Business Class Magazine Issue No. 128

‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت وﺧﻄﻂ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻠﺒﻨﻮك ﻓﻲ ‪ 2017‬وﺗﻮﺟﻴﻪ اﻟﺒﻮﺻﻠﺔ ﻟﻠﺪاﺧﻞ‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺟﺴﺪ ﻣﻘﻄﻮع اﻟﻌﻨﻖ ﻣﺸﻠﻮل‬ ‫اﻟﺤﺮﻛﺔ رﻏﻢ وﻓﺮة ا‪Q‬ﻣﻜﺎﻧﻴﺎت‬

‫ﺟﻬﻮد »اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ«‬

‫ﻟﺪﻋﻢ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺗﻤﺜﻴﻠﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻘﻨﺔ و»ﺷﻮ‬ ‫إﻋﻼﻣﻲ« ﻣﻔﺒﺮك‬

‫ﻣﺠﻠــﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳــﺔ أﺳــﺒﻮﻋﻴﺔ ﺗﺼﺪر ﻛﻞ أﺣﺪ‬ ‫‪Sunday 08-01-2017 - issue No.128‬‬

‫أﺳﻌﺎر ا‪U‬ﺟﻨﺤﺔ اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ‬

‫ﻓﻨﺎدق اﻟﺪوﺣﺔ‪ ..‬ﻓﻠﻜﻴﺔ‬

‫ﺑﻮرﺻﺔ ﻗﻄﺮ‬ ‫ﻓـــﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻘﺎﻋﺪ ﻣﺒﻜﺮ وﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﺧﺎرج اﻟﺨﺪﻣﺔ‬

‫ا‪Q‬ﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻄﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻚ اﻻﺗﻔﺎﻗﺎت‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ وﻗﻄﺮ أول‬ ‫اﻟﻤﻠﺘﺰﻣﻴﻦ‬

‫ﺷﺮﻛﺔ ﺟﻴﺖ ﻣﻴﺪﻳﺎ ﻟﻠﻄﺒﺎﻋﺔ واﻟﻨﺸﺮ‬

‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا‪9‬دارة‬

‫اﻃﻠﺐ ﻣﺠﻠﺔ ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ﻣﻊ ﻗﻬﻮﺗﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻔﻨﺎدق اﻟﻔﺎﺧﺮة‬

‫اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ آل ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا‪9‬دارة رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫ﻣﻮﻓﻖ أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ واﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‬

‫رﺷﺎ أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫رﻳﻤﺎ ﺣﺪاد‬

‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‬

‫ﻣﻴﺎدة أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫ﻣﻮﺳﻰ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬

‫روان أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﻌﻨﻮان‪ :‬اﻟﺴﺪ‪ -‬ﺷﺎرع ﺳﺤﻴﻢ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ‪ -‬ﺑﺮج‬

‫ﺳﺤﻴﻢ‪ -‬اﻟﻄﺎﺑﻖ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ -‬ﻣﻜﺘﺐ ‪301‬‬

‫‪+974 44 8642 35 / 44 5139 11‬‬ ‫‪+974 44 8601 54‬‬ ‫‪info@businessclass.today‬‬ ‫‪www.businessclass.today‬‬ ‫‪4413 Qatar - Doha‬‬

‫اﻟﻄﺒﺎﻋﺔ‪ :‬ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪ :‬دار اﻟﺸﺮق‪/‬ﺗﻮﺻﻴﻞ‬ ‫اﻻﺷﺘﺮاك اﻟﺴﻨﻮي ‪ 1000‬رﻳﺎل ﻗﻄﺮي‬ ‫سعر النسخة يف كل من‪ :‬قطر ‪ 20‬ريا ً‬ ‫ال‪ -‬اإلمارات ‪ 20‬درهم ًا‪-‬‬ ‫السعودية ‪ 20‬ريا ً‬ ‫ال‪ -‬الكويت ‪ 1.5‬دينار‪ -‬لبنان ‪ 10000‬ليرة‬

‫ً‬ ‫رياال قطري ًا‬ ‫باقي دول العالم ما يعادل ‪20‬‬ ‫‪/in/businessclassqatar‬‬

‫‪BusinessClassQatar‬‬

‫‪business_class_magazine‬‬

‫‪@BClassqatar‬‬

‫‪Sunday 08-01-2017 - issue No.128‬‬

‫‪THIS ISSUE‬‬

‫‪54‬‬

‫‪06‬‬

‫ا‪i‬ﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻄﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻚ اﻻﺗﻔﺎﻗﺎت‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ وﻗﻄﺮ أول اﻟﻤﻠﺘﺰﻣﻴﻦ‬

‫‪16‬‬

‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت وﺧﻄﻂ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻠﺒﻨﻮك‬ ‫ﻓﻲ ‪ 2017‬وﺗﻮﺟﻴﻪ اﻟﺒﻮﺻﻠﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة‬ ‫ﻟﻠﺪاﺧﻞ ‪..‬‬

‫‪22‬‬

‫ﻗﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺟﺴﺪ ﻣﻘﻄﻮع اﻟﻌﻨﻖ‬

‫‪44‬‬

‫ﻣﺸﻠﻮل اﻟﺤﺮﻛﺔ رﻏﻢ وﻓﺮة ا‪i‬ﻣﻜﺎﻧﻴﺎت‬

‫‪16‬‬

‫‪CONTENT‬‬ ‫‪CONTENT‬‬

‫ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ‬ ‫ا‪x‬ﺟﻨﺤﺔ اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻨﺎدق اﻟﺪوﺣﺔ ﺗﻜﺴﺮ‬ ‫ﺟﺪار اﻟﺼﻮت وﺗﻔﻮق ‪80‬‬ ‫اﻟﻒ رﻳﺎل ﻟﻠﻴﻠﺔ اﻟﻮاﺣﺪة‬

‫‪38‬‬ ‫ﺑﻮرﺻﺔ ﻗﻄﺮ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻘﺎﻋﺪ ﻣﺒﻜﺮ‬ ‫وﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬

‫ﺧﺎرج اﻟﺨﺪﻣﺔ!!‬

‫»اﻟﺮﻳﻞ«‪ :‬إﻧﺠﺎز ‪ % 70‬ﺧﻼل ‪2017‬‬

‫‪08‬‬

‫ﻧﻬﻀﺔ ﻗﻄﺮ ﺗﻘﻒ ﻋﻠﻰ أرض ﺻﻠﺒﺔ‬ ‫وﺣﺮﻛﺔ اﻟﺒﻨﺎء ﻣﻘﺮات داﺋﻤﺔ ﻟﻠﻨﻤﻮ‬

‫‪32‬‬

‫ﻣﻦ ﻣﺘﺮو اﻟﺪوﺣﺔ‬

‫‪2‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

‫‪28‬‬

‫أنصار جاليري‬

‫أكبر صالة عرض‬ ‫في الشرق األوسط‬ ‫‪A to Z‬‬

‫أكثر من مليون نوع من أنواع البضائع تحت سقف واحد‬

‫(توفير الوقت ‪ -‬توفير السعر المميز ‪ -‬توفير الجودة العالية)‬ ‫خصم خاص على مواد البناء لشركات المقاوالت والمكاتب الهندسية واالستشارية‬ ‫‬‫للتواصل يرجي االتصال باألرقام التالية‪74794995 - 44486000 :‬‬

‫هل تعلمون أن كل متطلباتكم واحتياجاتكم توجد تحت سقف واحد‬ ‫‬‫التجاري‬ ‫أنصار جاليري ‪ -‬بروة الشارع‬ ‫‬‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

‫‪5‬‬

‫بوهامور ‪ -‬طريق الصناعية تليفون‪44486002 - 44486001 - 44486000 :‬‬

‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫‪ Ooredoo‬ﺗﺘﻄﻠﻊ ﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ا‪i‬ﻧﺠﺎزات ﻣﻊ اﺣﺘﻔﺎل‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ ﻗﻄﺮ ﻟﻠﺒﻴﺎﻧﺎت ﺑﻌﺸﺮة أﻋﻮام ﻣﻦ اﻻﺑﺘﻜﺎرات‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫وج ّهــت ‪ Ooredoo‬الشــكر لعمــاء مركــز قطــر للبيانــات التابــع‬ ‫للشــركة علــى دعمهــم املتواصــل‪ ،‬كمــا وعــدت باالســتمرار يف توســيع‬ ‫نطــاق خدماتهــا وحلولهــا املوجهــة لعمائهــا مــن الشــركات والعمــل‬ ‫علــى تطويرهــا خــال األعــوام املقبلــة بهــدف تلبيــة كافــة احتياجــات‬ ‫الشــركات ودعــم منــو قطــاع األعمــال يف البــاد‪.‬‬ ‫وكان مركــز قطــر للبيانــات قــد احتفــل يف ديســمبر ‪ 2016‬بالذكــرى‬ ‫الســنوية العاشــرة إلنشــاء مركــز قطــر للبيانــات كمــا افتتحــت‬ ‫‪ Ooredoo‬مســاحة جديــدة يف مركــز قطــر للبيانــات (‪ )5‬مخصصــة‬ ‫ألجهــزة اخلــوادم املتطــورة‪ ،‬وذلــك لضمــان توفــر أحــدث التقنيــات‬ ‫واحللــول التــي متكنهــا مــن تلبيــة احتياجــات الشــركات مــن خدمــات‬ ‫البيانــات‪ .‬وتقــدم ‪ Ooredoo‬خدماتهــا للشــركات عبــر مركــز قطــر‬ ‫للبيانــات يف خمســة مواقــع‪ ،‬وتبلــغ املســاحة اإلجماليــة ملرافــق املركــز‬ ‫اخلمســة أكثــر مــن ‪ 55,000‬قــدم مربــع‪ ،‬مــع إمكانيــة املزيــد مــن‬ ‫التوســع يف املســتقبل لتصبــح املســاحة ‪ 100,000‬قــدم مربــع‪.‬‬ ‫وتوفــر ‪ Ooredoo‬خدماتهــا حالي ـاً لعــدد مــن أبــرز وأكبــر املؤسســات‬ ‫يف قطــر‪ ،‬كمــا رحبــت الشــركة مبجموعــة مــن العمــاء اجلــدد مــن‬ ‫الشــركات العامليــة خــال عــام ‪ ،2016‬كمــا جتــري مفاوضــات مســتمرة‬ ‫مــع عــدد آخــر مــن الشــركات العامليــة لتوفــر لهــا خدمــات االســتضافة‬ ‫يف قطــر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يذكــر أن مركــز قطــر للبيانــات قــد صمــم وفق ـا ملعاييــر الفئــة الثالثــة‬

‫‪4‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

‫‪ ،Tier-3‬ويوفــر للشــركات احملليــة والشــركات يف املنطقــة مجموعــة‬ ‫متكاملــة مــن اخلدمــات تشــمل خدمــات االســتضافة ومشــاركة‬ ‫املوقــع وخدمــات احلوســبة الســحابية والنســخ االحتياطــي للبيانــات‬ ‫واســتعادتها‪ ،‬والتخزيــن املــدار‪ ،‬والبريــد اإللكترونــي وأمــن اإلنترنــت‬ ‫وغيرهــا‪.‬‬ ‫ويف هــذا الســياق‪ ،‬قــال الســيد‪ /‬وليــد الســيد‪ ،‬الرئيــس التنفيــذي لـــ‬ ‫‪ Ooredoo‬قطــر‪« :‬احتفلنــا أواخــر العــام املاضــي مبــرور عشــرة‬ ‫أعــوام علــى افتتــاح مركــز قطــر للبيانــات‪ ،‬ونحــن نتطلــع لاســتمرار‬ ‫يف دعــم االبتــكارات اجلديــدة خــال العقــد املقبــل وعلــى املــدى البعيــد‬ ‫يف املســتقبل‪ .‬ولدينــا خطــط واضحــة لتطويــر خدمــات البيانــات مبــا‬ ‫يتماشــى مــع اســتراتيجيتنا الطموحــة لترقيــة شــبكتنا‪ ،‬وهــو مــا ســيم ّكن‬ ‫الشــركات مــن إجنــاز املزيــد مــن األعمــال رقمي ـاً ويســاعد علــى منــو‬ ‫االقتصــاد القائــم علــى املعرفــة يف قطــر‪ .‬ونحــن بدورنــا نشــكرعماءنا‬ ‫وشــركاءنا علــى دعمهــم املتواصــل لنجاحاتنــا‪».‬‬ ‫وضمــن إطــار التحديثــات املســتمرة التــي تقــوم بهــا‪ ،‬أطلقــت ‪Ooredoo‬‬ ‫حــل «اخلدمــات املتطــورة املــدارة» يف مركــز قطــر للبيانــات‪ .‬ويوفــر‬ ‫هــذا احلــل أعلــى مســتوى مــن أمــن املعلومــات‪ ،‬وتوافــر البنيــة التحتيــة‪،‬‬ ‫وخيــارات التعــايف مــن الكــوارث للخــوادم‪ ،‬والتطبيقــات والبيانــات‪.‬‬ ‫كمــا أن الشــركة بصــدد إطــاق بوابــة الكترونيــة عبــر اإلنترنــت‬ ‫مخصصــة لعمــاء مركــز قطــر للبيانــات خــال عــام ‪ ،2017‬ميكــن‬ ‫للشــركات مــن خالهــا تقــدمي الطلبــات املتعلقــة باخلدمــات‪ ،‬وتوفــر لهــم‬ ‫‪ Ooredoo‬بدورهــا خدمــات املتابعــة للمشــكات احملتملــة والتقاريــر‬ ‫حســب الطلــب‪.‬‬

‫علــى تقــدمي أحــدث صيحــات املوضــة علــى أرض قطــر للجمهــور‪».‬‬ ‫وأضــاف املهنــدي قائـ ًـا‪« ،‬لقــد عملنــا منــذ اليــوم األول لفكــرة املشــروع‬ ‫علــى طــرح الكثيــر مــن األفــكار التــي حتمـاً ســوف تنــال إعجــاب النســاء‬ ‫وتشــكل حافــزاً لهــن لإلقبــال علــى أهــم مشــروع ترفيهــي وتســوقي يف‬ ‫قطــر ويف ســبيل إقامتــه علــى مســتوى الئــق وفاخــر‪ ،‬فقــد تعاقدنــا‬ ‫مــع جهــات عامليــة وعربيــة لعــرض أحــدث إبداعاتهــا علــى أرض قطــر‬ ‫ووفرنــا الكثيــر مــن التســهيات فيمــا يتعلــق بعقــود االســتئجار للمنافــذ‬ ‫وســوف نواصــل عملنــا مــن أجــل إثــراء هــذا القســم املعــد خصيص ـاً‬ ‫للنســاء والفتيــات مــن جميــع األعمــال‪ ،‬وتلبيــة جلميــع أذواقهــن‪».‬‬ ‫ويضــم «اليديــز بواليفــار» الــذي يعنــي «املمشــى املخصــص للســيدات»‬ ‫يف جميــع أركانــه ومســاحاته باقــة مــن املنافــذ التــي تتنــوع منتجاتهــا‬ ‫بــن األزيــاء خصوص ـاً العبايــة العربيــة وأبــرز خطــوط تصميماتهــا يف‬ ‫اخلليــج مــع منافــذ تعــرض تشــكيات األحذيــة واحلقائــب والعطــور‬ ‫ومســتحضرات التجميــل مــن أفخــم املــاركات العامليــة إضافــة إلــى‬ ‫منافــذ تقــدم منتجــات تهــم منــزل املــرأة العربيــة كقطــع التحــف‬ ‫واللوحــات والزينــة والديكــور واملفــارش وغيرهــا‪.‬‬ ‫يُشــار إلــى أن املوســم الثانــي مــن قريــة «ماجيــكال فســتيفال فيللــج‬ ‫«ســوف يقــام بدعــم مــن الهيئــة العامــة للســياحة وبالتزامــن مــع مهرجان‬ ‫الســياحة والتســوق املقبــل حيــث يســتهدف حتقيــق االســتفادة القصــوى‬ ‫مــن اعتــدال درجــات احلــرارة يف قطــر وتزايــد حركــة الســياحة يف قطــر‬ ‫خــال هــذه الفتــرة متاشــياً مــع التســهيات التــي وفرتهــا الدولــة لدعــم‬ ‫القطــاع الســياحي‪ ،‬ويعــد املشــروع هــو أهــم مشــروع ترفيهــي يف الدولــة‬ ‫حيــث إنــه مقــام علــى مســاحة ‪ 50‬ألــف متــر مربــع باحلــي الثقــايف‬ ‫كتــارا ويتوقــع أن يتبــوأ مكانــة متصــدرة يف قائمــة الوجهــات الســياحية‬

‫يف منطقــة اخلليــج حيــث يحــوي أكثــر مــن ‪ 200‬لعبــة ونشــاط ترفيهــي‪.‬‬ ‫وكانــت شــركة إزدان وورلــد قــد أعلنــت خــال وقــت ســابق أنهــا تترقــب‬ ‫زيــادة مضاعفــة هــذا املوســم بفضــل حتقيــق مســاحات إشــغال كبيــرة‬ ‫يف املنافــذ التجاريــة وصلــت إلــى أكثــر مــن ‪ ،% 75‬مــع إعانهــا عــن‬ ‫خريطــة برامــج ومهرجانــات ثريــة ومتنوعــة تقــام علــى مــدار أيــام‬ ‫األســبوع ســوف تنطلــق هــذا املوســم وتهــم كل الفئــات مــن الــزوار‬ ‫وتســتقطب األســر والعائــات واألطفــال‪.‬‬ ‫ومــن املرتقــب أن تقــام تلــك العــروض علــى مســرح يتســع ألكثــر مــن‬ ‫‪ 1200‬متفــرج ويشــهد عروض ـاً عامليــة وبعضهــا مجانــي كمــا ســيضم‬ ‫عروضـاً للســيرك العاملــي‪ .‬ويشــارك يف هــذه العــروض فنانــون عامليــون‪.‬‬ ‫وأ َّكــدت شــركة إزدان وورلــد أنهــا توفــر جميــع التســهيات للجهــات‬ ‫الراغبــة يف املشــاركة يف هــذا املوســم بعــرض منتجاتهــا حيــث‬ ‫توفــر فرصــاً للتعاقــد املباشــر مــن خــال الهواتــف (‪30226029-‬‬ ‫‪ )-44334491 44332891 77751616‬كمــا مت تخصيــص بريــد‬‫إلكترونــي للتواصــل والــرد علــى جميــع االستفســارات (‪info.‬‬ ‫‪ )ezdanworld@ezdanholding.qa‬وتقــدم شــركة إزدان وورلــد‬ ‫خصومــات تصــل إلــى ‪ % 30‬للجهــات املتعاقــدة يف إطــار تيســير‬ ‫التعاقــد‪ .‬وحتــوي قريــة «ماجيــكال فســتيفال فيللــج» علــى ‪ 400‬منفــذ‬ ‫ً‬ ‫محــا جتار ًيــا و‪ 19‬مقهــى و‪ 20‬مطع ًمــا وتوفــر‬ ‫جتــاري تشــمل ‪357‬‬ ‫حوالــي ‪ 500‬مقعــد وكرســي وقــد صمــم املشــروع وفــق منــوذج معمــاري‬ ‫فاخــر يســتلهم منــوذج الريــف األوروبــي مــع تزيــن خلفيتــه وســمائه‬ ‫بصــور متعــددة مثــل البالونــات والكتــب واملظــات امللونــة‪ .‬وتتميــز‬ ‫األلعــاب التــي توفرهــا القريــة بتقدميهــا حملتــوى متقــدم يضمــن تفاعــل‬ ‫اجلمهــور بحواســهم مــع العــروض‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

‫‪7‬‬

‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﺳﻴﻌﺮض ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻬﻢ اﻟﻤﺮأة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫»ﻻﻳﺪﻳﺰ ﺑﻮﻟﻴﻔﺎر« ﻗﺴﻢ ﻧﺴﺎﺋﻲ ﻓﺎﺧﺮ‬ ‫ﻳﻨﻄﻠﻖ ﻣﻊ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻤﺎﺟﻴﻜﺎل‬ ‫ﻓﺴﺘﻴﻔﺎل ﻓﻴﻠﻠﺞ« ﺑﻜﺘﺎرا‬

‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أعلنــت شــركة «إزدان وورلــد» ‪-‬إحــدى الشــركات التابعــة ملجموعــة‬ ‫إزدان القابضــة‪ -‬عــن تدشــن منطقــة مخصصــة للســيدات واملوضــة‬ ‫يف مشــروع «ماجيــكال فســتيفال فيلــج « باحلــي الثقــايف (كتــارا) حتــت‬ ‫اســم «اليديــز بوليفــار « علــى مســاحة ‪ 1000‬متــر مربــع ويضــم حوالــي‬ ‫‪ 21‬منف ـ ًذا جتار ًيــا يعــرض كل مــا يخــص املــرأة العربيــة مــن منتجــات‬ ‫يف األناقــة والتجميــل لكبــار مصممــي األزيــاء واحللــي مــن دول اخلليــج‬ ‫العربــي وبعــض الــدول العربيــة والهنــد إضافــة إلــى أفخــم املــاركات‬ ‫العامليــة‪.‬‬ ‫وتعتــزم شــركة «إزدان وورلــد» إقامــة عــروض متخصصــة للموضــة‬ ‫واألزيــاء ألشــهر املصممــات العربيــات خــال فتــرة تشــغيل املشــروع‬ ‫التــي بــدأت يف الثانــي والعشــرين مــن ديســمبر وتســتمر حتــى ‪30‬‬

‫‪6‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

‫أبريــل ‪ ،2017‬وقــد راعــت الشــركة املنفــذة للمشــروع توفيــر كل املرافــق‬ ‫واملســاحات املخصصــة إلقامــة عــروض املوضــة النســائية وتخصيــص‬ ‫مســاحات كافيــة تتســع إلقبــال الزائــرات مــن النســاء‪.‬‬ ‫مــن ناحيتــه قــال الســيد عبــد العزيــز املهنــدي‪ ،‬املديــر العــام لشــركة‬ ‫«إزدان وورلــد» ‪« ،‬إن املوســم الثانــي ســيحفل بالكثيــر مــن املفاجــآت‬ ‫والفعاليــات التــي تهــم كل امــرأة عربيــة التــي أولينــا لهــا اهتمامـاً خاصـاً‬ ‫يف هــذا املشــروع وفعالياتــه ألنهــا متثــل أهــم فئــات الــزوار مــن حيــث‬ ‫العــدد والتفاعــل اإليجابــي مــع مــا تقدمــه القريــة مــن خدمــات وأنشــطة‬ ‫ترفيهيــة‪ ،‬كمــا أنهــا متثــل العنصــر األهــم يف توجيــه خططنــا التســويقية‬ ‫ً‬ ‫ومســتقبا ممــا يثــري القريــة يف كل مواســمها‬ ‫يف الوقــت احلاضــر‬ ‫بتنــوع يف املنتجــات املعروضــة والفعاليــات املخصصــة للنســاء كعــروض‬ ‫األزيــاء‪ ،‬ويعــزز مــن إقبــال بيــوت التصميــم واألزيــاء العربيــة والعامليــة‬

‫قفزات عريضة‬ ‫وأثنــاء تدشــينه لاجتمــاع الســنوي لشــركة‬ ‫ال ّريــل مــن خــال اإلعــان عــن إطــاق برنامــج‬ ‫تطويــر األعمــال‪ ،‬صــرح املهنــدس عبــداهلل‬ ‫عبدالعزيــز تركــي الســبيعي‪ ،‬العضــو املنتــدب‬ ‫ورئيــس اللجنــة التنفيذيــة لشــركة ال ّريــل‪،‬‬ ‫قائــ ً‬ ‫ا‪« :‬نحــن علــى أعتــاب أهــم مراحــل‬ ‫برنامــج التطويــر اخلــاص بشــركة ال ّريــل حيــث‬ ‫ســنتحول قريبــاً مــن مطــور لشــبكة الســكك‬ ‫احلديديــة إلــى موفــر خلدماتهــا‪ .‬وباإلضافــة‬ ‫إلــى ذلــك‪ ،‬ينصــب تركيزنــا يف الوقــت احلالــي‬ ‫علــى تطبيــق جميــع اإلجــراءات الازمــة إلجناز‬ ‫مشــاريعنا يف أقــرب وقــت ممكــن وحتقيــق‬ ‫رؤيــة شــركة ال ّريــل‪ .‬وعليــه‪ ،‬قمنــا بإطــاق‬ ‫برنامــج تطويــر األعمــال الــذي يعتمــد علــى‬ ‫أربعــة ركائــز وهــي‪ :‬تســليم مشــاريع الشــركة‬ ‫طبقــاً للجــدول الزمنــي احملــدد‪ ،‬واملوازنــة‬ ‫واجلــودة‪ ،‬واالســتدامة املاليــة والتشــغيلية‪،‬‬ ‫وبنــاء قــدرات املواطنــن القطريــن‪ .‬وقــد مت‬ ‫إطــاق برنامــج تطويــر األعمــال متاشــياً مــع‬ ‫رؤيــة حضــرة صاحــب الســمو الشــيخ متيــم بــن‬ ‫حمــد آل ثانــي‪ ،‬أميــر البــاد املفــدى حفظــه‬ ‫اهلل ورعــاه‪ ،‬الســتراتيجية التطويــر الوطنــي‬

‫‪ 2022 – 2017‬واملتمثلــة يف االنتهــاء مــن‬ ‫جميــع مشــاريع البنيــة التحتيــة يف دولــة قطــر‬ ‫طبقـاً للجــدول الزمنــي‪ ،‬وتعزيــز كفــاءة االنفــاق‬ ‫احلكومــي‪ ،‬وحتقيــق اقتصــاد متنــوع‪ ،‬وضمــان‬ ‫التطويــر املســتدام وبنــاء قــدرات املواطنــن‬ ‫القطريــن‪».‬‬ ‫عام جناحات‬

‫أرﺑﻊ ﻗﻄﺎرات ﺗﺤﺪد ﻣﻮاﻋﻴﺪ‬ ‫اﻟﻮﺻﻮل وﺳﻜﻚ ﻣﺘﻔﺮﻋﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺤﻄﺎت اﻻﻧﻄﻼق‬

‫وأثنــاء االجتمــاع املفتــوح باملوظفــن‪ ،‬قــام‬ ‫املهنــدس عبــداهلل الســبيعي بإعطــاء نبــذة عــن‬ ‫برنامــج تطويــر األعمــال واســتراتيجية تطبيقــه‬ ‫واملبــادرات املتنوعــة للبرنامــج واجلــدول‬ ‫الزمنــي لتحقيــق األهــداف املرجــوة منــه‪ .‬وقــال‬ ‫إن عــام ‪ 2016‬شــهد العديــد مــن النجاحــات‬ ‫لشــركة ال ّريــل حيــث اســتطاعت الشــركة‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

‫‪9‬‬

‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﺑﻄﺎﻗﺔ ﻋﻤﻞ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ وﻣﻘﻄﻮرة ا‪i‬ﻧﺠﺎزات ﺣﺒﻠﻰ ﺑﺎﻟﻤﻔﺎﺟﺂت‬

‫»اﻟﺮﻳﻞ«‪ :‬إﻧﺠﺎز ‪ % 70‬ﺧﻼل ‪2017‬‬

‫ﻣﻦ ﻣﺘﺮو اﻟﺪوﺣﺔ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أﻗﺎﻣﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﺳﻜﻚ اﻟﺤﺪﻳﺪ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ »اﻟﺮّﻳﻞ« اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ اﻟﺴﻨﻮي وﺳﻂ ﺣﻀﻮر إدارة اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫وﺟﻤﻴﻊ ﻣﻮﻇﻔﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺗﺴﻠﻴﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ إﻧﺠﺎزات اﻟﻌﺎم اﻟﻤﻨﺼﺮم وﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ إﺗﻤﺎم‬ ‫ا‪9‬ﻧﺠﺎزات اﻟﻤﺤﺪدة ﻟﻠﻌﺎم اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻃﺒﻘ ًﺎ ﻟﻠﺠﺪول اﻟﺰﻣﻨﻲ واﻟﻤﻮازﻧﺔ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺔ‪.‬‬ ‫وقــد شــهد هــذا العــام إجنــازات هامــة حيــث‬ ‫احتفلــت شــركة ال ّريــل مؤخــراً بانتهــاء أعمــال‬ ‫بنــاء اجلســور العلويــة مبشــروع متــرو الدوحــة‪.‬‬ ‫وقبلهــا بعــدة أشــهر احتفلــت الشــركة بانتهــاء‬ ‫أعمــال حفــر األنفــاق يف املشــروع نفســه‪.‬‬ ‫باإلضافــة إلــى ذلــك‪ ،‬يجــري حاليــاً بنــاء‬ ‫محطــات متــرو الدوحــة الـــ‪ 37‬مــن قبــل مــا‬ ‫يزيــد عــن ‪ 41‬ألــف عامــل مبواقــع العمــل‪.‬‬ ‫وقــد أكمــل مشــروع متــرو الدوحــة حتــى اآلن‬ ‫‪ 202‬مليــون ســاعة عمــل وحقــق واحــداً مــن‬ ‫أقــل معــدالت احلــوادث يف أعمــال البنــاء علــى‬ ‫مســتوى العالــم‪.‬‬ ‫وتتضمــن اإلجنــازات املتوقــع حتقيقهــا يف‬ ‫العــام ‪ 2017‬وصــول نســبة إجنــاز مشــروع‬ ‫متــرو الدوحــة إلــى ‪ ،% 70‬ووصــول أول ‪4‬‬ ‫قطــارات إلــى الدوحــة‪ ،‬وإجــراء االختبــار‬ ‫الديناميكــي علــى أول قطــار يف اليابــان‪،‬‬ ‫وترســية عقــود موفــري خدمــة إدارة املرافــق‬ ‫وتطويــر حتضيــرات اجلاهزيــة التشــغيلية‬ ‫وبنــاء قــدرات توليــد الدخــل‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

‫شــركة ال ّريــل يف عــام ‪ ،2016‬قامــت الشــركة‬ ‫بوضــع أهــداف طموحــة لعــام ‪ 2017‬تتمحــور‬ ‫حــول إمتــام جميــع مشــاريعها طبق ـاً للجــدول‬ ‫الزمنــي احملــدد وضمــن املوازنــة املوضوعــة‪.‬‬ ‫ففــي عــام ‪ 2017‬ســينصب تركيــز الشــركة‬ ‫علــى مرحلــة أكثــر تعقيــداً مــن مرحلــة البنــاء‬ ‫وهــي مرحلــة تركيــب مســارات القطــارات‬ ‫وأجهــزة التحكــم‪ ،‬باإلضافــة إلــى تركيــب‬ ‫املعــدات امليكانيكيــة والكهربائيــة واالنتهــاء‬ ‫مــن التشــطيبات الداخليــة للمحطــات‪ .‬ومــن‬ ‫املتوقــع االنتهــاء مــن أعمــال تركيــب املســارات‬ ‫يف نهايــة عــام ‪.2017‬‬ ‫وتضــع شــركة ال ّريــل ضمــن أولوياتهــا تطويــر‬ ‫اســتراتيجية طويلــة األمــد لتطويــر األعمــال‬ ‫تتضمــن التطويــر العقــاري واحملــال التجاريــة‬ ‫والقيــام بحمــات إعانيــة لتحقيــق االســتدامة‬ ‫التشــغيلية واملاليــة‪ .‬فبالتعــاون مــع وزارة‬ ‫املواصــات واالتصــاالت‪ ،‬تعمــل الشــركة علــى‬ ‫تطويــر معاييــر إلدارة الطلــب علــى وســائل‬ ‫النقــل وتطبيقهــا لدعــم التكامــل بــن مختلــف‬ ‫وســائل النقــل العــام وضمانــاً للتبــادل اآلمــن‬ ‫والفعــال بــن وســائل النقــل املختلفــة‪.‬‬

‫إلــى ‪ % 20‬مــن اجمالــي عــدد املوظفــن حيــث‬ ‫تبــذل الشــركة أقصــى مــا بوســعها لصقــل‬ ‫املواهــب القطريــة وتعزيــز املوظفــن القطريــن‬ ‫يف طريقهــا نحــو املرحلة التشــغيلية ملشــاريعها‪.‬‬ ‫وأثنــاء املنتــدى‪ ،‬ذكــر العضــو املنتــدب املوظفــن‬ ‫بتوجيهــات حضــرة صاحــب الســمو الشــيخ‬ ‫متيــم بــن حمــد آل ثانــي‪ ،‬أميــر البــاد املفــدى‬ ‫حفظــه اهلل ورعــاه‪ ،‬للمواطنــن القطريــن أثنــاء‬ ‫اجللســة االعتيادية الـ‪ 45‬للمجلس االستشــاري‬ ‫حيــث قــام صاحــب الســمو بتحفيــز املواطنــن‬ ‫القطريــن وحثهــم علــى العمــل اجلــاد مذكــراً‬ ‫إياهــم أن لهــم كامــل احلــق يف احلصــول علــى‬ ‫التعليــم والتدريــب الــازم لتأهيلهــم ألداء‬ ‫وظائفهــم بكفــاءة‪ ،‬منوهــاً أن مســؤولية أداء‬ ‫وظائفهــم علــى أكمــل وجــه بإصــرار وثبــات‬ ‫تقــع علــى عاتقهــم خلدمــة املجتمــع القطــري‪.‬‬ ‫ومت تكــرمي ‪ 25‬موظــف ومنحهــم جائــزة‬ ‫العضــو املنتــدب للتميــز‪ ،‬وهــي مبــادرة قامــت‬ ‫بهــا الشــركة حلــث موظفيهــا علــى االلتــزام‬ ‫بتحقيــق مهمــة الشــركة وتعزيــز العاقــة بــن‬ ‫اإلدارة واملوظفــن وغــرس ثقافــة التقديــر‬ ‫داخــل الشــركة‪.‬‬

‫اﻟﻤﻬﻨﺪي‪ :‬اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎ‪i‬ﻃﺎر‬ ‫اﻟﺰﻣﻨﻲ ﻣﻔﺘﺎح اﻟﻨﺠﺎح‬

‫التقطير واألداء الوظيفي‬ ‫وقــام العضــو املنتــدب لشــركة ال ّريــل‬ ‫باســتضافة منتــدى منفصــل للموظفــن‬ ‫القطريــن للتحــاور حــول اســتراتيجية تطويــر‬ ‫التقطيــر وخطــط تطبيقهــا‪ .‬وقــال املهنــدس‬ ‫عبــداهلل عبدالعزيــز تركــي الســبيعي‪»:‬إن بنــاء‬ ‫قــدرات املواطنــن القطريــن لهــو أمــر غايــة‬ ‫يف األهميــة لشــركة ال ّريــل‪ ،‬وأتعهــد بالتزامــي‬ ‫بتوفيــر أفضــل فــرص التطويــر الوظيفــي‪.‬‬ ‫وعليــه‪ ،‬نلتــزم أيضـاً بتوفيــر بيئــة عمــل تعتــرف‬ ‫مبجهوداتهــم وتكافئهــم علــى عملهــم‪ .‬وننــوي‬ ‫أيضــاً عقــد جلســات بشــكل منتظــم لتقييــم‬ ‫التقــدم الوظيفــي وضمــان اســتمراريته‪ .‬فــكل‬ ‫منــا مســؤول عــن تطويــر أدائــه الوظيفــي‪،‬‬ ‫حيــث تقــع ‪ % 70‬مــن تلــك املســؤولية علــى‬ ‫عاتــق املوظــف ذاتــه‪ .‬فنحــن يف شــركة ال ّريــل‬ ‫نهــدف إلــى تطويــر األداء الوظيفــي للمواطنــن‬ ‫القطريــن حتقيقــاً لطموحاتهــم الشــخصية‬ ‫ودعمهــم مــن أجــل املســاهمة يف حتقيــق‬ ‫األولويــات االســتراتيجية لشــركة ال ّريــل‪».‬‬ ‫وقــد وصلــت نســبة التقطيــر يف شــركة ال ّريــل‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

‫‪11‬‬

‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫اﻟﺴﺒﻴﻌﻲ‪ :‬ﻧﺤﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻋﺘﺎب اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ا‪x‬ﻫﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬

‫التغلــب علــى العديــد مــن التحديــات وحتقيــق‬ ‫عــدد مــن اإلجنــازات الهامــة‪ .‬وعبــر العضــو‬ ‫املنتــدب أيضـاً عــن امتنانــه إلدارة شــركة ال ّريــل‬ ‫وموظفيهــا وشــكرهم علــى تفانيهــم يف عملهــم‪.‬‬ ‫وتتمحــور اســتراتيجية شــركة ال ّريــل حــول‬ ‫حتقيــق التقــدم يف جميــع أوجــه العمــل نحــو‬ ‫االنتهــاء مــن مشــاريع متــرو الدوحــة‪ ،‬وتــرام‬ ‫لوســيل‪ ،‬وقطــار املســافات الطويلــة‪ .‬وجتــدر‬ ‫اإلشــارة إلــى أن أعمــال مشــروع متــرو الدوحــة‬ ‫تتقــدم وفقـاً للجــدول الزمنــي حيــث مــن املتوقع‬ ‫إجنــاز املرحلــة األولــى مــن املشــروع بخطوطــه‬ ‫الثــاث‪ :‬األحمــر‪ ،‬واألخضــر‪ ،‬والذهبــي بحلــول‬ ‫عــام ‪.2020‬‬ ‫إجنازات ‪ 2016‬شهود عيان‬ ‫بــدوره أشــاد الدكتــور املهنــدس ســعد أحمــد‬ ‫املهنــدي‪ ،‬الرئيــس التنفيــذي لشــركة ال ّريــل‪،‬‬ ‫باإلجنــازات التــي حتققــت يف مواقــع العمــل‬ ‫مشــدداً علــى أهميــة الشــفافية يف تســليم‬ ‫املشــاريع قائ ـ ً‬ ‫ا‪ « :‬تخطــو شــركة ال ّريــل خطــى‬ ‫ثابتــة علــى صعيــد صقــل املواهــب وتخصيــص‬ ‫املــوارد والشــراكات يف اإلطــار الزمنــي احملــدد‬ ‫إلحــراز التقــدم يف جميــع مشــاريعها‪ .‬فقــد‬

‫‪10‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

‫كان عــام ‪ 2016‬شــاهداً علــى التقــدم الــذي‬ ‫أحرزتــه شــركة ال ّريــل حيــث شــهد مشــروع‬ ‫متــرو الدوحــة حتقيــق العديــد مــن اإلجنــازات‬ ‫الهامــة ابتــداء مــن انتهــاء أعمــال حفــر‬ ‫األنفــاق‪ ،‬وترســية العقــود الفرعيــة لألعمــال‬ ‫الكهروميكانيكيــة‪ ،‬ووصــوالً إلــى اجنــاز ‪% 46‬‬ ‫مــن أعمــال بنــاء احملطــات‪ .‬وباإلضافــة إلــى‬ ‫ذلــك‪ ،‬مت وضــع األساســات وصــب اخلرســانة‬ ‫لـــ‪ 37‬محطــة ومت االنتهــاء مــن صــب األســقف‬ ‫يف ‪ 5‬محطــات فــوق مســتوى األرض‪ .‬وفــوق‬ ‫كل ذلــك‪ ،‬أحــرزت الشــركة تقــدم ملحــوظ يف‬ ‫ترســية عقــود احملطــات الرئيســية بعــد فســخ‬ ‫التعاقــد مــع املقــاول الســابق‪».‬‬ ‫وأضــاف الرئيــس التنفيــذي للشــركة أن زيــارة‬ ‫حضــرة صاحــب الســمو الشــيخ متيــم بــن حمــد‬ ‫آل ثانــي‪ ،‬أميــر البــاد املفــدى حفظــه اهلل‬ ‫ورعــاه‪ ،‬حملطــة القصــار التــي أطلــع صاحــب‬ ‫الســمو خالهــا علــى مجســم مشــروع محطــة‬ ‫القصــار الواقعــة علــى اخلــط األحمــر ملشــروع‬ ‫متــرو الدوحــة لهــي مدعــاة للفخــر‪.‬‬ ‫‪ ..2017‬مالمح وأهداف‬ ‫واســتكماالً ملســيرة اإلجنــازات التــي حققتهــا‬

‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أﺳﻬﻤﺖ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻓﻲ إﻋﺎدة إﻃﻼق اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﺘﻌﺎﻗﺪات ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﺼﻨﺪوق اﻟﺴﻴﺎدي اﻟﻘﻄﺮي وﺗﻮﺳﻴﻊ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ وﻓﻖ ﺧﻄﺔ اﻟﺘﻨﻮﻳﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎدي واﻻﺳﺘﺜﻤﺎري ﻟﻠﺒﻠﺪﻳﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻀﺎﻋﻒ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﺠﺎرة اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻟﻌﺎم ‪ ،٢٠١٦‬ووﺻﻠﺖ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻌﻘﻮد اﻟﺘﻲ‬ ‫وﻗﻌﺘﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﺣﻮاﻟﻲ ‪ ٨‬ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر أﻣﺮﻳﻜﻲ ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺣﻮاﻟﻲ ‪ ٤‬ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر أﻣﺮﻳﻜﻲ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﻓﺮﻧﺴﺎ‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻚ اﻟﺘﺠﺎري اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻘﻄﺮ‪ ،‬واﻟﻮﺟﻬﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻘﻄﺮي ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﻌﻮد ﺑﺎﻟﻨﻔﻊ ﻋﻠﻰ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ واﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

‫‪13‬‬

‫اﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎر‬

‫اﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺘﺠﺎري ﺑﻴﻦ ﻗﻄﺮ وﻓﺮﻧﺴﺎ‬

‫إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع!‬ ‫‪12‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

‫والســ ّيَما مــع اقتــراب العــام ‪ 2022‬واالتفــاق‬ ‫علــى العديــد مــن املشــاريع الفرنســية املرتبطــة‬ ‫بتنظيــم بطولــة كأس العالــم لكــرة القــدم‬ ‫إلطــاق عجلــة التنميــة يف فرنســا وتوفيــر‬ ‫فــرص عمــل تتجــاوز ‪ 6000‬وظيفــة‪ ،‬عبــر‬ ‫سلســلة مــن املشــاريع الفرنســية املوقعــة هــذا‬ ‫العــام ويجــري العمــل بهــا كاملتــرو ومينــاء‬ ‫الدوحــة اجلديــد وشــركات اإلضــاءة والكهربــاء‬ ‫الفرنســية وحتــى الشــركات األمنيــة والبرامــج‬ ‫الســياحية الفرنســية‪.‬‬ ‫استثمارات باجلملة‬ ‫يوجــد يف الســوق القطــري أكثــر مــن ‪200‬‬ ‫شــركة فرنســية تســتثمر يف البــاد نصفهــا‬ ‫مســجلة برأســمال مملــوك بنســبة ‪% 100‬‬ ‫للمؤسســات الفرنســية‪ ،‬وتأمــل فرنســا يف‬ ‫ً‬ ‫فضــا عــن وجــود ‪ 100‬شــركة‬ ‫مضاعفتهــا‬ ‫أخــرى برأســمال مشــترك قطــري فرنســي‪،‬‬ ‫فقــد اســتقطب الســوق القطــري مؤسســات‬ ‫فرنســية كبــرى مثــل فنســي والجرديــار‪،‬‬ ‫باإلضافــة إلــى االســتثمار يف قطــاع البتــرول‬ ‫والغــاز عبــر شــركة توتــال‪ ،‬حيــث زادت‬ ‫االســتثمارات يف الشــركات القطريــة هــذا‬ ‫العــام‪ ،‬ســيما‪ :‬قطــر للكيماويــات وشــركة‬ ‫قطــر للغــاز املســال احملــدودة وشــركة قاتوفــن‬

‫وشــركة غــزال وشــركة ســفيربترليوم‪ ،‬وكذلــك‬ ‫شــركة كيــو دي يف ســي‪ ،‬وهنــاك شــركات‬ ‫مختصــة يف املعــارض واملؤمتــرات حيــث تعتبــر‬ ‫الدوحــة واجهــة كبيــرة للمؤمتــرات واملعــارض‪.‬‬ ‫منافسة استثنائية‬ ‫ورغــم أن اململكــة املتحــدة تتصــدر بفــارق كبيــر‬ ‫وجهــات اســتقطاب االســتثمارات القطريــة‬ ‫مــن حيــث عــدد االســتثمارات وقيمتهــا‪،‬‬ ‫فــإن فرنســا غــدت هدفــا ج ّذابــاً علــى نحــو‬ ‫خــاص لهــذه االســتثمارات بعــد خــروج لنــدن‬ ‫مــن الفلــك األوروبــي‪ ،‬ومتثــل اســتثمارات‬ ‫جهــاز قطــر لاســتثمار حافظــة طويلــة‬ ‫األجــل موجهــة مللكيــة األســهم‪ ،‬وتع ـزّز صــورة‬ ‫قطــر علــى الصعيــد الدولــي‪ ،‬إذ إنهــا تنجــز‬ ‫صفقــات شــراء مرموقــة (شــبكة متاجــر لــو‬ ‫برانتــان‪ ،‬ونــادي كــرة القــدم باريــس ‪-‬ســان‪-‬‬ ‫جيرمــان‪ ،‬ومجموعــة لــو تانــور) والسـ ّيَما فيمــا‬ ‫يخــص العقــارات والفنــادق الفخمــة يف كل‬ ‫مــن باريــس ونيــس وكان‪ .‬كمــا يســتثمر جهــاز‬ ‫قطــر لاســتثمار عبــر الصنــدوق املشــترك بينه‬ ‫وبــن صنــدوق الودائــع واألمانــات الفرنســي‬ ‫لدعــم املنشــآت املتوســطة والصغيــرة احلجــم‪،‬‬ ‫الــذي يطلــق عليــه اســم «أبطــال املســتقبل‬ ‫الفرنســيون»‪.‬‬

‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺗﺘﺠﺎوز اﻟـ ‪ 25‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫دوﻻر وﻟﻠﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‬ ‫ﻧﺼﻴﺐ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

‫‪15‬‬

‫اﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎر‬

‫‪8‬‬

‫ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر‬

‫ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻌﻘﻮد اﻟﻤﻮﻗﻌﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‬

‫ﻣﻨﺎﻓﻊ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ وﻣﺂرب‬ ‫أﺧﺮى ﺗﺮﺑﻂ اﻟﺪوﻟﺘﻴﻦ‬

‫وحقّقــت فرنســا طفــرة وقــد كانــت حتــل يف‬ ‫املرتبــة التاســعة منــذ عامــن وتبلــغ حجــم‬ ‫االســتثمارات القطريــة يف اجلمهوريــة‬ ‫الفرنســية أكثــر مــن ‪ 25‬مليــار دوالر‪ ،‬هــذا‬ ‫باإلضافــة إلــى االســتثمارات القطريــة‬ ‫اخلاصــة التــي تقــدر بحوالــي خمســة‬ ‫مليــارات دوالر‪ ،‬ولهــذا تعتبــر فرنســا أكبــر بلــد‬ ‫لاســتثمارات القطريــة يف االحتــاد األوروبــي‬ ‫بعــد خــروج بريطانيــا‪.‬‬ ‫وســجلت صــادرات فرنســا إلــى قطــر يف‬ ‫ّ‬ ‫األشــهر الثمانيــة األولــى لعــام ‪ 2016‬ارتفاع ـاً‬ ‫مبعــدل ‪ % 300‬مقارنــة بنفــس الفتــرة لعــام‬ ‫‪( 2015‬ارتفــاع مبعــدل ‪ % 460‬يف خــال‬ ‫األشــهر الســتة األولــى) إذ بلغــت ‪ 8‬مليــارات‬ ‫ســجلت الصــادرات يف غيــر‬ ‫يــورو‪ .‬كمــا‬ ‫ّ‬ ‫الصناعــات اجلويــة ارتفاعــاً مبعــدل ‪55‬‬ ‫‪ %‬وبلغــت ‪ 463‬مليــون يــورو‪ ،‬وهــو اجتــاه‬ ‫ّ‬ ‫مطــرد منــذ عــدة أعــوام‪ ،‬ســواء فيمــا يخــص‬ ‫التجهيــزات أو الســلع االســتهاكية‪.‬‬ ‫تقديرات وإحصاء‬ ‫وتشــير التقديــرات األوليــة لصنــدوق النقــد‬

‫‪14‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

‫الدولــي إلــى أن حصــة فرنســا مــن الســوق يف‬ ‫الربــع األول مــن عــام ‪ 2016‬تبلــغ ‪ ،% 7.3‬بينما‬ ‫كانــت ‪ % 3.5‬يف عــام ‪ ،2015‬ومــن ثــم تتبــوأ‬ ‫فرنســا املرتبــة الثانيــة يف قائمــة مــو ّردي قطــر‬ ‫يف عــام ‪ ،2016‬قبــل الصــن واململكــة املتحــدة‬ ‫وبعــد الواليــات املتحــدة األمريكيــة (‪.)% 16.3‬‬ ‫ـجلت االســتثمارات الفرنســية املباشــرة يف‬ ‫وسـ ّ‬ ‫قطــر ارتفاعـاً ملحوظـاً يف الســنوات املاضيــة‪،‬‬ ‫كمــا فرضــت املنشــآت الفرنســية نفســها يف‬ ‫القطاعــات العديــدة التاليــة‪ :‬الصناعــات‬ ‫اجلويــة ومعاجلــة امليــاه والتوزيــع واإلنشــاء‬ ‫والتــرف‪.‬‬ ‫وتشــير بيانــات مصــرف فرنســا إلــى أن‬ ‫مخــزون االســتثمارات الفرنســية املباشــرة يف‬ ‫قطــر بلــغ ‪ 4.6‬مليــار يــورو يف عــام ‪ ،2016‬وال‬ ‫ينفــك عــدد فــروع املنشــآت الفرنســية يف قطــر‬ ‫يتزايــد ليتضاعــف يف عــام ‪.2017‬‬ ‫ومــن املتوقــع أن يرتفــع حجــم االســتثمارات‬ ‫الفرنســية يف قطــر باملرحلــة املقبلــة مبعــدالت‬ ‫متســارعة يف عــام ‪ 2017‬لدخــول الســوق‬ ‫القطريــة والفــوز بنصيــب أكبــر مــن الفــرص‬ ‫املتاحــة التــي يوفرهــا االقتصــاد القطــري‪،‬‬

‫ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ ﻳﺒﻘﻰ اﻋﺎدة‬ ‫اﻟﺘﻮازن ﻫﺪﻓﺎ ﺗﻜﺘﻴﻜﻴﺎ‬ ‫وﻣﺮﺣﻠﻴﺎ ﻟﻠﺪول اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ‬ ‫ﻟﻠﻨﻔﻂ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻋﺎﻧﺖ‬ ‫ﻣﻮازﻧﺎﺗﻬﺎ دون ﺷﻚ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺮاﺟﻊ اﻟﻜﺒﻴﺮ ‪q‬ﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﻓﻲ اﻻﺳﻮاق اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫وﻳﻌﻨﻲ ﺿﻤﻨﺎ ﺑﻘﺎء اﻟﻨﻔﻂ‪،‬‬ ‫واﻟﺬي وﺻﻞ إﻟﻰ ﻧﺴﺒﺔ ﻧﻤﻮ‬ ‫ﻓﻲ أﺳﻌﺎره إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫ﻟﻢ ﺗﺼﻠﻬﺎ ﻣﻨﺬ اﻟﻌﺎم ‪،2009‬‬ ‫ﻓﻮق اﻟـ ‪ 50‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﺋﻀﺎ ﻟﻠﻤﻮازﻧﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ اﻋﺘﻤﺪت ﺳﻌﺮا ﻣﺮﺟﻌﻴﺎ‬ ‫ﻟﺒﺮﻣﻴﻞ اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ﺣﺪود‬ ‫‪ 45‬دوﻻرا ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﻮازﻧﺘﻬﺎ‬ ‫ﻟﻠﻌﺎم ‪.2017‬‬

‫واجتهــت أســعار النفــط لتحقيــق أكبر مكاســبها‬ ‫الســنوية منــذ ‪ 2009‬بعدمــا اتفقــت منظمــة‬ ‫البلــدان املصــدرة للبتــرول «أوبــك» مــع كبــار‬ ‫املنتجــن خارجهــا علــى خفــض إنتــاج اخلــام‬ ‫لتقليــص تخمــة املعــروض العاملــي التــي تضغــط‬ ‫علــى األســعارمنذ أكثــر مــن عامــن‪.‬‬ ‫ودعمــا والتزامــا بقــرار الــدول املصــدرة للنفــط‬ ‫«أوبك»أعلنــت شــركة (قطــر للبتــرول) خفــض‬ ‫مســتويات إنتــاج قطــر مــن النفــط اعتبــارا مــن‬ ‫بدايــة العــام‪ ،‬تنفيــذا التفــاق منظمــة الــدول‬

‫املصــدرة للنفــط (أوبــك) األخيــر بشــأن‬ ‫حصــص االنتــاج اجلديــدة‪.‬‬ ‫وذكــرت الشــركة يف بيــان نشــرته علــى موقعهــا‬ ‫االلكترونــي الرســمي‪ ،‬أن (قطــر للبتــرول)‬ ‫تعلــن «تخفيــض مســتويات انتــاج النفــط ابتــداء‬ ‫مــن األول مــن ينايــر ‪.»2017‬‬ ‫قيد التنفيذ‬ ‫ونقــل البيــان عــن العضــو املنتــدب والرئيــس‬ ‫التنفيــذي للشــركة ســعد شــريده الكعبــي‪ ،‬قولــه‬

‫إن «قطــر للبتــرول بــدأت بإعــام عمائهــا‬ ‫بتخفيــض شــحناتها مــن النفــط تنفيــذا‬ ‫لقــرار دولــة قطــر االلتــزام بحصــص اإلنتــاج‬ ‫اجلديــدة»‪.‬‬ ‫وأضــاف الكعبــي إن هــذا القــرار يأتــي متاشــيا‬ ‫مــع التــزام بــاده باالتفــاق الــذي مت بــن أعضاء‬ ‫منظمــة أوبــك خــال اجتماعهــا الــوزاري الــذي‬ ‫عقــد يف ‪ 30‬نوفمبــر املاضــي‪ ،‬مؤكــدا التــزام‬ ‫شــركته بتنفيــذ قــرار الدولــة الداعــم لقــرار‬ ‫أوبــك األخيــر‪ ،‬دون اإلشــارة إلــى مســتويات‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

‫‪17‬‬

‫ﻃﺎﻗﺔ‬ ‫ﻃﺎﻗﺔ‬

‫ﻻﻧﻌﻜﺎﺳﻪ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻮازﻧﺔ ‪2017‬‬

‫ﻗﻄﺮ ﺗﺨﻔﺾ اﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﺑﻨﺤﻮ ‪% 11.43‬‬

‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﺑﺎﺳﻞ ﻟﺤﺎم‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ان ﻳﻨﺨﻔﺾ اﻧﺘﺎج ﻗﻄﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ ﺑﻨﺤﻮ ‪ % 11.43‬ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ‪ 2017‬ﻟﻴﻨﺰل اﻻﻧﺘﺎج‬ ‫ﻣﻦ ‪ 700‬اﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم إﻟﻰ ‪ 620‬اﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ وﻓﻖ ﻣﺎ أوردﺗﻪ ﺣﺴﺎﺑﺎت ﺑﻌﺾ اﻟﺨﺒﺮاء‪ ،‬ﻫﺬا‬ ‫اﻻﻧﺨﻔﺎض ﻳﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ ﻗﺮار ﻣﻨﻈﻤﺔ أوﺑﻚ واﻟﺪول ﻏﻴﺮ ا‪q‬ﻋﻀﺎء ﻓﻲ أوﺑﻚ ﻟﺨﻔﺾ اﻻﻧﺘﺎج ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﻲ ﺑﻨﺤﻮ ‪ ١٫٨‬ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪ ،‬اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ ‪ 1‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ ،2017‬ﻣﻦ أﺟﻞ »إﻋﺎدة اﻟﺘﻮازن« ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻮق اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

‫دوالرات للبرميــل يف يونيــو ‪ 2014‬إلــى قــرب‬ ‫‪ 26‬دوالرا يف فبرايــر املاضــي‪.‬‬ ‫مسلسل التوقعات‬ ‫وكثــرت التوقعــات اخلاصــة بشــأن مســتقبل‬ ‫اســعار النفــط بعــد إتفــاق اوبيــك يف فيينــا‬ ‫نهايــة تشــرين الثانــي املاضــي‪ .‬وبحســب وزيــر‬ ‫النفــط اإليرانــي بيجــن زنغنــه‪ ،‬مــن املرجــح‬ ‫أن تســتقر أســعار النفــط يف نطــاق بــن ‪50‬‬ ‫و‪ 55‬دوالرا للبرميــل مشــيرا إلــى أن رد فعــل‬ ‫الســوق التفــاق أوبــك األخيــر بشــأن خفــض‬ ‫اإلنتــاج كان إيجابيــا‪ .‬أمــا بنــك أوف أميــركا‬ ‫ميــرل لنــش فقــد توقــع أن يســتمر ارتفــاع‬ ‫أســعار النفــط لتصــل إلــى ‪ 70‬دوالراً العــام‬ ‫املقبــل‪ ،‬يف ذروة موســم الطلــب األميركــي‪.‬‬ ‫ورفــع البنــك العاملــي تقديراتــه ملعــدل ســعر‬ ‫خــام برنــت يف ‪ 2017‬إلــى ‪ 61‬دوالراً‪ ،‬وللخــام‬ ‫األميركــي إلــى ‪ 59‬دوالراً‪ ،‬مشــيراً إلــى أن‬ ‫الطلــب العاملــي علــى النفــط ســيرتفع بنحــو‬ ‫‪ 1.2‬مليــون برميــل يوميــاً العــام املقبــل‪ ،‬فيمــا‬ ‫ســيظل املعــروض شــبه ثابــت‪ ،‬مــا ســيعطي‬ ‫دعمــاً لألســعار‪ .‬وتوقــع بنــك اوف اميــركا أن‬ ‫ينكمــش املعــروض مــن الــدول غيــر األعضــاء‬

‫يف أوبــك بواقــع ‪ 910‬آالف برميــل يومي ـاً هــذا‬ ‫العــام‪ ،‬وبنحــو ‪ 30‬ألــف برميــل يومي ـاً إضافيــة‬ ‫العــام املقبــل‪ ،‬وذلــك مقارنــ ًة بزيــادة ســنوية‬ ‫معدلهــا ‪ 710‬آالف برميــل يوميــاً علــى مــدى‬ ‫الســنوات الـــ ‪ 20‬املاضيــة‪ .‬بــدوره توقــع وحيــد‬ ‫علــي كبيــروف الرئيــس التنفيــذي لشــركة لــوك‬ ‫أويــل ثانــي أكبــر منتــج للنفــط يف روســيا ان‬ ‫يصــل ســعرا النفــط إلــى ‪ 60‬دوالرا للبرميــل‬ ‫عــام ‪ .2018‬وأضــاف كبيــروف أن برنامــج‬ ‫اســتثمار لــوك أويــل لعــام ‪ 2017‬يســتند إلــى‬ ‫ســعر النفــط عنــد ‪ 40‬دوالرا للبرميــل‪.‬‬ ‫خروقات‬ ‫االتفــاق الــذي توصلــت اليــه اوبــك نهاية الشــهر‬ ‫املاضــي لــم ميــح املخــاوف يف االســواق مــن‬ ‫إمكانيــة اال تــدوم مفاعيــل هاتــن االتفاقيتــن‬ ‫طويــل‪ .‬فقــد أظهــرت أرقــام وكالــة الطاقــة‬ ‫الدوليــة ارتفــاع إمــدادات النفــط العامليــة‬ ‫خــال تشــرين الثانــي إلــى ‪ 98.2‬مليــون برميــل‬ ‫يوميــاً‪ ،‬حيــث فاقــت الزيــادة التــي شــهدها‬ ‫إنتــاج «أوبيــك» التراجــع يف مســتويات اإلنتــاج‬ ‫لــدى املنتجــن مــن خارجهــا‪ .‬وكانــت ضخــت‬ ‫أوبيــك املزيــد مــن النفــط خــال الشــهر‬

‫ا‪i‬ﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻄﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻚ‬ ‫اﻻﺗﻔﺎﻗﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ وﻗﻄﺮ‬ ‫أول اﻟﻤﻠﺘﺰﻣﻴﻦ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

‫‪19‬‬

‫ﻃﺎﻗﺔ‬ ‫ﻃﺎﻗﺔ‬

‫‪45‬‬

‫دوﻻر ًا‬

‫ﺳﻌﺮ ﻣﺮﺟﻌﻲ ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮازﻧﺔ ﻗﻄﺮ ﻟﻠﻌﺎم ‪2017‬‬

‫ﺣﺮب ا‪x‬ﺳﻌﺎر ﺗﻀﻊ أوزارﻫﺎ‬ ‫وﺧﺮوﻗﺎت ﻟﻠﻬﺪﻧﺔ ﻗﺪ‬ ‫ﺗﺴﺒﺐ اﻻﻧﻬﻴﺎر‬

‫اإلنتــاج التــي ســتعتمدها الشــركة أو الدولــة مــع‬ ‫حلــول العــام املقبــل‪.‬‬ ‫وكان أعضــاء أوبــك‪ ،‬ومــن بينهــم قطــر‪ ،‬قــد‬ ‫اتفقــوا خــال اجتماعهــم األخيــر يف فيينــا‬ ‫علــى خفــض اإلنتــاج بنحــو ‪ 1.2‬مليــون برميــل‬ ‫يوميــا‪ ،‬وهــو مــا حــدا بالــدول املنتجــة مــن‬ ‫خــارج املنظمــة إلــى إعــان خفــض انتاجهــا‬ ‫هــي األخــرى بنحــو ‪ 550‬ألــف برميــل يوميــا‪.‬‬ ‫وتعــد (قطــر للبتــرول) مؤسســة نفطيــة وطنيــة‬ ‫متكاملــة تضطلــع بجهــود تطويــر واســتغال‬ ‫وتنميــة مــوارد النفــط والغــاز يف قطــر علــى‬ ‫املــدى البعيــد‪ ،‬وتغطــي نشــاطاتها مختلــف‬ ‫مراحــل صناعــة النفــط والغــاز محليــا وإقليميــا‬ ‫ودوليــا‪.‬‬ ‫عام صناعة الطاقة‬ ‫وتشــير املمعطيات إلى ان العام ‪ 2017‬ســيكون‬

‫‪18‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

‫عامــا لدفــع صناعــة الطاقــة العامليــة خاصــة‬ ‫يف ظــل ازديــاد عــدد احلفــارات األمريكيــة‪،‬‬ ‫وقالــت شــركة بيكــر هيــوز خلدمــات الطاقــة‬ ‫«إن شــركات احلفــر زادت عــدد املنصــات‬ ‫النفطيــة بواقــع منصتــن يف األســبوع املنتهــي‬ ‫يف ‪ 30‬ديســمبر ‪2016‬؛ ليرتفــع إجمالــي عــدد‬ ‫منصــات احلفــر إلــى ‪ 525‬منصــة‪ ،‬وهــو أعلــى‬ ‫مســتوى منــذ ديســمبر ‪.2015‬‬ ‫ومنــذ أن تعافــت أســعار اخلــام مــن أدنــى‬ ‫مســتوياتها يف ‪ 13‬عامــا يف فبرايــر ‪ 2016‬إلــى‬ ‫نحــو ‪ 50‬دوالرا للبرميــل يف مايــو املاضــي‬ ‫أضافــت الشــركات ‪ 209‬منصــات حفــر نفطيــة‬ ‫يف ‪ 28‬أســبوعا مــن ‪ 31‬أســبوعا بدعــم مــن‬ ‫ارتفــاع األســعار إلــى أعلــى مســتوى يف نحــو‬ ‫‪ 17‬شــهرا‪.‬‬ ‫وتراجــع عــدد منصــات احلفــر النفطيــة‬ ‫مــن مســتوى قياســي بلــغ ‪ 1609‬منصــات يف‬ ‫أكتوبــر ‪ 2014‬إلــى أدنــى مســتوياته يف ســت‬ ‫ســنوات عنــد ‪ 316‬منصــة يف مايــو ‪ 2016‬مــع‬ ‫هبــوط أســعار اخلــام األمريكــي مــن فــوق ‪107‬‬

‫إﺧﺘﺘﻢ ﺑﻪ ورش اﻟﻌﻤﻞ وأﻧﺸﻄﺔ اﻟﻌﺎم ‪2016‬‬

‫»ﺑﺪاﻳﺔ« ﻳﻌﻘﺪ » ﻛﻴﻒ ﺗﺠﻌﻞ ﻣﻦ ‪ 2017‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﺗﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ«؟!‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫عقــد مركــز بدايــة لريــادة األعمــال والتوجيــه املهنــي (املبــادرة املشــتركة‬ ‫بــن بنــك قطــر للتنميــة ومؤسســة «صلتــك»)‪ ،‬ورشــة عمــل بعنــوان (كيــف‬ ‫جتعــل مــن ‪ 2017‬نقطــة تغيــر يف حياتــك؟) مــع األســتاذ محمــد اجلفيري‬ ‫والتــي اختتــم بهــا املركــز فعالياتــه للعــام ‪.2016‬‬ ‫خــال الورشــة التــي عقــدت يف قاعــة القمــر بفنــدق الهيلتــون يــوم ‪28‬‬ ‫ديســمبر ‪ 2016‬مــن الســاعة السادســة مســاء ولغايــة الثامنــة مســاء‪،‬‬ ‫اســتعرض اجلفيــري العديــد مــن احملــاور مثــل التطــور الذاتــي‬ ‫واألكادميــي‪ ،‬والقــوة املاليــة واملدخــرات‪ ،‬وطبيعــة العمــل والتخصــص‪،‬‬ ‫واملســاعدة يف التخطيــط للســنة اجلديــدة بصــورة واضحــة مــن خــال‬ ‫تنظيــم املواعيــد والتخطيــط الســليم للمشــاريع‪.‬‬ ‫يف هــذه املناســبة قالــت الســيدة رمي الســويدي‪ ،‬مديــر عــام مركــز بدايــة‬ ‫‪ »:‬حرصنــا مــن خــال التعــاون مــع األســتاذ محمــد اجلفيــري والــذي‬ ‫لــه خبــرة كبيــرة يف اعــداد القــادة والتخطيــط االســتراتيجي مــن توفيــر‬ ‫الفرصــة أمــام احلضــور ليتســنى لهــم التعــرف عــن قــرب علــى أهــم‬ ‫األســاليب والطــرق املبتكــرة التــي ســتمكنهم مــن اتخــاذ العــام اجلديــد‬ ‫كنقطــة انطــاق قويــة لهــم‪ ،‬ولتســاعدهم علــى البــدء يف مشــاريعهم‬ ‫اخلاصــة او حتســن وتطويــر أعمالهــم احلاليــة‪ ،‬مــن أجــل النهــوض بهــا‬ ‫وخــوض معتــرك احليــاة العمليــة ووضــع بصمــة لهــم يف الســوق احمللــي‬ ‫واالقليمــي»‪.‬‬ ‫وأضافــت ‪ »:‬يســعدنا أن نختتــم أنشــطة مركــز بدايــة للعــام ‪2016‬‬

‫بإعــداد هــذه الــدورة والتــي ســتدعم توجهــات املركــز يف متكــن الشــباب‬ ‫مــن الوصــول إلــى التوجيــه والتدريــب والدعــم الصحيــح والفعــال‪،‬‬ ‫بحيــث يكونــون قادريــن علــى النجــاح يف العمــل وتقــدمي مســاهمة‬ ‫إيجابيــة ملجتمعنــا‪ .‬لقــد حظينــا بإجنــازات كبيــرة خــال العــام املاضــي‬ ‫مبســاعدة فريــق عمــل متميــز حيــث ســعينا جاهديــن الــى توفيــر‬ ‫مجموعــة متنوعــة مــن اخلدمــات للشــباب يف قطــر تتــراوح مــا بــن‬ ‫برامــج توجيهيــة وأنشــطة تدريبيــة مصممــة ملســاعدة رواد األعمــال‬ ‫علــى حتقيــق أهدافهــم املهنيــة وتطويــر مهاراتهــم التــي مــن شــأنها أن‬ ‫تدعــم تقدمهــم يف مشــاريعهم‪ ،‬ونحــن اليــوم علــى أعتــاب عــام جديــد مــن‬ ‫التحــدي والــذي ســيكون دافعــا لنــا لنزيــد مــن نشــاطاتنا مــن أجــل خدمــة‬ ‫مجتمعنــا وبلدنــا احلبيبــة قطــر»‪.‬‬ ‫ويعــد األســتاذ محمــد حســن اجلفيــري‪ ،‬مؤلــف ومــدرب يف اعــداد‬ ‫القــادة‪ ،‬وكاتــب أســبوعي يف جريــدة العــرب القطريــة‪ ،‬ومقــدم برنامــج ال‬ ‫يفوتــك يف راديــو مؤسســة قطــر‪ ،‬ومقــدم برنامــج اخلبيــر يف (تليفزيــون‬ ‫قطــر)‪ ،‬ولــه أكثــر مــن ‪ 25‬كتــاب يف مجــال القيــادة والتكنولوجيــا‬ ‫منهــا‪( :‬حتليــل الشــخصيات القياديــة – القيــادة باإلرشــاد – القيــادة‬ ‫– التخطيــط االســتراتيجي – صمــم موقعــك علــى االنترنــت بــدون‬ ‫برمجــة وغيرهــا مــن املؤلفــات – كيــف تكــون خبيــر دولــي؟ …الــخ )‪،‬‬ ‫كمــا أنــه مؤســس مشــروع وقــف أونايــن – أكبــر شــبكة تدريــب مجانيــة‬ ‫عربيــة علــى اإلنترنــت‪ ،‬ولديــه العديــد مــن الشــركات واملشــاريع التجاريــة‬ ‫اخلاصــة ولــه بــاع يف التجــارة وريــادة األعمــال‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

‫‪21‬‬

‫ﻃﺎﻗﺔ‬ ‫ﻃﺎﻗﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻫﻲ ا ﻟﺔ‬ ‫اﻟﺤﺎﺳﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﻮدة‬ ‫اﻟﻤﻮازﻧﺎت‬

‫املاضــي‪ ،‬بالرغــم مــن توصلهــا لاتفــاق بشــأن‬ ‫خفــض اإلنتــاج‪ .‬وكانــت أوضحــت املنظمــة يف‬ ‫تقريرهــا الشــهري أن إنتاجهــا ارتفــع مبقــدار‬ ‫‪ 240‬ألــف برميــل يومي ـاً خــال تشــرين األول‬ ‫إلــى ‪ 33.64‬مليــون برميــل يوميــاً‪ ،‬بفعــل‬ ‫ارتفــاع اإلمــدادات مــن إيــران وليبيــا ونيجيريــا‬ ‫والعــراق‪ .‬وأضافــت املنظمــة أن إيــران أبلغتهــا‬

‫برفــع مســتويات إنتاجهــا بأعلــى وتيــرة منــذ‬ ‫وقــف العقوبــات الدوليــة يف كانــون الثانــي‪،‬‬ ‫وبذلــك تخطــى مســتوى اإلنتــاج اإليرانــي‬ ‫احلالــي تقديــرات أوبيــك بنحــو ‪ 230‬ألــف‬ ‫برميــل يوميــاً‪.‬‬ ‫انهيار وشيك‬ ‫ويف ســياق متّصــل‪ ،‬يشــير بعــض املراقبــن‬ ‫إلــى أن االرتفــاع الــذي شــهدته أســعار اخلــام‬ ‫مؤخــراً‪ ،‬مــن املمكــن أن يحفــز منتجــي النفــط‬ ‫الصخــري يف الواليــات املتحــدة لزيــادة‬ ‫إنتاجهــم‪ ،‬وهــو مــا ســوف يقــوض فوائــد‬ ‫اتفــاق منظمــة أوبيــك‪ .‬كمــا أن ثمــة مخــاوف‬ ‫بــن احملللــن مــن أن التحــرك الكبيــر يف ســعر‬ ‫اخلــام غيــر قابــل لاســتمرار وأن الســوق‬ ‫قــد تكــون ارتفعــت أكثــر مــن الــازم يف ضــوء‬ ‫التوقعــات بــأن منتجــن شــتى لــن يلتزمــوا‬ ‫بإتفــاق خفــض االنتــاج‪ .‬كمــا ميكــن ايضــا‬ ‫لألســعار ان تتراجــع مجــددا إذا اعتقــد الســوق‬ ‫أن هنــاك تقاعســا عــن اإللتــزام الكامــل بتنفيــذ‬ ‫االتفــاق التــي خرجــت بــه دول اوبيــك والــدول‬ ‫املنتجــة االخــرى‪.‬‬

‫‪20‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

23

Business Class Magazine issue No. 128

‫ﻣﺼﺎرف‬ ‫ﻣﺼﺎرف‬

‫ﺗﻮﺟﻪ ﺑﻮﺻﻠﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻟﻠﺪاﺧﻞ‪..‬‬

‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻠﺒﻨﻮك ﻓﻲ‬

‫‪2017‬‬

‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ‬ ‫ﺑﺪأت اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﺒﻨﻲ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت وﺧﻄﻂ ﺟﺪﻳﺪة ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ اﻟﻤﺘﻐﻴﺮات‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ واﻟﻤﺤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺒﺒﻬﺎ اﻧﺨﻔﺎض اﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﺗﺠﻬﺖ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك ﻟﻠﺘﻜﺘﻞ واﻻﻧﺪﻣﺎج ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻛﻴﺎﻧﺎت ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ اﺗﺠﻬﺖ ﺑﻨﻮك اﺧﺮى اﻟﻰ اﻋﺎدة‬ ‫ﻫﻴﻜﻠﺔ اﺳﺘﺜﻤﺎراﺗﻬﺎ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻮﺟﻴﻪ ﺑﻮﺻﻠﺔ ﻫﺬه اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻰ اﻟﺪاﺧﻞ‪ ،‬ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﻬﻀﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ ﻗﻄﺮ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺳﻮاء ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺒﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ او ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺑﺎﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

‫والقطــاع اخلــاص بأكثــر مــن ‪ 26‬مليــار ريــال‬ ‫مــن بدايــة العــام لتصــل الــى ‪ 521‬مليــار ريــال‬ ‫بنهايــة نوفمبــر املاضــي‪.‬‬

‫املخاطــرة والربــح‪.‬‬ ‫واكــد اخلبــراء أن حتســن اســعار النفــط‬ ‫يســاهم يف دعــم تقييمــات االســتثمارات‬ ‫ومســاهمات البنــوك يف متويــل املشــاريع وهــو‬ ‫مــا حفــز البنــوك علــى اســتئناف عمليــات‬ ‫الهيكلــة الســتثماراتها‪ ،‬مشــيرين الــى أن هيكلــة‬ ‫محفظــة االســتثمارات املباشــرة للبنــوك تعتبــر‬ ‫عمليــة دوريــة جتريهــا البنــوك بــن حــن وآخــر‬ ‫ولكــن الفيصــل يف ذلــك اختيــار التوقيــت‬ ‫املناســب للتخــارج مــن قطــاع او مــكان ونقــل‬ ‫بوصلــة اســتثماراته الــى مــكان آخــر‪.‬‬

‫وقــال اخلبــراء‪ ،‬إن البنــوك ســتضع خططــاً‬ ‫واســتراتيجيات جديــدة خــال الفتــرة املقبلــة‬ ‫لتوســيع قاعــدة عمائهــا حفاظـاً علــى احلصــة‬ ‫الســوقية التــي تســتحوذ عليهــا‪ ،‬والتــي تســعى‬ ‫إلــى زيادتهــا ســنوياً مــن خــال حزمــة متنوعــة‬ ‫مــن منتجــات التجزئــة وماءمتهــا جلميــع‬ ‫الشــرائح‪ ،‬مســتبعدين جلــوء البنــوك إلــى‬ ‫وضــع تغييــرات جوهريــة فــى احلــدود الدنيــا‬ ‫والقصــوى لإلقــراض وســعر الفائــدة‪.‬‬ ‫وأكــدوا أن االســتثمار يف الســوق احملليــة يحقق‬ ‫عوائــد ماليــة أعلــى مــن اســتثمارات اخلــارج‪،‬‬ ‫وبالتالــي فــإن إدارات االســتثمار بالبنــوك‬ ‫احملليــة وجــدت أن االســتثمار بالســوق احملليــة‬ ‫أجــدى يف ظــل التوســع الكبيــر يف املشــاريع‬ ‫وماعــب كأس العالــم واملشــاريع املســاندة لهــا‪،‬‬ ‫وكلهــا عوامــل جــذب يف الســوق احملليــة التــي‬ ‫تنمــو مبعــدالت جتــذب االســتثمارات احملليــة‬ ‫واألجنبيــة‪.‬‬

‫ويوضــح اخلبــراء أن هنــاك تعليمــات مــن‬ ‫مصــرف قطــر املركــزي تنظــم عمليــة‬

‫حزمة منتجات وخطط‬ ‫ويــرى اقتصاديــون ومتخصصــون ان الســوق‬ ‫احمللــي تعتبــر احملــرك الرئيســي لألربــاح‬ ‫واألعمــال املصرفيــة‪ ،‬حيــث شــهدت البنــوك‬ ‫زيــادة يف عــدد الفــروع بالدولــة‪ ،‬إضافــة‬ ‫إلــى تطويــر اخلدمــات املقدمــة إلــى القطــاع‬ ‫اخلــاص‪.‬‬

‫اﻟﺒﻨﻮك ﺗﻌﻴﺪ اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﻴﻜﻠﺔ اﺳﺘﺜﻤﺎراﺗﻬﺎ‬ ‫وﺗﻔﺼﻞ اﻟﻘﺎدم‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻘﺎس اﻟﻤﺤﻠﻲ‬

‫اﻟﻘﺮوض اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ وﻗﺮوض‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرات أﻛﺜﺮ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت‬

‫اﻟﺠﺎذﺑﺔ ﻟﻠﺒﻨﻮك‬

‫سلة قروض ومتويالت‬ ‫واشــاروا الــى ان القــروض الشــخصية وقروض‬ ‫والســيارات أكثــر املنتجــات التــي تهتــم البنــوك‬ ‫بإعــادة هيكلتهــا والتوســع فيهــا‪ ،‬الســتحواذها‬ ‫علــى احلصــة األكبــر مــن محافــظ متويــل‬ ‫االفــراد وارتفــاع الطلــب عليهــم مقارنــه بباقــي‬ ‫املنتجــات‪.‬‬ ‫وشــدد اخلبــراء ان اجتــاه بعــض البنــوك الــى‬ ‫الداخــل والتركيــز علــى بعــض القطاعــات‬ ‫املعينــة التــي حتقــق عائــد أفضــل‪ ،‬ال مينــع‬ ‫مــن توســع البنــوك خارجيــا‪ ،‬خاصــة يف الــدول‬ ‫التــي جتــد بهــا فــرص اســتثمارية واعــدة‪،‬‬ ‫ولكــن بخطــط مدروســة حتقــق التــوزان بــن‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

‫‪25‬‬

‫ﻣﺼﺎرف‬ ‫ﻣﺼﺎرف‬

‫‪67‬‬

‫ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل‬ ‫ﺿﺨﺘﻬﺎ اﻟﺒﻨﻮك ﻓﻲ‬ ‫ﺷﺮاﻳﻴﻦ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫ﺧﻼل ‪2016‬‬

‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻗﻄﺮ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‬ ‫رﺻﻴﺪ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﻨﻔﺎذ‬ ‫وﺷﻴﻚ ﻣﻔﺘﻮح اﻟﺼﻼﺣﻴﺔ‬

‫‪24‬‬

‫وقالــت مصــادر مصرفيــة إن عــددا مــن البنــوك‬ ‫القطريــة اجتهــت مؤخــراً إلعــادة هيكلــة‬ ‫محافظهــا االســتثمارية ســعياً منهــا لتدعيــم‬ ‫أرباحهــا الرأســمالية وتعزيــز تواجدهــا‬ ‫بقطاعــات اقتصاديــة متنوعــة‪ ،‬مشــيرين‬ ‫الــى أن تخفيضــات البنــوك الســتثماراتها‬ ‫اخلارجيــة وخاصــة يف االوراق املاليــة يعــد‬ ‫أبــرز ســبل الهيكلــة التــي جلــأت لهــا البنــوك‬ ‫الختيــار بدائــل اســتثمارية أخــرى أكثــر ربحيــة‪.‬‬ ‫وأضافــوا أن تركيــز البنــوك القطريــة حاليــا‬ ‫علــى الســوق احملليــة يهــدف الــى االســتفادة‬ ‫مــن الفــرص االســتثمارية املتواجــدة حاليــا يف‬ ‫الســوق‪ ،‬باإلضافــة الــى العائــد االســتثماري‬ ‫املرتفــع‪ ،‬مشــيرين الــى أن الفتــرة املاضيــة‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

‫شــهدت طــرح البنــوك الكثيــر مــن العــروض‬ ‫التمويليــة ســواء للقطــاع اخلــاص او القــروض‬ ‫الشــخصية التــي مــا زالــت محفظتهــا التمويليــة‬ ‫تتزايــد يــوم بعــد يــوم‪.‬‬ ‫تسهيالت محلية‬ ‫وتشــير آخــر بيانــات مصــرف قطــر املركــزي‬ ‫الــى ان البنــوك القطريــة تركــز حاليــا علــى‬ ‫الســوق احملليــة‪ ،‬علــى حســاب االســتثمار‬ ‫اخلارجــي حيــث تراجعــت اســتثمارات البنــوك‬ ‫يف األوراق املاليــة باألســواق العامليــة بنحــو ‪3.1‬‬ ‫مليــارات ريــال لتصــل إلــى حوالــي ‪ 18.5‬مليــار‬ ‫ريــال يف نوفمبــر املاضــي‪ ،‬مقابــل ‪ 21.6‬مليــار‬ ‫ريــال يف نفــس الفتــرة مــن العــام الســابق‪.‬‬ ‫ويف نفــس الوقــت ضخــت البنــوك نحــو ‪66.7‬‬ ‫مليــار ريــال يف شــراين االقتصــاد عبــارة‬ ‫عــن قــروض وتســهيات ائتمانيــة للحكومــة‬ ‫والقطــاع اخلــاص‪ ،‬لترتفــع تلــك القــروض الــى‬ ‫أكثــر مــن ‪ 830‬مليــار ريــال بنهابــة نوفمبــر‬ ‫املاضــي‪.‬‬ ‫يف املقابــل‪ ،‬انخفضــت ودائــع احلكومــة‬

‫ﺑﻨﻚ ﻗﻄﺮ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﻳﻮﻗﻊ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻣﻊ ‪ QNB‬وﻣﺼﺮف ﻗﻄﺮ‬ ‫اﻻﺳﻼﻣﻲ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺟﺎﻫﺰ ‪ ١‬ﺿﻤﻦ ﻣﺤﻔﻈﺔ اﻟﻀﻤﻴﻦ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫بهــدف تســهيل إجــراءات التمويــل ملشــاريع‬ ‫جاهــز‪ 1‬ضمــن محفظــة لضمــن‪ ،‬وقــع بنــك‬ ‫قطــر للتنميــة مؤخــراً اتفاقيــة لتمويــل مشــاريع‬ ‫جاهــز ‪ 1‬مــع ‪ QNB‬ومصــرف قطــر اإلســامي‬ ‫«املصــرف» يف مقــر بنــك قطــر للتنميــة‪.‬‬ ‫وحضــر توقيــع االتفاقيــة مــن جانــب بنــك‬ ‫قطــر للتنميــة الســيد خالــد عبــداهلل املانــع‬ ‫املديــر التنفيــذي لتمويــل األعمــال ببنــك قطــر‬ ‫للتنميــة‪ ،‬ومــن مجموعــة ‪ QNB‬الســيد خالــد‬ ‫النعيمــي مســاعد املديــر العــام للخدمــات‬ ‫املصرفيــة للمشــاريع الصغيــرة واملتوســطة يف‬ ‫املجموعــة‪ ،‬ومــن مصــرف قطــر اإلســامي‬ ‫«املصــرف» الســيد طــارق فــوزي املديــر العــام‬ ‫ملجموعــة اخلدمــات املصرفيــة للشــركات‪.‬‬ ‫ووفقـاً لاتفاقيــة تســتطيع الشــركات الصغيــرة‬ ‫واملتوســطة املشــاركة يف مشــروع جاهــز ‪1‬‬ ‫واحلصــول علــى حوالــي ‪ 70%‬مــن قيمــة‬ ‫املشــروع أو حوالــي ‪ 15‬مليــون ريــال قطــري‬ ‫كحــد أقصــى لــكل مشــروع‪ .‬كمــا تســتطيع‬ ‫هــذه الشــركات احلصــول علــى التمويــل‬ ‫املطلــوب خــال ‪ 10‬أيــام عمــل وبنســب متويــل‬ ‫تنافســية‪ .‬وتتضمــن االتفاقيــة أيضــاً تشــجيع‬ ‫البنــوك الشــريكة فيهــا علــى التوســع يف‬ ‫عمليــة اإلقــراض لقطــاع املشــاريع الصغيــرة‬ ‫واملتوســطة وذلــك بتوفيــر الضمانــات الكافيــة‬ ‫لهــا مــن خــال برنامــج «الضمــن»‪.‬‬ ‫وصــرح الســيد خالــد عبــداهلل املانــع املديــر‬ ‫التنفيــذي لتمويــل األعمــال ببنــك قطــر‬ ‫للتنميــة‪ ،‬تعليق ـاً علــى هــذه االتفاقيــة‪ ،‬قائ ـ ً‬ ‫ا‪:‬‬ ‫«نحــن ســعداء بتوقيــع هــذه االتفاقيــة وأود أن‬ ‫أُقــدم شــكري لــكل مــن بنــك قطــر الوطنــي‬ ‫ومصــرف قطــر اإلســامي «املصــرف» علــى‬ ‫مســاهمتهم الفعالــة والتــي ســتلعب دوراً هام ـاً‬ ‫يف ّ‬ ‫متكــن رواد األعمــال وأصحــاب مشــاريع‬ ‫جاهــز‪ 1‬وتشــجيعهم علــى التوســع يف أعمالهــم‪،‬‬ ‫الــذي ســيؤدي بــدوره إلــى تنميــة املــوارد‬ ‫االقتصاديــة ومــن ثــم خلــق تنــوع اقتصــادي يف‬

‫الســوق القطريــة وبنــاء اقتصــاد مبنــي علــى‬ ‫املعرفــة «‪.‬‬ ‫وأضــاف املانــع قائــ ً‬ ‫ا‪« :‬يســعى بنــك قطــر‬ ‫للتنميــة مــن خــال توقيعــه هــذه االتفاقيــات‬ ‫مــع البنــوك واملؤسســات املاليــة الوطنيــة‬ ‫إلــى تســهيل حصــول مشــاريع جاهــز ‪ 1‬علــى‬ ‫التمويــل الــازم لهــا بالتعــاون مــع البنــوك‬ ‫الوطنيــة الشــريكة‪ ،‬مبــا ينســجم مــع أهــداف‬ ‫بنــك قطــر للتنميــة ورســالته يف تطويــر عمليــة‬ ‫التنميــة االقتصاديــة مــن خــال توفيــر كافــة‬ ‫اخلدمــات مبــا يشــمل اخلدمــات االستشــارية‬ ‫والتمويليــة لــرواد األعمــال واملؤسســات‬ ‫واملتوســطة حتــت ســقف واحــد‬ ‫الصغيــرة‬ ‫ّ‬ ‫وصــوالً إلــى حتقيــق رؤيــة قطــر الوطنية ‪2030‬‬ ‫وتشــجيع التنويــع االقتصــادي يف دولــة قطــر»‪.‬‬ ‫وعلــق الســيد خالــد النعيمــي مســاعد املديــر‬ ‫العــام للخدمــات املصرفيــة للمشــاريع الصغيــرة‬ ‫واملتوســطة يف مجموعــة ‪ QNB‬قائــ ً‬ ‫ا‪« :‬نحــن‬ ‫ســعداء بشــراكتنا مــع بنــك قطــر للتنميــة‬ ‫لتمويــل مشــاريع جاهــز ‪ ،1‬هــذا املشــروع‬ ‫الواعــد يف قطــاع األعمــال‪ ،‬حيــث التزمــت‬ ‫مجموعــة ‪ QNB‬بدعــم ورعايــة مثــل هــذه‬ ‫املشــاريع املبتكــرة التزام ـاً منهــا بدعــم قطــاع‬ ‫الشــركات الصغيــرة واملتوســطة للمســاهمة يف‬

‫حتقيــق مســتقبل باهــر لقطــاع ريــادة األعمــال‬ ‫ومتاشــياً مــع رؤيــة قطــر الوطنيــة ‪.»2030‬‬ ‫مــن جانبــه‪ ،‬علــق الســيد طــارق فــوزي املديــر‬ ‫العــام ملجموعــة اخلدمــات املصرفيــة للشــركات‬ ‫مبصــرف قطــر االســامي علــى االتفاقيــة‬ ‫بقولــه‪« :‬إن هــذه االتفاقيــة تؤكــد التــزام‬ ‫املصــرف بدعــم اقتصــاد الدولــة والقطــاع‬ ‫اخلــاص واملســاهمة يف تنويــع االقتصــاد كجــزء‬ ‫مــن رؤيــة قطــر ‪ .2030‬وتأتــي اتفاقيــة جاهز‪،1‬‬ ‫لتلبــي احتياجــات عمائنــا ومســاعدتهم علــى‬ ‫توســيع مجــال عملهــم‪ .‬كمــا تشــكل إطــاراً‬ ‫عمليــاً لدعــم تأســيس الشــركات الصغيــرة‬ ‫واملتوســطة اجلديــدة أو الشــركات القائمــة‬ ‫التــي تســعى إلــى توســيع أعمــال»‪.‬‬ ‫وأضــاف فــوزي‪« :‬إن املصــرف يعتــز بعاقتــه‬ ‫القويــة مــع بنــك قطــر للتنميــة‪ ،‬وســنحرص‬ ‫علــى تعزيــز التعــاون بيننــا لتحقيــق أهــداف‬ ‫هــذه االتفاقيــة‪ ،‬التــي ستســهم اســهاماً كبيــراً‬ ‫يف توفيــر احللــول التمويليــة املباشــرة ملشــاريع‬ ‫جاهــز‪ ،1‬للشــركات الصغيــرة واملتوســطة‪.‬‬ ‫ويشــكل متويــل هــذا القطــاع أحــد أولويــات‬ ‫املصــرف‪ ،‬حيــث أطلــق برنامــج «أعمالــي» الذي‬ ‫صمــم لتلبيــة جميــع االحتياجــات التمويليــة‬ ‫للمشــاريع الصغيــرة واملتوســطة يف قطــر»‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

‫‪27‬‬

‫ﻣﺼﺎرف‬ ‫ﻣﺼﺎرف‬

‫‪%16‬‬

‫اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ‬

‫ﻓﻲ ﻣﺤﻔﻈﺔ اﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك ﺑﺎ‪x‬وراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫ﻣﺼﺮﻓﻴﻮن‪ :‬ﻣﻨﺘﺠﺎت‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﺗﻄﺮﺣﻬﺎ اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫ﻟﺘﻮﺳﻴﻊ ﻗﺎﻋﺪة ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ‬

‫اســتثمارات البنــوك ســواء يف الداخــل أو يف‬ ‫اخلــارج‪ ،‬وذلــك بهــدف حمايــة أمــوال البنــوك‬ ‫ومنعهــا مــن التوســع مــن دون دراســة لألســواق‬ ‫التــي يتــم االســتثمار بهــا‪.‬‬ ‫ويضيــف اخلبــراء أن هــذه الضوابــط تشــمل‬ ‫املســاهمات يف رؤوس أمــوال الشــركات‬ ‫باســتثناء الشــركات التابعــة ال تتجــاوز نســبة‬ ‫‪ 30٪‬مــن رأســمال البنــك واحتياطاتــه‪ ،‬كمــا‬ ‫يجــب أال يتجــاوز االســتثمار يف الشــركة‬ ‫الواحــدة نســبة ‪ 5٪‬مــن رأســمال البنــك‪،‬‬ ‫ومــن ناحيــة أخــرى يجــب أال يتجــاوز إجمالــي‬ ‫االســتثمارات غيــر املتداولــة نســبة ‪ 15٪‬عــن‬

‫‪26‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

‫رأســمال البنــك واحتياطاتــه‪.‬‬ ‫توقعات ونواجت‬ ‫هــذا‪ ،‬وتتوقــع وكالــة التصنيــف االئتمانــي‬ ‫«موديــز» اســتمرار اإلنفــاق املرتفــع مــن جانــب‬ ‫احلكومــة لدعــم منــو االئتمــان‪ ،‬وبالتالــي توفيــر‬ ‫بيئــة إقــراض قويــة نســبياً‪ ،‬وحافظــت الوكالــة‬ ‫علــى توقعاتهــا بنمــو النــاجت احمللــي اإلجمالــي‬ ‫احلقيقــي يف قطــر بنســبة ‪ 4.1٪‬للعــام اجلاري‪،‬‬ ‫علــى الرغــم مــن اســتمرار انخفــاض أســعار‬ ‫النفــط‪ ،‬وتــرى موديــز أن قطــر مســتعدة وقــادرة‬ ‫علــى دعــم البنــوك يف حالــة الضــرورة‪ ..‬علــى‬ ‫الرغــم مــن الضغــوط املاليــة اجلاريــة للحكومــة‬ ‫املرتبطــة بانخفــاض أســعار النفــط‪.‬‬ ‫مــن جانبــه يؤكــد مصــرف قطــر املركــزي أن‬ ‫مــن أبــرز مهامــه إدارة الســيولة النقديــة يف‬ ‫االقتصــاد القومــي‪ ،‬والعمــل يف الســوق املفتــوح‪،‬‬ ‫وخصــم األوراق املاليــة التــي تقدمهــا البنــوك‬ ‫بالشــروط والضوابــط التــي يقررهــا‪.‬‬

‫وعلــى الرغــم مــن انفــراد بورصــة قطــر دون‬ ‫غيرهــا مــن اســواق املنطقــة بانضمامهــا الــى‬ ‫‪ 3‬مؤشــرات عامليــة‪ ،‬هــي مورجــان ســتانلي‬ ‫ملؤشــرات األســواق (‪ ،)MSCI‬وســتاندر‬ ‫أندبــورز (‪ ،)P&S‬واخيــرا مؤشــر فوتســي‪،‬‬ ‫اال ان أداء البورصــة ال يعكــس ذلــك‪ ،‬وتعتبــر‬ ‫اقــل االســواق جذبــا لاســتثمارات االجنبيــة‬ ‫خــال العــام املاضــي‪ ،‬بــل ان هنــاك اســتثمارات‬ ‫بــدأت بالتخــارج مــن الســوق القطــري لصالــح‬ ‫اســواق املنطقــة‪ ،‬وهــذا يرجــع إلــى عدة مشــاكل‬ ‫أهمهــا فقــدان ثقــة بعــض كبــار املســتثمرين يف‬ ‫البورصــة لعــدم توفــر املعلومــات يف وقتهــا‪،‬‬ ‫وكذلــك ارتفــاع بعــض االســهم بشــكل مفاجــئ‬ ‫وانخفاضهــا ايضــاً دون إبــداء أســباب يف‬ ‫ظــل غيــاب املســائلة عــن أســباب التذبذبــات‬ ‫الشــديدة يف أســعار تلــك األســهم‪.‬‬ ‫كمــا ان هنــاك شــكوى مــن نظــام التــداول‬ ‫املعمــول بــه حاليــا‪ ،‬حيــث يســمح نظــام التــداول‬ ‫بتركيــز التــداوالت يف أخــر خمــس دقائــق مــن‬ ‫عمــر اجللســة بهــدف حتديــد ســعر االغــاق‬

‫لألســهم الــذي يحتســب علــى اســاس متوســط‬ ‫اخلمــس دقائــق االخيــرة يف اجللســة وليــس‬ ‫املتوســط اليومــي‪ ،‬وهومــا ال يعكــس الســعر‬ ‫احلقيقــي لهــذه االســهم‪.‬‬ ‫عالمات استفهام باجلملة‬ ‫ويــرى اقتصاديــون وخبــراء ان االداء الضعيــف‬ ‫لبورصــة قطــر يف عــام املاضــي يضــع عامــات‬ ‫اســتفهام كثيــرة ويطــرح عــدد مــن التســاؤالت‪،‬‬ ‫حــول هــل يســتمر ضعــف االداء وانعــدام الثقــة‬ ‫خــال العــام اجلديــد ايضــا‪ ،‬ام ســتكون هنــاك‬ ‫حلــول ملعاجلــة نقــاط الضعــف التــي يعانــي‬ ‫منهــا املســتثمرين يف البورصــة والعمــل علــى‬ ‫عــودة ثقتهــم بالســوق مــن جديــد‪.‬‬ ‫وقــال اخلبــراء‪ :‬إن املســتثمرون يف بورصــة‬ ‫قطــر مــا زالــوا بانتظــار اتضــاح الرؤيــة بشــأن‬ ‫التطــورات العامليــة‪ ،‬وظهــور بعــض احملفــزات‬ ‫الداخليــة‪ ،‬حتــى تســتطيع اخلــروج مــن األجــواء‬ ‫الســلبية احلاليــة‪.‬‬ ‫ونــوه اخلبــراء ان انخفــاض التــداوالت العــام‬

‫ﺑﻮرﺻﺔ ﻗﻄﺮ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﺗﻘﺎﻋﺪ ﻣﺒﻜﺮ وﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﺧﺎرج اﻟﺨﺪﻣﺔ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

‫‪29‬‬

‫اﻟﻐﻼف‬ ‫اﻟﻐﻼف‬

‫!!‬

‫ﺑﻮرﺻﺔ ﻗﻄﺮ ﺗﻨﻔﺮد ﺑﺈدراﺟﻬﺎ ﻓﻲ ‪ 3‬ﻣﺆﺷﺮات ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‪..‬‬

‫وﻟﻜﻦ!!‬

‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ‬

‫ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﺒﻮرﺻﺎت ﻣﺮآة ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻫﻜﺬا ﻳﺆﻛﺪ ﺧﺒﺮاء أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل‪ ،‬إﻻ أن ﺑﻮرﺻﺔ ﻗﻄﺮ‬ ‫ﻣﺎزاﻟﺖ ﺑﻌﻴﺪة ﻋﻦ ﻋﻜﺲ ﺣﺎﻟﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎد ﺑﺎﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬وﻟﻢ ﺗﺴﺘﺠﺐ ﻟﻠﻨﻬﻀﺔ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻜﺲ ﺷﻬﺪت اﻟﺒﻮرﺻﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﻤﺆﺷﺮات‪ ،‬ﺑﺎ‪9‬ﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ اﺣﺘﻼﻟﻬﺎ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ا‪q‬ﺧﻴﺮة ﺑﻴﻦ دول اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ا‪q‬داء وﻫﻮ ﻣﻜﺎن ﻻ‬ ‫ﻳﻠﻴﻖ ﺑﻬﺎ ﻛﺜﺎﻧﻲ أﻛﺒﺮ اﻟﺒﻮرﺻﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪28‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

‫وقــرارات جريئــة ســواء علــى مســتوى انظمــة‬ ‫التــداول او علــى مســتوى الرقابــة علــى‬ ‫عمليــات التــداول‪ ،‬والعمــل علــى زيــادة ســيولة‬ ‫الســوق‪ ،‬باإلضافــة الــى عزيــز الشــفافية‬ ‫وتوفيــر املعلومــات يف الوقــت املناســب‪.‬‬ ‫وأوضــح اخلبــراء أن اإلجــراءات التــي اتخذتهــا‬ ‫البورصــة مــن خــال ادخالها ادوات اســتثمارية‬ ‫جديــدة‪ ،‬كالتــداول بالهامــش واإلدراجــات‬ ‫القادمــة رمبــا تســاهم يف اســتقطاب املزيــد‬ ‫مــن الســيولة ورفــع حجــم التعامــات وتنشــيط‬ ‫البورصــة‪ ،‬اال انهــم أكــدوا ان هــذه االجــراءات‬ ‫مازالــت غيــر كافــة وغيــر فعالــة يف تنشــيط‬ ‫التــداوالت وعــود ثقــة املســتثمرين مــرة اخــرى‬ ‫بســوقهم املالــي‪.‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎدﻳﻮن‪ :‬اﻟﺒﻮرﺻﺔ ﻻ‬ ‫ﺗﻌﻜﺲ اﻟﻨﻬﻀﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ ﻗﻄﺮ‬

‫عام االنخفاضات‬ ‫هــذا‪ ،‬وقــد بلغــت احجــام التــداول خــال‬ ‫العــام املاضــي نحــو ‪ 1.977‬مليــار ســهم‪ ،‬مــن‬ ‫خــال ‪ 997.5‬ألــف صفقــة‪ ،‬بســيولة قدرهــا‬ ‫‪ 68.98‬مليــار ريــال‪ .‬مقابــل تــداول نحــو ‪2.3‬‬ ‫مليــار ســهم بقيمــة قدرهــا ‪ 96‬مليــار ريــال مــن‬ ‫خــال تنفيــذ صفقــة يف عــام ‪ .2015‬لتســجل‬ ‫انخفاضــا يف ســيولة الســوق بنســبة ‪265‬‬ ‫تقريبــا‪.‬‬ ‫وأنهــى مؤشــر البورصــة عــام ‪ 2016‬مكاســب‬ ‫طفيفــة قدرهــا ‪ 7‬نقــاط فقــط مبــا يعــادل‬ ‫‪ % 0.07‬ليغلــق املؤشــر عنــد مســتوى‬ ‫‪ 10436‬نقــاط‪ ،‬مقابــل إغاقــه عنــد مســتوى‬ ‫‪ 10429.36‬نقطــة يف عــام ‪ .2015‬وشــهد‬

‫العــام املاضــي ارتفــاع ‪ 5‬قطاعــات‪ ،‬تصدرهــا‬ ‫االتصــاالت بنســبة ‪ ،% 22.26‬وتــاه التأمــن‬ ‫بنســبة ‪ ،% 9.96‬ثــم النقــل بنســبة ‪4.79‬‬ ‫‪ ،%‬والبنــوك مبعــدل ‪ ،% 3.79‬وحــل أخيــراَ‬ ‫الصناعــة بنحــو ‪ ،% 3.75‬بينمــا تراجــع قطــاع‬ ‫العقــارات بنســبة ‪ ،% 3.77‬وهبــط قطــاع‬ ‫اخلدمــات االســتهاكية ‪ .% 1.7‬وبلــغ عــدد‬ ‫الشــركات املتداولــة خــال العــام املاضــي ‪44‬‬ ‫شــركة‪ ،‬ارتفــع منهــا أســهم ‪ 12‬شــركة‪ ،‬بينمــا‬ ‫تراجعــت أســهم ‪ 31‬شــركة اخــرى‪ ،‬فيمــا‬ ‫اســتقرت أســهم شــركة واحــدة‪.‬‬

‫ليتجهــوا إلــى أســهم أخــرى‪.‬‬ ‫مهب الريح‬ ‫يف ّ‬ ‫وأكــد اخلبــراء علــى أهميــة إعــادة ثقــة‬ ‫املســتثمرين يف البورصــة ورفــع وعــى األفــراد‪،‬‬ ‫ودعــوا صغــار املســتثمرين الذيــن ال ميلكــون‬ ‫الوعــي الــكايف لاســتثمار أو دراســة األســهم‬ ‫باالبتعــاد عــن االســتثمار املباشــر واللجــوء إلــى‬ ‫االســتثمار عــن طريــق الصناديــق بــدال مــن‬ ‫االنســياق وراء الشــائعات وشــراء وبيع األســهم‬ ‫بــا دراســة ومــن ثــم ضيــاع مدخراتهــم‪،‬‬ ‫مشــيرين الــى ان عــودة ثقــة املســتثمرين‬ ‫بالبورصــة يطلــب اتخــاذ اجــراءات اضافــة‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

‫‪31‬‬

‫اﻟﻐﻼف‬ ‫اﻟﻐﻼف‬

‫اﻧﺨﻔﺎض اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ‬ ‫ﺳﺆال ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻖ ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر إﺟﺎﺑﺔ ﻣﻘﻨﻌﺔ‬

‫ﻗﺮارات اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻧﺘﻈﺎر اﻧﻘﺸﺎع اﻟﻀﺒﺎب‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻜﺜﻴﻒ ﻋﻦ‬ ‫ﺳﻤﺎء اﻟﺒﻮرﺻﺔ‬

‫‪30‬‬

‫املاضــي بأكثــر مــن ‪ % 26‬خــال العــام املاضــي‬ ‫مقارنــة بعــام ‪ ،2015‬يهــدد االنشــطة التشــغيلية‬ ‫للســوق‪ ،‬ويــؤدى الــى تكبــد شــركات الوســاطة‬ ‫خلســائر كبيــرة‪ ،‬مــا ادى الــى اتخــاذ بعــض‬ ‫منهــا باخلــروج املؤقــت مــن الســوق مثــل شــركة‬ ‫الريــان للوســاطة املاليــة‪ ،‬كمــا ان هنــاك بعــض‬ ‫الشــركات ســوف تفكــر ايضــا يف التخــارج مــن‬ ‫الســوق خــال املرحلــة املقبلــة‪.‬‬ ‫واكــد اخلبــراء الــى أن هنــاك توجــه مــن‬ ‫مســتثمرين فاعلــن يف الســوق إلــى اخلــروج‬ ‫املؤقــت مــن الســوق وجتاهــل املعطيــات‬ ‫األساســية للشــركات‪ ،‬وأكــدوا أن الســبب‬ ‫الرئيســي يف انخفــاض التــداوالت يكمــن يف‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

‫نقــص الســيولة داخــل األسواق‪ .‬واشــاروا إلــى‬ ‫ان شــرائح املســتثمرين حاليــاً افــراداً كانــوا‬ ‫او مؤسســات أصبحــوا يتريثــون جيــدا قبــل‬ ‫االقبــال علــى اي اوامــر شــرائية او حتــى بيعيــة‬ ‫اال يف بعــض االســهم التشــغيلية او التابعــة‬ ‫للشــركات ذات العوائــد املجزيــة‪ ،‬علــى الرغــم‬ ‫مــن حــاالت املضاربــات التي تســتهدف االســهم‬ ‫الصغيــرة يف قطاعــات االســتثمار او العقــارات‬ ‫او اخلدمــات‪ ،‬موضحــن ان املضاربــن‬ ‫يســتهدفون عــادة اســهماً بعينهــا ويظلــون‬ ‫يرفعــون اســعارها جلــذب املســتثمرين الصغــار‬ ‫وعندمــا تبــدأ عمليــات الشــراء يقومــوا ببيــع‬ ‫كل مــا ميلكونــه مــن أســهم ويخرجــون متامــاً‬

‫‪121‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل‬

‫ﺗﺴﻬﻴﻼت ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ‪٢٠١٥‬‬

‫‪% 35‬‬

‫ﺗﺮاﺟﻌﺖ اﺳﻌﺎر اﻻراﺿﻲ ﻓﻲ ‪٢٠١٦‬‬ ‫ﻣﻤﺎ أدى إﻟﻰ ﺗﺄﺟﻴﻞ ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬

‫‪1150‬‬

‫ﻋﺪد اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻟﺘﻄﻮر اﻟﻌﻘﺎري‬

‫ﻋﻘﺎرات‬ ‫ﻋﻘﺎرات‬

‫اﻟﻌﻘﺎر وﻗﻮد اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات واﻟﻘﻄﺎع ﻳﻤ اﻟﻔﺮاﻏﺎت اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‬

‫ﻧﻬﻀﺔ ﻗﻄﺮ ﺗﻘﻒ ﻋﻠﻰ أرض ﺻﻠﺒﺔ‬

‫وﺣﺮﻛﺔ اﻟﺒﻨﺎء‬ ‫ﻣﻘﺮات داﺋﻤﺔ ﻟﻠﻨﻤﻮ‬

‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬أﺣﻤﺪ ﺷﺎﻛﺮ‬ ‫ﻻﻳﺰال اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎري ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ أﻛﺒﺮ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﻤﺴﺘﻘﻄﺒﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻤﺤﻠﻲ‬ ‫واﻟﻮﺟﻬﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﺘﺴﻬﻴﻼت ا‪9‬ﺗﻤﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺒﻨﻮك‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬ووﻓﻖ آﺧﺮ اﻻرﻗﺎم اﻟﻤﺘﻮﻓﺮة ﻓﻘﺪ ﻗﺪﻣﺖ‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك ﺗﺴﻴﻬﻼت ﺑﻨﺤﻮ ‪ % 27‬ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ‪2015‬‬ ‫ﻟﺘﺒﻠﻎ ‪ 121‬ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻔﺴﺮ إﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫اﺣﺎدﻳﺔ اﻟﺘﻮﺟﻪ ﻟﺪى اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻟﻘﻄﺮﻳﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻻ ﻳﺰاﻟﻮن ﻳﺮﻛﺰون ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎر واﻻﺳﻬﻢ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

‫انترناشــيونال بعقــد بقيمــة ‪ 14.6‬مليــون ريــال‬ ‫إلدارة مشــروع املرحلــة األولى مــن تطويــر‬ ‫مشــروع مدينــة الوعــب يف منطقته الوســطى‬ ‫علــى امتــداد ثــاث ســنوات وفــق تصريحــات‬ ‫صــادرة عــن ممثلــن للشــركة‪.‬‬ ‫وتعتبــر مدينــة الوعــب واحــدة مــن أكبــر‬ ‫املشــاريع العقاريــة التــي ميلكهــا القطــاع‬ ‫اخلــاص يف قطــر وميتــد علــى مســاحة ‪125‬‬ ‫هكتــار وتوجــد يف منطقــة حيويــة مــن مدينــة‬ ‫الدوحــة‪.‬‬ ‫وتضــم مدينــة الوعــب مزيجــا مــن الوحــدات‬ ‫الســكنية تشــمل ‪ 2000‬فيــا وشــقة‪ ،‬وأكثــر‬ ‫مــن ‪ 20‬همتار مــن املســاحات التجاريــة‬ ‫وأكثــر مــن ‪ 10‬هكتارات مــن مســاحات البيــع‬ ‫بالتجزئــة‪ ،‬مبــا يف ذلــك مركز للتســوق فريــد‬ ‫مــن نوعــه مــن حيــث املفهــوم‪ .‬وصممــت‬ ‫مدينــة الوعــب لتســقطب اكثــر مــن ‪8000‬‬ ‫ســاكن توفــر لهــم اطــارا بيئيــا مســتداما‬ ‫يســتجيب ألرقــى املواصفات‪.‬وتعتبــر املنطقــة‬

‫هــي اجلــزء املتبقــي مــن مدينــة الوعــب وهــي‬ ‫قطعــة مشــيدة نســبيا متتــد علــى مســاحة ‪40‬‬ ‫هكتــارا‪.‬‬ ‫استثمارات وإنفاق‬ ‫وقــال تقريــر شــركة األصمــخ للمشــاريع‬ ‫العقاريــة إن املوازنــة العامــة للدولــة «‪»2017‬‬ ‫تشــير إلــى حجــم كبيــر لإلنفــاق علــى قطــاع‬ ‫الصحــة والتعليــم ويفــوق إجمالــي املصروفــات‬ ‫علــى هذيــن القطاعــن مبلــغ «‪ »45.1‬مليــار‬ ‫ريــال‪ ،‬ومــن خطــط هذيــن القطاعــن بنــاء‬ ‫مرافــق خدميــة مثــل املــدارس واملشــايف‬ ‫واملراكــز الصحيــة‪ ،‬باإلضافــة إلــى إنفــاق كبيــر‬ ‫علــى مشــاريع املواصــات والبنيــة التحتيــة‬ ‫يبلــغ «‪ »42‬مليــار ريــال‪ ،‬و»‪ »10‬مليــارات ريــال‬ ‫ملشــاريع شــركة ســكك احلديــد القطريــة‬ ‫(ال ّريــل) الســتكمال أعمــال متــرو الدوحــة‬ ‫وقطــار النقــل اخلفيــف مبدينــة الوســيل‪.‬‬ ‫وأوضــح التقريــر أن هــذا اإلنفــاق ســيدعم‬

‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﺴﻬﻴﻼت اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺗﺸﻐﻞ أوﺗﺴﺘﺮادات اﻟﺒﻨﺎء‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

‫‪35‬‬

‫ﻋﻘﺎرات‬ ‫ﻋﻘﺎرات‬

‫ﻫﻴﻞ اﻧﺘﺮﻧﺎﺷﻴﻮﻧﺎل‬ ‫ﺗﻔﻮز ﺑﻌﻘﺪ ‪9‬دراة اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﻮﺳﻄﻰ ﻟﻤﺸﺮوع‬

‫ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻮﻋﺐ‬

‫اﻟﺸﺮﻛﺎت ا‪x‬ﺟﻨﺒﻴﺔ ﺗﺒﺤﺚ‬ ‫ﻋﻦ ﻓﺮﺻﻬﺎ وﺗﺮﻓﻊ اﻟﺴﺮﻋﺔ‬

‫وقــال رجــل األعمــال حســن احلكيــم ان‬ ‫القطــاع العقــاري يف قطــر ميثــل واحــدا مــن‬ ‫القطاعــات الرئيســية يف االقتصــاد الوطنــي‪،‬‬ ‫فبالرغــم مــن بــوادر التراجــع يف اســعار‬ ‫االيجــارات يبقــى الســوق املســتقطب الكبيــر‬ ‫لاســتثمارات القطريــة‪ ،‬حيث بلــغ حجــم‬ ‫الصناديــق العقاريــة املوجــودة يف قطــر ‪6‬‬ ‫مليــارات ريــال‪ ،‬مشــيرا إلى اســتفادة القطــاع‬ ‫مــن محــركات النمــو التــي اعتمدتهــا طــوال‬ ‫فتــرات طفرتهــا املاضيــة والتــي كان القطــاع‬ ‫العقــاري أحــد مرتكزاتهــا‪ ،‬حيــث شــهدت‬ ‫قطــر قفــزات عمرانيــة وعقاريــة متتاليــة‬ ‫يف ظــل نهضــة اقتصاديــة شــاملة تشــهدها‬

‫قطــر وتنعكــس أوجههــا يف مختلــف قطاعــات‬ ‫السوق‪.‬‬ ‫سجل التطورات‬ ‫وتشــير األرقــام إلــى أن التطويــر العقــاري‬ ‫الــذي شــهدته الدوحــة لــم يــؤد إلــى تأســيس‬ ‫الصناديــق العقاريــة فحســب‪ ،‬وإمنــا ســاهم يف‬ ‫تعزيــز مكانــة الدوحــة والنهــوض مبوقعهــا على‬ ‫مســتوى املنطقــة‪ .‬وأفــاد بــأن عــدد الشــركات‬ ‫املتخصصــة يف مجــال التطــور العقــاري فــاق‬ ‫‪ 1150‬شــركة تقريب ـاً‪.‬‬ ‫ويف قــراءة لوضعيــة القطــاع يف العــام ‪2016‬‬ ‫أشــارت التقاريــر إلــى ان ألســواق العقاريــة‬ ‫القطريــة ســجلت الكثيــر مــن التطــورات‬ ‫اإليجابيــة والســلبية خــال العــام احلالــي‪،‬‬ ‫نتيجــة ارتفــاع أســعار األراضــي والوحــدات‬ ‫العقاريــة املطروحــة بشــكل كبيــر‪ ،‬مــا أدى إلــى‬ ‫تأجيــل عــدد كبيــر مــن املشــاريع»‪ .‬وأظهــرت‬ ‫البيانــات املتداولــة تراجــع أســعار األراضــي‬ ‫‪ 35‬يف املئــة‪ ،‬كمــا يُرجــح أن يســتمر االنخفــاض‬ ‫يف الربــع األول عــام ‪ 2017‬ويصــل إلــى ‪ 10‬يف‬ ‫املئــة بســبب القــرارات املتعلقــة باالســتثمارات‪،‬‬ ‫والتــي تتجــه نحــو ضــخ مزيــد مــن الســيولة يف‬ ‫املشــاريع اجلديدة‪،‬والشــركات األحنبيــة يف‬ ‫الدولــة‪.‬‬ ‫فرص للشركات األجنبية‬ ‫علــى صعيــد آخــر علمــت بزنــس كاس‬ ‫بفــوز شــركة البنــاء واالستشــارات هيــل‬

‫‪34‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

37

Business Class Magazine issue No. 128

‫ﻋﻘﺎرات‬ ‫ﻋﻘﺎرات‬

‫القطريــة فيــه‪ ،‬خاصــة أن أغلــب هــذه املشــاريع‬ ‫تتعلــق باإلنشــاء‪ ،‬وهــذا ســيدعم مــن منــو‬ ‫الشــركات الوطنيــة يف املجــال العقــاري‪.‬‬ ‫خطة املوازنة‬ ‫توسعات قادمة‬

‫ﺗﻮﻗﻌﺎت ‪ 2017‬ﺗﺘﺤﺮك‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﺎ ﻣﻊ اﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ‬ ‫ا‪i‬ﻧﻔﺎق ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‬

‫‪36‬‬

‫قطــاع العقــارات‪ ،‬خاصــة أن التوجيهــات‬ ‫تشــير إلــى دعــم مشــاركة القطــاع اخلــاص‬ ‫يف مشــاريع التنميــة وتوفيــر منــاخ اســتثماري‬ ‫محفــز قــادر علــى جــذب األمــوال والتقنيــات‬ ‫األجنبيــة وتشــجيع االســتثمارات الوطنيــة‪،‬‬ ‫وجتنــب دخــول الشــركات احلكوميــة يف‬ ‫منافســة معــه‪ ،‬ممــا ســيؤدي إلــى ازديــاد النمــو‬ ‫يف الشــركات العقاريــة القطريــة‪ ،‬باإلضافــة‬ ‫إلــى شــركات املقــاوالت الوطنيــة‪.‬‬ ‫وأوضــح التقريــر أن تعزيــز املوازنــة لإلنفــاق‬ ‫علــى املشــاريع التنمويــة والبنيــة التحتيــة‬ ‫ومشــاريع اســتضافة كأس العالــم لكــرة القــدم‬ ‫عــام ‪ .2022‬وســيجعل هنــاك دور للشــركات‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

‫وأكــد التقريــر علــى أن خطــة املوازنــة اجلديــدة‬ ‫ســتصب يف صالــح القطــاع العقــاري مــن‬ ‫خــال التركيــز علــى تطويــر البنيــة التحتيــة‬ ‫واســتكمال مشــاريع تطويــر الطــرق واملــدن‬ ‫املختلفــة التــي تقــوم بهــا الدولــة‪ ،‬لتكــون قــادرة‬ ‫علــى اســتيعاب التوســع املرتقــب يف األنشــطة‬ ‫اخلدميــة واإلنتاجيــة‪ ،‬ممــا ســينعكس إيجاب ـاً‬ ‫علــى املشــاريع اإلنشــائية املتعلقــة يف كافــة‬ ‫القطاعــات والتــي ستســاهم بنمــو كبيــر يف‬ ‫شــركات العقاريــة القطريــة‪.‬‬ ‫كمــا أوضــح التقريــر أن كافــة املؤشــرات تشــير‬ ‫إلــى مواصلــة القطــاع العقــاري منــوه خــال‬ ‫الســنوات املقبلــة خاصــة أن تكلفــة املشــاريع‬ ‫التــي مت االلتــزام بهــا يبلــغ إجماليهــا ‪374‬‬ ‫مليــار ريــال‪ ،‬وهــذه التكلفــة مشــاريع النفــط‬ ‫والغــاز ومشــاريع الشــركات اململوكــة للدولــة‪،‬‬ ‫وإمنــا تشــمل املشــاريع قيــد التنفيــذ يف قطــاع‬ ‫البنيــة التحتيــة وقطــاع املواصــات‪ ،‬وقطــاع‬ ‫الرياضــة‪ ،‬وقطــاع التعليــم والصحــة‪.‬‬

‫اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ا‪q‬ﺟﻨﺤﺔ اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻓﻨﺎدق اﻟﺪوﺣﺔ أن ﺗﺤﻘﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻗﻮﻳﺔ ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ أﺑﺮز‬ ‫ا‪q‬ﺣﺪاث ا‪9‬ﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ واﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺿﻴﻮﻓ ًﺎ ﺑﺎرزﻳﻦ‪ ،‬وﺗﺸﻜﻞ ا‪q‬ﺟﻨﺤﺔ اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻣﺼﺪراً ﻫﺎﻣ ًﺎ‬ ‫‪9‬ﻳﺮادات ﻗﻄﺎع اﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﻘﺪم ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ ﺑﺄﺳﻌﺎر ﻓﻠﻜﻴﺔ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 80‬أﻟﻒ رﻳﺎل ﻓﻲ اﻟﻠﻴﻠﺔ‪.‬‬ ‫ورغــم أن معــدالت إشــغال األجنحــة الرئاســية‬ ‫ضعيفــة حيــث تتــراوح فيمــا بــن ‪ % 7‬إلــى ‪10‬‬ ‫‪ %‬إال أنهــا تســتحوذ علــى اهتمــام مســؤولي‬ ‫الفنــادق نظــراً ملســاهمتها الفعالــة يف تعزيــز‬ ‫األربــاح‪ ،‬باإلضافــة إلــى أن األجنحــة الرئاســية‬ ‫تعبــر عــن مســتوى الفخامــة التــي يتمتــع بهــا‬ ‫الفندق‪.‬‬ ‫وترصــد مجلــة «بزنــس كاس» خارطــة أســعار‬ ‫وخدمــات األجنحــة الرئاســية يف أبــرز فنــادق‬ ‫الدوحــة‪ ..‬وفيمــا يلــي التفاصيــل‪:‬‬ ‫وفق ًا للمواسم‬ ‫اجلنــاح الرئاســي يف فنــدق مرســى مــاذ‬ ‫كمبينســكي يصــل ســعره إلــى ‪ 80‬ألــف ريــال‪،‬‬ ‫ويرتفــع الســعر يف حــال اضافــة الفطــور اليــه‬ ‫كمــا يختلــف وفقــاً للمواســم‪ ،‬ويوفــر شــرفة‬ ‫واثاثــا فاخــرا كمــا يوفــر خدمــة العامــل‬

‫‪80‬‬

‫أﻟﻒ رﻳﺎل‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﻠﻴﻠﺔ ﻓﻲ ا‪x‬ﺟﻨﺤﺔ‬ ‫اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺑﺎﻟﻔﻨﺎدق‬

‫اخلــاص علــى مــدار اليــوم‪ ،‬ويوفــر ديكــوراً‬ ‫كاســيكياً وأســرة اضافيــة وجاكــوزي ومنظــرا‬ ‫مطــا علــى البحــر كمــا تبلغ ســعته ‪ 4‬اشــخاص‬ ‫وطفلــن كحــد أقصــى‪.‬‬ ‫أمــا األجنحــة الرئاســية يف فنــدق دبليــو‬ ‫الدوحــة والــذي يعــرف باســم «اكســترمي واو‬ ‫ســويت» ويصــل ســعر الليلــة فيــه إلــى ‪ 31‬ألــف‬ ‫ريــال‪ ،‬وتضــاف إلــى الســعر ‪ 724‬ريــاال يف حالة‬ ‫طلــب الفطــور‪ ،‬ويقــدم عــدة وســائل وأنظمــة‬ ‫ترفيهيــة وخدمــات متنوعــة ويتميــز بفخامتــه‪.‬‬ ‫وفيمــا يتعلــق باألجنحــة الرئاســية يف منتجــع‬ ‫شــيراتون جرانــد الدوحــة فهــي متنوعــة حيــث‬ ‫يوفــر الفنــدق اجنحــة دبلوماســية وتنفيذيــة‬ ‫وملكيــة ورئاســية‪ ،‬باإلضافــة إلــى جنــاح‬ ‫رئيــس الدولــة‪ .‬ويحتــوي اجلنــاح امللكــي يف‬ ‫منتجــع شــيراتون علــى طابقــن وغــرف نــوم‬ ‫منفصلــة وغرفــة جلــوس منفصلــة‪ ،‬كمــا يوفــر‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

‫‪39‬‬

‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر ا‪x‬ﺟﻨﺤﺔ اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺑﺎﻟﻔﻨﺎدق‪..‬‬

‫ﻓﻠﻜﻴـــﺔ‬

‫‪38‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

‫اجلناحــان مبمــر علــوي‪ .‬يف اجلنــاح الســكني‬ ‫جنــاح ملكــي وجنــاح الضيــوف وجناحــان‬ ‫بغرفتــي نــوم وجناحــان كبيــران إضافــة إلــى‬ ‫مجلــس ومكتــب وغرفــة طعــام‪.‬‬ ‫مساحات وإطالالت‬ ‫أمــا اجلنــاح الرئاســي يف ســانت ريجيــس‬ ‫الدوحــة فيتميــز بســقفه املرتفــع الــذي يضــم‬ ‫منطقــة معيشــة مــزودة باألثــاث املصمــم‬

‫خصيصــاً لســانت ريجيــس إضافــة إلــى‬ ‫غرفــة نــوم مســتقلة‪ ،‬ويوجــد باألجنحــة‬ ‫ذات غرفــة النــوم الواحــدة مســاحة لغرفــة‬ ‫معيشــة مســتقلة وغرفــة نــوم ومنطقــة خاصــة‬ ‫بالدراســة‪ ،‬وتضــم املنطقــة اخلاصــة بالدراســة‬ ‫طاولــة كتابــة أنيقــة وأرففــا للكتــب منفصلــة‬ ‫عــن غرفــة املعيشــة بفاصــل مــن املشــربيات‬ ‫اخلشــبية البديعــة‪ ،‬كمــا تتيــح النوافــذ الكبيــر‬ ‫إطالــة مثيــرة علــى اخلليــج العربــي‪.‬‬

‫ا‪x‬ﺟﻨﺤﺔ اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻨﺎدق اﻟﺪوﺣﺔ ﺗﻜﺴﺮ ﺟﺪار‬ ‫اﻟﺼﻮت‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

‫‪41‬‬

‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫ويتســع خلمســة اشــخاص‪ ،‬ويتضمــن عــدة‬ ‫غــرف مــن بينهــا غــرف نــوم وغــرف عشــاء‬ ‫وصالــة‪ ،‬وغرفــة لاجتماعــات ومكتبــة‪،‬‬ ‫وغيرهــا‪ ،‬ويحظــى بخدمــة علــى مــدار ال ‪24‬‬ ‫ســاعة‪ ،‬اضافــة إلــى مأكــوالت ومشــروبات‬ ‫متوفــرة يف اجلنــاح‪ ،‬واثــاث متنــوع ترفيهــي‬ ‫ولألعمــال‪.‬‬

‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺨﺎﻣﺔ وﺗﻌﺰﻳﺰ ﻋﻤﻴﻖ‬ ‫ﻟ رﺑﺎح‬

‫مجانيــة الوصــول إلــى عــدة مرافــق بالفنــدق‬ ‫واالســتمتاع بوســائل الراحــة‪ ،‬واطــاالت‬ ‫بانوراميــة وشــرفات علــى البحــر وغيرهــا مــن‬ ‫اخلدمــات الترفيهيــة‪.‬‬ ‫عمل وترفيه‬ ‫يصــل ســعر اجلنــاح امللكــي يف فنــدق ومنتجــع‬ ‫فريــج شــرق إلــى ‪ 25‬ألــف ريــال لليلــة الواحــدة‪،‬‬ ‫ويقــع يف الفيــا امللكيــة يف الطابــق األعلــى‪،‬‬

‫‪40‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

‫وتلقــب الفيــا امللكيــة يف فنــدق ومنتجــع فريــج‬ ‫شــرق بـــ «بيــت الشــيوخ» ‪ ،‬وتبلــغ مســاحتها‬ ‫‪ 17521‬قدمــا مربعــا‪ ،‬وتشــهد الفيــا امللكيــة‬ ‫علــى ثــراء وتنــوع التــراث القطــري‪ ،‬وتقــدم‬ ‫جتربــة أصيلــة وعصريــة ومتــزج العناصــر‬ ‫التقليديــة باخلطــوط املعاصــرة مــن أمنــاط‬ ‫وأقمشــة وألــوان‪.‬‬ ‫وصممــت الفيــا امللكيــة علــى غــرار قصــور‬ ‫الشــيوخ التقليــدي املزخــرف وتتضمــن أثاثــا‬ ‫أنيقــا وكنــوزا مــن جميــع أنحــاء املشــرق‪ ،‬ممــا‬ ‫يجعلهــا جتربــة غنيــة بالتفاصيــل والتقاليــد‪.‬‬ ‫وتنقســم الفيــا إلــى جناحــن‪ ،‬أحداهمــا‬ ‫ملحــق خــاص باملرافــق الترفيهيــة‪ ،‬ويتصــل‬

‫ﻣﻄﻌﻢ«إﺳﻼ« اﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻲ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﺎ‪i‬ﻓﺘﺘﺎح اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫ﻓﻲ »ﺑﻮرﺗﻮ أراﺑﻴﺎ« ﺑﺎﻟﻠﺆﻟﺆة‪-‬ﻗﻄﺮ‬ ‫الدوحة‪ -‬بزنس كالس‬ ‫أعلنــت شــركة تنميــة الضيافــة‪ ،‬وهــي مملوكــة‬ ‫بالكامــل للشــركة املتحــدة للتنمية‪ ،‬عــن اإلفتتاح‬ ‫الرســمي الكبيــر ملطعم»إســا» املكســيكي‪،‬‬ ‫والكائــن يف ‪ 2‬ال كروازيــت‪ ،‬مبنطقــة بورتــو‬ ‫أرابيــا‪ ،‬حيــث يتميــز بإطالتــه األخاذة علــى‬ ‫الواجهــة البحريــة الســاحرة جلزيــرة اللؤلــؤة‪-‬‬ ‫قطــر كأحــدث مفهــوم أطلقــه الشــيف العاملــي‬ ‫الشــهير «ريتشــارد ســاندوفال»‪.‬‬ ‫ويقــوم الشــيف ســاندوفال بتقــدمي جتربــة‬ ‫مميــزة يف عالــم فنــون الطهــي واملأكــوالت‬ ‫العامليــة الراقيــة التــي تشــمل ‪ :‬الواليــات‬ ‫املتحــدة وإيطاليــا واململكــة املتحــدة وصربيــا‬ ‫وقطــر واإلمــارات العربيــة املتحــدة واملكســيك‬ ‫والبرازيــل واألرجنتــن‪ ،‬خاصــة وأن الشــيف‬ ‫ســاندوفال قــد قــام بإدخــال توليفــة مــزج‬ ‫جتمــع بــن فنــون املطبــخ األمريكــي واألطبــاق‬ ‫الاتينيــة املعاصــرة ‪ ،‬مــع تركيــز قــوي علــى‬ ‫املكونــات الغذائيــة الطازجــة التــي تســتورد‬ ‫مباشــرة مــن املكســيك‪ ،‬بلــد املنشــأ األصلــي‪.‬‬ ‫يعمــل مطعــم «إســا» اآلن علــى تلبيــة‬ ‫التفضيــات املتنوعــة لضيوفــه ‪ ،‬مــن خــال‬ ‫تقــدمي مجموعــة مدهشــة مــن خيــارات الطعــام‬ ‫يف جزيــرة اللؤلؤة‪-‬قطــر‪ ،‬لإلســتمتاع مبــذاق‬ ‫أطبــاق الطعــام الاتينيــة األصليــة الفريــدة ‪.‬‬ ‫ميتــاز هــذا املطبــخ الاتينــي مبنــح عمائــه‬ ‫فرصــة تــذوق أكثــر األطبــاق املكســيكية‬ ‫التقليديــة شــهرة ‪ ،‬وأكثــر مــن ذلــك‪ ،‬حيــث‬ ‫ميكنــك إستكشــاف العالــم يف كل مــرة تتــذوق‬ ‫فيهــا أصنــاف مــن وجبــات «إســا» املســتوحاة‬ ‫مــن مختلــف األقاليــم الاتينيــة‪.‬‬ ‫ومبثــل مــا تشــتهر املــدن الاتينيــة بإبــداع‬ ‫الطهــاة واملطاعــم وأكشــاك الطعــام املوجــودة‬ ‫يف الشــوارع‪ ،‬فــإن مطعــم «إســا» ينقــل لــك‬ ‫جتربــة تنــاول الطعــام يف الهــواء الطلــق وكأنــك‬ ‫موجــود يف قلــب مناطــق املطاعــم املكســيكية‬

‫والاتينيــة‪ ،‬ويعــد املطعــم إضافــة نوعيــة إلــى‬ ‫سلســلة املطاعــم الناجحــة التــي افتتحتهــا‬ ‫شــركة تنميــة الضيافــة يف جزيــرة اللؤلــؤة‬ ‫والتــي باتــت مقصــداً ســياحياً ووجهــة محببــة‬ ‫لعشــاق املأكــوالت العامليــة‪ .‬ويف هــذا اإلطــار‪،‬‬ ‫يســعى «إســا» إلــى تقــدمي جتربــة مكســيكية‬ ‫فريــدة يف قلــب جزيــرة اللؤلــؤة ‪ ،‬حيــث تعــود‬ ‫قصــة إنشــاء هــذا املطعــم إلــى شــغف الشــيف‬ ‫«ريتشــارد ســاندوفال»‪ ،‬أحــد أكثــر الطهــاة‬ ‫العامليــن شــهرة‪ ،‬بهــذا املطبــخ الغنــي واملتنــوع‪،‬‬ ‫كونــه مكســيكي األصــل وأحــد الــرواد األوائــل‬ ‫املؤسســن للمطبــخ املكســيكي احلديــث‪.‬‬ ‫ومبناســبة اإلفتتــاح الكبيــر ملطعــم «إســا»‪،‬‬ ‫صــرح الشــيف «ريتشــارد ســاندوفال قائ ـ ً‬ ‫ا‪« :‬‬ ‫إن أهــم مــا مييــز املطبــخ املكســيكي والاتينــي‬ ‫هــو أنــه ال يعتمــد علــى فكــرة خدمــة تقــدمي‬ ‫األطبــاق الشــهية فحســب‪ ،‬حيــث إن جتربــة‬ ‫املتذوقــن ســوف لــن تقتصــر علــى تنــاول‬ ‫األطعمــة‪ ،‬بــل سيشــهدون أوقاتــاً غنيــة‬ ‫بالتجربــة املتكاملــة يف كيفيــة تنــاول األطعمــة‬

‫واإلســتمتاع بهــا‪».‬‬ ‫وأضــاف «ســاندوفال»‪ « :‬مطعــم إســا يترجــم‬ ‫هــذا املفهــوم‪ ،‬ويقــدم نكهــات جديــدة وفــق‬ ‫قائمــة متنوعــة تعمــل علــى إرضــاء جميــع‬ ‫األذواق‪ ،‬ضمــن أجــواء حيويــة متتــد مــن‬ ‫داخــل املطعــم إلــى التــراس اخلارجــي املطــل‬ ‫مباشــر ًة علــى واجهــة املارينــا البحريــة ‪ ».‬كمــا‬ ‫أن «إســا» ميــزج بــن الوصفــات املكســيكية‬ ‫التقليديــة واملكونــات والتقنيــات املســتوحاة مــن‬ ‫املطبــخ اآلســيوي‪ ،‬لتوفيــر جتربــة معاصــرة مــن‬ ‫خــال إعــادة صياغــة وصفات أشــهر املأكوالت‬ ‫املكســيكية مثــل طبــق «تاكــو اللوبســتر»‪ ،‬وروعــة‬ ‫طبق ســتيك اللحم «املاشــو» اللذيذ الشــهير يف‬ ‫نيويــورك‪ ،‬وســمك الســاملون املتبل بـ»شــيبوتلي»‬ ‫وتغميســة الـ»غواكامولــي» التقليديــة املشــهورة‪.‬‬ ‫وبإمــكان الضيــوف اإلســتمتاع بالطعــام جنبــاً‬ ‫إلــى جنــب مــع تــذوق مجموعــة كبيــرة مــن‬ ‫كوكتيــات العصائــر املبتكــرة ضمــن ديكــور‬ ‫مريــح يعــج باأللــوان الفرحــة التــي تتناســب مــع‬ ‫روح املكســيك وأهلهــا‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

‫‪43‬‬

‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ا‪x‬ﺣﺪاث‬ ‫اﻟﺒﺎرزة دﻋﻢ ﻣﺒﺎﺷﺮ‬ ‫‪i‬ﻳﺮادات اﻟﻔﻨﺎدق‬

‫‪42‬‬

‫تبلــغ مســاحة هــذا اجلنــاح الرئاســي يف ســانت‬ ‫ريجيــس ‪ 600‬متــر مربــع‪ ،‬ويتكــون مــن طابقــن‬ ‫مــع غرفتــن أو ثــاث غــرف نــوم ومنطقــة‬ ‫معيشــة واســعة ومجلــس خــاص وغرفــة خادمــة‬ ‫وتــراس خــاص أعلــى الســطح‪.‬‬ ‫ويتميــز اجلنــاح الرئاســي ذو غرفــة النــوم‬ ‫الواحــدة بإطالــة بانوراميــة شــاملة علــى‬ ‫اخلليــج العربــي‪ ،‬ويضم غرفــة معيشــة مســتقلة‬ ‫واســعة ومنطقــة خاصــة بالدراســة‪ ،‬وخزانــات‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

‫داخليــة واســعة‪ ،‬وحمامــات واســعة مــزودة‬ ‫بأحــواض اســتحمام كبيــرة ودش مســتقل‪،‬‬ ‫وانترنــت عالــي الســرعة مجانــاً‪ ،‬باإلضافــة‬ ‫إلــى خدمــة املهــا الذهبيــة‪.‬‬ ‫ويعتبــر القطــاع الفندقــي أحــد أبــرز ركائــز‬ ‫التطويــر الســياحي‪ ،‬حيــث ال تســتطيع أي دولــة‬ ‫يف العالــم أن حتقــق منــواً يف القطــاع الســياحي‬ ‫دون االهتمــام بالقطــاع الفندقــي وإعطائــه‬ ‫األولويــة مــن االهتمــام والتطويــر‪.‬‬

‫وكشــف مســؤول يف هيئــة الســياحة لـــ «بزنــس‬ ‫كاس» ان هنــاك ‪ 14‬نوعــا مــن التأشــيرات‬ ‫يتــم احتســاب الــزوار مــن خالهــا ســياحا‪،‬‬ ‫ومنهــا تأشــيرات رجــال االعمــال والزيــارات‬ ‫العائليــة وغيرهــا مــن التأشــيرات املشــابهة‪ ،‬مــا‬ ‫يشــير الــى ان نســبة كبيــرة مــن أعــداد الســياح‬ ‫القادمــن الــى قطــر وهميــة وال تعكــس تطــور‬ ‫القطــاع الســياحي‪.‬‬ ‫ورغــم ان دولــة قطــر متتلــك مقومــات ســياحية‬ ‫كبيــرة مــن معالــم بــارزة ومتاحــف حتــوي آثــارا‬ ‫عامليــة وفريــدة إال ان اجلهــات املســؤولة غيــر‬ ‫قــادرة علــي اســتغال هــذه االمكانيــات يف‬ ‫النهــوض بالقطــاع الســياحي الــذي مــازال‬ ‫يحبــو وفــق آراء الكثيــر مــن اخلبــراء‪.‬‬ ‫االقتصاد كلمة السر‬ ‫وميثــل االقتصــاد القطــري الــذي يعيــش‬ ‫أزهــى عصــوره االداة األكثــر جناعــة يف‬ ‫دعــم الســياحة‪ ،‬وذلــك مــن خــال اســتقطاب‬ ‫املســتثمرين وتنظيــم أبــرز املؤمتــرات واملعارض‬ ‫العامليــة‪ ،‬والتــي تســتقطب بدورهــا أعــدادا‬ ‫كبيــرة مــن الــزوار يشــكلون نســبة كبيــرة مــن‬ ‫اجمالــي زوار الدولــة‪.‬‬

‫وتســعى دولــة قطــر الــى النهــوض بالقطــاع‬ ‫الســياحي وتعطيــه الكثيــر مــن االهتمــام ســعياً‬ ‫لتطويــره مبــا يتماشــى مــع رؤيــة قطــر التنمويــة‬ ‫خللــق اقتصــاد متنــوع وديناميكــي وتقليــص‬ ‫االعتمــاد علــى مــوارد النفــط والغــاز‪ ،‬والتــي‬ ‫مازالــت تشــكل النســبة االكبــر يف موازنــة‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫ورغــم إطــاق اســتراتيجية الســياحة الوطنيــة‬ ‫يف عــام ‪ 2014‬والتــي كان يعــول عليهــا كثيــراً‬ ‫لتتشــيط الســياحة اال ان عــدد الــزوار لــم‬ ‫يرتفــع‪ ،‬باإلضافــة الــى ان معــدالت اشــغال‬ ‫القطــاع الفندقــي يف تراجــع‪.‬‬ ‫حمالت ترويجية فاشلة‬

‫ﺟﻌﺠﻌﺔ اﻟﺨﻄﻂ ﻟﻢ ﺗﻨﺘﺞ‬ ‫ﻃﺤﻴﻨ ًﺎ واﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﺎﻟﻤﻘﻠﻮب‬ ‫ﻳﺆدي إﻟﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻋﻜﺴﻴﺔ‬

‫أمــا حمــات هيئــة الســياحة يف أســواق الســفر‬ ‫العامليــة فلــم تضــف جديــدا خــال الســنوات‬ ‫القليلــة املاضيــة‪ ،‬مــا يضعهــا محــل تشــكيك مــن‬ ‫حيــث جدواهــا للقطــاع الســياحي‪ .‬ويطالــب‬ ‫اخلبــراء ومســؤولو الفنــادق الهيئــة العامــة‬ ‫للســياحة بضــرورة تغيــر اســتراتيجيتها خــال‬ ‫الفتــرة املقبلــة‪ ،‬وبــذل املزيــد مــن اجلهــود‬ ‫لزيــادة معــدالت تدفــق الســياح الــى دولــة‬ ‫قطــر‪ ،‬ويشــيرون إلــى ان اســتمرار اخلطــط‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

‫‪45‬‬

‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫ﺑﺪاﺋﻞ اﻟﺪﺧﻞ اﻟﻘﻮﻣﻲ ﻓﻲ ﺧﻄﺮ و«ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس« ﺗﻀﺒﻂ ﻣﻨﺒﻪ اﻟﻮﻗﺖ‬

‫ﻗﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬

‫ﺟﺴﺪ ﻣﻘﻄﻮع اﻟﻌﻨﻖ ﻣﺸﻠﻮل اﻟﺤﺮﻛﺔ رﻏﻢ‬ ‫وﻓﺮة ا‪i‬ﻣﻜﺎﻧﻴﺎت‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬أﻧﺲ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫ﺗﻨﻔﻖ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ أﻣﻮاﻻ ﻃﺎﺋﻠﺔ ﻟﺘﺮوﻳﺞ وﺗﺤﻔﻴﺰ اﻟﻤﻨﺘﺞ اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ وﻟﻜﻦ دون ﺟﺪوى‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻀﻊ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﻼﻣﺎت اﻻﺳﺘﻔﻬﺎم ﺣﻮل ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻂ ‪ ،‬ورﻏﻢ إﻋﻼن اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎدرات ﻟﺘﺤﻔﻴﺰ اﻟﻘﻄﺎع إﻻ ان ﻋﺪد زاور دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻣﺎ زال أﻗﻞ ﻣﻦ ﺛﻼث ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫ﺳﺎﺋﺢ‪.‬‬ ‫‪44‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

‫املعروضــة داخــل قطــر‪ ،‬ولكــن طــرق الترويــج‬ ‫التــي تعتمدهــا دول عــدة مــا زالــت مميــزة‪،‬‬ ‫وقــادرة علــى جــذب آالف الســياح‪ ،‬فيمــا‬ ‫اســتمرت الطــرق التقليديــة التــي تنتهجهــا‬ ‫الهيئــة العامــة للســياحة قاصــرة وعاجــزة‬ ‫عــن جــذب حتــى أبنــاء قطــر‪ ،‬ممــن يطمحــون‬ ‫يف رؤيــة البرامــج التــي يجدونهــا يف اخلــارج‬ ‫بطريقــة جذابــة‪.‬‬ ‫وأشــاروا إلــى أن فاتــورة دعــم الســياحة يف‬ ‫قطــر مــا زالــت باهظــة‪ ،‬فالقطــاع يُنتظــر منــه‬ ‫ا للنفــط مســتقب ً‬ ‫أن يكــون بديـ ً‬ ‫ا‪ ،‬يف حــن أنــه‬ ‫وحتــى اآلن مــا زال يف حاجــة ماســة لدعــم‬ ‫كبيــر مــن الدولــة‪ ،‬األمــر الــذي يفــرض علــى‬ ‫اجلهــات املعنيــة وضــع خطــط مســتقبلية‬ ‫شــفافة يشــارك فيهــا كافــة املعنيــن‪.‬‬ ‫القطاع أولوية وطنية‬ ‫تعــد عمليــة النهــوض بالســياحة إحــدى‬

‫األولويــات الوطنيــة لدولــة قطــر حيــث تعتبرهــا‬ ‫الدولــة ســبي ً‬ ‫ا لتعزيــز مســيرة التنميــة وتنويــع‬ ‫االقتصــاد‪ ،‬وتتولــى الهيئــة العامــة للســياحة‬ ‫َم َهمــة ترســيخ حضــور قطــر علــى خارطــة‬ ‫العالــم كوجهــة ســياحية عامليــة ذات جــذور‬ ‫ثقافيــة عميقــة‪.‬‬ ‫وقــد أطلقــت الهيئــة العامــة للســياحة يف عــام‬ ‫‪ 2014‬اســتراتيجية قطــر الوطنيــة لقطــاع‬ ‫الســياحة‪ ،‬والتــي تســتهدف تنويــع املنتجــات‬ ‫واخلدمــات الســياحية يف البــاد وتعزيــز‬ ‫مســاهمة القطــاع ككل يف االقتصــاد القطــري‬ ‫بحلــول العــام ‪ ،2030‬وتســعى الهيئــة العامــة‬ ‫للســياحة عبــر التعــاون مــع الشــركاء املعنيــن‬ ‫يف القطاعــن العــام واخلــاص لتحقيــق هــذه‬ ‫املهمــة مــن خــال التخطيــط والتنظيــم‬ ‫ـري‬ ‫والترويــج لقطــاع ســياحي يرتكــز إلــى عنصـ ّ‬ ‫االســتدامة والتنــوع‪.‬‬

‫ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﺘﺮوﻳﺞ ﻧﻤﻄﻴﺔ‬ ‫وﺗﺴﺘﻨﺰف ﻣﻮارد اﻟﺪوﻟﺔ‬

‫ﺟﻬﻮد اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻟﺪﻋﻢ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬

‫ﺗﻤﺜﻴﻠﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻘﻨﺔ و»ﺷﻮ إﻋﻼﻣﻲ« ﻣﻔﺒﺮك‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

‫‪47‬‬

‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫النمطيــة ســينعكس بالســلب علــى نتائــج‬ ‫املرافــق الســياحية‪ ،‬مؤكديــن أهميــة تبنــي‬ ‫خطــط مبتكــرة وأفــكار خــارج الصنــدوق‪.‬‬ ‫القطاع الفندقي يتخبط‬

‫دﻋﻢ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻤﻔﺘﻮح‬ ‫ﻳﻮاﺟﻪ ﺑﻔﺸﻞ ذرﻳﻊ‬ ‫ﻟﺼﺎﻧﻌﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬

‫‪46‬‬

‫وأوضحــوا أن جهــود اخلطــوط اجلويــة‬ ‫القطريــة لدعــم وحتفيــز القطــاع الســياحي‬ ‫ال تتعــدى الشــو اإلعامــي وذر الرمــاد يف‬ ‫العيــون‪ ،‬مطالبــن الناقلــة الوطنيــة بالتعــاون‬ ‫مــع هيئــة الســياحة يف تنميــة الســياحة‪،‬‬ ‫وقالــوا ان معــدالت إشــغال القطــاع الفندقــي‬ ‫خــال عــام ‪ 2016‬يف أدنــى مســتوياتها خــال‬ ‫الســنوات العشــر االخيــرة‪.‬‬ ‫واشــاروا الــى ان الســوق يشــهد توســعات‬ ‫فندقيــة غيــر مدروســة مــا خلــق تخمــة يف‬ ‫املعــروض يف ظــل ثبــات الطلــب‪.‬‬ ‫أمــا قطــاع الســفر فلــم يكــن ببعيــد عــن‬ ‫اخلطــط الســياحية النمطيــة‪ ،‬حيــث شــهد‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

‫منــوا مبعــدالت اقــل خــال عــام ‪،2016‬‬ ‫وارتكــزت نتائجــه علــى حركــة ســفر املقيمــن‬ ‫ورحــات احلــج والعمــرة‪ ،‬باإلضافــة الــى‬ ‫قطــاع االعمــال‪ ،‬ويؤكــد مســؤولو شــركات‬ ‫الســياحة والســفر علــى ضــرورة تكثيــف‬ ‫جهــود اســتقطاب الســياح لدعــم نتائــج أعمــال‬ ‫الشــركات مبــا يواكــب خطــط الدولــة‪.‬‬ ‫فعاليات منطية‬ ‫ويؤكــد خبــراء الســفر والســياحة أن الســياحة‬ ‫الداخليــة يف قطــر تظهــر الصــورة احلقيقيــة‬ ‫جلهــود الهيئــة العامــة للســياحة‪ ،‬فمــا زال‬ ‫املواطنــون واملقيمــون يبحثــون عــن وجهــة‬ ‫ســياحية مناســبة بــن عشــرات الوجهــات يف‬ ‫جنــوب شــرق آســيا وأوروبــا‪ ،‬غيــر مكترثــن مبــا‬ ‫تطرحــه الهيئــة مــن برامــج وفعاليــات دائمــة‪.‬‬ ‫ولفتــوا إلــى أن الكثيــر مــن القطريــن ميكــن‬ ‫أن يســافروا لوجهــات تعــرض نفــس البرامــج‬

‫يقومــون بــه هــو خاضــع للمراقبــة»‪ ،‬ولكــن مــا أثــار اجلــدل هــو‬ ‫أن هــذه النظــارات ميكــن أن تســاعد املجرمــن علــى تفــادي‬ ‫العيــون الســاهرة لكاميــرات املراقبــة األمنيــة‪.‬‬ ‫كمــا أن ذلــك املنتــج اجلديــد أثبــت أن لقطــات الفيديــو التــي‬ ‫ترصــد أي نشــاط غيــر قانونــي تعتبــر بــا طائــل مــا لــم ميكــن‬ ‫التعــرف علــى هويــة املجــرم مــن اللقطــات‪.‬‬ ‫يقــول إربــان إنــه شــخص ميــارس نشــاطا خاصــا وليــس مهتمــا‬ ‫بالتكنولوجيــا‪ ،‬مستشــهدا بأنــه ال يــزال يســتخدم هاتفــا جــواال‬ ‫عتيقــا‪ ،‬وال يحــب أن يلتقــط النــاس صــورا لــه‪.‬‬ ‫ووعــد إربــان بتصنيــع مئــات مــن النظــارات جلميــع داعمــي‬ ‫حملــة جمــع األمــوال‪ .‬وأعلــن عــن نيتــه مواصلــة بيعهــا عبــر‬ ‫موقعــه علــى اإلنترنــت‪ ،‬بــدال مــن متاجــر البيــع بالتجزئــة‪.‬‬

‫‪ ..Tock‬ﻣﻨﺒﻪ ﻟﻜﺎﻓﺔ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻚ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ آﻳﻔﻮن‬ ‫يُقــدم تطبيــق ‪ Tock‬ملســتخدمي نظــام آي أو إس جتربــة مرنــة للحصــول علــى التنبيهــات لكافــة احتياجاتهــم اليوميــة بســهولة بــدالً مــن االعتمــاد‬ ‫علــى تطبيــق املنبــه التقليــدي الــذي يقتصــر علــى التنبيــه بالوقــت‪.‬‬ ‫وميكــن مــن خــال التطبيــق‪ ،‬الــذي ميتــاز بواجهــة مســتخدم أنيقــة‪ ،‬احلصــول‬ ‫ُ‬ ‫علــى تنبيــه يومــي بحالــة الطقــس‪ ،‬أو احلصــول علــى تنبيــه باملهــام اليوميــة التــي‬ ‫يجــب عليــك إجنازهــا أو حتــى احلصــول علــى تنبيــه بالوقــت املتبقــي أمامــك‬ ‫للوصــول إلــى العمــل‪.‬‬ ‫أمــا إن كنــت مــن املهتمــن مبتابعــة األخبــار علــى أســاس يومــي‪ ،‬فيتيــح لــك‬ ‫التطبيــق احلصــول علــى تنبيهــات بعناويــن أهــم األخبــار مــن مصــادرك املفضلــة‬ ‫علــى اإلنترنــت‪.‬‬ ‫يُشــار إلــى أن تطبيــق ‪ Tock‬متوفــر بســعر ‪ 1.99‬دوالر أميركــي عبــر متجــر آب‬ ‫وميكنكــم تنزيلــه بحجــم ‪ 46‬ميغابايــت‬ ‫ســتور ُ‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

‫‪49‬‬

‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬

‫؟!‬

‫ﺑﻬﺬه اﻟﻨﻈﺎرات؟!‬ ‫ﻫﻞ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻠﺼﻮص اﻻﺧﺘﻔﺎء ﻋﻦ اﻟﻜﺎﻣﻴﺮات‬

‫ظهــرت مؤخــرا صيحــة جديــدة مــن النظــارات‪ ،‬وهــذه املــرة بــدال مــن‬ ‫حتــدث ضجــة يف أوســاط األزيــاء واملوضــة‪ ،‬تســببت يف إربــاك القائمــن‬ ‫علــى صناعــة تطويــر أنظمــة احلمايــة واحلراســة والتأمــن‪ ،‬خاصــة منتجــي‬ ‫كاميــرات املراقبــة‪ ،‬حيــث ميكــن للســارقن حاليــا ارتــكاب جرائمهــم دون أن‬ ‫ترصدهــم كاميــرات املراقبــة‪ ،‬وذلــك باســتخدام نظــارات عاكســة جديــدة‪.‬‬ ‫حققــت النظــارات العاكســة‪ ،‬املصممــة مبواصفــات خاصــة ميكــن بواســطتها‬ ‫أن يتــم التشــويش علــى اللقطــات املســجلة بواســطة كاميــرات الدوائــر‬ ‫التلفزيونيــة املغلقــة‪ ،‬املبلــغ املســتهدف مــن حملــة التمويــل اجلماعــي لتنفيــذ‬ ‫مشــروع إنتاجهــا‪ ،‬وفقــا ملــا نشــره موقــع «ميــل أون اليــن»‪.‬‬ ‫إن النظــارات اجلديــدة واملســماة «رفليكتتاكلــز» (العاكســات) تعكــس الضــوء‬ ‫بعيــدا عــن وجــه مرتديهــا ممــا يزيــد مــن وضــوح الرؤيــة لــه‪ ،‬ويف نفــس‬ ‫الوقــت حتــدث إربــاك ألجهــزة استشــعار كاميــرات املراقبــة األمنيــة‪ ،‬التــي‬ ‫تعمــل باألشــعة حتــت احلمــراء‪.‬‬ ‫وتبــاع هــذه النظــارات لقــاء مبلــغ يتــراوح بــن ‪ 78‬و‪ 100‬جنيــه إســترليني‬ ‫(مبــا يــوازي ‪ 95‬إلــى ‪ 125‬دوالرا أميركيــا)‪ ،‬وهــي مصممــة «حملـــو صــور وجــه‬ ‫مرتديهــا» حتــى يف ظــروف اإلضــاءة اخلافتــة‪.‬‬ ‫وميكــن اســتخدام هــذه النظــارات ملنــع أخــذ الصــور اجلماعيــة والســيلفي‬ ‫أو لقطــات املصوريــن املتطفلــن‪ ،‬وفقــا ملــا يقولــه مصممهــا ســكوت إربــان‪،‬‬ ‫املقيــم بشــيكاغو‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

‫وهنــاك اســتخدامات أخــرى لتلــك النظــارات‪ ،‬حيــث إنهــا توفــر لراكبــي‬ ‫الدراجــات وممارســي رياضــة الركــض فرصــة احلصــول علــى رؤيــة ليليــة‬ ‫أفضــل‪.‬‬ ‫فاقــت «رفليكتتاكلــز» يف اآلونــة األخيــرة مبلغهــا املســتهدف للتمويــل‬ ‫اجلماعــي والبالــغ ‪ 23 000‬جنيــه اســترليني (حوالــي ‪ 28 000‬دوالر‬ ‫أميركــي) وفقــا ملــا أعلنتــه مؤسســة «كيــك ســتارتر» (وهــي مؤسســة منفعــة‬ ‫عامــة ترعــى جمــع األمــوال للمشــروعات)‪ ،‬حيــث بلغــت حاليــا ‪26000‬‬ ‫جنيــه اســترليني (مبــا يعــادل ‪ 32000‬دوالر أميركــي)‪ ،‬وال يــزال هنــاك‬ ‫‪ 60‬ســاعة متبقيــة للمشــروع ليجمــع خالهــا أكبــر قــدر ممكــن مــن املــال‪.‬‬ ‫ويشــرح القائــم علــى املشــروع إربــان‪ ،‬البالــغ مــن العمــر ‪ 35‬عامــا‪ ،‬أن‬ ‫مواصفــات تلــك النظــارة‪ ،‬اجلــاري جمــع األمــوال لتنفيــذ مشــروعها‪،‬‬ ‫تتلخــص يف أنهــا مصنوعــة مــن مــواد منشــورية عاكســة للضــوء‪.‬‬ ‫ويقــول‪ ،‬يف مقطــع فيديــو ترويجــي لتلــك النظــارات‪ ،‬إن «هــذه املــواد‬ ‫هــي الوحيــدة مــن نوعهــا حاليــا القــادرة علــى إحــداث أكبــر قــدر مــن‬ ‫انعــكاس الضــوء‪ .‬ويضيــف إربــان أن املــواد العاكســة املســتخدمة لتهيئــة‬ ‫دائــرة «التخفــي» عــادة ال توجــد إال يف املختبــرات‪« .‬يعكــف الكثيــرون علــى‬ ‫صناعــة أشــياء مضــادة للمراقبــة»‪ ،‬موضحــا يف تصريحــات أدلــى بهــا‬ ‫إربــان ملوقــع «دي‪.‬إن‪.‬ايــه إنفــو»‪.‬‬ ‫قــال‪« :‬إنــه مــع تســريبات ســنودن وويكيليكــس‪ ،‬بــدأ النــاس يدركــون أن كل مــا‬

‫ﺳﻤﺎﻋﺎت أذن ﻻﺳﻠﻜﻴﺔ وﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻼرﺗﺪاء ﻣﻦ ‪LG‬‬ ‫كشــفت شــركة «إل جــي»‪ ،‬النقــاب عــن عــدد من منتجــات الصــوت‬ ‫الاســلكية والقابلة لارتــداء‪ ،‬والتــي قالــت إنهــا تعتــزم عرضهــا خــال‬ ‫مشــاركتها مبعــرض اإللكترونيــات االســتهاكية ‪ CES 20177‬الــذي‬ ‫تنطلــق فعالياتــه شــهر كانــون الثاني‪/‬ينايــر ‪ 2017‬مبدينــة الس فيغــاس‬ ‫األميركيــة‪.‬‬

‫محيطــي أثنــاء مشــاهدة األفــام‪ ،‬ولعــب ألعــاب الفيديــو‪.‬‬ ‫وكشــفت «إل جــي» أيضــا أنهــا تعتــزم عرض منتجــات صوتية أخــرى‬ ‫خــال معــرض ‪ ،CES 2017‬مبــا يف ذلــك ســماعات األذن «تــون‬ ‫إنفينيــم» ‪ ،TONE Infinim‬و«تــون ألتــرا» ‪ TONE Ultra‬التــي تأتــي‬ ‫بالتعــاون مــع شــركة الصوتيــات الشــهيرة «جــي بــي إل» ‪.JBL‬‬

‫ويأتــي الكشــف عن ســماعات األذن الاســلكية اجلديــدة بعــد يــوم‬ ‫واحــد فقــط مــن الكشــف عن مكبــر الصــوت احملمول «بــي جــي ‪»99‬‬ ‫‪ PJ9 9‬الــذي ميتــاز بأنــه عائــم‪ ،‬والــذي تعتــزم عرضــه أيضــا خــال‬ ‫معــرض ‪.CES 2017‬‬ ‫وقالــت عماقــة اإللكترونيــات الكوريــة اجلنوبيــة يف بيــان صحــايف‪ ،‬إن‬ ‫التشــكيلة ســتقودها مكبــرات الصــوت القابلــة لارتــداء «تــون اســتديو‬ ‫«‪ TONE Studio‬القــادرة علــى تقــدمي صــوت محيطــي والســماعات‬ ‫«تــون فــري» ‪ TONE Free‬التــي تأتــي مــع ســماعات أذن تُشــحن أثنــاء‬ ‫تثبيتهــا يف الشــريط املرافــق الــذي يُلــف حــول الرقبــة‪.‬‬

‫كمــا تشــتمل تشــكيلة «إل جــي» اجلديــدة مــن ســماعات األذن‪« :‬تــون‬ ‫باتينيــوم» ‪ ،TONE Platinum‬و«تــون أكتيــف بلــس» ‪،+TONE Active‬‬ ‫و«تــون بــرو» ‪ ،TONE Pro‬و«إل جــي فــورس» ‪.LG FORCE‬‬

‫وأوضحــت «إل جــي» أن مكبــر الصــوت الشــخصي القابــل لارتــداء «تون‬ ‫اســتديو» يتألــف مــن أربعــة مكبــرات صــوت‪ ،‬اثنــان بالطاقــة الكاملــة يف‬ ‫األعلــى‪ ،‬واثنــان هـزّازان يف األســفل‪ ،‬مينحــان املســتخدم جتربــة صــوت‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

‫‪51‬‬

‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬

‫ﻣﺎذا ﻳﺤﺪث ﻟﻚ إذا اﺑﺘﻌﺪت ﻋﻦ »ﻓﻴﺴﺒﻮك« ﻟﻤﺪة أﺳﺒﻮع؟!‬ ‫وجــدت دراســة جديــدة أن أخــذ اســتراحة مــن» فيســبوك» ميكــن أن‬ ‫يعــزز الراحــة العاطفيــة والرضــا عــن احليــاة‪ ،‬مــع آثــار واضحــة خاصــة‬ ‫بــن األشــخاص الذيــن «يثابــرون» علــى الشــبكة االجتماعيــة ويتفاعلــون‬ ‫بنشــاط مــع اآلخريــن‪.‬‬ ‫وأظهــر بحــث أُجــري يف جامعــة «كوبنهاغــن» بالدمنــارك أن آثــار اإلقــاع‬ ‫عــن «فيســبوك» ملــدة أســبوع كانــت أيضــاً قويــة بــن املســتخدمن‬ ‫املفرطــن وأولئــك الذيــن يحســدون أصدقاءهــم علــى الشــبكة‪ ،‬ممــا يشــير‬ ‫إلــى أن األشــخاص الذيــن يواجهــون مشــاركات اآلخريــن بانفعــال ميكــن‬ ‫أن يســتفيدوا أكثــر مــن غيرهــم‪.‬‬ ‫وقــال كاتــب الدراســة‪ ،‬مورتــن تروهولــت‪ ،‬مــن قســم علــم االجتمــاع يف‬ ‫اجلامعــة إن النتائــج أظهــرت أن التغيــرات يف الســلوك – مثــل أن يقلــل‬ ‫املســتخدمون املفرطــون مــن الوقــت الــذي يقضونــه علــى «فيســبوك»‪ ،‬أو‬ ‫املثابــرون الــذي يتفاعلــون بنشــاط – ميكــن أن تســفر عــن نتائــج إيجابيــة‪.‬‬ ‫لكنــه أشــار إلــى أن النــاس قــد يجــدون صعوبــة يف تغييــر ســلوكهم‪،‬‬ ‫إذ اعتــرف ‪ % 13‬مــن املشــاركن يف الدراســة الذيــن كان مــن‬ ‫املفتــرض أن يأخــذوا اســتراحة بأنهــم اســتخدموا الشــبكة‬ ‫االجتماعيــة‪ ،‬لذلــك فــإن مســألة اإلقــاع قــد تكــون ضروريــ ًة‪.‬‬ ‫وشــارك يف الدراســة‪ ،‬التــي نُشــرت يف دوريــة «علــم النفــس الســيبراني‬ ‫«‪ ،»Cyberpsychology‬الســلوك والشــبكات االجتماعيــة‪1095 ،‬‬ ‫شــخصاً‪ ،‬كانــت نســبة النســاء منهــم ‪ .% 86‬وقــد ُو ِزّع املشــاركون عشــوائياً‬

‫‪50‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

‫إلــى مجموعتــن‪ :‬األولــى تســتمر يف اســتخدام «فيســبوك» كاملعتــاد‪،‬‬ ‫واألخــرى تتوقــف عــن اســتخدام الشــبكة االجتماعيــة ملــدة أســبوع‪.‬‬ ‫ويف املتوســط‪ ،‬كان لــدى املشــاركن الذيــن هــم بعمــر ‪ 34‬عامـاً نحــو ‪350‬‬ ‫صديقـاً ويقضــون قرابــة ســاعة يوميـاً علــى موقــع التواصــل االجتماعــي‪،‬‬ ‫الــذي بلــغ عــدد مســتخدميه النشــطن شــهرياً خــال الربــع الثالــث مــن‬ ‫العــام احلالــي نحــو ‪ 1.8‬مليــار‪.‬‬ ‫وأشــارت االســتبيانات التــي أُجريــت يف بدايــة ونهايــة أســبوع االســتراحة‬ ‫مــن املوقــع إلــى زيــادة يف الرضــا عــن احليــاة واملشــاعر اإليجابيــة‪.‬‬ ‫وقــد ُوجــد أيض ـاً أن آثــار اإلقــاع عــن «فيســبوك» كانــت بنســبة كبــرى‬ ‫بــن املســتخدمن املفرطــن‪ ،‬واملســتخدمن الســلبين الذيــن يحســدون‬ ‫اآلخريــن علــى الشــبكة االجتماعيــة‪ .‬هــذا ولــم يكــن هنــاك تأثيــر إيجابــي‬ ‫لاســتراحة بــن املســتخدمن املعتدلــن‪.‬‬ ‫وكانــت دراســات ســابقة جــاءت بنتائــج متباينــة بشــأن الربــط بــن‬ ‫اســتخدام «فيســبوك» والعافيــة‪ .‬إذ خلــص بعضهــا إلــى نتائــج مماثلــة‪،‬‬ ‫لكنهــا دراســات أخــرى لــم جتــد أي صلــة‪ ،‬بينمــا وجــد بعضهــا أن الوقــت‬ ‫الــذي يُقضــى علــى الشــبكات االجتماعيــة ميكــن أن يعــزز الشــعور‬ ‫بالراحــة‪.‬‬ ‫واقتــرح تروهولــت أنــه يجــب أن تركــز الدراســات املســتقبلية علــى دراســة‬ ‫تأثيــر اإلقــاع عــن «فيســبوك» لفتــرة طويلــة مــن الوقــت‪ ،‬وكذلــك دراســة‬ ‫اإلقــاع عــن الشــبكات االجتماعيــة األخــرى‪ ،‬مبــا يف ذلــك «إنســتغرام»‪،‬‬ ‫و»ســناب شــات»‪ ،‬و«تويتــر»‪.‬‬

‫‪ 586‬نيوتن‪.‬متــر ومبــا يســمح بتســارع الســيارة حتــي ‪ 100‬كمســاعة يف‬ ‫‪ 5.4‬ثانيــة مــع اســتهاك وقــود يبلــغ ‪ 1.7‬لتــر‪ 100‬كــم ‪ .‬وتعتمــد الســيارة‬ ‫علــى بطاريــة ليثيــوم أيــون مــع ‪ 192‬خليــة وقــوة ‪ 18.4‬كيلــوواط‪ /‬ســاعة‬ ‫مــع مــدي تنقــل كهربائــي يبلــغ ‪ 80‬كمســاعة وتنقــل علــى النظــام الكامــل‬ ‫ملســافة ‪ 935‬كــم‪ .‬وميكــن شــحن الســيارة يف ‪ 5‬ســاعات مــع شــاحن ‪220‬‬

‫فولــت ‪.‬‬ ‫وميكــن للســائقن االختيــار مــا بــن ‪ 3‬وضعيــات قيــادة تشــمل كــروز‬ ‫الــذي يعتمــد لاســتخدامات اليوميــة ووضعيــة ســبورت للقيــادة األكثــر‬ ‫شراســة ووضعيــة هولــد املناســبة للقيــادة ملســافات طويلــة علــي الطــرق‬ ‫السريعة‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

‫‪53‬‬

‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫‪Cadillac CT6‬‬

‫ﺗﻘﺪّر ﺑﺴﻌﺮ ‪ 80.325‬دوﻻر ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ‬ ‫بعــد شــهر مــن إعــان كاديــاك عــن تفاصيــل‬ ‫موديــل ‪ CT6‬يف الســوق األمريكــي‪ ،‬عــادت‬ ‫الشــركة التابعــة جلنــرال موتــورز لإلعــان‬ ‫عــن أســعار نفــس املوديــل يف الســوق الصينــي‪.‬‬ ‫وســتتوفر الســيارة يف فئتــن بســعر يبــدأ‬ ‫مــن ‪ 80.325‬دوالر والفئــة الثانيــة مــن ســعر‬ ‫‪ 94.585‬دوالر علــي التوالــي‪ .‬وتســتهدف‬ ‫الســيارة الســيدان الفاخــرة الهايبــرد الصينيــن‬ ‫مبحــرك ‪ SIDI‬ســعة ‪ 2‬لتــر بنظــام حقــن‬ ‫مباشــر للوقــود مــع محركــن كهربائيــن كمــا‬ ‫يف أمريــكا الشــمالية‪.‬‬ ‫وتبلــغ قــوة الســيارة ‪ 335‬حصــان وعــزم دوران‬

‫‪52‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

55

Business Class Magazine issue No. 128

‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫‪Audi R8 V10 Plus‬‬

‫ﺑﻘﻮة ‪ 1250‬ﺣﺼﺎن ﻣﻦ داﻻس ﺑﻴﺮﻓﻮرﻣﻨﺲ‬

‫قدمــت شــركة داالس بيرفورمانــس األميركيــة لتعديــل‬ ‫الســيارات واملعروفــة بتعدياتهــا املتطرفــة‪ ،‬ســيارة أودي ار ‪8‬‬ ‫يف ‪ 10‬بــاس بقــوة خارقــة تصــل إلــى ‪ 1250‬حصــان‪ ،‬علمـاً أنهــا‬ ‫كانــت قــد قدمــت ســابقاً تعديــات مماثلــة للمبرغينــي غــاالردو‬ ‫وأدي ار ‪ 8‬بجيلهــا األول‪.‬‬ ‫حزمــة التعديــل هــذه تصــل كمــا ذكرنــا بقوتهــا إلــى قــوة ‪1250‬‬ ‫حصــان وذلــك عبــر إســتخدام غــاز خــاص بالســباقات‪ ،‬أمــا‬ ‫مــع إســتخدام البنزيــن العــادي فــإن القــوة تصــل إلــى ‪1100‬‬ ‫حصــان‪.‬‬ ‫ويف التفاصيــل‪ ،‬عملــت الشــركة علــى تطويــر األســطوانات‬ ‫ودعمــت احملــرك مبعــادن مقاومــة للحمــاوة‪ .‬تتوفــر هــذه‬ ‫احلزمــة مــن التعديــات بثــاث فئــات‪ ،‬الفئــة األولــى بقــوة تصل‬ ‫إلــى ‪ 900‬حصــان والفئــة الثانيــة ‪ 1100‬حصــان والفئــة الثالثــة‬ ‫وهــي احلزمــة الكاملــة بقــوة ‪ 1250‬حصــان‪.‬‬

‫‪54‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

‫وتقــول داالس بيرفورمانــس أنــه ميكــن تركيــب هــذه احلزمــة علــى ســيارة‬ ‫المبورغينــي هــوراكان‪ ،‬وأخيــراً‪ ،‬تعمــل الشــركة علــى حزمــة رابعــة خارقــة‬ ‫خاصــة بســباقات دراغ حتــت إســم ار أس ‪ 1‬بقــوة ‪ 1600‬حصــان‪.‬‬

‫ﺳﻴﺘﻤﻴﺰ اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﺳﻴﺎرة ‪ BMW‬ﺳﻴﺪان اﻟﻔﺌﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﺑﻄﺎﺑﻌﻪ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ا‪q‬ﻧﻴﻖ ﺣﻴﻦ ﻳُﻄﺮح ﻓﻲ أﺳﻮاق اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ .2017‬وﺗﺸﻤﻞ‬ ‫أﻫﻢ ﻣﺰاﻳﺎه اﻟﺠﺪﻳﺪة دﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺎت ﻣﻌﺰزة‪ ،‬وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ أﻧﻈﻤﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪة‬ ‫ّ‬ ‫واﺗﺼﺎﻟﻴﺔ ﻻ ﺗﻀﺎﻫﻰ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻧﻈﺎم ﺗﺸﻐﻴﻞ ﻣﺒﺘﻜﺮ‪.‬‬ ‫ﺗﻀﻢ ﺳﻴﺎرة ‪ BMW‬ﺳﻴﺪان اﻟﻔﺌﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ا‪q‬دوات‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻼزﻣﺔ ﻛﺎﻓﺔ ‪9‬ﻛﻤﺎل اﻟﻨﺠﺎح اﻟﺒﺎﻫﺮ اﻟﺬي ﺣﻘﻘﺘﻪ ﺳﺎﺑﻘﺎﺗﻬﺎ ﺣﻴﺚ ﺑﻴﻌﺖ ﻣﻦ‬ ‫ا‪q‬ﺟﻴﺎل اﻟﺴﺘﺔ ا‪q‬وﻟﻰ ‪ 7.9‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺳﻴﺎرة ‪ BMW‬اﻟﻔﺌﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

‫‪57‬‬

‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﺳﻴﺎرة ‪ BMW‬اﻟﻔﺌﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪..‬‬

‫ا‪x‬ﻛﺜﺮ ﺻﺪاﻗﺔ‬

‫‪56‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

‫‪%‬‬

‫أحــدث جيــل مــن الشاشــة املل ّونــة بســطح إســقاط أكبــر بنســبة ‪70‬‬ ‫مــن النســخة الســابقة‪ ،‬وهــي تعــرض إشــارات الســير‪ ،‬وأرقــام الهواتــف‪،‬‬ ‫واحملطــات اإلذاعيــة‪ ،‬وعناويــن األغانــي‪ ،‬وتعليمــات املاحــة‪ ،‬وحتذيــرات‬ ‫أنظمــة املســاعدة‪.‬‬ ‫وتع ـزّز مســتويات الراحــة كل مــن خيــارات التخزيــن املتعــددة‪ ،‬وفســحة‬ ‫الرجلــن األكبــر املخصصــة لــر ّكاب املقاعــد اخللفيــة‪ ،‬واملقاعــد املريحــة‬ ‫املز ّودة بوظيفة تدليك‪ ،‬وتشــغيل املقاعد املبتكر باســتخدام مستشــعرات‬ ‫عاملــة علــى اللمــس‪ ،‬ونظــام ضبــط احلــرارة يف أربــع مناطــق‪ ،‬إلــى‬ ‫جانــب تعطيــر الهــواء وتنقيتــه‪ .‬أمــا تكنولوجيــا تغليــف احملــرك ‪Special‬‬ ‫‪ )Synergy Thermoacoustic Capsule (SYNTAK‬والتغليــف‬ ‫ـمعي للزجــاج األمامــي‪ ،‬وبطانــة الســقف فيح ـ ّد بدرجــة كبيــرة مــن‬ ‫السـ ّ‬ ‫الضجيــج داخــل الســيارة‪.‬‬ ‫االتصال املتطور بني اإلنسان واآللة واحمليط‬ ‫ز ّودت ســيارة ‪ BMW‬الفئــة اخلامســة اجلديــدة باتصاليــة ممتــازة‪.‬‬

‫فمزايــا ‪ BMW ConnectedDrive‬املتعــددة واخلدمــات اجلديــدة متنــح‬ ‫املســافرين مــن رجــال األعمــال راحــة مطلقــة وجتنّبهــم هــدر الوقــت‪.‬‬ ‫وهــي تشــمل تكنولوجيــا ‪ ParkNow‬اجلديــدة حلجــز موقــف للســيارة‬ ‫رقميـاً وتســديد ثمنه‪ ،‬ووظيفــة ‪On-Street Parking Information‬‬ ‫للبحــث الذكــي عــن موقــف يف الشــارع ونظــام ‪Parking Assistant‬‬ ‫االختيــاري للمســاعدة علــى الركــن‪ ،‬والــذي يجــد الفســحات الفارغــة‬ ‫ويركــن الســيارة آليــاً‪ .‬كذلــك‪ ،‬مت ّكــن خدمــة ‪Microsoft Exchange‬‬ ‫مســتخدمي برنامــج ‪ Microsoft Office 365‬مــن مزامنــة بريدهــم‬ ‫اإللكترونــي وجــدول عملهــم وجهــات اتصالهــم وتعديلهــا داخــل الســيارة‪.‬‬ ‫كمــا يتيــح نظــام ‪ Remote Parking‬االختيــاري ركــن ســيارة ‪BMW‬‬ ‫ســيدان الفئــة اخلامســة يف أضيــق األماكــن عــن بعــد وباســتخدام مفتــاح‬ ‫مت تعزيــز إدمــاج الهاتــف الذكــي‪ ،‬بــدءاً‬ ‫الســيارة‪ .‬مــن جهــة أخــرى‪ّ ،‬‬ ‫مــن إدراج ‪ Apple CarPlay‬بصــورة الســلكية بالكامــل‪ ،‬وهــي ســابقة‬ ‫ـتقرائي‬ ‫بالنســبة إلــى مص ّنــع ســيارات‪ ،‬وصــوالً إلــى شــحن الهاتــف االسـ‬ ‫ّ‬ ‫وتوفيــر نقطــة ســاخنة لاتصــال الاســلكي تغطــي عشــرة أجهــزة‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

‫‪59‬‬

‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫اخلطوة التالية نحو القيادة اآللية‬ ‫تتوافــر يف ســيارة ‪ BMW‬الفئــة اخلامســة اجلديــدة مجموعــة أنظمــة‬ ‫مســاعدة تقــدم للســائق خلــف املقــود دعمــاً كامــ ً‬ ‫ا ليــس فقــط يف‬ ‫اللحظــات احلرجــة وإمنــا يف األوضــاع األقــ ّل تطلّبــاً كحــن مواجهتــه‬ ‫زحمــة ســير أو حركــة ســير بطيئــة أو عندمــا يســير علــى طريــق ســريع‬ ‫رتيــب‪ .‬لهــذا‪ ،‬ز ّودت ســيارات هــذه الفئــة بتجهيــزات قياســية منهــا‬ ‫ومجســات فــوق ســمع ّية اختيار ّيــة‬ ‫كاميــرا ســتيريو تعمــل مــع رادار‬ ‫ّ‬ ‫ملراقبــة املنطقــة احمليطــة بالســيارة‪ .‬وتتضمــن املزايــا اجلديــدة يف‬

‫ســيارة ‪ BMW‬الفئــة اخلامســة إلــى جانــب نظــام املســاعدة علــى‬ ‫جت ّنــب احلــوادث والتحذيــر مــن التجــاوز‪ ،‬نظــام مســاعدة تغييــر املســار‬ ‫واحملافظــة علــى املســار‪ ،‬ونظــام احلمايــة الناشــطة مــن االصطــدام‬ ‫اجلانبــي الــذي يســتم ّر يف رصــد حــدود املســار واملنطقــة احمليطــة‬ ‫بالســيارة ويســاعد الســائق علــى تفــادي االصطدامــات الوشــيكة مــن‬ ‫تصحــح التوجيــه‪.‬‬ ‫خــال إدخــال بيانــات‬ ‫ّ‬ ‫وتتخــذ ســيارة ‪ BMW‬الفئــة اخلامســة خطــوة أخــرى جتــاه القيــادة‬ ‫اآلليــة مــن خــال إدراج مزايــا إضافيــة يف نظــام ‪Active Cruise‬‬ ‫‪ )Control (ACC‬االختيــاري والتوجيــه ونظــام مراقبــة املســار‪ .‬وتشــمل‬ ‫هــذه املزايــا اعتمــاد قيــود ســرعة ميكــن أن ينتقيهــا الســائق ضمــن خيــار‬ ‫املســاعدة علــى ضبــط الســرعة ‪ .Speed Limit Assist‬وميكــن للســائق‬ ‫أن يؤ ّكــد اعتمــاد خيــار تقييــد الســرعة ويغ ّيرهــا يف إعــدادات النظــام‬ ‫مبعــدل ‪ 15‬كلــم يف الســاعة زيــادة أو نقصان ـاً‪.‬‬ ‫سهولة استخدام وراحة فائقة‬ ‫ز ّودت ‪ BMW‬الفئــة اخلامســة التــي تســعى لتكــون ســيارة أكثــر صداقــة‬ ‫للمســتخدم بأحــدث جيــل مــن نظــام ‪ .iDrive‬فهــو يعــرض املاحــة‬ ‫والهاتــف واملزايــا الترفيهيــة ووظائــف الســيارة علــى شاشــة عاليــة‬ ‫التعريــف قيــاس ‪ 10.25‬بوصــة‪ .‬وميكــن تشــغيل النظــام حســب رغبــة‬ ‫الســائق‪ ،‬باســتخدام ‪ iDrive Controller‬أو الصــوت أو حركــة اليــد‪ ،‬أو‬ ‫بلمــس أدوات العــرض مباشــر ًة‪ .‬وميكــن ترتيــب األلــواح الكبيــرة حســب‬ ‫الرغبــة وعــرض محتــوى اللوائــح بشــكل دائــم التحديــث‪ .‬كمــا أرفــق‬

‫‪58‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

61

Business Class Magazine issue No. 128

‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫‪INFINITI QX50 2017‬‬ ‫ﺑﺠﻴﻠﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ..‬ﻓﻠﺴﻔﺔ اﻟﺘﻄﻮر‬

‫يف أبريــل ‪ /‬نيســان ‪ 2016‬املنصــرم فاجــأت شــركة إنفينيتــي عالــم‬ ‫الســيارات بســيارة كيــو اكــس ســبورت االختبارية الرياضــة وذلــك‬ ‫خــال احــداث معــرض بكــن ‪ 2016‬للســيارات‪ .‬ومتيزت هــذه الســيارة‬ ‫بخطوطهــا االنيقــة واجلريئــة والرياضيــة يف ان واحــد‪.‬‬ ‫وكمــا حلــل العديــد مــن النقــاد يف حينهــا أكــدت اليــوم شــركة انفينيتــي‬ ‫علــى ان هــذه الســيارة هــي التمهيــد الرئيســي للجيــل القــادم مــن الكــروس‬ ‫اوفــر املتوســطة احلجــم كيــو اكــس ‪ .50‬حيــث انهــا عــادت وأطلقــت اجليــل‬ ‫التمهيــدي اجلديــد مــن كيــو اكــس ‪ 50‬واملطابــق تقريبــا لســيارة كيو اكــس‬ ‫ســبورت االختباريــة مــن حيــث االحجــام أو التصميــم‪.‬‬ ‫ســتكون االطالــة االولــى لـــ «انفينيتــي كيــو اكــس ‪ »50‬االختباريــة‬ ‫اجلديــدة خــال احــداث معــرض ديترويــت الدولــي لعــام ‪ 2017‬والــذي‬ ‫ســتعمل انفينيتــي مــن خــال الســيارة ذاتهــا علــى عــرض النظــام املســاعد‬

‫‪60‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

‫يف القيــادة اجلديــد «بــرو بايلــوت» الــذي يعتبــر اكثــر مــن نظــام مســاعد‬ ‫حيــث انــه نــوع مــن القيــادة الذاتيــة‪ ،‬باالضافــة الــى احملــرك اجلديــد «يف‬ ‫ســي توربــو»‪.‬‬ ‫تختلــف «انفينيتــي كيــو اكــس ‪ »50‬عــن اجليــل احلالــي كثيــرا مــن حيــث‬ ‫التصميــم‪ ،‬حيــث تظهــر فلســفة التصميــم اجلريئــة التــي تظهــر قــدرات‬ ‫الشــركة يف قطــاع ســيارات الدفــع الرباعــي املتوســطة احلجــم‪ .‬وتتميــز‬ ‫«انفينيتــي كيــو اكــس ‪ »50‬ب «أناقــة قويــة» وبتدفــق اخلطــوط املنحوتــة‬ ‫والقويــة‪ ،‬والعضــات الظاهــرة باالضافــة الــى مجموعــة مــن التفاصيــل‬ ‫املبتكــرة وتصميــم أكثــر مــن مميــز للخــارج الــذي يتميــز بالفــرادة‪.‬‬ ‫ميكانيكيــا أعلنــت انفينيتــي عــن محــرك مــن ضمــن تشــكيلة محــركات كيــو‬ ‫اكــس ‪ 50‬القادمــة‪ ،‬وهــو يأتــي بســعة ‪ 2.0‬ليتــر مــن ‪ 4‬اســطوانات متتاليــة‬ ‫ومدعــوم بالتوربــو بقــوة تصــل الــى ‪ 272‬حصــان و‪ 350‬نيوتــن متــر مــن‬ ‫عــزم الــدوران‪.‬‬

‫التحكــم بتمــوج الســيارة وحتديــد ســرعتها خاصــة عنــد القيــادة علــى‬ ‫املنحــدرات القاســية‪.‬‬ ‫ميكانيكيــا تتوفــر فــورد اف ‪ 150‬بأربعــة محــركات عبــر العالــم باالضافــة‬ ‫الــى فئــة رابتــور اخلارقــة‪ ،‬احملــرك األول يأتــي بســعة ‪ 2.7‬ليتــر مؤلفــا‬ ‫مــن ‪ 6‬اســطوانات بشــكل ‪ V‬مــع تقنيــة ايكوبوســت بقــوة تصــل الــى ‪325‬‬ ‫حصــان عنــد ‪ 5750‬دورة يف الدقيقــة و ‪ 508‬نيوتــن متــر عنــد ‪ 3000‬دورة‬ ‫يف الدقيقــة كعــزم دوران‪.‬‬ ‫احملــرك الثانــي يأتــي بســعة ‪ 3.5‬ليتــر مؤلفــا مــن ‪ 6‬اســطوانات بشــكل ‪V‬‬ ‫مــع تقنيــة ايكوبوســت بقــوة تصــل الــى ‪ 375‬حصــان عنــد ‪ 5750‬دورة يف‬ ‫الدقيقــة و ‪ 637‬نيوتــن متــر عنــد ‪ 3500‬دورة يف الدقيقــة كعــزم دوران‪.‬‬ ‫احملــرك الثالث يأتــي بســعة ‪ 3.5‬ليتــر مؤلفــا مــن ‪ 6‬اســطوانات بشــكل ‪V‬‬

‫“تــي اي يف ســي تــي” بقــوة تصــل الــى ‪ 282‬حصــان عنــد ‪ 6250‬دورة يف‬ ‫الدقيقــة و ‪ 343‬نيوتــن متــر عنــد ‪ 4250‬دورة يف الدقيقــة كعــزم دوران‪.‬‬ ‫احملــرك الرابــع يأتــي بســعة ‪ 5.0‬ليتــر مؤلفــا مــن ‪ 8‬اســطوانات بشــكل ‪V‬‬ ‫“تــي اي يف ســي تــي” بقــوة تصــل الــى ‪ 385‬حصــان عنــد ‪ 5750‬دورة يف‬ ‫الدقيقــة و ‪ 524‬نيوتــن متــر عنــد ‪ 3850‬دورة يف الدقيقــة كعــزم دوران‪.‬‬ ‫أمــا محــرك “فــورد اف ‪ 150‬رابتــور” فيأتــي بســعة ‪ 3.5‬ليتــر مؤلفــا مــن‬ ‫‪ 6‬اســطوانات بشــكل ‪“ V‬تــي اي يف ســي تــي” بقــوة تصــل الــى ‪450‬‬ ‫حصــان عنــد ‪ 5000‬دورة يف الدقيقــة و ‪ 691‬نيوتــن متــر عنــد ‪ 3500‬دورة‬ ‫يف الدقيقــة كعــزم دوران‪.‬‬ ‫علــب التــروس املتوفــرة لطــرازات اف ‪ 150‬كافــة تأتــي علــى الشــكل‬ ‫التالــي‪ 6 :‬نســب أماميــة اوتوماتكيــة‪ 6 ،‬نســب أماميــة اوتوماتكيــة‬ ‫ســيليكت شــيفت‪ ،‬و ‪ 10‬نســب أماميــة اوتوماتكيــة ســيليكت شــيفت‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

‫‪63‬‬

‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﻓﻮرد ‪ 150‬ﺑﻴﻚ آب ‪2017‬‬

‫اﻟﻌﺮاﻗﺔ اﻟﻤﺘﻄﻮرة‬ ‫طــراز اف العريــق مــن فــورد الــذي هــو أشــهر ســيارة «بيــك اب» يف‬ ‫العالــم وأكثــر ميبعــا ال وبــل مــن أكثــر الســيارات مبيعــا عبــر التاريــخ‪،‬‬ ‫خاصــة وان الشــاحنات اخلفيفيــة أصبحــت أكثــر شــعبية علــى مــدى‬ ‫الســنوات القليلــة املاضيــة‪ ،‬وأصبحــت معهــا شــركات صناعــة الســيارات‬ ‫تتجــه الــى البيــك آب األكثــر فخامــة‪.‬‬ ‫حاليــا فــورد رفعــت الســقف مجــدداً مــع أف ‪ .150‬املجهــزة بعوامــل‬ ‫التــرف والفخامــة والــذي يســتفيد يف نســخته األخيــرة مــن كميــة كميــرة‬ ‫مــن التعديــات والتحســينات التــي طالــت مظهــره اخلارجــي وتاديتــه‬ ‫وعمانيتــه‪.‬‬ ‫فبعــد دخــول مــادة االلومينيــوم يف تصنيــع اجــزاء كثيــرة مــن هيلكــه توصــل‬ ‫املصممــون الــى تخفيــض وزنــه مبقــدار ‪ 315‬كلــغ مقارنــة باجليــل الســابق‪.‬‬ ‫كمــا أصبحــت مصابيــح االضــاءة تقــدم مــن نــوع “ليــد” بفئنــه األحــدث‪،‬‬

‫‪62‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

‫واصبحــت فــورد اف متوفــرة بفتحــة ســقف كبيــرة احلجــم‪.‬‬ ‫زودت فــورد اف بكاميــرات يف مختلــف انحــاء الهيــكل اخلارجــي وذلــك‬ ‫ملســاعدة الســائق يف الركــن ويف القيــادة يف األماكــن الضيقــة‪ ،‬كمــا‬ ‫زودت بشاشــة عــرض رقميــة بقيــاس ‪ 8‬بوصــات لعــرض كافــة االنظمــة‬ ‫املســتعملة يف هــذه الشــاحنة الفاخــرة‪.‬‬ ‫يذكــر ان ميكــن زيــادة طــول صنــدوق التحميــل املكشــوف باخللــف كهربائيا‬ ‫وايضــا نذكــر نظــام تســخيل الدخــول او ادخــال البضائــع او االجســام الــى‬ ‫الصنــدوق اخللفــي عبــر نظــام خــاص يســهل هــذه العمليــة‪.‬‬ ‫مــن ناحيــة الســامة مت جتهيــز فــورد اف بوســائد هــواء جانبيــة الــى‬ ‫جانــب وســائد الهــواء االساســية طبعــا‪ ،‬ونذكــر نظــام التحكــم بالثبــات‬ ‫ونظــام قفــل التــرس التفاضلــي الكترونيــا تبعــا حلركــة الســيارة ونظــام‬

‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﺳﻮزوﻛﻲ ﺗﻜﺸﻒ اﻟﺴﺘﺎر ﻋﻦ ﺳﻮﻳﻔﺖ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬

‫ﻗﺒﻞ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ‬

‫تأتــي الســيارة الهاتشــباك كمــا كان متوقع ـاً لهــا وميكــن التعــرف عليهــا‬ ‫علــي الفــور أنهــا ســويفت اجلديــدة كليـاً‪ .‬وســتقدم الســيارة يف اليابــان يف‬ ‫‪ 7‬نســخ بثــاث محــركات تشــمل محــرك ‪ 1.2‬لتــر القياســي مــع تقــدمي‬ ‫النســخة الهايبــرد مــن الســيارة مبحــرك ‪ 1‬لتــر بشــاحن‬ ‫توربينــي ‪.‬‬ ‫ولــم يتــم الكشــف بعــد عــن أرقــام أداء الســيارة ‪ ،‬وســتأتي‬ ‫النســخة الهايبــرد بناقــل حركــة ‪ ، CVT‬بينمــا النســخة‬ ‫القياســية ســتأتي مــع ناقــل مانيــوال مــن ‪ 5‬ســرعات‬ ‫وســتأتي كلتــا النســختن بنظــام دفــع أمامــي أو كلــي ‪،‬‬ ‫ولكــن النســخ بشــاحن توربينــي ســتأتي فقــط مــع نظــام دفــع‬ ‫أمامــي وناقــل حركــة أوتوماتيــك مــن ‪ 6‬ســرعات‪ .‬وبجانــب‬ ‫احملــركات اجلديــدة ‪ ،‬زودت ســوزوكي ســويفت اجلديــدة‬ ‫بأحــدث نظــم األمــان ‪.‬‬ ‫وتشــمل نظــم ملنــع التصــادم ألول مــرة تعــرض لدي ســوزوكي‬

‫‪64‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 128‬‬

‫ومســاعد االضــاءة العاليــة ومثبــت ســرعة متكيــف‪ .‬ومــن املقــرر بــدء بيــع‬ ‫الســيارة يف اليابــان يف ‪ 4‬ينايــر املقبــل قبــل عرضهــا ألول مــرة عامليـاً يف‬ ‫معــرض جنيــف الدولــي للســيارات يف مــارس املقبل‪.‬‬