issue 67

Page 1


www.franckmuller.com

1

Business Class Magazine issue No. 67


8880 B S6 SQT

Business Class Magazine issue No. 50

2



‫ﺷﺮﻛﺔ ﺟﻴﺖ ﻣﻴﺪﻳﺎ ﻟﻠﻄﺒﺎﻋﺔ واﻟﻨﺸﺮ‬

‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا‪7‬دارة‬

‫اﻃﻠﺐ ﻣﺠﻠﺔ ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ﻣﻊ ﻗﻬﻮﺗﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻔﻨﺎدق اﻟﻔﺎﺧﺮة‬

‫اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ آل ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا‪7‬دارة رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫ﻣﻮﻓﻖ أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫رﺷﺎ أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫ﻣﻴﺎدة أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ واﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‬

‫رﻳﻤﺎ ﺣﺪاد‬ ‫‪Photographer‬‬

‫‪Jet Obtinario‬‬ ‫‪Moussa Khaled‬‬

‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬

‫روان أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﻌﻨﻮان‪ :‬ﺗﻘﺎﻃﻊ رﻣﺎدا‪ -‬أول ﻃﺮﻳﻖ ﺳﻠﻮى‪ -‬ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺟﺮﻳﺮ‪ -‬ﺑﻨﺎء اﻟﻌﻤﺎدي‪ -‬ط ‪ 3‬رﻗﻢ ‪8‬‬ ‫‪+974 44 8642 35 / 44 5139 11‬‬ ‫‪+974 44 8601 54‬‬ ‫‪info@businessclass.today‬‬ ‫‪www.businessclass.today‬‬ ‫‪4413 Qatar - Doha‬‬

‫اﻟﻄﺒﺎﻋﺔ‪ :‬ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪ :‬دار اﻟﺸﺮق‪/‬ﺗﻮﺻﻴﻞ‬ ‫اﻻﺷﺘﺮاك اﻟﺴﻨﻮي ‪ 1000‬رﻳﺎل ﻗﻄﺮي‬ ‫سعر النسخة يف كل من‪ :‬قطر ‪ 20‬ريا ً‬ ‫ال‪ -‬اإلمارات ‪ 20‬درهم ًا‪-‬‬ ‫السعودية ‪ 20‬ريا ً‬ ‫ال‪ -‬الكويت ‪ 1.5‬دينار‪ -‬لبنان ‪ 10000‬ليرة‬

‫ً‬ ‫رياال قطري ًا‬ ‫باقي دول العالم ما يعادل ‪20‬‬ ‫‪/in/businessclassqatar‬‬

‫‪BusinessClassQatar‬‬

‫‪business_class_magazine‬‬

‫‪@BClassqatar‬‬


‫‪sunday 01-11-2015 - issue No.67‬‬

‫‪THIS ISSUE‬‬

‫‪62‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪16‬‬

‫اﻟﻐﺎز ﻓﻲ ﺣﻠﺒﺔ اﻟﺴﺒﺎق‬

‫ﻣﺼﺪر ﻟـ»ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس«‪ :‬ﻗﻄﺮ ﺑﺼﺪد‬ ‫إﻧﺸﺎء ﻣﺸﺮوع ﺳﻴﺎﺣﻲ ﻟﻠﺠﻮﻟﻒ‬ ‫داﺧﻞ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻗﻄﺮ‬

‫‪06‬‬

‫ﻓﺎدي اﻟﺨﻠﻒ‪ :‬ﻧﻈﺮﻳﺔ رأس اﻟﻤﺎل‬ ‫اﻟﺠﺒﺎن ﻓﻘﺪت ﺻﻼﺣﻴﺘﻬﺎ‬

‫‪22‬‬

‫‪32‬‬

‫ﻗﻄﺮ ﺗﺨﻄﻂ ﻻﺳﺘﻘﻄﺎب ‪150‬‬

‫‪44‬‬

‫وﺷﺮﻛﺎت اﻟﻤﻘﺎوﻻت‬

‫أﻟﻒ زاﺋﺮ ﻋﺒﺮ اﻟﺒﻮاﺧﺮ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‬

‫واﻟﻀﺮﺑﺔ اﻟﻘﺎﺿﻴﺔ‬

‫ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ ﻗﻄﺮ‬

‫ﻗﻄﺮ ﻓﻲ داﺋﺮة ﺣﻮادث اﻟﺒﻨﺎء‬

‫ﺳﺒﺐ وﻧﺘﻴﺠﺔ‬


‫‪CONTENT‬‬ ‫‪CONTENT‬‬

‫‪36‬‬

‫ﻣﻼﻋﺐ اﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل ‪26‬‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪ ..‬ﻫﻞ ﺗﺘﺤﻮل‬ ‫اﻟﻰ ﻣﺪن أﺷﺒﺎح؟!‬

‫‪4‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬

‫اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺗﻄﻠﻖ ﺧﺪﻣﺘﻲ‬ ‫‪ QR Express‬و ‪QR Equine‬‬

‫‪08‬‬

‫ﺷﻤﺲ اﻟﺒﻨﻚ ا‪u‬ﻫﻠﻲ ﺳﺎﻃﻌﺔ‬ ‫ورﻳﺎح ا‪u‬رﺑﺎح ﺗﻬﺐ ﺑﻐﺰارة‬

‫‪10‬‬


‫اﻟﺠﻮﻟﻒ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ وﻟ{ﻧﺎث ﻣﻼﻋﺒﻬﻢ اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ‬

‫ﻣﺼﺪر ﻟـ»ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس«‪ :‬ﻗﻄﺮ ﺑﺼﺪد إﻧﺸﺎء‬ ‫ﻣﺸﺮوع ﺳﻴﺎﺣﻲ ﻟﻠﺠﻮﻟﻒ داﺧﻞ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻗﻄﺮ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫كشــف مصــدر مســؤول النقــاب عــن مشــروع ســياحي جديــد يف قطــر‪،‬‬ ‫وهــو مشــروع إنشــاء نــادي قطــر الدولــي للجولــف (‪ ،)QIGC‬عضــو يف‬ ‫مؤسســة قطــر‪ ،‬والــذي ســيتضمن مالعــب للجولــف ومرافــق أخــرى‬ ‫للترفيــه والتعليــم والرياضــة‪.‬‬ ‫وقــال املصــدر لـ»بزنــس كالس» إن املشــروع‪ ،‬الــذي يجمــع بــن أهــداف‬ ‫رؤيــة قطــر ‪ ،2030‬يهــدف إلــى تطويــر لعبــة اجلولــف يف املنطقــة مــن‬ ‫خــالل جعلهــا متاحــة للجميــع‪.‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬ســيضم نــادي قطــر الدولــي للجولــف‪ ،‬الــذي ســيتم إنشــاؤه‬ ‫داخــل املدينــة التعليميــة‪ ،‬ملعبـاً متخصصـاً مكونـاً مــن ‪ 18‬حفــرة‪ ،‬وآخــر‬ ‫مــن ‪ 6‬حفــر‪ ،‬وملعبـاً للبطــوالت العامليــة مكونـاً مــن ‪ 90‬حفــرة‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلــى مراكــز للتعليــم وحدائــق للجمهــور وعــدد مــن األنشــطة املختلفــة»‪.‬‬ ‫وأشــار املصــدر‪ ،‬الــذي رفــض ذكــر اســمه‪ ،‬إلــى أن النــادي اجلديــد‬

‫ســيتم تصميمــه مبــا يراعــي احتــرام الثقافــة والتقاليــد القطريــة‪ ،‬حيــث‬ ‫سيشــتمل علــى مالعــب مخصصــة لإلنــاث فقـ ً‬ ‫ـط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولفــت إلــى أن املشــروع ســيتضمن كذلــك غرفــا فندقيــة مــن فئــة‬ ‫‪ 5‬جنــوم‪ ،‬وناديــاً صحيــاً وعــدداً مــن املطاعــم وصــاالت مخصصــة‬ ‫للحفــالت‪.‬‬ ‫وأكــد املصــدر أنــه مبجــرد االنتهــاء مــن نــادي قطــر الدولــي للجولــف‬ ‫فإنــه ســيصبح أحــد مالعــب اجلولــف األكثــر اســتدامة يف العالــم‬ ‫مــن خــالل اتبــاع املبــادئ التوجيهيــة واملعاييــر التــي وضعتهــا منظمــة‬ ‫اجلولــف للبيئــة (‪.)GEO‬‬ ‫وسيســاهم املشــروع بشــكل كبيــر يف نشــر اللعبــة وتفعيــل الســياحة‬ ‫وزيــادة اإلقبــال علــى اللعبــة‪ ،‬خاصــة أن امللعــب يقــام علــى معاييــر‬ ‫عامليــة فخمــة وهــو بــدوره ســيلعب دورا محوريــا يف زيــادة اإلقبــال‬ ‫وإقامــة البطــوالت املهمــة يف العالــم‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬

‫‪7‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬

Business Class Magazine issue No. 67

6


‫وبــن الباكــر أن عائــدات القطريــة للشــحن‬ ‫اجلــوي تتــراوح بــن ‪ % 30-25‬مــن إجمالــي‬ ‫إيــرادات الناقلــة الوطنيــة‪ .‬مشــيراً إلــى ارتفــاع‬ ‫الطاقــة االســتيعابية للشــحن اجلــوي مــن‬ ‫‪ 1.4‬مليــون طــن ســنو ًيا إلــى ‪ 4.4‬مليــون طــن‬ ‫ســنوياً خــالل ‪ 2018‬وصــوالً إلــى ‪ 7‬مليــون طــن‬ ‫والتوســع يف عمليــات الشــحن‬ ‫يعنــي أن النمــو‬ ‫ّ‬ ‫ســيتضاعف خمــس مــرات‪ ،‬مــا يجعــل مطــار‬ ‫حمــد الدولــي ليــس واحـدًا مــن أكبــر املطــارات‬ ‫يف املنطقــة علــى صعيــد املســافرين فقــط إمنــا‬ ‫علــى صعيــد عمليــات الشــحن‪ ،‬مؤكــدًا أنــه‬ ‫عندمــا يصــل املطــار إلــى مراحلــه النهائيــة‬ ‫ســيكون أكبــر مطــار يف املنطقــة‪.‬‬ ‫عالم الشحن اجلوي‬ ‫وأوضــح الباكــر أن االســتثمارات يف البنيــة‬ ‫التحتيــة يف مطــار حمــد الدولــي تؤكــد علــى‬ ‫أهميــة ودور عمليــات الشــحن اجلــوي‪ ،‬مشــيراً‬ ‫إلــى أن هنــاك شــبكة ربــط ألســطول القطريــة‬ ‫مــن طائــرات الشــحن ‪ 777‬تصــل إلــى ‪% 88‬‬ ‫مــن نســبة ســكان العالــم الذيــن تقــوم القطريــة‬ ‫بتغطيــة احتياجاتهــم مــن خــالل عمليــات‬ ‫الشــحن اجلــوي وبرحــالت مباشــرة بــدون‬ ‫توقــف مــن مقــر عمليــات الناقلــة الوطنيــة يف‬ ‫الدوحــة مــا يشــ ّكل بــدوره دفعــة قويــة ملطــار‬ ‫حمــد‪ ،‬مشــي ًرا إلــى أنــه ال يعتقــد بــأن هنــاك‬ ‫مطــا ًرا يف العالــم ســتصل ســعته االســتيعابية‬ ‫للشــحن اجلــوي إلــى ‪ 7‬ماليــن طــن‬ ‫وكشــف خــالل مؤمتــر صحفــي يف مطــار‬ ‫حمــد الدولــي‪ ،‬عــن مخطــط الفتتــاح مبنــى‬ ‫جديــد للشــحن يفــوق حجمــه حجــم املبنــى‬ ‫احلالــي ومؤلــف مــن طابقــن‪ ،‬وســيم ّكن املبنــى‬ ‫اجلديــد مــع املبنــى احلالــي مــن رفــع الطاقــة‬

‫االســتيعابية للشــحن اجلــوي باملطــار مــن ‪1.4‬‬ ‫مليــون طــن ســنو ًيا إلــى ‪ 4.4‬مليــون طــن ســنو ًيا‪،‬‬ ‫وذلــك مــع حلــول العــام ‪ .2018‬وأشــار الباكــر‬ ‫إلــى أن املخطــط املســتقبلي يشــمل رفــع القــدرة‬ ‫االســتيعابية للشــحن يف مطــار حمــد الدولــي‬ ‫حتــى ‪ 7‬ماليــن طــن ســنو ًيا بعــد االنتهــاء مــن‬ ‫أعمــال التوســعة اجلاريــة حال ًيــا‪.‬‬ ‫خدمات مبتكرة ومتكاملة‬ ‫وأعلــن الباكــر أن الناقلــة تعتــزم إطالق خدمتن‬ ‫جديدتن‪ QR Equine :‬و‪.QR Express‬‬ ‫حيــث ســتق ّدم الشــركة مــن خــالل ‪QR‬‬ ‫‪ Equine‬خدمــات مــن فئــة ‪ 5‬جنــوم ومرافــق‬ ‫مــن الطــراز العاملــي لنقــل األحصنــة بــإدارة‬ ‫فريــق عمــل مؤلــف مــن مختصــن يف هــذا‬ ‫املجــال‪ .‬ومــع أســطولها احلديــث املؤلــف‬ ‫مــن طائــرات شــحن إيربــاص وبوينــج التــي‬ ‫متتــاز بإمكانيــة التحكــم بدرجــات احلــرارة‬ ‫علــى متنهــا وإســطبالت األحصنــة الرحبــة‬ ‫واملريحــة وفريــق العنايــة باألحصنــة الــذي‬

‫يرافقهــا خــالل الرحلــة إضافــة إلــى شــبكة‬ ‫وجهاتهــا التــي تضــم أكثــر مــن ‪ 150‬وجهــة‪،‬‬ ‫تضمــن شــركة القطريــة للشــحن اجلــوي توفيــر‬ ‫أعلــى مســتوى مــن الراحــة والعنايــة والســالمة‬ ‫جلميــع األحصنــة املســافرة علــى متنهــا‪ .‬وعلــى‬ ‫األرض‪ ،‬يوفــر مرفــق العنايــة باحليوانــات‬ ‫احليــة يف مبنــى القطريــة للشــحن اجلــوي بيئــة‬ ‫مثاليــة لألحصنــة تضــم إســطبالت مكيفــة‬ ‫وحق ـ ً‬ ‫ال صغيــراً بجانبهــا وفريق ـاً مــن األطبــاء‬ ‫البيطريــن متواجديــن يف املوقــع‪.‬‬ ‫أمــا خدمــة ‪ QR Express‬فســتق ّدم للعمــالء‬ ‫إمكانيــة احلجــز عبــر نظــام بســيط يوفــر‬ ‫األولويــة لتحميــل بضائعهــم وســرعة مناولتهــا‬ ‫وضمــان توصيلهــا بســرعة‪ .‬ومــن املزايــا‬ ‫األخــرى لهــذه اخلدمــة فتــرات قصيــرة ومرنــة‬ ‫الســتالم البضائــع والســرعة يف نقــل البضائــع‬ ‫بــن املنصــات (لبضائــع الترانزيــت الســريع)‬ ‫إضافــة إلــى األولويــة يف حتميــل البضائــع يف‬ ‫مدينــة االنطــالق وتنزيلهــا وســرعة تســليمها يف‬ ‫الوجهــة النهائيــة (خــالل ‪ 90‬دقيقــة فقــط)‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬

‫‪9‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﺷﺒﻜﺔ رﺑﻂ ﻣﻦ ﻣﻘﺮ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت إﻟﻰ ﺟﻬﺎت اﻟﻮﺻﻮل‬ ‫وأﺳﻄﻮل اﻟﺸﺤﻦ ﻳﺘﻤﺪد‬

‫اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺗﻄﻠﻖ ﺧﺪﻣﺘﻲ ‪QR Express‬‬ ‫و‪QR Equine‬‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﻣﻴﺎدة اﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫أﻛﺪ اﻟﺴﻴﺪ أﻛﺒﺮ اﻟﺒﺎﻛﺮ‪ ،‬اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﻟﻠﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‪ ،‬أن اﻟﻨﺎﻗﻠﺔ‬ ‫ﺗﻬﺪف إﻟﻰ أن ﺗﺼﺒﺢ اﻟﺸﺮﻛﺔ ا\ﻛﺒﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺸﺤﻦ اﻟﺠﻮي‪ ،‬ﻻﻓ ًﺘﺎ‬ ‫إﻟﻰ أن ﺗﺤﻘﻴﻖ ذﻟﻚ ﻳﻌﻨﻲ ﻛﻔﺎءة أﻛﺜﺮ‬ ‫و ﺧﺪﻣﺎت أﻛﺜﺮ ﺟﻮدة‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‬ ‫ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ أن ﺗﻜﻮن واﺣﺪة ﻣﻦ أﻓﻀﻞ‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﺟﻮدة اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪم ﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻬﺎ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬


‫تأثيــر أيــة عمليــات اســتثنائية‪ ،‬مرتفعــا بنســبة‬ ‫‪ % 5.0‬مقارنــة بنفــس الفتــرة مــن عــام ‪،2014‬‬ ‫يف حــن ســجل الربــع الثالــث مــن العــام صــايف‬ ‫ربــح يبلــغ ‪ 140.9‬مليــون دوالر أمريكــي‪ ،‬بنمــو‬ ‫قــدره ‪ % 23.8‬مقارنــة بنفــس الفتــرة الربعيــة‬ ‫مــن عــام ‪ 2014‬والتــي بلــغ صــايف أرباحهــا‬ ‫‪ 113.8‬مليــون دوالر أمريكــي‪ ،‬ليرتفــع بذلــك‬ ‫العائــد األساســي للســهم إلــى ‪ 6.5‬ســنت‬ ‫أمريكــي عــن فتــرة تســعة األشــهر األولــى مــن‬ ‫العــام مقابــل ‪ 6.0‬ســنت أمريكــي للفتــرة ذاتهــا‬ ‫مــن عــام ‪.2014‬‬ ‫وتأتــي نتائــج الفتــرة مدفوعــة بالنمــو املتواصل‬ ‫يف دخــل البنــك التشــغيلي مــن قطاعــات عملــه‬ ‫الرئيســية وذلــك علــى الرغــم مــن التحديــات‬ ‫الســائدة يف األســواق اإلقليميــة والعامليــة‪،‬‬ ‫حيــث ســجل صــايف الدخــل مــن الفوائــد منــوا‬ ‫بنســبة ‪ % 4.5‬ليصــل إلــى ‪ 604.8‬مليــون‬ ‫دوالر أمريكــي مقابــل ‪ 578.7‬مليــون دوالر‬ ‫أمريكــي لنفــس الفتــرة مــن عــام ‪ ،2014‬فيمــا‬ ‫منــا دخــل الرســوم والعمــوالت بنســبة ‪6.0‬‬ ‫‪ %‬ليبلــغ ‪ 118.2‬مليــون دوالر أمريكــي مقابــل‬ ‫‪ 111.5‬مليــون دوالر أمريكــي للفتــرة ذاتهــا مــن‬ ‫عــام ‪ ،2014‬يف حــن أســهم االلتــزام املســتمر‬ ‫بضبــط املصروفــات يف حتســن إضــايف يف‬ ‫نســبة التكاليــف إلــى متوســط الدخــل لتبلــغ‬

‫‪ % 27.5‬مقابــل ‪ % 28.9‬لنفــس الفتــرة مــن‬ ‫عــام ‪.2014‬‬ ‫حقوق املساهمني محفوظة‬ ‫بدورهــا كان لــإلدارة واملتابعــة املتحوطــة‬ ‫للمخاطــر أثرهــا الواضــح يف اســتمرار متتــع‬ ‫البنــك بأفضــل املعــدالت جلــودة األصــول‪،‬‬ ‫حيــث لــم تتعـ ّـد نســبة القــروض غيــر املنتظمــة‬ ‫‪ % 2.1‬مــن إجمالــي احملفظــة االئتمانيــة‬ ‫مقابل ‪ % 2.0‬كما يف ‪ 31‬ديسمبر ‪ ،2014‬يف‬ ‫الوقــت الــذي واصــل البنــك فيــه دعــم التغطيــة‬ ‫املالئمــة مــن املخصصــات حيالهــا حيــث ارتفــع‬ ‫معــدل تغطيــة املخصصــات املرصــودة ألصــول‬ ‫غيــر منتظمــة محــددة ليبلــغ ‪( % 84.2‬مقابــل‬ ‫‪ % 83.8‬كمــا يف ‪ 31‬ديســمبر ‪ )2014‬فيمــا‬ ‫ارتفــع معــدل تغطيــة املخصصــات اإلجماليــة‬ ‫شــاملة للمخصصــات االحترازيــة العامــة إلــى‬ ‫‪ % 166.1‬كمــا يف ‪ 30‬ســبتمبر ‪(2015‬مقابــل‬ ‫‪ % 159.4‬كمــا يف ‪ 31‬ديســمبر ‪.)2014‬‬ ‫وبنــاء علــى نتائــج الفتــرة‪ ،‬فقــد ارتفــع العائــد‬ ‫علــى متوســط حقــوق املســاهمن ليبلــغ ‪16.7‬‬ ‫‪ %‬مقابــل ‪ % 15.9‬للفتــرة املقارنــة مــن عــام‬ ‫‪ ،2014‬فيمــا ارتفــع العائــد علــى متوســط‬ ‫األصــول إلــى ‪ % 1.8‬مــن ‪ % 1.6‬لفتــرة تســعة‬ ‫األشــهر املقارنــة مــن عــام ‪.2014‬‬

‫اﻟﺤﻤﻴﻀﻲ‪ :‬اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﻔﻈﺔ ﻓﻲ إدارة‬ ‫اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ وﻗﺎﻳﺔ وﻋﻼج‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬

‫‪11‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﻓﻲ ﻣﻨﺄى ﻋﻦ اﺿﻄﺮاب اﻟﻤﻨﺎخ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ واﻟﻌﻮاﺻﻒ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬

‫ﺷﻤﺲ اﻟﺒﻨﻚ ا‪u‬ﻫﻠﻲ ﺳﺎﻃﻌﺔ ورﻳﺎح ا‪u‬رﺑﺎح‬ ‫ﺗﻬﺐ ﺑﻐﺰارة‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫بــن الســيد حمــد مشــاري احلميضــي رئيــس مجلــس إدارة مجموعــة‬ ‫البنــك األهلــي املتحــد أن الربــع الثالــث مــن العــام ســجل أداء قويــا‬ ‫ليواصــل البنــك بذلــك وتيــرة النمــو الصحــي يف اإليــرادات وصــايف‬ ‫األربــاح التــي طبعــت أداء البنــك منــذ بدايــة العــام حتــى يف ظــل‬ ‫املســتجدات االقتصاديــة املتقلبــة علــى الســاحة اإلقليميــة والظــروف‬ ‫غيــر املســتقرة عامليــا‪ ،‬وذلــك يف مؤشــر واضــح علــى صــواب منــوذج‬ ‫العمــل الــذي تتبنــاه املجموعــة والقائــم علــى تنويــع قطاعــات النشــاط‬ ‫واألســواق وعلــى اســتثمار التدفقــات املاليــة البينيــة اإلقليميــة مقرونــة‬ ‫بسياســة متحفظــة يف إدارة املخاطــر واملصروفــات‪.‬‬ ‫وأضــاف احلميضــي‪ »:‬بالرغــم ممــا يشــوب املشــهد االقتصــادي العاملــي‬ ‫مــن أوضــاع وآفــاق غيــر مســتقرة تلقــي بتبعاتهــا علــى أســواق عملنــا‬ ‫اإلقليميــة‪ ،‬فإننــا علــى ثقــة بــأن مجموعتنــا املصرفيــة‪ ،‬وبفضــل مــا‬

‫‪10‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬

‫أرســته مــن أســس صلبــة لتحقيــق النمــو الصحــي املســتدام ومــا لديهــا‬ ‫مــن خبــرات وإمكانــات‪ ،‬قــادرة علــى مواجهــة هــذه التحديــات مبهنيــة‬ ‫عاليــة وعلــى املضــي قدمــا يف خططهــا لتنميــة أعمالهــا وتوســيع‬ ‫نشــاطاتها إلــى قطاعــات وأســواق جديــدة تخــدم عمالءنــا الكــرام‬ ‫وحتقــق طموحــات مســاهمينا»‪.‬‬ ‫النتائج دليل قاطع‬ ‫وجــاء تصريــح احلميضــي بعــد إعــالن البنــك األهلــي عــن حتقيــق‬ ‫أربــاح صافيــة بلغــت ‪ 419.2‬مليــون دوالر أمريكــي لفتــرة تســعة األشــهر‬ ‫املنتهيــة يف ‪ 30‬ســبتمبر ‪ ،2015‬والتــي متثــل منــوا بنســبة ‪11.4%‬‬ ‫ع ّمــا كانــت عليــه للفتــرة ذاتهــا مــن عــام ‪ 376.3( 2014‬مليــون دوالر‬ ‫أمريكــي)‪ .‬ويشــتمل صــايف الربــح املعلــن للفتــرة علــى عائــد اســتثنائي‬ ‫قــدره ‪ 24.2‬مليــون دوالر أمريكــي نــاجت مــن بيــع اســتثمارات للبنــك أي‬ ‫أن صــايف الربــح للفتــرة بلــغ ‪ 395.0‬مليــون دوالر أمريكــي بعــد حتييــد‬


‫ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ أﻫﻢ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ رأس اﻟﻤﺎل اﻟﺒﺸﺮي‪..‬‬

‫»ﻗﻄﺮ ﻟﻠﻤﺎل وا‪u‬ﻋﻤﺎل« ﺗﻌﻠﻦ ﺑﺮاﻣﺞ ‪2016‬‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫عرضــت أكادمييــة قطــر للمــال واألعمــال‬ ‫(‪ ،)QFBA‬أهــم التحديــات واملتطلبــات لتطوير‬ ‫وتنميــة رأس املــال البشــرية يف قطــر والعالــم‪،‬‬ ‫حيــث أشــارت إلــى أن هنــاك خمســة حتديــات‬ ‫متثــل يف ذات الوقــت محــاور أساســية لتنميــة‬ ‫املــوارد البشــرية حــول العالــم وهــي الثقافــة‬ ‫واملشــاركة‪ ،‬والقيــادة‪ ،‬والتعليــم والتدريــب‪،‬‬ ‫والتوظيــف حســب احلاجــة‪ ،‬وأخيــراً إعــادة‬ ‫صياغــة مفاهيــم إدارة املــوارد البشــرية حــول‬ ‫العالــم‪.‬‬ ‫وعقــدت مؤمتــراً صحفيـاً لإلعــالن عــن حزمــة‬ ‫البرامــج التدريبيــة والتعليميــة لعــام ‪،2016‬‬ ‫وذلــك اســتمراراً لرســالة األكادمييــة يف رفــع‬ ‫املعاييــر املهنيــة للخدمــات املاليــة ومســاعدة‬ ‫املنظمــات والعاملــن يف القطــاع يف حتقيــق‬ ‫أهدافهــم التعليم ّيــة واملهنيــة‪ ،‬مبــا يتماشــى مــع‬ ‫رؤيــة قطــر الوطنيــة للعــام ‪.2030‬‬ ‫وقــد شــملت حزمــة البرامــج التدريبيــة‬ ‫مجموعــة مــن أهــم البرامــج والشــهادات‬ ‫االحترافيــة التــي تهــدف إلــى رفــع ســوية‬ ‫العاملــن مبجــال املــال واألعمــال يف قطــر‪،‬‬ ‫مبــا يف ذلــك برامــج يف مجــاالت الصيرفــة‪،‬‬ ‫التأمــن‪ ،‬التمويــل‪ ،‬أســواق املــال وإدارة‬ ‫األصــول‪ ،‬مكافحــة غســيل األمــوال‪ ،‬إدارة‬ ‫األعمــال والقيــادة إضافــة إلــى برامــج التدريــب‬ ‫علــى املهــارات التأسيســية‪.‬‬ ‫شــهد املؤمتــر إعــالن أكادمييــة قطــر للمــال‬ ‫واألعمــال رؤيتهــا املســتقبلية اجلديــدة يف‬ ‫أن تصبــح مركــزاً للتميــز مــن خــالل خمســة‬ ‫محــاور رئيســية وهــي محــور اخلدمــات املاليــة‬ ‫العامــة عبــر تقــدمي الدعــم الــالزم لــدول‬ ‫الشــرق األوســط وشــمال إفريقيــا عبــر شــراكة‬ ‫اســتراتيجية مــع وزارة املاليــة ومنظمــة التعــاون‬ ‫االقتصــادي والتنميــة‪.‬‬ ‫ويأتــي محــور اخلدمــات املصرفيــة اإلســالمية‬ ‫كأحــد احملــاور املهمــة؛ حيــث ســتقوم أكادمييــة‬

‫قطــر للمــال واألعمــال بتقــدمي اخلدمــات‬ ‫واالستشــارات لبنــاء مناهــج متكاملــة ومعتمــدة‬ ‫للصيرفــة اإلســالمية وصــوالً لتمهــن هــذا‬ ‫املجــال احليــوي النامــي‪.‬‬ ‫ومــن احملــاور الرئيســية يف رؤيــة أكادميية قطر‬ ‫للمــال واألعمــال هــو محــور الكفــاءة وذلــك مــن‬ ‫خــالل تطبيــق برنامــج «كفــاءة» والــذي يعتبــر‬ ‫أول منظومــة ملعاييــر الرخــص املهنيــة للقطــاع‬ ‫املالــي واملصــريف يف دولــة قطــر‪ .‬ويحقــق‬ ‫محــور خدمــة العمــالء مفهوم ـاً جديــداً يصــل‬ ‫إلــى مــا هــو أكثــر مــن رضــا العمــالء‪ ،‬يصــل‬ ‫إلــى ســعادة العمــالء‪.‬‬ ‫وأخيــراً محــور التدريــب والتنميــة الــذي تهــدف‬ ‫أكادمييــة قطــر للمــال واألعمــال مــن خاللــه‬ ‫أن تصبــح املركــز الــذي يســاعد األفــراد‬ ‫واملؤسســات يف حتقيــق أهدافهــا وطموحاتهــا‪.‬‬ ‫وقــال د‪ .‬عبدالعزيــز احلـ ّر‪ ،‬الرئيــس التنفيــذي‬ ‫ألكادمييــة قطــر للمــال واألعمــال‪« :‬إن جتديــد‬

‫الرؤيــة املســتقبلية ألكادمييــة قطــر للمــال‬ ‫واألعمــال يأتــي يف إطــار الســعي الدائــم‬ ‫واملســتمر يف حتقيــق رؤيــة قطــر الوطنيــة‬ ‫لعــام ‪ ،2030‬كمــا تأتــي حزمــة البرامــج‬ ‫التدريبيــة لعــام ‪ 2016‬لتتماشــى مــع نفــس‬ ‫الرؤيــة والطمــوح»‪ ،‬مؤكــداً‪« :‬إننــا نفخــر‬ ‫بتطبيــق برنامــج كــوادر بنجــاح‪ ،‬والــذي يهــدف‬ ‫إلــى تأهيــل وتدريــب الكــوادر القطريــة يف‬ ‫إطــار ســعي الدولــة إلــى التقطيــر النوعــي يف‬ ‫املؤسســات العامــة واخلاصــة»‪.‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬مــن خــالل شــراكتنا مــع نحــو ‪100‬‬ ‫شــركة ومؤسســة عاملــة يف قطــر‪ ،‬اســتطاعت‬ ‫أكادمييــة قطــر للمــال واألعمــال أن تقــدم‬ ‫حزمــة مــن البرامــج التدريبيــة املتكاملــة التــي‬ ‫تناســب احتياجــات الســوق‪ ،‬وتســتطيع أن‬ ‫تصنــع فارقــاً ملحوظــاً يف ســعي املســتفيدين‬ ‫مــن تلــك البرامــج يف حتقيــق أهدافهــم‬ ‫العمليــة»‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬

‫‪13‬‬


‫وﻓﻖ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻣﺆﺷﺮ ﻗﻴﺎس ا‪u‬داء ‪2015‬‬

‫اﻟﺒﻨﻮك ا ﺳﻼﻣﻴﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ا‪u‬ﻛﺜﺮ ﻛﻔﺎءة ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ا ﺳﻼﻣﻲ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أعلنــت قائمــة مؤشــر قيــاس أداء املصــارف االســالمية‪ ،‬قائمــة التصنيف‬ ‫العاملــي للمصــارف اإلســالمية مــن حيــث نســبة التكلفــة إلــى الدخــل‬ ‫وهــي أحــد مؤشــرات األداء املاليــة الفرعيــة لقائمــة املتصدريــن‪.‬‬ ‫وظهــر يف املراكــز اخلمســة األولــى للمصــارف اإلســالمية يف منطقــة‬ ‫مجلــس التعــاون اخلليجــي مــا ال يقــل عــن ثالثــة مصــارف يف قطــر بنــاء‬ ‫علــى تصنيفــات نســبة التكلفــة إلــى الدخــل‪ .‬فوفق ـاً لقائمــة التصنيــف‪،‬‬ ‫جــاء مصــرف الريــان وبنــك قطــر الدولــي اإلســالمي يف مقدمــة‬ ‫املؤسســات املاليــة اإلســالمية يف منطقــة مجلــس التعــاون اخلليجــي‬ ‫بنســبتن بلغتــا ‪ % 20.6‬و‪ % 24.4‬علــى الترتيــب‪.‬‬ ‫وقائمــة مؤشــر قيــاس اداء املصــارف االســالمية هــي إطــار مبتكــر‬ ‫لتقييــم األداء صممتــه مؤسســة املستشــارون العامليــون للشــرق االوســط‬ ‫«‪ ،»Middle East Global Advisors‬وهــي جهــة تنظيــم االجتماعــات‬ ‫اخلاصــة باملؤمتــر العاملــي للمصــارف اإلســالمية الــذي يالقــي‬ ‫استحســاناً كبيــراً‪ ،‬يف إطــار جهودهــا لتحســن جــودة قطــاع اخلدمــات‬ ‫املصرفيــة اإلســالمية وأدائــه‪.‬‬ ‫ونســبة التكلفــة إلــى الدخــل هــي إحــد املؤشــرات املاليــة الرئيســية‬ ‫املســتخدمة لقيــاس كفــاءة البنــوك‪ ،‬إذ يجــري حســابها اســتناداً إلــى‬

‫‪12‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬

‫أســاس التكلفــة التشــغيلية مــن غيــر الفوائــد مقســوماً علــى مجمــوع‬ ‫صــايف إيــرادات الفوائــد واإليــرادات التشــغيلية مــن غيــر الفوائــد‪.‬‬ ‫وتعطــي هــذه النســبة رؤيــة واضحــة بشــأن مــدى كفــاءة عمليــات البنــك‬ ‫ومــا هــي نســبة التكاليــف التــي ميكــن تغطيتهــا عــن طريــق الدخــل‪،‬‬ ‫وإيجــازاً‪ ،‬كلمــا انخفضــت النســبة‪ ،‬زاد تصنيــف البنــك‪.‬‬ ‫وقــال د‪ .‬ســيد فــاروق نائــب الرئيــس والرئيــس التنفيــذي ملؤسســة ميــدل‬ ‫إيســت جلوبــال أدفايــزورس متحدثـاً عــن أهميــة هــذا املؤشــر‪« :‬مبوجــب‬ ‫منــوذج العمــل اخلــاص باملؤسســة‪ ،‬بوســع البنــوك اإلســالمية احلفــاظ‬ ‫علــى انخفــاض تكاليفهــا يف ظــل عــدم مشــاركتها يف األنشــطة املســتندة‬ ‫إلــى األســواق املتقلبــة‪ .‬غيــر أن هــذا يخفــض مــن ســبل حتقيــق الدخــل‬ ‫للبنــوك اإلســالمية‪ .‬ويف ضــوء هــذه األمــور‪ ،‬تســاعد نســبة التكلفــة إلــى‬ ‫الدخــل البنــوك يف احلفــاظ علــى مراقبــة أدائهــا املالــي مــن خــالل إعــادة‬ ‫تعديــل التكاليــف والتركيــز علــى مســارات حتقيــق اإليــرادات يف حــال‬ ‫تراجعــت دون املعاييــر القياســية يف القطــاع»‪.‬‬ ‫ونســبة التكلفــة إلــى الدخــل هــي مؤشــر مهــم ملــدراء البنــوك فيمــا يتعلــق‬ ‫بالقــوة املاليــة لبنوكهــم‪ .‬ولــم تكــن هــذه النســبة مهمــة كمــا هــي اآلن‬ ‫بالنســبة للبنــوك لتحقيــق التميــز التشــيغيل يف ظــل مجموعــة التحديــات‬ ‫التــي تواجههــا البنــوك بــدءاً مــن حتــدي املتطلبــات التنظيميــة إلــى‬ ‫مقتضيــات إدارة التقلبــات يف األســواق املاليــة العامليــة‪.‬‬


‫ببســاطة ملــاذا تعــد باقــة الوافديــن مــن بنــك‬ ‫الدوحــة اخليــار األمثــل الــذي يوفــر حلــول‬ ‫متكاملــة لعمــالء البنــك اجلــدد‪ ،‬وهديــة ترحيــب‬ ‫مثاليــة للمهنيــن القادمــن إلــى قطــر‪.‬‬ ‫وهــذا بالتأكيــد ليــس كل شــيئ‪ ،‬فالعــرض‬ ‫يشــمل مزايــا أكثــر بكثيــر‪ .‬فمــع باقــة حســاب‬ ‫الراتــب للوافديــن ســوف تتــاح للعمــالء‬ ‫الفرصــة لكســب مكافــآت قيمــة بفضــل‬ ‫العــرض اجلديــد املميــز مــن بنــك الدوحــة‪،‬‬ ‫والــذي يوفــر الفرصــة ملــا مجموعــه ‪ 10‬فائزيــن‬ ‫للحصــول علــى جوائــز تعــادل رواتبهــم‪ ،‬وذلــك‬ ‫ضمــن حــد أقصــى قــدره ‪ 25,000‬ريال قطري‬ ‫لــكل فائــز‪ ،‬وذلــك ضمــن إطــار حملــة «اســترجع‬ ‫قيمــة راتبــك» الترويجيــة‪ ،‬يف حــن أن العمــالء‬ ‫الذيــن يحصلــون علــى قــرض شــخصي فــوري‬ ‫ســيحصلون علــى فــرص مجانيــة للدخــول يف‬ ‫ســحوبات حملــة «اســترجع قيمــة قرضــك‬ ‫الشــخصي»‪ ،‬حيــث ســيحصل العمــالء مــن‬

‫الوافديــن احملظوظــن بفرصــة الفــوز بجوائــز‬ ‫تعــادل مبلــغ القــرض الشــخصي ضمــن حــد‬ ‫أقصــى قــدره ‪ 100,000‬ريــال قطــري للفائــز‪.‬‬ ‫ويقــدم بنــك الدوحــة أيضــا مجموعــة واســعة‬ ‫مــن االمتيــازات كجــزء مــن عــرض بطاقــة‬ ‫االئتمــان‪ ،‬إذ يحصــل حاملــو البطاقــات علــى ‪5‬‬ ‫‪ %‬عــن كل عمليــة شــراء تتــم يف جميــع متاجــر‬ ‫اللولــو يف قطــر‪ ،‬واســترداد نقــدي يصــل الــى‬ ‫‪ % 1.25‬عــن املعامــالت الشــرائية يف جميــع‬ ‫أنحــاء العالــم‪ .‬باإلضافــة إلــى ذلــك‪ ،‬ميكــن‬ ‫حلاملــي البطاقــات االســتفادة مــن تخفيضــات‬ ‫تتــراوح بــن ‪ % 10‬إلــى ‪ % 25‬يف أكثــر مــن‬ ‫‪ 150‬منفــذاً يف قطــر‪.‬‬ ‫وقــال الدكتــور ر‪ .‬ســيتارامان‪ ،‬الرئيــس‬ ‫التنفيــذي ملجموعــة بنــك الدوحــة‪« :‬يجلــب‬ ‫االصــدار الفــوري لبطاقــات اخلصــم واالئتمــان‬ ‫قيمــة للعميــل بشــكل ســريع‪ ،‬وبالتالــي توطــد‬ ‫العالقــة لبدايــة سلســة وفعالــة‪ .‬وتتماشــى هــذه‬

‫اخلدمــة مــع اخلطــط الرقميــة للبنــك التــي‬ ‫تخــدم املســتهلكن املعنيــن بأمــور التكنولوجيــا‬ ‫وحاجتهــم إلجنــاز معامالتهــم املصرفيــة خــالل‬ ‫وقــت قصيــر‪ .‬باإلضافــة إلــى الفوائــد الكبيــرة‬ ‫التــي نوفرهــا يف منتجاتنــا‪ ،‬تتــاح للعمــالء‬ ‫امكانيــة الوصــول إلــى مجموعــة واســعة‬ ‫مــن اخلدمــات التكميليــة مثــل مرافــق دفــع‬ ‫الفواتيــر واإليــداع النقــدي وايــداع الشــيكات‬ ‫يف أجهــزة الصــراف اآللــي لبنــك الدوحــة التــي‬ ‫تنقــل تلقائيــا إلــى حســاب العميــل‪ ،‬باإلضافــة‬ ‫إلــى العديــد مــن املزايــا األخــرى ممــا يجعــل‬ ‫األعمــال املصرفيــة بغايــة الســهولة والراحــة»‪.‬‬ ‫وأضــاف الدكتــور ســيتارامان‪« :‬تعتبــر باقــة‬ ‫الوافديــن مبثابــة محفظــة متكاملــة مــن‬ ‫األدوات املصرفيــة التــي توفــر للعمــالء كل‬ ‫املــوارد املاليــة املطلوبــة لتســهيل العيــش يف‬ ‫قطــر والتمتــع ببدايــة رائعــة يف واحــد مــن‬ ‫أعظــم البلــدان»‪.‬‬

‫ﺟﻬﺎز ﻗﻄﺮ ﻟ{ﺳﺘﺜﻤﺎر ﻳﺒﻴﻊ ‪ % 10‬ﻓﻲ »ﻫﻮﻛﺘﻴﻒ« ا‪u‬ﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫بــاع جهــاز قطــر لإلســتثمار حصــة ‪ % 10‬يف هوكتيــف األملانيــة التــي‬ ‫ميلكهــا منــذ العــام ‪ .2011‬كمــا خفــض يف وقــت ســابق حصتــه يف شــركة‬ ‫فينســي الفرنســية إلــى مــا دون ‪ % 4‬وفــق مصــادر جديــرة بالثقــة‪.‬‬ ‫ويلفــت اخلبــراء إلــى تفضيــل املؤسســات والشــركات األملانيــة إلــى‬ ‫التعامــل مــع صناديــق الثــروات الســيادية علــى اعتبارهــم مســتثمرين‬ ‫طويلــي األمــد يوفــرون عوامــل اســتقرار للشــركات وميكنهــم القيــام‬ ‫باســتثمارات هيكليــة يف املؤسســات‪.‬‬ ‫ويتميــز جهــاز قطــر لإلســتثمار وفــق ذات املصــدر بقــوة األصــول ممــا‬ ‫يجعلــه مــن بــن أكبــر ‪ 9‬صناديــق ســيادية يف العالــم‪ ،‬حيــث قــدرت جملــة‬ ‫أصــول اجلهــاز بنحــو ‪ 260‬مليــار دوالر‪ ،‬مشــيرة‪ -‬أي املصــادر‪ -‬إلــى أن‬ ‫قطــر وعلــى عكــس باقــي دول التعــاون اخلليجــي لــن تلجــأ إلــى تســييل‬ ‫اصولهــا مــن أجــل متويــل العجــز‪.‬‬ ‫يذكــر أن جهــاز قطــر دشــن يف الفتــرة القليلــة املاضيــة اســتراتيجية‬ ‫جديــدة تقــوم علــى تنويــع األســواق والقطاعــات‪ ،‬حيــث مت يف الواليــات‬ ‫املتحــدة األمريكيــة إفتتــاح مكتــب يف نيويــورك مــن اجــل خطــة‬ ‫اســتثمارات تبلــغ قيمتهــا نحــو ‪ 35‬مليــار دوالر إلــى حــدود العــام ‪2020‬‬ ‫مــع العلــم ان حجــم االســتثمارات القطريــة يف الســوق األمريكيــة يقــدر‬ ‫بـــ ‪ 7‬مليــار دوالر‪.‬‬ ‫كمــا أعلــن اجلهــاز عــن تخصيــص إســتثمارات تقــدر بنحــو ‪ 20‬مليــار‬

‫دوالر يف الســوق اآلســيوية تشــمل كل مــن أندونيســيا وماليزيــا والفيتنــام‬ ‫يف الســنوات اخلمــس القادمــة‪ .‬كمــا خصــص اجلهــاز نحــو ‪ 10‬مليــار‬ ‫دوالر لإلســتثمار يف الصــن خــالل الســنوات اخلمــس املقبلــة‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬

‫‪15‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﺑﻨﻚ اﻟﺪوﺣﺔ ﻳﺮﺣﺐ ﺑﺎﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ اﻟﺠﺪد ﻣﻦ ﺧﻼل إﻃﻼق‬ ‫ﺑﺎﻗﺎت ﻗﻴﻤﺔ ﻟﺤﺴﺎﺑﺎت اﻟﺮواﺗﺐ ﺗﻠﺒﻲ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫باقــة الوافديــن توفــر حلــول مصرفيــة شــاملة‬ ‫وتتيــح للعمــالء احلصــول علــى قــرض فــوري‬ ‫لشــراء ســيارة عنــد أدنــى ســعر فائــدة يف قطــر‬ ‫وقــروض شــخصية فوريــة وبطاقــة إئتمــان‬ ‫مجانيــة مــدى احليــاة‬ ‫الدوحــة‪ ،‬قطــر‪ 26 ،‬أكتوبــر ‪ % 2015‬واصــل‬ ‫بنــك الدوحــة‪ ،‬أكبــر بنــك جتــاري خــاص يف‬ ‫قطــر‪ ،‬تعزيــز ســمعته الرائــدة يف تقــدمي منتجــات‬ ‫وخدمــات ماليــة مبتكــرة مــن خــالل إطــالق باقــة‬ ‫حســاب الوافديــن التــي توفــر مجموعــة قيمــة‬ ‫مــن املزايــا التــي تتناســب مــع احتياجــات املهنيــن‬ ‫الوافديــن مــن جميــع اجلنســيات مــن الذيــن‬ ‫وصلــوا حديثــا الــى قطــر‪.‬‬ ‫وبوصفهــا حزمــة مــن املنتجــات واخلدمــات‬ ‫املصرفيــة الرائــدة التــي مت تطويرهــا بعنايــة‬ ‫للفئــات املهنيــة مــن الوافديــن يف قطــر‪ ،‬تتيــح‬ ‫الباقــة اجلديــدة للعمــالء املرونــة لفتــح حســاب‬

‫‪14‬‬

‫بشــكل فــوري‪ ،‬ســواء كان ذلــك مــن املنــزل أو‬ ‫مــن أماكــن عملهــم مــن خــالل األجهــزة اللوحيــة‬ ‫وذلــك يف غضــون ‪ 30‬دقيقــة فقــط‪ .‬وســيحصل‬ ‫العمــالء تلقائيــاً أيضــا علــى بطاقــة اخلصــم‬ ‫املباشــر‪ ،‬والتــي ميكنهــم اســتخدامها بشــكل‬ ‫فــوري‪ ،‬كمــا ميكنهــم أيضــا االشــتراك علــى‬ ‫الفــور للحصــول علــى حــق الوصــول الكامــل إلــى‬ ‫اخلدمــات املصرفيــة عبــر اإلنترنــت والهاتــف‬ ‫احملمــول‪.‬‬ ‫وبالنســبة لكثيــر مــن املهنيــن الذيــن يصلــون‬ ‫حديثــا الــى البلــد‪ ،‬يأتــي شــراء ســيارة جديــدة‬ ‫أو مســتعملة علــى رأس أولوياتهــم‪ .‬ولهــذا‬ ‫الســبب‪ ،‬فقــد شــملت الباقــة اجلديــدة مــن‬ ‫بنــك الدوحــة عرضــا لقــرض الســيارة بأســعار‬ ‫فائــدة ســنوية منخفضــة تصــل الــى ‪% 0.99‬‬ ‫وهــي بــال شــك األدنــى يف الســوق‪ ،‬ممــا يســمح‬ ‫لهــم بشــراء الســيارة التــي يختارونهــا مــن‬ ‫خــالل عمليــة بســيطة وخاليــة مــن املتاعــب‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬

‫ويف الواقــع فــإن هــذا القــرض احلصــري مــن‬ ‫بنــك الدوحــة يتميــز بســرعة احلصــول علــى‬ ‫املوافقــة يف غضــون ســاعة وبالتقســيط املريــح‬ ‫جنبــا إلــى جنــب مــع مجموعــة مــن املزايــا‬ ‫القيمــة مثــل احلمايــة التأمينيــة املجانيــة علــى‬ ‫القــروض‪ ،‬وخدمــة املســاعدة علــى الطريــق‬ ‫علــى مــدار ‪ 24‬ســاعة والكثيــر غيرهــا‪.‬‬ ‫كمــا يشــمل هــذا العــرض املغــري التأمــن علــى‬ ‫الســيارات بفائــدة حصريــة مــع خصــم لغايــة‬ ‫‪ % 25‬ســنويا‪ ،‬ممــا يجعلــه العــرض األفضــل‬ ‫لــكل الوافديــن الذيــن يريــدون احلصــول علــى‬ ‫ســياراتهم مباشــرة عنــد الوصــول الــى البلــد‪.‬‬ ‫وباإلضافــة الــى ذلــك‪ ،‬فــإن باقــة الوافديــن‬ ‫تشــمل عــرض القــرض الشــخصي الفــوري‬ ‫بفائــدة منخفضــة لتلبيــة متطلبــات اإلنفــاق‬ ‫الشــخصية للعمــالء يف قطــر‪ ،‬مــع إمكانيــة‬ ‫تســديد األقســاط مــن خــالل أمــر دفــع مســتدمي‬ ‫علــى فتــرة تصــل الــى ‪ 48‬شــهرا‪ .‬ولهــذا نــرى‬


‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﺑﺎﺳﻞ ﻟﺤﺎم‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ إدارة ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ ا\ﻣﺮﻳﻜﻴﺔ إن اﻟﻐﺎز اﻟﻘﻄﺮي ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻴﺰات ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﺗﺠﻌﻠﻪ‬ ‫ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ رﻳﺎدﺗﻪ ﻓﻲ ا\ﺳﻮاق اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺘﻤﺜﻞ أوﻟﻰ ﻣﺰاﻳﺎه ﻓﻲ اﻧﺨﻔﺎض ﺗﻜﻠﻔﺔ ا‪7‬ﻧﺘﺎج‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﺪول اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺔ ا\ﻛﺜﺮ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ‪،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻨﺘﺞ ﻗﻄﺮ اﻟﻐﺎز‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ اﻟﻤﺴﺎل ﺑﻨﺤﻮ ‪ 2‬دوﻻر ﻟﻜﻞ ﻣﻠﻴﻮن وﺣﺪة ﺣﺮارﻳﺔ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ أﺳﻌﺎر ﺗﺘﺮاوح‬ ‫ﺑﻴﻦ ‪ 8‬إﻟﻰ ‪ 12‬دوﻻراً ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة وأﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ وﺷﺮق أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬

‫‪17‬‬


‫ﻃﺎﻗﺔ‬

‫ﺑﺮﻛﺎن ا ﻧﺘﺎج ﻳﻨﻔﺠﺮ وﺳﻴﻮﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻐﺎز اﻟﻤﺴﺎل واﻟﻨﺎﻗﻼت ﻻ ﺗﻬﺪأ‬

‫اﻟﻐﺎز ﻓﻲ ﺣﻠﺒﺔ اﻟﺴﺒﺎق واﻟﻀﺮﺑﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﺿﻴﺔ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ ﻗﻄﺮ‬

‫‪16‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬


‫علــى أســاس وحــدة الشــحن‪.‬‬ ‫على طاولة التفاوض‬ ‫هــذه امليــزات التفاضليــة ســتعزز دون شــك‬ ‫مــن مكانتهــا يف األســواق العامليــة وخاصــة يف‬ ‫األســواق الفوريــة فانخفــاض ســعر التكلفــة‬ ‫ســيمكن قطــر مــن تقويــة قدرتهــا التفاوضيــة‬ ‫مقارنــة مبنافســيها بالرغــم مــن ارتفــاع‬ ‫إنتاجهــم علــى غــرار أســتراليا التــي يتوقــع لهــا‬ ‫أن تكــون أكبــر مصــدر يف العالــم يف الســنوات‬ ‫القليلــة القادمــة‪ ،‬ووجــود أســطول ضخــم مــن‬ ‫الناقــالت ميكــن صناعــة الغــاز القطريــة مــن‬ ‫التأقلــم مــع متغيــرات الســوق‪.‬‬ ‫وتقــوم شــركة ناقــالت القطريــة بتوفيــر النقــل‬ ‫األساســي للغــاز الطبيعــي املســال مــن قطــر‬ ‫للعالــم‪ ،‬وأســطولها لشــحن الغــاز الطبيعــي‬ ‫املســال هــو األكبــر يف العالــم‪ ،‬فهــو يضــم‬ ‫‪ 63‬مــن ســفن الغــاز الطبيعــي املســال ومــن‬ ‫املنتظــر أن يبلــغ األســطول ‪ 67‬ســفينة‪ .‬وشــركة‬ ‫ناقــالت تديــر ً‬ ‫أيضــا أربــع ناقــالت كبيــرة لغــاز‬ ‫البتــرول املســال‪ .‬وتعمــل علــى إصــالح الســفن‬ ‫ومرافــق البنــاء يف حــوض بنــاء الســفن الدولــي‬ ‫أرحمــة بــن جابــر اجلالهمــة‪ ،‬وذلــك عــن طريق‬ ‫شــركت َْي ناقــالت كيبــل لألعمــال البحريــة‬ ‫احملــدودة وناقــالت دامــن شــيبيارد قطــر‪.‬‬ ‫ويــرى اخلبــراء أن الوقــت قــد حــان بالنســبة‬

‫لقطــر إلــى إعــادة التفــاوض علــى العقــود‬ ‫التــي تقتــرب مــن نهايتهــا خاصــة يف األســواق‬ ‫اآلســيوية اليابــان وكوريــا اجلنوبيــة‪ ،‬خاصــة أن‬ ‫التســعيرة احلاليــة تســمح بهامــش حتــرك كبيــر‬ ‫مقارنــة بباقــي املنافســن‪.‬‬ ‫هيمنة مشروعة‬ ‫وتهيمــن قطــر علــى احلصــة األكبــر مــن إنتــاج‬ ‫الغــاز الطبيعــي املســال علــى مســتوى العالــم‪،‬‬ ‫إذ تتمتــع قطــر بطاقــة إنتاجيــة مــن الغــاز تصــل‬ ‫إلــى حوالــي ‪ 79.9‬مليــون طــن متــري ســنوياً‪،‬‬ ‫أي مــا يعــادل حوالــي ‪ % 28‬مــن إجمالــي‬ ‫اإلنتــاج العاملــي‪ ،‬حيــث يعــد حقــل الشــمال‬ ‫القطــري مــن أكبــر خزانــات الغــاز الطبيعــي‬ ‫يف العالــم‪.‬‬

‫‪ 2‬دوﻻر ﻛﻠﻔﺔ اﻟﻤﻠﻴﻮن‬ ‫وﺣﺪة ﺣﺮارﻳﺔ واﻧﻔﺮاد‬ ‫ﺻﺮﻳﺢ ﺑﺎ‪u‬ﺳﻮاق اﻟﻔﻮرﻳﺔ‬

‫يف بيوت اخلبرة‬ ‫وتعمــل قطــر حاليــا مــع جهــات مختصــة وبيــوت خبــرة عامليــة مــن أجــل إبــرام‬ ‫صفقــات قصيــرة األمــد علــى غــرار بعــض الصفقــات مــع األردن وباكســتان‪ ،‬حيــث‬ ‫ازدادت التعامــالت مــع مشــترين يف شــرق املتوســط مقارنــة مــع حجــم التعامــالت‬ ‫اآلســيوية طويلــة األمــد وهــو تغيــر يــرى املراقبــون أنــه ال يــزال يف بداياتــه‪.‬‬ ‫وتوجــد مفاوضــات بــن قطــر وباكســتان لتزويــد األخيــرة بالغــاز القطــري املســال‪،‬‬ ‫وكان االقتــراح املطــروح يف البدايــة‪ ،‬تزويــد باكســتان بالغــاز القطــري املســال مــن‬ ‫خــالل خــط أنابيــب ميتــد إلــى إيــران وميــر عبــر الهنــد‪ ،‬وســيمنح العقــد لباكســتان‬ ‫باســتيراد مــا بــن ‪ 200‬مليــون و‪ 400‬مليــون قــدم مكعبــة معياريــة يوميـاً‪.‬‬ ‫وتفيــد تقاريــر متخصصــة أن معظـــم عقـــود قطـــر طويلـــة األجــل مــن املقــرر أن‬ ‫تنتهي بن عامـــي ‪ 2024‬و‪ ،2035‬ومـــع ذلـــك‪ ،‬فمـــن املتوقع أن تنتهـــي ســـتة عقـــود‬ ‫بقـــدرة تصديريـــة إجمالية تبلـــغ قيمتها ‪ 17.1‬مليـــار متر مكعب ســـنوياً يف اليابـــان‬ ‫وأوروبـــا بن عامـــي ‪ 2018‬و‪2021‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬

‫‪19‬‬


‫ﻃﺎﻗﺔ‬

‫‪%28‬‬

‫ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ ا ﻧﺘﺎج‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‬ ‫وأﺳﻄﻮل اﻟﻨﻘﻞ ا‪u‬ﻛﺒﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬

‫ﺟﻬﺎت ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ وﺑﻴﻮت‬ ‫ﺧﺒﺮة ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ وﺻﻔﻘﺎت‬ ‫ﻣﺘﻌﺪدة ا‪u‬ﺟﻞ‬

‫ويــرى اخلبــراء أن امتــالك قطــر أســطوالً‬ ‫ضخمــا مــن ناقــالت الغــاز الطبيعــي املســال‬ ‫يعــزز مــن دورهــا كالعــب رئيســي يف صناعــة‬ ‫الغــاز العامليــة‪ ،‬وميثــل حاجــزا أمــام دخــول‬ ‫مزوديــن جــدد للســوق علــى اعتبــار أن عمليــة‬ ‫نقــل الغــاز تتطلــب تقنيــات معنيــة طورتهــا كل‬ ‫مــن قطــر للبتــرول واكســون موبيــل وشــركات‬ ‫النقــل البحــري‪ ،‬حيــث يُنقــل الغــاز الطبيعــي‬ ‫املســال حتــت معــدالت حــرارة وضغــط‬ ‫مســتقرة وعبــر ناقــالت مصممــة لهــذا الغــرض‬ ‫ومصنعــة لتفــي مبتطلبــات معاييــر صارمــة‬ ‫للســالمة‪.‬‬ ‫فئتان وناقلتان‬ ‫ولــم يتغيــر حجــم ناقــالت الغــاز الطبيعــي‬ ‫املســال كثيــرا طيلــة ثلــث قــرن مــن الزمــان‬

‫‪18‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬

‫بســعة تناهــز ‪ 140‬ألــف متــر مكعــب‪ .‬لكــن‬ ‫إكســون موبيــل طــورت بالتعــاون مــع قطــر‬ ‫للبتــرول‪ ،‬وشــركات النقــل والشــحن البحــري‪،‬‬ ‫ومهندســي الســفن والهيــاكل فئتــن جديدتــن‬ ‫مــن ناقــالت الغــاز الطبيعــي املســال همــا كيــو‪-‬‬ ‫ماكــس وكيــو‪ -‬فلكــس‪.‬‬ ‫وتســتطيع ناقــالت كيــو‪ -‬ماكــس املبتَكــرة نقــل‬ ‫شــحنة تزيــد بنســبة ‪ % 80‬عــن شــحنة الناقلــة‬ ‫العاديــة‪ ،‬مــع اقتصــاد يف الطاقــة تناهــز نســبته‬ ‫‪ % 40‬لــكل وحــدة شــحن بفضــل مقاييــس‬ ‫احملــركات وفعاليتهــا‪.‬‬ ‫ويناهــز طــول ناقــالت كيــو‪ -‬ماكــس ثالثــة‬ ‫مالعــب لكــرة القــدم‪ ،‬وبســعة تبلــغ ‪ 266‬ألــف‬ ‫متــر مكعــب‪ ،‬تســتطيع هــذه الســفن شــحن مــا‬ ‫يكفــي مــن الغــاز الطبيعــي لتوفيــر الطاقــة ل‬ ‫‪ 70‬ألــف بيــت طيلــة عــام‪.‬‬ ‫وتبلــغ ســعة الســفن مــن فئــة الكيــو‪ -‬فلكــس‬ ‫األصغــر نســبيا والتــي صممــت للمنــاورة يف‬ ‫مرافــئ أضيــق‪ 210 -‬آالف متــر مكعــب أي‬ ‫مــا يزيــد عــن الشــحنة العاديــة بنســبة ‪،% 50‬‬ ‫لكنهــا تســتهلك مــن الوقــود مــا تقــل نســبته ب‬ ‫‪ % 40‬قياســا مبــا تســتهلكه الناقــالت العاديــة‬


‫»راس ﻏﺎز« ﺗﺴﻨﺪ ﻋﻘﺪﻳﻦ رﺋﻴﺴﻴﻴﻦ ﻟﻤﺸﺮوع ﻫﻴﻠﻴﻮم ‪3‬‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أعلنــت اليــوم شــركة راس غاز احملــدودة (راس‬ ‫غــاز) إبرامهــا اتفاقيتــن ملشــروع هيليــوم ‪،3‬‬ ‫وهمــا اتفاقيــة البيــع والشــراء مــع شــركة إيــر‬ ‫بروداكتــس‪ ،‬واتفاقيــة األعمــال الهندســية‬ ‫والتوريــدات واإلنشــاءات مــع شــركة تشــيودا‬ ‫املانــع‪ ،‬وذلــك يف إطــار جهودهــا إلجنــاز‬ ‫املشــروع الــذي يؤكــد مــن جديــد علــى املكانــة‬ ‫الكبيــرة التــي تتمتــع بهــا قطــر كواحــدة مــن‬ ‫كبــار منتجــي ومصــدري الهيليــوم يف العالــم‪.‬‬ ‫ســيتم بنــاء مصنــع هليــوم ‪ 3‬والــذي مــن‬ ‫املنتظــر أن ينتــج كميــات تصــل إلــى ‪ 0.4‬مليــار‬ ‫قدم ـاً مكعب ـاً مــن الهيليــوم الســائل ســنوياً يف‬ ‫مدينــة راس لفــان الصناعيــة يف قطــر و مــن‬ ‫املتوقــع أن يبــدأ تشــغيله يف مطلــع عــام ‪.2018‬‬ ‫باإلضافــة إلــى اتفاقيــة البيع والشــراء لإلمداد‬ ‫بالهيليــوم علــى املــدى الطويــل مــع شــركة إيــر‬ ‫بروداكتــس مت أيضــاً التوقيــع معهــا علــى‬ ‫عقــد ترخيــص التكنولوجيــا لتوريــد املعــدات‬ ‫الالزمــة ملصنــع الهيليــوم ‪ 3‬اجلديــد‪ .‬وتعتبــر‬ ‫إيــر برودكتــس واحــد ًة مــن أكبــر الشــركات‬ ‫املؤثــرة يف صناعــة الهيليــوم مبــا متتلكــه مــن‬ ‫قــدرات لوجســتية متينــة وخبــرة عامليــة قويــة‬ ‫ومعرفــة وخبــرات محليــة‪.‬‬ ‫وقــد أكــد املهنــدس ســعد شــريده الكعبــي‪،‬‬ ‫العضــو املنتــدب والرئيــس التنفيــذي لقطــر‬ ‫للبتــرول أن التوقيــع علــى االتفاقن يشــكل لبنة‬ ‫هامــة ملشــروع الهليــوم الثالــث يف دولــة قطــر‪.‬‬ ‫حيــث قــال الســيد الكعبــي «إن هــذا املشــروع‬ ‫الهــام يجســد سياســة قطــر للبتــرول وجهودهــا‬ ‫املســتمرة يف اســتغالل املــوارد الهيدروكربونيــة‬ ‫يف البــالد وخلــق قيمــة مضافــة لالقتصــاد‬ ‫الوطنــي القطــري»‪.‬‬ ‫وشــكر الســيد الكعبــي شــركة راس غــاز‬ ‫علــى جهودهــا يف حتقيــق مشــروع الهليــوم ‪،3‬‬ ‫وهــو مــا يســهم يف االســتغالل األمثــل ملــوارد‬ ‫حقــل الشــمال‪ ،‬ويف حتقيــق عناصــر رؤيــة‬

‫قطــر ‪ 2030‬لبنــاء مســتقبل أفضــل لألجيــال‬ ‫القادمــة‪.‬‬ ‫وســوف تقــوم شــركة راس غــاز بــإدارة وتشــغيل‬ ‫مشــروع هيليــوم ‪ 3‬بالنيابــة عــن شــركاء بــرزان‪:‬‬ ‫قطــر للبتــرول‪ ،‬وإكســون موبيــل‪ ،‬حيــث أوكلــت‬ ‫هــذه املهمــة لــراس غــاز تقديــراً خلبرتهــا‬ ‫الواســعة يف تنفيــذ وتشــغيل مصانــع الهيليــوم‬ ‫يف دولــة قطــر‪.‬‬ ‫وبهــذه املناســبة قــال حمــد مبــارك املهنــدي‪،‬‬ ‫الرئيــس التنفيــذي لشــركة راس غــاز «يتميــز‬ ‫مشــروع الهيليــوم ‪ 3‬مبصــدر إمــداد فريــد مــن‬ ‫نوعــه‪ ،‬فهــو علــى عكــس املصانــع الســابقة ال‬ ‫يحتــاج إلــى أي عمليــة اســتخالص‪ ،‬ممــا يجعله‬ ‫إجنــازاً جديــداً لــراس غــاز‪ ،‬وإنــه ليســرني أن‬ ‫أرى أننــا نتمتــع بالقــدرة علــى االســتفادة مــن‬ ‫اإلمكانيــات املتاحــة يف بالدنــا»‪.‬‬ ‫ومــن اجلديــر بالذكــر أن شــركة راس غــاز‬ ‫تقــوم أيضـاً بــإدارة وتشــغيل مصنعــي الهيليــوم‬ ‫‪ 1‬و‪ 2‬يف مدينــة راس لفــان الصناعيــة‪ ،‬وقــد‬

‫حقــق مصنــع هيليــوم ‪ 2‬رقمــاً قياســياً رائعــاً‬ ‫يف مجــال اإلنتــاج حيــث مت حتقيــق القــدرة‬ ‫اإلنتاجيــة الكاملــة بنســبة ‪ 100‬باملائــة يف‬ ‫خــالل أقــل مــن عــام علــى بــدء تشــغيل املصنع‪.‬‬ ‫ويســتخدم الهيليــوم يف العديــد مــن املجــاالت‬ ‫الصناعية والبحثية‪ ،‬ال سيما وأن الهيليوم يعد‬ ‫ضروريــاً للعديــد مــن التطبيقــات كالتصويــر‬ ‫بالرنــن املغناطيســي‪ ،‬واألليــاف البصريــة‪،‬‬ ‫وتصنيــع أشــباه املوصــالت‪ ،‬والتعديــن‪ ،‬وأجهزة‬ ‫التنفــس حتــت املــاء‪ ،‬ومناطيــد البحــث العلمــي‬ ‫لتصــل إلــى ارتفاعــات عاليــة‪ ،‬ومناطيــد‬ ‫املراقبــة‪ ،‬والبالونــات الترفيهيــة‪ ،‬وغيرهــا مــن‬ ‫التطبيقــات املتقدمــة‪.‬‬ ‫ووفقــاً إلحــدى دراســات أبحــاث الســوق‪،‬‬ ‫فقــد ازداد الطلــب العاملــي علــى الهيليــوم‬ ‫بنســبة ‪ 2.7‬باملائــة منــذ عــام ‪ ،2013‬ومــع‬ ‫النمــو املتوقــع للطلــب علــى الهيليــوم فمــن‬ ‫شــأن مشــروع قطــر هيليــوم ‪ 3‬أن يســهم يف‬ ‫ســد فجــوة اإلمــداد التــي قــد يشــهدها ســوق‬ ‫الهيليــوم العاملــي مســتقب ً‬ ‫ال‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬

‫‪21‬‬


‫ﻃﺎﻗﺔ‬

‫اﻧﺨﻔﺎض ﻛﻠﻔﺔ ا ﻧﺘﺎج‬ ‫واﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺔ‬ ‫اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻣﻔﺘﺎﺣﺎن‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎدﻣﺔ‬

‫‪20‬‬

‫ومتتلــك قطــر قــدرة تصديريــة تبلــغ ‪77.4‬‬ ‫مليــون طــن ســنوياً‪ ،‬وأســتراليا ‪ 20‬مليــون طــن‬ ‫ســنوياً‪ ،‬أمــا إيــران فرغــم احتياطاتهــا الضخمة‪،‬‬ ‫فليــس لديهــا أي قــدرة تصديريــة للغــاز املســال‪،‬‬ ‫يف حــن أن روســيا متتلــك قــدرة تصديريــة تبلــغ‬ ‫‪ 17.7‬مليــون طــن‪ ،‬وأخيــراً ماليزيــا بنحــو ‪23‬‬ ‫مليــون طــن ســنوياً‪.‬‬ ‫وقــدرت إحصــاءات صــادرة عــن املجموعــة‬ ‫الدوليــة ملســتوردي الغــاز الطبيعــي املســال أن‬ ‫أحجــام الغــاز الطبيعــي املســال التــي تعرضهــا‬ ‫قطــر يف الســوق الفوريــة ومبوجــب عقــود‬ ‫قصيــرة األجــل بحلــول عــام ‪ ،2020‬ســتصل‬ ‫إلــى مــا يقــرب مـــن ‪ 42.2‬مليــار متــر مكعــب‬ ‫ســنويا‪ ،‬مقابــل ‪ 34.1‬مليــار متــر مكعــب يف العــام‬ ‫‪ ،2013‬أي بزيــادة تناهــز ‪.% 23.75‬‬ ‫وتفيــد تقاريــر متخصصــة أن معظـــم عقـــود‬ ‫قطـــر طويلـــة األجــل مــن املقــرر أن تنتهــي بــن‬ ‫عامـــي ‪ 2024‬و‪ ،2035‬ومـــع ذلـــك‪ ،‬فمـن املتوقع‬ ‫أن تنتهـي سـتة عقـود بقـدرة تصديريـة إجمالية‬ ‫تبلـــغ قيمتهــا ‪ 17.1‬مليـــار متــر مكعــب ســـنوياً يف‬ ‫اليابـــان وأوروبـــا بــن عامـــي ‪ 2018‬و‪.2021‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬

‫اليابان يف الطابور‬ ‫ويف هــذا اإلطــار قــال بيــان صحفــي لقطــر‬ ‫للبتــرول إن عديــد الشــركات اليابانيــة‬ ‫مســتوردة ومســتهلكة للغــاز الطبيعــي املســال‬ ‫بحثــت إمكانيــة زيــادة واردات بالدهــا مــن‬ ‫الغــاز القطــري‪ ،‬خاصــة الغــاز الطبيعــي‬ ‫املســال‪.‬وقد تضمنــت االجتماعــات التــي‬ ‫قــام بهــا الرئيــس التنفيــذي لقطــر للبتــرول‬ ‫ســعد شــريدة الكعبــي محادثــات مــع رؤســاء‬ ‫وكبــار املســؤولن التنفيذيــن يف العديــد مــن‬ ‫الشــركات اليابانيــة مثــل «شــوبو إلكتريــك»‪،‬‬ ‫و«طوكيــو إلكتريــك» (تيبكــو)‪ ،‬و«كانســاي‬ ‫إلكتريــك»‪ ،‬و«توهوكــو إلكتريــك»‪ ،‬و«بنــك‬ ‫طوكيــو»‪ ،‬و«ميتسوبيشــي يــو إف جــي»‪،‬‬ ‫و«ايداميتســو»‪ ،‬بحســب البيان‪.‬يذكــر أن «قطــر‬ ‫ـاح نحــو ‪ 2300‬شــحنة مــن‬ ‫غــاز» ص ـ ّدرت بنجـ ٍ‬ ‫الغــاز الطبيعــي املســال القطــري إلــى اليابــان‬ ‫منــذ أن وصلــت أولــى شــحناتها هنــاك يف عــام‬ ‫‪ .1997‬ويقــدر حجــم الصــادرات القطريــة‬ ‫لليابــان مــن الغــاز الطبيعــي املســال بنحــو‬ ‫‪ 7.25‬ماليــن طــن ســنويا‪.‬‬


‫وفــى احلــوار الــذي أجرتــه «بزنــس كالس» مــع‬ ‫األمــن العــام لالحتــاد الدكتــور فــادي اخللــف‬ ‫علــى هامــش مؤمتــر احتــاد البورصــات العاملية‬ ‫الــذي اســتضافته الدوحــة مبنتصــف الشــهر‬ ‫املاضــي‪ ،‬تطــرق إلــى عــدد مــن النقــاط الهامــة‬ ‫التــي تعانــي منهــا أســواق املنطقــة واالتهامــات‬ ‫املوجــة للمحافــظ األجنبيــة وكيفيــة حمايــة‬ ‫األســواق مــن التقلبــات اخلارجيــة‪.‬‬ ‫قطر وكبريات األسواق العاملية‬ ‫يف البدايــة‪ :‬أكــد د‪ .‬اخللــف أن مؤمتــر‬ ‫البورصــات العاملــي الــذي يعقــد ألول مــرة يف‬ ‫املنطقــة خيــر دليــل علــى مكانــة قطــر العامليــة‬ ‫ويؤكــد مــدى التقــدم الــذي أحرزتــه الســوق‬ ‫املاليــة بقطــر مــن تقــدم‪ ،‬مشــيرا الــى أن هــذا‬ ‫املؤمتــر ضــم كبــار رؤســاء األســواق العامليــة‪،‬‬ ‫لتبــادل اخلبــرات‪.‬‬ ‫وأثنــى علــى دور اجلهــات القائمــة علــى إدارة‬ ‫بورصــة قطــر‪ ،‬يف عملهــا املســتمر علــى إصدار‬ ‫التشــريعات واألنظمــة الالزمــة ملواكبــة التطــور‬ ‫الــذي تتطلبــه األدوات املاليــة احلديثــة‪ ،‬والتــي‬ ‫مــن شــأنها زيــادة اآلليــات وحمايــة املســتثمرين‬ ‫مــن املتالعبــن باألســعار‪ ،‬بالتزامــن مــع‬ ‫الســعي اجلــاد للعمــل علــى تشــجيع إدراج‬ ‫وقيــد الشــركات الصغيــرة ومتوســطة احلجــم‪،‬‬ ‫وقــال إن الســوق القطريــة حققــت العديــد مــن‬ ‫اإلجنــازات خــالل الســنوات املاضيــة وهــو مــا‬ ‫أهلهــا بجــدارة الــى الدخــول الــى مؤشــرات‬ ‫األســواق الناشــئة ســواء مرجــان اســتانلي أو‬ ‫فوتســي ويعــد ذلــك مبثابــة اعتــراف دولــي‬ ‫مبــدى التقــدم والتطــور الــذي أحرزتــه بورصــة‬ ‫قطــر‪.‬‬

‫تــداول أســهم جميــع الشــركات العربيــة‪.‬‬ ‫وعــن تقييمــه ألداء أســواق املــال العربيــة‪،‬‬ ‫قــال اخللــف‪ :‬البورصــات العربيــة شــهدت‬ ‫العــام املاضــي تــداول نحــو ‪ 850‬مليــار‬ ‫دوالر‪ ،‬وذلــك مــن خــالل تبــادل ‪ 52‬مليــار‬ ‫ســهم‪ ،‬والقيمــة الســوقية للبورصــات العربيــة‬ ‫تخطــت حاجــز ‪ 1.3‬ترليــون دوالر يف ‪،2014‬‬

‫أﺳﻮاق اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻧﺎﺷﺌﺔ‬ ‫وﺳﻮق اﻟﻤﺸﺘﻘﺎت‬ ‫ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻘﻠﺒﺎت‬

‫معيقات يف مواجهة التطبيق‬ ‫وبســؤاله عــن أبــرز املعيقــات التــي تقــف حائــال‬ ‫أمــام تأســيس بورصــة عربيــة موحــدة ‪،‬قــال د‪.‬‬ ‫اخللــف‪ :‬إن تأســيس بورصــة عربيــة موحــدة‬ ‫يفتقــد عــدة عوامــل منهــا اإلرادة وتطابــق‬ ‫وجهــات النطــر‪ ،‬وأوضــح أن احتــاد البورصــات‬ ‫العربيــة قــد أنشــأ البورصــة العربيــة املوحــدة‬ ‫يف عــام ‪ ،2005‬ولكــن لــم يتــم تفعليهــا بشــكل‬ ‫رســمي الــى اآلن‪ ،‬مشــير الــى أن ربــط‬ ‫البورصــات العربيــة ببعضهــا يعتبــر البديــل‬ ‫املناســب حاليــا‪ ،‬حيــث يوفــر هــذا اإلجــراء‬ ‫للمســتثمر شاشــة موحــدة ميكــن مــن خاللهــا‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬

‫‪23‬‬


‫ﺣﻮار‬

‫ﻣﻌﺘﻤﺪة ورﻗﻴ ًﺎ ﻣﻌﻄﻠﺔ ﻓﻲ ا‪u‬ﺳﻮاق وﻏﻴﺎب ا رادة ﺣ ّﻮﻟﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﺷﺎﺷﺔ ﻣﺸﻮﺷﺔ اﻟﺒﺚ‬ ‫ﻫﺒﻮط أﺳﻌﺎر ا‪u‬ﺳﻬﻢ ﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت ﻣﻐﺮﻳﺔ ﻛﻔﻴﻞ ﺑﺘﻼﻓﻲ آﺛﺎر‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫اﻟﺒﻮرﺻﺔ اﻟﻤﻮﺣﺪة ﺑﺪﻳﻞ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻳﻔﺘﻘﺪ اﻟﺘﻔﻌﻴﻞ ووﺳﻴﻠﺔ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻟ زﻣﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫◄‬ ‫◄‬ ‫◄‬

‫د‪ .‬ﻓﺎدي اﻟﺨﻠﻒ‪ ..‬ا‪u‬ﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻻﺗﺤﺎد اﻟﺒﻮرﺻﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟـ »ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس«‪:‬‬

‫ﻧﻈﺮﻳﺔ رأس اﻟﻤﺎل اﻟﺠﺒﺎن ﻓﻘﺪت ﺻﻼﺣﻴﺘﻬﺎ‬ ‫واﻟﻌﻼج ﺧﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ‬ ‫اﻟﺴﻮق اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺣﻠﻢ ﻇﻞ ﻳﺮاود اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﺴﻨﻮات‬ ‫ﻋﺪﻳﺪة‪ ،‬ورﻏﻢ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﻤﺒﺬوﻟﺔ ﻟﺘﺤﻮﻳﻞ اﻟﺤﻠﻢ اﻟﻰ ﺣﻘﻴﻘﺔ‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ‬ ‫ﺣﺘﻰ ا ن ﻧﻈﺮا ﻟﻌﺪم ﺗﻮﻓﺮ ا‪7‬رادة ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ذﻟﻚ‪ ،‬وﻧﻄﻤﺢ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬا اﻟﺤﻠﻢ ﻓﻰ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺑﻬﺬه‬ ‫اﻟﻜﻠﻤﺎت ﻟﺨﺺ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻓﺎدي ﺧﻠﻒ ا\ﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻻﺗﺤﺎد اﻟﺒﻮرﺻﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬رؤﻳﺘﻪ ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻰ ﻣﺠﺎل اﻟﺒﻮرﺻﺎت‪ ،‬وأﺿﺎف‪ :‬اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺮاﻫﻨﺔ‪ ،‬ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ إﻧﺸﺎء ﺳﻮق ﻋﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺘﻘﺎت ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮ اﻟﺘﻘﻠﺒﺎت وا\زﻣﺎت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﻮاﻗﻨﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎ‪7‬ﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ رﺑﻂ اﻟﺒﻮرﺻﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ ﻓﺘﺢ اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻮرﺻﺎت‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺷﺎﺷﺔ واﺣﺪة ‪،‬وﺗﻮﺣﻴﺪ ا\ﻧﻈﻤﺔ واﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ أن ﺣﺠﻢ ﺗﺪاوﻻت اﻟﺒﻮرﺻﺎت‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﺨﻄﻰ ‪ 850‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪ ،‬وﺑﻠﻐﺖ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ ﻟﻠﺒﻮرﺻﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ‪ 1.3‬ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر‬ ‫ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ‪ ،2014‬وأن ﺗﻮﺣﻴﺪ ﻫﺬه ا\ﺳﻮاق ﻓﻲ ﺳﻮق واﺣﺪة ﺳﻮف ﻳﺸﻜﻞ ﻗﻮة اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻫﺎﺋﻠﺔ‪.‬‬ ‫‪22‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬


‫وعلــى جاذبيــة االســتثمار فيهــا‪ ،‬إال أنــه‬ ‫اســتدرك باإلشــارة إلــى أن األســعار املغريــة‬ ‫التــي وصلــت إليهــا الشــركات املدرجــة يف‬ ‫البورصــات العربيــة مقارنــة مــع األصــول‬ ‫وفــرق اإلدارة التــي متتلكهــا هــذه الشــركات‬ ‫ســتخفف مــن وطــأة التأثيــر الســلبي لهبــوط‬ ‫أســعار النفــط‪.‬‬ ‫رأس املال واجليو‪/‬سياسي‬ ‫وعــن تأثيــر املخاطــر السياســية فــى منطقــة‬ ‫الوطــن العربــي‪ ،‬وهــل هنــاك أي تخوفــات مــن‬ ‫املســتثمرين مــن الدخــول للمنطقــة العربيــة‬ ‫بداعــي املخاطــر األمنيــة والسياســية‪ ،‬أجــاب‬ ‫بــأن املخاطــر السياســية واألمنيــة لــم تفــارق‬ ‫املنطقــة منــذ منتصــف العــام املاضــي‪ ،‬ورغــم‬ ‫ذلــك شــهدت املنطقــة العربيــة تطــو ًرا منقطــع‬ ‫النظيــر مــن ناحيــة جــذب االســتثمار علــى‬ ‫مراحــل عــدة‪.‬‬ ‫وأضــاف‪ :‬قــد تكــون نظريــة رأس املــال اجلبــان‬ ‫قــد فقــدت مــن شــعبيتها لصالــح رأس املــال‬ ‫الباحــث عــن الفــرص والربحيــة مــع انفتــاح‬ ‫األســواق املاليــة علــى بعضهــا منــذ أن فرضــت‬ ‫العوملــة نفســها فــى كل مــكان‪ .‬وأشــار اخللــف‬ ‫الــى أنــه يعتقــد بــأن االســتثمار يف املنطقــة‬ ‫العربيــة يتأثــر حال ًيــا بربحيــة الشــركات‬ ‫وأســعار النفــط وأساســيات األســواق أكثــر منــه‬ ‫بالوضــع اجليوسياســي فــى املنطقــة‪.‬‬ ‫خطة خمسية قادمة‬

‫االحتــاد حتقيقهــا خــالل العــام احلالــي ‪،2015‬‬ ‫وكذلــك العــام املقبــل ‪ ،2016‬أشــار إلــى أنــه‬ ‫بعــد تعديــل وحتديــث نظــام االحتــاد خــالل‬ ‫العــام املاضــي‪ ،‬يركــز االحتــاد خــالل عامــي‬ ‫‪ 2015‬و‪ 2016‬علــى وضــع اســتراتيجية‬ ‫عمــل للســنوات اخلمــس املقبلــة‪ ،‬ويف هــذا‬ ‫اإلطــار تعاقــد االحتــاد مــع أحــد املكاتــب‬ ‫االستشــارية العامليــة‪ ،‬مبســاعدة مــن الســوق‬ ‫املاليــة الســعودية‪ ،‬بهــدف وضــع مســودة هــذه‬ ‫االســتراتيجية التطويريــة‪.‬‬ ‫وعــن الــدور الــذي يقدمــه االحتــاد يف خدمــة‬ ‫أســواق املــال العربيــة خــالل املرحلــة احلاليــة‪،‬‬ ‫فقــد شــرح بأنــه يف املرحلــة احلاليــة يقــوم‬ ‫احتــاد البورصــات العربيــة بالعمــل علــى عــدة‬ ‫أصعــدة‪ ،‬أولهــا إعداد الدراســات واإلحصاءات‬ ‫ملخصــا لكافــة‬ ‫واالســتبيانات التــي تقــدم‬ ‫ً‬ ‫األعمــال التــي تتــم فــى البورصــات العربيــة‪،‬‬ ‫باإلضافــة إلــى تنفيــذ عــدد مــن الــدورات‬ ‫التدريبيــة املتخصصــة فــى مجــاالت عــدة تهــم‬ ‫البورصــات وشــركات الوســاطة واملســتثمرين‬ ‫يف آن واحــد‪.‬‬

‫ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻟﺒﻮرﺻﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻄﺮ اﻋﺘﺮاف ﺑﻤﻜﺎﻧﺘﻬﺎ‬ ‫ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‬

‫‪1.3‬‬

‫ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر اﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ واﻟﻤﺤﺎﻓﻆ‬ ‫ا‪u‬ﺟﻨﺒﻴﺔ ﺑﺮﻳﺌﺔ ﻣﻦ ﺗﻬﻤﺔ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﺒﻮرﺻﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫وعــن أبــرز األهــداف واخلطــط التــي يحــاول‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬

‫‪25‬‬


‫ﺣﻮار‬

‫وهــذه األرقــام تعكــس قــوة وجاذبيــة األســواق‬ ‫العربيــة‪ ،‬وتوحيــد هــذه األســواق يف بورصــة‬ ‫واحــدة ســوف يشــكل قــوة اقتصاديــة عامليــة‬ ‫كبيــر جتــذب إليهــا مئــات املليــارات مــن‬ ‫االســتثمارات حــول العــام‪.‬‬ ‫طرق عديدة لـحماية األسواق‬ ‫وحــول مــدى تأثــر البورصــات العربيــة‬ ‫بالتقلبــات اخلارجيــة‪ ،‬قــال اخللف إن أســواقنا‬ ‫يف املنطقــة العربيــة مــا زالــت أســواقاً ناشــئة‬ ‫وهــو مــا يجعــل تأثرهــا باألزمــات اخلارجيــة‬ ‫أكبــر مــن األســواق املتقدمــة‪ ،‬وإنشــاء ســوق‬ ‫املشــتقات يحــد مــن التقلبــات اخلارجيــة علــى‬ ‫أســواقنا ويعمــل علــى حمايــة املســتثمرين‬ ‫بهــذه األســواق‪ ،‬كمــا أن أدوات التحــوط تســهم‬ ‫يف احلــد مــن التأثيــرات الســلبية لألزمــات‬ ‫اخلارجيــة علــى األســواق احملليــة وتقــود هــذه‬ ‫األســواق الــى طبيعتهــا‪.‬‬ ‫وعــن كيفيــة حمايــة األســواق احملليــة مــن‬ ‫األزمــات التــي تتعــرض لهــا مــن وقــت آلخــر‬

‫‪24‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬

‫‪،‬قــال د‪ .‬اخللــف إن هنــاك بعــض األســواق‬ ‫تســتخدم القواطــع حلمايــة نفســها مــن‬ ‫التقلبــات اخلارجيــة‪ ،‬مثــل مصــر واإلمــارات‪.‬‬ ‫رفض قاطع لالتهامات‬ ‫وعــن االتهامــات املوجهــة للمحافــظ األجنبيــة‪،‬‬ ‫قــال األمــن العــام إنــه يرفــض هــذه االتهامــات‬ ‫مؤكــدا علــى حريــة الدخــول واخلــروج الــى‬ ‫أســواق مكفولــة للجميــع مبــن فيهــم احملافــظ‬ ‫األجنبيــة‪ ،‬مشــيرا الــى أن فــرض أي قيــود‬ ‫علــى املســتثمر األجنبــي ســوف جتعلــه ينقــل‬ ‫اســتثماراته الــى مناطــق أخــرى‪ .‬وشــدد علــى‬ ‫أهميــة حريــة التــداول يف أســواق املنطقــة‪،‬‬ ‫مشــير الــى أن علــى إدارات األســواق تــرك‬ ‫حريــة التــداول باألســواق مــع وضــع بعــض‬ ‫الضوابــط للحــد مــن األزمــات اخلارجيــة‪.‬‬ ‫وحــول تأثيــر انخفــاض النفــط علــى أســواق‬ ‫املنطقــة قــال د‪ .‬اخللــف‪ :‬ال شــك أن‬ ‫النخفــاض أســعار النفــط تأثيــ ًرا كبيــ ًرا مــن‬ ‫الناحيــة الســلبية علــى األســواق العربيــة‪،‬‬


‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﻳﺎﺳﻴﻦ ﺧﻠﻴﻞ‬ ‫ﻛﺸﻔﺖ ﻗﻄﺮ ﺣﺘﻰ ا ن ﻋﻦ ﺗﺼﺎﻣﻴﻢ ﻟﺨﻤﺴﺔ ﻣﻼﻋﺐ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم اﺳﺘﻌﺪاداً ﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل ‪،2022‬‬ ‫وﺗﻌﺘﺰم اﻟﺪوﻟﺔ ا‪7‬ﺑﻘﺎء ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺟﻤﻴﻌ ًﺎ ﻟﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻫﺬا اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻛﺠﺰء ﻣﻦ إرث اﻟﺤﺪث اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ا\ﻫﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﺴﺘﻀﻴﻔﻪ أول دوﻟﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق ا\وﺳﻂ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ إﻣﻌﺎن اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺸﻴﻴﺪ ﻫﺬه اﻟﻤﻼﻋﺐ اﻟﻤﺆﻗﺘﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﻻ ﺗﺴﺘﺨﺪم‬ ‫ﻛﺜﻴﺮاً ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬

‫‪27‬‬


‫اﻟﻐﻼف‬

‫اﻻﺳﺘﻌﻤﺎل ﻟﻤﺮة واﺣﺪة ﻳﻔﺮض ﻧﻈﺮة ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‬

‫ﻣﻼﻋﺐ اﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻫﻞ ﺗﺘﺤﻮل إﻟﻰ‬

‫ﻣﺪن أﺷﺒﺎح؟!‬

‫‪26‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬


‫العالــم بعــد انتهــاء البطولــة‪.‬‬ ‫ال إفراط وال تفريط‬ ‫بدايــة‪ ،‬يقــول رجــل األعمــال عبدالعزيــز‬ ‫العمــادي إن قطــر مــن املتوقــع أن جتهــز ‪8‬‬ ‫مالعــب فقــط الســتضافة مونديــال ‪،2022‬‬ ‫مقارنــة بـــ‪ 12‬ملعب ـاً يف البرازيــل‪ ،‬األمــر الــذي‬ ‫يؤكــد وجــود اســتراتيجية واضحــة لــدى‬ ‫القائمــن علــى اســتضافة احلــدث الرياضــي‬ ‫يف البــالد‪.‬‬ ‫ويضيــف العمــادي أن مــا تعرضــت لــه‬ ‫االســتادات يف البرازيــل مــن هجــر ليــس‬ ‫بالضــرورة أن يتحقــق هنــا يف قطــر‪ ،‬خاصــة‬ ‫أن عــدد املالعــب التــي ستســتضيف البطولــة‬ ‫ســيكون ‪ 8‬مالعــب موزعــة علــى جميــع أنحــاء‬ ‫البــالد‪ ،‬ممــا يفتــح املجــال أمــام البلديــات‬ ‫األخــرى لالســتفادة مــن هــذه املالعــب فيمــا‬ ‫بعــد ‪.2022‬‬ ‫إال أنــه يف الوقــت نفســه‪ ،‬دعــا القائمــن علــى‬ ‫تصميــم هــذه املالعــب إلــى ضــرورة اختيــار‬

‫مواقــع املالعــب بعنايــة‪ ،‬واملداخــل الرئيســية‬ ‫لهــا وتدفــق حركــة املــرور ومواقــف الســيارات‪،‬‬ ‫بحيــث تســتفيد منهــا األجيــال القادمــة‪.‬‬ ‫ويقــول العمــادي إن بنــاء ملعــب يتســع لـــ‪80‬‬ ‫ألــف شــخص رمبــا لــن تســتفيد منــه الدولــة‬ ‫بعــد انتهــاء احلــدث الرياضــي‪ ،‬األمــر الــذي‬ ‫يدعــو إلــى ضــرورة تخفيــض عــدد املقاعــد‬ ‫حينهــا لتجــاوز مشــكلة اإلفــراط يف البنــاء‪،‬‬ ‫وإعــادة اســتخدام هــذه املقاعــد يف مرافــق‬ ‫أخــرى‪ ،‬مشــيراً إلــى ضــرورة وضــع ذلــك يف‬ ‫احلســبان أثنــاء تصميــم املالعــب‪ ،‬مبــا يســاهم‬ ‫يف تقليــل التكاليــف علــى الدولــة بعــد البطولة‪.‬‬ ‫ويشــير إلــى أنــه يف حــال حتقــق ذلــك‪ ،‬فــإن‬ ‫الدولــة ســتوفر علــى نفســها تكاليــف كثيــرة‪،‬‬ ‫تتعلــق كذلــك بالصيانــة‪ ،‬مؤكــداً أن هــذه‬ ‫األخيــرة هــي أكبــر بكثيــر مــن تكاليــف البنــاء‬ ‫األوليــة‪ ،‬وخاصــة املالعــب‪.‬‬ ‫وكان االحتــاد الدولــي لكــرة القــدم «الفيفــا»‬ ‫واللجنــة احملليــة املنظمــة لقطــر ‪ 2022‬قــد‬ ‫قــررا النظــر يف خفــض عــدد املالعــب اإلثنــي‬

‫اﺳﺘﺎدات اﻟﺒﺮازﻳﻞ‬ ‫ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫ﻣﻬﺠﻮرة وﻣﺪن ﻟ ﺷﺒﺎح‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ ﻋﺒﺮة‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬

‫‪29‬‬


‫اﻟﻐﻼف‬

‫فبالنظــر إلــى البرازيــل‪ ،‬التــي شــيدت أكثــر مــن‬ ‫‪ 12‬اســتاداً الســتضافة بطولــة كأس العالــم‬ ‫لكــرة القــدم يف ‪ ،2014‬جنــد أن غالبيــة هــذه‬ ‫االســتادات أصبحــت حاليــاً مهجــورة وغيــر‬ ‫مســتخدمة بعبــارة أخــرى أضحــت «مدنــاً‬ ‫تســكنها األشــباح»‪ ،‬فيمــا تكافــح بعضهــا التــي‬ ‫يتــم اســتخدامها مــن أجــل حتقيــق أيــة أربــاح‪.‬‬ ‫من دروس املاضي‬

‫اﻟﺤﺪث اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻃﺎرئ‬ ‫واﻟﻮﻗﻮف ﻋﻠﻰ ا‪u‬ﻃﻼل‬ ‫ﺧﺴﺎرة ﻣﺒﺎﺷﺮة‬

‫‪28‬‬

‫وأنفقــت البرازيــل قرابــة ‪ 3‬مليــارات دوالر‬ ‫أمريكــي (حوالــي ‪ 11‬مليــار ريــال قطــري)‬ ‫علــى إنشــاء تلــك االســتادات‪ ،‬حيــث جتــاوزت‬ ‫امليزانيــة املخصصــة لهــا يف وقتهــا‪ ،‬وكان‬ ‫امللعــب املعــروف باألعلــى كلفــة يف البرازيــل‬ ‫وهــو ملعــب «برازيليــا الوطنــي» قــد فــاق‬ ‫امليزانيــة املخصصــة لــه بنحــو ‪ 3‬أضعافهــا‬ ‫تقريبــاً ‪.‬‬ ‫فيمــا تكلــف إنشــاء ملعــب بانتانــال كويابــا‬ ‫ضعــف املبلــغ املخصــص لــه‪،‬ومت إنشــاء‬ ‫اثنــن فقــط مــن املالعــب ضمــن امليزانيــة‬ ‫املخصصــة‪ ،‬بينمــا لــم يكتمــل إنشــاء ملعــب‬ ‫أرينــا كورينثيانــز حتــى يــوم املبــاراة االفتتاحيــة‬ ‫لبطولــة كأس العالــم يف البرازيــل‪ ،‬وبعــد‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬

‫انتهــاء البطولــة‪ ،‬قــال عمــدة ريــو دي جانيــرو‬ ‫إدواردو بايــس إن البرازيليــن لــم يســتفيدوا‬ ‫مــن البطولــة‪ ،‬بــل إن كأس العالــم جعلهــم‬ ‫غاضبــن‪ ،‬ونحــن نادمــون علــى اســتضافته»‪.‬‬ ‫املوضــوع هنــا ليــس يف أن كل مــن ينظــم حدثـاً‬ ‫رياضي ـاً بهــذا احلجــم يخســر‪ ،‬ولكــن الهــدف‬ ‫هــو دراســة كل شــيء ووضــع امليزانيــات‬ ‫الصحيحــة إلنشــاء االســتادات‪.‬‬ ‫فيمــا يتعلــق بقطــر فإنها قــد خصصت ميزانية‬ ‫ضخمــة تقــدر بـــ‪ 4‬مليــارات دوالر (حوالــي‬ ‫‪ 14.5‬مليــار ريــال) لثمانيــة مالعــب حتــى اآلن‪،‬‬ ‫باإلضافــة إلــى املرافــق املرتبطــة بهــا‪ ،‬ولكــن‬ ‫الســؤال هنــا‪ ،‬هــل يكفــي ذلــك لضمــان عــدم‬ ‫مواجهــة نفــس مصيــر البرازيــل؟‪.‬‬ ‫اإلجابــة علــى هــذا الســؤال لــدى رجــال‬ ‫األعمــال‪ ،‬الذيــن أكــدوا لـ»بزنــس كالس» أن‬ ‫العامــل احلاســم يف هــذا املوضــوع يكمــن يف‬ ‫مــدى كفــاءة قطــر يف إنفــاق هــذا املــال‪ ،‬يف‬ ‫الوقــت الــذي اعتبــروا فيــه أن تطويــر البنيــة‬ ‫التحتيــة يف البــالد‪ ،‬مثــل املينــاء واملطــار ومتــرو‬ ‫األنفــاق كانــت جــزءا ال يتجــزأ مــن رؤيــة قطــر‬ ‫الوطنيــة ‪ ،2030‬مؤكديــن أنــه ليــس بالضــرورة‬ ‫انتهــاء وظيفــة كل اخلدمــات املتعلقــة بــكأس‬


‫ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺗﺪوﻳﺮ رأس اﻟﻤﺎل ﺑﺎﻟﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﻟﺮاﺋﺪة‬

‫ﺟﻬﺎز ﻗﻄﺮ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﻳﻮﻗﻊ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺷﺮاﻛﺔ ﻣﻊ‬ ‫»ﺑﺮوﻛﻔﻴﻠﺪ« ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻣﺸﺮوع ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮرك‬ ‫ﻧﻴﻮﻳﻮرك‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أعلــن جهــاز قطــر لالســتثمار‪ ،‬اليــوم‪ ،‬عــن‬ ‫دخولــه يف اتفاقيــة شــراكة مــع شــركة تابعــة‬ ‫لـــ «بروكفيلــد بروبرتــي بارتنــرز»‪ ،‬إحــدى أكبــر‬ ‫الشــركات العقاريــة يف العالــم‪ ،‬لتطويــر مشــروع‬ ‫مانهاتــن غــرب يف مدينــة نيويــورك بالواليــات‬ ‫املتحــدة األمريكيــة‪ .‬ومبوجــب االتفاقيــة‪،‬‬ ‫قامــت بروكفيلــد ببيــع ‪ % 44‬مــن حصتهــا‬ ‫يف املشــروع لصالــح جهــاز قطــر لالســتثمار‪.‬‬ ‫وتُقــ ّدر القيمــة اإلجماليــة للمشــروع عقــب‬ ‫اكتمالــه بنحــو ‪ 8.6‬مليــار دوالر أمريكــي‪.‬‬ ‫أفضل املشاريع العقارية‬ ‫وصــ ّرح ســعادة الشــيخ عبــداهلل بــن محمــد‬ ‫بــن ســعود آل ثانــي‪ ،‬الرئيــس التنفيــذي جلهــاز‬ ‫قطــر لالســتثمار‪« :‬يســعدنا توطيــد عالقتنــا‬ ‫مــع شــركة بروكفيلــد واالســتثمار يف هــذا‬ ‫توجــه‬ ‫املشــروع املميــز‪ .‬تعكــس هــذه االتفاقيــة ّ‬ ‫جهــاز االســتثمار يف أفضــل املشــاريع العقاريــة‬ ‫والتعــاون مــع املؤسســات الرائــدة حــول العالــم‪،‬‬ ‫وتؤكــد ثقتنــا بالفــرص التــي يوفرهــا الســوق‬ ‫األمريكــي علــى املــدى البعيــد»‪.‬‬ ‫وقــال بــروس فــالت‪ ،‬الرئيــس التنفيــذي‬ ‫يف «بروكفيلــد اســيت ماجنمــت»‪« :‬تربطنــا‬ ‫عالقــات عمــل ناجحــة مــع جهــاز قطــر‬ ‫لالســتثمار‪ ،‬ويســ ّرنا أن نشــترك معهــم يف‬ ‫نفــس الرؤيــة الراميــة لتطويــر هــذا املشــروع‬ ‫الطمــوح»‪.‬‬ ‫ويشــتمل مانهاتن غرب على ‪ 5‬مباني مبســاحة‬ ‫إجماليــة تبلــغ ‪ 7‬ماليــن قــدم مربــع‪ ،‬ويقــع إلــى‬ ‫الغــرب مــن منطقــة مانهاتــن يف نيويــورك‪.‬‬ ‫ويتألــف املشــروع مــن املراحــل التاليــة‪:‬‬ ‫‪1‬مانهاتــن غــرب‪ :‬بنــاء مــن ‪ 67‬طابقـاً مبســاحة‬ ‫مكتبيــة تُقـ ّدر بـــ ‪ 2‬مليــون قــدم مربــع ستشــغلها‬ ‫وفــق عقــود إيجــار كل مــن شــركة ‪ Skadden‬و‬

‫‪ٍ Arps‬و ‪ Slate‬و ‪،Meagher & Flom LLP‬‬ ‫ومــن املقــرر اســتكماله بحلــول عــام ‪.2019‬‬ ‫‪ 2‬مانهاتــن غــرب‪ :‬ســيكون ثانــي بــرج مكتبــي‬ ‫مبســاحة ‪ 2‬مليــون قــدم مربــع وســيتم بنــاؤه يف‬ ‫املوقــع عقــب االنتهــاء مــن تأجيــر البــرج األول‪.‬‬ ‫‪ 3‬مانهاتــن غــرب‪ :‬يشــمل هــذا البــرج الفاخــر‬ ‫‪ 62‬طابق ـاً وهــو حالي ـاً قيــد التطويــر‪ .‬ويضــم‬ ‫املبنــى ‪ 844‬شــقة وســوف يســتقبل أول ســكانه‬ ‫عــام ‪ 2017‬ومــن املقرر اســتكماله عــام ‪.2018‬‬ ‫‪ 4‬مانهاتــن غــرب ‪ -‬بحســب املخططــات‬ ‫األوليــة‪ ،‬ســيجري تطويــر هــذه املرحلــة مــن‬ ‫املشــروع كفنــدق أو وحــدات ســكنية‪.‬‬ ‫‪ 5‬مانهاتــن غــرب ‪ -‬مبنــى مكتبــي مبســاحة‬ ‫‪ 1.8‬مليــون قــدم مربــع يخضــع حالي ـاً لعمليــة‬ ‫إعــادة جتديــد بتكلفــة ‪ 350‬مليــون دوالر بهــدف‬ ‫حتديثــه ودمجــه مــع ُم ّجمــع مانهاتــن غــرب‪.‬‬ ‫وخــالل العــام املاضــي‬

‫سعادة الشيخ عبداهلل بن سعود آل ثاني‬ ‫الرئيس التنفيذي جلهاز قطر لالستثمار‬

‫مشروع متعدد االستخدامات‬ ‫قامــت بروكفيلــد بتوقيــع عقــود إيجــار تغطــي‬ ‫أكثــر مــن ‪ 400,000‬قــدم مربــع مــع شــركات‬ ‫تعمــل يف قطــاع التكنولوجيــا واإلعــالم‪ ،‬لتصــل‬ ‫نســبة اإلشــغال احلاليــة للمبنــى إلــى ‪.% 90‬‬ ‫ســنترال بــالزا‪ /‬حديقــة التســوق ‪ -‬يتوســط‬ ‫ُمج ّمــع مانهاتــن غــرب حديقــة عامــة متتــد‬ ‫علــى مســاحة فدانــن‪ ،‬وتشــتمل باإلضافــة‬ ‫للمســطحات اخلضــراء علــى نحــو ‪200,000‬‬ ‫قــدم مربــع مــن احملــالت التجاريــة واملطاعــم‬ ‫ومرافــق الترفيــه‪.‬‬

‫وتوقــع ريــك كالرك‪ ،‬الرئيــس التنفيــذي‬ ‫ملجموعــة «بروكفيلــد بروبرتــي جــروب»‪ ،‬أن‬ ‫يصبــح ُمج ّمــع مانهاتــن غــرب املشــروع متعــدد‬ ‫االســتخدامات الرائــد يف منطقــة هدســون‬ ‫يــاردس‪ ،‬احلــي الشــهير يف نيويــورك‪ .‬وقــال‬ ‫كالرك‪« :‬ينــدرج بيــع جــزء مــن حصتنــا ضمــن‬ ‫سياســتنا التــي نســعى مــن خاللهــا لتدويــر‬ ‫رأس مالنــا مــن خــالل الشــراكة مــع املؤسســات‬ ‫االســتثمارية الرائــدة حــول العالــم»‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬

‫‪31‬‬


‫اﻟﻐﻼف‬

‫ا ﻓﺮاط ﻓﻲ اﻟﺒﻨﺎء ﻳﻔﺮض‬ ‫ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻟﺼﻴﺎﻧﺔ‬ ‫أﻣﻜﻨﺔ ﻓﺎرﻏﺔ‬

‫عشــر‪ ،‬التــي تقدمــت بهــا قطــر يف ملفهــا‬ ‫الســتضافة البطولــة لكــي يتناســب مــع طبيعــة‬ ‫دولــة قطــر‪ ،‬ومبــا يؤمــن الظــروف املالئمــة‬ ‫إلقامــة املباريــات األربــع والســتن‪.‬‬ ‫وعــاد ًة تطلــب «الفيفــا» مــن الــدول املنظمــة‬ ‫للبطولــة جتهيــز ‪ 8‬مالعــب كحــد أدنــى‬ ‫الســتضافة البطولــة‪ ،‬وهــو مــا يتوافــق مــع‬ ‫أهــداف قطــر اإلمنائيــة‪ ،‬ومبــا يتناســب مــع‬ ‫احتياجــات الدولــة والبطــوالت احملليــة بعــد‬ ‫كأس العالــم يف قطــر ‪.2022‬‬ ‫نحو خطة شاملة‬ ‫مــن جانبــه‪ ،‬يقتــرح رجــل األعمــال علــي‬ ‫اخللــف أن تكــون املالعــب الثالثــة األخــرى‬ ‫التــي تنــوي قطــر الكشــف عــن تصاميمهــا‬ ‫«مؤقتــة»‪ ،‬بحيــث تنتهــي بانتهــاء بطولــة كأس‬ ‫العالــم ‪ ،2022‬مشــيراً إلــى أن ذلــك ســيوفر‬ ‫علــى الدولــة الكثيــر مــن التكاليــف‪ ،‬يف ظــل‬ ‫عــدم اليقــن حــول أســعار النفــط العامليــة‪.‬‬ ‫ويقــول اخللــف‪« :‬حتتــاج املالعــب املؤقتــة إلــى‬

‫‪30‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬

‫تخطيــط شــامل قبــل وقــت كاف مــن أعمــال‬ ‫األساســات‪ ،‬خاصــة فيمــا يتعلــق باقتراحــات‬ ‫حــول جتهيزهــا ألغــراض أخــرى غيــر مالعــب‬ ‫لكــرة القــدم»‪.‬‬ ‫ويضيــف‪« :‬يجــب أن تكــون هنــاك إمكانيــة‬ ‫لتفكيــك جميــع تلــك املالعب وإعادة اســتخدام‬ ‫األرض ألغــراض أخــرى كالزراعــة علــى ســبيل‬ ‫املثــال أو إقامــة معــارض أو متنزهــات»‪.‬‬ ‫ويؤكــد اخللــف أن تصنيــع الهيــاكل املؤقتــة‬ ‫للمالعــب يعنــي أيض ـاً توفيــر جــزء كبيــر مــن‬ ‫التكاليــف األوليــة‪ ،‬مبــا يعــود بالنفــع علــى‬ ‫الدولــة يف اســتضافة هــذا احلــدث الرياضي»‪.‬‬ ‫يف الوقــت نفســه ينفــي اخللــف أن تكــون هناك‬ ‫خســائر مــن اســتضافة هــذا احلــدث الرياضي‬ ‫العاملــي‪ ،‬مشــيراً إلــى مــا تنفقــه الدولــة علــى‬ ‫تطويــر البنيــة التحتيــة يف البــالد‪ ،‬مثــل املينــاء‬ ‫واملطــار ومتــرو اإلنفــاق كانــت جــزءا ال يتجــزأ‬ ‫مــن رؤيــة قطــر الوطنيــة ‪ ،2030‬مؤكــداً أنــه‬ ‫ليــس بالضــرورة انتهــاء وظيفــة كل اخلدمــات‬ ‫املتعلقــة بــكأس العالــم بعــد انتهــاء البطولــة‪.‬‬


‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﻳﺎﺳﻴﻦ ﺧﻠﻴﻞ‬ ‫ﺣﻮادث اﻟﺒﻨﺎء ﻧﺸﺎﻫﺪﻫﺎ ﻛﺜﻴﺮاً ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﺈن ﻗﻄﺮ‬ ‫وﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق ا\وﺳﻂ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﻌﻴﺪة ﻋﻦ ﻫﺬه اﻟﺤﻮادث‪ ،‬وﻟﻌﻞ ﺣﺎدﺛﺔ راﻓﻌﺔ اﻟﺒﻨﺎء‬ ‫ا\ﺧﻴﺮة اﻟﺘﻲ اﻧﻬﺎرت ﻓﻲ اﻟﺤﺮم اﻟﻤﻜﻲ وﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞ اﻟﻌﺸﺮات ﺧﻴﺮ ﻣﺜﺎل ﻋﻠﻰ‬ ‫ذﻟﻚ‪ ،‬ا\ﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ اﻟﻀﺮورة ﺗﺴﻠﻴﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ إﺟﺮاءات اﻟﺴﻼﻣﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎوﻟﻴﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺒﻨﺎء‪.‬‬ ‫وﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ وﺻﻒ اﻟﻤﺸﻬﺪ اﻟﻌﺎم ﺑﺄﻧﻪ »ورﺷﺔ ﺑﻨﺎء ﻛﺒﻴﺮة«‪ ،‬ﻓﺈﻧﻨﺎ ﺳﻨﺮى‬ ‫ﻋﺪداً ﻛﺒﻴﺮاً ﻣﻦ راﻓﻌﺎت اﻟﺒﻨﺎء ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ إن اﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﺎ ﻳﺼﻞ ارﺗﻔﺎﻋﻪ إﻟﻰ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 400‬ﻗﺪم‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬

‫‪33‬‬


‫ﻋﻘﺎرات‬

‫ﺧﺒﺮاء ﻟـ»ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس«‪:‬‬

‫ﻗﻄﺮ ﻓﻲ داﺋﺮة ﺣﻮادث اﻟﺒﻨﺎء‬ ‫وﺷﺮﻛﺎت اﻟﻤﻘﺎوﻻت ﺳﺒﺐ وﻧﺘﻴﺠﺔ‬

‫‪32‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬


‫علــى عمليــات البنــاء املختلفــة واســتخدام‬ ‫املعــدات بكافــة أنواعهــا قبــل البــدء يف تنفيــذ‬ ‫املشــاريع‪ ،‬وذلــك جتنبــاً لوقــوع أيــة حــوادث‪،‬‬ ‫وخاصــة عنــد اســتخدام معــدات متخصصــة‪،‬‬ ‫كالرافعــات مثــ ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫عوامل األمان مسؤولية الشركات‬ ‫كمــا يطالــب اجلولــو بضــرورة التأكــد مــن‬ ‫ســالمة املعــدات املســتخدمة يف عمليــات البناء‬ ‫مــن قبــل شــركات املقــاوالت‪ ،‬حيــث يســتأجر‬ ‫عــدد منهــا تلــك املعــدات مــن شــركات أخــرى‪،‬‬ ‫وذلــك مبوجــب القانــون‪ ،‬الفت ـاً إلــى أن توفيــر‬ ‫بيئــة عمــل آمنــة وســالمة معــدات البنــاء‬ ‫مســؤولية شــركات املقــاوالت‪.‬‬ ‫ولعــل حادثــة رافعــة البنــاء التــي ســقطت يف‬ ‫احلــرم املكــي أبــرز حــوادث البنــاء يف منطقــة‬ ‫اخلليــج هــذا العــام‪ ،‬حيــث أعلــن الدفــاع املدنــي‬ ‫الســعودي أن ‪ 87‬شــخصا علــى األقــل وافتهــم‬ ‫املنيــة قبــل أســبوعن فقــط مــن انطالق شــعائر‬ ‫احلــج‪ .‬وقياسـاً علــى ذلــك‪ ،‬شــهدت دول أخــرى‬ ‫يف منطقــة اخلليــج والشــرق األوســط ســقوط‬ ‫رافعــات يف مواقــع مختلفــة‪ ،‬ممــا أدى إلــى‬ ‫ســقوط ضحايــا‪.‬‬ ‫تدخل وزاري حاسم‬

‫ســرعة البــدء لعمــل اشــتراطات خاصــة تهــدف‬ ‫للتقليــل مــن األضــرار اجلانبيــة الناجتــة عــن‬ ‫هــذه املشــاريع اإلنشــائية‪ ،‬واحتــواء أي تأثيــر‬ ‫ســلبي لتلــك األنشــطة علــى الســكان وعلــى‬ ‫األعمــال التجاريــة يف املــدن‪ ،‬وكذلــك إليجــاد‬ ‫بيئــة صحيــة وســليمة للســكان‪.‬‬ ‫ال مجال للتهاون‬ ‫مــن جانبــه‪ ،‬يقــول خليفــة املســلماني اخلبيــر‬ ‫العقــاري إن اشــتراطات األمــن والســالمة‬ ‫ضــرورة قصــوى يجــب توقيــع أشــد العقوبــات‬ ‫علــى كل مــن يتهــاون فيهــا‪ ،‬مؤكــداً أن العــام‬ ‫احلالــي شــهد العديــد مــن حــوادث البنــاء يف‬ ‫اخلليــج والشــرق األوســط‪.‬‬ ‫ويضيــف املســلماني أن علــى شــركات‬ ‫املقــاوالت التأكــد مــن صحــة وســالمة مواقــع‬ ‫البنــاء واملعــدات املســتخدمة حفاظــاً علــى‬ ‫أمــن وســالمة عمالهــا وأيضــاً حفاظــاً علــى‬ ‫ســمعتها ‪.‬‬ ‫ويؤكــد أن الســلطات القطريــة ال تتهــاون مــع‬ ‫أي مقصــر يف تطبيــق هــذه االشــتراطات‪،‬‬ ‫الفتــاً إلــى أن هنــاك التــزام واضــح مــن‬ ‫املقاولــن بهــذه االشــتراطات‪ ،‬فيمــا عــدا قلــة‬ ‫قليلــة مــن الشــركات التــي يجــب ردعهــا حتــى‬ ‫تكــون عبــرة لآلخريــن‪.‬‬

‫ﺣﺎدﺛﺔ اﻟﺤﺮم اﻟﻤﻜﻲ‬ ‫ﻣﻮﻋﻈﺔ ﺣﻴﺔ وا ﻫﻤﺎل‬ ‫أﻗﺒﺢ ﻣﻦ اﻟﺬﻧﺐ‬

‫وحرصــاً منهــا علــى أمــن وســالمة املجتمــع‪،‬‬ ‫كانــت وزارة البلديــة والتخطيــط العمرانــي قــد‬ ‫ال متكامــ ً‬ ‫أصــدرت دليــ ً‬ ‫ال عــن االشــتراطات‬ ‫اخلاصــة للحــد مــن األضــرار الناجمــة عــن‬ ‫أعمــال البنــاء والصيانــة والهــدم يف مواقــع‬ ‫العمــل‪ ،‬ذلــك أن قطــاع أعمــال البنــاء يشــكل‬ ‫جــزءاً حيوي ـاً يف الدولــة‪ ،‬ملــا لــه مــن تأثيــر يف‬ ‫التنميــة االقتصاديــة واالجتماعيــة‪ ،‬والســكان‪،‬‬ ‫كمــا أنــه يحــدد شــكل املدينــة احلالــي‬ ‫واملســتقبلي‪.‬‬ ‫وتشــهد دولــة قطــر منــواً عمرانيــاً متســارعاً‬ ‫علــى نطــاق واســع‪ ،‬حيــث يســتطيع املــرء أن‬ ‫يالحــظ املواقــع اإلنشــائية يف جميــع املناطــق‬ ‫بالدولــة‪ ،‬مثــل بنــاء األبــراج والعمــارات‬ ‫ومشــاريع الطــرق وإنشــاء البنيــة التحتيــة‬ ‫األساســية‪ ،‬حيــث ازدادت مشــاريع اإلنشــاء‬ ‫والصيانــة فيهــا خــالل الســنوات املاضيــة‬ ‫بشــكل مذهــل إلــى درجــة أصبحــت تؤثــر‬ ‫علــى احليــاة اليوميــة للســكان‪ ،‬ممــا يحتــم‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬

‫‪35‬‬


‫ﻋﻘﺎرات‬

‫ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‬ ‫واﻟﺤﻤﻮﻟﺔ اﻟﺰاﺋﺪة‬ ‫وﺳﻘﻮط اﻟﻤﻮاد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺮاﻓﻌﺎت ﻣﺜﻠﺚ ﺑﺮﻣﻮدا‬ ‫اﻟﺒﻨﺎء وإﺟﺮاءات اﻟﺴﻼﻣﺔ‬ ‫ﻓﺮض ﻋﻴﻦ‬

‫‪34‬‬

‫ويقــول خبــراء عقاريــون لـ»بزنــس كالس» إن‬ ‫الشــركات العاملــة يف مجــال البنــاء والتشــييد‬ ‫يف قطــر ال تعــد وال حتصــى‪ ،‬وجميعهــا تعتمــد‬ ‫علــى الرافعــات العلويــة لرفــع ونقــل مــواد‬ ‫البنــاء‪ ،‬مشــددين علــى ضــرورة تركيــب هــذه‬ ‫الرافعــات واســتخدامها بشــكل صحيــح‪ ،‬ممــا‬ ‫يجعــل عمليــات البنــاء أكثــر ســالمة وأمان ـاً‪.‬‬ ‫ويقــول هــؤالء إنــه مــن األهميــة القصــوى‬ ‫ضــرورة توعيــة العمــال يف شــركات املقــاوالت‬ ‫بأهميــة تركيــب هــذه الرافعــات بدقــة محكمــة‬ ‫جتنبـاً أليــة كــوارث‪ ،‬وتدريبهــم علــى إجــراءات‬ ‫الســالمة لتفــادي حــدوث أيــة كارثــة‪.‬‬ ‫وعلــى الرغــم مــن أن عــدداً كبيــراً من شــركات‬ ‫املقــاوالت تلتــزم بإجــراءات الســالمة يف قطر‪،‬‬ ‫إال أننــا شــهدنا مؤخــراً حادثــة ســقوط إحــدى‬ ‫الرافعــات مــن فــوق أحــد املبانــي بالعاصمــة‬ ‫الدوحــة‪ ،‬ممــا تســببت يف وقــوع ضحايــا مــن‬ ‫العاملــن يف املوقــع‪ ،‬وغيرهــا مــن احلــوادث‬ ‫التــي قــد تعــود يف األســاس إلــى إهمــال‬ ‫شــركات املقــاوالت أو العاملــن بهــا‪.‬‬ ‫ثالث مخاطر رئيسية‬ ‫يقــول املهنــدس أحمــد اجلولــو رئيــس جمعيــة‬ ‫املهندســن القطريــة إنــه ميكــن تقســيم‬ ‫املخاطــر املتعلقــة بالبنــاء إلــى ثالثــة مخاطــر‬ ‫رئيســية‪ ،‬يجــب علــى شــركات املقــاوالت أن‬ ‫تعلمهــا جيــداً مــن أجــل احلفــاظ علــى عمالهــا‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬

‫وخلــق بيئــة عمــل آمنــة‪ ،‬وتشــمل املخاطــر‬ ‫الكهربائيــة‪ ،‬احلمولــة الزائــدة‪ ،‬وســقوط مــواد‬ ‫البنــاء مــن الرافعــات‪ ،‬ولعــل القاســم املشــترك‬ ‫بــن املخاطــر الثالثــة هــو تأهيــل مشــغلي‬ ‫الرافعــة وتدريبهــم بشــكل جيــد‪ ،‬وهنــا تقــع‬ ‫هــذه املســؤولية علــى عاتــق صاحــب الرافعــة‬ ‫واملشــرف عليهــا‪ ،‬حيــث ينبغــي عليهمــا التأكــد‬ ‫مــن أن مشــغلي الرافعــة مختصــون ومؤهلــون‬ ‫للقيــام بعملهــم‪.‬‬ ‫وينتشــر يف قطــر عــدد ال بــأس بــه مــن مراكــز‬ ‫التدريــب يف مجــال الســالمة‪ ،‬مثــل مركــز‬ ‫قطــر الدولــي للســالمة (‪ )QISC‬وغيــره‪،‬‬ ‫ومعظمهــا توفــر فرصـاً لتدريــب العمــال علــى‬ ‫جتنــب انهيــار رافعــات البنــاء‪ ،‬وكذلــك يف‬ ‫إنقــاذ أرواح النــاس يف حالــة وقــوع حــادث‪،‬‬ ‫باإلضافــة إلــى تدريبهــم علــى اســتخدام‬ ‫معــدات البنــاء املختلفــة‪ ،‬ممــا يوفــر لهــم‬ ‫جتربــة أكثــر شــمولية علــى اســتخدام املعــدات‬ ‫والتقنيــات الصحيحــة ألداء عملهــم يف أمــن‬ ‫وســالمة‪.‬‬ ‫ويؤكــد اجلولــو أن وقــوع حــوادث يف مواقــع‬ ‫البنــاء‪ ،‬مثــل انهيــار رافعــة علــى ســبيل املثــال‪،‬‬ ‫ال يشــكل تهديــداً حليــاة اإلنســان فحســب‪،‬‬ ‫ولكنــه يشــكل أيض ـاً تهديــداً لســمعة املقــاول‬ ‫القائــم علــى أعمــال البنــاء يف املوقــع‪.‬‬ ‫وينصــح رئيــس جمعيــة املهندســن القطريــة‬ ‫شــركات املقــاوالت بضــرورة تدريــب موظفيهم‬


‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬أﻧﺲ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫أﻛﺪ ﻋﺪد ﻣﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻲ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ واﻟﺴﻔﺮ‪ ،‬أن أﺳﻌﺎر ﺗﺬاﻛﺮ اﻟﻄﻴﺮان ﺑﺎﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺷﻬﺪت ﺗﺮاﺟﻌ ًﺎ ﺑﻤﻌﺪل ‪ % 40‬ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺮاﻫﻨﺔ‪ ،‬وأرﺟﻌﻮا ذﻟﻚ إﻟﻰ اﻟﺘﺮاﺟﻊ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻄﻠﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻔﺮ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء ﻣﻮﺳﻢ اﻟﻌﻄﻼت اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ اﻟﺬي ﺷﻬﺪ ارﺗﻔﺎﻋ ًﺎ ﺟﻨﻮﻧﻴ ًﺎ ﻓﻲ أﺳﻌﺎر اﻟﺘﺬاﻛﺮ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﻮا ﻟـ »ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس« إن ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻄﻴﺮان ﺗﻘﺪم اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻌﺮوض اﻟﻤﻐﺮﻳﺔ ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ‬ ‫ﻻﺳﺘﻘﻄﺎب اﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة ﺗﺸﺪﻳﺪ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻄﻴﺮان ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻐﻼل وﺧﺎﺻﺔ ﺧﻼل أوﻗﺎت اﻟﺬروة‪.‬‬

‫أضافــوا أن نتائــج شــركات الســفر والســياحة‬ ‫يف قطــر شــهدت منــواً مبعــدل ‪ % 15‬خــالل‬ ‫العــام اجلــاري بدعــم مــن الطفــرة التنمويــة‬ ‫الكبيــرة التــي تنعــم بهــا دولــة قطــر‪ ،‬ونوهــوا‬ ‫إلــى أن قطــاع املــال واألعمــال يشــكل احملــرك‬ ‫الرئيســي حلركــة الســفر‪.‬‬ ‫وأشــاروا إلــى أن العديــد مــن شــركات‬ ‫الطيــران العاملــة بالســوق احملليــة تقــدم‬ ‫عروضــاً وهميــة للمســافرين‪ ،‬وأوضحــوا أن‬ ‫شــركات الطيــران تتالعــب بأســعار تذاكــر‬ ‫الســفر يف حالــة زيــادة الطلــب عبــر فــرض‬ ‫ضرائــب وهميــة علــى املســافرين‪ ،‬مؤكديــن‬ ‫علــى ضــرورة فتــح األجــواء مبــا يتماشــى مــع‬ ‫الصالــح العــام للمســتهلكن‪.‬‬ ‫وقالــوا إن أســعار تذاكــر الطيــران شــهدت‬

‫زيــادة كبيــرة خــالل أشــهر الصيــف والتــي‬ ‫تتجــه خاللــه شــركات الطيــران إلــى إغــالق‬ ‫الدرجــات املخفضــة بحيــث ال يصبــح أمــام‬ ‫املســافر إال احلجــز علــى الدرجــات املرتفعــة‪،‬‬ ‫وشــددوا علــى ضــرورة نشــر ثقافــة احلجــز‬ ‫املبكــر بحيــث يبتعــد املســافر عــن اســتغالل‬ ‫شــركات الطيــران‪.‬‬ ‫املسافرون يطلبون احلماية‬ ‫يقــول الســيد محمــد حســن املــال‪ ،‬الرئيــس‬ ‫التنفيــذي لشــركة املــال للســفر والســياحة‪،‬‬ ‫إن أســعار تذاكــر الطيــران شــهدت انخفاض ـاً‬ ‫كبيــراً خــالل الفتــرة الراهنــة‪ ،‬وأرجــع ذلــك‬ ‫إلــى تراجــع الطلــب علــى الســفر بعــد انتهــاء‬ ‫موســم العطــالت الســنوية‪ ،‬مؤكــداً علــى‬

‫ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻄﻴﺮان‬ ‫ﺗﻐﻴﺐ ﻋﻦ أﺟﻬﺰة اﻟﺮادار‬ ‫واﻟﺒﺤﺚ ﺟﺎر ﻋﻦ ﺣﻄﺎم‬ ‫ا‪u‬ﺳﻌﺎر‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬

‫‪37‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫إﻏﺮاءات ﺣﺴﺐ اﻟﻄﻠﺐ واﺳﺘﻐﻼل ﻋﻨﺪ اﻟﺤﺎﺟﺔ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻮ ﺷﺮﻛﺎت ﺳﻔﺮ وﺳﻴﺎﺣﺔ ﻟـ»ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس«‪:‬‬

‫‪ % 40‬ﺗﺮاﺟﻌ ًﺎ ﻓﻲ أﺳﻌﺎر ﺗﺬاﻛﺮ اﻟﻄﻴﺮان ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻄﺮ واﻟﻀﺮاﺋﺐ اﻟﻮﻫﻤﻴﺔ ﻣﻜﺴﺐ ﺧﺎﺳﺮ‬ ‫‪36‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬


‫بتخفيــض أســعارها مبعــدل ‪ ،% 40‬وأرجــع‬ ‫ذلــك إلــى التراجــع يف الطلــب علــى الســفر‪،‬‬ ‫مؤكــداً علــى ضــرورة أن تصــدر الدولــة‬ ‫قوانــن تضبــط أســعار تذاكــر الطيــران ومتنــع‬ ‫اســتغالل املســافرين مــن قبــل بعــض شــركات‬ ‫الطيــران خــالل موســم الــذروة‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن شــركات الطيــران تســتغل زيــادة‬ ‫الطلــب خــالل فصــل الصيــف وتقــوم بزيــادة‬ ‫أســعار التذاكــر مــن خــالل عمــل تقســيمات‬ ‫وهميــة ملقاعــد الطائــرات مبــا ميكنهــم مــن‬ ‫حتقيــق االســتفادة القصــوى وحتقيــق أربــاح‬ ‫خياليــة‪.‬‬ ‫وأوضــح أن الســوق احملليــة تشــهد تناميــاً‬ ‫كبيــراً يف حركــة الســفر بدعــم مــن الطفــرة‬ ‫التنمويــة الكبيــرة التــي تعيشــها دولــة قطــر‬ ‫والتــي تشــمل مختلــف القطاعــات‪ ،‬متوقعـاً أن‬ ‫يســاهم مطــار حمــد الدولــي يف إحــداث نقلــة‬ ‫نوعيــة يف حركــة املســافرين‪.‬‬ ‫وأوضــح صالــح الطويــل أن شــركات الطيــران‬ ‫تتحكــم يف أســعار تذاكــر الطيــران عبــر‬

‫الضرائــب‪ ،‬حيــث تقــوم بزيــادة الضرائــب‬ ‫مــع ارتفــاع الطلــب ثــم تخفيضهــا يف حالــة‬ ‫تراجــع الطلــب‪ ،‬وأن شــركات الطيــران تقــوم‬ ‫برفــع ضريبــة الوقــود مــع زيــادة الطلــب رغــم‬ ‫التراجــع الكبيــر يف النفــط‪.‬‬ ‫وقــال‪« :‬مــن املفتــرض أن تلعــب أســعار النفــط‬ ‫دوراً محوريــاً يف حتديــد بوصلــة األســعار‬ ‫التــي تطرحهــا شــركات الطيــران العامليــة‬ ‫حيــث تشــكل ضريبــة الوقــود ‪ % 30‬مــن‬ ‫قيمــة تذاكــر الســفر‪ ،‬وتعمــل شــركات الطيــران‬ ‫بصــورة دوريــة علــى اتبــاع أحــدث األســاليب‬ ‫العلميــة والتكنولوجيــة للتقليــل مــن اســتهالك‬ ‫الوقــود مــا ينعكــس بــدوره علــى أســعار تذاكــر‬ ‫الطيــران»‪.‬‬ ‫وقــال رئيــس مجلــس إدارة شــركة العامليــة‬ ‫للســفر والســياحة‪ ،‬إن الطائــرة تســتطيع عبــر‬ ‫التحليــق يف طبقــات اجلــو العليــا مــن تقليــل‬ ‫اســتهالك الوقــود ويعــد هــذا األســلوب أحــد‬ ‫األدوات احلديثــة التــي تســتخدمها شــركات‬ ‫الطيــران يف تقليــل اســتهالك الوقــود‪.‬‬

‫ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻄﻮﻳﻞ‪:‬‬ ‫اﻟﻀﺮاﺋﺐ ﺟﻬﺎز اﻟﺘﺤﻜﻢ‬ ‫ﻓﻲ أﺳﻌﺎر اﻟﺘﺬاﻛﺮ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬

‫‪39‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫أﺣﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ‪:‬‬ ‫اﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎت ﺗﺪﻋﻢ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ وﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ‬ ‫ﺿﺮورة‬

‫‪38‬‬

‫أهميــة حمايــة املســافرين مــن االســتغالل‪.‬‬ ‫أضــاف أن حركــة الســفر خــالل عــام ‪2015‬‬ ‫شــهدت منــواً كبيــراً مقارنــة بنتائــج العــام‬ ‫املاضــي بدعــم مــن الطفــرة التنمويــة الكبيــرة‬ ‫التــي تشــهدها دولــة قطــر وتنفيــذ عــدد مــن‬ ‫املشــروعات العمالقــة يف مختلــف القطاعــات‬ ‫باإلضافــة إلــى اســتضافة الدوحــة حزمــة مــن‬ ‫املؤمتــرات واملعــارض العامليــة والتــي يكــون لهــا‬ ‫تأثيــر واضــح أيضــا علــى حركــة الســفر‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن تنفيــذ قطــر املشــروعات‬ ‫العمالقــة يســاهم بصــورة واضحــة يف‬ ‫إنعــاش حركــة الســفر والطيــران‪ ،‬وتوضــح‬ ‫اإلحصائيــات والتقاريــر الدوليــة أن قطــر‬ ‫أصبحــت محــط أنظــار رجــال األعمــال بدعــم‬ ‫مــن الطفــرة التنمويــة الكبيــرة التــي تعيشــها‬ ‫دولــة قطــر مــا ينعكــس باإليجــاب علــى‬ ‫شــركات الطيــران‪.‬‬ ‫وأوضــح املــال أن ســوق الســفر والســياحة‬ ‫بدولــة قطــر شــهدت تطــورا بشــكل ملحــوظ‬ ‫خــالل الســنوات القليلــة املاضيــة بدعــم مــن‬ ‫جهــود الهيئــة العامــة للســياحة وتوســعات‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬

‫اخلطــوط القطريــة‪ ،‬حيــث تشــكل الفعاليــات‬ ‫واملهرجانــات الدوريــة التــي تســتضيفها‬ ‫الدوحــة مصــدرا فعــاال لتحفيــز شــركات‬ ‫الطيــران والســفر‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن مطــار حمــد الدولــي يشــكل‬ ‫نقطــة حتــول جوهريــة يف حركــة الســفر‬ ‫والطيــران بالســوق احمللــي‪ ،‬متوقع ـاً أن حتقــق‬ ‫شــركات الســياحة والســفر نتائــج قويــة‬ ‫مســتفيدة مــن التراجــع الكبيــر يف أســعار‬ ‫النفــط‪.‬‬ ‫وقــال أن تواصــل التوســع االســتثماري‬ ‫الهائــل الــذي تنفــذه دولــة قطــر يحفــز جميــع‬ ‫القطاعــات التنمويــة ومنهــا قطــاع الطيــران‬ ‫املدنــي الــذي تعــول عليــه دولــة قطــر يف تنويــع‬ ‫مصادرهــا وتقليــص االعتمــاد علــى مــوارد‬ ‫النفــط والغــاز‪.‬‬ ‫تقسيمات وهمية والرقابة ضرورة‬ ‫بــدوره قــال الســيد صالــح الطويــل‪ ،‬رئيــس‬ ‫مجلــس إدارة شــركة العامليــة للســفر‬ ‫والســياحة‪ ،‬إن شــركات الطيــران قامــت‬


‫»ﺳﺎﻧﺖ رﻳﺠﻴﺲ« ﻳﻄﻠﻖ ﻣﻮﺳﻢ ﻓﻄﺮ اﻟﻜﻤﺄة‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ ـ ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫احتفــل مطعــم اســتور غريــل‪ ،‬النســخة العصريــة مــن مطاعــم‬ ‫نيويــورك للســتيك يف فنــدق ســانت ريجيــس‪ ،‬أرقــى عنــوان يف مدينــة‬ ‫الدوحــة‪ ،‬مبوســم فطــر الكمــأة ‪ truffle‬خــالل شــهري أكتوبــر ونوفمبــر‪.‬‬ ‫وسيســتخدم هــذا املطعــم الفائــز باجلوائــز هــذه الثمرة الثمينــة والنادرة‬ ‫املعروفــة باســم «جوهــرة املطبــخ» يف ثالثــة مــن أطباقــه الرائعــة التــي‬ ‫ســيقدمها لضيوفــه‪.‬‬ ‫وتضــم قائمــة أطبــاق فطــر الكمــأة «روزوتــو الكمــأة الســوداء» مــع‬ ‫البيــض املقلــي العضــوي باملــاء‪ ،‬ورغــوة املشــروم البــري‪ ،‬وحلــم الضلــع‬ ‫املغطــى بطبقــة مــن البصــل احملمــر مــع الســبانخ العشــبي‪ ،‬وموســلن‬ ‫بطاطــا مــع صلصــة الكمــأة‪ ،‬وأجــاص مســلوق ومحشــي مــع الكمــأة‬ ‫الســوداء مــع أيــس كــرمي الكمــأة‪.‬‬ ‫وتأتــي الكمــأة املســتخدمة يف هــذه األطبــاق مــن منطقــة بيريغــور‬ ‫الطبيعيــة يف فرنســا واملعروفــة يف قطــاع الطعــام مبنتجاتهــا الشــهيرة‬ ‫مــن الكمــأة الرائعــة‪ .‬ونظــراً لصعوبــة زراعــة هــذه الثمــرة‪ ،‬فإنهــا نــادرة‬ ‫ومــن الصعــب احلصــول عليهــا‪.‬‬ ‫ومبناســبة إطــالق موســم الكمــأة قــال الشــيف جان‪-‬لــوك مورســيليه‬ ‫كبيــر الطهــاة يف ســانت ريجيــس الدوحــة‪« :‬إن فنــدق ســانت ريجيــس‬ ‫الدوحــة معــروف بتنــوع مــا يقدمــه مــن خدمــات ومنتجــات مبتكــرة‪.‬‬

‫وهــذا أول عــام نطلــق فيــه قائمــة طعــام تعتمــد علــى الكمــأة ونحــن‬ ‫ســعداء بــاآلراء اإليجابيــة التــي نحصــل عليهــا مــن ضيوفنــا الذيــن‬ ‫أظهــروا قــدراً عاليــاً مــن التقديــر لهــذا العنصــر الغذائــي املعــروف‬ ‫بنكهتــه الغنيــة وطعمــه الرائــع»‪.‬‬ ‫ويشــتهر مطعــم «اســتور غريــل» مبــا يقدمــه مــن مشــاوي رائعــة وأطبــاق‬ ‫متنوعــة ذات نكهــات رائعــة‪ .‬وقــد حصــل املطعــم املشــهور علــى العديــد‬ ‫مــن اجلوائــز يف الســنوات األخيــرة ومــن بينهــا جائــزة «افضــل مطعــم‬ ‫أوروبــي عصــري» مــن مجلــة تــامي اوت الدوحــة‪ ،‬وجائــزة «أحــد أفضــل‬ ‫مطاعــم الســتيك»‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬

‫‪41‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫وأشــار إلــى أن أســعار تذاكــر الطيــران مــن‬ ‫الدوحــة إلــى مختلــف الوجهــات العامليــة تشــهد‬ ‫زيــادة كبيــرة مقارنــة بالرحــالت العكســية‬ ‫املتجهــة مــن الــدول األخــرى إلــى الدوحــة‪،‬‬ ‫منوهـاً إلــى أن بعــض شــركات الطيــران تقــدم‬ ‫عروضــاً وهميــة ويجــب أن تفــرض عليهــا‬ ‫اجلهــات املختصــة عقوبــات رادعــة‪.‬‬ ‫نحو مزيد من الفعاليات‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﻼ‪ :‬اﻟﻄﻔﺮة‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﺗﺪﻋﻢ ﺣﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﺴﻔﺮ واﻟﻄﻴﺮان‬

‫‪40‬‬

‫هــذا وأكــد الســيد أحمــد حســن‪ ،‬املديــر‬ ‫العــام لشــركة ســفريات توريســت‪ ،‬أن أســعار‬ ‫تذاكــر الطيــران تشــهد انخفاضــا كبيــراً‬ ‫خــالل الفتــرة احلاليــة بســبب تراجــع معــدالت‬ ‫الطلــب‪ .‬وأشــار إلــى أن املؤمتــرات والفعاليــات‬ ‫الرياضيــة تشــكل عام ـ ً‬ ‫ال هام ـاً لنمــو عمليــات‬ ‫الســفر بالســوق احملليــة‪ ،‬حيــث باتــت الدوحــة‬ ‫مقــراً دائمــا لتنظيــم الفعاليــات العامليــة‬ ‫ومحــط أنظــار الساســة ورجــال األعمــال حــول‬ ‫العالــم ‪.‬‬ ‫وناشــد الهيئــة العامــة للســياحة بضــرورة‬ ‫تنظيــم فعاليــات ومهرجانــات ترفيهيــة‬ ‫خــالل الفتــرة احلاليــة الســتقطاب العائــالت‬ ‫واألســر مــن دول مجلــس التعــاون اخلليجــي‪،‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬

‫مؤكــداً ضــرورة اجلمــع بــن ســياحة األعمــال‬ ‫والســياحة الترفيهيــة‪.‬‬ ‫وأوضــح أن شــركات الطيــران العاملــة بالســوق‬ ‫احملليــة ترفــع األســعار بصــورة كبيــرة خــالل‬ ‫موســم العطــالت‪ ،‬مطالبــاً بتشــديد الرقابــة‬ ‫علــى أســعار تذاكــر الســفر مبــا يحمــي حقــوق‬ ‫املســافرين‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن الســفر عبــر رحــالت الترانزيت‬ ‫يشــهد انخفاضــا كبيــراً مقارنــة بالرحــالت‬ ‫املباشــرة مــن الســوق احملليــة إلــى الوجهــات‬ ‫األخــرى‪ ،‬منوهــاً إلــى أن ذلــك يشــير إلــى‬ ‫التالعــب الكبيــر الــذي يتعــرض لــه املســافرون‬ ‫مــن قبــل شــركات الطيــران‪.‬‬ ‫وتوقــع أحمــد حســن أن حتقــق شــركات‬ ‫الطيــران والســفر نتائــج قويــة‪ ،‬مشــيراً إلــى‬ ‫أن الدوحــة أصبحــت محطــة مهمــة للســفر يف‬ ‫الشــرق األوســط‪.‬‬ ‫وأوضــح أن البــدء يف تنفيــذ مشــروعات‬ ‫مونديــال ‪ 2022‬يحفــز حركــة النقــل‬ ‫اجلــوي بالســوق القطريــة‪ ،‬حيــث تســتقطب‬ ‫املشــروعات أعــدادا كبيــرة مــن الكــوادر‬ ‫الفنيــة والعمالــة لتنفيــذ مشــروعات املونديــال‬ ‫العمالقــة‪.‬‬


43

Business Class Magazine issue No. 67


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺎدن اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ وﻧﻔﻂ ﺑﺪﻳﻞ ﻳﺘﺪﻓﻖ ﻓﻲ ﺳﻮق اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬

‫ﻃﺎﻗﺔ ا ﻳﻮاء اﻟﻔﻨﺪﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﺗﺮﺗﻔﻊ وأﺳﻤﺎء‬ ‫ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﺗﻌﺰز اﻟﻘﻄﺎع ﻓﻲ ‪2017‬‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﺑﺎﺳﻞ ﻟﺤﺎم‬ ‫شــهدت طاقــة اإليــواء الفندقيــة يف قطــر منــوا بنحــو الثلــث إلــى غايــة‬ ‫األســبوع األخيــر مــن شــهر أكتوبــر املاضــي‪ ،‬حيــث جتــاوز عــدد الغــرف‬ ‫نحــو ‪ 20‬ألــف غرفــة وفــق مصــادر مطلعــة‪ ،‬التــي أشــارت إلــى أن العــام‬ ‫‪ 2015‬شــهد افتتــاح ‪ 15‬فندقــا جديــدا ومــن املنتظــر أن يتعــزز القطــاع‬ ‫الســياحي يف العــام ‪ 2016‬بافتتــاح جملــة مــن الفنــادق ســتمكن مــن‬ ‫وضــع بنــى أساســية ومســتدامة للقطــاع الســياحي يف الســنوات القادمة‬ ‫التــي ستشــهد دون شــك ارتفاعـاً علــى الطلــب بســبب تنظيــم العديــد مــن‬ ‫الفعاليــات االقتصاديــة والرياضيــة الهامــة علــى املســتوى الدولــي‪.‬‬ ‫وقالــت ذات املصــادر إن عــدد الوحــدات والشــقق الفندقيــة بلغــت علــى‬ ‫التوالــي ‪ 94‬فندقــا و‪ 21‬عمــارة فندقيــة‪ ،‬وشــهدت ذات الفتــرة منــوا‬ ‫كبيــرا للفنــادق مــن فئــة ‪ 4‬جنــوم حيــث بلغــت نســبة النمــو ‪ .% 63‬ويأتــي‬ ‫هــذا النمــو يف إطــار املعــروض واســتقطاب مختلــف الشــرائح الســياحية‬ ‫الراغبــة يف زيــارة قطر‪.‬‬ ‫وقالــت الهيئــة العامــة للســياحة إنهــا ترغــب يف اســتقطاب كافــة أســماء‬ ‫الفنــادق العامليــة الراغبــة يف العمــل يف الدولــة بهــدف ضمــان دميومــة‬ ‫هــذا النشــاط وفــق مــا تضمنتــه رؤيــة قطــر للعــام ‪.2030‬‬ ‫وينتظــر أن يتعــزز املشــهد الســياحي يف قطــر بافتتــاح سلســلة جديــدة‬ ‫مــن الفنــادق حتــت مســميات عامليــة علــى غــرار دوســت وبوملــان أديجــو‪،‬‬

‫‪42‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬

‫الــدورف أســتوريا‪ ،‬مانداريــن أورينتــال خــالل العــام احلالــي و العــام‬ ‫القــادم‪ .‬كمــا يخطــط كل مــن فندقــي ميريديــان وجــي دبليــو ماريــوت‬ ‫االنطــالق يف النشــاط خــالل عــام ‪.2017‬‬ ‫وتفيــد األرقــام الصــادرة عــن وزارة الســياحة إلــى أن معــدل اإلقامــة يف‬ ‫الغــرف الفندقــة يبلــغ ‪ 3.5‬ليلــة يف حــن إن معــدل اإلقامــة يف الشــقق‬ ‫الفندقيــة يبلــغ ‪ 3.3‬ليلــة‪.‬‬ ‫ووضعــت هيئــة الســياحة القطريــة اســتراتيجية طويلــة األجــل تهــدف‬ ‫إلــى زيــادة مســاهمة الســياحة يف إجمالــي االقتصــاد القطــري إلــى ‪5.1‬‬ ‫‪ ،%‬ونحــو ‪ % 9.7‬مــن االقتصــاد غيــر النفطــي يف قطــر بحلــول عــام‬ ‫‪.2030‬‬ ‫ويــرى املراقبــون أن القطــاع الســياحي يعــد ركيــزة أساســية لتنويــع‬ ‫يتوســع هــذا القطــاع‬ ‫القطــاع االقتصــادي يف الدولــة فمــن املفتــرض أن‬ ‫ّ‬ ‫ليتجــاوز عــدد الســياح ‪ 3‬مليــون يف العــام نهايــة العــام ‪ .2015‬ومــن‬ ‫املرجــح أن تبلــغ نســبة مســاهمة القطــاع يف تركيبــة النــاجت احمللــي‬ ‫اإلجمالــي القطــري ‪.% 4‬‬ ‫وتشــير التوقعــات إلــى أن الســياحة القطريــة ســتعززحصتها مــن الســوق‬ ‫العامليــة للســياحة التــي ســيبلغ عــدد روادهــا ‪ 1.8‬مليــار ســائح ســنوياً‬ ‫وذلــك بحلــول العــام ‪ .2030‬إذ اســتمر يف النمــو علــى الصعيــد العاملــي‬ ‫يف الفتــرة األخيــرة علــى الرغــم مــن االضطرابــات واألزمــات االقتصادية‬ ‫واألمنيــة التــي واجههــا العالم‪.‬‬


‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬أﻧﺲ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫ﻛﺸﻒ ﻣﺼﺪر ﻣﺴﺆول أن اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ ﺗﺨﻄﻂ ﻻﺳﺘﻘﻄﺎب ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ‪ 120‬أﻟﻒ إﻟﻰ ‪150‬‬

‫أﻟﻒ ﺳﺎﺋﺢ ﺧﻼل ﻋﺎم ‪ 2016‬ﻋﺒﺮ اﻟﺒﻮاﺧﺮ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ إﻟﻰ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪،‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻂ ﺳﺘﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﺤﻔﻴﺰ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﻮﻳﻊ اﻟﺨﺪﻣﺎت واﻟﻤﻨﺘﺠﺎت‬ ‫وﻗﺎل إن ﻫﺬه اﻟﺠﻬﻮد ﺗﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ رؤﻳﺔ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ دﻋﻢ ﻗﻄﺎع اﻟﺮﺣﻼت اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‪ .‬وﺗﺴﻌﻰ اﻟﻬﻴﺌﺔ إﻟﻰ زﻳﺎدة ﻋﺪد‬ ‫اﻟﺮﺣﻼت اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ إﻟﻰ اﻟﺪوﻟﺔ ﻧﻈﺮاً ﻟﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺤﻘﻘﻪ ذﻟﻚ ﻣﻦ ﻓﻮاﺋﺪ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد اﻟﻤﺤﻠﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى اﻟﻄﻮﻳﻞ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮاً إﻟﻰ أن أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 200‬أﻟﻒ زاﺋﺮ ﺳﻨﻮﻳﺎ إﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺮﺣﻼت اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‪.‬‬

‫وأوضــح أن العمــل علــى اســتقطاب املزيــد‬ ‫مــن البواخــر الســياحية ســيعود مبنافــع‬ ‫ج ّمــة علــى شــركاء الهيئــة العامــة للســياحة‬ ‫وخاصــة اخلطــوط اجلويــة القطريــة‪ ،‬وذلــك‬ ‫حــن يســتخدم املســافرون رحــالت الناقلــة‬ ‫الوطنيــة عنــد وصولهــم أو مغادرتهــم دولــة‬ ‫قطــر لاللتحــاق برحالتهــم البحريــة‪.‬‬ ‫ونــوه إلــى أن الهيئــة العامــة للســياحة متكنــت‬ ‫مــن عقــد عالقــات قويــة مــع عــدد من شــركات‬ ‫تشــغيل الرحــالت الســياحية الدوليــة‪ ،‬إضافــة‬ ‫إلــى عــدد مــن اجلهــات العاملــة يف هــذا‬ ‫القطــاع‪ .‬وقــد ثَبــت أن لهــذا األمــر أهميــة‬ ‫كبيــرة‪ ،‬الســ ّيما وأن قطــر ستســتفيد بشــكل‬ ‫كبيــر مــن خدمــات الرحــالت البحريــة خــالل‬ ‫بطولــة كأس العالــم لكــرة القــدم ‪ ،2022‬حيــث‬ ‫ستشــكل هــذه الرحــالت وســيلة نقــل رئيســية‬ ‫جلمهــور وعشــاق هــذه البطولــة‪.‬‬ ‫تأصيل القاعدة املعرفية‬ ‫وكشــف املصــدر أن الهيئــة العامــة للســياحة‬

‫تعكــف علــى بنــاء قاعــدة معرفيــة وشــبكة‬ ‫خبــرة فنيــة يف مجــال الرحــالت البحريــة‪،‬‬ ‫وبالتالــي فهــي حتتــاج إلــى املعرفــة واخلبــرات‬ ‫التــي يقدمهــا اخلبــراء الفنيــون يف هــذا املجــال‬ ‫لتطويــر خدمــات الشــحن البحــري‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن انضمــام هيئــة الســياحة‬ ‫لتحالــف كــروز أرابيــا‪ ،‬يســاهم بشــكل كبيــر يف‬ ‫تعزيــز اجلهــود الهادفــة لترويــج قطــر كوجهــة‬ ‫ســياحية عامليــة وذلــك بالتعــاون مــع شــركائها‬ ‫يف املنطقــة للعمــل ســوياً علــى ترســيخ مكانــة‬ ‫قطــر ومنطقــة اخلليــج العربــي كوجهــة رائــدة‬ ‫للســياحة البحريــة عامليــاً‪ ،‬وبالتالــي تعزيــز‬ ‫مكانــة قطــر علــى اخلارطــة الســياحية العامليــة‬ ‫كوجهــة رائــدة قــادرة علــى تقــدمي التجــارب‬ ‫الســياحية األصيلــة واملرافــق املتطــورة‬ ‫لألعمــال واملرافــق والوســائل الترفيهيــة التــي‬ ‫تركــز علــى العائلــة‪.‬‬ ‫وكانــت الهيئــة العامــة للســياحة يف قطــر قــد‬ ‫انض ّمــت إلــى مبــادرة «كــروز أرابيــا» والتــي‬ ‫تضــم مجموعــة مــن اجلهــات والهيئــات‬

‫دﻋﻢ ﻗﻄﺎع اﻟﺮﺣﻼت‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ أوﻟﻮﻳﺔ‬ ‫وﻟﺸﺮﻛﺎء اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻧﺼﻴﺐ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬

‫‪45‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫اﻟﺒﻮاﺧﺮ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺗﺤﺪد ﻣﺴﺎر اﻟﺮﻳﺢ واﻟﺒﺤﺮ ﺳﺎﺣﺔ اﺳﺘﺜﻤﺎر‬

‫ﻣﺼﺪر ﻣﺴﺆول ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺧﺎﺻﺔ ﻟـ»ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس«‪:‬‬

‫ﻗﻄﺮ ﺗﺨﻄﻂ ﻻﺳﺘﻘﻄﺎب ‪ 150‬أﻟﻒ زاﺋﺮ‬

‫ﻋﺒﺮ اﻟﺒﻮاﺧﺮ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‬ ‫‪44‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬


‫ســياحة الرحــالت البحريــة مــن خــالل‬ ‫مبــادرات مثمــرة كمبــادرة حتالــف كــروز‬ ‫أرابيــا‪ ،‬مؤكــداً أهميــة ودور القطــاع الســياحي‬ ‫يف خلــق اقتصــاد متنــوع قــادر علــى مجابهــة‬ ‫التحديــات واألزمــات‪.‬‬ ‫وأشــار إلى أن عدد زوار قطر ســيرتفع بشــكل‬ ‫كبيــر خــالل بطولــة كأس العالــم لكــرة القــدم‬ ‫‪ ،2022‬ولكــن إســتراتيجية هيئــة الســياحة‬ ‫ال تســعى إلــى املبالغــة يف بنــاء الفنــادق‬ ‫وذلــك لضمــان االســتدامة إلــى مــا بعــد عــام‬ ‫‪ .2022‬لذلــك فــإن قطــر ستســتعن بالبواخــر‬ ‫الســياحية لتأمــن الزيــادة املطلوبــة يف عــدد‬ ‫الغــرف الفندقيــة خــالل تلــك الفتــرة املؤقتــة‪.‬‬

‫مــن املتوقــع أن يتواصــل النمــو علــى مســتوى‬ ‫املنطقــة مــع إعــالن ســفن جديــدة أنهــا‬ ‫ســتجعل عــدد مــن املــدن اخلليجيــة وجهــات‬ ‫بحريــة ســياحية‪.‬‬ ‫أضــاف أن آخــر التقاريــر بهــذا الصــدد تشــير‬ ‫إلــى أن عــدد ســفن الرحــالت البحريــة‬ ‫املغــادرة مــن اخلليــج ستشــهد زيــادة مــن ‪73‬‬

‫منو الرحالت البحرية‬ ‫وقــال املصــدر‪ ،‬إن أســاطيل ســفن الرحــالت‬ ‫البحريــة ستشــهد زيــادة كبيــرة علــى املســتوى‬ ‫العاملــي بحلــول العــام ‪ 2018‬حيــث ســترتفع‬ ‫قدرتهــا االســتيعابية بنســبة ‪ ،% 12-10‬والتــي‬ ‫تضــاف إلــى ســفن الرحــالت البحريــة العاملــة‬ ‫حاليــاً وعددهــا ‪ 360‬ســفينة والتــي توفــر‬ ‫‪ 470‬ألــف غرفــة‪ .‬وإضافــة إلــى ذلــك فإنــه‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬

‫‪47‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ أﺟﻨﺪة ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ‬ ‫اﻟﻔﺼﻮل واﻟﺨﻠﻴﺞ ﺿﻤﻦ‬ ‫أﻓﻀﻞ ‪ 3‬وﺟﻬﺎت‬

‫‪46‬‬

‫الســياحية يف املنطقــة والتــي تعمــل علــى‬ ‫اســتقطاب الرحــالت البحريــة إلــى منطقــة‬ ‫اخلليــج والترويــج للمنطقــة كوجهــة ســياحية‬ ‫رئيســية للرحــالت البحريــة علــى مســتوى‬ ‫املنطقــة والعالــم‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن منطقــة اخلليــج تصنــف‬ ‫ضمــن أفضــل ثــالث وجهــات للســياحة‬ ‫البحريــة الشــتوية علــى مســتوى العالــم‪ ،‬حيــث‬ ‫تتمتــع بشــمس ســاطعة وجــو معتــدل طــوال‬ ‫العــام وصحــراء خالبــة ومشــهد عمرانــي‬ ‫عصــري قــل نظيــره يف العالــم‪ .‬كمــا تتميــز‬ ‫املنطقــة مبوقعهــا االســتراتيجي الــذي يوفــر‬ ‫للمســافرين نقطــة انطــالق إلــى أماكــن أخــرى‬ ‫مــن العالــم حيــث إن ثلثــي ســكان العالــم هــم‬ ‫علــى بعــد ثمانــي ســاعات بالطائــرة مــن هــذه‬ ‫املنطقــة‪ .‬وإضافــة إلــى ذلــك‪ ،‬تتميــز املنطقــة‬ ‫ببنيــة حتتيــة متطــورة وفنــادق ذات مســتوى‬ ‫عاملــي ومتاجــر راقيــة‪ ،‬وكلّهــا عوامــل جتعــل‬ ‫منهــا وجهــة ســياحية فريــدة ومقصــداً رائع ـاً‬ ‫للرحــالت البحريــة‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬

‫كروز أرابيا يف الواجهة‬ ‫وقــال املصــدر‪ ،‬إن حتالــف كــروز أرابيــا يعتبــر‬ ‫مثــاالً ناجح ـاً لتطويــر التعــاون اإلقليمــي مبــا‬ ‫يعــود بالفائــدة املشــتركة علــى جميــع اجلهــات‬ ‫املهتمــة بالقطــاع الســياحي‪ .‬وذلــك عبــر‬ ‫التعــاون مــع أبوظبــي‪ ،‬ودبــي‪ ،‬والشــارقة و ُعمان‬ ‫الســتقطاب مزيــد مــن الرحــالت الســياحية‬ ‫البحريــة‪ ،‬لتســليط الضــوء علــى غنــى البيئــة‬ ‫اخلليجيــة البحريــة وموانيهــا ومدنهــا‪.‬‬ ‫ونــوه إلــى أن حتويــل مينــاء الدوحــة القــدمي‬ ‫إلــى مينــاء للبواخــر الســياحية ســيمثل نقطــة‬ ‫حتــول جوهريــة ســتلعب دوراَ محوريــاً يف‬ ‫زيــادة اســتقطاب قطــر للبواخــر الســياحية‪،‬‬ ‫وســيتم حتويــل املينــاء القــدمي إلــى مرفــأ‬ ‫ســياحي بعــد نقــل جميــع عمليــات شــحن‬ ‫البضائــع إلــى «مينــاء الدوحــة اجلديــد» البالــغ‬ ‫تكلفتــه ‪ 8‬مليــارات دوالر بحلــول عــام ‪.2016‬‬ ‫وأوضــح أن مشــروع تطويــر مينــاء الدوحــة‬ ‫القــدمي سيشــهد حتــوالً جذريــاً يســاعد يف‬ ‫اســتقطاب الســياح بالتزامــن مــع تعزيــز‬


‫ﺷﺮﻛﺔ ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﺗﻔﺘﺘﺢ أول ﻓﺮوع »واﻓﻞ ﻣﻴﺴﺘﺮ«‬ ‫ﻛﺎﻓﻴﻪ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ »ﻻﺟﻮﻧﺎ ﻣﻮل«‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أعلنــت اليــوم شــركة تنميــة الضيافــة‪ ،‬اململوكــة بالكامــل للشــركة املتحــدة‬ ‫للتنميــة‪ ،‬عــن خططهــا التوســعية إلفتتــاح أول فــرع مــن سلســلة متاجــر‬ ‫(وافــل ميســتر) ومقرهــا اململكــة املتحــدة‪ ،‬يف الجونــا مــول يف نوفمبــر‬ ‫القــادم‪.‬‬ ‫حيــث يعــد فــرع وافــل ميســتر مــن احملــالت املتخصصــة يف صنــع وبيــع‬ ‫املعجنــات البلجيكيــة األصيلــة واجليالتــو الطبيعــي‪ ،‬وهــو األول لسلســلة‬ ‫مــن الفــروع األخــرى التــي تنــوي شــركة تنميــة الضيافــة إفتتاحهــا يف قطــر‪.‬‬ ‫هــذا وتعتبــر «وافــل ميســتر» مــن العالمــات التجاريــة العامليــة الشــهيرة‬ ‫التــي أخــذت يف اإلنتشــار الســريع يف شــتى أنحــاء العالــم‪ ،‬خاصــة وأن ســر‬ ‫جنــاح هــذه العالمــة التجاريــة يكمــن بدرجــة كبيــرة يف الوصفــة الســرية‬

‫وطريقــة عمــل املعجنــات يدوي ـاً التــي تعــود إلــى فتــرة اخلمســينات مــن‬ ‫القــرن املاضــي‪ ،‬حيــث تتكــون اخللطــة الســرية البلجيكيــة العائليــة للعجينــة‬ ‫التــي تســتخدمها «وافــل ميســتر» يف صنــع كل نــوع مــن أنــواع املعجنــات مــن‬ ‫أجــود املنتجــات الطبيعيــة‪ ،‬ويتــم صناعتهــا يدوي ـاً وبعنايــة فائقــة بشــكل‬ ‫يضمــن اجلــودة‪.‬‬ ‫هــذا وتتمحــور اســتراتيجية شــركة تنميــة الضيافــة حــول رؤيــة الشــركة‬ ‫املتحــدة للتنميــة الهادفــة إلــى بنــاء محفظــة ضيافــة فريــدة مــن نوعهــا‬ ‫يف قطــر‪ .‬ولذلــك‪ ،‬فــإن العديــد مــن العالمــات التجاريــة التــي إســتقطبتها‬ ‫الشــركة ‪ ،‬والتــي تضــم أســماء عامليــة مشــهورة ومعتــرف بهــا يف مجــال‬ ‫صناعــة األغذيــة والضيافــة‪ ،‬تدخــل إلــى أســواق الشــرق األوســط للمــرة‬ ‫األولــى‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬

‫‪49‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫‪% 30‬‬

‫ﻧﻤﻮ ﻗﻄﺎع اﻟﺮﺣﻼت‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺳﻨﻮﻳﺎ‬

‫ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻛﺮوز أراﺑﻴﺎ ﻣﺜﺎل‬ ‫ﺣﻲ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﺘﻌﺎون‬

‫رحلــة يف العــام ‪ 2014‬إلــى أكثــر مــن ‪ 90‬رحلــة‬ ‫بحلــول ‪.2019/2018‬‬ ‫وأشــار إلــى أن منــو قطــاع الرحــالت البحريــة‬ ‫علــى مســتوى اخلليــج شــهد منــواً بنســبة ‪30‬‬ ‫‪ %‬ســنوياً خــالل العقــد املاضــي‪ .‬وإضافــة‬ ‫إلــى ذلــك يشــهد هــذا القطــاع منــواً ســريعاً‬ ‫يف جميــع أنحــاء العالــم حيــث ســجلت منطقــة‬ ‫آســيا منــواً بنســبة ‪ % 32‬كســوق انطــالق‬ ‫للرحــالت البحريــة خــالل العــام ‪ ،2014‬فيمــا‬ ‫شــهدت األســواق التــي تعتبــر أســواق االنطالق‬ ‫«التقليديــة» منــواً اســتثنائيا متواص ـ ً‬ ‫ال بنســب‬ ‫مختلفــة تتــراوح مــا بــن ‪ % 15‬و‪ % 180‬خــالل‬ ‫الســنوات اخلمــس املاضيــة اعتمــاداً علــى‬ ‫املنطقــة‪.‬‬ ‫موسم قطف الثمار‬ ‫ودعــا املصــدر املســؤول‪ ،‬منظمــي الرحــالت‬ ‫البحريــة يف املنطقــة إلــى إدراج الدوحــة إلــى‬ ‫جوالتهــم‪ ،‬مبديــاً تفاؤلــه الكبيــر بــأن يشــهد‬

‫‪48‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬

‫قطــاع الســياحة البحريــة منــواً ســريعاً‪ ،‬مشــيراً‬ ‫إلــى أن خطــط هيئــة الســياحة لتطويــر‬ ‫الســياحة البحريــة قــد بــدأت تعطــي ثمارهــا‪،‬‬ ‫وقــد أصبحــت قطــر جاهــزة ألن تصبــح‬ ‫وجهــة رائــدة يف مجــال الرحــالت الســياحية‬ ‫البحريــة»‪.‬‬ ‫ويســتهدف حتالــف كــروز أرابيــا ســوق‬ ‫الرحــالت البحريــة يف أوروبــا وأمريــكا‬ ‫الشــمالية‪ ،‬باإلضافــة إلــى األســواق الناشــئة‬ ‫يف الصــن والهنــد ودول مجلــس التعــاون‬ ‫اخلليجــي‪ .‬ويســلط التحالــف الضــوء علــى‬ ‫املقومــات الغنيــة التــي تزخــر بهــا الوجهــات‬ ‫التــي يغطيهــا‪ ،‬ومزايــا الرحــالت البحريــة‬ ‫مثــل طبيعتهــا العائليــة‪ ،‬وأســعارها املناســبة‪،‬‬ ‫وتنــوع البرامــج الترفيهيــة علــى مــن البواخــر‬ ‫باإلضافــة إلــى اكتشــاف العديــد مــن الوجهــات‬ ‫يف رحلــة مريحــة وممتعــة‪.‬‬ ‫ولقــد حظــي التحالــف منــذ انطالقــه بترحيــب‬ ‫واســع النطــاق مــن العاملــن يف القطــاع‬ ‫الســياحي وأصحــاب العالقــة‪ ،‬وقــد بــدأ يظهــر‬ ‫هــذا النجــاح بشــكل واضــح‪ ،‬كمــا أن انضمــام‬ ‫الهيئــة العامــة للســياحة يف قطــر زاد مــن قــوة‬ ‫هــذا التحالــف وأوصلــه إلــى مســتوى أكثــر‬ ‫تقدم ـاً‪.‬‬


51

Business Class Magazine issue No. 67


‫ﺳﻴﺎرات‬

‫أروع ﺳﻴﺎرات ﺳﻠﺴﻠﺔ أﻓﻼم‬

‫ﺟﻴﻤﺲ ﺑﻮﻧﺪ‬ ‫شــهدت سلســلة أفــالم جيمــس بونــد اســتخدام مجموعــة مــن الســيارات الرائعــة خــالل أحــداث أجــزاء األفــالم املختلفة‪،‬‬ ‫وأصبــح االنتظــار ملعرفــة الســيارة التــي يتــم اســتخدامها يف اجلــزء اجلديــد أمــر معتــاد مــن قبــل عشــاق جيمــس بونــد‪.‬‬ ‫ويف أحــدث فيلــم مــن السلســلة تضمــن ســيارة «أســتون مارتــن ‪ »DB10‬وهــي ال تقــل أناقــة عمــا ســبقها‪ ،‬ومفصلــة‬ ‫خصيصــا آلخــر ظهــور متوقــع لدانييــل كريــج بشــخصية بونــد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وقــد تضمــن تصويــر فيلــم جيمــس بونــد الـــ‪« 24‬ســبيكتر» رقمـاً قياســيا جديــدا لتدميــر ســيارات يصــل مجمــوع كلفتهــا‬ ‫إلــى ‪ 38‬مليــون دوالراً‪ ،‬مبــا فيهــا ســبع ســيارات مــن نــوع «‪.»DB10‬‬ ‫وفيما يلي مجموعة من السيارات التي مت استخدامها يف سلسة األفالم‪..‬‬

‫‪50‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬


‫تواصل لكزس ‪ IS‬تصدر منافسيها يف فئتها مدعومة بتصميمها‬ ‫األنيق والعصري وديناميكيات القيادة املتقدمة والتقنيات املبتكرة‬ ‫املتوافرة بها‪ ،‬ومتثل مجموعة لكزس ‪ IS‬جيال جديدا لسيارات‬ ‫السيدان الرياضية املتميزة وفائقة االداء و التي من شأنها توفير‬ ‫إستجابة حقيقية لتكون بذلك إمتدادا طبيعيا لسائقها‪ ،‬وهذا‬ ‫التصميم اجلديد كلياً يجعلها تبدوأسرع حتى عندمات كون رابضة‪.‬‬ ‫ميثل أداء القيادة نقطة رئيسية عند بيع سيارات السيدان‬ ‫الرياضية‪ .‬وإنسجاماً مع التصميم اجلديد الذي يجمع بن التفرد‬ ‫واألناقة مع اجلرأة والقوة يف الوقت ذاته مبا يف ذلك الشبك املغزلي‬ ‫األمامي‪ ،‬مت تصميم لكزس ‪ IS‬بعناية فائقة لتكون لديها قدرات‬ ‫ديناميكية ممتازة لتوفير جتربة قيادة استثنائية‪.‬‬ ‫فعند تطويره للسيارة قام السيد جونيتشي فوروياما‪ ،‬كبير مهندسي‬ ‫لكزس ‪ ،IS‬بتبني نهج مغايرمتاما مركزا على اجلانب الترفيهي‬

‫واملتعة عند القيادة‪.‬‬ ‫تتوافر لكزس ‪ IS‬يف ثالثة طرازات وهي‪ IS250 :‬و ‪ IS350‬و‪ISF-‬‬ ‫‪ Sport‬الرياضية‪.‬‬ ‫و من ناحية أخري فقد كان يف جوهر التصميم لتحقيق األداء القوي‬ ‫واملبهج االعتماد علي هيكل صلب و خفيف الوزن و نظام تعليق مبتكر‬ ‫يف الوقت نفسه ‪ ،‬كما يعزز متعة القيادة صوت احملرك املوزون‬ ‫بطريقة رائعة وو ضعية اجللوس املنخفضة للسائق و التنقيالت‬ ‫الرياضية السلسة لناقل احلركة ذو الثماني سرعات و فوق ذلك كله‬ ‫تعمل مجموعة حتهيزات «إف سبورت – ‪ »sport‬الرياضية اخلاصة‬ ‫علي رفع مستوي متعة القيادة الي مستويات اعلي و تكتمل هذه‬ ‫البراعة الرياضية يف املقصورة الداخلية الرحبة و االنيقة بتصميمها‬ ‫املتطور و أنظمة الوسائط املتعددة إضافة الي افضل درجات االمان و‬ ‫االطمئنان التي توفرها كافة تدابير و أنظمة السالمة املتقدمة‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬

‫‪53‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬

‫‪LEXUS IS‬‬

‫ﺗﺘﺼﺪر ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻬﺎ ﺑﻤﻤﻴﺰاﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﺪة ﻓﻲ ﻓﺌﺘﻬﺎ‬

‫‪52‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬


1934

1937

1938

55

Business Class Magazine issue No. 67


‫ﺳﻴﺎرات‬

‫»ﻛﺎدﻳﻼك« ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻋﺮﻳﻘﺔ وإرث ﺗﺎرﻳﺨﻲ‬ ‫أسست كاديالك يف ديترويت قبل أكثر من ‪ 100‬عام‪ ،‬ومنذ ذلك الوقت جتسد كاديالك األداء يف أعلى مستوياته‪،‬‬ ‫والتصماميم اجلريئة املبتكرة‪ ،‬والتفوق التكنولوجي‪ .‬فكانت أول من قدم احملرك بالتشغيل الكهربائي الذاتي يف العالم‪،‬‬ ‫والرائدة يف دمج تقنيات الكمبيوتر يف سياراتها‪ ،‬وأول من قدم للسائقن مقبض ناقل حركة بغير اللون األسود‪ ،‬وتبع ذلك‬ ‫تقدميها لفئة ‪ ،CTS-V‬أسرع عائلة سيارات إنتاجية يف العالم‪ .‬وكل هذا ما هو إال جزء يسير من تاريخها العريق‪ .‬وما‬ ‫تزال مستمرة يف إغنائها وتطويرها‬

‫‪1930-1927‬‬

‫‪1933‬‬

‫‪54‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬


‫ﺳﺎﻣﺴﻮﻧﺞ ﺗﻌﻠﻦ رﺳﻤﻴﺎ ﻋﻦ ﺣﺎﺳﺒﻬﺎ اﻟﻠﻮﺣﻲ اﻟﻀﺨﻢ ‪Galaxy View‬‬ ‫أعلنــت شــركة سامســوجن رســمياً عــن كامــل تفاصيــل حاســبها اللوحــي‬ ‫كبيــر احلجــم ‪ ،Galaxy View‬الــذي يبــدو أنــه يأتــي ليكــون حـ ًـال وسـ ً‬ ‫ـطا‬ ‫بــن احلاســبات اللوحيــة وأجهــزة التلفــاز الذكيــة‪.‬‬ ‫وكانــت سامســوجن قــد عرضــت احلاســب ‪ Galaxy View‬أول مــرة‬ ‫خــالل إعالنهــا عــن ســاعتها الذكيــة ‪ ،Gear S2‬وذلــك خــالل فعاليــات‬ ‫معــرض ‪ IFA 2015‬الــذي أقيــم يف العاصمــة األملانيــة برلــن مطلــع‬ ‫أيلول‪/‬ســبتمبر املاضــي‪.‬‬ ‫ولــم تقــدم سامســوجن حينئــذ تفاصيــل عــن احلاســب املرتقــب‪ ،‬غيــر أنــه‬ ‫ظهــر بشاشــة كبيــرة القيــاس مقارنــة باحلواســيب اللوحيــة األخــرى‪ ،‬مــع‬ ‫مســند مــن اخللــف‪.‬‬ ‫ويأتــي ‪ ،Galaxy View‬الــذي يعمــل باإلصــدار ‪« 5.1‬لوليبــوب» مــن نظــام‬ ‫التشــغيل أندرويــد‪ ،‬بشاشــة ‪ TFT LCD‬يبلــغ قياســها ‪ 18.4‬بوصــة‪ ،‬وبدقــة‬ ‫ً‬ ‫بكسال‪.‬‬ ‫‪1080×1920‬‬ ‫ويضــم احلاســب معا ً‬ ‫جلــا ثمانــي النــوى مــن نــوع ‪ Exynos 7580‬الــذي‬ ‫يعمــل بســرعة ‪ 1.6‬جيجاهرتــز‪ ،‬وذاكــرة وصــول عشــوائي «رام» قدرهــا‬ ‫‪ 2‬جيجابايــت‪ ،‬و ‪ 32‬أو ‪ 64‬جيجابايتًــا مــن مســاحة التخزيــن الداخليــة‬ ‫القابلــة للتوســعة حتــى ‪ 128‬جيجابايتًــا عــن طريــق بطاقــات الذاكــرة‬ ‫اخلارجيــة «مايكــرو إس دي»‪.‬‬ ‫وميلــك ‪ Galaxy View‬بطاريــة بســعة ‪ 5,700‬ميلــي أمبير‪/‬ســاعة‪ ،‬قالــت‬ ‫سامســوجن إنهــا تكفــي ملــدة ‪ 8‬ســاعات مــن تشــغيل الفيديــو‪ ،‬وهــو ميلــك‬

‫كاميــرا أماميــة بدقــة ‪ 2.1‬ميجابكســل بــدون فــالش مــع إمكانيــة تســجيل‬ ‫الفيديــو بدقــة ‪ 1080p‬وبســرعة ‪ 30‬إطــا ًرا يف الثانيــة‪.‬‬ ‫ويدعــم اجلهــاز‪ ،‬الــذي يأتــي بســماكة ‪ 11.9‬ميليمتــ ًرا ويــزن ‪2.65‬‬ ‫كيلوجــرام‪ ،‬شــبكات اجليــل الرابــع ‪ ،LTE‬وشــبكات «واي فــاي»‪ ،‬وتقنيــة‬ ‫«بلوتــوث ‪ »4.1‬منخفــض الطاقــة‪ .‬وهــو يضــم مكبــري صــوت ســتريو‬ ‫باســتطاعة ‪ 4‬واطــات‪.‬‬

‫روﺑﻮت ﻳﺠﻌﻠﻚ ﺗﺮﺳﻢ ﺑﻌﻴﻨﻴﻚ‬ ‫ابتكــر برنامــج يشــغل يــدا آليــة يســمح للمســتخدم برســم لوحــة فنيــة‬ ‫مبجــرد حتريــك عينيــه‪.‬‬ ‫ويقــول الباحثــون‪« ،‬إن هــذه التكنولوجيــا قــد تســمح باســتخدام الروبــوت‬ ‫ملســاعدة النــاس علــى توســيع نطــاق قدراتهــم والقيــام بأكثــر مــن مهمــة‬ ‫يف آن واحــد»‪.‬‬

‫ويف مختبــر املــخ والســلوك يف جامعــة إمبيريــال كوليــدج لنــدن‪ ،‬وضــع‬ ‫الباحثــون نظامــا تســتخدم اليــد اآلليــة مبوجبــه كامتــداد جلســم اإلنســان‪.‬‬ ‫وبــدال مــن أن تتبــع هــذه اليــد مجموعــة مــن األوامــر املبرمجــة احملــددة‬ ‫لهــا مســبقا يوجــه اليــد جهــاز راصــد يتتبــع حركــة العينــن ويترجــم مســار‬ ‫حتركهــا إلــى أوامــر حتــرك اليــد اآلليــة‪.‬‬ ‫ويف جتربــة يقــول الباحثــون إنهــا رمبــا تكــون األولــى مــن نوعهــا‪،‬‬ ‫اســتخدمت باحثــة هــذه التكنولوجيــا لترســم لوحــة زيتيــة وهــي متســك‬ ‫بقطعــة مــن الكعــك يف يــد وكــوب مــن القهــوة يف اليــد األخــرى‪.‬‬ ‫وتقــول ســابن دزميــان التــي تعــد الدراســات العليــا‪ ،‬إن برنامــج الكمبيوتــر‬ ‫احلدســي هــذا ميكنهــا مــن الســيطرة علــى اليــد اآلليــة متامــا وبدقــة‪،‬‬ ‫حتــى وإن كانــت يداهــا مشــغولتن بشــيء آخــر‪.‬‬ ‫وقالــت دزميــان‪« ،‬بشــكل عــام‪ ،‬هــذا شــيء حدســي بدرجــة كبيــرة‪ ،‬فأنــا ال‬ ‫أفكــر يف األوامــر أو مــا شــابه‪ ،‬بــل أفكــر ببســاطة فيمــا أود أن أرســمه‬ ‫واللــون الــذي أريــد اســتخدامه‪ ،‬وحــن تفكــر ينظــر املــرء عــادة إلــى اللــون‪،‬‬ ‫وحــن أنظــر إلــى اللــون يتوجــه الروبــوت أيضــا إلــى هنــاك‪ ،‬ألنــه يتتبــع‬ ‫حركــة عينــي وإلــى أيــن أنظــر»‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬

‫‪57‬‬


‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬

‫‪ 30‬ﺛﺎﻧﻴﺔ‪ ..‬ﺗﺨﻔﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺧﺪوش »آﻳﻔﻮن«‬ ‫مــع الغطــاء الذكــي اجلديــد الــذي صممتــه شــركة أمريكيــة لهواتــف آيفــون‬ ‫الذكيــة‪ ،‬ميكنــك معاجلــة اخلــدوش التــي تنتــج عــن اســتخدامك اليومــي‬ ‫للهاتــف خــالل نصــف دقيقــة فقــط‪ ،‬بفضــل تكنولوجيــا اإلصــالح الذاتــي‪.‬‬ ‫ويعتمــد الغطــاء املبتكــر علــى كبســوالت دقيقــة للغايــة مبطنــة بســائل‬ ‫خــاص‪ ،‬مهمتــه عنــد حــدوث خــدش يف شاشــة الهاتــف‪ ،‬أن ميــأل الفراغــات‬ ‫بســرعة كبيــرة جــداً‪ ،‬قــد تســبق مالحظــة املســتخدم للخــدش نفســه‪.‬‬ ‫ويعتبــر املنتــج هــو أول غطــاء واق لشاشــات هواتــف آيفــون وباألخــص‬ ‫«آيفــون ‪ 6‬إس» و»‪ 6‬إس بلــس» قــادر علــى إصــالح اخلــدوش ذاتيـاً‪ ،‬بحســب‬ ‫موقــع «إجنادجيــت» اإللكترونــي املعنــي بأخبــار التكنولوجيــا‪.‬‬ ‫ويبلــغ ســمك الطبقــة الواقيــة للشاشــة ‪ 0.2‬ملــم فقــط‪ ،‬وحتتــوي علــى‬ ‫مــادة مقاومــة لبصمــات األصابــع املعروفــة باســم «هيــدرو أوليوفوبيــك»‪،‬‬ ‫باإلضافــة إلــى أنهــا متوافقــة متامــاً مــع تقنيــة «اللمــس ثالثــي األبعــاد»‬ ‫فالطبقــة ال تؤثــر علــى عمليــة ضغــط األصابــع‪.‬‬

‫ﻓﻴﺴﺒﻮك ﻳﺘﻨﺒﺄ ﺑﺪﺧﻮﻟﻚ ﻓﻲ اﻻﻛﺘﺌﺎب وﻳﺘﻮﻗﻊ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻚ‬ ‫الفيســبوك يعرفــك أكثــر مــن نفســك‪ ،‬قــد يكــون‬ ‫األمــر غيــر هــام بالنســبة إليــك ولكــن عندمــا‬ ‫حتســب كــم املعلومــات التــي تخزنهــا الشــركة‬ ‫عــن مــا يقــرب مــن مليــار ونصــف مســتخدم‬

‫‪56‬‬

‫ســتجد أنهــا علــى األغلــب تعــرف عــن العالــم‬ ‫بيانــات ضخمــة وال ميكــن تخيــل حجمهــا‪.‬‬ ‫فقــد ذكــر تقريــر نشــر علــى ‪tech crunch‬‬ ‫األمريكــي‪ ،‬أن شــركة فيســبوك تضــم بيانــات‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬

‫ومعلومــات عــن اإلنســان ال ينافســها فيهــا أحــد‬ ‫حتــى املســتخدم نفســه‪ ،‬فهــي علــى األغلــب‬ ‫تعــرف عنــك مــا تعرفــه أنــت عــن نفســك‪.‬‬ ‫واألمــر اخلطيــر يف هــذا هــو أن الشــركة ميكنهــا‬ ‫توقــع ردود الفعــل اخلاصــة بــك واملواقــف‬ ‫اجلديــدة التــي ســتتخذها يف حياتــك وعلــى‬ ‫أساســها تتعامــل معــك‪ ،‬ومــن املثيــر لالهتمــام‬ ‫هــو فكــرة أن «فيســبوك» قــادر علــى رســم‬ ‫صــورة دقيقــة للغايــة وموضعيــة عــن املســتخدم‬ ‫وخبايــا شــخصيته‪.‬‬ ‫ويعمــل فيســبوك مــن وقــت آلخــر علــى تطويــر‬ ‫خوارزميــات حديثــة ميكنهــا احلكــم علــى‬ ‫شــخصية املســتخدم‪ ،‬جتعــل املوقــع علــى علــم‬ ‫إذا كنــت متــر بعالقــة صعبــة أو تعانــى مــن‬ ‫مشــكالت اجتماعيــة وأســرية‪ ،‬كمــا أنهــا تقــدم‬ ‫رســوم بيانيــة تعمــل علــى التنبــؤ مبــا إذا كان‬ ‫املســتخدم قريبــا مــن االكتئــاب أم ال‪ ،‬وهــذا كلــه‬ ‫يجعــل هنــاك تســاؤالت حــول الغــرض الــذي‬ ‫تســعى إليــه فيســبوك مــن جمــع كافــة هــذه‬ ‫البيانــات واملعلومــات التــي ال تعرفهــا أنــت عــن‬ ‫نفســك‪.‬‬


‫ﻫﻜﺬا ﺳﻴﺒﺪو ﺷﻜﻞ »آي ﻓﻮن ‪«7‬‬ ‫توقــع خبــراء التقنيــة أن تتخلــى شــركة أبــل عــن الــزر الوحيــد اخلــاص بهواتــف آي فــون يف النســخة‬ ‫املقبلــة مــن هاتــف «آي فــون ‪ ،»7‬وفــق مــا ذكــر موقــع صحيفــة «ديلــي ميــل» اإللكترونــي‪ ،‬وقــال املوقــع‬ ‫إن املصمــم مــارك ويلديــش وضــع رؤيتــه للهاتــف املقبــل مــن أبــل حيــث أزال الــزر الرئيــس‪ ،‬وقلّــص‬ ‫احلــواف إلــى ح ّدهــا األقصــى‪ ،‬مشــيراً إلــى أنــه مصنــوع مــن األلومنيــوم‪ ،‬لكــن جوانبــه بالســتيكية‬ ‫مبــا مينــح املســتخدم قــدرة علــى إمســاك الهاتــف بشــكل أفضــل‪ ،‬فض ـ ً‬ ‫ال عــن إمكانيــة اســتبدال‬ ‫اجلوانــب بأخــرى ذات ألــوان مختلفــة‪ .‬يأتــي هــذا يف وقــت توقــع احمللــل املتخصــص يف بحــوث‬ ‫التســويق جــن مانســتر بــأن يحظــى «آي فــون ‪ »7‬بتصميــم فريــد مــن نوعــه‪ ،‬مشــيراً إلــى احتمــال‬ ‫اســتغناء أبــل عــن الــزر الرئيــس يف األجيــال املقبلــة مــن هواتفهــا بنســبة ‪ 50‬يف املائــة‪ ،‬مقابــل تطويــر‬ ‫تقنيــة «ثــري دي تاتــش»‪ ،‬مبــا يســمح لهــا بصنــع هاتــف أكبــر حجمـاً‪ ،‬وأقـ ّل ســمكاً‪ .‬وختــم مانســتر‬ ‫توقعاتــه باإلشــارة إلــى أن مضاعفــة عمــر البطاريــة ســيكون مــن أولويــات شــركة أبــل يف اجليــل‬ ‫املقبــل مــن هواتفهــا الذكيــة‪.‬‬

‫اﺣﺬر ﻛﺘﺎﺑﺔ ‪ 5‬ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻚ ﺑـ»ﻓﻴﺴﺒﻮك«‬ ‫حــذرت صحيفــة أميريكيــة مــن إتاحــة ‪ 5‬معلومات خاصة باملســتخدم على‬ ‫موقــع التواصــل االجتماعــي «فيســبوك»‪ ،‬ألنهــا قــد تتســبب يف حصــول‬ ‫الكثيــر مــن الســرقات واملشــاكل‪ ،‬وقالــت «يــو إس تــوداي» األميركيــة‪ ،‬إن‬ ‫أولــى هــذه املعلومــات تتمثــل بعنــوان املنــزل اخلــاص باملســتخدم‪ ،‬وقالــت‬ ‫إن نشــر العنــوان بشــكل مفتــوح علــى احلســابات الشــخصية يســهل كثيــرا‬ ‫مــن عمليــات الســرقة‪ ،‬وطلبــت مــن املســتخدمن مبســحه علــى الفــور‪ ،‬أو‬ ‫وضعــه يف احلســاب بشــكل ســري‪.‬‬ ‫أمــا املعلومــة الثانيــة التــي رمبــا يســتغلها اآلخــرون هــي اخلاصــة بالعمــل‪،‬‬ ‫موضحــة أن كتابــة بيانــات خاصــة بعمــل املســتخدم احلالــي أو الســابق قد‬ ‫تعرضــه وتعــرض عملــه خلطــر كبيــر إذا مت اختــراق احلســاب‪.‬‬ ‫األمــر الثالــث هــو احلالــة العاطفيــة للمســتخدم‪ ،‬وهــي التــي توضــح إذا‬ ‫كان املســتخدم متزوجــا أو مرتبطــا أو خالفــه‪ ،‬وتقــول الصحيفــة إن هــذه‬ ‫املعلومــة رمبــا حتصــد إعجــاب املتابعــن‪ ،‬لكــن يف حــال تغيــر هــذه الصفــة‪،‬‬ ‫فإنــه يكــون لزامــا علــى املســتخدم الحقــا إزالــة كل الصــور والعبــارات‬ ‫التــي تخــص األشــخاص املعنيــن بهــذه احلالــة‪ ،‬وهــي مهمــة رمبــا تكــون‬ ‫شــاقة ومســتحيلة‪ ،‬واألفضــل هــو اختيــار األشــخاص املســموح لهــم برؤيــة‬ ‫هــذه العبــارات والصــور منــذ البدايــة‪.‬‬ ‫التحذيــر الرابــع يخــص بيانــات البطاقــات االئتمانيــة‪ ،‬ورغــم أن غالبيــة‬ ‫املســتخدمن يعلمــون مــدى خطــورة نشــر هــذه البيانــات‪ ،‬فــإن البعــض‬ ‫رمبــا ينشــرها بحســن نيــة‪ ،‬أو لعــدم درايــة كافيــة بقواعــد اإلنترنــت‪ ،‬حيــث‬

‫يقــع هــؤالء ضحيــة رمبــا إلعالنــات أو مواقــع شــراء غيــر موثوقــة تصلــه‬ ‫عبــر موقــع «فيســبوك»‪.‬‬ ‫أمــا النصيحــة األخيــرة فتخــص رقــم اجلــوال‪ ،‬ورغــم أن موقــع «فيســبوك»‬ ‫يطلــب مــن املســتخدم وضــع رقــم هاتفــه مــن أجــل التوثيــق وألســباب تتعلق‬ ‫بتأمــن احلســابات مــن االختــراق‪ ،‬فــإن نشــر هــذه األرقــام علــى احلســاب‬ ‫بشــكل مفتــوح ومتــاح لالطــالع مــن اآلخريــن رمبــا يــؤدي بــدوره إلــى‬ ‫اختــراق حســاب املســتخدم‪ ،‬أو حتــى إلــى تلقيــه مكاملــات مــن أشــخاص‬ ‫ال يرغــب يف التواصــل معهــم‪ ،‬وتنصــح الصحيفــة بوضــع الرقــم بحيــث ال‬ ‫ميكــن لآلخريــن االطــالع عليــه‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬

‫‪59‬‬


‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬

‫أﻏﻠﻰ‬

‫ﻛﺎﻣﻴﺮا ﻓﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫يعــود تاريــخ الكاميــرا إلــى العصــر اإلغريقــي و الصينــي القــدمي‪ ،‬علــى‬ ‫شــكل جهــاز يســتخدم الثقــب أو عدســة إلعطــاء صــورة للمشــهد‪ ،‬ومنــذ‬ ‫ذلــك احلــن‪ ،‬أصبحــت الكاميــرا جــزءا مــن حياتنــا‪ ،‬حتــى أنهــا أصبحــت‬ ‫جــزءا مــن أجهــزة الهواتــف الذكيــة التــي ترافقنــا طــوال الوقــت‪ .‬كمــا أن‬ ‫هنــاك أشــخاص ميكنهــم اقتنــاء كاميــرات فاخــرة ومميــزة ميكــن القــول‬ ‫أنهــا باهظــة‪.‬‬ ‫أغلــى كاميــرا رقميــة يف العالــم تبلــغ مــن العمــر ‪ 92‬عامــا تدعــى اليــكا‪،‬‬ ‫وقــد بيعــت يف املــزاد ‪ WestLichtPhotographica‬يف فيينــا‪ ،‬النمســا‪،‬‬ ‫يف ‪ 12‬مــن مايــو‪ ،‬وســجلت رقمــا قياســيا جديــدا ألغلــى كاميــرا رقميــة‪،‬‬ ‫حيــث مت بيــع اجلهــاز الــى مزايــد مجهــول مــن آســيا‪ ،‬وبلــغ ســعره حوالــي‬ ‫‪ 2.79‬مليــون دوالر أمريكــي‪ ،‬وهــي واحــدة مــن ‪ 12‬منــوذج مــن سلســلة‬ ‫صنعــت يف األصــل يف عــام ‪ 1923‬بوصفهــا النمــوذج املبكــر والدائــم مــن‬ ‫اليــكا ‪ ،A‬وكانــت الكاميــرا الرقميــة األكثــر قيمــة و األغلــى ســابقا هــي‬ ‫اليــكا ل ‪ MP2‬والتــي بيعــت بســعر ‪ 402،000‬دوالر يف ديســمبر مــن‬ ‫عــام ‪.2010‬‬ ‫الكاميــرا يف حالــة ممتــازة وتعمــل بشــكل كامــل‪ ،‬إال أنــه مت اســتبدال‬ ‫قطعــة مفقــودة صغيــرة مــن اجللــد علــى اجلانــب مــع مطــاط مبركــن‬ ‫املعاصــر اومتــار ‪ ،Michaely‬أمــا جميــع األجــزاء‪ ،‬مبــا يف ذلــك الطــالء‪،‬‬ ‫فهــي النســخة األصليــة‪.‬‬

‫جميــع كاميــرات اليــكا ميكنهــا بســهولة حتقيــق الرقــم القياســي ألغلــى‬ ‫كاميــرا رقميــة يف العالــم بســبب أســعارها الهائلــة‪ ،‬فعلــى ســبيل املثــال‪:‬‬ ‫بيعــت كاميــرات اليــكا ‪ M3‬مطليــة بالذهــب مــن قبــل ‪ ،LEITZ‬بأكثــر مــن‬ ‫‪ 400‬ألــف دوالر‪.‬‬ ‫بينمــا بيعــت كاميــرا ‪ 250FF‬بســعر ‪ 136‬ألــف دوالر يف مــزاد علنــي ‪،‬‬ ‫وبيعــت كاميــرا ‪ Elcan 1 / 90mm + KE-7A‬ألحــد هــواة جمــع التحــف‬ ‫بســعر ‪ 258‬ألــف دوالر‪.‬‬

‫»ﻣﻴﺰان ﺣﺴﺎس« ﻗﺪرة ﺟﺪﻳﺪة ﻟـ»‪«iphone S6‬‬ ‫كشــف تطبيقـاً جديــداً عــن قــدرة تقنيــة رائعــة ألجهــزة آبــل اجلديــدة‪ ،‬أحدثهــا القــدرة علــى‬ ‫قيــاس أوزان األجســام التــي توضــع فــوق الهاتــف‪ ،‬ويتحــول هاتفــا آبــل اجلديــدان «آيفــون‬ ‫‪ 6‬إس» و«‪ 6‬إس بلــس» إلــى ميــزان لقيــاس األوزان عــن طريــق تطبيــق «‪.»Plum-O-Meter‬‬ ‫والتطبيــق مــن أفــكار املطــور الفرنســي ســيمون جالدمــان‪ ،‬حيــث أظهــر مقطــع فيديــو‬ ‫ترويجــي‪ ،‬اســتعرض فيــه املطــور ميــزة تطبيقــه وقــدرات «ثــري دي تاتــش» مســتعيناً بثــالث‬ ‫ثمــرات خــوخ متفاوتــة األحجــام تقريبـاً‪ ،‬وقــام بــوزن ثمرتــن يف كل مــرة‪ ،‬عــن طريــق وضعهمــا‬ ‫علــى هاتــف «آيفــون ‪ 6‬إس»‪.‬‬ ‫اجلدير بالذكر أن هذا التطبيق متاح للتحميل على الهاتفن‪ ،‬فهو مفتوح املصدر‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬


‫‪LUXURY‬‬ ‫‪LUXURY‬‬

‫رأينا الكثير من األقمشة القطنية أو اجلينز أو حتى األقمشة‬ ‫املُضادة للمياه «‪ »Waterproof‬وقد استُخدمت يف التصاميم‪.‬‬ ‫القصات فقد استوحيت من ُمختلف أنواع الرياضة كاجلري‪،‬‬ ‫أما‬ ‫ّ‬ ‫وركوب اخليل‪ ،‬والسباحة‪ ،‬واملالكمة وغيرها‪ .‬لذلك رأينا‬ ‫البتكارات تتجلّى يف السترات ذات الطابع الرياضي‪ ،‬والبنطلونات‬ ‫القطنية الفضفاضة‪ ،‬ويف االكسسوارت التي شملت ال ُق ّبعات‪،‬‬ ‫واحلقائب الكبيرة التي تتّسع ملُختلف احتياجات النهار‪ ،‬وطبعاً‬ ‫األحذية الرياضية ذات الطابع الفاخر والتصميم املُبتكر‪.‬‬ ‫ومن دور األزياء التي ق ّدمت هذه الصيحة بطريقة رائعة‪« :‬كوتش»‬ ‫‪ ،Coach‬و«امبوريو أرماني» ‪ ،Emporio Armani‬و«رالف لورين»‬ ‫‪ ،Ralph Lauren‬و«فيرساتشي» ‪ ،Versace‬و«كالفن كالين»‬ ‫‪ Calvin Klein‬وغيرها‪.‬‬ ‫ويفضل أن تكون‬ ‫كاملة‪،‬‬ ‫إلطاللة‬ ‫الرياضي‬ ‫بإمكانك اعتماد اللوك‬ ‫ّ‬ ‫نسق قطعة من هذه الصيحة كسترة أو‬ ‫للمشاوير الصباحية‪ ،‬أو ّ‬ ‫حذاء مع مالبس أنيقة إلطاللة عصرية ُمبتكرة‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬

‫‪61‬‬


‫‪LUXURY‬‬ ‫‪LUXURY‬‬

‫ﻣﻼﺑﺲ رﻳﺎﺿﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﺸﺘﺎء‬

‫ﻟﻠﺮﺟﻞ اﻟﻌﺼﺮي‬

‫بات الرجال والشباب يف زمننا احلالي يبحثون عن‬ ‫املالبس ذات الطابع املريح والعملي‪ ،‬بسبب بقاء‬ ‫الواحد منهم ُمعظم وقته خارج املنزل‪ ،‬حيث يتنقل‬ ‫من مشوار آلخر ومن عمل آلخر‪ .‬وعلى ما يبدو‪ ،‬فإنّ‬ ‫مصم ّمي األزياء ودورها قد الحظوا هذا املوضوع‪،‬‬ ‫فق ّدموا للرجل العصري أجمل التصاميم ذات‬ ‫الطابع الرياضي‪ ،‬التي جتمع بن الراحة واألناقة يف‬ ‫مجموعات خريف وشتاء ‪.2016-2015‬‬

‫‪60‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬


‫‪LUXURY‬‬ ‫‪LUXURY‬‬

‫‪2‬‬

‫ال تبالغ يف ثني املنديل على نحومشذب جداً‪.‬‬ ‫هذا االمر من شأنه ان يعطي انطباعا سلبيا‬ ‫من خالل تخصيصك الكثير من الوقت للوقوف‬ ‫امام املرآة‪ .‬اجعل املنديل يبدو وكأنكوضعته على‬ ‫عجلة‪ ،‬على ان تترك أحد زواياه يبرز‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫ليس من الضروري تخصيص ميزانية كبيرة‬ ‫لشراء مجموعة من املناديل‪ ،‬هناك الكثير من‬ ‫النماذج املتوافرة يف السوق باسعار بعقولة‬ ‫جدا‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬

‫‪63‬‬


‫‪LUXURY‬‬ ‫‪LUXURY‬‬

‫‪5‬‬

‫ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﻻﺧﺘﻴﺎر‬

‫ﻣﻨﺪﻳﻞ اﻟﺠﻴﺐ!!‬

‫بعدما اعتبر حكرا على املتقدمني يف السن او يف أحسن األحوال حكر ًا على اصحاب االناقة‬

‫الكالسيكية‪ ،‬عاد منديل اجليب الى الواجهة‪ ،‬لكن هذه املرة بحلة وقواعد متجددة‪ .‬نقدم لك هنا‬ ‫‪ 5‬مفاتيح الختيار هذا االكسسوار الذي يشي بالكثير‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪62‬‬

‫ال تنسق منديل اجليب مع ربطة العنق الى‬ ‫حد يجعل مظهرك مدروسا الى حد مبالغ‬ ‫فيه‪ .‬فال جتعل لون ربطة العنق‪ ،‬او ما‬ ‫حتتويه من نقوش‪ ،‬ميلي عليك لون املنديل‬ ‫او نقوشه‪ .‬لم يعد رائجا تنسيق جعل ربطة‬ ‫العنق من لون املنديل كما كان االمر يف‬ ‫املاضي‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬



‫‪LUXURY‬‬ ‫‪LUXURY‬‬

‫‪4‬‬

‫صيفا‪ ،‬احرص على اختيار منديل صنوع من‬ ‫احلرير او القطن او الكتان‪ .‬أما شتا ًء فيمكنك‬ ‫اللجوء الى انواع اخرى من اخلامات كالكشمير‬ ‫مثال‪ .‬مهما كان نوع القماش او الصوف املستخدم‪،‬‬ ‫احر على جعله يتناسق وملمس البذلة‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫جترأ على كسر القواعد‪ .‬ميكنك‬ ‫على سبيل املثال‪ ،‬استخدام املنديل‬ ‫حتى مع باليزر يومي كاجوال‪ .‬كما‬ ‫ميكنك تزين مظهرك به حتى وإن‬ ‫تخليت عن ربطة العنق‪ .‬أنت تعيش‬ ‫يف عصر كسر القواعد اجلامدة‪.‬‬ ‫استفد من الوضع!‬

‫‪64‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 67‬‬


77

Business Class Issue No. 46


Business Class Issue No. 46

76



Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.