيا البشر ......؟ ولنعاود الحديث عن اللتهام والفم ...رجل أعمال ثروته ليست كبيرة رأى أن يتزوج من سيدة ثرية ...ليزداد ثراء ..أمنت له فأخذ أموالها و بعد ذلك رمى بها بعيدا عنه ....و العكس أيضا صحيح ...يصبح كل منهما بعد أن ضيع ماله ...يندب حظه و يندم على ما فعل )فقد التهمه الخر ( ...نقول أن هذا التهام الثعلب أو النمس مثل فالذئاب ل تعرف الحتيال ...بغية أنثى الثعلب أو السد هو أولدها...فإذا ما ارتبطت بعلقة مع ذكر أخر خافت على أولدها ..ومن هنا تنشأ العلقة في رحلة الخلص بين أي ذكر و أنثى لديها أولد من الدالتين بالتهام الولد بغية رضوخها لقامة هذه العلقة )والمر كما أوضحناه مع أنثى العنكبوت والتهام الولد ليس في الحياة البشرية أنه سيأكلهم ولكن يهدم كائن النفس البشرية لديهم ( ....ولكن ونعتبر هذه الحالة هي من منطوق لعنة الجنس الواحد أو لعنة الدالة ...؟ طبعا أن هناك الكثير من الدوال كما قولنا تحتاج إلى تراجم ...نعم ...؟ 66
ودعنا نكمل ...الحشرات ,,,قولنا سابقا أنه وبرغم ضآلة كائن النفس البشرية كما حملتها رحلة الخلص للحشرات ...أل أن قناع المحتوى البشري يمنحها قوة و خطورة ...لك أن تعرف دالة الحشرات من البشر تقريبا تقوم بالعديد من المهام ....تقريبا مجمل الخدمات والبناء و النتاج والدفاع و الحراسة وكذلك في النصب و الحتيال و المخدرات ...وهم مهرة كبائعين أو متجولين أو مندوب مبيعات ...منهم ونتيجة لنكسار المعنى هناك بعضا منهم في المهن و التخصصات ....؟ هم من ينحتون و الشغالت ...هم في الصخر..هم الحمالين ....هم الشغالين الصرف الصحي ..هم في المواني و السكك الحديدية ...هم موظفين مثل ....هؤلء جميعا ما أجبرهم على ذلك غير لقمة العيش ليس أل ولذلك جاءت الدالة قد زيلتها البطن ...والسؤال هنا هل بحثهم عن لقمة العيش هذه هو السبب وراء انكسار دالة المعنى أو كائن النفس البشرية ..أم أنها كانت للدوال سليمة في الطير و الحيوان وتعرضت لحداث تسببت في انكسار المعنى أو كائن النفس البشرية )وعلى فكرة في السياق فالتعذيب في السجون مرفوضا شكل و موضوعا لن هذا من شأنه أن يلتهم كائن النفس البشرية أو يؤدي إلى انكسار دالة الكائن ...مرفوض مرفوض ( ...وبالتالي دخلت لدالة الحشرات ...؟ والحقيقة أنها لكلهما ...وغير أن البعض منها عرف طريقه للحلم و التصور فدخل عالم الخيال )أنظر لسرطانات عالم البحار ( وصراحة فهؤلء أجادوا وكانوا أوفر حظا ...من هؤلء الذين غابت عنهم الحلم و رضوا بالضعف و المسكنة ...؟ نعم .... الخيال يعطي و يهب بل حساب ....؟ دعنا نستكمل الحديث ....في سياق التحوير لفم الحشرات ..دعنا نحدث عن دالة النسلخ للحشرة وستجدها أيضا في الزواحف ....ولو تأملت المر ستجد أن الحشرات و الزواحف تعاني من هذا النسلخ ...ولكن دعنا نحدثك عن منطوق الدالة من المعنى .......كانوا مجموعة من الصدقاء قل أنهم في الحربية أو الشرطة أو ما شابه ....وتم ترقية أحدهم ..ترقية كبيرة ونقل على أثرها لمنصب مهم ...وهو في هذا أبتعد عن أصدقائه و مجتمع كان يعيش فيه وصار ل يعرف أحدا منه وكذا أصدقاؤه .....هذا هو منطوق النسلخ ...زيادة حجم الكائن للنفس البشرية ...؟ وأيضا فكثير من الجهزة المعنية وربما الخفية منها ترغب في أن يتم النسلخ لكافة عامليها ففي هذا قدرة على السيطرة كما يقولون .....؟ أيضا ..ففي النسلخ لدودة القز بعد قبورها لتخرج في دالة جديدة وهي الفراشة وهي التي تضع البيض هذه الدالة فيها التأكيد لمنطوق الحياة البشرية وبعد الموت من الممكن أن تكون رحلة الخلص في شكل جديد طبعا بصحبة كائن النفس البشرية ...طبعا هذا لمن يتأمل أو يفكر أو يسمع أو يقرأ 67
...ولكن ل حياة لمن تنادي كما يقولون .....ودعهم في غيهم يعمهون كما يقولون .........؟ و الهم أن هذه الدالة تؤكد أنه جاز انسلخ الحشرات إلى حيوانات أو إلى الطيور وتبعا لمتغيرات كائن النفس البشرية ...كذلك وكما قولنا سابقا )عندما كنا نتحدث عن المتغيرات لكائن النفس البشرية لضابط الشرطة ( ..أنه ومع وجود المتغيرات ذات القيم من الممكن أن يتدرج سلم المعنى من قط إلى نمر ..إلى أسد ....وقولنا أن المر سوف يكون بالراجع ويأتي الخلص كدرجات السلم نزول أي يأتي أسد ...ثم يأتي نمرا ...ثم يأتي قطا ...قولنا هذا ...وعندما تكون هذه المتغيرات ذات قيم عالية قد تدفع بكائن النفس البشرية إلى ما قولناه أن ينتقل من الحشرات للحيوان أو الطير كما سبق القول ....؟ ...البشرية منذ بدء الخليقة و حتى نهاية التجربة داخل منظومة نظرية المعنى ول أحد يدري أو يرى ...كانوا فكرنها سبهللة حتى هؤلء الذين قالوا أنه ل وجود لرب أو خالق وأعمتهم و الرتقاء عاشوا هم أيضا البهيمية و لكن نظرية دارون للنشوء بشكل أخر وأني لضحك الن على هؤلء كانوا يظنون أنهم أذكياء ....... ولكنهم كانوا أغبى الغبياء ...؟ ....ولنعاود الحديث عن تحوير الفم ...قولنا فيما سبق وفيما ذكرناه لهذا الذي يقف في المقهى و قولنا أن هذا منطوق تحور العين ...وعموما فدالة الجحوظ للعين يجب أن تستوقفنا أيضا ...فقد حملت بعض الدوال دالة الجحوظ للعين غير أن معظم الحشرات وقعت في هذه الدالة ...لكن ما علينا ....وكنا قد سبق وقولنا أن كائن النفس البشرية حتما تترك أثره في المحتوى العام ....قد تظهر في زيادة الوزن أو خفة الوزن أو الطول او القصر أو قد تظهر في جحوظ العين أو في طريفة النظرة أو أللفتة ...قد تترك أثارها على السنان ...أو طول اللسان أو قصره ..أيضا الصوت ناعم أم خشن ..أو منطوق الصلع الغير وراثي و إن كان لها منطوق في الدالة ...قد تترك أثرها على الصابع ...وهكذا ....وكذلك أتساع العين أو ضيقها .....أيضا شرحنا لك مقولة الطعام عندما قولنا موضوع اللبن ...فنباتي الحبوب ...غير هذا نباتي الخضار أو الخضروات ...غير هذا أكلي اللحوم ...غير هذا أكلي السماك ...و أيضا ساكن لدوار علوية أو ساكن بدور ارضي ...متيسر الحال أم أنه فقير يبحث عن لقمة عيشه ...أيضا منظوره الجتماعي و درجات إعمال العقل ...عقيدة أم حرية فكر...المظهر و درجات القبول كلها علمات يمكن الستدلل من خللها ...ليس تفصيليا على الدالة ذاتها فهذه لعلماء المعنى ...ولكن على الفئة للدالة ....طبعا كما قولنا أن المحتوى يصبح بعد انعقاد المعنى أو تكوين كائن النفس البشري يصبح قناع ..وكل ما ذكرناه هو التعرف على ما خلف القناع ليس أل....؟ 68
عندما تقوم بقراءة كتاب معين ...أن تقراه بنظرك فهذا إجهاد العين ...ولكن هو كلم مكتوب وأيا كانت اللغة فهي اللسان ...ساعدتك فيها حاسة البصر ...و أصبح ما استخلصته من الكتاب من دالة الرحيق ولكنها كدالة الطعام ) تحوير اللسان ليكون ماصة (...وعموما فالحشرات ل يعنيها الطعام ..بمعنى الطعام كثيرا فقد عرفت غالبيتها التوفير وربما ناتج من المعاناة على لقمة العيش ...أيضا فهي مؤهلة لتناول أي نوع أو مادة طعام ..حبوب جائز ..خضروات جائز ...لحوم جائز ...عظام أيضا جائز ...ومنها ما أكل الطين ...جائز أيضا ...المهم أن الكثير منها ونتيجة تفانيها في العمل ل تهوى الكلم ول ترغب فيه ...طبعا هذا ناتج أيضا عن انكسار المعنى أو دالة الكائن فهذه المعاني عادة في حالة من الملل و اليأس ..وأيضا عادة ل تسمع نتيجة ظروف العمل أو كما قولنا عدم الرغبة في ذلك كذلك في حاسة الشم فعادة يعملون في بيئات قذرة تنتج روائح كريهة ومن شانها أن تجعله ل يرغب في تشغيل حاسة الشم أو النف ....عدم الرغبة هذه تعني اختزال كائن النفس البشرية للسمع والشم و أيضا الكلم غير ما ذكرناه سابقا في موضوع تحوير اللسان أو ما شابه ....وسواءا آل السمع أو الشم فقد تم اختزالها كأدوات العقل ...ولكن آلت لقرني الستشعار ...وقرني الستشعار هذه هي الحاسة السادسة فنتيجة لظروف الكائن ...فقد تم تفعيل الحاسة السادسة لدى كائنات النفس البشرية من الحشرات ...وعموما فالحاسة السادسة تم تفعيلها للطيور و الحشرات فقط ...في الطيور أدوات العقل الحسية تقوم بهذا ...ولكن في الحشرات فالمر يختلف فكانا قرني الستشعار ...وأيضا يجب أن نقول أن دالة قرني الستشعار هذه متدرجة و لك أن تعرف أن بعضا من كائنات النفس البشرية للحشرات لديهم القدرة بهذه الحاسة أن يعرف فيما أنت تفكر ...؟ وطبعا الدالة للحيوان ل تدخل في هذا الموضوع .....ومثلما حدثناك عن عامل المقهى وقولنا أنه يتمنى في نهاية دوامه لو أن له أرجل أخرى تساعده في هذا التعب ...المر مشابه لهذا الذي يعمل بأعمال العتالة يتمنى لو له عشرة أرجل ...؟ المر الهم في هذا الموضوع هو مفصلية الدالة مرتبطة بالرتكاز و مرتبطة ارتباط كبير مع تحوير الفم ..نعم ...فقناة المفصليات ل تسمح بحجم مرور أكبر من اتساعها ..ولذلك كان لبد من تحوير الفم ودالة تحوير الفم هنا من المعنى أو في منطوق كائن النفس البشرية هو جدولة مصادر التغذية ...فالمر ل يسمح بالتهام الكثير فكانت دالة البخل أحد أهم سمات هذه الفئة وكان تحوير الفم من ذات المنطوق ليساعد دالة الكائن في تلبية رغباته )أنظر إلى فم فرس النهر أو الجاموسة ولن الدالة للكم ( ..فكان التحوير للشفاه أو الفكين أو اللسان وكانت هذه القوارض القوية و ما إلى ذلك وطبعا هذا التحوير متدرج أو متغير على حسب طبيعة الدالة للكائن ...؟ 69
أما في منطوق الرتكاز ...فالدالة الصفرية رأسية ...و ارتكازها جاء على اثنين ...ولذا كانت الطيور وهي الدالة الرقى على اثنتين أيضا وتتدرج زاوية الميل على الرأسي بتدرج رقيها فكلما كانت زاوية الميل على الراسي أقل كلما كانت هذه الدالة أكثر رقيا )وربما في حديث سابق قولنا أن الخط الواصل بين محصلة المعنى للكائن و هي القلب و بين مركز العقل هو خط الميل للكائن ...ولكن قل أن وحدة المتجه تحت أي ظروف لبد و أن تتوازن ...فإذا ما أنكفأ المعنى أو المتجه له أو قل كائن النفس البشرية ...و أخذت الدالة اتجاها أقرب إلى الفقي ..كان لبد من أربع ركائز ..وفي هذا فوحدة المتجه قائمة و ل داعي أن أذكرك فيما قولناه أن منطوق الدالة الم قائم ..ففي الطيور تماما كما الدالة الم والجناحان هم اليدين ...أيضا في الحيوان فالقدام المامية تمثل اليدين في الدالة الم ...حتى مثل في دنيا الخيال نجد أن أسماك البلطي وهي تناظر الطيور لها زعنفتان جانبيتان هما بمثابة اليدين و زعنفتان خلفيتين هم للقدمين من الدالة الم أما الزعنفة في أعلى الظهر أو السفلية بجوار فتحة الشرج أو التناسل فلهما موضوع أخر سوف نستعرضه مع موضوع العراف أو القرون أو الذيول وما إلى ذلك ...؟ ...نعاود فنقول الرتكاز جاء في الحيوان على أربع وكان التوازن للدالة ...أما في الحشرات فالمر معقد بعض الشيء فدالة المعنى منكسرة أو مفصلية وضعيفة ...نعم ...في الدالة الم أو الصفرية الهيكل العظمى واحد للرأس و الصدر و البطن ...وهذا ما نسميه الدالة لوحدة المتجه ...في الطيور وحدة المتجه قائمة وحتى في البلطي ....قائمة في الحيوان ولها هياكل عظمية كدالة وحدة المتجه ...ولكن الحشرات ليس لها وحدة متجه ..ولذا فليس لها هيكل عظمى وحدة واحدة ...الرأس ثم مفصلية الرقبة الصدر ثم مفصلية البطن ....معنى منكسر ليس أكثر و ل أقل...؟ ولكي نتفهم المنطوق لذلك لك أن تتأمل الفارق بين الحشرة الصدرية و الدودة وأيضا الفارق بينهم وبين الثعبان ...؟ ...نعم ...الحشرة رغم انكسارها إل أن دالة المعنى كانت ذات قيمة و متجه حملها وجود دالة الصدر ....أما الدودة أو الثعبان فهي دوال معاني ضعيفة ومحصلة المعنى لها ليست ذات قيمة أو متجه ولذا جاءت ل صدر لها وخلت تقريبا من أي هياكل عظمية لذات السبب ...؟ في الدودة وهي فقرات ممكن أن تجد لكل فقرة ارتكاز ولما احتاجت دالة الثعبان للكثير و لتداخلها رأت الدالة للمعنى أن الزحف أفضل ...فزحفت ...؟ نخلص من ذلك المر أن دالة الحشرة محصلة المعنى لديها و رغم انكسارها كما قولنا إل أنها ذات قيمة و متجه فحملت المحصلة مدلول الرتكاز المفصلي فالزوج الول للرأس و الزوج الثاني للصدر و الزوج الثالث للبطن و عادة ستجده يمثل الساقين للدالة الم ...أي أقوها ...أضف إلى ذلك أن الحبل العصبي للحشرة حمل منطوق 70
العمود الفقري للدالة الم للربط بين المفصليات الثلث ...والملفت للنظر هو أنك لو أمسكت بمحتوى بشري من هؤلء في حياة البشر ستجد أن عصبه قوى جدا إذا ما تحفز يكاد أن يكون محتواه قطعة من الخشب الصلب أو ما شابه ...في العادة أجزاء محتواه كل على حدة عظام و عضلت معا متصلبة ...ولذلك جاءت الحشرات أجزاؤها معظمها كيتينية أو شبه عظمية جامدة ...فل وجود للكم أو اللحم كما يقولون ....أيضا هو ل يأبه لحرارة الجو ...تجد جلده جاف لذا فكانت عباءة الكائن ) ...الكيتينية (...ول يأبه للمشاعر أو الحاسيس كثيرا ويجب أن نلفت ألنتباه أن التناظر ما بين الدالة السليمة و المنكسرة ل يعني أنها تتخذ نفس السلوك أو الرغبات ...ل ....فالنكسار له متغيرات أخرى ....قارن هذا التناظر بين مقولة فرس النبي و بين الزرافة ...أو بين الماشية ولتكن من البقار و بين بعض الجراد ...وطبعا كما قولنا ليس كل الحشرات منكسرة ...ل ..هناك دوال من البداية تكوينها للنفس البشرية جاء حشريا ...؟ المهم و ما نود التأكيد عليه هو أن الرتكاز هو دالة لدالة المعنى و ليس من دالة المعنى ...وكما ذكرنا فإن الدالة الم رأس صدر بطن كما أوضحنا ...فتكون اليادي أو القدام وسواءا تحورت أليادي لجنحة أو أقدام ولزعانف أو زاد عددها أو تنحت اليادي أو القدام )كما في الفعى ( فهي في هذا كله دالة لدالة المعنى أو تحت رغبة كائن النفس البشرية ونسميها دالة لدالة المعنى كم قولنا كذلك فهناك ملحقات المعنى )وهي الذيل و الريش و الشعر و الكيتينات أو اللحاء و أيضا لون العباءة للكائن ...والعرف و القرون (...وهذه نسميها ملحقات كائن النفس البشرية ...وسوف ...نستعرضها فيما بعد ببعض من التفصيل لحظ أن التحوير لدوات العقل أرتبط بتذيلة البطن ....وهو في هذا للدللة أن هذا التحوير أرتبط بالبحث عن لقمة العيش أو للقمة العيش ...؟وفي ذات السياق عرف بعض الكائنات للنفس البشرية من الحشرات بعضا من السمو للمعنى أو قل السلوك الطيب فارتقت وكان لها أجنحة وهي ليست كأجنحة الطير ...فأجنحة الطير ملتحمة ولكن هذه الجنحة قل أنها صناعية ....صنعها الكائن المنكسر ولذلك كانت أثنين أو أربع على حسب ...وما زلنا نؤكد على ضرورة رغبة الكائن ......؟ محاربة الفقر بشتى صوره ...ضروري ؟ طبعا هناك التحوير لنف الفيل و النياب وربما الخنزير والنياب أيضا ...وطبعا فمع ضخامة الفيل ستجد أن لم يعتمد حاسة البصر كركن أساسي ل ....أعتمد على السمع فكبرت الذان و اعتمد على الشم بشكل 71
رئيسي فكانت حاسة الشم العتماد عليها كان اعتمادا رئيسيا ومع كثرة استعماله لها تطورت الحاسة لديه حتى وصلت لمنطوق الحاسة السادسة فأصبح يشتم الخوف فكانت النياب للدفاع وأيضا الخنزير البري ....أما في وحيد القرن فخذها من العراف للديوك للدجاج ...أنها الغيرة القاتلة أو قل أنها قد تؤدي إلى قتل الكائن ..وعموما وقبل الدخول للعراف نود أن نؤكد أن انشقاق اللسان للزواحف خاصة الفعى هو منطوق النفاق للغير ..كذلك فطول اللسان عند الكلب ورغم أن منطقوها للجنس في مقولة اللحس و المص أل أنها أيضا دالة اللعق للخرين وهي تتماثل مع المجاملة في وجود الشخص أو محتوى بشري .......وكذلك اللحى جاءت كلها للبعض من الماشية وتنوعت بين مواشي صغيرة الحجم أو كبيرة الحجم وأيضا الشوارب مردها أيضا في رحلة الخلص شوارب فهذا للعتياد الذي يصاحبه انفعال مستتر نتيجة العتياد ......كذلك فزيادة الرداف سواء للرجل أو النثى كانت لها كانت لها مقولة اللي في الغنام أو ما يشبه ذلك وننبه أنها رغم أنها ملحقة فهي ل تدخل في منطوق الذيل ....واللحية و الشارب اعتياد أما الرداف إجهاد والمعايرة من الطفل الوليد....؟ وعودة للعراف فنقول كثير من دوال المعاني عرفت منطوق الغيرة وهي لمشاعر مفاجئة تماما كالخوف المفاجئ ولكن هناك فرق بين الغيرة و الخوف طبعا ....فهناك العراف الجامدة وهي لوحيد القرن منفردا ...وهناك العراف التي تلتحم بدالة المعنى مباشرة كالديوك ) العرف ذات دم غزير ( ...وهناك أعراف جاءت من الريش وهذه كلها للطيور ..فوتديات المعنى ل تعرف الغيرة أو الخوف ...كذلك فالحشرات أيضا ل تعرف الغيرة أو الخوف ...ولكن نلفت النظر أن الزعنفة الظهرية أو الرأسية لسماك البلطي مثل تمثل في المناظرة أعراف الطيور ....وطبعا هذا يتماثل مع مقولة طقطقت شعر الرأس عند الخوف في الحياة البشرية ...؟ وطبعا تتباين العراف بين كائن و أخر وقيم مشاعر الغيرة آو الخوف أثناء بناء الكائن للنفس البشرية ...؟ ولذا ستجد أن بعضا من الطيور مثل ولن الحساس بالخوف لم تكن له قيم تذكر فهي في هذا قد ....يقف ريش الرأس فقط ولكن ل وجود للعرف المر مشابه و يدفعنا للدخول إليه هو منطوق الذيل أيضا ..الذيل ثم الذيل وهو من ملحقات المعنى كما أشارنا ولكن كمنطوق العراف جاء جامدا ...وجاء ملتحما ...وجاء من الريش وجاء متنحيا أو قصيرا أو طويل ...الذيل ...نعم ...وقد قولنا أنه من منطوق ملحق المعنى أو ملحق لكائن النفس البشرية ...فما هي مكونات هذا الملحق ...مكونات هذا الملحق في الكثير و الكثير من الحاسيس ....السلطة و النفوذ و المركز كما يقولون و التفاخر أو الحساس للذات بالجمال أو البحث عن الجمال 72
من خلل الماكياج مثل أو الفساتين الغالية و المنزل و السيارة و المال )الحساس بمقولة الغنى ( بشتى أنواعه بما في ذلك السرقة ...و الولد والزوجات أو الزوجة ...و الفتخار بالصل أو القوة أو العائلة أو الوطن أو المنصب كما يقولون...الخوف ...المعتقد ... ..ماضيك ...الطموح )الهداف و المال الغيبية ( ....الكراهية ..النتقام ...مقولة الحب )توالف المعنى ( ...والرغبات الملحة ..و أيضا الجهل ...والمظهر)ورغم أن هذه الدالة سوف تدخل معنا في عباءة الكائن عند الحديث عن ذلك ( ....نعم ...وربما هناك ملحقات للمعنى أكثر من ذلك بكثير ...لكن قد أوضحنا أننا نستهدف كيفية عمل دالة المعنى امرأة تعطرت و تزينت وليس هناك عيب في ذلك ...غير أنها وخلل و يسرى و أخذت تتلفت أيضا يمنة و يسرى مسيرها اختالت يمنة وهي في هذا السلوك هي تصدر رائحة الحيا لكائن النفس البشرية لديها ..فيتلقفوه كل من يشتمه من الشباب أو الرجال ...وهنا ترتفع الذيول من كل صوب و حدب ...منها هذا الذي يتفاخر بالمال والثراء فالسيارة و المظهر النيق ...ومنها هذا الذي يتفاخر بالقوة مثل و منها هذا الذي يتفاخر بالمنصب ...وهكذا ....واحد من هؤلء فاز بالمرأة ...أصبح هو الذيل الوحيد المرتفع ...وتنزل بقية الذيول ....هذا مجرد مثال ومشهد للحديث الذي نتناوله ....طبعا الدائرة هنا حيوانية أو أنها جميعا لكائنات نفس بشرية للكلب ...وفي ذات السياق لبد أن نحدثك على الشذوذ الجنسي ..ونقول أن هذا المر يعتبر بمثابة رغبة الكائن في أن يكون أنثى أو أن يكون ذكرا وطبعا هذا ليس له ارتباط بالقناع ...تماما كمقولة زنا المحارم ...وهذا أيضا كما الشذوذ هي تعبير صادق عن أن دوال الكائنات للنفس البشرية لدى هؤلء حيوانية ...نعم ..فذكر الجاموس مثل ل يفرق بين البنة أو الزوجة أو الزوجات و بناتهن كما يقولون .....وهذا طبيعي فالحيوانات موجودة ...القضية هي الجهل و الغباء ....فقد أوضحنا أن النفس البشرية أداة ليس أل ..ول فرق في الداة بين مقولة الرجل و المرأة وقولنا أن أباحة الجنس للجميع ضرورية هي كما المأكل و المشرب ..قضيتنا تكمن في نشأة الجيال وهذا ما قولنا فيه أن المتزوجون كردون محرم للجميع و أن المتزوجون أيضا لبد أن يمروا من خلل قنوات مدروسة حفاظا على الجيال ليس أل ....فهذا من شأنه أنه سيمنع الذى عن الجيال بنت أو ولد بمعنى ستقل أو قل ستكون نادرة أن يحدث اغتصاب أو تحرش ...ثم أنني مهما أوتيت من قوة ل أستطيع أن أجعل الكلب ..طيرا مثل ...فالكلب يأخذ غايته ورغبته و الطير يسلم من أذاه كتحرش أو اغتصاب ....أتعلم أن من أهم انفتاح المجتمع هو أن كل كائن يستطيع أن يعيش رغباته و ضالته بعيدا عن إيذاء الخرين فستجد أن 73
الطيور تتلقى و ان الحيوانات ذات الفئة الوحدة تتلقى أيضا ...وهذا المر من شأنه أن يوجد نوعا من السلم الجتماعي بين كائنات النفس البشرية ...ونؤكد على ضرورة هذا المر ...طبعا الغبياء و المحتالين و الفاقين لهم رأي مخالف ...هم بمقولة أفعل ما تشاء في الخفاء لكن ل تجعلني أرى ...هذا مبدأهم ...لها مصطلح أخر غبي بعض الشيء ولكن قل أنه مناسب مصطلح التعري من الخلف ...؟ وغباؤهم هو من أوصلهم لذلك ...؟...المهم .......وطبعا ستجد من بين هذه الذيول كلب غزير الشعر ...كلب ذيله ليس غزير الشعر عادي ..كلب كبير الحجم ...كلب صغير الحجم ...ولكن كل ذيل منها عبر بشكل أو أخر عن نوع من الزهو أو الفتخار...أيضا الكلب عندما يسير مع صاحبه يرفع ذيله في استعلء ...نعم هذا يعني أنه يفتخر بصاحبه ...وهذا هو ما نقصد إليه ....؟ طبعا كائنات النفس البشرية من الحشرات سلكت سلوكا مشابه لدالة الكلب ...وسلوك الملكة في الخروج من الخلية للتزاوج يعطي ذات المدلول للرائحة لذكور النحل و يفوز القوى هو سلوك مشابه ولكن فيه نوع من التحضر بعض الشيء ..طبعا غالبية الطيور تخرج من هذه الدالة ولن المنظور الجتماعي لها أرقى كثيرا ...وبناءا على ما تقدم فالذيل يعني ...ملحق المعنى ..ويتباين هذا الملحق من دالة لخرى كذلك تجد أن الكلب إذا أتاه الخوف من أي شيء أيضا ينزل ذيله ...وعليه فالذيل هو مدلول محصلة ملحق المعنى أي أن كافة الدوال التي ذكرناها ...عاليه تشكل الذيل وأيضا لبد و أن نؤكد أن الماشية عموما جاءت دوالها ل يعنيها الكثير من ملحق المعنى هذا ..فقط أخذت منه ما يستر عوراتها ...وتنحى الذيل أو قصر في بعض دوال الماشية الناعمة )كالمعز والغنام والغزلن وما شابه ( كان كل ما تهتم به هو الكم و اللمم ...والكم ليس في المال فقط ...ل الكم أيضا في رغبة المأكل ...وفي رغبة المأكل أول و ضمنيا المال لنه هو الذي سيبيح الكم في المأكل ...وعادة ستجد أن الكثير من أصحاب الوزن الثقيل هم من أصحاب المال ...فالمال يشكل المان لرغبة الطعام للكائن لدى كل منهم ...؟ وغير أن ذيول الطيور جاءت منتظمة و سلسة ولم تلتحم بالمعنى وهذا مهم جدا ...نعم فإعمال العقل كان وراء هذا النتظام وهذه السلسة ووراء ....أيضا أن ل يلتحم بالكائن و أيضا خرجت غالبية الحشرات من هذه الدالة ...فقد ذيلتها حاجتها للقمة العيش )البطن ( وطبعا في هذا ل يعنيها كل دوال ملحق المعنى ....أهم شيء الكل ولقمة العيش ....؟ 74
نعاود فنقول أن إنبراء نهاية الذيل وطبعا ستجده دائما طويل كما الفاعي أو الناكوندا أو الفار أو النمس وطبعا الناكوندا جاءت ذيلها ثقيل جدا في حين أن الفأر جاء خفيف ..؟ ...يعني أن ملحق المعنى جاءت كل مكوناته سواد ...يعني الماضي السود ..الذي يود الكائن أن ينسلخ منه وغير أنه ألتحم أو قل دخل في تكوين الكائن ...ستجدها سرقات و قتل وكثير من ...المبوءات أيضا لبد و أن نؤكد أن الطموحات و المال الغيبية تستأثر الكائن إلى عالم الخيال و كانت أعباء هذا الطموح مجهدة جدا للكائن وطبعا هي للحيتان في دنيا الخيال تأمل الحوت ذيول الحيتان لتعرف ماذا تفعل بك الطموحات وخاصة عندما تكون كبيرة ......أما ثقل الذيل للتمساح فهي لدالة رغبة النتقام ,حامل هذه الرغبة أثقل كاهل الكائن حتى جعله يزحف ....على الرض أيضا نود الشارة أن بعض الطيور تنحى فيها الذيل وطبعا لكونها أكثر تطورا و رقي ..تعتبر من أرقي الدوال ...وعلى العكس من ذلك كان الطاووس و الديك الرومي مثل فذيولها جاءت للتفاخر و الزهو و التيه و الحساس بالتعالي ...حتى أن ذيولها أثقلتها فكانت قريبة من كونها وتديات معنى فهي ل تسافر مما يدل على أن ملحق المعنى هذا كان ضدها وليس لصالحها ...وتماما كالغيرة المفرطة لديك أو الدجاج وبعض ...أنواع البط وما شابه من الطيور البرية التي ل تسافر أيضا بالنسبة لدوال وتديات المعنى وهي الشجار و النباتات والزهور تقريبا جميعها ل يعنينها شيء من ملحق المعنى هذا خاصة أنه قد تم دمج الصدر مع البطن ولكن هناك بعض الشجار قد تجد أن هذا الدمج تطور ليكون ذيل في أعل الشجرة ...وهو ليس ذيل بالمعنى الدارج ولكن خذها بمنطوق ......واحد وهو التباهي أو التفاخر أو المجد البسيط بالصل فقط ل غير ....ولنخل الن لدالة القرون دعنا نحدثك عن الجمود العقلي و الفكري ...الجمود العقلي له دوال متعددة ولكنها أقل دوال ملحق المعنى أو ملحق كائن النفس البشرية .....فما هو الجمود العقلي أو قل ما هي دواله ...من دواله وتدية المعنى ...من دواله أيضا وتدية العقيدة أو المعتقد ....من دواله الصرار ....من دواله أيضا العصبية للذات أو للهل أو للوطن ....من دواله وفي شكل عام ..كل ما يعيق سيولة العقل ....نعم ...كل ما يعيق .....سيولة العقل ...؟
75
فهل هذا يعني أن دوال كائنات النفس البشرية البقية دون قرون ليس لديها جمود عقلي ...؟ ...ل ...القرون تعتبر بمثابة الحالة المستعصية أو التي أستفحل أمرها ...وتدية أو قل سعة النتشار لباقي الكائنات هذه فيها الدالة أيضا للجمود العقلي أو الفكري ...وتعتبر الطيور المهاجرة أكثر كائنات النفس البشرية سيولة للعقل ورغم ذلك فربما لديها أيضا القليل من الجمود العقلي ولكن قل انه ل يذكر ....؟ ولنعاود في الجمود العقلي في تجاه الوطان أو الوتدية كانت القرون المتشعبة التي تشبه جذور الشجر وتباينت أيضا في تشعبها هذا )كالغزلن أو بعضا من الماشية الخرى المشابهة( ...نعم ....والجمود العقلي في اتجاه العصبية للذات أو للهل يأتي من دالة القرون للجاموس أو البقار مثل ...أيضا لبد و أن نلفت النظر بأن الكائن للنفس البشرية لهذه الدوال أعتبر أن هذه الوتديات الفكرية أو ذات منطوق الجمود هي ذاتها دوال الرتكاز لدالة المعنى ولذلك ستجد أن ذوات القرون كالماشية كما ذكرنا جاءت ذو حافرين كما يقولون تماما كمنطوق القرون ..و ازدواجية القرن أحدها هو دالة جمود العقل أما الثاني فهو للكائن وطبعا بالتبعية ...فكما قولنا أن هذه الدوال أعملت العقل و لكن في تلبية رغبات الكائن .....وطبعا هناك كما الخيل ذات حافر واحد ...نعم ..فلم يكن الجمود العقلي ذا قيمة ....فالكائن أرتكز على منطوق القوة و أصر عليه فكان جمودا في الرتكاز ...وطبعا هذا المر في دوال الكائنات غير المقرنة ستجد أن ارتكازها على أقدام تشبه الدالة الم ولكن مع تحوير الظافر إلى مخالب وأكيد أنها رغبة الكائن .....و أما للدوال الثقيلة فكانت راحة اليد هي الخف كما يقولون ...نعم ...فثقل الدالة جعل الكائن يقوم بتحوير راحة اليد إلى خف ..وستجد ذلك في الفيل أو الجمل )موضوع الجمل في الثقل جاء لتغير الدالة وهذا التغير كان من شانه ثقل الدالة ( وطبعا فالقرون المتعددة كانت لوتدية المعنى من دوال الشجار ...فهي الدالة العظمى للقرون ...ومن هذا نستطيع أن تتبين أن للقرون دوال تتناظر مع قيم الجمود للعقل ...أيضا نؤكد أن القيمة لمعايرة سيولة العقل هي سيولة الماء ...نعم هي العظمى لسيولة العقل ...وكما أوضحنا أن سعة النتشار لكل كائن نفس بشرية هي المنطوق الثاني للستدلل على الوتدية و بالتالي الستدلل على قيم الجمود العقلي ...فكما قولنا ليس شرطا أن يظهر للكائن قرنان فالمر كما قولنا يتباين بين كائن و أخر...وطبعا ل تنسى أن جمود القرون من جمود الشجار ..لتأكيد منطوق الجمود العقلي و طبعا الوتدية ) .....دعنا نبدأ الحديث عن نسيج عباءة الكائن ).....الجلد 76
هذا الموضوع يختص بدرجة أساسية قيم التفاعل للحاسيس و المشاعر.. ....وعندما يكون الكائن على درجة كبيرة من رهافة الحس فهذا يعنى ضرورة أن تكون العباءة من نسيج خفيف )..الطيور ( .....أما إذا كانت درجة الحس متبلدة بعض الشيء ...فحتما أن تكون العباءة للكائن فكان جلد) الحيوان( ....وتأتي ستختلف ..ستكون أكثر سمكا و تحمل الحشرات في غالبيتها بمنطوق عدم التفاعل أو التجاوب مع مشاعر النفعال سسسسس فقط للجهاد فكانت الجلود الكيتينية المشار إليها هي النسيج المفضل لعباءة كائن الحشرات ...وطبعا عندما سسسس الوتدية و الجمود التام للمشاعر و الحاسيس فليس هناك عباءة أكثر من مقولة لحاء الشجر ...ففيها منطوق الجمود التام للمشاعر و الحاسيس ...وطبعا حاجة مثل الزحلفة أو مقولة المدرع أو القنفذ أو بعض السرطانات ...فهذا يعنى قدرة الكائن على التحكم بدوال المشاعر و الحاسيس وقل أن فيها ....مقولة الجبن وهي وسيلة للدفاع وغير أن الملفت للنظر أن الفاعي أو الثعابين جاءت جلودها خفيفة مما يؤكد أن درجات الحاسيس و المشاعر لديها تعتبر مرهفة ..أضف إلى ذلك أنها تبيض ...؟ ....وفي هذا السياق نقول ...أن كل ما تبلد حسه و مشاعره ولديه جمود عقلي ...فهذا يلد ....وأما عدم جمود العقل بنسبة ومع درجة مرتفعة للحس و المشاعر ...يعنى تبيض ...وقد أوضحنا أن ...للنباتات بذور النبات من البيض ...و أن العقلة من الولدة ستلحظ أن الكثير من هذه الدوال تقريبا معظمها مرده إلى أعمال العقل ...إعمال العقل...؟ دعنا نتحدث الن عن منطوق العفة و الحياء ...العفة من التعفف ....و الحياء من الستحياء ...العفة ل تعرف التنازلت فهي منعة أي أنها قرار من الكائن وهي ليست انفعال أو إحساس أو شعور وتأتي كنتاج يرافق رهافة الحس و الشعور ... ...ولكن الحياء يأتي متدرجا نعم ....لو قولنا في تفسير ذلك ...رجل يجلس على مائدة طعام ...و أتاه ثلثة رجال قل أنهم معارف ...أحدهم عندما رآه يأكل ....ذهب ....أخر جلس و لم يأكل صحيح أنه وارى وجهه عن الطعام ولكن داخليا يعيش شيئا من التردد أن يأكل أو ل يأكل والثالث مجرد أن وجد الطعام جلس على المائدة ...فما رأيك في سلوك الثلثة ....؟ هذا هو الفارق بين التعفف أو الحياء ....فالول التعفف عنده قرار ....أم الحياء فكان للثاني ...والثالث كان في نعم ....الول كان اللمم والحياء عنده جبران خاطر كما يقولون .... للطيور العفة وعليك أن تعرف أن الطيور تتعفف بمعنى أن كائن النفس البشرية يتعفف حتى أمام العقل لو أنفرد بالمحتوى البشري بعيدا عن 77
المجتمع ....وكان الريش ....أما الثاني كان من الحيوانات المشعرة ....أي ذات الشعر )وطبعا غزارة الشعر تعنى حياءها اكبر..فالمر نسبي ومتدرج ( ....والثالث من الحيوانات غير المشعرة كالجاموس أو الفيل أو ....ما شابه غالبية الحشرات ل تعرف الحياء ...غير أن بعضا منها اكتسى ببعض الشعر فكان الحياء لها قليل ....أيضا الفاعي ل تعرف الحياء وغالبية الزواحف أيضا .....أيضا لبد أن ننبه إلى أن الكلب لها حياء غير أنه الحياء المنقوص لدالة البتذال في الرغبة الجنسية ...وفي السياق نقول أن العداء بين القطة و الكلب يأتي من منطوق الثأر و النتقام فدالة العداء تحرش جنسي ...وصحيح أن الكثير من المحتويات البشرية ذات الجمال كانوا دائما عرضة للتحرش و الغتصاب وهذا الذي كان سببا أيضا في رحلة الخلص أن ذكر القط هو من يرغم النثى على الرغبة الجنسية و دائما ما يعاني المرين في ذلك ...خلص ...؟ طبعا دوال الشجار هي الخرى حملت منطوقا من الحياء وهي أوراق الشجر و لك أن تتعرف على مدى التشابه بين ريش الطيور و أوراق الشجر و أيضا الحياء لها متدرج فمنها كثيف الوراق و منها خفيف الوراق ....نستكمل لنحدثك عن منطوق أو دالة اللون أو اللوان لعباءة الكائن ألوان العباءة للكائن كانت للنشور أو المظهر أو قل لدالة القبول وغير أن دالة القبول تتباين بين كائن و أخر .. ....و دائما ما تكون دالة القبول للطيور عاليه ...نعم ...فإعمال العقل يجعل الكائن دائما مرجعيته للعقل ... أحيانا كثيرة قد يلمس أن إعمال العقل جاء متباينا بتباين الدالة للكائن وهذا كما أوضحنا في دالة منطوق الرقبة وقولنا أن طول الرقبة من دالة إعمال العقل ...وقلنا إذا ما اختفت الرقبة فهذه دللة على أن الكائن استولى تماما على العقل أو أحتكره و أستبد به ...كما في الفاعي وفي الزواحف ولكن بشكل مختلف ...غير أنه يجب التأكيد على أن استغلظ الرقبة يأتي بدالة مدى استعمال العقل في خدمة دالة الكائن ..وهذا يأتي بمدلول أن كافة دوال الرقاب المستغلظة متزنة أو قل أنها مسالمة في أغلب الحيان بعكس دوال الرقبة القصيرة و التي تعتبر أقل غلظة كثيرا كالسود أو النمور ستجد أن الميزان لها ناري بمعنى أنها ل تعرف التزان في اغلب المر ولذا فهي دوال للفتراس غالبا ...صحيح أن الدوال ذات القيم القل في الفصيلة القطيه مثل كالقطط جاءت أليفة فهذا من تحصيلها للرغبات ولكن في عدم تحصيلها للرغبة تظهر نوعا من العدائية .....وهذا طبيعي تبعا للدالة 78
نعاود فنقول في موضوع ألوان عباءة الكائن ...أن هناك دوال جاء فيها إحساس أو انفعال الكائن باللوان ...وأيضا كان هذا الحساس أو النفعال متباينا من دالة إلى أخرى ....وهناك دوال عميت أو قل لم يكن لديها أي أحساس أو شعور أو انفعال باللوان ...فهي بطبيعتها متبلدة الحس و أيضا لم يكن يعنيها المظهر أو النشور كثيرا وبالتالي جاءت دالة القبول لها ل قيمة لها ...؟ وهذه عادة جاءت في دوال الكم ذات اللوان السوداء أو الرمادية ..هي ذاتها التي قولنا عنها أن الحياء لها جاء ضعيفا فلم يكن لها الشعر ...كالجاموس أو الفيل كما قولنا ....في حين أن البعض منها ممن كانت لديهم دالة أعلى في الحياء و جاءت مشعرة عرفت نوعا من الحساس باللوان و إن كان محدودا أو بدائيا ...فوعىت دالة الكائن منطوق القبول أو دالة المظهر أو النشور فكان التباهي وكان لها منطوق اللون للعباءة ...وطبعا لن إعمال العقل لها كان بسيطا جاءت اللوان بدائية و طبيعية و طبعا سادة في معظم الحيان كالبقار أو الغزلن وكذا غالبية الحيوانات المشعرة ...فيما عدا المصطنع منها وهذا المصطنع ..لنا فيه وقفة .....أرأيت العباءات المنقوشة في دنيا الخلص ...كالنمور أو الفهد أو الحمار الوحشي ...والذيول المخرزة كذيول الديك الرومي أو الطاووس ...و أيضا نقوش عباءة الفاعي تجدها كلها كما السجادة المنقوشة ....نعم ...فسيادة العقل و إعماله بشكل جيد تكون هي المسئولة عن الكائن أو الخراج الكامل بما في ذلك مظهره ونشوره أو دالة القبول له وعادة فهذه للطيور ....أما الحيوانات فكان إعمال العقل ضئيل و استخدمته لتلبية رغباتها ..طبعا هناك من الحيوانات من أعملت العقل ولكن في كيفية تحوير أدواته لتلبية احتياجاتها أو رغباتها وغالبا كانت من للمفترسات كالسد و النمر وما إلى ذلك ....المهم أن السجادة المنقوشة ...أو قل العباءة المنقوشة هي دالة سيادة كائن النفس البشرية على العقل و إرغامه على عمل هذه النقوش وهذه الرسومات وتتضح هذه المور إذا ما تأملت نقوش عباءة الفاعي خاصة مثل الناكوندا ...نعم ..فالكائن هنا يعي ما ياستهوي المجتمع من حوله لدوال اللوان أو نقوش للعباءات بغية التخفي داخل المجتمع ...وطبعا أشارنا سابقا أن التهام الفاعي لكائنات النفس البشرية ليس التهاما كما تعرفه أنت و قد أوضحنا أن اللتهام في دنيا المعنى غير هذا اللتهام المادي ولكنه يأتي في الخلص بصورته المادية فقد كشف القناع أو الغطاء كما يقولون ...اللتهام هنا بعضها يأتي بالسم وهذا كأن يصدر للفريسة أو كائن النفس البشرية مجموعة من الشكوك أو الغيبيات أو قل كلمات ذات منطوق السموم يأخذه هذا الكائن و تشغله إلى أن تهلكه ويصبح كل أمره تحت تصرف هذه الفعى أو هذا الكائن ...أيضا العتصار يأتي من منطوق تصدير أمور أو أحداث تلتف بالكائن الخر و هذه المور تستنزف كل قوى 79
هذا الكائن ...إلى أن يهلك ...ويصبح أمره كله لهذه الناكوندا ...ونلفت النظر أن كثيرا من رجال المال أو العمال يقومون بأمور مشابه فضل عن أن كثير من أنظمة الحكم تفعل ذات الشيء ببعض من مواطنيها ....وليس ضروريا أن نسترسل في هذا المر ...فكما قولنا منها و إليها ...؟ .......ولنعاود فنقول أن كل ما هو منقوش يتبع ذات الدالة أو ذات المر في الحشرات تقريبا ذات المر وتدرجت في هذا و تباينت .....ولكن الملفت للنظر هو ألوان الفراشات و العباءة لها جاءت منقوشة ...وكان هذا دللة تألقها للتزاوج ووضع البيض وهي من العباءات التي ترتاديها النساء أحيانا و لكن انفعالها بها و بألوانها وصل لحيز التأين للكائن و تصدر ).......المشهد )فالمعنى أو كائن النفس البشرية له كان ضعيفا وهوان و أيضا وقفة مع الوتديات الشجار العادية تماما جاءت كما المتبلدة ولكن العتياد كان الخضر فاكتسى الكائن أو المعنى دالة اللون الخضر ...وغير أن هذا ليس المقصد و لكن قصدنا إلى وتديات الزهور أو الشجار المثمرة ...قولنا أن الفكرة عندما تقيم عليها هي وتدية معنى ..وقولنا أن العلوم كذلك ..الفنان عندما يقيم على لوحة فنية أو مذهب خاص فهي من وتديات المعنى ...أي شيء علمي أو أدبي أو فني و أقمت عليه ..تصبح وتدية معنى ....صحيح أنها ليست كالشجار ..فهي هينة وجذورها ليست عميقة ولها معنى متألق ...كتألق الفراشات ...؟ فكانت الزهور و تألقها هذا متباين بين كائن و أخر ....وكانت دالة المعنى لها هو الزهرة ذاتها ...و الحقيقة أن هناك بعض الدوال منها قد أجادت .....ولكن معظم ألوانها ....جاءت بسيطة و المنقوش منها قليل ....وطبعا هو لدالة المعنى عودة للطيور ...طبعا أوضحنا أن العقل هو الذي كان مسئول عن الكائن ..وطبعا درجات العقل متباينة تبعا لعمالها ...فبدت كل ألوان الطيور طبيعية ومعقولة ...غير أن البعض منها عل زمام التقان في ألوان العباءة ....ولذلك جاءت ألوان بعض كائنات النفس البشرية من الطيور للعباءة الخاصة بها بمثابة التحف الفنية الرائعة ...وكانت أكثر من رائعة ....غالبية المر أنها كانت لفنانين حقيقيين أو أمتهن القناع أو المحتوى البشري لهذه الكائنات العمل الفني ..نعم فل يمكن للنسان العادي أن يصل هذه الدرجة الرفيعة في الحساس أو الشعور أو النفعال أو في رهافة الحس باللوان مثلما كانت لهذه الكائنات أل أنه يمتهن فن اللوان أو الرسم ...؟ .........فألوان العباءة هي بالدرجة الولى انعكاس لمدى حساسية الكائن وسموه ....؟
80
ل يفوتنا هنا أن نوضح أن كل ما استعرضناه كان لدنيا الواقع و لم نتطرق لدنيا الخيال لنه سبق و قد أكدنا على أن دنيا الخيال تتناظر مع دنيا الواقع في كل شيء ...ففي ضوء ما ذكرناه حاول أنت أن تقف على دوال التناظر و أن تأخذ بمنطوق التعرف على الدوال لها ...و أعلم أن كافة السماك العادية و الملونة مثل أسماك البلطي ...فهي تتماثل مع الطيور ....والحيتان و ما شابه تتماثل مع الفيلة و الماشية الثقيلة و هكذا ..و أيضا السرطانات بكافة أنواعها تتماثل مع الحشرات ...و الشجار و ما شابه تتماثل مع المرجانيات ,...هكذا
81
الكائن و القرين
الكائن و القرين تحدثنا في الجزء الول من الكتاب وقولنا و أوضحنا أنه ل وجود للجن أو الملئكة ...و أنه عند اكتمال المعنى النساني سيصبح النسان قل الشيطان الملك وكما تعرفه أنت في عالم الماديات بمنطوق العملة وجه للشيطان في أقصى قيمه ...وجه للملك في أعظم قيمه أيضا .....؟
82
أو قل الملك الذي يعتلي شيطان ..كما الفارس ....الروح تمتطي صهوة النفس البشرية وقد أكتمل المعنى ...لتؤل فلسفيا للنور الذي يمتطي صهوة النار ...وكذا فلسفة الكون ...؟ ولنعاود الحديث عن الكائن و القرين ....؟ دعنا نقول مثل أننا أودعنا قطة صغيرة في مجتمع من الدجاج .....فماذا دعنا أيضا نقول أننا أودعنا قطة كبيرة في مجتمع سيكون المشهد ....؟ وماذا أيضا لو أودعنا غزال من الكلب .....فماذا سيكون المشهد .....؟ وماذا في مجتمع للحمير أو الغنام ....فماذا سيكون المشهد ....؟ أيضا لو شمل المر جمعا من الجاموس أو البقار أو الحمير أو الفيلة والغزلن أو الغنام و النعام أو الطيور ...مثل ...وأودعنها أسدا أو نمرا أو فهدا ....مثل ..فماذا سيكون المشهد ..؟ والمطلوب أيضا أن تعكس الوضع لكافة هذه المشاهد ...فماذا ستشاهد .......؟ ...الدجاجة سقطت وسط جمع من القطط الجائعة ...وهكذا لو قولنا أننا جميعا مسئولين عن بناء هذه المخلوقات أو تصميم هذه الكائنات ...نعم...فماذا سيكون المشهد ....نعم فكل هذه الكائنات تعتبر دوال أو نماذج لمجسمات المعنى الناري أو قل مجسمات النفس البشرية ....ومثلما أنت تسكن العمائر و الفلل أو الكواخ أو الشاليهات بل وتبنيها و تصممها وتبعا لحتياجاتك ...تقوم دالة النفس البشرية أو المعنى الناري لديك بعمل مجسمات من المعنى وتبعا لما تقتضيه الحاجة لهذا المعنى أو النفس البشرية .....ونسمي مثل هذه الدوال للمجسمات... التجسيد المكافئ للمعنى ...ويصبح هذا التجسيد المكافئ أو هذه المجسمات هي الترجمة الحقيقية لكافة المشاعر و الحاسيس للنا أو للرغبة أو لملحقات المعنى كالماني أو الطمع أو الكراهية أو الحب و التعاطف أيضا...وغير أن قيم النفعال لهذه الحاسيس و المشاعر هي التي تحدد الطار الخارجي لهذه المجسمات أو التجسيد المكافئ للنفس البشرية ....وأيضا ونؤكد على ذلك أن الجهاد تحت وطأة هذه الحاسيس أو المشاعر هو المسئول عن الحجم و الثقل لهذه المجسمات أو التجاسيد ...المكافئة وعليه فإذا ما أخذنا في العتبار أن هذه المجسمات أو التجاسيد المكافئة هي لخمس مستويات تقريبا للدالة المتحركة للواقع و مناظراتها في الدالة الساكنة ...من أعل إلى أسفل ...هي ...الطيور -الحيوانات - وبناءا الزواحف -الحشرات -البرمائيات ...... على ذلك نقول أن التدرج المنتظم )وهو المستحسن ( لقيم النفعال و الجهاد يعنى التدرج لهذه المجسمات أو التجاسيد المكافئة داخل المستوى 83
الواحد ....أما النفعال أو الجهاد المفاجئ للمعنى أو النفس البشرية والذي يحمل قيما عظمى قد يؤدي إلى انتقال التجسيد المكافئ من مستوى إلى مستوى أخر ...وهنا لبد و أن نؤكد أن هذا المر ل يحمد عقباه ..إذ أنه يؤثر في قيم النفعال المر الذي يصاحبه تشوه في إطار المجسم أو التجسيد المكافئ للمعنى أو النفس البشرية وتصبح النفس البشرية ساعتها في معاناة حقيقية لملحقة متطلبات المستوى الجديد .... وهنا يجب السؤال ما هي الدوال الساسية المسئولة عن الدراج داخل نعم ..هذه المستويات .... ......المنظور الجتماعي 1- للسف أن البشر فيما قبل لم يعوا أو يدركوا ...ماهية النفس البشرية أو ما هي النفس البشرية ...بدأت الحياة البشرية بدائية ...وبدا أن هناك إعمال للعقل وفي شتى المجالت على حد سواء بما في ذلك البحث عن الذات...وعن الخلق ...وبدأت فكرة المعتقد ...وجابت البشرية أطياف متعددة و كثيرة لمنطوق العقيدة ...كانت كل مجموعة من البشر تشكل مجتمع أو مجموعة مجتمعات ممكن أن يكون لها معتقد ..ورغم أنها معتقدات عرفية أو اجتهادية أل أنها ارتقت من البدائية هذه بعض الشيء أو قل أنها مشت في طريق التحضر خطوة وراء خطوة ...كان بالتوازي لعمال العقل في العلوم الطبيعية نتائج و نتائج قيمة ....وكان هؤلء الذين يعملون على منطوق المعتقد يبثون سمومهم لدى الحكام و يتقربون إليه ...والحاكم أيضا يرى أنهم يسعون لدى العامة لتوطيد أركان حكمه ...فكانت كالمصلحة المشتركة ...ومن ناحية أخرى صاروا يجمعون المال للرب أو للله ....و أصبحت بعد ذلك شغل أشبه بشغل البلطجة المقنعة في ورق السلفان كما يقولون ...وتمضى اليام ...فهذه المعتقدات جميعا و لكونها من صنع البشر و أيضا فيها الكثير من الجهل أثناء الحبكة الدرامية للعقيدة ....ورغم أن العاملين في العلوم الطبيعة أخذوا جميعا دربا بعيدا عن العقيدة لنهم ونتيجة لعمال العقل كان لديهم التوجس من هؤلء خاصة أنهم كانوا يعلمون أن هؤلء ...؟ ....وهنا ظهرت الحيل و المكائد من هؤلء ...؟ ضد أيا ممن يمتهن العلم الطبيعي وكانوا يصفون العلماء الطبيعيين بأنهم زمرة الكفرة و الملحدين ...ناهيك عن محاربتهم في لقمة العيش وتحقير أسرهم و أولدهم هم هكذا دائما ....ل أعرف كيف يستبيح الواحد منهم سواء داخل الكنيسة أو الدير أو المسجد ...يستبيح أن يأخذ أجرا دون العمل ...فحتى لو قولنا أنهم على صواب ...كيف يستبيحون ذلك ......يستبيحون ذلك ورغم علمهم أن هناك من ل يجد طعاما من الطفال أو النساء أو الرجال على حد سواء ...وهذه الدراما التي صنعوها لتثبيت وجودهم كمقولة القرنين و الحافرين أو قل العنكبوت ...نعاود ...هكذا 84
كانت أمور هؤلء ...منذ القدم ...المهم أنه ومع وجود التناقضات في هذه المعتقدات التي ذكرنها خرج فريق يدعي أنه في مقولة النبي ..ولماذا لم يعلمه ربه ..كامل وصحيح السلوك ...إذا كان نبيا ...ل ....ظهرت في منطوق نبوته متناقضات ...فجاءت مقولة نبي أخر ثم رسول ...لن ربهم ) والمعنى للخالق ( أنني أقول ربهم ...ربهم جالس على مصطبة ...وكل ما ...أن يجدهم قد ضلوا يبعث فيهم أحدهم المهم أن نركز فيما نحن فيه ......وصل التبجح وقلة الدب بالكنيسة أن تعدم أحد أهم العلماء للبشرية وهو جاليلو بزعم أنه كافر ....بجاحة ليس بعدها بجاحة ...هؤلء ...؟ ....وجاءت العلوم الطبيعية لينتشر أريجها و عطرها في المجتمعات الوروبية ...وكان هناك ملك كان يجمع هؤلء القساوسة ويحرقهم ...و انكسرت الكنيسة وبدأت أوروبا منطوق النهضة الوروبية ...نعم فقد منعت أمور البلطجة عن بكرة أبيها ومازالت الكنيسة تبث سمومها من خلل بث الوهام ..الرواح الشريرة و الخيرة و مصاصي الدماء والجن و العفاريت و الشياطين وما إلى ذلك وفي هذه الوهام هم في سباق مع المسلمين و اليهود...كما يقولون ألتم الهبل على خائب الرجاء ؟ ...وعموما هم من الضعف بمكان ...ولكن الحكام هم من يحتاجون إليهم .....؟ المهم ...الحقيقة أنني أشكر كل من ساعد أو أشترك في النهضة الوروبية كان طبيعيا وبعد ضرب الكنيسة أن ...نعم كانت للنسان ...؟ يكون لحكام أوروبا وظهرت معها أمريكا دخلوا إلى المنطوق التجريبي لعلم النفس و الجتماع و أصبحت التجربة و نتاجها أحد أهم محاور السياسات للحكم داخل هذه الدول ....وكان طبيعيا ما وصلوا إليه من انفتاح اجتماعي ذو دالة متحررة .....نعم ...وقد أصابوا ...فما وصلوا إليه و رغم اجتهادهم ودون المنظور الكامل للخلق ...كان نصرا كبيرا للنسان ..ومن المسار ...؟ ولنعاود فنقول أن هناك شعوبا استطاعت أن تأخذ بالتجربة الوروبية وبدأت المسار ...ولكن هناك شعوبا ترى أن التجربة الوروبية انحلل..و انحلل أخلقي ...والحقيقة أن كائن النفس البشرية لهؤلء هو لدالة الماشية أو الحمير ....وليس مهما لنا ذلك ...فالمهم لدينا هو النسان في أي أرض أو مكان أو زمان وكما قولنا أن الخلص ..جزء و كل لن يترك منها هفوة ...و إل ...كيف تعود الروح ....؟ وصلنا إلى حيز أن العلوم الطبيعية وصلت لدرجة معقولة أمكنا فيها نعيش و مساكن و شوارع وميادين و إشارات مرور وكباري في قلل و قصور ......و سكك حديدية و طائرات أسرع من الصوت 85
فأين علوم النفس البشرية أو المعنى الناري ...أين ؟؟؟ استطعنا أن نجعل الضياء بكل شيء حولنا ,,,وأنفسنا ظلم ....بنينا ناطحات سحاب ...ول نستطيع بناء كائن النفس البشرية ....سافرنا إلى أنحاء الرض شرقا و غربا ...ول نستطيع أن نسافر داخل أنفسنا ....عرفنا المرور وضرورة أشارات المرور و العمل بها ...ولم يزل هناك من يقول أن المرأة عورة ..؟ أو أن نرى النزاعات بين الرجل و المرأة و البيض و السود ....لم نزل نرى الحروب بين البشر ...لم نزل نرى عصبيات القوميات و الوطان ....لم نزل نرى هذا المريض الذي ل يجد ثمن دواءه أو هذا الجائع الذي يقتات من القمامة أو ل يجد قوت يومه .....؟ ل ينكر أحد أن البشر تقدموا إلى حيز معقول من العلوم الطبيعية ...ولبد أن يعي البشر جميعا أن من فضح هؤلء المتخلفين ...من حملة العقائد كانت هي العلوم الطبيعية ....وستظل ...؟ قول مثل أن هناك مجموعة من المجتمعات البشرية ...عاشت في ظل منظور اجتماعي معين ..صنعته العقائد ...صنعته العراف ...صنعته العادات و التقاليد ....مثل ...هذا المجتمع رأى أن الهدف من الحياة هي عبادة الله كما يقولون ...والتمتع بالرغبات ...كذا كان منطوق الحياة عندهم ولن نستعرض المنظور كلية ففيه الكثير و غير أننا في هذا الموضوع ...و التقييم لكائنات النفس البشرية لديهم ...حيوانية ...وكذا المر ...عاشوا حيوانات وماتوا ودخلوا للخلص حيوانات ...و ربو حيوانات ...وهؤلء أيضا ربو حيوانات ليلحقوا بإبائهم ...وتجد أن المجتمع كلية دخل إلى ما هو متعارف عليه باللوبي دائرة مغلقة ...وما الفائدة منها للمسار النساني ل ل تستطيع أن تغير فيها شيئا إل أن تكسرها وبحثا عن منظور شيء ....جديد الهمال الجسيم الذي يقع فيه كل الحكام خاصة هؤلء الذين عملوا على مبدأ أن ما ل نستطيع أن نغيره ...تغيره اليام ...هؤلء عجزة بكل المقاييس ...؟ ...وهؤلء عادة ينتهجون مبدأ دالة الفعى ...أنهم جبناء .....؟ ليس هناك أفضل من المصارحة و المكاشفة و المواجهة ...ودون احتيال ...؟ لماذا يهاجر الكثير من الشباب إلى خارج أوطانهم كما يقولون ....ببساطة أن الفق للمنظور الجتماعي لوطانهم تلك أقل كثيرا من الفق لكائن النفس البشرية لديهم ...فهم يسعون إلى الفق الرحب ...ببساطة ؟ ولكي نحقق هذا الفق الرحب لهذه الوطان ...فلبد أن نضرب و بقوة كافة مراكز و قوى حملة العقائد ... ...هم هكذا كما مقولة الوجع ...فبيوت العنكبوت صارت تخيم على الكثير ..في المنزل ..في الشارع ..في نظام 86
الحكم ...حتى في العلقات السرية ...فأصابت هذه المجتمعات بالعفن و النكد ... .......وتدخلوا في كل شيء ...نعم جاء الوقت لمحاربة هؤلء و ....بكل ضراوة ...و لن ما يفعلوه يفوق كثيرا ما تراه هي الجيال ...أرأيت هذا الدين من البنك الذي يراكم عليك الفائدة.. ...هذا هو ...فالفائدة هي الجيال وهم يقومون باحتوائها...ولجهل العديد من السر تساعدهم في ذلك ...فمن يرفض أن يكون أبنه أو بنته تبع الله ...و حتى صار المر كما ترى ...تقريبا فوق المليار من البشر ...والمر صار معضلة ...لم تعد مشكلتنا في حملة العقائد فقط و لكن أصبحت مشكلتنا في جمع كبير من البشر ...صدر حملة العقائد لهم الفيروس فأصابوهم ...أصبحوا يروا أي شيء بنظارة هؤلء من حملة العقائد ...و إذا ما انعقدت دوال الكائنات للنفس البشرية لهم ..فكيف الوصول إليهم ...أوعيتم حجم المشكلة ...؟ وعليه فالمنظور الجتماعي غاية في الخطورة ...ولي مجتمع ...هو أعظم خطورة من الحروب لمن يعي ذلك ...تستطيع من خلله أن تجعل معظم أفراد المجتمع من عالم الطيور ...عالم النعمة و الرحابة و الفاق العريضة ....تستطيع أيضا أن تجعل معظم أفراد المجتمع من عالم الحيوان و الحشرات ) الحيوانات و الحشرات متلزمتان ولن هذا كان سببا لذاك ( ذو الفق الضيق والضجر و النكد والقرون التي تستطيع أن تلف عليها ....الحبل وتقتاد هذا المجتمع للسف )فهل هذه حياة ...؟( ..هذا صحيح هذا المنظور الجتماعي هو الذي يجعلك في طليعة التحضر النساني ....وهو الذي يجعلك متخلفا أو ما يشبه المريض عقليا ...نعم ...هذا المنظور الجتماعي تستطيع المجتمعات أن تقطع مسافات كبيرة و بسرعات عالية و بأقل مجهود ...وهو أيضا الذي يجعل المجتمعات تبذل الكثير من الجهد أو قل المال ول تقطع في المسار سوى خطوات معدودة ...وربما ل قيمة لها كما يقولون محلك سير المنظور الجتماعي يستطيع أن يجعل أفراد المجتمع يرون الصواب ..خطأ وكذلك يرون الخطأ ...صواب ...نعم ...تماما كالحالة التي سبق و ذكرناها ...شعوب أوروبا في الصواب ..وهذه الجحافل من المواشي يرونه في الخطأ ..ولنهم لدوال مواشي الحيوانات فلديهم الجمود الفكري أو العقلي الذي يجعلهم متعصبون أيضا و ل يجعلهم يرون أنهم هم الذين في الجانب الخطأ ...هذا وكما ترى ...؟ ...مشكلة ..؟ لبد و أن يعي جميع حكام العالم أن مهمتهم الساسية في أي مجتمع هو ...المنظور الجتماعي للمجتمع 87
أما قضايا المأكل و المشرب وكل متطلبات أو رغبات النفس البشرية ليست من مهامهم ..هي مهام مقولة الوزراء أو ما شابه ...ومن يعنى ل يستحق أن يكون منهم بهذه المور ويترك المنظور الجتماعي حاكما وتحت أي ظروف ...؟ وهذا بالنسبة للمجتمعات التي تحتاج لسرعة تعديل المناظير الجتماعية بشكل أساسي وفي حالة التقاعس عن هذا المر يعتبر هذا الحاكم جبانا بمعنى الكلمة ....وهذا أن حكام العالم الثالث وخاصة العربية و مقولة السلمية ...ينبغي عليهم أن يضربوا و بكل ضراوة ..في سبيل إرساء مناظير اجتماعية جديدة لشعوبهم ...؟ عودة للمنظور الجتماعي...في منظور عقيدة ما )وطبعا كما أوضحنا كلها أوهام و ليست من الخالق في شيء ( نجد أنها رفضت تعدد الزوجات وأصرت على أن الرتباط ل أنفك فيه بعد ذلك)جاءوا بدالة الحمام فقط ل غير وطبعا هذه دالة واحدة وهناك آلف الدوال غيرها ...فكيف يتعايش معها من هو لدوال أخرى ...تخلف أيضا( ...ذات العقيدة جاءها مطورون وطوروا لتعدد الزوجات وقت الحاجة و أيضا للطلق وما شابه ...وجاء في عقيدة أخرى تعدد الزوجات أو الطلق أو ما شابه ....كما قولنا الموضوع ليس له علقة بالخالق من قريب أو من بعيد ...طبعا لن الخالق لو طلب علقة للزوج كانت ستكون لمرة واحدة ..ولن يعدل فيها ......مرة في اليهودية و مرة في المسيحية أو مرة في السلم ....هذا في حد ذاته يجعلنا نقول ..أما أن ثلثتها ليست على حق أو أن واحدة منهما على حق و اثنتان على باطل ...؟ أيضا لو أنه طلب شكل من أشكال العبادة كالصلة ..كانت ستكون الصلة بشكل واحد لدى كل العقائد ...ولن ربهم )المعنى للخالق ( ..قاعد على المصطبة ...مرة ألبسي الفستان السود ...ومرة ألبسي الفستان الحمر ....هذا هم ...؟ وكما سبق وقولنا أنها أوهام ليس أل وكلهم على الباطل .......و الخالق لم و لن يرسل أحدا ...؟ كما قولنا و لما يرسل ...فكتابه على صفحة الكرة الرضية و داخلك ...صنع لك البيت و وضع مفتاحه في جيبك ..فأبحث عنه ليس أكثر ول أقل ..؟ فلما يرسل أحدا أيا كان ...؟ ..أغبياء و متخلفين ..؟ وعليه فالمنظور الجتماعي في كافة المجتمعات البشرية لبد أن يتبع عقيدة وحيدة لكل البشر أل وهي العقيدة النسانية ذات منطوق واحد و هو ) الغاية للروح ...والمسار و الطريق للعقل ....والوسيلة و الداة هي النفس البشرية ( ..و أننا من و لعالم الروح ......و أننا مخلوق أبدي ... وطبعا من الضروري وضع السس لوحدة الجنس البشري ....و أن المسار للعلم سواءا كانت العلوم الطبيعية أو علوم المعنى أو النفس البشرية ...وعلى حملة العقائد في كل المجتمعات البشرية الخروج من المشهد تماما ....رضوا أم لم يرضوا ....؟ 88
سنحدثك عن أمر بسيط ...لتضحك لبعض الوقت ...هؤلء المتخلفين عندما أفتوا بمقولة الشيطان ....كانوا ل يعلمون شيئا في المر من أساسه ...حتى أنهم ل يعلمون شيئا أسمه المحتوى النساني ...وطبعا كان الشيطان على مقولتهم ..موجودا ...هم يحسون بما يوسوس في عقولهم أو أذهانهم ..وكذا عامة الناس ...ول يعرفون المر أو ما هو المر ..... كانت كائنات النفس البشرية التي داخل كل منهم ...هي التي تحدثهم وهم ل يعلمون ...أرأيت لو أنك في ظلم ..مسطول أو سكران ..و أبنك بعيد عنك و يناديك ...حتما أنك ستقول أنه عفريت ..؟ هذا ما حدث لهؤلء ...فالتيه الذي واكبهم لكونهم العالمون بالمور ...أسكرهم ...فما عادوا يعرفون أن كان المر داخلهم ..أو من خارجهم ,..طبعا عملوا لموضوع الشيطان الكثير من الدراما و الخزعبلت أو الوهام ...ولكن ماذا نقول ...؟ كانت كائنات النفس لديهم هي التي تحدثهم أو قل تعوذ إليهم ...وهم ل يعلمون .....وطبعا صدروا الموضوع للبشر ...حتى صار الشيطان أشهر من نار على علم كما يقولون ...والحقيقة أنه ل وجود له أبدا ....وليس ضروريا أن نؤكد أنه ل وجود لي مخلوق حي سوى النسان ....فل ملئكة و ل جن ول شياطين ...أوهام ...؟ وكان طبيعي جدا أن يصبح الشيطان الشماعة التي يعلق فيها الفرد و المجتمع والحاكم قبلهم ..أخطاء المجتمع ....وإذا ما سألت مجرما لماذا فعلت هذا قال الشيطان أغواني ...؟ ...معنى ذلك أن هناك أرادة عليا خفية جعلته يفعل ذلك ...فل مسئولية لحد أخر ...ولكن الحقيقة أن المجتمع و من قبلهم الحاكم اشتركوا في هذا الجرم ولكن بطريق غير ...مباشر...نعم ..قل أنه الجهل للجميع وغير أن ...في المنظور الجتماعي فهناك خطأ ...؟ ...تستطيع أن تضع منظور اجتماعي يدين %20من المجتمع ..طبعا أطر هذا المنظور هي مجموعة القوانين و المنظمات و العراف وطبعا العقوبات ...تستطيع أيضا أن تضع منظور اجتماعي يدين %1من المجتمع ...وبالتالي يعتبر هذا المجرم ...مجرما لدى منظور وغير مذنب لدى منظور أخر ...نعم ...وهذا ما تحدثنا عنه في الجزء الول حينما قولنا ضرورة أن يكون القضاء بنظام المحلفين ....وهذا طبعا لكي يواكب تطور المنظور الجتماعي المتغير أول بأول وهذا منطوق للعدالة النسبية ....أما مقولة المتخلفين أن يضعوا قوانين من خمسين عاما مثل ...ويحكمون بها حاليا ...فهم لم يعرفوا عن النفس البشرية شيء ...هم في هذا جوقة العميان ....؟ ...وحتى مع ما قولنا من ضرورة قضاة للضمان الجتماعي فحتما ضرورة أن يكونوا أيضا بنظام المحلفين ....؟ ونعاود أن المجرم مجرم من واقع منظور اجتماعي معين ....أوضحنا أن كلنا يلبس القناع....من بين هذه القنعة ...فرضا أسدا 89
أو نمرا ....وجاء المنظور الجتماعي وحرم القتل ...فماذا سيفعل هذا السد وهذا النمر ....أضف إليها بعضا من الدراما وقل أن شريعة نظام الحكم كانت للقوى ....و إذا أوضحنا أن دوال اللتهام في المعنى يختلف عن المنظور المادي الذي تعرفه و أوضحناه ....فماذا سيفعل السد وقد أصبح حاكما ....؟ ...و إذا قولنا ..أو أدخل معي لرحلة الخلص ...السد أكل البقرة ...؟ وهؤلء من البشر ذبحوا بقرة ...فما الفارق ....في كل المرين ...إذا أن هذه البقرة لم يتم لها الخلص ..عادت مرة ثانية إلى الخلص ... ولكن من الذي تضرر ....؟ تضرر الجزار الذي ذبح البقرة فمثل هذا السلوك يجعل الكائن للنفس البشرية لديه يستوحش ...؟ أيضا كل من يأكل اللحم ...ولذلك وجدنا في دنيا الخلص من ل يأكل غير اللحم كالسود أو النمور أو القطط أو الكلب وما إلى ذلك ...ومثل هذه الكائنات للنفس البشرية ....حتما إذا ما أكلت اللحوم ...فالكائن داخلها يستوحش ...و ل يعني ذلك أنها ستأكل في البشر ...ل ..فقد أوضحنا أن دوال اللتهام للمعنى مختلفة ...ولذا ستجدها في شكل صراعات اجتماعية شرسة أو إيذاء الخريين أو عصابات للقتل و السلب و النهب أو أعمال انتحارية أو كمقولة داعش ...وهذا في حالة ما إذا كانوا أفرادا عاديين ...فما بالك لو أصبح أحدهم حاكما كما قولنا ....حتما سيعتقل هذا و يسجن ذاك ويعذب هذا و يعدم ذاك ....أمل في أن يشبع ولكن أبدا ل يشبع ...فالشبع عنده مؤقت ....وهنا لبد أن نعلمك أن الحاكم السد هو الديكتاتور الذي حدثناك عنه ....؟ هذا الذي ذكرناه لمجرد أن تعي أن المجرم ..جميعنا نشترك في صنعه ....وهذه حقيقة ...؟ نحاكم المجرم و داخلنا مليين من المجرمين مثله و غيره ...وعموما فل ضرر ول ضرار ...فالخلص قائم وعلى مقربة أعوام ....؟ فما القضية ....؟ القضية هي المنظور الجتماعي لنوضح لك أهميته القصوى ؟ عندما تكون وراءنا مسيرة طويلة و هامة ....وقد أوضحنا هذا سابقا .... فلبد أن نشمر جميعا سواعدنا استعدادا للمسير ....وعندما يكون معلوما لدينا أن نظرية المعنى مرتبطة في كل حيثياتها بالمعنى النساني ...وعندما نضيع الكثير من الجهد في مجتمعات ذات مناظير اجتماعية بالية و متخلفة ودخلت إلى النظام اللوبي الذي ل فائدة منه ....ولما كان المعنى النساني لنفس واحدة كما قولنا سابقا ....أضحت البشرية كهذا الرجل المتخم السمين الذي ل يقوى على شيء ويصبح المعنى البشري العام يحتوي على العديد من المراض و التناقضات ويصبح هذا المجتمع المتحضر الراقي الذي كان محل إشادة .......وهذا مرده في نظرية المعنى ...يصبح عرضة للعديد من الظواهر الطبيعية التي قد تنال من الرض بأكملها نتيجة 90
المعنى البشري العام كما قولنا ) نعم فمجمل البشرية هي لكائن نفس بشرية واحدة ...بمعنى أن هناك محتوى بشري متحضر في البلد المتحضرة فلنقل أنه من الطيور ...ومحتوي بشري أخر من المجتمعات النامية ولنقل أنه في الحشرات ...وعليه يعتبر المعنى المحصل العام هو الماشية نعم ...المر كذلك( ....كان من الخطأ بمكان موضوع الحدود الدولية و الوطان و القوميات ...نعم ...كان خطأ ....فالبشرية بمجملها في مركب واحد .....وهذه حقيقة ثابتة ولبد أن يعي الجميع حكام و بشر أننا جميعا لنفس بشرية واحدة و لكائن نفس بشرية واحدة ....ولبد أن يقم العلماء من شتى بقاع الرض بوضع منظور اجتماعي واحد لكل البشرية ....ويرغم الجميع على ذلك ...وهذا كله بحثا عن المسار و الخذ .....بذمامه وماذا لو أوحلت البشرية ونتيجة لرتباطها بنظرية المعنى ..ضرب الرض زلزال كبير وخرجت الرض عن مدارها في الفضاء وحل الظلم و الجليد ...فماذا سيواجه الجيال البشرية ساعتها من مصاعب و أزمات لستكمال المسير .....ونحن من عالم الروح فكيف نضيع الداة من أيدينا ....ولنا غاية لبد من وصلها مهما كلف المر ......النسان سيكون ...رضيت البشرية أم لم ترضى ...فلنرحم أنفسنا ...ونخفف أحمالنا و أعباءنا لطول المسير ....فالقضية ليست قضية كم .....لكنها نوع .... ...دعنا نواصل الحديث كثير من المجتمعات للعالم الثالث تواجه شعوبها و أفرادها نوعا من الصراع أو التناقضات داخل المحتوى البشري الواحد ...فمع ما جاءت به العلوم الطبيعية من تكنولوجيا عموما ومنها التصالت ...أصبح الكثير من الشباب في العالم الثالث هذا ...ومع برامج التواصل الجتماعي بمختلف أنواعها ذات الفاق الرحبة الواسعة ....وغير أن الواقع يأتي بالمنظور المتخلف عقليا ذا الفق المحدود و العقائد البالية ....تقع معظم هذه الجيال في منطوق دنيا الخيال ....كنا ندخل إلى الخيال فردى ...ولكن هذا المر يدفع بالجيال و الشباب إلى دخوله أفواجا ....ونتيجة لذلك أضحت لهؤلء الشباب لغتهم الخاصة ...التي تمنحهم سياقا أخر غير سياق المجتمع ...يتعايشون مع المجتمع )المجوع الخر من المجتمع ( ولكن ل ينتمون له ..المر الذي من شأنه حدوث حالة من الستقطاب في المجتمع ما بين الشباب أو الجيال وبين باقي فئات المجتمع ....حتى أن المر أصبح يأخذ شكل من الصراع المستتر ....فهؤلء الشباب يرون الفصيلة الخرى متخلفة عقليا ...وهم محقين في ذلك ...والفصيلة الخرى ترى أن هؤلء 91
الشباب لديهم الل ميالة و عدم اكترث ولديهم انحلل خلقي ...هذه الفصيلة الخرى هي متخلفة عقليا فعل ل جدال في هذا حتى أن بعض النظمة في العالم الثالث ..أصبح تخلفها العقلي عائقا كبير مع حالة الستقطاب التي ذكرناها ..أصبح التخلف العقلي للنظام الحاكم في برامج التنمية أو التطور ...نعم ...فسرعة سيولة المعاني و تدفقها لدى الجيال أكبر كثيرا ...من إدراك هؤلء لهذا المر ...والمر مشابه بين الراكب لقطار بسرعة مائة ميل وبين هذا الذي يركب الحمار ...ويصر على نؤكد ...ونؤكد ..ونؤكد أن الجيال سوف تعصف ذلك ...؟ .... بكافة النظمة في العالم الثالث ..رغم مقولة ثورات الربيع العربي ..وغير أن جميعها لم يكتمل ...خذها أنها إنذار فقط ل غير ...نعم ...كانت إنذار ....أما ثورات هؤلء الشباب فستكون بمثابة العاصير المدوية ..ولن يكون لها سقف ما ...؟ وعموما فالفتراس في عالم الخيال أبشع من الفتراس في الواقع فل وجود للقيم ول للخلقيات ...للسف ...ودع هؤلء يستبدون بالحكم ...حتى يجدوا مجتمعاتهم و أوطانهم أشلء ..أشلء .........دعهم ...؟ يصل المر في بعض مجتمعات العالم الثالث إلى أن يتم تنجيد بعض العلميين ولمنابر إعلمية هي أكبر من هؤلء العلميين بعقلية النظام الحاكم ...وهذا من شأنه زيادة حالة الستقطاب في المجتمع ..يصل المر إلى أن تحاول الجيال صنع العلم الخاص بها وفي ظروف إعلم بسيط و خاص من خلل الميادين و الشوارع بهذه الطريقة تقريبا ...فتجد العقلية المتخلفة التي تطاردهم وربما تقوم بزجهم إلى السجون ..في حين أن هؤلء الموالين للسلطة أو للنظام الحاكم تماما كأجذاع نخل خاوية يجلسون على المنابر العلمية للدولة أو النظام .......وهي ذات قيمة ووسيلة و أداة قوية ,..لكن هي العقلية المتخلفة بكل ما تحويه الكلمة من معنى ...ولول ذلك ما كان التملق و النفاق والمداهنة وما إلى ذلك للنظام الحاكم أو القائمين عليه ...؟ وللسف دون أن يشعروا فالعقلية متخلفة ...يزيدون التأجج وحالة الستقطاب بشكل اكبر ....أيضا فلبد أن تعي أننا عندما تطرقنا لنظمة الحكم أو العلم لنوضح لك الفارق بين منظور اجتماعي و أخر و أن المر يتطلب و تبعا لمنطوق الحتواء أن يكون المنظور الجتماعي له الحتواء الكبر ...ل أن تكون قيم الحتواء للشباب أضعاف مضعفة عن قيم الحتواء للمجتمع ...فهذا تناقض كبير ومن شأنه ما ذكرناه ....وهجرة الشباب تأتي من ذات المنظور ...وغير كثيرين منهم عاجزين حتى عن الهجرة....؟ ...بمعنى أن مع تباين المنظور لكائنات النفس البشرية للفراد أو للجماعات أل أن من الضروري أن يكون المنظور العام لهذه الدولة أو لهذا المجتمع ذات قيم أعل لكافة كائنات 92
النفس البشرية للفراد أو الجماعات ..كي تستطيع أن تحقق نسبا معقولة ..للحتواء المنظور الجتماعي ....كنا في أحد أفرع الرياضيات نتعلم مقولة الفئات و الحتواء وما شابه ...علوم دارجة و موجودة ....والمهم إعمال العقل طبعا ....؟ وكانت الدالة التي تحتوي كل الفئات هي الدالة الم المحتوية لجميع الفئات ...فطريا جاء النور هينا ...وجاءت النار قوية و متجبرة وغشيمة وذات بطش ....هذا المر فطريا ل مقولة فيه لحد ..نعم ...ولذا كان طبيعيا أن تجد العاملين في الدوال العلمية خاصة هؤلء الجهابذة كما يقولون تجد الدوال لكائنات النفس البشرية لديهم هينة أيضا فما السبب ....هو هذا السبب الذي قولناه ...ولذلك كان لبد أن الجيال مع تطورها ورقيها يصبح هؤلء الشباب من الهوان بمكان ....تستطيع الجاموسة الواحدة أن تأتي حفل من الطيور فتزعجه و تبدده ويطير .....عندما يأتي أحد الحكام أيا كان ويتخيل أن فهذا هو منطوق السيادة لنظام حكمه ...فماذا نقول ....نقول أنه متخلف عقليا ....نعم و لن هذه الحقيقة ...فليس المر كذلك ....؟ ...وعندما يحاول الطيور التجمع ثانية ..ويحدث نفس المر ...؟ فماذا سيكون من أمر هذه الطيور ...ستهاجر أو تلجأ للخيال ....؟ فأين الحتواء ....؟ ...طبعا ل احتواء في هذا ...السيادة للقوى ...؟ وطبعا هذه مقولة المواشي ..ليس أل ...؟ ...نعم ....فنظام مثل هذا ليس لديه أي إعمال للعقل و متخلف ....؟ هذا هو المنظور الجتماعي ...فدوال أنظمة الحكم هي العنوان الرئيسي للمنظور الجتماعي ....ولذا ستجد أن العالم المتقدم أو المتحضر أعتمد أنظمة لمنطوق الديمقراطية يتناسب مع المنظور الجتماعي لديه ...وطبعا أوضحنا أن المنظور الجتماعي أعتمد التجربة بعد كسر الكنيسة ...فكما قولنا أنهم اجتهدوا و من خلل التجربة ...استطاعوا أن يصنعوا مناظير اجتماعية مفتوحة ...كان لها القدرة على الحتواء لكافة أطياف المجتمع تتسع لكافة كائنات النفس البشرية فكان للطيور نصيب وافر في هذه المناظير ..وكان طبيعيا أن تكون هذه المجتمعات أمل لكافة طيور العالم لتحط على أراضيها ...هذه هي المناظير ....؟ أرأيت عندما تكون هناك جاموسة و يحط عليها أثنين من الغربان مثل ...فتهش هذا من جهة ليأتيها الخر من الجهة الخر فتهش هذا مرة بذيلها ..ومرة هذا برأسها .....نعم هكذا أنظمة الحكم المتخلفة ل تبحث عن مقولة وجع الدماغ ...و أيضا ..فموضوع مثل كإباحة الجنس مثل ضد العقائد المتخلفة أيضا وهو بالنسبة لها صدع كبير سواءا لمنظورها أو لتعاليمها المتخلفة ....ولذا كان طبيعيا أن يتم التحاد بين هذه النظمة 93
المتخلفة و هؤلء من حملة العقائد المتخلفين ...الجاموسة عايذة تنام ..مش عايذين وجع دماغ بقى ...؟ هكذا المر في كثير من أنظمة العالم الثالث ...والغريب أنك تجدهم يتحدثون عن السياحة و الستثمار والنتاج ...يتشدقون بالكثير و لكن ...ماذا نقول إذا تخلفت العقول ...وكما ترى أستبد القوى بالحكم ...؟ وعليه فلك أن تعلم أن الحتواء لمنطوق المنظور الجتماعي يتأتى من سعة النتشار...فعندما نقول مجتمع حشري فإن سعة النتشار لقل حيوان تكفي لحتواء هذا المجتمع الحشري ...أيضا عندما يكون لديك مجتمع حيواني ...فسعة النتشار لقل معنى للطيور تكفي تكفيك مثل سعة النتشار لدالة الكائن للديك )الدجاج ( ....ومعظم مناظير أنظمة الحكم في العالم الثالث أقصى ما عندها هذه ..دالة ديك الدجاج ...والذي يرغب غير ذلك يسافر و يهاجر ...؟ ....ما كان هناك من مشكلة سوى أن هذه المجتمعات تعتبر عبئا على البشرية على دالة المعنى البشري العام ... ...نعم بكل المقاييس ما لفائدة منها ...وإذا قد سبق و أشارنا أنه ل عبادة في خلق الخالق ...فما الغاية من وجود هذه المجتمع إذا لم تشارك في ....المسيرة النسانية ...؟ المسيرة النسانية الغاية لها اكتمال المعنى النساني أو قل المعنى الناري وصول للمعنى الناري للكون ....اكتمال المعنى الناري يعني الرقي و السمو بالمعنى ...يعنى أن تكون الجواء كلية للطيور ولبد أن تتنحى هذه المعاني الثقيلة للحيوان ...يعنى أكثر أن يتسع المنظور لكافة أطياف الطيور المهاجرة .....يعني أن يخرج كل هؤلء من المشهد ...؟ ل يهمنا في ذلك أن كثير من هذه النظمة تعتمد أساليب كثيرة للسرقة أو النهب لثروات هذه الشعوب ..ل ...هذا ل يهمنا ...ما يهمنا هو الوقت ...فل مجال لمضيعة الوقت أو الحتيال ليظلوا في سدة الحكم لهذه الشعوب و يظلوا هم و مجتمعاتهم عبئا على البشرية ...؟ أوضحنا في الجزء الول منطوق الحكم الفطري الذي كان ملزما في فطرية الخلق لنا ...وقولنا أن النظمة الديمقراطية لهذه المجتمعات الراقية اجتهدت وتقريبا وصلوا لمنطوق الحكم الفطري الذي أشارنا إليه و بشكل تجريبي بحت ...لم يكن لديهم المنطوق كنظرية ...نعم ...ورغم هذا نطالب هذه المجتمعات بتعديل أنظمتها بناءا على المنظور الفطري للبشر ...ونقترح أن يعمم منظور دالة الكائن لطائر الكر كند مبدئيا على كل المجتمعات البشرية ...لحين أن يتم الخذ بعلوم المعنى أو علوم النفس البشرية كما أوضحنا ذلك سابقا ....وهذه الدالة ستسافر معنا 94
لمسافة كبيرة داخل الزمن ....تكون هذه العلوم قد أتت أكلها كما يقولون ....؟ أوضحنا فيما سبق في الجزء الول تقريبا أن البواعث النور ...هي نار المعنى ....فإذا ما أطفأت هذه النار ...فمن أين لك النور ...هذه سنة الحياة و هذه فلسفة الخلق النساني .......ول هي الجاموسة و عايذة تنام ...ول داعي لوجع الدماغ ووجع القلب مثل ما يقولون ...؟ ....ليس من الشطارة أن تطفأ نار المعنى بالعكس هذا غباء ولكن الشطارة في احتوائها واستخلص النور .....فالجيال عندما تجوب أطيافا و تجارب عديدة لنار المعنى تستخلص النور من تجاربها فتتلقاه الجيال على الطريق ليرتقي النور إلى مرتبة أعل ومن هنا ترتقي الشعوب ...لن يستطيع حاكما أيا كان أن يرتقي أو أن يسمو بشعبه ....ولكنه يستطيع أن يصنع البيئة لذلك بأن يضع المنظور المفتوح الذي أشارنا إليه و يصنع الداة للترويج لنار المعنى ...ليس أل...؟ ...والحقيقة أن الموضوع كان من الممكن أن يكون بسيطا ...غير أن ما روج له حملة العقائد من أوهام و خزعبلت صنعت نوعا من الدراما الوهمية ...لدرجة أن بعض السلوكيات قد ينفعل لها كثير من الناس وهي أوهام ....؟ المنظور الجتماعي .....يبقى أن نتحدث ‘ن أول المناظير الجتماعية التي تستقبل الطفل أو المولود الجديد ...دعنا نقول المنظور الجتماعي للسرة ...وعادة يستقى من المنظور الجتماعي للمجتمع ....ومع وجود تباين بين منظور المجتمع الراقي و بين منظور المجتمع ما دون ذلك ...تنشأ ما يتم التعارف عليه بأنه صراع الطبقات داخل المجتمع ...وطبعا هذا من شأنه أيضا إعاقة المسار ....فالجيال لدى الطبقات الراقية تتنوع كائنات النفس البشرية لها في دوال الطيور غالبا ...نعم فهؤلء الجيال كان مبحثها الساسي هو المعنى أو المشاعر و الحاسيس ....وأيضا سعات النتشار لها عاليه ..ل يعنيها المال أو الكم أو البحث عن لقمة العيش ... وعلى العكس فالطبقات الخرى يعنيها الكم ..والمال و البحث عن لقمة العيش ...أضف إلى ذلك أن الداة ونقصد كائن النفس البشرية لديها قاصر عن مواكبة سعات النتشار العالية تلك ....نادرا منها من يجوب البحث عن المعاني أو المشاعر و الحاسيس ....نعم ...ومن هنا ينشأ الصراع المشار إليه )الطبقي ( ...وغير أنه صراع بين كائنات الطيور ...وبين كائنات الماشية أو الحيوانات و الحشرات ...وهو ذاته الصراع الناشئ بين الدول المتقدمة و العالم الثالث أو العالم المتخلف ...سيان ...؟...هذا الفريق يرى الفريق الخر متخلف ....و الخر يرى الفريق الول لديه انحلل خلقي ..ويدخل النار ....؟ ماذا نقول ........هذا هو المنظور الجتماعي ...؟ ..نعم ...فالفارق فارق في المنظور بين ما يتلقاه الطفل 95
في المجتمع الراقي وبين ما يتلقاه الطفل في مجتمع دون ذلك ...هو المنظور الجتماعي....كثير من الباء يسعون جاهدين على الكم و المال بغية أن يجنب أولده الفقر من بعده و أن يعيشوا حياة كريمة ...كثير .... فيدخلون بجرأة لدوال عالم الحيوان ...وبالتالي فالنتاج لهم دوال من الطيور )نقصد أولدهم ... (..مثل هؤلء )ضحايا( ...يشكلون في الصراع الطبقي جدار الحماية للطيور ...نعم ...ولنهم هم من دوال الحيوانات فلديهم القدرة على الدفاع والمهادنة ...هذا هو المنظور الجتماعي ... منظور حشري يمكن أن يتولد منه منظور حيواني ....منظور حيواني ممكن أن يتولد عنه منظور لدوال الطيور وحتما أن توالد منظور للطيور يأتي بدالة أرقى في الطيور .....أل أذا تعرضت هذه الدالة لظروف قهرية و انكسرت فتبدأ الدائرة من جديد ...وكذا اليام ...وتمضي ...وهذا ما نطلق عليه توالد المناظير ...نعم ...؟ ذات الشيء يحدث في المناظير ...الجتماعية للمجتمعات أو للدول أو لعموم البشرية المنظور الجتماعي...يتحدثون عن القرين...فما هو القرين ...؟ ...طلسم من الوهام ..و ...الخزعبلت .....وتصورات و كائنات غيبة ..أقاموها و أقاموا لها علوم و جامعات ومناظير اجتماعية ..ودور عبادة ...نعم ...أدخلوا البشرية في غيابة الجب ...جحافل و تخوم من الظلم و الضباب ...وكان يعنيهم هذا ....فالقضية قضية وجود بالنسبة لهم ....ل يهمهم البشر ...يهمهم في المقام الول ...وجودهم ...ولما ل ...فهذا سيدفع بالبشرية أن تقف على أعتابهم تسترضيهم فرضاهم من رضي الرب ...وتعتمر خزائنهم خذ أنهم جميعا تآمروا على ويعلوا شأنهم ....؟ البشرية .....؟ .....هؤلء هم من روجوا لفكرة القرين ...وسأعطيك مرادفا أخر مسه الجن ....وخذ أخر لبسته روح شريرة ....وخذ أخر مخاوي من الجن ...مصاصي الدماء ...هذا بالضافة لكثير من التصورات الغبية كالجنة التي عرضها السموات و الرض أو الفردوس أو جهنم ...أو الملئكة و الشيطان والجن ....؟ دعني أسلك سؤال .....ماذا يعني هذا للطفل عندما يشب على هذه الوهام و الخزعبلت ....وعندما يفزع الطفال أثناء سلوكياتهم العادية ...كأن ينطفئ النور عليهم فجأة ...فقد نالت منهم هذه الوهام و الخزعبلت ....لك أن تعرف أن النفعال نتيجة فزع لوهام كهذه تدخل مباشرة في بناء كائن النفس البشرية ....؟ فماذا يفعلون بنا هؤلء ...أجيالنا و أجيال قبلنا ...وهم الن يسرقون و دون أن تشعر يسرقون أولدنا أو الجيال الناشئة و لبد من قطع الطريق عليهم ....؟ وفي ذات السياق نحدث عن بعض الظواهر للكائن داخل المحتوى البشري ..وقد تحدثنا فيما سبق أن بعض الدللت للكائن قد تظهر على المحتوى البشري ..وقولنا أن الزيادة في الوزن أو الحجم )ل تنسى أننا من يبني 96
الكائن ( التي قد تطرق على المحتوى لها دللة ...و أيضا تغير الصوت له دللة ..وقولنا أن بعض الدللت قد تطرق على أدوات العقل ككبر الذن أو زيادة السمع ..كاكتناز الشفا يف ...أيضا النظرات و الفتات وجحوظ العين ...وكبر النف أو صغره أو زيادة حاسة الشم ...وقولنا أيضا أن الصابع قد تأتي بدللة ....؟ قولنا هذا..لكن المهم أن نستوقفك في أن الم الولدة تأتي بانفعالت و أجهاد عالي يدخل ضمن دوال البناء للكائن ...ما نخشاه أن هذا النفعال قد يكون سببا في أن يتغير البناء للكائن للدالة الحيوانية ....أما مقولة الولدة القيصرية فهي تأتي بمنطوق التي تبيض من ....دالة الطيور كذلك والمقولة للمرأة ...موضوع المغالة في لبس الحلق وكمه و وزنه يدخل في المعادلة فهذا من شأنه دعوة للكائن لكي يكون أذانه كبيرة أو طويلة ...وأيضا الصدر و اليدين و ما شابه ذلك :لها دعوات للكائن ليعدل في البناء بناءا على الرغبة لذلك ...أيضا موضوع تضخيم الصدر أو الرداف تدخل في المعادلة وتقريبا كلها دعوات أو رغبات حيوانية ...كذلك ألعاب القوى هي دعوة للكائن ليكون حيوان ....أيضا وقد سبق و قولنا ا ،العتياد على الستيقاظ في موعد معين ...هذا اعتياد للكائن ..وبالتالي فهو يوقظك في ذات الموعد ...أيضا اعتياد اللوان للملبس أو للمحيط الذي تعيش فيه ...ولذا نرفض ارتداء النساء بدون وعي للملبس السوداء فهذه دعوة أو رغبة يترجمها الكائن مباشرة ...وتصبح الدالة لعباءة للكائن عند الخلص لونها أسود ...؟ ...كذلك اعتيادك على النظارة الشمسية مثل هو دعوة للكائن لتحوير العين ....أيضا موضوع ألتجميل للنساء وتبعا لمنطوق الغاية منه أو الهدف ...فإذا كانت لتحسين دالة القبول فقط كانت كذلك ...أما إذا كان الغاية منها استحواذ الذكور ...فهي من الرائحة التي أشارنا إليه في دالة الكلب..وفي كل الحالتين يترجم الكائن هذا في البناء ....وخلصة هذا ونصيحة غالية ...تمسكوا بالبساطة ما استطعتم لذلك سبيل ....؟ أيضا مقولة الكرم أو البخل ..أو النانية ....وهذا بالمجمل ...أي فئات... من فئات دنيا الخلص ...يسعها أن تأكل معا دون غضاضة ...فهذه الفئات كريمة .....أمل البخل فهو كما أوضحنا للحشرات ...أما النانية ستجدها بوضوح مع دالة السد ...وتتضح من انفراده بالغنيمة دون زوجاته حتى الشبع ..ثم يتركها بعد ذلك لهم ...شيء من هذا القبيل ...طبعا ستجد أكرم الفئات هي للطيور ...نعم فهي ل تهون ...ل ...نقول إل على الغلبة ...ل ولكن نقول على الباحث عن رزق اليوم بيوم ....أما الباحثين عن الكم أو المال ..ماذا أقول لك عنهم .....؟
97
أيضا و في ذات السياق نؤكد لك أن كافة دوال دنيا الخلص تراك بالكائن الذي داخلك ..ل ترى المحتوى البشري ...وفي هذا نلمح على أن عواء .وقد الكلب عند موت أحدهم ...هو في هذا )انسلخ الكائن ( ... سبق لي الشارة إلى أنني قولت لك أن هناك معاني ممنوعة من معاني ...؟ وهذا الذي كنا نقصده ...فأنت عندما يكون الكائن للنفس البشرية لديك من الحمام مثل ...فلو أن هناك محتوى بشري الكائن له أسد ...فأنت ممنوع عليه ...وطبعا هذا في غالبية المر ..ولنك من الطيور و هو من الحيوانات المفترسة ...قل أنك ل تعنيه أو لن ينظر إليك ...كذلك التعامل بين دوال الخلص و المحتوى البشري عموما ....وعندما قولنا أن الطيور عادة ل تموت في حوادث سيارة أل مصادفة أو نادرا ...فهذا مرده لنظرية المعنى ....؟ وكما المر عندما قولنا أن هناك معاني ممنوعة من العذاب أي أن الموت أقرب ما يكون إليها ...تأمل الموت لطائر و دالة الموت للقط كما يقولون ...ستجد أن الطائر يموت بسهولة و يسر أم القط بتململ من العذاب لكي يموت ...و المر ذاته يحدث عندما يموت المحتوى البشري فهناك كائن نفس بشرية يموت بسرعة و أخر يتململ حتى يموت ...كل بالكائن الذي بداخله ....طبعا هناك دوال من المعنى ممنوعة من بعضها البعض بل و استحالة ...تماما كما النار ممنوع أو ....يستحيل عليها الماء وغير أن هذا غير ذات المقصد ...قصدنا أن نحدثك عن بعض الظواهر مثل ذالك الرجل الذي قد تخرج له قرون كما في الصورة المرفقة عاليه ..وأيضا ليس هذا الرجل الرجل الوحيد فهناك أخريين ...أيضا نحدثك عن أن هناك من جاء له ذيل وهو في المحتوى البشري كما هو ...فما المر ....وما المدعاة لخروج الكائن من المحتوى البشري إثناء الحياة و قبل الموت و الذهاب إلى رحلة الخلص ....أحيانا يكون الموت بناء على رغبة الكائن للنفس البشرية للدخول إلى رحلة الخلص ..أو النفكاك من المحتوى البشري إلى عالمه في الخلص ...ومثلما أوضحنا سابقا منطوق الدللت لكائن دالة النفس البشرية ...أيضا هذا يعني أن تكون الدالة للجمود العقلي و المتسببة في دالة القرون أثناء بناء الكائن ذات قيم أعل من قيم الستجابة للمحتوى البشري العادي ...مما يعني أن دوال السلوك وكما في نظرية النشوء و الرتقاء والمسببة لهذه الدالة كانت ذات قيم كبيرة ....وطبعا هذه الظواهر ظواهر حيوانية وطبعا يحدث هذا لن المحتوى البشري جاء حيوانيا أيضا ...ولن تجد مثل أن أحدا خرج منقار مثل ...ولن تجد أحدا له أجنحة من ريش ...؟ ...نعم ...المر كذلك عندما يتبلور كائن النفس البشرية و يأخذ معالم الدالة يصبح أحد طرفي المعادلة كما قولنا ...العقل طرف ...وكائن النفس البشرية طرف 98
أخر ....وكلهما لهما الحق في استخدام أدوات العقل ولذا جاءت أدوات العقل ....لكل حاسة اثنتين ....و أيضا ذات المنطوق داخل المعنى كيدين و رجلين و رئتين و كليتان ...أما أي أداة فردية ...إذا كانت في زمام المعنى حسبت للمعنى ..و إذا كانت في زمام العقل حسبت للعقل .... ونعاود ....هذا فضل عن أن الكائن بمقدرته كما أوضحنا الستيلء على العقل و أدواته ...وعلى العكس من ذلك إذا تم إعمال العقل أستطاع ترويض و تسييس الكائن والرقي أو السمو به في دالة المعاني أو في اتجاه النور .....نعم ...فنقول فبالتالي ...تحس وأنت في اتجاه معين ...بشيء من التردد ...أو بأن شيئا يدفعك لفعل أمر سيئ ....قالوا عنه الشيطان في بادئ المر ....؟ ...عندما يتعاظم شأن الكائن وتتعاظم مع ذلك رغباته و أهواؤه خاصة إذا كانت أهواؤه و رغباته قل أنها للشر ...قالوا عن ذلك لبسته روح شريرة ...أو مخاوي من الجن ...أما إذا أنهار ...المحتوى النساني ومع تعاظم الكائن داخله ...قالوا مسه الجن قولنا أن المجرم هو نشاذ عن منظور اجتماعي معين ...وعادة هو في إجرامه هذا تحت رغبة الكائن ...وهو ل يدري يتصور أو يتخيل أنه الشيطان كما قالوا له ...لكن هذا يعني أنه وجد المجال أو الطريقة التي يلبي بها ...رغبة الكائن بشكل أو بأخر ....؟ وهي رغبة و في اتجاه معين الجمل من الحيوانات التي تختزن غضبها ...ولكن عندما ل تستطيع أن تختزن أكثر من ذلك تمسك بصاحبها و تنكل به الرض ول تتركه إل بموتها ....فرغبات الكائن يتطلب المر معالجتها أول بأول ...أما بتلبية الرغبة أو بالقناع ...ولكن عندما يتم كبت الرغبات ...فهذه هي المشكلة ...؟ بعض الزوجات إذا شك فيها زوجها ..كان رد الفعل هو خيانته ...ورد الفعل هذا هو للكائن وهو كنوع من النتقام ...كثير من دوال النفس البشرية لديها دالة النتقام ...؟ كثير من البشر تسيرهم رغبات و أهواء الكائن ...طبعا فيما دون الطيور ...؟ ومستقبل سيكتشف العلماء أن كافة المراض العضوية أو الجسدية )فيما عدا الحوادث أيا كان ( مردها للكائن .... جميعها ..وبل استثناء ؟ ...نعم ...فنظرية المعنى تعمل بالمعنى )الحاسيس و المشاعر ( فقط عندما يكون المنظور الجتماعي للسرة أو للمجتمع كابت لرغبات الكائن ...ويستمر هذا الكبت لمدة طويلة تكون ثورة الكائن ...ويكون مقولتهم القرين فالقرين ل تحثه إل في ثورته .....ثورة الكائن ....فل وجود للقرين و ل لهذه الخزعبلت أو الوهام ...هذا هو كائن النفس البشرية المكبوت ....؟ 99
لماذا أطلقوا على هذا القرين و لم يطلقوا شيئا عن مقولة الثورات التي يقوم بها الشعوب ....ورغم أن هذا من ذاك ....الجهل ...ثم الجهل ...؟ خلصة المر ...أن المنظور الجتماعي من أخطر ما يكون ...نعم ...هو أكثر من الحروب خطورة ...ويبقى السؤال كيف يتم تعديل منظور اجتماعي لمجتمع ما إلى منظور اجتماعي أخر ....؟ في الستعراض السابق لمنطوق المنظور ...ستجد أن الحل يكمن في :التي ...ضرب أوكار العقيدة في كل مكان ,..قد تحدثنا في ذلك كثيرا 1- وضع أسس المنظور الجديد )عادة هذا المر كما أوضحنا يتطلب 2- تسليط نار المعنى أو نار النفس البشرية على المجتمع كمقولة النحلل أو تحرير الجسد أو إحداث نوع من الفوضى و البلبلة أو إحداث نوع من السلوك الشاذ على المجتمع وما إلى ذلك ...ولن من المفروض مع نار المعنى يتزامن معها محركات إعمال العقل (..هذا كما بقولون طرق ...الحديد و هو ساخن لبد من توفير منابر للقيم الفكرية للنظام الجديد كما أشارنا أن أحس 3- نظام أو منظور اجتماعي هو طائر الكر كند ...والذي فيه تنفصل تماما مؤسسات العقل ) المؤسسات التشريعية( عن مؤسسات المعنى الناري أو النفس البشرية )المؤسسات التنفيذية ( ...وقولنا سابقا أن المؤسسات التشريعية هي للشيوخ أي من يزيد عمره عن خمسة و أربعين عاما ....أما المؤسسات التنفيذية فكلها للشباب أي القل من خمسة و أربيعين ....عاما ...ول داعي للتفصيل فقد فصلنا ذلك في الجزء الول محاصرة الجيال ...وفي حديث سابق قولنا أن قضية التعليم ....تدار 4- بأسلوب متخلف ...و أن منطوق التعليم الحقيقي هو منطوق تربوي و إعمال العقل ...وقولنا الذي من شانه محاصرة الجيال ...أن الطفل في سن الثالثة أو الرابعة يبدأ التعليم الساسي وهي مرحلة التعليم الوحيدة بالمدارس الحكومية وحتى الخامسة عشر من العمر ...بمعنى هي غالبا مرحلة تكوين الكائن للنفس البشرية ...وقد سبق و قولنا أنه يتوجب توفير المأكل و الملبس ...و أن يقضى الطفل أو التلميذ معظم الوقت في المدرسة ...يجوز أن يذهب بعدها للنوم ...مع تدارك اي مؤثرات قد تؤثر عليه في محيط السرة .....وعلى أن يتوازى التربوي و إعمال العقل مع توفير كافة الوسائل و الجهزة الخاصة بذلك .....وطبعا مع إعمال العقل يكون لدى التلميذ بعد ذلك القدرة على البحث و بامتياز ...وبعد ذلك له الحق في اللتحاق بمسابقات المتحانات للشهادات المختلفة و تبعا 100
لرغباته ...وطبعا مسابقة المتحانات هي من تقوم بوضع المناهج تبعا للكلية التي يرغب الطالب في اللتحاق بها وهذا المر من بداية تخرجه من التعليم العام أو الساسي المشار إليه ...؟ ..........طبعا ماذا عن هؤلء الذين يحرثون الرض في التعليم ماذا نقول لهم ...؟ في سياق الحديث أود أن نؤكد لك على أن كافة العلوم للكون بمجله لدى الروح ....سواءا العلوم الطبيعية و التي أخذ البشر بزمامها ورغم أنها ل تمثل نسبة في منطوق العلوم الطبيعية للكون ...فهناك علوم طبيعية لم يتم تصورها لدى العلماء للعلوم الطبيعية حتى الن و ما بالك بعلوم المعنى التي لم يأخذ البشر بها حتى الن ؟ ...نعم ...غالبية العتقاد أن كافة العلوم الطبيعية سيكون مستقبل زمامها من خلل علوم المعنى ...وما السبب وراء هذا العتقاد ...السبب هو أن نظرية المعنى حاليا تدير الكون المادي بمجمله من خلل الحاسيس و المشاعر للبشر ...وعندما يمكنك أن تحرك شيئا ماديا معينا من خلل دوال من المشاعر أو الحاسيس ...؟ ...نعم ...؟ هو أشبه بالسحر .....نعم ...نظرية المعنى هذه طريقة عملها أشيه بالسحر ولكن كما قولنا كلها دوال علمية بحتة ....أشبه بالسحر ....؟ وعندما يكتمل المعنى النساني ويتبوأ ...النسان مكانته كدالة المعنى الناري للخالق سيكون تعامله مع كافة ماهيات الكون عن طريق نظرية المعنى و علومها ...؟ من المؤكد أن كافة العناصر للناريات أو الماديات لها دوال من المعنى ....ومن المؤكد أيضا أن المركبات الكيميائية لهذه العناصر تتناظر مع دوال للحاسيس و المشاعر لكائن النفس البشرية ...خذ الماء كأحد أهم هذه المركبات في عالم الماديات )قولنا أنه السفير السيد ( ...قل هو دالة الحياة ...خذ أن كائن النفس البشرية معنى ناري أو قل معنى للنار ...يتناظر مع عنصر اليدروجين ....خذ أيضا الكسجين وفي أنه يساعد على الشتعال..أي أنه مصدر الرغبة خذ أنه العقل ...قل أيضا أن المعنى لكائن النفس البشرية هذه ..يكون ذو تأين موجب للذكر و ذو تأين سالب للنثى ....وهذا يعنى في دالة المعنى أن ذرة أيدروجين ذات تأين موجب و ذرة إيدروجين ذات تأين سالب في وجود الرغبة من العقل يكون ..فيه ميلد حياة )الجنين ( بمعنى عملية اندماج مؤقت .....؟ طبعا النواة داخل كل هذه الذرات هي للروح ....و أيضا الجنين هو للتأين العلى ...وطبعا العقل لم يخرج من المعادلة فقد تم استنساخ فلشة مركب و المسئول عن جزئ الماء كامل ....فهو موجود عند تكوين الجنين استنبات الحواس كاملة وتخلق الكائن في الحالة الهلمية و عن الرغبات الولية كالمأكل والمشرب في التكوين الجديد ...خذ أنه عندما قولنا ..أن الجنين للتأين العلى ..فهذا يعني تنحي إليكترون دالة الكائن المنتحي من 101
الكائن الجديد وغير أنه يكون حامل لدالة الكائن المتنحي )غير نشطة على الطلق في حياة هذا الكائن ( ....أيضا لبد و أن ننبه أن المتأمل لجزء الماء ...سيجد نواة ...وقولنا أنها دالة الروح ...أول مدار سيجد اثنين من اللكترونيات ....أحدها دالة الكائن و الخر دالة العقل .....وكما قولنا أن جزئ الماء المستنسخ عند الجماع كان عشرا )الندماج المؤقت ( ...وقولنا تنحى إليكترون الدالة المتنحية ...يصبح المدار الخير هو تسع فقط ل غير وهذه معادلة الكائن الجديد ...وكل كائن جديد ....ستة إليكترونات تمثل الحواس ....وثلثة اليكترونيات يمثلوا الرغبات الساسية ...الرغبة للكلم ...الرغبة للمأكل و المشرب ....الرغبة الجنسية ...ويعتبر الكائن بمثابة ذرة الكسجين في عدم تفعيل الرغبة الجنسية ...ومن هنا يظهر قدرة الطفال على النشطة المختلفة باقتدار ..ولن دالة الكسجين تساعد على عمليا الحتراق و الطاقة ...فإذا ما اكتملت للطفال رغباتهم من المأكل و المشرب و النشاط )اللعب أو الرياضة ( ناموا وسكن الكائن ....؟ ......وعندما يبدأ سن الشباب ويبدأ اللكترون التاسع النشاط وهو الوحيد الذي لم يكن نشطا فيما سبق ...وبالتالي لبد و أن يكتمل المدار ...فيكون من الضروري تحصيل اللكترون العاشر بممارسة الرغبة الجنسية مع كائن أخر ...ويكون الندماج ...وهكذا ...و أردنا أن نورد البداية من ذرة أيدروجين و أكسجين لكي تتفهم المر ...لكن الحقيقة أنه كائن ذو تسع اللكترونيات مع كائن ذو تسع الكترونيات أخر في وجود العقل الذي ومصدر الرغبة ...ولكن نعاود السؤال ما هو العنصر النشط جدا للحصول على إليكترون واحد لن تجد غير اليدروجين ...فلو قولنا أن الروح اختفت من المشهد وتبوأ المشهد الكائن و أصبح النواة ومقصده إليكترون الرغبة الجنسية ل غير ...أصبح لذرة اليدروجين ...المهم ...أن الماء أصبح لزمة معنى لدالة الحياة ....فكلهما لنفس الدالة طبعا لنعاود الحديث عن جزئ الماء ...سواء أصبح أكسجين ذو ثماني اليكترونيا )كما الطفال ( أو سواءا كجزء ماء لعشر اليكترونيات .......فما هو مصير الثماني الكترونيات أو التسع اليكترونيات ....خذها عن أخرها أن التسع إليكترونيات ...كلها هي دوال حسية أو رغبات ...؟ ...كلها متغيرات )منطوق نظرية العنكبوت ( ...والتفسير لماذا يرتكز العنكبوت على ثمانية ....متغيرات النفس البشرية ..وكان الحتواء ؟......منها ما يكون في أقصى قيمة ومنها ما يكون أقل ...ومنها غير نشط أو ثابت ..ومنها ما هو للحاسة ...ومنها ما هو للرغبة ..ومنها ما هو للعقل ...ومنها ما هو للكائن ....هذه الدوال هي الدوال الساسية لبناء أي كائن ...كان.... 102
ونقصد الدالة الم من حيث رأس و صدر و بطن..أما القرون أو الذيل أو ما ...شابه...فهي ملحقات معنى أيضا لبد و أن نؤكد البناء للكائن ونقصد الدالة الم ...يتأتي من خلل التباديل و التوافيق للحواس الساسية و الرغبات الساسية ....أما بناء ملحق المعنى فهو لكل ما خرج عن هذه الساسيات ...عليه فأي تحوير في أدوات العقل أو الرغبات الساسية يعتبر تحوير في الكائن أو الدالة الم له ...بمعنى زيادة الكل مثل تعني ضخامة الجسد أو محتواه ...فهذا يعني تحوير في الكائن ذاته ...كذلك هؤلء الساعين لزيادة طول القضيب أو تضخيمه و أيضا ما يتم مع النثى من أمور مشابه ...فهذا أيضا تحوير للدالة الم للكائن ....أما بالنسبة للطموح أو الشهرة أو المنصب أو المنزل و السيارة و العائلة و الجاه وقل ما شئت من أمور مماثلة فهذه ملحقات أيضا لبد و أن ننوه بان أي من العادات أو التقاليد التي المعنى ....؟ تنال من الدوال الرئيسية للدالة الم للكائن مرفوضة رفضا باتا .....جاز أن تكون من ملحقات المعنى ولكن شريطة أن تسمو وتعلو بالمعنى للكائن ل أن تنقصه ....فالصيام المتبع لدى المسلمين مرفوض ...لنه يدخل ضمن الرغبات الساسية للكائن ....أما الصلة و أيا كان شكلها ...فكلها لملحقات المعنى أو ملحقات الكائن ...أيضا كافة الرغبة الجنسية تدخل ضمن الرغبات الساسية للكائن ولبد و أن تكفل للجميع تماما كالمأكل و المشرب ....و أي عوائق تحول دون ذلك مرفوضة رفضا تاما ...طبعا في هذا السياق لبد و أن يعي الشباب من الجنسين مقولة اللفة للطيور ...فل ذكر يخلف أنثاه ...ول أنثى تخلف ذكرها ...ومقولة تعدد الزوجات و الزواج وكما هو معلوم إن هذا لفصيلة الطيور الرضية وما أثقلها عن الطير في السماء إل هذا الموضوع ..طبعا هناك المحارم في الحيوان و طبعا تعدد الزوجات و الزواج ...ول نقصد هنا أن يقام الزواج المتعارف عليه ...؟ ل ...نقصد الرتباط بين ذكر و أنثى و تحت أي ظروف ....كذلك لبد و أن ننبه على ضرورة الخذ بذمام العفة و الحياء عند الجماع لنه من السمو و الرتقاء بدالة المعنى للكائن ...وكما قولنا فكل لديه كائن مختلف عن الخر...وبالتالي فنحن نوضح فقط الفارق بين حالة و أخرى لكننا نعلم أن كل الحالت لها من يرغب بها ,..الخلص موجود ...فل غبار في هذا ...ولكل كائن الحرية فيما يريد ......؟ أيضا يجب أن نقف بعض الشيء أمام مقولة الغتصاب ...والغتصاب معناه أ يغصب المرء أو يكره على فعل شيء ل يرغب في فعله ..... وعليه فأنت عندما تجبر آخرين على فعل شيئ ل يرضون فعله ...فأنت تغتصبهم ....إذا كنت حاكما وتجبر شعبك على فعل شيء ل يرغبه ...فأنت تغتصبهم ...الب و الم إذا أجبرا أطفالهما على فعل شيء ل يقبلونه.. 103
فهما يغتصبان أطفالهما ...إذا أرغم الزوج زوجته و العكس صحيح أيضا على فعل أي شيء ...أيضا غير الجنس ....فهذا يعد اغتصاب ... فللغتصاب دوال كثيرة و متعددة ليست فقط في الجنس ولكن أيضا فيما هو دون ذلك ....عندما تكون صحفيا أو مذيعا وتقول ما ل يرغب الناس في سماعه أو مشاهدته ..فأنت تغتصب معانيهم ...وكذا المر ....؟ كذلك لك أن تعرف أن بعض الدوال من الحاسيس و المشاعر أو الرغبات التي تنتاب الكائن يتم ترجمتها مباشرة ...بمركبات كيميائية كمثل ... الدرنالين أو زيادة هرمونات أو تقليلها ...أو تقليل نشاط أو غلق مسام ...أو ...وما إلى ذلك ..............نظرية المعنى ....ثم نظرية المعنى ...ثم نظرية المعنى ......؟ وبالتالي فعندما نكتشف أو نصل لنظرية أيا كانت أو اختراع أو تكنولوجيا ...فهذه ما هي إل قراءة و إمعان في الدرس ....وطبعا الروح ل ....تعطي إل لمن عانى و أجتهد و أخلص في البحث
104
:إعمال العقل 2- نتصرف أحيانا بتلقائية ...ويكون مردها الجهل بالشيء ...أحيانا نلعب القطة بحبل صغير ونأتي به يمنة و تسرى ...وأحيانا نتبع ذات المر مع الكلب بقصد التعرف على مهارات كل منها ..واللعب ....؟ هذه كائنات النفس البشرية ولكنها في رحلة الخلص ...أي ل إعمال للعقل )التفكير ( لديها كل اعتمادها في هذا على الذاكرة ...لكن عندما تقوم أنت باللعب مع الطفال بنفس الطريقة ...فهذا أمر خاطئ ...وجاهل .....؟ ...نعم ....فالمر يختلف ...الطفل في حالته الهلمية ...مثل هذا المر يحدث انبعاجا للهلمية في اتجاه دالة القطط ...مثل ....؟ ...الكثير منا يأتي بألعاب للطفال بغية إسعادهم ...والكثير أيضا من هذه اللعاب لم يستفتى فيها علماء النفس أو الجتماع ....فتحدث أيضا انبعاجا للهلمية في اتجاهات غير محسوبة و ارتجالية ...نعم ...أيضا ألعاب الفيديو ...و برامج الطفال في التلفزيون وما إلى ذلك ...وكلها تؤثر في هلمية الطفال ...يتم هذا للطفال ودون إعمال للعقل ...؟ يجوز أن تقدم للطفل في البداية فقط الوسيلة لتنشيط الحواس و دون صخب أو تأجج ....يجوز أن تقدم له بعد ذلك ..مثل موضوع المكعبات وترتبيها ...يجوز أن تقدم له موضوع الصور وترتيبها أشياء من هذا ...القبيل ...ما يفعل عنده إعمال العقل و دون التأثير على الهلمية له نحدثك فقط على الطريقة لكن الطريقة السلم يسأل فيها علماء النفس و الجتماع وطبعا مع المستقبل ستكون علوم المعنى أو علوم النفس البشرية عديدة و متنوعة وربما يتغير منطوق التعامل مع الطفال تبعا ...للتطور الذي تشهده هذه العلوم مستقبل ولنعاود لعمال العقل ...ماذا يعني إعمال العقل ...؟ لو أنك نظرت لكائنات النفس البشرية في رحلة الخلص ...فسوف تكتشف أن الدالة الرئيسية المعمول بها هي دوال الحاسيس و المشاعر ....وطبعا هي ذاتها المعمول بها في نظرية المعنى للكون كلية ...الحياة البشرية تعج بكم ..هائل من المعني للحاسيس أو المشاعر ماذا لو لديك جهاز استقبال ذو حساسية عالية لستقبال الموجات أو الشارات ....أو أن لديك جهاز استقبال ذو حساسية متوسطة....أو ذو حساسية مفلترة إلى حد ما ...أو ذو حساسية ضعيفة ....؟ ماذا سترى ؟ الجهاز ذو الحساسية العالية سيستقيل اللف من الموجات أو الشارات ...هذا المتوسط سيستقبل المئات ....هذا المفلتر سيستقبل ما يريده وغالبا قل عشرات ......وهذا الضعيف سيستقبل أقل من ذلك .....؟ 105
نعم هكذا المر ...فرهافة الحس لدى الطيور يجعلها تستقبل كم هائل... من الحاسيس أو المشاعر ....أما دالة الحيوان فهي تستقبل كم أقل بكثير من الطيور ...أم الحشرات فهي تستقبل ما يناسبها من الحاسيس أو المشاعر ...أما الشجار و النباتات فاستقبالها للحاسيس و المشاعر كان القل رغم أن بعضا منها ونقصد النباتات كالزهور وما شابة أتت بدالة حس أعل من الحشرات ....؟ نعم ...فالطيور تنهل كثيرا من المشاعر و الحاسيس ولرهافة حسها ... قل أنها تنهل من المعنى فتطير وتسمو عاليا ....آخرين اعتمدوا الكم المادي فتضخموا وثقل وزنهم إلى الرض .....عندما تبحث عن المشاعر و الحاسيس ..هذه دنيا )الطيور( .....وعندما تبحث عن الكم و المال فهذه دنيا )الحيوان -الماشية ( ....أما أن تتشبث بالرض وتأتي الوتدية ..فهذه دنيا ) الشجار و النباتات ( ....وان تذهب للخيال ..فهذه أيضا دنيا)البحار( ....ولو أنك بحثت في المر لعلمت أن مبادئ نظرية المعنى التي ذكرناها عاليه مطبقة في بناء كائن النفس البشرية فمجموعة دوال من المشاعر و الحاسيس تصنع القالب المادي في شكل طير ...و أيضا دوال أخرى من المشاعر و الحاسيس تصنع القالب المادي حيوان ... وأيضا عندما تجد الدودة تتحول إلى اليرقة ثم إلى فراشة ....هذا التغير تم ...بناءا على الحاسيس و المشاعر ,...هكذا مما تقدم تجد أن إعمال العقل يعني رهافة الحس ....ويتباين ذلك ما بين كائن نفس بشرية و كائن أخر ....بمعنى أن إعمال العقل يتناسب طرديا مع رهافة الحس ....؟ دعنا نسألك سؤال ....ما الفرق بين قطرة الماء العذبة المتللئة و الشفافة أو الصافية ...وبين الروح.....نعم السمات و الصفات واحدة ولكن الماء له مادية ..وسبق و أشارنا أن الماء بمنطوق السفير السيد ...فهو يمثل عالم النور لدي الماديات ...و كل العالمين له لغة ...فعالم الماديات أو النار يعي لغة المادة .....أما عالم النور فل يعرف الماديات فا اللغة له هي الحاسيس و المشاعر ونقول عليها لغة المعنى ...وعندما قولنا أن النفس البشرية هي المعنى الناري أذا هي ترجمة حقيقية لرغبات و أهواء ومنطوق النار أو الماديات ...ورغم أنه ناري أل أنه سفير لعالم الماديات لدى عالم النور أو الروح ...و هو أداة الحس لعالم النار أو عالم الماديات ولذلك فقد تم ربط كافة دوال الماديات في الكون بهذا المعنى الناري حتى داخل المحتوى المادي للمحتوى النساني أو البشري ...فسواء كانت هناك تغيرات في عالم الماديات للكون أو ما تراه من ظواهر طبيعية كالعاصير أو براكين أو زلزل في الرض أو ما تراه من أمراض عضوية 106
في جسدية المحتوى البشري أو في رحلة الخلص كله عبارة عن دوال متراكبة ومرتبطة مباشرة بالمعنى الناري أو النفس البشرية ...ويظل رغم ذلك أن الماء سفير سيد ....وفي ذات السياق نحدثك عن ظاهرة المد و الجذر للبحار ....الماء وبحكم فطرية خلقه كسفير سيد يتبع عالم النور فكلما والقمر قد جاء أيضا كسفير لعذوبة النور في عالم النور ...صحيح أنه ليس النور ولكنه حمل منطوق النور ...فكلهما يكمل الخر في السفارة أو التمثيل ...الماء و القمر معا يحملن منطوق التجسيد لعالم النور لدى عالم النار أو الماديات ...فكان طبيعيا أو بحكم الفطرة أن ينجذب كل للخر ...القمر ل يستطيع فكان انجذاب الماء في اتجاه القمر ..وكانت ظاهرة ...المد و الجزر وغير انه لبد من التأكيد غلى أننا من عالم الروح و لبد و أن يكون كامل النتماء للروح والتركيز على المسار النساني ...وقعت البشرية بمجملها في خطأ فادح وطبعا تبعهم حملة العقائد وقد أوضحنا أن معطيات الدوامة لهؤلء الذين ظنوا أنهم رسل أو أنبياء كان لبد و أن تتمثل في النتائج وكمقولة المقدمات المتشابهة تأتي بنتائج متشابهة حتى أن هذا كان واضحا جدا في مقولة العقائد السماوية ..نعم ..وقعت البشرية في الخطأ عندما اتخذت من النفس البشرية أو المعنى الناري الغاية ...؟ حتما كان سيختلف المر كثيرا لو أن البشرية وعت بصدق ماهيات الخلق ...ولكن هؤلء المواشي أو الحمير الذين خلطوا الحابل بالنابل ..ووصل المر أن سموا الخالق )مجازا( بأسماء ذات صفات نارية كالجبار و القوي و العظيم والملك والمتكبر وما إلى ذلك ..والهم أنهم يصرون على ما هم فيه ...؟ وعلى ما اعتقد أنني قد سبق لي الحديث في هذا الموضوع ..قلنا أنه ل ....عبودية في خلق الخالق أبدا أيضا مقولتهم أن الخالق سخر لهم الماشية أو الحمير ليركبوها ..فمقولة بلهاء لدراما الوهام ...منها و إليها ...ولكنهم جوقة من العميان ...أعمتهم معانيهم أو كائنات النفس البشرية لديهم ...في هذا السياق أود أن أشير إلى أنه وفي حالة أنك ذبحت حيوانا في رحلة الخلص ...سيعود لرحلة الخلص ثانية إلى أن ينتهي خلصه ...أيضا عندما قولنا أن النتحار لمن يشاء جائز ....نعم ...الحياة متعة للروح ...ونقول متعة ليس أل ..تماما كسلسال الماء الجاري في نهر أو جدول ...فهي متعة الماء ... نعم ...بمعنى أنها رسالة الروح هي أن تحي في المقام الول ...ولكن أن يؤل المر إلى دوامات من النكد و العفن للمعاني أو لكائنات النفس البشرية ...فهذا مرفوض ..رفضا باتا ...وقولة هؤلء الحمير من الذين يدعون أن الروح تتعذب أو أن تكون شريرة أو حتى خيرة ...هؤلء بهائم ..ليس أل ...فعندما يحمل الماء الوساخ مثل ...أو عندما تذيب في الماء 107
الملح ...أو عندما تذيب السكر ...هل أن كوب الماء الصلي تأثر ..ل ..نستطيع أن نستبخره ويعود من جديد ...طبعا هذا التمثيل المادي لنوضح فيه أن الروح ليس لها أي علقة بكائن النفس البشرية سوى أنها تمنحه الحياة ليس أل ....والمعادلة كلية هي ما بين العقل و المعنى الناري ...خارج أو ناتج المعادلة تحمله الروح كما قولنا لعالم الخلص ...ولعل البهائم يكونوا فهموا...ما قولنا ...ومن هنا فهذا المنتحر إذا كان يرى أنه ل أمل لديه في أن يحيا حياة كريمة فليعجل بالدخول في رحلة الخلص و ...الكتفاء بهذا الناتج للمعادلة ...ول ضرر ول ضرار وطبعا سيكون دالة الخلص له بسيطة و ربما أرحم كثيرا من أن يبقى... بالحياة البشرية تحت وطأة الستذلل أو انكسار المعنى الناري له بشكل من الشكال ...فالنتحار ل غضاضة فيه ...فقط تأكد انه ل أمل ...كما قولنا فالموضوع موضوع دوال و أمور كثيرة في دوال المعنى الناري ولذلك فهي ليست لهؤلء البهائم آو الحمير من حملة العقائد ل ...يجب أن يدير المر علماء علوم المعنى وهي كثيرة ..لكن للسف لم تكن النفس البشرية معلومة قبل ذلك ....؟ .....مما سبق نخلص إلى أن أولى خطوات إعمال العقل هي رهافة الحس يبقى من منطوق إعمال العقل ٍ...سعة النتشار ....وسعة النتشار هذه لها ...دوال كثيرة دعنا نبدأ معك بالسؤال ....ما هو الفارق بين الذاكرة و الخيال ....ستقول نعم ....ل فارق بينهما سوى أن الذكريات هي لحداث تمت في الواقع أما التصور للخيال فهذا لحداث كانت في الخيال ...كنا نتمنى حدوثها أو نرغب في عملها ....وما الذي يجعلك تتذكر هذه الحداث للواقع ...نعم ...واكبتها لحظات انفعال لمشاعر أو أحاسيس وسواءا كانت سارة أو غير ذلك أل أنها تركت أثرا لدى كائن النفس البشرية أن لم تكون قد دخلت في دالة بناء الكائن ....وقد أوضحنا سابقا أن دوال النفعال للخيال أيضا تدخل في بناء الكائن ...طبعا ...أنظر دوال عالم البحار كما سبق و أشارنا ...حتى أن تحمسك أو انفعالك لمل معين أو لطموح معين هو في دوال عالم الخيال ....كذلك عندما يتفاعل فنان مع تصور معين في الخيال ويكون نتيجة لذلك انفعال لحاسيس و مشاعر يترجمها سواء على اللوحات ..أو كلمات شعر ..أو أحساس المغنين و أانفعالهم بكلمات الغاني ...وما إلى ذلك ...كل هذه الحاسيس أو المشاعر و النفعالت الخاصة بها تكون في عالم الخيال .....؟ ...أيضا الراقصات ...ما دون من تستحوذ الرجال فهذه قولنا سابقا عن رائحة الكلب ....نقصد هناك راقصات فعل ...تتعايش مع النغمات و اليقاع الموسيقي بانفعال و أحاسيس و مشاعر ...هذا أيضا 108
للخيال ....أيضا الشهرة سواء كانت موجبة أو سالبة ...تأتي عالم الخيال وعندما نقول الشهرة الموجبة ...فهذا هو الفنان أو السياسي أو الطبيب أو المهندس أو أيا من كان ..يبتغي الشهرة أو يطمح إلى ذلك و يبحث عنها .....و الشهرة بالسالب هي لهؤلء الجماهير الذين يتحمسون لهذا الفنان أو السياسي مثل ....نعم ...هم يتحمسون أو يعجبون لمال أو لمعني حركها فيهم الفنان ...وكان انفعالهم لذلك وهميا أي بدون سلوك مولد لهذا النفعال ...وقد أكدنا في الجزء الول مقولة العادة السرية للشباب أو البنات ..و أوضحنا أن سمك البلطي يأتي الخصاب له ليس بالتزاوج و أنما تضع النثى البيض ..ثم يأتي الذكر من بعدها و يقوم بتخصيبه وقولنا أن هذا دالة العادة السرية ...وفي ذات السياق ...نؤكد أنه ل فرق بين الواقع و الخيال في بناء الكائن ,,,المهم الحاسيس و المشاعر أو قيم النفعال... أضف إلى ذلك أن هناك ما تأتيه في دنيا الواقع و يأخذك إلى عالم الخيال ....والخيال محيز تماما كما الواقع ...وحدوده بالنسبة للنسان حدود الكون هذا الذي نعيش فيه ...و أساسا هو الخيال وبالمحتوى البشري )العقل( ...وتعتبر الرض هي و بأداة النفس البشرية هي المختبر العلمي و التكنولوجي )....وليس من شيء النور يسيير النار( وعلى العلم أن كثير من هؤلء العلماء الذين اثروا حياتنا ...وقعوا دوال للخيال ...ناهيك عن كثير من المشاهير و الفنانين من كل صوب و حدب ...وعلى فكرة لو تأملت معظم المشهورين من الفنانين مثل ...ستجد أن ساعات نشاطهم و حيويتهم تأتي مع الليل ...لن الليل هو الوسط المائي للبحار ...فهذا عالمهم ..و لك أن تكون من دوال الخيال ...كما أنه لك أن تكون من دوال الواقع ليس في هذا أو ذاك غضاضة فالمر مرحون بالخلص فقط ....وللعلم أفضل المأكولت على الطلق هي كائنات البحار وأطيبها ... وهكذا وهي كذلك للمعنى أيضا ......... المر ...كثير من البشر يدخلون إلى عالم الخيال ...بدون سابق إنذار ول يفرقون بين دوال الواقع أو دوال الخيال .....فمثل هذا صاحب الطموح الكبير ....هذا المل أو هذا الطموح كلية هو في الخيال ....يعيش الواقع و يتعايش مع البشر بشكل واقعي و لكنه أسير الخيال ...لنه تحت وطأة الخيال فالخيال هو الدافع و هو المحرك ألساسي للدالة ...أيضا الفنان الذي يواكبه أعجاب جماهير كثيرة ...عادة ما يقع في رومانسية حالمة ..تماما كرومانسية الفتيات الحالمات أو الشباب الناعم الحالم ...والجميع طبعا في الخيال أو لدوال الخيال ...الخيال أرحب و أغنى ...ويهب من يشاء بغير حساب..؟....أيضا مقدمي البرامج التلفزيونية مثل ...سعات النتشار لهم هذه دوال للخيال ...فإذا بني الكائن لديهم الحساس أو النفعال لقيم النتشار هذه فكانوا للخيال ...وعموما فالغيبة و النميمة ....وحتى العجاب تحتسب من دوال الخيال 109
طبعا كانت من ملحقات المعنى الذيل ....في دنيا الواقع كانت الذيول في أقصى القيم لها محدودة إذا ما قيست بذيول دنيا الخيال ...وغير أن ذيول الخيال جميعا ملتحمة مع الكائن ....نعم ....فكل من ذهب للخيال سواء طموح أو رغبة أو الشهرة أو أيا ما كان ...فقد كانت لهذه الملحقات للمعنى قيمة قد تعدل الكائن ذاته .....ولذلك كانت ذيول الحيتان ضخمة تعبيرا عن مدى قيم الطموح بالنسبة للكائن ؟ وفي ذات السياق لبد و أن نفرق بين النفوذ و المنصب ...فالمنصب من ملحقات المعنى ...أما دالة النفوذ فهي تشتق من المنصب ...نعم ...ولكن دالتها جاءت في أنياب الفم ...ولذلك ستجد أن كل المفترسات كالسود أو النمور..أو ما شابه وبالنسبة و التناسب ستجد أنها أكبر و أقوي ذيول من كل الحيوانات وهي أكثرها أو أكبرها نابا ....يخرج من هذا المر ضخام الحيوانات جسدا كفرس النهر أو الدب ...لن ضخامة الكائن كانت ذات قيمة كالمنصب ....يعنى قل سلطة ....رأس المال ...شيء من هذا القبيل وعليه أردنا أن نوضح أن سعات النتشار لدوال الواقع ...تختلف عن سعات النتشار لدوال الخيال ....نعم ...فكل سعة انتشار دون انتشار الكائن ...تعتبر للخيال ....وكل سعة يحققها الكائن هي سعات انتشار في الواقع ....؟ و المر ذاته ..فكل سلوك يأتي بانفعال فهو لدنيا الواقع ...و ....أي انفعال يأتي من الخيال أو دون سلوك الكائن هو لدنيا الخيال أخطأت البشرية عندما اتخذت من النفس البشرية الغاية ....فكانت دالة الحس الفعالة لدى البشر هي الماديات و الرغبات المادية فقط ...وطبعا كما قولنا وكان شيئا طبيعيا أن تقع العقائد في ذات الفخ .....؟ ...عندما تسير مركبة في البحر و تتناولها المواج وفي ظلم دامس ..ويتساقط الركاب واحدا تلو الخر ...فماذا ستفعل إذا كنت ربانا لهذه المركبة ....؟ ...ل شيء ....ستمضى بالبقية الباقية ....نعم ...هكذا كانوا البشر .....كثيرين منهم يقع في دنيا الخيال ...وهم متشبثون بالرض أو قل المركب ...ماذا عن هؤلء ...ل ندري ..قضاء و قدر ....؟ ...وطبعا لن العقائد وقعت في ذات الخطأ وهذا يعتبر أكبر تفنيد لها ...لم تتحدث عن الخيال أو دنيته أو عالمه ...نعم ..هم عرفوا مقولة كل واحد و نيته ....؟ يعني قل الجهل بالشيء ليس أل ...هم لم يعرفوا حتى مقولة الروح ... فكيف يعرفون الخالق ....لست أدري ....؟ وصل المر إلى أن أخذ الخيال بذمام الواقع ...وهم أيضا ل يدرون ...نعم قوى السحب لدى الخيال أكبر كثيرا مما لدى الواقع أو كائنات للواقع ...النفس البشرية سبق و قد أشارنا أنه يمكن بناء أكثر من كائن داخل المحتوى البشري ...و أوضحنا أن هذا يأتي في الخلص بذات التناوب ....؟ 110
ومقصدنا في الحديث هو سعات النتشار للواقع ...لننا أوضحنا أن عالم الخيال يناظر الواقع تماما وقولنا أن عليك البحث عن الدوال المتناظرة ...؟ أوضحنا فيما سبق أن سعات النتشار في دنيا الواقع هي سعات النتشار للطيور ....سعات النتشار للحيوان ...سعات انتشار للحشرات...ثم وتديات المعنى )الشجار( ....ستجد أن سعة النتشار للطيور جاءت دوالها متغيرة و كثيرة و متباينة .....في حين أن سعة النتشار للحيوان أو الحشرات أو طبعا الوتديات جاءت دوالها بسيطة في القيم أو التغير ....؟ وما يهمنا هنا هي دوال النتشار للطيور ....لماذا الطيور ...؟ يقولون أن الطيور دوال لمعاني خفيفة الظل ....؟ يقولون أنها لدوال سلسة و متدفقة ....يقولون أنها دوال للمبدأ و الخلق ....؟ يقولون أنها دوال متواضعة جدا ..يقولون أنها دوال لمعاني بسيطة ودافئة ...يقولون أنها لدوال هينة و ناعمة ...يقولون ....؟ هذه هي دوال المعنى التي أعملت العقل وكانت له السيادة على المحتوى البشري لهذه الدوال ...وتتباين في إعمال العقل كما سبق و ذكرنا .... ولكنك ستجد أمرا واضحا كل الوضوح ...ستجد أن إعمال العقل يتناسب طرديا مع سعة النتشار ...وقد أوضحنا سابقا أن رهافة الحس والمشاعر تأتي من إعمال العقل ...وعليه فطيران المعنى = رهافة الحس في نطاق أطر إعمال العقل +سعة النتشار السلسة المتدفقة = دالة طائرة ) ) .....الطيور ......ربما يرغب البعض في أن نحدد الملمح للدوال الخرى بنفس الكيفية الدوال للحشرات = انكسار معنى لدالة متحركة +جمود في الحاسيس +احتياج لقمة العيش +الفراط في تحوير أدوات العقل +سعات انتشار محدودة جدا +إعمال للعقل كان ل يذكر ....أو أنه دالة ضعيفة ل ) تقوى على شيء )نقصد الديدان الدوال للحيوانات )دوال المعاني الثقيلة ( = دالة متبلدة الحاسيس و المشاعر +إعمال العقل متجه +جساءة السلوك+الوتدية) للدوال المتحركة ومنها طبعا التعصب وللهل أو القبيلة أو العقيدة..أو الوطن ...وقولنا سابقا أن القرون من الشجار +( ...الرغبة )على اختلف أشكالها وتنوعها ما بين المعنى أو ملحق المعنى ( +سعات النتشار لها ...محدودة الدوال للشجار ) دوال المعاني الوتدية ( = دوال ذات الجمود الكامل ..لعمال العقل +وتدية)سعة النتشار ل قيمة لها ( +الرغبة للحياة 111
وهذا لحين أن تبدأ البشرية في علوم النفس البشرية أو قل علوم المعنى أو قل علوم و هندسة الكائن عندها ستكون هناك دوال أكثر دقة و أكثر تحديدا للدوال ....؟ ولنعاود الحديث عن سعات النتشار كما قولنا للطيور ...نعم ...ستجد أن سعة النتشار تتناسب طرديا مع إعمال العقل ...ستجد أمرا أخر ....؟ أنه كلما كان إعمال العقل كبيرا أدى ذلك لرتفاع المعنى أو دالة الكائن عن الرض ...نعم ...عندما يتحقق إعمال العقل ينفصل الرأس لعلى وطبعا هذا طبيعي فالدالة الم جاءت لها الرأس لعلى ...فل غضاضة في ذلك ....وانفصال الرأس إلى أعل يعني تحديد دقيق لقيم المحتوى البشري ...فالعقل عقل ...والمعنى معنى أو قل الكائن كائن ..فعندما يرقي العقل ...تكون أولى ثماره أن يرقى بالمعنى أو الكائن و أن يكون مسئول عنه ... انفصال العقل وطول الرقبة بينه و بين الكائن تعني انفصال كيانات .... هذا للنور و ذاك للنار ...نعم ...ولكن الكائن يسير داخل أطر حددها له العقل ...وعليه فالمنطوق أقرب كثيرا للدالة الم ...وبالتالي لمنطوق الرسالة النسانية أو التجربة النسانية .....ومن هنا نؤكد على أن الدالة القرب لنا لمتابعة المسيرة أو التجربة النسانية ...هي لدالة الطيور .....و أمر أخر ...ستجد أن بعض الطيور لديها رقبة ول تطير )غالبا الطيور الرضية ( وقولنا أن هناك ما أثقل المعنى ومنعها من الطير عاليا ....ستجد بعضا منها كانت له رقبة عالية وغير أنها لم يرقى الكائن لديها بنسبة أارتفاع الرقبة ...وهذا يعني أيضا أن الكائن كان لديه ما يثقله عن الرقي ....؟ في العادة المفترض ...أن ارتفاع الرقبة من ارتفاع المعنى بعيدا عن الرض ....ولذلك فضلنا أن يتم معايرة كافة النظمة السياسية على طائر الكر كند وستجد أنه حالة شبه نموذجية ...فيما نقول ...ارتفاع الرقبة مساويا تقريبا لرتقاء الكائن بعيدا عن الرض ...وطبعا لو أنك أخذت مقاييس النسبة و التناسب بين طائر الكر كند و بين مثل الجاموسة ...لعلمت مدى إعمال العقل لهذه الطيور ...؟ وفي ما سبق أكدنا على ضرورة تغيير كل النظم إلى النظام النساني ...فحتى النظمة الديمقراطية المتعارف عليه في العالم أنظمة غير مكتملة ...اعتمدت البرلمانات أو مجالس الشيوخ دون أدوات العقل فقد تركتها ضمن مؤسسات المعنى الناري أو الكائن ...وهذا خطا ....وفيما مضى في فضيحة وترجيت أتضح هذا الخلل ....ل يجوز أن تنفصل أدوات العقل عن العقل ...و لبد و أن تكون المؤسسات التشريعية في دنيا البشر هي مجالس الشيوخ و أدواته من مخابرات و ثقافة و قضاء و تضامن اجتماعي و خارجية و عمادة و أعلم وبيئة ....أما المؤسسات التنفيذية فهي لرئاسة الوزراء أو الجمهورية ومجلس النواب أو الجهزة 112
التنفيذية ...وطبعا كم قولنا أن هذا النظام فيه شمولية المؤسسات التشريعية ....وفيدرالية المؤسسات التنفيذية ...وكنا قد وقفنا عند هذا المر في الجزء الول .....ستلحظ أن هذا النظام أعباءه على المواطنين أو الشعب بسيطة جدا ل تذكر ....أما في النظمة الديمقراطية ...فالعباء نقول متوسطة ....أما النظمة الشمولية و المعمول بها في مجتمعات العالم الثالث أو النامية كما يقولون مكلفة جدا لدرجة أعبائها ذاتها تهدر منطوق التنمية أو التطور .....ومثل هذه المجتمعات لن تعرف التحضر فهي في دوامة الشمولية و أعبائها ....ناهيك عن أن نحدثك عن القلع المنية...أو أعبائها ...وكم الدارات التي تعج بموظفيها ...رغم أن موظف واحد كفئ يقوم بأعمال هذه الدارة مجتمعة ...وسية على بابا ...؟ أيضا وفي ذات السياق وهو إعمال العقل ...تحدثنا في الجزء الول عن تنحي دوال كائنات النفس البشرية في رحلة الخلص ...وقولنا أن الديناصورات تنحت عندما تنحت دالة كائن النفس البشرية لها في دنيا البشر ...بمعنى دوال الحاسيس و المشاعر أو النفعال المصاحب لها من دنيا البشر ....نعم ...فقد كانت لدوال غشيمة في دنيا المعنى ...وهذا يعطي مؤشر على أنها كانت للدوال البدائية في دنيا البشر .....وكمقولة البعض الحجر الدير لبد عن لطه ...فقد كانت رغم ذلك ذات سعات انتشار...وكانت التصادمات و المعارك طبعا ليل نهار ...أودى ذلك إلى تنحي الدالة والعمل لدى البشر بدوال جديدة ....وهنا أيضا نؤكد على أن كافة دوال رحلة الخلص ستتلشى و تتنحى واحدة تلو الخرى و تبعا للتطور الدوال البشرية ...من المنتظر أن تبدأ البشرية بالتجاه كلية للطيور وستتنحى دوال الحيوانات و الحشرات و أيضا الشجار ...وغير أن هذا مرهون بدوال التكوين لكائنات النفس البشرية في دنيا البشر ...وغير أن الجميع مع نهاية التجربة النسانية ستتنحى ....نعم ...طبعا قولنا أن التكوين للكائن يأتي من منطوق دالة التغير للحاسيس أو المشاعر أو الرغبات ...ولكن عند ثبوت هذه الدالة و يصبح التغيير منعدما ...تصبح الدالة =صفر متجه و قيمة .....و يصبح الكائن للنفس البشرية هي الدالة الصفرية ...يعني أنها الدالة الم للمحتوى البشري .....نعود لمقولة آدم و حواء دخلوها للتعلم و الدرس ...وخرجوا منها علماء أجلء ...وليتبوءوا رسالتهم في الكون ...وليصبح النسان بعدها هو المعنى الناري للخالق ... وفي هذا لبد من توضيح ....ماذا يعني هذا ....مع ثبوت دالة المعنى الناري للمحتوى النساني ...فهذا يعني ...أنه ل وجود لنار داخل المحتوى النساني ...ولما كان التصور أو التخاطر هو للعقل و العقل محييز للنور ....يصبح المحتوى النساني بما في ذلك كائن النفس البشرية المكتمل مجرد أداة طيعة راضية ل نار فيها ...لمنطوق التغير للنور وهو 113
التصور و التخاطر ...أذا دالة التغير هنا للنور ...ولكن لكون الداة من النار ....قولنا أنه المعنى الناري للخالق ...وقد سبق الشارة أن المحتوى النساني في نهاية التجربة سيصبح بمثابة ذرة اليدروجين ....إليكترون )دالة كائن النفس البشرية....نار ( ...يدور في مدار ثابت )يصنعه العقل ( ..حول النواة ) الروح ...نور(...هكذا المر ...فلتخاطر هو للروح مع عالمها ...نور ...والتصور هو للعقل ...والداة المنفذة هي كائن النفس البشرية ...نار ......طبعا ل ننسى أن النفس البشرية هي سفير عالم الناريات لدى النور ....وعليه فلك أن تعرف أن اكتمال المعنى الناري للمحتوى النساني يعني بداية عصر جديد للناريات أو الماديات ....نعم ...دائما التغير للنور يأتي ناعما هينا كسلسال الماء العذب في نهر هادئ ... ولكن ما هي الداة لهذا التغير ...هي النفس البشري ....هي سفير عالم الماديات أو الناريات لدى النور ....وبمنطوق النور هي نعمة عظيمة لعالمها ...وسيتقبلها عالم الماديات أو الناريات بطيب خاطر فهي منه ....؟ طبعا و حتما مع اكتمال المعنى الناري وعلوم المعنى أو علوم الكائن سيتم التعرف على الدوال من المعنى الفعالة لدى نظرية المعنى ....وبالتالي سيكون من السهل والوصول لي تغير يراه النور لستحداثه في عالم الناريات ...وعليه فهو تغير نور ...ولكن نسميه معنى ناري لن الداة له من نار .....وطبعا من المؤكد أن الكون بمجمله ماديات و ناريات بما في ذلك المحتوى البشري يشكل المعنى الناري للخالق ...ولكن بين عالم النور و النار فاصل أبدي ...كان النسان في ذلك هو الجسر بين العالمين و أيضا رعي فيه الفصل فكان فاصل من معنى ...والروح للمعنى ...و أيضا النفس ......البشرية أيضا للمعنى الناري الحقيقة أن المحتوى النساني مخلوق غاية في الروعة ...والحقيقة أن... من منطوق نظرية المعنى ...فكل شيء في الكون كلية في مكانه الصحيح ...و لك أن تعرف و نؤكد على ذلك ل مخلوق في الكون ...غير النسان ...طبعا ناهيك عن العالمين سواء عالم النور أو سواءا عالم النار أو عالم الماديات ....فأنت أيها النسان المخلوق الحي الوحد في الكون ....جاز أن نقول أنه ربما يكون هناك نسخ من النسان في كواكب أو عوالم أخري ...ولكنه احتمال بعيد جدا ...فما المدعاة لذلك .؟ طبعا التخاريف ومقولة الملئكة والجن ...فأي مخلوق ليس لديه منطوق مادي ..أو أن يكون وسطا للماء فل حياة فيه ...ثم أنه لو لديه أي منطوق مادي لشاهدوه الجميع ....؟ فهذه المقولة كاذبة ومجرد تخاريف ل غير .....عالم النور ليس به أو قل ل ماديات فيه نهائيا ...وطبعا مقولة أن الب و الم والكلم الفارغ هذا ل قيمة له ...المر كان بممارسة جنسية طبيعية مع أي فرد في الجوار ...؟ الفتراء على الخالق )المعنى للخالق( 114
تجاوز ل نقبله ...أن تكون جاهل فهذا شأنك ....أما تصب جهلك في اتجاه الخالق)المعنى للخالق( مرفوض شكل و موضوعا ...كذلك هؤلء الذين أسموا الخالق )المعنى للخالق( بأسماء نارية كالجبار أو القوي أو كل الصفات المادية أو النارية هم أيضا جهلء و هذا يعتبر افتراء ل نقبله ... ونعاود الحديث في أنه ل مخلوق في الكون غير النسان ...ونقصد من هذا بدل من تشتت العلماء في تصورات خارج إطار المهمة أن يركزوا بحثهم في كيفية البدء بالمسار العلمي في التجاه الصحيح للرسالة النسانية ..أيضا كذلك بعض من مقدمي الفلم السينمائية التي تعتمد تصورات لوجود كائنات فضائية وما شابه ...فهذا خارج الطار ولن يفيد أل بقليل من إعمال العقل ل غير ...أجدى بهذا تصورات تعتمد على كيفية ارتحالنا إلى عوالم أخرى وكيفية التعايش مع الواقع لها ...شيء من هذا القبيل قد يكون أفيد للبشرية ..نعم ...ولبد أن تعي البشرية بمجملها أن ما وصلت إليه من علوم طبيعية حتى الن هو بمثابة أ & ب ...وسوف نبدأ من أول السطر سواءا في العلوم الطبيعية أو في علوم المعنى أو الكائن للنفس البشرية ....أيضا الربط بين دوال المعنى و دوال العلوم الطبيعية و صول لكيفية التعامل مع نظرية المعنى التي أشارنا إليها ومع العلم أنني أكدت مرارا بأنه أشبه بالسحر ..ونقول أشبه ...لنها تعمل من خلل العلوم أي أنها علمية ...فل مكان فيها للخزعبلت أو الوهام ...وغالبا سيتم الرتحال بين العوالم و المجرات و الكواكب عن طريق هذه النظرية ...وقد أوضحنا سابقا رتوشها عندما قولنا أنك ربما تدخل عند صديقك فيبهرك التليفزيون فتبدي إعجابك به ...فينكسر ...يقولون عن هذا الحسد ...؟ والحقيقة أنه قول جاهل ل غير ...هذه هي رتوش نظرية المعنى .....أن يتحول الحس إلى فعل مادي ...هذا منطوق نظرية المعنى ......ولذا قولنا انها أشبه بالسحر ...وطبعا أكدنا في أكثر من قول في أن مجمل الحياة البشرية مربوطة بنظرية المعنى ...وينشأ بناءا عن ذلك قولنا الظواهر الطبيعية و أيضا قولنا أن معظم المراض في الجسد للمحتوى النساني تتأتي من كائن النفس البشرية الموجود داخل كل منا ....؟ وهذا أيضا من منطوق ...نظرية المعنى في مقولة عابرة نتحدث عن مقولة الخير أو الشر ...أن يكون البشر جميعا في ذمام الخير ...فهذا ل يعني للخالق )المعنى للخالق ( شيء يذكر ....أن يكون البشر جميعا في ذمام الشر ...فهذا أيضا ل يعني للخالق )المعنى للخالق( شيء ....إصرار البعض من البشر ..في أن يكون البشر في ذمام الخير ...أو حتى العكس ...هو جهل مفرط بالمنطوق للتجربة النسانية ...حدثناك في الجزء الول عن منطوق تطبيقي و هو الكوكب الدري .....وقولنا أن لكي يتواجد النور لبد من حث النار ..وعليه فهي 115
عملية تفاعلية ...وما يمثله الخير من قيمة لبد أن يمثل الشر ذات القيمة ...ولذا يفضل في حالة المجتمعات التي تنام على منطوق من الخير أن يتم استنبات الشر فيها ...و أيضا استخلص النور في المجتمعات التي تعيش قدرا اكبر من منطوق الشر ...فالشر والنار يلزمنا مثل يلزمنا الخير و استخلص النور ....وطبعا قيم الشر أو الخير تأتي من كائنات النفس البشرية ....ولذا يفضل انفتاح كافة المجتمعات البشرية لكافة أنواع السلوك البشري سواءا كان لمنطوق الخير أو كان لمنطوق الشر ......ومهمة أنظمة الحكم هو وضع الطر العامة للسلوك الجتماعي حيث ل تصادمات في سلوك البحث عن الخير أو الباحث عن الشر ....؟ ...فهذا يلزمنا ...وهذا يلزمنا ....وعادة ضحايا البشرية في ....هذه المعادلة التفاعلية هم من يبحثون عن الشر صراحة أرى أن هذا الكون مستقبل سيكون غاية في البداع ...المر مذهل ....؟ و أنى لهؤلء المتخلفين للحديث عن الحياة و الخلق ...ولكن يكفي قول...؟ والحقيقة أنني مشفق على البشرية بعدما غرر هؤلء بها و ادخلوها كما يقولون في غيابة الجب..؟ ولكن وعينا انه ل مشكلة ...طالما كان هناك العقل .....؟ ساعد هذا الرتقاء للمعنى أو الكائن ...العقل في تحقيق قيمة قصوى ...لسعة النتشار ودعنا نوضح أمرا ما ....حديقة أطفال مساحتها مثل 100 ×100م ... بها عدد 200طفل ...فما هي متوسط سعة النتشار للطفل الواحد قل = 50م ....يعني يعتبر أن الطفل الواحد سيتحرك في مساحة قدرها 50 م ...... 2قل أن عدد الطفال 20طفل ....فماذا ستكون سعة النتشار حينئذ = 500م .... 2نعم المر كذلك ....فقضية سعة النتشار ...قضية منها ما هو للمنظور الجتماعي ومنها ما هو مرتبط بإعمال العقل ....هؤلء المتخلفين الذين يظنون أن الحياة أن تأكل و أن تشرب ...و أني مباهي بكم المم يوم القيامة ..و الرزاق على الله ...؟ و إن استطعتم الباءة فلتتزوج و إن لم تستطيع فعليك بالصوم ....؟ فهذه مقولة الجهل و الجهلء ....القضية غير ذلك تماما ....وكما قولنا سابقا أن القضية قضية نوع و ليس الكم ...فالكم ل يعنينا مطلقا و لكن الذي نعنى به هو النوع والرقي و التحضر البشري ....كائن النفس البشرية مكوناته هي الحاسيس و المشاعر و النفعال و الجهاد أضف إلى ذلك سعة 116
النتشار ...المهم أن هؤلء المتخلفين يسيئون حتى لكائناتهم هم ...هو الجهل ...نعم ...فهل علموا أن معاناتهم حتى في اتجاه عبادتهم للخالق )المعنى للخالق( ...هي ذاتها ستكون معاناة لهم بعد الموت ...وليس الثابة كما يظنون ...نعم ...حملوا الطين و كان لزما عليهم أن يلطخوا وجوه البشر أيضا ...وغير معاناتهم تلك نقلوها لكثير من البشر ....وهنا لبد و أن نؤكد لكافة البشر ...الحياة بعد الموت هي ترجمة حقيقية لحياة الدنيا ...فإن كنت في الحياة الدنيا سعيدا و تحت أي ظرف سواء خيرا أو شرا كنت في رحلة الخلص سعيدا وتحت ذات الظروف ...ومقولة أن تتعب في عبادة الخالق )المعنى للخالق ( ...و أنك ستثاب بالجنة التي عرضها السموات الرض ...مقولة بلهاء ...الجهل ليس أل...؟ ...نؤكد أن ذات المشاعر و الحاسيس و النفعال و الجهاد المكون للكائن هي ذاتها المطلوب الخلص منها في رحلة الخلص ....ومثل الحساس الموجب ل يأتي بالسالب أو العكس كما يظن هؤلء الجهلء ...ل ...الموجب يتراجع .....و أيضا السالب يتراجع وكلهم للصفر ....ونقصد بالموجب إذا كنت في أتجه الخير أو النور ...ونقصد بالسالب إذا كنت في أتجه الشر أو النار ...كذا المر ....؟ ...فالسعادة في الحياة البشرية هي سعادة بعد الموت أو أثناء رحلة الخلص وستتخلص منها ....والمعاناة في الحياة البشرية معاناة بعد الموت أو أثناء رحلة الخلص و ستتخلص منها أيضا ...؟ حتى تؤول دالة المعنى الناري للصفر ....؟ فهل علمت كم أساء هؤلء إلينا و إلى البشرية ...وكم كان حجم التأمر على المسار البشري ....؟ وما زلنا نؤكد أن الخالق ) المعنى الخالق ( ل يخلق عبيدا هم كانوا عبيد ) ...أنفسهم أو عبيدا لكائناتهم ليسوا عبيدا للخالق )المعنى للخالق عودة لسعة النتشار ...الطيور عندما تحلق في ) قل( السماء فهذا عالمها ..ول يشاركها فيه احد ...الطيور دوال لكائنات نفس بشرية هينة وسلسة و ناعمة ....قل أنها وعلى طبيعة حجم البعض منها كالعصفور مثل ... فكائن النفس البشرية داخل المحتوى البشري له في الحياة البشرية ...نعم ...بحجم هذا العصفور ...قل مثل أن الماشية و لتكن الجاموسة مثل ...الكائن للنفس البشرية داخل المحتوى البشري بحجم هذه الجاموسة .... نعم ...هم في قناعهما داخل المحتوى البشري ...قد تعمى الجاموسة ...ولكن العصفور ل يعمى ...والخوف عنده ل يختزنه ....فيطير بعيدا عن مكان الجاموسة ...وهذا حال الكثير من الشباب ...فإذا ما وجدوا أبواب الهجرة لعوالم ثانية أو لبلدان أخرى هاجروا ...ول ضرر في ذلك ...تركوها
117
للمواشي ....ويعتبر هذا أمر طبيعي ...خاصة أن المنظور الجتماعي لهذه ...المجتمعات منظور بهيمي ومقفول ..بمعنى أن الفق له غير مفتوحة خذ عل العكس من ذلك ...فأبواب الهجرة حتى مغلقة ...فماذا سيكون تصرف هذه الطيور ...؟ ...قل ما شئت ...تصرفات غير طبيعية و غير محسوبة ...وقوع الكثير منهم صراعي في السجون و المعتقلت ... والطامة الكبرى هي انكسار دوال المعنى للكثير منهم فتجد حالة اليأس والملل و الل مبالة ...وسرعان ما يتم تعديل الكائن للنفس البشرية لديهم و يتحولون في انكسارهم هذا لدوال الحشرات ...وعادة هذا تجده في مجتمعات العالم الثالث أو ما يقولون عنه المجتمعات النامية ...ولن دالة النفس البشرية لكل البشر لدالة نفس بشرية واحدة ...و أهمل هذا العالم المتحضر أو قل المجتمعات الراقية وفي منطوق من النانية ...أهملوا في رعايتهم و تبنيهم لهذه المجتمعات النامية ..و أغلقوا على أنفسهم مقولة الحدود الدولية و التي هي مصطنعة ...نعم ..هذا في حياة البشر ...ويأتي الخلص ليجمعهم هم وهذه الكائنات للمجتمعات النامية في خندق واحد لينالوا حظهم من هذا الهمال ...نعم ...فليس هناك حدود في رحلة الخلص ...؟ ...وهنا نود أن نؤكد على أم مقولة الحدود الدولية هذه مرفوضة شكل و موضوعا ..بل و شكلت انتكاسة أيضا في المسار النساني و عدم وحدة البشر ...كان غبيا هذا الذي أخذ بذمام هذا المر ...وهنا لبد أن نؤكد على ضرورة أن تؤول هذه الحدود لكونها حدود إقليمية ..فقط كأعمال إدارية أو أمنية ولكن تفتح الحدود لكل البشر ...شرقها و غربها ...شمالها و جنوبها ....وكما سبق و أشارنا إلى ضرورة توحيد المنظور الجتماعي لكل البشر وبناءا عليه ستكون القوانين و القضاء واحد ...ضرورة ...ضرورة وحدة الجنس البشري .....؟ والمبدأ هو النوع ل للكم ...ويتم جدولة موارد الرض وتحديد سعات النتشار المطلوبة و يتم تحديد المطلوب من النسل تبعا لذلك ....المر ليس وسية أو فوضى ....و ل هي لتشريعات جاهل أيا كان ....؟ تستطيعون أن تعيشوا السعادة في حياة البشر و أيضا في دنيا أو رحلة الخلص ...... عليكم بهندسة الكائن .....؟ و ما زلنا نؤكد أن البشرية كلها منذ البدء إلى نهاية التجربة النسانية لنفس بشرية واحدة ....وقل أنت ما شئت و ليقل الجميع ما يشاء ...ما قولناه حقيقة مؤكدة .....الكل لنفس بشرية واحدة ...؟ ...كذلك ليكون معلوما ...للجميع أننا لعالم الروح ...و أن النفس البشرية أداة فقط ل غير
118
و أيضا على الجميع أن يعلم أن أسباب الحياة البشرية بيد البشر ...فليس هناك مقولة أسمها القضاء و القدر ..ولكن قل الجهل وعدم الهيمنة على السباب ,..هذا أيضا مرجعه للجهل ,,,,؟ وعليه فسعة النتشار ل تعنى الحيز فقط ...ولكن تعني المنظور الجتماعي ...وتعني أيضا طبيعة الكائنات المحيطة ....لبد أن تعرف البشرية علوم هندسة الكائن )وطبعا أشارنا إلى ذلك سابقا أنها تعني الثمانية محاور أو التسع محاور أو العشر محاور وهي الحواس الخمس والثلث رغبات والمحور التاسع سعة النتشار والعاشر لملحق المعنى ...و أوضحنا أنها كانت الرتكاز لهؤلء المتخلفين من حملة العقائد =العنكبوت ثماني أرجل ...وهي ما أشارنا إليه في الجزء الول بنظرية العنكبوت ..فكل كائنات النفس البشرية هي دوال تباديل و توافيق للثماني محاور..وطبعا كل محور ينقسم إلى عدة دوال حسية ..وكل دالة من دوال الكائنات للنفس البشري لها دالة حسية على كل محور وهذه الدالة لها مجال و لها مدى ...وهذه الدوال الحسية من أحاسيس أو مشاعر أو انفعالت أو إجهاد هي المكونة لكائن النفس البشرية وربما أن تكون أيضا هي التي تحدد شكل الطار لمنظور الكائن ...وغير أن هذا سيتطلب من العلماء ما يمكن أن نسميه استنتاج رياضي لهذه الدوال لكائن النفس البشرية ( وطبعا المنظور للكائن وقيم الدوال الحسية أما أنه لمهندس مصمم ومعماري رائع ....أو أنه لعامل بناء جاهل ...وكذا هي دالة إعمال العقل و مدى و مجال الدالة ....وطبعا أن تلمس فارق كبير بين منظور طائر الكر كند ...و بين منظور الجاموسة ؟؟؟ ضرورة قصوى لنتشال البشرية من هذا الوحل الذي وقعت فيه... ....ضروري ....؟ لنعاود الحديث عن سعة النتشار ..ترتبط ارتباطا وثيقا بإعمال العقل ...فكلما زادت سعة النتشار كان تبعا لذلك زيادة إعمال العقل ....؟ طبعا هناك فارق في سعة النتشار بين هذا العصفور المحلي ...وبين الطيور المهاجرة ...ول داعي أن نحدثك عن مدى هذا الفارق ...و لن العصفور المحلي هذا يعتبر سعة النتشار له أقصى قيمة من كافة الحيوانات أو الحشرات أو الشجار ...مثل ....؟ ولكي نحاول أن نخلص إلى أن سعة النتشار ضرورة ..كضروريات المأكل و المشرب بل وتعتبر للطيور أهم من المأكل و المشرب )...أنظر إلى امتناع البعض منها عن المأكل و المشرب إذا تم حبسه ....؟ ( ...كما قولنا المهم دالة الكائن ....؟ 119
تعتبر سعة النتشار من أهم الدوات للرقي و التحضر البشري ...و لنه كلما زادت سعة النتشار زاد معها إعمال العقل ....وعادة الرتابة و العتياد وسعات النتشار المحدودة ضد إعمال العقل ويؤدى إلى الوتدية ودوال الحشرات أو الحيوانات التي تبحث عن الكم ...هذا أمر مسلم به أو بديهي ...؟ فكيف نحقق للبشرية سعات النتشار العالية ....ويتحقق ذلك من خلل :الخطوات التالية وحدة الجنس البشري ووحدة اللغة 1- مؤسسة تشريعية واحدة للعالم البشري اجمع)مؤسسات العقل( ونقصد 2- مجلس الشيوخ )ويتبعه مباشرة البحث العلمي أو علوم المعنى الناري أو الكائن ( و أدوات العقل التي أشارنا إليها سابقا والتي تتمثل في الثقافة و المخابرات والقضاء و التضامن الجتماعي والدفاع وأعلم تشريعي و عمادة و خارجية )للتمثيل لدى المحليات ( والبيئة ...وطبعا سيكون القائمين على هذه المؤسسات عموما من الشيوخ أي لمن بعد سن خمسة و أربعون عاما أو خمسين عاما ...وطبعا في تأسيس هذه المؤسسات ...ل وجود لقومية أو جنس أو عقيدة أو لغة ...نعم ....هي للنسان في أي زمان أو مكان ....؟ إلغاء منطوق الحدود الدولية و اعتبارها حدود للمحليات ونقصد بها 3- الدول مع فتح الحدود لكل البشر دون قيود تذكر ...مع اعتبار أن هذه المحليات كلها دوال لكائنات النفس البشرية فقط ل غير ...بمعنى أنهم مفقودي أي مهام للتشريع ...فالتشريعات لدالة العقل أو للمؤسسات ...التشريعية الم للمتأمل ...سيجد أن الشمولية )البشرية أو العالمية ( هي للمؤسسات 4- التشريعية ...في حين أن كافة المحليات أو الدول هي فيدراليات ) وطبعا كائنات نفس بشرية أي أن مهامها لمتطلبات النفس البشري وليس العقل ( ( تتبع الشمولية إلم أو المؤسسات التشريعية أو مؤسسات العقل ...وكل هذه الفيدراليات هي للقل سنا عن خمسة و أربعون عاما أي أنها للشباب طبعا بمنطوق التكوين للمؤسسات التشريعية ...فهذا يعنى وحدة القضاء والقوانين لكل البشرى ...وحدة الجيوش ...وحدة البحث العلمي بما في ذلك علوم الفضاء ...وحدة المحافظة على البيئة للرض ...وحدة التضامن الجتماعي لكل البشر ...وحدة الثقافة ...وحدة أجهزة المخابرات ...وحدة أجهزة المتابعة و الدعم لكل المحليات 120
أيضا فهناك وحدة الجهزة الرقابية لدالة الكائن أيضا و أيضا وحدة المراقبة للتشريعات ..و هذه الجهزة تتبع المؤسسات التشريعية ...ولبد أن تكون كل المحليات أو الدول تحت نظارة المؤسسات التشريعية للدالة الم )العالمية ( ...ول يجوز لي محلية أو دولة اتخاذ أي أمر خارج عن السياق العام أل بعد الرجوع للمؤسسات التشريعية ...فقد توحد المسار لكل ....البشر طبعا عند التطبيق لهذا المر سيستلزم المر غدد أو هرمونات بمعنى منظمات معينة ..وزيادة معدلت معينة في مكان أو أخر وتبعا للحاجة وسلسة التطبيق وطبعا مثل هذا المر يعتبر في منطوق سري ....للمؤسسات التشريعية ....على ما اعتقد يكفي القول لهذا الحد وعليه فسعة النتشار العالية لم تكن ضمن أولويات البشر سابقا ...كانوا يبحثون عن المأكل و المشرب ...وعن الكم و المال أو القتصاد ...كانوا في دوال الحيوانات .....طبعا هذا ل يمنع أن بعضا أتيحت له الفرصة للتر حال أو الهجرة ..ولكن كانوا فردى ...بمعنى اجتهاد أو دوال لكائنات نفس بشرية عرفت منطوق الرقي و التحضر أو إعمال العقل ....؟ نأمل مع المستقبل أن يتم فتح الحدود لكل البشر ...و أن يتم دعم و تحفيز لمنطوق سعة النتشار خاصة في الوساط الشبابية ذات السن الحديث ...ولكل البشر أيضا ...و أن يتم المر بشكل منظم ...و أيضا على مواسم مشابه لمواسم الطيور المهاجرة ...وعلى البشرية بمجملها الهتمام بالمناطق السياحة و التوسع فيها خاصة الساحلي منها ...فالمر لم يعد أنها سياحة ...ولكن المر ضرورة من ضروريات كائن النفس البشرية و أيضا لبد من توفير الدخل الملئم لكل البشر ليكون لديهم القدرة للرتحال و السفر و لسعات انتشار عالية ...ولبد من تخفيض هذا الكم البشري للوصول لذلك ....؟ من خلل ما تقدم يتضح ...أن المسار النساني في اتجاه ...والبشر ضلوا الطريق في اتجاه أخر ...طبعا أوضحنا وبما فيه الكفاية أن حملة العقائد ساعدوا في هذا الضلل ...لكن ما علينا ...؟ فيما سبق أشارنا إلى ضرورة محاصرة الجيال بعيدا عن هذا المنظور البهيمي للحياة ...وقولنا أن المر يحتاج لعمال العقل لدى الطفال وفي سن مبكرة ...وأيضا سعة النتشار فكيف السبيل إلى ذلك ....؟... أوضحنا سابقا أن العملية التعليمية تسير بطريقة قل أنها خاطئة ... المطلوب فقط للطفال حتى سن قل الخامسة عشرة ....إعمال عقل و سعة انتشار ...وضمان اجتماعي ...هذا فقط ....في إعمال العقل قولنا 121
ضرورة رفع درجات الحس للحاسيس و المشاعر أيضا التعريف بكائن النفس البشرية وطريقة المعالجة أو التكوين للكائن ..الفنون ...التيكت ...الذوق و السلوك العام ...الثقافة ..أيضا ثقافة البحث العلمي ....و أيضا توحيد لغة واحدة لكل العالم مع استبعاد كافة اللغات المحلية في هذه العملية التعليمية ....هذا تقريبا ؟ ...وطبعا بعد تخرج الطفال عليهم هم أن يتابع مع برنامج المسابقات لنيل الشهادات التي يريدها كل منهم وفي كافة المجالت دون قيد أو شرط ...المهم نجاحه في ...المسابقة في سعة النتشار ...يجب أن أن تكون مدارس هؤلء الطفال أشبه بالحديقة ...وليست كهذه المدارس التقليدية المتعارف عليه في البشرية أيضا لبد أن تأخذ الرحلت الن ....بما يضمن سعة انتشار معقولة ... منطوق أساسي ...وعلى أن تنظم بشكل محلي و إقليمي و عالمي ...و أن يتم تبادل الرحلت بين أطفال العالم في كل بقاع البشرية ....وبشكل ...منظم شبه موسمي في موضوع الضمان الجتماعي ...فالطفال هم الولى بالضمان الجتماعي من أي فئات أخرى يصل حد هذا الضمان بالرعاية الكاملة للطفال ...طبعا مع الوقوف بحزم في موضوع التناسل أو النجاب أو الزواج ...ونقول بحزم شديد .....بمعنى أن يتم رعايتهم صحيا و نفسيا و اجتماعية كاملة ...وقد أوضحنا ضرورة أن يقضى الطفل معظم وقته بالمدرسة وهذا لضمان محاصرتهم من بطش المجتمع الجاهل ....؟ جاز أن يكون المر منوطا بالمؤسسات التشريعية الم ..أو المحلية ...أو استحداث منظمات لهذا المر وعليها متابعته و بكل دقة في مختلف ...المحليات أو بلدان العالم بهذه الطريقة سيتم الرتقاء بالمجتمعات البشرية بشكل تدريجي و منظم ...والدخول للمسار النساني ومتابعة المسير ....هذا مع ضرورة وجود خطة ممنهجة لتقليل أعداد البشر و القضاء على الفقر ....وليضرب بعرض الحائط أي مقولت لحملة العقائد فهم زمرة من الجاهلين ليس أكثر و ل اقل ...؟
122
الرهاب .....في هذا الباب سنحدثك عن مقولة أو منطوق الرهاب ماذا عندما تضرب الم أو الب أبنها بقصد أن يتأدب أو أن تعلمه ...ولكي ل يكرر الخطأ .....؟ أو ليس هذا إرهاب ...ماذا عندما يضرب الرجل زوجته لمر ما ....أو ليس هذا إرهاب .....؟ ...وعندما يكون هناك حق ماذا وصاية الرجل على المرأة .....أو ليس هذا إرهاب .....؟ عندما يضرب القوي الضعيف ....أو الكبير الصغير ....أو ليس هذا إرهاب ...؟ وعندما يكتال أي مجتمع ليقتص من فرد ....أو ليس هذا إرهاب .....؟ وعندما تشرع القوانين لمعاقبة المجرم جسديا عن أي جريمة كانت ...أو ليس هذا إرهاب ......؟ وعندما تتم التصفية الجسدية للخارجين عن وعندما تدخل قوات القانون أو النظام .....أو ليس هذا إرهاب ....؟ الشرطة أو الجيش في بالمدافع و المصفحات للقبض أو لحماية شخص بعينه ....أو ليس هذا من إرهاب ...؟ عندما تقام العروض العسكرية والمناورات العسكرية المعلنة بقصد إرهاب الدول المعادية ....أو ليس هذا إرهاب .....؟ ..........عندما يقوم 123
مجموعة مسلحة برفقة رجال أعمال داخل المجتمعات المدنية المنة والفقيرة أحيانا ....أو ليس هذا إرهابا ...؟ كثير من شعوب العالم اعتمدت داخل تشريعاتها الكثير من القوانين التي تتبنى الرهاب ....كذلك ففي كثير من العقائد شجعت على الرهاب وسواءا لرهاب العداء أو لقتالهم ......ودخلت هذه العقائد وشرائعها في المناظير الجتماعية لهذه الشعوب ....هناك من هذه الشرائع أو العقائد التي أعطت المجتمع حق القتل للخارجين عن هذه العقيدة أو تلك .....أو ليس هذا وعندما تقرر أحد هذه العقائد أصول للعداوة مع كل من إرهاب .......؟ ل يؤمن بها أو بالخالق ...أو ليس هذا إرهابا ....؟ ودعنا نطرح سؤال .....ما هو الفارق بين الشعور بالخوف ...وبين .......الرهاب .....؟ قطعيا أن كل العقائد وبل استثناء هي عقائد لدوال بشرية .....ومنطوق أن هناك عقيدة سماوية مرفوض شرعا و قانونا كما يقولون .....وسبق وتحدثنا في هذا المر في باب دوامة النور و النار ....وأوضحنا أن جميعهم نتاج لهذه الدوامة ...وقولنا أن العباقرة و المصلحين و الديكتاتور أيضا نتاج لهذه الدوامة و لكن بنسب اقل عمقا ....؟ وما وقعت فيه البشرية من خطأ وقعت فيه العقائد أيضا وكان ذلك أن المعطيات للمنظور الجتماعي هي ذاتها المعطيات التي ارتادت بها دوال النفس البشرية الدوامة ....نعم ....ولذا ستجد هناك تطورا داخل العقائد يتناسب مع زمن ومكان ارتياد الدوامة ....؟ أوضحنا فيما سبق أن هناك جدار منيع من المعنى مابين عالم النار و عالم النور ....وقولنا أنه ل ماديات مطلقا في عالم النور و أن اللغة لهذا العالم هي أحاسيس ومشاعر نورانية فطر عليها مثل الحب و القناعة و الرضا والعذوبة و الصفاء و النقاء و الشفافية المطلقة وهكذا وكلها معاني أو أحاسيس فطرية ......تماما وفي تضاد تام مع المعاني النارية للنفس البشرية ....وهذه للنور و تلك للنار ....تستطيع أيضا أن تقول أن هذه فطر عليها النور وحيث ل مادية أو الل كينونة ....في حين أن المشاعر و الحاسيس للمعنى الناري )النفس البشرية ( تأتي نتاج لتفاعل أو سلوك مادي له كينونة و له النا ....نعم فالعالمين في ..أو قل في تضاد كامل... قل أيضا ...أنه مثلما كانت النفس البشرية أداة للروح .....فالكون المادي بمجمله أداة للخالق )مجازا ( ...ولما كان للنور أن ل يأتي النار ...كما أن النار ل تلحق أو تقترب من النور ...نعم جدار فطري من المعنى .....أصبح الكون المادي بمجمله عاجز كل العجز في التواصل مع النور ...فكان المحتوى النساني هو المخلوق الذي يمثل أداة الربط بين العالمين 124
...وكانت النفس البشرية هي السفير لهذا الكون المادي أو لعالم الناريات لدى عالم النور ...وكانت الروح هي السفير السيد ...و منطقوها المادي كان الماء فهو سيد لكل الماديات ...والروح في دنيا المعنى سيد لكافة المعاني النارية المتربعة على عرش الناريات ....وطبعا هذا كان لزاما أن تتواجد الروح و الماء في أي كائن حي ...نعم ...وصول إلى ما نهدف إليه ...أن الخطأ الكبر والجهل الذي وقعت فيه البشرية و العقائد التي أدعت أنها سماوية ....أنها استوحت أن الخالق مثل البشر ولكن بصورة كبيرة أو قل ملك عظيم مثل ....ينتقم و يتجبر و يتكبر و يستعظم ...وما إلى ذلك من صفات الماديات أو النار .....؟ للسف أخطئوا في حق الخالق كثير ...ومن هذا الخطأ أيضا مقولة أن هناك عدوا للخالق مثل ...بلهة و سذاجة ومقبرتها الجهل ...كذلك أن يتصور أحدا من كان ..أن الخالق يتحدث أو يسمع أو يأتي عالم الماديات بأي فعل ...أو عالم المعنى الناري أو النفس البشرية ...فهو إنسان متخلف بكل المقاييس ....البهائم بهائم ...والمواشي مواشي ...وغالبيتها ذات قرون دللة على التخلف و جمود العقل ......عندما يقولون أن الخالق أمر بقتال أعداء معيين أو من هم ل يؤمن بعقيدة ما وأن من يقاتل أعداء عقيدتهم أو يقاتل في سبيل الله كما يدعون ...يدخل الجنة أو يستشهد ...؟ والحقيقة أن مقولة الشهادة كمقولة القتل كمقولة النتحار ...كلها لمنطوق واحد وهو توقف دالة المعنى عن الكتساب فمقولة الشهادة مرفوضة ومقولة أن الجنة في مثل هذه الحالت مرفوضة أيضا ...وهم متخلفون واهمون لن الخالق لن يأمر بنار أبدا ....؟ ..عندما يقولون أنهم متمسكون بعادات أو تقاليد أو عقائد موروثة من ألف السنين ....فهم من المواشي إن كنت صادقا في هذا ....؟ لننا في تجربة إنسانية ومطلوب فيها الرقي و التحضر و الرتقاء بالمعنى الناري أو النفس البشرية ..أيضا عندما يأمرون بأي عبادات للخالق ..بعيدا عن كونها العلوم الطبيعية أو علوم المعنى كما أوضحنا ...ويقولون أن الخالق أمر بهذا ...فهم من الماشية ....لنهم ل يعرفون الخالق بتاتا ...ولو كانوا يعرفونه لستحيوا أن يقولوا مثل هذا ...لن الخالق ل يأتي الماديات و ل فعلها ...فلماذا خلقت أذا ؟ ....أيضا حينما يقولون أن الخالق أمر بوصاية الرجل على المرأة ...فهم أيضا من الحمير ...الرجل أو المرأة أداة ليس أل ...بقول ساخر أسألك ...ما الفرق بين المكنسة و المساحة مثل ...وما دخل الخالق في أن يعلي هذا على ذاك ...أو ذاك على هذا ....النفس البشرية عموما أداة ليس أل ...وعموما إذا كنت تنتمي للنفس البشرية فأنا أقول لك أنت أداة ليس أل ....؟ عندما يأتون صلواتك ويدعون الخالق أن ينصرهم على أعدائه أو أعداءهم ...للسف أيضا في هذا هم من الحمير ...؟ ...عندما يدعون البشر لكثرة النجاب ودون حساب للمستقبل أو المستهدف أو الموارد و بحثا عن 125
مجتمع حشري ل يقدم خيرا للمسيرة النسانية ...فهم في هذا أيضا دالة الحمار ....فالمسيرة النسانية هي للنوع وليس للكم هي للرقي و التحضر ...؟ ......عندما يتصورون أو يتخيلون أن أجسادهم المادية بعد الموت سيعود إليهم ...لكي تدخل شيئا ماديا إلى عالم النور ..فهم واهمون ...؟ دعنا ل ندخل في جدال ....هذا عالم و الماديات عالم ...ولو افترضنا أن جنتهم مادية فحتما كنا شاهدناها بشكل أو بأخر .....يا عزيزي جسدك من نار و إلى النار يعود ..وليس هذا الذي أدعوه ....؟ جنتك أو نارك كما تشاء أمام عينك ....و النفس البشرية إلى الخلص ثوابا أو عقابا ...فالمر نسبي ...وبقدر قيمة المتجه ....؟ ....انتظروا يوم القيامة ..وصدروا ....الكثير من الوهام و اليأس للبشر النسان جزئية أساسية من التكوين في الكون ...أبدي ...النسان مخلوق ...ابدي ....؟ دوائر المعنى عموما تعمل بالحاسيس و المشاعر ....ولما كان النفصال التام بين العالمين ...كان المحتوى النساني هو أداة الربط بين العالمين ....وتم ربط كافة الدوال الثابتة أو المتغيرة في الكون المادي بالمعنى الناري أو النفس البشرية للمحتوى النساني ....في بروجرام غاية في البداع ....هذا البر وجرام نسميه نظرية المعنى ...ويعمل منذ بدء الخلق ...ول نستطيع أن نسميه المعنى الناري للخالق ...ل ...ولما كنا في تجربة معايرة المخلوق لفطرية خلقه ...فنظرية المعنى هي الخرى لم تكتمل ...تكتمل ...باكتمال المعنى النساني ...وباكتمال المعنى النساني ..يصبح النسان هو الحاكم للوحة الكنترول لنظرية المعنى ....و يصبح دالة المعنى المتغير للخالق ...ول يبعدك المر كثيرا قل أنه أداة التغير في عالم الماديات أو الناريات على حد سواء ...ونقول لكونه محتوى من نور و نار ...صارت عندها ...أن الروح هي أداة التصال لعالم النور ...و أن النفس البشرية أو المعنى الناري هي ترجمة حقيقية و أداة التصال لعالم النار أو الماديات ....وسيكون الخاطر ...ويترجمه العقل .....للمعنى الناري أو النفس البشرية وتأتي دالة التغير الموضوع اكبر بكثير من سذاجة و بلهة حملة العقائد مجتمعين ...الذين يخيمون بشباك العنكبوت على كثير من المجتمعات ....وخرج من بين هؤلء جمع غفير ..كل يدعوا محموما لعقيدة ما ...وكأنه سباق ...وكلها أوهام ل قيمة لها ....تماما كما النصابين و المحتالين ...سباق ؟ و أنا هنا أطالب كافة المجتمعات الدولية و السياسية و النظم الحاكمة في كل مكان ...هذه هي الحقيقة ...استبعدوا أي صلة مابين أنظمة الحكم وبين أي عقيدة كانت ...و إذا استطعتم إسقاطها أسقطوها ...ول تقدموا 126
للقائمين عليها أي دعم كان ...حاولوا أن تستبعدوهم إعلميا أيضا ول تقدموا لهم أي منابر كانت ...نعم ...هوس ....وهم ..خزعبلت ....؟ ولنعاود الحديث عن الرهاب ....وقد طرحنا سؤال ...ما هو الفارق بين الخوف و الرهاب ...؟ الخوف هو معنى من نار ...أو قل هو إحساس من نار .....أن تخاف الم على وليدها ...أو الب على أولده ...أو مثل هذا بين الصدقاء أو الجواء .....العائلية فمبدئيا هذا جائز عندما خضنا في مقولة العقائد وما سبقها و ما شابه ...قصدنا به أن نوضح أن شجرة الشوك ل يصلح التعامل مع أشواكها المتناثرة عبر الطريق و ...لكن لبد من اقتلعها من جذورها ....كذا المر في بعض المناظير الجتماعية العقائدية ....أدعت أن النتحار كفر وأن صاحبه يدخل إلى النار ...طبعا كما سبق وذكرنا ...أنها مجرد أوهام و خزعبلت ....؟ والدهى من ذلك كيف ...وعلى مقولة البعض ...لم يسألوني عندما أتوا بي إلى الدنيا ...وأيضا منعوني من الموت ...فما حيلتي و أنا بين سدين ....؟ الباحث عن جوهر هذا العقائد جميعها كأوهام وشرائع وفرضيات ....هي لتضليل الناس عن معرفة خالقهم ....ول أقول الشيطان فالشيطان ل وجود له كما ذكرنا ولكن أقول لك ....هو الجهل ليس أل ....؟ ...وعندما تحاصر الجيال مابين ميلد لم تسأل عنه وفي ظروف اجتماعية صعبة ...و أيضا أن تحرم من دالة الخلص تحت مقولة الكفر ...فماذا يعني ذلك ...؟ ...ونحن هنا وفي سياق الحديث ...نقول لك أن النتحار مباح لي إنسان وفي أي مكان و زمان .....؟ لك الحق في وقف الكتساب و أنها دالة المعنى أو دالة النفس البشرية وقتما تشاء و ...الموضوع المتجه و القيمة ....؟ لكن إذا كانت سبل الحياة الكريمة إمكانية الحياة داخل دالة من الرقي و التحضر قائمة ...فالحياة متعة ...؟ ....نعم ...هناك فارق بين أن تعيش حياة الطيور ...أو أن تعيش حياة الحشرات ....فإن كنت في الطيور فأنت في حياة كريمة و هنئا لك ....و إن كنت في حياة الحشرات ...فالمر متروك لك في أن تقبل هذا أو ل تقبله ...؟ ...نعم ...كما سبق و أكدنا ...القيمة و المتجه ....؟ دعك من مقولة المواشي ...؟ ولنعاود الحديث ...ما الفارق بين الفدائي أو الرهابي ....؟ وفي الحروب بين الدول يقوم مجموعات من هذا الجيش أو ذاك باختراق صفوف العدو في مهام قل أنها انتحارية ...؟ ...وما الفارق بين هذا الفدائي 127
النتحاري وذاك الرهابي الذي قد يفجر نفسه في ميدان أو شارع بغية استهداف العامة من الناس ...؟ عندما تختلف المصالح أو وجهات النظر بين الدول تقام الحروب وتكون المجموعات النتحارية )الفدائيين( بين الجيوش أمرا بطوليا .....فحين حينما تأخذ المعارضة لي نظام وربما قمعي وهمجي لدولة ما وجهة نظر مخالفة أو متعارضة مع النظام ...وقد تقوم بعض النظمة من افتعال مشاهد قل كما يقولون إرهابية بقصد اتهام المعارضة بذلك ...أصبحت هذه المعارضة جماعة إرهابية ...؟ طبعا سابقا قد أوضحنا أن كثير من النظمة تصدر منطوق الرهاب لمجتمعاتها ...؟ قلنا ما هو الخوف ...الخوف يتناسب عكسيا مع السلم للنفس البشرية ....ول سلم مع الخوف ...؟ نعم ....كذلك لن يتحقق السلم للنفس البشرية ما لم يكتمل المعنى الناري .....؟ ..وعليه فالشعور بالخوف نسبي ...؟ مثلما أن سلم النفس البشرية أو المعنى الناري هو نسبي أيضا ...؟ وعموما فسلم النفس البشرية يتناسب طرديا مع قيم ....التحضر و الرقي .....و أيضا الخوف يناسب عكسيا مع الرقي و التحضر مع بداية التكوين للنفس البشرية أو المعنى الناري قولنا أنها تتماثل وكتلة هلمية كروية ...ومع الحتكاك السري أو المجتمع أو الدولة و العالم ...يتم تشكيل هذه الكتلة ...وعندما ل يكون لهذه الكتلة منذ البداية أي دور في هذا التشكيل ....فحتما أن مسئولية التشكيل هذا يسأل عنه السرة ..المجتمع ...الدولة و العالم ......يمكن أن يتم تشكيلها بشكل انسيابي و منتظم ....كذلك يمكن تشكيلها بشكل أهداب غير منتظمة و متداخلة وتكون بمثابة الشواك التي تؤذي كل من يحتك بها ...نعم ...فمن المسئول ....؟ كافة التقاليد و العادات و العقائد ...والحتكاك البشري العام أو الفردي والعدالة الجتماعية ...دوائر و نظامية العمل و نظامية الحكم و أساليب المعايشة ...العلم و الثقافة و التعليم ...المسكن و الطريق و الحديقة ....؟ أشارنا سابقا أن هناك مجتمعات بدأت أن تدخل إلى عالم النور ... ومجتمعات ما زالت في عالم النار .....وقولنا أن هذه مجتمعات ..مجتمعات للنور ...و تلك مجتمعات نارية .....والغرابة أن هذه المجتمعات النارية ترمي باللوم على كل من حاول النزوح منها طلبا للنور ....عجبا ...؟ .....ولنا أن نوجه مقولة بسيطة للمواشي أو البهائم بلغتهم 128
أنتم تقومون بتربية وتسمين العجول مثل .....قم بتربية عجل وتسمينه ول تربطه أو تقيده ....؟ وقم بتربية عجل أخر وضع عليه القيود و الغلل ......؟ ....وفجأة أترك العجلين بين العامة ...؟ فماذا تنتظر .....حتما أن العجل الذي لم يتم ربطه ستجده أكثر سلما بكثير ......من هذا العجل الذي قمت بتقيده أو وضعت الغلل عليه فستجده شرسا طائش جهول ....؟ حتما ....؟ هذا بلغة المواشي ...لننا قد سأمنا فعلهم و قولهم على حد سواء ....ولهم أيضا أن يعلموا أن لحم هذا العجل الذي لم يتم ربطه أطيب بكثير من ذاك اللحم الغلت و المكبوت للعجل المربوط.....؟ فمقولة النحلل الخلقي التي ترمي بها المجتمعات النارية على مجتمعات النور ...هي مقولة واهية و ساذجة وتنم عن كثير من الجهل بالنفس البشرية و متطلباتها للرقي أو التحضر والدخول إلى عالم النور ...؟ بهائم أو مواشي قل ما شئت فهم كذلك ...؟ وعليه فأي كبت للمشاعر أو الحاسيس وسواءا كانت نتاج للرغبات أيا كانت أو لغير ذلك ....وسواءا كان ذلك تحت منطوق العادات أو التقاليد أو العقائد فهو نار مسلطة على كائن النفس البشرية ......؟ وعموما فأي نار تلم بالنفس البشرية ...الخالق منها براء ...وكفى جهل ....؟ مذلة البحث عن لقمة العيش ...وأن يعيش الكثير من البشر داخل دوال الحشرات ...ومقولة الرزق البلهاء والساذجة هذه ....أيضا الخالق منها براء ......تماما كمقولتهم أن السماء ل تمطر ذهبا و ل فضة ....وفي هذا الدغي الكثير ...هي كالتباديل و التوافيق ....؟ لماذا يصر حملة العقائد على القضايا الجدلية والتي ل منطوق لها غير الجهل ....ونحن من ذلك براء .....؟ وصراحة أن منطوق النفس البشرية ...أن لكل منا كائن نفس بشرية يختلف عن الخر ....و إذا كانوا هم من البهائم أو المواشي فحتما أنهم أن مجال الرؤيا في دنيا المعنى لهم محدود ...في حين أن مجال الرؤيا للطيور في دنيا المعنى واسع وكبير ...وعندما يرى الطير شيئا ...ل تراه المواشي ...نقول أن المعنى لهذه المواشي أعمى أو عنده قصر كبير في النظر ....وليس مطلوبا من الطير أن يجعلها تبصر ....ل ...لكل دالته ......؟ وهي التي تتحكم في رؤيته وتفكيره وأهواءه و رغباته و أحاسيسه و مشاعره وكذا دوال السلوك لديه .....؟ ....وتتناسب درجات البصار و لك أن تقول عنها البصيرة مع درجات الشفافية لدى كل كائن ....؟ ...فإن كانت دالة الكائن شفافة ...فما تراه ...؟ ل يمكن لكائن نفس بشرية معتمة نوعا ما أن تراه ...نعم 129
...المر كذلك ....؟ ...وتتناسب درجات الشفافية مع رهافة الحس تناسبا طرديا .....؟ عندما يكون المسار للبشرية مفتوحا و إلى المل نهاية تماما كسيل النهر الجاري ...ويأتي من يصرخ في البشر كمقولة يوم القيامة أو اقتراب اليوم الخر ...وما شابه من هذه الخزعبلت ...هذه في مجملها تمثل سدود من المعنى أمام تدفق وجريان المعاني البشرية ...المر الذي يدفع بكثير من المعاني البشرية المجهدة والكائنات البشرية بالحيرة و بالركون و اليأس وحالة من حالت اللمبالة ....؟ ...للسف .....؟ التعصب للقبليات أو للعقائد أو للوطان هي أيضا نار من الجهل مسلطة على كائنات النفس البشرية ...ونحن في سياق هذا الحديث نقول الوطان وسيلة وليست غاية ...فهناك الكثيرين ممن يتشدقون و كأن الوطان غاية ...تماما مثلما اتخذوا من النفس البشرية الغاية ....جهل مدقع ...؟ عندما نجد أن بعض المجتمعات البشرية دخلت إلى دوال التحضر و الرقي ...وغير أنها لذت بالنا وباعدت بينها و بين شعوب أو مجتمعات نارية وفقيرة و متخلفة .....سبق و أشارنا أن البشر في مربوط نظرية المعنى ...جميعهم و بل استثناء لنفس بشرية واحدة ...فقد كان لزاما على هذه المجتمعات المتحضرة أن تتدخل لدى هذه المجتمعات النارية أو المتخلفة بقصد الرقي و التحضر للكائن العام لهذه النفس البشرية الواحدة ولتسقط في ذلك أي أنظمة أو كيانات أو مجابهات تحول دون ذلك .....؟ فالتخلف أو المعاناة أو أي ناريات تلم بأي كائن نفس بشرية مرده إلى الكائن العام للنفس البشرية الواحدة و لكل البشر ......فهل أن بعض .الجهل قد ألم بكل البشر ؟....نعم لماذا نجد النساء في بعض المجتمعات يرتدين الثوب السود وقد يصل... المر إلى ما يعرف بالنقاب ....؟ ..هو الجهل ليس إل ....وستجد أن هذه المجتمعات جميعها مكبوتة جنسيا ...فالرغبة لديها مقيدة ...؟ وما ذنب الشباب و الفتيات ....؟ منظور اجتماعي أهبل و ساذج وجاهل وكما البيت الخرب المتخلف ...؟ عادة الخطأ في المنظومة أو الداء أو اليقاع في دروب الحياة أو القيود داخل أي منظور اجتماعي أو العادة و التقليد أو العصبيات و القبليات أو العراف ...كلها بمثابة النار المسلطة على النفس البشرية .....ماذا يكون شعورك عندما تكون جاهل إلى حد أن ترمي بوليدك إلى النار ...؟ العادة و التقليد و العرف و العقيدة ....؟ أقول لك أنك أهبل وبكل المقاييس ....؟ 130
كل ما شرعته البشرية بناءا على مقولة العرف أو التقليد أو العقيدة ل يخرج عن كونه اجتهادات وبدائيات سلوك إنساني ....؟ لبد أن تسود البشرية علوم التصميم للمنظور الجتماعي ....كذلك لبد أن تسود ثقافات هذه التصاميم ...المجتمعات البشرية كاملة ....تماما كما المنظور للمنزل أو الفيل أو القصر ...تماما أن هنا غرفة نوم ...هنا السفرة ...هنا الحمام .....هذا مفتاح مكيف ...هذا البوتاجاز ...وهكذا ..؟ لبد أيضا أن يكون من السهل أن ينتقل الفرد للقامة في المنزل إلى الفيل أو القصر بسهولة ويسر ....؟ وكذا السهولة في النتقال من منظور اجتماعي إلى منظور اجتماعي أخر و أيضا لبد أن يتسم هذا المنظور بالسيولة العالية والحرية التامة لكل الكائنات البشرية داخله في منطوق ل ضرر ول ضرار مع وجود أشارات المعنى التي تمنع التصادم في المصالح أو الحريات المشار إليها ....وعليه يجب التنبيه أن منطوق النحلل ليس الخلقي فقط بل في كافة الروابط أو الصلت ...يساعد كثيرا في النتقال من منظور اجتماعي إلى أخر .....؟ المنطوق للحياة سهل وهين ....فلما هذا الذي وصلت إليه البشرية ....؟ ...هو الجهل ل أكثر و ل أقل ....؟ ....نشق على أنفسنا ...ونشق على الجيال من بعدنا ...فمن المستفيد ....؟ الوهام و الخزعبلت وتلك العقائد البالية ......؟ عندما نبحث عن سيولة المعنى أو سيولة النفس البشرية فنحن باحثين عن منطوق الماء والعذوبة ودنيا النور .....أما عندما تكون القيود و اللتزامات التي تعيق النفس البشرية أو المعنى الناري فنحن باحثين عن الجمودية أو المادية ودنيا النار ....والمبكي و المضحك في أن واحد ...أن كثير من المجتمعات التي تستظل بعقيدة ما و يتوهمون وهم في خضم القيود وعديد من اللتزامات يتصورون للعبادات وسواءا ما كان منها عرفي وسواءا ما كان منها عقائديا ...فكلها لنار المعنى ...يتوهمون أنهم بهذا يرضون الله كمقولتهم ...وكما سبق و أشارنا الثواب و العقاب هو قيمة و متجه وهو من جنس العمل ....ومقولة أن العمل من نار ...وتكون الثابة من نور ...مرفوضة رفضا باتا ...فهو خلط مابين عالمين ...تماما مثلما خلطوا في المنظور للخالق .....هو نوع الجهل ول يعمل عليه غير جاهل ....الجهل ....؟ عندما تجد منطوق الوساطة وتعيين أبناء المسئولين و التعيين بالمحسوبية وبعيدا عن تكافئ الفرص ....أو أن تجد هذا الذي يدير عمل اقل مؤهل وكفاءة من كثير من المرؤوسين ...وغياب العدالة في التوزيع أو العدالة الجتماعية .......ويكون الحساس بالظلم المكبوت ....؟
131
المنظومات العسكرية التي تقوم على تدريب أفرادها النظامية العالية كأن يسيروا في خطوط متوازية أوفي خطوط مستقيمة ...أو يكونوا في رداء متماثل أو في زي موحد ...كذلك النظامية في أداء المهام وما إلى ذلك هذه تعتبر جميعها مراكز لتفريخ دوال الحشرات البشرية ....تأمل دنيا الخلص ...لن تجد نظاميات تتماثل مع المنظومات العسكرية تلك غير ممالك النحل أو النمل أو ما شابه وهي ذات الزى الموحد أيضا ...فما سبق و أشارنا أن لكل المر ....هو القناع البشري للكائن ...؟ كائن دوائر كنترول غير الكائن الخر وهي التي تحدد رغباته و أحاسيسه ودوال السلوك له وما إلى ذلك ....وهنا تأخذ نظرية اختلف وجهات النظر بعدا أخر ....ففي أي أمر ...يكون هناك اختلف في وجهات النظر و تبعا لتباين كائنات النفس البشرية ...نعم ...ولكن هناك تقارب في وجهات النظر لدى الفصيلة الواحدة ......بمعنى أنه عندما يكون الحاكم عسكريا متأصل ...بمعنى أنه لكائن حشري ....فمعظم الطبقات المعدمة و التي زيلتها بطونها ولقمة العيش أو قل أنها لدوال الحشرات ...تكون في حالة وفاق مع هذا الحاكم و يكون هناك تقاربا في وجهات النظر .....؟ ...وفي المجتمعات النارية و المتخلفة تكون هذه الطبقات هي للغالبية ...؟ فما القضية ....؟ ....القضية أن هذه المجتمعات ستظل مجتمعات نارية ومتخلفة ولن تعرف الرقي أو التحضر النساني ...؟ ...الفكر الحر هو أهم أساسيات و متطلبات الدخول إلى الثورة الفكرية وإلى عالم النور .... في مثل هذه المجتمعات النارية و المتخلفة والتي يجوبها الكثير من العواصف و النواء والنكباب للبحث عن لقمة العيش ...فل مكان لهذا الفكر الحر أن يحيى ....فحرية الكلمة أو المطالبة بحرية الفكر والعقيدة والثورة الفكرية تصبح غير ذي قيمة ...؟ ...نعم ....؟ ومثل هؤلء الحكام يرون )طبعا من منطوق الكائن الذي داخلهم ( أن في الفقر و أحداث المجاعات وأن يجوب المجتمع حالة النكباب في البحث عن لقمة العيش ...دواء لستقرار حكمهم لهذه المجتمعات ....؟ ...هكذا المر ....؟ طبعا العقلية حشرية ...فل تعليق ...؟ ويتحدثون عن هجرة البعض أو هجرة رأس المال ....؟ ...فهم ل يبصرون .....؟ عندما تجد أن حملة العقائد وكل منهم جهبذ كما يقولون ..هذا يقول أنه على حق و أن ما دون ذلك كاذبون ....وذاك يقول أنه على حق ودون ذلك كاذبون ,...هكذا .....؟ وهؤلء الذين أدعوا إن ل إله و اعتمدوا نظرية النشوء و الرتقاء و الطفرة ....؟ فما رأيك أن كنت إنسانا و لك أن تقرر عقيدتك ....؟ ....حتما ستحتار ....؟ ...أو ربما عليك أن تفعل ما فعلت أنا ...أن تدفع ثلثون عاما أو أكثر من عمرك لكي تصل للحقيقة مثلما فعلت أنا ...؟ وما الذي دفعني لهذا ألم يكن هذا التناقض داخل هذه 132
العقائد ...وماذا عندما يعرض عليك منصب الوزير أو حتى رئاسة جمهورية ...وتضرب بهذا كله عرض الحائط بحثا عن الحقيقة وعلى مرأى ومسمع أجهزة المخابرات ولعديد من الدول ....؟ ...وهل من المفترض على كل محتوى أنساني أن يدفع مثل هذا الثمن في البحث عن الحقيقة أو عن أي من هذه العقائد على حق ومن منها على باطل ......أن كنت تصدق قولي ...فأي منها على باطل وليس فيها غير منطوق سطحي للصلح الجتماعي وكلها كما سبق و أشارنا عقائد بشرية أو نتاج دوامة النور و النار لكائن بشري ....ومقولة أنها سماوية كذب و افتراء....؟ كذلك فهؤلء الذين اعتمدوا نظرية الطفرة و النشوء و الرتقاء واهمون و كاذبون أيضا .....الخالق حقيقة يقينية ...وطبعا المنظور الذي قدمناه في فلسفة الخلق هذا ومنظومة المعنى و نظرية المعنى التي تعتبر عالما من البداع و ما أوضحناه من دوال النفس البشرية وخلفه والثواب و العقاب لدليل حي على يقينية وحقيقة الخالق ......وعموما وكما أوضحنا سابقا ل يعني الخالق كونك تؤمن به أو ل تؤمن ..فكما أوضحنا أن البشر جميعا لنفس بشرية واحدة ومع نهاية التجربة و اكتمال المعنى لهذه النفس البشرية ستكون في يقين تام بالخالق .....و الشر كما الخير لزمتان للمسار النساني ...؟ وطبعا هذا يوضح مدى بهيمية البشرية وبدائية التعامل مع العقل ....ول تعليق ....؟ ...والمؤسف أن كثيرا من دوال النفوس البشرية وع هذا التناقض تهم لقضية البحث عن الذات ...ولكن ما أن يطرق باب الدوامة حتى يجد أنه سيدخل إلى عالم الجنون فينسحب سريعا ..ويدخل إلى خضم مجريات الحياة ...بمعنى أنه ينزوي في العامة ول يقارب هذه القضية مرة أخرى ...بمعنى أن يسير كما سار المجتمع و الولين ,,,وقد أصابه نوع من الجمود الفكري ...للسف هذا حال كثيرين من المثقفين .....؟ ...نعم ...أغلق هذا بعد ما أصابه نار الجهل ...وهى نار أيضا .... لتسقط كل العقائد ..ليسقط منظور النشوء والطفرة ....ليسقط كل إصلح اجتماعي أو عقائدي يقدم أي شيء مخالف لما ذكرناه .........ولتحيى البشرية على فجر جديد فيه اليقين بالخالق ...وسواءا كنت في الشر أو في الخير فل غضاضة في هذا طالما أنها مقولة الكائن لدالة النفس البشرية ...وفي كلهما خير للمسار النساني ...المهم كما أوضحنا ل ضرر ول ضرار ....وحتى لو أن البشرية عرفت كلها طريق الخير لقولنا أن يتطلب المر للمعايرة بث بذور الشر في المجتمعات ..والمهم هو المسار النساني ومعايرة المخلوق لفطرية خلقه و اكتمال المعنى النساني....؟ 133
البشرية بمجملها منذ البدء وحتى نهاية التجربة النسانية ..ونقصد دوال النفس البشرية بمجملها هي أداة ليس أكثر و ل أقل ....؟ وإذا كان ل يعجبك هذا ..فانتحر ...فليس في النتحار أي غضاضة طالما ترى ذلك ....دالة و توقفت بقيمة و متجه ...وكذا الخلص ول غضاضة ...؟ وحدة الجنس البشري ضرورة قصوى ....؟ ول تعنينا اللغات أو القوميات أو العصبيات .....ل تعنينا ...؟ المهم المسيرة النسانية ....؟ و أيضا لبد من تحقيق مستوى معيشة كريمة هو أقرب إلى الرفاهية و المتعة لكل البشر ...منطوق التكاثر لبد و أن يخضع للخطط الموارد البشرية بحيث يكون مساويا للمطلوب .......البهائم الذين أدعوا التكاثر من حملة العقائد وبات المر كسباق محموم فيما بينها ......علينا جميعا أن نعلم أن المسيرة النسانية تتطلب النوع وليس الكم ....النوع و ليس الكم ...؟ ...ولنبتعد عن المجتمعات الحشرية ....؟ ضرورة أيضا أن يتم التعارف على نظام إنساني واحد لكل المجتمعات البشرية ومنظومة تشريعات و قوانين واحدة ...وطبعا قد أوضحنا منطوق الحكم النساني فيما سبق ...ويمكن أن تكون منظومة واحدة للحكم للبشر جميعا ....الجزء التشريعي شامل وله السيادة ) العقل ( في فيدرالية مع الجزئية التشريعية لكل دولة...والجزء التنفيذي مستقل ولكل دولة على حدة فهو) للنفس البشرية ( ...وربما يكون هذا هو الحل الوحيد لوحدة الجنس البشري ....ونتمنى أن يكون هذا المر كافيا لينكب العلماء و الباحثين على العلوم الطبيعية وعلوم المعنى من كيمياء و فيزياء ورياضيات )دوال النفس البشرية ( وهي كما العلوم الطبيعية تماما ... نتمنى أن تصل ثقافة النوع و ليس الكم ...إلى الحد الذي يجعل أقل محتوى بشري يعيش الحياة الكريمة ..في وفرة من الغذاء و العمل .....والمنزل الكريم فتح الحدود ما بين كافة الدول ضرورة قصوى للمسار النساني و لنها مطلب أساسي لدوال الطيور للنفس البشرية ...ووجود هذه الدوال سيساعد كثيرا في الرقي بالمعنى النساني الذي نحن بصدد ه أو اكتمال المعنى النساني ,...عليه ففتح الحدود ضرورة قصوى تماما كضرورة الوحدة للجنس البشري ....؟ أرأيت طائرا ...أمامه حائط يحاول أن يعبر من خلله ...وكلما حاول أرتطم بالحائط فسقط على الرض ...ليعيد الكرة ثانية ...وربما يقضى حياته كلها في محاولة العبور ...ما يفعله الجهل بمنطوق النفس البشرية شيء نأسف له ...؟ المل هو من سمات الروح ...و انعدام المل يعنى مياه البرك و المستنقعات و الروائح الكريهة ....فالمل يعنى سلسال الماء الجاري 134
لدوال النفس البشرية لدى المجتمعات و الجيال بصفة خاصة ...هو المحرك الساسي لعملية التدفق أو السلسال أو الجريان ...ويكاد يكون هو المحرك الوحيد لسيولة المعنى أو لدوال النفس البشرية ......ويتماثل في ذلك مع الفكر الحر للعقل ....؟.....نعم ...فمثلما يسيل الفكر الحر العقل مثلما يسيل المل دوال النفس البشرية ويمنحها التدفق و الجريان .....؟ ...أمنح أي مجتمع الفكر الحر و المل ...ثم أنظر إلى هذا المجتمع بعد فترة ...ستجده في مصاف المم و المجتمعات ....والعكس صحيح ...إذا ما كان اليأس و الجمود الفكري ...فهذه المجتمعات إلى زوال غير ...؟ فماذا سنجني من البرك و المستنقعات .... الحشرات ...؟ ولبد أن نؤكد على ضرورة إرساء دعائم حرية الكلمة والفكر الحر...و يمعنها الحقيقي لتشمل كل جوانب الحياة ...نعم ...في السياسة ..وفي الدين أو العقائد ...في الثقافة ..في العادات أو التقاليد في الحاكم ...في النظام للدولة ...في كل شيء ...وكمقولة البعض للمتضرر القضاء ...وهذا أمر ضروري وحيوي جدا لتقدم و رقي الشعوب و تحضرها ,...غير ذلك مقولة الجهلء ...؟ ......قد سألنا فيم سبق ما الفارق بين الخوف و الرهاب الخوف شعور أو أحساس للنفس البشرية ......وعندما يتفاعل الخوف مع كل الدوال التي ذكرناها فيما سبق تكون أن النتيجة هو الرهاب ...نعم ...الرهاب محصلة لكل الدوال التي ذكرناها ...ل يمنع أن نقول أن الرهاب في كل البشر ولكن بنسب متفاوتة بين محتوى و أخر..ومجتمع و أخر ما نستشعره فقط هو ثمار الشوك ...ولكن شجرة الشوك فينا جميعا .....وعليه فيجب معاملة الرهابيين كمجرمين عاديين ..وطبعا كما أشارت يجب معاملة كل هؤلء كمرضى لدوال المعنى الناري أو النفس البشرية ويجب أن يقيم عليهم أطباء الطب النفسي ....؟ وتستمر الحياة ....وليس هناك داعي من الفزعة الغبية بأسم الرهاب ....فالرهاب كما أوضحنا فينا جميعا ....ول تعليق ....؟
135
المل -الحلم -الطموح -اليأس حدثناك فيما مضى عن منطوق سيولة المعنى ....ونحن هنا نستكمل معك الحديث في هذا المر ...سيولة المعنى تعنى القيمة القصوى لسعة النتشار لكائن النفس البشرية ....ولو تأملنا رحلة أو دوال الخلص .....ستجد أن الطيور أو السماك أو الدوال البحرية لها السعات الكبر .... في حين تأتي الماشية عموما في الدرجة الثانية لمنطوق سعة النتشار... يليها المفترسات ....ثم تأتي الزواحف ...ويليها الحشرات وعليك أن تعلم أن بعضا من الحشرات جاءت لها أجنحة و قد تتعدد و أن مثل هذه الحشرات قد تتعدد لها الجنحة ...فلها الطفرة في سعات النتشار 136
للحشرات ...؟ ..ثم تأتي وتديات المعنى من الشجار و النباتات ...و تأتي ........الثمار و الزهار بمثابة الحامل لمنطوق سعة النتشار لهذه النباتات وتما ما كالماء فسيولة الماء وتدفقه يساعد كثيرا في منطوق الخصوبة للحياة ....؟ ......وتماما كما أن الماء في تدفقه و جريانه و سلساله تكون له الخصوبة و العذوبة ....وعلى العكس فالماء الراكد للبرك و المستنقعات يتكدر و يملح و يفقد خصوبته ويصبح له الروائح الكريهة وبيئة صالحة ....للدوال القذرة من دوال النفس البشرية ستجد أن الطيور و السماك أو الدوال البحرية من أعذب و أخصب دوال الطلق ...؟ ...تليها الماشية الخفيفة فقد كان همها الخلص على باللملمة والكم بسيط ,وستجدها أكثر نظافة ولنها أكثر سيولة ....من تلك الثقيلة التي أقعدها المال أو الكم ,و ستجدها أقل نظافة أو قذرة ول تهتم كثيرا كما ذكرنا بالحاسيس و المشاعر ....المهم الكم و المال ....تليها المفترسات فقد أقعدها النفوذ و السلطان و المنصب و أثقل دوالها و معانيها وعادة روائحها كريهة و قذرة ...ثم تأتي الحشرات أل ما شذ منها كما ذكرنا ....؟ ثم أن الوتديات من المعنى كالشجار ...جاءت متباينة فهناك سعات انتشار تأتي من الروائح و العطر ....ومنها ما كانت الثمار وحلوتها تمثل سعات انتشار وليست بسيطة ....؟ وستجد في كثير من الزهور وتباين ألوانها و أشكالها محاكاة وتناظر للطيور أيضا وكما ذكرنا سابقا .....فالدوال الوتدية تقريبا في تناظر مع الدوال المتحركة ....؟ فما المحرك لي كائن نفس بشرية ليتحيز سعة النتشار أيا كانت....؟ الروح تعني الحياة و النماء و أهم محاور و أساسيات النماء هو المل .... والحب ....والحب هو من الماء ...بمعنى انه احتواء الل كينونة ...كثيرا فسروا الحب تفسيرات كلها خاطئة ...فمنها من كان لرغبة و منها ما كان للمصالح المشتركة ....ومنها ما كان لعصبية أو لقرابة ...وهذا كله ليس حبا ....؟ ...الحب من سمات النور ول تدخله أي رغبة أو مادية أو نار .... في الحب تنعدم الكينونة تماما ويجوب المحتويات البشرية سواءا كانت لثنين )وليس شرطا أن تكون بين ذكر و أنثى ومثل هذه في العادة لرغبة ( ....تجوز أن تكون بين رجل و امرأة ول رغبة بينهما أو مصلحة ...يجوز أن تكون بين رجلين أو امرأتين وأيضا ل رغبة أو مصلحة بينهما ... يجوز أن تكون بين مجموعة من الشباب أو المجتمع أو أي عدد كان .... المهم في المر أنه ل كينونة بينهما والمحتوى بمجمله يأتلف ويجوب كينونة واحدة ...خذها من قطرات الماء عندما تجمعها معا ...أتستطيع أن تأتي بها والحب ثانية ...؟ طبعا ل ....هذا هو الحب ...وليس كما عرفوه .....؟ أيضا من الماء لن الحب يطفئ نار المعنى ) الكراهية ...تشعل نيران 137
المعنى وهي للنار ( وكذا الماء يطفأ النار ....الحب نور ..ومن سمات عالم النور ...ول يجوز الخلط كما سبق و أشارنا بين العالمين ....؟ ولنعاود الحديث فقد قولنا أن النماء يعني المل و الحب ,...نحن بصدد المل ....وقولنا أنه مثلما كان للروح أنها المحرك المعنى الناري ....كان المل وهو من الروح ومن عالم النور هو المسئول و المحرك لسعة النتشار ....نعم ....وكان له دالة في التكوين لكائن النفس البشرية ... نعم ....فالمل وسيلة أن تسمو المعاني و ترتقي ....المل يعنى الجناحان في الطيور ....ويعنى هذه الجنحة الهشة للحشرات )كواسر ...المعنى( ...ويعنى الزهور و الرياحين وثمار الفاكهة المل ...يعنى الكثير و الكثير ...يعني الوجوه الباسمة و المشرقة ...يعنى السيولة و تدفق المجتمع ...يعنى التعاطف و الود بين جنبات المجتمع ... يعنى الجواء العذبة والعطرة و الصداقة ومساعدة الغير ...المل يعنى ....الخير وعلى العكس يأتي اليأس ...واليأس من نار ...اليأس يعنى الوجوه الغليظة و المتجهمة والعبوسة ....يعني التكدر و النكد و التعفن ....يعنى المياه الراكدة للبرك و المستنقعات....؟ ...يعنى الموت ....؟ المجتمعات .اليائسة ل خير فيها ....أجوائها كأشرة مثيرة للغضب والعراك والسباب المل حياة للمعنى الناري أو النفس البشرية هو النور ....و اليأس هو الموت للمعنى الناري أو للنفس البشرية هو النار هو الظلم أو العمى .....؟ ودعنا نسأل ما هو الفارق بين المل و الحلم .....؟ ....ببساطة أجيبك ....المل للواقع ....والحلم للخيال فأنت عندما تتلمس الدوات من الواقع لتحقق المل الخاص بك ويصبح المل واقع فهذا هو المل ...نعم وتتعدد المال وتتباين بين كائن و أخر ....هناك منها ما هو وتدي كالزهور و الشجار المثمرة أو العطرة ... ومنها ما هو متحرك كالحشرات ذوات الجنحة ...ثم الطيور ....وهذه الدوال المتحركة تتباين فيما بينها سعة النتشار ...وتلك التي تمتلك الجنحة الكبيرة ...عادة هي دوال ذكية ....فرغم أمالها العريضة إل أنها قادرة على تحقيقها ....؟ ...وحتما أن لها سعات انتشار عالية ...وعادة ترتحل لمسافات بعيدة لتحقيق أماله .....؟ ...وتعدد الجنحة للمعاني المنكسرة من الحشرات تأتي بمنطوق تعدد المال ....ول يمنع أنها تعي ....انكسارها 138
وحتما أن باقي الدوال و الكائنات لدنيا الخلص في الواقع لها قيم من المل ولكن ل يذكر ..فقد أثقلتها دوال المعنى أو الكائن و أقعده عن الترحال وراء المال ......؟ الحلم ...الحلم للخيال ....وهو المناظر للمل في دنيا الواقع ....الحلم يعنى الرتحال بدون جسدية الكائن ...ول يحتاج فيه لدوات .....وفيه أن الكائن للنفس البشرية عاجز عن إيجاد الداة لتحقيق أماله .....و أنفك يزاحم العقل و تصوره ليسبح في دنيا الخيال وكحل بديل ....؟ وبالتالي يستبد بالعقل ويسخر العقل لرغباته و أهوائه ....؟ ....ولذلك أوضحنا أن كافة الكائنات لدنيا الخيال جاءت بدون الرقبة ...أشارة إلى أن الكائن أستبد بالعقل وقولنا و كذا الفاعي في دنيا الواقع فقد استبدت بالعقل لتحقيق دالتها في الحرمان ......؟ ...وليكن معلوما أن غلظ الرقاب يأتي من ذات المنطوق ولكن بدرجة أو دالة اقل و انفكاك قليل للعقل ....؟ و لك أن تعي و كما ذكرنا أن الخيال ثري و يعطي بل حساب ولكل ذي حاجة ؟...وعليه ستجد أن كائنات عالم الخيال أكبر حجما من نظيراتها في عالم الواقع .....وقد أوضحنا سابقا أن هناك دوال للواقع خاصة تلك التي تأتي بمنطوق الجهاد والقوة كالخيل ...تجدها ضعيفة و هزيلة في دنيا الخيال ...ولنها دوال إجهاد .....؟ الخيال واسع و رحب ويمتد إلى المل نهاية ول يحتاج الكائن فيه لغير العقل و تصوره وهو متاح لكل الكائنات البشرية على حد السواء وفي كل زمان و مكان ...وصراحة أنه أمد البشرية بالكثير من الخيرات تماما كالواقع ...بل وعلى العكس كانت لحومه و أسماكه أطيب ....؟ ....نعم ...فالخيال طيب لمن يعرفه ....فالحلم كما أنت في ثبات يخرج الكائن ويقابل هذا و ذاك ....وجسدك قابع في سريره ....أيضا الحلم في الخيال ....فالكائن لديك يدفع العقل ودالة التصور لديه لن يسبح في الخيال ...والكينونة وقيمة سعة النتشار ومدته في الخيال ...هي التي تحدد الكائن في الخيال .....أم السباحة في الخيال ل تتطلب أي مجهود سوى الهوى أو الرغبة ...؟ ...وعادة فكائنات الخيال تركن إلى الوحدة أو إلى الجواء الرومانسية بقصد السباحة في الخيال ...وتستهدف الواقع فقط لقضاء حوائجها وكالمأكل و المشرب أو لقضاء عمل ما ....؟ كثير من البشر عموما أخطأ في المنظور للحياة ....ولما كانت مكونات كائن النفس البشرية من معنى ناري هي مجموعة الحاسيس و المشاعر و النشوة في ارتياد عالم ذات النفعال أو الجهاد ...فكان للنفعال ...الخيال ذات القدرة في تكوين كائن النفس البشرية و التعديل عليه 139
الخيال يعني العدالة الجتماعية لكل البشر ....فمن لم يثريه الواقع .............يثريه الخيال ....ومن لم يعطيه الواقع ...يعطيه الخيال ....نعم ...المهم أن تكون بالمرصاد لكائن النفس البشرية لديك .....؟ و لن الخيال دائما ما يقوم بالتعديل على كائن النفس البشرية و ليس بناءه ...نعم ....فالبناء يأتي من الواقع ....؟ ...نعم الكينونة عادة للواقع وليس الخيال ....؟ .......نعم ...ومثال نقول ....أن شابا أرتقت لديه المعاني وجاءت الكينونة له طيرا ....وبخل عليه الواقع في أن يمده بالوسيلة أو الداة التي تساعده على نماء هذه الكينونة ...ولجأ إلى الخيال ...وفتح له الخيال أحضانه ....وكان من منطوق سمك البلطي أو ما شابه ....وهذا ما نحن نود قوله ...الكينونة للواقع ....؟ ......وعليه فمنطوق الغنى و الفقر ...هو منطوق كاذب ....ولجهل البشرية ل غير ....؟ ....نعم ....المهم الكائن الذي داخلك ....يجوز أن تكون طائرا أو سمكة بسيطة ....و أنت أسعد حال من هذا الفيل .....يجوز أن تسكن كوخ أو عشه صغيرة ولكن داخلك منسق و نظيف ....ويجوز أن يسكن هذا العدالة الفيل قصرا ولكن داخله لغط وهم وليس نظيفا ....؟ الجتماعية قائمة ...ولكن ل يبصرون ....؟ ...و أنت الذي يختار .....؟ ولنعاود الحديث عن الحلم ....وقولنا أن المل يعني الواقع ...و أن الحلم يعني الخيال ....؟ وغير أنه ل بد من أن نوضح أن القيم للمال و الحلم على حد سواءا لها قيم متقاربة و تصاعدية ؟ ....نعم .....ولكن هناك ما هو دون ذلك .....؟.... نعم ....الطموح أو الطموحات .....؟.... نعم وكما قولنا أنه عندما تكون الحلم بسيطة ومتقاربة كلما كان ذلك فيه متعة للكائن ....؟ ولكن عندما تتعاظم قيم هذه الحلم بشكل كبير ويكون فيها الجهاد المضني للكائن كلزمة لتحقيق هذه الحلم ....يصبح المر شقاء ل حد له ....بعض من هذا قد يؤدي بانتحار الكائن ........هذا هو مقولة الطموح ....وكان الحوت في دنيا الخيال ....؟ الطموح أو تعاظم الحلم عادة هو شقاء ....؟ وشقاء الخيال أيضا أعظم من شقاء الواقع ....نعم ...فالقيم مضاعفة دائما ما بين الواقع و الخيال ...وكنسبة وتناسب مع سعتيهما ....؟ ونحن هنا نأمل بالكثير من الشباب راجع آمالك أو أحلمك أول بأول كي ل تنزلق لطموح يشقيك ......أو كما يقولون يثقل كاهلك .....ويحمل كائن النفس البشرية أعباء ل قبل له بها ؟ 140
وعموما سواءا كانت المال أو الحلم أو الطموحات ...فالمر يحتاج دائما للتقييم و المراجعة لرغبات الكائن .....؟ اليأس .....اليأس من النار ...اليأس يعني العمى ...اليأس يعني الظلم الحالك ...اليأس يعني إسدال ستارة نهاية العرض للمسرح ....اليأس يعني الموت البطيء و انتحار للكائن ....؟ عزيزي ...أخطأت البشرية كلية ...أضاعوا الكثير من الجهد و العمل ... ثمرة وحصاد هذا الكم البشري منذ بدء الخلق حتى الن ...هو مجموعة العلوم الطبيعية ...وبعض الثقافات أو الفنون ...وبعضا من السلوك الجتماعي .....هم اتخذوا جميعا من النفس البشرية أو الكائن الغاية ... ولما كانت النفس البشرية أو المعنى الناري أو الكائن من نار وإلى النار .....كان لبد من هذا الخطأ ....نعم ...النار تعني العمى ...تعني الجهل ....و ما نحن فيه من علوم طبيعية أو فنون و ثقافات ...يحييز للطيور ...نعم الطيور ) جناحها دائما المل ( هي التي أنارت الطريق بعض الشيء ...المر الذي كان منه تفعيل دور العقل لدى الكائن ....؟ ... ومثل هذا المر ومع الكم البشري و الذي ل طائل من ورائه كثيرا ...كان ضروريا وجود آلة الجر ولهذا الزحف البشري وهنا بات جليا أنه دور و الطامعين و الباحثين عن الكم فكانت رؤؤس الموال و القتصاديات التناحر فيما بينها ...فكانت المواشي و البهائم هي آلة الجر ....وكان لزاما للمر وجود طبقة عجزت معانيها عن تلتحق بأي من الفئتين ....أثقلتها معانيها فل تستطيع أن تكون من الطيور ...وهي أقل بكثير من أن تكون ضمن آلة الجر...وجدت في معانيها بعضا من مقولة الشجاعة يمكنها من أن تقود الجمع عنوة ويكون لها السطوة لتأخذ ما تريد بالقوة ...فكانت المفترسات .......وفي خضم الحداث كان لبد من فاقد و أن تنكسر تبعا للحداث و المجريات كثير من المعاني النارية أو كائنات النفس البشرية ...فكانت الحشرات ...والمعنى المكسور ل يقوى على مجابهة المعاني السالف ذكرها ...فرضي بالخضوع و المذلة في تحصيل لقمة العيش و التي عادة تكون فتات وبواقي المعاني المذكورة .....وطبعا لن نتحدث عن الدالة الوتدية لنك تستطيع الوصول إليها ...وعموما فهي وتدية ...؟ والسؤال هنا ...وهو للمعنى الناري أو النفس البشرية ولعموم البشر سابقا أو حاضرا أو لحقا ولنهاية التجربة النسانية ....متى كان للنار الغلبة على النور ....؟؟؟ وأقول اخشعي يا نار ...اخشعي ....و أخشعوا يا بشر ....؟ و أرجو أن ل تتذاكى النفس البشرية على الروح ...؟ ....و أتمنى من كل البشر ....أو يرتادوا جميعا هذا المنظور للحياة وكما جاء 141
بكتاب فلسفة الخلق النساني ...ول أقبل الجدال أو المناقشة في ذلك ...فهو منظور متكامل ول ثغرة فيه ...وببساطة هو الحقيقة اليقينية للوجود النساني أو الخلق النساني ...ول تعليق ....؟
142
) الكائن ) الداة لو قلنا مثل أن البشرية منذ البدء و حتى نهاية التجربة النسانية ...هي جسد واحد أو قل هي لنفس بشرية واحدة ...و أنت في هذا الجسد تمثل خلية من خلياه ...ليس أكثر ول اقل ؟ .........وأنت أن تكون من خليا الرأس ...تختلف بعض الشيء أن تكون من خليا الكبد أو أن تكون من خليا الجسد وهكذا .....ولكن ل تنسى أنك خلية من خلياه ....؟ كذلك عندما تصاب إحدى هذه الخليا بفيروس ما ...نقول أنها خليا مصابة ...ل نقول عنها كافرة بالخالق )مجازا( ....؟ ...نعم ...هي من هذا الجسد و يجب علجها و إذا أستفحل المر قد يؤدي إلى الستئصال ....؟ وسواءا كنت ملك الملوك ...أو رئيس الرؤساء .....فأنت ل تخرج عن كونك خلية في الجسد النساني ....؟ ...نعم ....؟ هؤلء من حملة العقائد أدعوا أنهم خلقوا ليعبدوا الله كمقولتهم ...ولنفترض جدل أن كل البشر أخذوا منهاج العبادة لله كمقولتهم .....فما العائد لمنطوق الحياة ....ومن هو الله الساذج الهبل الذي يخلق خلقا بهذا البداع كي يحتاج في نهاية المر إلى من يسجد له و يعبده ....؟ بلهاء و سذج ...؟ و طبعا في هذا أنا أستخدم كلمة الله لنها من اختراعهم هم ...ليس أكثر أو أقل ....ولكنى أنا حينما أحدثك عن خالقي أقول )الخالق مجازا ...؟( ....في دول العالم المتحضر تكنولوجيا عرفوا منطوق الربوت ...وطبعا هو إنسان آلي يقوم على تصميمه مجموعة من المهندسين لهم دوال معينة للمعنى الناري أو النفس البشرية ...وطبعا عندما يقوم بالبرمجة لبرنامج اللي هذا ...أنما هو يستنسخه على دالة هؤلء لديه القدرة الكائن للنفس البشرية لديه ...ووقت البرمجة .....؟ أن يستنسخوا مليين من ذوي المتعبدين هؤلء ...ليعبدوا الله كأصولهم تماما ....ليصبح البشر جميعا يتعبدون .....ماذا أقول ....أهو الجهل أو هو السذاجة و البلهاء ....أم لنهم أفتروا على الخالق و أخذهم الجهل بالمنظور للحياة والخلق و الخالق)مجازا( و أضناهم طول المسير فركنوا إلى بركهم و مستنقعاتهم وعشش العنكبوت ليبحثوا عن هؤلء المستضعفين وكواسر المعنى ليتغذوا عليهم و ليستمدوا منهم شرعية الوجود أو البقاء للدالة ....؟ .......و الهم أنه كلما عل جماح البشرية ....تصرخ وتتعالى صيحاتهم أن القيامة قادمة و الموعد لليوم الخر قريب ولهذا اليوم لديهم أسماء كثيرة .....أوهام ....أوهام .... وخزعبلت ...و للسف .... ...عليهم جميعا أن يتأملوا ما قولناه جليا ... 143
عليهم أن يتأملوا قوة وجرأة و شجاعة القول .....عليهم أن يتأملوا جليا .....مدى تقنية المنظور الذي ذكرناه ...ل ثغرة فيه مطلقا
عليهم أن يعلموا أنني أول بشري يدخل عالم اليقين ...؟ ....ول غرور في ذلك أو فخر أو مجد ....فانا خلية كخلياكم ...وكذلك لست رسول ...فأنا أعي ما حدث ....و أيضا أتمنى أن تبتعد عنى كل وسائل العلم بل استثناء ...ول أطلب منكم شيئا ... ...أفضل أن أعيش كمواطن عادي في أي وطن و أن ل يعرفني العامة من الناس ...فهذا أفضل لي ....وهذا ما تعلمته ....؟ فقط أتمنى أن تنشروا هذا على البشرية بمجملها ....؟ وعودة إلى النسان اللي .....طبعا ل يمكن بأي وسيلة كانت أن نقول انه بديل للنسان ...ل ...فالمحتوى النساني ...يعني نور و نار ....والنور متغير و النار متغيرة ....نعم وهذه النار المتغيرة هي المعنى الناري أو النفس البشرية ...وهذا التغير للمعنى الناري يتبعه ونتيجة له تغير موازي للنور ...وعليه تعتبر الدالة الساسية للمحتوى النساني هي للنفس البشرية أو المعنى الناري ....في حين يأتي التغير في دالة النور كدالة ) .....تابعة )وتقريبا أشارنا إلى ذلك في منطوق وتمثال الكوكب الدري فلماذا ....ولماذا لم تكن الدالة الساسية للنور وتكون النفس البشرية)المعنى الناري ( هي الدالة التابعة والتي يجب أن تتوازى ....؟ أقول لك ...ما كانت الحياة ....؟ .....ول كانت رحلة الخلص ول منظور الثواب و العقاب ...؟ أرأيت مقولتهم عن القدر و المكتوب ...طبعا هو نوع من الجهل و لكن لو أن المر كذلك فلما الثواب أو العقاب أيضا ...؟ أقدارنا جميعا بأيدينا ولكن يلزم من البشرية الجهد الكثير و أولها إزاحة الجهل عن المنظور النساني .....؟ أقول لك أنه فيما سبق أوضحنا سمات عالم النور وكان من أهم سماته الشفافية و الكنون ....؟ تماما مثل الروح ....؟ وليس فيه أي مادية أو نار .............فمن أين يستمد دالة الوجود أو أو المعاني النارية حتى ...؟ الحياة .....فكان الخلق لعالم الماديات أو الناريات وجاءت سماته كلية في تضاد تام مع سمات عالم النور .......وعالم النور للخالق )مجازا (.... وعالم الناريات )مخلوق ( ....تماما كتضاد السمات ....وعليه كانت الماديات و الناريات هي الوسيلة أو الداة ...عموما ....وطبعا ل توجد أي مخلوقات أخرى لن الوسيلة و الداة لها فطريا لبد و أن تكون مادية ..وبالتالي سوف نراها ...؟ ونقصد أن مقولة الملئكة أو الجن أو الشياطين 144
مقولة مرفوضة ...وأيضا ما الحاجة إليها في الخلق .....؟ كذلك مقولة كائنات فضائية مرفوضة أيضا ....فما المدعاة لها أو لذلك ....؟ وعليه كان كل العالمين حيث ل تلقي ....؟ .....نعم كيف يلتقي الماء و ..... ....ل تلقي ..؟ ...وكما أوضحنا كان لبد من أداة الوصل ما النار مثل بين العالمين أو قل الجسر الرابط بين العالمين ولتصبح الروح بداية الزمام لعالم النور ....وتصبح النفس البشرية قمة زمام عالم الناريات أو الماديات عموما ....؟ هذا هو المحتوى النساني ....؟ وليصبح معراك النار لتجاوز حدود النور هو داخل هذا المحتوى ...؟ ويكون أيضا تهذيب و تعليم و تأديب وترويض النار هو داخل هذا المحتوى أيضا ......وعليه فالمحتوى النساني هو البوتقة التي تنصهر فيها كل المعاني النارية ....؟ وكان لزاما وجود العقل ....؟ نعم فالعقل هو دائرة التحكم للمحتوى ....وهو المترجم ..لكل المشاعر و الحاسيس من المعاني النارية سواءا خير أو سواءا شر للروح ..فلغة عالم النور كما أوضحنا هي الحاسيس و المشاعر فقط ل غير .... وبالتالي فهو السد المنيع و أداة الوصل ما بين عالم النور و عالم النار وفي هو أيضا الستاذ غير وجود العقل فليس هناك أداة للتعامل ....؟ والمشرع و المعلم و المروض للمعنى الناري أو النفس البشرية ....هذا هو العقل ...وكان كفلسفة الخلق للماء تماما ...له مادية كي تعيها الماديات و الناريات وفي ترجمته للحاسيس و المشاعر ...هو تماما كشفافية الماء تنعكس عليه أي ألوان أو عكارة كانت ....
العقل قمة
من قمم البداع الخلقي في الكون نظرية المعنى هي برنامج يقوم على عقول البشر الحياء وبالتالي يرتبط ارتباطا وثيقا بالحاسيس و المشاعر للنفس البشرية في المنطوق العام .....ويجوز أن يكون في نهاية الكون منطقة مخاطية أو هلمية كمادة قريبة من العقل النساني تستقبل الحاسيس و المشاعر البشرية و تترجمها في عالم الماديات ...هذه أو تلك ....؟ ؟ وعودة إلى السؤال ....إذا كان النور قد خلق النار لكي تكون له المعنى للحياة و الوجود وفطر النار لفطرية خلقها أيضا .....وبمعنى أن الدالة الساسية كانت للنور وتعتبر النار الدالة التابعة ...فلماذا أنقلب المر في المحتوى النساني ...و أصبحت الدالة الساسية للمعنى الناري في حين كان نور العقل أو دالة النور هو الدالة التابعة ....نعم ....فالتجربة النسانية مؤداه و المستهدف منها هو معايرة المخلوق لفطرية الخلق بمعنى أن ينقلب المر مع اكتمال المعنى وتصبح الروح هي الدالة الساسية ...والمعنى الناري هو الدالة التابعة و كما سبق وذكرنا ... 145
لحظ أن الدالة الصفرية أو الجسدية جاءت سليمة ...ولكن النقلب جاء للمعنى الناري أو للنفس البشرية فقط ....؟ الكائن للنفس البشرية و مع بدايات العمر أو الطفولة المبكرة ...قولنا أنه في حالة هلمية ...و مع التجاه أو المتطلبات يبدأ في التشكيل .... الرغبات أو الحاسيس الساسية هي المنطوق للمعنى الساسي للكائن وتتبلور الكينونة ...الكينونة الفتراضية ...هي للدالة الصفرية ..أو بمعنى اقرب هي لقطرة الماء ...حيث الل كينونة ...و الكينونة للفريق أو لكامل الحتواء ...تماما كاحتواء قطرات الماء في كوب ....؟ ...نعم ...المر ....كذلك فأنت عندما تتعصب لوطن أو لعقيدة أو لقبيلتك أو لسرتك ..أو لجيل أو للغة أو لجنس أو لمال أو للكم أو لذاتك أو كينونتك أو لي شيء كان.... فأنت في الخطأ ....؟ عندما تحاول أن تتميز عن كل من حولك سواءا بالملبس أو بالمال أو أو بالجاه أو بالعائلة أو الصل أو بالسيارة أو بالمنصب أو الوظيفة أو القوة أو المسكنة أو الماكياج أو الذهب و المجوهرات أو بالمنزل ما إلى ذلك أيضا عندما تبحث بعض الفتيات عن تكبير الثدي أو الرداف فهذه دعوة للكائن للحيوانية و لتكبير الدر و الرداف أيضا كالماشية ....فأنت في الخطأ ....؟ التيه قد ألم بكل البشر فلم يعودوا يعوا غير رغباتهم ...أما المعنى أو الحاسيس و المشاعر فأبحث عنها في مكان أخر ....ولجهل المعنى الناري أو النفس البشرية فقد أضلتهم و أعمتهم عن المسير ...هذا ما فعلته بهم كائناتهم ....وليس كمقولة الشيطان ...فالشيطان ليس له وجود ....؟ العلم الحالي وفي العالم أجمع إعلم جاهل بمتطلبات النفس البشرية أو المعنى الناري ...؟ ...نعم هو يؤذي كافة العاملين على المجتمعات البشرية من رؤساء أو وزراء أو مشاهير أو فنانين ...وما إلى ذلك ...نعم ولنه وبطريقة غير مباشرة يعطي دالة التميز لصاحب هذه الكينونة أو ذاك .... وتحت هذه الضغوط يكون لزاما على صاحب الكينونة هذه أن يعيش الحساس أنه مميز أو مشهور وفي هذا دعوة قوية للكائن أن يكون له ملحق المعنى كالذيل مثل أو النياب أو القرون وما إلى ذلك ....؟ يجوز للعلم أن يتعرض لهؤلء ولكن بطريقة غير مباشرة أو أن تأخذ الصور عن بعد بحيث ل يستطيع المشاهد أن يتعرف على الكائن صاحب الصورة ...وليعتاد هذا الكائن الحياة الطبيعية وبدون أي تمييز عن من 146
حوله ...ولنبعد عنه هذا الحساس وبحيث ل يتعايش معه الكائن ...؟ والمهم أحساس الكينونة ذاتها ....؟ في ذات السياق لبد لنا من وقفة ...حدثناك عن أن النفوذ من خلل المنصب أو المال أو أي نفوذ يعني النياب المفترسة ...و النياب المفترسة تعني الشقاء ...نعم فعندما تكون مثل رئيسا لدولة مثل .... وتتعايش كينونتك مع هذا الحساس ...وتطلب أو تريد أمرا ما من العامة ...والعامة تعني مختلف الكائنات ...هناك من هذه الكائنات التي أطاعت عن رضي أو تلك التي أطاعت عن كره ....وعادة فالطيور تطير ....وغير هناك من أعترض المر ...وقمت بسجنه أو اعتقاله ... فأنت تصنع منه تقريبا الضبع ...نعم ....و إن قتلته أو اغتالته أو أعدمته ...فأنت قد غرست فيه أنيابك ...أنياب السلطة أو النفوذ ....؟ ... ...نعم ...كذا المر من الذي يوصل هذا إلى هذا النفوذ ...أو قل هذا الشقاء ....أليس هو الشعب أو الناس ...نعم ...اشتركوا جميعا في شقائه ...ليصبح ضحية مجتمع ...؟ و لن طبعا كما أوضحنا فدالة الكائن متغيرة مع الحداث وترتيبها و زمانها كما سبق و أشارنا ولذلك ...وجب أن ل يلوم المجموع الفرد فهذا قصور من المجموع ذاته ....هو مجتمع عاجز كل العجز وقل جاهل أيضا بطبيعة النفس البشرية ...نعم ...ورغم أن المجتمعات الديمقراطية وكما سبق و أشارنا ...تقترب أنظمة الحكم فيها لمنطوق نظام الحكم النساني غير أنه ل ننكر أن بها بعض العوار و حتما أن القائمين على هذه النظمة يعون مقدار و حجم هذا العوار ...وغير أنه أخذت ببعض دوال النفس البشرية ....؟ في دولة النسان ستجد أن منطوق الحكم قد تم توزيعه على الكثيرين وكل في اختصاصه ....وليس هناك من يستطيع أن يقول أنه يحكم المجتمع ...نعم فكل المجتمع تؤل شرعيات الحكم فيه للفريق وليس من بينهم من يتميز على الخر ...كل في مهمته ...وكذا المر .... وبالتالي فليس هناك ضحية و ليس هناك مجرم .....؟ عادة هناك مستفيدين وتجار للشعوب ...وهؤلء هم الوحيدين المستفيدين من أن يتم تركيز الحكم من خلل شخص واحد لكي يستطيعون توجيهه لمصلحتهم و في غفلة من المجتمع ...كما يقولون من خلف الستار ....؟ لن تعرف البشرية بمجملها أدق من نظام الحكم النساني الذي أوضحناه و .....لك أن تعلم أنه ما جاء في فطرية الخلق النساني كما أوضحناه
147
ما تصنعه شعوب العالم الثالث بتخلفها الجتماعي .....للقائمين على شئونها أو حكمها مهزلة بكل المقاييس يدفع ثمنها ويكون ضحية لها هؤلء الحكام ....فقد دفعتم هذه الشعوب ونتيجة لمجريات الحداث و الضغوط التي يتعايش معها هؤلء الحكام ...إلى تحول وتغيير الكائنات داخلهم إلى الدوال المفترسة ...وللسف رغم نفوذهم ومناصبهم ...فهم ضحايا النفس البشرية ....؟ أقرب الدوال إلى الدالة الصفرية هي الطيور ....فتمسكوا بها ....؟ عندما ترى مجموعة من الطيور ...في عنان السماء فأنت ترى لها قائدا ...ولكن عندما تحط على الشاطئ ...ل تستطيع أن تميز لها قائدا ....هكذا المر ......؟ لبد من إعمال و تفعيل العقل لدى الطفال من سن مبكرة ....لبد و أن نعلمهم حرية الكلمة و التعبير ومنطوق الفكر الحر ....لبد أن نعلمهم كيف يزرعون المل و الحب والعمل بفريق واحد ل تمييز فيه ...لبد أن نعلمهم ما الفارق بين المل و الحلم و الطموح ...حتى ل ينزلقوا إلى الشقاء ....لبد أن نعلمهم كيف يطاردون اليأس و الجهل ....و أن طريقهم الوحد هو العلم ...العلوم الطبيعية و علوم المعنى أو النفس البشرية ......؟ دعنا نحدثك عن جانب أخر من جوانب الكائن .....في ق القتران أو الزواج ....كانوا فيما مضى يمضون معا فترة ل تقل عن سنة للتعارف أو التقارب ..طبعا كانت في الطباع فقط والجانب الجنسي مغلق ...حتى أذا أحسا تقارب الطباع ...كان الزواج ...هذا المر كان مستحسن ...غير أنه ل يتحيز لكامل الصواب ....؟ فما السبب ....؟ لنفرض أن أحدهم لكائن الكلب ...و الخر لكائن الدجاج مثل ...وعليه فكائن الدجاج في الجماع الجنسي لن يرضي كائن الكلب ....وطبعا في السياق الجتماعي فسيلجأ الكائن الكلب إلى تحصيل رغبته بطرق غير مشروعة ..أضافه إلى الخيانة الزوجية ....؟ كذلك فطول القضيب أو قصره ...و أيضا نشوة النثى أو الذكر أثناء الجماع تدخل في المر .... وعليه فالمطلوب أن نصل بالمر ...إلى محاولة تقريب الفصائل للكائن الواحد ...بمعنى أن يتزوج الكائن الكلب من كائن كلب مثله أو حتى من الذئاب أو الثعالب ...و أيضا أن تتزاوج فصائل الطيور من بعضها ...وكذا الماشية من بعضها ....والحشرات من بعضها ...وهكذا ....ولكن كيف الوصول إلى هذا المر ...عندما يقف علماء المعنى على الدوال للكائنات بصورة علمية ....حتما سيكون المر سهل ...ولكن حتى هذا الحين ....؟ 148
تعالت في مجتمعات عدة ...نسب الطلق للمتزوجين ...وهذا أمر طبيعي فمع التطور البشري يصبح التعايش مع الكائن الذي داخلك أمرا طبيعيا وبالتالي فأنت ترفض كل ما يرفضه وتقيل بكل ما يقبله ....؟ ....كان فيما مضى أمرا طبيعيا أن تتحمل الزوجة الكبت و المعاناة وتجد ضغوط الولد والهل و المجتمع طريقها لتطويع الكائن لها ..فتمضى في حياة وهي غير راغبة فيها ... ...نعم ...هذا خطأ كبير ....؟ والن أصبح هذا كله غير ذي ...قيمة ...وهذا صواب نعم تعايش مع الكائن الذي داخلك فهذا صواب ...ول تهتم بأي ضغوط تمارس عليك ....وطبعا كلمي للمعنى الناري أو النفس البشرية وسواءا كانت لذكر أو لنثى .......؟ التجربة البشرية في الغرب ونقول التجربة ...فلم يكن لديهم منظور فلسفي كما ذكرناه ....كانت التجربة فقط ...كسروا فيها العقيدة.... تحيزوا فيها لقيم عالية في المصارحة و المكاشفة بكل خفايا النفس البشرية دون مواربة أو كذب أو حياء أحيانا ...وطبعا دلت على ذلك كثير من الفنون و النحت أو التماثيل ....نعم نقول التجربة ....؟ والحقيقة أنهم أصابوا ...ورغم أنها التجربة ولكن كانت النتائج والمنظور الجتماعي الذي بني عليها كان أقرب للصواب من مقولة كل العقائد الواهية مجتمعة ....نعم ....؟ وصلوا بالمنظور الجتماعي إلى إباحة الجنس ما بين الشباب وما بين إفراد المجتمع عموما ...و أصبح الحد الفاصل ما بين المتزوجين وبين عموم المجتمع ....وشرعوا أن مفهوم الزنا هو فقط إذا خان الزوج أو الزوجة الخر ....نعم ...وهذا صحيح ....ولما كان هذا الزواج ناتج عن تجربة الكاملة لكل منهما ....كان طبيعيا أن نشهد أمثلة عديدة لوفاء الزوج لزوجته أو الزوجة لزوجها ....يشذ المر أحيانا ولكن بقدر ضئيل .... لماذا ....لتغير الكائن لحدهما أحيانا ز..وقد سبق و أشارنا أن دالة المعنى الناري دائما متغيرة ....؟ وهنا نؤكد على ضرورة الخذ بالمنطوق الغربي هذا لكل البشر وبصفة طبعا ..مؤقتة لحين العمل بمنطوق علوم المعنى فحتما أن المر قد يختلف بعض الشيء ..كأن يقتصر النجاب على كائنات بعينها ودون سواها ....؟ طبعا في هذا المر ستجد أن الكائنات للطيور قد ل تدخل هذا المعراك للجنس ...ودائما ما قد تكون متوجسة و لديها الكثير من الحياء أو العفاف ...ولكن حتما أنها ستتلقى في اللفة أو سمو المعاني أو الحياء أو
149
بالشفافية ولنها الدالة الوحيدة التي ل تعرف تعدد الزوجات أو الزواج ولكن ...حتما ستتلقى .....؟ كانت هناك امرأة قالت ذات يوم ...أنها لو جامعت مائة رجل ..وحملت ...لعرفت لي رجل منهم هذا الحمل ...نعم ...هي صادقة ....هذا ما نقول عليه النفعال أو الجهاد ويدخل في التكوين للكائن ....؟ فهذا الذي يأكل كثيرا مثل يتلذذ و ينفعل بمذاق الكل و كمه أكثر من غيره أو من هذا الذي .....يأكل تحصيل حاصل ....وكذا الرغبة الجنسية في زمن مضى كانت هناك امرأة في السكندرية بمصر ..وكانت هناك الكثير من العمارات أو المباني يسكنها الطلب لجامعة السكندرية ... كانت هذه المرأة لها جدول ويوم لكل عمارة على حدة ....ويصل المر بالطلب أن يقفوا في طوابير على السللم لهذه العمارة ...أضف إلى ذلك أن بعض الطلب كانوا يضيفون زملئهم في عمارات أخرى ليردوا لهم المر بالمثل ....فماذا نقول فماذا نقول في هذا الكائن لهذه المرأة .... و أين هؤلء الذين يتشدقون هنا وهناك و أبنائهم على السللم للعمارات .....كفى سذاجة و بلهاء ......على فكرة كان هناك من بين هؤلء الشباب أخوين في كلية الهندسة وكان أبوهما شيخا يخطب في ورأفة بالجيال نؤكد على المسجد ....؟ ضرورة تحرير الجسد و الباحة الجنسية لكافة القادرين عليها مع التحفظ على المتزوجين ...ولكن في شكل من الحياء وبعيدا عن المظهر ولنعاود الحديث عن الكائن .....العام ....؟ طبعا حدثناك أن كائنات النفس البشرية أو المعنى الناري هو لدوال رحلة الخلص سواءا كانت للواقع أو للخيال ...حدثناك أيضا عن أن لحظة الجماع ما بين ذكر و أنثى ...وقلنا أن قيمة هذا الحدث له منطوق في تشكيل الكائن للجنين وطبعا إضافة إلى العناصر الوراثية المادية أو الكينونية لكل طرفي الجماع ...بمعنى أن الجنين ماديا يتبع العناصر الوراثية المادية أو الجسدية لكل طرفي الجماع ....أيضا يتبع كينونة أو كائني طرفي الجماع ....وغير أن المر قد يختلف بعض الشيء نتيجة التغيرات التي قد تطرأ على الكائن المولود بعد ذلك ونتيجة لمجريات الحداث في الحياة ....نعم ....؟ ....البعض يذكر الموضوع الوراثي الخاص بموضوع الوردة البيضاء و الوردة الحمراء و أن الناتج كان ورودا باللون البمبى .... وهذا لن الكائن في الحالتين كان وردة ...؟ ....لم يحدثنا أحد عن ناتج التزاوج ما بين الجمل و القط ....؟ ...لم يحدثنا أحد عن التزاوج بين ... الصقر و الماشية أو الغزلن مثل .....؟ ....لماذا ....؟
150
وعندما يجبر أحد طرفي الجماع الخر و ابتزازه للتدني والسقوط إلى الذل تحت تأثير الرغبة ...فلو كان هذا الكائن كلبا و الطرف الخر للجماع كان طائرا مثل ...فقد نالت هذه اللحظة من كينونة الطائر و أنحدر لمعنى أو كينونة اقل ...حاذري ثم حاذري ....من مثل هذه اللحظات .؟ قل أن الدوال للكينونة تقاربت ...وعليه فموروث الكينونة للجنين تصبح كلبا ....؟ ...أما منطوق أن يكون المولود ولدا أو بنتا فهذا خاص بكون أحد طرفي الجماع كان أكثر شوق وعفوية لهذه اللحظة من الخر....وطبعا كما أوضحنا ليس هناك فارق بين الرجل أو المرأة ...فكلهما أداة ...؟ ...ولنعاود الحديث وعليه فدوال الكائنات كلية هي دوال منتظمة أو لها قيم ومدى لهذه الدوال ....غير أن المر قد يشذ أحيانا ...أرأيت البرمائيات ....نعم ...هي دوال تعتبر شاذة ...؟ ولذا نقول أن هناك مثل ترى أن العناصر المادية قد تدفع ببعض الجنة إلى العاقة أو التشوه )وهذه المور عديدة و بأشكال عديدة ولدوال غير مكتملة أو غير منسقة ( للمولود ....ورغم أن العناصر المادية لتكوين أي جنين موجودة داخل إي امرأة ل يوجد لديها عيب خلقي ....والسبب هو الكينونة الوليدة عن لحظة الجماع ...أيضا جاز أن الكائن للنثى ل يتقبل الكائن للوليد ...أو أن رغبات الكائن الوليد ل تقلى قبول لدى الكائن الم ....؟ كل الماديات وبما في ذلك بشكل أخص المادية العضوية للجساد .... تسييرها وتهيمن عليها دوال المعنى الناري أو دوال الكائنات للنفس البشرية .....والبشر ل تدري ....؟ ولنعاود و نقول أن المحتوى النساني وكما سبق و قولنا أنه يعتبر بمثابة القناع بعد التكوين للكائن ...أحيانا يصبح عاجزا عن التستر على الكائن ...وعادة تأتي من خلل فزعة للكائن ....وتجد أن الكائن بعدها قد كشف عن الستار ...فتجد أن بعض المحتويات النسانية خرج لجسادها قرونا أو ذيل أو شيئا من هذا القبيل ...وحتما هي تأكيد لما سبق و ذكرناه ...لكن المهم أن الكائن قد كشف عن كينونته الستار ....؟ كل ما نخشاه هو من العاملين في مجال الهندسة الوراثية ...ضرورة الوقوف و قبل أي تجربة ....خلقية .....على دوال النفس البشرية و كما ذكرناها ...نعم فالمر ليس ارتجاليا ...وليس من المفترض أن تدفع البشرية من خلصها ثمنا لتجارب غير محسوبة رياضيا أو ل تتبع علوم المعنى من كيمياء أو فيزياء أو رياضية كحساب الدالة ومجالها أو مداها ....؟ 151
......في منطوق الحياء و العفة قل أن طفلة صغيرة نشأت في مجتمع ...في منطقوك أنت قل أنهم عراة .... ....وقل أن طفل نشأ في ذات المجتمع قل أيضا أن طفلة صغيرة نشأت في مجتمع للمنقبات ...و أن طفل صغيرا ....نشأ في ذات مجتمع المنقبات هذا و السؤال هو ما هو منطوق الحياء أو العفاف لكل الطفلين هنا أو هناك .....؟ طبعا و لن الكثير من البشر ...؟ لنقل أنه الم بهم الجهل و الخطأ في المنظور النساني ....نعم ....ولنسأل بسؤال أخر .....ما الفرق أن تكتسي عصا المكنسة بالقماش أو أن تترك العصا كما هي ...عصا المكنسة ....؟ .....سبق و أشارنا أن الجسد النساني بعد تكون أو تكوين الكائن داخله ...هو بمثابة القناع لهذا الكائن ....فما المشكلة أن تلبس هذا القناع ثوب أو ل تلبسه ....؟ كل القضية هي إيمان مجموعة كبيرة من البشر بمنظور اجتماعي أو عقائدي ....وطبعا مقولة السماوية مرفوضة شكل و مضمونا ...مما أصابهم بكثير من الخطأ في مفهوم أو منطوق أو كائن النفس البشرية وكان له الثر الكبير في الكبت الجنسي لديهم و لتخلفهم أيضا ) ....ونقولها بصراح أشبع جنسيا ...و أجلس عاريا وسط المئات من النساء ...فماذا ستفعل ....تماما مثل هذا الذي أكل حتى شبع ....وضع أمامه أي أطعمة أخرى ...فماذا سيفعل ...قل انك لن تجد غير دناءة الكائن أحيانا ....؟ المر ) كذلك .....رغبات ليس أل ....؟ الحياء أو العفة تكون للكائن ...أو لكائن النفس البشرية أو المعنى الناري ...وكثير من هؤلء العراة هم أكثر حياء و عفة من المنقبات .... والمهم دالة السلوك أو تصرفات الكائن ....قد تلمس ذلك أذا اختليت مثل بمنقبة ...ألمس سلوكها وطريقة التعامل ....و اختلى بواحدة من هؤلء... قل كما تقول أنت من العراة ...و أنظر أيضا لسلوكها وطريقة التعامل ..قد تجد الشيء قد أختلف كثيرا ...وهناك فارق بين الطيور و الماشية ...أو بين المشاعر و الحاسيس الرقيقة و بين المشاعر و الحاسيس الغشيمة ...حتما هناك فرق .....والطيور فيها كل المنطوق للعفة و الحياء ...وغير ....أن الماشية لم تعرف غير سترة الفرج منطوقا للعفة أو للحياء
العفة و الحياء للكائن ....وليس القناع ......؟ 152
الكائن ...طبعا في منطوق العقائد المتعارف عليها في دنيا البشر ...فل قيمة لها عند التكوين للكائن ...فكما قولنا أن التكوين للكائن يأتي من منطوق الحاسيس و المشاعر ...ول يعرف في ذلك عقيدة أو وطن أو زمان أو لغة أو جنس ....؟ ....نعم ...يعرف مثل المحبة أو الكره ....؟ وعليه فكل البشر في معيار أخر غير هذا الذي تعارفت عليه البشرية سواء في عقائدها أو في منظورها الجتماعي ....نعم ...فأنت عندما تكره هذا لعقيدة معينة مثل فأنت أبله أو جاهل ...أو لعصبية معينة لوطن أو للغة أو لقومية أو لجنس ...فأنت أيضا أبله أو جاهل ....؟ سحر الساحر و قد ارتد عليه ....وكذا فعلت البشرية بكائنها ...ودون علم وبكل الجهل ...؟
المحبة للنور ....والكره من نار .....؟ ألم العمى بالبشرية ....ورغم أن الكائن كان موجودا طوال الوقت ... وساعد في ذلك حملة العقائد وربما يكون المر من ابتداعهم .....فالمر فكان مقولة يساعد على تصديق العامة لدعواهم ....نعم ... القرين .....ثم من بعده مقولة ملك الشمال و ملك اليمين لتسجيل و السيئات .....ثم كان الجن ...وتمت بمقولة الحسنات الشيطان .....؟ .....نعم هو العمى و الجهل ....؟ ....في كل هذا كان الكائن ....؟ ....نعم كان الكائن ....كائن المعنى الناري أو قل كائن النفس ....البشرية كائن النفس البشرية أو كائن المعنى الناري ....هو من نار وإلى النار يؤل في نهاية رحلة الخلص ...فل عجب أن يتجه إلى كل المعاني النارية أو ما شابه ذلك ... كالكره أو الطمع أو النا أو كل ما هو شر نعم ...فهي الفطرة التي فطر الخالق النار عليها ....فل عجب .....؟ كان الكائن يحدثهم بما يريد ...وعادة يكون دربا من شذوذ عن مقولة العرف الجتماعي ...فقد دخلت المجتمعات إلى شيء من نور السلوك العام ....وكان يجب أن تقف المجتمعات إزاء هذا المر بكثير من البحث و التحليل ....؟ ولكن أبدا ...ما الذي يجعلهم يتركون المتعة و الملذات لكائناتهم طالما أن المر يسير ....؟ ......وهنا كانت الفرصة مواتية كما قولنا للبعض لدخول دوامة النور و النار ...ورغم ضالة المعطيات ...؟ المر الذي دفع بالكثير منهم إلى التصور الغيبي بحثا عن الحل لكثير من التساؤلت ....ورغم ضآلة العماق للدوامة ...أل أنهم استطاعوا بشكل أو بأخر الحصول على حلول ...أو العمل من خلل منظور للحياة و الخلق ...صحيح أن فيه الكثير من التصورات الغيبية ولكن أستطاع هذا 153
المنظور أن يحقق نوعا من القدرة على الحتواء لبعض العامة ...وطبعا مثل هذا حتما انه يمثل طفرة في المجتمع ...نعم فقد تم إعمال العقل بشكل كبير لمرتاد الدوامة ...وهذا يجعل لديه حدة في الذكاء الجتماعي تمكنه من احتواء العامة من حوله بكل سهولة و يسر ...وترضيه كرد فعل ....هؤلء لم يروا الكائن ....؟ لما حل به في الدوامة من إجهاد ...؟ وكان الحل لهذا المر أن هناك مخلوقا أخر هو الذي يعوذ إليهم بفعل الشر ...وجاء طبعا في تصوراتهم الغيبية أنه الشيطان و أن الشيطان من الجان ..وهي مخلوقات من نار ....ولن نقف عند هذا القول ....ولكن نستكمل ما نحن فيه ...لم يعوا أن النفس البشرية هي التي من نار أو أنها هي المعنى الناري ...نعم لم يعوا ذلك ...نعم كانوا اقل كثيرا من أن يعوا ذلك ....؟ عند التكوين لدالة للكائن ...قد يحدث انشقاق للدالة بين محتوى دالة النور و بين محتوى دالة النار ...ويعتبر محتوى دالة النور ...هي ما سبق و أشارنا من أنها دالة العرف الجتماعي السائد للمجتمع ...فهي محتوى منطوق النور في الدالة العادية البسيطة ...أما محتوى دالة النار فهي طبعا دالة المعنى الناري أو النفس البشرية ....؟ ...مثل هذا النشقاق خاصة إذا ما كانت دالة النار أو النفس البشرية أقوى من دالة النور هذه ....وبالتالي يصبح المحتوى كلية أو قل القناع تحت سيطرة النفس البشرية والتي دخلت لحيز الستعار كما يقولون ....وهنا كان القرين ...أو كان مس الجن ...أو ما إلى ذلك ...وطبعا حاليا لن تجد هذا المر أكثر شيوعا أل في المجتمعات المكبوتة والمتخلفة اجتماعيا ......؟ في مقولة الجرام ....سبق وقد أوضحنا أن الكائن يبدأ بهلمية ...من المسئول عن تشكيل هذه الهلمية ...؟ ...السرة ...المجتمع .... الدولة ....البشر .....؟ .....نعم .....؟ و إذا قولنا ...أن الشر فينا ...و أن الخير هو وليد لهذا الشر ....فما المر ....؟ .........وعندما تقتضي التجربة النسانية ...أن يتوازى النور و النار ......أو قل أنت الخير و الشر ...؟ ...عندما يسرق أحدهم ....وكثر عدد السارقين ....أليس هذا مؤشرا للمجتمع أن هناك خطا ما ...يجب تداركه ...أم أن المواشي ل تسمع ..فالمرعى إمامها وفير ...؟ عندما ....يعترض جمع من البشر في الرأي جمعا أخر .....خاصة إذا كان هذا الجمع يمثل نسبة معقولة ...أليس هذا مؤشرا أن نظام هذا المجتمع و نعذب البعض ونعدم غير صالح ...أم نفتح المعتقلت و السجون البعض الخر ....؟ .....الجهل ليس أل....؟ 154
عندما تتعارض مصالح بعض الدول مع البعض الخر ...وطبعا دائما معظم هذه المصالح على ماديات أيا كانت ...؟ وتقوم الحروب فيما بينها ..... أليس هذا مؤشرا أن النظام العالمي للبشر متداعي وليس له قيمة ....؟ ...أم نقول أيضا أنه الجهل بالمسار النساني و بمنطوق المسيرة النسانية ....؟ وإذا قولنا و أوضحنا أن البشرية منذ البدء لنهاية التجربة النسانية لنفس بشرية واحدة ...أو لنسان واحد ....فبماذا نعلق .....؟ الجهل الذي ألم بكل البشر ....؟ لكل البشر أن تعي أن المجرم هو كائن نفس بشرية مريضة ليس أكثر أو أقل ...ويوما ما ومع علوم المعنى و الوقوف على دوالها سيتم علج هؤلء كمرضى المستشفيات تماما ...ل أن ننكل بهم أو نستذلهم أو شيء من هذا القبيل و أي محتوى سيفعل هذا بهم هو مريض تماما مثلهم ويجب خضوعه مثلهم للعلج ......؟ هم ضحايا الجهل و الفقر وضحايا البشرية ... هناك مجرم يعاقب عن جريمة قتل بالعدام ...وغير أن هناك من الحاكمين من قتلوا اللف ...ول يحاكمون ...؟
ضرورة إلغاء عقوبة العدام من دنيا البشر كلية ....و أيضا يعامل المجرمون كما يعامل المرضى .....؟ الشر فينا .....والخير وليد الشر ....فالشر خير أيضا ...؟ ....وهذا منطوق الدالة المتغيرة في دالة التكوين للكائن ....خذ أن هذا الكائن الذي داخلك هو صديقك الخفي ...لبي له كامل الرغبات طالما أمكن ذلك ....عامله باحترام .... زكيه بالروائح العطرة و بالنظافة ...علمه أن العلم هو رسالة للحياة و النور ....و أن الخلق هي للنور أيضا ...حاول أن ل تفعل أمامه شيء تخجل منه ...أو أن تضعف أمامه مهما كانت التحديات ...أن تهزم فهذا ل شيء ...أما أن تضعف فهذا كل شيء ....؟ ...نعم ...الترويض له شيء هام ...ولذا نشجع الشباب ومن كل الطوائف على رياضيات الرقص أو الديسكو أو ما شابه ككرة القدم أو السلة أو التنس ففيها من الترييض الكثير للكائنات النفس البشرية لهؤلء الشباب ...علمه الترحال و السفر ...ل تكذب أمامه كما ل تنافق أحدا أيضا ول تخون ...علمه أن التعصب لي شيء مرفوض شرعا و قانونا ...علمه أن الوجود البشري كلية هو للنسان فقط ل غير ...ول يعرف وطنا أو عقيدة أو قبيلة أو لغة ..أو قومية أو جنس ....ل ...النسان والنسان فقط ....ل تجعل له ملحق معنى في منصب أو سلطان أو نفوذ أو شهرة أو ماكياج أو الحلي أو 155
المنزل أو السيارة أو العائلة أو الجاه أو المال أو الولد أو التفاخر بالعلم أيضا هو ملحق معنى ....علمه ....أنه أداة للنور ...علمه أن يتخذ الطيور دليل له ...علمه أن يبتعد عن المجتمعات الحشرية ...علمه أن السلم و الحب و الرحمة والسماحة من النور ...و أن الغضب و النتقام و الكراهية و الحقد هي للنار ...علمه أنه ل يصح غير الصحيح و إن بعد المد ....علمه إن ضاق عليه الواقع ....فليلجأ لعالم الخيال فهي نعمة ورحمة من الخالق لكل المكروبين ورغم أنف النار أو الطامعين ...؟ علمه أن سمو المعاني و رهافة الحس ليست حكرا على أحد تستطيع أن تجدها في الواقع ...و إن بخل عليك فأدخل للخيال ولكن ليجعل منها المبدأ و المنهاج ....علمه أن الرضا و القناعة من النور ..و أن الطمع أو الجشع هي للنار ....علمه ....؟ .....تماما كما تعلم ولدك الصغير ل فارق في هذا ...خذ أن أي شيء تفعله أو تتخيله ...يدخل ضمن معطيات التكوين للكائن ...... وليس هذا شيطانا أو ملك الشمال أو اليمن ....ل ....هو الكائن الذي داخلك ...هو كائن النفس البشرية ....وكفانا جهل وتخلف ....؟ أكدنا على ضرورة إعمال العقل للطفل في سن مبكرة ...لماذا ...حتى يتمكن العقل وهو محتوى دالة النور من ملحقة نار المعنى أو نارية و جهل النفس البشرية ...و أيضا لكي يكون في مقدوره مقاومة سيطرة أو استبداد النفس البشرية بالمحتوى ...وما زلنا نؤكد ذلك ....؟ في منطوق الخلص للكائن ...؟ قل أن جمعا من البشر ...كل منهما ضرب الخر عصا واحدة ....فما المحصلة لكائناتهم ....كل منهما ضرب عصا قل ...أنها مثل .... 1+ وضربه الخر عصا ...قل ... 1-وعليه فالمجموع = = (1-)+ 1+ صفرا ....ليس مهما أنني ضربت ماجد ...فلبد أن يضربني ماجد ..؟ ل ليس مهما ....ممكن أنني ضربت ماجد و ماجد ضرب أيمن ...و أيمن ضربني ...؟ هكذا الخلص ...المهم المحصلة ...ولبد أن تؤل المحصلة ......للبشرية جمعاء إلى الصفر وليس هذا الذي نهدف إليه ...ولكن نهدف أن نوضح أن ...سواءا كان الخير سواءا كان الشر حتما أنها جميعا قيم لتلك المحصلة ...والكائن معنى من نار ...وخلصه كان لبد أن معنى من نار أيضا ...و مآله إلى النار ....كما أن للتحصيل قيم ...كان لبد أن يكون للخلص قيم مناظرة ل تزيد أو تقل ....؟ ...نعم ...ل تزيد ول تقل ....؟ وسواءا كان المعنى الناري أو النفس البشرية للشر ...أو سواءا كانت النفس البشرية للخير ...فالخلص لهما من نار المعنى أيضا ....؟ ......نعم ...فأنت عندما تقوم بأعمال الخير ...أو أن تقوم بأعمال الشر ...فالداة المستعملة حتما مادية أو قل 156
نارية ...ولتقريب وجهات النظر أنظر إلى جذوة النار لحريق أو ما شابه ...و أنظر إلى المصباح الكهربائي ...قل أن جذوة النار هي الشر ...وقل أيضا أن المصباح الكهربائي هو الخير ....وكلهما للنار أو إلى النار ....؟ ....نعم ....المر كذلك ....؟ ليست هناك هذه الجنات أو السموات كما أدعوا ....نوع من التصورات الغيبية كما قولنا تنم عن جهل ...؟ ولكن لبد أن نوضح أن قيم المعنى الناري للخلص ...تأتي من قيم المعنى الناري الذي الم بالكائن في دنيا الحياة ...وكما قولنا أن دوال الخلص عادة تكون تلقائية ومع فعلها مباشرة بمعنى أنها ل تنتظر رحلة ...الخلص ...ولكن استكمالها يتم في رحلة الخلص ومثل دالة في الخير المطلق ...حتما أنها لمنطوق معنى ناري بسيط و هو عناء المأكل و المشرب والخوف أحيانا والسفر أو الترحال ...مثل هناك معنى ناري في الشر مثل ...حتما أنه يعاني من نيران كثيرة هي المأكل و مواصفاته والزوجة و مواصفاتها و تعدادها ...والطمع و الولد و الفخار و المال و الهل و العائلة والنفوذ و السلطان والشهرة و العداء و الحاقدين والكره و العناد وقل ما شئت ....؟ النار في الحالة الولى بسيطة و تمثل تقريبا حالة المصباح لستمرار الحياة ...أما الحالة الثانية فتمثل قل جذوة النار ...؟ ...وكذا دنيا الخلص ...كل الخلص لكائنات النفس البشرية قيم من نار ....و تتناسب عكسيا مع قيم النور في الكائن ...نعم ..فكل كائن له قيم من نور و قيم من نار ..وطبعا كما قولنا فهذا التقييم يتبع بروجرام غاية في الدقة و البداع ....؟ أضف على ذلك أنه يدخل في منطوق المعنى الناري العام أو النفس البشرية للعموم وبالتالي تترجمه نظرية المعنى لظواهر كونية أو تقول عنها أنت أنها ظواهر طبيعية ....وعلى ما أعتقد أنه قد سبق لنا الشارة إلى هذا من قبل ...؟ وفي ذات السياق ....أن هناك تراكيب في دنيا الخلص كما أن هناك اختزال في دنيا الخلص ....بمعنى ...أنت تقوم بعمل خير معين ..له قيمة و اتجاه في الحساس أو الشعور ...و أنت دائب على عمل هذا الخير بصفة مستمرة ....يحتسب فقط أقصى قيمة لهذا الحساس أو الشعور لمرة واحدة فقط ....و أيضا الشر بنفس الطريقة أيضا يحتسب لقصى قيمة و اتجاه ولمرة واحدة أيضا فالحاسيس ذات القيم المتكررة ل تحتسب ....؟ ...والعقاب أو الثواب من جنس العمل ...لنه لبد أن يتم الخلص من هذا الشعور أو الحساس بعينه .....ولذلك حتى الثواب جاء من جنس العمل ....؟ 157
الدخول إلى الخيال شيء وكما أن التعايش مع الواقع شيء أخر.... والمفترض أن كل منهما له حساباته ودواله ...أل أن بعض من هؤلء المتعايشين مع الواقع ....وعوا قيمة الكائنات التي تتعايش مع الخيال ...ودخلوا إلى الخيال بقصد التهام كائناته هؤلء تأتي دوالهم متراكبة ...بمعنى جزئية تنتمي للواقع و جزئية تنتمي للخيال ...تماما ككلب البحر ...النصف المامي للواقع ...والنصف الخلفي للخيال ...هذه معاني متراكبة أو دوال لكائن نفس بشرية مشوهة .....وكانت البرمائيات ...؟ في ذات السياق ....سبق و قولنا أن دوال الخيال تتناظر مع دوال الواقع كلية ....دوال الواقع تنقسم إلى طيور و ماشية أو حيوانات وحشرات ...والدالة الوتدية وهي الشجار أو النباتات ....دوال الخيال أيضا جاءت البلطي و ما شابه والحيتان ...والسرطانات والنباتات البحرية و أشجار المرجان ....وغير أننا نود أن نقول أن الواقع هو أصل للخيال أيضا .... فالدخول للخيال يلزم أن تكون كائنا ....؟ وفي ذات السياق .....عندما شاهد البشر العداء ما بين القطة و الكلب ...قالوا أن هذا المر غريزيا ...وطبعا هناك الكثير لها ذات المقولة عندهم ...؟ وغير أن المر غير ذلك ...؟ أرأيت عندما تنام و تأخذك الحلم أو الكوابيس ...فأنت عندما ترى في المنام أن ثعبانا كبيرا يطاردك ...فأنت تقوم مفزوعا ...ل تعرف أكثر من أن هناك عدوا لك ..؟ أو أن ترى في المنام أن حمامة بيضاء جميلة حطت في منزلك ...فتقوم من النوم مستبشرا ...وتعرف أن أحدا ما سيحمل لك خيرا ...و أين الجسد في كل هذه الحلم أو الكوابيس هو في ثبات عميق ....؟ ....وعليه فكيف ذلك ....؟ البعض ذهب يبحث في مقولة العقل الباطن ....؟ ....وهو ليس العقل الباطن ..هو عقلية الكائن .... ....نعم عندما تشاهد رجل يتحدث إلى نفسه كما يقولون ....فما الذي يحدث .....؟ كثير من الناس قد تجده متحفظا إلى حد ما ...فإذا ما أفرط في شرب الخمر حتى صار يصيح بصوت عالي متحدثا إلى نفسه .....فما الذي يحدث ....؟ لو تأملت دنيا الخلص لوجدت أن الرأس وهي التي تمثل العقل و أدواته تكاد أن تكون كائن داخل محتوى كائن أخر وهو كائن النفس البشرية ..... قل أن في كل الدوال للمعاني الراقية كالطيور أنفصل الرأس عن كائن النفس البشرية ورغم أن الحتواء شمل كليهما و كانت الرقبة .....؟ 158
العقل و أدواته هي من المعنى للنور ...وكما أشارنا ...فهو معراك النور و النار لمنطوق الحتواء ...قد تزاحم النار النور ول تدعه ينفك ....فيحدث اللتصاق بين الرأس و الجسد كما أشارنا ...قد يجد العقل الفرصة للتأمل و العمال و التفكير وهنا يبدأ في البتعاد عن كائن النفس البشرية ورغم أنه يكون السبب الرئيسي للرتقاء بكائن النفس البشرية ....؟ فماذا نود أن نقول ....أن القناع يعني أن الدالة الصفرية والتي على أساسها تتم المعايرة التلقائية لكائن النفس البشرية ...وعادة يمثل كينونة العقل و أدواته و بالتالي فهو كائن النور في المحتوى النساني ...في حين أن المعنى الناري أو النفس البشرية تمثل كائن النار .....؟ ....وطبعا هذا و كما أوضحنا ل يمنع ...أن كائن النار وفي بوتقة المعراك بين النور و النار )المحتوى النساني( ..يستبد أو يحتكر أو يسير كائن النور وكما يشاء ...وطبعا هذا للمعاني المتدنية كما أشارنا ....؟ ولذلك ففي كثير من الحيان قد تنضح بعض المحتويات بطبيعة الكائن الذي داخلها ....؟ لنعاود الحديث عن منطوق الخلص ...وكنا قد استطردنا في موضوع الحلم و الكوابيس ...وقلنا أن الجسد في ثبات عميق ....؟ ...فما الذي هو الكائن للنفس يخوض هذه الحلم أو الكوابيس...؟ .... البشرية ...وليس مقولة العقل الباطن كما يقولون ...نعم ...هو كائن النفس البشرية ....فأنت عندما تفرح ...فهو كائن النفس البشرية ... وعندما تحزن ..فهو أيضا كائن النفس البشرية .....وعندما يحادث النسان نفسه كما يقولون هذه المحادثة تتم ما بين كينونة القناع و بين كينونة النفس البشرية ...أو قل بين كائن القناع و بين كائن النفس البشرية ....؟ كينونة القناع أو كائن القناع ....هو من منطوق الماء ...فمثلما يمثل الماء في شفافيته وسيولته وصفائه ونقائه و عذوبته ..الدالة الصفرية للماديات ......يمثل القناع بالعقل و أدواته و بالدالة الصفرية للمعنى الناري )المحتوى النساني ( ....نعم ...ومثلما يعكس الماء كل الشوائب أو اللوان التي آلمت به ...يعكس القناع ما الم به من قيم و متجهات الحاسيس أو المشاعر للمعنى الناري أو لكائن النفس البشرية ...؟ نعم ...؟ في النوم أو في الحلم أو الكوابيس ...تجد أن تجلس أو تضحك أو تجري هربا من ثعبان كما قولنا .....وقولنا أن الجسد في ثبات عميق ....؟ ...وقولنا أن هذا الضاحك أو الجاري هو كائن النفس البشرية ....فمن هذا الذي يرصد هذا ...ومن الذي يسجل ضحك أو آلمك في هذه المشاهد ... هو القناع ....هو الدالة الصفرية .....نعم ....ولما كان هذا القناع للنور فكان هو المنوط به مسئولية تسجيل القيم و الجهادات للحاسيس و المشاعر وبناء الدالة للكائن وتبعا لمنطوق الدوال ...و أيضا هو المسئول 159
عن التأين للدالة ....فما هو التأين للدالة ...لكل دالة كائن دالة تأين مناظرة ..هذه القيمة للتأين مطابقة لمحصلة الكائن كلية ...؟ ودالة التأين هذه هي المسئولة عن التصنيف لدوال الخلص ....فمثل هذا حمار أو هذا طائر أو هذا ثعبان أو هذا سمكة و هكذا ....تماما مثل التردد لموجات الراديو أو الرادار شيء من هذا القبيل ....؟ وعندما قولنا أن المحتوى بمثابة بوتقة المعراك بين النور و النار ...نقصد أنها بين كائن النور و هو كائن القناع وبين كائن النار وهو النفس البشرية ....؟ والسلم بينهما نسبي ...ويتناسب طرديا مع الرقي للدالة وعادة للكائنين ..كائن النور أو كائن النار أو قل كائن القناع و كائن النفس البشرية أو المعنى الناري ....نعم ...ول يتأتي ذلك أل في سيادة الكائن القناع أي العقل و أدواته ....وعادة فالتعارض بينهما يكون مصحوبا بارتباك وقلق و نشاذ في سلوك كائن النفس البشرية ....و أيضا يأتي منطوق الضمير ...أو الشعور بالذنب ....ومرآة هذا التعارض يظهر جليا في منطوق الكوابيس للمنام ...أو في حالة الوفاق تأتي الحلم ....؟ كما سبق و أشارنا أن الروح ل تتدخل نهائيا ....سواءا في تكوين كائن النفس البشرية أو سواءا في الخلص أو تلشي الكائن ...نعم ... المسئول عن كل ذلك هو الكائن القناع للدالة الصفرية ...قد أسلفنا في باب الدوامة تعاظم سيل الخاطر وأثره على العقل و أدواته ...وقولنا أنه .....ينفصل ...نعم ...هذا هو الكائن القناع ....وطبعا قولنا أنه للنور عندما تأتي لحظة الموت ونسميها نقطة النقلب ..ما بين الكتساب و الخلص ...في رحلة الكتساب ....تكون كينونة القناع هي للعقل البشري بكل مقوماته وبالتالي لها التفكير و التصور ...بعد منطوق الموت ..تحمل الروح الكينونتين ...كينونة القناع وكينونة النفس البشرية ...ومع دالة التأين يأتي التصنيف ...ومع التكاثر و الخصاب للدوال المختلفة ينكشف الستار عن كائن النفس البشرية ويخرج للخلص ...و لن الدالة الصفرية قد تنحت بالموت طبعا ...أصبح ليس لدالة القناع سوى عقل و أدوات العقل لهذا الكائن ....ومهمته هنا تختلف ...في حالة الحياة الدنيا كان عليه البناء لكائن النفس البشرية ...الحين في الخلص مهمته هي تلشي هذا البناء و بذات الوتيرة و هي الحاسيس و المشاعر ...ولذلك نؤكد أن كل الكائنات بل استثناء بما في ذلك الشجار لها جهاز عصبي حتى ولو كان جامد أو متبلدا في الحساس غير أن لها جهاز عصبي و حتما أن العلم سيكشف ذلك مستقبل ....المهم أن هذا الكائن القناع يصبح له قيمة و متجه يتحدد وفقا لمنطوق دالة الكائن للنفس البشرية ...وكما سبق و
160
أشارنا...إن كان منفصل أو ليس له رقبة أو له رقبة و بذات التجاه وما شابه .....؟ رأيت الحلم أو الكابوس في الحياة البشرية ...نقول ...في الحياة الدنيا أو البشرية فالكائن للنفس البشرية هو صاحب القرار في كل شيء ..ويصبح الكائن القناع هو المستشار الناصح المين في كل أمر أو إحساس تتخذه ....وعادة فإذا كانت الجابة أو العصيان لكائن النفس البشرية للستشارة ....يستجيب ويقوم بالبناء كل الحاسيس و المشاعر تدخل ضمن مكونات البناء ..ليصبح كائن النفس البشرية ...هو ما تريده تماما ...ومن هنا كانت الدالة للنفس البشرية أو الكائن ...الموت ما هو إل كشف الستار عن هذا الكائن ليكون ما يريد ....؟ ...نعم ...وسواءا كنت في الخير +موجب ...أو كنت في -سالب ....فكل القيم تؤل في نهاية المر إلى الصفر ...وبالتالي يتلشى الكائن للنفس البشرية مثلما يتلشى الكائن القناع ....فهم يبدأن معا و أيضا يتلشيان معا وعليه فالكائن القناع هو في الكتساب بناء واستشارة و لوحة التحكم لكائن النفس البشرية ... في الخلص هو الرقيب و لوحة تحكم وتلشي لكائن النفس البشرية ....؟ هو المسئول عن تحويل كافة الحاسيس و المشاعر إلى غرائز لكائن ...النفس البشرية في رحلة الخلص من الغريزة لكل كائني الكلب و القطة العداء ...هو لطيف راغب بشكل شره للجنس ...هي شرسة و تغتصب للجنس ....؟ غريزيا أيضا أن يهرب الثعبان إذا ما شاهد كائن بشريا ...وهكذا ....وغريزيا أيضا أن يندفع الكلب الذكر إذا ما شاهد أنثى الكلب ..وغريزيا أيضا أن يندفع جمع من ذكور الكلب و تشب معركة حامية فيما بينها ...ومن هنا تأتي دالة الخلص ... ودالة الخلص أيضا تجدها عندما يجتمع مجموعة من السود على أسد وحيد مثل ويكون الصراع ربما حتى الموت ...فهذه دالة الخلص ...قل أن ....ما ذكرناه هو لدالة سالبة قل أن الحمام مثل من الدوال الموجبة ...وفي نشوته بالسلم و الطمأنينة و تربية الصغار و الطيران بعيدا عن الشر ...ما ودأبه على المعاش شابه هو دالة الخلص الموجبة ...في النهاية سواءا كان خيرا أو سواءا كان شرا ...ستؤول دوال الكائنات البشرية مجتمعة إلى الصفر في رحلة الخلص ...؟ ...وفي كل الدوال ذات الرقبة ..فكائن القناع موجود ...ورقيب كما قلنا في منطوق الحلم أن الكابوس ....أما في الدوال التي ليس لها رقبة ..فدائما مستتر) ورغم أنه موجود ( ...؟ للمتأمل فيما ذكرناه .....تجد أن الحزن من نار و أنه يجعل من المحتوى بركة راكدة قابلة التعفن ...الحزن هو استجابة للتعصب أو العصبية .... 161
وعليه أقول لك ل تحزن ما استطعت لذلك سبيل ..أمرح ..و أشرق ...و تدفق ...وسيل المعنى لديك ...وحاول أن تسيل العقل لن سيولة العقل هي لسيولة المعنى ..حاول أل تقف كثيرا أمام ما يحزنك أو يأتيك بالتعاسة ....لبد و أن تتعايش دائما مع كون كائن النفس البشرية أداة ليس أل .... حاول أن ل تتعايش مع لحقات المعنى كالمنصب أو النفوذ أو الجاه أو الشهرة وكل ما ذكرناه سابقا ...أرحل بعيدا عن مواطن التوتر أو المجتمعات الحشرية ....و إن ضاق بك الواقع ...أسبح في الخيال ...و إن ضاق بك الخيال و هذا غير وارد ...و ألمت بك ظروف قاسية و وصلت إلى الطريق المسدود وبدل من أن تؤل الدالة إلى الذل أو المعاني الكريهة ... ....فانتحر ...فليس فيه ضرر مثلما يدعون الحياة تعني متعة الحاسيس و المشاعر .....أما أن تكون الحاسيس و المشاعر قذرة أو عفنة أو فيها الحساس بالظلم أو المسكنة أو الذل ...فالنتحار أهون بكثير ...أن تكون حرا فهذا هو المدخل الوحيد لمتعة الحاسيس و المشاعر ...أن تكون مقيدا تحت إي ظرف أو مسجونا فهذا يعنى ركود المعنى يعنى التعفن يعنى دالة ذات رائحة كريهة ....؟؟ ولنعاود الحديث في الخير أو النور جاءت دوال كائن النفس البشرية متدرجة و متسلسلة تسلسل منتظما تقريبا وهينة في الحياة أوفي الممات ...وفترات الخلص لها بسيطة جدا )تأمل الطيور ( .....في حين جاء الشر أو النار بدوال لكائن النفس البشرية غير منتظمة و متراكبة أحيانا ..أضف أنها غير هينة سواء في الحياة أو في الممات وفترات الخلص لها صعبة وطويلة نسبيا )تأمل السود ( ...ولكن الكل إلى خلص ....؟ في منطوق الترتيب لطعمة المعنى الناري أو النفس البشرية ....تأتي البقوليات وثمار الفاكهة في الدرجة الولى ....ثم تأتي السماك و الخضروات ومنتجات اللبان في المرتبة الثانية ....ثم اللحوم أو الطيور في المرتبة الثالثة ....وهكذا .....دليلك في هذا كله يتأتي من رائحة الخراج لديك ....أبحث عن الطعمة التي تعطيك أقل رائحة كريهة ....؟
......و أخيرا يا صديقي فالمر ...كل المر هين ...نعم هين ...إن كنت في الخير ...فالمر هين ...إن كنت في الشر فالمر أيضا هين ...إن كنت تؤمن بالخالق فالمر هين ...إن كنت ل تؤمن بالخالق فالمر أيضا هين ...إن كنت رجل أو امرأة فالمر هين ...إن كنت اسودا أو أبيضا فالمر هين ... إن كنت في المشرق إن كنت في المغرب إن كنت في الشمال إن كنت 162
في الجنوب أينما تكون فالمر هين ...إن كنت كبيرا أو صغيرا إن كنت قويا أو ضعيفا ..إن كنت فقيرا أو غنيا ...إن كنت عفيا أو مريضا ....نعم فالمر هين ......نعم كل المر هين ......؟ دعك وأقولها و أنا في اليقين ....من فزاعات العقائد كلها ...دعك من صرخاتهم و أدعيتهم ....دعك من جناتهم أو جحيمهم البدي هذا ...دعك ......من شياطينهم أو جنهم أو ملئكتهم ....دعك من كل هذا ...فهي أوهام أرعى الكائن الذي داخلك ...خذ بيده كما تأخذ بيد طفلك الوليد ...تعايش معه ..حاول أن تتعرف عليه ...حدثه و أستمع إليه ...ل تحمله فوق طاقته أو أن تقسو عليه ....أجعل منه الصديق ولن يخذلك أبدا ....كن هذا الكائن ما استطعت إلى ذلك سبيل ...وسواءا كنت في الشر فالمر هين ...وسواء كنت في الخير فالمر هين أيضا أقصى درجات الشر جاءت دوال المفترسات كالسود أو التماسيح أو النمور أو الفاعي أيا كانت في دنيا الواقع ...والقرش في دنيا الخيال ....و أقصى درجات الخير جاءت الطيور المهاجرة و الحمام و ما إلى ذلك ... وكل دالة لكائن لها قيمة و متجه ....ل يوجد الشر الذي ل حد له كما ل يوجد الخير الذي ل حد له ....كل له قيمة و متجه ......؟ سبق و أشارنا أن من متطلبات التجربة النسانية أن يكون الخير وليد الشر .....؟ ....وقولنا أن في كلهم خير ...ودفع بالمسار النساني على كل حال ...أذا فهو خير ....؟ عندما تحتاج النثى إلى كثير من المعاناة و اللم لتضع وليدها ...و أحيانا تعجز و تحتاج إلى عملية قيصرية مثل .....؟ كذا النور أو الخير في المسار النساني ...قد تنظفا جذوة النار أو الشر في مجتمع ما ...ويبحث عن النور ...فل يأتي ...نعم ولن يأتي ....هذا تماما مشابه لحالة النثى التي تنظر وليدا و لم يمسسها ذكر ....كيف ....؟ .....نعم ...المر كذلك ....؟ مثل هذه المجتمعات لبد و أن نشعل جذوة الشر أو النار فيها ....؟ ...نعم .... حدثناك عن ضرورة توازي الشر و الخير أو بمنطوق أخر النار و النور ....؟ وكلما كان لجذوة الشر هذه قيمة ...يكون هذا ميلدا للخير و زيادة محتوى النور في هذا المجتمع
163
ويجوز افتعال الشر في المجتمعات الراكدة بقصد تفعيل دورة المعنى التي ...أشارنا إليها لذلك هون عليك يا صديقي ....النفس البشرية أداة ...فإن كنت في الشر ...فأنت تلعب دورا مهم ...وإن كنت في الخير فأنت تلعب دورا مهم
المحتوى النساني هو بوتقة المعراك بين النور و النار وحتما أن النور سيحتوي النار .....ولكن بالقناعة و الرضا بحيثيات السر .......فهي من سمات عالم النور ....؟ لبس من المصلحة أن تنطفئ جذوة النار أو الشر ..ولكن بالعكس ...كلما ذاد الشر كلما جاء الخير بقيم أكبر و أوفر ...ولكن الذي نود قوله أن الشر يجب أن تكون له حسابات و دوال من المعنى يتم العمل بها ...طبعا هذا متروك لعلوم المعنى أو علوم النفس البشرية كما أشارنا بضرورة أن تأخذ البشرية بها ....؟
هون عليك يا صديقي ...فالمر بسيط ....ول تحزن .....كن الكائن الذي داخلك ...كن كما تشاء ...المهم ل ضرر أو ضرار ما استطعت لذلك سبيل ......كن النسان في أي زمان و مكان في كل ما تقدم ...نكون قد استكملنا ...منظور الكائن للنفس البشرية ... مكوناته ....طريقة التكوين ..كيفية التعامل معه كأداة ..طريقة سياسته ....وتطويعه ليكون أداة خالصة لغاية الروح وتماما كما ذكرنا .....منطوق الليكترون لذرة اليدروجين لكم جميعا كافة البشر أصدق و أحر تحياتي
المعنى للخالق باسم الروح المعنى للخالق باسم العقل المعنى للخالق بأسم المعنى جمال النحريري
164
165