Business Class Magazine issue 65

Page 1


www.franckmuller.com

1

Business Class Magazine issue No. 65


8880 B S6 SQT

Business Class Magazine issue No. 53

2


3

Business Class Magazine issue No. 65


‫ﺷﺮﻛﺔ ﺟﻴﺖ ﻣﻴﺪﻳﺎ ﻟﻠﻄﺒﺎﻋﺔ واﻟﻨﺸﺮ‬

‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا‪7‬دارة‬

‫اﻃﻠﺐ ﻣﺠﻠﺔ ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ﻣﻊ ﻗﻬﻮﺗﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻔﻨﺎدق اﻟﻔﺎﺧﺮة‬

‫اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ آل ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا‪7‬دارة رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫ﻣﻮﻓﻖ أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫رﺷﺎ أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫ﻣﻴﺎدة أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ واﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‬

‫رﻳﻤﺎ ﺣﺪاد‬ ‫‪Photographer‬‬

‫‪Jet Obtinario‬‬ ‫‪Moussa Khaled‬‬

‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬

‫روان أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﻌﻨﻮان‪ :‬ﺗﻘﺎﻃﻊ رﻣﺎدا‪ -‬أول ﻃﺮﻳﻖ ﺳﻠﻮى‪ -‬ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺟﺮﻳﺮ‪ -‬ﺑﻨﺎء اﻟﻌﻤﺎدي‪ -‬ط ‪ 3‬رﻗﻢ ‪8‬‬ ‫‪+974 44 8642 35 / 44 5139 11‬‬ ‫‪+974 44 8601 54‬‬ ‫‪info@businessclass.today‬‬ ‫‪www.businessclass.today‬‬ ‫‪4413 Qatar - Doha‬‬

‫اﻟﻄﺒﺎﻋﺔ‪ :‬ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪ :‬دار اﻟﺸﺮق‪/‬ﺗﻮﺻﻴﻞ‬ ‫اﻻﺷﺘﺮاك اﻟﺴﻨﻮي ‪ 1000‬رﻳﺎل ﻗﻄﺮي‬ ‫سعر النسخة يف كل من‪ :‬قطر ‪ 20‬ريا ً‬ ‫ال‪ -‬اإلمارات ‪ 20‬درهم ًا‪-‬‬ ‫السعودية ‪ 20‬ريا ً‬ ‫ال‪ -‬الكويت ‪ 1.5‬دينار‪ -‬لبنان ‪ 10000‬ليرة‬

‫ً‬ ‫رياال قطري ًا‬ ‫باقي دول العالم ما يعادل ‪20‬‬

‫‪2‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬

‫‪/in/businessclassqatar‬‬

‫‪BusinessClassQatar‬‬

‫‪business_class_magazine‬‬

‫‪@BClassqatar‬‬


‫‪sunday 18-10-2015 - issue No.65‬‬

‫‪THIS ISSUE‬‬

‫‪44 52‬‬

‫‪12‬‬

‫‪12‬‬

‫ﻗﻄﺮ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ﺗﺨﻔﺾ رأﺳﻤﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻴﻨﺴﻲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ إﻟﻰ ‪% 4‬‬

‫‪10‬‬

‫ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ا‪k‬وﺿﺢ ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻳﺪ‬ ‫اﻟﺼﺎدر وﺻﻮرة ﺛﻼﺛﻴﺔ ا‪k‬ﺑﻌﺎد ﻟﻮاﻗﻊ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻘﻄﺮي‬

‫‪18‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻃﻮار‪ :‬اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ‬ ‫واﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﺿﻤﺎﻧﺘﺎن ﻟﻜﺴﺐ‬ ‫اﻟﺮﻫﺎن‬

‫‪24‬‬

‫ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻮﺳﺎﻃﺔ‬ ‫ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ وﺳﻴﻂ ﻳﻌﻴﺪ رﺑﻄﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻮق‪ ..‬واﻟﺒﻮرﺻﺔ ﺳﺠﺎل‬

‫‪44‬‬

‫ﺑﻠﺪﻳﺔ اﻟﺸﻤﺎل »اﻟﺤﺰﻳﻨﺔ«‬ ‫ا‪k‬ﻏﻨﻰ ﺑﺎﻟﺘﺮاث وا‪h‬ﺛﺎر ﻗﻴﺪ ا‪g‬ﻫﻤﺎل‪..‬‬ ‫و»ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس« ﺗﻌﻴﺪ ﻓﺘﺢ اﻟﻤﻠﻔﺎت‬


‫‪CONTENT‬‬ ‫‪CONTENT‬‬

‫‪24‬‬

‫اﻟﺸﻨﻐﻦ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ‪40‬‬

‫ﻓﻴﺰا ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ اﻟﺼﻼﺣﻴﺔ‬ ‫ﻣﺘﻌﺪدة اﻟﻔﻮاﺋﺪ‬

‫اﻟﺪﻳﺎر اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﻟﻨﺪن‬ ‫وﺛﻤﺎﻧﻴﺔ أﺑﺮاج ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺰاد‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬

‫‪32‬‬

‫ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻬﻮاﺗﻒ ﻓﻲ ﺳﺒﺎق‬

‫‪56‬‬

‫اﻻﺑﺘﻜﺎر و»ﻫﻮاوي« ﺗﻌﻴﺪ ﺗﻌﺮﻳﻒ‬ ‫اﻟﺘﻤﻴﺰ‬ ‫‪4‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬


‫ﻫﻴﺌﺔ ﺳﻜﻚ ﺣﺪﻳﺪ وﺷﺮﻛﺔ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪات اﻟﻤﻼﺣﻴﺔ‬ ‫ﺧﻼﺻﺔ اﺟﺘﻤﺎع ﻟﺠﻨﺔ وزراء اﻟﻨﻘﻞ واﻟﻤﻮاﺻﻼت اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫بحضــور أصحــاب املعالــي والســعادة وزراء‬ ‫النقــل واملواصــات يف دول مجلــس التعــاون‬ ‫لــدول اخلليــج العربيــة يف الدوحــة اُختتمــت‬ ‫أعمــال االجتمــاع الــــ «‪ »19‬للجنــة وزراء النقــل‬ ‫واملواصــات بــدول مجلــس التعــاون لــدول‬ ‫اخلليــج العربيــة يــوم اخلميــس املنصــرم‪ ،‬ومت‬ ‫االتفــاق علــى تنفيــذ الدراســة املتعلقــة بإنشــاء‬ ‫هيئــة ســكك حديــد دول مجلــس التعــاون‪،‬‬ ‫واعتمــاد جميــع املواصفــات الفنيــة التــي وردت يف‬ ‫كراســتي املواصفــات الفنيــة الشــاملة ملتطلبــات‬ ‫تشــغيل وتنفيــذ مشــروع ســكك حديــد دول‬ ‫مجلــس التعــاون‪ ،‬باإلضافــة إلــى االتفــاق علــى‬ ‫قيــام الــدول األعضــاء بتزويــد األمانــة العامــة‬ ‫لــدول مجلــس التعــاون بالبيانــات واملعلومــات‬ ‫اخلاصــة مبشــروع ســكك حديــد دول التعــاون‬ ‫يف أراضيهــا‪ ،‬ومــن ثــم إرســاله إلــى دولــة قطــر‬ ‫حيــث تكفلــت دولــة قطــر بعمــل اجلــدول الزمنــي‬ ‫للمشــروع‪.‬‬ ‫كمــا مت إجنــاز قاعــدة معلومــات قطــاع النقــل‬ ‫واملواصــات حيــث مت تدشــينها يف مقــر األمانــة‬

‫لــدول مجلــس التعــاون ومــن املنتظــر أن تقــوم‬ ‫الــدول األعضــاء بتزويــد هــذه القاعــدة بالبيانــات‬ ‫واملعلومــات املطلوبــة‪.‬‬ ‫كمــا مت االتفــاق مــن حيــث املبــدأ علــى إنشــاء‬ ‫شــركة خليجيــة للمســاعدات املاحيــة علــى أن‬ ‫يتــم معاجلــة جميــع ماحظــات الــدول األعضــاء‬ ‫وإعــادة عرضهــا علــى جلنــة مســؤولي ســلطات‬ ‫املوانــئ واإلدارات البحريــة بــدول املجلــس‬

‫لدراســة نتائجهــا‪ ،‬علــى أن يتــم تزويــد األمانــة‬ ‫العامــة مباحظــات الــدول األعضــاء‪.‬‬ ‫وقــررت اللجنــة عقــد اجتماعهــا الــــ «‪ »20‬للجنــة‬ ‫وزراء النقــل واملواصــات يف دول مجلــس التعــاون‬ ‫يف اململكة العربية السعودية يف الــ ‪ 13‬من أكتوبر‬ ‫‪ ، 2016‬علــى أن يســبقه االجتماعــي التحضيــري‬ ‫الــــ«‪ »21‬للجنــة وكاء النقــل واملواصــات يومي ‪11‬‬ ‫و‪ 12‬اكتوبــر مــن نفــس العــام‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬

‫‪7‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬

‫وﺻﻮل أول ﺑﺎﺧﺮة ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ﺿﻤﻦ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻛﺮوز أراﺑﻴﺎ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻴﻨﺎء اﻟﺪوﺣﺔ ‪ 18‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أعلنــت الهيئــة العامــة للســياحة عــن موعــد‬ ‫وصــول أول باخــرة ســياحية تبحــر إلــى قطــر‬ ‫مــن خــال حتالــف كــروز أرابيا اإلقليمــي‪،‬‬ ‫الــذي أنشــئ بغــرض وضع برامــج رحــات‬ ‫بحريــة اســتثنائية تســتقطب الســياح مــن‬ ‫مختلــف أنحــاء العالــم‪ .‬حيــث مــن املتوقــع أن‬ ‫تصــل باخرة آيانــد ســكاي التابعة لنوبــل‬ ‫كاليدونيا إلــى مينــاء قطــر القدمي يــوم‬ ‫‪ 18‬نوفمبر القادم‪ ،‬بعــد أن تتوقــف يف‬ ‫كل من ســلطنة عمان واإلمــارات العربيــة‬ ‫املتحدة ومملكة البحريــن‪.‬‬ ‫ويأتــي اإلعــان وســط تكثيــف للجهــود مــن‬ ‫قبــل الهيئــة العامــة للســياحة ونظرائهــا يف‬ ‫مجلــس التعــاون اخلليجــي لتنميــة الســياحة‬

‫‪6‬‬

‫البينيــة مــن خــال عــدة محــاور‪ ،‬علــى رأســها‬ ‫الســياحة البحريــة‪ .‬حيــث يضــم حتالــف كــروز‬ ‫أرابيــا وجهــات خليجيــة عــدة مــن ضمنهــا‬ ‫الشــارقة ورأس اخليمــة ومســقط ودبــي‬ ‫واملنامــة والدوحة‪ .‬وتصنــف منطقــة اخلليــج‬ ‫ضمــن أفضــل ثــاث وجهــات للســياحة‬ ‫البحرية الشــتوية علــى مســتوى العالــم حيــث‬ ‫تتمتــع بشــمس ســاطعة طــوال العــام وصحــراء‬ ‫خابــة ومشــهد عمراني وتراثي قــل نظيــره‬ ‫يف العالــم‪.‬‬ ‫وبهــذه املناســبة صرح رئيــس قطــاع تنميــة‬ ‫الســياحة بالهيئــة العامــة للسياحة‪ ،‬الســيد‬ ‫حســن عبــد الرحمــن اإلبراهيــم‪،‬‬ ‫قائ ً‬ ‫ا‪« :‬نســتعد الســتقبال آيانــد ســكاي‬ ‫ونحــن نؤكــد علــى مــا جــاء يف اجتمــاع‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬

‫أصحــاب الســمو واملعالــي الــوزراء املســؤولني‬ ‫عن الســياحة عــن أهميــة تضافــر اجلهــود‬ ‫لتعزيــز الســياحة البينيــة‪ .‬ونتوقــع أن تكــون‬ ‫هــذه بــادرة لنشــاط متزايــد يف قطــاع البواخــر‬ ‫الســياحية‪ ،‬خاصــة ونحــن نســتعد الســتضافة‬ ‫ملتقى ســي تريــد للرحــات البحريــة يف‬ ‫الشــرق األوســط يف نهايــة هــذا العــام»‪.‬‬ ‫وأضــاف اإلبراهيــم أن مؤشرات الســياحة‬ ‫البينية لعــام ‪ 2015‬هــي إيجابيــة حتــى اآلن‬ ‫حيــث أن الــزوار اخلليجيــون مثلــوا ‪ % 45‬مــن‬ ‫إجمالــي عــدد الزوار إلــى قطــر حتــى نهايــة‬ ‫شــهر ســبتمبر‪ ،‬مــع ارتفــاع بنســبة ‪% 22‬‬ ‫مــن نفــس الفتــرة يف العــام املاضــي‪ .‬كمــا أن‬ ‫املقيمــون بــدول مجلــس التعــاون ومرافقيهــم‬ ‫ميثلــون ‪ % 12‬مــن الــزوار لقطــر‪ ،‬وبلــغ‬ ‫عددهم حتــى نهايــة شــهر ســبتمبر ‪.280،000‬‬


‫االســتدامة جميــع عملياتنــا‪ ،‬مــع التركيــز‬ ‫بوجــه خــاص علــى الصحــة والســامة املهنيــة‪،‬‬ ‫مبــا يف ذلــك دعــم االلتــزام االجتماعــي مــن‬ ‫جانــب موظفينــا‪ .‬ويتجلــى تركيزنــا علــى‬ ‫االســتدامة أيضــاً يف منتجاتنــا مــن خــال‬ ‫التزامنــا بتطويــر املركبــات الصديقــة للبيئــة‬ ‫مثــل حافــات ‪ CNG‬العاملــة علــى الغــاز‬ ‫الطبيعــي املضغــوط املعروفــة جداً‪ .‬وميثــل‬ ‫التحســن الكبيــر يف تصنيفنــا ضمــن مؤشــري‬ ‫داو جونــز لاســتدامة تأكيــداً للنهــج الناجــح‬ ‫الــذي نعتمــده لتحقيــق االســتدامة‪ ،‬ونحــن‬ ‫نتطلــع إلــى تعزيــز هــذا املســتوى إلــى أبعــد مــن‬ ‫ذلــك يف املســتقبل»‪.‬‬ ‫وعلــى الصعيــد التشــغيلي‪ ،‬فقــد ضلعــت‬ ‫مــان أيض ـاً بشــكل عميــق يف حتســني معاييــر‬ ‫الســامة يف املنطقــة كجــزء مــن التزامهــا‬ ‫باالستدامة‪ .‬واســتناداً إلــى خبرتهــا وبحوثهــا‬ ‫العامليــة‪ ،‬تعمــل مــان علــى نشــر الوعــي حــول‬ ‫التأثيــر اإليجابــي لــكا التدابيــر الســلوكية‬ ‫بشــكل كبيــر‬ ‫والتكنولوجيــة لتعزيــز الســامة‬ ‫ٍ‬

‫علــى الطــرق العامــة يف املنطقــة‪.‬‬ ‫وتشــمل بعــض التقنيــات الرائــدة التــي‬ ‫تســتخدمها مركبــات مــان لتحســني الســامة‬ ‫برنامــج الثبــات اإللكترونــي «‪ ،»ESP‬ونظــام‬ ‫تثبيــت الســرعة التكيفــي‪ ،‬ونظــام مراقبــة‬

‫املســار وكذلــك برنامــج مــان لتدريــب الســائقني‬ ‫«‪ »ProfiDrive‬حيــث يتعلــم الســائقون أســاليب‬ ‫القيــادة التنبؤيــة مثــل كيفيــة التعــرف علــى‬ ‫املواقــف اخلطــرة‪ ،‬وحســاب مســافة التوقــف‬ ‫املثلــى وجتنــب العقبــات التــي تظهــر فجــأة‪.‬‬

‫ﻗﻄﺮ ﻟﻠﻤﻮاد ا‪k‬وﻟﻴﺔ ﺗﻮﻗﻊ ﻋﻘﺪ ًا ﻟﺘﻮرﻳﺪ ‪ 30‬ﻣﻠﻴﻮن ﻃﻦ »ﺟﺎﺑﺮو«‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ ‪ -‬ﻗﻨﺎ‬ ‫و ّقعــت شــركة قطــر للمــواد األوليــة ومجموعــة القريــة التجاريــة‪،‬‬ ‫األســبوع املنصــرم‪ ،‬علــى عقــد لتوريــد ‪ 30‬مليــون طــن مــن منتجــات‬ ‫اجلابــرو علــى مــدى الســنوات اخلمــس املقبلــة‪ ،‬علــى أن يبــدأ التنفيــذ‬ ‫الفعلــي للعقــد بدايــة العــام املقبــل ‪.2016‬‬ ‫ووفق ـاً لبيــان صحفــي صــادر عــن شــركة قطــر للمــواد األوليــة فإنــه‬ ‫مبوجــب العقــد ســتقوم مجموعــة القريــة التجاريــة بتأمــني ‪ 6‬مايــني‬ ‫طــن مــن اجلابــرو ســنوياً خــال األعــوام اخلمســة املقبلــة‪ ،‬وذلــك مــن‬ ‫فئــة ‪ 5-0‬ملــم وكذلــك جميــع فئــات منتجــات اجلابــرو «مــن ‪32-5‬‬ ‫ملــم» ذات الصلــة وذات اجلــودة العاليــة والتــي تتطابــق مــع مواصفــات‬ ‫قطــر لإلنشــاء ‪ QCS 2014‬اجلديــدة‪.‬‬ ‫وو ّقــع علــى عقــد االتفــاق كل مــن املهنــدس عيســى احلمــادي الرئيــس‬ ‫التنفيــذي لشــركة قطــر للمــواد األوليــة وعصــام العابــد الرئيــس‬ ‫التنفيــذي ملجموعــة القريــة التجاريــة‪.‬‬ ‫وأكــد الرئيــس التنفيــذي لشــركة قطــر للمــواد األوليــة أن الشــركة‬ ‫بــدأت فعليــاً ببيــع مادتــي اجلابــرو واحلجــر اجليــري إلــى شــركات‬ ‫البنــاء احملليــة منــذ ‪ 20‬أغســطس املاضــي‪ ،‬بعدمــا متكنــت مــن إبــرام‬ ‫أربــع اتفاقيــات اســتراتيجية لتوريــد مــا يقــارب ‪ 22‬مليــون طــن‬

‫إضافيــة مــن هــذه املــواد عــن طريــق شــركات القطــاع اخلــاص‪.‬‬ ‫وأوضــح أن االتفاقيــات التــي توقعهــا قطــر للمــواد األوليــة كفيلــة‬ ‫بزيــادة املخــزون احمللــي مــن املــواد األوليــة حتــت إشــراف قطــر للمــواد‬ ‫األوليــة ممــا يرعــى املصلحــة الوطنيــة أوالً‪ ،‬ويضمــن ثبــات أســعار‬ ‫املــواد األوليــة يف الســوق احملليــة مــع توفيــر كافــة الكميــات املطلوبــة‪،‬‬ ‫باإلضافــة إلــى أن ذلــك يدفــع بعجلــة التنميــة االقتصاديــة قدم ـاً مــع‬ ‫تســريع اكتمــال مشــاريع اإلنشــاءات والبنيــة التحتيــة الكبــرى‪.‬‬ ‫وســيتم تخزيــن املــواد يف كل مــن‪ :‬مينــاء لوســيل ومســيعيد وراس‬ ‫لفــان‪ ،‬ممــا ســيؤمن توافــر هــذه املــواد يف مناطــق الشــمال واجلنــوب‬ ‫والعاصمــة الدوحــة لتلبيــة طلبــات كافــة ورش البنــاء يف البــاد وإرضاء‬ ‫العمــاء مــن مقاولــني ومســتخدمني للمــواد األوليــة مــن القطاعــني‬ ‫احلكومــي واخلــاص‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬

‫‪9‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬

‫»ﻣﺎن« ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﺘﻤﻴﺰﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻻﺳﺘﺪاﻣﺔ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أُدرجــت شــركة مــان مجــدداً كواحــدة مــن الشــركات األكثــر اســتدامة‬ ‫يف تصنيــف االســتدامة العاملــي الرائــد لعــام ‪ .2015‬ففــي مؤشــري‬ ‫داو جونــز لاســتدامة «‪ »DJSI‬لهــذا العــام‪ ،‬أدرجــت وكالــة تصنيــف‬ ‫االســتدامة «روبيكــو ســام» شــركة مــان ضمــن مؤشــري داو جونــز العاملــي‬ ‫واألوروبــي لاســتدامة‪.‬‬ ‫وقــد حتســنت نتائــج الشــركة يف جميــع الفئــات الرئيســية الثــاث‪ :‬ففــي‬ ‫الفئــة االقتصاديــة زاد التصنيــف بنحــو ‪ 4‬نقــاط‪ ،‬ويف الفئــة البيئيــة زاد‬ ‫التصنيــف مبقــدار ‪ 5‬نقــاط‪ ،‬ويف املســائل االجتماعيــة قفــز التصنيــف‬ ‫بنحــو ‪ 8‬نقاط‪ .‬وباملقارنــة مــع العــام الســابق‪ ،‬ســجلت الشــركة ‪ 5‬نقــاط‬ ‫أكثــر هــذا العــام‪ ،‬مــع حتقيقهــا نتيجــة إجماليــة بلغــت ‪ 85‬مــن أصــل ‪100‬‬ ‫نقطة‪ .‬وهــذا يعنــي أن مــان ال تــزال الشــركة األملانيــة الوحيــدة امل ُ َمثلــة‬ ‫يف مؤشــري صناعــة «اآلالت واملعــدات الكهربائية»‪ .‬وقــد أظهــرت‬ ‫املجموعــة أكبــر التحســينات يف «جــذب املواهــب» والتــي زاد تصنيفهــا‬

‫‪8‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬

‫مبقــدار ‪ 20‬نقطــة‪ ،‬وكذلــك يف «تنميــة املــوارد البشــرية» بزيــادة قدرهــا‬ ‫‪ 17‬نقطــة‪ ،‬و«إدارة عاقــات العمــاء» بزيــادة قدرهــا ‪ 16‬نقطــة‪ ،‬و«إدارة‬ ‫سلســلة التوريــد» بزيــادة قدرهــا ‪ 12‬نقطــة‪.‬‬ ‫وقــد مت تقييــم أكثــر مــن ‪ 100‬شــركة هندســة ميكانيكيــة علــى أدائهــا يف‬ ‫مجــال االســتدامة االقتصاديــة والبيئيــة واالجتماعية‪ .‬ويعتبــر مؤشــر‬ ‫داو جونــز لاســتدامة مؤشــر األداء األكثــر أهميــة للمســتثمرين املاليــني‬ ‫للشــركات األكثــر اســتدامة يف العالــم‪.‬‬ ‫وتعليق ـاً علــى هــذه النتائــج اإليجابيــة‪ ،‬قــال جوزيــف شيلشــورن‪ ،‬املديــر‬ ‫التنفيــذي للمــوارد البشــرية يف شــركة مــان إس إي‪« :‬جتنــي اســتراتيجية‬ ‫الشــركة للمســؤولية االجتماعيــة مــن أجــل مســتقبل مســتدام ثمارهــا‪.‬‬ ‫وقــد جنحنــا يف احلصــول علــى هــذه اجلائــزة أوالً وقبــل كل شــيء‬ ‫بفضــل موظفينــا يف جميــع أنحــاء العالــم‪ ،‬الذيــن يســهمون يف جعــل مــان‬ ‫واحــدة مــن أكثــر الشــركات املســتدامة»‪.‬‬ ‫مــن جانبــه‪ ،‬قــال فرانــز فــون ريدويتــز‪ ،‬املديــر العــام لشــركة مــان‬ ‫للشــاحنات واحلافــات الشــرق األوســط‪“ :‬يقــود تركيــز مــان علــى‬


‫‪ Ooredoo‬ﺗﻮﻗﻊ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻟﺨﻤﺲ ﺳﻨﻮات ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ ﻧﻮﻛﻴﺎ‬ ‫ﻟﺒﻨﺎء ﺷﺒﻜﺔ ﻣﺘﻄﻮرة ﻟﻠﺒﺮودﺑﺎﻧﺪ اﻟﺠﻮال‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫وقعــت مجموعــة ‪ Ooredoo‬وشــركة‬ ‫نوكيــا العامليــة يف الدوحــة اتفاقيــة لدعــم‬ ‫اســتراتيجية املجموعــة طويلــة األمــد للتطويــر‬ ‫يف جميــع شــركاتها يف الشــرق األوســط‬ ‫وشــمال أفريقيــا وجنــوب شــرق آســيا‪.‬‬ ‫ومبقتضــى هــذه االتفاقيــة ســتقدم شــركة‬ ‫نوكيــا تقنيــات شــبكة برودبانــد للجــوال‬ ‫وخدمــات متطــورة لدعــم شــبكات ‪ 2G‬و‪3G‬‬ ‫و‪ 4G‬و‪ LTE-A‬لــدى مجموعــة ‪Ooredoo‬‬ ‫لتوفيــر أحــدث اخلدمــات يف االتصــاالت‬ ‫الصوتيــة والبيانــات لعمائهــا يف األســواق‬ ‫احلاليــة واجلديــدة‪.‬‬ ‫وقــد مت إدخــال العديــد مــن التحديثــات‬ ‫لاتفاقيــة اجلديــدة بعــد مراجعــة الشــروط‬ ‫واألحــكام لتشــمل أفضــل املمارســات العامليــة‬ ‫مــن حيــث توصيــل اخلدمــة والتقنيــة‪ ،‬ومبــا‬ ‫يراعــي مصلحــة الطرفــني‪.‬‬ ‫وحتتــل مجموعــة ‪ Ooredoo‬مركــز الصــدارة‬ ‫مــن حيــث أداء الشــبكات يف جميــع البلــدان‬ ‫التــي تتواجــد فيهــا‪ ،‬حيــث تقــدم خدمــة ‪+4G‬‬ ‫يف قطــر والكويــت‪ ،‬وخدمــة ‪ 4G‬يف ُعمــان‬ ‫وتونــس واملالديــف‪ ،‬وكانــت أول مــن أطلــق‬ ‫خدمــة ‪ 3G‬التجاريــة يف اجلزائــر وخدمــة ‪3G‬‬ ‫يف ميامنــار‪ ،‬حيــث تعتبــر مثــل هــذه االتفاقيــات‬ ‫إحــدى األدوات املتعــددة التــي تســتخدمها‬ ‫مجموعــة ‪ Ooredoo‬لتعزيــز موقعهــا الريــادي‬ ‫يف األســواق العامليــة‪.‬‬ ‫وقــال أحمــد الدربســتي رئيــس العمليــات يف‬ ‫مجموعــة‪« Ooredoo :‬متكنــت ‪Ooredoo‬‬ ‫مــن خــال العمــل مــع شــركة نوكيــا مــن تصميــم‬ ‫وبنــاء العديــد مــن الشــبكات احلديثــة التــي‬ ‫تثــري حيــاة عمائنــا‪ .‬يعتبــر جتديــد هــذه‬ ‫االتفاقيــة أمــراً مهم ـاً‪ ،‬إذ أنهــا تتضمــن توفيــر‬ ‫جميــع التقنيــات املتطــورة وخدمــات الدعــم‪،‬‬ ‫ممــا يســاعدنا علــى تطويــر ســعة شــبكتنا‬ ‫وتغطيتنــا بشــكل أكبــر»‪.‬‬ ‫أمــا أشــيش شــودري‪ ،‬نائــب الرئيــس التنفيــذي‬

‫ورئيــس األعمــال التجاريــة يف نوكيــا للشــبكات‪،‬‬ ‫فصــرح قائ ـ ً‬ ‫ا‪« :‬نحــن ســعداء بشــراكتنا طويلــة‬ ‫األمــد مــع ‪ ،Ooredoo‬كمــا نلتــزم بالتعــاون‬ ‫مــع املجموعــة علــى تقــدمي خدمــات االتصــاالت‬ ‫الصوتيــة والبيانــات حســب أعلــى املعاييــر‬ ‫العامليــة‪ ،‬وتلبيــة الطلــب املتزايــد علــى البيانــات‪.‬‬ ‫تتخــذ شــركتنا منهجــاً إبداعيــا ومباشــراً يف‬ ‫مجــال شــبكات البرودبانــد اجلــوال‪ ،‬كمــا‬ ‫نحــرص علــى تقــدمي ســعة بيانــات مناســبة‬ ‫جلميــع العمــاء علــى اختــاف احتياجاتهــم‬ ‫ورغباتهــم وبشــكل آمــن ومربــح‪.‬‬ ‫كمــا ســتدعم ابتكاراتنــا احلديثــة مجموعــة‬ ‫‪ Ooredoo‬علــى اســتيعاب الطلــب الهائــل‬ ‫علــى البيانــات‪ ،‬وتوفيــر خدمــات البيانــات عالية‬ ‫الســرعة بتغطيــة شــبكات متطــورة باإلضافــة‬ ‫خلدمــات صوتيــة أكثــر وضوحـاً لضمــان تقــدمي‬ ‫أفضــل جتربــة لعمائنــا»‪.‬‬ ‫ولعــرض مــدى القــوة التــي تنتــج عــن مثــل‬ ‫هــذه الشــراكات‪ ،‬قامــت ‪ Ooredoo‬قطــر‬ ‫ونوكيــا للشــبكات وشــركة االتصــاالت الصينيــة‬ ‫‪ ،China Mobile‬بعــرض ســرعة قياســية‬ ‫تبلــغ ‪ 4.1‬غيغابــت يف الثانيــة مــن خــال‬

‫تقنيــة ‪ TDD-FDD LTE‬خــال معــرض عالــم‬ ‫االتصــاالت ‪ 2014‬الــذي ينظمــه االحتــاد‬ ‫الدولــي لاتصــاالت‪ ،‬حيــث مت الوصــول لهــذه‬ ‫الســرعة بدعــم مــن مبــادرة ‪ TD-LTE‬العامليــة‬ ‫ومــن خــال دمــج أطيــاف ‪ TDD‬و‪FDD-LTE‬‬ ‫وجمــع ‪ 10‬ناقــات مبــدى تــردد يبلــغ ‪200‬‬ ‫ميغاهيرتــز‪.‬‬

‫ويف قطر‪ ،‬قامت ‪ Ooredoo‬مؤخراً‬ ‫بتفعيل تقنية اخلايا الصغيرة ‪Small‬‬ ‫‪ Cells‬ذات الطاقة االستيعابية العالية‬ ‫من نوكيا‪ ،‬والتي ستحسن أداء خدمات‬ ‫‪ 3G‬و‪ .4G‬وستتمكن ‪ Ooredoo‬من‬ ‫خال تقنية اخلايا الصغيرة ضمن‬ ‫منظمات احلركة ‪ Flexi Zone‬من‬ ‫تدعيم شبكتها احلالية وتوفير خدمات‬ ‫متطورة من املكاملات الصوتية والبيانات‬ ‫لعمائها حتى يف أكثر األماكن ازدحاماً‪،‬‬ ‫ويف األماكن املغلقة واملفتوحة على حد‬ ‫سواء‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬

‫‪11‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﻋﻤﻼق اﻟﻤﻘﺎوﻻت وا‪g‬ﻧﺸﺎءات اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻓﻴﻨﺴﻲ ﻳﺒﻴﻊ‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ ا‪k‬ﺳﻬﻢ وﻗﻄﺮ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ﺗﺨﻔﺾ رأﺳﻤﺎﻟﻬﺎ إﻟﻰ ‪% 4‬‬

‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﺑﺎﺳﻞ ﻟﺤﺎم‬ ‫قالــت هيئــة ســوق املــال الفرنســية إن شــركة قطــر القابضــة خفضــت‬ ‫مــن حصتهــا يف شــركة فينشــي الفرنســية إلــى ‪ % 4‬يف اآلونــة‬ ‫األخيــرة بعــد أن كانــت يف حــدود ‪.% 5.3‬وأعلنــت قطــر القابضــة عــن‬ ‫تقليــص حصتهــا يف عمــاق املقــاوالت واإلنشــاءات الفرنســي شــركة‬ ‫«فينســي» بعــد اإلعــان عــن بيعــه مــا يصــل إلــى ‪ 6.5‬مايــني ســهم‪،‬‬ ‫تعــادل ‪ % 1.1‬مــن رأس مــال الشــركة الفرنســية‪.‬ويُعتبر قطــر القابضــة‬ ‫ثانــي أكبــر مالــك أســهم يف الشــركة الفرنســية‪ ،‬قبــل هــذا اإلعــان بـــ‬ ‫‪ 31.5‬مليــون ســهم‪ ،‬أو مــا يناهــز ‪ % 5.3‬مــن رأس مــال الشــركة‪.‬‬ ‫وتُعــد الشــركة التــي تأسســت يف ‪ 1899‬مــن أكبــر املســاهمني يف‬ ‫تنفيــذ مشــاريع البنيــة التحتيــة يف قطــر‪ ،‬وخاصــة املشــاريع املرتبطــة‬ ‫باإلعــداد لــكأس العالــم ‪ ،2022‬مثــل بعــض األجــزاء مــن شــبكة متــرو‬ ‫الدوحــة وشــبكة متــرو مدينــة لوســيل‪ ،‬إلــى جانــب بعــض مشــاريع‬

‫‪10‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬

‫الطرقــات والفنــادق واجلســور وغيرهــا‪.‬‬ ‫وأكــد تقريــر صــادر عــن اجلهــات الفرنســية املعنيــة باالســتثمار‬ ‫األجنبــي أن قطــر تعتبــر مــن الــدول ذات االســتثمارات الكبيــرة يف‬ ‫مجــال احملافــظ االســتثمارية ويف القطــاع العقاري‪.‬ويبلــغ حجــم‬ ‫االســتثمارات القطريــة يف فرنســا التــي تعتبــر ثانــي أكبــر دولــة‬ ‫مســتقطبة لاســتثمارات القطريــة يف االحتــاد األوروبــي نحــو ‪25‬‬ ‫مليــار دوالر‪ ،‬فضــا عــن االســتثمارات القطريــة اخلاصــة التــي‬ ‫تقــدر بحوالــي خمســة مليــارات دوالر‪ .‬ومــن املنتظــر أن ترتفــع‬ ‫االســتثمارات القطريــة يف فرنســا خــال املرحلــة املقبلــة مبعــدالت‬ ‫متســارعة‪ .‬واســتقبلت دولــة قطــر مزيــداً مــن االســتثمارات الفرنســية‬ ‫يف الســنوات القليلــة املاضيــة‪ ،‬حيــث بلــغ عــدد الشــركات الفرنســية‬ ‫املســجلة ‪ 51‬شــركة برأســمال مملــوك بنســبة ‪ %100‬للشــركات‬ ‫الفرنســية‪ ،‬فضـ ً‬ ‫ا عــن ‪ 100‬شــركة أخــرى برأســمال قطــري فرنســي‬ ‫مشــترك‪ ،‬هــذا باإلضافــة إلــى االســتثمارات الفرنســية يف الشــركات‬ ‫القطريــة‪ ،‬مثــل قطــر للكيماويــات وشــركة قطــر للغــاز املســال‬ ‫احملــدودة وشــركة قاتوقــني وشــركة غــزال وشــركة ســفير بترليــوم‪،‬‬ ‫وكذلــك شــركة كيــو دي يف ســي‪ .‬وحتتــل قطــر أيضــا املركــز األول‬ ‫يف اســتقطاب أكبــر االســتثمارات الفرنســية يف دول مجلــس التعــاون‬ ‫لــدول اخلليــج العربيــة‪ .‬وتعــد العاقــات القطريــة الفرنســية األقــدم‬ ‫باملقارنــة مــع دول االحتــاد األوروبــي‪ ،‬حيــث مت توقيــع اتفاقيــة التعــاون‬ ‫التجــاري واالســتثماري بــني الدولتــني عــام ‪ 1974‬والتــي كانــت مــن‬ ‫أولــى االتفاقيــات التــي مت التوقيــع عليهــا مــع دولــة صديقــة والتــي‬ ‫شــ ّكلت البدايــة لعاقــات صداقــة وتعــاون متينــة وبزيــادة يف حجــم‬ ‫التبــادل التجــاري بــني دولــة قطــر واجلمهوريــة الفرنســية الــذي قــدر‬ ‫يف عــام ‪ 2013‬بحوالــي ‪ 2.5‬مليــار دوالر‪ ،‬بزيــادة قدرهــا ‪ 2%‬علــى‬ ‫عــام ‪ ،2012‬والــذي يعــد أيضــا شــاهدا علــى النمــو املســتمر يف حجــم‬ ‫التبــادل التجــاري واالســتثماري بــني البلديــن‪.‬‬


‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ‬ ‫ﺗﻠﻌﺐ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻮﺳﺎﻃﺔ دوراً أﺳﺎﺳﻴ ًﺎ ﻓﻲ إﻧﺠﺎز اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت داﺧﻞ ﻣﻘﺼﻮرة اﻟﺘﺪاول ﻓﻲ ﺑﻮرﺻﺔ ﻗﻄﺮ‪،‬‬ ‫وﻟﻬﺎ أﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺘﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق ‪،‬ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ إﺟﺮاء اﻟﺘﺪاول ﻓﻲ اﻟﺒﻮرﺻﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺘﺪاول واﻟﻮﺳﺎﻃﺔ‪.‬‬ ‫دون اﻟﻮﺳﻴﻂ اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻛﻮﻧﻪ اﻟﻄﺮف ا‪j‬ﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت‬ ‫ّ‬ ‫وﻋﻠﻤﺖ » ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس« أن ﻧﺤﻮ ‪ % 60‬ﻣﻦ أﻣﻮال اﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﺒﻮرﺻﺔ ﺗﻤﺮ ﻋﺒﺮ ‪ 3‬ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫ﺳﻤﺴﺮة ﻣﻦ أﺻﻞ ‪ 11‬ﺷﺮﻛﺔ ﻋﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق ﺧﻼل ﺗﺴﻌﺔ ا‪j‬ﺷﻬﺮ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫ووفقـاً إلحصائيــة حصلــت عليهــا املجلــة‪ ،‬فقــد‬ ‫بلــغ حجــم تعامــات شــركات الوســاطة خــال‬ ‫تســعة األشــهر املاضيــة نحــو ‪ 158‬مليــار ريــال‪.‬‬ ‫وتتضمــن قيمــة التعامــات الســندات وأذونــات‬ ‫اخلزينــة والصفقــات علــى الســوق اخلــاص‪.‬‬ ‫بينمــا بلغــت قيمــة تعامــات شــركات الوســاطة‬ ‫املاليــة العــام املاضــي حوالــي ‪ 411‬مليــار ريــال‪.‬‬ ‫وهــو مــا يوضــح أن هنــاك انخفاضـاً كبيــراً يف‬ ‫حجــم تعامــات شــركات الوســاطة منــذ بدايــة‬ ‫العــام احلالــي مقارنــة بنفــس الفتــرة مــن العــام‬ ‫الســابق‪ ،‬وهــو مــا يهــدد أعمــال هــذه الشــركات‬ ‫ويؤثــر عليهــا بشــكل كبيــر‪.‬‬

‫مليــار ريــال متثــل مــا نســبته ‪ ،% 9.8‬ثــم‬ ‫شــركة قطــر لــأوراق املاليــة يف املرتبــة‬ ‫اخلامســة بتعامــات قيمتهــا ‪ 12.9‬مليــار ريــال‬ ‫متثــل ‪ ،% 8.2‬ثــم مجموعــة االســتثمارات‬ ‫اخلليجيــة بقيمــة ‪ 11.6‬مليــار ريــال متثــل ‪7.4‬‬ ‫‪ ،%‬ثــم الشــركة العامليــة لــأوراق املاليــة بقيمــة‬ ‫‪ 9.1‬مليــار ريــال متثــل مــا نســبته ‪ ،% 5.8‬ثــم‬ ‫الشــركة اإلســامية لــأوراق املاليــة بتعامــات‬ ‫قيمتهــا ‪ 7.4‬مليــار ريــال متثــل ‪.% 4.8‬‬

‫ﻧﻘﺺ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺔ داء اﻟﻌﺼﺮ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي وﺗﺠﻨﺐ‬ ‫اﻟﻌﺪوى واﺟﺐ‬

‫وسبع أخريات‬ ‫«املجموعة»‬ ‫ٌ‬ ‫وتشــير اإلحصــاءات الــى أن شــركة املجموعــة‬ ‫لــأوراق املاليــة اســتحوذت علــى احلصــة‬ ‫األكبــر مــن تعامــات الســوق بنســبها قدرهــا‬ ‫‪ % 29.5‬مــن إجمالــي التعامــات‪ ،‬حيــث بلــغ‬ ‫حجــم تعامــات الشــركة مــن بدايــة العــام‬ ‫احلالــي وحتــى نهايــة ســبتمبر أكثــر مــن ‪46‬‬ ‫مليــار ريــال‪ .‬وجــاءت شــركة بنــك قطــر الوطنــي‬ ‫يف املرتبــة الثانيــة بحصــة قدرهــا ‪ % 17.9‬مــن‬ ‫تعامــات الســوق بقيمــة قاربــت ‪ 30‬مليــار‬ ‫ريــال‪ ،‬ويف املرتبــة الثالثــة حلــت شــركة البنــك‬ ‫التجــاري مــن خــال تــداول نحــو ‪ 16.6‬مليــار‬ ‫ريــال وبنســبة ‪.% 10.6‬‬ ‫وجــاءت شــركة داللــة للوســاطة يف املرتبــة‬ ‫الرابعــة مــن حيــث التعامــات بقيمــة ‪15.2‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬

‫‪13‬‬


‫ﺑﻮرﺻﺔ‬

‫ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻳﻌﻠﻦ إﻓﻼﺳﻪ وأﺧﺮى ﺗﻨﺘﻈﺮ‬

‫ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻮﺳﺎﻃﺔ‬

‫ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ وﺳﻴﻂ ﻳﻌﻴﺪ رﺑﻄﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﻮق‪..‬‬ ‫واﻟﺒﻮرﺻﺔ ﺳﺠﺎل‬ ‫‪12‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬


‫للمســاهمة يف إنعــاش التــداوالت وزيــادة ثقــة‬ ‫املتعاملــني بالســوق‪.‬‬ ‫شركات يف مأزق‬ ‫يف البدايــة‪ ،‬قــال أحمــد خليفــة مديــر إدارة‬ ‫التــداول بإحــدى شــركات الوســاطة إن‬ ‫انخفــاض حجــم التــداوالت اليوميــة‪ ،‬يضــع‬ ‫شــركات الوســاطة يف مــأزق‪ ،‬إذ تنخفــض‬ ‫معــدالت الصفقــات ثــم تتراجــع اإليــرادات‪،‬‬ ‫يف ظــل اســتمرار املصاريــف علــى حالهــا‪،‬‬ ‫وهــو مــا مــن شــأنه أن يؤثــر علــى األربــاح‬ ‫العامــة للشــركات بنهايــة العــام احلالــي‪ .‬وتوقــع‬ ‫خليفــة أن تنخفــض معــدالت التــداول الفتــرة‬ ‫املقبلــة مــع اســتمرار انخفــاض أســعار النفــط‪،‬‬ ‫باإلضافــة الــى التوقعــات برفــع الفيدرالــي‬ ‫األمريكــي أســعار الفائــدة‪ ،‬وهــو مــا يــؤدي الــى‬ ‫خــروج كثيــر مــن االســتثمارات يف األســواق‬ ‫الناشــئة‪.‬‬ ‫وأضــاف أن رفــع حجم التداوالت اليومية يعني‬ ‫زيــادة حجــم العمــوالت‪ ،‬إال أنــه ينبغــي اإلشــارة‬ ‫إلــى أن غالبيــة شــركات الوســاطة تعتمــد علــى‬ ‫خفــض العمــوالت لعمائهــا املميزيــن‪ ،‬وهــذا‬ ‫يخفــض حجــم صــايف العمــوالت التــي حتصــل‬ ‫عليهــا شــركات الوســاطة مــن التــداول‪.‬‬ ‫وأوضــح خليفــة أن عمــوالت شــركات الوســاطة‬ ‫ترتبط بحجم التداوالت الفعلية يف الســوق‪ ،‬إذ‬ ‫إن هنــاك عاقــة طرديــة بــني حجــم العمــوالت‬ ‫احملصلــة وبــني حجــم التــداول‪ ،‬الفتــا إلــى أن‬ ‫أحجــام التــداوالت يف الســوق خــال الفتــرة‬ ‫املاضيــة ال تعكــس حقيقــة الســوق القطريــة‬ ‫التــي يفتــرض أال تقــل تداوالتهــا اليوميــة عــن‬ ‫مليــاري ريــال‪.‬‬

‫أربــاح أي شــركة وســاطة‪.‬‬ ‫وقــال الدرويــش‪ :‬إن ارتفــاع الســيولة يف‬ ‫الســوق املالــي دليــل آخــر علــى عــودة الثقــة‬ ‫للمســتثمرين داخــل الســوق‪ ،‬وهــو مــا أســهم‬ ‫يف تخطــي مؤشــر الســوق القطــري الكثيــر مــن‬ ‫حواجــز املقاومــة التــي كان مــن الصعــب عليــه‬ ‫تخطيهــا يف ظــل أحجــام وقيــم تــداول ضعيفــة‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أنــه مــن أســباب تراجــع الســيولة‬ ‫داخــل البورصــة عــدم وجــود منتجــات‬ ‫اســتثمارية جديــدة ســواء أســهم أو ســندات أو‬ ‫صكــوك والتــي مــن املؤكــد أن وجودهــا ســوف‬ ‫يعمــل علــى زيــادة القاعــدة االســتثمارية لــدى‬

‫ﺑﻮرﺻﺔ ﻗﻄﺮ ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺒﺮ‬ ‫أﺳﻮاق اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ وﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫ا‪g‬ﻳﺮادات ﻻ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﺎ‬

‫الـرسوم أساس اإليرادات‬ ‫ويف ســياق متصــل‪ ،‬وحــول أوضــاع شــركات‬ ‫الوســاطة حاليــا‪ ،‬قــال املســتثمر واحمللــل‬ ‫املالــي محمــد بــن ســالم الدرويــش إنــه يف‬ ‫ظــل اســتمرار حالــة التراجعــات اليوميــة يف‬ ‫قيــم التــداول بالبورصــة التــي أصبحــت اآلن‬ ‫ال تتعــدى حاجــز الـــ ‪ 250‬مليــون ريــال يوميــا‪،‬‬ ‫فــإن شــركات الوســاطة الشــك تتأثــر بتلــك‬ ‫االنخفاضــات فكلمــا انخفــض معــدل التــداول‬ ‫اليومــي تراجعــت اإليــرادات الناجتــة مــن‬ ‫رســوم الوســاطة‪ ،‬والتــي هــي أســاس وعصــب‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬

‫‪15‬‬


‫ﺑﻮرﺻﺔ‬

‫‪158‬‬

‫ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل ﺣﺠﻢ‬ ‫ﺗﻌﺎﻣﻼت اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﻮرﺻﺔ ﻓﻲ ‪ 9‬أﺷﻬﺮ‬ ‫السيولة ووقائع البورصة‬

‫اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﺑﻨﺰﻳﻦ اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وﻋﺠﻼت دﻓﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎﻋﻲ‬

‫‪14‬‬

‫وأكــد اقتصاديــون ومصرفيــون أن شــركات‬ ‫الوســاطة يف بورصــة قطــر تعانــي مــن تراجــع‬ ‫إيراداتهــا‪ ،‬مشــيرين إلــى أن دخــل عمــوالت‬ ‫الوســاطة انخفــض بنحــو ‪ 45‬يف املئــة خــال‬ ‫األشــهر التســعة املاضيــة مقارنــة بالفتــرة‬ ‫نفســها مــن العــام املاضــي‪ .‬وعــزا هــؤالء‬ ‫ســبب انخفــاض دخــل عمــوالت الوســاطة يف‬ ‫الســوق إلــى تدنــي حجــم التــداوالت وضعــف‬ ‫الســيولة التــي ال تعكــس حقيقــة بورصــة قطــر‬ ‫التــي تعــد ثانــي أكبــر أســواق املنطقــة مــن‬ ‫حيــث القيمــة‪ ،‬مؤكديــن أنــه يفتــرض أال تقــل‬ ‫التــداوالت اليوميــة عــن نصــف مليــار ريــال‪،‬‬ ‫مشــيرين إلــى أن شــركات الوســاطة التابعــة‬ ‫للمصــارف تســتحوذ علــى نســبة كبيــرة مــن‬ ‫عمليــات التــداول‪ ،‬إضافــة إلــى أن هيئــة ســوق‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬

‫املــال ســنت عــدداً مــن القوانــني بهــدف تقنــني‬ ‫املضاربــة والتحــول إلــى االســتثمار‪ ،‬مــا أســهم‬ ‫يف تراجــع حجــم العمــوالت‪.‬‬ ‫وقــال اخلبــراء‪ :‬إن الســيولة متثــل احملــ ّرك‬ ‫األساســي لاقتصــاد الكلــي وتعتبــر مبثابــة‬ ‫األوكســجني ألســواق املــال فمــن خالهــا‬ ‫سيســتطيع مؤشــر األســواق أن يتنفــس‪ ،‬ومــن‬ ‫خــال الســيولة ً‬ ‫أيضــا تــدب احليــاة يف أوصــال‬ ‫الســوق وتنتعــش حركــة التــداول والســيولة‬ ‫وتخــرج الكثيــر مــن املســتثمرين واملضاربــني‬ ‫وحتــى األفــراد مــن ثباتهــم وتدفعهــم إلــى‬ ‫الدخــول يف معتــرك التــداوالت‪ ،‬لذلــك قامــت‬ ‫العديــد مــن احلكومــات بضــخ ســيولة إضافيــة‬ ‫يف شــرايني االقتصــاد للتغلــب علــى حالــة‬ ‫الركــود التــي ســيطرت علــى معظــم أســواق‬ ‫املــال العامليــة‪.‬‬ ‫وتوقــع اخلبــراء أن تــزداد حــدة املنافســة بــني‬ ‫شــركات الوســاطة املاليــة وهــو مــا يســهم يف‬ ‫إثــراء الســوق مبنتجــات اســتثمارية مبتكــرة‬ ‫ويســاعد علــى رفــع جــودة اخلدمــة واملفاضلــة‬ ‫يف الســعر املنافــس‪ ،‬مؤكديــن علــى ضــرورة‬ ‫العمــل علــى إدخــال منتجــات جديــدة للســوق‬ ‫باإلضافــة الــى إدراج شــركات جديــدة للعمــل‬


‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ا‪k‬ﻋﻠﻰ ﻟﻠﺼﺤﺔ ﻳﻄﻠﻖ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻤﻠﺔ »ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﺻﺤﺘﻨﺎ«‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أعلــن املجلــس األعلــى للصحــة عــن إطــاق‬ ‫املرحلــة الثانيــة مــن حملــة «مســتقبلنا يف‬ ‫صحتنــا» والتــي يتــم خالهــا تكثيــف رســائل‬ ‫التوعيــة الهادفــة إلــى تشــجيع كافــة فئــات‬ ‫املجتمــع علــى اتبــاع نظــام حيــاة صحــي‬ ‫والتخلــي عــن العــادات اليوميــة املضــرة بصحــة‬ ‫الفــرد واملجتمــع‪.‬‬ ‫تُنفــذ احلملــة بالتعــاون مــع مؤسســات القطــاع‬ ‫الصحــي واجلهــات ذات العاقــة ومبشــاركة‬ ‫نخبــة مــن اخلبــراء واملختصــني يف املجــال‬ ‫الصحــي‪ ،‬وتتضمــن حزمــة مــن األنشــطة‬ ‫والفعاليــات التــي تســتهدف كافــة فئــات املجتمــع‬ ‫مــن خــال برامــج تناســب مختلــف الفئــات‬ ‫العمريــة‪ ،‬وتقــام يف املؤسســات احلكوميــة‬ ‫وغيــر احلكوميــة ومراكــز التســوق واملجمعــات‬ ‫التجاريــة لدعــم أهــداف احلملــة وإيصــال‬ ‫رســائلها‪ ،‬وتســتخدم احلملــة أكثــر وســائل‬ ‫اإلعــام واإلعــان فعاليــة‪.‬‬ ‫وتشــمل حملــة «مســتقبلنا يف صحتنــا» ثــاث‬ ‫ركائــز أساســية تؤكــد علــى أهميــة التغذيــة‬ ‫الصحيــة‪ ،‬وممارســة الرياضــة‪ ،‬وضــرورة‬ ‫االبتعــاد عــن اســتهاك التبــغ‪ ،‬مــن خــال‬ ‫رســائل توعيــة تهــدف إلــى دعــم الصحــة العامــة‬ ‫وترســيخ مبــادئ الصحــة الوقائيــة وتعزيــز‬ ‫الثقافــة الصحيــة للفــرد واملجتمــع‪ ،‬كمــا تركــز‬ ‫احلملــة علــى دور الشــباب يف دعــوة نظرائهــم‬ ‫لابتعــاد عــن العــادات غيــر الصحيــة والتأثيــر‬ ‫إيجابــاً يف حيــاة اآلخريــن‪.‬‬ ‫وبهــذه املناســبة‪ ،‬قــال الســيد أحمــد بــن عبداهلل‬ ‫اخلليفــي مســاعد األمــني العــام للشــؤون‬ ‫اإلداريــة باملجلــس األعلــى للصحــة‪ »:‬إن حملــة‬ ‫مســتقبلنا يف صحتنــا جــاءت بعــد دراســات‬ ‫مفصلــة ودقيقــة حــول وضــع الصحــة العامــة‬ ‫للمجتمــع القطــري ومــا يواجهــه مــن حتديــات»‪،‬‬ ‫مؤكــدا أن احلملــة تنــدرج ضمــن خطــط التوعية‬ ‫الصحيــة التــي يوليهــا املجلــس جــ ّل اهتمامــه‬

‫ويعتبرهــا أولويــة يف االرتقــاء بالقطــاع الصحــي‬ ‫وخدماتــه الشــاملة»‪.‬‬ ‫وأوضــح اخلليفــي أن احلملــة انطلقــت‬ ‫ملواجهــة عــدد مــن التحديــات التــي تواجــه‬ ‫املجتمــع القطــري ‪ ،‬مشــيراً إلــى أن املســوح‬ ‫الصحيــة التــي مت تنفيذهــا يف دولــة قطــر‬ ‫خــال الســنوات األخيــرة أوضحــت أن ‪ 41‬يف‬ ‫املائــة مــن املواطنــني يعانــون مــن الســمنة‪ ،‬كمــا‬ ‫وصلــت نســبة التدخــني الــى‪ 15.7‬يف املائــة بــني‬ ‫اليافعــني يف الفئــة العمريــة مــن ‪13‬حتــى ‪15‬‬

‫عامـاً‪ ،‬وهــو مــا يســتدعي تكثيــف جهــود التوعيــة‬ ‫حلــث الســكان علــى التخلــي عــن العــادات‬ ‫اليوميــة غيــر الصحيــة وااللتــزام بشــكل منتظــم‬ ‫بنمــط صحــي ســليم‪.‬‬ ‫وشــدد مســاعد األمــني العــام للشــؤون اإلداريــة‬ ‫باملجلــس األعلــى للصحــة علــى أهميــة التعــاون‬ ‫االســتراتيجي بــني املجلــس ومختلــف اجلهــات‬ ‫ذات العاقــة ملكافحــة العــادات غيــر الصحيــة‬ ‫التــي تضــر بصحــة الفــرد وتكلــف الكثيــر‬ ‫لعاجهــا وعــاج األمــراض املترتبــة عنهــا‪،‬‬ ‫مؤكــداً أن برامــج التثقيــف الصحــي تركــز علــى‬ ‫رعايــة جميــع اجلوانــب الصحيــة اجلســدية‬ ‫والنفســية واملجتمعيــة‪ ،‬واالرتقــاء بوعــي الفــرد‬ ‫إلــى مســتويات متقدمــة‪ ،‬ومبا ينســجم مــع رؤية‬ ‫ورســالة املجلــس األعلــى للصحــة»‪.‬‬ ‫وتعتبــر حملــة «مســتقبلنا يف صحتنــا» مبــادرة‬ ‫نوعيــة للمجلــس األعلــى للصحــة‪ ،‬تهــدف إلــى‬ ‫بنــاء مســتقبل صحــي للســكان‪ ،‬يف إطــار جهــود‬ ‫املجلــس الكبيــرة لتعزيــز الثقافــة الصحيــة يف‬ ‫املجتمــع‪ ،‬متاشــيا مــع اإلســتراتيجية الوطنيــة‬ ‫للصحــة‪ ،‬وحتقيقــاً لركيــزة التنميــة البشــرية‬ ‫لرؤيــة قطــر الوطنيــة ‪.2030‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬

‫‪17‬‬


‫ﺑﻮرﺻﺔ‬

‫‪% 60‬‬

‫ﻣﻦ أﻣﻮال اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫ﺗﻤﺮ ﻋﺒﺮ ‪ 3‬ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫وﺳﺎﻃﺔ ﻓﻘﻂ‬

‫ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫ا‪g‬ﺳﻼﻣﻲ ﻳﺴﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫إرﺳﺎء دﻋﺎﺋﻢ اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟﺘﻜﺎﻓﻠﻲ‬

‫املســتثمرين واتســاع الفــرص أمامهــم‪ .‬وهــذا‬ ‫بــكل تأكيــد ســيعمل علــى جــذب الكثيــر مــن‬ ‫االســتثمارات األجنبيــة إلــى قطــاع البورصــة‪.‬‬ ‫وســيعزز مــن الزخــم الشــرائي داخــل الســوق‪.‬‬ ‫وشــدد الدرويــش علــى أن انخفــاض أحجــام‬ ‫التــداوالت اليوميــة يف بورصــة قطــر يعنــي‬ ‫تراجــع حجــم العمــوالت التــي حتصلها شــركات‬ ‫الوســاطة العاملــة يف الســوق مــا يعنــي أن تلــك‬ ‫الشــركات ســوف تعانــي مــن تراجــع إيراداتهــا‬ ‫وأرباحهــا إذا مــا اســتمر حجــم التــداوالت علــى‬ ‫مــا هــو عليــه حاليــا‪.‬‬ ‫إيقاع متسارع وضرورات‬ ‫وأشــار الــى أن أهميــة الوســاطة تــزداد يف‬ ‫الوقــت احلاضــر بســبب تطــور الــدور الــذي‬ ‫تقــوم بــه يف مجــال التعامــل بــاألوراق املاليــة‪،‬‬ ‫فبعــد أن كان دورهــا يقتصــر علــى مجرد تنفيذ‬

‫‪16‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬

‫أوامــر البيــع والشــراء للعمــاء مقابــل عمولــة‪،‬‬ ‫تطــور إلــى تقــدمي خدمــات االســتثمار يف هــذا‬ ‫املجــال نتيجــة اخلبــرة العمليــة والعلميــة التــي‬ ‫يحظــى بهــا بعــد احترافــه هــذه املهنــة‪.‬‬ ‫هــذا‪ ،‬ويوفــر الوســطاء املاليــون وشــركات‬ ‫الوســاطة العاملــة يف البورصــة للمســتثمرين‬ ‫احلــق يف فتــح حســاب لديهــم بحيــث يــودع‬ ‫العميــل لديهــم مبلغـاً مــن املــال‪ ،‬وذلــك لتســهيل‬ ‫عمليــة تنفيــذ أوامــر الشــراء عبــر دفــع ثمــن‬ ‫الشــراء مــن هــذا املبلــغ املــودع‪ ،‬ويف حالــة‬ ‫البيــع يضــاف ثمــن بيــع األوراق املاليــة إلــى‬ ‫حســاب املدفــوع‪ .‬وقــد تقــوم شــركات الوســاطة‬ ‫إذا كان لهــا مســتثمرون محــل ثقــة بالســماح‬ ‫بالشــراء علــى الهامــش أي الشــراء مببلــغ‬ ‫املــودع لديهــا‪ ،‬وذلــك عــن طريــق فتــح حســاب‬ ‫يطلــع عليــه حســاب الهامــش‪ ،‬وتقــوم شــركات‬ ‫الوســاطة بتوفيــر املعلومــات والبيانــات عــن‬ ‫أداء الشــركات والصناديــق االســتثمارية‪،‬‬ ‫وتظهــر يف نتائجهــا مــدى إيجابيــة أو ســلبية‬ ‫االســتثمار فيهــا وصحــة وحقيقــة الســعر الــذي‬ ‫يتــم التــداول عليــه‪.‬‬


‫هزة عنيفة وعبور آمن‬ ‫وتشــير النتائــج املتميــزة التــي حققهــا بنــك‬ ‫قطــر الوطنــي الــذي متتلــك الدولــة ‪ % 50‬مــن‬ ‫أســهمه إلــى أن الشــركات القطريــة أظهــرت‬ ‫مرونــة كبيــرة يف كيفيــة التعامــل مــع الهــزة‬ ‫العنيفــة التــي تعرضــت لهــا أســواق املنطقــة‬ ‫أواخــر العــام املاضــي النخفــاض بســبب‬ ‫انخفــاض األســعار‪ ،‬وحتــدت وكاالت التصنيــف‬ ‫العامليــة التــي توقعــت تأثيــراً ســلبياً النخفــاض‬ ‫أســعار النفــط علــى أربــاح البنــوك‪ ،‬إال أن‬ ‫البنــوك القطريــة أكــدت قدرتهــا علــى حتقيــق‬ ‫نتائــج متميــزة ومواصلــة منــو وتيــرة األربــاح‬ ‫يف ظــل الظــروف االقتصاديــة التــي متــر بهــا‬ ‫املنطقــة والعالــم حاليــا‪ .‬كمــا يعكــس األداء‬ ‫املميــز للمصــارف التجاريــة القطريــة قدرتهــا‬ ‫علــى اســتيفاء متطلبــات اتفاقيــة بــازل ‪ 3‬التــي‬ ‫حــددت التقييــد الكامــل مبعاييرهــا‪ .‬كمــا‬ ‫يؤكــد قــدرة االقتصــاد الوطنــي يف احلفــاظ‬ ‫علــى مســتوى النظــرة املســتقبلية للتصنيــف‬ ‫الســيادي لقطــر‪.‬‬ ‫وكانــت وكالــة التصنيــف االئتمانــي «ســتاندرد‬ ‫آنــد بــورز» قــد توقعــت أن يؤثــر انخفــاض‬ ‫أســعار النفــط علــى منــو البنــوك اخلليجيــة‬ ‫وجــودة أصولهــا‪ ،‬وأن ذلــك ميكن أن يتســبب يف‬ ‫تراجــع األربــاح علــى مــدى فصول عــدة مقبلة‪.‬‬ ‫إعالن النتائج بالتتالي‬ ‫ومــن املقــرر أن تعلــن ‪ 13‬شــركة عاملــة بالســوق‬ ‫القطريــة عــن نتائجهــا املاليــة للربــع الثالــث‬ ‫مــن هــذا العــام‪ ،‬كمــا تشــهد األســابيع املقبلــة‬ ‫توالــي إعــان الشــركات عــن نتائجهــا املاليــة‬ ‫للربــع الثالــث مــن هــذا العــام والــذي ينتظــره‬ ‫الكثيــر مــن املســتثمرين ورجــال األعمــال علــى‬ ‫حــد ســواء ملعرفــة مامــح أعمــال الشــركات‬ ‫ونتائجهــا املاليــة لعــام ‪ ،2015‬حيــث إن بيانــات‬ ‫الربــع الثالــث ومــا حتملــه مــن أخبــار ســواء‬ ‫كانــت إيجابيــة أو ســلبية هــي احملــك واملؤشــر‬ ‫األساســي ملعرفــة نتائــج الشــركات للعــام‬ ‫احلالــي بأكملــه‪.‬‬ ‫وقــال خبــراء ومحللــون ماليــون إن البنــوك‬ ‫القطريــة جنحــت يف تخطــي الصعوبــات‬ ‫املتمثلــة يف انخفــاض أســعار النفــط ‪،‬وكيفــت‬ ‫نفســها مــع هــذه الظــروف لتحقيــق منــو جيــد‬ ‫يف أدائهــا‪ ،‬وأشــاروا الــى أن البنــوك احملليــة‬

‫جنحــت خــال الســنوات القليلــة املاضيــة يف‬ ‫التخلــص مــن اآلثــار التــي جنمــت عــن األزمــة‬ ‫املاليــة العامليــة‪ ،‬فضــا عــن قدرتهــا على جتاوز‬ ‫املشــكات األخــرى‪ ،‬التــي كانــت تواجههــا‪،‬‬ ‫وعلــى رأســها أزمــة املتعثريــن وااللتزامــات‬ ‫التــي فرضــت علــى البنــوك مــن خــال الوفــاء‬ ‫مبقــررات بــازل ومتطلبــات مصــرف قطــر‬ ‫املركــزي‪ ،‬التــي متثلــت يف ضــرورة االلتــزام‬ ‫باملخصصــات احملــددة لــكل بنــك‪ ،‬إضافــة الــى‬ ‫وفــاء العديــد مــن البنــوك بعمــل زيــادات رأس‬ ‫املــال‪.‬‬ ‫انتعاش السوق والتوقعات‬

‫ﻋﺒﻮر ﺳﻬﻞ ﻟﻨﻔﻖ أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ ودﻋﻢ ﻟﻮﺟﺴﺘﻲ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺤﺎﺿﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬

‫وأوضــح اخلبــراء أن البنــوك القطريــة قــد‬ ‫تنجــح يف حتقيــق معــدالت منــو يف صــايف‬ ‫أرباحهــا مبعــدالت تتــراوح مــا بــني ‪ 8‬يف‬ ‫املئــة و‪ % 10‬خــال الربــع الثالــث مــن هــذا‬ ‫العــام‪ ،‬وأكــدوا مســاهمة سلســلة اإلجــراءات‬ ‫واألنظمــة التــي أصدرهــا املصــرف املركــزي يف‬ ‫اســتقرار القطــاع هــذا العــام بالرغــم مــن أنــه‬ ‫ســوف يكــون محاطــاً باملزيــد مــن التحديــات‬ ‫اجلديــدة يف املرحلــة القادمــة‪.‬‬

‫ا‪k‬رﺑﺎح اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة ﻟـ »‪ «QNB‬دﻟﻴﻞ‬ ‫ﻣﻮﺛﻖ ﻋﻠﻰ ﻗﻮة اﻻﻗﺘﺼﺎد‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬

‫‪19‬‬


‫ﻣﺼﺎرف‬

‫ﺳﻤﻮم ا‪k‬زﻣﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﺘﺮﺳﺨﺔ ﻓﻲ ﺟﺴﺪ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫وﻗﻄﺮ ﺗﻘﻄﻊ رأس ا‪k‬ﻓﻌﻰ‬

‫ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ا‪k‬وﺿﺢ ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻟﺼﺎدر‬ ‫وﺻﻮرة ﺛﻼﺛﻴﺔ ا‪k‬ﺑﻌﺎد ﻟﻮاﻗﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻘﻄﺮي‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ‬ ‫أﻃﻠﻖ ﺑﻨﻚ ﻗﻄﺮ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ا‪j‬ﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ وا‪7‬ﺷﺎرات ا‪7‬ﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻘﻄﺮي واﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻴﻪ ﺧﺎﺻﺔ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺒﻨﻜﻲ ‪،‬ﻋﺒﺮ اﻟﻨﻤﻮ اﻟﻘﻮي ﻓﻲ‬ ‫أرﺑﺎﺣﻪ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺎوزت ‪ 8.7‬ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل ﻟﻴﺤﻘﻖ اﻟﺒﻨﻚ ﻧﻤﻮاً ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ % 9‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﻧﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻫﻲ ﺗﻤﺜﻞ ﻣﺆﺷﺮا ﺟﻴﺪا ﻟ‪x‬رﺑﺎح اﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ‪ ،‬ﺑﺎ‪7‬ﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﺗﺄﻛﻴﺪه ﻋﻠﻰ ﻗﻮة وﻣﺘﺎﻧﺔ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻘﻄﺮي وﻋﺪم ﺗﺄﺛﺮ ﺷﺮﻛﺎﺗﻪ ﻛﺜﻴﺮاً ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار اﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ أن ﺟﻬﺎز ﻗﻄﺮ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﻳﻤﺘﻠﻚ ‪ % 50‬ﻣﻦ رأس ﻣﺎﻟﻪ اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻗﺮاﺑﺔ ﺳﺒﻌﺔ ﻣﻠﻴﺎرات رﻳﺎل‪.‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬


‫املصــريف يبشــر مبعــدالت منــو جديــدة‪،‬‬ ‫بفضــل الكثيــر مــن التحــركات احلكوميــة التــي‬ ‫اشــتملت علــى عوامــل واعــدة بنمــو مؤسســات‬ ‫اإلقــراض‪ ،‬وزيــادة الســيولة النقديــة‪ ،‬وزيــادة‬ ‫اإلنفــاق علــى املشــاريع‪ ،‬وتنويــع الدخــل‪.‬‬ ‫ويؤكــد أن هنــاك فرصــة للبنــوك لزيــادة‬ ‫قدرتهــا التنافســية يف األســواق اإلقليميــة‬ ‫والعامليــة بفضــل قــوة االقتصــاد القطــري‬ ‫والفــرص االســتثمارية التــي يوفرهــا خــال‬ ‫املرحلــة القادمــة التــي ستشــهد دخــول بنــوك‬ ‫عامليــة للمشــاركة يف متويــل املشــاريع الكبــرى‬ ‫التــي ســتطرحها الدولــة قريبــا ومنهــا مشــاريع‬ ‫مونديــال ‪.2022‬‬ ‫وقــال البوعينــني‪ :‬إن البنــوك القطريــة جنحــت‬ ‫يف تنويــع مصــادر الدخــل وخفــض املخاطــر‪،‬‬ ‫وأن مكانــة االقتصــاد الوطنــي وارتفــاع حجــم‬ ‫االحتياطيــات وارتفــاع معــدالت الســيولة‪،‬‬ ‫إضافــة إلــى اإلنفــاق احلكومــي التوســعي‪ ،‬مــن‬ ‫شــأنه دعــم القطــاع املصــريف وجعلــه أكثــر قــوة‬ ‫ومتانــة‪ ،‬إلــى جانــب العامــل الرقابــي الصــارم‬ ‫الــذي تخضــع لــه املصــارف القطريــة والدعــم‬ ‫احلكومــي املباشــر الــذي يجعــل القطــاع أكثــر‬

‫قــوة واســتقرارا ومقــدرة علــى حتقيــق النمــو‬ ‫مســتقبا‪.‬‬ ‫آفاق أرحب للشراكة‬ ‫كمــا يــرى البوعينــني‪ ،‬أنــه‪ ،‬علــى الرغــم مــن‬ ‫ربحيــة البنــوك املتميــزة هــذا العــام‪ ،‬فإنهــا‬ ‫قــادرة علــى حتقيــق منــو أكبــر يف النصــف‬ ‫الثانــي مــن هــذا العــام‪ ،‬خاصــة مــع امتاكهــا‬ ‫لســيولة مرتفعــة تعينهــا علــى التوســع يف‬ ‫اإلقــراض الــذي يعــد‪ ،‬بحســب البوعينــني‪ ،‬أحــد‬ ‫أهــم مــوارد الربحيــة بالنســبة للبنــوك‪.‬‬ ‫ويضيــف أن املســؤولية تقــع حاليـاً علــى البنــوك‬ ‫لوضــع اســتراتيجيات جديــدة تقــوم علــى توســع‬ ‫خدماتهــا يف الســوق احملليــة واالنطــاق إلــى‬ ‫األســواق اإلقليميــة والعامليــة‪ ،‬ويجــب أن يكــون‬ ‫دورهــا املســاهمة يف دعــم التنميــة مــن خــال‬ ‫الشــراكة مــع القطــاع اخلــاص وخلــق منتجــات‬ ‫وخدمــات جديــدة تناســب كافــة شــرائح‬ ‫املجتمــع‪ُ ،‬مشــيراً إلــى أن الكفــاءات واخلبــرات‬ ‫بالبنــوك احملليــة لديهــا القــدرة علــى إدارة‬ ‫املخاطــر وتنويــع مصــادر الدخــل مبــا يحقــق‬ ‫تطــورا يف كافــة عمليــات البنــوك‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﻳﺼﻔﺮ‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫اﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫واﻟﻤﺤﻠﻴﺔ وﺗﻮﻗﻌﺎت‬ ‫ﺑﻨﻤﻮ أرﺑﺎﺣﻪ ‪ % 10‬ﻓﻲ‬ ‫‪ 9‬أﺷﻬﺮ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬

‫‪21‬‬


‫ﻣﺼﺎرف‬ ‫أن تكلفــة التمويــل املتدنيــة والبيئــة اخلاليــة من‬ ‫الضرائــب‪ ،‬إضافــة إلــى ارتفــاع أســعار النفــط‬ ‫واإلنفــاق احلكومــي الكبيــر يدعــم قطــاع‬ ‫املصــارف يف الدولــة‪.‬‬ ‫ال احتمال للتراجع‬

‫ﺗﻜﻠﻔﺔ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻤﺘﺪﻧﻴﺔ‬ ‫دﻋﻢ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﻤﺼﺎرف ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ‬

‫وتوقــع اخلبــراء أن تســتمر البنــوك القطريــة يف‬ ‫حتقيــق أربــاح قويــة علــى طــول العــام‪ ،‬مشــيرين‬ ‫إلــى أن أداء القطــاع املصــريف يبشــر مبعــدالت‬ ‫منــو جديــدة‪ ،‬بعــد أن ســجلت البنــوك املدرجــة‬ ‫بالســوق منــوا بأكثــر مــن ‪ % 10‬يف صــايف‬ ‫أربــاح الربــع الثانــي مــن ‪.2015‬‬ ‫ويؤكــد اخلبــراء أن التوقعــات بارتفــاع أربــاح‬ ‫البنــوك يعــود يف املقــام األول إلــى انتعــاش‬ ‫االقتصــاد احمللــي والسياســات االقتصاديــة‬ ‫الســليمة التــي تنفذهــا احلكومــة‪ ،‬ويف مقدمتها‬ ‫طــرح املشــاريع الكبــرى أمــام الشــركات احملليــة‬ ‫ســواء مشــاريع البنيــة التحتيــة أو مشــاريع‬ ‫مونديــال ‪ 2022‬الــذي تســتضيفه قطــر‪..‬‬ ‫فيما تبقّ ى من العام‬ ‫وعــن توقعاتــه ألداء الشــركات والبنــوك هــذا‬ ‫العــام يــرى احمللــل املالــي أســامة عبــد العزيــز‬ ‫أن البنــوك القطريــة ستســتمر يف حتقيــق‬ ‫أربــاح قويــة فيمــا تبقــى مــن نهايــة العــام‬ ‫احلالــي‪ ،‬معتبــرا إياهــا مــن ضمــن أفضــل‬ ‫البنــوك ربحيــة يف العالــم‪ ،‬مبينـاً يف ذات الوقت‬

‫‪20‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬

‫وأكــد أن البنــوك القطريــة يف وضــع جيــد‬ ‫يؤهلهــا الغتنــام فــرص النمــو يف القطاعــات‬ ‫املختلفــة‪ ،‬وستســتمر يف حتقيــق األرباح القوية‪،‬‬ ‫مســتبعداً أي احتمــال لتدهــور جــودة األصــول‬ ‫يف البنــوك يف املســتقبل القريــب‪ ،‬وذلــك بفضــل‬ ‫أســعار الفائــدة املنخفضــة وقــدرة البنــوك علــى‬ ‫التنويــع يف مصــادر اإليــرادات‪.‬‬ ‫وقــال عبــد العزيــز إن البنــوك جنحــت يف‬ ‫االلتــزام بكافــة املقــررات واملتطلبــات التــي‬ ‫فرضــت عليهــا عامليــا ومحليــا‪ ،‬موضحــا أن‬ ‫البنــوك أصبحــت بــا أعبــاء أو التزامــات‬ ‫باســتثناء عــدد ضئيــل منهــا‪ ،‬وهــو مــا يجعلهــا‬ ‫تســتفيد مــن كامــل أرباحهــا خــال الفتــرة‬ ‫املقبلــة‪.‬‬ ‫وأضــاف أن انخفــاض الفائــدة علــى الودائــع‬ ‫يف الفتــرات الســابقة والتــي لــم يقابلهــا‬ ‫انخفــاض آخــر علــى االئتمــان املمنــوح‪ ،‬أدى‬ ‫الــى زيــادة هوامــش أربــاح البنــوك‪ ،‬خاصــة يف‬ ‫ظــل النشــاط االقتصــادي الــذي انعكــس علــى‬ ‫البنــوك يف املقــام األول‪.‬‬ ‫ونــوه إلــى أن تعيــني البنــوك القطريــة‬ ‫ملخصصــات ماليــة كافيــة لتغطيــة مخاطــر‬ ‫القــروض يجعلهــا يف موقــف أكثــر توازنــا‬ ‫مــن البنــوك العامليــة‪ ،‬إضافــة إلــى أن عاقــة‬ ‫املصــارف العاملــة يف الدولــة مــع البنــوك‬ ‫العامليــة قــد تكــون متحفظــة‪ ،‬ممــا يجعلهــا‬ ‫أقــل عرضــة لتداعيــات أزمــات القطاعــات‬ ‫املصرفيــة املتوقــع حدوثهــا بســبب أزمــات دول‬ ‫شــرق آســيا‪ ،‬مســتدركا‪« :‬إال أن ذلــك ال يعنــي‬ ‫عــدم وجــود مخاطــر عامليــة قــد تصيــب جميــع‬ ‫القطاعــات املصرفيــة العامليــة يف حــال تطــور‬ ‫أزمــة انخفــاض النفــط»‪.‬‬ ‫التحرك احلكومي إضافة نوعية‬ ‫مــن جهتــه‪ ،‬يصــف راشــد البوعينــني اخلبيــر‬ ‫املصــريف ‪،‬أداء البنــوك القطريــة باجليــد‬ ‫مقارنــة بالتطــورات االقتصاديــة العامليــة‬ ‫األخيــرة‪ ،‬مبينــا أن مســتوى أداء القطــاع‬


‫ •ماذا عن مساهمة القطاع اخلاص‬ ‫ومستقبل دوره بشكل عام يف حركة‬ ‫االقتصاد القطري؟‬

‫تشــير الدراســات إلــى أن مســاهمة القطــاع‬ ‫اخلــاص القطــري يف ارتفــاع متواصــل‪ ،‬حيــث‬ ‫مــن املتوقــع أن يقــود هــذا القطــاع النمــو‬ ‫يف القطاعــات غيــر النفطيــة يف الســنوات‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫ومــن املتوقــع أن يتــم التركيــز علــى القطــاع‬ ‫غيــر النفطــي‪ ،‬حيــث يســاهم بشــكل ملحــوظ‬ ‫يف ازدهــار االقتصــاد‪ ،‬ففــي العــام ‪2009‬‬ ‫بلغــت نســبة مســاهمة القطــاع اخلــاص للنــاجت‬ ‫اإلجمالــي نســبة ‪ 34‬باملئــة وهــو مــا يعــادل ‪33‬‬ ‫مليــار دوالر‪ ،‬ويف العــام ‪ 2014‬تضاعفــت تلــك‬ ‫النســبة تقريبــا لتصــل الــى نحــو ‪ 66‬مليــار‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫ •بدائل الثروة النفطية ال بد أن تبدأ بلعب‬ ‫دورها يف هذه املرحلة‪ ،‬ما املتوقع حصوله‬ ‫من ارتدادات على الواقع االقتصادي يف ظل‬ ‫هذا املتغير؟‬

‫تفيــد التقاريــر أن االقتصــاد القطــري‬ ‫بــدأ مرحلــة جديــدة تعتمــد علــى التنــوع‬ ‫االقتصــادي‪ ،‬بنــاء علــى اإلنفــاق االســتثماري‬ ‫الكبيــر للقطــاع غيــر النفطــي احليــوي‪،‬‬ ‫وســاعد تنفيــذ املشــاريع الكبــرى علــى خلــق مــا‬ ‫يقــدر بـــ ‪ 120‬ألــف وظيفــة‪ ،‬ولفتــت التقاريــر‬ ‫إلــى أنــه يف ظــل بلــوغ إنتــاج الغــاز الطبيعــي‬ ‫املســال ذروتــه‪ ،‬فــإن مــن املتوقــع أن ينمــو النــاجت‬ ‫احمللــي يف عــام ‪ 2017‬مــع ازدهــار القطاعــات‬ ‫غيــر الهيدروكربونيــة‪ ،‬ممــا ميكــن الدولــة مــن‬ ‫التصــدي ملوجــة التراجــع يف أســعار النفــط‬ ‫بفضــل أسســها االقتصاديــة الراســخة‪ ،‬حيــث‬ ‫تضــع مشــاريع خــال الســنوات العشــر القادمة‬ ‫تقــدر بقيمــة ‪ 150‬الــى ‪ 180‬مليــار دوالر‪.‬‬ ‫وقــد وضعــت قطــر لنفســها برنامجــاً يرتكــز‬ ‫علــى تعزيــز مســاهمة القطــاع غيــر النفطــي‬ ‫لتصــل إلــى ‪ % 80‬بحلــول عــام ‪ 2015‬وإلغــاء‬ ‫اعتمادهــا علــى القطــاع النفطــي بحلــول عــام‬ ‫‪ .2020‬وبالرغــم مــن التأثيــر الكبيــر لأزمــة‬ ‫االقتصاديــة العامليــة بــني عامــي ‪2009-2008‬‬ ‫إال أن النمــو االقتصــادي احلقيقــي يف قطــر‬ ‫بقــي مزدهــراً مــع منــو للنــاجت احمللــي االســمي‬ ‫بواقــع ‪ 10‬إلــى ‪ 12‬باملئــة خــال العــام املاضــي‬

‫الصناعيــة وتفتــح التراخيــص يف قطاعــات‬ ‫معينــة فقــط للــذك نشــعر بنــوع مــن تضــارب‬ ‫املصالــح»‪.‬‬ ‫ •املناطق االقتصادية اخلاصة دم جديد‬ ‫أخذ يتدفق يف شرايني احلياة االقتصادية‬ ‫القطرية‪ ،‬ما اإلضافة التي ميكن أن نعول‬ ‫عليها من خالل تلك املناطق؟‬

‫املناطــق االقتصاديــة اخلاصــة التــي أطلقتهــا‬ ‫الدولــة بدايــة العــام احلالــي‪ ،‬فكــرة جديــة‬ ‫وأتــت يف الوقــت املناســب لدفــع احلركيــة‬ ‫االقتصاديــة واملبــادرة اخلاصــة يف الدولــة‪.‬‬ ‫وتعتبــر شــركة مناطــق هــي املــزود الرائــد‬ ‫والرئيســي خلدمــات املناطــق االقتصاديــة‬ ‫اخلاصــة بدولــة قطــر‪ ،‬فهــي تقــوم بعنايــة‬ ‫باختيــار مواقــع مشــاريعها باألماكــن‬ ‫االســتراتيجية يف الدولــة‪ .‬أمــا االســتثمار مــع‬ ‫مناطــق فهــو اخليــار األمثــل لتنميــة أعمالــك‬ ‫وازدهارهــا‪.‬‬ ‫وســتوفر املناطــق االقتصاديــة اخلاصــة عنــد‬ ‫اكتمالهــا فوائــد اســتثنائية لقطــاع األعمــال‪،‬‬ ‫فعلــى ســبيل املثــال‪ ،‬ســيتم توفيــر كل مــن‬ ‫خدمــات تقنيــة االتصــاالت واملعلومــات‬ ‫واإللكترونيــات‪ ،‬وكذلــك اخلدمــات املتعلقــة‬ ‫بالطاقــة والبيئــة‪ ،‬والرعايــة الصحيــة‪ ،‬وأنظمــة‬

‫وتقتــرب مــن ‪ 10‬باملئــة خــال هــذا العــام‬ ‫والعــام املقبــل‪ .‬وتقــوم الدولــة بتشــجيع القطــاع‬ ‫اخلــاص علــى حتمــل املزيــد مــن املســؤولية‬ ‫وتوســيع دوره يف االقتصــاد القطــري يف ظــل‬ ‫الــدور الكبيــر الــذي يلعبــه القطــاع احلكومــي‬ ‫علــى صعيــد النــاجت احمللــي اإلجمالــي‪.‬‬ ‫إن القطــاع الصناعــي قطــاع مهــم وواعــد‬ ‫يف االقتصــاد القطــري واملطلــوب اليــوم‬ ‫أن تتبنــاه جهــة ال تتضــارب مصاحلهــا مــع‬ ‫القطــاع‪ ،‬موضحــا‪ :‬أن «وزارة الصناعــة اليــوم‬ ‫لديهــا شــركاء أجانــب يف عديــد القطاعــات‬

‫اﻟﻌﻤﺎدي‪ :‬اﻟﻤﻄﻮرون‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻮن ﻳﺒﺎﻟﻐﻮن‬ ‫ﺑﺎ‪k‬ﺳﻌﺎر ﻟﻤﻜﺎﺳﺐ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ واﻟﺨﺴﺎرة ﻋﺎﻣﺔ‬

‫اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ﺧﻄﻮط إﻧﺘﺎج ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ‬ ‫وﺧﻴﺎر أﻣﺜﻞ ﻟﺒﻴﺌﺔ‬ ‫ا‪k‬ﻋﻤﺎل‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬

‫‪23‬‬


‫ﺣﻮار‬

‫اﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﻣﻨﺎﺳﺐ ورﻳﺎح اﻻﻃﻤﺌﻨﺎن وﺣﺰﻣﺔ ﺧﺪﻣﺎت ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﺗﺪﺧﻞ‬ ‫ﻣﻦ »اﻟﻨﺎﻓﺬة اﻟﻮاﺣﺪة«‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻃﻮار ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻏﺮﻗﺔ ﻗﻄﺮ‪:‬‬

‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ واﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‬ ‫ﺿﻤﺎﻧﺘﺎن ﻟﻜﺴﺐ اﻟﺮﻫﺎن‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﺑﺎﺳﻞ ﻟﺤﺎم‬ ‫ﻗﺎل اﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻃﻮار اﻟﻜﻮاري ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻏﺮﻓﺔ ﻗﻄﺮ ﻟﻠﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ إن ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻻﻧﻄﻼﻗﺔ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ ﺧﺎﺻﺔ وأن ﻫﺬا ا‪j‬ﺧﻴﺮ ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﻤﺤﺮك ا‪j‬ﺳﺎﺳﻲ‬ ‫ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد‪ ،‬وأﺿﺎف‪» :‬ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة ﺑﺪأﻧﺎ ﻧﺸﻬﺪ ﻃﺮح ﻋﺪﻳﺪ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺒﺔ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ ا‪7‬ﺟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﺪوﻟﺔ«‪.‬‬ ‫ودﻋﺎ ﺑﻦ ﻃﻮار ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻟـ»ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس« إﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ا‪j‬ﺟﻨﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﻖ اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻧﻈﺮا ﻟﺪورﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻀﺎﻓﺔ أﻋﻠﻰ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ‪،‬‬ ‫ﻗﺎﺋﻼ‪» :‬ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻣﺼﺪرون ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎرات ورؤوس ا‪j‬ﻣﻮال إﻟﻰ اﻟﺨﺎرج وﻣﺎ ﻧﺤﺘﺎﺟﻪ ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻫﻮ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ وﻧﻘﻞ اﻟﻤﻌﺎرف إﻟﻰ اﻗﺘﺼﺎدﻧﺎ«‬ ‫وأﺿﺎف ﺑﻦ ﻃﻮار أن ﻫﻨﺎك ﻓﺮﺻ ًﺎ ﻛﺒﻴﺮة ﻟﺘﻮﻃﻴﻦ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن ﻗﻄﺎع اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫وﺧﺎﺻﺔ اﻟﻤﺠﺎل اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ واﻟﻘﻄﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻳﻮﻓﺮان ﻓﺮﺻﺎ ﻛﺒﻴﺮة ﻟﻠﻨﻤﻮ وﺗﺤﻘﻴﻖ ﻋﻮاﺋﺪ أﻋﻠﻰ‪.‬‬ ‫وﺣﻮل ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺮاﻫﻦ واﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻗﺎﻣﺖ »ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس« ﺑﻄﺮح‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺴﺎؤﻻت ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻴﺪ اﻟﻜﻮاري ﺿﻤﻬﺎ اﻟﺤﻮار اﻟﺘﺎﻟﻲ‪..‬‬ ‫‪22‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬


‫تتولــى «مناطــق» تطويــر وتشــغيل ثــاث مناطــق‬ ‫اقتصاديــة متطــورة توفــر للقطــاع اخلــاص‬ ‫احمللــي والعاملــي أجــواء عامليــة املســتوى ألداء‬ ‫األعمــال‪.‬‬ ‫ومــن خــال هــذه املشــاريع تســعى شــركة‬ ‫«مناطــق» إلــى تأســيس منصة اســتثمار تناســب‬ ‫االحتياجــات املختلفــة للشــركات ورجــال‬ ‫األعمــال عــن طريــق االســتفادة مــن خدمــات‬ ‫املينــاء اجلديــد‪ ،‬كخدمــات الشــحن اجلــوي‬ ‫واخلدمــات اللوجســتية‪ ،‬والــذي سيســاهم يف‬ ‫تقليــل التكاليــف التشــغيلية‪.‬‬ ‫ •الغذاء واحد من األسئلة اجلوهرية‬ ‫التي تواجه اقتصاد الدولة وعمل القطاع‬ ‫اخلاص‪ ،‬إلى أين يسير هذا امللف؟‬

‫حتقيــق االكتفــاء الذاتــي الغذائــي يف الدولــة‬ ‫ومســاهمة القطــاع اخلــاص‪ ،‬أمــر يف غايــة‬ ‫األهميــة وثمــة مشــروع للمدينــة الزراعيــة‬ ‫ميكــن وصفــه باملشــروع املتكامل‪ .‬ويشــمل‬ ‫كافــة أنشــطة األمــن الغذائــي املتعلقــة باإلنتــاج‬ ‫الزراعــي واخلدمــات اللوجســتية املطلوبــة‬ ‫والتصنيــع الزراعــي والتســويق وتوفيــر‬

‫خدمــات التطويــر التكنولوجــي والتقنــي‬ ‫للمشــروعات باملدينــة‪ .‬ويهــدف مشــروع املدينــة‬ ‫الزراعيــة إلــى توفيــر االحتياجــات الغذائيــة لـــ‬ ‫حوالي ‪ 3.5‬مليون نســمة من الســكان‪،‬واملرحلة‬ ‫الثانيــة مــن املشــروع ســتحقق العوائــد‬ ‫االقتصاديــة التــي ســتكون مــن خــال التصنيــع‬ ‫الغذائــي والســياحة‪ ،‬حيــث ينتظــر أن تضــم‬ ‫املدينــة مركــزا للمؤمتــرات وأســواق جتزئــة‬ ‫كمــا ســتضم مراكــز للبحــوث واجلامعــات‬ ‫ا ملتخصصــة ‪.‬‬ ‫ويجســد املشــروع املعنــى احلقيقــي للشــراكة‬ ‫بــني القطاعــني العــام واخلــاص‪ ،‬وتعتبــر‬ ‫مشــروعا فريــدا وغيــر تقليــدي‪ ،‬ويوفــر‬ ‫معاجلــة طويلــة األمــد ملوضــوع األمــن الغذائــي‬ ‫حيــث تضمــن االســتدامة يف تدفــق املنتجــات‬ ‫الغذائيــة للســوق احملليــة‪ ،‬وســوف يؤمــن‬ ‫االكتفــاء الذاتــي لدولــة قطــر مــن االحتياجــات‬ ‫الغذائيــة بنســبة ‪ % 100‬خــال عشــر ســنوات‬ ‫مــن انطــاق املشــروع‪ ،‬وذلــك وفقــا لدراســات‬ ‫اجلــدوى التــي مت إعدادهــا للمشــروع‪،‬واألمل‬ ‫كبيــر يف أن يتــم تخصيــص األراضــي للمشــروع‬ ‫ليتولــى القطــاع اخلــاص عمليــة التنفيــذ‪.‬‬

‫ﺗﺼﺪﻳﺮ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﻫﺎﺟﺴﻨﺎ وا‪k‬ﻣﻦ اﻟﻐﺬاﺋﻲ‬ ‫ﺗﺤﺼﻴﻞ ﺣﺎﺻﻞ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬

‫‪25‬‬


‫ﺣﻮار‬

‫‪%80‬‬

‫ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﻨﻔﻄﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺒﺔ اﻟﻨﺎﺗﺞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎم ‪2015‬‬

‫ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻣﻔﺼﻠﺔ وﺳﻮق‬ ‫اﻟﺒﻴﻊ ﺗﺤﺪد آﻟﻴﺎت اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ‬

‫‪24‬‬

‫البنــاء‪ ،‬والطيــران‪ ،‬وغيرهــا مــن اخلدمــات‪.‬‬ ‫وتســعى «مناطــق» إلــى تقــدمي أفضــل‬ ‫التســهيات لتأســيس األعمــال يف املنطقــة‪،‬‬ ‫حيــث متكــن للشــركات الراغبــة يف العمــل‬ ‫ضمــن املناطــق االقتصاديــة املتخصصــة‬ ‫االســتفادة مــن ميــزات كبيــرة‪ ،‬الس ـ ّيَما خدمــة‬ ‫«النافــذة الواحــدة» جلميــع املقتضيــات اإلدارية‬ ‫وهــي تقــدم حزمــة متكاملــة مــن اخلدمــات‬ ‫املتعلقــة بتأســيس وإدارة الشــركات»‪.‬‬ ‫كمــا تســعى «مناطــق» مــن خــال هــذه املشــاريع‬ ‫إلــى جــذب األعــداد املتناميــة مــن املســتثمرين‬ ‫يف قطاعــات اخلدمــات اللوجســتية‪،‬‬ ‫واملعلومــات واالتصــاالت‪ ،‬والرعايــة الصحيــة‪،‬‬ ‫والطاقــة والبيئــة‪ ،‬والتقنيــات املتطــورة‪،‬‬ ‫واملخــازن العامليــة‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬

‫وســتكون شــركة مناطــق املشــغل الرئيســي‬ ‫جلميــع املناطــق االقتصاديــة التابعــة للشــركة‪،‬‬ ‫مبعنــى بنــاء البنــى التحتيــة وإدارة املنطقــة‪،‬‬ ‫وتخصيصهــا وتطويرهــا وتســهيل إجــراءات‬ ‫املســتثمرين مــن خــال النافــذة الواحــدة وعمــل‬ ‫جميــع اللوائــح والقوانــني التــي تخــدم املســتثمر‬ ‫يف قطــر‪ ،‬ســواء احمللــي أو اخلارجــي‪.‬‬ ‫وتأتــي مشــاريع املناطــق االقتصاديــة اخلاصــة‬ ‫يف إطــار التوجهــات مــن قبــل الدولــة وتتعلــق‬ ‫بتشــجيع املســتثمرين علــى اإلقبــال علــى‬ ‫الصناعــات الصغيــرة واملتوســطة وبنــاء البنــى‬ ‫التحتيــة‪ .‬ومــن خــال هــذه املناطــق تســعى‬ ‫شــركة «مناطــق» إلــى تأســيس منصــة اســتثمار‬ ‫تناســب االحتياجــات املختلفــة للشــركات‬ ‫ورجــال األعمــال عــن طريــق االســتفادة مــن‬ ‫خدمــات املينــاء اجلديــد‪ ،‬كخدمــات الشــحن‬ ‫اجلــوي واخلدمــات اللوجســتية‪ ،‬والــذي‬ ‫سيســاهم يف تقليــل التكاليــف التشــغيلية‪.‬‬ ‫ويف إطــار جهودهــا إلجنــاز مهمتهــا للقيام بدور‬ ‫جوهــري فاعــل يف حتقيــق رؤيــة قطــر الوطنية‪،‬‬


27

Business Class Magazine issue No. 65


‫ﺣﻮار‬

‫أﺳﺌﻠﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ وإﺟﺎﺑﺎت اﻟﺸﻬﻮد‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﺸﺮﻛﺔ »أوﺗﻮدﻳﺴﻚ« ﻟـ«ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس«‪:‬‬

‫آﻻت اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﻨﻘﺐ ﻋﻦ اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﻤﺒﺘﻜﺮة‬ ‫واﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﻟﻼرﺗﻘﺎء ﺑﻤﺴﺘﻮى اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﻣﻴﺎدة أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫أﺳﺌﻠﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ أﻛﺜﺮ ا‪j‬ﺳﺌﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺮدد ﻓﻲ ﻗﻄﺮ وﻳﺴﻤﻊ ﺻﺪاﻫﺎ ﺟﻠﻴ ًﺎ ﻓﻲ أروﻗﺔ وﻣﻜﺎﺗﺐ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت واﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻛﺤﻮارات وﻧﻘﺎﺷﺎت وﺟﺪل وﺗﺨﻄﻴﻂ واﻧﺘﻘﺎء وﺣﺬف‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺴﻤﻊ ﻓﻲ ﺿﺠﻴﺞ ا ﻻت واﻟﻮرش اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻟﻴﻞ ﻧﻬﺎر ﻋﻠﻰ اﻣﺘﺪاد اﻟﺒﻼد اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳﺤﻘﺎﻗﺎت ﻛﺜﻴﺮة وﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬ﻟﻴﺲ أوﻟﻬﺎ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ‪ 2022‬وﻻ آﺧﺮﻫﺎ رؤﻳﺔ ﻗﻄﺮ ‪ ،2030‬ﺣﻴﺚ اﻟﻄﻤﻮح‬ ‫ﻣﻤﺘﺪ ﺑﺈﺣﺪاث ﻧﻘﻼت ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﻤﺮان واﻟﺨﺪﻣﺎت واﻟﻤﻌﻴﺸﺔ‪ ،‬واﺳﺘﻴﻌﺎب اﻟﻔﺎﺋﺾ‬ ‫اﻟﺒﺸﺮي اﻟﺬي ﻳﺘﺰاﻳﺪ ﺑﺎﺿﻄﺮاد ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﻗﻄﺮ ﻟﺨﻠﻴﺔ ﻧﺤﻞ ﺗﻮﺳﻊ دورة اﻟﺒﻨﺎء واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﺑﺮة ﻟﻠﺰﻣﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺑﺤﺚ ﻣﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﻋﻦ أﻓﻀﻞ اﻟﺤﻠﻮل‬

‫‪26‬‬

‫ويف هــذا اإلطــار يأتــي دور الشــركات العابــرة‬ ‫للزمــن‪ ،‬تلــك التــي تركــز علــى فكــرة املســتقبل‬ ‫وتقــدم أحــدث احللــول وتضــع الفرضيــات‬ ‫االســتباقية لاســتجابة لــدورة احلداثــة‬ ‫املتواتــرة واملتســارعة للوفــاء مبقتضيــات‬ ‫املرحلــة واملراحــل البعيــدة القادمــة‪ ،‬وتبــدو‬ ‫شــركة «أوتوديســك» يف طليعــة هــذه الشــركات‬ ‫الباحثــة عــن التفــرد واالبتــكار ويف أجندتهــا‬ ‫الكثيــر مــن املشــاريع واخلطــط التــي تعلــن عــن‬ ‫نفســها مــن خــال اإلجنــاز الفعلــي علــى أرض‬ ‫التنميــة‪.‬‬ ‫ومــن هنــا تأتــي أهميــة احلــوار مــع ســهيل‬ ‫أرفــاث‪ ،‬رئيــس أوتوديســك لاستشــارات‪،‬‬ ‫الشــرق األوســط الــذي حــدد مامــح عمــل‬ ‫الشــركة ومســاهماتها يف املشــاريع املســتقبلية‬ ‫يف احلــوار التالــي‪..‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬

‫ •هل لك أن تطلعنا باختصار على‬ ‫«فعالية مستقبل بناء قطر» التي ّ‬ ‫نظمتها‬ ‫«أوتوديسك»؟‬

‫عمــدت شــركة «أوتوديســك» مــن خــال تنظيــم‬ ‫هــذا احلــدث الرائــد حتــت شــعار «فعاليــة‬ ‫مســتقبل بنــاء قطــر» إلــى اســتقطاب كبــار‬ ‫أقطــاب قطــاع البنــاء والتشــييد يف قطــر حتــت‬ ‫ســقف واحــد لاطــاع علــى أحــدث حلــول‬ ‫منذجــة معلومــات املبانــي مــن «أوتوديســك»‬ ‫واملص ّممــة خصيصــاً خلدمــة العــدد املتزايــد‬ ‫مــن املشــاريع اإلنشــائية والتطويريــة احملليــة يف‬ ‫ظــل اســتعدادات الدولــة الســتضافة فعاليــات‬ ‫بطولــة كأس العالــم لكــرة القــدم ‪.2022‬‬ ‫وتخلّــل احلــدث مناقشــات مســتفيضة حــول‬ ‫آخــر التقنيــات املبتكــرة واالســتراتيجيات‬ ‫الرقميــة املســتقبلية التــي مــن شــأنها أن‬


‫التطورات التكنولوجية التي‬ ‫ •ما آخر‬ ‫ّ‬ ‫ميكن لقطر استخدامها يف تطوير‬ ‫املدن والبنى التحتية الذكية؟‬

‫كيفيــة تخطيطنــا وتصميمنــا وبنائنــا وتشــغيلنا‬ ‫للبينــة التحتيــة‪ .‬وتعــد القــوة التحويليــة‬ ‫لنمذجــة معلومــات املبانــي ميــزة مهمــة‬ ‫للكثيريــن يف هــذا القطــاع الذيــن يحصلــون‬ ‫علــى مزيــد مــن الكفــاءة واإلنتاجيــة واجلــودة‪.‬‬ ‫وهنــاك مــا هــو أكثــر فعاليــة مــن املكاســب‬ ‫املتعلقــة باإلنتاجيــة‪ ،‬وهــو مســاعدة مختصــي‬ ‫التشــييد والهندســة واإلنشــاءات واملــاك مــن‬ ‫تصميــم وتصــور ومحــاكاة وحتليــل اخلصائــص‬ ‫الفيزيائيــة والوظيفيــة للمشــروع «رقميـاً» قبــل‬ ‫بنائــه‪ ،‬حيــث ميكــن للمخططــني اختيــار املواقــع‬ ‫املناســبة‪ ،‬فيمــا مي ّكــن املهندســني املعماريــني‬ ‫مــن إنتــاج تصاميــم أكثــر دقــة مــع أقــل قــدر‬ ‫مــن األخطــاء والهــدر ومواءمــة أكبــر مــع رؤيــة‬ ‫املالــك‪ .‬أمــا املهندســون املدنيــون فيمكنهــم‬ ‫زيــادة التنســيق مــع املهندســني املعماريــني‬ ‫وغيرهــم مــن املختصــني يف املجــال الهندســي‪،‬‬ ‫مــا يرفــع مــن مســتوى موثوقيــة تصاميمهــم‪.‬‬ ‫فيمــا يســتطيع املقاولــون التأكــد مــن حتديــد‬ ‫املشــاكل اإلنشــائية مبكــراً ويف الوقــت الــذي‬ ‫يكــون فيــه التغييــر أقــل تكلفــة‪.‬‬

‫وتتمثــل إحــدى نقــاط التركيــز األساســية‬ ‫لشــركتنا بالنســبة لتصميــم املبانــي «مــن‬ ‫بدايــة مرحلــة العمليــات وحتــى نهايتهــا»‪ ،‬يف‬ ‫االلتــزام بجعــل عمليــة االســتدامة عمليــة‬ ‫ســهلة وملهمــة ومنخفضــة التكلفــة للقطاعــات‬ ‫الرئيســية التــي نقــدم خدماتنــا إليهــا‪ .‬حيــث‬ ‫ميكــن حتقيــق هــذا االلتــزام مــن خــال تطويــر‬ ‫تبســط مــن ممارســات‬ ‫احللــول البرمجيــة التــي ّ‬ ‫التصميــم املســتدامة‪ .‬وجتمــع هــذه احللــول‬ ‫بــني إدارة التصميــم والعمــر االفتراضــي‬ ‫للمبنــى‪ ،‬إلــى جانــب اخلدمــات املقدمــة مــن‬ ‫خــال «أوتوديســك لاستشــارات»‪ .‬وتربــط‬ ‫حلــول االســتدامة مــن «أوتوديســك» منذجــة‬ ‫معلومــات املبانــي بــأدوات التحليــل القويــة‬ ‫التــي تعــ ّد بدورهــا أساســية إلنتــاج تصاميــم‬ ‫عاليــة األداء‪ .‬وأصبحــت منذجــة الطاقــة‬ ‫وضــوء النهــار‪ ،‬وديناميــات املوائــع احلســابية‬ ‫وتقييــم العمــر االفتراضــي أكثــر ســهولة مــن‬ ‫أي وقــت مضــى‪ ،‬حيــث ميكــن لهــذه احللــول‬ ‫مجمتمعـ ًة أن تســاعد علــى تقــدمي أنظمــة نقــل‬ ‫أفضــل وأكثــر كفــاءة‪.‬‬

‫يشير تقرير حديث صادر عن شركة‬ ‫األبحاث العاملية «ماكينسي» إلى‬ ‫أن املدن هي القوة الدافعة للنمو‬ ‫االقتصادي العاملي‪ ،‬حيث تستحوذ ‪600‬‬ ‫مدينة فقط حول العالم على ‪ 60‬باملائة‬ ‫من إجمالي الناجت احمللي العاملي وذلك‬ ‫يف ظل تو ّقعات بأن يرتفع عدد السكان‬ ‫املقيمني يف املدن من ‪ 3.6‬مليار نسمة‬ ‫يف العام ‪ 2010‬إلى ‪ 6.3‬مليار نسمة‬ ‫يف العام ‪ .2050‬وهنا تبرز أهمية‬ ‫البنية التحتية لارتقاء مبستوى املدن‬ ‫من حيث توفير الطاقة واملياه والنقل‬ ‫وإدارة النفايات والوصول إلى املنتجات‬ ‫الغذائية واملصنّعة‪ .‬وال شك أن البنية‬ ‫التحتية تعد الرافد األساس واألهم‬ ‫لضمان تلبية االحتياجات احلياتية‬ ‫األساسية وتعزيز أواصر التواصل‬ ‫والتفاعل بني أفراد املجتمع وهو ما‬ ‫مي ّثل ركيز ًة أساسي ًة لتحقيق االبتكار‬ ‫والنهوض باالقتصاد احمللي والعاملي يف‬ ‫املستقبل‪.‬‬ ‫ويتم ّثل حتسني البنية التحتية‬ ‫باستخدام التكنولوجيا يف أربعة‬ ‫مجاالت رئيسية هي البناء واملياه‬ ‫والنقل والطاقة‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬

‫‪29‬‬


‫ﺣﻮار‬

‫ﻓﺮﺿﻴﺎت اﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ‬ ‫ﺗﺴﺘﻮﻓﻲ ﺷﺮوط‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬

‫تســاعد يف رســم مامــح قطــاع البنــاء‬ ‫والتشــييد يف الدولــة‪ ،‬مــع التركيــز بشــكل‬ ‫خــاص علــى دورهــا يف متكــني اجلهــات املعنيــة‬ ‫مــن االســتجابة الف ّعالــة الحتياجــات ومتطلّبات‬ ‫املجتمــع الدولــي‪ .‬وتشــير التقاريــر األخيــرة إلى‬ ‫ـجل قطــر زيــاد ًة ملحوظ ـ ًة يف‬ ‫تو ّقعــات بــأن تسـ ّ‬ ‫التعــداد الســكاني‪ ،‬يف وقــت تشــهد فيــه الدولــة‬ ‫إطاق محفظة واســعة من املشــاريع التوســعية‬ ‫واالقتصاديــة الضخمــة التــي مــن املتو ّقــع أن‬ ‫تســهم إلــى حــد كبيــر يف االرتقــاء مبســتوى‬ ‫املبانــي والبنيــة التحتيــة إلــى مســتويات جديــدة‬ ‫وغيــر مســبوقة‪ .‬ويتّفــق اخلبــراء علــى أن هــذه‬ ‫املشــاريع ستشــ ّكل إضافــة نوعيــة وعامــة‬ ‫فارقــة لقطــاع اإلنشــاءات احمللــي‪.‬‬ ‫وتــرأس قائمــة املتّحدثــني يف احلــدث ســهيل‬ ‫أرفــاث‪ ،‬رئيــس أوتوديســك لاستشــارات‪،‬‬ ‫الشــرق األوســط‪ ،‬ومتحــورت النقاشــات‬ ‫واحملاضــرات حــول عــ ّدة مواضيــع هامــة‬ ‫منهــا كيفيــة تأثيــر احللــول التكنولوجيــة مثــل‬ ‫«منذجــة معلومــات املبانــي» و«الطباعــة ثاثيــة‬ ‫األبعــاد» وحلــول احلوســبة الانهائيــة والواقــع‬ ‫الرقمــي علــى آليــات تخطيــط وتصميــم‬ ‫وإعــداد أصــول البنيــة التحتيــة؛ وحتليــل‬ ‫االســتراتيجيات الرقمية املســتقبلية للمساعدة‬

‫يف رســم مامــح قطــاع البنــاء والتشــييد؛‬ ‫ودراســة تطلّعــات أصحــاب ومش ـغّلي املبانــي؛‬ ‫وحتســني االســتجابة ملواعيــد تســليم املشــاريع؛‬ ‫ودور «أوتوديســك» يف املســاعدة علــى حتقيــق‬ ‫رؤيــة قطــر الوطنيــة ‪.2030‬‬ ‫التحديات التي تواجه قطاع‬ ‫ •ما أبرز‬ ‫ّ‬ ‫اإلنشاءات يف قطر؟‬

‫تشــهد قطــر طفــر ًة كبيــر ًة يف قطــاع البنــاء‬ ‫والتشــييد‪ ،‬مدفوعــ ًة باالســتعدادات املك ّثفــة‬ ‫الســتضافة بطولــة كأس العالــم لكــرة القــدم‬ ‫‪ 2022‬وحتقيــق ركائــز رؤيــة قطــر الوطنيــة‬ ‫‪ .2030‬ووفقــاً لشــركة «ميــد للمشــاريع»‪،‬‬ ‫يصــل حجــم ســوق اإلنشــاءات احمللــي حاليــاً‬ ‫إلــى حوالــى ‪ 285‬مليــار دوالر أمريكــي‪ ،‬وســط‬ ‫تو ّقعــات بــأن يح ّقــق القطــاع مزيــداً مــن النمــو‬ ‫والتطــ ّور بحلــول العــام ‪ .2020‬وبالنظــر إلــى‬ ‫احلركــة النشــطة التــي يعيشــها القطــاع يف‬ ‫الوقــت احلالــي‪ ،‬يتّجــه التركيــز اآلن نحــو‬ ‫ضــخ االســتثمارات يف مشــاريع البنيــة التحتيــة‬ ‫لقطــاع النقــل والشــحن‪ ،‬مبــا يف ذلــك إنشــاء‬ ‫مطــار حمــد الدولــي ومينــاء الدوحــة اجلديــد‬ ‫باإلضافــة إلــى بنــاء املــدن اجلديــدة مثــل‬ ‫«لوســيل» و«مشــيرب» ومشــروع شــبكة‬ ‫الســكك احلديديــة البالغــة قيمتــه ‪ 35‬مليــار‬ ‫مخصصــة‬ ‫دوالر والــذي ســيضم ســكك حديــد‬ ‫ّ‬ ‫للشــحن بطــول ‪ 325‬كيلومتــراً تربــط بــني قطــر‬ ‫وســائر الشــبكات يف دول اخلليــج العربــي‪.‬‬ ‫ومــع تد ّفــق هــذه املشــاريع الكبــرى‪ ،‬تبــرز‬ ‫العديــد مــن التح ّديــات اجلديــدة يف القطــاع‬ ‫وعلــى رأســها البــطء يف تســديد الدفعــات‬ ‫وتهميــش املشــاريع األقــل أهميــة وتأخّ ــر تســليم‬ ‫املشــاريع قيــد التنفيــذ‪ ،‬إضافــ ًة إلــى مشــاكل‬ ‫يف العقــود ونقــص الســيولة النقديــة واحلاجــة‬ ‫لتضافــر اجلهــود بــني اجلهــات املعنيــة لضمــان‬ ‫تســليم املشــاريع يف املواعيــد احملــ ّددة‪.‬‬ ‫ •ما هو تأثير تكنولوجيا منذجة معلومات‬ ‫املباني على قطاع البناء؟ وما هي أهم‬ ‫فوائدها؟‬

‫يكمن التحدي يف قطاع البناء اليوم يف إحداث‬ ‫نقلــة ســريعة وسلســة نحــو تبنــي واســتخدام‬ ‫التكنولوجيــا احلديثــة‪ .‬وســيلعب ظهــور‬ ‫التكنولوجيــا األكثــر تطــوراً‪ ،‬دوراً رئيســياً يف‬

‫‪28‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬


‫عاليــة األداء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مثاال عن تبني‬ ‫ •هل ميكن أن تعطينا‬ ‫منذجة معلومات املباني يف قطر؟‬

‫ميكــن أن تكــون ســكك احلديــد القطريــة مثــاالً‬ ‫علــى خدماتنــا يف مجــال منذجــة معلومــات‬ ‫املبانــي يف قطــر‪ ،‬حيــث ســنقوم مبوجــب بنــود‬ ‫اإلتفاقيــة بتنفيــذ حلــول منذجــة معلومــات‬ ‫املبانــي وتقــدمي اخلدمــات االستشــارية إلــى‬ ‫شــركة ســكك احلديد القطرية من أجل إنشــاء‬ ‫شــبكة حديثــة ومتكاملــة للســكك احلديديــة يف‬ ‫قطــر‪ .‬واختــارت ســكك احلديــد القطريــة‬ ‫حلولنــا وخبراتنــا يف مجــال منذجــة معلومــات‬ ‫املبانــي كجــزء مــن التزامهــا بتوظيــف التقنيــات‬ ‫العامليــة وذلــك يف إطــار تطبيــق رؤيتهــا الهادفــة‬ ‫إلــى تقــدمي العديــد مــن مشــاريع البنــى التحتية‬ ‫رفيعــة املســتوى والتــي تعتمــد علــى تقنيــات‬ ‫حديثــة متطــورة يف مجــال الســكك احلديديــة‪.‬‬ ‫وســيقوم فريــق مــن «أوتوديســك» بالتعــاون مــع‬

‫شــركة ســكك احلديــد القطريــة بالعمــل علــى‬ ‫دعــم مســار تكنولوجيــا منذجــة معلومــات‬ ‫املبانــي وممارســاتها بهــدف املســاعدة علــى‬ ‫تخفيــض الوقــت والتكاليــف اإلجماليــة‬ ‫ملشــاريع الســكك احلديديــة وذلــك مــن خــال‬ ‫احلــد مــن عمليــات إعــادة الصياغــة وســوء‬ ‫التقديــر وتوفيــر أفــكار قابلــة للتنفيــذ يف هــذه‬ ‫املشــاريع واملســاعدة علــى تســريع عمليــة اتخاذ‬ ‫القــرار يف وقــت مبكــر مــن عمــر املشــروع‪.‬‬ ‫وعلــى مــدى الســنوات الثــاث املقبلــة‪ ،‬ســتقوم‬ ‫شــركة ســكك احلديــد القطريــة بتطبيــق‬ ‫العديــد مــن اخلدمــات املقدمــة مــن جانبنــا‬ ‫بــدءاً مــن خبرتنــا يف مجــال معاييــر منذجــة‬ ‫معلومــات املبانــي وضبــط اجلــودة والتكامــل‬ ‫بــني املؤسســات‪ .‬كمــا وســنقوم أيض ـاً بتطبيــق‬ ‫منصــة تكنولوجيــة يف شــركة ســكك احلديــد‬ ‫القطريــة مــن أجــل تدريــب ودعــم موظفــي‬ ‫الشــركة املعينــني مبشــروع الســكك احلديديــة‬ ‫والتعــاون معهــم‪.‬‬

‫ﺳﻜﻚ اﻟﺤﺪﻳﺪ ﻧﻤﻮذج‬ ‫ﻋﻦ اﺳﺘﺸﺎرات اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻄﺎر اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﺴﺮﻳﻊ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬

‫‪31‬‬


‫ﺣﻮار‬

‫ •كيف ميكن لـ «أوتوديسك» أن تساعد يف‬ ‫دمج التكنولوجيا اخلضراء؟‬

‫أﺟﻨﺪة اﻟﺒﺤﺚ واﻻﺑﺘﻜﺎر‬ ‫ﻣﺰدﺣﻤﺔ ﺑﺎ‪k‬ﻓﻜﺎر‬ ‫واﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻓﻮري‬

‫‪30‬‬

‫تعــرف منطقــة الشــرق األوســط مبكانتهــا‬ ‫الرائــدة يف تطويــر حلــول املــدن الذكيــة‬ ‫لتلبيــة الطلــب املتزايــد علــى الطاقــة واملــوارد‬ ‫مــن قبــل العــدد املتنامــي مــن الســكان‪ .‬كمــا‬ ‫أن حتــول املنطقــة مــن اقتصــاد قائــم علــى‬ ‫دعــم‬ ‫املــوارد إلــى اقتصــاد قائــم علــى املعرفــة ّ‬ ‫أيضـاً مفهــوم املــدن الذكيــة‪ .‬وتواجــه املــدن يف‬ ‫الشــرق األوســط حالي ـاً حتديــات فريــدة فيمــا‬ ‫يتعلــق باألمــن املائــي والطاقــة والنقــل والتنقــل‬ ‫والتنميــة املســتدامة وإشــراك املواطنــني‪ ،‬حيــث‬ ‫تتطلــع احلكومــات إلــى إيجــاد طــرق جديــدة‬ ‫للتعامــل مــع هــذه التعقيــدات خاصــ ًة مــع‬ ‫تزايــد ضغــوط احليــاة احلضريــة‪ .‬وكمثــال‬ ‫علــى ذلــك‪ ،‬تواصــل دولــة قطــر مــن تعزيــز‬ ‫مكانتهــا بــني أفضــل ‪ 10‬مــدن مســتدامة يف‬ ‫العالــم مــن خــال تزويــد املقيمــني والــزوار‬ ‫ببيئــة قائمــة علــى التكنولوجيــا واالســتغال‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬

‫األمثــل للمــوارد‪.‬‬ ‫وتســاعد أدوات التصميــم مــن «أوتوديســك»‬ ‫النــاس علــى التصــور والتصميــم واإلبــداع‪ .‬لكن‬ ‫مــاذا عــن النصــف الثانــي مــن رؤيتنــا واملتعلــق‬ ‫بإنشــاء «عالــم أفضــل»؟‪ .‬تســاعد التكنولوجيــا‬ ‫املختصــني يف مجــاالت التصنيــع والهندســة‬ ‫املعماريــة والهندســة املدنيــة واإلنشــاءات‪ ،‬يف‬ ‫إنتاج مشــاريع أكثر اســتدامة بســهولة وبطريقة‬ ‫أكثــر كفــاءة بواســطة التصميــم‪ .‬وتسـ ّهل حلــول‬ ‫منذجــة معلومــات املبانــي ملختصــي الهندســة‬ ‫املعماريــة والهندســة املدنيــة واإلنشــاءات‪ ،‬مــن‬ ‫ـان وبنــى حتتيــة مســتدامة وبتكلفــة‬ ‫تشــييد مبـ ٍ‬ ‫منخفضــة‪ .‬كمــا وتســاعد يف دمــج قــدرات‬ ‫التحليــل واحملــاكاة والتصــور يف ســير العمــل‬ ‫مــن أجــل اكتســاب مزيــد مــن املعرفــة واتخــاذ‬ ‫قــرارات مدروســة طــوال دورة حيــاة املشــروع‪.‬‬ ‫وتربــط حلــول االســتدامة مــن «أوتوديســك»‬ ‫منذجــة معلومــات املبانــي مــع أدوات التحليــل‬ ‫القويــة التــي تعــ ّد أساســية إلنتــاج تصاميــم‬


‫أمــا أســعار الشــقق الســكنية فهــي تتــراوح‬ ‫مــا بــني ‪ 600‬ألــف جنيــه إســترليني «‪3.33‬‬ ‫مليــون ريــال» و‪ 2.5‬مليــون جنيــه إســترليني‬ ‫«‪ 13.9‬مليــون ريــال»‪ ،‬وذلــك حســب املســاحة‬ ‫واإلطالــة وموقــع الشــقة يف أي دور مــن أدوار‬ ‫البــرج وعــدد الغــرف‪.‬‬ ‫معلومات صريحة‬ ‫وقــد وفــرت الديــار القطريــة للراغبــني يف‬ ‫الشــراء معلومــات كاملــة ومفصلــة حــول‬ ‫مكونــات املشــروع واملزايــا التــي يتضمنهــا الــى‬ ‫جانــب األســعار وغيرهــا مــن األمــور املتعلقــة‬ ‫بعمليــة الشــراء‪ ،‬الفتــة الــى أن بعــض املراجعني‬ ‫قاموا بالفعل بشــراء شــقق يف املشــروع ووقعوا‬ ‫العقــود املتعلقــة بذلــك فيمــا عمــد البعــض الــى‬ ‫القيــام بحجــز شــققهم الســتكمال عمليــة‬ ‫الشــراء‪.‬‬ ‫دفعات محسوبة‬ ‫ووفقــاً ملعلومــات العاقــات العامــة يف الديــار‬ ‫القطريــة فــإن آليــة عمليــة الشــراء يف املشــروع‬ ‫تتضمــن تســديد ثــاث دفعــات بخــاف قيمــة‬ ‫احلجــز البالغــة ‪ 5‬آالف جنيــه إســترليني‪،‬‬ ‫حيــث تتضمــن الدفعــة األولــى تســديد ‪% 10‬‬ ‫مــن قيمــة الشــقة خــال ‪ 21‬يوم ـاً مــن عمليــة‬ ‫احلجــز‪ ،‬ويف الســنة الثانيــة يتــم تســديد دفعــة‬ ‫قيمتهــا ‪ % 10‬مــن ســعر الصفقــة‪ ،‬ويتــم عنــد‬ ‫تســليم الشــقة للمشــتري تســديد بقيــة املبلــغ‬ ‫والبالغــة نســبته ‪ % 80‬مــن ســعرها‪.‬‬ ‫حصري ويف قطر‬ ‫وقــد أطلقــت الديــار القطريــة حملتهــا‬ ‫احلصريــة للســوق القطريــة التــي تهــدف مــن‬ ‫خالهــا إلــى تســويق الوحــدات الســكنية التــي‬ ‫يتضمنهــا املشــروع الفريــد يف قلــب لنــدن‪،‬‬ ‫حيــث اشــترطت الديــار القطريــة أن تكــون‬ ‫مرحلــة التســويق الثانيــة للمشــروع حصريــا‬ ‫يف قطــر بعدمــا قامــت بحملــة التســويق األولــى‬ ‫يف لنــدن وفقــا لطلــب مــن اجلهــات البريطانيــة‬ ‫وشــهدت إقبــاال كثيفــا مــن البريطانيــني‪ ،‬علــى‬ ‫أنــه لــن يتــم طــرح أيــة حمــات تســويقية أخــرى‬ ‫للمشــروع خــارج قطــر‪ ،‬وفرصــة الشــراء يف‬ ‫املشــروع ســتكون عبرالدوحــة فقــط‪.‬‬

‫على ضفة التاميز‬ ‫وتعليقــاً علــى إطــاق حملــة املبيعــات لهــذا‬ ‫املشــروع ‪ ،‬قــال الســيد ســعد العتيبــي املديــر‬ ‫التنفيــذي للتطويــر يف الديــار القطريــة‪« :‬إن‬ ‫إطــاق حملــة املبيعــات ملشــروع «‪South‬‬ ‫‪ »Bank Place‬يف الدوحــة تؤكــد حرصنــا على‬ ‫مشــاركة املجتمــع القطــري بــكل شــرائحه بهــذا‬ ‫اإلجنــاز العقــاري‪ ،‬الــذي يتميــز بتصميمــات‬ ‫معماريــة عاليــة اجلــودة حتافــظ علــى الطــراز‬ ‫اللندنــي التقليــدي مــع مزجهــا بوســائل العمــارة‬ ‫احلديثــة»‪ .‬وأضــاف العتيبــي‪ :‬يعــد هــذا أحــد‬

‫عن احلاضنة اللندنية‬ ‫من جانبه قال الشيخ جاسم بن‬ ‫حمد آل ثاني‪ ،‬املدير اإلقليمي‬ ‫لقارتي أوروبا وأمريكا بالديار‬ ‫القطرية‪« :‬يعد املشروع إجنازا‬ ‫جديدا يضاف الى إجنازات‬ ‫الديار القطرية يف لندن التي‬ ‫حتتضن عددا من أضخم‬ ‫مشاريعنا النوعية‪ .‬ومن املتوقع‬ ‫االنتهاء من تنفيذ املشروع يف‬ ‫عام ‪.»2019‬‬ ‫ويعرف مشروع «ساوث بانك‬ ‫بليس» «‪»South Bank Place‬‬ ‫مبشروع مركز شل‪ ،‬وهو‬ ‫مشروع متعدد االستخدامات‬ ‫يتم تنفيذه بالشراكة بني شركة‬ ‫الديار القطرية ومجموعة‬ ‫كناري وورف‪ ،‬ويتميز مبوقعه‬ ‫يف قلب العاصمة البريطانية‬ ‫لندن‪ ،‬بالقرب من «عني لندن»‪،‬‬ ‫ومن املتوقع االنتهاء من تنفيذ‬ ‫املشروع يف العام ‪ .»2019‬وبؤكد‬ ‫إطاق حملة املبيعات ملشروع‬ ‫«‪ »South Bank Place‬يف‬ ‫الدوحة حرص شركة الديار‬ ‫القطرية على مشاركة املجتمع‬ ‫القطري بكل شرائحه بهذا‬ ‫اإلجناز العقاري‪ ،‬الذي يتميز‬ ‫بتصميمات معمارية عالية‬ ‫اجلودة حتافظ على الطراز‬ ‫اللندني التقليدي مع مزجها‬ ‫بوسائل العمارة احلديثة»‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬

‫‪33‬‬


‫ﻋﻘﺎرات‬ ‫ﻃﺎﻗﺔ‬

‫ﺳﻔﻴﺮ ﻓﻮق اﻟﻌﺎدة ﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺴﻜﻦ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج واﻟﺠﺎر ﻗﺒﻞ اﻟﻌﻘﺎر‬

‫اﻟﺪﻳﺎر اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﻟﻨﺪن وﺛﻤﺎﻧﻴﺔ أﺑﺮاج‬ ‫ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺰاد اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫ﻗﺎﻣﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺪﻳﺎر اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻌﻘﺎري ﺑﺤﻤﻠﺔ ﻣﺒﻴﻌﺎت ﻣﺸﺮوع »ﺳﺎوث ﺑﺎﻧﻚ ﺑﻠﻴﺲ«‬ ‫واﻟﻤﻌﺮوف ﺑﻤﺮﻛﺰ ﺷﻞ‪ ،‬ﻓﻲ ﻗﻠﺐ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻟﻨﺪن‪ ،‬ﻓﺎﻟﺤﻤﻠﺔ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺗﺴﻮﻳﻖ ‪ 296‬ﺷﻘﺔ‬ ‫ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﺟﻴﻦ ﺳﻜﻨﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ا‪j‬ﺑﺮاج اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﻮي ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻤﺸﺮوع‪ ،‬وﻳﺘﻀﻤﻦ‬ ‫اﻟﺒﺮج ا‪j‬ول ‪ 199‬ﺷﻘﺔ ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻀﻢ اﻟﺒﺮج اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ 97‬ﺷﻘﺔ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﻟﻠﺒﻴﻊ وﺑﻤﺴﺎﺣﺎت ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‪،‬‬ ‫وﺳﺘﻜﻮن اﻟﺤﻤﻠﺔ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﻠﻘﻄﺮﻳﻴﻦ وﻏﻴﺮ اﻟﻘﻄﺮﻳﻴﻦ ﺣﻴﺚ اﺳﺘﻘﻄﺒﺖ ﻓﻲ ﻳﻮﻣﻴﻬﺎ ا‪j‬ول واﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻋﺪداً ﻛﺒﻴﺮاً ﻣﻦ اﻟﺮاﻏﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺷﺮاء وﺣﺪات ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺮوع‪ ،‬ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮون ورﺟﺎل أﻋﻤﺎل‬ ‫ﻗﻄﺮﻳﻮن وأﺟﺎﻧﺐ ﻳﻘﻴﻤﻮن ﻓﻲ اﻟﺪوﺣﺔ‪.‬‬ ‫‪32‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬


‫ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﻧﻤﻂ ﺣﻴﺎة ﻣﺘﻤﻴﺰ ورﻓﺎﻫﻴﺔ ﻣﻄﻠﻘﺔ‬

‫اﻟﻔﺮدان اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﺗﻜﺸﻒ اﻟﻨﻘﺎب ﻋﻦ أﺣﺪث‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ اﻟﻔﺎﺧﺮة‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫كشــفت الفــردان العقاريــة النقــاب عــن‬ ‫أحــدث مشــاريعها الفاخــرة «الفــردان ايليــت‬ ‫كوليكشــن»‪ ،‬وهــي عبــارة عــن مجموعــة متنوعــة‬ ‫مــن العقــارات الفخمــة يف أكثــر مناطــق الدوحــة‬ ‫رفاهيــة‪ ،‬تتميــز بتقــدمي خدمــات تناســب‬ ‫احتياجــات العمــاء بشــكل شــخصي وذلــك‬ ‫لتوفيــر أكبــر قــدر مــن الراحــة والرفاهيــة‬ ‫وكذلــك توفيــر منــط حيــاة مميــز‪.‬‬ ‫وقــد صممــت «الفــردان ايليــت كوليكشــن»‬ ‫بشــكل خــاص لتوفيــر جتربــة عيــش راقيــة‬ ‫ومفعمــة بالرفاهيــة والتميــز‪ ،‬ليــس فقــط مــن‬ ‫خــال مجموعــة العقــارات الســكنية والتجاريــة‬ ‫الفاخــرة‪ ،‬ولكــن أيضــاً بتوفيــر العديــد مــن‬ ‫اخلدمــات الفريــدة ووســائل الراحــة والرفاهيــة‪،‬‬ ‫حيــث ّ‬ ‫تشــكل «الفــردان ايليــت كوليكشــن»مفهوم‬ ‫جديــد ومعاييــر جديــدة يف القطــاع العقــاري‬ ‫املزدهــر يف قطــر‪ .‬وتتضمــن املجموعــة حدائــق‬ ‫الفــردان‪ ،‬الغونــا بيتــش‪ ،‬أبــراج الفــردان‪ ،‬بــرج‬ ‫القصــار‪.‬‬ ‫القصــار‪ ،‬ون بورتــو أرابيــا‪ ،‬ومنتجــع‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وقــال محمــد ســليمان املديــر العــام للفــردان‬ ‫العقاريــة‪« :‬أن «الفــردان ايليــت كوليكشــن» هــي‬ ‫خطــوة يف طريــق الرؤيــة املســتقبلية للشــركة يف‬ ‫احلفــاظ علــى دورهــا الرائــد يف مجــال القطــاع‬ ‫العقــاري الراقــي مــن خــال تقــدمي حلــول‬ ‫مبتكــرة ومميــزة‪.‬‬ ‫وأشــار ســليمان الــى أن عــدد ســكان البــاد يف‬ ‫ارتفــاع مســتمر بفضــل املشــاريع الضخمــة التــي‬ ‫تنفذهــا قطــر يف مجــال البنيــة التحتيــة وهــو مــا‬ ‫ســاهم يف احلفــاظ علــى مســتوى طلــب مرتفــع‬ ‫علــى العقــارات‪..‬‬ ‫وقــال أن أســعار االيجــارات حتددهــا قاعــدة‬ ‫العــرض والطلــب‪ ،‬مضيفــا ان الطلــب علــى‬ ‫االيجــارات يف الدوحــة ال يــزال مرتفعــا‪ ،‬وهــو ما‬ ‫ســمح باســتقرار االســعار يف مســتواها احلالــي‪،‬‬

‫نافيــا وجــود أيــة ميــول لتراجــع االســعار خــال‬ ‫الفتــرة املاضيــة‪.‬‬ ‫واضــاف ان الفــردان العقاريــة لديهــا أكثــر مــن‬ ‫ألــف وحــدة ســكنية حاليــا‪ ،‬حيــث تصــل نســبة‬ ‫االشــغال فيهــا الــى مــا بــني ‪ 99‬و‪،% 100‬‬ ‫مشــيرا الــى أن الشــركة متخصصــة يف تطويــر‬ ‫وتأجيــر املســاكن الراقيــة وســتواصل علــى هــذا‬ ‫املنــوال حيــث ال تخطــط الفــردان العقاريــة‬ ‫لدخــول ســوق املســاكن املوجهــة لــذوي الدخــل‬ ‫املتوســط‪ ،‬وكشــف بــأن الشــركة لديهــا مشــاريع‬ ‫حتــد الدراســة والتنفيــذ‪ ،‬وســيتم االعــان عنهــا‬ ‫يف الفتــرة القادمــة‪.‬‬ ‫وترتكــز «الفــردان ايليــت كوليكشــن» علــى ثاثــة‬ ‫ركائــز أساســية‪ ،‬حيــث يشــكل األمــن والســامة‬ ‫الركيــزة األولــى‪ ،‬وذلــك باالســتثمار املســتمر‬ ‫يف أحــدث تقنيــات احلمايــة لضمــان أمــن‬ ‫وســامة الضيــوف والعمــاء يف كل األوقــات‪.‬‬ ‫وتشــكل اخلدمــة املميــزة الركيــزة الثانيــة مــن‬ ‫خــال مركــز اتصــاالت يعمــل ‪ 24‬ســاعة علــى‬ ‫مــدار األســبوع لتقــدمي يــد العــون يف أي وقــت‪.‬‬

‫وأخيــرا الترفيــه مــن خــال مجموعــة مــن‬ ‫األنشــطة والفعاليــات التــي ميكــن للمســتأجرين‬ ‫االســتمتاع بهــا‪.‬‬ ‫وســوف يتمتــع املســتأجرين يف «الفــردان ايليــت‬ ‫كوليكشــن»مبجموعة مــن اخلدمــات واملميــزات‬ ‫الراقيــة واحلصريــة مثــل الــدروس اخلاصــة‬ ‫لتعليــم املوســيقى‪ ،‬والباليــه‪ ،‬والفنــون القتاليــة‬ ‫ومدربــني اللياقــة البدنيــة باإلضافــة إلــى قاعــة‬ ‫رياضيــة مجهــزة بأفضــل األجهــزة واملعــدات‪.‬‬ ‫كمــا توجــد مجموعــة مــن اخلدمــات التعليميــة‬ ‫للكبــار والصغــار بالتعــاون مــع معاهــد تعليميــة‬ ‫عامليــة لتعليــم اللغــات يف املنــزل‪.‬‬ ‫وقــال ان الفــردان ايليــت كوليكشــن تنطلــق مــن‬ ‫مفهــوم احللــول الســكنية الذكيــة‪ ،‬حيــث يشــكل‬ ‫هــذا املفهــوم كل مــا توفره من خدمات ومنشــآت‬ ‫ووســائل راحــة ورفاهيــة‪ ،‬وهــذا يتناســب مــع مــا‬ ‫تؤمــن بــه الفــردان العقاريــة كشــركة رائــدة يف‬ ‫مجالهــا مــن ان احللــول الســكنية الذكيــة هــي‬ ‫عامــل أساســي ومؤثــر يف توفيــر بيئــة عمــل‬ ‫وإقامــة أكثــر اســتقراراً وفاعليــة‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬

‫‪35‬‬


‫ﻋﻘﺎرات‬

‫‪ »Place‬إلــى ‪ 442‬ألــف قــدم مربــع‪ ،‬فيمــا‬ ‫تصــل املســاحات الســكنية واملكتبيــة والتجاريــة‬ ‫إلــى ‪ 1.6‬مليــون قــدم مربــع‪ ،‬ويتضمــن إعــادة‬ ‫تطويــر بــرج شــل الرئيســي املكــون مــن ‪27‬‬ ‫طابق ـاً‪ ،‬وإقامــة ‪ 8‬بنايــات عماقــة تضــم ‪877‬‬ ‫وحــدة ســكنية‪ ،‬إلــى جانــب عــدد مــن احملــات‬ ‫التجاريــة واملكاتــب اإلداريــة‪ ،‬ويســهم املشــروع‬ ‫يف جتديــد دمــاء تلــك املنطقــة يف لنــدن‪،‬‬ ‫مبــا يقدمــه مــن خدمــات متنوعــة لســكانها‬ ‫وزائريهــا‪.‬‬

‫ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻣﻔﺼﻠﺔ وﺳﻮق‬ ‫اﻟﺒﻴﻊ ﺗﺤﺪد آﻟﻴﺎت اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ‬

‫أضخــم مشــاريع التطويــر العقــاري التــي‬ ‫تنفذهــا الديــار القطريــة يف لنــدن‪ ،‬كمــا أنــه‬ ‫عامــة فارقــة بــني املشــاريع املتميــزة التــي‬ ‫يتــم تشــييدها علــى الضفــة اجلنوبيــة لنهــر‬ ‫التاميــز»‪.‬‬ ‫عن املساحات والزمن‬ ‫وتصــل مســاحة مشــروع‬

‫‪34‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬

‫«‪South Bank‬‬

‫وســيضم املشــروع مســاحات ســكنية وجتاريــة‬ ‫ومكتبيــة إلــى جانــب ســاحات عامــة مفتوحــة‬ ‫وخابــة‪ ،‬فيمــا ســيتم مــد شــبكة طــرق للمشــاة‬ ‫قــرب محطــة «وترلــو» علــى الضفــة اجلنوبيــة‬ ‫مــن نهــر التاميز‪.‬‬ ‫ووفقــا لشــركة الديــار القطريــة فــإن أعمــال‬ ‫توســعة شــارع «تشيشــلي ســتريت» ســتتيح‬ ‫ســهولة الوصــول إلــى «عــني لنــدن»‪ ،‬فيمــا‬ ‫ســيوفر «ســيتي ســكوير» الواقــع يف قلــب‬ ‫املخطــط الهندســي‪ ،‬ســاحة مفتوحــة ليســاعد‬ ‫الســكان والــزوار علــى حريــة وســهولة احلركــة‬ ‫يف املنطقــة‪.‬‬


‫واملجتمــع‪ ،‬كمــا أن املجموعــة تُثمــن جهــود‬ ‫القائمــني علــى هــذا مبــادرة البرنامــج الوطنــي‬ ‫«ترشــيد» وتثمــن جهودهــم يف هــذا الصــدد‪.‬‬ ‫وجتــدر اإلشــارة إلــى أن شــركة إزدان العقاريــة‬ ‫تعمــل علــى تنفيــذ البرنامــج مــن خــال فريــق‬ ‫الصيانــة لــدى الشــركة الــذي يضــم عــد ًدا‬ ‫مــن اخلبــراء وأصحــاب األيــدي احملترفــة‬ ‫وف ًقــا خلطــة وجــدول زمنــي لتعميــم البرنامــج‬ ‫بالكامــل علــى القــرى واملجمعــات مــع مطلــع‬ ‫عــام ‪ 2016‬للحــد مــن إهــدار مــوارد امليــاه‬ ‫وترشــيد اســتهاك الفــرد اليومــي بنســبة ‪40‬‬ ‫‪.%‬‬ ‫ويُشــار إلــى أن مجموعــة إزدان القابضــة قــد‬ ‫وقعــت مذكــرة تفاهــم يف مــارس مــن ‪2014‬‬ ‫مبشــاركة ســعادة الشــيخ الدكتــور خالــد بــن‬ ‫ثانــي بــن عبــداهلل آل ثانــي رئيــس مجلــس إدارة‬ ‫مجموعــة إزدان القابضــة‪ ،‬وســعادة املهنــدس‬ ‫عيســى بــن هــال الكــواري رئيــس مؤسســة‬ ‫كهرمــاء‪ ،‬وذلــك يف إطــار توثيــق روابــط‬ ‫والتعــاون والتنســيق يف دعــم خطــط وآليــات‬ ‫ومبــادرات البرنامــج الوطنــي للترشــيد وكفــاءة‬ ‫الطاقــة «ترشــيد» وضمــن اجلهــود الرســمية‬ ‫العامــة لتقليــص حجــم االســتهاك اليومــي‬ ‫للفــرد مــن امليــاه واحلــد مــن تبديــد مصادرهــا‪.‬‬ ‫ويف هــذا اإلطــار‪ ،‬يُذكــر أن مجموعــة إزدان‬ ‫القابضــة حتــرص علــى الوجــود املكثــف‬ ‫بفعاليــة يف كل مبــادرات التنميــة املجتمعيــة‬ ‫والفعاليــات اخلاصــة باحلفــاظ علــى مــوارد‬ ‫الدولــة‪ ،‬حيــث احتفلــت املجموعــة هــذا العــام‬ ‫ونظمــت فعاليــة يف اليــوم العاملــي لــأرض‪،‬‬ ‫وذلــك بالتعــاون مــع «مركــز أصدقــاء البيئــة»‬ ‫التابــع ملؤسســة قطــر وهــو منظمــة أهليــة غيــر‬ ‫ربحيــة تســعى إلــى ترســيخ مفهــوم احملافظــة‬ ‫علــى البيئــة وتثقيــف املجتمــع وبلديــة الوكــرة‬ ‫للتوعيــة بكيفيــة احلفــاظ علــى البيئــة الطبيعية‬ ‫ورفــع مســتوى الوعــي باحلفــاظ علــى البيئــة‬ ‫وترشــيد اســتهاك الطاقــة وزيــادة املســاحات‬ ‫اخلضــراء‪ .‬ويُضــاف إلــى هــذا التاريــخ مــن‬ ‫العمــل يف املبــادرات البيئــة واملجتمعيــة‪،‬‬ ‫تدشــني شــركة إزدان مــول – إحــدى شــركات‬ ‫مجموعــة إزدان القابضــة‪-‬يف وقــت ســابق‬ ‫مبــادرة لزراعــة ‪ 22‬مليــون شــجرة بحلــول عــام‬ ‫‪ 2022‬وهــي مبــادرة فريــدة أطلقهــا إزدان مــول‬

‫خــال افتتاحــه بالغرافــة منتصــف شــهر إبريــل‬ ‫‪ 2013‬مبــا يتماشــى مــع رؤيــة قطــر التنمويــة‬ ‫التــي تهــدف إلــى خدمــة البيئــة القطريــة‬ ‫واحلفــاظ عليهــا‪.‬‬ ‫وكانــت مجموعــة إزدان القابضــة قــد‬ ‫حصــدت جائــزة مــن برنامــج ترشــيد عــن‬ ‫إزدان مــول الغرافــة كأفضــل مبنــى جتــاري‬ ‫مرشــد الســتهاك الطاقــة يف قطــر ‪ ،‬حيــث‬ ‫يتميــز بنائــه باحلفــاظ علــى مصــادر طبيعيــة‬ ‫لإلضــاءة وتقليــل االعتمــاد علــى الطاقــة‪.‬‬

‫اﻟﻌﺒﻴﺪﻟﻲ‪ :‬إزدان ﺗﺤﺮص‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎدئ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ وﺗُﻄﺒﻖ‬ ‫ﻣﺒﺎدئ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫»ﺗﺮﺷﻴﺪ« ﺑﻔﺎﻋﻠﻴﺔ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬

‫‪37‬‬


‫ﻋﻘﺎرات‬

‫ﺿﻤﻦ ﺧﻄﺔ ﻟﺨﻔﺾ اﺳﺘﻬﻼك اﻟﻤﻴﺎه ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪% 40‬‬

‫»إزدان« ﺗﺮﻛﺐ ‪ 120‬أﻟﻒ ﻗﻄﻌﺔ ﻣﻮ ّﻓﺮة ﻟﻠﻤﻴﺎه ﻓﻲ‬ ‫‪ 7000‬آﻻف وﺣﺪة ﺳﻜﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أعلنــت شــركة إزدان العقاريــة –إحــدى‬ ‫الشــركات التابعــة ملجموعــة إزدان القابضــة‪-‬‬ ‫عــن انتهائهــا مــن تركيــب ‪ 120‬ألــف قطعــة‬ ‫موفــرة للميــاه داخــل ‪ 7‬آالف وحــدة ســكنية‬ ‫تابعــة لهــا والتــي تهــدف إلــى خفــض معــدل‬ ‫االســتهاك اليومــي للفــرد مــن امليــاه بنســبة‬ ‫تتــراوح مــن ‪ 40‬إلــى ‪ % 60‬وذلــك يف إطــار‬ ‫تنفيــذ خطــة متكاملــة لتحويــل منشــآتها‬ ‫مجموعــة إزدان القابضــة إلــى كيانــات موفــرة‬ ‫للمــاء متاشـ ًيا مــع البرنامــج الوطنــي للترشــيد‬ ‫وكفــاءة الطاقــة « ترشــيد» الذي وقعــت بشــأنه‬ ‫املجموعــة مذكــرة تفاهــم مــع املؤسســة العامــة‬ ‫القطريــة للكهربــاء واملــاء « كهرمــاء» يف العــام‬ ‫املاضــي‪.‬‬ ‫وبهــذا تكــون شــركة إزدان العقاريــة قــد قطعت‬ ‫شــوطا كبيــراً يف خطتهــا لتحويــل مجمعــات‬ ‫إزدان إلــى وحــدات موفــرة املقــرر االنتهــاء‬ ‫منــه بحلــول منتصــف ‪ ،2016‬وقــد شــمل‬ ‫التنفيــذ للبرنامــج وحــدات ســكنية متنوعــة‬ ‫وهــي الشــقق بغرفــة وغرفتــني وثــاث إضافــة‬ ‫إلــى الفيــات‪ .‬ومتتــد هــذه الوحــدات املوفــرة‬ ‫للميــاه علــى ‪ 11‬قريــة ســكنية تابعــة لهــا‪ ،‬وتعمــل‬ ‫يف الوقــت احلالــي علــى اســتكمال املراحــل‬ ‫التاليــة مــع إدخــال أســاليب جديــدة ومتطــورة‬ ‫للحــد مــن اســتهاك الطاقــة الكهربائيــة‪.‬‬ ‫قــال الســيد علــي العبيدلــي الرئيــس التنفيــذي‬ ‫ملجموعــة إزدان القابضــة‪ :‬إن حجــم اإلجنــاز‬ ‫يف البرنامــج يأتــي ثمــرة للجهــود التــي تبذلهــا‬ ‫مجموعــة إزدان القابضــة يف املبــادرات البيئيــة‬ ‫والتنمويــة املهمــة التــي تعــود بالنفــع علــى وطننا‬ ‫احلبيــب‪ .‬وأنهــا تُضاعــف جهودهــا وتُســخر‬ ‫ســبل الدعــم مــن أجــل الوصــول إلــى مجتمــع‬ ‫يتحلــى بثقافــة احلفــاظ علــى البيئــة‪ ،‬مــع‬

‫‪36‬‬

‫تشــييد بنيــة حتتيــة موفــرة للمــوارد ومرشــدة‬ ‫لهــا ومخفضــة للتلــوث حفاظــاً علــى قطــر‬ ‫نظيفــة وثريــة‪ ،‬إضافــة إلــى حــرص إزدان علــى‬ ‫التعــاون مــع أجهــزة الدولــة يف تعزيــز التنميــة‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬

‫علي العبيدلي‬ ‫الرئيس التنفيذي ملجموعة إزدان القابضة‬

‫املســتدامة والعمــل برؤيــة مســتقبلة توفــر مــن‬ ‫املــوارد مــا يكفــي لأجيــال املســتقبلية مــن‬ ‫أبنــاء قطــر‪.‬‬ ‫وأضــاف العبيدلــي أن مذكــرة التفاهــم التــي‬ ‫وقعتهــا املجموعــة مــع املؤسســة العامــة‬ ‫القطريــة للكهربــاء واملــاء «كهرمــاء» العــام‬ ‫املاضــي‪ ،‬تأتــي ضمــن مســاعي إزدان الدائمــة‬ ‫للمشــاركة يف التنميــة املجتمعيــة ودعــم رؤيــة‬ ‫الدولــة التنمويــة‪ ،‬مــع اهتمــام خــاص فيمــا‬ ‫يتعلــق باحلفــاظ علــى البيئــة واملــوارد ملــا‬ ‫للمجموعــة مــن خبــرة طويلــة متتــد علــى مــدار‬ ‫‪ 55‬عا ًمــا يف التعامــل مــع قطاعــات اإلنشــاءات‬ ‫والتشــييد وهــي القطاعــات التــي متــس البيئــة‬ ‫لدخــول عوامــل املــوارد والطاقــة فيهــا ومــن ثـ َّم‬ ‫فــإن الفــرص أمــام املجموعــة يف تنفيــذ برنامــج‬ ‫ترشــيد املــوارد هــي فرصــة مواتيــة وتتفــق مــع‬ ‫اســتراتيجية املجموعــة‪ ،‬املمثلــة يف رعايــة‬ ‫املبــادرات املجتمعيــة الفاعلــة لتنميــة الدولــة‬


‫وقــد أظهــرت عمليــة املــزاد مــدى الطلــب‬ ‫الكبيــر علــى العقــارات يف جزيــرة اللؤلــؤة‬ ‫قطــر‪ ،‬نتيجــة التوجــه مــن قبــل املســتثمرين‬ ‫الكبــار لاســتثمار يف الســوق القطــري‪،‬‬ ‫خاصــة وأن طبيعــة اإلســتثمارات يف اللؤلــؤة‬ ‫قطــر عــاد ًة مــا حتقــق عوائــد ماليــة مجزيــة‬ ‫ومضمونــة‪ ،‬وإلدراكهــم أن هــذا هــو التوقيــت‬ ‫املناســب للمســتثمرين إلقتنــاص هــذه الفرصــة‬ ‫التــي قــد يصعــب احلصــول عليهــا مــرة أخــرى‬ ‫يف املســتقبل املنظــور»‪.‬‬ ‫واجلديــر بالذكــر أنــه قــد مت تصميــم منطقــة‬ ‫فلــل جياردينــو لتكــون واحــدة مــن أرقــى‬ ‫وأفخــم املناطــق الســكنية يف اللؤلــؤة قطــر‪،‬‬ ‫حيــث حتيــط بهــا اخلضــرة‪ ،‬بجانــب وجــود‬ ‫املســطحات اخلضــراء والبحيــرات اخلابــة‪.‬‬ ‫ويتوقــع أن تكــون فلــل جياردينــو منطقــة ســكنية‬ ‫حتظــى بتنــوع عــدد كبيــر مــن الفلــل الفســيحة‬ ‫التــي تتوســطها حدائــق خابــة‬ ‫وحتفهــا األشــجار مــن كل جانــب‪ ،‬مــا تتيــح‬ ‫مشــاهد جاذبــة علــى البــر الرئيســى للجزيــرة‪،‬‬ ‫مثــل‪ :‬فنــدق «مرســى مــاز كمبينســكي» اللؤلــؤة‬ ‫قطــر‪ ،‬الــذي يقــدم خدمــات مــن فئــة اخلمــس‬ ‫جنــوم‪.‬‬

‫أرﺑﺎج »ﻣﺰاﻳﺎ ﻗﻄﺮ« ﺗﺘﺠﺎوز ‪ 92‬ﻣﻠﻴﻮن رﻳﺎل‪ ..‬وﻧﻴﺔ ﻟﺰﻳﺎدة رأس ﻣﺎﻟﻬﺎ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ – ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أعلنــت شــركة مزايــا قطــر للتطويــر العقــاري‬ ‫«شــركة مدرجــة يف بورصــة قطــر» عــن تســجيلها‬ ‫لصــايف ربــح قــدره ‪ 92.5‬مليــون ريــال خــال‬ ‫التســعة أشــهر األولــى مــن العــام احلالــي مقابــل‬ ‫صــايف الربــح ‪ 87,9‬مليــون ريــال قطــري لنفــس‬ ‫الفتــرة مــن العــام الــذي ســبقه‪.‬‬ ‫وذكــر بيــان صحفــي نشــر علــى موقــع بورصــة‬ ‫قطــر اإللكترونــي أن العائــد علــى الســهم للتســعة‬ ‫أشــهر املنتهيــة بلــغ ‪ 0.88‬ريــال يف ‪ 30‬ســبتمبر‬ ‫املاضــي مقابــل العائــد علــى الســهم ‪ 0.84‬ريــال‬ ‫لنفــس الفتــرة مــن العــام الــذي ســبقه‪.‬‬ ‫مــن جانــب آخــر ذكــر بيــان صحفــي منفصــل‬ ‫أن مجلــس إدارة شــركة مزايــا قطــر للتطويــر‬

‫العقــاري أعلــن يف اجتماعــه عــن النيــة لدراســة‬ ‫زيــادة رأس مــال الشــركة‪ ،‬والطلــب مــن اإلدارة‬ ‫التنفيذيــة العمــل علــى دراســة إمكانيــة زيــادة‬ ‫رأس مــال الشــركة‪ ،‬حيــث تقــوم اإلدارة بطــرح‬ ‫اإلجــراءات املطلوبــة واخليــارات املتاحــة علــى‬ ‫املجلــس‪ ،‬ليتــم مناقشــتها الحقــا‪.‬‬ ‫وتأسســت مزايــا قطــر للتطويــر العقــاري يف‬ ‫فبرايــر ‪ ،2008‬وهــي مدرجــة يف بورصــة قطــر‪،‬‬ ‫حيــث تقــوم بتطويــر العقــارات يف منطقة الشــرق‬ ‫األوســط؛ وتقــدم االستشــارات وإدارة املشــاريع‪،‬‬ ‫والتثمــني العقــاري‪ ،‬والوســاطة العقاريــة‪ ،‬وإدارة‬ ‫األصــول واخلدمــات‪ ،‬وإدارة التســويق‪ ،‬وإدارة‬ ‫احملافــظ العقاريــة والصناديــق االســتثمارية‪،‬‬ ‫فض ـ ً‬ ‫ا عــن أبحــاث الســوق العقــاري‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬

‫‪39‬‬


‫ﻋﻘﺎرات‬

‫ﺧﺼﻮﻣﺎت ﻣﻤﻴﺰة ‪k‬واﺋﻞ اﻟﻤﺸﺘﺮﻳﻦ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪% 15‬‬

‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺗﻄﻠﻖ ﻓﺮﺻ ًﺎ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ واﻋﺪة ﻟﺒﻴﻊ ‪56‬‬ ‫ﻗﻄﻌﺔ أرض ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ »ﻓﻠﻞ ﺟﻴﺎردﻳﻨﻮ«‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أعلنــت الشــركة املتحــدة للتنميــة‪ ،‬إحــدى شــركات املســاهمة العامــة‬ ‫الرائــدة يف قطــر واملطــور الرئيســي ملشــروع اللؤلــؤة قطــر‪ ،‬عــن خططهــا‬ ‫إلجــراء تســويق عقــاري مفتــوح خــال الفتــرة مــن ‪ 1‬إلــى ‪ 21‬نوفمبــر‪،‬‬ ‫يشــمل بيــع ‪ 56‬قطعــة أرض لبنــاء فلــل ســكنية ضمــن مخطــط «فلــل‬ ‫جياردينــو» بجزيــرة اللؤلــؤة‪ ،‬وهــي واحــدة مــن أكثــر املناطــق الســكنية‬ ‫الفاخــرة يف اجلزيــرة‪.‬‬ ‫وتتــراوح مســاحة قطــع األراضــي املزمــع عرضهــا بطريقــة البيــع املباشــر‬ ‫مــن ‪ 520‬متــراً مربعــاً إلــى ‪ 1570‬متــراً مربعــاً‪ ،‬وجميعهــا مســاحات‬ ‫مســتقلة تتمتــع مبواقــع مثاليــة‪ ،‬يف واحــدة مــن أكثــر املناطــق ذات‬ ‫اإلطالــة املتفــردة بجزيــرة اللؤلــؤة قطــر‪ .‬كمــا متتــاز منطقــة «فلــل‬ ‫جياردينــو» بقربهــا مــن احملــات التجاريــة واألماكــن الترفيهيــة املتاخمــة‬ ‫ملناطــق بورتــو أرابيــا‪ ،‬مدينــا ســنترال‪ ،‬قنــاة كارتييــه وفيفــا بحريــة‪،‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬

‫بحيــث يســهل الوصــول إليهــا جميعـاً عــن طريــق الســير علــى األقــدام أو‬ ‫باســتخدام الســيارات خــال دقائــق معــدودة‪.‬‬ ‫وســيتمتع املشــترون األوائــل بحزمــة حوافــز تهــدف إلــى مكافــأة‬ ‫املســتثمرين املتقدمــني يف األســبوع األول مــن خــال فــرص ال تعــوض‬ ‫لإلســتفادة مــن خصــم بنســبة «‪ »% 15‬مــن إجمالــي مبلــغ ســعر البيــع‬ ‫األصلــي املطــروح‪ ،‬يف حــني يتمتــع املشــترون يف األســبوعني الثانــي‬ ‫والثالــث بخصــم تصــل نســبته إلــى ‪ % 10‬و ‪ % 5‬علــى التوالــي‪ ،‬بينمــا‬ ‫ســيتوجب علــى جميــع املشــترين اآلخريــن دفــع ســعر القطعــة املطروحــة‬ ‫وفــق ســعرها املعلــن بشــكل كامــل دون أيــة خصومــات بعــد مرورهــذه‬ ‫الفتــرة‪.‬‬ ‫هــذا وتأتــي عمليــة طــرح قطــع أراضــي الفلــل عقــب النجــاح امللمــوس‬ ‫الــذي حققتــه الشــركة املتحــدة للتنميــة بطــرح عــدد مــن أرقــى وأفخــم‬ ‫الوحــدات الســكنية مــن نــوع «التــاون هاوســز» يف منطقــة قنــاة كارتييــه‪.‬‬


‫ا‪k‬ﺧﺘﺎم ﺟﺎﻫﺰة ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ا‪k‬ﺧﻴﺮ وﻣﺼﺎدر ﺗﺘﻮﻗﻊ إﻃﻼﻗﻬﺎ ﻓﻲ ‪2016‬‬

‫اﻟﺸﻨﻐﻦ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬

‫ﻓﻴﺰا ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ اﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﻣﺘﻌﺪدة اﻟﻔﻮاﺋﺪ‬

‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬أﻧﺲ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫ﻓﻲ إﻃﺎر ﺟﻬﻮد دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻌﺎون ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻛﺸﻔﺖ ﻣﺼﺎدر أن‬ ‫دول اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺗﺘﺠﻪ ‪7‬ﻃﻼق ﺗﺄﺷﻴﺮة ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ ﻣﻮﺣﺪة ﻣﺎ ﻳﻌﺮف ﺑـ»اﻟﺸﻨﻐﻦ«‪ ،‬وذﻟﻚ أﺳﻮة ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻪ دول اﻻﺗﺤﺎد ا‪j‬وروﺑﻲ‪ ،‬وﻳﻤﺜﻞ إﻃﻼق ﺗﺄﺷﻴﺮة »اﻟﺸﻨﻐﻦ« ﺑﺪول اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺼﺎ اﻟﺴﺤﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺘﺤﻘﻖ ﻧﻘﻠﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﻣﺴﺆوﻟﻮ ﺷﺮﻛﺎت ﺳﻴﺎﺣﺔ وﺳﻔﺮ ﻟـ»ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس« أن اﻟﺘﺄﺷﻴﺮة اﻟﻤﻮﺣﺪة أﻣﺮ ﻫﺎم ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ﺗﻌﻤﻞ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون ﻋﻠﻰ ﺗﺬﻟﻴﻞ اﻟﻌﻘﺒﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻒ ﻋﺜﺮة أﻣﺎم إﻃﻼﻗﻬﺎ‪ ،‬وأﺷﺎروا إﻟﻰ‬ ‫أن إﺻﺪار »اﻟﺸﻨﻐﻦ« ﺑﺪول اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺳﻴﺴﻬﻞ ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ واﻟﺴﻴﺎح اﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ ﺑﻴﻦ اﻟﺪول‬ ‫ا‪j‬ﻋﻀﺎء‪.‬‬

‫ونوهــوا إلــى أن تطويــر القطــاع الســياحي‬ ‫بــدول مجلــس التعــاون أصبــح ضــرورة ملحــة‬ ‫خللــق اقتصــاد ديناميكــي ومتنــوع وقــادر علــى‬ ‫مجابهــة التحديــات االقتصاديــة العامليــة‪،‬‬ ‫باإلضافــة إلــى تقليــص االعتمــاد علــى مــوارد‬ ‫النفــط والغــاز التــي تشــهد تهاويــاً كبيــراً مــا‬ ‫أثــر بالســلب علــى مشــروعات التنميــة‪.‬‬ ‫وأشــاروا إلــى أن دولــة قطــر متتلــك إمكانيــات‬ ‫ســياحية كبيــرة تؤهلهــا الســتقطاب أعــداد‬ ‫كبيــرة مــن الســياح بدعــم مــن الطفــرة التنمويــة‬ ‫الكبيــرة‪ ،‬مؤكديــن أن أعــداد الســياح إلــى قطــر‬ ‫ســتتضاعف يف حالــة إصــدار تأشــيرة ســياحية‬ ‫خليجية موحدة‪.‬‬

‫وذكــروا أن اإلحصائيــات الرســمية تشــير إلــى‬ ‫أن مســاهمة الســياحة اخلليجيــة يف النــاجت‬ ‫احمللــي اإلجمالــي تتــراوح مابــني ‪ % 15-5‬يف‬ ‫دول مجلــس التعــاون اخلليجــي‪ ،‬كمــا توضــح‬ ‫اإلحصائيــات أن دول املجلــس تخصــص نحــو‬ ‫‪ 380‬مليــار دوالر للمشــاريع الســياحية حتــى‬ ‫عــام ‪.2018‬‬ ‫السياحة البينية وفرص التنوع‬

‫اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ا‪k‬وروﺑﻴﺔ ﻧﻤﻮذج‬ ‫ﺳﻬﻞ اﻟﻨﻘﻞ وﻻ ﻳﺤﺘﺎج‬ ‫ﻟﺮﺳﻮم اﻟﺸﺤﻦ‬

‫يف البدايــة يقــول الســيد صالــح الطويــل‪ ،‬رئيس‬ ‫مجلس إدارة العاملية للســفر والســياحة‪« :‬ميثل‬ ‫إطــاق تأشــيرة ســياحية موحــدة بــني دول‬ ‫اخلليــج أو مــا يعــرف بالشــنغن وســيلة فاعلــة‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬

‫‪41‬‬


‫اﻟﻐﻼف‬

Business Class Magazine issue No. 65

40


‫الســياحي‪ ،‬مبديـاً تفاؤلــه الكبيــر أن تتجــه دول‬ ‫مجلــس التعــاون إلطــاق تأشــيرة «الشــنغن»‬ ‫خــال الســنوات القليلــة املقبلــة‪.‬‬ ‫وأوضــح أن دول مجلــس التعــاون اخلليجــي‬ ‫واجهــت حتديــات كبيــرة جــراء التراجــع الكبيــر‬ ‫يف أســعار النفــط العامليــة‪ ،‬مشــيراً إلــى أن‬ ‫تعزيــز الســياحة يف دول اخلليــج بــات أمــر‬ ‫هامــاً‪.‬‬ ‫وأن دولــة قطــر متتلــك قــدرات ســياحية‬ ‫كبيــرة وتســتضيف أبــرز الفعاليــات العامليــة‬ ‫مــا يجعلهــا محــط أنظــار املايــني مــن الســياح‪،‬‬ ‫وإطــاق التأشــيرة اخلليجيــة املوحــدة ســيعزز‬ ‫املرافــق الســياحية يف جميــع دول التعــاون‪.‬‬ ‫وقــال إن جميــع دول مجلــس التعــاون اخلليجــي‬ ‫تســعى لاســتفادة مــن السياســة الســياحية‬ ‫اجلديــدة‪ ،‬الفتـاً إلــى أنــه يجــب علينــا أن نتعلــم‬ ‫مــن التجربــة األوروبيــة فيمــا يخــص تأشــيرة‬ ‫الشــنغن يف أوروبــا‪.‬‬ ‫هــذا وكشــف مســؤول خليجــي أن دول مجلــس‬ ‫التعــاون اخلليجــي تتجــه إلصــدار تأشــيرة‬ ‫ســياحية خليجيــة موحــدة للــدول الســت‬ ‫األعضــاء يف مجلــس التعــاون اخلليجــي‪،‬‬ ‫متوقع ـاً أن يكــون صــدور التأشــيرة الســياحية‬ ‫مــع منتصــف العــام املقبــل‪،‬وأن مــن شــأن هــذه‬ ‫التأشــيرة الســياحية تســمح لأجانــب بزيــارة‬ ‫جميــع دول مجلــس التعــاون اخلليجــي بــدون‬ ‫اســتثناء‪ ،‬مطالبــاً باالســتفادة مــن التجربــة‬ ‫األوروبيــة فيمــا يخــص تأشــيرة الشــنغن يف‬ ‫أوروبــا‪.‬‬ ‫وقــال‪« :‬هنــاك حاجــة لوضــع اللمســات األخيرة‬ ‫علــى موضــوع إصــدار تأشــيرة موحــدة للــدول‬ ‫اخلليجيــة الســت يف أقــرب وقــت ممكــن»‪.‬‬

‫الســياح مــا يجعــل إطــاق التأشــيرة املوحــدة‬ ‫أمــراً هام ـاً تســتطيع مــن خالــه دول التعــاون‬ ‫أن تضاعــف معــدالت منــو القطــاع الســياحي‪،‬‬ ‫مؤكــداً أهميــة الســياحة خللــق اقتصــاد متنــوع‪.‬‬ ‫وتوقــع أحمــد حســني‪ ،‬أن يحقــق القطــاع‬ ‫الســياحي بدولــة قطــر قفــزة كبيــرة خــال‬ ‫الســنوات القليلــة املقبلــة بدعــم مــن جهــود‬ ‫الدولــة لتحفيــز القطــاع الســياحي كأحــد‬ ‫مــوارد الدخــل القومــي يف االقتصاديــات‬ ‫املعاصــرة‪ ،‬وأشــاروا إلــى أن دولــة قطــر متتلــك‬ ‫مقومــات ســياحية كبيــرة‪.‬‬ ‫وأن الهيئــة العامــة للســياحة تلعــب دوراً بــارزاً‬ ‫يف حتفيــز نتائــج القطــاع الفندقــي‪ ،‬حيــث‬ ‫تعمــل علــى تنظيــم واســتضافة فعاليــات‬ ‫دوريــة تســتقطب أعــداداً كبيــرة مــن الــزوار‪،‬‬ ‫مؤكــداً علــى ضــرورة تفعيــل دور الهيئــة يف‬ ‫اســتضافة املهرجانــات الترفيهيــة‪.‬‬

‫اﻟﻤﻼ‪ :‬اﻟﻨﻬﻮض‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻳﻘﻠﺺ‬ ‫اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ ﻣﻮارد‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ‬

‫نتائج فورية ملموسة‬ ‫بــدوره أكــد الســيد أحمــد حســني‪ ،‬الرئيــس‬ ‫التنفيــذي لشــركة توريســت للســياحة والســفر‪،‬‬ ‫أن إطــاق التأشــيرة الســياحية املوحــدة‬ ‫بــني دول مجلــس التعــاون اخلليجــي ســيعزز‬ ‫الســياحة البينيــة بــني دول املجلــس‪ ،‬مشــيراً‬ ‫إلــى أنــه يف حالــة إطــاق الشــنغن اخلليجــي‬ ‫فــإن ذلــك ســيكون لــه تأثيــرات كبيــرة علــى‬ ‫االقتصــاد اخلليجــي‪.‬‬ ‫وقــال إن دول مجلــس التعــاون اخلليجــي‬ ‫تســتقطب ســنوياً عشــرات املايــني مــن‬

‫متتلك دولة قطر العديد من املقومات السياحية ويعكس النمو يف قطاع السياحة يف‬ ‫الدولة جناح رؤية الهيئة العامة للسياحة يف خلق مزيج متناغم يجمع بني غنى املوارد‬ ‫الطبيعية وعراقة اإلرث الثقايف والتراثي يف أسرع االقتصاديات منواً يف العالم‪.‬‬ ‫كما يلعب القطاع السياحي يف دولة قطر دوراً مهماً يف ازدهار االقتصاد الوطني‬ ‫ملساهمته الفعالة يف منو الناجت احمللي اإلجمالي‪ ،‬وتعتبر اإلحصائيات السياحية‬ ‫أحد أهم الركائز األساسية التي تساهم يف بناء ومنو هذا القطاع والتي تساعد‬ ‫املستثمرين يف احلصول على الدراسات الازمة لتحسني مستويات اخلدمات‬ ‫املقدمة والتي تعتبر أهم عوامل جناح صناعة السياحة‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬

‫‪43‬‬


‫اﻟﻐﻼف‬

‫اﻟﺘﺄﺷﻴﺮة اﻟﻤﻮﺣﺪة ﺑﻴﻦ‬ ‫دول اﻟﺘﻌﺎون ﺿﺮورة‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ وﺗﺮﻣﻴﻢ ﻟﻠﺜﻮب‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬

‫‪42‬‬

‫لتعزيــز الســياحة البينيــة بــني دول مجلــس‬ ‫التعــاون اخلليجــي»‪.‬‬ ‫أضــاف أن القطــاع الســياحي شــهد يف‬ ‫اآلونــة األخيــرة منــواً ولكــن دون املأمــول‪،‬‬ ‫يف ظــل إنفــاق مبالــغ طائلــة لتطويــر القطــاع‬ ‫الســياحي‪ ،‬مؤكــداً أن تطويــر القطــاع‬ ‫الســياحي يحقــق التنــوع االقتصــادي ويوفــر‬ ‫أعــداداً هائلــة مــن فــرص العمــل‪.‬‬ ‫وأكــد صالــح الطويــل‪ ،‬أن دولــة قطــر ســتكون‬ ‫املســتفيد األكبــر مــن إطــاق التأشــيرة‬ ‫املوحــدة بدعــم مــن اســتضافة الدوحــة أبــرز‬ ‫الفعاليــات اإلقليميــة والعامليــة‪ ،‬وشــدد علــى‬ ‫ضــرورة العمــل علــى تذليــل العقبــات إلطــاق‬ ‫الشــنغن اخلليجــي‪.‬‬ ‫ونــوه إلــى أن االقتصــاد اخلليجــي سيســتفيد‬ ‫بصــورة كبيــرة مــن إطــاق التأشــيرة املوحــدة‪،‬‬ ‫حيــث إن تيســير حركــة الســياح بــني دول‬ ‫املجلــس ســينعش أربــاح شــركات الطيــران‬ ‫والفنــادق ومراكــز التســوق ووســائل النقــل‬ ‫وغيرهــا مــن القطاعــات الهامــة‪.‬‬ ‫وقــال خالــد بــن ســالم الغســاني‪،‬األمني العــام‬ ‫املســاعد للشــؤون الثقافيــة واإلعاميــة بــدول‬ ‫مجلــس التعــاون اخلليجــي‪ ،‬إن دول مجلــس‬ ‫التعــاون اخلليجــي تتجــه إلصــدار تأشــيرة‬ ‫ســياحية خليجيــة موحــدة للــدول الســت‬ ‫األعضــاء يف مجلــس التعــاون اخلليجــي‪،‬‬ ‫متوقعــاً أن صــدور التأشــيرة الســياحية‬ ‫ســيكون مــع منتصــف العــام املقبــل‪ ،‬مبينــاً‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬

‫أن التأشــيرة الســياحية اخلليجيــة ستســمح‬ ‫لأجانــب بزيــارة جميــع دول مجلــس التعــاون‬ ‫اخلليجــي دون اســتثناء‪.‬‬ ‫وأكــد الغســاني أن التأشــيرة اخلليجيــة‬ ‫املوحــدة مــن املتوقــع أن تصبــح واقعــا قريبــا‪،‬‬ ‫مبينــا أن موضــوع التأشــيرة اخلليجيــة‬ ‫املوحــدة متــت مناقشــتها يف اجتمــاع وزراء‬ ‫الســياحة مبجلــس التعــاون اخلليجــي يف‬ ‫األســبوع املاضــي‪.‬‬ ‫وقــال إن االجتمــاع األخيــر بحــث مســارات‬ ‫التكامــل بــني القطاعــني العــام واخلــاص‪،‬‬ ‫عبــر مناقشــة املرئيــات املقترحــة مــن احتــاد‬ ‫الغــرف اخلليجيــة‪ ،‬لتطويــر العمــل املشــترك‬ ‫بــني القطاعــني يف املجــال الســياحي بــدول‬ ‫مجلــس التعــاون‪ ،‬باإلضافــة إلــى مناقشــة رفــع‬ ‫إســهام القطــاع اخلــاص يف قطــاع الســياحة‪.‬‬ ‫وسيلة لتخطي األزمات‬ ‫ويؤكــد الســيد محمــد حســني املــا‪ ،‬رئيــس‬ ‫مجلــس إدارة شــركة املــا للســفر والســياحة‪،‬‬ ‫أن التأشــيرة اخلليجيــة املوحــدة أمــر هــام‬ ‫لتعزيــز القطــاع الســياحي الــذي يعتبــر مــن‬ ‫املصــادر املتجــددة‪ ،‬مشــيراً إلــى أن النهــوض‬ ‫بالســياحة سيســاهم يف خلــق اقتصــاد متنــوع‬ ‫قــادر علــى تخطــي األزمــات املاليــة العامليــة‪.‬‬ ‫ونــوه إلــى أن هنــاك صعوبــات كبيــرة لتنقــل‬ ‫الســياح بــني دول مجلــس التعــاون اخلليجــي‬ ‫مــا يقلــص بــدوره فــرص تنميــة القطــاع‬


‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬أﻧﺲ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫ﺗﺸﻜﻞ اﻟﻤﻌﺎﻟﻢ اﻟﺘﺮاﺛﻴﺔ واﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻣﺤﻮراً رﺋﻴﺴﻴ ًﺎ ﻓﻲ ﺗﺤﻔﻴﺰ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﺣﻴﺚ ﺗﺴﺘﺤﻮذ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻫﺘﻤﺎم اﻟﺰوار ﻣﻦ ﻛﻞ اﻟﺠﻨﺴﻴﺎت‪ ،‬وﺗﻤﺘﻠﻚ ﻗﻄﺮ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﻋﺮﻳﻘﺔ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ اﻟﺘﺄﻫﻴﻞ‬ ‫واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ واﻟﺘﺮوﻳﺞ‪ ،‬وﺗﻤﺜﻞ ﺑﻠﺪﻳﺔ اﻟﺸﻤﺎل اﻟﻤﺨﺰن اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﻟﻠﻤﻌﺎﻟﻢ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ورﻏﻢ أن اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ واﻟﺴﻴﺎح ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮن ﺳﻮى ﻗﻠﻌﺔ اﻟﺰﺑﺎرة ﻛﺄﺣﺪ أﺑﺮز‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ اﻟﺸﻤﺎل‪ ،‬إﻻ أن اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻬﺎ ‪ 13‬ﻗﺮﻳﺔ ﺗﺮاﺛﻴﺔ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ﺗﺮوي ﺗﺎرﻳﺦ ا‪j‬ﺑﺎء وا‪j‬ﺟﺪاد‪،‬‬ ‫وﺗﻌﺎﻧﻲ ﻫﺬه اﻟﻘﺮى واﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻛﻨﺰاً ﺳﻴﺎﺣﻴ ًﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺎب اﻻﻫﺘﻤﺎم واﻟﻮﻋﻮد اﻟﺰاﺋﻔﺔ ﺑﺎﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬

‫‪45‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫ﻗﺘﻞ ﻣﺘﻌﻤﺪ ﻟﻠﻤﻜﺎن وﺗﺴﺠﻴﻞ اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﺿﺪ ﻣﺠﻬﻮل‬

‫ﺑﻠﺪﻳﺔ اﻟﺸﻤﺎل »اﻟﺤﺰﻳﻨﺔ«‬ ‫ا‪k‬ﻏﻨﻰ ﺑﺎﻟﺘﺮاث وا‪h‬ﺛﺎر ﻗﻴﺪ ا‪g‬ﻫﻤﺎل‪ ..‬و»ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس«‬ ‫ﺗﻌﻴﺪ ﻓﺘﺢ اﻟﻤﻠﻔﺎت‬

‫‪44‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬


‫احملليــة واخلارجيــة علــى حــ ّد ســواء‪ ،‬وأن‬ ‫تقــوم بدراســة االحتياجــات ووضــع احللــول‬ ‫والفــرص االســتثمارية بالتعــاون مــع قطاعــات‬ ‫الدولــة املختلفــة مبــا ينعكــس باإليجــاب علــى‬ ‫واقــع الســياحة يف دولــة قطــر»‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن اهتمــام الدولــة بالقطــاع‬ ‫الســياحي تضاعــف علــى نحــو الفــت‪ ،‬ال سـ ّيما‬ ‫بعــد أن أصبحــت الدوحــة عاصمــة إقليميــة‬ ‫ملنتديــات السياســة والفكــر واالقتصــاد‬ ‫واإلعــام فضــ ً‬ ‫ا عــن تنظيمهــا واســتضافتها‬ ‫املســتمرة للفعاليــات الفنيــة والــدورات‬ ‫الرياضيــة العامليــة‪ ،‬وســوى ذلــك مــن فعاليــات‬ ‫ومعــارض دوليــة ومهرجانــات تســوق تتطلــب‬ ‫توفيــر خدمــات ســياح ّية متم ّيــزة لزائــري قطــر‬ ‫مــن شــتى بقــاع األرض‪.‬‬ ‫معالم متكاملة ولكن‪..‬‬ ‫هــذا‪ ،‬وقــال جمــال العثمانــي‪ ،‬دليــل ســياحي‬ ‫بشــركة مغامــرات اخلليــج‪ ،‬إن منطقــة الشــمال‬ ‫غن ّيــة باملعالــم األثريــة ومنهــا قلعــة الزبــارة‪،‬‬ ‫وأطــال مدينــة الزبــارة التاريخ ّيــة‪ ،‬وموقــع‬ ‫أم الشــويل األثــري‪ ،‬باإلضافــة إلــى وجــود‬ ‫منطقتــي عــني محمــد والفريحــة األثريتــني‬ ‫بشــمال شــبه جزيــرة قطــر‪ ،‬وهــو مــا يُشــ ّكل‬ ‫منطقــة متكاملــة مــن اآلثــار املتن ّوعــة‪ ،‬والتــي‬ ‫ماســة إلــى االهتمــام وضــرورة تب ّنــي‬ ‫يف حاجــة ّ‬ ‫مشــروعات أثريــة وســياحية متطــ ّورة جلــذب‬ ‫الــز ّوار‪.‬‬ ‫أضــاف أن قلعــة الزبــارة التاريخ ّيــة تقــع يف‬ ‫اجلــزء الشــمالي الغربــي مــن شــبه جزيــرة‬ ‫قطــر‪ ،‬شــرق مدينــة الزبــارة التاريخيــة‬ ‫‪1188‬هـــ‪1774/‬م‪ ،‬وتبعــد قلعــة الزبــارة حوالــي‬ ‫وميكــن‬ ‫‪105‬كــم عــن مدينــة الدوحــة العاصمــة‪ُ ،‬‬ ‫الوصــول إليهــا عــن طريــق الشــمال ثـ ّم االجتــاه‬ ‫غر ًبــا إلــى مدينــة الزبــارة التاريخ ّيــة‪ ،‬وموقــع‬ ‫القلعــة اآلن ميثــل جــز ًءا مــن بانورامــا تاريخ ّيــة‬ ‫متكاملــة يف كل عناصرهــا املعمارية والشــواهد‬ ‫األثريــة الباقيــة مبنطقــة الزبــارة‪.‬‬ ‫وأوضــح جمــال العثمانــي أن تاريــخ قلعــة‬ ‫الزيــارة يعــود إلــى ســنة ‪1357‬هـــ‪1938/‬م‬ ‫حــني أمــر الشــيخ عبــداهلل بــن جاســم بــن‬ ‫محمــد آل ثانــي‪ ،‬بإنشــاء قلعــة الزبــارة‪،‬‬ ‫وبنيــت مــن احلجــارة املقطوعــة واحلجــارة‬ ‫البحريــة مــع اســتخدام الطــني داخــل اجلــدران‬

‫ومــادة اجلــص كغطــاء لواجهــات اجلــدران‬ ‫واألرضيــات‪ ،‬كمــا اســتخدمت جــذوع النخيــل‬ ‫والدجنــل والباســجيل واملنغــرور وحبــال الليــف‬ ‫للســقف ‪.‬‬ ‫وأضــاف‪ :‬تبلــغ مســاحة القلعــة «‪34‬م×‪33.50‬م‬ ‫ً‬ ‫عرضــا» أ ّمــا املدخــل الرئيســي والوحيــد لهــا‬ ‫فيقــع يف اجلــدار‪ ،‬وتُوجــد بثــاث زوايــا‪ ،‬منهــا‬ ‫ثاثــة أبــراج دائر ّيــة وبــرج مســتطيل الشــكل‬ ‫يقــع يف الناحيــة اجلنوبيــة الشــرقية‪ ،‬يتخلــل‬ ‫جميــع اجلــدران مجموعــة كبيــرة مــن املزاغــل‬ ‫للرمــي منهــا‪ ،‬أ ّمــا مــن الداخــل فهــي تتكــ ّون‬ ‫مــن صحــن مكشــوف محــاط بســبع غــرف‬ ‫وســقيفتني‪ ،‬وحتتــوي األبــراج العلويــة علــى‬ ‫أربــع غــرف‪.‬‬ ‫وأوضــح جمــال العثمانــي أن الغــرض مــن بنــاء‬

‫إﻛﺮام ا‪h‬ﺛﺎر ﺗﺮﻣﻴﻤﻬﺎ ﻻ‬ ‫اﺳﺘﻤﺮار دﻓﻨﻬﺎ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬

‫‪47‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫‪ 13‬ﻗﺮﻳﺔ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻧﺘﻈﺎر اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ اﻟﻌﺼﺮي‬ ‫وإﻋﺎدة اﻻﻋﺘﺒﺎر‬

‫‪46‬‬

‫وبســبب هــذا اإلهمــال كان ال بــد مــن البحــث‬ ‫عــن يــد حتــرك الســاكن وأصبــع تشــير إلــى‬ ‫مواطــن التقصيــر وأســبابه وحتــاول أن تعيــد‬ ‫للمــكان قيمتــه التــي ســلبه إياهــا ذلــك اإلهمــال‬ ‫ووضعــه ثانيــة يف الواجهــة كمــا يجــب أن يكــون‬ ‫وقــد قامــت «بزنــس كاس» باســتقصاء آراء‬ ‫اخلبــراء واملســتثمرين للتعــرف علــى األســباب‬ ‫احلقيقــة لغيــاب بلديــة الشــمال إحــدى بلديــات‬ ‫دولــة قطــر الســبع عــن املشــهد الســياحي رغــم‬ ‫امتاكهــا مقومــات تراثيــة وتاريخيــة كبيــرة‪،‬‬ ‫باإلضافــة إلــى الشــواطئ البكــر املمتــدة علــى‬ ‫مساحات شاسعة‪.‬‬ ‫ليالي الشمال احلزينة‬ ‫بدايــة يقــول رجــل األعمــال‪ ،‬عبدالعزيــز‬ ‫العمــادي‪ ،‬نائــب رئيــس غرفــة جتــارة وصناعــة‬ ‫قطــر الســابق‪ ،‬إن بلديــة الشــمال هــي أغنــى‬ ‫بلديــات دولــة قطــر بالتــراث واآلثــار‪ ،‬وأعــرب‬ ‫عــن أملــه يف تطويــر وتأهيــل معالــم الشــمال‬ ‫التاريخ ّيــة مبــا يُعــزّز التنميــة الســياح ّية‪.‬‬ ‫وأضــاف‪ :‬إن بلديــة الشــمال متتلــك مق ّومــات‬ ‫ســياح ّية كبيــرة ولعـ ّل أبرزهــا‪ :‬الغارية‪ ،‬املســفر‪،‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬

‫اجلساســية‪ ،‬العريــش‪ ،‬اخلويــر‪ ،‬فريحــة‪ ،‬عــني‬ ‫محمــد‪ ،‬الزبــارة‪ ،‬قلعــة الكيــات‪ ،‬اليوســفية‪،‬‬ ‫الثقــب باإلضافــة إلــى منــارة مســجد الرويــس‬ ‫التــي تُعتبــر أقــدم منــارة تاريخ ّيــة يف قطــر‪.‬‬ ‫وأكــد العمــادي‪ ،‬علــى ضــرورة تقــدمي‬ ‫التســهيات واحلوافــز لرجــال األعمــال‬ ‫لاســتثمار يف بلديــة الشــمال والتــي متتلــك‬ ‫شــواطئ بكــر ممتــدة علــى مســاحات كبيــرة‪،‬‬ ‫حيث ميكن اســتغال تلك الشــواطئ يف إنشــاء‬ ‫املنتجعــات الســياحية الفاخــرة باإلضافــة إلــى‬ ‫الشــواطئ الســياحية‪ .‬وأشــار إلــى أن بلديــة‬ ‫الشــمال تعانــي مــن مشــكات كبيــرة يف البنيــة‬ ‫التحتيــة‪ ،‬مؤكــداً أهميــة ضــخ اســتثمارات‬ ‫كبيــرة يف البلديــة إلنشــاء مجمعــات التســوق‬ ‫والفنــادق واملنتجعــات‪ ،‬باإلضافــة إلــى تأهيــل‬ ‫الطــرق واخلدمــات العامــة‪ ،‬موضحـاً أن بلديــة‬ ‫الشــمال ال يوجــد بهــا أي فنــدق أو منتجــع مــا‬ ‫يشــير إلــى غيــاب الرؤيــة الســياحية‪.‬‬ ‫وقــال العمــادي‪« :‬يجــب أن تتعــ ّرف هيئــة‬ ‫الســياحة علــى واقــع ومق ّومــات الســياحة‬ ‫يف البلد ّيــات ومــا حتتاجــه مــن مشــاريع‬ ‫وبنــى حتتيــة لتصبــح أماكــن جــذب للســياحة‬


‫األهتمــام والتطويــر والتأهيــل‪.‬‬ ‫وأوضــح املــا أن مســجد الرويــس القــدمي‬ ‫ومســجد أباظلــوف يعتبــران مــن أبــرز املعالــم‬ ‫األثريــة الواقعــة ضمــن احلــدود اإلداريــة‬ ‫لبلديــة الشــمال‪.‬‬ ‫وشــ ّدد علــى ضــرورة االهتمــام بالقطــاع‬ ‫الســياحي ومنحــه كل التســهيات واحلوافــز‬ ‫الازمــة ملواكبــة النمــو الــذي تشــهده‬ ‫القطاعــات األخــرى ‪ ،‬وتهــدف السياســة‬ ‫العامــة للســياحة إلــى تنظيــم القطاع الســياحي‬ ‫وتنميتــه والترويــج للمعالــم الســياحية داخل ًّيــا‬ ‫وخارج ًّيــا‪ ،‬واإلشــراف والرقابــة علــى جميــع‬ ‫أوجــه النشــاط الســياحي يف البــاد‪.‬‬ ‫بني البحر والصحراء‬ ‫هــذا وتعتمــد الســياحة يف قطــر بشــكل عــام‬ ‫علــى البحــر والصحــراء‪ ،‬اللذيــن شــ ّكا منــذ‬ ‫القــدم مصــدر عيــش وإلهــام للقطريــني‪ ،‬وال‬ ‫يــزاالن حتــى وقتنــا احلاضــر يُشــ ّكان عمــاد‬ ‫الســياحة يف قطــر‪ .‬البحــر بشــواطئه الوادعــة‬ ‫ومياهــه الدافئــة‪ ،‬والصحــراء بامتدادهــا علــى‬

‫مرمــى البصــر ومــا فيهــا مــن جماليــات بصريــة‬ ‫ومــا صنعتــه يــد اإلنســان‪.‬‬ ‫واضحــا بقطــاع‬ ‫وســجلت دولــة قطــر منــ ًّوا‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الســياحة خــال األعــوام املاضيــة ال س ـ ّيما يف‬ ‫عــدد الغــرف الفندقيــة والــز ّوار كمــا ازدادات‬ ‫أعــداد القادمــني مــن دول مجلــس التعــاون‪.‬‬ ‫وتســتضيف الهيئــة العامــة للســياحة وتنظــم‬ ‫العديــد مــن املعــارض واملؤمتــرات علــى مــدار‬ ‫العــام مــا أ ّدى إلــى زيــادة عــدد الزائريــن مــن‬ ‫خصوصــا دول املنطقــة‬ ‫مختلــف أنحــاء العالــم‬ ‫ً‬ ‫كمــا تهــدف الهيئــة الــى زيــادة عــدد املعــارض‬ ‫املتخصصــة‪.‬‬ ‫ّ‬

‫اﻟﻤﻼ‪ :‬إﻧﺸﺎء اﻟﻔﻨﺎدق‬ ‫واﻟﻤﺮاﻓﻖ اﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﻤﺎل ﺣﻖ ﻳﺮاد ﺑﻪ ﺣﻖ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬

‫‪49‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫اﻟﻌﻤﺎدي‪ :‬ﺷﻮاﻃﺊ ﺑﻜﺮ‬ ‫ﺗﺠﻤﺪﻫﺎ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺨﺎزن اﻟﻨﺴﻴﺎن‬

‫‪48‬‬

‫قلعــة الزبــارة هــو مراقبــة الســاحل الغربــي‬ ‫لشــبه جزيرة قطر‪ ،‬ويُذكر أن البنائني احملليني‬ ‫هــم الذيــن قامــوا بتشــييد قلعــة الزبــارة‪ ،‬وهــي‬ ‫جتســد العناصــر املعماريــة الدفاعيــة التــي‬ ‫توجــد بأغلــب العمائــر الدفاعيــة يف قطــر يف‬ ‫العصــر اإلســامي‪ ،‬مــن حيــث وجــود املوقــع‬ ‫املميــز‪ ،‬واملداخــل احملصنــة واألبــراج الدفاعيــة‬ ‫املــزودة باملزاغــل‪ ،‬والســقاطات الدفاعيــة‪.‬‬ ‫ونــوه إلــى أن اجلساســية تعــد أبــرز املعالــم‬ ‫الســياحية التاريخيــة املوجــودة يف بلديــة‬ ‫الشــمال وهــي عبــارة عــن سلســلة مــن اجلبــال‬ ‫الصخريــة املطلــة علــى الســاحل الشــمالي‬ ‫الشــرقي للبــاد‪ ،‬وتقــع بــني قريتــي احلويلــة‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬

‫وفويــرط وتتميــز مبئــات املنحوتــات املنتشــرة‬ ‫عليهــا ويعــود تاريــخ بعضهــا إلــى عصــور مــا‬ ‫قبــل التاريــخ‪.‬‬ ‫قليل من الفنادق واملرافق‬ ‫هــذا وأكــد محمــد حســني املــا‪ ،‬الرئيــس‬ ‫التنفيــذي لشــركة ســفريات املــا أن بلديــة‬ ‫الشــمال غنيــة باملعالــم التراث ّيــة التاريخ ّيــة‬ ‫والتــي حتتــاج إلــى التطويــر والتأهيــل مبــا‬ ‫يُحفّــز القطــاع الســياحي‪ ،‬مشــي ًرا إلــى أن‬ ‫بلديــة الشــمال حتتــاج إلــى إنشــاء الفنــادق‬ ‫وبعــض املرافــق الترفيهيــة مبــا يُح ّفــز القطــاع‬ ‫الســياحي»‪.‬‬ ‫وأضــاف إن تطويــر القطــاع الســياحي يف‬ ‫بلديــة الشــمال ســيجعلها جاذبــة لاســتثمارات‬ ‫والســكان‪ ،‬مشــي ًرا إلــى ضــرورة االهتمــام‬ ‫بتطويــر وتأهيــل مرافــق الشــمال واحملافظــة‬ ‫علــى اإلرث احلضــاري والتاريخــي للبلديــة‪.‬‬ ‫وأشــار املــا‪ ،‬إلــى أن بلديــة الشــمال يوجــد بهــا‬ ‫‪ 13‬قريــة تراثيــة حتتــاج إلــى التطويــر والتأهيل‪،‬‬ ‫وشــدد علــى ضــرورة أن تقــوم اجلهــات املعنيــة‬ ‫موض ًحــا أن‬ ‫بترميــم هــذه املعالــم التاريخيــة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫بلديــة الشــمال يوجــد بهــا آثــار مدفونــة يف‬ ‫عــدد مــن املناطــق ومنهــا منطقتــا أم جبريــن‬ ‫وســدرية مكــني‪.‬‬ ‫وقــال إن وزارة البلديــة قامــت بإعــان جزيــرة‬ ‫ركــن كمحميــة طبيعيــة‪ ،‬من ّوهً ــا إلــى أن جزيــرة‬ ‫أم تيــس تعتبــر ضمــن املناطــق الغنيــة باملعالــم‬ ‫التراثيــة والتاريخيــة والتــي حتتــاج أيضــا إلــى‬


51

Business Class Magazine issue No. 65


‫ﺳﻴﺎرات‬

‫‪ 10‬آﻻف دوﻻر‬

‫ﺳﻌﺮ ﺗﻮﻳﻮﺗﺎ ‪ S-FR‬اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫بدأت التفاصيل بالظهور فيما يتعلق باملواصفات امليكانيكية للسيارة القادمة تويوتا ‪ S-FR‬بنسختها اإلنتاجية‪.‬‬ ‫رغم أن شركة تويوتا اليابانية لم تعرض حتى اآلن النسخة االختبارية من هذه السيارة‪ ،‬إال أن فعاليات معرض‬ ‫طوكيو للسيارات التي ستقام نهاية الشهر احلالي‪ ،‬ستوثق ظهور سيارة تويوتا ‪ S-FR‬العاملي األول‪.‬‬ ‫سوف تزود تويوتا ‪ S-FR‬مبحرك رباعي االسطوانات سعة ‪ 1.5‬لتر مستعار من سيارة ‪ JDM-spec‬كوروال‪،‬‬ ‫ولكنه يعمل بنظام حقن مباشر للوقود يستطيع توليد قوة ‪ 130‬حصان و ‪ 148‬نيوتن‪.‬متر من عزم الدوران‪ ،‬يتصل‬ ‫بصندوق تروس «جير» يدوي ‪ Aisin‬من ست سرعات‪ ،‬وال توجد أي خطط لتقدمي صندوق تروس أوتوماتيكي‪،‬‬ ‫على األقل ليس بالنسبة ملوديل ‪.JDM‬‬ ‫تزن هذه السيارة ‪ 980‬كيلوغرام‪ ،‬ويبلغ طولها ‪ 3990‬ملم وعرضها ‪ 1695‬ملم‪.‬‬ ‫تشير املعلومات األولية أن سعر تويوتا ‪ S-FR‬سيقل مببلغ ‪ 10‬آالف دوالر أمريكي «‪ 37,500‬ريال» عن سيارة‬ ‫مازدا ‪.MX-5‬‬

‫‪50‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬


‫سيارة رينو ألبني كانت تنتج سابقا يف الفترة مابني عام ‪ 1984‬و حتى‬ ‫عام ‪ 1995‬حتت اسم «‪ »Renault Alpine GTA‬وخال هذه الفترة‬ ‫ظهر منها جيان ثم بعد ذلك توقف انتاجها‪ ،‬ويف عام ‪ 2012‬قامت‬ ‫الشركة املصنعة باحياء السيارة مرة اخرى ولكن يف صورة سيارة‬ ‫اختبارية ال انتاجية حتت اسم «رينو ألبني أي ‪ »50 110‬حيث استغرق‬ ‫األمر ثاث سنوات حتى يتم حتويلها الى نسخة انتاجية يف االسواق‪،‬‬ ‫ولذلك فان رينو ألبني ‪ 2016‬هي بداية جليل جديد‪.‬‬ ‫وبحسب التقارير فان السيارة اجلديدة ستبدأ بالوصول الى الوكاء‬ ‫يف نصف العام القادم‪ ،‬و حتى يومنا احلالي فلم تكشف شركة رينو‬ ‫عن السيارة رسميا و امنا فقط مت التقاط بعض الصور التجسسية‬ ‫اثناء قيام السيارة بعمل االختبارات على الطرق السريعة‪.‬‬ ‫التصميم اخلارجي‪ :‬استوحت الشركة بعض االفكار يف التصميم من‬ ‫النسخة االختبارية بحيث أصبحت السيارة اشبه بسيارات السباق‪،‬‬ ‫فالشبك االمامي عريض و يوجد فتحات تهوية يف غطاء احملرك‬ ‫مما يساعد على تعزيز دينمايكية الهواء كما أن املصابيح االمامية‬

‫ذات شكل عمودي ضخم و بجانبيها مصابيح الضباب ذات تصميم‬ ‫شبه بيضاوي وكاهما ذات كثافة عالية و بتقنية ‪.LED‬‬ ‫ايضا من اجلانبني يوجد فتحات تهوية ضخمة و من اجلهة اخللفية‬ ‫يوجد جناح ذو تصميم رياضي باالضافة الى وجود اربعة اسطبات‬ ‫ذات شكل دائري و املصد اخللفي ضخم احلجم‪.‬‬ ‫التصميم الداخلي‪ :‬وعلى الرغم من عدم توافر صور لداخلية‬ ‫السيارة اال انها ستكون ذات تصميم فاخر يجمع ما بني داخلية‬ ‫السيارة الفا روميو فور سي و ايضا ما بني داخلية بورش كاميني‬ ‫و ذلك بحسب املعلومات التي مت تسريبها ‪ ،‬فاملقاعد ستكون ذات‬ ‫تصميم رياضي وعجلة القيادة كذلك كما يوجد شاشة معلومات‬ ‫تعمل باللمس‪.‬‬ ‫أما احملرك فحتى االن لم يتم االعان رسميا عن مواصفات محرك‬ ‫السيارة و من املتوقع ان حتصل على محرك سعة ‪ 2.0‬لتر بعدد ‪4‬‬ ‫سلندر يعطي قوة ‪ 271‬حصان و عزم الدوران ‪ 265‬رطل‪ -‬قدم كما‬ ‫أن التسارع من ‪ 0‬الى ‪ 96‬كم يف ‪ 5.8‬ثانية‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬

‫‪53‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬

‫رﻳﻨﻮ أﻟﺒﻴﻦ ‪ 2016‬اﻟﺠﺪﻳﺪة‪..‬‬ ‫رﻳﺎﺿﻴﺔ ﻓﺎﺧﺮة‬

‫‪52‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬


‫مميزة مع صادم أمامي مختلف عن باترول األساسية مما يحسن‬ ‫ايروديناميكية السيارة‪ ،‬ومصابيح باللون الرمادي وشعار نيسمو‪.‬‬ ‫تسير نيسان باترول نيسموعلى إطارات ‪ RAYS‬بقياس ‪ 22‬إنش خفيفة‬ ‫الوزن من صنع قسم نيسمو‪ ،‬وحصلت على مرايا جانبية مختلفة عن‬ ‫النسخة األساسية وحصلت على ملسات حمراء اللون ملزيد من التميز‪.‬‬ ‫ومت تقوية العديد من أجزاء هيكل سيارة نيسان باترول نيسمو‬ ‫لزيادة دقة التوجيه ورفع مستويات التجاوب مما يوفر أعلى قدر من‬ ‫االيروديناميكية‪.‬‬ ‫وصوالً إلى السيارة من اخللف زودت بصادم جديد بالكامل وجناح‬ ‫خلفي يف األعلى ليحسن من ايرودينامكية السيارة‪.‬‬

‫حصلت نيسان باترول نيسمو على أداء معزز ليولد محركها ‪ V8‬سعة‬ ‫‪ 5.6‬لتر قوة ‪ 428‬حصان‪ ،‬وعزم دوران للمحرك أكثر من ‪ % 70‬من‬ ‫مدى دورانه‪.‬‬ ‫أما داخلية نيسان باترول نيسمو فحصلت على مقود ولوحة عدادات‬ ‫رياضية من قسم نيسمو‪ ،‬مع تطريزات حمراء وشعارات نيسمو التي‬ ‫تعرفك بأنك تركب داخل نسخة مميزة‪.‬‬ ‫تركز سيارات نيسمو على أربع نقاط جوهرية؛ زيادة القوة‪ ،‬التميز‬ ‫يف املظهر اخلارجي‪ ،‬ملسات داخلية وتطاريز تؤكد هويتها الرياضية‪،‬‬ ‫أداء عالي على املنعطفات مختلف بالكامل عن النسخة األساسية من‬ ‫السيارات‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬

‫‪55‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﺑﺎﺗﺮول ﻧﻴﺴﻤﻮ ‪..2017‬‬

‫ﺟﺎذﺑﻴﺔ ﻻ ﺗﻘﺎوم‬ ‫يعتبر قسم نيسمو يف شركة نيسان مختص بصنع السيارات الرياضية‬ ‫على حلبات السباقات‪ ،‬وشهد عام ‪ 2014‬دخول هذا القسم ضمن‬ ‫مرحلة تقدمي نسخ خاصة من مركبات اإلنتاج التجاري املخصصة‬ ‫للطرق العامة‪.‬‬

‫‪54‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬

‫وفرت نيسمو ‪ 5‬سيارات إنتاج جتاري سيتوفر منها ‪ 3‬طرازات يف‬ ‫أسواقنا العربية؛ نيسان جي تي ار نيسمو‪ ،‬و نيسان ‪ 370Z‬نيسمو‪،‬‬ ‫ونيسان باترول نيسمو‪.‬‬ ‫متيزت نيسان باترول نيسمو ‪ 2017‬بحصولها على واجهة أمامية‬


‫ويشــمل هــذا اإلصــدار مزيجـاً مــن اإلمكانيــات‬ ‫الرائعــة واملظهــر اخلارجــي املذهــل‪.‬‬ ‫باللمس‪ ..‬ال بالهمس‬ ‫ت ِّ‬ ‫ُوفــر تقنيــة اللمــس املميــزة لهاتــف هــواوي‬ ‫الذكــي «مايــت إس» «‪،»Huawei Mate S‬‬ ‫تصميمــاً غيــر تقليــدي يحقــق التــوازن بــني‬ ‫القــدرات الرائعــة للهاتــف وتصميمــه اجلمالــي‬ ‫األخّ ــاذ‪ .‬وتعــد تقنيــة اللمــس جوهــر هاتــف‬ ‫هــواوي الذكــي «مايــت إس» «‪Huawei‬‬ ‫‪ ،»Mate S‬األمــر الــذي يوفــر جتربــة جديــدة‬ ‫للمســتخدم ويعــزز تفاعلــه مــع اجلهــاز‪ .‬وعنــد‬ ‫عــرض الصــور‪ ،‬ميكــن للمســتخدم اســتعراض‬ ‫الصــور وتكبيرهــا بســرعة عــن طريــق الضغــط‬ ‫يبســط‬ ‫علــى الشاشــة بإصبــع واحــد‪ ،‬ممــا ّ‬ ‫اســتعماالت الهاتــف مقارنــة بالهواتــف‬ ‫ٍ‬ ‫وقــت‬ ‫التقليديــة‪ .‬وكشــفت «هــواوي» يف‬ ‫ســابق مــن هــذا الشــهر خــال معــرض إيفــا‬ ‫«‪ »IFA‬لإللكترون ّيــات يف برلــني‪ ،‬عــن تقنيتهــا‬ ‫اجلديــدة احلساســة للضغــط التــي ميكــن‬ ‫اســتخدامها لــوزن األشــياء الصغيــرة‪ .‬وقــد‬ ‫جنحــت «هــواوي» يف اختبــار هــذه اخلاصيــة‬ ‫مبهــارة عــن طريــق وضــع برتقالــة علــى شاشــة‬ ‫هاتــف هــواوي الذكــي «مايــت إس» «‪Huawei‬‬ ‫‪ ،»Mate S‬إذ مت ّكــن الهاتــف فــوراً مــن حتديــد‬ ‫وزنهــا البالــغ ‪ 280‬جرامــاً‪.‬‬ ‫هواوي وعقدة اإلصبع‬ ‫كمــا ّ‬ ‫مت تزويــد الهاتــف باإلصــدار الثانــي مــن‬ ‫تقنيــة بصمــة االصبــع «‪»Fingerprint 2.0‬‬ ‫‪ ،‬وهــو نســخة محدثــة مــن الرقاقــة ذات‬ ‫مســتوى األمــان املتطــور واملــزودة بتقنيــة فتــح‬ ‫ٍ‬ ‫بلمســة واحــدة املتوفــرة أيضــاً يف‬ ‫الهاتــف‬ ‫هاتــف هــواوي الذكــي «مايــت ‪Huawei« »7‬‬ ‫‪ .»Mate 7‬ويعمــل اإلصــدار الثانــي مــن تقنيــة‬ ‫بصمــة اإلصبــع علــى زيــادة ســرعة التعــ ّرف‬ ‫علــى البصمــة بنســبة ‪ 100‬يف املئــة‪ ،‬مــع‬ ‫متيــزه بدقــة أعلــى يف وظائــف التعلــم الذاتــي‪.‬‬ ‫وميكــن أيض ـاً اســتخدامها للتحكــم يف شــريط‬ ‫اإلشــعارات كالنقــر املــزدوج حملــو اإلشــعارات‬ ‫غيــر املقــروءة‪ ،‬والتمريــر اجلانبــي ملعاينــة‬ ‫الصــور‪ ،‬وتلقــي املكاملــات الهاتفيــة أو وضعهــا‬ ‫ُ‬ ‫وتهــدف جميــع هــذه اخليــارات‬ ‫يف االنتظــار‪.‬‬

‫أشرف فواخرجي‬ ‫نائب رئيس مجموعة أعمال «هواوي كونسيومر» ألجهزة‬ ‫املستهلك يف الشرق األوسط‬

‫إلــى حتســني خاصيــة اســتخدام الهاتــف بيــد‬ ‫واحــدة‪ .‬فضــا عــن ذلــك‪ ،‬يعمــل اإلصــدار‬ ‫الثانــي مــن تقنيــة بصمــة اإلصبــع واإلصــدار‬ ‫الثانــي مــن تقنيــة التحكــم يف املفصــل‬ ‫«‪ –»Knuckle 2.0‬التــي اســتخدمت ألول مــرة‬ ‫يف هاتــف هــواوي بــي‪ – »P8« 8‬علــى تبســيط‬ ‫عمليــة تنقّــل املســتخدمني بــني التطبيقــات‬ ‫وأخــذ لقطــات شاشــة مباشــرة‪ .‬وتقــدم هــذه‬ ‫امليــزة للمســتخدمني طريقــة جديــدة للتفاعــل‬ ‫مــع هواتفهــم‪ :‬فعنــد رســم حــرف «‪ »C‬باملفصــل‬ ‫يتــم تنشــيط الكاميــرا فــوراً‪ ،‬يف حــني أن النقــر‬ ‫املــزدوج علــى الشاشــة باملفصــل يقــوم بتشــغيل‬ ‫خاصيــة الفيديــو وتســجيل الشاشــة يف شــكل‬ ‫مقطــع فيديــو‪ .‬ومــع تو ّفــر هــذه اخليــارات‪،‬‬ ‫ســتكون أيــة ملســة مبثابــة فرصــة لفكــرة‬ ‫مبتكــرة‪.‬‬

‫اﻟﺘﺰام داﺋﻢ ﺑﻨﻬﺞ‬ ‫اﻻﺑﺘﻜﺎر وﻣﻨﺎﻓﺬ اﻟﺒﻴﻊ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻄﺮ دﻟﻴﻞ داﻣﻎ‬

‫على هوى كف اليد‬ ‫واســتناداً إلــى التصميــم الثــوري لهاتــف هواوي‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬

‫‪57‬‬


‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬

‫ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻬﻮاﺗﻒ ﻓﻲ ﺳﺒﺎق اﻻﺑﺘﻜﺎر و»ﻫﻮاوي« ﺗﻌﻴﺪ ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻟﺘﻤﻴﺰ‬

‫»ﻓﻮاﺧﺮﺟﻲ« ﻳﻌﻠﻦ ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺔ ا‪g‬ﻃﻼق‪ :‬اﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟﺬﻛﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺘﺨﺪم اﻟﺬﻛﻲ وﻗﻄﺮ ﺳﻮق اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﻣﻴﺎدة أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫كشــفت شــركة «هــواوي» النقــاب عــن أحــدث أجهزتهــا الذكيــة ‪-‬هاتــف‬ ‫هــواوي الذكــي «مايــت إس» «‪ »Huawei Mate S‬خــال حفــل أقيــم يف‬ ‫فنــدق دبليــو الدوحــة بحضــور‪ 150‬ضيفـاً مــن ممثلــي وســائل اإلعــام‪،‬‬ ‫وكبــار الشــخصيات‪ ،‬والشــركاء مــن مختلــف أنحــاء املنطقــة وتخللتــه‬ ‫عــروض ترفيهيــة وتقنيــة عكســت مــا ميتــاز بــه املنتــج اجلديــد مــن‬ ‫ابتــكار وإبــداع‪.‬‬ ‫من منصة اإلطالق‬ ‫ويف معــرض تعليقــه علــى إطــاق هاتــف هــواوي الذكــي «مايــت إس»‬ ‫‪ ،Huawei Mate S‬قــال الســيد أشــرف فواخرجــي‪ ،‬نائــب رئيــس‬

‫‪56‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬

‫مجموعــة أعمــال «هــواوي كونســيومر» ألجهــزة املســتهلك يف الشــرق‬ ‫األوســط‪« :‬تعــد قطــر ســوقاً اســتراتيجية مهمــة لهــواوي‪ .‬ونحــن نســعى‬ ‫جاهديــن لتطويــر أعمالنــا وتوفيــر منتجــات تثــري حيــاة عمائنــا‪ ،‬لذلــك‬ ‫حرصنــا خــال تصميــم هاتــف هــواوي الذكــي «مايــت إس» «‪Huawei‬‬ ‫‪ »Mate S‬علــى توفيــر جتربــة شــخصية للمســتخدمني مــع تقنيــة‬ ‫اللمــس‪ .‬وبإطــاق هاتــف هــواوي الذكــي «مايــت إس» «‪Huawei Mate‬‬ ‫‪ ،»S‬تثبــت «هــواوي» مــرة أخــرى أنهــا صاحبــة نهــج متم ّيــز يف إعــادة‬ ‫تعريــف كيفيــة تفاعــل املســتخدمني مــع أجهزتهــم الذكيــة‪ ،‬مــع إضافــة‬ ‫مميــزات مبتكــرة تعــزز ســهولة االســتخدام واإلبــداع‪ .‬وباإلضافــة إلــى‬ ‫إطــاق هاتــف «مايــت إس» «‪ ،»Huawei Mate S‬ســتطرح «هــواوي»‬ ‫قريبـاً النســخة األكثــر تطــوراً يف هــذه الفئــة مــع تقنيــة ملــس فائقــة تعــزز‬ ‫جتربــة املســتخدم وقدرتــه علــى التفاعــل مــع هاتفــه الذكــي‪.‬‬


‫املميــزة‪ .‬كمــا تأتــي الكاميــرا اخللفيــة بدقــة ‪13‬‬ ‫ميجابكســل مــزودة بخاصيــة استشــعار األلــوان‬ ‫األربعــة «األحمــر واألخضــر واألزرق واألبيــض»‬ ‫وتثبيــت الصــورة البصريــة مــع فــاش ضوئــي‬ ‫مضاعف األشعاع بتقنية أل‪ .‬أي‪ .‬دي «‪،»LED‬‬ ‫ووحــدات معاجلــة مســتقلة للصــورة‪ .‬وتتآلــف‬ ‫كافــة هــذه التقنيــات اللتقــاط الصــور بســرعة‬ ‫وجــودة عاليــة‪ .‬ويتفــوق هاتــف هــواوي الذكــي‬ ‫«مايت إس» «‪ »Huawei Mate S‬يف إمكانيات‬ ‫التصويــر مــن خــال تزويــده بكاميــرا أماميــة‬ ‫بدقــة ‪ 8‬ميجابكســل مــع أضــواء خافتــة تُســهم‬ ‫يف حتســني التقــاط صــور ذاتيــة «ســيلفي»‪.‬‬ ‫يضمــن هــذا اللوغاريتــم للمســتخدمني التقــاط‬ ‫صــور أوضــح وأكثــر جمــاالً‪.‬‬ ‫وتســم ُح وضعيــة الكاميــرا االحترافيــة بالتح ّكــم‬ ‫اليــدوي حلساســية للضــوء وتعديــل التعــرض‬ ‫لــه وضبــط توقيتــه‪ ،‬وموازنــة اللــون األبيــض‬ ‫ووضــوح الصــورة‪ ،‬باإلضافــة إلــى وظائــف‬ ‫أخــرى مثــل ضبــط وضــوح الصــورة علــى‬ ‫الشــبكة أو مبســاعدة الفــاش‪ .‬وتوفِ ــر وضعيــة‬ ‫امل ُ َر ِ ّشــح الفــوري للونــني األبيــض واألســود‬ ‫مســتويات متعــددة مــن الكثافــة وإمكانيــة‬

‫بشــكل فــوري‪.‬‬ ‫تعديلهــا‬ ‫ٍ‬ ‫التكيف‬ ‫عن تكنولوجيا‬ ‫ّ‬ ‫يأخــذ هاتــف هــواوي الذكــي «مايــت إس»‬ ‫«‪ »Huawei Mate S‬وظائــف التســجيل‬ ‫املعتــادة الــى بعــد آخــر مــن خــال ابتــكار‬ ‫إضافــة ثاثــة ميكروفونــات يدعمهــا لوغاريتــم‬ ‫الذكــي‪ .‬وميكِ ــن لوغاريتــم‬ ‫«هــواوي» لاجتــاه‬ ‫ّ‬ ‫تشــكيل اإلشــارة الصوتيــة امليكروفونــات‬ ‫الثاثــة مــن التركيــز علــى األصــوات الصــادرة‬ ‫مــن األماكــن املواجهــة للهاتــف‪ ،‬ممــا يســاعد‬ ‫املســتخدم علــى تســجيل مــا يريــده بوضــوح‬ ‫وخفــض الضوضــاء اخللفيــة إلــى حدهــا‬ ‫األدنــى‪ .‬وبالنســبة إلــى املســتهلكني املنشــغلني‬ ‫باســتمرار‪ ،‬يدعــم هاتــف هــواوي الذكــي‬ ‫«مايــت إس» «‪ »Huawei Mate S‬بروتوكــول‬ ‫«موبريــا» العــام للطباعــة وهــو بروتوكــول يضــم‬ ‫‪ 700‬نــوع مــن الطابعــات عائــدة لـــ‪ 29‬عامــة‬ ‫جتاريــة رائــدة‪.‬‬ ‫يتوفــر اآلن هاتــف هــواوي الذكــي «مايــت إس»‬ ‫«‪ »Huawei Mate S‬عبــر منافــذ البيــع التابعة‬ ‫لشــركة «هــواوي» يف كافــة املناطــق يف قطــر‪.‬‬

‫ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﺴﻮق‬ ‫وا‪k‬ﻓﺮاد ﻋﻠﻰ رأس ﻗﺎﺋﻤﺔ‬ ‫اﻟﻬﻮاﺟﺲ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬

‫‪59‬‬


‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬

‫اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﻘﻴﻢ‬ ‫اﻟﻤﻀﺎﻓﺔ وﺗﺴﺪﻳﺪ ﻓﺎﺗﻮرة‬ ‫اﻟﺤﺪاﺛﺔ ﻧﻘﺎط اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ‬

‫الذكــي «مايــت ‪ ،»Huawei Mate 7« »7‬يأتــي‬ ‫هاتــف هــواوي الذكــي «مايــت إس» «‪Huawei‬‬ ‫‪ »Mate S‬بشاشــة طافيــة تفاعليــة ثنائيــة‬ ‫األبعــاد بطــول ‪ 5.5‬بوصة وبســمك ‪ 7.2‬مليمتر‬ ‫وبحــواف جانبيــة ال تزيــد عــن ‪ 2.65‬مليمتــر‪.‬‬ ‫ويتناســب الغطــاء اخللفــي املقــوس للهاتــف‬ ‫متامــاً مــع كــف اليــد كمــا يتميــز بالصابــة‬

‫عنــد اإلمســاك بــه‪ ،‬ممــا يجعــل الهاتــف أقــل‬ ‫عرضــة للســقوط‪ .‬ومــع تزويــده بشاشــة‬ ‫مصنوعــة بتقنيــة أمولــد «‪ ،»AMOLED‬يتيــح‬ ‫هاتــف هــواوي الذكــي «مايــت إس» «‪Huawei‬‬ ‫‪ »Mate S‬تصميمــا منحنيــا مثاليــا‪ .‬ويحتــوي‬ ‫الغطــاء اخللفــي املنحنــي لهاتــف هــواوي‬ ‫الذكــي «مايــت إس» «‪ »Huawei Mate S‬علــى‬ ‫بطاريــة مصفحــة متدرجــة ولوحــة الكترونيــة‬ ‫مطبوعــة ذات ســماكة فائقــة الرقــة‪ .‬وقــد‬ ‫اعتمــدت تقنيــة النانوميتــر املتطــورة لوصــل‬ ‫أي نتــوء‪ ،‬ممــا‬ ‫هوائــي الهاتــف مبعدنــه دون ّ‬ ‫يــؤدي إلــى ملمــس ناعــم عنــد حمــل الهاتــف‪.‬‬ ‫كمــا اســتخدمت أيضــا أحــدث التقنيــات إلنتــاج‬ ‫الهيــكل املعدنــي الســلس للهاتــف كالتقطيــع‬ ‫باإلملــاس والنحــت باســتخدام تقنيــة ســي إن‬ ‫ســي «‪ .»CNC‬وعــاوة علــى ذلــك‪ ،‬فقــد ز ّود‬ ‫الهاتــف بعدســة كاميــرا مــن الياقــوت‪.‬‬ ‫كاميرا للمبتدئني واحملترفني‬ ‫مت تزويــد هاتــف هــواوي الذكــي «مايــت إس»‬ ‫«‪ »Huawei Mate S‬بكاميــرا تأخــذ باالعتبــار‬ ‫االحتياجــات اليوميــة للمســتخدمني‪ :‬كاميــرا‬ ‫احترافيــة بإعــدادات تتضمــن تقنيــات التبايــن‬ ‫والتجانــس ودرجــة الكثافــة والدرجــة اللونيــة‬

‫‪58‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬


‫»آﺑﻞ« ﺗﻄﻠﻖ إﺻﺪارات ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﺣﺎﺳﺒﺎﺗﻬﺎ ‪iMac‬‬ ‫أطلقت شركة آبل إصدارات جديدة من‬ ‫حاسباتها الشخصية من فئة ‪ ،iMac‬جتلب‬ ‫معها شاشات بدقة أعلى‪ ،‬ومعاجلات أقوى‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى ذواكر تخزين عشوائي أوسع‪.‬‬ ‫كما أطلقت آبل إصدارات جديدة من‬ ‫الفأرة‪ ،‬ولوحة املفاتيح‪ ،‬ولوحة التتبع‪ ،‬التي‬ ‫ترافق حاسباتها الشخصية املكتبية‪.‬‬ ‫ومع أن قطاع احلواسيب الشخصية ال يدر‬ ‫على الشركة األميركية الكثير من األرباح‪،‬‬ ‫مثلما تفعل أجهزتها الذكية‪ ،‬غير أنها‬ ‫تبقى مهمة لتركز عليها نظ ًرا ألن أجهزتها‬

‫باملجمل تعد كيا ًنا واحدًا‪ ،‬وصممت لتعمل‬ ‫م ًعا‪ .‬وتولد هذه األجهزة نحو ‪ % 15‬من‬ ‫عائدات آبل‪.‬‬ ‫ويف اإلصدارات اجلديدة‪ ،‬التي أُعلن عنها‬ ‫مؤخرا‪ ،‬جعلت آبل شاشات أجهزة ‪iMac‬‬ ‫بقياس ‪ 27‬بوصة كلها بدقة ‪،5K Retina‬‬ ‫التي تقدم درجة وضوح تبلغ ‪2880×5120‬‬ ‫ً‬ ‫بكسا‪ ،‬ثم إنها جلبت تقنية ‪ 4K‬إلى األجهزة‬ ‫بقياس ‪ 21.5‬بوصة‪.‬‬ ‫وضمنت آبل هذه احلاسبات باجليل‬ ‫اخلامس ‪ Broadwell‬من معاجلات «إنتل‬

‫كور»‪ ،‬بينما تعمل حاسبات ‪ 27‬بوصة‬ ‫باجليل السادس ‪ ،Skylake‬وضم كا‬ ‫اجلهازين معاجلات رسوميات أقوى‪،‬‬ ‫ومنفذي «ثندربولت ‪ ،»2‬وخيارات تخزين‬ ‫محدثة‪ ،‬وتأتي أجهزة ‪ iMac‬بقياس ‪27‬‬ ‫بوصة اجلديدة بأسعار‪ ،1.799 :‬و ‪،1.999‬‬ ‫و ‪ 2.299‬دوال ًرا أميرك ًيا‪ ،‬يف حني تتوفر‬ ‫أجهزة ‪ 21.5‬بوصة بأسعار تبدأ من ‪1.099‬‬ ‫ً‬ ‫بكسا‪ ،‬وبسعر‬ ‫دوال ًرا لدقة ‪1080×1920‬‬ ‫‪ 1.499‬دوال ًرا للشاشات بدقة ‪2304×4096‬‬ ‫ً‬ ‫بكسا‪.‬‬

‫ﻓﻴﺴﺒﻮك ﺗﻐﻴﺮ ﻃﺮﻳﻘﺔ اﺣﺘﻔﺎﻟﻚ ﺑﺄﻋﻴﺎد ﻣﻴﻼد أﺻﺪﻗﺎﺋﻚ‬ ‫يبدو أن شركة «فيسبوك» تنوى إضافة خاصية جديدة تتيح للمستخدمني إرسال فيديوهات ‪20‬‬ ‫ثانية ألصدقائهم يتمنون لهم عيد مياد سعيد‪ ،‬بدال من الطريقة التقليدية يف تهنئة األصدقاء‪،‬‬ ‫يف محاولة لتحسني خدماتها‪.‬‬ ‫ووفقا للموقع اإللكتروني لصحيفة «ديلى ميل» البريطانية‪ ،‬الحظ عدد من املستخدمني وجود‬ ‫زر جديد عند الدخول على الصفحات الشخصية لأصدقاء على شكل كاميرا فيديو يخبرهم‬ ‫بإمكانية تسجيل فيديو تصل مدته إلى ‪ 20‬ثانية كاملة للتهنئة بأعياد املياد‪ ،‬وهى امليزة التي بدأ‬ ‫عدد من مستخدمي تطبيق فيسبوك على هواتف آيفون ماحظتها واستخدامها‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬

‫‪61‬‬


‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬

‫ﺧﺎﺻﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﻏﻮﻏﻞ ﺗﺤﺬر ﻣﻦ أوﻗﺎت ازدﺣﺎم اﻟﻤﻄﺎﻋﻢ‬ ‫واﻟﻤﻘﺎﻫﻲ واﻟﻤﺘﺎﺟﺮ‬ ‫أضافت «غوغل» خاصية جديدة إلى محركها حيث تتيح للمستخدم‬ ‫اكتشاف أوقات ازدحام املطاعم واملقاهي واملتاجر وغير ذلك من األماكن‬ ‫التي يتردد عليها قبل الذهاب إليها‪.‬‬ ‫وقالت غوغل يف رسالة عبر موقع التواصل االجتماعي «غوغل بلس»‪:‬‬ ‫«هل جتد نفسك دائما حتاول تفادي الوقوف يف صفوف طويلة أو تتساءل‬ ‫عن أفضل وقت ميكنك فيه الذهاب للتبضع أو إلى املركز الرياضي»‪.‬‬ ‫وأضافت «أن اخلاصية اجلديدة التي يوفرها محرك البحث ستساعد‬ ‫يف جتنب هذا السيناريو املزعج حيث أن كل املطلوب من املستخدم كتابة‬ ‫اسم املكان سواء كان فرع لسلسلة مطاعم أو مقاهي أو غير ذلك مثل‬ ‫«بلو بوتل وليامسبورج» يف بروكلني «نيويورك» على محرك البحث ثم تضع‬ ‫املؤشر على العنوان وسيظهر مربع حتت رقم هاتف املكان يشير إلى مدى‬ ‫ازدحام املكان على مدى ساعات اليوم أو أيام األسبوع‪ .‬ومن الرسائل التي‬

‫؟!‬

‫ميكن أن تظهر للمستخدم رسالة تقول إن املطعم «يكون يف أقصى درجات‬ ‫االزدحام يف الساعة الثالثة مساء أيام اجلمعة ولذلك ميكن أن تتفادى‬ ‫الذهاب إليه يف هذا التوقيت أو تستعد نفسيا للوقوف يف صف طويل»‪.‬‬ ‫وتقول غوغل إن هذه اخلاصية متاحة ملايني األماكن والشركات يف‬ ‫مختلف أنحاء العالم من خال محرك البحث‪ .‬وهي متاحة عبر األجهزة‬ ‫احملمولة والكمبيوتر الشخصي‪.‬‬

‫ﻛﻴﻒ‬

‫ﺗﺮﺳﻞ ﻣﻘﺎﻃﻊ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻛﺒﻴﺮة اﻟﺤﺠﻢ ﻋﺒﺮ واﺗﺲ أب‬ ‫طاملا أبهر تطبيق واتس آب للتراسل‬ ‫الفوري مستخدميه مبا يوفره من‬ ‫خواص وإمكانات قد ال تتوفر يف‬ ‫غيره من التطبيقات املنافسة‪ ،‬ولعل‬ ‫هذا ما يبرر جتاوز عدد مستخدميه‬ ‫‪ 700‬مليون مستخدم‪.‬‬ ‫ومع ظهور إصدار الويب من واتس‬ ‫آب‪ ،‬سيصبح تبادل امللفات وإجراء‬ ‫املكاملات الصوتية وإرسال امللفات‬ ‫متعددة الوسائط أسهل كثيرا من‬ ‫السابق‪ ،‬ولكن هناك عيبا يف تبادل‬ ‫ملفات مقاطع الفيديو‪ ،‬وهو أن واتس‬ ‫آب ال يسمح بإرسال ملفات يزيد‬ ‫حجمها على ‪ 16‬ميجابايت‪ ،‬حسب‬ ‫البيان‪.‬‬

‫‪60‬‬

‫وحا لتلك املشكلة التي يتعرض‬ ‫الكثيرون لها‪ ،‬أتيح حديثا تطبيق‬ ‫يحمل اسم ‪WhatsApp Video‬‬ ‫‪ Optimizer‬يتميز بقدرته على‬ ‫ضغط أي مقطع مصور وتقليص‬ ‫درجة وضوحه كي يصبح أسهل يف‬ ‫التبادل بني املستخدمني‪ ،‬وعاوة‬ ‫على ذلك‪ ،‬ميكن ملستخدم التطبيق‬ ‫تسجيل املقاطع عبره وحتويلها إلى‬ ‫حجم مناسب ملا ميكن تبادله عبر‬ ‫واتس آب‪ ،‬حسب أرقام ديجيتال‪.‬‬ ‫جدير بالذكر أن التطبيق متاح حاليا‬ ‫باملجان‪ ،‬وألجهزة ويندوز فون فقط‪،‬‬ ‫ولم يرد ما يشير إلى إمكانية إتاحته‬ ‫لبقية نظم التشغيل حتى اآلن‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬


‫‪LUXURY‬‬ ‫‪LUXURY‬‬

‫العديد من الرجال يف اخلليج ال يتعدى ستايلهم ببساطته وسهولته‬ ‫الـ «تي شيرت» املريح واجلينز‪ ،‬وقد يواجهون صعوبة بالغة يف‬ ‫تنسيق اإلطالة الشتوية يف األجواء الباردة‪ ،‬لذلك قررنا أن نستعرض‬ ‫معك طرق احملترفني لتنسيق األزياء الشتوية‪.‬‬ ‫يف الشتاء يجب أن ال تتردد يف ارتداء طبقات عديدة من املابس‬ ‫املختلفة حتى وإن تعارضت يف خاماتها أو ألوانها وطبعاتها‪ ،‬فقد‬ ‫يعجبك اللوك النهائي‪ ،‬وكما نشاهد يف الصور أعاه اعتمد العديد من‬ ‫محرري املوضة واملدونني خامات وطبعات مختلفة يف اللوك نفسه‪ ،‬فكن‬ ‫جريئاً وابتعد عن اإلطالة التقليدية‪.‬‬ ‫ابحث دوماً عن اإلكسسوارات املناسبة‪ ،‬فلن تكتمل إطالتك الشتوية‬ ‫األنيقة بدون السكارف الشتوي املميز‪ ،‬ورمبا القبعة الصوفية «البيني»‬ ‫إن فضلت ارتداءها‪ ،‬واختر إكسسواراتك مبا يتناسب مع إطالتك‬ ‫النهائية‪ ،‬وغ ّير يف طرق ارتدائها بني إطالة وأخرى‪ ،‬فعلى سبيل املثال‪:‬‬ ‫ميكنك ارتداء السكارف فوق املعطف بطريقة بسيطة‪ ،‬أو ميكن إدخاله‬ ‫حتت املعطف‪ ،‬أو حول الرقبة لتحصل على دفء إضايف‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬

‫‪63‬‬


LUXURY LUXURY

‫»ﺳﺘﺎﻳﻠﻚ« ﻓﻲ اﻟﺸﺘﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‬

Business Class Magazine issue No. 65

62



‫‪LUXURY‬‬ ‫‪LUXURY‬‬

‫إﻛﺴﺴﻮارات ﺗﻼزم‬

‫اﻟﺮﺟﻞ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬ ‫من املعروف عن الرجل اخلليجي دقة اختياراته‪ ،‬فهو يولي اهتمام ًا كبير ًا إلطاللته األنيقة‪ ،‬ويهدف إلى أن يكون مظهره‬ ‫العام حاد ًا ومتأنق ًا‪ ،‬وألن هذا الهدف ال ميكن أن يتحقق بدون اإلكسسوارات املناسبة‪ ،‬قررنا أن نلخص يف هذا املوضوع‬ ‫بعض اإلكسسوارات التي ال يستغني عنها أي رجل خليجي يف مظهره‪ ،‬والتي تتلخص يف ما يلي‪:‬‬

‫· احلذاء املناسب‬ ‫تتنوع أنواع األحذية املناسبة للثوب بني الصنادل واألحذية‪ ،‬وألننا‬ ‫مقبلون على أيام الشتاء الباردة‪ ،‬ننصحك بأن تختار حذاء عملياً‬ ‫ومغلقاً‪ ،‬كما ميكنك اختيار لون احلذاء تبعاً للون الثوب أو الكندرة‬ ‫التي ترتديها‪ ،‬فالعديد من الرجال مييلون الختيار اخلامات الشتوية‬ ‫امللونة هذه الفترة‪.‬‬ ‫· احملفظة‬ ‫هي أولوية من أولويات أي رجل‪ ،‬ومييل العديد منهم الختيار احملفظة‬ ‫التي تلبي احتياجاتهم مهما كان شكلها أو تصميمها‪ ،‬ولكن ميكن أن‬ ‫نؤكد لك عزيزي الرجل أنك لست بحاجة للتضحية‪ ،‬فأصبح اآلن‬ ‫يتوفر الكثير من اخليارات اجلميلة التي جتمع بني التصميم العملي‬

‫‪64‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 65‬‬

‫والشكل اجلذاب‪.‬‬ ‫· النظارة الشمسية‬ ‫لم تعد النظارة الشمسية مجرد إكسسوار يضاف إلطالتك‪ ،‬بل‬ ‫ضرورة لتحمي عينيك من أشعة الشمس الضارة‪ ،‬لذا عليك اختيار‬ ‫التصميم املناسب لشكل وجهك لتحصل على مظهر متكامل‪.‬‬ ‫· الساعة‬ ‫على الرغم من االعتماد الكلي على الهواتف النقالة ملعرفة الوقت‪ ،‬إال‬ ‫أن الساعات لم تفقد أهميتها‪ ،‬إذ نعي متاماً مدى تأثيرها على مظهر‬ ‫الرجل اخلليجي‪.‬‬





Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.