إهداء إلى كل البشر في كل مكان على سطح األرض أهديك الدليل والغاية للخلق اإلنساني و أقول ال تبتئس وال تحزن ،فليس هناك ما يحزن حتى و أنا أعلم أن البشرية قد زلت أقدامها في األوحال ...فأنت ترى حروب هنا وحروب هناك ...ترى مجاعات هنا و مجاعات هناك ...ترى المريض الذي ال يجد العالج ..والطفل الذي ال يجد المدرسة أو المكان الذي يؤويه ترى الطمع و الجشع و الفساد ...ترى الغني و الفقير ...ترى الرأسمالية و االشتراكية وترى الديمقراطية و األنظمة الفاشية ...ترى المسلم و المسيحي و اليهودي وما غير ذلك وربما هناك من ال يؤمن بالخالق ....ترى الرجل و المرأة و التحرش و االغتصاب ..ترى الفساد و الرشوة و السرقة ...ترى القتل ....؟ نعم أنت ترى كل ذلك و ما هو أكثر ....؟ نعم هذا هو الوحل البشري ...نعم البشرية منذ الماضي انزلقت أقدامها في األوحال وحتى ضلت الطريق و أصبح الكثير من البشر ورغم وجود الكثير من العقائد والتي تضمنت بعضا من األوهام قاصرة أو قل أقل بكثير أن تجيب متطلبات األجيال و تساؤالتهم حول ماهية الخلق و الوجود اإلنساني ...حتى أصبح الباحثين عن العقائد في وادي و أنظمة الحكم في وادي ..واألجيال في وادي أخر ..وتنتصر األجيال ...وتمضي الحياة .... ...لك أن تعرف أن دائرة المعنى ال تفرق بين مسيحي أو مسلم أو يهودي أو كافرا كما يزعمون ...بعد الموت مباشرة ويمكن أن يكون التجسيد المكافئ لهم واحد جميعا لو تتطابق السلوك لكل منهم وبعيدا عن المنظور للخالق ...نعم وألنها النفس البشرية وهي إلى خالص؟ نعم ورغم هذا أقول لك ابشر ...فمهما كان الظالم ومهما كانت األوهام ومهما كانت األوحال سنصل لإلنسان ...فنحن في تجربة منطوقها (معايرة المخلوق لفطرية خلقه ) ...فال تحزن و انتشي للحياة ...الكثير أوهمك بان القيامة قادمة ...ال ..رحلة الخالص ال غير . نحن مخلوق أبدي ...ودالة المعنى التي اكتسبتها هي التي ستخلص منها في رحلة الخالص بعد الموت وبنفس القدر ..وإلى أن يكتمل المعنى وقتئذ ال خالص بعد الموت ... واعلم أنه لن يقف العقل البشري حتى يصل أعتاب الكون ..فالمسير طويل ..؟ والعدل المطلق قائم في كل أرجاء الخلق للخالق ....و ال عبودية في خلق الخالق فابشر ...ثم أبشر و لك خالص تحياتي
المقدمة عزيزي القارئ: بداية أود أن أوضح لك أمرا معينا ...لقد حاولت مرات عديدة أن أكتب هذا الكتاب بطريقة بسيطة ومكتملة ،وغير أن األمر لم يكن كذلك ؟ نعم ،كانت هناك مقولة تقول خير لك أن تتأمل سمكة كبيرة عن أن تتأمل سمكة صغيرة ،وأيضا األمر غير ذلك ،فعندما تركب قطارا سريع وتشاهد مكانا معينا ،حتما ال يعلق بالذاكرة سوى ما يعرف بأنها فالشه ال أكثر وال أقل ...ولو أنك ركبت قطارا بطيء أو سيارة ،فحتما أن ما سيعلق بذاكرتك أكثر بكثير من الحالة األولى ،وما سيعلق بذاكرتك سوف يكون أكثر بكثير من الحالتين السابقتين لو أنك تسير على القدمين .فإيقاع الدوامة وكما سنستعرضها بعد ذلك ،تكون سرعة الخاطر في الناتج منها سرعة قصوى .وتكون النواتج في البداية بمثابة قصاصات أو فالشات ،يجوز للقارئ العادي لهذه الفالشات أال يفهم شيئا أو ال يجد ترابطا فيما بينها .ثم تمضي األيام وربما السنين والدوامة لم تتوقف ولكن قلت سرعة الخاطر فتكون الحالة أشبه بالسيارة ،ويجوز للقارئ العادي أن يفهم البعض ويغيب عنه البعض الكثير وهكذا األمر. كلما أحسست أن الخاطر قد توقف بعض الشيء ،قمت بكتابة هذا الكتاب .والمتتبع لكافة ومراحل كتاباتي هذه سيجد ما أوضحناه جليا ......وغير أنني أحاول أن يكون هذا الكتاب الذي بين يديك هي الطبعة األخيرة والتي سوف أحاول أنها ال تحتاج ألي إضافات كانت بعد ذلك فهذا الكتاب وهو (فلسفة الخلق اإلنساني) ،أعتبره دليل لكل إنسان تطأ قدماه سطح األرض .نعم هو الدليل والمرجع لكل البشر وعلى كافة أرجاء سطح األرض ،هو الحقيقة التي حاولت النفس البشرية طمسها وتزييفها ،وحاولت تغيير الهوية البشرية جمعاء ....نقول إن الكثير قد ساعد في ذلك ،منها معترك الحياة ،منها عقائد بالية وأوهام ،منها الجهل والظالم والحروب واألوحال ...وهكذا .وأهم ما فيها هو الجهل بالخالق (مجازا) طبعا سطور هذا الكتاب أقل بكثير من أن أناقش معك منظور الخلق مكتمال ،نعم وإن هي إال رؤوس موضوعات عندما نقول إن النور نور ...والنار نار وال يلتقيان مطلقا وهذه شرعية الخلق وال حوار أو جدال فيها عندما نقول إن سمات مطلق النور تختلف عن سمات بحر النار وهناك تضاد كامل وفي كافة الصفات ،نعم في كافة الصفات و الخصائص ...النور له الحياة و الخلود ...النار لها الممات و الفناء ..وكل في دالته ..دالة المطلق و المال نهاية و الكنون ....و دالة التحجيم والتحيز والتأجج والجبروت و العناد و الجهار....وعليه نقول أنه ال يجوز مطلقا أن نصف النور بصفات النار أو خصائصها أو العكس صحيح ...ومثل هذا الخطأ يعتبر خطأ شرعي أي أنه ال يتفق مع شرعية الخلق ,والبعض أو قل غالبية العقائد سواء السماوية منها أو الغير سماوية وقعت في هذا الخطأ ..ناهيك عن ما حمله البعض منهم من تصورات غيبية لما بعد الممات للمحتوى اإلنساني المفرد
..فالكثير منها كله أخطاء ...لألسف أهدر الكثير من البشر سواءا على صعيد األفراد أو االقتصاد أو الجهد وفي كافة بقاع األرض الكثير و الكثير في األوهام و الخزعبالت وأيضا منذ بدء الخلق اإلنساني وحتى اآلن ,لم نجني من الماضي أو الحاضر أال بعضا من العلوم الطبيعية و بعض الفنون الراقية وما عدا ذلك فكله هباء منثور و ال قيمة له ...فقد عرفوا الرغبات و الملذات واخترعوا عقائد أو زعموا وتزعموا عقائد وعبادات ركنوا معها إلى راحة الضمير و الكف عن البحث وتخيلوا أنهم قريبون بذلك للخالق (مجازا) و الخالق في هذا منهم براء ...نعم منهم براء ...نعم عندما توكل لك مهمة ما و تقوم أنت باختراع مهمة أخرى وتمضي فيها فأنت خارج خط الملعب كما يقولون ...؟ النفس البشرية ...قد احتار الكثير من علماء النفس واالجتماع في تعريف النفس البشرية وأيضا الكثير من الفالسفة ...والبعض أخذها على أنها البحث عن الحقيقة أو صورها بالقطة السوداء والغرفة المظلمة وفي األخيرة هذه كانوا صادقين ،فالقطة السوداء والغرفة المظلمة هي اإلعماء وكوجه آخر للعملة كما يقولون ...؟ومن الذي أوجد العمى للبشر...؟ هم هؤالء من حملة العقائد وعلى مر التاريخ ...؟ ،نعم هم ساعدوا إلى حد كبير في تنظيم سلوكيات المجتمع وتحت دعوى أنها تعاليم السماء وغير أن هناك مجتمعات لم تعرف تعاليم السماء ورغما هذا استطاعت تنظيم السلوكيات ونصرت المظلوم وقهرت الظالم ...؟ كان من مساوئ هذه المناظير العقائدية أنها دعت للمحتوى اإلنساني المفرد...جعلته يؤمن بالغيب ...جعلته يعرف التعصب والقبلية ...خلقت داخله نوعا من الصراع ،والبعض منهم بين الحين والحين يزيد من وتيرة هذا الصراع فيشل حركة المجتمع ويصيبه بالكثير من التوتر الذي قد يصبح معه وجود الفتن الطائفية أو الحروب أمرا طبيعيا ...وتصبح مادة سهلة للساسة للتالعب بالمجتمعات ...مقولة الجهاد في سبيل هللا...؟ مقولة تستحق الكثير من السخرية ...؟ نعم هم كذبوا في البداية أو آمنوا بأوهام ال أساس لها من الصحة أو األعراب ،وافتروا حين أدعوا أن هذا من عند الخالق (مجازا) ...والخالق (مجازا) من كل هذا براء...؟لو أنهم عرفوا الخالق(مجازا) الستحوا أن يفعلوا ما فعلوه أو ادعوه.... الشيطان أيضا مقولة تستحق الكثير من الضحك والسخرية في آن واحد ...؟وأرى أن ال تعليق سوى أنه الجهل والعمى ....أخطاء البشر منذ اإلنسان األول والماضي والحاضر وربما بعضا من المستقبل ألقوها على الشيطان ...مسكين هذا الشيطان ...؟وأيضا المالئكة والجن مساكين أيضا ...؟فعندما تصبح األوهام كائن حي فمن الظالم ومن المظلوم ...؟...وصراحة نقول إن الجهل قد يفعل أكثر من ذلك بكثير ...؟ لو قولنا إن األنبياء والرسل وقول أيضا العباقرة أو الديكتاتور أو نوابغ العلوم ما هي أال صناعة غير مباشرة للمجتمعات ناهيك عن أنها دائما ألصحاب العاهات االجتماعية فهذا خرج ليس له أب وذاك رباه شخص آخر وهذا خرج يتيم األبوين وهكذا ...؟ نعم فالتوحد والتفرد والخلوة نتيجة عدم اإلحساس بالتجانس مع المجتمع أو نتيجة نوع من االضطهاد الخفي في السلوك العام تجاه هؤالء يمثل نوعا من الكرب الخفي الذي يدفع بهؤالء خفية للتفرد والتوحد واالختالء بالنفس البشرية لكل منهم بغية تفريغ الهم وأيضا البحث عن حل ...؟األمر الذي تبدأ الدوامات الفكرية في احتوائهم
...تبدأ دوامة النور والنار ...وتكون النتيجة وجود انفصام في المحتوى اإلنساني وتصبح أحداها مالك السماء الملقن ...واألخرى المتلقي (غالبا الرسول أو النبي )...وطبعا في تلك األزمنة األولى كان هؤالء ال يعرفوا أنهم تحت تأثير حالة نفسية بحتة وألنهم كانوا ال يعرفون أيضا ماذا حدث لهم ...؟ وعليه فسيظل األمر كما هو الملقن ملقن وهو مالك السماء والمتلقي متلقي وهو الرسول أو النبي لهؤالء الناس ...وأن التخلي عن هذا األمر هو خيانة لألمانة التي اؤتمن عليها من السماء ...هم لهم العذر ...؟ ولكن كيف العذر أو المعذرة لبقية البشر ...؟كان من المفترض أن يعي العامة ممن تعايشوا مع هذا الحدث أن هناك خلل ما في المجتمع دفع بمثل هؤالء إلى التفرد و التوحد وإلى هذه الحالة النفسية كما ذكرنا ...وعندما يؤمن بها البعض و يكفر بها البعض األخر ,فهي بمثابة الثورة ...البعض مع االتجاه واألخر رافض لالتجاه (معارض)...ولكنها ثورة جاءت تحت مسمى كاذب أو خاطئ وهو الجهاد في سبيل هللا ....والخالق (مجازا) منها براء وإنما الجهل بعينه .....كانت في منظومة الفيروسات التي تصيب البشر ...نعم وهكذا وأقيمت لها صاالت وكليات و جامعات ودور للعبادة وندوات و تحليالت وفتاوى و...و ...أهدر الكثير من الجهد واالقتصاد والبشر على حد سواء. السود والبيض ....ليس ذنبا على البعض أن نشأ على خط االستواء أو قريبا منه ...وليس ذنبا على المقيمين باألقطاب الشمالية أو الجنوبية الذين نشأوا في هذه المناطق أن يكونوا بيض البشرة ....وليس ذنبا على البشر المقيمين بين االثنين أن يكونوا قمحي البشرة ....نعم ليس ذنبا ...؟ وفي هذا رأينا العجب العجاب ...رأينا الرق واالستعباد ...وكأنما اختلفت األجناس ...؟ وحتى أن هذا اإلرث القذر كانوا يورثونه لألجيال ....لألسف وحتى تاريخنا هذا مازال البعض يأخذ بمقولة مجتمعات البيض ومجتمعات السود .وحتى في الزواج يباعدون بين اللونين ...؟ والمحتوى اإلنساني لكل منهما واحد ...والجسد وسيلة وليس غاية ...بسقط الجسد وتبقى النفس البشرية للخالص بعد الموت ...؟ وربما أو أكيد أنه أن يتواجد البعض من هنا وهناك في رحلة الخالص داخل تجسيد مكافئ واحد وحيث دالة النفس البشرية واحدة .نعم المهم هي دالة النفس البشرية...وطبعا واضح كل الوضوح أن القضية هي الجهل بالمنظور اإلنساني ليس أكثر أو أقل...؟ الرجل والمرأة قضية شغلت بال الكثيرين وفي شتى بقاع األرض...وهي تماما مثل قضية األبيض و األسود ولكن في هذه الحالة أختلف التجسيد ...فهناك الجسد أو التجسيد القوي وهناك التجسيد الضعيف ....وإذا قولنا أن القوة للنار ,فحتما أن استخدامها في التعامل و السلوك هو نوع من الجهل ال محالة .وكما ذكرنا أن سقوط الجسد مع لحظة الموت ولتسقط معه كل قضاياه ...وتأتي دالة الخالص للنفس البشرية بتجسيد مكافئ واحد لكال الجزئيتين ...ولك أن تعرف أنه ربما جاء التجسيد المكافئ لكال الجزئيتين على عكس ما كانت برحلة االكتساب ...أي يصبح الذكر أنثى و تصبح األنثى ذكرا ....وطبعا المهم دالة النفس البشرية ...؟ واألكيد أن القضية قضية الجهل بالمنظور اإلنساني ليس أكثر وال أقل ...؟والخالصة ...أسقطوا قضايا الجسد كاملة وحرروا المرأة...؟
الشيخوخة والشباب هي قضية تكاد تكون احتكار وجشع من الشيوخ للنفوذ والسلطة والمراكز واألنظمة الحاكمة في شتى بقاع األرض وتقريبا في كافة المجاالت ...؟ وتبرز بشكل واضح فيما يسمى مجتمعات العالم الثالث ...العقل ال يقوم بالتنفيذ بل الجسد ....والشيوخ في أي مجتمع هي العقل والشباب في أي مجتمع هم الجسد ...وهذه المسميات كالعقل أو الجسد أو النفس البشرية هي مسمياتك الحالية ولكن عند استعراضنا للكتاب و أبوابه سنطلق عليها مسميات أخرى تكون أكثر دقة و تناسق مع جزئيات المحتوى اإلنساني ...المهم أن نؤكد أن كافة األنظمة أو الحكومات التنفيذية هي للشباب ويجب أن يتراجع الشيوخ عن أن يتبوءوا عن أي مناصب تنفيذية كانت ...جاز للشيوخ المجالس التشريعية أو مجلس الشيوخ أو المكاتب االستشارية وما شابه فقط ...؟ وقد يسأل البعض ...كيف للشباب أن يتولوا مناصب الوزراء أو ما شابه ...؟ وأسألك أنا أيضا كيف للمرأة أن تعتلى كافة المناصب أيضا...؟ والجواب القضية قضية معطيات وبرمجة ...ال يمكن أن تكبل الشباب والمرأة بالقيود الوهمية وقضايا الشرف وما شابه...أو عادات وتقاليد بالية ...ثم تدعي أنه أو أنها عاجزة ...؟ ال الموضوع مقدمات ....والمقدمات المتشابهة تأتي بنتائج متشابهة ...نعم أوجد المساواة بين الولد والبنت .أسقط قضايا الجسد عن كليهما ...وحتى الميراث، اجعله واحد ...عودهم على تحمل المسئولية منذ الصغر في المدرسة والمجتمع والدولة ...أدخلهم ونظم لهم الندوات الثقافية والعلمية والمسابقات ...أدخلهم لألحزاب والجمعيات وما شابه .نظم لهم معسكرات ...فهذا ومثله الكثير يعتبر بمثابة البرمجة لألجيال أوال بأول ومع كل جديد ...؟ عندما يكون كل البشر بمثابة الجسد الواحد ومثلما يحدث في الجسد من دمور لبعض الخاليا وتجديد خاليا أخرى يحدث الموت للبعض والميالد للبعض وتستمر الحياة ....وتشدق الكثيرون ومن كل بقاع األرض بالكثير والكثير ....وغير أن الجهل كان سيدهم ...؟ نعم كل البشر منذ بدء الخلق اإلنساني وحتى اكتمال التجربة اإلنسانية ،جسد واحد وإنسان واحد ...ومخلوق أبدي ...؟ وال أقول أنك مسئول مثلما كافة البشر مسئولين عن كل صغيرة وكبيرة تحدث لهذا الجسد اإلنساني الواحد ...ال ولكن أقول إن دائرة الخالص لدنيا اإلنسان مغلقة وبإحكام مطلق ....فالجزء سيتخالص مع الجزء ومع الكل والعكس صحيح وحتما أن تؤل المحصلة للصفر وكما بدأت بالميالد تماما ...وبعد الموت مباشرة يبدأ الخالص ...وفي الخالص جنة وفي الخالص نار وليست هذه الجنة التي زعموها أو أنها بالسماء ...ال ...الجنة أمام عينيك وأيضا النار أمام عينيك وليست الوهم الذي زعموه وعملوا عليه ...ال ...؟ ونعم ال وجود للجنة أو النار المزعومة مثلما ال وجود للمالئكة أو الشيطان أوالجان ،كلها محض تصورات رخيصة ...نعم فالموضوع أكبر بكثير من كونها عبادات وصلوات أو جهاد أو تبشير وكل هذه الخزعبالت أو األوهام الرخيصة ...؟ فالخالص حولك من كل جانب جنة كانت أو نار وتتداخل رحلة الخالص مع رحلة االكتساب للمعنى (الدنيا كما تعرفها) تداخال غاية في الروعة ويأتي البشر فيها كأحد معاول الخالص وكل له معناه أو دالة للنفس البشرية كما تعرفها أنت ....تستطيع القول منها وإليها شيء من هذا القبيل ... والمحصلة في النهاية تساوي صفر ...نعم حتما ستؤول للصفر عندما نكون من عالم ما وننتمي لعالم أخر ...ليس منا في شيء ولسنا منه في شيء ...سوى أنه األداة ليس أكثر وال أقل ...؟ وإذا كانت خصائصه وصفاته في تضاد كامل مع خصائصنا وسماتنا
....وإذا كانت الروح من عالم النور والنفس البشرية من نار ....وإذا كانت النفس البشرية متالشية تماما بعد رحلة الخالص بينما الروح باقية وخالدة ...؟ فلمن ننتمي للروح وللنور أم ننتمي للنفس البشرية وللنار ....لمن ...؟ وإذا كانت للروح مهمة وغاية في الكون وكان البد لها من أداة فكانت النفس البشرية هي األداة...ولما كان من الضروري أن تسوس الروح النفس البشرية ...في تعبير قريب قل كسائس الخيل ...فكان البد من التجربة اإلنسانية والهدف منها ببساطة شديدة أن تصبح النفس البشرية بمثابة اإللكترون السابح في مدار ثابت حول النواة وهي الروح ...وعندها يثبت المعنى (الناري) وتأتي دالة خالصه في اإلنسان ذاته بمعنى أن يصبح المحتوى اإلنساني هو التجسيد المكافئ لدالة الخالص ......وعندها تتالشى كل التجاسيد المكافئة لدوال الخالص ...؟ وما أن تنتهي التجربة اإلنسانية نبدأ في مباشرة مهمتنا في الكون ....وعلى ما أعتقد أنك قد وعيت قولنا إن اإلنسان مخلوق أبدي ...فقد أوضحنا لك أن كافة البشر هي إلنسان واحد ولكافة األزمنة ...؟ البد وأن تتواكب أنظمة الحكم وفي العالم أجمع على وحدة اإلنسان ...شماله وجنوبه .شرقه وغربه ...نعم وحدة اإلنسان ضرورة الستكمال المسار اإلنساني الذي غفلنا عنه كثيرا من الدهر ...راحت في العمي والجهل والنار ...نعم أعمتنا النفس البشرية وغررت بنا بزخرفها وماديتها ورغباتها ...لكن هذا ما كان ...؟ ولتسقط كل الديانات أو القبليات والعصبيات أو القوميات أو الوطنيات ...أي شيء قد يفرق بين البشر. رأينا الكثير ممن يعتلي المنابر والقنوات هذا يدعو للجهاد وهذا يستصرخ الدعاء إلى هللا لينصره وذاك يدعو للتبشير وهذا يدعو لتدمير الكافرين ...هذا وفي كافة العقائد وكل له شاكلته ...؟ ومثل هذا األمر يدعو للسخرية ويؤكد مدى الجهل بالمنظور اإلنساني ...؟ نعم الجهل والعمى ليس أال ...؟ وجميعا لهم حجتهم في أن هللا ال يستجيب دعاءهم ....وأقول هللا وكلمة هللا ليست أسما للخالق (مجازا) ...جاءت هي والعديد من األسماء نتاج لدوامة النور والنار ...وتداولتها العامة ...؟ ...أخطأوا في المنظور للخالق (مجازا) الكثير والكثير...؟ الخالق(مجازا) ال يفرق بين محتوى إنساني وأخر ...ال يفضل أحدا على أحد ...ال يصطفي جماعة على أخرى...ال يحب أحدا ويكره أحد ...ال يختص أحدا برسالة أو نبوة دون األخر ....ال يفرق بين أبيض أو أسود...ال يفرق بين رجل أو امرأة ...ال يفرق بين حاكما أو محكوما الكل سواء ...ال يفرق بين غني أو فقير ... في نظرية المعنى ... 2=1+1نعم تماما كما العلوم الطبيعية للرياضيات أو الفيزياء ...والدائرة لنظرية المعنى غاية في البرمجة و األحكام ...وحتى تاريخنا هذا لم تعرف البشرية الطريق إليها ...منها تجد الراسم للنفس البشرية لطبيعة التجسيد المكافئ سواءا في دنيا االكتساب أو في رحلة الخالص ...وهي إلى حد ما نظرية لها أالف أو قل ماليين الدوال للسلوك و األحاسيس التي تترابط فيما بينها بنقاط تشكل منطوق التجسيد المكافئ ...أو قل الغالفة للتجسيد المكافئ ....ولك أن تعلم أن هذه النظرية هي المدخل الحقيقي للمسار اإلنساني ولبلوغ الغاية المنشودة للتجربة اإلنسانية
،وحتما أن الكثير من العلوم الطبيعية وبعض الفنون سيشكل رصيد كبير في األخذ بذمام هذه النظرية ...وحتما األمر يتطلب العديد من الجامعات و مراكز البحث وما إلى ذلك .و يجدر اإلشارة إلى أن الكون كلية يدار بهذه النظرية (نظرية المعنى). الكثير روج لفكرة أن المحسوب على النفس البشرية هو سلوك الواقع فقط ...وأن الخيال أو النوايا ال تدخل ضمن الحساب ...في حين أن الحقيقة هي أن كل شيء محسوب عليك ...نعم كل شيء وبميزان غاية في الحساسية ومثلما لدنيا الواقع من أثقال أو تجاسيد مكافئة ,أيضا دنيا الخيال لها أثقالها وتجاسيدها المكافئة ...وهناك دوال أو أثقال أو تجاسيد مكافئة ما بين هذا وذاك ...والبد أن نؤكد هنا أن هناك تناظر دقيق ما بين الواقع والخيال وفي كل شيء ،وغير أن الدوال التي بينهما ال تناظر فيها ... عندما يتوازى النور والنار في المحتوى اإلنساني ،فهذا بعني أن هذا المخلوق سيتربع يوما ما على قمة اإلبداع الخلقي وأن منطوقه إلى الالنهاية (النواة واإللكترون) ...الروح والنفس البشرية ...؟ الروح للنور ومن نور والنفس البشرية للنار ومن نار (سنسميها فيما بعد المعنى الناري) ....والتوازي قادم ...؟ عزيزي القارئ ....سنتناول في أبواب هذا الكتاب موضوعات مختلفة منها: -1ماهيات الخلق ونقصد بها مكونات الخلق -2دوامة النور والنار -3رحلة الخالص ونظرية العنكبوت -4المسار اإلنساني والغاية من الخلق اإلنساني -5تأمالت في رحلة الخالص -6منطوق الحكم في دنيا اإلنسان -7تطبيقات وطبعا وكما أوضحنا سابقا أن ما سنتناوله ما هو إال سطور موضوعات أحيانا ويتطلب منك األمر استكماله البحث عم مضمونه أو محتواه ...قل أننا سنقدم إليك منظور متكامل لتحيى داخله وتتعامل مع اآلخرين بشكل إنساني و متحضر ...وال نقصد التحضر المادي ...ال ...نقصد تحضر المعنى ....فكثير قد عايش التحضر المادي ...ولكن دالة المعنى لديه للكالب ...يأتي في الخالص كلبا في قصر أو فيال مثال ....وعلى العكس من ذلك ...فكثير لم يعش حياة الترف أو التحضر المادي و ارتفعت لديه دالة المعنى لتصل لدالة عالية من الطيور مثال ...يأتي خالصه طيرا ....وهكذا ...طبعا نقصد بدالة المعنى في هذا السياق (النفس البشرية ) ... وعموما فتحضر المعنى له الكثير من المؤديات أهمها علوم النفس البشرية أو نقول عليها علوم المعنى الناري وطبعا البد لعلوم النفس واالجتماع أن تأخذ بمنطوق الرياضة التفاضلية والتكاملية أو بعلوم الكيمياء والتناظر بغية تحييز السلوكيات واألحاسيس والنوايا واألمر ذاته مع دنيا الخيال ...تحييزه إلى قيم يمكن التعامل من خاللها كدوال تفاضلية وتكاملية للحصول على قيم مناظرة لكافة دوال الخالص أو للتجسيد المكافئ لكل من دوال رحلة الخالص ...؟ ولنسميها دوال النفس
البشرية ....؟؟ وقد أوضحنا سابقا أن األمر يحتاج إلى الكثير من الجهد ومن كافة البشر ...أمامنا المسير طويل ومازال البعض يتشدق بقرب موعد يوم القيامة ...ويوم القيامة هذا محض افتراء ال وجود له .جاء من واقع التصورات الغيبية التي أمنوا بها ...نعم ومثل هذا يعد الوجه األخر لشكوكهم حول ما أمنوا به ....نؤكد أن اإلنسان مخلوق أبدي من عالم الروح و أداته هي النفس البشرية وأوضحنا أن هذا اإلنسان هو كافة البشر وليس المحتوى المفرد منه .... عزيزي سنحاول أن نستطرد في موضوعات الستساغتها وننهي موضوعات يسهل عليك اإللمام بها وربما نغفل عن بعض منها وهذا سهو ليس أكثر أو أقل ...؟ المعنى للخالق بأسم الروح المعنى للخالق بأسم العقل المعنى للخالق بأسم المعنى لك خالص تحياتي وشكرا المؤلف جمال النحر يري
تعار يف منطوق األنا ....هذا يعني دالة اإلطار أو اإلناء أو المحتوي للكينونة وهو متغير بتغير الكينونة وله دوال كثيرة تستطيع أن تتعرف على دواله من التجاسيد المكافئة في دنيا الخالص منطوق الكينونة ...هذا يعني محصلة الدوال لألحاسيس و المشاعر و النوايا واإلجهادات واالنفعاالت الحسية ....والكينونة متغيرة وبتغير الزمن أيضا ...وهي تعني الكائن عند لحظة معينة ...ونتاج هذا الكائن نسميه النفس البشرية أو المعنى الناري للمحتوى اإلنساني ....وهذا الكائن حي داخل كل محتوى إنساني حي ...ال تشعر به إال في حالة استفحال أمره ...أو تغير الواقع والمعطيات له بالشكل الذي يهدد منطوق الكينونة ....ولذا عرفه البعض بالقرين ...و آخرين عرفوها بأنها انفصام في الشخصية ...أو أن المحتوى لبسه جان أو عفريت على حد زعمهم .....ولكنها جميعا عوارض الكينونة كما ذكرنا ...؟ النفس البشرية أو المعنى الناري ...هذا يعني ناتج محصلة الكينونة ونسميه المعنى الناري ألنه ناتج عن النفس البشرية ...والنفس البشرية هي نتاج دوافع لألحاسيس من نار أو أنها نتاج لقلم مادي أو مفاعل مادي(الجسد اإلنساني ) وكل الماديات من الناريات ....وعموما فالنفس البشرية هي أداة ليس أكثر أو أقل ...والمسار والطريق للعقل ....والغاية للروح .....وغاية الروح ليس ذلك الذي أدعوه جميعهم من كونها عبادة أو ما إلى ذلك ...غاية الروح هي علوم المعنى و العلوم الطبيعية ...وطبعا علوم المعنى تعني ما هو متعارف عليه كطب النفس و علوم االجتماع والعديد من العلوم التي لم تعرفها البشرية بعد كفيزياء المعنى أو دوال المعنى أو كيمياء المعنى أو جراحات النفس البشرية أو جراحات المعنى و العديد ....ما نؤكد عليه أن علوم المعنى لها ذات التخصصات التي عرفها البشر للعلوم الطبيعية ...دنيا جديدة من العلوم لم تعرفها البشرية بعد ..؟ الجسد للمحتوى اإلنساني هو أداة القلم للمعنى الناري أو مفاعل األحاسيس لمكونات الكينونة أو النفس البشرية أو المعنى الناري ....ليس أكثر وال أقل ...؟ خدعوها بقولهم حسناء ....؟ كل األحاسيس أو المشاعر الناتجة عن أي شيء مادي أو ناري كالجسد أو النفس البشرية هو للنار حتى لو كان ذلك ما تعرفه أنت بمقولة الخير ....وغير أن ذلك يعلي ويرتقي بالنفس البشرية ليس أال ...؟ الكون كلية هو لعالمين ...عالم النور ...وهذا هو فيض النور للخالق والروح قطر من هذا الفيض والعالم األخر هو للناريات ومكوناته كافة الماديات و الناريات بما في ذلك المعنى الناري او النفس البشرية .....وبين العالمين حد من معنى ال يحيدا عنه أبدا وكذا كان المنظور للخلق ...وأن يسبح عالم الماديات أو الناريات في أطر ثابتة ولتتوازى مع عالم النور ..ومن هنا تأتي األبدية للخلق جميعها ..وفي هذا نقول أن الناريات أو الماديات هي معنى ناري مكتمل ثابت أي أن التغير فيه غير زى قيمة ...أي أنها دوال لمعاني نارية ثابتة
عالم النور وكذا كانت نظرية الخلق كان له مطلق المعنى للنور وهو ال يعمل فيه غير لغة المعنى فقط .....واقتضت نظرية الخلق الربط ما بين العالمين وبحيث أن تظل حدود المعنى ما بين العالمين قائمة ......فكان المحتوى اإلنساني ....؟ أداة الربط المطلوبة لنظرية المعنى ...؟ أداة لتمثيل عالم الناريات لدى عالم النور الذي ال يعمل بغير منطوق المعنى ...فكانت النفس البشرية أو المعنى الناري لهذه المهمة ...؟ وتحمل الروح المعنى للنور... واقتضت نظرية المعنى أن تكون المعاني النارية في تضاد كامل مع المعاني للنور ...فهذه للجهل و للفناء ..ومعاني النور للعلم و للنماء ...وهكذا وهنا بات جليا أن المحتوى اإلنساني هو بوتقة ما قد تعرفه أنت بالمعراك ما بين النور و النار ...والنور له سماته منها الطمأنينة و الرضا والصمت و الخجل والتأمل والتعفف وما إلى ذلك ....في حين كان للنار (ونقصد المعنى الناري أو النفس البشرية ) الجهل و التأجج و التمرد والعناد والغجرية و الشرذمة وما إلى ذلك وسيلة الروح كانت العقل ليس إال ...وغير أن المعنى الناري أستبد بالعقل وسخره وأستخدمه لمتطلباته وأهوائه و نزواته ورغباته ...وتباينت هذه كلها بين محتوى و أخر .... ولما كانت كينونة المعنى الناري هي من معنى و نقصد المشاعر و األحاسيس وكما أوضحنا سابقا ...وهي لغة الروح ...فاللغة الروح المعنى ...فإذا قولنا هذا بشكل مادي نقول أن الروح في رحم األم ثوب ذو بياض ناصع ...يولد الطفل فيبدأ القلم في الرسم على هذا الثوب األبيض ويظل يرسم إلى أن يموت وهنا تنفصل الروح وال تستطيع أن تعود مرة أخرى إلى عالمها فهو لمعاني النور فقط ..وعليها أن تغسل كافة هذه الرتوش ويعود إليها ثوبها الناصع البياض (وسواءا كانت هذه الرتوش للشر أو للخير كما تعرفه فهو معنى ناري ) ....كيف ...فكانت رحلة الخالص ...؟ ويتم األمر تماما مثل حالة التبخير لقطرة الماء المالح ....وعلى ما أعتقد أننا أشارنا إلى أن الماء ي عتبر هو السفير السيد لعالم النور لدى عالم الماديات ...فهو المناظر للنفس البشرية في المهمة هذا لعالم النور لدى الماديات وهذه لعالم النار لدى النور .....؟ ومنطوق هذا التبخير يأتي من دوال النفس البشرية و رحلة الخالص أو دنيا الخالص ....؟ ولك أيضا أن تعرف أنه عندما تنحت الديناصورات والعديد مثلها من دنيا الخالص ...تنحت الن دالة هذه النفس البشرية أو هذا المعنى الناري قد تنحى عن دنيا البشر .....؟...وحتما عندما يصل العلماء لدوال المعنى سيكون لديهم القدرة على الوقوف على ماهيات السلوك من المعنى لهذه الكائنات المتنحية...؟ و لك أيضا أن تعرف أنه عند اكتمال المعنى الناري ستتالشى دنيا الخالص ؟ طبعا قولنا أنه البد من اكتمال المعنى الناري و أكدنا على أن ضرورة ترويض هذا المعنى الناري وسياسته إلى أن يأتي هذا االكتمال عن رضا و قناعة ...ليصل إلى كونه بمثابة اإللكترون الذي يسبح في إطار ثابت حول الروح (بمثابة النواة ) والمسئول عن هذا اإلطار هو العقل تقريبا
وبالشكل المادي كذرة األيدروجين ....ولتؤل العالقة بين الروح (وهي للنور ) والمعنى الناري (النار) للتوازي كسائر الكون ويصبح اإلنسان (ونقصد المحتوى اإلنساني ) مخلوق أبدي... ووصلة الربط ما بين العالمين ...وغير أنه أيضا الدالة المتغيرة للكون كلية (و أداته في ذلك التصور و الخيال ) وليصبح بعدها هو الدالة للتغير للكون بمجمله يعمل بالتواصل بالخاطر مع خالقه ....أي يحمل المعنى الناري للخالق وتبعا لنظرية المعنى (حيث أنها تمثل المعنى الناري للخالق وتعمل بالمعنى ) لك أن تعلم أن أنه مثلما المعنى الناري للمحتوى اإلنساني له محصلة فكافة المحتويات البشرية هي متجهات لمحصلة أكبر هي الكينونة البشرية في لحظة ما ...ومنذ الخلق و إلى نهاية تجربة اكتمال المعنى ..فالبشرية بمجملها تدخل في إطار لنفس بشرية واحدة ولمحتوى إنساني واحد وهذا المعنى الناري الشامل مربوط بنظرية المعنى أو المعنى الناري للخالق ...وهو مكتمل ....؟ ....ولذا فهو برنامج ثابت أو قل بروجرام كامل و شامل للكون بمجمله ...فيه 2 =1+1ولن يكون ثالثة بأي حال من األحوال ...وليس فيه شفاعة أو محسوبية أو فيه تفرقة بين محتوى و أخر .....يعمل فقط بالمعنى أو األحاسيس و المشاعر كما ذكرنا سابقا وعليه فلك أن تعلم أن كافة التغيرات التي تحدث في األرض من زالزل أو براكين أو أعاصير وما شابه هي نتاج جهل البشرية بمنطوق المعنى الناري الشامل ....ومثلما في الشكل المادي قد تأكل شيئا معينا قد تصاب بالغازات أو عسر الهضم أو اإلسهال أو المغص وما إلى ذلك .....األمر مشابه تماما في المعنى ....إذا ما كان هذا المعنى الناري الشامل لكافة المحتويات البشرية كما قولنا هو المحصلة لكافة المعاني النارية للمحتويات البشرية في لحظة ما ...ومن هذه المعاني النارية في مجملها ما يصيب هذا المعنى الناري الشامل بالمغص كاألعاصير ...أو اإلخراج كالبراكين ..أو الزغطة كالزالزل ...أو عسر الهضم ,...هكذا ..........وكما أوضحنا أن الكون مكتمل المعنى وليس هناك دالة تغير غير اإلنسان ...وكان أي تغير هو ردة الفعل لتغيره هو ....؟؟؟ طبعا وبناءا على ما سبق فمقولة المالئكة و الجن أو الشياطين مرفوضة رفضا باتا ...؟ فال يجوز أن تتواجد الروح مع النار وفي غير وجود للماء ...كذلك لكي يفعل أي مخلوق شيئا البد من أداة مادية وبالتالي تكون مرئية ؟...وكذا نظرية المعنى للكون ..وأيضا ل ّم خلق الخالق (مجازا ) هذا الكون المادي .......كفاكم هراء و خزعبالت و أوهام ...كفاكم ....؟
ماهيات الخلق عندما نحدثك عن الخلق فنحن نقصد الخلق أو المخلوقات ....وليس عن الخالق(مجازا) فالخالق فوق قمة التصور اإلنساني عامة ،وعليه ال يجوز الحديث عن الخالق (مجازا) أو تسميته بأسماء فيها الخلط واضح ما بين النور و النار ...وعندما نعلم أن الروح بمثابة قطر من قطرات عالم النور والخالق (مجازا ) فوق قمة عالم النور الذي يمتد إلى الالنهاية ...وعندما نقول أن الروح أعال بكثير في ميزان الخلق عن الناريات أي أن الناريات أقل درجة بكثير من عالم النور ...وعندما يتشدق البعض من أن من أسماء الخالق(مجازا) القوي و الجبار والعظيم و القهار وما إلى ذلك فهذا فيه جهل وعدم معرفة بالخالق(مجازا) وألن معظمها هي من صفات النار أو الماديات ...؟ وعموما فمقولة ...ما ال يدركه التصور ال يدركه البيان صحيحة مائة في المائة الكون للخالق (مجازا) مترامي األطراف إلى الال نهائيات وغير أن منطوق الخلق فيه وشرعية الخلق فيه جاءت في جزئيتين عالم النور وعالم النار أو الماديات ،وليس هناك أن ارتباط ما بين العالمين ...ال نقول كما يقولون هذا عذب فرات وذاك ملح أجاج .فالتشبيه هذا قاصر أيضا وألن سمات العالمين متنافرة ومتضادة في كامل الصفات ،فكيف يكون اللقاء أو أن يلتقيان ...؟ال لقاء بينهما فطريا وشرعيا وبكل المقاييس ... من سمات عالم النور أن ال كتلة له أو حجم أو وزن ....في حين أن الناريات لها كتلة وحجم ووزن ... من سمات عالم النور الكنون والسكون والحياء ......في حين أن الناريات لها الجهار والصخب والتأجج من سمات عالم النور العذوبة والشفافية والصفاء والسيولة ....في حين أن الناريات لها اللذوعة والسواد والهدير والجمود ،تضاد على طول الخط في السمات والصفات .... عندما تشعل نارا وأنت على مقربة منها ...فأنت تحس شيئا من الدفء فإذا ما اقتربت أكثر تحس الذعة الحرارة ...ومثل هذه الالذعة او هذا الدفء نقول عنه نار من معنى .تماما مثل حاجتك إلى رغبة للشراب او الطعام ...نسميها أيضا نار من معنى ....وعندما يجتمع أكثر من معنى ناري ومتعدد االتجاهات تكون له محصلة نطلق عليها أيضا المعنى الناري المحصل وكذا النفس البشرية نطلق عليها المعنى الناري للمحتوى اإلنساني .... النار المستعرة والتي تصهر أي شيء مثال هي أقل درجة في عالم الناريات وترتقي المعاني النارية إلى قمة الناريات وتأتي النفس البشرية في قمة الناريات ...؟ نعم .النفس البشرية في قمة الناريات .... في عالم النور ال مكان للكينونة أو األنا مفطور وبحكم فطرية خلقه على الطاعة للخالق(مجازا) هو كل ال جزئية فيه ...في حين أن الناريات لها الكينونة لها األنا لها الفخار لها القوة لها الفناء أيضا وألنانيتها تأتي التجزئة ....
وعليه فال تعرف من عالم النور غير الروح ....في حين أن عالم النار أو الناريات أو الماديات فأمامك أنظر كيفما تشاء ....كذلك فمن الضروري أن تعرف أن لعالم النور كل العلم ...في حين أن لعالم النار كل الجهل .... المهم أن تعرف أن عالم النور هين هوان أبسط بكثير وبمراحل من هوان الماء العذب ...طبعا في حين أن الناريات والماديات عرفت جمود الصخور وصالبتها ...؟ نعم عالم النور هوانه أبسط من الماء العذب ...؟ عندما يفطر الخالق (مجازا) الروح لمهمة ريادة وقيادة عالم الناريات والماديات للكون بمجمله .... والنور والنار ال يلتقيان وبحكم شرعية الخلق ...فكيف ذلك ...؟ وسمات عالم النور ال تلتقي مطلقا مع سمات عالم الناريات ...وإذا كان المطلوب وجود التقارب بين العالمين إلى أن يصبح الحد الفاصل فيما بينهما أدق ما يمكن فحتما كان الحد الفاصل بينهما حد من معنى و غير مرئي أو غير مادي خاصة أن عالم النور ال مادية فيه ...في حين أن الماديات تعرف المادية أو الحجم أو الوزن وما إلى ذلك ...فالمعايير للناريات تختلف أيضا و تضاد المعايير لعالم النور ...ولذا كان البد من ارتقاء الماديات و الناريات لمفهوم المعنى الناري للتقارب الحدود ودون نشاذ من الناريات...ولكن كيفية التقارب بين الحدود إلى هذا الحد الذي أوضحناه والذي يضمن أن يصان فيه الحد لعالم النور ...وما األداة التي يمكن استعمالها لتعليم ولترويض و تسييس هذا المعنى الناري الذي هو قمة الناريات خاصة و أن المعروف عن النار طيشها و عنادها و مكابرتها وما إلى ذلك ...وإذا قولنا أن الروح لعالم النور ..والمعني الناري وهو قمة الماديات ،كان البد و أن تكون األداة ذاتها هي الوسيط بين العالمين ...نعم هي الوسيط ويقع عليها و بها الحد الفاصل بين العالمين ...وكانت البد أن تمثل العالمين فبرمجتها وهوانها وطريقة عملها كانت لعالم النور و ماديتها و جسديتها جاءت لعالم النار ....نعم هذه هي األداة أو الوسيط أو قل القائم على الحدود (الحد الفاصل بين النور و النار) ...وإذا كان من سمات عالم النور العدل المطلق و الال كينونة ...فكيف بالروح تتعايش جانبا إلى جنب مع كائن أخر وهو المعنى الناري المرفق والذي هو في قمة الناريات كما ذكرنا وحتمية نشوذه و مكابرة و عناده أكيدة ...وأن مثل هذا قد يصيب الروح بنوع من التوتر والكنود أو قد يصيبها بنوع من الفرح و النشوة أو ما إلى ذلك من الكثير من المعاني النارية ،األمر الذي ال تستطيع الروح الدخول إلى عالمها من جديد خاصة أن من سماته األساسية العذوبة للمعنى ...فالنورانيات صفرية المعنى ...؟ ولما كانت حياة الدنيا خاصة في التجربة تعني دالة االكتساب ...فحتما كان البد من حياة أخرى للخالص من هذا المعنى المكتسب وهذا لشرعية الروح ...وعادة يتم االكتساب والخالص جنبا إلى جنب وما يتم بعد ذلك في رحلة الخالص هو ما تبقى من االكتساب ولم يتم التخالص فيه ...نعم ...؟ من مما سبق كان التأكيد على حتمية الخلق للمحتوى اإلنساني (محتوى من نور ونار) الروح للنور والمعنى الناري أو قل النفس البشرية للنار ويقع داخله الحد الفاصل بين العالمين عالم النور وعالم النار(في األداة وهي العقل البشري)وكانت حتمية الخلق لكل أثقال وموازين أو دوال التجاسيد المكافئة لرحلة الخالص وكلها من حولك تراه وتبصره ومنها وإليها ...ورحلة الخالص من حولك هي الترجمة الحقيقية لنشوذ النفس البشرية ألجيال مضت ...؟ وقد أوضحنا سابقا أن المعنى
الناري المحصل هو النفس البشرية وهي المحصلة لكل المعاني النارية التي تجوب المحتوى اإلنساني المفرد سواء كانت للرغبات أو ملحقات المعنى الناري ككراهية والحقد والكينونة واالنا وما إلى ذلك ....وحتى النوايا أو األحالم أو اإلجهاد أو األلوان أو المحيط أو ...أو ...؟ نعم هي محصلة كل ما يجوب المحتوى اإلنساني المفرد ...ويجب التأكيد على أنه هناك نفس بشرية للجماعة أو للجيل أو لألجيال ولألمم ولكافة البشر ،وهذه من تلك ...؟ وقد أوضحنا أن المخلوق اإلنساني يعن كل البشر منذ البدء حتى أثناء التجربة واستكماال للمسيرة إلى الالنهاية ...؟ ونهاية القول إن الروح بدأت المسار والمعنى = صفر ...فلزاما عليها أن ترتد إلى عالمها ومحصلة المعنى لديها = صفر أيضا .وقد تالشى المعنى الناري أي تالشت النفس البشرية للمحتوى الفرد في رحلة الخالص ....وتبدأ رحلة الخالص بعد رحلة االكتساب مباشرة أي بعد الموت ...يسقط الجسد بالموت وال قيام له بعد ذلك ...ولكن تبقى النفس البشرية للخالص وتأتي التجسيد المكافئ لها والذي يعد بمثابة الفلتر لتالشي النفس البشرية وأحيانا تحتاج النفس البشرية ألكثر من فلتر وربما بعض هذه الفالتر تتبع سلما معينا ...؟ وما أن يسقط الجسد ولحظة الموت و تالشي النفس البشرية في رحلة الخالص تعود الروح كما بدأت ...وهكذا ....فالموضوع بسيط جدا ال يحتاج إلى جنات عرضها السماوات و األرض وال يحتاج لشيء أخر يذكر....ولما كانت شرعية الخلق للنار تقضي بان تبدأ بشرارة ثم تشتد ثم تجمر ثم تفنى أو تصبح رماد ..كان البد أن تكون الشرعية الجسدية للمحتوى اإلنساني المفرد بنفس الطريق تبدأ بالميالد ثم الشباب ثم الشيخوخة ثم الموت والتراب ...نعم فالجسد من نار و للنار ....وبهذا كل من العالمين قد عاد إليه حقه ...هذا ذهب لعالمه وذاك ذهب لعالمه أيضا ....ولكن المهم لنؤكد عليه هو أنه لما كانت المهمة للروح أساسا وكلية وأن الجسد والنفس البشرية ما هما أال أداة للروح لبلوغ الغاية المنشودة ولما كان سقوط الجسد مع منطوق الموت وتالشي النفس البشرية مع رحلة الخالص فما الباقي من المحتوى اإلنساني المفرد ...الباقي هي الروح ....وعليه نؤكد أننا من عالم الروح ...وغير أن عالم الروح بدون العقل و أدواته الجسدية سكون و كنون ...أضف إلى أن االنتماء للروح في الحياة الدنيا هو انتماء لفطرية خلقنا هو اإليمان بمهمة و مسيرة الروح و غايتها ...وحتى قضايا الروح أو األخذ بأسباب المسيرة أو الهدف منها وكيفية الوصول للغاية أو بلوغ الغاية البد و أن يناقش في الحياة الدنيا لوجود العقل و أدواته و األداة والتي هي النفس البشرية أو المعنى الناري كما ذكرنا قد ينتقل اإللكترون من مدار إلى مدار أو إلى مدار ذرة أخرى ولكن النواة باقية والعنصر باقي ....نعم فالروح من المحتوى اإلنساني المفرد بمثابة النواة و النفس البشرية بمثابة اإللكترون ..وتكمن الغاية من المسار اإلنساني أو التجربة اإلنسانية في أن تسبح النفس البشرية (المعنى الناري ) في إطار ثابت ال تحيد عنه أو تشذ فيه حول الروح ...وتأتي صعوبة األمر في كون المطلوب البد و أن يكون في رضا و قناعة النفس البشرية بهذا اإلطار ...تما كما لو كانت مفطورة على سمات عالم النورانيات وتماما مثل الماء ...غير أنها حملت لدالة تغير المعنى ...؟ وبمعنى أقرب ...أن تكون النفس البشرية هي السفير الذي قد تثقف و تعلم و تريض و تسييس وما إلى ذلك ...أن تكون سفيرا لعالم الناريات لدى عالم النور ....في حين حمل الماء سمات عالم النور وكان هو السفير لعالم النور لدي عالم الماديات أو الناريات ...وفي الحالتين الحد بين العالمين قائم
....؟....وعليه فالعالقة بين الروح و النفس البشرية هي عالقة معنى ويكاد أن يتطابق ماديا مع ذرة األيدروجين ....نواة و إلكترون يسبح في مدار ثابت ....ولما كان هذا اإللكترون ونقصد النفس البشرية أو المعنى الناري يشذ أثناء التجربة اإلنسانية نظرا للجهل أو معترك الحياة أو الرغبات والملحقات و األحاسيس ...وأيضا نتيجة لتفاوت ونسبية البيئات أو النشأة والعصبيات و القوميات و الثقافات ...قل قناة المرور للمحتوى اإلنساني المفرد وتتباين هذه القناة من محتوى ألخر وفي تباديل و توافيق لكل دوال السلوك للبشر ...جاء راسم اإللكترون (النفس البشرية) لماليين الدوال من تجاسيد مكافئة ...وكانت رحلة الخالص ....أو قل رحلة تالشي النفس البشرية ....وعليه فكل ما حولك من حيوان أو حشرات أو زواحف أو نباتات و طيور وهذا لدنيا الواقع ...وأما دنيا الخيال أو النوايا فهي في عالم البحار أو العالم المائي ونقصد األسماك و الحوت و الدالفين و الثعابين والسرطانات وحتى المرجانيات وما إلى ذلك ....المهم أن تعي أنك في الحياة الدنيا في رحلة االكتساب وأن ما ذكرناه هي رحلة خالصك وهي بعد الموت مباشرة ... لك أن تعرف عزيزي القارئ أنه وبناءا على ما أوضحناه ....أنه ال وجود للمالئكة أو الشياطين أو الجن ...ال وجود لها ونؤكدها يقينا ال وجود لها ...؟ وعلى ما تقدم فالروح وعالم النور ....والناريات أو الماديات ....عالم النور ...عالم النار هكذا كانت شرعية الخلق وكذا كان اإلنسان ملتقى العالمين أو البحرين كما يقولون ...؟ لو قولنا أن الناريات تحيى للفناء ...أما الروح فباقية خالدة ....ولذلك فليس هناك أي مخلوقات تحيى في عالم الناريات ...أم الروح في عالم النور خالدة خلودا أبديا ...اإلنسان خالد خلود الروح ...ونقصد اإلنسان ككل وليس المحتوى المفرد منه وقد أوضحنا األمر سابقا ....وعموما نؤكد أنه ال مخلوقات للناريات غير ما وعيناه من ماديات أو ناريات كالشمس مثال ...فالناريات عموما تبحث عن الفناء فليس لها حياة غير الذي تراها وتؤل إلى الفناء دوما ...؟ أم مخلوقات عالم النور ونقصد الروح فدائما حية وفي خلود دائم .... لما كانت شرعية الحياة تتطلب الروح و الماء و أألداة والتي هي المعنى الناري والذي حمل تغير المعنى ...جاء حتى التجسيد اإلنساني مع الميالد بمحصلة صفر للمعنى ثم يبدأ االكتساب ...؟ ولما كان من شرعيات الروح العدل المطلق فحتما البد ألي مخلوق أن تكون محصلة المعنى للميالد صفرا أيضا ....األمر الذي يجعلنا نجزم بأن الروح لن تكون في مخلوق أخر غير المحتوى اإلنساني ...وعليه نؤكد أن هذه العوالم و المجرات من حولنا لن تكون بها حياة إال للبشر أو للمحتوى اإلنساني ...هي لإلنسان .....جاز لك عزيزي القارئ أن تتخيل أن إنسانا أخر قد يبعد عنك وفي مجرة ما في الكون ..وربما ساعده المعنى في أن يتطور تطورا كبيرا عن ما أنت فيه ...أم زعم وجود مخلوقات أخرى غير اإلنسان ...فهذا زعم خاطئ و يتنافى مع شرعيا الخلق ويعتبر من هواجس البشرية ...نعم فاالحتمالية القائمة واحدة وهي وجود عوالم أخرى لإلنسان في هذا الكون وربما أنهم قد بدأوا المسار قبلنا أو بعدنا األمر سيان ....وربما يكون مطلوبا منا ارتياد هذه األجواء يوما ما ...؟
فحتمية الوجود اإلنساني وشرعيته كانت موجودة وقبيل خلقه ...نعم ففلسفة الخلق تسبق الخلق .....وليس هناك أي حتمية أو شرعية لوجود أي مخلوقات أخرى على اإلطالق .... فاإلنسان قمة من قمم اإلبداع الخلقي ...ال تنظر إلى واقع البشرية في الوقت الحالي ...ال ...فالبشرية اآلن تعيش الوحل و الجهل و العمى واألوهام لكثير من العقائد ...نعم البشرية اآلن في الوحل ...؟ ...ال...؟ ولكن أنظر لإلنسان بعد إن يرتد له مساره ويدخل إلى أفاق جديدة وعوالم أخرى و بعد إن يأخذ بزمام نظرية المعنى ..أو يصل لنهاية التجربة اإلنسانية ....قمة من قمم اإلبداع الخلقي و ال يسعنا إال أن نقول المعنى للخالق(مجازا) ....سيصبح يوما رمزا من رموز الكون و رائدا من رواده وسيعمل ساعتها بالخاطر الذي أرتبط بنظرية المعنى للخالق (مجازا) . حمل اإلنسان دالة المعنى المتغير للكون ...فكل مخلوق و تبعا لنظرية المعنى له دالة المعنى ....ولما كانت السمات األساسية لعالم النور هو الحياء و الشفافية المطلقة و السكون و الكنون ....جاءت دوال المعنى في غالبيتها أو معظمها للناريات ...ولما كانت الدوال في معظمها تأخذ شكل الذرات في تركيبها ...نواة و اليكترونات تسبح في مدارات حولها ...كذا الشمس و الكواكب و األمثلة كثيرة في الكون ...وتكاد تكون دالة لمعنى ثابت لكل عوالم الناريات ....؟ وغالبية االعتقاد في أن كيمياء نظرية المعنى قد تتماثل و كيمياء العناصر في الماديات،وحتما أن نظرية المعنى قد تتماثل علومها تماما مع العلوم الطبيعية المعمول بها في دنيا الماديات وحتما أن النفس البشرية هي المدخل لنظرية المعنى و أساسياتها ...؟ فمع دوال المعنى لدنيا الخالص و مطابقتها أو مناظرتها مع دوال السلوك البشري و استخالص القيم أو أثقال المعنى لكل منها مع استخراج التفاعالت للسلوك و المعني و االشتقاق لدوال المعنى المختلفة وما إلى ذلك .....هذه هي المفاتيح األساسية لنظرية المعنى و سنستطرد فيها فيما بعد .... نعاود الحديث عن أن اإلنسان قد حمل دالة المعنى المتغير في الكون ....نعم دالة المعنى المتغير ....؟ ال مجال للحديث عن األوهام والخزعبالت ...نعم ال مجال لذلك وغير أن المسيرة لإلنسان خالدة ...؟ لما كان الماء سفيرا للنور لدى الماديات أو الناريات وجاء تجسيده بمنطوق اللغة التي تفهمها الناريات في حين جاءت النفس البشرية كمعنى ناري سفيرا للناريات لدى النورانيات و ألن عالم النور ال يعرق المادية أو التجسيد ...؟ وعندما يكون هذا السفير في عالم به العدالة المطلقة فحتما كان إذا أخطأ يعاقب و إذا أثاب يثاب ....وكان خطأه أو إثابته من معنى ...ولزاما أن يكون عقابه أو إثابته من معنى أيضا ...أيضا فإثابته أو خطأه ...له قيمة ....فحتما في عالم العدل المطلق أن عقابه أو إثابته تكون بنفس القيمة 2=1+1لن تكون ثالثة ولن تكون في الال نهاية كما يتشدق البعض فهذا جهل بالخالق(مجازا)..؟
في الكون كلية ..ونؤكد على ذلك تجد ... 2=1+1سواء في علوم الماديات أو سواء في عالم النور أو في نظرية المعنى ....وأي محتوى إنساني مفرد يرى غير ذلك أو يرى تفضيل البعض على البعض أو اختيار قوم أو أمة عن أمة أو محتوى عن محتوى أو ما إلى ذلك ...فحتما أن منظوره للخالق(مجازا) منظور خاطئ ..نعم ونؤكد ذلك ....الكون بمجمله مبرمج ببرمجة فائقة الدقة بنظرية المعنى والتي تتبع لها كافة الناريات و الماديات ...نستطيع أن نقرب لك األمر ...نقول أنه أشبه بالسحر ولكنه ليس سحرا ....أنظر للواقع أو للخيال الذي تعيشه لتعرف أنه ليس سحرا ....؟ وال مكان فيه للخزعبالت أو األوهام أو التشدق أو الزعامات ألي كان ....؟ ونؤكد أن المدخل لنظرية المعنى ومفتاحها يكمن في النفس البشرية و رحلة الخالص من حولك كما أوضحنا .؟ أصبح اآلن أن التشدق بوجود المالئكة أو الجن أو الشيطان أو جنات السماوات و القيامة و البعث من جديد وعقاب النار و األراضين و ما إلى ذلك ...نوع من الدجل و الشعوذة و األوهام ...حتما أن األمر كذلك . والموضوع أكبر كثيرا من تخيالتهم و عقولهم التي صورت لهم أن السجود للخالق(مجازا) عبادة ...؟ الموضوع أكبر بكثير من كل ذلك...؟ المهم أن تعي أن الحد الفاصل بين العالمين ...عالم النور و عالم النار موجود في العقل للمحتوى اإلنساني وهو حد من معنى وليس حدا مجسدا أو له مادية ....؟ عندما يتوازى النور و النار في مخلوق ما ...فحتما أن هذا المخلوق سيعتلي قمة اإلبداع الخلقي للكون بمجمله ...فيه رمزية الكون ...؟ ....هذا وال تسألني فيه اآلن ...نعم فقد سبق و أشارنا أنه الوحل و الجهل و الال طريق أو هدف أو غاية ....متاهة النفس البشرية ليس أال ....مع غيبة االنتماء للروح .....؟ أفترض أنك تركب سيارة ...ومع مرور الوقت و االستعمال خربت و تكهنت ...هل سوف تنتمي للسيارة أو لذاتك كما تعرفها ...؟ حتما ستنتمي لذاتك ...وهذه هي ذاتك ألنك تعرف الكينونة أو األنا...فإذا كنت من عالم النور وليس لك كينونة أو أنا ...وفي مطلق النور فالروح بمثابة قطرة الماء وسط نهر جاري ال تستطيع أن تأتي بذات القطرة مرة أخرى وعليه فمنطوق السيولة و الشفافية و الصفاء نقول عليه عالم المال نهاية ...وهذا طبعا تشبيه مادي قصد به تقريب وجهات النظر ...ولكن لك أن تعرف أن الروح ال تستطيع أن تعود لعالمها ما لم تخلص كلية من النفس البشرية أو المعنى الناري أو أثرهما في رحلة الخالص ...وإذا كان عالم النور من سماته الصمت و الكنون و الحياء والسكون .....في تشبيه مادي لتقريب المفهوم إذا كان لك أبا أخرس وشكلك مطابقا لشكله مثال ..وكل الناس من حولك أفهموك أن لك أبا أخر وبينك وبينه اختالف في الشكل ...فماذا لو قابلت هذا الرجل األخرس وحاول ان يقول لك انك أبنه ...؟ فماذا تفعل ..؟ ...أتصر بان هذا الرجل أباك أم تركن لألخر ...طبعا هذا مثل مادي .....ولكن أقول لك أن البشرية قد
باعدت بينها و بين هذا الرجل ...فاألخر كفل لها كل الرغبات و الشهوات والملذات وما إلى ذلك ...لم يفطنوا أو يعوا رحلة الخالص ومنطوقها ..... وهذا ما حدث بالضبط ركنت البشرية للنفس البشرية وانتمت إليها حتى في عقائدها أو ثقافاتها أو اجتماعياتها ...ركنوا إلى الناريات و انتموا للنار وبطريق غير مباشر ...أساسه الجهل مرة بمحتواهم و مرة أخرى بالخالق (مجازا) ...كانوا يتخيلون أن النفس البشرية خالدة ....نعم هي خالدة إلنسان كل البشر ...نعم فكل البشر إلنسان واحد ....ولكنها متالشية للمحتوى اإلنساني المفرد ....نعم بعد رحلة الخالص تتالشى تماما ولما كانت المهمة والمسار و الهدف و الغاية للروح ...فنحن نحيا هذه الحياة للروح ...والنفس البشرية للمحتوى المفرد أو المعنى الناري ما هو إال أداة ال غير .... وبناءا عليه نؤكد أننا لعالم الروح (مثالية مادية األب األخرس ) رضيت بذلك البشرية أم لم ترضى ....؟ البشر لعالم الروح فقط ...؟
دوامة النور و النار سنتناول في هذا الباب دوامة النور و النار ...وال نقول معترك النور و النار ..ال ...فهذا عالم وله سماته وهذا عالم وله خصائصه ...والسيد كما يقولون سيد ..؟ ..الماء عندما جاء سفيرا للنور لدى الناريات كان هو السفير السيد ...نعم ...فالنورانيات السيادة على الناريات ....فكل ما هو للنور سيدا على ما هو للنار ....فالروح هو سيد للنفس البشرية أو للمعنى الناري ...؟ يعيش البشر أحيانا حياة األلفة و الجماعة وتتباين األوضاع االجتماعية بين محتوى بشري و آخر ...فهذا غني وذاك فقير ...هذا ذو سلطة أو نفوذ وذاك ضعيف ...هذا له األهل و القبيلة و ذاك ال أهل له ....هذا له أب و أم وذاك ليس له أب أو ليس له أم أيضا ...؟ ويسود المجتمعات نوع من االحتكاك في السلوك ،ومن هذا السلوك قد تجد أن البعض يتقبله و البعض األخر يرفضه ...وربما أيضا قد تجد أن القبول بهذا السلوك العام له غالبية من هذا المجموع العام ،في حين أن األقلية قد ترفض هذا السلوك ....وغير إن هذه األقلية قد تجد فيها محتوى أو أثنين يمقتون هذا السلوك بشكل كبير و صارخ أحيانا ...وعادة ما تجد هذا المحتوى يرفض الجماعة ويفضل االنزواء بعيدا عنها ...وفي العادة أيضا أن يكون هناك عدم تجانس في النسيج االجتماعي بينه وبين العامة من حوله أو وجود تناقض في السلوكيات لدى العامة كان يسود الظلم أو االستبداد أو الفقر أو االسترقاق أو ما شابه وبالتالي فهذا المحتوى الرافض والذي يفضل االنزواء ...يجد البيئة المناسبة في وجود تناقضات المجتمع من حوله ...وتجد لديه الدافع للبحث عن حل لهذه التناقضات ...األمر الذي بالتالي يدفعه إلى ما يمكن أن تسميه أنت برحلة البحث عن الذات اإلنسانية ....شيء من هذا القبيل وبالتالي تبدأ الدوامة ....؟ كثير من المفكرين و األدباء و الكتاب أو المخترعين أو الفنانين أو العلماء...قد يتعايشوا وظروف مشابه لما ذكرناه سابقا ولكن في األوساط المتخصصة ....وهذا من شأنه أن يدفعهم للبحث عن شيء معين يرتقي بهم في هذه األوساط ... كل محتوى إنساني مفرد يستطيع أن يدخل لدوامة النور و النار ...يستطيع أن يكون عبقريا أو مصلحا اجتماعيا ...يستطيع أن يكون مفكرا أو أديبا متألق أو مخترعا أو في مصافي الفنانين المشهورين ....يستطيع أيضا كما يقولون أن يكون نبيا أو رسوال أو ديكتاتور .....يستطيع أن يكون أيضا مجنون (فالجنون دوامة ال تتوقف) ...نعم فاألمر جد بسيط ...ولكن المنقذ لك في هذه الدوامة هو الدافع وسيولة العقل والثقة بالمعنى الناري او بالنفس البشرية و رصيدها في ذلك العناد واإلصرار على الحل ....الكثير من البشر قد و بدوافع وظروف مختلفة ...وتباينت نتائج الدوامة لديهم على قدر أرتاد هذه الدوامة العمق الذي ارتادوه فيها ...تبدأ بالمحتال أو النصاب ثم بالمفكر أو المصلح االجتماعي ثم بالعبقري ثم بالديكتاتور ثم بالنبي ثم بالرسول ...وأيضا المجنون وغير أن جمعا غفيرا من هؤالء تراجع بعد أن أحس بوادر الجنون وحاول اإلسراع في اللحاق بركب الجماعة أو المجتمع من حوله وأخذ يباعد بينه وبين الدخول إليها مرة أخرى ...نعم ...؟
سنحاول أن نقرب إليك ما يحدث فيها ...ولكن أعلم أن هذه الدوامة قد تأخذ عمرا طويال إلى أن تتوقف يتناسب ذلك و عمق الدوامة ...نعم ...فالبعض من هؤالء الذين ارتاد وها قد مات ولم تتوقف الدوامة لديه بعد ...؟ و لك أن تعلم أنني ارتدت هذه الدوامة و وصلت فيها إلى عمق لم تصله البشرية بعد ...وطرحها و نتائجها هي هذا الكتاب الذي بين يديك و ال ندعي النبوة أو الرسالة فقد وعينا ما نحن فيه ...ومثل هذا ليس حكرا على احد ولكن أحذر ...؟ أرأيت دوامة عظيمة للماء ذات سرعات عالية و قوى سحب عاتية...تأملها جيدا ...ماديا أكثر من مثلث برمودا ؟ أرأيت لو أن سيال هائل لشالل ذو ارتفاع عالي يسقط على رقاقة يكاد ال يكون لها سماكة ...عليك أن تتخيل ذلك...؟ تبدأ الدوامة بمجموعة تساؤالت بسيطة ...منها مجموعة التساؤالت عن السلوكيات المتناقضة في المجتمع ...وما هو الحل األمثل مثال ...؟ ثم تبدأ هذه التساؤالت البسيطة في الترابط فيما بينها واحدة تلو األخرى وتبدأ السرعة البسيطة للدوامة ...وتبدأ التساؤالت في التوسع شيئا فشيء ..وتبدأ لعملية البحث عن حل أن يكون لها قيما بسيطة في شكل توارد بعض الخواطر وغير أن العديد من التساؤالت أو المعطيات قد يعترض أو يتعارض مع هذه الحلول ...ويتم بناءا على ذلك إعمال العقل بشكل اكبر ...وتزداد السرعة للدوامة ...نعم ...أرأيت هذا الذي يجلس إلى جوارك وذهنه أو فكره شارد ..أحيانا تكلمه ال يسمعك ...؟ ولو تعاظم األمر معه ..قد يذهب إلى غرفة مجاورة لالختالء بذاته أو محتواه ....وعندما يخل عليه هذا و ذاك ..ال يجد الراحة لخلوته ...فيهجر إلى مكان نائي أو بعيد عن الناس مثال ...واألمر مشابه لما حدث في مقولة األنبياء و الرسل ...فكل كانت له خلوته ...ونحن ال نحاول الربط في األحداث ولكنها كمثال ليس أال ...؟ وصلنا إلى الخلوة ...و أيضا وصلنا بالدوامة أن دخلت حيز التساؤل من جانب و الخاطر للرد على هذا التساؤل من جانب أخر ...وان الدوامة قد أخذت سرعة بسيطة ...وتمضي الساعات أو الليالي أحيان وغير أن عالمات دخول هذا المحتوى للدوامة قد تظهر عليه .....تأمل محتوى إنساني قد تعرض للجنون ،فستجد جحوظا ونفاذية في العينين إلى حد ما وتجد رهافة السمع وربما حالوة اللسان وأيضا حاسة عالية للشم ...؟ لماذا ...؟ سبق و أشارنا أن العقل للروح و للمعنى الناري و أن الحد الفاصل بين العالمين عالم النور و عالم النار موجود بالعقل وقولنا أنه حد من معنى ...وعليه فلك أن تعرف الحياة للمحتوى المفرد تأتي من تماس الروح للعقل ...و أيضا فمكمن النفس البشرية أو المعنى الناري أيضا هو في العقل .....وأيضا لك أن تعرف أن ما تعرفه أنت بالضمير يأتي من منطوق خط التماس بين العقل و النفس البشرية أو المعنى الناري ...والضمير متغير تبعا لدالة المعنى الناري لكل محتوى على حده أيضا ... لذلك كانت دوامة النور و النار تعتبر أجهادا قاسيا للعقل األمر الذي يجعل العقل يستنفر كل حواسه و أدواته للتصدي ولمقاومة هذا اإلجهاد ....
وعادة ما تجد هذا المرتاد لدوامة النور و النار يفضل الخلوة ويبحث عن األخذ بأسبابها ..وقد يتعايش مع المجتمع رغم أن عقله كلية تحت وقعها ..لفترات معينة ،ويذهب بعدها لالختالء بمحتواه ...وكما يقول العامة فتح بابا ال يستطيع إن يغلقه ..؟ كيف وهو الباحث وسط أالف التساؤالت و ماليين الخواطر...كيف؟ في دوامة الماء لو تأملتها قليال ...لوجدت أنها في البداية دائرة ومع تحريك جزيئاتها بسرعة بسيطة ...ينجذب مركزها إلى أسفل ...ومع زيادة السرعة ..تزيد قوى الجذب للمركز ليزداد عمق الدوامة وكلما كانت كبيرة و سرعتها كبيرة أزداد المركز عمقا ...؟ وهذه تمثيل مادي كما سبق و أشارنا لمنطوق المعنى لدوامة النور و النار ...وطبعا إذا تالشى المركز للدوامة تالشت الدوامة ....؟ و إذا ما كان العقل هو المركز لهذه الدوامة فحتما أن قوى الجذب الهائلة هذه تمثل أجهادا عالي للعقل وتجهد تبعا لذلك أدواته ...وغير أنه إذا أنفرط عقده تحت قيم اإلجهاد هذه ...كان الجنون الذي لن يتوقف ....؟ والمقصود أن ينفرط عقده هو أن يفقد وتديته و ثباته ويصبح مثل اإلعصار ال وتدية له ومع مرور الوقت يتالشى ...؟ شيء من هذا القبيل ... تقوم بعض أجهزة االستخبارات أو جهات أمنية معينة بعم غسيل مخ كما يقولون لبعض المحتويات ...فمع نوع من الكرب واإلحاطة التامة بالمحتوى يتم تلقين األفكار و القيم المستحدثة والمطلوبة ...وهي من منطوق الدوامات الصناعية المستهدفة وغير أنها بسيطة ...و ال تعتبر دوامات للنور أو النار .... ولنعاود الحديث عن دوامة النور و النار ...و نسأل هل الروح تدخل إلى هذه كما دخلتها النفس البشرية أو المعنى الناري ...وما المقصود بنور في الدوامة ....ونقول أن العقل لجزئيتين ..فهو تماس الروح و أيضا فلسفة خلقه و ترتيب جزيئاته وطريقة عمله هي للنور أيضا أم تجسيده فهو للنار ....ويعمل للروح ويعمل للمعنى الناري أو النفس البشرية ...هو من المعنى يتطابق مع منطوق الماء فإن أضفت إليه اللون األحمر بدا أحمرا وإن أضفت إليه اللون األخضر بدا اخضرا و كذا العقل أن طغت عليه النفس البشرية صار ما تعرفه أنت بالشيطان و أن وجهته الروح أو أسترشد بالروح صار ما تعرفه أنت بالمالك ...ولكن طبعا سبق و أشارنا أنه ال وجود للشياطين أو المالئكة ...نعم ال وجود لهذه المخلوقات كما أوضحنا ...؟ تستطيع أيضا أن تشبهه بمعنى الرداء األبيض للروح وكل سلوك أو انفعال أو أجهاد للنفس البشرية يخط عليه لونا له قيمة و درجة لون مثال ويكون هذا الرداء هو مدخلك لرحلة الخالص ...نعم نسمي هذا تأين للروح وله قيمة و متجه وزمن ...ويكون المطلوب في رحلة الخالص هو تفريغ هذا التأين أو هذا الشحن ...شيء من هذا القبيل ....؟ و في هذا نؤكد أنه ال حاجة لمقولة المالئكة التي على اليمين أو اليسار لترصد أفعال المحتوى المفرد كما يقولون ...قول ساذج ليس أال ...؟ نعاود أن العقل هو مركز دوامة النور و النار وتبدأ مجموعة التساؤالت في التكاثر شيئا فشيء وتبعا لساعات أو ليالي االختالء وزمن هذا االختالء ويتناسب هذا طرديا مع طول مدة االختالء و طبيعته ...وكلما كثرت التساؤالت كثرت في المقابل لها الخواطر التي تقابل هذه التساؤالت ومثل هذه الخواطر تكاد أن تكون إجابات غير مترابطة لمجموعة غير مترابطة من األسئلة أو التساؤالت وربما يتعارض بعضها مع البعض األخر سواءا للتساؤالت أو للخواطر ويزيد هذا
األمر إعمال العقل بشدة لذا تبدأ التساؤالت في التسلسل بسرعة رهيبة وفي المقابل الخواطر بسرعة خطيرة أيضا....ويكون مطلوبا من العقل متابعة هذه السرعة الرهيبة للتساؤالت او الخواطر على حد سواء ...ولما كانت التساؤالت للنفس البشرية ..وكان الخاطر من إعمال العقل ...والبد من أن تتناسق الخواطر فيما بينها ليتم إيجاد حل غير متعارض ومنسق بشكل كبير لإلجابة على كافة التساؤالت .... في هذه المرحلة تكون السرعة للدوامة تكاد تكون أقصى قيمة ممكنة ..وهنا ينفصل الخاطر ...وتقع النفس البشرية أو المعنى الناري في هوان ما بعده هوان تفقد فيه الكينونة و األنا و السيطرة على كل شيء...نعم فاإليقاع السريع للدوامة أسال الكينونة أو قل أسال النفس البشرية أو المعنى الناري ...وأضحت في هوان الطفل الوليد أو قل قطرة الماء ...؟ ويحدث االنفصام سيل الخاطر للعقل في جانب والنفس البشرية بهوان الطفل الوليد في جانب أخر ..والقوة و الجبروت للخاطر تجعله السيد ...والنفس البشرية في هوانها كالمستسلم أو قل الطفل الذي يتلقى التعليمات ...نعم سيل الخاطر يلقن ..و النفس البشرية تتلقى هذا التلقين أو قل األوامر ...وفي مثل هذا الهوان للنفس البشرية ومع انفصال الخاطر وجبروته و قوته ...ومع الخوف الرهيب للنفس البشرية من هول ما تالقيه يكون التصور حقيقة ويصبح سيل الخاطر كائن ووقعه على النفس البشرية أشبه بالسيل الذي يتدفق من أعال على صفيحة رقيقة جدا ...األمر الذي يدفع النفس البشرية إلى ما يشبه الزلزال العنيف و الذي يجعلها في مفترق طرق بين العودة و اإلذعان أو طريق الال عودة ...؟ ...وسيل الخاطر المنفصم هذا أسمه مالك الوحي ..وطبعا الخاطر هذا أصبح وحيا ...؟ وطبعا مثلما هناك قوى جذب ألسفل في دوامة الماء ...يظهر أمر مشابه لمرتاد دوامة النور و النار تحت تأثير سيل الخاطر أو الوحي كما أسموه سابقا ..وهو وجود قوى جذب داخل المحتوى اإلنساني هذا ...فهو يحس نوعا من االستثقال ألحشائه كما لو كانت ستنزل من فتحة الشرج لديه ...ولذلك تجده يمسك بفتحة الشرج لديه من آن آلخر ..وطبعا ربما من هول األمر أن يحس رعشة أو يحس أن عقله سينفرط فيبحث عن المضجع بسرعة رهيبة خوفا من طريق الال عودة كما أوضحنا سابقا ... وبناءا على ما سبق نؤكد أن سيل الخاطر كان للعقل وليس للروح .....وعليه نؤكد أن إيقاع الدوامة يبدأ بسيطا جدا و بسرعة بسيطة ويبدأ جنبا إلى جنب توارد الخواطر بسرعة بسيطة أيضا ...تزداد التساؤالت وتزداد السرعة للدوامة وأيضا يزداد توارد الخواطر وتزداد سرعة تواردها ويتم أعمال العقل شيئا فشيئا تارة مع تساؤالت النفس البشرية وتارة مع الخواطر و تواردها ....وأحيانا تأتي الخواطر بتساؤالت جديدة ...وتزداد التساؤالت وتزداد سرعة تواردها ..وأيضا الخاطر و سرعة توارده ...وتزداد تبعا لذلك سرعة الدوامة و إعمال العقل حتى تصلى السرعة إلى درجة خطيرة ويكون الحمل األقصى للعقل واإلجهاد الذي قد يصل إلى حد التدمير ...ويكون االنفصام للخاطر و النفس البشرية هو الحل للعودة ...ويكون لدى مرتاد الدوامة هذا سرعة خاطر أعال بكثير من العامة من حوله ..تماما كالذي يركب طائرة و أخر يسير على األرض ...صعب أن يتفهم أحدهما األخر ...؟ وتكاد تكون مقاطع الحديث لديه أشبه بفالشات أو رؤوس موضوعات ...األمر يجعل العامة من حوله ربما يراه بعضهم أنه مجنون ...ربما ؟ خاصة وكما ذكرنا أن
اإلجهاد للعقل و أدواته يجعل هذه األدوات على غير العادة نتيجة إلجهاد كل أداة على حدة أجهادا عظيما خاصة عند تهاوي النفس البشرية أو المعنى الناري تحت وطأة سيل الخاطر األمر الذي يجعل النفس البشرية تستنفر هذه األدوات في أقصى قيمها خوفا من الال عودة كما ذكرنا (...قضية أكون أو ال أكون ...؟) وحتى االستشفاف أو الحاسة السادسة تدخل ضمن هذه األدوات ....وأيضا أجهاد كافة مكونات و مراكز العقل تحت وطأة سيل الخاطر كان أمرا محتوما ...فمالحقة الخواطر وتواردها ولكافة التساؤالت والتنسيق فيم بينها بما ال يجعل هناك تعارضا بين خاطر و أخر أو تساؤل وأخر بغية الحصول على حل أمثل و لكافة القضايا ....ولقصور المعطيات عند الدخول للدوامة ...أو وجود أي تصورات مسبقة ،اثر كبير في حيثيات الحل ...ولذا قد تأتي الخواطر مصحوبة أحيانا بنوع من التصور الغيبي استكماال لمنظور الحل ..فقد عجز الواقع أو عجزت المعطيات للواقع أن تستكمل منظور الحل المنشود لعموم التساؤالت ....؟ نعم ...وكذا األنبياء أو الرسل وعلى العكس من ذلك وعلى عمق أقل بكثير للدوامة يأتي الديكتاتور بحيثيات الواقع و ال يلجأ للخيال مطلقا في قضايا االحتواء للعامة من حوله ....؟ وطبعا ونتيجة إلجهاد الحاسة السادسة يكون هناك قدرة لمرتادي دوامة النور و النار على قراءة خواطر من حولهم أو التنبؤ ببعض اإلحداث ....فاإلجهاد القاسي لكل أدوات العقل وحواسه يعطيها نوعا من التألق شبه فطري وكما لو كانت فطرية لدى هذا المحتوى ...؟ نعم وقد يتراجع هذا التألق بعد فترة من الزمن ...؟ وبناءا على ما سبق نؤكد أن األعماق األولى للدوامة يكون نتاجها من المفكرين و العلماء و األدباء و العباقرة أو المصلحين االجتماعيين ..وأيضا السحرة و المشعوذين وأيضا النصابين و المحتالين ...؟ شيء من هذا القبيل وحتى أن التفاوت بين عمق و أخر يعطي نوعا من الطفرة للمحتوى المفرد لدى العامة ...؟ ثم تأتي أعماق أكبر فيكون هناك الديكتاتور أو بعض المصلحين االجتماعيين من ذوي المنظور اإلصالحي األشمل ....ثم يزداد العمق للدوامة لتجد األنبياء ...ثم يأتي من بعدهم الرسل كما أطلقوا عليهم ...ثم ما نحن فيه ..؟ ....ولن تغلق دوامة النور و النار أال مع اكتمال التجربة اإلنسانية ....وطبعا من المؤكد أن الكثير سيرتادها ومنهم من سيدعي النبوة أو الرسالة كما أدعاها السابقين ....وهؤالء السابقين لم يكونوا على علم بما حدث لهم فلهم العذر في ذلك ....ولكن أعتقد أننا قد وعينا ما حدث ... طبعا تسييل النفس البشرية أو المعنى الناري لدى مرتادي األعماق الكبيرة للدوامة ,قد أوضحنا أنها تصبح كالنفس البشرية للطفل الوليد ...بمعنى أنه وبعد خروجه منها قد يصبح ذا طباع وعادات مختلفة عن تلك التي كانت لديه قبل الدخول للدوامة ...نعم ...؟ وربما أفكاره طبعا وطريقة تناوله للموضوعات و أيضا انفكاكه عن العادة و التقليد والعقيدة أيضا وما إلى ذلك ...وهذا شيء طبيعي جدا ....؟ ونتيجة لطفرة التفكير وطفرة العقل و أدواته و مراكزه عادة ما يكون لدى نتاج دوامة النور و النار الرغبة الملحة في احتواء العامة تحت منظور الحل (نتاج دوامة النور و النار)وطبعا هو حل
عبقري (فكما يقولون أن أعظم ما يبدع المرء ساعة كربه )لمجمل التناقضات و التساؤالت والتي كانت من الدوافع األساسية لدخول الدوامة ...وغالبا ما ينجح هؤالء ...فمجمل هذه التناقضات و التساؤالت أيضا يعيشها غالبية المجموع العام ولكن لم يكن هناك أحدا ياستهويه أن يبعد عن المجتمع و ديناميكيته أو لم يكن لديه الدافع للخوض في دوامة النور و النار ...األمر الذي يجعل هذا الحل أمال للغالبية لتنفيذه ومن هنا يأتي االحتواء ...فكل من آمن بهدا الحل أو آمن بمن أتى به هو في مظلة االحتواء ...؟ وال ننكر أن مثل هذا الحل كان حال عبقريا يوما ما من أالف السنين مثال ويتداعى اآلن ،ومع تقدم و تطور األجيال فقد اختلفت المعطيات وتطور المنظور االجتماعي والعلمي و الفلسفي والتكنولوجي ...نعم ....وغير أننا نجد أن الكثيرين يصرون عليه دون أن يحاولون تفهم األمر أو طبيعة الحدث وهذا خطأ كبير يقعون فيه و ال يلومون أن أنفسهم البشرية أو المعنى النارية لهم ...؟ وطبعا هذه مشكلة ...ال نستطيع أن نسيل النفوس البشرية أو المعاني النارية لديهم في أن نسلط عليهم الكثير من الكرب و المعاناة القاسية ليرتدوا عن ذلك فهم جموع غفيرة ...وطبيعي أنك ال تستطيع أن تقيم شجرة مائلة إال أن تقطعها ...؟ وهذا يصبح أمر يؤسف له ...ولذلك أترك األمر لألجيال واأليام وساعد بالفكرة أو بالندوات أو بالتكنولوجيا أو بالسفر و الترحال أو بابتداع مناطق تحث على حرية الفكر و العقيدة و ما شابه ...؟ وعليه فإن العقل وكما أسلفنا جزئيتين من معنى ،معنى للنور ويتلخص في كافة العلوم والفنون و اآلداب و الثقافة وما إلى ذلك كل معاني النور بما فيها علوم النفس البشرية ونظرية المعنى التي ذكرناها ...في حين تكون الجزئية الثانية للنار وتكمن في النفس البشرية أو المعنى الناري كما ذكرنا ....وأيضا ذكرنا أن النور باقي وخالد...وقولنا أن النار للفناء ...؟ ومن هنا توارث األجيال العلوم وبدالة تطورها ....وهذه كانت السبب وراء تسييل جزئي للنفس البشرية ...فنأى البعض عن العقائد وانخرطوا في حياة اجتماعية متباينة ...البعض منهم ساعدته ظروف النشأة في أن يأخذ دالة متطورة للمعنى الناري أو للنفس البشرية لديه فأخذت دالة ناعمة و رقيقة إلى حد ما ،في حين جاء البعض في ظروف اجتماعية قاسية ...فرضي بعضهم بالحال فضعفت الدالة للمعنى الناري أو النفس البشرية لديه وعادة هي حالة مزعجة شيء ما من هذا القبيل ،في حين كان البعض األخر يسترضي العامة فلجأ إلى العقيدة ظنا منه أنها الملجأ والحصن تجاه األنواء التي تعصف بالنفس البشرية أو المعنى الناري ...وفي الحصن رأى البعض منهم ممن أكربوا ...أن يتبوأ مكانة تنتشله من الضعف وسط هؤالء الضعفاء ...ولما استفحل أمره وطبعا نتيجة للنفس البشرية و المعنى الناري ...رأى أن يخرج من الحصن ويجابه العامة ( وهو في حالة طور معدي طبعا) فإن أنطاع الجميع لألمر (طبعا ونتيجة للتطور..استحال هذا األمر) أو أن يأوي إلى إرهاب هذه العامة والدخول في حالة تطرف مع المجتمع ككل ...وهو في هذه الحالة أشبه بالفيروس ....وكما أوضحنا أنها حالة للنفس البشرية أو المعنى الناري فمع معطيات جديدة تتناسب و رؤية هذا الطور المعدي يبدأ العقل في أعادة البرمجة للنفس البشرية األمر الذي يجعل الحرام حالال أو العكس ...؟ أذا يمكننا أن نعرف النفس البشرية أو المعنى الناري على أنها نتاج لمجموعة الداتا أو المعطيات للجين و النشأة و البيئة والعقيدة (رغم أنها تتبع البيئة) والطموحات و الرغبات أو الحقد و الكراهية
التي قد تنشأ نتيجة لالحتكاك العام للمجتمع ....وبناءا على البرمجة نتيجة لهذه الدوال مجتمعة (طبعا مضمون هذه البرمجة كيمياء و فيزياء والدوال التفاضلية أو التكاملية للمعنى ) تتواجد ماليين الدوال أو المعنى النارية (وسوف نستعرضها في باب رحلة الخالص ) وهي الزمة من لوازم أي جسد كان ...يرتبط بالروح أو بالنور ..وطبعا ربما نكون أوضحنا هذه األمر في باب ماهيات الخلق ...؟ في كيفية الربط بين العالمين.. .عالم النور و عالم النار وعليه تجد أن النفس البشرية هي الحقة من معنى يبدأ بقيمة صفر عند الميالد و ينتهي بدالة معنى له قيمة مع لحظة الموت ...ونطلق أحيانا على دالة المعنى الناري المكتسب التأين للروح ....أو قل أنها تتماثل من المعنى كما لو كانت الرداء للروح سواءا في الحياة الدنيا أو بعد الموت مع رحلة الخالص ...نعم فالروح مع الميالد ترتدي ثوب أبيض ناصع البياض غير مخيط ...و أثناء الحياة أنت تخيطه في أي شكل وتلونه بأي لون ...وبعد الموت و الدخول للخالص يكون المطلوب أن يعود إليه ناصع البياض و أن يكون ثوبا غير مخيط كما بدأت لحظة الميالد ...؟ هذا مثال مادي لمعنى ارتباط الروح و المعنى الناري للمحتوى أو النفس البشرية .... وبناءا على ما سبق فتسييل النفس البشرية أو المعنى الناري ليس أمرا هينا ..ال ...فاألمر يستوجب على الجميع المساعدة في هذا االتجاه حاكمين كانوا أو محكومين أو مفكرين و إعالميين والمعلمين ...؟ كل الفئات ومن يستطيع إلى ذلك سبيال كما يقولون ...نعم ..والبد للبشرية من االنتفاض من هذا الثبات أو النوم العميق وتعي عالمها و تعي متطلبات المسار و غايته والهدف الذي خلقت من اجله ,...أننا جميعا من عالم الروح و أن النفس البشرية أو المعنى الناري البد و أن يخلص للغاية المنشودة وسبق وقد أشارتا مرارا أن البشرية جمعاء هي إلنسان واحد أبدي وليست في المحتوى الفرد ....وقد أوضحنا منطوق النفس البشرية على ما أعتقد ...؟ و تسييل النفس البشرية أو المعنى الناري ضرورة ....ضرورة حتمية .
رحلة الخالص و نظرية العنكبوت عندما تحدثنا في زمن الدوامة األول وقبل كتابة هذا الكتاب بسنين ...؟ وقولنا مفهوم رحلة الخالص وكانت بإيجاز شديد فسخر البعض و تهكم البعض والبعض أنشأ أشجار لها يد تصافح ال داخلين لبعض المطاعم ...وخذ من هذا الكثير خاصة في أوروبا و أمريكا ...سخر الكثيرين ....؟ كنت من ما أرى ...؟ كنت الضاحك الباكي ...نعم كنت الضاحك الباكي ...؟ ولنبدأ الحديث عن رحلة الخالص ...؟ في الباب السابق قولنا لك أنه أشبه بالثوب بدون المخيط و أنت تخيطه بالقالب الذي يناسبك ...وهذا جاء كمثال مادي على منطوق الموضوع لرحلة الخالص .... ولو قولنا أن التجسيد اإلنساني العام هو المنظور أو التجسيد المثالي وحتما سيكون التجسيد المكافئ لرحلة الخالص إلنسان ما بعد اكتمال التجربة اإلنسانية ....؟....نعم ولذلك كان للحياة ....وهو بداية المنظور الساوي الذي ال اهتداب فيه تماما من المعنى مثل قطرة الماء الكروية ثم تبدأ رحلة االكتساب في الحياة تكاد تكون صفر المعنى إذا ما الشينا أثر الجينات على المعنى ...وما أن تستمر الحياة لبعض من الوقت فأنت تجد أن هذا المنظور أو البيت ال يناسبك ...ربما ترغب لو كان طويال بعض الشيء أو قصيرا بعض الشيء أو رفيعا أو سمينا أو أبيض أو أسود ...ذو شعر ناعم أو خشن أو قويا أو ضعيف ...رجال أو امرأة ...مثال ...؟ أضف إلى ذلك متطلبات الكينونة أو األنا و أيضا االحتكاك مع المجموع العام للمجتمع ...؟ ولو قولنا أن كل ما تستحدثه من عادة أو تقليد أو عقيدة أو كره أو محبة أو ما شابه هو تغير في المعنى أو إن صح القول هو تغيير في معنى التجسيد ...وربما أنت تحب التصنت تصبح أذناك قاصرة على الوفاء بحاجتك وتتمنى لو أنها كانت أكثر حدة ...يجوز أنك تحب تناول الطعام فتقف المعدة حائال بينك وبين هذه الرغبة وتتمنى لو أن لك معدة أكبر فتشبع رغبتك ...ويجوز أنك ترغب الجنس فأنت دائب السعي وراء تحصيل هذه الرغبة و تتمنى أن ...؟ ....وهكذا ...نعم أنت قمت بتغيير الكثير من معنى التجسيد اإلنساني الساوي الذي بدأ معك رحلة االكتساب ...فهذا البيت أنت هدمت هذه الغرفة و أقمت أخرى و أطلت في طول غرفة و قصرت في أخرى و هكذا ومع كافة أجزاء البناء األول ...فكيف وبعد الموت تطلب ذات الجسد ليرافقك في الخالص فأنت قد غيرته و غيرت تقاسيمه واحدة تلو األخرى ...؟ كيف ....؟ هذه القطرة الكروية لم تعد كروية أهتدبت من هنا و انبعجت هناك واستطالت من هنا وقصرت من هناك ...جاء كل جزئ فيها متغيرا تحت وطأة الرغبة و الحاجة أو االنفعال أو اإلجهاد وما شابه من متطلبات المعنى الناري أو النفس البشرية ....؟ فكيف تطلب ذات الجسد اإلنساني ليرافقك بعد الموت .....كيف ...؟ تشدق الكثير من البشر عن عذاب القبر أو الجنات و النعيم أو النار أيضا أو الشياطين و الجن و األرواح الشريرة أو المالئكة أو المالكين أحدهما لليسار و األخر لليمن .....كل هذا من الخزعبالت ليس أال ....؟ ولن أتحدث الكثير عن تلك األوهام أو أسخر منها رغم أنها مادة جيدة للسخرية...؟
سبق و أشارنا أن بالعقل الحد الفاصل بين العالمين عالم النور و عالم النار ...وقولنا أن النفس البشرية أو المعنى الناري كان نتاج الحد الفاصل بين العالمين ..وقولنا أن هذا الحد صار أدق وبدقة قد تدخل إلى المال نهاية من المعنى وليس للماديات في شيء ولذي كان لزاما على العقل أن يقسم المعنى إلى قسمين قسم للنور في عالم النور و قسم للنار في عالم النار....فال يجوز أن يطأ المعنى الناري عالم النور خاصة بالتجربة اإلنسانية ...وعليه كانت الروح ثم المعنى للنور ثم العقل ثم المعنى الناري أو النفس البشرية ثم الماديات ....نعم ...وال نقول أنه الميزان ولكن نقول فيه الحد الفاصل مابين النور و النار ...؟....ولما كان هذا المعنى للنور قد حييز للروح أو لعالم النور فهو باقي وخالد في حين يأتي المعنى الناري أو النفس البشرية للمحتوى الفرد للتالشي في رحلة الخالص ....لتستمر رحلة النور داخل التجربة اإلنسانية و صوال و كما سبق و أشارنا إلى أن يمتثل المعنى الناري في رضا و قناعة في أن يدور في مدار ثابت حول الروح ....فما هو المعنى للنور ....المعنى للنور يعنى كافة العلوم و الفنون و الثقافات في دنيا البشر مجتمعة ....؟ ولنا أن نوضح مفهوم رحلة الخالص وبشكل تستطيع تقبله وتفهمه .... طبعا سبق و أشارنا أن النفس البشرية أو المعنى الناري جاء في قمة الناريات مجتمعة .... وأن المعنى للنور هو أدنى درجات عالم النور ....وهي تماما كالعقل له تجسيد مادي أم طريقة عمله او نظرية نشأته فهي للنور ....؟ كذلك معنى النور ...األداة له هي النفس البشرية أو المعنى الناري (عالم الناريات) ولكنه لعالم النور . وللمحتوى المفرد ،يولد ولديه برنامجين غاية في الدقة ...مبدئيا قل كبرامج الكومبيوتر ...أحدهما لمعنى النور و األخر للمعنى الناري أو النفس البشرية ...قل أنك أدمن و مستخدم في آن واحد ....؟وإذا وعيت أن كل المعطيات أو الداتا لبرنامج المعنى الناري أو النفس البشرية تأتي من منطوق الكينونة أو األنا ومن االنفعاالت و األجهادات و االحتكاك العام و السلوك أو من الطموحات أو من الصفات للكينونة كالعناد و التعصب و القبلية والجمود الفكري تجاه من يخالفك الرأي أو التعاطف أو التراحم أو العدل أو الضمير أو النية أو الحلم ...الكثير و الكثير ...؟ ....والمهم أن تعي أن الجسد قد آل إلى كونه أداة سواء للمعنى الناري أو سواء لمعنى النور ..وليصبح المحتوى اإلنساني كلية للمعنيين أحدهما معنى النور و األخر المعنى الناري أو النفس البشرية ...ويتالشى منطوق الجسد للمحتوى الفرد عند الموت مباشرة وال حاجة له أو لعودته ....وأما معنى النور وكما أوضحنا باقي و خالد في الحياة و تتوارثه األجيال جيال بعد جيل ....وتخرج الروح برفقة النفس البشرية أو المعنى الناري إلى رحلة الخالص ....ولتتالشى النفس البشرية بعد رحلة الخالص ..وتخلد الروح لعالمها بعد ذلك .....وعليه فالمسار و الغاية و الهدف للروح ليس أال ....وبالتالي أوضحنا أننا من عالم الروح وحيث ال كينونة و ال األنا في عالم المال نهاية لعالم النورانيات ....نعم الموضوع بسيط جدا ...ال هذا الكم من الخزعبالت أو األوهام أو الجهد الضائع أو األموال الطائلة أو دور للعبادة أيا كانت وطالسم من كتب وكلها ال قيمة لها ...نعم ال قيمة لها و ال عائد منها على المسار اإلنساني بل أنها جاءت كحجر العثرة لالرتداد للطريق الصحيح أيضا ....؟
ولنعاود الحديث على أن البرنامج للمعنى الناري أو النفس البشرية ومع المعطيات أو الداتا ينتج قالبا من قوالب التجاسيد المكافئة لرحلة الخالص ....ممكن أن يعطيك قالب الحمام ..ممكن أن يعطيك قالب ثعبان ...ممكن أن يعطيك شجرة ...أو حصان ...أو ماشية ...أو .....؟ أالف من القوالب وتتباين بتباين المعطيات أو الداتا .... وقد أشارنا سابقا أنك أنت الذي غير في تنسيق و ترتيب المنظور أو المنزل أو الجسد اإلنساني الساوي وبات هذا محل معطيات أو داتا للبرنامج وتباينت القوالب تبعا لمتطلبات المعنى الناري أو النفس البشرية لكل محتوى على حدة ...ومع التباديل و التوافيق لكل دوال المعنى الناري كانت رحلة الخالص ولمليارات الدوال أو التجاسيد المكافئة ...نعم ...وطبعا الداتا أو المعطيات تدخل إلى البرنامج في شكل األحاسيس أو المشاعر أو االنفعاالت أو ما ياستهويك من رغبة كانت (مقولة الهوى ) وطبعا أحاسيسك لهذه الرغبة سواء افتقارك لها أو اإلشباع منها أو أي أجهاد للمعنى كأحاسيسك في احتكاك السلوك العام أو العناد و القبلية و التعصب و الجمود الفكري وبناءا عليه فبرنامج المعنى الناري أو النفس البشرية المعطيات له أو الداتا له تدخل عن طريق األحاسيس أو المشاعر أو النوايا وربما الخواطر أيضا ...ومتى كان المخلوق أذكى من خالقه (مجازا)....؟ إن ما وقعت فيه البشرية ما هو أال الجهل واالنغماس في الناريات و زخرفها ...وكان هذا الوحل الذي تعيشه البشرية حاليا ...ولن نعلق أكثر من ذلك ...؟ وبرنامج المعنى الناري أو النفس البشرية ما هو أال جزئية بسيطة جدا من برنامج شامل و غاية في الدقة للكون بمجمله يعمل بنظرية المعنى ....نعم نظرية المعنى . وعندما نقول أن محتوى إنساني ما يقوم الصباح ويذهب لعمله ويأتي إلى منزله ليرعى بعد ذلك أوالده ...مثال...وهناك محتوى أخر يقوم من نومه بعد الظهر ويجلس في منزله وبعد العشاء يذهب لعمله مثال ...في الحالتين الجسد واحد لكل منهما ال فارق يذكر ...؟ ولكن نخلص إلى أن المعنى أختلف ...نعم المعنى ...؟ هذا أستخدم األداة بطريقة ...وذاك أستخدم األداة بطريقة أخرى ...وهي ذات األداة ...؟ قولنا أنك في برنامج المعنى الناري أو النفس البشرية أنك أدمن و مستخدم معا ...وإذا قول أن ألقل قيمة تذكر للداتا أو المعطيات دالة في التجسيد المكافئ ...نعم حتى و أنت في رحم إالم فالجينات تعطيك قدرا من الداتا او المعطيات تشكل دالة في التجسيد المكافئ أو قوالب البرنامج وطبعا بعد الميالد تستطيع أن تغير هذا القالب إلى قالب آخر وكما سبق وتحدثنا ...هو البيت الذي لم يعجبك ولم ترضى به فقمت بإزالة هذا و بناء ذاك وأزلت نوافذ و استحدثت غيرها ...وما إلى ذلك ....نقول صنعت القالب الذي يرضيك .....؟ ...واألخر صنع أيضا القالب الذي يرضيه ...وهكذا .... هذا القالب الجديد والذي هو في تطور يوما بعد يوما (عادة) هو الذي يعطي األوامر للعقل ليردها إلى األداة للتنفيذ و طبعا األداة هي الجسد للمحتوى اإلنساني الفرد وربما يتطلب األمر من العقل
زيادة الهرمونات أو التقليل منها أو شد لبعض العضالت أو األعصاب أو ارتخائها في محاولة التنفيذ لألمر ...أو اإلصرار علي رغبة معينة أو التشبع منها ....وهكذا ...؟ لذلك نؤكد أن الكثير من األمراض التي توجد في دنيا البشر مردوها والسبب فيها هو المنظور للمعنى الناري أو النفس البشرية ...نعم لوجود خطأ في المعنى الناري أو النفس البشرية ....؟ ممكن أن يكون الخطأ في العقيدة أو الفكر أو القبلية و العصبيات أو لالحتكاك في السلوك ...أو لإلصرار و العناد أو ما شابه ...؟ وأيضا نؤكد على أن هناك أمراض لكل قالب من قوالب التجسيد المكافئ أو لكل قالب من قوالب البرنامج ..وهناك قوالب ممنوعة من إمراض معينة ،ولكن لها أمراض ممنوعة عن قوالب أخرى ,..هكذا ....ولكن المؤكد أيضا أنه كلما ارتقى المعنى الناري وسما بمعانيه قلت لديه األمراض أو قد تمتنع عن القالب نهائيا ...المهم دالة المعنى أو القالب للبرنامج (النفس البشرية أو المعنى الناري) ....وهناك بعض القوالب قد تطفح على الجسد البشري كضخامة في الجسد أو جحوظ العين أو كبر األذن أو في اللسان أو في الحركات للجسد وما إلى ذلك ...؟ وغير أن الكثير من المجتمعات خاصة التي تجهل منطوق النفس البشرية كلية وعادة غالبيتها من ذوي المنظور أو القالب الواحد تأبى أن يكون من بينها من يخالفها العادة أو التقليد أو العقيدة حتى و لو كان ذا معنى أو يحمل لقالب أرقى بكثير مما هم فيه ...نعم مثل قطيع الجاموس أو األبقار أو ما شابه ...؟ ثبت أن المعنى الناري أو النفس البشرية ال تتأثر كثيرا بالعقيدة لدى الكثير من دنيا البشر ...؟ ورغم أن هؤالء يظنون أن فيها كل الخير لهم ...؟ هم مخطئون .....وعليهم أن يعلموا أنه ومن المؤكد أن يعاشر أو يتزوج أحدهما من األخر في رحلة الخالص ورغم اختالف العقيدة لدى كل منهما وطالما أن القالب لهم واحد ....ولكن المهم أن تعلم أن بعض العقائد أرست دعائم لقوالب بعينها كانت قوالب المعنى الناري أو النفس البشرية لرسلهم أو أنبيائهم كما يدعون ...ورغم أن الفرصة كانت سانحة لهم أن يتخذوا معاني نارية أرقى بكثير ولكن...؟ طبعا ال يخفى علينا أنه إذا علت نار المعنى الناري(النفس البشرية)واستأثرت بالعقل كانت الشيطان الذي يدعون ...وكذلك إذا عال زمام المعنى للنور و استأثر بالعقل كانت المالك الذي يدعون أيضا ....فال وجود للشياطين أو المالئكة المزعومة نهائيا ....؟ قولنا أن ما أن يتكون القالب للنفس البشرية أو المعنى الناري حتى يخضع العقل ألوامره وقولنا أن حكمك على األشياء يأتي من منظور هذا القالب ....فأنت ترى كل ما حولك وتسمع وتحس من خالل هذا القالب الجديد الذي صنعته لكينونتك أو للمعنى الناري أو النفس البشرية لديك ...ومن هنا يأتي االختالف في وجهات النظر أو توافقها أحيانا ...و تتباين المجتمعات بتباين القالب للنفس البشرية ذا الغالبية وهو الذي يحكم المجتمع أحيانا ... وحتما أن حرية الفكر و الرأي و العقيدة والعادة و التقليد تساعد في تسييل النفس البشرية الستخالص قوالب متحضرة و راقية نوعا ما ...
كانت الحياة للبشر بدائية جدا و خشنة في السلوك إلى حد بعيد مع بداية التجربة ولذي جاءت القوالب أو التجسيد المكافئ لها ونقصد المعنى الناري أو النفس البشرية خشنة و ضخمة إلى حد بعيد أيضا ...كانت قوالب الديناصور و ما إلى ذلك ....وتنحت الديناصورات من رحلة الخالص لتنحي دالة المعنى الناري أو النفس البشرية المناظرة لها من دوال المعاني البشرية و مع التطور ...في دنيا البشر ؟ ...نعم فتنحي أي تجسيد مكافئ في رحلة أو دنيا الخالص يعنى تالشي الدالة للنفس البشرية أو المعنى الناري داخل برنامج المعنى الناري أو النفس البشرية و استحداث أي دوال داخل البرنامج يعن استحداث تجسيد مكافئ أو قالب وغير كافة القوالب موجودة بالبرنامج مسبقا ....؟ وعليه فالحديث عن يوم البعث أو يوم القيامة أو بعث األجساد من جديد ....هو حديث ساذج جدا و غير ذي قيمة تذكر ...وطبعا هو من الجهل بمكان ...؟ ولنعاود الحديث ...مما سبق يتضح أن النفس البشرية أو المعنى الناري هي نتاج برنامج ومن خالل الداتا أو المعطيات والتي أوضحنا أنها فاألحاسيس و االنفعاالت و اإلجهادات للرغبات أو الكينونة و األنا ...وما إلى ذلك ....؟ نجد المسئولية واضحة وضوح الشمس كما يقولون ....وتكمن في برمجة العقول لألجيال القادمة سواءا في ترتيب البيئات المناسبة و رفع الحد األدنى لسبل الحياة وأيضا االرتقاء بالتعليم و الثقافات وحريات الفكر و التعبير و العقيدة ...يعنى البرمجة بمعناها الحقيقي فأنت و كما سبق األدمن و المستخدم في آن واحد ....البد و أن يسقط الجسد اإلنساني لدى عامة البشر وسقوطه يأتي من توفير كافة الرغبات لمن يشاء ولتسقط قضايا الشرف وما شابه فيم يختص بالجسد ...نعم ...خاصة في الشرق ...وطبعا في البداية سوف يكون هناك تعثر و ارتباك في السلوك العام تبعا لذلك و لكن سيزول بعد االعتياد ...؟ ويجب دراسة اإلمكانيات لدى المجموع للتعرف على الكم من األجيال الذين يمكن استقبالهم في الحياة البشرية ومع ضمان الرعاية الكاملة لهم وكما سبق اإلشارة ...؟ وليس مطلوبا أو مرغوبا أن يكون اإلنجاب للجميع ...ال ...يتم اختيار النساء و الرجال لعملية اإلنجاب وتبعا لقواعد يضعها المختصين بناءا على الجينات أو المعنى الناري أو النفس البشرية لكل منهما ..أيا كان ....وطبعا إن كان هناك مفهوم للزاني مع سقوط الجسد فسوف يكون للمتزوجين فقط ...وهذا األمر موجود في البرنامج أصال (ونقصد برنامج المعنى الناري أو النفس البشرية ) فليس هناك من أي مشكلة فالبرنامج كامل و شامل ....؟ يتطلب األمر فقط استحداث بعض المفاهيم و بتر مفاهيم بائدة ليس إال ...؟ البرمجة ..البرمجة ؟ وأيضا قد يفرض عليك القالب الذي صنعته نوعا من المأكل أو المشرب أو لونا من األلوان أو نوعا من العطر أو الثياب أو الكالم أو النظرة أو االستماع أو إلى أي من الرغبات أو األهواء ...وما إلى ذلك ..و اعتيادك عليه يدخل ضمن دوال البرنامج ...لذلك يأتي التجسيد المكافئ لبعض الدوال كالحمام مثال ...أبيض أو اسود أو تتنوع معه األلوان....؟ أو أن النورس يكون أبيض و أسود ...وهكذا؟ في البرنامج يجوز أنك اتخذت قالب معين ...وتمضي المسيرة للحياة وأنت تحاول تدعيم هذا القالب الخاص بك ويزاد األمر فحولة وفي نفس االتجاه فيزداد الحجم للقالب و يزداد قوة و
صالبة ،فأنت في هذا القالب المتدرج أشبه مثال بالقط ثم القط البري ثم الفهد ثم النمر ....ونسمي مثل هذه الحالة بأنها تدرج دالة المعنى ...؟ وعلى أن دالة المعنى الناري قد تدخل في أطوار متباينة أثناء مسيرة الحياة يجوز أن تبدأ الحياة ضعيفة كما الحشرة البسيطة و الضعيفة مثال مثل دودة القز وقد يحدث إعادة لهيكلة القالب نتيجة لظروف معينة فيتم أن تتخذ شكال جديد من أشكال الحياة كالفراشة مثال في سن التزاوج ..تعود بعدها سيرتها األولى ....وهذا مثال فيه داللة قريبة من دالالت رحلة الخالص ...لو أخذنا أن طور الدودة هو طور الحياة الدنيا ثم يحدث القبور فتمضى بإيقاع الفراشة في رحلة الخالص ....تشبيه ليس أال و ألن أطوار دودة القز كلها تقع تجسيد مكافئ لرحلة الخالص و لدالة معينة حدث لها قبور وقتي في أثناء الحياة ....؟ الجينات الوراثية هي جينات تزاوج نفس بشرية بأخرى ،وبمعنى أن الكثير من سالسل التجسيد المكافئ لرحلة الخالص هي نتاج قالب لنفس بشرية تزاوج وقالب أخر لنفس بشرية ولذات الفصيلة ....؟ وعادة تزاوج المعنى يتم قبل التزاوج الجسدي ...؟ ولذلك تختلف الجينات بين تزاوج و أخر ...؟ ولذا ننصح بالتزاوج بين نفوس بشرية أو معاني نارية ذات القالب الواحد ....خاصة كي ال تحدث مشاكل عند الجماع بين زوجين...؟ وأيضا بحثا عن السالم لألسرة الواحدة .....؟ وتدية المعنى الناري أو النفس البشرية ...في الماضي كنا نسمع من الفالحين أو الفالحات أنهم لم يخرجوا من قريتهم أبدا ...كنا نسمع أيضا أن أيا منهم إذا ترك القرية لساعات قليلة لسبب طارئ أنه يصاب باالختناق ...؟ خشونة األرض أكسبت أيديهم و أرجلهم حتى جلودهم كانت أيضا خشنة ....عواطفهم خشنة ...سلوكياتهم خشنة أيضا ...حتى الجماع عادة ما يكون خشنا أيضا ....ولذلك جاءت الدوال للمعاني النارية لهم أو ألنفسهم البشرية وكتجاسيد مكافئة أو قوالب البرنامج من األشجار أو النباتات ...نعم و تتباين الدوال و القوالب و تتباين تبعا لها التجاسيد المكافئة لألشجار و النباتات ...نعم فاعتياد المكان و الزمن و الفعل و السلوك ...كلها تؤدي إلى وتدية المعنى الناري أو النفس البشرية ....؟ الخيال لم يبخل يوما عن من ارتاد عالمه يسأله حاجة ما ...نعم ...سأله الحالمون و الحالمات ...سأله الفقراء وأيضا األغنياء ...سأله فاقدي البصر وأيضا سأله األصم و األبكم ...وغير أن سائلي االنتقام سألوه أيضا االنتقام ...غالبية البشر تسأله ولم يبخل على أي منهم أبدا ولن يكون غير ذلك .....؟ وبناءا عليه كان البد أن تكون دوال المعنى الناري لدنيا الخيال مناظرة وال نقول متطابقة مع دوال المعنى الناري في دنيا الواقع ...نعم تناظر غاية في الدقة ...خذ أن المرجانيات تناظر األشجار ...أن السرطانات تناظر الحشرات ...خذ أن أسماك البلطي وما شابها تناظر الطيور ...خذ مثال أيضا أن ثعابين الماء تناظر ثعابين البر أو الواقع ...خذ أن اإلخطبوط يناظر العنكبوت ...خذ أن حصان الماء يناظر الحصان في الواقع ...الدرافيل تناظر الكالب ...خذ أن كلب البحر و الفقمات تناظر النموس في الواقع ...وطبعا لن تجد دالة في الواقع لفاقد البصر ...ستجدها في عالم الخيال
...وجود أسماك وكائنات أخرى عمياء ...فمثل هذه الدوال وقعت كلية في الخيال ....و لك أن تستكمل أنت الموضوع بعد ذلك ...؟ وبناءا على ما سبق يتضح لك أن مجال دوال المعنى الناري في البرنامج ...في نطاقين األول دنيا الواقع و األخر دنيا الخيال ...ومثلما ينقسم الواقع إلى أشجار و طيور و حيوانات وحشرات و زواحف مثال ...تنقسم دنيا الخيال إلى مرجانيات أو أسماك و ثدييات بحرية و سرطانات وما إلى ذلك ...وقد أكدنا على أن التناظر قائم فيما بينهما وبدقة عالية ....وننبه على انك في الخيال ال تحتاج لألرجل أو القدمين ..وأيضا السمع أو الشم وأحيانا ال يضرك فيه إن كنت عاريا ...نعم .... وعليه جاز لنا أن نقول أن لكل دالة للمعنى الناري (النفس البشرية ) في البرنامج شقين ...شق للخيال و شق للواقع ...فإن ركنت للواقع و تعايشت معه أحتسب لها دالة الواقع ....وإن ركنت للخيال وقد أستأثر به عن الواقع ...مجرد تحصيل الرغبات من الواقع فقط والزمام كله للخيال كانت دالة الخيال ....؟ ولذلك البد من حصر كامل لكل دوال الواقع و دوال الخيال و كالهما لرحلة الخالص ....ودائما ما ينطق الميزان البيولوجي لبيئة ما سواء للواقع أو الخيال بدوال النفس البشرية التي تجوب البشر في هذه البيئة ...نعم ميزان تقريبي ...؟ فانفعاالتك كاملة خواطرك أحالمك نواياك محسوبة في البرنامج ...نعم كل شيء ...؟ أكيد أنك تلتمس لي العذر في أنني أحيانا أحدثك كرؤوس للموضوعات ...نعم فال يكفينا الوقت أو السطور لنقول كل شيء ...نعم ...إضافة إلى أنه يتوجب عليك أعمال العقل ....؟ ليس في البرنامج ما تعرفه أنت من العقائد ...نعم ...وإنما هو سلوك أو معنى وتماما مثل اعتيادك لشراب معين أو طعام معين أو ثياب معينة ...البرنامج ال يعرف اإلسالم أو المسيحية أو اليهودية أو أيا من هذه العقائد ....يعرف عقيدة واحدة هي اإلنسان و اإلنسان فقط ...؟ وكل ما يدعوه هراء و خزعبالت ليس أال....؟ تشدق البعض عن منطوق الشهادة مثال ...وبعضهم قال أن الشهيد يدخل الجنة .....؟ تشدقوا أيضا أن المنتحر يدخل النار ....أكثروا من الدعاء على الكافرين وخذ هذا الصدد الكثير ....؟ أشارنا فيما سبق أن البرنامج ال يعرف الكافر أو المسلم أو المسيحي أو اليهودي أو المعتقدين غير ذلك ...أو رجال أو امرأة ...أو أبيض أو أسود .....؟و أكدنا أن البرنامج يعرف اإلنسان فقط ....فال وجود لمنطوق الشهادة ولحظة االنفعال و الحماسة لالقتتال محسوبة عليك كنت قتيال أو قاتل ......واألمر مشابه في حاالت االنتحار فالمنتحر ال يبحث عن االنتحار أال وقد أصابه قفول في دالة المعنى أي أن المعنى الناري لديه أو النفس البشرية أصابها خطأ فادح تسبب في أن أظلمت كافة الدوال لها وعادة أن المعنى الناري أو النفس البشرية هذه ذات جمود معين ال يتواكب مع سيولة األحداث ...ويحسب لها المعنى حتى لحظة االنتحار ...أما ماهية االنتحار فهي ال تدخل الحساب ويتشابه مع لحظة الموت الطبيعية للمحتوى المفرد طبعا ...
وأما الدعاء فهو ال يعدو أكثر من أمنية داخل البرنامج ومحسوب أثرها عليك من المنظور اإلنساني وليس كما تشدقوا عليك من أنها للعقيدة أو الدين ...كرهك أو بغضك ألي إنسان على سطح األرض وأيا كان ما يعتقد ...محسوب عليك ....؟ هذا هو اإلنسان ..فتيقن األمر ....؟ وفي ضوء البرنامج يتحتم في كل نطاق وجود هيئة تقوم بفحص الحاالت الحرجة أو الميئوس منها لتنحية هؤالء و اإلسراع بلحظة موتهم ..وقبل انحدار و سقوط المعنى الناري أو النفس البشرية لهم في مستنقع المهانة و الذل ولتخيف العبء عن مورديهم أو أقاربهم ....الموضوع بسيط ...؟ وفي ذات األمر يتطلب األمر قيام هيئة للقضاء لمعايرة المتهمين كل على حدة و الوقوف على القوالب التقريبية و المستنتجة لكل منهم ...و أن يتناسب الحكم مع منطوق القالب ...والبد و أن يكون الحكم في منطوق الدالة ...؟ وإذا قولنا أن الحمام دالة للسالم أو لهؤالء الذين يبرؤون من أي احتكاك حتى في السلوك ...هم للسالم ...؟ فهذا يعنى أن المعنى للحمام أكثر قيمة من التهامه ....؟ الحياء و العفة يأتي في البرنامج لذوي الريش أو الجلد الوبر مثل الفرو أو الشعر ..أو كثافة أوراق الشجر ....؟ المهتمين بالنهم في الطعام أو الشراب أو أيضا الناهمون على جمع المال بكثرة هؤالء دوالهم ما بين الفيل أو الماشية كالجاموس و األبقار ....وأيضا دوال الحالمون بالمال كالحيتان و أفيال البحر ..... الناهمون في تناول الجنس و محترفيه تأتي دوالهم في سلسلة الكالب ....و االغتصاب يأتي في سلسلة القطط ولنا نذكر أن ما يذكر عن االغتصاب قليل جدا ....يصل حد االغتصاب إلى أنه إذا أرغم الزوج زوجته على الجماع كان هذا اغتصابا ....؟.....وال داعي لذكر المزيد ....؟ هناك من يحمل التناقض بين دوال النفس البشرية أو المعنى الناري ويمضى في الحياة وال يحاول أن يصلح األمر ....هؤالء دوالهم من الكنغر أو األرانب وما إلى ذلك ....؟ هناك من أصر على اتجاه معين لدوال النفس البشرية...هذا يأتي بمدلول أو قالب ذوي األربع ....؟ طبعا قولنا وجود التناظر مابين الواقع و الخيال و لك أن تتأمل هذا الطائر الذي ال يفارق وحيد القرن و هذه السمكة الصغيرة التي ال تفارق سمكة الحوت أو ما شابه...وتعرف على المناظرة ؟ نحدثك اآلن عن دالة إعمال العقل و لك أن تتأمل الثعبان والتصاق الرأس بالجسد و أيضا األسماك و التصاق الرأس بالجسد وقد تجد الكثير من الحشرات ...الرأس يلتصق بالجسد ...وأيضا األشجار ....ولماذا تجد بعض الحيوانات لها رقبة قصيرة و بعضها له رقبة طويلة ...وكل الطيور لها رقبة .....تفصل ما بين الرأس و الجسد ....حدثناك فيما سبق عن أن العقل به الحد الفاصل بين عالم النور و عالم النار وقولنا انه لما كانت الروح من عالم النور والماديات و الناريات من عالم النار ...ولما كان عالم النور ال يعرف
الماديات و كانت حتمية النفس البشرية كمعنى ناري وكسفير للناريات لدى النورانيات مثل الماء سفير للنورانيات لدى الماديات ...وكان ال يمكن أن تتصل النفس البشرية بطريقة مباشرة حتى و لو كانت من معنى مع الروح فالحد قائم وفطري ...فكان حتمية وجود معنى للنور يفصل ما بين الروح و الحد الفاصل وأيضا يكون التماس للحد الفاصل لزمام عالم النور و من الناحية األخرى لعالم الناريات تقع النفس البشرية أو المعنى الناري على خط التماس لعالم الناريات وأيضا هي قمة الهرم لكافة الماديات أو الناريات عموما ....و أوضحنا أن البرنامج لمعنى النور يتأتى من خالل العلوم الطبيعية أو اإلنسانية أو الفنون و الثقافات ...ومثلما تسعى النفس البشرية في السيطرة على العقل ...يسعى معنى النور للمسار و األخذ بأسبابه ولكن في صمت و هدوء ولكونه معنى للنور فهو يدفع بهذه العلوم و المعرفة أيضا للنفس البشرية الرتقاء المعنى لها وكزكاة منه لألداة ...فعرف البشر التكنولوجيات التي ساعدت غلى حد ما في تسييل الجمود للنفس البشرية األمر الذي دفع باألجيال ألجواء جديدة أكثر تحضرا و رقي و انسيابية ...وهذا أيضا هو من اللوازم الملحة للمسار ....المهم أن المعنى للنور ساعد كثيرا على إعمال العقل وبشكل كبير (وقد أوضحنا أن العقل بين المعنيين معنى النور و معنى النار)...األمر الذي جعل المعنى الناري أو النفس البشرية تسيطر أحيانا على العقل وتسخره لتلبية رغباتها المختلفة وبطريقة مباشرة ...وغير هناك بعض المعاني النارية أو النفس البشرية التي قد روضت بعض الشيء ...تحتكم ومن خالل العقل لمعنى النور ...وطبعا هذا نسبي قد يقل لدى البعض أو يزيد لدى البعض األخر وهذه النسبية هي دالة التحكم في طول الرقبة و ارتفاعها عن الجسد ...فكل ما له رقبة أستشار أو عاد باألمر لمعنى النور و ارتضت النفس البشرية أو المعنى الناري األمر....أما تلك التي سيطرت على العقل مباشرة و احتكرته لتنفيذ رغباتها ودون الرجوع لمعنى النور ...كانت ال رقبة لها ...يلتصق الرأس بالجسد مباشرة .....ففي الخيال أنت تتبع هواك وتسبح فيه بانسيابية عالية ..سخرت العقل في التصور لترسم كل الذي تحلم به و تنفعل به تبعا لذلك...الثعبان و تبعا لهواه (الثعبان نموذج لدالة الحرمان ) وبعيدا عن النور استخدم العقل و استبد به ليجد الطريقة اللتهام بعض المعاني(نفوس بشرية) وربما يكون بعضها لمعاني أو نفوس بشرية زكية ...؟ والتصقت الرأس بالجسد فلم يكن هناك مرجعية للنور ...وعليه فالتصاق الرأس بالجسد مباشرة يعني النفس البشرية بعيدا عن النور ... بعض اسماك البلطي ال يحدث تزاوج بين الذكر و األنثى ...األنثى تضع البيض في مكان ويقوم الذكر بتلقيحه وبعيدا عنها ....وهذه دالة العادة السرية التي قد يتناولها بعض الشباب أو البنات و هي للخيال ...واألمر سهل و بسيط .... وأيضا للعلم أن اعتياد الذكر على أكثر من أنثى والعكس صحيح أيضا كذلك عفة و حياء الجماع أيضا كل هذا محسوب في برنامج المعنى الناري أو النفس البشرية ....وأيضا فهناك بعض الرجال يتشبهون بالنساء و العكس صحيح أيضا جاز البرنامج أن يكون الرجل في قالب أنثوي و أن تكون األنثى في قالب ذكري في رحلة الخالص ...المهم االندماج أو االنفعال ....
في التحضر اإلنساني ليس هناك فارق بين الرجل و المرأة ...في التحضر اإلنساني ليس هناك تعدد للزوجات أو األزواج ....وحتى في ممارسة الجنس يجب أن ال يكون هناك تعدد فيه أيضا فإذا خالفت هذا ...قد يجعل القالب لديك أقل درجة ...نعم ...؟ ...فأحرص على ذلك ...؟ مقولة الشخصية القوية و االعتداد الزائد بالنفس وقضايا الكينونة و األنا المشابهة ...كلها ...كلها للنار ...وتعطيك أيضا قالب ذو درجة أقل ....ففي البرنامج ...قالب العصفور أحسن و أزكي قيمة من قالب األسد ...نعم ؟ وكل ما علت قيمته في الناريات أو الماديات ...كان أقل من المعنى قيمة في شجرة المعنى أو البرنامج ... لك أن تتأمل سالسل الطيور الراقية المهاجرة أو تأمل الحمام مثال تجد أن له زوجة واحدة والزوجة أيضا لهذا القالب لها زوج واحد ...وكثير ال يستطيعون تمييز الذكر من األنثى .... وعلى العكس تجد مثال األسود الذكر يختلف في المظهر عن األنثى ...وله زوجات كثيرات ...و األنثى للقوي ...؟ وطبعا هذا األسد كانت له الشخصية القوية ...طبعا ...؟ في بعض األحيان يحدث احتكاك بشري بين محتويين ...احدها لقالب الحمام والثاني لقالب أخر وليكن قط ...فيبرأ قالب الحمام عن العراك أو الصدام وينأى بعيدا ...ولجهالة البعض يصفون المحتوى الذي يحمل قالب الحمام ...أنه جبان و متخاذل وما إلى ذلك ...هو الجهل ...؟ السالم من الدوال الراقية في البرنامج .... الشحن والحماسة للقوميات أو العصبيات أو القبليات أو العقائد أيضا مرفوض في البرنامج ...لك أن تعرف وكما سبق و أكدنا أنك من عالم الروح ...و عليه فأول األوطان الذي يجب أن توليه أهمية هو الجسد لديك ..فهذا أهم و أول وطن لك ...ثاني وطن لك هي األسرة التي نشأت فيها ...ثم المجتمع أو النطاق األكبر كالقرية أو المدينة ...ثم النطاق األكبر فاألكبر ..حتى تصل غلى الجسد العام لكل البشر وهكذا ....هذا مفهوم بسيط للوطن ؟ وصالت القرابة والدم و العرق ال يعرفها البرنامج أيضا .... حدثناك عن جمود المعنى الناري أو النفس البشرية عندما حدثناك عن وتدية المعنى ....وأوضحنا أن كل من هو حبيس لحيز معين ..ال يخرج عن إطاره لديه وتدية المعنى أو وتدية النفس البشرية ..وعليه فوتدية المعنى متغيرة تغير عكسي بتغير الحيز و أتساعه ....كذلك تعتبر وتدية المعنى متغيرة أيضا تغير عكسي مع دالة سعة االنتشار ....ودالة جمود المعنى وحيث أن وتدية المعنى تعتبر احد عناصرها ...وبالتالي تتناسب طرديا مع وتدية المعنى ...ورغم أن وتدية المعنى أيضا احد األبواب الرئيسية لدنيا الخيال ....ولكن مع إعمال العقل ...؟ وهذا الذي وتدية المعنى لديه أقصى قيمة ...هو ال يفكر وال يعرف التفكير و أيضا ال تداول في األفكار لديه ....كل ما لديه هو القيم الموروثة عن اإلباء أو األجداد سواءا كانت عقيدة أو عادات أو تقاليد وقد يعجز أحيانا كثيرة عن أن يجد لها تفسيرا ....نعم ...الجذور ليس أال ...؟ وتمضي الحياة وكل يوما يزداد عنادا و إصرار على التشبث بها ...فهذا يعطيه الصالبة و القوة في مواجهة األنواء و الرياح التي قد تعصف بالبشر ....؟
وتمضي الحياة خشنة وقاسية ...ال لون ...ال طعم ...ال رائحة ....ويأتي الربيع ...فتغمر هؤالء الفرحة بقدومه فقد حمل لهم بعضا من دوال المعنى ...فاخضرت األرض وعم الدفء بعد الشتاء القارص ...و فرشت األرض بألوان الزهور و الورود ..ويبدأ التزاوج فقد عم الدفء ...؟ ...نعم ..األمر كذلك ....فهي األشجار بعينها في البرنامج ....وتتنوع هذه الدالة ما بين طويل العمر أو قصير العمر ....وتجد أضخم األشجار ...و أقلها هي الحشائش ...؟ وتكاد تكون نبتة الحشائش في تناظر مع الحشرات في الواقع و في تناظر مع السرطانات في عالم الخيال ....؟ وستجد أمرا مشابه ...إذا قولنا أن الزهور تتناظر مع الببغاوات و العصافير الملون في دنيا الواقع تتناظر مع البلطي أو ما شابه من األسماك الملونة في دنيا الخيال ....وهذا يعنى وجود دالة مشتركة داخل الداتا لهذه القوالب ...؟ نعم ...؟ دنيا الخيال للمالح تعنى دخول الخيال تحت تأثير الحاجة أو النار ...أما العذب فهو للحلم وبعيدا عن الحاجة ...؟ نعاود الحديث عن وتدية المعنى و جمود المعنى ...يجوز أن يتحرك المعنى الناري في حيز أكبر أو مكان متسع نوعا ما ...ولكنه ال يتنازل عن الموروث لإلباء أو األجداد ...يحمله معه إلى المكان الجديد ويصبح موترا وأشد عنادا و إصرارا في أن ال يتخلى عنه مطلقا ....ويتباين هذا األمر من نفس بشرية إلى أخرى ....وهذا الدالة تأتي بالبرنامج بالقرون التي تخرج من الرأس ...وطبعا التباين تستطيع أن تلمس لو أنك تأملت الجاموس و البقر و الغزالن أو المعز و األغنام ...وهكذا فهذه القرون تعنى جمودا بالعقل أو الفكر وتصلبه في التشبث لها ...وعادة ما تكون القرون لدى الذكر أكثر قوة من اإلناث ....وأحيانا تكون للذكر فقط دون اإلناث ...نعم ...؟ وبالنسبة لتشجر القرون....فهؤالء هم الذين تجملوا و تباهوا بالموروث و تزينوا به ....وعادة تكون لنفوس أو لمعاني نارية مغرورة و متفاخرة وقد أخذها التيه ....؟ أيضا يجب أن نذكر أن المعاني الضعيفة كان لها هذا الموروث حماية ككل ,لهذا ستجد أن معظم الحشرات ذات غالفه صلبة ورغم أنها ضعيفة أيضا ...قريبة الشبه من القرون ....؟ وكأن يعيش الضعفاء وسط األقوياء أو األغنياء ...فتحتسب للموروث المجتمعي أيضا ....؟ وكذا قرون االستشعار للبعض منها من منطوق استشعار الخطر أو األمر بتجارب الموروث ...فهي لمعاني ال تفكر...؟ الفحص للمعاني النارية أو للنفوس البشرية المختلفة كالباحث في علوم النفس و االجتماع او القضاء أو التحقيقات أو كل ما مت شأنه الفحص و التدقيق و كذلك فصاحة القول و حالوة اللسان و حدته أحيانا أخرى ...كذلك في انتقاء األلفاظ و المخارج للكلمات يأتي في البرنامج بدالة المنقار ....نعم ...وعادة تجدها في الطيور ...وغير أن طول المنقار يعنى دالة تخصص ...يمكن أن تكون للمحققين أو الباحثين للعلم أو الباحثين للنصوص أو الكلمات النتقاء دالة المعنى ....كذلك لك أن تعلم أن الوقوف على نوعية الطعام و طريقة تناوله تدخل ضمن التقييم في القالب للتجسيد المكافئ ....؟ كذلك فالتواء المنقار يعنى القول الجارح ...وعلى العكس من ذلك فغاشمة القول وثقل حجمه و وزنه جاءت لألفواه العريضة أو الغليظة كما في الماشية عموما ....و األنياب العاج كما في
الفيلة و فيل البحر و م شابه هي من دالة القول الغشيم ذو الثقل و الحجم وغير انه جارح أيضا ....هي تكاد تكون في دالة مشابهة اللتواء المنقار ....وهناك تحورات كثيرة بالفم و األنف ...فابحث عنها من منظور المعنى الناري او النفس البشرية ...ففلسفة الخلق تسبق الخلق ذاته ...نعم ...؟ ارتفاع الجسد عن األرض ...عادة هو لدالة أعمال العقل ولمرجعية معنى النور أو جزئية النور بالعقل و التي أشارنا إليها سابقا ...ولذلك فكل القوالب التي أرتفع فيها الجسد عن األرض ارتفاعا ملحوظا ...كالنعامة أو الجمل أو الزرافة أو ما شابه ...ارتفعت الرقبة و الرأس عاليا ...الن العقل قد تم إعماله ...فكان له أن يرتفع بالجسد و من باب أولى أن يرتفع بذاته ....؟ غير أن الجمل يعنى معنى قد بدأ يتدنى وان العقل أنتشله من تدنيه ....؟ عندما يستغرق أحد ما في دنيا الخيال وتجده شارد الذهن ...وتكلمه مرات عديدة فال يسمع وطبعا أيضا أعينه مفتوحة ورغم هذا فهو ال يرى الذي قد يمر من إمامه ...فتضطر أن تهزه بقوة كي يتنبه .....فتجد أنه قد فزع ....في هذه الفزعة يعلو مستوى األدرينالين ...فيرتعش ويقف شعر الرأس ويحس معها استشاطة في العمود الفقري له ....في البرنامج تأتي الشوكة الرأسية لألسماك محل استشاطة العمود الفقري و وقوف الشعر ...وعلى أنها قد تتحور أحيانا ولكن كمشتقات لذات الدالة ....وطبعا هذا لدنيا الخيال ...جرب ذلك مرة إن لم تكن قد جربته سابقا ....؟ الذيل ...دالة الذيل من الدوال في البرنامج ....تأمل ذيل الثعبان و ذيل الفأر و ذيل الكنغر ....تأمل ذيل الطيور...و تأمل الطيور التي ال ذيل لها أو التي يكاد يكون الذيل معدوم ...تأمل ذيل الماشية ...تأمل ذيل الثعلب و بعض الذئاب و الكالب والحصان ....تأمل ذيل الغزالن و الماعز ...تأمل ذيل الغنم خاصة الذكر ....تأمل ذيل الفصيلة القطيه واألسد مثال ....تأمل ذيل األسماك ...تأمل األغصان و األوراق للشجر ....وهكذا ...؟ يأتي اإلحساس بالذات (األنا أو الكينونة ) متباينا بين مختلف المعاني النارية أو نفس البشرية و أخرى ....؟ في الحالة السوية أو المثلى تماما مثلما أنت عليه اآلن ....ال ذيل ... تنقسم دالة الذيل إلى قسمين ....أولهما أن الذيل يكون من الريش قصر أو طويل أو يكاد أن ينعدم .....في الحشرات أنعدم في معظم الحاالت أو تحور إلى أداة للدفاع عن الكينونة و التي هي من الضعف بمكان أو أنها لمعاني نارية أو نفوس بشرية ضعيفة جدا ....في الطيور الراقية كاد أن ينعدم أيضا ولكن ليس هذه المرة بسبب الضعف و إنما كان بسبب رقي المعنى الناري أو النفس البشرية األمر الذي قاربت فيه المنطوق اإلنساني ...؟ نعم ...أما إن كان من الريش قصر كان او طال ...فهذا يعنى انه كان هناك نوع من االعتزاز بالنفس أو المعنى الناري ولكن مع وجود الحياء والتواضع وكان له األثر الطيب على النفوس البشرية األخرى مما ساعد على االنسيابية و القبول لدى اآلخرين ....و أما إذا طال فهذا يعنى أنه رغم أثره الطيب أال أنه كانت له إعاقة إلى حد ما على النفس البشرية ....على الرغم من أن بعضها جاء بألوان رائعة كالطاووس و الديك الرومي مثال ...؟
ثانيهما أن يكون الذيل كعضو جسدي في قالب التجسيد المكافئ ...وهذا يعنى أن االعتزاز بالكينونة أو األنا كانت فيها اإلعاقة للنفس البشرية أو المعنى الناري ...؟ وسواء كان طويال أم قصيرا ...ذو مقطع مستطيل أو دائري ...أو أنه منتحل أم ذو شعر كثيف أو خفيف ....؟ فحجم اإلعاقة متباين بتباين التباديل لكل هذه الحاالت ...؟ وإذا أشتد جذع الذيل فهذا يعني شدة اإلعاقة الناتجة عن االعتزاز بالكينونة أو األنا في وجود تناقض فادح وجهل مدقع بالنفس البشرية أو المعنى الناري ...؟ كالثعبان أو التمساح و الفأر و الكنغر ...وقد يصبح ركيزة أو طرف من اإلطراف للتجسيد المكافئ ...؟ الحظ أنها ذو مقطع دائري و منتحل غالبا لغياب هذه المعاني عن المشهد ....أو قل أنها لمعاني مستترة عن العامة من حولها ...؟ قد تجد أن الذيل للغزال أو الماعز أو ما شابه ...صحيح انه ذو تجسيد و لكنه ضعيف وهذا يعن أن هذه القوالب كان لها االعتزاز بالكينونة ولكن في حدود ضيقة وال تشكل إعاقة تذكر للمعنى الناري أو النفس البشرية فهي معاني سهلة و بسيطة ....وغالبا متواضعة أيضا فكان في اعتزازها نوع من رتوش الجمال... الذيل إذا كان دائري المقطع وشعر مستوي فهذا عادة يكون للفصائل القطية وغالبا فاعتزازها بالكينونة عالي جدا يصل إلى حد الشراسة إذا نال أحد من كينونتها شيء ...وقصر أو طوله ينبأ بشراسة هذه النفس البشرية أو المعنى الناري ...الحظ األسد و القطة الصغيرة.....؟ وهكذا ....؟ في الخيل و الكالب و الثعالب وبعض الذئاب جاء الذيل بشعر كثيف و طويل ...ويكون لالعتزاز المعلن بالكينونة أو األنا ولكن بطريقة فيها نوع من االختيال أو الفخار ....؟ ومثلما ناقشنا الذيل فلك أن تناظر المعاني لدنيا الخيال بنفس المفهوم ....؟ الذيل لألشجار تعنى االمتداد ..فالكينونة لكل منها قيمتها في امتدادها و تفرعها ( العزوة ) وكذا شجرة البشر ...؟ الذيل إذا أرتفع يعنى االستشاطة للكينونة أو األنا ...و إذا أنخفض يعنى االنكسار الذي أصاب الكينونة أو األنا ...ورغم أن معظمها يكون في حالة االسترخاء ألسفل ...؟ قد يسأل البعض هل هناك فارق بين الكينونة أو األنا و النفس البشرية ....نقول نعم ...هناك فارق كبير ...فلو أن لديك زوج من الحمام واحدة بيضاء و أخرى سوداء ..فالمعنى الناري لهما واحد في حين أن األنا للبيضاء غير األنا للسوداء ....فهذه بيضاء و هذه سوداء ...؟ سوف نحدثك عن المتجه للمعنى الناري ...الفطري أو المثالي ..أن ال متجه ...؟ وكما سبق و أوضحنا أننا جميعا كل البشر من عالم الروح .....وفي عالم الروح ...ال متجه ...؟ رحلة خالصك بعد ما تعرفه أنت بالموت تعنى العودة بالمعنى الناري أو النفس البشرية إلى نقطة الال متجه أو أن المتجه قيمته تساوي الصفر ....؟ ويتالشى بعدها منطوق النفس البشرية أو المعنى الناري للمحتوى وليخلد الروح ثانية لعالمه في المال نهاية ....؟
المتجه للمعنى يعني اإلصرار على نهج معين أو تفكير معين أو سلوك معين ....وقد حدثناك عن وتدية المعنى في بادئ األمر وعن منطوق األشجار ....وعليه فلك أن تعرف أن وتدية المعنى تعني اإلصرار الذي ال يتزعزع أو ال يتحرك .....وغير أن هناك دالة للمعنى الناري تتحرك ولديها اإلصرار على نهج معين أو فكر معين أو سلوك معين كما قولنا ...كان البد أن يكون القالب لها في البرنامج له دالة وقيمة هذا اإلصرار ...؟ نعم وتأتي دالة اإلصرار بذوي األربع ...وأيضا األكثر من ذلك ...حتى تصل إلى اإلصرار األعمى فتجده عند الزواحف ...حتى الثعبان ...؟فاإلصرار لدى الثعبان يتوازى و اإلصرار و تشبث األشجار وغير أنه متحرك في العنكبوت و ما شابه هو اإلصرار ولكن ألكثر من متجه مما يجعل أم المتجه متجها محوريا أي احتواء ...؟ وعادة فالعنكبوت هو ألمثال الشيوخ أو القساوسة أو الحاخامات أو بعض المصلحين االجتماعين أو النصابين و المشعوذين و السحرة من أصحاب االحتواء الغيبي أو ما شابه في قضايا االحتواء ؟ الريش دالة العفة و الحياء وتأتي الجلود المشعرة كدالة ثانية ...ثم الجلود المنحولة ...ثم الجلود الورقية الخفيفة وعادة ستجدها لألسماك فال حياء في دنيا الخيال ... نوعية الطعام هي أيضا من دوال البرنامج ومحسوبة بدقة بالغة ...قد تبينها طبيعة اإلخراج ....؟ لم نحدثك عن سعة االنتشار وهي تتناسب عكسيا مع وتدية المعنى ....وتتناسب عكسيا أيضا مع جمود العقل ومع اإلصرار أو العصبيات أو القبليات أو كافة أوجه التعصب ...وما إلى ذلك ...؟ سعة االنتشار البد و أن تكون مكفولة لكل البشر ...بعيدا عن مقولة الحدود أو القوميات أو هذه الخزعبالت أيا كانت ...ففيها تسيل لجمود الفكر و العقل ...وبالتالي فهو تسييل للمعنى الناري أو النفس البشرية و حتما أن ذلك سوف يساعد كثيرا في االرتقاء بالمعنى الناري أو النفس البشرية كما تعرفها أنت...؟ أقصى سعة انتشار لدى قوالب الطيور المهاجرة . وستجد في معظمها يكاد أن تنطبق عليها مقولة ....ال ذيل ....؟ سعة االنتشار مكفولة في الواقع وفي الخيال ... طبعا في العادة الذي له قرن حتما له ذيل ولذوي األربع..؟وحتما أن المرتفع عن األرض له رقبة ؟ وحتما أن التصاق الرأس بالجسد ستجدها دالة أساسية في عالم الخيال ...أو في وتدية المعنى ...؟...و هكذا ... لك أن نؤكد أنك لم ترتضى القالب المثالي وصنعت لمعناك أو لنفسك البشرية قالبا أخر ...تبحث فيه عن رهافة السمع فأنت بذلك تعدل منه في أذن ذات أطار اكبر ...تبحث فيه عن الكم في المأكل و المشرب و أيضا المال ...فأنت تطلب حجما اكبر له وزن و ثقل فأنت تبحث عن حجم الماشية أو األفيال أو وحيد القرن مثال ...لديك إصرار و عناد في فكر أو منهج فأنت تطلب ذوي األربع ....أنت تعدل القالب بناءا على تعليمات الهوى أو المعنى الناري أو النفس البشرية لديك ...أنت الذي تعدل ...ال احد غيرك ....؟ ...تذكر ال أحد غيرك ...؟ قوالب الخالص في البرنامج قد تكون مقفلة إلى حد ما على ذات القالب ....بمعنى أن الموجود في دنيا الخيال يتخالص قوالبه واحدا من األخر...وكذا األشجار أو النباتات ....وكذا الماشية ...وكذا
الكالب ...و القطط ....وتقريبا السلسلة القطيه ...والحشرات ....وهكذا ...و ال يمنع األمر من تداخل الخالص أحيانا بين الفصائل للقوالب أو بين البشر و قوالب الخالص ...؟ ...وهذا وذاك سواءا بالسالب أو الموجب له قيمة في البرنامج وقد أوضحنا أن البشر جميعا إلنسان واحد و البد أن تؤل كل قيم و متجهات الخالص لكل البشر إلى الصفر ...فالخالص جزئي و كلى في آن واحد ....؟ والبد أن تعرف أن الخالص يبدأ من الفعل مباشرة ويكتمل في رحلة الخالص ...؟ وسواءا كان عقابا أو إثابة فله قيمة و زمن والبد أن يؤوال للصفر...؟ أخي الفقير أختي الفقيرة ...فالبرنامج ليس هناك غني أو فقير ....فهذا الذي تعرفه بالغني ..هو غني في دنيا الواقع ...وأنت غني في دنيا الخيال ....ومثلما الواقع قريب منه أنت الخيال أقرب إليك منه وأرى أن تعرف الفارق بين األمرين ....لو قولنا أن أوالده خرجوا ميسورين الحال يلبسون أحسن الثياب ويركبون سيارات للتنقل ويعيشون حياة رغده وكانوا من الطيور ...وأنت أوالدك خرجوا في ضيق من العيش...فانتشوا في دنيا الخيال وبعيدا عن الحقد أو الكراهية للغير...انسابوا في دنيا الخيال و بأزهى المالبس....ودعني أسألك أتعرف الفارق بين الطائر الملون مثال وسمكة البلطي الملونة....هذا هو الفارق ...والكل ذاهب إلى التالشي بعد رحلة الخالص. وما بين الواقع و الخيال ....هو مابين اليابسة و الماء ....والفراغ للماء يكاد أن يكون أضعاف الفراغ لهواء اليابسة إذا ما أخذنا سعة االنتشار للطيور ...ومسطح اليابسة و مسطح الماء على سطح الكرة األرضية ....نعم فالخيال رحب وهين ...يعطيك بال حساب ...تأمل ضخامة الحوت و تأمل حجم الفيل ....؟ أرى أنني قد أوضحت لك المالمح األساسية أو الرئيسية و لك عزيزي القارئ و لك أن تستكمل باقي الدوال ومشتقاتها وال يغيب عنك أننا إذا استطردنا في الحديث فال يكفينا آالف المجلدات و أنا أعجز عن ذلك فهي مهمة كل البشر ...؟ ولكن دعنا نبدأ الحديث عن جزئية أخرى لرحلة الخالص و أعتبرها كنوع من التطبيقات عليها و أيضا هي المدخل األساسي لنظرية المعنى ...؟ نظرية العنكبوت .... طبعا ال نقصد بها المتجه المحوري الذي أشارنا إليه سابقا ...ولكن نأخذها من منطوق االحتواء فقط ....كما لو كنا ننسج قطعة قماش كبيت العنكبوت لنغلف بها قوالب النفس البشرية أو المعنى الناري وتبعا للبرنامج ...كذا األمر ...والمركز لقطعة القماش تعنى المحصلة وهي كمركز بيت العنكبوت متغيرة بتغير الشد أو االرتخاء لكل محور من المحاور ....؟ فكل محور يكاد أن يمثل دالة من الدوال التي تحدثنا عنها و غيرها الكثير ...؟ يكاد تكون النفس البشرية أو المعنى الناري في البداية في حالة تشبه الكرة الهالمية أو تماما كما تعرف كرة الصلصال ...فإذا ضغطت عليه من جهة انبعجت و إن سحبتها من جهة استطالت و هكذا ....و سواءا كانت هالمية أو من الصلصال ...فالبد أن تخضع لدوال لها قيم و متجهات ...؟ نبدأها في البداية أنك وبمستوى أفقي وفي المنتصف قسمتها إلى قسمين القسم األعلى لدنيا الواقع
والنصف السفلي لدنيا الخيال ...تماما مثل اليابسة و الماء ...وأن مركز هذه الكرة يمثل المحصلة أو النفس البشرية ...وتبعا للدوال يمكن ينتقل هذا المركز ألعلى أو ألسفل وبشكل تدريجي كمستويات التواجد فمنها ما تحت سطح األرض و الزاحف على األرض و القريب من األرض ومنها المرتفع عن األرض بمقدار معين والمرتفع أكثر ..وهكذا ...كذلك بالنسبة لدنيا الخيال فهناك ما هو على سطح الماء ثم األعمق فاألعمق ...وهكذا...وقل أن كلها تكاد أن تكون مستويات أفقية ...وكلها لدوال ...لها مشتقات كما لها مجال ...وحتما أن التقسيم الرأسي للكرة أيضا له دوال و مشتقات وله مجال .....وطبعا ستجد أن المستويات الرأسية أو األفقية والمتعامدات عليها شكلت بيئة خصبة إلسقاط منظور القوالب عليها واحدا تلو األخر وتبعا للدوال التي يجب تحديد قيمها و مشتقاتها و مجالها كما سبق القول ...وطبعا مهما نحاول أن نقرب إليك األمر فاألجدى أن يتولى هذا األمر أصحابه و مختصيه من علماء النفس و االجتماع وكذلك علماء الطب النفسي و الرياضيات و المبرمجين للبرمجيات وما إلى ذلك ...غير أن األهم أنني أؤكد على أنها ستصبح المدخل األساسي لنظرية المعنى كما سبق و أشارنا ...وقد سبق أن أوضحنا أن الكون كله يعمل بنظرية المعنى ...فمثلما تعرف أنت العلوم الطبيعية من كيمياء و فيزياء و رياضيات ....مثلما تجد كيمياء المعنى و فيزياء المعنى وكذلك رياضيات و دوال المعنى ...تماما كالماديات ....وبكافة علومها .....وليخرس هؤالء المتشدقين ...فالمسار غير المسار و الغاية غير الغاية ...ونحن للروح ولسنا للنفس البشرية فالنفس البشرية أداة ليس أال ...و اإلنسان أبدي ...ولينتظروا هم يوم القيامة المزعوم ...؟ فلنناشد األجيال و نهتم ببرمجة عقولهم للنور و للنار ...نعم للروح ..و للنفس البشرية ورغم أنها أداة ... طبعا لك أن تعرف أن السلوك و المشاعر و األحاسيس و االنفعاالت و النوايا و اإلجهاد ومع كافة الدوال التي قد تمر بها محسوبة بالبرنامج ...أنت لم تعرف لها حتى اآلن قيم و لكن البرنامج لديه كافة القيم و التي يفترض أن تقف عليها و تأخذ بها .... قد يسأل البعض عن كيفية الخالص مع هذه القوالب ....نعم أتعرف الحلم الذي في المنام أو الكابوس الذي في المنام ...هذا إثابة و ذاك عقاب ...وأنت في الحلم قد وجدت طائرا شكله جميل ينتقل من هنا إلى هناك و أنت برفقته دوما وتقل اإلثابة شيئا فشيئا ....وكذلك و أنت في العقاب بالفرض أنك برفقة ثعبان مثال يفزع إذا رأى حيوان أو إنسان و أنت تفزع تبعا له وبرفقته دواما هذا هو العقاب ويقل شيئا فشيئا أيضا ...وطبعا أوضحنا أن السلوك سواءا كان إلثابة أو لعقاب له قيمة و بالتالي له ذات القيمة في رحلة الخالص ...وللتقريب لألمر فأنت و أنت في فراشك تجد في الحلم أنك تجري أو تشتبك أو تضرب أو تضرب أو أن شيئا قد وقع عليك ورغم أن جسدك في السرير لم يتحرك فتقوم صارخا وربما يفزع من حولك ...كذا األمر و غير أن البديل لك في الحلم القالب الذي صنعته أنت ...؟؟؟ ...إضافة إلى أن الذاكرة للنفس البشرية أو للمعنى الناري كما كانت في الحياة وغير انك النائم والحلم مستمر...هناك ذاكرة القالب وهي ذاكرة مستحدثة لرحلة الخالص فقط ...وكما قولنا أن الداتا تسبق التجسيد للقالب في البرنامج ولذلك فأحيانا يكون واضحا كل الوضوح أن هناك بعض السمات أو الصفات قد تكون واضحة في القالب .....ستجد
مثال أن الثعبان الوليد قد يجري أو يختفي بمجرد أن يرى تجسيدا أخر ....في حين ستجد أن الحمام سريع األلفة ...وهكذا ...؟ أيضا لك أن تعلم أن التنحي مستمر في دنيا الخالص ما أن يتنحى البشر عن السلوك المشابه أو الدوال التي ينتج عنها القالب المناظر ( المتنحي ) ...وحتما سيأتي اليوم الذي تتنحى فيه كل دوال أو قوالب دنيا الخالص كاملة ....ويصبح بعدها الموت هو العبور بين االكتساب و المكتسب ...ويأتي الخالص في قالب إنساني غير أنه معنى مكتسب ...فال يستطيع التصور أو التفكير أو الذاكرة ...ويؤل إلى كونه طفل وليد حالم ليس أال ....وحتما بعد اكتمال التجربة اإلنسانية سوف ال يكون هناك الموت نهائيا ...فمنطوق النفس البشرية قد اختفى و أصبح هناك معنى ناري قد ثبتت دواله وأصبح ال متغير ...؟ يسبح كما اإلليكترون حول الروح ....وطبعا أوضحنا أن كافة البشر هم إلنسان واحد ...كلهم معا هم إنسان واحد ....وطبعا ما هم فيه من تفرق أو تشتت أو عصبيات أو قبليات و جهل ...حتى بالمسار ...يسأل عنه السابقون في شتى بقاع األرض ...أنظر حولك ستعرف معانيهم واضحة للعيان ....؟ حتما من الضروري أن يخضع الوجود البشري على سطح األرض للهيمنة الكاملة للعقل في التناسل أو االقتصاد أو البحث العلمي أو السلوكيات الكاملة أو المستهدف للمسار اإلنساني ....و أن يتم توحيد الجنس البشري وتحطيم كافة العصبيات و القبليات و العقائد وأي أعراف تحول دون ذلك ....والبد أن يتم نشر الثقافات البشرية المتفق عليها حسابيا بين بقاع البشر ...وعلى أن يتم تقنين الوجود البشري كعدد أو نوع معين للقوالب المعنى الناري حيث يتم انتخاب الملكات لإلنجاب وكذلك التزاوج من الذكور للمعاني الراقية فقط ..وأن تسال الرغبة الجنسية بعد ذلك للجميع ولكن بقيمة معينة بعيدا عن الجماح في الرغبة يعني المتعة بقدر معين ...كذلك يمكن مع الهندسة الوراثية و األبحاث عموما الوصول إلى ماهية للطعام وبقدر معين تكون ذات خاصية عدم اإلخراج ...وصوال إلى اختزال ماهيات اإلخراج للمحتوى المفرد ...وعلى أن هذا كله لدواعي اإلسراع بالرقي للمعاني النارية أو النفوس البشرية وصوال للمسار اإلنساني و لإلسراع للوصول للهدف أو الوسيلة ....ليس للبشرية مخرج غير العقل،العقل والعقل فقط....؟...والعواطف و الدموع هي نهج النفس البشرية وفيها نوع من العصبية أي أنها من الدوال المعيبة للقوالب في البرنامج ويتم الخالص منها ؟ تأمل الحمام إذا ما انتزعت منه صغيراه ....؟ استمرت الحياة ...؟نعم ...الحزن المفرط و الفرح المفرط دوال معيبة للنفس البشرية في البرنامج ....؟ وبعيدا عن نهاية التجربة من المرجح أنك إذا امتثلت لإلنسان و أن تكون إنسانا على طول الخط وهذا نادر جدا حدوثه ...أال أن تكون أرقى قيمة للمعنى الناري من أعال قيمة في دنيا الخالص حاليا و هي في الطيور المهاجرة ....؟حتما أن القالب لخالصك يكون إنسانا مرة أخرى فتولد في دنيا البشر من جديد ولكن بكينونة و نفس بشرية جديدة أو لالكتساب وهكذا ....وألن للقوالب في البرنامج دالة تأين ذات قيمة تحملها الروح بعد الموت وتظل هائمة إلى أن تجد التأين المشابه في
قوالب الخالص ...ويكون الخالص ....وطبعا مقولة أن الروح شريرة مرفوضة رفضا باتا ....و ال تصدر إال عن جاهل ...؟ فالروح من عالم النور وهي بدون الجسد هوان كهوان قطرة الماء ....؟ وإذا كانت متأينة لنفس بشرية سيئة فال يعني أن الروح سيئة ولكن النفس البشرية هي السيئة وهي إلى تالشي بعد رحلة الخالص ....؟ وأوضحنا سابقا أنها ال تسمع أو ترى أو تتحسس أو تشم أو تتكلم في غير وجود أدوات العقل أو بمشمول اكبر بدون الجسد ....نعم هائمة ذات تأين ...؟ وحتما انه من الضرورة ان يجتمع علماء النفس و االجتماع و الرياضيات وكل من له صلة بمنظومة تقييم السلوك البشري وتحييزه إلى قيم يتم التعارف عليها و لكل دالة من دواله وعلى أن تراجع هذه القيم أول بازل وصوال إلى قيم ثابتة تقوم عليها علوم الرياضيات لعمل الدوال المختلفة لهذه اإلحداثيات أو القيم للسلوكيات المختلفة والمجال لكل قالب من قوالب دوال الخالص ...وهكذا ...؟ وال نقول أن هذا أمر سهل ..ال ولكن البد من الدخول إليه و الغوص فيه وصوال لنظرية العنكبوت ومنها لنظرية المعنى ...؟ وحتما انه من دواعي المسار اإلنساني على سطح األرض أو غير سطح األرض....؟ الكثير ممن أخرجوا أفالما سينمائية للخيال العلمي و كائنات الفضاء ...آن لهم أن يحسموا أمر الخيال في حيثيات منها أنه ال حياة بدون الروح ...ثانيها أن الروح ال تسكن غير األجساد العضوية ...ثالثها أن الروح مالزمة للماء ...رابعها أن المحتوى اإلنساني أرقي المخلوقات في الكون بمجمله ...خامسها مثال أن يضرب األرض زلزال قوي يستنزف من أهلها قرابة ... %85فما حال ال %15مثال بعد أن تقطعت كل سبل المعيشة المعروفة ...وبات كل محتوى مفرد بعيدا عن أخاه و ال يجد الوسيلة للترابط ...أو إذا انتقلت األرض نتيجة ضربة قوية إلى مدار أخر بعيد عن الشمس أو في مجرة أخرى ....أبحث بالخيال ولكن على ذات المسار اإلنساني ...؟ لتتواجد كائنات حية أخرى في الفضاء ...فهذا يعنى الروح ...وهذا يعني جسدا عضويا دواله وقيمه ومتجهاته حتما تساوي الصفر ......أيضا البد و أن يكون له عقل ...؟ وأن تكون له رحلة خالص ...فحتما سيكون لديه ما يشبه النفس البشرية وكضرورة الرتباط الروح بالجسد ...وعندما تكون حتمية الخلق تقضي بان يكون العدل المطلق بين الخالق (مجازا ) والمخلوق ....فحتما أن هذه الكائنات ما هي إال بشر مثلنا وأيضا هي على المسار اإلنساني ...قد يصل األمر أنهم تقدموا في المسار اإلنساني بشكل اكبر ...أو أقل ...؟ وربما في المجرة أو في مجرات أخرى ...ومن المؤكد أن الكل إلى تالقي يوما ما ...؟ فاإلنسان مخلوق أبدي ...؟ وساعتها فاإلنسان كل وليس المحتوى الفرد ...فاإلنسان يعني اإلنسان ولكافة األكوان أو المجرات ...ومثلما قولنا أن كل البشر إلنسان واحد ...؟ وأوهام كائنات أخرى غير اإلنسان هي من أوهام الشياطين و الجن ومصاصي الدماء...وأيضا المالئكة والفردوس و القيامة ...أوهام ومن بعدها أوهام ...ظلمات بعضها من بعض ...؟ طبعا هذا كله كان من أهم مساوئ الجهل بالخالق و لكافة البشر ...وقد تجرعوه ...نعم ...؟
هي صرخة في وجوه كل البشر أطلقها و للجنس البشري بأكمله ....أذهبوا فابحثوا عن خالقكم ...ابحثوا عن خالقكم ...ابحثوا عن خالقكم ....والمعنى للخالق ...؟
المسار اإلنساني والغاية من الخلق اإلنساني ال يخفى على احد ...كم عانى الكثير من البشر في البحث عن السبب وراء الخلق اإلنساني على سطح األرض؟ ...نعم ...و الطامة الكبرى أن الكثيرين أيضا ال يعلمون السبب وراء ماهية الخلق اإلنساني وغير أنهم ماضون في الحياة و كأن األمر ال يعنيهم كثيرا ...المصلحون االجتماعيين و من قبلهم مقولة األنبياء و الرسل كانت هناك محاوالت جادة لمعرفة السبب ...و إذا ما علمنا أن هذا المحتوى المفرد جهل أساسا معرفته بتكوينه وحتى أن النفس البشرية لم يقف أمامها أو يحاول حدثناك فيما سبق عن ماهيات معرفتها ....فكيف به يعرف الحياة أو السبب وراء الخلق ...؟ الخلق ...و أوضحنا أن هناك عالميين ...عالم النور ...وعالم النار ...وقولنا أنه ال تالقي بينهما مطلقا ...وكذلك أشارنا إلى أن الخالق (مجازا ) أراد أن يقارب بين العالميين ويحفظ لكل منهما حده وأن يصل هذا التقارب إلى أن يكون المعنى هو الفاصل بين الحدود ...وتجد أن هناك من المعاني ما تستطيع أن تحييزه للنور ..وأيضا هناك من المعاني ما تحييزه للنار ...هذا يصطف إلى حد النور و هذا يصطف إلى حد النار ...وبين هذا و ذاك تجد الحد الفاصل بين العالميين و الذي يمتد كل منهما إلى ما ال نهاية ولن أعلق ...اترك عزيزي القارئ للتعليق ...؟ قولنا أن فلسفة الخلق تسبق الخلق ...كذلك قولنا أن النفس البشرية أو المعنى الناري هو سفير عالم الماديات أو الناريات لدى عالم النور أو النورانيات ...ولما كانت الروح سفيرا لعالم النورانيات لدى عالم الناريات وليس لها تجسيد بحكم فطرية الخلق كان الماء تجسيدا لها يحمل صفاتها ويعتلي قمة الماديات ...فكل عالم له لغة يفهمها ...لغة النور هي المعنى ...لغة النار هي المادية ...ولذلك كانت النفس البشرية هي سفير الماديات لدى النور وهي من معنى ولكن معنى ناري ...في حين جاءت الروح ومالزما لها الماء كسفير للنور لدى الماديات والماء مادي ولكونه سفيرا لدى الماديات .... وفي الميزان الخلقي ال يمكن أن تتساوى الروح و النفس البشرية أو المعنى الناري ...ولذلك كان المناظر للمعنى الناري ...معنى النور وقد أوضحنا سابقا أنه خالد و تتوارثه األجيال جيال بعد جيل ...يمكنك أن تعرفه أنت بجزئية بسيطة و هي الضمير وغير أن الموضوع اكبر و أشمل ...وعادة يتباين الضمير لدى المحتويات المفردة و تبعا للقالب أو قل تبعا للمعرفة و العلم ...؟...وكلتا الجزئيتين والفاصل بينهما وكما سبق و أشارنا انه فاصل من معنى ...ولكن كيف السبيل لوجود هذا الفاصل ...وكيف للروح ان تقتاد هذا المعنى الناري أو النفس البشرية أو أن تروضه و تسوسه خاصة وصفات النار واضحة و جلية ...؟ وكيف سيتم التفريق بين ما هو للنور و ما هو للنار ...كثير من التساؤالت وكثير من المعطيات أو الفرضيات ....؟ وهنا كانت حتمية العقل و أدواته الحسية ...فاألداة الحسية هي التى تقوم بترجمة المادي إلى معنى ...؟ هو الميزان ...؟ نعم هو الميزان ...به الحد الفاصل بين العالميين ...؟ ...نعم به الحد الفاصل بين عالم النور و عالم النار ....به معنى النور و به معنى النار ...؟ ...نعم به معنى النور وبه النفس البشرية أو المعنى الناري ....هو من النور أم من النار ...؟ تجسيده يحتسب للنار أما نظرية عمله و برمجة أجزائه فهى للنور ...هو قريب الشبه بالماء ...تجسيده للماديات ولكن صفاته للنور .... والن النور أو معنى النور البد و أن يعتلي أي ماديات كانت ....جاء العقل و أدواته في قمة التجسيد للمحتوى البشري أو المحتوى اإلنساني مستقبال ....؟ ...العقل جاء كمطلب للروح لكي
يستطيع القيام بالمهمة المطلوبة ...وستجد أن كل أدواته بها الحد الفاصل بين العالميين ...نعم فالكلمة الطيبة ....بخالف الكلمة الخبيثة و األداة اللسان ...الرائحة الطيبة بخالف الرائحة الكريهة و األداة األنف ...الموسيقى العذبة أو الرومانسية بخالف الموسيقى الصاخبة و األداة األذن ....المشهد الجميل بخالف المشهد القبيح و األداة العين ...وكذا البارد و الساخن و األداة هي اللمس ...وكذا التذوق ...؟ وعليه نستطيع القول أن العقل هو األداة للروح ...وغير أن فطرية الخلق اقتضت أن يعمل للنور أو للنار فاألمر سواء ...فان يعمل للروح إذا ما طلب منه ذلك ....ويعمل للنفس البشرية أو المعنى الناري إذا طلب منه ذلك ...هو كالماء يحمل أي صبغة كانت ...؟ و ألن هذا من شرعيات العدل المطلق والذي يشمل كل الخلق ...؟ نعم ...وشرعيات العدل المطلق هي التي اقتضت النفس البشرية و الجسد البشري و تبعا لذلك كانت رحلة الخالص ...وبناءا عليه نستطيع أن نؤكد أن من مقتضيات السالم بين العالميين كانت اإلنسان ...وفلسفيا هو الحلقة المفقودة بين عالم النور و عالم النار ...هو التواصل بين الغاية من ناحية و الوسيلة أو األداة من ناحية أخرى ...وبمنطوق العدل المطلق هو أداة لهيمنة النور على زمام الناريات (طبعا بعد اكتمال التجربة أو معايرة المخلوق )...ال يعي الكثيرين من البشر أن تحفة فنية فيها مدلول لمحبة الخالق (مجازا) صنعت بفكر راقي وسمو في المعنى ...أعظم من صلواتهم وصيامهم مجتمعين ...نعم فالمنظور مختلف تماما ...؟ وهذا العالم المحاضر في الجامعة وذاك في مختبره وسط أبحاثه و علومه هم أجل و أعظم قيمة بكثير من هذا القابع في المحراب أو بين صلواته ....؟ ...نعم المنظور مختلف تماما ....هؤالء العلماء هم على المسار ...وهذا خارج المسار ......والغريب أن مثل هؤالء وتحت مظلة كل العقائد يصرون على أنهم في قارعة الطريق ...والطريق منهم براء كما يقولون...؟....الموضوع أكثر بكثير من تخيلهم أيضا .....؟ والمهم المعنى ...؟ أن فلسفة الخلق كلية قضت بضرورة الخلق اإلنساني (المحتوى اإلنساني) ...محتوى من نور و نار ....وجزئيات النور هي الروح و العقل و معنى النور ....وجزئيات النار هي النفس البشرية أو المعنى الناري و الجسد و ملحقاته ...ولو قولنا بمنطوق هندسي أنه مخلوق يتوازى فيه النور و النار ....هل يمكنك تصور مدى قيمة هذا المخلوق من المعنى ...؟ هو من المعنى يعنى مخلوق إلى الماالنهاية ...هو من أساسيات الخلق في الكون ....ال تنظر إليه حاليا فهو في تجربة معايرة المخلوق لفطرية خلقه وإلى أن يكتمل المعنى اإلنساني مازال الطريق طويل وشاق ...؟ و أساسيات هذا المسار هو العلوم الطبيعية و علوم المعنى ونؤكد على ذلك ...والمشرع فيه هو العقل ...العقل ....ومنه المخرج للبشرية من هذا الوحل الذي بركت فيه ....؟ وطبعا أي محتوى بشري مفرد هو في تداوله بمثابة الخلية من الجسد ...تموت خلية ليحل محلها خلية أخرى شيء من هذا القبيل ...هو خلية من اإلنسان ....فاإلنسان يعنى إنسان نهاية التجربة وهذا يعني أنه كل البشر منذ بدء الخلق له وحتى نهاية التجربة ...هو المجمل البشري عن بكرة أبيه ...؟.....
ما تعيشه البشرية اآلن من قوميات و عصبيات وقبلية و تحزب وما إلى ذلك يمثل نوع من التخلف و الجهل بالمنظور العام لإلنسان ...يسال عنه كل من ساعد فيه وتشدق به ...؟ اإلنسان (ونقصد بعد اكتمال المعنى ) جزئية من الجزئيات الهامة في منظومة الخلق وهو دالة التغير في المعنى ...فمعظم الدوال لمنظومة الخلق تكاد أن تكون ذات دوال ثابتة ...؟ ...ولكونه جزئية من منظومة الخلق فهذا يعن أنه مخلوق أبدي ..كما سبق و أشرنا ...وكما أوضحنا أن فلسفة الخلق تسبق عملية الخلق ...وبالتالي نؤكد على أنه مخلوق ال رجعة فيه حتى ولو طلب المخلوق غير ذلك (وطبعا سوف تكون النفس البشرية أو المعنى الناري ) ...الكثيرين تشدقوا بيوم القيامة وما إلى ذلك ...والحقيقة أن يوم القيامة الذي زعموه ال وجود له ...تكفيهم رحلة الخالص للرد عليهم ...؟...النفس البشرية أو المعنى الناري و الجسد و ملحقاته ...هي تمثيل حي لكل الرغبات والملحقات والسمات و الصفات لعالم الماديات أو عالم النار ...أو كذا كان مطلب النار ...وان ما يرتضيه المعنى الناري يرتضيه عالم الناريات ....فالنفس البشرية هي في قمة الهرم للماديات أو الناريات ...وعالم الناريات يدين للنفس البشرية باالمتثال وطاعة األمر....وبالتالي فامتثال المعنى الناري يعني امتثال عالم النار ...فكما أوضحنا سابقا أنه عندما يتبخر الماء تحت تأثير حار النار مثل هذا نقول عليه أن معنى الماء ممنوع من معنى النار ...ولذا فإن الحد الفاصل في المعنى بين عالم النور و عالم النار كبير جدا ...وكان الحل هو همزة الوصل بين العالميين او كما تعرفه بين البحرين ...كان اإلنسان وليكون الحد الفاصل مجهريا وفي أدق معنى ...؟ وليكن بعد ذلك اإلنسان سيدا على عالم النار و مؤتمنا من عالم النور الستكمال المسار...وقد قولنا أن فطرية الخلق للنور جاءت هينة هوان الماء أو الطفل الوليد ...وأن له الكنون و الخجل و الهدوء او السكون ...ولكن كانت فطرية الخلق للنار جاءت متجبرة و طماعة و متكبرة وقوية و عظيمة و مغرورة و متفاخرة متأججة ....وكذا ال يلتقيان ...صفات او سمات متضادة وعلى طول الخط ...وكذا فطرية الخلق ...وكان التالقي على الحد في المحتوى اإلنساني ...؟ ولذلك نعجب كل العجب من هؤالء الذين يقولون أننا خلقنا لنعبد هللا (على مقولتهم ) ...وال تعليق ...؟ العبد و المعبود هذا والكفر أيضا في عالم الماديات .....والخالق (مجازا ) خلقك سيدا ...؟ ...اليود منك ذلك ...؟ وفي عالم النور ليس هناك العابد و المعبود ...؟ نعم فهذه لغة غريبة على عالم النور ... والخالق (مجازا ) ال يقبلها ...؟ وبالتالي فأنت ال تعرف الخالق(مجازا) ...أو قل أنهم ركبوا الجهل في معرفتهم بالخالق(مجازا) ...والعبادة هذه مهرب لكل من ال يفعل العقل ولذا فهي مهرب للجاهل بالخالق (مجازا) العقل و العلم هما الطريق للخالق وليس شيء أخر ...ونقصد العلم الطبيعي و علوم المعنى ...فربما يحرفونها فيقولون أن كلمة العلم مقصود بها علوم الدين ...خرست ألسنتهم ...؟ اإلنسان قمة من قمم اإلبداع الخلقي وهو مخلوق أبدي ...حقيقة وال جدال فيها ...أترك الواقع الذي تراه فما تراه مترجم لديك في رحلة الخالص أمام عينيك وستجد كثرة الماشية والحشرات وعموم الحيوانات ...لتعرف ماهية النفوس البشرية أو المعاني النارية للذين سبقوك على درب الحياة ....؟ نعم ...وغير أنها تجربة معايرة المخلوق لفطرية خلقه...؟ ...ما فيه البشرية اآلن هو الوحل بعينه ...وربما نحتاج إلى وقت طويل للنزوح عنه و العودة للطريق أو المسار ...؟
قولنا أن العقل كان مطلب الروح ...وقولنا أن النفس البشرية أو المعنى الناري كان مطلب الناريات ...وقولنا أن العقل للنور وغير أنه لزاما عليه أن يعمل للنور أو النار ...وقولنا أن معنى النور (ما تعرفه أنت بالضمير) جاء موازيا للمعنى الناري فال يمكن أن تتوازى الروح مع النفس البشرية أو المعنى الناري نعم ....فا للخلق درجات و قيم ....حتى أن معنى النور هذا (ما تعرفه أنت بالضمير ) يعلو في الدرجة و القيمة النفس البشرية أو المعنى الناري ...وله يوما ما الغلبة والسيادة على المعنى الناري (النفس البشرية) ؟ وبناءا عليه فالحد الفاصل بين العالميين هو الحد الفاصل بين المعنى للنور (الضمير كما تعرفه ) والمعنى الناري أو النفس البشرية .....أخرجها الكثيرين من البشر في مقولة القرين ...؟ وعندما يصبح هذا الحد الفاصل مستقيما تماما فهذا يعن قرب انتهاء التجربة اإلنسانية ...فعندها تقريبا يتوازى النور و النار وتبدأ المهمة ...؟ ...والضمير أو المعنى للنور وكما اشرنا أنه مجمل العلوم البشرية ومن هذه العلوم ينبع الضمير أو ما تعرفه أنت بالضمير ...فالجهل ال ضمير له ....؟ ومعنى النور و باستخدام العقل هو الذي يحدد المسار للنفس البشرية أو المعنى الناري ...؟ وسبق وقولنا أن الغاية من التجربة اإلنسانية هو أن يسبح المعنى الناري (أو النفس البشرية ) في مدار ثابت حول الروح أو النور ...و ال تحيد عنه و دون أي نشاذ ....؟ وهذه هي الغاية من التجربة اإلنسانية وليست الغاية من المسار اإلنساني ...فالمسار اإلنساني له دوال أخرى بعد أرأيت ذرة اإليدروجين هي التجسيد لمعنى اإلنسان اكتمال التجربة ...وهو مسار أبدي...؟ ....إلكترون يدور في مدار ثابت حول النواة ....وكذا اكتمال التجربة اإلنسانية ...المعنى الناري أو النفس البشرية هي بمثابة هذا إلكترون الذي يسبح في مدار ثابت حول النواة وهي الروح أو قل النور ...وكذا تقريبا الكون من المعنى ...النار تسبح في مدار ثابت حول النور ....وعليه فالتمثيل في كونك محتوى للمعنى سواء للنور أو النار يتطابق مع المنظومة في الكون كلية ...غير ان النار أو الماديات تعتبر مكتملة المعنى ولكونها دوال ثابتة ....أما أنت فتحمل دالة تغير المعنى ولذلك كان البد من التجربة و الكتمال المعنى أيضا .... ماذا يعني اكتمال المعنى الناري ...اكتمال المعنى الناري يعنى سقوط وتالشي النفس البشرية فقد ذهبت كل الرغبات و ملحقاتها كلية و اندثرت دنيا الخالص بما يؤكد تالشي النفس البشرية وسقوطها وتألق المعنى الناري منفردا و أصبح المحتوى اإلنساني للروح و معنى النور و العقل والمعنى الناري ممثل في الجسد كأداة و بقيم محددة للتزود و ال نقول عنها رغبات فالرغبات كانت في وجود النفس البشرية فقط...؟ ...و كمثال لتقريب المنطوق ليس أال ...أرأيت النار المستعرة لألخشاب ورأيت ضوء المصباح الكهربائي ....هذه نار و هذه نار أيضا ...النار المستعرة هي النفس البشرية أما ضوء المصباح هو المعنى الناري بعد االكتمال ...وهكذا األمر ....يصبح المحتوى اإلنساني في تألق دوما ...ليبدأ المسار بعد ذلك النار تتوازى مع النور في هذا المحتوى ...وليصبح بعدها اإلنسان حامال وبشكل بعيد عن محتواه(فالمعنى للمحتوى أصبح دالة ثابتة)...حامال لدالة التغير في الكون بمجمله ليخط أروع و اجل و أسمى المعاني في الكون ...ويصبح هو أداة أو دالة التغير في الكون ...أوضحنا حتمية الدخول لنظرية المعنى وعلى العلوم الطبيعية و علوم المعنى وكذلك علوم الفضاء والهندسة الوراثية و الجينات وما شابه تلمس منها
المسار الكتمال المعنى و انتهاء التجربة اإلنسانية وخروجا من الوحل الذي وقعنا فيه وفيها المالذ من انتكاسة البشرية بأسرها ...الموضوع أعظم و أكبر بكثير ...ويلزم أو قل من الضروري وحدة الجنس البشري بمجمله ...للعمل بالعلوم الطبيعية و علوم المعنى اإلنساني وطبعا كما سبق البد و أن تحيز دوال المعنى الناري أو النفس البشرية إلى دوال رياضية و كيميائية و فيزيائية وأن تكون هناك علوم رياضيات المعنى و كيمياء المعنى و فيزياء المعنى وأن يرتبط هذا بالفنون المختلفة ...واتركوا هؤالء المشعوذين و شأنهم هم وجه من أوجه التخلف البشري ...و اهتموا بالنشء و األجيال مع الوقوف جيدا حول أساليب البرمجة التي تؤدي إلى االتجاه المباشر للمسار في العملية التعليمية ...ومن المؤكد أن الموضوع يحتاج إلى تضافر جهود الجنس البشري بمجمله ...وطبعا من المؤكد أن تحرير و أطالق الرغبات للجنس البشري مطلوبة ...حتى يستطيع العقل أن يقوم بمهام معنى النور ...وغبر ذلك يدفع النفس البشرية أو المعنى الناري الستعمال العقل في االحتيال و التفكير في تحصيل هذه الرغبات ...ومثل هؤالء طبعا ال فائدة منهم لمسار النور ...أيضا فهذا مفيد جدا لالرتقاء بالمعنى الناري من عالم الحيوان في رحلة الخالص ...وطبعا سيكون تنحي عالم الحيوان و الحشرات من رحلة الخالص عالمة على ارتقاء المعنى الناري في اتجاه المسار ....؟ أما أن تعمد بعض أو كل أنظمة الحكم البشري في أن توقع العامة من البشر في مغبة ضيق العيش أو ضيق الحيز أو المكان أو لهو الناس في كيفية تحصيل رغباتهم أو عدم األمان للغد بهدف توطيد أركان الحكم ؟...فهذه تعتبر بمثابة مقبرة جماعية للمعنى ال ينتج عنه سوى آفات وروائح كريهة وكم من المعاني البالية للحيوانات والحشرات في دنيا الخالص أضف أنها مضيعة للوقت و الجهد البشري و كأننا ندفع بهذه الجموع للبحر المالح ...؟ و ال فائدة ...؟ لم نخلق لهذا ...؟ فاستيقظوا أيها البشر ....استيقظوا ....؟ ونؤكد هنا انه رغم إطالق و تحرير الرغبات و غير أن االستحياء فيه مطلوب و مرغوب لمعنى النور فالحياء و الكنون كان من سمات عالمنا ..وهو عالم الروح ...ويسري هذا على كافة الرغبات ...؟ ولغة الجهار أو التأجج أو الزخرف أو ما شابه هي من سمات النار ...وهي لغة مرفوضة في عالم النور .... تحدثنا من البداية عن المعنى الناري ولم يستطع أحد أن يفهم ماذا قصدنا بالمعنى الناري ...؟ وعليه صرنا نقول المعنى الناري أو النفس البشرية لتقريب منطوق المعنى الناري ...وغير أن النفس البشرية تعتبر طور من أطوار المعنى الناري ...قل أنها طور البداية أو طور التجربة لمعايرة اإلنسان ...نعم ....وقد سبق و أشرنا إلى أن دوال رحلة الخالص ستتنحى واحدة تلو األخرى ومع التغير الذي يطرأ على النفس البشري للمحتوى المفرد للجنس البشري ...وإلى أن تتالشى قوالب رحلة الخالص كلية ...مع انتهاء التجربة و اكتمال المعنى الناري ...وعندها تؤل النفس البشرية لكونها معنى ناري ثابت التغير ...نسميها المعنى الناري وعلى مطلقه ...؟ حملت الناريات أو الماديات دوال التغير ....في حين أن النورانيات ذات الدوال الثابتة ....ولذا كان من الفطري تبعا لفلسفة الخلق أن يكون التأجج أو الزخرف أو ما شابه لعالم الناريات وتبعا لمنطوقها كدوال متغيرة ....في حين أن يكون الحياء و الكنون و الشفافية وما شابه لعالم النور
وتبعا لمنطوقها أيضا ....وقد سبق و أشرنا إلى أن الكواكب و ما شابه ذات دوال ثابتة المعنى وغير أنها قابلة للتغير أو ألن تكون متغيرة المعنى أذا ما طلب منها ذلك ...وهذا هو الفارق بين ثبوت المعنى في الحالتين ...تستطيع أن تقول أن ثبوت دالة المعنى للماديات أو الناريات يكون بشكل مؤقت ....فهناك فارق كبير بين ثبوت دالة المعنى بشكل دائم و هو لدوال النور ...وبين ثبوت دالة المعنى المتغير فهو بشكل مؤقت ليس أال ....وطبعا مثال األرض لها دالة معنى ثابت مؤقت ...ورغم ذلك تجد الزالزل و البراكين ...وطبعا هذا وبناءا على تغير دالة المعنى الناري و المتغير للجموع البشرية و طبقا لمنطوق نظرية المعنى كما أشرنا سابقا ...وغير أنه متغير ...؟...وأما دوال النور فهي ثابتة و بشكل دائم ال يتم فيه أي تغير ...؟...وعليه لنا أن نؤكد أن أي تغير يطرأ على الماديات عموما في الكون أثناء التجربة اإلنسانية هو بسبب دالة المعنى الناري المتغير لمجموع الجنس البشري ...؟فليس هناك من أي دوال متغيرة في الكون سوى دالة المجموع البشري في التجربة اإلنسانية ...؟ وهذا تبعا لمنطوق نظرية المعنى ...؟ اقتضت الفطرة أو فلسفة الخلق لإلنسان أنه وخالل التجربة اإلنسانية و نقول التجربة ...اقتضت أن يسبق المعنى الناري أو النفس البشرية أو قل النار ...النار تسبق النور ويكون على النور مالحقتها ومحاولة احتوائها ...وسيظل األمر كذلك حتى انتهاء التجربة اإلنسانية و اكتمال المعنى الناري وتتالشى كما سبق النفس البشرية (حاملة التغير للمحتوى اإلنساني ) ...واكتمال المعنى الناري يعنى ثبوت دالة التغير و أن تؤل للصفر داخل المحتوى اإلنساني ...وغير أنه معنى ناري ....وبعد و المصمم لكل دوال التغير ويصبح االكتمال ستنقلب العملية ...يصبح النور بمثابة المهيمن على المعنى الناري أن ينفذ األمر ...ورغم ضخامة وعظم أحجام وكتل الماديات في الكون وغير أن الدخول لنظرية المعنى هذه سيكون األمر سهال جدا في التعامل مع عالم الماديات وإحداث أو استحداث دوال التغير وتبعا للمخطط أو التصميم ...وبالتالي فدالة التغير كلية في الكون ستكون لإلنسان ... وغير أن منطوق نظرية المعنى البد و أن نوضحها ولو بشكل مبسط .....أرأيت مقولة العين المدورة أو المقورة كما يقولون ...؟ أرأيت لو أن معك صديقا و أبدى دهشته أو إعجابه الزائد بالتلفزيون مثال ...فتجد أن التلفزيون تحطم في لحظتها مباشرة ...؟ أرأيت لو أن رجال أبدي دهشة كبيرة في سرعة سيارتين يالحقان بعضهما البعض ...فتجد السيارتين انحرفا عن الطريق ونزال النيل ومات كل من فيهم ....نعم من هذا الكثيرمنها زالزل منها براكين ؟ ...هذه هي نظرية المعنى ...؟ ولكن العامة تجهل ذلك ....األمر أشبه تماما بقوانين التصادم بين الكرات سواءا الثابتة مع المتحركة أو المتحركة مع المتحركة ولكل متجه قيمة و اتجاه ...نعم و قد أشرنا إلى ضرورة تحييز دوال المعنى إلى قيم ومتجهات في السابق ....نظرية المعنى هذه تتبع علوم مطابقة تماما لعلوم العلوم الطبيعية وهى أشبه بالسحر ولكن السحر شعوذة و إيحاء و وهم ....ولكن هذه حقيقة و واقع للماديات ...والعلوم الطبيعية جنبا إلى جنب مع علوم المعنى و دواله وألن المسار اإلنساني بعد االكتمال للمعنى الناري سيتطلب نظرية المعنى وبدرجة أساسية ...؟ طبعا هذا األمر يستلزم كما سبق و اشرنا جهود كل البشر ...والبد من معايرة جوانب الحياة البشرية أوال بأول وتبعا لدوال المعنى و مشتقاته وما يتم الكشف عنه في هذا المجال ....ولو أخذنا
في االعتبار أن القوالب لدنيا الخالص تتشكل مع انتهاء فترة المراهقة تقريبا و يصبح التطور في النفس البشرية يتبع النظام السلمي صعودا أو هبوطا ...صحيح أن البعض منها قد يتغير نتيجة كرب معين أو زلزال في المحتوى وغير أن هذه النسبة قليلة جدا إذا ما قورنت بالمجموع العام ....ولذا نقول أن القضاء وهو مقولة الضمير او معنى النور ...مثال البد و أن يتغير و تبعا للدوال ...فال يجوز أن يكون الحكم في قط أفترس فأر مساويا للحكم في قط افترس حمامة مثال ...؟ ...نعم البد من أن يكون القضاء مبصرا بدال من كونه أعمى ...؟ البد و أن نرتقي بالمعاني للمحتويات البشرية و أن نعلي قيم المعاني االسمي واألرقى قيمة ...؟ ...نعم أن ندخل إلى دنيا المعنى وبعيدا عن لغة األجساد هذه أو عن زلة المعنى الناري ...أو عن هذا الوحل الذي سقطت فيه البشرية ...خذ أن هذه األجساد ما هي إال أقنعة يختفي ورائها قالب من قوالب رحلة الخالص ...ال تغرنك حسناء بزخرفها وجسدها (القناع )ولكن المهم القالب الذي داخلها ربما تجده لحية رقطاء أو عقرب مثال ....؟ نخلص إلى أن الغاية للمسار اإلنساني لم تبدأ بعد ...وأن البشرية بمجملها حاليا في تجربة معايرة المخلوق لفطرية خلقه أو للمستهدف منه ...وأن المحتوى اإلنساني هو الروح ومعنى النور و العقل والمعنى ناري والجسد...وأن الحد الفاصل بين النور و بين النار يقع داخل العقل اإلنساني تستطيع أن تقول أنه الحد الفاصل بين الضمير(لمعنى النور ) و النفس البشرية (المعنى الناري ) والبد من استقامته ...؟ ومع استقامته تبدأ مرحلة جديدة للتجربة اإلنسانية ويكتمل المعنى ويتالشى منطوق النفس البشرية ويبدأ منطوق المعنى الناري ...ويتوازى النار مع النور ...متجه المال نهاية و أبدية المخلوق ...ولتبدأ بعد ذلك الغاية من الخلق اإلنساني أو يبدأ المسار و المهمة وهي ريادة عالم الماديات أو الناريات في الكون وتبعا لمنطوق نظرية المعنى ...؟ ولكن كيف الخروج من الوحل ....المنظومة كانت و مازالت تعمل تبع لمنطوق الماديات سواءا على صعيد السلوكيات العامة أو أنظمة الحكم أو مختلف جوانب حياة البشر ...القليل و القليل الذي حمل منطوق المعنى ...ربما تجد هذا الشيء لدى بعض الفنانين أو بعض المفكرين ...ولكنها ضئيلة جدا ....ماذا تفعل هذه الحفنة إمام طوفان من الماشية والحيوانات و الحشرات و ما إلى ذلك ...لألسف ال تقوى على شيء ...؟ والبد من أن تعمل كافة األنظمة و في كل المجاالت على منظومة المعنى للنور وأن يتم االرتقاء بالمعنى الناري من الذل والوحل البد من تقليص الجنس البشري ومع األخذ بأسباب السيطرة و هيمنة العقل على ذلك األمر وبما يتوازى مع الموارد وبم يتيح رغد العيش للبشر وفي تحصيل كافة رغباتهم بسهولة وبسر ...وأن يتم أعادة البرمجة في الوسائل التعليمية لمتجه المسار اإلنساني لألجيال و النشء ....ضرورة توحيد الجنس البشري وضرب و تحطيم كافة القوميات و األعراف أو القبليات و العصبيات عمال على وحدة الجنس البشري ...قد يتطلب األمر فرضية لغة واحدة لكل البشر وفتح كافة الحدود ...؟ و أن يتم هيكلة الجنس البشري إلى ثالث اإلنتاج و الترفيه والثاني الخدمات و الثالث العلم و العلماء ...وطبعا الثالث ذا القيمة القصوى ....
أن كثير من المعالجات في هذا الشأن يجب أن تتم ...في أنظمة الحكم ...في السجون ...في القضاء و األحكام وهنا نؤكد على أن عقوبة اإلعدام مرفوضة رفضا باتا ...في التعليم ...في معايرة األجيال ...في القوانين و الدساتير ...في منطوق الدفاع و األمن ...في الحد األدنى لإلقامة و المعاش وبما يوازي رغد العيش ...وكل ما من شانه أن يعود بالبشرية إلى دالة المسار .... كثير من الحكومات و األنظمة في الوقت الحالي ليس لها غاية أو هدف سوى تلبية متطلبات شعوبها من المأكل و المشرب أو توفير الخدمات لها ...وليس لديهم هدف أو هم غير ذلك ...هؤالء مثل الذي يأخذ الوحل من تحت قدميه ويضعه فوق رأسه ...مثل الساقية ...؟ البد من تخصيص نصف الميزانيات على األقل ولكافة شعوب األرض للعلم و مختبرات األبحاث والتعليم و العلماء وفي كافة التخصصات ....و تكون النصف األخر من الميزانيات لإلنتاج أو الخدمات ...؟ والمسار طويل والطريق يحتاج إلى كثير من الجهد و العناء ...يحتاج أن نعكف جميعا على العلم .... فال طريق أخر ...أو أن تجلس مع الجالسين في انتظار أوهامهم وخزعبالتهم التي ضيعت منهم معالم الطريق ال مخرج للبشرية ...ال مخرج للبشرية ...ال مخرج للبشرية ...أال بالعقل والعلم (نقصد العلم الطبيعي وعلوم الفلك و علوم المعنى ومنها الفنون طبعا )
تأمالت في رحلة الخالص عزيزي القارئ يلزمنا الكثير من الوقت و الجهد لكي نلم بهذا الموضوع ولكن عادة هي رؤوس موضوعات و لك بعد ذلك أن تجتهد أنت في اإللمام بها ......وقد يتسآل البعض عن مغزى الحياة وكما أوضحناه ،ولنا في هذا توضيح بسيط ...هناك فارق كبير بين أن تعلي حصانا مدرب و مسيس أو أن تعتلي حصانا متمردا و بدائيا وغير مدرب أو مسيس ....األول تستطيع أن تصل به إلى حيث ما تريد ...أما األخر فمشاكله كثيرة ربما يطيح بك أرضا أو يتمرد عليك و ال يسير وربما ...وربما ؟ نعم شيء من هذا القبيل ...وغير أن األمر أبعد من ذلك بكثير ...في خالصة هذا نقول أن البشرية في منطوق معايرة المخلوق لفطرية خلقه ...قد يستكبر البعض أن يكون الخالص من النفس البشرية بعد الموت يكون بهذه الطريقة ...وهم معذورين ألن المشكلة تكمن في قضية االنتماء فحتما المنتمي للنور غير المنتمي للنار هذا يرى المنظور بشكل و هذا يرى المنظور بشكل ...وحتما المنظور متباين و مختلف فيما بينهم ....وحتما أن رؤية المنتمي للكينونة تختلف عن رؤية المنتمي للال كينونة ،تماما كختالف قطعة الحجر و قطرة الماء ....الفرق واضح ؟ أوضحنا فيما سبق أنه إذا توازى النور و النار في مخلوق ....فهذا يعنى أن هذا المخلوق إلى المال نهاية ويعني أيضا أنه ماض إلى قمة من قمم اإلبداع الخلقي في الكون ...نعم ....و نعجب للبعض الذين تصوروا الخالق سواءا باأللفاظ أو التصوير ،مع أنهم يعجزون عن أن يتصوروا اإلنسان مع نهاية التجربة اإلنسانية ....من الممكن أنه لو أتينا باإلنسان في نهاية التجربة إلى البشر الحاليين لسجدوا له ظنا منهم أنه الخالق فهو أكبر من التصورات التي تصوروها لخالقهم ...؟ هم ال يعرفون الخالق تصورات ساذجة لجموع عمياء ساذجة داخل معتقدات بالية بلهاء حتى و لو قالوا انه يعرفوه أو يؤمنون به أو انهم يعبدوه ؟ الخالق (مجازا ) ومجازا مجازا ال يخلق مخلوقا ويرجع عن خلقه أو أن يطوى صفحته أو أن يقيم الكون ويقعده الن مجموعة من البلهاء صلت و صامت أو عبدته أو أنها تطلب األجر و الثواب في مقابل عبادته ...بلهاء بلهاء القضية أكبر بكثير من جمعهم جميعا وعلى مدى العصور و األجيال .....؟ الخالق ....الخالق ( مجازا ) ؟؟؟ ......البد أن تساس النفس البشرية الكتمال كذلك نؤكد أنه ال فارق بين المعنى اإلنساني والستكمال مسيرة الروح في الكون ....؟؟ أبيض و اسود و ال بين رجل و امرأة ...فالفارق تماما مشابه بين من أعتلى سيارة بيضاء و سيارة سوداء أو بين من اعتلى سيارة مرسيدس ومن اعتلى سيارة فيات مثال ....كذلك مقولة أن الزوج يرتبط في رحلة الخالص بزوجته مقولة ليست صحيحة المهم دالة المعنى للنفس البشرية لكل منهما أو دالة المعنى الناري لكل منهما ...كما انه يجوز أن تنقلب الدالة ويصبح الذكر أنثى أو العكس في دنيا الخالص ..المهم محصلة المعنى الناري أو النفس البشرية لديهما ؟ أيضا يجب التأكيد على أن القرون أو األنياب كما الفيل أو وحيد القرن أو أن الحوافر كما في الماشية أو الخيل هي دالة من دوال الجمود أو العصبية وجمودها من جمود األشجار ...أي أن من الدوال المتحركة ولكن لديها جمود معين في العقل أو عوائق تمنع سيولة العقل للعمل .....وستجد مثال أنه ال يمكن أن يجتمع القرن مع األصابع المتفردة لألرجل مطلقا ....نعم وتجد أن األصابع المتفردة كانت سمة
للطيور أو للمعاني الراقية نسبيا ....وأيضا قد تجدها في بعض الحيوانات غير القرنية مثال و إن كانت متحورة شيئا ما ...؟ ولنعاود الحديث عن رحلة الخالص ...... قولنا أن رحلة الخالص تنقسم إلى شقين ......قل أن الشق الموجب هو الواقع ...و أن الشق السالب هو الخيال وينقسم الواقع إلى دالتين ....الدالة الثابتة ..و الدالة المتحركة .....وأيضا الخيال له ذات الدالتين دالة متحركة و دالة ثابتة ......ومثلما ذكرنا سابقا أن هناك تنظر دقيق ما بين أثقال المعنى في دنيا الواقع وإثقال المعنى في دنيا الخيال .... ،أيضا نؤكد على وجود التناظر مابين ...نعم فالحشائش في الدالة الثابتة الدالة الثابتة و الدالة المتحركة لكال الدنيتين أو الشقين .... للواقع مثال تناظر الحشرات في الدالة المتحركة في دنيا الواقع أيضا ..........كذلك ستجد أن أشجار الزهور والمثمرات الملونة تتناظر مع الطيور الملونة من عصافير أو ببغاوات أو ما شابه ....أيضا ستجد أن األشجار الضخمة تتناظر مع الحيوانات الضخمة الحجم ..... أيضا في دنيا الخيال ستجد أن السرطانات تتناظر مع حشائش بحرية أو مرجانيات مشابهة و أيضا بعض من أعشاب او شجيرات البحر الملونة تتناظر مع األسماك الملونة ...و هكذا ....أيضا ال تنسى أن الثعبان يناظره النباتات المتسلقة في دنيا الواقع و األمر مشابه لثعبان الماء و النباتات البحرية المتسلقة في دنيا الخيال تحدثنا كثيرا عن المعنى الناري وقولنا أنه طوال فترة التجربة اإلنسانية نستطيع أن نطلق عليه ولكن عند اكتمال المعنى اإلنساني سوف تتالشى النفس البشرية ويعود بمنطوق النفس البشرية المعنى الناري .....فالنفس البشرية وجودها مرتبط بتغير دالة المعنى الناري لدى كل محتوى إنساني .....وعندما يكتمل المعنى الناري و يتالشى التغير وبمعنى أن تصبح دالة التغير للمعنى الناري مساوية للصفر يتالشى منطوق النفس البشرية ويصبح المعنى الناري ...وهنا نؤكد أيضا أن رحلة الخالص ستتالشى كلية مع تالشي منطوق النفس البشرية ..وال يصبح هناك ال حيوانات أو أشجار أو حشرات او طيور أو أسماك أو سرطانات أو أعشاب بحرية أو مرجانيات مثال ...نعم ستتالشى كل إثقال التغير للمعنى الناري ...وطبعا ستتنحى دالة بعد أخرى على طول المسار للتجربة اإلنسانية طالما تنحيت دالة المعنى الناري لها أو النفس البشرية وكما أوضحنا سابقا كتنحي الديناصورات مثال وهكذا وطالما لفظ المعنى الناري العام للبشر منطوق هذه الدالة فهذا يدفعها للتنحي و قد ترغمها على االنتحار أو االختفاء نهائيا والخروج من دنيا الخالص ؟ ويصبح اإلنسان عندها ونقصد عند اكتمال المعنى ال خالص له ...نعم كذلك يصبح في عالم الال كينونة المطلقة تماما كعالم الروح ولكن لديه أداة وهي المعنى الناري والذي اكتمل ...؟ وقد أوضحنا أنه سيتماثل تماما مع ذرة األيدروجين ....ويصبح اإللكترون هو المعنى الناري وتصبح النواة هي الروح والمسئول عن تحديد المسار لإللكترون هو العقل .....؟ طبعا هذه المثلية من المعنى وليست المادية ....؟
البد أن يكون معلوما أن وتديات المعنى من النفس البشرية تأتي دنيا الخالص مقلوبة أي أنها معاني مقلوبة فالرأس هي الجذر و الجسد ألعلى وجذع الشجرة يمثل الرقبة ....وبقية الجسد هو األفرع و األغصان وما إلى ذلك والبد من التأكيد على ذلك ....؟ طبعا البد أن تلتمس لي العذر في إنني ال أستطيع أن أقف على معظم دوال النفس البشرية أو على دوال اشتقاقها ال ...ال استطيع فهذا األمر يحتاج غلى جمع غفير من أساتذة و علماء علم النفس و االجتماع وكذلك أساتذة وعلماء الرياضيات وجامعات بأكملها تعمل على دوال المعنى الناري وقد أوضحنا سابقا أن المعنى الناري تماما كعالم الماديات أو العلوم الطبيعية فالمعنى الناري له كيمياء وله فيزياء ودوال اشتقاق وما إلى ذلك ....و لك أن تعرف أن علوم المعنى هي المدخل الرئيسي و ربما يكون األوحد للدخول لنظرية المعنى التي تحكم الكون بمجمله ...نعم الكون بمجمله ....؟ كل الذي استطيع أن افعله أن أفتح موضوعات و اخط رؤوس أبواب ...؟ صدقوني إذا ما قولت لكل البشر حاليا أنهم عاشوا و يعيشون الحياة البهيمية حاليا ....أما الحياة اإلنسانية الحقيقية فأمامهم مسيرة ليست هينة لبلوغ بدايتها .....نعم طالما كانت الثروة و المال و الكينونة شاغلهم األعظم فهم في الوحل ....حاول أن تعرف الفارق بين أن تعيش في عالم الكينونة للنفس البشرية أو المعنى الناري أو أن تعيش في عالم الال كينونة والذي هو من سمات اكتمال التجربة اإلنسانية أو أنه من سمات الروح أو النور ....حتما ستعرف أن البشرية ترضخ في األوحال حاليا .....و ال عجب في أن تجد البشرية بالمليارات ...و ال عجب أن تقوم حكومات ليس لها أي أهداف غير تحصيل الغذاء لشعوبها ....و ال عجب أن نجد من يستثمرون في تربية الماشية لتحصيل الغذاء ...؟ ال ..ال عجب ؟ هذا هو واقع البشرية الحين ...واقع أليم و مر....؟ يتحدثون عن اإلرهاب ونشاذ البعض عن البعض وحرب هنا و حرب هناك ودفاع هنا ودفاعات هناك والتنمية لتوفير الغذاء أو لتشغيل األيدي العاطلة أو ....أو...؟ طبعا هذا كله من الوحل و إلى الوحل يعود ....؟ ما النفع للمسار اإلنساني ....القليل القليل ليس أال ...؟ وكل هذا بعد ذلك وطبعا أوضحنا فيما سبق أن وجود الرقبة يعنى إعمال هدر بحر ال فائدة منه مطلقا ....؟؟؟ العقل وغير أن طولها أو قصرها أو نحافتها أو سماكتها تتبع دالة المعنى للنفس البشرية ....فالنحافة و الطول يتناسبان طرديا مع إعالء ذمام العقل داخل المحتوى اإلنساني ...و أما القصر و السماكة تتناسبان طرديا مع إعالء زمام المعنى الناري على زمام العقل ...وحتى يصل األمر إلى اندثار الرقبة فيعني ذلك أن المعنى الناري أستبد تماما بالعقل وأصبح يعمل كلية لحساب المعنى الناري ....طبعا لك أن تعرف السبب وراء التصاق الرأس بالجسد عامة في دنيا الخيال أو نقصد أثقال المعنى بعالم البحار من اسماك وما إلى ذلك ....ويتماثل ذلك أيضا مع الثعبان مثال في دنيا الواقع أو في البر ....نعم .....فالدخول لعالم الخيال و السباحة فيه دائما ما كانت بدافع الهوى أو الرغبة في شيء ما ويتم استخدام العقل في عمل التصورات و المشاهد تحت تأثير هذه الرغبة أو الهوى ....نعم ...وعليه فال يمكنك أن تجد في عالم الخيال او البحار معنى يحتوى على رقبة ....ولكن قد تجد بعض البرمائيات وغير انك ستجدها قصيرة و سميكة ....؟ ...طبعا يمكن أيضا أن نقول أن من وتديات المعنى كأشجار النخيل الطويلة تجد أن أجزاعها طويلة و نحيفة وهي بذلك تتناظر تقريبا مع طيور البجع تقريبا ...فهذا يعنى إعمال العقل و إعالء زمامه داخل
المحتوى ....هذا مع الفارق الذي قولنا من أن وتديات المعنى هي معاني مقلوبة ....؟ .....نعم .....هي معاني مقلوبة ......فعندما تعتاد المكان ...المشهد ذات المشهد ....فأنت تختزل حاسة البصر .....و الرائحة ذات الرائحة ....فأنت تختزل حاسة الشم ....وعندما تكون األيادي و األقدام خشنة كغالفة اجزاع الشجر ....فأنت حتما تختزل حاسة اللمس ...وعندما ال تسمع غير نهيق الحمير أو أصوات الماشية ....ويصبح األمر اعتياديا يوما بعد يوم ...فأنت تختزل حاسة السمع ....وتصبح حاسة البيان غشيمة وجامدة كما الحجارة ...فحتما انك تختزل حاسة البيان ...وليس لك غير التذوق ....وربما يختزل في كونه مالح أو حلو أو عذب ...ليس أال...وال ننسى أن نذكر أن اعتياد المكان مثلما هو اختزال لحاسة البصر هو اختزال لألقدام أيضا واعتياد العمل باأليدي فيما ال يعمل العقل هو أيضا اختزال لأليدي...ويصبح إعمال العقل بطيئا جدا قد ال تلمسه ...وغير أن الشغل الشاغل للعقل هو تدعيم التشبث باألرض والتمسك بها أو زيادتها ويصل في هذا األمر إلى أن يصبح لدى النفس البشرية العصبية و الجمود للتمسك باألرض و أهون لديها اقتالع المعنى كلية قبل التنازل عن األرض ....فكل النباتات لها ذات العصبية و الجمود الفكري ولكن هناك من ضعفت وتديته وهناك من اشتدت جذوره ...نعم ...وهنا أختزل العقل وتبعا لمتطلبات المعنى الناري أو النفس البشرية كافة مهامه في التشبث و وتدية المعنى وحالة من حاالت الجمود شبه حجرية كما في القرون للماشية مع فارق أن القرون هي جمود نسبي أو في منطوق ما .......فانقلب المعنى ...؟ ولذا نقول أنها معاني مقلوبة .....فالطبيعي للمعنى سيولته ...وليست وتديته ....نعم ....وحتى أن المعنى ذو الدالة المتحركة إذا لم يتم أعمال العقل أثناء هذه الحركة يعتبر ذلك نوعا من الجمود ولكن بنسبة ...نعم بنسبة فمثال الفيل ...دالة المعنى لديه فيها نسبة للوتدية تزيد عن نسبة الوتدية لدى الماشية تزيد عن نسبة الوتدية لدى الطيور ....وهكذا .....والبد أن نؤكد على أن الوتدية تتناسب عكسيا مع سعة االنتشار ....وعادة فسعة االنتشار تتناسب طرديا مع إعمال العقل ...وتؤخذ نسبة الوتدية األكبر لألشجار األكثر و األقوى جذورا و تشبثا باألرض في حين تؤخذ نسبة سعة االنتشار من الطيور األكثر هجرة في بقاع األرض وحتما و أيضا إعمال العقل وستجدها ذات رقاب طويلة و نحيفة ....وعليه نؤكد أن األشجار هي لنفس بشرية ذات معنى وعليه نؤكد أن سيولة المعنى من سيولة العقل وأكثر البشر سعادة من كانت مقلوب .....؟ لديه سيولة عالية للمعنى وسيولة عالية للعقل ..نعم هذا من المؤكد ....؟وستجد أيضا أنهم اقرب ما يكون إلى سالم المحتوى ما بين الروح و المعنى الناري او قلها الحين النفس البشرية ....؟ وطبعا ال يغيب عنا انه مثلما هناك التصاق الرأس بالجسد و اختزال للرقبة في بعض الدوال المتحركة هناك أيضا التصاق الجسد بالرأس في دنيا األشجار و يختزل الجذع وينطبق عليها ما ذكرناه ولكن بالمعنى المقلوب .....؟ نحدثك الحين عن دودة القز ....ونقول أنها المنطوق الفعلي و الواقعي ...أو قل أنها الدليل البين لمنطوق الحياة و الخالص بعد الموت ...نعم فالدودة تمثل حياة الدنيا ثم تكون الشرنقة هي القبر ثم تأتي رحلة الخالص بتجسيد مكافئ فتكون الفراشة ...ليست هي الدودة ...ال ...فهدا تجسيد مختلف تطلبه المعنى الناري أو النفس البشرية للدودة ....نعم .....وتلك الخزعبالت و األوهام والتنبوآت بالتنبؤ لدى من أدعوا النبوة و الرسالة وخلف من بعده من زاد الطين بلة ويأتي من بعده من
جعلها وحل ...وهكذا ...فلو نظرت إلى هذه العقائد البالية لتجد أن أعمدتها جميعا واحدة وغير أن المنظور تباين بعض الشيء أو قل تضخم بعض الشيء بين عقيدة وما تلها من عقيدة ..وهكذا .....فما السبب ...؟ السبب .......فلو أنك أمعنت النظر لدى كافة العقائد أو ما ادعوا أنهم أنبياء و رسل كانوا جميعا من منطقة واحدة لم تخرج عن مصر وفلسطين والسعودية أو اليمن ..غالبا في هذه البقعة ....ونظرا لحركة التنقل وغالبا للتجارة بين هذه البلدان كانت تذاع األخبار بين القبائل في هذه المنطقة ...فإذا ما ظهر نبي أو رسول تناقلته األخبار عن ماذا يقول أو يدعو وما إلى ذلك .....األمر الذي أوجد كم من المعطيات لدى الباحث أو الذي يدخل إلى دوامة النور و النار بعد ذلك ....وطبعا فمقولة أن المقدمات المتشابهة تأتي بنتائج متشابهة صحيحة ...؟ ومن هنا كان أن األساس واحد ولكن يختلف المنظور بين شخص و أخر وعلى حسب الحقبة الزمنية ....؟ و لك أن تسأل لماذا لم يكن هناك رسول أو نبي من أوروبا مثال أو من الهند أو من الهنود الحمر باألمريكتين ...أو من بالد الفرس أو الرومان .....ثم مقولة أن العرب أو العربية مفضلة لدى الخالق ....أنا آسف إذا قولت أن هذا غير صحيح .....فاللغة اختراع وليس شيء فطري ....؟ والخالق ال يميز أحدا على أحد مهما كان ...وال يفضل أحدا على احد مهما كان أيضا .....أما مقولة التفضيل أو الشفاعة أو ما إلى ذلك ....نؤكد أن داخل كل محتوى إنساني برنامج دقيق جدا و حساس ولكل البشر سواء ،منذ بدء التجربة أو الخليقة و إلى أن تنتهي التجربة و يكتمل المعنى كما ذكرنا ....؟ وطبعا هذا البرنامج مرتبط بنظرية المعنى للكون .....ومقولة الدعاء لالستجابة أو الدعاء على الغير أو النصر أو ما إلى ذلك ...ليس له أي عالقة بالخالق هو مردود على النفس البشرية من داخل البرنامج .....وقد سبق أو قولنا أن الثواب و العقاب يبدأ مباشرة بعد الفعل أو السلوك لالكتساب أي في الحياة الدنيا كما تعرفها أنت ...و أكيد أوضحنا أن أي شيء يتم احتسابه بما في ذلك النية أو الخيال أو المحبة أو الدعاء أو ما شابه ....أذا ومقولة النبي أو الرسول تتبع العمق لدوامة النور و النار ....؟ ونعاود أنك عندما تدعوا فأنت تتمنى ..وسواء امنتيك خير محسوبة و إن كانت أمنيتك شر محسوبة وتدخل ضمن النوايا في البرنامج ....؟.....طبعا فموضوع القيامة و الدجال و هبوط المسيح و المالئكة و الجن والشياطين ...كل هذا كالم فارغ ولنعاود الحديث .....و أال موضوع شوشو ....؟ جهل مدقع ألم بالمحتوى اإلنساني ...؟ فتقول أنك تحي في الحياة الدنيا فأنت في حالة اكتساب للمعنى الناري إلى أن تموت أو تدخل إلى الشرنقة أو القبر ثم تبدأ رحلة الخالص بتجسيد مكافئ للمعنى الناري المكتسب ......نعم فاكتسابك للمعنى الناري كان معنى والخالص منه يأتي بنفس القيمة من المعنى أيضا ...ببساطة مشيت 1 كم ورجعت 1كم فتكون المحصلة المتجهة صفر ......أما مقولة النار و سابع ارض و الجنة التي عرضها السموات و األرض وحكاية الحور العين وكل هذه الصور نسج خيال وليس لها أي حقيقة تذكر .......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الذي يمكن أن يحتسب لهؤالء أنهم أعلموا البشر أن الخليقة لها خالق (مجازا) ودعوا غلى بعض من مبادئ األخالق ....صحيح أن علم االجتماع كان سيصل لها كما فعل المرور في تنظيم الميادين و اإلشارات لتفادي التصادم بالسيارات ...كان أيضا علم االجتماع سيقوم بعمل الالزم في شان تصادم السلوك و تنظيم المجتمعات .....؟ لكن ما كان قد كان ..... وعندما تكون النفس البشرية من نار ...أو معنى ناري .....فالنار داخل المحتوى اإلنساني بطبيعتها
.....فما المدعاة لوجود الشيطان أو لخلقه من أساسه ....أوهام ...أوهام ....أوهام ...شوشو ...أوهام ....؟ طبعا البد هنا أن نؤكد على إن الكون يعمل بنظرية المعنى ...كذلك نؤكد على أنه ينقسم إلى عالمين ...عالم النور وعالم النار .....وان اقل درجات عالم النور هي الروح التي نحن منها ....في حين يأتي المعنى الناري متربعا على عرش الماديات أو النار ...وعليه نقول أن المحتوى اإلنساني يقع داخله الحد الفاصل ما بين العالمين في أدق صورة فهو حد من معنى ....فاللغة للروح معنى و كان البد و أن ترتقي الماديات او الناريات لحيز المعنى أيضا فكانت النفس البشرية ...وهذا صحيح فالحد ال يجوز أن يتواجد أال بين شيئان متجانسان ....يجوز بين جبل وجبل أو شيء مادي و شيء مادي أخر ....نعم .....كان البد من المعنى الناري و كان البد من المحتوى اإلنساني كما أنت فيه اآلن ....فأنت ونقصد اإلنسان ...أنت جزء من الكون أو من التكوين الكوني ...وال رجعة في ذلك ...رضيت ام لم ترضى ...؟؟؟؟ القضية أن تعي منطوق المهمة و تأخذ بالمسار .....وفطريا تمتثل لك كل الماديات ...طبعا بعد اكتمال المعنى الناري ....وكما امتثلت لك األرض والشمس للتجربة ...؟ طبعا نقصد مما سبق أنه ال مدعاة لوجود او خلق المالئكة او الجن هم ليسوا ضمن سلسلة الخلق ثم انه ...فلسفيا ال حاجة لوجودها ...أضف أن عالم النور هوان أي أن هوانه أدق هوان من الماء ويلزمه لفعل أي شيء األداة..وهذه األداة البد أن تكون من الماديات .....بالتالي البد و أن يكون له تجسيد وينطبق هذا على مقولتهم في المالئكة أو الجن ....األمر الذي نؤكد فيه انه ال وجود لهذه المخلوقات كما أنه فلسفيا ال حاجة لوجدها في الكون أو في سلسلة الخلق ...؟؟؟؟ طبعا حدثناك في السابق عن أن بعض من دوال المعنى الناري تأخذ شكل سالسل كما في السلسلة القطيه ووجود مثل هذه السالسل تجده فقط في دنيا الواقع لكن لن تجده في دنيا الخيال ربما قد تجد شيئا مناظرا له في الدوال الثابتة لدنيا الواقع أيضا ...نعم .....فالسالسل تأتي متدرجة بتغير في النفس البشرية أو المعنى الناري وتبعا لدوال الواقع ...فمثال القط يصبح أكبر شراسة و حجما يصبح قط بري مثال ثم يصبح أكثر شراسة فيصبح نمر مثال ثم أسد وهكذا ....؟ .......نعم ولكن أنت في دنيا الخيال تنطلق وتسبح مباشرة تحت تأثير رغبة ما او دافع معين له قيمة محددة ،األمر الذي ليس فيه تدرج .....وهذا األمر عموما ...؟ وطبعا الخالص لمثل هذه السلسلة تأتي متدرجة مثل االكتساب ...تبدأ باألسد بعد الموت ..ثم النمر ...ثم القط البري ....ثم القط ..وما إلى ذلك ....حتى يتم الخالص تماما .....؟ تماما مثل منحنى يبدأ من الصفر ويتجه ألعلى أو ألسفل وتكون أعلى نقاطه او أدناها هي نقطة االنقالب وهي الموت كما تعرفه وطبعا محور التماثل سيمر بنقطة االنقالب هذه وتكون رحلة الخالص و متماثلة تماما مع رحلة االكتساب وتؤل في النهاية للصفر طبعا هناك السالسل وهناك الدوال المتفردة أو المنفردة ...هذا يتوقف ثانية ....؟....... على طبيعة البيئة والمعطيات والسلوك لكن في العادة الدوال ذات المنحنى الناعم هي دوال بسيطة و منفردة ،أما الدوال ذات القفزات أو السقوط أو الحادة منها تكون دوال مركبة نسبيا وفي العادة تأخذ هذه القفزات أو هذا السقوط منطوق داخل التجسيد المكافئ لدالة المعنى الناري أو النفس البشرية ...وتعتبر الدوال للحشرات خاصة تلك التي ذات غالفة صلبة أو غير متناسقة تعتبر
هذه دوال إلى حد ما معقدة ولها درجة أو دوال مختلفة من الجمود الفكري أو في العقل ...؟ .....طبعا و كما اشرنا سابقا أن التجاسيد المكافئة ذات الغالفة الصلبة أو القرون واألنياب أو الحوافر وما إلى ذلك هي منطوق لدوال من الجمود أصاب العقل أو النفس البشرية وعلى حد سواء أو المعنى الناري أيهما تفضل ...؟....و البد أن نلفت النظر أيضا إلى أن المأكل يشكل دالة هامة من دوال المعايرة للتجسيد المكافئة أو لدوال دنيا الخالص ....نعم ....هي من الدوال الهامة ..فما يأكل الحب غير الذي يأكل العشب أو غير الذي يقتات على الفضالت أو غير الذي يأكل الجيف أو القاذورات ...أو الذي يأكل الحيوانات وهي حية وكما يحدث في دنيا الخيال أيضا ....وما إلى ذلك وعادة دالة اإلخراج تتناسب طرديا مع ماهية الطعام تلك ....؟ وسواءا كان الطعام أو ماهية اإلخراج بخواصها تدخل ضمن البرنامج ....؟ وعليه فمقولة النباتي أو الحيواني أو الخضار مقولة صحيحة ويجب األخذ بها ...؟ ....أيضا البد أن نؤكد أن وجود أكثر من األطراف األربعة يعنى أدوات ارتكاز أكثر ...تطلبها المعنى الناري أو هذه النفس البشرية ...نعم فمثال الذي أعتمد على والده أو نسبه أو صيت و شهرة عائلته ...أو على االحتيال أو النصب أو التسول ....أو على النفاق ...فكل هذه تمثل وسائد أارتكاز للنفس البشرية أو لهذا المعنى الناري وتعتبر كلها دوال لوجود أكثر من األطراف األربعة وهذه عادة تكون لمعاني ضعيفة نسبيا .....ومعظمها يقع في دوال الحشرات أو الزواحف ...ويعتبر الثعبان ذا دالة تحتوي على القيمة القصوى للنفاق و التملق ...ولذلك كان اللسان مشقوق في غالبيتها وألنه كان األداة لذلك ...؟ وصراحة ال أعرف أن ألتمس العذر للحشرات نتيجة الجهل أم أحتقر غالبيتها ....نعم غالبيتها فمن الحشرات كنحل العسل أعطت منطوقا أخر وكانت كالوردة التي خرجت من بين األوحال و القاذورات ...و أيضا دودة القز ...؟ وعليه يمكن أن نقول غالبيتها ...نعم .....فمثال قطعة الجمبري أكثر قيمة ومعنى من النملة مثال ....؟ ...نعم فدنيا الخيال كانت موجودة دائما ...؟ أقعدك الضعف وقلة الحيلة أو ضعفت اإلمكانية للحياة الكريمة ...تزود بالقليل من الطعام في أبسط صورة ...وأذهب للخيال يغنيك ويدفع عنك الحقد على الغير بعيدا ويسعدك ...؟ والفارق بين الواقع و الخيال كالفارق بين العصفور و سمكة البلطي الصغيرة أيضا...هذا يسبح في الفضاء وتلك تسبح في الماء ....ولكن تشبثك بالواقع رغم ما تعانيه قد يجعل الفارق كبيرا .....انظر الفارق بين العصفور والنملة أو دودة ما ....فارق كبير في المعنى الناري أو في دوال النفس البشرية .....؟ ربما نتلمس العذر لها مثلما نلتمس العذر للكثيرين من منطوق الجهل .......؟ ........طبعا أوضحنا سابقا أن التناظر جاء ما بين الواقع والخيال بصورة جلية ....ألن دوال المعاني النارية أو النفوس البشرية المكتسبة حتى لحظة االنفعال مع الخيال تكون هي المرتادة للخيال طبعا ويتوقف هذا على المرحلة التي يتشكل فيها المعنى الناري أو النفس البشرية ...؟ ...وعليه فدوال الخيال هي نتاج للدوال الواقع ولكن في مراحله األولى إلى حد ما ...؟ ...وطبعا أوضحنا موضوع الدودة و الفراشة كما سبق ....؟ كذلك عندما أوضحنا موضوع الدوال الثابتة و المتحركة ....وقولنا أن الدوال الثابتة دوال مقلوبة المعنى ...نعم الن المعنى الفطري يأتي متحركا وعند تحيله غلى ثابت فأنت تقلبه ....؟ أما موضوع التناظر فيما بينها فهو قائم وككل للدوال الثابتة وفي المقابل جزئية من الدوال المتحركة ...نعم فالدوال المتحركة عديدة و كثيرة أذا ما أحصيت الحشرات و الزواحف و الحيوانات و
الطيور ...أو الدوال المتحركة لدنيا الخيال .....؟ ولكن نؤكد على وجود التناظر الكامل ما بين الدوال الثابتة لدنيا الواقع مع الدوال الثابتة لدنيا الخيال ...وكذلك المتحركة ......؟ ...... طبعا ال يفوتنا أن نؤكد أن دنيا الخالص غير كاملة فهناك بضع درجات الكتمال المعنى غير موجودة ...نعم ....يجوز أن يتم استيفائها بعد تنحي دنيا الخالص كاملة ومن خالل التقدم و الرقي الكتمال المعنى اإلنساني من خالل علوم متطورة كالهندسة الوراثية ومجموعة العلوم الطبيعية وعلوم المعنى والبد أن يتم الترابط الكامل بين علم الهندسة الوراثية و علوم المعنى التي أشارنا إليها فلكل مخلوق فلسفة خلق وتأتي علوم الهندسة الوراثية تبعا لهذه الفلسفة ومنطوق هذه الفلسفة يؤ خذ من منطوق علوم المعنى (وكما أشارنا سابقا أن علوم المعنى تتماثل تماما مع العلوم الطبيعية ولكن هذه للمعنى وتلك للماديات ) ....و طبعا بعد أن يتجه البشر للمسار اإلنساني طبعا .....ومن المؤكد أن الدرجة قبل األخيرة الرتقاء المعنى أو اكتماله تكون دالة الخالص هي النفس البشرية ذاتها ...ولكن خرجت من دائرة االكتساب ومن التصور ...فما فعله في الحياة الدنيا يفعله ثانية ولكن كما يقولون بالراجع أو يتم االستفادة به كما لو كان مبرمجا لفعل عمل ما وفي خدمة التجربة اإلنسانية و اكتمالها ...نعم فمع اكتمال المعنى كما اشرنا تسقط مقولة النفس البشرية ...فدالة التغير قد انتهت ....واكتمل المعنى وثبت كما اإللكترون وكما سبق ذكر ذلك ....نعم فال خالص وال مدعاة لدنيا الخالص ثانية ....؟ لنا ان نلفت النظر إلى أن في فصيلة الكالب تجد أن أنثى الكلب تصدر رائحة تجر إليها العديد من الذكور من الكالب طبعا ....فما السبب ...؟ ...نعم ...هذه الرائحة هي ترجمة لسلوك بعض النساء من البشر في الحياة الدنيا قد اتجهت النفس البشرية لديهم لدالة الكالب .....تجدهم من خالل حركات معينة بأجسادهم ولفتاتهم ومشيتهم يلفتون إليهم ذكورا من البشر اكتسبت النفس البشرية لديهم نفس الدالة وهي دالة الكالب وبالتالي يلتفتون إليها ويسيرون خلفا ومن سمى تبدأ عملية الصراع فيما بينهم لمن يفوز بها ....؟ واألمر الغريب أنهم بسهولة يتعارفون على بعضهم البعض ...ورغم أن األمر قد ال يلتفت إليه اآلالف البشر من حولهم ......ولذا نؤكد على أن الرائحة هنا كانت ترجمة لسلوك أو حركات أو لفتات ......؟؟؟ وإذا كان لك صديق من هؤالء فأعلم أنه الصديق الوفي ....وألن الوفاء سمة لهذه النفس البشرية وسواءا كانت أنثى أو كانت ذكر أو قل سواء كانت امرأة أو كانت رجل ...؟ كذلك فضخامة الرقبة .....ستجد أن الدوال الثابتة وإذا ما أخذنا النسبة في االعتبار فاعلم أن الدوال الثابتة ورغم أنها مقلوبة المعنى غير أنها أضخم الرقاب ....يأتي من بعدها الدوال المتحركة و األكثر جساءة و وتدية مثل وحيد القرن ..الفيل ...الجاموس ...البقر ...أو الحصان أو الحمار ....أو قل تقريبا الماشية ...وستجد أن الحوافر أو القرون التي أشرنا إليها سابقا موجودة لدى هذه الدوال أيضا ....وطبعا هذا للداللة و التأكيد على وجود نوع من الجمود الفكري و الوتدية لدى هذه الدوال وهذا أمر طبيعي ....فضخامة الرقبة تعنى أن إعمال العقل كان تحت وطأة متجه المعنى الناري او النفس البشرية.....وارتفاع الرأس ربما في التقيد ببعض األعراف أو العادات والتقاليد .....وهنا البد على التأكيد على أن التمسك بالمكان او مجتمع ما أو بالعادة و التقليد أو األعراف في غير إعمال العقل هي لوتدية المعنى الناري ...ونؤكد ...و نؤكد على ذلك .....؟
فوجود الماشية في تجمعات هو ترجمة لوتدية المجتمع ...مثال....؟ داخل هذه النفس البشرية في الحياة الدنيا.....؟ كذلك فقد سبق و ذكرنا أن ارتفاع الرأس عن الجسد هو إلعمال العقل ....فإذا ما كان متجه النفس البشرية على أربع أو أكثر ...كان هذا في معظم األحوال داللة على أن إعمال العقل كأن تحت تأثير المتجه .....وستجد عادة أن ارتفاع الرأس بسيط ....وفي حالة الشذوذ لمثل هذا المتجه مثل الزرافة مثال ...ستجدها جبانة جدا وهذا ينم عن تناقض للمعنى الناري أو لهذه النفس البشرية ...وكذلك الجمل ..فلديه تناقض أو قل سقوط في دالة المعنى في فترة ما أقام عليها إعمال العقل فتداركها ومضت على هذا الحياة ....فالراسم لدالة المعنى الناري أو النفس البشرية هو الراسم للتجسيد المكافئ لدنيا الخالص وتستطيع أن تستشف الكثير حول النفس البشرية لهذا التجسيد المكافئ .......؟ وأيضا يعتبر األرنب أو الكنغر لدوالهم ذات المنطوق ينم عن تناقض للنفس البشرية إلى حد ما .....؟ ......... أما الدوال المتحركة ذات الال متجه ....مثل الطيور قد تأخذ فيها دالة إعمال العقل قدرا كبيرا وعظيما وترتفع الرأس عن الجسد بمسافة كبيرة زكما اشرنا سابقا مثل الطيور المهاجرة أو البجع ...وعادة مثل هذه الدوال للمعنى الناري أو للنفس البشرية مسئولة عن التقدم الذي تحرزه البشرية في التحضر و الرقي .....؟ ...وفي سياق الحديث البد أن نؤكد على أن التعصب أو التقيد أو التحزب ألي شيء كان ..هذا يؤدي إلى الوتدية و الجمود ....؟ للنصح أجعل الال متجه مبدأ لديك في كل شيء ...؟ ...نعم ......كذلك يجب التأكيد على ضرورة توفير كافة الرغبات (ونقصد الطعام -الشراب-الجنس ) للنفس البشرية بشكل تلقائي وتتم هذه العملية بناء على قوانين أو أعراف تعالج اآلثار للبعض منها كالجنس ...ونقول أننا ال نقبل أن يجلس رجل ويأكل اللحم النيئ في ميدان عام وأثار الدماء على فمه ...ال ..ال نقبل ...؟ خاصة أن مسيرتنا هي لالرتقاء بالمعنى أو اكتماله كذلك أيضا على المجتمعات الشرقية و اإلسالمية أن تتنازل عن مقولة الشرف و العرض كما يقولون ...وصراحة أنني وجدت بعض من الدول األوربية قد أخذت بمنظور قريب من المسار في هذا الموضوع بالذات برغم أن المبادئ التي استندوا عليها كانت لعلوم االجتماع التجريبي ليس أال .....والبد أن نذكر أن فرنسا أقرت أخيرا أن تتدخل في األمراض الميئوس من عالجها بنظام الموت عبر المخدر ....وهذا يحسب لها ...؟ ....نعم يحسب لها ...فهذا فيه زكاة للمعنى ...يجوز أن تكون النفس البشرية قد حازت لمعنى ناري راقي أو سامي أو متحضر ...ثم يأتي هذا المرض أو الحالة التي تدخل فيها هذه النفس البشرية إلى سلم التنازالت الذي يجعل منها في النهاية معنى ضعيف أو مهزوز أو معنى درئ وقذر ...؟ فمن زكاة المعنى اإلنساني العام أن يؤخذ بنظام الموت عن طريق مخدر ...؟ كذلك فنحن هنا نؤكد أنه يجب على كل المعاني الزكية و السامية في أي مجتمع إذا وجدت أنها احتازت لدرجة من درجات المعنى الناري أو للنفس البشرية له قيمة عظمى لديها و أن المستقبل محمل بسلم التنازالت أن تقرر االنتحار فهذا أذكى لها .....؟ كذلك فعلى الجميع من أصحاب األمراض المستعصية أن تقرر أيضا االنتحار فهذا أذكى لها وعلى المجتمعات العمل على ذلك ....؟ كذلك وفي ذات السياق وعلى العكس من ذلك يمنع منعا باتا عقوبة اإلعدام وفي كامل المجتمعات البشرية .....؟وقد سبق أن اشرنا انه البد وأن يترك ذمام النفس البشرية للعقل ...فهو الوحيد القادر على تنقيتها وانتشالها من األوحال وتزكيتها و االرتقاء
بها .....؟ ....وأيضا نؤكد على ضرورة المباعدة أو ضرورة االبتعاد عن هذه العقائد البالية و األوهام و الخزعبالت ....في علوم النفس أو االجتماع أو بعد ذلك علوم المعنى جميعها ...ضروري ....؟ حدثناك سابقا عن الذيل .....وقولنا انه دالة الماضي للنفس البشرية ....إذا أشتد الذيل وغزر شعره مثل الحصان أو بعض الذئاب أو فصائل من الكالب أو القطط و األسود ....فهذه دالة العتزاز النفس البشرية بماضيها أو بأصول ماضيها و أيا كان هذا الماضي ...؟ ...أما إذا أضمحل من أخره كالثعبان أو الزواحف عموما ...فهذا يعنى أن النفس البشرية لم تستطيع الخالص من هذا الماضي وكانت في محاولة دائمة لالنسالخ منه ...أما إذا كان قصيرا كما الغزالن مثال أو مهذبا و متناسق أو غير موجود كما في الطيور وبعض األسماك فهذه الدالة تعنى أن الماضي لم يكون له تأثير كبير لهذه النفس البشرية ....كان لمجرد التوجيه أن وجد ....؟ وهنا البد أن نوضح أن دوال الواقع يكون راسم المعنى الناري أو راسم النفس البشري لها بناءا عل محصلة المعنى من سلوكيات النفس وسلوكيات المجتمع و معطيات الواقع عموما ....؟ أما دوال الخيال فاألمر مختلف ...نعم ......خذ أن نفس بشرية احتازت لمعنى العصفور في الواقع ...و انتشى فدخل لعالم الخيال ....ذيله منتظم ......جناحاه منتظمان ...قدماه منتظمان طبيعة جسده قد ال تصلح بعض الشيء للسباحة ...لديه الخجل والعفة كسمة من سماته ...الخيال صامت ....الخيال ال رائحة فيه ....والنظر يأتي من منطوق التصور ...؟ .......وهنا تكون المعطيات للراسم مختلفة ....فالذيل المنتظم يأتي منتظما أيضا ...ويتحول الجناحان إلى زعنفتان جانبيتان ...والقدمان موجودتان وال فائدة منهما ولكنهما موجودتان في التصور فيتحوالن إلى زعنفتان في أسفل البطن ...ويترجم الخجل و العفة إلى زعنفة بجوار فتحة اإلخراج .....والحظ أن العيون ال جفون أو رموش لها ...نعم ...الن في التصور فالمشهد يأتي متكامال مع السباحة في الخيال ويعتبر العصب للعين لمجرد حركة العين ليس هناك حتى حاجة لحمايتها أو إلغالقها مثال .........؟ طبعا هذه مثلية ينطبق على ذات المنطوق باقي دوال الخيال .....أيضا هنا يجدر اإلشارة أن زعنفة الظهر دائما هي دالة الفزع و الخوف عند تصادم السابح في عالم الخيال مع أي شيء ينتزعه منه فجأة وعادة تصاحبها رعشة ....؟ سبق أن قولنا أن المنظور اإلنساني هو منظور فطري وموجود داخلك أعتبره مثال أن منزل معد لك مسبقا ....وغير أنك دخلت غرفة فيه فلم تعجبك فحطمتها و بنيت غرفة تناسب متطلباتك وهكذا في باقي الغرف مثال ....هل المنظور الجديد هو ذاته منظور البيت المعد مسبقا هذا ....طبعا آل ....أختلف المنظور .....فأنت حينما تسترق السمع ...؟ لم تعجبك غرفة األذن ...أردتها أن تكون اكبر ورقراقة أكثر وهكذا ...و اتبعت األمر ذاته مع باقي الحواس و الرغبات واحدة تلو األخرى ....وعليه كان راسم المعنى للنفس البشرية يقيم لك مدلول المنظور الذي أردته أال و هو التجسيد المكافئ وهو المنظور الجديد الذي أقمته ليس أال ....؟ وهو بنفس الطريقة يقيم كافة الدوال لدنيا الخالص ....يعنى بشكل عام .....؟؟؟؟؟ ولنعاود الحديث عن الذيل ثانية .....؟ .....خذ ذيال لعجل أو حصان من منبته وضعه على األرض راسيا ألعلى .....ماذا ستجد .....؟؟.... ........ستجد شجرة بدون جذر .....؟ فقط أن الشجرة جامدة عن الذيل....؟؟
....نعم واألمر صحيح .....فالذيل (الماضي )كان دالة من عديد من الدوال لهذه الدالة المتحركة ....وأحيانا يكون دالة ذات مدلول ضعيف أو بسيط لعديد من دوال النفس البشرية ....أم في الشجرة فالواقع لها جاء بدالة جمود كامل في الرغبة التامة في أن يكون الحاضر و المستقبل امتداد الماضي و ال يجوز الزحزحة عنه ...عملية تشبث كاملة بالمكان وبالماضي وباالتجاه ...؟ نعم ...هذه كنا نود أن نوضحها في سياق حدثنا .... أيضا يجب أن نوضح أمرا ما .....موضوع العداء بين الكالب و القطط ...نعم فهذا موضوع سائد فم السبب...؟ أنظر إلى الكلب وهو يتودد ألنثى الكلب كي يعاشرها كما يقولون ....و أنظر إلى القطة تجدها ال تعاشر إال في حالة االغتصاب ...نعم فصيلة القطط هذه ال تعاشر إال باالغتصاب .....ويجب أن نعرف منطوق االغتصاب فليس االغتصاب كما تعرفه أنتفي أن يتعدى رجل على امرأة ال تعرفه أو يعرفها أو ليست حالله كما يقولون ...ال هناك منطوق أشمل و اعم كل رجل عاشر امرأة عصبا عنها حتى لو كانت زوجته كما يقولون ...فهذا اغتصاب ...نعم ....ولذا نؤكد على ذلك فبعض التعاليم لبعض العقائد تعطي الزوج الحق في عملية االغتصاب هذه وهذا خطأ ....خطأ كبير .....ونعاود فنقول فكان السبب وراء هذا العداء لتعارض دالتي المعنى في منطوق الجنس كما أوضحنا لكال دالتي المعنى للنفس البشرية لهما ......؟ سبق وحدثناك عن نظرية العنكبوت .....وقولنا أن منها الدخول لنظرية المعنى ...فما المنطوق لنظرية العنكبوت هذه ....؟ نقول هي احتواء كروي لكافة دوال النفس البشرية .....وتقع محصلة النفس البشرية أو قل المعنى الناري في مركز هذه الكرة ...و أن النصف األعلى لهذه الكرة هو للواقع ..و النصف األسفل لهذه الكرة هو للخيال .....ولما كان اإلسقاط لها من أعال و من أسفل يمثل بيت العنكبوت ونسيجه أيضا لالحتواء ...أطلق عليها نظرية العنكبوت .....يجوز أن تتبع برامج لإلطارات كما في الثري دي ماكس تلك الغالفة اإلطارية للمجسمات ...ولو قولنا أن المركز ثابت ولكن التغير للمتجه وزاوية الميل له هي دوال للتجسيد للمجسم .....نعم ..خذ أن الخط الواصل بين مركز القلب و مركز العقل لمعظم التجاسيد المكافئة في دنيا الخالص ( وفي الحالة المثلى لكل تجسيد على حدة وفي حالة الوقوف منتصبا و الرأس في أعال قيمة بالنسبة لباقي الجسد ) هو المتجه لهذا التجسيد المكافئ ....وتعتبر هذه العملية هي رجوع عكسي لعملية االستنتاج للمتجهات ...وستجد أن هذه العملية إلى حد ما صحيحة في التصنيف للفصائل المختلفة التجاسيد المكافئة وستجد أن الدالة لهذا المتجه تأخذ قيمة عظمى مع التجسيد اإلنساني ثم يأتي من بعده الطيور المهاجرة مع ميل خفيف عن اإلنسان فهي درجة اقل من اإلنسان ثم تأتي الطيور بمختلف دوالها بميل اقل فاقل ...إلى أن ندخل لألربع فتجد أن الميل يأخذ في االنحدار إلى أسفل....ثم إلى أن يصل ميل المتجه للصفر(أي أفقيا ) فتجد الحشرات ....كما قولنا أنها طريقة تقريبية ولكن البد و أن تعرف أن هذا يمثل علوم كثيرة هي التي تستطيع و من خالل الدوال المختلفة لسلوك النفس البشرية أو المعنى الناري أن تحدد على وجه الدقة قيمة المتجه و درجة ميله كذلك أيضا وبناءا على علوم فيزياء المعنى يستطيعون وبدقة متناهية ومن خالل المتغيرات للدوال المختلفة للنفس البشرية أن يتم تحديد الكتلة وشكل غالفة هذه الكتلة لمتجه النفس البشرية ....أيضا البد و أن تعرف أن األلوان وإشكالها لغالفة هذا التجسيد المكافئ يتبع علوم كيمياء المعنى .....
وربما يكون هناك علوم كثيرة لم أشر إليها يعرفونها العلماء يتطلبها األمر ..........طبعا كما ترى فهذا الموضوع اكبر مني كثيرا كثيرا ...فهو مهمة كل العلماء من البشر مجتمعين ....ببساطة شديدة في هذا الموضوع خذ أني كالطفل الصغير الذي أشار إلى أمر ما للعلماء الكبار أن هذا الشيء هنا ...وعليهم هم أن يهتموا باألمر بكامله ....وكذا األمر ليس أال ....؟؟؟؟........نحاول هنا فقط أن تعرف أنه فلسفيا القلب يمثل ماديا النفس البشرية أو المعنى الناري .......و المخ يمثل العقل و الروح .....أي أن القلب يمثل النار و المخ يمثل النور .....خذه هكذا بالمقاييس المادية التي تعرفها ......أو قل أن األهواء و الرغبات هي معاني نارية .....والعلوم (ونقصد العلوم الطبيعية فقط وليست علوم الدين أو العقائد البالية هذه وكما اعتادوا أن يغلو شون كعادتهم ..؟) و الفكر اإلنساني معاني نورانية أو للنور ...... نحدثك أيضا عن بعض الدوال للنفس البشرية أو للمعنى الناري ...سبق وقد اشرنا إلى أن هناك بعض الدوال قد ترتبط بشكل مباشر بنظرية المعنى في جزئيات بسيطة و قولنا أن نظرية المعنى ورغم أنها تتبع علوما في غاية الدقة وهذه العلوم كما العلوم الطبيعية ...لكن دعني أوضح لك أمر لو أن طفال ال يعي شيئا تقريبا و امسك بمادة لعنصر كيميائي و بمادة لعنصر كيمائي أخر ليلعب بهما وعندما خالطهما أحدث فرقعة ما ....كنا نلعبها ونحن صغار عندما نخالط الجير الحي مع الماء في زجاجة ونغلقها بسرعة و نجري ....ثم تتم الفرقعة أو ما يشبه االنفجار فنفرح و نسر لذلك ونعاود الكرة و هكذا ....كانت لعبة ...؟ لكن هل كنا نعرف ما يحدث أو المسبب لهذه العملية ...ال ...؟ وقد أوضحنا األمر سابقا عندما سوقنا إليك أن أحدا دخل إلى بيت صديق له ...فدهش دهشة كبيرة بالتلفزيون لديه فصاح قائال ..ياه ...فإذا بالتلفزيون ينطفئ أو يحدث قفلة في الكهرباء أو ما شابه ....عرفها البعض بأنها حسد أو عين وحشة أو ما شابه وليس لدبهم أي تفسير لذلك ....البعض من السحرة قد يأتون بأعمال مشابهة في إطار إيذاء اآلخرين ويقولون أنه السحر األسود أو االستعانة بالجن .....طبعا موضوع الجن وقد أوضحنا أنه ال وجود للجن نهائيا ...وليس في فلسفة الكون إي مدعاة لوجودهم أو لخلقهم من أساسه ...هم أو مقولة المالئكة على حد سواء ....وعموما أراك قد فطنت للذي يحدث في موضوع الجير الحي كاللعبة ...األمر مع هؤالء السحرة مشابهة تماما ومثلما أن الحسد أو العين الوحشة كما تعرفها متوارثة فهناك الكثير من األنماط احتواها السحرة و توارثوها وكلها تكاد تكون مالمسة تجريبية لنظرية المعنى دون الوقوف على حيثياتها تماما كما توارثنا لعبة الجير الحي ....نعم فنظرية المعنى ...وحتما على اإلنسان في مراحل متقدمة من التجربة اإلنسانية أنه سيصل إليها و يأخذ بأسبابها ....نعم ..ومعظم الظواهر الطبيعية كتسيير الرياح أو سقوط األمطار أو الزالزل و البراكين ..و أكثر من ذلك بكثير كلها تتبع نظرية المعنى .....ونؤكد لك ...أنها المسئولة عن إدارة كافة الماديات في الكون ....؟؟..وطبعا سميت بنظرية المعنى ألنها تعمل بالمعنى الناري أو أو أن صح القول بعلوم المعنى كفيزياء وكيمياء المعنى وليست الماديات ....وتتبع علوم دقيقة ...وطبعا ال يخفى عليك أنها تفعل فعل السحر في الماديات ....تماما كموضوع التلفزيون كمثال متواضع جدا جدا ....طبعا نترك الحديث عنها بعد ذلك للعلماء و الباحثين عن المعنى الناري و اكتماله ....؟ .............. وأيضا يجب أن نتحدث عن دوال النفس البشرية لنؤكد أن طبيعة العمل تدخل كدالة من دوال
المعنى الناري أو النفس البشرية .....نعم ...فكل ما تعتاده له منطوق ودالة لدى المعنى الناري أو النفس البشرية ....لو أنك اعتدت اللباس األسود وتنفعل له و تحبذه عن غيره من األلوان كان له دالة في منظور التجسيد المكافئ لهذه النفس البشرية لديك ...نعم ....ولن ادخل في التفاصيل كثيرا لكن العمل وطبيعته تأخذ عادة شكل من أشكال االعتياد ....و إن كان هذا العمل ليال أو نهارا ...وهي دوال تدخل لمنظور التجسيد المكافئ للنفس البشرية وبشكل مباشر ...و األمر في الحقيقة أكبر من ذلك بكثير ....خاصة لهذه الدوال التي أخذت فيها المعاني النارية أو النفس البشرية شكال شبه ثابت ( عادة كلما تقدم السن يأتي الثبات في التجسيد المكافئ للنفس البشرية حيث أن التغير في الدوال يكاد أن يكون شبه ثابت ونقول عن ذلك انعقد المعنى أو جمد ...وانعقاد المعنى هذا أو جموديته ال يمكن سيولتها لالكتساب من جديد إال عن طريق ما يعرف بتسيل المعنى ...أو ربما أشبه بما تعرفه أنت بعملية غسيل للمخ )....ولذلك فهناك مشكلة كبيرة ...أرأيت كرتون األطفال ....أرأيت لو أن قطا (المعنى الناري أو النفس البشرية أخذ التجسيد المكافئ له دالة القط )...يحكم مجموعة من الطيور والحيوانات والحشرات ...مثال ...ماذا تنتظر ...؟؟؟ ربما تكون أمعنت فيم نود أن نقول .....ولذلك أكدنا و نؤكد على ضرورة أن الذي يجب أن يتربع في المناصب اإلدارية ألي مجتمع إنساني أعظمهم و أسماهم و أرقاهم معنى وعلى القائمين على المجتمعات العمل على ذلك ....نعم ...هذا إذا كان هذا المجتمع يبحث عن الرقي أو التحضر....؟ ويجب أن يخضع التقييم لهذه المناصب لعملية التقييم من أساتذة علم النفس و االجتماع .....؟؟؟؟ نحدثك اآلن عن الدوال العامة للمجتمعات واألجيال وعن ما يعرف بالميزان البيولوجي ...نعم ....فالمناخ والبيئة لهما دوال شبه مباشرة على دالة المعنى الناري أو النفس البشرية ...والمناخ طبعا أنت تعلمه ...؟ ولكن لك أن تعرف أن البيئة تتباين بين ما هو متحضر أو بدائي أو غجري مثال ....و البيئة تعتبر الوسط ( من المنطوق مثل ما تعرفه أنت بالوسط الكيميائي ) لتفاعالت دوال السلوك المختلفة للمعنى الناري ......وأيضا لها القيمة المؤثرة والتي قد تكون موجبة أو سالبة ...فتساعد في ارتقاء أو بغية االكتمال للمعنى الناري أو النفس البشرية ....وأيضا وهذا ما نود التأكيد عليه في أن منطوق رحلة الخالص يأتي بمنطوق البيئة كوسط أيضا منطوق الخالص ...ولذا يمكنك التنبؤ بدوال للنفس البشرية لبعض المجتمعات من خالل الفرز و التحليل لدوال دنيا الخالص ...مع األخذ في االعتبار أن دوال الخالص (الميزان البيولوجي) كانت الماضي لهذه المجتمعات حاليا .....؟؟؟؟ ولذلك كان من الضروري و الضروري جدا أن يتم إزالة ما يعرف بالحدود الدولية أو فتح أبواب الهجرة و السفر بين بقاع األرض وبدون قيد أو شرط ....؟ وألن كل دالة معنى ناري أو نفس بشرية لها الحق في اكتساب دوالها وقيمتها كيفما شاءت ودون تدخل المجتمع طالما أنها حافظت على قيم التغير للنفس البشرية لآلخرين ......وبمثال بسيط جدا ...أحيانا يكون لدالة المعنى الناري أو النفس البشرية منطوق مخالف للغالبية دوال المعنى الناري المحيط بها أو دوال المعنى للمجتمع ...مما يجعل هذه الدالة تطمح في الهجرة أو االرتحال ولها الحق المطلق في ذلك ....ثم يأتي منطوق الحدود الدولية أو قيود السفر لتمنع هجرتها أو ارتحالها ....فهذا يعني السجن ....ولذلك ال عجب من هؤالء المودعين في السجون فقط النطاق ضيق ...ولكن هؤالء جعلوا األرض كلها رغم أتساعها و رحابتها سجنا كبير للشعوب عامة ...وهذا
ليس أال منطوق للتخلف لدى هؤالء وأيضا هو منطوق لتخلف البشرية بوجه عام ....وهذه كانت نتاج لمنطوق سياسات متخلفة لحكم الشعوب و غير أنها تضرب المسار اإلنساني وتعيق تقدمه بشكل أو أخر .....؟ هناك بعض اللغات تكاد تكون لغات غليظة أو خشنة وهناك لغات ناعمة و رقيقة ....وتعتبر اللغة هي أحد روافد البيئة للنفس البشرية ...والمفترض أن يتم معايرة كافة اللغات الموجودة في دنيا البشر حاليا ...أو يتم اختراع لغة للجنس البشري ناعمة و سلسة ولها إيقاع ناعم كنعومة الموسيقى ....وصراحة فاللغات الموجودة حاليا صحيح أنها متباينة ولكن جميعها شبه رديئة ...طبعا موروث بدائي تم البناء عليه ويجب تغييره من المؤكد أيضا أن دوال دنيا الخالص هي دوال مكتملة المعنى لذات الدالة ...بمعنى أن الدجاجة كدالة من دوال رحلة الخالص ...هي دالة مكتملة المعنى لدالة الدجاجة ...وليس لدالة أخرى ...ولذا ستجد أن الدجاجة في الصين ....سلوكياتها تتماثل مع دجاجة في األرجتين .....تتماثل مع سلوكيات دجاجة في أستراليا ,...هكذا وعليه يفترض أن تكون هذه الدوال و التحليل لها والبحث عن دوال المعنى لها والوقوف على الدالة المكونة للتجسيد المكافئ لها في دنيا الخالص ...هي المداخل الحقيقية أوال الكتمال المعنى الناري للنفس البشرية و بالتالي وصوال لإلنسان ...ثانيا للدخول لنظرية المعنى و األخذ بأسبابها وألنها المعبر الحقيقي واألداة للوقوف على ماهيات الكون أو التعامل معه أو استحداث لمعاني أخرى أو السفر بين مجراته و كواكبه المختلفة ....سبق و قد أشارت إلى أنها أشبه بالسحر ..وأوضحنا سابقا أن منطوق الرياح أو األمطار أو الزالزل أو البراكين أو ما يحدث في النجوم و الكواكب األخرى هي نتاج تفاعالت أو تراكب أو اشتقاق دوال متغيرة للمعنى الناري ....وعادة أو فطريا فتغير المعنى الناري بذمام البشر ......أوعيت الطفل الصغير الذي يمسك بالعصا السحرية فيلعب بها ...وهو ال يدري كونها عصا سحرية ....يتغير الكثير من حوله بناءا على لعبه بالعصا وال يدرك أن لعبه بالعصا وراء هذه التغيرات ....وكذا حال البشر ....؟ نعم كذا حال البشر ....؟ جميعهم هذا الطفل الصغير .......من المؤكد وبناءا على فلسفة الخلق في الكون أن اإلنسان (بمجمله بشري أو دنيا خالصه كملحق ) هو المخلوق األوحد في الكون بمجمله ....وقد أوضحنا سابقا أنه دالة الوصل بين العالمين ،عالم النور و عالم النار وقولنا أن هذا الوصل له قواعده و شروطه و أيضا الحد الفاصل بين العالمين .....ولذلك كان من الطبيعي ونؤكد على ذلك أنه ال مدعاة من وجود مخلوق أخر .....؟ و أن المخلوق األوحد في الكون هو اإلنسان ......ومن منطوق العدل المطلق للخالق (مجازا )..أن ال يسئ الفعل أو القول إلى مخلوقه ...نعم خذ هذا مؤكدا أو يقينيا ...فهؤالء الذين أدعوا أنه يخلق خلقا ما ليعبده مثال ....أو هؤالء الذين ادعوا أن دنيا الخالص سخرت لهم ,,,أو أنهم خلقوا ليعبدوا هللا كما أدعوا .....هم من البله و العبط و السذاجة بمكان .....هو يركب الحمار و ال يدري أنه يركب أخا له دخل لدنيا الخالص أو ربما يكون له ذات الخالص ....؟ أوهام ...أوهام ....أوهام .....؟
طبعا أوضحنا أن المحتوى اإلنساني فيه العالمين ....الروح و العقل (نظرية عمله و أدائه فقط ولكن تجسيده للنار طبعا) للنور ...و المعنى الناري أو النفس البشرية و الجسد للنار ....وطبعا الماء ( السفير السيد ) يحييز للنور ..وجذوة النار أو الماديات للنار ....وطبعا أوضحنا سابقا أن سمات وخصائص الروح و العقل تأخذها من الماء العذب المسال المتأللئ الصافي ....و أن سمات النفس البشرية تأخذها من النار .....؟؟ المهم و ما نود التأكيد عليه هو أن جذوة النار في الكون اكبر كثيرا من الماء على سطح األرض ....األمر الذي نستطيع أن نستنتج منه التأكيد على وجود الماء في عوالم أو مجرات أخرى ولكن هذا األمر يؤدي إلى انه من شبه المؤكد وجود اإلنسان في هذه العوالم وحتما أنه تحت التجربة أيضا ....؟ و ألنه كان من المؤكد وصوله إلينا إذا أكتمل المعنى لديه ....؟ ربما يسبقنا في التجربة بالشيء الكثير أو ربما يكون متخلفا عنا ....وحتما أن دوال الخالص لديه متغيرة بتغير الوسط لديه ....؟ وحتما مثلما التوالد و النسخ في تجربتنا على األرض فاألمر مشابه لتوزيع النسخ في الكون أو في مختلف المجرات ..وأيضا األمر مشابه لدوال الخالص والتي ستتالشى باكتمال المعنى الناري في النهاية ......وطبعا كلها بدأت بدالة الصفر كما أوضحنا سابقا ....؟ وباكتمال المعنى الناري يتالشى التغير ويثبت وبالتالي تؤل الدالة للصفر ثانية .....؟ بشكل عام كل دوال المعاني النارية ( أو النفس البشرية ) العاملة على المعاني ترتقي لدرجات أعال في دنيا الخالص وينحدر الرقي في هؤالء العاملين على العقيدة داخل دوال الحشرات في دنيا الخالص كالعنكبوت مثال كذلك فكل الدوال العاملة على الكم و المال تجدها في الماشية وصوال للفيل ....المتسولين وأوالد الشوارع و المستضعفين هم في اآلفات و الحشرات والفئران و الثعابين وبعض الزواحف ....و أين البشر ....؟؟؟ لألسف أتضح أن كل المجتمعات البشرية و إن تباينت بعض الشيء في التحضر المادي أال أنها جميعا ال تخلو من الوحل في دنيا المعنى .....جميعها في الوحل ......؟؟؟ طبعا هناك القليل المتفرد ولكن قليل ...؟ وطالما أن هناك مستضعفين وفقر ومرض ....فهناك اآلفات أو الحشرات ....و طالما أن هناك الصراع على المال و االقتصاد ....فهناك الماشية ....وطالما أن هناك حرب ...هناك الحيوان المفترس ....وطالما أن هناك علوم ومعاني ....فهناك الطيور ....طبعا هذا بشكل عام ....؟ هناك بعض المعتقدات وبعض األعراف الخاطئة في دنيا البشر خاصة في المجتمعات الشرقية و اإلسالمية ....وأيضا في المسيحية و اليهودية وغيرها ....نعم ...في مفهوم الزواج و اإلنجاب وما شابه ....األمر الذي يؤدي إلي دخول هذه المجتمعات إلى قاع الوحل ...ويأتي األمر كما لو كان أمرا من هللا أو الرب كما أسموه ...وغير أن القضية تضرب صميم التضامن االجتماعي و أهم قضياه ...؟ ....فهذه المعتقدات و األعراف وما شابه أكدت على منطوق الكينونة للمحتوى المفرد ....وغير أن الكينونة هي منطوق للنفس البشرية وهي للنار ...و ال تأتي أال ببواعث لنار ...؟ ....شغلهم الجسد و قضاياه ...؟ ...وكان من الطبيعي أن يكون لزاما على كافة الشباب و الفتيات الزواج وتكوين األسرة و إنجاب األطفال ...؟ لتجد أن العامة كلية قد انشغلت و أتلهت في أسباب
الحياة لتحصيل القوت ورعاية النشء الجديد و األمراض ....؟ وقل ما شئت .....؟؟؟؟ وأيضا تعمدت هذه المجتمعات وضع العديد من القيود على الشباب و الفتيات في حقهم أو حقهن في ممارسة الرغبة الجنسية و التي هي حق مكتسب كما المأكل و المشرب ....األمر الذي أدى إلى ارتفاع قيمة الجسد لهؤالء ...و أصبح الشاغل الرئيسي ألي شاب او فتاة ...ولألسف تجد أن هذه المجتمعات تأن من وطأة التخلف و الجمود ....؟ أي شاب أو فتاة إذا كفلت له أو لها رغباته أو رغباتها كاملة .....حتما سيكون شغله الشاغل أو شغلها الشاغل العقل و قضاياه .....حتما سيعرف طريقه أو طريقها للنور ....؟ستزدهر المعاني وتجد أن التضامن االجتماعي أخذ بعدا أخر فيه نوع من تعاون المجموع لتربية واالهتمام بالنشء .....خذ أن عددا تم زواجهم ...وعددا أخر عليه رعاية النشء ...و المجموع العام يعمل على رعاية هؤالء وكذا علوم العقل و المعنى و المسار اإلنساني ....؟ لك أن تتخيل وجود العشرات من الرجال و النساء قد يعملوا أو يعملن لتوفير الحياة الكريمة لنشء أسرة واحدة وأن تتخيل منطوق التضامن االجتماعي ...؟ أفتوا ....وها هي فتواهم و تخلفهم يوما بعد يوم ومن دوامة لدوامة وهلم جر ......؟ نؤكد على ضرورة تحرير الجسد و أيضا توفير الرغبات من مأكل و مشرب أو رغبة جنسية لكافة الراغبين أو أفراد المجتمع مع مراعاة اآلداب العامة لهذه الرغبات ليس أال ....؟ ويجب أن يعلم الجميع أن الجسد وسيلة وليس غاية ...؟ .....و المسار مسار العقل و الروح ....؟ ولذا فال قيمة تذكر للجسد أو قضاياه ...والمهم المعنى.....؟ جاز أيضا أن ننوه على أن مقولة األوطان والحدود والعصبيات مرفوضة رفضا باتا ...و البد أن تسعى البشرية إلى ضرورة إلغاء الحدود وعصبية األوطان ...فمقولة األوطان تؤدي إلى وتدية المعنى وهي جمود للفكر و تمنع سيولة العقل و المعنى .....؟ ...أيضا أن تضحى بذاتك فداء لألخريين ...فهي تضحية ليس أال ...؟ ومقولة الشهادة أو اإلثابة عنها ...أمر ال وجود له في البرنامج فقط محصلة المعنى فأن كنت تطلب خيرا كان لك أو إن كنت تطلب شرا كان لك ...محصلة المعنى ليس أال ....؟ ويجب على الجميع عدم استعمال أساليب الشحن لألفراد أو المجتمعات في اتجاه العصبيات لألوطان أو لقضايا معينة فيها نوع من العصبية أيا كان ....؟ وأيضا ال يجوز أن نطلب من طيور الحمام أن تمسك بالبندقية ....فمقولة التجنيد اإلجباري مرفوضة أيضا ...؟ ...نعم اإلنسان هو اإلنسان ال يعرف وطن أو قومية أو رسل أو أنبياء أو عقيدة أو مذهب أو عرف ....؟ فقط اكتمال المعنى والغاية لفطرية الخلق (فلسفة الخلق ) وكما أوضحنها سابقا...؟ أيضا البد و أن نؤكد على أن من أهم الدوال للمعنى الناري هو ما جاء نتيجة لالنفعال أو اإلجهاد ويأتي من بعدها االعتياد ...ويعتبر االعتياد وسط مناسب لتفاعالت المعنى ولذلك يأتي أيضا كدالة من دوال المعنى الناري أو النفس البشرية ...؟ من منطوق نظرية المعنى للكون أو للخلق ...نجد أن الماديات لها قيم ثابتة وقد تكون كبيرة أو صغيرة وغير انها ثابتة ....وغير أن المعنى الناري أو النفس البشرية لها القيم المتغيرة أو المعنى ا لمتغير ...؟ ...وطبعا هذا المعنى المتغير هو محصلة التغير الناشئ للمجموع البشري ككل
وسواءا في الخالص أو في الماضي أو الحاضر ...ويعتبر الخالص وسواءا بالحياة أو بعد ما يعرف بالموت أي دنيا الخالص هو قيم للتغير بالسالب أي تستنزل من محصلة التغير العام للبشرية مجتمعة ...؟ وسواءا كانت القيم الثابتة للماديات أو المعنى المتغير للبشرية فكالهما يمثل الدوال الرئيسية لنظرية المعنى للكون ....ويعتبر المعنى المتغير للبشرية في التجربة اإلنسانية هو المسئول األول عن أي حدث يكون نتاجا لهذا التغير ....؟ ولذا يأتي االستنتاج لكون أن الفيضانات و البراكين أو الزالزل واألعاصير هي نتاج لتغير إلحداثيات التغير للمعنى الناري البشري العام .....؟ وغير أن األمر أيضا يدل على أن قيم محصلة التغير للمعنى الناري البشري أقل قيمة من ثابت المعنى لكوكب األرض ....؟ ....وهذا يدل أيضا على المعنى المتغير للبشرية جمعاء لم يأخذ قيما لها قيم كبيرة أو قل أنها قيم للجهالة و الفقر .........و التخبط في دنيا المعنى ...لم يدخل للمسار بعد ...؟ نعم لم يدخل للمسار بعد ....؟ ......و لك أن تعرف أو تعي أن في نظرية المعنى ...المعنى األكثر قيمة يهيمن و يحتوي األقل قيمة ....؟؟؟؟ وقد سبق و أشرنا إلى أن المعنى الناري قد تربع على قمة الماديات بحكم فطرية الخلق ...ولحين اكتمال التجربة اإلنسانية ....و إذا كنا حتى تاريخه تجهل البشرية المسار ....ومازالت في الوحل ....؟؟؟ ماذا نقول .....؟؟؟ ...........وغير أنه من الضروري أن نؤكد أنه و عند اكتمال التجربة اإلنسانية سيصبح اإلنسان ذو قيمة من المعنى أكبر بكثير من المعنى الثابت أليا من الماديات ...األمر الذي يمكنه بأداء مهامه وربما قد أسلفنا أن هؤالء ممن يعتنقون العقائد في الكون بكل وسهولة و يسر .....؟ وسواءا السماوية أو غير ذلك لو رأوا اإلنسان المكتمل المعنى العتقدوا أنه الخالق ....؟ لألسف هم لم يعرفوا خالقهم ....معتقداتهم صورت لهم الخالق على أنه ساذج أو عبيط ...لألسف ...ويوم أيضا أن دخلوا للتصورات الغيبية وسواءا للبعث أو للجنات أو الجحيم أو للمالئكة و الجن و الشياطين وما شابه ....أغلقوا على البشر باب البحث عن الخالق ......ولما البحث وها هي عقائدهم تقدمه لهم ...طبعا ال يخفى على أحد أن الكنيسة أعدمت جالليو لمجرد أنه قال أن األرض تدور و أنها كروية ....؟ هذه هي العقلية داخل كل العقائد ....و ستظل كذلك ....؟ فأبعد عنهم تغنم ....فالمعاني لديه رثة و جامدة ...تأمل العنكبوت فتلك هي معانيهم أو النفس البشرية لديهم ....؟ أيضا ربما سبق و ذكرنا أن المعنى الناري المكتسب أن النفس البشرية لحظة ما يعرف بالموت والتي تعتبر نقطة االنقالب ما بين الحياة و الخالص ...هي التي تحدد طبيعة هذه اللحظة ....؟ نعم فهناك دوال من المعاني ممنوعة من العذاب ..وطبعا هي دوال راقية ....وهناك دوال من المعاني تدخل في نسبية العذاب وتبعا لمجموعة الدوال المكونة للدالة العامة للمعنى ....؟ ربما منها التعصب و التشبث و األنا وما إلى ذلك ....؟ ......أيضا لنا أن نؤكد على أن هناك معاني ممنوعة من أمراض معينة ...و أيضا هناك معاني ال تمرض ....؟ هناك معاني ممنوعة من القتل ...كذلك فهناك معاني ممنوعة من الحوادث أو التصادمات المميتة ......وهكذا ........وعليه فدالة المعنى الناري أو النفس البشرية هي التي تتحكم في دوال المشتقة من أمراض أو حوادث أو عذاب أيا كان ...وأيضا هي التي تمنحك السعادة و الرضا لكل شيء ......البعض يصوت لمقولة القضاء و القدر ...وغير ان األمر غير ذلك ...؟ فهي ناتجة عن أخطاء في المفهوم أو عقيدة أو جهالة مجتمع أو جهالة أعراف أو الجهالة بمنطوق النفس البشرية .....نعم فكل أسباب الحياة كلية بأيدينا
وال يتخل الخالق فيها نهائيا ....ولذلك جاء الخالص منفردا للدالة الواحدة و عاما لكل الدوال البشرية و البد أن تؤول المحصلة للمعنى الناري إلى الصفر ...وطالسم الجهل الذي يعيشوها الكثير من البشر هي وراءا الكثير من الخلط و الخطأ الذي يعانيه البشر حاليا و في كل زمان و مكان ....؟ ....ومنطوق العدل المطلق لدالة المعنى الناري أو النفس البشرية بسيط جدا هو ببساطة منك و إليك ......هي لك مثلما هي للبشرية مجتمعة ......من الصفر و إلى الصفر .....؟ كثير من الدوال للمعنى الناري قد تأتي في تجمعات منها دوال في الطيور و الحيوان واألسماك أو األشجار وكذلك الحشرات ...؟ ....وغير أن هناك أيضا الكثير من المعاني تأتي متفردة ....نعم ......؟ ........ومثل هذا يعتبر بمثابة الدالة االجتماعية أو بمعنى أوضح هو بداللة أن هذه الدالة كانت داخل مجتمع ما ...وليس شرطا أن كلها عاشت ظروف زمنية واحدة ولكن ربما أزمنة متشابهة وفي ظروف متشابهة أيضا ...أم المعاني المتفردة فهي تعنى أن دالة المعنى الناري أو النفس البشرية أانغلقت على المجتمع فكريا أو متهجيا ....؟ والعبرة بمحصلة المعنى ...؟ أيضا وكما سبق اإلشارة أن تنحي دوال معينة كالديناصورات وما شابه فهذا لتنحي التجسيد المكافئ لتلك النفس البشرية ..ومن المنتظر طوال المسار التجربة اإلنسانية تنحي كافة التجاسيد المكافئة للحشرات والزواحف و الحيوانات واألشجار واألسماك ووصوال إلى بعض التجاسيد المكافئة لبعض الطيور وغالبا المهاجرة منها ....فهذه داللة على قرب نهاية التجربة اإلنسانية وعلى قرب اكتمال المعنى اإلنساني سبق وقد أشارنا أن المعنى الناري لكلل محتوى ...ونقصد طبعا النفس البشرية لكل محتوى بشري هي التي تحدد طبيعة األمراض التي قد يصاب بها هذا المحتوى ...ونؤكد على ذلك ....ولذلك جاز الوقوف على طبيعة األمراض التي تتعرض لها التجاسيد المكافئة في رحلة الخالص ..والربط بينها وبين المحتوى البشري بغية الوصول لتحديد قيم النفس البشرية و أيضا كعملية عكسية لتجنب البشر لهذه األمراض في حال تغيير قيم النفس البشرية للدخول إلى تجسيد مكافئ أخر.....؟ أيضا البد و أن نؤكد على أن عملية اإلخراج للمحتوى البشري قد تحمل منطوق للتجسيد المكافئ للنفس البشرية ...نعم فهؤالء من آكلي اللحوم و األسماك وهؤالء من أكلي األسماك فقط و هؤالء من آكلي النباتات وما إلى ذلك ....حتما فطبيعة اإلخراج آلكلي اللحوم تختلف عن طبيعة اإلخراج ألكلي األسماك حتما تختلف عن طبيعة اإلخراج للنباتين من حيث القوام أو الرائحة وربما في اللون أيضا ....وغير أن كثير من الطيور كانت نباتية ......؟ حتى أن طبيعة تناول الطعام تدخل ضمن نطوق التجسيد المكافئ ...نعم فمن يتناول الطعام عن عفة ...غير هذا الذي قد تكون الشراهة زمامه ....غير هذا الذي يتناول الطعام بالشوكة و السكين أو هذا الذي يتناول الطعام باليد ...نعم كلها تدخل في التقييم أو في دوال التجسيد المكافئ .....نعم ولذا فأنني أطالب كافة اإلباء أو األمهات بترك الحرية لألطفال منذ البداية الختيار ألوان الطعام بحرية و ال يتم الضغط عليهم لتناول طعام معين ....نعم .....؟ وطبعا ال يجب التأكيد أن األمر مشابه في تناولك لكافة الرغبات بما في ذلك الرغبة الجنسية كما يقولون ...وألن هذا أمر طبيعي ....؟
أيضا لنا أن ننوه على موضوع ترتيب الحواس في المحتوى البشري والذي هو المتجه صفر ...س تجد األذن (السمع) ....يعقبه مباشرة العيون (البصر) .....بعدها األنف (الشم ) ....بعدها اللمس (الحس ) .....بعدها اللسان (التذوق )....ولن نحدثك عن الحاسة السادسة أو ما شابه ....؟ كذا األمر .....وعليه ففي التجاسيد المكافئة ترتيب هذه الحواس أو اختزالها ...أو تحورها ...البد أن يأخذ بعين االعتبار خاصة في التقييم ....؟ وأيضا البد من التأكيد على أن الجسد البشري عند لحظة الميالد يكاد تكون القيمة لمتجه النفس البشرية صفر ......ويتغير الجسد البشري بتغير النفس البشرية والقيم الخاصة لها ....وقد يصبح أحيانا ومع نهاية العمر لبعض المحتويات البشرية أن يصبح الجسد البشري كما لو كان قناعا لشيء أخر داخل الجسد البشري ...ربما تستطيع أن تتبين ذلك من العينين أو من اللفتات أو من األلفاظ أو من المنطوق ...أو من الجسد بشكل عام .....هذا الشيء هو التجسيد المكافئ لقيم النفس البشرية في انتظار لحظة ما تعرفه أنت بالموت بحثا عن الخالص و رحلة الخالص كما أوضحنا القول سابقا ..... ماذا إذا ألم الضعف و الهوان بالنفس البشرية ....مأساة بمعنى الكلمة ....تجد أن النفس البشرية تأخذ قيم لسلوك معقد مفاده كيفية إدخال المارد داخل القمقم كما يقولون أو في زجاجة صغيرة وغير أن الزجاجة أيضا لم تسلم من التشكيل ....؟ ....وأيضا كانت لها منطوق القفزة ......نعم وكذا كانت الحشرات .....؟ ولذلك سيجد العلماء الباحثين في علوم المعنى أن دوال الحشرات هي دوال مركبة و معقدة ....؟ وقد تحدثنا سابقا عن الذيل وقولنا أنه امتداد الماضي الملحق من األهل أو الموروث من العادة و التقليد أو ما شابه ...لذلك فهذه المعاني الضعيفة ليس لديها الماضي الذي تحتفظ به أو تبحث عنه ...ولذلك ففي غالبيتها ال تجد لها ذيول أو أنها اختزلت وتحورت ....وفي غالبيتها تبيض و ال تلد .....وأيضا هي متجه ولكن قيمه بسيطة و ضعيفة .....؟ ....نعم غير أن البعض منها تمرد مع بدء األمر فتأخذ من المحسوبية أو النفاق وساعده في ذلك الخيال وسيلة ليتضخم أمره نوعا ما ويركن إلى هؤالء لكسب العيش فكانت الزواحف والبرمائيات .....ولما كان الحرمان أحد أهم أركان الضعف و الهوان كان المستهدف لها هم الذين نالوا حظا في الحياة كما يقولون .....؟ ...وعليه فالبرمائيات هي شواذ الحشرات التي تمردت ...؟ يشذ عنها مثال التماسيح وهذه وجدت في القتل عوضا عن الحرمان و الضعف...وكلها كما أوضحنا تبيض..؟؟؟ وطبعا نؤكد على ان كل المتجهات ذات القيم المحسوسة .....تلد ...وهذا نتيجة للعصبية و الجمود وقل العاطفة إن شئت..؟ ونحدثك اآلن عن منطوق ذكرناه سابقا وهي علوم المعنى وقولنا أنه يجب أن ينكب جمع غفير من العلماء في الرياضيات و الكيمياء و الفيزياء و الطب وغالبا في كافة أنواع العلوم وأن تقام الجامعات المتخصصة في علوم المعنى الناري أو علوم النفس البشرية ....وقولنا أن علوم المعنى وهنا نؤكد أن نوضح منطوق الكيمياء أو الفيزياء أو الناري تتماثل تماما مع العلوم الطبيعية منطوق الرياضيات كما أشارنا بداية نوضح أن المعنى الناري أو النفس البشرية متغيرة أوال بأول وهذا التغير يتبعه تغير في التجسيد المكافئ يتبعه تغير في المنظور يتبعه تغير في السلوك وسواءا كان داخليا أو خارجيا في
محيط الجماعة أو النطاق يتبعه تغير في الرغبات أو في منظور الخيال المصاحب ....يتبعه تغير ...يتبعه تغير .....؟ وهذه التغيرات في تداخلها و تشابكها يكون لزاما لها كافة العلوم التي أشارنا إليها وسبق أن أشارنا انه يمكن االسترشاد و كعملية عكسية بدوال التجسيد المكافئة في دنيا الخالص للوقوف بدقة على هذه الدوال و ترجمتها لتقييم المعنى الناري ونؤكد على ضرورة وحتمية هذه العلوم ألنه لن يكتمل المعنى الناري أو يتالشى منطوق النفس البشرية كمنطوق لتغير معنى الناري ...... في الكيمياء المادية جاز أن يتم إضافة عنصر لعنصر فيتم التفاعل فنجد مركب جديد وربما يتبقى أحد العنصرين لم يتحول األمر مشابه في كيمياء المعنى فعندما يتقابل معنى ناري و أخر قد يتأثر أحد المعنيين باألخر تأثرا شديد وينتج عن هذا معنى ناري أخر ذو تجسيد مكافئ مختلف هذا هو منطوق كيمياء المعنى وقد يصاحب هذا أيضا منطوق في رياضيات المعنى كدوال تفاضلية أو ما شابه ....ومثلما قد تجد في الكيمياء المادية أن التفاعالت قد ينتج عنها حرارة أو رائحة أو فرقعات أو أصوات ...كذلك في كيمياء المعنى قد يكون لهذا المعنى الناري المركب قد يصاحبه نشاط وسعة انتشار بشكل اكبر أو أقل و هكذا ...كذلك فطبيعة السلوك و قابلية التعامل ألنماط معينة سواء كان التعامل قذرا أو ساويا يحدد الرائحة لهذا التفاعل ....كذلك فجساءة التجسيد المكافئ الناتج من حيث الحجم و االتجاه ودينامكية وقيم سعة االنتشار كل هذا منطوق لفيزياء المعنى ....نستطيع أن نقول أن الكلمة أو البيان و طبيعته قد تحدد طبيعة التفاعل وطبعا هناك البيان الدافئ أو البارد أو الجاسئ و الخشن أو الناعم و الرقيق كل هذه من أنواع الكلمة أو البيان قد تحدد طبيعة الناتج .....؟ ولذلك نؤكد على ضرورة الحذر في التعامل مع المعنى الناري لآلخرين وأيضا عدم التسليم بأي تنازالت من شانها أن تسلبك معنى معين لتجد معناك الناري قد أنحدر لديه التجسيد المكافئ ...نعم الحذر ...حتى داخل العالقات الزوجية أو العمل وطبعا نحن ال نفرق بين رجل و امرأة فدائما القول للجميع و للعامة رجال كان أو امرأة .....؟ وحتى لو كان لزاما عليك نوع من التنازالت فأختر أيهما أقل .....؟ وطبعا لن نحدثك عن االنفعال أو اإلجهاد في حالة التنازل أو االرتقاء للمعاني النارية ....فهذا متروك لبحث العلماء (ونقصد علماء المعنى الناري ) جاز أن نؤكد أن علوم المعنى الناري هي المدخل وسواءا الكتمال المعنى كما سبق و أشارنا أو سواء لالرتباط بنظرية المعنى للكون بمجمله....نعم ولذا وجب اإلسراع في األخذ بأسبابها كاملة....؟؟؟ حدثناك فيما سبق عن أن دوال الخيال تتناظر مع دوال الواقع ....وقولنا أن حصان الخيال جاء صغيرا جدا ألن دالة المعنى الناري للحصان تعتمد على القوة و العضالت ..وهذا غير مطلوب في دنيا الخيال ...كذلك اإلخطبوط جاء كبيرا رغم أن تناظره يكاد يكون للعنكبوت ....؟ فذلك الن الخيال يمنح سرعة االنتشار ويمنح طول الذراع ...؟ نعم وهذا ما قصدنا إليه أن نقول أن البيئة للنفس البشرية لها التأثير شبه المباشر في الحجم وطبيعة التكوين رغم أن الدالة األم ال تتغير في المنطوق الفلسفي للدالة ....؟ ......أننا هنا لندخل أيضا لمنطوق أن طبيعة الغذاء لها أثر مباشر
أيضا على الدالة للتجسيد المكافئ ...نعم فالذي اعتاد أكل اللحوم ...حتما أن سيختلف لديه التجسيد المكافئ عن هذا الذي أعتاد أكل الحبوب أو النباتات ....أكيد ...؟ ولذا كان لزاما أن نبين السلسلة المتدرجة أللوان الطعام للرقي بالمعنى الناري أو النفس البشرية .....طبعا في منطوق الغذاء البد أن نعاود الحديث عن أن التكاثر في الجنس البشري كان أداة لألداة ذاتها وهي النفس البشرية ....ومن هنا نقول أن كافة التجسيد المكافئة قابلة أن تكون غذاء ....ويحرم الجسد البشري ألنه واقع تحت التجربة أو ذو معنى ناري متغير وهذه هي منطوق الرسالة ...أي أن هذا يعتبر تحطيم لمنطوق التجربة اإلنسانية بأكمله .....هذا هو المحرم فقط .....؟ في دنيا الخالص ستجد اإلجابة كاملة عن هذا التسلسل ....فكل البشر من حولك داخلهم تجسيد مكافئ لدالة من دوال الخالص ...صحيح أنها متغيرة في حالته البشرية ...غير أنه يحمل في أي لحظة حتى و هو داخل التغير يحمل تجسيد مكافئ ....؟ نعم وهذا التجسيد المكافئ هو الذي يحدد له ألوان الطعام المقبولة أو الغير مقبولة ...فهناك ..من يرغب في اللحوم كما قولنا...وهناك الذي يرغب في األسماك ..أو الخضروات أو الفواكه ...أو ...أو...؟ ولذلك كان لزاما علينا أن نوضح تسلسل الطعام من األرقى لألقل رقيا ...وهكذا ...... طبعا كل ما هو ناتج الخيال له أولوية الغذاء من الدوال الخفيفة و السهلة كالطيور(في الواقع) وهي على شاكلة سمك البلطي وتتدرج إلى السرطانات و األعشاب البحرية ...كل ما جاء به البحر .....في مقدمة السلسلة ....ثم يأتي الواقع فتبدأ بالفواكه ثم النباتات ثم الخضروات الناضجة ثم الخضروات ثم الطيور ثم لحوم الحيوانات ثم البرمائيات و الزواحف ثم الحشرات .....هذا وعموما فهذا متوقف على طبيعة التجسيد المكافئ للنفس البشرية وقابليته لتناول طعام معين ....وقد يتغير هذا التجسي د المكافئ للنفس البشرية بحكم تغييرها بين فترة و أخرى ....وكذلك ستتغير الرغبة لتناول طعام ما ....؟؟؟؟ أيضا حدثناك في أن دالة الخالص مستهدف منها أن تؤل محصلة المعنى الناري إلى الصفر سواءا كان ذلك للوحدة الواحدة أو لمليارات الوحدات مجتمعة ...نعم في وحدة واحدة .....المهم أن هناك معاني نارية أو نفوس بشرية جاءت دوالها ثقيلة و هناك ما جاءت دوالها خفيفة ....نعم وتلك الدوال الثقيلة يأتي اكتسابها ببطء شديد أيضا يأتي خالصها ببطء شديد أيضا ...وعلى العكس من ذلك المعاني ذات الدوال الخفيفة فاكتسابها يأتي سريعا و أيضا يأتي خالصها كذلك .... أيضا في الفارق بين الخيال و الواقع موضوع الرائحة ...فال رائحة في الخيال ...في حين كان للرائحة وجود في الواقع ....وال نقصد الروائح أو العطور ...ال نقصد في التفاعالت التي تتم بين نفس و نفس أو قل معنى ناري او معنى ناري أخر أو قل بين تجسيد مكافئ و أخر ....؟ .....وعليه نقول أنه عندما يدخل شاب إلى دنيا الخيال ليحلم بفتاة معينة ...فهي في حكم المعنى الساكن (وال نقول الميت ...؟) ...نعم ومن خالل الخيال يعطيها الحركة وكيفما شاء ...؟ ويتفاعل مع ذلك سواءا كانفعال أو نشوة ...فهذا مصبه هو للنفس البشرية له أو للتجسيد المكافئ داخله ...أما الفتاة فال أثر عليها أطالقا في ذلك ....وأيضا تصلب البصر لدى مرتادي الخيال فال يحتاج للرموش مثال ...ولذلك جاء بذات الدالة ...وطبعا أوضحنا أن دوال الخيال تتباين بتباين النفس
البشرية أو التجسيد المكافئ لها ساعة دخول دنيا الخيال ....وطبعا البد أن يكون معلوما أن المفترسات البحرية أشد ضراوة بكثير من المفترسات في دنيا الواقع أو على البر .....ألن الخيال يمنحها القوة المطلوبة لالنتقام وبالشكل الذي تريد ...وعادة هي في االنتقام ....؟ طبعا إذا قولنا أن الدخول لدنيا الخالص يأتي مباشرة بعد الموت ....وفي دنيا الخالص من ورد حديثا أو مازال في الخالص أو ذاك الذي أوشك على انتهاء الرحلة وانتهاء الخالص ...نعم تماما كما الحياة الدنيا للبشر وبشكل تلقائي ....ولكن المهم أننا أردنا أن نوضح النسبية المعمول بها ال تخرج عن كون المجموع العام لدنيا الخالص يتم تقسيمه بين كافة التجاسيد المكافئة وكل بقيمة االكتساب ...فهذا الذي سعى للنفوذ والسطوة مثال كهذا.......يأتي عرين األسد ومنطقة نفوذه ...وتتدرج التجاسيد المكافئة وتتدرج تبعا لها مناطق النفوذ ....كذلك الشهرة ...وغير أن الشهرة لها الكثير فمنها الشهرة كطير أو الشهرة كحيوان ...أو الشهرة كزواحف ...ما إلى ذلك ....وكلها تماما كتدرج النفوذ المشار إليه ....ومثلما يتقاسم الشهرة عدد ما ...ففي الخالص سيتقاسمه تقريبا نفس العدد عند لحظة ما ..... طبعا لنا أن ننوه إلى أن الفترة ما بين لحظة االنقالب أو الموت وبين لحظة تكوين الجنين للتجسيد المكافئ أو قل ولحظة الفقس أو الميالد كتجسيد مكافئ ....تكاد تكون هذه الفترة مرحلة فقدان للذاكرة ...وتعاود الذاكرة للخالص ....وطبعا إعمال العقل أو التصور ال وجود له في الخالص ..ولكن هناك منطوق الذاكرة لهذا التجسيد المكافئ....وتماما كما في الحلم فالكينونة للنفس البشرية قائمة ..ولكن مقولة أن يتم التعارف بين البعض في ظل التجسيد المكافئ للخالص فهذا غير صحيح ...؟ وذاتها الذاكرة للتجسيد المكافئ تعتبر هي دالة التأين العكسية لتأين النفس البشرية المصاحب للروح في دنيا الخالص ...وحتى يصبح التأين صفرا تدخل الروح لعالمها من جديد ...وطبعا النفس البشرية في دنيا الخالص تصبح الرفيق المهيمن على التجسيد المكافئ ...؟ ولذا ستلحظ أن بعض الدوال من دنيا الخالص تخرج من فقسها أو ميالدها مبرمجة تعرف مخاوفها و حذرها و أطعمتها وما إلى ذلك ...ومثلما هو الحال في الحياة الدنيا للبشر ..روح ونفس بشرية وجسد ...يصبح األمر في دنيا الخالص أيضا ...روح ونفس بشرية و تجسيد مكافئ ....نعم وهذا اكتساب و ذاك خالص ...واألمر بسيط جدا ....ال يحتاج كما سبق و أشارنا ..ال إلى جنات ...و ال إلى ناريين ...كما يقولون ....؟ في موضوع الغيبة و النميمة .....طبعا هذا من منطوق آكل الجيف أو األجساد الميتة ...فأي معنى ناري أو نفس بشرية غير حاضرة للقول أو للنقد هي معنى ناري ميت ويصبح كالجسد الميت و أنت تقطع فيه كيفما تشاء ....وطبعا يختلف هذا عن مدلول ومنطوق دنيا الخيال ....؟ في موضوع االغتصاب ....يمكنك مشاهدة هذه الدالة في دنيا الخالص بوضوح في فصيلة القطط ....نعم ...ولكن ما نود التأكيد عليه أن االغتصاب ال يعني أن مجموعة من الشباب يقومون باختطاف فتاة وما إلى ذلك ...ال ...فبعض العقائد أباحت إذعان الزوجة لطلب زوجها في المضاجعة ...و إال اعتبرت نشاذ كما ي قولون ....وهنا نؤكد أن أي مضاجعة ألنثى ال ترغب في ذلك ...يعتبر اغتصاب ...؟ وطبعا تتعدد الطرق المؤدية لالغتصاب ...ونترك ذلك لك ...؟
وأيضا لك أن تعرف الكراهية بين القطط و الكالب .....؟ ولماذا يتألم ذكر القط في مضاجعة قطة مثال .....؟
فلسفة المعنى ألنظمة الحكم بداية نقف عند منطوق الضمير و قد أوضحنا سابقا أن الضمير هو ميل الزاوية بين العقل و المعنى الناري أو النفس البشرية ....وقولنا أن هذا األمر يمكن األخذ به في الشكل المادي في حالة التجاسيد المكافئة فقط وحاليا ...ولحين أن يكتمل المعنى الناري ويصبح الضمير اإلنساني (أي بعد اكتمال المعنى كما سبق و أشارنا ) هو المطلق لمنطوق الضمير ..وعندها يصبح الضمير هو ميل الزاوية بين مركز التفكير في العقل و القلب للجسد اإلنساني .....؟ وعلى ما سبق تعتبر القيمة للضمير متغيرة بتغير نوعية المعاني النارية سواءا للوحدة المفردة أو لغالف المعنى الناري أو النفوس البشرية لمجتمع ما أو لمجموع النفوس البشرية تحت مظلة ما أو نطاق ما أو عالم ما ....؟ وعليه أيضا لك أن تعرف أن كافة المتجهات ...خاصة تلك التي ألتصق الرأس بالجسد و دون وجود للرقبة ...هي معاني أو دوال للنفس للبشرية التي ال ضمير لها مثل الثعبان أو دوال الخيال أو التمساح و ما شابه .....أو أن ميل الزاوية ما بين العقل و القلب في التجسيد المكافئ كانت صفرا ولك أيضا أن تعلم أن بعض الدوال و التي جاءت للكم أو ل ّم أو جمع المال ...أيضا الضمير عندها شبه منعدم أو قريب من القيمة الصفرية ....كذلك المعاني لألشجار أو النباتات بوجه عام وهي طبعا للمتشبثين باألرض أو معتنقي الوطنية ...أيضا القيمة لميل الزاوية لدى هذه الدوال تعتبر صفر فقد أنطبق العقل فيها مع المعنى الناري في حالة تجمد فكري كامل للعقل ..وتعتبر هذه الدوال ال ضمير لديها ...؟ وهذه الدوال للنفس البشرية عادة ما تكون لبعض العسكريين و بعض الفالحين ....وتتباين القيم لميل الزاوية بين دالة و أخرى وتبعا إلطار الدالة للنفس البشرية أو المعنى الناري ...وهكذا ....؟ وبناءا عليه فالقيمة الحقيقية لقيم الضمير يجب أن تؤخذ من دوال الطيور المهاجرة خاصة تلك التي أنفصل فيها العقل و أدواته بعيدا (طول أو ارتفاع الرقبة ) عن المعنى الناري أو النفس البشرية والمتمثل في دالة الجسد ...وستالحظ أن جميعها أرتفع فيها الجسد كثيرا عن األرض وتبعا للنسبية ....نعم فعادة إذا تم إعمال العقل وسما الفكر أرتقت دالة المعنى الناري أو النفس البشرية تبعا لذلك ...كذلك ستجد أن ميل الزاوية ما بين العقل و القلب (محصلة المعنى الناري ) أقصى قيمة ...؟ ومن المالمح العامة لبعض المجتمعات نستطيع أن نحكم على الدالة السائدة لدى هذا المجتمع سواءا كان مجتمع صغير أو لنطاق كبير كالدولة مثال ....من هذه المالمح الفكر اإلنساني و قيمته ...نظام الحكم السائد ...قيم الجمال والبيئة...قيم العدالة ...الثقافة ...العلم والبحث العلمي ...اإلعالم ...السيولة للمعنى الناري ...وهكذا ...بمعنى ..قيم االرتقاء للعقل و أدواته ...وتماما مثلما أوضحنا ..أن الدالة العظمى للضمير هي للطيور المهاجرة ...وعليه تنحدر قيم الضمير إلى أن تؤل للصفر كالثعبان ؟
ولذلك لك أن تعرف أن المجتمعات التي تبيح القتل أو عقوبة اإلعدام (دالة انتقام مجتمعي )هي لدالة رخيصة و متدنية ويمكن الحكم على أن الدالة السائدة للنفس البشرية في هذا المجتمع هي دالة رخيصة و متدنية أيضا ...؟ في حين أن المجتمعات التي تمنع أو ال تجيز عقوبة اإلعدام هي لدالة أرقى كثيرا ..ويمكن الدخول إلى المنظور االجتماعي للبحث عن القيمة لهذه المجتمعات بشكل أدق ....؟ وهنا نؤكد أن القتل هو القتل و أيا كانت الدوافع لذلك ...؟ هناك من أدعى القتل في سبيل هللا ...وهناك من أدعى القتل في سبيل الوطن ...وهناك من أدعى القتل لالنتقام ...وهكذا .....وهناك من أدعى أن القتيل يسمى شهيدا ...وأن هللا سيدخله فسيح جناته...وكل هذا هراء و خزعبالت ...؟ والحقيقة أن ...القاتل قاتل ....أما القتيل فيندرج في فئتين ...الفئة األولى أنه كان حريصا على قتل االخر وهو في هذه الحالة قاتل ...؟ والفئة الثانية انه غير ذلك ...فهو ضحية ....؟ ليس صعبا على كل من أستساغ ذبح أو قتل كائنا كان ...أن يقتل كائنا أخر أو نفس بشرية ؟ وعليه فكثير من البشر قتلة ...فالجزار مثال قاتل ...ربة البيت عندما تذبح طير فهي قاتلة ...حمالت القضاء على القطط أو الكالب أو الخنازير أو الطيور فكل القائمين على هذا العمل قتلة أيضا ...؟ إبادة الحشرات ...قتل أيضا ...وهكذا تتنوع الغاية للقتل وغير أنها جميعا قتل ....؟ القتل هو القتل ليس أكثر وال اقل ...؟ وأين الضمير ...ال تسل ؟ وفي سياق ذات الحديث قد يسأل البعض ...إذا كان األمر كذلك ...فما هو الطعام األمثل للمحتوى أو للنفس البشرية ...نعم ..الطعام المفضل هو حبوب النباتات الجافة وثمار الفواكه و األشجار وكذلك زيوت النباتات ونواتج الحيوان مثل اللبن أو الزبد و القشطة وليس اللحم ...البيض الغير متكاثر ....ثم ناتج البحر عامة وال يجوز فيها الذبح أو كما يفعل بعض الجهلة من القيام بوضعها على النار و هي حية فهذا مرفوض ....؟ وعموما فالخالص خالص ...وتلقائي سواءا ذاتي ...أو محتوى من محتوى ...أو محتوى من مجموع ...والعكس صحيح ...وفي النهاية وعند اكتمال المعنى اإلنساني ستكون محصلة المعنى أو المتجه للمسار اإلنساني ككل تساوي صفر ....نعم صفر ...؟ وغير أنه البد أن تكون لنا وقفة نوضح فيها منطوق ديناميكا النفس البشرية أو المعنى الناري ...؟أوضحنا أن دوال النفس البشرية أو المعنى الناري متغيرة ...ليس التغير في نطاق المحتويات المختلفة ولكن التغير يطرأ أيضا داخل المحتوى الواحد ...وقصدنا بتعريفها بالديناميكا ..الن التغير الذي يحدث عادة ما يكون نتاج متجهات لمعاني أخرى أو لتغير في إحداثيات المتجه للمعنى الناري ذاته ..وأيضا ألن مع هذا التغير تتغير القيم لسعة االنتشار والنفاذية أو للعديد من الدوال الحركية أو المادية للمعنى الناري أو النفس البشرية .... سنحاول توضيح هذا األمر من خالل مثالين بسيطين ...أنظر لحالتي المخططين أدناه و تأملهما...
الحالة االولى
الحالة الثانية
في الحالة األولى هي مخطط لحالة متدرجة المعنى أو سالمية المعنى وبمعنى اقرب أنها تتعاظم بشكل نسبي ولكن لذات السياق من المعنى وينطبق هذا على الكثيرين سنأخذ مثاال بسيط .... طفل نشأ في منطقة شعبية أو متوسطة ...يلعب مع األطفال في البيت و في الشارع و في المدرسة ونتيجة لهذا االحتكاك ..وفي البداية كان لديه ردة الفعل للدفاع عن ..قل عن نفسه ...وتطور األمر إلى أن أصبح مشاكسا إلى حد ما ...في هذا أخذت دالة المعنى الناري أو النفس البشرية له دالة القط األليف نوعا ...أصبح شابا و ألتحق بالشرطة مثال ...األمر ونتيجة لعلوم العمل الشرطي تم التدعيم لذات المعنى الناري طبعا وهو دالة القط وتأصلت لديه ...ومع معراك بداية العمل والضغوط التي ال ينفك منها ..يبدأ هذا المعنى الناري في التعاظم شيئا فشيئا فدائرة النفوذ و سعة االنتشار و الضغوط أيضا تتعاظم ...؟ فيتحول المعنى الناري لديه أو النفس البشرية لديه إلى الفهد مثال ...ثم إلى النمر ..وقد يصل األمر ذروته فيصبح أسد ....تماما مثل بعض العسكريين مع تعدد المعراك في الحروب ...وهكذا ....والبعض منهم قد ال يمكن السيطرة عليه أو قد يؤذي المجتمع بشكل أو بأخر ....و أحيانا قد يقوم بعضا من إفراد المجتمع بالنقد أو توجيه اللوم لمثل هذه المعاني النارية ..وغير أن القضية غير ذلك ...فهؤالء معذورين خاصة إذا ما علمت أن حياتهم الخاصة دائما في مشاكل و نزاعات ...ومن المتهم ...هو هذا المجتمع الجاهل الذي أوصل هؤالء لهذه الحالة ...أو قل نظام الحكم هو المتهم األول ... ولتعاود فنقول أن هذا هو المقصود بسالميات المعنى طبعا ...هناك العديد من سالميات المعنى فاألفاعي لها سالميات ...وأيضا الكالب لها سالميات والماشية والكثير و كذلك الكثير من الطيور و النبات و الحشرات ...وأيضا في دوال الخيال هناك الكثير منها له سالميات .... ال يفوتنا هنا إال أن نوضح أن الخالص يكون تبعا لذلك ...بمعنى أن كافة الدوال المتغيرة هي ذاتها دوال الخالص ...وبمعنى أخر يأتي الخالص تبعا لسالميات المعنى أيضا ...وعليه فهذا المعنى الناري أو النفس البشرية تعيش الحياة الدنيا مرة واحدة ...ولكن في دنيا الخالص تعيش أكثر من حياة وتبعا لذات السلم ...فهو قد مات أسدا ..يأتي الخالص أسدا في البداية ..ثم نمرا ..ثم فهدا ...ثم قطا ...وهكذا ...فهذه الفالتر للخالص ..كل منها له خالص لدوال بعينها .... أما في ا لحالة الثانية ....فهي ال تتبع الحالة المتدرجة ...نعم هي لحياة متناقضة نوعا ما ....أكبر مثال لها دودة القز ...فهي في البداية دودة ثم لظروف طرأت عليها رأت أن تقبر هذا المعنى أو تالشيه وتبدأ حياة أخرى تنتشي فيها كما الفراشة خاصة مع طور أو فترة االكتمال و التزاوج ...شيء من هذا القبيل ...يكثر هذا النوع من التناقضات داخل المجتمعات الفقيرة أو المستضعفة ...وقد يصل أن يكون هناك أكثر من طور أو أكثر من دالة من دوال المعنى الناري أو النفس البشرية داخل حياة الدنيا لمحتوى بشري واحد أيضا يجب أن نوضح أمرا أخر في ذات السياق ...
فتاة حالمة تتعايش مع الخيال وبشكل رومانسي ...ربما إذا كان الواقع مناسبا لها كانت من الطيور في مثل الحمام أو إذا كانت للخيال فهي سمكة بلطي ...تعرضت لالغتصاب فقد ماتت الحمامة أو البلطية ...و تبدأ حياة جديدة كما القطة ...وتمر األيام ..وتتعايش مع شكل وإحداثيات جديدة فتأخذ شكل األفعى ...وهكذا ...فهي عندما تموت تدخل كل هذه الفالتر بدأ من األفعى و انتهاء بالحمام أو البلطي سيان .....؟ كذلك قد تفعل السجون مع البعض الشئ المشابه ...أو ما يطلقون عليه التوبة نتيجة االنفعال لصدمة ما ....وعموما فالتوترات قد تخلق الكثير أيضا من هذا في المجتمعات ..... وتالحظ أيضا أن سالميات المعنى عادة هي لدالة متأصلة ...وهي إذا كانت في الطيور فهي فالطيور وال تأتي فصيل الحيوان ....وإذا كانت للحيوان فهي للحيوان وال تأتي الطيور ,...هكذا... كل هذا التقديم كان البد منه للدخول لفلسفة المعنى ألنظمة الحكم .... نعم فأنظمة الحكم التي تم تداولها كأنظمة رأسمالية أو اشتراكية أو شمولية أو فيدرالية أو اتحادية هي كلها اجتهادات ...أو قل محاوالت لالحتواء ولكن بشروط خاصة تتبع أهواء القائمين عليها أو لتطبيقها ...منها ما هو محاولة جادة لمصلحة العامة ...ومنها ما هو محاولة جادة لتحقيق أكبر قدر من اإلرباح واستغالل ثروات مجموعة على حساب مجموعة أخرى ...ومنها ما كان محاولة جادة لتحقيق الديمقراطية ورفاهية الجميع و النهوض بالمجتمع ...نعم كلها نستطيع أن نطلق عليها محاوالت جادة ليس أال ....وغير أن بعضا منها أرتقا لكونه قريبا إلى حد بعيد من المنظور الصحيح لنظام الحكم اإلنساني كهذا النظام للواليات المتحدة األمريكية ....نعم فانفصال العقل األمريكي عن المعنى الناري للمجتمع األمريكي كان محاولة جادة في الطريق الصحيح ...ونقصد الكونجرس األمريكي كمؤسسة للعقل ....في حين يأتي الرئاسة و الحكومة و النواب ممثلة للمعنى الناري أو النفس البشرية للمجتمع األمريكي ...وقولنا أنها محاولة جادة في الطريق الصحيح ليس أال ...نعم فهذا النظام للحكم ينقصه أيضا الكثير و حتما أن مفكري أمريكا سوف يعون ما نقوله ...نعم ...فالعقل بدون أدوات ال حراك له كثيرا ...فمجلس الشيوخ هذا البد وأن يعتمد على أدواته داخل المجتمع و بعيدا عن المعنى الناري (متمثل في الرياسة أو النواب أو الحكومة )...نعم ... فالكونجرس األمريكي البد و أن تلحق به وزارة الدفاع و المخابرات والثقافة و البحث العلمي و الخارجية و العمادة (الداخلية) والعدل و العدل االجتماعي (قد تعرفه بالتضامن االجتماعي وغير انه يشمل مؤسسات التأمين االجتماعي وعدالة األجور وما شابه ) أيضا مؤسسة إعالمية أو وزارة لإلعالم العقلي أو قل التشريعي ...نعم ...وال يجوز وجود أي عالقة بأي حال من األحوال بين هذه الوزارات و مؤسسات المعنى الناري أو النفس البشرية للمجتمع (متمثل في الرياسة أو النواب أو الحكومة )...طبعا ال ننكر أن كثير من األنظمة ولكثير من الدول المتحضرة سلكت دروبا مشابه لهذا األمر ولذلك كان لها التحضر ...نعم فنظام الحكم سبب جوهري من أسباب التقدم للمجتمعات ...نعم و سواءا وعى البعض ذلك أو لم يعي ذلك ...فهذه الحقيقة مؤكدة ...نعم فأنظمة الحكم هي التي تساعد على االستقرار أو االستثمار أو االنفتاح و السياحة والسيولة العالية لكافة المعاني البشرية وفي كل مجاالت الحياة ....وعلى العكس من ذلك قد تدفع بعض األنظمة الكثيرين
على الهجرة من المجتمع وكذا هجرة االستثمار وقفول المجتمع وتوقف السيولة للمعاني البشرية ويصبح المجتمع لهذه األنظمة كما البركة و المياه الراكدة ورائحتها عفنة .....؟ ...نعم .... ولنعاود الحديث ثانية لفلسفة المعنى ألنظمة الحكم ...؟ لو تأملنا سالميات المعنى ستجد أن السالميات متأصلة كاتجاه معين ....فأما أنها معتدلة و عادلة ...أو أنها متجهة ....وبالتالي هذا للطيور ..وذاك للحيوان أو ما دون ذلك ...نعم ...؟ وعليه فال يجوز ألحد أن يدعي أن هناك سلم يعبر ما بين الفصيلتين ..ونقصد فصيلة الطيور و فصيلة الحيوان ...مثال...؟ هناك معادلة فطرية أي جاءت ضمن بروجرام نظرية المعنى ....الروح روح ...والعقل عقل ...والنفس البشرية (المعنى الناري) هي معنى ناري .... وغير انه جاز أن يستولي المعنى الناري أو النفس البشرية على العقل ويسخره للعمل لحسابه ومن هنا جاء المتجه ..فكانت األفعى دالة عظمى من دوال االستيالء على العقل وتسخيره ...وتراجعت نسب االستيالء على العقل شيئا فشيئا وظهرت متناسبة عكسيا مع طول الرقبة ...وغير أن االتجاه حملته القوائم ...فمنها ما أرتكز على بطنه ...ومنها ما ارتكز على أكثر من أربعة ....وكان أقلها استيالء هو ما كان يرتكز على أربع ...؟ طبعا إذا ما أخنا منطوق النسبة و التناسب ستجد أن جميعها لم يرقى لدالة العصفور الصغير في عالم الطيور ...؟ طبعا في هذا ال تدخل معنا دوال عالم البحار ...فكلها متجهات في غير إعمال العقل ...وتحت تأثير الخيال لرغبة أو هوى للنفس البشري أو المعنى الناري ...وعموما فالمنظور واحد ....؟ المهم و عليه ...وبناء على ما أوضحناه فأي نظام حكم ال يعتمد استقاللية العقل و أدواته ...هو نظام خاطئ ...بكل المقاييس ...وحتى مقولة سلطة للقضاء ...أو سلطة لإلعالم ...هي نوع من الجهل بالمنظور الصحيح أو التحايل على العامة ....؟ ..فالقضاء هو أحد أدوات العقل وكذا اإلعالم ...؟ ...نعم ...وهذا من شانه أيضا أن يكون بيئة صالحة للفساد ...و أيضا تساعد كثيرا لمنطوق المتجه لنظام الحكم و االستيالء على منطوق العقل للمجتمع ....؟ طبعا ال يخفى على أحد أن بعض األنظمة اعتمدت أن رئيس الدولة هو القائد األعلى للقوات المسلحة وهو رئيس لكل هيئات الدولة ...بما في ذلك انه يقوم بتعين وزير العدل والثقافة و اإلعالم و رؤساء الصحف ...كله ..كله ...؟ ....طبعا ال داعي للتعليق يكفى أن نقول أن المعنى الناري لهذا النظام هو أفعى األناكوندا ومن الحجم الثقيل ....؟ وهذا إذا أحتال في نهجه للديمقراطية ...يقول للعامة شيء ...وفي الكواليس شيء أخر ...ولذلك كان اللسان مشقوقا في أغلب األحيان لألفاعي ....أما إذا كشر عن أنيابه أخذ المعنى لألسد ...؟ وعموما فكالهما ديكتاتور ....؟ يبتلع كل من يعارض االتجاه ...؟ والحقيقة أن هذه األنظمة من أسوء األنظمة على اإلطالق؟
الموضوع غير ...؟ ...نعم فهيكلة النظام بهذا الشكل ...قل ما شئت ...هو مدعاة لوجود العديد من األفاعي ودعوة لعالم الغاب بكل إشكاله ...نعم هو دعوة صريحة للغة الغاب ... العقل ...عقل ....؟...والنفس البشرية أو المعنى الناري ...هي النفس البشرية هذا للنور ....وذاك للنار ....؟ والنور نور ....والنار نار ....والخلط بينهما هو نوع من الهرج االجتماعي فيه الكثير من الجهل ....؟ عندما قولنا أن وحدة الجنس البشري ضرورة قصوى..... فلو تأملنا المسار البشري منذ البدء وإلى نهايته ستجد أن ما للعقل هو للنور ال يفنى وهو في زيادة مستمرة ....في حين أن النفس البشرية لدى البشرية بمجملها كانت كالمالح أو الحلو لقطرات الماء الذي يتم تبخيره برحلة الخالص ...ويعاود المطر من جديد وتعاود النفس البشرية للميالد ... كذلك جاز للنفس البشرية وللمحتويات المختلفة أن يجمعها احتواء واحد أو نطاق واحد و أيضا جاز أن تكون الحتواءات متفردة كل له دالته الخاصة ..فال شيء ...؟ وغير أن الواقع الجديد لهذه المعاني النارية أو النفس البشرية الوليدة تنهل من معطيات هذا الواقع الذي تعيشه أو تعايشت معه في الماضي ...فيفرض على هذه المعاني أو النفوس البشرية الوليدة نوعا من التحضر ...ساهم العقل فيه بشكل كبير في تطوره و تحضره أو الرقي به ..ومثل هذا هو من مضمون المسيرة أن يكتمل المعنى الناري ....؟ ستجد أن ذات المضمون ..وهو أنه كلما تم إعمال العقل وسمى في الفكر اإلنساني و تفرد و انفصل عن المعنى الناري ...كان ذلك في ذلك ارتقاء للمعنى الناري ذاته ...تأمل الطيور المهاجرة خاصة تلك التي أرفع فيه الرأس بعيدا عن كتلة الجسد ....ستجد أن الجسد لها أرتفع أيضا ارتفاعا كبيرا عن األرض خاصة أذا ما فعلّت النسبة و التناسب ...وأيضا ستجد أن الرأس أو قل العقل و أدواته كاد أن يضاهي ارتفاعا كبير وعليه فوحدة الجنس البشري ...تعنى شمولية أو عولمة العقل و أدواته لكل الجنس البشري أما النفس البشرية أو المعنى الناري فمتروك لكل نطاق على حدة إلى حين أن تتقارب المعاني البشرية لكافة البشر وعندئذ جاز تعميم منطوق هذا المعنى الناري على مستوى كافة البشر ...وسيحدث هذا غالبا في القريب العاجل....؟ نعم ....ونؤكد على ضرورة أن تلزم كافة أنظمة الحكم في العالم اجمع للجنس البشري على ضرورة أن تنفصل مؤسسات العقل و أدواته عن المعنى الناري أو النفس البشرية وبشكل فارق أو كبير ....ضروري ....؟ و يجدر اإلشارة إلى أن قيام هذا النظام اإلنساني من أسهل ما يكون ال يلزمه سوى أنه مطلب الجميع ......فهو ترتيب لجزيئات ليس أال وتعديل للعالقات بين هذه الجزيئات وتبعا لدستور جديد .....المهم العقل الذي يقوم على هذا األمر ...؟
الدستور ...هو منظور اجتماعي لمجتمع بعينه ولهذا المجتمع مؤسساته سواءا كانت مؤسسات العقل أو مؤسسات المعنى الناري أو النفس البشرية ..أيضا لهذا المجتمع رغباته وخدماته و أماله و طموحاته ...فيصبح الدستور هو المنظم لكل األطر التي تسبح فيها كافة المؤسسات و أفراد المجتمع بانتظام ومع كافة العالقات التي تسمح بذلك وهذا طبعا هو التشريع وهو لمؤسسات العقل ...؟ الطيور المهاجرة تعرف أجوائها و بيئتها ...وسبق وقد أوضحنا أن المعنى الناري أو النفس البشرية كائن حي داخلنا وعادة هو الذي يشكل الحيز للرغبة أو الهوى ....أو الخوف أيضا..؟ فمن الغباء بمكان أن يقوم نظام حكم بسجن هذا و تعذيب ذاك و قتل هذا واعتقال ذاك ثم يكون العسكريين هم أهل الثقة لديه ...ويطلب أو يدعوا إلى السياحة أو االستثمار ...؟ عجبا ؟ المعنى الناري أو النفس البشرية هو المعنى الناري ....؟ فلكل دالته ...؟ ولكل دالة معطيات ...؟ ...ولذلك يجب أن تكون المعطيات لدى المجتمع خاصة للنشء الجديد صالحة الستجالب أو بناء ي وأن تكون جالبة للمعاني أو النفوس دوال للمعنى الناري أو للنفس البشرية أكثر تحضرا و رق ّ البشرية الراقية .....ال أن تدفع بالمعاني الراقية للهجرة منها أو بعيدا عنها ...نعم فمثل هذه المجتمعات تصبح كالصحراء القاحلة المعنى ال يخرج منها أو يعيش فيها أال ما هو ردئ و سيئ المسار للبشرية لبلوغ اإلنسان طويل و شاق ووسيلتنا لذلك هو العلوم الطبيعية و علوم المعنى التي لم تبدأ فيها البشرية بعد ...وضرورة أن تتعاون كل المجتمعات البشرية و األنظمة لوحدة الجنس البشري ضرورة ملحة ...فالمسار شاق وحتما سنبلغه ....؟ ولكي تتم الوحدة للجنس البشري ...فالبد وأن تهيكل كل أنظمة العالم تبعا للنظام اإلنساني ولتبدأ الوحدة أوال بمؤسسات العقل ولكافة األنظمة وعلى حد سواء ..وتترك مؤسسات المعنى الناري كحرية كل نطاق ألهوائه و رغباته ..و إلى أن تتقارب الدوال للنفس البشرية الحقا ...فتصبح الوحدة لمؤسسات العقل ..وكذا لمؤسسات المعنى ....؟ وقد أوضحنا أن جميع البشر منذ بدء الخلق و حتى نهاية التجربة ومع أبدية الخلق فكلهم لنفس بشرية أو معنى ناري واحد وهذا المعنى الناري أو النفس البشرية مرتبطة ببر وجرام نظرية المعنى للكون و ألن اإلنسان عند اكتماله هو دالة التغير للكون بمجمله وبمعنى أقرب يحمل المعنى الناري للخالق (مجازا ) ...فالقضية ليست في ذاته كما تعرفها أنت ال ....القضية أبعد من ذلك بكثير ....؟ ولنعاود فنقول أن دوال أنظمة الحكم هي لمؤسسات العقل ...؟ وقد عرف البشر ألوانا عدة ألنظمة الحكم ولكن الجهل كان غالبا في دوالها ...وقد استعرضنا ألوانا منها ...
ثبت من المعنى أن المحتوى اإلنساني حمل معه المنطوق ألنظمة الحكم أو المنطوق لنظام الحكم األمثل لدنيا البشر ...وقد أوضحناه وعموما فأرقى أنظمة الحكم أيضا خذها عن أرقى الطيور المهاجرة .....باعدوا بينكم و بين الغاب أو األفاعي و األسود فهي بيئات نارية قاحلة المعنى .........................................................................................................
منطوق الحكم في دنيا اإلنسان كثير من شعوب األرض أضنها البحث عن كيفية النظام األمثل للحكم .....وكثير منها حار بين الكثير من األفكار و الرؤى المختلفة ....البعض رأى أن العصا قد تجمع و تفرق ...والبعض خرج علينا بمنطوق االشتراكية و المساواة ....والبعض رأى في النظام الرأسمالي حال ....؟ ....البعض رأى النظام الجمهوري ....والبعض رأى النظام الملكي ...؟....دخلوا إلى مفاهيم متباينة و تبعا لألنظمة التي سوقنها ...أشياء و أشياء كثيرة .....؟ كانت بدايات منطوق حكم الجماعة ....كانت لألقوى ...ثم تلي ذلك وجود حاشية للحكم ...ثم مجالس للتشريع ...وما إلى ذلك ....وغير أن السؤال عن الروح كان عادة موازيا للسؤال عن الحكم أو طريقته ...ومن هنا جاء الفالسفة أو الحكماء أو الكهنة أو القساوسة و الحاخامات والشيوخ بمنزلة مقربة من الحكم ...ربما إلرضائهم أو للبعد عن إيذائهم ...أو االستعانة بهم لتنفيذ أمر ما .....نعم ...عرف بعد ذلك منطوق السياسة و أصبحت لها مدارس و جامعات ....ثم يتضخم أمر العقيدة لدى البشر ....ليجد هؤالء الحكام أو معظمهم أنهم أمام معضلة ال قدرة ألي منهم على حلها ...وبالتالي هو ال يضيف شيء يذكر ..؟ يكفيه أنه يساعد في أن ال تتوقف الساقية أو العجلة ....؟ ناهيك عن مشكالت البطالة و المرض و الفقر والجوع والمخلفات و الصرف الصحي و المدارس و اإلسكان و العشوائيات و الجهل و البنى التحتية والطرق و المواصالت وقلة الغذاء ....؟؟؟؟ ما هي الغاية وراء وجود الجموع الغفيرة من البشر .......نفس األمر فهناك الجموع الغفيرة من الدجاج داخل المزارع في كل مكان ...هناك الجموع الغفيرة من العجول و مزارع الماشية ....هناك الماليين من الحشرات و المستضعفين ....هناك الوحل .....نعم هناك الوحل .....وكذا فعل البشر بالنفس البشرية أو قل فعلت بهم النفس البشرية ذلك ....؟ سبق و أشارنا أن فلسفة الخلق لإلنسان كانت للمحتوى المفرد له وسواءا كان رجال أو امرأة ....وبالتالي هو النوع وليس الكم (....الغاية للروح .....المسار و الطريق للعقل .......والنفس البشرية أو المعنى الناري هي الوسيلة و األداة وليس أال) وجاء التكاثر أو التزاوج للمعنى الناري كأحد أدوات الوسيلة أو األداة ذاتها .......فإذا ما كان العمل مضنيا لحفار واحد لتحطيم جبل مثال فاألمر يستدعي المجيء بعشرة حفارات أو عشرين على حسب ما يقتضي سرعة انجاز العمل ....كذا األمر بالنسبة لعملية التزاوج و التكاثر للبشر ..ولذا نؤكد على األمر ليس متروكا للهوى أو لكل من هب و دب ...وقد وعينا المشكالت الناجمة عن زيادة السكان كما يقولون ...وهناك شعوب بكاملها ال قيمة لها أو منها في المصب للمسار يكفيها احتواء مشكالتها من الغذاء أو ما شابه ...ومثل هذه الشعوب هي خسارة تستهدف المسار اإلنساني وقد تعيقه ...؟ ولذا أيضا نؤكد على ضرورة أن يتم برمجة التكاثر البشري ضمن قواعد و أنظمة محسوبة ومستهدفة ضمن تخطيط شامل لكل البشر لالنتظام في المسار المحدد .....وطبعا أوضحنا أن مسار علمي بحت وسواءا للعلوم الطبيعية أو لعلوم المعنى الناري أو النفس البشرية كما تعرفها أنت ....؟ والموضوع ليس
محل تهريج ........؟ البشر حاليا بيهرجوا وشيفنها وسية..؟ كما يقولون ......؟ أنفضوا و أتركوا مقولة هذه العقائد الواهية الساذجة الواهمة ...كالم فارغ ....؟ ولذا نقول أنه من الممكن ترجمة التكاثر إلى ثالثة أقسام ...أولها متطلبات العلم أو العلوم ...ثانيها..متطلبات اإلنتاج ...ثالثها الخدمي و الترفيهي .....وطبعا بما يتطلبه المسار فقط ......برؤية العقل فقط .....؟؟ ولذلك كان من المؤكد وجود رحلة الخالص و ليؤول المعنى الناري عند اكتماله كما بدأ ...ولكن أكتمل المعنى وانتهت التجربة ....دخل المخلوق (ونقصد اإلنسان ) إلى الغاية و أبدية الخلق .....؟ بناءا على ما تقدم فالقضية قضية المعنى الناري أو النفس البشرية وكيفية احتوائها ...ولما كان المستهدف واحد ...وأن النفس البشرية أداة وسواءا كانت مفردة أو في مليارات هي النفس البشرية الواحدة ....وبالتالي فأيمجموع بشري يجب حكمه كما لو كان الوحدة الواحدة ....ومن هنا جاء العقل الحتواء المعنى الناري أو النفس البشرية ....وبالتالي فهو العقل الذي يحكم مليارات الوحدات .....وكما لو كان المجموع البشري بمجمله ...هو نفس بشرية واحدة وذات تجسيد واحد وتعتبر الوحدات المفردة كما لو كانت الخاليا لهذا الجسد الواحد .......وعليه فإن أي نظام للحكم ال يتطابق مع فلسفة الخلق لإلنسان لن يكون صالحا للعمل به في دنيا اإلنسان ....وعندما تكون فلسفة الحكم للوحدة الواحدة حملت داخلها طريقة اإلدارة و نظام الحكم للوحدة الواحدة فحتما أنها أيضا الطريقة الفريدة و الوحيدة إلدارة و نظام الحكم ألي مجموع بشري ...نعم هي صالحة للوحدة الواحدة و صالحة في نطاق أسرة ...صالحة للوالية ....صالحة للدولة ....صالحة للمجموع البشري كامال ....في إطار حكم عالمي لكل بقاع األرض ......؟ ونأمل ذلك .....؟ في جوقة العميان يصبح الطريق للسقوط في البحر مساويا لطريق السقوط من قمة الجبل ...وكالهم سقوط أو هالك وقد تتباين أشكال و أنماط و القيم المؤدية لهذا الهالك ....نعم فالنزاعات بين األمم أو الشعوب على الثروات أو أي ماديات كانت ...هي نوع من السقوط أو الهالك المشار إليه .....الفقير أو المريض أو الجاهل في أي مجتمع ....هو نوع من هذا الهالك في نزاع خفي داخل أي مجتمع ....؟ كذلك فالتميز العنصري للعقيدة او لألسود و األبيض أو ما بين الرجل و المرأة أو ما بين الجنسيات ...هو نوع من هذا الهالك الخفي يجوب شعوب البشرية وربما في الكثير من بقاع األرض ....؟ لألسف ....ال حاجة مطلقا لوجود هذه المليارات من البشر .....هذه هي جوقة العميان سواء للبشرية أو لحاكميها ....نعم هي جوقة العميان ....؟ عندما ال تعرف البشرية بمجملها الغاية من الوجود اإلنساني فحتما أن هذه مهزلة ...مهزلة بكل المقاييس ....؟ ولنا هنا أن نؤكد أن كافة العقائد أخطأت في تعريف الغاية للوجود اإلنساني ...أقولها و أنا على يقين من أمري ...؟ وقد أوضحنا سابقا أن جميعها كانت نتاج لدوامة النور و النار ...وليست سماوية كما يدعون ...فالخالق (مجازا) لم يرسل أحدا من كان ..و أكرر أني على يقين من ذلك ....؟ ولهم الحين أن يروا سوء أعمالهم فيما فعلوه بالبشرية ...؟
وإذا قولنا أن من أهم أدوات الغاية اإلنسانية هي في العلم (ونقصد العلوم الطبيعية للماديات و أيضا علوم المعنى ربما بكون أقرب إليك لو قولنا علوم النفس البشرية (المعنى الناري ) ....أما هذه العقائد البالية مجتمعة تستحق الحرق علنا أمام البشرية ....؟و مكارم األخالق ال يختلف عليها اثنان ....؟ وأيضا البد من التأكيد على أن علوم المعنى أو علوم النفس البشرية كما يمكن أن تسميها ...أحد محاورها األساسية هي منطوق الفكر اإلنساني .....وقد أوضحنا سابقا أن هذه العلوم للمعنى تتناظر مع العلوم الطبيعية تماما ....ففيها الرياضيات و الدوال ومشتقاتها وفيها كيمياء و فيزياء المعنى وما إلى ذلك ...راجع دوال الخالص للمعنى الناري أو النفس البشرية وكما أوضحنها في دوال التجسيد المكافئ ....؟ ....نعم واأللوان و األمراض هي كيمياء ...والجساءة و المتجه هي فيزياء ...أم الراسم للتجسيد فهي للرياضيات دوال أو مشتقات .....؟ ولنعاود الحديث عن نظام الحكم ....؟ ما هي النفس البشرية أو المعنى الناري هي التمثيل الحي الناطق للناريات داخل المحتوى البشري ....وقد أوضحنا سابقا أن المحتوى البشري يتكون من ثالث ....الروح .....العقل .....المعنى الناري أو النفس البشرية ....الروح للنورانيات...و تمثيلها كسمات أو خصائص كانت للماء الصافي العذب السائل و أيضا في العقل المتوازن السائل .....وجاء العقل ميزان العدل ما بين النور و النار (نظرية عمله وترتيب جزيئاته وفلسفة خلقه للنور ...أما ماديته هي للنار .....و أما المعنى الناري أو النفس البشرية فهي الرغبات المعلنة و الغير معلنة للنار و نسميها الملحقات ...عادة تستطيع استنتاجها من سمات النار عموما ......وهنا سبق وقد أشرنا أنه للتمثيل و التناظر ما بين العالمين ....كان الماء هو السفير السيد للنور مجسدا لمعنى النور لدى الماديات أو الناريات...في حين جاءت النفس البشرية كمعنى ممثلة للماديات أو الناريات لدى النورانيات أو النور .... وعليه فالمعنى دوما للنور ......و الجسدية أو الماديات هي للنار ......ولذا كان لزاما أن تكون دائرة الخالص للمعنى الناري ضرورية لعودة الروح لدنيا المعنى أو لعالمها ثانية ....فالمعنى للنور ال يقبل أي معنى ناري وهذا لفطرية الخلق أو لفلسفة الخلق في الكون ...النور للنور ...و النار للنار ....؟؟؟؟؟ وأيضا البد و أن نؤكد على أن فلسفة الخلق ألي خلق كان هي المهيمنة أو هي التي تتحكم في المادية أو السلوك المادي ألي مخلوق كان ....وهذه شريعة الخلق كما جاءت في نظرية المعنى للكون وكما فطرها الخالق (مجازا) ....طبعا أوضحنا سابقا أن الجموع البشرية مكتملة وسواءا ما سبق منها أو ما سيأتي بعد ذلك كلها في منطوق معايرة المخلوق لفطرية خلقه .....أي أنها التجربة الكتمال المعنى اإلنساني .....وكما أوضحنها سابقا هي أن يسبح المعنى الناري وعندها ال نقول النفس البشرية ...نقول المعنى الناري المكتمل أو المعنى اإلنساني ...عندما يسبح هذا المعنى في إطار ثابت حول الروح ...ال يحيد عنه ويصبح في معنى مطابق لمادية ذرة األيدروجين كما تعرفها أنت ...إليكترون (المعنى الناري ) يسبح حول نواة (الروح والعقل للنور)...؟ ...وعندها
أيضا ستجد أن المعنى اإلنساني حوا داخله الحد الفاصل ما بين العالمين ...عالم النور ...وعالم النار ...وفي توازي للمال نهاية ما بين الحدين .....؟ وقد آل المعنى الناري إلى دالة ثابتة المعنى ال تغير فيها ....؟ وتبدأ مهمة اإلنسان في الكون ..... وعليه فانتشال البشرية من وحلها ومن مستنقع الزلل ....البد و أن نستعين بذات المنظور لفطرية الخلق اإلنساني ...نعم .....فلنار البشرية جاء العقل لينتشلها من الوحل و الزلل ويرتقي بها ويسمو لغاية اإلنسان ...؟....نعم كذلك كان للداللة أن يكون النسيج المادي للعقل من مادة هينة وفيها الداللة على الوهن أو نستطيع أن نقول المشيب أو قل الشيوخ ...؟ ولنا أن نقف على أن هناك دوال شائعة داخل المجتمعات البشرية وهي التي تحدد مراحل التطور لهذه المجتمعات و البد أن يكون لدى العقل كيفية التعامل مع كل مرحلة من هذه المراحل ....فهناك مجتمعات يسود فيها الدوال البهيمية ...أو الحشرية ....وربما أكثر تطورا فتاتي دوال الطيور ...وهكذا ....؟ ولذا كان من الضروري أن نؤكد على أن المستهدف للعقل دوما يجب أن يتناسب مع الدالة الغالبة لهذه المجتمعات ....فمستهدف الطيور يختلف عن مستهدف الماشية يختلف عن مستهدف الحشرات أو مستهدف الخيال ...وهكذا وجاز أيضا أن يعي العقل المستهدف المرحلي ويعمل عليه من خالل سلم للمعنى ...يرتقي درجاته المعنى الناري للدالة الغالبة للمجتمع درجة ..درجة وطبعا تختلف متطلبات المعنى الناري أثناء هذا االرتقاء ويجب التعامل مع هذه المتطلبات كضرورة من ضروريات االرتقاء ....كذلك البد و أن يتناسب المعنى المحصل مع هذه المراحل وبمعنى أن المعنى المحصل للمجتمع يجب أن بسبق الدالة الغالبة للمجتمع بمرحلة أو مرحلتين حتى يكون هناك تواصل ما بين المجتمع و المعنى المحصل و المستهدف المرحلي ...وال يجوز أن يسبق الدالة الغالبة للمجتمع بالكثير و أال حدث انفصام ما بين آلة الجر ومجتمع هذه الدالة الغالبة ....وتصبح المعارضة التجاه الحكم أكبر قيمة من تلك التي مع االتجاه .....؟ ولكي تكون آلة الجر قوية البد و أن تستمد القوة والقدرة على مهام الجر أو االنتشال من العقل تماما كالقلب من الجسد وهو للشباب ....وتمثل آلة الجر أو االنتشال تلك في رئاسة الدولة أو النطاق أو هذا المجتمع ولمصداقية العمل البد وأن يتقارب المعنى الناري ما بين آلة الجر وبين الدالة الغالبة تلك ...؟ وعندما تكون المعارضة أكثر قيمة فهذا األمر يتطلب من العقل أحداث التغير لمرحلة أخرى وهكذا .....؟ وعليه أيضا أن نقسم هذا المجتمع ما بين جزئيتين أحدها مع االتجاه و آخري معارضة ....وتماما كالرئتين ...اليمنى و اليسرى ...هذه لالتجاه و تلك معارضة لالتجاه ....؟ نعم الرئتين ....وهو للنواب ما بين االتجاهين .....؟ وطبعا يأتي النسيج كداللة على التخصص للنيابة أو للعمل كنائب .....؟ لما كان الوارد من المأكل و المشرب مآله المعدة وعليها تقع مهمة الهضم و استساغة كل جديد ....كانت الحكومة .....وكان عليها هضم متطلبات المعنى لألجيال وجعلها مستساغة للمجتمع ....كذلك فعسر الهضم يعنى الخلل أو أن عناصر الغذاء غير وافية للمجتمع أو لمتطلبات المسير فهذا أيضا خلل ....وسواءا االستساغة أو العسر أو طبيعة الغذاء للمعنى الناري فهذا يعنى مجموعة التشريعات المطلوبة من مجلس الشيوخ ...وهذا يعنى النار المسلطة على العقل لإلبداع و االختراع ....؟وهي كضيق النفس في حالة عسر الهضم أو ما شابه ...وعادة فاألجهزة الرقابية
دائما ....دائرة عملها المعدة أو الحكومة ....وطبعا هي لنسيج متخصص عن العامة ...وأيضا تتبع الفيدراليات الملحقة للعقل أو لمؤسسات العقل بحكم أنها عضلة وكذلك القلب وأيضا المعدة والمفترض أنها للشباب ...فالمعدة الشابة أقدر على الهضم من معدة في المشيب ...وعموما فالعضلة للشباب والهيمنة والتوجيه للعقل ....؟؟؟ كذلك فماهية التكاثر تعنى االستمرارية وهي للشباب وهيمنة فدرالية بحكم أنها عضلة و انتقاء العناصر لهذه االستمرارية تقع مهمتها على األجهزة الفيدرالية لمؤسسات العقل .....؟ الخاليا الجسدية تعنى العامة ....في حين أن الهيكل العظمي يعنى القوات المسلحة ..وهي أيضا للشباب الصلب وتأتي العضالت المحركة و الفاعلة له من نسيج متخصص والهيمنة و التوجيه لمؤسسات العقل و أيضا التجديد العظمي يتبع مجلس الشيوخ بمؤسسات العقل ..... الموضوع ببساطة ....أن فلسفة الخلق اإلنساني حملت في داخلها منطوق الحكم لدنيا اإلنسان ....الفارق أن هذا للمادية ....وذاك للمعنى .....ومثلما تتغذى على الطعام و الشراب في المادية .....مثلما تتغذى على المعنى الناري في المعنى ومع حار المعاني يكون مطلوبا مرطبات المعنى .ونقصد الترفيه...؟؟؟ ال ندعي أن البشرية غبية ...ولكن نقول الجهل ...والعمى أو اإلبصار نسبي ..تماما كنسبية الدوال في دنيا الخالص ...؟؟والقضية قضية المنظور ...ليس أال ...؟ وليس األمر رهن البحث عن المسئول أو غير ذلك ....ال ...ما كان قد كان .... المهم أننا وعينا أن نظام الحكم يستقى من فلسفة الخلق اإلنساني ...وقد أوضحنا سابقا أننا من عالم الروح و أن المسيرة هي للروح ...وأنه جائز في شرعية الخلق للنار أن تستحوذ أو تطغى أو تستبد ....؟ ...وعليه فكان من الطبيعي أن يستحوذ المعنى الناري (النفس البشرية ) على المحتوى البشري في غيبة المسار اإلنساني أو في ضبابية الجهل لفلسفة الخلق اإلنساني عموما ...المسيرة للروح ...والمعنى الناري أو النفس البشرية هي أداة وليس أال ....؟ لبلوغ الغاية و اكتمال التجربة اإلنسانية .....بالمعنى الدارج تماما كحصان قوي و عالي الجماح مطلوب ترويضه وتعليمه أو سياسته لكي يصبح أداة طيعة ال نشاذ فيها للفارس الذي يعتليه .....؟؟ شيء من هذا القبيل وهو أيضا منطوق رئيسي للسياسة ...؟؟؟ والقول و الشرح يطول لكن دعنا ندخل لمنطوق الحكم اإلنساني
الحكم اإلنساني تستطيع أن تقول نظام الحكم اإلنساني...أو تستطيع أن تسميها الفيدرالية األم ....وهي غير الفيدراليات المتعارف عليها حاليا والتي حاولت المحاكاة في بعض منها .... وبداية ألبد و أن نعرف بعض األشياء بما يخدم المنظور: -1النقابة و الحزب و الجمعية و المنظمة ....تماما كما تعرفها .... -2المؤسسات....تعنى ائتالف من مجموعة متنوعة من مجالس ولجان و وزارات وهيئات و فيدراليات و أجهزة -3الوزارة ...تعنى كيان قائم بذاته وله التمثيل المتدرج داخل النطاقات األقل فاألقل وله مرجعية مجلس الشيوخ -4الهيئة ....هي كيان استشاري منفصل يتبع مجلس الشيوخ ولكن يعمل للمؤسسات التشريعية أو التنفيذية وعلى حد سواء....وأيضا هو للعامة -5األجهزة ...تعنى أنها كيان رقابي أو ألداء مهام منفصل يتبع الفيدراليات وعادة هي لرقابة أو هيمنة ألجزاء معينة من المعنى الناري -6الفيدراليات..هي مكونات لوحة التحكم للنطاق ككل ومرجعيتها مجلس الشيوخ وتتكون من فيدراليات وأجهزة -7اللجان ....هي عبارة عن مجموعة متخصصة في مجال ما تنبثق من مجلس ينقسم الحكم إلى جزئيتين : -1المؤسسات التشريعية :هي للروح و العقل و أدواته ... -2المؤسسات التنفيذية :وهي للمعنى الناري أو للنفس البشرية وبملحقاتها .... وبحثا عن المسار يأتي البحث عن التوازي ما بين النور و النار ....وال يجوز الخلط بينهما مهما كانت األسباب ومن خالل ما قدمناه بشكل وجيز نستطيع الجزم أو التأكيد على أن المؤسسات التشريعية هي للمشيب أو الشيوخ ...وأما المؤسسات التنفيذية هي للشباب ....وال جدال في ذلك ....؟ اللسان هو الفيصل ما بين الروح و العقل من جهة و ما بين النفس البشرية من جهة أخرى ....ولذا فهناك دوال في دنيا الخالص جاء اللسان لها مشقوقا ....صحيح أنها جاءت للمنافقين ....ولكن ما يهمنا أن فيه الحد الفاصل كما أوضحنا ...؟ كل األعصاب أو األوتار المدمجة مع العضالت تتبع فيدرالية منفصلة (فيدرالية النظام ) وتتبع مجلس الشيوخ بشكل مباشر .وهي من نسيج مختلف يكاد أن يكون بمثابة العظام اللينة ....؟
كل العضالت هي من نسيج خلوي متخصص ...يأتي تخصصه من نعومة أليافه ...وبمعنى أنها للشباب المتخصص في هذا العمل ويهيمن على العملية فيدرالية النظام ..... وتأتي منظمات األداء العام والرقابة عليه في منطوق الغدد (كالكبد أو الكلى أو البنكرياس أو الغدد المختلفة )...وهي أيضا لهيمنة مؤسسات العقل ولكن النسيج لها يأتي أكثر نعومة أي أنها أكثر تخصصا في األداء رئاسة الدولة وهي للمعنى الناري والممثل الشرفي للنطاق داخليا و خارجيا ولكن بهيمنة مؤسسات العقل (الفيدراليات)...وتمثل المعنى المستهدف لمؤسسات العقل لدى المعنى الناري العام للنطاق أو المجتمع ....؟وهي للشباب في دالة تخصص أيضا ولكن أقل نعومة من األنسجة المتخصصة .....؟ وألن له أهمية يتمتع بحماية القوات المسلحة وكذلك مجلس النواب ....؟ من منطوق القفص الصدري ...؟ وطبعا البد أن ننوه على أن هناك عالقة مباشرة ما بين الرئاسة و مجلس النواب ....؟ أما طبيعة المعاني المتناولة أو المتداولة للحكومة كأعضاء الحكومة و العاملين فيها فيتم ترشيحها بمعرفة النقابات وكل في تخصصه إلى رئاسة الدولة للموافقة عليها و رفعها لمجلس النواب للموافقة عليها وترد إلى الرئاسة لرفعها لمجلس الشيوخ للموافقة عليها أو االعتراض على أي منها أو االعتراض عليها جميعا ......؟ ليعاد ترشيح النقابات ألخريين وحسب الئحة االعتراض ....؟ أما األوعية كالشرايين و األوردة فهي(فيدرالية الصادر و الوارد)...كما هي والدم يمثل الموارد المالية (........فيدرالية المالية )و المستخلص من المعاني المهضومة من المعدة أو الحكومة وهي في شكل ترجمة األداء لمجموعة اآلمال و الطموحات للمعنى الناري و التي يتم تحديدها بمعرفة رئاسة الدولة ومجلس النواب تمثل تزويد الدم بالغذاء (فيدرالية الحكومة )....وليست هناك أي عالقة مباشرة ما بين الرئاسة و الحكومة أو مجلس النواب و الحكومة ....وخذها هنا ببساطة أن المعنى المستهدف هو مشروع يطرحه مؤسسات العقل (المالك للمشروع )...ورئاسة الدولة ومجلس النواب هما المصمم ومعدي المقايسة أو الميزانية لهذا المشروع ...وتكون الحكومة هي المنفذ لهذا المشروع ....ببساطة ...مع فارق بسيط بان هذا مشروع معنى وذاك في منطوق لمشروع من الماديات ؟ وبمعنى أخر .... ولنعاود الحديث عن نظام الحكم اإلنساني فعادة من يأخذنا االستطراد في البعد عنه ...المهم ..... مؤسسات العقل (المؤسسات التشريعية ): -1مجلس الشيوخ -2وزارات مؤسسات العقل أو الوزارات التشريعية -3الهيئات االستشارية
-4الفيدراليات وطبعا لنا أن نؤكد هنا أنها للنطاق الدولة ككل .....وهي للشيوخ أي لمن تزيد أعمارهم عن خمسة و أربعون عاما مؤسسات المعنى الناري (المؤسسات التنفيذية ): -1رئاسة الدولة -2مجلس النواب -3جهاز الحكومة وتشمل األجهزة التنفيذية -4القطاع الخاص -5األحزاب و النقابات و الجمعيات أو المنظمات وطبعا هي للمعنى الناري أي للشباب ممن تقل أعمارهم عن خمسة و أربعون عام ....وتخرج من هذا الشرط األحزاب أو الجمعيات أو القطاع الخاص أيضا فهي تنقسم في داخلها لجزئيتين التشريعية و التنفيذية ....التشريعية يستفاد منها في المؤسسات التشريعية ..و التنفيذية يستفاد منها في التنفيذية ....؟ ولكن البد و أن نؤكد أن رئاسة الدولة و مجلس النواب تحت هيمنة الفيدراليات في حين أن الحكومة تكاد تأخذ صفة منطوق المقاول العام للمشروع فقط ال غير وجاز لها مراجعة الهيئات..و لك أن تالحظ أنه ال عالقة مباشرة بين الرئاسة للدولة و مجلس الشيوخ أو المؤسسات التشريعية الموضوع دالة المعنى في إطار الصادر و الوارد .....كذلك ليس هناك أي صلة مباشرة ما بين الرئاسة أو مجلس النواب و بين الحكومة وتبقي هيمنة و رقابة الفيدراليات على الحكومة ...؟ ستجد أن العالقة ما بين الرئاسة و مجلس النواب عالقة مباشرة ...؟.......ستجد أيضا أن كل يؤدي وظيفته في إطار محدد ال يحيد عنه و ال تداخل بين أي منها ...و ال مجال فيها ألي فساد أو موارة أو خبث أو لؤم أو تحايل .......؟؟؟؟ نعم هذا هو اإلنسان و نظام حكمه وطريقة عمله ...والمسيرة الكتمال المعنى اإلنساني ....نعم ...هذه هي الطريقة الوحيدة لإلحاطة بالنفس البشرية أو المعنى الناري وبحكم فطرية الخلق ...؟ في منطوق المعنى فالهواء النقي وتجدده يعني زكاة المعنى وتجدده للنفس البشرية أو للمعنى الناري في تطور األجيال ومتطلبات األجيال للمعنى الناري ومناقشة هذه المتطلبات و نقدها والبحث عن األفضل وسواءا كانت للمستهدف أو الوسيلة األقرب للتنفيذ ....؟ وهذه تقريبا رسالة مجلس النواب ولذلك سنجد في هذا أن المستهدف لرئاسة الدولة من متطلبات للمعنى الناري تقدم كمقترح لمجلس النواب للموافقة عليها أو رفضها ..وترد للرئاسة وفي حالة الموافقة عليها من مجلس النواب يتم رفعها بمعرفة الرئاسة إلي مؤسسات العقل ونقصد مجلس الشيوخ ومن خالل فيدرالية الصادر و
الوارد وله مطلق الحق في الموافقة أو الرفض ...فإذا ما كانت الموافقة ...تولت الفيدراليات ذات العالقة إلزام الحكومة بالتنفيذ ....؟ كذلك ستجد أن الحكومة جهة تنفيذ فقط وليس لها أي دراسة أو مشروع أو تعديل أو مقترح ......فهذه و وظيفة الرئاسة و من بعده مجلس النواب .....؟ الرئاسة و مجلس النواب لهما الحماية فقط وال يجاز لهما الرقابة ولكن لهما هيمنة الفيدراليات............في حين أن معظم أجهزة الرقابة الفيدرالية تعمل على الحكومة األم أو للحكومات الوليدة ونقصد ما يشابه حكومات لألقاليم أو للواليات وربما الحكومات داخل كل تجمع أقل يمكن إدارته .... المهم أن نؤكد هنا أن كل األعمال هي للقطاع الخاص كاملة .....و أما مقولة قطاع األعمال العام أو الشركات العامة فكلها مرفوضة بما في ذلك ما يسمى باإلشغال العسكرية أيضا ....؟.......نعم القطاع الخاص فقط .....هناك جداول للمهام و األعمال المستهدف عملها .....سواء في اإلداريات أو الخدمات أو اإلنشاء أو الصحة أو الزراعة أو الصناعة ....كافة األعمال هي للقطاع الخاص بما في ذلك األشغال العسكرية واألمن الخدمي....ونؤكد على ذلك ....وتراخيص العمل لهذه الشركات هي تراخيص فيدرالية .... هناك في مجلس الشيوخ لجان متخصصة لكل مجال على حدة ....وال يجوز التعتيم على مصروفات أو ميزانيات أجهزة المخابرات أيا كانت أو وزارة الدفاع أو أي منطوق لألمن القومي أو أي ميزانيات كانت و نؤكد كانت ...؟ بدعوى أنها أمن قومي ....ال ...جاز أن تتحول اللجان المتخصصة إلى جلسات سرية لمناقشة هذه األمور ....وفي حالة الخالف بين أعضاء هذه اللجان لمجلس الشيوخ وهذه الجهات المختصة يرفع األمر لمجلس الشيوخ وفي جلسة سرية يتم مناقشة األمر ..فإذا رفض مجلس الشيوخ ذلك أصبح ملزما لهذه الجهة االلتزام بتوصيات و قرارات مجلس الشيوخ العام ... نظام الحكم هذا كما قولنا لإلنسان ....وال يعرف منطوق للعقائد أو الخزعبالت أو الدجل السياسي أيا كان ...يعرف فقط من كل البشر اإلنسان ...واإلنسان ليس أال ....؟ األحزاب و المنظمات و الجمعيات الخيرية هي الكواليس الخلفية لمجلس النواب النقابات هي الكواليس الخلفية لمجلس الشيوخ ومن خالل الجزئيات التشريعية فيها ...وأيضا الجزئية التنفيذية ...أي جزئية المعنى الناري لها هي كواليس خلفية للحكومة سواءا كانت أم أو وليدة ....وأيضا لمنطوق العضالت أو الغدد لألجهزة الفيدرالية .....؟ الحكومة ال تتبع األحزاب وليست لها أي عالقة بها ..فهي غير حزبية ..هي منفذة ألي مشروع وسواءا كان لهذا أو ذاك ...هي المطحنة ...أن أتاها اللحم فلن ترفضه ..وإن أتاها الفول فلن ترفضه أيضا ...كذا األمر هي جهة منفذة ليس أكثر أو أقل ....؟
لنا أن نوضح أيضا أن عناصر الوظائف وسواءا بمؤسسات العقل أو مؤسسات المعنى ال تشمل اإلداريين أو المحاسبين أو السكرتارية أو ما شابه ....فكل هذا للقطاع الخاص ....وعليه ننوه بأن هناك قطاع خاص عسكري....وأخر أمنى ...ولكل عمل متخصص....؟ وأيضا البد و أن نؤكد على وجود قطاع خاص فيدرالي يمثل العضالت العادية المتخصصة لإلنتاج و الدفاع ويتبع لفيدرالية النظام فقط كذلك إذا جاز عمل أي قطاع خاص و في جزئية معينة أن يتعاقد مع النطاقات الوليدة للنطاق العام فيما يمثل ثلث النطاق العام أن يأخذ سمة القطاع الخاص القومي وطبعا مثل هذا له منطوق خاص لدى الفيدراليات ..وفي العمل أيضا ...؟ لنا أيضا نؤكد أن مؤسسات المعنى الناري تمثل النار المسلطة على مؤسسات العقل بغية أن تقوم مؤسسات العقل بواجبها في البحث واالختراع و استحداث التشريعات التي تتناسب مع طموحات و أمال المعنى الناري العام ....والبد أن تتمتع مؤسسات العقل بسيولة عالية في العقل و التفكير بمقولة قريبة هي المصباح الذي يضئ تحت تأثير حث النار .....وتحمل الشعلة رئاسة الدولة ويتضامن معها مجلس النواب .....وهذه الشعلة تمثل مجموعة اآلمال و الطموحات المستهدفة لتطوير األجيال لالرتقاء بالمعنى الناري للنطاق العام ..وعادة هي مشروع رئاسة الدولة ....؟؟؟ وكما ذكرنا في السابق في منطوق المحتوى اإلنساني .....فإن المؤسسات التشريعية تمثل العقل .....والرئاسة و مجلس النواب تمثل المعنى الناري أو النفس البشرية للنطاق العام ...وببساطة شديدة ....؟سنحاول أن نتناول كل عنصر من عناصر المؤسسات التشريعية والتنفيذية بمختصر الشرح ولكن ال نستطيع االستطراد في األمر ...مجرد عناصر و طريقة الربط بينها ولكن يترك التفصيل الكامل لمعدي الدستور اإلنساني وعادة هم من أساتذة العمل في الدستور و تفاصيله ...؟
المؤسسات
التشريعية :
-1مجلس الشيوخ :هو مركز التفكير للنطاق العام ...وهو المسئول عن كافة التشريعات و صياغتها ومعالجتها إذا استلزم األمر....ويتكون من مجموعة لجان متخصصة لكافة المجاالت سواء كانت للتشريع أو التنفيذ على حد سواء .....كل الوزارات و الفيدراليات التشريعية ممثلة بمجلس الشيوخ وليس لها حق التصويت على القرارات التشريعية أو الذي يصدرها مجلس الشيوخ ومجملها يمثل الهيئة االستشارية لمجلس الشيوخ وعليها تقديم التقارير وإبداء الرأي االستشاري أول بأول ...وعلى مجلس الشيوخ استعراض هذه التقارير أو اآلراء المقدمة من هذه الهيئة ومناقشتها بمزيد من االهتمام ومن خالل الهيئات االستشارية المتخصصة...؟ تقوم كافة النقابات بحصر األعداد للمنتسبين لها في الجزئية التشريعية ...وقد أوضحنا سابقا أن على كل نقابة أو حزب أو جمعية أو منظمة أن تنقسم إلى الجزئيتين ...الجزئية التشريعية (لمن هم فوق سن خمسة و أربعين ) ....والجزئية التنفيذية (لمن هم أقل من الخامسة و األربعين ).....وتعامل العقائد معاملة النقابات ....وال يجوز الجمع بين نقابة أو جمعية عقائدية ....وبعد عملية الحصر الدقيق يتم التنسيب ...حيث يفترض أن يكون عدد مجلس الشيوخ عددا فرديا وليكن 313عضو ...؟ .....ويتم ترشيح كل نقابة لممثليها لمجلس الشيوخ وفي حالة أن يكون العدد المرشح أكثر من المطلوب يتم االقتراع الداخلي للنقابة داخل الجزئية التشريعية الختيار العدد المحدد ....؟ .....أما الجزئية التشريعية لألحزاب أو المنظمات فتمثل داخل التمثيل للوزارة المعنية باألحزاب أو المنظمات ....؟ وطبعا ليس لها حق التصويت كما سبق و أشارنا ...؟ تسقط العضوية من األحزاب أو المنظمات ألي عضو من أعضاء مجلس الشيوخ ...نعم االعتدال ثم االعتدال ممنوع منعا باتا أن يتحيز عضو مجلس الشيوخ ألي متجه كان ....هو خالص للعقل .....؟؟؟؟؟ الجمعيات العقائدية ال يجوز تمثلها مجتمعة ولكل عقيدة ال تمثل بأكثر من سبعة ال غير .....؟ التمثيل للوزارات التشريعية أو الفيدراليات ال يشترط لها عدد ولكن ال تزيد عن 13ألي منها ....؟ يتم من خالل مجلس الشيوخ تحديد المستهدف و إقراره ويكون في شكل مشروع للمعنى الناري ومطلوب تنفيذه ..؟ ويكون هذا بمثابة أشارة البدء للفيدراليات و الوزارات التشريعية طبعا شاملة الجزئية التشريعية لألحزاب للبحث و التنقيب عن مصمم للمشروع ....ويتم أعداد أكثر من مصمم للمشروع بمعرفة الفيدراليات ....نعم فمصمم هذا المشروع سيصبح رئيس للدولة أو النطاق والبد أن تكون الحماسة للمشروع كافية كآلة جر قوية للنطاق العام لبلوغ المستهدف (.قلب شباب) ...وعليه يكون القرار بإجراء انتخابات رئاسية في حالة وجود أكثر من مرشح ...وطبعا تسقط عضوية أي من المرشحين داخل أي حزب أيضا .بمجرد الترشيح..؟ طبعا كافة التشريعات هي لمجلس الشيوخ ..وال يجوز صدور أي تشريع من أي جهة أخرى ....مجلس الشيوخ فقط ال غير....؟ وفي كل األمور حتى فيما يختص بمؤسسات المعنى أو
مؤسسات العقل أو العالقة بينهما ....وحتى فيما يختص بالنطاقات األقل في كيفية أدارتها والعالقات للمؤسسات التشريعية و التنفيذية داخلها كذلك وجب على مجلس الشيوخ مراجعة كافة التشريعات و القوانين السابقة و للنطاق ككل و تعديلها أو إلغائها .......مجلس الشيوخ هو المشرع األول و األوحد تقوم مؤسسات المعنى الناري ويمثلها رئيس الدولة المنتخب ويعاونه مجلس النواب في عرض الحاجة (والحاجة من النار أو هي نار المعنى المسلطة على العقل أو على المؤسسات التشريعية ) إلى صدور تشريعات معينة للعمل بها في مؤسسات المعنى الناري (التنفيذية ) ...وطبعا المعنى الناري لألجيال متغير وعليه يتم التغيير في التشريعات أول بأول وتبعا لهذا التغير ....؟؟ وطبعا التغيير في المنظور االجتماعي للنطاق ككل ...؟ عرضنا في سابق قولنا لمصطلح العقول السايلة ...وهنا نؤكد على ضرورة أن يتمتع عضو مجلس الشيوخ بهذه العقلية ...أي أن يكون العقل لديه به درجة عالية من السيولة حتى يستطيع أن يتناول قضايا مجلس الشيوخ دون جمود أو حدود ....والحل إذا أجازه العقل وفي حكم الممكن تنفيذه ...فهو الحل وفوق كل العقائد مجتمعة ....؟؟؟ تمثيل العقيدة داخل مجلس الشيوخ هو المشاركة الديمقراطية ...والعلم و اإلحاطة والعمل بما جاء ...؟ العقيدة اإلنسانية والتي سبق و أن قدمنها أو تناولنها بالشرح ...هذه العقيدة اإلنسانية هي فوق كل العقائد مجتمعة ....ولنأخذ هذه العقائد كتراث إنساني تماما كتراث الفراعنة أو ما شابه .......يقينا ما بعده يقين أن الخالق لم يرسل أحدا ...جميعهم نتاج دوامة النور و النار ....؟ وقد سبق وتناولنها بالشرح المختصر ...وكافة قضايا للمعنى الناري بما في ذلك المتعلقة بالجسد أو الرجل و المرأة محل نقاش داخل مجلس الشيوخ ...وحتى منطوق الحرام أو الحالل ..أيضا محل نقاش داخل مجلس الشيوخ .....فهي ليست من الخالق أو للخالق في شيء ....كلها كانت عبارة عن تصورات أو أوهام غيبية ..كانت استكماال للمنظور االجتماعي القاصر للحل داخل دوامة النور و النار ...ليس أال ...؟ طبعا قد ق صدنا بمنطوق الحكم اإلنساني كل بقاع البشرية فهو لكل زمان و مكان و لكل البشر ....؟ الغاية للروح .......والمسار و الطريق للعقل ........و األداة هي النفس البشرية .....وهذا هو منطوق فلسفة الخلق اإلنساني .......و ال يجوز الشذوذ عنه داخل المؤسسات التشريعية أيا كان أو ألي سبب كان ؟ المحتوى المفرد لإلنسان ...هو اإلنسان ....مليارات من واإلنسان مخلوق أبدي ....؟ المحتوى المفرد لإلنسان ...هو اإلنسان أيضا .....؟ فالقضية كما أوضحنا سابقا أنها ليست قضية كم ...؟ ال أنها أكبر من ذلك ...؟ هي للنوع و اكتمال المعنى الناري .....وقد قولنا أن النفس البشرية تعتبر أداة ...؟ وقولنا أن التكاثر كان أداة من أدوات األداة ذاتها وهي النفس البشرية ....ولذا كانت رحلة الخالص و كانت لزاما للتجربة اإلنسانية ..فمع نهاية التجربة اإلنسانية يكون
المتجه للنفس البشرية يساوي صفرا ,..قولنا أن اكتمال المعنى يعنى أن التغير في النفس البشرية يصبح صفرا أيضا أي تؤل النفس البشرية المتغيرة إلى كونها المعنى الناري وتتنحى كلية رحلة الخالص .....قولنا هذا ....أيضا نؤكد على أنه مثلما كانت البداية لزوج واحد (رجل و امرأة ) فغالبا ستؤول لعدد قليل جدا ......طبعا يطول الشرح ..لكن دعنا نكمل األمر .....
الوزارات التشريعية : -1وزارة الدفاع -2وزارة األمن القومي -3وزارة الثقافة -4وزارة الخارجية -5وزارة الداخلية -6وزارة العدل -7وزارة التضامن االجتماعي -8البيئة -9اإلعالم التشريعي
الفيدراليات (وتعمل بنظام الروافد ): -1فيدرالية لوحة التحكم (الفيدرالية األم ) زمامها و مرجعيتها لمجلس الشيوخ فقط ..........................وتنقسم إلى الفيدراليات أألتيه: -1فيدرالية النظام ......وتتبع لها عدة فيدراليات وهي : -1فيدرالية التنسيق للوزارات التشريعية -2فيدرالية التأمين و الحماية وإدارة األزمات -3فيدرالية اإلنتاج والدفاع -4فيدرالية جهاز رئاسة الدولة -5فيدرالية األجهزة للحكومة -6فيدرالية المالية -7فيدرالية الصادر و الوارد -8فيدرالية السجالت و الذاكرة -9فيدرالية أجهزة المعنى الناري (أجهزة رئاسة الدولة )
-2فيدرالية النقابات و األحزاب والجمعيات و المنظمات -3فيدرالية البحث العلمي -4فيدرالية التعليم -5فيدرالية الصحة و الغذاء -6فيدرالية التجارة و االقتصاد -7فيدرالية التخطيط و المتابعة -8فيدرالية الموارد البشرية ( النقابات -األحزاب -المجموع العام ) -9فيدرالية التراخيص للقطاع الخاص
-10فيدرالية الجهاز المركزي لهضم ولسموم المعنى الناري (جهاز الكبد ) -11فيدرالية جهاز التنقية لمنطوق الروح وإلزالة رواسب و مخلفات المعنى الناري (الكلى ) -12فيدرالية جهاز االستخالص لمتطلبات المعنى الناري (األنثى عشر ) -13فيدرالية جهاز معالجة وتنظيم معدالت األداء للمعنى الناري (البنكرياس ) -14فيدرالية جهاز تنمية و تطوير الطالئع ونظامية األجيال (التناسل أو التكاثر ) ...وهكذا....؟ -15فيدرالية الطفولة و األمومة -16فيدرالية التقييم و االدعاء العام -17فيدرالية السياحة و اآلثار -18فيدرالية المكتبات و النشر -2في حالة األزمات يتم وقف العمل باللوحة التحكم األم وتسود فيدرالية التأمين و الحماية وبمعاونة وزارتي الدفاع و األمن القومي في الحفاظ على مجلس الشيوخ و رئاسة الدولة و مجلس النواب و الحكومة .....؟
الهيئات : الهيئات وهي تتبع مجلس الشيوخ وهي استشارية وجاز أن تعمل أو تقوم باألبحاث العلمية الالزمة في مجال عملها بما يكفل لها الكفاءة و المقدرة وهي لكل مجاالت الحياة ولكن نؤكد على كونها استشارية فقط وهي لمؤسسات العقل مثلما هي لمؤسسات المعنى استشارية ونذكر منها: -1الهيئة االستشارية للتخطيط و اإلسكان العمراني -2الهيئة االستشارية للدفاع و األمن القومي -3الهيئة االستشارية لعلوم الثقافة -4الهيئة االستشارية للتضامن االجتماعي والعدل -5الهيئة االستشارية لعلوم البيئة و المناخ -6الهيئة االستشارية لإلعالم -7الهيئة االستشارية لعلوم المعنى الناري (النفس و االجتماع كما تعرفها ) -8الهيئة االستشارية للطرق و المواصالت -9الهيئة االستشارية للبنية التحتية -10الهيئة االستشارية للتعليم و البحث العلمي -11الهيئة االستشارية للصناعة و اإلنتاج -12الهيئة االستشارية للزراعة -13الهيئة االستشارية لالقتصاد و التجارة -14الهيئة االستشارية إلدارة الموارد البشرية -15الهيئة االستشارية للصحة و الغذاء -16الهيئة االستشارية للعالقات الخارجية -17الهيئة االستشارية لعلوم الفضاء -18الهيئة االستشارية للتعاون الدولي -19الهيئة االستشارية للسياحة و اآلثار
-20الهيئة االستشارية لالستعالمات -21الهيئة االستشارية للمكتبات و النشر -22الهيئة االستشارية لالتحاد الفيدرالي وهكذا ......؟ -23الهيئة االستشارية للموارد و المالية
ولندخل إلى مؤسسات المعنى أو المؤسسات
التنفيذية :
-1وزارة اإلعالم للمعنى الناري أو التنفيذي -2مجلس النواب وتنبثق منه مجموعة من اللجان الخاصة به -3رئاسة الدولة وينبثق منها أيضا مجموعة لجان -4جهاز الحكومة وهو جهاز شامل لمجموعة من األجهزة : -1جهاز الطرق و المواصالت -2جهاز اإلسكان و الصرف الصحي و مياه الشرب -3جهاز التموين والتجارة الداخلية -4جهاز الصناعة -5جهاز الزراعة و الري -6جهاز الكهرباء -7جهاز تعاونيات أو قل النطاقات أو المحليات سيان -8جهاز األمن الخدمي المحليات أو النطاقات أو األقاليم -9جهاز التراخيص و الرسوم و الضرائب المحلية -10جهاز الشباب و الرياضة -11جهاز البترول والطاقة البديلة -12جهاز التنسيق بين األجهزة -13جهاز المالية طبعا و بإيجاز شديد فكل ماله قيمة في برمجة العقل هو للمؤسسات التشريعية ...وكل ما هو الزمة لرغبة ......أو هوى أو مادية فهو لمؤسسات المعنى ....ما للعقل هو للعقل ....وما للمعنى أو النفس هو للمعنى الناري أو للمؤسسات التنفيذية
سنحاول أن نعاود التفصيل بشيء من اإليجاز لكل العناصر سواءا للمؤسسات التشريعية أو التنفيذية
وزارة الدفاع : وتختلف عن فيدرالية الدفاع .....فوزارة الدفاع تعنى الهيكل العظمى للنطاق ...و المتأمل لطبيعة العظام يجد أنه قوام صلب وهذا أنه للجمود ...فكافة البناء للهيكل يأتي من نسيج اجتماعي متصلب و جامد ...ونقصد جامد العقل ..وأكثر هؤالء حتما في غير المتعلمين أو ذوي العلم البسيط ...ويتم صهر هؤالء في بواتق التدريب لتصنيع أجزاء الهيكل ...منهم لحراسة مجلس الشيوخ ومنهم لحراسة مجلس النواب و رئاسة الدولة ...ومنهم الذي يساهم في تامين الحركة للنطاق ...ومنهم مهرة في العمل تصنع منهم األصابع ومنهم من يعمل في الدفاع أو يعمل باإلنتاج .....وعليه فوزارة الدفاع تعنى معسكرات تدريب شاملة ..تعنى آليات ...تعني الحماية ....وينبغي أن نؤكد على أن القط اع الخاص يعمل في منطوق الدفاع مثلما يعمل باإلنتاج ...نعم فهناك شركات دفاع خاصة ...وفي كل المجاالت ...وتصاريح العمل لها أو اإلشراف عليها داخليا أو خارجيا تتبع فيدرالية الدفاع و اإلنتاج ولكن خارجيا البد من الحصول على موافقة مجلس الشيوخ ....ولنعاود فنقول أن هذا الهيكل لوزارة الدفاع يعني أن قيادات هذه المعسكرات و قيادات مراكز التدريب و اآلليات هي وزارة الدفاع .....أما هذا النسيج فهو ضرورة على كافة النقابات مجتمعة من خالل الجزئية التنفيذية لكل نقابة سواءا بنظام التجنيد أو الراتب أو من خالل قضايا التضامن االجتماعي كهذا الشباب الذي ال يجد وظيفة ...وهذا للهيكل فقط ....وفي ذات السياق يجب أن نلفت النظر إلى أنه يوجد شركات خاصة تعمل في الخدمات الشرطية كاألمن والحراسة و المرور وما إلى ذلك أيضا هذه تتبع التعاقد المحلي ولكن تصاريح العمل من الفيدراليات .... سبق و قولنا أن العضلة تعني نسيج متخصص ..واألمر ذاته ينطبق على العضالت التي تعمل على الدفاع أو اإلنتاج فمثل هذه الكليات الحربية خريجوها هي أنسجة هذه العضالت و البد أن يندرج هؤالء داخل قوائم نقابات وتنقسم أيضا لجزئية تشريعية و تنفيذية ...الجزئية التشريعية يستفاد بها في الفيدراليات و أما التنفيذية فيتم تكوين العضلة أو محرك القطع الصلبة ...أما ميكانيكية الحركة فهي للفيدرالية ...والبد أن يتم ذات األمر على شركات الدفاع القطاع الخاص و أيضا البد من أمكانية تهيئة لقطاع اإلنتاج للعمل جنبا إلى جنب مع قطاع الدفاع في معظم الحاالت التي تقتضي ذلك ...ولما كانت العضلة متجاورة جنبا إلى جنب مع العظام جاز التفريق في اللون و ألكاب بين وزارة الدفاع أو فيدرالية الدفاع ...وهنا نؤكد أنه ال وجود لمستشفيات أو لمخابز أو هذا الذي نراه تخص وزارات أو هيئات بعينها ال فشركات التامين الخاصة كفيلة بتوفير الرعاية للجميع حتى لو في زمن الحرب ...؟ ويطول الشرح و لكن يكفي ذلك ....؟ أيضا ال ننسى مدى االرتباط الوثيق بين فيدرالية الدفاع و لوحة التحكم األم و فيدرالية التأمين و الحماية كما اشرنا سابقا ....وعموما فكافة الفيدراليات تعمل بطريقة سرية وقولنا أنها من نسيج غير قابل لالختراق
...والمهم أن تصل الفيدرالية إلى الميكانزم التي تجعلها قادرة على أداء مهامها بكفاءة عالية ... سواءا لفيدرالية المتخصصة أو للوحة التحكم للفيدراليات أو لفيدرالية التأمين للنظام و الحماية ....؟
وزارتي األمن القومي و الثقافة : ويأتي هذا بمدلول حاسة األذن .....فاألمن القومي يعنى المخابرات الخارجية أو الداخلية ....و أما الثقافة فتعنى كافة المسموع من أخبار و غناء و موسيقى وتحليالت وأبحاث علمية وكذا ألوان الفنون السمعية و ألوان المعنى الناري وكما يأتي في وسائل وزارة اإلعالم التنفيذي وجاز لوزارة الثقافة تنظيم المسابقات الثقافية أو الحفالت الموسيقية أو ما شابه ....وهناك قناة ارتباط وثيق بين الوزارتين وزارة األمن القومي و وزارة الثقافة ...وأيضا هناك ارتباط بين هذه القناة و قناة االرتباط لوزارتي التضامن االجتماعي و العدل االجتماعي ...ولذا ستجد أن أي ضبابية أو وضع غير سليم سيطفح على السطح كما يقولون ...؟ كذلك هنا يجب اإلشارة والقول معمم على كافة الوزارات أنه جاز االستعانة بالجزئية التنفيذية للنقابات ..أو االستعانة بالقطاع الخاص في ذات التخصص وهذا يعتبر بمثل التجسيد للحاسة .... وزارتي الخارجية و الداخلية : ويأتيان بمدلول البصر ....والخارجية تعني حسن التمثيل و المظهر بمظهر طيب والتدرج فيها يأتي من السفارات ...أما الداخلية فهي للعمادة وملحقاتها داخل كل نطاق والبد أن يتسم العمدة هذا برقي التعليم حسن المظهر متألق له القبول أنيق في هندامه وما إلى ذلك ...وإذا رأى أي خلل وفي أي جهة عليه أن يرفع بها التقرير الالزم يساهم في حل المشكالت وبمعنى يجيد علوم العالقات العامة ...من خالله يتم التوجيه للهيئات االستشارية بأسباب الجمال في البيئة أو التخطيط المعماري وأيضا جاز له تنظيم مسابقات في الجمال أو في الفنون المرئية كالرسم أو الديكور أو النحت وكذلك الكلمة المقروءة سواءا كانت صحف أو مجالت أو االنترنت واألمر مشابه للخارجية ولكن خارجيا ....وغير أن هناك مدلول السلوك العام للمتأمل وعليه أن يضع هذا في تقارير يتم رفعها أوال بأول ....وعموما فمهمة البصر و التأمل معروفة ولذلك نكتفي... التضامن االجتماعي و العدل : كنا قد حدثناك فيما سبق أن هناك سلوك للمعنى الناري أو النفس البشرية يأخذ شكل من أشكال التفاعل في كيمياء المعنى ينتج عنه رائحة ...وقد أوضحنا حينما قولنا أن هناك شخصا ما يستطيع التعرف على المرأة التي ترغب أو تمتهن الجنس من آالف النساء .....؟ ...نعم فهذا الرجل يحمل داخله تجسيد مكافئ للكلب ....وطبيعي أن أنثى الكلب إذا ما التقت بذكر الكلب ..حدث ما نقول عليه تفاعل وهذا يصدر عنه رائحة في دنيا الخالص ...فتجد األنثى تصدر الرائحة فتجمع الكالب من حولها ....وعليه ففي الحياة البشرية يكون هذا السلوك له مدلول ال يعرفه إال من حملت النفس
البشرية له تجسيد مكافئ للكلب ...ونقول أن رائحة ناتج التفاعل بين لقاء هذه النفس البشرية التي حملت أنثى الكلب و بين هذا الذي حملت النفس البشرية لديه ذكر الكلب ...وهي ما جعل هذا الشخص يعرف أن هذه األنثى ترغب في الجنس ....؟ وعليه فكافة الرغبات لها مدلول التفاعالت ...أيضا فهناك سلوكيات تأتي من منطوق أنها للرحمة أو التكبر أو الغطرسة ...أو الجبروت ...أو الضعف أو القوة ...أو ما يقولون أنه الحلم أو الصبر وما إلى ذلك ...أيضا الكذب و السرقة و الرشوة و القتل أو االغتصاب أو التحايل و النصب ...أيضا المرض أو الجوع أو المسكنة أو اليتم ...و ما إلى ذلك ...هو نوع من التفاعالت قد تجد له رائحة ...ربما أنها مهيجة أو كريهة أو ال رائحة أو رائحة مقبولة ...وهكذا ....وهؤالء الباحثين عن النفوذ و القوة ...غير الذين يبحثون عن المال و الكم ....غير هؤالء الذين يبحثون عن التحايل و النصب لمجرد أنه تحايل و نصب ...وغير هؤالء الذين أخذوا ذمام الضعف أو التسول أو المسكنة ...؟.....عندما تأتي السيرة الذاتية لشخص ما ...هو غير موجود ...إذا فهو أثره ليس أال ...وهذا األثر ليس ماديا ....ولذا نقول أن أثره عطر أو طيب ....هو قول للعامة ولكن قد ال يكون لديها مدلوله أو دالته ...؟ نعم ....فالنفس البشرية ألسد مثال تفاعلت مع نفس بشرية لغزال فكان النتيجة أنه أفترسه ...هذا الحدث تتناقله النفوس البشرية األخرى ....و إذا ما أسقطتنا األنا لكل منهما ...فماذا يكون األثر ...الرائحة ...؟ نعم الرائحة وغير أن الرائحة مثلما هي للتعرف على هذه النفس البشرية مثلما تكون هي البيئة المالزمة له في دنيا الخالص ...؟ فهناك روائح يفوح منها رائحة الدماء ....وهناك روائح رائحتها قذرة كتجارة المخدرات و الرشوة أو النصب و التحايل ...وما إلى ذلك ...وأيضا هناك روائح للنفوس البشرية الجامدة الراكدة ...و هكذا ..... ولنعاود فنقول أن التضامن االجتماعي أو العدل هما المنفذ لدالة الرائحة ألي تفاعالت بين كافة النفوس البشرية أو المعاني النارية أو التجاسيد المكافئة داخل أي نطاق كان ....أيضا يجب التأكيد على أن المودة أو التآلف أو الرحمة أو العطف على الصغير والرحمة للكبير أو عدم الجمع ما بين زوجتين أو زوجين كلها معاني ذات رائحة طيبة ...وستجدها غالبا في الطيور ...؟ .....المهم منطوق التضامن االجتماعي يعنى محاربة كل الروائح الكريهة و استحداث الروائح الطيبة ....في حين يأخذ العدل و هو المراقب و المشرع بذمام التضامن االجتماعي ...نعم ..فالتضامن االجتماعي من العدل ..والعدل هو للتضامن االجتماعي ....؟ وجهان لعملة واحدة ....؟ طبعا في منطوق وزارة العدل فهناك قاضي مقيم لكل نطاق محلي يعاونه لجنة المحلفين ...........................ونظام المحلفين ليكفل دالة التغير داخل كل نطاق وتبعا لألجيال و تطور دالة المعنى الناري فهذا القانون الثابت أو المعمم هذا قانون أعمى ويفتقد لدوال التغيير أو التطور في المجتمع .....وطبعا جاز لنا هنا أن نؤكد على ضرورة أن تأخذ السجون دالة التخ صص و تبعا لنوع الجريمة ....كذلك فقد أكدنا سابقا على ضرورة إلغاء عقوبة اإلعدام نهائيا وعلى مستوى البشر أيضا ...وكما قولنا جاز أن يقتل محتوى ...محتوى أخر ولكن ال يجوز مطلقا أن تجتمع مجموعة أو مجتمع على إعدام محتوى ...؟ فهذا مجتمع الضباع أو األسود ..وشريعة الغاب كما يقولون ...وهذا ساري على دنيا البشر أو من هو في رحلة الخالص ...مرفوض رفضا تاما عقوبة اإلعدام تلك وأما ممثلي الدفاع فيكون من وزارة التضامن االجتماعي ويحظى بتمثيل
قاضى التضامن االجتماعي في الجلسات ....نعم فالتضامن االجتماعي له قاضي ولكل نطاق على حدة و يعاونه مجموعة من ما يعرفون بوكالء النيابة ..ومجموعة من المهتمين بعلوم المعنى أو النفس البشرية من الجزئية التنفيذية للنقابات ...وعلى هؤالء البحث في النطاق عن الفقراء و أصحاب الحاجة و اليتامى أو المساكين ...طبعا إضافة إلى أنه يقع عليهم عمل الملف لكل محتوى من النطاق أيا كان ..يحتوى على سلوكيات وكافة اإلحداث التي يمكن أن تدخل لدالة التقييم و أرفاق تقرير بالملف ....وبالتالي جاز لقاضي التضامن االجتماعي استصدار قرار ملزم لشركات التأمين بالقطاع الخاص سواءا كانت شركات التأمين الصحية أو التأمين التعليمي أو التأمين للمعاش أو أي من شركات التامين فهي في كل المجاالت ألسر بعينها و بإشراف وكالء النيابة وعلى شركات التأمين لتوفير المطلوب و بأسرع وقت ممكن وطبعا يتم تجميع هذه الفواتير ويتم اعتمادها من قاضي التضامن االجتماعي في النطاق لتدخل ضمن المحمل العام للنطاق ...كذلك فملف التقييم المرفق ألي قضية لدى قاضى العدل محور ارتكاز الستصدار الحكم األدنى ولكل معنى ناري أو نفس بشرية على حدة ....ويجوز أن يحكم المحلفين ببراءة متهم ويطبق عليه القاضي الحد األدنى نظرا لطبيعة الملف ويجوز أن يرى المحلفين السجن لمتهم ما ويخفف القاضي العقوبة ...وهكذا ...ومع التقييم هذا جاز أن يكون طبيعة السجن للنفس البشرية ذات تجسيد مكافئ للطيور ...مختلفا تماما عن السجن لنفس بشرية حاملة تجسيد مكافئ لحيوان مفترس ....جاز أيضا لقاضي التضامن االجتماعي باستصدار األمر بتعين شخص يعول بدال من شخص ال يعول أو يعيش في حياة مترفة ...نعم ...فمثل هذا يساعد بشكل مباشر في قضايا التضامن و يدفع األذى عن المجتمع ....وطبعا تبدو الرائحة واضحة لدى قاضي العدل من خالل القضايا التي تنظر أمامه ...وعليه أن يرفع تقريرا أول بأول لوزارة العدل يوضح فيه األمر ...واألمر مماثل لوزارة التضامن االجتماعي .....و أنا هنا أؤكد أنه ال جريمة لسارق سرق ليأكل ...ولكن الجريمة على المجتمع .....؟ طبعا يتم التصعيد لالستئناف في األقاليم ثم إلى النقض على مستوى النطاق العام أو الدولة وجاز االسترشاد بقضية معينة في نطاق معين سواءا على مستوى المحلى أو االستئناف أو النقض ....؟ طبعا جاز لقاضي التضامن أن يأمر بعمل الحفالت أو مناسبات الود و التعاطف أو التآلف بين أفراد المجتمع داخل النطاق فمن شانه استحداث الروائح الطيبة ...؟ طبعا األمر يطول ولكن تكفي اإلشارة ....؟ وزارة البيئة : مدلولها من حاسة اللمس و المناخ...حاسة اللمس في المعنى تأتي من منطوق درجات االحتكاك في السلوك لدى العامة في النطاق ...ففي حاالت الزحام وتالحق األحداث بشكل سريع وكثرة التفاعالت الغير منسجمة للنفس البشرية قد يولد نوع من الحرارة فيؤثر بدرجة على النفس البشرية للمحتوى الفرد مثلما يؤثر على منطوق النفس البشرية للمجموع العام ....نعم ...طبعا هناك حسابات خاصة بسعة االنتشار للمحتوى المفرد وطبيعة الحيز أو المسكن لتوفير قدر كبير من السيولة العالية ويشمل هذا أيضا طبيعة العادات و العقائد و األعراف و التقاليد و دائما
فالمجتمعات التي تتمسك بهذه المواريث هي مجتمعات فيها درجات عالية من التصادم و االحتكاك و لك أن نعرف الفارق بين بيئة الجاموس و بيئة الطيور ....؟ وال بد أن نفرق بين المنطوق هذا و بين منطوق األخالق و المبادئ وما اشرنا إليه سابقا لسلم التنازالت وستجد أن الجاموس هذا مثال هو األسرع للهبوط إلى مستنقع التنازالت وهذا كان له األثر الكبير لهذا الوحل الذي وقعت فيه البشرية ....؟ كذلك فالتجانس بين غالبية المحتويات الحاملة لمعنى ناري واحد أو تجسيد مكافئ واحد له األثر في قلة االحتكاك المشار إليه ....وطبعا المناخ و أيضا شبكة الطرق أو المسكن أو نظافة األماكن و درجات التعليم لدى أفراد النطاق كلها عوامل مشكلة لبيئة التفاعالت للنفس البشرية ...وجاز لك أن تكمل ... وزارة اإلعالم التشريعي : وهذا من مدلول البيان و التذوق للبيان وفي أن واحد ...نعم ...هي لكل ألوان فنون البيان وله حق النقد ألي بيان سواءا جاء في اتجاه العقل أو كان في اتجاه المعنى الناري وعليها يقع عبء البيان التعليمي وتشمل مجموعة قنوات و إذاعات كلها متخصصة لمطالب و اتجاهات الفكر المختلفة أو كل ما يخص العقل من قريب أو بعيد ولها عمل التحليالت المختلفة ومناقشة موضوعات الساعة برؤية عقلية بعيدة عن أي هوى ...فالهوى هو للمعنى الناري وليس للعقل في شيء ...وطبعا التذوق في البيان ال يحتاج لتوضيح فأنت تعلم اللؤلئي منها أو المتحجرش أو المرجاني ...؟ ولكن عليك أن تعلم أن الكلمة أحيانا تكون الوسط المناسب لتفاعالت المعنى الناري..خاصة أنها لجمع غفير بحكم سعة االنتشار للكلمة من خالل القنوات أو اإلذاعات ..ومن هنا قولنا أن هذا للعقل ...ولذلك فهو إعالم مسئول و طبعا هو لمن فوق الخامسة و األربعين ألنه إعالم تشريعي...ويطول الحديث غير ان المشرع للدستور هو أحق بالتفاصيل ...؟ الفيدراليات : نقصد بالفيدراليات أنه ومن الواضح للمتأمل لهذا النظام أنه غاية في البساطة ولكنه قمة ولكافة األنظمة التجريبية أو المتعارف عليها حاليا في دنيا البشر ...نعم ...وهذه الفيدراليات هي التي تكون الروابط األساسية بين كل النطاقات األقل التي داخل النطاق العام والنطاق العام ..ولذلك فهي لنسيج غاية في الدقة و االنتماء للنظام ...وهي تعمل بنظام روافد النهر أو قل الروافد التي تصنع النهر ويمكن أن تعمل بنظام عنقودي ...والمهم أنها تكاد أن تكون هذه الفيدراليات والقائمين عليها طبعا تشريعيين ( جاز االستعانة بالجزئيات التنفيذية أو القطاع الخاص إذا لزم األمر ) أال أنها سرية من حيث التكوين و التخصصات وطريقة األداء ..وقد قولنا أنها تشكل الميكانزم لكافة دوال الحركة في النطاق وكذا المعدالت لهذه الحركة متغيرة و تبعا لتغير المستهدف للنطاق ..وقد أوضحنا أنها تعمل من خالل لوحة التحكم األم ولكن يجب أن ترتبط و بشكل سري بفيدرالية التامين و الحماية و إدارة األزمات ....فالفيدراليات من األهمية بمكان كالهيكل للنطاق و الذي
أوضحنا انه وزارة الدفاع فيما سبق ...وطبع هذا يترك للمشرع للدستور ...؟ وغير أنه من الضروري أن نوضح دوال الحركة تنقسم إلى قسمين منها ما هو للجزئية التشريعية ومنها ما هو للمعنى أو الجزئية التنفيذية ....وما هو للجزئية التشريعية فهو تلقائي أي أن الفيدراليات فيها خدمية وحماية فقط وغالبا أن كل المؤسسات التشريعية تقع في هذه الجزئية .....اما القسم األخر فله برنامج و توجيهات أو توصيات و أوامر ومستهدف يجب الوصول إليه ...وطبعا هذا لكامل الجزئية التنفيذية ...وطبعا هذه األوامر أو التوصيات صادرة من الفيدرالية االم بعد التنسيق بين الفيدراليات المختلفة ..مع ضرورة أن نلفت االنتباه بين ما هو للعقل فهو للعقل و ما هو للمعنى هو للمعنى و دائما هناك فارق وفجوة ما بين االثنين ....وتتقلص هذه الفجوة ويقل الفارق بين الرؤيتين كلما ارتقى المعنى للنطاق العام الهيئات : هي هيئات استشارية للنطاق ككل وطبعا أوضحنا أنها من الجزئيات التشريعية للنقابات و أن النقابات هي التي ترشحها لتولي هذا ...وعليها تحديد المستهدف القصير و الطويل األمد للنطاق ونترك للمشرع صياغة األمر و الروابط للنظام العام النقابات و األحزاب : طبعا األمر في هذا النظام مختلف تماما عما تعرف أنت من طبيعة عمل األحزاب أو النقابات الحالية ....نعم األمر مختلف كل االختالف ...نعم الن في هذا النظام هم أدوات فاعلة و رئيسة في تغذية النظام وطبعا لهم ارتباط وثيق بفيدرالية الموارد البشرية و فيدرالية األحزاب و النقابات ...؟ ..ولذلك يتطلب األمر إعادة هيكلة كافة النقابات و األحزاب ككيانات تدريب وتعليم للموارد البشرية للنظام ويتم عمل الرعاية الكاملة والرقابة و الهيمنة عليها بمعرفة مجلس الشيوخ بذاته وطبعا قد يستلزم األمر الرعاية المالية وتدخل ضمن المحمل العام وطبعا اي خلل في ترشيحات النقابة أو األحزاب في المرشحين من جانبهم للنظام ككل تسال عنه هذه الكيانات ولذلك ننوه على ضرورة التنسيق بين النقابات و بين الفيدراليات المعنية في ترتيب إجراءات وطريقة اإلعداد للترشيحات المختلفة فلكل عضو مسئول في النطاق سواءا على صعيد المؤسسات التشريعية أو التنفيذية طريقة لإلعداد وعلى المشرع الطريقة األمثل لهذا اإلعداد.؟...كذلك أيضا البد أن تصبح النقابات كمنارات ثقافية وحضارية ألعضائها وكذلك األحزاب والبد من وجود قاعات للمحاضرات و الندوات ..ومنها ما هو لخدمة الجزئية التشريعية و منها ما هو للجزئية التنفيذية أو للمعنى وال يمنع األمر نظرا للمسئولية الملقاة على عاتقها أن يكون لها مجلس تشريعي و مجلس تنفيذي ...وما إلى ذلك المهم أن يضمن المشرع القدرة للنقابة على الوفاء بالتزاماتها تجاه أعضائها و الدولة أو النطاق في آن واحد ...نعم ...فاالنتخابات لمجلس الشيوخ تعني انتخابات في الجزئية التشريعية للنقابات النتخاب من يمثلها في مجلس الشيوخ ....؟ وليست هي انتخابات على مستوى النطاق العام كما هو معهود ......؟ واألمر بالمثل في تشكيل الحكومة ولكن في الجزئية التنفيذية منها ....؟ أما األحزاب فلها النواب و رئاسة الدولة أو رئاسة النطاق وهذه تعتبر على مستوى النطاق ككل .....وهذا هو الفارق بين المؤسسات التشريعية و المؤسسات التنفيذية إال أننا نؤكد
على سقوط عضوية المرشح لرئاسة الدولة بمجرد انتخابه إال أنه يحتسب للحزب بكل المقاييس ...؟ وأيضا ال ننسى أن نوضح انه جاز لرئيس الدولة أو لمجلس النواب أو لهما معا وطبعا مجلس الشيوخ أيضا أن ترفض ترشيحات الحكومة من النقابات ..أو ترشيح عضو ما وعلى النقابات أن تعيد تقديم البديل ...و هكذا إلى أن يتم التوافق عليها .....والبد أن تقوم كل من فيدرالية النقابات و األحزاب وجنبا إلى جنب مع فيدرالية الموارد البشرية بدورهما في ذلك كذلك في ترشيحات الجزئية التنفيذية للفيدراليات وهي تلك التي أشارنا أنها من نسيج ناعم ....؟
وسنتناول مؤسسات
المعنى وأيضا بإيجاز شديد :
وزارة اإلعالم للمعنى الناري : وطبعا هي الوزارة الوحيدة ...فهي النصف األخر للسان و البيان ......؟ وعموم الحواس تتبع العقل وال تتبع المعنى الناري ...؟ وعليه فهي البيان لكل أطياف المعنى الناري ...و أطياف المعنى الناري كثيرة منها المأكوالت و الغناء و الجنس و الرقص والموسيقى الصاخبة و الصحف ...ولها كل مظاهر التأجج للنار أو للمعنى الناري وبال استثناء نعم ...هو النفس البشرية ...ولها أطياف كثيرة كما قولنا ...أيضا هي النافذة لرئاسة الدولة أو لمجلس النواب أو للنطاقات المختلفة هي أيضا النافذة للحكومة أو للحكومات الوليدة ..وتستطيع أن تضيف ما تشاء ...؟ والبد من توضيح أن الخطأ للعقل هو خطأ كامل أما الخطأ للمعنى الناري يعتبر نصف خطأ أو ربما أقل الن هذا طبيعة النار أن تلسع أو تحرق فال لوم عليها ...أو قل قليل ...؟ رئاسة الدولة ومجلس النواب : طبعا تقوم الهيئات االستشارية بعمل عدة مقترحات للمستهدف على المدى القصير و البعيد ويتم جمعها والتنسيق فيما بينها ألعداد المشروع للنطاق العام على المدى القصير أو البعيد ..وبعد اعتماد هذا المشروع من مجلس الشيوخ يتم إرساله لألحزاب و النقابات لتعرف كل منها المستهدف وتعمل عليه ...؟ وطبعا يجب التنويه على أن طريقة اإلعداد لرئيس الدولة تختلف عن طريقة األعداد للنواب ...ويجب التنسيق بين فيدرالية األحزاب والجزئيات التشريعية لألحزاب والتي يجب أن تتولى اإلعداد لهذا أو ذاك .... تعمدت كثير من األنظمة المتخلفة إلى استغفال شعوبها وبكل الوسائل المتاحة منها تخليق وتزويد النظام بعناصر تدين لها خفية وبطريقة إيقاع العنصر في دوال التناقض بينه وبين المجتمع من حوله كأن يكون سارقا أو مختلسا او مرتشي ...أو ...؟ المهم أن يدين بالوالء لهذا النظام وينفذ ما يطلب منه ...؟ إضافة لذلك تجد أنها تعمد إلى شخص واحد كرئيس الجمهورية وهو الذي يحركها يمنة و يسرى ويمكن أن يغير مسار النطاق من الشرق إلى الغرب ....أو يؤسس لدولة شيوعية أو رأسمالية أو إسالمية مثال ...أو يصبح الحاكم بأمره كما يقولون .ومثل هذا النظام من أسوء األنظمة ألنه و بطريقة خفية يستحوذ على مقدرات الدولة ويسرق الشعوب و بقوة القانون ...وال رادع له ؟......ولذلك ستجد أن هذا األمر تالشى كلية في هذا المنظور و لك أن تجد الكثير من سلبيات األنظمة المختلفة ...قد تالشت كلية في هذا المنظور ...نعم فهذا المنطوق للحكم اإلنساني هو منظور فطري أي نابع من فطرية الخلق اإلنساني ويعتبر المنظور الذي أعطانا إياه الخالق (مجازا).....سليم %100
طبعا تمت عملية اإلعداد وتم اإلعالن عن موعد االنتخابات للرئاسة والنواب في آن واحد .وتم فوز أحدهم بالرئاسة وسقطت عضويته ...في حين فاز أحد األحزاب بنسبة %51وعليه جاز له مطالبة النقابات بترشيحات الحكومة ...وافق على الترشيحات فرفعها لرئيس الدولة ومن ثم وافق عليها فرفعها لمجلس الشيوخ للموافقة واالعتماد ...؟ فرضا أن أيا من األحزاب لم يحصل على هذه النسبة كانت الموافقة على الحكومة المرشحة من النقابات بالتوافق فيما بينهما وبنفس نسبة االئتالف في حين تشكل بقية األحزاب النسبة الباقية من مجلس النواب وعلى حسب النسبة لهم في االنتخابات في حين أن األحزاب المؤتلفة تشكل ما ال يزيد عن %60من مجلس النواب ....وهذا ضروري كي يكون للمعارضة القدرة للتأثير ونقول للتأثير وتوضح المشهد بشكل أكبر وهذا لمصلحة النطاق العام ....وعلى الفيدراليات سواءا لرئاسة الدولة أو لمجلس النواب أن يلتزم الجميع بالسياق العام ويمن تقبل نوع بسيط من النشاذ وألنه المعنى ...؟ ونترك للمشرع األمر وطريقة الربط بين الرئاسة ومجلس النواب والصيغة العامة
الحكومة: طبعا طالبت األحزاب النقابات بالترشيحات للحكومة و كل في اختصاصه كما أوضحنا وهؤالء المرشحين رؤساء لألجهزة الحكومية وكل في اختصاصه وطبعا أوضحنا أنها للمعنى فقط وقد أوضحنا جزئياتها سابقا وقولنا أنها لنسيج قوي يكاد يتماثل ونسيج الفيدراليات وبمعنى أنها لعناصر موثوق فيها غير قابلة لالختراق ولها خبرتها ...ولها مراجعة الهيئات االستشارية في أي أمر ...وعلى النقابات اختيارها بكل دقة ..وعلى فيدرالية الحكومة مراعاة ذلك وطبعا الحكومة لها مستهدف وعليها هضم كافة متطلبات أو مشكالت وأطياف المعنى الناري او النفس البشرية للنطاق العام ...طبعا الحكومة بمجملها مؤقتة وتبعا لفترة النواب وطبعا الموظفين او اإلداريين أو المالية كلها قطاع خاص ....؟ لكن ما نود اإلشارة غليه هو موضوع الحكومات الوليدة للنطاقات األقل ...يتقدم النائب الفائز في هذا النطاق األقل للنقابات المختصة لترشيح المناسب ويجوز له تقليص أو الزيادة في تمثيل أجهزة الحكومة األم وفي حالة موافقته يتم اعتمادها من العمدة للمؤسسة التشريعية للنطاق وطبع هذا يستلزم مراجعة المحمل الخاص و العام للنطاق ...وطبعا الربط بين هذه األجهزة للنطاق الوليد و األجهزة للحكومة األم مسئولية الفيدراليات ....؟ طبعا دعوة القطاع الخاص للعمل بالنطاق هي للنائب الموافقة عليه ولكن يتم اعتماد هذا االتفاق من العمدة للنطاق وبتوثيق القاضي للنطاق أيضا والموضوع بإشراف الفيدراليات وأيضا يحق ألي نطاق عمل االستثمارات الخاصة به ومن خالل نفس اإلجراءات ....ونترك للمشرع االمر وطرق الربط و الوصل الفيدراليات لألجهزة الرقابية للحكومة :
-1الجهاز الفيدرالي للرقابة اإلدارية و المالية (الكبد) ....وهو جهاز غاية في الدقة والمهنية ويقع عليه مسئولية الرقابة الكاملة لألداء اإلداري و المالي وحسب المستهدف وعليه يقع عبء هضم بعض التصرفات الغير مألوفة طالما في الصالح العام ونتيجة لتطور األجيال ..كذلك يقع عليه استبعاد كافة سموم المعنى العام كالسرقة أو الرشوة و االختالس أو المحسوبية او خالفه وعليه يقع عبء تنقية المعنى العام للنطاق بحيث يصبح النفس البشرية الذكية و الطاهرة من أي خبث كان ...وعلى المشرع األخذ بأسباب المنطوق -2الجهاز الفيدرالي للرقابة على الموارد (الكلى ....والحظ أنها ثنائية ) ......وهي للنطاق بمجمله ..وهي للرقابة على كل موارد النطاق سواءا كانت للمعنى أو لمتطلبات المعنى سواءا كانت فكرية او ثقافية و أيضا المالية ...نعم فالطائفية أو العنصرية أو القبليات و العصبيات و بعض العادات أو التقاليد وبعض محمالت العقائد أو األفكار الخاطئة والجهل و المرض وما إلى ذلك فكلها أمالح في جسد المعنى العام للنطاق ومن شانها ان ترفع الضغط داخل الموارد للنطاق ويصبح لها العبء الفكري و المالي وأيضا ماليا بما في ذلك المحمل العام و الخاص ..كذلك الملكيات العامة و الخاصة وعليها أن تمنع استيالء البعض على أموال النطاق و أيضا تمنع استيالء النطاق على أموال خاصة بدون وجه حق ...وأيضا ببساطة عليها أن تمنع كل ما من شانه تعكير أجواء أو صفو النطاق العام أو للنطاقات األقل وكونها اثنتين فأحدهما للعقل أو للنور وهي تلك التي تحدثنا عنها من الطائفية أو العنصرية وخالفه ...و الثانية للمعنى الناري أو للنفس البشرية للنطاق ومحصلة ذلك مقولة المال أو الموارد المالية وطبعا يدخل في ذلك الصادر و الوارد من خارج النطاق وربما يدخل في ذلك المصنفات الغذائية و المشروبات ....و يطول األمر ولكن نترك للمشرع األمر ....... -3فيدرالية جهاز تنظيم و معدالت األداء للمعنى الناري (المؤسسات التنفيذية) وهذا الجهاز دقيق جدا في طريقة عمله وطبعا يحتاج إلى المهنية المحترفة ....فهو للمعنى يعنى الشحن و التفريغ لطاقات المجتمع للنطاق ..وهو الضابط و المنظم ألداء المؤسسات التنفيذية و ينفذ إلى الشحن لألداء الكسول أو المتباطئ وكذلك التفريغ للطاقات المشحونة أو المتحمسة أكثر من الالزم و التي من شانها إجهاد النطاق بما يزيد عن المعدالت المطلوبة ...ونستطيع القول بأنه المنظم األساسي لطاقات النطاق ككل ....أيضا هو المنظم بين الموارد للنطاق و بين المستهدف ...وعليه حيثيات الشحن الستجالب الموارد لتتوازى مع المستهدف أو العكس فيجوز لها المساعدة في زمام النطاقات األقل للتفريغ .....وطبعا يقع عليها التفريغ لطاقات الشباب و توجيها بما يخدم الصالح العام أيضا لها اتخاذ كافة الوسائل لمنع و صد موجات الشحن سواء للطائفية أو العنصرية أو القبلية وما إلى ذلك ونقصد الشحن و التفريغ معنويا كما يقولون وماديا .....ونترك األمر للمشرع -4فيدرالية جهاز الموارد البشرية و النسل ....وهذه الفيدرالية تعنى بهيكلة الموارد البشرية للنظام ككل وتوفير المطلوب أعداده داخل األحزاب أو النقابات وبالتنسيق مع فيدرالية النقابات و األحزاب كذلك فعليها تنظيم النسل و العمل على الحد منه بشكل أو بأخر فقط بقدر متطلبات النطاق و العمل على كسر منطوق العقائد في أمور التزاوج بما يكفل
استحداث عادات و تقاليد تبيح وبطريقة منظمة الجماع بين الشباب و البنات بما ال يكون له أي أثار جانبية ومثل هذا قد يدفع الكثير من الشباب أو البنات بالعكوف عن الزواج ويصبح الزواج بعد ذلك بشروط معينة تضمن حسن النسل و الرعاية الصالحة وبما يتطلبه النطاق فقط ....و قد أوضحنا سابقا منطوق النفس البشرية و قولنا أنها للنوع و ليست للكم كما شاع للبشرية .....ونترك األمر للمشرع .... نعم نترك األمر للمشرع ...وطبعا األمر يستوجب منه مراجعة كاملة مع المختصين ....ولكن لنا بعض المالحظات نحاول أن نوضحها ...طبعا تعتبر النطاقات األقل شبه مستقلة في المعنى الناري وكلها لها عقل واحد ....وعليه فالمؤسسات التشريعية تمثل فيدرالية النظام ككل .وهي المسئولة و الحاملة لكل أواصر الترابط بين كافة النطاقات األقل .....وتعتبر الرئاسة و النواب و الحكومة هي الجهات القائمة على المعنى الناري العام المستهدف وهي بمثابة المحصلة للمعنى الناري المستهدف للنطاقات األقل أي انها بمثابة توحيد جهود النطاقات األقل لبلوغ المستهدف للنطاق ككل ...وقولنا انه يمكن عمل تمثيل جزئي لكل جهاز من أجهزة الحكومة في النطاقات األقل وسواءا نقص عدد هذه األجهزة أو كثر فتبعا لمتطلبات كل نطاق على حدة وألنه يعتبر محمل خاص ...وجاز أيضا تمثيل األجهزة الفيدرالية داخل كل نطاق وتصبح في ذمام المحمل العام تماما مثل التمثيل للوزارات التشريعية .... و قد أوضحنا سابقا أن هذا النظام يصلح لحكم البشرية بمجملها ...واألمر مشابه لكل ما ذكرناه فمجلس الشيوخ للعالم كله واحد و وزارات العقل و هيئاته و فيدرالياته واحدة و الحكومة العالمية و رئاسة العالم ومجلس النواب واحد ...وتعتبر القارات نطاق اقل و الدول النطاق األقل و الواليات النطاق األقل و هكذا أيضا يصلح لمجموعة دول ...وهكذا ...؟
تطبيقات
مدينة المعنى جاز أن يتم أكثر من تطبيق على منطوق فلسفة الخلق اإلنساني كان منها نظام الحكم طبعا ....ولكن األمر هنا مختلف فهذه مدينة المعنى ....نستطيع أن نعتبرها مدينة مالهي أو مدينة هي مدينة النور و النار ...وهي تجسيد ترفيهية .....هي للنور ...وهي للنار ......نعم ..؟ مصغر لمنطوق المحتوى اإلنساني ......نتصورها أنها ذو مدخل واسع جدا ..ونمر مسافة ..وإذا بميدان واسع يمينه طريق ينحدر ألعلى .....ويساره طريق ينحدر إلى أسفل .......وغير أن الطريق الذي ألعلى يتدرج لثالث مستويات ....المستوى األول كان لمدينة مائية بسيطة التناول وللعامة ومع منتزهات تعرض ألحواض غاية في اإلبداع ...تعرض ألسماك مشابه للبلطي وملونة أو غير ذلك (أسماك نباتية أو لسرطانات نباتية أيضا) ......المستوى الثاني هو عبارة عن حدائق غناء ورائعة ....يصاحبها جلسات نباتية فيها نوع من الديكور العالي وتغمر الحيز نوع من الموسيقى و اإلضاءة الهادئة ...بها صاالت وندوات للثقافة و للفكر اإلنساني الحر أو للموسيقى وقاعات للرقص الرومانسي فقط أي الرقص الهادئ و على إيقاع هادئ أو األوبرا أو معارض للفنون بكافة أشكاله ..جاز أيضا أن يكون فيها معارض لألزياء ...أو لفنون األتيكت و الديكور وكل ما هو نتاج عقل وزكاة معنى وأيضا المكتبات التي تعنى بالفكر اإلنساني و لكافة اللغات أو الثقافات ...فيها أحواض للطيور البرية وذات ألوان مختلفة .....جاز أيضا ان يتم عمل مالعب التنس أو ألي العاب ليس فيها أي احتكاك يذكر ؟....والمستوى الثالث و األعلى هو عبارة عن حدائق غاية في اإلبداع وذات جلسات عشبية تساعد على التأمل و الفكر ...ذات إضاءة خفيفة هادئة و موسيقى .....فيها صاالت و مؤتمرات في كل ما من شأنه االرتقاء بالمعنى الناري أو العناية بالمنطوق اإلنساني .....فيها الفنون األكثر رقيا وكذلك أحواض تعرض للطيور الراقية و غالبا هي للطيور المهاجرة ...يجب التأكيد على أن االرتفاع للمستوى الثالث كفيل بان يلفه النسيم البارد الخفيف .....أيضا فحدائق النور كلها من األزهار وأشجار الفواكه أو مشابه أي أشجار في حجم أشجار الفيكس مثال وتتدرج فيها األزهار بتدرج رقيها أيضا .......يجب التأكيد على أن كافة األطعمة التي تقدم لمستويات النور كافة هي نباتية جاز أيضا تقديم المشروبات الخفيفة وبحد مسموح .......؟ ونعاود الحديث عن منحدر النار إلى أسفل .....وانه ينقسم إلى أربع مستويات ......المستوى األول هو عبارة عن حدائق من األشجار المتناسقة ...وأحواض تعرض للحيوانات النباتية ...وقاعات لرقص و إيقاع الديسكو أو الصاخبة نوعا ما ..ومالهي عادية أو مائية ذات جهد ...ومالعب لكرة القدم ..وسباقات الخيل وطبعا جاز أن تكون كلها تتبع العمل بنظام المراهنات وهذا هو المطلوب
وطبعا جائز عمل صاالت للقمار البسيط و أخرى لشراب الخمر المحدود أو الرقص أو البارات ..وطبعا األطعمة أو المطاعم تقدم أطعمة نباتية في هذا المستوى .....ينحدر لنصل للمستوى الثاني وهو المستوى الشرس ....وهو عبارة عن حدائق أيضا ولكن في شكل غابات ...وفيه أحواض للحيوانات المفترسة وعلى مختلف أنواعها .....فيها صاالت صاخبة ...وصاالت للشراب بال حدود وخفيف المخدرات ..أيضا فيها حلقات المالكمة لألوزان الثقيلة و المصارعة القاتلة ....فيها صاالت للقمار بمبالغ كبيرة ...فيها قاعات للدعارة و الجنس غالي األسعار وله خصوصيتها ...فيها مطاعم اللحوم و أي أطعمة كانت ...فيها مالهي برية و مائية خطرة جدا ... ينحدر للمستوى الثالث وفيه الحدائق األقل مستوى و األبخس سعرا ...فاألنواع األرخص للخمور وبال حدود و بعض المخدرات الغير مدمنة و الدعارة المفتوحة وكلها بأجور رمزية ..جاز فيها السرقة و الشجار وربما االغتصاب وأيضا المراهنات و المقامرات البسيطة فهذا هو المستوى الفقير ..جاز فيه التسول أو الخطف أو الصدقة وطبعا مالهيه بسيطة أيضا وفيه صاالت للرقص العشوائي أو الشعبي .....وهكذا ...أيضا هناك أحواض تعرض فيها القطط و الكالب البسيطة و الفئران والقرود وكافة الحيوانات حتى المستوى 50سم من األرض ....وطبعا المطاعم تقدم كافة ألوان الطعام ولكنه رخيص نوعا ما ......؟ ينحدر للمستوى الرابع واألخير لنجد حدائق عشبية ليس أال و أحواض تعرض للحشرات و للزواحف و البرمائيات وأيضا األسماك المتوحشة وذات األشكال المخيفة و السرطانات أيضا ....والمطاعم فيها تقدم بواقي األكل الناتجة عن مطاعم المستويات األخرى بعد معالجتها و بأسعار زهيدة وجاز التصدق بها أحيانا وأيضا رسوم دخولها محملة على رسوم المستويين األولين ...فيها مالهي بسيطة و مقاهي وجاز فيها التسول و الشجار والدعارات القذرة وكل ما هو رخيص المعنى ....؟ طبعا هذا كله بمثابة عرض فلسفي للمدينة ولكن طبيعة وشكل المباني سواء في مدينة النور و مدينة النار هي للمهندسين المعماريين ولكن شريطة أن تتميز مباني النور باألشكال الكروية أو البيضاوية .....في حين تتميز مباني مدينة النار بالحدبات الحادة المتأججة ......أما التفاصيل فهي للمعماريين .... نأمل أن تأخذ منظور واحد ويتم تعميمه في مختلف بقاع األرض بواسطة شركات عالمية تقوم بتنظيم المسابقات المختلفة وتنظيم الرحالت للشباب وعمل الدورات للتعريف بمنطوق المدينة (مدينة المعنى ) وأهم محاور هذا التعريف أن النور فيه مكمن السعادة وفي أبسط األشياء .....في حين أن النار ال سعادة فيها ومكلفة و مجهدة و رخيصة ...و لك أن تختار .....؟ طبعا يجب التأكيد على أن كل مستوى له مخرج خاص به .....نعم فنحن ندخل إلى الحياة البشرية من مدخل واحد ...ولكن نخرج منها ولكل واحد منا تجسيد مكافئ مختلف عن األخر إلى رحلة الخالص ......؟
التطبيق رقم 2 ي الكوكب الدر ّ المحتوى اإلنساني سبق و أشارنا في باب سابق أن مجمل العقائد وكذلك نظريات اإلصالح لبعض المفكرين و الفالسفة ....كلها كانت نتاج لدوامة النور و النار ......و أشارنا إلى أن لهذه الدوامة أعماق ...وقولنا أن بعض المفكرين و المصلحين ...كانوا ألعماق بسيطة نسبيا وكان المحتوى اإلنساني لديهم ذات جساءة نسبيا وما أن أحسوا الخطر حتى توقفوا عن الدوامة نزحوا بعيدا عنها .....؟ ولذلك تجد حتى أن حواس أو أدوات العقل لديهم أخذت طفرة خفيفة نسبيا يتناسب ذلك مع العمق لدى كل منهم ...؟ وغير أن ما جلبوه لمجتمعاتهم يمثل إضاءة للمسار ولهذا المجتمع ....؟ يأتي من بعد ذلك ما أطلقوا عليه ديكتاتور وهي لعمق أكبر ويأتي الدافع للدخول للدوامة لتعظيم وتمكين والحصول على القدرة والنفاذية و احتواء اآلخرين وما إلى ذلك ....وفي هذا تزداد األحمال على أدوات أو حواس العقل وطبعا سرعة الخاطر تأخذ في هذا قيما ملحوظة إلى أن تأخذ سيال خفيف ...قد يمثل حينئذ نوعا من االنفصام الخفيف ما بين العقل و النفس البشرية والذي على أثره يخرج المحتوى من الدوامة ...ولكن ليس كما دخلها نتيجة لألحمال ...أزداد بريق العين تحسن منطوق البيان ...ازدادت الحواس ...وتظهر ما تعرفه أنت بالحاسة السادسة وهي حاسة االستشفاف أو التوقع أو قل التنبؤ ولكن بشكل بسيط ...وهذه الحاسة بالذات تساعده كثيرا في عملية االحتواء لآلخرين وطبعا بمساعدة العقل الذي أخذ طفرة هو األخر في التفكير ويستطيع هذا الديكتاتور من احتواء الكثيرين معتمدا على الحاسة السادسة والتفكير لالحتواء و أيضا على أدوات في الواقع ...؟؟؟ ويأتي من بعد ذلك مقولة األنبياء و الرسل ...وهي لعمق أكبر ...؟ وفيها تزداد السرعة و يتعاظم سيل الخاطر إلى الحد الذي يحدث فيه االنفصام ما بين العقل وما بين النفس البشرية األمر الذي يزلزل النفس البشرية و تأخذ في االنهيار ...في الوقت ذاته يحاول العقل و أدواته أو حواسه الصمود لوقع سيل الخاطر ذلك ....وهنا و إمام جبروت العقل للصمود أما سيل الخاطر هذا ومع انهيار النفس البشرية وضعفها ويعتريها خوف شديد ...فتخرج مسرعة من الدوامة ...فما أن تبدأ ثانية في تجميع أشالئها ...تتوهم أن سيل الخاطر هذا كان مالكا من السماء أو كائن أخر أيا كان ..؟ ...والحقيقة أنه انفصام ما بين العقل في جبروته و بين النفس البشرية الواهنة أو التي كانت تحت وطأة االنهيار ....طبعا موضوع العقل وأدواته أو حواسه و تنبؤه تزداد بشكل كبير و أيضا
قض ايا االحتواء ...وطبعا هو عمق كبير كما أوضحنا ...ولكن المنظور للحياة أو للخلق غير مكتمل فهو لم يصل لليقين ...وألن معطيات الواقع لم تمكنه من استكمال هذا المنظور ...؟ لذلك ونظرا لطفرة الفكر و التنبؤ و االحتواء وطفرة العقل و أدواته وحواسه تمكنه من استكمال المنظور استنادا على الخيال معتمدا على التصورات الخيالية والغير ملموسة أو محسوسة .....وعموما فمثل هؤالء يعتبروا طفرة لإلصالح االجتماعي في مجتمعاتهم خاصة أن لديهم طفرة في الفكر ....؟ ولكن ال يعدوا األمر أكثر من مجتمعهم الذي يعيشون فيه وقتئذ ...؟ و لك أن تعرف أن المناظر المادي لدوامة النور و النار هو ما يطلقون عليه مثلث برمودة بل وهي أعتى و أشد من ذلك ....؟ ي الذي يوقد من شجرة مباركة هذا التقديم ليس أال ...لإلشارة إلى ان منطوق الكوكب الدر ّ .....ليس أال المحتوى اإلنساني ...فالمحتوى هو الكوكب الدري ..والشجرة هي شجرة العقل ...ويكاد يضيء ولو لم تمسسه نار ...؟ هو االختراع أو إعمال العقل....ولو لم تمسسه هو تحت تأثير الحواس أو المشاعر و التي هي النفس البشرية المهم هذا هو التطبيق الذي أشارنا إليه هو عبارة عن مجسم من الزجاج الكريستال النقي للمحتوى اإلنساني بارتفاع يصل من ثالثة إلى خمس أمتار متناسق التجسيد والبد و أن يتسم بالجمال ...ينظر إلى السماء ويشير إليها وكأنما يهم بالقفز إليها يرتكز بأحد قدميه على قاعدة في أعلى برج مشابه لبرج أيفل وهذا البرج من طبقات ...وفي حالة كونه أمام مجلس النواب أو رئاسة الدولة تكون هذه الطبقات مطاعم و مالهي و ما إلى ذلك ...أما إذا كان إمام مجلس الشيوخ تكون هذه الطبقات لألوبرا ..والمنتديات الفكرية و أللوان الثقافة ...؟ أما عن فلسفة العمل لهذا الماكيت ...يتم مع موقع اللسان شطر اإلضاءة لهذا المجسم ..ويصبح مركز التفكير في العقل مركز إلضاءة العقل ...في حين يصبح القلب مركز اإلضاءة للمعنى الناري أو النفس البشرية ونقصد اإلضاءة باأللوان ....فعندما يضئ القلب باللون األحمر ..فهو مركز للون األحمر يصاحبه تدرج اللون األحمر لكافة زمام النفس البشرية و التي أعالها الجزء األسفل من اللسان و أسفلها نهاية القدم ....وهكذا يأخذ العقل األلوان البنفسجي ..فاألزرق ...فاألخضر ...فالنيلي تأخذ النفس البشرية أو المعنى الناري األلوان األسود ...واألصفر ...و البرتقالي..و األحمر وتكون وتيرة اإلضاءة كالتالي عندما تظلم النفس البشرية فيكون اللون األسود أو تنطفئ النفس البشرية يكون المقابل من العقل هو اللون البنفسجي وهو لون الفجر وهذا يعني أن على مؤسسات العقل األخذ بزمام الفجر للمعنى الناري أو النفس البشرية
وعندما تشتعل النفس البشرية وباللون األصفر وهذا يعني التأجج ...يكون المقابل للعقل هو االحتواء وهو اللون األزرق وعندما تنتظم النار للنفس البشرية وبعيدا عن التأجج وهو اللون البرتقالي .....يكون المقابل من العقل هو النماء وهو اللون األخضر ... وعندما تهدأ النار للنفس البشرية ويكون اللون األحمر ...يكون المقابل من العقل هو النظامية و التشريع فيكون اللون النيلي .... وهكذا وتتكرر الدورة لأللوان ومع نهاية الدورة والبدء في دورة جديد يكون القاطع للدورات بفالش ضوء قوية باللون األبيض تضيء أرجاء الميدان الذي يحتوي البرج و المجسم ...وهكذا
أقوال مأثورة المعنى للخالق بأسم الروحالمعنى للخالق باسم العقل المعنى للخالق بأسم المعنى (المعنى الناري ) الغاية للروح ...والطريق و المسار للعقل .....والوسيلة و األداة هي النفس البشرية - الفكر اإلنساني هو أهم و أعذب وأنقى وأسمى وارقي و أثمن القي ّم للمحتوى اإلنساني
-
النور نور ....والنار نار ....ولن يلتقيا أبدى ...ال عبودية في خلق الخالق
-
اإلنسان مخلوق أبدي و أحد مكونات الكون - العدل المطلق محقق في كل أرجاء الكون بما في ذلك الحياة الدنيا للبشر...ليس في الكون دوال متغيرة غير النفس البشرية أو المعنى الناري لإلنسان - مقولة المالئكة و الجن أو الشياطين أو كائنات فضائية مرفوضة رفضا باتا ...ليس هناك غيراإلنسان ...؟ في نظرية المعنى اللغة هي المعاني أي األحاسيس و المشاعر ...وال تعرف لغة الكالم - إذا تساوت قيم األحاسيس و المشاعر للمعنى الناري لدى يهوديا او مسيحيا او مسلما أو من اليؤمن بالخالق ...كانوا جميعا في فصيل أو فئة واحدة في الخالص من البالهة و السذاجة الغبية بمكان أن يظن المخلوق انه أذكى من خالقه
-
كل ما توصل إليه البشر حاليا من اختراعات ونظم أسلحة يحارب بها بعضهم بعضا سيأتييوم على األجيال ليضحكوا .....فكيف كنتم أطفاال بلهاء ...؟ بلهاء ...؟ عند اكتمال المعنى وانتهاء التجربة اإلنسانية يصبح المحتوى اإلنساني وجهان لعملة واحدة....إحداها قل شيطان و الثانية قل مالك ....ويعمل بالخاطر ... واهم كل الوهم من يتخيل أنه قد يرى الخالق ....؟ -
اكتمال المعنى يعنى المثلية المادية لذرة األيدروجين ...اإللكترون من نار هو النفس البشرية(المعنى الناري) ...والنواة للنور وهي الروح ...و إطار للنور وهو العقل حمل الماء صفات و سمات و خواص عالم النور وماديته جاءت للغة النار أو الماديات ..فكانالسفير السيد ...؟ حملت النفس البشرية أو المعنى الناري صفات و سمات و خواص عالم النار أو الماديات...فكان سيدا لعالمه ....ونقطة التماس لعالم النور ...وال يدخله ....؟ الجسد البشري هو القلم أو مفاعل لألحاسيس و المشاعر التي تشكل المعنى الناري أو النفسالبشرية في دوامة النور و النار تتباين األعماق ...أقلها عمقا يأتي المفكرين و المصلحين و العباقرة...وأوسطها عمقا يأتي الديكتاتور ثم األنبياء ثم الرسل ....وفي العمق يكمن اليقين ....والجنون أيضا أحد نتاج الدوامة ....؟ -في كافة أنظمة الحكم ..البد و أن تنفصل مؤسسات العقل انفصاال تاما عن مؤسسات النفسالبشرية أو المعنى الناري للمجتمع .....والرقابة و التواصل والهيمنة لفيدراليات العقل (الجهاز العصبي) في أنظمة الحكم ...الشمولية للعقل و مؤسساته ...وجاز تجزئة المعنى الناري أو النفس البشريةبين نطاق و أخر ....؟...فهذا في فلسفة الخلق للنفس البشرية ؟ الضمير هو ميل الزاوية التماس ما بين العقل و النفس البشرية ...و مبدئيا و ماديا خذه أنه ميلالزاوية ما بين العقل والقلب وألي تجسيد أو دوال التجاسيد المكافئة ... أعظم القيّم للضمير هي لدى الطيور المهاجرة ...و األفعى ال ضمير لها جاز لنفس بشرية أن تقتص أو تنتقم من نفس بشرية أخرى ....ولكن ال يجوز لمجتمع أن يقتصأو ينتقم من نفس بشرية ...فهذه شريعة الغاب تجدها لألسود أو الضباع ...فال يجوز ....؟ فعقوبة اإلعدام الغيه وعلى كافة أنظمة الحكم في دنيا البشر االلتزام بذلك ....؟ كافة العقائد هي للنفس البشرية أو للمعنى الناري وليست من العقل في شيء والمادية لها هيالثوب وقد تعددت ألوانه ...؟ العقيدة التي تشترط ثوبا معينا للرجل أو لألنثى هو إعالن منها بنهج المعنى الناري لدالةالعنكبوت ويصبح هذا الزى بمثابة تكيس العنكبوت لفريسته ...؟