Business Class Magazine Issue 73

Page 1


www.franckmuller.com

1

Business Class Magazine issue No. 70


8880 B S6 SQT

Business Class Issue No. 48

2



‫ﺷﺮﻛﺔ ﺟﻴﺖ ﻣﻴﺪﻳﺎ ﻟﻠﻄﺒﺎﻋﺔ واﻟﻨﺸﺮ‬

‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا‪9‬دارة‬

‫اﻃﻠﺐ ﻣﺠﻠﺔ ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ﻣﻊ ﻗﻬﻮﺗﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻔﻨﺎدق اﻟﻔﺎﺧﺮة‬

‫اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ آل ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا‪9‬دارة رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫ﻣﻮﻓﻖ أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ واﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‬

‫رﺷﺎ أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫رﻳﻤﺎ ﺣﺪاد‬

‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‬

‫ﻣﻴﺎدة أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫ﻣﻮﺳﻰ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬

‫روان أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﻌﻨﻮان‪ :‬ﺗﻘﺎﻃﻊ رﻣﺎدا‪ -‬أول ﻃﺮﻳﻖ ﺳﻠﻮى‪ -‬ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺟﺮﻳﺮ‪ -‬ﺑﻨﺎء اﻟﻌﻤﺎدي‪ -‬ط ‪ 3‬رﻗﻢ ‪8‬‬ ‫‪+974 44 8642 35 / 44 5139 11‬‬ ‫‪+974 44 8601 54‬‬ ‫‪info@businessclass.today‬‬ ‫‪www.businessclass.today‬‬ ‫‪4413 Qatar - Doha‬‬

‫اﻟﻄﺒﺎﻋﺔ‪ :‬ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪ :‬دار اﻟﺸﺮق‪/‬ﺗﻮﺻﻴﻞ‬ ‫اﻻﺷﺘﺮاك اﻟﺴﻨﻮي ‪ 1000‬رﻳﺎل ﻗﻄﺮي‬ ‫سعر النسخة يف كل من‪ :‬قطر ‪ 20‬ريا ً‬ ‫ال‪ -‬اإلمارات ‪ 20‬درهم ًا‪-‬‬ ‫السعودية ‪ 20‬ريا ً‬ ‫ال‪ -‬الكويت ‪ 1.5‬دينار‪ -‬لبنان ‪ 10000‬ليرة‬

‫ً‬ ‫رياال قطري ًا‬ ‫باقي دول العالم ما يعادل ‪20‬‬ ‫‪/in/businessclassqatar‬‬

‫‪BusinessClassQatar‬‬

‫‪business_class_magazine‬‬

‫‪@BClassqatar‬‬


‫‪sunday 13-12-2015 - issue No.73‬‬

‫‪THIS ISSUE‬‬

‫‪34 8‬‬ ‫‪61‬‬

‫‪28‬‬

‫وزﻳﺮ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﺷﺮﻳﻒ اﻟﻌﻤﺎدي‬ ‫ﻳﺤﺪد اﻟﺘﺼﻮرات واﻟﺮؤى اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬

‫‪09‬‬

‫‪ 200‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻟﻤﺮﻛﺰ ﻗﻄﺮ ﻟﻠﻤﺎل ﻓﻲ ‪2022‬‬

‫‪13‬‬

‫ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺗﻮﻓﺮ ‪ 6‬أﻻف ﻏﺮﻓﺔ‬ ‫ﺑﺤﺮﻳﺔ ﺧﻼل ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ‪2022‬‬

‫‪46‬‬

‫ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت »ﺑﺎزل ‪ «3‬واﻟﻤﺨﺼﺼﺎت‬ ‫أﻫﻢ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‪ ..‬ﻋﺎم ‪2016‬‬

‫اﺧﺘﺒﺎر ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻟﻠﺒﻨﻮك‬

‫‪40‬‬

‫ﺣﻤﻰ أﺳﻌﺎر ا‪l‬راﺿﻲ‬ ‫ﺗﺴﺘﻌﺮ ﻓﻲ اﻟﺘﻮﻗﻴﺖ اﻟﺨﺎﻃﺊ وﺗﺴﺒﺐ‬ ‫اﻟﺘﻬﺎﺑﺎت ﻓﻲ ﻣﻔﺎﺻﻞ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬


‫‪CONTENT‬‬ ‫‪CONTENT‬‬

‫ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ‬

‫‪22‬‬

‫أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬

‫ﻣﻬﺐ اﻟﺘﺨﻤﻴﻨﺎت‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫و»أوﺑﻚ« رﻫﻴﻨ ٌﺔ ﺗﺒﺤﺚ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺨﻠّﺺ‬

‫ﺿﺮﻳﺒﺔ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻤﻀﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﻨﺠﻢ اﻟﺼﺎﻋﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﻬﺪ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬

‫‪ 136‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﺣﺠﻢ اﺳﺘﺜﻤﺎرات‬

‫‪06‬‬

‫ﻃﻴﺮان اﻟﻌﺮب ﻟﻠﻌﺮب وﻟﻐﻴﺮﻫﻢ‪..‬‬

‫‪14‬‬

‫ﻗﻄﺮ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺰراﻋﻲ اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ‬

‫واﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ اﻟﺴﻮداء ﺗﻔﺘﺢ ﻗﺒﻞ‬ ‫ا‪z‬ﻗﻼع‬ ‫‪4‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬

‫‪16‬‬


‫ﺧﻼل ﺣﻔﻞ »اﻟﺘﻤﻴﺰ اﻟﻌﻘﺎري اﻟﻌﺮﺑﻲ« ‪ ..‬وﻟﻠﻌﺎم اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‬

‫»أم دي ﺑﺮوﺑﺮﺗﻴﺰ« ﺗﺤﺼﺪ ﺟﺎﺋﺰة »أﻓﻀﻞ وﻛﺎﻟﺔ‬ ‫ﻋﻘﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ«‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫حصــدت «أم دي بروبرتيــز» ‪MD‬‬ ‫‪ Properties‬إحــدى أبــرز شــركات التســويق‬ ‫والوســاطة العقاريــة يف قطــر‪ ،‬اجلائــزة األولــى‬ ‫ضمــن نهائيــات جوائــز التميــز العقــاري العربي‬ ‫‪ 2015 - 2014‬يف فئــة «أفضــل وكالــة عقاريــة‬ ‫يف قطــر» للعــام الثانــي علــى التوالــي والتــي مت‬ ‫اســتامها خــال حفــل أقيــم مؤخــرا يف دبــي‪.‬‬ ‫وقــد تأهلــت «أم دي بروبرتيــز» للمشــاركة يف‬ ‫النهائيــات بعــد حصولهــا مطلــع العــام احلالــي‬ ‫علــى جائــزة «أفضــل وكالــة عقاريــة يف قطــر‬ ‫‪ »2015 – 2014‬والتــي أهلتهــا للترشــح عــن‬ ‫دولــة قطــر ضمــن قائمــة الفائزيــن مــن الــدول‬ ‫املشــاركة يف املنطقــة للتنافــس علــى املناصــب‬ ‫األولــى لنهائيــات اجلائــزة االقليميــة للعــام‬ ‫احلالــي ‪.‬‬ ‫يف هــذه املناســبة قــال «لوريــن مارتــن»‪ ،‬الرئيس‬ ‫املكلــف لشــركة «أم دي بروبرتيــز» ‪»:‬يســعدني‬ ‫حصولنــا علــى املركــز األول ضمــن نهائيــات‬ ‫جوائــز التميــز العقــاري العربــي كأفضــل‬

‫وكالــة عقاريــة يف قطــر ‪ ،2015 – 2014‬حيــث‬ ‫يأتــي فوزنــا بهــذه اجلائــزة للعــام الثانــي علــى‬ ‫التوالــي نتيجــة لاســتراتيجية التــي تبنيناهــا‬ ‫منــذ انشــاء الشــركة‪ ،‬والتــي تطمــح الــى تطبيــق‬ ‫أرقــى معاييــر املمارســات االحترافيــة يف خدمة‬ ‫عمائنــا والعمــل باجتهــاد لتحقيقها‪،‬اننــا نضــع‬ ‫نصــب أعيننــا التنافــس والفوزضــد املرشــحني‬ ‫مــن كافــة دول العالــم‪ ،‬وأن منثــل دولــة قطــر‬ ‫كســفير جديــر للقطــاع العقــاري املزدهــر‬ ‫فيهــا واملســتوى املتقــدم مــن احترافيــة العمــل‬ ‫للشــركات العقاريــة يف قطــر»‪.‬‬ ‫تعــد جائــزة «التميــز العقــاري العربــي» مــن‬ ‫أهــم اجلوائــز املتخصصــة يف القطــاع العقــاري‬ ‫علــى مســتوى املنطقــة‪ ،‬حيــث تعــد عامــة‬ ‫لامتيــاز يف أداء األعمــال وجــودة اخلدمــات‬ ‫يف القطــاع العقــاري عامليــاً‪ ،‬وللفــوز بهــذه‬ ‫اجلائــزة املرموقــة‪ ،‬خضعــت «أم دي بروبرتيــز»‬ ‫إلجــراءات تقيمييــة تنافســت خالهــا مــع أبــرز‬ ‫الشــركات العاملــة يف القطــاع العقــاري يف‬ ‫قطــر علــى مســتوى الدولــة ضمــن ثــاث فئــات‬ ‫قياســية يتولــى تقييمهــا جلنــة متخصصــة‬

‫تضــم أكثــر مــن ‪ 70‬خبيــراً مرموقــاً مــن‬ ‫مختلــف أنحــاء العالــم‪ .‬ويتــرأس جلنــة التقييــم‬ ‫هــذه ثاثــة مــن أعضــاء مجلــس اللــوردات‬ ‫البريطانــي‪ .‬وكانــت هــذه اجلائــزة قــد نظمــت‬ ‫بالتعــاون مــع شــركة «رولــز رويــس للســيارات»‬ ‫وشــركة «أرنســت أنــد يونــغ»‪.‬‬ ‫اجلديــر ذكــره أن شــعار الفــوز يف هــذه‬ ‫اجلائــزة يعــد رمــزاً موثوقــاً للتفــوق يف األداء‬ ‫واملمارســات يف القطــاع العقــاري على املســتوى‬ ‫العاملــي‪ ،‬بحيــث يثبــت هــذا الشــعار أن حاملــه‬ ‫جديــر الكفــاءة يف تصــدر واجهــة املنافســة‬ ‫يف أســواقه بتحقيــق أداء متفــوق يف أعمالــه‬ ‫مقابــل أبــرز منافســيه يف األســواق العقاريــة‬ ‫العربيــة الشــديدة التنافســية‪.‬‬ ‫يذكــر أن شــركة «أم دي بروبرتيــز» كانــت‬ ‫قــد تأسســت عــام ‪ 2010‬كشــركة متخصصــة‬ ‫يف مختلــف أعمــال القطــاع العقــاري مثــل‬ ‫إدارة املشــاريع واملرافــق واألصــول العقاريــة‪،‬‬ ‫واالستشــارات‬ ‫والتســويق‬ ‫والوســاطة‬ ‫واخلدمــات االداريــة وإدارة اخلدمــات الغيــر‬ ‫تقنيــة وغيرهــا مــن اخلدمــات املرافقــة‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬

‫‪7‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﻣﺸﺮوﻋﺎن ﻓﻲ اﺗﺠﺎه واﺣﺪ وﺗﺸﺒﻴﻚ ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬

‫‪ 136‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﺣﺠﻢ اﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻗﻄﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺰراﻋﻲ اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﺑﺎﺳﻞ ﻟﺤﺎم‬ ‫ضخــت قطــر نحــو ‪ 136‬مليــون دوالر كاســتثمارات يف القطــاع الزراعــي‬ ‫شــملت مشــروعني جنــوب اململكــة املغربيــة يف الفتــرة املاضيــة وفــق‬ ‫مصــادر مطلعة‪.‬‬ ‫وتأتــي هــذه االســتثمارات يف إطــار تنويــع احملفظــة االســتثمارية للدولــة‬ ‫يف اململكــة املغربيــة التــي تشــمل عــاوة علــى االســتثمارات آنفــة الذكــر‬ ‫اســتثمارات يف القطــاع العقــاري والســياحي وفــق ذات املصــدر‪.‬‬ ‫وتقــدر االســتثمارات القطريــة يف املغــرب بنحــو ‪ 800‬مليــون دوالر‬ ‫وهــي متثــل نحــو ‪ 2%‬مــن جملــة االســتثمارات العربيــة يف املغــرب‪،‬‬ ‫وتؤطرعديــد االتفاقيــات العاقــات االقتصاديــة بــني البلديــة علــى غــرار‬ ‫اتفاقيــة عــدم االزدواج الضريبــي وحمايــة االســتثمارات املشــتركة‪.‬‬ ‫ويعتبــر مشــروع الهــوارة مــن أبــرز االســتثمارات القطريــة يف اململكــة‬ ‫املغربيــة الــذي تشــرف عليــه شــركة الديــار القطريــة علــى مســاحة ‪235‬‬ ‫هكتــارا‪ ،‬ومــن املتوقــع أن يســهم يف توفيــر أكثــر مــن ‪ 5000‬فرصــة عمــل‪،‬‬ ‫إلــى جانــب التعــاون يف مجــال النقــل والبنيــة التحتيــة‪ ،‬ممــا يعــزز التعــاون‬

‫‪6‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬

‫بــني القطــاع اخلــاص يف البلديــن‪.‬‬ ‫يشــمل املشــروع ثاثــة فنــادق مــن فئــة اخلمــس جنــوم (أكثــر مــن‬ ‫‪ 2700‬ســرير)‪ ،‬باإلضافــة إلــى منتجــع صحــي وشــقق ســاحلية مرتبطــة‬ ‫بالفنــدق‪ ،‬كمــا أن هــذا املجمــع الســياحي مــزود باملرافــق املســاندة مــن‬ ‫قاعــة مؤمتــرات ونــادي جولــف (‪ 18‬حفــرة) حتيــط بــه أنديــة رياضيــة‬ ‫وترفيهيــة مــن أحــدث طــراز‪ ،‬مطاعــم ومقــاه إلــى جانــب القصبــة التــي‬ ‫تعكــس األشــغال اليدويــة التقليديــة املغربيــة‪.‬‬ ‫يف حــني يشــمل جانــب االســتثمار العقــاري العديــد مــن القصــور والفلــل‬ ‫والشــقق التــي تطــل علــى اجلولــف‪ ،‬الغابــة‪ ،‬الشــاطئ والقصبــة‪ ،‬حيــث‬ ‫يضــم املشــروع أكثــر مــن ‪ 700‬وحــدة ســكنية‪.‬‬ ‫ومينــح مشــروع الــرواد واملســتثمرين الرفاهيــة والتــرف مــن خــال شــقق‬ ‫فخمــة وفلــل شــاطئية ذات طابــع هندســي فريد‪،‬إلــى جانــب أنــه يضــم‬ ‫فنــادق راقيــة‪ ،‬ملعــب غولــف مميــزا‪ ،‬نــادي فروســية‪ ،‬مركــزا صحيــا‬ ‫عامليــا وأنديــة ترفيهيــة‪ ،‬إضافــة إلــى منطقــة القصبــة اخلابــة الشــهيرة‬ ‫بأســواقها القدميــة ومطاعمهــا التــي ترضــي جميــع األذواق‪.‬‬


‫الوقــت بتحديــد األولويــات اخلاصــة باإلنفــاق‬ ‫واتخــاذ املبــادرات الضروريــة لزيــادة مشــاركة‬ ‫القطــاع اخلــاص يف عمليــة النمــو‪.‬‬ ‫ونــوه إلــى أن اإلحصــاءات الرســمية تشــير إلــى‬ ‫أن حجــم التضخــم جــاء معتــدالً هــذا العــام‬ ‫بفضــل تراجــع أســعار الســلع العامليــة وقــوة‬ ‫الريــال القطــري باإلضافــة إلــى حســن إدارة‬ ‫السياســة املاليــة والنقديــة وإدارة الســيولة‬ ‫بطريقــة حكيمــة‪ ،‬متوقعــا أن يحافــظ التضخــم‬ ‫علــى اعتدالــه يف املســتقبل بفضــل السياســات‬ ‫املتبعــة‪.‬‬ ‫وأعــرب عــن التــزام دولــة قطــر بعمــل كافــة‬ ‫الترتيبــات الازمــة لتحقيق رؤيــة قطر الوطنية‬ ‫‪ ،2030‬الفتــا يف هــذا اإلطــار إلــى إحرازهــا‬ ‫تقدم ـاً كبيــراً يف تنفيــذ اخلطــة االســتراتيجية‬ ‫للقطــاع املالــي ‪ 2016-2013‬النابعــة مــن‬ ‫خطــة اســتراتيجية التنميــة ‪.2016-2011‬‬ ‫تشريعات جاذبة وأسس‬

‫وأضــاف «إننــا ملتزمــون بخلــق بيئــة جاذبــة‬ ‫لاســتثمار مــع تعزيــز الفــرص للمســتثمرين‬ ‫احملليــني والعامليــني وذلــك مــن خــال إصــدار‬ ‫التشــريعات املائمــة ووضــع القواعــد واألســس‬ ‫املناســبة‪ ،‬مشــيرا معاليــه يف هــذا اإلطــار إلــى‬ ‫رفــع نســبة متلــك األجانــب ألســهم الشــركات‬ ‫املدرجــة يف البورصــة إلــى ‪ ،49%‬وأن النظــام‬ ‫الضريبــي املعمــول بــه يف الدولــة يعتبــر مثاليـاً‬ ‫وجاذب ـاً لاســتثمارات‪.‬‬ ‫ونبــه إلــى أن السياســات التــي تتبعهــا دولــة‬ ‫قطــر فيمــا يتعلــق بــإدارة االقتصــاد واألمــور‬ ‫املاليــة نابعــة مــن األهــداف العامــة التــي‬ ‫يعمــل املجلــس األعلــى للشــؤون االقتصاديــة‬ ‫واالســتثمار علــى حتقيقهــا‪ ،‬حيــث تعمــل‬ ‫جميــع أجهــزة الدولــة يف تنســيق تــام لتنفيــذ‬ ‫مــا يصــدره املجلــس مــن قــرارات وتوجيهــات‬ ‫لبلــوغ الغايــات وحتقيــق األهــداف املرســومة‬ ‫وفقــاً لرؤيــة قطــر ‪..2030‬‬

‫وقــال معاليــه «ال يخفــى عليكــم مــا ميــر‬ ‫بــه العالــم اليــوم مــن تطــور ومــا يشــهده مــن‬ ‫تقلبــات ســواء علــى الصعيــد السياســي أو‬ ‫االقتصــادي وتأثيــر ذلــك علــى منطقتنــا‬ ‫العربيــة واخلليجيــة‪ ،‬كمــا أن انخفــاض‬ ‫أســعار النفــط يف اآلونــة األخيــرة بــدأ يلقــي‬ ‫بظالــه علــى اقتصــادات دول املنطقــة حيــث‬ ‫بــدأ يشــكل هاجس ـاً يســتدعي مراجعــة بعــض‬ ‫البرامــج واخلطــط االقتصاديــة»‪.‬‬ ‫ولفــت معاليــه إلــى أنــه بالرغــم مــن ذلــك‬ ‫فــإن دول مجلــس التعــاون اخلليجــي وبفضــل‬ ‫السياســات التــي تنتهجهــا وبفضــل حرصهــا‬ ‫علــى دعــم االســتقرار السياســي واالقتصــادي‬ ‫حتــت القيــادة احلكيمــة ألصحــاب اجلالــة‬ ‫والســمو قــادة دول املجلــس‪ ،‬ظلــت تســير‬ ‫بخطــى راســخة ومدروســة مــن أجــل تقليــل‬ ‫اآلثــار الســلبية بانخفــاض أســعار النفــط‪.‬‬

‫ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﺳﺘﺌﺼﺎل اﻟﻮرم اﻻﻗﺘﺼﺎدي دون ﻣﺪاﺧﻠﺔ ﺟﺮاﺣﻴﺔ‬

‫وزﻳﺮ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﺷﺮﻳﻒ اﻟﻌﻤﺎدي‬ ‫ﻳﺤﺪد اﻟﺘﺼﻮرات واﻟﺮؤى اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫تنشــغل األوســاط االقتصاديــة يف الفتــرة األخيــرة مبســتقبل االقتصــاد‬ ‫ومــا ميكــن أن يصــدر مــن قــرارات تســاهم يف انتشــال الواقــع ممــا آل‬ ‫إليــه مــن اختناقــات نتيجــة تراجــع الرافــد الرئيــس للدخــل القومــي وهــو‬ ‫أســعار لنفــط‪.‬‬ ‫وإذا كان العاملــون يف الوســط االقتصــادي منشــغلني مبــآالت املرحلــة‬ ‫فــإن املواطــن بــدوره رمبــا يكــون أكثــر قلقـاً وذلــك حرصـاً علــى مســتوى‬ ‫معيشــته الــذي اعتــاد عليــه خــال ســنوات طويلــة‪.‬‬ ‫ويف إزاء هــذا الواقــع املقلــق كان ال بــد للمســؤولني يف قطــر أن يوضحــوا‬ ‫التصــورات والــرؤى وأفــق املرحلــة القادمــة وال ســيما ونحــن علــى أبــواب‬ ‫عــام جديــد ودورة اقتصاديــة منتظــرة قــد حتمــل الكثيــر مــن املتغيــرات‪.‬‬ ‫ويف هــذا الســياق أكــد ســعادة الســيد علــي شــريف العمــادي‪ ،‬وزيــر‬ ‫املاليــة‪ ،‬أن املوازنــة املقبلــة ســتعتمد ســعراً مرجعيــاً للنفــط دون‬ ‫أن يكشــف عــن قيمتــه‪ ،‬وقــال إن هــذه املوازنــة ســتركز علــى توفيــر‬

‫االعتمــادات املاليــة الازمــة للمشــاريع الرئيســية يف قطاعــات التعليــم‬ ‫والصحــة والبنيــة التحتيــة واملواصــات‪ ،‬وتعمــل يف نفــس الوقــت علــى‬ ‫زيــادة الكفــاءة يف اإلنفــاق علــى العمليــات التشــغيلية دون املســاس بجــودة‬ ‫اخلدمــات العامــة‪ ،‬متوقعــا أن تعتمــد دولــة قطــر ســعر نفــط متحفــظ‪،‬‬ ‫نظــرا للتراجــع الكبيــر يف أســعار النفــط والغــاز يف األســواق العامليــة‬ ‫خــال الفتــرة املاضيــة‪ ،‬فضــا عــن التوقعــات باســتمرار األســعار عنــد‬ ‫مســتويات منخفضــة خــال املرحلــة املقبلــة‪.‬‬ ‫اللمسات األخيرة جاهزة‬ ‫وأشــار يف كلمــة يف افتتــاح مؤمتــر «يورومونــي قطــر»‪ ،‬إلــى أن التطــورات‬ ‫يف السياســات املاليــة للدولــة ســتظهر بوضــوح يف املوازنــة العامــة للســنة‬ ‫املاليــة ‪ 2016‬والتــي بلغــت مراحلهــا النهائيــة‪ ،‬وســيتم اإلعــان عنهــا‬ ‫قريبــا‪ ،‬حيــث مت عرضهــا علــى مجلــس الــوزراء ومجلــس الشــورى مؤخــرا‬ ‫متهيــدا العتمادهــا‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬

‫‪9‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﻃﺒﻘ ًﺎ ﻟﻠﺨﻄﻂ اﻟﻤﺮﺳﻮﻣﺔ وﻻ ﺗﻌﺪﻳﻼت ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺳﺒﻖ‬

‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‪:‬‬

‫اﻟﺪوﻟﺔ ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ ﺑﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﺘﻨﻮﻳﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ودﻋﻢ‬ ‫ﺑﺮاﻣﺞ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫تلتقــي املؤشــرات كلهــا يف مــكان واحــد هــو‬ ‫ذلــك املنبــر الــذي يطــل منــه أصحــاب القــرار‬ ‫ليعلنــوا نعــي القلــق الــذي ينتــاب الكثيريــن‬ ‫نتيجــة األزمــة التــي خلقتهــا أســعار النفــط‬ ‫والتراجــع الكبيــر فيهــا‪ ،‬خاصــة بعــد مجموعــة‬ ‫مــن احملفــزات التــي وضعتهــا احلكومــة أمــام‬ ‫الاعبــني األساســيني يف حلبــة االقتصــاد‬ ‫احمللــي وعلــى رأســهم القطــاع اخلــاص‪.‬‬ ‫ويف هــذا اإلطــار تأتــي التطمينــات علــى لســان‬ ‫الشــخصيات الرفيعــة يف الدولــة لتضــع حــداً‬ ‫للتكهنــات وترســم معالــم طريــق واضحــة‪.‬‬ ‫وقــد أكــد معالــي الشــيخ عبــداهلل بــن‬ ‫ناصــر بــن خليفــة آل ثانــي رئيــس مجلــس‬ ‫الــوزراء ووزيــر الداخليــة يف افتتــاح مؤمتــر‬ ‫«يورومونــي قطــر» التــزام دولــة قطــر‬ ‫بسياســات التنويــع االقتصــادي ودعــم برامــج‬ ‫االســتثمار يف كافــة القطاعــات واالســتفادة‬ ‫مــن الفــرص املتاحــة يف هــذا املجــال‪،‬‬ ‫حيــث قامــت مــن أجــل ذلــك بتشــجيع كافــة‬ ‫أنــواع االســتثمار‪ ،‬وتســعى إلــى فتــح آفــاق‬ ‫جديــدة تؤمــن املســتقبل لألجيــال القادمــة‪.‬‬ ‫وفق أفضل املقاييس العاملية‬ ‫وقــال إن قطــر ويف ظــل السياســات املعتمــدة‬ ‫متضــي ُقدمــاً يف إجنــاز كافــة مشــروعات‬ ‫البنيــة التحتيــة الســتقبال نهائيــات كأس‬ ‫العالــم ‪ 2022‬وعلــى رأســها مشــروع الســكك‬ ‫احلديديــة واملينــاء اجلديــد وكافــة املشــاريع‬ ‫الكبــرى حيــث تســير مراحــل اإلجنــاز يف هــذه‬ ‫املشــاريع حســب اخلطــط املرســومة لهــا‪.‬‬ ‫ولفــت إلــى دعــم دولــة قطــر الكامــل لــكل مــا‬ ‫مــن شــأنه املســاهمة يف وضــع أفضــل اخلطــط‬

‫‪8‬‬

‫لتحقيــق التنميــة االقتصاديــة وإزالــة العقبــات‬ ‫التــي تواجــه االقتصــاد والقطــاع املالــي‬ ‫علــى وجــه اخلصــوص‪ ،‬وذلــك مــن منطلــق‬ ‫إميانهــا بالــدور الهــام واألساســي الــذي يلعبــه‬ ‫االقتصــاد يف بنــاء وتنميــة املــوارد البشــرية‬ ‫وحتقيــق الرفاهيــة واالســتقرار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ونــوه بــأن دولــة قطــر لــن تألــو جهــدا مــن أجــل‬ ‫تطويــر القطــاع االقتصــادي بكافــة مؤسســاته‬ ‫والنهــوض بــه للقيــام بالــدور احملــدد لــه بــكل‬ ‫فاعليــه وقــوة‪ ،‬ووفقــاً ألفضــل املمارســات‬ ‫العامليــة مشــيرا معاليــه يف هــذا اخلصــوص‬ ‫إلــى أنهــا تعمــل علــى تعزيــز البنيــة التحتيــة‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬

‫لهــذا القطــاع وبصفــة خاصــة مــا يتعلــق‬ ‫بالتشــريعات املنظمــة للعمــل االقتصــادي‬ ‫واملالــي يف الدولــة ومــا يرتبــط بهــا مــن أنظمــة‪.‬‬ ‫مرحلة تل ّمس النتائج‬ ‫ويف هــذا الســياق أعلــن وتوقــع أن يشــهد‬ ‫النمــو االقتصــادي يف الدولــة حتســناً ملحوظـاً‬ ‫بفضــل التوســع والنمــو يف األنشــطة غيــر‬ ‫النفطيــة مــع اســتمرار اخلطــط واملشــاريع‬ ‫االســتثمارية يف مختلــف املجــاالت‪ ،‬مبينــا‬ ‫أن برامــج تنويــع االقتصــاد حتظــى باهتمــام‬ ‫كبيــر وعلــى كافــة املســتويات مــن أجــل حتقيــق‬ ‫النمــو املســتدام‪ ،‬حيــث تقــوم احلكومــة يف ذات‬


‫مســتوياتها احلاليــة‪.‬‬ ‫وبــني ســعادة الســيد علــي شــريف العمــادي‪،‬‬ ‫وزيــر املاليــة‪ ،‬أن دولــة قطــر تشــهد منــذ عــدة‬ ‫ســنوات عمليــة تطويــر اقتصــادي ومالــي‬ ‫شــاملة‪ ،‬وهــو مــا يتطلــب تطويــر اإلطــار‬ ‫التشــريعي لدعــم عمليــة التنميــة الشــاملة‪،‬‬ ‫حيــث جــاء القانــون رقــم ‪ 2‬لســنة ‪2015‬‬ ‫بهــدف تطويــر النظــام املالــي للدولــة‪ ،‬كمــا‬ ‫مت إصــدار القانــون رقــم ‪ 24‬لســنة ‪2015‬‬ ‫لتنظيــم املناقصــات واملزايــدات بهــدف تطويــر‬ ‫عمليــة التعاقــدات احلكوميــة وتطبيــق أفضــل‬ ‫املمارســات العامليــة يف هــذا املجــال‪.‬‬ ‫وأكــد أن قانــون املناقصــات واملزايــدات‬ ‫اجلديــد ســيكون لــه دور هــام يف تطبيــق مبــدأ‬ ‫العانيــة واملســاواة وتكافــؤ الفــرص وحريــة‬ ‫املنافســة والشــفافية‪ ،‬كمــا أن القانــون يعمــل‬ ‫علــى تعزيــز جانــب يف غايــة األهميــة وهــو‬ ‫دعــم القــدرة التنافســية للمشــاريع الصغيــرة‬ ‫واملتوســطة‪ ،‬حيــث نــص القانــون علــى إمكانيــة‬ ‫إعفــاء الشــركات الصغيــرة واملتوســطة مــن‬ ‫بعــض االلتزامــات املاليــة مثــل تقــدمي التأمــني‬

‫املؤقــت والنهائــي‪ ،‬كمــا يتيــح القانــون إمكانيــة‬ ‫قيــام الشــركات املســجلة يف الدولــة بتشــكيل‬ ‫حتالــف فيمــا بينهــا للتقــدم للمناقصــات‬ ‫احلكوميــة‪.‬‬ ‫ويســعى القانــون أيضــا إلــى مواكبــة التطــورات‬ ‫التكنولوجيــة‪ ،‬حيــث يلــزم اجلهــات املختصــة‬ ‫باإلعــان عــن املناقصــات بكافــة الوســائل‬ ‫مبــا يف ذلــك الوســائل اإللكترونيــة ويف نفــس‬ ‫الوقــت يســمح القانــون للشــركات بتقــدمي‬ ‫عطاءاتهــم بالوســائل اإللكترونيــة احلديثــة‪.‬‬ ‫تداعيات وردود أفعال‬ ‫وأضــاف قائــا» «يف ظــل الوضــع احلالــي مــن‬ ‫عــدم وضــوح الرؤيــة بشــأن النمــو االقتصــادي‬ ‫يف الــدول الناشــئة‪ ،‬باإلضافــة الى ضعف النمو‬ ‫االقتصــادي يف الــدول املتقدمــة‪ ،‬والتوقعــات‬ ‫بــأن يتــم قريبــا رفــع مســتويات الفائــدة يف‬ ‫الواليــات املتحــدة األمريكيــة فــإن هــذا الوضــع‬ ‫يؤثــر علــى كافــة املناطــق االقتصاديــة يف العالــم‬ ‫ومنهــا مجلــس التعــاون لــدول اخلليــج العربيــة‪،‬‬ ‫وإن كان بدرجــات متفاوتــة»‪.‬‬

‫وبــني أن أســواق الطاقــة متــر حاليــا مبرحلــة‬ ‫مــن االنخفــاض‪ ،‬حيــث بــدأت تداعيــات هــذا‬ ‫التراجــع يف أســعار النفــط والغــاز تؤثــر علــى‬ ‫الــدول املصــدرة للنفــط والغــاز منهــا دول‬ ‫املجلــس ويظهــر ذلــك بوضــوح يف تراجــع‬ ‫عائــدات التصديــر والتــي تعتبــر جــزءا رئيســيا‬ ‫يف إيــرادات املوازنــات العامــة يف املنطقــة‪،‬‬ ‫وهــو وضــع يتطلــب حتقيــق مزيــد مــن التعــاون‬ ‫واتخــاذ إجــراءات فعالــة لتطويــر السياســة‬ ‫املاليــة العامــة يف مجلــس التعــاون لــدول‬ ‫اخلليــج العربيــة‪.‬‬ ‫وختــم بالقــول إن االقتصــاد العاملــي يشــهد‬ ‫تطــورات جوهريــة خــال املرحلــة احلاليــة‬ ‫والتــي ســيكون لهــا تداعيــات علــى مختلــف‬ ‫املناطــق االقتصاديــة يف العالــم‪ ،‬ممــا يعطــي‬ ‫أهميــة خاصــة لهــذا املؤمتــر ملناقشــتها ووضــع‬ ‫تصــورات حــول تداعياتهــا اإليجابية والســلبية‪،‬‬ ‫معربــا عــن ثقتــه بقــدرة النخبــة املشــاركة مــن‬ ‫خبــراء املــال واالقتصــاد يف العالــم علــى‬ ‫التوصــل الــى توصيــات ونتائــج ســتكون مهمــة‬ ‫يف حتقيــق أهــداف املؤمتــر‪.‬‬

‫اﻟﺤﺪ ﻣﻦ اﻧﺒﻌﺎﺛﺎت ا‪l‬ﺳﻌﺎر وﺗﻄﻮﻳﻖ ﺛﻘﺐ أوزون اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ﺧﻄﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ‬

‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﺣﺔ‪:‬‬

‫ﻫﺒﻮط ﺣﺎد ﻣﺘﻮﻗﻊ ﻓﻲ اﻟﻔﺎﺋﺾ اﻟﻤﺎﻟﻲ واﻟﻌﻘﺎﻗﻴﺮ‬ ‫ﺟﺎﻫﺰة وﻣﺠﺮﺑﺔ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫توقــع الدكتــور ر‪ .‬ســيتارامان‪ ،‬الرئيــس التنفيــذي لبنــك الدوحــة أن‬ ‫ينخفــض النمــو العاملــي مــن ‪ % 3.4‬يف عــام ‪ 2014‬إلــى ‪ % 3.1‬يف‬ ‫عــام ‪ 2015‬وذلــك قبــل أن يســجل ارتفاعـاً إلــى ‪ % 3.6‬يف عــام ‪.2016‬‬ ‫جــاء حديثــه هــذا يف كلمــة ألقاهــا يف مؤمتــر يورومونــي الــذي انطلقــت‬ ‫أعمالــه االســبوع ا مل اضــي حــول الديناميكيــات املتغيــرة واســتدامة‬ ‫االقتصــاد القطــري وقــال‪« :‬يعكــس التراجــع هــذا العــام التباطــؤ املتزايــد‬ ‫يف األســواق الناشــئة‪ ،‬و ا ل ـ ـ ذ ي يقابلــه ارتفــاع متواضــع يف أنشــطة‬ ‫االقتصاديــات املتقدمــة ال ســيما يف منطقــة اليــورو‪ .‬وقــد يشــكل هــذا‬

‫التباطــؤ يف االقتصاديــات الناشــئة خطــراً علــى التعــايف االقتصــادي‬ ‫الضعيــف الــذي تشــهده االقتصاديــات املتقدمــة‪ .‬هــذا ومــن املمكــن أن‬ ‫تعــاود مخاطــر االنكمــاش ظهورهــا مــرة أخــرى بســبب التراجــع الكبيــر‬ ‫يف أســعار النفــط والســلع األخــرى وبالتالــي املســاهمة يف التباطــؤ‬ ‫العاملــي‪ .‬وقــد زادت فــرص ارتفــاع أســعار الفائــدة هــذا الشــهر عقــب‬ ‫اجتمــاع بنــك االحتياطــي الفيدرالــي»‪.‬‬ ‫بفضل القطاعات النامية‬ ‫وقــد ســلط الدكتــور ر‪ .‬ســيتارامان الضــوء علــى االقتصــاد القطــري‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬

‫‪11‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬

‫وتوقــع أن حتافــظ دولــة قطــر علــى حتقيــق‬ ‫معــدالت منــو اقتصــادي جيــدة يف الفتــرة‬ ‫املقبلــة‪ ،‬رغــم التداعيــات التــي يشــهدها‬ ‫العالــم واملرتبطــة بانخفــاض أســعار النفــط يف‬ ‫العالــم‪ ،‬موضحــا أن النمــو املرتقــب يف الدولــة‪،‬‬ ‫ســيكون بفضــل االســتمرار يف تنفيــذ املشــاريع‬ ‫الرئيســية يف القطاعــات األساســية وهــي‬ ‫الصحــة والتعليــم والبنيــة التحتيــة‪ ،‬باإلضافــة‬ ‫الــى املشــاريع املرتبطــة باســتضافة كأس‬ ‫العالــم ‪.2022‬‬ ‫وأضــاف أن الدولــة تقــوم حاليــا بتنفيــذ‬ ‫مشــاريع ضخمــة مت توقيــع عقودهــا بتكلفــة‬ ‫إجماليــة تصــل الــى ‪ 261‬مليــار ريــال وهــي‬ ‫مبالــغ ال تشــمل مشــاريع قطــاع النفــط والغــاز‬ ‫أو املشــاريع التــي يقــوم بإنشــائها القطــاع‬ ‫اخلــاص‪.‬‬ ‫فوائض مالية مطمئنة‬ ‫وبــني أن الوضــع احلالــي يتطلــب العمــل علــى‬ ‫تنويــع مصــادر الدخــل وزيادتهــا مــن خــال‬ ‫تعزيــز النمــو يف القطاعــات غيــر النفطيــة‪،‬‬ ‫ورفــع كفــاءة املصروفــات التشــغيلية‪ ،‬يف ظــل‬ ‫التوقعــات باســتمرار أســعار الطاقــة عنــد‬

‫‪10‬‬

‫مســتويات منخفضــة خــال الفتــرة املقبلــة‪،‬‬ ‫وذلــك رغــم الوضــع املالــي القــوي للدولــة‬ ‫نتيجــة للفوائــض املاليــة التــي مت حتقيقهــا‬ ‫خــال مرحلــة ارتفــاع أســعار النفــط والغــاز‪..‬‬ ‫مضيفــا «لكننــا يف نفــس الوقــت نأخــذ بعــني‬ ‫االعتبــار حتقيــق التــوازن يف السياســات‬ ‫املاليــة بحيــث نتجنــب أي تداعيــات ســلبية‬ ‫علــى األداء االقتصــادي مبــا يضمــن اســتمرار‬ ‫النمــو االقتصــادي يف املنطقــة عنــد مســتويات‬ ‫مســتقرة ومقبولــة‪ ،‬ولتحقيــق هــذه األهــداف‬ ‫فــإن دول املنطقــة تعمــل علــى توفيــر تســهيات‬ ‫وحوافــز لاســتثمارات احملليــة واألجنبيــة‬ ‫وتشــجيع القطــاع اخلــاص علــى املســاهمة‬ ‫بقــوة يف املشــاريع التنمويــة ومختلــف‬ ‫األنشــطة االقتصاديــة غيــر النفطيــة»‪.‬‬ ‫وأضــاف أنــه بالنظــر الــى متطلبــات املرحلــة‬ ‫احلاليــة التــي تشــهد زخمــا يف تنفيــذ املشــاريع‬ ‫الكبــرى‪ ،‬فــإن السياســة املاليــة لدولــة قطــر‬ ‫تركــز علــى مواصلــة تنفيــذ هــذه املشــاريع‬ ‫ضمــن األولويــات ويف إطــار جــدول زمنــي‬ ‫محــدد‪ ،‬آخــذة بعــني االعتبــار ضــرورة زيــادة‬ ‫الكفــاءة يف اإلنفــاق االســتثماري مــن خــال‬ ‫حتقيــق التــوازن بــني التكاليــف واإلجنــازات‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬

‫وأكــد أن املرحلــة احلاليــة تشــهد تطــورات‬ ‫مهمــة يف االقتصــاد القطــري حيــث بلــغ إنتــاج‬ ‫النفــط والغــاز مســتويات مســتقرة‪ ،‬يف حــني‬ ‫ســيعتمد النمــو االقتصــادي يف الفتــرة املقبلــة‬ ‫علــى النمــو يف القطاعــات غيــر النفطيــة‪،‬‬ ‫والتــي مــن املتوقــع أن حتافــظ علــى معــدالت‬ ‫منــو قريبــة مــن ‪ 10‬باملئــة ســنويا خــال‬ ‫الســنوات القليلــة املقبلــة‪ ،‬األمــر الــذي ســيؤدي‬ ‫الــى احلفــاظ علــى معــدالت النمــو االقتصــادي‬ ‫يف الدولــة عنــد مســتويات جيــدة‪.‬‬ ‫التضخم حتت السيطرة‬ ‫ولفــت إلــى أن قطــر اتخــذت عــددا مــن‬ ‫اإلجــراءات بهــدف توســيع دور القطــاع‬ ‫اخلــاص يف كافــة األنشــطة االقتصاديــة‬ ‫وزيــادة مســاهمته يف تنفيــذ املشــاريع التنمويــة‪،‬‬ ‫ومتكنــت الدولــة مــن الســيطرة علــى معــدالت‬ ‫التضخــم عنــد مســتويات مقبولــة خــال‬ ‫الســنوات القليلــة املاضيــة‪ ،‬ويف هــذا الســياق‬ ‫تعمــل وزارة املاليــة بالتعــاون مــع مصــرف‬ ‫قطــر املركــزي علــى تنســيق السياســات‬ ‫املاليــة والنقديــة لدعــم النمــو االقتصــادي‬ ‫مــع الســيطرة علــى معــدالت التضخــم عنــد‬


‫دولــة قطــر‪ .‬وقــال “لقــد أنشــأت قطــر شــركة «مناطــق” مــن أجــل‬ ‫تطويــر وتشــغيل ثــاث مناطــق اقتصاديــة توفــر البنيــة التحتيــة وفق ـاً‬ ‫ألعلــى املعاييــر الدوليــة مــن أجــل الوصــول إلــى مســتويات جديــدة مــن‬ ‫التنــوع االقتصــادي وتعزيــز منــو املشــاريع الصغيــرة واملتوســطة احلجــم‬ ‫والقطــاع اخلــاص‪ .‬وســيتم تدشــني املرحلــة األولــى مــن تطويــر منطقــة‬

‫أم احلــول االقتصاديــة يف عــام ‪.2016‬‬ ‫وتطــرق يف ختــام حديثــه إلــى االســتراتيجية التــي انتهجتهــا دولــة قطــر‬ ‫بغــرض دفــع النمــو االقتصــادي وتعزيــز التنــوع وعــدم االعتمــاد علــى‬ ‫الصناعــات املرتبطــة بالنفــط والغــاز األمــر الــذي عــزز مــن اســتدامة‬ ‫االقتصــاد القطــري وســط تراجــع أســعار النفــط‪.‬‬

‫ﻗﺎﻋﺪة ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ ﻟﻨﺸﺎﻃﺎت ا‪l‬ﻋﻤﺎل ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ أﻳﻀ ًﺎ‬

‫‪ 200‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻟﻤﺮﻛﺰ ﻗﻄﺮ ﻟﻠﻤﺎل ﻓﻲ ‪2022‬‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫قــال يوســف محمــد اجليــدة‪ -‬نائــب الرئيــس‬ ‫التنفيــذي لهيئــة مركــز قطــر للمــال‪ ،‬إن مركــز‬ ‫قطــر للمــال يقــدم فرصـاً فريدة لألعمــال‪ ،‬وإن‬ ‫بنيتــه االســتثمارية الرئيســية يف قطــر وحدهــا‬ ‫ســتفوق الـــ ‪ 200‬مليــار دوالر بحلــول ‪،2022‬‬ ‫إلــى جانــب ‪ 1.2‬تريليــون مــن االســتثمارات يف‬ ‫منطقــة مجلــس التعــاون اخلليجــي‪.‬‬ ‫وأضــاف «اجليــدة» يف تصريحــات علــى‬ ‫هامــش مؤمتــر «يورومونــي قطــر»‪ ،‬املُقــام حالياً‬ ‫بالدوحــة‪ ،‬أن دولــة قطــر بحــد ذاتهــا متلــك‬ ‫أعلــى نــاجت محلــي إجمالــي للفــرد الواحــد يف‬ ‫العالــم‪ ،‬كمــا شــهدت أقــوى منــو ضمــن دول‬ ‫مجلــس التعــاون اخلليجــي خــال األعــوام‬ ‫املاضيــة كمــا نالــت تصنيــف الدولــة التــي تنعــم‬ ‫“بدرجــة عاليــة جــداً” مــن الســام‪.‬‬ ‫وأشــار «اجليــدة» يف تصريحاتــه إلــى أن‬ ‫الشــركات املرخــص لهــا مــن قبــل مركــز قطــر‬ ‫للمــال تتمتــع ببيئــة مواتيــة ملزاولــة أنشــطتها‬ ‫وفقــاً للمعاييــر العامليــة والقانــون اإلجنليــزي‬ ‫العــام معتمــدة األســس واملبــادئ التنظيميــة‬ ‫والنظــام الضريبــي التنافســي بحيــث ميكــن‬ ‫مزاولــة األعمــال داخــل قطــر أو خارجهــا‪،‬‬ ‫بالعملــة احملليــة أو األجنبيــة‪ .‬الفتــاً إلــى أن‬ ‫هــذه امليــزة الفريــدة تســمح للشــركات بالعمــل‬ ‫علــى املســتوى احمللــي والدولــي وتكــون امللكيــة‬ ‫األجنبيــة فيهــا بنســبة ‪ ،100%‬مــع إمكانيــة‬

‫املتحصــل عليهــا إلــى‬ ‫حتويــل جميــع األربــاح‬ ‫ّ‬ ‫خــارج قطــر‪.‬‬ ‫ويقــدم مركــز قطــر للمــال العديــد مــن املزايــا‬ ‫واخلدمــات للشــركات واملؤسســات مــن‬ ‫مختلــف األحجــام والقطاعــات‪ ،‬حيــث يحــرص‬ ‫علــى توفيــر مزايــا مجديــة الســتقطاب مقـ ّرات‬ ‫الشــركات ومكاتــب اإلدارة والشــركات التــي‬ ‫تقــوم بأعمــال اخلزينــة والشــركات القابضــة‬ ‫والشــركات ذات األغــراض اخلاصــة‪ ،‬وتتثمــل‬ ‫يف إطــار قانونــي وتنظيمــي شــفاف ومزايــا‬ ‫ضريبيــة إلزاميــة واقتصــاد ســريع النمــ ّو‬

‫وموقــع إقليمــي اســتراتيجي‪.‬‬ ‫يعتبــر مركــز قطــر للمــال‪ ،‬نتيجــة منــ ّوه‬ ‫الســريع يف مجــال اخلدمــات املاليــة ّ‬ ‫املنظمــة‬ ‫وموقعــه اجلغــرايف االســتراتيجي‪ ،‬قاعــدة‬ ‫مثاليــة لنشــاطات األعمــال غيــر املاليــة‪ ،‬شــأن‬ ‫اخلدمــات املهنيــة واملكاتــب اإلداريــة وإدارة‬ ‫صناديــق الوصايــة‪ .‬وبالنظــر إلــى مشــاريع‬ ‫البنــى التحتيــة العديــدة التــي تن ّفــذ اســتعداداً‬ ‫لبطولــة كأس العالــم ‪ ،2022‬باتــت قطــر‬ ‫تشــهد حاليـاً معــدالً ملحوظـاً مــن الطلــب علــى‬ ‫اخلدمــات املهنيــة‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬

‫‪13‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬

‫قائـ ً‬ ‫ا‪« :‬مــن املتوقــع أن ينمــو االقتصــاد القطــري بأكثــر مــن ‪ % 4.7‬هــذا‬ ‫العــام‪ .‬وقــد ارتفــع إجمالــي النــاجت احمللــي القطــري بنســبة ‪ % 4.8‬يف‬ ‫الربــع الثانــي مــن عــام ‪ ،2015‬وذلــك بفضــل النمــو القــوي يف قطاعــات‬ ‫البنــاء واخلدمــات املاليــة وقطــاع الضيافــة‪ .‬وقــد بلــغ معــدل التضخــم‬ ‫يف قطــر ‪ % 1.7‬يف أكتوبــر عــام ‪ 2015‬مقارنــ ًة بالعــام الســابق‪ .‬هــذا‬ ‫وتتأثــر التوقعــات املاليــة يف قطــر بشــكل كبيــر بانخفــاض اإليــرادات‬ ‫املتأتيــة مــن الصناعــات الهيدروكربونيــة‪ .‬وبالتالــي فمــن املتوقــع أن‬ ‫ينخفــض الفائــض املالــي بدرجــة كبيــرة يف عــام ‪ 2015‬إلــى ‪ 4.5%‬مــن‬ ‫النــاجت احمللــي اإلجمالــي‪ .‬وقــد قامــت قطــر بإصــدار ســندات بقيمــة ‪15‬‬ ‫مليــار ريــال يف ســبتمبر ‪ .2015‬هــذا وتأتــي قطــر يف املرتبــة الرابعــة‬ ‫عشــر يف تقريــر التنافســية العامليــة الــذي يصــدره املنتــدى االقتصــادي‬ ‫العاملــي‪ .‬وتتمثــل نقــاط القــوة الرئيســية لدولــة قطــر يف األســس القويــة‪،‬‬ ‫واالســتقرار املالــي‪ ،‬ومرونــة النظــام املصــريف‪ ،‬ونضــج األســواق املاليــة‪،‬‬ ‫والرؤيــة املنســقة‪ ،‬ومبــادئ احلوكمــة الســليمة‪».‬‬ ‫وقــد اســتعرض الدكتــور ر‪ .‬ســيتارامان رؤيتــه حــول دور قطــر يف‬ ‫التنميــة املســتدامة وكذلــك آخــر املســتجدات املتعلقــة باجتمــاع القمــة‬ ‫العامليــة للمنــاخ قائ ـ ً‬ ‫ا‪« :‬شــهدت الدوحــة انعقــاد الــدورة الثامنــة عشــر‬ ‫ملؤمتــر األطــراف يف اتفاقيــة األمم املتحــدة اإلطاريــة خــال شــهري‬ ‫نوفمبــر وديســمبر ‪ ،2012‬وقــد أســفر املؤمتــر عــن مجموعــة مــن‬ ‫القــرارات احلاســمة والفعالــة‪ .‬هــذا وتدعــم دولــة قطــر تنفيــذ األهــداف‬ ‫اإلمنائيــة لأللفيــة التابعــة لــألمم املتحــدة وكذلــك املفاوضــات اجلاريــة‬

‫‪12‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬

‫املتعلقــة بالتغيــرات املناخيــة‪ .‬وقــد اتفــق املفاوضــون يف الــدورة احلاديــة‬ ‫والعشــرين للقمــة العامليــة للمنــاخ املنعقــدة حاليـاً يف باريــس علــى خطــة‬ ‫تهــدف إلــى احلــد مــن انبعاثــات الكربــون العامليــة واحلــد مــن ظاهــرة‬ ‫االحتبــاس احلــراري‪ ،‬وهــي تعــد مبثابــة خطــوة حاســمة مــن ضمــن‬ ‫اجلهــود الدوليــة للحــد مــن اآلثــار الســلبية الناجتــة عــن التغييــرات‬ ‫املناخيــة‪ ،‬ويجــري حاليـاً إبــرام االتفــاق النهائــي لهــذه اخلطــة‪ .‬هــذا وقــد‬ ‫وافقــت الــدول املشــاركة يف املؤمتــر علــى املبــادرة التــي أطلقهــا املجلــس‬ ‫العاملــي للطاقــة الشمســية يف قمــة باريــس للمنــاخ‪ .‬وقــد مت إشــراك‬ ‫املجلــس العاملــي للطاقــة الشمســية يف فعاليــات القمــة العامليــة للمنــاخ‪».‬‬ ‫مستويات جديدة ومعايير عالية‬ ‫واســتعرض الدكتــور ر‪ .‬ســيتارامان الفــرص االســتثمارية املتاحــة يف‬ ‫القطــاع املصــريف القطــري وقــال «لقــد ارتفعــت نســبة إقــراض القطــاع‬ ‫املصــريف القطــري إلــى أكثــر مــن ‪ 11٪‬خــال األشــهر العشــر األولــى‬ ‫عــام ‪ .2015‬ويعــد قطــاع االســتهاك واملقــاوالت واخلدمــات مــن أهــم‬ ‫القطاعــات املســاهمة يف النمــو‪ .‬وهنــاك املزيــد مــن الفــرص لتنويــع‬ ‫مصــادر الدخــل‪ ،‬وباإلمــكان االســتفادة مــن االســتثمار األجنبــي املباشــر‬ ‫يف قطاعــات البنيــة التحتيــة واخلدمــات والصناعــات التحويليــة‪.‬‬ ‫وتتضمــن املزايــا الرئيســية يف القطــاع املصــريف املســاهمة يف التنويــع‬ ‫والنمــو االقتصــادي‪ ،‬وتعزيــز القــدرة علــى مقاومــة األزمــات العامليــة‪،‬‬ ‫واتخــاذ اخلطــوات الســريعة نحــو التحــول إلــى االقتصــاد الرقمــي‪».‬‬ ‫وتنــاول الدكتــور ر‪ .‬ســيتارامان يف حديثــه املناطــق االقتصاديــة يف‬


‫املواصــات واالتصــاالت يف مملكــة البحريــن‬ ‫وشــركة مطــار البحريــن‪ ،‬أكثــر مــن ‪ 200‬مــن‬ ‫كبــار املســؤولني وصنــاع القــرار يف قطــاع‬ ‫الطيــران والســياحة واإلعــام‪.‬‬ ‫حشد من املتحدثني‬ ‫وكانــت القمــة قــد اســتهلت فعالياتهــا بكلمــة‬ ‫لســعادة املهنــدس كمــال بــن أحمــد محمــد‪،‬‬ ‫وزيــر املواصــات واالتصــاالت يف مملكــة‬ ‫البحريــن‪ ،‬ســلط الضــوء خالهــا علــى أهميــة‬ ‫االســتثمار بشــكل متــواز يف البنيــة التحتيــة‬ ‫والكفــاءات بهــدف دعــم النمــو املضطــرد يف‬ ‫القطــاع‪ .‬حيــث قــدم ســعادته عرض ـاً مفص ـ ً‬ ‫ا‬ ‫لبرنامــج حتديــث مطــار البحريــن الدولــي‪،‬‬ ‫والــذي مــن املتوقــع أن يســهم بشــكل كبيــر يف‬ ‫زيــادة عــدد املســافرين إلــى اململكــة‪ ،‬باإلضافــة‬ ‫إلــى الــدور الهــام الــذي كان والزال يلعبــه‬ ‫معــرض البحريــن الدولــي للطيــران يف تطويــر‬ ‫قطــاع الطيــران محليــاً وإقليميــاً‪.‬‬ ‫وضمــت قائمــة املتحدثــني‪ ،‬حســني دبــاس‪،‬‬ ‫نائــب الرئيــس التنفيــذي يف «االحتــاد الدولــي‬ ‫للنقــل اجلــوي» (إياتــا) ملنطقة الشــرق األوســط‬ ‫وشــمال أفريقيــا‪ ،‬وعبــد الوهــاب تفاحــة‪،‬‬ ‫أمــني عــام «االحتــاد العربــي للنقــل اجلــوي»‪،‬‬ ‫و فــؤاد عطــار‪ ،‬مديــر عــام شــركة «إيربــاص‬ ‫الشــرق األوســط»‪ ،‬و أحمــد النعمــة‪ ،‬القائــم‬ ‫بأعمــال وكيــل شــؤون الطيــران املدنــي بــوزارة‬ ‫املواصــات واالتصــاالت يف مملكــة البحريــن‪،‬‬ ‫محمــد يوســف بــن فــاح‪ ،‬املديــر التنفيــذي لـــ‬ ‫«شــركة مطــار البحريــن»‪ ،‬جيــراد بشــار‪ ،‬املديــر‬ ‫التنفيــذي للســياحة والترفيــه مبجلــس التنميــة‬ ‫االقتصاديــة يف مملكــة البحريــن‪ ،‬وعمــر‬ ‫قــدوري‪ ،‬الرئيــس والرئيــس التنفيــذي ملجموعة‬ ‫روتانــا الفندقيــة (اإلمــارات العربيــة املتحــدة)‪،‬‬ ‫وكابيــل كــول‪ ،‬الرئيــس التنفيــذي ملركــز آســيا‬ ‫الباســيفيك للطيــران «كابــا» يف جنــوب آســيا‬ ‫(الهنــد)‪ ،‬وهيثــم مطــر‪ ،‬الرئيــس التنفيــذي‬ ‫لـــ «هيئــة رأس اخليمــة لتنميــة الســياحة»‬ ‫(اإلمــارات)‪ ،‬وأنــدرو جــوردن‪ ،‬رئيــس وحــدة‬ ‫التســويق االســتراتيجي وحتليــل الســوق يف‬ ‫شــركة «إيربــاص»‪ ،‬وماريــو ســيجوفيا ســمان‪،‬‬ ‫رئيــس تطويــر األعمــال لشــركة «أماديــوس» يف‬ ‫منطقــة الشــرق األوســط وشــمال أفريقيــا‪.‬‬

‫على أعتاب مرحلة جديدة‬ ‫وتطــرق املتحدثــون يف املؤمتــر إلــى العديــد مــن‬ ‫املواضيــع التــي شــملت الــدور االســتراتيجي‬ ‫الهــام الــذي يواصــل قطــاع الطيــران والســياحة‬ ‫لعبه يف مســيرة التطور املســتمرة لاقتصادات‬ ‫العربيــة‪ ،‬وذلــك عبــر خلــق املزيــد مــن فــرص‬ ‫العمــل‪ ،‬واســتقطاب الســياح‪ ،‬واإلســهام يف‬ ‫الترويــج ملــدن ودول املنطقــة بغيــة اجتــذاب‬ ‫املســتثمرين مــن جميــع أنحــاء العالــم‪.‬‬ ‫وأجمــع املشــاركون يف القمــة علــى أن قطــاع‬ ‫الطيــران والســياحة يف الشــرق األوســط علــى‬ ‫أعتــاب مرحلــة جديــدة مــن النمــو املســتدام‪،‬‬

‫مدفوعــاً بشــكل خــاص بتزايــد الطلــب‬ ‫احمللــي وتعاظــم أهميــة املناطــق املجــاورة‬ ‫بالنســبة للقطــاع يف قارتــي أفريقيــا وآســيا‪.‬‬ ‫إال أنــه وعلــى الرغــم مــن ذلــك‪ ،‬فقــد أشــار‬ ‫بعــض املشــاركني إلــى اعتقادهــم بــأن القطــاع‬ ‫ســيحقق وتيــرة أعلــى مــن النمــو يف حــال‬ ‫أمكــن معاجلــة بعــض القضايــا امللحــة بســرعة‬ ‫وفعاليــة‪ ،‬كالبنيــة التحتيــة والقيــود التنظيميــة‪،‬‬ ‫واملخاطــر البيئيــة‪ ،‬وتباطــؤ حركــة التجــارة‬ ‫العامليــة‪ ،‬واحلاجــة إلــى توظيــف عشــرات‬ ‫اآلالف مــن العمالــة املاهــرة يف القطــاع‪.‬‬ ‫برنامج املهندس الصغير‬ ‫كمــا شــهدت قمــة العــرب للطيــران واإلعــام‬ ‫‪ 2015‬يف نســختها لهــذا العــام إطــاق ورشــة‬ ‫عمــل بعنــوان «املهنــدس الصغيــر»‪ ،‬وهــي‬ ‫مبــادرة تعليميــة ترفيهيــة مك ّرســة لتثقيــف‬ ‫العقــول الشــابة عبــر تنظيــم مجموعــة مــن‬ ‫البرامــج التفاعليــة الهادفــة إلــى غــرس شــغف‬ ‫العلــوم والتكنولوجيــا والهندســة يف نفــوس‬ ‫الشــباب‪ .‬إضافــة إلــى ذلــك‪ ،‬أقيــم علــى هامــش‬ ‫القمــة أيضــاً العــرض ألول واخلــاص للفيلــم‬ ‫الوثائقــي «احليــاة يف عصــر الطائــرات» مــن‬ ‫إنتــاج «ناشــيونال جيوغرافيــك»‪ ،‬والــذي يتنــاول‬ ‫الكيفيــة التــي أســهمت الطائــرات مــن خالهــا‬ ‫يف تغييــر حياتنــا وعاملنــا بشــكل جــذري‪.‬‬ ‫حيــث مت تصويــره يف ‪ 18‬بلــداً علــى امتــداد‬ ‫‪ 7‬قــارات حــول العالــم‪ .‬وأقيمــت كا املبادرتــني‬ ‫برعايــة «إيربــاص» و«العربيــة للطيــران»‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬

‫‪15‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬

‫»ﻗﻤﺔ اﻟﻌﺮب ﻟﻠﻄﻴﺮان وا‪z‬ﻋﻼم ‪ «2015‬ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‬

‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 200‬ﻣﺸﺎرك ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺘﻦ ﻃﺎوﻟﺔ اﻟﺤﻮار واﻟﻤﺒﺎدرة‬

‫ﻃﻴﺮان اﻟﻌﺮب ﻟﻠﻌﺮب وﻟﻐﻴﺮﻫﻢ‪ ..‬واﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ‬ ‫اﻟﺴﻮداء ﺗﻔﺘﺢ ﻗﺒﻞ ا‪z‬ﻗﻼع‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫رغــم قلــة املشــاركة العربيــة يف الصناعــات‬ ‫التكنولوجيــة إالً أن العــرب اســتطاعوا التكيــف‬ ‫مــع املنتــج التكنولوجــي واللحــاق بعصــر‬ ‫احلداثــة مــن خــال اســتيراد أمناطــه املختلفــة‬ ‫وال ســيما تلــك املتعلقــة باجلانــب اخلدمــي ذي‬ ‫االمتــداد االقتصــادي والســياحي املتفاعــل مــع‬ ‫التطــورات املتاحقــة‪.‬‬ ‫ويعــد قطــاع الطيــران واحــداً مــن أهــم تلــك‬ ‫احلقــول التكنولوجيــة التــي جتمــع البعــد‬ ‫االجتماعــي واالقتصــادي معــاً‪ ،‬فضــ ً‬ ‫ا عــن‬ ‫أنــه الوســيلة احلضاريــة األكثــر قــدرة علــى‬ ‫تقليــص املســافات بــني البشــر واكتشــاف‬ ‫املجتمعــات األخــرى والتعــرف عــن قــرب إلــى‬ ‫تراثهــا وتاريخهــا وحاضرهــا وشــكل عاقاتهــا‬

‫‪14‬‬

‫االجتماعيــة والثقافيــة‪.‬‬ ‫وإذا كان العــرب ال يزالــون دون مســتوى‬ ‫صناعــة الطائــرات‪ ،‬فإنهــم اســتطاعوا توفيــر‬ ‫كل مســتلزمات هــذه اخلدمــة مــن الطائــرات‬ ‫واملطــارات والفنيــني واملهنيــني‪ ،‬واســتطاعت‬ ‫بعــض املطــارات العربيــة أن تنافــس أفضــل‬ ‫املطــارات علــى مســتوى العالــم‪ ،‬غيــر أن‬ ‫الطمــوح ال يتوقــف‪ ،‬وال يجــب أن يتوقــف عنــد‬ ‫هــذه احلــدود‪ ،‬فالتطويــر الدائــم لإلمكانيــات‬ ‫والقــدرات ونوعيــة اخلدمــات ال يــزال هاجس ـاً‬ ‫لــدى القائمــني علــى قطاعــات الطيــران علــى‬ ‫املســتوى العربــي‪.‬‬ ‫وعلــى هــذا األســاس يتــم عقــد املؤمتــرات‬ ‫وحلقــات النقــاش وصــوالً إلــى القمــم اخلاصــة‬ ‫بالطيــران وآخرهــا القمــة املنعقدة يف البحرين‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬

‫جدول أعمال مكثف‬ ‫وقــد انطلقــت فعاليــات الــدورة اخلامســة مــن‬ ‫«قمــة العــرب للطيــران واإلعــام» يف العاصمــة‬ ‫البحرينيــة‪ ،‬املنامــة‪ ،‬يف األســبوع املنصــرم‪،‬‬ ‫حيــث مت التركيــز علــى مجموعــة مــن القضايــا‬ ‫تبحــث تأثيــر قطــاع الطيــران والســياحة علــى‬ ‫االقتصــادات العربيــة‪ ،‬حيث يناقش قادة الرأي‬ ‫يف القطــاع الفوائــد املباشــرة وغيــر املباشــرة‬ ‫لقطــاع الســياحة والســفر علــى االقتصــادات‬ ‫اإلقليميــة‪ ،‬وإســهامها يف تنميــة اقتصــادات‬ ‫املنطقــة يف املســتقبل‪ .‬كمــا يناقــش املتحدثــون‬ ‫األهميــة املتزايــدة إلســهامات القطــاع اخلــاص‬ ‫يف هــذا املجــال وفتــح البــاب أمــام زيــادة‬ ‫تدفــق االســتثمارات األجنبيــة‪ .‬وحضــر القمــة‬ ‫التــي عقــدت هــذا العــام بالشــراكة مــع وزارة‬


‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ‬ ‫ﻓﻲ ﺧﻄﻮة ﻃﺎل اﻧﺘﻈﺎرﻫﺎ‪ ،‬اﺗﻔﻘﺖ دول اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ا^ﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﺿﺮﻳﺒﺔ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻤﻀﺎﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﺴﻠﻊ واﻟﺨﺪﻣﺎت‪ ،‬وﺑﺪأت دول‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻓﻲ إﻋﺪاد اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ واﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ‪9‬ﻃﻼق ﻧﻈﺎم ﺿﺮﻳﺒﻲ ﻟﻠﻤﺮة ا^وﻟﻰ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون رﻏﻢ ﻋﺪم اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻋﺪ ﻣﺤﺪد ﻟﻠﺘﻄﺒﻴﻖ‪ ،‬إﻻ أن ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺪول‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺣﺪدت آﻟﻴﺔ اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ‪ ،‬واﺗﻔﻘﺖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺜﻨﺎء اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ و‪ 94‬ﺳﻠﻌﺔ ﻏﺬاﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﺿﺮﻳﺒﺔ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻤﻀﺎﻓﺔ ﻋﻨﺪ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ‪.‬‬

‫ومــن املتوقــع أن يتــم تطبيــق الضريبــة علــى‬ ‫بعــض اخلدمــات والســلع العــام املقبــل يف‬ ‫بعــض دول اخلليــج‪ ،‬وأن تبلــغ نســبة الضريبــة‬ ‫علــى القيمــة املضافــة يف بدايــة األمــر نحــو ‪5‬‬ ‫‪ %‬داخــل إطــار اتفاقيــة االحتــاد اجلمركــي‬ ‫اخلليجــي الــذي دخــل مرحلــة التطبيــق الفعلــي‬ ‫ضمــن مشــروع الســوق اخلليجيــة املشــتركة‪.‬‬ ‫وتهــدف احلكومــات اخلليجيــة مــن تفعيــل‬ ‫املــوارد الضريبيــة إلــى تقليــل اعتمادهــا الكبيــر‬ ‫علــى العائــدات النفطيــة‪ ،‬إضافــة الــى إصــاح‬ ‫النظــام املالــي وتنويــع مصــادر اإليــرادات‬ ‫احلكوميــة مــن خــال النظــر يف مصــادر‬ ‫مختلفــة منهــا ضريبــة القيمــة املضافــة‪.‬‬ ‫تهيئة املناخ األنسب‬ ‫وعلمــت «بزنــس كاس» مــن مصــادر مطلعــة‬ ‫أن قطــر تســتعد حاليــا لتطبيــق جزئــي‬ ‫لضريبــة القيمــة املضافــة علــى بعــض الســلع‪،‬‬ ‫وأشــارت املصــادر أن إعــداد البيئــة التشــريعية‬ ‫والتنظيميــة لتطبيــق الضريبــة قــد يأخــذ‬ ‫بعــض الوقــت‪ .‬ومــن املتوقــع أن يلعــب النظــام‬ ‫الضرائبــي دورا فعليــا يف حتســني التصنيــف‬ ‫االئتمانــي لــدول اخلليــج‪ ،‬ممــا يعــزز مكانتهــا‬ ‫يف حــال االقتــراض املســتقبلي‪.‬‬

‫وقــد تباينــت آراء اخلبــراء واالقتصاديــني‬ ‫حــول اجلــدوى املرجــاة مــن تطبيــق الضريبــة‬ ‫املضافــة يف قطــر‪ ،‬فيــرى اقتصاديــون أن إقــرار‬ ‫الضريبــة املضافــة يعــد ضــرورة لتنويــع مصادر‬ ‫الدخــل وســيكون لهــا مزايــا كثيــرة أخــرى علــى‬ ‫أن يتــم تطبيقهــا بعــد أن تســتويف الدراســات‬ ‫الازمــة‪ ،‬فيمــا أعــرب آخــرون عــن مخاوفهــم‬ ‫مــن أن تــؤدي ضريبــة القيمــة املضافــة الــى‬ ‫ارتفــاع األســعار وزيــادة العــبء علــى املســتهلك‪،‬‬ ‫فضــا عــن اآلثــار التضخميــة الكبيــرة علــى‬ ‫االقتصــاد القومــي لهــذه الضريبــة‪ ،‬مشــيرين‬ ‫الــى أن تطبيقهــا ســيؤثر علــى املســتهلك‬ ‫البســيط وأصحــاب الدخــل احملــدود‪ ،‬بينما من‬ ‫املفتــرض أن يطبــق القانــون علــى املؤسســات‬ ‫والشــركات املاليــة واالســتثمارية واملصــارف‬ ‫والبنــوك التجاريــة وشــركات التأمــني‪.‬‬

‫ﻣﺨﺎوف ارﺗﻔﺎع ا‪l‬ﺳﻌﺎر‬ ‫ﻣﻊ ﺳﺮﻳﺎن اﻟﻘﺮار وﺗﻔﺎؤل‬ ‫ﺑﺎﻧﻌﻜﺎﺳﺎت إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬

‫حسب املعدل املقترح‬ ‫وقــال اخلبــراء إن اقتصــار الضرائــب يف‬ ‫البدايــة علــى الشــركات وعــدد محــدد‬ ‫مــن الســلع يعــد اخليــار األفضــل للنظــام‬ ‫االقتصــادي اخلليجــي‪ ،‬مشــيرين الــى أن‬ ‫تطبيــق الضريبــة علــى القيمــة املضافــة ســيعود‬ ‫بالفائــدة علــى احلكومــة ودافعــي الضرائــب‪،‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬

‫‪17‬‬


‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬

‫ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺿﺮورﺗﻬﺎ وﺿﺮرﻫﺎ وﻣﺆﻳﻴﺪﻫﺎ وراﻓﻀﻴﻬﺎ‬

‫ﺿﺮﻳﺒﺔ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻤﻀﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﻨﺠﻢ اﻟﺼﺎﻋﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﻬﺪ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬ ‫‪16‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬


‫يف مواجهة العجز املزمن‬ ‫ويف هــذا الســياق‪ ،‬قــال اخلبيــر االقتصــادي‬ ‫عبــد اهلل خاطــر إن حتــول دول اخلليــج الــى‬ ‫تطبيــق الضريبــة املضافــة ســوف يســاعد علــى‬ ‫زيــادة اإليــرادات لســد العجــز يف موازانــات‬ ‫تلــك الــدول‪ ،‬ولكنــه طالــب باختيــار الوقــت‬ ‫املناســب للتطبيــق حيــث إن الوقــت حاليــا غيــر‬ ‫مائــم يف ظــل ارتفــاع األســعار والتضخــم‪.‬‬ ‫وأكــد اخلاطــر أن فــرض ضريبــة القيمــة‬ ‫املضافــة ســيكون أحــد اإلصاحــات‬ ‫االقتصاديــة املهمــة يف دول مجلــس التعــاون‬ ‫اخلليجــي حيــث األنظمــة الضريبيــة محــدودة‬ ‫للغايــة إذ ال تفــرض ضريبــة علــى الدخــل لكــن‬ ‫البعــض يفــرض رســوما مثــل رســوم الطــرق‪.‬‬ ‫وأوضــح أن هنــاك إدراكا تامــا مــن دول‬ ‫اخلليــج ألبعــاد مشــكلة االنخفــاض احلــاد يف‬ ‫إيــرادات صادراتهــا مــن النفــط والغــاز‪ ،‬التــي‬ ‫انخفضــت بنســبة بلغــت ‪ ،% 60‬مضيفــا أن‬ ‫هــذا االنخفــاض قــد يكــون مزمنــا وليــس‬ ‫طارئــا‪ ،‬مشــيرا الــى أن دول اخلليــج تــرددت‬ ‫علــى مــدى الســنوات املاضيــة يف اتخــاذ‬ ‫قــرار يخــص موضــوع فــرض ضريبــة القيمــة‬

‫املضافــة وخفــض الدعــم احلكومــي ملــواد‬ ‫الطاقــة‪ ،‬مشــيرا إلــى أن األمــر يبــرز كلمــا‬ ‫هــوت أســعار النفــط عامليــا وتناقصــت إيرادات‬ ‫دول اخلليــج‪ ،‬ثــم يتراجــع احلديــث عنــه عندمــا‬ ‫تعــاود أســعار اخلــام ارتفاعهــا‪.‬‬ ‫وحــول معارضــة البعــض لفــرض ضريبــة علــى‬ ‫القيمــة املضافــة‪ ،‬قــال خاطــر‪ :‬إن الشــعوب ال‬ ‫تقبــل عــادة فــرض ضرائــب جديــدة‪ ،‬ولكــن‬ ‫علــى احلكومــات مســؤولية التواصــل بكثافــة‬ ‫مــع اجلمهــور عبــر وســائل اإلعــام إلقناعــه‬ ‫بضــرورة تقبــل ضريبــة للقيمــة املضافــة يف‬ ‫ظــل الظــروف االقتصاديــة الصعبــة‪.‬‬

‫إﻗﺮار ﺿﺮﻳﺒﺔ اﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﻤﻀﺎﻓﺔ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻀﺎﻓﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺸﺮﻳﻌﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬

‫حول اإليرادات والسلع الكمالية‬ ‫واتفــق احمللــل االقتصــادي عــادل الســيد مــع‬ ‫اخلاطــر يف أهميــة تطبيــق القيمــة املضافــة‬ ‫خلفــض عجــز املوازنــة‪ ،‬وأضــاف أن هنــاك‬ ‫أيضــا حاجــة ملحــة لدراســة موضوعــات مثــل‬ ‫ترشــيد الدعــم وتطويــر النظــام الضريبــي‬ ‫وتعزيــز جانــب اإليــرادات يف امليزانيــة‪.‬‬ ‫وأشــار الــى أن تطبيــق ضريبــة القيمــة املضافــة‬ ‫يف دول املجلــس يســهم بشــكل كبيــر يف إيجــاد‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬

‫‪19‬‬


‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬

‫ا‪z‬ﺻﻼح اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ‬ ‫اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻲ وﺗﻨﻮﻳﻊ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎدر ﻣﺜﻠﺚ ا‪l‬ﺳﺒﺎب‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﺒﺔ‬

‫‪18‬‬

‫حيــث ســتنخفض الرســوم اإلداريــة بشــكل‬ ‫كبيــر‪.‬‬ ‫وأوضــح احملللــون أن تأثيــر ضريبــة القيمــة‬ ‫املضافــة علــى املســتهلكني يف دول اخلليــج ومــن‬ ‫ضمنهــا قطــر‪ ،‬ميكــن أن يختلــف اعتمــاداً علــى‬ ‫دخــل األســرة‪ ،‬والســلوك اإلنفاقــي‪ ،‬ومعــدل‬ ‫تلــك الضريبــة التــي ســتفرض علــى الســلع‬ ‫واخلدمــات‪ ،‬مشــيرين الــى أنــه إذا مت فــرض‬ ‫ضريبــة مبعــدل ‪ % 10‬أو أكثــر‪ ،‬فســيكون لهــا‬ ‫تأثيــر ســلبي علــى اإلنفــاق االســتهاكي‪ ،‬بينمــا‬ ‫لــن يكــون لهــا تأثيــر كبيــر إن كانــت يف حــدود‬ ‫‪.% 5‬‬ ‫ضرائب مباشرة للمرة األولى‬ ‫وتعتبــر الضريبــة علــى القيمــة املضافــة‪ ،‬نوعـاً‬ ‫مــن الضرائــب االســتهاكية غيــر املباشــرة‬ ‫علــى الســلع‪ ،‬والغــرض مــن هــذه الضريبــة‬ ‫هــو توليــد إيــرادات ضريبيــة للحكومــة مماثلــة‬ ‫لضريبــة الدخــل علــى الشــركات والضريبــة‬ ‫علــى الدخــل الشــخصي‪.‬‬ ‫هــذا‪ ،‬وقــد قــال مســؤول بــوزارة املاليــة‬ ‫اإلماراتيــة األســبوع املاضــي إن دول اخلليــج‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬

‫اتفقــت علــى القضايــا الرئيســية لتطبيــق‬ ‫ضريبــة القيمــة املضافــة يف املنطقــة لتقتــرب‬ ‫مــن فــرض ضرائــب مباشــرة للمــرة األولــى‪،‬‬ ‫وأوضــح أن تطبيــق الضريبــة ســوف يســتغرق‬ ‫مــا بــني ‪ 18‬و‪ 24‬شــهرا عقــب التوصــل إلــى‬ ‫اتفــاق نهائــي‪ .‬وتابــع أن الــدول اخلليجيــة‬ ‫الســت اتفقــت علــى اســتثناء الرعايــة الصحيــة‬ ‫والتعليــم واخلدمــات االجتماعيــة و‪ 94‬ســلعة‬ ‫غذائيــة مــن ضريبــة القيمــة املضافــة عنــد‬ ‫تطبيقهــا‪ ،‬وقــال إنــه لــم يتــم التوصــل التفــاق‬ ‫بشــأن قطاعــني حتــى اآلن مــن بينهمــا‬ ‫اخلدمــات املاليــة‪.‬‬ ‫مــن ناحيــة أخــرى‪ ،‬دعــا عــدد مــن املســؤولني‬ ‫بقطــر الــى ضــرورة اإلســراع يف تطبيــق‬ ‫الضريبــة علــى القيمــة املضافــة‪ ،‬حيــث قــال‬ ‫د‪ .‬صالــح محمــد النابــت وزيــر التخطيــط‬ ‫التنمــوي واإلحصــاء يف كلمــة لــه الشــهر‬ ‫املاضــي‪ ،‬إن قطــر يجــب أن تــدرس بشــكل‬ ‫عاجــل إصــاح أنظمــة الدعــم والضرائــب‪،‬‬ ‫وأوضــح أن الضغــوط علــى املاليــة العامــة تعنــي‬ ‫أنــه علــى احلكومــة أن تكــون أكثــر ترشــيدا يف‬ ‫اإلنفــاق علــى جميــع البرامــج واملشــروعات‪.‬‬


‫اﻟﺮؤﻳﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ا‪l‬ﻣﺪ واﻟﻤﺮوﻧﺔ ﺗﻤﻜﻨﻨﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺴﺎؤﻻت ﻗﺼﻴﺮة ا‪l‬ﻣﺪ‬

‫راس ﻏﺎز ﺳﺒﺎﻗﺔ ﻓﻲ اﺳﺘﻴﻌﺎب اﻟﺘﻐﻴﺮات‬ ‫وﺗﻮاﺻﻞ اﻟﺘﻄﻮر‬

‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫صــرح خالــد ســلطان الكــواري‪ ،‬رئيــس‬ ‫مجموعــة التســويق والشــحن بشــركة راس‬ ‫غــاز احملــدودة‪ ،‬بأنــه علــى الرغــم مــن بعــض‬ ‫االضطرابــات التــي حدثــت مؤخــراً‪ ،‬ال تــزال‬ ‫البيئــة العامليــة ألعمــال الغــاز الطبيعــي املســال‬ ‫قويــة‪ ،‬ومــن املتوقــع اســتمرار منــو الطلــب‬ ‫خــال الســنوات القادمــة‪ .‬جــاءت تصريحــات‬ ‫الكــواري خــال كلمتــه التــي ألقاهــا أثنــاء‬ ‫القمــة العامليــة السادســة عشــر للغــاز الطبيعــي‬ ‫املســال يف العاصمــة اإليطاليــة رومــا‪.‬‬ ‫وألقــى الكــواري كلمتــه كجــزء مــن مشــاركته يف‬ ‫جلســة االســتراتيجية العامليــة خــال القمــة‪،‬‬ ‫وقــد جــاءت كلمتــه حتــت عنــوان «رؤيــة خاصــة‬ ‫بصناعــة الغــاز الطبيعــي املســال خــال العــام‬ ‫املاضــي واحلاضــر واملســتقبل»‪ ،‬موضح ـاً أنــه‬ ‫مــن املتوقــع ازديــاد معــدل النمــو بحوالــي‬ ‫خمســة باملائــة ســنوياً خــال الفتــرة مــن عــام‬ ‫‪ 2015‬إلــى عــام ‪ ،2025‬وأنــه مــن املنتظــر أن‬ ‫يفــوق الطلــب علــى الغــاز الطبيعــي املســال‬ ‫خــال هــذه الفتــرة إجمالــي النمــو يف الطلــب‬

‫علــى الغــاز الطبيعــي‪.‬‬ ‫وأكــد أن ازديــاد اإلمــداد بالغــاز الطبيعــي‬ ‫املســال يف آســيا وهــدوء الطلــب عليــه نتــج‬ ‫عنــه حتديــات واجهــت الوقــود عالــي األوكتــني‬ ‫التقليــدي يف آســيا‪ ،‬واالنخفــاض الــذي شــهدته‬ ‫أســعار اخلــام مؤخــراً والعــودة إلــى اســتخدام‬ ‫الطاقــة النوويــة والفحــم لتوليــد الطاقــة‬

‫الكهربائيــة‪ ،‬نتــج عنــه إحــداث تغييــر باملشــهد‬ ‫املألــوف للغــاز الطبيعــي املســال يف آســيا‪،‬‬ ‫ووضــع عامــات اســتفهام علــى اجلوانــب‬ ‫االقتصاديــة لبعــض مشــاريع الغــاز الطبيعــي‬ ‫املســال اجلديــدة واملخطــط لهــا‪ ،‬ومــع هــذا‬ ‫فهنــاك أيضــاً ازديــاد يف أعــداد املســتهلكني‬ ‫اجلــدد واألســواق اجلديــدة ومبعــدل ســريع‬ ‫غيــر مســبوق‪.‬‬ ‫وأضــاف الكــواري‪« :‬ال تــزال صناعــة الغــاز‬ ‫الطبيعــي املســال تتطلــب اســتثمارات ماليــة‬ ‫كبيــرة يف أعمــال اإلنتــاج والتســييل والنقــل‪،‬‬ ‫ممــا يجعلهــا بالتالــي تتطلــب موردينيتميــزون‬ ‫بالثقــة واملصداقيــة ميكــن االعتمــاد عليــه‬ ‫ممثــل شــركة راس غــاز برؤيتهــا طويلــة األمــد‬ ‫ومرونتهــا للتغلــب علــى الشــكوك والتســاؤالت‬ ‫قصيــرة األمــد ‪ ...‬وأنــا شــديد التفــاؤل بأنــه‬ ‫ســيكون باســتطاعة راس غــاز وصناعــة الغــاز‬ ‫بشــكل عــام املبــادرة باســتيعاب هــذه التغيــرات‬ ‫واالســتمرار يف تطويــر أعمالهــا لتلبيــة‬ ‫االحتياجــات املتزايــدة لعمائنــا‪ ،‬ولتحقيــق‬ ‫أهــداف شــركاءنا ومســاهمينا»‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬

‫‪21‬‬


‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬

‫ﺿﺮاﺋﺐ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻤﻀﺎﻓﺔ‬ ‫ﻣﺴﺎر اﻗﺘﺼﺎدي ﻣﺘﻔﻖ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ دول اﻟﺘﻌﺎون‬

‫إيــراد جديــد لــدول املجلــس غيــر النفــط‬ ‫والغــاز‪ ،‬مشــيرا الــى أن مــن أهــم التحديــات‬ ‫املوجــودة يف دول املجلــس إيجــاد بديــل عــن‬ ‫االعتمــاد علــى النفــط والغــاز كمصــادر للدخل‪.‬‬ ‫وأوضــح أن اســتثناء بعــض القطاعــات اخلدمــة‬ ‫مثــل قطاعــي الصحــة والتعليــم مــن تطبيــق‬ ‫ضريبــة القيمــة املضافــة يصــب يف مصلحــة‬ ‫املواطــن واملقيــم مــن أصحــاب الدخــول‬ ‫املنخفضــة التــي تســتفيد مــن هــذه القطاعــات‬ ‫اخلدمــة وال ميكنهــم االســتغناء عنهــا‪.‬‬ ‫وقــال الســيد‪ :‬إذا كان معــدل ضريبــة القيمــة‬ ‫املضافــة ال يتجــاوز ‪ ،% 5‬وتخضــع لــه الســلع‬ ‫الكماليــة مثــل أجهــزة الكمبيوتــر والســيارات‪،‬‬ ‫فمــن املرجــح أن يكــون تأثيرهــا ضئي ـ ً‬ ‫ا علــى‬ ‫األســر ذوي الدخــل املنخفــض‪ ،‬لكــن أولئــك‬ ‫الذيــن يواظبــون علــى اقتنــاء أحــدث الســيارات‬ ‫والهواتــف الذكيــة‪ ،‬فســيتحملون اجلــزء األكبــر‬ ‫مــن عــبء الضرائــب‪.‬‬ ‫قبل الشروع يف التطبيق‬ ‫مــن جهتــه قــال احمللــل املالــي طــه عبــد الغنــي‪:‬‬ ‫إن إقــرار ضريبــة القيمــة املضافــة رمبــا يســهم‬ ‫يف إيجــاد قنــوات أخــرى ملصــادر الدخــل‪ :‬لكــن‬ ‫املواطــن ســيتضرر خاصــة أصحــاب الدخــل‬

‫‪20‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬

‫احملــدود يف ظــل ارتفــاع األســعار علــى املواطــن‬ ‫واملقيــم‪ ،‬مؤكــدا أن جتــارب الــدول األخــرى يف‬ ‫تطبيــق القيمــة املُضافــة تشــير إلــى أهميــة‬ ‫وجــود الدراســات العلميــة واملتخصصــة‬ ‫والبحــوث العميقــة والتطبيقيــة واتخــاذ‬ ‫اخلطــوات التمهيديــة الازمــة واحلازمــة قبــل‬ ‫فرضهــا علــى املواطــن اخلليجــي‪.‬‬ ‫وأضــاف‪ :‬هنــاك كثيــر مــن اإلشــكاليات‬ ‫ســتواجه التطبيــق خاصــة يف عــدد الســلع التــي‬ ‫ســتخضع لاســتثناءات مثــل املــواد األساســية‬ ‫مــن األغذيــة والســلع الزراعيــة واألدويــة‬ ‫والســلع االســتثمارية‪ ،‬وأن املتأثــر األكبــر بهــذا‬ ‫االتفــاق هــو املســتهلك البســيط وأصحــاب‬ ‫الدخــل احملــدود‪ ،‬ويفتــرض أن تطبــق علــى‬ ‫املؤسســات والشــركات املاليــة واالســتثمارية‬ ‫واملصــارف والبنــوك التجاريــة وشــركات‬ ‫التأمــني‪.‬‬ ‫وأضــاف أنــه ينبغــي التعامــل مــع مشــروع إقــرار‬ ‫ضريبــة القيمــة املضافــة بجديــة‪ ،‬ولكــن بعــد‬ ‫دراســته دراســة مســتفيضة لقيــاس تأثيراتــه‬ ‫علــى النــاس وعلــى االقتصــاد‪ ،‬ومــن ثــم‬ ‫التعــرف علــى مــدى مناســبته لــدول املنطقــة‪،‬‬ ‫ومقارنــة نتائجــه باقتراحــات أخــرى جتــري‬ ‫دراســتها‪.‬‬


‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﺑﺎﺳﻞ ﻟﺤﺎم‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎرف اﻟﻌﺎم ‪ 2016‬وﺑﻌﺪ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎم ﻋﻠﻰ ﺑﺪاﻳﺔ أزﻣﺔ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ واﻣﺘﺪاداﺗﻬﺎ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫واﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻨﺸﻐﻞ ا^وﺳﺎط اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ا^ﺧﻴﺮة ﺑﺈﻳﺠﺎد ﻣﺨﺎرج ﻟ‪y‬زﻣﺔ‪ ،‬ﻏﻴﺮ أﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺠﺪ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻴﻘﻴﻦ ﺳﺒﻴ ً‬ ‫ﻼ وﺗﺒﻘﻰ ﻣﻌﻈﻢ اﻧﺸﻐﺎﻻﺗﻬﺎ ﻗﻴﺪ اﻟﺘﺨﻤﻴﻦ وا~ﻣﺎل اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﻻ ﺗﺠﺪ ﻣﻨﻔﺬاً ﻟﻠﺘﺤﻘﻖ‪،‬‬ ‫ﻓﺎ^زﻣﺔ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻣﺮﻫﻮﻧﺔ ﺑﺘﺸﺎﺑﻜﺎت ذات ﻃﺎﺑﻊ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ ا^وﻟﻰ‪ ،‬وﻳﺒﺪو اﻟﻮاﻗﻊ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻏﻤﻮﺿ ًﺎ اﻟﻴﻮم ﻣﻦ واﻗﻊ اﻟﻨﻔﻂ ذاﺗﻪ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻳﻨﻘﺴﻢ اﻟﻤﺮاﻗﺒﻮن ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﺘﻔﺎﺋﻞ وﻣﺘﺸﺎﺋﻢ وﻟﻜﻦ‬ ‫دون اﻻﺳﺘﻨﺎد إﻟﻰ أرﺿﻴﺔ ﺻﻠﺒﺔ ﺗﺮﺟﺢ إﺣﺪى اﻟﻔﺮﺿﻴﺘﻴﻦ‪..‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬

‫‪23‬‬


‫ﻃﺎﻗﺔ‬

‫ﻣﻦ اﻟﺘﻨﻘﻴﺐ إﻟﻰ اﻟﺘﻨﺠﻴﻢ واﻗﺘﺼﺎدﻳﻮن ﻳﻘﺮؤون اﻟﻄﺎﻟﻊ‬

‫أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬

‫ﻣﻬﺐ اﻟﺘﺨﻤﻴﻨﺎت و»أوﺑﻚ«‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫رﻫﻴﻨ ٌﺔ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺨﻠّﺺ‬

‫‪22‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬


‫حتــى اســتعادة الســوق توازنهــا‪.‬‬ ‫ويف املقابــل توجــد صعوبــات يف اتخــاذ قــرار‬ ‫بخفــض اإلنتــاج يف ضــوء التنافــس الشــديد‬ ‫علــى احلصــص الســوقية خاصــة بــني‬ ‫الســعودية وروســيا يف األســواق األوروبيــة‬ ‫وجلــوء روســيا ملزيــد مــن خفــض األســعار‬ ‫للحفــاظ علــى وجودهــا يف األســواق األوروبيــة‬ ‫وأيضــا يف ظــل إعــان إيــران أنهــا ســترفع‬ ‫صادراتهــا النفطيــة مبعــدالت متســارعة دون‬ ‫التنســيق أو اســتئذان منظمــة أوبــك‪.‬‬ ‫وتؤكــد التقاريــر أن صــادرات الــدول املنتجــة‬ ‫الكبــرى ســجلت مســتويات قياســية يف الشــهور‬ ‫املاضيــة‪ ،‬وهــو مــا يؤكــد أن املنافســة علــى‬ ‫احلصــص الســوقية ســتتصاعد وأن األســعار‬ ‫ســتحقق مزيــدا مــن االنخفاضــات الســعرية‬ ‫مــن أجــل احلفــاظ علــى الوجــود واملكاســب يف‬ ‫األســواق‪.‬‬ ‫وتتهيــأ أوبــك لتكــون ســاحة للصــراع حيــث‬ ‫تريــد إيــران اســتعادة نصيبهــا يف الســوق كمــا‬ ‫كان قبــل العقوبــات‪ ،‬والــدول اخلليجيــة لــن‬ ‫تتخلــى عــن مســتويات إنتاجهــا املرتفعــة بعدمــا‬ ‫شــعرت بالفعــل بتأثيــرات املوازنــات مــع هبــوط‬ ‫األســعار‪.‬‬ ‫منتصف الطريق إلى القاع‬ ‫مــا بــني التفــاؤل والتشــاؤم بخصــوص مســتقبل‬

‫األســعار يف الفتــرة القادمــة‪ ،‬وخاصــة يف‬ ‫املــدى املتوســط‪ ،‬صفــة صبغــت تقريبــا مختلــف‬ ‫التصــورات‪ ،‬فلقــد أكــد الســيد ســعد الكعبــي‬ ‫الرئيــس التنفيــذي لشــركة قطــر للبتــرول‬ ‫يف كلمتــه خــال مؤمتــر تكنولوجيــا البتــرول‬ ‫الــذي احتضنتــه العاصمــة القطريــة الدوحــة‬ ‫مؤخــرا أنــه قــد مضــى أكثــر مــن عــام منــذ‬ ‫بــدء التراجــع الكبيــر يف أســعار النفــط‪ ،‬والــذي‬ ‫شــكل هــزة كبيــرة ملختلــف اقتصــادات العالــم‬ ‫وأصبــح واضحــا أنــه بــاق لفتــرة مــن الزمــن‪،‬‬ ‫مشــيراً إلــى أن هــذا الهبــوط الكبيــر ســيترك‬

‫إﻃﻼق ﺳﺮاح اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ا‪z‬ﻳﺮاﻧﻲ ﻗﺒﻞ اﻧﺘﻬﺎء‬ ‫ﻣﺤﻜﻮﻣﻴﺘﻪ ﻳﻔﺎﻗﻢ ا‪l‬زﻣﺔ‬

‫السيد سعد الكعبي‬ ‫الرئيس التنفيذي لشركة قطر للبترول‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬

‫‪25‬‬


‫ﻃﺎﻗﺔ‬

‫اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻣﻤﻬﺪة إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻘﺎع واﻟﺤﺒﻞ ﺷﺒﻪ‬ ‫ﻣﻘﻄﻮع‬

‫‪24‬‬

‫ومــن الواضــح أن تضــارب املصالــح بــني صنــاع‬ ‫القــرار هــي املصطلحــات األكثر تــداوال وتعبيرا‬ ‫عــن واقــع قطــاع النفــط والغــاز يف العالــم‬ ‫خــال هــذه الفتــرة التــي أعقبــت اجتماعــات‬ ‫الــدول املنتجــة للنفــط «أوبــك»‪ .‬اجتمــاع لــم تتــم‬ ‫فيــه اإلشــارة إلــى ســقف اإلنتــاج والــذي كشــف‬ ‫عــن اخلافــات بــني الــدول األعضــاء بشــأن‬ ‫كيفيــة التعامــل مــع اإلنتــاج اإليرانــي عنــد رفــع‬ ‫العقوبــات الغربيــة املفروضــة على طهــران‪.‬‬ ‫االجتمــاع شــهد تباينــا يف وجهــات النظــر‬ ‫بخــوص خفــض مســتويات اإلنتــاج‪ ،‬حيــث‬ ‫تطالــب بعــض الــدول األعضــاء يف «أوبــك»‪،‬‬ ‫التــي تنتــج دولهــا نحــو ‪ % 40‬مــن النــاجت‬ ‫العاملــي للنفــط وميلــك أعضاؤهــا نحــو ‪70‬‬ ‫‪ %‬مــن االحتياطــي العاملــي للخــام‪ ،‬كفنزويــا‬ ‫وإيــران واجلزائــر بخفــض اإلنتاج لدعم أســعار‬ ‫اخلــام التــي تراجعــت إلــى مســتويات تقــارب الـــ‬ ‫‪ 44‬دوالرا للبرميل‪.‬ومــن جهــة أخــرى‪ ،‬تــرى‬ ‫الــدول اخلليجيــة بقيــادة الســعودية‪ ،‬أكبــر‬ ‫منتجــي اخلــام يف «أوبــك»‪ ،‬أن األولويــة هــي‬ ‫احملافظــة علــى احلصــة الســوقية واإلبقــاء‬ ‫علــى مســتويات اإلنتــاج احلاليــة للمنظمــة‬ ‫والبالغــة نحــو ‪ 30‬مليــون برميــل يوميــا وتــرك‬ ‫حتديــد األســعار آلليــة الســوق‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬

‫مهمة يف غاية الصعوبة‬ ‫وتوقــع مختصــون نفطيــون أن يســتمر ضعــف‬ ‫مســتوى األســعار مــع احتمــال تســجيل‬ ‫تراجعــات جديــدة بتأثيــر مــن حالــة عــدم‬ ‫االســتقرار الراهنــة‪ ،‬خاصــة يف ضــوء بيانــات‬ ‫عــن ارتفــاع املخزونــات وترقب تســجيل الدوالر‬ ‫ملســتويات ارتفــاع جديــدة يف ضــوء اقتــراب‬ ‫موعــد رفــع الفائــدة احملتمــل يف الشــهر املقبــل‬ ‫مــن قبــل البنــك الفيدرالــي األمريكــي‪ ،‬مــا‬ ‫ســيزيد الضغــوط علــى أســعار اخلــام‪.‬‬ ‫وتــرى كل مــن روســيا ودول «أوبــك» بــأن آليــات‬ ‫الســوق وحدهــا هــي القــادرة علــى اســتعادة‬ ‫التــوازن يف الســوق وتعــايف األســعار إلــى‬ ‫املســتوى املرضــي للمنتجــني‪ ،‬مــا يجعــل مــن‬ ‫مهمــة الــدول الداعيــة إلــى خفــض اإلنتــاج‬ ‫صعبــة للغايــة خــال االجتمــاع الــوزاري املقبــل‬ ‫للمنظمــة‪.‬‬ ‫وتؤكــد هــذه الــدول أن الســوق ســتتوازن علــى‬ ‫املــدى الطويــل‪ ،‬ولكــن بقــاء األســعار منخفضــة‬ ‫علــى املــدى القصيــر يرهــق امليزانيــات ويزيــد‬ ‫األعبــاء املاليــة علــى دول اإلنتــاج خاصــة األقــل‬ ‫منــوا وهــي تســعى لقــرارات عاجلــة إلنقــاذ‬ ‫اقتصاداتهــا ألنهــا ال تتمتــع بتنــوع املــوارد أو‬ ‫بوجــود االحتياطــات التــي متكنهــا مــن االنتظار‬


‫السياســية واالقتصاديــة ومســتمرة‪ ،‬وتتطلــب‬ ‫اســتثمارات هائلــة ومســتمرة وتكنولوجيــا‬ ‫متقدمــة ومتجــددة‪ ،‬كمــا أن مشــاريعنا حتتــاج‬ ‫ملــدة زمنيــة طويلــة الســترجاع مــردود مجــد‬ ‫ومقبــول لاســتثمارات‪.‬‬ ‫ولفــت الكعبــي إلــى تأكيــد عــدد مــن التقاريــر‬ ‫أن االســتثمار يف املشــاريع البتروليــة ســيتراجع‬ ‫مبــا يزيــد علــى ‪ 20‬باملئــة أو مــا يعــادل ‪130‬‬ ‫مليــار دوالر‪ ،‬موضحــا أن هــذا االنخفــاض‬ ‫األكبــر مــن نوعــه يف تاريــخ الصناعــة‬ ‫البتروليــة‪ ،‬ســيترك أثــرا كبيــرا وطويــل األجــل‬ ‫علــى مســتقبل الصناعــة وتطويــر املــوارد‬ ‫واســتقرار األســواق‪.‬‬

‫غيــر األعضــاء يف أوبــك» العــام املقبــل‪.‬‬ ‫وقــال‪« :‬إمــدادات الــدول غيــر األعضــاء يف‬ ‫أوبــك ســتنخفض ألن اإلمــدادات األميركيــة‬ ‫ســتنخفض ابتــداء مــن منتصــف العــام املقبــل‪.‬‬ ‫وابتــداء مــن منتصــف ‪ 2016‬سنشــهد انخفاضا‬ ‫يف اإلنتــاج األميركــي»‪.‬‬ ‫ويــرى اخلبــراء أن أســعار النفــط لــم تســتقر يف‬ ‫الوقــت الراهــن وأنهــا لــم تصــل للقــاع إن كان‬ ‫أصــا هنــاك قــاع لألســعار‪ ،‬حيــث يؤكــد شــق‬ ‫آخــر مــن اخلبــراء إمكانيــة أن تعــاود أســعار‬ ‫النفــط االرتفــاع يف الفتــرة القليلــة القادمــة‪.‬‬

‫ا‪l‬ﻋﺒﺎء اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﻜﺒﻞ‬ ‫اﻟﺪول اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻓﻘﺪت اﻟﺒﺪاﺋﻞ‬

‫العقدة يف اإلمدادات‬ ‫بــدوره اســتبعد الرئيــس التنفيــذي لشــركة‬ ‫توتــال الفرنســية العماقــة للنفــط باتريــك‬ ‫بويانــي أن تشــهد أســعار النفــط ارتفاعــا‬ ‫خــال العــام املقبــل‪.‬‬ ‫وقــال علــى هامــش املؤمتــر الدولــي لتكنولوجيــا‬ ‫البتــرول املنعقــد يف الدوحــة «ال نتوقــع انتعاشــا‬ ‫لألســعار يف ‪.»2016‬‬ ‫لكنــه أضــاف‪« :‬ال أعلــم إن كان الســعر ســيبلغ‬ ‫‪ 40‬أو ‪ 45‬أو ‪ 50‬أو ‪ 60‬دوالرا للبرميــل»‪،‬‬ ‫مضيفــا «يف العــام ‪ ،2016‬ســيكون منــو‬ ‫القــدرات علــى إنتــاج النفــط أكبــر بكثيــر مــن‬ ‫منــو الطلــب»‪.‬‬ ‫وعبــر عــن عــدم تفاؤلــه بالنســبة لعــام ‪،2016‬‬ ‫مؤكــد أنــه مــن الصعــب معرفــة مــا ســيحدث‪.‬‬ ‫وشــهدت أســعار النفــط انخفاضــا كبيــرا‬ ‫تخطــى ‪ % 60‬خــال األشــهر الـــ ‪ 18‬األخيــرة‪،‬‬ ‫وســط رفــض أكبــر الــدول املنتجــة للنفــط‬ ‫خفــض إنتاجهــا‪.‬‬ ‫وأضــاف بويانــي أن شــركة توتــال وضعــت‬ ‫ميزانيــة تتناســب مــع االنخفــاض املتواصــل يف‬ ‫أســعار النفــط‪ ،‬مســتبعدا االســتغناء عــن أي‬ ‫موظفــني يف الشــركة يف املســتقبل القريــب‪.‬‬ ‫وقــال‪« :‬الــرد املناســب الــذي نعمــل علــى‬ ‫حتقيقــه يف توتــال هــو عــدم تكبــد خســائر‬ ‫حتــى لــو بلــغ ســعر البرميــل ‪ 60‬دوالرا يف‬ ‫العــام ‪».2017‬‬ ‫وأشــار الــى أنــه لــم يفاجــأ بقرار أوبك األســبوع‬ ‫املاضــي رفــض خفــض مســتويات إنتاجهــا‪،‬‬ ‫مضيفــا أنــه يتوقــع انخفــاض إمــدادات الــدول‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬

‫‪27‬‬


‫ﻃﺎﻗﺔ‬

‫السيد باتريك بوياني‬ ‫الرئيس التنفيذي لشركة توتال الفرنسية العمالقة للنفط‬

‫ﻓﻮاﺋﺪ اﻟﻔﻴﺪراﻟﻲ‬ ‫ورب‬ ‫ا‪l‬ﻣﺮﻳﻜﻲ ﺿﺎرة‪ّ ..‬‬ ‫ﺿﺎرة ﻏﻴﺮ ﻧﺎﻓﻌﺔ‬

‫‪26‬‬

‫أثــرا ملموســا علــى تدفــق االســتثمارات يف‬ ‫املشــاريع‪ ،‬وعلــى اجلــدوى االقتصاديــة لــكل‬ ‫مــن املشــاريع اجلديــدة‪ ،‬وتلــك التــي هــي قيــد‬ ‫التنفيــذ أو التخطيــط‪ .‬ودعــا إلــى التعامــل‬ ‫مــع التطــورات التــي يشــهدها قطــاع الطاقــة‬ ‫مبنظــور خــاص يأخــذ بعــني االعتبــار عــددا‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬

‫مــن العوامــل التــي تشــكل واقــع عالــم الطاقــة‬ ‫اجلديــد مثــل التبايــن يف ظــروف العــرض‬ ‫والطلــب‪ ،‬وعامــل اســتهاك األســواق الناشــئة‪،‬‬ ‫وتراجــع حجــم االســتثمار يف الصناعــات‬ ‫البتروليــة والتقلبــات اجليوسياســية وآثــار‬ ‫التغيــر املناخــي‪.‬‬ ‫ولفــت إلــى أن اختــاف الظــروف التــي نعيشــها‬ ‫اليــوم‪ ،‬وأمثلــة مشــابهة حدثــت يف ‪ 2009‬ويف‬ ‫منتصــف الثمانينيــات مــن القــرن املاضــي‪،‬‬ ‫تكمــن يف حجــم التراجــع الكبيــر يف األســعار‪،‬‬ ‫وطــول مــدة الركــود االقتصــادي يف جميــع دول‬ ‫العالــم تقريبــا‪ ،‬لذلــك فإنــه مــن الضــروري‬ ‫التعامــل مــع هــذه التطــورات مــن منظــور‬ ‫خــاص يأخــذ بعــني االعتبــار عــددا مــن العوامل‬ ‫التــي تشــكل واقــع عالــم الطاقــة اجلديــد مثــل‬ ‫التبايــن يف ظــروف العــرض والطلــب‪ ،‬وعامــل‬ ‫اســتهاك األســواق الناشــئة وتراجــع حجــم‬ ‫االســتثمار يف الصناعــات البتروليــة والتقلبــات‬ ‫اجليوسياســية وآثــار التغيــر املناخــي‪.‬‬ ‫تراجع شبه متفق عليه‬ ‫وأوضــح الكعبــي أن الصناعــات البتروليــة‬ ‫كانــت وســتبقى لفتــرة طويلــة ذات طبيعــة‬ ‫عامليــة تؤثــر وتتأثــر بالتغيــرات والتقلبــات‬


‫أمــا املشــكلة الثانيــة التــي تواجــه البنــوك العــام‬ ‫املقبــل فتتمثــل يف تلبيــة متطلبــات «بــازل‪،»3‬‬ ‫التــي تلــزم البنــوك بتوفيــر نســب كبيــرة مــن‬ ‫الســيولة يف صــورة احتياطيــات ومخصصــات‪،‬‬ ‫مــا يشــكل حتديــاَ كبيــراَ للبنــوك يف ظــل‬ ‫الظــروف احلاليــة‪ ،‬بالتزامــن مــع انخفــاض‬ ‫الودائــع احلكوميــة بشــكل مســتمر‪.‬‬ ‫وأكــد مصرفيــون واقتصاديــون أن عــام ‪،2016‬‬ ‫ســيكون عــام اختبــار حقيقــي لقــدرة البنــوك‬ ‫علــى التعاطــي مــع املتغيــرات االقتصاديــة‬ ‫الناجتــة عــن انخفــاض أســعار النفــط مــن‬ ‫ناحيــة‪ ،‬وتوفيــر الســيولة لتنفيــذ معاييــر «بــازل‬ ‫‪ ،»3‬وتلبيــة متطلبــات مصــرف قطــر املركــزي‬ ‫يف زيــادة مخصصــات املخاطــر‪ ،‬باإلضافــة الــى‬ ‫متويــل مشــاريع البنيــة التحتيــة‪ ،‬مــن ناحيــة‬ ‫أخــرى‪.‬‬ ‫وأشــاروا الــى أن الضغــوط التــي ســتتعرض لهــا‬ ‫البنــوك العــام املقبــل ســتؤدي إلــى حــدوث نــوع‬ ‫مــن التشــدد االئتمانــي وعــدم قــدرة املصــارف‬ ‫علــى متويــل املشــاريع التنمويــة الضخمــة التــي‬

‫تقودهــا احلكومــة‪ ،‬إلــى جانــب أن تطبيــق هــذه‬ ‫معاييــر «بــازل ‪ ،»3‬ســيؤدي إلــى زيــادة تكلفــة‬ ‫القــروض املمنوحــة ألي قطاعــات أو أنشــطة‬ ‫اقتصاديــة‪.‬‬ ‫رأس املال وحاجز احلماية‬ ‫وفقــا ملعاييــر «بــازل ‪ »3‬فــإن البنــوك ســتكون‬ ‫مطالبــة باإلبقــاء علــى معيــار قيــاس األداء‬ ‫بنســبة ‪ % 4.5‬مقابــل ‪ % 2‬وفقــا لاتفاقيــات‬ ‫الســابقة‪ ،‬مــع وجــود «حاجــز حمايــة لــرأس‬ ‫املــال‪ ،‬يرفــع إجمالــي نســبة رأس املــال لألصول‬ ‫التــي ينبغــي االحتفــاظ بهــا إلــى ‪ % 7‬بهــدف‬ ‫حتقيــق أجنــدة اإلصــاح املالــي العاملــي‪.‬‬ ‫وقــال اخلبــراء‪ :‬إن هنــاك تخوفــا مــن ارتفــاع‬ ‫تكلفــة التمويــل يف البنــوك نتيجــة لوفائهــا‬ ‫بزيــادة رؤوس أمــوال البنــوك‪ ،‬وانخفــاض‬ ‫اعتمادهــا علــى القــروض ممــا يقلــل مــن نســبة‬ ‫الرفــع املالــي وتقــل الربحيــة فيهــا‪ ،‬مــع مطالبــة‬ ‫مســاهمي البنــوك بزيــادة معــدل العائــد علــى‬ ‫أســهمهم‪.‬‬

‫اﻟﺘﺸﺪد اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻟﻐﻴﺎب ﻗﺪرة اﻟﻤﺼﺎرف‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻠﺒﻴﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬

‫‪29‬‬


‫ﻣﺼﺎرف‬ ‫ﻃﺎﻗﺔ‬

‫ﻋﺮﺑﺔ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ أﻣﺎم ﺣﺼﺎﻧﻬﺎ و»ﺑﺎزل‪ «3‬ﻳﺘﺮﺑﺺ ﺑﻬﺎ‬

‫اﻟﺒﻨﻮك ﻓﻲ ﻣﻔﺘﺮق ﻋﺎﻣﻴﻦ‬ ‫و‪ 2016‬اﻣﺘﺤﺎن اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‬

‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ‬ ‫ﺗﻮاﺟﻪ اﻟﺒﻨﻮك واﻟﻤﺼﺎرف اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﻌﺎم اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻣﻦ أﻫﻤﻬﺎ ﺷﺒﺢ ﺷﺢ‬ ‫اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺑﺪأت ﺑﻮادرﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻈﻬﻮر‪ ،‬وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻘﻠﻴﺺ اﻻﻛﺘﺘﺎب ﻓﻲ أذون اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮدت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ إﺻﺪراﻫﺎ ﺷﻬﺮﻳﺎ ﻣﻦ ‪ 4‬ﻣﻠﻴﺎرات رﻳﺎل اﻟﻰ ‪ 2‬ﻣﻠﻴﺎر ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺛﻢ‬ ‫اﻟﻰ ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل ﻓﻘﻂ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻣﺼﺮف ﻗﻄﺮ اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻋﻦ إﺻﺪار ﻫﺬه‬ ‫ا^ذون اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻣﺮاﻋﺎة ﻟﺤﺎﻟﺔ ﻧﻘﺺ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺒﻨﻮك ﺣﺎﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫‪28‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬


‫وأكــد د‪ .‬القرنشــاوي علــى ضــرورة أن تلتــزم‬ ‫البنــوك بتعليمــات مصــرف قطــر املركــزي‪،‬‬ ‫وأوضــح أن املركــزي يعمــل علــى حمايــة‬ ‫القطــاع مــن تقلبــات األســواق‪ ،‬وميــارس مهامــه‬ ‫باقتــدار‪ ،‬مشــيرا إلــى اإلجــراءات التــي اتخذها‬ ‫البنــك خــال الســنوات املاضيــة‪.‬‬ ‫وكان مصــرف قطــر املركــزي قــد أصــدر‬ ‫تعميمــاً ألــزم فيــه البنــوك الوطنيــة بتكويــن‬ ‫احتياطــي مخاطــر مــن صــايف أرباحهــا بحيــث‬ ‫ال يقــل رصيــده يف نهايــة كل عــام عــن نســبة‬ ‫‪ % 5,1‬مــن إجمالــي االئتمــان املباشــر املمنــوح‬ ‫مــن البنــك وفروعــه وشــركاته التابعــة داخــل‬ ‫وخــارج قطــر وفق ـاً للميزانيــة املجمعــة للبنــك‬ ‫بعــد اســتبعاد املخصصــات اخلاصــة والفوائــد‬ ‫والعوائــد املعلقــة واألربــاح املؤجلــة يف البنــوك‬ ‫اإلســامية‪.‬‬ ‫فرق عمل على وجه السرعة‬ ‫واتفــق الكاتــب االقتصــادي فــوزي عبــد اهلل مــع‬ ‫مــا ذهــب إليــه د‪ .‬القرنشــاوي‪ ،‬إال أنــه شــدد‬ ‫علــى أن البنــوك القطريــة تتمتــع بأعلــى نســبة‬ ‫كفايــة رأســمالية عاليــة يف الوقــت احلاضــر‪،‬‬ ‫مشــيراً إلــى أن البنــوك بــدأت بالتنســيق مــع‬ ‫مصــرف قطــر املركــزي لتشــكيل فــرق عمــل‬

‫اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‬

‫ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺄﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫ﻛﻔﺎﻳﺔ رأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫هدفهــا تلبيــة متطلبــات معاييــر «بــازل ‪.»3‬‬ ‫وأكــد علــى ضــرورة تطويــر أدوات الديــن يف‬ ‫ســوق رأس املــال‪ ،‬مشــيرا الــى أن تطويــر ســوق‬ ‫الديــن يف الســندات والصكــوك ال يتــم طبقــاً‬ ‫للطلــب والعــرض‪ ،‬لكــن يتطلــب دورا تنمويــا‪.‬‬ ‫ودعــا عبــد اهلل اجلهــات املســؤولة عــن أوجــه‬ ‫التنميــة مثــل وزارة املاليــة ووزارة االقتصــاد‬ ‫والتخطيــط أن تلعــب دوراً حتفيزيــاً لتطويــر‬ ‫ســوق الديــن‪ ،‬وأوضــح أن هــذا الســوق يحتــاج‬ ‫إلــى بنيــة أساســية خاصــة بــه وال ميكــن أن‬ ‫تتطــور دون وجــود دعــم حكومــي علــى حــد‬ ‫قولــه‪.‬‬ ‫وتوفــر ســوق الديــن أداة تتيــح للنظــام املصــريف‬ ‫يف املنطقــة إدارة الســيولة واملخاطــر بأســلوب‬ ‫فاعــل‪ ،‬كمــا تفســح املجــال أمــام املصــارف‬ ‫املركزيــة للتحكــم يف الســيولة‪ .‬ويســهم تنــوع‬ ‫خيــارات التمويــل واالســتثمار يف اســتقرار‬

‫اﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫ﺧﻂ أﺣﻤﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ وﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك إﻋﺎدة اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻬﺎ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬

‫‪31‬‬


‫ﻣﺼﺎرف‬ ‫أســتاذ االقتصــاد والتمويــل‪ ،‬والعميــد الســابق‬ ‫بكليــة الدراســات اإلســامية بجامعــة حمــد‬ ‫بــن خليفــة بقطــر‪ :‬إن البنــوك ســوف تواجــه‬ ‫عام ـاً مليئ ـاً بالتحديــات‪ ،‬خاصــة فيمــا يتعلــق‬ ‫بقدرتهــا علــى املواءمــة بــني مــا يفرضــه عليهــا‬ ‫مصــرف قطــر املركــزي واملتعلــق مبخصصــات‬ ‫املخاطــر والوفــاء مبتطلبــات بــازل مــن ناحيــة‪،‬‬ ‫وتوفيــر الســيولة الازمــة ألنشــطة البنــوك‬ ‫التشــغيلية مــن ناحيــة أخــرى‪ ،‬وذلــك يف الوقــت‬ ‫الــذي يزايــد فيــه اجتــاه احلكومــة للســحب مــن‬ ‫أرصدتهــا املصرفيــة لفتــرات طويلــة بســبب‬ ‫االلتزامــات املاليــة املترتبــة علــى هبــوط أســعار‬ ‫النفــط‪.‬‬ ‫وأضــاف أن متطلبــات «بــازل ‪ »3‬تفــرض قيــودا‬ ‫علــى الســيولة النقديــة وعلــى مواءمــة آجــال‬ ‫األصــول واملطلوبــات وســتفرض صعوبــات‬ ‫وقيــودا كبيــرة علــى قــدرة البنــوك لتمويــل‬ ‫املشــاريع والنشــاطات االقتصاديــة متوســطة‬ ‫وطويلــة األجــل‪.‬‬ ‫وأفــاد بــأن احلكومــة تســببت يف ضغــط علــى‬ ‫الســيولة يف البنــوك خــال العــام املقبــل بســبب‬ ‫التغييــر يف طبيعــة الســحوبات مــن الودائــع‬ ‫املصرفيــة التــي باتــت تســتغرق وقتــاً أطــول‬ ‫ممــا يف الســابق‪.‬‬

‫اﻧﺨﻔﺎض اﻟﻮداﺋﻊ ﻳﺮﻓﻊ‬ ‫ﻣﺆﺷﺮ اﻟﺨﻄﻮرة وﺳﻮق‬ ‫اﻟﺪﻳﻦ ﻣﻔﺘﺎح ﺣﻴﻮي ﻟﻠﺤﻞ‬

‫على املدى الطويل‬

‫احتياطي مخاطر إلزامي‬

‫ودعــا اخلبــراء اجلهــات احلكوميــة املعنيــة‬ ‫إلــى ضــرورة البــدء يف تطويــر ســوق الســندات‬ ‫والصكــوك‪ ،‬لتوســيع مجــال متويــل البنــوك‬ ‫والشــركات‪ ،‬مشــيرين الــى أنــه ميكــن مــن‬ ‫خــال هــذا الســوق توفيــر التمويــل علــى املــدى‬ ‫الطويــل‪.‬‬ ‫وقالــوا‪ :‬إن مــن شــأن تطويــر ســوق ال َديــن‪ ،‬أن‬ ‫يعــزز قــدرات الشــركات علــى جمــع التمويــل‬ ‫ألغــراض اإلمنــاء واالســتثمار بكفــاءة عاليــة‬ ‫وبتكلفــة منخفضــة‪ ،‬معتبريــن أن تطويــر ســوق‬ ‫للديــن يعـ ّد أداة اســتثمارية حيويــة لاقتصــاد‪،‬‬ ‫مشــيرين الــى أن تأســيس ســوق للديــن يعــد‬ ‫إجنــازاً أساســياً يف اجلهــود الراميــة إلــى بنــاء‬ ‫اقتصــاد متطــور‪.‬‬

‫ودعــا د‪ .‬القرنشــاوي البنــوك العاملــة يف‬ ‫الدولــة الــى البــدء يف إعــادة النظــر بسياســات‬ ‫املخاطــر وتأهيــل نفســها ملواجهــة متطلبــات‬ ‫«بــازل ‪ ،»3‬مشــيراً إلــى أن البنــوك لــن تتمكــن‬ ‫مســتقب ً‬ ‫ا مــن متويــل املشــاريع االقتصاديــة كما‬ ‫كانــت يف الســابق‪ ،‬إال يف حــال رفعهــا تكلفــة‬ ‫القــروض املمنوحــة ملشــاريع البنــى التحتيــة‪،‬‬ ‫وبالتالــي ســوف تضطــر البنــوك إلــى حتميــل‬ ‫املســتخدمني النهائيــني التكاليــف املضافــة‪.‬‬ ‫ونــوه الــى أن املصــرف املركــزي وجــه البنــوك‬ ‫واملصــارف إلــى تعديــل احتياطيــات القــروض‬ ‫ملواجهــة التقلبــات الدوريــة مــن خــال رفــع‬ ‫نســبة احتياطاتهــا املخصصــة للقــروض‬ ‫املتعثــرة‪ ،‬مشــيراً إلــى أن إلــزام مصــرف قطــر‬ ‫املركــزي البنــوك بتكويــن احتياطــي مخاطــر‬ ‫بنســبة ‪ % 5.1‬قــد يؤثــر يف الوقــت الراهن على‬ ‫ربحيــة البنــوك إال أنــه يحميهــا مــن مخاطــر‬ ‫كبيــرة يف ظــل تزايــد محفظــة القــروض‪.‬‬

‫بعيد ًا عن أرصدة احلكومة‬ ‫وحــول التحديــات التــي تواجــه البنــوك العــام‬ ‫املقبــل‪ ،‬قــال الدكتــور حــامت القرنشــاوي‪،‬‬

‫‪30‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬


‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ‪ QNB‬ﺗﻌﻘﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮﻫﺎ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ اﻟﺴﻨﻮي ﻓﻲ اﻟﺪوﺣﺔ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫عقــدت مجموعــة ‪ ،QNB‬املؤسســة املاليــة الرائــدة يف الشــرق األوســط‬ ‫وشــمال أفريقيــا‪ ،‬مؤمترهــا االســتراتيجي الســنوي يف فنــدق ومنتجــع‬ ‫شــرق‪ ،‬الدوحــة‪.‬‬ ‫وقــد تــرأس املؤمتــر الــذي اســتمر علــى مــدى يومــني الرئيــس التنفيــذي‬ ‫للمجموعــة‪ ،‬الســيد علــي أحمــد الكــواري‪ ،‬حيــث متــت مناقشــة العديــد‬ ‫مــن القضايــا الهامــة منهــا رؤيــة مجموعــة ‪ QNB‬بــأن تصبــح عامــة‬ ‫مميــزة يف منطقــة الشــرق األوســط وأفريقيــا بحلــول عــام ‪2017‬‬ ‫والتركيــز علــى أفضــل املمارســات الازمــة لتطويــر اســتراتيجية‬ ‫املجموعــة محليــا ودوليــا‪.‬‬ ‫وقــد حضــر املؤمتــر ممثلــني عــن اإلدارة التنفيذيــة للمجموعــة واملــدراء‬

‫العامــني والتنفيذيــني مــن كافــة أرجــاء شــبكة األعمــال الدوليــة‬ ‫للمجموعــة‪ ،‬وشــملت مواضيــع النقــاش إدارة األصــول والثــروات‬ ‫واســتراتيجية املجموعــة للتوســع دوليــا‪.‬‬ ‫ويعــد املؤمتــر االســتراتيجي الســنوي فرصــة لعــرض ومناقشــة ومراجعــة‬ ‫التقــدم الــذي مت حتقيقــه علــى مــدار العــام وخطــط األعمــال‪ ،‬كمــا‬ ‫يناقــش طموحــات إدارة املجموعــة‪.‬‬ ‫تتواجــد مجموعــة ‪ QNB‬مــن خــال فروعهــا وشــركاتها التابعــة والزميلة‬ ‫يف أكثــر مــن ‪ 27‬بلــداً وثــاث قــارات حــول العالــم‪ ،‬حيــث تقــدم أحــدث‬ ‫اخلدمــات املصرفيــة لعمائهــا عبــر أكثــر مــن ‪ 635‬فرعـاً ومكتبـاً متثيليـاً‬ ‫وشــبكة صــراف آلــي تزيــد عــن ‪ 1,350‬جهــازاً‪ ،‬ويعمــل لديهــا مــا يزيــد‬ ‫علــى ‪ 15,000‬موظــف‪.‬‬

‫‪ QNB‬ﻳﻘﻮد اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺧﺪﻣﺎت اﻟﺪﻓﻊ ﺑﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟﻠﻤﺲ‬ ‫بعــد جنــاح خدمــة الدفــع باللمــس عبــر الهواتــف احملمولــة منــذ‬ ‫اطاقهــا يف ‪ ،2012‬يقــدم ‪ ،QNB‬املؤسســة املاليــة الرائــدة يف الشــرق‬ ‫األوســط وشــمال أفريقيــا‪ ،‬لعمائــه خدمــة متطــورة للدفــع بلمســة‬ ‫واحــدة عبــر امللصقــات التــي تســتخدم تقنيــة االتصــال قريــب املــدى‬ ‫( ‪.)NFC‬‬ ‫وتتيــح خدمــة الدفــع عبــر ملصــق ‪ NFC‬للعمــاء إجــراء عمليــات‬ ‫الدفــع التــي تقــل قيمتهــا عــن ‪ 100‬ريــال قطــري بســهولة مــن خــال‬ ‫متريــر امللصــق علــى أجهــزة الدفــع‪ .‬وسـتُمكن هــذه اخلدمــة اجلديــدة‬ ‫العمــاء مــن إجــراء عمليــات الدفــع دون احلاجة إلى اخــراج بطاقاتهم‬ ‫وادخــال االرقــام الســرية أو البحــث عــن األوراق النقديــة‪ .‬وتســتخدم‬ ‫هــذه التقنيــة املبتكــرة نفــس مزايــا احلمايــة واألمــان املتوفــرة يف‬ ‫املعامــات التــي تتــم عبــر الشــريحة اإللكترونيــة والرقــم الســري‪.‬‬

‫وميكــن للعمــاء التقــدم بطلــب للحصــول علــى ملصــق الدفــع مــن‬ ‫مركــز ‪ QNB‬للبطاقــات الكائــن مبنطقــة اخلليــج الغربــي‪ .‬ميكــن‬ ‫وضــع امللصــق علــى الهواتــف الذكيــة والبطاقــات وسلســلة املفاتيــح‬ ‫أو غيرهــا مــن املقتنيــات‪ .‬وتعمــل خاصيــة االتصــال قريــب املــدى‬ ‫مــن خــال إجــراء اتصــال عبــر موجــات الراديــو بــني جهــاز الدفــع‬ ‫بالبطاقــة البنكيــة وامللصــق عنــد مامســتهما بعضهــم البعــض‪.‬‬ ‫ويســعى ‪ QNB‬دائمـاً لتقــدمي منتجــات وخدمــات مبتكــرة وممتــازة مــن‬ ‫أجــل إرضــاء العمــاء‪ .‬وقــد حــاز ‪ QNB‬مؤخــراً علــى جائــزة «أفضــل‬ ‫بنــك معامــات يف الشــرق األوســط وإفريقيــا» املقدمــة مــن قبــل مجلــة‬ ‫ذا آشــيان بانكــر‪ ،‬وجائزتــي «أفضــل بنــك يف الشــرق األوســط لعــام‬ ‫‪ »2015‬و «أفضــل بنــك يف قطــر لعــام ‪ »2015‬املقدمــة مــن قبــل املجلــة‬ ‫املاليــة العامليــة املرموقــة يورومونــي‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬

‫‪33‬‬


‫ﻣﺼﺎرف‬

‫اﻟﻘﺮﻧﺸﺎوي‪ :‬ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫إﻋﺎدة ﺗﺄﻫﻴﻞ ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫ﻟﻠﺘﻮاؤم ﻣﻊ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت‬ ‫ﺑﺎزل ‪3‬‬

‫‪32‬‬

‫أســواق املــال وحتقيــق مزيــد مــن الشــفافية‬ ‫لــدى كل مــن الشــركات واحلكومــات‪ .‬عــاوة‬ ‫علــى ذلــك‪ ،‬يســهم تطويــر ســوق للديــن يف‬ ‫ترســيخ النظــام والشــفافية واملســاءلة يف‬ ‫األســواق‪ ،‬إذ إن كل الشــركات واحلكومــات‬ ‫واملشــاريع املمولــة بواســطة ســندات قابلــة‬ ‫للتــداول تكــون خاضعــة للتدقيــق املســتمر مــن‬ ‫قبــل األطــراف املشــاركة يف الســوق‪.‬‬ ‫وقــد طلــب مصــرف قطــر املركــزي مــن البنــوك‬ ‫العاملــة يف قطــر –الوطنيــة واألجنبيــة ‪-‬‬ ‫االلتــزام بتغطيــة الســيولة لديهــا وفق ـاً ملعاييــر‬ ‫بــازل ‪ 3‬التــي تتعلــق بنســبة تغطيــة الســيولة‪.‬‬ ‫وأكــد «املركــزي» أنــه بالنســبة للبنــوك الوطنيــة‬ ‫يجــب عليهــا إعــداد وحســاب نســبة التغطيــة‬ ‫علــى ‪ 3‬مســتويات‪ ،‬األول وفق ـاً للمركــز املالــي‬ ‫الشــهري للبنــك يف قطــر‪ ،‬والثانــي وفقــاً‬ ‫للمركــز املالــي اإلجمالــي الشــهري للبنــك‬ ‫وفروعــه يف قطــر‪ ،‬والثالــث للفــروع والشــركات‬ ‫التابعــة داخــل وخــارج قطــر‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬

‫نسب التغطية بالريال‬ ‫وطلــب «قطــر املركــزي» أن يتــم إعداد وحســاب‬ ‫الســيولة علــى أســاس إجمالــي العمــات‬ ‫احملليــة واألجنبيــة وفق ـاً ألســعار التحويــل يف‬ ‫تاريــخ املركــز املالــي الشــهري‪ .‬ويف حالــة وجــود‬ ‫تركــز يف أي عملــة بخــاف الريــال والــدوالر‬ ‫يجــب حســاب نســبة تغطيــة الســيولة مقومــة‬ ‫بالريــال‪ .‬وأكــد املركــزي ضــرورة تزويــده بهــذه‬ ‫النســب يف موعــد أقصــاه يــوم ‪ 25‬مــن الشــهر‬ ‫التالــي‪ .‬وحــدد املركــزي نســب تغطيــة الســيولة‬ ‫للبنــوك بــأن تكــون ‪ % 60‬يف عــام ‪ .2014‬و‪70‬‬ ‫‪ %‬عــام ‪ .2015‬و‪ % 80‬عــام ‪ .2016‬وأن تكــون‬ ‫‪ % 90‬عــام ‪ .2017‬و‪ % 100‬عــام ‪.2018‬‬ ‫وأكــد «املركــزي» أنــه ســيتم فــرض اجلــزاءات‬ ‫املاليــة املقــررة علــى مخالفــة هــذه النســب‬ ‫بحيــث تكــون ‪ 30‬ألــف ريــال عــن مقــدار النقص‬ ‫يف احلــد األدنــى حتــى ‪ .% 5‬و‪ 60‬ألــف ريــال‬ ‫مــن ‪ % 5‬إلــى ‪ .% 10‬و‪ 90‬ألــف ريــال مــن ‪10‬‬ ‫إلــى ‪ % 20‬و‪ 120‬ألــف ريــال مــن ‪ 20‬إلــى ‪30‬‬ ‫‪ .%‬و‪ 150‬ألــف ريــال ألكثــر مــن ‪% 30‬‬


‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬أﻧﺲ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫رﻏﻢ ﺣﺠﻢ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ اﻟﻤﺘﺮﺗﺒﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺘﻬﻮر أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪،‬‬ ‫إ ًﻻ أن ﻗﻄﺎع اﻟﻄﻴﺮان ﻳﺒﺪو اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ا^ﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻫﺬه ا^زﻣﺔ اﻟﺘﻲ اﻧﻌﻜﺴﺖ ﻋﻠﻴﻪ إﻳﺠﺎﺑ ًﺎ دون‬ ‫اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت ا^ﺧﺮى‪ ،‬وﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻣﻊ ﺛﺒﺎت أﺳﻌﺎر اﻟﺘﺬاﻛﺮ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ رﻏﻢ اﻧﺨﻔﺎض رأﺳﻤﺎﻟﻬﺎ إﻟﻰ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﺼﻒ‪ ،‬ورﻏﻢ أن أﺳﻌﺎر وﻗﻮد اﻟﻄﺎﺋﺮات ﻟﻴﺲ اﻟﻌﺎﻣﻞ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ ﺳﻌﺮ اﻟﺘﺬاﻛﺮ‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ اﻟﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ا^ﻛﺒﺮ اﻟﺬي ﻳﺤﺪد ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺮﺑﺢ واﻟﺨﺴﺎرة‪.‬‬ ‫ﻳﻘﻮل اﻟﺴﻴﺪ أﻛﺒﺮ اﻟﺒﺎﻛﺮ‪ ،‬اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‪ ،‬إن ﺗﺮاﺟﻊ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫أﻋﺎد اﻟﻨﺎﻗﻠﺔ إﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ا^رﺑﺎح‪ ،‬وﺗﻮاﺻﻞ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺗﻮﺳﻌﺎﺗﻬﺎ ا‪9‬ﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ وﺗﻤﺘﻠﻚ‬ ‫ﻃﻠﺒﻴﺎت ﺷﺮاء ﻃﺎﺋﺮات ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪ ٧٠‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪ ،‬وﺳﺘﺤﻘﻖ اﻟﻨﺎﻗﻠﺔ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ا^رﺑﺎح ﻓﻲ ﺣﺎل‬ ‫اﺳﺘﻘﺮار أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻋﻨﺪ ﻫﺬه اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬

‫‪35‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫ﺧﺒﺮاء ﻟـ»ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس«‪:‬‬ ‫‪ 2015‬ﻋﺎم ا‪l‬رﺑﺎح اﻟﻘﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻄﻴﺮان‬

‫ﺑﺮاﻣﻴﻞ اﻟﻨﻔﻂ ﻓﺎرﻏﺔ وﺻﻨﺎدﻳﻖ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻄﻴﺮان ﻣ ى‬ ‫واﻟﺘﺤﻠﻴﻖ ﻳﺰداد ارﺗﻔﺎﻋ ًﺎ‬

‫اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺗﻘﻮد رﺣﻠﺔ اﻟﺮﻳﺎدة‬ ‫وﻻ زﻣﻦ ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ ﻟﻠﻬﺒﻮط‬

‫‪34‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬


‫القطريــة إحــدى الركائــز الرئيســية يف دعــم‬ ‫القطــاع الســياحي‪.‬‬ ‫ماركة مسجلة ومكانة خاصة‬ ‫بــدوره قــال الســيد محمــد حســني املــا‪،‬‬ ‫املديــر العــام لســفريات املــا‪ ،‬إن حركــة الســفر‬ ‫شــهدت منــواً مبعــدل كبيــر خــال ‪،2015‬‬ ‫مبديــاً تفاؤلــه بــأن يحقــق قطــاع الطيــران‬ ‫منــواً ملحوظ ـاً خــال العــام املقبــل بدعــم مــن‬ ‫الطفــرة التنمويــة الكبيــرة التــي تنعــم بهــا دولــة‬ ‫قطــر‪.‬‬ ‫أضــاف أن توســعات اخلطــوط القطريــة حتفــز‬ ‫قطــاع الطيــران املدنــي يف دولــة قطــر‪ ،‬مشــيراً‬ ‫إلــى أن الناقلــة الوطنيــة تســتحوذ علــى ‪% 75‬‬ ‫مــن حركــة الســفر بالســوق احملليــة‪.‬‬ ‫وتوقــع املــا أن تشــهد أســعار تذاكــر الطيــران‬ ‫اســتقرارا خــال عــام ‪ ،2016‬وأرجــع ذلــك إلــى‬ ‫تراجــع أســعار الوقــود الــذي يشــكل احملــرك‬ ‫الرئيســي ألســعار تذاكــر الطيــران‪ ،‬حيــث تقــدر‬ ‫ضريبــة الوقــود بـــ ‪ % 30‬مــن إجمالــي قيمــة‬ ‫التذاكــر‪.‬‬ ‫وأوضــح أن اخلطــوط القطريــة باتــت عامــة‬ ‫بــارزة ومم ّيــزة يف عالــم الطيــران املدنــي‪،‬‬ ‫واحتلــت مبــا حققتــه مــن إجنــازات ليــس فقــط‬

‫كناقــل جــوي وطنــي قطــري بــل كســفير طائــر‬ ‫لدولــة قطــر ملختلــف بقــاع األرض‪ ،‬مكانــة‬ ‫مرموقــة يف ميــدان النقــل اجلــوي العاملــي‪.‬‬ ‫وقــال املــا‪« :‬متكنــت اخلطــوط القطريــة يف‬ ‫والتوســع يف شــبكة‬ ‫وقــت قصيــر مــن النمــو‬ ‫ّ‬ ‫خطوطهــا العامل ّيــة والتأ ّلــق يف تقــدمي خدمــات‬ ‫ال تُضاهــى يف عالــم الطيــران األمــر الــذي‬ ‫أهلهــا للحصــول علــى لقــب أفضــل شــركة‬ ‫ّ‬ ‫طيــران يف العالــم»‪.‬‬ ‫مشروعات عمالقة تنعش السياحة‬ ‫مــن جانبــه قــال الســيد أحمــد حســني‪ ،‬املديــر‬ ‫العــام لســفريات توريســت‪ ،‬إن احلجــز املبكــر‬ ‫للمســافرين يخفــض مــن ســعر التذكــرة مبــا‬ ‫يعــادل ‪ ،% 25‬مؤكــداً علــى ضــرورة نشــر‬ ‫ثقافــة احلجــز املبكــر حتــى يســتفيد املســافرون‬ ‫مــن تخفيضــات شــركات الطيــران‪.‬‬ ‫وأوضــح أن شــركات الطيــران اســتفادت مــن‬

‫اﻟﻬﻴﻞ‪ :‬ﺗﻮﺳﻌﺎت اﻟﻨﺎﻗﻠﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺗﻌﺰز ﺣﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﺴﻔﺮ‬

‫‪%70‬‬

‫ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺴﻔﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ‬ ‫ﺗﺴﺘﺤﻮذ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫»اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ«‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬

‫‪37‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫ﻣﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‬ ‫ﺗﺰﻳﺪ ازدﺣﺎم ا‪l‬ﺟﻮاء‬ ‫ﺑﺤﺮﻛﺔ اﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ‬

‫ويؤكــد مديــرو شــركات الســياحة والســفر‬ ‫لـ«بزنــس كاس» أن اخلطــوط القطريــة‬ ‫تســتحوذ علــى ‪ % 70‬مــن حركــة الســفر‬ ‫بالســوق احملليــة بدعــم مــن التوســعات‬ ‫املتاحقــة التــي تشــهدها الناقلــة والتــي تعكــس‬ ‫التطــور الكبيــر للناقلــة الوطنيــة والتــي باتــت‬ ‫ضمــن أبــرز شــركات الطيــران العامليــة‪.‬‬ ‫أضافــوا أن الطفــرة التنمويــة الكبيــرة التــي‬ ‫تعيشــها دولــة قطــر تنعكــس باإليجــاب علــى‬

‫أداء شــركات الطيــران العاملــة يف الســوق‬ ‫احملليــة‪ ،‬حيــث تنفــذ قطــر عــدداً كبيــراً مــن‬ ‫املشــروعات العماقــة يف البنيــة التحتيــة‬ ‫وغيرهــا مــن القطاعــات احليويــة والتــي‬ ‫تتطلــب بدورهــا أعــداداً كبيــرة مــن العمالــة‬ ‫والكــوادر األخــرى مــا يســاهم يف حتفيــز حركــة‬ ‫الســفر‪.‬‬ ‫هدوء نسبي يف األسعار‬ ‫يقــول الســيد عــادل الهيــل‪ ،‬املديــر العــام‬ ‫لشــركة ســفريات آســيا‪ ،‬إن الطفــرة التنمويــة‬ ‫الكبيــرة التــي تعيشــها دولــة قطــر تنعكــس‬ ‫باإليجــاب علــى حركــة الطيــران‪ ،‬مشــيراً إلــى‬ ‫أن الســوق احملليــة تشــهد تناميــاً كبيــراً يف‬ ‫حركــة الطيــران‪ ،‬وأن حركــة الســفر شــهدت‬ ‫منــواً مبعــدل ‪ % 15‬خــال العــام احلالــي‪.‬‬ ‫أضــاف أن أســعار تذاكــر الطيــران املطروحــة‬ ‫بالســوق يف الوقــت احلالــي تشــهد اســتقراراً‬ ‫نســبياً‪ ،‬مشــيراً إلــى أن شــركات الطيــران‬ ‫حققــت أرباح ـاً قياســية خــال العــام اجلــاري‬ ‫يف ظــل التراجــع الكبيــر الــذي تشــهده أســعار‬ ‫النفــط‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن توســعات اخلطــوط اجلويــة‬ ‫القطريــة تلعــب دوراً محوريـاً يف تنشــيط حركــة‬ ‫الســفر‪ ،‬حيــث تقــوم الناقلــة الوطنيــة بتوســعات‬ ‫كبيــرة يف جميــع قــارات العالــم‪ ،‬موضحــاً أن‬

‫‪36‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬


‫‪380‬‬

‫وشــدد علــى ضــرورة أن تطلــق دول التعــاون‬ ‫تأشــيرة ســياحية خليجيــة موحــدة‪.‬‬ ‫ونــوه إلــى أن تطويــر القطــاع الســياحي بــدول‬ ‫مجلــس التعــاون أصبــح ضــرورة ملحــة خللــق‬ ‫اقتصــاد ديناميكــي ومتنــوع وقــادر علــى‬ ‫مجابهــة التحديــات االقتصاديــة العامليــة‪،‬‬ ‫باإلضافــة إلــى تقليــص االعتمــاد علــى مــوارد‬ ‫النفــط والغــاز التــي تشــهد تهاويــا كبيــراً مــا‬ ‫أثــر بالســلب علــى مشــروعات التنميــة‪.‬‬ ‫نحو ديناميكية متحركة‬ ‫مــن جهتــه أكــد الســيد ســعيد الهاجــري‪،‬‬ ‫املديــر العــام لســفريات علــي بــن علــي‪ ،‬أن‬ ‫تطويــر القطــاع الســياحي ميثــل وســيلة فعالــة‬ ‫خللــق اقتصــاد ديناميكــي ومتنــوع وقــادر علــى‬ ‫مجابهــة التحديــات العامليــة‪ ،‬مؤكــداً علــى‬ ‫ضــرورة أن تعمــل دول التعــاون اخلليجــي علــى‬ ‫تعزيــز الســياحة البينيــة لتقليــص االعتمــاد‬ ‫علــى مــوارد النفــط‪.‬‬ ‫أضــاف‪« :‬بعــد تراجــع أســعار النفــط يجــب‬ ‫علــى دول اخلليــج أن تعتمــد علــى مصــادر‬ ‫متجــددة‪ ،‬بعــض دول التعــاون اســتطاعت‬ ‫أن حتقــق قفــزة يف نتائــج القطــاع الســياحي‬ ‫بجهــود منفــردة‪ ،‬ولكــن إذا كان هنــاك تعــاون‬ ‫ســياحي بــني هــذه الــدول ســتتضاعف معــدالت‬ ‫النمــو الســياحي»‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن اإلحصائيــات تشــير إلــى أن‬

‫ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‬

‫اﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﻠﻴﺞ ﺣﺘﻰ ﻋﺎم‬ ‫‪2018‬‬ ‫مســاهمة الســياحة اخلليجيــة يف النــاجت‬ ‫احمللــي اإلجمالــي تتــراوح مــا بــني ‪،% 15-5‬‬ ‫كمــا توضــح اإلحصائيــات أن دول املجلــس‬ ‫تخصــص نحــو ‪ 380‬مليــار دوالر للمشــاريع‬ ‫الســياحية حتــى عــام ‪ ،2018‬مشــيراً إلــى أن‬ ‫مســاهمة الســياحة يف النــاجت احمللــي مازالــت‬ ‫ضعيفــة‪.‬‬ ‫وأوضــح الهاجــري أن دولــة قطــر متتلــك‬ ‫إمكانيــات ســياحية كبيــرة تؤهلهــا الســتقطاب‬ ‫أعــداد كبيــرة مــن الســياح بدعــم مــن الطفــرة‬ ‫التنمويــة الكبيــرة‪ ،‬مؤكــداً أن أعــداد الســياح‬ ‫إلــى قطــر ســتتضاعف يف حالــة إصــدار‬ ‫تأشــيرة ســياحية خليجيــة موحــدة‪.‬‬ ‫وقــال إن دول مجلــس التعــاون اخلليجــي‬ ‫تســتقطب ســنوياً عشــرات املايــني مــن‬ ‫الســياح مــا يجعــل إطــاق التأشــيرة املوحــدة‬ ‫أمــراً هام ـاً تســتطيع دول التعــاون مــن خالــه‬ ‫أن تضاعــف معــدالت منــو القطــاع الســياحي‪،‬‬ ‫مؤكــداً أهميــة الســياحة خللــق اقتصــاد متنــوع‪.‬‬

‫اﻟﻤﻼ‪ :‬ﺿﺮﻳﺒﺔ اﻟﻮﻗﻮد‬ ‫ﺗﻤﺜﻞ ‪ % 30‬ﻣﻦ أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﺘﺬاﻛﺮ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬

‫‪39‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫أﺣﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ‪ :‬اﻟﻄﻔﺮة‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﺗﺪﻋﻢ ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻟﻨﻘﻞ اﻟﺠﻮي‬

‫تراجــع أســعار الوقــود واســتطاعت أن حتقــق‬ ‫أرباحـاً قياســية خــال العــام اجلــاري‪ ،‬مشــيراً‬ ‫إلــى أن تنفيــذ قطــر حزمــة مــن املشــروعات‬ ‫العماقــة يســاهم يف إنعــاش حركــة الســفر‬ ‫والطيــران‪ ،‬وتوضــح اإلحصائيــات والتقاريــر‬ ‫الدوليــة أن قطــر أصبحــت محــط أنظــار‬ ‫رجــال األعمــال بدعــم مــن الطفــرة التنمويــة‬ ‫الكبيــرة التــي تعيشــها دولــة قطــر مــا ينعكــس‬ ‫باإليجــاب علــى شــركات الطيــران‪.‬‬

‫ونــوه أحمــد حســني إلــى أن ســوق الســفر‬ ‫والســياحة بدولــة قطــر شــهدت تطــوراً كبيــراً‬ ‫خــال الســنوات القليلــة املاضيــة بدعــم مــن‬ ‫جهــود هيئــة الســياحة وتوســعات اخلطــوط‬ ‫القطريــة‪ ،‬حيــث تشــكل الفعاليــات واملهرجانات‬ ‫الدوريــة التــي تســتضيفها الدوحــة مصــدرا‬ ‫فعــاال لتحفيــز شــركات الطيــران والســفر‪.‬‬ ‫يف انتظار التأشيرة املوحدة‬ ‫هــذا وقــال الســيد صالــح الطويــل مالــك شــركة‬ ‫العاملية للســفر والســياحة‪ ،‬إن عام ‪ 2015‬شــهد‬ ‫منــواً يف نتائــج شــركات الســفر والســياحة‪،‬‬ ‫مشــيراً إلــى أن أســعار تذاكــر الطيــران مازالــت‬ ‫ثابتــة رغــم تهــاوي أســعار النفــط‪.‬‬ ‫أضــاف أن توســعات اخلطــوط اجلويــة‬ ‫القطريــة حتفــز نتائــج شــركات الســفر‬ ‫والســياحة‪ ،‬متوقعاً أن تشــهد حركة املســافرين‬ ‫منــواً مبعــدل ‪ % 15‬خــال ‪ 2015‬بدعــم مــن‬ ‫الطفــرة التنمويــة الكبيــرة التــي تشــهدها دولــة‬ ‫قطــر وتنفيــذ عــدد مــن املشــروعات العماقــة‪.‬‬ ‫وأكــد علــى ضــرورة تعزيــز التعــاون الســياحي‬ ‫بــني دول مجلــس التعــاون اخلليجــي يف ظــل‬ ‫التحديــات الكبيــرة التــي يواجهــا االقتصــاد‬ ‫اخلليجــي بعــد التراجــع يف أســعار النفــط‪،‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬


‫وقالــوا إن التوســعات الفندقيــة املتاحقــة التــي‬ ‫تشــهدها دولــة قطــر تشــكل أحــد األســباب‬ ‫الرئيســية الرتفــاع أســعار األراضــي‪ ،‬وتشــمل‬ ‫اخلطــط الســياحية إنشــاء ‪ 125‬فندقــا قبــل‬ ‫املونديــال ‪ % 85‬منهــا مــن فئــة أربــع وخمــس‬ ‫جنــوم‪ ،‬وأكــدوا ضــرورة أن تعمــل الدولــة علــى‬ ‫أراض جديــدة بأســعار معقولــة لكبــح‬ ‫طــرح‬ ‫ٍ‬ ‫جمــاح التضخــم الكبيــر الــذي تشــهده أســعار‬ ‫األراضــي‪.‬‬ ‫وأشــاروا إلــى أن حجــم املشــاريع العقاريــة‬ ‫املقترحــة حتــى عــام ‪ 2022‬كبيــر للغايــة‬ ‫حيــث ســيتم إنشــاء قرابــة ‪ 250‬عقــاراً‬ ‫لقطــاع الضيافــة معظمهــا ســيكون فنــادق‪،‬‬ ‫وأن ‪ % 90‬مــن االســتثمارات الفندقيــة تتجــه‬ ‫نحــو الفنــادق فئــة اخلمــس جنــوم‪ ،‬مطالبــني‬ ‫بضــرورة التنويــع يف مؤسســات الضيافــة مبــا‬ ‫يلبــي رغبــات الوافديــن إلــى دولــة قطــر ويقــدم‬ ‫لهــم خيــارات متنوعــة‪.‬‬ ‫الوجاهة االجتماعية ً‬ ‫أوال‬ ‫يقــول رجــل األعمــال عبدالعزيــز العمــادي‪ ،‬إن‬ ‫االســتثمار يف القطــاع الفندقــي يشــهد إقبــاالً‬

‫كبيــراً رغــم تراجــع اجلــدوى االقتصاديــة‬ ‫لاســتثمار يف القطــاع الفندقــي بســبب‬ ‫االرتفــاع الكبيــر يف أســعار األراضــي والتــي‬ ‫تشــكل مــا بــني ‪ % 40‬إلــى ‪ % 70‬مــن إجمالــي‬ ‫قيمــة االســتثمار بحســب املنطقــة املقــام بهــا‬ ‫املشــروع‪.‬‬ ‫أضــاف أن التنافــس يف االســتثمار الفندقــي‬ ‫بــني رجــال األعمــال أصبــح يغلــب عليــه‬ ‫الوجاهــة االجتماعيــة دون النظــر إلــى‬ ‫اجلــدوى االقتصاديــة لتلــك املشــروعات‪،‬‬ ‫مشــيراً إلــى أن املســتثمر يحتــاج إلــى عقــود‬ ‫مــن الزمــن لتحصيــل القيمــة اإلجماليــة لتكلفــة‬ ‫االســتثمار يف القطــاع الفندقــي‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن االســتثمار الســياحي يحتــاج‬ ‫إلــى توفيــر التســهيات واحلوافــز الازمــة مــن‬ ‫قبــل الدولــة‪ ،‬مؤكــداً ضــرورة توفيــر اجلهــات‬ ‫املعنيــة املقومــات الرئيســية والتــي مــن شــأنها‬ ‫حتفيــز القطــاع الســياحي مبــا يســاهم يف‬ ‫زيــادة إقبــال رجــال األعمــال نحــو االســتثمار‬ ‫الســياحي‪.‬‬ ‫وشــدد العمــادي علــى ضــرورة تطويــر القطــاع‬ ‫الســياحي مبــا يحقــق التنــوع االقتصــادي لدولة‬

‫اﻟﻮﺟﺎﻫﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﺗﺴﺒﻖ اﻟﺠﺪوى‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬

‫‪41‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫ﺗﻨﺘﻘﻞ ﺑﺎﻟﻌﺪوى واﻟﻤﺴﻜﻨﺎت ﻏﻴﺮ ﻛﺎﻓﻴﺔ‬

‫ﺣﻤﻰ أﺳﻌﺎر ا‪l‬راﺿﻲ ﺗﺴﺘﻌﺮ ﻓﻲ اﻟﺘﻮﻗﻴﺖ‬ ‫اﻟﺨﺎﻃﺊ وﺗﺴﺒﺐ اﻟﺘﻬﺎﺑﺎت ﻓﻲ ﻣﻔﺎﺻﻞ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬أﺣﻤﺪ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫ﺑﻤﺠﺮد أن ﻳﺘﺒﺎدر إﻟﻰ ذﻫﻦ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ ﻓﻜﺮة ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺸﺮوع ﺳﻴﺎﺣﻲ‪ ،‬ﻳﺒﺪأ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻗﻄﻌﺔ أرض‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ وﻳﺼﻄﺪم ﺑﺼﺨﺮة ﺻﻠﺒﺔ ﺗﺼﻴﺒﻪ ﺑﺎ‪9‬ﺣﺒﺎط واﻟﻴﺄس أﻻ وﻫﻲ اﻻرﺗﻔﺎع اﻟﺠﻨﻮﻧﻲ ﻓﻲ أﺳﻌﺎر‬ ‫ا^راﺿﻲ واﻟﺘﻲ ﺑﺎﺗﺖ ﺗﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ % 70‬ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‪.‬‬ ‫وﻳﺆﻛﺪ رﺟﺎل ا^ﻋﻤﺎل ﻟـ»ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس« أن ا^راﺿﻲ ﺑﺎﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻐﺮﺑﻲ وﻟﺆﻟﺆة ﻗﻄﺮ ﻳﺘﺼﺪران ﻗﺎﺋﻤﺔ‬ ‫أﻛﺜﺮ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻓﻲ ا^ﺳﻌﺎر‪ ،‬وأﺷﺎروا إﻟﻰ أن اﻟﻈﺎﻫﺮة ﻓﻲ زﻳﺎدة ﻣﺴﺘﻤﺮة ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ اﻻﻗﺒﺎل‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﻄﻔﺮة اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ اﻟﺪوﻟﺔ واﻻﺳﺘﻌﺪاد‬ ‫ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ‪.2022‬‬ ‫‪40‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬


‫النهــوض بالقطــاع الســياحي سيســاهم يف‬ ‫تقليــص االعتمــاد علــى مــوارد النفــط والغــاز‬ ‫ويخلــق نوعــاً مــن التنــوع والديناميكيــة يف‬ ‫االقتصــاد الوطنــي‪.‬‬ ‫وأشــار األنصــاري إلــى أن الســوق تشــهد‬ ‫افتتــاح أعــداد كبيــرة مــن الفنــادق وخــال‬ ‫العــام اجلــاري مت تدشــني ‪ 20‬فندقــاً‪ ،‬منوهــاً‬ ‫إلــى أن التوقعــات تشــير إلــى أن الســوق‬ ‫ستســتقبل ســنوياً مــا بــني ‪ 5‬إلــى ‪ 6‬آالف غرفــة‬ ‫فندقيــة حتــى عــام ‪.2022‬‬ ‫وتوقــع أن تــؤدي مشــروعات املونديــال إلــى‬ ‫ارتفــاع جنونــي يف أســعار األراضــي إذا لــم‬ ‫تتدخــل الدولــة لوضــع ضوابــط للحفــاظ علــى‬ ‫اســتقرار أســعار األراضــي‪.‬‬ ‫وقــال األنصــاري‪ ،‬إن املؤمتــرات واملعــارض‬ ‫العامليــة والتــي باتــت الدوحــة مقــراً لهــا‬ ‫ســاهمت يف حتفيــز نتائــج القطــاع الفندقــي‪،‬‬ ‫مشــيراً إلــى أن الدوحــة تســتضيف أبــرز‬ ‫العامــات الفندقيــة العامليــة‪.‬‬ ‫وطالــب بضــرورة توفيــر التســهيات‬ ‫واحلوافــز الازمــة لتطويــر وتنميــة القطــاع‬ ‫الســياحي بدولــة قطــر‪ ،‬مؤكــداً ضــرورة إيجــاد‬

‫اســتراتيجية واضحــة لاســتثمار الســياحي‪،‬‬ ‫متوقعــاً أن تشــهد الفتــرة املقبلــة طفــرة يف‬ ‫االســتثمارات الســياحية بدعــم مــن البــدء يف‬ ‫تنفيــذ مشــروعات املونديــال‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن افتتــاح مشــروعات حيويــة تتعلق‬ ‫بالقطــاع الســياحي شــيء مهــم وضــروري‬ ‫ولكــن يجــب بحــث األدوات املناســبة الســتغال‬ ‫تلــك املشــروعات العماقــة مبــا يحفــز نتائــج‬ ‫القطــاع الســياحي‪.‬‬

‫ا‪l‬ﻧﺼﺎري‪ :‬أﺳﺒﺎب ﻏﻴﺮ‬ ‫وﺟﻴﻬﺔ ﻟﺘﺮاﺟﻊ ﺟﺪوى‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻔﻨﺪﻗﻲ‬

‫عوائد مجدية ولكن‪..‬‬ ‫ومــن جانبــه قــال رجــل األعمــال يوســف أبــو‬ ‫حليقــة‪ ،‬إن االســتثمارات الفندقيــة حتــق‬ ‫عوائــد مــا بــني ‪ % 5‬إلــى ‪ % 15‬معتبــراً‬ ‫ذلــك معــدل ربــح جيــداً‪ ،‬وأوضــح أن القطــاع‬ ‫الفندقــي يف دولــة قطــر يحقــق نتائــج قويــة‬ ‫بدعــم مــن الطفــرة التنمويــة الكبيــرة التــي‬ ‫تعيشــها دولــة قطــر‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن الدوحــة تســتضيف أبــرز‬ ‫املؤمتــرات واملعــارض العامليــة يف مختلــف‬ ‫املجــاالت‪ ،‬وتشــكل الفعاليــات الدوريــة التــي‬ ‫باتــت مقــراً رئيســياً لهــا مصــدراً حيويــاً‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬

‫‪43‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫األرخــص يف دول مجلــس التعــاون اخلليجــي‪.‬‬ ‫وأكــد رجــل األعمــال عبدالعزيــز العمــادي علــى‬ ‫أراض‬ ‫ضــرورة أن تطــرح الدولــة مســاحات‬ ‫ٍ‬ ‫جديــدة للمســتثمرين مبــا يكبــح جمــاح االرتفــاع‬ ‫الكبيــر الــذي تشــهده أســعار األراضــي‪ ،‬وقــال‪:‬‬ ‫«يجــب أن تســمح الدولــة باالرتفاعــات يف‬ ‫مناطــق الدائــري الثانــي والثالــث والرابــع‬ ‫إلنشــاء فنــادق مبــا يســاهم يف تراجــع أســعار‬ ‫األراضــي»‪.‬‬ ‫خالل سنوات مقبلة‬

‫ﻋﻠﻢ اﻟﻨﻔﺲ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫»اﻟﻜﻲ«‬ ‫ﻋﺎﺟﺰ واﻟﻌﻼج ﺑـ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ اﻟﺪوﻟﺔ‬

‫‪42‬‬

‫قطــر‪ ،‬مشــيراً إلــى أن قطــر تبــذل جهــودا كبيرة‬ ‫لتنويــع مصــادر الدخــل عبــر االســتثمارات‬ ‫الســياحية وغيرهــا مــن االســتثمارات األخــرى‬ ‫كمــا هــو موضــح يف اســتراتيجية التنميــة‬ ‫الوطنيــة ورؤيــة قطــر الوطنيــة ‪.2030‬‬ ‫ونــوه إلــى أن معظــم االســتثمارات الفندقيــة‬ ‫تتجــه لفئــة اخلمــس جنــوم‪ ،‬مطالبــاً رجــال‬ ‫األعمــال باالســتثمار يف الفنــادق فئــة الثــاث‬ ‫واألربــع جنــوم خللــق املزيــد مــن التنــوع‬ ‫واخليــارات أمــام الســياح الوافديــن‪ ،‬مشــيراً‬ ‫إلــى أن أســعار الغــرف الفندقيــة يف قطــر هــي‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬

‫بــدوره يؤكــد رجــل األعمــال محمــد كاظــم‬ ‫األنصــاري‪ ،‬أن دولــة قطــر حققــت طفــرة‬ ‫كبيــرة بالقطــاع الســياحي‪ ،‬مبديــاً تفاؤلــه‬ ‫الكبيــر بالنهــوض بالقطــاع الســياحي خــال‬ ‫الســنوات القليلــة املقبلــة وأرجــع ذلــك إلــى‬ ‫الطفــرة التنمويــة التــي تعيشــها دولــة قطــر يف‬ ‫مختلــف القطاعــات‪ ،‬مشــيراً إلــى أن اســتمرار‬ ‫ارتفــاع أســعار األراضــي يشــكل عقبــة كبيــرة‬ ‫لاســتثمار يف القطــاع الفندقــي مــا يــؤدي إلــى‬ ‫تراجــع اجلــدوى االقتصاديــة لاســتثمار يف‬ ‫قطــاع الضيافــة‪.‬‬ ‫وأوضــح أن دولــة قطــر حققــت نتائــج قويــة‬ ‫يف االســتثمارات الســياحية‪ ،‬وأشــار إلــى أن‬


‫ﺑﺪء اﻟﻌﺪ اﻟﺘﻨﺎزﻟﻲ ﻻﻓﺘﺘﺎح دوﺣﺔ ﻓﺴﺘﻴﻔﺎل ﺳﻴﺘﻲ ﻣﻮل‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أعلــن دوحــة فســتيفال ســيتي أنــه ســيتم افتتــاح مركــزه التجــاري‬ ‫الضخــم للجمهــور يف ‪ 29‬ســبتمبر ‪ .2016‬وقــد ّ‬ ‫مت نصــب شاشــات‬ ‫تعــرض العــد التنازلــي ملوعــد االفتتــاح يف جميــع أرجــاء مكاتــب‬ ‫املشــروع‪ ،‬األمــر الــذي يعكــس التــزام املوظفــني واإلدارة بتواصــل‬ ‫األعمــال يف وجهــة التســ ّوق والترفيــه األمثــل يف قطــر وتســليم‬ ‫املــول يف املوعــد احملــدد‪ ،‬كمــا كان مقــر ًرا‪.‬‬ ‫هــذا وا ّكــد الرئيــس التنفيــذي لدوحــة فســتيفال ســيتي‪ ،‬كــرمي‬ ‫شــ ّماء‪ ،‬التق ّيــد بافتتــاح املــول يف املوعــد احملــ ّدد لــه‪« :‬شــعور‬ ‫باحلمــاس يختــال كل الق ّيمــني واملشــرفني علــى املشــروع مــع‬ ‫بــدء العــد التنازلــي‪ .‬جميعنــا‪ ،‬مــن إدارة عليــا‪ ،‬ومستشــارين‬ ‫ومقاولــني‪ ،‬نتشــارك اجلهــد لضمــان افتتــاح هــذا املشــروع الرائــع‬ ‫يف أواخــر ســبتمبر‪ ،‬كمــا ســبق ووعدنــا‪ .‬أمــا بالنســبة لســاعات‬ ‫العــد التنازلــي‪ ،‬فهــي مبثابــة محفــز لــك ّل املعنيــني كــي يعـ ّدوا العــدة‬ ‫ويتجهــزوا ســ ّيما وأننــا نقتــرب مــن املراحــل النهائيــة إلجنــاز‬ ‫املــول»‪.‬‬ ‫وقبيــل االفتتــاح‪ ،‬ســتدعو إدارة دوحــة فســتيفال ســيتي كبــار‬ ‫املســتأجرين باملشــروع‪ ،‬وذلــك يف ‪ 12‬ينايــر ‪ ،2016‬الطاعهــم‬ ‫علــى آخــر التطــورات املتعلقــة باألعمــال االنشــائية للمشــروع‬ ‫والتجهيــزات الازمــة اســتعدا ًدا لافتتــاح يف ‪ 29‬ســبتمبر ‪.2016‬‬ ‫«ندعــو شــركائنا الكــرام عا ّمــة ومجموعــات التجزئــة الكبــرى التــي‬ ‫خاصــة‪ ،‬ملشــاركتنا احلمــاس واإلثــارة واالســتعداد‬ ‫تعاقدنــا معهــا‬ ‫ّ‬ ‫للمرحلــة االخيــرة مــن الرحلــة التــي نخوضهــا ســو ًيا مــن خــال‬ ‫اســتكمال كل التحضيــرات والتجهيــزات اســتعدا ًدا لافتتــاح‪.‬‬ ‫ونحــن نتطلــع إلــى اســتقبال الــزوار والترحيــب بهــم يف دوحــة‬ ‫فســتيفال ســيتي مــول يف ‪ 29‬ســبتمبر ‪ ،»2016‬كمــا ص ـ ّرح كــرمي‬ ‫ش ـ ّماء‪.‬‬

‫واجلدير ذكره أ ّن أعمال إنشاء مشروع دوحة فستيفال سيتي‪ ،‬والذي‬ ‫ميتد على مساحة ‪ 433,000‬متر مربع‪ ،‬كانت قد بدأت يف أكتوبر‬ ‫‪ ،2011‬وشملت املرحلة األولى من املشروع تسليم متجر ايكيا‪ ،‬األ ّول‬ ‫والوحيد يف قطر‪ ،‬يف الوقت احملدد له والذي يعمل بنجاح منذ مارس‬ ‫‪ .2013‬هذا وتسير املرحلة الثانية من البناء والتي تشمل بناء دوحة‬ ‫فستيفال سيتي مول‪ ،‬املركز التجاري األبرز يف قطر مبساحة تأجيرية‬ ‫تبلغ أكثر من‪ 240,000‬متر مربع‪ ،‬بخطى ج ّيدة وأصبح هيكله جل ًيا‬ ‫وراسخاً على طريق الشمال‪ .‬وسيتبع افتتاح املول‪ -‬مع صاالت الطعام‬ ‫ومج ّمع فوكس السينمائي‪ -‬بفترة وجيزة افتتاح مركز الترفيه العائلي‬ ‫اخلاص باملول‪ .‬ويلي ذلك بعام بناء وتسليم فندق من فئة خمس جنوم‬ ‫ّ‬ ‫مع مركز للمؤمترات‪.‬‬ ‫بفيض من احلماس ومزيد من االجتهاد‪ ،‬يتر ّقب املعنيون مبشروع‬ ‫دوحة فستيفال سيتي افتتاح دوحة فستيفال سيتي مول يف ‪29‬‬ ‫سبتمبر ‪.2016‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬

‫‪45‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫‪% 90‬‬ ‫ﻣﻦ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻔﻨﺪﻗﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ اﻧﺸﺎؤﻫﺎ‬ ‫ﺗﺘﺠﻪ ﻧﺤﻮ اﻟﻔﻨﺎدق ﻓﺌﺔ‬ ‫اﻟﺨﻤﺲ ﻧﺠﻮم‬

‫أﺑﻮﺣﻠﻴﻘﺔ‪ :‬ﻧﻄﺎﻟﺐ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫أراض ﺳﺎﺣﻠﻴﺔ‬ ‫ﺑﻄﺮح‬ ‫ٍ‬ ‫ﺑﺄﺳﻌﺎر ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ‬

‫‪44‬‬

‫لتحفيــز نتائــج القطــاع الفندقــي مــا يضاعــف‬ ‫إقبــال املســتثمرين علــى قطــاع الضيافــة‪.‬‬ ‫وطالــب بضــرورة إنشــاء شــركات تشــغيل‬ ‫فندقيــة بــدالً مــن االســتعانة بشــركات أجنبيــة‪،‬‬ ‫وأشــار إلــى أن عوائــد تلــك الشــركات ال تقــل‬ ‫عــن عوائــد مالــك الفنــدق‪.‬‬ ‫وقــال أبــو حليقــة‪ ،‬إن ارتفــاع أســعار األراضــي‬ ‫يشــكل عقبــة كبيــرة تواجــه االســتثمار‬ ‫الســياحي‪ ،‬وإن دولــة قطــر متتلــك مســاحات‬ ‫كبيــرة علــى شــواطئ اخلليــج تســتطيع مــن‬ ‫خــال طرحهــا بأســعار معقولــة للنهــوض‬ ‫بالقطــاع بالســياحي‪.‬‬ ‫أضــاف أن تكلفــة مســاحة األرض املخصصــة‬ ‫للمشــروع تشــكل نســبة كبيــرة مــن قيمــة‬ ‫االســتثمار الســياحي‪ ،‬مؤكــداً أهميــة توفيــر‬ ‫التســهيات الازمــة لتطويــر وتنميــة القطــاع‬ ‫الســياحي مبــا يحقــق التنــوع والديناميكيــة‬ ‫لاقتصــاد الوطنــي‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن الدوحــة تتصــدر املــدن األكثــر‬ ‫ارتفاعــا ألســعار األراضــي يف قطــر‪ ،‬وأن املــدن‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬

‫املجــاورة مثــل الوكــرة والوكيــر شــهدت أيضــا‬ ‫ارتفاعــاً كبيــراً يف أســعار األراضــي نظــراً‬ ‫لإلقبــال الكبيــر علــى شــراء األراضــي يف تلــك‬ ‫املناطــق هروب ـاً مــن الدوحــة‪.‬‬ ‫وأكــد أبــو حليقــة أن التوســعات الفندقيــة التــي‬ ‫تشــهدها الســوق احملليــة تتركــز يف فنــادق‬ ‫فئــة اخلمــس جنــوم مــا يــؤدي إلــى نقــص‬ ‫الغــرف الفندقيــة فئــة األربــع جنــوم‪ ،‬وشــدد‬ ‫علــى ضــرورة التوجــه نحــو تنويــع مؤسســات‬ ‫الضيافــة املوجــودة بالســوق احملليــة‪.‬‬ ‫وقــال إن أســعار الغــرف الفندقيــة تشــهد‬ ‫اســتقراراً خــال العــام اجلــاري رغــم زيــادة‬ ‫أعــداد الغــرف‪ ،‬وأرجــع ذلــك إلــى تنامــي‬ ‫الطلــب بالســوق احملليــة‪ ،‬وأشــار إلــى أن‬ ‫اســتضافة الدوحــة للمؤمتــرات واملعــارض‬ ‫والفعاليــات العامليــة يشــكل محــوراً رئيســياً‬ ‫لعمليــات القطــاع الفندقــي‪.‬‬ ‫وأشــار أبــو حليقــة‪ ،‬إلــى أن ارتفــاع أســعار‬ ‫األراضــي تســبب يف تراجــع اجلــدوى‬ ‫االقتصاديــة لاســتثمار الفندقــي‪ ،‬موضحـاً أن‬ ‫التوســعات الفندقيــة الكبيــرة التــي تشــهدها‬ ‫الســوق احملليــة تؤثــر بالســلب علــى نتائج قطاع‬ ‫الضيافــة حيــث ال تقابــل هــذه التوســعات زيــادة‬ ‫مماثلــة يف أعــداد الســياح إلــى دولــة قطــر‪.‬‬


‫اﻟﺪوﺣﺔ ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫اﺧﺘﺘﻤﺖ ﻣﺆﺧﺮاً أﻋﻤﺎل ﻣﻠﺘﻘﻰ »ﺳﻲ ﺗﺮﻳﺪ« اﻟﺸﺮق ا^وﺳﻂ ﻟﻠﺮﺣﻼت اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ اﻟﺬي ُﻋﻘﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ ﺑﺎﺳﺘﻀﺎﻓﺔ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﺘﻲ أﻋﻠﻨﺖ ﻋﻦ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﺎ ﺑﺰﻳﺎدة ﻋﺪد زاﺋﺮي ﻗﻄﺮ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟﺒﻮاﺧﺮ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺑﺜﻼﺛﺔ أﺿﻌﺎف‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن ﺗﺮﺳﻮ ‪ 30‬ﺳﻔﻴﻨﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻨﻬﺎ ‪ 50‬أﻟﻒ راﻛﺐ ﺳﻮف ﻳﺰورون اﻟﺪوﺣﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2016‬‬ ‫ﺣﺘﻰ أﺑﺮﻳﻞ ‪ 2017‬وذﻟﻚ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺜﻤﺎﻧﻲ ﺳﻔﻦ ﻣﻘﺮرة ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬

‫‪47‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫اﻟﻌﻼﻣﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺗﻨﺸﻂ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ إﻟﻰ ﻗﻄﺮ‬

‫ا‪z‬ﺑﺮاﻫﻴﻢ‪ :‬ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺗﻮﻓﺮ ‪ 6‬أﻻف‬ ‫ﻏﺮﻓﺔ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﺧﻼل ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ‪2022‬‬

‫‪46‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬


‫ومــن بــني التحديــات التــي أثارهــا املشــاركون‬ ‫يف النقاشــات هــي أهميــة أن تُســي ِّر كل وجهــة‬ ‫ســياحية رحات شــاطئية تتســم بالتنوع وتهيئ‬ ‫فرص ـاً فريــدة لــركاب الســفن الذيــن يدخلــون‬ ‫أراضيهــا‪ .‬وقــد ُطرحــت أيضــا مســألة‬ ‫احلصــول علــى تأشــيرات ســياحية للدخــول‬ ‫باعتبارهــا أحــد التحديــات‪ ،‬وإن كان الشــعور‬ ‫الســائد هــو أن كل وجهــة تُظهــر مرونــة أكبــر‬ ‫يف هــذا الصــدد وأن املســألة قــد مت التعامــل‬ ‫معهــا بشــكل جيــد منــذ النســخة الســابقة مــن‬ ‫امللتقــى‪.‬‬ ‫وقــد ســلط املشــاركون الضــوء أيضــا علــى‬ ‫األمــن باعتبــاره ميثــل حتديـاً محتمـ ً‬ ‫ا ال ســيما‬ ‫وأن التصــور الســائد لــدى الســياح الذيــن لــم‬ ‫يــزوروا املنطقــة مــن قبــل يتأثــر بالتغطيــة‬ ‫الســلبية لوســائل اإلعــام الدوليــة‪ .‬بينمــا أكــد‬ ‫آخــرون أن الســياح الذيــن زاروا اخلليــج العربي‬ ‫بالفعــل يــرون أنــه منطقــة آمنــة وحتظــى‬ ‫بإجــراءات أمنيــة مشــددة‪ ،‬وبالتالــي فســوف‬ ‫يكونــون خيــر ســفراء للترويــج للمنطقــة‪.‬‬ ‫وقــد حظيــت عمليــات تطويــر املوانــئ يف‬ ‫املنطقــة باهتمــام واضــح مــن املشــاركني‪ ،‬وهــو‬ ‫أمــر أشــادت بــه شــركات الرحــات البحريــة‬

‫واعتبرتــه تقدمــاً اســتثنائياً مت إحــرازه حتــى‬ ‫اآلن‪ .‬وقــد حرصــت شــركات الرحــات‬ ‫البحريــة أيضــا علــى تأكيــد أهميــة حتالــف‬ ‫كــروز أرابيــا وضــرورة تعزيــز االتصــال بــني‬ ‫الوجهــات والشــركاء املعنيــني الرئيســيني‪.‬‬ ‫ويأتــي ملتقــى «ســي تريــد» الشــرق األوســط‬ ‫للرحــات البحريــة ضمــن سلســلة فعاليــات‬ ‫«ســي تريــد» العامليــة ومواقعهــا عبــر شــبكة‬ ‫اإلنترنــت ومطبوعاتهــا التــي تغطــي شــتى‬ ‫جوانــب صناعــة الســفن والرحــات البحريــة‪،‬‬ ‫وهــو يســتقطب شــخصيات بــارزة ســعياً‬ ‫لتشــجيع االبتــكار وخلــق منصــات فعالــة للتعلــم‬ ‫واالتصــال والترويــج‪ .‬ورغــم أنــه تأســس يف‬ ‫عــام ‪ ،1970‬فــإن شــركة «يــو بــي أم» وهــي ثانــي‬ ‫ُكبريــات شــركات تنظيــم الفعاليــات واإلعــام‬ ‫يف العالــم قــد اســتحوذت عليــه يف عــام ‪.2014‬‬

‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﺛﺎﻟﺚ أﻫﻢ وﺟﻬﺔ ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ﺷﺘﻮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬

‫يف خطــوة جديــدة مــن شــأنها أن تعــزز التعــاون وتوحيــد اجلهــود بــني دول املنطقــة‪،‬‬ ‫أعلنــت مملكــة البحريــن انضمامهــا لتحالــف كــروز أرابيــا الــذي أصبــح اآلن يضــم‬ ‫يف عضويتــه ك ً‬ ‫ا مــن أبــو ظبــي ودبــي والشــارقة وقطــر وســلطنة عمــان‪ .‬ويشــجع‬ ‫التحالــف السداســي أعضــاءه علــى تبــادل أفضــل املمارســات وضمــان مســتوى‬ ‫موحــد مــن اخلدمــة واملعاييــر التــي تقـ َّـدم لشــركات اخلطــوط البحريــة والــركاب‬ ‫علــى الســواء‪ .‬ويتزامــن ذلــك مــع إعــان مملكــة البحريــن أيضــا عــن أنهــا ســوف‬ ‫تُكمــل موســم الســياحة البحريــة ‪ 2016/2015‬بـــ ‪ 68‬ألــف راكــب و ‪ 32‬ســفينة‬ ‫تابعــة لشــركات رحــات بحريــة مرموقــة‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬

‫‪49‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ رﻛﻴﺰة‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ وأﺣﺪ ﻣﻘﻮﻣﺎت‬ ‫ا‪z‬رث اﻟﺬي ﻧﺴﻌﻰ ﻟﺘﺮﻛﻪ‬

‫‪48‬‬

‫وقــال الســيد حســن اإلبراهيــم‪ ،‬رئيــس قطــاع‬ ‫التنميــة الســياحية يف الهيئــة العامــة للســياحة‪:‬‬ ‫«إن قطــر تولــي أهميــة كبيــرة لصناعــة‬ ‫الرحــات البحريــة‪ ،‬وذلــك لتنويــع كل مــن‬ ‫قطــاع الســياحة واالقتصــاد القطــري بشــكل‬ ‫عــام‪ .‬وهنــاك خطــط طويلــة األجــل تســتهدف‬ ‫تطويــر البنيــة التحتيــة للبــاد‪ ،‬مــا مــن شــأنه‬ ‫أن يتيــح لنــا االســتفادة مــن إمكانــات الســياحة‬ ‫البحريــة عبــر تطويــر موانــئ قطــر»‪.‬‬ ‫أضــاف خــال كلمتــه يف اليــوم الثانــي مللتقــي‬ ‫«ســي تريــد»‪« :‬إننــا نبنــي البنيــة التحتيــة‬ ‫واملــوارد البشــرية معــاً؛ وقــد أصبــح لدينــا‬ ‫عامــة جتاريــة جديــدة للوجهــة الســياحية‬ ‫تعــزز جهودنــا الجتــذاب املزيــد مــن الــزوار‪.‬‬ ‫ولذلــك نقــوم بتنويــع املنتجــات واخلدمــات‬ ‫وتعزيزهــا عبــر القطــاع بأكملــه»‪.‬‬ ‫وشــدد علــى أن الهيئــة العامــة للســياحة تعمــل‬ ‫بالتعــاون مــع شــركائها يف القطاعــني العــام‬ ‫واخلــاص‪ ،‬لتخطيــط وتنظيــم وتطوير وتشــجيع‬ ‫قطــاع الســياحة‪ ،‬وذلــك بهــدف حتقيــق منــو‬ ‫مطــرد ومســتدام‪.‬‬ ‫وقــال اإلبراهيــم‪« :‬تلتــزم الهيئــة العامــة‬ ‫للســياحة بتوفيــر ‪ 6‬آالف غرفــة علــى األقــل‬ ‫علــى مــن ســفن ســياحية خــال بطولــة كأس‬ ‫العالــم لكــرة القــدم ‪ 2022‬وذلــك يف منطقــة‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬

‫مينــاء الدوحــة التــي ســيعاد تطويرهــا مــا‬ ‫يعــزز وضــع الســياحة البحريــة باعتبارهــا‬ ‫ركيــزة مهمــة وأحــد مقومــات اإلرث الــذي‬ ‫نســعى لتركــه»‪.‬‬ ‫وقــد أكــد مســؤولون أن منطقــة اخلليــج العربــي‬ ‫ويف أقــل مــن عقــد مــن الزمــن أصبحــت ثالــث‬ ‫أهــم وجهــة ســياحية شــتوية يف العالــم‪ ،‬ويُتوقــع‬ ‫أن تســتقبل مليــون زائــر علــى مــن ســفن‬ ‫ســياحية خــال موســم ‪.2016-2015‬‬ ‫وقــال الســيد كريــس هاميــان‪ ،‬رئيــس مجلــس‬ ‫إدارة ســي تريــد‪« :‬علــى مــدى اليومــني اللذيــن‬ ‫دارت خالهمــا أعمــال امللتقــى‪ ،‬ســمعنا تأكيــد‬ ‫مســؤولي الســياحة واملوانــئ يف املنطقــة أن‬ ‫صناعــة الســياحة البحريــة قــد أصبحــت‬ ‫قطاعــاً حيويــاً لتحقيــق النمــو يف الســنوات‬ ‫القادمــة وأن كثيريــن يــرون يف هــذا القطــاع‬ ‫محــركاً للتنميــة املســتدامة يف اقتصاداتهــا‬ ‫وركيــزة مهمــة وداعمـاً جلهــود تنويــع املصــادر‬ ‫املســاهمة للنــاجت احمللــي اإلجمالــي»‪.‬‬ ‫وأكــد علــى أهميــة حتالــف كــروز أرابيــا الــذي‬ ‫يُلــزم أعضــاءه علــى العمــل جنبــا إلــى جنــب‬ ‫ووفــق هــدف مشــترك هــو تعزيــز ســياحة‬ ‫الرحــات البحريــة والتصــدي للتحديــات التــي‬ ‫تواجههــا‪ ،‬ويف الوقــت نفســه اغتنــام الفــرص‬ ‫التــي ستنشــأ يف الســنوات املقبلــة‪.‬‬


‫‪ 20‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻋﺎﺋﺪات ﻓﻨﺎدق اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻓﻲ ‪2016‬‬ ‫دﺑﻲ ‪ -‬د ب أ‬ ‫توقعــت دراســة اقتصاديــة أن تســجل الفنــادق القائمــة بــدول اخلليــج‬ ‫عائــدا يزيــد عــن ‪ 20‬مليــار دوالر العــام املقبــل مــن إيجــار الغــرف‬ ‫الفندقيــة‪ .‬وتســجل دول اخلليــج حاليــا ارتفاعــا كبيــرا يف حجــم التدفــق‬ ‫الســياحي‪ ،‬وتقــدر نســبة اإلشــغال الفندقــي يف بعــض املــدن اخلليجيــة‬ ‫بأكثــر مــن ‪ % 80‬مــع اقتــراب احتفــاالت رأس الســنة‪.‬‬ ‫وقــال معتــز اخليــاط رئيــس مجلــس إدارة أورباكــون للتجــارة واملقــاوالت‬ ‫التــي تولــت تشــييد فنــادق كبــرى يف قطــر واخلليــج‪ ،‬إن قطــاع الضيافــة‬ ‫والفنــادق يف اخلليــج يشــهد منــوا كبيــرا‪ ،‬ونســبة االشــغال الكبيــرة‬ ‫للفنــادق تســهم بشــكل مهــم يف منــو هــذا القطــاع‪ .‬وأضــاف «إن التدفــق‬ ‫الســياحي الكبيــر الــذي تشــهده املــدن الســياحية اخلليجيــة‪ ،‬يدعــو‬ ‫لبنــاء املزيــد مــن الفنــادق يف اخلليــج خــال الســنوات املقبلــة»‪.‬‬ ‫وتابــع اخليــاط «ســجلت دوائــر الســياحة اخلليجيــة ارتفاعــا كبيــرا‬ ‫للحركــة الســياحية خــال األعــوام الثــاث املاضيــة‪ ،‬وبلغــت نســب‬ ‫اإلشــغال يف بعــض املواســم ‪ ،% 100‬مــا يتطلــب العمــل علــى زيــادة‬ ‫الفنــادق الســتيعاب هــذا التدفــق الكبيــر» مشــيرا إلــى أن منطقــة‬ ‫اخلليــج تشــهد حاليــا بنــاء فنــادق ضخمــة تســاعد يف دعــم قطــاع‬ ‫الضيافــة‪.‬‬ ‫وقــال أنطــوان صايــغ الرئيــس التنفيــذي لشــركة جلوريــا إلدارة الفنــادق‬ ‫يف اخلليــج إن القطــاع الســياحي يف دول اخلليــج يشــهد منــوا كبيــرا مــع‬

‫السيد معتز اخلياط‬ ‫رئيس مجلس إدارة أورباكون للتجارة واملقاوالت‬

‫تزايــد اخلطــط احلكوميــة إلنشــاء مناطــق ســياحية جديــدة واســتثمار‬ ‫املقومــات الطبيعيــة وحتويلهــا الــى مقاصــد ســياحية‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬

‫‪51‬‬


‫وزﻳﺮ اﻟﻤﻮاﺻﻼت‪ 50 :‬أﻟﻒ ﺳﺎﺋﺢ إﻟﻰ ﻗﻄﺮ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟﺒﻮاﺧﺮ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﺧﻼل ‪2016‬‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ ـ ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫قــال ســعادة الســيد جاســم بــن ســيف الســليطي ‪ ،‬وزيــر املواصــات‪ ،‬أن‬ ‫االجتمــاع اإلقليمــي لصناعــة البواخــر الســياحية «ســي تريــد» يشــكل‬ ‫منصــة مثاليــة لتســليط الضــوء أمــام أقطــاب هــذا القطــاع وشــركات‬ ‫تشــغيل الســفن الســياحية العامليــة علــى إمكانيــات دولــة قطــر ومواردهــا‬ ‫الكفيلــة بإدراجهــا ضمــن برامــج جوالتهــم البحريــة‪.‬‬ ‫أضــاف يف كلمتــه خــال ملتقــي «ســي تريــد»‪« :‬يشــكل قطــاع النقــل‬ ‫واملواصــات يف قطــر أحــد مكونــات البنيــة األساســية للتنميــة الشــاملة‪،‬‬ ‫وهــو مــن القطاعــات اخلدميــة التــي تســاند وتتكامــل مــع القطاعــات‬ ‫األخــرى‪ .‬كمــا يعتبــر قطــاع الســياحة مــن أهــم القطاعــات املرتبطــة بقطــاع‬ ‫النقــل واملواصــات حيــث أن العاقــة بــني القطاعــني طرديــة فكلمــا زادت‬ ‫كفــاءة وتطــور قطــاع النقــل أســهم ذلــك بشــكل مباشــر بزيــادة كفــاءة وتطــور‬ ‫وازدهــار صناعــة الســياحة وبالتالــي دعــم التنميــة االقتصاديــة يف قطــر‪،‬‬ ‫مبــا يتوافــق مــع الرؤيــة الوطنيــة ‪.2030‬‬ ‫وأشــار ســعادته إلــى إن ازدهــار صناعــة الســياحة والترويــج يف أقاليــم‬ ‫ودول العالــم املختلفــة يرتبــط بتقــدم‪ ،‬الطــرق‪ ،‬ووســائل النقــل‪ ،‬واملنافــذ‪،‬‬ ‫وبواســطتهم ومــن خــال أنواعهــم املختلفــة‪ ،‬يتــم توفيــر متطلبــات أنشــطة‬ ‫الســياحة والترويــج‪ ،‬وخاصــة إذا حملــت أفــكاراً جديــدة‪ ،‬حيــث ميثــل النقــل‬ ‫القاعــدة الرئيســية للســياحة ورواجهــا‪ ،‬ويعبــر أيض ـاً عــن درجــة التمــدن‬ ‫واحلضــارة ومؤشــر علــى مــدى الرقــي االقتصــادي للبلــد‪.‬‬ ‫وأوضــح الســليطي‪ ،‬أن وزارة املواصــات تعهــدت بتقــدمي خطــة متكاملــة‬ ‫مبنيــة علــى نظــام للنقــل متعــدد الوســائل يســاهم يف حتفيــز التجــارة‬ ‫الداخليــة واخلارجيــة للدولــة‪ ،‬وتســهيل تنقــل املواطنني واملقيمــني والزائرين‬ ‫ونقــل البضائــع‪ ،‬باإلضافــة إلــى تعزيــز حركــة الســياحة وزيــادة منوهــا‪.‬‬ ‫ونــوه إلــي أن دولــة قطــر متتلــك طموحــات كبيــرة يف قطــاع الســفن‪،‬‬ ‫ومتضــي وزارة املواصــات قدم ـاً نحــو تطويــر املوانــئ وســيتم خــال هــذا‬ ‫الشــهر افتتــاح جزئــي للتشــغيل يف مينــاء حمــد بينمــا ســيتم التشــغيل‬ ‫الكامــل للمينــاء كمــا هــو مخطــط لــه‪ ،‬مشــيراً إلــى أن وزارة املواصــات‬ ‫قدمــت الدعــم الكامــل الحتضــان الســفن الســياحية يف مينــاء حمــد‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬

‫وقــال وزيــر املواصــات أن التقديــرات تشــير إلــى وصــول عــدد الســياح‬ ‫القادمــني مــن خــال البواخــر الســياحية إلــى ‪ 50‬ألــف يف املوســم الســياحي‬ ‫(‪ ،)2017 2016‬مبينــاً أن الــوزارة تعمــل علــى إنشــاء محطــة دائمــة‬ ‫للســفن الســياحية‪ ،‬حيــث تعمــل حاليــا علــى حتويــل مينــاء الدوحــة احلالــي‬ ‫إلــى واجهــة ســياحية الســتقبال بواخــر ســياحية رائــدة يف املنطقــة ممــا‬ ‫ســيعود علــى الدولــة بفوائــد اقتصاديــة واجتماعيــة‪.‬‬ ‫أضــاف‪« :‬وألننــا علــى يقــني أن وســائل النقــل واملواصــات احلديثــة تدعــم‬ ‫وتنمــي االقتصــاد واملجتمعــات‪ ،‬والســياحة‪ ،‬فــإن مــن شــأن هــذه اخلطــط‬ ‫يف تطويــر املوانــئ هــو أن يُصبــح نظــام النقــل أكثــر فعاليــة وصديقـاً للبيئــة‬ ‫ومحفــزا للنمــو االقتصــادي وداعمــاً للتنميــة املســتدامة والســياحة يف‬ ‫الدولــة»‪.‬‬ ‫وتابــع الســليطي‪« :‬أؤكــد أننــا نعمــل وبشــكل دائــم علــى دعــم جهــود القطــاع‬ ‫اخلــاص يف مجــال الرحــات البحريــة الســياحية‪ ،‬كمــا ندعــم أيضــا‬ ‫الهيئــة العامــة للســياحة وخططهــا وشــركائها يف مجــال صناعــة الســياحة‬ ‫البحريــة‪ ،‬باإلضافــة إلــى دعــم كافــة اجلهــود التــي تعــزز مــن مكانــة الدولــة‬ ‫كوجهــة مثاليــة للســياحة البحريــة يف املنطقــة‪ ،‬وخاصـ ًة أنهــا تتميــز مبوقــع‬ ‫اســتراتيجي ومرافــق بحريــة عامليــة املســتوى»‪.‬‬


‫ﻓﻴﺲ ﺑﻮك ﺗﺠﻠﺐ أدوات ﻓﺤﺺ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺤﺴﺎب إﻟﻰ أﻧﺪروﻳﺪ‬ ‫شــبكة فيــس بــوك االجتماعيــة رســمياً عــن توفيــر أدوات فحــص حمايــة‬ ‫احلســاب ‪ Security Checkup‬داخــل تطبيقهــا لنظــام أندرويــد‪ ،‬بعدمــا‬ ‫كانــت ُمتوفــرة فقــط لــزوار املوقــع عبــر املُتصفــح‪.‬‬ ‫وتوفــر خاص ّيــة فحــص احلمايــة ‪ Security Checkup‬أدوات لتغييــر‬ ‫كلمــة املــرور‪ ،‬واإلطــاع علــى األجهــزة التــي تســتخدم حســاب فيــس‬ ‫بــوك مــع إمكانيــة تســجيل اخلــروج عــن بُعــد يف حالــة وجــود أي جهــاز‬

‫غيــر معــروف‪ .‬إضافــة إلــى ذلــك‪ُ ،‬ميكــن تفعيــل خاص ّيــة احلصــول علــى‬ ‫تنبيهــات عنــد تســجيل الدخــول باســتخدام احلســاب مــن جهــاز غيــر‬ ‫معــروف‪ ،‬وأخيـ ًرا أدوات للتحكــم بظهــور املُشــاركات واألصدقــاء الذيــن‬ ‫ُميكــن ُمشــاهدتهم لهــا‪.‬‬ ‫وقالــت فيــس بــوك يف ُمدونتهــا الرســمية إن توفيــر أدوات فحــص حماية‬ ‫احلســاب داخــل نظــام أندرويــد مــن األولويــات بالنســبة للشــبكة ألن‬ ‫ُمعظــم زوار فيــس بــوك مــن ُمســتخدمي الهواتــف الذكيــة ويعتمــدون‬ ‫علــى التطبيــق اخلــاص بنظــام أندرويــد‪ .‬وأضافــت أن اخلطــوة املُقبلــة‬ ‫هــي توفيــر هــذه األدوات لتطبيقهــا علــى نظــام آي أو إس ‪.iOS‬‬ ‫وميكــن مــن خــال أدوات ‪ Security Checkup‬التأكــد مــن درجــة‬ ‫ُ‬ ‫حمايــة احلســاب خــال دقائــق معــدودة‪ ،‬وهــي م ّيــزة أُطلقــت يف شــهر‬ ‫يوليو‪/‬متــوز مــن العــام اجلــاري لل ُمســتخدمني عبــر املُتصفــح‪.‬‬ ‫وقالــت ‪ُ ،Melissa Luu-Van‬مديــرة املُنتــج يف فيــس بــوك‪ ،‬إن الكثيــر‬ ‫مــن املُســتخدمني ع ّبــروا عــن ســهولة اســتخدام هــذه األدوات وفائداتهــا‬ ‫يف حمايــة حســاباتهم‪ ،‬ولهــذا الســبب مت إطاقهــا لنظــام أندرويــد‪.‬‬ ‫وتُر ّكــز فيــس بــوك ُمؤخـ ًرا على ُمســتخدمي األجهزة الذكية بشــكل كبير‪،‬‬ ‫حيــث بــدأت بتجربــة م ّيــزة جديــدة علــى تطبيقهــا يف أندرويــد تســمح‬ ‫بقــراءة املُشــاركات وكتابــة التعليقــات حتــى دون االتصــال باإلنترنــت‪،‬‬ ‫كمــا بــدأت بإطــاق م ّيــزة املقــاالت الفوريــة ‪ Instant Articles‬يف بعــض‬ ‫دول قــا ّرة آســيا‪ ،‬ومؤخـ ًرا تُركيــا‪.‬‬

‫ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻳﺴﺮق ﺑﻴﺎﻧﺎت اﻻﻧﺴﺘﻐﺮام!‬ ‫حــذر أحــد مطــوري التطبيقــات لنظــام «آي أو إس» مــن وجــود تطبيــق‬ ‫يتوفــر ألجهــزة أندرويــد وآيفــون يســرق بيانــات تســجيل الدخــول اخلاصــة‬ ‫مبســتخدمي خدمة مشــاركة الصور «إنســتغرام» اململوك لشــركة فيســبوك‪.‬‬ ‫يعــرف هــذا التطبيــق باســم «إنســتا آجنــت»‪ ،‬ويتيــح ملســتخدمي إنســتغرام‬ ‫معرفــة مــن زار حســابهم واطلــع علــى صورهــم‪ ،‬باالضافــة الــى إمكانيــة‬ ‫معرفــة مــن قــام بحظــر أو إلغــاء املتابعــة للحســاب‪.‬‬ ‫بالرغــم مــن وجــود نظــام حمايــة عــال داخــل متجــر تطبيقــات آبــل «آب‬ ‫ســتور»‪ ،‬فــإن هــذا التطبيــق يرســل اســم املســتخدم وكلمــة املــرور إلــى‬ ‫خوادمــه اخلاصــة وليــس إلــى خــوادم إنســتغرام مــن دون تشــفيرها أيضــا‪،‬‬ ‫وبالتالــي تتوفــر جميــع حســابات املســتخدمني الذيــن حملــوا «إنســتا آجنــت»‬ ‫داخــل خــوادم هــذا التطبيــق‪ ،‬ولهــذا الســبب حــذر مطــور التطبيقــات‬ ‫دايفيــد إل آر مــن أن بإمــكان «إنســتا آجنــت» أيضــا نشــر صــور علــى حســاب‬ ‫املســتخدم دون إذن منــه‪ ،‬ألنــه يكــون قــد حصــل بالفعــل علــى بيانــات‬ ‫تســجيل الدخــول‪ ،‬مشــيرا إلــى أن عــدد مــرات حتميــل التطبيــق علــى متجــر‬ ‫آب ســتور فقــط وصلــت إلــى نصــف مليــون عمليــة حتــى اآلن‪ ،‬ورغــم أن آبــل‬ ‫وغوغــل قــد أزالتــا التطبيــق مــن متجريهمــا بشــكل فــوري فــإن مكتشــف‬

‫البرمجيــة اخلبيثــة نصــح كل مــن اســتخدم هــذا التطبيــق أو أي تطبيقــات‬ ‫مشــابهة بتغييــر كلمــة املــرور حلســاب إنســتغرام‪ ،‬فضــا عــن الدخــول إلــى‬ ‫اإلعــدادات وإزالــة صاحيــات الوصــول ألي تطبيــق غيــر موثــوق‪.‬‬ ‫ويعتبــر «إنســتا آجنــت» يعتبــر األول مــن نوعــه الــذي يتمكــن مــن الوصــول‬ ‫إلــى متجــر تطبيقــات آبــل وجتــاوز احلمايــة فيهــا حســب مــا ذكــر املطــور‬ ‫علــى حســابه يف تويتــر‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬

‫‪53‬‬


‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬

‫»ﻏﻮﻏﻞ« ﺗﻄﻠﻖ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎ ﻻﻟﺘﻘﺎط ﺻﻮر ﺛﻼﺛﻴﺔ ا‪l‬ﺑﻌﺎد‬ ‫«‪Cardboard‬‬

‫أطلقــت شــركة غوغــل تطبيــق‬ ‫‪ »Camera‬لنظــام آندرويــد‪ ،‬والــذي يســمح‬ ‫التقــاط صــور ثاثيــة األبعــاد لنظــارات الواقــع‬ ‫االفتراضــي «‪.»Virtual Reality‬‬ ‫وميكــن مــن خــال التطبيــق اجلديــد‪ ،‬املتوفــر‬ ‫ُ‬ ‫مجانــاً داخــل متجــر غوغــل بــاي‪ ،‬التقــاط‬ ‫الصــور بشــكل دائــري‪ ،‬أي بتحريــك الهاتــف‬ ‫مــن اليمــني إلــى اليســار بــدورة كاملــة بنفــس‬ ‫طريقــة التقــاط الصــور البانوراميــة‪ ،‬لكــن‬ ‫التطبيــق يقــوم بإضافــة بُعــد إلــى الصــورة‬ ‫للتعــ ّرف علــى األشــياء لتبــدو أكثــر واقعيــة‬ ‫عنــد وضــع النظــارة‪.‬‬ ‫وبعــد التقــاط الصــورة ووضــع الهاتــف‬ ‫داخــل نظــارة غوغــل للواقــع االفتراضــي‬ ‫«‪ ،»Cardboard‬تظهــر الصــورة بكامــل‬ ‫أبعادهــا‪ ،‬حيــث تظهــر العناصــر القريبــة‬ ‫والبعيــدة بنفــس هيئتهــا وكأن املُســتخدم‬ ‫يُشــاهدها بشــكل حــي‪ ،‬ومبجــرد تدويــر‬ ‫الــرأس تتحــرك الصــورة لكشــف تفاصيــل‬ ‫إضافيــة‪ ،‬كمــا يقــوم التطبيــق أيضــاً بإرفــاق‬ ‫مقطــع صوتــي أثنــاء اســتعراض الصــور‪ ،‬ملنــح‬

‫جتربــة اســتخدام أفضــل‪.‬‬ ‫ويعتمــد التطبيــق علــى خدعــة بصريــة بســيطة‬ ‫لعــرض العناصــر بشــكل ثُاثــي األبعــاد‪ ،‬حيــث‬ ‫يقــوم بعــرض صــورة للعــني اليُمنــى تختلــف‬ ‫قليــ ً‬ ‫ا عــن صــورة العــني اليُســرى وبالتالــي‬ ‫عندمــا يحــدث التطابــق البصــري‪ ،‬تظهــر‬ ‫األجســام وكأنهــا ثُاثيــة األبعــاد‪.‬‬ ‫وتدعــم نظــارة «‪ »Cardboard‬للواقــع‬ ‫االفتراضــي مــن غوغــل إمكانيــة ُمشــاهدة‬

‫مقاطــع الفيديــو بهيئــة ثاثيــة األبعــاد أو‬ ‫جســمة مــن يوتيــوب بعــد التحديــث األخيــر‬ ‫ُم ّ‬ ‫الــذي حصــل عليــه الشــهر املاضــي‪.‬‬ ‫وميكــن اســتخدام نظــارة الواقــع االفتراضــي‬ ‫ُ‬ ‫اخلاصــة بغوغــل مــع مجموعــة كبيــرة مــن‬ ‫ّ‬ ‫األجهــزة مبــا فيهــا آي فــون مــن شــركة‬ ‫آبــل‪ ،‬وبالتالــي مــن املُمكــن أن يصــل تطبيــق‬ ‫«‪ »Cardboard Camera‬يف وقــت الحــق‬ ‫لنظــام «‪.»iOS‬‬

‫»ووك ﻣﺎن«‪ ..‬روﺑﻮت ﻳﻨﺎﻓﺲ ا‪z‬ﻧﺴﺎن ﺑﻘﺪرات ﻫﺎﺋﻠﺔ‬ ‫اســتعرض الروبــوت (ووك‪-‬مــان) الشــبيه باإلنســان قدراتــه يف تشــغيل‬ ‫اآلالت‪ ،‬والتفاعــل مــع البيئــة احمليطــة بــه بنفــس الطريقــة التــي يتفاعــل‬ ‫مــع البشــر‪ .‬واكــد مبتكــرو الروبــوت‪ ،‬وهــو إنتــاج مشــترك للمعهــد‬ ‫اإليطالــي للتكنولوجيــا وجامعــة بيــزا‪ ،‬إن تصميمــه الشــبيه باإلنســان‬ ‫يجعلــه مناســبا أكثــر ألن يحــل محلــه يف البيئــة اخلطــرة‪ ،‬مقارنــة‬ ‫بالروبوتــات األخــرى التــي تســير علــى أربــع أو علــى مقعــد‪.‬‬ ‫وأوضــح الباحــث مبعهــد التكنولوجيــا ومنســق مشــروع ووك‪-‬مــان‪،‬‬ ‫نيكــوس تســاغاراكيس‪« :‬عاملنــا وبيئتنــا صممــت يف األســاس لتتناســب‬ ‫مــع جســم اإلنســان‪ ،‬ومناطــق تتناســب مــع شــكل أجســامنا‪ ،‬فــإذا أنتجــت‬ ‫روبوتــا علــى نفــس الشــاكلة ســتكون قدرتــه علــى التكيــف مــع البيئــة‬ ‫أكبــر»‪ .‬ويعمــل فريــق البحــث علــى تزويــد ووك‪-‬مــان بقــدرات إدراكيــة‬ ‫متكنــه مــن مســاعدة نفســه إذا واجــه تضاريــس صعبــة‪ .‬يشــار إلــى أن‬ ‫طــول ووك‪-‬مــان يبلــغ أكثــر مــن ‪ 6‬أقــدام‪ ،‬أمــا رأســه فمثبــت علــى نظــام‬

‫‪52‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬

‫رؤيــة مكبــر‪ ،‬وبــه طابعــة دوارة ثاثيــة األبعــاد‪ ،‬متســح بأشــعة الليــزر‬ ‫البيئــة احمليطــة‪.‬‬


‫املعدنــي األنيــق واخللفيــة بالزجــاج البلــوري‬ ‫األســود‪ ،‬إلــى جانــب أنــه مريــح جــداً ويتناســب‬ ‫مــع راحــة اليــد‪ ،‬مــع مواصفاتــه الفائقــة يف‬ ‫مقاومــة امليــاه التــي جتعلــه مائماً لإلســتخدام‬ ‫اليومــي‪ .‬ويأتــي اجلهــاز اجلديــد مــع شاشــة‬ ‫قيــاس‪ 5.2‬إنــش وتصميــم مســتوحى مــن‬ ‫منصــات عــروض أزيــاء موســم خريــف‬ ‫‪ ،2015‬ويتوفــريف درجــات لونيــة أنيقــة وتعبــر‬ ‫عــن أســلوبك وتشــمل األبيــض واألســود‬ ‫اجلارفيتــي والذهبــي واألخضــر‪.‬‬ ‫أمــا إذا كنــت مــن محبــي الهواتــف الذكيــة‬ ‫األصغــر حجمــاً‪ ،‬فــإن ‪Xperia Z5‬‬ ‫‪ Compact‬يعــد خيــارك األمثــل‪ ،‬فهــو يتمتــع‬ ‫بكافــة مواصفــات الكاميــرا املتفوقــة ولكــن‬ ‫يف حجــم يتائــم مــع جيبــك دون املســاومة‬ ‫علــى أعلــى معاييــر اآلداء‪ ،‬وهــو يأتــي‬ ‫بشاشــة قيــاس ‪ 4.6‬إنــش التــي تعــد مثاليــة‬ ‫اإلســتخدام بيــد واحــدة‪ .‬وسيســمح لــك ‪Z5‬‬ ‫‪ Compact‬التعبيرعــن أســلوبك الشــخصي‬ ‫بصــورة متميــزة مــع األلــوان النابضــة باحليــاة‬ ‫واحليويــة والتــي تشــمل األصفــر والبرتقالــي‬ ‫املائــل لألحمــر‪ ،‬إلــى جانــب األبيــض واألســود‬ ‫اجلارفيتــي‪.‬‬ ‫كا الهاتفــان ميثــان حرفيــة ســوني العريقــة‬ ‫يف تصنيــع أجهــزة متميــزة تســتخدم أجــود‬ ‫املــواد الفاخــرة‪ ،‬والتــي تشــمل خلفيــة‬ ‫الزجــاج البلــوري للمســة مبهــرة ونقــش‬ ‫عامــة ‪ Xperia‬علــى اجلوانــب‪ .‬كمــا أن‬ ‫الهاتــف يقــدم منفــذ ‪ USB‬مفتــوح لســهولة‬ ‫وفعاليــة أكبــر يف اإلتصــال والشــحن‪.‬‬ ‫ويف اجلانــب مت إدراج زر تشــغيل يحــوي‬ ‫مستشــعرا متكامــا يعمــل مبســح بصمــة‬ ‫اإلصبــع‪ ،‬وهــذا بــدوره يعنــي بــأن كل جهــاز‬ ‫أصبــح يتمتــع بطابــع شــخصي محمــي أكثــر‪،‬‬ ‫كمــا أنــه ميكــن فتــح القفــل بالضغــط بــكل‬ ‫ســهولة علــى زر التشــغيل بحركــة طبيعيــة‬ ‫للغايــة‪ .‬وهــو يدعــم معاييــر ‪ FIDO‬للمصادقــة‬ ‫عبــر بصمــة اإلصبــع خلدمــات الدفــع عبــر‬ ‫اإلنترنــت‪ ،‬وســيتم اإلعــان عــن الشــركاء‬ ‫األوائــل عنــد اقتــراب اإلطــاق الرســمي‬ ‫للسلســلة ‪.‬‬

‫متانة اآلداء لتلبية متطلبات‬ ‫املستخدمني‬ ‫يأتــي كل مــن‬

‫‪Z5‬‬

‫‪ Xperia Z5 Dual‬و‪Xperia‬‬

‫‪ Z5 Compact‬مــع معالــج رقمــي ثمانــي‬ ‫النــواة ‪ CPUs‬و‪ 40‬بايــت مــن طــراز ‪810‬‬ ‫‪ Qualcomm Snapdragon‬وتطابــق مــع‬ ‫شــبكة ‪ 4G LTE‬لتمكنــك مــن اســتخدام‬ ‫أقصــى مســتويات اآلداء يف الفيديــو والتصوير‬ ‫واأللعــاب‪ ،‬حتــى لــو كنــت تقــوم بعــدة مهــام يف‬ ‫نفــس الوقــت عبــر الشــبكة الاســلكية ‪Wi-Fi‬‬ ‫أو شــبكة اإلتصــال ‪ ،4G‬فــإن كا اجلهازيــن‬ ‫ســيقدمان لــك ســرعة اآلداء التــي حتتاجهــا‪.‬‬ ‫قــم بتنزيــل ملحقــات البريــد اإللكترونــي يف‬ ‫ثــوان معــدودة واســتمتع مبشــاهدة مقاطــع‬ ‫الفيديــو يف نفــس الوقــت دون أي تأخيــر أو‬ ‫انقطــاع مفاجــيء‪.‬‬

‫‪Xperia‬‬

‫ســيقوم الهاتــف الذكــي‬ ‫‪ Premium Dual‬برفــع مســتويات الدقــة‬ ‫للمحتــوى املفضــل لديــك إلــى دقــة ‪ 4K‬لتعزيــز‬ ‫أيــة فيديوهــات أو صــور خارجيــة حتــى تتمكــن‬ ‫مــن مشــاهدة مقاطــع ‪ YouTube‬بأعلــى‬ ‫مســتويات الوضــوح بتفاصيــل غنيــة تنبــض‬ ‫باحليويــة‪ .‬كمــا مت تصميــم الهاتــف الذكــي‬ ‫اجلديــد مبواصفــات تطلــق عنــان اإلبتــكار‬ ‫لديــك وتســمح لــك بالتمتــع باملشــاهدة الفوريــة‬ ‫مــع توفــر خيــار حفــظ أيــة حلظــة أو صــورة‬ ‫بجــودة عاليــة تصــل إلــى ‪ 8‬ميغــا بكســل‪.‬‬

‫‪ Xperia Z5 Premium Dual‬أول هاتف‬ ‫ذكي عاملي ًا بشاشة ‪4K UHD‬‬ ‫يعــد ‪ Xperia Z5 Premium Dual‬أول‬ ‫هاتــف ذكــي عامليــاً يحتــوي علــى شاشــة‬ ‫متميــزة بالدقــة ‪ 4K‬بتقنيــة العــرض لألجهــزة‬ ‫النقالــة ‪ ™TRILUMINOS‬وبقيــاس ‪5.5‬‬ ‫إنــش مــع خاصيــة ‪ ،IPS‬لتفاصيــل دقيقــة‬ ‫تخطــف األنفــاس مــع دقــة تصــل إلــى أربــع‬ ‫مــرات أكثــر مــن الـــ‪Full HD‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬

‫‪55‬‬


‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬

‫ﻓﻴﻔﺘﻲ ون إﻳﺴﺖ وﺳﻮﻧﻲ ﻳﻜﺸﻔﺎن اﻟﻨﻘﺎب ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺠﻴﻞ اﻟﻘﺎدم ﻣﻦ ﻛﺎﻣﻴﺮا اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺬﻛﻴﺔ‬ ‫قامــت ســوني لإلتصــاالت النقالــة (ســوني‬ ‫موبايــل) وفيفتــي ون إيســت بكشــف النقــاب‬ ‫عــن اجليــل القــادم مــع إطــاق مجموعــة‬ ‫‪ Xperia Z5‬والتــي تشــمل أجهــزة ‪Xperia‬‬ ‫‪ Z5 Dual‬وهــو أول هاتــف ذكــي بشاشــة‬ ‫‪ 4k‬يف العالــم ‪Xperia Z5 Premium‬‬ ‫‪ ،Dual‬حيــث مت تصميــم كل منهــا لتجعــل مــن‬ ‫جتاربــك اليوميــة أكثــر متعــة‪.‬‬ ‫وســتتوفر مجموعــة ‪ Xperia Z5‬اجلديــدة يف‬ ‫صــاالت عــرض «فيفتــي ون إيســت» يف مركــز‬ ‫املهــا وســيتي ســنتر الدوحــة ‪ ،‬وفنــاك باجونــا‬ ‫مــول‪ ،‬ومحــات «فيرجــن ميجــا ســتورز»‬ ‫بالاندمــارك ومجمــع الفياجيــو باإلضافــة‬ ‫إلــى جميــع املتاجــر الكبــرى بقطــر‪.‬‬

‫بأنهــا جتمــع مــا بــني مزايــا الســرعة والدقــة‬ ‫لإللتقــاط كل حلظــة حتــى خــال األجــزء‬ ‫مــن الثانيــة بــكل ســهولة‪ ،‬وتتجــاوز ســرعتها‬ ‫زمــن طرفــة العــني أي زمــن ضئيــل جــداً يبلــغ‬ ‫متوســطه (‪ 1.0 – 1.0‬ثانيــة)‪ .‬فــإذا كنــت‬ ‫متــارس رياضــة القفــز أو الغــوص أو أي‬ ‫نشــاط آخــر‪ ،‬فتأكــد بأنــك ســتتمكن مــن توثيــق‬ ‫كل حلظــة بصــورة عفويــة وفوريــة‪.‬‬ ‫تصميم مستوحى من حياتك وخبرات‬ ‫استثنائية‬ ‫مت تصميــم الشــكل اخلارجــي جلهــاز‬ ‫‪ Z5 Dual‬مــن قبــل ســتوديوهات مركــز‬

‫كاميرا رقمية و جتربة ال مثيل لها‬ ‫مت تصميــم الهاتــف الذكــي ‪Xperia Z5 Dual‬‬ ‫‪™Exmor RS‬‬

‫باســتخدام معالــج الصــور‬ ‫اجلديــد كليــاً ومبزايــا فائقــة اإلستشــعار‬ ‫واحلساســية ومقاييــس أكبــر ‪2.3/1‬‬ ‫ومستشــعر ســعة ‪ 32‬ميغــا بكســل وفتحــة‬ ‫عدســة ‪ G‬بأقصــى اتســاع ‪.F2.0‬‬ ‫متتلــك الكاميــرا الرقميــة يف الهاتــف الذكــي‬ ‫اجلديــد قــدرات متفوقــة وتشــمل الضبــط‬ ‫التلقائــي األســرع علــى اإلطــاق‪ ،‬وتنفــرد‬

‫‪54‬‬

‫‪Xperia‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬

‫التصميــم اإلبداعــي لــدى ســوني يف الســويد‬ ‫واليابــان‪ ،‬وهــو يتمتــع مبظهر رشــيق وانســيابي‬ ‫يجذبــك مــن الوهلــة األولــى مــع اإلطــار‬


57

Business Class Magazine issue No. 73


‫ﺳﻴﺎرات‬

‫»اﻟﻔﺮدان ﺑﺮﻳﻤﻴﻴﺮ ﻣﻮﺗﻮرز« ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺳﻴﺎرة‬

‫ﺟﺎﻛﻮار ‪XF‬‬

‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻛﻠﻴ ًﺎ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫اســتضافت شــركة «الفــردان برميييــر موتــورز»‪ ،‬الوكيــل احلصــري‬ ‫جلاكــوار يف دولــة قطــر‪ ،‬فعاليــة خاصــة للكشــف يف الدوحــة عــن‬ ‫ســيارة جاكــوار اجلديــدة كليـاً «‪ ،»XF‬التــي متتــاز بديناميكيتهــا العاليــة‬ ‫وتصميمهــا املشــابه لســيارات الكوبيــه‪ ،‬ووزنهــا اخلفيــف بفضــل هيكلهــا‬ ‫املصنــوع مــن كميــات كبيــرة مــن األملنيــوم‪.‬‬ ‫وتنضــم ســيارة جاكــوار ‪ XF‬اجلديــدة كليــاً إلــى تشــكيلة ســيارات‬ ‫الصالــون مــن جاكــوار بــني طــرازي ‪ XE‬و‪ ،XJ‬لتكــون بذلــك القلــب‬ ‫النابــض لشــركة جاكــوار‪ .‬ومــع تزويدهــا بديناميكيــات قيــادة ومســتويات‬ ‫نقــاء رائــدة يف فئتهــا‪ ،‬جتمــع جاكــوار ‪ XF‬اجلديــدة كليـاً بشــكل ال مثيــل‬ ‫لــه بــني التصميــم والفخامــة والتكنولوجيــا والكفــاءة لتتصــ ّدر بذلــك‬ ‫قطــاع الســيارات التجاريــة‪.‬‬ ‫والتزام ـاً مببادئنــا املتمثلــة يف تقــدمي ملســات أنيقــة وأســطح متناســقة‪،‬‬ ‫كانــت جاكــوار ‪ XF‬اجلديــدة كليــاً هــي الســيارة األكثــر متيــزاً مــن‬ ‫الناحيــة البصريــة يف قطــاع الســيارات التنفيذيــة‪ .‬ومت تصميــم الســيارة‬ ‫بشــكل ديناميكــي اســتناداً إلــى هيــاكل جاكــوار املصنوعــة بشــكل مكثــف‬ ‫األلومنيــوم‪ ،‬إذ جتمــع بــني األبعــاد واألســطح واخلطــوط املذهلــة التــي‬ ‫حتــدد هويــة جميــع ســيارات جاكــوار‪ ،‬مــع قاعــدة عجــات أطــول‪،‬‬ ‫ومســاحة داخليــة أوســع‪ ،‬إضافــة إلــى مع ـ ّدالت ج ـ ّر هوائــي ديناميكــي‬ ‫منخفضــة للغايــة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وحتافــظ جاكــوار ‪ XF‬اجلديــدة كليــا علــى الســمات األساســية‬ ‫لســابقتها‪ ،‬إال أنهــا تســتخدم هيــكل جاكــوار املصنــوع بشــكل مكثــف مــن‬ ‫األملنيــوم‪ ،‬ممــا يســمح بتقليــل وزنهــا مبــا يصــل إلــى ‪ 190‬كيلوغرامــاً‪،‬‬ ‫وزيــادة صابتهــا االلتوائيــة مبــا يصــل إلــى ‪ 28‬يف املائــة‪ .‬كمــا شــهدت‬ ‫بنيــة الســيارة الهندســية حتســينات كبيــرة أيضــاً مــن حيــث التجميــع‬ ‫واألبعــاد‪ ،‬وتعتبــر هــذه التحســينات جوهريــة لتصميــم جاكــوار‪.‬‬ ‫وجتمــع املقصــورة بساســة بــني املــواد والتشــطيبات العصريــة الفاخــرة‪،‬‬ ‫وحرفيــة جاكــوار التقليديــة‪ ،‬وأحــدث التقنيــات فائقــة التطــور‪ ،‬مــع‬ ‫وظائــف مميــزة مثــل شاشــة لوحــة أجهــزة القيــاس مــن نــوع ‪ TFT‬مقاس‬ ‫‪ 12.3‬بوصــة‪ ،‬وتقنيــة العــرض الليــزري علــى مســتوى نظــر الســائق‪،‬‬ ‫ونظــام املعلومــات والترفيــه املمتــاز ‪.InControl Touch Pro‬‬ ‫وعقــب الكشــف عــن ســيارة ‪ XF‬اجلديــدة كلي ـاً بشــكل حصــري خــال‬

‫‪56‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬

‫مؤمتــر صحفــي حضرتــه مجموعــة مختــارة مــن أبــرز وســائل اإلعــام‬ ‫الرئيســية‪ ،‬مت تنظيــم أمســية خاصــة يف فنــدق ســانت ريجيــس الدوحــة‪،‬‬ ‫حضرهــا عــدد مــن أهــم كبــار الشــخصيات يف قطــر‪ ،‬باإلضافــة إلــى‬ ‫عمــاء جاكــوار املخلصــني‪ .‬ومت خــال احلــدث عــرض ســيارة جاكــوار‬ ‫‪ XF‬اجلديــدة كلي ـاً‪ ،‬ممــا أتــاح للضيــوف إلقــاء نظــرة عــن قــرب علــى‬ ‫األبعــاد املذهلــة والســطوح األنيقــة واخلطــوط املنســجمة التــي حتــدد‬ ‫جميــع ســيارت جاكــوار‪.‬‬ ‫ويف كلمتــه خــال حفــل اإلطــاق‪ ،‬قــال ربيــع عطايــا‪ ،‬مديــر عــام شــركة‬ ‫«الفــردان برميييــر موتــورز»‪« :‬صنعــت جاكــوار بعضــاً مــن أفضــل‬ ‫الســيارات وأعرقهــا ضمــن فئاتهــا علــى مــر الســنني‪ ،‬ونحــن فخــورون‬ ‫للغايــة بدعــم العامــة التجاريــة بصفتنــا الوكيــل احلصــري يف قطــر‪.‬‬ ‫ونحــن ال نــزال نشــهد انتقــال العامــة التجاريــة املرموقــة مــن جنــاح‬ ‫إلــى آخــر يف أســواقنا‪ ،‬كمــا أننــا متحمســون للغايــة للكشــف أخيــراً‬ ‫عــن ســيارة جاكــوار ‪ XF‬اجلديــدة كليـاً هنــا يف قطــر يف هــذه األمســية‬ ‫املميــزة‪ .‬وكلنــا ثقــة بــأن هــذه الســيارة ســتحظى بإعجــاب اجلمهــور‬ ‫وتدهــش عشــاق الســيارات الفاخــرة هنــا ويف مجمــل أنحــاء املنطقــة»‪.‬‬ ‫قــال يــان ثبــو‪ ،‬مديــر األعمــال اإلقليمــي جلاكــوار النــد روڤــر يف الشــرق‬ ‫األوســط وشــمال إفريقيــا‪« :‬يســهم التصميــم األنيــق واملتطــور لســيارة‬ ‫جاكــوار ‪ XF‬اجلديــدة كليــاً يف إضفــاء التميــز عليهــا ومعرفتهــا علــى‬ ‫الفــور بأنهــا ســيارة جاكــوار مــن أي زاويــة‪ .‬وتقــدم ســيارة الصالــون‬ ‫الديناميكيــة الفاخــرة هــذه لعمائنــا مميــزات رائعــة حتتفــي بشــخصية‬ ‫جاكــوار الديناميكيــة‪ ،‬إذ تضــع معاييــر جديــدة الســتجابة املقــود وجــودة‬ ‫التوجيــه‪ ،‬والراحــة االســتثنائية إلــى جانــب أعلــى مســتويات النقــاء‬ ‫واألداء املميــز‪ .‬وقــد لقيــت جاكــوار ‪ XF‬اجلديــدة كلي ـاً اســتقباالً رائع ـاً‬ ‫منــذ إطاقهــا‪ ،‬يف وقــت ســابق مــن هــذا العــام ضمــن فعاليــات معــرض‬ ‫نيويــورك الدولــي للســيارات‪ ،‬وأنــا ســعيد جــداً بإطاقهــا اليــوم هنــا يف‬ ‫قطــر بالتعــاون مــع شــركة الفــردان برميييــر موتــورز»‪.‬‬ ‫وتضــ ّم تشــكيلة جاكــوار ‪ XF‬اجلديــدة كليــاً‪ ،XF Pure :‬و‪XF‬‬ ‫‪ ،Prestige‬و‪ ،XF R-Sport‬و‪ .XF-S‬وســوف تكــون تشــكيلة‬ ‫موديــات جاكــوار ‪ XF‬اجلديــدة كليــاً متوفــرة حصريــاً لــدى صــاالت‬ ‫عــرض شــركة «الفــردان برميييــر موتــورز» يف جميــع أنحــاء قطــر‬ ‫بأســعار تبــدأ مــن ‪ 179‬ألــف ريــال قطــري‪.‬‬


‫خــذ أفضــل مــا جتــد واجعلــه أفضــل ممــا هــو‬ ‫عليــه‪ .‬أ ّمــا يف حــال لــم يكــن موجــوداً أساســاً‬ ‫فقــم أنــت بتصميمــه‪ .‬ال تقبــل بشــيء شــبه‬ ‫مثالــي أو ج ّيــد مبــا فيــه الكفايــة»‪.‬‬ ‫واجلــزء األخيــر مــن هــذه احلكمــة «ال تقبــل‬ ‫بشــيء شــبه ممتــاز أو ج ّيــد مبــا يكفــي» كان‬ ‫املرشــد األ ّول واألخيــر لفريقــي التصميــم‬ ‫والهندســة اللذيــن تعاونــا يف إطــاق فصــل‬ ‫جديــد يف مجــال الســيارات املكشــوفة الفاخــرة‪.‬‬ ‫ويف قطــاع يشــهد أكبــر التنــازالت يف صناعــة‬ ‫الســيارات رفضــت رولز‪-‬رويــس بصيغــة‬ ‫أي تنــازالت»‪.‬‬ ‫مقاعدهــا ‪ّ 2+2‬‬ ‫وهكــذا‪ُ ،‬ولِــدت رولز‪-‬رويــس داون اجلديــدة‪،‬‬ ‫الســيارة املكشــوفة الفاخــرة ذات الطابــع‬ ‫العصــري بامتيــاز واملج ّهــزة بأربعــة مقاعــد‬ ‫الوحيــدة مــن نوعهــا يف العالــم‪.‬‬ ‫وتلفــت رولز‪-‬رويــس داون األبصــار بــني‬ ‫نظيراتهــا بحيــث ‪ % 80‬مــن لوحــات الهيــكل‬ ‫تختلــف متامــاً عــن غيرهــا‪.‬‬ ‫وبالفعــل‪ّ ،‬‬ ‫مت إيــاء هــذا القــدر مــن االهتمــام‬ ‫لهــذه الســيارة حرصـاً علــى أن يكون هــذا الفجر‬ ‫اجلديــد يف تاريــخ الســيارات الفارهــة علــى قــدر‬ ‫الوعــد‪ ،‬ح ّتــى أ ّن اإلطــارات التــي تشـ ّكل الرابــط‬ ‫مــا بــني رولز‪-‬رويــس داون والطــرق قــد ّ‬ ‫مت‬ ‫تطويرهــا خصيص ـاً للســيارة اجلديــدة‪.‬‬ ‫رقصة الباليه الصامتة‬ ‫خــاص بالنســبة للهندســة‬ ‫كان أيضــاً اهتمــام‬ ‫ّ‬ ‫والصناعــة يف ســقف ســيارة «داون»‪ .‬وكمــا لــم‬

‫يســبق لــه مثيــل يف تاريــخ صناعــة الســيارات‬ ‫العصريــة حتــى يومنــا هــذا‪ ،‬يتم ّيــز ســقف‬ ‫داون بتوفيــر صمــت ســيارة رايــث عنــد فتحــه‬ ‫أ ّمــا عمليــة الفتــح فشــبه صامتــة متامــاً وال‬ ‫تســتغرق ســوى ‪ 20‬ثانيــة بســرعة ‪ 50‬كيلومتــراً‬ ‫يف الســاعة‪.‬‬ ‫ش ـ ّكل إذاً العمــل علــى ســقف نســيجي حتدي ـاً‬ ‫حقيقيــاً بالنســبة لفريــق الهندســة يف رولــز‪-‬‬ ‫أي تنــازالت‪،‬‬ ‫رويــس الــذي لــم يقبــل يف مه ّمتــه ّ‬ ‫بــل ص ّمــم علــى صنــع الســيارة املكشــوفة األكثــر‬ ‫صمتــاً وهــدوءاً يف العالــم اليــوم‪ .‬وقــد ّ‬ ‫مت‬ ‫تطبيــق هــذا الســعي إلــى الســكون يف مختلــف‬ ‫أوجــه هندســة الســقف اجلديــد والســيارة‬

‫اجلديــدة بشــكل عــام‪.‬‬ ‫ومــع فتــح الســقف املــرن بعمليــة صامتــة‬ ‫متام ـاً‪ ،‬تصبــح رولز‪-‬رويــس داون س ـ ّيارة تليــق‬ ‫بلحظــات الفجــر األولــى‪ .‬ومبواصفــات تشــبه‬ ‫فيــه األبطــال حيــث تتأ ّلــق بلــون الياقوت األزرق‬ ‫الــذي تتل ـ ّون بــه الســماء عنــد منتصــف الليــل‬ ‫مــع اللــون البرتقالــي للجلــد الداخلــي‪ ،‬يصبــح‬ ‫الليــل نهــاراً مــع انبعــاث أشـ ّعة الشــمس حاملــة‬ ‫معهــا الطاقــة إلــى األرض‪ ،‬فتصبــح الســيارة‬ ‫مكشــوفة وتشــ ّكل مســاحة اجتماعيــة رائعــة‬ ‫تنصهــر مــع العالــم الواســع مــن اإلمكانــات‬ ‫الامتناهيــة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ميكــن القــول إذا‪ ،‬وبثقــة تا ّمــة‪ ،‬إنّ رولــز‪-‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬

‫‪59‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬

‫روﻟﺰ‪-‬روﻳﺲ داون‪..‬‬

‫ﻓﻲ ﻇﻬﻮرﻫﺎ ا‪l‬ول واﻟﺤﺼﺮي‬

‫ﻗﻄــﺮ‬ ‫ﻓﻲ‬

‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫ســجلت رولز‪-‬رويــس داون‪ ،‬الســيارة اجلديــدة‬ ‫ّ‬ ‫يف فئــة الســيارات املكشــوفة املترفــة‪ ،‬ظهورهــا‬ ‫احلصــري األول يف قطــر األســبوع املاضــي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وذلــك قبــل عرضهــا أمــام اجلمهــور يف معــرض‬ ‫قطــر للســيارات للعــام ‪.2016‬‬ ‫فقدعرضــت شــركة رولز‪-‬رويــس موتــور كارز‬ ‫الدوحــة‪ ،‬الوكيــل احلصــري لرولز‪-‬رويــس‬ ‫موتــور كارز يف قطــر هــذه الســيارة األخّ ــاذة‬ ‫أمــام عمائهــا الق ّيمــني يف حفــل خــاص أُقيــم‬ ‫يف مطافــئ مقــر الفنانــني يف ‪ 7‬ديســمبر ‪.2015‬‬ ‫وتعليقــاً علــى مشــاهدة الســيارة املكشــوفة‬ ‫الفاخــرة املســبقة يف الدوحــة‪ ،‬قــال إيهــاب عام‪،‬‬ ‫املديــر العــام لشــركة الفــردان للســيارات‪« :‬إ ّن‬ ‫شــركة رولز‪-‬رويــس موتــور كارز عامــة مرادفــة‬ ‫للرفاهيــة وتو ّفــر رولز‪-‬رويــس داون أروع جتربــة‬ ‫يف مجــال الســيارات املكشــوفة الفاخــرة يف‬ ‫العالــم‪ .‬فقــد لقيــت هــذه الســيارة اجلديــدة‬ ‫اجلميلــة إلــى اآلن استحســاناً كبيــراً جــداً يف‬

‫‪58‬‬

‫صفــوف عمائنــا الرفيعــي الــذوق‪ ،‬ونحــن علــى‬ ‫ثقــة تا ّمــة بأ ّنهــا ستســتم ّر يف توســيع جنــاح‬ ‫شــركة رولز‪-‬رويــس موتــور كارز الدوحــة خــال‬ ‫العــام ‪ 2016‬ومــا بعــده»‪.‬‬ ‫«ال تقبــل بشــيء شــبه مثالــي أو ج ّيــد مبــا‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬

‫يكفــي » ‪.‬‬ ‫ال مــكان للمســاومة يف قامــوس رولز‪-‬رويــس‪.‬‬ ‫فالشــركة ال تــزال حتيــا بتوجيهــات أحــد اآلبــاء‬ ‫املؤسســني لهــا‪ ،‬الســير هنــري رويــس الــذي‬ ‫يقــول «اســ َع إلــى املثاليــة يف ك ّل مــا تقــوم بــه‪.‬‬


‫علــى جانبــي الســيارة حتــت النوافــذ انطباع ـاً‬ ‫بالرشــاقة الفطريــة‪ .‬واحلــزام الوســطي‬ ‫ّ‬ ‫ليلتــف حــول‬ ‫املرتفــع نفســه يعانــق الســيارة‬ ‫مقصــورة الراكبــني اخللفيــني علــى غــرار ســترة‬ ‫ّ‬ ‫مت رفــع ياقتهــا لتحمــي العنــق‪.‬‬ ‫الصنــدوق نفســه يُشـ ّكل عمـ ً‬ ‫ا فنيـاً رائعـاً مــن‬ ‫أعلــى مســتويات احلرفيــة العصريــة‪ .‬فهــو‬

‫مكس ـ ٌّو بطبقــة مــن خشــب الكاناديــل املســامي‬ ‫الــذي ّ‬ ‫يغطــي املقصــورة اخللفيــة التــي تتخــذ‬ ‫شــكل نضــوة حصــان ويع ّبــر عــن التقــ ّدم‬ ‫العظيــم الــذي يحــرزه احلرفيــون يف دار رولــز‪-‬‬ ‫رويــس يف جــودوود علــى صعيــد الصناعــة‬ ‫اخلشــبية وتقنياتهــا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويقــوم العميــل شــخصيا باختيــار اخلشــب‬

‫الــذي ســيت ّم اســتخدامه يف الصنــدوق مبــا‬ ‫يناســب ذوقــه اخلــاص‪ ،‬وهــو ينســاب كـ»شــال»‬ ‫بــني املقعديــن اخللفيــني وحــول املقصــورة‬ ‫ليغلّــف كســوات األبــواب الداخليــة مانحــاً‬ ‫صاحــب الســيارة دافعــاً أكبــر لدخــول داون‪.‬‬ ‫تســليم رولز‪-‬رويــس داون اجلديــدة يبــدأ يف‬ ‫الربــع الثانــي مــن عــام ‪.2016‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬

‫‪61‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬

‫رويــس داون هــي الســيارة األكثــر هــدوءاً بــني‬ ‫الســيارات املكشــوفة املصنوعــة يف التاريــخ‪.‬‬ ‫‪4= 2+2‬‬ ‫«يف عالــم رولز‪-‬رويــس‪ ،‬ال ميكــن تطبيــق قواعــد‬ ‫الرياضيــات املعروفــة‪ .‬ولذلــك‪ ،‬ميكننــي القــول‬ ‫إ ّنــه مــع رولز‪-‬رويــس داون اجلديــدة‪ ،‬لــم يعــد‬ ‫‪ 2+2‬يســاوي ‪».4‬‬ ‫جايلــز تايلــور‪ ،‬مديــر قســم التصميــم‪ ،‬رولــز‪-‬‬ ‫رويــس موتــور كارز‪.‬‬ ‫بعــد دراســة قطــاع الســيارات املكشــوفة‪،‬‬ ‫والســيما الســيارات الفاخــرة جــداً يف هــذا‬ ‫القطــاع‪ ،‬أصبــح واضحــاً بالنســبة ملص ّممــي‬ ‫رولز‪-‬رويــس أنّ العمــاء لــم يعــودوا يجــدون‬ ‫تغييــراً بــارزاً يف هــذا القطــاع‪ .‬والتركيــز بشــكل‬ ‫كبيــر علــى صيغــة املقاعــد ‪ 2+2‬كان قــد أصبــح‬ ‫بنظــر رولز‪-‬رويــس مبثابــة تنــازل كبيــر‪.‬‬ ‫بشــكل عــام‪ ،‬إ ّن تركيبــة املقاعــد ‪ 2+2‬تعنــي أ ّن‬

‫‪60‬‬

‫التوزيــع هــو كمــا يلــي‪ :‬مقعــد الســائق وآخــر‬ ‫للراكــب األمامــي إضافــة إلــى مقعديــن خلفيــني‬ ‫صغيريــن لــر ّكاب آخريــن محتملــني أو للصغــار‪.‬‬ ‫ونتيجــة لذلــك‪ ،‬يصبــح القطــاع بنظــر رولــز‪-‬‬ ‫ّ‬ ‫مكتظـاً بالســيارات املكشــوفة التــي تقبــل‬ ‫رويــس‬ ‫باملســاومة وذات الطابــع «غيــر االجتماعــي»‬ ‫علــى اإلطــاق‪.‬‬ ‫ويعلّــق تايلــور قائ ـ ً‬ ‫ا‪« :‬يف رولز‪-‬رويــس‪ ،‬نفتخــر‬ ‫بكوننــا صنّــاع الســيارات الراقيــة التــي ميكــن‬ ‫اســتخدامها أيضـاً كمســاحة اجتماعيــة‪ .‬ففكــرة‬ ‫إبــداع داون تو ّفــر الراحــة فقــط لشــخصني‬ ‫راشــدين لاســتخدام اليومــي فكــرة ال نقبلهــا‪.‬‬ ‫أي مســاومة أو‬ ‫ففــي إبــداع داون‪ ،‬لــم نقبــل ّ‬ ‫أي تنــازالت علــى راحــة أربعــة ر ّكاب راشــدين‬ ‫ّ‬ ‫يرغبــون يف التن ّقــل معـاً بق ّمــة التم ّيــز والتأ ّلــق‪».‬‬ ‫سيارة جديدة بالكامل‬ ‫ّ‬ ‫خافــاً ملــا تو ّقعــه اإلعــام‪ ،‬إنّ رولز‪-‬رويــس‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬

‫داون ليســت رايــث مكشــوفة‪ % 80 .‬مــن‬ ‫لوحــات هيــكل داون اجلديــدة قــد ّ‬ ‫مت تصميمهــا‬ ‫لتواكــب تطــ ّور لغــة التصميــم التــي تعتمدهــا‬ ‫يجســد هندســة ســيارة‬ ‫رولز‪-‬رويــس مبــا‬ ‫ّ‬ ‫مكشــوفة عصريــة ق ّمــة يف الفخامــة تضــ ّم‬ ‫أربعــة مقاعــد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫كان الهــدف واضحـا‪ .‬أن نصنــع مــا لــم يتمكــن‬ ‫أي صانــع آخــر أن يحققــه حتّــى اليــوم‪ .‬أن‬ ‫ّ‬ ‫نصنــع ســيارة جميلــة املظهــر بســقفها مكشــوفاً‬ ‫كان أم مغلقــاً‪ .‬وميكــن القــول إنّ اجلهــود‬ ‫احلثيثــة التــي بذلهــا فريــق التصميــم كانــت‬ ‫صنــع ســيارتني يف واحــدة مــع رولز‪-‬رويــس‬ ‫داون اجلديــدة‪.‬‬ ‫ومــع فتــح الســقف‪ ،‬تــزداد رولز‪-‬رويــس داون‬ ‫تأ ّلقــاً‪ ،‬فيمنــح االنحــدار احلــاد للزجــاج‬ ‫ّ‬ ‫اخلــط الــذي‬ ‫األمامــي للســيارة‪ ،‬إضافــة إلــى‬ ‫ينســاب متأرجحــاً عبــر الكتفــني اخللفيــني‬ ‫إضافــة إلــى احلــزام الوســطي الــذي يظهــر‬


‫‪LUXURY‬‬ ‫‪LUXURY‬‬

‫احلجــم التــي تتوافــق مــع مؤشــرات الســاعة ومينــاء الثوانــي الصغيــرة‬ ‫عنــد عامــة الســاعة التاســعة‪ ،‬الســمة اخلاصــة بســاعات بانيــراي‬ ‫العائــدة الربعينيــات القــرن املاضــي‪.‬‬ ‫أمــا العلبــة احلاضنــة فهــي مر ّبعــة الشــكل بقطــر يبلــغ ‪ 42‬ملــم وســماكة‬ ‫ال تتعــدى ‪ 10.93‬ملــم‪ ،‬وقــد صنعــت مــن الفــوالذ غيــر القابــل للصــدأ‬ ‫املصقــول مــن نــوع ‪ .AISI 316L‬وعلــى الرغــم مــن أن تصاميــم بانيــراي‬ ‫القدميــة الطــراز كانــت مصــدر إلهــام لتصميــم شــكل ومقاييــس هــذه‬ ‫العلبــة احلاضنــة‪ ،‬إال ان بانيــراي عملــت علــى حتديــث املــواد التــي‬ ‫صنعــت منهــا إلــى جانــب اللمســات النهائيــة وآلياتهــا بحيــث تتــاءم هــذه‬ ‫الســاعة متامــاً مــع أعلــى معاييــر اجلــودة التــي تتمتــع بهــا الســاعات‬ ‫صنــع التــاج أيض ـاً مــن الفــوالذ املصقــول‬ ‫الرياضيــة العصريــة‪ .‬كذلــك‪ُ ،‬‬ ‫مــع شــعار أوفيتشــيني بانيــراي البــارز عليــه‪ ،‬مــع اإلشــارة إلــى أنــه متّصل‬ ‫باآلليــة التــي توقــف عمــل امليــزان أثنــاء تعديلــه بغيــة ضمــان تزامــن‬ ‫الســاعة‪.‬‬

‫بأســطوانتي التعبئــة بشــكل متسلســل لتوفيــر طاقــة إحتياطيــة تــدوم‬ ‫حتــى ثاثــة أيــام‪ ،‬املعيــار األدنــى اجلديــد املعتمــد لســاعات بانيــراي‬ ‫املــز ّودة بآليــات احلركــة التــي تصنعهــا الشــركة‪.‬‬ ‫ســاعة ‪( Radiomir 1940 3 Days Automatic‬الرقــم املرجعــي‬ ‫‪ )PAM00655‬اجلديــدة مقاومــة لتســ ّرب امليــاه حتــى ضغــط ‪ 10‬بــار‬ ‫(عمــق يناهــز ‪ 100‬متــر)‪ ،‬وهــي مــز ّودة بحــزام مــن اجللــد الطبيعــي غيــر‬ ‫املعالــج مــع تطريــز متبايــن‪.‬‬

‫‪Radiomir‬‬

‫فيمــا يخــص اجلهــة اخللفيــة لســاعة ‪1940 3 Days‬‬ ‫‪ ،Automatic‬فقــد صممــت علــى شــكل نافــذة دائريــة الشــكل مــع‬ ‫كريســتال صفيــري شــفاف تبــرز مــن خالــه آليــة احلركــة االوتوماتيكيــة‬ ‫مــن نــوع ‪ P.4000‬املصنوعــة بالكامــل يف مصنــع أوفيتشــيني بانيــراي‬ ‫يف نيوشــاتل‪ .‬يتم ّيــز هــذا العيــار بهيكليتــه الصلبــة واملوثوقــة‪ ،‬وهــو يتمتــع‬ ‫بصفيحــة كبيــرة احلجــم تغطــي اجلــزء االكبــر مــن آليــة احلركــة‪ ،‬إلــى‬ ‫جانــب جســر امليــزان املــز ّود بدعامتــني حتمــان امليــزان املتأرجــح بقــوة‬ ‫‪ 28.800‬تذبــذب يف الســاعة‪ .‬أمــا العنصــر االكثــر جاذبيــة يف هــذه‬ ‫الســاعة العاليــة اجلــودة‪ ،‬فهــو بالتأكيــد الثقــل املتأرجــح غيــر املركــزي‬ ‫واملوضــوع ضمــن آليــة احلركــة االمــر الــذي ســاعد علــى صنــع العيــار‬ ‫بســماكة ال تتعــدى ‪ 3.95‬ملــم‪ .‬يُشــار إلــى أن النابــض مصنــوع مــن‬ ‫مــادة التنجســن وهــو يتأرجــح يف كا اإلجتاهــني كمــا انــه موصــول‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬

‫‪63‬‬


‫‪LUXURY‬‬ ‫‪LUXURY‬‬

‫ﺑﺎﻧﻴﺮاي ﺗﻄﺮح أول ﻧﻤﻮذج ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬

‫‪RADIOMIR 1940‬‬

‫‪RADIOMIR‬‬

‫تقــ ّدم شــركة أوفيتشــيني بانيــراي اول منــوذج مــن مجموعــة‬ ‫‪ 1940‬يتمتــع مبينــاء أبيــض اللــون‪ .‬هــذا اإلصــدار اجلديــد مــن ســاعة‬ ‫‪ RADIOMIR 1940‬مميــز بعلبتــه احلاضنــة بحجــم ‪ 42‬ملــم وآليــة احلركــة‬ ‫األوتوماتيكيــة التــي ط ّورتهــا الشــركة مــن عيــار ‪ ،P.4000‬باإلضافــة إلــى‬ ‫النابــض الصغيــر احلجــم غيــر املركــزي‪.‬‬ ‫ممــا الشــك فيــه‪ ،‬فقــد إســتمدت بانيــراي تصميــم وخصائــص ســاعة‬ ‫‪ Radiomir 1940 3 Days Automatic‬اجلديــدة مــن النمــاذج العائــدة‬ ‫ألربعينيــات القــرن املاضــي‪ ،‬غيــر أن مزاياهــا احلديثــة تُضفــي عليهــا أســلوباً‬ ‫عصريــاً‪ .‬هــي ســاعة دقيقــة‪ ،‬خفيفــة الــوزن ومميــزة بخطوطهــا االساســية‬ ‫ووضوحهــا الفائــق لقــراءة الوقــت كمــا وســهولة ضبتــه‪ ،‬ممــا يجعــل منهــا ســاعة‬ ‫رياضيــة تناســب كل االوقــات‪.‬‬ ‫كذلــك‪ ،‬وللمــرة االولــى منــذ إصــدار مجموعــة ‪ ،Radiomir 1940‬تقــ ّدم‬ ‫بانيــراي ســاعة ‪ Radiomir 1940 3 Days Automatic‬اجلديــدة مــع مينــاء‬ ‫باللــون االبيــض‪ .‬يتم ّيــز هــذا املينــاء أيض ـاً بتصميمــه الهندســي الــذي يوفــر‬ ‫أقصــى درجــات الوضــوح وســهولة القــراءة‪ ،‬الســيما مــن خــال االرقــام الكبيــرة‬

‫‪62‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬



‫‪LUXURY‬‬ ‫‪LUXURY‬‬

‫ﻫﺬا اﻟﺸﺘﺎء‬

‫ارﺗ ِﺪ اﻟﻮﺷﺎح ﺑﺄﺳﻠﻮب »ﺟﻨﺘﻠﻤﺎن«‬

‫مــا مــن أكسســوار يُكمــل أناقتــك الشــتوية كمــا يفعــل الوشــاح‪ .‬فهــذه‬ ‫القطعــة ال تضمــن لــك الــدفء فقــط‪ ،‬بــل تغلــف اطالتــك بالكثيــر مــن‬ ‫اجلاذبيــة متــى اتقنــت تنســيقها‪ .‬يف هــذا املجــال‪ ،‬مــن املستحســن ان‬ ‫تأخــذ يف عــني االعتبــار اآلتــي‪:‬‬ ‫اللــون‪ :‬أمامــك خياريــن‪ ،‬إمــا أن تختــار لونــا حياديــا ينســجم ولــون‬ ‫مابســك‪ ،‬اي ان يكــون كلــون الســترة او الســروال او الكنــزة‪ .‬وإمــا ان‬ ‫تختــار لونــا جريئــا كاالحمــر او االخضــر او االزرق الســماوي‪ .‬فــإن كنــت‬ ‫ترتــدي مابــس تنتمــي الــى اطيــاف البيــج والبنــي‪ ،‬ميكنــك ان تلونهــا‬ ‫بوشــاح بلــون االحمــر القانــي‪.‬‬

‫‪64‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 73‬‬

‫اخلامــة‪ :‬تتوافــر الكثيــر مــن اخلامــات‪ ،‬مــن القطــن الــى الصــوف الــى‬ ‫صــوف الكشــمير‪ .‬املهــم ان تختــار اوال اخلامــة التــي تنســجم وخامــة‬ ‫مابســك‪ ،‬بشــكل عــام القطــن‪ ،‬يائــم الطقــس املعتــدل‪ ،‬فيمــا الصــوف‬ ‫يتــرك لايــام االكثــر بــرودة ويتائــم مــع ســترة التويــد‪ ،‬فيمــا ينصــح‬ ‫بالكشــمير الناعــم ال ســيما ملــن يعانــون مــن بشــرة حساســة‪.‬‬ ‫العقــدة‪ :‬أســهل طريقــة تكمــن يف تــرك الوشــاح مسترســا علــى‬ ‫الكتفــني‪ ،‬أو ثنيــه مــن جهــة واحــدة الــى اخللــف‪ .‬كمــا ميكــن ان يثنــى‬ ‫قســمني مــن الوســط‪ ،‬قبــل ان يعــاد لفــه حــول العنــق واخــراج الطــرف‬ ‫مــن جهــة الوســط املثنيــة‪.‬‬





Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.