حملة «كسر الحصار» الحق رقم :1حق الحياة
#كسر _الحصار #Break _Siege
التعريف بالحملة فتح المعابر أهم من نزع الكيماوي ال يزال ما يزيد عن مليون إنسان يعيشون قسوة الحصار المفروض على جنوب العاصمة و غوطتيها و مدينة حمص ،يمنع عنهم الطعام والشراب والدواء وحتى حركة البشر .وبينما يستصدر مجلس األمن قرارًا النتزاع الكيماوي من نظام األسد تستمر انتهاكات النظام في حق الشعب السوري ،ليسجل العالم رسالة مؤلمة عندما تتحرك مشاعره لرؤية القتل بالكيماوي وال تتحرك للقتل بسواه ،و يكتفي العالم بمصادرة سالح المجرم بدالً من معاقبته أو كف يده ،ليصير العالم المتحضر شريكًا في الجريمة في نظر السوريين.
• الشريحة المستهدفة:
الحملة موجهة أوال لشعوب العالم لمعرفة حقيقة سالح الحصار ضد الشعب السوري لتحريك الرأي العالمي وموجهة ثانيًا للرأي العام العربي..
• الرسالة الموجهة:
يتحمل نظام األسد مسؤولية حصار مئات آالف البشر من خالل تطويق مناطق واسعة بحصار عسكري وآليات وجنود وحواجز تمنع حركة الطعام والبشر ،ويتحمل المجتمع الدولي مسؤولية التخاذل عن القيام بالواجب األخالقي لحفظ حقوق إنسانية وعلى رأسها الحق األول في ميثاق األمم المتحدة ،حق الحياة.
• النتائج المرجوة:
استصدار قرار أممي على شاكلة القرار األخير القاضي بانتزاع الكيماوي ،يفرض على نظام األسد فتح الممرات اآلمنة إليصال الطعام للمدنين بإشراف المنظمات اإلنسانية الدولية.
• األدوات:
حشد سياسي وإعالمي للتعريف بالمعاناة واستصدار مواقف وقرارات لكسر الحصار. _ سياسيًا :توجيه كتب برسالة الحملة إلى شخصيات سياسية اعتبارية كاألمين العام لألمم المتحدة .حشد مواقف داعمة للحملة من شخصيات وجهات سياسية اعتبارية سورية وغير سورية. _ إعالميًا :منشورات عامة تكشف صورة المأساة اإلنسانية باألرقام والصور والشهادات الحية عبر الفضاء الشبكي.
المناطق التي ستغطيها الحملة : جنوب وشرق دمشق -الغوطة الشرقية -الغوطة الغربية -حمص وريفها الشمالي والغربي
توضيح عام عن الحملة : ينص إعالن األمم المتحدة لحقوق اإلنسان على حق اإلنسان في الكرامة ،وفي الحياة ،والسالمة ،ففي بنده األول يشير اإلعالن «يولد جميع الناس أحرار متساوين في الكرامة والحقوق» وفي بنده الثالث «لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسالمة شخصه» وفي الخامس « ال يعرض أي إنسان للتعذيب وال للعقوبات أو المعامالت القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة» ،وهذه البنود ً متفرجة وغيرها يتم انتهاكاها يوميًا في سوريا ،و األمم المتحدة والمنظمات الدولية التي تدعي حمايتها لإلنسان مازالت تقف ً ساكن لتغيير هذا الواقع. مكتفية بالتنديد وإبداء القلق ،دون تحريك على الوضع اإلنساني المؤلم الذي يعيشه السوريون ٍ سعي منا إلى حشد دعم المنظمات الدولية واإلنسانية وبناء على ماسبق تحمل حملة «كسر الحصار» طابعًا حقوقيًا وإنسانيًا ،في ً ٍ الستحضار الضغط الدولي على النظام السوري لتسهيل عمل المنظمات الدولية اإلغاثية والطبية والحقوقية وفتح ممرات آمنة ودائمة إليصال للمنكوبين ضمن مناطقهم المحاصرة.