بروتوكول بورنموث حول
حماية المقابر الجماعية والتحقيق بشأنها
1
حقوق الطبع والنشر © لسنة 2020لصالح ميالني كلينر وإيلي سميث .جميع الحقوق محفوظة. الرقم الدولي المعياري للكتاب9781858993218 : صورة الغالف © 2
مقدمة
بقلم صاحبة الجاللة الملكة نور، مفوضة اللجنة الدولية لشؤون المفقودين بصفتي مفوضة للجنة الدولية لشؤون المفقودين ( )ICMPمنذ عام ،2001كان من دواعي سروري وتشجيعي أن أشهد التحول التاريخي نحو مسؤولية الدولة في المحاسبة عن المفقودين بما يتماشى مع سيادة القانون.
بدأت مؤسسات العدل المحلية والدولية في تسعينيات القرن العشرين التحقيق في آالف القضايا وما يتعلق بالمقابر الجماعية في يوغوسالفيا السابقة .وقد أرسى هذا األساس الستراتيجيات قائمة على سيادة القانون لتأمين حقوق الناجين وتعزيز ثقة الجمهور في قدرة الحكومات واستعدادها لمواصلة إجراء تحقيقات فعالة وعادلة بشأن المفقودين. وتضمنت هذه التحقيقات االستخدام المستمر للوسائل العلمية لتحديد أماكن المفقودين والتعرف عليهم .وكذلك بات واض ًحا في الفترة ذاتها أن التحقيقات المناسبة في قضايا المفقودين واسعة النطاق ،سواء من النزاع أو انتهاكات حقوق اإلنسان ،أو الكوارث ،أو الجريمة المنظمة ،أو استثمارا في الترابط االجتماعي ،والتعافي من النزاعات الهجرة ،تمثل ً ومنعها ،باإلضافة إلى السالم المستدام واألمن البشري. يقع االلتزام بإجراء تحقيقات فعالة بشأن انتهاكات وتجاوزات حقوق اإلنسان على عاتق الدول ،بغض النظر عن مرتكب هذه االنتهاكات والتجاوزات .ويشكل عدم التحقيق في قضايا المفقودين بطريقة فعالة ،بما يشمل ظروف االختفاء ،انتها ًكا لحقوق اإلنسان األساسية للمفقودين وأفراد خطيرا لسيادة القانون .ولذلك فإن التحقيقات أسرهم .وكذلك يُعد إلغا ًء ً الفعالة تمثل التزا ًما حقيقيًا وضروريًا بالتعامل مع إرث الجرائم الماضية. وقد عرضت إحدى المطبوعات التي تم إعدادها تحت إشراف علماء في جامعة بورنموث في عام 2008أول مجموعة من الخبرات والدروس المستفادة من البحث العلمي بشأن المقابر الجماعية .وكان هذا مشروعًا تعاونيًا موج ًها نحو صياغة إجراءات التشغيل القياسية .ويواصل بروتوكول بورنموث الجديد حول حماية المقابر الجماعية والتحقيق بشأنها استراتيجية البحث هذه ،التي تنطوي على عمل خبراء دوليين يمثلون مجموعة متنوعة من التخصصات والمنظمات ،لتحديد المعايير بشأن هذه القضية الحاسمة.
يستند بروتوكول بورنموث بشأن حماية المقابر الجماعية والتحقيق بشأنها إلى فرضية أن معايير التحقيق والحماية المطبقة على المقابر الجماعية يجب أن تدعم الجهود المبذولة إلثبات حقيقة ما حدث وتسهيل السعي لتحقيق العدالة .فمن خالل التحقيقات ،تعطي الدولة معنى لضمانات حقوق
اإلنسان .وتقود التحقيقات الجنائية بشكل منتظم الجهود المبذولة لتحديد مواقع المقابر الجماعية واستخراج الجثث منها في أعقاب النزاع المسلح وانتهاكات وتجاوزات حقوق اإلنسان وغيرها من األعمال اإلجرامية. وتركز على الحصول على أدلة تشير إلى ارتكاب الجرائم وتشكل جز ًء من المشروع األكبر الذي أشارت إليه المحاكم على أنه الحق في الحصول على تحقيق فعال .ويمثل بروتوكول بورنموث حول حماية المقابر الجماعية والتحقيق بشأنها خطوة مهمة تقدمية في توضيح القواعد والمعايير الدولية .وسيتيح مزيدًا من التعاون بين المنظمات في مجموعة واسعة من اإلطارات .وتجب حماية المقابر الجماعية والمواقع التي وقعت فيها أعمال عنف مروعة وخسائر بشرية من المساس بها والتحقيق بشأنها وفقًا لمعايير قانونية ومحترمة .ونحن مدينون بذلك ألسر الضحايا والمجتمع بأكمله. إن البروتوكول المقدم هُنا مستوحى من العديد من الجهات الفاعلة المشاركة في عمليات حماية المقابر الجماعية والتحقيق بشأنها ومدين بالفضل لها بشكل كبير ،بد ًء من التخصصات القانونية والتحقيقية والعلمية إلى االتصال المجتمعي ودعم األسر ،وكل منها بقواعده الخاصة ومعاييره كثيرا أن أتقدم بالنيابة عن اللجنة الدولية للممارسة المهنية .ويسعدني ً للمفقودين بروتوكول بورنموث حول حماية المقابر الجماعية والتحقيق بشأنها.
صاحبة الجاللة الملكة نور مفوضة اللجنة الدولية للمفقودين
1
بقلم
الدكتورة أغنيس كاالمارد ،المقررة الخاصة لألمم المتحدة بشأن حاالت اإلعدام خارج نطاق القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفية المقابر الجماعية ليست حوادث منعزلة في تاريخ البشرية .إذ أنها منتشرة في جميع أنحاء العالم وفي كل منطقة. ويعود بعضها إلى قرون ،بينما لم يتم اكتشاف البعض اآلخر منها إال منذ عهد قريب جدًا .ومع ذلك ،فإن جميعها تنطوي على قصص مهمة لتعلن عنها ،بل حقائق غالبًا ما تُركت دون سرد أو تم إنكارها أو تغطيتها أو دفنها .وبصفتي مقررة خاصة لألمم المتحدة تركز على حقوق اإلنسان في سياق حاالت اإلعدام خارج نطاق القضاء وحاالت القتل بإجراءات موجزة أو تعسفية ،فإنني أعلم أن المقابر الجماعية قد تكون نتيجة نزاع مسلح أو مرتبطة بأنشطة إجرامية أو نتيجة تقصير الدول في واجباتها .وأعلم أيضًا أن مواقع حاالت القتل الجماعي والدفن الجماعي هي أماكن من الممكن أن يكون قد اُرتكب فيها انتهاكات متعددة لحقوق اإلنسان ،ربما بشكل متكرر على مدار الوقت. تختلف المعاني الشخصية والدينية والثقافية والتاريخية لموقع مقبرة جماعية واألحداث المحيطة بإنشائه من مكان إلى آخر ومن فرد إلى آخر، ومن مجتمع إلى آخر ،ومن بلد إلى آخر .ومع ذلك ال يوجد جدال حول أهميتها التي تتجاوز الحدود واألجيال .وهو ما يجعل الحفاظ على المقابر الجماعية وإحياء ذكراها واجبًا على جميع األجيال ،الماضية والحاضرة والمستقبلية على حد سواء ،للسماح بإلقاء تحيات وداع أخيرة كريمة والتعزية .ولذلك ،ينبغي عدم إنكار وجود إحدى المقابر الجماعية أو التستر عليها بأي حال من األحوال ،ويجب كذلك عدم تدمير الموقع أو إتالفه .وال يجوز تحت أي ظرف سجن أو تهديد أو إسكات من يبحثون عن مقابر جماعية أو يتحدثون عنها ،فبدالً من ذلك ،يجب اتباع نهج شامل قائم على حقوق اإلنسان .إن المعاملة واإلدارة واإلشراف بصورة مراعية أمر ضروري للحفاظ على كرامة الموتى والتخفيف من معاناة األسر والمجتمعات قدر اإلمكان وتم ّكن من السعي وراء الحقيقة والعدالة وتمثل التزا ًما راس ًخا بعدم تكرار هذه الحاالت أمام الجميع.
حقوق اإلنسان المطبقة على المقابر الجماعية ،والتعامل مع الرفات البشري ومصالح األسر المتضررة والناجين والمجتمعات واألمم. وسيساعد البروتوكول عند تطبيقه على ضمان تلقي المقابر الجماعية والرفات البشري بها المعاملة الالئقة وغير التمييزية والكريمة التي مرورا بجهود تحديد تستحقها بد ًء من مرحلة االكتشاف األولي والتحقيق ً الهوية ،ووصوالً إلى السعي الكامل وراء العدالة الرسمية ومراسم إحياء الذكرى على المدى البعيد. لقد كان تعاملنا مع المقابر الجماعية ،كمجتمع دولي ،غير الئق أو تمييزي أو بكل بساطة ،غير مبال في كثير من األحيان .ويجب أن يتوقف هذا، ألنه يمكننا بل ويجب علينا أن نفعل ما هو أفضل وأكثر بكثير ،الحترام وحماية المصالح والشواغل المتنوعة لألسر والناجين والجماعات والمجتمعات .إن هذا واجبنا المتبادل تجاه إنسانيتنا المشتركة.
إن بروتوكول بورنموث بشأن حماية المقابر الجماعية والتحقيق بشأنها هو مساهمة رئيسية في تحقيق هذه الغاية .ألنه يقدم تعريفًا للمقابر الجماعية تمس الحاجة إليه ويجمع بين فروع القانون الدولي التي تدعم جهود الحماية والتحقيق القانونية والالئقة بطرق مصممة إلفادة األسر في ممارسة حقوقها اإلنسانية في معرفة الحقيقة وتحقيق العدالة .يطالب البروتوكول بمشاركة أقوى للمجموعة الكاملة من قواعد ومعايير وقوانين
والية المقرر الخاص المعني بحاالت اإلعدام خارج نطاق القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفية 2
الدكتورة أغنيس كاالمارد المقررة الخاصة لألمم المتحدة المعنية بحاالت اإلعدام خارج نطاق القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفية
المحتويات
هدف البروتوكول ونطاقه
هدف البروتوكول ونطاقه 3............................................................... المبادئ التشغيلية الشاملة في حماية المقابر الجماعية والتحقيق بشأنها 6............................................................................. أ .االكتشاف واإلبالغ اآلمن 8............................................................ ب .الحماية 8.................................................................................... ج .التحقيق 9.................................................................................... د .تحديد الهوية 12.............................................................................. ہ .إعادة الرفات البشري14.................................................................. و .العدالة15....................................................................................... ز .إحياء الذكرى 16........................................................................... الملحق 17...................................................................................... 1 الملحق 18...................................................................................... 2 الملحق 19...................................................................................... 3 الملحق 20...................................................................................... 4 الملحق 21...................................................................................... 5 الملحق 22...................................................................................... 6
المقابر الجماعية هي إرث متكرر للغاية للنزاع واالنتهاكات الجسيمة لحقوق اإلنسان .إن حاجة الناجين إلى معرفة مصير أحبائهم ومكان وجودهم ،واستالم رفات موتاهم لدفنها و/أو عمل مراسم إلحياء ذكراها أمرا هائالً للغاية .ويتم تقدير هذه الحاجة بصورة كريمة ،يمكن أن تمثل ً على أنها حق قانوني لمعرفة الحقيقة بصورة متزايدة. تنطوي المقابر الجماعية على أدلة ضرورية للوصول إلى الحقيقة وتحقيق العدالة ومساءلة الجناة بشكل فعال .ولذلك فإن القواعد واإلجراءات الفعالة لحماية المقابر الجماعية والحفاظ عليها والتحقيق بشأنها أمر ضروري. ومع ذلك ،فبينما يوجد في الوقت الحاضر عدد من نهج أفضل الممارسات المعمول بها بين مختلف الجهات الفاعلة في هذا المجال ،إال أنه ال توجد معايير عامة أو متبادلة أو مشتركة .ويمأل هذا البروتوكول تلك الفجوة من خالل عملية تشاركية وتشاورية .فهو ال يكرر الوثائق الموجودة بشأن المبادئ والممارسات الجيدة وال يحل محلها .1بل يقدم بدالً من ذلك نه ًجا موحدًا فيما بين التخصصات وداخلها لحماية المقابر الجماعية والتحقيق ِّ بشأنها .وهو يتبع التسلسل الزمني لهذه العمليات في مجملها مع العديد من الجهات المعنية والتخصصات واآلليات التي تجتمع معًا من أجل هدف مزدوج ومتآزر لتعزيز الحقيقة والعدالة ،من خالل توفير: ( )1بروتوكول دولي بشأن حماية المقابر الجماعية والتحقيق بشأنها، مرسخ في األحكام القانونية ذات الصلة ،ويجمع بين فروع القانون الدولي لحقوق اإلنسان والقانون اإلنساني الدولي وعند االقتضاء القانون الجنائي الدولي؛ و
1انظر قائمة الوثائق ذات الصلة في الملحق .1
@GraveProtection
massgraveprotection@bournemouth.ac.uk
www.bournemouth.ac.uk/mass-grave-protection
3
( )2شرح أكاديمي للبروتوكول ،يعكس األسس والمناقشات التي أدت إلى األحكام المختلفة الواردة فيه .ويسلط الشرح األكاديمي ،المنشور بشكل منفصل ،الضوء على وجهات النظر واالحتياجات التنافسية التي تنشأ في عملية حماية المقابر الجماعية والتحقيق بشأنها ،ويتحدث بالتفصيل عنها لضمان توقعها في الممارسة العملية والتخفيف من حدتها حيثما أمكن ذلك. المستخدمون :هذا البروتوكول مخصص لالستخدام من قِبل الممارسين، بما في ذلك على سبيل المثال ال الحصر :الحكومة ومسؤولو الدول، وموظفو إنفاذ القانون ،والممثلون القانونيون ،وخبراء الطب الشرعي، واألخصائيون الصحيون ،وأفراد األمن ،والجهات الفاعلة في المجتمع 2 المدني ذات الخبرة. نطاق البروتوكول وتطبيقه: على أساس كل حالة على حدة يقتصر اختصاص سياق هذا البروتوكول على المقابر الجماعية التي تنشأ في سياق االنتهاكات الجسيمة لحقوق اإلنسان والنزاعات ،على الصعيدين المحلي والدولي .ومع ذلك ،فإن هذا ال يمنع أن يكون البروتوكول ذا صلة 3 بالمقابر الجماعية الناشئة عن حاالت مختلفة. يمكن أن يكون الضحايا في المقابر الجماعية من الرجال و/أو النساء و/أو األطفال .ويمكن أن يكونوا مدنيين و/أو مقاتلين مسلحين من أي من طرفي النزاع .وهذا البروتوكول مخصص للتطبيق دون تمييز ضار بغض النظر عن الرأي السياسي أو غيره من اآلراء ،واالرتباط بأقلية وطنية ،أو الجنس ،أو التوجه الجنسي ،أو الهوية الجنسية ،أو الدين أو المعتقد ،أو العمر ،أو العرق ،أو اللون ،أو اللغة ،أو العرق ،أو الطبقة االجتماعية ،أو األصل القومي أو االجتماعي ،أو اإلعاقة الجسدية أو العقلية ،أو الحالة الصحية ،أو الملكية ،أو محل الميالد ،أو الحالة االجتماعية ،أو أي سبب آخر معترف به في الصكوك القانونية الدولية. ال يوجد ما يسمى بتحقيق بشأن المقابر الجماعية أو استخراج للجثث “معياري” أو “نموذجي” .ومع ذلك فإن التحقيقات بشأن المقابر الجماعية محددة السياق بدرجة عالية .ويمكن أن يكون هذا بسبب عوامل مثل االختصاص الجغرافي والزمني باإلضافة إلى البيئة السياسية .ونتيجة لذلك ،فإن الغرض من هذا البروتوكول ال يتمثل في أن يكتسي بلهجة آمرة من حيث أفضل الممارسات األساسية في جميع حاالت استخراج الجثث من القبور الجماعية .ولكن بدالً عن ذلك ،يقدم البروتوكول اعتبارات محددة تهدف إلى دعم وإرشاد الممارسين أثناء مشاركتهم في عملية التحقيق بصفاتهم المختلفة ،وفي جميع المراحل .ولهذه الغاية ،تجدر اإلشارة إلى أن االعتبارات الواردة في هذا البروتوكول قد ال تنطبق في مجملها على كل تحقيق .وفي حين أن البروتوكول مصمم لتقديم المساعدة على أساس عام ،فإن تحديد قابلية تطبيق جوانب معينة من البروتوكول يجب أن يتم من ِقبل الممارس على أساس كل حالة على حدة.
ومع ذلك ،يجب أن تكون معايير التحقيق والحماية المطبقة على أية حالة كافية لتحقيق األهداف المتعلقة بكل من الحقيقة والعدالة ،وذلك بح ٍد أدنى ورهنًا بالوسائل ،أي يجب أن تكون قادرة على الصمود أمام التدقيق الرسمي. المنهجية يتشكل محتوى البروتوكول من خالل تجربة ومدخالت الخبراء المدعوين ،بما في ذلك خبراء الطب الشرعي والمحققون والقضاة والمدعون العموميون وأفراد األمن/الشرطة وممثلو المجتمع المدني واألكاديميون ،مما يعكس تجربة حماية المقابر الجماعية والتحقيق بشأنها والخبرة في مجال حقوق اإلنسان ،و/أو القانون اإلنساني و/أو الجنائي، 4 وكذلك التنوع الجغرافي. التعريفات نقدم تعريفات العمل التالية لغرض البروتوكول: المعرف في القانون الدولي، •يُستخدم مصطلح المقبرة الجماعية ،غير ّ هنا ليعني “موقع أو منطقة محددة تحتوي على عدد كبير (أكثر من واحد) من الرفات البشري المدفونة أو المغمورة أو المتناثرة على السطح (بما في ذلك الرفات المتحولة إلى هياكل عظمية والمختلطة والمجزأة) ،حيث تستدعي الظروف المحيطة بالوفاة و/أو طريقة التخلص من الجثة تحقيقًا بشأن شرعيتها”. •المفقودون يقصد بهم “األشخاص المفقودين نتيجة لنزاع و/أو انتهاكات 5 لحقوق اإلنسان و/أو عنف منظم”. •ويعني البروتوكول بمصطلح الضحية “األشخاص الذين أصيبوا بضرر ،سواء بصورة فردية أو جماعية ،بما في ذلك الضرر البدني أو العقلي أو المعاناة النفسية أو الخسارة االقتصادية أو اإلضرار الكبير بحقوقهم األساسية ،من خالل األفعال أو حاالت اإلغفال التي تنتهك القوانين الجنائية المعمول بها في الدولة أو كنتيجة ألفعال تشكل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي لحقوق اإلنسان أو انتهاكات خطيرة للقانون اإلنساني الدولي” 6.وتماشيًا مع القانون الدولي ،فال يشمل تعريف الضحية المستخدم في البروتوكول األفراد الموجودين في مقبرة جماعية فحسب (الضحايا “األساسيين” أو “المباشرين”) ،ولكن أسرهم أيضًا ،وعند االقتضاء ،المجتمعات (الضحايا “الثانويين” أو “غير المباشرين”) .ومن أجل التوضيح ،يشير هذا البروتوكول أيضًا إلى “األسر” و “أفراد األسرة” و “المجتمعات المتأثرة” حيث تتعلق أحكام 7 معينة بهم.
2قد يشمل ذلك مبادرات الطب الشرعي للمواطنين الذين يكونون تحت رعاية منظمة مجتمع مدني خبيرة معتمدة .قد تقوم المبادرات السياسية أيضًا بـ “إضفاء الشرعية” على الناجين الذين قد يشاركون في عملية التحقيق واستخراج الجثث والذين قد ال يكونون مهنيين ولكن يقومون باستخراج الجثث .ولمزيد من المناقشة ،راجع الشرح األكاديمي المصاحب. 3على سبيل المثال :الكوارث ،بما يشمل الكوارث من صنع اإلنسان والوفيات نتيجة لعبور الحدود أو االتجار. 4يمكن العثور على معلومات حول أسلوب أخذ العينات لمشاركة الخبراء في الشرح األكاديمي المصاحب. 5مقتبس من دليل االتحاد البرلماني الدولي واللجنة الدولية للصليب األحمر ( ،)2009األشخاص المفقودون -دليل خاص بأعضاء البرلمان (المفقودون -كتيب إرشادي للبرلمانيين) في الصفحة 9وبما يتماشى مع تفويض اللجنة الدولية المعنية بالمفقودين .وكما هو الحال مع المقابر الجماعية ،فال يوجد تعريف موحد للمفقودين .إن التعريف المقترح هنا أقل تحديدًا في المفهوم عن ذلك الموجود في قرار مجلس األمن التابع لألمم المتحدة لعام 2019بشأن المفقودين كنتيجة للنزاع المسلح ،والذي يحاكي تعريف مفوضية األمم المتحدة السامية لشؤون الالجئين لعام 2010لألشخاص “المفقودين كنتيجة لنزاع مسلح دولي أو غير دولي فقط”( .الفقرة .)9وفي الوقت نفسه ،ال يشمل التعريف الوارد هنا المهاجرين المفقودين بشكل صريح، وهو موضوع بعيد عن سياق البروتوكول. 6هذا تعريف مركب من إعالن األمم المتحدة للمبادئ األساسية للعدالة لضحايا الجريمة وإساءة استخدام السلطة ،في الملحق أ ،1 ،والمبادئ األساسية والمبادئ التوجيهية لألمم المتحدة بشأن الحق في االنتصاف والجبر لضحايا االنتهاكات الجسيمة .القانون الدولي لحقوق اإلنسان واالنتهاكات الجسيمة للقانون اإلنساني الدولي ،الملحق الخامس ،8 ،ويعكس المادة )1(24من االتفاقية الدولية لحماية جميع األشخاص من االختفاء القسري. 7عند وجود إشارة صريحة إلى “األسر” أو “أفراد األسرة” أو “المجتمعات المتأثرة” ،فال يُقصد بأي شكل من األشكال اإلشارة إلى أنهم ليسوا ضحايا أيضًا .وباإلضافة إلى ذلك ،فمن المسلم به أن أفراد األسرة والمجتمع قد يكونون أنفسهم ضحايا مباشرين ألضرار أخرى وقعت في السياق األوسع لالنتهاكات قيد التحقيق ،والتي تشكل المقابر الجماعية جز ًء منها. 4
•يُستخدم مصطلح األسرة ،غير المحدد في القانون الدولي ،هنا كمفهوم يتعلق بالممارسة المجتمعية في سياق محدد 8.ولغرض هذا البروتوكول ،يعتبر االنتماء األسري مه ًما لتحديد ،على سبيل المثال، أقرب األقرباء 9والمتلقي المناسب لرفات الموتى وإصدار وثائق الوضع القانوني فيما يتعلق بشخص مفقود .ويجب تحديد االنتماء األسري وفقًا للقوانين و/أو األعراف و/أو الممارسات المحلية. •يشير الطب الشرعي (طبقًا لمعناه الحرفي “في محكمة علنية” أو “عامة”) إلى الميدان العلمي والقانوني والمجتمعي من خالل عرض األمور أمام المحاكم و/أو اآلليات القضائية األخرى (مثل طبيب شرعي). تنسيق البروتوكول تتناول الوثيقة مختلف العمليات المتسلسلة زمنيًا المنطبقة على حماية المقابر الجماعية والتحقيق بشأنها مع اتباع نهج معياري ،وبالتالي فإن محتوى البروتوكول ينطوي على أساس واضح في القواعد والمبادئ القانونية الدولية .لذلك سيبدأ كل قسم بمربع أزرق يحدد األحكام المعيارية األساسية المستمدة من القانون الدولي( 10القواعد الدولية) وبالتالي يقدم األساس المنطقي القانوني للمحتوى المقترح للبروتوكول. األساس القانوني تتمثل نقطة البداية للبروتوكول بأكمله في التزام الدول بالبحث والتحقيق.
القواعد الدولية واجب البحث والتحقيق بموجب قانون حقوق اإلنسان ،يقع على عاتق الدول واجب البحث
تطالب المادة )3(24من االتفاقية الدولية لحماية جميع األشخاص من االختفاء القسري ( )CED13الدول األطراف بـ “اتخاذ جميع التدابير المناسبة للبحث عن األشخاص المختفين وتحديد أماكنهم واإلفراج عنهم ،وفي حال الوفاة ،تحديد أماكن رفاتهم والتعامل معها باحترام وإعادتها” .وهو التزام مستمر حتى يتم تحديد مصير و/أو مكان وجود المختفين (المبادئ التوجيهية للجنة المعنية بحاالت االختفاء القسري ،14المبدأ .)7بشكل عام ،يمثل 15 واجب إجراء تحقيق فعال التزا ًما بالوسائل وليس بالنتائج. يتطلب القانون الدولي اإلنساني البحث عن الموتى (على سبيل المثال ،اتفاقية جنيف األولى ،المادة 15؛ اتفاقية جنيف الثانية، المادتان 18و21؛ اتفاقية جنيف الرابعة ،المادة 16؛ البروتوكول اإلضافي األول ،المادة ))2(17والمفقودين (البروتوكول اإلضافي األول ،المادة .16))2(33يقترح القانون اإلنساني الدولي العرفي أن كل طرف في النزاع ،سواء على الصعيد الدولي أو المحلي ،ملزم “باتخاذ جميع التدابير الممكنة لتقرير مصير األشخاص في عداد المفقودين كنتيجة للنزاع المسلح” (قواعد القانون اإلنساني الدولي العرفي ،2006 17القاعدة .)117 وبينما يوجد ثمة إقرار بأن المقابر الجماعية قد تقع في سياقات ذات آليات سيئة التجهيز أو غير موجودة ،وقضاء مثقل باألعباء ،وانعدام لألمن، والعديد من االحتياجات المتنافسة والمتزامنة ،إال أنه يوجد متطلب صريح بوجود تشريعات محلية وإنشاء مؤسسات مخصصة .وتعتبر هذه التشريعات والمؤسسات بمثابة شروط مسبقة لالستجابة الفعالة لجميع حاالت األشخاص المفقودين.
والتحقيق في حالة انتهاك حق أحد األفراد وحمايته .يشمل الحق في الحياة وحظر التعذيب أو غيره من ضروب المعاملة القاسية أو الالإنسانية أو المهينة شعبًا إجرائية تتطلب تحقيقًا ً فعال (العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ،11المادتان 6و.)7 وبموجب قانون حقوق اإلنسان اإلقليمي ،يجب أن يكون التحقيق ً ً وشامل وحياديًا وشفافًا .ويجب أن “تستند نتائجه ومستقل سريعًا إلى تحليل شامل وموضوعي وحيادي لجميع العناصر ذات الصلة”.
12
القواعد الدولية: تشريعات المفقودين والهيئة المكرسة للمفقودين تتطلب اللجنة المعنية بحاالت االختفاء القسري من الهيئات المختصة أن يكون لديها ملفات وسجالت رسمية لجميع األشخاص المحرومين من حريتهم (المادة .))3(17ويجب أن تحترم ممارسات إدارة السجالت وقواعد البيانات خصوصية الضحايا وسرية المعلومات (المبدأ التوجيهي للجنة المعنية بحاالت االختفاء القسري ،رقم .))8(11
8يستخدم القانون النموذجي بشأن المفقودين للجنة الدولية للصليب األحمر مصطلح “أقرباء المفقودين” مع اإلشارة إلى ،وفيما يتماشى مع ،أحكام التشريعات المحلية المعمول بها (اللجنة الدولية للصليب األحمر ( ،)ICRC) (2009المبادئ التوجيهية/القانون النموذجي بشأن المفقودين ،المادة ( ))2(2مختصر باسم القانون النموذجي بشأن المفقودين للجنة الدولية للصليب األحمر). 9بما في ذلك أقرب األقرباء ذوي الصلة الوراثية والمباشرين (مذبحة بويبلو بيلو ضد كولومبيا ،الحكم بشأن الوقائع والتعويضات والتكاليف ،محكمة البلدان األمريكية لحقوق اإلنسان، السلسلة ج رقم 31( 140يناير )2006الفقرة 273و.274 10ولذلك يجوز أن تكون قائمة األحكام المعيارية إرشادية فقط. 11االتفاقية الدولية الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (معتمدة في 19ديسمبر ،1966ودخلت حيز التنفيذ في 23مارس ( 999 UNTS 171 )1976مختصرة باسم االتفاقية الدولية الخاصة بالحقوق المدنية والسياسية) .انظر أيضًا لجنة حقوق اإلنسان ( )HRCالتابعة لألمم المتحدة ،التعليق العام رقم ،36المادة ( 6الحق في الحياة) 3( CCPR/C/GC/35سبتمبر )2019الفقرة .58 12قضية كوخاالشفيلي وآخرين ضد جورجيا ،الحكم ،طلب المحكمة األوروبية لحقوق اإلنسان رقم 8938/07و 2( 41891/07مايو )2020الفقرة .130 13االتفاقية الدولية لحماية جميع األشخاص من االختفاء القسري (معتمدة في 12يناير 2007ودخلت حيز التنفيذ في 23ديسمبر )2010وثيقة األمم المتحدة A/RES/61/177 ( 20ديسمبر ( )2006مختصرة باسم اللجنة المعنية بحاالت االختفاء القسري). 14لجنة األمم المتحدة المعنية بحاالت االختفاء القسري ،المبادئ التوجيهية للبحث عن األشخاص المختفين ( 8مايو )2019وثيقة األمم المتحدة ،CED/C/7المبدأ ( 7يُشار إليها فيما يلي بمصطلح المبادئ التوجيهية للجنة المعنية بحاالت االختفاء القسري). 15قضية دا سيلفا ضد المملكة المتحدة ،حكم القاعة الكبرى ،طلب المحكمة األوروبية لحقوق اإلنسان رقم 30( 5878/08مارس )2016الفقرات ،231-238مع تقديم ملخص كامل للقاعة الكبرى لمتطلبات إجراء تحقيق فعال. 16اتفاقية جنيف (األولى) لتحسين حال الجرحى والمرضى بالقوات المسلحة في الميدان (معتمدة في 12أغسطس ( 75 UNTS 31 )1949مختصرة باسم اتفاقية جنيف األولى)؛ اتفاقية جنيف (الثانية) لتحسين حال جرحى ومرضى وغرقى القوات المسلحة في البحار (معتمدة في 12أغسطس ( 75 UNTS 85 )1949مختصرة باسم اتفاقية جنيف الثانية)؛ اتفاقية جنيف (الرابعة) بشأن حماية األشخاص المدنيين في وقت الحرب (معتمدة في 12أغسطس ( 75 UNTS 288 )1949مختصرة باسم اتفاقية جنيف الرابعة)؛ والبروتوكول اإلضافي إلى اتفاقيات جنيف المعقودة في 12أغسطس 1949والمتعلق بحماية ضحايا المنازعات المسلحة الدولية (البروتوكول األول) (معتمد في 8يونيو ،1977ودخل حيز التنفيذ في 7ديسمبر ( 1125 UNTS 17512 )1979مختصر باسم البروتوكول اإلضافي). 17هنكرتس جان-ماري ودوزوالد-بيك ل )2006( ،.القانون الدولي اإلنساني العرفي ،المجلد األول :القواعد (مختصر باسم قواعد القانون الدولي اإلنساني العرفي). 5
يُقترح إنشاء هيئة مخصصة لألشخاص المفقودين لتنسيق الجهود بشأن األشخاص المفقودين (القانون البوسني بشأن األشخاص المفقودين 18المادة ،7انظر أيضًا المبدأ التوجيهي للجنة المعنية بحاالت االختفاء القسري رقم )1(12و ))3(12والخبرات ذات الصلة المطلوبة ،لتشمل المسؤولية عن حماية المقابر الجماعية والتحقيق في شؤونها واستعادة الرفات البشري .كما ينبغي أن توفر آليات آمنة الستالم طلبات البحث عن المفقودين (القانون النموذجي للجنة الدولية للصليب األحمر بشأن المفقودين،19 المادتين 12و ))3(12وإنشاء سجل باألشخاص المفقودين والمعلومات المرتبطة بهم. يشدد قرار مجلس األمن الدولي لعام 2019على الحاجة إلى “سن التشريعات” ( UNSC 247420في الصفحة )2على المستوى المحلي لالستجابة إلى قضية األشخاص المفقودين. ينبغي أن يكون التشريع غير تمييزي ،ويضمن الحماية والتحقيق وتحديد هوية جميع األفراد إلى أقصى حد ممكن. متوفرا لدى هيئات الدولة دائ ًما هياكل موجودة مسبقًا وبينما قد ال يكون ً للتعامل مع الظروف االستثنائية للمقابر الجماعية قبل النزاع أو انتهاك حقوق اإلنسان أو الكوارث ،فال يزال من المحتمل وجود إطار قانوني ما قابل للتطبيق تُحكم بموجبه العمليات من خالل قوانين وتشريعات وممارسات البلد المتضرر 21.وما لم يحظ تفويض قانوني دولي باألولوية، فسيتم احترام هذه المبادئ القانونية وااللتزام بها من قِبل جميع الجهات الفاعلة .وستحكم قضايا من لهم الحق في البحث عن المفقودين والمطالبة بالتحقيق بشأن المقابر الجماعية ،وستحدد عمليات إعادة الرفات البشري. مذكرة تحذيرية حول حماية المقابر الجماعية والتحقيق بشأنها على الرغم من الحقوق القانونية القائمة ،فإن التحقيقات بشأن المقابر الجماعية تمثل التزامات بالوسائل وليس النتائج (أي بذل أفضل الجهود واالعتمادية على الموارد المتاحة) .وعادة ً ما يكون التحقيق بشأن المقابر كبيرا من قدرا ً الجماعية عملية معقدة للغاية وطويلة ومكلفة تتطلب ً التخطيط والتنسيق والموارد والتفويض الرسمي واإلرادة السياسية .ومن المرجح أن يؤثر التحقيق نفسه على العديد من الجهات المعنية ،بما في ذلك ،على سبيل المثال ال الحصر ،الناجين واألسر؛ والشهود؛ ومجموعات الضحايا؛ والمجتمعات المتضررة؛ والوكاالت المتخصصة؛ والمنظمات غير الحكومية؛ والهيئات المحلية واإلقليمية والوطنية والوكاالت الحكومية؛ والجهات الدولية مثل لجان التحقيق التابعة لألمم المتحدة والمنظمات الدولية .ونتيجة لذلك ،ستكون هناك مجموعة واسعة من المصالح واالحتياجات الفردية والجماعية والمجتمعية ،التي قد ال تكون متوافقة أو سهلة المواءمة. وباإلضافة إلى ذلك ،ففي الحاالت ذات النطاق الكبير ،قد ال يكون من الممكن استرداد جميع الضحايا من مقبرة جماعية والتعرف عليهم وإعادتهم إلى أوطانهم ،ومن المحتمل أن يكون لذلك آثار على أسر المفقودين والمجتمعات المتضررة. 20 21 22 23 18
19
6
وقد يؤثر أيضًا على التصورات بشأن العدالة وأنشطة التماس العدالة على الصعيدين المحلي والدولي ،حيث يشكل استخراج الجثث جانبًا من عملية 22 قضائية.
المبادئ التشغيلية الشاملة في حماية المقابر الجماعية والتحقيق بشأنها باإلضافة إلى العوامل المشار إليها في هذا البروتوكول والتي تنطبق في مراحل مختلفة من عملية الحماية والتحقيق ،هناك عدد من المبادئ التشغيلية الشاملة التي ينبغي أن ترشد وتوجه العملية (العمليات) بأكملها، التي تنطبق في جميع المراحل ،على جميع الجهات الفاعلة ،على الصعيدين الوطني والدولي .وبينما يتم سردها بشكل منفصل أدناه ،فهي تكون مترابطة في حيز الممارسة. ( )1عدم اإلضرار يدعم نهج “عدم اإلضرار” جميع المبادئ التشغيلية األخرى ،ويتطلب فه ًما للطريقة (الطرق) المحتملة التي يمكن أن يؤثر بها وجود تحقيق بشأن مقبرة جماعية وإجرائه على السياق األوسع والوسط ،إلى جانب تقدير الطريقة (الطرق) التي يمكن من خاللها تجنب و/أو تخفيف اآلثار السلبية حيثما أمكن ذلك. وستشكل مثل هذه العمليات التشغيلية في جوهرها ،باعتبارها تدخالت في أوساط حقوق اإلنسان والنزاع وما بعد النزاع ،جز ًء من الديناميات األوسع لسياق عملها التشغيلي .وقد تمر المجتمعات بتغير اجتماعي سريع ،يمكن أن يشمل درجة من االنسيابية في الهياكل االجتماعية وهياكل السلطة وإعادة تأسيس المعايير االجتماعية .وسيسعى نهج “عدم اإلضرار” في هذه الظروف بنشاط لتجنب تقويض الهياكل والعالقات القائمة والتي تعتبر ضرورية للحفاظ على السالم والتعايش المجتمعي. ويجب أن يسعى أيضًا إلى تجنب خلق عدم مساواة أو تصورات تحيزيه أو محسوبية ،بما في ذلك ما يتعلق بالوضع والموارد ،أو ترسيخ أوجه عدم المساواة القائمة ،بما في ذلك ما يتعلق بالنوع االجتماعي .وسيشمل احترا ًما واض ًحا لاللتزام بالحساسيات والمعايير الثقافية ،وحيثما أمكن ذلك ،وينبغي أن توضع المعتقدات الدينية المعروفة للضحايا و/أو أسرهم في االعتبار إلى أقصى حد ممكن وإلى الحد الذي ال تؤثر فيه سلبًا على إجراء تحقيق فعال. ( )2السالمة الجسدية والنفسية إن السالمة الجسدية والنفسية لفريق التحقيق وأسر المفقودين والشهود وأي طرف آخر معني بالتحقيق أمر بالغ األهمية ،ألنه يجب أن تظل سالمة وكرامة وخصوصية ورفاه الضحايا وأسرهم شاغل رئيسي لجميع الجهات الفاعلة دون تمييز. وقد يتطلب هذا مبادرات لدعم السالمة الجسدية والنفسية ،بما في ذلك إجراء اإلحاالت المناسبة واعتماد النهج المدروس عند إجراء المقابالت
البوسنة والهرسك :قانون األشخاص المفقودين ( 21أكتوبر ،)2004الجريدة الرسمية للبوسنة والهرسك .50/04 القانون النموذجي للجنة الدولية للصليب األحمر بشأن المفقودين. مجلس األمن الدولي ،القرار رقم ،2474بتاريخ 11يونيو .UN Doc S/RES.2474 ،2019 انظر ،على سبيل المثال ،دليل اإلنتربول ( )2018لتحديد هوية ضحايا الكوارث ،الجزء ب ،الملحق ،1في القسم .4.1 يتم التعامل مع االتصال األسري والمجتمعي ،بما في ذلك إدارة التوقعات ،بمزيد من التفصيل أدناه ،في المبادئ الشاملة وفي القسم ج من هذا البروتوكول. انظر ،على سبيل المثال ،مكتب مفوضية األمم المتحدة السامية لحقوق اإلنسان ،دليل مراقبة حقوق اإلنسان ،الفصل ،12الذي يحتوي على توجيهات مفصلة حول إجراء مقابالت مع ً فضل عن الرعاية الذاتية. األفراد المصابين بصدمات نفسية،
مع األفراد المحتمل إصابتهم بصدمة .وباإلضافة إلى ذلك ،يجب توخي الحذر لتقليل حدوث الصدمات غير المباشرة والتأثيرات النفسية السلبية 23 األخرى لدى أعضاء الفريق واالستجابة لذلك. ينبغي كذلك وضع استراتيجيات وأنشطة حماية محددة .ينبغي توعية الجمهور بوجود تدابير حماية من أجل توفير الطمأنينة وتشجيع مشاركتهم في التحقيق .وحيثما يسمح الوضع األمني السائد ،يمكن أيضًا وضع المحتوى المحدد لتدابير الحماية المتعلقة بأسر الضحايا والشهود المرتقبين للرأي العام .يجب أن يكون أولئك الذين يشاركون بشكل مباشر في أي تحقيق على دراية بمحتوى تدابير الحماية ذات الصلة ،بما في ذلك أي قيود على نظام الحماية المقدم من أجل أن تستند أي مشاركة في التحقيق إلى قرار مستنير. يشمل احترام كرامة الضحايا التعامل المحترم والحذر مع الرفات البشري. يجب إبقاء مسألة السالمة قيد المراجعة. ( )3االستقالل والحياد يجب تطبيق نهج غير تمييزي وغير متحيز على الجميع .ومن أجل أن يُنظر إلى التحقيق على أنه مشروع في نظر المجتمع المتضرر ،وبالتالي تعزيز مشاركة المجتمع ودعم سيادة القانون والمساءلة العامة ،يجب أال يعمل أي فريق تحقيق باستقاللية وحيادية فحسب ،بل يجب مالحظة قيامهم بذلك .ينبغي أن تسعى فرق التحقيق بقدر اإلمكان لتجنب أو الحد أو التخفيف من المواقف التي قد تجعل أنشطتها عرضة لتصورات التحيز السياسي أو الديني أو العرقي أو التحكم .وتجدر اإلشارة ،مع ذلك ،إلى أن المقابر الجماعية تحدث عادة ً في سياق سياسي و/أو ثقافي مشحون للغاية، والذي قد ال يزال جاريًا في وقت التحقيق .نتيجة لذلك ،ينبغي أن تدرك فرق التحقيق أن استخراج الجثث من قبر معين يمكن ،في حد ذاته ،أن يثير تصورات التحيز في بعض قطاعات المجتمع. 24
( )4السرية قد تكون ضمانات واحترام السرية فيما يتعلق بالبيانات الشخصية وبيانات أمرا بالغ األهمية في بناء الثقة مع أسر الضحايا المشتبه التعريف األخرى ً بهم وضمان سالمتهم ،ويمكن أن تكون مفيدة في ضمان اإلبالغ عن مواقع المقابر الجماعية المحتملة ،وتحديد هوية األقارب المفقودين وتوفير بيانات األشخاص المفقودين وعينات مرجعية من الحمض النووي. ينبغي وضع إجراءات السرية وفهمها وتطبيقها من قبل جميع أعضاء فريق التحقيق .ينبغي أن تكون شروط إجراءات السرية متسقة مع األحكام الوطنية ،ويجب إبالغ المجتمعات المتضررة وإتاحتها للجمهور .يجب أيضًا توعية أسر المفقودين وأفراد المجتمع اآلخرين بحدود إجراءات السرية .عندما تستلزم عمليات تحديد الهوية و/أو التحقيق الحاجة أو االلتزام بالنسبة لمشاركة البيانات ،يجب توضيح عملية المشاركة وطبيعتها والغرض منها في أقرب مرحلة ممكنة .ينبغي أن يقتصر تبادل البيانات فقط على األفراد والهيئات الالزمة لضمان تحقيق أهداف عملية استخراج الجثث ،وبالقدر الذي يتفق عليه الفرد (األفراد) المعني.
( )5الشفافية ينبغي أن تكون جميع مراحل التحقيق ،واستخراج الجثث ،والتعرف على الجثث ،وإعادة الرفات البشري واضحة قدر اإلمكان لجميع األطراف المشاركة في جهود الحماية والتحقيق ،وأسر المفقودين والجمهور .ألن الشفافية ستعمل على دعم التدقيق العام في العملية .وستكون عملية وضع اإلجراءات والبروتوكوالت الرسمية الواضحة والجلية والتي يسهل الوصول إليها لتوجيه العملية مفيدة. عندما يكون الممارسون الخبراء أعضا ًء في هيئات تشريعية/تنظيمية، فينبغي أن تكون العمليات التي تصدق بها تلك الهيئات على كفاءة األعضاء متاحة وجلية أيضًا من أجل تعزيز التصورات العامة واألسرية عن مصداقية الممارس .وحيثما أمكن ،ينبغي توفير اعتماد محدد للمختبرات العلمية المستخدمة لفحص العينات البشرية أو المواد ،إلى جانب أي إجراءات علمية وتقنية وإدارية قائمة معتمدة من قبل المختبر. وينبغي أن تكون أي قيود على الشفافية ضرورية للغاية ،بما يتفق مع حقوق الضحايا وأسرهم في الكرامة والسرية ،وأن تخدم غرضًا مشروعًا، بما في ذلك سالمة جميع الجهات الفاعلة والجهات الفاعلة المحتملة المعنية. ( )6االتصال يُعد الترسيخ المبكر الستراتيجيات وقنوات االتصال واإلبقاء عليها (بما في ذلك عبر وسائل التواصل االجتماعي) مع المجتمع المتضرر ووسائل أمرا ضروريًا لتحقيق الثقة وحسن اإلعالم والجمهور على نطاق أوسع ً النية والشرعية للعملية ،وسيمكن من تقديم جوانب حيوية أخرى ،بما في ذلك عمليات اإلبالغ -عن كل من مواقع القبور والمفقودين – باإلضافة إلى المشاركة في عمليات تحديد الهوية والتحقيق .يوفر التواصل الواضح والمستمر أيضًا منصة للشفافية .ينبغي أن تصور وتستوعب استراتيجيات االتصال تدفقًا ثنائي االتجاه للمعلومات بشكل مثالي ،وأن تتضمن تحديثات منتظمة. ( )7التوقعات الواقعية قد يكون لدى أسر المفقودين آمال كبيرة في التعرف على أحبائهم وإعادتهم إليهم إلحياء ذكراهم بالشكل الالئق .ومع ذلك ،فمن الناحية العملية ،قد ال يكون تحديد هوية الرفات البشري وإعادته ممكنًا دائ ًما، وينبغي إدارة التوقعات قدر اإلمكان لضمان استمرار المشاركة والدعم لعملية استخراج الجثث .قد تكون الصعوبات واضحة بشكل خاص في الحاالت التي تم فيها ارتكاب الفظائع على نطاق واسع ،حيث يوجد عدد كبير من المقابر الجماعية واألشخاص المفقودين ،و/أو حيث تظل القبور غير مكتشفة و/أو حيث من المحتمل أن تحد محدودية القدرات والموارد من جهود عمليات استخراج الجثث و/أو تحديد الهوية .ويجب على جميع األطراف المشاركة في الحماية والتحقيق في شؤون المقبرة الجماعية تجنب الدخول في التزامات مع األسر قد ال تكون قادرة على الوفاء بها.
24تجدر اإلشارة إلى أن هذا قد يستلزم اعتماد مناهج تحقيق تفاضلية في حاالت ،على سبيل المثال ،النساء وكبار السن واألفراد المصابون بصدمات نفسية و/أو األطفال ،حيث توجد تفاوتات واقعية أو صعوبات في الممارسة. 7
أ .االكتشاف واإلبالغ اآلمن القواعد الدولية بموجب القانون الدولي لحقوق اإلنسان ،تطالب اللجنة المعنية بحاالت االختفاء القسري التنفيذ المحلي لحق ذي مغزى في اإلبالغ ،لضمان قدرة الفرد الذي يدعي وقوع حالة اختفاء قسري على إبالغ الحقائق إلى السلطات المختصة مع منحه الحماية المناسبة (المادة )1(12للجنة المعنية بحاالت االختفاء القسري). وحتى بدون شكوى رسمية ،طالما أن هناك أسبابًا معقولة لالعتقاد بحدوث اختفاء قسري ،فإن السلطات مطالبة بالتحقيق (المادة )2(12للجنة المعنية بحاالت االختفاء القسري). وبموجب القانون الدولي اإلنساني ،يجب على أطراف النزاع تسجيل جميع معلومات تحديد الهوية قبل دفن الرفات البشري وتحديد مكان القبر (قواعد القانون الدولي اإلنساني العرفي، القاعدة 116؛ اتفاقية جنيف الرابعة ،المادة .)130 قد يعتمد بدء تحقيق في شؤون مقبرة جماعية على تنبيه السلطات ً أول إلى االشتباه في وجود مقبرة جماعية .وقد تنص األنظمة المحلية حتى على واجب اإلبالغ 25.ومع ذلك ،قد ال تكون مثل هذه التقارير متوفرة دائ ًما حيث يود “ال ُمبلغ” (الذي قد أو قد ال يكون قريبًا لشخص مفقود) البقاء دون أن تكتشفه السلطات أو تتعرف عليه. اإلبالغ اآلمن :يلزم توفير إجراءات آمنة إلخطار السلطات 26.قد يكون األفراد أو الوكاالت هم أول من يكتشف أو يسمع تقارير عن مقبرة جماعية مشتبه بها .ويمكن أن يتضمن اإلبالغ أو يجب أن يؤدي إلى تسجيل موقع مقبرة جماعية مشتبه بها .ويمكن تحقيق ذلك من خالل الخدمات واألدوات الجيوماتيكية لتسجيل اإلحداثيات والمواقع لتحديد األماكن ،مثل: •النظام العالمي لتحديد المواقع ( )GPSأو النظام المرجعي للشبكة العسكرية ()MGRS؛ •الخرائط على الهاتف المحمول؛ •البيانات الوصفية من الصور الملتقطة بالهواتف الذكية. يمكن إجراء التوثيق األولي للموقع من خالل: •الصور الفوتوغرافية؛ •تسجيالت الفيديو؛ •األوصاف المكتوبة أو المسجلة بالصوت ألحد المواقع؛ •الرسم أو تحديد الموقع على الخريطة. يمكن القيام بذلك من قبل المستجيبين ،أو المراسلين ،أو السكان المحليين األوائل الذين اكتشفوا موقعًا محتمالً 27.يجب أن يتبع ذلك وكاالت/مسؤولو
التحقيق الذين يجرون تقيي ًما أوليًا للموقع .قد تساعد المعدات مثل الطائرات بدون طيار واألقمار الصناعية وتقنيات المسح غير الغازية األخرى ،عند توفرها ،بشكل أكبر في عملية التوثيق.
ب .الحماية القواعد الدولية إلجراء تحقيق فعال ،بما في ذلك ضمان سالمة األدلة التي تم الحصول عليها من الموقع ،من الضروري أال يتم العبث بأية مقبرة جماعية أو نبشها من قبل أطراف ثالثة (بما في ذلك المستجيبون األوائل) .تنص المادة )3(12للجنة المعنية بحاالت االختفاء القسري (أ) على أن السلطات تتمتع “بالصالحيات والموارد الالزمة إلجراء التحقيق بفعالية ،بما في ذلك الوصول إلى الوثائق والمعلومات األخرى ذات الصلة بتحقيقاتها” (التشديد مضاف). ويشدد قانون حقوق اإلنسان على بذل العناية الواجبة ويقترح أن “تتخذ السلطات الخطوات المتاحة بشكل معقول لها لتأمين 28 األدلة”. بموجب القانون الدولي اإلنساني ،تطالب المادة )2(34من البروتوكول اإلضافي األول بحماية مواقع القبور .توجد أيضًا حاجة إلى “اتخاذ جميع التدابير الممكنة لمنع نهش الموتى” ،مع حظر تدنيس الجثث أو تشويهها بشكل قاطع (قواعد القانون الدولي اإلنساني العرفي ،القاعدة 113؛ نظام المحكمة الجنائية الدولية ،المادة()2(8 29ب)( )21و()2(8ج) ( )2كجريمة حرب)؛ ويجب أن يتم التخلص من الجثث بطريقة محترمة بما في ذلك احترام القبور وصيانتها (القاعدة .)115 إن السرقة من الموتى ،حتى بدون جريمة القتل اإلضافية ،تعتبر 30 جريمة.
أمرا بالغ األهمية للحفاظ على سالمة الرفات واألدلة تعد حماية الموقع ً ومسارات االستفسار ولكن في نفس الوقت قد يلفت االنتباه إلى المقبرة الجماعية كموقع مهم ،مما يزيد من خطر تدمير األدلة. قد تؤدي عملية استخراج الجثث غير المتمرسة إلى اختالط ،وجمع غير مكتمل لألدلة المطلوبة لتحديد الهوية و/أو ألغراض التحقيق الجنائي، وتعذر جمع البيانات وفقًا لمعايير اإلثبات المناسبة وزيادة األضرار الالحقة للوفاة بالرفات. يمكن أن يؤدي االسترداد غير السليم للجثث أيضًا إلى التعامل غير المحترم (بما في ذلك المشاهدة العامة) وتفاقم صدمة األسر .يمكن للحماية أن تحمي من التقاط الصور غير المصرح بها والصور المؤلمة وتداولها.
25انظر على سبيل المثال ،القانون العراقي رقم 13لسنة ،2015قانون شؤون وحماية المقابر الجماعية ،المعدل للقانون رقم 5لعام ،2006حماية المقابر الجماعية ،المادة .9وبالمثل، يعاقب القانون الجنائي للبوسنة والهرسك لعام ،2003بموجب المادة 231أ ،عدم اإلبالغ عن موقع مقبرة جماعية بالسجن (البوسنة والهرسك :القانون الجنائي ( 27يونيو ،)2003 الجريدة الرسمية للبوسنة والهرسك .)37/03 26تقدم اللجنة الدولية لشؤون المفقودين ،على سبيل المثال ،مركز استعالم عبر اإلنترنت ويمكن ألي شخص من خالل محدد موقع الويب الخاص بها اإلبالغ بهذه الطريقة. 27االمتثال للحقوق العالمية ( ،)2016معايير التحقيق األساسية ألول المستجيبين للجرائم الدولية. 28تريسكافيتسا ضد كرواتيا ،الحكم ،طلب المحكمة األوروبية لحقوق اإلنسان رقم 12( 32036/13أبريل )2016الفقرة ،60مع مالحظة أن هذا يتضمن أدلة الطب الشرعي .توجد معلومات حول كيفية التعامل مع مسرح جريمة محتمل في دليل عام 2011حول مساعدة التحقيقات الجنائية الدولية في القسم 7.1حول تأمين مسرح الجريمة ،الصفحة .65تنص بروتوكوالت مينيسوتا على أنه “[أ] ينبغي تأمين مسرح الجريمة في أقرب فرصة ممكنة وال يُسمح بدخول األفراد غير المصرح لهم” (الصفحة 14في الفقرة .)59 29نظام روما األساسي للمحكمة الجنائية الدولية (اعتمد في 17يوليو ،1998ودخل حيز التنفيذ في 1يوليو 2187 )2002مجموعة معاهدات األمم المتحدة ( 3يُختصر .).ICC St 30بوهل وآخرون .المحكمة العسكرية األمريكية في نورمبرج ( 3نوفمبر .)1947 8
كما تحمي الحماية الرفات البشري من التلوث ،والتدنيس ،والسرقة، وكاسحات القمامة ،وتحريك/نقل الجثث إلى مواقع ثانوية ،حيث يسعى الجاني إلى التهرب من الكشف .قد يشكل التعدي والتالعب غير المصرح 31 به جريمة جنائية في النظام المحلي. الشروط المسبقة لنظام حماية فعال: •التحقق من التقارير واألدلة من خالل المشاركة مع المصادر األخرى. •رسم خرائط المقابر الجماعية وتوثيقها من حيث حجمها والسياق المحلي الذي تقع فيه. قد تشمل خطوات الحماية الضرورية ما يلي: •تأمين الموقع وتأمين الوصول :يجب السعي للحصول على إذن قانوني 32للوصول إلى األرض .قد يتطلب هذا أيضًا االتصال المجتمعي والموافقة على الصعيد العملي .وقد تتأثر إمكانية الوصول من خالل وجود مواقع مهمة ثقافيًا وعوامل جغرافية ومراقبة .وقد تشمل األخطار الكامنة في أحد المواقع الذخائر غير المنفجرة والملوثات. •قد تشمل تدابير الحماية ما يلي :سيا ًجا لتأمين المحيط الخارجي؛ وتغطية أفقية لحماية الرفات الموجود على السطح وحراس أمن ومراقبة في الموقع .وتعتمد هذه التدابير كذلك على طول الفترة الزمنية بين االكتشاف والتحقيق ،والسياق المحلي وقابلية تأثر الموقع (أي التعرض للعناصر والحيوانات) .وقد يتطلب تأمين الموقع تدابير السالمة ألولئك الذين يقدمون تدابير وقائية ،بسبب عدم تعاطف العامة معهم. •قد ال يكون الوصول المادي ممكنًا دائ ًما على سبيل المثال عندما ال يتمكن المحققون من دخول البلد .قد تكون المراقبة خارج الموقع من خالل صور األقمار الصناعية هي اإلجراء الوقائي الوحيد المتاح. ينبغي توفير الحماية سواء تم العبث بالموقع أم ال.
ج .التحقيق القواعد الدولية بموجب قانون حقوق اإلنسان ،فإن واجب إجراء تحقيق فعال يعني أن التحقيق يجب أن يكون مستقالً ومناسبًا (على سبيل المثال ،المادة 12للجنة المعنية بحاالت االختفاء القسري)، وقادرا على تحديد الحقائق وتحديد المسؤولين 33.وهذا يشمل ً تأمين أدلة الطب الشرعي وتشريح الجثث للحصول على سجل كامل ودقيق وتحليل مستقل لإلصابات وسبب الوفاة 34.يجب أن يتمتع التحقيق بالسلطة الكافية للحصول على المعلومات ومحاسبة المسؤولين .ويجب إجراؤه على الفور؛ فاألمر إجماالً التزام مستمر بالتحقيق 35ولكنه التزام بالوسائل وليس الغايات 36.تشدد محكمة البلدان األمريكية لحقوق اإلنسان على الحاجة إلى إجراء 37 تحقيق للنظر في السياق األوسع والتعقيدات المحيطة باألحداث للحصول على “الحقيقة التاريخية األكثر اكتماالً قدر اإلمكان ،بما في ذلك تحديد أنماط العمل الجماعي” 38بما يتماشى مع الحق في معرفة الحقيقة (على سبيل المثال ،المادة )2(24للجنة المعنية بحاالت االختفاء القسري) .كما تحدد اللجنة المعنية بحاالت االختفاء القسري في المادة )4(12أنه يتعين على الدول األعضاء “اتخاذ التدابير الالزمة لمنع ومعاقبة األفعال التي تعيق إجراء التحقيق” .وعند االقتضاء ،قد يشمل ذلك التعاون الدولي بين الدول والوكاالت ذات الصلة (المبادئ التوجيهية للجنة المعنية بحاالت االختفاء القسري ،المبدأ .))4(3 قد ال تكون التحقيقات التي تسعى إلى تحقيق أهداف إنسانية بحتة “كافية في حد ذاتها للوفاء بمعيار التحقيق الفعال” كما هو مطلوب 39 بموجب المادة 2من االتفاقية األوروبية. وفقًا لمبادئ أورنتليتشر40؛ “[بصرف] النظر عن أي إجراءات قانونية ،يتمتع الضحايا وأسرهم بالحق غير القابل للتقادم في معرفة الحقيقة بشأن الظروف التي حدثت فيها االنتهاكات ،وفي حالة الوفاة أو االختفاء ،مصير الضحايا”. بموجب القانون الدولي اإلنساني ،يحق لألسر أن تُعلم بمصير أفرادها ،ويمكنها اللجوء إلى الدولة لتقديم المعلومات (المادة 32 من البروتوكول اإلضافي األول) .تشير القاعدة 117من قواعد القانون الدولي اإلنساني العرفي إلى أنه بالنسبة للنزاع المسلح الدولي وغير الدولي ،يجب على أطراف النزاع “اتخاذ جميع التدابير الممكنة لتحديد مصير األشخاص المعتبرين في عداد المفقودين”.
31 32
33 34 35
36
37
38 39 40
انظر على سبيل المثال ،القانون العراقي رقم 13لسنة ،2015قانون شؤون وحماية المقابر الجماعية ،المعدل للقانون رقم 5لعام ،2006حماية المقابر الجماعية. يطالب المبدأ )3(10من المبادئ التوجيهية لعام 2019للبحث عن األشخاص المختفين بالوصول غير المقيد إلى السلطات المختصة ،بما في ذلك “الصالحيات الكاملة إلجراء زيارات غير معلنة لجميع األماكن التي قد يتواجد فيها الشخص المختفي ،بما في ذلك المنشآت العسكرية والشرطية والمباني الخاصة” .وعند الضرورة ،يجب أن يشمل ذلك “الحفاظ على المواقع ذات الصلة بالبحث” (المرجع نفسه). قضية كوخاالشفيلي وآخرين ضد جورجيا ،الحكم ،طلب المحكمة األوروبية لحقوق اإلنسان رقم 8938/07و 2( 41891/07أبريل )2020الفقرة .129 المرجع نفسه ،الفقرة .129 قضية أسالخانوفا وآخرين ضد روسيا ،الحكم ،طلب المحكمة األوروبية لحقوق اإلنسان رقم 2944/06و 8300/07و 50184/07و 332/08و 18( 42509/10ديسمبر )2012 الفقرة .230 قضية دا سيلفا ضد المملكة المتحدة ،حكم الغرفة الكبرى ،طلب المحكمة األوروبية لحقوق اإلنسان رقم 30( 5878/08مارس )2016الفقرات ،231-238مع تقديم ملخص كامل للغرفة الكبرى لمتطلبات إجراء تحقيق فعال. قضية مذابح الموزوت وغيرها من األماكن ضد السلفادور ،الحكم في الوقائع والتعويضات والتكاليف ،محكمة البلدان األمريكية لحقوق اإلنسان ،السلسلة ج رقم 25( 252أكتوبر )2012الفقرة .299 قضية فالي جاراميلو وآخرين ضد كولومبيا ،الحكم في الوقائع والتعويضات والتكاليف ،محكمة البلدان األمريكية لحقوق اإلنسان ،السلسلة ج رقم 27( 192نوفمبر )2008الفقرة .102 قضية قبرص ضد تركيا ،حكم الغرفة الكبرى ،طلب المحكمة األوروبية لحقوق اإلنسان رقم 10( 25781/91مايو )2001الفقرة .135 لجنة األمم المتحدة لحقوق اإلنسان ،تقرير الخبير المستقل لتحديث مجموعة المبادئ لمكافحة اإلفالت من العقاب ( 18فبراير )2005وثيقة األمم المتحدة E/CN.4/2005/102/ ( Add.1مبادئ أورنتليتشر المختصرة) المبدأ رقم .4 9
تتطلب المبادئ التوجيهية لعام 2019للتحقيقات الجنائية نتيجة النتهاكات القانون الدولي اإلنساني 41أن تكون معايير التحقيق متوافقة مع مبادئ االستقالل والحياد (المبدأ التوجيهي رقم )7؛ والدقة (المبدأ التوجيهي رقم )8؛ والسرعة (المبدأ التوجيهي رقم )9والشفافية (المبدأ التوجيهي رقم )10مع المحكمة الجنائية الدولية التي تتطلب من المحققين “مراعاة أعلى معايير النزاهة 42 والسلوك”. قد تشكل تحقيقات المقابر الجماعية جز ًء ال يتجزأ من تحقيق فعال أوسع نطاقًا في احتمال أن تكون حاالت الوفاة غير قانونية .ويمكن أن تحتوي المعلومات حول سياق المقابر الجماعية ،المقدمة من الشهود وأفراد المجتمع والناجين على معلومات ال تقدر بثمن لحماية القبور والتحقيق في 43 شأنها. تنص بروتوكوالت مينيسوتا على الحد األدنى من المتطلبات التالية للتحقيق في حاالت الوفاة التي يُحتمل أن تكون غير قانونية(“ :أ) تحديد هوية الضحية (الضحايا)؛ و(ب) استعادة وحفظ جميع اإلثباتات المادية لسبب الوفاة وهوية الجاني (الجناة) والظروف المحيطة بالوفاة؛ و(ج) تحديد هوية الشهود المحتملين والحصول على شهادتهم فيما يتعلق بالوفاة والظروف المحيطة بالوفاة؛ و(د) تحديد سبب الوفاة وطريقتها ومكانها وزمانها وجميع الظروف المحيطة بها )...( .و(هـ) تحديد من كان متور ً طا في الوفاة ومسؤوليته الفردية عن الوفاة” (في د .1.25.الصفحة ،7تم حذف الحواش). قضايا معينة يجب مراعاتها في الممارسة الجيدة للتحقيق في شؤون المقابر الجماعية: مرحلة التخطيط ( )1اعتبارات التخطيط الشاملة •ما هي الجهة التي تتحمل المسؤولية الشاملة عن المقابر الجماعية في ً 44 سياق جهود األشخاص المفقودين األوسع نطاقا؟ •من الذي ينبغي أن يخطط لعملية استخراج الجثث من المقابر الجماعية وتحديد هويتها وإعادة الرفات البشري؟
( )2خطط إمكانية الوصول المجتمعي وتخفيف اآلثار السلبية •من الضروري بناء العالقات والثقة من خالل التفسير المدروس لغرض التحقيق وعملياته وإدارة التوقعات الواقعية .سيساعد هذا في تأمين الوصول إلى الموقع والسياق والمعلومات والقبول على الصعيد العملي. •ينبغي أن يتوقع التخطيط ويسعى إلى التخفيف من التأثير المجتمعي مع الحفاظ على نزاهة التحقيق. ( )3خطط للموارد والفريق والمشتريات يجب إعداد ميزانية وخطة واضحة لماهية الموارد المتاحة والمطلوبة للتحقيق .وسيشمل ذلك حجم وتكوين الفريق الذي سيتم نشره ،وأدوار 47 الموظفين (ضمان االستمرارية حيثما أمكن ذلك) ومرحلة التوظيف. وينبغي إيالء االعتبار ،عند االقتضاء ،لالستعانة بالمحققين المحليين (بما في ذلك االحتياجات التدريبية) لبناء القدرات على المدى الطويل. ( )4خطط للسالمة واألمن أمرا تعتبر سالمة الموقع باإلضافة إلى األمن الجسدي والنفسي للموظفين ً بالغ األهمية .قد تكون بعض المواقع خطرة للغاية بالنسبة للحفر 48أو غير آمنة بسبب الظروف الجوية السيئة .قد توجد حاجة إلى مساعدة متخصصة بشأن المخاطر مثل السموم واأللغام األرضية واألجهزة المتفجرة يدوية الصنع ( .)IEDوباإلضافة إلى السالمة في الموقع ،فيجب التفكير في السالمة أثناء نقل الموظفين من وإلى الموقع وأثناء إجراء أعمال االتصال. ( )5خطط للنطاق والحجم والتسلسل سيشمل نطاق التحقيق ،بما في ذلك النطاقات الزمنية والمعايير ،اعتبارات حجم وتسلسل أعمال حفر المقابر الجماعية وتحليلها. ( )6خطط إلجراءات التشغيل القياسية واإلبالغ سيضمن استخدام إجراءات التشغيل القياسية ومعايير اإلثبات والبروتوكوالت المقبولة عالميًا لمعالجة/التعامل مع األدلة والتسجيالت جودة العمليات واتساقها وشفافيتها ،ويجب االتفاق عليها .وباإلضافة إلى ذلك ،يجب إعداد نظام لمراقبة الجودة للتنفيذ.
•ما هو نطاق التحقيق المخطط؟
( )7خطط للعوامل الخارجية
•ما هي الفرق متعددة التخصصات التي يجب تكوينها وفقًا لمستويات 45 المساءلة؟
قد يؤثر التلوث والخلط و”أعمال الحفر” من طرف خارجي على مرحلة التخطيط.
•ما هي الجهات أو السلطات اإلضافية التي يحتمل أن تشارك وكيف سيتم تنسيقها بشكل جماعي؟ •كيف يتناسب التحقيق في شؤون المقبرة الجماعية مع أنشطة التحقيق ً 46 األخرى/األوسع نطاقا؟ 41أكاديمية جنيف واللجنة الدولية للصليب األحمر ( ،)2019المبادئ التوجيهية بشأن التحقيق في انتهاكات القانون الدولي اإلنساني :القانون والسياسة والممارسات الجيدة. 42المحكمة الجنائية الدولية ( ،)2008مدونة قواعد السلوك للمحققين ICC/AI/2008/005 ،القسم .4.1 43يحتوي بروتوكول مينيسوتا ،على سبيل المثال ،على قسم حول المقابالت وحماية الشهود بما في ذلك توجيهات مفصلة حول المقابالت (في القسم الخامس ،ب ،الصفحات .)33-35 44سيعتمد هذا على الهيكل المؤسسي واالختصاص والوالية. 45انظر الملحق 2بشأن التخصصات والخبراء الذين قد يشكلون جز ًء من الفريق .للحصول على معلومات حول أدوار اإلدارة كجزء من تحديد هوية ضحايا الكوارث ،انظر الملحق :8 أدوار إدارة تحديد هوية ضحايا الكوارث في دليل تحديد هوية ضحايا الكوارث التابع لإلنتربول. 46يمكن العثور على حكم عام إلجراء تحقيق في حاالت الوفاة التي يُحتمل أن تكون غير القانونية في القسم الرابع من بروتوكول مينيسوتا بشأن إجراء التحقيق (في الصفحات .)12-15 يمكن العثور على مزيد من التوجيهات حول التحقيق في مسرح الجريمة ضمن بروتوكوالت مينيسوتا في القسم الخامس الصفحات .30-32 47قد تشكل إجراءات حماية التجربة والخبرة والمالءمة ذات الصلة باإلضافة إلى سالسل التوريد االحتياطية جز ًء من هذا. 48بعثة األمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى العراق ومكتب مفوضية األمم المتحدة السامية لحقوق اإلنسان ( )2018الكشف عن الفظائع :المقابر الجماعية في األراضي التي كانت تسيطر عليها داعش في السابق. 10
( )8خطط التصرف وتخزين البيانات وحفظها وحمايتها
نهج التحقيق الجنائي
تماشيًا مع نطاق التحقيق ،يجب تحديد طريقة التخلص (االستخدام
تماشيًا مع مراحل التخطيط أعاله ،سيتطلب نهج التحقيق الجنائي ما يلي:
والتخلص) من العينات المرجعية ،والعينات من أجزاء الجسم واألدلة
( )1استخدام إجراءات التشغيل القياسية
المرتبطة بها .ويجب وضع هياكل واضحة لجميع البيانات ،بما في ذلك تخزينها ،وحماية البيانات والحفاظ عليها ،بما يتماشى مع أحكام البيانات المحلية للدولة ولكن مع مراعاة األحكام الدولية.
49
( )9خطط لعمليات إعادة الرفات البشري و/أو التخزين بعد استخراج الجثث قبل بدء استخراج الجثث ،يجب وجود استراتيجية واضحة لعمليات إعادة
في جميع األوقات وفي جميع المراحل ،يجب تطبيق إجراءات التشغيل القياسية المتفق عليها .50سيحافظ هذا على نزاهة التحقيق (ال سيما فيما يتعلق بهوية الضحايا ،واستعادة وحفظ جميع األدلة ذات الصلة بالهوية وسبب وطريقة ووقت ومكان الوفاة وتحريك وإحداث اضطراب في الرفات البشري وكذلك هوية الجاني (الجناة)). ( )2استخدام آليات مراقبة الجودة
الرفات البشري ،وحال عدم تحديد الهوية ،بشأن االحتفاظ بها بشكل كريم
ستضمن آلية مراقبة الجودة االلتزام بجميع إجراءات التشغيل القياسية.
أو ترتيبات الدفن.
( )3استخدام نظام مناسب للتعامل مع األدلة والتسجيل واإلبالغ والحفظ
( )10خطط الستراتيجية االتصال (بما في ذلك استخدام الصور) والتنسيق ( )10.1االتصال والتنسيق وخطة التنفيذ المناسبة داخليًا. ( )10.2االتصال والتنسيق الخارجي بين فريق التحقيق وسلطات االدعاء القضائي؛ خاصة حيث تكون جهود تحديد هوية اإلنسان منفصلة عن هيئات االدعاء الوطنية أو الدولية. ( )10.3االتصال والتنسيق الخارجي بين فريق التحقيق والضحايا واألسر والمجتمعات والعالقات اإلعالمية .ويعد التواصل المبكر والمستمر ضروريًا لتطوير الدعم الشرعي لعملية استخراج الجثث والمشاركة فيها .وسيشمل ذلك االطمئنان تجاه التعامل مع الرفات البشري
وسيشمل ذلك عملية استرجاع ونقل مناسبة وآمنة وكريمة للرفات البشري ،واتخاذ تدابير لتجنب التلوث .والبد من المحافظة على كافة األدلة (تشمل أسباب الوفاة وطريقة ووقت حدوثها والتفاصيل الديمغرافية) وتسجيلها وتحليلها بطريقة مهنية وإعداد التقارير المتعلقة بها ،وكذلك مراعاة توافر تسلسل حفظ عينات لتنفيذ إجراءات تحديد الهوية والمساءلة الممكنة. ( )4استخدام استراتيجية التواصل لتمهيد الطريق أمام المشاركة الفعّالة من خالل التواصل واالتصال األسري والتنسيق مع الهيئات القضائية واالدعاء “النيابة” ووسائل اإلعالم.
بعناية وكرامة واحترام والحفاظ عليها آمنة .وهذا بدوره أمر حيوي لتحقيق مهمة تحديد الهوية واإلعادة ،ويدعم الثقة في القانون وقبول النتائج القضائية. يجب أن تكون جميع االتصاالت العامة دقيقة ال لبس فيها ،منتظمة وفي الوقت المناسب .يجب أن تتضمن معلومات عن: •عملية استعادة الرفات البشري وإعادتها؛ •وجود (ومحتوى ،عند االقتضاء) بروتوكوالت/تدابير الحماية والسرية؛ •شهادة الوفاة؛ •توافر الدعم النفسي واالجتماعي المناسب لألسر؛ و •يجب أن تسعى إلدارة التوقعات.
49مثل اإلعالن العالمي بشأن أخالقيات علم األحياء وحقوق اإلنسان (منظمة اليونسكو )2005بخصوص إجراء األبحاث في مجال الطب وعلوم الحياة والتكنولوجيات المرتبطة بها بما فيها األجنة؛ واإلعالن الدولي المتعلق بالبيانـات الجينيـة البـشرية (منظمة اليونسكو )2003بخصوص تجميع البيانات الجينية البشرية والعينات واستخدامها وتخزينها؛ اإلعالن العالمي للجينوم البشري وحقوق اإلنسان (منظمة اليونسكو )1997بخصوص إجراء األبحاث المتعلقة بجينوم الفرد أو معالجته أو تشخيصه؛ معاهدة حقوق اإلنسان والطب الحيوي ،واتفاقية حقوق اإلنسان والطب الحيوي ،واتفاقية أوفييدو (المجلس األوروبي )1995وحماية كرامة وهوية جميع البشر في مجال أبحاث الطب اإلحيائي والبشري والحيوي والتجارب الجينية. انظر أيضًا النهوض بنقل الدم والعالجات الخلوية في جميع أنحاء العالم الصادر عن الرابطة األمريكية لبنوك الدم ( ،)2010والمبادئ التوجيهية لعمليات تحديد الحمض النووي للوفيات الجماعية للحصول على معلومات حول التخلص في سياق جهود تحديد الهوية (صفحة .)11 50مثل بروتوكوالت مينيسوتا وعلى وجه الخصوص إرشاداتها التفصيلية بشأن التنقيب عن القبور ،في الصفحات “ 36و ”37القسم “ج”. 11
د .تحديد الهوية القواعد الدولية تنص المادة “ ”15من االتفاقية الدولية لحماية كل األشخاص من االختفاء القسري على ما يلي :تتعاون الدول األطراف فيما بينها وتقدم لبعضها أقصى ما يمكن من المساعدة إلعانة ضحايا االختفاء القسري وفي سبيل البحث عن األشخاص المختفين وتحديد أماكن وجودهم وإخالء سبيلهم وكذلك ،في حالة وفاة األشخاص المختفين ،وإخراج جثثهم وتحديد هويتهم وإعادة رفاتهم (التأكيد مضاف) .ويجب أيضًا إرسال المعلومات إلى األشخاص الذين لديهم مصلحة مشروعة فيها ،مثل األقارب (المرجع نفسه ،المادة .)18وتنص المادة )3( 24من االتفاقية على إعادة الرفات البشري .ويقع على عاتق الدول االلتزام بتقديم معلومات ُموثقّة متعلقة بالشخص المتوفى 51وتخصيص الموارد الالزمة لحفر المقابر التي تشمل تجميع الرفات وتخزينها وتحديد 53 هويتها 52.إصدار شهادة الوفاة أمر مهم. وفي قضية ﻣﺬبحة ﺑﻮﻳﺒﻠﻮ ﺑﻴﻠﻮ ﺿﺪ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ حثت المحكمة المشتركة بين البلدان األمريكية الدولة على تشجيع الجمهور على تقديم معلومات قد تساعد على تحديد هوية الضحايا 54.كما أن اللجوء إلى تحليل الحمض النووي باعتباره أحد الوسائل الرئيسية لتحديد الهوية بات معترفًا (المبدأ السادس من مبادئ اللجنة 55 الدولية لشؤون المفقودين ذبباريس). ينص القانون الدولي اإلنساني العرفي على إعادة أطراف النزاع (سواء كانت دولية أو غير دولية) لرفات الموتى عند الطلب (المادة 114من القانون الدولي اإلنساني العرفي) .وباإلضافة إلى ذلك “يجب أن يتخذ الطرف اآلخر في النزاع جميع التدابير الممكنة لتقرير مصير األشخاص المفقودين نتيجة النزاع المسلح ويجب أن يزود أفراد أسرهم بأية معلومات لديه عن مصيرهم (المادة 117من القانون الدولي اإلنساني العرفي). تتولى لجنة الصليب األحمر الدولي إعطاء مزي ٍد من التفاصيل عن هذا الدور :وبعد تحديد مصير المفقودين على أنهم موتى تُتخذ جميع اإلجراءات المتاحة لضمان إعادة الجسد وجميع المتعلقات الشخصية (قانون نموذجي بشأن المفقودين رقم “ ”19الصادر عن لجنة الصليب األحمر الدولي .)19وتتناول األحكام أيضًا
عمليات الدفن المطلوبة واستخراج الجثث ومراسم التشييع وطريقة التعامل مع الرفات البشري المجهولة الهوية ،وطلب االحتفاظ بالسجالت ومواصلة جهود تحديد الهوية وإبقاء األسرة على اطالع. على الرغم من أن تحديد الهوية يمثل ركيزة ً أساسيةً عند إجراء التحقيق وإعمال الحقوق غير أن الفهم السائد أنه التزام بالوسائل 56.ويمثل تحديد هوية رفات الشخص شر ً طا مسبقًا إلعادة الرفات للعائالت لتسهيل تنظيم 57 إحياء الذكرى وحتى تتمكن العائلة من استالم شهادة وفاة. المتطلبات المتبعة داخل الموقع: من الواجب االلتزام باألحكام الواردة في “قسم التحقيقات” عند استرجاع وتسجيل وحجز الرفات البشري وما يتصل بها من أدلة. الجهود المبذولة خارج الموقع: يتم تشريح الجثة 58وتقديم ما يتصل بها من أدلة عليها في المشرحة. ويتطلب إجراء هذا العمل عادة ً تخطي ً طا محددًا وتخصيص موارد إضافية. إضافة إلى الوارد آنفًا البد من اتباع ما يلي: •مراعاة توافر تسلسل واضح للعينات عند تنفيذ إجراءات تحديد الهوية والمساءلة، •توفير تسهيالت كافية لتخزين الرفات البشري والمحافظة عليها، •إمكانية قيام العائلة بزيارة المشرحة للتعرف ورؤية األدلة المرتبطة بها أو أي ٍ منها. جمع بيانات األشخاص المفقودين بما في ذلك عينات الحمض النووي المرجعية العائلية أمر الزم للحصول على معلومات تسهل عملية تحديد الهوية .والبد من جمع البيانات بطريقة تراعي توفير حماية لحقوق الباقيين على قيد الحياة واألموات .والبد من توافق هذه الممارسات المتعلقة بالبيانات الشخصية والمعلومات الجينية وتخزين هذه المعلومات مع أحكام البيانات المحلية ومتوافقة مع المعايير الدولية.
51مجزرة الموزوت وغيرها من األماكن ضد السلفادور حكم بشأن موضوع القضية والتعويضات والتكاليف ،محكمة البلدان األمريكية لحقوق اإلنسان (الدائرة ج) رقم 25( ،252أكتوبر ،)2012فقرة .334 52إسالكانوفا وآخرين ضد روسيا ،حكم ،طلبات مقدمة إلى المحكمة األوروبية لحقوق اإلنسان أرقام 2944/06و ،8300/07و 18( 42509/10 ،332/08ديسمبر )2012فقرة .226 53كان إصدار شهادات الوفاة ومعالجتها في صميم اتفاقية األمم المتحدة بشأن إعالن وفاة األشخاص المفقودين بعد الحرب العالمية الثانية ( )1939-1945التي ظلت سارية حتى عام 1972.يوضح القانون النموذجي للجنة الدولية للصليب األحمر بشأن المفقودين في شرحه على المادة ““ 4في حالة الوفاة ،هناك التزام بتقديم شهادة وفاة ،والتعامل مع الرفات البشري باحترام وكرامة ،وكذلك إعادة الجثة إلى العائلة وضمان الدفن أو أي منها ‘(صفحة )12ويجب أن تقوم به السلطة المختصة (صفحة .)44عالوة على ذلك ،يتم تحديد شهادات الوفاة في إدارة الجثث بعد وقوع الكوارث التابعة للجنة الدولية للصليب األحمر :دليل ميداني موجه إلى أوائل المتدخلين ،على سبيل المثال ،صفحة 30؛ اإلنتربول ،تحديد هوية ضحايا الكوارث، في .5.4المرحلة :4المصالحة ،صفحة .17 54مذبحة بويبلو بيو في كولومبيا حكم بشأن موضوع القضية والتعويضات والتكاليف ،محكمة البلدان األمريكية لحقوق اإلنسان (الدائرة ج) رقم 31( ،140يناير ،)2006الفقرة .272 55اللجنة الدولية لشؤون المفقودين ( ،)2019مبادئ اللجنة الدولية لشؤون المفقودين بباريس ،نسخة منقحة.ICMP.DG.468.1.W.doc ، 56على الرغم من أن دليل تحديد ضحايا الكوارث التابع لإلنتربول يقترح نه ًجا محددًا من خالل النص على ما يلي :للضحايا الحق في تحديد هوياتهم بعد وفاتهم (جزء ب ،ملحق ،2الكتاب األبيض .)DVI - قسرا باعتباره مكافئًا قانونيًا للوفاة ألسباب مدنية .يسمح للعائالت بمعالجة الوصايا، 57استثناء هو القانون األرجنتيني رقم 14321المؤرخ 11مايو 1994الذي يضع تقسي ًما للمختفين ً والتعامل مع تركة المفقودين ومسائل الميراث ،لكن إمكانية “الظهور” للفرد تظل مفتوحة .يقر هذا اإلعالن بطبيعته بمشاركة الدولة أو مسؤوليتها عن وفاة الفرد (بخالف شهادة الوفاة العادية). 58على سبيل المثال ،تمشيًا مع إرشادات مينيسوتا حول التشريح التي تقدم إرشادات حول تشريح الجثث وفحص األسنان والتحليل األنثروبولوجي لبقايا الهيكل العظمي ،كما هو وارد في المبدأ التوجيهي “هـ” في الصفحات 49-51باإلضافة إلى التذيالت ،1-5الصفحات 57-87التي تعرض النماذج .وقد يحدث ذلك في المرافق اآلمنة لحفظ الموتى.
12
كما أن وجود نظام إلدارة البيانات يتناسب مع جميع جوانب جمع البيانات وتحليلها يعد مطلبًا خارج الموقع لتسهيل عملية تحديد الهوية .ويشمل الحد األدنى من ذلك ما يلي: •سجل المفقودين وكل ما يتعلق به من معلومات، •معلومات تشمل عينات مرجعية للحمض النووي المأخوذ من عائالت المفقودين، •بيانات خاصة بإجراء عمليات علم األثار الجنائية واسترداد الرفات البشري وما يرتبط بها من أدلة، •فحص أنثروبولوجي وسجل القضايا،
( )2في حالة عدم التأكد من تحديد الهوية :حينما تدعم األدلة استبعاد فرضية محددة بشأن هوية الرفات البشري أو في حالة االفتقار إلى 61 استنتاج بشأن تحديد هوية رفات الشخص. ينبغي إبقاء السجل نش ً طا للسماح بتحديد الهوية في المستقبل واإلخطار
الالحق لألقارب واألطراف المعنية ،بما في ذلك سلطات الدولة.
وثمة حاجة ماسة إلى إجراءات تخزين وفي حالة عدم توافر أو مالئمة إجراءات للحفظ والتخزين يمكن دفن الرفات البشري مجهولة الهوية في مقابر عليها عالمات مميزة طبقًا للتقاليد الثقافية أو الدينية المالئمة 62 للشخص المتوفى. ولضمان إمكانية تحديد الهوية في المستقبل ،ينبغي تجنب حرق الجثث كلما أمكن ذلك.
•إجراءات اختبار الحمض النووي، •قاعدة بيانات بصمة الحمض النووي،
ال بد من توفير إمكانية تتبع الرفات باتباع الطرق المذكورة أدناه:
•تطابق الحمض النووي. نظرا القدرة على معالجة الحمض النووي ال يلزم توفرها داخل البلد ً الحتمالية توفرها عبر منظمات خارجية قادرة على تقديم مساعدة الختبار الحمض النووي على نطاق واسع. استراتيجية التواصل ستسهل القيام بما يلي:
•توثيق الموقع ورسم الخرائط له ،بما في ذلك رسم خرائط لكل رفاة على حدة داخل الموقع، •ترقيم وتمييز كل رفاة وحقيبة/كفن بالرجوع لرقم عينة الحمض النووي والتخزين، •استخدام العالمات لتمييز الموقع،
•شرح اإلجراءات واألطر الزمنية لتحديد الهوية ومعالجة بيانات أفراد األسرة والمجتمع الواسع للوصول إلى توافق،
•التخزين اآلمن للمعلومات لضمان بقائها عند الرجوع إليها.
•إبقاء العائالت على اطالع بالقرارات المتعلقة بتشريح الجثث ونتيجته. ويشمل ذلك معلومات عن دعم العائالت وخيارات اإلحالة،
( )3اإلخفاق في تحديد الهوية :نتيجة لوجود خطأ في ربط الهوية بالرفات البشري .وسيترتب على ذلك األمر نتائج عكسية على أفراد العائالت المشاركة ومسار التحقيقات.
•التواصل الفعال مع الوكاالت التي يمكنها االحتفاظ بالمعلومات التكميلية وتقديمها، •التواصل الفعال مع وسائل اإلعالم التي تراعي حقوق خصوصية العائالت المتضررة ،وإدراك األوضاع العاطفية للعائالت والحق في معرفة النتائج قبل تبليغها لوسائل اإلعالم. النتائج المحتملة لجهود تحديد الهوية ( )1تحديد الهوية اإليجابي :يؤكد في حالة ظهور توافق بين جثة المفقود وبيانات التشريح واالفتقار إلى أوجه تباينات يُصعب تفسيرها. يدخل في نطاق الطرق العلمية الموثوقة في تحديد الهوية بصمات األصابع وفحص األسنان والمعلومات البيولوجية من خالل الفحص األنثروبولوجي إن كانت البقايا عبارة عن هياكل عظمية وينبغي استخدام تحليل الحمض النووي.
يجب أن يؤدي اكتشاف مثل هذا الخطأ إلى إنشاء اتصال ودعم مناسب لألسرة باإلضافة إلى اتخاذ إجراء تصحيحي يتماشى مع إجراءات التشغيل الموحدة. حقوق العائلة في حالة عدم تحديد الهوية في حالة عدم تحديد الهوية يطلب أفراد العائالت الباقون على قيد الحياة شهادة ما تثبت غياب أحبائهم ،ليصبح بمقدورهم المطالب بحقوق أخرى أو الشروع في بيع األصول واإلرث والزواج مرة أخرى وغير ذلك من الحقوق .والبد من تحديد موقف الشخص المفقود أو إصدار شهادة غياب 63 لحماية حقوق األسر.
التعرف البصري (من خالل الصور الفوتوغرافية) والوصف الشخصي واألوشام والمالبس الموجودة على الجسد إضافةً إلى النتائج الطبية التي يمكنها المساعدة على تحديد الهوية ،غير أن استخدامها بمفردها غير 59 محبذ. وفي حالة التأكد من تحديد الهوية تصدر الجهة المختصة شهادة وفاة.
60
59انظر طرق تحديد الهوية (األولية والثانوية) باعتبارها جز ًءا من دليل اإلنتربول لتحديد هوية ضحايا الكوارث في الصفحة 18؛ دليل تحديد هوية ضحايا الكوارث التابع لإلنتربول، الملحق “ ”12بشأن طرق تحديد الهوية وبروتوكول مينيسوتا ،القسم “هـ” بشأن تحديد هوية الجثث ،الصفحات .21-24 60على سبيل المثال ،الشهادة النموذجية للوفاة في الملحق” ”2الصادر عن اللجنة الدولية للصليب /القانون النموذجي بشأن المفقودين. 61انظر بروتوكول مينيسوتا ،القسم “هـ” بشأن تحديد هوية الجثث ،صفحة .24 62 أمرا مناسبًا بموجب إعالن ميتيليني المعني بالمعاملة الكريمة لألشخاص المفقودين والمتوفين وأسرهم التي تعقب رحالت الهجرة الهوية ومجهولة المستلمة غير الرفات دفن يعتبر ً (إعالن ميتيليني للمعاملة الكريمة لجميع األشخاص المفقودين والمتوفين وأسرهم نتيجة لرحالت الهجرة ( )2018في أ .)16.ينص القانون النموذجي الصادر عن لجنة الصليب األحمر الدولي بشأن المفقودين في تعليقه الوارد في المادة “( ”22الدفن واستخراج الرفات)[“ :ج] البد من تجنب حرق الرفات ّإل عند الضرورة (ألسباب الصحة العامة على سبيل المثال) والمحافظة على سجل األسباب ،ورماد تلك الجثث (صفحة .)48 63على غرار تصنيف األشخاص المفقودين الوارد في قانون “ ”1531لدولتي األرجنتين وكولومبيا المعني بإعالن غياب المفقودين ،2012 ،المادة “ .”7بموجب الوارد في القانون الدولي فإن الوضع القانوني للمختفين أو المفقودين وذويهم لم يُنظم ،غير أن المادة )6(24من االتفاقية الدولية لحماية كل األشخاص من االختفاء القسري تنص على أنه “دون المساس بااللتزام بمواصلة التحقيق إلى أن يتضح مصير الشخص المختفي ،تتخذ كل دولة طرف التدابير الالزمة بشأن الوضع القانوني لألشخاص المختفين الذين لم يتضح مصيرهم وكذلك لذويهم ،في مجاالت مثل الضمان االجتماعي والمسائل المالية وحضانة األطفال وحقوق الملكية”. 13
ہ .إعادة الرفات البشري أ .القواعد الدولية تكرر المادة )3( 24من االتفاقية الدولية لحماية كل األشخاص من االختفاء القسري االلتزام بإعادة الرفات البشري للمفقودين إلى أفراد عائالتهم ممن بقوا على قيد الحياة ،وتلزم المادة ()15 الدول بالتآزر والتعاون فيما بينها في جهود البحث واإلعادة إلى الوطن. تنص المادة )4( 2من المبادئ التوجيهية لعام 2019أم “إعادة [الرفات البشري] ينبغي أن يشمل أيضًا كافة الوسائل واإلجراءات المطلوبة لضمان إجراء دفن الئقة تتماشى مع المتطلبات والعرف الثقافي السائد للعائالت ومجتمعاتهم المحلية” .ويشمل ذلك تغطية تكاليف النقل عبر الحدود للرفات البشري. وتنص األحكام القضائية الصادرة عن محكمة البلدان األمريكية لحقوق اإلنسان على ما يلي :عند العثور على الرفات البشري والتعرف عليه ،فيجب على الدولة إعادته إلى أقرب أفراد العائلة في أقرب وقت ممكن ،بعد إثبات العالقة وراثيًا ،حتى يمكن دفنهم بطريقة الئقة وفقًا لمعتقداتهم .كما ينبغي للدولة تحمل تكاليف 64 الدفن باالتفاق مع أقرب أفراد العائلة”. إن عدم إعادة الرفات البشري ودفنه في أماكن غير محددة يُمثل انتها ًكا للحق في الحياة األسرية والخاصة؛ وال يُسمح بالتدخل إال في حالة توافقه مع القانون والسعي لتحقيق هدف مشروع (مثل السالمة العامة أو منع الفوضى أو حقوق اآلخرين وحرياتهم) 65 ويكون ضروريًا في المجتمعات الديمقراطية. في القانون اإلنساني الدولي “إعادة الرفات البشري بنا ًء على طلب أحد األطراف أو األقارب ،هي دليل على احترام الحياة األسرية وحقوق الناجين ،وقابلة للتطبيق أثناء النزاع المسلح الدولي وغير الدولي” (القاعدة ،114القانون الدولي اإلنساني العرفي). تنص المادة )4( 21من القانون النموذجي بشأن المفقودين الصادر عن اللجنة الصليب األحمر الدولي أن “ تُعاد الرفات [البشري] والمتعلقات الشخصية إلى العائالت”.
إن كان تحديد هوية الرفات البشري وإرجاعه ممكنًا: •بعد تشريح الجثة ينبغي تسليم الرفات إلى األسرة في أقرب وقت ممكن. •البد من تنفيذ واتباع عملية إرجاع الرفات البشري .وينبغي احتواؤها على استراتيجية تواصل مناسبة ،وكذلك عرض أو إحالة أو موارد لمساعدة عائالت المفقودين والمجتمعات المحلية. في حالة تحديد هوية وعدم مطالبة أفراد العائلة بها: •يمكن تخزين/حفظ الرفات البشري وكل ما يتعلق بها من سجالت أو •يمكن دفن الرفات البشري في قبور مميزة وفقًا للعادات الثقافية أو الدينية المناسبة للمتوفى ويمكن تخزين السجالت الخاصة بها. أيًا كان الخيار المفضل فيجب أن تتضمن الخطط إمكانية التخزين القابل للتعقب طويل األجل أو التخلص من الجثث .وينبغي أن تراعي الخطط الوضع الثقافي ،وإيالء اهتمام خاص بموقع إعادة الدفن باعتباره موقعًا ذا أهمية لألسر والمجتمعات المحلية ومراسم إحياء ذكرهم .وسيدخل في إطار الممارسات العملية اإلضافية مسائل ملكية األرض واألوضاع السائدة للتربة وارتفاع منسوب المياه الجوفية داخل األرض المقصودة. كما هو الحال مع الجثث غير المحددة الهوية (راجع القسم “د” المتعلق بتحديد الهوية آنفًا) ،ولتمكين تصحيح تحديد الهوية والعودة الخاطئة للرفات البشري ،ينبغي ضمان إمكانية التتبع من خالل طرق مثل: •توثيق الموقع ورسم الخرائط له ،بما في ذلك رسم خرائط لكل رفاة على حدة داخل الموقع، •ترقيم وتمييز كل رفاة وحقيبة/كفن بالرجوع لرقم عينة الحمض النووي والتخزين، •استخدام العالمات لتمييز الموقع، •التخزين اآلمن للمعلومات لضمان بقائها عند الرجوع إليها. ومنع حرق الرفات. أجزاء الجسم واألدلة المرتبطة بها البد من االتفاق مع المجتمعات المتضررة على طرق مالئمة ثقافيًا للتعامل مع المقتنيات الشخصية غير المستلمة وأجزاء الجسد المجهولة
عقب االنتهاء من إجراءات التحقيق وتحديد الهوية والقضاء ،يجب إعادة الرفات البشري وأجزاء الجسم المرتبطة بها والمقتنيات الشخصية إلى أفراد األسرة؛ مما يسمح لهم بالتعامل مع المتوفى بما يتماشى مع معتقداتهم.
وغير المحددة الهوية 66.وقد يشمل ذلك مراسم إحياء الذكرى أو مشاهد الحزن أو المدافن أو المناطق أو األماكن المحددة إلحياء ذكرى المفقودين.
64مذبحة بويبلو بيو في كولومبيا حكم بشأن موضوع القضية والتعويضات والتكاليف ،محكمة البلدان األمريكية لحقوق اإلنسان (الدائرة ج) رقم 31( ،140يناير ،)2006الفقرة .273 65ﻗﻀﻴﺔ “ﺟﺎﻧﻮﻓﻴتﺶ وآﺧﺮون ﺿﺪ روﺳﻴﺎ ،حكم ،طلب مقدم إلى المحكمة األوروبية لحقوق اإلنسان رقم 6( 38450/05يونيو )2013الفقرات .117-134 66دليل اإلنتربول لتحديد هوية ضحايا الكوارث ،مرفق :17تشير أدوار ومسؤوليات عالم األنثروبولوجيا الشرعي عند إجراء تحديد هوية لضحايا الكوارث “مراجعة أنثروبولوجيا جنائية نهائية والتحقق من الرفات المادية في األحداث ذات البقايا المجزأة والمعرضة للخطر أو أي منها .وقبل تسليم الرفات ألقرب األقارب ،تضيف المراجعة األنثروبولوجية النهائية طبقة إضافية من ضمان الجودة والتحكم الذي يمكن التحقق منه والذي يعمل على الحفاظ على مستوى عا ٍل من الثقة مع أسر الضحايا (في الصفحة .)3 14
و .العدالة القواعد الدولية أ .توافر المعلومات: الحق في معرفة الحقيقة متأصل في المادتين 32و 33من البروتوكول اإلضافي “ ”1التفاقيات جنيف ،ال ُمدرج في اتفاقية حقوق اإلنسان (ديباجة االتفاقية الدولية لحماية كل األشخاص من االختفاء القسري والمادة ))2( 24واألحكام القضائية 67وتم تفصيله في القانون غير الملزم .ويشمل الحق حاجة الضحايا وأسرهم ومجتمعاتهم إلى معرفة حقيقة األحداث الماضية إلى جانب الظروف واألسباب التي أدت إلى ارتكاب تلك الجرائم (مبادئ أورينتليتشر ،المبدأ .)2وفي حالة الوفاة أو االختفاء القسري يشمل الحق في معرفة الحقيقة حق العائالت في معرفة مصير ذويهم وأماكن وجودهم .وينطوي وينطوي التعلم والمعرفة المجتمعيان أيضا على واجب الدولة في الحفاظ على الذاكرة الجماعية لألحداث (مبادئ أورنتيليتشور ،المبدأ .)3 ب .التعويضات: بالنسبة للضحايا وأسرهم يوفر القانون الدولي من خالل المبادئ األساسية والمبادئ التوجيهية لعام 2005واالتفاقية الدولية لحماية كل األشخاص من االختفاء القسري (في المادتين )4( 24 و ))5( 24عددًا من سبل االنتصاف الممكنة على نحو ما يلي: •التعويض، •رد الحقوق، •إعادة التأهيل، •تحقيق الرضا (يشمل التحقق من صحة الحقائق والبحث واالسترجاع وتحديد الهوية والدفن أو أي منها)، •ضمانات عدم التكرار (بتطبيق قواعد السلوك والتعليم ً 68 والتدريب على مثال). في السعي للحصول على تعويض 69يحق للضحايا ما يلي: •الوصول إلى العدالة على نحو متساو وفعال، •التعويض الكافي والفعال والفوري عن الضرر الالحق ،بما في ذلك الرعاية النفسية لألقارب،70 •الوصول إلى المعلومات ذات الصلة المتعلقة باالنتهاكات وآليات الجبر. وقد وجد هذا التعبير في قضية مجزرة مابيريبان :خالل عمليات التحقيق واإلجراءات القضائية ،يجب أن يكون لضحايا انتهاكات
67
68 71 72 69 70
73
حقوق اإلنسان أو ذويهم فرصة متاحة للمشاركة واالستماع لهم، سواء فيما يتعلق بتوضيح الحقائق ومعاقبة المسؤولين ،أو في 71 السعي للحصول على تعويض عادل. ج .الحظر والعقاب أو التسليم: اإلبادة الجماعية واالنتهاكات الجسيمة التفاقيات جنيف والتعذيب واالختفاء القسري تنص المعاهدة على حظرها ،وتكون الدول األطراف ملزمة بسن التشريعات الداخلية لتطبيق عقوبات قاسية عند وقوع االنتهاكات انظر اتفاقية اإلبادة الجماعية المادة 5؛ اتفاقية جنيف األولى ،المادة ،49اتفاقية جنيف الثانية ،المادة ،50اتفاقية جنيف الثالثة ،المادة ،129اتفاقية جنيف الرابعة، المادة 146؛ المادتان 2و 4من اتفاقية مناهضة التعذيب؛ المادة 6من اتفاقية القضاء على جميع أشكال االختفاء القسري؛ والمادة 6من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية فيما يتعلق باإلبادة الجماعية) .بعد الحرمان من الحياة يشمل واجب التحقيق “تحديد المسؤولين ومعاقبتهم ،إذا كان ذلك مناسبًا” 72تحدد المبادئ التوجيهية الواردة في االتفاقية الدولية لحماية كل األشخاص من االختفاء القسري أن “البحث عن الشخص المختفي والتحقيق الجنائي مع األشخاص المسؤولين عن االختفاء يجب أن يعزز كل منهما اآلخر” (المبدأ .))1( 13 وتلزم اتفاقيات جنيف الدول األطراف بالبحث الجاد عن الجناة المزعومين لتقديمهم للمحاكمة (اتفاقية جنين “ ،”1المادة ،49 اتفاقية جنيف “ ”2المادة ،50اتفاقية جنيف “ ”3المادة ،129 اتفاقية جنيف “ ”4المادة .)146 د .صدور نتائج التحقيقات: تماشيًا مع الحقوق اإلنصافية للضحايا ،وباعتباره إحدى ركائز النزاهة في المجتمعات الديمقراطية وباعتباره أيضًا إحدى اإلجراءات المتبعة لتعزيز احترام سيادة القانون ،البد أن تصدر 73 نتائج التحقيقات كاملة. قد يحدث اكتشاف موقع مقبرة جماعية والتحقيق فيه ضمن السياق األوسع النتهاكات حقوق اإلنسان أو انتهاكات القانون الدولي اإلنساني .وفي مثل هذه الحاالت قد تتسم احتياجات األفراد والمجتمعات والدول والمجتمع الدولي لتحقيق العدالة متسارعة ومتضاربة على حد سواء؛ إذ يمكن أن تشمل الحاجة والحق في إجراء إصالح جماعي والتعافي والمساءلة والتماسك المجتمعي والثقة والمصالحة.
للقرارات المبكرة انظر قضية فيالسكيز رودريغيز ضد هندوراس ،الحكم بشأن موضوع الدعوى ،محكمة البلدان األمريكية لحقوق اإلنسان (الدائرة ج) رقم 29(،4يوليو ،)1988 الفقرة .177يتطلب الحق في معرفة الحقيقة إجراء تحقيق رسمي في االنتهاكات الفردية لحقوق اإلنسان وكذلك السياق االجتماعي والسياسي الذي يؤدي حدوث االنتهاكات ،ويستلزم عنصر مشاركة الضحية في العملية وإصدار نتائج التحقيق إلفادة المجتمع والفرد. حسب التعريف الوارد عن الجمعية العامة لألمم المتحدة فإن المبادئ األساسيـة والمبادئ التوجيهيـة بشأن الحق في االنتصاف والجبر لضحايا االنتهاكات الجسيمة لقانون حقوق اإلنسان الدولي واالنتهاكات الخطيرة للقانون اإلنساني الدولي ،المبادئ .19-23 المبادئ األساسية ،المبدأ .11 مذبحة بويبلو بيو ضد كولومبيا حكم بشأن موضوع القضية والتعويضات والتكاليف ،محكمة البلدان األمريكية لحقوق اإلنسان (الدائرة ج) رقم 31( ،140يناير ،)2006الفقرة .274 مجزرة مابيريان ضد كولومبيا حكم بشأن موضوع القضية والتعويضات والتكاليف ،محكمة البلدان األمريكية لحقوق اإلنسان (الدائرة ج) رقم 15( ،134سبتمبر ،)2005الفقرة .219 ﻗﻀﻴﺔ كوهاشفيلي وآخرون ضد جورجيا ،حكم ،طلبات مقدمة للمحكمة األوروبية لحقوق اإلنسان ،أرقام 8938/07و 2( 41891/07يونيو )2020فقرة .129انظر أيضًا مجزرة بويبلو بيو ضد كولومبيا حكم بشأن موضوع القضية ،التعويضات والتكاليف ،محكمة البلدان األمريكية لحقوق اإلنسان الدائرة ج رقم 31( ،140يناير ،)2006فقرة 265-269بشأن التزام الدول بإجراء تحقيق في وقائع القضية وتحديد المسؤولين عنها ومقاضاتهم ومعاقبتهم عند الحاجة. ‘مجزرة الس دوس إيرس ضد غواتيماال ،حكم بشأن االعتراضات األولية وموضوع القضية والتعويضات والتكاليف ،محكمة الدول األمريكية لحقوق اإلنسان الدائرة ج رقم 24( 211 نوفمبر )2009الفقرات 256-264وقضية خالد المصري على جمهورية مقدونيا اليوغوسالفية السابقة ،حكم الدائرة العليا ،طلب رقم 39630/09مقدم إلى المحكمة األوروبية لحقوق اإلنسان ( 13ديسمبر ،)2012فقرة 192ورأي مؤيد مشترك للقضاة تولكنز وسبيلمان وسيسيليانوس وكيلر. 15
( )1توفير المعلومات :معرفة ما حدث خالل إجراءات التحقيق شرط مسبق لتحقيق احتياجات العدالة .ويمكن أن يسهم التحقيق في القبور الجماعية وإخراج الجثث من القبور ،من خالل المعلومات التي يصل إليها القائمين عليه في الوصول للحقيقة وأن يكون مقدمة لتحقيق أهداف العدالة على عدد من المستويات.
والذاكرة الجمعية ودعم إرساء سيادة القانون .وينبغي أن يكون اإلبالغ عن نتائج التحقيقات في المقابر الجماعية علنيًا ،ما لم يترتب عليه حدوث تعطيل للمالحقات القضائية الجارية أو المستقبلية أو تعريضها للخطر.
ز .إحياء الذكرى
ويمكن إلجراءات التحقيق في المقابر الجماعية وتوثيقها المساعدة على وجه التحديد في توفير ما يلي:
القواعد الدولية
•معلومات بشأن األحداث التي تؤدي إلى وقوع انتهاكات لحقوق إنسان،
يتم توفير الحق في دفن أفراد من خالل حماية الحياة الخاصة
•إعادة الرفات البشري إلجراء مراسم التشييع ،وما يترتب عليه من صدور شهادة وفاة (أو ما يعادلها) يمثل ضمانًا الستمرار أفراد العائلة على التعليم واالحتياجات الصحية،
والعائلية .يمكن أن تشكل طريقة دفن الموتى جانبًا أساسيًا من 75
الممارسات الدينية التي تحميها أحكام حرية الفكر والضمير والدين 76ويمكن أن يمثل بناء النصب التذكارية الركائز التي تقوم
•تحديد هوية الضحية والناجون،
عليها ضمانات جهود عدم التكرار.
•تحديد هوية الجناة.
الدول المحافظة على ذاكرة جمعية لألحداث (مبدأ 3من مبادئ
( )2سبل اإلنصاف :ومن خالل تقديم تلك المعلومات ،يمكن تحقيق شتى صور العدالة األخرى والحقوق المتعلقة بالجبر والمطالبات القانونية بما يلي:
أورينتليتشر).
•تسهيل تقديم سبل الجبر ،بما في ذلك االعتراف الرسمي وتقديم التعويضات والرضا وإحياء الذكرى، •تقديم الطلبات في إطار أحكام قانون اإلنسان الداخلية واإلقليمية والدولية أو أي منها، •رفع الدعاوى الجنائية.
77
تلزم مبادئ أورينتليتشر
78
تنص القاعدة 115من القانون الدولي اإلنساني العرفي على أنه “يجب دفن الموتى بطريقة محترمة واحترام قبورهم وصيانتها بطريقة سليمة”.
يمكن أن تكون المقابر الجماعية معقدة وصعبة ومثيرة للجدل أو أيًا منها في المشهد االجتماعي والسياسي والجغرافي.
( )3منع ومعاقبة الجناة أو تسليمهم :يجب أن تعزز التحقيقات في المقابر الجماعية والتحقيقات الجنائية الهادفة إلى محاسبة الجناة بعضها البعض ،كما أن قنوات االتصال الواضحة مع سلطات االدعاء/القضاء ضرورية.
وعند الشروع في عملية البحث والتنقيب قد تصبح كل من المقابر الجماعية السابقة وأماكن الدفن والتخليد المنشأة حديثًا مواقع إلحياء الذكرى الفردية والجماعية أو أي منها مثل ،طرق التعبير عن الممارسات الثقافية والدينية والسياسية وتشكل جز ًءا من التعويضات.
يمكن أن تشمل القيمة المنطوية على إجراء تحقيقات المقابر الجماعية في مسار اإلجراءات القضائية ما يلي:
وبذلك يمكن أن تصبح المقابر الجماعية مصادر لما يلي:
•إثبات صحة روايات الشهود، •عدد الوفيات، •أسباب الوفاة وطريقتها وتاريخها وتوقيتها،
•تجديد الذاكرة التاريخية؛ •المساهمة في الحوار الوطني حول الماضي؛ •نظم الدعم النفسي-االجتماعي؛ •التأثير في السياسات المستقبلية
•أجناس الضحايا وأعمارهم وعرقياتهم،
•تهيئة الظروف األساسية لبناء مجتمع عادل.
•محاوالت إخفاء الجريمة بنقل الجثث مدافنها األصلية إلى مقابر أخرى،
قد تحتاج المقابر الجماعية المحفورة االعتراف والحماية القانونيين الالحقين باعتبارهما مواقع تذكارية.
•هوية الضحايا، •دالئل إثباتية للجناة.
74
تأثيرا وينبغي أال يؤثر استكمال أي تحقيق قضائي أو مالحقة قضائية ً سلبيًا على مواصلة جهود التحقيق في الجرائم الجماعية وحمايتها.
مواقع المقابر الجماعية التي ال يمكن التحقيق فيها قد تصبح أيضًا مواقع إلحياء الذكرى ويجب االعتراف بها قانونًا وحمايتها إلى أقصى حد ممكن لضمان سالمة األدلة في حالة ظهور إمكانية إجراء تحقيق في المستقبل.
( )4جهود الدولة الرامية إلى تحقيق العدالة والمساءلة إعداد تقارير مستقلة ورسمية لنتائج التحقيق ،باعتباره جز ًءا ال يتجزأ من عملية التحقيق يمكنه المساهمة في إدراك حق الضحية في معرفة ما حدث 74 77 75 76
78
16
كما هو مستمد من تجربة المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسالفيا السابقة وقضايا ،مثل المدعي العام ضد راتكو مالديتش ،الحكم 22( IT-09-02-T-117281 ،نوفمبر ،)2017 والمدعي العام ضد رادوفان كاراديتش صيغة منقحة عامة للحكم الصادر في 25مارس 25( IT-95-5/18-T ،2016مارس .)2016 على النحو الوارد ،على سبيل المثال ،في قضية “ﺟﺎﻧﻮﻓﻴتﺶ وآﺧﺮون ﺿﺪ روﺳﻴﺎ” ،قضية ،طلب مقدم إلى المحكمة األوروبية لحقوق اإلنسان ،رقم 6( 38450/05يونيو .)2013 يوهانش كيرتش وبيترز ضد ألمانيا ،قرار ،طلب مقدم إلى المحكمة األوروبية لحقوق اإلنسان رقم 10( 41754/98يوليو .)2001 على سبيل المثال مجزرة الس دوس إيرس ضد غواتيماال حكم بشأن االعتراضات األولية وموضوع القضية والتعويضات والتكاليف ،محكمة الدول األمريكية لحقوق اإلنسان الدائرة ج رقم 24( 211نوفمبر )2009الفقرة 265مجزرة بويبلو بيو ضد كولومبياحكم بشأن موضوع القضية ،التعويضات والتكاليف ،محكمة البلدان األمريكية لحقوق اإلنسان الدائرة ج رقم 31( ،140يناير ،)2006فقرة 278 يمكن أن تظهر االعتبارات الخاصة بحقوق حرية التعبير في سياق النصب التذكارية أو مواقع المجازر على النحو الوارد في قضية فابر ضد المجر ،حكم ،طلب مقدم إلى المحكمة األوروبية لحقوق اإلنسان رقم 24( 40721/08يوليو )2012عندما تقر المحكمة “بأن عرض رمز غامض من حيث السياق في موقع محدد لعمليات القتل الجماعي قد يعبر في ظروف معينة عن التعرف على مرتكبي تلك الجرائم ،ولهذا السبب فحتى التعبير المحمي بطريقة أخرى غير مسموح به بشكل متسا ٍو في جميع األماكن واألوقات (في الفقرة .)58
التذييل األول 1 المبادئ التوجيهية والمبادئ والكتيبات وأدلة الممارسات الجيدة والبروتوكوالت ذات الصلة: •النهوض بنقل الدم والعالجات الخلوية في جميع أنحاء العالم الصادر عن الرابطة األمريكية لبنوك الدم ( ،)2010والمبادئ التوجيهية للعمليات www.aabb.org/programs/disasterresponse/ Documents/aabbdnamassfatalityguidelines.pdf
•المجلس األوروبي ( ،)2011اتفاقية منع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف المنزلي210 11.V.2011 ، www.coe.int/en/web/conventions/full-list/-/ conventions/treaty/210
•كوكس وغيره( .محرران) ( ،)2008التحقيق العلمي في المقابر الجماعية :نحو بروتوكوالت وإجراءات تشغيل معيارية (مطبعة جامعة كامبريدج) •أكاديمية فولك برنادوت وكلية الدفاع الوطني السويدية ( ،)2011دليل مساعدة التحقيقات الجنائية الدولية
https://fba.se/contentassets/6f4962727ea34af594 0fa8c448f3d30f/handbook-on-assistinginternational-criminal-investigations.pdf
•أكاديمية جنيف واللجنة الدولية للصليب األحمر (،)2019 مبادئ توجيهية بشأن التحقيق في انتهاكات القانون الدولي اإلنساني :القانون والسياسة والممارسات الجيدة
www.icrc.org/en/document/guidelinesinvestigating-violations-ihl-law-policy-and-goodpractice
•االمتثال للحقوق العالمية ( ،)2016معايير التحقيق األساسية للمتدخلين األوائل على الجرائم الدولية www.globalrightscompliance.com/en/ publications/basic-investigative-standards-forinternational-crimes
•رابطة المحامين الدولية :معهد حقوق اإلنسان ()2009 المبادئ التوجيهية بشأن الزيارات والتقارير الدولية لتقصي الحقائق في مجال حقوق اإلنسان (“المبادئ التوجيهية لوند لندن”)
www.ibanet.org/Fact_Finding_Guidelines.aspx
•اللجنة الدولية لشؤون المفقودين ( ،)2018المبادئ التوجيهية للمتدخلين األوائل :حماية المقابر المعروفة أو المشتبه بها أو مواقع التخلص من الرفات ICMP.ST.AA.857.1
www.icmp.int/wp-content/uploads/2018/10/ icmp-st-aa-857-1-doc-guidelines-for-firstresponse-at-grave-or-body-disposal-locations.pdf
•اللجنة الدولية لشؤون المفقودين ( ،)2019مبادئ باريس، اللجنة الدولية لشؤون المفقودين ،نسخة مشروحةICMP. ، DG.468.1.W.doc www.icmp.int/wp-content/uploads/2019/04/ icmp-dg-1468-1-W-doc-paris-principlesannotated.pdf
•اللجنة الدولية للصليب األحمر ( ،)2016إدارة الجثث بعد وقوع الكوارث :دليـل ميدانـي موجه إلى المستجيب األول
www.icrc.org/en/publication/0880-managementdead-bodies-after-disasters-field-manual-firstresponders
•اللجنة الدولية للصليب األحمر (،)2020 مرافقة أسر المفقودين -دليل عملي
https://shop.icrc.org/accompanying-the-familiesof-missing-persons-a-practical-handbook-pdf-en
•المحكمة الجنائية الدولية ( ،)2008مدونة لقواعد السلوك للمحققينICC/AI/2008/005 ،
www.icc-cpi.int/resource-library/Vademecum/ Code%20of%20Conduct%20for%20Investigators.PDF
•اإلنتربول ،تحديد هوية ضحايا الكوارث
www.interpol.int/en/How-we-work/Forensics/ Disaster-Victim-Identification-DVI
•االتحاد البرلماني الدولي ولجنة الصليب األحمر الدولي ( ،)2009المفقودين -دليل خاص بأعضاء البرلمان www.icrc.org/en/doc/assets/files/other/ icrc_002_1117.pdf
•مجموعة السياسات والقانون الدولي العام ( ،)2015الدليل الميداني لتحقيقات المجتمع المدني وتوثيق االنتهاكات الجسيمة لحقوق اإلنسان www.publicinternationallawandpolicygroup.org/ toolkits-and-handbooks
•لجنة األمم المتحدة المعنية باالختفاء القسري ،المبادئ التوجيهية للبحث عن األشخاص المختفين ( 8مايو )2019 UN Doc CED/C/7
www.ohchr.org/_layouts/15/WopiFrame. aspx?sourcedoc=/Documents/HRBodies/CED/ CED_C_7_E_FINAL.docx&action=default&DefaultI temOpen=1
•المفوضية السامية لألمم المتحدة لحقوق اإلنسان (،)2004 بروتوكول إسطنبول -ﺩﻟﻴﻞ ﺍﻟﺘﻘﺼﻲ ﻭﺍﻟﺘﻮﺛﻴﻖ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟين .ﻟﻠﺘﻌﺬﻳﺐ ﻭﻏیرﻩ ﻣﻦ ﺿﺮﻭﺏ المعاملة .ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ .ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻼﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺃﻭ المهنية www.ohchr.org/documents/publications/ training8rev1en.pdf
•مكتب المفوض السامي لحقوق اإلنسان التابع لألمم المتحدة ( ،)2016بروتوكول مينيسوتا بشأن التحقيق في حاالت الوفاة المحتملة غير القانونية www.ohchr.org/Documents/Publications/ MinnesotaProtocol.pdf
•مكتب المفوض السامي لألمم المتحدة لحقوق اإلنسان ( ،)2001دليل تدريبي لرصد حقوق اإلنسان www.ohchr.org/Documents/Publications/ training7Introen.pdf
•اللجنة الدولية للصليب األحمر ( ،)2009المبادئ التوجيهية/القانون النموذجي بِشأن المفقودين
www.icrc.org/en/document/guiding-principlesmodel-law-missing-model-law
17
التذييل األول 2 قد تشمل الخبرة االستقصائية والطب الشرعي ذات الصلة الجهات الفاعلة أو التخصصات المتخصصة التالية:
يؤدي إلى استنتاجات ذات قيمة جنائية بشأن جروح الطلقات النارية والمقذوفات المستعادة منهم.
مدير إدارة حاالت الوفاة الجماعية يتحمل المسؤولية الكاملة عن اإلدارة التشغيلية للمقابر الجماعية ،منها على سبيل المثال ال الحصر االلتزام باتفاقيات الواليات القضائية وإجراءات التشغيل المعيارية والحفاظ على االتصال المجتمعي والصحة والسالمة والراحة داخل الموقع ،وتنفيذ هياكل اإلبالغ واستراتيجية التواصل وتنسيق إجراءات تحديد الهوية وإرجاع الرفات البشري.
علم الحشرات الشرعي دراسة الحشرات في إطار شرعي، ومؤشرا باعتباره غالبًا جز ًء من علم الباثولوجيا الطبية الشرعية، ً على الحد األدنى للوقت منذ الوفاة.
المحققون في مسرح الجريمة وكبار مسؤولي الموقع أو أي منهم هم أفراد مدربون في تحديد هوية وتوثيق وتجميع والمحافظة على األدلة المادية إلجراء تحليل إضافي وضمان توافر تسلسل لحفظ العينات. خبراء البيانات الرقمية لفحص واستخالص األدلة والبيانات من الهواتف النقالة أو شرائح الذاكرة أو الحواسيب أو مواقع التواصل االجتماعي. أنثروبولوجيا الطب الشرعي يهتم باستعادة وفحص الرفات البشري (بما في ذلك التحلل أو الهيكل العظمي أو المجزأ أو المحروق) لإلجابة عن األسئلة الطبية القانونية ،بما في ذلك أسئلة تحديد الهوية. علم اآلثار الشرعي يشير إلى استخدام األساليب المستخدمة في دراسة اآلثار القديمة واألشياء ألغراض قانونية ،من أجل تسجيل وحفر واستعادة وإعادة بناء وتقييم مسرح الجريمة. اختصاصيو المقذوفات/األسلحة الصغيرة وآثار اآلالت موكول إليهم إجراء فحوصات العالمات المتبقية على األحراز ومقارنتها باستخدام األدوات /األدوات /األسلحة المسببة المحتملة ،مما
18
طب اإلسنان الشرعي دراسة طب األسنان من منظور القانون ،ال سيما في عملية التحقيق في الوفاة ،وخاصة في تحديد هوية الرفات البشري. الطب الشرعي يشير إلى المبادئ والممارسات الطبية الذي يُطبّق لتلبية احتياجات القانون والمحاكم. اختصاصي علم باثولوجيا شرعي أو طبيب شرعي اختصاصي طبي معتمد ومصرح له بإجراء فحوصات الطب الشرعي بعد الوفاة. علم السموم الشرعي علم دراسة العقاقير والسموم الذي يُطبق لتلبية احتياجات القانون والمحاكم. خبراء تحديد الهوية البشرية بما في ذلك علماء الوراثة وخبراء البصمات وعلماء األحياء الجزيئية/خبراء الحمض النووي الشرعي وأطباء األسنان الشرعيين. المصدر :مقتبس من بروتوكوالت مينيسوتا، الصفحة 30و)53 سيعمل هؤالء المختصين والممارسين أو أي منهما لقواعد السلوك المختصة والمحددة .وقد تختلف مناصبهم.
التذييل :3االكتشاف والتبليغ والحماية* التحقق والتقييم
تحليل البيانات
اإلبالغ عن المقابر جيوماتكس
التليفون
الخريطة
الصور
األقمار الصناعية
الوصول للموقع
الستشعار عن بعد
التصريحات
االعتراف القانوني
االتصال المجتمعي
سياق الموقع
الحماية المادية من الموقع االضطراب
األرض
إزعاج الحيوانات
مرور وقت طويل المنطقة
مواد خطرة
حماية عبر
المناخ والطقس
الوالية القضائية
فيديوهات الحماية األفقية * اإلجراءات الواردة في هذا التذييل تشكل جز ًءا ال يتجزأ من الحماية واسعة للمقابر الجماعية وجهود التحقيق.
السياج
الحماية القانونية
األمن 19
التذييل :4عملية التحقيق* مرحلة التخطيط: 1
مرحلة التحقيق الشرعي:
ما الجهة الموكول إليها المسؤولية الكاملة عن جهود البحث عن المفقودين؟
1
استخدام اإلجراءات التشغيل المعيارية
من الذي ينبغي له وضع خطة التحقيق في المقابر الجماعية؟
2
نظام التعامل مع األدلة وتسجيلها والمحافظة عليها • االسترجاع • النقل • سجل األدلة • التسجيل • تسلسل حفظ العينات • المحافظة
3
آليات مراقبة الجودة
4
ربط بين استراتيجية التواصل والفريق الموكول به
ما نطاق عملية التحقيق؟ أعضاء الفريق؟ ما الهيئات اإلضافية المشاركة والمطلوبة؟
ما أنشطة التحقيق األخرى؟
2
الوصول إلى المجتمع والتأثير
3
النطاق والمقياس والتسلسل
4
الموارد والفريق والشراء
5
السالمة واألمن
6
اعتماد اإلجراءات التشغيل المعيارية
7
عوامل وسياق خارجيين
8
تنظيم البيانات وتخزينها وحفظها وحمايتها
9
إرجاع الرفات البشري وتخزينها بعد التشريح
10
استراتيجية االتصاالت 10.1داخلي 10.2خارجي بين الفريق والسلطات خارجي بين الفريق والعائالت والمجتمع 10.3 ووسائل اإلعالم
20
* اإلجراءات الواردة في هذا التذييل تشكل جز ًءا ال يتجزأ من الحماية واسعة للمقابر الجماعية وجهود التحقيق.
التذييل :5جهود تحديد الهوية*
+
جميع البيانات وعينات الحمض النووي من العائلة: • مراعاة الحساسية
• احترام حقوق الخصوصية
• • • • •
االتصاالت والتوعية استراتيجية االتصاالت: • دقيقة • واضحة • محددة الوقت • متوافقة مع الخصوصية وحماية البيانات
التواصل مع: • العائالت • الهيئات • وسائل اإلعالم
التواصل بشأن: • إجراءات تحديد الهوية • النتائج • التقدم المحرز • اإلطار الزمني • الدعم النفسي
نتائج تحديد الهوية
عدم الوصول إلى استنتاج بشأن تحديد الهوية
• دفن الرفات بطريقة مالئمة ثقافيًا ودينيًا
• الحفظ والتخزين الدائمين الرفات
تسجيل المفقودين المعلومات الواردة من العائلة عينات الحمض النووي أعمال الحفر في الموقع واألدلة نتائج عملية التشريح مختبر تحليل الحمض النووي والبصمة والمطابقة
• اإلجراءات في المختبر • قاعدة بيانات بصمة الحمض النووي • تطابق الحمض النووي
=
إصدار تقرير تحديد الهوية أو شهادة غياب من الهيئة/ الطبيب الشرعي
تحديد هوية الجثة وعدم مطالبة العائلة بها
نظام إدارة البيانات
إمكانية معالجة الحمض النووي
تحديد األسماء الصحيحة/هويات الرفات البشري
إرجاع الرفات البشري المحددة • تسليم الرفات للعائالت
• التواصل بشأن عرض المساعدات
في حالة عدم تحديد الهوية الرفات
• الحفظ وإمكانية التتبع التوثيق) للرفات البشري الدائمين العالمات (وضع • شهادة غياب ورسم الخرائط)
* اإلجراءات الواردة في هذا التذييل تشكل جز ًءا ال يتجزأ من الحماية واسعة للمقابر الجماعية وجهود التحقيق. 21
التذييل :6الحقيقة والعدالة وإحياء الذكرى*
توفير المعلومات
استالم المعلومات
التحقيقات
تقديم المعلومات
إحياء الذكرى
حداد فردي
حداد جماعي
صدور نتائج التحقيقات ممارسة دينية
ممارسة ثقافية
العدالة الجنائية
تجريم
* اإلجراءات الواردة في هذا التذييل تشكل جز ًءا ال يتجزأ من الحماية واسعة للمقابر الجماعية وجهود التحقيق. 22
المحاكمات الجنائية
سبل اإلنصاف •التعويض •رد الحقوق •إعادة التأهيل •الرضا •ضمانات عدم التكرار
المؤلفون
دكتور /ميالني كليننر
أكاديمي رئيسي في القانون الدولي ،قسم العلوم اإلنسانية والقانون ،جامعة بورنموث
دكتور /ايلي سميث
باحثة ،قسم العلوم اإلنسانية والقانون ،جامعة بورنموث وشريك رئيسي في إدارة األمن والكوارث العالمية المحدودة
خبراء مشاركون في مناقشات المائدة المستديرة
اسما اليساجيك
دكتور /أليساندرا ال فاكارا
عالم آثار شرعي وأنثروبولوجي ،اللجنة الدولية للصليب األحمر
مدير برنامج المهاجرين المفقودين والالجئين ،اللجنة لشؤون المفقودين
ساريتا أشراف
دين مانينغ
محامي ،لدى غرف محاكم جاردن؛ مدير ،مكتب التحقيقات الميدانية لفريق التقصي التابع لألمم المتحدة لتعزيز المحاسبة عن الجرائم التي ارتكبتها داعش؛ الدولة اإلسالمية في العراق والشام؛ كبير المستشارين عن جهود المحاسبة المتعلقة بالجرائم المرتكبة في سوريا والعراق؛ وزميل زائر في كلية بالفاتنيك الحكومية، جامعة أكسفورد
كارولين باركر
عالم آثار وأنثروبولوجيا شرعي ،رئيس قسم ،أخصائي أنثروبولوجيا شرعي، فريق التحقيق التابع لألمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش/الدولة اإلسالمية في العراق والشام (يونيتاد)
دكتور /دينيس بيكشا
عميد كلية القانون ،جامعة رواندا
كلوديا بيسو
عالم أنثروبولوجيا شرعي ،فريق عمل البحث عن المفقودين في جنوب إفريقيا وعضو فريق األنثروبولوجيا الشرعي األرجنتيني ()EAAF
دكتور /أغنيس كاالمارد
محقق سابق في المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسالفيا السابقة ،وعضو في فريق التحقيقات المشتركة ،MH17وقائد فريق مهام مصادرة أصول كانبرا
بيتر مكلوسكي
كبير محامي االدعاء في مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ليوغوسالفيا السابقة (متقاعد)
سير هوارد موريسون
محام وقاضي بريطاني في المحكمة الجنائية الدولية ،وسابقًا في المحكمة الجنائية ٍ الدولية ليوغوسالفيا السابقة
دكتور /كلير مون
أستاذ مشارك في قسم علم االجتماع ،كلية لندن لالقتصاد ومسؤول عن المشروع البحثي “حقوق اإلنسان ،والرفات البشري :اإلنسانية في الطب الشرعي وسياسات التعامل مع المقابر”
مارك مولدر
منسق وحدة اإلنتربول المعنية بتحديد ضحايا الكوارث
مقرر األمم المتحدة الخاص المعني بحاالت اإلعدام خارج القضاء أو المحاكمات العاجلة أو التعسفية
جوري برادان
ضابط استخبارات جنائية ،فريق دعم تحقيقات الهاربين/الجرائم الدولية الرئيسية، اإلنتربول
ستيفان شميت
تينا جانتزل
أليستير جراهام
رئيس فريق التحقيق ،المحكمة الجنائية الدولية
دكتور/إيان هانسون
عالم آثار وشاهد خبير في التحقيقات الدولية والمدير السابق لقسم اآلثار واألنثروبولوجيا في اللجنة الدولية المعنية بالمفقودين؛ زميل األكاديمية األمريكية لعلوم الطب الشرعي؛ زميل بحثي زائر لدى جامعة بورنموث
كارولين هورن
كبير مستشاري المقرر الخاص المعني بحاالت اإلعدام خارج القضاء أو المحاكمات العاجلة أو التعسفية
أندرياس كاليزر
مدير السياسات والتعاون ،اللجنة الدولية لشؤون المفقودين
أعضاء اللجنة التوجيهية
بروفيسور /روجر براونزورد
أستاذ القانون في كينجز كوليدج لندن وجامعة بورنموث
بروفيسور /لويز مالندر
أستاذ القانون بجامعة كوينز بلفاست
المفوض السابق (عضو) والمتحدث باسم اللجنة الوطنية لحقوق اإلنسان ،هيئة دستورية وطنية في نيبال
رئيس برنامج الطب الشرعي الدولي في المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الطب الشرعي بجامعة فلوريدا الدولية ،وعضو في منظمة أطباء من أجل حقوق اإلنسان ومؤسس المؤسسة الغواتيمالية ألنثروبولوجيا الطب الشرعي
علي السمقي
باحث مستقل وناشط حقوقي وعضو فريق التحقيق التابع لألمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش/الدولة اإلسالمية في العراق والشام (يونيتاد)
دكتور /ديبوراه رويز فردوزكو
رئيس مبادرات المجتمع المدني ،اللجنة الدولية لشؤون المفقودين
روبرت سكيلبيك
ومحام ومدير التقاضي السابق في مدير منظمة “ ”REDRESSغير الحكومية، ٍ مبادرة عدالة المجتمع المفتوح
بروفيسور /دينوشا ميندز
أستاذ الملكية الفكرية ونائب العميد للبحث والممارسة المهنية في جامعة بورنموث
دكتور/أنلين مخاط
رئيس برامج معهد بونافيرو لحقوق اإلنسان بجامعة أكسفورد
يعرب المؤلفون عن بالغ تقديرهم وامتنانهم لجميع الخبراء الذين شاركوا في مرحلة التشاور التي طواها الكتمان ،وممن كانت مالحظاتهم ومساهماتهم أمرا ال يقدر بثمن في إعداد وصياغة الوثيقة. ً
23
24
25
10856 09/20
قام مجلس أبحاث الفنون والعلوم اإلنسانية في المملكة المتحدة بتمويل المشروع .ويتولى مجلس اآلداب والعلوم اإلنسانية التحقيق في القيم والمعتقدات التي نتبناها كأفراد وطريقة تحمل مسؤولياتنا تجاه مجتمعنا وتجاه اإلنسانية على مستوى العالم. 26