Business Class Magazine Issue No. 117

Page 1

‫ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺴﻄﻮ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎرات ﻧﻘﻞ ا‪B‬ﻣﻮال ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ إﻟﻰ اﻟﻤﻤﻜﻦ‬

‫‪% 50‬‬

‫ﻣﺠﻠــﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳــﺔ أﺳــﺒﻮﻋﻴﺔ ﺗﺼﺪر ﻛﻞ أﺣﺪ‬

‫ﻣﻦ ا‪4‬ﻳﺠﺎرات اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ‬ ‫ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن‪ ..‬واﻻﺣﺘﻴﺎل ﺣﺮﻓﺔ ﺗﺘﺄﺻﻞ‬

‫‪sunday 23-10-2016 - issue No.117‬‬

‫ﻗﻄﺮ ﺗﺆﺟﻞ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﻣﺸﺮوع ﺑﺮزان‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻛﺘﺸﺎف ﺧﻠﻞ ﻓﻨﻲ‬

‫اﺗﻔﺎق ﺗﺠﻤﻴﺪ ا‪4‬ﻧﺘﺎج ﻳﺒﻘﻰ ﺗﺤﺖ ﺣﺼﺎر‪ :‬ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺑﺮﻣﻴﻞ‬

‫أوﺑﻚ أﻣﺎم ﻣﻔﺘﺮق ﻃﺮق‬ ‫وﺟﻤﻠﺔ أﺳﺌﻠﺔ ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎرﻫﺎ!!‬

‫ﺗﺸﺪد اﻟﺒﻨﻮك ﻓﻲ‬

‫ا‪4‬ﻗﺮاض‬

‫ﻳﻀﻊ اﻟﻌﺮﺑﺔ أﻣﺎم‬ ‫اﻟﺤﺼﺎن‬


‫ﺷﺮﻛﺔ ﺟﻴﺖ ﻣﻴﺪﻳﺎ ﻟﻠﻄﺒﺎﻋﺔ واﻟﻨﺸﺮ‬

‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا‪9‬دارة‬

‫اﻃﻠﺐ ﻣﺠﻠﺔ ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ﻣﻊ ﻗﻬﻮﺗﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻔﻨﺎدق اﻟﻔﺎﺧﺮة‬

‫اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ آل ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا‪9‬دارة رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫ﻣﻮﻓﻖ أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ واﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‬

‫رﺷﺎ أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫رﻳﻤﺎ ﺣﺪاد‬

‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‬

‫ﻣﻴﺎدة أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫ﻣﻮﺳﻰ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬

‫روان أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﻌﻨﻮان‪ :‬اﻟﺴﺪ‪ -‬ﺷﺎرع ﺳﺤﻴﻢ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ‪ -‬ﺑﺮج‬

‫ﺳﺤﻴﻢ‪ -‬اﻟﻄﺎﺑﻖ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ -‬ﻣﻜﺘﺐ ‪301‬‬

‫‪+974 44 8642 35 / 44 5139 11‬‬ ‫‪+974 44 8601 54‬‬ ‫‪info@businessclass.today‬‬ ‫‪www.businessclass.today‬‬ ‫‪4413 Qatar - Doha‬‬

‫اﻟﻄﺒﺎﻋﺔ‪ :‬ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪ :‬دار اﻟﺸﺮق‪/‬ﺗﻮﺻﻴﻞ‬ ‫اﻻﺷﺘﺮاك اﻟﺴﻨﻮي ‪ 1000‬رﻳﺎل ﻗﻄﺮي‬ ‫سعر النسخة يف كل من‪ :‬قطر ‪ 20‬ريا ً‬ ‫ال‪ -‬اإلمارات ‪ 20‬درهم ًا‪-‬‬ ‫السعودية ‪ 20‬ريا ً‬ ‫ال‪ -‬الكويت ‪ 1.5‬دينار‪ -‬لبنان ‪ 10000‬ليرة‬

‫ً‬ ‫رياال قطري ًا‬ ‫باقي دول العالم ما يعادل ‪20‬‬ ‫‪/in/businessclassqatar‬‬

‫‪BusinessClassQatar‬‬

‫‪business_class_magazine‬‬

‫‪@BClassqatar‬‬



‫‪sunday 23-10-2016 - issue No.117‬‬

‫‪THIS ISSUE‬‬

‫‪48‬‬

‫‪40‬‬

‫ﺗﺸﺪد اﻟﺒﻨﻮك ﻓﻲ ا‪e‬ﻗﺮاض ﻳﻀﻊ اﻟﻌﺮﺑﺔ‬ ‫أﻣﺎم اﻟﺤﺼﺎن‬

‫‪08‬‬

‫‪ % 50‬ﻣﻦ ا‪e‬ﻳﺠﺎرات اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ‬ ‫ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن واﻻﺣﺘﻴﺎل ﺣﺮﻓﺔ ﺗﺘﺄﺻﻞ‬

‫‪26‬‬

‫ﻋﻠﻲ أﻛﺒﺮ ﻟـ »ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس«‪:‬‬ ‫اﻟﺴﻮق اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺗﺰرع ﺛﻤﺎر‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ واﻟﻨﺼﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ‬ ‫‪ 2017‬ﻓﺘﺮة ﺣﺼﺎد‬

‫‪30‬‬

‫‪26‬‬


‫‪CONTENT‬‬ ‫‪CONTENT‬‬

‫أوﺑﻚ‬

‫‪16‬‬

‫أﻣﺎم ﻣﻔﺘﺮق ﻃﺮق‪ ..‬وﺟﻤﻠﺔ‬ ‫أﺳﺌﻠﺔ ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎرﻫﺎ‬

‫ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ‬ ‫ا‪x‬ﺛﺎر اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻻﻧﺴﺤﺎب ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد ا‪t‬وروﺑﻲ ﺑﺪأت‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺴﺎرع وﺗﻠﻘﻲ ﺑﻈﻼﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫دول اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫‪2‬‬

‫‪22‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬

‫اﻟﺼﻨﺪوق اﻻﺳﺘﺜﻤﺎري اﻟﻘﻄﺮي‬ ‫ﺷﺮﻳﻚ اﺳﺘﺜﻤﺎري ﻗﻮي ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺒﺎت اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺴﻄﻮ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﻧﻘﻞ ا‪t‬ﻣﻮال ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﻤﻜﻦ‬

‫‪04‬‬ ‫‪12‬‬


‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻳﺴ ّﺠﻞ ﺻﺎﻓﻲ أرﺑﺎح ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 425‬ﻣﻠﻴﻮن رﻳﺎل ﻗﻄﺮي‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫اعلــن بنــك اخلليــج التجــاري (اخلليجــي) ش‪.‬م‪.‬ق‪.‬ع‪ ،‬عــن بياناتــه املاليــة‬ ‫للربــع الثالــث مــن العــام ‪ 2016‬حيــث بلــغ صــايف األربــاح لألشــهر‬ ‫التســعة االولــى ‪ 425‬مليــون ريــال قطــري‪.‬‬ ‫ويف هــذا االطــار‪ ،‬قــال ســعادة الشــيخ حمــد بــن فيصــل بــن ثانــي آل‬ ‫ثانــي‪ ،‬رئيــس مجلــس اإلدارة والعضــو املنتــدب‪:‬‬ ‫«نظــرا لتدنــي أســعار النفــط وظــروف األســواق العامليــة بالوقــت‬ ‫احلالــي‪ ،‬فــإن النتائــج التــي حتققــت يف الربــع الثالــث مــن هــذا العــام‬ ‫كانــت غيــر مفاجئــة وتتماشــى مــع توقعــات الســوق‪ .‬وبالرغــم مــن ذلــك‪،‬‬ ‫فــإن أداء البنــك ال يــزال ايجابيــا وواعــدا اســتنادا الــى مــا أظهرتــه‬ ‫امليزانيــة العموميــة الشــاملة‪ ،‬وإلــى تنــوع منــوذج أعمالنــا التجاريــة‪،‬‬ ‫وباإلضافــة إلــى قاعــدة رأس املــال القويــة‪ .‬وســوف نســتمر بتطبيــق‬ ‫أهدافنــا اإلســتراتيجية ونحــن علــى ثقــة مــن أننــا سنســتمر يف حتقيــق‬ ‫منــو نوعــي‪ ،‬وخلــق قيمــة جيــدة للمســاهمن واالســتمرار يف تعزيــز‬ ‫مكانتنــا يف الســوق احمللــي واإلقليمــي»‪.‬‬ ‫ويف تعليقــه علــى األداء املالــي خــال الربــع الثالــث مــن العــام ‪،2016‬‬ ‫قــال الســيد فهــد آل خليفــة‪ ،‬الرئيــس التنفيــذي للمجموعــة‪:‬‬ ‫«إن املؤشــرات املاليــة الرئيســية للبنــك محافظــة علــى قوتهــا‪ ،‬فنســبة‬ ‫القــروض التــي منحهــا البنــك قــد زادت ‪ % 15‬مقارنــة بالفتــرة نفســها‬ ‫مــن العــام املاضــي‪ .‬كمــا منــت قاعــدة األصــول اإلجماليــة لدينــا بنســبة‬ ‫‪ % 6‬لتصــل إلــى ‪ 58.5‬مليــار ريــال قطــري‪ .‬إن صــايف أرباحنــا يف الربع‬ ‫الثالــث مــن هــذا العــام تأثــرت بإرتفــاع املخصصــات علــى احلســابات‬ ‫املشــكوك فيهــا ووصــل صــايف األربــاح إلــى ‪ 425‬مليــون ريــال قطــري‪».‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬نظــراً حلرصنــا التــام علــى إدارة التكاليــف‪ ،‬انخفضت نســبة‬ ‫التكلفــة مقابــل الدخــل إلــى ‪ % 31‬مقارنــة بـــ‪ % 35‬يف الفتــرة نفســها‬ ‫مــن العــام املاضــي‪ .‬وســوف نســتمر يف حتســن كفاءتنــا التشــغيلية يف‬ ‫كافــة مجــاالت أعمالنــا‪ ،‬والتركيــز علــى احلفــاظ علــى العاقــات مــع‬ ‫العمــاء‪ ،‬وجــذب اعمــال جتاريــة جديــدة مــن أجــل تعزيــز مكانتنــا يف‬ ‫دولــة قطــر واملنطقــة‪ ،‬وتوفيــر قيمــة أفضــل ملســاهمينا‪».‬‬

‫وهــي ناجتــة عــن االســتراتيجية املتحفظــه للمجموعــة يف التعامــل مــع‬ ‫احلســابات املشــكوك فيهــا‪ ،‬حيــث أن معظــم هــذه املخصصــات تأتــي‬ ‫مــن فروعنــا اخلارجيــة‪.‬‬ ‫امليزانية العمومية‬ ‫ بلــغ اجمالــي األصــول ‪ 58.5‬مليــار ريــال قطــري بنهايــة االشــهر‬‫التســعة االولــى مــن العــام ‪ 2016‬وذلــك بنمــو بنســبة ‪ % 6‬مقارنــة مــع‬ ‫الربــع الثالــث مــن العــام ‪.2015‬‬ ‫ م ّثــل “اخلليجــي فرنســا” ومركــزه الرئيســي باريــس مــع فروعــه يف‬‫اإلمــارات العربيــة املتحــدة ‪ % 9 ،‬مــن اصــول املجموعــة‪.‬‬ ‫ القــروض والســلف ســجلت منــواً بنســبة ‪ % 15‬مقارنــة بنفــس الفتــرة‬‫مــن العــام ‪ 2015‬لتصــل إلــى ‪ 36.3‬مليــار ريــال قطــري‪ ،‬وهــي أعلــى‬ ‫بنســبة ‪ % 8‬مقارنــة بالفتــرة املنتهيــة يف ديســمبر ‪.2015‬‬ ‫ بلغــت ودائــع العمــاء ‪ 29.8‬مليــار ريــال قطــري مســجلة منــواً بنســبة‬‫‪ % 2‬مقارنــة بالربــع الثالــث مــن العــام ‪.2015‬‬ ‫ـجلت منــواً بنســبة ‪ 92%‬مقارنــة بالربع‬ ‫ إصــدارات ســندات الديــن سـ ّ‬‫الثالــث مــن العــام ‪ 2015‬لتصــل إلــى ‪ 3.7‬مليــار ريــال قطــري وحققــت‬ ‫منــواً بنســبة ‪ 94%‬مقارنــة بالفتــرة املنتهيــة يف ديســمبر ‪.2015‬‬ ‫كمــا بلــغ معــدل كفايــة رأس مــال البنــك يف الربــع الثالــث مــن العــام‬ ‫‪ % 15.8 2016‬وفقــاً لبــازل ‪.III‬‬

‫حساب الدخل‬ ‫ بلــغ صــايف االربــاح لألشــهر التســعة األولــى مــن هــذا العــام ‪425‬‬‫مليــون ريــال قطــري‪.‬‬ ‫بلغــت نســبة العائــد علــى الســهم ‪ 1.18‬ريــال قطــري يف الربــع الثالــث‬ ‫مــن هــذا العــام‪.‬‬ ‫ ازداد الدخــل مــن الرســوم والعمــوالت بنســبة ‪ 10%‬ليصــل إلــى‬‫‪ 155‬مليــون ريــال قطــري مقابــل ‪ 140‬مليــون ريــال قطــري يف األشــهر‬ ‫التســعة األولــى مــن العــام ‪.2015‬‬ ‫ بلــغ صــايف خســارة انخفــاض القــروض ‪ 178‬مليــون ريــال قطــري‪،‬‬‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬

‫‪5‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﻣﻨﺠﺰات ﺗﺴﺎﺑﻖ اﻟﻌﺼﺮ واﻻﺑﺘﻜﺎرات اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺠﺮد وﺳﻴﻠﺔ ﻧﻘﻞ‬

‫اﻟﺼﻨﺪوق اﻻﺳﺘﺜﻤﺎري اﻟﻘﻄﺮي ﺷﺮﻳﻚ اﺳﺘﺜﻤﺎري‬ ‫ﻗﻮي ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺒﺎت اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫كشــف كل مــن مجهــز الســيارات «فاليــو» الفرنســي‪ ،‬ومشــغل وســائل‬ ‫النقــل العــام «كيولــس» عــن الدخــول يف شــراكة مــع الصنــدوق‬ ‫االســتثماري القطــري «جــروب ‪ 8‬القابضــة» مــن أجــل االســتثمار يف‬ ‫املركبــة الكهربائيــة التــي صممتهــا «نافيــا»‪.‬‬ ‫وقــدرت جملــة االســتثمارات التــي اســتقطبتها املركبــة التــي شــغلت‬ ‫النــاس عنــد عبورهــا نهــر الســن يف عاصمــة األنــوار باريــس يف الفتــرة‬ ‫املاضيــة نحــو ‪ 30‬مليــون يــورو‪.‬‬ ‫وأجــرت هيئــة املواصــات يف باريــس أول جتربــة حلافلــة ذاتيــة قيــادة‪،‬‬ ‫تعمــل بالكهربــاء بالكامــل؛ حيــث تهتــم العاصمــة الفرنســية‪ ،‬مثــل‬ ‫غيرهــا مــن املــدن الكبيــرة يف العالــم‪ ،‬بوســائل النقــل احلديثــة املســتقلة‬ ‫واحملافظــة علــى البيئــة‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬

‫وقطعت مركبة «إي زد ‪ ،»10‬التي صممها املصنع الفرنســي «إيزميايل»‪،‬‬ ‫مســافة ‪ 100‬متــر تقريبــاً‪ ،‬علــى ضفــاف نهــر الســن‪ .‬وهــذه احلافلــة‬ ‫البيضــاء الصغيــرة غيــر مــزودة مبقــود أو حيــز للقيــادة‪ ،‬وتتســع لنحــو‬ ‫‪ 10‬ركاب وقوفـاً‪ ،‬وتســير احلافلــة بســرعة ‪ 25‬كيلومتــراً يف الســاعة‪.‬‬ ‫وســبق أن جربــت هــذه احلافلــة يف دبــي وهولنــدا وســنغافورة واليابــان‬ ‫وكاليفورنيــا وهلســنكي‪ .‬ومــن مزاياهــا أنهــا قــادرة علــى تكييــف ســرعتها‬ ‫مــع البيئــة احمليطــة بهــا‪ ،‬والتوقــف متامـاً عنــد احلاجــة‪ ،‬لضمــان ســامة‬ ‫املشــاة والــركاب علــى حــد ســواء‪.‬‬ ‫وكانــت مدينــة ليــون‪ ،‬وســط شــرقي فرنســا‪ ،‬قــد أطلقــت مطلــع الشــهر‬ ‫املاضــي جتربتهــا اخلاصــة للحافــات الذاتيــة القيــادة‪ ،‬مــن خــال‬ ‫مركبتــن مــن تصميــم شــركة «نافيــا» الفرنســية‪ ،‬تغطيــان مســافة ‪1.3‬‬ ‫كــم‪ ،‬بســرعة ‪ 20‬كيلومتــراً يف الســاعة‪ ،‬تتســعان ل ‪ 15‬راكبــاً كحــد‬ ‫أقصــى‪.‬‬


‫الــذي يربــط امللعــب باملركــز التجــاري املجــاور وغيــره مــن اخلدمــات‬ ‫احمليطــة يف املنطقــة قــد شــارفت علــى االنتهــاء‪.‬‬ ‫وقــد مت اختيــار شــركة «الرســن وتوبــرو» الهنديــة كمقــاول رئيســي لبنــاء‬ ‫ملعــب الريــان بينمــا تولــت شــركة «رامبــول وباتــرن» مهمــة تصميــم‬ ‫امللعــب الــذي يتســع لـــ ‪ 40‬ألــف متفـ ّرج ومــن ثــم ســيتم خفــض طاقتــه‬ ‫االســتيعابية إلــى ‪ 21‬ألــف شــخص عقــب انتهــاء البطولــة‪ ،‬حيــث ســيتم‬ ‫تفكيــك الطبقــة العليــا والتبــرع بهــا ملشــاريع تطويــر كــرة القــدم يف دول‬ ‫ناميــة‪.‬‬ ‫وقــد مت االنتهــاء مــن ‪ 1.75‬مليــون ســاعة عمــل متواصلــة دون حــوادث‬ ‫ُمض ِ ّيعــة للوقــت‪ .‬ونظــراً ألن عــدد العمــال ســيزداد خــال األشــهر‬ ‫القادمــة‪ ،‬يعمــل املقــاول الرئيســي حاليـاً علــى بنــاء مســاكن يف املنطقــة‬ ‫تتســع لـــ ‪ 900‬شــخص‪.‬‬ ‫يعكــس تصميــم ملعــب الريــان التراث الرياضي ملدينة الريان وســتتجلّى‬ ‫فيــه مامــح الثقافــة والعــادات القطريــة‪ ،‬حيــث ســتتميز واجهــة امللعــب‬ ‫باحتوائهــا علــى العديــد مــن النقــوش والتصميمــات احملليــة املســتلهمة‬ ‫مــن التاريــخ والثقافــة القطريــة‪ .‬كمــا يهــدف التصميــم اخلارجــي إلــى‬

‫جعــل امللعــب أيقونــة معماريــة فريــدة ترمــز ملدينــة الريــان وللثقافــة‬ ‫القطريــة والعربيــة عمو ًمــا‪ .‬وس ـتُحيط منشــآت الضيافــة واخلدمــات‬ ‫التــي تتخــذ شــكل كثبــان رمليــة بامللعــب مــن اخلــارج محاكي ـ ًة بذلــك‬ ‫الكثبــان الرمليــة التــي حتيــط ببيــوت الشــعر يف الصحــراء‪.‬‬ ‫االستدامة‪ ..‬العنصر األهم‬ ‫ومتثــل االســتدامة عنص ـ ًرا رئيســيا يف جميــع مراحــل تشــييد امللعــب‪،‬‬ ‫إذ ســيتم اســتخدام أكثــر مــن ‪ % 90‬مــن املــواد الناجتــة عــن الهــدم‬ ‫يف مشــاريع أخــرى فيمــا سيُســتفاد مــن جــزء منهــا يف تصميــم أعمــال‬ ‫فنيــة مختلفــة تعكــس تاريــخ نــادي الريــان ويُنفذهــا فنانــون محليــون‬ ‫وعامليــون‪.‬‬ ‫ومــن اجلديــر بالذكــر أن اللجنــة العليــا للمشــاريع واإلرث قــد‬ ‫استشــارت الســكان احملليــن فيمــا يتعلــق بتصميــم االســتاد اجلديــد‬ ‫حيــث قامــت بثمانــي زيــارات إلــى مجالــس أهــل الريــان لاســتماع‬ ‫آلرائهــم‪ .‬وسيشــكل االســتاد إرث ـاً يســتفيد منــه أهالــي املنطقــة حيــث‬ ‫تضــم املنطقــة احمليطــة باملشــروع متاجــر جتزئــة ومركــز للرياضــات‬ ‫املائيــة وفضــاءات للتنــزّه وصالــة زفــاف‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬

‫‪7‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﺑﻌﺪ ‪ 1.75‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﺎﻋﺔ ﻋﻤﻞ ﻣﺘﻮاﺻﻠﺔ‬

‫ﺗﻘﺪم ﻓﻲ ا‪t‬ﻋﻤﺎل اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻤﻠﻌﺐ اﻟﺮﻳﺎن‬ ‫واﻟﺠﻬﻮزﻳﺔ ﺗﺎﻣﺔ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫علمــت «بزنــس كاس» أنــه مت حتقيــق خطــوة مهمــة يف موقــع ملعــب‬ ‫ّ‬ ‫املرشــح الســتضافة مباريــات بطولــة كأس العالــم قطــر ‪،2022‬‬ ‫الريــان‬ ‫حيــث بــدأت أعمــال صــب اخلرســانة يف اجلنــاح الغربــي مــن امللعــب‪.‬‬ ‫وتشــكل هــذه اخلطــوة بدايــة مرحلــة جديــدة مــن مراحــل بنــاء امللعــب‬ ‫اخلــاص بأحــد أكثــر األنديــة الرياضيــة شــعبية يف قطــر بعــد أن أنهــت‬ ‫ثمانــي آليــات عمليــات حفــر ‪ 5267‬متــرا مكعبــا تشــكل أساســات املوقــع‪،‬‬

‫‪6‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬

‫وفــق مــا كشــف عنــه املوقــع الرســمي لاحتــاد الدولــي لكرة القــدم «فيفا»‪.‬‬ ‫من احلفر إلى الفوالذ‬ ‫وســيتم اســتخدام أكثــر مــن ‪ 100‬ألــف متــر مكعــب مــن الفــوالذ و‪6700‬‬ ‫الصلــب الهيكلــي خــال هــذه املرحلــة مــن املشــروع‪ .‬وقــد‬ ‫طــن مــن ّ ُ‬ ‫شــهدت املنطقــة احمليطــة بامللعــب تقدمــاً كبيــراً خــال األســابيع‬ ‫املاضيــة بانتهــاء أعمــال احلفــر التــي تقــوم بهــا شــركة ســكك احلديــد‬ ‫القطريــة (ال ّريــل) لبنــاء شــبكة املتــرو‪ .‬كمــا أن أعمــال بنــاء الطريــق‬


‫وبســبب التراجــع املســتمر يف أســعار النفــط‪،‬‬ ‫حتتــاج دولــة قطــر مثــل غيرها مــن دول اخلليج‬ ‫إلــى تســريع عمليــة تطويــر نظــام اقتصــادي‬ ‫متقــدم للشــركات الصغيــرة واملتوســطة‬ ‫مدعمــاً بالقــوى العاملــة ذات املعرفــة‪ .‬ومــع‬ ‫ذلــك ال تــزال الشــركات الصغيــرة واملتوســطة‬ ‫خاضعــة لتحديــات جوهريــة مــن حيــث التمويل‬ ‫والقوانــن التشــريعية إضافــة إلــى حتديــات‬ ‫البيئــة التكنولوجيــة‪.‬‬ ‫وتعتبــر حتديــات التمويــل عائقـاً كبيراً بالنســبة‬ ‫إلــى الشــركات الصغيــرة واملتوســطة؛ إذ تواجــه‬ ‫صعوبــة بالغــة يف احلصــول علــى متويــل‬ ‫تقليــدي مــن القــروض بســبب عــدم رغبــة‬ ‫البنــوك باملخاطــرة‪ ،‬خاصــة خــال أزمــة ضغط‬ ‫الســيولة‪ ،‬وتشــير األبحــاث إلــى أن معــدالت‬ ‫رفــض متويــل الشــركات تصــل إلــى ‪ % 75‬يف‬ ‫حــن تذهــب ‪ % 2‬فقــط مــن إجمالــي قــروض‬ ‫البنــوك إلــى الشــركات الصغيــرة واملتوســطة‪.‬‬ ‫املصرف يوصي والبنوك تتشدد‬ ‫وتصطــدم توصيــات املصــرف املركــزي‬ ‫املتعــددة للبنــوك بعــدم التشــدد يف إقــراض‬ ‫الشــركات الصغيــرة واملتوســطة بتشــدد‬

‫البنــوك يف شــروط التســليف للشــركات‬ ‫الصغيــرة واخلاصــة‪ ،‬مــا جعــل التوصيــات‬ ‫عدميــة اجلــدوى‪ ،‬وتــؤدى الــى زيــادة التباطــؤ‬ ‫االقتصــادي يف الدولــة‪.‬‬ ‫ووصــف اقتصاديــون وخبــراء تشــدد البنــوك‬ ‫يف االقــراض بصــورة عامــة وامتناعهــا عــن‬ ‫متويــل الشــركات الصغيــرة واملتوســطة بصــورة‬ ‫خاصــة كمــن يضــع العربــة أمــام احلصــان مــا‬ ‫مينعهــا مــن الســير‪.‬‬ ‫وقالــوا‪ :‬إن الشــركات الصغيــرة تلقــى صعوبــة‬ ‫متزايــدة يف االقتــراض‪ ،‬وحتــى عندمــا‬ ‫تســتطيع احلصــول علــى قــرض فــإن البنــوك‬ ‫تطالبهــا بشــروط أكثــر تشــددا مثــل املزيــد‬ ‫مــن الضمانــات والتشــدد يف االلتــزام بالوثائــق‬ ‫املطلوبــة وتقيدهــا بفتــرات أقصــر لســداد‬ ‫القــرض‪.‬‬

‫اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ أﻫﻢ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫واﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﺑﻨﺰﻳﻦ اﻟﺴﻮق‬

‫مضادات التباطؤ‬ ‫وأضافــو أن ضــخ ســيولة جديــدة يف األســواق‬ ‫يســهم يف انتعاشــها‪ ،‬مشــيرين الــى أن زيــادة‬ ‫اإلقــراض يعتبــر أهــم اســلحة محاربــة التباطــؤ‬ ‫االقتصــادي‪ ،‬خاصــة عندمــا يتــم توجــه هــذه‬ ‫األمــوال الــى الشــركات املتوســطة والصغيــرة‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬

‫‪9‬‬


‫ﻣﺼﺎرف‬ ‫ﻣﺼﺎرف‬

‫ﻣﻄﺒﺎت اﺻﻄﻨﺎﻋﻴﺔ ﺗﻌﻄﻞ اﻟﺘﺪﻓﻖ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻟﻠﺸﺎرع اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬

‫ﺗﺸﺪد اﻟﺒﻨﻮك ﻓﻲ ا‪e‬ﻗﺮاض‬ ‫ﻳﻀﻊ اﻟﻌﺮﺑﺔ أﻣﺎم اﻟﺤﺼﺎن‬

‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ‬ ‫ﺗﻤﺜﻞ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﻧﺤﻮ ‪ % 80‬ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮع اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟﻘﻄﺮي‪ ،‬وﺗﺴﺘﺄﺛﺮ ﻫﺬه اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺑﺤﻮاﻟﻲ ‪ % 10‬ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ ا‪9‬ﺟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﺪوﻟﺔ وﺗﻤﺜﻞ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ % 15‬ﻣﻦ ﺣﺠﻢ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻘﻄﺮي‪ ،‬وﺗﻘﻮم ﻫﺬه اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺑﺪور ﺣﻴﻮي ﺣﺎﺳﻢ ﻓﻲ اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺪام ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ اﻻﻧﺨﻔﺎض اﻟﺬي ﺷﻬﺪﺗﻪ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻬﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻨﺠﺎح اﻟﺬي ﺗﺴﻌﻰ إﻟﻴﻪ‪.‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬


‫األحيــان مــع دخــل املشــروع‪ ،‬الفتــن إلــى أن‬ ‫البنــوك أصبحــت تشــترط ضمانــات تزيــد‬ ‫علــى ‪ % 100‬مــن قيمــة التمويــل بحجــة‬ ‫التحــوط لظــروف الســوق والتعــرض خلســائر‪،‬‬ ‫خصوصــاً إذا كانــت الضمانــات عقــارات أو‬ ‫أراضــي أو أي أصــول تتأثــر أســعارها مــن قــت‬ ‫إلــى آخــر بحســب الــدورات االقتصاديــة‪.‬‬ ‫ضوابط أساسية‬ ‫إلــى ذلــك‪ ،‬نفــى مصرفيــون أن يكــون هنــاك‬ ‫تشــدد يف الضمانــات أو مبالغــة يف أســعار‬ ‫الفوائــد إال بالقــدر الــذي يضمــن للبنــك‬ ‫حقوقــه ويغطــي التزاماتــه ويحقــق لــه أرباح ـاً‬ ‫معقولــة‪ ،‬عازيــن ذلــك إلــى أن ‪ % 90‬ممــن‬ ‫يديــرون وميتلكــون فعليـاً املشــروعات الصغيــرة‬ ‫واملتوســطة هــم مــن غيــر املواطنــن‪ ،‬مــا يجعــل‬ ‫التســاهل يف أخــذ الضمانــات مرفوضــاً مــن‬ ‫قبــل إدارات املخاطــر داخــل البنــوك ومحــل‬ ‫مســاءلة مــن املصــرف املركــزي حــال تعثــر‬ ‫املتعامــل أو مغادرتــه الدولــة نهائيــاً‪.‬‬ ‫وقالــوا‪ :‬البنــوك ال تتحفــظ يف متويــل‬ ‫املشــروعات الصغيــرة واملتوســطة بشــكل عــام‪،‬‬

‫لكــن األمــر يختلــف مــن مشــروع آلخــر‪ ،‬وتعتمــد‬ ‫أســعار الفائــدة وحجــم التمويــل ومدتــه علــى‬ ‫نــوع النشــاط‪ ،‬ومــا إذا كانــت الشــركة حديثــة‬ ‫أم لهــا تاريــخ يف الســوق‪.‬‬ ‫وأضافــوا‪ :‬إن البنــوك تضــع ضوابــط لتمويــل‬ ‫املشــروعات الصغيــرة واملتوســطة‪ ،‬منهــا‬ ‫نــوع املشــروع ومــن يقــف وراءه مــن الشــركاء‬ ‫املواطنــن‪ ،‬ومــدى ماءتهــم املاليــة‪ ،‬مــع األخــذ‬ ‫يف االعتبــار املنــاخ االقتصــادي بشــكل عــام‪.‬‬ ‫اجلديــر بالذكــر أن بنــك قطــر للتنميــة أطلــق‬ ‫منــذ ســتة أعــوام تقريبــا برنامــج «الضمــن»‪،‬‬ ‫الــذي أنشــئ لإلســهام يف إزالــة أيــة عقبــات‬ ‫تواجــه قطــاع املشــاريع الصغيــرة ومتوســطة‬ ‫احلجــم‪ ،‬وقــد حــرص بنــك قطــر للتنميــة عنــد‬ ‫تصميــم هــذا البرنامــج على أن يدعم املبادرات‬ ‫ويشــجعها حيــث إن حجــم الدعــم للمشــاريع‬ ‫اجلديــدة يفــوق ذلــك الدعــم للمشــاريع القائمــة‬ ‫وذلــك حرصــا علــى تشــجيعها وإن البرنامــج‬ ‫يشــمل الفئتــن ويوفــر للمشــاريع القائمــة‬ ‫والراغبــة يف التوســع فرصــة االســتفادة مــن‬ ‫هــذا البرنامــج االســتثنائي للوصــول إلــى‬ ‫التمويــل املطلــوب‪.‬‬

‫زﻳﺎدة ا‪e‬ﻧﻔﺎق ﻣﻀﺎد‬ ‫ﺣﻴﻮي ﻟﻠﺘﺒﺎﻃﺆ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬

‫‪11‬‬


‫ﻣﺼﺎرف‬ ‫ﻣﺼﺎرف‬

‫ﻓﻮاﺋﺪ اﻟﺒﻨﻮك ﺗﺴﺘﻨﺰف ‪80‬‬

‫‪ %‬ﻣﻦ ا‪t‬رﺑﺎح‬

‫‪10‬‬

‫التــي تعتبــر عصــب االقتصــاد ومفتــاح رئيســي‬ ‫للنمــو‪.‬‬ ‫وقــال اخلبــراء‪ :‬إن املشــاريع الصغيــرة‬ ‫واملتوســطة تلعــب دورا كبيــرا يف تنميــة‬ ‫االقتصــاد‪ ،‬ال ســيما يف ظــل دورهــا الرئيســي‬ ‫يف دعــم قطــاع التنميــة بالدولــة‪ .‬وبــن هــؤالء‬ ‫دور هــذه املشــاريع يف تعزيــز طموحــات‬ ‫الشــباب ومتكينهــم مــن مواجهــة األوضــاع‬ ‫االقتصاديــة الصعبــة‪ ،‬خاصــة وأنهــا ال حتتــاج‬ ‫لرأســمال كبيــر‪.‬‬ ‫وطالــب اخلبــراء بــدور أكبــر لصناديــق دعــم‬ ‫املشــروعات الصغيــرة واملتوســطة‪ ،‬وإتاحــة‬ ‫اخلدمــات االستشــارية املجانيــة والتــي‬ ‫يقدمهــا املستشــارون االقتصاديــون واخلبــراء‬ ‫واملختصــون خــال مراحــل دراســة اجلــدوى‬ ‫وتنفيــذ املراحــل األولــى لتلــك املشــروعات‪،‬‬ ‫فضـ ً‬ ‫ا عــن تيســير اإلجــراءات اإلداريــة‪ ،‬ومنــح‬ ‫مزايــا خاصــة لدعــم مشــروعات الشــباب‬ ‫ومبــان‬ ‫ٍ‬ ‫القطــري لتشــمل توفيــر محــات‬ ‫ومخــازن بأســعار أقــل مــن الســوق‪ ،‬وزيادة قيمة‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬

‫الدعــم املــادي للبــدء يف إقامــة املشــروعات‪،‬‬ ‫واحلــد مــن املمارســات االحتكاريــة التــي تهــدد‬ ‫مســتقبل العديــد مــن املشــروعات‪.‬‬ ‫شروط تعجيزية‬ ‫مــن ناحيــة أخــرى‪ ،‬قــال رواد أعمــال يرغبــون‬ ‫يف بــدء أعمــال خاصــة‪ ،‬إن أهــم العقبــات التــي‬ ‫تواجههــم حاليــاً تكمــن يف حتفــظ البنــوك‬ ‫املفــرط إزاء التمويــل‪ ،‬مــن خــال وضعهــا‬ ‫ضوابــط وشــروطاً اعتبــروا بعضهــا «تعجيزياً»‪،‬‬ ‫فيمــا يهــدد البعــض اآلخــر اســتمرار املشــروع‬ ‫واســتقراره ومنــوه‪.‬‬ ‫وأوضحــوا أن أســعار الفوائــد علــى تســهيات‬ ‫البنــوك تســتنزف نســبة ال تقــل عــن ‪% 80‬‬ ‫مــن األربــاح‪ ،‬خصوصــاً مــع تراجــع نشــاط‬ ‫الســوق وتشــابه كثيــر مــن املشــروعات‪ ،‬إضافــة‬ ‫إلــى كثــرة الضمانــات التــي تشــترطها البنــوك‬ ‫للتمويــل وإصرارهــا علــى وجــود ميزانيــات‬ ‫مــن مكاتــب معتمــدة لديهــا‪ ،‬علــى الرغــم مــن‬ ‫أن كلفتهــا مرتفعــة وال تتناســب يف كثيــر مــن‬


‫ورغــم حادثــة الســرقة هــذه‪ ،‬إال أن هناك بعض‬ ‫البنــوك مازالــت تنقــل األمــوال واألوراق املاليــة‬ ‫يف ســيارات عاديــة أو ســيارات أشــخاص يف‬ ‫محاولــة منهــا لتقليــص املصاريــف يف ظــل‬ ‫ارتفــاع نفقــات النقــل مــن خــال شــركات أمنيــة‬ ‫متخصصــة يف أمــن البنــوك‪ ،‬متغاضيــة عــن‬ ‫املخاطــر التــي تنتــج عــن نقــل األمــوال بعيــدا‬ ‫عــن احلمايــة الازمــة‪.‬‬ ‫ورصــدت «بزنــس كاس» بعــض األخطــاء‬ ‫التــي يتــم ارتكابهــا عنــد نقــل األمــوال‪ ،‬منهــا‬ ‫عــدم االلتــزام مبعاييــر وإجــراءات التأمــن‬ ‫أثنــاء عمليــات نقــل األمــوال مــن الفــروع‬ ‫الــى الســيارات‪ ،‬كمــا أن املراقبــة الداخليــة‬ ‫واخلارجيــة بســيارات نقــل األمــوال بــدون‬ ‫أنظمــة تســاعد علــى تســجيل األحــداث‪،‬‬ ‫وعــدم اســتحداث وســائل وبدائــل جديــدة لنقــل‬ ‫األمــوال واالعتمــاد الكلــي علــى نقلهــا بواســطة‬ ‫ســيارات غيــر متخصصــة‪.‬‬ ‫خبرات دفاعية‬ ‫ولتتفــادى هــذه الســلبيات‪ ،‬أكــد مصرفيــون‬

‫ومختصــون علــى أهميــة تدريــب العاملــن‬ ‫يف البنــوك علــى كيفيــة التعامــل مــع حــاالت‬ ‫الســرقة باإلكــراه‪ ،‬وتزويــد جميــع ســيارات نقــل‬ ‫األمــوال بأجهــزة إبــاغ آلــي متصــل بغــرف‬ ‫عمليــات وزارة الداخليــة‪ ،‬وتدريــب جميــع‬ ‫ســائقي ســيارات نقــل األمــوال علــى القيــادة‬ ‫الدفاعيــة والقيــادة اخلطــرة مبياديــن التعامــل‬ ‫يف عمليــات نقــل األمــوال‪ ،‬واحلــد أو منــع ســير‬ ‫ســيارات نقــل األمــوال علــى الطــرق الســريعة‬ ‫إال بعــد التأمــن اجليــد‪.‬‬ ‫وطالــب اخلبــراء باحلــذر أثنــاء اســتخدام‬ ‫وســائل النقــل العاديــة يف نقــل األمــوال‪،‬‬ ‫وشــددوا علــى ضــرورة إســناد هــذه املهمــة الــى‬ ‫شــركات متخصصــة يف هــذا املجــال‪ ،‬مشــيرين‬ ‫الــى أن االســتعانة بشــركات متخصصــة يف‬ ‫نقــل األمــوال تتوافــر لديهــا كافــة االحتياطــات‬ ‫األمنيــة الازمــة‪ ،‬يســهم يف احملافظــة علــى‬ ‫أمــوال البنــوك والشــركات الصرافــة‪.‬‬ ‫وقــال املصرفيــون‪ :‬لوحــظ أن البنــوك تســتخدم‬ ‫عربــات نقــل عاديــة أو ســيارات العاملــن بهــا‬ ‫يف نقــل األمــوال لتعبئــة أجهــزة الصــراف اآللــي‬

‫اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻳﺤﺪد اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ‬ ‫ا‪t‬ﻣﻨﻴﺔ ﻟﻄﺮق اﻟﻨﻘﻞ‬ ‫واﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت ﺻﺎرﻣﺔ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬

‫‪13‬‬


‫ﻣﺼﺎرف‬ ‫ﻣﺼﺎرف‬

‫ﻟﺘﻔﺎدي ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺴﺮﻗﺔ واﻟﺴﻄﻮ‬

‫ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺑﺸﺮﻛﺎت ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻟﻨﻘﻞ ا‪t‬ﻣﻮال‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ‬ ‫أﺛﺎرت ﻗﻀﻴﺔ اﺳﺘﻴﻼء ‪ 4‬آﺳﻴﻮﻳﻴﻦ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻴﻮن ورﺑﻊ ﻣﻠﻴﻮن رﻳﺎل‪ ،‬ﻣﻦ ﺳﻴﺎرة ﻧﻘﻞ أﻣﻮال ﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺻﺮاﻓﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ردود ﻓﻌﻞ واﺳﻌﺔ داﺧﻞ ا‪z‬وﺳﺎط اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪ ،‬ﻟﻤﺎ ﺗﻤﺜﻠﻪ ﻫﺬه اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻄﺮ ﻗﺪ ﻳﻬﺪد أﻣﻮال اﻟﻤﻮدﻋﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻮك وﺷﺮﻛﺎت اﻟﺼﺮاﻓﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن ﻫﺬه اﻟﻘﻀﻴﺔ ﻓﺘﺤﺖ اﻟﻤﺠﺎل‬ ‫ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻧﻘﻞ ا‪z‬ﻣﻮال ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻨﻮك‪ ،‬أو اﻟﻰ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺼﺮاﻓﺔ وﻛﺬﻟﻚ اﻟﺼﺮاﻓﺎت اﻟﻤﻨﺘﺸﺮة‬ ‫ﻓﻲ رﺑﻮع اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬


‫خــال اتخــاذ اإلجــراءات االحترازيــة يف واتبــاع‬ ‫تعليمــات مصــرف قطــر يف هــذا املجــال‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يحذر‬ ‫املركزي‬ ‫ويف هــذا اخلصــوص نبــه مصــرف قطــر‬ ‫املركــزي البنــوك وشــركات الصرافــة الــى‬ ‫عــدم نقــل األمــوال علــى مــن ســيارات ركاب‬ ‫عاديــة أو ســيارات غيــر مجهــزة لنقــل النقــود‪،‬‬ ‫وأوضــح «املركــزي» يف تعميــم صــادر عنــه أن‬ ‫عــددا مــن البنــوك قامــت يف الفتــرة األخيــرة‬ ‫بنقــل األمــوال والنقــود بواســطة ســيارات‬ ‫غيــر مؤهلــة ومخصصــة للغــرض‪ ،‬مشــددا‬ ‫علــى املخاطــر التــي قــد ينطــوي عليهــا هــذا‬ ‫األمــر‪ ،‬حيــث مــن املمكــن أن يــؤدي الــى فقــدان‬ ‫األمــوال املنقولــة يف ســيارات ال تســتجيب‬ ‫للمعاييــر واملواصفــات املعمــول بهــا محليــا‬ ‫ودوليــا‪.‬‬ ‫ودعــا مصــرف قطــر املركــزي البنــوك‬

‫واملصــارف العاملــة يف الدولــة الــى التقيــد‬ ‫بضوابــط نقــل األمــوال واألوراق النقديــة‬ ‫املعمــول بهــا وخاصــة بواســطة شــركات أمنيــة‬ ‫مرخــص لهــا مــن قبــل اجلهــات الرســمية‬ ‫املعتمــدة مــن قبــل الدولــة‪ ،‬وعــدم اللجــوء الــى‬ ‫نقلهــا بواســطة ســيارات الــركاب أو غيرهــا‪.‬‬

‫اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ‬ ‫واﻟﺴﺎﺋﻘﻮن اﻟﻤﺪرﺑﻮن‬ ‫ﺟﺪار ﻋﺎزل وأﺳﻼك‬ ‫ﺷﺎﺋﻜﺔ ﺗﺤﻮل دون‬ ‫اﻟﺴﺮﻗﺎت‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬

‫‪15‬‬


‫ﻣﺼﺎرف‬ ‫ﻣﺼﺎرف‬

‫لوائح وتعليمات‬

‫ﻧﻔﻘﺎت ﺣﺮاﺳﺔ ا‪t‬ﻣﻮال‬ ‫أﻗﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻧﻔﻘﺎت‬ ‫ﻓﻘﺪاﻧﻬﺎ‬

‫‪14‬‬

‫املنتشــرة يف كل مناطــق الدولــة‪ ،‬وهــو مــا‬ ‫قــد يعــرض هــذه األمــوال ألخطــار الســرقة‪،‬‬ ‫وعــزا املصرفيــون اســتخدم البنــوك لســيارات‬ ‫عاديــة يف نقــل األمــوال الــى رغبتهــم يف‬ ‫خفــض النفقــات واملصاريــف‪ ،‬مشــيرين الــى‬ ‫أن هــذا اإلجــراء مــن قبــل البنــوك يتعــارض‬ ‫مــع توجيهــات مصــرف قطــر املركــزي بهــذا‬ ‫اخلصــوص‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬

‫وأكــد املصرفيــون علــى أهميــة األخــذ مببــدأ‬ ‫احليطــة واحلــذر‪ ،‬خاصــة يف املجــال املتعلــق‬ ‫بنقــل األمــوال‪ ،‬مشــيرين الــى أن مصــرف قطــر‬ ‫املركــزي يفــرض عقوبــات وغرامــة ماليــة تصــل‬ ‫الــى ‪ 10‬مايــن ريــال عــن كل مخالفــة ترتكبهــا‬ ‫املؤسســة املاليــة املخالفــة وذلــك وفقــا ألحــكام‬ ‫املــادة ‪ 216‬مــن قانــون مصــرف قطــر املركــزي‬ ‫أو اللوائــح أو القــرارات أو التعليمــات الصــادرة‬ ‫تنفيــذا لــه‪ ،‬كمــا يحــق ملصــرف قطــر املركــزي‬ ‫أن يفــرض غرامــة ماليــة ال تزيــد عــن ‪100‬‬ ‫ألــف ريــال يوميــا عــن كل مخالفــة مســتمرة‬ ‫ترتكبهــا املؤسســة املاليــة ألحــكام هــذا القانــون‬ ‫أو اللوائــح أو القــرارات أو التعليمــات الصــادرة‬ ‫تنفيــذا لــه‪.‬‬ ‫ورغــم أن حــوادث الســرقة باإلكــراه يف قطــر‬ ‫تعتبــر قليلــة جــدا‪ ،‬إال أن اخلبــراء أكــدوا علــى‬ ‫ضــرورة األخــذ مببــادئ احليطــة واحلظــر‪،‬‬ ‫وتفعيــل عمليــات الرقابــة املانعــة والتــي حتــول‬ ‫دون حــدوث أي ســرقات مــن هــذا النــوع مــن‬


‫يقــول خبــراء الطاقــة إن األســعار احلاليــة‬ ‫مــن الصعــب أن تــدوم لكــن إلغــاء اســتثمارات‬ ‫نفطيــة يف أنحــاء العالــم سيســاعد علــى‬ ‫اســتعادة التــوازن بــن العــرض والطلــب‬ ‫والوصــول إلــى أســعار مقبولــة‪.‬‬ ‫أسئلة معلقة‬ ‫وتبقــى جملــة مــن األســئلة املطروحــة علــى‬ ‫الفاعلــن يف منظمــة الــدول املصــدرة للنفــط‬ ‫حتــى تتمكــن هــذه األخيــرة مــن احملافظــة علــى‬ ‫متاســك األســعار‪ ،‬والســير بهــا نحــو األعلــى‬ ‫يف الفتــرة القادمــة وتتمثــل هــذه األســئلة‬ ‫يف‪ :‬مــن ســيقوم بخفــض اإلنتــاج باعتبــار أنــه‬ ‫ســيتم اســتبعاد بعــض األعضــاء مبــا يتضمــن‬ ‫نيجيريــا وليبيــا وأخيــراً وليــس آخــراً إيــران؟‬ ‫ومــن ســيقود عمليــة التخفيــض مبوجــب نظــام‬ ‫برميــل مقابــل برميــل مقابــل الزيــادة املتوقعــة‬ ‫يف اإلنتــاج نتيجــة خــروج نيجيريــا وليبيــا؟‬ ‫وهــل ســتكون ’أوبــك‘ يف واقــع احلــال أهــ ً‬ ‫ا‬

‫ملهمــة فــرض االمتثــال لقراراتهــا‪ ،‬خاص ـ ًة وأن‬ ‫تاريخهــا احلديــث يثبــت أن اإلنتــاج الفعلــي‬ ‫كان قــد تخطــى املســتويات املتفــق عليهــا يف‬ ‫أغلــب األوقــات؟ و متــى ســتدخل عمليــات‬ ‫خفــض اإلنتــاج حيــز التنفيــذ؟ ويف حــال لــم‬ ‫تتــم املوافقــة عليهــا قبــل ‪ 30‬نوفمبــر‪ ،‬مــن غيــر‬ ‫احملتمــل أن يكــون أثرهــا ملموسـاً بشــكل جيــد‬ ‫خــال عــام ‪2017‬؟‬ ‫شيطان التفاصيل‬ ‫ولكــن الشــيطان يكمــن يف التفاصيــل‪ ،‬فهــذا‬ ‫القــرار اي جتميــد االنتــاج كان األســهل قياسـاً‬ ‫باملســاومات الصعبــة اجلاريــة حاليــاً قبــل‬ ‫اجتمــاع ‪ 30‬نوفمبــر‪ .‬ويف حــال وافقــت روســيا‪،‬‬ ‫ســيكون لدينــا صفقــة مناســبة ميكــن لهــا أن‬ ‫تعــود بالنفــط إلــى مســتويات شــهر يوليــو‪،‬‬ ‫ولكــن مــن غيــر املرجــح أن تتجاوزهــا خــال‬ ‫هــذه املرحلــة‪.‬‬ ‫وثمــة إقبــال يف أوســاط املنتجــن األمريكيــن‬

‫اﺗﻔﺎق ﺗﺠﻤﻴﺪ ا‪e‬ﻧﺘﺎج‬ ‫ﻳﺒﻘﻰ ﺗﺤﺖ ﺣﺼﺎر‪ :‬ﺑﺮﻣﻴﻞ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺑﺮﻣﻴﻞ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬

‫‪17‬‬


‫اﻟﻐﻼف‬ ‫اﻟﻐﻼف‬

‫زﺧﻢ اﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺎت أﺛﺮ إﻳﺠﺎﺑ ًﺎ ودوام ا‪t‬ﺳﻌﺎر ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺎل‬

‫أوﺑﻚ أﻣﺎم ﻣﻔﺘﺮق ﻃﺮق وﺟﻤﻠﺔ أﺳﺌﻠﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎرﻫﺎ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫»ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ وﻣﻘﺒﻮﻟﺔ« ﻫﻮ اﻟﻮﺻﻒ اﻟﺬي ﺻﺎﺣﺐ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻋﻠﻰ اﻣﺘﺪاد اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺘﻲ أﻋﻘﺒﺖ‬ ‫اﺗﻔﺎق أوﺑﻚ ﻓﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮ واﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﺘﺠﻤﻴﺪ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ا‪9‬ﻧﺘﺎج ﻋﻨﺪ ﺣﺪود ‪ 32.5‬ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ اﻧﺘﻌﺸﺖ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺨﺎم ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺗﺨﻄﺖ ‪ % 15‬ﻣﻨﺬ أن واﻓﻘﺖ أوﺑﻚ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻔﻴﺾ‬ ‫إﻧﺘﺎﺟﻬﺎ‪ .‬وأﻋﻠﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺮوﺳﻲ ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﻴﻦ ﻣﺆﺧﺮاً ﻋﻦ ﻣﻮاﻓﻘﺔ ﺑﻼده ﻋﻠﻰ اﻻﻧﻀﻤﺎم إﻟﻰ‬ ‫اﺗﻔﺎق أوﺑﻚ‪ ،‬ﻣﻤﺎ دﻓﻊ ﺑﺄﺳﻌﺎر ﺧﺎم ﺑﺮﻧﺖ ﻧﺤﻮ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم‪ .‬وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻋﺪم‬ ‫اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺼﻔﻘﺔ ﺣﺘﻰ ا ن‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺷﻬﺪت اﻟﺴﻮق ارﺗﻔﺎﻋ ًﺎ ﻓﻲ ا‪z‬ﺳﻌﺎر‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺰﺧﻢ اﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺎت ا‪9‬ﻳﺠﺎﺑﻴﺔ وﻣﺆﺷﺮات اﻟﺸﺮاء اﻟﻔﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬


‫صناديــق التح ـ ّوط‪ ،‬وذلــك نظــراً لطبيعــة هــذه‬ ‫الصناديــق احملــدودة ضمــن نطاقــات مع ّينــة‪،‬‬ ‫والتــي أفضــت إلــى ظهــور إشــارات خاطئــة يف‬ ‫كا االجتاهــن؛ حيــث ســاهمت هذه اإلشــارات‬ ‫بدورهــا يف دعــم حالــة املــد واجلــزر يف املواقــع‬ ‫ذات الطبيعــة التخمينيــة‪ ،‬ممــا أدى بــدوره إلــى‬ ‫نشــوء هــذه التقلبــات الكبيــرة‪ .‬وفيمــا نقتــرب‬ ‫مــن الربــع األخيــر‪ ،‬فــإن الصناديــق مــا زالــت‬ ‫يف حــال إيجابيــة بشــكل كبيــر‪ ،‬غيــر أن صــايف‬ ‫املواقــع طويلــة األمــد قــد انخفــض مبعــدل ‪40‬‬ ‫‪ %‬قياسـاً بالقمــم التــي مت تســجيلها يف أبريــل‬ ‫وأغســطس مــن العــام اجلــاري‪.‬‬ ‫انتعاش مؤقت‬ ‫وعلــى صعيــد آخــر ميكــن أن تســتمر حالــة‬ ‫انتعــاش األســعار هــذه لفتــرة أطــول نظــراً‬ ‫لســهولة انتقالهــا عبــر التصريحــات الداعمــة‬ ‫التــي أطلقتهــا جهــات منتجــة مختلفــة‪ .‬ومــع‬ ‫ذلــك‪ ،‬يــؤدي اســتمرار ارتفــاع األســعار إلــى‬ ‫ازديــاد مخاطــر انتهــاء حالــة االنتعــاش هــذه‬

‫بهزميــة ناجمــة عمــا تنطــوي عليــه مــن إمكانيــة‬ ‫فتــح األبــواب أمــام املنتجــن ذوي التكاليــف‬ ‫املرتفعــة‪ ،‬وخاصــة يف أمريــكا الشــمالية‪.‬‬ ‫ويعــد ارتفــاع األســعار مبثابــة أخبــار طيبــة‬ ‫بالنســبة للمنتجــن الذيــن عانــوا مــن‬ ‫انخفاضهــا علــى مــدى عامــن‪ .‬إال أن االرتفــاع‬ ‫الكبيــر يف األســعار ينطــوي علــى مخاطــر‬ ‫تخفيــض وفــرة العــرض بوتيــرة أكثــر بــطءاً‪،‬‬ ‫ســواء مــن ارتفــاع حجــم إمــدادات الــدول غيــر‬ ‫األعضــاء يف أوبــك‪ ،‬أو مــن احتمــال مــا قــد‬ ‫يــؤدي إليــه هــذا االرتفــاع مــن تباطــؤ يف منــو‬ ‫الطلــب‪.‬‬ ‫ويف األيــام التــي أعقبــت اتفــاق أوبــك‪ ،‬زادت‬ ‫صناديــق التحــوط الكبيــرة ومديــرو األمــوال‬ ‫الرهــان علــى ارتفــاع األســعار‪ ،‬وإلــى حــد‬ ‫مــا‪ ،‬جنمــت زيــادة تقلبــات أســعار النفــط عــن‬ ‫صناديــق توجهــت بقــوة نحــو مســار اضطــرت‬ ‫إلــى الســعي للخــروج منــه يف نفــس الوقــت‪.‬‬ ‫شــهد مطلــع العــام اجلــاري توقعــات واســعة‬

‫إﻗﺒﺎل ﻓﻲ أوﺳﺎط‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ ا‪t‬ﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻏﺘﻨﺎم ﻓﺮص‬ ‫اﻟﺘﺤ ّﻮط ﻓﻲ ﻋﺎﻣﻲ ‪2017‬‬ ‫و‪2018‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬

‫‪19‬‬


‫اﻟﻐﻼف‬ ‫اﻟﻐﻼف‬

‫ﺗﺄﺧﺮ ﻋﻮدة اﻟﺘﻮازن إﻟﻰ‬ ‫ﺳﻮق اﻟﻨﻔﻂ ﻣﺆﺧﺮ ًا‬ ‫ﻛﻨﺘﻴﺠﺔ ﻻرﺗﻔﺎع ﻣﻌﺮوض‬ ‫»أوﺑﻚ«‬

‫علــى اغتنــام فــرص التح ـ ّوط يف عامــي ‪2017‬‬ ‫و‪ ،2018‬بينمــا أصبــح الكثيــر مــن املســتثمرين‬ ‫مســتعدين اآلن إلقــراض القطــاع يف ظــل‬ ‫األربــاح الســلبية للبنــوك املركزيــة‪ .‬ويف حــال‬ ‫جنحــت صفقــة ’أوبــك‘ فهــي ســترحب بعــودة‬ ‫الواليــات املتحــدة وغيرهــا مــن املنتجــن‬ ‫بتكاليــف عاليــة بالنظــر إلــى اإلمكانيــات التــي‬ ‫توفرهــا يف مجــال تثبيــت‪ ،‬وتعزيــز اإلنتــاج يف‬ ‫نهايــة املطــاف‪.‬‬ ‫وعــاوة علــى ذلــك كلّــه‪ ،‬ســوف نكــون بحاجــة‬ ‫إلــى ارتفــاع يف أســعار النفــط كــي جنتــذب‬ ‫االســتثمارات املطلوبــة لضمــان اســتقرار‬ ‫املعــروض‪.‬‬ ‫ويتوقــع أولــي هانســن اخلبيــر النفطــي أن‬ ‫يبقــى خــام برنــت عالقــاً يف النطــاق ‪ 45‬إلــى‬ ‫‪ 50‬دوالر خــال الربــع األخيــر‪ ،‬ومــن املســتبعد‬ ‫عنــد هــذه املرحلــة أن يكــون هنــاك أي أثــر‬

‫‪18‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬

‫إيجابــي علــى األســعار يف حــال مت التوصــل‬ ‫إلــى الصفقــة املنشــودة بــن دول ’أوبــك‘‪،‬‬ ‫ولــو أن صفقــة كهــذه ســوف يكــون مــن شــأنها‬ ‫تقليــص الوقــت املطلــوب حلــل مشــكلة الفائــض‬ ‫العاملــي يف معــروض كل مــن النفــط اخلــام‬ ‫واملنتجــات النفطيــة‪.‬‬ ‫كمــا أ ّنــه مــن املســتبعد أن يكــون أثــر هــذه‬ ‫اخلطــوة ملموسـاً حتــى ‪ ،2017‬وذلــك بنــا ًء على‬ ‫افتــراض أن الطلــب العاملــي ســوف يواصــل‬ ‫االرتفــاع‪ .‬وكانــت وكالــة الطاقــة الدوليــة قــد‬ ‫أشــارت يف تقريــر حديــث لهــا إلــى أن منــو‬ ‫الطلــب علــى النفــط مــن الصــن والهنــد كان‬ ‫آخــذاً بالتباطــؤ بوقــع أســرع ممــا كان متوقع ـاً‬ ‫يف بــادئ األمــر‪ ،‬وذلــك كنتيجــة حلالــة انعــدام‬ ‫اليقــن الســائدة علــى املشــهد االقتصــادي‬ ‫الكلي‪.‬‬ ‫وتعــزى أغلــب التقلّبــات يف الربــع الثالــث إلــى‬


‫ﻋﺸﺮة ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر ﻗﺪ ﺗﺪﺧﻞ ﺣﻴﺰ اﻟﺘﺠﻤﻴﺪ‬

‫ﻗﻄﺮ ﺗﺆﺟﻞ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﻣﺸﺮوع ﺑﺮزان ﺑﻌﺪ اﻛﺘﺸﺎف‬ ‫ﺧﻠﻞ ﻓﻨﻲ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫مــن املنتظــر أن تؤجــل قطــر بــدء تشــغيل مشــروع غــاز بــرزان بعــد‬ ‫اكتشــاف تســرب يف أحــد خطــوط أنابيــب الغــاز‪.‬‬ ‫وتبلــغ تكلفــة غــاز بــرزان عشــرة مليــارات دوالر هــو مشــروع مشــترك‬ ‫بــن قطــر للبتــرول وإكســون موبيــل تديــره راس غــاز وهــو مصمــم‬ ‫لتغطيــة الطلــب املتزايــد علــى الطاقــة يف البلــد اخلليجــي الــذي يســتعد‬ ‫الســتضافة بطولــة كأس العالــم لكــرة القــدم عــام ‪.2022‬‬ ‫وبعــد تأجيــل املشــروع أكثــر مــن مــرة كان مــن املقــرر بدايــة املرحلــة‬ ‫األولــى يف نوفمبــر تشــرين الثانــي لتعزيــز الطاقــة اإلنتاجيــة القطريــة‬ ‫يف قطــاع الغــاز مبــا يصــل إلــى مليــاري قــدم مكعبــة يوميــا عندمــا‬ ‫يصــل املشــروع إلــى طاقتــه اإلنتاجيــة يف النصــف األول مــن ‪،2017‬‬ ‫لكــن جــرى اكتشــاف التســرب يف األســابيع األخيــرة‪.‬‬ ‫وقالــت وزارة التخطيــط التنمــوي واإلحصــاء القطريــة إن توقعــات‬

‫قطــر بزيــادة النــاجت احمللــي اإلجمالــي يف ‪ 2016‬تســتند يف جــزء منهــا‬ ‫إلــى اإلنتــاج مــن املشــروع اعتبــارا مــن نهايــة العــام‪.‬‬ ‫وبعــد أن كانــت تنظــر إلــى الغــاز الطبيعــي إلــى حــد كبيــر علــى أنــه‬ ‫منتــج ثانــوي إلــى جانــب النفــط ‪-‬وغالبــا مــا كانــت تبيعــه بثمــن زهيــد‬ ‫للقطاعــات الصناعيــة احملليــة‪ -‬صــارت تســتهلك الغــاز بشــغف إذ أدى‬ ‫منــو الســكان إلــى زيــادة الطلــب علــى الكهربــاء‪.‬‬ ‫وتواجــه قطــر ‪-‬أكبــر بلــد مصــدر للغــاز املســال يف العالــم‪ -‬زيــادة يف‬ ‫احلاجــة للطاقــة يف الســوق احملليــة يف الوقــت الــذي تطــور فيــه بنيتهــا‬ ‫التحتيــة بقيمــة ‪ 200‬مليــار دوالر قبــل بطولــة كأس العالــم كمــا توســع‬ ‫شــركة الطيــران الوطنيــة اخلطــوط اجلويــة القطريــة‪.‬‬ ‫وقالــت راس غــاز إن الكثيــر مــن إنتــاج مشــروع بــرزان الواقــع يف حقــل‬ ‫غــاز الشــمال قبالــة ســواحل قطــر ســيجري توجيهــه لقطــاع الكهربــاء‬ ‫واملــاء‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬

‫‪21‬‬


‫اﻟﻐﻼف‬ ‫اﻟﻐﻼف‬

‫وارﺗﻔﺎع ا‪t‬ﺳﻌﺎر ﻗﺪ ﻳﻨﻬﻲ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ اﻻﻧﺘﻌﺎش‬

‫النطــاق بــأن تتعافــى أســعار النفــط يف الربــع‬ ‫األخيــر؛ حيــث كان هــذا االفتــراض يقــوم علــى‬ ‫فكــرة أن اســتمرار األســعار املنخفضــة لفتــرة‬ ‫طويلــة ســيؤدي يف نهايــة املطــاف إلــى حتفيــز‬ ‫طلــب قــوي‪ ،‬وذلــك مــع تخفيــض تكاليــف‬ ‫اإلنتــاج العاليــة مبــا يكفــي إلعــادة التــوازن إلــى‬ ‫الســوق‪ ،‬ولكــن ســوق النفــط ال تــزال عالقــة‬ ‫ضمــن النطــاق ‪ 45‬إلــى ‪ 50‬دوالر للبرميــل‪،‬‬ ‫وســوف تواجــه مصاعــب ج ّمــة للخــروج منــه‬ ‫مــع اقترابنــا مــن نهايــة العــام‪.‬‬ ‫مزيد من املنصات‬ ‫وقــد تأخــرت عــودة التــوازن إلــى ســوق النفــط‬ ‫مؤخــراً كنتيجــة الرتفــاع معــروض ’أوبــك‘ (مبــا‬ ‫يشــمل اإلنتــاج اجلديــد‪ ،‬واملعــروض املخ ّفــض)‬ ‫ووصــول اإلنتــاج الروســي إلــى مســتويات‬ ‫قياســية جديــدة‪ .‬عــاوة علــى ذلــك‪ ،‬أبــدى‬ ‫الربــع املاضــي عامــات مقاومــة يف أوســاط‬

‫‪20‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬

‫املنتجــن ذوي التكاليــف العاليــة يف الواليــات‬ ‫املتحــدة‪ ،‬والذيــن يعمــدون مجــدداً إلــى تشــغيل‬ ‫توجــه اإلنتــاج‬ ‫مزيــد مــن املنصــات رغــم‬ ‫ّ‬ ‫النفطــي نحــو االســتقرار حالي ـاً‪.‬‬ ‫ومت إلغــاء اســتراتيجية زيــادة ضــخ الكميــات‬ ‫إلغــراق الســوق التــي انتهجتهــا اململكــة العربيــة‬ ‫الســعودية يف نوفمبــر مــن عــام ‪ 2014‬يــوم ‪28‬‬ ‫ســبتمبر عندمــا قــرر أعضــاء منظمــة ’أوبــك‘‬ ‫املجتمعــون يف العاصمــة اجلزائــر خفــض‬ ‫اإلنتــاج مبقــدار يصــل حتــى ‪ 700‬ألــف برميــل‬ ‫يومي ـاً‪ ،‬مــع توقــع املوافقــة علــى عمليــة إعــادة‬ ‫التوزيــع عليهــا خــال االجتمــاع الرســمي‬ ‫القــادم ملنظمــة ’أوبــك‘ يــوم ‪ 30‬نوفمبــر‪.‬‬ ‫ومت اتخــاذ قــرار يقضــي بتخفيــف حــدة تقلــب‬ ‫الســوق مــع حــد االجتــاه التصاعــدي حتــى‬ ‫ظهــور أوائــل عامــات االنخفــاض يف حــدة‬ ‫زيــادة العــرض يف العالــم‪.‬‬


‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﺑﺎﺳﻞ ﻟﺤﺎم‬ ‫ﻛﺸﻒ رﻳﺘﺸﺎرد ﺑﻮرﺗﺲ أﺳﺘﺎذ اﻻﻗﺘﺼﺎد ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ ﻟﻨﺪن ‪9‬دارة ا‪z‬ﻋﻤﺎل أﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺟﺢ أن ﺗﺸﻬﺪ‬ ‫ﻣﻌﺪﻻت اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر وأﺳﻌﺎر اﻟﺼﺮف اﻧﺨﻔﺎﺿ ًﺎ ﺣﺎل ﺗﻔﻌﻴﻞ اﻟﻤﺎدة ‪ 50‬ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻫﺪة ﻟﺸﺒﻮﻧﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﻬﺮ ﻣﺎرس ‪.2017‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬ﺻﺮّﺣﺖ رﺋﻴﺴﺔ اﻟﻮزراء اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺗﻴﺮﻳﺰا ﻣﺎي ﺧﻼل ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺣﺰب اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻴﻦ‬ ‫أن ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻟﻦ ﺗﻜﻮن ﻋﻀﻮاً ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﻮﺣﺪة ﻋﻘﺐ اﻧﺴﺤﺎﺑﻬﺎ ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫ﻫﺬا ا‪z‬ﺳﺒﻮع ّ‬ ‫ا‪z‬وروﺑﻲ‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﺎ ﺳﺘﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺎل ﻟﻠﺘﺒﺎدل اﻟﺘﺠﺎري ﺿﻤﻦ ﻫﺬا اﻟﺴﻮق‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬

‫‪23‬‬


‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬

‫ا‪x‬ﺛﺎر اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‬

‫ﻻﻧﺴﺤﺎب ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد ا‪t‬وروﺑﻲ‬ ‫ﺑﺪأت ﺑﺎﻟﺘﺴﺎرع وﺗﻠﻘﻲ ﺑﻈﻼﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫دول اﻟﺘﻌﺎون‬

‫‪22‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬


‫االســتثمار وأســعار الصــرف بنسـ ٍ‬ ‫ـبة أكبــر‪ .‬وال‬ ‫يوجــد مــا يشــير إلــى اســتيعاب كبــار الــوزراء‬ ‫جلســامة املهــام التــي تواجههــم وعــدم كفايــة‬ ‫املــوارد املتاحــة بــن أيديهــم‪ ،‬ناهيــك عــن‬ ‫الوقــت واالهتمــام احلكومــي اللذيــن تتطلبهمــا‬ ‫هــذه العمليــة؛ وال أعتقــد بأ ّنهــم ميتلكــون رؤيـ ًة‬ ‫واقعيــة لنوايــا حكومــات الــدول األعضــاء يف‬ ‫االحتــاد األوروبــي باســتثناء اململكــة املتحــدة‬ ‫(‪ )EU27‬خــال املفاوضــات املقبلــة»‪.‬‬ ‫علــى املــدى القريــب‪ ،‬فــإن التأثيــر املباشــر‬ ‫خلــروج بريطانيــا مــن االحتــاد األوروبــي‬ ‫يقــع علــى االســتثمارات الضخمــة التــي‬ ‫متلكهــا صناديــق الثــروة الســيادية اخلليجيــة‬ ‫يف بريطانيــا‪ ،‬باإلضافــة إلــى األفــراد ذوي‬ ‫الثــروات املاليــة الكبيــرة‪ ،‬والذيــن يواجهــون‬ ‫فتــرة مــن عــدم اليقــن املعتبــرة‪ ،‬ورمبــا ســوف‬ ‫يســعون إلــى حتويــل اســتثماراتهم الــى بيئــات‬ ‫أكثــر أمنــاً‪.‬‬ ‫ركود متوقع‬ ‫ويــرى اخلبــراء أيضــا أن أســعار النفــط أيض ـاً‬ ‫قــد تتأثــر‪ ،‬إذا مــا أدى االضطــراب يف اململكــة‬ ‫املتحــدة إلــى تباطــؤ النمــو االقتصــادي يف‬ ‫بريطانيــا و‪/‬أو االحتــاد األوروبــي‪ ،‬متســبباً‬

‫بذلــك يف ركــود ثاثــي األطــراف‪ .‬وقــد تخــف‬ ‫حــدة هــذه اآلثــار خــال األشــهر القليلــة‬ ‫القادمــة إذا مــا ظهــرت مؤشــرات تــدل علــى‬ ‫أن خــروج بريطانيــا مــن االحتــاد األوروبــي‬ ‫ال يعنــى بالضــرورة عــدم تفاعــل بريطانيــا‬ ‫مــع االحتــاد األوروبــي‪ ،‬ال ســيما إذا رفضــت‬ ‫احلكومــة البريطانيــة حتريــك املــادة ‪ 50‬مــن‬ ‫معاهــدة لشــبونة‪ ،‬التــي تضــع بريطانيــا علــى‬ ‫الطريــق الرســمي لانفصــال‪ ،‬وقــد تســتغرق‬ ‫هــذه العمليــة عامــن‪ .‬فبعــد أن أعلــن ديفيــد‬ ‫كاميــرون خــال احلملــة االنتخابيــة أنــه‬ ‫ســيفعل هــذه املــادة فــوراً – إذا مــا جــاءت‬ ‫نتيجــة االســتفتاء باالنفصــال – فإنــه لــم يفعــل‬ ‫ذلــك علــى االطــاق‪ ،‬وأعلــن أن هــذا القــرار‬ ‫مــن شــأنه أن يُتــرك خلليفتــه الــذي ســيتولى‬ ‫منصــب رئيــس الــوزراء‪ .‬ومــع ذلــك‪ ،‬فــإن‬ ‫املرشــح األكثــر ترجيحــاً – بوريــس جونســون‬ ‫– قــد أشــار إلــى عــدم حتمســه الكبيــر حيــال‬ ‫القيــام بذلــك يف تصريحاتــه بعــد اعــان‬ ‫نتيجــة االســتفتاء‪ .‬كل هــذا يأتــي وســط تزايــد‬ ‫املؤشــرات التــي تفيــد بــأن الطبقــة السياســية‬ ‫البريطانيــة تشــعر بالصدمــة مــن نتيجــة‬ ‫االســتفتاء‪ ،‬وتســعى إلــى تأخيــر تفعيــل هــذا‬ ‫القــرار ألطــول فتــرة ممكنــة‪.‬‬

‫ﻓﺘﺮة ﻋﺪم اﻟﻴﻘﻴﻦ‬ ‫ﻗﺪ ﺗﻄﻮل وﻣﻌﺪﻻت‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر وأﺳﻌﺎر اﻟﺼﺮف‬ ‫ﻣﺮﺷﺤﺔ ﻟﻼﻧﺨﻔﺎض‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬

‫‪25‬‬


‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬

‫قيود ما بعد اخلروج‬

‫ﺗﺄﺧﻴﺮ ﺗﻔﻌﻴﻞ اﻟﻘﺮار‬ ‫‪t‬ﻃﻮل ﻓﺘﺮة ﻣﻤﻜﻨﺔ‬ ‫واﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻻ ﺗﺰال ﺗﻌﻴﺶ‬ ‫اﻟﺼﺪﻣﺔ‬

‫وقــد أوضــح األســتاذ بورتــس‪« :‬أكــدت رئيســة‬ ‫الــوزراء البريطانيــة يف خطابهــا األخيــر‬ ‫علــى مفهومــي «الســيادة» و«االســتقالية»‪،‬‬ ‫وهــذا يعنــي قيــوداً علــى هجــرة مواطنــي‬ ‫الــدول األعضــاء يف االحتــاد األوروبــي‬ ‫باســتثناء اململكــة املتحــدة (‪ )EU27‬واخلــروج‬ ‫مــن الســوق املوحــدة وإلغــاء الصاحيــات‬ ‫القضائيــة حملكمــة العــدل األوروبيــة داخــل‬ ‫اململكــة املتحــدة وإلغــاء «جــواز الســفر املالــي»‬ ‫لشــركات اخلدمــات املاليــة والــذي يتيــح لهــا‬ ‫تقــدمي خدماتهــا داخــل االحتــاد األوروبــي دون‬ ‫قيــود»‪.‬‬ ‫وأردف‪« :‬قــد جنــري مفاوضــات حــول‬ ‫عضويتنــا يف االحتــاد اجلمركــي مــع الــدول‬ ‫األعضــاء يف االحتــاد األوروبــي باســتثناء‬ ‫اململكــة املتحــدة (‪ ،)EU27‬لكــن لــن تكــون لنــا‬ ‫صاحيــات للتحكــم باتفاقياتنــا التجاريــة مــع‬ ‫البلــدان التــي أبــرم االحتــاد األوروبــي صفقـ ٍ‬ ‫ـات‬ ‫جتاريــة معهــا»‪.‬‬ ‫قوانني سارية املفعول‬ ‫وأضــاف أســتاذ االقتصــاد ريتشــارد بورتــس‪:‬‬

‫‪24‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬

‫«لــن يحمــل «قانــون اإللغــاء الكبيــر» واملخطــط‬ ‫تطبيقــه بحلــول ربيــع ‪ 2017‬أيــة دالالت مميــزة‬ ‫علــى الصعيــد التشــريعي‪ ،‬فقــد ص ّرحــت‬ ‫رئيســة الــوزراء البريطانيــة أن جميــع قوانــن‬ ‫اململكــة املتحــدة املوضوعــة باالســتناد علــى‬ ‫قانــون االحتــاد األوروبــي ســتبقى ســارية‬ ‫املفعــول مــا لــم يتــ ّم إلغاؤهــا صراحــ ًة (علــى‬ ‫الرغــم مــن أنهــا لــم تذكــر مــا إذا كانــت هــذه‬ ‫ٍ‬ ‫تشــريعات‬ ‫اإللغــاءات ســتأتي علــى شــكل‬ ‫ٍ‬ ‫صــادرة عــن البرملــان أو صكــوك قانونيــة‬ ‫تصدرهــا الســلطة التنفيذيــة)‪ .‬إال أن هــذا‬ ‫ال يســاعد يف تخفيــف حــدة القلقلــة وعــدم‬ ‫االســتقرار التــي تواجــه األعمــال التجاريــة‬ ‫واملســتثمرين األجانــب يف اململكــة املتحــدة‪،‬‬ ‫إلــى جانــب املوظفــن مــن الــدول األعضــاء يف‬ ‫االحتــاد األوروبــي باســتثناء اململكــة املتحــدة‬ ‫(‪ )EU27‬ممــن يعملــون داخــل اململكــة املتحــدة‬ ‫أيضــاً (وأربــاب أعمالهــم)‪.‬‬ ‫صدمات بنسب عالية‬ ‫وختــم الســيد بورتــس حديثه بالقول‪« :‬ستشـ ّكل‬ ‫النتيجــة صدمــ ًة ســلبي ًة كبيــرة لاقتصــاد‬ ‫البريطانــي‪ ،‬وميكننــا توقــع انخفــاض معــدالت‬


‫وقالــوا‪ :‬إن االحتيــال العقــاري‪ ،‬آفــة مجتمعيــة‬ ‫يتوجــب ردع مرتكبيهــا‪ ،‬إال أن تنظيــم عمــل‬ ‫سماســرة العقــارات‪ ،‬يســير ببــطء ويحتــاج إلــى‬ ‫إعــادة نظــر وعــدم تــرك عمليــة اإليجــارات‬ ‫مفتوحــة‪ ،‬فهــي تســبب خســائر فادحــة للمؤجــر‬ ‫واملســتأجر‪ ،‬مــن خــال عمليــات النصــب‬ ‫واالحتيــال‪ .‬وأكــدوا علــى أهميــة فــرض رقابــة‬ ‫علــى اإلعانــات الوهميــة التــي تــروج لتأجيــر‬ ‫وحــدات ســكنية غيــر نظاميــة‪ ،‬ملــا يترتــب‬ ‫عليهــا مــن نزاعــات إيجاريــة وقضائيــة‪.‬‬ ‫ورغــم أن التأجيــر مــن الباطــن يخالــف‬ ‫القانــون‪ ،‬إال أن العديــد مــن السماســرة ‪-‬كمــا‬ ‫يقــول املختصــون‪ -‬يضربــون بتلــك القوانــن‬ ‫عــرض احلائــط غيــر مبالــن بالعقوبــات‬ ‫املنصــوص عليهــا يف تلــك القوانــن‪ ،‬والزالــوا‬ ‫مســتمرين يف التأجيــر مــن الباطــن‪ ،‬ومــن‬ ‫ثــم تقســيم املنــازل كشــقق ســكنية متعــددة‬ ‫وتأجيرهــا لآلخريــن‪ ،‬وهــو مــا أثــر علــى البنيــة‬ ‫التحتيــة يف بعــض املناطــق بــل وزاد الضغــط‬ ‫علــى الكهربــاء وامليــاه وغيرهــا مــن اخلدمــات‬ ‫األخــرى‪ ،‬كمــا أن بعــض مــاك العقــارات‬ ‫يعرفــون أنهــم يؤجــرون عقاراتهــم مــن الباطــن‬

‫‪% 50‬‬

‫ﻣﻦ ا‪e‬ﻳﺠﺎرات اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ‬

‫ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن‬ ‫وهــي مخالفــة للقانــون‪ ،‬لكــن ذلــك ال يهمهــم‬ ‫مــا دام هــذا املســتأجر يدفــع مــا اتفــق عليــه‬ ‫كل شــهر‪.‬‬ ‫احتيال مع سبق اإلصرار‬ ‫وحــذر اخلبــراء مــن عمليــات تاعــب ونصــب‬ ‫يقــع فيهــا العديــد مــن املســتأجرين ويذهبــون‬ ‫ضحيــة الغيــر ممــن يتعمــدون النصــب‬ ‫واالحتيــال بطــرق غيــر شــرعية مثــل التأجيــر‬ ‫مــن الباطــن‪ ،‬وذلــك باســتئجارهم وحــدات‬ ‫ســكنية مببالــغ كبيــرة ومــن ثــم تأجيرهــا‬ ‫للغيــر بأســعار متواضعــة ويلزمــون املســتأجر‬ ‫دفــع مقــدم عــام‪ ،‬وبالتالــي يتعــرض املســتأجر‬ ‫للنصــب حيــث يفاجــأ بإخطــار إخــاء مــن‬ ‫احملكمــة ويفاجــأ أن مــن قــام بتأجيــره العــن‬ ‫غــادر البــاد بعــد اســتامه دفعــة كاملــة مــن‬ ‫القيمــة اإليجاريــة ملــدة عــام‪ ،‬مؤكديــن أن‬

‫ﺟﺸﻊ اﻟﺴﻤﺎﺳﺮة ﻳﺘﻜﺎﺛﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﻮﻻدة وﺑﺎ‪e‬ﺑﺎﺿﺔ‬ ‫واﻟﺤﻠﻘﺔ اﻟﻀﻌﻴﻔﺔ‬ ‫ﺿﺤﻴﺔ ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬

‫‪27‬‬


‫ﻋﻘﺎرات‬ ‫ﻋﻘﺎرات‬

‫اﻟﺘﺄﺟﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺒﺎﻃﻦ‬

‫ﺳﺮﻃﺎن ﻳﻨﻬﺶ اﻟﺠﺴﺪ اﻟﻌﻘﺎري وﺗﺄﺧﻴﺮ اﻟﻌﻼج‬ ‫اﻧﺘﺤﺎر ﻣﻌﻠﻦ‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﻣﺤﻤﻮد ﺷﺎﻛﺮ‬ ‫أﻛﺪ ﻋﻘﺎرﻳﻮن وﻣﺨﺘﺼﻮن أن ﻧﺤﻮ ‪ % 50‬ﻣﻦ ﻋﻘﻮد ا‪9‬ﻳﺠﺎرات اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن‪،‬‬ ‫‪z‬ﻧﻬﺎ ﺗﻨﺠﻢ ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺄﺟﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺒﺎﻃﻦ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ زﻳﺎدة اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﻤﻨﻈﻮرة أﻣﺎم‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﻟﻌﺪم وﺟﻮد ﻋﻘﺪ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺎﻟﻚ واﻟﺴﻤﺴﺎر واﻟﻤﺴﺘﺄﺟﺮ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻨﺘﺞ ﻋﻨﻪ ﺿﻴﺎع ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺄﺟﺮﻳﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺠﺪون أﻧﻔﺴﻬﻢ ﺑﻌﺪ أﺷﻬﺮ ﻣﻌﺮﺿﻴﻦ ﻟﻠﻄﺮد ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻛﻨﻬﻢ‪.‬‬ ‫‪26‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬


‫علــى شــرائح متعــددة خصوصــا ذوي الدخــل‬ ‫احملــدود واملتوســط‪ .‬ويقدر اخلبــراء أن الزيادة‬ ‫الناجتــة عــن هــذه الظاهــرة بنحــو ‪ 30‬باملئــة‬ ‫عــن ســعر اإليجــار األصلــي‪ ،‬وهــو مــا يزيــد مــن‬ ‫علــل ســوق اإليجــارات الســكنية‪ ،‬الــذي ينتظــر‬ ‫أن يتعافــى مــن االرتفاعــات املهولــة‪ ،‬بفضــل‬ ‫دخــول مئــات الوحــدات الســكنية اجلديــدة الــى‬ ‫الســوق العقــاري خــال الفتــرة القليلــة املقبلــة‪.‬‬ ‫بحث ًا عن الرقابة‬ ‫وأكــد اخلبــراء أن هــذه الظاهــرة انتشــرت‬ ‫بشــكل كبيــر خــال الفتــرة األخيــرة‪ ،‬وباتــت‬ ‫كأنهــا أمــر عــادي يف ظــل غيــاب تــام مــن‬ ‫رقابــة الدولــة مــع أن القانــون يجــرم هــذا‬ ‫األمــر ويعاقــب عليــه‪ ،‬مشــيرين إلــى أن اإليجــار‬ ‫مــن الباطــن يعــد مبثابــة الشــبح الــذي يطــارد‬ ‫املالــك واملســتأجر علــى حــد ســواء ألنــه يرفــع‬ ‫الســعر بالنســبة للمســتأجر الثانــي الــذي قــد‬ ‫يتعامــل مــع العــن املؤجــرة بشــيء مــن االنتقــام‬ ‫الرتفــاع ســعرها‪ ،‬كمــا أن اإليجــار مــن الباطــن‪-‬‬ ‫يــؤذي صاحــب املِــــلك أيض ـاً ألنــه يتــم تقســيم‬ ‫املــكان بشــكل يخــل بــه وبقواعــد بنائــه ويســرع‬

‫مــن تهالكــه وبالتالــي يســبب خســارة للمالــك‬ ‫أيض ـاً‪.‬‬ ‫ويوضــح خبــراء أن التأجيــر مــن الباطــن‬ ‫يفــرز عمليــات احتكاريــة تؤثــر بشــكل ســلبي‬ ‫يف القطــاع العقــاري‪ ،‬وتــؤدي الــى ارتفــاع‬ ‫مســتويات التضخــم‪ ،‬وزيــادة معــدالت‬ ‫النزاعــات يف الســوق‪ ،‬وســط تشــابك وتداخــل‬ ‫األطــر القانونيــة التــي تنظــم العاقــات بــن‬ ‫أطــراف الســوق العقــاري وخصوصــا املالــك‬ ‫واملســتأجر‪.‬‬ ‫ونــوه اخلبــراء أن الوضــع املســتقبلي بالنســبة‬ ‫لســوق اإليجــارات مرشــح لاســتقرار الســعري‬ ‫أو أقــرب إلــى مــا يعــرف بالركــود املرحلــي‬ ‫يف ظــل مــا هــو متوقــع بدخــول أعــداد معينــة‬ ‫مــن الوحــدات خــال العــام القــادم‪ ،‬الفتــن‬ ‫إلــى أن الوضــع االقتصــادي العــام يف قطــر‬ ‫جيــد ويتمتــع مبعــدالت منــو جيــدة خاصــة يف‬ ‫القطــاع العقــاري حيــث نلحــظ نشــاطا فيمــا‬ ‫يتعلــق ببيــع الوحــدات واملشــاريع يف مناطــق‬ ‫التملــك احلــر‪.‬‬

‫ا‪e‬ﻋﻼﻧﺎت اﻟﻮﻫﻤﻴﺔ‬ ‫ﺗﻠﺘﻬﻢ اﻟﺪﻋﺎﻳﺔ‪ ..‬واﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ اﻟﺒﺪء ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻤﻰ اﻻﺣﺘﻴﺎل‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬

‫‪29‬‬


‫ﻋﻘﺎرات‬ ‫ﻋﻘﺎرات‬

‫الكثيــر مــن قضايــا النصــب واالحتيــال املتعلقــة‬ ‫باإليجــارات موجــود يف احملاكــم‪.‬‬ ‫حبر على ورق‬

‫ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻌﻘﺎرات‬ ‫إﺟﺮاء ﻣﺆﺟﻞ وا‪t‬ﺳﺒﺎب‬ ‫ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ‬

‫ويشــير اخلبــراء إلــى أن عــدم تطبيــق القانــون‬ ‫اخلــاص بالعقــارات بشــكل جــدي ال يزال يحول‬ ‫دون وضــع حــد لهــذا النــوع مــن املمارســات‬ ‫التــي تخلــف وراءهــا كل يــوم مشــاكل كثيــرة‬ ‫للمســتأجرين وحتــى ملــاك العقــارات أنفســهم‪،‬‬ ‫وشــددوا علــى أهميــة تفعيــل القانــون املنظــم‬ ‫للعقــارات واإليجــار مبــا يخــدم مصلحــة مــاك‬ ‫العقــار واملكاتــب‪ ،‬واملســتأجر علــى حــد ســواء‪،‬‬ ‫وإال ســيبقى هــذا القانــون مجــرد حبــر علــى‬ ‫ورق لعــدم تقيــد اجلميــع بــه‪.‬‬ ‫حماية احللقة األضعف‬ ‫ويشــهد الســوق العقــاري يف قطــر انتشــار‬ ‫عمليــات التأجيــر بــا عقــود مبرمــة أو‬ ‫مصدقــة مــن اجلهــات املعنيــة‪ ،‬أو مــا يعــرف‬

‫‪28‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬

‫بالتأجيــر مــن الباطــن‪ ،‬وهــو مــا ســاهم يف‬ ‫مبضاعفــة معــدل أســعار القيــم اإليجاريــة‬ ‫يف الســوق العقــاري‪ ،‬األمــر الــذي فــاق كل‬ ‫احلــدود والضوابــط‪ ،‬مــع التأكيــد علــى ضــرورة‬ ‫التدخــل الســريع يف وضــع آليــة لتنســيق هــذه‬ ‫العمليــة التــي يقــع فريســتها املســتأجر النهائــي‬ ‫باعتبــاره احللقــة األضعــف بــن األطــراف‬ ‫املتعــددة يف عمليــة التأجيــر‪.‬‬ ‫تأثيرات مضاعفة‬ ‫واكــد اخلبــراء ان ســوق االيجــارات الســكنية‬ ‫يف قطــر يشــهد انتشــارا الفتــا للتأجيــر مــن‬ ‫الباطــن‪ ،‬وفضــا عــن االشــكاليات القانونيــة‬ ‫التــي تســببها هــذه الظاهــرة فإنهــا تعتبــر أحــد‬ ‫العوامــل املؤثــرة يف رفــع اســعار االيجــارات‬ ‫للعقــارات الســكنية‪.‬‬ ‫ويــرى هــؤالء أن التأجيــر مــن الباطــن يعتبرمــن‬ ‫أهــم أســباب ارتفــاع أســعار اإليجــارات‬ ‫الســكنية خــال الســنوات املاضيــة‪ ،‬مــا أثــر‬


‫انتعاش متوقع‬

‫الذهاب إلى العمالء‬

‫وبــن رئيــس مجلــس إدارة مجموعــة األنصــار عــن انخفــاض حجــم‬ ‫مبيعــات التجزئــة يف الســوق القطــري بنســبة ‪ % 30‬عمــا كان عليــه‬ ‫يف العــام الســابق لنفــس الفتــرة‪ ،‬متوقعــا انتعــاش حجــم املبيعــات يف‬ ‫النصــف الثانــي مــن عــام ‪ .2017‬مؤكــداً علــى التقــدم االقتصــادي‬ ‫العاملــي الــذي حصلــت عيلــه قطــر مؤخــرا‪ ،‬وأن الســوق القطــري ســوق‬ ‫آمــن لاســتثمار‪ ،‬وهــذا مــا جــذب إليهــا كبريــات الشــركات العامليــة التــي‬ ‫باتــت تتطلــع إلــى احلصــول علــى فــرص االســتثمار يف الدوحــة عاصمــة‬ ‫النهضــة والتطويــر واألمــن واالســتقرار‪ ،‬والقيــام بتنفيــذ مشــاريع‬ ‫عماقــة بهــا‪.‬‬ ‫وحــول ســؤالنا عــن ســر جنــاح مجموعــة أنصــار جاليــري يف الســوق‬ ‫القطــري‪ ،‬قــال شــيخ علــي‪ :‬إن ســعي مجموعــة األنصــار والتزامهــا‬ ‫الثابت بتوفير بضائع وســلع ذات جودة عالية وبأســعار منافســة تناســب‬ ‫اجلميــع‪ ،‬يعــد مــن أهــم أســرار جناحنــا يف الســوق القطــري‪ ،‬لذلــك‬ ‫تتميــز املجموعــة بخصوصيــة العديــد مــن البضائــع واملنتجــات خاصــة‬ ‫يف قطــاع األلبســة التــي تصمــم خصيصــا ملجموعــة «أنصــار جاليــري»‬ ‫بتقــدمي أســعار تنافســية غيــر عاديــة األمــر الــذي ســاهم بزيــادة اإلقبــال‬ ‫وتعــدد شــرائح املســتهلكن فكانــت هــذه مبــادرة الســتحداث املزيــد مــن‬ ‫املجمعــات التجاريــة الكبيــرة التــي تضــم العديــد مــن املنتجــات املتنوعــة‬ ‫وهــو األمــر الــذي يتيــح للمســتهلك فرصــا أكبــر لاختيــار‪.‬‬

‫ومــن خــال الدعــم الــذي نشــهده نحــن كمســتثمرين ورجــال أعمــال‬ ‫مــن الدولــة نتوســع يف مشــروعاتنا ونتمــدد خــارج الدوحــة‪ ،‬وســعيا منــا‬ ‫نحــن كمجموعــة األنصــار للوصــول إلــى عمائنــا يف كل مــكان‪ ،‬افتتحنــا‬ ‫«أنصــار جاليــري» يف مدينــة اخلــور‪ ،‬ومجمــع جتــاري يف مدينــة بــروة‬ ‫العماليــة لتتوافــق مــع التمــدد العمرانــي والنهضــة الشــاملة التــي تعيشــها‬ ‫الدولــة يف الوقــت الراهــن‪ ،‬كمــا أنهــا تتواكــب مــع اســتعدادات البــاد‬ ‫لتنظيــم مونديــال كأس العالــم لكــرة القــدم ‪.2022‬‬ ‫وأضــاف‪ :‬أن جــ ّل اهتمــام املجموعــة هــو تأمــن متطلبــات الفــرد يف‬ ‫كافــة أنحــاء قطــر وذلــك مــن خــال التوســعات األخيــرة التــي انتهجتهــا‬ ‫املجموعــة يف الســوق احمللــي مــن خــال زيــادة فروعهــا والتــي كان‬ ‫آخرهــا افتتــاح فــرع يف شــارع بــروة التجــاري باملنطقــة الصناعيــة مؤكــدا‬ ‫ارتفــاع عــدد فــروع املجموعــة اآلن إلــى ‪ 16‬مركــزا جتاريــا ضخمــا يف‬ ‫قطــر والعديــد مــن دول املنطقــة‪ ،‬فهنــاك ‪ 9‬فــروع يف قطــر‪ ،‬و‪ 3‬فــروع يف‬ ‫اإلمــارات العربيــة املتحــدة‪ ،‬وكذلــك فرعــان يف مملكــة البحريــن‪.‬‬ ‫ويبلــغ عــدد موظفــي املجموعــة التــي تشــكلت عــام‪ ،1987‬نحــو ‪2500‬‬ ‫موظــف‪ ،‬وذلــك يف ظــل التوســعات األخيــرة التــي انتهجتهــا املجموعــة‪،‬‬ ‫ومتلــك املجموعــة خبــرة كبيــرة يف إدارة عمليــات جتــارة التجزئــة‬ ‫والتســويق يف دول اخلليــج وتلبيــة احتياجــات جميــع األذواق مــن‬ ‫اخلليجيــن والعــرب واألجانــب املقيمــن يف هــذه البلــدان‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬

‫‪31‬‬


‫ﺣﻮار‬ ‫ﺣﻮار‬

‫ّ‬ ‫ﺗﺨﻄﻲ اﻟﻤﻌﻮﻗﺎت ﻗﺮار ﺗﻮ ّﻗﻌﻪ أرﻓﻊ اﻟﺠﻬﺎت واﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﺷﺮﻳﻚ أﺻﻴﻞ‬

‫رﺟﻞ ا‪t‬ﻋﻤﺎل ﻋﻠﻲ أﻛﺒﺮ ﺷﻴﺦ ﻋﻠﻲ ﻟـ »ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس«‪:‬‬

‫اﻟﺴﻮق اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺗﺰرع ﺛﻤﺎر اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ واﻟﻨﺼﻒ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ‪ 2017‬ﻓﺘﺮة ﺣﺼﺎد‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أﻛﺪ رﺟﻞ ا‪z‬ﻋﻤﺎل ورﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ا‪z‬ﻧﺼﺎر‬ ‫ﻋﻠﻲ أﻛﺒﺮ ﺷﻴﺦ ﻋﻠﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن اﻟﺘﻮﺟﻬﺎت اﻟﺘﻲ ﺧﺮج ﺑﻬﺎ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﺬي ﻋﻘﺪ ﺑﻴﻦ ﻣﻌﺎﻟﻲ اﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪا ﺑﻦ ﻧﺎﺻﺮ‬ ‫ﺑﻦ ﺧﻠﻴﻔﺔ آل ﺛﺎﻧﻲ ﻣﻊ رؤﺳﺎء ﻣﺠﺎﻟﺲ إدارة اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﻤﺪرﺟﺔ ﻓﻲ ﺑﻮرﺻﺔ ﻗﻄﺮ‪ ،‬ﺗﻌﻜﺲ ﺗﻮﺟﻪ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻟﻮاﺿﺢ ﻟﺤﻞ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻌﻮﻗﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﻤﺪرﺟﺔ ﻓﻲ ﺑﻮرﺻﺔ ﻗﻄﺮ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﺆﻛﺪ ﺟﺪﻳﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻓﻲ دﻋﻢ ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺘﻴﺢ اﻟﻤﺠﺎل أﻣﺎم اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﻜﺒﺮى اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﺘﺰم اﻟﺪوﻟﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬ ‫ﺳﻮاء ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺮؤﻳﺔ ﻗﻄﺮ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ أو‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻻﺳﺘﻌﺪادات ﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺔ‬ ‫ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ‪ ،2022‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ دﻋﻢ رﺟﺎل‬ ‫ا‪z‬ﻋﻤﺎل واﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﻟﺘﻠﻚ‬ ‫اﻟﺘﻮﺟﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﺐ‬ ‫ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺢ دﻋﻢ وﺗﺤﻔﻴﺰ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺨﺎص‪.‬‬

‫‪30‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬


‫وإللقــاء مزيــد مــن الضــوء علــى آخــر حتديثــات‬ ‫الشــركة ســواء مــا يتعلــق باملســاحة العامــة‬ ‫التــي تغطيهــا خدماتهــا‪ ،‬أو تلــك احلصــة‬ ‫املخصصــة لقطــر‪ ،‬التقــت «بزنــس كاس»‬ ‫الرئيــس التنفيــذي للشــركة يف حــوار مطــول‬ ‫نســبياً‪ ،‬وذلــك بســبب الثقــل النوعــي خلدمــات‬ ‫الشــركة ومســاهمتها الفعالــة يف رفــد الســوق‬ ‫االقتصاديــة مبســاحات هامــة مــن األفــكار‬ ‫اجلديــدة‪..‬‬ ‫ •ما هي آخر استثمارات شركة «دي إتش‬ ‫ال» يف قطر؟ وما هي أبرز عوامل النمو يف‬ ‫هذه السوق بالتحديد؟‬

‫يف العــام املاضــي‪ ،‬وتلبيــة للمتطلبــات اجلغرافيــة‬ ‫املتغيــرة‪ ،‬قمنــا بزيــادة تواجــد شــركتنا يف‬ ‫قطــاع التجزئــة عبــر افتتــاح مركزيــن للخدمــة‬ ‫كان آخرهمــا يف مجمــع ســيتي ســنتر‪ ،‬لنكــون‬ ‫علــى مقربــة مــن عمائنــا ونزيــد مــن مســتويات‬ ‫راحتهــم وتعزيـزًا لكفــاءة عملياتنــا‪ ،‬ويترجــم ذلك‬ ‫يف امتــاك شــركتنا ‪ 11‬مركــز خدمــة منتشــرة يف‬ ‫أنحــاء قطــر وتوظيــف أكثــر من ‪ 200‬شــخص يف‬ ‫عملياتهــا األرضيــة‪ .‬ومنــذ بضعــة أشــهر أطلقنــا‬ ‫رحلــة جديــدة مباشــرة إلــى قطــر مــن مقرنــا‬ ‫اإلقليمــي الواقــع يف البحريــن‪ ،‬وهــي طائــرة‬

‫«دي إتــش ال» مــن طــراز بوينــغ ‪ 757‬إس وهــي‬ ‫تســافر ســت مــرات يف األســبوع وتتســع ألكثــر‬ ‫مــن ‪ 23‬ط ًنــا مــن البضائــع‪ .‬وقــد قمنــا بتجديــد‬ ‫خدماتنــا البريــة الســريعة عبــر حتديــث املركبات‬ ‫التــي تســير علــى طــرق جديــدة‪ ،‬ونبحــث حال ًيــا‬ ‫خياراتنــا يف إنشــاء مرفــق جديــد يف مطــار‬ ‫حمــد الدولــي‪ .‬وتلتــزم شــركة «دي إتــش ال»‬ ‫جديــا باالســتثمار والتجديــد يف قطــر‪ ،‬وهــذا‬ ‫يهــدف لتعزيــز صــات الدولــة مــع األســواق‬ ‫العامليــة الرئيســية وتعزيــز اخلدمــات التــي‬ ‫نقدمهــا لعمائنــا مــن ناحيــة الســرعة والوصــول‬ ‫والفاعليــة‪ .‬ومــازال قطــاع النفــط والغــاز يــؤدي‬ ‫دو ًرا كبيـ ًرا يف منــو الدولــة االقتصــادي‪ ،‬إال أننــا‬ ‫نشــهد ازدهــار «التجــارة املباشــرة» بــن الباعــة‬ ‫واملشــترين وزيــادة يف الطلــب يف قطاعــي البنــاء‬ ‫والضيافــة إلــى جانــب صناعــات رئيســية أخــرى‬ ‫منهــا قطــاع التجزئــة وشــركات توزيــع الســلع‬ ‫االســتهاكية‪.‬‬

‫أوﺗﺴﺘﺮاد اﻟﺘﺠﺎرة ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫ﺳﺮﻳﻌﺔ ﺗﺘﺤﺮك ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻳﻘﺎع اﻟﻌﺼﺮ‬

‫ •كيف كان أداء «دي إتش ال» قطر خالل‬ ‫السنوات القليلة املاضية وما هي خطط‬ ‫واستراتيجيات الشركة على مستوى قطر‬ ‫واإلقليم؟‬

‫متتــاز قطــر بأكثــر االقتصــادات ديناميكيــة يف‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬

‫‪33‬‬


‫ﺣﻮار‬ ‫ﺣﻮار‬

‫ﻧﻮر ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﺸﺮﻛﺔ »دي إﺗﺶ ال« ﻓﻲ اﻟﺸﺮق‬ ‫ا‪t‬وﺳﻂ وﺷﻤﺎل أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟـ‪» :‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس«‪:‬‬

‫ﺟﺎري اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ إﻧﺸﺎء ﻣﺮﻓﻖ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ‬

‫ﻣﻄﺎر ﺣﻤﺪ اﻟﺪوﻟﻲ‬

‫ﺣﻮار‪ :‬ﻣﻴﺎدة أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻧﺸﺄﺗﻬﺎ‪ ،‬ﺗﻘﺪم »دي إﺗﺶ إل« ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﺴﻤﻴﻬﺎ ﺧﺪﻣﺎت ﻏﻴﺮ‬ ‫ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻓﺄﺳﻠﻮب ﻋﻤﻠﻬﺎ وﻃﺮﻳﻘﺔ اﺗﺼﺎﻟﻬﺎ وﺗﻮاﺻﻠﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﻌﻤﻼء وﻣﺠﻤﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻧﻈﺎم‬ ‫ﺗﻔﺎﻋﻠﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﺴﻮق‪ ،‬ﻛﺎن ﻻﻓﺘ ًﺎ وﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ ﻓﻜﺮة اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻏﻴﺮ أن اﻟﻨﺠﺎح اﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺐ ﻛﺎن ﺣﺎﻓﺰاً‬ ‫ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ا ﻟﻴﺎت ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار وﺗﻮﺳﻴﻊ ﻧﻄﺎق اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ وﺗﻨﻮﻳﻊ ﻣﺼﺎدر ا‪z‬ﻓﻜﺎر‪..‬‬ ‫ﺗﻐﻄﻲ ﺧﺪﻣﺎت اﻟﺸﺮﻛﺔ وﻣﻜﺎﺗﺒﻬﺎ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺟﻐﺮاﻓﻴﺔ واﺳﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺨﺼﺺ‬ ‫ﺣﺼﺔ ﻣﺘﻔﺮدة ﻟﻘﻄﺮ‪ ،‬وﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ا‪z‬ﺧﻴﺮة اﻟﺘﻲ وﺳﻌﺖ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻧﻄﺎق ﺗﻌﺎﻣﻼﺗﻬﺎ‬ ‫ﺳﻮاء ﻣﻦ ﺧﻼل ﻋﺪد اﻟﻤﺮاﻛﺰ واﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ أو ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺮﺣﻼت اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ ﺗﻢ اﻋﺘﻤﺎدﻫﺎ‪ ،‬ﺳﻮاء‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻠﻚ اﻟﺮﺣﻼت اﻟﺒﺮﻳﺔ أو اﻟﺠﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫‪32‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬


‫ •ما هي توقعاتك لألنشطة اللوجستية‬ ‫يف املنطقة يف عام ‪ 2016‬على صعيدي‬ ‫التوجهات والتطورات؟‬

‫بالرغــم مــن اســتمرار املخــاوف املاليــة‬ ‫والتقلبات يف املنطقة إال أن التطلعات التجارية‬ ‫لهــا تبقــى إيجابيــة‪ .‬فمنطقــة الشــرق األوســط‬ ‫وباخلصــوص دول مجلــس التعــاون تعــد مــن‬ ‫أهــم الــدول يف قطــاع اللوجســتيات والفــرز‪،‬‬ ‫وبإمــكان موقعهــا اجلغــرايف أن يجعلهــا مدخـ ً‬ ‫ا‬ ‫للمنطقــة ومرك ـزًا جاذ ًبــا حلركــة الشــحن بــن‬ ‫الشــرق والغــرب‪ .‬وبالعــودة إلــى آخــر تقاريــر‬ ‫«دي إتــش ال» حــول التواصــل‪ ،‬حتتــل دول‬ ‫مثــل‪ :‬اإلمــارات العربيــة املتحــدة واململكــة‬ ‫العربيــة الســعودية وقطــر مراتــب متقدمــة‬ ‫ضمــن أعلــى ‪ 40‬دولــة مــن بــن أكثــر مــن ‪140‬‬ ‫دولــة حــول العالــم يف مجــال االتصــال‪.‬‬ ‫وســيعزز مــن مركــز املنطقــة املتميــز مال ًيــا‬ ‫االســتثمارات املخطــط لهــا يف االتصــال‬ ‫اجلــوي‪ ،‬وحتســن البنيــة التحتيــة واملرافــق‬ ‫اللوجســتية وخلــق مناطــق التجــارة احلــرة‬ ‫والتوســع البحــري الكبيــر مــن خــال املرافــئ‬ ‫والــذي ســيعزز مــن مركــز املنطقــة كمركــز‬ ‫جتــاري رئيســي يف إعــادة الشــحن علــى‬ ‫املســتوى العاملــي‪ .‬وتعيــد خطــوط التجــارة‬ ‫اجلديــدة حتديــد ساســل التوريــد العامليــة‬ ‫وتزيــد مــن أهميــة املنطقــة كبوابــة أساســية‬ ‫يف التجــارة اإلقليميــة املتبادلــة وافتتــاح طــرق‬ ‫للوصــول إلــى األســواق ذات العائــد املرتفــع يف‬ ‫آســيا وأفريقيــا‪.‬‬ ‫ســيحدث تدشــن ســكة حديــد دول مجلــس‬ ‫التعــاون اخلليجــي تغييــ ًرا كبيــ ًرا يؤثــر علــى‬ ‫الشــركات الرئيســية يف قطــاع اللوجســتيات‬ ‫خصوصــا فيمــا يتعلــق بالشــحن البــري‪ ،‬فضـ ً‬ ‫ا‬ ‫ً‬ ‫عــن ذلــك فــإن التجــارة اإللكترونيــة باتــت‬ ‫تــؤدي دو ًرا حيو ًيــا يف حتفيــز مســتقبل قطــاع‬ ‫اللوجســتيات يف املنطقــة إذ شــهدت منطقــة‬ ‫الشــرق األوســط وشــمال أفريقيــا منـ ًوا هائـ ً‬ ‫ا‬ ‫وخصوصــا مــع قطــاع التجزئــة الــذي يشــهد‬ ‫ً‬ ‫منــوا ســريعا وازديــادا يف قاعــدة الزبائــن‪.‬‬

‫الطــرق اجلغرافيــة اجلديــدة‪ ،‬حيــث تعتمــد‬ ‫جميــع الصناعــات علــى قطــاع الشــحن‬ ‫واللوجســتيات خصوصــا يف األســواق الناشــئة‬ ‫يف الشــرق األوســط‪.‬‬ ‫ •ما تأثير أسعار النفط املتقلبة على‬ ‫مستقبل أنشطة القطاع اللوجستي يف‬ ‫الشرق األوسط وما هي استراتيجية “دي‬ ‫إتش ال” يف هذا املجال؟‬

‫لقــد مــرت دول املنطقــة مــن قبــل بتقلبــات‬ ‫أســعار النفــط‪ ،‬وعلــى الرغــم مــن أن بعــض‬ ‫الــدول باتــت تــدرك أهميــة التقشــف إال أن‬ ‫هــذه الــدول قــد اتخــذت التدابيــر االحتياطيــة‬ ‫التــي ســتحميها يف املســتقبل‪ ،‬فاألســواق مثــل‬ ‫الســوق يف قطــر تدعمهــا اقتصــادات قويــة‬ ‫وصناديــق اســتثمار بإمكانهــا حتقيــق الدخــل‬ ‫الــكايف علــى املــدى البعيــد‪.‬‬ ‫وتديــر شــركة «دي إتــش ال» عملياتهــا يف‬ ‫املنطقــة منــذ ‪ ،40‬عا ًمــا ونحــن معتــادون علــى‬ ‫اخللفيــات االقتصاديــة املتغيــرة وأصبحنــا‬ ‫قادريــن علــى التكيــف مــع التغيــرات والتأقلــم‬ ‫معهــا‪ .‬وســنواصل خططنــا للتنميــة املســتدامة‬

‫ﺳﻮق ﻗﻄﺮ ﺗﺪﻋﻤﻬﺎ‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدات ﻗﻮﻳﺔ‬ ‫وﺻﻨﺎدﻳﻖ اﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺪﺧﻞ‬ ‫اﻟﻜﺎﻓﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى‬ ‫اﻟﺒﻌﻴﺪ‬

‫ونحــن علــى ثقــة بــأن األســواق اإلقليميــة‬ ‫ستســتمر يف النمــو والتطــور بفعــل العوملــة‬ ‫والتجــارة اإللكترونيــة وظهــور األمنــاط و‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬

‫‪35‬‬


‫ﺣﻮار‬ ‫ﺣﻮار‬

‫ﺣﺮﺻﻨﺎ ﻋﻠﻰ أن ﻧﻜﻮن‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﻼﺋﻨﺎ‬ ‫ﻟﺰﻳﺎدة ﻣﺴﺘﻮى راﺣﺘﻬﻢ‬

‫‪34‬‬

‫املنطقــة وشــهدت تطــو ًرا ســري ًعا دشــنته رؤيتهــا‬ ‫االقتصاديــة الوطنيــة لعــام ‪ 2030‬والتــي‬ ‫حفــزت مــن التطــور وعــززت ثقافــة التميــز‬ ‫وقــد ســاعد منــو الدولــة يف منــح عمليــات‬ ‫شــركة «دي إتــش ال» احملليــة دفعــة قويــة‬ ‫خصوصــا يف‬ ‫ومنــ ًوا يفــوق العشــرة يف املئــة‬ ‫ً‬ ‫منتجــات الشــركة العامليــة‪.‬‬ ‫وتكمــن خطتنــا يف مواصلــة خطــط التنميــة‬ ‫املســتدامة يف قطــر واملنطقــة‪ ،‬ويف حالــة بقــاء‬ ‫األوضــاع اجليــدة يف األســواق علــى حالهــا فلــن‬ ‫نواجــه أيــة مشــاكل يف تنفيــذ هــذه اخلطــط‪ .‬و‬ ‫بالرغــم مــن املنــاخ االقتصــادي املتقلــب مازالــت‬ ‫منطقــة الشــرق األوســط وشــمال أفريقيــا‬ ‫فرصــا للنمــو بالرغــم مــن تواضــع‬ ‫تقــدم‬ ‫ً‬ ‫حجمهــا فاملنطقــة يف طريقهــا لتصبــح أحــد‬ ‫أبــرز املراكــز اللوجســتية العامليــة‪ .‬ونهــدف‬ ‫إلــى البقــاء دائ ًمــا بالقــرب مــن زبائننــا وتســهيل‬ ‫وصولهــم لنــا مــن أجــل خدمتهــم بشــكل أســرع‬ ‫وأكثــر فعاليــة عبــر تقويــة إمكانياتنــا وقــدرات‬ ‫شــبكتنا علــى األصعــدة احملليــة واإلقليميــة‬ ‫والعامليــة‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬

‫لقــد أنفقنــا أكثــر مــن ‪ 170‬مليــون دوالر يف‬ ‫مشــاريع التوســعة اإلقليميــة ملواكبــة املتطلبــات‬ ‫اللوجســتية لعمائنــا وملنحهــم أســرع ســبل‬ ‫الصــول لاقتصــاد العاملــي‪ .‬ومنــذ عــام ‪2014‬‬ ‫وســعنا مــن منشــآتنا ومرافــق خدماتنــا مبقــدار‬ ‫‪ % 10‬حيــث بلــغ مجموعهــا ‪ 261‬مركــز خدمــة‬ ‫يف أنحــاء املنطقــة وزيــادة يف موظفينــا مــن‬ ‫منطقــة الشــرق األوســط وشــمال أفريقيــا‬ ‫بنســبة تتجاوز ‪ % 20‬لنصبح ‪ 5‬آالف موظف‪.‬‬ ‫ويف غضــون أقــل مــن عامــن افتتحنــا منشــآتنا‬ ‫اللوجســتية يف دبــي ومنشــأتن يف اململكــة‬ ‫العربيــة الســعودية‪ ،‬بلغــت قيمتهمــا عــدة‬ ‫مايــن مــن الــدوالرات باإلضافــة إلــى مكتــب‬ ‫خدمــة يف مطــار القاهــرة‪ .‬كمــا قمنــا ً‬ ‫أيضــا‬ ‫بعمــل حتديثــات يف أســطولنا اجلــوي والبــري‬ ‫وضــخ األمــوال مــن أجــل حتســن التكنولوجيــا‬ ‫املســتخدمة يف شــبكتنا والتعزيــز مــن اتصالنــا‬ ‫وكفاءاتنــا للتخليــص اجلمركــي‪ .‬ونعمــل اآلن‬ ‫علــى افتتــاح منشــأة جديــدة يف جــدة املتوقــع‬ ‫إكمالهــا يف هــذا العــام‪.‬‬


‫الفعالــة‪ ،‬نوفــر لهــم اخلدمــات التــي تلبــي‬ ‫احتياجاتهــم‪ ،‬وسنســتمر يف خدمــة عمائنــا‬ ‫عبــر االبتــكار والتطويــر مــن اخلدمــات‪.‬‬ ‫وبالنســبة إلــى التحديــات‪ ،‬تعــد الصراعــات‬ ‫خصوصــا‬ ‫التــي تشــهدها املنطقــة مــن أبرزهــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مــع تعطــل الطــرق البريــة ممــا يؤثــر علــى‬ ‫إيصــال الشــحنات يف األوقــات املناســبة‬ ‫خصوصــا يف العمليــات بــن دول املنطقــة‪ .‬و‬ ‫هنــاك عــدد محــدود مــن الشــركات املعنيــة‬ ‫بتوصيــل بضائــع التجــارة اإللكترونيــة وهــو مــا‬ ‫يحــد مــن إمكانيــات القطــاع‪ .‬فضـ ً‬ ‫ا عــن ذلــك‬ ‫فــإن زبائــن التجــارة اإللكترونيــة يتخوفــون‬ ‫دائ ًمــا مــن الدفــع إلكترون ًيــا ويفضلــون الدفــع‬ ‫نقـدًا عنــد التوصيــل وهــي طــرق قــد حتــد مــن‬ ‫فعاليــة الشــركات اللوجســتية‪.‬‬ ‫ •ما كان مقدار النمو السنوي يف قطر‬ ‫بالنسبة حلجم الشحنات يف السنوات‬ ‫اخلمس األخيرة؟‬

‫‪Zone 1‬‬ ‫‪490‬‬ ‫‪590‬‬

‫ســوق قطــر يتمتــع مبحليتــه‪ ،‬وقــد حققنــا‬ ‫منــواً يفــوق العشــرة يف املئــة بالنســبة حلجــم‬ ‫الشــحنات الداخليــة‪ .‬وعلــى الصعيــد اإلقليمــي‬ ‫تديــر شــركة «دي إتــش ال» محفظــة تضــم‬ ‫‪DHL‬زبــون و تتعامــل مــع أكثــر‬ ‫‪EXPRESS‬ألــف‬ ‫أكثــر مــن ‪70‬‬ ‫‪EASY Document‬‬ ‫مــن ‪ 26‬مليــون شــحنة يف الســنة‪.‬‬ ‫‪Weight in kg‬‬

‫الدخل الذي حققته شركة‬ ‫حجم‬ ‫‪0.5 (Box‬‬ ‫ •ما هو )‪1‬‬ ‫«دي إتش ال» يف الشرق األوسط و ما هي‬ ‫)‪1.0 (Box 2‬‬ ‫التوقعات للمستقبل؟‬

‫ميزانيــة الدولــة ونــرى اتخــاذ احلكومــة مواقــف‬ ‫اقتصاديــة أكثــر حتفظــا ولكــن تبقــى التوجهات‬ ‫االقتصاديــة ايجابيــة ويدفعهــا يف ذلــك قطــاع‬ ‫النفــط والغــاز واالســتثمار يف البنيــة التحتيــة‬ ‫والزيــادة يف األنشــطة التجاريــة والتركيــز‬ ‫علــى تنويــع املدخــول‪ .‬وتعــد قطــر ثانــي أكبــر‬ ‫مصــدر للغــاز الطبيعــي يف العالــم‪ ،‬وســتزيد‬ ‫مــن مركزهــا العاملــي عبــر افتتــاح منشــأة‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت ﺗﻌﺘﻤﺪ‬ ‫تصنيــع الغــاز اجلديــدة يف بــرزان التــي ســتعزز‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎع اﻟﺸﺤﻦ‬ ‫مــن هــذا القطــاع‪ .‬ومــن املتوقــع أن تبقــى قطــر‬ ‫ضمــن أقــوى اقتصــادات اخلليــج العربــي‬ ‫‪20‬‬ ‫‪Rate‬‬ ‫‪and Product Guide 2013‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫واﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺎت‬ ‫ً‬ ‫خصوصــا‬ ‫وستســتمر يف مجمــل اســتثماراتها‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ا‪t‬ﺳﻮاق اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻓﻲ‬ ‫املقــرر اســتكمالها قبــل اســتضافتها لــكأس‬ ‫العالــم يف عــام ‪ .2022‬وباتــت قطــر جتتــذب‬ ‫اﻟﺸﺮق ا‪t‬وﺳﻂ‬ ‫املزيــد مــن الســياح بفضــل مقوماتهــا كمركــز‬ ‫مالــي وســياحي و قطــاع املؤسســات املتوســطة‬ ‫والصغيــرة الناشــئ فضـ ً‬ ‫ا عــن إمكانيــة ســوقها‬ ‫الكبيــرة علــى النمــو يف املســتقبل‪.‬‬ ‫ • أخيراً‪ ،‬ما هو ترتيب منطقة الشرق‬ ‫عموما وقطر على‬ ‫األوسط وشمال أفريقيا‬ ‫ً‬ ‫وجه التحديد ضمن أسواق «دي إتش ال»‬ ‫العاملية؟‬

‫حتتــل منطقــة الشــرق األوســط وشــمال‬ ‫أفريقيــا املرتبــة الرابعــة ضمــن األســواق‬ ‫العامليــة‪ ،‬بينمــا حتتــل دولــة قطــر املركــز الرابــع‬ ‫أيضــاً علــى مســتوى املنطقــة‪.‬‬

‫حققــت شــركة «دي إتــش ال» إكســبرس يف‬ ‫‪DHL EXPRESS EASY Non-Document‬‬ ‫الشــرق األوســط و شــمال أفريقيــا حوالــي‪0.7‬‬ ‫ـورو‪in‬يف‪Weight‬‬ ‫مليــار يـ‪kg‬‬ ‫‪Zone 1‬‬ ‫مدخولهــا لعــام ‪ .2015‬كمــا أننــا‬ ‫‪0.5‬ســنأخذ يف عــن االعتبــار‬ ‫املنظــور‬ ‫ـتقبل ‪(Box‬‬ ‫يف املسـ )‪1‬‬ ‫‪590‬‬ ‫أمنــاط التجــارة املتغيــرة‪ .‬وســتزيد شــبكة ســكة‬ ‫)‪1.0 (Box 2‬‬ ‫‪690‬‬ ‫احلديــد بــن دول مجلــس التعــاون مــن النمــو‬ ‫‪2.0 (Box‬‬ ‫‪890‬‬ ‫مســتوى الشــحن البــري و‬ ‫خصوصــا)‪3‬علــى‬ ‫ـة‪.‬‬ ‫اإللكترونيـ‬ ‫‪5.0‬‬ ‫التجــارة )‪(Box 4‬‬ ‫‪1,490‬‬ ‫‪2,190‬‬ ‫‪2,690‬‬

‫‪the shipping‬‬ ‫‪ore of your‬‬ ‫‪o go to any‬‬ ‫‪ost suitable‬‬ ‫‪and pay an‬‬ ‫‪ght points.‬‬

‫‪(Box‬يف‪10.0‬‬ ‫سوق قطر؟ وهل تتنبأ‬ ‫ •ما هو)‪5‬رأيك‬ ‫‪15.0 (Box‬‬ ‫مبخاطر)‪6‬فيه؟‬

‫قطــر‪20.0‬‬ ‫)‪(Box 7‬‬ ‫‪3,990‬‬ ‫التجاريــة واالقتصاديــة بــن‬ ‫تعــد بيئــة‬ ‫اســتقرا ًرا يف املنطقــة‪ ،‬وال أرى‬ ‫البيئــات‬ ‫أكثــر‬ ‫)‪25.0 (Box 8‬‬ ‫‪4,090‬‬ ‫أيــة مخاطــر جديــة عمــا قريــب‪.‬‬ ‫‪Additional rate per kg for Box 8‬‬ ‫وبالتأكيــد فقــد أثــر تقلــب أســعار النفــط علــى‬ ‫‪300‬‬

‫‪Above 25.0 kg and up‬‬ ‫‪to 30.0 kg‬‬

‫‪The chargeable maximum weight limit for‬‬

‫‪s becoming‬‬ ‫‪for keeping‬‬ ‫‪OINT outlets‬‬ ‫‪major towns‬‬ ‫‪ed to send a‬‬ ‫‪nd you need‬‬ ‫‪ou are ready‬‬ ‫‪try out DHL‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬

‫‪ou can rely‬‬ ‫‪ep you fully‬‬ ‫‪can also be‬‬ ‫‪vities will be37‬‬


‫ﺣﻮار‬ ‫ﺣﻮار‬

‫ﻃﺎﺋﺮة »دي إﺗﺶ ال«‬ ‫ﻣﻦ ﻃﺮاز ﺑﻮﻳﻨﻎ ‪ 757‬إس‬ ‫ﺗﺴﺎﻓﺮ ﺳﺖ ﻣﺮات ﻓﻲ‬ ‫ا‪t‬ﺳﺒﻮع وﺗﺘﺴﻊ ‪t‬ﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ 23‬ﻃﻨﺎ ﻣﻦ اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ‬

‫ونحــن واثقــون مــن أن تدنــي أســعار النفــط‬ ‫إمنــا ســيحفز مــن حجــم الشــحن وســيقدم‬ ‫خدمــات توفــر مــن التكلفــة للعمــاء يف القطــاع‬ ‫بالتوافــق مــع التوجهــات العامليــة‪ .‬وســتعني‬ ‫أســعار النفــط املنخفضــة زيــادة يف حركــة‬ ‫الشــحن‪ .‬وحتــى يف حالــة تأثــر دخل احلكومات‬ ‫فــإن االســتثمار يف البنيــة التحتيــة لــن يتغيــر‬ ‫خصوصــا يف دول مجلــس التعــاون التــي تشــهد‬ ‫ً‬ ‫تطويــ ًرا وإن كان ذلــك بوتيــرة متواضعــة يف‬ ‫ظــل اســتمرار الطفــرة يف األنشــطة التجاريــة‬ ‫والزيــادة يف حركــة البضائــع غيــر النفطيــة و‬ ‫قاعــدة العمــاء املتناميــة‪.‬‬ ‫ • ماذا عن عمليات التجارة اإللكترونية يف‬ ‫قطر واإلقليم؟ وكيف ترى دور شركتم يف‬ ‫الدفع بنمو القطاع؟ وماهي التحديات التي‬ ‫تواجهونها؟‬

‫ً‬ ‫عامــا أساســ ًيا يف‬ ‫تعــد التجــارة اإللكترونيــة‬ ‫منــو قطــاع اللوجســتيات ومــن أبــرز التوجهــات‬ ‫الواعــدة يف املنطقــة‪ ،‬فخــال الســنوات‬ ‫اخلمــس املاضيــة شــهد نشــاط “دي إتــش ال”‬

‫‪36‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬

‫يف مجــال التجــارة اإللكترونيــة منــ ًوا مبعــدل‬ ‫‪ % 25‬ســنويا يف منطقــة الشــرق األوســط‬ ‫وشــمال أفريقيــا‪ .‬وتشــير آخــر التوقعــات إلــى‬ ‫أن منطقــة اخلليــج العربــي ستســجل النمــو‬ ‫األكبــر يف مجــال التجــارة اإللكترونيــة عامل ًيــا‬ ‫خــال الســنوات اخلمــس املقبلــة حيــث ســيزيد‬ ‫هــذا النشــاط مبقــدار ‪.% 40‬‬ ‫ومــن املتوقــع أن يتضاعــف حجــم التجــارة‬ ‫اإللكترونيــة خــال الســنوات اخلمــس املقبلــة‬ ‫يف قطــر‪ ،‬و بالرغــم مــن أن هــذه الســوق حديثــة‬ ‫العهــد وغيــر مكتملــة التطويــر إال أنهــا تبشــر‬ ‫بالكثيــر مــن العوائــد االقتصاديــة و متتــاز قطــر‬ ‫بامتاكهــا كافــة العوامــل التــي متكنهــا مــن‬ ‫االســتفادة مــن هــذا التوجــه يف الســوق بفصــل‬ ‫بنيتهــا التحتيــة القويــة يف قطــاع االتصــاالت‬ ‫وتقنيــة املعلومــات وارتفــاع متوســط دخــل‬ ‫الفــرد‪.‬‬ ‫ونهــدف أن نقــدم خدمــات الشــحن‬ ‫واللوجســتيات املفضلــة لــدى عمائنــا‬ ‫يف التجــارة اإللكترونيــة‪ .‬فعندمــا تتطلــب‬ ‫الشــحنات االلتــزام بالوقــت وخدمــة الزبائــن‬


‫ﺗﺘﻮﻳﺞ ﺳﻤﻴﺴﻤﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺠﻌﺎت ﻣﺮوب ﺑﻠﻘﺐ »ﻣﻨﺘﺠﻊ‬ ‫اﻟﻔﻠﻞ اﻟﺮاﺋﺪ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻟﻌﺎم ‪«2016‬‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫تقديــراً ألدائــه االبداعــي يف تقــدمي منتجــع يجســد معنــى الفخامــة‬ ‫واخلصوصيــة‪ ،‬حــاز منتجــع سميســمة‪ ،‬واحــة قطــر املطلــة علــى‬ ‫احمليــط‪ ،‬علــى لقــب «منتجــع الفلــل الرائــد يف قطــر لعــام ‪ »2016‬مــن‬ ‫قبــل «جوائــز الســفر العامليــة»‪.‬‬ ‫حصــل منتجــع سميســمة‪ ،‬مــن مــروب‪ ،‬علــى هــذه اجلائــزة املرموقــة بعــد‬ ‫اختيــاره مــن بــن ثاثــة مرشــحن آخريــن للفــوز بهــذا اللقــب‪ ،‬خــال‬ ‫حفــل عشــاء أُقيــم يف فنــدق ســنت ريجيــس يف دبــي لتكــرمي الفائزيــن‬ ‫باجلوائــز‪.‬‬ ‫ويف تعليقــه علــى هــذه املناســبة‪ ،‬قــال الســيد‪ /‬طــارق نــور مديــر عــام‬ ‫منتجــع سميســمة‪:‬‬ ‫«نتشــرف بحصولنــا علــى لقــب «منتجــع الفلــل الرائــد يف قطــر لعــام‬ ‫‪ »2016‬مــن قبــل جوائــز الســفر العامليــة‪ ،‬اذ نعتبــره تتويجـاً جلهودنــا يف‬ ‫إبــداع واحــة رائعــة يغمرهــا الهــدوء وكافــة اشــكال الراحــة واالســتجمام‬ ‫للعائــات يف دولــة قطــر»‪.‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬يُعتبــر منتجــع سميســمة وجهــة اســتجمام فريــدة مــن نوعهــا‪،‬‬ ‫حيــث ســعينا الــى إرســاء بيئــة هادئــة تأســر القلــب والــروح‪ .‬لذلــك‪،‬‬ ‫يســرنا دائمـاً أن ننطلــق بضيوفنــا يف جولــة عبــر املرافــق الفخمــة التــي‬ ‫يزخــر بهــا هــذا املنتجــع الرائــع املطــل علــى احمليــط‪ ،‬ليكتشــفوا معنــا مــا‬ ‫يُخبئــه لهــم مــن مفاجــآت يســتحقونها»‪.‬‬ ‫يضــم املنتجــع املُقــام يف سميســمة علــى ‪ 52‬فيــا فخمــة تتميــز كل منهــا‬ ‫بالرفاهيــة والرحابــة الــى جانــب مجموعــة مميــزة مــن املرافــق التــي‬ ‫تلبــي املتطلبــات الشــخصية للضيــوف‪ ،‬فضــا عــن خوضهــم جتــارب‬

‫ممتعــة عبــر منشــأت املنتجــع املتنوعــة مــن اســتجمام‪ ،‬ملعــب لكــرة‬ ‫الســلة‪ ،‬ملعــب لكــرة املضــرب‪ ،‬نــاد صحــي وملعــب لألطفــال‪ .‬أمــا عشــاق‬ ‫املغامــرات‪ ،‬فيُمنحــون كذلــك مرافــق خاصــة كمركــز الرياضــات املائيــة‬ ‫واخلدمــة الســياحية يف منتجــع سميســمة الــذي يُوفــر لهــم مجموعــة مــن‬ ‫النشــاطات االســتجمامية التــي تناســب جميــع أفــراد العائلــة‪.‬‬ ‫أمــا فيمــا يتعلــق بتجربــة املأكــوالت الشــهية‪ ،‬فقــد أعـ ّد منتجــع سميســمة‬ ‫لضيوفــه جولــة تــذوق ممتعــة تناســب كافــة األذواق‪ .‬ســواء كانــت الوجهــة‬ ‫إلــى املطاعــم الراقيــة أو منافــذ الطعــام بجانــب حمــام الســباحة‪ ،‬فــإن‬ ‫حضــرة مــن املكونــات احملليــة الطازجــة‪ ،‬ليســتمتع الضيــف‬ ‫كل وجبــة ُم ّ‬ ‫بأطيــب النكهــات‪ .‬وحرصــا علــى اللحظــات العائليــة اخلاصــة‪ ،‬بإمــكان‬ ‫ضيــوف املنتجــع التلــذذ بأطيــب املأكــوالت التــي يتــم توصيلهــا إلــى‬ ‫غرفهــم‪ ،‬أو تلــك التــي يتــم حتضيرهــا لهــم وألحبائهــم يف إحــدى‬ ‫الشــرفات اخلاصــة ذات اخلمــس جنــوم‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬

‫‪39‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫ﻣﻴﻨﺎء اﻟﺪوﺣﺔ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﺑﺎﺧﺮة »ذا ورﻟﺪ«‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫َرســت يف مينــاء الدوحــة أكبــر باخــرة ســكنية يف العالــم‪ ،‬والتــي حتمــل‬ ‫اســم «ذا ورلــد»‪ ،‬لتدشــن بذلــك انطاقــة موســم الســياحة البحريــة‬ ‫‪ 2017/2016‬يف دولــة قطــر‪ .‬وســوف متكــث الســفينة الســياحية‬ ‫الفاخــرة يف الدوحــة يومــن قبــل أن تتوجــه إلــى العاصمــة العمانيــة‬ ‫مسقط‪.‬‬ ‫ومــن املقــرر أن يشــهد هــذا املوســم‪ ،‬الــذي يســتمر حتــى أبريــل ‪،2017‬‬ ‫رســو ‪ 32‬ســفينة علــى الشــواطئ القطريــة وهــي الســفن التــي مت‬ ‫تســجيلها بالفعــل‪ ،‬مــا ميثــل زيــادة يف أعــداد الســفن مقدارهــا ثاثــة‬ ‫أضعــاف مــا كان يف املوســم املاضــي‪ .‬ومــن املتوقــع أن يصــل أكثــر مــن‬ ‫‪ 50‬ألــف راكــب علــى مــن هــذه الســفن‪.‬‬ ‫وســوف يكــون ركاب «ذا ورلــد» أول املســتفيدين مــن إجــراءات الدخــول‬ ‫اجلديــدة التــي أعلنتهــا قطــر‪ ،‬والتــي تُسـ ِّرع مــن عمليــات نــزول الســياح‬ ‫القادمــن علــى مــن البواخــر الســياحية‪ ،‬حيــث قــد أصبــح بوســعهم‬ ‫اآلن النــزول يف غضــون دقائــق مــن وصولهــم والبــدء علــى الفــور يف‬ ‫االســتمتاع برحاتهــم الشــاطئية‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬

‫وتضــم باخــرة «ذا ورلــد» ‪ 165‬وحــدة ســكنية يحمــل نزالؤهــا ‪ 45‬جنســية‪،‬‬ ‫يعيشــون علــى مــن الســفينة خــال رحاتهــا التــي جتــوب فيهــا البحــار‬ ‫حــول العالــم‪ ،‬ويقضــون بضعــة أيــام يف معظــم املوانــئ‪ .‬وبينمــا يعيــش‬ ‫بعــض النــزالء علــى متنهــا بشــكل دائــم‪ ،‬فــإن معظمهــم يقومــون بزيارتهــا‬ ‫بشــكل دوري علــى مــدار الســنة‪.‬‬


‫ويقــول عــدد مــن مســؤولي هيئــة الســياحة‬ ‫واخلبــراء ‪ ،‬لـ«بزنــس كاس» إن الدوحــة باتــت‬ ‫مقــراً رئيســياً للمؤمتــرات واملعــارض العامليــة‪،‬‬ ‫حيــث تســتضيف ســنوياً حوالــي ‪ 150‬حدثــاً‬ ‫عامليــاً تســتقطب خالهــا الدوحــة أعــداداً‬ ‫كبيــرة مــن الــزوار مــا يســاهم بــدوره يف حتفيــز‬ ‫نتائــج مرافــق القطــاع الســياحي‪.‬‬ ‫أضافــوا أن قطــاع األعمــال يشــكل أكثر من ‪70‬‬ ‫‪ %‬مــن إجمالــي الســياحة الوافــدة إلــى دولــة‬ ‫قطــر‪ ،‬مؤكديــن أن املشــروعات االســتراتيجية‬ ‫التــي جتــري الدولــة تنفيذهــا وخاصــة املتعلقــة‬ ‫مبونديــال ‪ 2022‬تتطلــب االســتعانة بأعــداد‬ ‫كبيــرة مــن اخلبــراء واملهندســن مــا يعــزز‬ ‫ســياحة األعمــال إلــى الدوحــة‪.‬‬ ‫وأشــاروا إلــى أن دولــة قطــر متتلــك مقومــات‬ ‫ســياحية بــارزة تســتقطب أعــداداً كبيــرة مــن‬ ‫الســياح وخاصــة مــن دول مجلــس التعــاون‬ ‫اخلليجــي‪ ،‬وقالــوا إن النهــوض بالقطــاع‬ ‫الســياحي يســاهم يف تنويــع مصــادر الدخــل‬ ‫القومــي وتقليــص االعتمــاد علــى مــوارد النفــط‬

‫والغــاز‪ ،‬ويشــكل تأهيــل املعالــم التراثيــة أحــد‬ ‫األدوات الفعالــة للنهــوض بالقطــاع الســياحي‪.‬‬ ‫ما بعد ‪2022‬‬ ‫يف البدايــة يقــول الســيد حمــد العبــدان‪ ،‬مديــر‬ ‫إدارة املعــارض بالهيئــة العامــة للســياحة‪ »:‬علــى‬ ‫الرغــم مــن اســتقطاب قطــر لألضــواء العامليــة‬ ‫بفوزهــا باســتضافة كأس العالــم‪ ،‬إال أن‬ ‫اســتراتيجية قطــر الهادفــة ألن تصبــح وجهــة‬ ‫عامليــة لألعمــال والفعاليــات الكبــرى‪ ،‬متتــد‬ ‫إلــى مــا هــو أبعــد مــن عــام ‪.»2022‬‬

‫ﻳﺠﺐ ﻣﺎ‬ ‫ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ‪ 2022‬ﻻ‬ ‫ّ‬ ‫ﻗﺒﻠﻪ وﻛﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻫﻲ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬

‫أضــاف‪« :‬نحــرص علــى تعريــف منظمــي‬ ‫الفعاليــات خــال املعــارض العامليــة املتخصصة‬ ‫باملقومــات التــي متتلكهــا دولــة قطــر وأن هيئــة‬ ‫الســياحة علــى أهبــة االســتعداد للدخــول‬ ‫يف شــراكات طويلــة األمــد وذات مغــزى مــع‬ ‫املعنيــن بتطويــر وجهــات فعاليــات األعمــال»‪.‬‬ ‫وأشــار العبــدان إلــى أن اســتراتيجية الهيئــة‬ ‫العامــة للســياحة تهــدف إلــى زيــادة أعــداد‬ ‫ســياح األعمــال القادمــن إلــى الدولــة مبعــدل‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬

‫‪41‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ اﻟﻄﻔﺮة اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ اﻟﺪوﻟﺔ‬

‫ﻗﻄﺎع ا‪t‬ﻋﻤﺎل‪..‬‬ ‫ﻗﺎﻃﺮة اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‬

‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬أﻧﺲ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻳﺬﻛﺮ اﺳﻢ ﻗﻄﺮ دون أن ﻳﺸﻴﺮ إﻟﻰ اﻟﻄﻔﺮة اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻻ ﺗﺘﻮﻗﻒ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﻣﺘﺠﺎﻫﻠﺔ ﺑﺬﻟﻚ ا‪z‬زﻣﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺼﻒ ﺑﻌﺪد‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ وﻣﻨﻬﺎ دول اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وﻳﻤﺜﻞ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻘﻄﺮي اﻟﻤﺘﻨﺎﻣﻲ اﻟﻌﺼﺎ اﻟﺴﺤﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺘﺤﻔﻴﺰ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت وﻟﻌﻞ أﺑﺮزﻫﺎ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪت ﺗﻨﺎﻣﻴ ًﺎ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮاً ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ اﻟﻄﻔﺮة اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫‪40‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬


‫هــذا عــدا عــن الصناعــة الفندقيــة يف قطــر‬ ‫والتــي تشــهد تطــوراً بــارزاً لتلبيــة االحتياجــات‬ ‫الســياحية‪ ،‬وكذلــك احلــال بالنســبة خلدمــات‬ ‫الســفر والطيــران‪ ،‬حيــث أصبحــت قطــر مــن‬ ‫الــدول الرائــدة علــى صعيــد العالــم يف توفيــر‬ ‫أفضــل اخلدمــات الســياحية‪.‬‬ ‫االستثمار يف السياحة‬ ‫مــن جهتــه قــال رجــل األعمــال محمــد حســن‬ ‫املــا‪ ،‬الرئيــس التنفيــذي لشــركة ســفريات‬ ‫املــا‪ ،‬أن قطــاع األعمــال ميثــل احملــرك‬ ‫الرئيســي حلركــة الســياحة والســفر بدولــة‬ ‫قطــر‪ ،‬مشــيداً بجهــود الدولــة يف تأهيــل‬ ‫وترميــم معالــم قطــر التاريخيــة والتراثيــة‪،‬‬ ‫وأشــار إلــى أن تلــك اجلهــود تلعــب دوراً‬ ‫محوريــاً يف حتفيــز القطــاع الســياحي‪.‬‬ ‫أضــاف أن النهــوض بالقطــاع الســياحي‬ ‫يســاهم يف تنويــع مصــادر الدخــل وتقليــص‬ ‫االعتمــاد علــى مصــادر النفــط والغــاز والتــي‬ ‫مازالــت تشــكل احملــرك الرئيســي لاقتصــاد‬ ‫القطــري‪ ،‬مؤكــداً أن صناعــة املعــارض يف دولــة‬ ‫قطــر تشــهد تناميــاً كبيــراً مبــا يدعــم بــدوره‬

‫قطــاع الســياحة‪.‬‬ ‫وأشــار املــا إلــى أن االســتثمار الســياحي‬ ‫يحتــاج إلــى توفيــر التســهيات واحلوافــز‬ ‫الازمــة مــن قبــل الدولــة‪ ،‬مؤكــدا ضــرورة‬ ‫توفيــر الدولــة املقومــات الرئيســية والتــي‬ ‫مــن شــأنها حتفيــز القطــاع الســياحي مبــا‬ ‫يســاهم يف زيــادة إقبــال رجــال األعمــال نحــو‬ ‫االســتثمار الســياحي‪.‬‬ ‫وأوضــح أن االســتثمار الســياحي اســتحوذ‬ ‫علــى اهتمــام رجــال األعمــال خــال الســنوات‬ ‫املاضيــة رغــم ارتفــاع أســعار األراضــي‪ ،‬مبديـاً‬ ‫تفاؤلــه الكبيــر بالنهــوض بالقطــاع الســياحي‬ ‫بدولــة قطــر‪ ،‬وأرجــع ذلــك إلــى الطفــرة‬ ‫التنمويــة التــي تعيشــها دولــة قطــر يف مختلــف‬ ‫القطاعــات‪.‬‬

‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮات واﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﺨﺎرج ﻧﺠﺎة‬ ‫ﻣﺘﻌﺪدة وﻓﻲ اﻟﺪوﺣﺔ‬ ‫اﻟﺒﺎب اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‬

‫وقــال إن دولــة قطــر حققــت نتائــج قويــة يف‬ ‫القطــاع الســياحي بدعــم مــن الطفــرة التنمويــة‬ ‫التــي شــملت مختلــف القطاعــات‪ ،‬وأشــار إلــى‬ ‫أن مطــار حمــد يلعــب دوراً محوريـاً يف حتفيــز‬ ‫نتائــج القطــاع الســياحي‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬

‫‪43‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫اﻟﻌﺒﺪان‪ 150 :‬ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺳﻨﻮﻳﺔ ﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت واﻟﻤﻌﺎرض‬

‫ثاثــة أضعــاف بحلــول عــام ‪ ،2030‬منوهــاً‬ ‫إلــى أن ســياح األعمــال يشــكلون حاليـاً ‪% 70‬‬ ‫مــن إجمالــي زوار الدولــة التــي شــهدت منــواً‬ ‫كبيــراً يف أنشــطة قطــاع اجتماعــات األعمــال‬ ‫واملعــارض‪ ،‬إذ يصــل عددهــا إلــى ‪ 150‬فعاليــة‬ ‫ســنوياً‪.‬‬

‫أضــاف‪« :‬يرافــق اجلهــود املبذولــة لتطويــر‬ ‫قطــاع فعاليــات األعمــال جهــود أخــرى لتطويــر‬ ‫القطاعــات املســاندة‪ , ،‬واضــاف افتتــاح مركــز‬ ‫الدوحــة للمعــارض واملؤمتــرات محفــزاً حقيقياً‬ ‫لهــذه اجلهــود مــن خــال املعــارض والفعاليــات‬ ‫التــي تقــام علــى أرضهــا‪.‬‬

‫وأوضــح أن عــدد املعــارض شــهد منــواً ســنوياً‬ ‫مبعــدل ‪ % 35‬علــى مــدار الســنوات الثــاث‬ ‫املاضيــة‪ ،‬وذلــك بفضــل إضافــة ‪ 60‬معرضــاً‬ ‫إلــى جــدول الفعاليــات‪ ،‬تغطــي العديــد مــن‬ ‫املجــاالت‪ ،‬مبــا يف ذلك الســاعات واملجوهرات‪،‬‬ ‫والتعليــم والتكنولوجيــا‪ ،‬والصناعــات‪ ،‬واألغذية‬ ‫وحتــى القهــوة»‪.‬‬

‫إضافــة الــى أن ســياحة األعمــال تشــكل العمود‬ ‫الفقــري للســياحة بدولــة قطــر‪ ،‬مشــيراً إلــى أن‬ ‫الطفــرة االقتصاديــة الكبيــرة التــي تشــهدها‬ ‫دولــة قطــر تنعكــس باإليجــاب علــى مختلــف‬ ‫القطاعــات التنمويــة‪.‬‬

‫وقــال العبــدان‪ ،‬إن اجلهــود املســتمرة لتنويــع‬ ‫االقتصــاد القطــري وإنشــاء مركــز لابتــكار‬ ‫باتــت تؤتــي أكلهــا‪ ،‬بدليــل جــدول االجتماعــات‬ ‫واملؤمتــرات املزدحــم‪ ،‬إذ وصــل عــدد الفعاليــات‬ ‫التــي عقدتهــا مؤسســات دوليــة يف قطــر إلــى‬ ‫‪ 22‬فعاليــة يف عــام واحــد‪.‬‬

‫‪42‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬

‫موضحاً أن دولة قطر تهتم بالقطاع الســياحي‬ ‫ومتنحــه كافــة التســهيات واحلوافــز الازمــة‬ ‫ملواكبــة النمــو الــذي تشــهده القطاعات األخرى‬ ‫يف البــاد‪ ،‬وتهــدف السياســة العامــة للســياحة‬ ‫يف البــاد إلــى تنظيــم القطــاع الســياحي‬ ‫وتنميتــه والترويــج للمعالــم الســياحية داخلي ـاً‬ ‫وخارجيــاً‪ ،‬واإلشــراف والرقابــة علــى جميــع‬ ‫أوجــه النشــاط الســياحي يف البــاد‪.‬‬


‫ﻛﻴﻒ ﺗﺘﺤﻘﻖ إن ﻛﺎن ﺣﺴﺎﺑﻚ ﻋﻠﻰ ﻓﻴﺴﺒﻮك ﻣﺨﺘﺮﻗﺎ‬ ‫بعــد أن أصبــح فيبســوك مخزنــا لألســرار عــن كل مشــترك‪ ،‬أصبــح‬ ‫اختــراق حســاب أي شــخص علــى املوقــع مبثابــة كابــوس ال يتمنــاه‬ ‫أحــد‪ .‬ولكــن اكتشــاف تعــرض حســابك علــى موقــع التواصــل‬ ‫االجتماعــي هــو أمــر بســيط وميكــن التحقــق منــه‪ ،‬إن كان املختــرق‬ ‫املفتــرض لــم يغيــر كلمــة املــرور اخلاصــة بــك‪.‬‬ ‫اضغــط علــى الســهم املقلــوب يف أعلــى ميــن شاشــة فيســبوك‪ ،‬ثــم‬ ‫اضغــط علــى إعــدادات ‪ Settings‬ثــم اختــر بعــد ذلــك ‪Security‬‬ ‫أو احلمايــة‪.‬‬ ‫عندهــا يجــب الضغــط علــى زر «حتريــر» أو ‪ Edit‬علــى اخليــار‬ ‫«‪ »Where You‘re Logged In‬التــي تشــير إلــى األماكــن التــي مت‬ ‫تســجيل الدخــول منهــا إلــى موقــع فيســبوك‪.‬‬ ‫ســتظهر لديــك قائمــة باملواقــع اجلغرافيــة التــي مت تســجيل الدخــول‬ ‫علــى حســاب فيســبوك منهــا‪ ،‬باإلضافــة إلــى نظــام التشــغيل وســاعة‬ ‫وتاريــخ تســجيل الدخــول‪ ،‬حســب البيــان‪.‬‬ ‫إن وجــدت أي موقــع مشــبوه يف هــذه القائمــة‪ ،‬أي لــم تقــم أنــت‬ ‫بتســجيل الدخــول منــه‪ ،‬اضغــط علــى زر ‪ End All Activity‬أو‬ ‫«اقطــع كافــة االتصــاالت»‪ .‬ثــم قــم مباشــرة بتغييــر كلمــة املــرور‪.‬‬

‫ﺣﺬاء ذﻛﻲ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﺰود ﺑﻮاي ﻓﺎي ﻟﻤﺸﺎﻫﺪة اﻟﻔﻴﺪﻳﻮﻫﺎت ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺪﻣﻚ‬ ‫انتشــر مفهــوم األحذيــة الذكيــة خــال الفتــرة املاضيــة‪ ،‬التــي تدعــم‬ ‫بتقنيــات ومواصفــات مشــابهة تلــك املوجــودة باألجهــزة اإللكترونيــة‬ ‫مثــل الهواتــف والتابلــت والتــي ميكنهــا القيــام بعــدد مــن املهــام املختلفــة‪،‬‬ ‫وأطلقــت شــركة ‪ Nike‬بالفعــل حــذاء فريــد مــن نوعــه مســتوحى مــن‬ ‫فيلــم ‪ Back to the future‬ميكنــه ربــط نفســه تلقائيــا‪ ،‬لكــن طــورت‬ ‫شــركة ‪ Virgin America‬حــذاء جديــد أكثــر تطــورا‪ ،‬ال تتوفــر منــه ســوى‬ ‫نســخة واحــدة فقــط ميكــن احلصــول عليهــا خــال مــزاد خيــري علــى‬ ‫موقــع آيبــاي‪.‬‬ ‫ووفقــا للموقــع األمريكــي ‪ Cnet‬يعــد هــذا احلــذاء محاولــة حملــاكاة‬ ‫شــعور الطيــران يف الدرجــة األولــى علــى مــن طائــرة فيرجــن أمريــكا‪،‬‬ ‫إذ صمــم مــن اجللــد األبيــض اإليطالــى املقــاوم للصــدأ مــع مشــبك‬ ‫صلــب حــول الكاحــل‪ ،‬جنبــا إلــى جنــب بطاريــة قويــة قابلــة للشــحن‬ ‫مدمجــة يف اإلضــاءة‪ ،‬وشــاحن ‪ USB‬للهاتــف الذكــي ومــوزع واي فــاي‪،‬‬ ‫باإلضافــة إلــى إمكانيــة اســتخدامه لعــرض الفيديــو‪.‬‬

‫ويعتبــر هــذا احلــذاء نتــاج تعــاون بــن ‪ Virgin america‬ووكالتــا‬ ‫التســويق ‪ Eleven‬و‪ SearchnDesign‬ومت وضــع احلــذاء الرياضــي‬ ‫فــى املــزاد حتــت فئــة «تــذكارات الطيــران التاريخيــة»‪ ،‬ويصــل ســعره إلــى‬ ‫‪ 1300‬دوالر‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬

‫‪45‬‬


‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬

‫اﺷﺤﻦ ﻫﺎﺗﻔﻚ ﺑﻴﺪك ﻓﻘﻂ ﺑﺪون ﻛﻬﺮﺑﺎء!!‬ ‫ال نقصــد شــحن الهاتــف بنســبة ‪ % 100‬لكــن مــا نقصــده هــو انعــاش‬ ‫البطاريــة بنســبة ‪ % 5‬لتشــغيل الهاتــف فقــط عندمــا تكــون فارغــة‬ ‫متامــا ‪ .‬البطاريــة حتتــوي علــى مــا يســمي بااليونــات أو الشــحنات‬ ‫الكهربيــة‪ .‬وطاملــا البطاريــة بهــا شــحن فــإن االيونــات تتحــرك لتمــرر‬ ‫التيــار الكهربــي بتشــغيل الهاتــف‪.‬‬ ‫واذا كانــت درجــة حــرارة البطاريــة مرتفعــة نســبيا فــان ذلــك يعمــل علــى‬ ‫حتريــك بعــض االيونــات ممــا يســمع بوجــود تيــار كهربــي ضعيــف الــى‬

‫حــد مــا‪ .‬اذا مفتــاح احلــل هنــا هــو رفــع درجــة حــرارة البطاريــة ‪ .‬ال‬ ‫نقــول تســخينها لكــن نقــول ربــع درجــة حرارتهــا قليــا‪.‬‬ ‫كل مــا عليــك فعلــه هــو حــك البطاريــة فــى بنطالــك او علــى اي قمــاش‬ ‫خشــن حتــى ترتفــع درجــة حرارتهــا‪.‬‬ ‫يفضــل دلــك البطاريــة مــن كا اجلهتــن الكبيرتــن و ليــس رأس‬ ‫البطاريــة حتــي ترتفــع درجــة حرارتهــا‪ .‬وعنــد تركيبهــا ســوف جتــد ان‬ ‫البطاريــة قــد زادت نســبة الشــحن بهــا الــى حوالــي ‪.% 4‬‬

‫ﻫﻞ ﻓﻘﺪت ﻫﺎﺗﻔﻚ وﻫﻮ ‪silent‬‬ ‫إﻟﻴﻚ أﺳﻬﻞ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﻠﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ!!‬ ‫إذا فقدت هاتفك الذكي وهو يف وضع‬ ‫الصمت «‪ »silent mode‬هناك طريق‬ ‫سهل للكشف عن مكانه‪.‬‬ ‫ أدخل إلى موقع ‪ Google.com‬وسجل‬‫دخولك‪.‬‬ ‫ اكتب ‪( Lost Phone‬أي هاتف‬‫ضائع)‪.‬‬ ‫‪ -‬ضع كلمة املرور التي استخدمتها‬

‫‪44‬‬

‫حلساب ‪.Play Store‬‬ ‫ سيحدد البرنامج موقع هاتفك‬‫اجلوال‪.‬‬ ‫ اضغط على كلمة ‪ Ring‬فيتصل‬‫البرنامج بهاتفك ويجعله يرن على صوت‬ ‫عال ملدة ‪ 5‬دقائق‪.‬‬ ‫ولاستفادة من هذه اخلدمة يجب أن‬ ‫يكون هاتفك متصا باإلنترنت‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬


‫ﺳﺎﻣﺴﻮﻧﺞ ﺗﻄﻠﻖ ‪ Galaxy TabPro S‬ﺑﻨﻈﺎم اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ وﻳﻨﺪوز‬ ‫أطلقــت شــركة سامســوجن أول تابلــت لهــا يعمــل‬ ‫بنظــام التشــغيل وينــدوز بعــد فتــرة طويلــة‪،‬‬ ‫والــذى يعــرف بـــ ‪ ،Galaxy TabPro S‬حيــث‬ ‫جــاءت هــذه النســخة مــن اجلهــاز باللــون‬ ‫الذهبــى‪ ،‬والتــى تعتبــر مناســبة ألصحــاب‬ ‫األعمــال‪ ،‬خاصــة أن التابلــت يأتــى بلوحــة‬ ‫مفاتيــح ميكــن ارفقاهــا أو إزالتهــا مــن اجلهــاز‬ ‫حســب رغبــة املســتخدم‪.‬‬

‫‪ 5‬ميجــا بيكســل‪ ،‬وأخــرى فــى األمــام بنفــس‬ ‫الدقــة أيضــا‪ ،‬كمــا أنــه ميتلــك منفــذ‬ ‫‪ ،3.1 Type-C‬والــذى ميكــن تعزيــزه بعــدد مــن‬ ‫امللحقــات مثــل منفــذ ‪ HDMI‬و‪USB Type-A‬‬ ‫لربــط األجهــزة اخلارجيــة‪ ،‬وتأتــى النســخة‬ ‫األساســية مــن اجلهــاز بســعر ‪ 1000‬دوالر‪،‬‬ ‫ممــا يجعلــه خيــارا مقبــوال للكثيــر مــن‬ ‫املســتخدمن‪.‬‬ ‫‪USB‬‬

‫ووفقــا ملا نشــره موقــع ‪ phonearena‬الهندي‪،‬‬ ‫فــإن التابلــت اجلديــد يوفــر شاشــة كبيــرة ‪12‬‬ ‫بوصــة ‪ Super AMOLED‬توفــر دقــة عــرض‬ ‫‪ 1440×2560‬بيكســل‪ ،‬وهــو مدعــوم بشــرائح‬ ‫‪ ،Intel Core M3 6Y30‬باإلضافــة إلــى ذاكرة‬ ‫وصــول عشــوائى ‪ 8‬جيجــا بايــت‪،‬‬ ‫وذاكــرة داخليــة ‪ 256‬جيجــا بايــت‪،‬‬ ‫وميتلــك بطاريــة بقــوة ‪،5200mAh‬‬ ‫ويعمــل بنظــام التشــغيل ‪Windows‬‬ ‫‪.10 Home‬‬ ‫وميتلــك اجلهــاز كاميــرا فــى اخللــف بدقــة‬

‫‪ KlikR‬ﺟﻬﺎز ذﻛﻲ ﻓﻲ ﺣﺠﻢ اﻟﻌﻤﻠﺔ ﻟﻠﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ا‪t‬ﺟﻬﺰة اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ‬ ‫إذا كنــت تريــد التحكــم فــى جميــع األجهــزة املنزليــة فــإن وحــدة حتكــم ‪ KlikR‬تعتبــر‬ ‫هــى احلــل‪ ،‬حيــث يتيــح هــذا اجلهــاز الصغيــر الــذي يأتــي فــى حجــم عملــة معدنيــة‬ ‫للمســتخدمن ســهولة التحكــم يف أي جهــاز متصــل بــه مــن خــال هاتفــك الذكــى‪،‬‬ ‫مبــا يف ذلــك مكيــف الهــواء‪.‬‬ ‫ووفقــا ملــا نشــره موقــع ‪ TNW‬الهولنــدى فلكــي يتمكــن املســتخدم مــن االســتفادة مــن‬ ‫هــذا اجلهــاز البســيط‪ ،‬ســيحتاج ملزامنــة األجهــزة مــع ‪ KlikR‬مــن خــال البلوتــوث‪،‬‬ ‫ثــم التحكــم فــى األجهــزة بشــكل مباشــر مــن خــال التطبيــق اخلــاص باجلهــاز‬ ‫واملوجــود علــى الهاتــف الذكــي للمســتخدم‪ .‬كمــا ســيمكن للمســتخدم احلصــول علــى‬ ‫عــدد كبيــر مــن املزايــا اجلديــدة املدمجــة يف اجلهــاز اجلديــد كمــا يلــي‪:‬‬ ‫ ترتيب األجهزة حسب كل غرفة‪ ،‬وذلك لسهولة التحكم بها‪.‬‬‫ إعطاء األوامر بشكل مباشر من خال ميزة التحكم الصوتي‪.‬‬‫ إغاق ضجيج بعض األجهزة خال إجراء املكاملات‪.‬‬‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬

‫‪47‬‬


‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬

‫‪ 4‬إﻋﺪادات ﻳﺠﺐ ﺗﻐﻴﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺗﻔﻚ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺑﻴﺎﻧﺎﺗﻚ‬ ‫نســمع يوميــاً عــن العديــد مــن حــوادث‬ ‫االختــراق وتســريب البيانــات‪ ،‬ونظــن أن األمــر‬ ‫بعيــد عنــا وال ميكــن حدوثــه معنــا‪ ،‬لكــن هنــاك‬ ‫عــددا مــن اإلعــدادات البســيطة التــى نفعلهــا‬ ‫علــى هواتفنــا الذكيــة والتــى قــد تكــون الســبب‬ ‫الرئيســى فــى تهديــد حياتنــا وبياناتنــا‪.‬‬ ‫اإلعالنات‬ ‫ميكــن احلــد مــن تعقــب اإلعانــات ملكانــك‬ ‫وبياناتــك مــن خــال الذهــاب إلــى اإلعــدادات‬ ‫‪ settings‬ثــم اخلصوصيــة ‪ Privacy‬ثــم‬ ‫‪ Advertising‬اإلعانــات‪ ،‬والضغــط علــى‬ ‫‪ Limit Ad Tracking‬احلــد مــن تتبــع‬ ‫اإلعانــات‪.‬‬

‫‪46‬‬

‫اإلعالنات وفقا ملكانك‬ ‫تقــدم أبــل عــددا مــن اإلعانــات وفقــا ملــكان‬ ‫مســتخدمها والتــي مــن املمكــن إلغــاء تفعيلهــا‬ ‫مــن خــال الذهــاب إلى اإلعــدادات ‪settings‬‬ ‫ثــم اخلصوصيــة ‪ Privacy‬ثــم ‪Location‬‬ ‫‪ services‬ثــم ‪ System Services‬وإلغــاء‬ ‫تفعيــل ‪.Location-Based Apple Ads‬‬ ‫الواي فاي‬ ‫مــن النصائــح القدميــة واملعروفــة التــي يســتمر‬ ‫املســتخدمون فــى القيــام بهــا رغــم مخاطرهــا‬ ‫هــي االنضمــام لشــبكات واي فــاي مجهولــة‬ ‫وغيــر موثوقــة‪ ،‬وميكــن إلغــاء تفعيــل هــذه‬ ‫اخلاصيــة مــن خــال الذهــاب إلــى اإلعــدادات‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬

‫‪ settings‬ثــم واي فــاي وإلغــاء تفعيــل خاصيــة‬ ‫البحــث واالنضمــام التلقائــى لشــبكات الــواي‬ ‫فــاي‪.‬‬ ‫سفاري‬ ‫قــد يجهــل البعــض وجــود عــدد مــن اإلعــدادات‬ ‫املهمــة فــى متصفــح ســفاري‪ ،‬والتــي تؤثــر‬ ‫علــى اخلصوصيــة‪ ،‬لــذا هنــاك عــدد قليــل‬ ‫مــن اخلطــوات التــي ميكــن اتخاذهــا جلعــل‬ ‫متصفــح اآليفــون االفتراضــي أكثــر أمانــا‪،‬‬ ‫ومــن أهمهــا إلغــاء ‪ Autofill‬مــع عــدم اختيــار‬ ‫حفــظ كلمــات املــرور ملتصفــح الهاتــف جنبــا‬ ‫إلــى جنــب تعطيــل الكوكيــز حلمايــة الهاتــف‪.‬‬


‫ســيارة ‪ BMW‬الفئــة األولــى ‪ M‬كوبيــه‪ .‬ويحافــظ‬ ‫الطــراز اجلديــد علــى تقليــد ســيارت ‪BMW‬‬ ‫الرياضيــة مــن حيــث احلجــم املدمــج واألداء‬ ‫العالــي الــذي انتهجــه املصنــع األملانــي منــذ أكثــر‬ ‫مــن ‪ 40‬عامـاً مــع ســيارة ‪ BMW 2002‬مبحــرك‬ ‫توربــو‪ .‬ويولــد محــرك ســيارة ‪ M2‬كوبيــه‬ ‫بســت أســطوانات مســتقيمة‪ ،‬مــع علبــة تــروس‬ ‫أوتوماتيكيــة أو يدويــة‪ ،‬طاقــة تصــل حتــى ‪272‬‬ ‫كيلــوواط‪ 370/‬حصانـاً وعزمـاً يبلــغ ‪ 465‬نيوتــن‬ ‫متــر لتجربــة قيــادة متفوقــة‪ .‬وبفضــل الرشــاقة‬ ‫التــي مينحهــا الدفــع بالعجلتــن اخللفيتــن‪،‬‬ ‫ونظــام التعليــق ‪ M‬خفيــف الــوزن واملصنــوع‬ ‫مــن األلومنيــوم‪ ،‬عــاوة علــى التصميــم البــارز‪،‬‬ ‫تتحلــى الســيارة بجميــع املقومــات لتقــدمي جتربــة‬ ‫قيــادة ممتعــة‪.‬‬

‫مســتويات أعلــى‪.‬‬ ‫وتألقــت ســيارتا ‪ BMW M3‬ســيدان و ‪BMW‬‬ ‫‪ M4‬كوبيــه اجلديــدة‪ ،‬املصممتــان للحلبــة‬ ‫بامتيــاز يف بيئتهمــا الطبيعيــة يف فعاليــة نهايــة‬ ‫هــذا األســبوع‪ .‬وإلبــراز أداءهمــا العالــي‪ ،‬يض ـ ّم‬ ‫تصميــم هاتــن الســيارتن الرياضيتــن فتحــات‬ ‫هــواء كبيــرة ووســائد هوائيــة منســدلة يف األمــام‪،‬‬ ‫مــع اســتخدام واضــح للباســتيك املعــزز بأليــاف‬ ‫الكربــون (‪ )CFRP‬وعناصــر البــدن املصنوعــة‬ ‫مــن األلومنيــوم‪ .‬وتتعــاون هــذه اخلصائــص مــع‬ ‫مشــتت الهــواء يف اجلــزء اخللفــي مبامحــه‬ ‫البــارزة جماليــة لتأديــة دور وظيفــي مــن حيــث‬ ‫الديناميكيــات الهوائيــة والتبريــد وتقليــص‬ ‫الــوزن‪.‬‬

‫كمــا هــو احلــال مــع جميــع طــرازات ‪ ،M‬القــوة‬ ‫هــي األهــم‪ .‬وتعمــل س ـ ّيارتا ‪ BMW M3‬ســيدان‬ ‫و‪ BMW M4‬كوبيــه اجلديدتــان مبحــ ّرك قــوي‬ ‫مــن ســت أســطوانات مســتقيمة بتكنولوجيــا‬ ‫التوربــو الثنائــي ‪ M TwinPower Turbo‬مت‬ ‫تطويــره حديثــاً لهذيــن الطرازيــن‪ .‬ويعمــل‬ ‫احملــرك بطاقــة أقصاهــا ‪ 431‬حصان ـاً مــع عــزم‬ ‫أقصــى يبلــغ ‪ 550‬نيوتــن متــر يؤمنــه احملــرك‬ ‫علــى نطــاق واســع مــن ســرعات الــدوران‪ ،‬وهــو‬ ‫مــع ذلــك يح ـ ّد مــن اســتهاك الوقــود وإصــدار‬ ‫االنبعاثــات بنحــو ‪ 25‬يف املئــة‪ .‬وتتســارع‬ ‫الس ـ ّيارتان مــن صفــر إلــى ‪ 100‬كلم‪/‬الســاعة يف‬ ‫غضــون ‪ 4.1‬ثانيــة (مــع ناقــل احلركــة االختيــاري‬ ‫بســبع ســرعات وقابــض مــزدوج)‪.‬‬

‫وحضــرت أيضــاً ســيارتا اجليــل الثانــي مــن‬ ‫طــرازي ‪ X6M‬و‪ X5M‬علــى احللبــة يف نهاية هذا‬ ‫األســبوع‪ .‬وقــد وضــع الطــرازان معيــاراً يُحتــذى‬ ‫بــه مــن ناحيــة ديناميكيــات القيــادة والكفــاءة‬ ‫العاليــة يف فئتَــي ســ ّيارة النشــاطات الرياضيــة‬ ‫وســ ّيارة النشــاطات الرياضيــة الكوبيــه‪ ،‬فهمــا‬ ‫يعمــان بأحــدث جيــل مــن احملــ ّرك بثمانــي‬ ‫أســطوانات علــى شــكل ‪ V‬ســعة ‪ 4.4‬ليتــر‪،‬‬ ‫الــذي يســتعن بتكنولوجيــا التوربــو الثنائــي ‪M‬‬ ‫‪ TwinPower Turbo‬لرفــع العــزم والقــ ّوة إلــى‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬

‫‪49‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫‪ BMW M‬ﺗﺸﻌﻞ اﻟﺤﻤﺎس ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺣﻠﺒﺔ ﻟﻮﺳﻴﻞ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬

‫ﻇﻬﻮر ‪ BMW M2‬ﻟﻠﻤﺮة ا‪t‬وﻟﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻠﺒﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫شــكلت حلبــة لوســيل الدوليــة‪ ،‬حيــث تقــام بطولــة‬ ‫العالــم للســوبر بايــك‪ ،‬املــكان األفضــل إلقامــة‬ ‫فعاليــة ‪ BMW M‬يف نهايــة هــذا األســبوع فيبلــغ‬ ‫طــول هــذه احللبــة الفريــدة ‪ 5‬كيلومتــرات وتضــم‬ ‫‪ 16‬منعطفـاً‪ .‬ونــال العمــاء والزماء الصحافين‬ ‫علــى فرصــة فريــدة الختبــار طــرازات ‪BMW‬‬ ‫‪ M‬واكتشــاف القــوة احلقيقيــة لــكل طــراز مــن‬ ‫طــرازات ‪ .M‬واســتهلت الفعاليــة التــي دامــت مــن‬ ‫‪ 14‬إلــى ‪ 15‬أكتوبــر مبوكــب بالتعــاون مــع مركــز‬ ‫مواتــر‪ .‬فتوجهــت الســيارات مــن صالــة عــرض‬ ‫شــركة الفــردان للســيارات يف منطقــة الســد إلــى‬

‫‪48‬‬

‫حلبــة لوســيل الدوليــة‪.‬‬ ‫وشــملت هــذه الفعاليــة التــي تســتضيفها شــركة‬ ‫الفــردان للســيارات‪ ،‬الوكيــل احلصــري واملــوزع‬ ‫املعتمــد لســيارات ‪ BMW‬يف دولــة قطــر‪ ،‬عــدداً‬ ‫مــن أفضــل طــرازات مجموعــة ‪ ، M‬مبــا يف ذلــك‬ ‫ســيارة ‪ BMW M2‬كوبيــه التــي أطلقــت للمــرة‬ ‫األولــى يف الشــرق األوســط يف معــرض قطــر‬ ‫للســيارات‪ ،‬باإلضافــة إلــى طــرازات ‪ ،M4‬و‪M3‬‬ ‫و‪ M6‬احملبوبــة‪ ،‬فضــ ً‬ ‫ا علــى ســيارات اجليــل‬ ‫الثانــي مــن طــرازي ‪ X6M‬و‪ ،X5M‬اللذيــن وضعــا‬ ‫معاييــر جديــدة يحتــذى بهــا يف ديناميكيــات‬ ‫القيــادة والكفــاءة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأشــار الســيد إيهــاب عــام‪ ،‬املديــر العــام‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬

‫لشــركة الفــردان للســيارات‪« :‬يف شــركة الفــردان‬ ‫للســيارات‪ ،‬تولــى األهميــة دائمــاً للعمــاء‪.‬‬ ‫ويشــكل هــذا النهــج أســاس جناحنــا‪ .‬إننــا نتطلــع‬ ‫دائمـاً إلــى تأمــن جتــارب مبهجــة وتفاعلية‪ ،‬على‬ ‫غــرار فعاليــة ‪ BMW M‬للقيــادة علــى احللبــة‪،‬‬ ‫حيــث يســتطيع عماؤنــا إطــاق العنــان لقــوة كل‬ ‫مــن طــرازات ‪ M‬املعروضــة‪ .‬ويســرنا أن نشــارك‬ ‫يف إطــاق ســيارة ‪ BMW M2‬كوبيــه يف املنطقــة‬ ‫هنــا يف قطــر‪ .‬وقــد أثبتــت الســيارة قوتهــا مــن‬ ‫حيــث األداء وأثــارت اهتمــام اجلماهيــر منــذ‬ ‫إطاقهــا منــذ أقــل مــن عــام‪».‬‬ ‫وقــد أطلقــت ســيارة ‪ BMW M2‬كوبيــه اجلديــدة‬ ‫كليــاً يف قطــر وهــي طــراز عالــي األداء يخلــف‬


‫املميــزات يف كا الطرازيــن‪.‬‬ ‫تُعتبــر «كاليفورنيــا تــي» جتســيداً رائع ـاً للــروح‬ ‫الرياضيــة التــي تعبَــق بهــا فيــراري‪ ،‬فهــي‬ ‫ٍ‬ ‫بســقف صلــب قابــل للطــي (‪)RHT‬‬ ‫تتميــز‬ ‫ومقصورتهــا التــي تضــم مقعديــن أماميــن‬ ‫مــع مقعديــن صغيريــن خلفهمــا ممــا يجعلهــا‬ ‫متعــددة اإلســتعماالت‪ .‬باإلضافــة إلــى محــرك‬ ‫بتقنية شــحن التيربو املُزود بثمانِ إســطوانات‪،‬‬ ‫وتســتطيع هــذه الســيارة أن تتســارع مــن ‪ 0‬إلــى‬ ‫‪ 100‬كــم‪ /‬ســاعة يف غضــون ‪ 3.6‬ثانيــة‪ ،‬ومن ‪0‬‬ ‫إلــى ‪ 200‬كــم‪ /‬ســاعة يف غضــون ‪ 11.2‬ثانيــة‪.‬‬ ‫أمــا «ســبايدر ‪ ،»488‬فهــي تعتبرأقــوى ســيارة‬ ‫ذات ســقف صلــب قابــل للطــي‪ ،‬مبحــرك‬ ‫وســطي خلفــي بثمــانِ إســطوانات‪ .‬ويقــوم‬ ‫احملــرك بتوليــد قــوة مبعــدل ‪ 670‬حصــان مــع‬ ‫عــزم دوران أقصــى يصــل إلــى ‪ 760‬نيوتــن‪/‬‬ ‫متــر عنــد ‪ 6750‬دورة‪ /‬دقيقــة‪ ،‬وتتســارع‬ ‫الســيارة مــن ‪ 0‬إلــى ‪ 100‬كــم‪ /‬ســاعة يف‬ ‫غضــون ‪ 3‬ثــوان‪.‬‬ ‫تعليقــاً علــى هــذه املبــادرة املشــتركة مــع‬ ‫فيــراري قطــر‪ ،‬قــال محمــد إبراهيــم العمــادي‬

‫ الســكرتير التنفيــذي ملركــز مواتــر‪« -‬نحــن‬‫ســعداء جــداً باحلصــول علــى هــذه الفرصــة‬ ‫الفريــدة مــن نوعهــا الختبــار قيــادة ســيارات‬ ‫فيــراري املذهلــة‪ .‬إنــه حلــم لكافــة عشــاق‬ ‫الســيارات بــأن يكتشــفوا قــوة هــذه العامــة‬ ‫الفريــدة»‪.‬‬ ‫ومــن جانبــه‪ ،‬علّــق شــارلي داغــر ‪ -‬مديــر عــام‬ ‫فيــراري قطــر‪ -‬علــى احلــدث قائـ ً‬ ‫ا‪« :‬يشــرفنا‬ ‫التعــاون مــع مركــز مواتــر بهــدف تعزيــز‬

‫اهتمامهــم بالســيارات‪ .‬حيــث شــكلت اختبارات‬ ‫القيــادة هــذه‪ ،‬أساس ـاً هام ـاً لعــرض الصناعــة‬ ‫واحلرفيــة اإليطاليــة يف عالــم الســيارات وهــو‬ ‫أكثــر مــا تشــتهر بــه هــذه العامــة التجاريــة»‪.‬‬ ‫تســعى شــركة الفــردان للســيارات الرياضيــة‬ ‫بشــكل‬ ‫الوكيــل احلصــري لفيــراري يف قطــر‬ ‫ٍ‬ ‫متواصــل لدعــم عشــاق الســيارات‪ ،‬عبــر إتاحــة‬ ‫الفــرص لهــم للمشــاركة يف أحــداث وأنشــطة‬ ‫رياضيــة حماســية‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬

‫‪51‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﻓﻴﺮاري ﻗﻄﺮ ﺗﻘﺪم إﺧﺘﺒﺎرات ﻗﻴﺎدة ﺣﺼﺮﻳﺔ ﻟﻌﺸﺎق‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرات ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﻣﻮاﺗﺮ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫قامــت فيــراري قطــر ومركــز مواتــر بتنظيــم حــدث حصــري علــى مــدار‬ ‫يومــن لعشــاق قيــادة الســيارات‪ .‬وكجــزء مــن احلــدث‪ ،‬اســتمتع احلضــور‬ ‫بتجربــة قيــادة ســيارة كاليفورنيــا تــي و‪ 488‬ســبايدر حتــت إشــراف‬ ‫ســائقي «‪ »Corso Pilota‬احملترفــن مــن فيــراري‪.‬‬ ‫ويشــتهر أفــراد فريــق ال «‪- »Corso Pilota‬املؤلــف مــن أَشــهر ُمدربــي‬ ‫القيــادة العامليــن مــن مدينــة مارانيللــو اإليطاليــة ‪ -‬مبهاراتهــم العاليــة‬ ‫قــد َم‬ ‫يف هــذا املجــال‪ .‬وخــال اختبــارات القيــادة اخلاصــة بفيــراري‪َّ ،‬‬ ‫اخلبــراء عرضــاً للمشــاركن يتضمــن مجموعــة مــن أبــرز تقنيــات‬ ‫القيــادة الرياضيــة‪ ،‬كمــا كشــفوا عــن كافــة قــدرات الســيارات‪.‬‬ ‫مت تأســيس مركــز مواتــر يف عــام ‪ 2014‬كمبــادرة مــن وزارة الشــباب‬ ‫والرياضــة يف قطــر لتوحيــد كافــة ّ‬ ‫عشــاق الســيارات حتــت سـ ٍ‬ ‫ـقف واحــد‪،‬‬ ‫ولتبــادل األفــكار واإلهتمامــات مــن خــال قيــام الشــباب باملشــاركة يف‬

‫‪50‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬

‫مجموعــة مــن األحــداث اإلحترافيــة واألنشــطة‪ .‬ويهــدف اختبــار القيــادة‬ ‫املقدمــة مــن فيــراري إلــى إثــراء جتربــة أعضــاء املركــز عبــر إبــراز أهــم‬


‫الســيدان مــن مرســيدس‪-‬بنز‪.‬‬ ‫وألول مــرة يف قطــر‪ ،‬مت طــاق مرســيدس‪-‬‬ ‫بنــز الفئــة ‪ ،V‬املركبــة التــي ســتغير الكثيــر مــن‬ ‫املفاهيــم يف الســوق احمللــي وســتوفر حلــوالً ال‬ ‫مثيــل لهــا لألفــراد والعائــات‪ ،‬وكذلــك لشــركات‬ ‫الســياحة والضيافــة‪ .‬وتعيــد الفئــة ‪ V‬تعريــف‬ ‫ســياراة النقــل املتعــددة االســتخدامات وهــي‬ ‫أحــدث فــرد يف عائلــة مرســيدس‪-‬بنز الكبيــرة‪،‬‬ ‫ترســي معاييــر جديــدة يف فئتهــا مــن حيــث‬ ‫التصميــم واالبتــكار واخليــارات التــي تتيحهــا‪.‬‬ ‫وتتميــز الفئــة ‪ V‬بالعملياتيــة والكفــاءة وكذلــك‬ ‫بالرحابــة وبخيــارات تغييــر شــكل املقاعــد‪،‬‬ ‫دون املســاومة أبــداً علــى األســلوب والراحــة‪.‬‬ ‫ا مثاليــاً‬ ‫ا مهمــاً وحــ ً‬ ‫وستشــكل الســيارة بديــ ً‬ ‫للعائــات الكبيــرة واملجموعــات والشــركات يف‬ ‫كافــة األوقــات والظــروف‪.‬‬ ‫وقــال الســيد خالــد شــعبان املديــر العــام لشــركة‬ ‫ناصــر بــن خالــد للســيارات ‪ »:‬تواصــل شــركة‬ ‫ناصــر بــن خالــد للســيارات مســيرتها الناجحــة‬ ‫يف تقــدمي أفخــر الســيارات واجلديــدة كليــاً‬ ‫يف قطــر‪ ،‬وذلــك بعــد فتــرة بســيطة جــداً مــن‬ ‫تدشــينها علــى املســتوى العاملــي‪ .‬إنهــا مرحلــة‬ ‫جديــدة كلي ـاً ترســم شــركتنا معاملهــا يف الســوق‬ ‫القطــري‪ ،‬مــع توفيــر هــذه املجموعــة الواســعة‬ ‫مــن اخليــارات واحللــول التــي تلبــي متطلبــات‬ ‫وحاجــات اجلميــع دون اســتثناء مــن املركبــات‬ ‫الفاخــرة واملتطــورة والعمليــة يف آن واحــد»‪.‬‬ ‫وأضــاف شــعبان‪« :‬أود أن أؤكــد لعماءنــا بأننــا‬

‫ســنواصل مســيرة التقــدم يف منحــى تصاعــدي‬ ‫ومنــو مســتمرـ‪ ،‬وسنســتمر يف تنويــع محفظتنــا‬ ‫وتوســيعها‪ .‬إن مــا نشــاهده اليــوم هــو نتيجــة‬ ‫جتــارب وتطويــر وتكنولوجيــا ونظــرة مســتقبلية‪،‬‬ ‫وهــي انعــكاس ملــا متثلــه قيــم مرســيدس‪-‬بنز‬ ‫وشــركة ناصــر بــن خالــد للســيارات مــن قيــم‬ ‫ومبــادىء‪ ،‬تقــوم علــى املوثوقيــة والفخامــة‬ ‫واألداء»‪.‬‬ ‫يتزامــن وصــول الفئــة ‪ E‬اجلديــدة كليــاً مــع‬ ‫الظهــور العاملــي األول لعــدد مــن االبتــكارات‬ ‫التقنيــة التــي ترتقــي بالقيــادة املريحــة واآلمنــة‬ ‫إلــى مســتوى جديــد‪ ،‬باإلضافــة إلــى إرســاء‬ ‫آفــاق جديــدة يف مجــال مســاعدة الســائق‪.‬‬ ‫تتميــز الســيارة مــن الفئــة ‪ E‬بجاذبيــة وإطالــة‬ ‫مميــزة مــع تصميــم خارجــي اســتثنائي يتناغــم‬ ‫فقــط مــع األســلوب احلصــري املُلفــت للمقصــورة‬ ‫الداخليــة‪ ،‬ومــع احلرفيــة عاليــة اجلــودة‪.‬‬ ‫كمــا تعتمــد أنظمــة جديــدة وذكيــة للمســاعدة‬ ‫والســامة تُـــبرز اخلطــى التــي تتخذهــا‬ ‫مرســيدس‪-‬بنز لبلــوغ أهدافهــا التــي تتم ّثــل يف‬ ‫تطويــر القيــادة املســتقلة دون حــوادث‪ .‬تتضمــن‬ ‫أبــرز ســمات الباقــة االختياريــة ملســاعدة القيــادة‬ ‫التــي جتعــل مــن الفئــة ‪ E‬ســيارة الســيدان األكثــر‬ ‫ذكا ًء يف فئتهــا‪ :‬نظــام القيــادة املســتقلة ‪DRIVE‬‬ ‫‪ ،PILOT‬نظــام حمايــة الــركاب االســتباقي‬ ‫‪ ،®PRE-SAFE‬نظــام احلمايــة الفائــق ضــد‬ ‫االصطدامــات ‪،PRE-SAFE® PLUS‬‬

‫املســاعد النشــط للفرملــة واملســاعد النشــط‬ ‫للنقطــة العميــاء‪ .‬يظهــر جيــل جديــد كليـاً لنظــام‬ ‫املعلومــات الترفيهــي ألول مــرة يف الفئــة ‪،E‬‬ ‫إذ يأتــي مج ّهــزاً بنظــام األوامــر اإللكترونيــة‬ ‫‪ .COMAND‬وتشــمل أبــرز خصائــص النظــام‪،‬‬ ‫إلــى جانــب شاشــة العــرض املزدوجــة‪ ،‬أزرار‬ ‫للتحكــم باللمــس علــى عجلــة القيــادة‪ ،‬والتصميــم‬ ‫اجلرافيكــي الذكــي واجلديــد للنظــام الهاتفــي‬ ‫متعــدد الوظائــف‪ .‬ويســمح هــذا النظــام بشــحن‬ ‫الهواتــف املتحركــة‪ ،‬ويف الوقــت نفســه االتصــال‬ ‫باحمليــط اخلارجــي للســيارة‪ ،‬دون احلاجــة‬ ‫ألســاك أو لإلمســاك بالهاتــف‪.‬‬ ‫تعيــد ســيارة ‪ V-Class‬مــن «مرســيدس‬ ‫بنــز» صياغــة مفهــوم املركبــات متعــددة‬ ‫االســتخدامات‪ .‬توفــر «مرســيدس بنــز» أرقــى‬ ‫جتــارب القيــادة املريحــة وأفضــل معاييــر‬ ‫الســامة مــن خــال أنظمــة مســاعدة الســائق‬ ‫وعددهــا ‪ 11‬نظامــاً مبتكــراً‪ .‬تتيــح مقصــورة‬ ‫‪ V-Class‬جتربــة جديــدة كليــاً ضمــن فئــة‬ ‫الســيارات متعــددة االســتخدامات‪ ،‬وذلــك بفضــل‬ ‫هدوئهــا املريــح‪ ،‬وجــودة املـــواد املســتخدمة يف‬ ‫صناعتهــا‪ ،‬وملســاتها اللطيفــة شــك ً‬ ‫ا ومضمون ـاً‪،‬‬ ‫وتنـــاغم ألوانهــا وغيـــرها الكثيــر مــن التفاصيــل‬ ‫الراقيــة ومفاهيــم التصميــم اجلذابــة‪ .‬وتولــد‬ ‫هــذه املزايــا إحساسـاً رفيــع املســتوى لهــذه الفئــة‬ ‫كمــا يف جميــع ســيارات «مرســيدس بنــز» التــي‬ ‫تضفــي شــعور «اجللــوس يف املنــزل»‪ .‬ومــن املزايــا‬ ‫الفريــدة التــي تنطــوي عليهــا هــذه الفئــة نظــام‬ ‫التكييــف األوتوماتيكــي «ثيرموترونيــك» ويتيــح‬ ‫‪ 3‬أمنــاط تكييــف هــي «منــط توزيــع احلــرارة»‬ ‫‪ Diffuse‬و«النمــط املتوســط» ‪ Medium‬و»منــط‬ ‫التركيــز» ‪ Focus‬مــع إعــدادات مســتقلة لتدفــق‬ ‫الهــواء وتوزيعــه مبــا يتيــح إمكانيــة التحكــم‬ ‫الشــخصي بدرجــة احلــرارة‪.‬‬ ‫تتمتــع املقاعــد اخللفيــة بوضعيــات متنوعــة‬ ‫تواكــب جميــع املتطلبــات‪ .‬وتضــم الســيارة كمــا‬ ‫هــو معتــاد يف الســيارات متعــددة االســتخدامات‬ ‫‪ 4‬مقاعــد فرديــة فاخــرة ضمــن صفــن منفصلن‬ ‫مــع مســاند للذراعــن‪ .‬وبفضــل التقنيــات‬ ‫املطـ ّورة واملنطــق التشــغيلي‪ ،‬ميكــن طــي املقاعــد‬ ‫إلــى األمــام لتســهيل الدخــول إلــى املقصــورة‬ ‫اخللفيــة مــع إمكانيــة تثبيــت طاولــة قابلــة للطــي‬ ‫بــن املقاعــد املنفــردة بصــورة اختياريــة‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬

‫‪53‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﻧﺎﺻﺮ ﺑﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﻟﻠﺴﻴﺎرات ﺗﺪﺷﻦ ﺳﻴﺎرﺗﻲ ﻣﺮﺳﻴﺪس‪-‬ﺑﻨﺰ ‪ E‬و ‪ V‬ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫ا‪t‬وﻟﻰ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‬

‫اﻟﺸﻴﺦ ﻧﻮاف ﻧﺎﺻﺮ ﺑﻦ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫ﻳﺰﻳﻞ اﻟﻐﻄﺎء ﻋﻦ اﻟﺴﻴﺎرﺗﻴﻦ ﺑﺤﻀﻮر ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ رﺟﺎل ا‪t‬ﻋﻤﺎل‬ ‫وﻛﺒﺎر اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت وا‪e‬ﻋﻼﻣﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫احتفلــت شــركة ناصــر بــن خالــد للســيارات‪ ،‬املــوزع املعتمــد لســيارات‬ ‫مرســيدس بنــز يف قطــر‪ ،‬مســاء اليــوم بتدشــن ســيارتي مرســيدس‪-‬بنز مــن‬ ‫الفئــة ‪ E‬والفئــة ‪ V‬بحضــور ســعادة الشــيخ نــواف ناصــر بــن خالــد رئيــس‬ ‫مجلــس إدارة شــركة ناصــر بــن خالــد القابضــة وســفراء ومدعويــن مــن‬ ‫كبــار الشــخصيات ورجــال األعمــال واإلعاميــن وذلــك يف فنــدق ســانت‬ ‫ريجــس يف الدوحــة‪.‬‬ ‫ورحــب الســيد خالــد شــعبان املديــر العــام للشــركة باحلضــور وقــدم‬ ‫ّ‬ ‫لهــم نبــذة عــن الســيارات اجلديــدة‪ .‬ويأتــي تدشــن الســياراتن ضمــن‬ ‫اســتراتيجية شــركة ناصــر بــن خالــد للســيارات يف تزويــد الســوق القطــري‬ ‫بأحــدث وآخــر طــرازات الســيارات وتوفيــر مجموعــة واســعة مــن اخليــارات‬

‫‪52‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬

‫واحللــول للعمــاء القيمــن‪ .‬وبينمــا مت تدشــن الســيارة اجلديــدة كليـاً مــن‬ ‫الفئــة ‪ E‬موديــل ‪ ،2017‬طرحــت ناصــر بــن خالــد للســيارات وللمــرة االولــى‬ ‫ســيارة الفئــة ‪ V‬املتعــددة االســتخدمات والتــي تتســع لثمانيــة مقاعــد لتوفــر‬ ‫بذلــك حلــوالً جديــدة لألفــراد والعائــات والشــركات مــن العامــة التجاريــة‬ ‫الفاخــرة‪.‬‬ ‫وحتظــى الفئــة ‪ E‬مبكانــة جوهريــة ضمــن العامــة التجاريــة ملرســيدس‪-‬‬ ‫بنــز‪ ،‬ولطاملــا أرســت فيمــا مضــى مــراراً وتكــراراً املعاييــر املثاليــة يف فئــة‬ ‫الســيارات التنفيذيــة‪ .‬واليــوم‪ ،‬تنطلــق بهــذه التقاليــد نحــو املســتقبل بثــروة‬ ‫جديــرة مــن االبتــكارات األفضــل يف فئتهــا‪ ،‬والتــي حتلّــق بالســامة والراحــة‬ ‫املطلقــة إلــى مســتوى جديــد كليــاً‪ .‬وتتميــز الفئــة ‪ E‬اجلديــدة بأســلوبها‬ ‫األنيــق والواثــق‪ ،‬ومرونــة التحكــم بهــا‪ ،‬والتصميــم الداخلــي الثــوري لهــذا‬ ‫الطــراز اجلديــد واالســتثنائي‪ ،‬الــذي يتّســم باألبعــاد املميــزة لســيارات‬


‫طــرازات ‪ Q‬بنســبة ‪ 5.5‬باملئــة يف أمريــكا الشــمالية‪ ،‬وبنســبة ‪ 4.1‬باملئــة‬ ‫جلميــع طــرازات الشــركة‪ .‬ففــي الواليــات املتحــدة‪ ،‬ارتفعــت املبيعــات بنســبة‬ ‫‪ 1.6‬باملئــة تقودهــا مبيعــات ‪ A4‬اجلديــدة التــي منــت يف أمريــكا بنســبة ‪40‬‬ ‫باملئــة خــال الشــهر الفائــت وحــده‪ .‬ومنــذ بدايــة العــام‪ ،‬ارتفعــت عمليــات‬ ‫تســليم أودي يف منطقــة أمريــكا الشــمالية بنســبة ‪ 5.1‬باملئــة عبــر كامــل‬ ‫تشــكيلة منتجاتهــا لتصــل إلــى نحــو ‪ 186.850‬ســيارة‪.‬‬ ‫ويف أوروبــا‪ ،‬اســتعادت ‪ Audi A4‬اجلديــدة مكانتهــا باعتبارهــا املركبــة‬ ‫النخبويــة رقــم ‪ 1‬يف فئتهــا‪ .‬وخــال الشــهر املاضــي‪ ،‬قــرر حوالــي ‪17.300‬‬ ‫عميــل جديــد يف أوروبــا شــراء هــذا الطــراز املتوســط احلجــم‪ ،‬بزيــادة‬ ‫نســبتها ‪ 21.6‬باملئــة مــن نتيجــة ســبتمبر ‪ .2015‬إضافــة إلــى ذلــك‪ ،‬حققــت‬ ‫‪ A3‬املنقحــة نتيجــة جيــدة (‪ % 26.4 +‬إلــى حوالــي ‪ 21،500‬مركبــة‬ ‫مباعــة) لتعــزز مــن إجمالــي املبيعــات يف املنطقــة‪ .‬ولعــب كا النموذجــن‬ ‫دورا هامــا يف زيــادة أعمــال التســليم يف أوروبــا بنســبة ‪ 6.3‬باملئــة الــى نحــو‬ ‫‪ 84،650‬ســيارة يف ســبتمبر‪ .‬وذكــرت الشــركة أن إجمالــي املبيعــات يف‬ ‫أوروبــا وصــل إلــى حوالــي ‪ 657،100‬ســيارة منــذ ينايــر‪ ،‬أي بزيــادة قدرهــا‬

‫‪ 7.3‬باملئــة‪ .‬كمــا حققــت أودي منــوا مــزدوج الرقــم يف الشــهر املاضــي‬ ‫يف فرنســا‪ ،‬مــع تســليم ‪ 5،660‬ســيارة‪ ،‬بزيــادة ‪ 16.2‬باملئــة عــن الشــهر‬ ‫نفســه العــام املاضــي‪ .‬وشــهدت اململكــة املتحــدة أيضــا منــوا قويــا بنســبة‬ ‫‪ 8.5‬باملئــة يف شــهر ســبتمبر لتســجل بيــع ‪ 31،214‬مركبــة‪ .‬وعــاد االجتــاه‬ ‫اإليجابــي ألودي يف الشــهر املاضــي يف إيطاليــا (‪ % 6.7 +‬لتصــل إلــى‬ ‫‪ 5،353‬ســيارة) واســبانيا (‪ % 5.5 +‬إلى ‪ 3،400‬ســيارة)‪ .‬لكن بيئة الســوق‬ ‫الصعبــة اســتمرت يف التأثيــر علــى األداء يف روســيا (‪ % 38.6 -‬لتصــل‬ ‫إلــى ‪ 1،600‬ســيارة) وتركيــا (‪ % 16.4 -‬مــع ‪ 1،341‬ســيارة) يف ســبتمبر‪.‬‬ ‫ويف منطقــة آســيا واحمليــط الهــادئ‪ ،‬ســلمت أودي حوالــي ‪ 62،200‬ســيارة‬ ‫للعمــاء يف ســبتمبر‪ ،‬أي أقــل بنســبة ‪ 2.2‬باملئــة مــن العــام الســابق‪ .‬وعلــى‬ ‫النقيــض مــن ذلــك‪ ،‬ارتفــع الطلــب مــرة أخــرى يف الصــن (‪ % 2.6 +‬لتصــل‬ ‫إلــى ‪ 54،499‬ســيارة) يف ســبتمبر‪ .‬وقــد أســهم التحــول إلــى الطــراز ‪A4 L‬‬ ‫علــى أداء الشــهر املاضــي وســيتم تدريجيــا تســليم الطــراز متوســط احلجــم‬ ‫إلــى الــوكاء الصينيــن‪ .‬وإجمــاال بلــغ مجمــوع التســليمات يف منطقــة آســيا‬ ‫واحمليــط الهــادئ حوالــي ‪ 509،850‬ســيارة أي أكثــر بـــ ‪ 3‬باملئــة مــن العــام‬ ‫السابق‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬

‫‪55‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫أودي ﺗﻨﻬﻲ ا‪t‬رﺑﺎع اﻟﺜﻼﺛﺔ ا‪t‬وﻟﻰ ﺑﻨﻤﻮ إﻳﺠﺎﺑﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‬ ‫اختتمــت ‪ AUDI AG‬األربــاع الثاثــة األولــى بنمــو إيجابــي رغــم الظــروف‬ ‫الصعبــة التــي تشــهدها األســواق‪ :‬ففــي ســبتمبر‪ ،‬منــت عمليــات تســليم‬ ‫أودي بنســبة ‪ 1.7‬باملئــة لتصــل حلوالــي ‪ 173.850‬وحــدة مقارنــة مــع األداء‬ ‫القــوي لنفــس الشــهر مــن الســنة الســابقة‪ .‬ولعــب الطلــب العالــي خصوصــا‬ ‫يف أوروبــا (‪ )% 6.3 +‬وأمريــكا الشــمالية (‪ )% 4.1 +‬دورا يف حتقيــق‬ ‫إجمالــي النمــو‪ .‬وضمــن تشــكيلة الطــرازات‪ ،‬لقيــت النمــاذج املدمجــة مــن‬ ‫أودي شــعبية كبيــرة علــى وجــه اخلصــوص‪ ،‬حيــث ارتفعــت مبيعــات كل‬ ‫مــن ‪ A3‬و‪ Q3‬معــاً بنســبة ‪ % 16‬يف شــهر ســبتمبر‪ .‬ومنــذ ينايــر ســلمت‬ ‫مجموعــة أودي للعمــاء ‪ 1.408.800‬ســيارة عبــر جميــع طرازاتهــا‪ :‬بزيــادة‬ ‫قدرهــا ‪ 4.5‬يف املئــة‪.‬‬ ‫إلــى ذلــك قــال ديتمــار فوكنرييتــر عضو مجلــس اإلدارة للمبيعات والتســويق‬

‫‪54‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬

‫يف أودي‪« :‬ســنواصل خــال األشــهر القادمــة تعزيــز تشــكيلة طرازاتنــا‪ ،‬فمــع‬ ‫‪ Audi Q2‬نعتــزم جــذب فئــات جديــدة مــن العمــاء بينمــا نســعى مــع ‪Audi‬‬ ‫‪ A5‬اجلديــدة جتســيد اخلصائــص الرياضيــة واجلذابــة لعامة أودي‪».‬‬ ‫وســيصل الطرازيــن اجلديديــن ‪ Audi A5‬و‪ Audi Q2‬إلــى صــاالت العــرض‬ ‫األوروبيــة مطلــع نوفمبــر املقبــل‪ .‬وســينضم إليهــم يف أوائــل ‪ 2017‬اجليــل‬ ‫اجلديــد مــن املركبــة املتعــددة االســتخدامات متوســطة احلجــم ‪،Audi Q5‬‬ ‫التــي كشــفت عنهــا أودي ألول مــرة منــذ بضعــة أيــام يف معــرض باريــس‬ ‫للســيارات‪ .‬وحتــى اليــوم باعــت الشــركة نحــو ‪ 1.6‬مليــون مركبــة مــن اجليــل‬ ‫األول يف جميــع أنحــاء العالــم‪ .‬ويف أمريــكا الشــمالية‪ ،‬كانــت ‪ Q5‬النمــوذج‬ ‫األكثــر جناحــا مــن أودي‪ ،‬مــع تفضيــل مــا يقــرب مــن واحــد مــن كل أربعــة‬ ‫مــن عمــاء أودي لهــذا الطــراز‪ .‬ويف ســبتمبر‪ ،‬ارتفعــت عمليــات تســليم‬


‫قدمت سوبارو نسخة أخرى من سياراتها التي لن تقدم يف أمريكا الشمالية ‪ ،‬والسيارة اجلديدة التي ظهرت يف اليابان تعتبر اعلي االصدارات وهي‬ ‫نسخة ‪ BRZ GT‬املطورة ‪ ،‬فيما تتجهز السيارة بباقة ‪ Performance‬التي تقدم بسعر يبلغ ‪ 1195‬دوالر خاصة يف النسخ املانيوال فقط‪ .‬ويف اليابان‪،‬‬ ‫ميكن أن يكون لـ ‪ BRZ GT‬اجلديدة ان تقدم يف مستوي جتهيز منفصل مع ناقل حركة يدوي من ‪ 6‬سرعات بسعر يبدأ من ‪ 31.500‬دوالر وتأتي‬ ‫كذلك بناقل حركة من ‪ 6‬سرعات أوتوماتيكي بسعر ‪ 32.500‬دوالر ‪ ،‬وكاهما يقترن مبحرك بوكسر سعة ‪ 2‬لتر‪.‬‬ ‫وتضيف السيارة يف نسخة ‪ GT‬ممتصات صدمات ساكس توفر حتكم أفضل عند املنعطفات‪ ،‬كما تقدم مكابح أكبر يف األمام واخللف مع مكابس‬ ‫مكابح برميبو لتحسن قوة التوقف مع عجات ألومنيوم ‪ 17‬بوصة سوداء‪ .‬وتتزود السيارة بفرش الكانتارا ومقاعد جلدية‪ ،‬ومقدمة مثيرة وسبويلر‬ ‫خلفي ‪ .‬وقد مت اإلعان عن ‪ BRZ‬احملسنة يف اليابان يف يوليو‪ ،‬مع إطاق نسخة خاصة من السيارة حتمل اسم ‪ GT Yellow‬مع ميزات األداء‬ ‫نفسها‪ ،‬باإلضافة إلى الطاء األصفر احلصري والديكور الداخلي‪ ،‬وتقتصر هذه السيارةعلى ‪ 100‬وحدة فقط سيتم تقدميها وقد مت حجزها كلها‬ ‫بالفعل‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬

‫‪57‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

Subaru BRZ GT 2017

‫داء‬t‫ﺗﺼﻞ ﻟﻠﻴﺎﺑﺎن ﺑﻤﺰاﻳﺎ أﻓﻀﻞ ﻓﻲ ا‬

Business Class Magazine issue No. 117

56


59

Business Class Magazine issue No. 117


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﺳﻴﺘﺮوﻳﻦ ‪ C٦‬اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﺗﻨﻄﻠﻖ ﺑﺴﻌﺮ ‪ 28.000‬دوﻻر ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ‬ ‫بــدأت ســيتروين يف تقــدمي موديــل ‪ C6‬اجلديــد يف الصــن وهــو عبــارة‬ ‫عــن ســيارة ســيدان فاخــرة كبيــرة ‪ ،‬ووفقــا لتقاريــر صينيــة ‪ ،‬فالســيارة‬ ‫بأربعــة أبــواب تقــدم بثمــن يتــراوح بــن ‪ 28.179‬دوالر وحتــي ‪41.533‬‬ ‫دوالر ‪ ،‬ووفــق مســتوي التجهيــز املختــار ميكــن للمشــتري أن يتمتــع‬ ‫بعــدادات رقميــة‪ ،‬وشاشــة كبيــرة لنظــام املعلومــات والترفيــه مــع‬ ‫مشــغل أبــل كاربــاي مــع تطعيمــات مــن اجللــود واخلشــب‪.‬‬ ‫ويبلــغ طــول الســيارة أكثــر مــن ‪ 5‬أمتــار مــع قاعــدة عجــات ‪2.9‬‬ ‫متــر‪ ،‬وســيتروين ‪ C6‬اجلديــدة هــو يف الواقــع أكبــر مــن بــي ام دبليــو‬ ‫الفئــة اخلامســة ‪ ،‬ولكــن علــى عكــس الســيارة التنفيذيــة األملانيــة‪،‬‬ ‫فهــي تفتقــر ملجموعــة واســعة مــن احملــركات‪ .‬يف الواقــع‪ ،‬يتــم تقــدمي‬ ‫النمــوذج الفرنســي فقــط مــع اثنــن مــن احملــركات ‪ ،‬وهمــا محــرك‬ ‫توربــو ‪ 1.6‬لتــر بقــوة ‪ 167‬حصانــا و ‪ 245‬نيوتــن متــر مــن عــزم‬ ‫الــدوران‪ ،‬ومحــرك توربــو ‪ 1.8‬لتــر‪ ،‬بقــوة ‪ 180‬حصــان و ‪ 280‬نيوتــن‬ ‫متــر مــن عــزم الــدوران‪.‬‬ ‫وترتكــز الســيارة عــن قاعــدة البنــاء ‪ ،PSA EMP2‬متامــا مثــل‬ ‫نســختها التــوأم ‪ ،Fengshen A9‬وبيجــو ‪ 308‬ســيدان‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬


‫املــزدوج يف املنــاخ‪ .‬وتبقــى منظومــة دفــع الســيارة كمــا هــي‪ ،‬وتتألــف مــن‬ ‫محــرك بنزيــن ســعة ‪ 2‬لتــر ومحــرك كهربائــي كل محــرك ألحــد احملــاور‬ ‫بقــوة ‪ 200‬حصــان مــع امكانيــة التنقــل حتــي ‪ 50‬كــم علــي الوضعيــة‬ ‫الكهربائيــة فقــط‪.‬‬ ‫ونتيجــة لذلــك‪ ،‬فــإن االقتصــاد يف اســتهاك الوقــود يف نســبته املجتمعــة‬ ‫يبلــغ ‪ 156‬ميــل لــكل جالــون يف اململكــة املتحــدة مــع انبعاثــات كربونيــة بواقــع‬ ‫‪ 42‬جــم‪ /‬كــم‪ .‬ومنــذ إطاقهــا يف اململكــة املتحــدة بصــورة رســمية ‪ ،‬فــإن‬

‫ميتسوبيشــي باعــت أكثــر مــن ‪ 25.000‬نســخة يف هــذا الســوق وحــده‪ ،‬ممــا‬ ‫ميهــد الطريــق خلطــط الشــركة املســتقبلية التــي تتضمــن تقــدمي ســيارات‬ ‫الدفــع الرباعــي الكامــل‪ ،‬مــع احملــركات الكهربائيــة‪.‬‬ ‫أمــا بالنســبة ألوتانــدر ‪ ،PHEV Juro‬فيبلــغ الســعر ‪ 32.749‬اســترليني‪،‬‬ ‫وهــو بالضبــط نفــس الشــيء مــع نســخة ‪.+ GX3‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬

‫‪61‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫‪Mitsubishi Outlander PHEV Juro‬‬

‫ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺑﻤﺰاﻳﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﺮﻳﺪة‬ ‫أضافــت ميتسوبيشــي يف اململكــة املتحــدة نســخة خاصة‬ ‫جديــدة تقــدم املزيــد مــن املعــدات القياســية ملجموعــة‬ ‫موديــات أوتانــدر ‪ .PHEV‬وتعتبــر الســيارة األكثــر‬ ‫مبيعــا الهايبــرد ‪ Plug-in‬يف اململكــة املتحــدة وتتوفــر‬ ‫حاليــا يف نســخة محــدودة تعــرف باســم ‪Juro Special‬‬ ‫‪ Edition‬وتتميــز بنظــام املعلومــات والترفيــه احلــر مــع‬ ‫مــع دي يف دي‪ ،‬ونظــام املاحــة ‪ TomTom‬عبــر األقمــار‬ ‫الصناعيــة‪ ،‬ادمــاج الهاتــف مــع الســيارة‪ ,‬راديــو ‪ DAB‬يف‬ ‫مســتوي التجهيــز ‪ + GX3‬كمــا يوجــد شــعار جديــد مــع‬ ‫اســم الســيارة علــى غطــاء احملــرك‪.‬‬ ‫كمــا تأتــي ميتسوبيشــي أوتانــدر ‪ PHEV Juro‬مــع‬ ‫مجموعــة مــن امليــزات األخــرى بصــورة قياســية‪ ،‬مبــا‬ ‫يف ذلــك مثبــت الســرعة عجــات ألومنيــوم ‪ 18‬بوصــة‪،‬‬ ‫مقاعــد أماميــة بخاصيــة التدفئــة ونظــام التحكــم‬

‫‪60‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬


‫مــن الداخــل اســتمرت هونــدا يف لغــة تصميمهــا احلــادة والبعيــدة عــن‬ ‫التعقيــد حيــث تظهــر شاشــة النظــام الترفيهــي يف املنتصــف مبقــاس ‪ 7‬انش‬ ‫تدعــم آبــل كاربــاي و أندرويــد أوتــو‪ ،‬بينمــا حصلــت األزرار والكونســول‬ ‫الوســطي علــى مــواد جديــدة بجــودة أعلــى وأخيــراً مت اســتبدال عدادات‬ ‫الســرعة بشاشــة رقميــة‪ .‬وبفضــل الطــول اجلديــد للهيــكل البالــغ ‪1.6‬‬ ‫انــش وإعــادة التصميــم الداخليــة بطريقــة أذكــى زادت مســاحة األرجــل‬ ‫اخللفيــة للــركاب مبقــدار ‪ 2.1‬انــش‪ .‬تأتــي ‪ CR-V‬اجلديــدة بالعديــد مــن‬ ‫امليــزات التــي تشــمل التســغيل عــن بعــد‪ ،‬مكيــف ثنائــي التحكــم‪ ،‬منافــذ‬

‫‪ USB‬خلفيــة للشــحن‪ ،‬تدفئــة أماميــة والعديــد مــن أنظمــة الســامة مثــل‬ ‫نظــام املكابــح ‪.EPB‬‬ ‫مــن حيــث األداء تتوفــر ‪ CR-V‬بخياريــن مــن احملــركات‪ ،‬األول هــو محــرك‬ ‫‪ 4‬ســلندر ســعة ‪ 2.4‬لتــر يولــد قــوة تبلــغ ‪ 184‬حصــان وعــزم دوران يصــل‬ ‫إلــى ‪ 244‬نيوتن‪-‬متــر بينمــا احملــرك اجلديــد هــو محــرك ‪ 4‬ســلندر‬ ‫تيربــو ســعة ‪ 1.5‬لتــر يولــد قــوة تبلــغ ‪ 190‬حصــان وعــزم دوران يصــل‬ ‫إلــى ‪ 244‬نيوتن‪-‬متــر‪ .‬يرتبــط كا احملركــن بناقــل حركــة ‪ CVT‬بتقنيــة‬ ‫هونــدا ‪ G-Shift‬ينقــل القــوة إمــا إلــى العجــات االماميــة أو األربعــة كاملـ ًة‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬

‫‪63‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﻫﻮﻧﺪا‬

‫ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻛﻠﻴ ًﺎ ﻣﻦ ‪CR-V‬‬ ‫كشــفت هونــدا عــن ‪ CR-V‬اجلديــدة كلي ـاً بتصميــم ثــوري‪،‬‬ ‫أبعــاد أكبــر‪ ،‬تقنيــات جديــدة وأخيــراً محــرك تيربــو جديــد‪.‬‬ ‫يحمــل اجليــل اخلامــس مــن أكثــر ســيارات هونــدا مبيعــاً‬ ‫يف الواليــات املتحــدة تصميمــاً ثوريــاً جديــداً مبظهــر عــام‬ ‫حــاد كمــا هــو احلــال مــع شــقيقتها الصغيــر ســيفيك‪ ،‬مــن‬ ‫األمــام نــرى املصابيــح اجلديــدة بتقنيــة ‪ LED‬وبزوايــا حــادة‬ ‫مــع شــبك مــن الكــروم مشــابه ملــا يتوفــر يف عامــة أكيــورا‬ ‫الفاخــرة مــن هوندا بينمــا مــن اجلانــب ال نــرى تغييــراً‬ ‫كبيــراً مــع إضافــة القليــل مــن الكــروم يف األســفل ملزيــد مــن‬ ‫الفخامــة‪ ،‬أخيــراً تأتــي اخللفيــة اجلريئــة مبصابيــح شــبيهة‬ ‫بفولفــو قليــ ً‬ ‫ا مــع ملســة هونــدا اخلاصــة والبــروز املميــز‬ ‫لصنــدوق ‪ CR-V‬منــذ أجيالهــا الســابقة بقطعــة كــروم أخــرى‬ ‫مــع مخرجــن للعــادم‪.‬‬

‫‪62‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬


‫ﺑﻌﻚ ﻳﻔ َﺮﺣﻮﻧﻠﻚ‬ ‫َر َ‬ ‫وإﻧﺖ ﺗﺸﻜﺮﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺘﻚ‬

‫درﺑﻲ ‪ -‬اﻟﺤﺴﺎب اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ اﻟﺸﺨﺼﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﺸﺒﺎب اﻟﻘﻄﺮي اﻟﻄﻤﻮح ﻣﻦ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬

‫ﺣﺴﺎب درﺑﻲ ﻣﻦ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻳﻀﻌﻚ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎر اﻟﺼﺤﻴﺢ‪:‬‬

‫‪ -‬ﻓﺎﺋﺪة ﺷﻬﺮﻳﺔ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪ %2‬ﻋﻠﻰ رﺻﻴﺪ اﻟﺤﺴﺎب اﻟﺠﺎري‪.‬‬

‫‪ 50^000 -‬ﻧﻘﻄﺔ ﺗﻀﺎف إﻟﻰ رﺻﻴﺪ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻧﺠﻮم ﻋﻨﺪ ﻓﺘﺢ ﺣﺴﺎب ﻟﺘﺤﻮﻳﻞ اﻟﺮاﺗﺐ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻓﺎﺋﺪة ﻣﺘﻨﺎﻗﺼﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ % 4^5‬ﻋﻠﻰ ﻗﺮض اﻟﺴﻴﺎرة واﻟﻘﺮض اﻟﺸﺨﺼﻲ )ﻣﻌﺪل ﻓﺎﺋﺪة ﺛﺎﺑﺖ ‪. (% 2^38‬‬

‫ ﻓﺮﺻﺔ اﻟﺪﺧﻮل ‪d‬ﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 500‬ﺻﺎﻟﺔ ﻣﻄﺎر ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺠﺎﻧ ًﺎ وﻟﻌﺪد ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪود ﻣﻦ اﻟﻤﺮات‪.‬‬‫ ‪ 1000‬رﻳﺎل ﻗﻄﺮي ﻋﻠﻰ ّ‬‫ﻛﻞ ﺗﺮﺷﻴﺢ ﻧﺎﺟﺢ ﻟﻌﻤﻴﻞ ﻗﻄﺮي ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ أﺻﺪﻗﺎﺋﻚ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﺗﻔﻀﻠﻮا ﺑﺰﻳﺎرة ﻣﻮﻗﻌﻨﺎ ا‪:‬ﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ‪ www.alkhaliji.com‬او اﻻﺗﺼﺎل ﻋﻠﻰ ‪+974 44940000‬‬ ‫ﻟﻠﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫ﺗﻄﺒﻖ اﻟﺸﺮوط وا‪N‬ﺣﻜﺎم ‪ -‬ﻳﺴﺮي اﻟﻌﺮض ﻟﻨﻬﺎﻳﺔ دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2016‬‬

‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫‪GMC‬‬ ‫ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺳﻴﻴﺮا ‪ All Terrain X‬ﺑﻌﺰم ﻫﺎﺋﻞ!!‬ ‫كشــفت جــي إم ســي عــن أحــدث فئــات ســييرا ‪ HD 2500‬والتــي حصلــت‬ ‫علــى محــرك ‪ V8‬ســعة ‪ 6.6‬لتــر تيربــو وبــأداء عالــي‪.‬‬ ‫حتمــل فئــة ‪ All Terrain X‬مــن ســييرا ‪ HD 2500‬محــرك ديــزل قــوي يولــد‬ ‫‪ 445‬حصــان‪ ،‬وبعــزم دوران هائــل يبلــغ ‪ 1,234‬نيوتن‪-‬متــر‪ ،‬كمــا حصلــت‬ ‫علــى نظــام دفــع رباعــي قــادر علــى خــوض جميــع التضاريــس كمــا يوحــي‬

‫‪64‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 117‬‬

‫االســم‪ ،‬وقــد حصلــت علــى عجــات للطــرق الوعــرة وجنــوط قيــاس ‪18‬‬ ‫إنــش‪ ،‬وعلــى نظــام تعليــق مخصــص مأخــوذ مــن ‪.Z71‬‬ ‫لــم تكشــف جــي إم ســي عــن أســعار ســييرا ‪ ،HD All Terrain X‬ولكنهــا‬ ‫ســتصل إلــى األســواق قريب ـاً خــال فصــل اخلريــف‪.‬‬





Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.