Business Class Magazine Issue No. 135

Page 1

‫اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﺠﺎري ﻻﻋﺐ أﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎﻻت اﻟﻨﺠﺎح‬

‫‪95‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‬

‫ﺣﺠﻢ اﻟﺪﻳﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ‪2019‬‬

‫ﻣﺠﻠــﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳــﺔ أﺳــﺒﻮﻋﻴﺔ ﺗﺼﺪر ﻛﻞ أﺣﺪ‬ ‫‪Sunday 02-04-2017 - issue No.135‬‬

‫اﺳﺘﺤﻮاذ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺮدﻳﺎﻧﺎ ﻻ ﺗﺜﻴﺮ ﻣﺨﺎوف‬

‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬

‫اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‬ ‫ﻣﻨﺠﻢ ﻣﻔﺘﻮح ﻟﻠﻤﻮارد اﻟﺠﺪﻳﺪة‬

‫ﻣﻮﺟﺔ وﻋﻲ ﺟﺪﻳﺪة ّ‬ ‫ﺗﻐﻴﺮ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ‬

‫ا‪Z‬ﻧﺸﺎءات‬

‫اﻟﺼﻴﺮﻓﺔ اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ‬ ‫اﺳﺘﺤﻘﺎق ﻋﺼﺮي واﻟﺒﻨﻮك‬ ‫اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺤﺪﻳﺚ‬


‫ﻛﻞ ﻧﺎﺣﻴــﺔ ﻣــﻦ اﻟﺒﺮج اﻟﺴــﻜﻨﻲ‬ ‫ﺗﻮﻓــﺮ ﻟــﻚ إﻃﻼﻟــﺔ ﻣﻤﻴﺰة ﻋﻠــﻰ اﻟﺒﺤﺮ‬ ‫وﻣﺪﻳﻨــﺔ اﻟﺪوﺣــﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗــﺰودك ﺑﻤﻨﻄﺮ‬ ‫ﺧــﻼب ﻟﻤﺸــﺮوع اﻟﻠﺆﻟﺆة‪.‬‬ ‫ﺗﻘﻊ ﺷﻘﻖ ﻣﻠﻴﻨﻴﻮم اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻮرﺗﻮ أراﺑﻴﺎ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻠﺆﻟﺆة و ﻫﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺘﺼﻤﻴﻢ أﻧﻴﻖ ﻣﺒﻬﺞ و‬ ‫ﻣﻔﻌﻢ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎة ﻣﻤﺎ ﻳﻀﻔﻲ ﺷﻌﻮراً ﺑﺎﻟﻔﺨﺎﻣﺔ و اﻟﺮﻗﻲ‪ ،‬ﻛﻞ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺮج اﻟﺴﻜﻨﻲ ﺗﻮﻓﺮ ﻟﻚ إﻃﻼﻟﺔ ﻣﻤﻴﺰة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺤﺮ و ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺪوﺣﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﺰودك ﺑﻤﻨﻈﺮ ﺧﻼب ﻟﻤﺸﺮوع اﻟﻠﺆﻟﺆة و ﺗﻘﺪم ﻟﻚ أﺳﻠﻮب ﺣﻴﺎة ﻋﺼﺮي و‬ ‫ﺣﺪﻳﺚ ﻳﻨﻌﻜﺲ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻤﺮﺳﻰ اﻟﻤﺼﻤﻢ ﺑﺘﻘﻨﻴﺔ أوروﺑﻴﺔ ﺟﺬاﺑﺔ و اﻟﻤﺴﺎﺣﺎت اﻟﺨﻀﺮاء اﻟﺮاﺋﻌﺔ واﻟﺤﺪاﺋﻖ‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﻄﺎﻋﻢ اﻟﻔﺎﺧﺮة و ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺘﺴﻮق اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻘﻄﺐ ﻋﺸﺎق اﻟﻔﺮادة و اﻟﺘﻤﻴﺰ‪.‬‬

‫ه‪:‬‬

‫‪+٩٧٤ 40410000‬‬

‫|‬

‫ف‪:‬‬

‫‪+٩٧٤ 4 4 7 9 6 7 8 1‬‬

‫|‬

‫‪Email: info@bre.com.qa‬‬


‫ﻟﻠﺸـﻘﻖ اﻟﻔـﻨﺪﻗـﻴـﺔ‬ ‫ﻗــﻄـﺮ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‬

‫‪5‬ول ﻣـﺮة ‪ 0‬ﻗـﻄـﺮ‬ ‫ﻋﺎﺋﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ا‪6‬ﺳﺘﺜﻤﺎر‬

‫‪٪٨‬‬

‫اﻟﺴــﻨﻮي اﻟﻤﻀﻤــﻮن‬ ‫ه‪:‬‬

‫‪+٩٧٤ 40410000‬‬

‫|‬

‫ف‪:‬‬

‫‪+٩٧٤ 4 4 7 9 6 7 8 1‬‬

‫|‬

‫‪Email: info@bre.com.qa‬‬


‫اﻟﺴﻮق اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻧﻘﺺ اﻟﻤﺤﺎل اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ واﻟﺒﺪاﺋﻞ ﺣﺒﺮ ﻋﻠﻰ ورق‬ ‫ﻗﻄﺮ ﺗﻀﺦ ‪ 600‬ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو‬ ‫ﻓﻲ »ﺑﻲ إن ﺳﺒﻮرﺗﺲ«‬

‫>ﻋﺎدة ﻫﻴﻜﻠﺘﻬﺎ‬

‫ﻣﺠﻠــﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳــﺔ أﺳــﺒﻮﻋﻴﺔ ﺗﺼﺪر ﻛﻞ أﺣﺪ‬ ‫‪Sunday 26-03-2017 - issue No.134‬‬

‫اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺒﺪﻳﻠﺔ ﻋﻨﻮان رﺋﻴﺴﻲ ﻟﺘﻨﻮﻳﻊ ﻣﺼﺎدر اﻟﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‬

‫‪ 200‬ﻣﻴﺠﺎواط إﻧﺘﺎج اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺴﺖ اﻟﻘﺎدﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﺤﺎﺟﺔ‬

‫ﻟﺸﺮاﻛﺎت ﻗﻮﻳﺔ‬

‫وﻗﻄﺮ ﻓﻲ ﻃﻠﻴﻌﺔ اﻟﺨﻴﺎرات‬

‫ﻗﻄﺎع اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‬

‫ﺗﺮﻓﻊ ﺳﻘﻒ اﻟﻄﻤﻮح‬ ‫وﺳﻠﺔ اﻟﻤﻔﺎﺟﺂت ﺗﻤﺘﻠﺊ‬

‫ﻗﻄﺎر ﺳﺮﻳﻊ ﺗﺆﺧﺮه‬ ‫أﻋﻄﺎل اﻟﺴﻜﺔ‪ ..‬وﺧﻄﺔ‬ ‫ا>ﻧﻘﺎذ ﻣﻠﺰﻣﺔ‬

‫اﻃﻠﺐ ﻣﺠﻠﺔ ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ﻣﻊ ﻗﻬﻮﺗﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻔﻨﺎدق اﻟﻔﺎﺧﺮة‬

‫ﺷﺮﻛﺔ ﺟﻴﺖ ﻣﻴﺪﻳﺎ ﻟﻠﻄﺒﺎﻋﺔ واﻟﻨﺸﺮ‬

‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا‪9‬دارة‬

‫اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ آل ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا‪9‬دارة رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫ﻣﻮﻓﻖ أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ واﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‬

‫ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫رﺷﺎ أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫رﻳﻤﺎ ﺣﺪاد‬

‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‬

‫ﻣﻮﺳﻰ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫ﻣﻴﺎدة أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬

‫روان أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﻌﻨﻮان‪ :‬اﻟﺴﺪ‪ -‬ﺷﺎرع ﺳﺤﻴﻢ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ‪ -‬ﺑﺮج‬

‫ﺳﺤﻴﻢ‪ -‬اﻟﻄﺎﺑﻖ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ -‬ﻣﻜﺘﺐ ‪301‬‬

‫‪+974 44 8642 35 / 44 5139 11‬‬ ‫‪+974 44 8601 54‬‬ ‫‪info@businessclass.today‬‬ ‫‪www.businessclass.today‬‬ ‫‪4413 Qatar - Doha‬‬

‫اﻟﻄﺒﺎﻋﺔ‪ :‬ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪ :‬دار اﻟﺸﺮق‪/‬ﺗﻮﺻﻴﻞ‬ ‫اﻻﺷﺘﺮاك اﻟﺴﻨﻮي ‪ 1000‬رﻳﺎل ﻗﻄﺮي‬ ‫‪20‬‬

‫‪20‬‬

‫‪20‬‬

‫‪1.5‬‬

‫‪10000‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪/in/businessclassqatar‬‬

‫‪BusinessClassQatar‬‬

‫‪business_class_magazine‬‬

‫‪@BClassqatar‬‬



‫‪Sunday 02-04-2017 - issue No.135‬‬

‫‪THIS ISSUE‬‬

‫‪28‬‬ ‫‪52‬‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﺠﺎري ﻻﻋﺐ أﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮﻧﺪﻳﺎﻻت اﻟﻨﺠﺎح‬

‫‪22‬‬

‫اﻟﺼﻴﺮﻓﺔ اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ اﺳﺘﺤﻘﺎق ﻋﺼﺮي‬ ‫واﻟﺒﻨﻮك اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺤﺪﻳﺚ‬

‫‪28‬‬

‫ﻛﻴﻤﺎوﻳﺎت اﻟﺒﻨﺎء ﺗﺤﺖ ﻣﺠﻬﺮ‬

‫‪34‬‬

‫اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ وﺳﻮق اﻟﻤﻮاد رﻫﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺤﺒﺴﻴﻦ‬

‫‪34‬‬


‫‪CONTENT‬‬ ‫‪CONTENT‬‬

‫اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ‪38‬‬ ‫ﻣﻨﺠﻢ ﻣﻔﺘﻮح ﻟﻠﻤﻮارد اﻟﺠﺪﻳﺪة‬

‫ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ‬ ‫‪ 95‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﺣﺠﻢ اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ‪2019‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪12‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 135‬‬

‫اﺳﺘﺤﻮاذ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺮدﻳﺎﻧﺎ ﻻ‬ ‫ﺗﺜﻴﺮ ﻣﺨﺎوف اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬

‫‪06‬‬

‫ﻗﻄﺮ ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺒﺮ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮ ﻋﺮﺑﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻋﺎم ‪2016‬‬

‫‪10‬‬


‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‬

‫ﻟﻠﺮﻣﺎﻳﺔ ﻋﻠﻰ ا‪s‬ﻃﺒﺎق ﻓﻲ اﻟﺪوﺣﺔ‬

‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫بنــك اخلليــج التجــاري (اخلليجــي) ش‪.‬م‪.‬ق‪.‬ع‪ ،‬بنــك اجليــل القــادم يف‬ ‫قطــر‪ّ ،‬‬ ‫نظــم املســابقة الســنوية اخلامســة للرمايــة علــى االطبــاق يف‬ ‫نــادي لوســيل للرمايــة مبشــاركة عــدد مــن ممثلــي البنــوك والشــركات‬ ‫واملؤسســات احملليــة والعامليــة‪.‬‬ ‫أقيمــت املســابقة األولــى يف عــام ‪ 2012‬محققــة جناحــاً كبيــراً‪،‬‬ ‫وأصبحــت تقليــداً ســنوياً يشــارك يف فعالياتــه «اخلليجــي» وعمائــه‪،‬‬ ‫حيــث اســضاف البنــك هــذا العــام كل مــن وقــود‪ ،‬شــركة قطــر للفينيــل‬ ‫احملــدودة‪ ،‬اخلطــوط اجلويــة القطريــة‪ ،‬اخلليــج العامليــة للحفــر‪ ،‬جامعــة‬ ‫كارنيجــي ميلــون يف قطــر‪ ،‬شــركة ســي ســي ســي‪ ،‬إلــى جانــب عــدد مــن‬ ‫البنــوك احملليــة واإلقليميــة‪ ،‬مبــا فيهــم بنــك اخلليجــي كفريــق مضيــف‪.‬‬ ‫ويف إشــارته إلــى أهميــة املشــاركة وروح املبــادرة‪ ،‬قــال الس ـ ّيد فهــد آل‬ ‫خليفــة‪ ،‬الرئيــس التنفيــذي ملجموعــة اخلليجــي‪:‬‬

‫«إن مســابقتنا الســنوية اخلامســة للرمــي علــى األطبــاق تعتبــر فرصــة‬ ‫مهمــة للتفاعــل مــع عمائنــا يف جــو خــارج إطــار العمــل‪ .‬ونســعى مــن‬ ‫خالــه إلــى توطيــد عاقاتنــا معهــم‪ .‬إن بنــاء العاقــات مــع العمــاء‬ ‫تُشـ ّكل ركيــزة أساســية ألعمالنــا‪ ،‬حيــث نؤمــن بــأن هــذه الروابــط القويــة‬ ‫جــزء رئيســي لنجاحنــا املســتمر»‪.‬‬ ‫وشــارك يف املســابقة التــي جــرت فعالياتهــا يف نــادي لوســيل للرمايــة‬ ‫عشــر فــرق تألــف كل منهــا مــن خمســة أعضــاء‪ .‬وقــد فــاز باملركــز األول‬ ‫شــركة ســي ســي ســي‪ ،‬تــاه وقــود يف املركــز الثانــي و شــركة قطــر‬ ‫للفينيــل احملــدودة يف املركــز الثالــث‪.‬‬ ‫تعتبــر هــذه املســابقة دليـ ً‬ ‫ا علــى التــزام «اخلليجــي» بتوطيــد العاقــات‬ ‫مــع عمائــه وشــغفه بالرياضــات اجلماعيــة‪ ،‬وتأكيــداً علــى توجهــه نحــو‬ ‫تعزيــز روح الفريــق والتعــاون‪ .‬كمــا اســتضاف البنــك أفــراد عائــات‬ ‫املشــاركني‪ ،‬حيــث أمضــى اجلميــع يوم ـاً ممتع ـاً ســتدوم ذكــراه‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 135‬‬

‫‪7‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫اﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ا‪s‬وروﺑﻴﺔ ﻣﻄﻤﺌﻨﺔ‪..‬‬

‫اﺳﺘﺤﻮاذ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺮدﻳﺎﻧﺎ ﻻ ﺗﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣﺨﺎوف اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫وافقــت املفوضيــة األوروبيــة علــى اســتحواذ اخلطــوط اجلويــة القطريــة‬ ‫علــى ‪ % 49‬مــن رأس املــال ميرديانــا‪ ،‬معتبــرة أن الصفقــة ال تثيــر‬ ‫مخــاوف املنافســة‪.‬‬ ‫وانطلقــت عمليــة احلصــول علــى موافقــات االســتحواذ بعــد إعــان‬ ‫دخــول الناقــل اجلــوي القطــري يف يوليــو املاضــي يف رأس مــال الشــركة‬ ‫اإليطاليــة ‪ .‬وأشــارت اللجنــة يف بيانهــا مــن ‪ 23‬مــارس ‪ 2017‬إلــى أن‬ ‫األنشــطة اخلطــوط اجلويــة القطريــة وميرديانــا يف تداخــل يف عــدد‬ ‫مــن اخلطــوط‪ .‬وخلــص البيــان إلــى أن االســتثمارات املخططــة ال‬ ‫تثيــر مخــاوف املنافســة‪ ،‬وأن تداخــل نشــاط الشــركتني محــدود جــدا‬ ‫علــى اخلطــوط املشــتركة‪ ،‬وأن هــذه الطــرق لهــا «كثافــة حركــة املــرور‬

‫‪6‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 135‬‬

‫منخفضــة جــدا‪.‬‬ ‫وكانــت اخلطــوط اجلويــة القطريــة إحــدى كبريــات شــركات النقــل‬ ‫اجلــوي يف الشــرق األوســط قــد أعلنــت يف يوليــو املاضــي عــن التوقيــع‬ ‫علــى اتفــاق مــع شــركة (اليســاردا) وهــي الشــركة األم لشــركة (ميرديانــا)‬ ‫لشــراء حصــة مقدارهــا ‪ 49‬باملئــة مــن ميــردي‪.‬‬ ‫ويف وقــت ســابق قالــت اخلطــط اجلويــة القطريــة أنهــا تتوقــع اســتكمال‬ ‫شــراء ميرديانــا غيــر املربحــة يف أوائــل أكتوبــر قضــت احلكومــة‬ ‫اإليطاليــة شــهورا ســابقة يف محاولــة للتوســط بــني ميرديانــا واحتــاد‬ ‫الشــركات‪ ،‬الــذي أعتــرض علــى خطــة تخفيــض الوظائــف ثانــى أكبــر‬ ‫شــركة طيــران بإيطاليــا مملوكــة لشــركة أغــا خــان القابضــة للتنميــة‬ ‫االقتصاديــة‪.‬‬


‫أكبر صالة عرض‬ ‫في الشرق األوسط‬ ‫‪A to Z‬‬

‫أكثر من مليون نوع من أنواع البضائع تحت سقف واحد‬

‫(توفير الوقت ‪ -‬توفير السعر المميز ‪ -‬توفير الجودة العالية)‬ ‫خصم خاص على مواد البناء لشركات المقاوالت والمكاتب الهندسية واالستشارية‬ ‫‬‫للتواصل يرجي االتصال باألرقام التالية‪74794995 - 44486000 :‬‬

‫هل تعلمون أن كل متطلباتكم واحتياجاتكم توجد تحت سقف واحد‬ ‫‬‫التجاري‬ ‫أنصار جاليري ‪ -‬بروة الشارع‬ ‫‪-‬‬

‫‪9‬‬

‫‪23 Business‬‬ ‫‪Class Magazine‬‬ ‫‪issue‬‬ ‫بوهامور ‪ -‬طريق الصناعية‪No. 121‬‬ ‫‪44486002‬‬ ‫‪- 44486001‬‬ ‫‪- 44486000‬‬ ‫تليفون‪:‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 135‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﻧﺎﻗﻼت ﺗﺠﺘﻤﻊ ﺑﻤﻮﻇﻔﻲ ا‪s‬ﺳﻄﻮل اﻟﺒﺤﺮي‬

‫ﻟﻼرﺗﻘﺎء ﺑﻤﺴﺘﻮى ا‪s‬داء واﻟﻜﻔﺎءة‬ ‫اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ – ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫عقــدت شــركة ناقــات اجتماعهــا النصــف ســنوي ملوظفــي األســطول‬ ‫البحــري وذلــك يف الفتــرة مــن ‪ 27‬إلــى ‪ 28‬مــارس ‪ .2017‬وقــد حضــر‬ ‫هــذه الفعاليــة التــي أقيمــت يف دولــة قطــر للمــرة األولــى حوالــي ‪50‬‬ ‫موظ ًفا بحرياً من أســطول الشــركة للغاز الطبيعي املســال وغاز البترول‬ ‫املســال‪ ،‬مبــا يف ذلــك العاملــني علــى مــن الســفن التــي انتقلــت إدارتهــا‬ ‫التقنيــة حدي ًثــا الــى «ناقــات»‪ .‬وقــد أتاحــت هــذه الفعاليــة للموظفــني‬ ‫فرصــة للتفاعــل وتبــادل املعــارف واخلبــرات فيمــا بينهــم حــول مختلــف‬ ‫املوضوعــات ذات الصلــة بعمليــات الســفن‪ ،‬مــع التركيــز بشــكل خــاص‬ ‫علــى الســامة واألمــن والبيئــة‪ .‬ويف نســخته اخلامســة‪ ،‬يعتبــر اجتمــاع‬ ‫موظفــي أســطول ناقــات جــز ًءا ال يتجــزأ مــن التــزام الشــركة املســتمر‬ ‫بتوفيــر جميــع خدمــات قطــاع الصناعــة البحريــة بأمــان وكفــاءة موثوقــة‪.‬‬ ‫وقــد انطلقــت أعمــال هــذا امللتقــى الــذي اســتمر ملــدة يومــني بكلمــة‬ ‫ترحيبيــة للمديــر العــام للشــركة املهنــدس عبــداهلل بــن فضاله الســليطي‪،‬‬ ‫تلتهــا سلســلة مــن العــروض وورش العمــل الطــاع املوظفــني علــى آخــر‬

‫‪8‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 135‬‬

‫املســتجدات والتطــورات املتعلقــة بالشــركة‪ ،‬فضـ ً‬ ‫ا عــن طــرح مجموعــة‬ ‫مــن األنشــطة اجلماعيــة لتعزيــز العمــل اجلماعــي وروح الفريــق الواحــد‪.‬‬ ‫وقــد صــرح املديــر العــام لشــركة ناقــات ‪ -‬املهنــدس عبــداهلل بــن‬ ‫فضالــه الســليطي – قائـ ًـا‪« :‬إن عقــد اجتمــاع موظفــي األســطول يف‬ ‫الدوحــة للمــرة األولــى منــذ أن بدأنــا يف عمليــة نقــل اإلدارة التقنيــة‬ ‫لســفن الشــركة يضفــي أهميــة كبيــرة واســتثنائية لهــذا احلــدث‪ .‬فــا‬ ‫يقتصــر هــذا االجتمــاع علــى الترحيــب باملوظفــني اجلــدد يف أســرة‬ ‫ناقــات وحســب بــل يســمح ً‬ ‫أيضــا ألكبــر عــدد مــن البحــارة علــى مــن‬ ‫األســطول لالتقــاء والتفاعــل بينهــم ومــع املوظفــني العاملــني يف املقــر‬ ‫الرئيســي للشــركة ممــا يــؤدي إلــى االرتقــاء مبســتوى األداء والكفــاءة‬ ‫التشــغيلية وتعزيــز التواصــل بــني املوظفــني‪ .‬كمــا يعتبــر هــذا اللقــاء‬ ‫فرصــة حقيقيــة لتقــدمي الشــكر جلميــع العاملــني علــى مــن أســطول‬ ‫الســفن وذلــك تقديــراً منــا جلهودهــم املبذولــة التــي تســاهم يف حتقيــق‬ ‫رؤيــة الشــركة بــأن تصبــح شــركة عامليــة رائــدة ومتميــزة يف مجــال نقــل‬ ‫الطاقــة وتوفيــر اخلدمــات البحريــة‪.‬‬


‫مشــروعاً‪ ،‬هــذه املشــاريع وفــرت حوالــي ‪ 100‬فرصــة عمــل جديــدة‪،‬‬ ‫بينمــا تنشــط يف فرنســا ‪ 380‬شــركة مــن الشــرق األوســط توفــر أكثــر‬ ‫مــن ‪ 24‬ألــف فرصــة عمــل‪.‬‬ ‫ومتثــل االســتثمارات مــن اإلمــارات العربيــة املتحــدة ‪ %34‬مــن إجمالــي‬ ‫االســتثمارات اجلديــدة يف فرنســا لعــام ‪ ،2016‬بينمــا متثــل اســتثمارات‬ ‫كل مــن لبنــان وقطــر ‪ %18‬لــكل منهــا‪ ،‬وأكثــر مــن نصــف تلك املشــروعات‬ ‫(‪ )%55‬تخــص مراكــز اتخــاذ القــرار (اســتثمارات ألول مــرة) إلــى جانــب‬ ‫اســتثمارات أخــرى يف مجــال خدمــات األعمــال وخدمــات املســتهلك‪.‬‬

‫وبهــذه املناســبة قــال مــارك كانيــار –مديــر بيزنــس فرانــس للشــرق‬ ‫األوســط يف بيــان صحــايف‪« :‬ترتكــز ‪ %36‬مــن إجمالــي اســتثمارات‬ ‫الشــرق األوســط يف فرنســا لعــام ‪ 2016‬مبنطقــة إيــل دي فرانــس‪-‬‬ ‫باريــس ولقــد حــازت اإلمــارات العربيــة املتحــدة علــى املركــز األول مــن‬ ‫حيــث االســتثمارات مــن الشــرق األوســط يليهــا كل مــن قطــر ولبنــان‪،‬‬ ‫نتائــج التقريــر ال تشــمل التدفقــات النقديــة الهامــة التــي تســتثمرها‬ ‫الصناديــق الســيادية اخلليجيــة التــي تســتثمر أموالهــا منــذ زمــن بعيــد‬ ‫يف فرنســا»‪.‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬يذكــر أن ‪ 59‬مــن شــركات الشــرق األوســط التــي تســتثمر يف‬

‫فرنســا علــى قائمــة فوربــس ‪ 2000‬لتقييــم الشــركات العامليــة»‪.‬‬ ‫شــملت اســتثمارات شــركات الشــرق األوســط لعــام ‪ 2016‬قطاعــات‬ ‫متعــددة مثــل البرمجيــات وخدمــات االتصــاالت وتكنولوجيــا املعلومــات‬ ‫والفنــادق والنقــل واملنتجــات الزراعيــة الغذائيــة‪.‬‬ ‫ووصــل عــدد االســتثمارات اجلديــدة لعــام ‪ 2016‬يف فرنســا إلــى ‪1117‬‬ ‫اســتثمارا جديــدا‪ ،‬األمــر الــذي ســاهم يف خلــق فــرص عمــل جديــدة‬ ‫قدرهــا ‪( 30108‬مقابــل ‪ 962‬قــرارا اســتثماريا و‪ 33682‬فرصــة عمــل‬ ‫يف عــام ‪ )2015‬وهــذا وقــد حققــت فرنســا ‪ 21‬قــراراً اســتثمارياً جديــداً‬ ‫أســبوعياً علــى مــدار عــام ‪ 2016‬بزيــادة قدرهــا ‪ %16‬وهــو أعلــى رقــم‬ ‫حققتــه خــال األعــوام العشــرة املاضيــة‪.‬‬

‫وتتصــدر كل مــن أملانيــا وإيطاليــا قائمــة املســتثمرين األجانــب يف فرنســا‬ ‫بزيــادة ‪ %35‬و‪ %68‬يف املشــروعات االســتثمارية علــى التوالــي مقارنــة‬ ‫بعــام ‪ 2015‬ومتثــل معــاً ثلــث االســتثمارات األجنبيــة يف فرنســا لعــام‬ ‫‪.2016‬‬ ‫تعــد بيزنــس فرانــس الوكالــة الفرنســية القوميــة لدعــم وتنميــة االقتصاد‬ ‫الفرنســي علــى الصعيــد الدولــي وتدعــم منــو صــادرات الشــركات‬ ‫الفرنســية وتيســر وتشــجع االســتثمار الدولــي يف فرنســا‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 135‬‬

‫‪11‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﻗﻄﺮ ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺒﺮ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮ ﻋﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‬ ‫ﻋﺎم ‪2016‬‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬وﻛﺎﻻت‬ ‫كشــفت وكالــة بيزنــس فرانــس –الوكالــة الفرنســية القوميــة لدعــم‬ ‫وتنميــة االقتصــاد الفرنســي علــى الصعيــد الدولــي– أن قطــر متثــل ثاني‬ ‫مســتثمر مــن منطقــة الشــرق األوســط علــى مســتوى قيمــة االســتثمارات‬ ‫املنجــزة خــال العــام ‪ ،2016‬إلــى جانــب لبنــان وبعــد اإلمــارات‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 135‬‬

‫وأوضــح التقريــر الــذي جــاء بعنــوان «التقريــر الســنوي لاســتثمارات‬ ‫األجنبيــة يف فرنســا لعــام ‪ »2016‬والــذي يلقــي الضــوء علــى حجــم‬ ‫االســتثمارات األجنبيــة اجلديــدة يف فرنســا للعــام املاضــي وقــدر‬ ‫مســاهماتها يف تنشــيط االقتصــاد الفرنســي‪ ،‬أوضــح أن عــدد‬ ‫االســتثمارات اجلديــدة مــن الشــرق األوســط وصــل إلــى أحــدى عشــر‬


‫أســعار النفــط‪.‬‬

‫تواصــل أســعار الفائــدة بــني البنــوك يف قطــر‬ ‫ارتفاعهــا‪ ،‬مســجلة ‪ 1،9‬يف فبرايــر ‪2017‬‬ ‫ومرتفعــة عــن االثنــي عشــر شــهراً الســابقة‬ ‫التــي بلغــت فيهــا ‪ . 1،4‬كذلــك‪ ،‬انخفضــت‬ ‫نســبة القــروض إلــى الودائــع انخفاضــا‬ ‫طفيفــا مــن ‪ 118‬يف نوفمبــر إلــى ‪ 115‬يف ينايــر‪.‬‬ ‫فعلــى الرغــم مــن ارتفــاع أســعار الفائــدة بــني‬ ‫البنــوك‪ ،‬فودائــع املصــارف التجاريــة لــدى‬ ‫البنــك املركــزي تظــل جيــدة ‪-‬إذ وصلــت إلــى‬ ‫‪ 3،3‬مليــار دوالر‪ ،-‬مــع أنهــا انخفضــت مــن‬ ‫‪ 4،9‬مليــار دوالر يف مايــو‪ .‬ويواصــل البنــك‬ ‫املركــزي إصــدار ســندات اخلزانــة باإلضافــة‬ ‫إلــى الســندات احملليــة والصكــوك‪ ،‬ويواصــل‬ ‫النمــو االئتمانــي ( ‪ 12‬يف املائــة) التســارع‬ ‫الشــديد بينمــا يعرقــل ارتفــاع ودائــع غيــر‬ ‫املقيمــني منــو الودائــع ( ‪ 14،9‬يف املائــة)‪.‬‬ ‫وقــد نبــه صنــدوق النقــد الدولــي إلــى أن‬ ‫الســلطات ينبغــي لهــا إدارة ضغــوط الســيولة‬ ‫بعناية‪.‬فزيــادة الشــفافية يف مــزادات ســندات‬

‫اخلزينــة وحتســني االتصــاالت فيمــا يتعلــق‬ ‫بعمليــات ســيتيح للمصــارف أن تتوقــع أوضــاع‬ ‫الســيولة « مصــرف قطــر املركــزي « الســيولة‬ ‫داخــل يف الســوق علــى نحــو أفضــل‪ ،‬وتزيــد مــن‬ ‫قــوة إدارتهــا‪ .‬مــع ذلــك‪ ،‬الصنــدوق يقــول إنــه‬ ‫علــى الرغــم مــن حتجيــم الســيولة‪ ،‬فــا تــزال‬ ‫البنــوك بحالــة جيــدة ومتتلــك رؤوس أمــوال‬ ‫كبيرة‪،‬مــع وجــود قــروض متعثــرة بنســبة ‪ 1،2‬يف‬ ‫املائــة فقــط‪ ،‬وهــي النســبة األقــل مبنطقــة دول‬ ‫مجلــس التعــاون اخلليجــي‪ .‬مــع ذلــك‪ ،‬فهنــاك‬ ‫مخاطــر ائتمانيــة ناجتــة عــن تزايــد نســبة‬ ‫القــروض إلــى الودائــع‪ ،‬وقــد أبــرز صنــدوق‬ ‫النقــد الدولــي املخاطــر املتعلقــة ببعــض‬ ‫املصــارف التــي تتوســع يف مناطــق أجنبيــة‬ ‫أكثــر خطــورة‪.‬‬

‫ﻣﺨﺎﻃﺮ اﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ ﻧﺎﺗﺠﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﺗﺰاﻳﺪ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻘﺮوض‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻮداﺋﻊ‬

‫وقــال ذات املصــدر إن موازنــة ‪ 2017‬ملتزمــة‬

‫‪%2.1‬‬

‫ﻣﻌﺪل اﻟﻘﺮوض‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﺜﺮة ﻟﺪى اﻟﺒﻨﻮك‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 135‬‬

‫‪13‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫اﻟﺒﻨﻮك ﺗﻘﺎوم ﻧﻘﺺ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ واﻟﺪﻳﻮن إﻟﻰ ﺗﺼﺎﻋﺪ‬

‫‪ 95‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﺣﺠﻢ اﻟﺪﻳﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ‪2019‬‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫قــال تقريــر صــادر عــن مؤسســة ســامبا الســعودية إن اجمالــي الديــن‬ ‫العــام القطــري يبلــغ نحــو ‪ 46.6‬يف املئــة مــن النــاجت احمللــي اإلجمالــي‬ ‫اي مــا ميثــل ‪ 82‬مليــار دوالر وان الرقــم إلــى االرتفــاع يف العــام ‪2019‬‬ ‫إلــى نحــو ‪ 95‬مليــار دوالر‪.‬‬ ‫واشــار تقريــر الربــع االول مــن العــام ‪ 2017‬والــذي حتصلــت بزنــس‬ ‫كاس علــى نســخة منــه ان ديــون القطــاع العــام شــهدت تراكمــا كبيــرا‬ ‫جــراء متويــل تطويــر صناعــة الغــاز الطبيعــي املســال‪ ،‬ويف العــام املاضــي‬ ‫أضافــت إلــى هــذا التراكــم مــن خــال احلصــول علــى قــرض مشــترك‬ ‫بقيمــة ‪ 5،5‬مليــار دوالر إلــى جانــب ‪ 9‬مليــار دوالر مــن الســندات‬ ‫باخلــارج‪ ،‬هــذا باإلضافــة إلــى إصــدار ديــن محلــي بقيمــة ‪ 2،6‬مليــار‬ ‫دوالر‪ .‬وحســب تقديراتنــا‪ ،‬ســيزداد الديــن احلكومــي إلــى ‪ 95‬مليــار‬ ‫دوالر بحلــول عــام ‪ ،2019‬علــى الرغــم مــن أن النمــو القــوي يف إجمالــي‬ ‫النــاجت احمللــي االســمي يُتوقــع أن يشــهد هــذا االنخفــاض يف شــكل نســبة‬ ‫قدرهــا ‪ 43‬يف املائــة مــن إجمالــي النــاجت احمللــي‪ .‬مــع ذلــك‪ ،‬فنســبة‬

‫‪12‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 135‬‬

‫إجمالــي النــاجت احمللــي القطــري إلــى ديونهــا قــد ارتفعــت مقارنــة بــدول‬ ‫مجلــس التعــاون اخلليجــي األخــرى‪ ،‬وقــد تكــون قدرتهــا علــى االقتــراض‬ ‫باملعــدالت التــي حققتهــا مؤخـ ًرا مقيــدة إذا كان هــذا الرقــم قــد جتــاوز‬ ‫‪ 60‬يف املئــة‪.‬‬ ‫ولفــت التقريــر إلــى انــه وعلــى الرغــم ممــا قيــل‪ ،‬فمــن الضــروري إعــادة‬ ‫صياغــة االحتياطــي املقــدم مــن حيــث حجــم األصــول والدخــل الــذي‬ ‫يــدره علــى االســتثمار‪ .‬فأصــول قطــر لاســتثمار تبلــغ حوالــي ‪335‬‬ ‫مليــار دوالر‪ ،‬لــذا مــن الواضــح أن هنــاك خيــاراً يتمثــل يف ســحب هــذه‬ ‫األمــوال لتمويــل حــاالت العجــز املتوقعــة‪.‬‬ ‫وقــال إن احلســاب اجلــاري سيســتفيد مــن ارتفــاع أســعار النفــط‪ ،‬بينمــا‬ ‫سيشــهد احلســاب الرأســمالي حتســنا بفضــل جهــاز قطــر لاســتثمار‬ ‫«تدفقــات الديــون اجلديــدة والعوائــد اجليــدة الناجتــة عــن اســتثمارات‬ ‫يف اخلــارج‪ .‬فصنــدوق النقــد الدولــي أعــاد االحتياطــات املتزايــدة بــدءاً‬ ‫مــن عــام ‪ 2017‬إلــى مســتوى ال ‪ 40‬مليــار دوالر بحلــول عــام ‪،2020‬‬ ‫علــى الرغــم مــن االفتراضــات الذاهبــة إلــى توقــع انخفــاض نســبي يف‬


‫ﺗﺒﺤﺚ ﻓﺮص اﻟﺘﻨﻘﻴﺐ ﺧﺎرج ﻗﻄﺮ‬

‫ﻣﻨﺼﺎت اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻠﺤﻔﺮ ﺗﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪% 92‬‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫قالــت مصــادر مطلعــة‪ ،‬إن منصــات حفــر شــركة اخلليــج العامليــة للحفــر‪،‬‬ ‫اململوكــة بالكامــل للخليــج الدوليــة للخدمــات‪ ،‬تعمــل بنســبة تتــراوح بــني‬ ‫‪ 90‬و‪ ،% 92‬وأن هنــاك توجهــا الســتغال هــذه اإلمكانــات واملتمثلــة يف‬ ‫منصــات احلفــر املتوافــرة لــدى الشــركة بالرغــم مــن أن األســعار غيــر‬ ‫محفــزة‪.‬‬ ‫وقالــت ذات املصــدر إن هنــاك خطــة للتوجــه للتنقيــب خــارج قطــر‪،‬‬ ‫خاصــة يف دول مجلــس التعــاون اخلليجــي‪ ،‬ويف باقــي دول املنطقــة؛ مــن‬ ‫أجــل الرفــع مــن مردوديــة منصــات احلفــر‪.‬‬

‫وتأثــرت إيــرادات قطــاع احلفــر بشــكل كبيــر بانخفــاض أســعار التشــغيل‬ ‫اليوميــة ومعــدل اســتخدام أجهــزة احلفــر بعــد التراجــع احلــاد الــذي‬ ‫شــهدته أســعار احلفــر‪ ،‬األمــر الــذي أثــر بــدوره ســلبا علــى معظــم‬ ‫تعاقــدات شــركة اخلليــج العامليــة للحفــر يف الفتــرة املاضيــة‪.‬‬ ‫وتأسســت اخلليــج العامليــة للحفــر يف عــام ‪ 2004‬كمشــروع مشــترك بــني‬ ‫قطــر للبتــرول‪ ،‬وشــركة احلفــر اليابانيــة جيــه دي ســي (‪ .)% 40‬ويبلــغ‬ ‫رأس املــال املرخــص بــه واملصــدر لشــركة اخلليــج العامليــة للحفــر نحــو‬ ‫‪ 376‬مليــون ريــال‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 135‬‬

‫‪15‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﺗﻘﺮﻳﺮ »ﺳﺎﻣﺒﺎ«‪ :‬إﻋﺎدة‬ ‫ﺻﻴﺎﻏﺔ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ‬ ‫ﺿﺮورة اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬

‫‪14‬‬

‫باإلنفــاق الرأســمالي حــال دمــج النفقــات‬ ‫احلاليــة‪ ،‬وتهــدف موازنــة ‪ 2017‬إلــى خفــض‬ ‫العجــز مــن ‪ 12،8‬مليــار دوالر يف موازنــة ‪2016‬‬ ‫إلــى ‪ 7،8‬مليــار دوالر‪ .‬فمــن املتوقــع أن تشــهد‬ ‫اإليــرادات زيــادة نســبتها ‪ 9‬يف املائــة‪ ،‬بنــا ًء علــى‬ ‫افتــراض أن ســعر النفــط ‪ 45‬دوالراً للبرميــل‪،‬‬ ‫أي أقــل مــن التوقعــات بحوالــي ‪ 12‬دوالراً‪.‬‬ ‫ومــن املقــرر أن يــدرج يف املوازنــة خفــض‬ ‫إلجمالــي اإلنفــاق نســبته ‪ 2‬يف املائــة‪ ،‬بســبب‬ ‫حــدوث انخفــاض مقــداره ‪ % 6،6‬يف اإلنفــاق‬ ‫املتكــرر حــال ســعي احلكومــة إلــى حتقيــق‬ ‫مزيــد مــن الكفــاءة‪ .‬يف املقابــل‪ ،‬مــن املتوقــع‬ ‫زيــادة اإلنفــاق الرأســمالي بنســبة ‪، 3،2‬مــا‬ ‫ســيرفع نصيبــه مــن إجمالــي اإلنفــاق إلــى‬ ‫‪ 49،1‬يف املائــة بــدال مــن ‪ 46،7‬يف املائــة العــام‬ ‫املاضــي‪ .‬وس ـيُوجه اجلــزء األكبــر مــن اإلنفــاق‬ ‫الرأســمالي علــى النقــل والبنيــة التحتيــة‬ ‫(بنســبة ‪ )% 21،2‬والصحــة (بنســبة ‪)12،3‬‬ ‫والتعليــم (بنســبة ‪.)10،4‬‬ ‫فمنــذ الفتــرة نفســها مــن العــام الســابق‪،‬‬ ‫انخفضــت اإليــرادات بنســبة ‪ ، 41،3‬بينمــا‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 135‬‬

‫انخفضت النفقــات بنســبة ‪ 20،7‬يف املائــة‪.‬‬ ‫ونحــن نتوقــع أن يصــل العجــز يف العــام‬ ‫بأكملــه إلــى ‪ 12،3‬مليــار دوالر «أي ‪ 8‬يف املائــة‬ ‫مــن إجمالــي النــاجت احمللــي»‪ ،‬وذلــك التوقــع‬ ‫قريــب للغايــة مما تســتهدفه املوازنــة‪ .‬وتذهــب‬ ‫تنبؤاتنــا إلــى انخفــاض العجــز إلــى ‪ 5‬يف املائــة‬ ‫مــن إجمالي النــاجت احمللــي أو ‪ 8،7‬مليــار‬ ‫دوالر هــذا العــام‪ ،‬ثــم انكمــاش ذلــك العجــز‬ ‫مــرة أخــرى حتى عــام ‪ ، 2019‬بفضــل تزايــد‬ ‫إيــرادات الهيدروكربونــات واســتمرار دمــج‬ ‫اإلنفــاق احلالــي‪.‬‬ ‫وعلــى الرغــم مــن حــاالت العجــز‪ ،‬مــن‬ ‫الواضــح أن قطــر تســلك مســاراً مال ّيــا أكثــر‬ ‫اســتدامة‪ ،‬ويرجع ذلــك جزئيــا إلــى تعــدد‬ ‫أوجــه تخفيضــات الدعــم‪ .‬وينبغــي كذلــك‬ ‫أن ناحــظ أن اقتطــاع‪ 65‬يف املائــة مــن‬ ‫اإلنفــاق الرأســمالي مــن شــأنه أن يتســبب يف‬ ‫حــدوث فوائــض ماليــة لكل عــام مــن األعــوام‬ ‫املتوقعــة‪ -‬لــذا ميكــن النظــر إلــى ذلــك باعتبــاره‬ ‫مســألة زمنيــة (زائلة) وليســت مســألة هيكليــة‬ ‫(دائمــة)‪.‬‬


‫صــادرات «زيــوت نفــط وزيــوت مــواد معدنيــة‬ ‫قاريــة غيــر خــام» لتصــل إلــى نحــو ‪ 1.3‬مليــار‬ ‫ريــال‪ ،‬وبنســبة ‪.% 68.0‬‬ ‫وعلــى صعيــد الصــادرات حســب دول املقصــد‬ ‫الرئيســة‪ ،‬احتلــت اليابــان صــدارة دول املقصــد‬ ‫بالنســبة لصــادرات دولــة قطــر خــال شــهر‬ ‫فبرايــر عــام ‪ 2017‬بقيمــة ‪ 3.9‬مليــار ريــال‬ ‫تقريبــا أي مــا نســبته ‪ % 19.1‬مــن إجمالــي‬ ‫قيمــة الصــادرات القطريــة‪ ،‬تليهــا كوريــا‬ ‫اجلنوبيــة بقيمــة ‪ 3.6‬مليــار ريــال تقريبــا‬ ‫أي مــا نســبته ‪ % 17.5‬مــن إجمالــي قيمــة‬ ‫الصــادرات‪ ،‬ثــم الهنــد بقيمــة ‪ 2.3‬مليــار ريــال‬ ‫تقريبــا وبنســبة ‪.% 11.3‬‬

‫وخــال شــهر فبرايــر مــن العــام ‪،2017‬‬ ‫جــاءت مجموعــة «الســيارات املصممــة لنقــل‬ ‫األشــخاص علــى رأس قائمــة الــواردات‬ ‫الســلعية حيــث بلغــت قيمتهــا ‪ 0.5‬مليــار‬ ‫ريــال تقريبــا وبانخفــاض قــدره ‪% 34.4‬‬ ‫مقارنــة بشــهر فبرايــر عــام ‪ ،2016‬تليهــا‬ ‫«أجهــزة كهربائيــة للهاتــف «تليفــون» أو البــرق‬

‫«تلغــراف» الســلكيني مبــا يف ذلــك األجهــزة‬ ‫الناقلــة للشــبكة‪ ،‬وأجزاؤهــا» بنحــو ‪ 0.4‬مليــار‬ ‫ريــال وبارتفــاع نســبته ‪ % 56.0‬تليهــا مجموعة‬ ‫«أجــزاء الطائــرات العاديــة والطائــرات‬ ‫العموديــة» إلــى مــا يقــارب ‪ 0.2‬مليــار ريــال‪،‬‬ ‫وبانخفــاض نســبته ‪.% 58.9‬‬ ‫وفيمــا يتعلــق بالــواردات حســب دول املنشــأ‬ ‫الرئيســة‪ ،‬فقــد احتلــت الصــني صــدارة دول‬ ‫املنشــأ بالنســبة لــواردات دولــة قطــر خــال‬ ‫شــهر فبرايــر عــام ‪ 2017‬بقيمــة ‪ 1.05‬مليــار‬ ‫ريــال تقريبــا وبنســبة ‪ % 12.9‬مــن إجمالــي‬ ‫قيمــة الــواردات الســلعية‪ ،‬ثــم الواليــات املتحــدة‬ ‫األمريكيــة بقيمــة ‪ 1.02‬مليــار ريــال أي مــا‬ ‫نســبته ‪ ،% 12.5‬تليهــا اإلمــارات العربيــة‬ ‫املتحــدة بقيمــة ‪ 0.8‬مليــار ريــال أي مــا نســبته‬ ‫‪.% 9.5‬‬

‫اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺬﻛﻴﺔ ﺑﻨﻮك‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ اﺗﺼﺎل وﻧﺴﺒﺔ‬ ‫اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻌﻤﻼء ﻟﻬﺎ ﻻ‬ ‫ﺗﺘﻌﺪى ‪% 20‬‬

‫‪20.5‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر ًا‬

‫ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺼﺎدرات و‪8.2‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر ًا ﻟﻠﻮاردات‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 135‬‬

‫‪17‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫اﻟﻜﻔﺔ ا‪s‬ﺛﻘﻞ ﺗﺮﺟﺢ ﺑﺎﻟﻀﺮورة واﻟﻤﻴﺰان ﻧﺎﻃﻖ رﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬

‫‪ 12.3‬ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل ﻓﺎﺋﺾ اﻟﻤﻴﺰان اﻟﺘﺠﺎري‬ ‫ﻟﻠﺪوﻟﺔ ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬

‫مــن عــام ‪.2017‬‬

‫حقــق امليــزان التجــاري الســلعي لدولــة قطــر خــال شــهر فبرايــر املاضي‬ ‫فائضــا مقــداره ‪ 12.3‬مليــار ريــال‪ ،‬مســجا بذلــك ارتفاع ـاً قــدره ‪5.2‬‬ ‫مليــار ريــال أي مــا نســبته ‪ % 74.0‬مقارنــة بالشــهر املماثــل مــن العــام‬ ‫الســابق ‪ ،2016‬وإرتفاعـاً مقــداره ‪ 1.3‬مليــار ريــال تقريبـاً أي مــا نســبته‬ ‫‪ % 12.1‬مقارنــة بشــهر ينايــر مــن عــام ‪.2017‬‬ ‫جــاء ذلــك يف التقريــر األولــي إلحصــاءات التجــارة اخلارجيــة عــن شــهر‬ ‫فبرايــر مــن عــام ‪ 2017‬الصــادر مؤخــراً عــن وزارة التخطيــط التنمــوي‬ ‫واإلحصــاء‪ ،‬والــذي يشــمل بيانــات عــن الصــادرات «ذات املنشــأ احمللــي‬ ‫وإعــادة التصديــر» والــواردات‪.‬‬ ‫وأشــار التقريــر إلــى أن قيمــة إجمالــي الصــادرات القطريــة «التي تشــمل‬ ‫الصــادرات ذات املنشــأ احمللــي وإعــادة التصديــر» بلغــت خــال فبرايــر‬ ‫املاضــي ‪ 20.5‬مليــار ريــال تقريبـاً أي بارتفــاع نســبته ‪ % 22.5‬مقارنــة‬ ‫بشــهر فبرايــر عــام ‪ ،2016‬وبارتفــاع نســبته ‪ % 0.8‬مقارنــة بشــهر ينايــر‬

‫مــن جانــب آخــر‪ ،‬انخفضــت قيمــة الــواردات الســلعية خــال شــهر‬ ‫فبرايــر عــام ‪ ،2017‬لتصــل إلــى نحــو ‪ 8.2‬مليــار ريــال وبنســبة ‪% 15.4‬‬ ‫مقارنــة بشــهر فبرايــر عــام ‪ ،2016‬وانخفــاض نســبته ‪ % 12.6‬مقارنــة‬ ‫بشــهر ينايــر مــن عــام ‪.2017‬‬ ‫وعنــد مقارنــة الشــهر املاضــي مــع فبرايــر عــام ‪ ،2016‬ارتفعــت قيمــة‬ ‫صــادرات أهــم املجموعــات الســلعية املتمثلــة يف «غــازات النفــط‬ ‫والهيدروكربونــات الغازيــة األخــرى» والتــي متثــل «الغــاز الطبيعــي‬ ‫املســال واملكثفــات والبروبــان والبيوتــان‪ ،‬وغيرهــا‪ »..‬لتصــل إلــى نحــو‬ ‫‪ 12.2‬مليــار ريــال وبنســبة ‪ ،% 18.9‬وارتفعــت قيمــة صــادرات «زيــوت‬ ‫نفــط وزيــوت متحصــل عليهــا مــن مــواد معدنيــة قاريــة خــام» لتصــل‬ ‫إلــى مــا يقــارب ‪ 3.5‬مليــار ريــال وبنســبة ‪ ،% 46.8‬كمــا ارتفعــت قيمــة‬

‫‪16‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 135‬‬


‫اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ ‪ 200‬وﻛﻴﻞ ﺳﻔﺮ إﻳﻄﺎﻟﻲ‬ ‫ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺘﺮوﻳﺠﻴﺔ‬

‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫اســتضافت الهيئــة العامــة للســياحة ‪ 200‬مــن وكاء الســفر اإليطاليــني‬ ‫علــى مــدى ثاثــة أيــام خــال األســبوع املاضــي‪ ،‬وذلــك ضمــن رحلــة‬ ‫تعريفيــة هــي األكبــر مــن نوعهــا إلــى قطــر‪ ،‬والتــي تنظمهــا الهيئــة يف‬ ‫إطــار مســاعيها الراميــة إلــى تعزيــز جهودهــا الترويجيــة يف الســوق‬ ‫اإليطاليــة وزيــادة أعــداد الــزوار القادمــني منهــا‪.‬‬ ‫ويتبــع وكاء الســفر شــركة ‪ ،Viaggidea‬وهــي جــزء مــن مجموعــة‬ ‫‪ ،Alpitour‬أحــد أفضــل ثــاث مجموعــات ســياحية يف إيطاليــا ومتثــل‬ ‫‪ 27‬باملائــة مــن ســوق الســياحة اإليطالــي‪ .‬وقــد عقــدت الشــركة قمتهــا‬ ‫الســنوية يف الدوحــة لتتيــح لــوكاء الســفر العاملــني حتــت مظلتهــا‬ ‫فرصــة االســتمتاع مباشــرة باملعالــم الســياحة األصيلــة يف البــاد‪.‬‬ ‫وتعليقـاً علــى ذلــك قــال الســيد حســن اإلبراهيــم رئيــس قطــاع التنميــة‬ ‫الســياحية يف الهيئــة العامــة للســياحة‪« :‬تعــد هــذه الرحلــة التعريفيــة‪،‬‬ ‫وهــي األكبــر مــن نوعهــا‪ ،‬شــهادة علــى إمياننــا املشــترك بتفــرد ومتيــز‬ ‫األماكــن الســياحية يف قطــر ومائمتهــا للســوق اإليطالــي‪ .‬ســيكون‬ ‫بإمــكان وكاالت الســفر اإليطاليــة اآلن تقــدمي خبــرات ســياحية جديــدة‬ ‫وأصيلــة لزبائنهــا مــن خــال زيــارة قطــر‪ ،‬ونحــن ســعداء بــأن نقــدم لهــا‬ ‫الدعــم الــذي حتتاجــه يف هــذا املجــال»‪.‬‬ ‫ومنــذ عــام ‪ ،2011‬ارتفــع عــدد الــزوار القادمــني مــن إيطاليــا بنســبة ‪47‬‬ ‫‪ .%‬وللبنــاء علــى ذلــك النمــو‪ ،‬افتتحــت الهيئــة العامــة للســياحة مكتــب‬ ‫متثيلــي لهــا يف ميانــو قبــل ‪ 18‬شــهرا‪ .‬ومــع نهايــة ‪ ،2016‬ســجلت قطــر‬ ‫قــدوم أكثــر مــن ‪ 33,000‬زائــر إيطالــي‪.‬‬ ‫وقــال الســيد باولــو غوارينتــو‪ ،‬مديــر العامــة التجاريــة لشــركة‪:‬‬ ‫‪« Viaggidea‬تعــد قطــر ودون أدنــى أشــك وجهــة ذات إمكانيــات هائلــة‪.‬‬

‫نحــن ممتنــون جــداً للهيئــة العامــة للســياحة واخلطــوط اجلويــة القطرية‬ ‫علــى دعمنــا للقيــام بهــذه الرحلــة التعريفيــة األكبــر علــى اإلطــاق‬ ‫التــي تســتضيفها قطــر والتــي ضمــت شــبكة وكاالت الســفر األولــى‬ ‫‪ Welcome Travel Group.‬وقــد أظهــرت قطــر تراثهــا العريــق يف‬ ‫مجــال الضيافــة واهتمامهــا الدقيــق بالتفاصيــل بشــكل فــاق توقعاتنــا‪.‬‬ ‫ســيقدم وكاء ســفر مجموعــة ‪ Alpitour‬دعمهــم الكامــل لتنميــة هــذه‬ ‫الوجهــة الســياحية الرائعــة»‪.‬‬ ‫ومــن جهتــه قــال الســيد أدريانــو أبيشــيا‪ ،‬الرئيــس التنفيــذي ملجموعــة‪:‬‬ ‫‪« Welcome Travel Group‬أنــا ممــن جــداَ لهــذه الفرصــة القيمــة‬ ‫التــي أتاحــت ملئتــني مــن أفضــل وكاء الســفر لدينــا اكتشــاف جــزء مــن‬ ‫املعالــم الســياحية الرائعــة لدولــة قطــر خــال األيــام الثاثــة املاضيــة‪.‬‬ ‫لقــد كانــت هــذه جتربــة ممتعــة متيــزت بخدمــات عاليــة اجلــودة وتنظيــم‬ ‫مثالــي قدمتــه الهيئــة العامــة للســياحة يف قطــر‪ .‬وإلــى جانــب احلداثــة‬ ‫واالســتثمارات الكبيــرة يف الســياحة‪ ،‬شــاهدنا االهتمــام بالتقاليــد‬ ‫والثقافــة يف عمليــة التنميــة القطريــة‪ ،‬وهــو أمــر مييــز قطــر عــن غيرهــا‬ ‫مــن الوجهــات الســياحية األخــرى»‪.‬‬ ‫واشــتملت الرحلــة التعريفيــة علــى ورشــة عمــل حــول العروض الســياحية‬ ‫التــي توفرهــا قطــر وكيفيــة قيــام الســياح بالتخطيــط لرحلتهــم املثاليــة‪،‬‬ ‫إضافــة إلــى الزيــارات امليدانيــة ملؤسســات الضيافــة املختلفــة يف قطــر‬ ‫ورحــات الســفاري الصحراويــة إلــى الكثبــان الرمليــة اخلابــة يف‬ ‫خــور العديــد‪ .‬وتخطــط الهيئــة العامــة للســياحة إلقامــة ثــاث رحــات‬ ‫تعريفيــة ضخمــة أخــرى هــذا العــام تســتضيف فيهــا وكاالت الســفر‬ ‫ومشــغلي الرحــات الســياحية ووســائل اإلعــام مــن الواليــات املتحــدة‬ ‫األمريكيــة واململكــة املتحــدة وأملانيــا‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 135‬‬

‫‪19‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫اﻟﺪوﺣﺔ ﺗﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ‪..2030‬‬

‫ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻣﻄﺎر ﺣﻤﺪ ﻳﺒﺪأ ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫‪ 2017‬ﺑﻜﻠﻔﺔ ‪ 55‬ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ إﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أكــد ســعادة الســيد جاســم بــن ســيف الســليطي وزيــر املواصــات‬ ‫واالتصــاالت أن الفــرص كبيــرة واالســتثمار مفتــوح يف كل املجــاالت‬ ‫ونحــن ال نبنــي علــى ‪ 2022‬وإمنــا علــى اســتراتيجية الدولــة ‪،2030‬‬ ‫الفتــا الــى التطلــع إلــى مزيــد مــن الشــراكة مــا بــني قطــر واململكــة‬ ‫املتحــدة يف كافــة املجــاالت واملشــاريع‪.‬‬ ‫وبــني أن املرحلــة الثانيــة مــن توســعة املطــار بقيمــة ‪ 55‬مليــون جنيــه‬ ‫اســترليني ســتبدأ يف النصــف الثانــي مــن العــام اجلــاري‪ ،‬الفتــا إلــى أن‬ ‫الدولــة تعمــل وبالشــراكة مــا بــني القطاعــني العــام واخلــاص علــى تنظيــم‬ ‫قطــاع املاحــة‪.‬‬ ‫وبــني أن منطقــة اخلليــج الغربــي حتتــاج إلــى اســتثمارات بقيمــة ‪6‬‬

‫‪18‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 135‬‬

‫مليــارات ريــال خــال اخلمــس ســنوات املقبلــة تشــمل اربعــة مشــاريع يف‬ ‫البنيــة التحتيــة والنقــل والشــؤون اللوجســتية‪.‬‬ ‫إلــى ذلــك قــال حســن الــذوادي األمــني العــام للجنــة العليــا للمشــاريع‬ ‫واإلرث أن الفرصــة املســتقبلية متوفــرة يف االســتثمار يف القطــاع‬ ‫الرياضــي ســواء يف البنيــة التحتيــة ومرافــق املاعــب‪ ،‬مؤكــدا أن مشــاريع‬ ‫مرافــق املاعــب تبلــغ قيمــة اســتثماراتها نحــو ‪ 2‬مليــار ريــال‪ ،‬وأشــار‬ ‫إلــى أن هنــاك فرصــا اســتثمارية أيضــا متاحــة يف مجــاالت كثيــرة مــن‬ ‫خدمــات األمــن وصيانــة املواقــع الرياضيــة‪.‬‬ ‫واكــد املهنــدس عبــداهلل عبــد العزيــز تركــي الســبيعي‪ ،‬العضــو املنتــدب‬ ‫والرئيــس التنفيــذي لشــركة ال ّريــل أنــه ســيتم طــرح مشــاريع بقيمــة ‪20‬‬ ‫مليــار دوالر خــال الســنوات املقبلــة‪ ،‬الفتــا إلــى أنــه ســيتم طــرح ‪500‬‬ ‫مليــار ريــال يف العــام ‪.2019‬‬


‫القطريــة وبزبائــن الشــركة هــو التــزام متجــذر ومســتمر‪ ،‬ونحــن نســعى‬ ‫بشــكل حثيــث ليــس فقــط لتقــدمي املنتــج املتميــز‪ ،‬ولكــن كذلــك إلــى‬ ‫تقــدمي اخلدمــة عاليــة املســتوى‪ ،‬مــن ناحيــة الضمــان واملتابعــة الدائمــة‬ ‫للعمــاء مــا بعــد البيــع والتــي ال يســتطيع اآلخــرون تقدميهــا‪.‬‬ ‫ميكــن للــزوار االطــاع علــى أحــدث أســطول مــن يخــوت وقــوارب جلــف‬

‫كرافــت يف مارينــا اللؤلــؤة بالدوحــة‪ ،‬البوابــة رقــم ‪ ،5‬يف الفتــرة مــن‬ ‫‪ 31-29‬مــارس ‪ ،2017‬وذلــك يف جزيــرة اللؤلؤة‪-‬قطــر التــي تعــد معلــم‬ ‫ســياحي بــارز ووجهــة مثاليــة لعشــاق اإلبحــار والنشــاطات املائيــة‪ ،‬نظــراً‬ ‫ملياههــا الصافيــة وشــواطئها اآلمنــة‪ ،‬ومرافئهــا احلاصلــة علــى جوائــز‬ ‫مرموقــة وتوفيرهــا لكافــة التســهيات البحريــة عامليــة املســتوى‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 135‬‬

‫‪21‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫اﺣﺘﻔﺎ ًﻻ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮى اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ واﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻬﺎ‬

‫ﺟﻠﻒ ﻛﺮاﻓﺖ ﺗﻌﺮض اﺳﻄﻮﻟﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻴﺨﻮت‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪوﺣﺔ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫دعــت شــركة اخلليــج لصناعــة القــوارب «جلــف كرافــت» عماءهــا‬ ‫وزبائنهــا مــن محبــي البحــر والترفيــه البحــري لزيــارة عرضهــا املميــز‬ ‫لليخــوت والقــوارب أثنــاء العــرض احلصــري الــذي تقيمــة الشــركة يف‬ ‫مارينــا اللؤلــؤة بالدوحــة يف الفتــرة مــن ‪ 31-29‬مــارس ‪.2017‬‬ ‫ويعتبــر هــذا العــرض هــو اخلامــس مــن نوعــه الــذي تنظمــه الشــركة يف‬ ‫العاصمــة القطريــة‪ ،‬حيــث حظــي يف الســنوات املاضيــة بإقبــال كبيــر‬ ‫واهتمــام بالــغ مــن اجلمهــور القطــري‪ ،‬نظــراً لتنــوع املنتجــات التــي‬ ‫تعرضهــا الشــركة باإلضافــة إلــى حرصهــا علــى تقــدمي أحــدث التوجهات‬ ‫وأهــم التقنيــات املســتجدة يف عالــم صناعــة اليخــوت والقــوارب‪.‬‬ ‫وتعــرض جلــف كرافــت يف هــذا العــام ‪ 16‬يختــا وقاربــا مــن مختلــف‬

‫‪20‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 135‬‬

‫األنــواع واألحجــام‪ ،‬مــن بينهــا اليخــت الســوبر اجلديد واملميز «ماجســتي‬ ‫‪ »100‬والــذي قامــت الشــركة بتدشــينه رســمياً يف بدايــة الشــهر احلالــي‪،‬‬ ‫وحــاز اليخــت اجلديــد خــال هــذه الفتــرة القصيــرة علــى إعجــاب‬ ‫الكثيــر مــن املهتمــني واملتخصصــني الذيــن أطلقــوا عليــه وصــف «ســوبر‬ ‫‪ ،Super 100 »100‬بســبب األفــكار اجلديــدة التــي مت تبنيهــا يف بنــاءه‪،‬‬ ‫إلــى جانــب االســتخدامات املتعــدة التــي يقدمهــا‪ ،‬فضـ ً‬ ‫ا عــن مجموعــة‬ ‫واســعة مــن أحــدث مزايــا وعوامــل الترفيــه واإلبحــار الراقــي‪.‬‬ ‫وأكــد الســيد محمــد حســني الشــعالي رئيــس مجلــس إدارة الشــركة‪ ،‬أن‬ ‫جلــف كرافــت تولــي اهتمامــاً خاصــاً بالســوق القطريــة وعمائهــا يف‬ ‫قطــر‪ ،‬ممــا دعاهــا إلــى تخصيــص هــذا احلــدث الســنوي‪ ،‬ليكــون منصــة‬ ‫تعــرض لهــم مــن خالهــا أهــم منتجاتهــا وتشــاركهم بــكل مــا هــو جديــد‬ ‫يف عالــم اليخــوت والقــوارب‪ .‬وأضــاف الشــعالي‪« :‬إن التزامنــا بالســوق‬


‫ويســعى البنــك التجــاري كأول البنــوك الوطنيــة‬ ‫يف القطــاع اخلــاص يف قطــر وثالــث أكبــر‬ ‫بنــك يف قطــر مــن حيــث األصــول‪ ،‬إلــى تقويــة‬ ‫مركــزه املالــي مــن خــال زيــادة رأس املــال‬ ‫لتلبيــة متطلبــات اســتراتيجية البنــك يف تطويــر‬ ‫األعمــال والتوســع محليــا وخارجيــا بعــد أن‬ ‫أثبتــت الفــروع اخلارجيــة للبنــك جدارتهــا‬ ‫وحتقيقهــا أداء جيــدا‪.‬‬

‫وتهــدف اخلطــة االســتراتيجية اخلمســية‬ ‫الطموحــة للبنــك إلــى تدعيــم مكانتــه محليــا‬ ‫ودوليــا‪ ،‬مــن خــال تطويــر اخلدمــات التــي‬ ‫يقدمهــا وطــرح منتجــات جديــدة تلبــي‬ ‫احتياجــات العمــاء‪ ،‬إضافــة إلــى التوســع‬ ‫اخلارجــي بحــذر دون مخاطــرة كبيــرة ألن‬ ‫الســوق احمللــي أفضــل يف الوقــت احلالــي يف‬ ‫ظــل األزمــة األوروبيــة‪ ،‬وتراجــع النتائــج املاليــة‬ ‫للبنــوك الكبــرى‪.‬‬ ‫وميتلــك البنــك التجــاري مجمــوع أصــول‬ ‫بقيمــة ‪ 130‬مليــار ريــال يف نهايــة ‪.2016‬‬ ‫وبصفتــه بنــ ًكا جتار ًيــا فإنــه يقــدم خدمــات‬ ‫مصرفيــة شــاملة‪ ،‬تتضمــن مجموعــة كاملــة‬ ‫مــن اخلدمــات املصرفيــة للشــركات واألفــراد‬ ‫واخلدمــات االســتثمارية‪ ،‬وتضــم شــبكة البنــك‬ ‫‪ 31‬فرعــاً يقــدم خدمــات كاملــة و‪ 175‬جهــاز‬ ‫صــراف آلــي يف دولــة قطــر‪.‬‬ ‫ويقــدم البنــك خدمــة عمــاء مبســتوى عاملــي‬ ‫متم ّيــز‪ ،‬ويواصــل تطويــر وتقــدمي خدمــات‬ ‫وحلــوال تعمــل علــى اســتدامة ورفــع معاييــر‬ ‫مســتوى اخلدمــة لعمائــه‪ .‬ويتــم تطويــر‬ ‫وحتديــث خدمــات البنــك التجــاري عبــر‬ ‫االنترنــت وعبــر اجلــوال باســتمرار بوظائــف‬ ‫حديثــة وســهلة االســتخدام لتتيــح للعمــاء‬ ‫اســتخدام هــذه اخلدمــات علــى مــدار الســاعة‪.‬‬ ‫واســتنادا إلــى النتائــج الســنوية للبنــك لعــام‬ ‫‪ ،2016‬فقــد حققــت البنــك أرباحــاً صافيــة‬ ‫بقيمــة ‪ 501.4‬مليــون ريــال خــال عــام ‪،2016‬‬ ‫واقتــرح مجلــس اإلدارة توزيــع أســهم مجانيــة‬ ‫بنســبة ‪« % 5‬أي ســهم واحــد مجانــي لــكل ‪20‬‬ ‫ســهماً»‪ ،‬وارتفــع إجمالــي األصــول بنســبة ‪5.6‬‬ ‫‪ %‬ليصــل إلــى ‪ 130.4‬مليــار ريــال‪ ،‬وارتفعــت‬ ‫قــروض وســلفيات العمــاء بنســبة ‪% 1.6‬‬ ‫لتصــل إلــى ‪ 77.8‬مليــار ريــال‪ ،‬وارتفعــت ودائــع‬

‫العمــاء بنســبة ‪ % 1.6‬لتصــل إلــى ‪70.9‬‬ ‫مليــار ‪ ،‬وبلــغ العائــد علــى الســهم ‪ 0.86‬ريــال ‪.‬‬ ‫وقــام البنــك بتعزيــز رأس مالــه مــن خــال‬ ‫إصــدار الشــريحة األولــى مــن رأس املــال‬ ‫اإلضــايف بقيمــة ‪ 2‬مليــار ريــال قطــري يف‬ ‫عــام ‪ ،2016‬باإلضافــة إلــى عمليــة طــرح‬ ‫حقــوق االكتتــاب بواقــع ‪ 1.5‬مليــار ريــال قطــري‬ ‫والتــي متــت املوافقــة عليهــا يف عــام ‪2016‬‬ ‫ومت اســتكمالها يف ينايــر ‪ .2017‬ويعكــس‬ ‫النجــاح الكبيــر لهاتــني العمليتــني مــدى ثقــة‬ ‫املســتثمرين يف البنــك»‪.‬‬ ‫ويســعى البنــك الــى زيــادة رأس املــال واتخــاذ‬ ‫املخصصــات وخفــض املخاطــر اخلاصــة‬ ‫مبحافــظ القــروض‪ ،‬مــن خــال التنويــع يف‬ ‫القطاعــات والتوســع اجلغــرايف‪ ،‬مــع الســعي‬ ‫املســتمر لزيــادة األربــاح وتعزيــز اإلنتاجيــة‬ ‫ورفــع الكفــاءة والفاعليــة‪ .‬وســوف يتــم التركيــز‬ ‫علــى حتقيــق التميــز يف احلفــاظ علــى جــودة‬ ‫األصــول التــي ميتلكهــا البنــك‪ ،‬والتنويــع يف‬ ‫نشــاطاته‪ ،‬وتعزيــز خدمــة العمــاء‪ ،‬وتطويــر‬ ‫اخلدمــات املصرفيــة الرقميــة‪ ،‬والتــي متيــز‬ ‫البنــك التجــاري عــن غيــره مــن املؤسســات‬

‫ﺗﺼﻨﻴﻔﺎت اﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻗﻮﻳﺔ‪ ..‬وﺧﺪﻣﺎت ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻣﺘﻤﻴﺰة‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 135‬‬

‫‪23‬‬


‫ﻣﺼﺎرف‬ ‫ﻣﺼﺎرف‬

‫ا‪s‬زﻣﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺧﻠﻒ ﻇﻬﺮه وا ﻧﺠﺎز ﻫﺪﻓﻪ اﻟﻤﺘﺤﺮك‬

‫اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﺠﺎري‬

‫ﻻﻋﺐ أﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎﻻت اﻟﻨﺠﺎح‬

‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ‬ ‫ﺗﻤﻜﻨﺖ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺗﺠﺎوز ﺗﺪاﻋﻴﺎت اﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﺑﻨﺠﺎح ﺑﻌﺪ ان ﺳﺠﻠﺖ ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫ﻣﺘﻤﻴﺰة ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﺟﺎء اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﺠﺎري ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﺣﻴﺚ اﺛﺒﺘﺖ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺤﻘﻘﺔ‬ ‫ﻗﺪرﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺻﻠﺔ اﻟﻨﻤﻮ رﻏﻢ اﻟﻈﺮوف اﻟﺘﻲ ﻳﻤﺮ ﺑﻬﺎ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻴﻮاﺻﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻻﻧﺠﺎزات‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻔﻀﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﺤﻜﻴﻤﺔ اﻟﺘﻲ اﺗﺨﺬﺗﻬﺎ إدارﺗﻪ‪ ،‬ﻣﻤﺎ دﻋﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺧﻄﻄﻪ‬ ‫اﻟﺘﻮﺳﻌﻴﺔ‪ ،‬واﺳﺘﻤﺮار اﻟﺰﻳﺎدة ﻓﻲ رأس اﻟﻤﺎل واﻗﺘﻨﺎص ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻔﺮص اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﻟﻤﻤﻴﺰة ﺑﺎﻟﺨﺎرج‪،‬‬ ‫ﺳﻮاء ﺧﻄﻂ ﺷﺮاء ﺑﻨﻮك أﺟﻨﺒﻴﺔ أو اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ رؤوس أﻣﻮال ﺑﻨﻮك وﺷﺮﻛﺎت ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫‪22‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 135‬‬


‫‪%5.6‬‬ ‫وحققــت مجموعــة البنــك التجــاري منــواً يف‬ ‫امليزانيــة العموميــة بنســبة ‪ % 5.6‬بنهايــة‬ ‫العــام املاضــي‪ ،‬حيــث بلــغ إجمالــي األصــول‬ ‫‪ 130.4‬مليــار ريــال‪ .‬ولقــد ارتفــع إجمالــي‬ ‫األصــول بصــورة أساســية نتيجــة لزيــادة‬ ‫املطالبــات علــى البنــوك بواقــع ‪ 3.5‬مليــار ريــال‬ ‫قطــري‪ ،‬وكذلــك قــروض وســلفيات العمــاء‬ ‫بواقــع ‪ 1.2‬مليــار ريــال قطــري‪ ،‬باإلضافــة إلــى‬ ‫مبلــغ ‪ 1.3‬مليــار ريــال قطــري نظــ ًرا إلعــادة‬ ‫تقييــم العقــارات والتجهيــزات‪.‬‬ ‫وانخفــض إجمالــي املصاريــف التشــغيلية‬ ‫ملجموعــة البنــك التجــاري بنســبة ‪% 2.3‬‬ ‫ليصــل إلــى ‪ 1.652‬مليــار ريــال قطــري عــن‬ ‫الســنة املاليــة املنتهيــة يف ‪ 31‬ديســمبر ‪2016‬‬ ‫باملقارنــة مــع ‪ 1.691‬مليــار ريــال قطــري ســنة‬ ‫‪ .2015‬وارتفــع إجمالــي املصاريــف التشــغيلية‬ ‫للبنــك بنســبة ‪ % 2.0‬ليصــل إلــى ‪1.247‬‬ ‫مليــار ريــال قطــري‪.‬‬

‫وســجل حجــم القــروض والســلفيات لعمــاء‬ ‫مجموعــة البنــك التجــاري منــواً بنســبة ‪1.6‬‬ ‫‪ %‬ليصــل إلــى ‪ 77.8‬مليــار ريــال كمــا يف‬ ‫‪ 31‬ديســمبر ‪ 2016‬باملقارنــة مــع ‪ 76.6‬مليــار‬ ‫ريــال كمــا يف نهايــة ديســمبر ‪ .2015‬وحتقــق‬ ‫هــذا النمــو يف اإلقــراض‪ ،‬بشــكل أساســي‪،‬‬ ‫يف القطاعــات الصناعيــة والتجاريــة وقطــاع‬

‫ﻧﻤﻮ ًا‬

‫ﻓﻲ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ‪ ..‬و ‪% 2.3‬‬ ‫اﻧﺨﻔﺎﺿ ًﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺼﺎرﻳﻒ‬ ‫اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ‬ ‫اخلدمــات‪ .‬وارتفــع حجــم القروض والســلفيات‬ ‫لعمــاء البنــك بنســبة كبيــرة بواقــع ‪% 3.4‬‬ ‫ليصــل إلــى ‪ 65.9‬مليــار ريــال بصــورة أساســية‬ ‫يف القطاعــات ســالفة الذكــر‪.‬‬

‫ارتفعــت ودائــع عمــاء مجموعــة البنــك‬ ‫التجــاري بنســبة ‪ % 1.6‬لتصــل إلــى ‪70.9‬‬ ‫مليــار ريــال قطــري‪ ،‬كمــا يف ‪ 31‬ديســمبر‬ ‫‪ 2016‬باملقارنــة مــع ‪ 69.8‬مليــار ريــال كمــا يف‬ ‫‪ 31‬ديســمبر ‪ .2015‬ويعــود هــذا االرتفــاع يف‬ ‫الودائــع بشــكل أساســي إلــى ارتفــاع الودائــع‬ ‫ألجــل يف «ايــه بنــك»‪ .‬واســتقرت ودائــع عمــاء‬ ‫البنــك عنــد ‪ 62.8‬مليــار ريــال‪.‬‬

‫وداﺋﻊ اﻟﻌﻤﻼء ﺗﺼﻞ إﻟﻰ‬ ‫‪ 70.9‬ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل‬

‫يتمتــع البنــك التجــاري بتصنيفــات ائتمانيــة‬ ‫قويــة هــي ‪ +A‬مــن فيتــش و‪ A2‬مــن موديــز و‪+‬‬ ‫‪ BBB‬مــن ســتاندرد أنــد بــورز‪ .‬إن البنــك مدرج‬ ‫يف بورصــة قطــر وكان أول بنــك قطــري يــدرج‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 135‬‬

‫‪25‬‬


‫ﻣﺼﺎرف‬ ‫ﻣﺼﺎرف‬

‫‪130‬‬

‫ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل‬

‫ﻣﺠﻤﻮع أﺻﻮل اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ‪2016‬‬

‫ﺧﻄﺘﻪ اﻟﺨﻤﺴﻴﺔ داﻋﻢ‬ ‫ﻟﻤﻜﺎﻧﺘﻪ ﻣﺤﻠﻴ ًﺎ ودوﻟﻴ ًﺎ‬ ‫وﺣﺼﺎﻧﺔ ﻟﻤﺸﺮوﻋﺎﺗﻪ‬

‫‪24‬‬

‫املاليــة يف األســواق‪.‬‬

‫وشــهد البنــك التجــاري توســعا كبيــرا يف قطــر‪،‬‬ ‫واخلــارج وأصبــح مســتحوذا ومشــاركا يف عــدد‬ ‫مــن البنــوك اخلارجيــة‪ ،‬حيــث اســتحوذ البنــك‬ ‫علــى بنــوك يف اإلمــارات وســلطنة عمــان‬ ‫وتركيــا بعــد ان اســتحوذ علــى احلصــه املتبقيــة‬ ‫لـــ مجموعــة األناضول القابضــة يف «الترناتيف‬ ‫بنــك إيــه إس» (إيــه بنــك) البالغــة ‪ .% 25‬وهــي‬ ‫متثــل امتــدادا للبنــك نحــو الســوق األوروبــي ‪،‬‬ ‫وذلــك وفــق اســتراتيجية مدروســة مــن ادارة‬ ‫البنــك لاســتفادة مــن الفــرص االســتثمارية يف‬ ‫الداخــل او اخلــارج‪.‬‬ ‫وســجل البنــك التجــاري عــدة قفــزات إيجابيــة‬ ‫خــال مســيرة البنــك حيــث ارتفــع رأس مالــه‬ ‫مــن ‪ 10‬مايــني ريــال يف البدايــة إلــى أن جتــاوز‬ ‫اليــوم ‪ 20‬مليــار ريــال‪ ،‬إلــى جانــب األربــاح‬ ‫املوزعــة والتــي بلغــت أضعــاف هــذا املبلــغ ‪ ،‬ويف‬ ‫مــارس مــن العــام املاضــي نــال البنــك التجــاري‬ ‫القطــري موافقــة املســاهمني علــى إصــدار‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 135‬‬

‫ســندات مبــا يصــل إلــى ‪ 1.5‬مليــار دوالر يف‬ ‫إطــار برنامــج ســندات دوليــة متوســطة األجــل‪.‬‬ ‫ويتضمــن ذلــك إمكانيــة إصــدار ســندات‬ ‫مقومــة بعــدة عمــات مــن بينهــا الــدوالر والــني‬ ‫والفرنــك السويســري‪.‬‬ ‫وأصــدر البنــك يف يونيــو مــن العــام املاضــي‬ ‫ســندات ألجــل خمــس ســنوات بقيمــة ‪750‬‬ ‫مليــون دوالر مــن خــال وحــدة خاصــة تابعــة‬ ‫لــه يف برمــودا مهمتهــا جمــع التمويــل للبنــك‬ ‫مــن خــال بيــع الســندات‪ .‬وأطلــق البنــك‬ ‫التجــاري القطــري يف نوفمبــر املاضــي خطــة‬ ‫حتــول مدتهــا خمــس ســنوات‪ ،‬تهــدف اخلطــة‬ ‫إلــى خفــض نســبة القــروض املتعثــرة وتعزيــز‬ ‫ربحيــة الســهم والعائــد علــى حقــوق املســاهمني‬ ‫وعائــد األصــول ورأس املــال األساســي‬ ‫واجلديــر بالذكــر أن البنــك التجــاري هــو أول‬ ‫مؤسســة قطريــة تطلــق برنامــج إصــدار أوراق‬ ‫الديــن األوروبيــة املتوســطة األجــل «‪»EMTN‬‬ ‫املدرجــة يف بورصــة لنــدن‪ ،‬وأول بنــك قطــري‬ ‫يصــدر ســندات يف أســواق رأس املــال الدوليــة‪.‬‬


‫ﺗﻘﺪﻳﺮا ﻟﺠﻬﻮده ﻋﻠﻰ ﻣﺮ اﻟﺴﻨﻴﻦ ودوره اﻟﺒﺎرز ﻓﻲ ﻣﺒﺎدرة أﺟﻨﺪة اﻟﺘﺠﺎرة اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺗﻤﻨﺢ اﻟﺸﻴﺦ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺑﻦ‬ ‫ﺟﺎﺳﻢ ﻟﻘﺐ »ﺗﺎﺟﺮ اﻟﺴﻼم«‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫منحــت غرفــة التجــارة الدوليــة ســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم بــن‬ ‫محمــد ال ثانــي رئيــس غرفــة قطــر ورئيــس غرفــة التجــارة الدوليــة‬ ‫قطــر‪ ،‬لقــب «تاجــر الســام»‪ ،‬وهــو ارفــع لقــب متنــح املنظمــة الدوليــة‪،‬‬ ‫وذلــك تقديــرا ملــا بذلــه مــن جهــود مضنيــة وجهــود مــع غرفــة التجــارة‬ ‫الدوليــة علــى مــر الســنني‪ ،‬وخاصــة فيمــا يتعلــق مببــادرة أجنــدة التجــارة‬ ‫العامليــة‪ ،‬وهــي مبــادرة مشــتركة بــني غرفــة التجــارة الدوليــة وغرفــة‬ ‫قطــر تدعــو إلــى تيســير التجــارة يف جميــع أنحــاء العالــم‪.‬‬ ‫وقــد جــاء هــذا التكــرمي علــى هامــش حفــل العشــاء الــذي اقامتــه غرفــة‬ ‫التجــارة الدوليــة يــوم الثاثــاء املاضــي يف العاصمــة البريطانيــة لنــدن‪،‬‬ ‫وحضــره ســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم ال ثانــي رئيــس غرفــة قطــر‬ ‫ورئيــس الغرفــة الدوليــة قطــر‪ ،‬الســيد صالــح الشــرقي مديــر عــام غرفــة‬ ‫قطــر‪ ،‬والســيد رميــي روحانــي األمــني العــام لغرفــة التجــارة الدوليــة‬ ‫قطــر‪ .‬وحضــر االجتمــاع أيضــا ســونيل ميتــال‪ ،‬رئيــس غرفــة التجــارة‬ ‫الدوليــة‪ ،‬وجــون دانيلوفيتــش األمــني العــام لغرفــة التجــارة الدوليــة‪،‬‬ ‫وأعضــاء املجلــس التنفيــذي للغرفــة الدوليــة‪ ،‬فضــا عــن أعضــاء‬ ‫اللجــان الوطنيــة للغرفــة الدوليــة‪.‬‬ ‫وقــام الســيد ســونيل ميتــال رئيــس غرفــة التجــارة الدوليــة‪ ،‬بتســليم‬ ‫جائــزة «تاجــر الســام» «‪ »Merchant of peace‬لســعادة الشــيخ خليفــة‬ ‫بــن جاســم ال ثانــي‪ ،‬بحضــور أعضــاء املجلــس التنفيــذي واعضــاء‬ ‫اللجــان الوطنيــة لغرفــة التجــارة الدوليــة‪ ،‬حيــث اشــاد ســونيل باجلهــود‬

‫الكبيــرة التــي يقــوم بهــا ســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم مــع غرفــة‬ ‫التجــارة الدوليــة يف ســبيل تيســير ســبل التجــارة يف محتلــف دول العالــم‪.‬‬ ‫وتعتبــر جائــزة «تاجــر الســام» ‪ ،Merchant of peace‬ارفــع جائــزة‬ ‫يتــم منحهــا مــن قبــل غرفــة التجــارة الدوليــة‪ ،‬ويعــود تاريــخ هــذه اجلائــزة‬ ‫الــى نحــو مائــة عــام‪ ،‬عندمــا اجتمعــت مجموعــة مــن رجــال األعمــال‬ ‫الفرنســيني لتنــاول القهــوة ومناقشــة وســائل تعزيــز التجــارة الدوليــة‪،‬‬ ‫حيــث رأوا ان تنميــة التجــارة الدوليــة ســتؤدي إلــى ســام عاملــي وازدهــار‬ ‫للبشــرية‪ .‬وقــد أســس رجــال األعمــال هــؤالء الغرفــة التجاريــة الدوليــة‬ ‫وســموا أنفســهم «جتــار الســام»‪ .‬ومنــذ ذلــك احلــني‪ ،‬منــت غرفــة‬ ‫التجــارة الدوليــة لتصبــح أكبــر منظمــة جتاريــة يف العالــم مــع أكثــر مــن‬ ‫‪ 6‬مايــني عضــو يف جميــع أنحــاء العالــم‪ .‬وتعتبــر غرفــة التجــارة الدوليــة‬ ‫املنظمــة الوحيــدة التــي تتمتــع مبركــز املراقــب لــدى األمم املتحــدة‪ ،‬ممــا‬ ‫ميكــن اعضاءهــا مــن املشــاركة يف اجلمعيــة العامــة لــامم املتحــدة وان‬ ‫يكــون لهــا مقعــد لعتبــر عــن صــوت االعمــال العاملــي‪ ،‬وهــي قــادرة علــى‬ ‫مناقشــة األعمــال التجاريــة العامليــة مــع جميــع حكومــات العالــم‪.‬‬ ‫كمــا توفــر غرفــة التجــارة الدوليــة جميــع قواعــد وأدوات التجــارة‬ ‫الدوليــة وتســتخدم هــذه القواعــد واألدوات مــن قبــل جميــع املصــارف‬ ‫والشــركات واملؤسســات العامليــة‪ ،‬ومتنــح رئاســة غرفــة التجــارة الدوليــة‬ ‫رجــال األعمــال البارزيــن مــن جميــع أنحــاء العالــم الذيــن ســاهموا يف‬ ‫قضيــة التجــارة الدوليــة‪ ،‬لقــب تاجــر الســام‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 135‬‬

‫‪27‬‬


‫ﻣﺼﺎرف‬ ‫ﻣﺼﺎرف‬

‫شــهادات اإليــداع الدوليــة وكذلــك الســندات‬ ‫يف بورصــة لنــدن‪ .‬باإلضافــة إلــى ذلــك‪ ،‬فــإن‬ ‫ســندات البنــك التجــاري بالفرنــك السويســري‬ ‫التــي مت إصدارهــا يف ديســمبر ‪2010‬‬ ‫واملدرجــة يف بورصــة ســيكس السويســرية‬ ‫هــي أول ســندات عامــة يتــم إصدارهــا مــن‬ ‫قبــل بنــك قطــري يف سويســرا‪ .‬وتعــد أحــدث‬ ‫إصــدارات البنــك للســندات العامــة يف بورصــة‬ ‫ايرلنــدا وذلــك يف يونيــو ‪ 2014‬ويونيــو ‪.2016‬‬

‫اﻟﺘﺠﺎري أﻓﻀﻞ ﺑﻨﻚ‬ ‫ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬

‫‪26‬‬

‫حصــل البنــك التجــاري يف ‪ 2016‬علــى جائــزة‬ ‫«أفضــل بنــك للخدمــات املصرفيــة للمشــاريع‬ ‫الصغيــرة واملتوســطة» يف املنطقــة مــن قبــل‬ ‫مؤسســة آســيان بانكــر‪ ،‬وذلــك تكرميــا جلهــود‬ ‫فريــق العمــل املتخصص واملنتجــات واخلدمات‬ ‫املتميــزة التــي يقدمهــا البنــك لقطــاع املشــاريع‬ ‫الصغيــرة واملتوســطة‪ .‬كمــا حصــل البنــك علــى‬ ‫جائــزة «أفضــل مركــز خدمــة عمــاء» ضمــن‬ ‫جوائــز اخلليــج لتجربــة املســتهلك عــن ســنة‬ ‫‪ 2015‬تقديــراً للجهــود املبذولــة لتقــدمي أفضــل‬ ‫خدمــة للعمــاء‪ ،‬باإلضافــة إلــى تكــرمي البنــك‬ ‫ومنحــه جائــزة التميــز يف مؤمتــر املســؤولية‬ ‫االجتماعيــة للشــركات يف دولــة قطــر نظيــر‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 135‬‬

‫حــرص البنــك علــى مزاولــة أنشــطة املســؤولية‬ ‫االجتماعيــة التــي تدعــم املجتمــع القطــري‬ ‫وتســاهم يف تطــوره‪.‬‬

‫تشــمل خدمــات البنــك التجــاري اخلدمــات‬ ‫املصرفيــة لألفــراد واخلدمــات املصرفيــة‬ ‫للشــركات‪ .‬كمــا يقــوم البنــك باســتثمارات‬ ‫اســتراتيجية عبــر الشــركات الزميلــة‬ ‫والشــركات التابعــة لــه‪ ،‬ويقــدم هــذا القطــاع‬ ‫مجموعــة مــن اخلدمــات واملنتجــات املصرفيــة‬ ‫التجاريــة واالســتثمارية التقليديــة للشــركات‬ ‫الكبيــرة واملتوســطة والصغيــرة‪ .‬وتشــمل‬ ‫هــذه اخلدمــات إقــراض الشــركات والتمويــل‬ ‫التجــاري والقــروض املشــتركة والودائــع‬ ‫وخطابــات االعتمــاد والضمانــات‪.‬‬ ‫ويكـ ّرس البنــك جهــوده لدعــم املجتمــع القطري‬ ‫والبنيــة التحتيــة االجتماعيــة مــن خــال‬ ‫البرامــج املتعــددة للرعايــة االجتماعيــة إلــى‬ ‫جانــب رعايــة الفعاليــات املختلفــة‪ .‬وتعكــس‬ ‫رعايــة البنــك التجــاري لبطولــة قطــر ماســترز‬ ‫للجولــف يف قطــر التزامــه بدعــم الرياضــة‬ ‫واالرتقــاء بســمعة قطــر العامليــة يف مجــال‬ ‫الرياضــة‪.‬‬


‫‪% 14‬‬

‫ﻓﻘﻂ‬

‫ورغــم أن الهواتــف الذكيــة تشــ ّكل منــط‬ ‫حيــاة بالنســبة للغالبيــة العظمــى مــن عمــاء‬ ‫املصــارف يف دول مجلــس التعــاون اخلليجــي‪،‬‬ ‫حيــث ميتلــك نحــو ‪ % 98‬مــن عمــاء املصــارف‬ ‫هواتــف ذكيــة حديثــة‪ ،‬إال أن ‪ % 14‬فقــط مــن‬ ‫تعامــات العمــاء املصرفيــة تتــم عبــر تلــك‬ ‫الهواتــف يف دول املجلــس‪ ،‬وذلــك وفــق دراســة‬ ‫لـ«إرنســت ويونــغ» عــن اخلدمــات املصرفيــة‬ ‫الرقميــة بــدول مجلــس التعــاون اخلليجــي لعــام‬ ‫‪.2015‬‬ ‫وكشــفت الدراســة أن ‪ % 78‬من العماء بدول‬ ‫التعــاون أبــدوا اســتعدادهم لتحويــل خدماتهــم‬ ‫املصرفيــة إلــى مصــارف توفــر جتربــة رقميــة‬ ‫أفضــل‪.‬‬

‫ويف هــذا اإلطــار‪ ،‬حــذر مصرفيــون وخبــراء‬ ‫مــن مخاطــر جتاهــل البنــوك القطريــة لقطــاع‬ ‫املعامــات املصرفيــة اإللكترونيــة‪ ،‬مشــيرين‬ ‫الــى أن عــدم االســتثمار يف هــذا القطــاع‬ ‫الهــام بالشــكل الــكايف ســوف يهمــش دورهــا‬ ‫ويعرضهــا لتراجــع حصتهــا حتــى يف أســواقها‬ ‫احملليــة ويقلــص مــن فرص منافســتها خارجيا‪.‬‬

‫ﻣﻦ ﺗﻌﺎﻣﻼت‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺗﺘﻢ‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺬﻛﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ دول اﻟﻤﺠﻠﺲ‬

‫وأشــاروا الــى أنــه يف الوقــت الــذي بــدأت فيــه‬ ‫املؤسســات املصرفيــة حــول العالــم االســتثمار‬ ‫الكثيــف يف أحــدث حلــول تقنيــة املعلومــات‬ ‫لتســهيل اخلدمــات علــى عمائهــا وتخفيــض‬ ‫تكلفــة العمالــة لديهــا‪ ،‬فإن اخلدمــات املصرفية‬ ‫الرقميــة بــدول اخلليــج عامــة وقطــر خاصــة ال‬ ‫تــزال تعانــي مــن ضعــف اإلقبــال عليهــا لعــدم‬ ‫اهتمامهــا بتطويــر منصاتهــا الرقميــة‪ ،‬وهــو مــا‬ ‫يؤثــر تأثيــراً مباشــراً علــى شــهية املســتهلكني‬ ‫وقــرار اقتحامهــم عالــم التجربــة الرقميــة‪.‬‬

‫اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺬﻛﻴﺔ ﺑﻨﻮك‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ اﺗﺼﺎل وﻧﺴﺒﺔ‬ ‫اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻌﻤﻼء ﻟﻬﺎ ﻻ‬ ‫ﺗﺘﻌﺪى ‪% 20‬‬

‫وقــدر اخلبــراء نســبة عمــاء البنــوك الذيــن‬ ‫يســتخدمون أحــد احللــول املصرفيــة للقنــوات‬ ‫الرقميــة بنحــو ‪ % 20‬فقــط‪ ،‬رغــم أن نســبة‬ ‫اســتخدام الهواتــف النقالــة ارتفعــت إلــى‬ ‫أكثــر مــن ‪ ،% 100‬وعــزا اخلبــراء عــزوف‬ ‫العمــاء عــن اســتخدام التقنيــات احلديثــة‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 135‬‬

‫‪29‬‬


‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬

‫اﻟﻠﺤﺎق ﺑﺎﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻓﺮض ﻋﻴﻦ واﻟﺘﻄﻮر ﻻ ﻳﻨﻈﺮ إﻟﻰ اﻟﺨﻠﻒ‬

‫اﻟﺼﻴﺮﻓﺔ اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ‬

‫اﺳﺘﺤﻘﺎق ﻋﺼﺮي واﻟﺒﻨﻮك اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺤﺪﻳﺚ‬

‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ‬ ‫ﻳﻌﻴﺶ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻃﻔﺮة ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ واﻟﺘﻲ ﻏﻴﺮت‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‪ ،‬وأﺻﺒﺤﺖ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻋﺒﺮ‬ ‫ا‪9‬ﻧﺘﺮﻧﺖ‪ ،‬واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻋﺒﺮ اﻟﺠﻮال‪ ،‬واﻟﺒﻄﺎﻗﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺑﻜﺎﻓﺔ أﻧﻮاﻋﻬﺎ ﺟﺰءا ﻻ ﻳﺘﺠﺰأ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪28‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 135‬‬


‫تصحيــح اخلطــأ قــد يأخــذ أســابيع وهــو مــا‬ ‫يفقــد هــذه اخلدمــة امليــزة التــي كانــت تتمتــع‬ ‫بهــا وهــي ســرعة التحويــل‪.‬‬ ‫وقــال العمــاء إن البنــوك ال تعطــي اخلدمــات‬ ‫املصرفيــة عبــر اجلــوال االهتمــام الــكايف‪،‬‬ ‫األمــر الــذي يضطرهــم إلــى الذهــاب للبنــوك‬ ‫أو فروعهــا للحصــول علــى اخلدمــات التــي‬ ‫يريــدون احلصــول عليهــا‪ ،‬مشــيرين الــى أن‬ ‫هــذا الوضــع أصبــح غيــر مقبــول حاليــا يف ظــل‬ ‫تقــدم التكنولوجيــا العامليــة‪.‬‬

‫ويف هــذا اإلطــار قــال ســمير رشــيد «مقيــم»‬ ‫إنــه قــام بتحويــل مبلــغ مــن املــال الــى أســرته‬ ‫يف الهنــد عــن طريــق املوبايــل‪ ،‬ولكنــه فوجــئ‬ ‫أن قيمــة التحويــل لــم تصــل‪ ،‬وعنــد االستفســار‬ ‫مــن البنــك الــذي يتعامــل معــه أخبــره البنــك‬ ‫أن هنــاك خطــأ حــدث يف عمليــة التحويــل‪،‬‬ ‫وانتظــر رشــيد أكثــر مــن أســبوعني ملعاجلــة‬ ‫هــذا اخلطــأ‪ ،‬وأوضــح أنــه بعــد هــذه التجربــة‬ ‫لــم يعــد يســتخدم املوبايــل يف حتويــل األمــوال‬ ‫وفضــل عنهــا الطــرق التقليديــة للتحويــل‪.‬‬

‫وأوضــح رشــيد أنــه كان يتمنــى أن تكلــل عمليــة‬ ‫التحويــل عــن طريــق املوبايــل بالنجــاح‪ ،‬ألن‬ ‫هــذه اخلدمــة ســوف توفــر عليــه عنــاء الذهــاب‬ ‫الــى البنــك أو شــركة الصرافــة إلمتــام حتويــل‬ ‫األمــوال‪..‬‬

‫مــن جهتــه قــال اخلبيــر املصــريف عبــد اهلل‬ ‫خاطــر إن ســوق الصيرفــة اإللكترونيــة بقطــر‬ ‫مــا زالــت ال حتظــى بالدعــم الــكايف مــن‬ ‫املؤسســات املاليــة العاملــة يف الدولــة‪ ،‬كمــا‬ ‫أن ثقافــة اســتخدام التقنيــات احلديثــة يف‬ ‫عمليــات الصرافــة الرقميــة تعتبــر محــدودة‪،‬‬ ‫رغــم النمــو الهائــل يف التقنيــة الرقميــة وازديــاد‬ ‫عــدد مشــتركي الهاتــف النقــال التــي من شــأنها‬ ‫أن تكــون نقطــة حتــول نحــو الصيرفــة الرقميــة‬ ‫وإلغــاء اخلدمــات التقليديــة‪.‬‬ ‫وأضــاف أن انخفــاض أعــداد العمــاء‬ ‫املســتخدمني لتقنيــة الصيرفــة الرقيمــة‪ ،‬يعتبــر‬ ‫أمــراً مســتغرباً بالنظــر إلى األعــداد الهائلة من‬ ‫عمــاء املصــارف الذيــن يســتخدمون الهواتــف‬ ‫الذكيــة‪ ،‬كمــا أن املصــارف التــي تعتمــد بشــكل‬

‫اﻟﻌﻤﻼء‪ :‬أﺧﻄﺎء وﻋﺜﺮات‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﻤﻠﺔ ﺗﻮاﺟﻪ ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫ﺗﺤﻮﻳﻞ ا‪s‬ﻣﻮال ﻋﺒﺮ‬ ‫ا ﻧﺘﺮﻧﺖ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 135‬‬

‫‪31‬‬


‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬

‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺣﺎدة‬ ‫واﻟﻤﺼﺎرف ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ‬ ‫ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ ﻣﻨﺼﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ا ﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‬

‫‪30‬‬

‫يف معاماتهــم املصرفيــة الــى عــدة أســباب‬ ‫منهــا أن البنــوك القطريــة لــم تعــط اخلدمــات‬ ‫املصرفيــة الرقميــة االهتمــام املطلــوب مبــا يف‬ ‫ذلــك املتغيــرات العامليــة التــي تفــرض علــى‬ ‫اجلميــع الســير يف ركــب التطــور الــذي شــهده‬ ‫القطــاع املصــريف حــول العالــم‪ ،‬والــذي مــن‬ ‫املتوقــع أن يكــون عنوانــه الرئيــس هــو الصيرفة‬ ‫الرقميــة خــال الســنوات القليلــة املقبلــة‪.‬‬

‫وقــال اخلبــراء إنــه يف ظــل العوملــة واملنافســة‬ ‫الشرســة التــي ســوف تتعــرض لهــا البنــوك‬ ‫احملليــة مــن نظيرتهــا اخلليجيــة‪ ،‬فيجــب علــى‬ ‫البنــوك احملليــة أن تســتبق األحــداث وتســعى‬ ‫إلــى تقــدمي منتجــات وخدمــات جديــدة تعــزز‬ ‫مــن مكانتهــا ســواء علــى املســتوى احمللــي‬ ‫أو اإلقليمــي‪ ،‬مشــيرين الــى أن االهتمــام‬ ‫بالصيرفــة الرقميــة ســيعمل علــى جــذب‬ ‫عمــاء جــدد للبنــوك ويفتــح أمامهــا أوعيــة‬ ‫اســتثمارية متنوعــة‪.‬‬ ‫ودعــا اخلبــراء املصــارف والبنــوك العاملــة يف‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 135‬‬

‫الدولــة الــى ضــرورة االســتثمار يف اخلدمــات‬ ‫املصرفيــة الرقميــة وتطويرهــا خاصــة أن‬ ‫املســتقبل ســوف يكــون ملثــل هــذه اخلدمــات‪،‬‬ ‫وأوضــح اخلبــراء أن اهتمــام البنــوك‬ ‫باخلدمــات املصرفيــة الرقميــة سيســهم يف‬ ‫زيــادة اإليــرادات مــن خــال انضمــام عمــاء‬ ‫جــدد‪ ،‬باإلضافــة الــى أن االهتمــام بهــذه‬ ‫اخلدمــة ســوف يخفــض مــن تكاليــف التشــغيل‬ ‫وذلــك مــن خــال تقليــص عــدد الفــروع العاملــة‬ ‫واالســتعاضة عنهــا باخلدمــات املصرفيــة‬ ‫الرقميــة‪.‬‬

‫مــن ناحيــة أخــرى‪ ،‬اشــتكى بعــض العمــاء مــن‬ ‫اخلدمــات املصرفيــة الرقميــة التــي يقدمهــا‬ ‫عــدد مــن البنــوك‪ ،‬خاصــة املتعلقــة بخدمــة‬ ‫حتويــل األمــوال عبــر اإلنترنــت أو املوبايــل‪،‬‬ ‫مشــيرين الــى أن هنــاك أخطــاء ومخاطــر‬ ‫كبيــرة يف حتويــل األمــوال باســتخدام هــذه‬ ‫الطريقــة ومنهــا أخطــاء تقنيــة ينتــج عنهــا خطأ‬ ‫يف اســتام املســتفيد لألمــوال احملولــة لــه‪ ،‬وأن‬


‫املصرفيــة الرقميــة خاصــة مــع قــرب افتتــاح‬ ‫هــذه البنــوك فرعــاً لهــا بالدوحــة‪.‬‬

‫وذكــر أن مــا مييــز اخلدمــات املصرفيــة‬ ‫الرقميــة هــو وصــول العمــاء إلــى حســاباتهم‬

‫علــى مــدار الســاعة وطــوال األســبوع‪ ،‬مشــيرا‬ ‫الــى أن العمــاء ســوف ال يحتاجــون لكشــوف‬ ‫احلســابات الورقيــة بعــد اآلن‪ ،‬حيــث يتم إنشــاء‬ ‫كشــوف حســاب إلكترونيــة بشــكل شــهري ممــا‬ ‫يتيــح لهــم إمكانيــة الوصــول إليهــا بأمــان مــن‬ ‫خــال اخلدمــات املصرفيــة عبــر اإلنترنــت‪،‬‬ ‫فضــا عــن احلصــول علــى أســعار مخفضــة‬ ‫علــى التحويــات البرقيــة‪.‬‬ ‫وقــال اليافعــي إن تطويــع واســتخدام الهاتــف‬ ‫احملمــول يف العمليــات املصرفيــة واملاليــة‬ ‫وضــع املصرفيــني حتــت ضغــط‪ ،‬ورفــع لديهــم‬ ‫الرغبــة للتحــرك داخــل هــذا امللــف‪ ،‬خاصــة‬ ‫يف ظــل التقاريــر التــي تؤكــد أن دور الهاتــف‬ ‫احملمــول مــن املتوقــع أن ينمــو بشــكل ضخــم‪،‬‬ ‫ليصبــح الوســيلة التــي يعتمــد عليهــا األفــراد‬ ‫يف املدفوعــات‪ ،‬بينمــا مازالــوا غيــر قادريــن‬ ‫علــى الوصــول لكيفيــة اســتخراج األمــوال‬ ‫وتســييلها مــن الهواتــف احملمولــة‪ ،‬وهــو مــا‬ ‫يشــكل أمامهــم معضلــة واضحــة‪.‬‬ ‫وأضــاف أن املدفوعــات عبــر الهاتــف احملمــول‬ ‫تعــد إحــدى الطــرق التــي ترفــع مــن حجــم‬ ‫املشــاركة وانخــراط العمــاء مــع البنــك‪،‬‬ ‫واص ًفــا إياهــا باملعبــر الــذي يتــم املــرور منــه‬ ‫لتكويــن العاقــة مــع العميــل‪.‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎدﻳﻮن‪ :‬ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻟﺼﻴﺮﻓﺔ ا ﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎر ﻏﺎﺋﺐ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 135‬‬

‫‪33‬‬


‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬

‫اﻟﺼﻴﺮﻓﺔ اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﺗﺮﺑﺔ‬ ‫ﺧﺼﺒﺔ ﻟﻨﻤﻮ ا ﻳﺮادات‬ ‫وﺧﻔﺾ اﻟﻨﻔﻘﺎت‬

‫حصــري علــى اخلدمــات املصرفيــة الرقميــة‬ ‫والتــي ال متتلــك شــبكة فــروع تشــهد منــوا‬ ‫كبيــراً نظــراً ملرونتهــا وانخفــاض تكاليفهــا‪.‬‬ ‫وأكــد أن املصــارف احملليــة مطالبــة بتحســني‬ ‫اخلدمــة املقدمــة لعمائهــا عبــر طــرح عــروض‬ ‫أفضــل مــن خــال اخلدمــات املصرفيــة‬ ‫وميكــن للبنــوك اســتقطاب العمــاء‬ ‫الرقميــة‪ُ .‬‬ ‫عبــر قنــوات التواصــل االجتماعــي‪.‬‬ ‫وأوضــح اخلاطــر أنــه كــي حتقــق البنــوك‬ ‫احملليــة النجــاح يف الســوق يلزمهــا أيضـاً ترويج‬ ‫وبيــع اخلدمــات غيــر املاليــة‪ ،‬مشــيرا الــى أن‬ ‫اخلدمــات املصرفيــة الرقميــة قــد أحدثــت‬ ‫تطــو ًرا هائــ ً‬ ‫ا يف العاقــات بــني البنــوك‬ ‫وعمائهــا‪.‬‬ ‫وأشــار الــى أن املؤسســات املصرفيــة حــول‬ ‫العالــم بــدأت االســتثمار الكثيــف يف أحــدث‬ ‫حلــول تقنيــة املعلومــات لتســهيل اخلدمــات‬ ‫علــى عمائهــا وتخفيــض تكلفــة العمالــة‬ ‫لديهــا‪ ،‬وباتــت اخلدمــات املصرفيــة الذكيــة‬ ‫قطاعــاً هامــا يــدر عوائــد تنمــو عامــا بعــد‬ ‫عــام‪.‬‬

‫بــدوره قــال اخلبيــر االقتصــادي أبــو ســلطان‬ ‫اليافعــي إن اهتمــام البنــوك باخلدمــات‬ ‫املصرفيــة الرقميــة ســوف يزيــد إيراداتهــا‬

‫‪32‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 135‬‬

‫ويجــذب اليهــا عمــاء جدداً‪،‬كمــا أنــه ســيوفر‬ ‫عليهــا تكلفــة افتتــاح فــروع جديــدة وتقليــص‬ ‫الفــروع القائمــة‪ ،‬باإلضافــة الــى أن تقــدمي‬ ‫اخلدمــات املصرفيــة الرقميــة بشــكل جيــد‬ ‫يســهم يف تعزيــز مكانتهــا محليــا وإقليميــا‪.‬‬ ‫وأضــاف‪ :‬عنــد حتــول الفــروع إلــى التجربــة‬ ‫داع إلــى عــدد‬ ‫الرقميــة قــد ال يكــون هنــاك ٍ‬ ‫كبيــر مــن املوظفــني‪ ،‬وقــد تُغلــق بعــض املصارف‬ ‫فروعـاً لتخُ صــص بعضـاً مــن موظفيها يف املقر‬ ‫الرئيســي إلدارة عمليــات هــذا الفــرع الرقمــي‪.‬‬ ‫وهــذا املوضــوع يتــم بســهولة حالي ـاً يف أوروبــا‬ ‫وأميــركا حيــث قــل االعتمــاد علــى شــبكة فــروع‬ ‫أعمــال التجزئــة باملصــارف‪.‬‬ ‫وقــال اليافعــي‪ :‬إن االســتثمار يف اخلدمــات‬ ‫املصرفيــة الرقميــة يعتبــر اســتثماراً مضمون ـاً‬ ‫ألن العائــد منــه جيــد وســريع‪ ،‬يف ظــل انتشــار‬ ‫الهواتــف النقالــة واألجهــزة احلديثــة‪.‬‬ ‫وأضــاف أن اخلدمــات املصرفيــة الرقميــة‬ ‫ســتكون مبثابــة قنــاة جديــدة لتحســني وتيــرة‬ ‫اإليــرادات والبيــع الضمنــي‪ ،‬وعلــى مــا يبــدو‬ ‫أن البنــوك اخلليجيــة قــد أعــ ّدت نفســها‬ ‫جيــدًا لاســتفادة مــن هــذا التوجــه بنــا ًء‬ ‫علــى التقــدم الكبيــر الــذي شــهدته يف مجــال‬ ‫اخلدمــات املصرفيــة اإللكترونيــة‪ ،‬مشــيرا الــى‬ ‫أن علــى البنــوك احملليــة مواكبــة التطــور الــذي‬ ‫تشــهده البنــوك اخلليجيــة يف مجــال اخلدمــات‬


‫إال أنهــم أشــاروا إلــى أن التحكــم يف اســتهاك‬ ‫الطاقــة والتكاليــف واملــواد اخلــام واملــوارد‪،‬‬ ‫فضــ ً‬ ‫ا عــن االنبعاثــات الكربونيــة مــن أبــرز‬ ‫التحديــات الرئيســية التــي تواجــه مقاولــي‬ ‫البنــاء واملهندســني املعماريــني يف قطــر قبــل‬ ‫وبعــد البنــاء‪.‬‬

‫وكان تقريــر حديــث نشــره موقــع نيوزويــر‬ ‫الكنــدي علــى شــبكة اإلنترنــت‪ ،‬قــد أشــار إلــى‬ ‫أن قطــاع املنتجــات الكيماويــة املســتخدمة‬ ‫يف البنــاء واإلنشــاءات يف قطــر ســوف ينمــو‬ ‫مبعــدل ســنوي مركــب بنســبة ‪ % 13‬خــال‬ ‫الســنوات مــن ‪ 2015‬إلــى ‪ ،2020‬وذلــك وفقــا‬ ‫لدراســة حديثــة أجريــت يف هــذا اخلصــوص‬ ‫مــن قبــل «‪ »TechSci‬وهــي شــركة استشــارات‬ ‫بحثيــة عامليــة‪.‬‬ ‫وأشــار التقريــر إلــى عــدة عوامــل تعــزز هــذا‬ ‫النمــو يف ســوق كيماويــات البنــاء يف قطــر‪،‬‬ ‫وتشــمل بشــكل رئيســي زيــادة الطلــب علــى‬ ‫املســاكن نظــرا لزيــادة عــدد الســكان يف‬ ‫املناطــق احلضريــة‪ ،‬ارتفــاع الوعــي فيمــا يتعلــق‬ ‫بنوعيــة املــواد الكيميائيــة املســتخدمة يف‬

‫البنــاء‪ ،‬التوســع يف االقتصــاد‪ ،‬اإلنفــاق الكبيــر‬ ‫علــى أعمــال البنــاء مــن قبــل احلكومــة‪ ،‬وزيــادة‬ ‫بنــاء العديــد مــن مشــاريع البنيــة التحتيــة مثــل‬ ‫املطــارات ومتــرو األنفــاق والطــرق الســريعة‬ ‫واجلســور واألنفــاق وشــبكات الســكك‬ ‫احلديديــة ومحطــات الطاقــة كجــزء مــن‬ ‫االســتعدادات لنهائيــات كأس العالــم املقبلــة‬ ‫لكــرة القــدم يف عــام ‪.2022‬‬ ‫ولفــت التقريــر إلــى أن هنالــك عوامــل أخــرى‬ ‫تدفــع ســوق كيماويــات البنــاء يف قطــر إلــى‬ ‫االرتفــاع مثــل زيــادة اإلنفــاق احلكومــي علــى‬ ‫بنــاء الطــرق الســريعة‪ ،‬شــبكات الصــرف‬ ‫الصحــي‪ ،‬واملاعــب والفنــادق‪ ،‬وتطويــر البنيــة‬ ‫التحتيــة يف مدينــة الدوحــة‪ ،‬متوقعــا أن يشــهد‬ ‫الطلــب علــى مــواد البنــاء الكيماويــة النمــو‬

‫ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﺤﻠﻮل‬ ‫اﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻮاد‬ ‫اﻟﺒﻨﺎء واﻟﺘﺸﻴﻴﺪ أﻛﺜﺮ‬ ‫اﺳﺘﺪاﻣﺔ وأﻗﻞ ﺗﻜﻠﻔﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ‬

‫‪%20 -10‬‬ ‫زﻳﺎدة ﺗﻜﻠﻔﺔ‬ ‫اﻟﺒﻨﺎء ا‪s‬ﺧﻀﺮ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺒﻨﺎء اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 135‬‬

‫‪35‬‬


‫ﻋﻘﺎرات‬ ‫ﻋﻘﺎرات‬

‫ﻣﻮﺟﺔ وﻋﻲ ﺟﺪﻳﺪة ّ‬ ‫ﺗﻐﻴﺮ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ا ﻧﺸﺎءات‬

‫ﻛﻴﻤﺎوﻳﺎت اﻟﺒﻨﺎء‬

‫ﺗﺤﺖ ﻣﺠﻬﺮ اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ وﺳﻮق اﻟﻤﻮاد‬ ‫رﻫﻴﻦ اﻟﻤﺤﺒﺴﻴﻦ‬

‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﺧﻠﻴﻞ ﻓﻬﻤﻲ‬

‫أﻛﺪ ﺧﺒﺮاء ﺗﻨﺎﻣﻲ ﺳﻮق ﻛﻴﻤﺎوﻳﺎت اﻟﺒﻨﺎء ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﻮﻋﻲ ﺑﺸﺄن ﻧﻮﻋﻴﺔ وﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﺒﻼد‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮﻳﻦ إﻟﻰ أن ﻣﻮﺟﺔ ا‪9‬ﻧﺸﺎءات اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ ﻗﻄﺮ ﺳﻮف ﺗﻌﺰز‬ ‫ﻣﻦ ﺳﻮق ﻫﺬه اﻟﻤﻮاد ﻋﻠﻰ ﻣﺪى اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺨﻤﺲ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﻮا‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻬﻢ ﻟـ»ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس«‪ ،‬أن ﺳﻮق ﻣﻮاد اﻟﺒﻨﺎء اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻋﺪد ﻣﺤﺪود ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ »ﺑﺎﺳﻒ« ا ﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻟﻤﻮاد ﻛﻴﻤﺎوﻳﺎت اﻟﺒﻨﺎء اﻟﺤﺪﻳﺚ‪» ،‬ﺳﻴﻜﺎ ﻗﻄﺮ«‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ‪» ،‬اﻟﻘﺮق ﻓﻮﺳﺮوك«‪» ،‬ﺳﻮداﻣﻜﻮ ﻗﻄﺮ« و»ﻣﺎﺑﻲ«‪.‬‬ ‫‪34‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 135‬‬


‫اخلضــراء اخلفيفــة املكونــة مــن خليــط معــاد‬ ‫تدويــره مــن اإلســمنت ومــواد أخــرى غيــر‬ ‫الصقــة‪ ،‬مــن أهــم املــواد الصديقــة للبيئــة‪،‬‬ ‫وهــي أقــل مــن حيــث التكلفــة مــن اخلرســانة‬ ‫العاديــة‪ ،‬كمــا أنهــا أقــوى منهــا مــن حيــث‬ ‫الصابــة‪.‬‬ ‫ويضيــف‪« :‬هنــاك جيــل جديــد أيضــاً مــن‬ ‫البوليمــرات املعروفــة باســم ‪،MasterEase‬‬ ‫التــي تقلــل مــن اللزوجــة الباســتيكية بنســبة‬ ‫تصــل إلــى ‪ ،% 30‬وهــي مناســبة جــدا‬ ‫للخلطــات اخلرســانية‪ ،‬والتــي تعــد األمثــل يف‬ ‫خصائــص الهندســة املتقدمــة واالســتدامة»‪.‬‬ ‫وتشــهد قطــر نهضــة معماريــة هائلــة يف العديد‬ ‫مــن املناحــي أهمهــا تلــك املتعلقــة مبشــاريع‬ ‫عماقــة للبنيــة التحتيــة مثــل إنشــاء شــبكات‬ ‫للصــرف الصحــي وشــبكة للقطــارات والعديــد‬ ‫العديــد مــن مشــروعات الطــرق واملاعــب‬ ‫الرياضيــة الدوليــة اســتعداداً الســتضافتها‬ ‫لــكأس العالــم لكــرة القــدم يف عــام ‪.2022‬‬

‫مــن جانبــه‪ ،‬يقــول أحمــد العروقــي املديــر‬ ‫العــام لشــركة روتــس العقاريــة‪ ،‬إن شــركات‬ ‫مــواد البنــاء الكيميائيــة لديهــا نظــم محــددة‬ ‫تســهم بشــكل فعــال يف تطبيــق االســتدامة‬ ‫يف املبانــي‪ ،‬منهــا علــى ســبيل املثــال‪ ،‬نظــم‬ ‫الدمــج عاليــة األداء‪ ،‬اللدائــن املرنــة‪ ،‬وتلــك‬ ‫اخلاصــة بالطــاءات وغيرهــا مــن املنتجــات‬ ‫التــي حتافــظ علــى البيئــة‪ ،‬كمــا أنهــا تقلــل مــن‬ ‫تكاليــف البنــاء‪.‬‬ ‫ويضيــف العروقــي أن هــذه الشــركات ســيزيد‬ ‫الطلــب عليهــا بشــكل كبيــر خــال الفتــرة‬ ‫املقبلــة‪ ،‬خاصــة مــع إلــزام املقاولــني مبواصفات‬ ‫قطــر لإلنشــاء التــي تراعــي االســتدامة كمبــدأ‬ ‫أساســي يف مرحلــة البنــاء‪ ،‬متوقعــاً أن ينمــو‬ ‫الطلــب علــى كيماويــات البنــاء بنحــو الضعــف‬ ‫خــال الســنوات اخلمــس املقبلــة‪.‬‬ ‫ويطالــب العروقــي بضــرورة تقــدمي حوافــز‬ ‫تشــجيعية للمســتثمرين العقاريــني لكــي يتبنــوا‬ ‫معاييــر االســتدامة يف مشــاريعهم مبنحهــم‬ ‫ارتفاعــات أو مســاحات أكبــر يف مشــاريعهم‬ ‫حــال تقيدهــم مبســتويات مرتفعــة يف معاييــر‬ ‫املبانــي اخلضــراء‪ ،‬فمثــ ً‬ ‫ا ميكــن حتفيزهــم‬ ‫بزيــادة مســاحة «البنــت هــاوس» يف الفيلــات‬

‫مــن ‪ % 30‬حال ًيــا إلــى ‪ ،% 50‬ويف األبــراج‬ ‫واملبانــي الرأســية ميكــن منحهــم حوافــز يف‬ ‫االرتفاعــات‪ ،‬وهكــذا‪.‬‬ ‫ويقــول إنــه رغــم أن تكلفــة البنــاء األخضر تزيد‬ ‫بحوالــي مــن ‪ % 20 - 10‬عــن البنــاء التقليــدي‪،‬‬ ‫إال أنــه يتــم اســترداد هــذه النســبة مــع مــرور ‪5‬‬ ‫ســنوات بعــد تشــغيل املبنــى ثــم يزيــد العائــد‬ ‫االســتثماري للمبنــى مبــرور الوقــت مــن خــال‬ ‫توفيــر اســتهاك الطاقــة وامليــاه وطــول العمــر‬ ‫االفتراضــي للمبنــى مقارنــة باملبنــى التقليــدي‪.‬‬ ‫ويضيــف أن املبانــي اخلضــراء تعطــي قيمــة‬ ‫مضافــة لاســتثمار العقــاري‪ ،‬ولكــن هــذا‬ ‫يســتلزم تهيئــة مكاتــب االستشــارات الهندســية‬ ‫وقبلهــا املــاك والشــركات العقاريــة لاقتنــاع‬ ‫بأهميــة االنتقــال بصناعــة العقــار إلــى مــا هــو‬ ‫أفضــل لهــا وللقاطنــني يف هــذه العقــارات عــن‬ ‫طريــق التوجــه نحــو املبانــي الصديقــة للبيئــة‬ ‫واملســتدامة‪.‬‬ ‫ويشــير إلــى أن التغيــرات املناخيــة احلاليــة‬ ‫تتطلــب أهميــة االســتعداد لهــا خاصــة يف‬ ‫القطــاع العقــاري ومــن الواضــح أن أحــوال‬ ‫الطقــس يف الســنوات القادمــة ستشــهد‬ ‫تغييــرات كبيــرة‪ ،‬األمــر الــذي يتطلــب ســرعة‬ ‫املبــادرة بتصميمــات ميكنهــا التعامــل مــع تلــك‬ ‫التغيــرات‪ ،‬ولعــل املبانــي الذكيــة واخلضــراء‬ ‫أفضــل مــن غيرهــا يف مواجهــة هــذه املتغيرات‪.‬‬

‫اﻟﺤﺪ ﻣﻦ اﺳﺘﺨﺪام ﻣﻮاد‬ ‫اﻟﺒﻨﺎء اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ‬ ‫ﺻﻴﺎﻧﺔ دورﻳﺔ أوﻟﻰ‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 135‬‬

‫‪37‬‬


‫ﻋﻘﺎرات‬ ‫ﻋﻘﺎرات‬

‫مدير مبيعات نظم البناء يف شركة‬ ‫«باسف قطر»‬

‫ﺣﺰﻣﺔ ﻣﻦ ا‪s‬ﻧﻈﻤﺔ‬ ‫واﻟﻤﻨﺘﺠﺎت ﺗﺤﺎﻓﻆ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮارد اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‬ ‫وﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎخ‬

‫‪36‬‬

‫القــوي مــع املنتجــات املتطــورة تكنولوجيــا‬ ‫وشــبكة توزيــع واســعة‪.‬‬

‫وحــول كيفيــة اســتخدام مــواد البنــاء مــع‬ ‫االلتــزام مببــادىء االســتدامة‪ ،‬يقــول أحمــد‬ ‫عيــد مديــر مبيعــات نظــم البنــاء يف شــركة‬ ‫«باســف قطــر» إن االلتــزام بإنشــاء هيــكل‬ ‫البنــاء الــذي يراعــي معاييــر االســتدامة البيئيــة‬ ‫مــن أهــم التحديــات التــي تواجــه املؤسســات‬ ‫اخلاصــة والعامــة واملجتمــع ككل‪ ،‬مؤكــداً أن‬ ‫احللــول الكيميائيــة متثــل احلــل األمثــل لهــذه‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 135‬‬

‫التحديــات‪.‬‬ ‫يقــول عيــد إن تطبيــق احللــول الكيميائيــة يف‬ ‫مــواد البنــاء والتشــييد‪ ،‬جتعــل املبانــي أكثــر‬ ‫اســتدامة‪ ،‬كمــا أنهــا تقلــل مــن تكلفــة صيانــة‬ ‫املبانــي‪ ،‬وذلــك إذا مت اســتخدامها بشــكل‬ ‫صحيــح‪ ،‬خاصــة أثنــاء مرحلــة اخلرســانة‪.‬‬ ‫ويضيــف أن كيماويــات البنــاء احلديــث تقــدم‬ ‫مجموعــة مــن األنظمــة واملنتجــات التــي‬ ‫حتافــظ علــى املــوارد الطبيعيــة واملســاهمة‬ ‫يف حمايــة املنــاخ‪ ،‬وذلــك عــن طريــق احلــد مــن‬ ‫اســتخدام مــواد البنــاء التــي حتتــاج إلــى صيانــة‬ ‫دوريــة‪.‬‬ ‫ومــن هــذه املــواد‪ ،‬علــى ســبيل املثــال‪،‬‬ ‫‪ ،MasterMatrix‬التــي تعــزز مــن كفــاءة عمليــة‬ ‫البنــاء‪ ،‬والتــي يتــم إضافتهــا يف شــكل ســوائل‬ ‫علــى اخلرســانة‪ ،‬ممــا يخلــق هيــاكل بنــاء‬ ‫أقــوى‪ ،‬كمــا أنهــا تســهم يف احلــد مــن تكاليــف‬ ‫الصيانــة وتخفيــض وقــت العمــل‪ ،‬وتعتبــر أحــد‬ ‫أهــم منتجــات البنــاء املســتدامة يف العالــم‪.‬‬ ‫ويشــير مديــر مبيعــات نظــم البنــاء يف شــركة‬ ‫«باســف قطر» إلى أن اســتخدام املواد العازلة‪،‬‬ ‫مثــل العــزل اخلارجــي مــن املمكــن أن تزيــد مــن‬ ‫كفــاءة التبريــد والتدفئــة علــى حــد ســواء‪ ،‬ممــا‬ ‫يحــد مــن اســتخدام الوقــود األحفــوري‪.‬‬ ‫كمــا يشــير إلــى أن اخللطــات تلعــب دورا هامــا‬ ‫يف مجــال االســتدامة‪ ،‬الفتـاً إلــى أن اخلرســانة‬


‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬أﻧﺲ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫ﺣﺎﻓﻈﺖ ﻗﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﺜﻼث ا ُول ﻋﺮﺑﻴ ًﺎ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ وﻓﻘ ًﺎ ﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ واﻟﺴﻔﺮ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺨﻤﺲ ا ﺧﻴﺮة اﻟﺼﺎدر ﻋﻦ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺸﻴﺮ إﻟﻰ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺤﺜﻴﺜﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺬﻟﻬﺎ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﻠﻨﻬﻮض ﺑﻘﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺆﻛﺪ رﺟﺎل ا ﻋﻤﺎل ﻟـ»ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس« أﻧﻪ رﻏﻢ أن ﻋﺎﺋﺪات اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز ﺗﺸﻜﻞ اﻟﻤﺼﺪر ا ول‬ ‫ﻟﻠﺪﺧﻞ اﻟﻮﻃﻨﻲ إﻻ أن دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﺗﺒﺬل ﺟﻬﻮداً ﺣﺜﻴﺜﺔ ﻟﺘﻘﻠﻴﺺ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ ﻣﻮارد اﻟﻨﻔﻂ وﺧﻠﻖ‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد ﻣﺘﻨﻮع ﻋﺒﺮ اﻟﻨﻬﻮض ﺑﻤﺼﺎدر اﻟﺪﺧﻞ اﻟﻤﺘﺠﺪدة وﻟﻌﻞ أﺑﺮزﻫﺎ ﻗﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 135‬‬

‫‪39‬‬


‫ﺗﻘﻠﻴﻢ أﻇﺎﻓﺮ اﻟﻨﻔﻂ ﻟﻢ ﻳﻜﺴﺮ ﻇﻬﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎد واﻟﺒﺪاﺋﻞ ﺣﺎﺿﺮة‬

‫اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‬ ‫ﻣﻨﺠﻢ ﻣﻔﺘﻮح ﻟﻠﻤﻮارد اﻟﺠﺪﻳﺪة‬

‫‪38‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 135‬‬


‫النفطيــة‪ ،‬أفضــل بكثيــر مــن أن ُجنبــر علــى‬ ‫هــذا التوجــه مــع بــدء نضــوب النفــط‪ ،‬ويف‬ ‫ظنــي أن الســياحة هــي املصــدر األمثــل ليحــل‬ ‫محــل النفــط‪ ،‬فاالســتثمار يف اخلــارج ميكــن‬ ‫أن تكــون لــه عوائــد ماليــة عاليــة‪ ،‬ولكنــه لــن‬ ‫يحقــق األهــداف املنشــودة مــن عمــل القطريــني‬ ‫وغيرهــا مــن األمــور التــي يعــول عليهــا إن كان‬ ‫االســتثمار داخليــاً»‪.‬‬ ‫وأشــار املنخــس إلــى أهميــة العمــل علــى‬ ‫ترويــج اســم قطــر كوجهــة ســياحية مثاليــة يف‬ ‫اخلــارج‪ ،‬الفت ـاً إلــى أن اجلــوالت التــي قامــت‬ ‫بهــا الهيئــة العامــة للســياحة كان لهــا أثــر كبيــر‬ ‫يف التعريــف بالســياحة القطريــة‪.‬‬ ‫وأوضــح أن هيئــة الســياحة حتــرص علــى‬ ‫العمــل جنب ـاً إلــى جنــب مــع القطــاع اخلــاص‬ ‫مــن أجــل متكــني الشــركاء املعنيــني احملليــني‪،‬‬ ‫وتعزيــز إســهامهم يف اجلهــود الوطنيــة‬ ‫الراميــة للترويــج لدولــة قطــر‪ ،‬كوجهــة رائــدة‬ ‫يف فعاليــات األعمــال‪ ،‬منوهــاً إلــى أن الهيئــة‬ ‫العامــة للســياحة تتعــاون مــع االحتــادات‬ ‫الدوليــة لتوفيــر برامــج التدريــب املهنــي‪،‬‬

‫وحتقيــق أعلــى مســتوى مــن اجلــودة فيمــا‬ ‫يتعلــق باخلبــرة يف هــذا املجــال‪.‬‬

‫وقالت أمل الشــمري مؤســس مشــروع احتضن‬ ‫الدوحــة‪« :‬توجــه قطــر خــال املرحلــة املقبلــة‬ ‫منصــب علــى االقتصــاد املعــريف ويف مقدمــة‬ ‫مصــادره الســياحة‪ ،‬التــي تعتمــد بصــورة‬ ‫أساســية علــى املعرفــة والترفيــه‪ ،‬خاص ـ ًة وأن‬ ‫تراجــع أســعار النفــط بنســب كبيــرة كان جــرس‬ ‫إنــذار لــدول اخلليــج بصــورة عامــة لتغييــر‬ ‫توجهاتهــا يف االعتمــاد علــى هــذا املصــدر غيــر‬ ‫الدائــم»‪.‬‬ ‫وأضافــت‪« :‬االســتثمار يف اخلــارج يعــد مــن‬ ‫التوجهــات التــي حتــرص عليهــا قطــر‪ ،‬ولكــن‬ ‫يبقــى للســياحة أهميــة كبيــرة كونهــا اســتثماراً‬ ‫داخلي ـاً‪ ،‬وأظــن أنهــا بديــل مثالــي للصناعــات‬ ‫النفطيــة التــي بــدأت أســعارها يف التراجــع‬ ‫بصــورة تدريجيــة»‪.‬‬ ‫وأردفــت‪« :‬فئــة كبيــرة ال تســتوعب قــدرة‬ ‫القطــاع الســياحي علــى أن يكــون بديــ ً‬ ‫ا‬

‫اﻟﻤﺨﻨﺲ‪ :‬ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﺘﺤﺮك‬ ‫ﺳﺮﻳﻌ ًﺎ ﺑﺪل أن ﻧﻨﺘﻈﺮ‬ ‫ﻧﻀﻮب اﻟﻨﻔﻂ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 135‬‬

‫‪41‬‬


‫اﻟﻐﻼف‬ ‫اﻟﻐﻼف‬

‫ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﺨﺪﻣﺎت ﺑﺼﻮرة‬ ‫ﻋﺎدﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺿﻤﺎﻧﺔ ﻟﺪﺧﻞ‬ ‫واﻓﺮ‬

‫‪40‬‬

‫ونوهــوا إلــى أن ثمــة حرصــاً مــن الشــباب‬ ‫علــى املشــاركة يف بعــض الوظائــف الســياحية‬ ‫كاإلرشــاد وغيــره‪ ،‬وهــو مــا يعنــي أن نظــرة‬ ‫املجتمــع القطــري للســياحة تغيــرت بصــورة‬ ‫كبيــرة‪ ،‬معربــني عــن أملهــم إيجــاد مصــادر‬ ‫جديــدة لاقتصــاد املعتمــد بصــورة أساســية‬ ‫علــى الصناعــات البتروكيماويــة‪.‬‬

‫يف البدايــة يقــول رجــل األعمــال جابــر عنتــر‬ ‫املنخــس ‪« :‬ال شــك أن القطــاع الســياحي‬ ‫ميكــن أن يؤثــر بصــورة إيجابيــة أكبــر يف‬ ‫االقتصــاد القطــري‪ ،‬ولكــن األمــر يحتــاج إلــى‬ ‫املزيــد مــن اخلطــط الفعالــة‪ ،‬وأبــرز مــا ميكــن‬ ‫التخطيــط لــه هــو حتســني البنــى التحتيــة‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 135‬‬

‫للدولــة‪ ،‬فالســياحة بقطــر لــن تعتمــد علــى‬ ‫اآلثــار بصــورة أساســية‪ ،‬ولكــن ســتعتمد علــى‬ ‫الترفيــه»‪.‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬يتعــني علــى اجلهــات املعنيــة أن‬ ‫تعمــل علــى توزيــع اخلدمــات علــى مختلــف‬ ‫مناطــق الدولــة‪ ،‬كالفنــادق واملــوالت واملــدن‬ ‫الترفيهيــة وغيرهــا‪ ،‬فهــذه األمــور باتــت مؤثــرة‬ ‫بصــورة كبيــرة يف خريطــة الســياحة العامليــة‪،‬‬ ‫والبحــث عــن الترفيــه واالســترخاء بــات‬ ‫مقصــد الكثيــر مــن الســياح حــول العالــم‪ ،‬وهــو‬ ‫مــا ميكــن حتقيقــه بصــورة كبيــرة يف قطــر‪ ،‬إن‬ ‫عمــدت الدولــة ‪-‬بإمكاناتهــا‪ -‬علــى إيجــاده»‪.‬‬ ‫وتابــع‪« :‬االعتمــاد علــى النفــط ال بــد أن‬ ‫يتراجــع يف الوقــت احلالــي‪ ،‬فــأن نتخلــى‬ ‫تدريجيــاً عــن اعتمادنــا علــى الصناعــات‬


‫االقتصــادي‪ ،‬وهــو مــا جتلــى مــن خــال‬ ‫املســاهمات الســياحية التــي يتوقــع أن تكــون‬ ‫مؤثــرة بصــورة كبيــرة يف مســيرة القطــاع‪.‬‬ ‫ولفتــت إلــى أن الدولــة مهتمــة بتحســني البنــى‬ ‫التحتيــة دعم ـاً للقطــاع الســياحي‪ ،‬وأن هنــاك‬ ‫توســعاً كبيــراً يف طــرح املشــروعات الســياحية‪،‬‬ ‫وأبرزهــا الفنــادق واألماكــن التراثية‪ ،‬فمؤسســة‬ ‫احلــي الثقــايف علــى ســبيل املثــال تســتقبل‬ ‫املايــني ســنوياً‪ ،‬مشــددة علــى أن هــذا التوجــه‬ ‫رمبــا يتزايــد مــع إدراك الشــعب ألهميــة‬ ‫الســياحة وتوجــه أعــداد أكبــر للعمــل فيهــا‪.‬‬ ‫ونوهــت األحبابــي أن قطــر وضعــت اســمها‬ ‫بقــوة علــى خريطــة الســياحة العربيــة‪ ،‬وأن‬ ‫هــذا األمــر يتوقــع أن يتوســع مــع االســتقرار‬ ‫األمنــي واالقتصــادي الــذي تعيشــه الدولــة‪،‬‬ ‫والــذي يبشــر باالســتمرار علــى نفــس املســار‪.‬‬ ‫وأشــارت إلــى أهميــة دعــم القطــاع الســياحي‬ ‫مــن خــال املزيــد مــن اخلطــط واملشــروعات‬ ‫اخلدميــة‪ ،‬مبــا يســهل علــى رواد األعمــال‬ ‫العاملــني يف هــذا القطــاع جــذب أعــداد أكبــر‬ ‫مــن الســياح‪ ،‬وهــذا ســينعكس تدريجي ـاً علــى‬ ‫البــاد مــن خــال عوائــد أكبــر‪.‬‬

‫وأعربــت األحبابــي عــن أملهــا أن يتــم تشــييد‬ ‫مــدن ترفيهيــة كاملــة يف قطــر‪ ،‬مشــيرة إلــى‬ ‫أن الســياحة الترفيهيــة باتــت مقصــداً للكثيــر‬ ‫مــن الســياح حــول العالــم‪ ،‬وأن بعضهــم يســافر‬ ‫لوجهــات بعيــدة كونهــا متميــزة يف هــذا املجــال‪،‬‬ ‫وهــو مــا يجــب أن تعيــه اجلهــات املعنيــة يف‬ ‫قطــر‪ ،‬خاصــ ًة يف ظــل النهضــة االقتصاديــة‬ ‫الكبيــرة التــي تعيشــها دولــة قطــر والتــي ميكــن‬ ‫فيهــا إعــادة ترتيــب األوراق لتحتــل الســياحة‬ ‫املكانــة التــي تليــق بهــا‪ ،‬والتــي جتعلهــا بــني‬ ‫القطاعــات األهــم‪ ،‬فهــي النفــط الــذي ال‬ ‫ينضــب‪.‬‬ ‫وقالــت إن دولــة قطــر تعتمــد بصــورة كبيــرة‬ ‫علــى عائــدات النفــط والغــاز‪ ،‬وتــؤدي الســياحة‬ ‫دوراً محوريــاً ومتزايــداً يف تنويــع اقتصــاد‬ ‫البــاد‪ ،‬مــا يجعلهــا مبثابــة الــدرع الواقــي‬ ‫للبــاد مــن تقلبــات أســعار النفــط‪.‬‬ ‫وأوضحــت األحبابــي‪ ،‬أن االســتراتيجية‬ ‫الوطنيــة للســياحة يف قطــر تســعى ملضاعفــة‬ ‫عــدد ســياح األعمــال بحلــول عــام ‪ 2030‬ثــاث‬ ‫مــرات‪ ،‬واإلســهام مبقــدار النصــف علــى األقــل‬ ‫يف إيــرادات الدولــة مــن اإلنفــاق الســياحي‪.‬‬

‫اﻟﺸﻤﺮي‪ :‬اﻋﺘﻤﺎد‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻤﻌﺮﻓﻲ‬ ‫ﻳﻌﻠﻲ ﻣﻦ ﺷﺄن اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 135‬‬

‫‪43‬‬


‫اﻟﻐﻼف‬ ‫اﻟﻐﻼف‬

‫ا ﺛﺎر ﻣﺼﺪر ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮﻓﻴﺔ‪ ..‬واﻟﺘﺮﻓﻴﻪ‬ ‫ﺿﺮورة ﻳﻮﻣﻴﺔ ﻣﺘﺠﺪدة‬

‫‪42‬‬

‫للصناعــات النفطيــة‪ ،‬ولكــن ثمــة جتــارب كثيــرة‬ ‫ميكــن أن نســير علــى خطاهــا‪ ،‬ومنهــا مــا هــو‬ ‫خليجــي‪ ،‬حيــث اســتطاعت بعــض الــدول أن‬ ‫تزيــد مــن مســاهمة الســياحة يف اقتصاداتهــا»‪.‬‬ ‫وأشــارت مؤســس مشــروع احتضــن الدوحــة‪،‬‬ ‫إلــى أن األجيــال اجلديــدة باتــت أكثــر قابليــة‬ ‫للعمــل يف الســياحة‪ ،‬فالكثيــر منهــم أصبــح‬ ‫ملمــاً بقــدرة الســياحة علــى إفــادة االقتصــاد‬ ‫القطــري‪ ،‬ولكــن القطــاع يحتــاج إلــى املزيــد‬ ‫مــن الدعــم املعنــوي للعاملــني فيــه‪ ،‬ليدركــوا أن‬ ‫أعمالهــم ذات أهميــة كبيــرة للدولــة‪.‬‬ ‫وأوضحــت أن مشــاركة القطريــني يف القطــاع‬ ‫الســياحي باتــت أوســع‪ ،‬ومتطلبــات العمــل يف‬ ‫هــذا املجــال لــم تعــد مشــكلة كبيــرة بالنســبة‬ ‫ألغلبهــم‪ ،‬خاص ـ ًة مــع إملــام الكثيريــن باللغــات‬ ‫األجنبيــة‪ ،‬وشــغف الشــباب القطــري بــأن يكــون‬ ‫ســفيراً لبلــده بــكل الســبل‪ ،‬ومنهــا العمــل يف‬ ‫الســياحة‪.‬‬ ‫وقالــت أمــل الشــمري‪« :‬تضاعــف اهتمــام دولــة‬ ‫قطــر بالقطــاع الســياحي علــى نحــو الفــت‪،‬‬ ‫الســيما بعــد أن أصبحــت الدوحــة عاصمــة‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 135‬‬

‫إقليميــة ملنتديــات السياســة والفكــر واالقتصاد‬ ‫واإلعــام فضــ ً‬ ‫ا عــن تنظيمهــا واســتضافتها‬ ‫املســتمرة للفعاليــات البــارزة إقليميــا وعامليــاً‬ ‫وســوى ذلــك مــن فعاليــات ومعــارض دوليــة‬ ‫ومهرجانــات تتطلــب توفيــر خدمــات ســياحية‬ ‫متميــزة لزائــري قطــر مــن شــتى بقــاع األرض»‪.‬‬ ‫أضافــت أن الصناعــة الفندقيــة يف قطــر‬ ‫شــهدت تطــوراً بــارزاً لتلبيــة االحتياجــات‬ ‫الســياحية‪ ،‬وكذلــك احلــال بالنســبة خلدمــات‬ ‫الســفر والطيــران‪ ،‬حيــث أصبحــت قطــر مــن‬ ‫الــدول الرائــدة علــى صعيــد العالــم يف توفيــر‬ ‫أفضــل اخلدمــات الســياحية علــى أســطولها‬ ‫اجلــوي احلديــث‪.‬‬

‫هــذا وأكــدت ســارة ســالم األحبابــي‪ ،‬علــى أن‬ ‫نهضــة الســياحة ســتزيد مــن قــوة االقتصــاد‬ ‫القطــري‪ ،‬خاصــ ًة مــع حــرص احلكومــة‬ ‫القطريــة علــى أن تكــون للســياحة مســاهمة‬ ‫أوســع خــال الفتــرة املقبلــة‪ ،‬وعمــل اجلهــات‬ ‫املعنيــة بصــورة واســعة علــى حتقيــق التنــوع‬


‫ﻫﺎﺗﻒ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻜﺒﺎر اﻟﺴﻦ ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻬﻢ ﻃﻠﺐ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻣﻦ أﻗﺎرﺑﻬﻢ‬ ‫ﺑﻀﻐﻄﺔ زر‬

‫طــورت شــركة ‪ Aamplicomms‬األملانية هاتفــا ذكيــا جديــدا مخصصــا‬ ‫لكبــار الســن أطلقــت عليــه اســم ‪،Amplicomms PowerTel M9500‬‬ ‫إذ يتيــح لهــم إرســال رســالة نصيــة لطلــب املســاعدة إلــى أحــد أفــراد‬ ‫األســرة عنــد فشــلهم فــى فعــل أى شــىء علــى الهاتــف‪.‬‬ ‫وميكــن لألقــارب التحكــم فــى الهاتــف بواســطة هاتــف ذكــى أو جهــاز‬

‫لوحــى أو كمبيوتــر لفــرز أى مشــاكل فنيــة وإصاحهــا بــكل ســهولة عــن‬ ‫بعــد‪ ،‬باإلضافــة إلــى إرســال رســائل نصيــة نيابــة عنهــم‪ ،‬إذ يهــدف إلــى‬ ‫متكــني أفــراد األســرة مــن مســاعدة كبــار الســن عــن بعــد‪.‬‬ ‫ويتمتــع الهاتــف أيضــا بعــدد مــن املزايــا األخــرى مــن ضمنهــا ميــزة ‪call‬‬ ‫‪ in‬التــى تتيــح ألفــراد األســرة التحــدث إذا لــم يقــوم مالــك الهاتــف‬ ‫بالــرد علــى املكاملــة‪ ،‬جنبــا إلــى جنــب إعطــاء األقــارب الفرصــة ملعرفــة‬ ‫نســبة شــحن البطاريــة‪ ،‬باإلضافــة إلــى زر الطــوارئ الــذى يظهــر موقــع‬ ‫املســتخدم ليعــرف األقــارب بالضبــط موقعهــم‪.‬‬ ‫ويتميــز الهاتــف بصوتــه املرتفــع الــذى يتفــوق علــى جميــع الهواتــف‬ ‫الذكيــة األخــرى التــى تتوفــر فــى األســواق‪ ،‬ليمكــن كبــار الســن ومــن‬ ‫يعانــون مــن ضعــف الســمع مــن ســماعه‪ ،‬جنبــا إلــى جنــب ســعره الــذى‬ ‫ال يزيــد عــن ‪ 227‬دوالرا‪.‬‬

‫ﻫﻞ ﺳﻴﺼﺒﺢ »ﺗﻮﻳﺘﺮ« ﻣﺪﻓﻮﻋ ًﺎ؟!‬ ‫بــدأت منصــة التدويــن املصغــرة تويتــر بالتفكيــر يف فائــدة احلســابات‬ ‫املدفوعــة عبــر تطبيــق تويتديــك ‪ ،TweetDeck‬الــذي حصلــت عليــه يف‬ ‫‪ ،2011‬وتعمــل علــى استكشــاف الفائــدة التــي قــد جتنيهــا مــن النســخة‬ ‫املدفوعــة مــن التطبيــق الــذي يوفــر املزيــد مــن التحليــات والرؤيــة‬ ‫اإلضافيــة للمســتخدمني احملترفــني دون أي إعانــات‪.‬‬ ‫وحتتــاج املنصــة إلــى توليــد املزيــد مــن العائــدات خــال مســيرتها لدفــع‬ ‫املزيــد مــن املســتخدمني لاشــتراك ضمــن خدمتهــا علــى املــدى الطويــل‪،‬‬ ‫ويبــدو أن اإلعانــات املســتخدمة ال تفــي باحلاجــة حتــى اآلن كمــا انهــا‬ ‫غيــر محببــة بالنســبة للمســتخدمني‪ ،‬ممــا دفعهــا إلــى اللجــوء إلــى حيلــة‬ ‫جديــدة تتمثــل باالشــتراكات املدفوعــة‪.‬‬ ‫وتعمــل تويتــر علــى توفيــر واجهــة الويــب الرئيســية وتطبيــق تويتديــك‬ ‫املشــابه لتطبيــق هوتســويت للوصــول إلــى اخلدمــة‪ ،‬جنبـاً إلــى جنــب مــع‬ ‫تطبيقهــا الرســمي العامــل علــى منصــات األجهــزة احملمولــة‪ ،‬بحيــث قــد‬ ‫تتحــول املنصــة خــال الفتــرة القادمــة إلــى التركيــز بشــكل كبيــر علــى‬ ‫تطبيــق تويتديــك وتطويــر نســخة جديــدة منــه أكثــر تقدم ـاً‪.‬‬ ‫وأشــار متحــدث باســم املنصــة‪« :‬نحــن جنــري دراســة اســتقصائية‬ ‫لتقييــم اهتمــام املســتخدمني بإمكانيــة وجــود نســخة جديــدة ومحســنة‬ ‫مــن تطبيــق تويتديــك‪ ،‬ونحــن جنــري بشــكل منتظــم األبحــاث املتعلقــة‬ ‫باملســتخدمني جلمــع ردود الفعــل حــول جتربــة النــاس علــى تويتــر التخاذ‬

‫قراراتنــا االســتثمارية بشــكل أفضــل‪ ،‬ونحــاول استكشــاف العديــد مــن‬ ‫الطــرق جلعــل تويتديــك أكثــر قيمــة للمحترفــني»‪.‬‬ ‫ويفتــرض أن تعمــل النســخة اجلديــدة املطــورة مــن تويتديــك علــى‬ ‫توفيــر املزيــد مــن املعلومــات حــول مــا يحــدث ضمــن املنصــة للمســوقني‬ ‫والصحفيــني واحملترفــني وغيرهــم ممــن يحــب التمتــع مبيــزات إضافيــة‬ ‫مقابــل اشــتراك شــهري‪ ،‬حيــث ميكــن ألصحــاب االشــتراكات الوصــول‬ ‫إلــى التنبيهــات واالجتاهــات وحتليــل األنشــطة والتحليــات املتقدمــة‬ ‫وأدوات اإلنشــاء والنشــر يف لوحــة التحكــم القابلــة للتخصيــص‪.‬‬ ‫ويعتبــر األمــر يف الوقــت الراهــن مجــرد فكــرة خرجــت بهــا إدارة تويتــر‬ ‫الســتطاع آراء املســتخدمني يف الوســيلة التــي تنظــر إليهــا املنصــة‬ ‫باعتبارهــا طريقتهــا للحصــول علــى املــال ويف الوقــت نفســه طريقــة‬ ‫للمســتخدمني احملترفــني والعامــات التجاريــة ملراقبــة وزيــادة عــدد‬ ‫جمهورهــم وإزالــة اإلعانــات املعروضــة‪ ،‬وليــس هنــاك مــا يشــير إلــى أن‬ ‫مثــل هــذه اخلدمــة ســتكون متاحــة قريب ـاً‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 135‬‬

‫‪45‬‬


‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬

‫ﺳﻮﻧﻲ ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ اﻟﺬﻛﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ ‪Xperia L1‬‬ ‫‪Xperia L1‬‬

‫كشــفت شــركة ســوني موبايــل اليــوم عــن جهازهــا اجلديــد‬ ‫وهــو هاتــف ذكــي وأنيــق مــز ّود بشاشــة عــرض كبيــرة عاليــة الدقــة يبلــغ‬ ‫مقاســها ‪ 5.5‬إنــش‪ ،‬ومــن أبــرز ســماته األداء الســلس والســعر املعقــول‪.‬‬ ‫وقــال تســوتومو ســاتو مديــر تســويق املنتجــات العامليــة يف شــركة «ســوني‬ ‫موبايــل كوميونيكايشــنز»‪« :‬إن جهــاز ‪ Xperia L1‬هــو الهاتــف الذكــي‬ ‫الــذي يتطابــق شــكله مــع وظائفــه ويجمــع بــني شاشــة العــرض التفاعليــة‬ ‫واألداء الســلس مــع التصميــم املبهــر الــذي مي ّكنــك مــن التفاخــر بــه»‪.‬‬ ‫‪ Xperia L1‬الهاتــف الذكــي الــذي يتطابــق أداءه اجليــد مــع تصميمــه‬ ‫اجلميــل‬ ‫ويتحلّــى اجلهــاز اجلديــد مبظهــر أنيــق متم ّيــز‪ ،‬إذ أن شاشــته الكبيــرة‬ ‫العاليــة الدقــة – ‪ 5.5‬إنــش – جتعــل املســتخدم يحصــل علــى جتربــة‬ ‫مشــاهدة غامــرة وقويــة ويســتمتع باحملتــوى ســواء كان يف املنــزل أو أثنــاء‬ ‫التنقــل‪ .‬وهــذا كلــه مدمــج بالتصميــم الــذي تتميــز بــه ســوني‪ ..‬اإلطــار‬ ‫الدائــري الســلس الــذي يبــدو رائعـاً‪ ،‬باإلضافــة إلــى اســتخدامه املريــح‪.‬‬ ‫وســوف يتوفــر ‪ Xperia L1‬باللونــني األســود الكاســيكي واألبيــض‪،‬‬ ‫إضافــة إلــى اللــون الزهــري يف بعــض األســواق املختــارة – وكل لــون‬ ‫يتميــز بزخرفــة جميلــة‪.‬‬ ‫أداء ميكنــك االعتمــاد عليــه‪ ،‬مــع قــوة معاجلــة ف ّعالــة وســعة ذاكــرة‬ ‫موســعة‬ ‫ّ‬ ‫إن أداء منصــة ‪ Xperia L1‬الرباعيــة النــواة‪ ،‬الســلس واملــرن‪ ،‬وقــدرة ‪4G‬‬ ‫‪ LTE‬الســريعة يوفــران جتربــة ســريعة وخاليــة مــن املتاعــب‪ .‬وقــد متــت‬

‫‪44‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 135‬‬

‫صياغــة حتميــل وتنزيــل احملتــوى بســهولة أيضـاً‪ ،‬مــع ذاكــرة كبيــرة ســعة‬ ‫‪ 256GB‬قابلــة للتوســيع عــن طريــق بطاقــة «‪ »microSD‬قــادرة علــى‬ ‫االســتيعاب اآلمــن للصــور ومقاطــع الفيديــو‪.‬‬ ‫كمــا أن ‪ Smart Cleaner‬يعمــل بشــكل مخفــي يف اخللفيــة مــن أجــل‬ ‫ضمــان أقصــى قــدر مــن الطاقــة املتاحــة لهاتــف ‪ Xperia L1‬يف جميــع‬ ‫األوقــات‪ ،‬وإزالــة عمليــات املعاجلــة غيــر املســتخدمة وبيانــات ذاكــرة‬ ‫التخزيــن املؤقتــة تلقائي ـاً‪ ،‬وذلــك للحصــول علــى جتربــة سلســلة وجهــاز‬ ‫يــدوم لفتــرة أطــول‪.‬‬ ‫واجهــة املســتخدم التــي تتعلــم وتتك ّيــف مــن أجــل جعــل املهــام اليوميــة‬ ‫ســهلة وممتعــة‬ ‫ويبــرز ‪ Xperia L1‬خصائــص محــرك ســوني موبايــل ‪Xperia Actions‬‬ ‫لاســتجابة الســريعة لتك ّيــف إعــدادات اجلهــاز واألداء الوظيفــي للبيئــة‬ ‫احمليطــة بــك‪ – ،‬وضــع «‪ »Good night‬ســوف يُضبــط تلقائيــاً يف‬ ‫اجلهــاز إضافــة إلــى «‪ ،»Do not disturb‬كمــا أنــه ســوف يخ ّفــض إضاءة‬ ‫الشاشــة ويضمــن أن ليــس هنــاك اضطراب ـاً أثنــاء عمليــة الشــحن‪.‬‬ ‫و‪ Xperia Tips‬الــذي أطلــق يف العــام ‪ ،2016‬هــو مســاعدك الشــخصي‬ ‫الــذي ينظــم أولوياتــك وتزويــدك بالنصائــح ذات الصلــة علــى الشاشــة‬ ‫ملســاعدتك علــى االســتفادة القصــوى مــن ‪.Xperia L1‬‬ ‫ومــن املقــرر إطــاق هاتــف ‪ Xperia L1‬يف أواخــر أبريل‪/‬نيســان ‪،2017‬‬ ‫يف عــدد مــن األســواق املختــارة يف أوروبــا والشــرق األوســط وأفريقيــا‬ ‫وآســيا وأمريــكا الشــمالية وأمريــكا الاتينيــة‪.‬‬


‫أﺑﻞ ﺗﺒﺪأ إﻧﺘﺎج آﻳﺒﺎد ﺑﺮو ﺑﺸﺎﺷﺔ ‪ 10.5‬ﺑﻮﺻﺔ‬ ‫صرحــت «رودا ألكســندر» محللــة شــركة ‪ IHS‬أن أبــل تســتعد إلنتــاج‬ ‫آيبــاد بــرو قيــاس ‪ 10,5‬بوصــة‪ ،‬بعــد أن أشــارت التســريبات مــن قبــل‬

‫إلــى أن هــذا اجلهــاز اجلديــد ســيظهر فــى مــارس‪ ،‬لكــن فاجــأت أبــل‬ ‫محبيهــا بطــرح جهــاز آخــر‪.‬‬ ‫ووفقــا ملوقع ‪ Digitimes‬األمريكــى فســتطرح أبــل النســخة اجلديــدة‬ ‫مــن آيبــاد بــرو فــى أوائــل أبريــل‪ ،‬احتفــاال بافتتــاح مقرهــا اجلديــد‪،‬‬ ‫لــذا قــد يتــم إطــاق آيبــاد بــرو اجلديــد بشــكل محــدود فــى الربيــع فــى‬ ‫الواليــات املتحــدة وبعــض األســواق األخــرى‪ ،‬مــع التوســع تدريجيــا فــى‬ ‫باقــى دول العالــم‪.‬‬ ‫مــن اجلديــر بالذكــر إعــان شــركة أبــل منــذ عــدة أيــام عــن آيبــاد جديــد‬ ‫قيــاس ‪ 9,7‬بوصــة‪ ،‬جنيــا إلــى جنــب تطبيــق جديــد للفيديوهــات يحمــل‬ ‫اسم ‪ clips‬ونســخة حمــراء مــن هاتفــى آيفــون ‪ 7‬و‪ 77‬بلــس‪.‬‬

‫ﻓﻴﺴﺒﻮك ﻣﺎﺳﻨﺠﺮ ﻳﺘﻴﺢ ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻤﻮﻗﻊ ﻟﻤﺪة ﺳﺎﻋﺔ‬ ‫أعلــن موقــع التواصــل االجتماعــي فيســبوك‬ ‫عــن طريقــة جديــدة ملشــاركة موقــع املســتخدم‬ ‫عبــر دعــم منصتــه للتراســل املباشــر ماســنجر‬ ‫للميــزة اجلديــدة املســماة «املوقــع املباشــر»‬ ‫‪ ،Live Location‬بحيــث ميكــن مشــاركة‬ ‫املوقــع اجلغــرايف للمســتخدم مــع األصدقــاء‬ ‫للمســاعدة يف إجــراء اللقــاءات يف احليــاة‬ ‫الفعليــة‪.‬‬ ‫وتواصــل الشــبكة االجتماعيــة عمليــة إضافــة‬ ‫امليــزات اجلديــدة ملنصــة ماســنجر اخلاصــة‬ ‫بهــا يف األســابيع التــي تســبق مؤمترهــا‬ ‫للمطوريــن ‪ F8 developer‬الــذي ينعقــد يف‬ ‫مدينــة ســان فرانسيســكو يف كاليفورنيــا ملــدة‬ ‫يومــني متتالــني همــا ‪ 18‬و‪ 199‬مــن شــهر إبريل‪/‬‬ ‫نيســان القــادم‪ ،‬ومخصــص للمطوريــن ورجــال‬ ‫األعمــال الذيــن يبنــون املنتجــات واخلدمــات يف‬ ‫جميــع أنحــاء املوقــع‪.‬‬ ‫وتعمــل الشــركة حاليــاً علــى توفيــر امليــزة‬ ‫اجلديــدة ‪ live location‬جلميــع مســتخدميها‬ ‫علــى الصعيــد العاملــي‪ ،‬علــى أن تكــون متاحــة‬ ‫ملســتخدمي تطبيقهــا الرســمي علــى نظامــي‬ ‫التشــغيل أندرويــد وآي أو إس ‪ ،iOSS‬وتوفــر‬ ‫امليــزة إمكانيــة مشــاركة املوقــع اجلغــرايف‬ ‫للمســتخدم ملــدة تصــل إلــى ‪ 600‬دقيقــة‪ ،‬كمــا‬ ‫ميكــن إنهاؤهــا يف أي وقــت‪.‬‬ ‫وتســهل هــذه امليــزة مــن عمليــة التنســيق‬

‫بــني األصدقــاء مــن خــال حتديــد املوقــع‬ ‫عــن طريــق «دبــوس» علــى اخلريطــة‪ ،‬وميكــن‬ ‫مشــاركة املواقــع اجلغرافيــة للمســتخدم‬ ‫مــع العديــد مــن األشــخاص كمــا يحلــو لــه‪،‬‬ ‫وبحســب صفحــة مــن دليــل شــركة آبــل فــإن‬ ‫مشــاركة املوقــع ضمــن ماســنجر يعنــي إمكانيــة‬ ‫وصــول أكثــر مــن مليــار شــخص لهــذه امليــزة‬ ‫واســتعمالها‪.‬‬ ‫وميكــن تشــغيل امليــزة ضمــن نظامــي أندرويــد‬ ‫وآي أو إس عــن طريــق النقــر علــى رمــز املوقــع‬ ‫ضمــن الرســالة لبــدء مشــاركة املوقــع‪ ،‬بحيــث‬ ‫يظهــر الحقـاً خريطــة ملوقــع املســتخدم احلالــي‬

‫وخيــار مشــاركته مباشــرة‪ ،‬كمــا يتواجــد مؤشــر‬ ‫يظهــر كــم مــن الوقــت املتبقــي النتهــاء فعاليــة‬ ‫املشــاركة والوصــول إلــى ‪ 60‬دقيقــة‪.‬‬ ‫وتعمــل منصــة فيســبوك علــى تقديــر الوقــت‬ ‫الــازم لوصــول األصدقــاء إلــى موقــع‬ ‫املســتخدم احلالــي عنــد اســتعمال الســيارة‪،‬‬ ‫كمــا تعمــل علــى عــرض تقديــر املــدة الزمنيــة‬ ‫لألصدقــاء اآلخريــن أيضــاً‪ ،‬وأكــدت الشــركة‬ ‫علــى أن ميــزة مشــاركة املوقــع اجلغــرايف‬ ‫اختياريــة متامــاً‪ ،‬وميكــن للمســتخدم التحكــم‬ ‫بهــا بشــكل كامــل يف أي وقــت وحتــت أي‬ ‫ظــرف‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 135‬‬

‫‪47‬‬


‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﻏﻮﻏﻞ ﺗﻌﺘﺮف ﺑﻮﺟﻮد ﻋﻴﺐ ﻓﻲ ﻫﻮاﺗﻒ ﺑﻜﺴﻞ اﻟﺬﻛﻴﺔ‬ ‫أكــدت شــركة غوغل وجود عيب يف بعــض من طرازات سلســلة هوات‬ ‫ف بكســل الذكية‪ ،‬وهــو العيــب الــذي يتســبب يف أعطــال لواحــد أو أكثــر‬ ‫من امليكرفونات املدمجــة بهــذه األجهــزة‪.‬‬ ‫وكان عــدد مــن مســتخدمي هواتــف بكسل ‪ Pixel‬وبكســل إكــس‬ ‫إل ‪ ،Pixel XL‬قــد ســجلوا عبــر منتــدى الدعــم اخلــاص بشــركة‬ ‫غوغل شــكاوى تفيد بتوقــف امليكرفونــات املدمجــة يف هواتفهــم الذكيــة‬ ‫عــن العمــل بشــكل مفاجــئ‪.‬‬ ‫وتباينــت شــكاوى مســتخدمي هواتــف بكســل بــني توقف ميكرفون واحــد‬ ‫أو أكثــر عــن العمــل يف أجهزتهــم‪ ،‬أو توقــف منفــذ الصــوت عــن العمــل‪،‬‬

‫أو توقــف امليكرفــون عــن العمــل أثنــاء املكاملــات الصوتيــة فيمــا يعمــل‬ ‫أثنــاء تســجيل الفيديــو‪.‬‬ ‫واعترفــت غوغــل‪ ،‬عبــر رد رســمي يف منتــدى الدعــم خاصتهــا جــاء علــى‬ ‫لســان أحــد موظفيهــا‪ ،‬بالعيــب‪ ،‬حيــث أوضــح املوظــف أن الســبب هــو‬ ‫عيــب يف التصنيــع‪ ،‬وذلــك لوجود خلــل يف إحدى التوصيات الداخليــة‬ ‫يتســبب يف توقــف ميكروفــون أو أكثــر عــن العمــل‪.‬‬ ‫وقــال بريــان راكويســكي‪ ،‬املوظــف يف غوغــل‪ ،‬أن اخللــل ال ميكــن معالتــه‬ ‫عبــر حتديــث برمجــي‪ ،‬وأنــه يؤثــر علــى نســبة قليلــة للغايــة مــن هواتــف‬ ‫بكســل الذكيــة املتوافــرة يف األســواق‪ ،‬وأن نســبة الهواتــف املعيبــة ال‬ ‫تتعــدى واحــد يف املائــة‪.‬‬ ‫وأضــاف راكويســكي أن غوغــل علــى علــم باملشــكلة منــذ فتــرة‪ ،‬وأن‬ ‫الشــركة اتخــذت إجــراءات لعاجهــا نهائيــا يف الهواتــف اجلديــدة‪ ،‬وأن‬ ‫الشــركة بــدأت كذلــك برنامجــا الســتبدال الهواتــف املعيبــة بنســخة‬ ‫أخــرى‪.‬‬ ‫ويتــاح ألصحــاب هواتــف بكســل املعيبــة‪ ،‬ممــن قامــوا بشــراءها مباشــرة‬ ‫مــن غوغــل‪ ،‬احلصــول علــى نســخة بديلــة بشــكل فــوري قبــل إرجــاع‬ ‫النســخة املعيبــة‪ ،‬فيمــا يحتــاج املســتخدمني ممــن قامــوا بشــراء الهواتــف‬ ‫عبــر شــركة وســيطة بإرجــاع النســخة املعيبــة أوال قبــل احلصــول علــى‬ ‫بديــل لهــا‪.‬‬

‫أﻓﻼم ﺣﺴﺐ ﻣﺰاﺟﻚ وﻣﺸﺎﻋﺮك!!‬ ‫تتوفــر الكثيــر مــن التطبيقــات واملواقــع التــي تتيــح للمســتخدمني‬ ‫استكشــاف أفــام مميــزة ملشــاهدتها وفقــاً ملعاييــر شــائعة ومعروفــة‪،‬‬ ‫مثــل نــوع الفيلــم أو ســنة اإلنتــاج أو بحســب التقييــم وغيرهــا‪.‬‬ ‫لكــن مــاذا عــن مشــاهدة فيلــم يتوافــق مــع مشــاعرك و حالتــك املزاجيــة‬ ‫والوصــول إلــى اقتراحــات ألفــام مميــزة بســرعة وســهولة؟‬ ‫حســناً‪ ،‬موقــع ‪ feel.yt‬يعتبــر مبثابــة محــرك بحــث مبتكــر عــن األفــام‬ ‫باالعتمــاد علــى مشــاعر املســتخدم‪ ،‬إذ مــن خالــه ُميكــن العثــور علــى‬ ‫فيلــم يطابــق مزاجــك أو حالتــك العاطفيــة واالســتمتاع بتجربــة مشــاهدة‬ ‫فرديــة أكثــر فاعليــة‪.‬‬ ‫ويعتمــد املوقــع علــى خوارزميــة ذكيــة مت تطويرهــا باالعتمــاد علــى‬ ‫قواعــد بيانــات ألكثــر مــن ‪ 300‬ألــف فيلــم ســينمائي‪ ،‬لتقــدم للمســتخدم‬ ‫يف النهايــة توصيــة مشــاهدة لفيلــم مثالــي عبــر اإلجابــة عــن ثاثــة‬ ‫أســئلة فقــط حــول شــعوره احلالــي أو حــول مناســبة معينــة‪.‬‬ ‫ولزيــادة كفــاءة التوصيــات فــإن املســتخدم بإمكانــه التحكــم بفاتــر‬ ‫إضافيــة بعــد حتديــد مشــاعره احلاليــة‪ ،‬مثــل فلتــر احلقبــة الزمنيــة‬ ‫لألفــام املقترحــة‪ ،‬ونــوع الفيلــم وبلــد اإلنتــاج وغيرهــا‪ ،‬بحيــث يتمكــن‬ ‫املســتخدم مــن الوصــول إلــى أفــام مناســبة الهتماماتــه وحلالتــه‬

‫‪46‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 135‬‬

‫املزاجيــة يف آن واحــد‪.‬‬ ‫ومبجــرد احلصــول علــى التوصيــات ُميكــن للمســتخدم معرفــة املزيــد‬ ‫حــول الفيلــم وقــراءة نبــذة عنــه‪ ،‬وكذلــك مطالعــة طاقــم التمثيــل وتقييــم‬ ‫الفيلــم ومدتــه الزمنيــة مــع إمكانيــة إضافتــه إلــى قوائــم املشــاهدة‪.‬‬ ‫يجــدر التنويــه بــأن واجهــة املوقــع األساســية تعمــل باللغــة األملانيــة‪،‬‬ ‫وميكــن للمســتخدمني تغييرهــا إلــى اللغــة اإلجنليزيــة مــن خــال‬ ‫ُ‬ ‫إعــدادات اللغــة يف الشــريط العلــوي‪.‬‬


49

Business Class Magazine issue No. 135


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﻫﺬه ﻫﻲ ﻓﻮرد ﻣﻮﺳﺘﺎﻧﻎ ﺷﻴﻠﺒﻲ اﻟﻴﺎﻧﻮر‬ ‫‪ ..2018‬اﻟﻘﺎدﻣﺔ‬ ‫يبــدو أن شــركة فــورد بصــدد تقــدمي اجليــل اجلديــد مــن ســيارة شــيلبي‬ ‫جــي تــي ‪ ،500‬فقــد مت رصــد ســيارة فــورد موســتانغ بعضــات إضافيــة‬ ‫ومبقدمــة مغطــاة بالكامــل جتــري اإلختبــارات علــى أحــد الطــرق العامة‪.‬‬ ‫هــذه الســيارة ســمحت للكثيــر مــن املصممــني باطــاق العنــان لتخياتهــم‬ ‫وخصوصــا ربطهــا باالســطورية جنمــة االفــام جــي تــي ‪ 500‬اليانــور‬ ‫ومــن هنــا ناحــظ ان الكثيريــن يصــرون علــى ربطهــا مــن حــث التصميــم‬ ‫واأللــوان مــع هــذه الســيارة الســاحرة‪.‬‬ ‫وتقــول املصــادر إن فــورد موســتانغ شــيلبي جــي تــي ‪ 500‬ســتصدر‬ ‫أواخــر العــام ‪ 2017‬كنمــوذج لعــام ‪ ,2018‬وســتتنافس مباشــر ًة مــع كل‬ ‫مــن شــيفروليه كامــارو زد ال ‪ 1‬ودودج تشــالنجر اس ار تــي هيلــكات‪.‬‬ ‫وميكــن اإلســتنتاج أن قوتهــا ســتتزاوج ‪ 700‬حصــان‪.‬‬ ‫مقدمــة الســيارة باتــت أكثــر عدوانيــة مــن شــقيقتها الصغــرى شــيلبي‬ ‫جــي تــي ‪ 350‬حيــث تبــدو أعــرض ويبــدو املصــد األمامــي ممتــد أكثــر‬

‫‪48‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 135‬‬

‫إلــى األمــام وتبــرز املكابــح الضخمــة وعجــات ميشــلني الرياضية‪ .‬مــن‬ ‫اخللــف‪ ،‬تبــدو الســيارة مشــابهة مــن حيــث الشــكل العــام لشــيلبي جــي‬ ‫تــي ‪ 350‬ولكــن مــع إضافــة جانــح خلفــي عريــض وناشــر هــواء أكبــر‬ ‫حجم ـاً‪.‬‬ ‫ميكانيكيــاً‪ ،‬لــم ترشــح معلومــات دقيقــة عــن مواصفــات شــيلبي جــي‬ ‫تــي ‪ 500‬ولكــن مــن خــال امللصــق الظاهــر علــى الزجــاج األمامــي‬ ‫والــذي يحمــل اإلســم الرمــزي «تــي تــي – ‪ »0081‬والــذي يتطابــق مــع‬ ‫اإلســم الرمــزي لشــاحنة فــورد أف ‪ 150‬رابتــور ‪ ،2017‬ميكــن اإلســتنتاج‬ ‫أن محــرك الســيارة ســيكون مــن فئــة األســطوانات الســت بشــكل ‪V‬‬ ‫واملدعــوم بالتوربــو املــزدوج وبتقنيــة ضغــط الوقــود‪ ،‬أماعلبــة التــروس‬ ‫فمــن املرجــح أن تكــون مؤلفــة مــن ‪ 10‬ســرعات أوتوماتيكيــة ســريعة‬ ‫التعشــيق‪.‬‬


‫ذي التجهيــزات املماثلــة‪ ،‬وتشــمل االســتخدام‬ ‫املتزايــد للمــواد اخلفيفــة مثــل الباســتيك‬ ‫املعــزّز بأليــاف الكربــون واألملنيــوم لعــدد مــن‬ ‫املك ّونــات يف هيــكل الســيارة‪.‬‬ ‫وز ّودت ‪ BMW X5M‬بأقــوى محــ ّرك تطــ ّوره‬ ‫‪ BMW‬لســيارة بدفــع كلــي علــى اإلطــاق‪.‬‬ ‫يســتخدم احملــ ّرك ذو األســطوانات الثمانــي‬ ‫بشــكل ‪ V‬ســعة ‪ 4.4‬ليتــر تكنولوجيــا التوربــو‬ ‫الثنائــي ‪ M TwinPower‬شــاحني وتوربــو‬ ‫‪ TwinScroll‬مــع مشــاعب ممتــدة علــى جهتَــي‬ ‫احملّــرك‪ ،‬ونظــام ‪ Valvetronic‬وتقنيــة احلقــن‬ ‫عالــي الدقــة للوقــود‪ ،‬فيو ّلــد عــزم دوران وقـ ّوة‬ ‫يبلغــان ‪ 423‬كيلــوواط و‪ 575‬حصانــاً علــى‬ ‫التوالــي‪.‬‬ ‫جتــدر اإلشــارة إلــى أنّ بطولــة ‪ MotoGP‬مت ّثــل‬ ‫ق ّمــة ســباقات الد ّراجــات الناريــة يف العالــم‪.‬‬ ‫وقــد انطلقــت هــذه الرياضــة عــام ‪،1949‬‬ ‫وحصــدت شــعبية كبيــرة حتّــى صــار يتابعهــا‬ ‫املايــني حــول العالــم‪ .‬وباتــت مترادفــة مــع‬ ‫الســباقات املشــ ّوقة‪ ،‬واألداء العالــي‪ ،‬وأحــدث‬ ‫التقنيــات‪ُ .‬‬ ‫ومتنــح ألقــاب البطولــة العامليــة يف‬ ‫ثــاث فئــات وهــي فئــة ‪ Moto GP‬النخبــة و‬ ‫‪ Moto2‬و‪.Moto3‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 135‬‬

‫‪51‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫‪BMW M3 & BMW X5 M‬‬

‫ﺳﻴﺎرﺗﻲ ا‪s‬ﻣﺎن اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻠﺪراﺟﺎت اﻟﻨﺎرﻳﺔ ‪2017‬‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫احتفلــت شــركة الفــردان للســيارات‪ ،‬الوكيــل احلصــري واملــوزّع املعتمــد‬ ‫لســيارات ‪ BMW‬يف قطــر‪ ،‬باالختتــام الناجــح لرعايتهــا بطولــة العالــم‬ ‫للدراجــات الناريــة ‪ MotoGP Grand Prix of Qatar‬رســمياً يف‬ ‫الدوحــة يف قطــر للســنة الثالثــة عشــرة علــى التوالــي‪ ،‬ومبشــاركة طــرازي‬ ‫‪ BMW X5 M‬و‪ BMW M3‬كســيارتى األمــان للســباق ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫واملنظمــني لســباق بطولــة العالــم‬ ‫وتســنّى للســائقني واملســؤولني‬ ‫للدراجــات الناريــة‪ ،‬التــي جــرت مــن الـــ‪ 25‬الــى الـــ‪ 26‬مــن مــارس علــى‬ ‫حلبــة لوســيل‪ ،‬االســتمتاع بوقــت مميــز مــع طــرازات ‪ BMW‬الراقيــة‪ ،‬مــع‬ ‫أســطول مــن الطــرازات الفاخــرة‪ .‬وقــد اســتخدمت السـ ّيارات ألغــراض‬ ‫النقــل طيلــة أيــام الفعاليــة كناقــل رســمي للبطولــة‪ .‬كذلــك‪ُ ،‬عرضــت‬ ‫خــال الفعاليــة طــرازات ‪ ،BMW X6M‬و‪ ،BMW X5 M‬و‪BMW M6‬‬ ‫غــران كوبيــه‪.‬‬ ‫واحتفلــت شــركة الفــردان للســيارات مــع شــركة ‪ BMW M‬بانطاقــة‬ ‫موســم بطــوالت اجلائــزة الكبــرى مــن خــال حــدث حصــري‪ُ ،‬دعــي يف‬ ‫غضونــه مم ّثلــو وســائل اإلعــام والعمــاء حلضــور الســباق يف قاعــة‬ ‫كبــار الشــخصيات التابعــة لشــركة الفــردان للســيارات‪.‬‬ ‫يف هــذا الســياق‪ ،‬قــال إيهــاب ّ‬ ‫عــام‪ ،‬مديــر عــام شــركة الفــردان‬

‫‪50‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 135‬‬

‫للســ ّيارات‪« :‬حتقّــق شــركة الفــردان للســ ّيارات النجــاح تلــو اآلخــر يف‬ ‫قطــر‪ ،‬وحتافــظ علــى شــراكتنا الناجحــة للســنة الثالثــة عشــرة علــى‬ ‫التوالــي مــع بطولــة العالــم للدراجــات الناريــة‪ .‬ومــا هــذه الشــراكة إال‬ ‫خيــر دليــل علــى التزامنــا بتشــجيع الفعاليــات الرياضيــة املتزايــدة التــي‬ ‫تســتضيفها قطــر وتدعمهــا»‪.‬‬ ‫و ّ‬ ‫مت تعديــل الســيارتني قبــل أن تصــا الــى حلبــة لوســيل الدوليــة‪.‬‬ ‫تتشــارك س ـ ّيارتا ‪ BMW M3‬و‪ BMW X5 M‬اللتــني تتســمان بتصميــم‬ ‫قريــب مــن األرض وعريــض‪ ،‬وضعيــة متوازنــة جــداً علــى الطريــق‪ .‬وتبــرز‬ ‫قــدرة أداء الســ ّيارتني الرياضيتــني القويتــني يف تصميــم يحمــل مزايــا‬ ‫‪ .M‬ففتحــات الهــواء الكبيــرة والســتائر الهوائيــة عنــد اجلهــة األماميــة‪،‬‬ ‫والعناصــر املكشــوفة املصنوعــة مــن الباســتيك املعـزّز بأليــاف الكربــون‬ ‫واألملنيــوم‪ ،‬ومشــتّت الهــواء عنــد اجلهــة اخللفيــة القويــة كلهــا ليســت‬ ‫بتفاصيــل تصميــم فحســب‪ ،‬بــل تــؤدي أيضــاً أدواراً هامــة مــن حيــث‬ ‫الديناميكيــات الهوائيــة‪ ،‬والتبريــد‪ ،‬وتوفيــر الــوزن‪.‬‬ ‫ز ّودت ســيارة ‪ BMW M3‬مبحــرك مــن ســت اســطوانات مســتقيمة‬ ‫وبتكنولوجيــا التوربــو الثنائــي ‪ M TwinPower‬تتيــح لــه توليــد قــوة‬ ‫تبلــغ ‪ 317‬كيلــوواط و‪ 431‬حصان ـاً‪ .‬وبهــدف زيــادة القــدرة الديناميكيــة‪،‬‬ ‫حقّقــت الشــركة توفيــر نحــو ‪ 80‬كلــغ مــن الــوزن مقارنــة بالطــراز الســابق‬


‫اﻟﺠﻴﺪه ﻟﻠﺴﻴﺎرات ﺗﺴﻠﻢ ﺳﻴﺎرة ﺷﻔﺮوﻟﻴﻪ‬ ‫ﺳﻴﻠﻔﺮادو ‪ 2017‬دارة اﻟﻤﺮور‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أقامــت كل مــن شــركة اجليــده للســيارات‪ ،‬الوكيــل احلصــري لســيارات‬ ‫«شــفروليه» يف قطــر‪ ،‬واإلدارة العامــة للمــرور مؤمتــراً صحفيـاً مبناســبة‬ ‫تقــدمي شــركة اجليــده لســيارة «شــفروليه ســيلفرادو ‪ »2017‬إلــى اإلدارة‬ ‫للمســاعدة يف تعزيــز إجــراءات األمــان الطرقيــة وعمليــات اإلنقــاذ‪.‬‬ ‫و ٌعقــد املؤمتــر يف مقــر إدارة املــرور بحضــور العميــد محمــد ســعد‬ ‫اخلرجــي‪ ،‬مديــر عــام اإلدارة العامــة للمــرور‪ ،‬والســيد محمــد اجليــده‪،‬‬ ‫املديــر التنفيــذي ملجموعــة اجليــده‪ ،‬والســيد خالــد ســمير‪ ،‬مديــر‬ ‫العمليــات لــدى شــركة اجليــده للســيارات و مندوبــني مــن الطرفــني‪.‬‬ ‫وبهــذه املناســبة‪ ،‬صــرح الســيد محمــد اجليــده قائ ـ ً‬ ‫ا‪« :‬نتوجــه بالشــكر‬ ‫لــإلدارة العامــة للمــرور يف دولــة قطــر ونثمــن دورهــا يف تعزيــز إجــراءات‬ ‫األمــان الطرقيــة وعمليــات اإلنقــاذ للنهــوض مبســتوى األمــان الطرقــي‬

‫يف دولــة قطــر‪ .‬ونأمــل أن تســهم القــوة والقــدرات التــي تتمتــع بهــا ســيارة‬ ‫«شــفروليه ســيلفرادو ‪ »2017‬يف مســاعدة الوحــدة يف جهــود اإلنقــاذ‬ ‫وإجــراءات الســامة الطرقيــة»‪.‬‬ ‫كمــا شــاركت شــركة اجليــده للســيارات هــذا العــام يف أســبوع املــرور‬ ‫اخلليجــي الـــ‪ 33‬املقــام حتــت شــعار «حياتــك أمانــة» يف درب الســاعي‪،‬‬ ‫وعرضــت الشــركة خــال املشــاركة ســيارة «شــفروليه كامــارو» و«تريــل‬ ‫بليــزر»‪.‬‬ ‫ومــن اجلديــر بالذكــر قيــام اإلدارة العامــة للمــرور بإقامــة فعاليــة شــكر‬ ‫وتقديــر يف نهايــة أســبوع املــرور اخلليجــي‪ ،‬ومت فيهــا تكــرمي شــركة‬ ‫اجليــده للســيارات بشــهادة تقديــر اســتلمها الســيد خالــد ســمير‪ ،‬مديــر‬ ‫العمليــات لــدى الشــركة‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 135‬‬

‫‪53‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﺳﻴﺎرة ‪..G 500 4x42‬‬ ‫اﻟﻄﺮاز ا‪s‬ﻧﻴﻖ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ اﻟﻄﺮازات‬ ‫يف إطــار تعزيــز العاقــة الطويلــة التــي تربــط العامــة التجاريــة بصناعة‬ ‫توســع ســيارات مرســيدس‪-‬بنز الشــرق األوســط وألول‬ ‫األزيــاء العامليــة‪ّ ،‬‬ ‫مــرة مــن نطــاق دعمهــا كراعــي فئــة حصــري لــدورة هــذا العــام مــن‬ ‫«فاشــن فــورورد دبــي»‪.‬‬ ‫وقــد أقيمــت فعاليــات «فاشــن فــورورد دبــي» يف حــي دبــي للتصميــم مــن‬ ‫‪ 23‬إلــى ‪ 25‬مــارس‪ ،‬حيــث مت تســليط الضــوء علــى إبداعــات مصممــي‬ ‫األزيــاء باملنطقــة‪ ،‬مــع اســتعراض ســيارة مرســيدس‪-‬بنز ‪G 500 4x42‬‬ ‫اجلديدة‪.‬‬ ‫واجتذبــت ‪ G 500 4x42‬كافــة األنظــار بســماتها التــي ترســم اجتاهــات‬ ‫مختلفــة كليــاً يف القطــاع‪ ،‬إذ يُحلّــق تصميمهــا بحــدود األســلوب إلــى‬ ‫أبعــاد جديــدة‪ .‬وبالرغــم مــن طبيعتهــا اجلريئــة‪ ،‬حتتـفـــظ ســيارة الدفــع‬ ‫الرباعــي االســتثنائية هــذه بجوانــب الراحــة واألناقــة التــي متتــاز بهــا‬ ‫مرســيدس‪-‬بنز‪ ،‬وذلــك مــن خــال تصميمهــا الفنــي بلمســات بارعــة‬ ‫علــى شــكل األملــاس‪ ،‬ومســاند األذرع بجلــد ديزاينــو باللــون األســود‬ ‫والــذي يتناغــم بصــورة مثاليــة مــع لــون الهيــكل اخلارجــي الســاطع‬

‫‪52‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 135‬‬

‫«إلكتريــك بيــم»‪.‬‬ ‫وكانــت ســيارة مرســيدس‪-‬بنز ‪ G 500 4x42‬اجلديــدة مبثابــة اخللفيــة‬ ‫املثاليــة لعشــاق األزيــاء املتألقــني بــأروع املابــس‪ ،‬والذيــن أثــاروا‬ ‫اإلعجــاب بوقفاتهــم اخلاصــة للتصويــر أمــام الســيارة‪ .‬وغــادر اجلميــع‬ ‫مــع صــورة احترافيــة ألنفســهم‪ ،‬آخذيــن صــور الســيلفي التقليديــة إلــى‬ ‫مســتوى أنيــق وجديــد‪.‬‬ ‫ويقــول لينــارت مولر‪-‬تويــت‪ ،‬رئيــس قســم التســويق واالتصــال يف‬ ‫ســيارات مرســيدس‪-‬بنز الشــرق األوســط‪« :‬لطاملــا كانــت مرســيدس‪-‬‬ ‫بنــز داعمــاً رائــداً لصناعــة األزيــاء حــول العالــم‪ .‬لقــد أتاحــت لنــا‬ ‫املشــاركة يف «فاشــن فــورورد دبــي» أن يكــون لدينــا حضــور قــوي يف‬ ‫ســاحة األزيــاء باملنطقــة‪ ،‬وأن نســاهم بفاعليــة يف دعــم وتقديــر مواهــب‬ ‫األزيــاء الصاعــدة يف منطقتنــا»‪.‬‬ ‫وتتوفــر ســيارة ‪ G 500 4x42‬يف دول مجلــس التعــاون اخلليجــي بســعر‬ ‫يبــدأ مــن ‪ 247,300‬دوالر أميركــي‪.‬‬


‫أﺳﺘﻮن ﻣﺎرﺗﻦ دي ﺑﻲ ‪11‬‬ ‫ﺑﻤﺤﺮك ﻣﺮﺳﻴﺪس أي أم ﺟﻲ… ﻗﺮﻳﺒ ًﺎ‬ ‫تقــوم شــركة اســتون مارتــن منــذ فتــرة باجــراء اختبــارات علــى محــرك مؤلــف مــن ‪ 8‬اســطوانات خــاص بســيارة دي بــي ‪ 11‬اجلديــدة؛ حيــث أصبــح‬ ‫هــذا الطــراز جاهــزا لعرضــه امــام اجلمهــور‪.‬‬ ‫حيــث ورد يف بعــض التقاريــر ان الســيارة ســتكون معروضــة للجمهــور يف خــال احــداث معــرض شــنغهاي الدولــي للســيارات ‪ 2017‬يف الصــني‪.‬‬ ‫امــا االهــم مــن هــذا كلــه هــو ان احملــرك هــو مــن تطويــر وتصنيــع مرســيدس اي ام جــي والــذي يأتــي بســعة ‪ 4.0‬ليتــر مــن ‪ 8‬اســطوانات بشــكل ‪V‬‬ ‫واملدعــوم بالتوربــو املــزدوج‪ .‬امــا القــوة فيتوقــع ان تــدور يف فلــك ال ‪ 530‬حصــان‪.‬‬ ‫يذكــر ان طــراز القمــة احلالــي مــن اســتون مارتــن دي بــي ‪ 11‬يأتــي مبحــرك مؤلــف مــن ‪ 12‬اســطوانة بشــكل ‪ V‬بســعة ‪ 5.2‬ليتــر بقــوة ‪ 608‬حصــان‬ ‫و ‪ 700‬نيوتــن متــر مــن عــزم الــدوران مــع تســارع مــن ‪ 0‬الــى ‪ 100‬كلــم بالســاعة خــال ‪ 3.9‬ثوانــي وســرعة قصــوى تصــل الــى ‪ 320‬كلــم بالســاعة‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 135‬‬

‫‪55‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

Business Class Magazine issue No. 135

54



‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫‪INFINITY QX60‬‬

‫ﺗﻘﺪم ﺗﺤﺴﻴﻨﺎت ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬

‫كشــفت إنفينيتــي يف العــام املاضــي عــن الســيارة ‪ QX60‬التــي أعيــد‬ ‫تصميمهــا كليــا يف منطقــة الشــرق األوســط‪ .‬ولعــام ‪ ،2017‬يشــمل‬ ‫الطــراز حتســينات إضافيــة تهــدف إلــى متكــني الســائق مــن خــال‬ ‫جتربــة أكثــر فخامــ ًة وتقدمــاً‪.‬‬ ‫علــى رأس قائمــة هــذه الترقيــات محــرك ‪ .QX60‬تقــدم الســيارة‪،‬‬ ‫املجهــزة بنظــام الدفــع الذكــي لكامــل العجــات ومحــرك البنزيــن‬ ‫سداســي األســطوانات القــوي وذو الكفــاءة العاليــة ســعة ‪ 3.5‬لتــر‪ ،‬قــوة‬ ‫‪ 295‬حصا ًنــا (‪ +30‬حصا ًنــا) عنــد ‪ 6,400‬دورة يف الدقيقــة مــع عــزم‬ ‫دوران يبلــغ ‪ 350‬نيوتــن متــر (‪ )+24‬عنــد ‪ 4,800‬دورة يف الدقيقــة‪.‬‬ ‫مــن الناحيــة التكنولوجيــة‪ ،‬تتفــوق ‪ً QX60‬‬ ‫أيضــا يف العديــد مــن‬ ‫االبتــكارات‪ .‬وميكــن للــركاب يف املقعــد اخللفــي االســتمتاع مبشــاهدة‬ ‫أكثــر روع ـ ًة مــع شاشــتني أكبــر حج ًمــا قيــاس ‪ 8‬بوصــة علــى مســندي‬

‫‪56‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 135‬‬

‫الــرأس‪ .‬كمــا مت تطويــر النظــام املعلوماتــي الترفيهــي عبــر نظــام‬ ‫الشاشــة الواحــدة ونظــام (‪ )INFINITI InTouch‬مــن إنفينيتــي مــع‬ ‫خاصيــة املاحــة‪ .‬ومتــت ترقيــة النظــام الصوتــي حيــث جهــزت ‪QX60‬‬ ‫بنظــام بــوز ســنتر بوينــت اجلديــد (قنــاة ‪ )2.0‬مــع نظــام مســرح الســائق‬ ‫الصوتــي (‪.)Driver Stage Audio‬‬ ‫اجلديــر بالذكــر أن اإلضافــات التكنولوجيــة تعــزز مجموعــة االختيــارات‬ ‫املوجــودة يف إنفينيتــي ‪ QX60‬والتــي تشــمل‪ :‬نظــام الفرملــة الطارئــة‬ ‫يف حــاالت التوجــه األمامــي مــع خاصيــة كشــف املشــاة‪ .‬وعنــد دمجهــا‬ ‫مــع املزايــا التــي تعتبــر األولــى مــن نوعهــا يف صناعــة الســيارات‪ ،‬مثــل‬ ‫نظــام التحذيــر التنبــؤي قبــل اإلصطــدام األمامــي ونظــام التدخــل ملنــع‬ ‫التصــادم اخللفــي ونظــام شاشــة الرؤيــة الشــاملة‪ ،‬تكــون هــذه الســيارة‬ ‫واحــدة مــن أكثــر الســيارات مــن فئــة الكــروس أوفــر أما ًنــا مــن الناحيــة‬ ‫التكنولوجيــة‪.‬‬


A-Class

٣

GLA ،CLA ١٣٩٫٠٠٠ ١٥٩٫٠٠٠ ١٦٩٫٠٠٠

A-Class

GLA

CLA


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.