Business Class Magazine Issue No. 122

Page 1

‫اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻋﻠﻰ رأس ﺟﺪول اﻟﺨﻴﺎرات واﻟﻮاﻓﺪون ﻳﺤﺠﺰون أﻣﺎﻛﻨﻬﻢ‬

‫ﻣﺠﻠــﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳــﺔ أﺳــﺒﻮﻋﻴﺔ ﺗﺼﺪر ﻛﻞ أﺣﺪ‬ ‫‪sunday 27-11-2016 - issue No.122‬‬

‫أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻧﺎر »أوﺑﻚ«‬ ‫وﺻﻘﻴﻊ روﺳﻴﺎ‬

‫ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺗﺘﻨﺎﻓﺲ ﻋﻠﻰ ﻛﻌﻜﺔ‬

‫اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ اﻟﺼﺤﻲ‬


‫اﻟﻠﺆﻟﺆة ‪ -‬ﻗﻄﺮ‪ ..‬ﻣﻨﺎخ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ا=ﻛﺜﺮ اﻋﺘﺪا ًﻻ‬

‫ﻣﺠﻠــﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳــﺔ أﺳــﺒﻮﻋﻴﺔ ﺗﺼﺪر ﻛﻞ أﺣﺪ‬ ‫‪sunday 20-11-2016 - issue No.121‬‬

‫السياحة‬

‫ﻣﻨﺠﻢ اﻟﺜﺮوة اﻟﺒﺪﻳﻠﺔ‬ ‫وﻋﻨﻮان اﻗﺘﺼﺎدﻫﺎ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻲ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‬

‫اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﻤﻬﻤﻠﺔ‬

‫ﻏـﺎز ﻗﻄـﺮ‬

‫ﺷﺮﻛﺔ ﺟﻴﺖ ﻣﻴﺪﻳﺎ ﻟﻠﻄﺒﺎﻋﺔ واﻟﻨﺸﺮ‬

‫ﻛﻨﻮز ﺗﺤﺖ اﻟﺘﺮاب‬ ‫ﺑﻼ ﺻﺎﺣﺐ‬

‫ﻳﺴﺒﻖ اﻟﻤﺘﻨﺎﻓﺴﻴﻦ وﻳﺠﺪد‬ ‫ﺻﻼﺣﻴﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﺼﻒ ا‪9‬ول‬

‫اﻃﻠﺐ ﻣﺠﻠﺔ ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ﻣﻊ ﻗﻬﻮﺗﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻔﻨﺎدق اﻟﻔﺎﺧﺮة‬

‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا‪9‬دارة‬

‫اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ آل ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا‪9‬دارة رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫ﻣﻮﻓﻖ أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ واﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‬

‫رﺷﺎ أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫رﻳﻤﺎ ﺣﺪاد‬

‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‬

‫ﻣﻴﺎدة أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫ﻣﻮﺳﻰ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬

‫روان أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﻌﻨﻮان‪ :‬اﻟﺴﺪ‪ -‬ﺷﺎرع ﺳﺤﻴﻢ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ‪ -‬ﺑﺮج‬

‫ﺳﺤﻴﻢ‪ -‬اﻟﻄﺎﺑﻖ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ -‬ﻣﻜﺘﺐ ‪301‬‬

‫‪+974 44 8642 35 / 44 5139 11‬‬ ‫‪+974 44 8601 54‬‬ ‫‪info@businessclass.today‬‬ ‫‪www.businessclass.today‬‬ ‫‪4413 Qatar - Doha‬‬

‫اﻟﻄﺒﺎﻋﺔ‪ :‬ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪ :‬دار اﻟﺸﺮق‪/‬ﺗﻮﺻﻴﻞ‬ ‫اﻻﺷﺘﺮاك اﻟﺴﻨﻮي ‪ 1000‬رﻳﺎل ﻗﻄﺮي‬ ‫سعر النسخة يف كل من‪ :‬قطر ‪ 20‬ريا ً‬ ‫ال‪ -‬اإلمارات ‪ 20‬درهم ًا‪-‬‬ ‫السعودية ‪ 20‬ريا ً‬ ‫ال‪ -‬الكويت ‪ 1.5‬دينار‪ -‬لبنان ‪ 10000‬ليرة‬

‫ً‬ ‫رياال قطري ًا‬ ‫باقي دول العالم ما يعادل ‪20‬‬ ‫‪/in/businessclassqatar‬‬

‫‪BusinessClassQatar‬‬

‫‪business_class_magazine‬‬

‫‪@BClassqatar‬‬


C

M

Y

CM

MY

CY

CMY

K


‫‪ !٣٠‬ﻋﺎﻣًﺎ ‪4MATIC‬‬

‫ﺳﻴﺎرات اﻟﺪﻓﻊ اﻟﺮﺑﺎﻋﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﻣﺮﺳﻴﺪس‪-‬ﺑﻨﺰ‪.‬‬ ‫إﺳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻷﻓﻀﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ اﻟﻄﺮق‪.‬‬


‫‪CONTENT‬‬ ‫‪CONTENT‬‬

‫‪sunday 27-11-2016 - issue No.122‬‬

‫ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‬ ‫ﺗﺘﻨﺎﻓﺲ ﻋﻠﻰ ﻛﻌﻜﺔ‬

‫‪26‬‬

‫اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ اﻟﺼﺤﻲ‬

‫ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻋﻠﻰ رأس‬ ‫ﺟﺪول اﻟﺨﻴﺎرات واﻟﻮاﻓﺪون‬ ‫ﻳﺤﺠﺰون أﻣﺎﻛﻨﻬﻢ‬ ‫‪2‬‬

‫‪30‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 122‬‬

‫»ﺳﻴﻤﻨﺲ« ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻟﻤﻴﻨﺎء ﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‬

‫‪20‬‬

‫ﻫﻮاوي ﺗﻄﻠﻖ ﻧﺴﺨﺔ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ‪Mate 9‬‬

‫‪44‬‬



‫‪sunday 27-11-2016 - issue No.122‬‬

‫‪THIS ISSUE‬‬

‫‪50‬‬

‫‪14‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪22‬‬

‫أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﺑﻴﻦ ﻧﺎر »أوﺑﻚ«‬ ‫وﺻﻘﻴﻊ روﺳﻴﺎ‬

‫‪34‬‬

‫اﻟﻔﻴﻼ اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﻓﺮﻳﺞ ﺷﺮق‪:‬‬ ‫ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﻔﺮادة ﻣﻨﻘﻮﺷﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﻤﺎش اﻟﺮﻓﺎﻫﻴﺔ‬

‫‪38‬‬

‫ﻗﻄﺮ ﺗﺘﺼﺪر دول اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻧﺘﺸﺎر ﺷﺒﻜﺔ ا‪p‬ﻟﻴﺎف اﻟﻀﻮﺋﻴﺔ‬ ‫واﻻﺷﺘﺮاك ﺑﻬﺎ‬


‫أنصار جاليري‬

‫الة‬ ‫في الشرق األوسط‬ ‫‪A to Z‬‬

‫ي‬

‫ي ال‬

‫ا ال‬

‫ي الس‬

‫ا‬

‫ا ال ا ل‬ ‫ل‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬ ‫ا‬

‫ال‬ ‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ال‬

‫ا‬

‫ي‬

‫ا‬

‫اح‬

‫ي ال‬ ‫ال‬

‫ا‬

‫ال‬

‫ال الية‬ ‫ية ا‬ ‫‪-‬‬

‫ا ال الية‬

‫اح يا ا‬

‫ال ا‬

‫الي‬ ‫ا‬

‫ال‬

‫ا‬

‫ا ة‬

‫اح‬

‫ال‬

‫ا‬

‫‬‫‪-‬‬

‫ية‪122‬ي ‪Business Class Magazine issue No.‬‬

‫‪7‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﺑﻌﺪ ﺗﺄﺟﻴﻞ ﻣﻮﻋﺪ ا‪u‬ﻗﻼع ﺳﺎﺑﻘ ًﺎ‬

‫اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺗﻬﺒﻂ ﻓﻲ رأس ﻣﺎل »ﻻﺗﺎم إﻳﺮﻻﻳﻨﺰ«‬ ‫ﺑﻤﺒﺎرﻛﺔ ﺳﻠﻄﺔ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أعطــى املجلــس اإلداري للدفــاع االقتصــادي‬ ‫البرازيلــي‪ ،‬والــذي يعــد ســلطة املنافســة يف‬ ‫الدولــة الضــوء األخضــر لدخــول اخلطــوط‬ ‫اجلويــة القطريــة بنســبة ‪ % 10‬يف رأس مــال‬ ‫«التــام إيرالينــز» ‪ .‬واتفقــت اخلطــوط اجلويــة‬ ‫القطريــة يف يوليــو علــى االســتحواذ علــى مــا‬ ‫يصــل إلــى ‪ % 10‬مــن إجمالــي أســهم التــام‬ ‫عقــب زيــادة لــرأس املــال بقيمــة ‪ 613‬مليــون‬ ‫دوالر مــن خــال إصــدار أســهم جديــدة بســعر‬ ‫عشــرة دوالرات للســهم‪.‬‬ ‫‪.‬وتأسســت «التــام» مــن حتالــف بــن شــركتي‬

‫‪6‬‬

‫«الن» التشــيلية و«تــام» البرازيليــة يف ‪2012‬‬ ‫وهــو مــا منــح شــركة «الن» إمكانيــة دخــول‬ ‫كبــرى أســواق املنطقــة قبــل أن تســتطيع‬ ‫الناقــات األمريكيــة دخولهــا‪.‬‬ ‫واعتبــرت مجموعــة الطيــران الرائــدة يف‬ ‫أمريــكا اجلنوبيــة‪ ،‬دخــول اجلويــة القطريــة يف‬ ‫رأس مال التام فرصة لتوســيع نشــاط الشــركة‬ ‫مــن خــال امتــاك القطريــة حصصــا يف بعض‬ ‫شــركات النقــل العامليــة علــى غــرار اســتثمارها‬ ‫الناجــح يف ‪ ، IAG‬باالضافــة إلــى االمكانيــات‬ ‫التــي توفرهــا لدعــم املشــاريع املســتقبلية‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 122‬‬

‫للمجموعــة‪ ،‬وتعزيــز املركــز املالــي لهــا‪.‬‬ ‫وقــال الرئيــس التنفيــذي للشــركة إنريكــي‬ ‫كويتــو‪« :‬إن االندمــاج سيســمح للشــركة‬ ‫بفــرص جديــدة واتفاقيــات الربــط مــع آســيا‬ ‫والشــرق األوســط‪ ،‬فضــا عــن غيرهــا مــن‬ ‫مجــاالت التعــاون املمكنــة» ‪.‬‬ ‫يذكــر أن «التــام إيرالينــز» قــررت تأجيــل‬ ‫زيــادة رأس املــال يف ضــوء انتظارهــا لقــرار‬ ‫مــن الهيئــة املعنيــة بحمايــة املنافســة «املجلــس‬ ‫اإلداري للدفــاع االقتصــادي البرازيلــي» فيمــا‬ ‫يخــص اســتحواذ اخلطــوط اجلويــة القطريــة‬ ‫علــى حصــة يف الشــركة‪.‬‬


‫ادارة املمتلــكات‪ ،‬كمــا متثــل الشــركة العديــد مــن املمتلــكات العقاريــة‬ ‫العامليــة يف بريطانيــا وتركيــا بشــكل خــاص‪.‬‬ ‫وقــد قــال الســيد ناصــر االنصــاري‪ ،‬رئيــس شــركة جســت «ريــل اســتايت»‬ ‫معلق ـاً‪« :‬كشــركة خدمــات عقاريــة شــاملة‪ ،‬متثــل جســت ريــل اســتايت‬ ‫اجليــل القــادم الدارة العقــارات ونحــن شــركة عقــارات رائــدة يف قطــر‬ ‫واملنطقــة‪ .‬نقــدم االستشــارات والنصائــح جلميــع زبائننــا مــن خــال‬ ‫توفيــر احــدث املعلومــات ذات الصلــة عــن ســوق العقــارات واالمــاك‬ ‫القطريــة‪ ،‬مدعومــة بخبــرة هائلــة يف الســوق‪ .‬تفتخــر جســت ريــل‬ ‫اســتايت بتوفيــر اجلــودة‪ ،‬وخدمــات متخصصــة تتبنــى توجــه مصمــم‬ ‫ليناســب كل مــن احتياجــات املســتثمرين يف قطــاع العقــارات والزبائــن‬ ‫الذيــن يريــدون ان يكونــوا جــزءا مــن القطــاع‪ ،‬فيمــا نســتمر يف تقــدمي‬ ‫حلــول ذات معاييــر عاليــة للمطوريــن‪ ،‬واملســتثمرين‪ ،‬واملقيمــن»‪.‬‬ ‫متلــك «جســت ريــل اســتايت» حاليــا مجموعــة حصريــة مــن العقــارات‬ ‫مــن ضمنهــا االبــراج التجاريــة والســكنية واملبانــي املطــورة ذات‬ ‫االســتخدمات املتعــددة يف قطــر‪ .‬وتشــمل القائمــة «‪»THE e18hteen‬‬ ‫وهــو بــرج جتــاري يقــع علــى أطــراف منطقــة املارينــا يف مدينــة لوســيل‪،‬‬ ‫يتكــون مــن ‪ 36‬طابقــا مــن املكاتــب مــع كافــة وســائل الراحــة مبــا يف ذلــك‬ ‫احملــات التجاريــة والنــوادي اخلاصــة‪.‬‬ ‫وتســتمر «جســت ريــل اســتايت» بتوفيــر عــدد مــن العقــارات الســكنية‬ ‫املناســبة مبــا يف ذلــك «ذا فيــو»‪ ،‬الــذي يقــع يف منطقــة القطيفــة الراقيــة‬

‫بجانــب النــادي الدبلوماســي ولؤلــؤة قطــر‪ .‬يتميــز مشــروع «ذا فيــو»‬ ‫راق وبســيط وعنــد اكتمالــه ســيكون مكونــا مــن ‪15‬‬ ‫بتصميــم معمــاري ٍ‬ ‫طابــق مــع توفــر خدمــات منزليــة للســكان‪ ،‬ومطاعــم ومســبح‪ .‬كمــا متلــك‬ ‫«جســت ريــل اســتايت» ايضــا ســكن وفلــل «الفرنــا» والــذي يحتــوي علــى‬ ‫فلــل‪ ،‬ومنــازل وشــقق جتســد ‪ 3‬تصاميــم مميــزة ومتتــد علــى مــا يقــارب‬ ‫‪ 40,000‬متــر مربــع يف منطقــة اســباير زون الدوحــة‪.‬‬ ‫ومــن العقــارات املتعــددة االســتعماالت التــي تقدمهــا «جســت ريــل‬ ‫اســتايت»‪ ،‬مســكن «جنــان» الــذي ســيضم شــقق راقيــة باالضافــة الــى‬ ‫توفيــر مســاحة للمحــات التجاريــة داخــل املبنــى وامكانيــة شــراء بعــض‬ ‫الوحــدات او الطوابــق للمحــال التجاريــة او للشــركات‪ .‬وســيوفر مســكن‬ ‫«جنــان» شــقق ذات غرفــة واحــدة واخــرى ذات غرفتــن يف ‪ 26‬طابــق مــع‬ ‫ميــزات رائعــة مثــل زجــاج ميتــد مــن االرضيــة حتــى الســقف وشــرفات‬ ‫ذات حدائــق معلقــة‪.‬‬ ‫تعمــل «جســت ريــل اســتايت» بشــراكة مــع جميــع زبائنهــا‪ ،‬عبــر جميــع‬ ‫اقســام قطــاع العقــارات‪ ،‬وذلــك مــن خــال توفيــر خدمــة عمــاء ال مثيــل‬ ‫ـان‪ .‬باالضافــة الــى ذلــك‪،‬‬ ‫لهــا ونصائــح اخلبــراء مــن قبــل فريــق عمــل متفـ ٍ‬ ‫تفتخــر «جســت ريــل اســتايت» بتقــدمي الرخــاء بأســعار مناســبة للســوق‬ ‫القطــري مــا يعنــي تقــدمي اعلــى درجــات اجلــودة‪ ،‬وافضــل املواقــع‪،‬‬ ‫وافضــل املرافــق واالجهــزة‪ ،‬اضافــة الــى خبــرات واســعة يف املجــال‬ ‫وفريــق عمــل متفاقــم وســهل التأقلــم ومحتــرف يف كل خطــوة يخطوهــا‬ ‫مــن خــال النهــج الــذي يتبعــه‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 122‬‬

‫‪9‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫»ﺟﺴﺖ رﻳﻞ اﺳﺘﺎﻳﺖ«‬

‫ﺗﺮﺳﺦ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﻓﻲ رﻳﺎدة ﻗﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎرات ﻣﻊ ﺗﻮﺳﻊ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ وﺗﻮﻓﻴﺮﻫﺎ ﻋﺪدا ﺟﺪﻳﺪا ﻣﻦ اﻟﻌﺮوض واﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫منــذ ظهورهــا الناجــح يف ســيتي ســكيب قطــر ‪ ،2016‬اثبتــت «جســت‬ ‫ريــل اســتايت» مكانتهــا القويــة والثابتــة يف الســوق احملليــة مــع عــدد مــن‬ ‫العــروض واخلدمــات‬ ‫الدوحــة‪ ،‬قطــر‪ 19 :‬نوفمبــر‪ :2016 ،‬منــذ انطاقهــا مــع بدايــة هــذه‬ ‫الســنة‪ ،‬اثبتــت «جســت ريــل اســتايت» مكانتهــا القويــة والثابتــة يف‬ ‫ريــادة قطــاع العقــارات يف قطــر مــن خــال توفيــر عــدد مــن اخلدمــات‬ ‫العقاريــة للمســتثمرين وزبائنهــا االفــراد الذيــن يرغبــون يف دخــول ســوق‬ ‫العقــارات‪ ،‬باالضافــة الــى تقــدمي ممتلــكات عقاريــة ســكنية‪ ،‬وجتاريــة‪،‬‬ ‫وممتلــكات عقاريــة متعــددة االســتعماالت للســوق القطريــة‪.‬‬ ‫كشــركة قطريــة بالكامــل‪ ،‬توفــر «جســت ريــل اســتايت» عــدداً مــن‬ ‫العقــارات املوجــودة يف قطــر للمســتثمرين‪ ،‬والشــراة واملســتأجرين لتكون‬

‫‪8‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 122‬‬

‫وبنجــاح املصــدر الوحيــد الــذي يوفــر مجموعــة مــن اخلدمــات العقاريــة‬ ‫املميــزة مثــل استشــارات تطويــر املمتلــكات‪ ،‬وتطويــر اســتراتيجيات‬ ‫وتطبيقــات التســويق‪ ،‬باالضافــة الــى املبيعــات‪ ،‬والتأجيــر‪ ،‬وخدمــات‬


‫أفضــل املمارســات مــع نظيراتهــا‪ ،‬واالرتقــاء باالبتــكارات القطريــة إلــى‬ ‫مســتوى عاملــي»‪.‬‬ ‫جتــدر اإلشــارة إلــى أن برنامــج «ســتارت أب فوكــس» يضـ ّم علــى الصعيد‬ ‫العاملــي لغايــة اآلن مــا يزيــد علــى ‪ 3,750‬شــركة ناشــئة مــن ‪ 59‬بلــداً‬ ‫و‪ 22‬قطاعـاً‪ ،‬اســتطاعت أن تقـ ّدم إلــى األســواق ‪ 225‬حـ ً‬ ‫ا مــن احللــول‬ ‫التقنيــة الناجعــة منــذ طــرح البرنامــج يف العــام ‪.2013‬‬ ‫واعتبــر جرجــي عبــود‪ ،‬املديــر التنفيــذي لشــركة «إس إيــه بــي» يف‬

‫اخلليــج‪ ،‬أن الشــركات الناشــئة يف دولــة قطــر واملختصــة يف حتليــات‬ ‫إنترنــت األشــياء والبيانــات الكبيــرة‪ ،‬والتــي تعمــل يف جميــع القطاعــات‬ ‫مــن النقــل وحتــى الرياضــة‪« ،‬تســاهم مســاهمة ف ّعالــة يف دفــع عجلــة‬ ‫التحــول الرقمــي علــى الصعيــد الوطنــي‪ ،‬وصــوالً إلــى اســتضافة‬ ‫بطولــة كأس العالــم لكــرة القــدم ‪ 2022‬وحتقيــق رؤيــة قطــر الوطنيــة‬ ‫‪ ،2030‬ومــا يلــي ذلــك»‪ ،‬وقــال‪« :‬تســتفيد الشــركات الناشــئة مــن أفضــل‬ ‫املمارســات العامليــة ورؤيــة احلكومــة القطريــة الراميــة إلــى دعــم رواد‬ ‫األعمــال يف تأســيس شــركات يحالفهــا النجــاح»‪.‬‬

‫رﺣﺐ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ اﻟﺠﺪد ﻣﻦ ﺧﻼل ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ‬ ‫اﻟﺘﻌﺮﻳﻔﻲ اﻟﺘﻔﺎﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫رحــب بنــك اخلليــج التجــاري (اخلليجــي) ش‪.‬م‪.‬ق‪.‬ع‪ ،‬بنــك اجليــل القــادم‬ ‫‪ ،‬مــن خــال برنامجــه التعريفــي التفاعلــي مبجموعــة مــن املوظفــن‬ ‫اجلــدد‪ ،‬حتضيــرا إلســتام مهامهــم ومســؤولياتهم الوظيفيــة‪.‬‬ ‫وكجــزء مــن البرنامــج التعريفــي‪ ،‬قــام الســيد‪ /‬فهــد آل خليفــة الرئيــس‬ ‫التنفيــذي ملجموعــة اخلليجــي بإلقــاء كلمــة ترحيبيــة للموظفــن اجلــدد‪،‬‬ ‫جــرى مــن بعدهــا سلســلة مــن اللقائــات التقدمييــة مــع كبــار املســؤولن‬ ‫يف البنــك‪.‬‬ ‫وقــد مت تقــدمي البرنامــج التعريفــي للخليجــي مــن قبــل مســؤولن‬ ‫تنفيذيــن ذوي كفــاءة وخبــرة داخــل البنــك‪ ،‬لتحديــد قــدرات املوظفــن‬ ‫اجلــدد‪ ،‬وتزويدهــم بالتقنيــة املطلوبــة والتدريــب يف موقــع العمــل قبــل‬

‫االنضمــام إلــى مختلــف إدارات البنــك وفروعــه‪.‬‬ ‫شــهدت النســخة األخيــرة للبرنامــج التعريفــي للبنــك مشــاركة عــدد مــن‬ ‫املوظفــن اجلــدد‪ ،‬الذيــن ســيحصلون قريبــا علــى املزيــد مــن الفــرص‬ ‫التدريبيــة لبنــاء قدراتهــم الفنيــة‪ ،‬والقانونيــة‪ ،‬واالتصــاالت‪ ،‬وخدمــة‬ ‫العمــاء‪.‬‬ ‫لقــد مت تطويــر البرنامــج التعريفــي للخليجــي وجــرى عرضــه علــى كل‬ ‫مجموعــة مــن املوظفــن اجلــدد‪ ،‬وذلــك متاشــياً مــع إميــان البنــك أن‬ ‫يكــون مؤسســة ماليــة ناجحــة‪ ،‬وعلــى البنــك أن يلبــي احتياجــات كل مــن‬ ‫هــذا اجليــل واألجيــال القادمــة مــن املوظفــن‪ ،‬والعمــاء‪ ،‬واملســتثمرين‪،‬‬ ‫والشــركاء‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 122‬‬

‫‪11‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫وزارة اﻟﻤﻮاﺻﻼت واﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‪ :‬اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﺗﻌﺰز ﻓﺮص ﻋﻤﻞ رواد ا‪p‬ﻋﻤﺎل اﻟﺘﻘﻨﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أعلنــت وزارة املواصــات واالتصــاالت مؤخــراً‬ ‫أن مــن شــأن الشــركات الناشــئة القطريــة‬ ‫دعــم االقتصــاد الرقمــي للبــاد وتعزيــز‬ ‫فــرص العمــل يف احلقــول التقنيــة‪ .‬وجــاءت‬ ‫هــذه التصريحــات خــال مشــاركة الــوزارة يف‬ ‫فعاليــة أقامتهــا شــركة «إس إيــه بــي» إلطــاق‬ ‫برنامــج «ســتارت أب فوكــس» يف قطــر‪ ،‬وهــي‬ ‫األولــى مــن نوعهــا التــي تنظمهــا الشــركة‬ ‫عماقــة برمجيــات األعمــال العامليــة الداعمــة‬ ‫لنمــو الشــركات الناشــئة يف قطــر‪.‬‬ ‫وتدعــم وزارة املواصــات واالتصــاالت‬ ‫ممثلــة مبركــز حاضنــات األعمــال الرقميــة‬ ‫إطــاق «إس إيــه بــي» برنامجهــا العاملــي‬ ‫«ســتارت أب فوكــس» يف دولــة قطــر‪ ،‬الــذي‬ ‫كانــت الشــركة أطلقتــه يف الشــرق األوســط‬ ‫خــال العــام ‪ .2015‬ومــن املتوقــع أن يســاعد‬ ‫البرنامــج الشــركات املؤهلــة التــي ترتكــز أفــكا ُر‬ ‫منتجاتهــا علــى مجــاالت مثــل البيانــات الكبيــرة‬ ‫والتحليــات الفوريــة التنبؤيــة‪ ،‬يف تســريع‬ ‫تطويــر ابتكاراتهــا وطرحهــا يف األســواق‪.‬‬

‫ويُتوقــع أن تُضيــف الشــركات الناشــئة‬ ‫الرقميــة ‪ 8‬مليــارات دوالر إلــى النــاجت احمللــي‬ ‫اإلجمالــي لدولــة قطــر بحلــول العــام ‪،2020‬‬ ‫وفقـاً لتقريــر «عوامــل مضاعفــة النمــو يف ظـ ّل‬ ‫الثــورة الرقميــة» الصــادر حديثــاً عــن شــركة‬ ‫االستشــارات «أكسنتشــر»‪ ،‬وذلــك يف ضــوء‬ ‫قــدرة تلــك الشــركات علــى املســاعدة يف دفــع‬ ‫عجــات التحــول الرقمــي يف البــاد‪.‬‬ ‫وبهــذه املناســبة‪ ،‬أ ّكــدت الســيدة رمي املنصــوري‬ ‫وكيــل الــوزارة املســاعد لتنميــة املجتمــع الرقمي‬ ‫بــوزارة املواصــات واالتصــاالت‪ ،‬التــزام مركــز‬ ‫حاضنــات األعمــال الرقميــة التابــع للــوزارة‬

‫‪10‬‬

‫بدعــم رواد األعمــال القطريــن لتحويــل‬ ‫أفكارهــم املبتكــرة إلــى شــركات ناجحــة‪،‬‬ ‫وتعزيــز فــرص العمــل أمامهــم‪ ،‬وقالــت‪« :‬يُظهــر‬ ‫برنامــج «ســتارت أب فوكــس» كيــف ميكــن‬ ‫لعاقــات الشــراكة بــن القطاعــن العــام‬ ‫حتســن قــدرة دولــة قطــر علــى‬ ‫واخلــاص أن‬ ‫ّ‬ ‫االبتــكار وتعـزّز قدرتهــا التنافســية االقتصاديــة‬ ‫علــى الصعيــد العاملــي‪ ،‬وذلــك متشــياً مــع رؤيــة‬ ‫قطــر الوطنيــة ‪.»2030‬‬

‫إلــى شــبكة مــن رواد األعمــال والشــركاء‬ ‫واملســتثمرين وقــادة الفكــر واخلبــراء يف‬ ‫القطــاع التقنــي‪ .‬وميكــن للشــركات الناشــئة‬ ‫املنخرطــة يف البرنامــج الشــروع يف التواصــل‬ ‫مــع منظومــة شــركاء «إس إيــه بــي»‪ ،‬التــي‬ ‫تضـ ّم أكثــر مــن ‪ 320‬ألــف عميــل حــول العالــم‪،‬‬ ‫حملاولــة تســويق حلولهــا عبــر هــذه املنظومــة‪،‬‬ ‫وذلــك مبجــرد التحقــق مــن قدرتهــا علــى‬ ‫االنخــراط يف البرنامــج‪.‬‬

‫وحتظــى الشــركات الناشــئة القطريــة التــي‬ ‫يقــع عليهــا االختيــار لانخــراط يف البرنامــج‪،‬‬ ‫بفرصــة حقيقيــة لتطويــر حلولهــا باالســتناد‬ ‫علــى منصــة «هانــا» مــن «إس إيــه بــي»‬ ‫للتحليــات الفوريــة للبيانــات‪ ،‬وتلقــي الدعــم‬ ‫املجانــي مــن خبــراء يف الكنولوجيــا ملســاعدتها‬ ‫علــى حتويــل أفكارهــا إلــى منتجــات وحتقيــق‬ ‫االســتفادة القصــوى مــن منصــة «هانــا»‬ ‫الســحابية‪ .‬كذلــك حتظــى الشــركات الناشــئة‬ ‫املشــاركة يف البرنامــج بإمكانيــة الوصــول‬

‫مــن جانبهــا‪ ،‬قالــت ماريتــا ميتشــن‪ ،‬النائــب‬ ‫األول للرئيــس واملديــر التنفيــذي ملعهــد «إس‬ ‫إيــه بــي» للتدريــب والتطويــر‪ ،‬أن قطــر متتلــك‬ ‫رؤيــة واضحــة ومنظومــة تعليميــة قويــة وبنيــة‬ ‫حتتيــة متينــة لتقنيــة املعلومــات واالتصــاالت‪،‬‬ ‫مــا مــن شــأنه املســاهمة يف إعــداد اجليــل‬ ‫القــادم مــن شــركات االقتصــاد الرقمــي التقنيــة‬ ‫الناشــئة‪ ،‬وأضافــت‪« :‬تلتــزم إس إيــه بــي بتقدمي‬ ‫النصــح واإلرشــاد للشــركات الناشــئة مــن أجــل‬ ‫مســاعدتها علــى جتنــب العقبــات‪ ،‬وتبــادل‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 122‬‬


‫اآلن‪ ،‬مــع التركيــز بشــكل رئيســي علــى دول‬ ‫مجلــس التعــاون اخلليجــي والشــرق األوســط‬ ‫وآســيا وأوروبــا وإفريقيــا‪.‬‬ ‫وأضــاف الشــ َّعار‪« :‬تســلط هــذه األنشــطة‬ ‫والفعاليــات الضــوء علــى دبــي كمدينــة آمنــة‬ ‫متثــل محــوراً عامليـاً للتجــارة والســياحة‪ ،‬فض ً‬ ‫ا‬ ‫عــن كونهــا وجهــة اســتثمارية رئيســية تشــتهر‬ ‫ببنيتهــا التحتيــة عامليــة املســتوى وانســيابية‬ ‫ســير األعمــال التجاريــة فيهــا‪ ،‬وفعاليــة األطــر‬ ‫التنظيميــة املوثوقــة التــي تتقيــد بهــا»‪.‬‬ ‫وكانــت دامــاك العقاريــة قــد أعلنــت مؤخراً عن‬ ‫منــح شــركة املقــاوالت الصينيــة «تشــاينا ســتيت‬ ‫كونستراكشــن إجنينيرينــغ» عقــداً بقيمــة ‪554‬‬ ‫مليــون درهــم إماراتــي إلنشــاء «باراماونــت‬ ‫ريزيدنســز» ضمــن مشــروع «باراماونــت تــاور‬ ‫هوتيــل آنــد ريزيدنســز”‪ .‬و ُمنحــت الشــركة‬ ‫العماقــة العقــد الرئيســي لبنــاء البــرج املكــون‬ ‫مــن ‪ 27‬طابقـاً والــذي يضــم مجموعــة متنوعــة‬ ‫مــن الوحــدات الســكنية الفاخــرة‪.‬‬ ‫ويتألــف مشــروع «باراماونــت تــاور هوتيــل آنــد‬ ‫ريزيدنســز» الــذي يقــع علــى شــارع الشــيخ زايد‬ ‫مــن فنــدق فاخــر يضــم ‪ 867‬وحــدة فندقيــة‪،‬‬ ‫باإلضافــة إلــى وحــدات ســكنية فندقيــة‪.‬‬ ‫وســيحتوي املشــروع املكــون مــن ‪ 64‬طابقــاً‬ ‫علــى ردهــة شــاهقة االرتفــاع متتــاز بإطــاالت‬ ‫خابــة علــى منطقــة البــرج‪ ،‬وســينما خاصــة‬ ‫مــن «باراماونــت بيكتشــرز»‪ ،‬وحــوض ســباحة‬ ‫بــدون حــواف علــى الســطح مــع شــرفة‪ ،‬ومركــز‬ ‫للياقــة البدنيــة‪ ،‬فضـ ً‬ ‫ا عــن نـ ٍـاد صحــي مــزود‬ ‫بأحــدث التجهيــزات‪ .‬ومــن املقــرر أن تكتمــل‬ ‫األعمــال اإلنشــائية للمشــروع يف الربــع األول‬ ‫مــن عــام ‪.2020‬‬ ‫مــن جهــة أخــرى‪ ،‬يضــم مشــروع «ترامــب‬ ‫برايفــت» مجموعــة فاخــرة مــن القصــور‬ ‫والفلــل الراقيــة‪ ،‬التــي تتجســد فيهــا التصاميــم‬ ‫الداخليــة األنيقــة والبراعــة الهندســية الفائقــة‬ ‫يف التصاميــم املعماريــة اخلارجيــة‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫احلرفيــة يف تنفيــذ أدق التفاصيــل‪ .‬وتتوفــر يف‬ ‫املجتمــع الســكني الــذي يقــدم أســلوب حيــاة‬ ‫متــرف منــازل تتألــف مــن أربــع أو خمــس أو‬ ‫ســت غــرف نــوم‪ ،‬حيــث يائــم هــذا املشــروع‬ ‫التطويــري الفريــد مختلــف األذواق ويلبــي‬ ‫احتياجــات مجتمــع النخبــة‪.‬‬ ‫مشــروع «دامــاك تــاورز مــن باراماونــت هوتيلــز‬ ‫آنــد ريزورتــس» هــو فنــدق ومجمــع ســكني يقــع‬

‫يف قلــب منطقــة البــرج املتألقــة يف دبــي‪ .‬وتضم‬ ‫ثاثــة مــن األبــراج األربعــة يف هــذا املشــروع‬ ‫‪ 1,200‬جنــاح فخــم متكامــل اخلدمــات‪ ،‬توفــر‬ ‫حيــاة مترفــة بنكهــة هوليووديــة‪ .‬أمــا البــرج‬ ‫الرابــع فســيضم فنــدق باراماونــت األول يف‬ ‫العالــم‪ ،‬باإلضافــة إلــى شــقق «باراماونــت‬ ‫ريزيدنســز» الســكنية‪ .‬ويصــل ارتفــاع كل مــن‬ ‫األبــراج األربعــة إلــى ‪ 250‬متــراً‪ ،‬مــع اإلشــارة‬ ‫إلــى ارتباطهــا ببعضهــا البعــض مــن خــال‬ ‫منصــة مكونــة مــن عــدة طوابــق‪.‬‬ ‫ويقــع مشــروع «دامــاك ريزيدنــزي» بتصاميــم‬ ‫داخليــة مــن فنــدي كازا يف آخــر موقــع متــاح‬

‫مــن منطقــة العقــارات األفخــر يف دبــي مارينــا‪،‬‬ ‫إحــدى املناطــق األكثــر رواجــاً يف املدينــة‪.‬‬ ‫ويطــل علــى أروع املناظــر يف نخلــة جميــرا‬ ‫واحلــي املجــاور‪ .‬ويشــغل «دامــاك ريزيدنــزي»‬ ‫بتصاميــم داخليــة مــن فنــدي كازا الطوابــق‬ ‫مــن الثالــث واألربعــن حتــى الرابــع والثمانــن‬ ‫مــن البــرج املؤلــف مــن ســتة وثمانــن طابقــاً‬ ‫واحلائــز علــى جوائــز عديــدة‪ .‬وقــد تولــى دار‬ ‫األزيــاء اإليطالــي العريــق «فنــدي كازا» إجنــاز‬ ‫التصاميــم الداخليــة لهــذه الشــقق الفاخــرة‬ ‫التــي متنــح قاطنيهــا أفضــل جتربــة للحيــاة‬ ‫األنيقــة‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 122‬‬

‫‪13‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫داﻣﺎك اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬

‫ﺗﺴﺘﻌﺮض اﻟﻔﺮص اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻓﻲ دﺑﻲ ﺧﻼل‬ ‫ﻣﻬﺮﺟﺎن »ﻫﺎي واي ﻳﻮ ﺟﺎ ﺳﻮﺑﺮ ﻓﻴﺴﺘﻴﻔﺎل« ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ‬ ‫دﺑﻲ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أعلنــت دامــاك العقاريــة‪ ،‬الشــركة الرائــدة‬ ‫يف مجــال التطويــر العقــاري الفاخــر‪ ،‬عــن‬ ‫ـراع ذهبــي يف مهرجــان «هــاي واي‬ ‫مشــاركتها كـ ٍ‬ ‫يــو جــا ســوبر فيســتيفال» يف الصــن‪ .‬وتهــدف‬ ‫شــركة دامــاك العقاريــة خــال جولــة معــرض‬ ‫العقــارات العاملــي الــذي يقــام مــن ‪ 18‬حتــى ‪27‬‬ ‫كل مــن بكــن‪ ،‬وتياجنــن‪ ،‬وســوزو‪،‬‬ ‫نوفمبــر‪ ،‬يف ٍ‬ ‫وشــنغهاي‪ ،‬إلــى اســتعراض مجموعــة مــن‬ ‫الفــرص االســتثمارية العقاريــة املتاحــة يف دبــي‬ ‫أمــام مجموعــة واســعة مــن اجلمهــور الصينــي‬ ‫والدولــي‪.‬‬ ‫وتســتعرض الشــركة خــال املعــرض العقــاري‬ ‫عــدداً مــن املشــاريع‪ ،‬مبــا يف ذلــك «باراماونــت‬ ‫تــاور هوتيــل آنــد ريزيدنســز»‪ ،‬و«ترامــب‬ ‫برايفــت»‪ ،‬و«دامــاك تــاورز مــن باراماونــت‬ ‫هوتيلــز آنــد ريزورتــس» و«دامــاك ريزيدنــزي»‪،‬‬ ‫إضافــة إلــى مشــاريع أخــرى‪ .‬وعلــى هامــش‬ ‫املعــرض‪ ،‬ســتقوم شــركة الوســاطة العقاريــة‬

‫‪12‬‬

‫«‪ »5i5j‬بتنظيــم نــدوة خاصــة لشــركة دامــاك‬ ‫العقاريــة يف بكــن يف ‪ 26‬نوفمبــر‪ ،‬وذلــك‬ ‫بهــدف تســليط الضــوء علــى العــروض التــي‬ ‫تقدمهــا شــركة التطويــر العقــاري يف دبــي أمــام‬ ‫املســتثمرين احملتملــن مــن الصــن‪.‬‬ ‫وبهــذه املناســبة‪ ،‬قــال زيــاد الشــ َّعار‪ ،‬العضــو‬ ‫املنتــدب لشــركة دامــاك العقاريــة‪« :‬تُ َعــد دولــة‬ ‫اإلمــارات العربيــة املتحــدة شــريكاً إقليميــاً‬ ‫هامــاً للصــن يف مبــادرة «احلــزام والطريــق»‬ ‫(‪ ،)Belt and Road Initiative‬والتــي مت‬ ‫دعمهــا مــن خــال إعفــاء املواطنــن الصينيــن‬ ‫مــن تأشــيرة الدخــول مؤخــراً‪ .‬وتؤكــد هــذه‬ ‫اخلطــوة االســتراتيجية بشــكل رئيســي علــى‬ ‫متانــة العاقــة التــي تربطنــا بالصــن‪ ،‬وهــي‬ ‫عامــل حيــوي لتعزيــز الســوق العقاريــة يف‬ ‫دبــي‪ .‬ويشــكل مواطنــو الصــن مصــدراً ضخمـاً‬ ‫لاســتثمارات املمكنــة يف القطــاع العقــاري يف‬ ‫اإلمــارة‪ ،‬حيــث بلــغ حجــم اســتثماراتهم خــال‬ ‫الربــع األول مــن العــام ‪ 2016‬مليــار درهــم‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 122‬‬

‫إماراتــي‪ .‬ومــن خــال شــراكتنا االســتراتيجية‬ ‫احلاليــة التــي أبرمتهــا دامــاك العــام املاضــي‬ ‫مــع شــركة «‪ ،»5i5j‬ثالــث أكبــر وســيط عقــاري‬ ‫يف الصــن‪ ،‬نقــوم بتقــدمي محفظتنــا الشــاملة‬ ‫مــن املشــاريع العقاريــة للمســتثمرين الصينيــن‬ ‫بشــكل فعــال»‪.‬‬ ‫وبهــدف الترويــج لدبــي وتســليط الضــوء‬ ‫علــى بيئــة األعمــال القويــة التــي توفرهــا‬ ‫للمســتثمرين األجانــب‪ ،‬تلعــب دامــاك دوراً‬ ‫رائــداً يف طليعــة اجلهــود الترويجيــة لإلمــارة‬ ‫علــى الصعيــد العاملــي‪ ،‬حيــث تعكــف علــى‬ ‫تنظيــم املعــارض واحلمــات الترويجيــة‪،‬‬ ‫وإقامــة أجنحــة خاصــة يف مراكــز التســوق‬ ‫األكثــر شــعبية‪ ،‬وتنظيــم رحــات تســويقية‬ ‫يف األســواق العامليــة الرئيســية‪ ،‬حيــث قامــت‬ ‫الشــركة مبــا يزيــد عــن ‪ 500‬نشــاط ترويجــي‬ ‫يف أكثــر مــن ‪ 100‬مدينــة يف أنحــاء العالــم‬ ‫وعبــر ثــاث قــارات خــال العــام ‪ ،2015‬فيمــا‬ ‫شــهد العــام ‪ 2016‬حوالــي ‪ 350‬فعاليــة حتــى‬


‫وتابــع الســيد مطــر ليقــول‪« :‬تتضمــن خطتنــا‬ ‫احلاليــة تطويــر أطــول مســار إنزالقــي و متنــزه‬ ‫للمغامــرات يف العالــم‪ ،‬والــذي نســعى إلــى‬ ‫إطاقــه يف الربــع األخيــر مــن عــام ‪.2017‬‬ ‫ونحــن علــى ثقــة بــأن جتربــة فيــا فيراتــا وغيرهــا‬ ‫مــن منتجــات املغامــرات الســياحية التــي نخطــط‬ ‫إلقامتهــا ســوف حتظــى بشــعبية كبيــرة يف جميــع‬ ‫أســواق الرياضــة واملغامــرة علــى الصعيــد‬ ‫احمللــي والعاملــي‪ .‬كمــا أننــا نعقــد الشــراكات‬ ‫حاليـاً مــع جهــات جتاريــة مــن األســواق املصــدرة‬ ‫والتــي ترغــب بالتعــاون معنــا لتطويــر قطــاع‬ ‫متخصــص عالــي املســتوى يســتفيد مــن املــوارد‬ ‫الطبيعيــة والتضاريــس اجلبليــة اخلابــة يف‬ ‫إمــارة رأس اخليمــة‪.‬‬ ‫وتشــتمل رؤيــة ‪ 2019‬علــى مخطــط لتطويــر‬ ‫مفاهيــم الضيافــة املبتكــرة التــي تســتفيد مــن‬ ‫املــوارد الطبيعيــة الفريــدة لهــذه الوجهــة املميــزة‬ ‫مثــل الشــريط الســاحلي املذهــل والساســل‬ ‫اجلبليــة اخلابــة والينابيــع الســاخنة والصحــراء‬ ‫الواســعة‪ .‬ولقــد اخترنــا هــذه املناطــق باعتبارهــا‬ ‫تشــكل فرصـاً ممتــازة لاســتثمار يف املنتجعــات‬ ‫اجلبليــة الفاخــرة ومراكــز العــاج الصحيــة‪.‬‬ ‫«وتتمتــع الوجهــات الطبيعيــة والثقافيــة لــرأس‬ ‫اخليمــة مبزايــا رائعــة تخولهــا اســتهداف أهــم‬ ‫القطاعــات الســياحية العامليــة ذات العائــد‬ ‫املرتفــع مثــل الباحثــن عــن جتــارب صحيــة‬ ‫وعشــاق املغامــرة واألنشــطة الشــيقة واملهتمــن‬ ‫باالستكشــاف الثقــايف‪ .‬إذ ميكننــا أن نقــدم‬ ‫مختلــف املامــح الســياحية للــزوار مــن خــال‬ ‫األنشــطة اجلبليــة مــع املعالــم التاريخيــة للثقافــة‬ ‫العربيــة األصيلــة التــي تعــود لـــ‪ 7000‬عــام‪،‬‬ ‫وغيرهــا مــن امليــزات الفريــدة مثــل الينابيــع‬ ‫الســاخنة ومناطــق الطبيعــة البكــر‪ .‬وتفتــح رأس‬ ‫اخليمــة ذراعيهــا الســتقبال جميــع الســياح مــن‬ ‫الهــواة واملغامريــن ذوي اخلبــرة بفضــل طبيعتهــا‬ ‫اآلســرة والتــي ميكنهــم فيهــا االنطــاق يف‬ ‫مغامــرات خاصــة مــن مســير جبلــي ملســافات‬ ‫طويلــة وأنشــطة قيــادة الســيارات والرحــات‪،‬‬ ‫أو ضمــن فعاليــات كبيــرة مثــل بطولــة دول‬ ‫اخلليــج للمســير اجلبلــي وســباق «نــورث فيــس»‬ ‫للجــري‪ .‬ومــع إطــاق فيــا فيراتــا‪ ،‬التــي تعتبــر‬ ‫األولــى ضمــن سلســلة املشــاريع املســتقبلية‬

‫املقــرر تنفيذهــا مــع أطــول مســار إنزالقــي يف‬ ‫العالــم وجــوالت الدراجــات ومفاهيــم اإلقامــة‬ ‫الفريــدة مــن نوعهــا‪ ،‬مــن املتوقــع أن تشــهد ســوق‬ ‫الســياحة القائمــة علــى الطبيعــة واألنشــطة‬ ‫واملغامــرة جناحــاً غيــر مســبوق يف املنطقــة»‪.‬‬ ‫تتميــز فيــا فيراتــا الفريــدة مــن نوعهــا يف‬ ‫رأس اخليمــة بامتدادهــا علــى طــول ‪470‬‬ ‫متــر واعتمــاد لثاثــة نقــاط منفصلــة للبدايــة‬ ‫والنهايــة‪ ،‬فض ـ ً‬ ‫ا عــن ثاثــة مســارات إنزالقيــه‬ ‫مختلفــة يتــراوح ارتفاعهــا بــن ‪ 165‬قــدم و‪195‬‬

‫قــدم و‪ 985‬قــدم وذلــك إلتاحــة خيــارات متنوعــة‬ ‫مــن فــرص املشــاركة لتناســب مختلــف األعمــار‬ ‫ومســتويات اللياقــة البدنيــة‪.‬‬ ‫حتظــى املجموعــات الســياحية بخدمــة نقــل‬ ‫مجانيــة مــن مركــز املدينــة وبإمكانيــة اختيــار‬ ‫أحــد املســارات الثاثــة واالســتمتاع بجولتــن‬ ‫يوميــاً حتــت إشــراف خبــراء يف الســاعة ‪8‬‬ ‫صباحــاً والســاعة ‪ 1‬ظهــراً‪.‬‬ ‫ويتطلــب اجتيــاز مرحلــة اجلولــة القياســية‬ ‫«ليــدج ووك» مــدة أربــع ســاعات ملجموعــة‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 122‬‬

‫‪15‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫رأس اﻟﺨﻴﻤﺔ ﺗﺘﻮج ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺗﻬﺎ اﻟﻤﺸﻮﻗﺔ‬

‫ﻟﻌﺸﺎق اﻟﻤﻐﺎﻣﺮة‬

‫ﻣﻊ إﻗﺎﻣﺔ »ﻓﻴﺎ ﻓﻴﺮاﺗﺎ« ا‪p‬وﻟﻰ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬

‫تعتــزم إمــارة رأس اخليمــة‪ ،‬والتــي تقــع يف أقصــى شــمال دولــة اإلمــارات‬ ‫العربيــة املتحــدة‪ ،‬إطــاق رحــات املغامــرات القصــوى األولــى مــن نوعهــا‬ ‫يف املنطقــة مــع جتربــة التســلق اآلمــن باحلبــال «فيــا فيراتــا» (املســار‬ ‫اإلنزالقــي) وذلــك يف وقــت الحــق مــن هــذا الشــهر‪.‬‬

‫وقــت الحــق هــذا الشــهر‪ ،‬وجهــة املغامــرة اجلديــدة التــي تشــكل جــزءاً مــن‬ ‫اســتراتيجية الوجهــة الســياحية يف رؤيــة ‪ ،2019‬خاصــة كونهــا ال تبعــد‬ ‫أكثــر مــن ‪ 45‬دقيقــة عــن املنتجعــات الشــاطئية الرائعــة يف رأس اخليمــة‪.‬‬ ‫وتتولــى هيئــة رأس اخليمــة لتنميــة الســياحة إنتــاج هــذه التجربــة املتكاملــة‬ ‫بالتعــاون مــع شــركائها يف القطــاع لتطويــر عــروض رائعــة مــن التجــارب‬ ‫املميــزة لتشــمل خيــارات اإلقامــة والســفر أيض ـاً‪.‬‬

‫ومتتــد جــوالت التســلق مــن فيــا فيراتــا علــى ثاثــة مراحل تبــدأ بالواجهات‬ ‫الصخريــة يف جبــل جيــس‪ ،‬صاحــب أعلــى قمــة يف البــاد بارتفــاع ‪6,266‬‬ ‫قــدم ويقــع ضمــن سلســلة جبــال احلجــر الوعــرة حيــث ينخفــض متوســط‬ ‫درجــة احلــرارة إلــى ‪ 10‬درجــة مئويــة حتــت متوســط درجــات احلــرارة يف‬ ‫منطقــة اخلليــج‪.‬‬ ‫وتعتبــر هــذه التجربــة الشــيقة اجلديــدة‪ ،‬والتــي مــن املقــرر إطاقهــا يف‬

‫وتســعى هيئــة رأس اخليمــة لتنميــة الســياحة إلــى تطويــر البنيــة التحتيــة‬ ‫للســياحة يف اإلمــارة والترويــج لهــا يف الداخــل واخلــارج‪ .‬ويف هذا الســياق‪،‬‬ ‫قــال الســيد هيثــم مطــر‪ ،‬الرئيــس التنفيــذي لهيئــة رأس اخليمــة لتنميــة‬ ‫الســياحة‪« :‬تعــد جتربــة فيــا فيراتــا ذات الطــراز العاملــي اخلطــوة األولــى‬ ‫ضمــن سلســلة مــن منتجــات املغامــرة واألنشــطة اجلبليــة التــي نعمــل علــى‬ ‫تطويرهــا خصيصـاً لعشــاق الطبيعــة واملغامــرات»‪.‬‬

‫رأس اﻟﺨﻴﻤﺔ‪ ،‬ا‪u‬ﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪،‬‬

‫‪14‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 122‬‬


‫»ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺟﻤﻴﺮا« ﺗﻨﻈﻢ ﻣﻠﺘﻘﺎﻫﺎ اﻟﺴﻨﻮي ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‬

‫ﺿﻮﻣﻴﻂ‪ :‬ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺴﻴﺎح اﻟﻘﻄﺮﻳﻴﻦ ﺗﺴﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻤﻮ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬

‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫كشــفت مجموعــة جميــرا‪ ،‬الشــركة العامليــة‬ ‫الرائــدة يف مجــال الفنــادق واملنتجعــات الفاخرة‪،‬‬ ‫عــن آخــر فنادقهــا يف املجموعــة «جميــرا‬ ‫النســيم» وذلــك خــال ملتقاهــا الســنوي الــذي‬ ‫أقامتــه يف فنــدق فورســيزنز يف قطــر ضمــن‬ ‫جولتهــا االقليميــة التــي شــملت باإلضافــة‬ ‫إلــى قطــر كل مــن اململكــة العربيــة الســعودية‬ ‫والكويــت‪.‬‬ ‫وشــارك يف امللتقــى أكثــر مــن ‪ 200‬متخصــص‬ ‫يف مجــال الســياحة والفنــادق ووكاء الســياحة‬ ‫والســفر وكبــار عمــاء املجموعــة ووســائل‬ ‫اإلعــام‪ ،‬حيــث اســتعرضت املجموعــة آخــر‬ ‫مســتجدات النمــو والتوســع عامليــاً والفنــادق‬ ‫واملنتجعــات أو املرافــق اجلديــدة التــي تفتتحهــا‬ ‫حــول العالــم مــن ضمنهــا «جميــرا النســيم» يف‬ ‫دبــي الــذي يفتــح أبوابــه يف ‪ 1‬ديســمبر ‪.2016‬‬ ‫وبهــذه املناســبة‪ ،‬قــال جــاد ضوميــط‪ ،‬مدير إدارة‬ ‫املبيعــات العامليــة يف مجموعــة جميــرا‪« :‬يســعدنا‬ ‫تنظيــم هــذه الفعاليــة يف قطــر نظــراً لألهميــة‬

‫اخلاصــة التــي تتمتــع بهــا هــذه الســوق بالنســبة‬ ‫للمجموعــة‪ ،‬فهــي ضمــن أكبــر ‪ 5‬أســواق مصــدرة‬ ‫للســياح لفنــادق املجموعــة حــول العالــم‪ .‬كمــا‬ ‫شــهدت عائــدات الغــرف الفندقيــة لليالــي التــي‬ ‫يقضيهــا الســياح القطريــون يف فنــادق املجموعــة‬ ‫حــول العالــم ارتفاعــاً بنســبة ‪ % 4‬حتــى آخــر‬ ‫أكتوبــر ‪ 2016‬مقارنــة بنفــس الفتــرة مــن العــام‬ ‫املاضــي‪.‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬مــا مييــز مجموعــة جميــرا هــو‬ ‫فنادقهــا ومنتجعاتهــا الفاخــرة ذات التجــارب‬ ‫الفريــدة املنتشــرة يف ثــاث قــارات‪ ،‬وهــو مــا‬ ‫حاولنــا ابــرازه مــن خــال عنــوان امللتقى «الســفر‬ ‫أفضــل مــع جميــرا»‪ ،‬حيث تعتبــر اإلمارات وجهة‬ ‫أساســية للــزوار مــن قطــر‪ ،‬ولكــن تشــهد فنادقنــا‬ ‫يف وجهــات أخــرى ازديــاداً ملحوظــاً يف عــدد‬ ‫الســياح القطريــن مثــل فنــدق جميــرا شــاطئ‬ ‫بيلجــه يف باكــو عاصمــة أذربيجــان ومنتجعــي‬ ‫«جميــرا ديفانافوشــي» «جميــرا فيتافيلــي» يف‬ ‫جــزر املالديــف‪ ،‬حيــث شــهد األخيــر اطــاق‬ ‫الفيــا امللكيــة التــي تضــم ‪ 5‬غــرف نــوم‪ ،‬والتــي‬

‫صممــت خصيص ـاً لتلبيــة احتياجــات الضيــوف‬ ‫القادمــن مــن قطــر واخلليــج نظــراً لرحابتهــا‬ ‫واخلصوصيــة التــي تتمتــع بهــا»‪.‬‬ ‫وحــول خطــط توســع املجموعــة أوضــح ضوميــط‬ ‫أن «املجموعــة تديــر حاليـاً ‪ 5500‬غرفــة فندقيــة‬ ‫يف ‪ 21‬فندقـاً ومنتجعـاً يف ‪ 10‬وجهــات مختلفــة‪،‬‬ ‫وتطمــح الفتتــاح ‪ 25‬منشــأة جديــدة مــن ضمنهــا‬ ‫‪ 10‬فنــادق ومنتجعــات جديــدة ســيتم افتتاحهــا‬ ‫بــن عامــي ‪ 2017‬و‪ ،2019‬وذلــك باإلضافــة‬ ‫إلــى التحديثــات والتوســع يف املنشــآت احلاليــة‬ ‫لضمــان الوصــول إلــى شــرائح جديــدة مــن‬ ‫املســافرين واســتمرار تقــدمي جتــارب ال مثيــل‬ ‫لهــا لهــم ولضيوفنــا الدائمــن‪ ،‬وذلــك مثــل‬ ‫افتتــاح التيــراس يف بــرج العــرب الــذي بــدأ‬ ‫بالفعــل باســتقطاب الســياح مــن دول اخلليــج‬ ‫وقطــر حتديــداً»‪.‬‬ ‫وشــهد امللتقــى فعاليــات ترفيهيــة مختلفــة‬ ‫تبعهــا حفــل عشــاء‪ ،‬وشــارك يف التنظيــم‬ ‫شــركتا «طيــران اإلمــارات» و«رويــال كاريبيــان‬ ‫انترناشــيونال»‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 122‬‬

‫‪17‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫وســطية مــن ثمانيــة مغامريــن‪ ،‬بينمــا تســتغرق مرحلــة املســار املتوســط‬ ‫الــذي يتطلــب مهــارة تقنيــة أعلــى – «ذا ميــدل بــاث» ‪ -‬حوالــي ثــاث‬ ‫ســعات ونصــف ‪ ،‬يف حــن يســتغرق املســار العمــودي – «جلفــار ســكير» ‪-‬‬ ‫حوالــي ســاعة ونصــف‪.‬‬

‫أكبــر اجلهــات املتخصصــة يف تشــغيل وإدارة أنشــطة املغامــرات يف منطقــة‬ ‫اخلليــج علــى تشــغيل فيــا فيراتــا‪ .‬ويضــم فريــق الشــركة ‪ 35‬مــدرب مختص‬ ‫يف رياضــات األماكــن املفتوحــة واحلاصلــن علــى تأهيــل عالــي املســتوى‬ ‫ويحملــون جميعـاً شــهادات اإلســعافات األوليــة يف املناطــق البريــة‪.‬‬

‫ويجــدر بالذكــر أن شــروط العمــر والــوزن ســوف تنطبــق علــى املغامريــن‬ ‫املشــاركن‪ ،‬حيــث يجــب أال يقــل عمــر املشــارك عــن ‪ 12‬ســنة وأال يقــل وزنــه‬ ‫عــن ‪ 40‬كيلوغــرام وأال يتجــاوز ‪ 100‬كيلوغــرام‪ .‬قــد يطلــب مــن املنافســن‬ ‫يف ســن ‪ 65‬ســنة مــن العمــر إحضــار تقريــر طبــي قبــل أن يتــم قبولهــم‪.‬‬

‫تعمــل هيئــة رأس اخليمــة لتنميــة الســياحة حاليـاً علــى تطويــر جبــل جيــس‬ ‫ليغــدو محــوراً رئيســياً لســياحة املغامــرة واألنشــطة الشــيقة‪ ،‬وتشــكل‬ ‫ميزاتــه الرائعــة مــن التضاريــس الوعــرة بيئــة حاضنــة تتيــح إقامــة جميــع‬ ‫أنشــطة التســلق واملســير اجلبلــي والقيــادة لهــواة الرحــات االستكشــافية‪.‬‬ ‫وبالنســبة للباحثــن عــن جرعــة أقــل مــن التشــويق فيمكنهــم االســتمتاع‬ ‫بجمــال الطبيعــة اجلبليــة يف إمــارة رأس اخليمــة حيــث تتوفــر منصــة‬ ‫للمشــاهدة مطلــة علــى املينــاء والبحــر مــن قمــة جبــل جيــس‪.‬‬

‫وأضــاف الســيد مطــر‪« :‬يجــب علــى جميــع العمــاء إثبــات أنفســهم يف‬ ‫اجلولــة القياســية أوالً قبــل أن يســمح لهــم خــوض مغامــرة علــى املســارات‬ ‫األكثــر صعوبــة‪ .‬إنهــا فرصــة فريــدة لاســتمتاع مبشــهد جبــل جيــس‬ ‫الســاحر علــى ارتفــاع يصــل حلوالــي ‪ 400‬قــدم – والــذي يعــادل ارتفــاع‬ ‫مبنــى مؤلــف مــن ‪ 30‬طابق ـاً»‪.‬‬ ‫وســيقوم فريــق مــن اخلبــراء ذوي املهــارات العاليــة باإلشــراف علــى فيــا‬ ‫فيراتــا واالهتمــام بــأدق إجــراءات الســامة واإلنقــاذ يف حــاالت الطــوارئ‬ ‫علــى الفــور‪ .‬وتعمــل وكالــة «أبســولوت أدفنشــر» التــي تعــد واحــدة مــن‬

‫‪16‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 122‬‬

‫وقبيــل إطاقهــا املرتقــب يف نوفمبــر‪ ،‬ســوف تتحــدث هيئــة رأس اخليمــة‬ ‫لتنميــة الســياحة عــن إطــاق فعاليــة فيــا فيراتــا يف ســوق الســفر العاملــي‬ ‫هــذا األســبوع يف لنــدن‪ ،‬حيــث ســيعمل ‪ 16‬مــن شــركائها يف قطــاع‬ ‫الســياحة مــن مختلــف أنحــاء إمــارة رأس اخليمــة علــى الترويــج ملجموعــة‬ ‫مــن منتجــات الترفيــه واملغامــرة والثقافــة واملعــارض واملؤمتــرات كجــزء مــن‬ ‫هــدف اإلمــارة الســتقطاب مليــون زائــر بحلــول عــام ‪.2018‬‬


‫املتطــورة واملبتكــرة لألطفــال يف مرحلــة احلضانــة مــا قبــل املدرســة يف‬ ‫مقرهــا يف اللؤلــؤة‪.‬‬ ‫ويتطلــع عــرض أزيــاء األطفــال الــى أن يكــون فعاليــة ممتعــة وشــيقة‬ ‫جلميــع املتســوقن يف جزيــرة اللؤلؤة‪-‬قطــر باإلضافــة الــى قيامــه‬ ‫بتشــجيع األطفــال مــن مواهــب وكالــة «ترينيتــي تالنــت قطــر»‪ ،‬علــى‬ ‫اكتســاب الثقــة بالنفــس واالنضبــاط مــن خــال تدريبهــم علــى العمــل‬ ‫اجلماعــي والظهــور حتــت األضــواء حيــث تعتبراللؤلؤة‪-‬قطــر املــكان‬ ‫املثالــي ملثــل هــذا الترفيــه العائلــي‪.‬‬

‫متتــاز جزيــرة اللؤلؤة‪-‬قطــر بواجهتهــا البحريــة اخلابــة التــي جتعــل‬ ‫منهــا عنــوان الريفييــرا العربيــة يف قلــب مدينــة الدوحــة‪ ،‬وهــي مشــروع‬ ‫تطويــري رائــد يقــدم لســكانه وزواره أســلوب حيــاة راقيــة وجتربــة ملؤهــا‬ ‫الرفاهيــة‪ .‬وتضــم اللؤلــؤة مجموعــة متنوعــة مــن الوحــدات الســكنية‬ ‫التــي تناســب مختلــف األذواق‪ ،‬ومســاحات جتاريــة راقيــة‪ ،‬ومرافــق‬ ‫متعــددة للضيافــة والترفيــه‪ ،‬وهــي بذلــك تتيــح خيــارات واســعة مــن‬ ‫النشــاطات الترفيهيــة ومرافــق التســوق الشــاملة والرياضــات البحريــة‬ ‫واملراســي العامليــة املجهــزة ممــا يجعلهــا أحــد أكثــر املجمعــات الســكنية‬ ‫والترفيهيــة متيــزاً يف املنطقــة‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 122‬‬

‫‪19‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫اﻟﻠﺆﻟﺆة‪-‬ﻗﻄﺮ ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ ﻋﺮض أزﻳﺎء ا‪p‬ﻃﻔﺎل اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺤﻼت ﺑﻠﻮ ﺻﺎﻟﻮن ﻛﻴﺪز‪ ،‬ﻣﻴﻤﻴﺴﻮل وﺑﺎرﻛﺎروﻻ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫تواصــل الشــركة املتحــدة للتنميــة‪ ،‬إحــدى كبــرى شــركات املســاهمة‬ ‫العامــة يف قطــر واملطــور الرئيســي ملشــروع اللؤلؤة‪-‬قطــر‪ ،‬تنظيــم‬ ‫سلســلة فعالياتهــا الترفيهيــة العائليــة الناجحــة‪ ،‬حيــث اســتضافت‬ ‫اجلزيــرة عرضـاً متخصصـاً ألزيــاء األطفــال الشــتوية االســبوع الفائــت‪.‬‬ ‫وأقيــم العــرض برعايــة محــات بلــو صالــون كيــدز‪ ،‬ميميســول‬ ‫وبــاركاروال بوتيــك ضمــن الــرواق الداخلــي املســقوف يف ‪ 1‬الكروازيــت‬ ‫مبنطقــة بورتــو أرابيــا‪ ،‬مــا أتــاح لآلبــاء واألمهــات واألطفــال زيــارة‬ ‫محــات بلــو صالــون كيــدز وميميســول املخصصــة لاطفــال والتــي تقــع‬ ‫يف جــوار منطقــة العــرض وبــاركاروال بوتيــك يف ‪ 18‬الكروازيــت‪ ،‬وذلــك‬ ‫للتعــرف علــى مجموعــات املوســم اجلديــد كاملـ ًة‪ ،‬عقــب إنتهــاء الفعاليــة‪.‬‬ ‫ويف حــن كان التركيــز علــى تقــدمي إختيــارات واســعة ألزيــاء البنــن‬ ‫والبنــات لفصــل الشــتاء‪ ،‬اال أن فكــرة العــرض كانــت تشــجيع الصغــار‬

‫‪18‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 122‬‬

‫وأهلهــم علــى ابتــكار إطــاالت عصريــة وجديــدة عبــر اختيــار قطــع‬ ‫ملبوســات مــن عــدة مــاركات وتطبيقهــا لتتناســب مــع كافــة املناســبات‪.‬‬ ‫يأتــي تنظيــم وإســتضافة هــذا املعــرض كجــزء مــن جهــود الشــركة‬ ‫املتحــدة للتنميــة املتواصلــة لتقويــة ســبل التعــاون مــع مســتأجري‬ ‫احملــات التجاريــة يف مشــروعها الرائــد اللؤلؤة‪-‬قطــر‪ ،‬مــن خــال إقامــة‬ ‫فعاليــات تســتقطب أكبــر عــدد مــن الــزوار خــال ســاعات الــذروة أيــام‬ ‫عطلــة نهايــة األســبوع‪.‬‬ ‫وقدمــت شــركة «كرييتــف بارتــي» توزيعــات املياه والفشــار وحلــوى القطن‬ ‫جلمهــور عــرض األزيــاء بينمــا قامــت «كوبيكــو كونســبت» باإلعــداد‬ ‫للعــرض ضمــن ديكــور أنيــق ومــرح نــال استحســان األطفــال وأســرهم‪.‬‬ ‫«مايــك آب دســتركت» كانــت الراعــي ملكيــاج وتســريحة شــعر العارضــن‬ ‫الصغــار و«شــركة تنميــة الضيافــة» قامــت بتقــدمي املأكــوالت وقســائم‬ ‫مجانيــة للعارضــن‪ .‬بينمــا األطفــال مــن احلضــور قــد حصلــوا علــى‬ ‫هدايــا متنوعــة مــن محــات «تيكلــز أنــد جيجلــز» و«كــول دي ســاك» يف‬ ‫اللؤلؤة‪-‬قطــر وقامــت حضانــة «توايــا» باملشــاركة عبــر عــرض برامجهــا‬


‫ومتثــل محطــات الطاقــة الفرعيــة مــن ســيمنس بدي ـ ً‬ ‫ُ‬ ‫ا أكثــر كفــاءة مــن‬ ‫حيــث الوقــت والتكاليــف مقارنــة باحملطــات الفرعيــة التقليديــة التــي‬ ‫تُقــام يف مواقــع العمــل يف العديــد مــن القطاعــات املختلفــة‪.‬‬ ‫ميناء التطبيقات التكنولوجية‬ ‫يضيــف املهنــدس‪ /‬ميســر جميــل القطامــي‪ -‬املديــر التنفيــذي ملشــروع‬ ‫املينــاء اجلديــد‪« :‬يســعدنا التعــاون والعمــل مــع شــركة ســيمنس‬ ‫واســتخدام أحــدث حلولهــا وتطبيقاتهــا التكنولوجيــة‪ ،‬مبــا يســاعدنا‬ ‫علــى تقليــل حجــم األعمــال املدنيــة والتركيبــات املطلوبــة إلقامــة‬ ‫احملطــات الفرعيــة بصــورة كبيــرة»‪.‬‬ ‫يتمتــع مينــاء حمــد اجلديــد مبوقــع اســتراتيجي جنــوب العاصمــة‬ ‫القطريــة الدوحــة‪ ،‬ويبلــغ حجــم االســتثمارات اإلجماليــة للمشــروع‬ ‫‪ 27‬مليــار ريــال قطــري (‪ 7.4‬مليــار دوالر أمريكــي)‪ .‬يتضمــن املشــروع‬ ‫العمــاق مينــاء جديــدا وقاعــدة جديــدة للقــوات البحريــة األميريــة‬ ‫القطريــة ومنطقــة قطــر االقتصاديــة ‪.3‬‬ ‫يشــغل مينــاء حمــد اجلديــد مســاحة ‪ 28.5‬كيلومتــر مربــع ويخــدم‬ ‫االحتياجــات االقتصاديــة والتجاريــة املتناميــة للبــاد‪ .‬يتــم إقامــة‬ ‫املشــروع علــى مراحــل عديــدة‪ ،‬ويضــم ‪ 3‬محطــات بحريــة للحاويــات‬ ‫بطاقــة إجماليــة ســنوية مجمعــة تصــل إلــى ‪ 6‬مايــن حاويــة‬

‫عن سيمنس واختصاصاتها‬ ‫شــركة ســيمنس أيــه جــي ‪( Siemens AG‬برلــن وميونــخ) هــي شــركة‬ ‫عامليــة رائــدة يف مجــاالت التكنولوجيــا واإللكترونيــات ومحطــات توليــد‬ ‫الطاقــة الكهربائيــة والهندســة الكهربائيــة‪ ،‬ومتخصصــة يف قطاعــات‬ ‫الطاقــة والبنيــة التحتيــة والصناعــة والرعايــة الصحيــة‪ .‬ومنــذ أكثــر مــن‬ ‫‪ 165‬عامــاً‪ ،‬تقــف ســيمنس علــى قمــة التميــز التكنولوجــي‪ ،‬واالبتــكار‪،‬‬ ‫واجلــودة‪ ،‬واالعتماديــة‪ ،‬والطابــع العاملــي‪ .‬ومتــارس الشــركة نشــاطها يف‬ ‫أكثــر مــن ‪ 200‬دولــة‪ ،‬حيــث تركــز علــى مجــاالت توليــد الطاقــة الكهربائيــة‬ ‫والتشــغيل اآللــي والتقنيــات الرقميــة‪ .‬وتعــد ســيمنس أحــد أكبــر منتجــي‬ ‫التقنيــات عاليــة الكفــاءة واملوفــرة للطاقــة‪ ،‬وتعتبــر املــورد الرائــد للحلــول‬ ‫عاليــة الكفــاءة يف مجــال توليــد ونقــل الطاقــة الكهربائيــة‪ ،‬إضافــة إلــى‬ ‫كونهــا أحــد أكبــر مــزودي حلــول البنيــة التحتيــة والتشــغيل اآللــي والقــوى‬ ‫احملركــة واحللــول والبرامــج الصناعيــة‪ .‬وعــاوة علــى ذلــك‪ ،‬تعتبــر ســيمنس‬ ‫مــورداً رائــداً ملعــدات التصويــر الطبــي‪ ،‬كأجهــزة التصويــر املقطعــي وأنظمة‬ ‫التصويــر بالرنــن املغناطيســي‪ ،‬فضــ ً‬ ‫ا عــن ريادتهــا يف مجــال أنظمــة‬ ‫التشــخيص املخبــري وحلــول تقنيــة املعلومــات املســتخدمة يف امليــدان‬ ‫الطبــي‪ .‬وخــال الســنة املاليــة ‪ ،2016‬والتــي انتهــت يف ‪ 30‬ســبتمبر ‪،2016‬‬ ‫وصــل إجمالــي عائــدات الشــركة إلــى ‪ 79,6‬مليــار يــورو‪ ،‬بينمــا بلــغ صــايف‬ ‫دخلهــا ‪ 5,6‬مليــار يــورو‪ .‬ومــع نهايــة ســبتمبر ‪ ،2016‬بلــغ عــدد موظفــي‬ ‫شــركة ســيمنس نحــو ‪ 351‬ألــف موظــف يف جميــع أنحــاء العالــم‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 122‬‬

‫‪21‬‬


‫اﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎر‬

‫ا‪p‬ﻓﻜﺎر ﻃﺎزﺟﺔ واﻟﺤﻠﻮل ﻣﺒﺘﻜﺮة‬

‫»ﺳﻴﻤﻨﺲ« ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻟﻤﻴﻨﺎء ﺣﻤﺪ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫ﻓﺎزت ﺷﺮﻛﺔ ﺳﻴﻤﻨﺲ ﻣﺆﺧﺮاً ﺑﻌﻘﺪ ﻗﻴﻤﺘﻪ ‪ 45.2‬ﻣﻠﻴﻮن رﻳﺎل ﻗﻄﺮي )‪ 12.4‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر أﻣﺮﻳﻜﻲ(‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻟﻤﺸﺮوع ﻣﻴﻨﺎء ﺣﻤﺪ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻮرﻳﺪ‬ ‫وﺗﺮﻛﻴﺐ ﺑﺎﻗﺔ ﻣﻦ ﺣﻠﻮل وﻣﻨﺘﺠﺎت اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ إدارة اﻟﻄﺎﻗﺔ ﺑﺎﻟﻤﺸﺮوع‪ .‬وﻳُﻌﺪ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻌﻘﺪ ﻫﻮ ا‪m‬ول ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺳﻴﻤﻨﺲ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺸﺮوع‪ ،‬وﻳﺘﻀﻤﻦ ﺗﻮرﻳﺪ ﻣﺤﻄﺎت ﻃﺎﻗﺔ‬ ‫ﻓﺮﻋﻴﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ‪ ،E-House‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﺳﻴﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﺤﻮظ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﺣﺠﻢ ا‪m‬ﻋﻤﺎل اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﺮﻛﻴﺒﺎت‪...‬‬

‫‪45.2‬‬

‫ﻣﻠﻴﻮن رﻳﺎل‬ ‫ﻗﻄﺮي ﻣﺠﻤﻮع‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻓﻲ اﻟﻤﻴﻨﺎء‬

‫‪20‬‬

‫باإلضافــة لذلــك‪ ،‬تقــوم الشــركة أيضـاً بتوريــد‬ ‫قواطــع كهربائيــة جهــد ‪ 22‬كيلــو فولــت‪،‬‬ ‫ومحــوالت جهــد ‪ 22‬كيلــو فولــت‪ ،‬وقواطــع‬ ‫كهربائيــة منخفضــة الفولطيــة‪ ،‬ونظــم حمايــة‬ ‫وإدارة الطاقــة‪ ،‬مــع اإلشــراف علــى عمليــات‬ ‫التركيــب وإجــراء اختبــارات النظــم والتشــغيل‬ ‫التجريبــي‪ .‬قــام بترســية العقــد علــى شــركة‬ ‫ســيمنس املقــاول الرئيســي للمشــروع (حتالــف‬ ‫شــركة التيســير للمقــاوالت ومجموعــة احتــاد‬ ‫املقاولــن)‬ ‫جسر عالقات راسخة‬ ‫وتعليقــاً علــى املشــروع‪ ،‬يقــول الســيد‪/‬‬ ‫فولفجــاجن بــاور‪ ،‬نائــب الرئيــس التنفيــذي‬ ‫لقطــاع إدارة الطاقــة‪ -‬ســيمنس الشــرق‬ ‫األوسط‪« :‬إنّ عقد سيمنس األخير يف مشروع‬ ‫مينــاء حمــد اجلديــد ميثــل امتــداداً لعاقتنــا‬ ‫القويــة واملتميــزة مــع احلكومــة القطريــة‪.‬‬ ‫ومبجــرد اســتكماله أواخــر هــذا العــام‪ ،‬ســيوفر‬ ‫هــذا املشــروع العمــاق العديــد مــن املزايــا‬ ‫االقتصاديــة للبــاد‪ .‬إننــا نشــعر مبزيــد مــن‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 122‬‬

‫الفخــر والســعادة ملشــاركتنا يف هــذا املشــروع‬ ‫الــذي يعتمــد علــى حلــول ســيمنس حملطــات‬ ‫الطاقــة الفرعيــة ‪ E-House‬باإلضافــة لباقــة‬ ‫حلولنــا التكنولوجيــة املتطــورة‪ ،‬للمســاعدة علــى‬ ‫تشــغيل املينــاء اجلديــد بشــكل أكثــر ساســة‬ ‫وكفــاءة»‬ ‫لوحات وقواطع ومفاتيح‬ ‫ومتثــل حلــول ‪ E-Houses‬مــن ســيمنس‬ ‫مجموعــة مــن محطــات الطاقــة الفرعيــة‬ ‫املتكاملــة واملجهــزة بالكامــل بهــدف توفيــر‬ ‫طاقــة كهربائيــة مســتدامة وســريعة ميكــن‬ ‫االعتمــاد عليهــا يف مواقــع التشــغيل واإلنتــاج‬ ‫املختلفــة‪ .‬وتتضمــن تلــك احملطــات أيضــاً‬ ‫مجموعــة مــن قواطــع التيــار ذات اجلهــد‬ ‫املتوســط‪ ،‬ولوحــات مفاتيــح التشــغيل ذات‬ ‫اجلهــد املنخفــض‪ ،‬نظــم إدارة الطاقــة وعــدد‬ ‫مــن النظــم الفرعيــة‪ .‬وتتيــح محطــات الطاقــة‬ ‫الفرعيــة ‪ E-House‬ســرعة وســهولة التركيــب‬ ‫مــع قابليتهــا للتحديــث عنــد احلاجــة لذلــك‬ ‫باســتخدام الســعات املتاحــة بــكل كفــاءة‪.‬‬


‫يف هــذه األثنــاء‪ ،‬ال يــزال عــدد حفــر النفــط‬ ‫االمريكيــة يف ارتفــاع‪ ،‬مــع أحــدث تقريــر‬ ‫لبيكــر هيــوز تبــن أن العــدد قــد ارتفــع الــى‬ ‫‪ 22‬حفــرة يف ‪ 24‬أســبوعا‪ ،‬دون مزيــد مــن‬ ‫النمــو يف الطلــب‪ ،‬ممــا أدى إلــى زيــادة اإلنتــاج‬ ‫علــى مســتوى العالــم والتــي ميكــن أن تبــدد أيــة‬ ‫تخفيضــات لإلنتــاج مــن تلــك التــي تنفذهــا‬ ‫منظمــة أوبــك‪.‬‬

‫املقبلــة‪ ،‬مــع توصــل «أوبــك» إلــى اتفــاق نهائــي‬ ‫بشــأن تقليــص اإلنتــاج العاملــي مــن النفــط‪،‬‬ ‫خاصــة مــن جانــب الــدول الكبــرى املنتجــة‬ ‫واملصــدرة للنفــط‪ ،‬مثــل روســيا والســعودية‪،‬‬ ‫ليتخطــى حاجــز الـــ‪ 50‬دوالراً‪ ،‬خــال شــهرين‬ ‫علــى األكثــر‪.‬‬ ‫بديهيات اقتصادية‬

‫موعــد يتزامــن أيضــا مــع اقتــراب منظمــة‬ ‫«أوبــك» مــن إمتــام اتفــاق بشــأن اإلنتــاج‪،‬‬ ‫يقلــص الفائــض مــن املنتجــات النفطيــة‪ ،‬الــذي‬ ‫تســبب خــال العامــن املاضيــن يف اإلبقــاء‬ ‫علــى أســعار النفــط منخفضــة‪ ،‬وارتفعــت‬ ‫أســعار التعاقــدات اآلجلــة خلــام برنــت ‪49‬‬ ‫ســنتا‪ ،‬أي نحــو ‪ ،% 1.05‬ليصــل ســعر البرميــل‬ ‫إلــى ‪ 47.4‬دوالر‪.‬‬

‫ولفــت اخلبــراء إلــى أن زيــادة االحتياطــي‬ ‫النفطــي املعــروض يف الســوق خــال العامــن‬ ‫املاضيــن‪ ،‬تســبب بشــكل حــاد يف أزمــة‬ ‫انخفــاض أســعار النفــط علــى املســتوى العاملي‪،‬‬ ‫والســبب يف ذلــك يرجــع إلــى زيــادة العــرض يف‬ ‫مقابــل قلــة الطلــب‪ ،‬وهــي قاعــدة اقتصاديــة‬ ‫جذريــة‪ ،‬فكلمــا زاد املعــروض وقــل الطلــب‬ ‫انخفضــت األســعار‪ ،‬وكلمــا قــل املعــروض يزيــد‬ ‫الطلــب وتزيــد األســعار‪.‬‬

‫ويتوقــع اخلبــراء أن ترتفــع أســعار النفــط يف‬ ‫األســواق العامليــة بشــكل ملحــوظ خــال الفتــرة‬

‫وتشــير التقاريــر الصــادرة عــن دول «أبيــك»‬ ‫ســعيها إلــى تقليــص اســتهاك الطاقــة بنســبة‬

‫ﻣﺤﺎوﻻت ﻣﺘﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺜﺒﻴﺖ‬ ‫ﺳﻜﺔ اﻟﺘﻮازن واﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻓﻲ ﻣﺤﻄﺎت‬ ‫اﻻﻧﺘﻈﺎر‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 122‬‬

‫‪23‬‬


‫ﻃﺎﻗﺔ‬ ‫ﻃﺎﻗﺔ‬

‫ﻣﻦ اﻟﺠﺰاﺋﺮ إﻟﻰ ﻓﻴﻴﻨﺎ‪ ..‬اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﺑﺎردة ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر ﺳﺨﻮﻧﺔ اﻟﻘﺮار‬

‫أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻧﺎر »أوﺑﻚ« وﺻﻘﻴﻊ روﺳﻴﺎ‬

‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﺑﺎﺳﻞ ﻟﺤﺎم‬ ‫ﻣﻊ اﻗﺘﺮاب اﺟﺘﻤﺎع ﻓﻴﻴﻨﺎ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‪ ،‬ارﺗﻔﻌﺖ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻣﺮة أﺧﺮى وﺳﻂ ﺗﻜﻬﻨﺎت ﺑﺄن »أوﺑﻚ«‬ ‫ﺳﻮف ﺗﻘﻮد اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ا‪m‬ﻣﺮ ﺑﺘﺠﻤﻴﺪ اﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺘﻄﻮر اﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﺑﺈﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ارﺗﻔﻊ ﺧﺎم ﻏﺮب ﺗﻜﺴﺎس اﻟﻮﺳﻴﻂ إﻟﻰ ﻣﺎ ﻓﻮق ‪ ٤٦٫٠٠‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪ ،‬وﻻ ﺗﺰال ﻫﻨﺎك ﻋﻘﺒﺎت‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ أي اﺗﻔﺎق‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن إﻳﺮان ﻗﺪ ﺗﺄﺗﻲ إﻟﻰ ﻃﺎوﻟﺔ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت إذا ﺗﻢ إﻋﻔﺎءﻫﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻔﺾ اﻻﻧﺘﺎج‪ ،‬واﻟﻌﺐء ﺳﻴﻜﻮن ﻋﻠﻰ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟﺨﻔﺾ ا‪9‬ﻧﺘﺎج اﻟﺬي ﻗﺪ ﻳﻔﺸﻞ أي اﺗﻔﺎق‬ ‫ﻣﺤﺘﻤﻞ‪.‬‬ ‫‪22‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 122‬‬


‫واالجتماعــات التحضيريــة واجلــوالت املتعــددة‬ ‫لألمــن العــام يف عــدد مــن عواصــم الــدول‬ ‫املنتجــة‪ ،‬وهــو يجعــل فــرص جنــاح االجتمــاع‬ ‫كبيــرة ويبشــر بقــرب خــروج اتفــاق اجلزائــر‬ ‫إلــى النــور مصحوبــا بخطــة تنفيذيــة متكاملــة‬ ‫وشــفافة‪.‬‬

‫الســلبية املؤثــرة يف ســوق النفــط اخلــام علــى‬ ‫مــدار الســنوات الثــاث املاضيــة‪ ،‬مؤكــدة‬ ‫علــى أهميــة تعــاون كل املنتجــن ســواء يف‬ ‫«أوبــك» أوخارجهــا‪ ،‬ومراقبــة الســوق واتخــاذ‬ ‫اإلجــراءات الفاعلــة والســريعة واملؤثــرة لضبــط‬ ‫األداء واحلفــاظ علــى الســوق متوازنــة بصفــة‬ ‫مســتدامة‪.‬‬

‫علــى صعيــد آخــر دعــت وكالــة الطاقــة إلــى أن‬ ‫يكــون خفــض إنتــاج «أوبــك» محــدودا بشــكل‬ ‫دقيــق ومحســوبا‪ ،‬مــن أجــل إنعــاش األســعار‬ ‫واالســتثمارات‪ ،‬حيــث إن ارتفــاع األســعار إلــى‬ ‫مســتوى ‪ 60‬دوالرا للبرميــل ســيكون كفيــا‬ ‫بزيــادة إنتــاج النفــط الصخــري األمريكــي‬ ‫بكميــات كبيــرة قــد تقــود الســوق مــرة أخــرى‬ ‫إلــى أزمــة تخمــة املعــروض‪ .‬وأشــارت إلــى‬ ‫أن تقلبــات الســوق كانــت مــن أكثــر العوامــل‬

‫وتؤكــد التصرحــات القادمــة مــن ايــران تغيــرا‬ ‫يف اخلطــاب‪ ،‬حيــث مت احــراز بعــض تقــدم‬ ‫يف املفاوضــات إذ أن التصريحــات الرســمية‬ ‫اإليرانيــة التــي كانــت تركــز يف الســابق علــى‬ ‫ضــرورة اســتعادة احلصــة الســوقية قبــل‬ ‫فــرض العقوبــات االقتصاديــة تطــورت نســبيا‪،‬‬ ‫وأصبحــت تركــز علــى فكــرة توافــق املنتجــن‬ ‫وعلــى التوقعــات باســتمرار ارتفــاع أســعار‬ ‫النفــط اخلــام‪.‬‬

‫ارتفاعات حذرة‬

‫ﺣﺎﺟﺰ اﻟـ ‪ 50‬دوﻻر ًا ﻳﻜﺴﺮه‬ ‫اﺗﻔﺎق« أوﺑﻚ« ﻟﺘﻘﻠﻴﺺ‬ ‫ا‪u‬ﻧﺘﺎج ﻣﻊ اﻟﺪول اﻟﻜﺒﺮى‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 122‬‬

‫‪25‬‬


‫ﻃﺎﻗﺔ‬ ‫ﻃﺎﻗﺔ‬

‫اﻟﺤﻔﺮ ا‪p‬ﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺗﺘﺰاﻳﺪ‪..‬‬ ‫وﻣﻦ ﺣﻔﺮ ﺣﻔﺮة ﻟﻠﻨﻔﻂ‬ ‫وﻗﻊ ﻓﻴﻬﺎ‬

‫‪ % 45‬بحلــول عــام ‪ ،2035‬ومضاعفــة حصــة‬ ‫مــوارد الطاقــة املتجــددة يف ميــزان الطاقــة‬ ‫اإلقليمــي بحلــول عــام ‪ ،2030‬وهــو مــا يعنــي‬ ‫حتــوالً مهــوالً يف مســار أســعار مــوارد الطاقــة‪،‬‬ ‫خاصــة مــع إعــان الــدول نيتهــا التخلــي‬ ‫تدريجيــا عــن اســتخدام املــوارد املســتنفدة‬ ‫للطاقــة‪.‬‬ ‫وكان الرئيــس الروســي فادمييــر بوتــن‪ ،‬أعلــن‬ ‫أن روســيا مســتعدة لتجميــد إنتــاج النفــط علــى‬ ‫املســتوى احلالــي‪ ،‬مشــيرا إلــى أن ذلــك ال‬ ‫يلحــق أي أضــرار‪ ،‬ولكنــه علــى العكــس ســيؤدي‬ ‫إلــى حتســن الســوق العامليــة وإنعاشــها‪ ،‬ورفــع‬ ‫األســعار‪ ،‬وبالتالــي ســوف تتقلــص األزمــة‬ ‫العامليــة التــي ســببتها موجــة انخفاض األســعار‬ ‫خــال العامــن املاضيــن‪.‬‬ ‫نحو صقيع روسي‬ ‫وكان الرئيــس بوتــن قــال‪ ،‬يف ختــام قمة منتدى‬ ‫التعــاون االقتصــادي لــدول آســيا واحمليــط‬

‫‪24‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 122‬‬

‫الهــادئ «أبيــك»‪ ،‬املنعقــدة يف ليمــا عاصمــة‬ ‫بيــرو‪« ،‬أمــا مــا يخــص اجتمــاع «أوبــك» املقبــل‬ ‫وموقفنــا‪ ،‬فإنــه ال يــزال مــن دون أي تغيــر‪ ،‬لقــد‬ ‫أكدنــا مــرارا أننــا مســتعدون لتجميــد إنتــاج‬ ‫النفــط علــى املســتوى احلالــي لــه‪ .‬ونحــن ال‬ ‫نــرى أي أضــرار بالنســبة لقطــاع الطاقــة يف‬ ‫بادنــا»‪.‬‬ ‫وأســفر االجتمــاع غيــر الرســمي لــدول «أوبــك»‬ ‫يف أواخــر ســبتمبر املاضــي يف اجلزائــر‪ ،‬عــن‬ ‫االتفــاق علــى خفــض اإلنتــاج إلــى ‪— 32.5‬‬ ‫‪ 33‬مليــون برميــل مــن النفــط يوميــا‪ ،‬ولكــن‬ ‫ال يوجــد اتفــاق حــول احلصــص احملــددة‬ ‫لــكل دولــة مــن دول املنظمــة حتــى اآلن‪ ،‬ومــن‬ ‫املتوقــع أن يتخــذ القــرار النهائــي بهــذا الشــأن‬ ‫يف اجتمــاع فيينــا»‪.‬‬ ‫ويعتبــر االجتمــاع الــوزاري املقبــل لـــ «أوبــك»‬ ‫مــن أكثــر االجتماعــات الفارقــة يف تاريــخ‬ ‫املنظمــة التــي ســبقها عديــد مــن املشــاورات‬


‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ‬ ‫ﺗﺘﺮﻗﺐ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻃﺮح ﻣﻨﺎﻗﺼﺔ اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ اﻟﺼﺤﻲ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﺧﻼل ا‪m‬ﻳﺎم اﻟﻘﺎدﻣﺔ‬ ‫أﻣﺎم اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺒﺪأ ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ان‬ ‫ﻳﺸﻬﺪ ﺳﻮق اﻟﺘﺎﻣﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﺷﺮﺳﺔ ﻟﻠﻔﻮز ﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻤﺜﻞ إﻋﺎدة ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ اﻟﺼﺤﻲ ﻟﻠﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص دﻋﻤﺎ ﻗﻮﻳﺎ ﻟﻬﺬا اﻟﻘﻄﺎع وﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻗﻄﺎع اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ واﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ اﻟﻘﺪرة اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ إﺻﺪار ﻣﺼﺮف ﻗﻄﺮ اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻦ وﻣﺒﺎدئ‬ ‫ﺣﻮﻛﻤﺔ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ا‪m‬وﻟﻰ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻈﻢ ﻗﻄﺎع اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫وﻓﻖ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫وتتطلــع شــركات التأمــن لطــرح هــذه املناقصــة‬ ‫يف وقت مبكر حتى تتمكن من دراســتها بشــكل‬ ‫ٍ‬ ‫كاف مــع معيــدي التأمــن والتقــدم بعــروض‬ ‫مدروســة وتنافســية متكــن مــن تقــدمي هــذه‬ ‫اخلدمــة بشــكل مميــز ويخــدم جميــع أطــراف‬ ‫العمليــة التأمينيــة‪ ،‬خصوصــا أن شــركات‬ ‫التأمــن الوطنيــة تعبــر دائمــا عــن جاهزيتهــا‬ ‫إلدارة محفظــة التأمــن الصحــي بكفــاءة ومبــا‬ ‫يخــدم املجتمــع واالقتصــاد وضمــان حصــول‬ ‫املشــمولن بخدمــات التأمــن الصحــي علــى‬ ‫أفضــل التغطيــات‪.‬‬ ‫وفق بيانات مصرفية‬ ‫وكانــت قطــر قــد أعلنــت يف نهايــة العــام‬ ‫املاضــي‪ ،‬وقــف العمــل بنظــام تقــدمي خدمــات‬ ‫التأمــن الصحــي مــن خــال نظــام «صحــة»‪،‬‬ ‫عبــر الشــركة الوطنيــة للتأمــن الصحــي‪،‬‬ ‫ووفقــا لبيانــات مصــرف قطــر املركــزي‪ ،‬فــإن‬ ‫الدولــة اســتوردت خدمــات تأمينيــة تقــدر‬ ‫بنحــو ‪ 33‬مليــار ريــال خــال الفتــرة املتراوحــة‬

‫بــن ‪ 2010‬و‪ ،2015‬حيــث ارتفعــت خــال‬ ‫‪ 2015‬إلــى نحــو ‪ 9.6‬مليــار ريــال‪ ،‬كمــا ارتفعــت‬ ‫أقســاط التأمــن املصــدرة مــن قبــل شــركات‬ ‫التأمــن اخلاضعــة لرقابــة مصــرف قطــر‬ ‫املركــزي مــن ‪ 3.5‬مليــار ريــال يف ‪ 2010‬إلــى‬ ‫‪ 9.5‬مليــار ريــال يف ‪ 2014‬بتغييــر ‪،% 171‬‬ ‫حيــث تضاعــف ‪ 3‬مــرات‪.‬‬ ‫وتعمــل يف الدولــة ‪ 13‬شــركة لتلبيــة احتياجــات‬ ‫التأمــن‪ ،‬منهــا تســع شــركات وطنيــة (خمــس‬ ‫منهــا مدرجــة يف بورصــة قطــر)‪ ،‬ومــن بــن‬ ‫الشــركات الـــ ‪ ،13‬خمــس شــركات تعمــل يف‬ ‫مجــال التأمــن اإلســامي (التكافــل)‪ ،‬وتقــدم‬ ‫هــذه الشــركات أنواعــا متعــددة مــن التغطيــة‬ ‫التأمينيــة مثــل التأمــن علــى احلــوادث‬ ‫واحلرائــق والتأمــن البحــري والبــري والتأمــن‬ ‫الصناعــي والهندســي والتأمــن الصحــي‬ ‫وغيرهــا‪ ،‬وقــد ارتفــع املركــز املالــي املجمــع‬ ‫لشــركات التأمــن الوطنيــة بنحــو‪ 9.1‬مليــار‬ ‫ريــال يف عــام ‪ 2015‬أي بنســبة ‪ 25.5‬باملئــة‬ ‫عمــا كان عليــه يف عــام ‪.2014‬‬

‫ﺷﺮﻳﺎن ﺣﻴﻮي ﻟﺤﺮﻛﺔ ﺿﺦ‬ ‫ا‪p‬ﻣﻮال ﻓﻲ ﻣﺴﺎرات‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 122‬‬

‫‪27‬‬


‫اﻟﻐﻼف‬ ‫اﻟﻐﻼف‬

‫اﻋﺘﺒﺮﻫﺎ اﻟﺨﺒﺮاء ﻧﻘﻠﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ وﻓﺮﺻﺔ ﻟﺰﻳﺎدة أرﺑﺎﺣﻬﺎ‬

‫ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺗﺘﻨﺎﻓﺲ ﻋﻠﻰ ﻛﻌﻜﺔ‬

‫اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ اﻟﺼﺤﻲ‬

‫‪26‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 122‬‬


‫مبســاهمة التعليمــات التنفيذيــة اجلديــدة‬ ‫اخلاصــة بالقطــاع والتــي مــن املتوقــع ان‬ ‫يصدرهــا مصــرف قطــر املركــزي قريبــا يف‬ ‫حمايــة وجتنيــب شــركات التأمــن املخاطــر‪،‬‬ ‫ومــن املتوقــع أن يصــدر مصــرف قطــر املركــزي‬ ‫التعليمــات اخلاصــة بتنظيــم وســطاء التأمــن‬ ‫قبــل نهايــة العــام احلالــي ‪ ،2016‬حيــث ســتعيد‬ ‫هــذه التعليمــات تنظيــم هــذا القطــاع بشــكل‬ ‫جــذري وجتنبــه كل املخاطــر‪ ،‬خصوصــا أن‬ ‫بعــض الوســطاء كانــوا يعملــون دون االلتــزام‬ ‫بــأي معاييــر‬ ‫التغطية عامل جذب‬

‫علــى مــدى الســنوات املاضيــة يف تطويــر‬ ‫صناعــة التأمــن يف الســوق احمللــي‪ ،‬وحققــت‬ ‫منــوا متســارعا وأداء متميــزا خــال الفتــرة‬ ‫املاضيــة‪ ،‬حيــث متكنــت شــركات التأمــن‬ ‫الوطنيــة مــن مضاعفــة رؤوس أموالهــا‬ ‫وتغطياتهــا التأمينيــة‪ ،‬هــذا باإلضافــة إلــى‬ ‫تنــوع منتجاتهــا ومواكبــة النهضــة االقتصاديــة‬ ‫والعمرانيــة الكبيــرة ومعــدالت النمــو غيــر‬ ‫املســبوقة التــي يحققهــا االقتصــاد الوطنــي‬ ‫وجاذبيتــه لاســتثمارات‪ ،‬وهــو مــا عــزز مــن‬ ‫القــدرة التنافســية لهــذه الشــركات ورفــع مــن‬ ‫مســاهمتها يف عمليــة التنميــة الشــاملة‪.‬‬

‫اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺗﺘﻨﺎﻓﺲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﻌﻜﺔ اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ اﻟﺼﺤﻲ‬

‫واكــد اقتصاديــون وخبــراء ان عــودة التامــن‬ ‫الــى القطــاع اخلــاص ميثــل نقلــة نوعيــة‬ ‫لشــركات التامــن‪ ،‬ويســهم يف زيــادة ربحيتهــا‬ ‫خاصــة يف ظــل الظــروف التــي تعــرض لهــا‬ ‫ســوق التامــن بالدولــة خــال العــام املاضــي‬ ‫وبدايــة العــام احلالــي نتيجــة الســتمرار‬ ‫انخفــاض اســعار النفــط‪.‬‬ ‫وأوضــح «اخلبــراء أ َّن العديــد مــن شــركات‬ ‫التأمــن باتــت تتنافــس يف مــا بينهــا علــى جذب‬ ‫أكبــر عــدد ممكــن مــن العمــاء عبــر زيــادة‬ ‫التغطيــة التأمينيــة أو زيــادة عــدد املستشــفيات‬ ‫واملســتوصفات اخلاصــة التــي تتبــع لهــا أو عــن‬ ‫طريــق حتســن مســتوى اخلدمــة املُقدمــة‪.‬‬ ‫قطار التأمني القطري‬ ‫وأفــاد اخلبــراء بــأن قطــاع التأمــن مؤهــل‬ ‫ملواصلــة النمــو القــوي خــال الســنوات املقبلــة‬ ‫مدعومــا مبجموعــة مــن العوامــل اإليجابيــة‬ ‫والتــي تســاعد علــى تفــادي التأثيــرات الســلبية‬ ‫النخفــاض أســعار النفــط‪ ،‬فقطــر تعــد ثالــث‬ ‫أكبــر أســواق التأمــن وواحــدة مــن األســرع‬ ‫منــوا يف دول مجلــس التعــاون اخلليجــي بعــد‬ ‫أن اســتطاعت أن حتقــق النمــو مبعــدل ســنوي‬ ‫مركــب بلــغ ‪ % 21‬علــى مــدى العقــد املاضــي‪.‬‬ ‫ونــوه اخلبــراء الــى انــه علــى الرغــم مــن تطــور‬ ‫قيمــة أقســاط التأمــن يف املنطقــة ودول‬ ‫مجلــس التعــاون اخلليجــي إال ان ســوق التأمــن‬ ‫يتصــف بانــه ســوق ضيــق ومحــدود حيــث مــا‬ ‫زال الوعــي التأمينــي منخفضــا باملقارنــة مــع‬ ‫الــدول املتقدمــة‬ ‫يذكــر أن شــركات التأمــن الوطنيــة جنحــت‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 122‬‬

‫‪29‬‬


‫اﻟﻐﻼف‬ ‫اﻟﻐﻼف‬

‫‪%21‬‬ ‫ﻣﻌﺪل ﻧﻤﻮ‬

‫ﻗﻄﺎع اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟﻌﻘﺪ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬

‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮﻛﺰي ﺣﺼﺎﻧﺔ وإﻋﺎدة‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ‬

‫‪28‬‬

‫املاضيــة‪ ،‬إال ان منــو قطــاع التأمــن‪ ،‬كان أقــل‬ ‫بكثيــر مــن النمــو الــذي شــهدته قطاعــات‬ ‫مماثلــة ومنهــا القطــاع املصــريف حيــث لــم‬ ‫يتمكــن هــذا القطــاع مــن التطــور بنفــس‬ ‫الدرجــة التــي تطــور بهــا القطــاع املصــريف‬ ‫مــن حيــث املنتجــات ونوعيــة اخلدمــات وكفــاءة‬ ‫العمليــات‪.‬‬

‫التأمني وحركة األموال‬

‫نقلة نوعية متوقعة‬

‫وتلعــب شــركات التأمــن دورا مهمــا يف ضــخ‬ ‫األمــوال لتمويــل حركــة االقصــادات الوطنيــة‬ ‫للعديــد مــن الــدول‪ .‬مــن خــال عملهــا‬ ‫علــى تقــدمي احلمايــة لألفــراد والشــركات‬ ‫واملؤسســات مــن اخلســائر التــي قــد تلحــق‬ ‫بهــا لتقليــل درجــة املخاطــر التــي تصاحــب‬ ‫يف العــادة هــذه الشــركات واملؤسســات ممــا‬ ‫قــد يجعلهــا تندفــع نحــو تطويــر اعمالهــا‬ ‫ونشــاطاتها االقتصاديــة بثقــة وزخــم كبيريــن‬ ‫تســهم يف توفــر البيئــة املناســبة لتحقيــق منــو‬ ‫االقتصــادات املنشــود‪.‬‬ ‫وعلــى الرغــم مــن التطــور االقتصــادي الكبيــر‬ ‫الــذي شــهدته الدولــة خــال العقــود القليلــة‬

‫وتوقعــت مصــادر عاملــة يف قطــاع التأمــن‬ ‫ان يشــهد حجــم اقســاط شــركات التامــن‬ ‫الوطنيــة نقلــة نوعيــة العــام املقبــل‪ ،‬بعــد الغــاء‬ ‫شــركة التأمــن الوطنيــة للتأمــن الصحــي‬ ‫اململوكــة للدولــة‪ ،‬والســماح لشــركات التأمــن‬ ‫اخلاصــة بتقــدمي خدمــات التغطيــة التأمينيــة‬ ‫بأنواعهــا املختلفــة للمواطنــن وغيرهــم‪ ،‬وهــو‬ ‫مــا ســينعكس ايجابيــاً علــي صناعــة التامــن‬ ‫الصحــي بالســوق احمللــي‪ ،‬كمــا توقعــت‬ ‫املصــادر ان يصــل اجمالــي اقســاط التامــن يف‬ ‫الســوق القطــري الــى اكثــر مــن ‪ 11‬مليــار ريــال‬ ‫خــال العــام احلالــي‪.‬‬ ‫ويتطلــع القائمــون علــي قطــاع التامــن‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 122‬‬


‫وقالــوا إن مهرجــان الربيــع الــذي ينظمــه ســوق‬ ‫واقــف خــال شــهر ينايــر مــن كل عــام يعتبــر‬ ‫أبــرز الفعاليــات التــي تســتقطب أعــداداً كبيــرة‬ ‫مــن الســياح‪ ،‬حيــث يقــدم مجموعــة متنوعــة‬ ‫مــن العــروض الغنائيــة والترفيهيــة اليوميــة‬ ‫التــي تناســب العائــات‪ ،‬وأشــادوا بالتعــاون‬ ‫بــن الهيئــة العامــة للســياحة وشــركائها يف‬ ‫القطاعــن العــام واخلــاص‪.‬‬ ‫وأوضحــوا أن فنــادق الدوحــة ســتقدم‬ ‫خصومــات للســياح خــال فصلــي الشــتاء‬ ‫والربيــع الســتقطاب أكبــر عــدد ممكــن مــن‬ ‫الــزوار‪ ،‬وأشــار إلــى أن التعــاون بــن هيئــة‬ ‫الســياحة وقطــاع الضيافــة يدعــم القطــاع‬ ‫الســياحي الــذي يشــهد تناميــاً كبيــراً‪.‬‬ ‫استراتيجية الفعاليات الكبرى‬ ‫ونــوه املختصــون إلــى أن مهرجــان الربيــع هــو‬ ‫أحــد الفعاليــات الكبــرى التــي تنــدرج ضمــن‬ ‫اســتراتيجية قطــر لتنميــة وتنويــع املنتــج‬

‫الســياحي بالشــراكة مــع القطــاع اخلــاص‪،‬‬ ‫وأكــدوا علــى أهميــة أن تهــدف اســتراتيجية‬ ‫الســياحة إلــى تطويــر روزنامــة فعاليــات‬ ‫ســنوية متنوعــة وغنيــة‪ ،‬وذلــك مــن أجــل‬ ‫تنشــيط قطاعــي الضيافــة والتجزئــة وتشــجيع‬ ‫الســياحة الداخليــة واجتــذاب الســياح‪.‬‬ ‫وطالبــوا بتكثيــف جهــود الهيئــة العامــة‬ ‫للســياحة لتنظيــم مهرجانــات وفعاليــات دوريــة‬ ‫لتنويــع منتجــات القطــاع الســياحي‪ ،‬مؤكديــن‬ ‫علــى ضــرورة أال تقتصــر العــروض الترفيهيــة‬ ‫علــى فتــرات بعينهــا‪ ،‬وأشــاروا إلــى أن دولــة‬ ‫قطــر حققــت منــواً ملحوظــاً يف ســياحة‬ ‫البواخــر والســفن وســياحة فعاليــات األعمــال‬ ‫والســياحة الرياضيــة‪.‬‬

‫اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻜﺒﺮى‬ ‫ﺗﺨﺼﺺ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ‬ ‫واﻟﺪوﺣﺔ اﻗﺘﺮاح ﻋﻤﻠﻲ‬

‫وأكــدوا علــى ضــرورة أن تكثــف الهيئــة العامــة‬ ‫للســياحة جهودهــا لترويــج املهرجانــات‬ ‫الترفيهيــة يف دول مجلــس التعــاون‪ ،‬وأشــاروا‬ ‫إلــى أن الســياحة اخلليجيــة تشــكل أكثــر مــن‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 122‬‬

‫‪31‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫اﻟﺸﺘﺎء واﻟﺮﺑﻴﻊ ﻣﻮﺳﻤﺎن اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺎن واﻟﻜﺮة ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ اﻟﻔﺼﻮل‬

‫اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻋﻠﻰ رأس ﺟﺪول اﻟﺨﻴﺎرات‬

‫واﻟﻮاﻓﺪون ﻳﺤﺠﺰون أﻣﺎﻛﻨﻬﻢ‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬أﻧﺲ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫ﺗﻮﻗﻊ ﻋﺪد ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮي ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺴﻔﺮﻳﺎت واﻟﻔﻨﺎدق أن ﺗﺴﺘﻘﻄﺐ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻣﺌﺎت ا ﻻف‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎح ﺧﻼل ﻓﺼﻠﻲ اﻟﺸﺘﺎء واﻟﺮﺑﻴﻊ‪ ،‬ﻣﺎ ﺳﻴﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﺤﻔﻴﺰ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻔﻨﺪﻗﻲ‬ ‫واﻟﻤﺠﻤﻌﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ وﺷﺮﻛﺎت اﻟﻄﻴﺮان‪ ،‬وأﺷﺎروا إﻟﻰ أن أﺟﻮاء اﻟﺪوﺣﺔ ﺧﻼل ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ‬ ‫وﺗﺴﺘﺤﻮذ ﻋﻠﻰ اﻫﺘﻤﺎم اﻟﺴﻴﺎح ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫‪30‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 122‬‬


‫الفندقيــة املتاحقــة التــي يشــهدها الســوق‬ ‫احمللــي‪ ،‬قــال إن الفنــادق اســتثمار طويــل‬ ‫األجــل ولذلــك ال ميكــن أن نتحــدث عــن تأثــر‬ ‫قطــاع الضيافــة بظــروف عارضــه مثــل تراجــع‬ ‫أســعار النفــط أو أي أزمــات أخــرى‪ ،‬مشــيراً‬ ‫إلــى أن الفنــادق اســتثمار للمســتقبل والدولــة‬ ‫بحاجــة إلــى املزيــد مــن التوســعات الفندقيــة‬ ‫خاصــة قبــل اســتضافة مونديــال ‪.2022‬‬ ‫مغناطيس سياحي‬ ‫ويؤكــد محمــد حســن املــا‪ ،‬الرئيــس التنفيــذي‬ ‫لشــركة ســفريات املــا‪ ،‬علــى ضــرورة اســتغال‬ ‫املهرجانــات الترفيهيــة للترويــج لدولــة قطــر‬ ‫كوجهــة متميــزة وفريــدة للســياحة العائليــة‪،‬‬ ‫ونــوه إلــى أن قطــر تتمتــع باملرافــق الســياحية‬ ‫املتطــورة مــن الفنــادق واملطاعــم ومراكــز‬ ‫التســوق وأماكــن االســتجمام والترفيــه مــا‬ ‫يجعلهــا وجهــة ســياحية رائــدة باملنطقــة‪.‬‬ ‫وتوقــع أن تســتقطب قطــر مئــات اآلالف مــن‬ ‫الســياح خــال فصلــي الشــتاء والربيــع نظــراً‬ ‫لألجــواء املمتعــة التــي متتــع بهــا الدولــة خــال‬ ‫تلــك الفتــرة‪ ،‬مشــيراً إلــى أن فعاليــات مهرجــان‬ ‫الربيــع تســاهم يف زيــادة حجــم الســياحة‬

‫الوافــدة إلــى قطــر وإظهارهــا كنقطــة جــذب‬ ‫ســياحية‪.‬‬ ‫فعاليات حسب الطلب‬ ‫مــن جانبــه قــال عــادل الهيــل‪ ،‬املديــر العــام‬ ‫لشــركة ســفريات آســيا‪ ،‬إن مهرجــان الربيــع‬ ‫الــذي يســتضيفه ســوق واقــف يف شــهر ينايــر‬ ‫مــن كل عــام يتضمــن العديــد مــن النشــاطات‬ ‫والعــروض الترفيهيــة والغنائيــة‪ ،‬مشــيراً إلــى‬ ‫أن املواطنــن واملقيمــن والســياح ســيجدون مــا‬ ‫يناســبهم مــن املغامــرات والنشــاطات الثقافيــة‬ ‫والترفيهيــة‪.‬‬ ‫وتوقــع أن تســتقطب دولــة قطــر أعــداداً‬ ‫كبيــرة مــن الســياح وخاصــة مــن دول مجلــس‬ ‫التعــاون اخلليجــي خــال الفتــرة احلاليــة‬ ‫نظــراً العتــدال األجــواء‪ ،‬منوهــاً إلــى أن‬ ‫تنفيــذ قطــر حزمــة مــن املشــروعات العماقــة‬ ‫يســاهم يف إنعــاش حركــة الســفر والطيــران‪،‬‬ ‫وتوضــح اإلحصائيــات والتقاريــر الدوليــة أن‬ ‫قطــر أصبحــت محــط أنظــار رجــال األعمــال‬ ‫بدعــم مــن الطفــرة التنمويــة الكبيــرة التــي‬ ‫تعيشــها دولــة قطــر مــا ينعكــس باإليجــاب علــى‬ ‫شــركات الطيــران‪.‬‬

‫ﺗﻄﻮﻳﺮ روزﻧﺎﻣﺔ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫ﺳﻨﻮﻳﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ وﻏﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣﻄﻠﺐ أﺳﺎﺳﻲ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 122‬‬

‫‪33‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫‪ % 45‬مــن إجمالــي زوار دولــة قطــر‪ ،‬وأرجعــوا‬ ‫ذلــك إلــى أن الدوحــة باتــت وجهــة عائليــة‬ ‫رائــدة حتافــظ علــى العــادات والتقاليــد وتقــدم‬ ‫جتربــة ســياحية فريــدة‪.‬‬ ‫مرآة حضارية عاكسة‬

‫ﻓﻨﺎدق اﻟﺪوﺣﺔ ﺗﻘﺪم‬ ‫ﺧﺼﻮﻣﺎت ﻣﻐﺮﻳﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎح‬

‫‪32‬‬

‫يف البدايــة كشــف وســام ســليمان‪ ،‬املديــر‬ ‫العــام لفنــدق مرســي مــاذ كمبينســكي‪ ،‬عــن‬ ‫تقــدمي عــروض وخصومــات مغريــة خــال‬ ‫فصلــي الشــتاء والربيــع‪ ،‬ويأتــي ذلــك دعمــاً‬ ‫جلهــود الهيئــة العامــة للســياحة‪ ،‬مؤكــداً أن‬ ‫الفنــدق يعتبــر وجهــة ســياحية فريــدة تســتحوذ‬ ‫علــى اهتمــام الســياح مــن جميــع دول العالــم‬ ‫وخاصــة مــن مجلــس التعــاون اخلليجــي‪.‬‬ ‫وقــال أن مرســي مــاذ كمبينســكي يحــرص‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 122‬‬

‫علــى دعــم جميــع الفعاليــات التــي تنظمهــا‬ ‫هيئــة الســياحة وســوق واقــف وكتــارا احلــي‬ ‫الثقــايف‪ ،‬موضح ـاً أن مهرجــان الربيــع يشــكل‬ ‫مــرآة حقيقــة تعكــس الصــورة احلضاريــة‬ ‫لدولــة قطــر ومــا تتمتــع بــه مــن تــراث وجــذور‬ ‫ثقافيــة عميقــة وأصيلــة‪.‬‬ ‫وتوقــع وســام ســليمان‪ ،‬أن تســتقطب دولــة‬ ‫قطــر أعــداداً كبيــرة مــن الســياح خــال فصلــي‬ ‫الشــتاء والربيــع‪ ،‬مؤكــداً أن الطفــرة التنمويــة‬ ‫الكبيــرة التــي تشــهدها دولــة قطــر يف مختلــف‬ ‫املجــاالت تنعكــس باإليجــاب علــى أداء قطــاع‬ ‫الضيافــة‪.‬‬ ‫وحــول تأثــر قطــاع الضيافــة بالتوســعات‬


35

Business Class Magazine issue No. 122


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫»ﺑﻴﺖ اﻟﺸﻴﻮخ« ﻣﻊ ﺣﻔﻆ ا‪p‬ﻟﻘﺎب‪..‬‬

‫اﻟﻔﻴﻼ اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﻓﺮﻳﺞ ﺷﺮق‪:‬‬ ‫ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﻔﺮادة ﻣﻨﻘﻮﺷﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﻤﺎش اﻟﺮﻓﺎﻫﻴﺔ‬

‫‪34‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 122‬‬


‫املخصصــة للمابــس ضمــن اجلنــاح ويف بــاط احل ّمــام‬ ‫مــن الرخــام البرازيلــي األزرق الثمــن‪ .‬وحتيــط بحــوض‬ ‫اجلاكــوزي قطــع بــاط مــن الفسيفســاء الازورديــة‬ ‫املرصعــة بالذهــب عيــار ‪ 18‬قيــراط‪ ،‬وتكمــل الرفاهيــة‬ ‫مســتلزمات العنايــة الشــخصية مــن شــركة اكــوا دي‬ ‫بارمــا وكرميــات الترطيــب بقشــرة الذهــب عيــار ‪23‬‬ ‫قيراطــا مــن لينــدن ليفــز‪ .‬ويف احلمــام مــكان مســتقل‬ ‫للــدش مــع غرفــة بخــار زجاجيــة مغلقــة‪.‬‬ ‫أمــا امللحــق الترفيهــي الفاخر‪ ،‬فيقع بالقرب من اجلناح‬ ‫الســكني للفيــا امللكيــة‪ ،‬وهــو مبنــى منفصــل مصمــم‬ ‫ليتيــح كل وســائل االســترخاء والرفاهيــة‪ .‬املســاحات‬ ‫املائيــة واملمــرات املتعرجــة تــؤدي إلــى بركــة ســباحة‬ ‫داخليــة بتصميــم أخــاذ ميكــن التحكــم بدرجــة احلــرارة‬ ‫فيهــا‪ ،‬وتكتمــل روعتهــا بشــال امليــاه‪ .‬ويف املــكان‬ ‫أيضــا صالــة للتماريــن الرياضيــة بواجهــات زجاجيــة‬ ‫واســعة مطلــة علــى ميــاه اخلليــج العربــي الازورديــة‪،‬‬ ‫وجاكــوزي‪ ،‬ومســاحة متعددة االســتخدامات للمأكوالت‬ ‫واملشــروبات ومطبــخ للمناســبات االجتماعيــة‪.‬‬ ‫وتتضمــن وســائل الراحــة األخــرى دشــا رشاشــا قويــا‬ ‫ومســاحات واســعة للخزانــات وســونا وحمــام بخــار‬ ‫وغرفــة فخمــة للجلســات العاجيــة مجهــزة بســرير‬

‫تدليــك باحلجــر املســخن تتصــل بشــرفة خارجيــة‬ ‫مــزودة بحــوض اســتحمام مصنــوع يدويــا ومرافــق‬ ‫خارجيــة لاســتحمام‪.‬‬ ‫قماش الثراء‬ ‫ركــز فريــق التصميــم علــى فخامــة التفاصيل واألقمشــة‬ ‫واأللــوان يف جميــع املراحــل اإلبداعيــة‪ .‬حيــث ان‬ ‫األقمشــة املســتخدمة يف الفيــا توحــي باجلمــال‬ ‫الطبيعــي للمنطقــة‪ ،‬فمناظــر البحــر والصحــراء ترمــز‬ ‫إلــى قطــر وتراهــا يف كل أرجــاء بيــت الشــيوخ‪ ،‬وهــذا‬ ‫هــو الثــراء يف أفضــل حاالتــه‪.‬‬ ‫اخلدمــات املتوفــرة لنــزالء الفيا‪ :‬مواصات يف ســيارة‬ ‫رولــز رويــس للمقيــم الرئيســي يف الفيــا وســيارة بــي‬ ‫إم دبليــو مــع ســائق خــاص متوافــر عنــد الطلــب‪ ،‬ونــادل‬ ‫شــخصي مــع نادلــة شــخصية للســيدات‪ ،‬وخمســة‬ ‫عــروض مــن املأكــوالت واملشــروبات مــع جتديد مســتمر‬ ‫للفاكهــة واملشــروبات واملرطبــات وطــاه خــاص ومــدرب‬ ‫شــخصي‪ .‬وعنــد الغــروب‪ ،‬تقــدم يف املجلــس اخلارجــي‬ ‫املطــل علــى البحــر‪ ،‬خدمــات النرجيلــة مــن تشــكيلة‬ ‫مــن أكثــر مــن ‪ 30‬نكهــة مــع احللويــات العربيــة والتمــر‬ ‫واملكســرات‪.‬‬

‫ﻣﺴﺎﺣﺎت اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺠﻠﺴﺎت اﻟﺤﻤﻴﻤﺔ‬ ‫وﻟﺤﻈﺎت اﻟﺘﺄﻣﻞ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 122‬‬

‫‪37‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫اﻟﺪوﺣﺔ ـ ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬

‫ﻏﻨﻰ اﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ‬ ‫وﻋﺮاﻗﺔ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪ‬ ‫ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ‬

‫تلقــب الفيــا امللكيــة يف فنــدق ومنتجــع فريــج شــرق بـــ‬ ‫«بيــت الشــيوخ»‪ ،‬وتبلــغ مســاحتها ‪ 17521‬قدمــا مربعــة‪،‬‬ ‫وتشــهد الفيــا امللكيــة علــى ثــراء وتنــوع التــراث‬ ‫القطــري‪ ،‬وتقــدم جتربــة أصيلــة وعصريــة متــزج‬ ‫العناصــر التقليديــة باخلطــوط املعاصــرة مــن أمنــاط‬ ‫وأقمشــة وألــوان‪.‬‬ ‫صممــت الفيــا امللكيــة علــى غــرار قصــر الشــيخ‬ ‫التقليــدي املزخــرف وتتضمــن أثاثــا أنيقــا وكنــوزا‬ ‫مــن جميــع أنحــاء املشــرق‪ ،‬ممــا يجعلهــا جتربــة غنيــة‬ ‫بالتفاصيــل والتقاليــد‪ .‬وتنقســم الفيــا إلــى جناحــن‪،‬‬ ‫أحدهمــا ملحــق خــاص باملرافــق الترفيهيــة‪ ،‬ويتصــل‬ ‫اجلناحــان مبمــر علــوي‪ .‬يف اجلنــاح الســكني جنــاح‬ ‫ملكــي وجنــاح الضيــوف وجناحــان بغرفتــي نــوم‬ ‫وجناحــان كبيــران إضافــة إلــى مجلــس ومكتــب وغرفــة‬ ‫طعــام‪.‬‬ ‫تفاصيل الفرادة‬ ‫صمــم ليجمــع التقاليــد والتأثيــر‬ ‫اجلنــاح امللكــي للفيــا ُ‬ ‫العربــي مــع أحــدث وســائل الراحــة‪ ،‬حيــث البــاب‬ ‫اخلشــبي الكبيــر املرصــع باحلديــد وهــو أول دليــل‬

‫‪36‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 122‬‬

‫لقائمــة طويلــة مــن تفاصيــل تش ـ ّكل التجربــة الفريــدة‬ ‫والفخمــة‪ .‬ويوجــد يف هــذا املــكان الرائــع ســرير بأربعة‬ ‫أعمــدة علــى منصــة مــن الرخــام‪ ،‬وقطــع مــن الســجاد‬ ‫العجمــي تزيــن األرجــاء‪ .‬البياضــات املســتخدمة هــي‬ ‫األرقــى يف العالــم وهــي مــن عامــة فريتــي اإليطاليــة‬ ‫بـــ ‪ 1050‬عقــدة خيــط‪.‬‬ ‫وينفصــل املجلــس الفخــم وغرفــة الطعــام اخلاصــة يف‬ ‫الفيــا امللكيــة مــن خــال أبــواب خشــبية مثبتــة علــى‬ ‫مزالجــن ممــا يتيــح اجللســات احلميمــة والتجمعــات‬ ‫وحلظــات التأمــل‪ .‬كل التفاصيــل مســتوحاة مــن احليــاة‬ ‫القطريــة القدميــة مــن درابزيــن ومنحوتــات حجريــة‬ ‫وفسيفســاء مطعمــة‪ ،‬وهــي متنــح شــعورا باالســتمرارية‬ ‫والصفــاء يعــزز األســطورة وراء اســتحداث فنــدق‬ ‫فريــج شــرق‪.‬‬ ‫إضافــة الــى وجــود املكتــب األنيــق مبنضــدة خشــبية‬ ‫منحوتــة يدويــا مطعمــة بالرخــام‪ ،‬والباحــة اخلارجيــة‬ ‫يك ّمــان الفيــا امللكيــة بطابعهــا القطــري‪ ،‬بينمــا‬ ‫تتداخــل وســائل التكنولوجيــا مــع ديكــور املــكان‪.‬‬ ‫نوافير االسترخاء‬ ‫وتســتم ّر مظاهــر الفخامــة يف املســاحة الفســيحة‬


‫وتركــز الشــركة مــن خــال التقريــر‪ ،‬علــى‬ ‫الطــرق املختلفــة التــي تســتثمر مــن خالهــا‬ ‫الــدول يف شــبكات األليــاف الضوئيــة‬ ‫بســرعات فائقــة (تقــاس باجليجابــت بالثانيــة)‬ ‫باســتخدام خدمــة األليــاف الضوئيــة إلــى‬ ‫املنــازل واملبانــي‪ ،‬كمــا يقيــم التقريــر النمــاذج‬ ‫املســتخدمة لاســتثمار ومــدى النجــاح مــن‬ ‫حيــث االنتشــار واالســتخدام‪.‬‬ ‫وتعــد دولــة قطــر وفقــا للتقريــر إحــدى أكبــر‬ ‫الــدول عامليــا مــن حيــث خدمــة األليــاف‬ ‫الضوئيــة‪ ،‬إذ إن ‪ 99‬يف املائــة مــن املنــازل‬ ‫فيهــا مغطــاة بخدمــة األليــاف الضوئيــة‪ ،‬كمــا‬ ‫أنهــا شــهدت أســرع عمليــة انتشــار لألليــاف‬ ‫الضوئيــة يف التاريــخ‪ ،‬حيــث غطــت مختلــف‬ ‫أنحــاء البــاد خــال ‪ 3‬ســنوات فقــط‪ ،‬مــع‬ ‫تســجيل تطــور أســرع مقارنــة بكبريــات‬ ‫الــدول يف مجــال التكنولوجيــا مثــل اليابــان‬ ‫وكوريــا اجلنوبيــة وســنغافورة‪ .‬وإضافــة‬ ‫إلــى ذلــك متتلــك قطــر إحــدى أعلــى نســب‬ ‫اتصــال املنــازل باألليــاف الضوئيــة (بلغــت ‪71‬‬

‫‪ ،)%‬بفضــل الترقيــة مــن خدمــة األســاك‬ ‫النحاســية إلــى األليــاف الضوئيــة وإطــاق‬ ‫مجموعــة احللــول املتطــورة‪ ،‬كمــا أدى ذلــك‬ ‫النتشــار خدمــات التلفزيــون عبــر االنترنــت‬ ‫(‪ )IPTV‬و‪ 4K‬والتقنيــات الذكيــة بســرعة‬ ‫كبيــرة يف قطــر‪.‬‬ ‫بنى حتتية متطورة‬ ‫ومــن جهتــه قــال الســيد يوســف عبــداهلل‬ ‫الكبيســي‪ ،‬رئيــس العمليــات يف أوريــدو‬ ‫قطــر‪ ،‬خــال املؤمتــر الصحفــي‪ ،‬إن أوريــدو‬ ‫اســتثمرت الكثيــر بشــبكة األليــاف الضوئيــة يف‬ ‫قطــر‪ ،‬معربــا عــن فخــره بــأن هــذا االســتثمار‬ ‫وضــع قطــر يف مصــاف الــدول املتقدمــة يف‬ ‫مجــال االتصــال عبــر األليــاف الضوئيــة‪.‬‬ ‫واعتبــر الكبيســي‪ ،‬أن االنتشــار الواســع‬ ‫والســريع لألليــاف الضوئيــة يف جميــع أرجــاء‬ ‫دولــة قطــر يعــود إلــى االســتثمار الــذي أجرتــه‬ ‫أوريــدو بشــكل رئيســي‪ ،‬مدعومــا بشــراكات مــع‬ ‫أكبــر الشــركات العامليــة يف مجــال التكنولوجيا‪،‬‬ ‫وحتقيقــا لرؤيــة قطــر الوطنيــة ‪ ،2030‬التــي‬

‫اﻟﻜﺒﻴﺴﻲ‪ :‬اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ﺑﺸﺒﻜﺔ ا‪p‬ﻟﻴﺎف اﻟﻀﻮﺋﻴﺔ‬ ‫وﺿﻊ ﻗﻄﺮ ﻓﻲ ﻣﺼﺎف‬ ‫اﻟﺪول اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻻﺗﺼﺎل‬

‫ﺗﺎﺟﺎ‪ :‬إﻃﻼق ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫ﻣﺘﻄﻮرة ﻣﻦ اﻻﻣﻮر اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﻬﺎ اورﻳﺪو وﻫﻮ‬ ‫ﺳﺒﺐ ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 122‬‬

‫‪39‬‬


‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬

‫ﻗﻄﺮ ﺗﺘﺼﺪر دول اﻟﻌﺎﻟﻢ‬

‫ﻓﻲ اﻧﺘﺸﺎر ﺷﺒﻜﺔ ا‪p‬ﻟﻴﺎف اﻟﻀﻮﺋﻴﺔ واﻻﺷﺘﺮاك ﺑﻬﺎ‬

‫اﻟﺪوﺣﺔ ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أﻇﻬﺮ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ آرﺛﺮ دي ﻟﻴﺘﻞ ‪ Arthur D. Little‬اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﺸﺎرات‪ ،‬أن ﺷﺒﻜﺔ ا‪m‬ﻟﻴﺎف‬ ‫اﻟﻀﻮﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪ ،‬اﻟﻤﺮﺗﻜﺰة ﺑﺸﻜﻞ أﺳﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻟﺸﺒﻜﺔ ﺳﻮﺑﺮﻧﺖ ﻣﻦ أورﻳﺪو‪ ،‬ﻫﻲ‬ ‫ا‪m‬وﻟﻰ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺳﺮﻋﺔ اﻻﻧﺘﺸﺎر واﻻﺳﺘﺨﺪام ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻌﻤﻼء‪ .‬واﺳﺘﻌﺮﺿﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ آرﺛﺮ‬ ‫دي ﻟﻴﺘﻞ‪ ،‬ﺧﻼل ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﻋﻘﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺮ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ أورﻳﺪو‪ ،‬ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺬي ﻳﺤﻤﻞ‬ ‫ﻋﻨﻮان »اﻟﺴﺒﺎق ﻧﺤﻮ اﻟﺠﻴﻞ اﻟﻘﺎدم ﻣﻦ ا‪m‬ﻟﻴﺎف اﻟﻀﻮﺋﻴﺔ« واﻟﻤﻌﺪ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺒﻴﺎن أﺟﺮي ﻋﻠﻰ‬ ‫ا‪m‬ﺳﻮاق اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﺗﺤﺪﻳﺚ ﻟﺪراﺳﺔ أﺟﺮﺗﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺣﻮل ﺗﻮﺻﻴﻞ ا‪m‬ﻟﻴﺎف اﻟﻀﻮﺋﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎزل واﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﻋﺎم ‪.2013‬‬ ‫‪38‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 122‬‬


‫ﺑﻨﻚ اﻟﻤﺸﺮق ﻗﻄﺮ ﻳﻄﻠﻖ ﺗﻄﺒﻴﻖ »ﺳﻨﺎب«‬ ‫ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺳﺎﻋﺔ أﺑﻞ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫ضمــن إطــار ســعيه الدائــم لتوفيــر اخلدمــات املصرفيــة املتطــورة‬ ‫واملبتكــرة وحتســن جتربــة عمائــه‪ ،‬أعلــن بنــك املشــرق قطــر‪ ،‬املؤسســة‬ ‫املاليــة الرائــدة يف املنطقــة‪ ،‬عــن إتاحــة اســتخدام تطبيــق «ســناب»‬ ‫للخدمــات املصرفيــة عبــر ســاعة أبــل ملنــح العمــاء املزيــد مــن الراحــة‬ ‫واألمــان والســهولة عنــد إجــراء معاماتهــم املصرفيــة‪.‬‬ ‫ومــن خــال اســتخدام تطبيــق «ســناب» املتطــور واحلائــز علــى عــدة‬ ‫جوائــز‪ ،‬عبــر ســاعة أبــل‪ ،‬ســيتمكن العمــاء مــن االطاع على حســاباتهم‬ ‫ومتابعــة معاماتهــم املصرفيــة وعمليــات الدفــع والشــراء اخلاصــة بهــم‪.‬‬ ‫وسيســاعد التطبيــق مســتخدمي ســاعة أبــل يف التعــرف بشــكل دائــم‬ ‫علــى آخــر العــروض التــي يقدمهــا البنــك‪ ،‬باإلضافــة إلــى طلــب ســحب‬ ‫مبالــغ نقديــة دون بطاقــة‪.‬‬

‫اإلنترنــت‪ ،‬بــدالً مــن إدخــال اســم املســتخدم أو كلمــة املــرور‪.‬‬ ‫ومــن خــال اســتخدام تطبيــق «ســناب» اإللكترونــي للخدمــات املصرفية‪،‬‬ ‫ميكــن للعمــاء حتويــل األمــوال إلــى آالف املواقــع حــول العالــم وإرســال‬ ‫املبالــغ النقديــة عبــر هواتفهــم اجلوالــة إلــى أصدقائهــم وعائاتهــم يف‬ ‫أي مــكان يف قطــر‪ ،‬بصــرف النظــر عــن امتاكهــم حســاباً مصرفي ـاً يف‬ ‫بنــك املشــرق‪ .‬كمــا ميكــن إعــادة تعبئــة رصيــد الهاتــف اجلــوال وســداد‬ ‫فواتيــر املرافــق املســتحقة يف خــال ثــوان باســتخدام التطبيــق الــذي‬ ‫ميكــن مــن خالــه أيضـاً تلقــي إشــعارات حــول أســعار صــرف العمــات‬ ‫علــى مــدار الســاعة طــوال أيــام األســبوع‪.‬‬

‫كمــا يســتطيع العمــاء التعــرف علــى أقــرب موقــع ألجهــزة الصــراف‬ ‫اآللــي التابعــة للبنــك‪ ،‬مــع إمكانيــة ســحب األمــوال مباشــرة باســتخدام‬ ‫ميــزة «النقــد بــدون بطاقــة» املدمجــة يف تطبيــق «ســناب»؛ وذلــك بأعلــى‬ ‫مســتوى مــن األمــان الــذي اعتــاد عليــه عمــاء بنــك املشــرق‪.‬‬ ‫وتأتــي إتاحــة التطبيــق اإللكترونــي علــى ســاعة أبــل دليـ ً‬ ‫ا علــى مواصلــة‬ ‫البنــك لتوفيــر احللــول املصرفيــة الرقميــة املتطــورة‪ ،‬ومــدى حرصــه على‬ ‫صمــم هــذا‬ ‫منــح عمائــه خدمــات مصرفيــة ذكيــة وســهلة وآمنــة‪ ،‬حيــث ُ‬ ‫التطبيــق ملنحهــم مســتوى جديــداً مــن التجــارب املصرفيــة التــي تلبــي‬ ‫مختلــف احتياجــات العمــاء‪.‬‬ ‫وقــال تــوران آصــف‪ ،‬رئيــس اخلدمــات املصرفيــة لألفــراد يف املشــرق‬ ‫قطــر‪« :‬يعمــل بنــك املشــرق بشــكل دائــم علــى تقــدمي خدمــات جديــدة‬ ‫ومبتكــرة لتمكــن عمائــه ومنحهــم حلــوالً مبتكــرة جتعــل جتربتهــم‬ ‫املصرفيــة آمنــة ومائمــة‪ .‬واليــوم يفضــل العمــاء الطــرق البســيطة‬ ‫إلجــراء معاماتهــم املصرفيــة مــن أي مــكان‪ .‬ويأتــي إطــاق تطبيــق‬ ‫«ســناب» علــى ســاعة أبــل لتلبيــة احتياجاتهــم وتوفيــر املزيــد مــن املرونــة‬ ‫والراحــة فيمــا يتعلــق بالوصــول إلــى حســاباتهم املصرفيــة بســهولة‬ ‫وســرعة‪ .‬فضــ ً‬ ‫ا عــن كونــه يعــزز مــن مكانــة بنــك املشــرق الرائــد يف‬ ‫مجــال توفيــر اخلدمــات املصرفيــة الذكيــة»‪.‬‬ ‫ويف وقــت ســابق مــن العــام‪ ،‬أطلــق بنــك املشــرق قطــر تقنيــة القياســات‬ ‫احليويــة لتأمــن املعامــات املصرفيــة التــي تتــم عبــر الهاتــف اجلــوال‬ ‫يف قطــر‪ ،‬وذلــك يف خطــوة ســباقة تعتمــد علــى االســتفادة مــن التطــور‬ ‫التقنــي يف توفيــر اخلدمــات املصرفيــة بشــكل آمــن متامـاً‪ ،‬ال ســيما مــع‬ ‫اســتخدام بصمــة األصبــع كوســيلة للدخــول إلــى احلســاب املصــريف عبــر‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 122‬‬

‫‪41‬‬


‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬

‫واخلدمــة متوفــرة»‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن الشــركة بصــدد رفــع ســرعة‬ ‫تدفــق البيانــات عبــر شــبكتها تدريجيــا‬ ‫بحســب توفــر التجهيــزات املتوافقــة مــع هــذه‬ ‫املســتويات‪ ،‬وقــد مت مؤخــرا الوصــول إلــى‬ ‫ســرعة ‪ 1‬جيجابايــت يف الثانيــة يف انتظــار‬ ‫ظهــور جتهيــزات اتصــاالت متوافقــة مــع‬ ‫ســرعات أكبــر مــن ذلــك‪.‬‬ ‫قطر تستحق االفضل‬ ‫مــن جهتهــا‪ ،‬قالــت فاطمــة ســلطان الكــواري‬ ‫مديــرة العاقــات العامــة لــدى ‪:ooredoo‬‬ ‫«النجــاح الــذي حققنــاه يف اريــدو هــو التزامنــا‬ ‫بكلمــة حضــرة صاحــب الســمو الشــيخ متيــم‬ ‫بــن حمــد آل ثانــي أميــر البــاد املفــدى حينمــا‬ ‫قــال‪« :‬قطــر تســتحق األفضــل مــن أبنائهــا»‬ ‫ونحــن نلتــزم بهــذا الوعــد كشــركة وطنيــة يف‬ ‫قطــر»‪.‬‬ ‫حتقيق منو‬ ‫ومــن جانبــه‪ ،‬قــال الدكتــور كرمي تاجا الشــريك‬ ‫اإلداري ومســؤول املمارســات العامليــة يف آرثــر‬ ‫دي ليتــل تــامي‪ ،‬إن الدراســات التــي أجرتهــا‬ ‫الشــركة تبــن أن األســواق التــي حتظــى بأكبــر‬ ‫نســبة مــن انتشــار األليــاف الضوئيــة كانــت‬ ‫متتلــك برامــج محــددة وجاهــزة لنشــر شــبكة‬ ‫األليــاف الضوئيــة‪ ،‬مــع كــون الدافــع للنمــو‬ ‫هــو التحــول لهــذه التقنيــة وإطــاق خدمــات‬ ‫متطــورة‪ ،‬وهــو األمــر الــذي متيــزت فيــه‬ ‫أوريــدو‪ ،‬مــا جعــل دولــة قطــر األفضــل عامليــا‬ ‫مــن حيــث انتشــار تقنيــة ‪.4K‬‬

‫اﻟﻜﻮاري‪ :‬ﻧﺠﺎﺣﻨﺎ ﻓﻲ‬ ‫اورﻳﺪو ﻫﻮ اﻟﺘﺰاﻣﻨﺎ ﻟـ‬ ‫»ﻗﻄﺮ ﺗﺴﺘﺤﻖ اﻻﻓﻀﻞ‬ ‫ﻣﻦ اﺑﻨﺎﺋﻬﺎ«‬

‫تولــي اهتمامــا اســتراتيجيا لتطويــر اقتصــاد‬ ‫قائــم علــى املعرفــة ومبنــي علــى أســاس متــن‬ ‫مــن البنيــة التحتيــة املتطــورة‪ .‬مبينــا أن قطــر‬ ‫علــى مشــارف مرحلــة مــن النمــو الــذي يعتمــد‬ ‫علــى التكنولوجيــا‪ ،‬وأن هــذه املرحلــة ستشــهد‬ ‫إنشــاء جيــل جديــد مــن الشــركات احلديثــة‬ ‫التــي ســتمضي بالبــاد نحــو األفضــل‪.‬‬ ‫وبســؤاله حــول مــدى انتشــار شــبكة األليــاف‬ ‫الضوئيــة مبدينــة لوســيل‪ ،‬قــال الكبيســي‪:‬‬ ‫«متــت تغطيــة جميــع املبانــي املوجــودة حاليــا‬ ‫يف مدينــة لوســيل بشــبكة األليــاف الضوئيــة‬

‫‪40‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 122‬‬

‫يذكــر أن أوريــدو شــركة اتصــاالت قطريــة‬ ‫توفــر خدمــات االتصــاالت اجلوالــة واتصــاالت‬ ‫اخلــط الثابــت وإنترنــت البرودبانــد واخلدمــات‬ ‫املــدارة للشــركات‪ ،‬وقــد صممــت تلــك‬ ‫اخلدمــات لتلبيــة احتياجــات العمــاء مــن‬ ‫األفــراد والشــركات‪.‬‬ ‫أمــا «آرثــر دي ليتــل» فقــد تأسســت عــام ‪1886‬‬ ‫كشــركة استشــارات عامليــة تطبــق خبراتهــا يف‬ ‫مجــاالت االســتراتيجيات والتقنيــات وتســاعد‬ ‫الشــركات علــى حتقيــق النمــو‪ ،‬والتغلــب علــى‬ ‫التحديــات االســتراتيجية‪ ،‬وحتســن قدراتهــا‬ ‫اإلبداعيــة‪ ،‬وزيــادة الفاعليــة والتنافســية‪.‬‬


‫ﻣﻜﺒﺮ ﺻﻮت ﻳﺘﺮﺟﻢ ﻟﻌﺪة ﻟﻐﺎت‪ ..‬ﺟﺪﻳﺪ »ﺑﺎﻧﺎﺳﻮﻧﻴﻚ«‬ ‫قالــت شــركة «باناســونيك» إنهــا ســتبدأ‬ ‫اعتبــاراً مــن شــهر ديســمبر املقبــل طــرح‬ ‫«ميجاهونياكــو» ‪ ،Megahonyaku‬وهــو مكبــر‬ ‫صــوت مــن تطويرهــا قــادر علــى ترجمــة اللغــة‬ ‫اليابانيــة إلــى بضــع لغــات أخــرى تلقائيــاً‪،‬‬ ‫وذلــك يف أحــدث محاولــة ملســاعدة الشــركات‬ ‫علــى التعامــل مــع الزيــادة يف عــدد الســياح‬ ‫األجانــب إلــى اليابــان‪.‬‬ ‫وتســتهدف عماقــة اإللكترونيــات اليابانيــة‬ ‫أن تُســتخدم خدمــة الترجمــة اجلديــدة يف‬ ‫أماكــن مثــل محطــات القطــارات واملطــارات‬ ‫والوجهــات الســياحية‪ ،‬حيــث يُحتــاج لباغــات‬ ‫دقيقــة وســريعة‪ ،‬وهــي تهــدف إلــى توقيــع نحــو‬ ‫‪ 10,000‬عقــد مــع الشــركات خــال ســنتها‬ ‫املاليــة ‪.2018‬‬

‫وال ميكــن ملكبــر الصــوت ترجمــة كل مــا يُنطــق‬ ‫أمامــه افتراضي ـاً‪ ،‬إذ ُجهــز بنحــو ‪ 300‬عبــارة‬ ‫ُمعــدة ســابقاً باللغــة اليابانيــة‪ ،‬والتــي يشــيع‬ ‫اســتخدامها إلثــارة االنتبــاه وتزويــد املعلومــات‪،‬‬ ‫مبــا يف ذلــك «قــد تأخــر القطــار» أو «راقبــوا‬ ‫خطواتكــم»‪.‬‬ ‫وعندمــا يتحــدث املســتخدم يف مكبــر الصــوت‪،‬‬ ‫فإنــه قــادر علــى التعــرف وترجمــة مــا يُقــال‬ ‫علــى الفــور‪ ،‬ثــم يقــوم بترجمــة العبــارة إلــى‬ ‫ثــاث لغــات‪ ،‬هــي‪ :‬اإلجنليزيــة‪ ،‬والصينيــة‪،‬‬ ‫والكوريــة‪.‬‬ ‫وتقــول «باناســونيك» إن اجلهــاز ســهل‬ ‫االســتخدام يف أوقــات الطــوارئ‪ ،‬وميكــن‬ ‫خلاصيــة التعــرف علــى الصــوت أن تعمــل‬ ‫بغــض النظــر عــن الضوضــاء يف اخللفيــة‪ .‬كمــا‬

‫ميكــن للمســتخدمن إضافــة عبــارات جديــدة‬ ‫واحلصــول علــى حتديثــات البرنامــج عــن‬ ‫طريــق االتصــال باإلنترنــت‪.‬‬ ‫وتعتــزم «باناســونيك» تقــدمي خدمــة الترجمــة‬ ‫املعتمــدة علــى مكبــر الصــوت يــوم ‪ 20‬ديســمبر‬ ‫مقابــل نحــو ‪ 183‬دوالراً شــهرياً يف إطــار‬ ‫عقــد مدتــه ‪ 3‬ســنوات‪ ،‬توفــر للعمــاء خالــه‬ ‫التحديثــات والصيانــة‪ .‬وترفــض الشــركة بيــع‬ ‫اجلهــاز وحــده‪.‬‬ ‫وتفكــر الشــركة اليابانيــة يف إضافــة لغــات‬ ‫أخــرى إلــى خدمــة الترجمــة خاصتهــا‪ ،‬مثــل‬ ‫الروســية إن اقتضــت احلاجــة‪ ،‬ومنــذ العــام‬ ‫املاضــي‪ ،‬بــدأت نحــو ‪ 30‬منظمــة‪ ،‬مبــا يف‬ ‫ذلــك الشــرطة وعمــال القطــارات‪ ،‬اســتخدام‬ ‫اخلدمــة بصــورة جتريبيــة‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 122‬‬

‫‪43‬‬


‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬

‫ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﺘﺨﺼﻴﺺ اﺳﺘﺨﺪاﻣﺎت ﻣﺴﺘﺸﻌﺮ ﺑﺼﻤﺔ ا‪u‬ﺻﺒﻊ!‬ ‫يعتبــر مستشــعر بصمــة اإلصبــع مــن التقنيــات التكنولوجيــة‬ ‫املميــزة التــي بــدأت مؤخــرا فــى الظهــور فــى الهواتــف الذكيــة‪ ،‬وقــد‬ ‫أتاحــت جوجــل فــى هاتفيهــا ‪ Google Pixel‬و‪Google Pixel XL‬‬

‫للمســتخدمن القــدرة علــى اســتخدام اإلميــاءات للتحكــم فــى الهاتــف‪،‬‬ ‫إال أنــه ميكــن للمســتخدمن الذيــن ال ميتلكــون هواتــف جوجــل‪ ،‬لكنهــم‬ ‫ميتلكــون هواتــف مــزودة مبستشــعر بصمــة إصبــع‪ ،‬االســتعانة بتطبيــق‬ ‫‪ Fingerprint Gestures‬املتــاح للتحميــل مــن متجــر جوجــل بــاي‬ ‫مجانــا‪ ،‬للحصــول علــى نفــس املميــزات الســابقة التــي تتيحهــا جوجــل‪.‬‬ ‫يعمــل التطبيــق علــى هواتــف أندرويــد التــي تعمــل بنظــام التشــغيل‬ ‫أندرويــد مارشــميلو ‪ 6.0‬أو أحــدث‪ ،‬وبالطبــع فــإن الهاتــف يحتــاج‬ ‫المتــاك مستشــعر بصمــة اإلصبــع لكــي يعمــل التطبيــق‪.‬‬ ‫ومــع هــذا التطبيــق ميكــن للمســتخدمن التمريــر ألســفل علــى مستشــعر‬ ‫بصمــة اإلصبــع لفتــح اإلشــعارات أو التمريــر علــى اجلانــب لفتــح‬ ‫تطبيــق معــن‪ ،‬وذلــك وفقــا لإلعــدادات التــي يتــم تخصيصهــا مــن‬ ‫خــال التطبيــق‪ ،‬مــع ماحظــة أن بعــض اإلعــدادات تتطلــب إلــى وجــود‬ ‫صاحيــات الــرووت علــى الهاتــف‪ ،‬بينمــا اإلميــاءات العاديــة ال تتطلــب‬ ‫ذلــك‪ ،‬وميكــن للمســتخدمن حتميــل التطبيــق بشــكل مجانــي وتثبيتــه‬ ‫اآلن بــكل ســهولة‪.‬‬

‫ﺣﺬف ﺗﻄﺒﻴﻖ »ﻓﻴﺴﺒﻮك« ﻳﻮ ّﻓﺮ ‪ % 20‬ﻣﻦ ﻋﻤﺮ اﻟﺒﻄﺎرﻳﺔ!!‬ ‫خلصــت دراســة تقنيــة جديــدة إلــى أن عمــر بطاريــة هواتــف «أندرويــد»‬ ‫تتحســن بشــكل كبيــر عنــد إزالــة تطبيــق «فيســبوك»‪.‬‬ ‫وقــد عانــت الشــبكة االجتماعيــة مــن مشــكلة مســتمرة فيمــا يخــص‬ ‫عمــل تطبيقاتهــا علــى نظــام «أندرويــد»‪ ،‬وكان كريــس كوكــس مديــر‬ ‫اإلنتــاج يف «فيســبوك» قــد شــجع موظفيــه علــى التحــول مــن «آيفــون»‬ ‫إلــى «أندرويــد” مــن أجــل معايشــة املشــاكل ومعرفتهــا بشــكل أفضــل‪.‬‬ ‫وأظهــرت نتائــج االختبــار أن أداء وعمــر بطاريــة أجهــزة «أندرويــد»‬ ‫قــد حتســنت بشــكل كبيــر عندمــا متــت إزالــة تطبيــق «فيســبوك» مــن‬ ‫الهاتــف‪.‬‬ ‫وجــرى اســتخدام هاتــف شــركة هــواوي ‪ Nexus 6P‬إلجــراء االختبــار‬ ‫مــع تطبيــق ‪ ،Metal for Facebook & Twitter‬حيــث حافــظ الهاتــف‬ ‫علــى ‪ % 20‬زيــادة مــن عمــر البطاريــة علــى مــدى يــوم واحــد‪ ،‬واســتمر‬ ‫األمــر كل يــوم علــى مــدى أســبوع مــن االختبــار‪.‬‬ ‫وأظهــرت إحصائيــات مراقبــة أداء البطاريــة املدمجــة يف اجلهــاز أن‬ ‫«فيســبوك» ال يســتخدم قــدراً هائ ـ ً‬ ‫ا مــن طاقــة البطاريــة‪ ،‬ولكــن يبــدو‬ ‫أن هنــاك أمــورا أخــرى تتعلــق بــإدارة نظــام «أندرويــد»‪ ،‬مثــل «إطــار‬ ‫عمــل أندرويــد» و»نظــام التشــغيل أندرويــد»‪ ،‬تتســبب باســتخدام قــدرة‬ ‫البطاريــة‪.‬‬ ‫ووفــر إلغــاء تثبيــت تطبيــق «فيســبوك» أداء أفضــل للبطاريــة وعمــل علــى‬

‫‪42‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 122‬‬

‫تســريع أداء الهاتــف بشــكل عــام‪.‬‬ ‫مــن جهتــه‪ ،‬قــال متحــدث باســم الشــركة‪« :‬لقــد وصلتنــا تقاريــر عــن‬ ‫عــدد قليــل مــن املســتخدمن الذيــن يواجهــون مشــاكل بالســرعة تتعلــق‬ ‫بتطبيــق أندرويــد اخلــاص بنــا ونحــن نتحقــق مــن ذلــك»‪.‬‬ ‫وميكــن اســتخدام متصفــح «كــروم» علــى نظــام «أندرويــد» بديـ ً‬ ‫ا لتطبيــق‬ ‫«فيســبوك»‪ ،‬حيــث بــدأ املتصفــح بتوفيــر ميــزة التنبيهــات عنــد وجودهــا‬ ‫باإلضافــة إلــى توافــر إمكانيــة الدردشــة وغيرهــا مــن املميــزات املوجــودة‬ ‫يف تطبيــق «فيســبوك» نفســه‪.‬‬


‫ﻓﻴﺲ ﺑﻮك ﻣﺴﻨﺠﺮ ﻳﺼﻞ إﻟﻰ اﻟﺴﻴﺎرات ﻋﺒﺮ أﻧﺪروﻳﺪ أوﺗﻮ‬ ‫أعلنــت شــركة غوغــل أن نظــام أندرويــد أوتــو يعمــل‬ ‫حاليـاً مــع تطبيــق فيــس بــوك مســنجر‪ ،‬وبالتالــي يتمكــن‬ ‫قائــد الســيارة مــن اســتقراء الرســائل الــواردة عبــر‬ ‫تطبيــق التراســل الفــوري ماســنجر عــن طريــق نظــام‬ ‫أندرويــد أوتــو‪.‬‬ ‫وميكــن لقائــد الســيارة الــرد علــى الرســائل الــواردة عــن‬ ‫طريــق األوامــر الصوتيــة أو حتــى إمــاء رســالة نصيــة‬ ‫جديــدة إلــى جهــات االتصــال املختلفــة‪.‬‬ ‫وباإلضافــة إلــى ذلــك‪ ،‬ميكــن اســتعمال زر «أنــا أقــود‬ ‫الســيارة»‪ ،‬إلخبــار املتصلــن بــأن قائــد الســيارة غيــر‬ ‫متــاح اآلن‪ .‬ويعمــل نظــام أندرويــد أوتــو مــع األجهــزة‬ ‫اجلوالــة املــزودة بنظــام تشــغيل غوغــل بــدءاً مــن‬ ‫اإلصــدار أندرويــد ‪0.5.‬‬

‫ﻧﺒﺄ ﺳﺎر ﻟﻠﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ‪ ..‬إﻟﻴﻜﻢ ﺣﻘﻴﺒﺔ ﺗﺘﺒﻌﻜﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎن!!‬ ‫لــن حتتــاج بعــد اليــوم لســحب حقيبــة الســفر‬ ‫أو حملهــا‪ ،‬إذ إنهــا ســوف تتحــرك بنفســها‪،‬‬ ‫فقــد ابتكــرت إحــدى الشــركات حقيبــة ســفر‬ ‫ذكيــة «روبوتيــة» تتحــرك بنفســها‪ ،‬ســوف تكــون‬ ‫أفضــل صديــق للمســافر‪.‬‬ ‫وميكــن لهــذه احلقيبــة أن تســلك طريقهــا يف‬ ‫املطــار بســهولة‪ ،‬بحيــث تتفــادى احلواجــز‬

‫واملطبــات وتصعــد الســالم‪ ،‬وغيرهــا مــن‬ ‫األفعــال التــي تقــوم بهــا تلقائيــا دون حاجــة‬ ‫منــك للتدخــل أبــدا‪.‬‬ ‫ففــي الوقــت الــذي ســيكون اآلخــرون أمــام‬ ‫املعانــاة املألوفــة يف هــذا اجلانــب‪ ،‬ســيجد‬ ‫صاحــب هــذه احلقيبــة أنــه األســعد بــن‬ ‫املســافرين‪ ،‬بفضلهــا‪.‬‬

‫وتعمــل هــذه احلقيبــة بطريقــة مشــابهة‬ ‫ألنظمــة القيــادة الذاتيــة يف ســيارات «تســا»‬ ‫الكهربائيــة تلقائيــة القيــادة‪ ،‬حيــث لهــا القــدرة‬ ‫علــى دراســة املســارات والتحكــم فيهــا بشــكل‬ ‫آلــي‪.‬‬ ‫وهــي مجهــزة بنظــام حتديــد املوقــع املرتبــط‬ ‫باجلــوال بحيــث ميكــن العثــور عليــك دائمــا‪ ،‬إذا‬ ‫مــا ابتعــدت عنهــا أو ابتعــدت عنــك‪ ،‬ألي ســبب‬ ‫كان‪ .‬كمــا أي لــص ســيحاول أخذهــا ســيكون‬ ‫مكشــوفا‪ .‬كــذا ميكــن التحكــم يف ســرعتها‪.‬‬ ‫وقــد ذكــرت الشــركة املصنّعــة لهــا أنهــا أرادت‬ ‫القيــام بعمــل يخــدم املســافرين ويوفــر عليهــم‬ ‫الزمــن‪ ،‬ويجعــل الســفر أكثــر متعــة دون حتمــل‬ ‫مشــقة احلقائــب وقلقهــا‪.‬‬ ‫ويتــم التحكــم باحلقيبــة عبــر اللمــس فقــط‪،‬‬ ‫ولهــا ميــزة التصميــم الداخلــي املكيــف حلمــل‬ ‫األشــياء احلساســة مثــل املعــدات الطبيــة أو‬ ‫األجهــزة اإللكترونيــة أو أي أغــراض ميكــن أن‬ ‫تتعــرض للتلــف يف احلقائــب التقليديــة‪.‬‬ ‫وقــد ُطرحــت للبيــع يف األســواق بـــ‪ 399‬دوالرا‬ ‫أميركيــا‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 122‬‬

‫‪45‬‬


‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬

‫ﻫﻮاوي ﺗﻄﻠﻖ ﻧﺴﺨﺔ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﻣﻦ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ‪Mate 9‬‬ ‫أطلقــت شــركة هــواوي نســخة خفيفــة مــن هاتفهــا الذكــي األحــدث‬ ‫‪ Mate 9‬الــذي أعلنــت عنــه مطلــع شــهر تشــرين الثاني‪/‬نوفمبــر‬ ‫اجلــاري‪ ،‬مــع مواصفــات وســعر أقــل‪.‬‬ ‫وينضــم الهاتــف ‪ ،Mate 9 Lite‬إلــى سلســلة ‪ ،Mate 9‬وتشــمل ً‬ ‫كا مــن‬ ‫الهاتــف الرئيســي ‪ ،Mate 9‬و ‪ Mate 9 Prosche Design‬الــذي جــاء‬ ‫بالتعــاون مــع شــركة الســيارات األملانيــة بورشــه‪ ،‬و ‪ Mate 9 pro‬الــذي‬ ‫يقــدم نفــس مواصفــات األخيــرة ولكنــه ال يحمــل عامــة بورشــه‪.‬‬ ‫ويقــدم ‪ Mate 9 Lite‬اجلديــد‪ ،‬الــذي يأتــي بســماكة ‪ 8.2‬ميلليمتــرات‬ ‫ويــزن ‪ 162‬جرامــاً‪ ،‬شاشــة بقيــاس ‪ 5.5‬بوصــات وبالدقــة الكاملــة‬ ‫‪ 1080×1920‬بكسـ ًـا‪ ،‬كمــا يقــدم ذاكــرة وصــول عشــوائي بحجــم ‪ 3‬أو ‪4‬‬ ‫جيجابايتــات‪ ،‬و ‪ 32‬أو ‪ 64‬جيجاباي ًتــا مــن مســاحة التخزيــن الداخليــة‪.‬‬ ‫ويضــم الهاتــف معاجلــا ثمانــي النــوى مــن نــوع كيريــن ‪ 655‬بتــردد‬ ‫‪ 2.1‬جيجاهرتــز‪ ،‬إضافــة إلــى بطاريــة بســعة ‪ 3,340‬ميللــي أمبيــرا‪/‬‬ ‫ســاعة‪ .‬وهــو يأتــي مــع هيــكل معدنــي بالكامــل وحســاس لقــراءة بصمــات‬ ‫األصابــع‪.‬‬ ‫وميلــك ‪ ،Mate 9 Lite‬الــذي يعمــل باإلصــدار ‪ 6.0‬مارشــميلو مــن‬ ‫نظــام التشــغيل أندرويــد‪ ،‬كاميرتــن خلفيتــن بدقــة ‪ 2‬و ‪ 12‬ميجابكسـ ًـا‬ ‫ليســتا مــن تطويــر شــركة البصريــات والكاميــرات األملانيــة الشــهيرة‬

‫‪44‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 122‬‬

‫اليــكا ‪ Leica‬كمــا يف باقــي أفــراد السلســلة‪ ،‬وكاميــرا أماميــة بدقــة ‪8‬‬ ‫ميجابكســات‪.‬‬ ‫يُشــار إلــى أنــه ال تتوفــر حال ًيــا أي معلومــات عــن ســعر وموعــد طــرح‬ ‫هاتــف ‪ Mate 9 Lite‬اجلديــد‪ ،‬الــذي ســيتوفر بثاثــة ألــوان هــي‪:‬‬ ‫الفضــي‪ ،‬والذهبــي‪ ،‬والرمــادي‪ ،‬يف األســواق‪.‬‬


47

Business Class Magazine issue No. 122


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫‪ Aston Martin‬ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ‪ Vanquish S‬اﻟﻤﺬﻫﻠﺔ‬ ‫كشــفت أســتون مارتــن الغطــاء عــن فانكويــش ‪ S‬مبحــرك تنفــس طبيعــي‬ ‫‪ V12‬يولــد قــوة تبلــغ ‪ 580‬حصــان وذلــك يف معــرض لــوس أجنلــوس‪.‬‬ ‫وكأن فانكويــش األساســية لــم تكــن جميل ـ ًة مبــا فيــه الكفايــة مــا حــذى‬ ‫بالشــركة البريطانيــة إلطــاق فانكويــش ‪ S‬التــي بالرغــم مــن حصولهــا‬ ‫علــى حتديثــات بســيطة إال أنهــا تبــدو مذهلــة‪ .‬تعتبــر فانكويــش ‪S‬‬ ‫الفئــة األقــوى مــن فانكويــش وحتصــل علــى بعــض اإلضافــات املميــزة‬ ‫يف اخلارجيــة مثــل الزوائــد األماميــة ومشــتت الهــواء اخللفــي كاهمــا‬ ‫مــن الكربــون فايبــر مــع ‪ 4‬مخــارج للعــادم تطلــق القــوة الكامنــة يف هــذا‬ ‫الوحــش‪ .‬تكتمــل التحديثــات اخلارجيــة باجلنــوط اجلديــدة‪ ،‬بينمــا مــن‬

‫‪46‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 122‬‬

‫الداخــل حصلــت فانكويــش ‪ S‬علــى نــوع فاخــر جديــد مــن اجللــود‬ ‫واملــواد املســتخدمة يف الكونســول الوســطي وأخيــراً اســم الســيارة علــى‬ ‫املقاعــد‪.‬‬ ‫ميكانيكي ـاً حتمــل فانكويــش ‪ S‬محــرك ‪ V12‬ســعة ‪ 6.0‬لتــر يولــد قــوة‬ ‫تبلــغ ‪ 580‬حصــان يســتجيب لتســارع الســائق بشــكل ســريع نظــراً‬ ‫لتحســينات عديــدة مــن قبــل أســتون مارتــن‪ .‬قامــت أســتون مارتــن كذلــك‬ ‫بتطويــر نظــام التعليــق والتحكــم والتوجيــه لتوفيــر جتربــة أفضــل وأدق‬ ‫للقيــادة الرياضيــة‪.‬‬


49

Business Class Magazine issue No. 122


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫‪JEEP‬‬

‫ﺗﺮﻓﻊ اﻟﺴﺘﺎر ﻋﻦ ﻛﻮﻣﺒﺎس اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻛﻠﻴ ًﺎ‬ ‫كشــفت جيــب عــن أحــدث ســيارات الكــروس أوفــر كومبــاس اجلديــدة‬ ‫كلي ـاً يف معــرض لــوس أجنلــوس‪.‬‬ ‫و جــاءت كومبــاس لتســتبدل اجليــل الســابق منهــا‪ ،‬و لتســتبدل باتريــوت‪.‬‬ ‫و ناحــظ أنهــا أصبحــت أكثــر أناقــة مــن الســابق‪ ،‬بتصميمهــا اجلديــد‬ ‫و القــوي الــذي نــرى فيــه شــبهاً بشــقيقتها األكبــر و األقــوى جرانــد‬ ‫شــيروكي‪.‬‬ ‫حافظــت كومبــاس علــى إرث جيــب العريــق يف األداء املتميــز يف الطــرق‬ ‫الوعــرة مــع فئــة ‪ Trailhawk‬التــي ُز ّودت بصدامــات أماميــة و خلفيــة‬ ‫مختلفــة‪ ،‬و ألــواح حمايــة ســفلية‪ ،‬مــع زيــادة ارتفاعهــا عــن األرض‬ ‫مبقــدار ‪ 25.4‬ملــم مقارنــة بالفئــات القياســية بفضــل نظــام التعليــق‬ ‫اجلديــد الــذي وفــر لهــا زاويــة اقتــراب بلغــت ‪ 30‬درجــة‪ ،‬و زاويــة ابتعــاد‬ ‫وصلــت إلــى ‪ 34‬درجــة‪ ،‬و زاويــة كســر بلغــت ‪ 24‬درجــة‪ ،‬و حصلــت علــى‬ ‫وضعيــة القيــادة علــى الصخــور‪ ،‬و نســبة زحــف بلغــت ‪ ،20:1‬و نظــام‬ ‫حتكــم بالنــزول مــن املنحــدرات مــا جعلهــا حتصــل علــى شــعار ‪Trail‬‬ ‫‪ Rated‬الشــهير مــن الشــركة‪.‬‬ ‫جــاءت الداخليــة بتصميــم عصــري و عملــي‪ ،‬و بالعديــد مــن التقنيــات‬

‫‪48‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 122‬‬

‫احلديثــة‪ ،‬مثــل خيــار شاشــة معلومــات الســائق الكبيــرة مبقــاس ‪ 7‬إنــش‪،‬‬ ‫و النظــام الترفيهــي احلديــث الــذي يدعــم اتصــال الهواتــف الذكيــة عبــر‬ ‫نظامــي أبــل كاربــاي و أندرويــد أوتــو‪ ،‬و بشاشــات يبلــغ مقاســها ‪5.0‬‬ ‫إنــش‪ ،‬و ‪ 7.0‬إنــش‪ ،‬و ‪ 8.4‬إنــش حســب فئــة الســيارة‪.‬‬ ‫ُز ّودت كومبــاس املخصصــة للســوق األمريكــي مبحــرك مــن ‪ 4‬ســلندرات‬ ‫بســعة ‪ 2.4‬لتــر‪ ،‬يولــد قــوة ‪ 180‬حصــان‪ ،‬و عــزم ‪ 175‬رطل‪-‬قــدم‪ .‬و‬ ‫يرتبــط مــع نظــام الدفــع األمامــي بخياريــن مــن نواقــل احلركــة‪ :‬األول‬ ‫يــدوي مــن ‪ 6‬ســرعات‪ ،‬و الثانــي أوتوماتيكــي مــن ‪ 6‬ســرعات‪ .‬أمــا‬ ‫بالنســبة خليــار الدفــع الرباعــي‪ ،‬فهنــاك خيــار ناقــل احلركــة اليــدوي‬ ‫املكــون مــن ‪ 6‬ســرعات‪ ،‬باإلضافــة إلــى خيــار ناقــل احلركــة األوتوماتيكي‬ ‫املكــون مــن ‪ 9‬ســرعات‪ .‬وباإلضافــة إلــى ذلــك فــإن نظــام الدفــع الرباعــي‬ ‫الذكــي قــادر علــى حتويــل كامــل قــوة احملــرك لعجــل واحــد عنــد احلاجــة‬ ‫بغــض النظــر عــن نــوع ناقــل احلركــة املســتخدم‪.‬‬ ‫ســتبدأ جيــب يف إنتــاج كومبــاس اجلديــدة كلياً يف مصانعهــا يف البرازيل‪،‬‬ ‫و الصــن‪ ،‬و الهنــد‪ ،‬و املكســيك‪ .‬و ســتبدأ ببيعهــا بحلــول الربــع األول‬ ‫مــن ‪.2017‬‬


51

Business Class Magazine issue No. 122


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫‪CHEVROLET COLORADO ZR2‬‬ ‫واﻟﻤﺠﻬﺰة ﻟﻠﻄﺮق اﻟﻮﻋﺮة‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرة اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ّ‬

‫أعلنــت شــيفروليه أخيــرا عــن كولــورادو ‪ ZR2‬واملوجهــة بشــكل رئيســي‬ ‫إلــى الرحــات البريــة والطــرق الوعــرة‪.‬‬ ‫تتميــز شــيفروليه كولــورادو ‪ ZR2‬مبظهــر جــريء وقــوي بالعديــد مــن‬ ‫اللمســات الســوداء كالشــبك والصدامــات األماميــة‪ ،‬مــع جنــوط خاصــة‬ ‫بهــا وعجــات رياضيــة وتعليــق مرتفــع‪ .‬الداخليــة حتمــل كذلــك شــعارات‬ ‫‪ ZR2‬ومقاعــد جلديــة‪.‬‬ ‫التحديثــات التقنيــة لشــيفروليه كولــورادو ‪ ZR2‬جتعــل منهــا الســيارة‬ ‫األكثــر جتهيــزاً للطــرق الوعــرة يف فئتهــا كمــا تقــول شــيفروليه‪ ،‬حيــث‬ ‫حصلــت علــى نظــام تعليــق ‪ Multimatic DSSV‬الــذي اســتعمل يف عــدة‬ ‫ســيارات منها كمارو ‪ Z/28‬من اجليل املاضي‪ ،‬ومرســيدس ‪AMG GT‬‬ ‫وســيارة ريــد بــول يف الفورمــوال ون‪ ،‬إذ ميكــن ملخمــدات ‪ DSSV‬تعديــل‬ ‫وضعيتهــا للقيــادة علــى الطــرق املعبــدة أو الوعــرة أســرع مــن طرفــة‬ ‫عــن‪ ،‬حصلــت الســيارة أيضــا علــى قفــل إلكترونــي للقــرص التفاضلــي‪،‬‬ ‫وأيضــا نقــل حركــة مــن ‪ 8‬ســرعات وخياريــن مــن احملــركات أحدهمــا‬ ‫ديــزل ‪ V6‬ســعة ‪ 2.8‬لتــر قــوة ‪ 181‬حصــان وعــزم دوران ‪ 500‬نيوتــن‪-‬‬

‫‪50‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 122‬‬

‫متــر‪ ،‬واألخــر بنزيــن ‪ V6‬ســعة ‪ 3.6‬لتــر بقــوة ‪ 308‬حصــان وعــزم ‪372‬‬ ‫نيوتن‪-‬متــر‪ .‬وقــد أصبــح بإمــكان شــيفروليه كولــورادو ‪ ZR2‬حتميــل‬ ‫حمــوالت تصــل إلــى ‪ 500‬كجــم‪ ،‬وجــر مقطــورات بــوزن ‪ 2,270‬كجــم‪.‬‬


53

Business Class Magazine issue No. 122


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫‪ Rezvani‬ﺗﻨﺘﺞ ‪Beast Alpha‬‬

‫ﺑﺄﻏﺮب أﺑﻮاب ﻗﺪ ﺗﺮاﻫﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ‬ ‫كشــفت ريزفانــي عــن ســيارتها الثالثــة حتــت اســم ‪ Beast Alpha‬وذلــك‬ ‫بعــد كل مــن ‪ Beast‬األساســية و ‪ Beast X‬الفئــة األقــوى‪.‬‬ ‫شــركة ريزفانــي هــي شــركة أمريكيــة مقرهــا كاليفورنيــا تقــوم علــى‬ ‫مبــدأ إنتــاج ســيارات لعشــاق القــوة واألداء العالــي وال تعنــى بالفخامــة‬ ‫والتقنيــات املتطــورة وســبق أن رأينــا انتاجاتهــا الســابقة اجلميلــة ولكــن‬ ‫مــع ‪ Beast‬ألفــا اجلديــدة أعتقــد أنهــا ســتثير العديــد مــن اآلراء‪ .‬بدايـ ًة‬ ‫تعتبــر ‪ Beast‬ألفــا الفئــة الكوبيــه مــن شــقيقتها ‪ Beast‬األساســية‬ ‫التــي تتوفــر بــدون ســقف‪ .‬تختلــف ‪ Beast‬ألفــا كونهــا مبنيــة علــى أحــد‬ ‫هيــاكل شــركة لوتــس خــاف ‪ Beast‬املبنيــة علــى ‪ .Ariel Atom‬أكثــر‬ ‫مــا مييــز ‪ Beast‬ألفــا هــو حصولهــا علــى أبــواب تســحب للخــارج بشــكل‬ ‫أفقــي تســميها الشــركة ‪ SideWinder‬والتــي تبــدو غريبــة‪.‬‬ ‫ميكانيكيــاً حتمــل ‪ Beast‬ألفــا نفــس محــرك ‪ Beast‬وهــو محــرك‬ ‫هونــدا ‪ 4‬ســلندر ســعة ‪ 2.4‬لتــر ولكــن تخلــت ريزفانــي عــن التيربــو‬ ‫وعوضتــه بسوبرتشــارج يجعلهــا تولــد قــوة تبلــغ ‪ 500‬حصــان مقابــل وزن‬ ‫رهيــب يبلــغ ‪ 884‬كجــم‪ .‬هــذه القــوة الكبيــرة مقابــل الــوزن القليــل تطلــق‬ ‫الســيارة مــن ‪ 100-0‬كــم‪/‬س خــال ‪ 3.2‬ثانيــة فقــط قبــل أن تصــل إلــى‬ ‫ســرعتها القصــوى البالغــة ‪ 281‬كــم‪/‬س‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 122‬‬

‫تبــدو ‪ Beast‬ألفــا ســيارة جميلــة لعشــاق القيــادة الرياضيــة و ســعرها‬ ‫هــو ‪ 200‬ألــف دوالر‪.‬‬


‫وســتبدأ مراســم الســجادة احلمــراء يف‬ ‫الســاعة ‪ 6:30‬مســا ًء مــن كل يــوم بحضــور‬ ‫وتغطيــة إعاميــة وعشــاق األزيــاء لتنطلــق‬ ‫العــروض املميــزة يف الســاعة ‪ 7:30‬مســا ًء‪.‬‬ ‫وقالــت راهــات منصــور‪ ،‬مديــرة العــرض‪:‬‬ ‫«أتقــدم بالشــكر اجلزيــل لشــركة ناصــر‬ ‫بــن خالــد للســيارات وملرســيدس‪-‬بنز علــى‬ ‫دعمهمــا املســتمر يف الترويــج لألزيــاء‬ ‫واملوضــة ونتطلــع لإلرتقــاء بهــذا احلــدث‬ ‫إلــى مســتوى العــروض األخــرى يف نيويــورك‬ ‫وميامــي وبرلــن وطوكيــو‪ ،‬ليحظــى مبكانــة‬ ‫مهمــة يف عالــم صناعــة األزيــاء وتعزيــز‬ ‫صــورة الدوحــة كعاصمــة لألزيــاء»‪.‬‬ ‫وقــال الســيد تامــر فــاروق‪ ،‬املديــر التنفيــذي‬ ‫لتطويــر األعمــال يف فنــدق هيلتــون الدوحــة‬ ‫‪»:‬يقــدم فنــدق هيلتــون الدوحــة الدعــم‬ ‫الكامــل لــرواد اإلبــداع واإلبتــكار‪ ،‬وبالتالــي‬ ‫نفتخــر ونتشــرف بــأن نعقــد هــذه الشــراكة‬ ‫مــع مرســيدس‪-‬بنز وشــركة ناصــر بــن خالــد‬ ‫للســيارات الســتضافة أســبوع مرســيدس‪-‬‬ ‫بنــز لألزيــاء يف الدوحــة والــذي يجمــع نخبــة‬ ‫مــن مصممــي األزيــاء‪ .‬ويســرنا بــأن نكــون‬

‫املــكان الــذي يســتضيف احلــدث املهــم ونتطلــع‬ ‫إلــى الترحيــب بالــزوار يف فنــدق هيلتــون‬ ‫الدوحــة»‪.‬‬ ‫ويحظــى األســبوع بدعــم العديــد مــن الرعــاة‬ ‫والشــركاء مــن بينهــم فنــدق هيلتــون الدوحــة‬ ‫«الشــريك الفندقــي الرســمي»‪Makeup ،‬‬ ‫‪« District‬الراعــي الرســمي للتجميــل»‪A to ،‬‬ ‫‪ Z Media‬شــريك اإلعــام الرقمــي‪ ،‬وكذلــك‬ ‫دعــم الشــركاء اإلعاميــن‪.‬‬

‫علــى الرغــم مــن ان أســبوع مرســيدس‬ ‫بنــز لألزيــاء حــدث مغلــق إال انــه يحظــى‬ ‫مبتابعــة إعاميــة كبيــرة‪ ،‬وميكــن للجمهــور‬ ‫اإلطــاع علــى صــور العــروض مباشــرة عبــر‬ ‫مواقــع التواصــل اإلجتماعــي‪ .‬كمــا ميكــن‬ ‫لهــم احلضــور شــخصياً بعــد التســجيل مــن‬ ‫خــال الرابــط التالــي‪http://www. :‬‬ ‫‪mbfashionweekdoha.com/event‬‬‫‪registeration/colm‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 122‬‬

‫‪55‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫أﺳﺒﻮع ﻣﺮﺳﻴﺪس‪-‬ﺑﻨﺰ ﻟ زﻳﺎء اﻟﺪوﺣﺔ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻳﻨﻄﻠﻖ ﻓﻲ اﻟﺪوﺣﺔ ﻓﻲ ‪ 28‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫يعــود أســبوع مرســيدس‪-‬بنز لألزيــاء يف الدوحــة يف نســخته الثالثــة‬ ‫ليجمــع نخبــة مــن مصممــي األزيــاء والســاعات واالكسســوارات‬ ‫الراقيــة يعرضــون أحــدث مجموعــات خريــف وشــتاء ‪ 2017‬مــن أعــرق‬ ‫بيــوت املوضــة بحضــور عــدد مــن كبــار الشــخصيات وعشــاق األزيــاء‬ ‫واإلعاميــن‪.‬‬ ‫ويقــام احلــدث مرتــن يف الســنة ويســتمر يف هــذا العــام لثاثــة أيــام مــن‬ ‫‪ 28‬إلــى ‪ 30‬نوفمبــر ‪ 2016‬يف فنــدق هيلتــون الدوحــة‪ ،‬ليمنــح مصممــي‬ ‫األزيــاء املعروفــن والواعديــن مــن قطــر واملنطقــة عــرض آخــر إبداعاتهم‬ ‫وصيحــات املوضــة اجلديــدة للموســم املقبــل‪.‬‬ ‫وجــاء اإلعــان عــن احلــدث يف مؤمتــر صحفــي مشــترك جمــع ريهــات‬ ‫منصــور مديــرة احلــدث‪ ،‬والســيد بانــكاج جوشــي مديــر التســويق يف‬ ‫شــركة ناصــر بــن خالــد للســيارات الوكيــل املعتمــد ملرســيدس‪-‬بنز يف‬ ‫قطــر‪ ،‬والســيد تامــر فــاروق‪ ،‬املديــر التنفيــذي لتطويــر األعمــال يف‬ ‫فنــدق هيلتــون الدوحــة‪.‬‬ ‫وقــال الســيد بانــكاج جوشــي مديــر التســويق يف شــركة ناصــر بــن خالــد‬ ‫للســيارات الوكيــل املعتمــد ملرســيدس بنــز يف قطــر‪ »:‬مــن خــال هــذه‬ ‫املبــادرات‪ ،‬تؤكــد شــركة ناصــر بــن خالــد للســيارات‪ ،‬املــوزع املعتمــد‬ ‫لســيارات مرســيدس‪-‬بنز يف قطــر‪ ،‬علــى التزامهــا مبجتمعنــا وبكافــة‬

‫‪54‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 122‬‬

‫املجتمعــات يف قطــر‪ ،‬حيــث تظهــر دورهــا املميــز يف رعايــة ودعــم الفنــون‬ ‫واألزيــاء والرياضــة والتعليــم وغيرهــا مــن املجــاالت‪ .‬كمــا يعكــس هــذا‬ ‫األســبوع قيــم العامــة التجاريــة التــي تقــوم علــى الفخامــة واألناقــة‬ ‫والتميــز»‪.‬‬ ‫ويشــارك يف احلــدث يف هــذا العــام أكثــر مــن ‪ 24‬مصممـاً مــن ضمنهــم‬ ‫مصممــون لعامــات جتاريــة عامليــة معروفــة‪ .‬وســيحضر يف اليــوم االول‬ ‫املصممــة الواعــدة نــوف العمــادي مــن قطــر‪ ،‬يليهــا فيرشــا ريــدي مــن‬ ‫الهنــد‪ ،‬بريســم كوتــور ومجموعــة نــاش لــدار بريســم كوتــور‪ ،‬بــاالس دي‬ ‫أرغانــو مــن بريســم كوتــور‪ ،‬مــرمي بلخيــاط مــن املغــرب‪ ،‬وســعيد قبيســي‬ ‫مــن لبنــان‪.‬‬ ‫ويف اليــوم الثانــي يشــارك كل مــن املصممــن ودور التصميــم‪ :‬هيفــاء‬ ‫فهــد مــن الســعودية‪ ،‬إميــان الذيــب مــن الســويد‪ ،‬جلبــاب مــن الســعودية‪،‬‬ ‫مجموعــة أس أس مــن قطــر‪ ،‬زينــة زكــي وســمية عبــد الــزراق وفيابيســكو‬ ‫مــن دار ريفــاج‪ ،‬وديــان بياجنــي مــن أندونيســيا‪ .‬يف اليــوم الثالــث‬ ‫واألخيــر‪ ،‬ســيكون اإلفتتــاح مــع أدميــا جليلــز ماجنــو الكشــمي مــن قطــر‪،‬‬ ‫يليــه عــرض ســاهر ضيــا مــن لبنــان‪ ،‬وبييــر لــي كوتــور مــن قطــر‪ ،‬وبينــغ‬ ‫ليلــى مــن عمــان‪ ،‬ســاري الزارو مــن الفلبــن‪ ،‬أنيســة حاســيبوان مــن‬ ‫أندونيســيا‪ ،‬طاهــر مــن الكويــت‪ ،‬واالختتــام مــع دينــا وائــل مــن الكويــت‪.‬‬



Business Class Magazine issue No. 122

56


‫وﺳﻊ ﺣﺪود‬ ‫ّ‬ ‫ﻋـــﺎﻟــــﻤـــﻚ‬

‫إﺧﺘﺒﺮ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﺣﻮل‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫زر ﺻﺎﻻت اﺳﺘﻘﺒﻠﻨﺎ ﻓﻲ إﺳﻄﻨﺒﻮل‪ ،‬ﻣﻮﺳﻜﻮ‪ ،‬ﻧﻴﺮوﺑﻲ‪،‬‬ ‫ﻧﻴﻮ ﻳﻮرك‪ ،‬ﻟﻨﺪن‪ ،‬ﻓﻴﻨﺎ‪ ،‬ﻓﺮاﻧﻜﻔﻮرت و واﺷﻨﻄﻦ‬ ‫ﻟﻠﺘﻤﺘﻊ ﺑﺈﻣﺘﻴﺎزات اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪@.‬‬

‫@ﺻﺎﻻت ا‪R‬ﺳﺘﻘﺒﺎل ﻓﻲ ﻧﻴﻮ ﻳﻮرك‪ ،‬ﻟﻨﺪن‪ ،‬ﻓﻴﻨﺎ‬ ‫وﻓﺮاﻧﻜﻔﻮرت ﺳﺘﻔﺘﺘﺢ ﻗﺮﻳﺒ‪.S‬‬

‫‪TURKISHAIRLINESLOUNGE.COM‬‬ ‫إﻧﺘﺨﺒﺖ أﻓﻀﻞ ﺧﻄﻮط ﺟﻮﻳﺔ أوروﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﺋﺰة ﺧﻴﺎر اﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﺳﻜﺎي ﺗﺮاﻛﺲ ‪.2016‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.