Business Class Magazine Issue No. 134

Page 1

‫اﻟﺴﻮق اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻧﻘﺺ اﻟﻤﺤﺎل اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ واﻟﺒﺪاﺋﻞ ﺣﺒﺮ ﻋﻠﻰ ورق‬ ‫ﻗﻄﺮ ﺗﻀﺦ ‪ 600‬ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو‬ ‫ﻓﻲ »ﺑﻲ إن ﺳﺒﻮرﺗﺲ«‬

‫>ﻋﺎدة ﻫﻴﻜﻠﺘﻬﺎ‬

‫ﻣﺠﻠــﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳــﺔ أﺳــﺒﻮﻋﻴﺔ ﺗﺼﺪر ﻛﻞ أﺣﺪ‬ ‫‪Sunday 26-03-2017 - issue No.134‬‬

‫اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺒﺪﻳﻠﺔ ﻋﻨﻮان رﺋﻴﺴﻲ ﻟﺘﻨﻮﻳﻊ ﻣﺼﺎدر اﻟﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‬

‫‪ 200‬ﻣﻴﺠﺎواط إﻧﺘﺎج اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺴﺖ اﻟﻘﺎدﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﺤﺎﺟﺔ‬

‫ﻟﺸﺮاﻛﺎت ﻗﻮﻳﺔ‬

‫وﻗﻄﺮ ﻓﻲ ﻃﻠﻴﻌﺔ اﻟﺨﻴﺎرات‬

‫ﻗﻄﺎع اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‬

‫ﺗﺮﻓﻊ ﺳﻘﻒ اﻟﻄﻤﻮح‬ ‫وﺳﻠﺔ اﻟﻤﻔﺎﺟﺂت ﺗﻤﺘﻠﺊ‬

‫ﻗﻄﺎر ﺳﺮﻳﻊ ﺗﺆﺧﺮه‬ ‫أﻋﻄﺎل اﻟﺴﻜﺔ‪ ..‬وﺧﻄﺔ‬ ‫ا>ﻧﻘﺎذ ﻣﻠﺰﻣﺔ‬


‫ﻃﻔﺮة ﻋﻤﺮاﻧﻴﺔ ﻻﻓﺘﺔ ﺧﻼل اﻟﻌﻘﺪﻳﻦ اﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ واﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺷﺎﻫﺪ ﻋﻴﺎن‬

‫ﻣﺠﻠــﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳــﺔ أﺳــﺒﻮﻋﻴﺔ ﺗﺼﺪر ﻛﻞ أﺣﺪ‬ ‫‪Sunday 12-03-2017 - issue No.133‬‬

‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎري‬

‫ﺣﺠﺮ أﺳﺎس اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‬ ‫واﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺪاﻋﻤﺔ ﻟﻬﺎ‬

‫ﺗﻜﺎﺛﺮ أﺷﺒﻊ اﻟﺴﻮق‬

‫ﻣﻮﻻت اﻟﺪوﺣﺔ‬ ‫ﻗﺺ‪ ..‬ﻧﺴﺦ‪ ..‬ﻟﺼﻖ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﻤﺎﻧﻊ‪:‬‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﻮن ﻟﻌﻤﻼﺋﻨﺎ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻣﻨﺤﻮﻧﺎ اﻟﺜﻘﺔ‬

‫ﻗﻄﺎع اﻟﺒﻨﺎء ﺛﺮوة‬ ‫ﺑﺪﻳﻠﺔ ﺗﺴﺪ ﻓﺮاغ‬

‫اﻟﻨﻔﻂ‬

‫اﻃﻠﺐ ﻣﺠﻠﺔ ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ﻣﻊ ﻗﻬﻮﺗﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻔﻨﺎدق اﻟﻔﺎﺧﺮة‬

‫ﺷﺮﻛﺔ ﺟﻴﺖ ﻣﻴﺪﻳﺎ ﻟﻠﻄﺒﺎﻋﺔ واﻟﻨﺸﺮ‬

‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا‪9‬دارة‬

‫اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ آل ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا‪9‬دارة رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫ﻣﻮﻓﻖ أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ واﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‬

‫ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫رﺷﺎ أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫رﻳﻤﺎ ﺣﺪاد‬

‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‬

‫ﻣﻮﺳﻰ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫ﻣﻴﺎدة أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬

‫روان أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﻌﻨﻮان‪ :‬اﻟﺴﺪ‪ -‬ﺷﺎرع ﺳﺤﻴﻢ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ‪ -‬ﺑﺮج‬

‫ﺳﺤﻴﻢ‪ -‬اﻟﻄﺎﺑﻖ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ -‬ﻣﻜﺘﺐ ‪301‬‬

‫‪+974 44 8642 35 / 44 5139 11‬‬ ‫‪+974 44 8601 54‬‬ ‫‪info@businessclass.today‬‬ ‫‪www.businessclass.today‬‬ ‫‪4413 Qatar - Doha‬‬

‫اﻟﻄﺒﺎﻋﺔ‪ :‬ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪ :‬دار اﻟﺸﺮق‪/‬ﺗﻮﺻﻴﻞ‬ ‫اﻻﺷﺘﺮاك اﻟﺴﻨﻮي ‪ 1000‬رﻳﺎل ﻗﻄﺮي‬ ‫‪20‬‬

‫‪20‬‬

‫‪20‬‬

‫‪1.5‬‬

‫‪10000‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪/in/businessclassqatar‬‬

‫‪BusinessClassQatar‬‬

‫‪business_class_magazine‬‬

‫‪@BClassqatar‬‬


A-Class

٣

GLA ،CLA ١٣٩٫٠٠٠ ١٥٩٫٠٠٠ ١٦٩٫٠٠٠

A-Class

GLA

CLA


‫‪Sunday 26-03-2017 - issue No.134‬‬

‫‪THIS ISSUE‬‬

‫‪14‬‬

‫‪36‬‬ ‫‪52‬‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻗﻄﺎر ﺳﺮﻳﻊ ﺗﺆﺧﺮه أﻋﻄﺎل‬ ‫اﻟﺴﻜﺔ‪ ..‬وﺧﻄﺔ ا‪q‬ﻧﻘﺎذ ﻣﻠﺰﻣﺔ‬

‫‪20‬‬

‫اﻟﺴﻮق اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻧﻘﺺ اﻟﻤﺤﺎل اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫واﻟﺒﺪاﺋﻞ ﻣﺠﺮد ﺧﻄﻂ ورﻗﻴﺔ‬

‫‪24‬‬

‫اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﻌﻼﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻣﺼﺪر‬

‫‪36‬‬

‫ﺛﺮوة ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ا‪k‬رﻛﺎن ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻗﺮارات‬ ‫اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ‬


‫‪CONTENT‬‬ ‫‪CONTENT‬‬

‫‪ 200‬ﻣﻴﺠﺎواط إﻧﺘﺎج‬

‫اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ‬

‫‪28‬‬

‫ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺴﺖ اﻟﻘﺎدﻣﺔ‬

‫ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﺤﺎﺟﺔ‬ ‫ﻟﺸﺮاﻛﺎت ﻗﻮﻳﺔ وﻗﻄﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻃﻠﻴﻌﺔ اﻟﺨﻴﺎرات‬ ‫‪2‬‬

‫‪32‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 134‬‬

‫ﺻﻔﻘﺔ »روﺳﻨﻔﺖ« اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‬ ‫اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﺗﻔﺼﺢ ﻋﻦ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﺟﻬﺎز‬ ‫ﻗﻄﺮ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‬

‫‪07‬‬

‫ﻗﻄﺮ ﺗﻀﺦ ‪ 600‬ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو ﻓﻲ ﺑﻲ‬ ‫إن ﺳﺒﻮرﺗﺲ ‪q‬ﻋﺎدة ﻫﻴﻜﻠﺘﻬﺎ‬

‫‪08‬‬


‫وبــن ســعادته بــأن األربــاح قبــل اقتطــاع‬ ‫الفائــدة والضريبــة واالســتهاك وإطفــاء‬ ‫الديــن ارتفعــت بنســبة ‪ 3‬باملائــة ووصلــت إلــى‬ ‫‪ 13,379‬مليــون ر‪.‬ق (كانــت ‪ 13,018‬مليــون ر‪.‬ق‬ ‫يف ‪ ،)2015‬أمــا هامــش األربــاح قبــل اقتطــاع‬ ‫الفائــدة والضريبــة واالســتهاك وإطفــاء‬ ‫الديــن فقــد ارتفــع إلــى ‪ 41‬باملائــة (كان ‪40‬‬ ‫باملائــة يف ‪ .)2015‬ووصــل صــايف األربــاح‬ ‫املخصصــة ملســاهمي ‪ Ooredoo‬يف ‪2016‬‬ ‫إلــى ‪ 2,193‬مليــون ر‪.‬ق‪( .‬كان ‪ 2,118‬مليــون‬ ‫ر‪.‬ق يف ‪.)2015‬‬ ‫وأوضــح ســعادته بــأن العامــل املشــترك يف‬ ‫جميــع تلــك األســواق هــو الطلــب املرتفــع‬ ‫علــى خدمــات البيانــات‪ ،‬حيــث ســجلت‬ ‫إيــرادات البيانــات منــواً بوتيــرة تفــوق وتيــرة‬ ‫منــو االقتصــاد بشــكل عــام‪ .‬وغنــي عــن‬ ‫القــول أن هــذا النمــط مــن النمــو يســهم يف‬ ‫حتــول قطــاع االتصــاالت‪ .‬فطلــب العمــاء‬ ‫علــى البيانــات يواصــل االرتفــاع بشــكل كبيــر‪،‬‬ ‫وعلــى شــركات االتصــاالت أن تكــون قــادرة‬ ‫علــى توفيــر الشــبكات التــي تتمكــن مــن تلبيــة‬ ‫الطلــب املتزايــد‪ ،‬وتوفيــر اآلليــات التــي جتعــل‬ ‫مــن املمكــن حتويــل ذلــك الطلــب إلــى روافــد‬ ‫لإليــرادات املاليــة‪ .‬ولعــل هــذا هــو الســبب‬ ‫الــذي يدعــو ‪ Ooredoo‬إلــى الســعي لريــادة‬ ‫خدمــات البيانــات‪ .‬فنحــن نهــدف مــن خــال‬

‫نهجنــا هــذا إلــى توفيــر اســتخدام مميــز‬ ‫للشــبكة‪ ،‬وتطبيقــات متطــورة‪ ،‬ومحتــوى‬ ‫يناســب اجلميــع‪.‬‬ ‫وقــد مت خــال اجتمــاع اجلمعيــة العامــة‬ ‫للشــركة اعتمــاد البنــود التاليــة‪:‬‬ ‫‪ .1‬ســماع تقريــر مجلــس اإلدارة عــن الســنة‬ ‫املنتهيــة يف ‪ 2016/12/31‬ومناقشــة اخلطــة‬ ‫املســتقبلية‪.‬‬ ‫‪ .2‬مناقشــة تقريــر حوكمــة الشــركة لعــام‬ ‫‪.2016‬‬ ‫‪ .3‬ســماع تقريــر مراقــب احلســابات للســنة‬

‫املاليــة املنتهيــة يف ‪.2016/12/31‬‬ ‫‪ .4‬مناقشــة البيانــات املاليــة للشــركة عــن‬ ‫الســنة املاليــة املنتهيــة يف ‪2016/12/31‬‬ ‫والتصديــق عليهــا‪.‬‬ ‫‪ .5‬النظــر يف توصيــة مجلــس اإلدارة بشــأن‬ ‫توزيــع األربــاح عــن ســنة ‪ 2016‬وإقرارهــا‪.‬‬ ‫‪ .6‬إبــراء ذمــة أعضــاء مجلــس اإلدارة عــن‬ ‫الســنة املاليــة املنتهيــة يف ‪2016/12/31‬‬ ‫وحتديــد مكافآتهــم‪.‬‬ ‫‪ .7‬تعيــن مراقــب احلســابات للســنة املاليــة‬ ‫‪ 2017‬وحتديــد أتعابــه‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 134‬‬

‫‪5‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫‪ Ooredoo‬ﺗﻌﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎع ﺟﻤﻌﻴﺘﻬﺎ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬

‫اﺟﺘﻤﺎع اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺗﻮزﻳﻊ أرﺑﺎح ﻧﻘﺪﻳﺔ‬ ‫ﺑﻮاﻗﻊ ‪ % 35‬ﻣﻦ اﻟﻘﻴﻤﺔ ا‪q‬ﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﺴﻬﻢ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫ُعقــد اليــوم اجتمــاع اجلمعيــة العامــة لـــ ‪ ،Ooredoo‬حيــث ناقــش‬ ‫املســاهمون واعتمــدوا تقريــر حوكمــة الشــركة وبياناتهــا املاليــة لعــام‬ ‫‪ .2016‬واعتمــد املســاهمون كذلــك توصيــات مجلــس اإلدارة بتوزيــع‬ ‫أربــاح نقديــة بنســبة ‪ 35‬باملائــة مــن القيمــة اإلســمية للســهم‪ ،‬أي بواقــع‬ ‫‪ 3.5‬ريــال قطــري للســهم الواحــد‪.‬‬ ‫وســلط ســعادة الشــيخ‪ /‬عبــداهلل بــن محمــد بــن ســعود آل ثانــي‬ ‫(رئيــس مجلــس اإلدارة) يف كلمتــه خــال االجتمــاع الضــوء علــى‬ ‫جنــاح اســتراتيجية الشــركة الهادفــة إلــى ترســيخ ريادتهــا خلدمــات‬ ‫البيانــات يف مختلــف أســواقها‪ ،‬األمــر الــذي يؤكــد علــى قــوة شــبكاتها‬ ‫يف الشــرق األوســط وشــمال أفريقيــا وجنــوب شــرق آســيا‪ ،‬ويعـ ُد كذلــك‬

‫‪4‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 134‬‬

‫داللــة علــى النمــو امللحــوظ يف إيــرادات البيانــات خــال ‪ .2016‬فقــد‬ ‫ارتفعــت إيــرادات خدمــات البيانــات خــال عــام ‪ 2016‬إلــى ‪ 40‬باملائــة‬ ‫مــن إيــرادات املجموعــة‪ ،‬مــا يعتبررقمـاً قياســياً جديــداً للشــركة وإشــارة‬ ‫مهمــة إلــى مســاهمة اســتراتيجيتنا يف توفيــر عوائــد حقيقية ومســتدامة‬ ‫ألصحــاب املصلحــة يف شــركتنا‪.‬‬ ‫وأشــار ســعادته بــأن أهــم مــا حتقــق يف ‪ 2016‬إضافــة ‪ 22‬مليــون عميــل‬ ‫جديــد ليصــل العــدد اإلجمالــي للعمــاء إلــى ‪ 138‬مليــون عميــل‪ ،‬مــا‬ ‫ميثــل منــواً بنســبة ‪ 19‬باملائــة‪ .‬وارتفعــت إيــرادات املجموعــة يف ‪2016‬‬ ‫بنســبة ‪ 1‬باملائــة لتصــل إلــى ‪ 32,503‬مليــون ر‪.‬ق (كانــت ‪ 32,161‬مليــون‬ ‫ر‪.‬ق‪ .‬يف الســنة املاليــة ‪ ،)2015‬مدعومــة بنمــو إيجابــي لإليــرادات‬ ‫بالعملــة احملليــة‪.‬‬


‫ﺿﺦ ‪ 11‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻻﺳﺘﺤﻮاذ‬

‫ﺟﻬﺎز ﻗﻄﺮ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﻣﺴﺎﻫﻢ ﻓﻌﺎل ﻓﻲ‬ ‫ﺻﻔﻘﺔ »روﺳﻨﻔﺖ« اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫قــدرت مســاهمة جهــاز قطــر لاســتثمار يف شــركة «روســنفت» النفطيــة‬ ‫الروســية بنحــو ‪ 11‬مليــار دوالر مقابــل ‪ 324‬مليــون دوالرا جللينكور الذي‬ ‫تســاهم فيــه قطــر بنســبة كبيــرة‪ ،‬وتعتبــر احلصــة التــي اســتحوذت عليهــا‬ ‫قطــر يف الشــركة الروســية مبثابــة االســثمار االســتراتيجي للجهــاز‪ .‬ولــم‬ ‫تكشــف عملية االســتحواذ يف شــهر ديســمبر عن قيمة مســاهمة كل من‬ ‫الشــريكن يف االســتحواذ علــى حصــة ‪ % 19.5‬مــن روســنفت‪.‬‬ ‫علــى صعيــد آخــر وافقــت احلكومــة اإليطاليــة بشــكل رســمي علــى‬ ‫قــرض بقيمــة ‪ 5.2‬مليــار يــورو مــن قبــل بنــك «انتيســا ســان باولــو»‬ ‫لتمويــل عمليــة خصخصــة حصــة يف أكبــر شــركة نفــط يف روســيا‪ ،‬وذلــك‬ ‫بعــد حتققهــا بشــكل كامــل مــن عــدم خــرق الصفقــة ألي عقوبــات‪ .‬وبعــد‬

‫فحــص شــروط االتفــاق‪ ،‬وجــدت جلنــة األمــن املالــي اإليطاليــة ‪-‬وهــي‬ ‫هيئــة حكوميــة تضــم مســؤولن مــن وزارات املاليــة واخلارجيــة والعــدل‪،‬‬ ‫والبنــك املركــزي والشــرطة املاليــة– أنــه ال ينتهــك أي لوائــح أو قوانــن‪.‬‬ ‫وباعــت «روســيا» يف ديســمبر املاضــي حصــة قدرهــا ‪ % 19.5‬مــن‬ ‫شــركة «روســنفت» مقابــل ‪ 10.5‬مليــار يــورو‪ ،‬يف أكبــر عمليــة خصخصــة‬ ‫تشــهدها البــاد منــذ تســعينيات القــرن املاضــي‪ ،‬ومت شــراء احلصــة‬ ‫مــن قبــل حتالــف يضــم جهــاز قطــر لاســتثمار وشــركة «جلينكــور»‬ ‫لتجــارة الســلع األوليــة‪ ،‬بعــد أن جنحــا مع ـاً يف توفيــر ‪ 2.8‬مليــار يــورو‬ ‫مــن إجمالــي املبلــغ‪ ،‬بينمــا قــام بنــك «انتيســا» ‪-‬أكبــر بنــك جتــاري يف‬ ‫إيطاليــا‪ -‬بتوفيــر اجلــزء األكبــر مــن باقــي املبلــغ‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 134‬‬

‫‪7‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﺳﺎﺳﻮل ﺗﺤﺼﺪ ﺟﺎﺋﺰة »اﻟﺮﻳﺎدة ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت«‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫حصلــت ساســول‪ ،‬الشــركة الدوليــة املتكاملــة للكيماويــات والطاقــة‪،‬‬ ‫علــى جائــزة «الريــادة يف املســؤولية االجتماعيــة للشــركات» خــال حفــل‬ ‫عقدتــه جامعــة قطــر مبناســبة إطــاق «التقريــر الوطنــي للمســؤولية‬ ‫االجتماعيــة ‪.»2016‬‬ ‫ومت تكــرمي ساســول بهــذه اجلائــزة إلــى جانــب مجموعــة مــن الشــركات‬ ‫واملنظمــات النشــطة يف مجــال املســؤولية االجتماعيــة للشــركات‪.‬‬ ‫وحضــر حفــل توزيــع اجلوائــز‪ ،‬الــذي أقيــم حتــت رعايــة معالــي الشــيخ‬ ‫عبــداهلل بــن ناصــر آل ثانــي‪ ،‬رئيــس مجلــس الــوزراء ووزيــر الداخليــة يف‬ ‫قطــر‪ ،‬ســعادة الســيد صــاح بــن غــامن العلــي وزيــر الثقافــة والرياضــة‬ ‫الــذي مت تكرميــه بلقــب «شــخصية العــام للمســؤولية االجتماعيــة لســنة‬ ‫‪ .»2016‬وتســلم اجلائــزة بينــدا فيــاكازي‪ ،‬رئيــس مشــاريع حتويــل الغــاز‬ ‫إلــى ســوائل يف شــركة ساســول‪ ،‬مــن الدكتــور حســن الدرهــم‪ ،‬رئيــس‬ ‫جامعــة قطــر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وعــاوة علــى حفــل توزيــع اجلوائــز‪ ،‬نظــم طــاب اجلامعــة معرضـا حــول‬ ‫املســؤولية االجتماعيــة للشــركات‪ .‬وزار ســعادة الســيد صــاح بــن غــامن‬ ‫العلــي والســفير الكنــدي يف قطــر أدريــان نورفولــك املعــرض ورحــب بهما‬ ‫فريــق شــركة ساســول وطــاب جامعــة قطــر الذيــن تواجــدوا يف جنــاح‬ ‫الشــركة وحتدثــوا للــزوار عــن مبــادرات ساســول املبتكــرة واملتعــددة يف‬ ‫مجــال املســؤولية االجتماعيــة يف قطــر مثــل لعبــة «احلديقــة الصحيــة‬ ‫مــع ســالم وســارة» ومبــادرة ‪ Qatar e-Nature‬ومبــادرة «حتم ـاً قــادر»‬ ‫و«قطــر متيســرة للجميــع»‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 134‬‬

‫وإلــى جانــب احلصــول علــى جائــزة املســؤولية االجتماعيــة‪ ،‬فــاز جنــاح‬ ‫شــركة ساســول باجلائــزة األولــى مــن بــن اجلوائــز التــي فــازت بهــا‬ ‫األجنحــة املشــاركة األخــرى يف املعــرض وذلــك بنــاء علــى عمليــة تصويــت‬ ‫طورهــا طــاب جامعــة قطــر لتشــجيع الــزوار علــى املشــاركة والتصويــت‬ ‫للجنــاح الــذي يعــرض أكثــر املبــادرات املجتمعيــة الهادفــة مــن وجهــة‬ ‫نظرهــم‪.‬‬ ‫وتعليقــاً علــى مشــاركة ساســول يف هــذا املعــرض وحصولهــا علــى‬ ‫اجلائــزة‪ ،‬قــال الســيد بينــدا فيــاكازي‪ ،‬رئيــس مشــاريع حتويــل‬ ‫الغــاز إلــى ســوائل يف شــركة ساســول‪« :‬يســر ساســول أن تســتعرض‬ ‫أنشــطتها يف معــرض املســؤولية االجتماعيــة للشــركات الــذي تقيمــه‬ ‫جامعــة قطــر إلــى جانــب مجموعــة مــن املؤسســات التــي تشــاركنا رؤيــة‬ ‫تعزيــز االســتثمار االجتماعــي يف قطــر دعمــاً لرؤيــة قطــر الوطنيــة‬ ‫‪ .2030‬نحــن نعمــل عــن قــرب مــع شــركائنا لنضمــن تــرك أثــر مســتدام‬ ‫وســنواصل القيــام بذلــك علــى الــدوام‪ .‬كمــا نــود أن نتوجــه بالشــكر‬ ‫إلــى جامعــة قطــر وشــبكة قطــر للمســؤولية االجتماعيــة للشــركات علــى‬ ‫اجلوائــز التــي حصلنــا عليهــا اليــوم»‪.‬‬ ‫ومــن أبــرز أنشــطة املســؤولية االجتماعيــة التــي قامــت بهــا ساســول يف‬ ‫عــام ‪ 2016‬إطــاق مبــادرة «قطــر متيســرة للجميــع» التــي توفــر لــذوي‬ ‫اإلعاقــة يف املجتمــع معلومــات فوريــة وموثوقــة حــول ســهولة الدخــول‬ ‫إلــى األماكــن الســياحية والعامــة يف قطــر وألعــاب احلديقــة الصحيــة‬ ‫لألطفــال املصابــن بالســكري ومســابقة ‪ Qatar e-Nature‬للمــدارس‬ ‫الســنوية ‪.2016‬‬


‫أكبر صالة عرض‬ ‫في الشرق األوسط‬ ‫‪A to Z‬‬

‫أكثر من مليون نوع من أنواع البضائع تحت سقف واحد‬

‫(توفير الوقت ‪ -‬توفير السعر المميز ‪ -‬توفير الجودة العالية)‬ ‫خصم خاص على مواد البناء لشركات المقاوالت والمكاتب الهندسية واالستشارية‬ ‫‬‫للتواصل يرجي االتصال باألرقام التالية‪74794995 - 44486000 :‬‬

‫هل تعلمون أن كل متطلباتكم واحتياجاتكم توجد تحت سقف واحد‬ ‫‬‫التجاري‬ ‫أنصار جاليري ‪ -‬بروة الشارع‬ ‫‪-‬‬

‫‪9‬‬

‫‪23 Business‬‬ ‫‪Class Magazine‬‬ ‫‪issue‬‬ ‫بوهامور ‪ -‬طريق الصناعية‪No. 121‬‬ ‫‪44486002‬‬ ‫‪- 44486001‬‬ ‫‪- 44486000‬‬ ‫تليفون‪:‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 134‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﻋﻤﻠﻴﺔ إﻧﻘﺎذ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﺗﺤﻮل دون اﻟﺴﻘﻮط‬

‫ﻗﻄﺮ ﺗﻀﺦ ‪ 600‬ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو ﻓﻲ »ﺑﻲ إن‬ ‫ﺳﺒﻮرﺗﺲ« ‪q‬ﻋﺎدة ﻫﻴﻜﻠﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫قالــت مصــادر قريبــة مــن مجموعــة‬ ‫القنــوات الفرنســية بــي إن ســبورتس «‪beIN‬‬ ‫‪ »SPORTS‬أن قطــر ضخــت ‪ 600‬مليــون‬ ‫يــورو بهــدف إعــادة هيكلــة ديــون املجموعــة‬ ‫التــي تعانــي مــن خســائر كبيــرة‪.‬‬ ‫وتعتبــر هــذه العمليــة ‪-‬وفــق ذات املصــدر‪-‬‬ ‫املــرة الثالثــة التــي تقــوم فيهــا قطــر بضــخ‬ ‫متويــات الســتيعاب خســارة الشــركة وإعــادة‬ ‫رســملة البــن ســبورت‪ ،‬حيــث قامــت قطــر‬ ‫بحقــن ‪ 800‬مليــون يــورو يف العامــن ‪2013‬‬ ‫و‪ 2015‬بهــدف تغطيــة الديــون‪.‬‬ ‫وباإلضافــة إلــى ذلــك‪ ،‬تغيــر املســاهم املباشــر‬ ‫للقنــوات الفرنســية لتصبــح حتــت مظلــة شــركة‬ ‫بــن ســبورت أوروبــا احملــدودة‪ ،‬وهــي شــركة‬ ‫مقرهــا يف لنــدن بعــد أن كانــت تابعــة لبــن‬ ‫ميديــا جــروب ذ م م‪ ،‬ومقرهــا يف الدوحــة‪.‬‬ ‫ومــع منــوذج اقتصــادي غيــر قابــل للتطبيــق‬ ‫حلــد اآلن مــن الصعــب ان تعــود شــركة بــن‬ ‫ســبورت إلــى توازنهــا يف املــدى القصيــر ‪ ،‬حيث‬ ‫تفتــرض التوازنــات املاليــة ملجموعــة القنــوات‬ ‫الفرنســية نحــو ‪ 5‬مايــن مشــترك يف حــن‬ ‫عــدد املشــتركن حاليــا يبلــغ ‪ 3‬مليــون مشــترك‬ ‫ممــا يجعلهــا حتقــق خســائر يف فرنســا‪.‬‬ ‫ويتســاءل اخلــراء عــن امكانيــة انســحاب بــن‬ ‫ســبورت مــن الســوق الفرنســي يف املســتقبل‬ ‫القريــب او بيعهــا للمنافســن يف ظــل غيــاب‬ ‫الشــاهية للحصــول علــى حقــوق البــث‬ ‫التلفزيونــي للفعاليــات الرياضيــة‪.‬‬ ‫و البــي إن ســبورتس هــي شــبكة عامليــة مــن‬ ‫القنــوات الرياضيــة التابعــة لشــبكة بــي إن‬ ‫وتنقــل مجمــوع مــن بطــوالت العامليــه وهــي‬ ‫مشــفرة وتبــث محتواهــا وبرامجهــا يف منطقــة‬ ‫الشــرق األوســط وشــمال أفريقيــا‪ ،‬وفرنســا‪،‬‬

‫‪8‬‬

‫والواليــات املتحــدة األمريكيــة‪ ،‬وكنــدا‪،‬‬ ‫وإندونيســيا‪ ،‬والفلبــن‪ ،‬وهونــغ كونــغ وتايــوان‬ ‫وأســتراليا واســبانيا‬ ‫ففــي منطقــة الشــرق األوســط تقــوم القنــاة‬ ‫ببــث محتواهــا علــى ‪ 17‬قنــاة‪ .‬بينمــا تقــوم‬ ‫بتشــغيل ثــاث قنــوات يف فرنســا (بــي إن‬ ‫ســبورتس ‪ ،1‬وبــي إن ســبورتس ‪ ،2‬وبــي‬ ‫إن ســبورتس ماكــس)‪ ،‬وأطلقــت قناتــن يف‬ ‫الواليــات املتحــدة (باإلجنليزيــة واإلســبانية)‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 134‬‬

‫يف أغســطس ‪ 2012‬كمــا أطلقــت خدمــة بــث‬ ‫حيــة عبــر اإلنترنــت يف كنــدا يف أكتوبــر ‪،2013‬‬ ‫والتــي أعقبهــا إطــاق لقنــاة كاملــة يف ‪ 31‬ينايــر‬ ‫عــام ‪ ،2014‬بعــد عــدة ســنوات مــن التأخيــر‬ ‫بســبب صعوبــة البيئــة الرقابيــة يف كنــدا‪ .‬ويف‬ ‫أســتراليا‪ ،‬حصلــت املجموعــة علــى تصريــح‬ ‫بالبــث بعــد شــراء احلقــوق مــن قنــوات ســيتانتا‬ ‫ســبورت األســترالية‪،‬و حصلــت علــى حقــوق بث‬ ‫حصريــة ملنافســات الــدوري اإليطالــي املمتــاز‪.‬‬


‫العربــي للشــوون الهندســية بصفتــه املكتــب املعمــاري التنفيــذي‬ ‫للمســجد‪« :‬نحــن ســعداء بفــوز مســجد مشــيرب بجائــزة «عبــد‬ ‫اللطيــف الفــوزان لعمــارة املســاجد»‪ .‬لقــد قمنــا ببنــاء مســجد مشــيرب‬ ‫وســاحته بطريقــة هندســية عمرانيــة مميــزة‪ ،‬كمــا مت تصميــم القاعــة‬ ‫املخصصــة ألداء شــعائر الصــاة بحيــث تكــون بعيــدة متامـاً عــن ضجيــج‬ ‫الشــوارع املجــاورة لتتمتــع بأقصــى درجــات الهــدوء والســكينة‪ .‬هــذا وقــد‬ ‫اســتفدنا حيــث أمكــن مــن الظــروف البيئيــة الفريــدة املتوفــرة‪ ،‬منهــا‬ ‫ســطوع الشــمس علــى مــدار العــام‪ ،‬بهــدف تقــدمي بنــاء عمرانــي دينــي‬ ‫ذات مامــح تراثيــة وعصريــة يحافــظ يف الوقــت ذاتــه علــى الطاقــة‬ ‫واملــوارد»‪.‬‬

‫ومت تدشن «مسجد مشيرب»‬ ‫بفكرته التصميمية والهندسية‬ ‫املتميزة رسمياً يف شهر رمضان‬ ‫من العام املاضي‪ .‬ويقع املسجد‬ ‫ضمن املرحلة األولى من مشروع‬ ‫مشيرب قلب الدوحة حيث ميكن‬ ‫الوصول إليه من منطقة مشيرب‬ ‫احمليطة وسوق واقف‪ .‬وميتد‬ ‫املسجد على مساحة ‪ 1400‬متر‬ ‫مصل‪،‬‬ ‫مربع‪ ،‬ويتسع لـ ‪600‬‬ ‫ٍ‬ ‫ويتضمن قاعتي صاة منفصلتن‬ ‫للرجال والنساء‪ .‬كما تتوافر‬ ‫مواقف حتت األرض للسيارات‪،‬‬ ‫ومصاعد لتسهيل عملية وصول‬ ‫املصلن إليه‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 134‬‬

‫‪11‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫»ﻣﺴﺠﺪ ﻣﺸﻴﺮب« ﻳﻔﻮز ﺑﺠﺎﺋﺰة‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﻔﻮزان ﻟﻌﻤﺎرة اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫فاز «مســجد مشــيرب» الواقع يف احلي التراثي ضمن مشــروع «مشــيرب‬ ‫قلــب الدوحــة»‪ ،‬بجائــزة «عبــد اللطيــف الفــوزان لعمــارة املســاجد» التــي‬ ‫متنــح للمســاجد املتميــزة مــن حيــث التصميــم واالســتدامة يف منطقــة‬ ‫اخلليج‪.‬‬ ‫وجــاء فــوز «مســجد مشــيرب» تقديــراً ملــا متيــز بــه املســجد مــن‬ ‫اعتمــاده ألحــدث التقنيــات واملزايــا الهندســية املعماريــة الفريــدة مــن‬ ‫نوعهــا‪ ،‬األمــر الــذي منحــه التفــوق علــى ‪ 122‬مســجداً آخــر ترشــح‬ ‫إلــى اجلائــزة‪ .‬وباإلضافــة إلــى ذلــك متيــز مســجد مشــيرب بفكرتــه‬ ‫التصميميــة املســتوحاة مــن عمــارة املســاجد القطريــة التراثيــة التــي‬ ‫كانــت تعتمــد يف تصاميمهــا لقــرون مضــت علــى توفيــر الظــال والتهويــة‬ ‫الطبيعيــة وامليــاه لضمــان توفيــر بيئــة مريحــة للصــاة والعبــادة‪.‬‬ ‫هذاوقــد حــاز املســجد علــى شــهادة ليــد (‪ )LEED‬الذهبيــة يف احملافظة‬ ‫علــى الطاقــة وجــودة التصميــم‪ ،‬حيــث مت اعتمــاد تصميــم هندســي‬ ‫مميــز للقاعــة الرئيســية للمســجد‪ ،‬يســمح بدخــول ضــوء الشــمس خــال‬

‫‪10‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 134‬‬

‫فتــرة النهــار بطريقــة تعكــس أمنــاط الزخرفــة القطريــة‪ ،‬وهــو مــا يتيــح‬ ‫االســتغناء عــن املصابيــح طيلــة ســاعات النهــار‪ .‬كمــا يعتمــد املســجد‬ ‫املبــادىء الرئيســية للرســوم النمطيــة الهندســية والتصاميــم املعروفــة‬ ‫يف الفــن اإلســامي‪ ،‬ويحتضــن تصاميــم ذات أفــكار عصريــة ممزوجــة‬ ‫برســوم منطيــة تاريخيــة متنوعــة األشــكال واألحجــام‪.‬‬ ‫وبهــذه املناســبة قــال املهنــدس عبــداهلل حســن احملشــادي‪ ،‬الرئيــس‬ ‫التنفيــذي ملشــيرب العقاريــة ‪»:‬إننــا فخــورون للغايــة بفوزنــا بجائــزة «عبــد‬ ‫اللطيــف الفــوزان لعمــارة املســاجد» التــي تك ـ ّرم فــن العمــارة اخلــاص‬ ‫باملســاجد وكل مــا مييــز هــذا الفــن مــن ركائــز وخصائــص االســتدامة‪.‬‬ ‫إن هــذه اجلائــزة تبرهــن علــى التــزام مشــيرب العقاريــة بتبنــي معاييــر‬ ‫االســتدامة وتعكــس دعمنــا للركائــز الرئيســية التــي تنــص عليهــا الرؤيــة‬ ‫الوطنيــة ‪ ،2030‬كمــا تؤكــد علــى جناحنــا يف املــزج بــن التكنولوجيــا‬ ‫اجلديــدة واللغــة املعماريــة التقليديــة بهــدف تقــدمي مبــان حديثــة‬ ‫تتجانــس مــع محيطهــا وتثــري حيــاة املجتمعــات احملليــة»‪.‬‬ ‫بــدوره قــال املهنــدس إبراهيــم اجليــدة‪ ،‬الرئيــس التنفيــذي للمكتــب‬


‫كافــة أنــواع األدوات والوســائل إلدارة أعمالهــم‪،‬‬ ‫فضــ ً‬ ‫ا عــن مجموعــة وافــرة مــن خيــارات‬ ‫املأكــوالت الشــهية‪ ،‬مبــا فيهــا مأكــوالت املطبــخ‬ ‫التركــي ذات الشــهرة العامليــة‪ .‬كمــا يضــم‬ ‫املــكان مكتبــة‪ ،‬وأحــدث نســخ املجــات احملليــة‬ ‫والعامليــة‪ ،‬والصحــف‪ ،‬وإمكانيــة االتصــال‬ ‫الاســلكي باإلنترنــت «واي‪-‬فــاي»‪ ،‬وغيرهــا‬ ‫مــن املرافــق األخــرى‪ .‬وســوف يجــد الــزوار‬ ‫كذلــك أماكــن لاســترخاء مجهــزة بأدشــاش‪،‬‬ ‫وغــرف للمابــس‪ ،‬وغرفــة لكــي املابــس مــع‬ ‫فريــق عمــل لتلبيــة احتياجاتهــم‪.‬‬ ‫وتتميــز هــذه الصالــة بــأن لهــا مدخــل خــاص‬ ‫لــركاب درجــة األعمــال علــى اخلطــوط اجلويــة‬ ‫التركيــة القادمــن إلــى اســطنبول‪ ،‬وأعضــاء‬ ‫«إليــت بلــس» املســافرين علــى الدرجــة‬ ‫الســياحية‪.‬‬ ‫وتضــم صــاالت اخلطــوط اجلويــة التركيــة‬

‫اآلن محطــات جديــدة للشــحن الاســلكي‬ ‫تســمح للــركاب بشــحن أجهزتهــم املتحركــة‬ ‫املتوافقــة مــن خــال منافــذ للطاقــة تقــع‬ ‫علــى الطــاوالت يف الصالــة باســطنبول‪ ،‬بينمــا‬ ‫يســتمتعون بخدمــات راقيــة عاليــة اجلــودة‪.‬‬ ‫وســيتمكن كذلــك املســافرون مــن اســتخدام‬ ‫هــذه احملطــات يف مكتــب مبيعــات اخلطــوط‬ ‫اجلويــة التركيــة يف منطقــة تقســيم‪.‬‬

‫بالنســبة للمســافرين املغادريــن مــن لــوس‬ ‫أجنلــوس‪ :‬ســوف تقــل احلافلــة املســافر مــن‬ ‫موقــف احلافــات يف ســان دييجــو زيــون‬ ‫ماركــت (العنــوان‪ 7655 :‬كليرمونــت ميســا‬ ‫بوليفــارد‪ ،‬ســان دييجــو‪ ،‬كاليفورنيــا ‪.)92111‬‬ ‫وســيكون مــكان النــزول عنــد مســتوى مبنــى‬ ‫املغادريــن تــوم برادلــي يف مطــار لــوس‬ ‫أجنلــوس‪.‬‬

‫كمــا قامــت الناقلــة مؤخــراً بتنفيــذ خدمــات‬ ‫أخــرى لتجعــل رحلــة املســافر أكثــر ســهولة‬ ‫مثــل احلافلــة املتاحــة بــن ســان دييجــو ولــوس‬ ‫أجنلــوس (التــي ميكــن للمســافرين حجزهــا‬ ‫مباشــرة برقــم التذكــرة وبيانــات االتصــال‬ ‫اخلاصــة بهــم)‪.‬‬ ‫تعمــل احلافلــة بــن ســان دييجــو ولــوس‬ ‫أجنلــوس بــن نقــاط محــددة للركــوب والنــزول‬

‫وبالنســبة للمســافرين القادمــن إلــى لــوس‬ ‫أجنلــوس‪ :‬ســوف تنقــل احلافلــة املســافر مــن‬ ‫مســتوى مبنــى القادمــن تــوم برادلــي يف مطــار‬ ‫لــوس أجنلــوس حتــت عامــة اخلطــوط اجلويــة‬ ‫التركيــة‪ .‬وســيكون مــكان النــزول عنــد موقــف‬ ‫احلافــات يف ســان دييجــو زيــون ماركــت‬ ‫(العنــوان‪ 7655 :‬كليرمونــت ميســا بوليفــارد‪،‬‬ ‫ســان دييجــو‪ ،‬كاليفورنيــا ‪.)92111‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 134‬‬

‫‪13‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﺗﻮاﺻﻞ ﺟﻬﻮدﻫﺎ ﻟﺘﺰوﻳﺪ رﻛﺎﺑﻬﺎ ﺑﺮاﺣﺔ ﺑﻼ ﺣﺪود‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫تواصــل اخلطــوط اجلويــة التركيــة العمــل علــى حتســن جــودة خدمتهــا‬ ‫احلائــزة علــى اجلوائــز للمســافرين علــى مــن خطوطهــا‪ ،‬مــن صالــة‬ ‫الوصــول يف مطــار أتاتــورك باســطنبول إلــى الشاشــات الشــخصية‬ ‫املتطــورة املــزودة بخيــارات حديثــة علــى مــن طائراتهــا إلــى غيرهــا مــن‬ ‫اخلدمــات األخــرى التــي تســتهدف راحــة مســافريها‪.‬‬ ‫وتكثــف اخلطــوط اجلويــة التركيــة‪ ،‬التــي تســير رحاتهــا إلــى أكبــر عــدد‬ ‫مــن البلــدان مقارنــة بــأي ناقلــة أخــرى يف العالــم‪ ،‬جهودهــا لتحســن‬ ‫جتربــة ســفر ركابهــا وجعلهــا أكثــر ســهولة‪.‬‬ ‫وإضافــة إلــى شــبكة خطوطهــا املتناميــة خاركيــف (أوكرانيــا) وكوناكــري‬ ‫(غينيــا) وبوكيــت (تايانــد) وأحــدث إضافتــن هــذا العــام فورونيــج‬ ‫وســمارا (روســيا)‪ ،‬تتميــز الناقلــة التــي تســير رحاتهــا إلــى ‪ 296‬وجهــة‬

‫‪12‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 134‬‬

‫يف ‪ 120‬بلــداً حــول العالــم مبنتجــات وخدمــات مصممــة لتأخــذ جتربــة‬ ‫املســافرين إلــى آفــاق جديــدة‪.‬‬ ‫وتعــد صالــة الوصــول احلصريــة يف مطــار أتاتــورك باســطنبول‪ ،‬وهــي‬ ‫مــكان للراحــة واالســترخاء للمســافرين الذين يســعون للراحة واالنتعاش‬ ‫بعــد هبوطهــم مباشــرة‪ ،‬واحــدة مــن املزايــا الرئيســية للمســافرين الذيــن‬ ‫يختــارون الســفر علــى مــن اخلطــوط اجلويــة التركيــة‪.‬‬ ‫وتغطــي صالــة الوصــول مســاحة ‪ 250‬متــراً مربع ـاً‪ ،‬وميكنهــا اســتيعاب‬ ‫‪ 38‬شــخصاً‪ ،‬وتســتقبل املســافرين مــن الســاعة ‪ 5‬صباحـاً إلــى الســاعة‬ ‫‪ 1‬مــن صبــاح اليــوم التالــي بــكل الــود والترحــاب التركــي األصيــل‪.‬‬ ‫وبــكل مــا تتســم بــه الصالــة مــن مزايــا العمليــة واملاءمــة‪ ،‬فقــد مت‬ ‫تصميــم املــكان للراحــة حيــث يســمح للمســافرين بإمكانيــة الوصــول إلــى‬


‫ولفــت يف حديثــه أمــام املســاهمن قائـ ً‬ ‫ا‪« :‬مــن‬ ‫خــال التزامنــا الصــارم باســتراتيجية النمــو‬ ‫والتركيــز علــى التطويــر العقــاري كنشــاط‬ ‫أساســي تتبنــاه الشــركة‪ ،‬فقــد جنحنــا خــال‬ ‫العــام ‪ 2016‬يف تعزيــز نتائجنــا املاليــة وحتقيــق‬ ‫القيمــة العاليــة للمســاهمن»‪.‬‬

‫مزيــد مــن الســكان وجتــار التجزئــة وتعزيــز‬ ‫الفــرص اإلســتثمارية فيهــا‪ ،‬وهــو مــا يــدل علــى‬ ‫أن اللؤلؤة‪-‬قطــر تشــكل منتجــاً اســتثمارياً‬ ‫متكامــ ً‬ ‫ا للمســتثمرين الذيــن يتطلعــون‬ ‫إلــى زيــادة عوائدهــم وتنويــع محافظهــم‬ ‫اإلســتثمارية»‪.‬‬

‫وعــن التطــورات األخــرى قــال اخلاطــر‪:‬‬ ‫«لقــد متيــز العــام ‪ 2016‬بأنــه شــهد تطــوراً‬ ‫بــارزاً ملشــروعنا الرائــد‪ ،‬اللؤلؤة‪-‬قطــر ككيــان‬ ‫ديناميكــي مــن حيــث النمــو املتزايــد لعــدد‬ ‫الســكان والنشــاط التجــاري وقيــام الشــركة‬ ‫املتحــدة للتنميــة بتســريع وتيــرة أعمــال‬ ‫اإلنشــاءات وضــخ اســتثمارات ضخمــة خللــق‬ ‫عوائــد مجزيــة ومســتدامة للســنوات املقبلــة‪.‬‬ ‫وأدى هــذا األداء اإليجابــي إلــى دفــع الشــركة‬ ‫إلــى إقتــراح توزيعــات أربــاح نقديــة بواقــع ‪1.25‬‬ ‫ريــال قطــري للســهم الواحــد»‪.‬‬

‫وتابــع العثمــان أنــه «خــال العــام ‪ ،2016‬مت‬ ‫قطعتــي أرض لبنــاء أبــراج ســكنية يف‬ ‫بيــع‬ ‫ّ‬ ‫منطقــة فيفــا بحريــة باإلضافــة الــى إنهــاء‬ ‫إجــراءات بيــع بــرج اللؤلــؤة ‪ .2‬هــذا وســجلت‬ ‫الشــركة زيــادة يف حجــم الوحــدات الســكنية‬ ‫املؤجــرة خــال العــام بنســبة ‪ % 8‬مقارنــة مــع‬ ‫العــام املاضــي وكذلــك حجــم عقــارات التجزئــة‬ ‫املؤجــرة الــذي قــد ارتفــع بنســبة ‪ % 32‬مقارنــة‬ ‫بالعــام املاضــي‪ ،‬فض ـ ً‬ ‫ا عــن الزيــادة يف حجــم‬ ‫بيــع الوحــدات الســكنية بنســبة ‪ % 81‬عــن‬ ‫العــام املاضــي»‪.‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬ال شــك أنــه ســتنعكس ثمــار‬ ‫العمــل احلثيــث الــذي تقــوم بــه الشــركة‪ ،‬علــى‬ ‫مشــاريع الشــركة واســتثماراتها خــال العــام‬ ‫‪ 2017‬واملتمثلــة يف تطويــر مشــروع أبــراج‬ ‫املتحــدة الــذي بــدأت فيــه أعمــال االنشــاءات‬ ‫خــال العــام ‪ ،2016‬والبنيــة التحتيــة وعشــر‬ ‫فلــل يف منطقــة جياردينــو فيــاج‪ ،‬إضافــ ًة‬ ‫الــى املدرســة واملستشــفى‪ ،‬مــع التركيــز علــى‬ ‫تشــغيل احملــات التجاريــة واملرافــق احليويــة‬ ‫يف قنــاة كارتييــه والتــي تعتبــر كيــان معمــاري‬ ‫متميــز يف اللؤلــؤة»‪.‬‬

‫ويف هــذا الصــدد‪ ،‬صــرح الســيد إبراهيــم‬ ‫جاســم العثمــان‪ ،‬الرئيــس التنفيــذي للشــركة‬ ‫املتحــدة للتنميــة قائــ ً‬ ‫ا أن العــام ‪ 2016‬شــهد‬ ‫تنفيــذ املرحلــة األولــى مــن إســتراتيجية‬ ‫الشــركة اخلمســية وصــرح بالقــول‪« :‬لقــد‬ ‫جنحــت الشــركة يف إجتيــاز مرحلــة مهمــة مــن‬ ‫حتقيــق أهــداف املرحلــة األولــى خلطــة العمــل‬ ‫املوضوعــة مــن خــال إبــرام مجموعــة مــن‬ ‫اإلتفاقيــات للتطويــر يف اجلزيــرة واســتقطاب‬

‫اﻟﺨﺎﻃﺮ‪ :‬اﻟﻠﺆﻟﺆة ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫دﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺷﻬﺪﻫﺎ‬ ‫اﻟﻌﺎم ‪2016‬‬

‫ﺟﺎﺳﻢ اﻟﻌﺜﻤﺎن‪ :‬اﺟﺘﺰﻧﺎ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ا‪k‬ﻫﻢ ﻓﻲ ﺧﻄﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 134‬‬

‫‪15‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫ا‪k‬ﻋﻀﺎء ﻳﻘﺘﺮﺣﻮن وا‪q‬دارة ﺗﻨﻔﺬ‬

‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺗﺮﻓﻊ ﺳﻘﻒ اﻟﻄﻤﻮح‬ ‫وﺳﻠﺔ اﻟﻤﻔﺎﺟﺂت ﺗﻤﺘﻠﺊ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫ﺻﺎدﻗﺖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﻌﺎدﻳﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺳﻌﺎدة اﻟﺴﻴﺪ‪ /‬ﺗﺮﻛﻲ ﺑﻦ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻃﺮ‪ ،‬رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا‪9‬دارة وﺑﺤﻀﻮر أﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ ا‪9‬دارة‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﺎ ﺗﻘﺪم ﺑﻪ أﻋﻀﺎء‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ ا‪9‬دارة ﺧﻼل إﺟﺘﻤﺎع اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﻌﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺪم رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا‪9‬دارة ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎع اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﻌﺎدﻳﺔ ﻋﺮﺿ ًﺎ ‪i‬ﻧﺸﻄﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫وﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻌﺎم ‪ .2016‬وﻗﺎل ﺳﻌﺎدﺗﻪ‪» :‬ﻟﻘﺪ ﺑﻠﻎ ﺻﺎﻓﻲ اﻟﺮﺑﺢ ‪ 681‬ﻣﻠﻴﻮن رﻳﺎل ﻗﻄﺮي‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺑﻠﻎ ﺻﺎﻓﻲ اﻟﺮﺑﺢ اﻟﻌﺎﺋﺪ اﻟﻰ ﻣﺎﻟﻜﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ ‪ 623‬ﻣﻠﻴﻮن رﻳﺎل ﻗﻄﺮي‪ ،‬وﺑﻠﻎ اﻟﺮﺑﺢ ا‪i‬ﺳﺎﺳﻲ‬ ‫ﻟﻠﺴﻬﻢ ‪ 1.76‬رﻳﺎﻻ ﻗﻄﺮﻳﺎ‪ .‬ﻛﻤﺎ زادت ا‪9‬ﻳﺮادات ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ % 66‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻛﺬﻟﻚ ارﺗﻔﻌﺖ‬ ‫ا‪i‬رﺑﺎح اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ % 9‬ﻋﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ«‪.‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 134‬‬


‫وشــركة عقــار للتطويــر واالســتثمارالعقاري‪ ،‬ومســتثمر قطــري خــاص‪.‬‬ ‫وســتكون مجموعــة الفطيــم للخدمــات العقاريــة اجلهــة املســؤولة عــن‬ ‫إدارة وتشــغيل الوجهــة‪ ،‬والتــي ســتكون األكثــر تفــرداً ومتيــزاً يف قطــاع‬ ‫التســوق‪ ,‬الضيافــة والترفيــه باملنطقــة‪.‬‬ ‫يعـ ّد دوحــة فســتيفال ســيتي وجهــة عامليــة راقيــة ويضــم مركــزاً للترفيــه‬ ‫يقــدم العديــد مــن املتنزهــات الداخليــة واخلارجيــة الفريــدة يف قطــر‪،‬‬

‫فهــو مزيــج متكامــل مــن خيــارات الترفيــه والتســلية‪ ،‬بــدءاً مــن أولــى‬ ‫صــاالت فوكــس ســينما يف قطــر‪ ،‬والتــي تضــم ‪ 18‬شاشــة للعــرض‬ ‫باألبعــاد الرباعيــة‪ ،‬إلــى املســاحات اخلضــراء اخلارجيــة لألنشــطة‬ ‫وركــوب الدراجــات‪ ،‬واملصممــة ليســتمتع بهــا الــزوار مــن كافــة األعمــار‪.‬‬ ‫كمــا يضــم دوحــة فســتيفال ســيتي أربعــة مــدن ترفيهيــة فريــدة لــزواره‬ ‫هــي «أجنــري بيــردز وورلــد» – صالــة األلعــاب العامليــة املثيــرة واألولــى‬ ‫مــن نوعهــا يف الشــرق األوســط‪« ،‬ســنو ديونــز»‪ ،‬وهــو اول منتــزه ثلجــي‬ ‫داخلــي يف قطــر‪ ،‬و»جونيفــرس»‪ ،‬املدينــة الترفيهيــة والتعليميــة لألطفــال‬ ‫يف قالــب تعليمــي ديناميكــي‪ ،‬و»فيرتشوســيتي» التــي ابتكــرت خصيصـاً‬ ‫للمراهقــن والشــباب لتجربــة رقميــة غامــرة‪.‬‬ ‫يحتضــن املــول حالي ـاً مخــزن إيكيــا الــذي يعمــل فيــه منــذ عــام ‪،2013‬‬ ‫وســيضم لــدى افتتاحــه أكثــر مــن ‪ 500‬عامــة جتاريــة عامليــة ومحليــة‬ ‫منتقــاة بعنايــة‪ ،‬يفتــح العديــد منهــا ألول مــرة يف قطــر‪.‬‬ ‫ســيكون الوصــول إلــى دوحــة فســتيفال ســيتي ســه ً‬ ‫ا‪ ،‬فيمــا تتوفــر مــا‬ ‫يقــارب ‪ 8000‬مــن مواقــف الســيارات‪ ،‬كمــا سيشــهد إضافــة فنــدق مــن‬ ‫فئــة خمــس جنــوم ومركــز للمؤمتــرات يبــدأ إنشــاؤه عــام ‪ 2017‬ويفتــح‬ ‫أبوابــه عــام ‪.2018‬‬

‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ ﻃﻼب ﺟﺎﻣﻌﺔ »ﻛﺎرﻧﻴﺠﻲ‬ ‫ﻣﻴﻠﻮن« ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫بنــك اخلليــج التجــاري (اخلليجــي) ش‪.‬م‪.‬ق‪.‬ع‪،‬‬ ‫بنــك اجليــل القــادم يف قطر‪ ،‬اســتضاف مؤخراً‬ ‫طــاب جامعــة «كارنيجــي ميلــون» يف قطــر يف‬ ‫مقــره الرئيســي‪ ،‬حيــث مت اصطحابهــم يف‬ ‫جولــة علــى أقســام البنــك املختلفــة وتعرفــوا‬ ‫علــى أدوار وأعمــال كل منهــا‪.‬‬ ‫وجــاءت هــذه الزيــارة يف إطــار التعــاون‬ ‫املشــترك بــن الطرفــن‪ ،‬وهــي تعتبــر األولــى‬ ‫ضمــن سلســلة مــن املبــادرات والبرامــج التــي‬ ‫ســيتم تنفيذهــا مــع طــاب جامعــة «كارنيجــي‬ ‫ميلــون» يف قطــر‪.‬‬ ‫بفضــل مذكــرة التفاهــم التــي ُوقعــت بــن‬ ‫«اخلليجــي» وجامعــة «كارنيجــي ميلــون» يف‬ ‫قطــر‪ ،‬ســتقوم املؤسســتان بالتعــاون والتنســيق‬ ‫عــن قــرب‪ ،‬مــن أجــل تعزيــز وتقويــة إمكانــات‬ ‫الطــاب يف مجــاالت مختلفــة‪.‬‬ ‫كما ستشــترك املؤسســتان يف تنظيم مؤمترات‪،‬‬

‫نــدوات وورشــات عمــل متخصصــة‪ ،‬باإلضافــة‬ ‫إلــى تشــجيع الطــاب لانخــراط يف األعمــال‬ ‫التطوعيــة خــال فعاليــات «اخلليجــي» خلدمــة‬ ‫املجتمــع يف قطــر‪.‬‬ ‫يأتــي تعــاون «اخلليجــي» مــع جامعــة «كارنيجــي‬ ‫ميلــون» يف قطــر يف ســياق مواصلــة البنــك‬

‫عقــد الشــراكات مــع املؤسســات احملليــة يف‬ ‫مختلــف التخصصــات‪ ،‬بهــدف رفــع مســتوى‬ ‫األداء ومعاييــر اخلدمــة لــدى «اخلليجــي»‪،‬‬ ‫يف حــن يقــوم بدفــع جهــود البنــك لتطويــر‬ ‫املجتمــع القطــري إلــى األمــام‪ ،‬كجــزء مــن‬ ‫برنامــج املســؤولية االجتماعيــة للشــركات‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 134‬‬

‫‪17‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﺑﺘﻜﻠﻔﺔ ‪ 6‬ﻣﻠﻴﺎرات رﻳﺎل‪..‬‬ ‫»دوﺣﺔ ﻓﺴﺘﻴﻔﺎل ﺳﻴﺘﻲ« ﻳﻔﺘﺢ أﺑﻮاﺑﻪ‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﻣﻴﺎدة اﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫الذكيــة‪ ،‬علــى مســاحة أكثــر مــن ‪ 433‬ألــف متــر مربــع‪.‬‬

‫أعلــن «دوحــة فســتيفال ســيتي»‪ ،‬أنــه ســيفتح أبوابــه أمــام اجلمهــور يف‬ ‫اخلامــس مــن إبريــل املقبــل‪ ،‬بتكلفــة إجماليــة بلغــت ‪ 6‬مليــارات ريــال‪،‬‬ ‫ليمثــل إضافــة جديــدة يف مجــال البيــع بالتجزئــة والضيافــة والترفيــه‬ ‫يف الدولــة‪ ،‬وذلــك مبــا ســيقدمه مــن إمكانــات كبيــرة بأحــدث التقنيــات‬

‫وتعــ ّد شــركة بوابــة الشــمال العقاريــة ذ‪.‬م‪.‬م املطــور واملالــك مشــروع‬ ‫دوحــة فســتيفال ســيتي‪ ،‬بالتعــاون املشــترك مــع مجموعــة الفطيــم‬ ‫للخدمــات العقاريــة‪ ،‬ومقرهــا دبــي‪ ،‬ومصــرف قطــر اإلســامي‬

‫‪16‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 134‬‬


‫«نحــن مســرورون بتعاوننــا مــع ‪ QNB‬يف هــذه النــدوة وواثقــون أننــا‬ ‫بتعاوننــا هــذا نســتطيع تقــدمي أفضــل اخلدمــات العقاريــة لعمــاء البنــك‬ ‫ومســاعدتهم يف العثــور علــى فــرص اســتثمارية عقاريــة يف لنــدن‪».‬‬ ‫كمــا قــال إيــان باملــي‪ ،‬نائــب مديــر منطقــة الشــرق األوســط وشــمال‬ ‫أفريقيــا والهنــد يف مجموعــة بيركلــي‪« :‬نــود أن نشــكر ‪ QNB‬علــى‬ ‫منحنــا فرصــة االلتقــاء مبوظفيــه وعمائــه لنعــرض عليهــم بعض ـاً مــن‬ ‫أرقــى مشــاريعنا يف مدينــة لنــدن‪».‬‬ ‫يجــدر الذكــر أن العاقــة بــن ‪ QNB‬و‪ JLL‬تعــود إلــى تاريــخ إطــاق‬ ‫خدمــة القــروض العقاريــة العابــرة للحــدود عــام ‪ 2014‬كجــزء مــن‬ ‫ميــزات برنامــج ‪ Global Recognition‬مــن أوائــل ‪ QNB‬املقدمــة‬ ‫لعمــاء اخلدمــات املصرفيــة الراقيــة للبنــك‪ ،‬حيــث تقــدم خدمــة‬ ‫القــروض العقاريــة العابــرة للحــدود حلــوال ماليــة ألعضــاء أوائــل ‪QNB‬‬ ‫عبــر احلــدود يف ‪ 7‬أســواق عامليــة رئيســية‪ :‬قطــر واإلمــارات العربيــة‬ ‫املتحــدة وفرنســا ومصــر وتركيــا واململكــة املتحــدة‪ ،‬مــع خطــط إلضافــة‬ ‫املزيــد‪.‬‬ ‫وكونهــا أحــد شــركاء ‪ QNB‬مــن مقدمــي خدمــات االستشــارات العقاريــة‬ ‫ضمــن البرنامــج‪ ،‬تقــدم شــركة ‪ JLL‬الدعــم ألعضــاء أوائــل ‪ QNB‬عــن‬ ‫طريق عــرض احملافــظ العقاريــة يف األســواق الرئيســية (خاصــة يف‬ ‫مدينــة لنــدن) وتقــدمي املشــورة بشــأن فــرص االســتثمار العقــاري وإدارة‬

‫العقــارات بالنيابــة عــن العمــاء‪.‬‬ ‫تتواجــد مجموعــة ‪ QNB‬مــن خــال فروعهــا وشــركاتها التابعــة والزميلة‬ ‫يف أكثــر مــن ‪ 30‬بلــداً وثــاث قــارات حــول العالــم‪ ،‬حيــث تقــدم أحــدث‬ ‫اخلدمــات املصرفيــة لعمائهــا عبــر أكثــر مــن ‪ 1,200‬فرعــاً ومكتبــاً‬ ‫متثيليـاً وشــبكة صــراف آلــي تزيــد عــن ‪ 4,300‬جهــازاً‪ ،‬ويعمــل لديهــا مــا‬ ‫يزيــد علــى ‪ 28,000‬موظف ـاً‪.‬‬ ‫تعتبــر ‪ JLL‬عامــة جتاريــة مســجلة لشــركة جونــز ال ســانغ‪ ،‬وهــي‬ ‫شــركة للخدمــات املهنيــة وإدارة االســتثمار تقــدم اخلدمــات العقاريــة‬ ‫املتخصصة وإدارة االســتثمارات‪ .‬وتســاعد الشــركة املاك واملســتثمرين‬ ‫يف مجــال العقــار علــى حتقيــق طموحــات أعمالهــم‪ ،‬وهــي واحــدة مــن‬ ‫أكبــر الشــركات بحســب تصنيــف فورتشــن ‪ ،500‬وبنهايــة عــام ‪2016‬‬ ‫بلــغ عــدد مكاتبهــا التجاريــة مــا يقــارب ‪ 300‬مكتــب جتــاري يف ‪ 80‬دولــة‪،‬‬ ‫ولهــا قــوة عاملــة عامليــة تبلــغ حوالــي ‪.77,000‬‬ ‫وتعتبــر مجموعــة بيركلــي شــركة مســاهمة عامــة مســجلة يف بورصــة‬ ‫لنــدن كإحــدى شــركات مؤشــر ‪ .FTSE 250‬وتقــوم مجموعــة بيركلــي‬ ‫مــن رواد تطويــر العقــارات واألحيــاء يف اململكــة املتحــدة وشــركة‬ ‫التطويــر العقــاري الوحيــدة احلائــزة علــى جائــزة ملكــة بريطانيــا‬ ‫للتطويــر املســتدام مرتــن‪ ،‬ســنة ‪ 2008‬و‪ .2014‬ويف عــام ‪ 2016‬مت‬ ‫اختيــار املجموعــة كرابــع أبــرز شــركة يف كافــة املجــاالت‪ ،‬كمــا اختيــرت‬ ‫كأفضــل مطــور عقــاري لهــذه الســنة مــن قبــل صحيفــة صنــداي تاميــز‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 134‬‬

‫‪19‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫‪ QNB‬ﻳﻨﻈﻢ ﻧﺪوة اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ ﺟﻮﻧﺰ‬ ‫ﻻﻧﻎ ﻻﺳﺎل وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﻴﺮﻛﻠﻲ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫قــام ‪ ،QNB‬أكبــر مؤسســة ماليــة يف منطقــة الشــرق األوســط وأفريقيــا‪،‬‬ ‫بتنظيــم نــدوة اســتثمارية حصريــة ألعضــاء أوائــل ‪ QNB‬مؤخــرا‬ ‫بالتعــاون مــع أحــد أبــرز شــركاءه يف مجــال االستشــارات العقاريــة‪ ،‬جونــز‬ ‫النــغ الســال (‪ ،)JLL‬وشــريكتها يف مجــال التطويــر العقــاري يف لنــدن‪،‬‬ ‫مجموعــة بيركلــي‪ ،‬وذلــك يف فنــدق الفــور ســيزونز الدوحــة‪.‬‬ ‫واشــتملت النــدوة علــى نقاشــات حــول الســوق العقــاري البريطانــي‬ ‫وتطلعاتــه املســتقبلية‪ ،‬مــع تركيــز خــاص علــى مدينــة لنــدن‪ ،‬وقــام آدم‬ ‫تشــاليس‪ ،‬رئيــس األبحــاث اإلقليميــة يف ‪ ،JLL‬بتقــدمي معلومــات قيمــة‬ ‫حــول أحــدث تطــورات ســوق العقــار الســكني البريطانــي‪ ،‬مقدمــا صــورة‬ ‫واضحــة عــن تطلعــات املرحلــة الاحقــة للخــروج البريطانــي مــن االحتــاد‬ ‫األوروبــي‪.‬‬ ‫وتعتبــر النــدوة جــزءا مــن خدمــات االستشــارات العقاريــة املقدمة لعماء‬

‫‪18‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 134‬‬

‫أوائــل ‪ QNB‬ضمــن خدمــة القــروض العقاريــة عبــر احلــدود التابعــة‬ ‫لبرنامــج ‪ ،Global Recognition‬وتهــدف إلــى تزويــد عمــاء أوائــل‬ ‫‪ QNB‬املهتمــن يف االســتثمار يف أســواق العقــار الدوليــة مبعــارف قيمــة‬ ‫واطاعهــم علــى أحــدث التطــورات ملســاعدتهم علــى اتخــاذ قــرارات‬ ‫ســليمة ومواكبــة أي تطــورات تطــرأ يف البيئــة االقتصاديــة العامليــة‪.‬‬ ‫وأشــادت هبــة التميمــي‪ ،‬مديــر عــام اخلدمــات املصرفيــة لألفــراد يف‬ ‫مجموعــة ‪ ،QNB‬بالنــدوة‪ ،‬وقالــت‪« :‬يســرنا تنظيــم هــذه النــدوة بالتعــاون‬ ‫مــع شــركة ‪ ،JLL‬إحــدى شــركائنا مــن مقدمــي االستشــارات العقاريــة‬ ‫ومــع مجموعــة بيركلــي التابعــة لهــا‪ ،‬ونؤمــن بأهميــة هــذه النــدوة يف‬ ‫إعطــاء عمــاء أوائــل ‪ QNB‬صــورة أوضــح للمنــاخ االقتصــادي وحالــة‬ ‫الســوق العقــاري يف اململكــة املتحــدة‪».‬‬ ‫ومــن جهتــه قــال ويــل ماكينتــوش‪ ،‬املديــر والرئيــس املشــترك إلدارة‬ ‫العقــار الســكني يف منطقــة الشــرق األوســط وشــمال أفريقيــا يف ‪:JLL‬‬


‫ورغــم النمــو املتواصــل يف قطــاع التأمــن‪ ،‬إال‬ ‫أن مســاهمته يف النــاجت احمللــي بالدولــة ال‬ ‫يتعــدى ‪ ،% 1‬وهــو مــا يحتــاج بحلــوالً عاجلــة‬ ‫وخطــة لتعزيــز مســاهمة هــذا القطــاع الهــام‬ ‫يف النــاجت احمللــي‪ ،‬ولتلبيــة الطلــب املتزايــد‬ ‫علــى اخلدمــات التأمينيــة‪ ،‬خاصــة أن النمــو‬ ‫االقتصــادي يعتبــر مــن أهــم العوامــل التــي‬ ‫تدعــم النمــو يف قطــاع التأمــن‪ ،‬وســيؤدي‬ ‫التنويــع املســتمر يف االقتصــاد أيضــا إلــى‬ ‫تغييــر طبيعــة املخاطــر‪ ،‬ومــن ثــم توفيــر فــرص‬ ‫جديــدة لشــركات التأمــن وإعــادة التأمــن‪.‬‬

‫وقــال اقتصاديــون ومختصــون‪ :‬إن قطــاع‬ ‫التأمــن يحتــاج مزيــدا مــن االهتمــام لكــي‬ ‫يرتقــي إلــى املكانــة الائقــة بــه بــن األنشــطة‬ ‫املاليــة واالقتصاديــة‪ ،‬خاصــة مــع تزايــد حاجــة‬ ‫االقتصــاد احمللــي إلــى اخلدمــات التأمينيــة‬ ‫ملواكبــة التطــور الكبيــر الــذي تشــهده الدولــة‪،‬‬ ‫مشــيرين الــى أن مســاهمة هــذا القطــاع يف‬ ‫إجمالــي النــاجت احمللــي لـــقطر لــم يصــل الــى‬ ‫املســتوى املطلــوب‪.‬‬ ‫وأكــدوا أن قطــاع التأمــن بحاجــة خلطــة إنقــاذ‬

‫ملزمــة ودعــم اجلهــة الرســمية املــوكل إليهــا‬ ‫حاليــا اإلشــراف علــى شــركات هــذا القطــاع‪،‬‬ ‫مشــيرين الــى أن الدعــم املطلــوب يجــب‬ ‫النظــر إليــه بأفــق واســع ال ينحصــر يف منــح‬ ‫تلــك الشــركات الفرصــة لرفــع أســعار وثائــق‬ ‫التأمــن لدعــم إيراداتهــا‪ ،‬بــل يف كفــاءة إدارة‬ ‫تلــك الشــركات ألموالهــا والتزامهــا بنفقــات‬ ‫ورواتــب ومكافــآت غيــر مبــررة وتاعــب‬ ‫وحتايــل يف إصــدار الوثائــق وشــروطها‬ ‫ومماطــات يف ســداد التزاماتهــا‪.‬‬

‫وأشــاروا الــى أن مشــاريع البنيــة التحتيــة التــي‬ ‫تعتــزم قطــر تنفيذهــا الحتضــان املونديــال‪،‬‬ ‫عــاوة علــى االســتثمارات املكثفــة يف‬ ‫القطاعــات غيــر النفطيــة يطــرح فرصــا واعــدة‬ ‫لفائــدة قطــاع التأمــن احمللــي والدولــي‪ ،‬وذلــك‬ ‫بالنظــر حلاجــة املشــاريع إلــى هــذا النــوع مــن‬ ‫اخلدمــات‪.‬‬ ‫وأشــاد اخلبــراء باخلطــوة التــي قــام بهــا‬ ‫مصــرف قطــر املركــزي والتــي أصــدر فيهــا‬ ‫بعــض القواعــد التــي تنظــم عمــل شــركات‬ ‫التأمــن يف الدولــة‪ ،‬مؤكديــن أن هــذا‬

‫ﻧﻤﻮ ﻣﺘﺴﺎرع وﻣﺴﺎﻫﻤﺔ‬ ‫ﻣﺘﻮاﺿﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﺎﺗﺞ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻻ ﺗﺘﻌﺪى ‪% 1‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 134‬‬

‫‪21‬‬


‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬

‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻓﺮﺻﺔ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻨﺘﻬﺰ‪..‬‬

‫ﻗﻄـﺎع اﻟﺘﺄﻣﻴـﻦ‬

‫ﻗﻄﺎر ﺳﺮﻳﻊ ﺗﺆﺧﺮه أﻋﻄﺎل اﻟﺴﻜﺔ‪ ..‬وﺧﻄﺔ ا‪q‬ﻧﻘﺎذ ﻣﻠﺰﻣﺔ‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ‬ ‫ﺗﺸﻬﺪ اﻟﺴﻮق اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻃﻠﺒ ًﺎ ﻣﺘﺰاﻳﺪاً ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻣﺎ ﺗﺸﻬﺪه اﻟﺪوﻟﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎرات وﻓﺮص ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺗﻬﺪف ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻻﻗﺘﺼﺎد ﻏﻴﺮ اﻟﻨﻔﻄﻲ وإﻧﺠﺎز ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﻜﺲ اﻟﻨﻤﻮ اﻟﻤﺘﺴﺎرع ﻟﻮﺗﻴﺮة اﻟﻨﺸﺎط اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪ ،‬ﻣﺪى اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﻼﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺑﺼﻔﺘﻪ واﺣﺪا ﻣﻦ أﻫﻢ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬وﻻ ﺗﻘﻞ أﻫﻤﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﺒﻨﻮك‪ ،‬ﻓﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻟﺪﻳﻬﺎ أﻣﻮال ﺷﺮﻛﺎت وﻣﻮاﻃﻨﻴﻦ وﻣﻘﻴﻤﻴﻦ وﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺘﺰاﻣﺎت وﻟﻬﺎ دور أﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫أﻋﻤﺎل ﺟﻬﺎت ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ وﺧﺎﺻﺔ وﺧﺪﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 134‬‬


‫والتــي تســاعد علــى تفــادي التأثيــرات الســلبية‬ ‫النخفــاض أســعار النفــط‪ ،‬وأشــار التقريــر أن‬ ‫قطــر تعــد ثالــث أكبــر أســواق التأمــن وواحــدة‬ ‫مــن األســرع منــوا يف دول مجلــس التعــاون‬ ‫اخلليجــي بعــد أن اســتطاعت أن حتقــق النمــو‬ ‫مبعــدل ســنوي مركــب بلــغ ‪ % 21‬علــى مــدى‬ ‫العقــد املاضــي‪.‬‬ ‫ولفــت التقريــر النظــر إلــى أنــه علــى الرغــم مــن‬ ‫الوتيــرة الســريعة للنمــو يف قطــاع التأمــن إال‬ ‫أن قطــر تعــد مــن الــدول صاحبــة أدنــى معــدل‬ ‫اختــراق للتأمــن يف املنطقــة‪ ،‬الــذي ميثــل‬ ‫نســبة ‪ % 1‬مــن النــاجت احمللــي اإلجمالــي‪ ،‬وهــي‬ ‫نســبة أقــل بكثيــر مــن تلــك املســجلة يف معظــم‬ ‫االقتصــادات املتقدمــة‪.‬‬ ‫تعمــل نحــو ‪ 14‬شــركة تأمــن يف قطــر و‪17‬‬ ‫شــركة تأمــن وإعــادة تأمــن تعمــل مــن مركــز‬ ‫قطــر للمــال وهــذا العــدد الكبيــر مــن الشــركات‬ ‫يجعــل الســوق أكثــر تنافســية‪.‬‬ ‫وتســتحوذ شــركات التأمــن الوطنيــة وعددهــا‬ ‫‪ 6‬شــركات علــى نحــو ‪ % 45‬مــن ســوق التأمــن‬

‫القطــري‪ .‬وعلــى الرغــم مــن احلجــم الكبيــر‬ ‫الــذي متثلــه الشــركات الكبــرى العاملــة يف‬ ‫قطــر إال أنــه يبقــى أقــل تركيــزا مــن أســواق‬ ‫دول مجلــس التعــاون اخلليجــي األخــرى‪ ،‬حيــث‬ ‫إنــه مــن الشــائع أن متتلــك الشــركات اخلمــس‬ ‫الكبــرى مــا يتــراوح بــن ‪ 60‬إلــى ‪ %70‬مــن‬ ‫أقســاط التأمــن‪.‬‬

‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﺗﺴﺘﺤﻮذ ﻋﻠﻰ ‪ % 45‬ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻮق اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ واﻟﻄﻠﺐ ﻓﻲ‬ ‫ارﺗﻔﺎع‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 134‬‬

‫‪23‬‬


‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬

‫إﻧﺸﺎء ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﻓﻲ إﻋﺎدة اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‬ ‫ﻣﻄﻠﺐ ﺿﺮوري‬

‫األمــر يعــد خطــوة علــى الطريــق الصحيــح‬ ‫لتقويــة ســوق التأمــن القطريــة عبــر جــذب‬ ‫اســتثمارات أجنبيــة لاقتصــاد عامــة وقطــاع‬ ‫التأمــن بصفــة خاصــة‪.‬‬ ‫كمــا طالبــوا بتأســيس شــركة وطنيــة إلعــادة‬ ‫التأمــن لتعيــد التــوازن الــى اتفاقــات إعــادة‬ ‫التأمــن‪ ،‬وتكــون بديــا لشــركات إعــادة‬ ‫التأمــن األجنبيــة وخلدمــة االقتصــاد القطــري‬ ‫عــن طريــق جلــب أقســاط إعــادة «تأمــن‬ ‫باخلــارج» واالحتفــاظ بجــزء كبيــر مــن أقســاط‬ ‫الســوق التــي كانــت تعــاد للخــارج الســتثمارها‬ ‫محليــا‪.‬‬

‫وأضــاف اخلبــراء واحمللّلــون أن هــذه الشــركة‬ ‫ستســاهم بشــكل كبيــر يف تعزيــز الســامة‬ ‫املاليــة واحلمايــة املناســبة للعمــاء يف قطــر‬ ‫وخارجهــا‪ ،‬كمــا أنهــا ستســاهم يف إعــادة‬ ‫توطــن الســيولة‪ ،‬وتطويــر صناعــة التأمــن‬ ‫القطريــة واخلليجيــة وحتــى العربيــة‪ ،‬وهــي‬

‫‪22‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 134‬‬

‫األســواق التــي حتتكرهــا اآلن شــركات اإلعــادة‬ ‫العامليــة‬ ‫واعتبــروا أن مطالبهــم لتأســيس تلــك الشــركة‬ ‫نابعــة مــن مــدى حاجــة الســوق الــى شــركة‬ ‫إعــادة تأمــن متخصصــة‪ ،‬حيــث إن الســوق‬ ‫القطريــة واعــدة وال تقــل عــن األســواق التــي‬ ‫بهــا شــركة إعــادة تأمــن أو أكثــر‪ ،‬فضــا عــن‬ ‫الشــركة اجلديــدة لإلعــادة والتــي ســتؤدي دورا‬ ‫مهمــاً يف تخفيــف ومواجهــة ضغــوط معيــدي‬ ‫التأمــن باخلــارج علــى الســوق التأمينيــة ممــا‬ ‫يــؤدى الــى حصــول شــركات التأمــن احملليــة‬ ‫علــى شــروط أفضــل مــن املعيديــن‪ ،‬نظــرا‬ ‫لوجــود بديــل إعــادة وطنــي متمث ـ ً‬ ‫ا يف شــركة‬ ‫إعــادة التأمــن اجلديــدة‪.‬‬

‫هــذا‪ ،‬وقــد أكــد تقريــر اقتصــادي عــن قطــاع‬ ‫التأمــن أن قطــاع التأمــن يف قطــر مؤهــل‬ ‫ملواصلــة النمــو القــوي خــال الســنوات املقبلــة‬ ‫مدعومــا مبجموعــة مــن العوامــل اإليجابيــة‬


‫ويف قطــر تتزايــد إيجــارات احملــال التجاريــة‬ ‫وأســعارها بصــورة واضحــة‪ ،‬ويضعهــا البعــض‬ ‫بــن أبــرز أســباب زيــادة أســعار الســلع يف‬ ‫الدولــة‪ ،‬خاصـ ًة وأن إيجــارات احملــال التجاريــة‬ ‫جــاءت بــن األعلــى يف دول اخلليــج‪ ،‬األمــر‬ ‫الــذي دفــع اجلهــات املعنيــة لطــرح بعــض‬ ‫األفــكار‪ ،‬التــي رأى البعــض أنهــا حــل عاجــل‬ ‫للمشــكلة‪.‬‬ ‫وللتغلــب علــى قلــة احملــال التجاريــة‪ ،‬حرصــت‬ ‫وزارة البلديــة علــى طــرح عــدد مــن احملــال‪،‬‬ ‫فيمــا يعــرف بأســواق الفرجــان‪ ،‬وهــي‬ ‫تلــك األســواق التــي حافظــت علــى الطــراز‬ ‫العمرانــي التراثــي بقطــر قدمي ـاً‪ ،‬إضافــة إلــى‬ ‫توفيــر عــدد كبيــر مــن احملــال بأســعار رمزيــة‪،‬‬ ‫وموزعــة علــى عــدة مناطــق‪.‬‬ ‫تفاقمــت أزمــة إيجــارات احملــال التجاريــة‪،‬‬ ‫فبلغــت مســتوى مرتفعــاً‪ ،‬بــل إنهــا صــارت‬

‫املشــكلة األبــرز للكثيــر مــن رواد األعمــال‪،‬‬ ‫والراغبــن يف االســتثمار بقطــاع التجزئــة‪.‬‬ ‫ومــع االرتفــاع الواضــح يف أســعار الســلع‬ ‫الغذائيــة واألدويــة بقطــر‪ ،‬جنــد أن اإليجــارات‬ ‫ســاهمت أيضـاً وبصــورة كبيــرة يف زيــادة هــذه‬ ‫األســعار‪ ،‬حيــث يصــل إيجــار بعــض احملــال‬ ‫إلــى ‪ 40‬ألــف ريــال شــهرياً يف بعــض املناطــق‬ ‫الشــعبية‪ ،‬وفــق توضيــح مســتأجرين‪ ،‬يف حــن‬ ‫إنهــا تزيــد عــن هــذا املبلــغ يف مناطــق أخــرى‪،‬‬ ‫وفــق إقبــال الســكان‪ ،‬بــل وتصــل ألضعافــه يف‬ ‫املناطــق الســياحية‪.‬‬

‫ارﺗﻔﺎع أﻋﺪاد اﻟﻤﺘﺴﻮﻗﻴﻦ‪..‬‬ ‫واﻟﻤﺤﻼت ﺑﺨﻤﺴﺔ‬ ‫أﺿﻌﺎﻓﻬﺎ‬

‫ومــن األســباب الرئيســية لزيــادة إيجــارات‬ ‫احملــال التجاريــة‪ ،‬عــدم تقــدمي مــاك بعــض‬ ‫احملــال املدعومــة مــن الدولــة الســلع بأســعار‬ ‫مناســبة‪ ،‬األمــر الــذي زاد مــن حجــم اإلقبــال‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 134‬‬

‫‪25‬‬


‫ﻋﻘﺎرات‬ ‫ﻋﻘﺎرات‬

‫اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻋﺎﺟﻠﺔ واﻟﺤﻠﻮل ﻋﺎﺟﺰة واﻟﺠﻨﻮن ﻳﻠﻴﻖ ﺑﺄﺳﻌﺎر ا‪q‬ﻳﺠﺎرات‬

‫اﻟﺴﻮق اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻧﻘﺺ اﻟﻤﺤﺎل اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫واﻟﺒﺪاﺋﻞ ﻣﺠﺮد ﺧﻄﻂ ورﻗﻴﺔ‬

‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬أﻧﺲ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﺤﻼت ﺗﺠﺎرﻳﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﺣﺎﺟﺎت اﻟﺴﻜﺎن ﻳﻌﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻬﻬﺎ اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫اﻟﺪول‪i ،‬ن ﻗﻠﺘﻬﺎ ﺗﺆدي إﻟﻰ زﻳﺎدة ﻣﺴﺘﻮى ا‪9‬ﻳﺠﺎرات‪ ،‬ا‪i‬ﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﻨﻌﻜﺲ ﺑﺼﻮرة أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎة‬ ‫اﻟﺴﻜﺎن‪ ،‬ﻧﻈﺮاً ﻟﺰﻳﺎدة اﻟﺘﺎﺟﺮ ‪i‬ﺳﻌﺎر اﻟﺴﻠﻊ ا‪i‬ﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺎل ارﺗﻔﻊ إﻳﺠﺎر اﻟﻤﺤﻞ اﻟﺘﺠﺎري‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫ﺗﻐﻄﻴﺔ اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ اﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫‪24‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 134‬‬


‫يف طــرح املزيــد مــن احملــات‪ ،‬والتــي ميكــن أن‬ ‫تســتقبل املتســوقن يف شــتى مــدن قطــر‪.‬‬

‫وتشــير بعــض الدراســات إلــى أن إيجــارات‬ ‫احملــال التجاريــة يف قطــر تزيــد عــن نظيراتهــا‬ ‫يف اململكــة العربيــة الســعودية بقرابــة اخلمســة‬ ‫أضعــاف‪ ،‬علــى الرغــم مــن تقــارب الدولتــن‬ ‫جغرافي ـاً ويف الكثيــر مــن النواحــي احلياتيــة‪،‬‬ ‫وتعــد إيجــارات احملــال التجاريــة يف العاصمــة‬ ‫القطريــة األعلــى يف منطقــة اخلليــج‪.‬‬ ‫وال شــك أن ارتفــاع اإليجــارات ال يقتصــر‬ ‫ضــرره علــى املواطــن واملقيــم فحســب‪ ،‬بــل‬ ‫إنهــا تؤثــر ســلباً علــى بعــض العاملــن بقطــاع‬ ‫التجزئــة‪ ،‬ممــن يعانــون مــن عســف املؤجريــن‬ ‫املتمســكن بالوحــدة‪ ،‬يف وســط مزايــدات بــن‬ ‫الكثيــر مــن املســتأجرين‪ ،‬األمــر الــذي أوصــل‬ ‫اإليجــارات ملســتويات غيــر مســبوقة‪.‬‬ ‫وقــد اشــتكى عــدد مــن أصحــاب احملــال‬ ‫التجاريــة مــن قلتهــا بصــورة واضحــة‪ ،‬ففــي‬ ‫شــارع ســلوى علــى ســبيل املثــال يبلــغ إيجــار‬ ‫احملــل «البــاب الواحــد» قرابــة ‪ 25‬ألــف ريــال‪،‬‬

‫واإليجــار مضاعــف يف حــال بلغــت مســاحة‬ ‫احملــل ‪ 90‬متــراً‪ ،‬وهــي زيــادة كبيــرة‪ ،‬يف منحنــى‬ ‫تصاعــدي لإليجــارات يف خمــس الســنوات‬ ‫األخيــرة‪.‬‬ ‫وطالــب الكثيــر مــن مســتأجري احملــال‬ ‫التجاريــة بســرعة إيجــاد حلــول ســريعة جلنــون‬ ‫اإليجــارات‪ ،‬مشــددين علــى أن رفــع أســعار‬ ‫الســلع يرجــع يف املقــام األول لإليجــارات التــي‬ ‫باتــت خــارج الســيطرة‪.‬‬

‫ﺷﻜﺎوي ﻣﻦ ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﺴﻠﻊ‪ ..‬واﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ‬ ‫اﻟﻤﺘﻀﺮر ا‪k‬ول‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 134‬‬

‫‪27‬‬


‫ﻋﻘﺎرات‬ ‫ﻋﻘﺎرات‬

‫اﻧﺘﻘﺎدات ﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫أﺳﻮاق اﻟﻔﺮﺟﺎن واﻟﺒﻌﺾ‬ ‫ﻳﺼﻔﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪﻳﻜﻮر‬

‫‪26‬‬

‫علــى اإليجــار‪ ،‬طمعـاً يف الربــح الوفير املاحظ‬ ‫بقطــاع التجزئــة‪ ،‬وبالتالــي زيــادة اإليجــارات‬ ‫عــن املعــدل املفتــرض أن تكــون عليــه‪.‬‬ ‫وعلــى الرغــم مــن توســع الكثيــر مــن الشــركات‬ ‫العقاريــة باملناطــق اخلارجيــة‪ ،‬كآالف‬ ‫الوحــدات الســكنية ملجموعــة إزدان القابضــة‬ ‫يف الوكــرة والوكيــر‪ ،‬والوحــدات التابعــة لشــركة‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 134‬‬

‫بــروة العقاريــة‪ ،‬إال أن عــدد املــوالت واحملــال‬ ‫التجاريــة املطروحــة يف هــذه املناطــق مــا زال‬ ‫دون املســتوى املأمــول‪ ،‬األمــر الــذي ضاعــف‬ ‫مــن تكلفــة اإليجــارات يف الدوحــة‪ ،‬والتــي‬ ‫حتولــت ملركــز تســوق كبيــر يســتقطب الكثيــر‬ ‫مــن ســكان قطــر مــن مختلــف املــدن‪.‬‬ ‫وألن خطــط التوســع باملناطــق اخلارجيــة فيمــا‬ ‫يخــص املجمعــات الســكنية‪ ،‬لــم يازمهــا توســع‬ ‫يف عــدد احملــال التجاريــة املطروحــة‪ ،‬فقــد‬ ‫تضاعفــت إيجــارات احملــات‪ ،‬مــا دفــع البعــض‬ ‫للمطالبــة بتوفيــر أســواق فرجــان باملناطــق‬ ‫اخلارجيــة لتلبــي حاجــة اآلالف مــن ســكان‬ ‫هــذه املــدن‪.‬‬ ‫وعلــى الرغــم مــن خطــط الدولــة الراميــة‬ ‫للتصــدي لغــول األســعار‪ ،‬الــذي اســتفحل‬ ‫فبــات أحــد أبــرز الشــكاوى التــي يطرحهــا‬ ‫ســكان قطــر بصــورة دائمــة‪ ،‬إال أن األفــق ال‬ ‫يبــدو فيــه حــل قريــب للمشــكلة‪ ،‬خاصــ ًة مــع‬ ‫زيــادة الســكان بصــورة دائمــة‪ ،‬مــا ضاعــف‬ ‫مــن اإلقبــال علــى منافــذ التســوق‪ ،‬ويف الوقــت‬ ‫نفســه ضاعــف مــن إيجاراتهــا‪ ،‬ويبقــى احلــل‬


‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬ﺑﺎﺳﻞ ﻟﺤﺎم‬ ‫ﻗﺪر ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺻﺎدر ﻋﻦ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺪول اﻟﻤﺼﺪرة ﻟﻠﻨﻔﻂ ”اوﺑﻚ“ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻓﻲ اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺎﻗﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻏﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم ‪ 2040‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ % 1.3‬ﻟﻴﺮﺗﻔﻊ ﻣﻦ ‪ 273.9‬إﻟﻰ ‪ 382.1‬ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ‪ ،‬وأن اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز‬ ‫ﺳﻴﺤﺎﻓﻈﺎن ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺘﻬﻤﺎ اﻟﻜﻠﻴﺔ اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ‪ % 53‬ﺣﺎﻟﻴﺎ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺗﻮﻗﻊ ﻧﻤﻮ اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻐﺎز ‪2.1‬‬ ‫‪ %‬ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ أي أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺴﺒﺘﻲ ﻧﻤﻮ اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻔﺤﻢ اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ‪ % 0.6‬ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬وإن ﻧﺴﺒﺔ ﻧﻤﻮ‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺎت اﻟﻤﺘﺠﺪدة ﻣﻦ اﻟﺸﻤﺲ واﻟﺮﻳﺢ واﻟﺤﺮارة اﻟﺠﻮﻓﻴﺔ ﺳﺘﻜﻮن ‪ % 6.6‬ا‪i‬ﻋﻠﻰ ﺑﻴﻦ اﻟﻜﻞ ‪i‬ن‬ ‫اﻟﺘﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ ﻫﺬه اﻟﻄﺎﻗﺎت ﻟﺘﻮﻟﻴﺪ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻧﺰوة أو ﺧﻴﺎﻻ‪.‬‬

‫هــذه املعطيــات تؤكــد ضمنيــا الــدور الــذي‬ ‫ســتلعبه الطاقــات البديلــة يف اقتصاديــات‬ ‫الــدول النفطيــة علــى غــرار قطــر والفــرص‬ ‫الكبيــرة التــي يوفرهــا قطــاع الطاقــة البديلــة‬ ‫لدفــع القطــاع اخلــاص‪ ،‬وتنويــع االقتصــاد‬ ‫القطــري مــن خــال تطويــر صناعــة متكاملــة‬ ‫تعمــل وفــق الرؤيــة االســتراتيجية التــي تســعى‬ ‫الــى تطويــر صناعــة متكاملــة تــدور يف فلــك‬ ‫هــذا القطــاع‪.‬‬

‫ويف هــذا االطــار يؤكــد رجــل األعمــال منصــور‬ ‫املنصــور ان قطاعــات الطاقــة الشمســية‬

‫وغيرهــا مــن مجــاالت الطاقــة البديلــة ميكــن‬ ‫لهــا ان تلعــب دورا كبيــرا يف دفــع النمــو‬ ‫االقتصــادي خاصــة مــن خــال بــروز شــركات‬ ‫تكــون دافعــة للقطــاع علــى غــرار شــركات‬ ‫تعنــى بتصميــم وانتــاج ألــواح الســيليكون‬ ‫والبيروفســكايت الشمســية‪.‬‬ ‫وتســعى قطــر لبنــاء محطــة انتــاج‪ ،‬حيــث قالــت‬ ‫املؤسســة العامــة القطريــة للكهربــاء واملــاء‬ ‫«كهرمــاء»‪ ،‬يف تقريرهــا إنــه مــن املتوقــع أن‬ ‫تبــدأ أول محطــة رئيســية للطاقــة الشمســية‬ ‫يف قطــر عملياتهــا يف الفتــرة القادمــة‪ ،‬حيــث‬ ‫تبلــغ مســاحة املنشــأة التجريبيــة يف الدحيــل‬ ‫‪ 100‬ألــف متــر مربــع وســوف تنتــج مــا يصــل‬

‫اﻟﻤﻨﺼﻮر‪ :‬اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺒﺪﻳﻠﺔ‬ ‫داﻓﻊ ﻟﺒﺮوز ﺷﺮﻛﺎت ﺗﺪور‬ ‫ﻓﻲ ﻓﻠﻚ اﻟﻘﻄﺎع‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 134‬‬

‫‪29‬‬


‫اﻟﻐﻼف‬ ‫اﻟﻐﻼف‬

‫ﻣﺼﺎدر ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﺗﻌﻴﺪ ﺗﺤﺪﻳﺪ ا‪k‬وﻟﻮﻳﺎت‪ ..‬واﻟﺸﻤﺲ أﺻﺪق أﻧﺒﺎء ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺐ‬

‫اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺒﺪﻳﻠﺔ‬

‫ﻋﻨﻮان رﺋﻴﺴﻲ ﻟﺘﻨﻮﻳﻊ ﻣﺼﺎدر اﻟﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‬

‫‪28‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 134‬‬


‫تــؤدي إلــى انخفــاض الطلــب علــى الطاقــة يف‬ ‫عــام ‪ 2040‬مبــا بــن ‪ 11‬و‪ 27‬مليــون برميــل‬ ‫نفــط مكافــئ يوميــا مــن ‪ 382‬مليونــا باحلالــة‬ ‫األســاس‪ ،‬وإن كل اخلفــض ســيكون مــن الوقــود‬ ‫األحفــوري‪ ،‬خاصــة مــن الفحــم والغــاز يف‬ ‫توليــد الكهربــاء‪.‬‬ ‫أمــا الطلــب علــى النفــط فقــد ينخفــض مبــا‬ ‫بــن ‪ 2.5‬و‪ 11‬مليــون برميــل يوميــا مــن مســتوى‬ ‫‪ 109‬مايــن يف احلالــة األســاس مبوجــب‬ ‫حتســن أكبــر يف كفــاءة األداء واســتحواذ‬ ‫الســيارات الكهربائيــة والغازيــة علــى حصــة‬ ‫أكبــر يف الســوق‪ ،‬إضافــة إلــى زيــادة اســتهاك‬ ‫الوقــود املتجــدد كاإليثانــول والديــزل العضــوي‪.‬‬ ‫ففــي الواليــات املتحــدة فقــط يــزداد حجــم‬ ‫الوقــود املتجــدد الــذي يجــب مزجــه قانونــا‬ ‫ســنة بعــد أخــرى‪ ،‬حيــث إن ‪ 18.11‬مليــار غالــون‬ ‫كانــت احلــد األدنــى لســنة ‪ 2016‬وإنهــا طفــرة‬ ‫كبيــرة مــن ‪ 16.93‬مليــار غالــون املقرة يف ‪2015‬‬ ‫أي مــن ‪ 1.1‬إلــى ‪ 1.18‬مليــون برميــل يوميــا‪.‬‬

‫ويقــول التقريــر‪« :‬إن انخفــاض أســعار النفــط‬ ‫منــذ ‪ 2014‬قــد أدى إلــى انخفــاض واضــح يف‬ ‫االســتثمارات يف عمــوم الصناعــة النفطيــة»‪،‬‬ ‫حيــث كان االنخفــاض يف ‪ 2015‬مــا يقــرب مــن‬ ‫‪ 25%‬مقارنــة بـــ‪ 2014‬وإن ‪ % 20‬إضافيــة‬ ‫مقــدرة يف ‪ .2016‬وقــد يــؤدي ذلــك إلــى منــو‬ ‫أكبــر يف الطلــب وأقــل يف العــرض أو دورة مــن‬ ‫االنتعــاش والكســاد‪ ،‬وهــذا «غيــر محبــذ مــن‬ ‫املنتجــن واملســتهلكن»‪.‬‬

‫بــدوره اكــد رجــل األعمــال الســيد مبــارك آل‬ ‫جنــم املــري ان قطــاع الطاقــة البديلــة ميثــل‬ ‫فرصــة حقيقــة امــام الشــباب القطــري مــن‬ ‫اجــل النهــوض وإطــاق مؤسســات مجــددة‬ ‫ومبتكــرة مبــا يخــدم االســتراجتيات الوطنيــة‬ ‫املتعلقــة باملشــاريع الصغــرى واملتوســطة والتــي‬ ‫جتســدها مبــادرات ريــادة األعمــال يف الدولــة‬ ‫والتــي تســهر علــى تنفيذهــا عديــد اجلهــات‬ ‫علــى غــرار حاضنــة قطــر لألعمــال وبنــك‬ ‫قطــر للتنميــة وغيرهــا مــن اجلهــات‪.‬‬

‫اﻟﻤﺮي ‪ :‬ﻣﺸﺎرﻳﻊ رﻳﺎدة‬ ‫ا‪k‬ﻋﻤﺎل ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﺮوز ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﺒﺪﻳﻠﺔ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 134‬‬

‫‪31‬‬


‫اﻟﻐﻼف‬ ‫اﻟﻐﻼف‬

‫‪200‬‬

‫ﻣﻴﺠﺎواط‬

‫إﻧﺘﺎج اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺴﺖ‬ ‫اﻟﻘﺎدﻣﺔ‬ ‫اﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﻣﻨﺬ ‪ 2014‬ﻗﺪ أدى إﻟﻰ‬ ‫اﻧﺨﻔﺎض واﺿﺢ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻓﻲ ﻋﻤﻮم‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‬

‫‪30‬‬

‫إلــى ‪ 15‬ميجــاواط مــن الطاقــة‪ .‬وســوف تكــون‬ ‫هــذه احملطــة واحــدة مــن عــدد مــن املواقــع يف‬ ‫جميــع أنحــاء قطــر التــي ســيتم اســتخدامها‬ ‫للمســاعدة يف حتقيــق هــدف البــاد املتمثــل‬ ‫بإنتــاج ‪ 200‬ميجــاواط مــن الطاقــة الشمســية‬ ‫يف الســنوات الســت القادمــة‪ ،‬أي مــا يكفــي‬ ‫لتزويــد ‪ 66‬ألــف منــزل بالطاقــة‪.‬‬ ‫وتســعى قطــر إلنتــاج الكهربــاء مــن الطاقــة‬ ‫املتجــددة عوضـاً عــن الوقــود التقليــدي ملواجهة‬ ‫الطفــرة يف الطلــب علــى الكهربــاء بالســوق‬ ‫احملليــة مــع الزيــادة الســكانية وتنفيذهــا‬ ‫ملشــاريع ضخمــة يف إطــار اســتعداداتها‬ ‫الســتضافة كأس العالــم لكــرة القــدم ‪2022‬‬ ‫وتقليــل اســتهاكها مــن النفــط والغــاز وبالتالــي‬ ‫زيــادة مبيعاتهــا منــه‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 134‬‬

‫ومتثــل اتفاقيــة باريــس بشــأن التغيــر املناخــي‬ ‫وحتديــد انبعــاث غــازات الدفيئــة ‪-‬خاصــة‬ ‫ثانــي أكســيد الكربــون‪ -‬حتديــا كبيــرا ألســواق‬ ‫الطاقــة والنفــط منهــا‪ ،‬وبينمــا أخــذت احلالــة‬ ‫األســاس تعهــدات الــدول املعلنــة باحلســبان‬ ‫فــإن مــن احملتمــل أن تقــوم بعــض الــدول مبــا‬ ‫هــو أكثــر أو أقــل مــن تعهداتهــا‪ ،‬إضافــة إلــى‬ ‫أن دوال أخــرى قــد تلحــق بالركــب وتتبنــى‬ ‫سياســات بيئيــة متشــددة‪ .‬إن املســاهمات‬ ‫الوطنيــة املتوخــاة بالنســبة للــدول املشــاركة يف‬ ‫تخفيــض انبعاثــات غــازات الدفيئــة مــن املمكــن‬ ‫أن تتحقــق بتحســن كفــاءة اســتخدام الطاقــة‬ ‫وتخفيــض االنبعاثــات مــن خــال تغييــر أنــواع‬ ‫الطاقــة أو مــن خــال توســيع مــا ميكــن خزنــه‬ ‫يف األرض‪ ،‬وهــذه كلهــا ســتؤدي إلــى خفــض‬ ‫اســتهاك الطاقــة والنفــط‪.‬‬ ‫‪2040‬‬ ‫ويقــول تقريــر أوبــك إن هــذه االحتمــاالت قــد‬


‫وقــال ســعادة الســيد علــي شــريف العمــادي‬ ‫وزيــر املاليــة يف بيــان للخارجيــة البريطانيــة‬ ‫إن قطــر واململكــة املتحــدة لديهمــا تاريــخ‬ ‫اقتصــادي مشــترك طويــل ومثمــر‪ ،‬ونحــن‬ ‫نعتــزم البنــاء علــى هــذه الشــراكة‪.‬‬ ‫وأضــاف العمــادي أن خطتنــا إلقامــة اقتصــاد‬ ‫معــريف تنافســي يف تســارع مســتم ّر‪ ،‬وهــي‬ ‫توفــر فرصــاً جديــدة للشــركات البريطانيــة‪،‬‬ ‫كمــا أن خططنــا لزيــادة االســتثمارات يف‬ ‫اململكــة املتحــدة ستســهم يف منــو فــرص العمــل‬ ‫يف جميــع أنحــاء البــاد‪.‬‬ ‫وسيشــكل املنتــدى إضافــة نوعيــة يف مجــال‬ ‫العاقــات بــن شــريكن امتــدت شــراكتهما‬ ‫علــى مــدى عقــود ماضيــة وأثبتــت رســوخها‬ ‫وقوتهــا يف ظــل عالــم متقلــب‪ ،‬فقطــر باعتــراف‬ ‫العديــد مــن املســؤولن البريطانيــن‪ ،‬هــي‬ ‫شــريك إســتراتيجي ليــس فيمــا يتعلــق بدورهــا‬ ‫البــارز كمصــدر رئيســي للطاقــة للســوق‬ ‫البريطانــي‪ ،‬ولكــن ألنهــا شــريك اســتثماري‬

‫يعــول عليــه‪ ،‬وعلــى اجلانــب اآلخــر فــإن أكثــر‬ ‫مــن مســؤول قطــري‪ ،‬كان قــد عبــر فيمــا مضــى‬ ‫عــن أن الشــراكة بــن الدوحــة ولنــدن هــي‬ ‫شــراكة إســتراتيجية وليســت عابــرة وأن لنــدن‬ ‫كانــت وســتبقى الوجهــة املفضلــة لإلســتثمارات‬ ‫القطريــة‪.‬‬

‫وتعتبــر دولــة قطــر ثالــث أكبــر ســوق للصادرات‬ ‫البريطانيــة يف الشــرق األوســط‪ ،‬وتســتحوذ‬ ‫علــى نحــو ‪ 35‬مليــار جنيــه إســترليني مــن‬ ‫االســتثمارات املوجــودة يف بريطانيــا‪ ،‬ويقــ ّدر‬ ‫حجــم التجــارة الثنائيــة بــن قطــر وبريطانيــا‬ ‫بأكثــر مــن ‪ 5‬مليــارات جنيــه إســترليني ســنوياً‪،‬‬ ‫يف حــن تواصــل العاقــات بــن البلديــن‬ ‫ازدهارهــا ومنوهــا‪.‬‬ ‫وكانــت رئيســة الــوزراء البريطانيــة‪ ،‬تيريــزا‬ ‫مــاي‪ ،‬أ ّكــدت خــال قمــة مجلــس التعــاون‬ ‫اخلليجــي التــي عقــدت يف البحريــن يف‬ ‫ديســمبر املاضــي‪ ،‬التــزام اململكــة املتحــدة جتــاه‬

‫ﻣﻨﺘﺪى رﺟﺎل ا‪k‬ﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﻘﻄﺮي اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻧﻘﻠﺔ‬ ‫ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 134‬‬

‫‪33‬‬


‫اﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ﺣﻮار‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎر‬

‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺧﺎرج اﻻﺗﺤﺎد ا‪k‬وروﺑﻲ‬ ‫وﻗﻄﺮ ﺑﻮاﺑﺔ ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ ﻟﻤﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬

‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫ﻣﻨﺘﺪى ا‪i‬ﻋﻤﺎل واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻘﻄﺮي اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ اﻟﺬي ﺳﺘﺸﻬﺪه اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻏﺪا وﺑﻌﺪ ﻏﺪ‬ ‫ﺗﺤﺖ رﻋﺎﻳﺔ ﻣﻌﺎﻟﻲ اﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ا ﺑﻦ ﻧﺎﺻﺮ آل ﺛﺎﻧﻲ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ووزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻳﻤﺜﻞ‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﺗﺤﻮل ﻛﺒﺮى ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﻗﻄﺮ ﻛﻘﻮة اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻧﺎﻫﻀﺔ واﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻟﺴﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻟﺼﻴﺎﻏﺔ دور ﺟﺪﻳﺪ ﻛﻘﻮة اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬واﻟﻤﺘﻄﻠﻌﺔ إﻟﻰ إﻳﺠﺎد ﺷﺮﻛﺎء‬ ‫أﻗﻮﻳﺎء ﻓﻲ ﺷﺮاﻛﺎت ﻣﻔﻴﺪة ﺑﻌﺪ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺧﺮوﺟﻬﺎ ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد ا‪i‬وروﺑﻲ‪.‬‬ ‫‪32‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 134‬‬


‫املــدرج الثالــث ملطــار هيثــرو الدولــي‪ ،‬وكل‬ ‫هــذه املشــاريع ســتضطر احلكومــة البريطانيــة‬ ‫إلــى االقتــراض إلمتامهــا‪ ،‬ممــا يجعلهــا تواجــه‬ ‫تراجعــا حــادا يف امليزانيــة‪.‬‬

‫وأشــار املراقبــون إلــى أن خــروج بريطانيــا مــن‬ ‫االحتــاد األوروبــي ســيوفر فرصــا أفضــل يف‬ ‫مجــال الطيــران‪ ،‬حيــث سيســمح لشــركات‬ ‫الطيــران اخلليجيــة إلــى زيــادة عــدد رحاتهــا‬ ‫مــن وإلــى مطــارات بريطانيــا‪ ،‬وذلــك بعــد أن‬ ‫كانــت محــدودة مبوجــب االتفاقــات األوروبيــة‪،‬‬ ‫كمــا أكــد خبــراء بريطانيــون للشــرق علــى أن‬ ‫الوضــع التجــاري لبريطانيــا بعــد اخلــروج‬ ‫مــن االحتــاد األوروبــي‪ ،‬سيســمح لهــا بتعزيــز‬ ‫وجودهــا يف أســواق جتاريــة جديــدة‪.‬‬ ‫مــن جانبــه ذكــر ســعادة الســيد علــي شــريف‬ ‫العمــادي وزيــر املاليــة والــذي ســيحضر‬ ‫املؤمتــر مــع ليــام فوكــس والعديــد العديــد مــن‬ ‫كبــار املســؤولن القطريــن والبريطانيــن إن‬ ‫دولــة قطــر واململكــة املتحــدة لديهمــا تاريــخ‬ ‫اقتصــادي مشــترك طويــل ومثمــر‪ ،‬ونحــن‬ ‫نعتــزم البنــاء علــى هــذه الشــراكة‪ ،‬يف وقــت‬ ‫تصــوغ فيــه اململكــة املتحــدة دو ًرا جديــدًا‬ ‫لنفســها يف العالــم‪.‬‬

‫كمــا أن خططنــا لزيــادة االســتثمارات يف‬ ‫اململكــة املتحــدة ستســاهم يف منــو فــرص‬ ‫العمــل يف جميــع أنحــاء البــاد‪.‬‬ ‫ويتفــق كثيــر مــن املراقبــن علــى أن قطــر رمبــا‬ ‫تكــون بوابــة اململكــة املتحــدة لشــراكة جديــدة‬ ‫مــع مجلــس التعــاون اخلليجــي‪ ،‬نظــرا لقــوة‬ ‫العاقــات االقتصاديــة بــن الدوحــة ولنــدن‪.‬‬ ‫وكانــت بريطانيــا قــد حتدثــت عــن اســتعدادها‬ ‫لــدور عاملــي جديــد‪ ،‬قــد يتضمــن الدخــول يف‬ ‫شــراكات جتاريــة إســتراتيجية مــع تكتــات‬ ‫اقتصاديــة أخــرى بعــد خروجهــا مــن االحتــاد‬ ‫األوروبــي‪.‬‬

‫ﺗﻮﻗﻴﻊ اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت ﺑﻤﻠﻴﺎرات‬ ‫اﻟﺠﻨﻴﻬﺎت اﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻴﺔ ﺧﻼل‬ ‫ﻳﻮﻣﻲ اﻟﻤﻨﺘﺪى‬

‫وأضــاف العمــادي أن خطتنــا إلقامــة اقتصــاد‬ ‫معــريف تنافســي يف تســارع مســتم ّر‪ ،‬وهــي‬ ‫توفــر فرصــا جديــدة للشــركات البريطانيــة‪،‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 134‬‬

‫‪35‬‬


‫اﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎر‬

‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﺤﺎﺟﺔ‬ ‫ﻟﺸﺮاﻛﺎت ﻗﻮﻳﺔ وﻗﻄﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻃﻠﻴﻌﺔ اﻟﺨﻴﺎرات‬

‫‪34‬‬

‫الشــراكة احلقيقيــة مــع دولــة قطــر‪ ،‬خاصــة يف‬ ‫مجــاالت األمــن والدفــاع والتجــارة‪.‬‬ ‫ويختلــف املنتــدى اإلقتصــادي القطــري‬ ‫البريطانــي هــذا العــام يف كونــه ســينعقد بــن‬ ‫مدينتــن بريطانيتــن العاصمــة لنــدن ومدينــة‬ ‫برمنجهــام ثانــي أكبــر مدينــة بريطانيــة بعــد‬ ‫العاصمــة‪ ،‬ومــن املنتظــر أن يشــهد املنتــدى‬ ‫علــى مــدى يومــن توقيــع العديــد مــن‬ ‫االتفاقيــات الكبــرى التــي قــد تصــل قيمتهــا‬ ‫إلــى مليــارات اجلنيهــات اإلســترلينية‪.‬‬ ‫ويُشــارك يف املنتــدى القــادم وزراء وممثلــون‬ ‫حكوميــون رفيعــو املســتوى مــن قطــر واململكــة‬ ‫املتحــدة‪ ،‬بحضــور معالــي الشــيخ عبــد اهلل‬ ‫بــن ناصــر آل ثانــي رئيــس مجلــس الــوزراء‬ ‫ووزيــر الداخليــة‪ ،‬وعلــي شــريف العمــادي وزيــر‬ ‫املاليــة‪ ،‬ووزيــر التجــارة الدوليــة البريطاني ليام‬ ‫فوكــس‪ ،‬كمــا يتوقــع أن يشــارك فيــه العديــد من‬ ‫الرؤســاء التنفيذيــن للشــركات وقــادة مجالــس‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 134‬‬

‫وأكادمييــن رفيعــي املســتوى‪.‬‬

‫وكان وزيــر التجــارة الدوليــة البريطانــي ليــام‬ ‫فوكــس قــال إن اســتضافة هــذا املنتــدى يف‬ ‫مدينــة برمنجهــام مينحنــا الفرصــة لنظهــر‬ ‫للمســتثمرين اإلمكانــات غيــر املســتغلة‬ ‫املوجــودة يف هــذه املدينــة وأجــزاء أخــرى‬ ‫مــن البــاد‪ ،‬مضيفــا‪ :‬نحــن ندعــم الشــركات‬ ‫لاســتثمار يف مســتقبل بريطانيــا البعيــد‪،‬‬ ‫ونهيــئ لهــا الظــروف املواتيــة لازدهــار وجعــل‬ ‫بريطانيــا منــارة للتجــارة احلــرة حــول العالــم‪..‬‬ ‫وكانــت بريطانيــا أعلنــت عــن مشــاريع تطويــر‬ ‫كبــرى ســواء يف مشــروع محطــة الطاقــة‬ ‫النوويــة يف نقطــة «هينلكــي» بتكلفــة ‪ 14‬مليــار‬ ‫جنيــه إســترليني‪ ،‬وكذلــك مشــروع بنــاء خــط‬ ‫ســكك حديديــة الريع «‪ »HS2‬وســتصل تكلفتــه‬ ‫إلــى ‪ 42‬مليــار جنيــه إســترليني‪ ،‬إلــى جانــب‬


‫ﻟﻤﺎذا ﺗﻐﻴﺐ‬

‫؟!‬

‫اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﻌﻼﺟﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‬

‫؟!‬

‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬أﻧﺲ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬

‫ﺗﺤﻮﻟﺖ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺪول ﻟﻮﺟﻬﺔ ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎت‪ ،‬أو ﻃﺮق‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﺸﻔﺎء‪ ،‬ﻓﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺿﻰ ﻳﺤﺮﺻﻮن ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮﺟﻪ ﻟﺪول ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﻮﻓﺮه ﻣﻦ‬ ‫ﺳﺒﻞ ﻟﻠﻌﻼج‪ ،‬ﺳﻮاء ﻣﻦ ﺧﻼل أﻓﻀﻞ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻫﻮ اﻟﺤﺎل ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‬ ‫وﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‪ ،‬أو اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻻﺳﺘﺸﻔﺎﺋﻲ اﻟﺬي ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺑﺼﻮرة أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ا‪i‬ﻋﺸﺎب‪ ،‬ودول‬ ‫ﺟﻨﻮب ﺷﺮق آﺳﻴﺎ ﺗٌﺒﺮع ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺠﺎﻧﺐ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﺎ ﺗﻮﻓﺮه ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﺠﻤﺎم‪.‬‬

‫وميكننــا أن تتخيــل مــا ميكــن أن حتققــه‬ ‫الســياحة العاجيــة للقطــاع الســياحي‬ ‫القطــري إن طالعــت االحصائيــات املتعلقــة‬ ‫بهــذا النــوع مــن الســياحة يف دولــة كاملكســيك‪،‬‬ ‫فقــد زارهــا خــال عــام نحــو مليــون ســائح‬ ‫طلبـاً للعاجــات الطبيــة يف مجــاالت عــدة مــن‬ ‫بينهــا البدانــة وجتميــل األســنان التــي تشــتهر‬ ‫بهمــا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫والــدول العربيــة أيضــا مــن بينهــا بلــدان‬ ‫برعــت يف اســتقطاب الراغبــن يف الســياحة‬ ‫العاجيــة‪ ،‬ويف مقدمتهــا األردن وفلســطن‪،‬‬ ‫حيــث تعتمــد الســياحة العاجيــة يف األردن‬ ‫وفلســطن علــى وجــود األمــاح والبحــر امليــت‬ ‫الــذي يعالــج الصدفيــات وأمــراض اجللــد‪،‬‬

‫ووجــود املنتجعــات الطبيــة اخلاصــة‪ ،‬وهمــا‬ ‫مــن أعــرق الــدول يف العــاج بالطمــي املالــح‬ ‫يف العالــم‪.‬‬

‫وعلــى الرغــم ممــا تتمتــع بــه قطــر مــن‬ ‫إمكانيــات‪ ،‬والتــي ميكــن أن تضعهــا ضمــن‬ ‫الــدول األكثــر اســتقطاباً للســياح الراغبــن يف‬ ‫العــاج‪ ،‬ولكــن هــذا النــوع مــا زال غائب ـاً عــن‬ ‫خارطــة الســياحة القطريــة‪ ،‬األمــر الــذي يطرح‬ ‫الكثيــر مــن التســاؤالت عــن أســباب عــدم‬ ‫إنشــاء مستشــفيات ومنتجعــات عاجيــة علــى‬ ‫أعلــى مســتوى‪ ،‬علــى الرغــم مــن كونــه مطلــب‬ ‫الكثيريــن مــن أبنــاء قطــر‪ ،‬توفيــراً لألمــوال‬

‫اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﻌﻼﺟﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻄﺮ ﻣﺼﺪر ﺛﺮوة ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ا‪k‬رﻛﺎن ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻗﺮارات‬ ‫اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 134‬‬

‫‪37‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

Business Class Magazine issue No. 134

36


‫رمبــا تتحــول لوجهــة أساســية ملئــات اآلالف‬ ‫ســنوياً مــن الراغبــن يف العــاج‪ ،‬وعليهــا‬ ‫دراســة األمــر بصــورة جديــة‪.‬‬

‫ومــن التجــارب الناجحــة التــي أقدمــت عليهــا‬ ‫قطــر حتــى اآلن‪ ،‬والتــي متثــل خطــوة قويــة‬ ‫علــى طريــق الســياحة العاجيــة‪ ،‬مستشــفى‬ ‫متخصــص يف‬ ‫ســبيتار‪ ،‬وهــي أ ّول مستشــفى‬ ‫ّ‬ ‫ـب الرياضــي يف املنطقــة‪،‬‬ ‫جراحــة العظــام والطـ ّ‬ ‫أفضــل عــاج طبــي وخدمــات جلميــع‬ ‫وتقــدم ّ‬ ‫الرياضيــن والاعبــن يف مستشــفى مــن‬ ‫الفئــة األولــى‪ ،‬مــا جعلهــا وجهــة للكثيــر مــن‬ ‫الرياضيــن حــول العالــم‪.‬‬ ‫وتتض ّمــن ســبيتار مراكــز امتيــاز يف مجــال‬ ‫الطــب الرياضــي‪ ،‬العلــوم الرياضيــة‪ ،‬جراحــة‬ ‫ّ‬ ‫العظــام وإعــادة التأهيــل‪ ،‬ويفــي املشــفى‬ ‫القطــري باملعاييــر الدوليــة يف عــاج إصابــات‬ ‫كــرة القــدم ومشــاكل العظــام‪ ،‬وتســتخدم‬ ‫أفضــل األســاليب وآخــر التقنيــات لتوجيــه‬ ‫املرضــى عبــر إعــادة التأهيــل نحــو التعــايف‬ ‫الكامــل‪ ،‬وقــد اعتُمــدت ســبيتار عــام ‪2008‬‬ ‫رســمياً مــن قبــل االحتــاد الدولــي لكــرة القــدم‬ ‫‪ FIFA‬كمركــز مت ّيــز طبــي‪.‬‬ ‫وحرصــت الكثيــر مــن الفــرق الرياضيــة علــى‬ ‫إجــراء فحوصــات العبيهــا يف ســبيتار ملــا‬ ‫يتمتــع بــه مــن إمكانيــات عاليــة‪ ،‬تضاهــي كبــرى‬ ‫املستشــفيات حــول العالــم‪ ،‬وتض ـ ّم املستشــفى‬

‫والطب الرياضي يف قطر‬ ‫متخصص يف جراحة العظام‬ ‫أ ّول مستشفى‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬

‫‪ 50‬ســريراً‪ ،‬وتهــدف إلــى وضــع معاييــر جديــدة‬ ‫يف مجــاالت التشــخيص ومعاجلــة اإلصابــات‬ ‫الرياضيــة والبحــوث‪ .‬تشــمل مرافــق ســبيتار‬ ‫أيضــاً غرفــة بيئيــة‪ ،‬و‪ 24‬غرفــة لنقــص‬ ‫األكســجن ُميكنهــا اســتيعاب ‪ 48‬شــخصاً‪.‬‬ ‫ولعــل جنــاح جتربــة الطــب الرياضــي يف‬ ‫قطــر يطــرح الكثيــر مــن التســاؤالت حــول‬ ‫غيــاب التوســع يف هــذا النــوع مــن الســياحة‪،‬‬ ‫خاصـ ًة مــع اإلمكانيــات التــي تتمتــع بهــا قطــر‪،‬‬ ‫واالســتحقاقات العامليــة تقبــل عليهــا الدولــة‪.‬‬

‫ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺑﺈﻧﺸﺎء‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎت وﻣﻨﺘﺠﻌﺎت‬ ‫ﻋﻼﺟﻴﺔ ﻋﻠﻰ أﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى‬

‫ﻣﺼﺪر ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﺪﺧﻞ‬ ‫جتدر اإلشارة إلى أن السياحة العاجية‬ ‫باتت مصدر دخل اقتصادي كبير‪ ،‬وحسب‬ ‫أرقام منظمة الصحة العاملية فإن حوالي ‪108‬‬ ‫ماين شخص يسافرون للبحث عن السياحة‬ ‫العاجية وينفقون أكثر من ‪ 45‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫ومن بن الدول املتميزة يف هذا املجال‪ :‬كندا‬ ‫وكوستاريكا والفلبن واملكسيك وكولومبيا والهند‬ ‫والدومينيكان وجامايكا والبرازيل وتاياند‬ ‫وكوريا وبريطانيا وسنغافورة وإيطاليا وعربياً‬ ‫جند األردن وفلسطن ودبي على رأس القائمة‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 134‬‬

‫‪39‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫‪108‬‬

‫ﻣﻠﻴﻮن ﺷﺨﺺ‬

‫ﻳﺴﺎﻓﺮون ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﻌﻼﺟﻴﺔ‬

‫ﻗﻄﺮ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻤﻘﻮﻣﺎت وﻣﺒﺮرات‬ ‫ا‪q‬ﻫﻤﺎل ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻓﺮة‬

‫الطائلــة التــي ينفقونهــا علــى العــاج باخلــارج‪.‬‬ ‫ولعــل مــا يبــرز حــرص القطريــن علــى‬ ‫العــاج واالستشــفاء يف اخلــارج‪ ،‬انطــاق‬ ‫أحــد الشــركات يف الدوحــة‪ ،‬والتــي تعمــل‬ ‫علــى تنظيــم رحــات لــدول العالــم مــن بــن‬ ‫ســكان قطــر مــن أجــل العــاج واالستشــفاء‪،‬‬ ‫مــا يظهــر مــدى أهميــة الدوحــة بالنســبة‬ ‫للشــركات املتخصصــة يف هــذا املجــال‪ ،‬فقــد‬ ‫املتخصصــة‬ ‫أعلنــت شــركة «غيــت تــو ويلنيــس»‬ ‫ّ‬ ‫يف الســياحة الصحيــة‪ ،‬وهــي اجلهــة الوحيــدة‬ ‫املتخصصــة يف هــذا املجــال‪ ،‬أنهــا علــى أمت‬ ‫االســتعداد لانطــاق بقــوة خــال العــام‬ ‫احلالــي‪ ،‬خصوص ـاً مــع وجــود طلــب كبيــر مــن‬ ‫قبــل أفــراد املجتمــع علــى الســياحة العاجيــة‬ ‫يف اخلــارج‪.‬‬

‫واملراجــع حلركــة الســياحة القطريــة يف‬

‫‪38‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 134‬‬

‫الســنوات القليلــة املاضيــة‪ ،‬يجــد آالف‬ ‫القطريــن يلجــؤون للعــاج يف لنــدن وتركيــا‬ ‫ودول جنــوب شــرق آســيا‪ ،‬يف حــن إن بادهــم‬ ‫قــادرة علــى طــرح الكثيــر مــن املستشــفيات‬ ‫املماثلــة‪ ،‬ناهيــك عــن أن هــذا املجــال ال تنافــس‬ ‫فيــه دول اخلليــج بقــوة‪ ،‬مــا ميكــن أن يجعــل‬ ‫مــن قطــر نقطــة ارتــكاز يتجمــع فيهــا عشــرات‬ ‫اآلالف مــن شــتى البلــدان العربيــة‪.‬‬ ‫وعلــى الرغــم ممــا عانتــه االقتصاديــات‬ ‫اخلليجيــة بصــورة عامــة بتراجــع القطــاع‬ ‫ضــرب بقــوة بعــد تهــاوي‬ ‫الســياحي‪ ،‬الــذي ُ‬ ‫أســعار النفــط‪ ،‬إال أنــه ميكــن اجلــزم بــأن‬ ‫الســياحة العاجيــة ســتظل علــى قوتهــا يف‬ ‫مختلــف دول العالــم‪ ،‬كونهــا متعلقــة مبراكــز‬ ‫عامليــة يف عــاج أمــراض بعينهــا‪ ،‬وتظــل هــذه‬ ‫الــدول يف اســتقبالها للســياح مــا دامــت متفوقة‬ ‫يف هــذا املجــال‪.‬‬ ‫بقــاء مراكــز العــاج حــول العالم قبلــة للراغبن‬ ‫يف البحــث عــن دواء ألمراضهــم يضاعــف مــن‬ ‫تهــم اإلهمــال املوجهــة للمؤسســات املعنيــة يف‬ ‫قطــر‪ ،‬بأنهــا لــم تقــدم علــى هــذه اخلطــوة حتــى‬ ‫اآلن‪ ،‬فالدولــة لديهــا مــن املــوارد مــا إن وجهتــه‬


‫وأكــد د‪ .‬جوهــر علــى أن توقيــع العقــد مــع شــركة إبراهيــم العبــود إلدارة‬ ‫وتشــغيل املنشــآت يأتــي نتيجـ ًة للخطــط والــرؤى والسياســات الناجحــة‬ ‫التــي يضعهــا مجلــس إدارة املجموعــة وإلــى تغييــر اإلســتراتيجية خــال‬ ‫الســنتن الســابقتن‪ ،‬مــا أدى إلــى التوســع واالنتشــار محققــا تنوعــا‬ ‫اســتثماريا يف الســوق احملليــة واخلارجيــة يف كل مــن تركيــا وجــزر القمــر‬ ‫والســعودية والســودان وجيبوتــي والبحريــن‪.‬‬ ‫وقــال‪« :‬نحــن نطمــح إلــى تكثيــف املشــاريع االســتثمارية للمجموعــة بعــد‬ ‫اســتكمال دراســات اجلــدوى للعديــد مــن املشــاريع ومــدى ماءمتهــا‬ ‫ألنشــطة ورؤيــة الشــركة املســتقبلية‪ .‬ونحــن نســعى إلــى التوســع يف‬ ‫إجــارة الفنــادق يف دول أخــرى مثــل «إســبانيا – البوســنة – اإلمــارات –‬ ‫املغــرب – النيجــر ‪ -‬الســودان»‪.‬‬ ‫مشــيرا الــى ان رتــاج للفنــادق والضيافــة متتلــك خبــرة واســعة وســمعة‬ ‫مميــزة يف مجــال إدارة الفنــادق يف قطــر وخارجهــا‪ .‬فتجربتهــا الناجحــة‬ ‫يف هــذا املجــال كانــت الدافــع واملشــجع إلبــرام العديــد مــن االتفاقيــات‬ ‫إلدارة العديــد مــن الفنــادق مــن خــال امتاكهــا رؤيــة عامليــة تؤهلهــا‬ ‫لذلــك‪ .‬مبينــا أن شــركة رتــاج للفنــادق والضيافــة تتميــز بتقدميهــا‬ ‫للضيافــة العربيــة األصيلــة وتســعى إلــى ترســيخ مكانتهــا كونهــا شــركة‬ ‫رائــدة يف مجــال الضيافــة‪ ،‬مــن خــال توفيــر مفهــوم مبتكــر للخدمــات‬ ‫املميــزة والراقيــة لعمائهــا واالســتمرار يف تزويدهــم مبنتجــات عاليــة‬ ‫اجلــودة لضمــان إرضــاء جميــع األذواق‪.‬‬

‫وتضــم مجموعــة رتــاج للفنــادق والضيافــة خمســة عشــر فندقــا‪ ،‬ثمانيــة‬ ‫منهــا بالدوحــة‪ .‬وتســعى الشــركة إلــى املزيــد مــن التوســع يف منطقــة‬ ‫اخلليــج العربــي وكذلــك يف جميــع أنحــاء العالــم‪.‬‬ ‫‪800‬‬ ‫وحــول توســع مجموعــة رتــاج قــال الدكتــور جوهــر إن توســع املجموعــة‬ ‫يف مكــة والســعودية تأتــي مدعومــة مــن قطاعــي العمــرة واحلــج والرؤيــة‬ ‫اإلســتراتيجية للمملكــة ‪ 2030‬التــي حتفــز االســتثمار‪ ،‬موضحــا أن‬ ‫املجموعــة متتلــك يف الوقــت احلالــي فندقــا واحــدا يف مكــة املكرمــة‬ ‫وســوف تضيــف خــال ‪ 2017‬نحــو ‪ 7‬فنــادق تضــم ‪ 800‬غرفــة‪ ،‬ويف‬ ‫‪ 2018‬ســتصل إلــى ‪ 1500‬غرفــة وبحلــول ‪ 2021‬ســتكون هنــاك ‪4000‬‬ ‫غرفــة يف الـــ‪ 16‬فنــدق‪ .‬مبينــا ان معــدالت اإلشــغال يف فنــادق رتــاج خال‬ ‫عامــي ‪ 2014‬و‪ 2015‬تراوحــت بــن ‪ 80‬إلــى ‪ % 85‬وتراجعــت يف ‪2016‬‬ ‫بــن ‪ 75‬و‪ ،% 80‬ومــع بدايــة العــام احلالــي ســجلت ‪ ،% 80‬متوقعــا أن‬ ‫حتقــق شــركات مجموعــة رتــاج بــن ‪ 2017‬و‪ 2018‬من ـ ًوا يتــراوح بــن ‪6‬‬ ‫و‪ ،% 7‬منوهــا بــأن تكلفــة الـــ‪ 3‬فنــادق التــي تعتــزم املجموعــة افتتاحها يف‬ ‫قطــر خــال ‪ 2017‬بــن ‪ 700‬تصــل إلــى ‪ 800‬مليــون ريــال‪.‬‬ ‫ويف رده علــى ســؤال آخــر حــول التطــورات حــول املباحثــات لاســتثمار‬ ‫يف النيجــر قــال‪« :‬إن املفاوضــات جاريــة مــع حكومــة دولــة النيجــر‬ ‫لاســتحواذ علــى أكبــر فنــدق بالدولــة»‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 134‬‬

‫‪41‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺨﻤﺲ اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪..‬‬

‫رﺗﺎج ﺗﺪﻳﺮ ‪ 16‬ﻓﻨﺪﻗ ًﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﻣﻴﺎدة أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫وﻗﻌﺖ ﺷﺮﻛﺔ رﺗﺎج ﻟﻠﻔﻨﺎدق واﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﻋﻘﺪ ﺷﺮاﻛﺔ إﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ‪9‬دارة ﺳﺘﺔ ﻋﺸﺮ ﻓﻨﺪ ًﻗﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺧﻼل اﻟﺨﻤﺲ ﺳﻨﻮات اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪ ،‬وﺗﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة ا‪9‬ﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫ﻟﺸﺮاﻛﺎت أﺧﺮى داﺧﻞ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ وﺧﺎرﺟﻬﺎ‪.‬‬

‫وقــد مت توقيــع العقــد بــن كل مــن ســعادة الشــيخ محمــد إبراهيــم العبــود‬ ‫رئيــس مجلــس إدارة شــركة إبراهيــم العبــود إلدارة وتشــغيل املنشــآت‬ ‫وســعادة الدكتــور محمــد بــن جوهــر آل محمــد نائــب رئيــس مجلــس‬ ‫اإلدارة والعضــو املنتــدب ملجموعــة شــركات رتــاج‪ ،‬بحضــور أعضــاء‬ ‫مجلــس إدارة مجموعــة رتــاج وعــدد مــن الشــخصيات االقتصاديــة‬ ‫والوفــد املرافــق والرئيــس التنفيــذي لرتــاج للضيافــة والفنــادق والرئيــس‬ ‫التنفيــذي لشــركة رتــاج العقاريــة‪ ،‬ومديــري اإلدارات يف مجموعــة رتــاج‪.‬‬

‫وبهــذه املناســبة قــال الدكتــور محمــد بــن جوهــر آل محمــد نائــب رئيــس‬

‫‪40‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 134‬‬

‫مجلــس اإلدارة والعضــو املنتــدب ملجموعــة شــركات رتــاج عقــب توقيــع‬ ‫عقــد الشــراكة‪« :‬إن مجموعــة رتــاج لديهــا خطــط مســتقبلية للتوســع‬ ‫يف املشــاريع االســتثمارية داخــل قطــر وخارجهــا‪ ،‬خاصــة يف املشــاريع‬ ‫النوعيــة يف قطــاع الفنــادق والضيافــة وإن التوقيــع اليــوم علــى عقــد‬ ‫إلدارة ‪ 16‬فندقــا يف اململكــة العربيــة الســعودية جــاء تأكيـدًا علــى الرؤيــة‬ ‫والرســالة التــي تنطلــق منهــا املجموعــة والتــي تركــز علــى االســتثمار يف‬ ‫قطــاع الضيافــة العائليــة والســياحة التــي تراعــي خصوصيــات املجتمــع‬ ‫اخلليجــي بشــكل خــاص واملجتمعــات العربيــة واإلســامية بشــكل عــام‪.‬‬ ‫وإن توقيــع هــذه العقــد جــاء نتيجــة وثمــرة هــذه اخلطــط املســتقبلية‬ ‫والتــي تقــوم بتنفيذهــا إدارة األصــول يف الشــركة»‪.‬‬


‫ﻣﺎﺟﻴﻜﺎل ﻓﻴﺴﺘﻴﻔﺎل ﻓﻴﻠﻠﺞ ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ اﻟﺴﻴﺮك اﻟﻤﻠﻜﻲ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫أطلقــت شــركة إزدان وورلــد‪ ،‬إحــدى الشــركات التابعــة ملجموعــة إزدان‬ ‫القابضــة‪ ،‬عــروض الســيرك العاملــي بقريــة االحتفــاالت الســاحرة‬ ‫«ماجيــكال فيســتيفال فيللــج» ‪ ،‬حيــث جنحــت الفعاليــة يف اســتقطاب‬ ‫آالف الــزوار ال ســيما مــن العائــات واألطفــال خــال األيــام األولــى مــن‬ ‫بدئهــا‪ ،‬وتســتمر العــروض الشــيقة يف إبهــار اجلمهــور علــى مــدار ‪45‬‬ ‫يوم ـاً متواصلــة‪.‬‬ ‫ويتميــز الســيرك العاملــي ببرنامــج حافــل بالعــروض الترفيهيــة احليــة‬ ‫التــي تتميــز بالتنــوع الثقــايف وتتضمــن األكروبــات وألعــاب الليــزر ونفــخ‬ ‫النــار وترويــض اخليــول وألعــاب التــوازن والعــرض البهلوانــي وعجلــة‬ ‫املــوت‪ ،‬حيــث أمضــت الفــرق املؤديــة لعــروض الســيرك فتــرات طويلــة‬ ‫يف التدريــب علــى آداء فقراتهــم‪ ،‬فض ـ ً‬ ‫ا عــن متتعهــم مبهــارات فائقــة‬ ‫وليونــة مــا جعــل آدائهــم ميتــاز بانســيابية‪.‬‬ ‫كمــا يتميــز الســيرك العاملــي بتقــدمي عــروض للمــرة األولــى يف قطــر‬ ‫وبتنــوع جنســيات الفــرق املؤديــة حيــث أنهــم ينتمــون إلــى ‪ 10‬دول‬ ‫مختلفــة كأوكرانيــا وبولنــدا وأســتراليا وفرنســا‪ ،‬فضـ ً‬ ‫ا عــن أن البرنامــج‬ ‫صمــم خصيصــاً ليناســب الثقافــة والعــادات القطريــة‬ ‫الترفيهــي قــد ُ‬ ‫احملافظــة‪ ،‬وميكــن للجمهــور أن يســتمتعوا بالعــروض يوميــاً للســيرك‬ ‫علــى مــدار األســبوع‪.‬‬ ‫وكانــت شــركة إزدان وورلــد قــد أعلنــت خــال افتتــاح املوســم الثانــي مــن‬ ‫ماجيــكال فيســتيفال فيللــج عــن عــدة أنشــطة وفعاليــات متنوعــة‪ ،‬عــاوة‬ ‫علــى أكثــر مــن ‪ 200‬لعبــة تتميــز بأحــدث التقنيــات يف املجــال الترفيهــي‬ ‫أبرزهــا لعبــة «ســبيس تريــب»‪ ،‬واخليــول امللكيــة‪ ،‬واجليروســكوب‬ ‫و»ســكاي فيــو» اســتهدفت الــزوار مــن جميــع الشــرائح‪ ،‬ال ســيما الســياح‬

‫ممــن يأتــون مــن البــاد املجــاورة‪.‬‬ ‫وتعليقــاً علــى فعاليــة الســيرك العاملــي‪ ،‬قــال الســيد عبــد العزيــز‬ ‫املهنــدي املديــر العــام لشــركة إزدان وورلــد ‪« :‬لقــد حرصنــا خــال هــذا‬ ‫املوســم مــن ماجيــكال فيســتيفال فيللــج علــى أن نقــدم كل مــا هــو ممتــع‬ ‫وشــيق لنجعــل القريــة املــكان األفضــل للترفيــه يف قطــر للجمهــور علــى‬ ‫اختــاف أذواقــه وثقافاتــه ال ســيما العائــات وأطفالهــم‪ ،‬لنجعلهــم‬ ‫يحظــون بتجربــة شــيقة ال تنســى‪ .‬ولذلــك فــإن الســيرك العاملــي امللكــي‬ ‫يُعــ ُد مــن أفضــل الفعاليــات التــي نقدمهــا جلمهورنــا هــذا املوســم يف‬ ‫قريــة االحتفــاالت الســاحرة ألننــا اعتمدنــا يف اختيــاره علــى عنصــر‬ ‫التشــويق والتجديــد والتنــوع الثقــايف وعــرض فقــرات مميــزة مــن نوعهــا‬ ‫وتعــرض للمــرة األولــى يف قطــر وتتمتــع بالتنــوع واإلبهــار مــع احتفــاظ‬ ‫الســيرك بالســمات الثقافيــة القطريــة‪».‬‬ ‫وتتمتــع قريــة االحتفــات الســاحرة بألعــاب ترفيهيــة جذابــة‪ ،‬حيــث‬ ‫تتميــز أكثــر مــن ‪ 29‬لعبــة منهــا بتقنيــة الواقــع االفتراضــي التــي تُع ـ ُد‬ ‫األولــى مــن نوعهــا يف قطــر واخلليــج العربــي‪ ،‬وهــو مــا ســيمثل فرصــة‬ ‫فريــدة مــن نوعهــا للــزوار لتجربــة ألعــاب تتميــز بالواقعيــة والتفاعــل‪.‬‬ ‫جديــر بالذكــر أن قريــة ماجيــكال فيســتيفال فيللــج تقــع يف محيط احلي‬ ‫الثقــايف كتــارا علــى مســاحة ‪ 50‬ألــف متــر مربــع وتتميــز يف تصميمهــا‬ ‫بالعمــران االوروبــي الفريــد مــن نوعــه واجلــذاب وبهــا حوالــي ‪400‬‬ ‫منفــذ جتــاري تشــمل ‪ 357‬محــل جتــاري ‪ 20‬كشــ ًكا و‪ 19‬مقهــى و‪20‬‬ ‫مطع ًمــا وتوفــر حوالــي ‪ 500‬مقعــد وكرســي وبهــا مظــات وديكــورات‬ ‫جذابــة بألــوان متنوعــة‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 134‬‬

‫‪43‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫ﻣﻄﺎر ﺣﻤﺪ اﻟﺪوﻟﻲ ﻳﻔﻮز ﺑﺠﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻣﻄﺎر ﻓﻲ اﻟﺸﺮق‬ ‫ا‪k‬وﺳﻂ ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫حصــل مطــار حمــد الدولــي علــى تصنيــف ســادس أفضــل مطــار يف‬ ‫العالــم خــال حفــل جوائــز ســكاي تراكــس العامليــة ‪ ،2017‬ليصعــد بذلك‬ ‫‪ 4‬مراكــز مقارنــة مــع نفــس التصنيــف الســنة املاضيــة‪ .‬وخــال احلفــل‬ ‫الــذي أقيــم علــى هامــش معــرض مبنــى املســافرين «‪Passenger‬‬ ‫‪ »Terminal Expo‬يف امســتردام‪ ،‬حــاز مطــار حمــد الدولــي علــى‬ ‫كل مــن جائــزة أحســن مطــار يف الشــرق األوســط للعــام الثالــث علــى‬ ‫التوالــي‪ ,‬وجائــزة أحســن خدمــة موظفــن يف الشــرق األوســط للعــام‬ ‫الثانــي علــى التوالــي‪.‬‬ ‫وقــد صــرح ســعادة الســيد‪ /‬أكبــر الباكــر ‪ -‬الرئيــس التنفيــذي ملجموعــة‬ ‫اخلطــوط اجلويــة القطريــة قائ ـ ً‬ ‫ا‪« :‬نهنــئ مطــار حمــد الدولــي‪ ،‬مقــر‬ ‫عمليــات اخلطــوط اجلويــة القطريــة‪ ،‬بحصولــه علــى املرتبــة السادســة‬ ‫كأفضــل مطــار يف العالــم مــن قبــل ســكاي تراكــس‪ .‬وهــذا التصنيــف‬ ‫مــا هــو إال دليــل علــى التــزام املطــار املتواصــل بتقــدمي أعلــى مســتويات‬ ‫اخلدمــة ملســافرينا مبــا يفــوق توقعاتهــم ‪ ,‬و هــذا يبــدو جليـاً مــن خــال‬ ‫الرقــم املتزايــد يف عــدد املســافرين الذيــن يخدمهــم املطــار كل عــام‬ ‫والــذي وصــل إلــى ‪ 37‬مليــون مســافر يف ‪.2016‬‬ ‫وحضــر حفــل تســليم اجلوائــز املهنــدس بــدر محمــد امليــر‪ -‬الرئيــس‬ ‫التنفيــذي للعمليــات يف مطــار حمــد الدولــي‪ ،‬والــذي قــال بهــذه املناســبة‪:‬‬ ‫«إنــه لشــرف عظيــم لنــا بــأن يحصــل مطــار حمــد الدولــي علــى املرتبــة‬

‫‪42‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 134‬‬

‫السادســة بــن أفضــل مطــارات العالــم بفضــل تصويــت املســافرين‪ .‬لقــد‬ ‫تقــدم تصنيفنــا خــال األربعــة ســنوات املاضيــة مــن املركــز اخلامــس‬ ‫والســبعن (‪ )75‬إلــى املركــز الســادس (‪ )6‬يف التصنيــف العاملــي‬ ‫للمطــارات‪ ،‬و هــذا دليــل واضــح علــى التزامنــا باالســتمرار يف حتســن‬ ‫خدماتنــا وتطويــر مرافقنــا وكذلــك تلبيــة إحتياجــات عمائنــا»‪.‬‬ ‫وأضــاف امليــر‪« :‬مــع بدايــة العــام اجلــاري‪ ,‬حصــل مطــار حمــد الدولــي‬ ‫علــى تصنيــف «اخلمــس جنــوم» وذلــك بعــد أن متــت عمليــة التدقيــق مــن‬ ‫قبــل مؤسســة ســكاي تراكــس والتــي إرتقــت بتصنيفنــا إلــى فئــة النخبــة‬ ‫ألفضــل املطــارات‪ .‬إننــا نعتــز بإقــرار مســافرينا بجهودنــا والــذي بــات‬ ‫جليـاً مــن خــال عمليــات االســتبيان املســتقلة»‪.‬‬ ‫وتابــع امليــر‪ « :‬هــذه اإلجنــازات هــي نتيجــة اإلســتثمار اإلســتراتيجي‬ ‫ملطــار حمــد الدولــي يف برنامــج بحــث خــاص يهــدف لفهــم «مــن هــم‬ ‫مســافرونا « و «مــا هــي تطلعاتهــم»‪ .‬إن إدراكنــا العميــق لطبيعــة عمائنــا‬ ‫واملصحــوب بالدعــم القــوي املقــدم مــن موظفينــا وشــركائنا و دولــة قطر‪،‬‬ ‫قــد م ّكننــا مــن تقــدمي أفضــل جتربــة مســافرين يف جميــع األوقــات‪ .‬هــذه‬ ‫اجلوائــز حتفزنــا لنتطلــع إلــى أهــداف أعلــى كمــا أنهــا مقدمــة للفريــق‬ ‫القائــم علــى املطــار كك ّل‪ .‬إننــا نتعهــد مبواصلــة تطويــر بنيتنــا التحتيــة‬ ‫وتقــدمي جتربــة ســفر إســتثنائية جلميــع مســافرينا‪ ،‬الذيــن أظهــروا‬ ‫ثقتهــم بنــا و منحونــا أصواتهــم»‪.‬‬


‫ومجســمة بتقنيــة‬ ‫االجتاهــات إلمكانيــة تســجيل أصواتـاً واقعيــة للغايــة‬ ‫ّ‬ ‫‪ 360‬درجــة‪.‬‬

‫وأوضــح دانيــال أن الفئــة اجلديــدة مــن ‪ HTC‬تتميــز بكاميــرات خلفيــة‬ ‫مــزودة بتقنيــة التثبيــت البصــري للصــور والضبــط التلقائــي وفــاش‬ ‫‪ LED‬مــزودج‪ ،‬إلــى جانــب عــدد مــن املميــزات التــي متكــن مســتخدميها‬ ‫مــن التقــاط صــور احترافيــة‪ .‬ويحتــوي هاتــف ‪ HTC U Ultra‬علــى‬ ‫كاميــرا رئيســية مــزودة بتقنيــة ‪ 12MP UltraPixel‬بينمــا مت تزويــد‬ ‫‪ HTC U Play‬بكاميــرا خلفيــة بدقــة ‪ .16MP‬ويحمــل كا الهاتفــن‬ ‫علــى كاميــرات أماميــة بدقــة ‪ 16MP‬مــع دعمهــا بعدســات واســعة‬ ‫للتمكــن مــن التقــاط صــور ســيلفي بانوراميــة‪ ،‬فضــ ً‬ ‫ا عــن ســهولة‬ ‫التبديــل مــن منــط ‪ 16MP‬إلــى منــط ‪ UltraPixel‬يف الكاميــرا األماميــة‬ ‫لتعطــي أفضــل اللقطــات الليليــة بأســرع ضبــط‪ ،‬وأقــل ضبابيــة ممكنــة‪.‬‬ ‫يتمتــع ‪ HTC U Ultra‬مبعالــج مــن طــراز ‪Qualcomm Snapdragon‬‬ ‫‪ 821‬وشاشــة بحجــم ‪ 5.7‬بوصــة مــن نــوع ‪،Quad HD Super LCD 5‬‬ ‫إلــى جانــب شاشــة ثانيــة بحجــم ‪ 2.05‬بوصــة‪ .‬كمــا مت تزويــد الشاشــة‬ ‫بســطح زجاجــي مــن نــوع ‪ Gorilla Glass 5‬ملوديــات الهواتــف التــي‬ ‫حتمــل ذاكــرة بحجــم ‪ ،64GB‬بينمــا تتمتــع الهواتــف التــي حتمــل ذاكــرة‬ ‫‪ 128GB‬بســطح زجاجــي مــن نــوع ‪ .Sapphire Glass‬ومت تزويــد‬

‫هاتــف ‪ HTC U Play‬مبعالــج مــن طــراز‪MediaTek® Helio™ P10 .‬‬

‫وشاشــة بحجــم ‪ 5.2‬بوصــة وبســطح زجاجــي مــن نــوع ‪.Gorilla Glass‬‬ ‫والهاتفيــن متوفــران بأربعــة ألــوان وهــي‪ :‬األســود الامــع والزهــري‬ ‫واألبيــض الثلجــي والياقــوت األزرق وموجــودان يف الســوق القطريــة‬ ‫مــن خــال موزعــي قطــر موبايــل وايضــا مــع مــزودي اخلدمــة وفــروع‬ ‫التجزئــة‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 134‬‬

‫‪45‬‬


‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬

‫ﻫﺎﺗﻒ ﻳﻌﻜﺲ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻪ‪..‬‬ ‫ﺷﻌﺎر أﻃﻠﻘﺘﻪ إﺗﺶ ﺗﻲ ﺳﻲ ﺑﻬﻮاﺗﻔﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﻣﻴﺎدة أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫قامــت إتــش تــي ســي‪ ،‬الشــركة العامليــة الرائــدة يف صناعــة الهواتــف‬ ‫الذكيــة‪ ،‬الكشــف عــن فئــة الهواتــف اجلديــدة والتــي أطلقــت عليهــا اســم‬ ‫‪ HTC U‬وتقــدم هــذه الفئــة اجلديــدة للمســتخدمن هاتفــن جديديــن‪،‬‬ ‫األول ‪ HTC U Ultra‬املزود بشاشــة ‪ 5.7‬بوصة والثاني ‪HTC U Play‬‬ ‫املــزود بشاشــة ‪ 5.2‬بوصــة‪ .‬وللحديــث أكثــر عــن مزايــا ومواصفــات‬ ‫الهواتــف التقــت «بزنــس كاس» الســيد دانيــال خيــاط مديــر منتجــات‬ ‫‪ HTC‬الشــرق األوســط وأفريقيــا‪ ،‬ويشــرف دانيــال علــى إدارة محفظــة‬ ‫املنتجــات إلــى جانــب مســؤوليته عــن جميــع األنشــطة املتعلقــة بهندســة‬ ‫املنتجــات لــدى شــركة ‪.HTC‬‬ ‫وقــال دانيــال‪« :‬هواتــف ‪ HTC‬الفئــة اجلديــدة تعكــس شــخصية حاملهــا‬ ‫فهــي تأتــي مبظهــر خارجــي انســيابي وتصميــم زجاجــى ثاثــي األبعــاد‬ ‫منحنــي ومتناســق‪ ،‬إلــى جانــب الطبقــات امللونــة واملصنوعــة مــن عناصــر‬ ‫جريئــة والتــي وضعــت لتضفــي عمقـاً وروعــة مــن كل الزوايــا»‪.‬‬

‫‪44‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 134‬‬

‫عبــر تقنيــة ‪ HTC Sense Companion‬وأضــاف دانيــال‪ :‬يعمــل‬ ‫الهاتــف كاملرافــق الشــخصي والــذي يعكــس مفهــوم الــذكاء اإلصطناعــي‬ ‫وال يتوقــف عــن التعلّــم مــن مســتخدمه‪ .‬فمــن خــال قــدرات الــذكاء‬ ‫االصطناعــي‪ ،‬يســتطيع الهاتــف أن يعكــس صــورة مســتخدمه مــن خــال‬ ‫التعلــم اآللــي ليصبــح قــادر علــى تقــدمي اقتراحــات مخصصــة وذات‬ ‫طابــع شــخصي‪ .‬وعبــر ميــزة الشاشــة املزدوجــة‪ ،‬لــدى هاتــف ‪HTC U‬‬ ‫‪ Ultra‬القــدرة علــى تقــدمي هــذه االقتراحــات دون مقاطعــة املســتخدم‬ ‫أثنــاء اســتخدامه للشاشــة األساســية‪.‬‬ ‫وبــن دانيــال ان إتــش تــي ســي تقــدم عبــر هــذه الفئــة تقنيــة جديــدة كليـاً‬ ‫واملتمثلــة بـــ ‪ ،HTC U Sonic‬حيــث تقــوم هــذه التقنيــة بتحليــل األذن‬ ‫عبــر نبضــات تشــبه الســونار‪ ،‬ثــم تقــوم بالضبــط املناســب لتتناســب مــع‬ ‫أذن املســتخدم آخــذة بعــن اإلعتبــار مســتوى الضجيــج احمليطــة بــه‪.‬‬ ‫كمــا مت تزويــد هاتــف ‪ HTC U Ultra‬بأربعــة ميكروفونــات متعــددة‬


‫ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻜﻢ ا ن اﻟﺘﺤﻜﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﻓﻲ أﺟﻬﺰة أﻃﻔﺎﻟﻜﻢ اﻟﺬﻛﻴﺔ‬ ‫عرضــت شــركة غوغــل اليــوم تطبيقهــا اجلديــد املصمــم ملســاعدة اآلبــاء‬ ‫واألمهــات يف احلصــول علــى املزيــد مــن التحكــم فيمــا يخــص أجهــزة‬ ‫أطفالهــم الذكيــة مــن هواتــف وحواســيب لوحيــة ‪ ،‬ويســمح التطبيــق‬ ‫املســمى ‪ Family Link‬لألهــل بإيقــاف اســتخدام تلــك األجهــزة عــن‬ ‫بعــد عنــد احلاجــة إلــى دفــع األطفــال للقيــام بشــيء أكثــر إنتاجيــة‪.‬‬ ‫ويســتهدف التطبيــق اجلديــد األطفــال الذيــن ميتلكــون أجهزتهــم‬ ‫اخلاصــة العاملــة بواســطة نظــام تشــغيل األجهــزة احملمولــة أندرويــد ‪،‬‬ ‫بحيــث يتــم تثبيــت تطبيــق ‪ Family Link‬علــى أجهــزة األهــل ليتمكنــوا‬ ‫مــن إنشــاء حســاب غوغــل جديــد ألطفالهــم مــن خالــه‪ ،‬ومــن ثم تســجيل‬ ‫الدخــول إلــى جهــاز الطفــل باســتعمال بيانــات احلســاب اجلديــد‪.‬‬ ‫وتقتصــر إمكانيــة احلصــول علــى تطبيــق ‪ Family Link‬يف الوقــت‬ ‫الراهــن علــى الدعــوات فقــط‪ ،‬وهــو متوفــر لآلبــاء واألمهــات الذيــن‬ ‫لديهــم أطفــال تقــل أعمارهــم عــن ‪ 133‬عامــاً‪ ،‬وملســتخدمي الواليــات‬ ‫املتحــدة فقــط‪ ،‬وينبغــي أن يعمــل جهــاز الطفــل بواســطة إصــدار أندرويد‬ ‫‪« 7‬نوغــا»‪ ،‬بينمــا ميكــن ألجهــزة األهــل العمــل بإصــدارات أقــدم تصــل‬ ‫إلــى إصــدار أندرويــد ‪ 4.4‬كيــت كات‪.‬‬

‫وميكــن للوالديــن منــع اســتعمال تطبيقــات معينــة مــن خــال التطبيــق‪،‬‬ ‫كمــا ميكــن لألهــل منــع الطفــل مــن حتميــل تطبيقــات محــددة‪ ،‬إلــى‬ ‫جانــب إمكانيــة معرفــة مــا هــي التطبيقــات التــي يســتخدمها الطفــل‬ ‫يف معظــم األحيــان‪ ،‬مــع إتاحــة ميــزة التقاريــر الشــهرية أو األســبوعية‪.‬‬ ‫ويوفــر التطبيــق اجلديــد للوالديــن إمكانيــة تعيــن ميــزة «وقــت النــوم»‪،‬‬ ‫وهــي امليــزة التــي تعمــل علــى قفــل اجلهــاز ضمــن ســاعات محــددة علــى‬ ‫مــدار أيــام متتاليــة‪ ،‬بحيــث ميكــن علــى ســبيل املثــال حتديــد الســاعة‬ ‫‪ 7‬مســاء لقفــل اجلهــاز خــال جميــع أيــام األســبوع مــع إمكانيــة فتحــه‬ ‫الســاعة ‪ 9‬مســاء خــال أيــام العطــل‪.‬‬ ‫كمــا ميكــن للوالديــن تعيــن عــدد إجمالــي مــن ســاعات العمــل للجهــاز‬ ‫التــي ميكــن اســتخدامها يف يــوم معــن‪ ،‬ويبــدو التطبيــق إلــى حــد مــا‬ ‫مشــابهاً مليــزة ‪ Restricted Profiles‬التــي كشــفت عنهــا شــركة غوغــل‬ ‫مــع اإلصــدار ‪ 4.3‬مــن نظــام أندرويــد يف عــام ‪ ،2013‬إال أن تلــك امليــزة‬ ‫كانــت موجهــة بشــكل أكبــر للتحكــم وتقييــد اجلهــاز وكانــت مقتصــرة‬ ‫علــى احلواســيب اللوحيــة‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 134‬‬

‫‪47‬‬


‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫واﺗﺲ آب وﺗﻴﻠﻴﻐﺮام‪ ..‬ﺛﻐﺮة ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺎﺧﺘﺮاق اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت ﺑﺎﻟﺼﻮر‬ ‫قامــت خدمتــا التراســل الفــوري واتــس آب‬ ‫وتيليغــرام بإصــاح ثغــرة أمنيــة يف تطبيقيهمــا‬ ‫بعدمــا اكتشــف باحثــون أمنيــون أنــه باإلمــكان‬ ‫االســتحواذ علــى حســابات املســتخدمن مــن‬ ‫خــال حقــن الصــور املرســلة إليهــم ببرمجيــة‬ ‫خبيثــة‪.‬‬ ‫واكتشــف باحثــون بشــركة أمــن املعلومــات‬ ‫«تشــك بوينت» ‪ Check Point‬وجود مشــكات‬ ‫يف الطريقــة التــي يتعامــل فيهــا التطبيقــان مــع‬ ‫بعــض أنــواع امللفــات املرســلة دون التأكــد مــن‬ ‫أنهــا ال حتتــوي علــى شــفرات نشــطة ميكــن أن‬ ‫تكــون خبيثــة‪.‬‬ ‫وتعــد الثغــرات األمنيــة أقــل شــيوعاً يف‬ ‫تطبيقــات التراســل الفــوري مقارنــة ببرامــج‬ ‫ســطح املكتــب التقليديــة‪ .‬وتُســتخدم هــذه‬ ‫التطبيقــات غال ًبــا لتمتعهــا بدرجــة عاليــة مــن‬ ‫التشــفير واألمــان‪ ،‬األمــر الــذي تســعى بعــض‬ ‫جهــات القانــون إلــى مكافحتــه أو االحتيــال‬ ‫عليــه‪.‬‬ ‫وكان باحثــو «تشــك بوينــت» قادريــن علــى‬ ‫إرســال ملفــات إلــى النســخ القائمــة علــى‬

‫الويــب مــن التطبيقــن مــع شــفرات خبيثــة‬ ‫يف حــن بــدت تلــك امللفــات وكأنهــا شــيء‬ ‫آخــر‪ ،‬مثــل صــورة‪ .‬ويف حالــة واتــس آب‪،‬‬ ‫ســمحت الشــفرة‪ ،‬عندمــا ُفتحــت مــن قبــل‬ ‫املتلقــي‪ ،‬للباحثــن باحلصــول علــى البيانــات‬ ‫املخزنــة علــى جهــاز املســتخدم ثــم الوصــول‬ ‫إلــى حســاب املســتخدم‪ .‬ومــن هنــاك‪ ،‬متكــن‬ ‫الباحثــون مــن تنفيــذ نفــس الهجــوم مــع‬ ‫كافــة جهــات االتصــال اخلاصــة باملســتخدم‪.‬‬ ‫وقــال املتحــدث باســم الشــركة األمنيــة‪،‬‬ ‫ماركــوس را‪ ،‬إن الثغــرة يف تطبيــق تيليغــرام‬ ‫كانــت بالغــة الدقــة أكثــر‪ ،‬إذ تطلبــت ســلو ًكا‬ ‫غيــر عاد ًيــا مــن قبــل الضحيــة‪ ،‬مثــل النقــر بــزر‬ ‫الفــأرة اليمــن علــى فيديــو ثــم فتحــه يف تبويــب‬ ‫جديــد‪.‬‬ ‫وأضــاف را أنــه ال توجــد أي دالئــل علــى وقــوع‬ ‫أي هجمــات مشــابهة مســتغلة الثغرتــن يف‬ ‫تيليغــرام وواتــس آب مــن قبــل أي مجرمــي‬ ‫إلكترونــي‪.‬‬ ‫ومــن جانبهــا‪ ،‬قالــت متحدثــة باســم واتــس آب‬ ‫اململوكــة لشــركة فيســبوك‪ ،‬آنــا يــه‪« :‬عندمــا‬

‫أبلغتنــا تشــك بوينــت باملشــكلة‪ ،‬قمنــا فــو ًرا‬ ‫مبعاجلــة الثغــرة يف يــوم واحــد ثــم أطلقنــا‬ ‫حتدي ًثــا لنســخة واتــس آب علــى الويــب»‪.‬‬ ‫وأضافــت‪« :‬لضمــان أنكــم تســتخدمون‬ ‫النســخة األحــدث مــن واتــس آب ويــب‪ ،‬ي ُرجــى‬ ‫إعــادة تشــغيل املتصفــح اخلــاص بكــم»‪.‬‬ ‫يُشــار إلــى أن شــركة «تشــك بوينــت» كانــت‬ ‫قــد كشــفت يف شــهر تشــرين الثاني‪/‬نوفمبــر‬ ‫املاضــي عــن حملــة خبيثــة أضــرت بنحــو مليــون‬ ‫هاتــف أندرويــد لدفعهــا إلــى التصويــت لصالــح‬ ‫تطبيقــات علــى متجــر غوغــل بــاي‪.‬‬

‫اﻟﺘﻘﻂ ﺻﻮرة ﻟﻄﻌﺎﻣﻚ واﻋﺮف اﻟﺴﻌﺮات اﻟﺤﺮارﻳﺔ ﻓﻮر ًا‬ ‫يتيــح تطبيــق ‪ Calorie Mama‬اجلديــد للمســتخدمن تتبــع الســعرات‬ ‫احلراريــة تلقائي ـاً مــن خــال تقنيــة التعــرف علــى الصــور‪.‬‬

‫‪46‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 134‬‬

‫ويســتخدم التطبيــق خوارزميــات مــن الــذكاء االصطناعــي وتقنيــات‬ ‫التعلــم العميــق لتحديــد نوعيــة األطعمــة املختلفــة داخــل الصــور ومــن‬ ‫ثــم حتليلهــا وحســاب الســعرات احلراريــة‪.‬‬ ‫وعنــد التقاطــك لصــورة الطعــام الــذي ترغــب بتناولــه‪ ،‬ســيقوم التطبيــق‬ ‫تلقائيـاً بتحليــل الصــورة وعــرض قائمــة باملأكــوالت املوجــودة‪.‬‬ ‫بعــد ذلــك ســيطلب منــك التطبيــق تأكيــد البنــود الظاهــرة أمامــك‪ ،‬حتــى‬ ‫يقــوم بحســاب الســعرات احلراريــة بدقــة‪.‬‬ ‫بعــد تنزيــل التطبيــق‪ ،‬ســتقوم باإلجابــة عــن بعــض األســئلة لاســتفادة‬ ‫الكاملــة مــن قدراتــه‪ ،‬مــن بينهــا الــوزن والطــول واجلنــس والــوزن املثالــي‬ ‫الــذي تســعى للوصــول إليــه‪ .‬بالتالــي يعمــل التطبيــق علــى حســاب‬ ‫الســعرات احلراريــة التــي يحتــاج املســتخدم حلرقهــا كل يــوم للوصــول‬ ‫إلــى هدفــه‪.‬‬ ‫ومــن خــال التقاطــك لصــور األطعمــة التــي تتناولهــا يوميــاً ســيكون‬ ‫بوســع التطبيــق تتبــع الســعرات احلراريــة وتقــدمي توصيــات فعالــة‪.‬‬


‫ﻣﺎذا وراء إﻃﻼق أول‬

‫؟!‬

‫آﻳﻔﻮن أﺣﻤﺮ ؟!‬

‫أعلنــت شــركة آبــل عــن إطــاق نســخة خاصــة باللــون األحمــر مــن‬ ‫هاتفيهــا الذكيــن آيفــون ‪ 7‬وآيفــون ‪ 7‬بلــس‪ ،‬وذلــك يف إطــار شــراكة‬ ‫متتــد لعشــر ســنوات مــع منظمــة «أحمــر» ‪ ،RED‬التــي تتعــاون مــع‬ ‫شــركات عــدة لبيــع منتجــات باللــون األحمــر يعــود ريــع جــزء منهــا إلــى‬ ‫مكافحــة «فيــروس عــوز املناعــة البشــري املكتســب» املعــروف باســم‬ ‫اإليــدز ‪.AIDSS‬‬ ‫وذكــرت عماقــة التقنيــة األميركيــة يف بيــان أن «هــذا يعطــي العمــاء‬ ‫طريقــة لــم يســبق لهــا مثيــل للمســاهمة يف الصنــدوق العاملــي وجعــل‬ ‫العالــم أقــرب إلــى جيــل خــال مــن اإليــدز»‪ ،‬مشــيرة إلــى أن النســخة‬ ‫احلمــراء مــن هواتــف آيفــون ســتكون متاحــة للطلــب عبراإلنترنــت ويف‬ ‫املتاجــر حــول العالــم اعتبــاراً مــن اجلمعــة املقبــل‪ 24 ،‬آذار‪/‬مــارس‬ ‫‪.2017‬‬ ‫مــن جانبــه‪ ،‬قــال الرئيــس التنفيــذي آلبــل‪ ،‬تيــم كــوك‪ ،‬يف بيــان‪« :‬منــذ‬ ‫بدأنــا العمــل مــع ريــد قبــل ‪ 10‬أعــوام‪ ،‬صنــع عماؤنــا تأثيــراً كبيــراً‬ ‫يف مكافحــة انتشــار اإليــدز مــن خــال شــراء منتجاتنــا‪ ،‬مــن النســخة‬ ‫احلمــراء مــن آيبــود تتــش علــى طــول الطريــق إلــى التشــكيلة احلاليــة مــن‬ ‫منتجــات بيتــس وملحقــات آيفــون‪ ،‬وآيبــاد‪ ،‬وآبــل ووتــش»‪.‬‬ ‫يف املقابــل‪ ،‬لفتــت الرئيســة التنفيذيــة ملنظمــة «ريــد»‪ ،‬ديبــورا دوغــان‪،‬‬

‫إلــى أن «آبــل الشــركة املانحــة الكبــرى للصنــدوق الدولــي‪ ،‬مســاهم ًة‬ ‫يف أكثــر مــن ‪ 130‬مليــون دوالر أميركــي كجــزء مــن شــراكتها مــع ريــد»‪.‬‬ ‫وتابعــت دوغــان قائلــة إن «اجلمــع بــن االمتــداد العاملــي للهاتــف الذكــي‬ ‫األكثــر تفضيــ ً‬ ‫ا حــول العالــم مــع مســاعينا إلتاحــة الوصــول إلــى‬ ‫مضــادات الفيروســات القهقريــة – وهــي عقاقيــر تُســتخدم ملعاجلــة‬ ‫العــدوى بالفيروســات القهقريــة‪ ،‬وبخاصــة فيــروس العــوز املناعــي‬ ‫البشــري ‪ – AIDS‬يف دول جنــوب الصحــراء الكبــرى يف إفريقيــا‪ ،‬يوفــر‬ ‫للعمــاء اآلن فرصــة رائعــة إلحــداث فــرق واملســاهمة يف الصنــدوق‬ ‫العاملــي مــن خــال شــراء آيفــون اجلديــد األحمــر اجلميــل”‪.‬‬ ‫وفيمــا يتعلــق بســعر النســخة اجلديــدة مــن آيفــون ‪ ،7‬فقــد قالــت آبــل‬ ‫إنهــا ســوف تتوفــر بســعتي ‪ 128‬و‪ 256‬جيغابايــت‪ ،‬وذلــك بســعر يبــدأ مــن‬ ‫‪ 749‬دوالراً أميركي ـاً‪.‬‬ ‫يُشــار إلــى أن اللــون األحمــر اجلديــد لهاتفــي آيفــون ‪ 7‬وآيفــون ‪ 7‬بلــس‪،‬‬ ‫ينضمــان إلــى النســخ الســابقة للهاتفــن‪ ،‬والتــي تشــمل األســود الامــع‬ ‫واألســود املطفــي والفضــي والذهبــي والذهبــي الــوردي‪ .‬كمــا ســتتوفر‬ ‫يف ‪ 40‬دولــة بحلــول نهايــة آذار‪/‬مــارس اجلــاري‪ ،‬مبــا يف ذلــك اإلمــارات‬ ‫العربيــة املتحــدة‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 134‬‬

‫‪49‬‬


‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫إﻧﺴﺘﻐﺮام ﺗﻮاﺻﻞ ﺗﻘﻠﻴﺪ ﺳﻨﺎب ﺷﺎت‪ ..‬وﻣﻴﺰة ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻠﻘﺼﺺ‬ ‫أعلنــت خدمــة مشــاركة الصــور إنســتغرام عــن إضافــة «نســخة أول ّيــة»‬ ‫مــن ميــزة امللصقــات اجلغرافيــة إلــى «قصــص إنســتغرام»‪ ،‬لتواصــل‬ ‫بذلــك تقليــد خدمــة التراســل املصــور ســناب شــات‪.‬‬ ‫وقالــت الشــركة اململوكــة لفيســبوك يف منشــور علــى مدونتهــا إن ميــزة‬ ‫امللصقــات اجلغرافيــة ســوف تُتــاح ً‬ ‫أوال للعاصمــة اإلندونيســية جاكرتــا‪،‬‬ ‫وملدينــة نيويــورك األميركيــة‪.‬‬

‫وأضافــت إنســتغرام أن ميــزة امللصقــات‪ ،‬التــي ُطرحــت أول مــرة يف‬ ‫شــهر كانــون األول‪/‬ديســمبر املاضــي‪ ،‬ســوف تقــدم ملســتخدميها يف‬ ‫جاكرتــا ونيويــورك عشــرات امللصقــات اإلضافيــة املخصصــة لهاتــن‬ ‫املدينتــن‪.‬‬ ‫وأوضحــت الشــركة‪ ،‬التــي أعلنــت يف شــهر كانــون الثاني‪/‬ينايــر املاضــي‬ ‫عــن بلــوغ عــدد مســتخدمي ميــزة القصــص أكثــر مــن ‪ 150‬مليــون‬ ‫مســتخدم يومي ـاً‪ ،‬أنــه ميكــن للمســتخدم التقــاط صــورة أو فيديــو ثــم‬ ‫النقــر علــى رمــز امللصقــات لتظهــر لــه امللصقــات اجلغرافيــة يف األعلــى‪.‬‬ ‫وذكــرت إنســتغرام أن امليــزة اجلديــدة ال تُظهــر ملصقــات جغرافيــة‬ ‫للمدينــة فحســب‪ ،‬بــل ميكــن أن توفــر للمســتخدمن إمكانيــة اختيــار‬ ‫ملصقــات خاصــة بأحيــاء محــددة وأماكــن معروفــة‪ .‬كمــا أصبــح بإمــكان‬ ‫املســتخدمن إضافــة أكبــر عــدد ممكــن مــن امللصقــات‪ ،‬مــع القــدرة علــى‬ ‫تغييــر حجمهــا ومكانهــا‪.‬‬ ‫يُذكــر أن ميــزة امللصقــات اجلغرافيــة اجلديــدة‪ ،‬التــي وعــدت إنســتغرام‬ ‫بإتاحتهــا للمزيــد مــن املــدن تدريجيـاً‪ ،‬هــي جــزء مــن اإلصــدار ‪ 10.11‬مــن‬ ‫تطبيــق إنســتغرام علــى نظــام التشــغيل آي أو أس يف متجــر آب ســتور‪،‬‬ ‫وكذلــك نظــام أندرويــد علــى متجــر غوغــل بــاي‪.‬‬

‫ﺟﺪﻳﺪ اﻟﻴﻮﺗﻴﻮب ﻣﺸﺎﻫﺪة اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻣﻊ ا‪k‬ﺻﺪﻗﺎء!!‬ ‫جوجــل الشــركة املالكــة ملنصــة اليوتيــوب‬ ‫يف اطــار ســعيها لتطويــر التطبيــق مــن جهــة‬ ‫وملســاعدة موظفيهــا علــى البــدء مبشــاريعهم‬ ‫اخلاصــة لذلــك قامــت يف العــام املاضــي‬ ‫باطــاق مايســمى منطقــة ‪ 120‬مــرة أخــرى‬ ‫يف عــام ‪ 2016‬وكان الغــرض األساســي منــه‬ ‫مســاعدة موظفــي غوغــل إلنشــاء واطــاق‬ ‫شــركاتهم اخلاصــة بهــم وباألمــس كانــت احــدى‬ ‫ثمــار هــذه املنصــة باالعــان عــن التطبيــق‬ ‫‪ Uptime‬الــذي يهــدف خللــق طريقــة جديــدة‬ ‫ملشــاهدة ومشــاركة مقاطــع اليوتيــوب‪.‬‬

‫قبلهــم ســواء بالنــص آو بالوجــوه التعبيريــة‬ ‫املعروفــة وتعــرض هــذه التعليقــات علــى ســطح‬ ‫شاشــة عــرض الفيديــو لتعطــي انطبــاع بــأن‬ ‫األشــخاص يحضــرون الفيديــو مــع بعضهــم‪.‬‬ ‫التطبيــق خــال عملــه يذكــر كثيــراً بخدمــات‬ ‫البــث املباشــر التــي يعتمدهــا كل تويتــر‬

‫التطبيــق اجلديــد يشــبه قليــ ً‬ ‫ا منصــات‬ ‫التواصــل االجتماعــي ويتمحــور حــول اكتشــاف‬ ‫ومشــاهدة اليوتيــوب مــع االشــخاص الذيــن‬ ‫يتابعوهــم املســتخدم حيــث تظهــر علــى‬ ‫ســطح الفيديــو الصــورة الشــخصية حلســاب‬ ‫املســتخدم وكافــة الذيــن يشــاهدون معــه‬ ‫الفيديــو وميكــن خــال ذلــك التعليــق مــن‬

‫‪48‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 134‬‬

‫والفيســبوك ولكــن مــع وجــوط شــريط بحــث‬ ‫أســفل التطبيــق يســمح للمســتخدم باكتشــاف‬ ‫مقاطــع الفيديــو اجلديــدة التــي قــد يرغــب‬ ‫مبشــاهدتها أو مشــاركتها مــن خــال ابــاغ‬ ‫أصدقــاء املســتخدم عنهــا لانضمــام إليــه‬ ‫ومشــاهدتها ســوياً‪.‬‬


‫واحلصــول علــى الســامة واألمــان التــي تعتبــر‬ ‫مــن أولويــات مرســيدس‪-‬بنز علــى الــدوام»‪.‬‬ ‫وقــام خبــراء مرســيدس‪-‬بنز واملدربــون‬ ‫املعتمــدون بتقــدمي عــرض تفصيلــي شــرحوا‬ ‫خالــه كيفيــة التصــرف الســليم والقيــادة‬ ‫اآلمنــة علــى الطــرق واالســتفادة مــن املزايــا‬ ‫التكنولوجيــة واخلصائــص العاليــة التــي‬ ‫تعتمدهــا مرســيدس‪-‬بنز يف ســياراتها‪.‬‬ ‫كمــا شــهدت التجريــة العديــد مــن األنشــطة‬ ‫التفاعليــة واملســابقات املتنوعــة كمــا اســتمتع‬ ‫الضيــوف باســتراحة متنوعــة‪.‬‬ ‫تبنــي ناصــر بــن خالــد للســيارات جناحهــا‬ ‫مرتكــزة علــى عاقــات قويــة ومســتدامة‬ ‫مــع عمائهــا القيمــن مــن خــال تزويدهــم‬ ‫مبجموعــة واســعة مــن املنتجــات واخليــارات‪.‬‬ ‫وقــد أصبــح اســم الشــركة مرادفــاً للفخامــة‬ ‫والعراقــة ويتميــز بتاريــخ حافــل مــن اجلــودة يف‬ ‫اخلدمــة والريــادة يف الســوق‪ .‬وتعمــل الشــركة‬ ‫دائمـاً علــى حتقيــق تطلعــات ورغبــات العمــاء‬ ‫وتقــدمي أداء يفــوق توقعاتهــم‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 134‬‬

‫‪51‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﺷﺮﻛﺔ ﻧﺎﺻﺮ ﺑﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﻟﻠﺴﻴﺎرات‬

‫ﺗﻨﻈﻢ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻗﻴﺎدة ﻟﻠﻌﻤﻼء ﻋﻠﻰ ﺣﻠﺒﺔ ﻟﻮﺳﻴﻞ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ – ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫ّ‬ ‫نظمــت شــركة ناصــر بــن خالــد للســ ّيارات‪ ،‬املــوزع املعتمــد لســيارات‬ ‫مرســيدس‪-‬بنز يف قطــر‪ ،‬جتربــة قيــادة للعمــاء علــى حلبــة لوســيل‬ ‫الدوليــة‪ ،‬اســتمتع خالهــا املشــاركون بقيــادة احــدث أنــواع ســيارات‬ ‫مرســيدس‪-‬بنز الفاخــرة مــن طــراز الســيدان وكذلــك الســيارات‬ ‫املدمجــة وســيارات مرســيدس ‪.AMG‬‬ ‫وشــهدت التجربــة مشــاركة واســعة مــن العمــاء القيمــن الذيــن قامــوا‬ ‫بتجربــة قيــادة حتــت إشــراف خبــراء ومدربــن متخصصــن مــن‬ ‫مرســيدس‪-‬بنز للتعــرف أكثــر علــى قــدرات ومزايــا الســيارات والتــدرب‬ ‫علــى اســتخدام أحــدث التقنيــات التــي أدخلتهــا مرســيدس‪-‬بنز علــى‬ ‫ســياراتها‪.‬‬ ‫واســتمر النهــار الطويــل مــن فتــرة الصبــاح إلــى فتــرة بعــد الظهــر اختبــر‬ ‫خالــه املشــاركون ســيارات الســيدان مــن الطــرازات املختلفــة‪ ،‬مــن‬ ‫خــال قيادتهــا يف احللبــة التــي اعــدت خصيص ـاً لهــذه التجربــة ســواء‬

‫‪50‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 134‬‬

‫علــى طــرق مســتقيمة أو منحنيــة أو التعامــل مــع املنعطفــات‪.‬‬ ‫وقــال الســيد خالــد شــعبان املديــر العالــم لشــركة ناصــر بــن خالــد‬ ‫للســيارات‪ ،‬املــوزع املعتمــد ملرســيدس‪-‬بنز يف قطــر‪« :‬لقــد تشــرفنا‬ ‫مبشــاركة عــدد كبيــر مــن عمائنــا القيمــن يف يــوم طويــل اختبــروا‬ ‫خالــه احــدث ســيارات مرســيدس‪-‬بنز املتنوعــة مــن الســيارات‬ ‫الفاخــرة والرياضيــة واملدمجــة حتــت إشــراف خبــراء مرســيدس‪-‬بنز‪.‬‬ ‫وتأتــي هــذه التجربــة يف إطــار التــزام شــركة ناصــر بــن خالــد للســيارات‬ ‫بالتواصــل املباشــر مــع العمــاء واطاعهــم علــى أحــدث التكنولوجيــا‬ ‫التــي تطورهــا مرســيدس‪-‬بنز والوســيلة األمثــل الســتخدامها خــال‬ ‫القيــادة علــى الطريــق للحصــول علــى قيــادة مريحــة وآمنــة وفاخــرة»‪.‬‬ ‫وأضــاف شــعبان‪« :‬لقــد ســاهمت هــذه التجربــة يف رفــع التوعيــة عنــد‬ ‫العمــاء بأهميــة االســتخدام الصحيــح ملقومــات ســيارات مرســيدس‪-‬‬ ‫بنــز املتختلفــة وبالتالــي االســتفادة القصــوى مــن املزايــا احلصريــة‬ ‫التــي تضمهــا الســيارة لارتقــاء بتجربــة القيــادة إلــى أعلــى املســتويات‬


‫رولز‪-‬رويــس مــن الشــباب العصريــن‪ .‬ونحــن فخــورون جــداً بتمكنّنــا‬ ‫مــن اجلمــع مــا بــن هــذه املواصفــات حيــث يلتقــي القــدمي باجلديــد‪،‬‬ ‫والتقليــدي بالعصــري‪ ،‬يف هاتــن الســيارتن الفريدتــن واملُتاحتــن‬ ‫حصري ـاً حمل ّبــي العامــة وهواتهــا يف قطــر»‪.‬‬

‫تســتم ّد هــذه الســيارة الفريــدة إيحاءهــا مــن إرث الدولــة القطريــة حيــث‬ ‫ش ـ ّكل املركــب الشــراعي التقليــدي مصــدر اإللهــام يف إبداعهــا‪ .‬يش ـ ّكل‬ ‫املركــب الشــراعي التقليــدي جــزءاً ال يتج ـزّأ مــن اإلرث العربــي حيــث‬ ‫كان يُســتخدم لقــرون طويلــة يف قطــر للســفر عبــر اخلليــج العربــي‬ ‫واحمليــط الهنــدي مــن أجــل صيــد الســمك أو الغــوص علــى اللؤلــؤ أو‬ ‫جتــارة التمــور والتوابــل أو خشــب أشــجار القــرم‪.‬‬ ‫يتأ ّلــق الطــاء اخلارجــي األخّ ــاذ بلونــن همــا الذهبــي ‪ Inca Gold‬علــى‬ ‫ّ‬ ‫جانبــي مــزدوج‬ ‫خــط‬ ‫خلفيــة مــن األبيــض اخلــزيف ‪ ،Porcelain‬مــع‬ ‫ّ‬ ‫باللــون الفيــروزي ميتــ ّد حــول الســيارة‪ .‬أ ّمــا داخــل الســيارة فيتم ّيــز‬ ‫باجللــد ذات األلــوان الثاثــة وهــي لــون الصــدف والشــوفان والفيــروز‬ ‫ـجادات مــن صــوف‬ ‫مــع درزات متناقضــة مــع لــون املقاعــد إضافــة إلــى سـ ّ‬ ‫اخلــروف‪ ،‬موائــد النزهــات واملص ّممــة حســب الطلــب لــر ّكاب املقعــد‬ ‫اخللفــي‪ .‬وميكــن أيض ـاً إيجــاد باقــة مــن املزايــا األنيقــة املســتوحاة مــن‬ ‫املركــب الشــراعي التقليــدي يف هــذه الســيارة الفريــدة مبــا يف ذلــك رمــز‬ ‫املركــب الشــراعي املط ـ ّرز علــى مســاند الــرأس واحملفــور علــى املعــدن‬ ‫علــى مق ّدمــة موائــد النزهــات كمــا جنــده أيض ـاً يز ّيــن اخلـ ّ‬ ‫ـط اجلانبــي‬ ‫علــى الســيارة‪.‬‬

‫بإيحــاء مــن الواحــات اخلابــة املنتشــرة عبــر الصحــاري العربيــة‪ ،‬والتــي‬ ‫شـ ّكلت لقــرون عديــدة ملجــأ ومصــدر طمأنينة للمســافرين يف رحاتهم‪،‬‬ ‫تُعتبــر فكــرة الواحــة الصفــة األكثــر انســجاماً مــع رولز‪-‬رويــس جوســت‪،‬‬ ‫الســيارة التــي لطاملــا ّ‬ ‫مت وصفهــا بواحــة مــن الهــدوء والســكينة وســط‬ ‫عالــم مزدحــم كثيــر األشــغال‪.‬‬ ‫يكســو ســيارة جوســت بنســخة الواحــة طــاءٌ بلونــن همــا العنبــري‬ ‫‪ Aurum‬واملعدنــي بلــون رمــل الصحــراء ‪ Desert Dune‬ويز ّينهــا‬ ‫خـ ّ‬ ‫ـط دقيــق مي ّثــل األثــر الــذي تتركــه قوافــل اجلمــال خلفهــا علــى رمــل‬ ‫الصحــراء‪ .‬وتتواصــل اللمســات املســتوحاة مــن الصحــراء عبــر التصميــم‬ ‫الداخلــي باللــون الصــديف ‪ ،Seashell‬بينمــا تبــرز ملســات باللــون األزرق‬ ‫لتذ ّكــر بلــون ميــاه الواحــات‪ ،‬ويوحــي اجللــد غيــر املعالــج باللــون البيــج‬ ‫بلــون رمــال الصحــراء‪ .‬وقــد ّ‬ ‫مت تطويــر الكســوات اخلشــبية الامعــة‬ ‫باللــون البيــج خصيصـاً لهــذه املجموعــة‪ ،‬تتخللهــا تطعيمــات ذهبيــة علــى‬ ‫األلــواح اجلانبيــة‪ ،‬وأغطيــة األبــواب وظهــر موائــد النزهــات يف املقعــد‬ ‫اخللفــي‪ .‬ويز ّيــن مســند الــذراع الوســطي املص ّمــم حســب الطلــب ضمــن‬ ‫برنامــج بيســبوك تطريــ ٌز جميــ ٌل ميثــل كثبــاً رمليــاً ويعكــس مســتوى‬ ‫الدقــة واالهتمــام بالتفاصيــل الــذي يدخــل يف هــذه املجموعــة اآلســرة‬ ‫املص ّممــة ضمــن برنامــج بيســبوك‪.‬‬ ‫ملشــاهدة هــذه املجموعــة الفريــدة املصممــة ضمــن برنامــج بيســبوك‬ ‫للتصميــم حســب الطلــب‪ ،‬ميكــن للعمــاء زيــارة رولز‪-‬رويــس موتــور كارز‬ ‫الدوحــة يف صالــة العــرض يف اللؤلــؤة‪ ،‬قطــر مــن ‪ 19‬وحتــى ‪ 21‬مــارس‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 134‬‬

‫‪53‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫روﻟﺰ‪-‬روﻳﺲ ﻣﻮﺗﻮر ﻛﺎرز اﻟﺪوﺣﺔ‬ ‫ﺗﺴﺘﻌﺮض ﺳﻴﺎرﺗﻲ ﺟﻮﺳﺖ ﻣﺼﻤﻤﺘﻴﻦ ﺣﺴﺐ اﻟﻄﻠﺐ‬ ‫ﺑﺈﻳﺤﺎء ﻣﻦ ﺗﺮاث اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻌﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫يف حــدث حصــري يحتفــي بإمكانــات رولز‪-‬رويــس موتــور كارز التــي ال‬ ‫منــازع لهــا يف مجــال التصميــم حســب الطلــب ضمــن برنامــج بيســبوك‪،‬‬ ‫تعــرض رولز‪-‬رويــس موتــور كارز الدوحــة‪ ،‬الوكيــل احلصــري لســيارات‬ ‫رولز‪-‬رويــس موتــور كارز يف الدوحــة‪ ،‬ســيارتن بإصــدار وحيــد مــن‬ ‫طــراز جوســت ّ‬ ‫مت اســتلهام تصميمهمــا مــن اإلرث العريــق لدولــة قطــر‪.‬‬ ‫يقــام احلــدث يف صالــة عــرض باللؤلــؤة‪ ،‬قطــر مــن ‪ 19‬إلــى ‪ 21‬مــارس‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لاطــاع عــن كثــب‬ ‫وخــال الفعاليــة‪ ،‬يحظــى مح ّبــو العامــة بفرصــة‬ ‫علــى ســيارة رولز‪-‬رويــس جوســت بنســخة «الواحــة» املســتوحاة مــن‬ ‫الواحــات اخلابــة املنتشــرة عبــر الصحــاري العربيــة‪ ،‬ورولز‪-‬رويــس‬ ‫جوســت بنســخة «داو» التــي تعكــس اإلرث القطــري إذ تســتم ّد إيحاءهــا‬ ‫مــن املراكــب الشــراعية التقليديــة‪ .‬وجتــدر اإلشــارة إلــى أ ّنــه ّ‬ ‫مت صنــع‬ ‫كا الســيارتن يدويــاً مــن قِ بــل احلرفيــن يف مصنــع رولز‪-‬رويــس يف‬ ‫جــودوود لتُقــ ّدم حصريــاً لعمــاء العامــة يف قطــر‪.‬‬ ‫لطاملــا تفــ ّردت رولز‪-‬رويــس موتــور كارز منــذ تأسيســها منــذ ‪113‬‬ ‫عام ـاً‪ ،‬مبنــح أصحــاب الثــروات والنفــوذ نســيج خــام يع ّدلونــه بحســب‬

‫‪52‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 134‬‬

‫اخلاصــة وتفضياتهــم وأســاليب حياتهــم املختلفــة وهواياتهــم‪.‬‬ ‫أذواقهــم‬ ‫ّ‬ ‫وهــذا املوضــوع الــذي كان يقــع ســابقاً علــى عاتــق رســامي اخلطــوط‬ ‫اجلانبيــة املســتقلّن‪ ،‬بــات اليــوم يقــع اليــوم علــى عاتــق قســم بيســبوك‬ ‫للتصميــم حســب الطلــب الــذي يضـ ّم نخبــة مــن املص ّممــن واملهندســن‬ ‫واحلرفيــن يف مركــز التم ّيــز اخلــاص بالعامــة يف جــودوود‪ ،‬إنكلتــرا‪،‬‬ ‫حيــث يت ـ ّم تنفيــذ متنيــات العمــاء األكثــر مت ّيــزاً يف العالــم‪.‬‬ ‫وانطاقـاً مــن هــذا املوضــوع‪ ،‬ســتقوم رولز‪-‬رويــس موتــور كارز بإرســال‬ ‫أحــد حرفييهــا مــن مشــغل اجللــد لتظهــر للضيــوف يف الدوحــة املجــاالت‬ ‫املمكــن حتقيقهــا علــى صعيــد اجللــد واخلياطــة والتطعيــم مــن خــال‬ ‫برنامــج بيســبوك للتصميــم حســب الطلــب‪ ،‬وذلــك مباشــرة مــن املصــدر‪.‬‬ ‫ويف كلمــة لــه قبــل احلــدث‪ ،‬قــال إيهــاب عــام‪ ،‬املديــر العــام لرولز‪-‬رويس‬ ‫موتــور كارز يف الدوحــة‪« :‬يســعدنا أن نســتضيف هــذا احلــدث لبرنامــج‬ ‫بيســبوك للتصميــم حســب الطلــب‪ .‬جوســت ســيارة تع ّبــر عــن بســاطة‬ ‫جتســد قيــم رولز‪-‬رويــس اجلوهريــة وحت ّقــق فخامــة‬ ‫يف الرؤيــة‪ .‬إ ّنهــا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫موجهــة جليــل جديــد مــن عمــاء‬ ‫خاليــة مــن ّ‬ ‫أي تكلــف‪ ،‬كمــا أنهــا ســيارة ّ‬


‫وبشــكل عــام‪ ،‬ال حتمــل كامــارو اجلديــدة ســوى اثنــان فقــط مــن مك ّونــات‬ ‫تصميــم اجليــل اخلامــس‪ ،‬همــا شــعار شــفروليه الشــهير يف اخللــف‪،‬‬ ‫وشــعار ‪.SS‬‬ ‫وكمــا هــو احلــال يف اخلــارج‪ ،‬تقــدم كامــارو ‪ 2016‬تصميمــاً داخليــاً‬ ‫جديــداً كلي ـاً ويحمــل ســمات كامــارو املعروفــة والعريقــة يف آن واحــد‪.‬‬ ‫وتعتبــر لوحــة العــدادات علــى ســبيل املثــال تطــوراً للطــراز الســابق‪،‬‬ ‫ولكنهــا حتافــظ علــى املظهــر والتصميــم الثنائــي الشــهير لكامــارو‪.‬‬

‫وإضافــة إلــى ذلــك تتضمــن لوحــة العــدادات إضافــات لتزويــد الســائق‬ ‫باملعلومــات الرئيســية لــألداء الرياضــي‪ ،‬إضافــة إلــى مركــز معلومــات‬ ‫عالــي الدقــة قيــاس ‪ 8‬إنــش متوفــر اختياري ـاً‪ ،‬ميكــن تعديلــه للحصــول‬ ‫علــى معلومــات إضافيــة مثــل املاحــة‪ ،‬واألداء الرياضــي‪ ،‬ونظــام‬ ‫املعلومــات والترفيــه‪.‬‬ ‫ويف شاشــة أخــرى قيــاس ‪ 8‬إنــش مدخلــة ضمــن وســط لوحــة العــدادات‪،‬‬ ‫يحصــل الســائق علــى واجهــة متخصصــة تدعــم مزايــا اجليــل اجلديــد‬ ‫مــن نظــام ‪ MyLink‬املعــزز‪ .‬وتقــدم تكنولوجيــا عــرض الهاتــف الذكــي‬ ‫يف نظــام ‪ MyLink‬محتــوى آبــل آيفــون ‪ 5‬أو الطــرازات الســابقة علــى‬ ‫الشاشــة املل ّونــة مــن خــال نظــام آبــل كاربــاي‪.‬‬ ‫وصمــم الكونســول الوســطي اجلديــد واللوحــة الوســطية مــع وضــع‬ ‫جتربــة األداء الرياضــي الفائقــة يف احلســبان‪ .‬فعلــى ســبيل املثــال‪،‬‬ ‫أدخلــت أدوات التحكــم بالتدفئــة والتبريــد ضمــن احللقــات احمليطــة‬ ‫مبنافــذ الهــواء‪.‬‬

‫ويف املقابــل‪ ،‬يســتبدل نظــام فرامــل الركــن اإللكترونــي مقبــض الفرامــل‬ ‫امليكانيكــي الســابق‪ .‬وهــو مــا مكــن املصممــون مــن إعــادة تصميــم مــكان‬ ‫حامــات األكــواب وحتقيــق نظــام حركــة يف طــرازات ناقــل احلركــة‬ ‫اليــدوي‪.‬‬ ‫‪LED‬‬ ‫ويقــدم نظــام اإلضــاءة احمليطــة ‪ LED‬املدمج يف ألواح الباب والكونســول‬ ‫الوســطي‪ ،‬األول مــن نوعــه يف الفئــة ‪ 24‬لونــاً مختلفــاً‪ ،‬إضافــة إلــى‬ ‫تأثيــرات التعتيــم واالنتقــال التــي تنتشــر يف أرجــاء املقصــورة‪ .‬وهنــاك‬ ‫أيض ـاً «عــرض الســيارة» املســرحي الــذي يقــدم عرض ـاً لكامــل طيــف‬ ‫األلــوان عنــد ركــن الســيارة‪.‬‬ ‫وتعتبــر اإلضــاءة احمليطــة واحــدة مــن ثمانيــة عناصــر مخصصة للســائق‬ ‫وميكنــه تعديلهــا مــن خــال نظــام اختيــار منــط القيــادة اجلديــد‪-‬‬ ‫الــذي ميكــن الوصــول إليــه عبــر مفتــاح خــاص مثبــت علــى الكونســول‬ ‫الوســطي‪ .‬ويســمح هــذا النظــام للســائق بضبــط مظهــر وشــعور كامــارو‬ ‫‪ 2016‬بالطريقــة املفضلــة وبحســب ظــروف القيــادة‪.‬‬ ‫ويحظــى جميــع عمــاء ســيارات شــفروليه كامــارو ‪ 2016‬باملســتويات‬ ‫اجلديــدة مــن خدمــات برنامــج «تع ّهــد شــفروليه الشــامل»‪ ،‬الــذي يقــدم‬ ‫أســعار صيانــة تنافســية وشــفافية يف التكاليــف؛ وتقــدمي اخلدمــة خــال‬ ‫ســاعة واحــدة؛ وحجــز موعــد يف غضــون يومــن؛ وضمــان إقليمــي ملــدة‬ ‫ثــاث ســنوات‪ 100,000 /‬كيلــو متــر؛ و‪ 4‬ســنوات مــن اخلدمــة اإلقليمية‬ ‫للمســاعدة علــى الطرقــات طــوال أيــام األســبوع‪.‬‬ ‫شــفروليه كامــارو ‪ 2016‬متوفــرة للبيــع اآلن يف صــاالت العــرض بكافــة‬ ‫أرجــاء منطقــة الشــرق األوســط‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 134‬‬

‫‪55‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﺷﻔﺮوﻟﻴﻪ ﻛﺎﻣﺎرو ‪2016‬‬

‫ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻓﺮﻳﺪة ﻓﻲ ﺷﻮارع اﻟﺪوﺣﺔ‪ ..‬ﻗﻮة ﻓﻲ اﻻداء‬ ‫وﺻﻼﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫شــفروليه كامــارو ‪ 2016‬اجلديــدة كليــاً ج ّهــزت بأحــدث مــا توصلــت‬ ‫إليــه تكنولوجيــات األداء الرياضــي‪ ،‬مــع جتربــة أداء تتســم بالرشــاقة‬ ‫الفائقــة حققتهــا بنيــة التصميــم اجلديــدة كليــاً واألخــف وزنــاً‪ ،‬مــع‬ ‫مجموعــة القــوة احملركــة األوســع مــن حيــث اخليــارات‪ .‬وكانــت لـــ «بزنس‬ ‫كاس» جتربــة خاصــة وفريــدة بقيــادة الـــ كامــاروا يف شــوارع الدوحــة‬ ‫واالســتمتاع باملزايــا التــي تتمتــع بهــا‪.‬‬

‫وتتوفــر كامــارو اجلديــدة مبزيــج مــن القــوة احملركــة الــذي مينــح األداء‬ ‫املطـ ّور والفعاليــة الفائقــة‪ .‬وتتضمــن محــركات الســيارة محــرك ‪V6 3.6‬‬

‫لتــر جديــد كلي ـاً‪ ،‬ومحــرك ‪ V8‬ســعة ‪ 6.2‬لتــر قــادر علــى توليــد ‪455‬‬ ‫حصانـاً و‪ 455‬نيوتــن متــر مــن عــزم الــدوران‪ -‬لطــراز كامــارو ‪ SS‬األكثــر‬

‫‪54‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 134‬‬

‫قــوة علــى اإلطــاق‪ .‬ويأتــي ناقــل احلركــة األتوماتيكــي ذو الســرعات‬ ‫الثمانيــة بشــكل قياســي يف ‪ ،V6‬وهــو متوفــر اختياري ـاً يف ‪.V8‬‬

‫ومــن منظــور التصميــم‪ ،‬متتلــك كامــارو ‪ % 70‬مــن مكونــات تصميــم‬ ‫الفريــدة واخلاصــة بهــا‪ .‬ومتــت زيــادة صابــة بنيــة الهيــكل مــن خــال‬ ‫موســعة عــززت الصابــة مبعــدل‬ ‫االعتمــاد علــى هندســيات كمبيوتريــة ّ‬ ‫‪ 28‬يف املئــة‪ ،‬يف حــن انخفضــت الكتلــة اإلجماليــة للســيارة مبعــدل‬ ‫‪ 60.5‬كيلــو غــرام‪ .‬وتكتمــل منصــة كامــارو األكثــر رشــاقة وصابــة‬ ‫وذات األبعــاد األصغــر تقريب ـاً‪ ،‬مــن خــال تفاصيــل التصميــم اجلميلــة‬ ‫والدراميــة‪ .‬ويســاهم التصميــم اخلارجــي امل ّعــدل بدقــة وعنايــة يف‬ ‫حجــرة اختبــارات مقاومــة الريــاح‪ ،‬يف تطويــر أداء كامــارو اجلديــدة مــن‬ ‫خــال تخفيــف مقاومــة الريــاح وتعزيــز التحكــم وتطويــر الفعاليــة‪.‬‬



‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﺗﻘ ّﺪم ﻻﻓﺖ ﻟﺒﻮرﺷﻪ ﻓﻲ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫واﻟﻌﺎﺋﺪات‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫ســجلت‬ ‫يبــرز العــام املالــي ‪ 2016‬بكونــه األجنــح يف تاريــخ بورشــه‪ ،‬إذ ّ‬ ‫الشــركة أرقامــاً قياســية يف عــدد الســيارات املُســلّمة والعائــدات‬ ‫والنتيجــة التشــغيلية وعــدد املوظفــن‪ .‬يف هــذا الســياق‪ ،‬ارتفــع عــدد‬ ‫الســيارات املُســلّمة بنســبة ‪ 6‬باملئــة ليبلــغ ‪ 237,778‬ســيارة‪ ،‬مــا أتــاح‬ ‫للشــركة حتقيــق عائــدات بقيمــة ‪ 22.3‬مليــار يــورو (‪ +4‬باملئــة)‪ .‬ويف‬ ‫الوقــت عينــه‪ ،‬ارتفعــت النتيجــة التشــغيلية بشــكل غيــر متكافــئ بنســبة‬ ‫‪ 14‬باملئــة لتبلــغ ‪ 3.9‬مليــار يــورو‪ ،‬وشــهد العائــد علــى املبيعــات منــواً‬ ‫الفت ـاً قفــز مبوجبــه مــن ‪ 15.8‬باملئــة (‪ )2015‬إلــى ‪ 17.4‬باملئــة‪ .‬وبنهايــة‬ ‫العــام ‪ ،2016‬منــا عديــد القــوة العاملــة لــدى بورشــه بنســبة ‪ 13‬باملئــة‬ ‫ليبلــغ ‪ 27,612‬موظفــاً‪.‬‬ ‫وقــال الســيد أوليفــر بلومــه‪ ،‬رئيــس مجلــس اإلدارة التنفيــذي لــدى‬ ‫شــركة بورشــه األملانيــة لصناعــة الســيارات‪ ،‬أثنــاء املؤمتــر الصحفــي‬ ‫الســنوي يف ’شتوتغارت‪-‬تزوفنهاوســن‘‪« :‬تشــهد القائمــة املاليــة الســنوية‬ ‫الناجحــة علــى جــودة إســتراتيجيتنا‪ ،‬وتشــير إلــى القيمــة املُضافــة التــي‬ ‫تترافــق مــع منــو بورشــه‪ .‬نحــن نُر ّكــز علــى إرضــاء عمائنــا وحتقيــق‬

‫‪56‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 134‬‬

‫عائــدات مرتفعــة وضمــان الوظائــف»‪.‬‬ ‫كمــا أوضــح الســيد لوتــز ميشــكه‪ ،‬نائــب رئيــس مجلــس اإلدارة التنفيــذي‬ ‫وعضــو مجلــس اإلدارة التنفيــذي املســؤول عــن الشــؤون املاليــة‬ ‫ّ‬ ‫تتخطــى نســبته ‪17‬‬ ‫وتكنولوجيــا املعلومــات‪« :‬بفضــل هامــش ربحهــا الــذي‬ ‫باملئــة‪ ،‬حتافــظ بورشــه علــى موقعهــا املتألــق بــن أكثر صانعي الســيارات‬ ‫ربح ّيــة يف العالــم‪ .‬ويتم ّثــل العامــل الرئيســي وراء هــذا اإلجنــاز بتشــكيلة‬ ‫طرازاتنــا الفريــدة وهيكليــة كلفتنــا الســليمة»‪.‬‬ ‫كمــا لعبــت إســتراتيجية االحتــراز النقديــة طويلــة األمــد دوراً بــارزاً‬ ‫يف حتقيــق تلــك النتيجــة القياســية‪ .‬وتابــع ميشــكه قائــ ً‬ ‫ا‪« :‬نتوقــع أن‬ ‫نشــهد منــواً معتــدالً يف عــدد الســيارات املُس ـلَّمة والعائــدات يف العــام‬ ‫املالــي احلالــي ‪ ،2017‬علــى الرغــم مــن اســتمرار عــدم االســتقرار‬ ‫االقتصــادي والسياســي يف مناطــق ع ـ ّدة حــول العالــم‪ .‬وبالنســبة إلــى‬ ‫النتيجــة التشــغيلية‪ ،‬نســعى إلــى أن تكــون مماثلــة لرقــم العــام الفائــت‪،‬‬ ‫شــرط اســتقرار أســعار صــرف العمــات»‪ .‬وقــال بلومــه‪« :‬سنســتفيد‬ ‫ـختي‬ ‫مــن الزخــم اإلضــايف لطــراز باناميــرا اجلديــد‪ ،‬باألخــص مــع نسـ ْ‬ ‫’الدفــع املختلــط مــع قابــس‘ و’ســبورت توريزمــو‘ ‪.Sport Turismo‬‬



Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.