فلسفة الخلق الجزء الأول

Page 1

‫إهداء‬ ‫إلى كل البشر في كل مكان على سطح األرض أهديك الدليل والغاية للخلق اإلنساني و أقول‬ ‫ال تبتئس وال تحزن‪ ،‬فليس هناك ما يحزن حتى و أنا أعلم أن البشرية قد زلت أقدامها في‬ ‫األوحال ‪...‬فأنت ترى حروب هنا وحروب هناك ‪...‬ترى مجاعات هنا و مجاعات هناك‬ ‫‪...‬ترى المريض الذي ال يجد العالج ‪..‬والطفل الذي ال يجد المدرسة أو المكان الذي يؤويه‬ ‫ترى الطمع و الجشع و الفساد ‪...‬ترى الغني و الفقير ‪...‬ترى الرأسمالية و االشتراكية وترى‬ ‫الديمقراطية و األنظمة الفاشية ‪...‬ترى المسلم و المسيحي و اليهودي وما غير ذلك وربما‬ ‫هناك من ال يؤمن بالخالق ‪....‬ترى الرجل و المرأة و التحرش و االغتصاب ‪..‬ترى الفساد‬ ‫و الرشوة و السرقة ‪...‬ترى القتل ‪....‬؟ نعم أنت ترى كل ذلك و ما هو أكثر ‪....‬؟‬ ‫نعم هذا هو الوحل البشري ‪...‬نعم البشرية منذ الماضي انزلقت أقدامها في األوحال وحتى‬ ‫ضلت الطريق و أصبح الكثير من البشر ورغم وجود الكثير من العقائد والتي تضمنت بعضا‬ ‫من األوهام قاصرة أو قل أقل بكثير أن تجيب متطلبات األجيال و تساؤالتهم حول ماهية‬ ‫الخلق و الوجود اإلنساني ‪...‬حتى أصبح الباحثين عن العقائد في وادي و أنظمة الحكم في‬ ‫وادي ‪..‬واألجيال في وادي أخر ‪..‬وتنتصر األجيال ‪...‬وتمضي الحياة ‪....‬‬ ‫‪ ...‬لك أن تعرف أن دائرة المعنى ال تفرق بين مسيحي أو مسلم أو يهودي أو كافرا كما‬ ‫يزعمون ‪...‬بعد الموت مباشرة ويمكن أن يكون التجسيد المكافئ لهم واحد جميعا لو تتطابق‬ ‫السلوك لكل منهم وبعيدا عن المنظور للخالق ‪...‬نعم وألنها النفس البشرية وهي إلى خالص؟‬ ‫نعم ورغم هذا أقول لك ابشر ‪...‬فمهما كان الظالم ومهما كانت األوهام ومهما كانت األوحال‬ ‫سنصل لإلنسان ‪...‬فنحن في تجربة منطوقها (معايرة المخلوق لفطرية خلقه ) ‪...‬فال تحزن‬ ‫و انتشي للحياة ‪...‬الكثير أوهمك بان القيامة قادمة ‪...‬ال ‪..‬رحلة الخالص ال غير ‪.‬‬ ‫نحن مخلوق أبدي ‪...‬ودالة المعنى التي اكتسبتها هي التي ستخلص منها في رحلة الخالص‬ ‫بعد الموت وبنفس القدر ‪..‬وإلى أن يكتمل المعنى وقتئذ ال خالص بعد الموت ‪...‬‬ ‫واعلم أنه لن يقف العقل البشري حتى يصل أعتاب الكون ‪..‬فالمسير طويل ‪..‬؟‬ ‫والعدل المطلق قائم في كل أرجاء الخلق للخالق ‪ ....‬و ال عبودية في خلق الخالق‬ ‫فابشر ‪...‬ثم أبشر‬ ‫و لك خالص تحياتي‬


‫المقدمة‬ ‫عزيزي القارئ‪:‬‬ ‫بداية أود أن أوضح لك أمرا معينا ‪...‬لقد حاولت مرات عديدة أن أكتب هذا الكتاب بطريقة بسيطة‬ ‫ومكتملة‪ ،‬وغير أن األمر لم يكن كذلك ؟ نعم ‪ ،‬كانت هناك مقولة تقول خير لك أن تتأمل سمكة‬ ‫كبيرة عن أن تتأمل سمكة صغيرة ‪ ،‬وأيضا األمر غير ذلك ‪ ،‬فعندما تركب قطارا سريع وتشاهد‬ ‫مكانا معينا ‪ ،‬حتما ال يعلق بالذاكرة سوى ما يعرف بأنها فالشه ال أكثر وال أقل ‪ ...‬ولو أنك ركبت‬ ‫قطارا بطيء أو سيارة‪ ،‬فحتما أن ما سيعلق بذاكرتك أكثر بكثير من الحالة األولى ‪ ،‬وما سيعلق‬ ‫بذاكرتك سوف يكون أكثر بكثير من الحالتين السابقتين لو أنك تسير على القدمين‪ .‬فإيقاع الدوامة‬ ‫وكما سنستعرضها بعد ذلك ‪ ،‬تكون سرعة الخاطر في الناتج منها سرعة قصوى‪ .‬وتكون النواتج‬ ‫في البداية بمثابة قصاصات أو فالشات ‪ ،‬يجوز للقارئ العادي لهذه الفالشات أال يفهم شيئا أو ال‬ ‫يجد ترابطا فيما بينها‪ .‬ثم تمضي األيام وربما السنين والدوامة لم تتوقف ولكن قلت سرعة الخاطر‬ ‫فتكون الحالة أشبه بالسيارة‪ ،‬ويجوز للقارئ العادي أن يفهم البعض ويغيب عنه البعض الكثير‬ ‫وهكذا األمر‪.‬‬ ‫كلما أحسست أن الخاطر قد توقف بعض الشيء ‪ ،‬قمت بكتابة هذا الكتاب‪ .‬والمتتبع لكافة ومراحل‬ ‫كتاباتي هذه سيجد ما أوضحناه جليا ‪......‬وغير أنني أحاول أن يكون هذا الكتاب الذي بين يديك‬ ‫هي الطبعة األخيرة والتي سوف أحاول أنها ال تحتاج ألي إضافات كانت بعد ذلك‬ ‫فهذا الكتاب وهو (فلسفة الخلق اإلنساني)‪ ،‬أعتبره دليل لكل إنسان تطأ قدماه سطح األرض‪ .‬نعم‬ ‫هو الدليل والمرجع لكل البشر وعلى كافة أرجاء سطح األرض ‪ ،‬هو الحقيقة التي حاولت النفس‬ ‫البشرية طمسها وتزييفها‪ ،‬وحاولت تغيير الهوية البشرية جمعاء ‪ ....‬نقول إن الكثير قد ساعد في‬ ‫ذلك‪ ،‬منها معترك الحياة‪ ،‬منها عقائد بالية وأوهام‪ ،‬منها الجهل والظالم والحروب واألوحال‬ ‫‪...‬وهكذا‪ .‬وأهم ما فيها هو الجهل بالخالق (مجازا)‬ ‫طبعا سطور هذا الكتاب أقل بكثير من أن أناقش معك منظور الخلق مكتمال‪ ،‬نعم وإن هي إال‬ ‫رؤوس موضوعات‬ ‫عندما نقول إن النور نور ‪ ...‬والنار نار وال يلتقيان مطلقا وهذه شرعية الخلق وال حوار أو جدال‬ ‫فيها‬ ‫عندما نقول إن سمات مطلق النور تختلف عن سمات بحر النار وهناك تضاد كامل وفي كافة‬ ‫الصفات ‪ ،‬نعم في كافة الصفات و الخصائص ‪ ...‬النور له الحياة و الخلود ‪...‬النار لها الممات و‬ ‫الفناء ‪..‬وكل في دالته ‪..‬دالة المطلق و المال نهاية و الكنون ‪....‬و دالة التحجيم والتحيز والتأجج‬ ‫والجبروت و العناد و الجهار‪....‬وعليه نقول أنه ال يجوز مطلقا أن نصف النور بصفات النار أو‬ ‫خصائصها أو العكس صحيح ‪...‬ومثل هذا الخطأ يعتبر خطأ شرعي أي أنه ال يتفق مع شرعية‬ ‫الخلق ‪ ,‬والبعض أو قل غالبية العقائد سواء السماوية منها أو الغير سماوية وقعت في هذا الخطأ‬ ‫‪..‬ناهيك عن ما حمله البعض منهم من تصورات غيبية لما بعد الممات للمحتوى اإلنساني المفرد‬


‫‪..‬فالكثير منها كله أخطاء ‪...‬لألسف أهدر الكثير من البشر سواءا على صعيد األفراد أو االقتصاد‬ ‫أو الجهد وفي كافة بقاع األرض الكثير و الكثير في األوهام و الخزعبالت وأيضا منذ بدء الخلق‬ ‫اإلنساني وحتى اآلن‪ ,‬لم نجني من الماضي أو الحاضر أال بعضا من العلوم الطبيعية و بعض‬ ‫الفنون الراقية وما عدا ذلك فكله هباء منثور و ال قيمة له ‪ ...‬فقد عرفوا الرغبات و الملذات‬ ‫واخترعوا عقائد أو زعموا وتزعموا عقائد وعبادات ركنوا معها إلى راحة الضمير و الكف عن‬ ‫البحث وتخيلوا أنهم قريبون بذلك للخالق (مجازا) و الخالق في هذا منهم براء ‪...‬نعم منهم براء‬ ‫‪...‬نعم عندما توكل لك مهمة ما و تقوم أنت باختراع مهمة أخرى وتمضي فيها فأنت خارج خط‬ ‫الملعب كما يقولون ‪...‬؟‬ ‫النفس البشرية ‪...‬قد احتار الكثير من علماء النفس واالجتماع في تعريف النفس البشرية وأيضا‬ ‫الكثير من الفالسفة ‪ ...‬والبعض أخذها على أنها البحث عن الحقيقة أو صورها بالقطة السوداء‬ ‫والغرفة المظلمة وفي األخيرة هذه كانوا صادقين‪ ،‬فالقطة السوداء والغرفة المظلمة هي اإلعماء‬ ‫وكوجه آخر للعملة كما يقولون ‪...‬؟ومن الذي أوجد العمى للبشر‪...‬؟ هم هؤالء من حملة العقائد‬ ‫وعلى مر التاريخ ‪...‬؟‪ ،‬نعم هم ساعدوا إلى حد كبير في تنظيم سلوكيات المجتمع وتحت دعوى‬ ‫أنها تعاليم السماء وغير أن هناك مجتمعات لم تعرف تعاليم السماء ورغما هذا استطاعت تنظيم‬ ‫السلوكيات ونصرت المظلوم وقهرت الظالم ‪...‬؟‬ ‫كان من مساوئ هذه المناظير العقائدية أنها دعت للمحتوى اإلنساني المفرد‪...‬جعلته يؤمن بالغيب‬ ‫‪...‬جعلته يعرف التعصب والقبلية ‪...‬خلقت داخله نوعا من الصراع‪ ،‬والبعض منهم بين الحين‬ ‫والحين يزيد من وتيرة هذا الصراع فيشل حركة المجتمع ويصيبه بالكثير من التوتر الذي قد‬ ‫يصبح معه وجود الفتن الطائفية أو الحروب أمرا طبيعيا ‪...‬وتصبح مادة سهلة للساسة للتالعب‬ ‫بالمجتمعات ‪...‬مقولة الجهاد في سبيل هللا‪...‬؟ مقولة تستحق الكثير من السخرية ‪...‬؟ نعم هم كذبوا‬ ‫في البداية أو آمنوا بأوهام ال أساس لها من الصحة أو األعراب‪ ،‬وافتروا حين أدعوا أن هذا من‬ ‫عند الخالق (مجازا)‪ ...‬والخالق (مجازا) من كل هذا براء‪...‬؟لو أنهم عرفوا الخالق(مجازا)‬ ‫الستحوا أن يفعلوا ما فعلوه أو ادعوه‪....‬‬ ‫الشيطان أيضا مقولة تستحق الكثير من الضحك والسخرية في آن واحد ‪...‬؟وأرى أن ال تعليق‬ ‫سوى أنه الجهل والعمى ‪ ....‬أخطاء البشر منذ اإلنسان األول والماضي والحاضر وربما بعضا من‬ ‫المستقبل ألقوها على الشيطان ‪...‬مسكين هذا الشيطان ‪...‬؟وأيضا المالئكة والجن مساكين أيضا‬ ‫‪...‬؟فعندما تصبح األوهام كائن حي فمن الظالم ومن المظلوم ‪...‬؟‪...‬وصراحة نقول إن الجهل قد‬ ‫يفعل أكثر من ذلك بكثير ‪...‬؟‬ ‫لو قولنا إن األنبياء والرسل وقول أيضا العباقرة أو الديكتاتور أو نوابغ العلوم ما هي أال صناعة‬ ‫غير مباشرة للمجتمعات ناهيك عن أنها دائما ألصحاب العاهات االجتماعية فهذا خرج ليس له أب‬ ‫وذاك رباه شخص آخر وهذا خرج يتيم األبوين وهكذا ‪...‬؟ نعم فالتوحد والتفرد والخلوة نتيجة عدم‬ ‫اإلحساس بالتجانس مع المجتمع أو نتيجة نوع من االضطهاد الخفي في السلوك العام تجاه هؤالء‬ ‫يمثل نوعا من الكرب الخفي الذي يدفع بهؤالء خفية للتفرد والتوحد واالختالء بالنفس البشرية لكل‬ ‫منهم بغية تفريغ الهم وأيضا البحث عن حل ‪...‬؟األمر الذي تبدأ الدوامات الفكرية في احتوائهم‬


‫‪...‬تبدأ دوامة النور والنار ‪...‬وتكون النتيجة وجود انفصام في المحتوى اإلنساني وتصبح أحداها‬ ‫مالك السماء الملقن ‪...‬واألخرى المتلقي (غالبا الرسول أو النبي ‪ )...‬وطبعا في تلك األزمنة‬ ‫األولى كان هؤالء ال يعرفوا أنهم تحت تأثير حالة نفسية بحتة وألنهم كانوا ال يعرفون أيضا ماذا‬ ‫حدث لهم ‪...‬؟ وعليه فسيظل األمر كما هو الملقن ملقن وهو مالك السماء والمتلقي متلقي وهو‬ ‫الرسول أو النبي لهؤالء الناس ‪...‬وأن التخلي عن هذا األمر هو خيانة لألمانة التي اؤتمن عليها من‬ ‫السماء ‪...‬هم لهم العذر ‪...‬؟ ولكن كيف العذر أو المعذرة لبقية البشر ‪...‬؟كان من المفترض أن‬ ‫يعي العامة ممن تعايشوا مع هذا الحدث أن هناك خلل ما في المجتمع دفع بمثل هؤالء إلى التفرد و‬ ‫التوحد وإلى هذه الحالة النفسية كما ذكرنا ‪...‬وعندما يؤمن بها البعض و يكفر بها البعض األخر‬ ‫‪,‬فهي بمثابة الثورة ‪...‬البعض مع االتجاه واألخر رافض لالتجاه (معارض)‪...‬ولكنها ثورة جاءت‬ ‫تحت مسمى كاذب أو خاطئ وهو الجهاد في سبيل هللا ‪....‬والخالق (مجازا) منها براء وإنما الجهل‬ ‫بعينه ‪.....‬كانت في منظومة الفيروسات التي تصيب البشر ‪...‬نعم وهكذا وأقيمت لها صاالت‬ ‫وكليات و جامعات ودور للعبادة وندوات و تحليالت وفتاوى و‪...‬و‪ ...‬أهدر الكثير من الجهد‬ ‫واالقتصاد والبشر على حد سواء‪.‬‬ ‫السود والبيض ‪ ....‬ليس ذنبا على البعض أن نشأ على خط االستواء أو قريبا منه ‪...‬وليس ذنبا‬ ‫على المقيمين باألقطاب الشمالية أو الجنوبية الذين نشأوا في هذه المناطق أن يكونوا بيض البشرة‬ ‫‪ ....‬وليس ذنبا على البشر المقيمين بين االثنين أن يكونوا قمحي البشرة ‪ ....‬نعم ليس ذنبا ‪...‬؟‬ ‫وفي هذا رأينا العجب العجاب ‪...‬رأينا الرق واالستعباد ‪...‬وكأنما اختلفت األجناس ‪...‬؟ وحتى أن‬ ‫هذا اإلرث القذر كانوا يورثونه لألجيال‪ ....‬لألسف وحتى تاريخنا هذا مازال البعض يأخذ بمقولة‬ ‫مجتمعات البيض ومجتمعات السود‪ .‬وحتى في الزواج يباعدون بين اللونين ‪...‬؟ والمحتوى‬ ‫اإلنساني لكل منهما واحد ‪...‬والجسد وسيلة وليس غاية ‪...‬بسقط الجسد وتبقى النفس البشرية‬ ‫للخالص بعد الموت ‪...‬؟ وربما أو أكيد أنه أن يتواجد البعض من هنا وهناك في رحلة الخالص‬ ‫داخل تجسيد مكافئ واحد وحيث دالة النفس البشرية واحدة‪ .‬نعم المهم هي دالة النفس‬ ‫البشرية‪...‬وطبعا واضح كل الوضوح أن القضية هي الجهل بالمنظور اإلنساني ليس أكثر أو‬ ‫أقل‪...‬؟‬ ‫الرجل والمرأة قضية شغلت بال الكثيرين وفي شتى بقاع األرض‪...‬وهي تماما مثل قضية األبيض‬ ‫و األسود ولكن في هذه الحالة أختلف التجسيد ‪...‬فهناك الجسد أو التجسيد القوي وهناك التجسيد‬ ‫الضعيف ‪....‬وإذا قولنا أن القوة للنار ‪ ,‬فحتما أن استخدامها في التعامل و السلوك هو نوع من‬ ‫الجهل ال محالة ‪.‬وكما ذكرنا أن سقوط الجسد مع لحظة الموت ولتسقط معه كل قضاياه ‪...‬وتأتي‬ ‫دالة الخالص للنفس البشرية بتجسيد مكافئ واحد لكال الجزئيتين ‪...‬ولك أن تعرف أنه ربما جاء‬ ‫التجسيد المكافئ لكال الجزئيتين على عكس ما كانت برحلة االكتساب ‪...‬أي يصبح الذكر أنثى و‬ ‫تصبح األنثى ذكرا ‪....‬وطبعا المهم دالة النفس البشرية ‪...‬؟ واألكيد أن القضية قضية الجهل‬ ‫بالمنظور اإلنساني ليس أكثر وال أقل ‪...‬؟والخالصة ‪...‬أسقطوا قضايا الجسد كاملة وحرروا‬ ‫المرأة‪...‬؟‬


‫الشيخوخة والشباب هي قضية تكاد تكون احتكار وجشع من الشيوخ للنفوذ والسلطة والمراكز‬ ‫واألنظمة الحاكمة في شتى بقاع األرض وتقريبا في كافة المجاالت ‪...‬؟ وتبرز بشكل واضح فيما‬ ‫يسمى مجتمعات العالم الثالث ‪...‬العقل ال يقوم بالتنفيذ بل الجسد ‪....‬والشيوخ في أي مجتمع هي‬ ‫العقل والشباب في أي مجتمع هم الجسد ‪...‬وهذه المسميات كالعقل أو الجسد أو النفس البشرية هي‬ ‫مسمياتك الحالية ولكن عند استعراضنا للكتاب و أبوابه سنطلق عليها مسميات أخرى تكون أكثر‬ ‫دقة و تناسق مع جزئيات المحتوى اإلنساني ‪...‬المهم أن نؤكد أن كافة األنظمة أو الحكومات‬ ‫التنفيذية هي للشباب ويجب أن يتراجع الشيوخ عن أن يتبوءوا عن أي مناصب تنفيذية كانت‬ ‫‪...‬جاز للشيوخ المجالس التشريعية أو مجلس الشيوخ أو المكاتب االستشارية وما شابه فقط ‪...‬؟‬ ‫وقد يسأل البعض ‪...‬كيف للشباب أن يتولوا مناصب الوزراء أو ما شابه ‪...‬؟ وأسألك أنا أيضا‬ ‫كيف للمرأة أن تعتلى كافة المناصب أيضا‪...‬؟ والجواب القضية قضية معطيات وبرمجة ‪...‬ال‬ ‫يمكن أن تكبل الشباب والمرأة بالقيود الوهمية وقضايا الشرف وما شابه‪...‬أو عادات وتقاليد بالية‬ ‫‪...‬ثم تدعي أنه أو أنها عاجزة ‪...‬؟ ال الموضوع مقدمات ‪ ....‬والمقدمات المتشابهة تأتي بنتائج‬ ‫متشابهة ‪...‬نعم أوجد المساواة بين الولد والبنت‪ .‬أسقط قضايا الجسد عن كليهما ‪...‬وحتى الميراث‪،‬‬ ‫اجعله واحد ‪...‬عودهم على تحمل المسئولية منذ الصغر في المدرسة والمجتمع والدولة ‪...‬أدخلهم‬ ‫ونظم لهم الندوات الثقافية والعلمية والمسابقات ‪...‬أدخلهم لألحزاب والجمعيات وما شابه‪ .‬نظم لهم‬ ‫معسكرات ‪...‬فهذا ومثله الكثير يعتبر بمثابة البرمجة لألجيال أوال بأول ومع كل جديد ‪...‬؟‬ ‫عندما يكون كل البشر بمثابة الجسد الواحد ومثلما يحدث في الجسد من دمور لبعض الخاليا‬ ‫وتجديد خاليا أخرى يحدث الموت للبعض والميالد للبعض وتستمر الحياة ‪ ....‬وتشدق الكثيرون‬ ‫ومن كل بقاع األرض بالكثير والكثير ‪ ....‬وغير أن الجهل كان سيدهم ‪...‬؟ نعم كل البشر منذ بدء‬ ‫الخلق اإلنساني وحتى اكتمال التجربة اإلنسانية‪ ،‬جسد واحد وإنسان واحد ‪...‬ومخلوق أبدي ‪...‬؟‬ ‫وال أقول أنك مسئول مثلما كافة البشر مسئولين عن كل صغيرة وكبيرة تحدث لهذا الجسد اإلنساني‬ ‫الواحد ‪...‬ال ولكن أقول إن دائرة الخالص لدنيا اإلنسان مغلقة وبإحكام مطلق‪ ....‬فالجزء‬ ‫سيتخالص مع الجزء ومع الكل والعكس صحيح وحتما أن تؤل المحصلة للصفر وكما بدأت‬ ‫بالميالد تماما ‪...‬وبعد الموت مباشرة يبدأ الخالص ‪...‬وفي الخالص جنة وفي الخالص نار وليست‬ ‫هذه الجنة التي زعموها أو أنها بالسماء ‪...‬ال ‪...‬الجنة أمام عينيك وأيضا النار أمام عينيك وليست‬ ‫الوهم الذي زعموه وعملوا عليه ‪...‬ال ‪...‬؟ ونعم ال وجود للجنة أو النار المزعومة مثلما ال وجود‬ ‫للمالئكة أو الشيطان أوالجان‪ ،‬كلها محض تصورات رخيصة ‪...‬نعم فالموضوع أكبر بكثير من‬ ‫كونها عبادات وصلوات أو جهاد أو تبشير وكل هذه الخزعبالت أو األوهام الرخيصة ‪...‬؟‬ ‫فالخالص حولك من كل جانب جنة كانت أو نار وتتداخل رحلة الخالص مع رحلة االكتساب‬ ‫للمعنى (الدنيا كما تعرفها) تداخال غاية في الروعة ويأتي البشر فيها كأحد معاول الخالص وكل له‬ ‫معناه أو دالة للنفس البشرية كما تعرفها أنت ‪ ....‬تستطيع القول منها وإليها شيء من هذا القبيل ‪...‬‬ ‫والمحصلة في النهاية تساوي صفر ‪...‬نعم حتما ستؤول للصفر‬ ‫عندما نكون من عالم ما وننتمي لعالم أخر ‪...‬ليس منا في شيء ولسنا منه في شيء ‪...‬سوى أنه‬ ‫األداة ليس أكثر وال أقل ‪...‬؟ وإذا كانت خصائصه وصفاته في تضاد كامل مع خصائصنا وسماتنا‬


‫‪ ....‬وإذا كانت الروح من عالم النور والنفس البشرية من نار ‪ ....‬وإذا كانت النفس البشرية‬ ‫متالشية تماما بعد رحلة الخالص بينما الروح باقية وخالدة ‪...‬؟ فلمن ننتمي للروح وللنور أم ننتمي‬ ‫للنفس البشرية وللنار ‪ ....‬لمن ‪...‬؟ وإذا كانت للروح مهمة وغاية في الكون وكان البد لها من أداة‬ ‫فكانت النفس البشرية هي األداة‪...‬ولما كان من الضروري أن تسوس الروح النفس البشرية ‪...‬في‬ ‫تعبير قريب قل كسائس الخيل ‪...‬فكان البد من التجربة اإلنسانية والهدف منها ببساطة شديدة أن‬ ‫تصبح النفس البشرية بمثابة اإللكترون السابح في مدار ثابت حول النواة وهي الروح ‪...‬وعندها‬ ‫يثبت المعنى (الناري) وتأتي دالة خالصه في اإلنسان ذاته بمعنى أن يصبح المحتوى اإلنساني هو‬ ‫التجسيد المكافئ لدالة الخالص ‪......‬وعندها تتالشى كل التجاسيد المكافئة لدوال الخالص ‪...‬؟ وما‬ ‫أن تنتهي التجربة اإلنسانية نبدأ في مباشرة مهمتنا في الكون ‪ ....‬وعلى ما أعتقد أنك قد وعيت‬ ‫قولنا إن اإلنسان مخلوق أبدي ‪...‬فقد أوضحنا لك أن كافة البشر هي إلنسان واحد ولكافة األزمنة‬ ‫‪...‬؟‬ ‫البد وأن تتواكب أنظمة الحكم وفي العالم أجمع على وحدة اإلنسان ‪...‬شماله وجنوبه‪ .‬شرقه وغربه‬ ‫‪ ...‬نعم وحدة اإلنسان ضرورة الستكمال المسار اإلنساني الذي غفلنا عنه كثيرا من الدهر‬ ‫‪...‬راحت في العمي والجهل والنار ‪...‬نعم أعمتنا النفس البشرية وغررت بنا بزخرفها وماديتها‬ ‫ورغباتها ‪...‬لكن هذا ما كان ‪...‬؟‬ ‫ولتسقط كل الديانات أو القبليات والعصبيات أو القوميات أو الوطنيات ‪ ...‬أي شيء قد يفرق بين‬ ‫البشر‪.‬‬ ‫رأينا الكثير ممن يعتلي المنابر والقنوات هذا يدعو للجهاد وهذا يستصرخ الدعاء إلى هللا لينصره‬ ‫وذاك يدعو للتبشير وهذا يدعو لتدمير الكافرين ‪...‬هذا وفي كافة العقائد وكل له شاكلته ‪...‬؟ ومثل‬ ‫هذا األمر يدعو للسخرية ويؤكد مدى الجهل بالمنظور اإلنساني ‪...‬؟ نعم الجهل والعمى ليس أال‬ ‫‪...‬؟ وجميعا لهم حجتهم في أن هللا ال يستجيب دعاءهم ‪ ....‬وأقول هللا وكلمة هللا ليست أسما للخالق‬ ‫(مجازا) ‪...‬جاءت هي والعديد من األسماء نتاج لدوامة النور والنار ‪...‬وتداولتها العامة ‪...‬؟‬ ‫‪...‬أخطأوا في المنظور للخالق (مجازا) الكثير والكثير‪...‬؟‬ ‫الخالق(مجازا) ال يفرق بين محتوى إنساني وأخر ‪...‬ال يفضل أحدا على أحد ‪...‬ال يصطفي جماعة‬ ‫على أخرى‪...‬ال يحب أحدا ويكره أحد ‪...‬ال يختص أحدا برسالة أو نبوة دون األخر‪ ....‬ال يفرق‬ ‫بين أبيض أو أسود‪...‬ال يفرق بين رجل أو امرأة ‪...‬ال يفرق بين حاكما أو محكوما الكل سواء ‪...‬ال‬ ‫يفرق بين غني أو فقير ‪...‬‬ ‫في نظرية المعنى ‪... 2=1+1‬نعم تماما كما العلوم الطبيعية للرياضيات أو الفيزياء ‪...‬والدائرة‬ ‫لنظرية المعنى غاية في البرمجة و األحكام ‪...‬وحتى تاريخنا هذا لم تعرف البشرية الطريق إليها‬ ‫‪...‬منها تجد الراسم للنفس البشرية لطبيعة التجسيد المكافئ سواءا في دنيا االكتساب أو في رحلة‬ ‫الخالص ‪...‬وهي إلى حد ما نظرية لها أالف أو قل ماليين الدوال للسلوك و األحاسيس التي‬ ‫تترابط فيما بينها بنقاط تشكل منطوق التجسيد المكافئ ‪...‬أو قل الغالفة للتجسيد المكافئ ‪....‬ولك أن‬ ‫تعلم أن هذه النظرية هي المدخل الحقيقي للمسار اإلنساني ولبلوغ الغاية المنشودة للتجربة اإلنسانية‬


‫‪ ،‬وحتما أن الكثير من العلوم الطبيعية وبعض الفنون سيشكل رصيد كبير في األخذ بذمام هذه‬ ‫النظرية ‪...‬وحتما األمر يتطلب العديد من الجامعات و مراكز البحث وما إلى ذلك ‪.‬و يجدر اإلشارة‬ ‫إلى أن الكون كلية يدار بهذه النظرية (نظرية المعنى)‪.‬‬ ‫الكثير روج لفكرة أن المحسوب على النفس البشرية هو سلوك الواقع فقط ‪...‬وأن الخيال أو النوايا‬ ‫ال تدخل ضمن الحساب ‪...‬في حين أن الحقيقة هي أن كل شيء محسوب عليك ‪...‬نعم كل شيء‬ ‫وبميزان غاية في الحساسية ومثلما لدنيا الواقع من أثقال أو تجاسيد مكافئة ‪ ,‬أيضا دنيا الخيال لها‬ ‫أثقالها وتجاسيدها المكافئة ‪...‬وهناك دوال أو أثقال أو تجاسيد مكافئة ما بين هذا وذاك ‪...‬والبد أن‬ ‫نؤكد هنا أن هناك تناظر دقيق ما بين الواقع والخيال وفي كل شيء‪ ،‬وغير أن الدوال التي بينهما‬ ‫ال تناظر فيها ‪...‬‬ ‫عندما يتوازى النور والنار في المحتوى اإلنساني‪ ،‬فهذا بعني أن هذا المخلوق سيتربع يوما ما على‬ ‫قمة اإلبداع الخلقي وأن منطوقه إلى الالنهاية (النواة واإللكترون) ‪...‬الروح والنفس البشرية ‪...‬؟‬ ‫الروح للنور ومن نور‬ ‫والنفس البشرية للنار ومن نار (سنسميها فيما بعد المعنى الناري) ‪ ....‬والتوازي قادم ‪...‬؟‬ ‫عزيزي القارئ ‪ ....‬سنتناول في أبواب هذا الكتاب موضوعات مختلفة منها‪:‬‬ ‫‪ -1‬ماهيات الخلق ونقصد بها مكونات الخلق‬ ‫‪ -2‬دوامة النور والنار‬ ‫‪ -3‬رحلة الخالص ونظرية العنكبوت‬ ‫‪ -4‬المسار اإلنساني والغاية من الخلق اإلنساني‬ ‫‪ -5‬تأمالت في رحلة الخالص‬ ‫‪ -6‬منطوق الحكم في دنيا اإلنسان‬ ‫‪ -7‬تطبيقات‬ ‫وطبعا وكما أوضحنا سابقا أن ما سنتناوله ما هو إال سطور موضوعات أحيانا ويتطلب منك األمر‬ ‫استكماله البحث عم مضمونه أو محتواه ‪...‬قل أننا سنقدم إليك منظور متكامل لتحيى داخله وتتعامل‬ ‫مع اآلخرين بشكل إنساني و متحضر ‪...‬وال نقصد التحضر المادي ‪...‬ال ‪...‬نقصد تحضر المعنى‬ ‫‪....‬فكثير قد عايش التحضر المادي ‪...‬ولكن دالة المعنى لديه للكالب ‪...‬يأتي في الخالص كلبا في‬ ‫قصر أو فيال مثال ‪....‬وعلى العكس من ذلك ‪...‬فكثير لم يعش حياة الترف أو التحضر المادي و‬ ‫ارتفعت لديه دالة المعنى لتصل لدالة عالية من الطيور مثال ‪...‬يأتي خالصه طيرا ‪....‬وهكذا‬ ‫‪...‬طبعا نقصد بدالة المعنى في هذا السياق (النفس البشرية ) ‪...‬‬ ‫وعموما فتحضر المعنى له الكثير من المؤديات أهمها علوم النفس البشرية أو نقول عليها علوم‬ ‫المعنى الناري وطبعا البد لعلوم النفس واالجتماع أن تأخذ بمنطوق الرياضة التفاضلية والتكاملية‬ ‫أو بعلوم الكيمياء والتناظر بغية تحييز السلوكيات واألحاسيس والنوايا واألمر ذاته مع دنيا الخيال‬ ‫‪...‬تحييزه إلى قيم يمكن التعامل من خاللها كدوال تفاضلية وتكاملية للحصول على قيم مناظرة‬ ‫لكافة دوال الخالص أو للتجسيد المكافئ لكل من دوال رحلة الخالص ‪...‬؟ ولنسميها دوال النفس‬


‫البشرية ‪ ....‬؟؟ وقد أوضحنا سابقا أن األمر يحتاج إلى الكثير من الجهد ومن كافة البشر ‪...‬أمامنا‬ ‫المسير طويل ومازال البعض يتشدق بقرب موعد يوم القيامة ‪...‬ويوم القيامة هذا محض افتراء ال‬ ‫وجود له‪ .‬جاء من واقع التصورات الغيبية التي أمنوا بها ‪...‬نعم ومثل هذا يعد الوجه األخر‬ ‫لشكوكهم حول ما أمنوا به ‪ ....‬نؤكد أن اإلنسان مخلوق أبدي من عالم الروح و أداته هي النفس‬ ‫البشرية وأوضحنا أن هذا اإلنسان هو كافة البشر وليس المحتوى المفرد منه ‪....‬‬ ‫عزيزي سنحاول أن نستطرد في موضوعات الستساغتها وننهي موضوعات يسهل عليك اإللمام‬ ‫بها وربما نغفل عن بعض منها وهذا سهو ليس أكثر أو أقل ‪...‬؟‬ ‫المعنى للخالق بأسم الروح‬ ‫المعنى للخالق بأسم العقل‬ ‫المعنى للخالق بأسم المعنى‬ ‫لك خالص تحياتي وشكرا‬ ‫المؤلف‬ ‫جمال النحر يري‬


‫تعار يف‬ ‫منطوق األنا ‪....‬هذا يعني دالة اإلطار أو اإلناء أو المحتوي للكينونة وهو متغير بتغير الكينونة‬ ‫وله دوال كثيرة تستطيع أن تتعرف على دواله من التجاسيد المكافئة في دنيا الخالص‬ ‫منطوق الكينونة ‪...‬هذا يعني محصلة الدوال لألحاسيس و المشاعر و النوايا واإلجهادات‬ ‫واالنفعاالت الحسية ‪....‬والكينونة متغيرة وبتغير الزمن أيضا ‪...‬وهي تعني الكائن عند لحظة‬ ‫معينة ‪...‬ونتاج هذا الكائن نسميه النفس البشرية أو المعنى الناري للمحتوى اإلنساني ‪....‬وهذا‬ ‫الكائن حي داخل كل محتوى إنساني حي ‪...‬ال تشعر به إال في حالة استفحال أمره ‪...‬أو تغير‬ ‫الواقع والمعطيات له بالشكل الذي يهدد منطوق الكينونة ‪....‬ولذا عرفه البعض بالقرين ‪...‬و آخرين‬ ‫عرفوها بأنها انفصام في الشخصية ‪...‬أو أن المحتوى لبسه جان أو عفريت على حد زعمهم‬ ‫‪.....‬ولكنها جميعا عوارض الكينونة كما ذكرنا ‪...‬؟‬ ‫النفس البشرية أو المعنى الناري ‪...‬هذا يعني ناتج محصلة الكينونة ونسميه المعنى الناري ألنه‬ ‫ناتج عن النفس البشرية ‪...‬والنفس البشرية هي نتاج دوافع لألحاسيس من نار أو أنها نتاج لقلم‬ ‫مادي أو مفاعل مادي(الجسد اإلنساني ) وكل الماديات من الناريات ‪....‬وعموما فالنفس البشرية‬ ‫هي أداة ليس أكثر أو أقل‪ ...‬والمسار والطريق للعقل ‪....‬والغاية للروح ‪.....‬وغاية الروح ليس ذلك‬ ‫الذي أدعوه جميعهم من كونها عبادة أو ما إلى ذلك ‪...‬غاية الروح هي علوم المعنى و العلوم‬ ‫الطبيعية ‪...‬وطبعا علوم المعنى تعني ما هو متعارف عليه كطب النفس و علوم االجتماع والعديد‬ ‫من العلوم التي لم تعرفها البشرية بعد كفيزياء المعنى أو دوال المعنى أو كيمياء المعنى أو‬ ‫جراحات النفس البشرية أو جراحات المعنى و العديد ‪....‬ما نؤكد عليه أن علوم المعنى لها ذات‬ ‫التخصصات التي عرفها البشر للعلوم الطبيعية ‪...‬دنيا جديدة من العلوم لم تعرفها البشرية بعد ‪..‬؟‬ ‫الجسد للمحتوى اإلنساني هو أداة القلم للمعنى الناري أو مفاعل األحاسيس لمكونات الكينونة أو‬ ‫النفس البشرية أو المعنى الناري ‪....‬ليس أكثر وال أقل ‪...‬؟ خدعوها بقولهم حسناء ‪....‬؟‬ ‫كل األحاسيس أو المشاعر الناتجة عن أي شيء مادي أو ناري كالجسد أو النفس البشرية هو للنار‬ ‫حتى لو كان ذلك ما تعرفه أنت بمقولة الخير ‪....‬وغير أن ذلك يعلي ويرتقي بالنفس البشرية ليس‬ ‫أال ‪...‬؟‬ ‫الكون كلية هو لعالمين ‪...‬عالم النور ‪...‬وهذا هو فيض النور للخالق والروح قطر من هذا الفيض‬ ‫والعالم األخر هو للناريات ومكوناته كافة الماديات و الناريات بما في ذلك المعنى الناري او النفس‬ ‫البشرية ‪.....‬وبين العالمين حد من معنى ال يحيدا عنه أبدا وكذا كان المنظور للخلق ‪...‬وأن يسبح‬ ‫عالم الماديات أو الناريات في أطر ثابتة ولتتوازى مع عالم النور ‪..‬ومن هنا تأتي األبدية للخلق‬ ‫جميعها ‪..‬وفي هذا نقول أن الناريات أو الماديات هي معنى ناري مكتمل ثابت أي أن التغير فيه‬ ‫غير زى قيمة ‪...‬أي أنها دوال لمعاني نارية ثابتة‬


‫عالم النور وكذا كانت نظرية الخلق كان له مطلق المعنى للنور وهو ال يعمل فيه غير لغة المعنى‬ ‫فقط ‪.....‬واقتضت نظرية الخلق الربط ما بين العالمين وبحيث أن تظل حدود المعنى ما بين‬ ‫العالمين قائمة ‪......‬فكان المحتوى اإلنساني ‪....‬؟ أداة الربط المطلوبة لنظرية المعنى ‪...‬؟‬ ‫أداة لتمثيل عالم الناريات لدى عالم النور الذي ال يعمل بغير منطوق المعنى ‪...‬فكانت النفس‬ ‫البشرية أو المعنى الناري لهذه المهمة ‪...‬؟‬ ‫وتحمل الروح المعنى للنور‪...‬‬ ‫واقتضت نظرية المعنى أن تكون المعاني النارية في تضاد كامل مع المعاني للنور ‪...‬فهذه للجهل‬ ‫و للفناء ‪..‬ومعاني النور للعلم و للنماء ‪...‬وهكذا‬ ‫وهنا بات جليا أن المحتوى اإلنساني هو بوتقة ما قد تعرفه أنت بالمعراك ما بين النور و النار‬ ‫‪...‬والنور له سماته منها الطمأنينة و الرضا والصمت و الخجل والتأمل والتعفف وما إلى ذلك‬ ‫‪....‬في حين كان للنار (ونقصد المعنى الناري أو النفس البشرية ) الجهل و التأجج و التمرد والعناد‬ ‫والغجرية و الشرذمة وما إلى ذلك‬ ‫وسيلة الروح كانت العقل ليس إال ‪...‬وغير أن المعنى الناري أستبد بالعقل وسخره وأستخدمه‬ ‫لمتطلباته وأهوائه و نزواته ورغباته ‪...‬وتباينت هذه كلها بين محتوى و أخر ‪....‬‬ ‫ولما كانت كينونة المعنى الناري هي من معنى و نقصد المشاعر و األحاسيس وكما أوضحنا سابقا‬ ‫‪...‬وهي لغة الروح ‪...‬فاللغة الروح المعنى ‪...‬فإذا قولنا هذا بشكل مادي نقول أن الروح في رحم‬ ‫األم ثوب ذو بياض ناصع ‪...‬يولد الطفل فيبدأ القلم في الرسم على هذا الثوب األبيض ويظل يرسم‬ ‫إلى أن يموت وهنا تنفصل الروح وال تستطيع أن تعود مرة أخرى إلى عالمها فهو لمعاني النور‬ ‫فقط ‪..‬وعليها أن تغسل كافة هذه الرتوش ويعود إليها ثوبها الناصع البياض (وسواءا كانت هذه‬ ‫الرتوش للشر أو للخير كما تعرفه فهو معنى ناري ) ‪....‬كيف ‪...‬فكانت رحلة الخالص ‪...‬؟‬ ‫ويتم األمر تماما مثل حالة التبخير لقطرة الماء المالح ‪....‬وعلى ما أعتقد أننا أشارنا إلى أن الماء‬ ‫ي عتبر هو السفير السيد لعالم النور لدى عالم الماديات ‪...‬فهو المناظر للنفس البشرية في المهمة هذا‬ ‫لعالم النور لدى الماديات وهذه لعالم النار لدى النور ‪.....‬؟‬ ‫ومنطوق هذا التبخير يأتي من دوال النفس البشرية و رحلة الخالص أو دنيا الخالص ‪....‬؟‬ ‫ولك أيضا أن تعرف أنه عندما تنحت الديناصورات والعديد مثلها من دنيا الخالص ‪...‬تنحت الن‬ ‫دالة هذه النفس البشرية أو هذا المعنى الناري قد تنحى عن دنيا البشر ‪.....‬؟‪...‬وحتما عندما يصل‬ ‫العلماء لدوال المعنى سيكون لديهم القدرة على الوقوف على ماهيات السلوك من المعنى لهذه‬ ‫الكائنات المتنحية‪...‬؟ و لك أيضا أن تعرف أنه عند اكتمال المعنى الناري ستتالشى دنيا الخالص ؟‬ ‫طبعا قولنا أنه البد من اكتمال المعنى الناري و أكدنا على أن ضرورة ترويض هذا المعنى الناري‬ ‫وسياسته إلى أن يأتي هذا االكتمال عن رضا و قناعة ‪...‬ليصل إلى كونه بمثابة اإللكترون الذي‬ ‫يسبح في إطار ثابت حول الروح (بمثابة النواة ) والمسئول عن هذا اإلطار هو العقل تقريبا‬


‫وبالشكل المادي كذرة األيدروجين ‪....‬ولتؤل العالقة بين الروح (وهي للنور ) والمعنى الناري‬ ‫(النار) للتوازي كسائر الكون ويصبح اإلنسان (ونقصد المحتوى اإلنساني ) مخلوق أبدي‪...‬‬ ‫ووصلة الربط ما بين العالمين ‪...‬وغير أنه أيضا الدالة المتغيرة للكون كلية (و أداته في ذلك‬ ‫التصور و الخيال ) وليصبح بعدها هو الدالة للتغير للكون بمجمله يعمل بالتواصل بالخاطر مع‬ ‫خالقه ‪....‬أي يحمل المعنى الناري للخالق وتبعا لنظرية المعنى (حيث أنها تمثل المعنى الناري‬ ‫للخالق وتعمل بالمعنى )‬ ‫لك أن تعلم أن أنه مثلما المعنى الناري للمحتوى اإلنساني له محصلة فكافة المحتويات البشرية هي‬ ‫متجهات لمحصلة أكبر هي الكينونة البشرية في لحظة ما ‪...‬ومنذ الخلق و إلى نهاية تجربة اكتمال‬ ‫المعنى ‪..‬فالبشرية بمجملها تدخل في إطار لنفس بشرية واحدة ولمحتوى إنساني واحد وهذا المعنى‬ ‫الناري الشامل مربوط بنظرية المعنى أو المعنى الناري للخالق ‪...‬وهو مكتمل ‪....‬؟ ‪....‬ولذا فهو‬ ‫برنامج ثابت أو قل بروجرام كامل و شامل للكون بمجمله ‪...‬فيه ‪ 2 =1+1‬ولن يكون ثالثة بأي‬ ‫حال من األحوال ‪...‬وليس فيه شفاعة أو محسوبية أو فيه تفرقة بين محتوى و أخر ‪.....‬يعمل فقط‬ ‫بالمعنى أو األحاسيس و المشاعر كما ذكرنا سابقا‬ ‫وعليه فلك أن تعلم أن كافة التغيرات التي تحدث في األرض من زالزل أو براكين أو أعاصير وما‬ ‫شابه هي نتاج جهل البشرية بمنطوق المعنى الناري الشامل ‪....‬ومثلما في الشكل المادي قد تأكل‬ ‫شيئا معينا قد تصاب بالغازات أو عسر الهضم أو اإلسهال أو المغص وما إلى ذلك ‪.....‬األمر‬ ‫مشابه تماما في المعنى ‪....‬إذا ما كان هذا المعنى الناري الشامل لكافة المحتويات البشرية كما‬ ‫قولنا هو المحصلة لكافة المعاني النارية للمحتويات البشرية في لحظة ما ‪...‬ومن هذه المعاني‬ ‫النارية في مجملها ما يصيب هذا المعنى الناري الشامل بالمغص كاألعاصير ‪...‬أو اإلخراج‬ ‫كالبراكين ‪..‬أو الزغطة كالزالزل ‪...‬أو عسر الهضم ‪,...‬هكذا ‪..........‬وكما أوضحنا أن الكون‬ ‫مكتمل المعنى وليس هناك دالة تغير غير اإلنسان ‪...‬وكان أي تغير هو ردة الفعل لتغيره هو‬ ‫‪....‬؟؟؟‬ ‫طبعا وبناءا على ما سبق فمقولة المالئكة و الجن أو الشياطين مرفوضة رفضا باتا ‪...‬؟ فال‬ ‫يجوز أن تتواجد الروح مع النار وفي غير وجود للماء ‪...‬كذلك لكي يفعل أي مخلوق شيئا البد من‬ ‫أداة مادية وبالتالي تكون مرئية ؟‪...‬وكذا نظرية المعنى للكون ‪..‬وأيضا ل ّم خلق الخالق (مجازا )‬ ‫هذا الكون المادي ‪.......‬كفاكم هراء و خزعبالت و أوهام ‪...‬كفاكم ‪....‬؟‬


‫ماهيات الخلق‬ ‫عندما نحدثك عن الخلق فنحن نقصد الخلق أو المخلوقات ‪....‬وليس عن الخالق(مجازا) فالخالق‬ ‫فوق قمة التصور اإلنساني عامة ‪ ،‬وعليه ال يجوز الحديث عن الخالق (مجازا) أو تسميته بأسماء‬ ‫فيها الخلط واضح ما بين النور و النار ‪...‬وعندما نعلم أن الروح بمثابة قطر من قطرات عالم‬ ‫النور والخالق (مجازا ) فوق قمة عالم النور الذي يمتد إلى الالنهاية ‪...‬وعندما نقول أن الروح‬ ‫أعال بكثير في ميزان الخلق عن الناريات أي أن الناريات أقل درجة بكثير من عالم النور‬ ‫‪...‬وعندما يتشدق البعض من أن من أسماء الخالق(مجازا) القوي و الجبار والعظيم و القهار وما‬ ‫إلى ذلك فهذا فيه جهل وعدم معرفة بالخالق(مجازا) وألن معظمها هي من صفات النار أو‬ ‫الماديات ‪...‬؟ وعموما فمقولة ‪...‬ما ال يدركه التصور ال يدركه البيان صحيحة مائة في المائة‬ ‫الكون للخالق (مجازا) مترامي األطراف إلى الال نهائيات وغير أن منطوق الخلق فيه وشرعية‬ ‫الخلق فيه جاءت في جزئيتين عالم النور وعالم النار أو الماديات‪ ،‬وليس هناك أن ارتباط ما بين‬ ‫العالمين ‪...‬ال نقول كما يقولون هذا عذب فرات وذاك ملح أجاج‪ .‬فالتشبيه هذا قاصر أيضا وألن‬ ‫سمات العالمين متنافرة ومتضادة في كامل الصفات‪ ،‬فكيف يكون اللقاء أو أن يلتقيان ‪...‬؟ال لقاء‬ ‫بينهما فطريا وشرعيا وبكل المقاييس ‪...‬‬ ‫من سمات عالم النور أن ال كتلة له أو حجم أو وزن ‪ ....‬في حين أن الناريات لها كتلة وحجم‬ ‫ووزن ‪...‬‬ ‫من سمات عالم النور الكنون والسكون والحياء ‪......‬في حين أن الناريات لها الجهار والصخب‬ ‫والتأجج‬ ‫من سمات عالم النور العذوبة والشفافية والصفاء والسيولة ‪ ....‬في حين أن الناريات لها اللذوعة‬ ‫والسواد والهدير والجمود‪ ،‬تضاد على طول الخط في السمات والصفات ‪....‬‬ ‫عندما تشعل نارا وأنت على مقربة منها ‪...‬فأنت تحس شيئا من الدفء فإذا ما اقتربت أكثر تحس‬ ‫الذعة الحرارة ‪...‬ومثل هذه الالذعة او هذا الدفء نقول عنه نار من معنى‪ .‬تماما مثل حاجتك إلى‬ ‫رغبة للشراب او الطعام ‪...‬نسميها أيضا نار من معنى ‪ ....‬وعندما يجتمع أكثر من معنى ناري‬ ‫ومتعدد االتجاهات تكون له محصلة نطلق عليها أيضا المعنى الناري المحصل وكذا النفس البشرية‬ ‫نطلق عليها المعنى الناري للمحتوى اإلنساني ‪....‬‬ ‫النار المستعرة والتي تصهر أي شيء مثال هي أقل درجة في عالم الناريات وترتقي المعاني‬ ‫النارية إلى قمة الناريات وتأتي النفس البشرية في قمة الناريات ‪...‬؟ نعم‪ .‬النفس البشرية في قمة‬ ‫الناريات ‪....‬‬ ‫في عالم النور ال مكان للكينونة أو األنا مفطور وبحكم فطرية خلقه على الطاعة للخالق(مجازا) هو‬ ‫كل ال جزئية فيه ‪...‬في حين أن الناريات لها الكينونة لها األنا لها الفخار لها القوة لها الفناء أيضا‬ ‫وألنانيتها تأتي التجزئة ‪....‬‬


‫وعليه فال تعرف من عالم النور غير الروح ‪ ....‬في حين أن عالم النار أو الناريات أو الماديات‬ ‫فأمامك أنظر كيفما تشاء ‪ ....‬كذلك فمن الضروري أن تعرف أن لعالم النور كل العلم ‪...‬في حين‬ ‫أن لعالم النار كل الجهل ‪....‬‬ ‫المهم أن تعرف أن عالم النور هين هوان أبسط بكثير وبمراحل من هوان الماء العذب ‪...‬طبعا في‬ ‫حين أن الناريات والماديات عرفت جمود الصخور وصالبتها ‪...‬؟ نعم عالم النور هوانه أبسط من‬ ‫الماء العذب ‪...‬؟‬ ‫عندما يفطر الخالق (مجازا) الروح لمهمة ريادة وقيادة عالم الناريات والماديات للكون بمجمله ‪....‬‬ ‫والنور والنار ال يلتقيان وبحكم شرعية الخلق ‪...‬فكيف ذلك ‪...‬؟ وسمات عالم النور ال تلتقي مطلقا‬ ‫مع سمات عالم الناريات ‪...‬وإذا كان المطلوب وجود التقارب بين العالمين إلى أن يصبح الحد‬ ‫الفاصل فيما بينهما أدق ما يمكن فحتما كان الحد الفاصل بينهما حد من معنى و غير مرئي أو غير‬ ‫مادي خاصة أن عالم النور ال مادية فيه ‪...‬في حين أن الماديات تعرف المادية أو الحجم أو الوزن‬ ‫وما إلى ذلك ‪...‬فالمعايير للناريات تختلف أيضا و تضاد المعايير لعالم النور ‪ ...‬ولذا كان البد من‬ ‫ارتقاء الماديات و الناريات لمفهوم المعنى الناري للتقارب الحدود ودون نشاذ من الناريات‪...‬ولكن‬ ‫كيفية التقارب بين الحدود إلى هذا الحد الذي أوضحناه والذي يضمن أن يصان فيه الحد لعالم النور‬ ‫‪...‬وما األداة التي يمكن استعمالها لتعليم ولترويض و تسييس هذا المعنى الناري الذي هو قمة‬ ‫الناريات خاصة و أن المعروف عن النار طيشها و عنادها و مكابرتها وما إلى ذلك ‪...‬وإذا قولنا‬ ‫أن الروح لعالم النور ‪..‬والمعني الناري وهو قمة الماديات ‪ ،‬كان البد و أن تكون األداة ذاتها هي‬ ‫الوسيط بين العالمين ‪...‬نعم هي الوسيط ويقع عليها و بها الحد الفاصل بين العالمين ‪...‬وكانت البد‬ ‫أن تمثل العالمين فبرمجتها وهوانها وطريقة عملها كانت لعالم النور و ماديتها و جسديتها جاءت‬ ‫لعالم النار ‪....‬نعم هذه هي األداة أو الوسيط أو قل القائم على الحدود (الحد الفاصل بين النور و‬ ‫النار) ‪...‬وإذا كان من سمات عالم النور العدل المطلق و الال كينونة ‪...‬فكيف بالروح تتعايش‬ ‫جانبا إلى جنب مع كائن أخر وهو المعنى الناري المرفق والذي هو في قمة الناريات كما ذكرنا‬ ‫وحتمية نشوذه و مكابرة و عناده أكيدة ‪...‬وأن مثل هذا قد يصيب الروح بنوع من التوتر والكنود‬ ‫أو قد يصيبها بنوع من الفرح و النشوة أو ما إلى ذلك من الكثير من المعاني النارية ‪ ،‬األمر الذي‬ ‫ال تستطيع الروح الدخول إلى عالمها من جديد خاصة أن من سماته األساسية العذوبة للمعنى‬ ‫‪...‬فالنورانيات صفرية المعنى ‪...‬؟ ولما كانت حياة الدنيا خاصة في التجربة تعني دالة االكتساب‬ ‫‪...‬فحتما كان البد من حياة أخرى للخالص من هذا المعنى المكتسب وهذا لشرعية الروح ‪...‬وعادة‬ ‫يتم االكتساب والخالص جنبا إلى جنب وما يتم بعد ذلك في رحلة الخالص هو ما تبقى من‬ ‫االكتساب ولم يتم التخالص فيه ‪...‬نعم ‪...‬؟‬ ‫من مما سبق كان التأكيد على حتمية الخلق للمحتوى اإلنساني (محتوى من نور ونار) الروح للنور‬ ‫والمعنى الناري أو قل النفس البشرية للنار ويقع داخله الحد الفاصل بين العالمين عالم النور وعالم‬ ‫النار(في األداة وهي العقل البشري)وكانت حتمية الخلق لكل أثقال وموازين أو دوال التجاسيد‬ ‫المكافئة لرحلة الخالص وكلها من حولك تراه وتبصره ومنها وإليها ‪...‬ورحلة الخالص من حولك‬ ‫هي الترجمة الحقيقية لنشوذ النفس البشرية ألجيال مضت ‪...‬؟ وقد أوضحنا سابقا أن المعنى‬


‫الناري المحصل هو النفس البشرية وهي المحصلة لكل المعاني النارية التي تجوب المحتوى‬ ‫اإلنساني المفرد سواء كانت للرغبات أو ملحقات المعنى الناري ككراهية والحقد والكينونة واالنا‬ ‫وما إلى ذلك ‪ ....‬وحتى النوايا أو األحالم أو اإلجهاد أو األلوان أو المحيط أو ‪...‬أو ‪...‬؟‬ ‫نعم هي محصلة كل ما يجوب المحتوى اإلنساني المفرد ‪...‬ويجب التأكيد على أنه هناك نفس‬ ‫بشرية للجماعة أو للجيل أو لألجيال ولألمم ولكافة البشر‪ ،‬وهذه من تلك ‪...‬؟ وقد أوضحنا أن‬ ‫المخلوق اإلنساني يعن كل البشر منذ البدء حتى أثناء التجربة واستكماال للمسيرة إلى الالنهاية ‪...‬؟‬ ‫ونهاية القول إن الروح بدأت المسار والمعنى = صفر ‪...‬فلزاما عليها أن ترتد إلى عالمها‬ ‫ومحصلة المعنى لديها = صفر أيضا‪ .‬وقد تالشى المعنى الناري أي تالشت النفس البشرية‬ ‫للمحتوى الفرد في رحلة الخالص ‪ ....‬وتبدأ رحلة الخالص بعد رحلة االكتساب مباشرة أي بعد‬ ‫الموت ‪...‬يسقط الجسد بالموت وال قيام له بعد ذلك ‪...‬ولكن تبقى النفس البشرية للخالص وتأتي‬ ‫التجسيد المكافئ لها والذي يعد بمثابة الفلتر لتالشي النفس البشرية وأحيانا تحتاج النفس البشرية‬ ‫ألكثر من فلتر وربما بعض هذه الفالتر تتبع سلما معينا ‪...‬؟ وما أن يسقط الجسد ولحظة الموت و‬ ‫تالشي النفس البشرية في رحلة الخالص تعود الروح كما بدأت ‪...‬وهكذا ‪....‬فالموضوع بسيط جدا‬ ‫ال يحتاج إلى جنات عرضها السماوات و األرض وال يحتاج لشيء أخر يذكر‪....‬ولما كانت‬ ‫شرعية الخلق للنار تقضي بان تبدأ بشرارة ثم تشتد ثم تجمر ثم تفنى أو تصبح رماد ‪..‬كان البد أن‬ ‫تكون الشرعية الجسدية للمحتوى اإلنساني المفرد بنفس الطريق تبدأ بالميالد ثم الشباب ثم‬ ‫الشيخوخة ثم الموت والتراب ‪...‬نعم فالجسد من نار و للنار ‪....‬وبهذا كل من العالمين قد عاد إليه‬ ‫حقه ‪...‬هذا ذهب لعالمه وذاك ذهب لعالمه أيضا ‪....‬ولكن المهم لنؤكد عليه هو أنه لما كانت المهمة‬ ‫للروح أساسا وكلية وأن الجسد والنفس البشرية ما هما أال أداة للروح لبلوغ الغاية المنشودة ولما‬ ‫كان سقوط الجسد مع منطوق الموت وتالشي النفس البشرية مع رحلة الخالص فما الباقي من‬ ‫المحتوى اإلنساني المفرد ‪...‬الباقي هي الروح ‪....‬وعليه نؤكد أننا من عالم الروح ‪...‬وغير أن عالم‬ ‫الروح بدون العقل و أدواته الجسدية سكون و كنون ‪...‬أضف إلى أن االنتماء للروح في الحياة‬ ‫الدنيا هو انتماء لفطرية خلقنا هو اإليمان بمهمة و مسيرة الروح و غايتها ‪...‬وحتى قضايا الروح‬ ‫أو األخذ بأسباب المسيرة أو الهدف منها وكيفية الوصول للغاية أو بلوغ الغاية البد و أن يناقش في‬ ‫الحياة الدنيا لوجود العقل و أدواته و األداة والتي هي النفس البشرية أو المعنى الناري كما ذكرنا قد‬ ‫ينتقل اإللكترون من مدار إلى مدار أو إلى مدار ذرة أخرى ولكن النواة باقية والعنصر باقي‬ ‫‪....‬نعم فالروح من المحتوى اإلنساني المفرد بمثابة النواة و النفس البشرية بمثابة اإللكترون‬ ‫‪..‬وتكمن الغاية من المسار اإلنساني أو التجربة اإلنسانية في أن تسبح النفس البشرية (المعنى‬ ‫الناري ) في إطار ثابت ال تحيد عنه أو تشذ فيه حول الروح ‪...‬وتأتي صعوبة األمر في كون‬ ‫المطلوب البد و أن يكون في رضا و قناعة النفس البشرية بهذا اإلطار ‪...‬تما كما لو كانت‬ ‫مفطورة على سمات عالم النورانيات وتماما مثل الماء ‪...‬غير أنها حملت لدالة تغير المعنى ‪...‬؟‬ ‫وبمعنى أقرب ‪...‬أن تكون النفس البشرية هي السفير الذي قد تثقف و تعلم و تريض و تسييس وما‬ ‫إلى ذلك ‪...‬أن تكون سفيرا لعالم الناريات لدى عالم النور ‪....‬في حين حمل الماء سمات عالم النور‬ ‫وكان هو السفير لعالم النور لدي عالم الماديات أو الناريات ‪...‬وفي الحالتين الحد بين العالمين قائم‬


‫‪....‬؟‪....‬وعليه فالعالقة بين الروح و النفس البشرية هي عالقة معنى ويكاد أن يتطابق ماديا مع‬ ‫ذرة األيدروجين ‪....‬نواة و إلكترون يسبح في مدار ثابت ‪....‬ولما كان هذا اإللكترون ونقصد النفس‬ ‫البشرية أو المعنى الناري يشذ أثناء التجربة اإلنسانية نظرا للجهل أو معترك الحياة أو الرغبات‬ ‫والملحقات و األحاسيس ‪...‬وأيضا نتيجة لتفاوت ونسبية البيئات أو النشأة والعصبيات و القوميات و‬ ‫الثقافات ‪...‬قل قناة المرور للمحتوى اإلنساني المفرد وتتباين هذه القناة من محتوى ألخر وفي‬ ‫تباديل و توافيق لكل دوال السلوك للبشر ‪...‬جاء راسم اإللكترون (النفس البشرية) لماليين الدوال‬ ‫من تجاسيد مكافئة ‪...‬وكانت رحلة الخالص ‪....‬أو قل رحلة تالشي النفس البشرية ‪....‬وعليه فكل‬ ‫ما حولك من حيوان أو حشرات أو زواحف أو نباتات و طيور وهذا لدنيا الواقع ‪...‬وأما دنيا الخيال‬ ‫أو النوايا فهي في عالم البحار أو العالم المائي ونقصد األسماك و الحوت و الدالفين و الثعابين‬ ‫والسرطانات وحتى المرجانيات وما إلى ذلك ‪....‬المهم أن تعي أنك في الحياة الدنيا في رحلة‬ ‫االكتساب وأن ما ذكرناه هي رحلة خالصك وهي بعد الموت مباشرة ‪...‬‬ ‫لك أن تعرف عزيزي القارئ أنه وبناءا على ما أوضحناه ‪ ....‬أنه ال وجود للمالئكة أو الشياطين‬ ‫أو الجن ‪...‬ال وجود لها ونؤكدها يقينا ال وجود لها ‪...‬؟‬ ‫وعلى ما تقدم فالروح وعالم النور ‪ ....‬والناريات أو الماديات ‪ ....‬عالم النور ‪...‬عالم النار هكذا‬ ‫كانت شرعية الخلق وكذا كان اإلنسان ملتقى العالمين أو البحرين كما يقولون ‪...‬؟‬ ‫لو قولنا أن الناريات تحيى للفناء ‪...‬أما الروح فباقية خالدة ‪....‬ولذلك فليس هناك أي مخلوقات‬ ‫تحيى في عالم الناريات ‪...‬أم الروح في عالم النور خالدة خلودا أبديا ‪...‬اإلنسان خالد خلود الروح‬ ‫‪...‬ونقصد اإلنسان ككل وليس المحتوى المفرد منه وقد أوضحنا األمر سابقا ‪ ....‬وعموما نؤكد أنه‬ ‫ال مخلوقات للناريات غير ما وعيناه من ماديات أو ناريات كالشمس مثال ‪...‬فالناريات عموما‬ ‫تبحث عن الفناء فليس لها حياة غير الذي تراها وتؤل إلى الفناء دوما ‪...‬؟ أم مخلوقات عالم النور‬ ‫ونقصد الروح فدائما حية وفي خلود دائم ‪....‬‬ ‫لما كانت شرعية الحياة تتطلب الروح و الماء و أألداة والتي هي المعنى الناري والذي حمل تغير‬ ‫المعنى ‪...‬جاء حتى التجسيد اإلنساني مع الميالد بمحصلة صفر للمعنى ثم يبدأ االكتساب ‪...‬؟ ولما‬ ‫كان من شرعيات الروح العدل المطلق فحتما البد ألي مخلوق أن تكون محصلة المعنى للميالد‬ ‫صفرا أيضا ‪....‬األمر الذي يجعلنا نجزم بأن الروح لن تكون في مخلوق أخر غير المحتوى‬ ‫اإلنساني ‪...‬وعليه نؤكد أن هذه العوالم و المجرات من حولنا لن تكون بها حياة إال للبشر أو‬ ‫للمحتوى اإلنساني ‪...‬هي لإلنسان ‪.....‬جاز لك عزيزي القارئ أن تتخيل أن إنسانا أخر قد يبعد‬ ‫عنك وفي مجرة ما في الكون ‪..‬وربما ساعده المعنى في أن يتطور تطورا كبيرا عن ما أنت فيه‬ ‫‪...‬أم زعم وجود مخلوقات أخرى غير اإلنسان ‪...‬فهذا زعم خاطئ و يتنافى مع شرعيا الخلق‬ ‫ويعتبر من هواجس البشرية ‪...‬نعم فاالحتمالية القائمة واحدة وهي وجود عوالم أخرى لإلنسان في‬ ‫هذا الكون وربما أنهم قد بدأوا المسار قبلنا أو بعدنا األمر سيان ‪....‬وربما يكون مطلوبا منا ارتياد‬ ‫هذه األجواء يوما ما ‪...‬؟‬


‫فحتمية الوجود اإلنساني وشرعيته كانت موجودة وقبيل خلقه ‪...‬نعم ففلسفة الخلق تسبق الخلق‬ ‫‪.....‬وليس هناك أي حتمية أو شرعية لوجود أي مخلوقات أخرى على اإلطالق ‪....‬‬ ‫فاإلنسان قمة من قمم اإلبداع الخلقي ‪...‬ال تنظر إلى واقع البشرية في الوقت الحالي ‪...‬ال‬ ‫‪...‬فالبشرية اآلن تعيش الوحل و الجهل و العمى واألوهام لكثير من العقائد ‪...‬نعم البشرية اآلن في‬ ‫الوحل ‪...‬؟ ‪...‬ال‪...‬؟‬ ‫ولكن أنظر لإلنسان بعد إن يرتد له مساره ويدخل إلى أفاق جديدة وعوالم أخرى و بعد إن يأخذ‬ ‫بزمام نظرية المعنى ‪..‬أو يصل لنهاية التجربة اإلنسانية ‪....‬قمة من قمم اإلبداع الخلقي و ال يسعنا‬ ‫إال أن نقول المعنى للخالق(مجازا) ‪....‬سيصبح يوما رمزا من رموز الكون و رائدا من رواده‬ ‫وسيعمل ساعتها بالخاطر الذي أرتبط بنظرية المعنى للخالق (مجازا) ‪.‬‬ ‫حمل اإلنسان دالة المعنى المتغير للكون ‪...‬فكل مخلوق و تبعا لنظرية المعنى له دالة المعنى‬ ‫‪....‬ولما كانت السمات األساسية لعالم النور هو الحياء و الشفافية المطلقة و السكون و الكنون‬ ‫‪....‬جاءت دوال المعنى في غالبيتها أو معظمها للناريات ‪...‬ولما كانت الدوال في معظمها تأخذ‬ ‫شكل الذرات في تركيبها ‪...‬نواة و اليكترونات تسبح في مدارات حولها ‪ ...‬كذا الشمس و الكواكب‬ ‫و األمثلة كثيرة في الكون ‪...‬وتكاد تكون دالة لمعنى ثابت لكل عوالم الناريات ‪....‬؟ وغالبية‬ ‫االعتقاد في أن كيمياء نظرية المعنى قد تتماثل و كيمياء العناصر في الماديات‪،‬وحتما أن نظرية‬ ‫المعنى قد تتماثل علومها تماما مع العلوم الطبيعية المعمول بها في دنيا الماديات‬ ‫وحتما أن النفس البشرية هي المدخل لنظرية المعنى و أساسياتها ‪...‬؟ فمع دوال المعنى لدنيا‬ ‫الخالص و مطابقتها أو مناظرتها مع دوال السلوك البشري و استخالص القيم أو أثقال المعنى لكل‬ ‫منها مع استخراج التفاعالت للسلوك و المعني و االشتقاق لدوال المعنى المختلفة وما إلى ذلك‬ ‫‪.....‬هذه هي المفاتيح األساسية لنظرية المعنى و سنستطرد فيها فيما بعد ‪....‬‬ ‫نعاود الحديث عن أن اإلنسان قد حمل دالة المعنى المتغير في الكون ‪....‬نعم دالة المعنى المتغير‬ ‫‪....‬؟‬ ‫ال مجال للحديث عن األوهام والخزعبالت ‪...‬نعم ال مجال لذلك وغير أن المسيرة لإلنسان خالدة‬ ‫‪...‬؟‬ ‫لما كان الماء سفيرا للنور لدى الماديات أو الناريات وجاء تجسيده بمنطوق اللغة التي تفهمها‬ ‫الناريات‬ ‫في حين جاءت النفس البشرية كمعنى ناري سفيرا للناريات لدى النورانيات و ألن عالم النور ال‬ ‫يعرق المادية أو التجسيد ‪...‬؟ وعندما يكون هذا السفير في عالم به العدالة المطلقة فحتما كان إذا‬ ‫أخطأ يعاقب و إذا أثاب يثاب ‪....‬وكان خطأه أو إثابته من معنى ‪...‬ولزاما أن يكون عقابه أو إثابته‬ ‫من معنى أيضا ‪...‬أيضا فإثابته أو خطأه ‪...‬له قيمة ‪....‬فحتما في عالم العدل المطلق أن عقابه أو‬ ‫إثابته تكون بنفس القيمة ‪ 2=1+1‬لن تكون ثالثة ولن تكون في الال نهاية كما يتشدق البعض فهذا‬ ‫جهل بالخالق(مجازا)‪..‬؟‬


‫في الكون كلية ‪..‬ونؤكد على ذلك تجد ‪... 2=1+1‬سواء في علوم الماديات أو سواء في عالم النور‬ ‫أو في نظرية المعنى ‪ ....‬وأي محتوى إنساني مفرد يرى غير ذلك أو يرى تفضيل البعض على‬ ‫البعض أو اختيار قوم أو أمة عن أمة أو محتوى عن محتوى أو ما إلى ذلك ‪...‬فحتما أن منظوره‬ ‫للخالق(مجازا) منظور خاطئ ‪..‬نعم ونؤكد ذلك ‪....‬الكون بمجمله مبرمج ببرمجة فائقة الدقة‬ ‫بنظرية المعنى والتي تتبع لها كافة الناريات و الماديات ‪...‬نستطيع أن نقرب لك األمر ‪...‬نقول أنه‬ ‫أشبه بالسحر ولكنه ليس سحرا ‪....‬أنظر للواقع أو للخيال الذي تعيشه لتعرف أنه ليس سحرا ‪....‬؟‬ ‫وال مكان فيه للخزعبالت أو األوهام أو التشدق أو الزعامات ألي كان ‪....‬؟‬ ‫ونؤكد أن المدخل لنظرية المعنى ومفتاحها يكمن في النفس البشرية و رحلة الخالص من حولك‬ ‫كما أوضحنا ‪.‬؟‬ ‫أصبح اآلن أن التشدق بوجود المالئكة أو الجن أو الشيطان أو جنات السماوات و القيامة و البعث‬ ‫من جديد وعقاب النار و األراضين و ما إلى ذلك ‪...‬نوع من الدجل و الشعوذة و األوهام ‪...‬حتما‬ ‫أن األمر كذلك ‪.‬‬ ‫والموضوع أكبر كثيرا من تخيالتهم و عقولهم التي صورت لهم أن السجود للخالق(مجازا) عبادة‬ ‫‪...‬؟‬ ‫الموضوع أكبر بكثير من كل ذلك‪...‬؟‬ ‫المهم أن تعي أن الحد الفاصل بين العالمين ‪...‬عالم النور و عالم النار موجود في العقل للمحتوى‬ ‫اإلنساني وهو حد من معنى وليس حدا مجسدا أو له مادية ‪....‬؟‬ ‫عندما يتوازى النور و النار في مخلوق ما ‪...‬فحتما أن هذا المخلوق سيعتلي قمة اإلبداع الخلقي‬ ‫للكون بمجمله ‪ ...‬فيه رمزية الكون ‪...‬؟ ‪....‬هذا وال تسألني فيه اآلن ‪...‬نعم فقد سبق و أشارنا أنه‬ ‫الوحل و الجهل و الال طريق أو هدف أو غاية ‪....‬متاهة النفس البشرية ليس أال ‪....‬مع غيبة‬ ‫االنتماء للروح ‪.....‬؟‬ ‫أفترض أنك تركب سيارة ‪...‬ومع مرور الوقت و االستعمال خربت و تكهنت ‪...‬هل سوف تنتمي‬ ‫للسيارة أو لذاتك كما تعرفها ‪...‬؟ حتما ستنتمي لذاتك ‪...‬وهذه هي ذاتك ألنك تعرف الكينونة أو‬ ‫األنا‪...‬فإذا كنت من عالم النور وليس لك كينونة أو أنا ‪...‬وفي مطلق النور فالروح بمثابة قطرة‬ ‫الماء وسط نهر جاري ال تستطيع أن تأتي بذات القطرة مرة أخرى وعليه فمنطوق السيولة و‬ ‫الشفافية و الصفاء نقول عليه عالم المال نهاية ‪...‬وهذا طبعا تشبيه مادي قصد به تقريب وجهات‬ ‫النظر ‪...‬ولكن لك أن تعرف أن الروح ال تستطيع أن تعود لعالمها ما لم تخلص كلية من النفس‬ ‫البشرية أو المعنى الناري أو أثرهما في رحلة الخالص ‪...‬وإذا كان عالم النور من سماته الصمت‬ ‫و الكنون و الحياء والسكون ‪.....‬في تشبيه مادي لتقريب المفهوم إذا كان لك أبا أخرس وشكلك‬ ‫مطابقا لشكله مثال ‪..‬وكل الناس من حولك أفهموك أن لك أبا أخر وبينك وبينه اختالف في الشكل‬ ‫‪...‬فماذا لو قابلت هذا الرجل األخرس وحاول ان يقول لك انك أبنه ‪...‬؟ فماذا تفعل ‪..‬؟‪ ...‬أتصر‬ ‫بان هذا الرجل أباك أم تركن لألخر ‪...‬طبعا هذا مثل مادي ‪.....‬ولكن أقول لك أن البشرية قد‬


‫باعدت بينها و بين هذا الرجل ‪...‬فاألخر كفل لها كل الرغبات و الشهوات والملذات وما إلى ذلك‬ ‫‪...‬لم يفطنوا أو يعوا رحلة الخالص ومنطوقها ‪.....‬‬ ‫وهذا ما حدث بالضبط ركنت البشرية للنفس البشرية وانتمت إليها حتى في عقائدها أو ثقافاتها أو‬ ‫اجتماعياتها ‪...‬ركنوا إلى الناريات و انتموا للنار وبطريق غير مباشر ‪...‬أساسه الجهل مرة‬ ‫بمحتواهم و مرة أخرى بالخالق (مجازا) ‪...‬كانوا يتخيلون أن النفس البشرية خالدة ‪....‬نعم هي‬ ‫خالدة إلنسان كل البشر ‪...‬نعم فكل البشر إلنسان واحد ‪....‬ولكنها متالشية للمحتوى اإلنساني‬ ‫المفرد ‪....‬نعم بعد رحلة الخالص تتالشى تماما‬ ‫ولما كانت المهمة والمسار و الهدف و الغاية للروح ‪...‬فنحن نحيا هذه الحياة للروح ‪ ...‬والنفس‬ ‫البشرية للمحتوى المفرد أو المعنى الناري ما هو إال أداة ال غير ‪....‬‬ ‫وبناءا عليه نؤكد أننا لعالم الروح (مثالية مادية األب األخرس ) رضيت بذلك البشرية أم لم‬ ‫ترضى ‪....‬؟‬ ‫البشر لعالم الروح فقط ‪...‬؟‬


‫دوامة النور و النار‬ ‫سنتناول في هذا الباب دوامة النور و النار ‪...‬وال نقول معترك النور و النار ‪..‬ال ‪...‬فهذا عالم وله‬ ‫سماته وهذا عالم وله خصائصه ‪...‬والسيد كما يقولون سيد ‪..‬؟ ‪..‬الماء عندما جاء سفيرا للنور لدى‬ ‫الناريات كان هو السفير السيد ‪...‬نعم ‪...‬فالنورانيات السيادة على الناريات ‪....‬فكل ما هو للنور‬ ‫سيدا على ما هو للنار ‪....‬فالروح هو سيد للنفس البشرية أو للمعنى الناري ‪...‬؟‬ ‫يعيش البشر أحيانا حياة األلفة و الجماعة وتتباين األوضاع االجتماعية بين محتوى بشري و آخر‬ ‫‪ ...‬فهذا غني وذاك فقير ‪ ...‬هذا ذو سلطة أو نفوذ وذاك ضعيف ‪...‬هذا له األهل و القبيلة و ذاك ال‬ ‫أهل له ‪....‬هذا له أب و أم وذاك ليس له أب أو ليس له أم أيضا ‪...‬؟ ويسود المجتمعات نوع من‬ ‫االحتكاك في السلوك ‪،‬ومن هذا السلوك قد تجد أن البعض يتقبله و البعض األخر يرفضه‬ ‫‪...‬وربما أيضا قد تجد أن القبول بهذا السلوك العام له غالبية من هذا المجموع العام ‪ ،‬في حين أن‬ ‫األقلية قد ترفض هذا السلوك ‪....‬وغير إن هذه األقلية قد تجد فيها محتوى أو أثنين يمقتون هذا‬ ‫السلوك بشكل كبير و صارخ أحيانا ‪...‬وعادة ما تجد هذا المحتوى يرفض الجماعة ويفضل‬ ‫االنزواء بعيدا عنها ‪...‬وفي العادة أيضا أن يكون هناك عدم تجانس في النسيج االجتماعي بينه‬ ‫وبين العامة من حوله أو وجود تناقض في السلوكيات لدى العامة كان يسود الظلم أو االستبداد أو‬ ‫الفقر أو االسترقاق أو ما شابه وبالتالي فهذا المحتوى الرافض والذي يفضل االنزواء ‪...‬يجد البيئة‬ ‫المناسبة في وجود تناقضات المجتمع من حوله ‪...‬وتجد لديه الدافع للبحث عن حل لهذه التناقضات‬ ‫‪ ...‬األمر الذي بالتالي يدفعه إلى ما يمكن أن تسميه أنت برحلة البحث عن الذات اإلنسانية‬ ‫‪....‬شيء من هذا القبيل وبالتالي تبدأ الدوامة ‪....‬؟‬ ‫كثير من المفكرين و األدباء و الكتاب أو المخترعين أو الفنانين أو العلماء‪...‬قد يتعايشوا وظروف‬ ‫مشابه لما ذكرناه سابقا ولكن في األوساط المتخصصة ‪....‬وهذا من شأنه أن يدفعهم للبحث عن‬ ‫شيء معين يرتقي بهم في هذه األوساط ‪...‬‬ ‫كل محتوى إنساني مفرد يستطيع أن يدخل لدوامة النور و النار ‪...‬يستطيع أن يكون عبقريا أو‬ ‫مصلحا اجتماعيا ‪...‬يستطيع أن يكون مفكرا أو أديبا متألق أو مخترعا أو في مصافي الفنانين‬ ‫المشهورين ‪....‬يستطيع أيضا كما يقولون أن يكون نبيا أو رسوال أو ديكتاتور ‪.....‬يستطيع أن‬ ‫يكون أيضا مجنون (فالجنون دوامة ال تتوقف)‬ ‫‪...‬نعم فاألمر جد بسيط ‪...‬ولكن المنقذ لك في هذه الدوامة هو الدافع وسيولة العقل والثقة بالمعنى‬ ‫الناري او بالنفس البشرية و رصيدها في ذلك العناد واإلصرار على الحل ‪....‬الكثير من البشر قد‬ ‫و بدوافع وظروف مختلفة ‪...‬وتباينت نتائج الدوامة لديهم على قدر‬ ‫أرتاد هذه الدوامة‬ ‫العمق الذي ارتادوه فيها ‪...‬تبدأ بالمحتال أو النصاب ثم بالمفكر أو المصلح االجتماعي ثم بالعبقري‬ ‫ثم بالديكتاتور ثم بالنبي ثم بالرسول ‪...‬وأيضا المجنون وغير أن جمعا غفيرا من هؤالء تراجع بعد‬ ‫أن أحس بوادر الجنون وحاول اإلسراع في اللحاق بركب الجماعة أو المجتمع من حوله وأخذ‬ ‫يباعد بينه وبين الدخول إليها مرة أخرى ‪...‬نعم ‪...‬؟‬


‫سنحاول أن نقرب إليك ما يحدث فيها ‪...‬ولكن أعلم أن هذه الدوامة قد تأخذ عمرا طويال إلى أن‬ ‫تتوقف يتناسب ذلك و عمق الدوامة ‪...‬نعم ‪...‬فالبعض من هؤالء الذين ارتاد وها قد مات ولم‬ ‫تتوقف الدوامة لديه بعد ‪...‬؟‬ ‫و لك أن تعلم أنني ارتدت هذه الدوامة و وصلت فيها إلى عمق لم تصله البشرية بعد ‪...‬وطرحها و‬ ‫نتائجها هي هذا الكتاب الذي بين يديك و ال ندعي النبوة أو الرسالة فقد وعينا ما نحن فيه‬ ‫‪...‬ومثل هذا ليس حكرا على احد ولكن أحذر ‪...‬؟‬ ‫أرأيت دوامة عظيمة للماء ذات سرعات عالية و قوى سحب عاتية‪...‬تأملها جيدا ‪...‬ماديا أكثر من‬ ‫مثلث برمودا ؟‬ ‫أرأيت لو أن سيال هائل لشالل ذو ارتفاع عالي يسقط على رقاقة يكاد ال يكون لها سماكة ‪...‬عليك‬ ‫أن تتخيل ذلك‪...‬؟‬ ‫تبدأ الدوامة بمجموعة تساؤالت بسيطة ‪...‬منها مجموعة التساؤالت عن السلوكيات المتناقضة في‬ ‫المجتمع ‪...‬وما هو الحل األمثل مثال ‪...‬؟ ثم تبدأ هذه التساؤالت البسيطة في الترابط فيما بينها‬ ‫واحدة تلو األخرى وتبدأ السرعة البسيطة للدوامة ‪...‬وتبدأ التساؤالت في التوسع شيئا فشيء‬ ‫‪..‬وتبدأ لعملية البحث عن حل أن يكون لها قيما بسيطة في شكل توارد بعض الخواطر وغير أن‬ ‫العديد من التساؤالت أو المعطيات قد يعترض أو يتعارض مع هذه الحلول ‪ ...‬ويتم بناءا على ذلك‬ ‫إعمال العقل بشكل اكبر ‪...‬وتزداد السرعة للدوامة ‪...‬نعم ‪...‬أرأيت هذا الذي يجلس إلى جوارك‬ ‫وذهنه أو فكره شارد ‪..‬أحيانا تكلمه ال يسمعك ‪...‬؟ ولو تعاظم األمر معه ‪..‬قد يذهب إلى غرفة‬ ‫مجاورة لالختالء بذاته أو محتواه ‪....‬وعندما يخل عليه هذا و ذاك ‪..‬ال يجد الراحة لخلوته‬ ‫‪...‬فيهجر إلى مكان نائي أو بعيد عن الناس مثال ‪...‬واألمر مشابه لما حدث في مقولة األنبياء و‬ ‫الرسل ‪...‬فكل كانت له خلوته ‪...‬ونحن ال نحاول الربط في األحداث ولكنها كمثال ليس أال ‪...‬؟‬ ‫وصلنا إلى الخلوة ‪...‬و أيضا وصلنا بالدوامة أن دخلت حيز التساؤل من جانب و الخاطر للرد‬ ‫على هذا التساؤل من جانب أخر ‪...‬وان الدوامة قد أخذت سرعة بسيطة ‪...‬وتمضي الساعات أو‬ ‫الليالي أحيان وغير أن عالمات دخول هذا المحتوى للدوامة قد تظهر عليه ‪.....‬تأمل محتوى‬ ‫إنساني قد تعرض للجنون ‪،‬فستجد جحوظا ونفاذية في العينين إلى حد ما وتجد رهافة السمع‬ ‫وربما حالوة اللسان وأيضا حاسة عالية للشم ‪...‬؟ لماذا ‪...‬؟‬ ‫سبق و أشارنا أن العقل للروح و للمعنى الناري و أن الحد الفاصل بين العالمين عالم النور و عالم‬ ‫النار موجود بالعقل وقولنا أنه حد من معنى ‪...‬وعليه فلك أن تعرف الحياة للمحتوى المفرد تأتي‬ ‫من تماس الروح للعقل ‪...‬و أيضا فمكمن النفس البشرية أو المعنى الناري أيضا هو في العقل‬ ‫‪.....‬وأيضا لك أن تعرف أن ما تعرفه أنت بالضمير يأتي من منطوق خط التماس بين العقل و‬ ‫النفس البشرية أو المعنى الناري ‪...‬والضمير متغير تبعا لدالة المعنى الناري لكل محتوى على حده‬ ‫أيضا ‪...‬‬ ‫لذلك كانت دوامة النور و النار تعتبر أجهادا قاسيا للعقل األمر الذي يجعل العقل يستنفر كل حواسه‬ ‫و أدواته للتصدي ولمقاومة هذا اإلجهاد ‪....‬‬


‫وعادة ما تجد هذا المرتاد لدوامة النور و النار يفضل الخلوة ويبحث عن األخذ بأسبابها ‪..‬وقد‬ ‫يتعايش مع المجتمع رغم أن عقله كلية تحت وقعها ‪..‬لفترات معينة ‪ ،‬ويذهب بعدها لالختالء‬ ‫بمحتواه ‪...‬وكما يقول العامة فتح بابا ال يستطيع إن يغلقه ‪..‬؟ كيف وهو الباحث وسط أالف‬ ‫التساؤالت و ماليين الخواطر‪...‬كيف؟‬ ‫في دوامة الماء لو تأملتها قليال ‪...‬لوجدت أنها في البداية دائرة ومع تحريك جزيئاتها بسرعة‬ ‫بسيطة ‪...‬ينجذب مركزها إلى أسفل ‪...‬ومع زيادة السرعة ‪..‬تزيد قوى الجذب للمركز ليزداد عمق‬ ‫الدوامة وكلما كانت كبيرة و سرعتها كبيرة أزداد المركز عمقا ‪...‬؟ وهذه تمثيل مادي كما سبق و‬ ‫أشارنا لمنطوق المعنى لدوامة النور و النار ‪...‬وطبعا إذا تالشى المركز للدوامة تالشت الدوامة‬ ‫‪....‬؟ و إذا ما كان العقل هو المركز لهذه الدوامة فحتما أن قوى الجذب الهائلة هذه تمثل أجهادا‬ ‫عالي للعقل وتجهد تبعا لذلك أدواته ‪...‬وغير أنه إذا أنفرط عقده تحت قيم اإلجهاد هذه ‪...‬كان‬ ‫الجنون الذي لن يتوقف ‪....‬؟ والمقصود أن ينفرط عقده هو أن يفقد وتديته و ثباته ويصبح مثل‬ ‫اإلعصار ال وتدية له ومع مرور الوقت يتالشى ‪...‬؟ شيء من هذا القبيل ‪...‬‬ ‫تقوم بعض أجهزة االستخبارات أو جهات أمنية معينة بعم غسيل مخ كما يقولون لبعض المحتويات‬ ‫‪...‬فمع نوع من الكرب واإلحاطة التامة بالمحتوى يتم تلقين األفكار و القيم المستحدثة والمطلوبة‬ ‫‪...‬وهي من منطوق الدوامات الصناعية المستهدفة وغير أنها بسيطة ‪...‬و ال تعتبر دوامات للنور‬ ‫أو النار ‪....‬‬ ‫ولنعاود الحديث عن دوامة النور و النار ‪...‬و نسأل هل الروح تدخل إلى هذه كما دخلتها النفس‬ ‫البشرية أو المعنى الناري ‪...‬وما المقصود بنور في الدوامة ‪....‬ونقول أن العقل لجزئيتين ‪..‬فهو‬ ‫تماس الروح و أيضا فلسفة خلقه و ترتيب جزيئاته وطريقة عمله هي للنور أيضا أم تجسيده فهو‬ ‫للنار ‪....‬ويعمل للروح ويعمل للمعنى الناري أو النفس البشرية ‪...‬هو من المعنى يتطابق مع‬ ‫منطوق الماء فإن أضفت إليه اللون األحمر بدا أحمرا وإن أضفت إليه اللون األخضر بدا اخضرا‬ ‫و كذا العقل أن طغت عليه النفس البشرية صار ما تعرفه أنت بالشيطان و أن وجهته الروح أو‬ ‫أسترشد بالروح صار ما تعرفه أنت بالمالك ‪...‬ولكن طبعا سبق و أشارنا أنه ال وجود للشياطين أو‬ ‫المالئكة ‪...‬نعم ال وجود لهذه المخلوقات كما أوضحنا ‪...‬؟ تستطيع أيضا أن تشبهه بمعنى الرداء‬ ‫األبيض للروح وكل سلوك أو انفعال أو أجهاد للنفس البشرية يخط عليه لونا له قيمة و درجة لون‬ ‫مثال ويكون هذا الرداء هو مدخلك لرحلة الخالص ‪...‬نعم نسمي هذا تأين للروح وله قيمة و متجه‬ ‫وزمن ‪...‬ويكون المطلوب في رحلة الخالص هو تفريغ هذا التأين أو هذا الشحن ‪...‬شيء من هذا‬ ‫القبيل ‪....‬؟ و في هذا نؤكد أنه ال حاجة لمقولة المالئكة التي على اليمين أو اليسار لترصد أفعال‬ ‫المحتوى المفرد كما يقولون ‪...‬قول ساذج ليس أال ‪...‬؟‬ ‫نعاود أن العقل هو مركز دوامة النور و النار وتبدأ مجموعة التساؤالت في التكاثر شيئا فشيء‬ ‫وتبعا لساعات أو ليالي االختالء وزمن هذا االختالء ويتناسب هذا طرديا مع طول مدة االختالء و‬ ‫طبيعته ‪...‬وكلما كثرت التساؤالت كثرت في المقابل لها الخواطر التي تقابل هذه التساؤالت ومثل‬ ‫هذه الخواطر تكاد أن تكون إجابات غير مترابطة لمجموعة غير مترابطة من األسئلة أو‬ ‫التساؤالت وربما يتعارض بعضها مع البعض األخر سواءا للتساؤالت أو للخواطر ويزيد هذا‬


‫األمر إعمال العقل بشدة لذا تبدأ التساؤالت في التسلسل بسرعة رهيبة وفي المقابل الخواطر‬ ‫بسرعة خطيرة أيضا‪....‬ويكون مطلوبا من العقل متابعة هذه السرعة الرهيبة للتساؤالت او‬ ‫الخواطر على حد سواء ‪...‬ولما كانت التساؤالت للنفس البشرية ‪..‬وكان الخاطر من إعمال العقل‬ ‫‪...‬والبد من أن تتناسق الخواطر فيما بينها ليتم إيجاد حل غير متعارض ومنسق بشكل كبير‬ ‫لإلجابة على كافة التساؤالت ‪....‬‬ ‫في هذه المرحلة تكون السرعة للدوامة تكاد تكون أقصى قيمة ممكنة ‪..‬وهنا ينفصل الخاطر‬ ‫‪...‬وتقع النفس البشرية أو المعنى الناري في هوان ما بعده هوان تفقد فيه الكينونة و األنا و‬ ‫السيطرة على كل شيء‪...‬نعم فاإليقاع السريع للدوامة أسال الكينونة أو قل أسال النفس البشرية أو‬ ‫المعنى الناري ‪ ...‬وأضحت في هوان الطفل الوليد أو قل قطرة الماء ‪...‬؟ ويحدث االنفصام سيل‬ ‫الخاطر للعقل في جانب والنفس البشرية بهوان الطفل الوليد في جانب أخر ‪..‬والقوة و الجبروت‬ ‫للخاطر تجعله السيد ‪...‬والنفس البشرية في هوانها كالمستسلم أو قل الطفل الذي يتلقى التعليمات‬ ‫‪...‬نعم سيل الخاطر يلقن ‪..‬و النفس البشرية تتلقى هذا التلقين أو قل األوامر‪ ...‬وفي مثل هذا الهوان‬ ‫للنفس البشرية ومع انفصال الخاطر وجبروته و قوته ‪...‬ومع الخوف الرهيب للنفس البشرية من‬ ‫هول ما تالقيه يكون التصور حقيقة ويصبح سيل الخاطر كائن ووقعه على النفس البشرية أشبه‬ ‫بالسيل الذي يتدفق من أعال على صفيحة رقيقة جدا ‪...‬األمر الذي يدفع النفس البشرية إلى ما يشبه‬ ‫الزلزال العنيف و الذي يجعلها في مفترق طرق بين العودة و اإلذعان أو طريق الال عودة ‪...‬؟‬ ‫‪...‬وسيل الخاطر المنفصم هذا أسمه مالك الوحي ‪..‬وطبعا الخاطر هذا أصبح وحيا ‪...‬؟‬ ‫وطبعا مثلما هناك قوى جذب ألسفل في دوامة الماء ‪...‬يظهر أمر مشابه لمرتاد دوامة النور و‬ ‫النار تحت تأثير سيل الخاطر أو الوحي كما أسموه سابقا ‪..‬وهو وجود قوى جذب داخل المحتوى‬ ‫اإلنساني هذا ‪...‬فهو يحس نوعا من االستثقال ألحشائه كما لو كانت ستنزل من فتحة الشرج لديه‬ ‫‪...‬ولذلك تجده يمسك بفتحة الشرج لديه من آن آلخر ‪..‬وطبعا ربما من هول األمر أن يحس رعشة‬ ‫أو يحس أن عقله سينفرط فيبحث عن المضجع بسرعة رهيبة خوفا من طريق الال عودة كما‬ ‫أوضحنا سابقا ‪...‬‬ ‫وبناءا على ما سبق نؤكد أن سيل الخاطر كان للعقل وليس للروح ‪.....‬وعليه نؤكد أن إيقاع‬ ‫الدوامة يبدأ بسيطا جدا و بسرعة بسيطة ويبدأ جنبا إلى جنب توارد الخواطر بسرعة بسيطة أيضا‬ ‫‪...‬تزداد التساؤالت وتزداد السرعة للدوامة وأيضا يزداد توارد الخواطر وتزداد سرعة تواردها‬ ‫ويتم أعمال العقل شيئا فشيئا تارة مع تساؤالت النفس البشرية وتارة مع الخواطر و تواردها‬ ‫‪....‬وأحيانا تأتي الخواطر بتساؤالت جديدة ‪...‬وتزداد التساؤالت وتزداد سرعة تواردها ‪..‬وأيضا‬ ‫الخاطر و سرعة توارده ‪...‬وتزداد تبعا لذلك سرعة الدوامة و إعمال العقل حتى تصلى السرعة‬ ‫إلى درجة خطيرة ويكون الحمل األقصى للعقل واإلجهاد الذي قد يصل إلى حد التدمير ‪...‬ويكون‬ ‫االنفصام للخاطر و النفس البشرية هو الحل للعودة ‪...‬ويكون لدى مرتاد الدوامة هذا سرعة خاطر‬ ‫أعال بكثير من العامة من حوله ‪..‬تماما كالذي يركب طائرة و أخر يسير على األرض ‪...‬صعب أن‬ ‫يتفهم أحدهما األخر ‪ ...‬؟ وتكاد تكون مقاطع الحديث لديه أشبه بفالشات أو رؤوس موضوعات‬ ‫‪...‬األمر يجعل العامة من حوله ربما يراه بعضهم أنه مجنون ‪...‬ربما ؟ خاصة وكما ذكرنا أن‬


‫اإلجهاد للعقل و أدواته يجعل هذه األدوات على غير العادة نتيجة إلجهاد كل أداة على حدة أجهادا‬ ‫عظيما خاصة عند تهاوي النفس البشرية أو المعنى الناري تحت وطأة سيل الخاطر األمر الذي‬ ‫يجعل النفس البشرية تستنفر هذه األدوات في أقصى قيمها خوفا من الال عودة كما ذكرنا ‪(...‬قضية‬ ‫أكون أو ال أكون ‪...‬؟) وحتى االستشفاف أو الحاسة السادسة تدخل ضمن هذه األدوات ‪....‬وأيضا‬ ‫أجهاد كافة مكونات و مراكز العقل تحت وطأة سيل الخاطر كان أمرا محتوما ‪...‬فمالحقة الخواطر‬ ‫وتواردها ولكافة التساؤالت والتنسيق فيم بينها بما ال يجعل هناك تعارضا بين خاطر و أخر أو‬ ‫تساؤل وأخر بغية الحصول على حل أمثل و لكافة القضايا ‪ ....‬ولقصور المعطيات عند الدخول‬ ‫للدوامة ‪...‬أو وجود أي تصورات مسبقة ‪ ،‬اثر كبير في حيثيات الحل ‪...‬ولذا قد تأتي الخواطر‬ ‫مصحوبة أحيانا بنوع من التصور الغيبي استكماال لمنظور الحل ‪..‬فقد عجز الواقع أو عجزت‬ ‫المعطيات للواقع أن تستكمل منظور الحل المنشود لعموم التساؤالت ‪....‬؟ نعم ‪...‬وكذا األنبياء أو‬ ‫الرسل وعلى العكس من ذلك وعلى عمق أقل بكثير للدوامة يأتي الديكتاتور بحيثيات الواقع و ال‬ ‫يلجأ للخيال مطلقا في قضايا االحتواء للعامة من حوله ‪....‬؟‬ ‫وطبعا ونتيجة إلجهاد الحاسة السادسة يكون هناك قدرة لمرتادي دوامة النور و النار على قراءة‬ ‫خواطر من حولهم أو التنبؤ ببعض اإلحداث ‪....‬فاإلجهاد القاسي لكل أدوات العقل وحواسه يعطيها‬ ‫نوعا من التألق شبه فطري وكما لو كانت فطرية لدى هذا المحتوى ‪...‬؟ نعم وقد يتراجع هذا التألق‬ ‫بعد فترة من الزمن ‪...‬؟‬ ‫وبناءا على ما سبق نؤكد أن األعماق األولى للدوامة يكون نتاجها من المفكرين و العلماء و األدباء‬ ‫و العباقرة أو المصلحين االجتماعيين ‪..‬وأيضا السحرة و المشعوذين وأيضا النصابين و المحتالين‬ ‫‪...‬؟ شيء من هذا القبيل وحتى أن التفاوت بين عمق و أخر يعطي نوعا من الطفرة للمحتوى‬ ‫المفرد لدى العامة ‪...‬؟‬ ‫ثم تأتي أعماق أكبر فيكون هناك الديكتاتور أو بعض المصلحين االجتماعيين من ذوي المنظور‬ ‫اإلصالحي األشمل ‪....‬ثم يزداد العمق للدوامة لتجد األنبياء ‪...‬ثم يأتي من بعدهم الرسل كما أطلقوا‬ ‫عليهم ‪...‬ثم ما نحن فيه ‪..‬؟ ‪....‬ولن تغلق دوامة النور و النار أال مع اكتمال التجربة اإلنسانية‬ ‫‪....‬وطبعا من المؤكد أن الكثير سيرتادها ومنهم من سيدعي النبوة أو الرسالة كما أدعاها السابقين‬ ‫‪....‬وهؤالء السابقين لم يكونوا على علم بما حدث لهم فلهم العذر في ذلك ‪....‬ولكن أعتقد أننا قد‬ ‫وعينا ما حدث ‪...‬‬ ‫طبعا تسييل النفس البشرية أو المعنى الناري لدى مرتادي األعماق الكبيرة للدوامة ‪,‬قد أوضحنا‬ ‫أنها تصبح كالنفس البشرية للطفل الوليد ‪...‬بمعنى أنه وبعد خروجه منها قد يصبح ذا طباع‬ ‫وعادات مختلفة عن تلك التي كانت لديه قبل الدخول للدوامة ‪...‬نعم ‪...‬؟ وربما أفكاره طبعا‬ ‫وطريقة تناوله للموضوعات و أيضا انفكاكه عن العادة و التقليد والعقيدة أيضا وما إلى ذلك‬ ‫‪...‬وهذا شيء طبيعي جدا ‪....‬؟‬ ‫ونتيجة لطفرة التفكير وطفرة العقل و أدواته و مراكزه عادة ما يكون لدى نتاج دوامة النور و‬ ‫النار الرغبة الملحة في احتواء العامة تحت منظور الحل (نتاج دوامة النور و النار)وطبعا هو حل‬


‫عبقري (فكما يقولون أن أعظم ما يبدع المرء ساعة كربه )لمجمل التناقضات و التساؤالت والتي‬ ‫كانت من الدوافع األساسية لدخول الدوامة ‪...‬وغالبا ما ينجح هؤالء ‪...‬فمجمل هذه التناقضات و‬ ‫التساؤالت أيضا يعيشها غالبية المجموع العام ولكن لم يكن هناك أحدا ياستهويه أن يبعد عن‬ ‫المجتمع و ديناميكيته أو لم يكن لديه الدافع للخوض في دوامة النور و النار ‪...‬األمر الذي يجعل‬ ‫هذا الحل أمال للغالبية لتنفيذه ومن هنا يأتي االحتواء ‪...‬فكل من آمن بهدا الحل أو آمن بمن أتى به‬ ‫هو في مظلة االحتواء ‪...‬؟ وال ننكر أن مثل هذا الحل كان حال عبقريا يوما ما من أالف السنين‬ ‫مثال ويتداعى اآلن ‪،‬ومع تقدم و تطور األجيال فقد اختلفت المعطيات وتطور المنظور االجتماعي‬ ‫والعلمي و الفلسفي والتكنولوجي ‪...‬نعم ‪....‬وغير أننا نجد أن الكثيرين يصرون عليه دون أن‬ ‫يحاولون تفهم األمر أو طبيعة الحدث وهذا خطأ كبير يقعون فيه و ال يلومون أن أنفسهم البشرية أو‬ ‫المعنى النارية لهم ‪...‬؟‬ ‫وطبعا هذه مشكلة ‪...‬ال نستطيع أن نسيل النفوس البشرية أو المعاني النارية لديهم في أن نسلط‬ ‫عليهم الكثير من الكرب و المعاناة القاسية ليرتدوا عن ذلك فهم جموع غفيرة ‪...‬وطبيعي أنك ال‬ ‫تستطيع أن تقيم شجرة مائلة إال أن تقطعها ‪...‬؟ وهذا يصبح أمر يؤسف له ‪...‬ولذلك أترك األمر‬ ‫لألجيال واأليام وساعد بالفكرة أو بالندوات أو بالتكنولوجيا أو بالسفر و الترحال أو بابتداع مناطق‬ ‫تحث على حرية الفكر و العقيدة و ما شابه ‪...‬؟‬ ‫وعليه فإن العقل وكما أسلفنا جزئيتين من معنى‪ ،‬معنى للنور ويتلخص في كافة العلوم والفنون و‬ ‫اآلداب و الثقافة وما إلى ذلك كل معاني النور بما فيها علوم النفس البشرية ونظرية المعنى التي‬ ‫ذكرناها ‪...‬في حين تكون الجزئية الثانية للنار وتكمن في النفس البشرية أو المعنى الناري كما‬ ‫ذكرنا ‪....‬وأيضا ذكرنا أن النور باقي وخالد‪...‬وقولنا أن النار للفناء ‪...‬؟ ومن هنا توارث األجيال‬ ‫العلوم وبدالة تطورها ‪....‬وهذه كانت السبب وراء تسييل جزئي للنفس البشرية ‪...‬فنأى البعض عن‬ ‫العقائد وانخرطوا في حياة اجتماعية متباينة ‪...‬البعض منهم ساعدته ظروف النشأة في أن يأخذ‬ ‫دالة متطورة للمعنى الناري أو للنفس البشرية لديه فأخذت دالة ناعمة و رقيقة إلى حد ما ‪ ،‬في حين‬ ‫جاء البعض في ظروف اجتماعية قاسية ‪...‬فرضي بعضهم بالحال فضعفت الدالة للمعنى الناري أو‬ ‫النفس البشرية لديه وعادة هي حالة مزعجة شيء ما من هذا القبيل ‪،‬في حين كان البعض األخر‬ ‫يسترضي العامة فلجأ إلى العقيدة ظنا منه أنها الملجأ والحصن تجاه األنواء التي تعصف بالنفس‬ ‫البشرية أو المعنى الناري ‪...‬وفي الحصن رأى البعض منهم ممن أكربوا ‪...‬أن يتبوأ مكانة تنتشله‬ ‫من الضعف وسط هؤالء الضعفاء ‪...‬ولما استفحل أمره وطبعا نتيجة للنفس البشرية و المعنى‬ ‫الناري ‪...‬رأى أن يخرج من الحصن ويجابه العامة ( وهو في حالة طور معدي طبعا) فإن أنطاع‬ ‫الجميع لألمر (طبعا ونتيجة للتطور‪..‬استحال هذا األمر) أو أن يأوي إلى إرهاب هذه العامة‬ ‫والدخول في حالة تطرف مع المجتمع ككل ‪...‬وهو في هذه الحالة أشبه بالفيروس ‪....‬وكما‬ ‫أوضحنا أنها حالة للنفس البشرية أو المعنى الناري فمع معطيات جديدة تتناسب و رؤية هذا الطور‬ ‫المعدي يبدأ العقل في أعادة البرمجة للنفس البشرية األمر الذي يجعل الحرام حالال أو العكس ‪...‬؟‬ ‫أذا يمكننا أن نعرف النفس البشرية أو المعنى الناري على أنها نتاج لمجموعة الداتا أو المعطيات‬ ‫للجين و النشأة و البيئة والعقيدة (رغم أنها تتبع البيئة) والطموحات و الرغبات أو الحقد و الكراهية‬


‫التي قد تنشأ نتيجة لالحتكاك العام للمجتمع ‪....‬وبناءا على البرمجة نتيجة لهذه الدوال مجتمعة‬ ‫(طبعا مضمون هذه البرمجة كيمياء و فيزياء والدوال التفاضلية أو التكاملية للمعنى ) تتواجد‬ ‫ماليين الدوال أو المعنى النارية (وسوف نستعرضها في باب رحلة الخالص ) وهي الزمة من‬ ‫لوازم أي جسد كان‪ ...‬يرتبط بالروح أو بالنور ‪..‬وطبعا ربما نكون أوضحنا هذه األمر في باب‬ ‫ماهيات الخلق ‪...‬؟ في كيفية الربط بين العالمين‪.. .‬عالم النور و عالم النار‬ ‫وعليه تجد أن النفس البشرية هي الحقة من معنى يبدأ بقيمة صفر عند الميالد و ينتهي بدالة معنى‬ ‫له قيمة مع لحظة الموت ‪ ...‬ونطلق أحيانا على دالة المعنى الناري المكتسب التأين للروح ‪....‬أو‬ ‫قل أنها تتماثل من المعنى كما لو كانت الرداء للروح سواءا في الحياة الدنيا أو بعد الموت مع‬ ‫رحلة الخالص ‪...‬نعم فالروح مع الميالد ترتدي ثوب أبيض ناصع البياض غير مخيط ‪...‬و أثناء‬ ‫الحياة أنت تخيطه في أي شكل وتلونه بأي لون ‪...‬وبعد الموت و الدخول للخالص يكون المطلوب‬ ‫أن يعود إليه ناصع البياض و أن يكون ثوبا غير مخيط كما بدأت لحظة الميالد ‪...‬؟ هذا مثال مادي‬ ‫لمعنى ارتباط الروح و المعنى الناري للمحتوى أو النفس البشرية ‪....‬‬ ‫وبناءا على ما سبق فتسييل النفس البشرية أو المعنى الناري ليس أمرا هينا ‪..‬ال ‪...‬فاألمر يستوجب‬ ‫على الجميع المساعدة في هذا االتجاه حاكمين كانوا أو محكومين أو مفكرين و إعالميين‬ ‫والمعلمين ‪...‬؟ كل الفئات ومن يستطيع إلى ذلك سبيال كما يقولون ‪...‬نعم ‪..‬والبد للبشرية من‬ ‫االنتفاض من هذا الثبات أو النوم العميق وتعي عالمها و تعي متطلبات المسار و غايته والهدف‬ ‫الذي خلقت من اجله ‪ ,...‬أننا جميعا من عالم الروح و أن النفس البشرية أو المعنى الناري البد و‬ ‫أن يخلص للغاية المنشودة وسبق وقد أشارتا مرارا أن البشرية جمعاء هي إلنسان واحد أبدي‬ ‫وليست في المحتوى الفرد ‪....‬وقد أوضحنا منطوق النفس البشرية على ما أعتقد ‪...‬؟‬ ‫و تسييل النفس البشرية أو المعنى الناري ضرورة ‪....‬ضرورة حتمية ‪.‬‬


‫رحلة الخالص و نظرية العنكبوت‬ ‫عندما تحدثنا في زمن الدوامة األول وقبل كتابة هذا الكتاب بسنين ‪...‬؟ وقولنا مفهوم رحلة‬ ‫الخالص وكانت بإيجاز شديد فسخر البعض و تهكم البعض والبعض أنشأ أشجار لها يد تصافح‬ ‫ال داخلين لبعض المطاعم ‪...‬وخذ من هذا الكثير خاصة في أوروبا و أمريكا ‪...‬سخر الكثيرين ‪....‬؟‬ ‫كنت من ما أرى ‪...‬؟ كنت الضاحك الباكي ‪...‬نعم كنت الضاحك الباكي ‪...‬؟‬ ‫ولنبدأ الحديث عن رحلة الخالص ‪...‬؟ في الباب السابق قولنا لك أنه أشبه بالثوب بدون المخيط و‬ ‫أنت تخيطه بالقالب الذي يناسبك ‪...‬وهذا جاء كمثال مادي على منطوق الموضوع لرحلة الخالص‬ ‫‪....‬‬ ‫ولو قولنا أن التجسيد اإلنساني العام هو المنظور أو التجسيد المثالي وحتما سيكون التجسيد المكافئ‬ ‫لرحلة الخالص إلنسان ما بعد اكتمال التجربة اإلنسانية ‪....‬؟‪....‬نعم ولذلك كان للحياة ‪....‬وهو‬ ‫بداية المنظور الساوي الذي ال اهتداب فيه تماما من المعنى مثل قطرة الماء الكروية ثم تبدأ رحلة‬ ‫االكتساب في الحياة تكاد تكون صفر المعنى إذا ما الشينا أثر الجينات على المعنى ‪...‬وما أن‬ ‫تستمر الحياة لبعض من الوقت فأنت تجد أن هذا المنظور أو البيت ال يناسبك ‪...‬ربما ترغب لو‬ ‫كان طويال بعض الشيء أو قصيرا بعض الشيء أو رفيعا أو سمينا أو أبيض أو أسود ‪...‬ذو شعر‬ ‫ناعم أو خشن أو قويا أو ضعيف ‪ ...‬رجال أو امرأة ‪...‬مثال ‪...‬؟ أضف إلى ذلك متطلبات الكينونة‬ ‫أو األنا و أيضا االحتكاك مع المجموع العام للمجتمع ‪...‬؟ ولو قولنا أن كل ما تستحدثه من عادة أو‬ ‫تقليد أو عقيدة أو كره أو محبة أو ما شابه هو تغير في المعنى أو إن صح القول هو تغيير في‬ ‫معنى التجسيد ‪...‬وربما أنت تحب التصنت تصبح أذناك قاصرة على الوفاء بحاجتك وتتمنى لو‬ ‫أنها كانت أكثر حدة ‪...‬يجوز أنك تحب تناول الطعام فتقف المعدة حائال بينك وبين هذه الرغبة‬ ‫وتتمنى لو أن لك معدة أكبر فتشبع رغبتك ‪...‬ويجوز أنك ترغب الجنس فأنت دائب السعي وراء‬ ‫تحصيل هذه الرغبة و تتمنى أن ‪...‬؟ ‪....‬وهكذا‬ ‫‪...‬نعم أنت قمت بتغيير الكثير من معنى التجسيد اإلنساني الساوي الذي بدأ معك رحلة االكتساب‬ ‫‪...‬فهذا البيت أنت هدمت هذه الغرفة و أقمت أخرى و أطلت في طول غرفة و قصرت في أخرى‬ ‫و هكذا ومع كافة أجزاء البناء األول ‪...‬فكيف وبعد الموت تطلب ذات الجسد ليرافقك في الخالص‬ ‫فأنت قد غيرته و غيرت تقاسيمه واحدة تلو األخرى ‪...‬؟ كيف ‪....‬؟ هذه القطرة الكروية لم تعد‬ ‫كروية أهتدبت من هنا و انبعجت هناك واستطالت من هنا وقصرت من هناك ‪...‬جاء كل جزئ‬ ‫فيها متغيرا تحت وطأة الرغبة و الحاجة أو االنفعال أو اإلجهاد وما شابه من متطلبات المعنى‬ ‫الناري أو النفس البشرية ‪....‬؟ فكيف تطلب ذات الجسد اإلنساني ليرافقك بعد الموت ‪.....‬كيف ‪...‬؟‬ ‫تشدق الكثير من البشر عن عذاب القبر أو الجنات و النعيم أو النار أيضا أو الشياطين و الجن و‬ ‫األرواح الشريرة أو المالئكة أو المالكين أحدهما لليسار و األخر لليمن ‪.....‬كل هذا من‬ ‫الخزعبالت ليس أال ‪....‬؟ ولن أتحدث الكثير عن تلك األوهام أو أسخر منها رغم أنها مادة جيدة‬ ‫للسخرية‪...‬؟‬


‫سبق و أشارنا أن بالعقل الحد الفاصل بين العالمين عالم النور و عالم النار ‪...‬وقولنا أن النفس‬ ‫البشرية أو المعنى الناري كان نتاج الحد الفاصل بين العالمين ‪..‬وقولنا أن هذا الحد صار أدق‬ ‫وبدقة قد تدخل إلى المال نهاية من المعنى وليس للماديات في شيء ولذي كان لزاما على العقل أن‬ ‫يقسم المعنى إلى قسمين قسم للنور في عالم النور و قسم للنار في عالم النار‪....‬فال يجوز أن يطأ‬ ‫المعنى الناري عالم النور خاصة بالتجربة اإلنسانية ‪...‬وعليه كانت الروح ثم المعنى للنور ثم العقل‬ ‫ثم المعنى الناري أو النفس البشرية ثم الماديات ‪....‬نعم ‪...‬وال نقول أنه الميزان ولكن نقول فيه‬ ‫الحد الفاصل مابين النور و النار ‪...‬؟‪....‬ولما كان هذا المعنى للنور قد حييز للروح أو لعالم النور‬ ‫فهو باقي وخالد في حين يأتي المعنى الناري أو النفس البشرية للمحتوى الفرد للتالشي في رحلة‬ ‫الخالص ‪....‬لتستمر رحلة النور داخل التجربة اإلنسانية و صوال و كما سبق و أشارنا إلى أن‬ ‫يمتثل المعنى الناري في رضا و قناعة في أن يدور في مدار ثابت حول الروح ‪....‬فما هو المعنى‬ ‫للنور ‪....‬المعنى للنور يعنى كافة العلوم و الفنون و الثقافات في دنيا البشر مجتمعة ‪....‬؟‬ ‫ولنا أن نوضح مفهوم رحلة الخالص وبشكل تستطيع تقبله وتفهمه ‪....‬‬ ‫طبعا سبق و أشارنا أن النفس البشرية أو المعنى الناري جاء في قمة الناريات مجتمعة ‪....‬‬ ‫وأن المعنى للنور هو أدنى درجات عالم النور ‪....‬وهي تماما كالعقل له تجسيد مادي أم طريقة‬ ‫عمله او نظرية نشأته فهي للنور ‪....‬؟ كذلك معنى النور ‪...‬األداة له هي النفس البشرية أو المعنى‬ ‫الناري (عالم الناريات) ولكنه لعالم النور ‪.‬‬ ‫وللمحتوى المفرد ‪،‬يولد ولديه برنامجين غاية في الدقة‪ ...‬مبدئيا قل كبرامج الكومبيوتر ‪...‬أحدهما‬ ‫لمعنى النور و األخر للمعنى الناري أو النفس البشرية ‪...‬قل أنك أدمن و مستخدم في آن واحد‬ ‫‪....‬؟وإذا وعيت أن كل المعطيات أو الداتا لبرنامج المعنى الناري أو النفس البشرية تأتي من‬ ‫منطوق الكينونة أو األنا ومن االنفعاالت و األجهادات و االحتكاك العام و السلوك أو من‬ ‫الطموحات أو من الصفات للكينونة كالعناد و التعصب و القبلية والجمود الفكري تجاه من يخالفك‬ ‫الرأي أو التعاطف أو التراحم أو العدل أو الضمير أو النية أو الحلم ‪...‬الكثير و الكثير ‪...‬؟‬ ‫‪....‬والمهم أن تعي أن الجسد قد آل إلى كونه أداة سواء للمعنى الناري أو سواء لمعنى النور‬ ‫‪..‬وليصبح المحتوى اإلنساني كلية للمعنيين أحدهما معنى النور و األخر المعنى الناري أو النفس‬ ‫البشرية ‪...‬ويتالشى منطوق الجسد للمحتوى الفرد عند الموت مباشرة وال حاجة له أو لعودته‬ ‫‪....‬وأما معنى النور وكما أوضحنا باقي و خالد في الحياة و تتوارثه األجيال جيال بعد جيل‬ ‫‪....‬وتخرج الروح برفقة النفس البشرية أو المعنى الناري إلى رحلة الخالص ‪....‬ولتتالشى النفس‬ ‫البشرية بعد رحلة الخالص ‪..‬وتخلد الروح لعالمها بعد ذلك ‪.....‬وعليه فالمسار و الغاية و الهدف‬ ‫للروح ليس أال ‪....‬وبالتالي أوضحنا أننا من عالم الروح وحيث ال كينونة و ال األنا في عالم المال‬ ‫نهاية لعالم النورانيات ‪....‬نعم الموضوع بسيط جدا ‪...‬ال هذا الكم من الخزعبالت أو األوهام أو‬ ‫الجهد الضائع أو األموال الطائلة أو دور للعبادة أيا كانت وطالسم من كتب وكلها ال قيمة لها‬ ‫‪...‬نعم ال قيمة لها و ال عائد منها على المسار اإلنساني بل أنها جاءت كحجر العثرة لالرتداد‬ ‫للطريق الصحيح أيضا ‪....‬؟‬


‫ولنعاود الحديث على أن البرنامج للمعنى الناري أو النفس البشرية ومع المعطيات أو الداتا ينتج‬ ‫قالبا من قوالب التجاسيد المكافئة لرحلة الخالص ‪....‬ممكن أن يعطيك قالب الحمام ‪..‬ممكن أن‬ ‫يعطيك قالب ثعبان ‪...‬ممكن أن يعطيك شجرة ‪...‬أو حصان ‪...‬أو ماشية ‪...‬أو ‪.....‬؟ أالف من‬ ‫القوالب وتتباين بتباين المعطيات أو الداتا ‪....‬‬ ‫وقد أشارنا سابقا أنك أنت الذي غير في تنسيق و ترتيب المنظور أو المنزل أو الجسد اإلنساني‬ ‫الساوي وبات هذا محل معطيات أو داتا للبرنامج وتباينت القوالب تبعا لمتطلبات المعنى الناري أو‬ ‫النفس البشرية لكل محتوى على حدة ‪...‬ومع التباديل و التوافيق لكل دوال المعنى الناري كانت‬ ‫رحلة الخالص ولمليارات الدوال أو التجاسيد المكافئة ‪...‬نعم ‪...‬وطبعا الداتا أو المعطيات تدخل‬ ‫إلى البرنامج في شكل األحاسيس أو المشاعر أو االنفعاالت أو ما ياستهويك من رغبة كانت (مقولة‬ ‫الهوى ) وطبعا أحاسيسك لهذه الرغبة سواء افتقارك لها أو اإلشباع منها‬ ‫أو أي أجهاد للمعنى كأحاسيسك في احتكاك السلوك العام أو العناد و القبلية و التعصب و الجمود‬ ‫الفكري‬ ‫وبناءا عليه فبرنامج المعنى الناري أو النفس البشرية المعطيات له أو الداتا له تدخل عن طريق‬ ‫األحاسيس أو المشاعر أو النوايا وربما الخواطر أيضا ‪ ...‬ومتى كان المخلوق أذكى من خالقه‬ ‫(مجازا)‪....‬؟ إن ما وقعت فيه البشرية ما هو أال الجهل واالنغماس في الناريات و زخرفها‬ ‫‪...‬وكان هذا الوحل الذي تعيشه البشرية حاليا ‪...‬ولن نعلق أكثر من ذلك ‪...‬؟‬ ‫وبرنامج المعنى الناري أو النفس البشرية ما هو أال جزئية بسيطة جدا من برنامج شامل و غاية‬ ‫في الدقة للكون بمجمله يعمل بنظرية المعنى ‪....‬نعم نظرية المعنى ‪.‬‬ ‫وعندما نقول أن محتوى إنساني ما يقوم الصباح ويذهب لعمله ويأتي إلى منزله ليرعى بعد ذلك‬ ‫أوالده ‪...‬مثال‪...‬وهناك محتوى أخر يقوم من نومه بعد الظهر ويجلس في منزله وبعد العشاء يذهب‬ ‫لعمله مثال ‪...‬في الحالتين الجسد واحد لكل منهما ال فارق يذكر ‪...‬؟ ولكن نخلص إلى أن المعنى‬ ‫أختلف ‪...‬نعم المعنى ‪...‬؟‬ ‫هذا أستخدم األداة بطريقة ‪...‬وذاك أستخدم األداة بطريقة أخرى ‪...‬وهي ذات األداة ‪...‬؟‬ ‫قولنا أنك في برنامج المعنى الناري أو النفس البشرية أنك أدمن و مستخدم معا ‪...‬وإذا قول أن‬ ‫ألقل قيمة تذكر للداتا أو المعطيات دالة في التجسيد المكافئ ‪...‬نعم حتى و أنت في رحم إالم‬ ‫فالجينات تعطيك قدرا من الداتا او المعطيات تشكل دالة في التجسيد المكافئ أو قوالب البرنامج‬ ‫وطبعا بعد الميالد تستطيع أن تغير هذا القالب إلى قالب آخر وكما سبق وتحدثنا ‪...‬هو البيت الذي‬ ‫لم يعجبك ولم ترضى به فقمت بإزالة هذا و بناء ذاك وأزلت نوافذ و استحدثت غيرها ‪...‬وما إلى‬ ‫ذلك ‪....‬نقول صنعت القالب الذي يرضيك ‪.....‬؟ ‪...‬واألخر صنع أيضا القالب الذي يرضيه‬ ‫‪...‬وهكذا ‪....‬‬ ‫هذا القالب الجديد والذي هو في تطور يوما بعد يوما (عادة) هو الذي يعطي األوامر للعقل ليردها‬ ‫إلى األداة للتنفيذ و طبعا األداة هي الجسد للمحتوى اإلنساني الفرد وربما يتطلب األمر من العقل‬


‫زيادة الهرمونات أو التقليل منها أو شد لبعض العضالت أو األعصاب أو ارتخائها في محاولة‬ ‫التنفيذ لألمر ‪...‬أو اإلصرار علي رغبة معينة أو التشبع منها ‪....‬وهكذا ‪...‬؟‬ ‫لذلك نؤكد أن الكثير من األمراض التي توجد في دنيا البشر مردوها والسبب فيها هو المنظور‬ ‫للمعنى الناري أو النفس البشرية ‪...‬نعم لوجود خطأ في المعنى الناري أو النفس البشرية ‪....‬؟‬ ‫ممكن أن يكون الخطأ في العقيدة أو الفكر أو القبلية و العصبيات أو لالحتكاك في السلوك ‪...‬أو‬ ‫لإلصرار و العناد أو ما شابه ‪...‬؟ وأيضا نؤكد على أن هناك أمراض لكل قالب من قوالب التجسيد‬ ‫المكافئ أو لكل قالب من قوالب البرنامج ‪..‬وهناك قوالب ممنوعة من إمراض معينة ‪،‬ولكن لها‬ ‫أمراض ممنوعة عن قوالب أخرى ‪,..‬هكذا ‪....‬ولكن المؤكد أيضا أنه كلما ارتقى المعنى الناري‬ ‫وسما بمعانيه قلت لديه األمراض أو قد تمتنع عن القالب نهائيا ‪...‬المهم دالة المعنى أو القالب‬ ‫للبرنامج (النفس البشرية أو المعنى الناري) ‪....‬وهناك بعض القوالب قد تطفح على الجسد البشري‬ ‫كضخامة في الجسد أو جحوظ العين أو كبر األذن أو في اللسان أو في الحركات للجسد وما إلى‬ ‫ذلك ‪...‬؟‬ ‫وغير أن الكثير من المجتمعات خاصة التي تجهل منطوق النفس البشرية كلية وعادة غالبيتها من‬ ‫ذوي المنظور أو القالب الواحد تأبى أن يكون من بينها من يخالفها العادة أو التقليد أو العقيدة حتى‬ ‫و لو كان ذا معنى أو يحمل لقالب أرقى بكثير مما هم فيه ‪...‬نعم مثل قطيع الجاموس أو األبقار أو‬ ‫ما شابه ‪...‬؟‬ ‫ثبت أن المعنى الناري أو النفس البشرية ال تتأثر كثيرا بالعقيدة لدى الكثير من دنيا البشر ‪...‬؟‬ ‫ورغم أن هؤالء يظنون أن فيها كل الخير لهم ‪...‬؟ هم مخطئون ‪.....‬وعليهم أن يعلموا أنه ومن‬ ‫المؤكد أن يعاشر أو يتزوج أحدهما من األخر في رحلة الخالص ورغم اختالف العقيدة لدى كل‬ ‫منهما وطالما أن القالب لهم واحد ‪....‬ولكن المهم أن تعلم أن بعض العقائد أرست دعائم لقوالب‬ ‫بعينها كانت قوالب المعنى الناري أو النفس البشرية لرسلهم أو أنبيائهم كما يدعون ‪ ...‬ورغم أن‬ ‫الفرصة كانت سانحة لهم أن يتخذوا معاني نارية أرقى بكثير ولكن‪...‬؟‬ ‫طبعا ال يخفى علينا أنه إذا علت نار المعنى الناري(النفس البشرية)واستأثرت بالعقل كانت‬ ‫الشيطان الذي يدعون ‪...‬وكذلك إذا عال زمام المعنى للنور و استأثر بالعقل كانت المالك الذي‬ ‫يدعون أيضا ‪....‬فال وجود للشياطين أو المالئكة المزعومة نهائيا ‪....‬؟‬ ‫قولنا أن ما أن يتكون القالب للنفس البشرية أو المعنى الناري حتى يخضع العقل ألوامره وقولنا أن‬ ‫حكمك على األشياء يأتي من منظور هذا القالب ‪....‬فأنت ترى كل ما حولك وتسمع وتحس من‬ ‫خالل هذا القالب الجديد الذي صنعته لكينونتك أو للمعنى الناري أو النفس البشرية لديك ‪...‬ومن‬ ‫هنا يأتي االختالف في وجهات النظر أو توافقها أحيانا ‪...‬و تتباين المجتمعات بتباين القالب للنفس‬ ‫البشرية ذا الغالبية وهو الذي يحكم المجتمع أحيانا ‪...‬‬ ‫وحتما أن حرية الفكر و الرأي و العقيدة والعادة و التقليد تساعد في تسييل النفس البشرية‬ ‫الستخالص قوالب متحضرة و راقية نوعا ما ‪...‬‬


‫كانت الحياة للبشر بدائية جدا و خشنة في السلوك إلى حد بعيد مع بداية التجربة ولذي جاءت‬ ‫القوالب أو التجسيد المكافئ لها ونقصد المعنى الناري أو النفس البشرية خشنة و ضخمة إلى حد‬ ‫بعيد أيضا ‪...‬كانت قوالب الديناصور و ما إلى ذلك ‪....‬وتنحت الديناصورات من رحلة الخالص‬ ‫لتنحي دالة المعنى الناري أو النفس البشرية المناظرة لها من دوال المعاني البشرية و مع التطور‬ ‫‪...‬في دنيا البشر ؟ ‪...‬نعم فتنحي أي تجسيد مكافئ في رحلة أو دنيا الخالص يعنى تالشي الدالة‬ ‫للنفس البشرية أو المعنى الناري داخل برنامج المعنى الناري أو النفس البشرية و استحداث أي‬ ‫دوال داخل البرنامج يعن استحداث تجسيد مكافئ أو قالب وغير كافة القوالب موجودة بالبرنامج‬ ‫مسبقا ‪....‬؟‬ ‫وعليه فالحديث عن يوم البعث أو يوم القيامة أو بعث األجساد من جديد ‪....‬هو حديث ساذج جدا و‬ ‫غير ذي قيمة تذكر ‪...‬وطبعا هو من الجهل بمكان ‪...‬؟‬ ‫ولنعاود الحديث ‪...‬مما سبق يتضح أن النفس البشرية أو المعنى الناري هي نتاج برنامج ومن‬ ‫خالل الداتا أو المعطيات والتي أوضحنا أنها فاألحاسيس و االنفعاالت و اإلجهادات للرغبات أو‬ ‫الكينونة و األنا ‪...‬وما إلى ذلك ‪....‬؟ نجد المسئولية واضحة وضوح الشمس كما يقولون ‪....‬وتكمن‬ ‫في برمجة العقول لألجيال القادمة سواءا في ترتيب البيئات المناسبة و رفع الحد األدنى لسبل‬ ‫الحياة وأيضا االرتقاء بالتعليم و الثقافات وحريات الفكر و التعبير و العقيدة ‪ ...‬يعنى البرمجة‬ ‫بمعناها الحقيقي فأنت و كما سبق األدمن و المستخدم في آن واحد ‪....‬البد و أن يسقط الجسد‬ ‫اإلنساني لدى عامة البشر وسقوطه يأتي من توفير كافة الرغبات لمن يشاء ولتسقط قضايا الشرف‬ ‫وما شابه فيم يختص بالجسد ‪...‬نعم ‪ ...‬خاصة في الشرق ‪...‬وطبعا في البداية سوف يكون هناك‬ ‫تعثر و ارتباك في السلوك العام تبعا لذلك و لكن سيزول بعد االعتياد ‪...‬؟ ويجب دراسة‬ ‫اإلمكانيات لدى المجموع للتعرف على الكم من األجيال الذين يمكن استقبالهم في الحياة البشرية‬ ‫ومع ضمان الرعاية الكاملة لهم وكما سبق اإلشارة ‪...‬؟ وليس مطلوبا أو مرغوبا أن يكون‬ ‫اإلنجاب للجميع ‪...‬ال ‪...‬يتم اختيار النساء و الرجال لعملية اإلنجاب وتبعا لقواعد يضعها‬ ‫المختصين بناءا على الجينات أو المعنى الناري أو النفس البشرية لكل منهما ‪..‬أيا كان ‪....‬وطبعا‬ ‫إن كان هناك مفهوم للزاني مع سقوط الجسد فسوف يكون للمتزوجين فقط ‪...‬وهذا األمر موجود‬ ‫في البرنامج أصال (ونقصد برنامج المعنى الناري أو النفس البشرية ) فليس هناك من أي مشكلة‬ ‫فالبرنامج كامل و شامل ‪....‬؟ يتطلب األمر فقط استحداث بعض المفاهيم و بتر مفاهيم بائدة ليس‬ ‫إال ‪...‬؟ البرمجة ‪..‬البرمجة ؟‬ ‫وأيضا قد يفرض عليك القالب الذي صنعته نوعا من المأكل أو المشرب أو لونا من األلوان أو‬ ‫نوعا من العطر أو الثياب أو الكالم أو النظرة أو االستماع أو إلى أي من الرغبات أو األهواء‬ ‫‪...‬وما إلى ذلك ‪..‬و اعتيادك عليه يدخل ضمن دوال البرنامج ‪...‬لذلك يأتي التجسيد المكافئ لبعض‬ ‫الدوال كالحمام مثال ‪...‬أبيض أو اسود أو تتنوع معه األلوان‪....‬؟ أو أن النورس يكون أبيض و‬ ‫أسود ‪...‬وهكذا؟‬ ‫في البرنامج يجوز أنك اتخذت قالب معين ‪...‬وتمضي المسيرة للحياة وأنت تحاول تدعيم هذا‬ ‫القالب الخاص بك ويزاد األمر فحولة وفي نفس االتجاه فيزداد الحجم للقالب و يزداد قوة و‬


‫صالبة‪ ،‬فأنت في هذا القالب المتدرج أشبه مثال بالقط ثم القط البري ثم الفهد ثم النمر ‪....‬ونسمي‬ ‫مثل هذه الحالة بأنها تدرج دالة المعنى ‪...‬؟‬ ‫وعلى أن دالة المعنى الناري قد تدخل في أطوار متباينة أثناء مسيرة الحياة يجوز أن تبدأ الحياة‬ ‫ضعيفة كما الحشرة البسيطة و الضعيفة مثال مثل دودة القز وقد يحدث إعادة لهيكلة القالب نتيجة‬ ‫لظروف معينة فيتم أن تتخذ شكال جديد من أشكال الحياة كالفراشة مثال في سن التزاوج ‪..‬تعود‬ ‫بعدها سيرتها األولى ‪....‬وهذا مثال فيه داللة قريبة من دالالت رحلة الخالص ‪...‬لو أخذنا أن طور‬ ‫الدودة هو طور الحياة الدنيا ثم يحدث القبور فتمضى بإيقاع الفراشة في رحلة الخالص ‪....‬تشبيه‬ ‫ليس أال و ألن أطوار دودة القز كلها تقع تجسيد مكافئ لرحلة الخالص و لدالة معينة حدث لها‬ ‫قبور وقتي في أثناء الحياة ‪....‬؟‬ ‫الجينات الوراثية هي جينات تزاوج نفس بشرية بأخرى ‪ ،‬وبمعنى أن الكثير من سالسل التجسيد‬ ‫المكافئ لرحلة الخالص هي نتاج قالب لنفس بشرية تزاوج وقالب أخر لنفس بشرية ولذات‬ ‫الفصيلة ‪....‬؟ وعادة تزاوج المعنى يتم قبل التزاوج الجسدي ‪...‬؟ ولذلك تختلف الجينات بين تزاوج‬ ‫و أخر ‪...‬؟ ولذا ننصح بالتزاوج بين نفوس بشرية أو معاني نارية ذات القالب الواحد ‪....‬خاصة‬ ‫كي ال تحدث مشاكل عند الجماع بين زوجين‪...‬؟ وأيضا بحثا عن السالم لألسرة الواحدة ‪.....‬؟‬ ‫وتدية المعنى الناري أو النفس البشرية ‪...‬في الماضي كنا نسمع من الفالحين أو الفالحات أنهم لم‬ ‫يخرجوا من قريتهم أبدا ‪...‬كنا نسمع أيضا أن أيا منهم إذا ترك القرية لساعات قليلة لسبب طارئ‬ ‫أنه يصاب باالختناق ‪...‬؟ خشونة األرض أكسبت أيديهم و أرجلهم حتى جلودهم كانت أيضا خشنة‬ ‫‪....‬عواطفهم خشنة ‪...‬سلوكياتهم خشنة أيضا ‪...‬حتى الجماع عادة ما يكون خشنا أيضا ‪....‬ولذلك‬ ‫جاءت الدوال للمعاني النارية لهم أو ألنفسهم البشرية وكتجاسيد مكافئة أو قوالب البرنامج من‬ ‫األشجار أو النباتات ‪...‬نعم و تتباين الدوال و القوالب و تتباين تبعا لها التجاسيد المكافئة لألشجار‬ ‫و النباتات ‪...‬نعم فاعتياد المكان و الزمن و الفعل و السلوك ‪...‬كلها تؤدي إلى وتدية المعنى الناري‬ ‫أو النفس البشرية ‪....‬؟‬ ‫الخيال لم يبخل يوما عن من ارتاد عالمه يسأله حاجة ما ‪...‬نعم ‪...‬سأله الحالمون و الحالمات‬ ‫‪...‬سأله الفقراء وأيضا األغنياء ‪...‬سأله فاقدي البصر وأيضا سأله األصم و األبكم ‪...‬وغير أن‬ ‫سائلي االنتقام سألوه أيضا االنتقام‪ ...‬غالبية البشر تسأله ولم يبخل على أي منهم أبدا ولن يكون‬ ‫غير ذلك ‪.....‬؟‬ ‫وبناءا عليه كان البد أن تكون دوال المعنى الناري لدنيا الخيال مناظرة وال نقول متطابقة مع دوال‬ ‫المعنى الناري في دنيا الواقع ‪...‬نعم تناظر غاية في الدقة ‪...‬خذ أن المرجانيات تناظر األشجار‬ ‫‪...‬أن السرطانات تناظر الحشرات ‪...‬خذ أن أسماك البلطي وما شابها تناظر الطيور ‪...‬خذ مثال‬ ‫أيضا أن ثعابين الماء تناظر ثعابين البر أو الواقع ‪...‬خذ أن اإلخطبوط يناظر العنكبوت ‪...‬خذ أن‬ ‫حصان الماء يناظر الحصان في الواقع ‪...‬الدرافيل تناظر الكالب ‪...‬خذ أن كلب البحر و الفقمات‬ ‫تناظر النموس في الواقع ‪ ...‬وطبعا لن تجد دالة في الواقع لفاقد البصر ‪...‬ستجدها في عالم الخيال‬


‫‪...‬وجود أسماك وكائنات أخرى عمياء‪ ...‬فمثل هذه الدوال وقعت كلية في الخيال ‪....‬و لك أن‬ ‫تستكمل أنت الموضوع بعد ذلك ‪...‬؟‬ ‫وبناءا على ما سبق يتضح لك أن مجال دوال المعنى الناري في البرنامج ‪...‬في نطاقين األول دنيا‬ ‫الواقع و األخر دنيا الخيال ‪...‬ومثلما ينقسم الواقع إلى أشجار و طيور و حيوانات وحشرات و‬ ‫زواحف مثال ‪...‬تنقسم دنيا الخيال إلى مرجانيات أو أسماك و ثدييات بحرية و سرطانات وما إلى‬ ‫ذلك ‪ ...‬وقد أكدنا على أن التناظر قائم فيما بينهما وبدقة عالية ‪ ....‬وننبه على انك في الخيال ال‬ ‫تحتاج لألرجل أو القدمين ‪..‬وأيضا السمع أو الشم وأحيانا ال يضرك فيه إن كنت عاريا ‪...‬نعم ‪....‬‬ ‫وعليه جاز لنا أن نقول أن لكل دالة للمعنى الناري (النفس البشرية ) في البرنامج شقين ‪...‬شق‬ ‫للخيال و شق للواقع ‪...‬فإن ركنت للواقع و تعايشت معه أحتسب لها دالة الواقع ‪....‬وإن ركنت‬ ‫للخيال وقد أستأثر به عن الواقع ‪...‬مجرد تحصيل الرغبات من الواقع فقط والزمام كله للخيال‬ ‫كانت دالة الخيال ‪....‬؟‬ ‫ولذلك البد من حصر كامل لكل دوال الواقع و دوال الخيال و كالهما لرحلة الخالص ‪....‬ودائما ما‬ ‫ينطق الميزان البيولوجي لبيئة ما سواء للواقع أو الخيال بدوال النفس البشرية التي تجوب البشر‬ ‫في هذه البيئة ‪...‬نعم ميزان تقريبي ‪...‬؟‬ ‫فانفعاالتك كاملة خواطرك أحالمك نواياك محسوبة في البرنامج ‪...‬نعم كل شيء ‪...‬؟‬ ‫أكيد أنك تلتمس لي العذر في أنني أحيانا أحدثك كرؤوس للموضوعات ‪...‬نعم فال يكفينا الوقت أو‬ ‫السطور لنقول كل شيء ‪...‬نعم ‪...‬إضافة إلى أنه يتوجب عليك أعمال العقل ‪....‬؟‬ ‫ليس في البرنامج ما تعرفه أنت من العقائد ‪...‬نعم ‪...‬وإنما هو سلوك أو معنى وتماما مثل اعتيادك‬ ‫لشراب معين أو طعام معين أو ثياب معينة ‪...‬البرنامج ال يعرف اإلسالم أو المسيحية أو اليهودية‬ ‫أو أيا من هذه العقائد ‪....‬يعرف عقيدة واحدة هي اإلنسان و اإلنسان فقط ‪...‬؟ وكل ما يدعوه هراء‬ ‫و خزعبالت ليس أال‪....‬؟‬ ‫تشدق البعض عن منطوق الشهادة مثال ‪...‬وبعضهم قال أن الشهيد يدخل الجنة ‪.....‬؟ تشدقوا أيضا‬ ‫أن المنتحر يدخل النار ‪....‬أكثروا من الدعاء على الكافرين وخذ هذا الصدد الكثير ‪....‬؟‬ ‫أشارنا فيما سبق أن البرنامج ال يعرف الكافر أو المسلم أو المسيحي أو اليهودي أو المعتقدين غير‬ ‫ذلك ‪...‬أو رجال أو امرأة ‪...‬أو أبيض أو أسود ‪.....‬؟و أكدنا أن البرنامج يعرف اإلنسان فقط‬ ‫‪....‬فال وجود لمنطوق الشهادة ولحظة االنفعال و الحماسة لالقتتال محسوبة عليك كنت قتيال أو‬ ‫قاتل ‪......‬واألمر مشابه في حاالت االنتحار فالمنتحر ال يبحث عن االنتحار أال وقد أصابه قفول‬ ‫في دالة المعنى أي أن المعنى الناري لديه أو النفس البشرية أصابها خطأ فادح تسبب في أن‬ ‫أظلمت كافة الدوال لها وعادة أن المعنى الناري أو النفس البشرية هذه ذات جمود معين ال يتواكب‬ ‫مع سيولة األحداث ‪...‬ويحسب لها المعنى حتى لحظة االنتحار ‪...‬أما ماهية االنتحار فهي ال تدخل‬ ‫الحساب ويتشابه مع لحظة الموت الطبيعية للمحتوى المفرد طبعا ‪...‬‬


‫وأما الدعاء فهو ال يعدو أكثر من أمنية داخل البرنامج ومحسوب أثرها عليك من المنظور‬ ‫اإلنساني وليس كما تشدقوا عليك من أنها للعقيدة أو الدين ‪...‬كرهك أو بغضك ألي إنسان على‬ ‫سطح األرض وأيا كان ما يعتقد ‪...‬محسوب عليك ‪....‬؟ هذا هو اإلنسان ‪..‬فتيقن األمر ‪....‬؟‬ ‫وفي ضوء البرنامج يتحتم في كل نطاق وجود هيئة تقوم بفحص الحاالت الحرجة أو الميئوس منها‬ ‫لتنحية هؤالء و اإلسراع بلحظة موتهم ‪..‬وقبل انحدار و سقوط المعنى الناري أو النفس البشرية‬ ‫لهم في مستنقع المهانة و الذل ولتخيف العبء عن مورديهم أو أقاربهم ‪....‬الموضوع بسيط ‪...‬؟‬ ‫وفي ذات األمر يتطلب األمر قيام هيئة للقضاء لمعايرة المتهمين كل على حدة و الوقوف على‬ ‫القوالب التقريبية و المستنتجة لكل منهم ‪...‬و أن يتناسب الحكم مع منطوق القالب ‪...‬والبد و أن‬ ‫يكون الحكم في منطوق الدالة ‪...‬؟‬ ‫وإذا قولنا أن الحمام دالة للسالم أو لهؤالء الذين يبرؤون من أي احتكاك حتى في السلوك ‪...‬هم‬ ‫للسالم ‪...‬؟ فهذا يعنى أن المعنى للحمام أكثر قيمة من التهامه ‪....‬؟‬ ‫الحياء و العفة يأتي في البرنامج لذوي الريش أو الجلد الوبر مثل الفرو أو الشعر ‪..‬أو كثافة أوراق‬ ‫الشجر ‪....‬؟‬ ‫المهتمين بالنهم في الطعام أو الشراب أو أيضا الناهمون على جمع المال بكثرة هؤالء دوالهم ما‬ ‫بين الفيل أو الماشية كالجاموس و األبقار ‪....‬وأيضا دوال الحالمون بالمال كالحيتان و أفيال البحر‬ ‫‪.....‬‬ ‫الناهمون في تناول الجنس و محترفيه تأتي دوالهم في سلسلة الكالب ‪....‬و االغتصاب يأتي في‬ ‫سلسلة القطط‬ ‫ولنا نذكر أن ما يذكر عن االغتصاب قليل جدا ‪....‬يصل حد االغتصاب إلى أنه إذا أرغم الزوج‬ ‫زوجته على الجماع كان هذا اغتصابا ‪....‬؟‪.....‬وال داعي لذكر المزيد ‪....‬؟‬ ‫هناك من يحمل التناقض بين دوال النفس البشرية أو المعنى الناري ويمضى في الحياة وال يحاول‬ ‫أن يصلح األمر ‪....‬هؤالء دوالهم من الكنغر أو األرانب وما إلى ذلك ‪....‬؟‬ ‫هناك من أصر على اتجاه معين لدوال النفس البشرية‪...‬هذا يأتي بمدلول أو قالب ذوي األربع ‪....‬؟‬ ‫طبعا قولنا وجود التناظر مابين الواقع و الخيال و لك أن تتأمل هذا الطائر الذي ال يفارق وحيد‬ ‫القرن و هذه السمكة الصغيرة التي ال تفارق سمكة الحوت أو ما شابه‪...‬وتعرف على المناظرة ؟‬ ‫نحدثك اآلن عن دالة إعمال العقل و لك أن تتأمل الثعبان والتصاق الرأس بالجسد و أيضا األسماك‬ ‫و التصاق الرأس بالجسد وقد تجد الكثير من الحشرات ‪...‬الرأس يلتصق بالجسد ‪...‬وأيضا األشجار‬ ‫‪....‬ولماذا تجد بعض الحيوانات لها رقبة قصيرة و بعضها له رقبة طويلة ‪ ...‬وكل الطيور لها‬ ‫رقبة ‪.....‬تفصل ما بين الرأس و الجسد‬ ‫‪....‬حدثناك فيما سبق عن أن العقل به الحد الفاصل بين عالم النور و عالم النار وقولنا انه لما كانت‬ ‫الروح من عالم النور والماديات و الناريات من عالم النار ‪...‬ولما كان عالم النور ال يعرف‬


‫الماديات و كانت حتمية النفس البشرية كمعنى ناري وكسفير للناريات لدى النورانيات مثل الماء‬ ‫سفير للنورانيات لدى الماديات ‪...‬وكان ال يمكن أن تتصل النفس البشرية بطريقة مباشرة حتى و‬ ‫لو كانت من معنى مع الروح فالحد قائم وفطري ‪...‬فكان حتمية وجود معنى للنور يفصل ما بين‬ ‫الروح و الحد الفاصل وأيضا يكون التماس للحد الفاصل لزمام عالم النور و من الناحية األخرى‬ ‫لعالم الناريات تقع النفس البشرية أو المعنى الناري على خط التماس لعالم الناريات وأيضا هي قمة‬ ‫الهرم لكافة الماديات أو الناريات عموما ‪....‬و أوضحنا أن البرنامج لمعنى النور يتأتى من خالل‬ ‫العلوم الطبيعية أو اإلنسانية أو الفنون و الثقافات ‪...‬ومثلما تسعى النفس البشرية في السيطرة على‬ ‫العقل ‪...‬يسعى معنى النور للمسار و األخذ بأسبابه ولكن في صمت و هدوء ولكونه معنى للنور‬ ‫فهو يدفع بهذه العلوم و المعرفة أيضا للنفس البشرية الرتقاء المعنى لها وكزكاة منه لألداة‬ ‫‪...‬فعرف البشر التكنولوجيات التي ساعدت غلى حد ما في تسييل الجمود للنفس البشرية األمر‬ ‫الذي دفع باألجيال ألجواء جديدة أكثر تحضرا و رقي و انسيابية ‪...‬وهذا أيضا هو من اللوازم‬ ‫الملحة للمسار ‪....‬المهم أن المعنى للنور ساعد كثيرا على إعمال العقل وبشكل كبير (وقد أوضحنا‬ ‫أن العقل بين المعنيين معنى النور و معنى النار)‪...‬األمر الذي جعل المعنى الناري أو النفس‬ ‫البشرية تسيطر أحيانا على العقل وتسخره لتلبية رغباتها المختلفة وبطريقة مباشرة ‪...‬وغير هناك‬ ‫بعض المعاني النارية أو النفس البشرية التي قد روضت بعض الشيء‪ ...‬تحتكم ومن خالل العقل‬ ‫لمعنى النور ‪...‬وطبعا هذا نسبي قد يقل لدى البعض أو يزيد لدى البعض األخر وهذه النسبية هي‬ ‫دالة التحكم في طول الرقبة و ارتفاعها عن الجسد ‪...‬فكل ما له رقبة أستشار أو عاد باألمر لمعنى‬ ‫النور و ارتضت النفس البشرية أو المعنى الناري األمر‪....‬أما تلك التي سيطرت على العقل‬ ‫مباشرة و احتكرته لتنفيذ رغباتها ودون الرجوع لمعنى النور ‪...‬كانت ال رقبة لها ‪...‬يلتصق‬ ‫الرأس بالجسد مباشرة ‪.....‬ففي الخيال أنت تتبع هواك وتسبح فيه بانسيابية عالية ‪..‬سخرت العقل‬ ‫في التصور لترسم كل الذي تحلم به و تنفعل به تبعا لذلك‪...‬الثعبان و تبعا لهواه (الثعبان نموذج‬ ‫لدالة الحرمان ) وبعيدا عن النور استخدم العقل و استبد به ليجد الطريقة اللتهام بعض‬ ‫المعاني(نفوس بشرية) وربما يكون بعضها لمعاني أو نفوس بشرية زكية ‪...‬؟ والتصقت الرأس‬ ‫بالجسد فلم يكن هناك مرجعية للنور ‪ ...‬وعليه فالتصاق الرأس بالجسد مباشرة يعني النفس‬ ‫البشرية بعيدا عن النور ‪...‬‬ ‫بعض اسماك البلطي ال يحدث تزاوج بين الذكر و األنثى ‪...‬األنثى تضع البيض في مكان ويقوم‬ ‫الذكر بتلقيحه وبعيدا عنها ‪....‬وهذه دالة العادة السرية التي قد يتناولها بعض الشباب أو البنات و‬ ‫هي للخيال ‪...‬واألمر سهل و بسيط ‪....‬‬ ‫وأيضا للعلم أن اعتياد الذكر على أكثر من أنثى والعكس صحيح أيضا كذلك عفة و حياء الجماع‬ ‫أيضا كل هذا محسوب في برنامج المعنى الناري أو النفس البشرية ‪....‬وأيضا فهناك بعض‬ ‫الرجال يتشبهون بالنساء و العكس صحيح أيضا جاز البرنامج أن يكون الرجل في قالب أنثوي و‬ ‫أن تكون األنثى في قالب ذكري في رحلة الخالص ‪...‬المهم االندماج أو االنفعال ‪....‬‬


‫في التحضر اإلنساني ليس هناك فارق بين الرجل و المرأة ‪...‬في التحضر اإلنساني ليس هناك‬ ‫تعدد للزوجات أو األزواج ‪....‬وحتى في ممارسة الجنس يجب أن ال يكون هناك تعدد فيه أيضا‬ ‫فإذا خالفت هذا ‪...‬قد يجعل القالب لديك أقل درجة ‪...‬نعم ‪...‬؟‬ ‫‪...‬فأحرص على ذلك ‪...‬؟‬ ‫مقولة الشخصية القوية و االعتداد الزائد بالنفس وقضايا الكينونة و األنا المشابهة ‪...‬كلها ‪...‬كلها‬ ‫للنار ‪...‬وتعطيك أيضا قالب ذو درجة أقل ‪....‬ففي البرنامج ‪...‬قالب العصفور أحسن و أزكي قيمة‬ ‫من قالب األسد ‪...‬نعم ؟ وكل ما علت قيمته في الناريات أو الماديات ‪...‬كان أقل‬ ‫من المعنى‬ ‫قيمة في شجرة المعنى أو البرنامج ‪...‬‬ ‫لك أن تتأمل سالسل الطيور الراقية المهاجرة أو تأمل الحمام مثال تجد أن له زوجة واحدة‬ ‫والزوجة أيضا لهذا القالب لها زوج واحد ‪ ...‬وكثير ال يستطيعون تمييز الذكر من األنثى ‪....‬‬ ‫وعلى العكس تجد مثال األسود الذكر يختلف في المظهر عن األنثى ‪...‬وله زوجات كثيرات ‪...‬و‬ ‫األنثى للقوي ‪...‬؟ وطبعا هذا األسد كانت له الشخصية القوية ‪...‬طبعا ‪...‬؟ في بعض األحيان‬ ‫يحدث احتكاك بشري بين محتويين ‪...‬احدها لقالب الحمام والثاني لقالب أخر وليكن قط ‪...‬فيبرأ‬ ‫قالب الحمام عن العراك أو الصدام وينأى بعيدا ‪...‬ولجهالة البعض يصفون المحتوى الذي يحمل‬ ‫قالب الحمام ‪...‬أنه جبان و متخاذل وما إلى ذلك ‪...‬هو الجهل ‪...‬؟‬ ‫السالم من الدوال الراقية في البرنامج ‪....‬‬ ‫الشحن والحماسة للقوميات أو العصبيات أو القبليات أو العقائد أيضا مرفوض في البرنامج ‪...‬لك‬ ‫أن تعرف وكما سبق و أكدنا أنك من عالم الروح ‪...‬و عليه فأول األوطان الذي يجب أن توليه‬ ‫أهمية هو الجسد لديك ‪..‬فهذا أهم و أول وطن لك ‪...‬ثاني وطن لك هي األسرة التي نشأت فيها‬ ‫‪...‬ثم المجتمع أو النطاق األكبر كالقرية أو المدينة ‪...‬ثم النطاق األكبر فاألكبر ‪..‬حتى تصل غلى‬ ‫الجسد العام لكل البشر وهكذا ‪....‬هذا مفهوم بسيط للوطن ؟‬ ‫وصالت القرابة والدم و العرق ال يعرفها البرنامج أيضا ‪....‬‬ ‫حدثناك عن جمود المعنى الناري أو النفس البشرية عندما حدثناك عن وتدية المعنى ‪....‬وأوضحنا‬ ‫أن كل من هو حبيس لحيز معين ‪..‬ال يخرج عن إطاره لديه وتدية المعنى أو وتدية النفس البشرية‬ ‫‪..‬وعليه فوتدية المعنى متغيرة تغير عكسي بتغير الحيز و أتساعه ‪ ....‬كذلك تعتبر وتدية المعنى‬ ‫متغيرة أيضا تغير عكسي مع دالة سعة االنتشار ‪....‬ودالة جمود المعنى وحيث أن وتدية المعنى‬ ‫تعتبر احد عناصرها ‪...‬وبالتالي تتناسب طرديا مع وتدية المعنى ‪ ...‬ورغم أن وتدية المعنى أيضا‬ ‫احد األبواب الرئيسية لدنيا الخيال ‪....‬ولكن مع إعمال العقل ‪...‬؟‬ ‫وهذا الذي وتدية المعنى لديه أقصى قيمة ‪...‬هو ال يفكر وال يعرف التفكير و أيضا ال تداول في‬ ‫األفكار لديه ‪....‬كل ما لديه هو القيم الموروثة عن اإلباء أو األجداد سواءا كانت عقيدة أو عادات‬ ‫أو تقاليد وقد يعجز أحيانا كثيرة عن أن يجد لها تفسيرا ‪....‬نعم ‪...‬الجذور ليس أال ‪...‬؟ وتمضي‬ ‫الحياة وكل يوما يزداد عنادا و إصرار على التشبث بها ‪...‬فهذا يعطيه الصالبة و القوة في‬ ‫مواجهة األنواء و الرياح التي قد تعصف بالبشر ‪....‬؟‬


‫وتمضي الحياة خشنة وقاسية ‪...‬ال لون ‪...‬ال طعم ‪...‬ال رائحة ‪....‬ويأتي الربيع ‪...‬فتغمر هؤالء‬ ‫الفرحة بقدومه فقد حمل لهم بعضا من دوال المعنى ‪...‬فاخضرت األرض وعم الدفء بعد الشتاء‬ ‫القارص ‪...‬و فرشت األرض بألوان الزهور و الورود ‪..‬ويبدأ التزاوج فقد عم الدفء ‪...‬؟ ‪...‬نعم‬ ‫‪..‬األمر كذلك ‪....‬فهي األشجار بعينها في البرنامج ‪....‬وتتنوع هذه الدالة ما بين طويل العمر أو‬ ‫قصير العمر ‪....‬وتجد أضخم األشجار ‪...‬و أقلها هي الحشائش ‪...‬؟ وتكاد تكون نبتة الحشائش في‬ ‫تناظر مع الحشرات في الواقع و في تناظر مع السرطانات في عالم الخيال ‪....‬؟‬ ‫وستجد أمرا مشابه ‪...‬إذا قولنا أن الزهور تتناظر مع الببغاوات و العصافير الملون في دنيا الواقع‬ ‫تتناظر مع البلطي أو ما شابه من األسماك الملونة في دنيا الخيال ‪ ....‬وهذا يعنى وجود دالة‬ ‫مشتركة داخل الداتا لهذه القوالب ‪...‬؟ نعم ‪...‬؟‬ ‫دنيا الخيال للمالح تعنى دخول الخيال تحت تأثير الحاجة أو النار ‪...‬أما العذب فهو للحلم وبعيدا عن‬ ‫الحاجة ‪...‬؟‬ ‫نعاود الحديث عن وتدية المعنى و جمود المعنى ‪...‬يجوز أن يتحرك المعنى الناري في حيز أكبر‬ ‫أو مكان متسع نوعا ما ‪ ...‬ولكنه ال يتنازل عن الموروث لإلباء أو األجداد ‪...‬يحمله معه إلى‬ ‫المكان الجديد ويصبح موترا وأشد عنادا و إصرارا في أن ال يتخلى عنه مطلقا ‪....‬ويتباين هذا‬ ‫األمر من نفس بشرية إلى أخرى ‪....‬وهذا الدالة تأتي بالبرنامج بالقرون التي تخرج من الرأس‬ ‫‪...‬وطبعا التباين تستطيع أن تلمس لو أنك تأملت الجاموس و البقر و الغزالن أو المعز و األغنام‬ ‫‪...‬وهكذا فهذه القرون تعنى جمودا بالعقل أو الفكر وتصلبه في التشبث لها ‪...‬وعادة ما تكون‬ ‫القرون لدى الذكر أكثر قوة من اإلناث ‪....‬وأحيانا تكون للذكر فقط دون اإلناث ‪...‬نعم ‪...‬؟‬ ‫وبالنسبة لتشجر القرون‪....‬فهؤالء هم الذين تجملوا و تباهوا بالموروث و تزينوا به ‪....‬وعادة‬ ‫تكون لنفوس أو لمعاني نارية مغرورة و متفاخرة وقد أخذها التيه ‪....‬؟‬ ‫أيضا يجب أن نذكر أن المعاني الضعيفة كان لها هذا الموروث حماية ككل ‪,‬لهذا ستجد أن معظم‬ ‫الحشرات ذات غالفه صلبة ورغم أنها ضعيفة أيضا ‪ ...‬قريبة الشبه من القرون ‪....‬؟ وكأن يعيش‬ ‫الضعفاء وسط األقوياء أو األغنياء ‪...‬فتحتسب للموروث المجتمعي أيضا ‪....‬؟ وكذا قرون‬ ‫االستشعار للبعض منها من منطوق استشعار الخطر أو األمر بتجارب الموروث ‪...‬فهي لمعاني‬ ‫ال تفكر‪...‬؟‬ ‫الفحص للمعاني النارية أو للنفوس البشرية المختلفة كالباحث في علوم النفس و االجتماع او‬ ‫القضاء أو التحقيقات أو كل ما مت شأنه الفحص و التدقيق و كذلك فصاحة القول و حالوة اللسان‬ ‫و حدته أحيانا أخرى ‪...‬كذلك في انتقاء األلفاظ و المخارج للكلمات يأتي في البرنامج بدالة المنقار‬ ‫‪....‬نعم ‪...‬وعادة تجدها في الطيور ‪...‬وغير أن طول المنقار يعنى دالة تخصص ‪...‬يمكن أن تكون‬ ‫للمحققين أو الباحثين للعلم أو الباحثين للنصوص أو الكلمات النتقاء دالة المعنى ‪....‬كذلك لك أن‬ ‫تعلم أن الوقوف على نوعية الطعام و طريقة تناوله تدخل ضمن التقييم في القالب للتجسيد المكافئ‬ ‫‪....‬؟ كذلك فالتواء المنقار يعنى القول الجارح ‪...‬وعلى العكس من ذلك فغاشمة القول وثقل حجمه‬ ‫و وزنه جاءت لألفواه العريضة أو الغليظة كما في الماشية عموما ‪ ....‬و األنياب العاج كما في‬


‫الفيلة و فيل البحر و م شابه هي من دالة القول الغشيم ذو الثقل و الحجم وغير انه جارح أيضا‬ ‫‪....‬هي تكاد تكون في دالة مشابهة اللتواء المنقار ‪....‬وهناك تحورات كثيرة بالفم و األنف‬ ‫‪...‬فابحث عنها من منظور المعنى الناري او النفس البشرية ‪ ...‬ففلسفة الخلق تسبق الخلق ذاته‬ ‫‪...‬نعم ‪...‬؟‬ ‫ارتفاع الجسد عن األرض ‪...‬عادة هو لدالة أعمال العقل ولمرجعية معنى النور أو جزئية النور‬ ‫بالعقل و التي أشارنا إليها سابقا ‪...‬ولذلك فكل القوالب التي أرتفع فيها الجسد عن األرض ارتفاعا‬ ‫ملحوظا ‪...‬كالنعامة أو الجمل أو الزرافة أو ما شابه ‪...‬ارتفعت الرقبة و الرأس عاليا ‪...‬الن العقل‬ ‫قد تم إعماله ‪...‬فكان له أن يرتفع بالجسد و من باب أولى أن يرتفع بذاته ‪....‬؟ غير أن الجمل يعنى‬ ‫معنى قد بدأ يتدنى وان العقل أنتشله من تدنيه ‪....‬؟‬ ‫عندما يستغرق أحد ما في دنيا الخيال وتجده شارد الذهن ‪...‬وتكلمه مرات عديدة فال يسمع وطبعا‬ ‫أيضا أعينه مفتوحة ورغم هذا فهو ال يرى الذي قد يمر من إمامه ‪...‬فتضطر أن تهزه بقوة كي‬ ‫يتنبه ‪.....‬فتجد أنه قد فزع ‪....‬في هذه الفزعة يعلو مستوى األدرينالين ‪...‬فيرتعش ويقف شعر‬ ‫الرأس ويحس معها استشاطة في العمود الفقري له ‪ ....‬في البرنامج تأتي الشوكة الرأسية لألسماك‬ ‫محل استشاطة العمود الفقري و وقوف الشعر ‪...‬وعلى أنها قد تتحور أحيانا ولكن كمشتقات لذات‬ ‫الدالة ‪....‬وطبعا هذا لدنيا الخيال ‪...‬جرب ذلك مرة إن لم تكن قد جربته سابقا ‪....‬؟‬ ‫الذيل ‪...‬دالة الذيل من الدوال في البرنامج ‪....‬تأمل ذيل الثعبان و ذيل الفأر و ذيل الكنغر ‪....‬تأمل‬ ‫ذيل الطيور‪...‬و تأمل الطيور التي ال ذيل لها أو التي يكاد يكون الذيل معدوم ‪...‬تأمل ذيل الماشية‬ ‫‪...‬تأمل ذيل الثعلب و بعض الذئاب و الكالب والحصان ‪....‬تأمل ذيل الغزالن و الماعز ‪...‬تأمل‬ ‫ذيل الغنم خاصة الذكر ‪....‬تأمل ذيل الفصيلة القطيه واألسد مثال ‪....‬تأمل ذيل األسماك‪ ...‬تأمل‬ ‫األغصان و األوراق للشجر ‪....‬وهكذا ‪...‬؟‬ ‫يأتي اإلحساس بالذات (األنا أو الكينونة ) متباينا بين مختلف المعاني النارية أو نفس البشرية و‬ ‫أخرى ‪....‬؟ في الحالة السوية أو المثلى تماما مثلما أنت عليه اآلن ‪....‬ال ذيل ‪...‬‬ ‫تنقسم دالة الذيل إلى قسمين ‪....‬أولهما أن الذيل يكون من الريش قصر أو طويل أو يكاد أن ينعدم‬ ‫‪.....‬في الحشرات أنعدم في معظم الحاالت أو تحور إلى أداة للدفاع عن الكينونة و التي هي من‬ ‫الضعف بمكان أو أنها لمعاني نارية أو نفوس بشرية ضعيفة جدا ‪....‬في الطيور الراقية كاد أن‬ ‫ينعدم أيضا ولكن ليس هذه المرة بسبب الضعف و إنما كان بسبب رقي المعنى الناري أو النفس‬ ‫البشرية األمر الذي قاربت فيه المنطوق اإلنساني ‪...‬؟ نعم ‪...‬أما إن كان من الريش قصر كان او‬ ‫طال ‪...‬فهذا يعنى انه كان هناك نوع من االعتزاز بالنفس أو المعنى الناري ولكن مع وجود الحياء‬ ‫والتواضع وكان له األثر الطيب على النفوس البشرية األخرى مما ساعد على االنسيابية و القبول‬ ‫لدى اآلخرين ‪....‬و أما إذا طال فهذا يعنى أنه رغم أثره الطيب أال أنه كانت له إعاقة إلى حد ما‬ ‫على النفس البشرية ‪....‬على الرغم من أن بعضها جاء بألوان رائعة كالطاووس و الديك الرومي‬ ‫مثال ‪...‬؟‬


‫ثانيهما أن يكون الذيل كعضو جسدي في قالب التجسيد المكافئ ‪...‬وهذا يعنى أن االعتزاز بالكينونة‬ ‫أو األنا كانت فيها اإلعاقة للنفس البشرية أو المعنى الناري ‪...‬؟ وسواء كان طويال أم قصيرا‬ ‫‪...‬ذو مقطع مستطيل أو دائري ‪...‬أو أنه منتحل أم ذو شعر كثيف أو خفيف ‪....‬؟ فحجم اإلعاقة‬ ‫متباين بتباين التباديل لكل هذه الحاالت ‪...‬؟‬ ‫وإذا أشتد جذع الذيل فهذا يعني شدة اإلعاقة الناتجة عن االعتزاز بالكينونة أو األنا في وجود‬ ‫تناقض فادح وجهل مدقع بالنفس البشرية أو المعنى الناري ‪...‬؟ كالثعبان أو التمساح و الفأر و‬ ‫الكنغر ‪...‬وقد يصبح ركيزة أو طرف من اإلطراف للتجسيد المكافئ ‪...‬؟ الحظ أنها ذو مقطع‬ ‫دائري و منتحل غالبا لغياب هذه المعاني عن المشهد ‪....‬أو قل أنها لمعاني مستترة عن العامة من‬ ‫حولها ‪...‬؟‬ ‫قد تجد أن الذيل للغزال أو الماعز أو ما شابه ‪...‬صحيح انه ذو تجسيد و لكنه ضعيف وهذا يعن أن‬ ‫هذه القوالب كان لها االعتزاز بالكينونة ولكن في حدود ضيقة وال تشكل إعاقة تذكر للمعنى الناري‬ ‫أو النفس البشرية فهي معاني سهلة و بسيطة ‪....‬وغالبا متواضعة أيضا فكان في اعتزازها نوع‬ ‫من رتوش الجمال‪...‬‬ ‫الذيل إذا كان دائري المقطع وشعر مستوي فهذا عادة يكون للفصائل القطية وغالبا فاعتزازها‬ ‫بالكينونة عالي جدا يصل إلى حد الشراسة إذا نال أحد من كينونتها شيء ‪...‬وقصر أو طوله ينبأ‬ ‫بشراسة هذه النفس البشرية أو المعنى الناري ‪...‬الحظ األسد و القطة الصغيرة‪.....‬؟ وهكذا ‪....‬؟‬ ‫في الخيل و الكالب و الثعالب وبعض الذئاب جاء الذيل بشعر كثيف و طويل ‪...‬ويكون لالعتزاز‬ ‫المعلن بالكينونة أو األنا ولكن بطريقة فيها نوع من االختيال أو الفخار ‪....‬؟‬ ‫ومثلما ناقشنا الذيل فلك أن تناظر المعاني لدنيا الخيال بنفس المفهوم ‪....‬؟‬ ‫الذيل لألشجار تعنى االمتداد ‪..‬فالكينونة لكل منها قيمتها في امتدادها و تفرعها ( العزوة ) وكذا‬ ‫شجرة البشر ‪...‬؟‬ ‫الذيل إذا أرتفع يعنى االستشاطة للكينونة أو األنا ‪...‬و إذا أنخفض يعنى االنكسار الذي أصاب‬ ‫الكينونة أو األنا ‪...‬ورغم أن معظمها يكون في حالة االسترخاء ألسفل ‪...‬؟‬ ‫قد يسأل البعض هل هناك فارق بين الكينونة أو األنا و النفس البشرية ‪....‬نقول نعم ‪...‬هناك فارق‬ ‫كبير ‪ ...‬فلو أن لديك زوج من الحمام واحدة بيضاء و أخرى سوداء ‪..‬فالمعنى الناري لهما واحد‬ ‫في حين أن األنا للبيضاء غير األنا للسوداء ‪....‬فهذه بيضاء و هذه سوداء ‪...‬؟‬ ‫سوف نحدثك عن المتجه للمعنى الناري ‪...‬الفطري أو المثالي ‪..‬أن ال متجه ‪...‬؟ وكما سبق و‬ ‫أوضحنا أننا جميعا كل البشر من عالم الروح ‪.....‬وفي عالم الروح ‪...‬ال متجه ‪...‬؟‬ ‫رحلة خالصك بعد ما تعرفه أنت بالموت تعنى العودة بالمعنى الناري أو النفس البشرية إلى نقطة‬ ‫الال متجه أو أن المتجه قيمته تساوي الصفر ‪....‬؟ ويتالشى بعدها منطوق النفس البشرية أو المعنى‬ ‫الناري للمحتوى وليخلد الروح ثانية لعالمه في المال نهاية ‪....‬؟‬


‫المتجه للمعنى يعني اإلصرار على نهج معين أو تفكير معين أو سلوك معين ‪....‬وقد حدثناك عن‬ ‫وتدية المعنى في بادئ األمر وعن منطوق األشجار ‪....‬وعليه فلك أن تعرف أن وتدية المعنى‬ ‫تعني اإلصرار الذي ال يتزعزع أو ال يتحرك ‪.....‬وغير أن هناك دالة للمعنى الناري تتحرك‬ ‫ولديها اإلصرار على نهج معين أو فكر معين أو سلوك معين كما قولنا ‪...‬كان البد أن يكون القالب‬ ‫لها في البرنامج له دالة وقيمة هذا اإلصرار ‪...‬؟ نعم وتأتي دالة اإلصرار بذوي األربع‬ ‫‪...‬وأيضا األكثر من ذلك ‪...‬حتى تصل إلى اإلصرار األعمى فتجده عند الزواحف ‪...‬حتى الثعبان‬ ‫‪...‬؟فاإلصرار لدى الثعبان يتوازى و اإلصرار و تشبث األشجار وغير أنه متحرك في العنكبوت‬ ‫و ما شابه هو اإلصرار ولكن ألكثر من متجه مما يجعل أم المتجه متجها محوريا أي احتواء ‪...‬؟‬ ‫وعادة فالعنكبوت هو ألمثال الشيوخ أو القساوسة أو الحاخامات أو بعض المصلحين االجتماعين‬ ‫أو النصابين و المشعوذين و السحرة من أصحاب االحتواء الغيبي أو ما شابه في قضايا االحتواء ؟‬ ‫الريش دالة العفة و الحياء وتأتي الجلود المشعرة كدالة ثانية ‪...‬ثم الجلود المنحولة ‪...‬ثم الجلود‬ ‫الورقية الخفيفة وعادة ستجدها لألسماك فال حياء في دنيا الخيال ‪...‬‬ ‫نوعية الطعام هي أيضا من دوال البرنامج ومحسوبة بدقة بالغة ‪...‬قد تبينها طبيعة اإلخراج ‪....‬؟‬ ‫لم نحدثك عن سعة االنتشار وهي تتناسب عكسيا مع وتدية المعنى ‪....‬وتتناسب عكسيا أيضا مع‬ ‫جمود العقل ومع اإلصرار أو العصبيات أو القبليات أو كافة أوجه التعصب ‪...‬وما إلى ذلك ‪...‬؟‬ ‫سعة االنتشار البد و أن تكون مكفولة لكل البشر ‪...‬بعيدا عن مقولة الحدود أو القوميات أو هذه‬ ‫الخزعبالت أيا كانت ‪...‬ففيها تسيل لجمود الفكر و العقل ‪...‬وبالتالي فهو تسييل للمعنى الناري أو‬ ‫النفس البشرية و حتما أن ذلك سوف يساعد كثيرا في االرتقاء بالمعنى الناري أو النفس البشرية‬ ‫كما تعرفها أنت‪...‬؟ أقصى سعة انتشار لدى قوالب الطيور المهاجرة ‪.‬‬ ‫وستجد في معظمها يكاد أن تنطبق عليها مقولة ‪....‬ال ذيل ‪....‬؟ سعة االنتشار مكفولة في الواقع‬ ‫وفي الخيال ‪...‬‬ ‫طبعا في العادة الذي له قرن حتما له ذيل ولذوي األربع‪..‬؟وحتما أن المرتفع عن األرض له رقبة ؟‬ ‫وحتما أن التصاق الرأس بالجسد ستجدها دالة أساسية في عالم الخيال ‪ ...‬أو في وتدية المعنى‬ ‫‪...‬؟‪...‬و هكذا ‪...‬‬ ‫لك أن نؤكد أنك لم ترتضى القالب المثالي وصنعت لمعناك أو لنفسك البشرية قالبا أخر ‪...‬تبحث‬ ‫فيه عن رهافة السمع فأنت بذلك تعدل منه في أذن ذات أطار اكبر ‪...‬تبحث فيه عن الكم في المأكل‬ ‫و المشرب و أيضا المال ‪...‬فأنت تطلب حجما اكبر له وزن و ثقل فأنت تبحث عن حجم الماشية‬ ‫أو األفيال أو وحيد القرن مثال ‪...‬لديك إصرار و عناد في فكر أو منهج فأنت تطلب ذوي األربع‬ ‫‪....‬أنت تعدل القالب بناءا على تعليمات الهوى أو المعنى الناري أو النفس البشرية لديك ‪...‬أنت‬ ‫الذي تعدل ‪...‬ال احد غيرك ‪....‬؟ ‪...‬تذكر ال أحد غيرك ‪...‬؟‬ ‫قوالب الخالص في البرنامج قد تكون مقفلة إلى حد ما على ذات القالب ‪....‬بمعنى أن الموجود في‬ ‫دنيا الخيال يتخالص قوالبه واحدا من األخر‪...‬وكذا األشجار أو النباتات ‪....‬وكذا الماشية ‪...‬وكذا‬


‫الكالب ‪...‬و القطط ‪....‬وتقريبا السلسلة القطيه ‪...‬والحشرات ‪....‬وهكذا ‪...‬و ال يمنع األمر من‬ ‫تداخل الخالص أحيانا بين الفصائل للقوالب أو بين البشر و قوالب الخالص ‪...‬؟ ‪...‬وهذا وذاك‬ ‫سواءا بالسالب أو الموجب له قيمة في البرنامج‬ ‫وقد أوضحنا أن البشر جميعا إلنسان واحد و البد أن تؤل كل قيم و متجهات الخالص لكل البشر‬ ‫إلى الصفر ‪...‬فالخالص جزئي و كلى في آن واحد ‪....‬؟ والبد أن تعرف أن الخالص يبدأ من‬ ‫الفعل مباشرة ويكتمل في رحلة الخالص ‪...‬؟ وسواءا كان عقابا أو إثابة فله قيمة و زمن والبد أن‬ ‫يؤوال للصفر‪...‬؟‬ ‫أخي الفقير أختي الفقيرة ‪...‬فالبرنامج ليس هناك غني أو فقير ‪....‬فهذا الذي تعرفه بالغني ‪..‬هو‬ ‫غني في دنيا الواقع ‪...‬وأنت غني في دنيا الخيال ‪....‬ومثلما الواقع قريب منه أنت الخيال أقرب‬ ‫إليك منه وأرى أن تعرف الفارق بين األمرين ‪....‬لو قولنا أن أوالده خرجوا ميسورين الحال‬ ‫يلبسون أحسن الثياب ويركبون سيارات للتنقل ويعيشون حياة رغده وكانوا من الطيور ‪...‬وأنت‬ ‫أوالدك خرجوا في ضيق من العيش‪...‬فانتشوا في دنيا الخيال وبعيدا عن الحقد أو الكراهية‬ ‫للغير‪...‬انسابوا في دنيا الخيال و بأزهى المالبس‪....‬ودعني أسألك أتعرف الفارق بين الطائر‬ ‫الملون مثال وسمكة البلطي الملونة‪....‬هذا هو الفارق ‪...‬والكل ذاهب إلى التالشي بعد رحلة‬ ‫الخالص‪.‬‬ ‫وما بين الواقع و الخيال ‪....‬هو مابين اليابسة و الماء ‪....‬والفراغ للماء يكاد أن يكون أضعاف‬ ‫الفراغ لهواء اليابسة إذا ما أخذنا سعة االنتشار للطيور ‪...‬ومسطح اليابسة و مسطح الماء على‬ ‫سطح الكرة األرضية ‪....‬نعم فالخيال رحب وهين ‪...‬يعطيك بال حساب ‪...‬تأمل ضخامة الحوت و‬ ‫تأمل حجم الفيل ‪....‬؟‬ ‫أرى أنني قد أوضحت لك المالمح األساسية أو الرئيسية و لك عزيزي القارئ و لك أن تستكمل‬ ‫باقي الدوال ومشتقاتها وال يغيب عنك أننا إذا استطردنا في الحديث فال يكفينا آالف المجلدات و‬ ‫أنا أعجز عن ذلك فهي مهمة كل البشر ‪...‬؟ ولكن دعنا نبدأ الحديث عن جزئية أخرى لرحلة‬ ‫الخالص و أعتبرها كنوع من التطبيقات عليها و أيضا هي المدخل األساسي لنظرية المعنى ‪...‬؟‬ ‫نظرية العنكبوت ‪....‬‬ ‫طبعا ال نقصد بها المتجه المحوري الذي أشارنا إليه سابقا ‪...‬ولكن نأخذها من منطوق االحتواء‬ ‫فقط ‪....‬كما لو كنا ننسج قطعة قماش كبيت العنكبوت لنغلف بها قوالب النفس البشرية أو المعنى‬ ‫الناري وتبعا للبرنامج ‪...‬كذا األمر ‪...‬والمركز لقطعة القماش تعنى المحصلة وهي كمركز بيت‬ ‫العنكبوت متغيرة بتغير الشد أو االرتخاء لكل محور من المحاور ‪....‬؟ فكل محور يكاد أن يمثل‬ ‫دالة من الدوال التي تحدثنا عنها و غيرها الكثير ‪...‬؟‬ ‫يكاد تكون النفس البشرية أو المعنى الناري في البداية في حالة تشبه الكرة الهالمية أو تماما كما‬ ‫تعرف كرة الصلصال ‪...‬فإذا ضغطت عليه من جهة انبعجت و إن سحبتها من جهة استطالت و‬ ‫هكذا ‪....‬و سواءا كانت هالمية أو من الصلصال ‪...‬فالبد أن تخضع لدوال لها قيم و متجهات ‪...‬؟‬ ‫نبدأها في البداية أنك وبمستوى أفقي وفي المنتصف قسمتها إلى قسمين القسم األعلى لدنيا الواقع‬


‫والنصف السفلي لدنيا الخيال ‪...‬تماما مثل اليابسة و الماء ‪...‬وأن مركز هذه الكرة يمثل المحصلة‬ ‫أو النفس البشرية ‪...‬وتبعا للدوال يمكن ينتقل هذا المركز ألعلى أو ألسفل وبشكل تدريجي‬ ‫كمستويات التواجد فمنها ما تحت سطح األرض و الزاحف على األرض و القريب من األرض‬ ‫ومنها المرتفع عن األرض بمقدار معين والمرتفع أكثر ‪..‬وهكذا ‪...‬كذلك بالنسبة لدنيا الخيال فهناك‬ ‫ما هو على سطح الماء ثم األعمق فاألعمق ‪...‬وهكذا‪...‬وقل أن كلها تكاد أن تكون مستويات أفقية‬ ‫‪...‬وكلها لدوال ‪...‬لها مشتقات كما لها مجال ‪...‬وحتما أن التقسيم الرأسي للكرة أيضا له دوال و‬ ‫مشتقات وله مجال ‪.....‬وطبعا ستجد أن المستويات الرأسية أو األفقية والمتعامدات عليها شكلت‬ ‫بيئة خصبة إلسقاط منظور القوالب عليها واحدا تلو األخر وتبعا للدوال التي يجب تحديد قيمها و‬ ‫مشتقاتها و مجالها كما سبق القول ‪...‬وطبعا مهما نحاول أن نقرب إليك األمر فاألجدى أن يتولى‬ ‫هذا األمر أصحابه و مختصيه من علماء النفس و االجتماع وكذلك علماء الطب النفسي و‬ ‫الرياضيات و المبرمجين للبرمجيات وما إلى ذلك ‪...‬غير أن األهم أنني أؤكد على أنها ستصبح‬ ‫المدخل األساسي لنظرية المعنى كما سبق و أشارنا ‪...‬وقد سبق أن أوضحنا أن الكون كله يعمل‬ ‫بنظرية المعنى ‪...‬فمثلما تعرف أنت العلوم الطبيعية من كيمياء و فيزياء و رياضيات ‪....‬مثلما تجد‬ ‫كيمياء المعنى و فيزياء المعنى وكذلك رياضيات و دوال المعنى ‪...‬تماما كالماديات ‪....‬وبكافة‬ ‫علومها ‪.....‬وليخرس هؤالء المتشدقين ‪...‬فالمسار غير المسار و الغاية غير الغاية ‪...‬ونحن للروح‬ ‫ولسنا للنفس البشرية فالنفس البشرية أداة ليس أال‬ ‫‪...‬و اإلنسان أبدي ‪...‬ولينتظروا هم يوم القيامة المزعوم ‪...‬؟ فلنناشد األجيال و نهتم ببرمجة‬ ‫عقولهم للنور و للنار ‪...‬نعم للروح ‪ ..‬و للنفس البشرية ورغم أنها أداة ‪...‬‬ ‫طبعا لك أن تعرف أن السلوك و المشاعر و األحاسيس و االنفعاالت و النوايا و اإلجهاد ومع كافة‬ ‫الدوال التي قد تمر بها محسوبة بالبرنامج ‪...‬أنت لم تعرف لها حتى اآلن قيم و لكن البرنامج لديه‬ ‫كافة القيم و التي يفترض أن تقف عليها و تأخذ بها ‪....‬‬ ‫قد يسأل البعض عن كيفية الخالص مع هذه القوالب ‪....‬نعم أتعرف الحلم الذي في المنام أو‬ ‫الكابوس الذي في المنام ‪...‬هذا إثابة و ذاك عقاب ‪...‬وأنت في الحلم قد وجدت طائرا شكله جميل‬ ‫ينتقل من هنا إلى هناك و أنت برفقته دوما وتقل اإلثابة شيئا فشيئا ‪....‬وكذلك و أنت في العقاب‬ ‫بالفرض أنك برفقة ثعبان مثال يفزع إذا رأى حيوان أو إنسان و أنت تفزع تبعا له وبرفقته دواما‬ ‫هذا هو العقاب ويقل شيئا فشيئا أيضا ‪...‬وطبعا أوضحنا أن السلوك سواءا كان إلثابة أو لعقاب له‬ ‫قيمة و بالتالي له ذات القيمة في رحلة الخالص ‪ ...‬وللتقريب لألمر فأنت و أنت في فراشك تجد‬ ‫في الحلم أنك تجري أو تشتبك أو تضرب أو تضرب أو أن شيئا قد وقع عليك ورغم أن جسدك‬ ‫في السرير لم يتحرك فتقوم صارخا وربما يفزع من حولك ‪...‬كذا األمر و غير أن البديل لك في‬ ‫الحلم القالب الذي صنعته أنت ‪...‬؟؟؟ ‪...‬إضافة إلى أن الذاكرة للنفس البشرية أو للمعنى الناري‬ ‫كما كانت في الحياة وغير انك النائم والحلم مستمر‪...‬هناك ذاكرة القالب وهي ذاكرة مستحدثة‬ ‫لرحلة الخالص فقط ‪...‬وكما قولنا أن الداتا تسبق التجسيد للقالب في البرنامج ولذلك فأحيانا يكون‬ ‫واضحا كل الوضوح أن هناك بعض السمات أو الصفات قد تكون واضحة في القالب ‪.....‬ستجد‬


‫مثال أن الثعبان الوليد قد يجري أو يختفي بمجرد أن يرى تجسيدا أخر ‪....‬في حين ستجد أن الحمام‬ ‫سريع األلفة ‪...‬وهكذا ‪...‬؟‬ ‫أيضا لك أن تعلم أن التنحي مستمر في دنيا الخالص ما أن يتنحى البشر عن السلوك المشابه أو‬ ‫الدوال التي ينتج عنها القالب المناظر ( المتنحي ) ‪...‬وحتما سيأتي اليوم الذي تتنحى فيه كل دوال‬ ‫أو قوالب دنيا الخالص كاملة ‪....‬ويصبح بعدها الموت هو العبور بين االكتساب و المكتسب‬ ‫‪...‬ويأتي الخالص في قالب إنساني غير أنه معنى مكتسب ‪...‬فال يستطيع التصور أو التفكير أو‬ ‫الذاكرة ‪...‬ويؤل إلى كونه طفل وليد حالم ليس أال ‪....‬وحتما بعد اكتمال التجربة اإلنسانية سوف ال‬ ‫يكون هناك الموت نهائيا ‪...‬فمنطوق النفس البشرية قد اختفى و أصبح هناك معنى ناري قد ثبتت‬ ‫دواله وأصبح ال متغير ‪...‬؟ يسبح كما اإلليكترون حول الروح ‪....‬وطبعا أوضحنا أن كافة البشر‬ ‫هم إلنسان واحد ‪...‬كلهم معا هم إنسان واحد ‪....‬وطبعا ما هم فيه من تفرق أو تشتت أو عصبيات‬ ‫أو قبليات و جهل ‪...‬حتى بالمسار ‪...‬يسأل عنه السابقون في شتى بقاع األرض ‪...‬أنظر حولك‬ ‫ستعرف معانيهم واضحة للعيان ‪....‬؟‬ ‫حتما من الضروري أن يخضع الوجود البشري على سطح األرض للهيمنة الكاملة للعقل في‬ ‫التناسل أو االقتصاد‬ ‫أو البحث العلمي أو السلوكيات الكاملة أو المستهدف للمسار اإلنساني ‪....‬و أن يتم توحيد الجنس‬ ‫البشري وتحطيم كافة العصبيات و القبليات و العقائد وأي أعراف تحول دون ذلك ‪....‬والبد أن يتم‬ ‫نشر الثقافات البشرية المتفق عليها حسابيا بين بقاع البشر ‪...‬وعلى أن يتم تقنين الوجود البشري‬ ‫كعدد أو نوع معين للقوالب المعنى الناري‬ ‫حيث يتم انتخاب الملكات لإلنجاب وكذلك التزاوج من الذكور للمعاني الراقية فقط ‪..‬وأن تسال‬ ‫الرغبة الجنسية بعد ذلك للجميع ولكن بقيمة معينة بعيدا عن الجماح في الرغبة يعني المتعة بقدر‬ ‫معين ‪...‬كذلك يمكن مع الهندسة الوراثية و األبحاث عموما الوصول إلى ماهية للطعام وبقدر‬ ‫معين تكون ذات خاصية عدم اإلخراج ‪...‬وصوال إلى اختزال ماهيات اإلخراج للمحتوى المفرد‬ ‫‪...‬وعلى أن هذا كله لدواعي اإلسراع بالرقي للمعاني النارية أو النفوس البشرية وصوال للمسار‬ ‫اإلنساني و لإلسراع للوصول للهدف أو الوسيلة ‪....‬ليس للبشرية مخرج غير العقل‪،‬العقل والعقل‬ ‫فقط‪....‬؟‪...‬والعواطف و الدموع هي نهج النفس البشرية وفيها نوع من العصبية أي أنها من الدوال‬ ‫المعيبة للقوالب في البرنامج ويتم الخالص منها ؟ تأمل الحمام إذا ما انتزعت منه صغيراه ‪....‬؟‬ ‫استمرت الحياة ‪...‬؟نعم ‪...‬الحزن المفرط و الفرح المفرط دوال معيبة للنفس البشرية في البرنامج‬ ‫‪....‬؟‬ ‫وبعيدا عن نهاية التجربة من المرجح أنك إذا امتثلت لإلنسان و أن تكون إنسانا على طول الخط‬ ‫وهذا نادر جدا حدوثه ‪...‬أال أن تكون أرقى قيمة للمعنى الناري من أعال قيمة في دنيا الخالص‬ ‫حاليا و هي في الطيور المهاجرة ‪....‬؟حتما أن القالب لخالصك يكون إنسانا مرة أخرى فتولد في‬ ‫دنيا البشر من جديد ولكن بكينونة و نفس بشرية جديدة أو لالكتساب وهكذا ‪....‬وألن للقوالب في‬ ‫البرنامج دالة تأين ذات قيمة تحملها الروح بعد الموت وتظل هائمة إلى أن تجد التأين المشابه في‬


‫قوالب الخالص ‪...‬ويكون الخالص ‪....‬وطبعا مقولة أن الروح شريرة مرفوضة رفضا باتا ‪....‬و‬ ‫ال تصدر إال عن جاهل ‪...‬؟ فالروح من عالم النور وهي بدون الجسد هوان كهوان قطرة الماء‬ ‫‪....‬؟ وإذا كانت متأينة لنفس بشرية سيئة فال يعني أن الروح سيئة ولكن النفس البشرية هي‬ ‫السيئة وهي إلى تالشي بعد رحلة الخالص ‪....‬؟‬ ‫وأوضحنا سابقا أنها ال تسمع أو ترى أو تتحسس أو تشم أو تتكلم في غير وجود أدوات العقل أو‬ ‫بمشمول اكبر بدون الجسد‪ ....‬نعم هائمة ذات تأين ‪...‬؟‬ ‫وحتما انه من الضرورة ان يجتمع علماء النفس و االجتماع و الرياضيات وكل من له صلة‬ ‫بمنظومة تقييم السلوك البشري وتحييزه إلى قيم يتم التعارف عليها و لكل دالة من دواله وعلى أن‬ ‫تراجع هذه القيم أول بازل وصوال إلى قيم ثابتة تقوم عليها علوم الرياضيات لعمل الدوال المختلفة‬ ‫لهذه اإلحداثيات أو القيم للسلوكيات المختلفة والمجال لكل قالب من قوالب دوال الخالص ‪...‬وهكذا‬ ‫‪...‬؟ وال نقول أن هذا أمر سهل ‪..‬ال ولكن البد من الدخول إليه و الغوص فيه وصوال لنظرية‬ ‫العنكبوت ومنها لنظرية المعنى ‪...‬؟ وحتما انه من دواعي المسار اإلنساني على سطح األرض أو‬ ‫غير سطح األرض‪....‬؟‬ ‫الكثير ممن أخرجوا أفالما سينمائية للخيال العلمي و كائنات الفضاء ‪...‬آن لهم أن يحسموا أمر‬ ‫الخيال في حيثيات منها أنه ال حياة بدون الروح ‪...‬ثانيها أن الروح ال تسكن غير األجساد العضوية‬ ‫‪...‬ثالثها أن الروح مالزمة للماء ‪...‬رابعها أن المحتوى اإلنساني أرقي المخلوقات في الكون‬ ‫بمجمله ‪...‬خامسها مثال أن يضرب األرض زلزال قوي يستنزف من أهلها قرابة ‪... %85‬فما حال‬ ‫ال‪ %15‬مثال بعد أن تقطعت كل سبل المعيشة المعروفة ‪...‬وبات كل محتوى مفرد بعيدا عن أخاه‬ ‫و ال يجد الوسيلة للترابط ‪...‬أو إذا انتقلت األرض نتيجة ضربة قوية إلى مدار أخر بعيد عن‬ ‫الشمس أو في مجرة أخرى ‪....‬أبحث بالخيال ولكن على ذات المسار اإلنساني ‪...‬؟‬ ‫لتتواجد كائنات حية أخرى في الفضاء ‪...‬فهذا يعنى الروح ‪...‬وهذا يعني جسدا عضويا دواله‬ ‫وقيمه ومتجهاته حتما تساوي الصفر ‪......‬أيضا البد و أن يكون له عقل ‪...‬؟ وأن تكون له رحلة‬ ‫خالص ‪...‬فحتما سيكون لديه ما يشبه النفس البشرية وكضرورة الرتباط الروح بالجسد ‪...‬وعندما‬ ‫تكون حتمية الخلق تقضي بان يكون العدل المطلق بين الخالق (مجازا ) والمخلوق ‪....‬فحتما أن‬ ‫هذه الكائنات ما هي إال بشر مثلنا وأيضا هي على المسار اإلنساني ‪...‬قد يصل األمر أنهم تقدموا‬ ‫في المسار اإلنساني بشكل اكبر ‪...‬أو أقل ‪...‬؟ وربما في المجرة أو في مجرات أخرى ‪...‬ومن‬ ‫المؤكد أن الكل إلى تالقي يوما ما ‪...‬؟ فاإلنسان مخلوق أبدي ‪...‬؟ وساعتها فاإلنسان كل وليس‬ ‫المحتوى الفرد ‪...‬فاإلنسان يعني اإلنسان ولكافة األكوان أو المجرات ‪...‬ومثلما قولنا أن كل البشر‬ ‫إلنسان واحد ‪...‬؟ وأوهام كائنات أخرى غير اإلنسان هي من أوهام الشياطين و الجن ومصاصي‬ ‫الدماء‪...‬وأيضا المالئكة والفردوس و القيامة ‪...‬أوهام ومن بعدها أوهام ‪...‬ظلمات بعضها من‬ ‫بعض ‪...‬؟‬ ‫طبعا هذا كله كان من أهم مساوئ الجهل بالخالق و لكافة البشر ‪...‬وقد تجرعوه ‪...‬نعم ‪...‬؟‬


‫هي صرخة في وجوه كل البشر أطلقها و للجنس البشري بأكمله ‪....‬أذهبوا فابحثوا عن خالقكم‬ ‫‪...‬ابحثوا عن خالقكم ‪...‬ابحثوا عن خالقكم ‪....‬والمعنى للخالق ‪...‬؟‬


‫المسار اإلنساني والغاية من الخلق اإلنساني‬ ‫ال يخفى على احد ‪...‬كم عانى الكثير من البشر في البحث عن السبب وراء الخلق اإلنساني على‬ ‫سطح األرض؟ ‪...‬نعم ‪...‬و الطامة الكبرى أن الكثيرين أيضا ال يعلمون السبب وراء ماهية الخلق‬ ‫اإلنساني وغير أنهم ماضون في الحياة و كأن األمر ال يعنيهم كثيرا‪ ...‬المصلحون االجتماعيين و‬ ‫من قبلهم مقولة األنبياء و الرسل كانت هناك محاوالت جادة لمعرفة السبب ‪...‬و إذا ما علمنا أن‬ ‫هذا المحتوى المفرد جهل أساسا معرفته بتكوينه وحتى أن النفس البشرية لم يقف أمامها أو يحاول‬ ‫حدثناك فيما سبق عن ماهيات‬ ‫معرفتها ‪....‬فكيف به يعرف الحياة أو السبب وراء الخلق ‪...‬؟‬ ‫الخلق ‪...‬و أوضحنا أن هناك عالميين ‪...‬عالم النور ‪...‬وعالم النار ‪ ...‬وقولنا أنه ال تالقي بينهما‬ ‫مطلقا ‪...‬وكذلك أشارنا إلى أن الخالق (مجازا ) أراد أن يقارب بين العالميين ويحفظ لكل منهما‬ ‫حده وأن يصل هذا التقارب إلى أن يكون المعنى هو الفاصل بين الحدود ‪...‬وتجد أن هناك من‬ ‫المعاني ما تستطيع أن تحييزه للنور ‪..‬وأيضا هناك من المعاني ما تحييزه للنار ‪...‬هذا يصطف إلى‬ ‫حد النور و هذا يصطف إلى حد النار ‪...‬وبين هذا و ذاك تجد الحد الفاصل بين العالميين و الذي‬ ‫يمتد كل منهما إلى ما ال نهاية ولن أعلق ‪...‬اترك عزيزي القارئ للتعليق ‪...‬؟ قولنا أن فلسفة‬ ‫الخلق تسبق الخلق ‪ ...‬كذلك قولنا أن النفس البشرية أو المعنى الناري هو سفير عالم الماديات أو‬ ‫الناريات لدى عالم النور أو النورانيات ‪...‬ولما كانت الروح سفيرا لعالم النورانيات لدى عالم‬ ‫الناريات وليس لها تجسيد بحكم فطرية الخلق كان الماء تجسيدا لها يحمل صفاتها ويعتلي قمة‬ ‫الماديات ‪...‬فكل عالم له لغة يفهمها ‪...‬لغة النور هي المعنى ‪...‬لغة النار هي المادية ‪...‬ولذلك كانت‬ ‫النفس البشرية هي سفير الماديات لدى النور وهي من معنى ولكن معنى ناري ‪...‬في حين جاءت‬ ‫الروح ومالزما لها الماء كسفير للنور لدى الماديات والماء مادي ولكونه سفيرا لدى الماديات ‪....‬‬ ‫وفي الميزان الخلقي ال يمكن أن تتساوى الروح و النفس البشرية أو المعنى الناري ‪...‬ولذلك كان‬ ‫المناظر للمعنى الناري ‪...‬معنى النور وقد أوضحنا سابقا أنه خالد و تتوارثه األجيال جيال بعد جيل‬ ‫‪...‬يمكنك أن تعرفه أنت بجزئية بسيطة و هي الضمير وغير أن الموضوع اكبر و أشمل ‪...‬وعادة‬ ‫يتباين الضمير لدى المحتويات المفردة و تبعا للقالب أو قل تبعا للمعرفة و العلم ‪...‬؟‪...‬وكلتا‬ ‫الجزئيتين والفاصل بينهما وكما سبق و أشارنا انه فاصل من معنى ‪...‬ولكن كيف السبيل لوجود‬ ‫هذا الفاصل ‪...‬وكيف للروح ان تقتاد هذا المعنى الناري أو النفس البشرية أو أن تروضه و تسوسه‬ ‫خاصة وصفات النار واضحة و جلية ‪...‬؟ وكيف سيتم التفريق بين ما هو للنور و ما هو للنار‬ ‫‪...‬كثير من التساؤالت وكثير من المعطيات أو الفرضيات ‪....‬؟ وهنا كانت حتمية العقل و أدواته‬ ‫الحسية ‪...‬فاألداة الحسية هي التى تقوم بترجمة المادي إلى معنى ‪...‬؟ هو الميزان ‪...‬؟ نعم هو‬ ‫الميزان ‪...‬به الحد الفاصل بين العالميين ‪...‬؟ ‪...‬نعم به الحد الفاصل بين عالم النور و عالم النار‬ ‫‪....‬به معنى النور و به معنى النار ‪...‬؟ ‪...‬نعم به معنى النور وبه النفس البشرية أو المعنى الناري‬ ‫‪....‬هو من النور أم من النار ‪...‬؟ تجسيده يحتسب للنار أما نظرية عمله و برمجة أجزائه فهى‬ ‫للنور ‪...‬هو قريب الشبه بالماء ‪...‬تجسيده للماديات ولكن صفاته للنور ‪....‬‬ ‫والن النور أو معنى النور البد و أن يعتلي أي ماديات كانت ‪....‬جاء العقل و أدواته في قمة‬ ‫التجسيد للمحتوى البشري أو المحتوى اإلنساني مستقبال ‪....‬؟ ‪...‬العقل جاء كمطلب للروح لكي‬


‫يستطيع القيام بالمهمة المطلوبة ‪...‬وستجد أن كل أدواته بها الحد الفاصل بين العالميين ‪...‬نعم‬ ‫فالكلمة الطيبة ‪....‬بخالف الكلمة الخبيثة و األداة اللسان ‪...‬الرائحة الطيبة بخالف الرائحة الكريهة‬ ‫و األداة األنف ‪...‬الموسيقى العذبة أو الرومانسية بخالف الموسيقى الصاخبة و األداة األذن‬ ‫‪....‬المشهد الجميل بخالف المشهد القبيح و األداة العين ‪...‬وكذا البارد و الساخن و األداة هي اللمس‬ ‫‪...‬وكذا التذوق ‪...‬؟‬ ‫وعليه نستطيع القول أن العقل هو األداة للروح ‪...‬وغير أن فطرية الخلق اقتضت أن يعمل للنور‬ ‫أو للنار فاألمر سواء ‪...‬فان يعمل للروح إذا ما طلب منه ذلك ‪....‬ويعمل للنفس البشرية أو المعنى‬ ‫الناري إذا طلب منه ذلك ‪...‬هو كالماء يحمل أي صبغة كانت ‪...‬؟ و ألن هذا من شرعيات العدل‬ ‫المطلق والذي يشمل كل الخلق ‪...‬؟ نعم ‪...‬وشرعيات العدل المطلق هي التي اقتضت النفس‬ ‫البشرية و الجسد البشري و تبعا لذلك كانت رحلة الخالص‪ ...‬وبناءا عليه نستطيع أن نؤكد أن من‬ ‫مقتضيات السالم بين العالميين كانت اإلنسان ‪...‬وفلسفيا هو الحلقة المفقودة بين عالم النور و عالم‬ ‫النار ‪ ...‬هو التواصل بين الغاية من ناحية و الوسيلة أو األداة من ناحية أخرى ‪...‬وبمنطوق العدل‬ ‫المطلق هو أداة لهيمنة النور على زمام الناريات (طبعا بعد اكتمال التجربة أو معايرة المخلوق‬ ‫)‪...‬ال يعي الكثيرين من البشر أن تحفة فنية فيها مدلول لمحبة الخالق (مجازا) صنعت بفكر راقي‬ ‫وسمو في المعنى ‪...‬أعظم من صلواتهم وصيامهم مجتمعين ‪...‬نعم فالمنظور مختلف تماما ‪...‬؟‬ ‫وهذا العالم المحاضر في الجامعة وذاك في مختبره وسط أبحاثه و علومه هم أجل و أعظم قيمة‬ ‫بكثير من هذا القابع في المحراب أو بين صلواته ‪....‬؟ ‪...‬نعم المنظور مختلف تماما ‪....‬هؤالء‬ ‫العلماء هم على المسار ‪...‬وهذا خارج المسار ‪......‬والغريب أن مثل هؤالء وتحت مظلة كل‬ ‫العقائد يصرون على أنهم في قارعة الطريق ‪...‬والطريق منهم براء كما يقولون‪...‬؟‪....‬الموضوع‬ ‫أكثر بكثير من تخيلهم أيضا ‪.....‬؟ والمهم المعنى ‪...‬؟‬ ‫أن فلسفة الخلق كلية قضت بضرورة الخلق اإلنساني (المحتوى اإلنساني) ‪...‬محتوى من نور و‬ ‫نار ‪....‬وجزئيات النور هي الروح و العقل و معنى النور ‪....‬وجزئيات النار هي النفس البشرية أو‬ ‫المعنى الناري و الجسد و ملحقاته ‪...‬ولو قولنا بمنطوق هندسي أنه مخلوق يتوازى فيه النور و‬ ‫النار ‪....‬هل يمكنك تصور مدى قيمة هذا المخلوق من المعنى ‪...‬؟ هو من المعنى يعنى مخلوق‬ ‫إلى الماالنهاية ‪...‬هو من أساسيات الخلق في الكون ‪ ....‬ال تنظر إليه حاليا فهو في تجربة معايرة‬ ‫المخلوق لفطرية خلقه وإلى أن يكتمل المعنى اإلنساني مازال الطريق طويل وشاق ‪...‬؟ و‬ ‫أساسيات هذا المسار هو العلوم الطبيعية و علوم المعنى ونؤكد على ذلك ‪ ...‬والمشرع فيه هو‬ ‫العقل ‪...‬العقل ‪....‬ومنه المخرج للبشرية من هذا الوحل الذي بركت فيه ‪....‬؟‬ ‫وطبعا أي محتوى بشري مفرد هو في تداوله بمثابة الخلية من الجسد ‪...‬تموت خلية ليحل محلها‬ ‫خلية أخرى شيء من هذا القبيل ‪...‬هو خلية من اإلنسان ‪....‬فاإلنسان يعنى إنسان نهاية التجربة‬ ‫وهذا يعني أنه كل البشر منذ بدء الخلق له وحتى نهاية التجربة ‪...‬هو المجمل البشري عن بكرة‬ ‫أبيه ‪...‬؟‪.....‬‬


‫ما تعيشه البشرية اآلن من قوميات و عصبيات وقبلية و تحزب وما إلى ذلك يمثل نوع من التخلف‬ ‫و الجهل بالمنظور العام لإلنسان ‪...‬يسال عنه كل من ساعد فيه وتشدق به ‪...‬؟‬ ‫اإلنسان (ونقصد بعد اكتمال المعنى ) جزئية من الجزئيات الهامة في منظومة الخلق وهو دالة‬ ‫التغير في المعنى ‪...‬فمعظم الدوال لمنظومة الخلق تكاد أن تكون ذات دوال ثابتة ‪...‬؟ ‪...‬ولكونه‬ ‫جزئية من منظومة الخلق فهذا يعن أنه مخلوق أبدي ‪..‬كما سبق و أشرنا ‪...‬وكما أوضحنا أن فلسفة‬ ‫الخلق تسبق عملية الخلق ‪...‬وبالتالي نؤكد على أنه مخلوق ال رجعة فيه حتى ولو طلب المخلوق‬ ‫غير ذلك (وطبعا سوف تكون النفس البشرية أو المعنى الناري ) ‪...‬الكثيرين تشدقوا بيوم القيامة‬ ‫وما إلى ذلك ‪...‬والحقيقة أن يوم القيامة الذي زعموه ال وجود له ‪ ...‬تكفيهم رحلة الخالص للرد‬ ‫عليهم ‪...‬؟‪...‬النفس البشرية أو المعنى الناري و الجسد و ملحقاته ‪...‬هي تمثيل حي لكل الرغبات‬ ‫والملحقات والسمات و الصفات لعالم الماديات أو عالم النار ‪...‬أو كذا كان مطلب النار ‪...‬وان‬ ‫ما يرتضيه المعنى الناري يرتضيه عالم الناريات ‪....‬فالنفس البشرية هي في قمة الهرم للماديات‬ ‫أو الناريات ‪...‬وعالم الناريات يدين للنفس البشرية باالمتثال وطاعة األمر‪....‬وبالتالي فامتثال‬ ‫المعنى الناري يعني امتثال عالم النار ‪...‬فكما أوضحنا سابقا أنه عندما يتبخر الماء تحت تأثير حار‬ ‫النار مثل هذا نقول عليه أن معنى الماء ممنوع من معنى النار ‪...‬ولذا فإن الحد الفاصل في المعنى‬ ‫بين عالم النور و عالم النار كبير جدا ‪...‬وكان الحل هو همزة الوصل بين العالميين او كما تعرفه‬ ‫بين البحرين ‪...‬كان اإلنسان وليكون الحد الفاصل مجهريا وفي أدق معنى ‪...‬؟ وليكن بعد ذلك‬ ‫اإلنسان سيدا على عالم النار و مؤتمنا من عالم النور الستكمال المسار‪...‬وقد قولنا أن فطرية‬ ‫الخلق للنور جاءت هينة هوان الماء أو الطفل الوليد ‪...‬وأن له الكنون و الخجل و الهدوء او‬ ‫السكون ‪...‬ولكن كانت فطرية الخلق للنار جاءت متجبرة و طماعة و متكبرة وقوية و عظيمة و‬ ‫مغرورة و متفاخرة متأججة ‪ ....‬وكذا ال يلتقيان ‪...‬صفات او سمات متضادة وعلى طول الخط‬ ‫‪...‬وكذا فطرية الخلق ‪...‬وكان التالقي على الحد في المحتوى اإلنساني ‪...‬؟ ولذلك نعجب كل‬ ‫العجب من هؤالء الذين يقولون أننا خلقنا لنعبد هللا (على مقولتهم ) ‪...‬وال تعليق ‪...‬؟ العبد و‬ ‫المعبود هذا والكفر أيضا في عالم الماديات ‪.....‬والخالق (مجازا ) خلقك سيدا ‪...‬؟ ‪...‬اليود منك‬ ‫ذلك ‪...‬؟ وفي عالم النور ليس هناك العابد و المعبود ‪...‬؟ نعم فهذه لغة غريبة على عالم النور ‪...‬‬ ‫والخالق (مجازا ) ال يقبلها ‪...‬؟ وبالتالي فأنت ال تعرف الخالق(مجازا) ‪...‬أو قل أنهم ركبوا الجهل‬ ‫في معرفتهم بالخالق(مجازا)‪ ...‬والعبادة هذه مهرب لكل من ال يفعل العقل ولذا فهي مهرب‬ ‫للجاهل بالخالق (مجازا)‬ ‫العقل و العلم هما الطريق للخالق وليس شيء أخر ‪...‬ونقصد العلم الطبيعي و علوم المعنى‬ ‫‪...‬فربما يحرفونها فيقولون أن كلمة العلم مقصود بها علوم الدين ‪...‬خرست ألسنتهم ‪...‬؟‬ ‫اإلنسان قمة من قمم اإلبداع الخلقي وهو مخلوق أبدي ‪...‬حقيقة وال جدال فيها ‪...‬أترك الواقع الذي‬ ‫تراه فما تراه مترجم لديك في رحلة الخالص أمام عينيك وستجد كثرة الماشية والحشرات وعموم‬ ‫الحيوانات ‪...‬لتعرف ماهية النفوس البشرية أو المعاني النارية للذين سبقوك على درب الحياة ‪....‬؟‬ ‫نعم ‪...‬وغير أنها تجربة معايرة المخلوق لفطرية خلقه‪...‬؟ ‪...‬ما فيه البشرية اآلن هو الوحل بعينه‬ ‫‪...‬وربما نحتاج إلى وقت طويل للنزوح عنه و العودة للطريق أو المسار ‪...‬؟‬


‫قولنا أن العقل كان مطلب الروح ‪...‬وقولنا أن النفس البشرية أو المعنى الناري كان مطلب‬ ‫الناريات ‪...‬وقولنا أن العقل للنور وغير أنه لزاما عليه أن يعمل للنور أو النار ‪...‬وقولنا أن معنى‬ ‫النور (ما تعرفه أنت بالضمير) جاء موازيا للمعنى الناري فال يمكن أن تتوازى الروح مع النفس‬ ‫البشرية أو المعنى الناري نعم ‪....‬فا للخلق درجات و قيم ‪....‬حتى أن معنى النور هذا (ما تعرفه‬ ‫أنت بالضمير ) يعلو في الدرجة و القيمة النفس البشرية أو المعنى الناري ‪...‬وله يوما ما الغلبة‬ ‫والسيادة على المعنى الناري (النفس البشرية) ؟ وبناءا عليه فالحد الفاصل بين العالميين هو الحد‬ ‫الفاصل بين المعنى للنور (الضمير كما تعرفه ) والمعنى الناري أو النفس البشرية ‪.....‬أخرجها‬ ‫الكثيرين من البشر في مقولة القرين ‪...‬؟ وعندما يصبح هذا الحد الفاصل مستقيما تماما فهذا يعن‬ ‫قرب انتهاء التجربة اإلنسانية ‪...‬فعندها تقريبا يتوازى النور و النار وتبدأ المهمة ‪...‬؟ ‪...‬والضمير‬ ‫أو المعنى للنور وكما اشرنا أنه مجمل العلوم البشرية ومن هذه العلوم ينبع الضمير أو ما تعرفه‬ ‫أنت بالضمير ‪...‬فالجهل ال ضمير له ‪....‬؟ ومعنى النور و باستخدام العقل هو الذي يحدد المسار‬ ‫للنفس البشرية أو المعنى الناري ‪...‬؟‬ ‫وسبق وقولنا أن الغاية من التجربة اإلنسانية هو أن يسبح المعنى الناري (أو النفس البشرية ) في‬ ‫مدار ثابت حول الروح أو النور ‪...‬و ال تحيد عنه و دون أي نشاذ ‪....‬؟ وهذه هي الغاية من‬ ‫التجربة اإلنسانية وليست الغاية من المسار اإلنساني ‪...‬فالمسار اإلنساني له دوال أخرى بعد‬ ‫أرأيت ذرة اإليدروجين هي التجسيد لمعنى اإلنسان‬ ‫اكتمال التجربة ‪ ...‬وهو مسار أبدي‪...‬؟‬ ‫‪....‬إلكترون يدور في مدار ثابت حول النواة ‪....‬وكذا اكتمال التجربة اإلنسانية ‪...‬المعنى الناري أو‬ ‫النفس البشرية هي بمثابة هذا إلكترون الذي يسبح في مدار ثابت حول النواة وهي الروح أو قل‬ ‫النور ‪...‬وكذا تقريبا الكون من المعنى ‪...‬النار تسبح في مدار ثابت حول النور ‪....‬وعليه فالتمثيل‬ ‫في كونك محتوى للمعنى سواء للنور أو النار يتطابق مع المنظومة في الكون كلية ‪...‬غير ان النار‬ ‫أو الماديات تعتبر مكتملة المعنى ولكونها دوال ثابتة ‪....‬أما أنت فتحمل دالة تغير المعنى ولذلك‬ ‫كان البد من التجربة و الكتمال المعنى أيضا ‪....‬‬ ‫ماذا يعني اكتمال المعنى الناري ‪...‬اكتمال المعنى الناري يعنى سقوط وتالشي النفس البشرية فقد‬ ‫ذهبت كل الرغبات و ملحقاتها كلية و اندثرت دنيا الخالص بما يؤكد تالشي النفس البشرية‬ ‫وسقوطها وتألق المعنى الناري منفردا و أصبح المحتوى اإلنساني للروح و معنى النور و العقل‬ ‫والمعنى الناري ممثل في الجسد كأداة و بقيم محددة للتزود و ال نقول عنها رغبات فالرغبات كانت‬ ‫في وجود النفس البشرية فقط‪...‬؟ ‪...‬و كمثال لتقريب المنطوق ليس أال ‪...‬أرأيت النار المستعرة‬ ‫لألخشاب ورأيت ضوء المصباح الكهربائي ‪....‬هذه نار و هذه نار أيضا ‪...‬النار المستعرة هي‬ ‫النفس البشرية أما ضوء المصباح هو المعنى الناري بعد االكتمال ‪...‬وهكذا األمر ‪....‬يصبح‬ ‫المحتوى اإلنساني في تألق دوما ‪ ...‬ليبدأ المسار بعد ذلك النار تتوازى مع النور في هذا المحتوى‬ ‫‪...‬وليصبح بعدها اإلنسان حامال وبشكل بعيد عن محتواه(فالمعنى للمحتوى أصبح دالة‬ ‫ثابتة)‪...‬حامال لدالة التغير في الكون بمجمله ليخط أروع و اجل و أسمى المعاني في الكون‬ ‫‪...‬ويصبح هو أداة أو دالة التغير في الكون ‪...‬أوضحنا حتمية الدخول لنظرية المعنى وعلى العلوم‬ ‫الطبيعية و علوم المعنى وكذلك علوم الفضاء والهندسة الوراثية و الجينات وما شابه تلمس منها‬


‫المسار الكتمال المعنى و انتهاء التجربة اإلنسانية وخروجا من الوحل الذي وقعنا فيه وفيها المالذ‬ ‫من انتكاسة البشرية بأسرها ‪...‬الموضوع أعظم و أكبر بكثير ‪...‬ويلزم أو قل من الضروري وحدة‬ ‫الجنس البشري بمجمله ‪...‬للعمل بالعلوم الطبيعية و علوم المعنى اإلنساني وطبعا كما سبق البد و‬ ‫أن تحيز دوال المعنى الناري أو النفس البشرية إلى دوال رياضية و كيميائية و فيزيائية وأن تكون‬ ‫هناك علوم رياضيات المعنى و كيمياء المعنى و فيزياء المعنى وأن يرتبط هذا بالفنون المختلفة‬ ‫‪...‬واتركوا هؤالء المشعوذين و شأنهم هم وجه من أوجه التخلف البشري ‪ ...‬و اهتموا بالنشء و‬ ‫األجيال مع الوقوف جيدا حول أساليب البرمجة التي تؤدي إلى االتجاه المباشر للمسار في العملية‬ ‫التعليمية ‪...‬ومن المؤكد أن الموضوع يحتاج إلى تضافر جهود الجنس البشري بمجمله ‪...‬وطبعا‬ ‫من المؤكد أن تحرير و أطالق الرغبات للجنس البشري مطلوبة ‪ ...‬حتى يستطيع العقل أن يقوم‬ ‫بمهام معنى النور ‪...‬وغبر ذلك يدفع النفس البشرية أو المعنى الناري الستعمال العقل في االحتيال‬ ‫و التفكير في تحصيل هذه الرغبات ‪...‬ومثل هؤالء طبعا ال فائدة منهم لمسار النور ‪...‬أيضا فهذا‬ ‫مفيد جدا لالرتقاء بالمعنى الناري من عالم الحيوان في رحلة الخالص ‪...‬وطبعا سيكون تنحي عالم‬ ‫الحيوان و الحشرات من رحلة الخالص عالمة على ارتقاء المعنى الناري في اتجاه المسار ‪....‬؟‬ ‫أما أن تعمد بعض أو كل أنظمة الحكم البشري في أن توقع العامة من البشر في مغبة ضيق العيش‬ ‫أو ضيق الحيز أو المكان أو لهو الناس في كيفية تحصيل رغباتهم أو عدم األمان للغد بهدف توطيد‬ ‫أركان الحكم ؟‪...‬فهذه تعتبر بمثابة مقبرة جماعية للمعنى ال ينتج عنه سوى آفات وروائح كريهة‬ ‫وكم من المعاني البالية للحيوانات والحشرات في دنيا الخالص أضف أنها مضيعة للوقت و الجهد‬ ‫البشري و كأننا ندفع بهذه الجموع للبحر المالح ‪...‬؟ و ال فائدة ‪...‬؟ لم نخلق لهذا ‪...‬؟ فاستيقظوا‬ ‫أيها البشر ‪....‬استيقظوا ‪....‬؟‬ ‫ونؤكد هنا انه رغم إطالق و تحرير الرغبات و غير أن االستحياء فيه مطلوب و مرغوب لمعنى‬ ‫النور فالحياء و الكنون كان من سمات عالمنا ‪..‬وهو عالم الروح ‪...‬ويسري هذا على كافة‬ ‫الرغبات ‪...‬؟ ولغة الجهار أو التأجج أو الزخرف أو ما شابه هي من سمات النار ‪...‬وهي لغة‬ ‫مرفوضة في عالم النور ‪....‬‬ ‫تحدثنا من البداية عن المعنى الناري ولم يستطع أحد أن يفهم ماذا قصدنا بالمعنى الناري ‪...‬؟‬ ‫وعليه صرنا نقول المعنى الناري أو النفس البشرية لتقريب منطوق المعنى الناري ‪...‬وغير أن‬ ‫النفس البشرية تعتبر طور من أطوار المعنى الناري ‪...‬قل أنها طور البداية أو طور التجربة‬ ‫لمعايرة اإلنسان ‪...‬نعم ‪....‬وقد سبق و أشرنا إلى أن دوال رحلة الخالص ستتنحى واحدة تلو‬ ‫األخرى ومع التغير الذي يطرأ على النفس البشري للمحتوى المفرد للجنس البشري ‪...‬وإلى أن‬ ‫تتالشى قوالب رحلة الخالص كلية ‪...‬مع انتهاء التجربة و اكتمال المعنى الناري ‪...‬وعندها تؤل‬ ‫النفس البشرية لكونها معنى ناري ثابت التغير ‪...‬نسميها المعنى الناري وعلى مطلقه ‪...‬؟‬ ‫حملت الناريات أو الماديات دوال التغير ‪....‬في حين أن النورانيات ذات الدوال الثابتة ‪....‬ولذا كان‬ ‫من الفطري تبعا لفلسفة الخلق أن يكون التأجج أو الزخرف أو ما شابه لعالم الناريات وتبعا‬ ‫لمنطوقها كدوال متغيرة ‪....‬في حين أن يكون الحياء و الكنون و الشفافية وما شابه لعالم النور‬


‫وتبعا لمنطوقها أيضا ‪....‬وقد سبق و أشرنا إلى أن الكواكب و ما شابه ذات دوال ثابتة المعنى‬ ‫وغير أنها قابلة للتغير أو ألن تكون متغيرة المعنى أذا ما طلب منها ذلك ‪...‬وهذا هو الفارق بين‬ ‫ثبوت المعنى في الحالتين ‪...‬تستطيع أن تقول أن ثبوت دالة المعنى للماديات أو الناريات يكون‬ ‫بشكل مؤقت ‪....‬فهناك فارق كبير بين ثبوت دالة المعنى بشكل دائم و هو لدوال النور ‪...‬وبين‬ ‫ثبوت دالة المعنى المتغير فهو بشكل مؤقت ليس أال ‪....‬وطبعا مثال األرض لها دالة معنى ثابت‬ ‫مؤقت ‪...‬ورغم ذلك تجد الزالزل و البراكين ‪...‬وطبعا هذا وبناءا على تغير دالة المعنى الناري و‬ ‫المتغير للجموع البشرية و طبقا لمنطوق نظرية المعنى كما أشرنا سابقا ‪...‬وغير أنه متغير‬ ‫‪...‬؟‪...‬وأما دوال النور فهي ثابتة و بشكل دائم ال يتم فيه أي تغير ‪...‬؟‪...‬وعليه لنا أن نؤكد أن أي‬ ‫تغير يطرأ على الماديات عموما في الكون أثناء التجربة اإلنسانية هو بسبب دالة المعنى الناري‬ ‫المتغير لمجموع الجنس البشري ‪...‬؟فليس هناك من أي دوال متغيرة في الكون سوى دالة‬ ‫المجموع البشري في التجربة اإلنسانية ‪...‬؟ وهذا تبعا لمنطوق نظرية المعنى ‪...‬؟‬ ‫اقتضت الفطرة أو فلسفة الخلق لإلنسان أنه وخالل التجربة اإلنسانية و نقول التجربة ‪...‬اقتضت أن‬ ‫يسبق المعنى الناري أو النفس البشرية أو قل النار ‪...‬النار تسبق النور ويكون على النور مالحقتها‬ ‫ومحاولة احتوائها ‪ ...‬وسيظل األمر كذلك حتى انتهاء التجربة اإلنسانية و اكتمال المعنى الناري‬ ‫وتتالشى كما سبق النفس البشرية (حاملة التغير للمحتوى اإلنساني ) ‪...‬واكتمال المعنى الناري‬ ‫يعنى ثبوت دالة التغير و أن تؤل للصفر داخل المحتوى اإلنساني ‪...‬وغير أنه معنى ناري ‪....‬وبعد‬ ‫و المصمم لكل دوال التغير ويصبح‬ ‫االكتمال ستنقلب العملية ‪...‬يصبح النور بمثابة المهيمن‬ ‫على المعنى الناري أن ينفذ األمر ‪...‬ورغم ضخامة وعظم أحجام وكتل الماديات في الكون وغير‬ ‫أن الدخول لنظرية المعنى هذه سيكون األمر سهال جدا في التعامل مع عالم الماديات وإحداث أو‬ ‫استحداث دوال التغير وتبعا للمخطط أو التصميم ‪...‬وبالتالي فدالة التغير كلية في الكون ستكون‬ ‫لإلنسان ‪...‬‬ ‫وغير أن منطوق نظرية المعنى البد و أن نوضحها ولو بشكل مبسط ‪.....‬أرأيت مقولة العين‬ ‫المدورة أو المقورة كما يقولون ‪...‬؟ أرأيت لو أن معك صديقا و أبدى دهشته أو إعجابه الزائد‬ ‫بالتلفزيون مثال ‪...‬فتجد أن التلفزيون تحطم في لحظتها مباشرة ‪...‬؟ أرأيت لو أن رجال أبدي‬ ‫دهشة كبيرة في سرعة سيارتين يالحقان بعضهما البعض ‪...‬فتجد السيارتين انحرفا عن الطريق‬ ‫ونزال النيل ومات كل من فيهم ‪....‬نعم من هذا الكثيرمنها زالزل منها براكين ؟ ‪...‬هذه هي نظرية‬ ‫المعنى ‪...‬؟ ولكن العامة تجهل ذلك ‪....‬األمر أشبه تماما بقوانين التصادم بين الكرات سواءا الثابتة‬ ‫مع المتحركة أو المتحركة مع المتحركة ولكل متجه قيمة و اتجاه ‪...‬نعم و قد أشرنا إلى ضرورة‬ ‫تحييز دوال المعنى إلى قيم ومتجهات في السابق ‪....‬نظرية المعنى هذه تتبع علوم مطابقة تماما‬ ‫لعلوم العلوم الطبيعية وهى أشبه بالسحر ولكن السحر شعوذة و إيحاء و وهم ‪....‬ولكن هذه حقيقة و‬ ‫واقع للماديات ‪...‬والعلوم الطبيعية جنبا إلى جنب مع علوم المعنى و دواله وألن المسار اإلنساني‬ ‫بعد االكتمال للمعنى الناري سيتطلب نظرية المعنى وبدرجة أساسية ‪...‬؟‬ ‫طبعا هذا األمر يستلزم كما سبق و اشرنا جهود كل البشر ‪...‬والبد من معايرة جوانب الحياة‬ ‫البشرية أوال بأول وتبعا لدوال المعنى و مشتقاته وما يتم الكشف عنه في هذا المجال ‪....‬ولو أخذنا‬


‫في االعتبار أن القوالب لدنيا الخالص تتشكل مع انتهاء فترة المراهقة تقريبا و يصبح التطور في‬ ‫النفس البشرية يتبع النظام السلمي صعودا أو هبوطا ‪...‬صحيح أن البعض منها قد يتغير نتيجة‬ ‫كرب معين أو زلزال في المحتوى وغير أن هذه النسبة قليلة جدا إذا ما قورنت بالمجموع العام‬ ‫‪....‬ولذا نقول أن القضاء وهو مقولة الضمير او معنى النور ‪...‬مثال البد و أن يتغير و تبعا للدوال‬ ‫‪...‬فال يجوز أن يكون الحكم في قط أفترس فأر مساويا للحكم في قط افترس حمامة مثال ‪...‬؟‬ ‫‪...‬نعم البد من أن يكون القضاء مبصرا بدال من كونه أعمى ‪...‬؟ البد و أن نرتقي بالمعاني‬ ‫للمحتويات البشرية و أن نعلي قيم المعاني االسمي واألرقى قيمة ‪...‬؟ ‪...‬نعم أن ندخل إلى دنيا‬ ‫المعنى وبعيدا عن لغة األجساد هذه أو عن زلة المعنى الناري ‪...‬أو عن هذا الوحل الذي سقطت‬ ‫فيه البشرية ‪...‬خذ أن هذه األجساد ما هي إال أقنعة يختفي ورائها قالب من قوالب رحلة الخالص‬ ‫‪...‬ال تغرنك حسناء بزخرفها وجسدها (القناع )ولكن المهم القالب الذي داخلها ربما تجده لحية‬ ‫رقطاء أو عقرب مثال ‪....‬؟‬ ‫نخلص إلى أن الغاية للمسار اإلنساني لم تبدأ بعد ‪...‬وأن البشرية بمجملها حاليا في تجربة معايرة‬ ‫المخلوق لفطرية خلقه أو للمستهدف منه ‪...‬وأن المحتوى اإلنساني هو الروح ومعنى النور و العقل‬ ‫والمعنى ناري والجسد‪...‬وأن الحد الفاصل بين النور و بين النار يقع داخل العقل اإلنساني تستطيع‬ ‫أن تقول أنه الحد الفاصل بين الضمير(لمعنى النور ) و النفس البشرية (المعنى الناري ) والبد‬ ‫من استقامته ‪...‬؟ ومع استقامته تبدأ مرحلة جديدة للتجربة اإلنسانية ويكتمل المعنى ويتالشى‬ ‫منطوق النفس البشرية ويبدأ منطوق المعنى الناري ‪...‬ويتوازى النار مع النور ‪...‬متجه المال نهاية‬ ‫و أبدية المخلوق ‪...‬ولتبدأ بعد ذلك الغاية من الخلق اإلنساني أو يبدأ المسار و المهمة وهي ريادة‬ ‫عالم الماديات أو الناريات في الكون وتبعا لمنطوق نظرية المعنى ‪...‬؟‬ ‫ولكن كيف الخروج من الوحل ‪....‬المنظومة كانت و مازالت تعمل تبع لمنطوق الماديات سواءا‬ ‫على صعيد السلوكيات العامة أو أنظمة الحكم أو مختلف جوانب حياة البشر ‪...‬القليل و القليل الذي‬ ‫حمل منطوق المعنى ‪...‬ربما تجد هذا الشيء لدى بعض الفنانين أو بعض المفكرين ‪...‬ولكنها‬ ‫ضئيلة جدا ‪....‬ماذا تفعل هذه الحفنة إمام طوفان من الماشية والحيوانات و الحشرات و ما إلى ذلك‬ ‫‪...‬لألسف ال تقوى على شيء ‪...‬؟ والبد من أن تعمل كافة األنظمة و في كل المجاالت على‬ ‫منظومة المعنى للنور وأن يتم االرتقاء بالمعنى الناري من الذل والوحل‬ ‫البد من تقليص الجنس البشري ومع األخذ بأسباب السيطرة و هيمنة العقل على ذلك األمر وبما‬ ‫يتوازى مع الموارد وبم يتيح رغد العيش للبشر وفي تحصيل كافة رغباتهم بسهولة وبسر ‪...‬وأن‬ ‫يتم أعادة البرمجة في الوسائل التعليمية لمتجه المسار اإلنساني لألجيال و النشء ‪....‬ضرورة‬ ‫توحيد الجنس البشري وضرب و تحطيم كافة القوميات و األعراف أو القبليات و العصبيات عمال‬ ‫على وحدة الجنس البشري ‪...‬قد يتطلب األمر فرضية لغة واحدة لكل البشر وفتح كافة الحدود ‪...‬؟‬ ‫و أن يتم هيكلة الجنس البشري إلى ثالث اإلنتاج و الترفيه والثاني الخدمات و الثالث العلم و‬ ‫العلماء ‪...‬وطبعا الثالث ذا القيمة القصوى ‪....‬‬


‫أن كثير من المعالجات في هذا الشأن يجب أن تتم ‪...‬في أنظمة الحكم ‪...‬في السجون ‪...‬في القضاء‬ ‫و األحكام وهنا نؤكد على أن عقوبة اإلعدام مرفوضة رفضا باتا ‪...‬في التعليم ‪...‬في معايرة‬ ‫األجيال ‪...‬في القوانين و الدساتير ‪...‬في منطوق الدفاع و األمن ‪...‬في الحد األدنى لإلقامة و‬ ‫المعاش وبما يوازي رغد العيش ‪...‬وكل ما من شانه أن يعود بالبشرية إلى دالة المسار ‪....‬‬ ‫كثير من الحكومات و األنظمة في الوقت الحالي ليس لها غاية أو هدف سوى تلبية متطلبات‬ ‫شعوبها من المأكل و المشرب أو توفير الخدمات لها ‪...‬وليس لديهم هدف أو هم غير ذلك ‪...‬هؤالء‬ ‫مثل الذي يأخذ الوحل من تحت قدميه ويضعه فوق رأسه ‪...‬مثل الساقية ‪...‬؟‬ ‫البد من تخصيص نصف الميزانيات على األقل ولكافة شعوب األرض للعلم و مختبرات األبحاث‬ ‫والتعليم و العلماء وفي كافة التخصصات ‪....‬و تكون النصف األخر من الميزانيات لإلنتاج أو‬ ‫الخدمات ‪...‬؟‬ ‫والمسار طويل والطريق يحتاج إلى كثير من الجهد و العناء ‪...‬يحتاج أن نعكف جميعا على العلم‬ ‫‪....‬‬ ‫فال طريق أخر ‪...‬أو أن تجلس مع الجالسين في انتظار أوهامهم وخزعبالتهم التي ضيعت منهم‬ ‫معالم الطريق‬ ‫ال مخرج للبشرية ‪...‬ال مخرج للبشرية ‪...‬ال مخرج للبشرية ‪...‬أال بالعقل والعلم (نقصد العلم‬ ‫الطبيعي وعلوم الفلك و علوم المعنى ومنها الفنون طبعا )‬


‫تأمالت في رحلة الخالص‬ ‫عزيزي القارئ يلزمنا الكثير من الوقت و الجهد لكي نلم بهذا الموضوع ولكن عادة هي رؤوس‬ ‫موضوعات و لك بعد ذلك أن تجتهد أنت في اإللمام بها ‪ ......‬وقد يتسآل البعض عن مغزى الحياة‬ ‫وكما أوضحناه ‪ ،‬ولنا في هذا توضيح بسيط ‪...‬هناك فارق كبير بين أن تعلي حصانا مدرب و‬ ‫مسيس أو أن تعتلي حصانا متمردا و بدائيا وغير مدرب أو مسيس ‪....‬األول تستطيع أن تصل به‬ ‫إلى حيث ما تريد ‪...‬أما األخر فمشاكله كثيرة ربما يطيح بك أرضا أو يتمرد عليك و ال يسير‬ ‫وربما ‪...‬وربما ؟ نعم شيء من هذا القبيل ‪...‬وغير أن األمر أبعد من ذلك بكثير ‪ ...‬في خالصة‬ ‫هذا نقول أن البشرية في منطوق معايرة المخلوق لفطرية خلقه ‪...‬قد يستكبر البعض أن يكون‬ ‫الخالص من النفس البشرية بعد الموت يكون بهذه الطريقة ‪...‬وهم معذورين ألن المشكلة تكمن‬ ‫في قضية االنتماء فحتما المنتمي للنور غير المنتمي للنار هذا يرى المنظور بشكل و هذا يرى‬ ‫المنظور بشكل ‪...‬وحتما المنظور متباين و مختلف فيما بينهم ‪....‬وحتما أن رؤية المنتمي للكينونة‬ ‫تختلف عن رؤية المنتمي للال كينونة ‪ ،‬تماما كختالف قطعة الحجر و قطرة الماء ‪....‬الفرق‬ ‫واضح ؟‬ ‫أوضحنا فيما سبق أنه إذا توازى النور و النار في مخلوق ‪....‬فهذا يعنى أن هذا المخلوق إلى‬ ‫المال نهاية ويعني أيضا أنه ماض إلى قمة من قمم اإلبداع الخلقي في الكون ‪...‬نعم ‪ ....‬و نعجب‬ ‫للبعض الذين تصوروا الخالق سواءا باأللفاظ أو التصوير ‪ ،‬مع أنهم يعجزون عن أن يتصوروا‬ ‫اإلنسان مع نهاية التجربة اإلنسانية ‪....‬من الممكن أنه لو أتينا باإلنسان في نهاية التجربة إلى البشر‬ ‫الحاليين لسجدوا له ظنا منهم أنه الخالق فهو أكبر من التصورات التي تصوروها لخالقهم ‪...‬؟‬ ‫هم ال يعرفون الخالق‬ ‫تصورات ساذجة لجموع عمياء ساذجة داخل معتقدات بالية بلهاء‬ ‫حتى و لو قالوا انه يعرفوه أو يؤمنون به أو انهم يعبدوه ؟‬ ‫الخالق (مجازا ) ومجازا مجازا ال يخلق مخلوقا ويرجع عن خلقه أو أن يطوى صفحته أو أن يقيم‬ ‫الكون ويقعده الن مجموعة من البلهاء صلت و صامت أو عبدته أو أنها تطلب األجر و الثواب‬ ‫في مقابل عبادته ‪...‬بلهاء بلهاء القضية أكبر بكثير من جمعهم جميعا وعلى مدى العصور و‬ ‫األجيال ‪.....‬؟ الخالق ‪....‬الخالق ( مجازا ) ؟؟؟ ‪ ......‬البد أن تساس النفس البشرية الكتمال‬ ‫كذلك نؤكد أنه ال فارق بين‬ ‫المعنى اإلنساني والستكمال مسيرة الروح في الكون ‪....‬؟؟‬ ‫أبيض و اسود و ال بين رجل و امرأة ‪...‬فالفارق تماما مشابه بين من أعتلى سيارة بيضاء و سيارة‬ ‫سوداء أو بين من اعتلى سيارة مرسيدس ومن اعتلى سيارة فيات مثال ‪....‬كذلك مقولة أن الزوج‬ ‫يرتبط في رحلة الخالص بزوجته مقولة ليست صحيحة المهم دالة المعنى للنفس البشرية لكل‬ ‫منهما أو دالة المعنى الناري لكل منهما ‪...‬كما انه يجوز أن تنقلب الدالة ويصبح الذكر أنثى أو‬ ‫العكس في دنيا الخالص ‪..‬المهم محصلة المعنى الناري أو النفس البشرية لديهما ؟ أيضا يجب‬ ‫التأكيد على أن القرون أو األنياب كما الفيل أو وحيد القرن أو أن الحوافر كما في الماشية أو الخيل‬ ‫هي دالة من دوال الجمود أو العصبية وجمودها من جمود األشجار ‪...‬أي أن من الدوال المتحركة‬ ‫ولكن لديها جمود معين في العقل أو عوائق تمنع سيولة العقل للعمل ‪.....‬وستجد مثال أنه ال يمكن‬ ‫أن يجتمع القرن مع األصابع المتفردة لألرجل مطلقا ‪....‬نعم وتجد أن األصابع المتفردة كانت سمة‬


‫للطيور أو للمعاني الراقية نسبيا ‪....‬وأيضا قد تجدها في بعض الحيوانات غير القرنية مثال و إن‬ ‫كانت متحورة شيئا ما ‪...‬؟‬ ‫ولنعاود الحديث عن رحلة الخالص ‪......‬‬ ‫قولنا أن رحلة الخالص تنقسم إلى شقين ‪......‬قل أن الشق الموجب هو الواقع ‪...‬و أن الشق السالب‬ ‫هو الخيال وينقسم الواقع إلى دالتين ‪....‬الدالة الثابتة ‪..‬و الدالة المتحركة ‪.....‬وأيضا الخيال له‬ ‫ذات الدالتين دالة متحركة و دالة ثابتة ‪......‬ومثلما ذكرنا سابقا أن هناك تنظر دقيق ما بين أثقال‬ ‫المعنى في دنيا الواقع وإثقال المعنى في دنيا الخيال ‪.... ،‬أيضا نؤكد على وجود التناظر مابين‬ ‫‪...‬نعم فالحشائش في الدالة الثابتة‬ ‫الدالة الثابتة و الدالة المتحركة لكال الدنيتين أو الشقين ‪....‬‬ ‫للواقع مثال تناظر الحشرات في الدالة المتحركة في دنيا الواقع أيضا ‪ ..........‬كذلك ستجد أن‬ ‫أشجار الزهور والمثمرات الملونة تتناظر مع الطيور الملونة من عصافير أو ببغاوات أو ما شابه‬ ‫‪....‬أيضا ستجد أن األشجار الضخمة تتناظر مع الحيوانات الضخمة الحجم ‪.....‬‬ ‫أيضا في دنيا الخيال ستجد أن السرطانات تتناظر مع حشائش بحرية أو مرجانيات مشابهة و‬ ‫أيضا بعض من أعشاب او شجيرات البحر الملونة تتناظر مع األسماك الملونة ‪...‬و هكذا ‪....‬أيضا‬ ‫ال تنسى أن الثعبان يناظره النباتات المتسلقة في دنيا الواقع و األمر مشابه لثعبان الماء و النباتات‬ ‫البحرية المتسلقة في دنيا الخيال‬ ‫تحدثنا كثيرا عن المعنى الناري وقولنا أنه طوال فترة التجربة اإلنسانية نستطيع أن نطلق عليه‬ ‫ولكن عند اكتمال المعنى اإلنساني سوف تتالشى النفس البشرية ويعود بمنطوق‬ ‫النفس البشرية‬ ‫المعنى الناري ‪.....‬فالنفس البشرية وجودها مرتبط بتغير دالة المعنى الناري لدى كل محتوى‬ ‫إنساني ‪.....‬وعندما يكتمل المعنى الناري و يتالشى التغير وبمعنى أن تصبح دالة التغير للمعنى‬ ‫الناري مساوية للصفر يتالشى منطوق النفس البشرية ويصبح المعنى الناري ‪...‬وهنا نؤكد أيضا‬ ‫أن رحلة الخالص ستتالشى كلية مع تالشي منطوق النفس البشرية ‪..‬وال يصبح هناك ال حيوانات‬ ‫أو أشجار أو حشرات او طيور أو أسماك أو سرطانات أو أعشاب بحرية أو مرجانيات مثال ‪...‬نعم‬ ‫ستتالشى كل إثقال التغير للمعنى الناري ‪...‬وطبعا ستتنحى دالة بعد أخرى على طول المسار‬ ‫للتجربة اإلنسانية طالما تنحيت دالة المعنى الناري لها أو النفس البشرية وكما أوضحنا سابقا‬ ‫كتنحي الديناصورات مثال وهكذا وطالما لفظ المعنى الناري العام للبشر منطوق هذه الدالة فهذا‬ ‫يدفعها للتنحي و قد ترغمها على االنتحار أو االختفاء نهائيا والخروج من دنيا الخالص ؟ ويصبح‬ ‫اإلنسان عندها ونقصد عند اكتمال المعنى ال خالص له ‪...‬نعم كذلك يصبح في عالم الال كينونة‬ ‫المطلقة تماما كعالم الروح ولكن لديه أداة وهي المعنى الناري والذي اكتمل ‪...‬؟ وقد أوضحنا أنه‬ ‫سيتماثل تماما مع ذرة األيدروجين ‪....‬ويصبح اإللكترون هو المعنى الناري وتصبح النواة هي‬ ‫الروح والمسئول عن تحديد المسار لإللكترون هو العقل ‪.....‬؟ طبعا هذه المثلية من المعنى وليست‬ ‫المادية ‪....‬؟‬


‫البد أن يكون معلوما أن وتديات المعنى من النفس البشرية تأتي دنيا الخالص مقلوبة أي أنها‬ ‫معاني مقلوبة فالرأس هي الجذر و الجسد ألعلى وجذع الشجرة يمثل الرقبة ‪....‬وبقية الجسد هو‬ ‫األفرع و األغصان وما إلى ذلك والبد من التأكيد على ذلك ‪....‬؟‬ ‫طبعا البد أن تلتمس لي العذر في إنني ال أستطيع أن أقف على معظم دوال النفس البشرية أو على‬ ‫دوال اشتقاقها ال ‪...‬ال استطيع فهذا األمر يحتاج غلى جمع غفير من أساتذة و علماء علم النفس و‬ ‫االجتماع وكذلك أساتذة وعلماء الرياضيات وجامعات بأكملها تعمل على دوال المعنى الناري وقد‬ ‫أوضحنا سابقا أن المعنى الناري تماما كعالم الماديات أو العلوم الطبيعية فالمعنى الناري له كيمياء‬ ‫وله فيزياء ودوال اشتقاق وما إلى ذلك ‪....‬و لك أن تعرف أن علوم المعنى هي المدخل الرئيسي و‬ ‫ربما يكون األوحد للدخول لنظرية المعنى التي تحكم الكون بمجمله ‪...‬نعم الكون بمجمله ‪....‬؟‬ ‫كل الذي استطيع أن افعله أن أفتح موضوعات و اخط رؤوس أبواب ‪...‬؟ صدقوني إذا ما‬ ‫قولت لكل البشر حاليا أنهم عاشوا و يعيشون الحياة البهيمية حاليا ‪....‬أما الحياة اإلنسانية الحقيقية‬ ‫فأمامهم مسيرة ليست هينة لبلوغ بدايتها ‪.....‬نعم طالما كانت الثروة و المال و الكينونة شاغلهم‬ ‫األعظم فهم في الوحل ‪....‬حاول أن تعرف الفارق بين أن تعيش في عالم الكينونة للنفس البشرية أو‬ ‫المعنى الناري أو أن تعيش في عالم الال كينونة والذي هو من سمات اكتمال التجربة اإلنسانية أو‬ ‫أنه من سمات الروح أو النور ‪....‬حتما ستعرف أن البشرية ترضخ في األوحال حاليا ‪.....‬و ال‬ ‫عجب في أن تجد البشرية بالمليارات ‪...‬و ال عجب أن تقوم حكومات ليس لها أي أهداف غير‬ ‫تحصيل الغذاء لشعوبها ‪....‬و ال عجب أن نجد من يستثمرون في تربية الماشية لتحصيل الغذاء‬ ‫‪...‬؟ ال ‪..‬ال عجب ؟ هذا هو واقع البشرية الحين ‪...‬واقع أليم و مر‪....‬؟‬ ‫يتحدثون عن اإلرهاب ونشاذ البعض عن البعض وحرب هنا و حرب هناك ودفاع هنا ودفاعات‬ ‫هناك والتنمية لتوفير الغذاء أو لتشغيل األيدي العاطلة أو ‪....‬أو‪...‬؟ طبعا هذا كله من الوحل و‬ ‫إلى الوحل يعود ‪....‬؟ ما النفع للمسار اإلنساني ‪....‬القليل القليل ليس أال ‪...‬؟ وكل هذا بعد ذلك‬ ‫وطبعا أوضحنا فيما سبق أن وجود الرقبة يعنى إعمال‬ ‫هدر بحر ال فائدة منه مطلقا ‪....‬؟؟؟‬ ‫العقل وغير أن طولها أو قصرها أو نحافتها أو سماكتها تتبع دالة المعنى للنفس البشرية‬ ‫‪....‬فالنحافة و الطول يتناسبان طرديا مع إعالء ذمام العقل داخل المحتوى اإلنساني ‪ ...‬و أما‬ ‫القصر و السماكة تتناسبان طرديا مع إعالء زمام المعنى الناري على زمام العقل ‪...‬وحتى يصل‬ ‫األمر إلى اندثار الرقبة فيعني ذلك أن المعنى الناري أستبد تماما بالعقل وأصبح يعمل كلية لحساب‬ ‫المعنى الناري ‪....‬طبعا لك أن تعرف السبب وراء التصاق الرأس بالجسد عامة في دنيا الخيال أو‬ ‫نقصد أثقال المعنى بعالم البحار من اسماك وما إلى ذلك ‪....‬ويتماثل ذلك أيضا مع الثعبان مثال في‬ ‫دنيا الواقع أو في البر ‪....‬نعم ‪.....‬فالدخول لعالم الخيال و السباحة فيه دائما ما كانت بدافع الهوى‬ ‫أو الرغبة في شيء ما ويتم استخدام العقل في عمل التصورات و المشاهد تحت تأثير هذه الرغبة‬ ‫أو الهوى ‪....‬نعم ‪...‬وعليه فال يمكنك أن تجد في عالم الخيال او البحار معنى يحتوى على رقبة‬ ‫‪....‬ولكن قد تجد بعض البرمائيات وغير انك ستجدها قصيرة و سميكة ‪....‬؟ ‪...‬طبعا يمكن‬ ‫أيضا أن نقول أن من وتديات المعنى كأشجار النخيل الطويلة تجد أن أجزاعها طويلة و نحيفة‬ ‫وهي بذلك تتناظر تقريبا مع طيور البجع تقريبا ‪...‬فهذا يعنى إعمال العقل و إعالء زمامه داخل‬


‫المحتوى ‪....‬هذا مع الفارق الذي قولنا من أن وتديات المعنى هي معاني مقلوبة ‪....‬؟ ‪.....‬نعم‬ ‫‪.....‬هي معاني مقلوبة ‪......‬فعندما تعتاد المكان ‪...‬المشهد ذات المشهد ‪....‬فأنت تختزل حاسة‬ ‫البصر ‪.....‬و الرائحة ذات الرائحة ‪....‬فأنت تختزل حاسة الشم ‪....‬وعندما تكون األيادي و األقدام‬ ‫خشنة كغالفة اجزاع الشجر ‪....‬فأنت حتما تختزل حاسة اللمس ‪...‬وعندما ال تسمع غير نهيق‬ ‫الحمير أو أصوات الماشية ‪....‬ويصبح األمر اعتياديا يوما بعد يوم ‪...‬فأنت تختزل حاسة السمع‬ ‫‪....‬وتصبح حاسة البيان غشيمة وجامدة كما الحجارة ‪...‬فحتما انك تختزل حاسة البيان ‪...‬وليس لك‬ ‫غير التذوق ‪....‬وربما يختزل في كونه مالح أو حلو أو عذب ‪...‬ليس أال‪...‬وال ننسى أن نذكر أن‬ ‫اعتياد المكان مثلما هو اختزال لحاسة البصر هو اختزال لألقدام أيضا واعتياد العمل باأليدي فيما‬ ‫ال يعمل العقل هو أيضا اختزال لأليدي‪...‬ويصبح إعمال العقل بطيئا جدا قد ال تلمسه ‪...‬وغير أن‬ ‫الشغل الشاغل للعقل هو تدعيم التشبث باألرض والتمسك بها أو زيادتها ويصل في هذا األمر إلى‬ ‫أن يصبح لدى النفس البشرية العصبية و الجمود للتمسك باألرض و أهون لديها اقتالع المعنى كلية‬ ‫قبل التنازل عن األرض ‪....‬فكل النباتات لها ذات العصبية و الجمود الفكري ولكن هناك من‬ ‫ضعفت وتديته وهناك من اشتدت جذوره ‪...‬نعم ‪...‬وهنا أختزل العقل وتبعا لمتطلبات المعنى‬ ‫الناري أو النفس البشرية كافة مهامه في التشبث و وتدية المعنى وحالة من حاالت الجمود شبه‬ ‫حجرية كما في القرون للماشية مع فارق أن القرون هي جمود نسبي أو في منطوق ما‬ ‫‪.......‬فانقلب المعنى ‪...‬؟ ولذا نقول أنها معاني مقلوبة ‪.....‬فالطبيعي للمعنى سيولته ‪...‬وليست‬ ‫وتديته ‪....‬نعم ‪....‬وحتى أن المعنى ذو الدالة المتحركة إذا لم يتم أعمال العقل أثناء هذه الحركة‬ ‫يعتبر ذلك نوعا من الجمود ولكن بنسبة ‪...‬نعم بنسبة فمثال الفيل ‪...‬دالة المعنى لديه فيها نسبة‬ ‫للوتدية تزيد عن نسبة الوتدية لدى الماشية تزيد عن نسبة الوتدية لدى الطيور ‪....‬وهكذا ‪.....‬والبد‬ ‫أن نؤكد على أن الوتدية تتناسب عكسيا مع سعة االنتشار ‪....‬وعادة فسعة االنتشار تتناسب طرديا‬ ‫مع إعمال العقل ‪...‬وتؤخذ نسبة الوتدية األكبر لألشجار األكثر و األقوى جذورا و تشبثا باألرض‬ ‫في حين تؤخذ نسبة سعة االنتشار من الطيور األكثر هجرة في بقاع األرض وحتما و أيضا إعمال‬ ‫العقل وستجدها ذات رقاب طويلة و نحيفة ‪....‬وعليه نؤكد أن األشجار هي لنفس بشرية ذات معنى‬ ‫وعليه نؤكد أن سيولة المعنى من سيولة العقل وأكثر البشر سعادة من كانت‬ ‫مقلوب ‪.....‬؟‬ ‫لديه سيولة عالية للمعنى وسيولة عالية للعقل ‪..‬نعم هذا من المؤكد ‪....‬؟وستجد أيضا أنهم اقرب ما‬ ‫يكون إلى سالم المحتوى ما بين الروح و المعنى الناري او قلها الحين النفس البشرية ‪....‬؟‬ ‫وطبعا ال يغيب عنا انه مثلما هناك التصاق الرأس بالجسد و اختزال للرقبة في بعض الدوال‬ ‫المتحركة هناك أيضا التصاق الجسد بالرأس في دنيا األشجار و يختزل الجذع وينطبق عليها ما‬ ‫ذكرناه ولكن بالمعنى المقلوب ‪.....‬؟‬ ‫نحدثك الحين عن دودة القز ‪....‬ونقول أنها المنطوق الفعلي و الواقعي ‪...‬أو قل أنها الدليل البين‬ ‫لمنطوق الحياة و الخالص بعد الموت ‪...‬نعم فالدودة تمثل حياة الدنيا ثم تكون الشرنقة هي القبر ثم‬ ‫تأتي رحلة الخالص بتجسيد مكافئ فتكون الفراشة ‪...‬ليست هي الدودة ‪...‬ال ‪ ...‬فهدا تجسيد مختلف‬ ‫تطلبه المعنى الناري أو النفس البشرية للدودة ‪....‬نعم ‪.....‬وتلك الخزعبالت و األوهام والتنبوآت‬ ‫بالتنبؤ لدى من أدعوا النبوة و الرسالة وخلف من بعده من زاد الطين بلة ويأتي من بعده من‬


‫جعلها وحل ‪...‬وهكذا ‪...‬فلو نظرت إلى هذه العقائد البالية لتجد أن أعمدتها جميعا واحدة وغير أن‬ ‫المنظور تباين بعض الشيء أو قل تضخم بعض الشيء بين عقيدة وما تلها من عقيدة ‪..‬وهكذا‬ ‫‪.....‬فما السبب ‪...‬؟ السبب‪ .......‬فلو أنك أمعنت النظر لدى كافة العقائد أو ما ادعوا أنهم أنبياء و‬ ‫رسل كانوا جميعا من منطقة واحدة لم تخرج عن مصر وفلسطين والسعودية أو اليمن ‪..‬غالبا في‬ ‫هذه البقعة ‪....‬ونظرا لحركة التنقل وغالبا للتجارة بين هذه البلدان كانت تذاع األخبار بين القبائل‬ ‫في هذه المنطقة ‪...‬فإذا ما ظهر نبي أو رسول تناقلته األخبار عن ماذا يقول أو يدعو وما إلى ذلك‬ ‫‪.....‬األمر الذي أوجد كم من المعطيات لدى الباحث أو الذي يدخل إلى دوامة النور و النار بعد‬ ‫ذلك ‪....‬وطبعا فمقولة أن المقدمات المتشابهة تأتي بنتائج متشابهة صحيحة ‪...‬؟ ومن هنا كان أن‬ ‫األساس واحد ولكن يختلف المنظور بين شخص و أخر وعلى حسب الحقبة الزمنية ‪....‬؟ و لك‬ ‫أن تسأل لماذا لم يكن هناك رسول أو نبي من أوروبا مثال أو من الهند أو من الهنود الحمر‬ ‫باألمريكتين ‪...‬أو من بالد الفرس أو الرومان ‪.....‬ثم مقولة أن العرب أو العربية مفضلة لدى‬ ‫الخالق ‪....‬أنا آسف إذا قولت أن هذا غير صحيح ‪.....‬فاللغة اختراع وليس شيء فطري ‪....‬؟‬ ‫والخالق ال يميز أحدا على أحد مهما كان ‪...‬وال يفضل أحدا على احد مهما كان أيضا ‪.....‬أما‬ ‫مقولة التفضيل أو الشفاعة أو ما إلى ذلك ‪ ....‬نؤكد أن داخل كل محتوى إنساني برنامج دقيق جدا‬ ‫و حساس ولكل البشر سواء ‪،‬منذ بدء التجربة أو الخليقة و إلى أن تنتهي التجربة و يكتمل المعنى‬ ‫كما ذكرنا ‪....‬؟ وطبعا هذا البرنامج مرتبط بنظرية المعنى للكون ‪.....‬ومقولة الدعاء لالستجابة أو‬ ‫الدعاء على الغير أو النصر أو ما إلى ذلك ‪...‬ليس له أي عالقة بالخالق هو مردود على النفس‬ ‫البشرية من داخل البرنامج ‪.....‬وقد سبق أو قولنا أن الثواب و العقاب يبدأ مباشرة بعد الفعل أو‬ ‫السلوك لالكتساب أي في الحياة الدنيا كما تعرفها أنت ‪...‬و أكيد أوضحنا أن أي شيء يتم احتسابه‬ ‫بما في ذلك النية أو الخيال أو المحبة أو الدعاء أو ما شابه ‪ ....‬أذا ومقولة النبي أو الرسول تتبع‬ ‫العمق لدوامة النور و النار ‪....‬؟ ونعاود أنك عندما تدعوا فأنت تتمنى ‪..‬وسواء امنتيك خير‬ ‫محسوبة و إن كانت أمنيتك شر محسوبة وتدخل ضمن النوايا في البرنامج ‪....‬؟‪.....‬طبعا‬ ‫فموضوع القيامة و الدجال و هبوط المسيح و المالئكة و الجن والشياطين ‪...‬كل هذا كالم فارغ‬ ‫ولنعاود الحديث‬ ‫‪.....‬و أال موضوع شوشو ‪....‬؟ جهل مدقع ألم بالمحتوى اإلنساني ‪...‬؟‬ ‫فتقول أنك تحي في الحياة الدنيا فأنت في حالة اكتساب للمعنى الناري إلى أن تموت أو تدخل إلى‬ ‫الشرنقة أو القبر ثم تبدأ رحلة الخالص بتجسيد مكافئ للمعنى الناري المكتسب ‪......‬نعم فاكتسابك‬ ‫للمعنى الناري كان معنى والخالص منه يأتي بنفس القيمة من المعنى أيضا ‪...‬ببساطة مشيت ‪1‬‬ ‫كم ورجعت ‪1‬كم فتكون المحصلة المتجهة صفر ‪ ......‬أما مقولة النار و سابع ارض و الجنة التي‬ ‫عرضها السموات و األرض وحكاية الحور العين وكل هذه الصور نسج خيال وليس لها أي حقيقة‬ ‫تذكر ‪.......‬؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الذي يمكن أن يحتسب لهؤالء أنهم أعلموا البشر أن الخليقة لها خالق‬ ‫(مجازا) ودعوا غلى بعض من مبادئ األخالق ‪....‬صحيح أن علم االجتماع كان سيصل لها كما‬ ‫فعل المرور في تنظيم الميادين و اإلشارات لتفادي التصادم بالسيارات ‪...‬كان أيضا علم االجتماع‬ ‫سيقوم بعمل الالزم في شان تصادم السلوك و تنظيم المجتمعات ‪.....‬؟ لكن ما كان قد كان ‪.....‬‬ ‫وعندما تكون النفس البشرية من نار ‪...‬أو معنى ناري ‪.....‬فالنار داخل المحتوى اإلنساني بطبيعتها‬


‫‪ .....‬فما المدعاة لوجود الشيطان أو لخلقه من أساسه ‪ ....‬أوهام ‪...‬أوهام ‪....‬أوهام ‪ ...‬شوشو‬ ‫‪...‬أوهام ‪....‬؟‬ ‫طبعا البد هنا أن نؤكد على إن الكون يعمل بنظرية المعنى ‪...‬كذلك نؤكد على أنه ينقسم إلى‬ ‫عالمين ‪...‬عالم النور وعالم النار ‪ .....‬وان اقل درجات عالم النور هي الروح التي نحن منها‬ ‫‪....‬في حين يأتي المعنى الناري متربعا على عرش الماديات أو النار ‪...‬وعليه نقول أن المحتوى‬ ‫اإلنساني يقع داخله الحد الفاصل ما بين العالمين في أدق صورة فهو حد من معنى ‪....‬فاللغة للروح‬ ‫معنى و كان البد و أن ترتقي الماديات او الناريات لحيز المعنى أيضا فكانت النفس البشرية‬ ‫‪...‬وهذا صحيح فالحد ال يجوز أن يتواجد أال بين شيئان متجانسان ‪....‬يجوز بين جبل وجبل أو‬ ‫شيء مادي و شيء مادي أخر ‪....‬نعم ‪.....‬كان البد من المعنى الناري و كان البد من المحتوى‬ ‫اإلنساني كما أنت فيه اآلن ‪....‬فأنت ونقصد اإلنسان ‪...‬أنت جزء من الكون أو من التكوين الكوني‬ ‫‪...‬وال رجعة في ذلك ‪...‬رضيت ام لم ترضى ‪...‬؟؟؟؟ القضية أن تعي منطوق المهمة و تأخذ‬ ‫بالمسار ‪ .....‬وفطريا تمتثل لك كل الماديات ‪...‬طبعا بعد اكتمال المعنى الناري ‪....‬وكما امتثلت لك‬ ‫األرض والشمس للتجربة ‪...‬؟ طبعا نقصد مما سبق أنه ال مدعاة لوجود او خلق المالئكة او الجن‬ ‫هم ليسوا ضمن سلسلة الخلق ثم انه ‪...‬فلسفيا ال حاجة لوجودها ‪...‬أضف أن عالم النور هوان أي‬ ‫أن هوانه أدق هوان من الماء ويلزمه لفعل أي شيء األداة‪..‬وهذه األداة البد أن تكون من الماديات‬ ‫‪.....‬بالتالي البد و أن يكون له تجسيد وينطبق هذا على مقولتهم في المالئكة أو الجن ‪....‬األمر‬ ‫الذي نؤكد فيه انه ال وجود لهذه المخلوقات كما أنه فلسفيا ال حاجة لوجدها في الكون أو في سلسلة‬ ‫الخلق ‪...‬؟؟؟؟‬ ‫طبعا حدثناك في السابق عن أن بعض من دوال المعنى الناري تأخذ شكل سالسل كما في السلسلة‬ ‫القطيه ووجود مثل هذه السالسل تجده فقط في دنيا الواقع لكن لن تجده في دنيا الخيال ربما قد‬ ‫تجد شيئا مناظرا له في الدوال الثابتة لدنيا الواقع أيضا ‪...‬نعم ‪.....‬فالسالسل تأتي متدرجة بتغير‬ ‫في النفس البشرية أو المعنى الناري وتبعا لدوال الواقع ‪...‬فمثال القط يصبح أكبر شراسة و حجما‬ ‫يصبح قط بري مثال ثم يصبح أكثر شراسة فيصبح نمر مثال ثم أسد وهكذا ‪....‬؟ ‪.......‬نعم ولكن‬ ‫أنت في دنيا الخيال تنطلق وتسبح مباشرة تحت تأثير رغبة ما او دافع معين له قيمة محددة ‪،‬األمر‬ ‫الذي ليس فيه تدرج ‪ .....‬وهذا األمر عموما ‪...‬؟ وطبعا الخالص لمثل هذه السلسلة تأتي متدرجة‬ ‫مثل االكتساب ‪...‬تبدأ باألسد بعد الموت ‪..‬ثم النمر ‪...‬ثم القط البري ‪....‬ثم القط ‪..‬وما إلى ذلك‬ ‫‪....‬حتى يتم الخالص تماما ‪.....‬؟ تماما مثل منحنى يبدأ من الصفر ويتجه ألعلى أو ألسفل وتكون‬ ‫أعلى نقاطه او أدناها هي نقطة االنقالب وهي الموت كما تعرفه وطبعا محور التماثل سيمر بنقطة‬ ‫االنقالب هذه وتكون رحلة الخالص و متماثلة تماما مع رحلة االكتساب وتؤل في النهاية للصفر‬ ‫طبعا هناك السالسل وهناك الدوال المتفردة أو المنفردة ‪...‬هذا يتوقف‬ ‫ثانية ‪....‬؟‪.......‬‬ ‫على طبيعة البيئة والمعطيات والسلوك لكن في العادة الدوال ذات المنحنى الناعم هي دوال‬ ‫بسيطة و منفردة ‪،‬أما الدوال ذات القفزات أو السقوط أو الحادة منها تكون دوال مركبة نسبيا وفي‬ ‫العادة تأخذ هذه القفزات أو هذا السقوط منطوق داخل التجسيد المكافئ لدالة المعنى الناري أو‬ ‫النفس البشرية ‪...‬وتعتبر الدوال للحشرات خاصة تلك التي ذات غالفة صلبة أو غير متناسقة تعتبر‬


‫هذه دوال إلى حد ما معقدة ولها درجة أو دوال مختلفة من الجمود الفكري أو في العقل ‪...‬؟‬ ‫‪.....‬طبعا و كما اشرنا سابقا أن التجاسيد المكافئة ذات الغالفة الصلبة أو القرون واألنياب أو‬ ‫الحوافر وما إلى ذلك هي منطوق لدوال من الجمود أصاب العقل أو النفس البشرية وعلى حد سواء‬ ‫أو المعنى الناري أيهما تفضل ‪...‬؟‪....‬و البد أن نلفت النظر أيضا إلى أن المأكل يشكل دالة هامة‬ ‫من دوال المعايرة للتجسيد المكافئة أو لدوال دنيا الخالص ‪....‬نعم ‪....‬هي من الدوال الهامة ‪..‬فما‬ ‫يأكل الحب غير الذي يأكل العشب أو غير الذي يقتات على الفضالت أو غير الذي يأكل الجيف أو‬ ‫القاذورات ‪...‬أو الذي يأكل الحيوانات وهي حية وكما يحدث في دنيا الخيال أيضا ‪....‬وما إلى ذلك‬ ‫وعادة دالة اإلخراج تتناسب طرديا مع ماهية الطعام تلك ‪....‬؟ وسواءا كان الطعام أو ماهية‬ ‫اإلخراج بخواصها تدخل ضمن البرنامج ‪....‬؟ وعليه فمقولة النباتي أو الحيواني أو الخضار مقولة‬ ‫صحيحة ويجب األخذ بها ‪...‬؟ ‪....‬أيضا البد أن نؤكد أن وجود أكثر من األطراف األربعة يعنى‬ ‫أدوات ارتكاز أكثر‪ ...‬تطلبها المعنى الناري أو هذه النفس البشرية ‪...‬نعم فمثال الذي أعتمد على‬ ‫والده أو نسبه أو صيت و شهرة عائلته ‪...‬أو على االحتيال أو النصب أو التسول ‪....‬أو على النفاق‬ ‫‪...‬فكل هذه تمثل وسائد أارتكاز للنفس البشرية أو لهذا المعنى الناري وتعتبر كلها دوال لوجود‬ ‫أكثر من األطراف األربعة وهذه عادة تكون لمعاني ضعيفة نسبيا ‪.....‬ومعظمها يقع في دوال‬ ‫الحشرات أو الزواحف ‪...‬ويعتبر الثعبان ذا دالة تحتوي على القيمة القصوى للنفاق و التملق‬ ‫‪...‬ولذلك كان اللسان مشقوق في غالبيتها وألنه كان األداة لذلك ‪...‬؟ وصراحة ال أعرف أن ألتمس‬ ‫العذر للحشرات نتيجة الجهل أم أحتقر غالبيتها ‪....‬نعم غالبيتها فمن الحشرات كنحل العسل أعطت‬ ‫منطوقا أخر وكانت كالوردة التي خرجت من بين األوحال و القاذورات ‪...‬و أيضا دودة القز ‪...‬؟‬ ‫وعليه يمكن أن نقول غالبيتها ‪...‬نعم ‪.....‬فمثال قطعة الجمبري أكثر قيمة ومعنى من النملة مثال‬ ‫‪....‬؟ ‪...‬نعم فدنيا الخيال كانت موجودة دائما ‪...‬؟ أقعدك الضعف وقلة الحيلة أو ضعفت اإلمكانية‬ ‫للحياة الكريمة ‪...‬تزود بالقليل من الطعام في أبسط صورة ‪...‬وأذهب للخيال يغنيك ويدفع عنك‬ ‫الحقد على الغير بعيدا ويسعدك ‪...‬؟ والفارق بين الواقع و الخيال كالفارق بين العصفور و سمكة‬ ‫البلطي الصغيرة أيضا‪...‬هذا يسبح في الفضاء وتلك تسبح في الماء ‪....‬ولكن تشبثك بالواقع رغم ما‬ ‫تعانيه قد يجعل الفارق كبيرا‪ .....‬انظر الفارق بين العصفور والنملة أو دودة ما ‪....‬فارق كبير في‬ ‫المعنى الناري أو في دوال النفس البشرية ‪.....‬؟ ربما نتلمس العذر لها مثلما نلتمس العذر‬ ‫للكثيرين من منطوق الجهل ‪.......‬؟ ‪ ........‬طبعا أوضحنا سابقا أن التناظر جاء ما بين الواقع‬ ‫والخيال بصورة جلية ‪....‬ألن دوال المعاني النارية أو النفوس البشرية المكتسبة حتى لحظة‬ ‫االنفعال مع الخيال تكون هي المرتادة للخيال طبعا ويتوقف هذا على المرحلة التي يتشكل فيها‬ ‫المعنى الناري أو النفس البشرية ‪...‬؟ ‪ ...‬وعليه فدوال الخيال هي نتاج للدوال الواقع ولكن في‬ ‫مراحله األولى إلى حد ما ‪...‬؟ ‪...‬وطبعا أوضحنا موضوع الدودة و الفراشة كما سبق ‪....‬؟‬ ‫كذلك عندما أوضحنا موضوع الدوال الثابتة و المتحركة ‪ ....‬وقولنا أن الدوال الثابتة دوال مقلوبة‬ ‫المعنى ‪...‬نعم الن المعنى الفطري يأتي متحركا وعند تحيله غلى ثابت فأنت تقلبه ‪....‬؟ أما‬ ‫موضوع التناظر فيما بينها فهو قائم وككل للدوال الثابتة وفي المقابل جزئية من الدوال المتحركة‬ ‫‪...‬نعم فالدوال المتحركة عديدة و كثيرة أذا ما أحصيت الحشرات و الزواحف و الحيوانات و‬


‫الطيور ‪...‬أو الدوال المتحركة لدنيا الخيال ‪.....‬؟ ولكن نؤكد على وجود التناظر الكامل ما بين‬ ‫الدوال الثابتة لدنيا الواقع مع الدوال الثابتة لدنيا الخيال ‪...‬وكذلك المتحركة ‪......‬؟ ‪......‬‬ ‫طبعا ال يفوتنا أن نؤكد أن دنيا الخالص غير كاملة فهناك بضع درجات الكتمال المعنى غير‬ ‫موجودة ‪ ...‬نعم ‪....‬يجوز أن يتم استيفائها بعد تنحي دنيا الخالص كاملة ومن خالل التقدم و الرقي‬ ‫الكتمال المعنى اإلنساني من خالل علوم متطورة كالهندسة الوراثية ومجموعة العلوم الطبيعية‬ ‫وعلوم المعنى والبد أن يتم الترابط الكامل بين علم الهندسة الوراثية و علوم المعنى التي أشارنا‬ ‫إليها فلكل مخلوق فلسفة خلق وتأتي علوم الهندسة الوراثية تبعا لهذه الفلسفة ومنطوق هذه الفلسفة‬ ‫يؤ خذ من منطوق علوم المعنى (وكما أشارنا سابقا أن علوم المعنى تتماثل تماما مع العلوم الطبيعية‬ ‫ولكن هذه للمعنى وتلك للماديات ) ‪....‬و طبعا بعد أن يتجه البشر للمسار اإلنساني طبعا ‪ .....‬ومن‬ ‫المؤكد أن الدرجة قبل األخيرة الرتقاء المعنى أو اكتماله تكون دالة الخالص هي النفس البشرية‬ ‫ذاتها ‪...‬ولكن خرجت من دائرة االكتساب ومن التصور ‪...‬فما فعله في الحياة الدنيا يفعله ثانية‬ ‫ولكن كما يقولون بالراجع أو يتم االستفادة به كما لو كان مبرمجا لفعل عمل ما وفي خدمة التجربة‬ ‫اإلنسانية و اكتمالها ‪...‬نعم فمع اكتمال المعنى كما اشرنا تسقط مقولة النفس البشرية ‪...‬فدالة التغير‬ ‫قد انتهت ‪....‬واكتمل المعنى وثبت كما اإللكترون وكما سبق ذكر ذلك ‪....‬نعم فال خالص وال‬ ‫مدعاة لدنيا الخالص ثانية ‪....‬؟‬ ‫لنا ان نلفت النظر إلى أن في فصيلة الكالب تجد أن أنثى الكلب تصدر رائحة تجر إليها العديد من‬ ‫الذكور من الكالب طبعا ‪....‬فما السبب ‪...‬؟ ‪...‬نعم ‪...‬هذه الرائحة هي ترجمة لسلوك بعض النساء‬ ‫من البشر في الحياة الدنيا قد اتجهت النفس البشرية لديهم لدالة الكالب ‪.....‬تجدهم من خالل‬ ‫حركات معينة بأجسادهم ولفتاتهم ومشيتهم يلفتون إليهم ذكورا من البشر اكتسبت النفس البشرية‬ ‫لديهم نفس الدالة وهي دالة الكالب وبالتالي يلتفتون إليها ويسيرون خلفا ومن سمى تبدأ عملية‬ ‫الصراع فيما بينهم لمن يفوز بها ‪....‬؟ واألمر الغريب أنهم بسهولة يتعارفون على بعضهم البعض‬ ‫‪...‬ورغم أن األمر قد ال يلتفت إليه اآلالف البشر من حولهم ‪......‬ولذا نؤكد على أن الرائحة هنا‬ ‫كانت ترجمة لسلوك أو حركات أو لفتات ‪......‬؟؟؟ وإذا كان لك صديق من هؤالء فأعلم أنه‬ ‫الصديق الوفي ‪....‬وألن الوفاء سمة لهذه النفس البشرية وسواءا كانت أنثى أو كانت ذكر أو قل‬ ‫سواء كانت امرأة أو كانت رجل ‪...‬؟‬ ‫كذلك فضخامة الرقبة ‪.....‬ستجد أن الدوال الثابتة وإذا ما أخذنا النسبة في االعتبار فاعلم أن الدوال‬ ‫الثابتة ورغم أنها مقلوبة المعنى غير أنها أضخم الرقاب ‪....‬يأتي من بعدها الدوال المتحركة و‬ ‫األكثر جساءة و وتدية مثل وحيد القرن‪ ..‬الفيل ‪...‬الجاموس ‪...‬البقر ‪...‬أو الحصان أو الحمار‬ ‫‪....‬أو قل تقريبا الماشية ‪...‬وستجد أن الحوافر أو القرون التي أشرنا إليها سابقا موجودة لدى هذه‬ ‫الدوال أيضا ‪....‬وطبعا هذا للداللة و التأكيد على وجود نوع من الجمود الفكري و الوتدية لدى‬ ‫هذه الدوال وهذا أمر طبيعي ‪....‬فضخامة الرقبة تعنى أن إعمال العقل كان تحت وطأة متجه‬ ‫المعنى الناري او النفس البشرية‪.....‬وارتفاع الرأس ربما في التقيد ببعض األعراف أو العادات‬ ‫والتقاليد ‪.....‬وهنا البد على التأكيد على أن التمسك بالمكان او مجتمع ما أو بالعادة و التقليد أو‬ ‫األعراف في غير إعمال العقل هي لوتدية المعنى الناري ‪...‬ونؤكد ‪...‬و نؤكد على ذلك ‪.....‬؟‬


‫فوجود الماشية في تجمعات هو ترجمة لوتدية المجتمع ‪...‬مثال‪....‬؟ داخل هذه النفس البشرية في‬ ‫الحياة الدنيا‪.....‬؟ كذلك فقد سبق و ذكرنا أن ارتفاع الرأس عن الجسد هو إلعمال العقل ‪....‬فإذا ما‬ ‫كان متجه النفس البشرية على أربع أو أكثر ‪...‬كان هذا في معظم األحوال داللة على أن إعمال‬ ‫العقل كأن تحت تأثير المتجه ‪ .....‬وستجد عادة أن ارتفاع الرأس بسيط ‪ ....‬وفي حالة الشذوذ‬ ‫لمثل هذا المتجه مثل الزرافة مثال ‪...‬ستجدها جبانة جدا وهذا ينم عن تناقض للمعنى الناري أو‬ ‫لهذه النفس البشرية ‪...‬وكذلك الجمل ‪..‬فلديه تناقض أو قل سقوط في دالة المعنى في فترة ما أقام‬ ‫عليها إعمال العقل فتداركها ومضت على هذا الحياة ‪....‬فالراسم لدالة المعنى الناري أو النفس‬ ‫البشرية هو الراسم للتجسيد المكافئ لدنيا الخالص وتستطيع أن تستشف الكثير حول النفس‬ ‫البشرية لهذا التجسيد المكافئ ‪.......‬؟ وأيضا يعتبر األرنب أو الكنغر لدوالهم ذات المنطوق ينم‬ ‫عن تناقض للنفس البشرية إلى حد ما ‪.....‬؟ ‪.........‬‬ ‫أما الدوال المتحركة ذات الال متجه ‪....‬مثل الطيور قد تأخذ فيها دالة إعمال العقل قدرا كبيرا‬ ‫وعظيما وترتفع الرأس عن الجسد بمسافة كبيرة زكما اشرنا سابقا مثل الطيور المهاجرة أو‬ ‫البجع ‪...‬وعادة مثل هذه الدوال للمعنى الناري أو للنفس البشرية مسئولة عن التقدم الذي تحرزه‬ ‫البشرية في التحضر و الرقي ‪.....‬؟ ‪...‬وفي سياق الحديث البد أن نؤكد على أن التعصب أو‬ ‫التقيد أو التحزب ألي شيء كان ‪..‬هذا يؤدي إلى الوتدية و الجمود ‪....‬؟ للنصح أجعل الال متجه‬ ‫مبدأ لديك في كل شيء ‪...‬؟ ‪...‬نعم ‪......‬كذلك يجب التأكيد على ضرورة توفير كافة الرغبات‬ ‫(ونقصد الطعام ‪-‬الشراب‪-‬الجنس ) للنفس البشرية بشكل تلقائي وتتم هذه العملية بناء على قوانين‬ ‫أو أعراف تعالج اآلثار للبعض منها كالجنس ‪...‬ونقول أننا ال نقبل أن يجلس رجل ويأكل اللحم‬ ‫النيئ في ميدان عام وأثار الدماء على فمه ‪...‬ال ‪..‬ال نقبل ‪...‬؟ خاصة أن مسيرتنا هي لالرتقاء‬ ‫بالمعنى أو اكتماله كذلك أيضا على المجتمعات الشرقية و اإلسالمية أن تتنازل عن مقولة الشرف‬ ‫و العرض كما يقولون ‪...‬وصراحة أنني وجدت بعض من الدول األوربية قد أخذت بمنظور قريب‬ ‫من المسار في هذا الموضوع بالذات برغم أن المبادئ التي استندوا عليها كانت لعلوم االجتماع‬ ‫التجريبي ليس أال ‪.....‬والبد أن نذكر أن فرنسا أقرت أخيرا أن تتدخل في األمراض الميئوس من‬ ‫عالجها بنظام الموت عبر المخدر ‪....‬وهذا يحسب لها ‪...‬؟ ‪....‬نعم يحسب لها ‪...‬فهذا فيه زكاة‬ ‫للمعنى ‪...‬يجوز أن تكون النفس البشرية قد حازت لمعنى ناري راقي أو سامي أو متحضر ‪...‬ثم‬ ‫يأتي هذا المرض أو الحالة التي تدخل فيها هذه النفس البشرية إلى سلم التنازالت الذي يجعل منها‬ ‫في النهاية معنى ضعيف أو مهزوز أو معنى درئ وقذر ‪...‬؟ فمن زكاة المعنى اإلنساني العام أن‬ ‫يؤخذ بنظام الموت عن طريق مخدر ‪...‬؟ كذلك فنحن هنا نؤكد أنه يجب على كل المعاني الزكية و‬ ‫السامية في أي مجتمع إذا وجدت أنها احتازت لدرجة من درجات المعنى الناري أو للنفس البشرية‬ ‫له قيمة عظمى لديها و أن المستقبل محمل بسلم التنازالت أن تقرر االنتحار فهذا أذكى لها ‪.....‬؟‬ ‫كذلك فعلى الجميع من أصحاب األمراض المستعصية أن تقرر أيضا االنتحار فهذا أذكى لها وعلى‬ ‫المجتمعات العمل على ذلك ‪....‬؟ كذلك وفي ذات السياق وعلى العكس من ذلك يمنع منعا باتا‬ ‫عقوبة اإلعدام وفي كامل المجتمعات البشرية ‪.....‬؟وقد سبق أن اشرنا انه البد وأن يترك ذمام‬ ‫النفس البشرية للعقل ‪...‬فهو الوحيد القادر على تنقيتها وانتشالها من األوحال وتزكيتها و االرتقاء‬


‫بها ‪.....‬؟ ‪....‬وأيضا نؤكد على ضرورة المباعدة أو ضرورة االبتعاد عن هذه العقائد البالية و‬ ‫األوهام و الخزعبالت ‪....‬في علوم النفس أو االجتماع أو بعد ذلك علوم المعنى جميعها‬ ‫‪...‬ضروري ‪....‬؟‬ ‫حدثناك سابقا عن الذيل ‪ .....‬وقولنا انه دالة الماضي للنفس البشرية ‪....‬إذا أشتد الذيل وغزر شعره‬ ‫مثل الحصان أو بعض الذئاب أو فصائل من الكالب أو القطط و األسود ‪....‬فهذه دالة العتزاز‬ ‫النفس البشرية بماضيها أو بأصول ماضيها و أيا كان هذا الماضي ‪...‬؟ ‪...‬أما إذا أضمحل من‬ ‫أخره كالثعبان أو الزواحف عموما ‪...‬فهذا يعنى أن النفس البشرية لم تستطيع الخالص من هذا‬ ‫الماضي وكانت في محاولة دائمة لالنسالخ منه ‪ ...‬أما إذا كان قصيرا كما الغزالن مثال أو مهذبا‬ ‫و متناسق أو غير موجود كما في الطيور وبعض األسماك فهذه الدالة تعنى أن الماضي لم يكون‬ ‫له تأثير كبير لهذه النفس البشرية ‪....‬كان لمجرد التوجيه أن وجد ‪....‬؟ وهنا البد أن نوضح أن‬ ‫دوال الواقع يكون راسم المعنى الناري أو راسم النفس البشري لها بناءا عل محصلة المعنى من‬ ‫سلوكيات النفس وسلوكيات المجتمع و معطيات الواقع عموما ‪....‬؟ أما دوال الخيال فاألمر مختلف‬ ‫‪...‬نعم ‪......‬خذ أن نفس بشرية احتازت لمعنى العصفور في الواقع ‪...‬و انتشى فدخل لعالم الخيال‬ ‫‪....‬ذيله منتظم ‪......‬جناحاه منتظمان ‪...‬قدماه منتظمان طبيعة جسده قد ال تصلح بعض الشيء‬ ‫للسباحة ‪...‬لديه الخجل والعفة كسمة من سماته ‪...‬الخيال صامت ‪....‬الخيال ال رائحة فيه‬ ‫‪....‬والنظر يأتي من منطوق التصور ‪...‬؟ ‪ .......‬وهنا تكون المعطيات للراسم مختلفة ‪....‬فالذيل‬ ‫المنتظم يأتي منتظما أيضا ‪...‬ويتحول الجناحان إلى زعنفتان جانبيتان ‪...‬والقدمان موجودتان وال‬ ‫فائدة منهما ولكنهما موجودتان في التصور فيتحوالن إلى زعنفتان في أسفل البطن ‪...‬ويترجم‬ ‫الخجل و العفة إلى زعنفة بجوار فتحة اإلخراج ‪.....‬والحظ أن العيون ال جفون أو رموش لها‬ ‫‪...‬نعم ‪...‬الن في التصور فالمشهد يأتي متكامال مع السباحة في الخيال ويعتبر العصب للعين‬ ‫لمجرد حركة العين ليس هناك حتى حاجة لحمايتها أو إلغالقها مثال ‪.........‬؟ طبعا هذه مثلية‬ ‫ينطبق على ذات المنطوق باقي دوال الخيال ‪.....‬أيضا هنا يجدر اإلشارة أن زعنفة الظهر دائما‬ ‫هي دالة الفزع و الخوف عند تصادم السابح في عالم الخيال مع أي شيء ينتزعه منه فجأة وعادة‬ ‫تصاحبها رعشة ‪....‬؟‬ ‫سبق أن قولنا أن المنظور اإلنساني هو منظور فطري وموجود داخلك أعتبره مثال أن منزل معد‬ ‫لك مسبقا ‪....‬وغير أنك دخلت غرفة فيه فلم تعجبك فحطمتها و بنيت غرفة تناسب متطلباتك‬ ‫وهكذا في باقي الغرف مثال ‪....‬هل المنظور الجديد هو ذاته منظور البيت المعد مسبقا هذا‬ ‫‪....‬طبعا آل ‪....‬أختلف المنظور ‪.....‬فأنت حينما تسترق السمع ‪...‬؟ لم تعجبك غرفة األذن‬ ‫‪...‬أردتها أن تكون اكبر ورقراقة أكثر وهكذا ‪...‬و اتبعت األمر ذاته مع باقي الحواس و الرغبات‬ ‫واحدة تلو األخرى ‪....‬وعليه كان راسم المعنى للنفس البشرية يقيم لك مدلول المنظور الذي أردته‬ ‫أال و هو التجسيد المكافئ وهو المنظور الجديد الذي أقمته ليس أال ‪....‬؟ وهو بنفس الطريقة يقيم‬ ‫كافة الدوال لدنيا الخالص ‪....‬يعنى بشكل عام ‪.....‬؟؟؟؟؟ ولنعاود الحديث عن الذيل ثانية ‪.....‬؟‬ ‫‪ .....‬خذ ذيال لعجل أو حصان من منبته وضعه على األرض راسيا ألعلى ‪.....‬ماذا ستجد‬ ‫‪.....‬؟؟‪.... ........‬ستجد شجرة بدون جذر ‪.....‬؟ فقط أن الشجرة جامدة عن الذيل‪....‬؟؟‬


‫‪....‬نعم واألمر صحيح ‪ .....‬فالذيل (الماضي )كان دالة من عديد من الدوال لهذه الدالة المتحركة‬ ‫‪....‬وأحيانا يكون دالة ذات مدلول ضعيف أو بسيط لعديد من دوال النفس البشرية ‪....‬أم في‬ ‫الشجرة فالواقع لها جاء بدالة جمود كامل في الرغبة التامة في أن يكون الحاضر و المستقبل امتداد‬ ‫الماضي و ال يجوز الزحزحة عنه ‪...‬عملية تشبث كاملة بالمكان وبالماضي وباالتجاه ‪...‬؟ نعم‬ ‫‪...‬هذه كنا نود أن نوضحها في سياق حدثنا ‪....‬‬ ‫أيضا يجب أن نوضح أمرا ما ‪.....‬موضوع العداء بين الكالب و القطط ‪...‬نعم فهذا موضوع سائد‬ ‫فم السبب‪...‬؟ أنظر إلى الكلب وهو يتودد ألنثى الكلب كي يعاشرها كما يقولون ‪ ....‬و أنظر إلى‬ ‫القطة تجدها ال تعاشر إال في حالة االغتصاب ‪...‬نعم فصيلة القطط هذه ال تعاشر إال باالغتصاب‬ ‫‪.....‬ويجب أن نعرف منطوق االغتصاب فليس االغتصاب كما تعرفه أنتفي أن يتعدى رجل على‬ ‫امرأة ال تعرفه أو يعرفها أو ليست حالله كما يقولون ‪...‬ال هناك منطوق أشمل و اعم كل رجل‬ ‫عاشر امرأة عصبا عنها حتى لو كانت زوجته كما يقولون ‪...‬فهذا اغتصاب ‪...‬نعم ‪....‬ولذا نؤكد‬ ‫على ذلك فبعض التعاليم لبعض العقائد تعطي الزوج الحق في عملية االغتصاب هذه وهذا خطأ‬ ‫‪....‬خطأ كبير ‪.....‬ونعاود فنقول فكان السبب وراء هذا العداء لتعارض دالتي المعنى في منطوق‬ ‫الجنس كما أوضحنا لكال دالتي المعنى للنفس البشرية لهما ‪......‬؟‬ ‫سبق وحدثناك عن نظرية العنكبوت ‪.....‬وقولنا أن منها الدخول لنظرية المعنى ‪...‬فما المنطوق‬ ‫لنظرية العنكبوت هذه ‪....‬؟ نقول هي احتواء كروي لكافة دوال النفس البشرية ‪.....‬وتقع محصلة‬ ‫النفس البشرية أو قل المعنى الناري في مركز هذه الكرة ‪...‬و أن النصف األعلى لهذه الكرة هو‬ ‫للواقع ‪..‬و النصف األسفل لهذه الكرة هو للخيال ‪.....‬ولما كان اإلسقاط لها من أعال و من أسفل‬ ‫يمثل بيت العنكبوت ونسيجه أيضا لالحتواء ‪...‬أطلق عليها نظرية العنكبوت ‪.....‬يجوز أن تتبع‬ ‫برامج لإلطارات كما في الثري دي ماكس تلك الغالفة اإلطارية للمجسمات ‪...‬ولو قولنا أن المركز‬ ‫ثابت ولكن التغير للمتجه وزاوية الميل له هي دوال للتجسيد للمجسم ‪.....‬نعم ‪ ..‬خذ أن الخط‬ ‫الواصل بين مركز القلب و مركز العقل لمعظم التجاسيد المكافئة في دنيا الخالص ( وفي الحالة‬ ‫المثلى لكل تجسيد على حدة وفي حالة الوقوف منتصبا و الرأس في أعال قيمة بالنسبة لباقي‬ ‫الجسد ) هو المتجه لهذا التجسيد المكافئ ‪....‬وتعتبر هذه العملية هي رجوع عكسي لعملية‬ ‫االستنتاج للمتجهات ‪...‬وستجد أن هذه العملية إلى حد ما صحيحة في التصنيف للفصائل المختلفة‬ ‫التجاسيد المكافئة وستجد أن الدالة لهذا المتجه تأخذ قيمة عظمى مع التجسيد اإلنساني ثم يأتي من‬ ‫بعده الطيور المهاجرة مع ميل خفيف عن اإلنسان فهي درجة اقل من اإلنسان ثم تأتي الطيور‬ ‫بمختلف دوالها بميل اقل فاقل ‪...‬إلى أن ندخل لألربع فتجد أن الميل يأخذ في االنحدار إلى‬ ‫أسفل‪....‬ثم إلى أن يصل ميل المتجه للصفر(أي أفقيا ) فتجد الحشرات ‪ ....‬كما قولنا أنها طريقة‬ ‫تقريبية ولكن البد و أن تعرف أن هذا يمثل علوم كثيرة هي التي تستطيع و من خالل الدوال‬ ‫المختلفة لسلوك النفس البشرية أو المعنى الناري أن تحدد على وجه الدقة قيمة المتجه و درجة ميله‬ ‫كذلك أيضا وبناءا على علوم فيزياء المعنى يستطيعون وبدقة متناهية ومن خالل المتغيرات للدوال‬ ‫المختلفة للنفس البشرية أن يتم تحديد الكتلة وشكل غالفة هذه الكتلة لمتجه النفس البشرية ‪....‬أيضا‬ ‫البد و أن تعرف أن األلوان وإشكالها لغالفة هذا التجسيد المكافئ يتبع علوم كيمياء المعنى ‪.....‬‬


‫وربما يكون هناك علوم كثيرة لم أشر إليها يعرفونها العلماء يتطلبها األمر ‪..........‬طبعا كما ترى‬ ‫فهذا الموضوع اكبر مني كثيرا كثيرا ‪...‬فهو مهمة كل العلماء من البشر مجتمعين ‪....‬ببساطة‬ ‫شديدة في هذا الموضوع خذ أني كالطفل الصغير الذي أشار إلى أمر ما للعلماء الكبار أن هذا‬ ‫الشيء هنا ‪...‬وعليهم هم أن يهتموا باألمر بكامله ‪....‬وكذا األمر ليس أال ‪....‬؟؟؟؟‪........‬نحاول‬ ‫هنا فقط أن تعرف أنه فلسفيا القلب يمثل ماديا النفس البشرية أو المعنى الناري ‪.......‬و المخ يمثل‬ ‫العقل و الروح ‪.....‬أي أن القلب يمثل النار و المخ يمثل النور ‪.....‬خذه هكذا بالمقاييس المادية‬ ‫التي تعرفها ‪......‬أو قل أن األهواء و الرغبات هي معاني نارية ‪.....‬والعلوم (ونقصد العلوم‬ ‫الطبيعية فقط وليست علوم الدين أو العقائد البالية هذه وكما اعتادوا أن يغلو شون كعادتهم ‪..‬؟) و‬ ‫الفكر اإلنساني معاني نورانية أو للنور ‪......‬‬ ‫نحدثك أيضا عن بعض الدوال للنفس البشرية أو للمعنى الناري ‪...‬سبق وقد اشرنا إلى أن هناك‬ ‫بعض الدوال قد ترتبط بشكل مباشر بنظرية المعنى في جزئيات بسيطة و قولنا أن نظرية المعنى‬ ‫ورغم أنها تتبع علوما في غاية الدقة وهذه العلوم كما العلوم الطبيعية ‪ ...‬لكن دعني أوضح لك‬ ‫أمر لو أن طفال ال يعي شيئا تقريبا و امسك بمادة لعنصر كيميائي و بمادة لعنصر كيمائي أخر‬ ‫ليلعب بهما وعندما خالطهما أحدث فرقعة ما ‪....‬كنا نلعبها ونحن صغار عندما نخالط الجير الحي‬ ‫مع الماء في زجاجة ونغلقها بسرعة و نجري ‪....‬ثم تتم الفرقعة أو ما يشبه االنفجار فنفرح و نسر‬ ‫لذلك ونعاود الكرة و هكذا ‪....‬كانت لعبة ‪...‬؟ لكن هل كنا نعرف ما يحدث أو المسبب لهذه العملية‬ ‫‪...‬ال ‪...‬؟ وقد أوضحنا األمر سابقا عندما سوقنا إليك أن أحدا دخل إلى بيت صديق له ‪...‬فدهش‬ ‫دهشة كبيرة بالتلفزيون لديه فصاح قائال ‪..‬ياه ‪...‬فإذا بالتلفزيون ينطفئ أو يحدث قفلة في الكهرباء‬ ‫أو ما شابه ‪....‬عرفها البعض بأنها حسد أو عين وحشة أو ما شابه وليس لدبهم أي تفسير لذلك‬ ‫‪....‬البعض من السحرة قد يأتون بأعمال مشابهة في إطار إيذاء اآلخرين ويقولون أنه السحر‬ ‫األسود أو االستعانة بالجن ‪.....‬طبعا موضوع الجن وقد أوضحنا أنه ال وجود للجن نهائيا ‪...‬وليس‬ ‫في فلسفة الكون إي مدعاة لوجودهم أو لخلقهم من أساسه ‪...‬هم أو مقولة المالئكة على حد سواء‬ ‫‪ ....‬وعموما أراك قد فطنت للذي يحدث في موضوع الجير الحي كاللعبة ‪...‬األمر مع هؤالء‬ ‫السحرة مشابهة تماما ومثلما أن الحسد أو العين الوحشة كما تعرفها متوارثة فهناك الكثير من‬ ‫األنماط احتواها السحرة و توارثوها وكلها تكاد تكون مالمسة تجريبية لنظرية المعنى دون الوقوف‬ ‫على حيثياتها تماما كما توارثنا لعبة الجير الحي ‪....‬نعم فنظرية المعنى ‪...‬وحتما على اإلنسان في‬ ‫مراحل متقدمة من التجربة اإلنسانية أنه سيصل إليها و يأخذ بأسبابها ‪....‬نعم ‪..‬ومعظم الظواهر‬ ‫الطبيعية كتسيير الرياح أو سقوط األمطار أو الزالزل و البراكين ‪..‬و أكثر من ذلك بكثير كلها تتبع‬ ‫نظرية المعنى ‪.....‬ونؤكد لك ‪ ...‬أنها المسئولة عن إدارة كافة الماديات في الكون ‪....‬؟؟‪..‬وطبعا‬ ‫سميت بنظرية المعنى ألنها تعمل بالمعنى الناري أو أو أن صح القول بعلوم المعنى كفيزياء‬ ‫وكيمياء المعنى وليست الماديات ‪....‬وتتبع علوم دقيقة ‪ ...‬وطبعا ال يخفى عليك أنها تفعل فعل‬ ‫السحر في الماديات ‪....‬تماما كموضوع التلفزيون كمثال متواضع جدا جدا ‪ ....‬طبعا نترك الحديث‬ ‫عنها بعد ذلك للعلماء و الباحثين عن المعنى الناري و اكتماله ‪....‬؟ ‪..............‬‬ ‫وأيضا يجب أن نتحدث عن دوال النفس البشرية لنؤكد أن طبيعة العمل تدخل كدالة من دوال‬


‫المعنى الناري أو النفس البشرية ‪.....‬نعم ‪...‬فكل ما تعتاده له منطوق ودالة لدى المعنى الناري أو‬ ‫النفس البشرية ‪....‬لو أنك اعتدت اللباس األسود وتنفعل له و تحبذه عن غيره من األلوان كان له‬ ‫دالة في منظور التجسيد المكافئ لهذه النفس البشرية لديك ‪ ...‬نعم ‪ ....‬ولن ادخل في التفاصيل‬ ‫كثيرا لكن العمل وطبيعته تأخذ عادة شكل من أشكال االعتياد ‪ ....‬و إن كان هذا العمل ليال أو‬ ‫نهارا ‪...‬وهي دوال تدخل لمنظور التجسيد المكافئ للنفس البشرية وبشكل مباشر ‪...‬و األمر في‬ ‫الحقيقة أكبر من ذلك بكثير ‪....‬خاصة لهذه الدوال التي أخذت فيها المعاني النارية أو النفس‬ ‫البشرية شكال شبه ثابت ( عادة كلما تقدم السن يأتي الثبات في التجسيد المكافئ للنفس البشرية‬ ‫حيث أن التغير في الدوال يكاد أن يكون شبه ثابت ونقول عن ذلك انعقد المعنى أو جمد ‪...‬وانعقاد‬ ‫المعنى هذا أو جموديته ال يمكن سيولتها لالكتساب من جديد إال عن طريق ما يعرف بتسيل المعنى‬ ‫‪...‬أو ربما أشبه بما تعرفه أنت بعملية غسيل للمخ ‪ )....‬ولذلك فهناك مشكلة كبيرة ‪...‬أرأيت‬ ‫كرتون األطفال ‪....‬أرأيت لو أن قطا (المعنى الناري أو النفس البشرية أخذ التجسيد المكافئ له‬ ‫دالة القط ‪ )...‬يحكم مجموعة من الطيور والحيوانات والحشرات ‪...‬مثال ‪...‬ماذا تنتظر ‪...‬؟؟؟ ربما‬ ‫تكون أمعنت فيم نود أن نقول ‪.....‬ولذلك أكدنا و نؤكد على ضرورة أن الذي يجب أن يتربع في‬ ‫المناصب اإلدارية ألي مجتمع إنساني أعظمهم و أسماهم و أرقاهم معنى وعلى القائمين على‬ ‫المجتمعات العمل على ذلك ‪....‬نعم ‪...‬هذا إذا كان هذا المجتمع يبحث عن الرقي أو التحضر‪....‬؟‬ ‫ويجب أن يخضع التقييم لهذه المناصب لعملية التقييم من أساتذة علم النفس و االجتماع ‪.....‬؟؟؟؟‬ ‫نحدثك اآلن عن الدوال العامة للمجتمعات واألجيال وعن ما يعرف بالميزان البيولوجي ‪...‬نعم‬ ‫‪....‬فالمناخ والبيئة لهما دوال شبه مباشرة على دالة المعنى الناري أو النفس البشرية ‪...‬والمناخ‬ ‫طبعا أنت تعلمه ‪...‬؟ ولكن لك أن تعرف أن البيئة تتباين بين ما هو متحضر أو بدائي أو غجري‬ ‫مثال ‪....‬و البيئة تعتبر الوسط ( من المنطوق مثل ما تعرفه أنت بالوسط الكيميائي ) لتفاعالت‬ ‫دوال السلوك المختلفة للمعنى الناري ‪......‬وأيضا لها القيمة المؤثرة والتي قد تكون موجبة أو‬ ‫سالبة ‪...‬فتساعد في ارتقاء أو بغية االكتمال للمعنى الناري أو النفس البشرية ‪....‬وأيضا وهذا ما‬ ‫نود التأكيد عليه في أن منطوق رحلة الخالص يأتي بمنطوق البيئة كوسط أيضا منطوق الخالص‬ ‫‪...‬ولذا يمكنك التنبؤ بدوال للنفس البشرية لبعض المجتمعات من خالل الفرز و التحليل لدوال دنيا‬ ‫الخالص ‪...‬مع األخذ في االعتبار أن دوال الخالص (الميزان البيولوجي) كانت الماضي لهذه‬ ‫المجتمعات حاليا ‪.....‬؟؟؟؟ ولذلك كان من الضروري و الضروري جدا أن يتم إزالة ما يعرف‬ ‫بالحدود الدولية أو فتح أبواب الهجرة و السفر بين بقاع األرض وبدون قيد أو شرط ‪....‬؟ وألن كل‬ ‫دالة معنى ناري أو نفس بشرية لها الحق في اكتساب دوالها وقيمتها كيفما شاءت ودون تدخل‬ ‫المجتمع طالما أنها حافظت على قيم التغير للنفس البشرية لآلخرين ‪......‬وبمثال بسيط جدا‬ ‫‪...‬أحيانا يكون لدالة المعنى الناري أو النفس البشرية منطوق مخالف للغالبية دوال المعنى الناري‬ ‫المحيط بها أو دوال المعنى للمجتمع ‪...‬مما يجعل هذه الدالة تطمح في الهجرة أو االرتحال ولها‬ ‫الحق المطلق في ذلك ‪....‬ثم يأتي منطوق الحدود الدولية أو قيود السفر لتمنع هجرتها أو ارتحالها‬ ‫‪....‬فهذا يعني السجن ‪....‬ولذلك ال عجب من هؤالء المودعين في السجون فقط النطاق ضيق‬ ‫‪...‬ولكن هؤالء جعلوا األرض كلها رغم أتساعها و رحابتها سجنا كبير للشعوب عامة ‪ ...‬وهذا‬


‫ليس أال منطوق للتخلف لدى هؤالء وأيضا هو منطوق لتخلف البشرية بوجه عام ‪....‬وهذه كانت‬ ‫نتاج لمنطوق سياسات متخلفة لحكم الشعوب و غير أنها تضرب المسار اإلنساني وتعيق تقدمه‬ ‫بشكل أو أخر ‪.....‬؟‬ ‫هناك بعض اللغات تكاد تكون لغات غليظة أو خشنة وهناك لغات ناعمة و رقيقة ‪....‬وتعتبر اللغة‬ ‫هي أحد روافد البيئة للنفس البشرية ‪...‬والمفترض أن يتم معايرة كافة اللغات الموجودة في دنيا‬ ‫البشر حاليا ‪...‬أو يتم اختراع لغة للجنس البشري ناعمة و سلسة ولها إيقاع ناعم كنعومة الموسيقى‬ ‫‪....‬وصراحة فاللغات الموجودة حاليا صحيح أنها متباينة ولكن جميعها شبه رديئة ‪...‬طبعا‬ ‫موروث بدائي تم البناء عليه ويجب تغييره‬ ‫من المؤكد أيضا أن دوال دنيا الخالص هي دوال مكتملة المعنى لذات الدالة ‪...‬بمعنى أن الدجاجة‬ ‫كدالة من دوال رحلة الخالص ‪...‬هي دالة مكتملة المعنى لدالة الدجاجة ‪...‬وليس لدالة أخرى‬ ‫‪...‬ولذا ستجد أن الدجاجة في الصين ‪....‬سلوكياتها تتماثل مع دجاجة في األرجتين ‪.....‬تتماثل مع‬ ‫سلوكيات دجاجة في أستراليا ‪,...‬هكذا وعليه يفترض أن تكون هذه الدوال و التحليل لها والبحث‬ ‫عن دوال المعنى لها والوقوف على الدالة المكونة للتجسيد المكافئ لها في دنيا الخالص ‪...‬هي‬ ‫المداخل الحقيقية أوال الكتمال المعنى الناري للنفس البشرية و بالتالي وصوال لإلنسان ‪...‬ثانيا‬ ‫للدخول لنظرية المعنى و األخذ بأسبابها وألنها المعبر الحقيقي واألداة للوقوف على ماهيات الكون‬ ‫أو التعامل معه أو استحداث لمعاني أخرى أو السفر بين مجراته و كواكبه المختلفة ‪....‬سبق و قد‬ ‫أشارت إلى أنها أشبه بالسحر ‪..‬وأوضحنا سابقا أن منطوق الرياح أو األمطار أو الزالزل أو‬ ‫البراكين أو ما يحدث في النجوم و الكواكب األخرى هي نتاج تفاعالت أو تراكب أو اشتقاق دوال‬ ‫متغيرة للمعنى الناري ‪....‬وعادة أو فطريا فتغير المعنى الناري بذمام البشر ‪......‬أوعيت الطفل‬ ‫الصغير الذي يمسك بالعصا السحرية فيلعب بها ‪...‬وهو ال يدري كونها عصا سحرية ‪....‬يتغير‬ ‫الكثير من حوله بناءا على لعبه بالعصا وال يدرك أن لعبه بالعصا وراء هذه التغيرات ‪....‬وكذا‬ ‫حال البشر ‪....‬؟ نعم كذا حال البشر ‪....‬؟ جميعهم هذا الطفل الصغير‬ ‫‪.......‬من المؤكد وبناءا على فلسفة الخلق في الكون أن اإلنسان (بمجمله بشري أو دنيا خالصه‬ ‫كملحق ) هو المخلوق األوحد في الكون بمجمله ‪....‬وقد أوضحنا سابقا أنه دالة الوصل بين‬ ‫العالمين ‪،‬عالم النور و عالم النار وقولنا أن هذا الوصل له قواعده و شروطه و أيضا الحد الفاصل‬ ‫بين العالمين ‪.....‬ولذلك كان من الطبيعي ونؤكد على ذلك أنه ال مدعاة من وجود مخلوق أخر‬ ‫‪.....‬؟ و أن المخلوق األوحد في الكون هو اإلنسان ‪ ......‬ومن منطوق العدل المطلق للخالق‬ ‫(مجازا )‪..‬أن ال يسئ الفعل أو القول إلى مخلوقه ‪...‬نعم خذ هذا مؤكدا أو يقينيا ‪...‬فهؤالء الذين‬ ‫أدعوا أنه يخلق خلقا ما ليعبده مثال ‪....‬أو هؤالء الذين ادعوا أن دنيا الخالص سخرت لهم ‪,,,‬أو‬ ‫أنهم خلقوا ليعبدوا هللا كما أدعوا ‪.....‬هم من البله و العبط و السذاجة بمكان ‪.....‬هو يركب الحمار‬ ‫و ال يدري أنه يركب أخا له دخل لدنيا الخالص أو ربما يكون له ذات الخالص ‪....‬؟ أوهام‬ ‫‪...‬أوهام ‪....‬أوهام ‪.....‬؟‬


‫طبعا أوضحنا أن المحتوى اإلنساني فيه العالمين ‪....‬الروح و العقل (نظرية عمله و أدائه فقط‬ ‫ولكن تجسيده للنار طبعا) للنور ‪...‬و المعنى الناري أو النفس البشرية و الجسد للنار ‪....‬وطبعا‬ ‫الماء ( السفير السيد ) يحييز للنور ‪..‬وجذوة النار أو الماديات للنار ‪ ....‬وطبعا أوضحنا سابقا أن‬ ‫سمات وخصائص الروح و العقل تأخذها من الماء العذب المسال المتأللئ الصافي ‪....‬و أن سمات‬ ‫النفس البشرية تأخذها من النار ‪.....‬؟؟‬ ‫المهم و ما نود التأكيد عليه هو أن جذوة النار في الكون اكبر كثيرا من الماء على سطح األرض‬ ‫‪....‬األمر الذي نستطيع أن نستنتج منه التأكيد على وجود الماء في عوالم أو مجرات أخرى ولكن‬ ‫هذا األمر يؤدي إلى انه من شبه المؤكد وجود اإلنسان في هذه العوالم وحتما أنه تحت التجربة‬ ‫أيضا ‪....‬؟ و ألنه كان من المؤكد وصوله إلينا إذا أكتمل المعنى لديه ‪....‬؟ ربما يسبقنا في‬ ‫التجربة بالشيء الكثير أو ربما يكون متخلفا عنا ‪....‬وحتما أن دوال الخالص لديه متغيرة بتغير‬ ‫الوسط لديه ‪....‬؟ وحتما مثلما التوالد و النسخ في تجربتنا على األرض فاألمر مشابه لتوزيع‬ ‫النسخ في الكون أو في مختلف المجرات ‪..‬وأيضا األمر مشابه لدوال الخالص والتي ستتالشى‬ ‫باكتمال المعنى الناري في النهاية ‪......‬وطبعا كلها بدأت بدالة الصفر كما أوضحنا سابقا ‪....‬؟‬ ‫وباكتمال المعنى الناري يتالشى التغير ويثبت وبالتالي تؤل الدالة للصفر ثانية ‪.....‬؟‬ ‫بشكل عام كل دوال المعاني النارية ( أو النفس البشرية ) العاملة على المعاني ترتقي لدرجات‬ ‫أعال في دنيا الخالص وينحدر الرقي في هؤالء العاملين على العقيدة داخل دوال الحشرات في‬ ‫دنيا الخالص كالعنكبوت مثال كذلك فكل الدوال العاملة على الكم و المال تجدها في الماشية‬ ‫وصوال للفيل ‪....‬المتسولين وأوالد الشوارع و المستضعفين هم في اآلفات و الحشرات والفئران و‬ ‫الثعابين وبعض الزواحف ‪....‬و أين البشر ‪....‬؟؟؟‬ ‫لألسف أتضح أن كل المجتمعات البشرية و إن تباينت بعض الشيء في التحضر المادي أال أنها‬ ‫جميعا ال تخلو من الوحل في دنيا المعنى ‪.....‬جميعها في الوحل ‪......‬؟؟؟ طبعا هناك القليل‬ ‫المتفرد ولكن قليل ‪...‬؟‬ ‫وطالما أن هناك مستضعفين وفقر ومرض ‪....‬فهناك اآلفات أو الحشرات ‪....‬و طالما أن هناك‬ ‫الصراع على المال و االقتصاد ‪....‬فهناك الماشية ‪....‬وطالما أن هناك حرب ‪...‬هناك الحيوان‬ ‫المفترس ‪....‬وطالما أن هناك علوم ومعاني ‪....‬فهناك الطيور ‪ ....‬طبعا هذا بشكل عام ‪....‬؟‬ ‫هناك بعض المعتقدات وبعض األعراف الخاطئة في دنيا البشر خاصة في المجتمعات الشرقية و‬ ‫اإلسالمية ‪....‬وأيضا في المسيحية و اليهودية وغيرها ‪....‬نعم ‪...‬في مفهوم الزواج و اإلنجاب وما‬ ‫شابه ‪ ....‬األمر الذي يؤدي إلي دخول هذه المجتمعات إلى قاع الوحل ‪ ...‬ويأتي األمر كما لو كان‬ ‫أمرا من هللا أو الرب كما أسموه ‪...‬وغير أن القضية تضرب صميم التضامن االجتماعي و أهم‬ ‫قضياه ‪...‬؟ ‪ ....‬فهذه المعتقدات و األعراف وما شابه أكدت على منطوق الكينونة للمحتوى المفرد‬ ‫‪ ....‬وغير أن الكينونة هي منطوق للنفس البشرية وهي للنار ‪...‬و ال تأتي أال ببواعث لنار ‪...‬؟‬ ‫‪....‬شغلهم الجسد و قضاياه ‪...‬؟ ‪...‬وكان من الطبيعي أن يكون لزاما على كافة الشباب و الفتيات‬ ‫الزواج وتكوين األسرة و إنجاب األطفال ‪...‬؟ لتجد أن العامة كلية قد انشغلت و أتلهت في أسباب‬


‫الحياة لتحصيل القوت ورعاية النشء الجديد و األمراض ‪....‬؟ وقل ما شئت ‪.....‬؟؟؟؟ وأيضا‬ ‫تعمدت هذه المجتمعات وضع العديد من القيود على الشباب و الفتيات في حقهم أو حقهن في‬ ‫ممارسة الرغبة الجنسية و التي هي حق مكتسب كما المأكل و المشرب ‪....‬األمر الذي أدى إلى‬ ‫ارتفاع قيمة الجسد لهؤالء ‪...‬و أصبح الشاغل الرئيسي ألي شاب او فتاة ‪...‬ولألسف تجد أن هذه‬ ‫المجتمعات تأن من وطأة التخلف و الجمود ‪....‬؟ أي شاب أو فتاة إذا كفلت له أو لها رغباته أو‬ ‫رغباتها كاملة ‪.....‬حتما سيكون شغله الشاغل أو شغلها الشاغل العقل و قضاياه ‪.....‬حتما سيعرف‬ ‫طريقه أو طريقها للنور ‪....‬؟ستزدهر المعاني وتجد أن التضامن االجتماعي أخذ بعدا أخر فيه نوع‬ ‫من تعاون المجموع لتربية واالهتمام بالنشء ‪ .....‬خذ أن عددا تم زواجهم ‪ ...‬وعددا أخر عليه‬ ‫رعاية النشء ‪...‬و المجموع العام يعمل على رعاية هؤالء وكذا علوم العقل و المعنى و المسار‬ ‫اإلنساني ‪....‬؟ لك أن تتخيل وجود العشرات من الرجال و النساء قد يعملوا أو يعملن لتوفير الحياة‬ ‫الكريمة لنشء أسرة واحدة وأن تتخيل منطوق التضامن االجتماعي ‪...‬؟‬ ‫أفتوا ‪....‬وها هي فتواهم و تخلفهم يوما بعد يوم ومن دوامة لدوامة وهلم جر ‪......‬؟‬ ‫نؤكد على ضرورة تحرير الجسد و أيضا توفير الرغبات من مأكل و مشرب أو رغبة جنسية‬ ‫لكافة الراغبين أو أفراد المجتمع مع مراعاة اآلداب العامة لهذه الرغبات ليس أال ‪....‬؟ ويجب أن‬ ‫يعلم الجميع أن الجسد وسيلة وليس غاية ‪...‬؟ ‪.....‬و المسار مسار العقل و الروح ‪....‬؟ ولذا فال‬ ‫قيمة تذكر للجسد أو قضاياه ‪...‬والمهم المعنى‪.....‬؟‬ ‫جاز أيضا أن ننوه على أن مقولة األوطان والحدود والعصبيات مرفوضة رفضا باتا ‪ ...‬و البد أن‬ ‫تسعى البشرية إلى ضرورة إلغاء الحدود وعصبية األوطان ‪...‬فمقولة األوطان تؤدي إلى وتدية‬ ‫المعنى وهي جمود للفكر و تمنع سيولة العقل و المعنى ‪.....‬؟ ‪...‬أيضا أن تضحى بذاتك فداء‬ ‫لألخريين ‪...‬فهي تضحية ليس أال ‪...‬؟ ومقولة الشهادة أو اإلثابة عنها ‪...‬أمر ال وجود له في‬ ‫البرنامج فقط محصلة المعنى فأن كنت تطلب خيرا كان لك أو إن كنت تطلب شرا كان لك‬ ‫‪...‬محصلة المعنى ليس أال ‪....‬؟ ويجب على الجميع عدم استعمال أساليب الشحن لألفراد أو‬ ‫المجتمعات في اتجاه العصبيات لألوطان أو لقضايا معينة فيها نوع من العصبية أيا كان ‪....‬؟‬ ‫وأيضا ال يجوز أن نطلب من طيور الحمام أن تمسك بالبندقية ‪ ....‬فمقولة التجنيد اإلجباري‬ ‫مرفوضة أيضا ‪...‬؟ ‪...‬نعم اإلنسان هو اإلنسان ال يعرف وطن أو قومية أو رسل أو أنبياء أو‬ ‫عقيدة أو مذهب أو عرف ‪....‬؟ فقط اكتمال المعنى والغاية لفطرية الخلق (فلسفة الخلق ) وكما‬ ‫أوضحنها سابقا‪...‬؟‬ ‫أيضا البد و أن نؤكد على أن من أهم الدوال للمعنى الناري هو ما جاء نتيجة لالنفعال أو اإلجهاد‬ ‫ويأتي من بعدها االعتياد ‪...‬ويعتبر االعتياد وسط مناسب لتفاعالت المعنى ولذلك يأتي أيضا كدالة‬ ‫من دوال المعنى الناري أو النفس البشرية ‪...‬؟‬ ‫من منطوق نظرية المعنى للكون أو للخلق ‪...‬نجد أن الماديات لها قيم ثابتة وقد تكون كبيرة أو‬ ‫صغيرة وغير انها ثابتة ‪ ....‬وغير أن المعنى الناري أو النفس البشرية لها القيم المتغيرة أو المعنى‬ ‫ا لمتغير ‪...‬؟ ‪...‬وطبعا هذا المعنى المتغير هو محصلة التغير الناشئ للمجموع البشري ككل‬


‫وسواءا في الخالص أو في الماضي أو الحاضر ‪...‬ويعتبر الخالص وسواءا بالحياة أو بعد ما‬ ‫يعرف بالموت أي دنيا الخالص هو قيم للتغير بالسالب أي تستنزل من محصلة التغير العام‬ ‫للبشرية مجتمعة ‪...‬؟ وسواءا كانت القيم الثابتة للماديات أو المعنى المتغير للبشرية فكالهما يمثل‬ ‫الدوال الرئيسية لنظرية المعنى للكون ‪....‬ويعتبر المعنى المتغير للبشرية في التجربة اإلنسانية هو‬ ‫المسئول األول عن أي حدث يكون نتاجا لهذا التغير ‪....‬؟ ولذا يأتي االستنتاج لكون أن الفيضانات‬ ‫و البراكين أو الزالزل واألعاصير هي نتاج لتغير إلحداثيات التغير للمعنى الناري البشري العام‬ ‫‪.....‬؟ وغير أن األمر أيضا يدل على أن قيم محصلة التغير للمعنى الناري البشري أقل قيمة من‬ ‫ثابت المعنى لكوكب األرض ‪....‬؟ ‪....‬وهذا يدل أيضا على المعنى المتغير للبشرية جمعاء لم يأخذ‬ ‫قيما لها قيم كبيرة أو قل أنها قيم للجهالة و الفقر ‪ .........‬و التخبط في دنيا المعنى ‪...‬لم يدخل‬ ‫للمسار بعد ‪...‬؟ نعم لم يدخل للمسار بعد ‪....‬؟ ‪......‬و لك أن تعرف أو تعي أن في نظرية المعنى‬ ‫‪...‬المعنى األكثر قيمة يهيمن و يحتوي األقل قيمة ‪....‬؟؟؟؟ وقد سبق و أشرنا إلى أن المعنى‬ ‫الناري قد تربع على قمة الماديات بحكم فطرية الخلق ‪...‬ولحين اكتمال التجربة اإلنسانية ‪....‬و إذا‬ ‫كنا حتى تاريخه تجهل البشرية المسار ‪ ....‬ومازالت في الوحل ‪....‬؟؟؟ ماذا نقول ‪.....‬؟؟؟‬ ‫‪...........‬وغير أنه من الضروري أن نؤكد أنه و عند اكتمال التجربة اإلنسانية سيصبح اإلنسان‬ ‫ذو قيمة من المعنى أكبر بكثير من المعنى الثابت أليا من الماديات ‪...‬األمر الذي يمكنه بأداء مهامه‬ ‫وربما قد أسلفنا أن هؤالء ممن يعتنقون العقائد‬ ‫في الكون بكل وسهولة و يسر ‪.....‬؟‬ ‫وسواءا السماوية أو غير ذلك لو رأوا اإلنسان المكتمل المعنى العتقدوا أنه الخالق ‪....‬؟ لألسف هم‬ ‫لم يعرفوا خالقهم ‪....‬معتقداتهم صورت لهم الخالق على أنه ساذج أو عبيط ‪...‬لألسف ‪...‬ويوم‬ ‫أيضا أن دخلوا للتصورات الغيبية وسواءا للبعث أو للجنات أو الجحيم أو للمالئكة و الجن و‬ ‫الشياطين وما شابه ‪....‬أغلقوا على البشر باب البحث عن الخالق ‪......‬ولما البحث وها هي‬ ‫عقائدهم تقدمه لهم ‪...‬طبعا ال يخفى على أحد أن الكنيسة أعدمت جالليو لمجرد أنه قال أن األرض‬ ‫تدور و أنها كروية ‪....‬؟ هذه هي العقلية داخل كل العقائد ‪ ....‬و ستظل كذلك ‪....‬؟ فأبعد عنهم تغنم‬ ‫‪ ....‬فالمعاني لديه رثة و جامدة ‪...‬تأمل العنكبوت فتلك هي معانيهم أو النفس البشرية لديهم ‪....‬؟‬ ‫أيضا ربما سبق و ذكرنا أن المعنى الناري المكتسب أن النفس البشرية لحظة ما يعرف بالموت‬ ‫والتي تعتبر نقطة االنقالب ما بين الحياة و الخالص ‪...‬هي التي تحدد طبيعة هذه اللحظة ‪....‬؟ نعم‬ ‫فهناك دوال من المعاني ممنوعة من العذاب ‪..‬وطبعا هي دوال راقية ‪....‬وهناك دوال من المعاني‬ ‫تدخل في نسبية العذاب وتبعا لمجموعة الدوال المكونة للدالة العامة للمعنى ‪....‬؟ ربما منها‬ ‫التعصب و التشبث و األنا وما إلى ذلك ‪....‬؟ ‪......‬أيضا لنا أن نؤكد على أن هناك معاني ممنوعة‬ ‫من أمراض معينة ‪...‬و أيضا هناك معاني ال تمرض ‪....‬؟ هناك معاني ممنوعة من القتل‬ ‫‪...‬كذلك فهناك معاني ممنوعة من الحوادث أو التصادمات المميتة ‪......‬وهكذا ‪........‬وعليه فدالة‬ ‫المعنى الناري أو النفس البشرية هي التي تتحكم في دوال المشتقة من أمراض أو حوادث أو عذاب‬ ‫أيا كان ‪...‬وأيضا هي التي تمنحك السعادة و الرضا لكل شيء ‪......‬البعض يصوت لمقولة القضاء‬ ‫و القدر ‪...‬وغير ان األمر غير ذلك ‪...‬؟ فهي ناتجة عن أخطاء في المفهوم أو عقيدة أو جهالة‬ ‫مجتمع أو جهالة أعراف أو الجهالة بمنطوق النفس البشرية ‪.....‬نعم فكل أسباب الحياة كلية بأيدينا‬


‫وال يتخل الخالق فيها نهائيا ‪....‬ولذلك جاء الخالص منفردا للدالة الواحدة و عاما لكل الدوال‬ ‫البشرية و البد أن تؤول المحصلة للمعنى الناري إلى الصفر‬ ‫‪...‬وطالسم الجهل الذي يعيشوها الكثير من البشر هي وراءا الكثير من الخلط و الخطأ الذي يعانيه‬ ‫البشر حاليا و في كل زمان و مكان ‪....‬؟‪ ....‬ومنطوق العدل المطلق لدالة المعنى الناري أو النفس‬ ‫البشرية بسيط جدا هو ببساطة منك و إليك ‪......‬هي لك مثلما هي للبشرية مجتمعة ‪......‬من الصفر‬ ‫و إلى الصفر ‪.....‬؟‬ ‫كثير من الدوال للمعنى الناري قد تأتي في تجمعات منها دوال في الطيور و الحيوان واألسماك أو‬ ‫األشجار وكذلك الحشرات ‪...‬؟ ‪....‬وغير أن هناك أيضا الكثير من المعاني تأتي متفردة ‪....‬نعم‬ ‫‪......‬؟ ‪........‬ومثل هذا يعتبر بمثابة الدالة االجتماعية أو بمعنى أوضح هو بداللة أن هذه الدالة‬ ‫كانت داخل مجتمع ما ‪...‬وليس شرطا أن كلها عاشت ظروف زمنية واحدة ولكن ربما أزمنة‬ ‫متشابهة وفي ظروف متشابهة أيضا ‪...‬أم المعاني المتفردة فهي تعنى أن دالة المعنى الناري أو‬ ‫النفس البشرية أانغلقت على المجتمع فكريا أو متهجيا ‪....‬؟ والعبرة بمحصلة المعنى ‪...‬؟‬ ‫أيضا وكما سبق اإلشارة أن تنحي دوال معينة كالديناصورات وما شابه فهذا لتنحي التجسيد‬ ‫المكافئ لتلك النفس البشرية ‪..‬ومن المنتظر طوال المسار التجربة اإلنسانية تنحي كافة التجاسيد‬ ‫المكافئة للحشرات والزواحف و الحيوانات واألشجار واألسماك ووصوال إلى بعض التجاسيد‬ ‫المكافئة لبعض الطيور وغالبا المهاجرة منها‪ ....‬فهذه داللة على قرب نهاية التجربة اإلنسانية‬ ‫وعلى قرب اكتمال المعنى اإلنساني‬ ‫سبق وقد أشارنا أن المعنى الناري لكلل محتوى ‪...‬ونقصد طبعا النفس البشرية لكل محتوى بشري‬ ‫هي التي تحدد طبيعة األمراض التي قد يصاب بها هذا المحتوى ‪...‬ونؤكد على ذلك ‪....‬ولذلك جاز‬ ‫الوقوف على طبيعة األمراض التي تتعرض لها التجاسيد المكافئة في رحلة الخالص ‪..‬والربط‬ ‫بينها وبين المحتوى البشري بغية الوصول لتحديد قيم النفس البشرية و أيضا كعملية عكسية‬ ‫لتجنب البشر لهذه األمراض في حال تغيير قيم النفس البشرية للدخول إلى تجسيد مكافئ أخر‪.....‬؟‬ ‫أيضا البد و أن نؤكد على أن عملية اإلخراج للمحتوى البشري قد تحمل منطوق للتجسيد المكافئ‬ ‫للنفس البشرية ‪...‬نعم فهؤالء من آكلي اللحوم و األسماك وهؤالء من أكلي األسماك فقط و هؤالء‬ ‫من آكلي النباتات وما إلى ذلك ‪....‬حتما فطبيعة اإلخراج آلكلي اللحوم تختلف عن طبيعة اإلخراج‬ ‫ألكلي األسماك حتما تختلف عن طبيعة اإلخراج للنباتين من حيث القوام أو الرائحة وربما في‬ ‫اللون أيضا ‪....‬وغير أن كثير من الطيور كانت نباتية ‪......‬؟ حتى أن طبيعة تناول الطعام تدخل‬ ‫ضمن نطوق التجسيد المكافئ ‪...‬نعم فمن يتناول الطعام عن عفة ‪...‬غير هذا الذي قد تكون‬ ‫الشراهة زمامه ‪....‬غير هذا الذي يتناول الطعام بالشوكة و السكين أو هذا الذي يتناول الطعام باليد‬ ‫‪...‬نعم كلها تدخل في التقييم أو في دوال التجسيد المكافئ ‪.....‬نعم ولذا فأنني أطالب كافة اإلباء أو‬ ‫األمهات بترك الحرية لألطفال منذ البداية الختيار ألوان الطعام بحرية و ال يتم الضغط عليهم‬ ‫لتناول طعام معين ‪....‬نعم ‪.....‬؟ وطبعا ال يجب التأكيد أن األمر مشابه في تناولك لكافة الرغبات‬ ‫بما في ذلك الرغبة الجنسية كما يقولون ‪...‬وألن هذا أمر طبيعي ‪....‬؟‬


‫أيضا لنا أن ننوه على موضوع ترتيب الحواس في المحتوى البشري والذي هو المتجه صفر‬ ‫‪...‬س تجد األذن (السمع) ‪ ....‬يعقبه مباشرة العيون (البصر) ‪.....‬بعدها األنف (الشم ) ‪....‬بعدها‬ ‫اللمس (الحس ) ‪.....‬بعدها اللسان (التذوق )‪....‬ولن نحدثك عن الحاسة السادسة أو ما شابه ‪....‬؟‬ ‫كذا األمر ‪.....‬وعليه ففي التجاسيد المكافئة ترتيب هذه الحواس أو اختزالها ‪ ...‬أو تحورها ‪...‬البد‬ ‫أن يأخذ بعين االعتبار خاصة في التقييم ‪....‬؟ وأيضا البد من التأكيد على أن الجسد البشري عند‬ ‫لحظة الميالد يكاد تكون القيمة لمتجه النفس البشرية صفر ‪ ......‬ويتغير الجسد البشري بتغير‬ ‫النفس البشرية والقيم الخاصة لها ‪....‬وقد يصبح أحيانا ومع نهاية العمر لبعض المحتويات البشرية‬ ‫أن يصبح الجسد البشري كما لو كان قناعا لشيء أخر داخل الجسد البشري ‪ ...‬ربما تستطيع أن‬ ‫تتبين ذلك من العينين أو من اللفتات أو من األلفاظ أو من المنطوق ‪...‬أو من الجسد بشكل عام‬ ‫‪.....‬هذا الشيء هو التجسيد المكافئ لقيم النفس البشرية في انتظار لحظة ما تعرفه أنت بالموت‬ ‫بحثا عن الخالص و رحلة الخالص كما أوضحنا القول سابقا ‪.....‬‬ ‫ماذا إذا ألم الضعف و الهوان بالنفس البشرية ‪....‬مأساة بمعنى الكلمة ‪ ....‬تجد أن النفس البشرية‬ ‫تأخذ قيم لسلوك معقد مفاده كيفية إدخال المارد داخل القمقم كما يقولون أو في زجاجة صغيرة‬ ‫وغير أن الزجاجة أيضا لم تسلم من التشكيل ‪....‬؟ ‪....‬وأيضا كانت لها منطوق القفزة ‪......‬نعم‬ ‫وكذا كانت الحشرات ‪.....‬؟ ولذلك سيجد العلماء الباحثين في علوم المعنى أن دوال الحشرات هي‬ ‫دوال مركبة و معقدة ‪....‬؟ وقد تحدثنا سابقا عن الذيل وقولنا أنه امتداد الماضي الملحق من األهل‬ ‫أو الموروث من العادة و التقليد أو ما شابه ‪...‬لذلك فهذه المعاني الضعيفة ليس لديها الماضي الذي‬ ‫تحتفظ به أو تبحث عنه ‪...‬ولذلك ففي غالبيتها ال تجد لها ذيول أو أنها اختزلت وتحورت ‪....‬وفي‬ ‫غالبيتها تبيض و ال تلد ‪.....‬وأيضا هي متجه ولكن قيمه بسيطة و ضعيفة ‪.....‬؟ ‪....‬نعم غير أن‬ ‫البعض منها تمرد مع بدء األمر فتأخذ من المحسوبية أو النفاق وساعده في ذلك الخيال وسيلة‬ ‫ليتضخم أمره نوعا ما ويركن إلى هؤالء لكسب العيش فكانت الزواحف والبرمائيات ‪.....‬ولما‬ ‫كان الحرمان أحد أهم أركان الضعف و الهوان كان المستهدف لها هم الذين نالوا حظا في الحياة‬ ‫كما يقولون ‪.....‬؟ ‪...‬وعليه فالبرمائيات هي شواذ الحشرات التي تمردت ‪...‬؟ يشذ عنها مثال‬ ‫التماسيح وهذه وجدت في القتل عوضا عن الحرمان و الضعف‪...‬وكلها كما أوضحنا تبيض‪..‬؟؟؟‬ ‫وطبعا نؤكد على ان كل المتجهات ذات القيم المحسوسة ‪.....‬تلد ‪...‬وهذا نتيجة للعصبية و الجمود‬ ‫وقل العاطفة إن شئت‪..‬؟‬ ‫ونحدثك اآلن عن منطوق ذكرناه سابقا وهي علوم المعنى وقولنا أنه يجب أن ينكب جمع غفير من‬ ‫العلماء في الرياضيات و الكيمياء و الفيزياء و الطب وغالبا في كافة أنواع العلوم وأن تقام‬ ‫الجامعات المتخصصة في علوم المعنى الناري أو علوم النفس البشرية ‪....‬وقولنا أن علوم المعنى‬ ‫وهنا نؤكد أن نوضح منطوق الكيمياء أو الفيزياء أو‬ ‫الناري تتماثل تماما مع العلوم الطبيعية‬ ‫منطوق الرياضيات كما أشارنا‬ ‫بداية نوضح أن المعنى الناري أو النفس البشرية متغيرة أوال بأول وهذا التغير يتبعه تغير في‬ ‫التجسيد المكافئ يتبعه تغير في المنظور يتبعه تغير في السلوك وسواءا كان داخليا أو خارجيا في‬


‫محيط الجماعة أو النطاق يتبعه تغير في الرغبات أو في منظور الخيال المصاحب ‪....‬يتبعه تغير‬ ‫‪...‬يتبعه تغير ‪.....‬؟ وهذه التغيرات في تداخلها و تشابكها يكون لزاما لها كافة العلوم التي أشارنا‬ ‫إليها وسبق أن أشارنا انه يمكن االسترشاد و كعملية عكسية بدوال التجسيد المكافئة في دنيا‬ ‫الخالص للوقوف بدقة على هذه الدوال و ترجمتها لتقييم المعنى الناري ونؤكد على ضرورة‬ ‫وحتمية هذه العلوم ألنه لن يكتمل المعنى الناري أو يتالشى منطوق النفس البشرية كمنطوق لتغير‬ ‫معنى الناري ‪......‬‬ ‫في الكيمياء المادية جاز أن يتم إضافة عنصر لعنصر فيتم التفاعل فنجد مركب جديد وربما يتبقى‬ ‫أحد العنصرين لم يتحول األمر مشابه في كيمياء المعنى فعندما يتقابل معنى ناري و أخر قد يتأثر‬ ‫أحد المعنيين باألخر تأثرا شديد وينتج عن هذا‬ ‫معنى ناري أخر ذو تجسيد مكافئ مختلف هذا هو منطوق كيمياء المعنى وقد يصاحب هذا أيضا‬ ‫منطوق في رياضيات المعنى كدوال تفاضلية أو ما شابه ‪....‬ومثلما قد تجد في الكيمياء المادية أن‬ ‫التفاعالت قد ينتج عنها حرارة أو رائحة أو فرقعات أو أصوات ‪...‬كذلك في كيمياء المعنى قد‬ ‫يكون لهذا المعنى الناري المركب قد يصاحبه نشاط وسعة انتشار بشكل اكبر أو أقل و هكذا‬ ‫‪...‬كذلك فطبيعة السلوك و قابلية التعامل ألنماط معينة سواء كان التعامل قذرا أو ساويا يحدد‬ ‫الرائحة لهذا التفاعل ‪....‬كذلك فجساءة التجسيد المكافئ الناتج من حيث الحجم و االتجاه ودينامكية‬ ‫وقيم سعة االنتشار كل هذا منطوق لفيزياء المعنى ‪....‬نستطيع أن نقول أن الكلمة أو البيان و‬ ‫طبيعته قد تحدد طبيعة التفاعل وطبعا هناك البيان الدافئ أو البارد أو الجاسئ و الخشن أو الناعم و‬ ‫الرقيق كل هذه من أنواع الكلمة أو البيان قد تحدد طبيعة الناتج ‪.....‬؟‬ ‫ولذلك نؤكد على ضرورة الحذر في التعامل مع المعنى الناري لآلخرين وأيضا عدم التسليم بأي‬ ‫تنازالت من شانها أن تسلبك معنى معين لتجد معناك الناري قد أنحدر لديه التجسيد المكافئ ‪...‬نعم‬ ‫الحذر ‪...‬حتى داخل العالقات الزوجية أو العمل وطبعا نحن ال نفرق بين رجل و امرأة فدائما‬ ‫القول للجميع و للعامة رجال كان أو امرأة ‪.....‬؟ وحتى لو كان لزاما عليك نوع من التنازالت‬ ‫فأختر أيهما أقل ‪.....‬؟ وطبعا لن نحدثك عن االنفعال أو اإلجهاد في حالة التنازل أو االرتقاء‬ ‫للمعاني النارية ‪....‬فهذا متروك لبحث العلماء (ونقصد علماء المعنى الناري )‬ ‫جاز أن نؤكد أن علوم المعنى الناري هي المدخل وسواءا الكتمال المعنى كما سبق و أشارنا أو‬ ‫سواء لالرتباط بنظرية المعنى للكون بمجمله‪....‬نعم ولذا وجب اإلسراع في األخذ بأسبابها‬ ‫كاملة‪....‬؟؟؟‬ ‫حدثناك فيما سبق عن أن دوال الخيال تتناظر مع دوال الواقع ‪....‬وقولنا أن حصان الخيال جاء‬ ‫صغيرا جدا ألن دالة المعنى الناري للحصان تعتمد على القوة و العضالت ‪..‬وهذا غير مطلوب في‬ ‫دنيا الخيال ‪...‬كذلك اإلخطبوط جاء كبيرا رغم أن تناظره يكاد يكون للعنكبوت ‪....‬؟ فذلك الن‬ ‫الخيال يمنح سرعة االنتشار ويمنح طول الذراع ‪...‬؟ نعم وهذا ما قصدنا إليه أن نقول أن البيئة‬ ‫للنفس البشرية لها التأثير شبه المباشر في الحجم وطبيعة التكوين رغم أن الدالة األم ال تتغير في‬ ‫المنطوق الفلسفي للدالة ‪....‬؟ ‪......‬أننا هنا لندخل أيضا لمنطوق أن طبيعة الغذاء لها أثر مباشر‬


‫أيضا على الدالة للتجسيد المكافئ ‪...‬نعم فالذي اعتاد أكل اللحوم ‪...‬حتما أن سيختلف لديه التجسيد‬ ‫المكافئ عن هذا الذي أعتاد أكل الحبوب أو النباتات ‪....‬أكيد ‪...‬؟ ولذا كان لزاما أن نبين السلسلة‬ ‫المتدرجة أللوان الطعام للرقي بالمعنى الناري أو النفس البشرية ‪.....‬طبعا في منطوق الغذاء البد‬ ‫أن نعاود الحديث عن أن التكاثر في الجنس البشري كان أداة لألداة ذاتها وهي النفس البشرية‬ ‫‪....‬ومن هنا نقول أن كافة التجسيد المكافئة قابلة أن تكون غذاء ‪....‬ويحرم الجسد البشري ألنه‬ ‫واقع تحت التجربة أو ذو معنى ناري متغير وهذه هي منطوق الرسالة ‪...‬أي أن هذا يعتبر تحطيم‬ ‫لمنطوق التجربة اإلنسانية بأكمله ‪.....‬هذا هو المحرم فقط ‪.....‬؟‬ ‫في دنيا الخالص ستجد اإلجابة كاملة عن هذا التسلسل ‪....‬فكل البشر من حولك داخلهم تجسيد‬ ‫مكافئ لدالة من دوال الخالص ‪...‬صحيح أنها متغيرة في حالته البشرية ‪...‬غير أنه يحمل في أي‬ ‫لحظة حتى و هو داخل التغير يحمل تجسيد مكافئ ‪....‬؟ نعم وهذا التجسيد المكافئ هو الذي يحدد‬ ‫له ألوان الطعام المقبولة أو الغير مقبولة ‪...‬فهناك ‪..‬من يرغب في اللحوم كما قولنا‪...‬وهناك الذي‬ ‫يرغب في األسماك ‪..‬أو الخضروات أو الفواكه ‪...‬أو ‪...‬أو‪...‬؟ ولذلك كان لزاما علينا أن نوضح‬ ‫تسلسل الطعام من األرقى لألقل رقيا ‪...‬وهكذا ‪......‬‬ ‫طبعا كل ما هو ناتج الخيال له أولوية الغذاء من الدوال الخفيفة و السهلة كالطيور(في الواقع) وهي‬ ‫على شاكلة سمك البلطي وتتدرج إلى السرطانات و األعشاب البحرية ‪...‬كل ما جاء به البحر‬ ‫‪.....‬في مقدمة السلسلة ‪....‬ثم يأتي الواقع فتبدأ بالفواكه ثم النباتات ثم الخضروات الناضجة ثم‬ ‫الخضروات ثم الطيور ثم لحوم الحيوانات ثم البرمائيات و الزواحف ثم الحشرات ‪.....‬هذا وعموما‬ ‫فهذا متوقف على طبيعة التجسيد المكافئ للنفس البشرية وقابليته لتناول طعام معين ‪....‬وقد يتغير‬ ‫هذا التجسي د المكافئ للنفس البشرية بحكم تغييرها بين فترة و أخرى ‪ ....‬وكذلك ستتغير الرغبة‬ ‫لتناول طعام ما ‪....‬؟؟؟؟‬ ‫أيضا حدثناك في أن دالة الخالص مستهدف منها أن تؤل محصلة المعنى الناري إلى الصفر سواءا‬ ‫كان ذلك للوحدة الواحدة أو لمليارات الوحدات مجتمعة ‪...‬نعم في وحدة واحدة ‪.....‬المهم أن هناك‬ ‫معاني نارية أو نفوس بشرية جاءت دوالها ثقيلة و هناك ما جاءت دوالها خفيفة ‪....‬نعم وتلك‬ ‫الدوال الثقيلة يأتي اكتسابها ببطء شديد أيضا يأتي خالصها ببطء شديد أيضا ‪...‬وعلى العكس من‬ ‫ذلك المعاني ذات الدوال الخفيفة فاكتسابها يأتي سريعا و أيضا يأتي خالصها كذلك ‪....‬‬ ‫أيضا في الفارق بين الخيال و الواقع موضوع الرائحة ‪...‬فال رائحة في الخيال ‪...‬في حين كان‬ ‫للرائحة وجود في الواقع ‪....‬وال نقصد الروائح أو العطور ‪...‬ال نقصد في التفاعالت التي تتم بين‬ ‫نفس و نفس أو قل معنى ناري او معنى ناري أخر أو قل بين تجسيد مكافئ و أخر ‪....‬؟‬ ‫‪.....‬وعليه نقول أنه عندما يدخل شاب إلى دنيا الخيال ليحلم بفتاة معينة ‪...‬فهي في حكم المعنى‬ ‫الساكن (وال نقول الميت ‪...‬؟) ‪...‬نعم ومن خالل الخيال يعطيها الحركة وكيفما شاء ‪...‬؟ ويتفاعل‬ ‫مع ذلك سواءا كانفعال أو نشوة ‪...‬فهذا مصبه هو للنفس البشرية له أو للتجسيد المكافئ داخله‬ ‫‪...‬أما الفتاة فال أثر عليها أطالقا في ذلك ‪....‬وأيضا تصلب البصر لدى مرتادي الخيال فال يحتاج‬ ‫للرموش مثال ‪...‬ولذلك جاء بذات الدالة ‪...‬وطبعا أوضحنا أن دوال الخيال تتباين بتباين النفس‬


‫البشرية أو التجسيد المكافئ لها ساعة دخول دنيا الخيال ‪....‬وطبعا البد أن يكون معلوما أن‬ ‫المفترسات البحرية أشد ضراوة بكثير من المفترسات في دنيا الواقع أو على البر ‪.....‬ألن الخيال‬ ‫يمنحها القوة المطلوبة لالنتقام وبالشكل الذي تريد ‪...‬وعادة هي في االنتقام ‪....‬؟‬ ‫طبعا إذا قولنا أن الدخول لدنيا الخالص يأتي مباشرة بعد الموت ‪....‬وفي دنيا الخالص من ورد‬ ‫حديثا أو مازال في الخالص أو ذاك الذي أوشك على انتهاء الرحلة وانتهاء الخالص ‪ ...‬نعم تماما‬ ‫كما الحياة الدنيا للبشر وبشكل تلقائي ‪....‬ولكن المهم أننا أردنا أن نوضح النسبية المعمول بها ال‬ ‫تخرج عن كون المجموع العام لدنيا الخالص يتم تقسيمه بين كافة التجاسيد المكافئة وكل بقيمة‬ ‫االكتساب ‪...‬فهذا الذي سعى للنفوذ والسطوة مثال كهذا‪.......‬يأتي عرين األسد ومنطقة نفوذه‬ ‫‪...‬وتتدرج التجاسيد المكافئة وتتدرج تبعا لها مناطق النفوذ ‪....‬كذلك الشهرة ‪...‬وغير أن الشهرة‬ ‫لها الكثير فمنها الشهرة كطير أو الشهرة كحيوان ‪...‬أو الشهرة كزواحف ‪...‬ما إلى ذلك ‪....‬وكلها‬ ‫تماما كتدرج النفوذ المشار إليه ‪....‬ومثلما يتقاسم الشهرة عدد ما ‪...‬ففي الخالص سيتقاسمه تقريبا‬ ‫نفس العدد عند لحظة ما ‪.....‬‬ ‫طبعا لنا أن ننوه إلى أن الفترة ما بين لحظة االنقالب أو الموت وبين لحظة تكوين الجنين للتجسيد‬ ‫المكافئ أو قل ولحظة الفقس أو الميالد كتجسيد مكافئ‪ ....‬تكاد تكون هذه الفترة مرحلة فقدان‬ ‫للذاكرة ‪...‬وتعاود الذاكرة للخالص ‪....‬وطبعا إعمال العقل أو التصور ال وجود له في الخالص‬ ‫‪..‬ولكن هناك منطوق الذاكرة لهذا التجسيد المكافئ‪....‬وتماما كما في الحلم فالكينونة للنفس البشرية‬ ‫قائمة ‪..‬ولكن مقولة أن يتم التعارف بين البعض في ظل التجسيد المكافئ للخالص فهذا غير‬ ‫صحيح ‪...‬؟ وذاتها الذاكرة للتجسيد المكافئ تعتبر هي دالة التأين العكسية لتأين النفس البشرية‬ ‫المصاحب للروح في دنيا الخالص ‪...‬وحتى يصبح التأين صفرا تدخل الروح لعالمها من جديد‬ ‫‪...‬وطبعا النفس البشرية في دنيا الخالص تصبح الرفيق المهيمن على التجسيد المكافئ ‪...‬؟ ولذا‬ ‫ستلحظ أن بعض الدوال من دنيا الخالص تخرج من فقسها أو ميالدها مبرمجة تعرف مخاوفها و‬ ‫حذرها و أطعمتها وما إلى ذلك ‪...‬ومثلما هو الحال في الحياة الدنيا للبشر ‪..‬روح ونفس بشرية‬ ‫وجسد ‪...‬يصبح األمر في دنيا الخالص أيضا ‪...‬روح ونفس بشرية و تجسيد مكافئ ‪....‬نعم وهذا‬ ‫اكتساب و ذاك خالص ‪...‬واألمر بسيط جدا ‪ ....‬ال يحتاج كما سبق و أشارنا ‪..‬ال إلى جنات ‪...‬و‬ ‫ال إلى ناريين ‪...‬كما يقولون ‪....‬؟‬ ‫في موضوع الغيبة و النميمة ‪.....‬طبعا هذا من منطوق آكل الجيف أو األجساد الميتة ‪...‬فأي معنى‬ ‫ناري أو نفس بشرية غير حاضرة للقول أو للنقد هي معنى ناري ميت ويصبح كالجسد الميت و‬ ‫أنت تقطع فيه كيفما تشاء ‪....‬وطبعا يختلف هذا عن مدلول ومنطوق دنيا الخيال ‪....‬؟‬ ‫في موضوع االغتصاب ‪....‬يمكنك مشاهدة هذه الدالة في دنيا الخالص بوضوح في فصيلة القطط‬ ‫‪ ....‬نعم ‪...‬ولكن ما نود التأكيد عليه أن االغتصاب ال يعني أن مجموعة من الشباب يقومون‬ ‫باختطاف فتاة وما إلى ذلك ‪...‬ال ‪...‬فبعض العقائد أباحت إذعان الزوجة لطلب زوجها في‬ ‫المضاجعة ‪...‬و إال اعتبرت نشاذ كما ي قولون ‪....‬وهنا نؤكد أن أي مضاجعة ألنثى ال ترغب في‬ ‫ذلك ‪...‬يعتبر اغتصاب ‪...‬؟ وطبعا تتعدد الطرق المؤدية لالغتصاب ‪...‬ونترك ذلك لك ‪...‬؟‬


‫وأيضا لك أن تعرف الكراهية بين القطط و الكالب ‪.....‬؟ ولماذا يتألم ذكر القط في مضاجعة قطة‬ ‫مثال ‪.....‬؟‬


‫فلسفة المعنى ألنظمة الحكم‬ ‫بداية نقف عند منطوق الضمير و قد أوضحنا سابقا أن الضمير هو ميل الزاوية بين العقل و‬ ‫المعنى الناري أو النفس البشرية ‪....‬وقولنا أن هذا األمر يمكن األخذ به في الشكل المادي في حالة‬ ‫التجاسيد المكافئة فقط وحاليا ‪...‬ولحين أن يكتمل المعنى الناري ويصبح الضمير اإلنساني (أي بعد‬ ‫اكتمال المعنى كما سبق و أشارنا ) هو المطلق لمنطوق الضمير ‪..‬وعندها يصبح الضمير هو ميل‬ ‫الزاوية بين مركز التفكير في العقل و القلب للجسد اإلنساني ‪.....‬؟‬ ‫وعلى ما سبق تعتبر القيمة للضمير متغيرة بتغير نوعية المعاني النارية سواءا للوحدة المفردة أو‬ ‫لغالف المعنى الناري أو النفوس البشرية لمجتمع ما أو لمجموع النفوس البشرية تحت مظلة ما أو‬ ‫نطاق ما أو عالم ما ‪....‬؟‬ ‫وعليه أيضا لك أن تعرف أن كافة المتجهات‪ ...‬خاصة تلك التي ألتصق الرأس بالجسد و دون‬ ‫وجود للرقبة ‪...‬هي معاني أو دوال للنفس للبشرية التي ال ضمير لها مثل الثعبان أو دوال الخيال‬ ‫أو التمساح و ما شابه ‪.....‬أو أن ميل الزاوية ما بين العقل و القلب في التجسيد المكافئ كانت‬ ‫صفرا ولك أيضا أن تعلم أن بعض الدوال و التي جاءت للكم أو ل ّم أو جمع المال ‪...‬أيضا الضمير‬ ‫عندها شبه منعدم أو قريب من القيمة الصفرية ‪ ....‬كذلك المعاني لألشجار أو النباتات بوجه عام‬ ‫وهي طبعا للمتشبثين باألرض أو معتنقي الوطنية ‪...‬أيضا القيمة لميل الزاوية لدى هذه الدوال‬ ‫تعتبر صفر فقد أنطبق العقل فيها مع المعنى الناري في حالة تجمد فكري كامل للعقل ‪ ..‬وتعتبر‬ ‫هذه الدوال ال ضمير لديها ‪...‬؟ وهذه الدوال للنفس البشرية عادة ما تكون لبعض العسكريين و‬ ‫بعض الفالحين ‪ ....‬وتتباين القيم لميل الزاوية بين دالة و أخرى وتبعا إلطار الدالة للنفس البشرية‬ ‫أو المعنى الناري ‪...‬وهكذا ‪....‬؟‬ ‫وبناءا عليه فالقيمة الحقيقية لقيم الضمير يجب أن تؤخذ من دوال الطيور المهاجرة خاصة تلك‬ ‫التي أنفصل فيها العقل و أدواته بعيدا (طول أو ارتفاع الرقبة ) عن المعنى الناري أو النفس‬ ‫البشرية والمتمثل في دالة الجسد ‪...‬وستالحظ أن جميعها أرتفع فيها الجسد كثيرا عن األرض‬ ‫وتبعا للنسبية ‪....‬نعم فعادة إذا تم إعمال العقل وسما الفكر أرتقت دالة المعنى الناري أو النفس‬ ‫البشرية تبعا لذلك ‪...‬كذلك ستجد أن ميل الزاوية ما بين العقل و القلب (محصلة المعنى الناري )‬ ‫أقصى قيمة ‪...‬؟‬ ‫ومن المالمح العامة لبعض المجتمعات نستطيع أن نحكم على الدالة السائدة لدى هذا المجتمع‬ ‫سواءا كان مجتمع صغير أو لنطاق كبير كالدولة مثال ‪ ....‬من هذه المالمح الفكر اإلنساني و قيمته‬ ‫‪ ...‬نظام الحكم السائد ‪...‬قيم الجمال والبيئة‪...‬قيم العدالة ‪...‬الثقافة ‪...‬العلم والبحث العلمي‬ ‫‪...‬اإلعالم ‪...‬السيولة للمعنى الناري ‪...‬وهكذا ‪...‬بمعنى ‪..‬قيم االرتقاء للعقل و أدواته ‪...‬وتماما‬ ‫مثلما أوضحنا ‪..‬أن الدالة العظمى للضمير هي للطيور المهاجرة ‪...‬وعليه تنحدر قيم الضمير إلى‬ ‫أن تؤل للصفر كالثعبان ؟‬


‫ولذلك لك أن تعرف أن المجتمعات التي تبيح القتل أو عقوبة اإلعدام (دالة انتقام مجتمعي )هي‬ ‫لدالة رخيصة و متدنية ويمكن الحكم على أن الدالة السائدة للنفس البشرية في هذا المجتمع هي دالة‬ ‫رخيصة و متدنية أيضا ‪...‬؟‬ ‫في حين أن المجتمعات التي تمنع أو ال تجيز عقوبة اإلعدام هي لدالة أرقى كثيرا ‪..‬ويمكن‬ ‫الدخول إلى المنظور االجتماعي للبحث عن القيمة لهذه المجتمعات بشكل أدق ‪....‬؟‬ ‫وهنا نؤكد أن القتل هو القتل و أيا كانت الدوافع لذلك ‪...‬؟ هناك من أدعى القتل في سبيل هللا‬ ‫‪...‬وهناك من أدعى القتل في سبيل الوطن ‪...‬وهناك من أدعى القتل لالنتقام ‪...‬وهكذا ‪.....‬وهناك‬ ‫من أدعى أن القتيل يسمى شهيدا ‪...‬وأن هللا سيدخله فسيح جناته‪...‬وكل هذا هراء و خزعبالت ‪...‬؟‬ ‫والحقيقة أن ‪...‬القاتل قاتل ‪....‬أما القتيل فيندرج في فئتين ‪...‬الفئة األولى أنه كان حريصا على قتل‬ ‫االخر وهو في هذه الحالة قاتل ‪...‬؟ والفئة الثانية انه غير ذلك ‪...‬فهو ضحية ‪....‬؟‬ ‫ليس صعبا على كل من أستساغ ذبح أو قتل كائنا كان‪ ...‬أن يقتل كائنا أخر أو نفس بشرية ؟‬ ‫وعليه فكثير من البشر قتلة ‪ ...‬فالجزار مثال قاتل ‪ ...‬ربة البيت عندما تذبح طير فهي قاتلة‬ ‫‪...‬حمالت القضاء على القطط أو الكالب أو الخنازير أو الطيور فكل القائمين على هذا العمل قتلة‬ ‫أيضا ‪...‬؟ إبادة الحشرات ‪...‬قتل أيضا ‪...‬وهكذا تتنوع الغاية للقتل وغير أنها جميعا قتل ‪....‬؟‬ ‫القتل هو القتل ليس أكثر وال اقل ‪...‬؟ وأين الضمير ‪...‬ال تسل ؟‬ ‫وفي سياق ذات الحديث قد يسأل البعض ‪...‬إذا كان األمر كذلك ‪...‬فما هو الطعام األمثل للمحتوى‬ ‫أو للنفس البشرية ‪...‬نعم ‪..‬الطعام المفضل هو حبوب النباتات الجافة وثمار الفواكه و األشجار‬ ‫وكذلك زيوت النباتات ونواتج الحيوان مثل اللبن أو الزبد و القشطة وليس اللحم ‪...‬البيض الغير‬ ‫متكاثر ‪....‬ثم ناتج البحر عامة وال يجوز فيها الذبح أو كما يفعل بعض الجهلة من القيام بوضعها‬ ‫على النار و هي حية فهذا مرفوض ‪....‬؟‬ ‫وعموما فالخالص خالص ‪...‬وتلقائي سواءا ذاتي‪ ...‬أو محتوى من محتوى‪ ...‬أو محتوى من‬ ‫مجموع ‪...‬والعكس صحيح ‪...‬وفي النهاية وعند اكتمال المعنى اإلنساني ستكون محصلة المعنى أو‬ ‫المتجه للمسار اإلنساني ككل تساوي صفر ‪....‬نعم صفر ‪...‬؟‬ ‫وغير أنه البد أن تكون لنا وقفة نوضح فيها منطوق ديناميكا النفس البشرية أو المعنى الناري‬ ‫‪...‬؟أوضحنا أن دوال النفس البشرية أو المعنى الناري متغيرة ‪...‬ليس التغير في نطاق المحتويات‬ ‫المختلفة ولكن التغير يطرأ أيضا داخل المحتوى الواحد ‪...‬وقصدنا بتعريفها بالديناميكا ‪..‬الن التغير‬ ‫الذي يحدث عادة ما يكون نتاج متجهات لمعاني أخرى أو لتغير في إحداثيات المتجه للمعنى‬ ‫الناري ذاته ‪..‬وأيضا ألن مع هذا التغير تتغير القيم لسعة االنتشار والنفاذية أو للعديد من الدوال‬ ‫الحركية أو المادية للمعنى الناري أو النفس البشرية ‪....‬‬ ‫سنحاول توضيح هذا األمر من خالل مثالين بسيطين ‪ ...‬أنظر لحالتي المخططين أدناه و تأملهما‪...‬‬


‫الحالة االولى‬

‫الحالة الثانية‬


‫في الحالة األولى هي مخطط لحالة متدرجة المعنى أو سالمية المعنى وبمعنى اقرب أنها تتعاظم‬ ‫بشكل نسبي ولكن لذات السياق من المعنى وينطبق هذا على الكثيرين سنأخذ مثاال بسيط ‪....‬‬ ‫طفل نشأ في منطقة شعبية أو متوسطة ‪...‬يلعب مع األطفال في البيت و في الشارع و في المدرسة‬ ‫ونتيجة لهذا االحتكاك ‪..‬وفي البداية كان لديه ردة الفعل للدفاع عن ‪..‬قل عن نفسه ‪...‬وتطور األمر‬ ‫إلى أن أصبح مشاكسا إلى حد ما ‪...‬في هذا أخذت دالة المعنى الناري أو النفس البشرية له دالة‬ ‫القط األليف نوعا ‪...‬أصبح شابا و ألتحق بالشرطة مثال ‪...‬األمر ونتيجة لعلوم العمل الشرطي تم‬ ‫التدعيم لذات المعنى الناري طبعا وهو دالة القط وتأصلت لديه ‪...‬ومع معراك بداية العمل‬ ‫والضغوط التي ال ينفك منها ‪..‬يبدأ هذا المعنى الناري في التعاظم شيئا فشيئا فدائرة النفوذ و سعة‬ ‫االنتشار و الضغوط أيضا تتعاظم ‪...‬؟ فيتحول المعنى الناري لديه أو النفس البشرية لديه إلى‬ ‫الفهد مثال ‪...‬ثم إلى النمر ‪..‬وقد يصل األمر ذروته فيصبح أسد ‪....‬تماما مثل بعض العسكريين مع‬ ‫تعدد المعراك في الحروب ‪...‬وهكذا ‪....‬والبعض منهم قد ال يمكن السيطرة عليه أو قد يؤذي‬ ‫المجتمع بشكل أو بأخر ‪....‬و أحيانا قد يقوم بعضا من إفراد المجتمع بالنقد أو توجيه اللوم لمثل هذه‬ ‫المعاني النارية ‪..‬وغير أن القضية غير ذلك ‪...‬فهؤالء معذورين خاصة إذا ما علمت أن حياتهم‬ ‫الخاصة دائما في مشاكل و نزاعات ‪ ...‬ومن المتهم ‪...‬هو هذا المجتمع الجاهل الذي أوصل هؤالء‬ ‫لهذه الحالة ‪...‬أو قل نظام الحكم هو المتهم األول ‪...‬‬ ‫ولتعاود فنقول أن هذا هو المقصود بسالميات المعنى طبعا ‪...‬هناك العديد من سالميات المعنى‬ ‫فاألفاعي لها سالميات ‪...‬وأيضا الكالب لها سالميات والماشية والكثير و كذلك الكثير من الطيور‬ ‫و النبات و الحشرات ‪...‬وأيضا في دوال الخيال هناك الكثير منها له سالميات ‪....‬‬ ‫ال يفوتنا هنا إال أن نوضح أن الخالص يكون تبعا لذلك ‪...‬بمعنى أن كافة الدوال المتغيرة هي‬ ‫ذاتها دوال الخالص ‪...‬وبمعنى أخر يأتي الخالص تبعا لسالميات المعنى أيضا ‪...‬وعليه فهذا‬ ‫المعنى الناري أو النفس البشرية تعيش الحياة الدنيا مرة واحدة ‪...‬ولكن في دنيا الخالص تعيش‬ ‫أكثر من حياة وتبعا لذات السلم ‪...‬فهو قد مات أسدا ‪..‬يأتي الخالص أسدا في البداية ‪..‬ثم نمرا ‪..‬ثم‬ ‫فهدا ‪...‬ثم قطا ‪...‬وهكذا ‪...‬فهذه الفالتر للخالص ‪..‬كل منها له خالص لدوال بعينها ‪....‬‬ ‫أما في ا لحالة الثانية ‪....‬فهي ال تتبع الحالة المتدرجة ‪...‬نعم هي لحياة متناقضة نوعا ما ‪....‬أكبر‬ ‫مثال لها دودة القز ‪...‬فهي في البداية دودة ثم لظروف طرأت عليها رأت أن تقبر هذا المعنى أو‬ ‫تالشيه وتبدأ حياة أخرى تنتشي فيها كما الفراشة خاصة مع طور أو فترة االكتمال و التزاوج‬ ‫‪...‬شيء من هذا القبيل ‪ ...‬يكثر هذا النوع من التناقضات داخل المجتمعات الفقيرة أو المستضعفة‬ ‫‪...‬وقد يصل أن يكون هناك أكثر من طور أو أكثر من دالة من دوال المعنى الناري أو النفس‬ ‫البشرية داخل حياة الدنيا لمحتوى بشري واحد‬ ‫أيضا يجب أن نوضح أمرا أخر في ذات السياق ‪...‬‬


‫فتاة حالمة تتعايش مع الخيال وبشكل رومانسي ‪...‬ربما إذا كان الواقع مناسبا لها كانت من الطيور‬ ‫في مثل الحمام أو إذا كانت للخيال فهي سمكة بلطي ‪...‬تعرضت لالغتصاب فقد ماتت الحمامة أو‬ ‫البلطية ‪...‬و تبدأ حياة جديدة كما القطة ‪...‬وتمر األيام ‪..‬وتتعايش مع شكل وإحداثيات جديدة فتأخذ‬ ‫شكل األفعى ‪...‬وهكذا ‪...‬فهي عندما تموت تدخل كل هذه الفالتر بدأ من األفعى و انتهاء بالحمام‬ ‫أو البلطي سيان ‪.....‬؟‬ ‫كذلك قد تفعل السجون مع البعض الشئ المشابه ‪...‬أو ما يطلقون عليه التوبة نتيجة االنفعال‬ ‫لصدمة ما ‪....‬وعموما فالتوترات قد تخلق الكثير أيضا من هذا في المجتمعات ‪.....‬‬ ‫وتالحظ أيضا أن سالميات المعنى عادة هي لدالة متأصلة ‪...‬وهي إذا كانت في الطيور فهي‬ ‫فالطيور وال تأتي فصيل الحيوان ‪....‬وإذا كانت للحيوان فهي للحيوان وال تأتي الطيور ‪,...‬هكذا‪...‬‬ ‫كل هذا التقديم كان البد منه للدخول لفلسفة المعنى ألنظمة الحكم ‪....‬‬ ‫نعم فأنظمة الحكم التي تم تداولها كأنظمة رأسمالية أو اشتراكية أو شمولية أو فيدرالية أو اتحادية‬ ‫هي كلها اجتهادات ‪...‬أو قل محاوالت لالحتواء ولكن بشروط خاصة تتبع أهواء القائمين عليها أو‬ ‫لتطبيقها ‪...‬منها ما هو محاولة جادة لمصلحة العامة ‪...‬ومنها ما هو محاولة جادة لتحقيق أكبر قدر‬ ‫من اإلرباح واستغالل ثروات مجموعة على حساب مجموعة أخرى ‪...‬ومنها ما كان محاولة جادة‬ ‫لتحقيق الديمقراطية ورفاهية الجميع و النهوض بالمجتمع ‪ ...‬نعم كلها نستطيع أن نطلق عليها‬ ‫محاوالت جادة ليس أال ‪....‬وغير أن بعضا منها أرتقا لكونه قريبا إلى حد بعيد من المنظور‬ ‫الصحيح لنظام الحكم اإلنساني كهذا النظام للواليات المتحدة األمريكية ‪....‬نعم فانفصال العقل‬ ‫األمريكي عن المعنى الناري للمجتمع األمريكي كان محاولة جادة في الطريق الصحيح ‪...‬ونقصد‬ ‫الكونجرس األمريكي كمؤسسة للعقل ‪....‬في حين يأتي الرئاسة و الحكومة و النواب ممثلة للمعنى‬ ‫الناري أو النفس البشرية للمجتمع األمريكي ‪...‬وقولنا أنها محاولة جادة في الطريق الصحيح ليس‬ ‫أال ‪...‬نعم فهذا النظام للحكم ينقصه أيضا الكثير و حتما أن مفكري أمريكا سوف يعون ما نقوله‬ ‫‪...‬نعم ‪...‬فالعقل بدون أدوات ال حراك له كثيرا ‪...‬فمجلس الشيوخ هذا البد وأن يعتمد على أدواته‬ ‫داخل المجتمع و بعيدا عن المعنى الناري (متمثل في الرياسة أو النواب أو الحكومة ‪ )...‬نعم ‪...‬‬ ‫فالكونجرس األمريكي البد و أن تلحق به وزارة الدفاع و المخابرات والثقافة و البحث العلمي و‬ ‫الخارجية و العمادة (الداخلية) والعدل و العدل االجتماعي (قد تعرفه بالتضامن االجتماعي وغير‬ ‫انه يشمل مؤسسات التأمين االجتماعي وعدالة األجور وما شابه ) أيضا مؤسسة إعالمية أو وزارة‬ ‫لإلعالم العقلي أو قل التشريعي ‪...‬نعم ‪...‬وال يجوز وجود أي عالقة بأي حال من األحوال بين‬ ‫هذه الوزارات و مؤسسات المعنى الناري أو النفس البشرية للمجتمع (متمثل في الرياسة أو النواب‬ ‫أو الحكومة ‪ )...‬طبعا ال ننكر أن كثير من األنظمة ولكثير من الدول المتحضرة سلكت دروبا‬ ‫مشابه لهذا األمر ولذلك كان لها التحضر ‪...‬نعم فنظام الحكم سبب جوهري من أسباب التقدم‬ ‫للمجتمعات ‪...‬نعم و سواءا وعى البعض ذلك أو لم يعي ذلك ‪...‬فهذه الحقيقة مؤكدة ‪...‬نعم فأنظمة‬ ‫الحكم هي التي تساعد على االستقرار أو االستثمار أو االنفتاح و السياحة والسيولة العالية لكافة‬ ‫المعاني البشرية وفي كل مجاالت الحياة ‪....‬وعلى العكس من ذلك قد تدفع بعض األنظمة الكثيرين‬


‫على الهجرة من المجتمع وكذا هجرة االستثمار وقفول المجتمع وتوقف السيولة للمعاني البشرية‬ ‫ويصبح المجتمع لهذه األنظمة كما البركة و المياه الراكدة ورائحتها عفنة ‪.....‬؟ ‪...‬نعم ‪....‬‬ ‫ولنعاود الحديث ثانية لفلسفة المعنى ألنظمة الحكم ‪...‬؟‬ ‫لو تأملنا سالميات المعنى ستجد أن السالميات متأصلة كاتجاه معين ‪....‬فأما أنها معتدلة و عادلة‬ ‫‪...‬أو أنها متجهة ‪ ....‬وبالتالي هذا للطيور ‪..‬وذاك للحيوان أو ما دون ذلك ‪...‬نعم ‪...‬؟‬ ‫وعليه فال يجوز ألحد أن يدعي أن هناك سلم يعبر ما بين الفصيلتين ‪..‬ونقصد فصيلة الطيور و‬ ‫فصيلة الحيوان ‪...‬مثال‪...‬؟‬ ‫هناك معادلة فطرية أي جاءت ضمن بروجرام نظرية المعنى ‪....‬الروح روح ‪...‬والعقل عقل‬ ‫‪...‬والنفس البشرية (المعنى الناري) هي معنى ناري ‪....‬‬ ‫وغير انه جاز أن يستولي المعنى الناري أو النفس البشرية على العقل ويسخره للعمل لحسابه‬ ‫ومن هنا جاء المتجه ‪..‬فكانت األفعى دالة عظمى من دوال االستيالء على العقل وتسخيره‬ ‫‪...‬وتراجعت نسب االستيالء على العقل شيئا فشيئا وظهرت متناسبة عكسيا مع طول الرقبة‬ ‫‪...‬وغير أن االتجاه حملته القوائم ‪...‬فمنها ما أرتكز على بطنه ‪...‬ومنها ما ارتكز على أكثر من‬ ‫أربعة ‪....‬وكان أقلها استيالء هو ما كان يرتكز على أربع ‪...‬؟‬ ‫طبعا إذا ما أخنا منطوق النسبة و التناسب ستجد أن جميعها لم يرقى لدالة العصفور الصغير في‬ ‫عالم الطيور ‪...‬؟‬ ‫طبعا في هذا ال تدخل معنا دوال عالم البحار ‪...‬فكلها متجهات في غير إعمال العقل ‪...‬وتحت تأثير‬ ‫الخيال لرغبة أو هوى للنفس البشري أو المعنى الناري ‪...‬وعموما فالمنظور واحد ‪....‬؟‬ ‫المهم و عليه ‪...‬وبناء على ما أوضحناه فأي نظام حكم ال يعتمد استقاللية العقل و أدواته ‪...‬هو‬ ‫نظام خاطئ ‪...‬بكل المقاييس ‪...‬وحتى مقولة سلطة للقضاء ‪...‬أو سلطة لإلعالم ‪ ...‬هي نوع من‬ ‫الجهل بالمنظور الصحيح أو التحايل على العامة ‪....‬؟ ‪..‬فالقضاء هو أحد أدوات العقل وكذا‬ ‫اإلعالم ‪...‬؟ ‪...‬نعم ‪...‬وهذا من شانه أيضا أن يكون بيئة صالحة للفساد ‪...‬و أيضا تساعد كثيرا‬ ‫لمنطوق المتجه لنظام الحكم و االستيالء على منطوق العقل للمجتمع ‪....‬؟‬ ‫طبعا ال يخفى على أحد أن بعض األنظمة اعتمدت أن رئيس الدولة هو القائد األعلى للقوات‬ ‫المسلحة وهو رئيس لكل هيئات الدولة ‪ ...‬بما في ذلك انه يقوم بتعين وزير العدل والثقافة و‬ ‫اإلعالم و رؤساء الصحف ‪...‬كله ‪ ..‬كله ‪...‬؟ ‪....‬طبعا ال داعي للتعليق يكفى أن نقول أن المعنى‬ ‫الناري لهذا النظام هو أفعى األناكوندا ومن الحجم الثقيل ‪....‬؟ وهذا إذا أحتال في نهجه‬ ‫للديمقراطية ‪...‬يقول للعامة شيء ‪...‬وفي الكواليس شيء أخر ‪...‬ولذلك كان اللسان مشقوقا في‬ ‫أغلب األحيان لألفاعي ‪....‬أما إذا كشر عن أنيابه أخذ المعنى لألسد ‪...‬؟ وعموما فكالهما ديكتاتور‬ ‫‪....‬؟ يبتلع كل من يعارض االتجاه‪ ...‬؟ والحقيقة أن هذه األنظمة من أسوء األنظمة على اإلطالق؟‬


‫الموضوع غير ‪...‬؟ ‪...‬نعم فهيكلة النظام بهذا الشكل ‪...‬قل ما شئت ‪...‬هو مدعاة لوجود العديد من‬ ‫األفاعي ودعوة لعالم الغاب بكل إشكاله ‪...‬نعم هو دعوة صريحة للغة الغاب ‪...‬‬ ‫العقل ‪...‬عقل ‪....‬؟‪...‬والنفس البشرية أو المعنى الناري ‪ ...‬هي النفس البشرية‬ ‫هذا للنور ‪....‬وذاك للنار ‪....‬؟ والنور نور ‪....‬والنار نار ‪....‬والخلط بينهما هو نوع من الهرج‬ ‫االجتماعي فيه الكثير من الجهل ‪....‬؟‬ ‫عندما قولنا أن وحدة الجنس البشري ضرورة قصوى‪.....‬‬ ‫فلو تأملنا المسار البشري منذ البدء وإلى نهايته ستجد أن ما للعقل هو للنور ال يفنى وهو في زيادة‬ ‫مستمرة ‪....‬في حين أن النفس البشرية لدى البشرية بمجملها كانت كالمالح أو الحلو لقطرات الماء‬ ‫الذي يتم تبخيره برحلة الخالص ‪...‬ويعاود المطر من جديد وتعاود النفس البشرية للميالد ‪...‬‬ ‫كذلك جاز للنفس البشرية وللمحتويات المختلفة أن يجمعها احتواء واحد أو نطاق واحد و أيضا‬ ‫جاز أن تكون الحتواءات متفردة كل له دالته الخاصة ‪..‬فال شيء ‪...‬؟‬ ‫وغير أن الواقع الجديد لهذه المعاني النارية أو النفس البشرية الوليدة تنهل من معطيات هذا الواقع‬ ‫الذي تعيشه أو تعايشت معه في الماضي ‪...‬فيفرض على هذه المعاني أو النفوس البشرية الوليدة‬ ‫نوعا من التحضر ‪...‬ساهم العقل فيه بشكل كبير في تطوره و تحضره أو الرقي به ‪..‬ومثل هذا هو‬ ‫من مضمون المسيرة أن يكتمل المعنى الناري ‪....‬؟‬ ‫ستجد أن ذات المضمون ‪..‬وهو أنه كلما تم إعمال العقل وسمى في الفكر اإلنساني و تفرد و‬ ‫انفصل عن المعنى الناري ‪ ...‬كان ذلك في ذلك ارتقاء للمعنى الناري ذاته ‪...‬تأمل الطيور‬ ‫المهاجرة خاصة تلك التي أرفع فيه الرأس بعيدا عن كتلة الجسد ‪....‬ستجد أن الجسد لها أرتفع‬ ‫أيضا ارتفاعا كبيرا عن األرض خاصة أذا ما فعلّت النسبة و التناسب ‪...‬وأيضا ستجد أن الرأس أو‬ ‫قل العقل و أدواته كاد أن يضاهي ارتفاعا كبير‬ ‫وعليه فوحدة الجنس البشري ‪...‬تعنى شمولية أو عولمة العقل و أدواته لكل الجنس البشري أما‬ ‫النفس البشرية أو المعنى الناري فمتروك لكل نطاق على حدة إلى حين أن تتقارب المعاني البشرية‬ ‫لكافة البشر وعندئذ جاز تعميم منطوق هذا المعنى الناري على مستوى كافة البشر ‪...‬وسيحدث هذا‬ ‫غالبا في القريب العاجل‪....‬؟‬ ‫نعم ‪ ....‬ونؤكد على ضرورة أن تلزم كافة أنظمة الحكم في العالم اجمع للجنس البشري على‬ ‫ضرورة أن تنفصل مؤسسات العقل و أدواته عن المعنى الناري أو النفس البشرية وبشكل فارق أو‬ ‫كبير ‪....‬ضروري ‪....‬؟‬ ‫و يجدر اإلشارة إلى أن قيام هذا النظام اإلنساني من أسهل ما يكون ال يلزمه سوى أنه مطلب‬ ‫الجميع ‪......‬فهو ترتيب لجزيئات ليس أال وتعديل للعالقات بين هذه الجزيئات وتبعا لدستور جديد‬ ‫‪.....‬المهم العقل الذي يقوم على هذا األمر ‪...‬؟‬


‫الدستور ‪...‬هو منظور اجتماعي لمجتمع بعينه ولهذا المجتمع مؤسساته سواءا كانت مؤسسات‬ ‫العقل أو مؤسسات المعنى الناري أو النفس البشرية ‪..‬أيضا لهذا المجتمع رغباته وخدماته و أماله‬ ‫و طموحاته ‪...‬فيصبح الدستور هو المنظم لكل األطر التي تسبح فيها كافة المؤسسات و أفراد‬ ‫المجتمع بانتظام ومع كافة العالقات التي تسمح بذلك وهذا طبعا هو التشريع وهو لمؤسسات‬ ‫العقل ‪...‬؟‬ ‫الطيور المهاجرة تعرف أجوائها و بيئتها ‪...‬وسبق وقد أوضحنا أن المعنى الناري أو النفس‬ ‫البشرية كائن حي داخلنا وعادة هو الذي يشكل الحيز للرغبة أو الهوى ‪....‬أو الخوف أيضا‪..‬؟‬ ‫فمن الغباء بمكان أن يقوم نظام حكم بسجن هذا و تعذيب ذاك و قتل هذا واعتقال ذاك ثم يكون‬ ‫العسكريين هم أهل الثقة لديه ‪...‬ويطلب أو يدعوا إلى السياحة أو االستثمار ‪...‬؟ عجبا ؟‬ ‫المعنى الناري أو النفس البشرية هو المعنى الناري ‪....‬؟ فلكل دالته ‪...‬؟ ولكل دالة معطيات ‪...‬؟‬ ‫‪...‬ولذلك يجب أن تكون المعطيات لدى المجتمع خاصة للنشء الجديد صالحة الستجالب أو بناء‬ ‫ي وأن تكون جالبة للمعاني أو النفوس‬ ‫دوال للمعنى الناري أو للنفس البشرية أكثر تحضرا و رق ّ‬ ‫البشرية الراقية ‪.....‬ال أن تدفع بالمعاني الراقية للهجرة منها أو بعيدا عنها ‪...‬نعم فمثل هذه‬ ‫المجتمعات تصبح كالصحراء القاحلة المعنى ال يخرج منها أو يعيش فيها أال ما هو ردئ و سيئ‬ ‫المسار للبشرية لبلوغ اإلنسان طويل و شاق ووسيلتنا لذلك هو العلوم الطبيعية و علوم المعنى التي‬ ‫لم تبدأ فيها البشرية بعد ‪...‬وضرورة أن تتعاون كل المجتمعات البشرية و األنظمة لوحدة الجنس‬ ‫البشري ضرورة ملحة ‪...‬فالمسار شاق وحتما سنبلغه ‪....‬؟‬ ‫ولكي تتم الوحدة للجنس البشري ‪...‬فالبد وأن تهيكل كل أنظمة العالم تبعا للنظام اإلنساني‬ ‫ولتبدأ الوحدة أوال بمؤسسات العقل ولكافة األنظمة وعلى حد سواء ‪..‬وتترك مؤسسات المعنى‬ ‫الناري كحرية كل نطاق ألهوائه و رغباته ‪..‬و إلى أن تتقارب الدوال للنفس البشرية الحقا‬ ‫‪...‬فتصبح الوحدة لمؤسسات العقل ‪..‬وكذا لمؤسسات المعنى ‪....‬؟‬ ‫وقد أوضحنا أن جميع البشر منذ بدء الخلق و حتى نهاية التجربة ومع أبدية الخلق فكلهم لنفس‬ ‫بشرية أو معنى ناري واحد وهذا المعنى الناري أو النفس البشرية مرتبطة ببر وجرام نظرية‬ ‫المعنى للكون و ألن اإلنسان عند اكتماله هو دالة التغير للكون بمجمله وبمعنى أقرب يحمل المعنى‬ ‫الناري للخالق (مجازا ) ‪...‬فالقضية ليست في ذاته كما تعرفها أنت ال‪ ....‬القضية أبعد من ذلك‬ ‫بكثير ‪....‬؟‬ ‫ولنعاود فنقول أن دوال أنظمة الحكم هي لمؤسسات العقل ‪...‬؟‬ ‫وقد عرف البشر ألوانا عدة ألنظمة الحكم ولكن الجهل كان غالبا في دوالها ‪...‬وقد استعرضنا‬ ‫ألوانا منها ‪...‬‬


‫ثبت من المعنى أن المحتوى اإلنساني حمل معه المنطوق ألنظمة الحكم أو المنطوق لنظام الحكم‬ ‫األمثل لدنيا البشر ‪ ...‬وقد أوضحناه وعموما فأرقى أنظمة الحكم أيضا خذها عن أرقى الطيور‬ ‫المهاجرة ‪.....‬باعدوا بينكم و بين الغاب أو األفاعي و األسود فهي بيئات نارية قاحلة المعنى‬ ‫‪.........................................................................................................‬‬


‫منطوق الحكم في دنيا اإلنسان‬ ‫كثير من شعوب األرض أضنها البحث عن كيفية النظام األمثل للحكم ‪.....‬وكثير منها حار بين‬ ‫الكثير من األفكار و الرؤى المختلفة ‪....‬البعض رأى أن العصا قد تجمع و تفرق ‪...‬والبعض خرج‬ ‫علينا بمنطوق االشتراكية و المساواة ‪....‬والبعض رأى في النظام الرأسمالي حال ‪....‬؟ ‪....‬البعض‬ ‫رأى النظام الجمهوري ‪....‬والبعض رأى النظام الملكي ‪...‬؟‪....‬دخلوا إلى مفاهيم متباينة و تبعا‬ ‫لألنظمة التي سوقنها ‪...‬أشياء و أشياء كثيرة ‪.....‬؟‬ ‫كانت بدايات منطوق حكم الجماعة ‪....‬كانت لألقوى ‪...‬ثم تلي ذلك وجود حاشية للحكم ‪...‬ثم‬ ‫مجالس للتشريع ‪...‬وما إلى ذلك ‪....‬وغير أن السؤال عن الروح كان عادة موازيا للسؤال عن‬ ‫الحكم أو طريقته ‪...‬ومن هنا جاء الفالسفة أو الحكماء أو الكهنة أو القساوسة و الحاخامات‬ ‫والشيوخ بمنزلة مقربة من الحكم ‪...‬ربما إلرضائهم أو للبعد عن إيذائهم ‪...‬أو االستعانة بهم لتنفيذ‬ ‫أمر ما ‪.....‬نعم ‪...‬عرف بعد ذلك منطوق السياسة و أصبحت لها مدارس و جامعات ‪....‬ثم‬ ‫يتضخم أمر العقيدة لدى البشر ‪....‬ليجد هؤالء الحكام أو معظمهم أنهم أمام معضلة ال قدرة ألي‬ ‫منهم على حلها ‪...‬وبالتالي هو ال يضيف شيء يذكر ‪..‬؟ يكفيه أنه يساعد في أن ال تتوقف الساقية‬ ‫أو العجلة ‪....‬؟ ناهيك عن مشكالت البطالة و المرض و الفقر والجوع والمخلفات و الصرف‬ ‫الصحي و المدارس و اإلسكان و العشوائيات و الجهل و البنى التحتية والطرق و المواصالت وقلة‬ ‫الغذاء ‪....‬؟؟؟؟‬ ‫ما هي الغاية وراء وجود الجموع الغفيرة من البشر ‪.......‬نفس األمر فهناك الجموع الغفيرة من‬ ‫الدجاج داخل المزارع في كل مكان ‪...‬هناك الجموع الغفيرة من العجول و مزارع الماشية‬ ‫‪....‬هناك الماليين من الحشرات و المستضعفين ‪....‬هناك الوحل ‪.....‬نعم هناك الوحل ‪.....‬وكذا‬ ‫فعل البشر بالنفس البشرية أو قل فعلت بهم النفس البشرية ذلك ‪....‬؟‬ ‫سبق و أشارنا أن فلسفة الخلق لإلنسان كانت للمحتوى المفرد له وسواءا كان رجال أو امرأة‬ ‫‪....‬وبالتالي هو النوع وليس الكم ‪(....‬الغاية للروح ‪.....‬المسار و الطريق للعقل ‪.......‬والنفس‬ ‫البشرية أو المعنى الناري هي الوسيلة و األداة وليس أال) وجاء التكاثر أو التزاوج للمعنى الناري‬ ‫كأحد أدوات الوسيلة أو األداة ذاتها ‪.......‬فإذا ما كان العمل مضنيا لحفار واحد لتحطيم جبل مثال‬ ‫فاألمر يستدعي المجيء بعشرة حفارات أو عشرين على حسب ما يقتضي سرعة انجاز العمل‬ ‫‪....‬كذا األمر بالنسبة لعملية التزاوج و التكاثر للبشر ‪..‬ولذا نؤكد على األمر ليس متروكا للهوى أو‬ ‫لكل من هب و دب ‪...‬وقد وعينا المشكالت الناجمة عن زيادة السكان كما يقولون ‪...‬وهناك شعوب‬ ‫بكاملها ال قيمة لها أو منها في المصب للمسار يكفيها احتواء مشكالتها من الغذاء أو ما شابه‬ ‫‪...‬ومثل هذه الشعوب هي خسارة تستهدف المسار اإلنساني وقد تعيقه ‪...‬؟ ولذا أيضا نؤكد على‬ ‫ضرورة أن يتم برمجة التكاثر البشري ضمن قواعد و أنظمة محسوبة ومستهدفة ضمن تخطيط‬ ‫شامل لكل البشر لالنتظام في المسار المحدد ‪.....‬وطبعا أوضحنا أن مسار علمي بحت وسواءا‬ ‫للعلوم الطبيعية أو لعلوم المعنى الناري أو النفس البشرية كما تعرفها أنت ‪....‬؟ والموضوع ليس‬


‫محل تهريج ‪........‬؟ البشر حاليا بيهرجوا وشيفنها وسية‪..‬؟ كما يقولون ‪......‬؟ أنفضوا و أتركوا‬ ‫مقولة هذه العقائد الواهية الساذجة الواهمة ‪...‬كالم فارغ ‪....‬؟‬ ‫ولذا نقول أنه من الممكن ترجمة التكاثر إلى ثالثة أقسام ‪...‬أولها متطلبات العلم أو العلوم‬ ‫‪...‬ثانيها‪..‬متطلبات اإلنتاج ‪...‬ثالثها الخدمي و الترفيهي ‪.....‬وطبعا بما يتطلبه المسار فقط‬ ‫‪......‬برؤية العقل فقط ‪.....‬؟؟‬ ‫ولذلك كان من المؤكد وجود رحلة الخالص و ليؤول المعنى الناري عند اكتماله كما بدأ ‪...‬ولكن‬ ‫أكتمل المعنى وانتهت التجربة ‪....‬دخل المخلوق (ونقصد اإلنسان ) إلى الغاية و أبدية الخلق ‪.....‬؟‬ ‫بناءا على ما تقدم فالقضية قضية المعنى الناري أو النفس البشرية وكيفية احتوائها ‪...‬ولما كان‬ ‫المستهدف واحد ‪...‬وأن النفس البشرية أداة وسواءا كانت مفردة أو في مليارات هي النفس البشرية‬ ‫الواحدة ‪....‬وبالتالي فأيمجموع بشري يجب حكمه كما لو كان الوحدة الواحدة ‪....‬ومن هنا جاء‬ ‫العقل الحتواء المعنى الناري أو النفس البشرية ‪....‬وبالتالي فهو العقل الذي يحكم مليارات‬ ‫الوحدات ‪.....‬وكما لو كان المجموع البشري بمجمله ‪ ...‬هو نفس بشرية واحدة وذات تجسيد‬ ‫واحد وتعتبر الوحدات المفردة كما لو كانت الخاليا لهذا الجسد الواحد ‪.......‬وعليه فإن أي نظام‬ ‫للحكم ال يتطابق مع فلسفة الخلق لإلنسان لن يكون صالحا للعمل به في دنيا اإلنسان ‪....‬وعندما‬ ‫تكون فلسفة الحكم للوحدة الواحدة حملت داخلها طريقة اإلدارة و نظام الحكم للوحدة الواحدة فحتما‬ ‫أنها أيضا الطريقة الفريدة و الوحيدة إلدارة و نظام الحكم ألي مجموع بشري ‪...‬نعم هي صالحة‬ ‫للوحدة الواحدة و صالحة في نطاق أسرة ‪...‬صالحة للوالية ‪....‬صالحة للدولة ‪....‬صالحة للمجموع‬ ‫البشري كامال ‪....‬في إطار حكم عالمي لكل بقاع األرض ‪......‬؟ ونأمل ذلك ‪.....‬؟‬ ‫في جوقة العميان يصبح الطريق للسقوط في البحر مساويا لطريق السقوط من قمة الجبل‬ ‫‪...‬وكالهم سقوط أو هالك وقد تتباين أشكال و أنماط و القيم المؤدية لهذا الهالك ‪....‬نعم‬ ‫فالنزاعات بين األمم أو الشعوب على الثروات أو أي ماديات كانت ‪...‬هي نوع من السقوط أو‬ ‫الهالك المشار إليه ‪.....‬الفقير أو المريض أو الجاهل في أي مجتمع ‪....‬هو نوع من هذا الهالك في‬ ‫نزاع خفي داخل أي مجتمع ‪....‬؟ كذلك فالتميز العنصري للعقيدة او لألسود و األبيض أو ما بين‬ ‫الرجل و المرأة أو ما بين الجنسيات ‪...‬هو نوع من هذا الهالك الخفي يجوب شعوب البشرية‬ ‫وربما في الكثير من بقاع األرض ‪....‬؟‬ ‫لألسف ‪....‬ال حاجة مطلقا لوجود هذه المليارات من البشر ‪.....‬هذه هي جوقة العميان سواء‬ ‫للبشرية أو لحاكميها ‪....‬نعم هي جوقة العميان ‪....‬؟‬ ‫عندما ال تعرف البشرية بمجملها الغاية من الوجود اإلنساني فحتما أن هذه مهزلة ‪...‬مهزلة بكل‬ ‫المقاييس ‪....‬؟ ولنا هنا أن نؤكد أن كافة العقائد أخطأت في تعريف الغاية للوجود اإلنساني‬ ‫‪...‬أقولها و أنا على يقين من أمري ‪...‬؟ وقد أوضحنا سابقا أن جميعها كانت نتاج لدوامة النور و‬ ‫النار ‪...‬وليست سماوية كما يدعون ‪...‬فالخالق (مجازا) لم يرسل أحدا من كان ‪..‬و أكرر أني على‬ ‫يقين من ذلك ‪....‬؟ ولهم الحين أن يروا سوء أعمالهم فيما فعلوه بالبشرية ‪...‬؟‬


‫وإذا قولنا أن من أهم أدوات الغاية اإلنسانية هي في العلم (ونقصد العلوم الطبيعية للماديات و أيضا‬ ‫علوم المعنى ربما بكون أقرب إليك لو قولنا علوم النفس البشرية (المعنى الناري ) ‪....‬أما هذه‬ ‫العقائد البالية مجتمعة تستحق الحرق علنا أمام البشرية ‪....‬؟و مكارم األخالق ال يختلف عليها اثنان‬ ‫‪....‬؟ وأيضا البد من التأكيد على أن علوم المعنى أو علوم النفس البشرية كما يمكن أن تسميها‬ ‫‪...‬أحد محاورها األساسية هي منطوق الفكر اإلنساني ‪.....‬وقد أوضحنا سابقا أن هذه العلوم للمعنى‬ ‫تتناظر مع العلوم الطبيعية تماما ‪....‬ففيها الرياضيات و الدوال‬ ‫ومشتقاتها وفيها كيمياء و فيزياء المعنى وما إلى ذلك ‪...‬راجع دوال الخالص للمعنى الناري أو‬ ‫النفس البشرية وكما أوضحنها في دوال التجسيد المكافئ ‪....‬؟ ‪....‬نعم واأللوان و األمراض هي‬ ‫كيمياء ‪...‬والجساءة و المتجه هي فيزياء ‪...‬أم الراسم للتجسيد فهي للرياضيات دوال أو مشتقات‬ ‫‪.....‬؟‬ ‫ولنعاود الحديث عن نظام الحكم ‪....‬؟‬ ‫ما هي النفس البشرية أو المعنى الناري هي التمثيل الحي الناطق للناريات داخل المحتوى البشري‬ ‫‪....‬وقد أوضحنا سابقا أن المحتوى البشري يتكون من ثالث ‪ ....‬الروح ‪.....‬العقل ‪.....‬المعنى‬ ‫الناري أو النفس البشرية ‪ ....‬الروح للنورانيات‪...‬و تمثيلها كسمات أو خصائص كانت للماء‬ ‫الصافي العذب السائل و أيضا في العقل المتوازن السائل ‪.....‬وجاء العقل ميزان العدل ما بين‬ ‫النور و النار (نظرية عمله وترتيب جزيئاته وفلسفة خلقه للنور ‪...‬أما ماديته هي للنار ‪.....‬و أما‬ ‫المعنى الناري أو النفس البشرية فهي الرغبات المعلنة و الغير معلنة للنار و نسميها الملحقات‬ ‫‪...‬عادة تستطيع استنتاجها من سمات النار عموما ‪ ......‬وهنا سبق وقد أشرنا أنه للتمثيل و التناظر‬ ‫ما بين العالمين ‪....‬كان الماء هو السفير السيد للنور مجسدا لمعنى النور لدى الماديات أو‬ ‫الناريات‪...‬في حين جاءت النفس البشرية كمعنى ممثلة للماديات أو الناريات لدى النورانيات أو‬ ‫النور ‪....‬‬ ‫وعليه فالمعنى دوما للنور ‪......‬و الجسدية أو الماديات هي للنار ‪......‬ولذا كان لزاما أن تكون‬ ‫دائرة الخالص للمعنى الناري ضرورية لعودة الروح لدنيا المعنى أو لعالمها ثانية ‪....‬فالمعنى‬ ‫للنور ال يقبل أي معنى ناري وهذا لفطرية الخلق أو لفلسفة الخلق في الكون ‪...‬النور للنور ‪...‬و‬ ‫النار للنار ‪....‬؟؟؟؟؟‬ ‫وأيضا البد و أن نؤكد على أن فلسفة الخلق ألي خلق كان هي المهيمنة أو هي التي تتحكم في‬ ‫المادية أو السلوك المادي ألي مخلوق كان ‪....‬وهذه شريعة الخلق كما جاءت في نظرية المعنى‬ ‫للكون وكما فطرها الخالق (مجازا) ‪....‬طبعا أوضحنا سابقا أن الجموع البشرية مكتملة وسواءا ما‬ ‫سبق منها أو ما سيأتي بعد ذلك كلها في منطوق معايرة المخلوق لفطرية خلقه ‪.....‬أي أنها التجربة‬ ‫الكتمال المعنى اإلنساني ‪.....‬وكما أوضحنها سابقا هي أن يسبح المعنى الناري وعندها ال نقول‬ ‫النفس البشرية ‪...‬نقول المعنى الناري المكتمل أو المعنى اإلنساني ‪...‬عندما يسبح هذا المعنى في‬ ‫إطار ثابت حول الروح ‪...‬ال يحيد عنه ويصبح في معنى مطابق لمادية ذرة األيدروجين كما‬ ‫تعرفها أنت ‪...‬إليكترون (المعنى الناري ) يسبح حول نواة (الروح والعقل للنور)‪...‬؟ ‪...‬وعندها‬


‫أيضا ستجد أن المعنى اإلنساني حوا داخله الحد الفاصل ما بين العالمين ‪...‬عالم النور ‪...‬وعالم‬ ‫النار ‪...‬وفي توازي للمال نهاية ما بين الحدين ‪.....‬؟ وقد آل المعنى الناري إلى دالة ثابتة المعنى‬ ‫ال تغير فيها ‪....‬؟ وتبدأ مهمة اإلنسان في الكون ‪.....‬‬ ‫وعليه فانتشال البشرية من وحلها ومن مستنقع الزلل ‪....‬البد و أن نستعين بذات المنظور لفطرية‬ ‫الخلق اإلنساني ‪...‬نعم ‪.....‬فلنار البشرية جاء العقل لينتشلها من الوحل و الزلل ويرتقي بها ويسمو‬ ‫لغاية اإلنسان ‪...‬؟‪....‬نعم كذلك كان للداللة أن يكون النسيج المادي للعقل من مادة هينة وفيها‬ ‫الداللة على الوهن أو نستطيع أن نقول المشيب أو قل الشيوخ ‪...‬؟‬ ‫ولنا أن نقف على أن هناك دوال شائعة داخل المجتمعات البشرية وهي التي تحدد مراحل التطور‬ ‫لهذه المجتمعات و البد أن يكون لدى العقل كيفية التعامل مع كل مرحلة من هذه المراحل ‪....‬فهناك‬ ‫مجتمعات يسود فيها الدوال البهيمية ‪...‬أو الحشرية ‪....‬وربما أكثر تطورا فتاتي دوال الطيور‬ ‫‪...‬وهكذا ‪....‬؟ ولذا كان من الضروري أن نؤكد على أن المستهدف للعقل دوما يجب أن يتناسب‬ ‫مع الدالة الغالبة لهذه المجتمعات ‪....‬فمستهدف الطيور يختلف عن مستهدف الماشية يختلف عن‬ ‫مستهدف الحشرات أو مستهدف الخيال ‪...‬وهكذا وجاز أيضا أن يعي العقل المستهدف المرحلي‬ ‫ويعمل عليه من خالل سلم للمعنى ‪...‬يرتقي درجاته المعنى الناري للدالة الغالبة للمجتمع درجة‬ ‫‪..‬درجة وطبعا تختلف متطلبات المعنى الناري أثناء هذا االرتقاء ويجب التعامل مع هذه المتطلبات‬ ‫كضرورة من ضروريات االرتقاء ‪ ....‬كذلك البد و أن يتناسب المعنى المحصل مع هذه المراحل‬ ‫وبمعنى أن المعنى المحصل للمجتمع يجب أن بسبق الدالة الغالبة للمجتمع بمرحلة أو مرحلتين‬ ‫حتى يكون هناك تواصل ما بين المجتمع و المعنى المحصل و المستهدف المرحلي ‪...‬وال يجوز‬ ‫أن يسبق الدالة الغالبة للمجتمع بالكثير و أال حدث انفصام ما بين آلة الجر ومجتمع هذه الدالة‬ ‫الغالبة ‪....‬وتصبح المعارضة التجاه الحكم أكبر قيمة من تلك التي مع االتجاه ‪.....‬؟ ولكي تكون‬ ‫آلة الجر قوية البد و أن تستمد القوة والقدرة على مهام الجر أو االنتشال من العقل تماما كالقلب‬ ‫من الجسد وهو للشباب ‪....‬وتمثل آلة الجر أو االنتشال تلك في رئاسة الدولة أو النطاق أو هذا‬ ‫المجتمع ولمصداقية العمل البد وأن يتقارب المعنى الناري ما بين آلة الجر وبين الدالة الغالبة تلك‬ ‫‪...‬؟ وعندما تكون المعارضة أكثر قيمة فهذا األمر يتطلب من العقل أحداث التغير لمرحلة أخرى‬ ‫وهكذا ‪.....‬؟ وعليه أيضا أن نقسم هذا المجتمع ما بين جزئيتين أحدها مع االتجاه و آخري‬ ‫معارضة ‪....‬وتماما كالرئتين ‪...‬اليمنى و اليسرى ‪...‬هذه لالتجاه و تلك معارضة لالتجاه ‪....‬؟ نعم‬ ‫الرئتين ‪....‬وهو للنواب ما بين االتجاهين ‪.....‬؟ وطبعا يأتي النسيج كداللة على التخصص للنيابة‬ ‫أو للعمل كنائب ‪.....‬؟‬ ‫لما كان الوارد من المأكل و المشرب مآله المعدة وعليها تقع مهمة الهضم و استساغة كل جديد‬ ‫‪....‬كانت الحكومة ‪ .....‬وكان عليها هضم متطلبات المعنى لألجيال وجعلها مستساغة للمجتمع‬ ‫‪....‬كذلك فعسر الهضم يعنى الخلل أو أن عناصر الغذاء غير وافية للمجتمع أو لمتطلبات المسير‬ ‫فهذا أيضا خلل ‪....‬وسواءا االستساغة أو العسر أو طبيعة الغذاء للمعنى الناري فهذا يعنى‬ ‫مجموعة التشريعات المطلوبة من مجلس الشيوخ ‪...‬وهذا يعنى النار المسلطة على العقل لإلبداع و‬ ‫االختراع ‪....‬؟وهي كضيق النفس في حالة عسر الهضم أو ما شابه ‪...‬وعادة فاألجهزة الرقابية‬


‫دائما ‪....‬دائرة عملها المعدة أو الحكومة ‪....‬وطبعا هي لنسيج متخصص عن العامة ‪...‬وأيضا تتبع‬ ‫الفيدراليات الملحقة للعقل أو لمؤسسات العقل بحكم أنها عضلة وكذلك القلب وأيضا المعدة‬ ‫والمفترض أنها للشباب ‪...‬فالمعدة الشابة أقدر على الهضم من معدة في المشيب ‪...‬وعموما‬ ‫فالعضلة للشباب والهيمنة والتوجيه للعقل ‪....‬؟؟؟‬ ‫كذلك فماهية التكاثر تعنى االستمرارية وهي للشباب وهيمنة فدرالية بحكم أنها عضلة و انتقاء‬ ‫العناصر لهذه االستمرارية تقع مهمتها على األجهزة الفيدرالية لمؤسسات العقل ‪.....‬؟‬ ‫الخاليا الجسدية تعنى العامة ‪....‬في حين أن الهيكل العظمي يعنى القوات المسلحة ‪..‬وهي أيضا‬ ‫للشباب الصلب وتأتي العضالت المحركة و الفاعلة له من نسيج متخصص والهيمنة و التوجيه‬ ‫لمؤسسات العقل و أيضا التجديد العظمي يتبع مجلس الشيوخ بمؤسسات العقل ‪.....‬‬ ‫الموضوع ببساطة ‪....‬أن فلسفة الخلق اإلنساني حملت في داخلها منطوق الحكم لدنيا اإلنسان‬ ‫‪....‬الفارق أن هذا للمادية ‪....‬وذاك للمعنى ‪.....‬ومثلما تتغذى على الطعام و الشراب في المادية‬ ‫‪.....‬مثلما تتغذى على المعنى الناري في المعنى ومع حار المعاني يكون مطلوبا مرطبات المعنى‬ ‫‪.‬ونقصد الترفيه‪...‬؟؟؟‬ ‫ال ندعي أن البشرية غبية ‪...‬ولكن نقول الجهل ‪...‬والعمى أو اإلبصار نسبي ‪..‬تماما كنسبية الدوال‬ ‫في دنيا الخالص ‪...‬؟؟والقضية قضية المنظور ‪...‬ليس أال ‪...‬؟‬ ‫وليس األمر رهن البحث عن المسئول أو غير ذلك ‪....‬ال ‪...‬ما كان قد كان ‪....‬‬ ‫المهم أننا وعينا أن نظام الحكم يستقى من فلسفة الخلق اإلنساني ‪...‬وقد أوضحنا سابقا أننا من عالم‬ ‫الروح و أن المسيرة هي للروح ‪ ...‬وأنه جائز في شرعية الخلق للنار أن تستحوذ أو تطغى أو‬ ‫تستبد ‪....‬؟ ‪...‬وعليه فكان من الطبيعي أن يستحوذ المعنى الناري (النفس البشرية ) على المحتوى‬ ‫البشري في غيبة المسار اإلنساني أو في ضبابية الجهل لفلسفة الخلق اإلنساني عموما ‪...‬المسيرة‬ ‫للروح ‪...‬والمعنى الناري أو النفس البشرية هي أداة وليس أال ‪....‬؟ لبلوغ الغاية و اكتمال التجربة‬ ‫اإلنسانية ‪.....‬بالمعنى الدارج تماما كحصان قوي و عالي الجماح مطلوب ترويضه وتعليمه أو‬ ‫سياسته لكي يصبح أداة طيعة ال نشاذ فيها للفارس الذي يعتليه ‪.....‬؟؟ شيء من هذا القبيل وهو‬ ‫أيضا منطوق رئيسي للسياسة ‪...‬؟؟؟ والقول و الشرح يطول لكن دعنا ندخل لمنطوق الحكم‬ ‫اإلنساني‬


‫الحكم اإلنساني‬ ‫تستطيع أن تقول نظام الحكم اإلنساني‪...‬أو تستطيع أن تسميها الفيدرالية األم ‪....‬وهي غير‬ ‫الفيدراليات المتعارف عليها حاليا والتي حاولت المحاكاة في بعض منها ‪....‬‬ ‫وبداية ألبد و أن نعرف بعض األشياء بما يخدم المنظور‪:‬‬ ‫‪ -1‬النقابة و الحزب و الجمعية و المنظمة ‪....‬تماما كما تعرفها ‪....‬‬ ‫‪ -2‬المؤسسات‪....‬تعنى ائتالف من مجموعة متنوعة من مجالس ولجان و وزارات وهيئات و‬ ‫فيدراليات و أجهزة‬ ‫‪ -3‬الوزارة ‪...‬تعنى كيان قائم بذاته وله التمثيل المتدرج داخل النطاقات األقل فاألقل وله مرجعية‬ ‫مجلس الشيوخ‬ ‫‪ -4‬الهيئة ‪....‬هي كيان استشاري منفصل يتبع مجلس الشيوخ ولكن يعمل للمؤسسات التشريعية أو‬ ‫التنفيذية وعلى حد سواء‪....‬وأيضا هو للعامة‬ ‫‪ -5‬األجهزة ‪...‬تعنى أنها كيان رقابي أو ألداء مهام منفصل يتبع الفيدراليات وعادة هي لرقابة أو‬ ‫هيمنة ألجزاء معينة من المعنى الناري‬ ‫‪-6‬الفيدراليات‪..‬هي مكونات لوحة التحكم للنطاق ككل ومرجعيتها مجلس الشيوخ وتتكون من‬ ‫فيدراليات وأجهزة‬ ‫‪ -7‬اللجان ‪....‬هي عبارة عن مجموعة متخصصة في مجال ما تنبثق من مجلس‬ ‫ينقسم الحكم إلى جزئيتين ‪:‬‬ ‫‪ -1‬المؤسسات التشريعية ‪ :‬هي للروح و العقل و أدواته ‪...‬‬ ‫‪ -2‬المؤسسات التنفيذية ‪ :‬وهي للمعنى الناري أو للنفس البشرية وبملحقاتها ‪....‬‬ ‫وبحثا عن المسار يأتي البحث عن التوازي ما بين النور و النار ‪ ....‬وال يجوز الخلط بينهما مهما‬ ‫كانت األسباب ومن خالل ما قدمناه بشكل وجيز نستطيع الجزم أو التأكيد على أن المؤسسات‬ ‫التشريعية هي للمشيب أو الشيوخ ‪...‬وأما المؤسسات التنفيذية هي للشباب ‪....‬وال جدال في ذلك‬ ‫‪....‬؟‬ ‫اللسان هو الفيصل ما بين الروح و العقل من جهة و ما بين النفس البشرية من جهة أخرى ‪....‬ولذا‬ ‫فهناك دوال في دنيا الخالص جاء اللسان لها مشقوقا ‪ ....‬صحيح أنها جاءت للمنافقين ‪....‬ولكن ما‬ ‫يهمنا أن فيه الحد الفاصل كما أوضحنا ‪...‬؟‬ ‫كل األعصاب أو األوتار المدمجة مع العضالت تتبع فيدرالية منفصلة (فيدرالية النظام ) وتتبع‬ ‫مجلس الشيوخ بشكل مباشر ‪.‬وهي من نسيج مختلف يكاد أن يكون بمثابة العظام اللينة ‪....‬؟‬


‫كل العضالت هي من نسيج خلوي متخصص ‪...‬يأتي تخصصه من نعومة أليافه ‪...‬وبمعنى أنها‬ ‫للشباب المتخصص في هذا العمل ويهيمن على العملية فيدرالية النظام ‪.....‬‬ ‫وتأتي منظمات األداء العام والرقابة عليه في منطوق الغدد (كالكبد أو الكلى أو البنكرياس أو الغدد‬ ‫المختلفة ‪ )...‬وهي أيضا لهيمنة مؤسسات العقل ولكن النسيج لها يأتي أكثر نعومة أي أنها أكثر‬ ‫تخصصا في األداء‬ ‫رئاسة الدولة وهي للمعنى الناري والممثل الشرفي للنطاق داخليا و خارجيا ولكن بهيمنة مؤسسات‬ ‫العقل (الفيدراليات)‪...‬وتمثل المعنى المستهدف لمؤسسات العقل لدى المعنى الناري العام للنطاق أو‬ ‫المجتمع ‪....‬؟وهي للشباب في دالة تخصص أيضا ولكن أقل نعومة من األنسجة المتخصصة‬ ‫‪.....‬؟ وألن له أهمية يتمتع بحماية القوات المسلحة وكذلك مجلس النواب ‪....‬؟ من منطوق القفص‬ ‫الصدري ‪...‬؟ وطبعا البد أن ننوه على أن هناك عالقة مباشرة ما بين الرئاسة و مجلس النواب‬ ‫‪....‬؟‬ ‫أما طبيعة المعاني المتناولة أو المتداولة للحكومة كأعضاء الحكومة و العاملين فيها فيتم ترشيحها‬ ‫بمعرفة النقابات وكل في تخصصه إلى رئاسة الدولة للموافقة عليها و رفعها لمجلس النواب‬ ‫للموافقة عليها وترد إلى الرئاسة لرفعها لمجلس الشيوخ للموافقة عليها أو االعتراض على أي‬ ‫منها أو االعتراض عليها جميعا ‪......‬؟ ليعاد ترشيح النقابات ألخريين وحسب الئحة االعتراض‬ ‫‪....‬؟‬ ‫أما األوعية كالشرايين و األوردة فهي(فيدرالية الصادر و الوارد)‪...‬كما هي والدم يمثل الموارد‬ ‫المالية ‪(........‬فيدرالية المالية )و المستخلص من المعاني المهضومة من المعدة أو الحكومة وهي‬ ‫في شكل ترجمة األداء لمجموعة اآلمال و الطموحات للمعنى الناري و التي يتم تحديدها بمعرفة‬ ‫رئاسة الدولة ومجلس النواب تمثل تزويد الدم بالغذاء (فيدرالية الحكومة )‪....‬وليست هناك أي‬ ‫عالقة مباشرة ما بين الرئاسة و الحكومة أو مجلس النواب و الحكومة ‪ ....‬وخذها هنا ببساطة أن‬ ‫المعنى المستهدف هو مشروع يطرحه مؤسسات العقل (المالك للمشروع )‪...‬ورئاسة الدولة‬ ‫ومجلس النواب هما المصمم ومعدي المقايسة أو الميزانية لهذا المشروع ‪...‬وتكون الحكومة هي‬ ‫المنفذ لهذا المشروع ‪....‬ببساطة ‪...‬مع فارق بسيط بان هذا مشروع معنى وذاك في منطوق‬ ‫لمشروع من الماديات ؟ وبمعنى أخر ‪....‬‬ ‫ولنعاود الحديث عن نظام الحكم اإلنساني فعادة من يأخذنا االستطراد في البعد عنه ‪...‬المهم ‪.....‬‬ ‫مؤسسات العقل (المؤسسات التشريعية )‪:‬‬ ‫‪ -1‬مجلس الشيوخ‬ ‫‪ -2‬وزارات مؤسسات العقل أو الوزارات التشريعية‬ ‫‪ -3‬الهيئات االستشارية‬


‫‪ -4‬الفيدراليات‬ ‫وطبعا لنا أن نؤكد هنا أنها للنطاق الدولة ككل ‪.....‬وهي للشيوخ أي لمن تزيد أعمارهم عن خمسة‬ ‫و أربعون عاما‬ ‫مؤسسات المعنى الناري (المؤسسات التنفيذية )‪:‬‬ ‫‪ -1‬رئاسة الدولة‬ ‫‪ -2‬مجلس النواب‬ ‫‪ -3‬جهاز الحكومة وتشمل األجهزة التنفيذية‬ ‫‪ -4‬القطاع الخاص‬ ‫‪ -5‬األحزاب و النقابات و الجمعيات أو المنظمات‬ ‫وطبعا هي للمعنى الناري أي للشباب ممن تقل أعمارهم عن خمسة و أربعون عام ‪....‬وتخرج من‬ ‫هذا الشرط األحزاب أو الجمعيات أو القطاع الخاص أيضا فهي تنقسم في داخلها لجزئيتين‬ ‫التشريعية و التنفيذية ‪....‬التشريعية يستفاد منها في المؤسسات التشريعية ‪..‬و التنفيذية يستفاد منها‬ ‫في التنفيذية ‪....‬؟‬ ‫ولكن البد و أن نؤكد أن رئاسة الدولة و مجلس النواب تحت هيمنة الفيدراليات في حين أن‬ ‫الحكومة تكاد تأخذ صفة منطوق المقاول العام للمشروع فقط ال غير وجاز لها مراجعة الهيئات‪..‬و‬ ‫لك أن تالحظ أنه ال عالقة مباشرة بين الرئاسة للدولة و مجلس الشيوخ أو المؤسسات التشريعية‬ ‫الموضوع دالة المعنى في إطار الصادر و الوارد ‪.....‬كذلك ليس هناك أي صلة مباشرة ما بين‬ ‫الرئاسة أو مجلس النواب و بين الحكومة وتبقي هيمنة و رقابة الفيدراليات على الحكومة ‪...‬؟‬ ‫ستجد أن العالقة ما بين الرئاسة و مجلس النواب عالقة مباشرة ‪...‬؟‪.......‬ستجد أيضا أن كل يؤدي‬ ‫وظيفته في إطار محدد ال يحيد عنه و ال تداخل بين أي منها ‪...‬و ال مجال فيها ألي فساد أو موارة‬ ‫أو خبث أو لؤم أو تحايل ‪ .......‬؟؟؟؟‬ ‫نعم هذا هو اإلنسان و نظام حكمه وطريقة عمله ‪...‬والمسيرة الكتمال المعنى اإلنساني ‪ ....‬نعم‬ ‫‪...‬هذه هي الطريقة الوحيدة لإلحاطة بالنفس البشرية أو المعنى الناري وبحكم فطرية الخلق ‪...‬؟‬ ‫في منطوق المعنى فالهواء النقي وتجدده يعني زكاة المعنى وتجدده للنفس البشرية أو للمعنى‬ ‫الناري في تطور األجيال ومتطلبات األجيال للمعنى الناري ومناقشة هذه المتطلبات و نقدها‬ ‫والبحث عن األفضل وسواءا كانت للمستهدف أو الوسيلة األقرب للتنفيذ ‪....‬؟ وهذه تقريبا رسالة‬ ‫مجلس النواب‬ ‫ولذلك سنجد في هذا أن المستهدف لرئاسة الدولة من متطلبات للمعنى الناري تقدم كمقترح لمجلس‬ ‫النواب للموافقة عليها أو رفضها ‪..‬وترد للرئاسة وفي حالة الموافقة عليها من مجلس النواب يتم‬ ‫رفعها بمعرفة الرئاسة إلي مؤسسات العقل ونقصد مجلس الشيوخ ومن خالل فيدرالية الصادر و‬


‫الوارد وله مطلق الحق في الموافقة أو الرفض ‪...‬فإذا ما كانت الموافقة ‪...‬تولت الفيدراليات ذات‬ ‫العالقة إلزام الحكومة بالتنفيذ ‪....‬؟‬ ‫كذلك ستجد أن الحكومة جهة تنفيذ فقط وليس لها أي دراسة أو مشروع أو تعديل أو مقترح‬ ‫‪......‬فهذه و وظيفة الرئاسة و من بعده مجلس النواب ‪.....‬؟‬ ‫الرئاسة و مجلس النواب لهما الحماية فقط وال يجاز لهما الرقابة ولكن لهما هيمنة‬ ‫الفيدراليات‪............‬في حين أن معظم أجهزة الرقابة الفيدرالية تعمل على الحكومة األم أو‬ ‫للحكومات الوليدة ونقصد ما يشابه حكومات لألقاليم أو للواليات وربما الحكومات داخل كل تجمع‬ ‫أقل يمكن إدارته ‪....‬‬ ‫المهم أن نؤكد هنا أن كل األعمال هي للقطاع الخاص كاملة ‪.....‬و أما مقولة قطاع األعمال العام‬ ‫أو الشركات العامة فكلها مرفوضة بما في ذلك ما يسمى باإلشغال العسكرية أيضا ‪....‬؟‪.......‬نعم‬ ‫القطاع الخاص فقط ‪.....‬هناك جداول للمهام و األعمال المستهدف عملها ‪.....‬سواء في اإلداريات‬ ‫أو الخدمات أو اإلنشاء أو الصحة أو الزراعة أو الصناعة ‪....‬كافة األعمال هي للقطاع الخاص بما‬ ‫في ذلك األشغال العسكرية واألمن الخدمي‪....‬ونؤكد على ذلك ‪....‬وتراخيص العمل لهذه الشركات‬ ‫هي تراخيص فيدرالية ‪....‬‬ ‫هناك في مجلس الشيوخ لجان متخصصة لكل مجال على حدة ‪....‬وال يجوز التعتيم على‬ ‫مصروفات أو ميزانيات أجهزة المخابرات أيا كانت أو وزارة الدفاع أو أي منطوق لألمن القومي‬ ‫أو أي ميزانيات كانت و نؤكد كانت ‪...‬؟ بدعوى أنها أمن قومي ‪ ....‬ال ‪...‬جاز أن تتحول اللجان‬ ‫المتخصصة إلى جلسات سرية لمناقشة هذه األمور ‪....‬وفي حالة الخالف بين أعضاء هذه اللجان‬ ‫لمجلس الشيوخ وهذه الجهات المختصة يرفع األمر لمجلس الشيوخ وفي جلسة سرية يتم مناقشة‬ ‫األمر ‪..‬فإذا رفض مجلس الشيوخ ذلك أصبح ملزما لهذه الجهة االلتزام بتوصيات و قرارات‬ ‫مجلس الشيوخ العام ‪...‬‬ ‫نظام الحكم هذا كما قولنا لإلنسان ‪....‬وال يعرف منطوق للعقائد أو الخزعبالت أو الدجل السياسي‬ ‫أيا كان ‪...‬يعرف فقط من كل البشر اإلنسان ‪...‬واإلنسان ليس أال ‪....‬؟‬ ‫األحزاب و المنظمات و الجمعيات الخيرية هي الكواليس الخلفية لمجلس النواب‬ ‫النقابات هي الكواليس الخلفية لمجلس الشيوخ ومن خالل الجزئيات التشريعية فيها ‪...‬وأيضا‬ ‫الجزئية التنفيذية ‪...‬أي جزئية المعنى الناري لها هي كواليس خلفية للحكومة سواءا كانت أم أو‬ ‫وليدة ‪....‬وأيضا لمنطوق العضالت أو الغدد لألجهزة الفيدرالية ‪.....‬؟‬ ‫الحكومة ال تتبع األحزاب وليست لها أي عالقة بها ‪ ..‬فهي غير حزبية ‪..‬هي منفذة ألي مشروع‬ ‫وسواءا كان لهذا أو ذاك ‪...‬هي المطحنة ‪...‬أن أتاها اللحم فلن ترفضه ‪..‬وإن أتاها الفول فلن‬ ‫ترفضه أيضا ‪...‬كذا األمر هي جهة منفذة ليس أكثر أو أقل ‪....‬؟‬


‫لنا أن نوضح أيضا أن عناصر الوظائف وسواءا بمؤسسات العقل أو مؤسسات المعنى ال تشمل‬ ‫اإلداريين أو المحاسبين أو السكرتارية أو ما شابه ‪....‬فكل هذا للقطاع الخاص ‪....‬وعليه ننوه بأن‬ ‫هناك قطاع خاص عسكري‪....‬وأخر أمنى ‪...‬ولكل عمل متخصص‪....‬؟ وأيضا البد و أن نؤكد‬ ‫على وجود قطاع خاص فيدرالي يمثل العضالت العادية المتخصصة لإلنتاج و الدفاع ويتبع‬ ‫لفيدرالية النظام فقط كذلك إذا جاز عمل أي قطاع خاص و في جزئية معينة أن يتعاقد مع‬ ‫النطاقات الوليدة للنطاق العام فيما يمثل ثلث النطاق العام أن يأخذ سمة القطاع الخاص القومي‬ ‫وطبعا مثل هذا له منطوق خاص لدى الفيدراليات ‪..‬وفي العمل أيضا ‪...‬؟‬ ‫لنا أيضا نؤكد أن مؤسسات المعنى الناري تمثل النار المسلطة على مؤسسات العقل بغية أن تقوم‬ ‫مؤسسات العقل بواجبها في البحث واالختراع و استحداث التشريعات التي تتناسب مع طموحات و‬ ‫أمال المعنى الناري العام ‪....‬والبد أن تتمتع مؤسسات العقل بسيولة عالية في العقل و التفكير‬ ‫بمقولة قريبة هي المصباح الذي يضئ تحت تأثير حث النار ‪.....‬وتحمل الشعلة رئاسة الدولة‬ ‫ويتضامن معها مجلس النواب ‪.....‬وهذه الشعلة تمثل مجموعة اآلمال و الطموحات المستهدفة‬ ‫لتطوير األجيال لالرتقاء بالمعنى الناري للنطاق العام ‪..‬وعادة هي مشروع رئاسة الدولة ‪....‬؟؟؟‬ ‫وكما ذكرنا في السابق في منطوق المحتوى اإلنساني ‪.....‬فإن المؤسسات التشريعية تمثل العقل‬ ‫‪.....‬والرئاسة و مجلس النواب تمثل المعنى الناري أو النفس البشرية للنطاق العام ‪...‬وببساطة‬ ‫شديدة ‪....‬؟سنحاول أن نتناول كل عنصر من عناصر المؤسسات التشريعية والتنفيذية بمختصر‬ ‫الشرح ولكن ال نستطيع االستطراد في األمر ‪...‬مجرد عناصر و طريقة الربط بينها ولكن يترك‬ ‫التفصيل الكامل لمعدي الدستور اإلنساني وعادة هم من أساتذة العمل في الدستور و تفاصيله ‪...‬؟‬


‫المؤسسات‬

‫التشريعية ‪:‬‬

‫‪ -1‬مجلس الشيوخ ‪ :‬هو مركز التفكير للنطاق العام ‪...‬وهو المسئول عن كافة التشريعات و‬ ‫صياغتها ومعالجتها إذا استلزم األمر‪....‬ويتكون من مجموعة لجان متخصصة لكافة المجاالت‬ ‫سواء كانت للتشريع أو التنفيذ على حد سواء ‪.....‬كل الوزارات و الفيدراليات التشريعية ممثلة‬ ‫بمجلس الشيوخ وليس لها حق التصويت على القرارات التشريعية أو الذي يصدرها مجلس الشيوخ‬ ‫ومجملها يمثل الهيئة االستشارية لمجلس الشيوخ وعليها تقديم التقارير وإبداء الرأي االستشاري‬ ‫أول بأول ‪...‬وعلى مجلس الشيوخ استعراض هذه التقارير أو اآلراء المقدمة من هذه الهيئة‬ ‫ومناقشتها بمزيد من االهتمام ومن خالل الهيئات االستشارية المتخصصة‪...‬؟‬ ‫تقوم كافة النقابات بحصر األعداد للمنتسبين لها في الجزئية التشريعية ‪...‬وقد أوضحنا سابقا أن‬ ‫على كل نقابة أو حزب أو جمعية أو منظمة أن تنقسم إلى الجزئيتين ‪...‬الجزئية التشريعية (لمن هم‬ ‫فوق سن خمسة و أربعين ) ‪....‬والجزئية التنفيذية (لمن هم أقل من الخامسة و األربعين‬ ‫)‪.....‬وتعامل العقائد معاملة النقابات ‪....‬وال يجوز الجمع بين نقابة أو جمعية عقائدية ‪ ....‬وبعد‬ ‫عملية الحصر الدقيق يتم التنسيب ‪...‬حيث يفترض أن يكون عدد مجلس الشيوخ عددا فرديا وليكن‬ ‫‪ 313‬عضو ‪...‬؟ ‪.....‬ويتم ترشيح كل نقابة لممثليها لمجلس الشيوخ وفي حالة أن يكون العدد‬ ‫المرشح أكثر من المطلوب يتم االقتراع الداخلي للنقابة داخل الجزئية التشريعية الختيار العدد‬ ‫المحدد ‪....‬؟ ‪.....‬أما الجزئية التشريعية لألحزاب أو المنظمات فتمثل داخل التمثيل للوزارة المعنية‬ ‫باألحزاب أو المنظمات ‪....‬؟ وطبعا ليس لها حق التصويت كما سبق و أشارنا ‪...‬؟‬ ‫تسقط العضوية من األحزاب أو المنظمات ألي عضو من أعضاء مجلس الشيوخ ‪...‬نعم االعتدال‬ ‫ثم االعتدال ممنوع منعا باتا أن يتحيز عضو مجلس الشيوخ ألي متجه كان ‪ ....‬هو خالص للعقل‬ ‫‪.....‬؟؟؟؟؟‬ ‫الجمعيات العقائدية ال يجوز تمثلها مجتمعة ولكل عقيدة ال تمثل بأكثر من سبعة ال غير ‪.....‬؟‬ ‫التمثيل للوزارات التشريعية أو الفيدراليات ال يشترط لها عدد ولكن ال تزيد عن ‪ 13‬ألي منها ‪....‬؟‬ ‫يتم من خالل مجلس الشيوخ تحديد المستهدف و إقراره ويكون في شكل مشروع للمعنى الناري‬ ‫ومطلوب تنفيذه ‪..‬؟ ويكون هذا بمثابة أشارة البدء للفيدراليات و الوزارات التشريعية طبعا شاملة‬ ‫الجزئية التشريعية لألحزاب للبحث و التنقيب عن مصمم للمشروع ‪....‬ويتم أعداد أكثر من مصمم‬ ‫للمشروع بمعرفة الفيدراليات ‪....‬نعم فمصمم هذا المشروع سيصبح رئيس للدولة أو النطاق والبد‬ ‫أن تكون الحماسة للمشروع كافية كآلة جر قوية للنطاق العام لبلوغ المستهدف ‪(.‬قلب‬ ‫شباب) ‪...‬وعليه يكون القرار بإجراء انتخابات رئاسية في حالة وجود أكثر من مرشح ‪...‬وطبعا‬ ‫تسقط عضوية أي من المرشحين داخل أي حزب أيضا ‪.‬بمجرد الترشيح‪..‬؟‬ ‫طبعا كافة التشريعات هي لمجلس الشيوخ ‪..‬وال يجوز صدور أي تشريع من أي جهة أخرى‬ ‫‪....‬مجلس الشيوخ فقط ال غير‪....‬؟ وفي كل األمور حتى فيما يختص بمؤسسات المعنى أو‬


‫مؤسسات العقل أو العالقة بينهما ‪....‬وحتى فيما يختص بالنطاقات األقل في كيفية أدارتها‬ ‫والعالقات للمؤسسات التشريعية و التنفيذية داخلها‬ ‫كذلك وجب على مجلس الشيوخ مراجعة كافة التشريعات و القوانين السابقة و للنطاق ككل و‬ ‫تعديلها أو إلغائها ‪ .......‬مجلس الشيوخ هو المشرع األول و األوحد‬ ‫تقوم مؤسسات المعنى الناري ويمثلها رئيس الدولة المنتخب ويعاونه مجلس النواب في عرض‬ ‫الحاجة (والحاجة من النار أو هي نار المعنى المسلطة على العقل أو على المؤسسات التشريعية )‬ ‫إلى صدور تشريعات معينة للعمل بها في مؤسسات المعنى الناري (التنفيذية ) ‪...‬وطبعا المعنى‬ ‫الناري لألجيال متغير وعليه يتم التغيير في التشريعات أول بأول وتبعا لهذا التغير ‪....‬؟؟ وطبعا‬ ‫التغيير في المنظور االجتماعي للنطاق ككل ‪...‬؟‬ ‫عرضنا في سابق قولنا لمصطلح العقول السايلة ‪...‬وهنا نؤكد على ضرورة أن يتمتع عضو مجلس‬ ‫الشيوخ بهذه العقلية ‪...‬أي أن يكون العقل لديه به درجة عالية من السيولة حتى يستطيع أن يتناول‬ ‫قضايا مجلس الشيوخ دون جمود أو حدود ‪ ....‬والحل إذا أجازه العقل وفي حكم الممكن تنفيذه‬ ‫‪...‬فهو الحل وفوق كل العقائد مجتمعة ‪ ....‬؟؟؟ تمثيل العقيدة داخل مجلس الشيوخ هو المشاركة‬ ‫الديمقراطية ‪...‬والعلم و اإلحاطة والعمل بما جاء ‪...‬؟‬ ‫العقيدة اإلنسانية والتي سبق و أن قدمنها أو تناولنها بالشرح ‪...‬هذه العقيدة اإلنسانية هي فوق كل‬ ‫العقائد مجتمعة ‪....‬ولنأخذ هذه العقائد كتراث إنساني تماما كتراث الفراعنة أو ما شابه ‪ .......‬يقينا‬ ‫ما بعده يقين أن الخالق لم يرسل أحدا ‪...‬جميعهم نتاج دوامة النور و النار ‪....‬؟ وقد سبق وتناولنها‬ ‫بالشرح المختصر‬ ‫‪...‬وكافة قضايا للمعنى الناري بما في ذلك المتعلقة بالجسد أو الرجل و المرأة محل نقاش داخل‬ ‫مجلس الشيوخ ‪...‬وحتى منطوق الحرام أو الحالل ‪..‬أيضا محل نقاش داخل مجلس الشيوخ‬ ‫‪.....‬فهي ليست من الخالق أو للخالق في شيء ‪....‬كلها كانت عبارة عن تصورات أو أوهام غيبية‬ ‫‪..‬كانت استكماال للمنظور االجتماعي القاصر للحل داخل دوامة النور و النار‪ ...‬ليس أال ‪...‬؟‬ ‫طبعا قد ق صدنا بمنطوق الحكم اإلنساني كل بقاع البشرية فهو لكل زمان و مكان و لكل البشر ‪....‬؟‬ ‫الغاية للروح ‪.......‬والمسار و الطريق للعقل ‪........‬و األداة هي النفس البشرية ‪ .....‬وهذا هو‬ ‫منطوق فلسفة الخلق اإلنساني ‪.......‬و ال يجوز الشذوذ عنه داخل المؤسسات التشريعية أيا كان أو‬ ‫ألي سبب كان ؟‬ ‫المحتوى المفرد لإلنسان ‪...‬هو اإلنسان ‪....‬مليارات من‬ ‫واإلنسان مخلوق أبدي ‪....‬؟‬ ‫المحتوى المفرد لإلنسان ‪...‬هو اإلنسان أيضا ‪.....‬؟ فالقضية كما أوضحنا سابقا أنها ليست قضية‬ ‫كم ‪...‬؟ ال أنها أكبر من ذلك ‪...‬؟ هي للنوع و اكتمال المعنى الناري ‪.....‬وقد قولنا أن النفس‬ ‫البشرية تعتبر أداة ‪...‬؟ وقولنا أن التكاثر كان أداة من أدوات األداة ذاتها وهي النفس البشرية‬ ‫‪....‬ولذا كانت رحلة الخالص و كانت لزاما للتجربة اإلنسانية ‪..‬فمع نهاية التجربة اإلنسانية يكون‬


‫المتجه للنفس البشرية يساوي صفرا ‪,..‬قولنا أن اكتمال المعنى يعنى أن التغير في النفس البشرية‬ ‫يصبح صفرا أيضا أي تؤل النفس البشرية المتغيرة إلى كونها المعنى الناري وتتنحى كلية رحلة‬ ‫الخالص ‪.....‬قولنا هذا ‪....‬أيضا نؤكد على أنه مثلما كانت البداية لزوج واحد (رجل و امرأة )‬ ‫فغالبا ستؤول لعدد قليل جدا ‪......‬طبعا يطول الشرح ‪..‬لكن دعنا نكمل األمر ‪.....‬‬


‫الوزارات التشريعية ‪:‬‬ ‫‪ -1‬وزارة الدفاع‬ ‫‪ -2‬وزارة األمن القومي‬ ‫‪ -3‬وزارة الثقافة‬ ‫‪ -4‬وزارة الخارجية‬ ‫‪ -5‬وزارة الداخلية‬ ‫‪ -6‬وزارة العدل‬ ‫‪ -7‬وزارة التضامن االجتماعي‬ ‫‪ -8‬البيئة‬ ‫‪ -9‬اإلعالم التشريعي‬


‫الفيدراليات (وتعمل بنظام الروافد )‪:‬‬ ‫‪ -1‬فيدرالية لوحة التحكم (الفيدرالية األم ) زمامها و مرجعيتها لمجلس الشيوخ‬ ‫فقط‪ ..........................‬وتنقسم إلى الفيدراليات أألتيه‪:‬‬ ‫‪ -1‬فيدرالية النظام ‪......‬وتتبع لها عدة فيدراليات وهي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬فيدرالية التنسيق للوزارات التشريعية‬ ‫‪ -2‬فيدرالية التأمين و الحماية وإدارة األزمات‬ ‫‪ -3‬فيدرالية اإلنتاج والدفاع‬ ‫‪ -4‬فيدرالية جهاز رئاسة الدولة‬ ‫‪ -5‬فيدرالية األجهزة للحكومة‬ ‫‪ -6‬فيدرالية المالية‬ ‫‪ -7‬فيدرالية الصادر و الوارد‬ ‫‪ -8‬فيدرالية السجالت و الذاكرة‬ ‫‪ -9‬فيدرالية أجهزة المعنى الناري (أجهزة رئاسة الدولة )‬

‫‪ -2‬فيدرالية النقابات و األحزاب والجمعيات و المنظمات‬ ‫‪ -3‬فيدرالية البحث العلمي‬ ‫‪ -4‬فيدرالية التعليم‬ ‫‪ -5‬فيدرالية الصحة و الغذاء‬ ‫‪ -6‬فيدرالية التجارة و االقتصاد‬ ‫‪ -7‬فيدرالية التخطيط و المتابعة‬ ‫‪ -8‬فيدرالية الموارد البشرية ( النقابات ‪ -‬األحزاب ‪ -‬المجموع العام )‬ ‫‪ -9‬فيدرالية التراخيص للقطاع الخاص‬


‫‪ -10‬فيدرالية الجهاز المركزي لهضم ولسموم المعنى الناري (جهاز الكبد )‬ ‫‪ -11‬فيدرالية جهاز التنقية لمنطوق الروح وإلزالة رواسب و مخلفات المعنى الناري (الكلى )‬ ‫‪ -12‬فيدرالية جهاز االستخالص لمتطلبات المعنى الناري (األنثى عشر )‬ ‫‪ -13‬فيدرالية جهاز معالجة وتنظيم معدالت األداء للمعنى الناري (البنكرياس )‬ ‫‪ -14‬فيدرالية جهاز تنمية و تطوير الطالئع ونظامية األجيال (التناسل أو التكاثر ) ‪...‬وهكذا‪....‬؟‬ ‫‪ -15‬فيدرالية الطفولة و األمومة‬ ‫‪ -16‬فيدرالية التقييم و االدعاء العام‬ ‫‪ -17‬فيدرالية السياحة و اآلثار‬ ‫‪ -18‬فيدرالية المكتبات و النشر‬ ‫‪ -2‬في حالة األزمات يتم وقف العمل باللوحة التحكم األم وتسود فيدرالية التأمين و الحماية‬ ‫وبمعاونة وزارتي الدفاع و األمن القومي في الحفاظ على مجلس الشيوخ و رئاسة الدولة و مجلس‬ ‫النواب و الحكومة ‪.....‬؟‬


‫الهيئات ‪:‬‬ ‫الهيئات وهي تتبع مجلس الشيوخ وهي استشارية وجاز أن تعمل أو تقوم باألبحاث العلمية الالزمة‬ ‫في مجال عملها بما يكفل لها الكفاءة و المقدرة وهي لكل مجاالت الحياة ولكن نؤكد على كونها‬ ‫استشارية فقط وهي لمؤسسات العقل مثلما هي لمؤسسات المعنى استشارية ونذكر منها‪:‬‬ ‫‪ -1‬الهيئة االستشارية للتخطيط و اإلسكان العمراني‬ ‫‪ -2‬الهيئة االستشارية للدفاع و األمن القومي‬ ‫‪ -3‬الهيئة االستشارية لعلوم الثقافة‬ ‫‪ -4‬الهيئة االستشارية للتضامن االجتماعي والعدل‬ ‫‪ -5‬الهيئة االستشارية لعلوم البيئة و المناخ‬ ‫‪ -6‬الهيئة االستشارية لإلعالم‬ ‫‪ -7‬الهيئة االستشارية لعلوم المعنى الناري (النفس و االجتماع كما تعرفها )‬ ‫‪ -8‬الهيئة االستشارية للطرق و المواصالت‬ ‫‪ -9‬الهيئة االستشارية للبنية التحتية‬ ‫‪ -10‬الهيئة االستشارية للتعليم و البحث العلمي‬ ‫‪ -11‬الهيئة االستشارية للصناعة و اإلنتاج‬ ‫‪ -12‬الهيئة االستشارية للزراعة‬ ‫‪ -13‬الهيئة االستشارية لالقتصاد و التجارة‬ ‫‪ -14‬الهيئة االستشارية إلدارة الموارد البشرية‬ ‫‪ -15‬الهيئة االستشارية للصحة و الغذاء‬ ‫‪ -16‬الهيئة االستشارية للعالقات الخارجية‬ ‫‪ -17‬الهيئة االستشارية لعلوم الفضاء‬ ‫‪ -18‬الهيئة االستشارية للتعاون الدولي‬ ‫‪ -19‬الهيئة االستشارية للسياحة و اآلثار‬


‫‪ -20‬الهيئة االستشارية لالستعالمات‬ ‫‪ -21‬الهيئة االستشارية للمكتبات و النشر‬ ‫‪ -22‬الهيئة االستشارية لالتحاد الفيدرالي وهكذا ‪......‬؟‬ ‫‪ -23‬الهيئة االستشارية للموارد و المالية‬


‫ولندخل إلى مؤسسات المعنى أو المؤسسات‬

‫التنفيذية ‪:‬‬

‫‪ -1‬وزارة اإلعالم للمعنى الناري أو التنفيذي‬ ‫‪ -2‬مجلس النواب وتنبثق منه مجموعة من اللجان الخاصة به‬ ‫‪ -3‬رئاسة الدولة وينبثق منها أيضا مجموعة لجان‬ ‫‪ -4‬جهاز الحكومة وهو جهاز شامل لمجموعة من األجهزة ‪:‬‬ ‫‪ -1‬جهاز الطرق و المواصالت‬ ‫‪ -2‬جهاز اإلسكان و الصرف الصحي و مياه الشرب‬ ‫‪ -3‬جهاز التموين والتجارة الداخلية‬ ‫‪ -4‬جهاز الصناعة‬ ‫‪ -5‬جهاز الزراعة و الري‬ ‫‪ -6‬جهاز الكهرباء‬ ‫‪ -7‬جهاز تعاونيات أو قل النطاقات أو المحليات سيان‬ ‫‪ -8‬جهاز األمن الخدمي المحليات أو النطاقات أو األقاليم‬ ‫‪ -9‬جهاز التراخيص و الرسوم و الضرائب المحلية‬ ‫‪ -10‬جهاز الشباب و الرياضة‬ ‫‪ -11‬جهاز البترول والطاقة البديلة‬ ‫‪ -12‬جهاز التنسيق بين األجهزة‬ ‫‪ -13‬جهاز المالية‬ ‫طبعا و بإيجاز شديد فكل ماله قيمة في برمجة العقل هو للمؤسسات التشريعية ‪...‬وكل ما هو الزمة‬ ‫لرغبة ‪......‬أو هوى أو مادية فهو لمؤسسات المعنى ‪....‬ما للعقل هو للعقل ‪....‬وما للمعنى أو‬ ‫النفس هو للمعنى الناري أو للمؤسسات التنفيذية‬


‫سنحاول أن نعاود التفصيل بشيء من اإليجاز لكل العناصر سواءا للمؤسسات التشريعية أو‬ ‫التنفيذية‬

‫وزارة الدفاع ‪:‬‬ ‫وتختلف عن فيدرالية الدفاع ‪.....‬فوزارة الدفاع تعنى الهيكل العظمى للنطاق ‪...‬و المتأمل لطبيعة‬ ‫العظام يجد أنه قوام صلب وهذا أنه للجمود ‪...‬فكافة البناء للهيكل يأتي من نسيج اجتماعي متصلب‬ ‫و جامد ‪...‬ونقصد جامد العقل ‪..‬وأكثر هؤالء حتما في غير المتعلمين أو ذوي العلم البسيط ‪...‬ويتم‬ ‫صهر هؤالء في بواتق التدريب لتصنيع أجزاء الهيكل ‪...‬منهم لحراسة مجلس الشيوخ ومنهم‬ ‫لحراسة مجلس النواب و رئاسة الدولة ‪...‬ومنهم الذي يساهم في تامين الحركة للنطاق ‪...‬ومنهم‬ ‫مهرة في العمل تصنع منهم األصابع ومنهم من يعمل في الدفاع أو يعمل باإلنتاج ‪.....‬وعليه‬ ‫فوزارة الدفاع تعنى معسكرات تدريب شاملة ‪..‬تعنى آليات ‪...‬تعني الحماية ‪....‬وينبغي أن نؤكد‬ ‫على أن القط اع الخاص يعمل في منطوق الدفاع مثلما يعمل باإلنتاج ‪...‬نعم فهناك شركات دفاع‬ ‫خاصة ‪...‬وفي كل المجاالت ‪...‬وتصاريح العمل لها أو اإلشراف عليها داخليا أو خارجيا تتبع‬ ‫فيدرالية الدفاع و اإلنتاج ولكن خارجيا البد من الحصول على موافقة مجلس الشيوخ ‪....‬ولنعاود‬ ‫فنقول أن هذا الهيكل لوزارة الدفاع يعني أن قيادات هذه المعسكرات و قيادات مراكز التدريب و‬ ‫اآلليات هي وزارة الدفاع ‪.....‬أما هذا النسيج فهو ضرورة على كافة النقابات مجتمعة من خالل‬ ‫الجزئية التنفيذية لكل نقابة سواءا بنظام التجنيد أو الراتب أو من خالل قضايا التضامن االجتماعي‬ ‫كهذا الشباب الذي ال يجد وظيفة ‪...‬وهذا للهيكل فقط ‪....‬وفي ذات السياق يجب أن نلفت النظر إلى‬ ‫أنه يوجد شركات خاصة تعمل في الخدمات الشرطية كاألمن والحراسة و المرور وما إلى ذلك‬ ‫أيضا هذه تتبع التعاقد المحلي ولكن تصاريح العمل من الفيدراليات ‪....‬‬ ‫سبق و قولنا أن العضلة تعني نسيج متخصص ‪..‬واألمر ذاته ينطبق على العضالت التي تعمل‬ ‫على الدفاع أو اإلنتاج فمثل هذه الكليات الحربية خريجوها هي أنسجة هذه العضالت و البد أن‬ ‫يندرج هؤالء داخل قوائم نقابات وتنقسم أيضا لجزئية تشريعية و تنفيذية ‪...‬الجزئية التشريعية‬ ‫يستفاد بها في الفيدراليات و أما التنفيذية فيتم تكوين العضلة أو محرك القطع الصلبة ‪...‬أما‬ ‫ميكانيكية الحركة فهي للفيدرالية ‪...‬والبد أن يتم ذات األمر على شركات الدفاع القطاع الخاص و‬ ‫أيضا البد من أمكانية تهيئة لقطاع اإلنتاج للعمل جنبا إلى جنب مع قطاع الدفاع في معظم الحاالت‬ ‫التي تقتضي ذلك ‪...‬ولما كانت العضلة متجاورة جنبا إلى جنب مع العظام جاز التفريق في اللون و‬ ‫ألكاب بين وزارة الدفاع أو فيدرالية الدفاع ‪...‬وهنا نؤكد أنه ال وجود لمستشفيات أو لمخابز أو هذا‬ ‫الذي نراه تخص وزارات أو هيئات بعينها ال فشركات التامين الخاصة كفيلة بتوفير الرعاية‬ ‫للجميع حتى لو في زمن الحرب ‪...‬؟ ويطول الشرح و لكن يكفي ذلك ‪....‬؟ أيضا ال ننسى مدى‬ ‫االرتباط الوثيق بين فيدرالية الدفاع و لوحة التحكم األم و فيدرالية التأمين و الحماية كما اشرنا‬ ‫سابقا ‪....‬وعموما فكافة الفيدراليات تعمل بطريقة سرية وقولنا أنها من نسيج غير قابل لالختراق‬


‫‪...‬والمهم أن تصل الفيدرالية إلى الميكانزم التي تجعلها قادرة على أداء مهامها بكفاءة عالية ‪...‬‬ ‫سواءا لفيدرالية المتخصصة أو للوحة التحكم للفيدراليات أو لفيدرالية التأمين للنظام و الحماية ‪....‬؟‬

‫وزارتي األمن القومي و الثقافة ‪:‬‬ ‫ويأتي هذا بمدلول حاسة األذن ‪.....‬فاألمن القومي يعنى المخابرات الخارجية أو الداخلية ‪....‬و أما‬ ‫الثقافة فتعنى كافة المسموع من أخبار و غناء و موسيقى وتحليالت وأبحاث علمية وكذا ألوان‬ ‫الفنون السمعية و ألوان المعنى الناري وكما يأتي في وسائل وزارة اإلعالم التنفيذي وجاز لوزارة‬ ‫الثقافة تنظيم المسابقات الثقافية أو الحفالت الموسيقية أو ما شابه ‪....‬وهناك قناة ارتباط وثيق بين‬ ‫الوزارتين وزارة األمن القومي و وزارة الثقافة ‪...‬وأيضا هناك ارتباط بين هذه القناة و قناة‬ ‫االرتباط لوزارتي التضامن االجتماعي و العدل االجتماعي ‪...‬ولذا ستجد أن أي ضبابية أو وضع‬ ‫غير سليم سيطفح على السطح كما يقولون ‪...‬؟ كذلك هنا يجب اإلشارة والقول معمم على كافة‬ ‫الوزارات أنه جاز االستعانة بالجزئية التنفيذية للنقابات ‪..‬أو االستعانة بالقطاع الخاص في ذات‬ ‫التخصص وهذا يعتبر بمثل التجسيد للحاسة ‪....‬‬ ‫وزارتي الخارجية و الداخلية ‪:‬‬ ‫ويأتيان بمدلول البصر ‪....‬والخارجية تعني حسن التمثيل و المظهر بمظهر طيب والتدرج فيها‬ ‫يأتي من السفارات ‪...‬أما الداخلية فهي للعمادة وملحقاتها داخل كل نطاق والبد أن يتسم العمدة هذا‬ ‫برقي التعليم حسن المظهر متألق له القبول أنيق في هندامه وما إلى ذلك ‪...‬وإذا رأى أي خلل وفي‬ ‫أي جهة عليه أن يرفع بها التقرير الالزم يساهم في حل المشكالت وبمعنى يجيد علوم العالقات‬ ‫العامة ‪...‬من خالله يتم التوجيه للهيئات االستشارية بأسباب الجمال في البيئة أو التخطيط المعماري‬ ‫وأيضا جاز له تنظيم مسابقات في الجمال أو في الفنون المرئية كالرسم أو الديكور أو النحت‬ ‫وكذلك الكلمة المقروءة سواءا كانت صحف أو مجالت أو االنترنت واألمر مشابه للخارجية ولكن‬ ‫خارجيا ‪....‬وغير أن هناك مدلول السلوك العام للمتأمل وعليه أن يضع هذا في تقارير يتم رفعها‬ ‫أوال بأول ‪....‬وعموما فمهمة البصر و التأمل معروفة ولذلك نكتفي‪...‬‬ ‫التضامن االجتماعي و العدل ‪:‬‬ ‫كنا قد حدثناك فيما سبق أن هناك سلوك للمعنى الناري أو النفس البشرية يأخذ شكل من أشكال‬ ‫التفاعل في كيمياء المعنى ينتج عنه رائحة ‪...‬وقد أوضحنا حينما قولنا أن هناك شخصا ما يستطيع‬ ‫التعرف على المرأة التي ترغب أو تمتهن الجنس من آالف النساء ‪.....‬؟ ‪...‬نعم فهذا الرجل يحمل‬ ‫داخله تجسيد مكافئ للكلب ‪ ....‬وطبيعي أن أنثى الكلب إذا ما التقت بذكر الكلب ‪..‬حدث ما نقول‬ ‫عليه تفاعل وهذا يصدر عنه رائحة في دنيا الخالص ‪...‬فتجد األنثى تصدر الرائحة فتجمع الكالب‬ ‫من حولها ‪....‬وعليه ففي الحياة البشرية يكون هذا السلوك له مدلول ال يعرفه إال من حملت النفس‬


‫البشرية له تجسيد مكافئ للكلب ‪...‬ونقول أن رائحة ناتج التفاعل بين لقاء هذه النفس البشرية التي‬ ‫حملت أنثى الكلب و بين هذا الذي حملت النفس البشرية لديه ذكر الكلب ‪...‬وهي ما جعل هذا‬ ‫الشخص يعرف أن هذه األنثى ترغب في الجنس ‪....‬؟‬ ‫وعليه فكافة الرغبات لها مدلول التفاعالت ‪...‬أيضا فهناك سلوكيات تأتي من منطوق أنها للرحمة‬ ‫أو التكبر أو الغطرسة ‪...‬أو الجبروت ‪...‬أو الضعف أو القوة ‪...‬أو ما يقولون أنه الحلم أو الصبر‬ ‫وما إلى ذلك ‪...‬أيضا الكذب و السرقة و الرشوة و القتل أو االغتصاب أو التحايل و النصب‬ ‫‪...‬أيضا المرض أو الجوع أو المسكنة أو اليتم ‪ ...‬و ما إلى ذلك ‪...‬هو نوع من التفاعالت قد تجد‬ ‫له رائحة ‪...‬ربما أنها مهيجة أو كريهة أو ال رائحة أو رائحة مقبولة ‪...‬وهكذا ‪....‬وهؤالء الباحثين‬ ‫عن النفوذ و القوة ‪...‬غير الذين يبحثون عن المال و الكم ‪....‬غير هؤالء الذين يبحثون عن التحايل‬ ‫و النصب لمجرد أنه تحايل و نصب ‪...‬وغير هؤالء الذين أخذوا ذمام الضعف أو التسول أو‬ ‫المسكنة ‪...‬؟‪.....‬عندما تأتي السيرة الذاتية لشخص ما ‪...‬هو غير موجود ‪...‬إذا فهو أثره ليس أال‬ ‫‪...‬وهذا األثر ليس ماديا ‪....‬ولذا نقول أن أثره عطر أو طيب ‪....‬هو قول للعامة ولكن قد ال يكون‬ ‫لديها مدلوله أو دالته ‪...‬؟ نعم ‪....‬فالنفس البشرية ألسد مثال تفاعلت مع نفس بشرية لغزال فكان‬ ‫النتيجة أنه أفترسه ‪...‬هذا الحدث تتناقله النفوس البشرية األخرى ‪....‬و إذا ما أسقطتنا األنا لكل‬ ‫منهما ‪...‬فماذا يكون األثر ‪...‬الرائحة ‪...‬؟ نعم الرائحة وغير أن الرائحة مثلما هي للتعرف على‬ ‫هذه النفس البشرية مثلما تكون هي البيئة المالزمة له في دنيا الخالص ‪...‬؟ فهناك روائح يفوح‬ ‫منها رائحة الدماء ‪....‬وهناك روائح رائحتها قذرة كتجارة المخدرات و الرشوة أو النصب و‬ ‫التحايل ‪...‬وما إلى ذلك ‪...‬وأيضا هناك روائح للنفوس البشرية الجامدة الراكدة ‪...‬و هكذا ‪.....‬‬ ‫ولنعاود فنقول أن التضامن االجتماعي أو العدل هما المنفذ لدالة الرائحة ألي تفاعالت بين كافة‬ ‫النفوس البشرية أو المعاني النارية أو التجاسيد المكافئة داخل أي نطاق كان ‪....‬أيضا يجب التأكيد‬ ‫على أن المودة أو التآلف أو الرحمة أو العطف على الصغير والرحمة للكبير أو عدم الجمع ما بين‬ ‫زوجتين أو زوجين كلها معاني ذات رائحة طيبة ‪...‬وستجدها غالبا في الطيور ‪...‬؟ ‪.....‬المهم‬ ‫منطوق التضامن االجتماعي يعنى محاربة كل الروائح الكريهة و استحداث الروائح الطيبة ‪....‬في‬ ‫حين يأخذ العدل و هو المراقب و المشرع بذمام التضامن االجتماعي ‪...‬نعم ‪..‬فالتضامن‬ ‫االجتماعي من العدل ‪..‬والعدل هو للتضامن االجتماعي ‪....‬؟ وجهان لعملة واحدة ‪....‬؟ طبعا في‬ ‫منطوق وزارة العدل فهناك قاضي مقيم لكل نطاق محلي يعاونه لجنة‬ ‫المحلفين‪ ...........................‬ونظام المحلفين ليكفل دالة التغير داخل كل نطاق وتبعا لألجيال‬ ‫و تطور دالة المعنى الناري فهذا القانون الثابت أو المعمم هذا قانون أعمى ويفتقد لدوال التغيير أو‬ ‫التطور في المجتمع ‪.....‬وطبعا جاز لنا هنا أن نؤكد على ضرورة أن تأخذ السجون دالة‬ ‫التخ صص و تبعا لنوع الجريمة ‪....‬كذلك فقد أكدنا سابقا على ضرورة إلغاء عقوبة اإلعدام نهائيا‬ ‫وعلى مستوى البشر أيضا ‪...‬وكما قولنا جاز أن يقتل محتوى‪ ...‬محتوى أخر ولكن ال يجوز مطلقا‬ ‫أن تجتمع مجموعة أو مجتمع على إعدام محتوى ‪...‬؟ فهذا مجتمع الضباع أو األسود ‪..‬وشريعة‬ ‫الغاب كما يقولون ‪...‬وهذا ساري على دنيا البشر أو من هو في رحلة الخالص ‪...‬مرفوض رفضا‬ ‫تاما عقوبة اإلعدام تلك وأما ممثلي الدفاع فيكون من وزارة التضامن االجتماعي ويحظى بتمثيل‬


‫قاضى التضامن االجتماعي في الجلسات ‪....‬نعم فالتضامن االجتماعي له قاضي ولكل نطاق على‬ ‫حدة و يعاونه مجموعة من ما يعرفون بوكالء النيابة ‪..‬ومجموعة من المهتمين بعلوم المعنى أو‬ ‫النفس البشرية من الجزئية التنفيذية للنقابات ‪...‬وعلى هؤالء البحث في النطاق عن الفقراء و‬ ‫أصحاب الحاجة و اليتامى أو المساكين ‪...‬طبعا إضافة إلى أنه يقع عليهم عمل الملف لكل محتوى‬ ‫من النطاق أيا كان ‪..‬يحتوى على سلوكيات وكافة اإلحداث التي يمكن أن تدخل لدالة التقييم و‬ ‫أرفاق تقرير بالملف ‪....‬وبالتالي جاز لقاضي التضامن االجتماعي استصدار قرار ملزم لشركات‬ ‫التأمين بالقطاع الخاص سواءا كانت شركات التأمين الصحية أو التأمين التعليمي أو التأمين‬ ‫للمعاش أو أي من شركات التامين فهي في كل المجاالت ألسر بعينها و بإشراف وكالء النيابة‬ ‫وعلى شركات التأمين لتوفير المطلوب و بأسرع وقت ممكن وطبعا يتم تجميع هذه الفواتير ويتم‬ ‫اعتمادها من قاضي التضامن االجتماعي في النطاق لتدخل ضمن المحمل العام للنطاق ‪...‬كذلك‬ ‫فملف التقييم المرفق ألي قضية لدى قاضى العدل محور ارتكاز الستصدار الحكم األدنى ولكل‬ ‫معنى ناري أو نفس بشرية على حدة ‪....‬ويجوز أن يحكم المحلفين ببراءة متهم ويطبق عليه‬ ‫القاضي الحد األدنى نظرا لطبيعة الملف ويجوز أن يرى المحلفين السجن لمتهم ما ويخفف القاضي‬ ‫العقوبة ‪...‬وهكذا ‪...‬ومع التقييم هذا جاز أن يكون طبيعة السجن للنفس البشرية ذات تجسيد مكافئ‬ ‫للطيور ‪...‬مختلفا تماما عن السجن لنفس بشرية حاملة تجسيد مكافئ لحيوان مفترس ‪....‬جاز أيضا‬ ‫لقاضي التضامن االجتماعي باستصدار األمر بتعين شخص يعول بدال من شخص ال يعول أو‬ ‫يعيش في حياة مترفة ‪...‬نعم ‪...‬فمثل هذا يساعد بشكل مباشر في قضايا التضامن و يدفع األذى عن‬ ‫المجتمع ‪....‬وطبعا تبدو الرائحة واضحة لدى قاضي العدل من خالل القضايا التي تنظر أمامه‬ ‫‪...‬وعليه أن يرفع تقريرا أول بأول لوزارة العدل يوضح فيه األمر ‪...‬واألمر مماثل لوزارة‬ ‫التضامن االجتماعي ‪.....‬و أنا هنا أؤكد أنه ال جريمة لسارق سرق ليأكل ‪...‬ولكن الجريمة على‬ ‫المجتمع ‪.....‬؟ طبعا يتم التصعيد لالستئناف في األقاليم ثم إلى النقض على مستوى النطاق العام أو‬ ‫الدولة وجاز االسترشاد بقضية معينة في نطاق معين سواءا على مستوى المحلى أو االستئناف أو‬ ‫النقض ‪....‬؟ طبعا جاز لقاضي التضامن أن يأمر بعمل الحفالت أو مناسبات الود و التعاطف أو‬ ‫التآلف بين أفراد المجتمع داخل النطاق فمن شانه استحداث الروائح الطيبة ‪...‬؟‬ ‫طبعا األمر يطول ولكن تكفي اإلشارة ‪....‬؟‬ ‫وزارة البيئة ‪:‬‬ ‫مدلولها من حاسة اللمس و المناخ‪...‬حاسة اللمس في المعنى تأتي من منطوق درجات االحتكاك في‬ ‫السلوك لدى العامة في النطاق ‪...‬ففي حاالت الزحام وتالحق األحداث بشكل سريع وكثرة‬ ‫التفاعالت الغير منسجمة للنفس البشرية قد يولد نوع من الحرارة فيؤثر بدرجة على النفس البشرية‬ ‫للمحتوى الفرد مثلما يؤثر على منطوق النفس البشرية للمجموع العام ‪....‬نعم ‪...‬طبعا هناك‬ ‫حسابات خاصة بسعة االنتشار للمحتوى المفرد وطبيعة الحيز أو المسكن لتوفير قدر كبير من‬ ‫السيولة العالية ويشمل هذا أيضا طبيعة العادات و العقائد و األعراف و التقاليد و دائما‬


‫فالمجتمعات التي تتمسك بهذه المواريث هي مجتمعات فيها درجات عالية من التصادم و االحتكاك‬ ‫و لك أن نعرف الفارق بين بيئة الجاموس و بيئة الطيور ‪....‬؟ وال بد أن نفرق بين المنطوق هذا و‬ ‫بين منطوق األخالق و المبادئ وما اشرنا إليه سابقا لسلم التنازالت وستجد أن الجاموس هذا مثال‬ ‫هو األسرع للهبوط إلى مستنقع التنازالت وهذا كان له األثر الكبير لهذا الوحل الذي وقعت فيه‬ ‫البشرية ‪....‬؟ كذلك فالتجانس بين غالبية المحتويات الحاملة لمعنى ناري واحد أو تجسيد مكافئ‬ ‫واحد له األثر في قلة االحتكاك المشار إليه ‪....‬وطبعا المناخ و أيضا شبكة الطرق أو المسكن أو‬ ‫نظافة األماكن و درجات التعليم لدى أفراد النطاق كلها عوامل مشكلة لبيئة التفاعالت للنفس‬ ‫البشرية ‪...‬وجاز لك أن تكمل ‪...‬‬ ‫وزارة اإلعالم التشريعي ‪:‬‬ ‫وهذا من مدلول البيان و التذوق للبيان وفي أن واحد ‪...‬نعم ‪...‬هي لكل ألوان فنون البيان وله حق‬ ‫النقد ألي بيان سواءا جاء في اتجاه العقل أو كان في اتجاه المعنى الناري وعليها يقع عبء البيان‬ ‫التعليمي وتشمل مجموعة قنوات و إذاعات كلها متخصصة لمطالب و اتجاهات الفكر المختلفة أو‬ ‫كل ما يخص العقل من قريب أو بعيد ولها عمل التحليالت المختلفة ومناقشة موضوعات الساعة‬ ‫برؤية عقلية بعيدة عن أي هوى ‪...‬فالهوى هو للمعنى الناري وليس للعقل في شيء ‪...‬وطبعا‬ ‫التذوق في البيان ال يحتاج لتوضيح فأنت تعلم اللؤلئي منها أو المتحجرش أو المرجاني ‪...‬؟ ولكن‬ ‫عليك أن تعلم أن الكلمة أحيانا تكون الوسط المناسب لتفاعالت المعنى الناري‪..‬خاصة أنها لجمع‬ ‫غفير بحكم سعة االنتشار للكلمة من خالل القنوات أو اإلذاعات ‪..‬ومن هنا قولنا أن هذا للعقل‬ ‫‪...‬ولذلك فهو إعالم مسئول و طبعا هو لمن فوق الخامسة و األربعين ألنه إعالم‬ ‫تشريعي‪...‬ويطول الحديث غير ان المشرع للدستور هو أحق بالتفاصيل ‪...‬؟‬ ‫الفيدراليات ‪:‬‬ ‫نقصد بالفيدراليات أنه ومن الواضح للمتأمل لهذا النظام أنه غاية في البساطة ولكنه قمة ولكافة‬ ‫األنظمة التجريبية أو المتعارف عليها حاليا في دنيا البشر ‪ ...‬نعم ‪...‬وهذه الفيدراليات هي التي‬ ‫تكون الروابط األساسية بين كل النطاقات األقل التي داخل النطاق العام والنطاق العام ‪..‬ولذلك فهي‬ ‫لنسيج غاية في الدقة و االنتماء للنظام ‪...‬وهي تعمل بنظام روافد النهر أو قل الروافد التي تصنع‬ ‫النهر ويمكن أن تعمل بنظام عنقودي ‪...‬والمهم أنها تكاد أن تكون هذه الفيدراليات والقائمين عليها‬ ‫طبعا تشريعيين ( جاز االستعانة بالجزئيات التنفيذية أو القطاع الخاص إذا لزم األمر ) أال أنها‬ ‫سرية من حيث التكوين و التخصصات وطريقة األداء ‪..‬وقد قولنا أنها تشكل الميكانزم لكافة دوال‬ ‫الحركة في النطاق وكذا المعدالت لهذه الحركة متغيرة و تبعا لتغير المستهدف للنطاق ‪..‬وقد‬ ‫أوضحنا أنها تعمل من خالل لوحة التحكم األم ولكن يجب أن ترتبط و بشكل سري بفيدرالية‬ ‫التامين و الحماية و إدارة األزمات ‪....‬فالفيدراليات من األهمية بمكان كالهيكل للنطاق و الذي‬


‫أوضحنا انه وزارة الدفاع فيما سبق ‪...‬وطبع هذا يترك للمشرع للدستور ‪...‬؟ وغير أنه من‬ ‫الضروري أن نوضح دوال الحركة تنقسم إلى قسمين منها ما هو للجزئية التشريعية ومنها ما هو‬ ‫للمعنى أو الجزئية التنفيذية ‪....‬وما هو للجزئية التشريعية فهو تلقائي أي أن الفيدراليات فيها خدمية‬ ‫وحماية فقط وغالبا أن كل المؤسسات التشريعية تقع في هذه الجزئية ‪ .....‬اما القسم األخر فله‬ ‫برنامج و توجيهات أو توصيات و أوامر ومستهدف يجب الوصول إليه ‪...‬وطبعا هذا لكامل‬ ‫الجزئية التنفيذية ‪...‬وطبعا هذه األوامر أو التوصيات صادرة من الفيدرالية االم بعد التنسيق بين‬ ‫الفيدراليات المختلفة ‪..‬مع ضرورة أن نلفت االنتباه بين ما هو للعقل فهو للعقل و ما هو للمعنى هو‬ ‫للمعنى و دائما هناك فارق وفجوة ما بين االثنين ‪....‬وتتقلص هذه الفجوة ويقل الفارق بين‬ ‫الرؤيتين كلما ارتقى المعنى للنطاق العام‬ ‫الهيئات ‪:‬‬ ‫هي هيئات استشارية للنطاق ككل وطبعا أوضحنا أنها من الجزئيات التشريعية للنقابات و أن‬ ‫النقابات هي التي ترشحها لتولي هذا ‪...‬وعليها تحديد المستهدف القصير و الطويل األمد للنطاق‬ ‫ونترك للمشرع صياغة األمر و الروابط للنظام العام‬ ‫النقابات و األحزاب ‪:‬‬ ‫طبعا األمر في هذا النظام مختلف تماما عما تعرف أنت من طبيعة عمل األحزاب أو النقابات‬ ‫الحالية ‪....‬نعم األمر مختلف كل االختالف ‪...‬نعم الن في هذا النظام هم أدوات فاعلة و رئيسة في‬ ‫تغذية النظام وطبعا لهم ارتباط وثيق بفيدرالية الموارد البشرية و فيدرالية األحزاب و النقابات ‪...‬؟‬ ‫‪..‬ولذلك يتطلب األمر إعادة هيكلة كافة النقابات و األحزاب ككيانات تدريب وتعليم للموارد‬ ‫البشرية للنظام ويتم عمل الرعاية الكاملة والرقابة و الهيمنة عليها بمعرفة مجلس الشيوخ بذاته‬ ‫وطبعا قد يستلزم األمر الرعاية المالية وتدخل ضمن المحمل العام وطبعا اي خلل في ترشيحات‬ ‫النقابة أو األحزاب في المرشحين من جانبهم للنظام ككل تسال عنه هذه الكيانات ولذلك ننوه على‬ ‫ضرورة التنسيق بين النقابات و بين الفيدراليات المعنية في ترتيب إجراءات وطريقة اإلعداد‬ ‫للترشيحات المختلفة فلكل عضو مسئول في النطاق سواءا على صعيد المؤسسات التشريعية أو‬ ‫التنفيذية طريقة لإلعداد وعلى المشرع الطريقة األمثل لهذا اإلعداد‪.‬؟‪...‬كذلك أيضا البد أن تصبح‬ ‫النقابات كمنارات ثقافية وحضارية ألعضائها وكذلك األحزاب والبد من وجود قاعات‬ ‫للمحاضرات و الندوات ‪..‬ومنها ما هو لخدمة الجزئية التشريعية و منها ما هو للجزئية التنفيذية أو‬ ‫للمعنى وال يمنع األمر نظرا للمسئولية الملقاة على عاتقها أن يكون لها مجلس تشريعي و مجلس‬ ‫تنفيذي ‪...‬وما إلى ذلك المهم أن يضمن المشرع القدرة للنقابة على الوفاء بالتزاماتها تجاه أعضائها‬ ‫و الدولة أو النطاق في آن واحد ‪...‬نعم ‪...‬فاالنتخابات لمجلس الشيوخ تعني انتخابات في الجزئية‬ ‫التشريعية للنقابات النتخاب من يمثلها في مجلس الشيوخ ‪....‬؟ وليست هي انتخابات على مستوى‬ ‫النطاق العام كما هو معهود ‪......‬؟ واألمر بالمثل في تشكيل الحكومة ولكن في الجزئية التنفيذية‬ ‫منها ‪....‬؟ أما األحزاب فلها النواب و رئاسة الدولة أو رئاسة النطاق وهذه تعتبر على مستوى‬ ‫النطاق ككل ‪.....‬وهذا هو الفارق بين المؤسسات التشريعية و المؤسسات التنفيذية إال أننا نؤكد‬


‫على سقوط عضوية المرشح لرئاسة الدولة بمجرد انتخابه إال أنه يحتسب للحزب بكل المقاييس‬ ‫‪...‬؟ وأيضا ال ننسى أن نوضح انه جاز لرئيس الدولة أو لمجلس النواب أو لهما معا وطبعا مجلس‬ ‫الشيوخ أيضا أن ترفض ترشيحات الحكومة من النقابات ‪..‬أو ترشيح عضو ما وعلى النقابات أن‬ ‫تعيد تقديم البديل ‪...‬و هكذا إلى أن يتم التوافق عليها ‪.....‬والبد أن تقوم كل من فيدرالية النقابات و‬ ‫األحزاب وجنبا إلى جنب مع فيدرالية الموارد البشرية بدورهما في ذلك كذلك في ترشيحات‬ ‫الجزئية التنفيذية للفيدراليات وهي تلك التي أشارنا أنها من نسيج ناعم ‪....‬؟‬


‫وسنتناول مؤسسات‬

‫المعنى وأيضا بإيجاز شديد ‪:‬‬

‫وزارة اإلعالم للمعنى الناري ‪:‬‬ ‫وطبعا هي الوزارة الوحيدة ‪...‬فهي النصف األخر للسان و البيان ‪......‬؟ وعموم الحواس تتبع‬ ‫العقل وال تتبع المعنى الناري ‪...‬؟ وعليه فهي البيان لكل أطياف المعنى الناري ‪...‬و أطياف المعنى‬ ‫الناري كثيرة منها المأكوالت و الغناء و الجنس و الرقص والموسيقى الصاخبة و الصحف ‪...‬ولها‬ ‫كل مظاهر التأجج للنار أو للمعنى الناري وبال استثناء نعم ‪...‬هو النفس البشرية ‪...‬ولها أطياف‬ ‫كثيرة كما قولنا ‪...‬أيضا هي النافذة لرئاسة الدولة أو لمجلس النواب أو للنطاقات المختلفة هي أيضا‬ ‫النافذة للحكومة أو للحكومات الوليدة ‪..‬وتستطيع أن تضيف ما تشاء ‪...‬؟ والبد من توضيح أن‬ ‫الخطأ للعقل هو خطأ كامل أما الخطأ للمعنى الناري يعتبر نصف خطأ أو ربما أقل الن هذا طبيعة‬ ‫النار أن تلسع أو تحرق فال لوم عليها ‪...‬أو قل قليل ‪...‬؟‬ ‫رئاسة الدولة ومجلس النواب ‪:‬‬ ‫طبعا تقوم الهيئات االستشارية بعمل عدة مقترحات للمستهدف على المدى القصير و البعيد ويتم‬ ‫جمعها والتنسيق فيما بينها ألعداد المشروع للنطاق العام على المدى القصير أو البعيد ‪..‬وبعد‬ ‫اعتماد هذا المشروع من مجلس الشيوخ يتم إرساله لألحزاب و النقابات لتعرف كل منها المستهدف‬ ‫وتعمل عليه ‪...‬؟ وطبعا يجب التنويه على أن طريقة اإلعداد لرئيس الدولة تختلف عن طريقة‬ ‫األعداد للنواب ‪...‬ويجب التنسيق بين فيدرالية األحزاب والجزئيات التشريعية لألحزاب والتي يجب‬ ‫أن تتولى اإلعداد لهذا أو ذاك ‪....‬‬ ‫تعمدت كثير من األنظمة المتخلفة إلى استغفال شعوبها وبكل الوسائل المتاحة منها تخليق وتزويد‬ ‫النظام بعناصر تدين لها خفية وبطريقة إيقاع العنصر في دوال التناقض بينه وبين المجتمع من‬ ‫حوله كأن يكون سارقا أو مختلسا او مرتشي ‪...‬أو ‪...‬؟ المهم أن يدين بالوالء لهذا النظام وينفذ ما‬ ‫يطلب منه ‪...‬؟ إضافة لذلك تجد أنها تعمد إلى شخص واحد كرئيس الجمهورية وهو الذي يحركها‬ ‫يمنة و يسرى ويمكن أن يغير مسار النطاق من الشرق إلى الغرب ‪ ....‬أو يؤسس لدولة شيوعية أو‬ ‫رأسمالية أو إسالمية مثال ‪...‬أو يصبح الحاكم بأمره كما يقولون‪ .‬ومثل هذا النظام من أسوء‬ ‫األنظمة ألنه و بطريقة خفية يستحوذ على مقدرات الدولة ويسرق الشعوب و بقوة القانون ‪...‬وال‬ ‫رادع له ؟‪......‬ولذلك ستجد أن هذا األمر تالشى كلية في هذا المنظور و لك أن تجد الكثير من‬ ‫سلبيات األنظمة المختلفة ‪...‬قد تالشت كلية في هذا المنظور ‪ ...‬نعم فهذا المنطوق للحكم اإلنساني‬ ‫هو منظور فطري أي نابع من فطرية الخلق اإلنساني ويعتبر المنظور الذي أعطانا إياه الخالق‬ ‫(مجازا)‪.....‬سليم ‪%100‬‬


‫طبعا تمت عملية اإلعداد وتم اإلعالن عن موعد االنتخابات للرئاسة والنواب في آن واحد‪ .‬وتم‬ ‫فوز أحدهم بالرئاسة وسقطت عضويته ‪...‬في حين فاز أحد األحزاب بنسبة ‪ %51‬وعليه جاز له‬ ‫مطالبة النقابات بترشيحات الحكومة ‪...‬وافق على الترشيحات فرفعها لرئيس الدولة ومن ثم وافق‬ ‫عليها فرفعها لمجلس الشيوخ للموافقة واالعتماد ‪...‬؟ فرضا أن أيا من األحزاب لم يحصل على‬ ‫هذه النسبة كانت الموافقة على الحكومة المرشحة من النقابات بالتوافق فيما بينهما وبنفس نسبة‬ ‫االئتالف في حين تشكل بقية األحزاب النسبة الباقية من مجلس النواب وعلى حسب النسبة لهم في‬ ‫االنتخابات في حين أن األحزاب المؤتلفة تشكل ما ال يزيد عن ‪ %60‬من مجلس النواب ‪ ....‬وهذا‬ ‫ضروري كي يكون للمعارضة القدرة للتأثير ونقول للتأثير وتوضح المشهد بشكل أكبر وهذا‬ ‫لمصلحة النطاق العام ‪ ....‬وعلى الفيدراليات سواءا لرئاسة الدولة أو لمجلس النواب أن يلتزم‬ ‫الجميع بالسياق العام ويمن تقبل نوع بسيط من النشاذ وألنه المعنى ‪...‬؟ ونترك للمشرع األمر‬ ‫وطريقة الربط بين الرئاسة ومجلس النواب والصيغة العامة‬

‫الحكومة‪:‬‬ ‫طبعا طالبت األحزاب النقابات بالترشيحات للحكومة و كل في اختصاصه كما أوضحنا وهؤالء‬ ‫المرشحين رؤساء لألجهزة الحكومية وكل في اختصاصه وطبعا أوضحنا أنها للمعنى فقط وقد‬ ‫أوضحنا جزئياتها سابقا وقولنا أنها لنسيج قوي يكاد يتماثل ونسيج الفيدراليات وبمعنى أنها لعناصر‬ ‫موثوق فيها غير قابلة لالختراق ولها خبرتها ‪...‬ولها مراجعة الهيئات االستشارية في أي أمر‬ ‫‪...‬وعلى النقابات اختيارها بكل دقة ‪..‬وعلى فيدرالية الحكومة مراعاة ذلك وطبعا الحكومة لها‬ ‫مستهدف وعليها هضم كافة متطلبات أو مشكالت وأطياف المعنى الناري او النفس البشرية للنطاق‬ ‫العام ‪...‬طبعا الحكومة بمجملها مؤقتة وتبعا لفترة النواب وطبعا الموظفين او اإلداريين أو المالية‬ ‫كلها قطاع خاص ‪....‬؟ لكن ما نود اإلشارة غليه هو موضوع الحكومات الوليدة للنطاقات األقل‬ ‫‪...‬يتقدم النائب الفائز في هذا النطاق األقل للنقابات المختصة لترشيح المناسب ويجوز له تقليص أو‬ ‫الزيادة في تمثيل أجهزة الحكومة األم وفي حالة موافقته يتم اعتمادها من العمدة للمؤسسة‬ ‫التشريعية للنطاق وطبع هذا يستلزم مراجعة المحمل الخاص و العام للنطاق ‪...‬وطبعا الربط بين‬ ‫هذه األجهزة للنطاق الوليد و األجهزة للحكومة األم مسئولية الفيدراليات ‪....‬؟ طبعا دعوة القطاع‬ ‫الخاص للعمل بالنطاق هي للنائب الموافقة عليه ولكن يتم اعتماد هذا االتفاق من العمدة للنطاق‬ ‫وبتوثيق القاضي للنطاق أيضا والموضوع بإشراف الفيدراليات وأيضا يحق ألي نطاق عمل‬ ‫االستثمارات الخاصة به ومن خالل نفس اإلجراءات ‪....‬ونترك للمشرع االمر وطرق الربط و‬ ‫الوصل‬ ‫الفيدراليات لألجهزة الرقابية للحكومة ‪:‬‬


‫‪ -1‬الجهاز الفيدرالي للرقابة اإلدارية و المالية (الكبد) ‪....‬وهو جهاز غاية في الدقة والمهنية‬ ‫ويقع عليه مسئولية الرقابة الكاملة لألداء اإلداري و المالي وحسب المستهدف وعليه يقع‬ ‫عبء هضم بعض التصرفات الغير مألوفة طالما في الصالح العام ونتيجة لتطور األجيال‬ ‫‪..‬كذلك يقع عليه استبعاد كافة سموم المعنى العام كالسرقة أو الرشوة و االختالس أو‬ ‫المحسوبية او خالفه وعليه يقع عبء تنقية المعنى العام للنطاق بحيث يصبح النفس البشرية‬ ‫الذكية و الطاهرة من أي خبث كان ‪...‬وعلى المشرع األخذ بأسباب المنطوق‬ ‫‪ -2‬الجهاز الفيدرالي للرقابة على الموارد (الكلى ‪....‬والحظ أنها ثنائية ) ‪......‬وهي للنطاق‬ ‫بمجمله ‪..‬وهي للرقابة على كل موارد النطاق سواءا كانت للمعنى أو لمتطلبات المعنى‬ ‫سواءا كانت فكرية او ثقافية و أيضا المالية ‪...‬نعم فالطائفية أو العنصرية أو القبليات و‬ ‫العصبيات و بعض العادات أو التقاليد وبعض محمالت العقائد أو األفكار الخاطئة والجهل‬ ‫و المرض وما إلى ذلك فكلها أمالح في جسد المعنى العام للنطاق ومن شانها ان ترفع‬ ‫الضغط داخل الموارد للنطاق ويصبح لها العبء الفكري و المالي وأيضا ماليا بما في ذلك‬ ‫المحمل العام و الخاص ‪..‬كذلك الملكيات العامة و الخاصة وعليها أن تمنع استيالء البعض‬ ‫على أموال النطاق و أيضا تمنع استيالء النطاق على أموال خاصة بدون وجه حق‬ ‫‪...‬وأيضا ببساطة عليها أن تمنع كل ما من شانه تعكير أجواء أو صفو النطاق العام أو‬ ‫للنطاقات األقل وكونها اثنتين فأحدهما للعقل أو للنور وهي تلك التي تحدثنا عنها من‬ ‫الطائفية أو العنصرية وخالفه ‪...‬و الثانية للمعنى الناري أو للنفس البشرية للنطاق ومحصلة‬ ‫ذلك مقولة المال أو الموارد المالية وطبعا يدخل في ذلك الصادر و الوارد من خارج‬ ‫النطاق وربما يدخل في ذلك المصنفات الغذائية و المشروبات ‪....‬و يطول األمر ولكن‬ ‫نترك للمشرع األمر ‪.......‬‬ ‫‪ -3‬فيدرالية جهاز تنظيم و معدالت األداء للمعنى الناري (المؤسسات التنفيذية) وهذا الجهاز‬ ‫دقيق جدا في طريقة عمله وطبعا يحتاج إلى المهنية المحترفة ‪....‬فهو للمعنى يعنى الشحن‬ ‫و التفريغ لطاقات المجتمع للنطاق ‪..‬وهو الضابط و المنظم ألداء المؤسسات التنفيذية و ينفذ‬ ‫إلى الشحن لألداء الكسول أو المتباطئ وكذلك التفريغ للطاقات المشحونة أو المتحمسة أكثر‬ ‫من الالزم و التي من شانها إجهاد النطاق بما يزيد عن المعدالت المطلوبة ‪...‬ونستطيع‬ ‫القول بأنه المنظم األساسي لطاقات النطاق ككل ‪....‬أيضا هو المنظم بين الموارد للنطاق و‬ ‫بين المستهدف ‪...‬وعليه حيثيات الشحن الستجالب الموارد لتتوازى مع المستهدف أو‬ ‫العكس فيجوز لها المساعدة في زمام النطاقات األقل للتفريغ ‪.....‬وطبعا يقع عليها التفريغ‬ ‫لطاقات الشباب و توجيها بما يخدم الصالح العام أيضا لها اتخاذ كافة الوسائل لمنع و صد‬ ‫موجات الشحن سواء للطائفية أو العنصرية أو القبلية وما إلى ذلك ونقصد الشحن و التفريغ‬ ‫معنويا كما يقولون وماديا ‪.....‬ونترك األمر للمشرع‬ ‫‪ -4‬فيدرالية جهاز الموارد البشرية و النسل ‪....‬وهذه الفيدرالية تعنى بهيكلة الموارد البشرية‬ ‫للنظام ككل وتوفير المطلوب أعداده داخل األحزاب أو النقابات وبالتنسيق مع فيدرالية‬ ‫النقابات و األحزاب كذلك فعليها تنظيم النسل و العمل على الحد منه بشكل أو بأخر فقط‬ ‫بقدر متطلبات النطاق و العمل على كسر منطوق العقائد في أمور التزاوج بما يكفل‬


‫استحداث عادات و تقاليد تبيح وبطريقة منظمة الجماع بين الشباب و البنات بما ال يكون له‬ ‫أي أثار جانبية ومثل هذا قد يدفع الكثير من الشباب أو البنات بالعكوف عن الزواج ويصبح‬ ‫الزواج بعد ذلك بشروط معينة تضمن حسن النسل و الرعاية الصالحة وبما يتطلبه النطاق‬ ‫فقط ‪....‬و قد أوضحنا سابقا منطوق النفس البشرية و قولنا أنها للنوع و ليست للكم كما شاع‬ ‫للبشرية ‪.....‬ونترك األمر للمشرع ‪....‬‬ ‫نعم نترك األمر للمشرع ‪...‬وطبعا األمر يستوجب منه مراجعة كاملة مع المختصين ‪....‬ولكن‬ ‫لنا بعض المالحظات نحاول أن نوضحها ‪...‬طبعا تعتبر النطاقات األقل شبه مستقلة في المعنى‬ ‫الناري وكلها لها عقل واحد ‪....‬وعليه فالمؤسسات التشريعية تمثل فيدرالية النظام ككل ‪ .‬وهي‬ ‫المسئولة و الحاملة لكل أواصر الترابط بين كافة النطاقات األقل ‪.....‬وتعتبر الرئاسة و النواب‬ ‫و الحكومة هي الجهات القائمة على المعنى الناري العام المستهدف وهي بمثابة المحصلة‬ ‫للمعنى الناري المستهدف للنطاقات األقل أي انها بمثابة توحيد جهود النطاقات األقل لبلوغ‬ ‫المستهدف للنطاق ككل ‪...‬وقولنا انه يمكن عمل تمثيل جزئي لكل جهاز من أجهزة الحكومة في‬ ‫النطاقات األقل وسواءا نقص عدد هذه األجهزة أو كثر فتبعا لمتطلبات كل نطاق على حدة‬ ‫وألنه يعتبر محمل خاص ‪...‬وجاز أيضا تمثيل األجهزة الفيدرالية داخل كل نطاق وتصبح في‬ ‫ذمام المحمل العام تماما مثل التمثيل للوزارات التشريعية ‪....‬‬ ‫و قد أوضحنا سابقا أن هذا النظام يصلح لحكم البشرية بمجملها ‪...‬واألمر مشابه لكل ما ذكرناه‬ ‫فمجلس الشيوخ للعالم كله واحد و وزارات العقل و هيئاته و فيدرالياته واحدة و الحكومة‬ ‫العالمية و رئاسة العالم ومجلس النواب واحد ‪...‬وتعتبر القارات نطاق اقل و الدول النطاق‬ ‫األقل و الواليات النطاق األقل و هكذا‬ ‫أيضا يصلح لمجموعة دول ‪...‬وهكذا ‪...‬؟‬


‫تطبيقات‬

‫مدينة المعنى‬ ‫جاز أن يتم أكثر من تطبيق على منطوق فلسفة الخلق اإلنساني كان منها نظام الحكم طبعا‬ ‫‪....‬ولكن األمر هنا مختلف فهذه مدينة المعنى ‪....‬نستطيع أن نعتبرها مدينة مالهي أو مدينة‬ ‫هي مدينة النور و النار ‪...‬وهي تجسيد‬ ‫ترفيهية ‪.....‬هي للنور ‪...‬وهي للنار ‪......‬نعم ‪..‬؟‬ ‫مصغر لمنطوق المحتوى اإلنساني ‪......‬نتصورها أنها ذو مدخل واسع جدا ‪..‬ونمر مسافة ‪..‬وإذا‬ ‫بميدان واسع يمينه طريق ينحدر ألعلى ‪.....‬ويساره طريق ينحدر إلى أسفل ‪.......‬وغير أن‬ ‫الطريق الذي ألعلى يتدرج لثالث مستويات ‪....‬المستوى األول كان لمدينة مائية بسيطة التناول‬ ‫وللعامة ومع منتزهات تعرض ألحواض غاية في اإلبداع ‪...‬تعرض ألسماك مشابه للبلطي وملونة‬ ‫أو غير ذلك (أسماك نباتية أو لسرطانات نباتية أيضا) ‪ ......‬المستوى الثاني هو عبارة عن حدائق‬ ‫غناء ورائعة ‪....‬يصاحبها جلسات نباتية فيها نوع من الديكور العالي وتغمر الحيز نوع من‬ ‫الموسيقى و اإلضاءة الهادئة ‪...‬بها صاالت وندوات للثقافة و للفكر اإلنساني الحر أو للموسيقى‬ ‫وقاعات للرقص الرومانسي فقط أي الرقص الهادئ و على إيقاع هادئ أو األوبرا أو معارض‬ ‫للفنون بكافة أشكاله ‪..‬جاز أيضا أن يكون فيها معارض لألزياء ‪...‬أو لفنون األتيكت و الديكور‬ ‫وكل ما هو نتاج عقل وزكاة معنى وأيضا المكتبات التي تعنى بالفكر اإلنساني و لكافة اللغات أو‬ ‫الثقافات ‪...‬فيها أحواض للطيور البرية وذات ألوان مختلفة ‪.....‬جاز أيضا ان يتم عمل مالعب‬ ‫التنس أو ألي العاب ليس فيها أي احتكاك يذكر ؟‪....‬والمستوى الثالث و األعلى هو عبارة عن‬ ‫حدائق غاية في اإلبداع وذات جلسات عشبية تساعد على التأمل و الفكر ‪...‬ذات إضاءة خفيفة‬ ‫هادئة و موسيقى ‪.....‬فيها صاالت و مؤتمرات في كل ما من شأنه االرتقاء بالمعنى الناري أو‬ ‫العناية بالمنطوق اإلنساني ‪.....‬فيها الفنون األكثر رقيا وكذلك أحواض تعرض للطيور الراقية و‬ ‫غالبا هي للطيور المهاجرة ‪...‬يجب التأكيد على أن االرتفاع للمستوى الثالث كفيل بان يلفه النسيم‬ ‫البارد الخفيف ‪.....‬أيضا فحدائق النور كلها من األزهار وأشجار الفواكه أو مشابه أي أشجار في‬ ‫حجم أشجار الفيكس مثال وتتدرج فيها األزهار بتدرج رقيها أيضا ‪.......‬يجب التأكيد على أن كافة‬ ‫األطعمة التي تقدم لمستويات النور كافة هي نباتية جاز أيضا تقديم المشروبات الخفيفة وبحد‬ ‫مسموح ‪.......‬؟‬ ‫ونعاود الحديث عن منحدر النار إلى أسفل ‪.....‬وانه ينقسم إلى أربع مستويات ‪......‬المستوى األول‬ ‫هو عبارة عن حدائق من األشجار المتناسقة ‪...‬وأحواض تعرض للحيوانات النباتية ‪ ...‬وقاعات‬ ‫لرقص و إيقاع الديسكو أو الصاخبة نوعا ما ‪..‬ومالهي عادية أو مائية ذات جهد ‪...‬ومالعب لكرة‬ ‫القدم ‪..‬وسباقات الخيل وطبعا جاز أن تكون كلها تتبع العمل بنظام المراهنات وهذا هو المطلوب‬


‫وطبعا جائز عمل صاالت للقمار البسيط و أخرى لشراب الخمر المحدود أو الرقص أو البارات‬ ‫‪..‬وطبعا األطعمة أو المطاعم تقدم أطعمة نباتية في هذا المستوى ‪.....‬ينحدر لنصل للمستوى الثاني‬ ‫وهو المستوى الشرس ‪....‬وهو عبارة عن حدائق أيضا ولكن في شكل غابات ‪...‬وفيه أحواض‬ ‫للحيوانات المفترسة وعلى مختلف أنواعها ‪.....‬فيها صاالت صاخبة ‪...‬وصاالت للشراب بال حدود‬ ‫وخفيف المخدرات ‪..‬أيضا فيها حلقات المالكمة لألوزان الثقيلة و المصارعة القاتلة ‪....‬فيها‬ ‫صاالت للقمار بمبالغ كبيرة ‪...‬فيها قاعات للدعارة و الجنس غالي األسعار وله خصوصيتها‬ ‫‪...‬فيها مطاعم اللحوم و أي أطعمة كانت ‪...‬فيها مالهي برية و مائية خطرة جدا ‪...‬‬ ‫ينحدر للمستوى الثالث وفيه الحدائق األقل مستوى و األبخس سعرا ‪...‬فاألنواع األرخص للخمور‬ ‫وبال حدود و بعض المخدرات الغير مدمنة و الدعارة المفتوحة وكلها بأجور رمزية ‪..‬جاز فيها‬ ‫السرقة و الشجار وربما االغتصاب وأيضا المراهنات و المقامرات البسيطة فهذا هو المستوى‬ ‫الفقير ‪..‬جاز فيه التسول أو الخطف أو الصدقة وطبعا مالهيه بسيطة أيضا وفيه صاالت للرقص‬ ‫العشوائي أو الشعبي ‪.....‬وهكذا ‪...‬أيضا هناك أحواض تعرض فيها القطط و الكالب البسيطة و‬ ‫الفئران والقرود وكافة الحيوانات حتى المستوى ‪50‬سم من األرض ‪....‬وطبعا المطاعم تقدم كافة‬ ‫ألوان الطعام ولكنه رخيص نوعا ما ‪......‬؟‬ ‫ينحدر للمستوى الرابع واألخير لنجد حدائق عشبية ليس أال و أحواض تعرض للحشرات و‬ ‫للزواحف و البرمائيات وأيضا األسماك المتوحشة وذات األشكال المخيفة و السرطانات أيضا‬ ‫‪....‬والمطاعم فيها تقدم بواقي األكل الناتجة عن مطاعم المستويات األخرى بعد معالجتها و‬ ‫بأسعار زهيدة وجاز التصدق بها أحيانا وأيضا رسوم دخولها محملة على رسوم المستويين األولين‬ ‫‪...‬فيها مالهي بسيطة و مقاهي وجاز فيها التسول و الشجار والدعارات القذرة وكل ما هو رخيص‬ ‫المعنى ‪....‬؟‬ ‫طبعا هذا كله بمثابة عرض فلسفي للمدينة ولكن طبيعة وشكل المباني سواء في مدينة النور و‬ ‫مدينة النار هي للمهندسين المعماريين ولكن شريطة أن تتميز مباني النور باألشكال الكروية أو‬ ‫البيضاوية ‪.....‬في حين تتميز مباني مدينة النار بالحدبات الحادة المتأججة ‪......‬أما التفاصيل فهي‬ ‫للمعماريين ‪....‬‬ ‫نأمل أن تأخذ منظور واحد ويتم تعميمه في مختلف بقاع األرض بواسطة شركات عالمية تقوم‬ ‫بتنظيم المسابقات المختلفة وتنظيم الرحالت للشباب وعمل الدورات للتعريف بمنطوق المدينة‬ ‫(مدينة المعنى ) وأهم محاور هذا التعريف أن النور فيه مكمن السعادة وفي أبسط األشياء ‪.....‬في‬ ‫حين أن النار ال سعادة فيها ومكلفة و مجهدة و رخيصة ‪...‬و لك أن تختار ‪.....‬؟‬ ‫طبعا يجب التأكيد على أن كل مستوى له مخرج خاص به ‪.....‬نعم فنحن ندخل إلى الحياة البشرية‬ ‫من مدخل واحد ‪...‬ولكن نخرج منها ولكل واحد منا تجسيد مكافئ مختلف عن األخر إلى رحلة‬ ‫الخالص ‪......‬؟‬


‫التطبيق رقم ‪2‬‬ ‫ي‬ ‫الكوكب الدر ّ‬ ‫المحتوى اإلنساني‬ ‫سبق و أشارنا في باب سابق أن مجمل العقائد وكذلك نظريات اإلصالح لبعض المفكرين و‬ ‫الفالسفة ‪....‬كلها كانت نتاج لدوامة النور و النار ‪......‬و أشارنا إلى أن لهذه الدوامة أعماق‬ ‫‪...‬وقولنا أن بعض المفكرين و المصلحين ‪...‬كانوا ألعماق بسيطة نسبيا وكان المحتوى اإلنساني‬ ‫لديهم ذات جساءة نسبيا وما أن أحسوا الخطر حتى توقفوا عن الدوامة نزحوا بعيدا عنها ‪.....‬؟‬ ‫ولذلك تجد حتى أن حواس أو أدوات العقل لديهم أخذت طفرة خفيفة نسبيا يتناسب ذلك مع العمق‬ ‫لدى كل منهم ‪...‬؟ وغير أن ما جلبوه لمجتمعاتهم يمثل إضاءة للمسار ولهذا المجتمع ‪....‬؟‬ ‫يأتي من بعد ذلك ما أطلقوا عليه ديكتاتور وهي لعمق أكبر ويأتي الدافع للدخول للدوامة لتعظيم‬ ‫وتمكين والحصول على القدرة والنفاذية و احتواء اآلخرين وما إلى ذلك ‪....‬وفي هذا تزداد‬ ‫األحمال على أدوات أو حواس العقل وطبعا سرعة الخاطر تأخذ في هذا قيما ملحوظة إلى أن تأخذ‬ ‫سيال خفيف ‪...‬قد يمثل حينئذ نوعا من االنفصام الخفيف ما بين العقل و النفس البشرية والذي على‬ ‫أثره يخرج المحتوى من الدوامة ‪...‬ولكن ليس كما دخلها نتيجة لألحمال ‪...‬أزداد بريق العين‬ ‫تحسن منطوق البيان ‪...‬ازدادت الحواس ‪...‬وتظهر ما تعرفه أنت بالحاسة السادسة وهي حاسة‬ ‫االستشفاف أو التوقع أو قل التنبؤ ولكن بشكل بسيط ‪...‬وهذه الحاسة بالذات تساعده كثيرا في‬ ‫عملية االحتواء لآلخرين وطبعا بمساعدة العقل الذي أخذ طفرة هو األخر في التفكير ويستطيع هذا‬ ‫الديكتاتور من احتواء الكثيرين معتمدا على الحاسة السادسة والتفكير لالحتواء و أيضا على أدوات‬ ‫في الواقع ‪...‬؟؟؟‬ ‫ويأتي من بعد ذلك مقولة األنبياء و الرسل ‪...‬وهي لعمق أكبر ‪...‬؟ وفيها تزداد السرعة و يتعاظم‬ ‫سيل الخاطر إلى الحد الذي يحدث فيه االنفصام ما بين العقل وما بين النفس البشرية األمر الذي‬ ‫يزلزل النفس البشرية و تأخذ في االنهيار ‪...‬في الوقت ذاته يحاول العقل و أدواته أو حواسه‬ ‫الصمود لوقع سيل الخاطر ذلك ‪....‬وهنا و إمام جبروت العقل للصمود أما سيل الخاطر هذا ومع‬ ‫انهيار النفس البشرية وضعفها ويعتريها خوف شديد ‪ ...‬فتخرج مسرعة من الدوامة ‪...‬فما أن تبدأ‬ ‫ثانية في تجميع أشالئها ‪ ...‬تتوهم أن سيل الخاطر هذا كان مالكا من السماء أو كائن أخر أيا كان‬ ‫‪..‬؟ ‪...‬والحقيقة أنه انفصام ما بين العقل في جبروته و بين النفس البشرية الواهنة أو التي كانت‬ ‫تحت وطأة االنهيار ‪ ....‬طبعا موضوع العقل وأدواته أو حواسه و تنبؤه تزداد بشكل كبير و أيضا‬


‫قض ايا االحتواء ‪...‬وطبعا هو عمق كبير كما أوضحنا ‪...‬ولكن المنظور للحياة أو للخلق غير‬ ‫مكتمل فهو لم يصل لليقين ‪...‬وألن معطيات الواقع لم تمكنه من استكمال هذا المنظور ‪...‬؟ لذلك‬ ‫ونظرا لطفرة الفكر و التنبؤ و االحتواء وطفرة العقل و أدواته وحواسه تمكنه من استكمال‬ ‫المنظور استنادا على الخيال معتمدا على التصورات الخيالية والغير ملموسة أو محسوسة‬ ‫‪.....‬وعموما فمثل هؤالء يعتبروا طفرة لإلصالح االجتماعي في مجتمعاتهم خاصة أن لديهم طفرة‬ ‫في الفكر ‪....‬؟ ولكن ال يعدوا األمر أكثر من مجتمعهم الذي يعيشون فيه وقتئذ ‪...‬؟ و لك أن‬ ‫تعرف أن المناظر المادي لدوامة النور و النار هو ما يطلقون عليه مثلث برمودة بل وهي أعتى و‬ ‫أشد من ذلك ‪....‬؟‬ ‫ي الذي يوقد من شجرة مباركة‬ ‫هذا التقديم ليس أال ‪ ...‬لإلشارة إلى ان منطوق الكوكب الدر ّ‬ ‫‪.....‬ليس أال المحتوى اإلنساني ‪...‬فالمحتوى هو الكوكب الدري ‪..‬والشجرة هي شجرة العقل‬ ‫‪...‬ويكاد يضيء ولو لم تمسسه نار ‪...‬؟ هو االختراع أو إعمال العقل‪....‬ولو لم تمسسه هو تحت‬ ‫تأثير الحواس أو المشاعر و التي هي النفس البشرية‬ ‫المهم هذا هو التطبيق الذي أشارنا إليه‬ ‫هو عبارة عن مجسم من الزجاج الكريستال النقي للمحتوى اإلنساني بارتفاع يصل من ثالثة إلى‬ ‫خمس أمتار متناسق التجسيد والبد و أن يتسم بالجمال ‪ ...‬ينظر إلى السماء ويشير إليها وكأنما‬ ‫يهم بالقفز إليها يرتكز بأحد قدميه على قاعدة في أعلى برج مشابه لبرج أيفل وهذا البرج من‬ ‫طبقات ‪...‬وفي حالة كونه أمام مجلس النواب أو رئاسة الدولة تكون هذه الطبقات مطاعم و مالهي‬ ‫و ما إلى ذلك ‪...‬أما إذا كان إمام مجلس الشيوخ تكون هذه الطبقات لألوبرا ‪..‬والمنتديات الفكرية و‬ ‫أللوان الثقافة ‪...‬؟‬ ‫أما عن فلسفة العمل لهذا الماكيت ‪...‬يتم مع موقع اللسان شطر اإلضاءة لهذا المجسم ‪..‬ويصبح‬ ‫مركز التفكير في العقل مركز إلضاءة العقل ‪...‬في حين يصبح القلب مركز اإلضاءة للمعنى‬ ‫الناري أو النفس البشرية ونقصد اإلضاءة باأللوان ‪ ....‬فعندما يضئ القلب باللون األحمر ‪..‬فهو‬ ‫مركز للون األحمر يصاحبه تدرج اللون األحمر لكافة زمام النفس البشرية و التي أعالها الجزء‬ ‫األسفل من اللسان و أسفلها نهاية القدم ‪....‬وهكذا‬ ‫يأخذ العقل األلوان البنفسجي ‪..‬فاألزرق ‪...‬فاألخضر ‪...‬فالنيلي‬ ‫تأخذ النفس البشرية أو المعنى الناري األلوان األسود ‪...‬واألصفر ‪...‬و البرتقالي‪..‬و األحمر‬ ‫وتكون وتيرة اإلضاءة كالتالي‬ ‫عندما تظلم النفس البشرية فيكون اللون األسود أو تنطفئ النفس البشرية يكون المقابل من العقل هو‬ ‫اللون البنفسجي وهو لون الفجر وهذا يعني أن على مؤسسات العقل األخذ بزمام الفجر للمعنى‬ ‫الناري أو النفس البشرية‬


‫وعندما تشتعل النفس البشرية وباللون األصفر وهذا يعني التأجج ‪...‬يكون المقابل للعقل هو‬ ‫االحتواء وهو اللون األزرق‬ ‫وعندما تنتظم النار للنفس البشرية وبعيدا عن التأجج وهو اللون البرتقالي ‪.....‬يكون المقابل من‬ ‫العقل هو النماء وهو اللون األخضر ‪...‬‬ ‫وعندما تهدأ النار للنفس البشرية ويكون اللون األحمر ‪...‬يكون المقابل من العقل هو النظامية و‬ ‫التشريع فيكون اللون النيلي ‪....‬‬ ‫وهكذا وتتكرر الدورة لأللوان ومع نهاية الدورة والبدء في دورة جديد يكون القاطع للدورات‬ ‫بفالش ضوء قوية باللون األبيض تضيء أرجاء الميدان الذي يحتوي البرج و المجسم ‪...‬وهكذا‬


‫أقوال مأثورة‬ ‫ المعنى للخالق بأسم الروح‬‫المعنى للخالق باسم العقل‬ ‫المعنى للخالق بأسم المعنى (المعنى الناري )‬ ‫الغاية للروح ‪...‬والطريق و المسار للعقل ‪.....‬والوسيلة و األداة هي النفس البشرية ‪-‬‬ ‫الفكر اإلنساني هو أهم و أعذب وأنقى وأسمى وارقي و أثمن القي ّم للمحتوى اإلنساني‬

‫‪-‬‬

‫ النور نور ‪....‬والنار نار ‪....‬ولن يلتقيا أبدى ‪...‬‬‫ال عبودية في خلق الخالق‬

‫‪-‬‬

‫اإلنسان مخلوق أبدي و أحد مكونات الكون ‪-‬‬ ‫ العدل المطلق محقق في كل أرجاء الكون بما في ذلك الحياة الدنيا للبشر‪...‬‬‫ليس في الكون دوال متغيرة غير النفس البشرية أو المعنى الناري لإلنسان ‪-‬‬ ‫ مقولة المالئكة و الجن أو الشياطين أو كائنات فضائية مرفوضة رفضا باتا ‪...‬ليس هناك غير‬‫اإلنسان ‪...‬؟‬ ‫في نظرية المعنى اللغة هي المعاني أي األحاسيس و المشاعر ‪...‬وال تعرف لغة الكالم ‪-‬‬ ‫ إذا تساوت قيم األحاسيس و المشاعر للمعنى الناري لدى يهوديا او مسيحيا او مسلما أو من ال‬‫يؤمن بالخالق ‪...‬كانوا جميعا في فصيل أو فئة واحدة في الخالص‬ ‫من البالهة و السذاجة الغبية بمكان أن يظن المخلوق انه أذكى من خالقه‬

‫‪-‬‬

‫ كل ما توصل إليه البشر حاليا من اختراعات ونظم أسلحة يحارب بها بعضهم بعضا سيأتي‬‫يوم على األجيال ليضحكوا‪ .....‬فكيف كنتم أطفاال بلهاء ‪...‬؟ بلهاء ‪...‬؟‬ ‫ عند اكتمال المعنى وانتهاء التجربة اإلنسانية يصبح المحتوى اإلنساني وجهان لعملة واحدة‬‫‪....‬إحداها قل شيطان و الثانية قل مالك ‪....‬ويعمل بالخاطر ‪...‬‬ ‫واهم كل الوهم من يتخيل أنه قد يرى الخالق ‪....‬؟ ‪-‬‬


‫ اكتمال المعنى يعنى المثلية المادية لذرة األيدروجين ‪...‬اإللكترون من نار هو النفس البشرية‬‫(المعنى الناري) ‪...‬والنواة للنور وهي الروح‪ ...‬و إطار للنور وهو العقل‬ ‫ حمل الماء صفات و سمات و خواص عالم النور وماديته جاءت للغة النار أو الماديات ‪..‬فكان‬‫السفير السيد ‪...‬؟‬ ‫ حملت النفس البشرية أو المعنى الناري صفات و سمات و خواص عالم النار أو الماديات‬‫‪...‬فكان سيدا لعالمه ‪....‬ونقطة التماس لعالم النور ‪...‬وال يدخله ‪....‬؟‬ ‫ الجسد البشري هو القلم أو مفاعل لألحاسيس و المشاعر التي تشكل المعنى الناري أو النفس‬‫البشرية‬ ‫ في دوامة النور و النار تتباين األعماق ‪...‬أقلها عمقا يأتي المفكرين و المصلحين و العباقرة‬‫‪...‬وأوسطها عمقا يأتي الديكتاتور ثم األنبياء ثم الرسل ‪....‬وفي العمق يكمن اليقين ‪....‬والجنون‬ ‫أيضا أحد نتاج الدوامة ‪....‬؟‬ ‫‪ -‬في كافة أنظمة الحكم ‪..‬البد و أن تنفصل مؤسسات العقل انفصاال تاما عن مؤسسات النفس‬‫البشرية أو المعنى الناري للمجتمع ‪.....‬والرقابة و التواصل والهيمنة لفيدراليات العقل (الجهاز‬ ‫العصبي)‬ ‫ في أنظمة الحكم ‪...‬الشمولية للعقل و مؤسساته ‪...‬وجاز تجزئة المعنى الناري أو النفس البشرية‬‫بين نطاق و أخر ‪....‬؟‪...‬فهذا في فلسفة الخلق للنفس البشرية ؟‬ ‫ الضمير هو ميل الزاوية التماس ما بين العقل و النفس البشرية ‪...‬و مبدئيا و ماديا خذه أنه ميل‬‫الزاوية ما بين العقل والقلب وألي تجسيد أو دوال التجاسيد المكافئة ‪...‬‬ ‫ أعظم القيّم للضمير هي لدى الطيور المهاجرة ‪...‬و األفعى ال ضمير لها‬‫ جاز لنفس بشرية أن تقتص أو تنتقم من نفس بشرية أخرى ‪....‬ولكن ال يجوز لمجتمع أن يقتص‬‫أو ينتقم من نفس بشرية ‪...‬فهذه شريعة الغاب تجدها لألسود أو الضباع ‪...‬فال يجوز ‪....‬؟ فعقوبة‬ ‫اإلعدام الغيه وعلى كافة أنظمة الحكم في دنيا البشر االلتزام بذلك ‪....‬؟‬ ‫ كافة العقائد هي للنفس البشرية أو للمعنى الناري وليست من العقل في شيء والمادية لها هي‬‫الثوب وقد تعددت ألوانه ‪...‬؟‬ ‫ العقيدة التي تشترط ثوبا معينا للرجل أو لألنثى هو إعالن منها بنهج المعنى الناري لدالة‬‫العنكبوت ويصبح هذا الزى بمثابة تكيس العنكبوت لفريسته ‪...‬؟‬











































Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.