Business Class Magazine issue No.85

Page 1

‫ﻗﻄﺮ رﻗﻢ ﻣﺘﻘﺪم ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ وﻫﻴﺌﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺧﻠﻴﺔ ﻧﺤﻞ ﻻ ﺗﻬﺪأ‬

‫‪500‬‬

‫ﺑﻠﻴﻮن دوﻻر‬ ‫ﻓﺎﺗﻮرة اﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل وﺗﺤﻔﻈﺎت ﻋﻠﻰ رﺑﻂ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺑﺠﺰﺋﻴﺔ »ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ«‬

‫ﻣﺠﻠــﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳــﺔ أﺳــﺒﻮﻋﻴﺔ ﺗﺼﺪر ﻛﻞ أﺣﺪ‬ ‫‪sunday 06-03-2016 - issue No.85‬‬

‫اﻟﺘﺨﺎرج ﻣﻦ ا‪E‬ﻧﺸﻄﺔ ﻏﻴﺮ ا‪E‬ﺳﺎﺳﻴﺔ ﻋﻨﻮان رﺋﻴﺴﻲ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻗﺎدﻣﺔ‬

‫ﻗﻄﺮ ﻟﻠﺒﺘﺮول‬

‫ﺗﻌﺒﺮ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻄﺔ إﻋﺎدة اﻟﻬﻴﻜﻠﺔ‬

‫ﻟﺆﻟﺆة ﻗﻄﺮ‪..‬‬

‫رﻳﻔﻴﺮا اﻟﺨﻠﻴﺞ وﻋﻘﺪ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﻤﻮﺛّﻖ‬

‫ﺷﻤﺎﻋﺔ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﺘﺴﻊ ﻟﻜﺮاﻓﻴﺘﺎت‬ ‫ﺳﻤﺎﺳﺮة اﻟﻌﻘﺎرات وﻣﻌﺎﻃﻔﻬﻢ‬

‫ﻛﺘﺎرا ﻟﻠﻀﻴﺎﻓﺔ‪:‬‬ ‫‪ 500‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻛﻠﻔﺔ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﻊ ﺑﻴﺮﺟﻨﺴﺘﻮك‬




‫‪sunday 06-03-2016 - issue No.85‬‬

‫‪THIS ISSUE‬‬

‫‪46‬‬ ‫‪60 56‬‬

‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻘﻄﺮي ﻗﻮة داﻋﻤﺔ ﻟﻠﻌﻤﻠﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ وﻓﻚ ارﺗﺒﺎط اﻟﺪوﻻر ﺑﺎﻟﺮﻳﺎل ﺧﻂ‬ ‫أﺣﻤﺮ‬

‫‪14‬‬

‫اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻋﺐء اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﺣﻞ ﺳﺮﻳﻊ‬ ‫‪D‬ﺑﺎﻃﺮة رأس اﻟﻤﺎل واﻟﺴﺤﺮ ﻗﺪ ﻳﻨﻘﻠﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺮ‬

‫‪28‬‬

‫ﻗﻄﺮ رﻗﻢ ﻣﺘﻘﺪم ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫وﻫﻴﺌﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺧﻠﻴﺔ ﻧﺤﻞ ﻻ ﺗﻬﺪأ‬

‫‪42‬‬


‫‪CONTENT‬‬ ‫‪CONTENT‬‬

‫اﻟﺘﺨﺎرج ﻣﻦ ا‪D‬ﻧﺸﻄﺔ ﻏﻴﺮ ا‪D‬ﺳﺎﺳﻴﺔ ﻋﻨﻮان اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬

‫ﻗﻄﺮ ﻟﻠﺒﺘﺮول ﺗﻌﺒﺮ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻄﺔ إﻋﺎدة اﻟﻬﻴﻜﻠﺔ‬

‫ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ‬

‫‪18‬‬

‫ﻓﺎﺗﻮرة اﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل ﺗﻔﻮق اﻟـ‬

‫‪ 500‬ﺑﻠﻴﻮن دوﻻر‬ ‫وﺗﺤﻔﻈﺎت ﻋﻠﻰ رﺑﻂ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ﺑﺠﺰﺋﻴﺔ »ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ«‬

‫‪2‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬

‫»دوﻟﻔﻴﻦ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ« ﺗﺮﺳﻲ‬ ‫ﻋﻘﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻛﺔ »ﺳﺒﻲ‬ ‫ﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز«‬ ‫ﻛﺘﺎرا ﻟﻠﻀﻴﺎﻓﺔ‪ 500 :‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دوﻻر ﻛﻠﻔﺔ ﻣﻨﺘﺠﻊ ﺑﻴﺮﺟﻨﺴﺘﻮك‬

‫‪24‬‬

‫‪05‬‬ ‫‪06‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﺗﻈﻬﺮ ﺻﻼﺑﺔ وﻗﺪرات اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬

‫»دوﻟﻔﻴﻦ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ« ﺗﺮﺳﻲ ﻋﻘﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻛﺔ »ﺳﺒﻲ‬ ‫ﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز« اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﺧﺎص‬ ‫قالــت شــركة «ســبي خلدمــات النفــط والغــاز» الفرنســية‪ ،‬إنهــا فــازت‬ ‫بعقديــن مــن خــال شــركتها التابعــة ســبي خدمــات النفــط والغــاز‬ ‫الشــرق األوســط لتقــدمي خدماتهــا لشــركة دولفــن للطاقــة احملــدودة‬ ‫ملــدة أربــع ســنوات‪.‬‬ ‫ومبوجــب العقــد األول‪ ،‬يُعهــد لشــركة ســبي خدمــات النفــط والغــاز‬ ‫القيــام بخدمــات الصيانــة «الوقائيــة‪ ،‬ومراجعــة الصيانــة احلاليــة»‪،‬‬ ‫وأعمــال اإلصــاح والصيانــة الطارئــة واخلدمــات التشــغيلية للمرافــق‬ ‫البريــة لشــركة دولفــن للطاقــة احملــدودة املوجــودة يف رأس لفــان يف‬ ‫قطــر‪ .‬باإلضافــة إلــى األعمــال املتعلقــة باملبانــي واألســوار وأنظمــة إنــارة‬ ‫الشــوارع‪ .‬ومبوجــب العقــد الثانــي‪ ،‬تقــوم شــركة ســبي خلدمــات النفــط‬ ‫والغــاز بتقــدمي نفــس اخلدمــات للمرافــق البريــة مــن شــركة دولفــن‬ ‫للطاقــة يف راس لفــان واثنــن مــن املنشــآت البحريــة‪ .‬ويشــمل االتفــاق‬ ‫أنظمــة التكييــف والتبريــد‪.‬‬

‫وعبــر إيــف كومبانــي عــن فخــره بالفــوز بالعقديــن مــن شــركة دولفــن‪،‬‬ ‫قائــا‪« :‬هــذه العقــود تظهــر قــدرة وصابــة الشــركة يف تقدميهــا‬ ‫خلدمــات الصيانــة ذات القيمــة املضافــة العاليــة‪ ،‬ســواء يف البــر أو يف‬ ‫املنشــآت البحريــة»‪.‬‬ ‫مت إنشــاء شــركة دولفــن للطاقــة احملــدودة يف العــام ‪ 1999‬لتطويــر‬ ‫مشــاريع الطاقــة الكبيــرة يف مجلــس التعــاون لــدول اخلليــج العربيــة‬ ‫«مجلــس التعــاون اخلليجــي»‪ ،‬وخلــق فــرص عمــل جديــدة وإقامــة‬ ‫االزدهــار التجــاري علــى املــدى الطويــل ملواطنــي دول مجلــس التعــاون‬ ‫اخلليجــي‪ ،‬يف املســتقبل‪.‬‬ ‫ويُعتبــر مشــروع دولفــن مبــادرة اســتراتيجية للطاقــة‪ ،‬وهــي جتربــة‬ ‫فريــدة مــن نوعهــا بــن دول املنطقــة العربيــة‪ .‬ويف يوليــو ‪ ،2007‬بــدأ‬ ‫املشــروع أولــى عملياتــه اإلنتاجيــة التــي اشــتملت علــى اســتخراج الغــاز‬ ‫الطبيعــي مــن حقــل الشــمال قبالــة ســواحل دولــة قطــر‪ ،‬ومعاجلتــه‪ ،‬ومــن‬ ‫ثــم توريــده عبــر خــط أنابيــب الغــاز البحــري إلــى عمــاء الشــركة يف‬ ‫دولــة اإلمــارات العربيــة املتحــدة وســلطنة ُعمــان‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬

‫‪5‬‬


‫ﺷﺮﻛﺔ ﺟﻴﺖ ﻣﻴﺪﻳﺎ ﻟﻠﻄﺒﺎﻋﺔ واﻟﻨﺸﺮ‬

‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا;دارة‬

‫اﻃﻠﺐ ﻣﺠﻠﺔ ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ﻣﻊ ﻗﻬﻮﺗﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻔﻨﺎدق اﻟﻔﺎﺧﺮة‬

‫اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ آل ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا;دارة رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫ﻣﻮﻓﻖ أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ واﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‬

‫رﺷﺎ أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫رﻳﻤﺎ ﺣﺪاد‬

‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‬

‫ﻣﻴﺎدة أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫ﻣﻮﺳﻰ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬

‫روان أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﻌﻨﻮان‪ :‬ﺗﻘﺎﻃﻊ رﻣﺎدا‪ -‬أول ﻃﺮﻳﻖ ﺳﻠﻮى‪ -‬ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺟﺮﻳﺮ‪ -‬ﺑﻨﺎء اﻟﻌﻤﺎدي‪ -‬ط ‪ 3‬رﻗﻢ ‪8‬‬ ‫‪+974 44 8642 35 / 44 5139 11‬‬ ‫‪+974 44 8601 54‬‬ ‫‪info@businessclass.today‬‬ ‫‪www.businessclass.today‬‬ ‫‪4413 Qatar - Doha‬‬

‫اﻟﻄﺒﺎﻋﺔ‪ :‬ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪ :‬دار اﻟﺸﺮق‪/‬ﺗﻮﺻﻴﻞ‬ ‫اﻻﺷﺘﺮاك اﻟﺴﻨﻮي ‪ 1000‬رﻳﺎل ﻗﻄﺮي‬ ‫سعر النسخة يف كل من‪ :‬قطر ‪ 20‬ريا ً‬ ‫ال‪ -‬اإلمارات ‪ 20‬درهم ًا‪-‬‬ ‫السعودية ‪ 20‬ريا ً‬ ‫ال‪ -‬الكويت ‪ 1.5‬دينار‪ -‬لبنان ‪ 10000‬ليرة‬

‫ً‬ ‫رياال قطري ًا‬ ‫باقي دول العالم ما يعادل ‪20‬‬ ‫‪/in/businessclassqatar‬‬

‫‪BusinessClassQatar‬‬

‫‪business_class_magazine‬‬

‫‪@BClassqatar‬‬


‫يف قطــر يف الوقــت الــذي تعمــل فيــه علــى‬ ‫تنميــة مجموعتهــا مــن العقــارات الفاخــرة يف‬ ‫األســواق الدوليــة الرئيســية‪ .‬متكنــت كتــارا‬ ‫للضيافــة مــن إمتــاك و‪/‬أو إدارة ‪ 35‬فندقــاً‬ ‫قبــل حلــول املوعــد احملــدد‪ ،‬وتركــز الشــركة‬ ‫اآلن علــى إضافــة ‪ 25‬فندقــا بحلــول ‪.2026‬‬ ‫تدعــم كتــارا للضيافــة كمنظمــة الضيافــة‬ ‫الرائــدة يف البــاد رؤيــة قطــر االقتصاديــة‪.‬‬ ‫ومتلــك كتــارا للضيافــة حاليــاً مجموعــة مــن‬ ‫العقــارات الرائــدة التــي تتــوزع يف ثــاث‬ ‫قــارات‪ ،‬مــع عقــارات يف قطــر ومصرواملغــرب‬ ‫وبريطانيــا وفرنســا وأملانيــا وإيطاليــا‬ ‫وسويســرا وهولنــدا وســنغافورة وتايانــد‪.‬‬ ‫وبينمــا تتمتــع الشــركة بشــراكات مــع بعــض‬ ‫أفضــل شــركات إدارة الفنــادق‪ ،‬متتلــك كتــارا‬ ‫للضيافــة العامــة التجاريــة اخلاصــة بهــا‬ ‫إلدارة وتشــغيل الفنــادق وهــي مجموعــة فنــادق‬ ‫مــروب التــي تديــر مجموعــة مــن الفنــادق‬ ‫اململوكــة وغيراململوكــة مــن قبــل الشــركة حــول‬ ‫العالــم‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬

‫‪7‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﻣﻨﺘﺠﺎت ﻛﺘﺎرا ﻟﻠﻀﻴﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺠﻊ ﺑﻴﺮﺟﻨﺴﺘﻮك اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي‬ ‫وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺳﻮاﺗﺶ ﻣﺮوج‬

‫‪ 500‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻛﻠﻔﺔ ﻣﻨﺘﺠﻊ ﺑﻴﺮﺟﻨﺴﺘﻮك‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﺑﺎﺳﻞ ﻟﺤﺎم‬ ‫كشــف برونــو شــوفر‪ ،‬مديــر كتــارا للضيافــة سويســرا عــن توقيــع‬ ‫اتفاقيــة مــع مجموعــة ســواتش لتقــدمي وترويــج منتجــات الشــركة مــن‬ ‫خــال منتجــع بيرجنســتوك التابــع لكتــارا‪ ،‬دون الكشــف عــن قيمــة‬ ‫العقــد الــذي يربــط الطرفــن‪.‬‬ ‫وقــال مديــر كتــارا للضيافــة إن حجــم االســتثمارات التــي ضخت إلنشــاء‬ ‫منتجــع بيرجنســتوك بلــغ ‪ 500‬مليــون فرنــك سويســري «‪ 500‬مليــون‬ ‫دوالر أمريكــي»‪ ،‬ينتظــر أن يســتقبل نحــو ‪ 100‬ألــف زائــر بحلــول العــام‬ ‫‪ .2017‬ومــن املتوقــع أن تفتتــح مجموعــة ســواتش ‪ 5‬محــات للترويــج‬ ‫ملنتجاتهــا‪ ،‬ويشــمل هــذا التعــاون أيضــا فنــدق رويــال ســافوي لــوزان‬ ‫التابــع ملجموعــة كتــارا للضيافــة ‪ ،‬بهــدف تعزيــز عامتهــم التجاريــة‪.‬‬ ‫ومنتجــع بيرجنســتوك مشــروع إنشــائي‪ ،‬يقــع علــى أكتــاف منحــدرات‬

‫‪6‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬

‫بيرجنســبرج األخــاذة علــى جبــال األلــب‪ ،‬علــى ارتفــاع نحــو ‪ 500‬متــر‬ ‫عــن بحيــرة لوســيرن‪ .‬افتتــح منتجــع بيرجنســتوك يف ‪ ،1873‬واســتضاف‬ ‫العديــد مــن الشــخصيات القادمــن لاســتمتاع يف مخبــأ أشــبه‬ ‫باملعجــزة‪ ،‬وللتم ّتــع بعجائــب تقنيــة الســكك احلديديــة املعلقــة‪ ،‬وبركــوب‬ ‫املصعــد األكبــر يف أوروبــا يف الهــواء الطلــق‪.‬‬ ‫يخضــع منتجــع بيرجنســتوك‪ ،‬بحيــرة لوســيرن اآلن‪ ،‬إلــى عمليــة حتــول‬ ‫شــامل‪ ،‬ومــن املتوقــع االنتهــاء مــن املشــروع بحلــول عــام ‪.2017‬‬ ‫وتعــد كتــارا للضيافــة شــركة عامليــة مالكــة ومطــورة ومشــغلة للفنــادق‬ ‫ومقرهــا دولــة قطــر ومــع خبــرة متتــد أكثــر مــن خمســة وأربعــن‬ ‫عام ـاً يف قطــاع الضيافــة‪ ،‬تعمــل كتــارا للضيافــة علــى تنفيــذ خططهــا‬ ‫االســتراتيجية للتوســع مــن خــال االســتثمار يف الفنــادق الرائــدة‬


‫ﺷﺮﻛﺔ ﺷﻞ ﻗﻄﺮ ﺗﻌﺰز دﻋﻤﻬﺎ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫هدي ـاً برؤيــة قطــر الوطنيــة ‪ 2030‬الراميــة إلــى‬ ‫دعــم منــو وتعزيــز القطــاع اخلــاص يف الدولــة‪،‬‬ ‫أعلنــت شــركة شــل قطــر عــن رعايتهــا مللتقــى دور‬ ‫ريــادة األعمــال يف التنميــة االقتصاديــة الثالــث‪،‬‬ ‫للعــام الثانــي علــى التوالــي‪.‬‬ ‫ويتوقــع أن جتــذب الــدورة الثالثــة للملتقــى‪ ،‬التــي‬ ‫تنعقــد يومــي ‪ 7‬و ‪ 8‬مــارس ‪ 2016‬يف الدوحــة‪،‬‬ ‫برعايــة معالــي الشــيخ عبــداهلل بــن ناصــر بــن‬ ‫خليفــة آل ثانــي‪ ،‬رئيــس مجلــس الــوزراء ووزيــر‬ ‫الداخليــة‪ ،‬املئــات مــن ر ّواد األعمــال مــن الدولــة‪،‬‬ ‫واملنطقــة والعالــم‪ ،‬يف قطاعــات األعمال والبنوك‬ ‫واملنظمــات املاليــة املتخصصــة‪ ،‬واالقتصاديــن‬ ‫واالكادمييــن‪ ،‬إلــى جانــب املؤسســات اخلاصــة‬ ‫والعامــة العاملــة يف مجــال التعليــم والتنميــة‬ ‫الشــبابية‪.‬‬ ‫وصــ َّرح الســيد ميشــيل كول‪ ،‬املدير العــام‬ ‫ورئيــس مجلــس إدارة شــركات شــل قطــر‪،‬‬ ‫بالقــول‪« :‬إننــا فخــورون بدعــم «ملتقــى دور‬ ‫ريــادة األعمــال يف التنميــة االقتصاديــة» هــذا‬ ‫العــام أيض ـاً‪ ،‬لكونــه واحــداً مــن الفعاليــات التــي‬ ‫تتوافــق مــع رســالتنا الهادفــة إلــى دعــم تطــور‬ ‫القطــاع اخلــاص‪ ،‬مــا مــن شــأنه املســاهمة يف‬ ‫تنويــع االقتصــاد القطــري»‪.‬‬ ‫ويتابــع كــول بالقــول‪« :‬نعمــل علــى حتقيــق‬ ‫ذلــك مــن خــال برنامــج شركة شــل قطــر‬ ‫للمســؤولية االجتماعيــة ‪ ،‬ومنهــا الدعــم الــذي‬

‫نقدمــه للشــركات الصغيــرة واملتوســطة يف‬ ‫الدولــة‪ ،‬لتمكينهــا مــن التنافــس علــى فــرص‬ ‫األعمــال ضمــن منظومــة التوريــد لشــركة شــل‬ ‫قطــر‪ ،‬بالشــراكة مــع بنــك قطــر للتنميــة‪ .‬هــذا‬ ‫باإلضافــة إلــى ســعينا لبــث روح ريــادة األعمــال‬ ‫لــدى الشــباب‪ ،‬مــن خــال شــراكتنا مــع مركــز‬ ‫«بدايــة»‪.‬‬ ‫وخــال الــدورة الثالثــة للملتقــى‪ ،‬ســتلقي شــركة‬ ‫شــل قطــر الضــوء علــى الدعــم املتزايــد الــذي‬ ‫قدمتــه للشــركات الصغيــرة واملتوســطة خــال‬ ‫الســنوات املاضيــة‪ ،‬بفضــل شــراكتها الناجحــة‬ ‫مــع بنــك قطــر للتنميــة‪ .‬فمنــذ عــام ‪،2013‬‬ ‫وفــرت شــركة شــل قطــر ‪ 19‬فرصــة عمــل ألكثــر‬ ‫مــن ‪ 500‬شــركة صغيــرة ومتوســطة‪ .‬وخضعــت‬ ‫الشــركات املهتمــة لتقييــم خــاص ســبق تســمية‬ ‫الشــركات املؤهلــة للمشــاركة يف املناقصــات‬ ‫التــي متــت ترســيتها باالســتناد إلــى املعطيــات‬ ‫التجاريــة والتقنيــة املق ّدمــة‪.‬‬ ‫وخــال الســنوات الثــاث املاضيــة‪ ،‬أبــدت أكثــر‬ ‫مــن ‪ 150‬شــركة صغيــرة ومتوســطة رغبتهــا‬ ‫بالتعــاون مــع شــركة شــل قطــر‪ ،‬وجنــح أكثــر مــن‬ ‫‪ 90‬منهــا يف التأهــل للمشــاركة باملناقصــات‪،‬‬ ‫التــي رســت علــى ‪ 14‬شــركة صغيــرة ومتوســطة‪،‬‬ ‫بقيمــة عقــود تــوازي الـــ‪ 20‬مليــون دوالر أمريكي‪.‬‬ ‫ومت منــح الشــركات الفائــزة فتــرة تصــل إلــى‬ ‫‪ 18‬شــهراً لتأمــن املــوارد الازمــة لتنفيــذ‬

‫العقــود تبع ـاً ملعاييــر التشــغيل وشــروط الصحــة‬ ‫والســامة واألمــن والبيئــة التــي تعتمدهــا شــركة‬ ‫شــل قطــر‪ .‬كمــا وفــرت لهــم شــركة شــل قطــر‬ ‫الدعــم واإلرشــاد بشــكل متواصــل‪.‬‬ ‫وســيتخلل امللتقــى عرضــاً توضيحيــاً يقدمــه‬ ‫الســيد عمــرو أحمــد‪ ،‬مدير قســم دعم الشــركات‬ ‫احملليــة يف شــركة شــل قطــر حــول كيفيــة تقــدمي‬ ‫الشــركات للتنافــس علــى فــرص األعمــال ضمــن‬ ‫منظومــة التوريــد يف مصنــع اللؤلــؤة‪ ،‬أكبــر‬ ‫مصنــع يف العالــم لتحويــل الغــاز إلــى ســوائل‪،‬‬ ‫والــذي مت إنشــاؤه بالشــراكة بــن قطــر للبتــرول‬ ‫وشــل قطــر‪ .‬وينــدرج هــذا العــرض التوضيحــي‬ ‫ضمــن اجلهــود التــي تبذلهــا شــركة شــل قطــر‬ ‫لتشــجيع الشــركات الصغيــرة واملتوســطة للتقــدم‬ ‫للمناقصــات للفــوز بعقــود التوريــد ملصنــع اللؤلــؤة‬ ‫لعــام ‪.2016‬‬ ‫وقــد حققــت املســابقة‪ ،‬التــي صممــت لغــرس‬ ‫روح ريــادة األعمــال بــن الشــباب‪ ،‬جناحـاً كبيــراً‪،‬‬ ‫جعلهــا تكتســب انتشــاراً وزخم ـاً مســتمرين مــن‬ ‫عــام آلخــر ‪،‬فقــد شــهدت املســابقة مشــاركة أكثــر‬ ‫مــن ‪ 1200‬طالــب مــن ‪ 14‬مدرســة و‪ 13‬جامعــة‬ ‫مــن مختلــف أنحــاء قطــر‪ .‬وتولــى اإلشــراف علــى‬ ‫هــؤالء الطــاب أكثــر مــن ‪ 120‬مشــرفاً‪ ،‬أغلبهــم‬ ‫مــن القطريــن الذيــن تطوعــوا بوقتهــم الثمــن‬ ‫لتوجيــه الطــاب وتدريبهــم علــى مهــارات ريــادة‬ ‫األعمــال‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬

‫‪9‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻳﻮﻗﻊ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺷﺮاﻛﺔ ﻣﻊ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻛﺎرﻧﻴﺠﻲ ﻣﻴﻠﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻄﺮ ﻃﻼق ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »ﺗﺎﺟﺮ« اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أطلــق بنــك اخلليــج التجــاري «اخلليجــي» بالتعــاون مــع جامعــة كارنيجــي‬ ‫ميلــون يف قطــر ورشــة عمل «تاجــر»‪ ،‬والتــي تهــدف إلــى تعليــم طــاب‬ ‫املــدارس الثانويــة وتعريفهــم باألســواق املاليــة‪ .‬وتأتــي هــذه املبــادرة يف‬ ‫إطــار برنامــج البنــك الوظيفــي ومســاعيه املتواصلــة لتمكــن وتوظيــف‬ ‫الشــباب القطــري وتنميــة مهارتــه لقيــادة البــاد يف املســتقبل يف القطــاع‬ ‫املالــي‪.‬‬ ‫وقدمــت ورشــة العمــل‪ ،‬والتــي عقــدت يف وقــت ســابق مــن هــذا الشــهر‪،‬‬ ‫معلومــات وافيــة حــول الســوق املالــي يف قطــر‪ .‬وتعمــل هــذه الورشــة‬ ‫التعلميــة‪ ،‬مــن خــال تدريباتهــا املكثفــة‪ ،‬التــي جتمــع بــن دراســة‬ ‫احلــاالت وتطبيقهــا علــى أرض الواقــع‪ ،‬علــى تقــدمي آليــة ُمتكــن‬ ‫احلضــور مــن اكتســاب املعرفــة واملعلومــات حــول األنظمــة التجاريــة‬ ‫يف جميــع أنحــاء العالــم‪ ،‬فض ـ ً‬ ‫ا عــن تعريفهــم وتقدميهــم إلــى األســواق‬ ‫اإللكترونيــة مــن خــال ربطهــم بشــبكات عابــرة للحــدود‪ .‬ومتكن الورشــة‬ ‫أيض ـاً الطــاب مــن االطــاع علــى املتغيــرات املتاحقــة التــي تشــهدها‬ ‫عمليــات التســعير والتــداول يف األســواق املاليــة بشــكل يومــي‪ ،‬كمــا تقــدم‬ ‫لهــم فرصــة حقيقيــة الستكشــاف عــدداً أكبــر مــن برامــج إدارة األعمــال‬

‫‪8‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬

‫التــي تقدمهــا جامعــة كارنيجــي ميلــون يف قطــر باإلضافــة إلــى إتاحــة‬ ‫الفرصــة لهــم ملقابلــة أعضــاء هيئــة التدريــس وصنــاع القــرار يف القطــاع‬ ‫املالــي‪.‬‬ ‫وتأتــي هــذه الورشــة يف إطــار اجلهــود املشــتركة بــن بنــك اخلليجــي‬ ‫وجامعــة كارنيجــي ميلــون يف قطــر لتمكــن الطلبــة وتزويدهــم مبــا‬ ‫يحتاجــون إليــه مــن معلومــات ومهــارات لتســهيل انتقالهــم مــن احليــاة‬ ‫األكادمييــة الــى احليــاة املهنيــة‪ .‬ويف نوفمبــر ‪ ،2015‬اســتضاف البنــك‬ ‫ورشــة عمــل حــول القطاعــن املصــريف واملالــي القطــري يف مقــر يف‬ ‫جامعــة كارنيجــي ميلــون يف قطــر وبحضــور الســيد فهــد آل خليفــة‪،‬‬ ‫منصــة‬ ‫الرئيــس التنفيــذي ملجموعــة اخلليجــي‪ .‬وشــكلت هــذه الورشــة ّ‬ ‫مثاليــة م ّكنــت الطــاب مــن التعــرف علــى فــرص التوظيــف املســتقبلية‬ ‫والفــرص الوظيفيــة يف اخلليجــي‪.‬‬ ‫ويف إطــار ســعيه املتواصــل لتمكــن املواهــب القطريــة وانطاقــاً مــن‬ ‫مســؤولية االجتماعيــة‪ ،‬يعمــل اخلليجــي‪ ،‬بنــك اجليــل القــادم‪ ،‬علــى بــذل‬ ‫كل اجلهــود الراميــة لتطويــر وتنميــة املواهــب والكفــاءات الوطنية ســواء‬ ‫داخــل البنــك أو يف املجتمــع ككل‪.‬‬


‫وأضــاف القريصــي قائ ـ ً‬ ‫ا‪ « :‬وأود أن أوجــه الشــكر للخطــوط اجلويــة‬ ‫القطريــة‪ ،‬وهــي شــريكنا يف تنظيــم املهرجــان‪ ،‬علــى إضفــاء ملســاتها‬ ‫الراقيــة علــى األنشــطة املتنوعــة التــي ســاعدتنا يف تطويرهــا»‪.‬‬ ‫وقالــت الســيدة ســام الشــوا‪ ،‬نائــب أول الرئيــس التنفيــذي للتســويق‬ ‫واالتصــال واالعــام للخطــوط اجلويــة القطريــة‪« ،‬إنــه ملــن دواعــي‬ ‫ســرورنا يف اخلطــوط اجلويــة القطريــة أن نشــارك مــرة أخــرى يف‬ ‫اســتضافة هــذا الهرجــان‪ ،‬خاصــة وأنــه عزيــز علــى قلوبنــا‪ .‬ففــي كل‬ ‫يــوم‪ ،‬يســاهم فريــق القطريــة يف خلــق همــزة وصــل بــن شــعوب العالــم‬ ‫مــن خــال الســفر‪ ،‬وبهــذا املهرجــان‪ ،‬نســتعد للترحيــب بهــم يف الدوحــة‪،‬‬ ‫ودعوتهــم لاســتمتاع بأفخــر أنــواع الطهــي‪ .‬كمــا يســعد القطريــة أن‬ ‫تعلــن عــن نخبــة مــن الطهــاة العامليــن الذيــن ســيقدمون عروضـاً للطهــي‬ ‫احلــي علــى مســرح القطريــة للطهــي هــذا العــام‪ ،‬بينمــا ندعــو الــزوار‬ ‫لتجربــة الضيافــة الراقيــة علــى مســتوى اخلمــس جنــوم مــع جتربــة‬ ‫«العشــاء يف الســماء» الفريــدة مــن نوعهــا‪».‬‬

‫وقــال الســيد إيهــاب أمــن‪ ،‬نائــب الرئيــس األول للعمليــات التجاريــة‪،‬‬ ‫اخلطــوط اجلويــة القطريــة‪« :‬نفتخــر مبشــاركة اخلطــوط اجلويــة‬ ‫القطريــة يف تنظيــم هــذا املهرجــان الــذي يتمتــع بجميــع املكونــات التــي‬ ‫جتعــل منــه وجهــة جذابــة جلميــع ســكان اخلليــج‪ ،‬فهــو حــدث عائلــي‬ ‫يجمــع متعــة جتربــة املأكــوالت العامليــة يف مــكان واحــد‪».‬‬ ‫واسترســل قائــ ً‬ ‫ا‪« :‬مهرجــان الدوحــة العاملــي لألغذيــة هــو اإلجــازة‬ ‫املثاليــة للمســافرين مــن اخلليــج‪ ،‬ولذلــك فقــد صممــت القطريــة‬ ‫للعطــات عــروض خاصــة باملهرجــان الســتقطاب الباحثــن عــن إجــازة‬ ‫قصيــرة وممتعــة‪».‬‬ ‫أمــا مشــاعل شــهبيك‪ ،‬مديــر الفعاليــات واملهرجانــات الســياحية يف‬ ‫الهيئــة العامــة للســياحة‪ ،‬فقالــت‪« :‬إن مهرجــان قطــر العاملــي لألغذيــة‬ ‫‪ 2016‬ســوف يســلط الضــوء مــن جديــد علــى التغذيــة الصحيــة مع وجود‬ ‫منطقــة صحيــة كبيــرة تُقـ َّـدم فيهــا األغذيــة العضويــة وتضــم نقاطـاً توفــر‬ ‫لــزوار املهرجــان خدمــات مــن قبيــل الفحــص الطبــي والنصائــح الازمــة‬ ‫لنمــط حيــاة صحــي»‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬

‫‪11‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﻣﻦ اﻟﺸﺎي اﻟﻔﺎﺧﺮ إﻟﻰ ﻋﺮﺑﺎت اﻟﻄﻌﺎم‬

‫ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻗﻄﺮ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟ ﻏﺬﻳﺔ اﻟﺴﺎﺑﻊ‬

‫ﻳُﺜﺮي ﺗﺠﺎرب زواره ﺑﺈﺿﺎﻓﺎت ﻧﻮﻋﻴﺔ وﻣﻮاﻗﻊ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫كشــف منظمــو مهرجــان قطــر العاملــي لألغذيــة ‪ 2016‬عــن تفاصيــل‬ ‫الــدورة الســابعة للحــدث الســنوي املرتقــب‪ ،‬الــذي يشــهد للمــرة األولــى‬ ‫مشــاركة ‪ 12‬عربــة طعــام حضريــة مــن قطــر ودول املنطقــة األخــرى‬ ‫ضمــن فعاليــات يف جزيــرة اللؤلؤة–قطــر‪ ،‬والتــي تنضــم إلــى احلــي‬ ‫ثقــايف كتــارا كمواقــع جديــدة ملهرجــان هــذا العــام‪.‬‬ ‫وقــد كشــف أيضــاً مســؤولو الهيئــة العامــة للســياحة خــال املؤمتــر‬ ‫الصحفــي عــن جملــة مــن اإلضافــات األخــرى يف فعاليــات املهرجــان‬ ‫وأنشــتطته التــي حتتضنهــا حديقــة متحــف الفــن اإلســامي‪ ،‬مــن‬ ‫ضمنهــا منطقــة «الوجبــات اخلفيفــة» ومنطقــة «الطعــام املطهــو» والتــي‬ ‫تضــم أطعمــة فاخــرة يقدمهــا طهــاة ميثلــون فنــادق ومطاعــم ومقاهــي‬ ‫البــاد وبأســعار تتــراوح مــا بــن خمســة ريــاالت و ‪ 35‬ريــاالً قطريــاً‪.‬‬ ‫أمــا «املنطقــة الثقافيــة»‪ ،‬فســوف جتمــع املطبــخ الصينــي والقطــري معـاً‬ ‫علــى بســاط واحــد وذلــك يف إطــار االحتفــاالت بالعــام الثقــايف قطــر –‬

‫‪10‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬

‫الصــن ‪ .2016‬كمــا ســيتم إنشــاء منطقــة جديــدة حتمــل اســم «منطقــة‬ ‫الســوق» وحتــوي منتجــات شــهية ومكونــات خاصــة يتــم عرضهــا للبيــع‪.‬‬ ‫وصــرح الســيد راشــد القريصــي‪ ،‬رئيــس قطــاع التســويق والترويــج‬ ‫يف الهيئــة العامــة للســياحة بهــذه املناســبة قائ ـ ً‬ ‫ا‪« :‬إن مهرجــان قطــر‬ ‫العاملــي لألغذيــة ميثــل إحــدى أهــم الفعاليــات لدينــا‪ ،‬كمــا يُعــد جــزءاً‬ ‫مــن اســتراتيجية الهيئــة العامــة للســياحة الراميــة لتنويــع املعــروض‬ ‫الســياحي يف البــاد عبــر الشــراكة مــع القطــاع اخلــاص‪ .‬وقــد ضاعفنــا‬ ‫جهودنــا لتوســيع نطــاق املهرجــان يف نســخة هــذا العــام وإثرائــه‪ ،‬وال‬ ‫ســيما بعــد النجــاح املشــهود الــذي حققــه املهرجــان يف دورتــه للســنة‬ ‫املاضيــة‪ .‬وبدعــم مــن شــركائنا ســوف يغطــي مهرجــان قطــر العاملــي‬ ‫لألغذيــة وللمــرة األولــى أماكــن عــدة‪ ،‬مبــا فيهــا حديقــة متحــف الفــن‬ ‫اإلســامي واحلــي الثقــايف «كتــارا» وجزيــرة اللؤلؤة‪-‬قطــر‪ .‬ومــن شــأن‬ ‫هــذا التعــاون أن يضفــي أبعــاداً ثقافيــة وحضاريــة فريــدة‪ ،‬علــى جتــارب‬ ‫زوار املهرجــان»‪.‬‬


‫ويتيــح املنظمــون أيضــا فقــرات ترفيهيــة تناســب كل أفــراد األســرة‪،‬‬ ‫وذلــك مــع وجــود «منطقــة الصبــا» الســتضافة عــروض حيــة لتلفزيــون‬ ‫براعــم يف حديقــة متحــف الفــن اإلســامي‪ ،‬إضافــة إلــى مبــادرة صحيــة‬ ‫جديــدة مــن متاحــف قطــر‪.‬‬ ‫وتفخــر متاحــف قطــر بشــراكتها االســتراتيجية يف تنظيــم مهرجــان‬ ‫قطــر العاملــي لألغذيــة يف إطــار العــام الثقــايف قطــر – الصــن ‪،2016‬‬ ‫حيــث ســيتمكن زوار املهرجــان مــن االســتمتاع باملــذاق الشــهي لألطعمــة‬ ‫القطريــة والصينيــة مــن إعــداد أشــهر الطهــاة العامليــن‪.‬‬ ‫مــن جهتــه‪ ،‬قــال محمــد ناصــر آل عثمــان‪ ،‬مديــر العاقــات العامــة‬ ‫والدوليــة مبتاحــف قطــر‪:‬‬ ‫«تهــدف مبــادرة األعــوام الثقافيــة إلــى تعزيــز التفاهــم املشــترك‬ ‫وربــط الثقافــات املختلفــة‪ .‬وبينما نشــهد هــذا العــام االحتفــال بالعــام‬ ‫الثقــايف قطر – الصن‪ ،‬يســعدنا الدخول يف شــراكة اســتراتيجية‬ ‫مع مهرجان قطر العاملي لألغذيــة للمــرة الثانيــة علــى التوالــي‬ ‫ليســتمتع زواره باملــذاق الغنــي للطعــام القطــري والصينــي‪ .‬ويحدونــا يف‬ ‫متاحــف قطــر التــزام عميــق بإثــراء حيــاة كل مــن يعيــش علــى أرض قطــر‬ ‫وزائريها‪ ،‬وتأتــي مشــاركتنا يف مهرجان األغذية برها ًناعلــى طموحنــا‬ ‫بتقــدمي جتربــة ثقافيــة ثرية تتخطــى جــدران املتاحــف واملعــارض»‪.‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬وعلــى هامــش املهرجان‪ ،‬تعتــزم متاحــف قطــر إطــاق مبــادرة‬

‫الطعــام الصحــي‪ ،‬وهــو برنامــج يتألــف مــن عــدد مــن األنشــطة املصممــة‬ ‫خصيصــا لزيــادة الوعــي بــن القطريــن التبــاع أســلوب حيــاة صحــي‬ ‫وتعزيــز عــادات تنــاول الطعام املفيــد‪ .‬وتأتــي هــذه املبــادرة بتوجيهــات‬ ‫مــن ســعادة الشــيخة املياســة بنــت حمــد بــن خليفــة آل ثانــي‪ ،‬رئيــس‬ ‫مجلــس أمنــاء متاحــف قطــر‪ ،‬وبدعــم مــن الشــيف العاملــي آالن دوكاس»‪.‬‬ ‫أمــا منطقــة «شــاي العصريــة» التــي ســتوجد ضمــن خيمــة مزدوجــة‬ ‫الســقف ومــزودة بشــرفة ظليلــة تطــل علــى مشــاهد خابــة لفعاليــات‬ ‫املهرجــان‪ ،‬فضــ ً‬ ‫ا عــن الشــاي اإلجنليــزي والصينــي والعربــي‪.‬‬ ‫وســوف تعــج «ســوق االنســتجرام» بأكشــاك الطعــام التــي يديرهــا رواد‬ ‫األعمــال البارزيــن يف قطــر ممــن ينشــطون عبــر موقــع إنســتجرام‪ ،‬وذلك‬ ‫أثنــاء إعدادهــم ألطبــاق الطعــام مباشــرة يف حضــور زوار املهرجــان‪.‬‬ ‫وميكــن لــرواد املهرجــان أن يترقبــوا بعــض الفعاليــات املميــزة التــي‬ ‫مــن بينهــا فعاليــة «عشــاء يف الســماء» الــذي تقيمــه اخلطــوط اجلويــة‬ ‫القطريــة‪ .‬وســوف يقــدم مهرجــان قطــر العاملــي لألغذيــة يف دورتــه لهــذا‬ ‫العــام فقــرات ترفيهيــة جديــدة مت تصميمهــا علــى نحــو يناســب جميــع‬ ‫أفــراد األســرة‪ ،‬حيــث يشــارك يف املهرجــان مطربــون وفــرق موســيقية‬ ‫إقليميــة ودوليــة وذلــك مــن خــال عــروض ترفيهيــة ســيتاح للجميــع‬ ‫حضورهــا مجانـاً‪ .‬كمــا يشــهد املهرجــان عرضـاً يوميـاً لأللعــاب الناريــة‬ ‫يقــام يف الســاعة الثامنــة مســا ًء‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬

‫‪13‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫وأضافــت‪« :‬يف إطــار النجــاح املتصاعــد الــذي يحققــه املهرجــان عام ـاً‬ ‫بعــد آخــر‪ ،‬لقــد حاولنــا جهدنــا أن نضمــن أن مهرجــان قطــر العاملــي‬ ‫لألغذيــة يف دورتــه لهــذا العــام يحمــل يف جعبتــه شــيئاً مميــزاً لــكل‬ ‫شــخص أينمــا يكــون يف املدينــة»‪.‬‬ ‫وســوف ينتقــل مهرجــان هــذا العــام للحــي الثقــايف «كتــارا» الــذي‬ ‫يحتضــن مســرحاً للطهــي املباشــر و فعاليــات ترفيهيــة تقــام علــى شــاطئ‬ ‫«كتارا»‪.‬‬ ‫وعبــر ســعادة الدكتــور خالــد بــن ابراهيــم الســليطي‪ ،‬املديــر العــام‬ ‫للمؤسســة العامــة للحــي الثقــايف «كتــارا»‪ ،‬عــن ســعادته الســتضافة‬ ‫«كتــارا» للنســخة الســابعة ملهرجــان قطــر العاملــي لألغذيــة‪ ،‬قائــ ً‬ ‫ا‪:‬‬ ‫«يعتبــر هــذا املهرجــان مــن أهــم األحــداث الثقافيــة واالجتماعيــة التــي‬ ‫تســلط الضــوء علــى األنــواع املختلفــة لألغذيــة وعاقاتهــا بتاريــخ‬ ‫الشــعوب واحلضــارات حــول العالــم‪».‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬إننــا نعــرب مجــدداً عــن ثقتنــا بــأن احتضــان «كتــارا» ملهرجــان‬ ‫قطــر العاملــي لألغذيــة‪ ،‬مبــا يتميــز بــه مــن فعاليــات متنوعــة ومســابقات‬ ‫ترفيهيــة مختلفــة‪ ،‬باإلضافــة إلــى مــا تضمــه «كتــارا» مــن مطاعـ ٍـم ومقــاهٍ‬ ‫عامليــة مختلفــة ومتنوعــة لهــا تصميمهــا اخلــاص الــذي يعكــس ثقافــة‬ ‫دول العالــم والشــعوب التــي تنتمــي إليهــا‪ ،‬مــن شــأنه أن يثــري املهرجــان‬ ‫كثيــراً ويوفــر لــه عناصــر جــذب إضافيــة‪ ،‬ويضفــي علــى مكانتــه املميــزة‬ ‫التــي حققهــا يف الســنوات املاضيــة‪ ،‬أبعــاداً جديــدة‪».‬‬ ‫ويوفــر القائمــون علــى املهرجــان تاكســي مائــي يُقِ ــل الــزوار إلــى مواقــع‬

‫‪12‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬

‫الفعاليــات املختلفــة‪ .‬وإضافــة إلــى ذلــك‪ ،‬ســوف تضــم «املنطقــة املائيــة»‬ ‫فعاليــات املهرجــان املفضلــة وهــي «الشــواء علــى اخلليــج» التــي يقدمهــا‬ ‫النــادي الدبلوماســي و«العشــاء علــى احملمــل» الــذي تقدمــه فنــادق‬ ‫بوتيــك ســوق واقــف‪.‬‬ ‫وصــرح الســيد حســن أكبــر الباكــر‪ ،‬مديــر إدارة التســويق واإلعــام‬ ‫يف الشــركة املتحــدة للتنميــة‪« :‬إنــه ملــن دواعــي ســرورنا يف الشــركة‬ ‫املتحــدة للتنميــة أن تســتضيف جزيــرة اللؤلؤة‪-‬قطــر فعاليــات مهرجــان‬ ‫قطــر العاملــي لألغذيــة الســابع‪ ،‬حيــث ســيقام جــزء هــام مــن هــذه‬ ‫الفعاليــات يف اجلزيــرة‪ ،‬وحتديــداً علــى شــاطىء ليــدو فينيســيا مبنطقــة‬ ‫قنــاة كارتييــه»‪ .‬وأضــاف الباكــر‪« :‬إننــا نؤكــد حــرص الشــركة املتحــدة‬ ‫للتنميــة‪ ،‬املطــور الرئيســي ملشــروع اللؤلؤة‪-‬قطــر‪ ،‬علــى تقــدمي الدعــم‬ ‫الكامــل إلجنــاح الــدورة احلاليــة مــن هــذا املهرجــان‪ ،‬حيــث سيشــكل‬ ‫هذااحلــدث الهــام فرصــة ســانحة إلســتقطاب العارضــن والــزوار‬ ‫لإلســتمتاع بأشــهى املأكــوالت العامليــة املتنوعــة»‪.‬‬ ‫وباإلضافــة إلــى املواقــع اجلديــدة التــي مــن املزمــع أن تغطيهــا‬ ‫الفعاليــات‪ ،‬فــإن مهرجــان قطــر العاملــي لألغذيــة ســوف ميتــد لســاعات‬ ‫إضافيــة هــذا العــام‪ ،‬حيــث ســتخصص الفتــرة مــا بــن ‪ 9.30‬صباح ـاً‬ ‫و‪ 1.00‬ظهــراً للزيــارات املدرســية املقامــة بالتنســيق مــع وزارة التعليــم‬ ‫والتعليــم العالــي‪ ،‬وســيفتح املهرجــان أبوابــه مــن جديــد لعامــة الــزوار مــن‬ ‫‪ 1.00‬ظهــراً وحتــى ‪ 10.30‬مســا ًء‪.‬‬


‫اﻟﺪوﻻر ﺷﺮﻳﻚ ورﻓﻴﻖ درب واﻟﻌﺼﻤﺔ ﺑﻴﺪ اﻟﺮﻳﺎل‬

‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻘﻄﺮي ﻗﻮة داﻋﻤﺔ ﻟﻠﻌﻤﻠﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ وﻓﻚ ارﺗﺒﺎط اﻟﺪوﻻر ﺑﺎﻟﺮﻳﺎل ﺧﻂ أﺣﻤﺮ‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ‬ ‫ﺷﻬﺪت أﺳﻌﺎر اﻟﻌﻤﻼت ﻓﻲ ﺑﻌﺾ دول اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺗﻘﻠﺒﺎت ﻋﻨﻴﻔﺔ‪ ،‬ارﺗﻔﻊ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺳﻌﺮ ﺻﺮف اﻟﺪوﻻر‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻟﻬﺬه اﻟﺪول‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺣﺎﻓﻆ اﻟﺮﻳﺎل ﻋﻠﻰ ﺳﻌﺮ ﺻﺮف ﺛﺎﺑﺖ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﺪوﻻر‪،‬‬ ‫ﺑﻔﻀﻞ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎت اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻟﻘﻄﺮ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻋﺰز ﻣﻦ ﺛﻘﺔ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ارﺗﻔﻌﺖ اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ا‪p‬ﺧﻴﺮة ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﻌﻤﻼت ا‪p‬ﺧﺮى ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻻرﺗﻔﺎع‬ ‫اﻟﺪوﻻر ا‪p‬ﻣﻴﺮﻛﻲ أﻣﺎم ﺳﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻼت اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻓﻲ أﻋﻘﺎب ﻗﺮار ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﻔﻴﺪراﻟﻲ ا‪p‬ﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺰﻳﺎدة أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻋﻠﻰ اﻟﺪوﻻر ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 25‬ﻧﻘﻄﺔ أﺳﺎس وذﻟﻚ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮة ا‪p‬وﻟﻰ ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ ‪ 10‬ﺳﻨﻮات‪.‬‬

‫استناد ًا إلى واعتماد ًا على‪..‬‬ ‫واســتمد الريــال قوتــه مــن االقتصــاد القطــري‬ ‫الــذي يعــد مــن أقــوى اقتصــادات العالــم‬ ‫وأعاهــا منــوا‪ ،‬حيــث متكــن االقتصــاد‬ ‫القطــري مــن التغلــب علــى التداعيــات الســلبية‬ ‫النخفــاض أســعار النفــط التــي أثــرت ســلباً‬ ‫علــى معظــم دول املنقطــة‪ ،‬وهــو مــا دفــع‬ ‫وكاالت التصنيــف العامليــة أن تثبــت تصنيــف‬ ‫قطــر عنــد أعلــى مســتويات التصنيــف العاملية‪.‬‬ ‫ومــع اســتمرار انخفــاض أســعار النفــط‪،‬‬ ‫يتخــوف بعــض املســتثمرين مــن أن ينعكــس‬ ‫ذلــك علــى قيمــة الريــال‪ ،‬إال أن اقتصاديــن‬ ‫ومصرفيــن اســتبعدوا ذلــك‪ ،‬مؤكديــن عــدم‬ ‫وجــود دالئــل أو مؤشــرات خلفــض قيمــة‬ ‫الريــال‪ ،‬إذ إن سياســة قطــر املاليــة مســتمرة‬

‫بالوتيــرة نفســها‪ ،‬ال ســيما أنهــا لــم تتخــذ أي‬ ‫إجــراء يف هــذا الشــأن مثــل فــك االرتبــاط‬ ‫أو رفــع قيمــة الريــال مقابــل الــدوالر خــال‬ ‫الســنوات املاضيــة التــي شــهدت ارتفاعــا يف‬ ‫أســعار النفــط ومن ـ ًّوا يف حجــم االحتياطــات‪.‬‬ ‫كمــا اســتبعدوا أن تلجــأ الســلطات النقديــة يف‬ ‫قطــر إلــى فــك االرتبــاط بــن الريــال والــدوالر‪،‬‬ ‫الفتــن إلــى أن الريــال القطــري مرتبــط‬ ‫بالــدوالر منــذ فتــرة طويلــة‪ ،‬وهــذا الوضــع كان‬ ‫دائمــا يف صالــح االقتصــاد القطــري‪.‬‬ ‫وأكــد اخلبــراء أن الدولــة لــن تســمح بانخفــاض‬ ‫ســعر صــرف الريــال مقابــل الــدوالر‪ ،‬مبــا‬ ‫متلكــه مــن احتياطــات نقديــة ضخمــة‪،‬‬ ‫مشــيرين الــى مســألة ربــط الريــال بالــدوالر‬ ‫تعتبــر خطـاً أحمــر ممنــوع االقتــراب منــه‪ ،‬ولــن‬

‫اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻘﻄﺮي‬ ‫ﺳﻴﺎج ﻣﺎﻧﻊ ﻣﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﺒﺎت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬

‫‪15‬‬


‫ﻣﺼﺎرف‬ ‫ﻣﺼﺎرف‬

Business Class Magazine issue No. 85

14


‫إيجابيــات ربــط العملــة بالــدوالر أكبــر مــن‬ ‫ســلبياتها‪.‬‬ ‫وذهبــوا الــى إن ارتبــاط الريــال بالــدوالر‬ ‫عــاد بالعديــد مــن الفوائــد علــى القطاعــات‬ ‫االقتصاديــة بالدولــة‪ ،‬خاصــة أن الــدوالر‬ ‫يف الوقــت احلالــي يف مســتويات مرتفعــة‪،‬‬ ‫وبالتالــي ســوف يكــون الريــال أقــوى مــن‬ ‫العمــات األخــرى مثــل اليــورو‪ ،‬الســيما أن‬ ‫أنشــطة التجــارة تتأثــر مباشــرة بهــذا األمــر‪،‬‬ ‫حيــث ســتنخفض تكلفــة الــواردات مــن االحتــاد‬ ‫األوروبــي‪.‬‬ ‫التزام يف الوقت الراهن‬ ‫وتوقــع احملللــون أن تشــهد أســعار املنتجــات‬ ‫والســلع القادمــة مــن دول آســيا واالحتــاد‬ ‫األوروبــي انخفاضــا يف أســعارها خــال‬ ‫الفتــرات القادمــة‪ ،‬نظــرا الســتيراد معظــم تلــك‬ ‫املنتجــات بقيمــة أقــل يف ظــل تراجــع قيمــة‬ ‫ســعر صــرف عمــات اليــورو والــن مقابــل‬ ‫الريــال القطــري املرتبــط بالــدوالر‪.‬‬

‫وأشــاروا إلــى أنــه ليــس مــن املنطقــي أن يتــم‬ ‫املطالبــة بفــك ارتبــاط الريــال بالــدوالر يف‬ ‫الوقــت احلالــي‪ ،‬وخاصــة مــع القــوة التــي‬ ‫اكتســبها الــدوالر مؤخــرا بالتــوازي مــع رفــع‬ ‫االحتياطــي الفيدرالــي أســعار الفائــدة علــى‬ ‫الــدوالر‪.‬‬ ‫هــذا‪ ،‬وقــد قــام صنــدوق النقــد الدولــي بإجــراء‬ ‫دراســة خاصــة بتقييــم ســعر صــرف الــدوالر‬ ‫مقابــل الريــال‪ ،‬وأظهــرت نتائــج تلــك الدراســة‬ ‫أنــه ليــس هنــاك تأثيــر لسياســة ربــط الريــال‬ ‫بالــدوالر ســواء علــى املســتثمر أو التاجــر‬ ‫القطــري‪.‬‬ ‫وأكــد ســعادة محافــظ مصــرف قطــر املركــزي‬ ‫الشــيخ عبــد اهلل بــن ســعود آل ثانــي يف‬ ‫تصريحــات ســابقة أن قطــر ملتزمــة بعــدم فــك‬ ‫ارتبــاط الريــال بالــدوالر يف الوقــت الراهــن‪،‬‬ ‫الفتــا الــى أن فــك االرتبــاط قــد يحــل مشــكلة‬ ‫ولكنــه قــد يخلــق عــددا مــن املشــاكل األخــرى‪،‬‬ ‫خصوصــا أن إيجابيــات ربــط العملــة بالــدوالر‬ ‫أكبــر مــن ســلبياتها‪.‬‬

‫ﺗﻮﻗﻌﺎت ﺑﺘﺮاﺟﻊ أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﺴﻠﻊ اﻟﻮاردة ﻣﻦ آﺳﻴﺎ‬ ‫واﻻﺗﺤﺎد ا‪D‬وروﺑﻲ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬

‫‪17‬‬


‫ﻣﺼﺎرف‬ ‫ﻣﺼﺎرف‬

‫تســمح الدولــة بفــك االرتبــاط بــن العملتــن‬ ‫علــى األقــل يف الوقــت الراهــن‪.‬‬ ‫وعــن تأثيــر النفــط علــى الريــال‪ ،‬قالــت وكالــة‬ ‫فيتــش للتصنيفــات االئتمانيــة‪ ،‬إن تراجــع‬ ‫أســعار النفــط وارتفــاع الــدوالر يضغطــان علــى‬ ‫ربــط عمــات دول اخلليــج بالــدوالر األمريكــي‪،‬‬ ‫إال أنهــا اســتبعدت إلغــاء تلــك السياســة‪.‬‬

‫اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﺎت اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ‬ ‫ﻇﻬﻴﺮ ﻗﻮي ﻟﻠﺮﻳﺎل وﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻟﺴﻌﺮ ﺻﺮﻓﻪ‬

‫‪16‬‬

‫نظام مالي ضامن‬ ‫ودافــع اخلبــراء عــن اســتمرار سياســة ربــط‬ ‫الريــال بالــدوالر وذلــك علــى الرغــم مــن‬ ‫انخفــاض أســعار النفــط والعجــز يف موازنــة‬ ‫الدولــة للعــام احلالــي‪ ،‬مشــددين علــى أن‬ ‫الريــال القــوي املرتبــط بالــدوالر يســاهم‬ ‫يف اســتقرار معــدالت التضخــم‪ ،‬وذلــك مــع‬ ‫االنخفــاض املتوقــع يف كلفــة فاتــورة االســتيراد‬ ‫مــن اخلــارج‪.‬‬ ‫وأكدوا أن النظام املالي يف الدولة قوي ومتن‪،‬‬ ‫مــا يســاعده يف مقاومــة أي تغييــرات اقتصادية‬ ‫علــى صعيــد النظــام العاملي‪ ،‬معتبرين أن الشــق‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬

‫الســلبي يف قــوة الريــال أمــام العمــات األخــرى‬ ‫مثــل اجلنيــه اإلســترليني واليــورو‪ ،‬تتمثــل‬ ‫يف انخفــاض حجــم االســتثمارات األجنبيــة‬ ‫الــواردة مــن بعــض الــدول إلــى قطــر‪ ،‬خاصــة‬ ‫تلــك الــدول التــي تتعامــل بهــذه العمــات‪.‬‬ ‫مزايا الربط ودوافع الثقة‬ ‫وأشــار اخلبراء إلى أن هناك مزايا عديدة من‬ ‫اســتمرار سياســة الربــط بــن الريــال والــدوالر‬ ‫منهــا تخفيــض كلفــة فاتــورة االســتيراد مــن‬ ‫اخلــارج يف ظــل القــوة التــي يتمتــع بهــا الريــال‬ ‫حاليــا‪ ،‬موضحــن أن الشــق الســلبي الوحيــد‬ ‫مــن قــوة الريــال يتمثــل يف انخفــاض حجــم‬ ‫االســتثمارات األجنبيــة الــواردة مــن بعــض‬ ‫الــدول التــي ال تتعامــل بالــدوالر إلــى قطــر‪.‬‬ ‫وبــن اخلبــراء أن ربــط الريــال بالــدوالر يخلــق‬ ‫ثقــة للمســتثمر الــذي يســتثمر يف دولــة قطــر‪،‬‬ ‫كمــا أن اســتقرار العملــة يعطــي اســتقرارية‬ ‫بالنســبة لصاحــب رأس املــال‪ ،‬ولذلــك فــإن‬


‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬رﺷﺎ أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﻣﺎﺑﻴﻦ اﻻﺳﺘﺤﻘﺎق اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ دوﻟﻴ ًﺎ‬ ‫واﻟﺘﺤﺪي اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻟﺘﻜﻮن ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ‪ 2022‬ﻓﻲ ﻗﻄﺮ »ﻋﻠﻰ ﻗﺪر‬ ‫أﻫﻞ اﻟﻌﺰم« ﺛﻤﺔ ﻓﺎﺗﻮرة اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ وإﻧﺠﺎز‬ ‫ﺗﻨﻤﻮي ﻳﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ اﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺤﺪث‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺸﺮوﻋﺎت‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﻴﺎر اﻟﻀﺨﻢ واﻟﻌﻤﻼق ﺗﺴﺘﻌﺪ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻟﻪ ﺑﺮﺻﺪ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ 140‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻨﻘﻞ‬ ‫واﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺧﻼل ا‪p‬ﻋﻮام اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬ ‫ﺗﻤﻬﻴﺪاً ﻟﻠﻤﻮﻧﺪﻳﺎل اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﻜﺒﻴﺮ‪ ،‬إﻻ أن‬ ‫ﻗﻄﺮ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺿﺦ ‪ 500‬ﺑﻠﻴﻮن دوﻻر‬ ‫ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ وﺑﺮاﻣﺞ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ا‪p‬ﺧﺮى ﺣﺴﺐ ﻣﻄﻠﻌﻴﻦ‪.‬‬ ‫و‪p‬ن اﻟﺘﻌﻮﻳﻞ ﻳﻨﺼﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺼﺎرف‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ‬ ‫ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻜﻼم ﻋﻦ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ‬ ‫ﻣﻮارد اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﻓﻲ ﺗﻤﻮﻳﻞ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪% 70‬‬ ‫ﻳﻌﺪ ﺗﻮﻃﺌﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻓﺮش‬ ‫ا‪p‬رﺿﻴﺔ واﻟﻤﺴﺘﻠﺰﻣﺎت اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬وﻳﺘﺤﻔﻆ اﻟﻜﺜﻴﺮون ﻋﻠﻰ رﺑﻂ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺑﺠﺰﺋﻴﺔ »ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ«‬ ‫ﺑﻞ ﺛﻤﺔ ﺳﺠﻞ وأرﺷﻴﻒ وﺧﻄﻂ ﺗﺘﺠﺎوز‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﻠﻒ وﻻ ﺗﻘﻒ ﻋﻨﺪه‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬

‫‪19‬‬


‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬

‫ﻓﺎﺗﻮرة اﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل ﺗﻔﻮق اﻟـ‬

‫‪ 500‬ﺑﻠﻴﻮن دوﻻر‬

‫وﺗﺤﻔﻈﺎت ﻋﻠﻰ رﺑﻂ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺑﺠﺰﺋﻴﺔ »ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ«‬

‫ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ‪ 2022‬ﻗﻄﺎر اﻟﻤﺴﺎﻓﺎت اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ‬ ‫واﻟﺒﻨﻮك ﺷﺮﻳﻚ ﻓﻲ ﻗﻤﺮة اﻟﻘﻴﺎدة‬

‫‪18‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬


‫العالــم يف ‪ 2022‬هــي التــي تقــود اليــوم قاطــرة‬ ‫املشــاريع العماقــة يف قطــر‪ ،‬مشــاريع كأس‬ ‫العالــم ليســت إال جــزءاً بســيطاً ممــا تشــهده‬ ‫قطــر مــن مشــاريع يف كل القطاعــات‪ ،‬قطــر‬ ‫اليــوم أكبــر مــن متطلبــات بطولــة رياضيــة»‬ ‫ومــع ذلــك يقــول مهتمــون إن حصــة املاعــب‬ ‫التــي بــدأ العمــل يف خمســة منهــا‪ ،‬ليســت‬ ‫قليلــة‪ ،‬هــذا عــدا املنشــآت املرافقــة‪ ،‬والبنــى‬ ‫واملرافــق اللوجســتية املختلفــة‪ ،‬وغيرهــا مــن‬ ‫املتطلبــات الثقيلــة يف تلــك املنافســات‪.‬‬

‫ســكك احلديــد القطريــة «الريــل» التــي تنفــذ‬ ‫مشــروع متــرو الدوحــة‪ ،‬ومشــروع املينــاء‬ ‫اجلديــد الــذي يعــد مــن أضخــم املوانــئ يف‬ ‫منطقــة الشــرق األوســط‪ ،‬باإلضافــة إلــى‬ ‫توســعات مرافــق مطــار حمــد الدولــي وعــدد‬ ‫مــن الطــرق الســريعة‪.‬‬ ‫مخاوف يف صناديق األرصدة‬ ‫ويف هــذا الســياق‪ ،‬توقــع خبــراء مصرفيــون أن‬ ‫تقــوم البنــوك بصــورة أو بأخــرى برفــع ألســعار‬

‫ﻓﻠﻔﻞ اﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺎت ﻳﻔﺴﺪ‬ ‫ﻣﺬاق اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ واﻟﺤﻘﺎﺋﻖ‬ ‫ﻣﺤﺼﻨﺔ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﻮﺿﻮح اﻟﺮؤﻳﺎ‬

‫مشاريع يف شباك املرمى‬ ‫يف هــذا املضمــار يقــول جاســم ســيف‬ ‫الســليطي وزيــر املواصــات القطــري‪ ،‬إن‬ ‫دولــة قطــر تعمــل علــى الدفــع مبشــروعات‬ ‫ضخمــة يف مجــال البنيــة التحتيــة‪ ،‬وذلــك يف‬ ‫إطــار اســتعداداتها الســتضافة كأس العالــم يف‬ ‫‪ ،2022‬وشــهدت املوازنــة العامــة لقطــر‪ ،‬خــال‬ ‫العــام املالــي احلالــي‪ ،‬أول مخصصــات ماليــة‬ ‫ملشــاريع مرتبطــة‪ ،‬بشــكل مباشــر باســتضافتها‬ ‫لــكأس العالــم يف عــام ‪.2022‬‬ ‫وبالتالــي هنــاك عــدد هــام مــن املشــروعات‬ ‫املرتبطــة بقطاعــي البنيــة التحتيــة‪ ،‬والنقــل‪،‬‬ ‫والتــي تنفــذ حاليــا مــن بينهــا مشــروع شــركة‬

‫السيد جاسم سيف السليطي‬ ‫وزير املواصالت‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬

‫‪21‬‬


‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬

‫ﻗﻄﺮ ﺗﻔﺘﺢ ﺑﻮاﺑﺎت اﻟﺰﻣﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎم ‪ 2030‬وﻣﺎ‬ ‫ﻳﺠﺐ ﻣﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل‬ ‫ ‬ ‫ﻗﺒﻠَﻪ‬

‫‪20‬‬

‫فلفل الشائعات على طبق البنوك‬

‫أولويات يف قمرة القيادة‬

‫يف ســياق التعاطــي مــع إجنــاز مــن هــذا القبيــل‬ ‫ال ميكــن حتييــد اإلســقاطات والتفاعــات‬ ‫التــي تشــهدها األوســاط مقرونــة بإيقــاع‬ ‫الشــارع وتأثيــرات القطاعــات والفعاليــات التي‬ ‫باتــت متأثــرة مبــا يــدور عشــية احلــدث الــذي‬ ‫سيســتغرق ســنوات مــن البرامــج واألرصــدة‬ ‫الدســمة لتحريــك عجلــة األعمــال وتقــدمي‬ ‫الدولــة بالصــورة الائقــة دوليـاً‪ ،‬هــذا مــا يدفــع‬ ‫ملزيــد مــن االنعكاســات والنتائــج املمزوجــة‬ ‫واملنكهــة بتوابــل الشــائعات وترويــج التوجهــات‬ ‫التــي ال تخلــو مــن التهويــل والتخويــف الــذي‬ ‫طــال يف أخطــره نيــة البنــوك رفــع نســبة‬ ‫الفائــدة علــى القــروض‪ ،‬مــا حــرض املهتمــن‬ ‫واملســؤولن للطمأنــة حين ـاً والتهدئــة يف حــن‬ ‫آخــر ال ســيما أن رفــع الفائــدة حتكمــه قوانــن‬ ‫وتعليمــات مصــرف قطــر املركــزي‪ ،‬باإلضافــة‬ ‫إلــى عــدة اعتبــارات فنيــة وتســويقية‪ .‬يف‬ ‫وقــت يؤكــد املراقبــون أن البنــوك القطريــة‬ ‫تتمتــع مبــاءة ماليــة قويــة متكنهــا مــن تلبيــة‬ ‫متطلبــات املرحلــة املقبلــة‪.‬‬

‫وألن احلديــث عــن اعتــزام بعــض البنــوك‬ ‫التشــدد يف اإلقــراض‪ ،‬ورفــع أســعار الفائــدة‬ ‫علــى القــروض مــن ‪ % 3.5‬تقريبــا إلــى ‪4.5‬‬ ‫‪ ،%‬هــو حديــث ذو شــجون وتبعــات اقتصاديــة‬ ‫ومصرفيــة تؤثــر علــى الســوق والزبــون‬ ‫‪،‬فــإن االجنــراف نحــو التصعيــد أو الفتــور‬ ‫واالســتقرار ال يعنــي شــيئاً عنــد قلــق البعــض‬ ‫مــن حــدوث مفاجــآت وحصــول اختــاالت‬ ‫فجائيــة تضــع املصرفيــن والعمــاء يف ســلة‬ ‫واحــدة مــن اخلســائر غيــر احملســوبة‪.‬‬ ‫وحســب مــا يــراه احلكمــاء هنــاك مــا يشــي‬ ‫بنشــاط وازدهــار يف اســتثمار قطاعــات تأتــي‬ ‫مهمــة للمناســبة ولكنهــا حيويــة علــى صعيــد‬ ‫التنميــة احملليــة املتوازنــة واخلضــراء كمــا يليــق‬ ‫بهــا الوصــف عبــر اســتغال حقيقــي للطاقــة‬ ‫النظيفــة عندمــا تقدمــت قطــر الســتضافة‬ ‫عــرض بتبريــد املاعــب وفــق الطاقــة النظيفــة‪،‬‬ ‫وهــو مــا حقــق فــوزاً يف ســباق التنافــس علــى‬ ‫اســتضافة ‪.2022‬‬ ‫وهنــا يقــول قائــل‪« :‬ليســت اســتضافة كأس‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬


‫‪ ،%‬ومــن هنــا تعتــزم قطــر للضيافــة اســتثمار‬ ‫نحــو ‪ 20‬مليــار دوالر‪.‬‬ ‫االحتكام إلى رأي الشارع‬

‫كأس العالــم ‪ ،2022‬ســوف تســاهم يف إجنــاز‬ ‫اخلطــة قبــل موعدهــا بثمانيــة ســنوات‪ ،‬أي عــام‬ ‫‪ 2022‬متوافقــة مــع موعــد تنظيــم كأس العالــم‪.‬‬

‫ا كبيــراً‬ ‫بالعمــوم تنظيــم كأس العالــم يُعتبــر أمـ ً‬ ‫للمســتثمرين داخــل قطــر وخارجهــا بأنــه ســوف‬ ‫يُســاهم يف عمليــة تنميــة اقتصاديــة عماقــة‬ ‫يف قطــر وجــذب الكثيــر مــن رؤوس األمــوال‪،‬‬ ‫وهنــا حــري بنــا نقــل نتائــج اســتطاع الــرأي‬ ‫عــن تنظيــم كأس العالــم يف قطــر‪ ،‬ليكــون أحــد‬ ‫األســئلة‪ ،‬هــل تعتقــد أن تنظيــم كأس العالــم‬ ‫يســاهم يف دفــع عجلــة التنميــة؟‪ .‬كانــت نســبة‬ ‫اإلجابــة بنعــم عــن هــذا الســؤال نســبة مذهلــة‬ ‫تصــل إلــى ‪ % 73‬مــن ســكان قطــر الذيــن‬ ‫توقعــوا أن تنظيــم كأس العالــم ســوف يســاهم‬ ‫يف دفــع عجلــة التنميــة‪ ،‬ويجعــل قطــر تخــرج من‬ ‫الركــود االقتصــادي‪ ،‬إلعــادة اســتثمار املشــاريع‬ ‫اخلدميــة بعــد انتهــاء بطولــة اآلســياد ‪2006‬م‪،‬‬ ‫وتلتهــا األزمــة االقتصاديــة العامليــة التــي ه ـزّت‬ ‫أركان االقتصــاد العاملــي عــام ‪.2008‬‬ ‫وبالتالــي هنــاك مــن املتفائلــن بــأن قطــر‬ ‫اســتضافت كأس العالــم يف عــام ‪،2022‬‬ ‫ووضعــت خطــة تنمويــة لعام ‪ ،2030‬فاســتضافة‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬

‫‪23‬‬


‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬

‫ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ »ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﺪر أﻫﻞ اﻟﻌﺰم« ورﻓﻊ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ﻓﺎﺋﺪة اﻟﻘﺮوض‬ ‫رﻫﻴﻦ ﻣﺤﺒﺴﻲ اﻟﻄﻤﺄﻧﺔ‬ ‫واﻟﺸﺎﺋﻌﺎت‬

‫الفائــدة علــى التمويــات حتســباً ألي آثــار‬ ‫ســلبية مســتقبلية‪ ،‬تزامن ـاً مــع ظــروف الســوق‬ ‫العامليــة ورفــع الفيدرالــي األمريكــي أســعار‬ ‫الفائــدة علــى الــدوالر‪ ،‬باإلضافــة إلــى تراجــع‬ ‫أســعار النفــط‪ ،‬بجانــب التحــوط جتــاه توقعــات‬ ‫تراجــع النمــو‪ ،‬وحالــة الركــود االقتصــادي التــي‬ ‫رمبــا تشــهدها األســواق العامليــة‪ ،‬خصوصـاً يف‬ ‫الصــن‪ .‬وأفــادوا أن جلــوء عــدد مــن البنــوك‬ ‫العاملــة يف الدولــة إلــى زيــادة معــدالت الفائــدة‬ ‫علــى القــروض ســوف يتبعــه أيضــا رفــع الفائدة‬ ‫علــى الودائــع‪ ،‬مشــيرين إلــى أن هــذا اإلجــراء‬ ‫يعــد ضروري ـاً ملواكبــة الطلبــات املتزايــدة مــن‬ ‫قبــل الشــركات علــى متويــل مشــاريعها‪ ،‬وأن‬ ‫البنــوك تعتبــر توفــر الســيولة بكميــات تلبــي‬ ‫أولويــة احتياجاتهــا‪ ،‬كمــا أنهــا غيــر مســتعدة‬ ‫يف الوقــت احلالــي للمجازفــة بانخفــاض‬ ‫مســتويات الســيولة لديهــا‪.‬‬ ‫جسر إلى الواليات املتحدة‬ ‫ويف إطــار احلديــث عــن فــرص األعمــال التــي‬ ‫تقدمهــا اســتضافة قطــر كأس العالــم‪ ،‬يشــرح‬

‫‪22‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬

‫محمــد بــن جهــام الكــواري ســفير قطــر لــدى‬ ‫الواليــات املتحــدة وجــود قنــوات لتعاقــد‬ ‫مديــري املشــروعات القطريــة مــع عــدد مــن‬ ‫الشــركات األمريكيــة‪ ،‬لاســتفادة مــن املعاييــر‬ ‫واملواصفــات األمريكيــة‪ ،‬ومــا يقدمــه ذلــك‬ ‫مــن فــرص ملزيــد مــن التعاقــدات املســتقبلية‬ ‫مــع شــركات أمريكيــة أخــرى‪ ،‬مضي ًفــا أن‬ ‫اســتضافة فعاليــة رياضيــة عامليــة بهــذا احلجم‬ ‫تقــدم فرصــة إلبــراز قــدرات دولــة قطــر‪ ،‬ومــا‬ ‫تقــوم عليــه اســتراتيجية تنفيــذ كأس العالــم‬ ‫يف قطــر مــن مواصلــة تنميــة البنيــة التحتيــة‬ ‫يف البــاد‪ ،‬حيــث تتــوزع االســتثمارات املوجهــة‬ ‫لهــذه الفعاليــة‪ ،‬والتــي قــد تصــل إلــى ‪200‬‬ ‫مليــار دوالر‪ ،‬علــى عــدة قطاعــات مختلفــة‪.‬‬ ‫وأحــدث تلــك املشــروعات مطــار حمــد الدولــي‬ ‫اجلديــد‪ .‬ومــن بــن املشــروعات الكبــرى‬ ‫األخــرى التــي تعتبــر ركائــز لاقتصــاد القطــري‬ ‫واحــة العلــوم والتكنولوجيــا واملدينــة التعليميــة‬ ‫وأعمــال التوســع يف شــبكات النقــل‪ .‬ومــن‬ ‫املتوقــع أن تــؤدي اســتضافة قطــر كأس العالــم‬ ‫إلــى زيــادة تدفــق الســائحن إليهــا بنســبة ‪15.9‬‬


‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﺑﺎﺳﻞ ﻟﺤﺎم‬ ‫ﺗﻮاﺗ ُﺮ ا‪p‬ﺧﺒﺎر ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻦ ﻧﻴﺔ ﺗﺨﺎرج ﻗﻄﺮ ﻟﻠﺒﺘﺮول ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ﺗﻮﺟﻪٌ وﺻﻔﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ‪ ،‬وﺗﺠﺎوز اﻟﻨﻴﺔ ﻟﺤﺪ اﻻﺳﺘﺤﻮاذ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎرﻳﻊ أﺧﺮى ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ‪ّ ،‬‬ ‫اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻮن ﺑﺈﻋﺎدة ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺑﻴﺖ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ا‪p‬ﺟﻨﺒﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﻌﺪ إﻋﺎدة اﻟﻬﻴﻜﻠﺔ اﻟﺘﻲ أﻃﻠﻘﺘﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ‪ 2014‬و‪.2015‬‬ ‫ﻓﺒﻌﺪ إﻋﻼن ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﻄﺮ ﻟﻠﺒﺘﺮول ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﻌﺎم ‪ 2015‬ﻋﻦ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ إﻋﺎدة اﻟﻬﻴﻜﻠﺔ‬ ‫اﻧﻄﻠﻘﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﺪو ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﻄﺮ ﻟﻠﺒﺘﺮول ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ‪ 2016‬ﻓﻲ ﺗﺮﺗﻴﺐ أوﻟﻮﻳﺎت ﻣﺤﻔﻈﺘﻬﺎ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ و اﻟﺨﺎرج‪.‬‬

‫مستشارون للصفقات واخلطط‬ ‫ويف هــذا اإلطارعينــت قطــر للبتــرول «أتــش‪.‬‬ ‫أس‪.‬بي‪.‬ســي» مستشــاراً لتقــدمي املشــورة لهــا‬ ‫يف صفقــة بيــع شــركة الشــاهن القابضــة يف‬ ‫الوقــت الــذي تســعى فيــه خلفــض التكاليــف‬ ‫يف ظــل تدنــي أســعار النفــط‪ .‬وتأتــي هــذه‬ ‫االستشــارة يف إطــار خطــة إلعــادة الهيكلــة‬ ‫تشــمل أيضــا تخــارج الشــركة مــن جميــع‬ ‫األنشــطة غيــر األساســية‪ .‬ومــن بــن تلــك‬ ‫األنشــطة شــركة الشــاهن القابضــة التــي‬ ‫متلكهــا قطــر للبتــرول بالكامــل والتــي لديهــا‬ ‫ثاثــة مشــروعات مشــتركة يف قطــاع خدمــات‬ ‫احلقــول النفطيــة اثنــان منهــا مــع شــركة‬ ‫جــي‪.‬إي أويــل آنــد جــاس والثالــث مــع وحــدة‬ ‫وذرفــورد يف الشــرق األوســـــط‪.‬‬ ‫كمــا قالــت شــركة ســنتريكا العامليــة والتــي‬ ‫تديرهــا قطــر للبتــرول إنهــا تخطــط لبيــع‬

‫مشــروع للغــاز الطبيعــي يف كنــدا‪ ،‬وذلــك‬ ‫وفقــا ملصــادر مطلعــة بحســب مــا نقلتــه وكالــة‬ ‫بلومبــرغ العامليــة‪.‬‬ ‫وقالــت مصــادر شــركات متعــددة إن الصفقــة‬ ‫قــد تصــل قيمتهــا إلــى نحو ‪ 880‬مليــون دوالر‪.‬‬ ‫البحث عن مشترين‬ ‫وتعمــل ســنتريكا حاليــا مــع الــذراع املصرفيــة‬ ‫االســتثمارية لبنــك تورونتــو دومينيــون للعثــور‬ ‫علــى مشــترين محتملــن‪ ،‬يف حــن إن قطــر‬ ‫للبتــرول تعمــل علــى تعيــن املستشــارين‬ ‫املاليــن الستكشــاف خيــارات البيــع‪.‬‬ ‫علــى صعيــد آخــر‪ ،‬قالــت جهــات أخــرى إن‬ ‫عمليــة البيــع لــم تبــدأ بعــد بشــكل رســمي‪،‬‬ ‫وميكــن للطرفــن أن يقــررا أيضــا عــدم بيــع‬ ‫حصصهــم ‪.‬‬ ‫وقالــت ســنتريكا وهــي أكبــر مــورد للطاقــة‬

‫ﺗﻌﻴﻦ »أﺗﺶ‪.‬أس‪.‬ﺑﻲ‪.‬‬ ‫ﺳﻲ« ﻣﺴﺘﺸﺎرا ﻓﻲ‬ ‫ﺻﻔﻘﺔ ﺑﻴﻊ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﺸﺎﻫﻴﻦ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬

‫‪25‬‬


‫اﻟﻐﻼف‬ ‫اﻟﻐﻼف‬

‫اﻟﺘﺨﺎرج ﻣﻦ ا‪D‬ﻧﺸﻄﺔ ﻏﻴﺮ ا‪D‬ﺳﺎﺳﻴﺔ ﻋﻨﻮان رﺋﻴﺴﻲ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻗﺎدﻣﺔ‬

‫ﻗﻄﺮ ﻟﻠﺒﺘﺮول‬

‫ﺗﻌﺒﺮ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻄﺔ إﻋﺎدة اﻟﻬﻴﻜﻠﺔ‬

‫‪24‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬


‫للهيدروكاربــورات واملعــادن املغربــي علــى ‪25‬‬ ‫‪ %‬مــن حقــوق االمتيــاز الواقعــة يف كل مــن‬ ‫كاب غيــر البحــري وكاب كونتــان البحــري‬ ‫وكاب واليديــة البحــري‪.‬‬ ‫وتعتبــر هــذه االتفاقيــة خطــوة هامــة نحــو بنــاء‬ ‫عاقــة مــع شــيفرون حتقــق املنفعــة للطرفــن‪،‬‬ ‫مــع التركيــز بشــكل خــاص علــى أنشــطة‬ ‫االستكشــاف والتنقيــب الدوليــة‪.‬‬ ‫عالمة فارقة على اجتاهني‬ ‫وقــال علــي مشــيري‪ ،‬رئيــس شــركة شــيفرون‬ ‫أفريقيــا وأمريــكا الاتينيــة لاستكشــاف‬ ‫واإلنتــاج «إن االتفــاق هــو عامــة فارقــة‬ ‫يف جهــود الشــركتن لتعظيــم قيمــة أصــول‬ ‫التنقيــب واإلنتــاج مــن خــال عاقــات طويلــة‬ ‫األجــل‪ .‬نحــن ســعداء بشــراكتنا مــع قطــر‬ ‫للبتــرول يف االستكشــاف البحــري يف املغــرب‬ ‫ونتطلــع إلــى اســتخدام قدراتنــا املشــتركة يف‬ ‫هــذا املجهــود لصالــح املغــرب»‪.‬‬

‫ذلــك الدوحــة‪ ،‬ودخــان‪ ،‬ومدينتــي مســيعيد‬ ‫وراس لفــان الصناعيتــن‪ ،‬ويف املواقــع البحريــة‬ ‫التــي تشــمل جزيــرة حالــول‪ ،‬ومحطــات اإلنتــاج‬ ‫البحريــة‪ ،‬ومنصــات احلفــر‪ ،‬وحقــل الشــمال‪.‬‬ ‫كشــفت قطــر للبتــرول عــن حتقيقهــا صــايف‬ ‫ربــح قــدره ‪ 112.6‬مليــار ريــال عــن العــام‬ ‫املاضــي ‪ 2014‬مقابــل ‪ 118.6‬مليــار ريــال يف‬ ‫العــام الــذي قبلــه‪ ،‬وســجلت إيــرادات املبيعــات‬ ‫نحــو ‪ 138.8‬مليــار ريــال مقارنــة بحوالي ‪152.1‬‬ ‫مليــار ريــال مت تســجيلها خــال العــام ‪.2013‬‬ ‫وأشــار التقريــر الســنوي لــــ «قطــر البتــرول»‬ ‫إلــى ارتفــاع موجــودات الشــركة بنســبة ‪% 1.01‬‬ ‫حيــث بلــغ إجمالــي موجــودات الشــركة بتاريــخ‬ ‫‪ 31‬ديســمبر ‪ 2014‬نحــو ‪ 400.5‬مليــار ريــال‬ ‫مقارنــة بحوالــي ‪ 396.5‬مليــار ريــال يف نفــس‬ ‫الفتــرة مــن العــام ‪ ،2013‬كمــا ارتفــع صــايف‬ ‫النقــد النــاجت مــن األنشــطة التشــغيلية مــن‬ ‫حوالــي ‪ 58.7‬مليــار ريــال يف ‪ 2013‬إلــى نحــو‬ ‫‪ 62.7‬مليــار ريــال يف العــام املاضــي ‪.2014‬‬

‫ﻗﻄﺮ ﻟﻠﺒﺘﺮول ﺗﺨﻄﻂ ﻟﺒﻴﻊ‬ ‫ﻣﺸﺮوع ﻟﻠﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻨﺪا ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫ﺳﻨﺘﺮﻳﻜﺎ‬

‫ويذكــر أن مناطــق االستكشــاف البحريــة‬ ‫العميقــة الثــاث تقــع بــن ‪ 200-100‬كيلومتــرا‬ ‫غــرب وشــمال غــرب مدينــة أغاديــر املغربيــة‪،‬‬ ‫حيــث تبلــغ مســاحتها اإلجماليــة حوالــي‬ ‫‪ 29,200‬كيلــو متــرا مربعــا مــع متوســط أعماق‬ ‫ميــاه يتــراوح بــن ‪ 100‬متــر الــى ‪ 4,500‬متــر‪.‬‬ ‫وتعتبــر قطــر للبتــرول مؤسســة وطنيــة متلكهــا‬ ‫الدولــة تأسســت مبوجــب املرســوم األميــري‬ ‫رقــم ‪ 10‬لســنة ‪ ،1974‬وهــي مســؤولة عــن‬ ‫جميــع مراحــل قطــاع النفــط والغــاز يف دولــة‬ ‫قطــر‪.‬‬ ‫وتشــمل األنشــطة الرئيســية لقطــر للبتــرول‬ ‫وشــركاتها التابعــة ومشــاريعها املشــتركة‬ ‫عمليــات ااالستكشــاف‪ ،‬وإنتــاج‪ ،‬وبيــع النفــط‬ ‫اخلــام‪ ،‬والغــاز الطبيعــي‪ ،‬وســوائل الغــاز‬ ‫والغــاز الطبيعــي املســال‪ ،‬واملنتجــات البتروليــة‬ ‫املكــررة‪ ،‬والوقــود املصنــع‪ ،‬والبتروكيماويــات‪،‬‬ ‫اإلضافــات البتروليــة‪ ،‬واألســمدة الكيماويــة‪،‬‬ ‫والصلــب‪ ،‬واألملنيــوم علــى املســتوين احمللــي‬ ‫والدولــي‪.‬‬ ‫مواقع برية وبحرية‬ ‫وتتــم عمليــات ونشــاطات قطــر للبتــرول‬ ‫وشــركاتها التابعــة يف املواقــع البريــة مبــا يف‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬

‫‪27‬‬


‫اﻟﻐﻼف‬ ‫اﻟﻐﻼف‬

‫أوﻟﻮﻳﺎت اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺤﻔﻈﺔ ﻗﻄﺮ ﻟﻠﺒﺘﺮول‬ ‫ﺗﺸﻤﻞ اﻟﺪاﺧﻞ واﻟﺨﺎرج‬

‫‪26‬‬

‫إلــى األســر يف اململكــة املتحــدة‪ ،‬إنهــا تبحــث‬ ‫عــن ســبل خلفــض التكاليــف بعــد أن أرغمهــا‬ ‫تراجــع أســعار الطاقــة علــى خفــض توزيعــات‬ ‫أرباحهــا وخفــض قيمــة بعــض األصــول مــن‬ ‫حوالــي مليــاري جنيــه إســترليني «‪ 2.9‬مليــار‬ ‫دوالر»‪.‬‬ ‫وكانــت قطــر للبتــرول وســنتريكا بــي إل ســي‬ ‫توصلتــا عــام ‪ 2013‬إلــى اتفــاق تســتحوذ قطــر‬ ‫للبتــرول الدوليــة مبوجبــه علــى ‪ % 40‬مــن‬ ‫مشــاريع ســنتريكا يف مجــال الغــاز الطبيعــي يف‬ ‫كنــدا بقيمــة ‪ 200‬مليــون دوالر « ‪ 107‬مايــن‬ ‫جنيه إســترليني»‪.‬‬ ‫يذكــر أن هــذه الصفقــة هــي الثانيــة مــن‬ ‫نوعهــا يف إطــار مذكــرة التفاهــم املوقعــة بــن‬ ‫الطرفــن يف ديســمبر ‪ ،2011‬وتتســق متامــا مــع‬ ‫اهتمامــات ومصالــح ســنتريكا وقطــر للبتــرول‬ ‫الدوليــة يف حــوض غــرب كنــدا الرســوبي‪.‬‬ ‫كمــا أعلنــت قطــر للبتــرول يف العــام املاضــي‬ ‫عــن تصفيــة الشــركة القطريــة للصناعــات‬ ‫الوســيطة وهــي الشــركة الوحيــدة التــي مت‬ ‫تصفيتهــا وأن الشــركات األخــرى التــي كانــت‬ ‫جــزءاً مــن قطــر للبتــرول ســتكون شــركات‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬

‫مســتقلة وتتنافــس مــع الشــركات األخــرى وأنــه‬ ‫لــن تكــون هنــاك أفضليــة ألي شــركة حتــى وإن‬ ‫كانــت قطــر البتــرول نفســها مــن أنشــأها‪.‬‬ ‫العالم يف مرمى االستحواذ‬ ‫ويــرى اخلبــراء أن التخــارج مــن املشــاريع واحــد‬ ‫مــن جناحــي خطــة إعــادة هيكلــة قطــر للبتــرول‬ ‫املرتبــط بعنصــر االســتحواذ اجلنــاح الثانــي‬ ‫للخطــة التــي تعمــل علــى تنفيذهــا قطرللبتــرول‬ ‫وفقـاً لرؤيتهــا لتطــور الســوق‪.‬‬ ‫ويف هــذا الســياق أعلنــت قطــر للبتــرول‬ ‫أنهــا اتفقــت مــع شــركة شــيفرون املغــرب‬ ‫لاستكشــاف‪ ،‬التابعــة لشــركة شــيفرون‬ ‫كوربوريشــن‪ ،‬علــى اســتحواذ ‪ % 30‬مــن‬ ‫حصــة شــيفرون البالغــة ‪ % 75‬يف امتيــاز‬ ‫االستكشــاف البحــري يف امليــاه العميقــة قبالــة‬ ‫ســواحل اململكــة املغربيــة‪.‬‬ ‫وبحســب االتفــاق الــذي صادقــت عليــه‬ ‫احلكومــة املغربيــة فســتحصل قطــر للبتــرول‬ ‫علــى حصــة الثاثــن يف املئــة مــن امتيــاز‬ ‫االستكشــاف بينمــا ســتتقلص حصــة شــيفرون‬ ‫إلــى ‪ % 45‬وســتبقى حصــة املكتــب الوطنــي‬


‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﻣﻴﺎدة أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫رﻏﻢ ﻛﻞ اﻟﺤﺼﺎﻧﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﺘﻠﻜﻬﺎ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻘﻄﺮي واﻟﺘﻲ ﻗﺎوﻣﺖ ﺑﺸﺪة زﻟﺰال اﻧﻬﻴﺎر أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪،‬‬ ‫إﻻّ أن اﻟﻀﺮﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﺘﻬﺎ ﻣﺆﺳﺴﺎت وﺷﺮﻛﺎت اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﺎم واﻟﺨﺎص ﺟﺮاء ذﻟﻚ اﻻﻧﻬﻴﺎر أﺛﺮت‬ ‫ﻋﻠﻰ أداﺋﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ أو ﺑﺂﺧﺮ‪ ،‬ﻣﻊ ﺑﻘﺎء اﻟﻬﻴﺎﻛﻞ ا;ﻧﺘﺎﺟﻴﺔ واﻟﺨﺪﻣﻴﺔ واﻗﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻏﻴﺮ أن‬ ‫ارﺗﺪادات ﺗﻬﺎوي أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻔﻴﻠﺔ ﻟﻠﺘﻀﺤﻴﺔ ﺑﺄﻛﺜﺮ ا‪p‬ﻃﺮاف ﺿﻌﻔ ًﺎ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﺎت اﻟﺴﻮق أﻻ‬ ‫وﻫﻢ اﻟﻤﻮﻇﻔﻮن واﻟﻌﺎﻣﻠﻮن‪..‬‬

‫وألن امليــل للتخلــص مــن حمــل العمالــة الثقيــل‬ ‫حــل ســريع يتفق عليــه عمالقــة الرســاميل‬ ‫والقــوى االقتصاديــة يف كل دول العالــم فــإن‬ ‫العــدوى أصابــت الفعاليــات القطريــة عندمــا‬ ‫راحــت تنهــي خدمــات أعــداد كبيــرة مــن‬ ‫املوظفــن وبالتالــي انســحبت التأثيــرات علــى‬ ‫مياديــن أخــرى لطاملــا كانــت مشــكلة عنــد‬ ‫الكثيــر مــن الشــرائح مــن قبيــل «مصائــب‬ ‫قــوم عنــد قــوم فوائــد» حيــث ســجلت أســعار‬ ‫اإليجــارات والفــروغ الســكنية انخفاضـاً ســببه‬ ‫تراجــع الطلــب بعــد أن بــدأ الكثيــرون بحــزم‬ ‫أمتعتهــم وحقائبهــم اســتعداداً للرحيــل بعــد‬ ‫ســريان لعنــة التســريح واالســتغناء‪.‬‬ ‫شماعة النفط الواسعة‬ ‫مــا وصلــت إليــه األمــور تذكرنــا بتاريــخ غيــر‬ ‫بعيــد عــن الذاكــرة عندمــا أعلنــت قطــر يف‬ ‫ديســمبر كانــون األول العــام املاضــي ميزانيــة‬ ‫تضمنــت توقعــات بتســجيل عجــز قــدره ‪46.5‬‬ ‫مليــار ريــال «‪ 12.8‬مليــار دوالر» يف ميزانيــة‬ ‫عــام ‪ 2016‬وهــو أول عجــز تســجله البــاد يف‬ ‫‪ 15‬عامــا ومؤشــر علــى تأثيــر هبــوط أســعار‬ ‫النفــط علــى االقتصــادات اخلليجيــة‪ .‬وهــذا مــا‬ ‫اســتثمره احملللــون العقاريــون بوضــع التراجــع‬ ‫املســتمر يف أســعار النفط وعجز موازنة ‪2016‬‬ ‫يف قفــص اتهــام إرخــاء الظــال الرماديــة علــى‬ ‫قطــر كمــا جاراتهــا «اخلليجيــات»‪.‬‬

‫ومــع أن أغلــب الشــركات والهيئــات احلكوميــة‬ ‫تســابقت إلعــادة تقييــم احتياجاتهــا ملكاتــب‬ ‫جديــدة وأصــول ثابتــة عقاريــة مســتأجرة أو‬ ‫مملوكــة‪ ،‬فــإن ألــف بــاء القصــة تفيــد حســب‬ ‫مراقبــن بــأن األمــر اســتغرق بعــض الوقــت‬ ‫ليشــعر الســوق بضغــط يف أواخــر عــام ‪2015‬‬ ‫علــى أن يســتمر الضغــط يف ‪ 2016‬علــى‬ ‫األرجــح وهــذا مــا حصــل كمــا تتحــدث الوقائــع‬ ‫عندمــا تعرضــت القطاعــات الهامــة إلبطــاء‬ ‫الطلــب مــا أثــر علــى الســوق وشــاغلي املبانــي‬

‫ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻄﻠﺐ ﻟﺼﺎﻟﺢ‬ ‫اﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ ﻣﻨﺬ ‪ 7‬ﺳﻨﻮات‬ ‫ﻗﺪ ﻳﺘﺒﻌﻬﻦ ﺳﺒﻊ ﻋﺠﺎف‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬

‫‪29‬‬


‫ﻋﻘﺎرات‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻋﻘﺎرات‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬

‫ﺳﻮق اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‬

‫ﻓﻲ داﺋﺮة اﻟﻜﺴﺎد وزﻳﺎدة اﻟﻤﻌﺮوض ﺻﺎﻓﺮة‬ ‫إﻧﺬار ﻻ ﺗﻬﺪأ‬

‫اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻋﺐء اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﺣﻞ ﺳﺮﻳﻊ ‪D‬ﺑﺎﻃﺮة رأس اﻟﻤﺎل‬ ‫واﻟﺴﺤﺮ ﻗﺪ ﻳﻨﻘﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺮ‬

‫‪28‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬


‫لكــرة القــدمي ‪ 2022‬والــذي يــرى فيــه البعــض‬ ‫ســيناريو يضــع قطــر يف مواجهــة احتمــال‬ ‫زيــادة املعــروض مــن الغــرف الفندقيــة‪ .‬مــع‬ ‫تصــورات بــأن يتهــدد الســوق القطريــة خطــر‬ ‫زيــادة املعــروض مــن الغــرف الفندقيــة‪ .‬وهــذا‬ ‫ينبــع مــن الطلــب ومتطلبــات نهائيــات كأس‬ ‫العالــم وأن األمــر يتعلــق بكيفيــة تخطيــط‬ ‫اإلمــارة اخلليجيــة لصناعــة الفنــادق علــى‬ ‫املــدى البعيــد‪.‬‬ ‫إذن‪ ،‬هــو التحــول النوعــي الــذي ســجل لصالــح‬ ‫الوافديــن منــذ ‪ 7‬ســنوات‪ ،‬بانخفــاض قيــم‬ ‫اإليجــارات يف مناطــق عديــدة بعــد موجــة إنهاء‬ ‫خدمــات للموظفــن ومــع مصاعــب يواجههــا‬ ‫مــاك الشــقق يف العثــور علــى مســتأجرين‬ ‫بعــد إخــاء شــقق موظفــن وافديــن جــرى‬ ‫تســريحهم وفقـاً ملتخصصــن يف االستشــارات‬ ‫العقاريــة‪ ،‬حيــث تــراوح انخفــاض اإليجــار مــا‬ ‫بــن ‪ 500‬ريــال قطــري وألــف ريــال شــهرياً‪.‬‬ ‫انتقام ًا من سنوات سابقة‬ ‫ويدفــع الوافــدون يف قطــر عــادة مــا نســبته‬ ‫‪ % 60‬مــن رواتبهــم ملــاك العقــارات مقابــل‬ ‫وحــدات ســكنية غيــر مفروشــة‪ ،‬فيمــا شــهدت‬

‫الســوق انخفاضــاً يف الطلــب علــى تأجيــر‬ ‫املجمعــات الســكنية لصالــح الشــركات‪ ،‬حيــث‬ ‫باتــت شــركات عديــدة تفضــل حاليــاً منــح‬ ‫موظفيهــا عــاوات ســكنية بــدالً مــن دفــع‬ ‫إيجــارات إقامتهــم الســكنية بشــكل مباشــر‬ ‫وفقــا ملــا نقلتــه صحيفــة الشــرق القطريــة‪.‬‬ ‫وهــذا مــا يشــكل «انتقامــاً» موضوعيــاً ملــا‬ ‫ســجلته الســنة املاضيــة عندمــا ارتفعــت أســعار‬ ‫إيجــارات الشــقق يف معظــم أحيــاء الدوحــة‪،‬‬ ‫وحتــى يف املــدن القطريــة األخــرى‪ ،‬كالوكــرة‬ ‫واخلــور لتصــل إلــى نحــو ألفــي دوالر شــهرياً‪،‬‬ ‫فيمــا تبــدأ إيجــارات الفلــل بـــ ‪ 4‬آالف دوالر‬ ‫كحــد أدنــى‪ .‬ورأى خبــراء يف القطــاع العقــاري‬ ‫بقطــر آنــذاك أن مضاربــات السماســرة‬ ‫واحتــكار الشــركات العقاريــة الكبــرى للســوق‪،‬‬ ‫واإليجــار مــن الباطــن‪ ،‬ســاهم بشــكل كبيــر يف‬ ‫االرتفــاع الكبيــر لألســعار ولقيمــة اإليجــارات‪.‬‬ ‫مــا دفــع الكثيــر مــن املقيمــن إلــى تدشــن‬ ‫مجموعــات علــى مواقــع التواصــل االجتماعــي‬ ‫فيــس بــوك وتوتيــر‪ ،‬مــن أجــل مناشــدة اجلهــات‬ ‫املعنيــة للعمــل علــى خفــض أســعار اإليجــارات‪،‬‬ ‫بعــد ارتفاعهــا املســتمر بشــكل كبيــر غيــر‬ ‫مبــرر‪ ،‬األمــر الــذي أصــاب الكثيريــن باالســتياء‬

‫اﻟﺴﻤﺎﺳﺮة اﻟﺪﺧﻼء ﻟﻌﺒﻮا‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺎر ﻓﺄﻛﻠﻮا ا‪D‬ﺧﻀﺮ‬ ‫واﺣﺘﺮﻗﻮا ﺑﺎﻟﻴﺎﺑﺲ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬

‫‪31‬‬


‫ﻋﻘﺎرات‬ ‫ﻋﻘﺎرات‬

‫ﺷﻤﺎﻋﺔ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﺘﺴﻊ ﻟﻜﺮاﻓﻴﺘﺎت‬ ‫اﻟﺴﻤﺎﺳﺮة وﻣﻌﺎﻃﻔﻬﻢ‬

‫‪30‬‬

‫اإلداريــة‪ ،‬الســيما مــن القطــاع احلكومــي الــذي‬ ‫ميثــل نســبة ضخمــة جــدا مــن املســتأجرين يف‬ ‫الســوق القطريــة خاصــة يف القطــاع التجــاري‪.‬‬ ‫وثانــي أكبــر قطــاع كان النفــط والغــاز نفســه‬ ‫وكاهمــا ســارعا لترشــيد النفقــات وبالتالــي‬ ‫َخفــض الطلــب علــى مكاتــب جديــدة‪ ،‬مــا‬ ‫أثــر علــى املســتثمرين األكثــر حــذرا والذيــن‬ ‫ينتظــرون معرفــة مــا يجــري يف الســوق بشــكل‬ ‫ملمــوس‪.‬‬ ‫نحو املزيد من املرونة‬ ‫يف املقلــب اآلخــر‪ ،‬بــدا الطلــب مرتفعــاً علــى‬ ‫املســاكن اخلاصــة بــذوي الدخــول املنخفضــة‬ ‫واملتوســطة مــع وجــود وفــرة يف الشــقق الكبيــرة‬ ‫التــي تخفــض قطاعــات النفــط والغــاز والقطاع‬ ‫العــام الطلــب عليهــا‪ ،‬بالتــوازي مــع تراجــع‬ ‫ملمــوس يف الطلــب علــى تأجيــر الشــركات مــع‬ ‫تفضيــل مزيــد مــن الشــركات وهيئــات حكوميــة‬ ‫دفــع بــدل ســكن للموظفــن بــدال مــن تأجيــر‬ ‫مســاكن لهــم‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬

‫وهنــا نلتمــس عــذراً لـــ «إد بروكــس» مديــر‬ ‫عــام «دي تــي زد»عندمــا حلــل يف معــرض‬ ‫تصريحــات لــه بــأن اســتمرار تراجــع أســعار‬ ‫النفــط ومراجعــة احلكومــة خلطــط اإلنفــاق‬ ‫أديــا إلــى الضغــط علــى ســوق العقــارات يف‬ ‫قطــر لكنــه لــم يؤثــر علــى أســعار اإليجــارات‬ ‫علــى وجــه الســرعة‪ ،‬مــا تســبب يف مزيــد مــن‬ ‫املرونــة يف شــروط التأجيــر‪ .‬وبنــاء عليــه لــم‬ ‫يجــد الكثيــرون حرجـاً برفــع منســوب التوقعات‬ ‫التــي تقــول بحــدوث تراجــع كبيــر يف الطلــب‬ ‫علــى املكاتــب اإلداريــة يف الســوق خــال ســتة‬ ‫األشــهر القادمــة‪ .‬ولكــن هــذا ال يعنــي باملــرة‬ ‫أن ســوق املبانــي اإلداريــة ستشــهد كارثــة‪،‬‬ ‫بــل مزيــداً مــن الفــرص ومــا علــى أصحــاب‬ ‫العقــارات إال إبــداء مزيــد مــن املرونــة وإظهــار‬ ‫جــودة يف اإلدارة‪.‬‬ ‫حتول ملصلحة الوافد‬ ‫يف هــذا املعتــرك بالــذات ال ميكــن إغفــال‬ ‫االســتعداد الســتضافة نهائيــات كأس العالــم‬


‫لعبة شد احلبل‬ ‫ويشــير الكثيــرون ممــن قدمــوا إفاداتهــم بهــذا‬ ‫اخلصــوص أن بعــض العائــات ال تســتطيع‬ ‫اســتئجار فلــل ومنــازل كاملــة‪ ،‬وهــو مــا يدفعهــا‬ ‫لاســتئجار يف املنــازل املقســمة‪ ،‬الفتــن إلــى‬ ‫أن الفلــل واملنــازل املقســمة تخــدم شــريحة‬ ‫كبيــرة مــن العائــات مــن ذوي الدخــل احملــدود‪،‬‬ ‫ويســكنها العديــد مــن املقيمــن واملواطنــن‬ ‫علــى حــد ســواء‪ ،‬ويــرون أن بعــض السماســرة‬ ‫ومســتأجري الباطــن هــم املســؤولون عــن رفــع‬ ‫قيمــة اإليجــار‪ ،‬وهــذا مــن خــال قيامهــم‬ ‫باســتئجار وحــدات ســكنية ومنــازل وفلــل‬ ‫وتقســيمها إلــى عــدة ماحــق‪ ،‬وتأجيرهــا‬ ‫للعائــات مــن الباطــن بأســعار مرتفعــة جــدا‪،‬‬ ‫ولذلــك نــرى أن مجموعــة مــن العائــات تســكن‬ ‫يف غرفتــن مــع حمــام ومطبــخ مببلغ عال جدا‪،‬‬ ‫وذلــك مــا يؤكــد أن ســبب ارتفــاع اإليجــارات‬ ‫يف الفتــرة املاضيــة وبالوقــت احلالــي هــو‬ ‫السماســرة‪ ،‬لذلــك حــاول الكثيــر مــن املوظفــن‬ ‫واملقيمــن مواجهــة هــذا االرتفــاع احلاصــل يف‬ ‫تأجيــر الشــقق والفيــات الســكنية مــن خــال‬ ‫مواقــع التواصــل االجتماعــي‪ ،‬ولتوصيــل رأيهــم‬ ‫للجهــات املعينــة‪ ،‬أو يف محاولــة منهــم للقضــاء‬ ‫علــى سماســرة وجتــار الباطــن‪ ،‬معربــن عــن‬ ‫أملهــم يف أن تقــوم الشــركات العقاريــة ومــاك‬ ‫العمــارات الســكنية بالعمــل علــى خفض أســعار‬ ‫الشــقق الســكنية‪ ،‬لتســتطيع الشــريحة الكبيــرة‬

‫مــن املوظفــن ســواء يف القطــاع اخلــاص أو‬ ‫بعــض املؤسســات احلكوميــة التــي متنــح بــدل‬ ‫ســكن ملوظفيهــا‪ ،‬إيجــاد مســاكن وشــقق الئقــة‬ ‫ومناســبة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لعبــة شــد احلبــل تطــال قطاعــا لديــه مــا‬ ‫يكفــي مــن احلساســية التــي تســتوجب التقــاط‬ ‫الفــرص واســتثمار االنعطافــات التــي قلمــا‬ ‫تفيــد املســتأجر وكثيــرا مــا تخــدم جيــوب‬ ‫الوســطاء والسماســرة واملنتفخــن لتصــل‬ ‫األمــور اليــوم إلــى درجــة التمســك بفســحة مــن‬ ‫األمــل الــذي ينتظــر طالبــو الســكن اســتمراريته‬ ‫ضمانــاً إلقامــة هانئــة دون أن يعكــر عليهــم‬ ‫أحــد ســبل العيــش‪.‬‬

‫أﻧﺼﺎف اﻟﻤﺴﺎﻛﻦ‬ ‫ﻟﻤﺘﻮﺳﻄﻲ اﻟﺪﺧﻮل‬ ‫وأﻧﺼﺎف ﺣﻠﻮل ﻋﻨﺪ‬ ‫ﺑﻬﻠﻮاﻧﺎت اﻟﺴﻮق‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬

‫‪33‬‬


‫ﻋﻘﺎرات‬ ‫ﻋﻘﺎرات‬

‫ﻋﺪوى إﻧﻬﺎء اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻧﺘﻘﻠﺖ ﺳﺮﻳﻌ ًﺎ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻘﻮى اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‬

‫والغضــب‪ ،‬ويتنــاول البعــض عبــر وســائل‬ ‫التواصــل االجتماعــي‪ ،‬أن اإلشــكالية الكبيــرة‬ ‫يف غــاء األســعار التــي حينمــا تبــدأ باالرتفــاع‬ ‫ال تعــاود االنخفــاض مــرة ثانيــة‪ ،‬وهنــاك‬ ‫العديــد مــن املــاك يقومــون بتقليــد زمائهــم‪،‬‬ ‫فحينمــا يــرون ارتفــاع أســعار العقــارات يف‬ ‫منطقــة معينــة‪ ،‬يســارعون إلــى رفــع أســعار‬ ‫اإليجــارات علــى املســتأجرين أيضــاً‪ ،‬وهنــاك‬ ‫العديــد مــن القضايــا اإليجاريــة املنظــورة‬ ‫أمــام احملاكــم بســبب اخلافــات حــول أســعار‬ ‫اإليجــارات بــن املالــك واملســتأجر‪.‬‬ ‫نصف مسكن أو أقل‬ ‫ويعــرف الكثيــرون أن األمــر تطــورت إلــى أن‬ ‫أصبحــت شــقق الفيــات املقســمة‪ ،‬تنافــس‬ ‫أســعارها الشــقق يف العمــارات الســكنية‪،‬‬ ‫وباتــت مرتفعــة الثمــن بعــد أن كانــت يف متنــاول‬ ‫اجلميــع‪ ،‬األمــر الــذي أثــار تســاؤل وذهــول‬ ‫الكثيرين حول السبب يف انتشار تلك الظاهرة‬

‫‪32‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬

‫وارتفــاع أســعار اإليجــارات‪ ،‬يف الوقــت الــذي‬ ‫تســعى فيــه اجلهــات املعنيــة للقضــاء علــى هــذا‬ ‫التضخــم العقــاري ومحاربتــه بشــتى الطــرق‪،‬‬ ‫الفتــن إلــى أن املســتأجر متوســط الدخــل يقــع‬ ‫بــن مطرقــة مالــك العقــار وســندان السمســار‪،‬‬ ‫الــذي يرفــع ســعر اإليجــار ألن لــه نســبة مــن‬ ‫املؤجــر واملســتأجر‪ ،‬وغالبــا مــا يكــون السمســار‬ ‫مــن الذيــن ال ميلكــون تصريحـاً مبزاولــة املهنــة‬ ‫التــي أصبحــت عمــل مــن ال عمــل لــه يف‬ ‫الدوحــة‪ ،‬أمــا املســتأجر فهــو ملــزم بالدفــع يف‬ ‫كل األحــوال‪ ،‬هــذا باإلضافــة إلــى أن هــؤالء‬ ‫السماســرة قــد يخلقــون أوضاعــا قانونيــة‬ ‫مخالفــة للعقــار‪ ،‬ســواء بتقســيمهم للفلــل أو‬ ‫املنــازل الشــعبية أو القيــام بالتأجيــر للعــزاب‬ ‫يف مناطــق العائــات مــن أجــل جنــي أكبــر قــدر‬ ‫مــن األمــوال‪ ،‬ممــا يجعــل أصحــاب العقــارات‬ ‫حتــت طائلــة القانــون ومعرضــن لتوقــع عليهــم‬ ‫اجلهــات املســؤولة مخالفــات لتجاوزهــم‬ ‫القوانن‪.‬‬


‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬ﻣﺤﻤﻮد ﺷﺎﻛﺮ‬ ‫ﺗﺸﻬﺪ اﻟﺴﻮق اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻧﺸﺎﻃ ًﺎ واﺿﺤ ًﺎ ﻓﻲ ا وﻧﺔ ا‪p‬ﺧﻴﺮة‪ ،‬وﻗﺪ ﺑﺪأت ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺘﺪاوﻻت‬ ‫ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ زﺧﻤﻬﺎ ﺧﻼل ا‪p‬ﺳﺎﺑﻴﻊ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻬﺪوء اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﻫﺎ اﻟﻘﻄﺎع ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﺗﺠﻬﺖ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻰ اﺳﺘﻐﻼل ﺣﺼﻴﻠﺔ ا‪p‬راﺿﻲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺑﺼﻮرة‬ ‫أﻓﻀﻞ‪ ،‬واﻟﺘﻮﺟﻪ إﻟﻰ ﺷﺮاء أراض ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬ووﺿﻊ ﺧﻄﻂ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺗﺪر ﻋﺎﺋﺪاً ﻗﻮﻳ ًﺎ‪ ،‬ﻓﻀ ً‬ ‫ﻼ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ ﻧﻈﺎم اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ واﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺑﺪأ‬ ‫اﻟﻤﻄﻮرون اﻟﻌﻘﺎرﻳﻮن ﻓﻲ اﻟﺘﻮﺳﻊ ﺑﻤﺴﺎﺣﺎت اﻟﺪﺧﻞ اﻟﻤﺘﻜﺮر اﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﻻت واﻟﻤﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ا;دارﻳﺔ واﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬

‫‪35‬‬


‫ﻋﻘﺎرات‬ ‫ﻋﻘﺎرات‬

‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺗﺨﻄﺖ ﺗﻮﻗﻌﺎت اﻟﻤﺤﻠﻠﻴﻦ وﺑﻮاﺑﺔ اﻟﻤﻜﺎﺳﺐ ﻣﺪﺧﻞ‬ ‫إﺿﺎﻓﻲ ‪D‬ﺻﺤﺎب اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‬

‫ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻌﻘﺎر‬

‫أﻋﻠﻰ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت ﻧﻤﻮ ًا وزﻳﺎدة ﻓﻲ‬ ‫ا‪D‬رﺑﺎح ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪% 12‬‬

‫‪34‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬


‫سجالت الشركات واألرباح‬ ‫وقــد ســجلت أربــاح شــركات القطــاع العقــاري‬ ‫أداء قويــا ونتائــج مميــزة خــال عــام ‪،2015‬‬ ‫تصــدرت بــه قائمــة الشــركات املدرجــة يف‬ ‫البورصــة مــن حيــث منــو األربــاح‪ ،‬وأظهــرت‬ ‫النتائــج املنشــورة حتقيــق شــركات القطــاع‬ ‫املدرجــة أرباحــا بقيمــة ‪ 5.5‬مليــار ريــال بنهايــة‬ ‫العــام املاضــي‪ ،‬مقابــل ‪ 4.9‬مليــار ريــال يف‬ ‫‪ ،2014‬مســجلة منــوا بلــغ ‪.% 12‬‬ ‫ويبلــغ عــدد شــركات القطــاع ‪ 5‬شــركات‬ ‫ســجلت ‪ 4‬شــركات منهــا منــواً يف األربــاح‬ ‫بينمــا تراجعــت أربــاح شــركة واحــدة‪ ،‬ويضــم‬ ‫القطــاع أكبــر شــركة عقاريــة يف املنطقــة مــن‬ ‫حيــث األصــول وهــي شــركة إزدان العقاريــة‬ ‫التــي ارتفعــت أرباحهــا بأكثــر مــن ‪ 1.66‬مليــار‬ ‫ريــال يف عــام ‪ ،2015‬مقابــل ‪ 1.36‬مليــار ريــال‬ ‫يف ‪ 2014‬بنمــو نســبته ‪،% 22‬‬ ‫ومتلــك الشــركة كمطــور للعقــارات ســج ً‬ ‫ا‬ ‫مرموق ـاً مــن النجاحــات يتضمــن تســليم عــدد‬ ‫مــن أفخــم املشــاريع الســكنية يف منطقــة‬ ‫الشــرق األوســط‪ ،‬كمــا متتلــك الشــركة رأس‬ ‫مــال جيــداً ورؤيــة مســتقبلية وزخمــاً ميكنهــا‬ ‫مــن إتاحــة الفــرص االســتثمارية املميــزة‬

‫للعمــاء يف كافــة األســواق التــي تعمــل بهــا‪.‬‬ ‫وارتفعــت أربــاح شــركة بــروة العقاريــة شــبه‬ ‫احلكوميــة الــى أكثــر مــن ‪ 3‬مليــارات ريــال‪،‬‬ ‫مقابــل ‪ 2.7‬مليــار ريــال يف عــام ‪،2014‬‬ ‫لتســجل منــو نســبته ‪ .% 10‬ومتكنــت الشــركة‬ ‫مــن تعزيــز أربــاح مــن خــال بيــع قطعــة أرض‬ ‫فضــاء العــام املاضــي‪.‬‬

‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‬ ‫ﺗﺪﻋﻢ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻨﻔﻂ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬

‫‪37‬‬


‫ﻋﻘﺎرات‬ ‫ﻋﻘﺎرات‬

‫استقرار يف املواقع الراقية‬

‫ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫اﻟﺠﻴﺪة ﺗﺰﻳﺪ ﺛﻘﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬

‫‪36‬‬

‫وقــال مطــورون عقاريــون وخبــراء إنــه رغــم‬ ‫انخفــاض حجــم نشــاط الســوق العقاريــة العــام‬ ‫املاضــي‪ ،‬لكنهــا ظلــت يف مســتويات جيــدة‪،‬‬ ‫مشــيرين الــى أن تراجــع أســعار النفــط لــن‬ ‫يكــون لــه تأثيــر مباشــر علــى القطــاع العقــاري‬ ‫وذلــك نظــراً لقــوة ومتانــة االقتصــاد القطــري‬ ‫واســتمرار اإلنفــاق علــى مشــاريع البنيــة‬ ‫التحتيــة ومشــاريع ‪ 2022‬دون إبطــاء‪.‬‬ ‫وأوضحــوا أن الســوق العقاريــة القطريــة تتميــز‬ ‫بارتفــاع عائــدات التأجيــر باملقارنــة مــع غالبيــة‬ ‫دول العالــم‪ .‬ومــع اســتقرار أســعار العقــارات‬ ‫يف املواقــع الراقيــة يف الدولــة‪ ،‬فــإن تلــك‬ ‫العائــدات املرتفعــة جتعــل مــن االســتثمار يف‬ ‫الســوق العقاريــة القطريــة خيــاراً جاذبـاً لكافــة‬ ‫املســتثمرين العامليــن‪.‬‬ ‫وأشــاروا إلــى أن البيئــة االســتثمارية يف قطــر‬ ‫وخاصــة يف القطــاع العقــاري تســهم يف جــذب‬ ‫املزيــد مــن االســتثمارات األجنبيــة‪ ،‬خاصــة أن‬ ‫الدولــة ال تفــرض ضرائــب علــى اإليجــارات‪،‬‬ ‫كمــا ال تفــرض ضرائــب على املكاســب املتحققة‬ ‫علــى رأس املــال يف حــال بيــع العقــارات‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬

‫هوامش اخليارات األوسع‬ ‫وتوقــع اخلبــراء أن تواصــل ســوق العقــارات‬ ‫حتقيــق األربــاح مــع توافــر املزيــد مــن‬ ‫خيــارات متويــل الرهــن بأســعار منافســة‪،‬‬ ‫وتوجــه املســتثمرين واملطوريــن العقاريــن‬ ‫نحــو إقامــة املزيــد مــن املشــروعات العقاريــة‬ ‫اجلديــدة مبــا يواكــب الطلــب املتزايــد علــى‬ ‫العقــارات الســكنية والتجاريــة مدفوعــا بالنمــو‬ ‫االقتصــادي الــذي تشــهده الدولــة حاليــا‪.‬‬ ‫وأكــدوا أن طــرح مزيــد مــن األراضــي الفضــاء‬ ‫يف الســوق‪ ،‬يعــزز مــن فــرص منــو الســوق‬ ‫العقاريــة‪ ،‬مشــيرين الــى خطــط املطوريــن‬ ‫العقاريــن بطــرح مشــروعات عقاريــة جديــدة‬ ‫تصطــدم مبســألة نقــص األراضــي‪ .‬حيــث‬ ‫تســتحوذ صفقــات األراضــي الفضــاء علــى‬ ‫أكثــر مــن ‪ % 25‬مــن قيمــة الصفقــات التــي مت‬ ‫عقدهــا الشــهور املاضيــة‪.‬‬ ‫وأوضــح اخلبــراء أن النمــو القياســي لألربــاح‬ ‫املجمعــة للشــركات العقاريــة الكبــرى يعتبــر‬ ‫مؤشــراً واضحــاً علــى انتعــاش القطــاع‬ ‫العقــاري يف الدولــة‪ ،‬ممــا يعطــي مزيــدا مــن‬ ‫الثقــة بهــذا القطــاع والــذي يعــد مــن أبــرز‬ ‫القطاعــات االســتثمارية‪.‬‬ ‫نضوج السوق العقارية‬ ‫وأشــاروا الــى أن مامــح نضــوج الســوق‬ ‫العقاريــة بقطــر بــدأت تؤتــي أكلهــا وتظهــر‬ ‫بشــكل واضــح يف ميزانيــات وحســابات‬ ‫األربــاح واخلســارة للشــركات العاملــة يف قطــاع‬ ‫العقــارات‪.‬‬ ‫وقالــوا‪ :‬إن دخــول املشــاريع العقاريــة بالدولــة‬ ‫مراحــل متقدمــة يف التشــييد واإلجنــاز‪،‬‬ ‫باإلضافة لســعي الشــركات لتنويع اســتثماراتها‬ ‫قطاعيــا وإقليميــا‪ ،‬أدى الــى حتقيــق كبــرى‬ ‫الشــركات املســاهمة ذات العاقــة بالعقــارات‬ ‫نتائــج فصليــة وتراكميــة منــذ بدايــة العــام‬ ‫فاقــت توقعــات احملللــن واملراقبــن‪.‬‬ ‫وأكــدوا ان النتائــج اجليــدة للشــركات العقاريــة‬ ‫تزيــد مــن ثقــة املســتثمرين واملســتهلكن علــى‬ ‫حــد ســواء‪ ،‬مســتفيدة مــن حتســن مســتويات‬ ‫الشــفافية وتعديــل وســن القوانــن اجلديــدة‬ ‫التــي حتمــي االســتثمار واملســتثمرين‪ ،‬مبــا‬ ‫يعمــل علــى تعزيــز مكانــة قطــر‪ ،‬والقطــاع‬ ‫العقــاري بخاصــة‪ ،‬كبيئــة آمنــة لاســتثمار‪.‬‬


‫ولاطــاع أكثــر علــى هــذا النــوع مــن العمــل‬ ‫التقــت «بزنــس كاس» مع الســيد‪ /‬ناجــي‬ ‫عطــاهلل‪ ،‬رئيــس قســم الهندســة املعماريــة‬ ‫والهندســة واإلنشــاء والتصنيــع لــدى شــركة‬ ‫«أوتوديســك»‪ ،‬والــذي ركــز علــى مجموعــة‬ ‫مــن القضايــا كان أهمهــا مســألة دمــج قــدرات‬ ‫التحليــل واحملــاكاة والتصــور يف ســير العمــل‬ ‫مــن أجــل اكتســاب مزيــد مــن املعرفــة واتخــاذ‬ ‫قــرارات مدروســة وكذلــك حلــول االســتدامة‬ ‫ومنذجــة معلومــات املبانــي مــع أدوات التحليــل‬ ‫القويــة التــي تعــ ّد أساســية إلنتــاج تصاميــم‬ ‫عاليــة األداء‪.‬‬ ‫هنا نص احلوار‬

‫املشــاريع‪ ،‬وذلــك مــن خــال تقليــل عمليــات‬ ‫إعــادة صياغــة العمــل وســوء التواصــل‪ ،‬مــا‬ ‫يوفــر أفــكاراً أكثــر قابليــة لتنفيــذ املشــاريع‬ ‫ويســاعد علــى تســريع اتخــاذ القــرار يف وقــت‬ ‫مبكــر قبــل بدايــة املشــاريع‪ .‬ووضعــت معاييــر‬ ‫وعمليــات محــددة لتكــون مبثابــة األســاس‬ ‫ملتطلبــات النمذجــة‪ ،‬ونقطــة بدايــة الســتخدام‬ ‫تطبيقاتهــا لعقــود املشــاريع املســتقبلية وذلــك‬ ‫ســيحقق فوائــد هائلــة ملاك ومشــغلي مشــاريع‬ ‫البنيــة التحتيــة الوطنيــة ابتــدا ًء مــن مرحلــة‬ ‫التصميــم مــروراً باإلنشــاءات والتجهيــزات‬ ‫وصــوالً إلــى العمليــات اجلــاري تنفيذهــا‪.‬‬

‫ •متى تأسست شركة أتوديسك؟ وما هي‬ ‫أهم املشاريع التي قامت بها يف قطر؟‬

‫ •ما املعايير التي تقوم بها «أتوديسك» يف‬ ‫بداية كل مشروع؟‬

‫تأسســت أوتوديســك عــام ‪ 1982‬ومقرهــا‬ ‫الرئيســي ســان فرنسيســكو‪ .‬تعمــل الشــركة‬ ‫على إنتاج احللول التقنية للتصميم باســتخدام‬ ‫وتقســم إلــى أربعــة أقســام منهــا‪:‬‬ ‫الكومبيوتــر‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫حلــول التصنيــع‪ ،‬الهندســة والبنــاء‪ ،‬الوســائط‬ ‫املتعــددة وصناعــات الترفيــه‪ ،‬وإنشــاء ودعــم‬ ‫األعمــال‪ .‬لــذا فنحــن متواجــدون يف الشــرق‬ ‫األوســط ومنطقــة اخلليــج العربــي‪.‬‬ ‫مــن املشــاريع التــي قمنــا بهــا يف قطــر‪:‬‬ ‫مشــروع إكســبريس واي التابــع لهيئــة األشــغال‬ ‫العامــة «أشــغال»‪ ،‬واملناطــق االقتصاديــة‬ ‫يف قطــر‪ ،‬وأيضــاً مشــروع ســكك احلديــد‬ ‫القطريــة «الريــل» مــن خــال توفيــر خدمــات‬ ‫واستشــارات منذجــة معلومــات املبانــي مــن‬ ‫أجــل إنشــاء شــبكة حديثــة ومتكاملــة للســكك‬ ‫احلديديــة يف الدولــة‪ .‬واختــارت ســكك‬ ‫احلديــد القطريــة حلولنــا يف مجــال منذجــة‬ ‫معلومــات املبانــي‪ ،‬نظــراً للخبــرة التــي نتمتــع‬ ‫بهــا يف هــذا املجــال‪ ،‬كجــزء مــن التزامهــا‬ ‫بتوظيــف التقنيــات العامليــة وذلــك يف إطــار‬ ‫تطبيــق رؤيتهــا الهادفــة إلــى تقــدمي العديــد‬ ‫مــن مشــاريع البنــى التحتيــة رفيعــة املســتوى‬ ‫والتــي تعتمــد علــى تقنيــات حديثــة متطــورة‬ ‫يف مجــال الســكك احلديديــة‪ .‬ويقــوم الفريــق‬ ‫االستشــاري يف «أوتوديســك» بتقــدمي دعمــه‬ ‫للمشــاريع عبــر تنفيــذ تقنيــات وممارســات‬ ‫منذجــة معلومــات املبانــي بهــدف املســاعدة‬ ‫علــى تخفيــض الوقــت الكلــي وتكاليــف‬

‫املعاييــر التــي نقــوم بهــا عنــد بدايــة أي‬ ‫مشــروع تتلخــص يف عــدة مواضيــع هامــة‬ ‫منهــا‪ :‬كيفيــة تأثيــر احللــول التكنولوجيــة مثــل‬ ‫«منذجــة معلومــات املبانــي» و»حلــول احلوســبة‬ ‫الانهائيــة» و»الواقــع الرقمــي علــى آليــات‬ ‫تخطيــط وتصميــم وإعــداد أصــول البنيــة‬ ‫التحتيــة» و»حتليــل االســتراتيجيات الرقميــة‬ ‫املســتقبلية» للمســاعدة يف رســم مامــح قطــاع‬ ‫البنــاء والتشــييد ودراســة تطلعــات أصحــاب‬ ‫ومشـغّلي املبانــي وحتســن االســتجابة ملواعيــد‬ ‫تســليم املشــاريع‪ ،‬فنحــن نعمــل مــع مجموعــة‬ ‫مــن املنظمــات والفــرق ومكاتــب املســاندة‬ ‫التابعــة لشــركة «أوتوديســك»‬ ‫إضاف ًة للمصممن احملترفن‬ ‫الذين ميلكون مهارت عالية‪،‬‬ ‫لتغطية جميع املتطلبات يف‬ ‫مواقع متعددة‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬

‫‪39‬‬


‫ﺣﻮار‬ ‫ﺣﻮار‬

‫ﻣﻦ اﻗﺘﺼﺎد اﻟﻤﻮارد إﻟﻰ اﻗﺘﺼﺎد اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ‪ ..‬واﻟﻤﺪن اﻟﺬﻛﻴﺔ ﺷﻮاﻫﺪ ﺣﻀﺎرﻳﺔ‬

‫ﻧﺎﺟﻲ ﻋﻄﺎ ﻟـ »ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس«‪:‬‬

‫إﻧﺘﺎج اﻟﺤﻠﻮل اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﺼﻤﻴﻢ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام اﻟﻜﻮﻣﺒﻴﻮﺗﺮ‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﻓﻲ أﺑﺤﺎث اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫دﺑﻲ‪ -‬ﻣﻴﺎدة أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﺗﺴﺎﻋﺪ أدوات اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﻣﻦ »أوﺗﻮدﻳﺴﻚ« اﻟﻨﺎس ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺼﻮر واﻟﺘﺼﻤﻴﻢ وا;ﺑﺪاع‪ .‬ذﻟﻚ ﻫﻮ‬ ‫اﻟﻨﺼﻒ ا‪p‬ول ﻣﻦ اﻟﺮؤﻳﺔ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺈﻧﺸﺎء »ﻋﺎﻟﻢ أﻓﻀﻞ«‪ ..‬أﻣﺎ اﻟﻨﺼﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﺮؤﻳﺔ ﻓﻴﺴﺎﻋﺪ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ واﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﻟﻤﻌﻤﺎرﻳﺔ واﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ وا;ﻧﺸﺎءات‪ ،‬ﻓﻲ إﻧﺘﺎج‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ أﻛﺜﺮ اﺳﺘﺪاﻣﺔ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ وﺑﻄﺮﻳﻘﺔ أﻛﺜﺮ ﻛﻔﺎءة ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ‪.‬‬ ‫ذﻟﻚ ﺟﺰء ﻣﻦ اﻟﺘﺼﻮرات اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ اﻟﺬي ﺗﻄﺮﺣﻪ ﺷﺮﻛﺔ »أوﺗﻮدﻳﺴﻚ« ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻠﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫ذات اﻟﺼﺒﻐﺔ اﻟﻌﺼﺮﻳﺔ واﻻﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻤﻌﺘﻤﺪة ﻋﻠﻰ ﻧﻤﺬﺟﺔ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﻟﻤﺨﺘﺼﻲ‬ ‫ﻣﺒﺎن وﺑﻨﻰ ﺗﺤﺘﻴﺔ ﻣﺴﺘﺪاﻣﺔ‬ ‫اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﻟﻤﻌﻤﺎرﻳﺔ واﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ وا;ﻧﺸﺎءات‪ ،‬ﻣﻦ ﺗﺸﻴﻴﺪ‬ ‫ٍ‬ ‫وﺑﺘﻜﻠﻔﺔ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬


‫لشــركتنا بالنســبة لتصميــم املبانــي «مــن‬ ‫بدايــة مرحلــة العمليــات وحتــى نهايتهــا» يف‬ ‫االلتــزام بجعــل عمليــة االســتدامة عمليــة‬ ‫ســهلة وملهمــة ومنخفضــة التكلفــة للقطاعــات‬ ‫الرئيســية التــي نقــدم خدماتنــا إليهــا‪ .‬حيــث‬ ‫ميكــن حتقيــق هــذا االلتــزام مــن خــال تطويــر‬ ‫تبســط مــن ممارســات‬ ‫احللــول البرمجيــة التــي ّ‬ ‫التصميــم املســتدامة‪ .‬وجتمــع هــذه احللــول‬ ‫بــن إدارة التصميــم والعمــر االفتراضــي‬ ‫للمبنــى‪ ،‬إلــى جانــب اخلدمــات املقدمــة مــن‬ ‫خــال «أوتوديســك لاستشــارات»‪ .‬وتربــط‬ ‫حلــول االســتدامة مــن «أوتوديســك» منذجــة‬ ‫معلومــات املبانــي بــأدوات التحليــل القويــة‬ ‫التــي تعــ ّد بدورهــا أساســية إلنتــاج تصاميــم‬ ‫عاليــة األداء‪ .‬وأصبحــت منذجــة الطاقــة‬ ‫وضــوء النهــار‪ ،‬وديناميــات املوائــع احلســابية‬ ‫وتقييــم العمــر االفتراضــي أكثــر ســهولة مــن‬ ‫أي وقــت مضــى‪ ،‬حيــث ميكــن لهــذه احللــول‬ ‫مجتمع ـ ًة أن تســاعد علــى تقــدمي أنظمــة نقــل‬ ‫أفضــل وأكثــر كفــاءة‪.‬‬

‫املختصــن يف مجــاالت التصنيــع والهندســة‬ ‫املعماريــة والهندســة املدنيــة واإلنشــاءات‪ ،‬يف‬ ‫إنتاج مشــاريع أكثر اســتدامة بســهولة وبطريقة‬ ‫أكثــر كفــاءة بواســطة التصميــم‪ .‬وتسـ ّهل حلــول‬ ‫منذجــة معلومــات املبانــي ملختصــي الهندســة‬ ‫املعماريــة والهندســة املدنيــة واإلنشــاءات‪ ،‬مــن‬ ‫ـان وبنــى حتتيــة مســتدامة وبتكلفــة‬ ‫تشــييد مبـ ٍ‬ ‫منخفضــة‪ .‬كمــا وتســاعد يف دمــج قــدرات‬ ‫التحليــل واحملــاكاة والتصــور يف ســير العمــل‬ ‫مــن أجــل اكتســاب مزيــد مــن املعرفــة واتخــاذ‬ ‫قــرارات مدروســة طــوال دورة حيــاة املشــروع‪.‬‬ ‫وتربــط حلــول االســتدامة مــن “أوتوديســك”‬ ‫منذجــة معلومــات املبانــي مــع أدوات التحليــل‬ ‫القويــة التــي تعــ ّد أساســية إلنتــاج تصاميــم‬ ‫عاليــة األداء‪.‬‬

‫ا‪D‬ﻣﻦ اﻟﻤﺎﺋﻲ واﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫ﺗﺤ ﱟﺪ ﺟﺎد واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫اﻟﺬﻛﻴﺔ ﺣﻞ داﺋﻢ‬

‫ •كيف ميكن لـ «أوتوديسك» أن تساعد يف‬ ‫دمج التكنولوجيا اخلضراء؟‬

‫تعــرف منطقــة الشــرق األوســط مبكانتهــا‬ ‫الرائــدة يف تطويــر حلــول املــدن الذكيــة‬ ‫لتلبيــة الطلــب املتزايــد علــى الطاقــة واملــوارد‬ ‫مــن قبــل العــدد املتنامــي مــن الســكان‪ .‬كمــا‬ ‫أن حتــول املنطقــة مــن اقتصــاد قائــم علــى‬ ‫دعــم‬ ‫املــوارد إلــى اقتصــاد قائــم علــى املعرفــة ّ‬ ‫أيضـاً مفهــوم املــدن الذكيــة‪ .‬وتواجــه املــدن يف‬ ‫الشــرق األوســط حالي ـاً حتديــات فريــدة فيمــا‬ ‫يتعلــق باألمــن املائــي والطاقــة والنقــل والتنقــل‬ ‫والتنميــة املســتدامة وإشــراك املواطنــن‪ ،‬حيــث‬ ‫تتطلــع احلكومــات إلــى إيجــاد طــرق جديــدة‬ ‫للتعامــل مــع هــذه التعقيــدات خاصــ ًة مــع‬ ‫تزايــد ضغــوط احليــاة احلضريــة‪ .‬وكمثــال‬ ‫علــى ذلــك‪ ،‬تواصــل دولــة قطــر مــن تعزيــز‬ ‫مكانتهــا بــن أفضــل ‪ 10‬مــدن مســتدامة يف‬ ‫العالــم مــن خــال تزويــد املقيمــن والــزوار‬ ‫ببيئــة قائمــة علــى التكنولوجيــا واالســتغال‬ ‫األمثــل للمــوارد‪.‬‬ ‫وتســاعد أدوات التصميــم مــن «أوتوديســك»‬ ‫النــاس علــى التصــور والتصميــم واإلبــداع‪ .‬لكن‬ ‫مــاذا عــن النصــف الثانــي مــن رؤيتنــا واملتعلــق‬ ‫بإنشــاء «عالــم أفضــل»؟ تســاعد التكنولوجيــا‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬

‫‪41‬‬


‫ﺣﻮار‬ ‫ﺣﻮار‬

‫ •ما الصعوبات التي واجهتكم أثناء عملكم؟‬

‫ﺗﺰاﻳﺪ اﻟﻀﻐﻮط اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ‬ ‫وﺗﻌﻘﻴﺪات اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة ﻳﻔﺮﺿﺎن إﻳﺠﺎد‬ ‫ﻃﺮق ﺟﺪﻳﺪة‬

‫‪40‬‬

‫هنــاك حتديــات تواجهنــا مــع بدايــة كل‬ ‫إجتمــاع‪ ،‬ألن فكــرة إقنــاع العميــل بخدماتنــا‪،‬‬ ‫كإنتــاج احللــول التقنيــة للتصميــم باســتخدام‬ ‫الكومبيوتــر وتوريدهــا تتطلــب الكثيــر مــن‬ ‫الوقــت واجلهــد‪ ،‬فهــذا النــوع مــن العمــل مــازال‬ ‫جديــداً ومــن الصعــب تق ّبلــه يف بدايــة األمــر‪.‬‬ ‫أمــا األمــر املشــجع فهــو رضــى العمــاء مبــا‬ ‫نقــوم بــه وإميانهــم بعملنــا‪ .‬والكثيــر منهــم‬ ‫يطلبــون مــن «أوتوديســك» تنفيــذ مشــاريع‬ ‫أخــرى عنــد االنتهــاء مــن املشــروع األول وهــذا‬ ‫يعــد جناحــاً بالنســبة لنــا‪.‬‬ ‫التحديات التي تواجه قطاع‬ ‫ •ما أبرز‬ ‫ّ‬ ‫اإلنشاءات يف قطر؟‬

‫تشــهد قطــر طفــرة كبيــرة يف قطــاع البنــاء‬ ‫والتشــييد‪ ،‬مدفوعــ ًة باالســتعدادات املك ّثفــة‬ ‫الســتضافة بطولــة كأس العالــم لكــرة القــدم‬ ‫‪ 2022‬وحتقيــق ركائــز رؤيــة قطــر الوطنيــة‬ ‫‪ .2030‬ووفقــاً لشــركة «ميــد للمشــاريع»‪،‬‬ ‫يصــل حجــم ســوق اإلنشــاءات احملليــة حالي ـاً‬ ‫إلــى حوالــى ‪ 285‬مليــار دوالر أمريكــي‪،‬‬ ‫وســط تو ّقعــات بــأن يحقّــق القطــاع مزيــداً‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬

‫مــن النمــو والتطــ ّور بحلــول العــام ‪.2020‬‬ ‫وبالنظــر إلــى احلركــة النشــطة التــي يعيشــها‬ ‫القطــاع يف الوقــت احلالــي‪ ،‬يتّجــه التركيــز اآلن‬ ‫نحــو ضــخ االســتثمارات يف مشــاريع البنيــة‬ ‫التحتيــة لقطــاع النقــل والشــحن‪ ،‬مبــا يف ذلــك‬ ‫إنشــاء مطــار حمــد الدولــي ومينــاء الدوحــة‬ ‫اجلديــد باإلضافــة إلــى بنــاء املــدن اجلديــدة‬ ‫مثــل «لوســيل» و«مشــيرب» ومشــروع شــبكة‬ ‫الســكك احلديديــة البالغــة قيمتــه ‪ 35‬مليــار‬ ‫مخصصــة‬ ‫دوالر والــذي ســيضم ســكك حديــد‬ ‫ّ‬ ‫للشــحن بطــول ‪ 325‬كيلومتــراً تربــط بــن قطــر‬ ‫وســائر الشــبكات يف دول اخلليــج العربــي‪.‬‬ ‫ •ما هو تأثير تكنولوجيا منذجة معلومات‬ ‫املباني على قطاع البناء؟ وما هي أهم‬ ‫فوائدها؟‬

‫يكمــن التحــدي يف قطــاع البنــاء اليــوم يف‬ ‫إحــداث نقلــة ســريعة وسلســة نحــو تبنــي‬ ‫واســتخدام التكنولوجيــا احلديثــة‪ .‬وســيلعب‬ ‫ظهــور التكنولوجيــا األكثــر تطــوراً‪ ،‬دوراً‬ ‫رئيســياً يف كيفيــة تخطيطنــا وتصميمنــا‬ ‫وبنائنــا وتشــغيلنا للبينــة التحتيــة‪.‬‬ ‫وتتمثــل إحــدى نقــاط التركيــز األساســية‬


‫وﻛﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﻬﺬه اﻟﺨﻄﻂ‪ ،‬اﺳﺘﻀﺎﻓﺖ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ ﻋﺪداً ﻛﺒﻴﺮاً ﻣﻦ اﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬وﻓﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬وأﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬وﺳﻮﻳﺴﺮا‪ ،‬واﻟﻨﻤﺴﺎ‪ ،‬ودول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪،‬‬ ‫ﻗﺪﻣﻮا ﺿﻤﻦ ﺟﻮﻻت ﻟﻠﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻘﻮﻣﺎت اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻟﺪوﻟﺔ ﻗﻄﺮ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺤﻤﻼت‬ ‫اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻊ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ وﻓﺮﻧﺴﺎ واﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة ودول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون وذﻟﻚ ﺑﻬﺪف‬ ‫ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻋﻠﻰ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻛﻮﺟﻬﺔ ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ راﺋﺪة‪.‬‬

‫وجهة واحدة وعالمتان‬ ‫ويف مجــال الترويــج للســياحة يف قطــر عامليــا‪،‬‬ ‫كشــفت الهيئــة العامــة للســياحة النقــاب عــن‬ ‫العامــة التجاريــة الفرعيــة األولــى لقطــر‬ ‫كوجهــة لفعاليــات األعمــال‪ ،‬وذلــك بعــد كشــفها‬ ‫النقــاب عــن العامــة التجاريــة لقطــر كوجهــة‬ ‫ســياحية يف ســوق الســفر العاملــي يف لنــدن‬ ‫يف الثانــي مــن نوفمبــر املاضــي وهــو احلــدث‬ ‫الــذي القــى جناحــاً واهتمامــاً كبيريــن‪.‬‬ ‫وتهــدف العامتــان إلــى توحيــد اجلهــود‬ ‫الترويجيــة للشــركاء املعنيــن يف قطاعــي‬ ‫الســياحة وقطــاع فعاليــات األعمــال يف قطــر‪،‬‬ ‫وقــد مت تعزيزهمــا مبــواد بصريــة تُســلط‬

‫الضــوء علــى مرافــق قطــر وأبــرز معاملهــا‪.‬‬ ‫وشــاركت الهيئــة العامــة للســياحة بفاعليــة‬ ‫يف أبــرز معــارض الســياحة والســفر‪ ،‬وقامــت‬ ‫بعــرض املميــزات الســياحية الفريــدة التــي‬ ‫توفرهــا الدولــة للقادمــن ســواء للترفيــه أو‬ ‫األعمال‪.‬‬ ‫من أبو ظبي إلى فرانكفورت‬

‫ﺟﻬﻮد اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻟﺘﺮوﻳﺞ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻟﻢ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﺮاﺛﻴﺔ وﺧﻄﻂ‬ ‫ﺗﺴﻮﻳﻘﻴﺔ ﺑﻤﻌﺎﻳﻴﺮ‬ ‫ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫وحرصــت الهيئــة العامــة للســياحة علــى‬ ‫املشــاركة يف املعــارض الســياحية الترويجيــة‬ ‫علــى الصعيديــن اإلقليمــي والعاملــي‪ ،‬مثــل‬ ‫معــرض ‪ IMEX‬يف فرانكفــورت ومعــرض‬ ‫اخلليــج لســياحة احلوافــز واألعمــال‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬

‫‪43‬‬


‫اﻟﻐﻼف‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟﻐﻼف‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫ﺧﻄﻂ ﺗﺮوﻳﺠﻴﺔ ﻣﻮﺣﺪة وﺣﻤﻼت ﻋﺎﺑﺮة ﻟﻠﺤﺪود ﺑﺮاز ﻣﻘﻮﻣﺎﺗﻬﺎ وﻣﻌﺎﻟﻤﻬﺎ اﻟﺠﺎذﺑﺔ‬

‫ﻗﻄﺮ رﻗﻢ ﻣﺘﻘﺪم ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫وﻫﻴﺌﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺧﻠﻴﺔ ﻧﺤﻞ ﻻ ﺗﻬﺪأ‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬أﻧﺲ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫ﺗﺒﺬل اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ ﺟﻬﻮداً ﻛﺒﻴﺮة ﻟﺘﺮوﻳﺞ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﻗﻄﺮ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ واﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﺎرض‬ ‫اﻟﺴﻔﺮ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻌﺘﻤﺪ اﻟﻬﻴﺌﺔ ﺧﻄﻄﺎ ﺗﺴﻮﻳﻘﻴﺔ ﺑﻤﺴﺘﻮى ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻳﻼﺋﻢ ﻛﻞ ﻣﻜﺘﺐ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻜﺎﺗﺐ اﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج‪.‬‬ ‫‪42‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬


‫باعتبارهــا وجهــة ســياحية مرموقــة عبــر‬ ‫التســويق االســتباقي للشــركات الســياحية‬ ‫ووكاالت الســفر وشــركاء الضيافــة ووســائل‬ ‫اإلعــام‪ ،‬باإلضافــة إلــى اســتهداف األفــراد‪.‬‬ ‫ويعــد مكتــب ميانــو يف إيطاليــا هــو املكتــب‬ ‫الرابــع مــن نوعــه الــذي يُفتتــح يف أوروبــا‬ ‫والســادس عاملي ـاً‪ ،‬وهــو يضــاف لشــبكة دوليــة‬ ‫تغطــي حاليــا اململكــة املتحــدة وفرنســا وأملانيــا‬ ‫وأســواق دول مجلــس التعــاون اخلليجــي‬ ‫وجنــوب شــرق آســيا‪.‬‬ ‫وجهة رائدة ومناهج متنوعة‬ ‫وجنحــت قطــر خــال الســنوات األخيــرة‬ ‫يف االســتفادة مــن ســمعتها كوجهــة ســفر‬ ‫لفعاليــات األعمــال عبــر تنويــع منهجهــا يف‬ ‫اجتــذاب أعــداد متزايــدة مــن راغبــي الســياحة‬ ‫الترفيهيــة‪ .‬وقــد ســجل مجمــوع الزائريــن‬ ‫الدوليــن زيــادة قدرهــا ‪ % 91‬منــذ عــام‬ ‫‪ ،2009‬مبتوســط معــدل منــو ســنوي قــدره‬ ‫‪ ،% 13.8‬ممــا يجعــل قطــر إحــدى أســرع‬ ‫وجهــات الســفر منــواً يف العالــم‪.‬‬ ‫وتغطــي حمــات الترويــج لقطــر مجموعــة‬ ‫واســعة مــن املبــادرات الترويجيــة التــي مــن‬ ‫بينهــا ورش العمــل وزيــارات املبيعــات وتدريــب‬ ‫وكاء الســفر علــى الوجهــة مــن خــال برنامــج‬ ‫الهيئــة العامــة للســياحة «طــواش» عبــر‬ ‫اإلنترنــت‪ ،‬والشــراكات التــي يتــم عقدهــا‬ ‫مــع الشــركات الســياحية ورحــات التعــارف‬ ‫واحلمــات اإلعاميــة ومجموعــة متنوعــة مــن‬ ‫األنشــطة املبتكــرة لتعزيــز مكانــة قطــر كوجهــة‬ ‫سياحية‪.‬‬ ‫وينصــب تركيــز الهيئــة العامــة للســياحة علــى‬ ‫إبــراز رســالة مفادهــا أن قطــر تضــم أعلــى‬ ‫أماكــن اإلقامــة جــودة وأروع مرافــق الترفيــه‬ ‫يف بيئــة نظيفــة وآمنــة‪ ،‬باإلضافــة إلــى متتعهــا‬ ‫باملــذاق األصلــي للضيافــة القطريــة التقليديــة‬ ‫وامتاكهــا ملجموعــة مــن التجــارب الثقافيــة‬ ‫الفريــدة يف املنطقــة‪.‬‬

‫تنظيمهــا واســتضافتها املســتمرة للفعاليــات‬ ‫الفنيــة والــدورات الرياضيــة العامليــة‪،‬‬ ‫وســوى ذلــك مــن فعاليــات ومعــارض دوليــة‬ ‫ومهرجانــات تســوق تتطلــب توفيــر خدمــات‬ ‫ســياحية متميــزة لزائــري قطــر‪.‬‬ ‫هــذا وســجلت دولــة قطــر منــوا واضحــا بقطــاع‬ ‫الســياحة خــال األعــوام املاضيــة ال ســميا يف‬ ‫عــدد الغــرف الفندقيــة والــزوار كمــا ازدادت‬ ‫أعــداد القادمــن مــن دول مجلــس التعــاون‪.‬‬ ‫وتســتضيف الهيئــة العامــة للســياحة وتنظــم‬ ‫العديــد مــن املعــارض واملؤمتــرات علــى مــدار‬ ‫العــام ممــا يــؤدي الــى زيــادة عــدد الزائريــن مــن‬ ‫مختلــف أنحــاء العالــم وخصوصــا دول املنطقــة‬ ‫كمــا تهــدف الهيئــة الــى زيــادة عــدد املعــارض‬ ‫املتخصصــة‪.‬‬

‫ﻗﻄﺮ إﺣﺪى أﺳﺮع وﺟﻬﺎت‬ ‫اﻟﺴﻔﺮ ﻧﻤﻮ ًا ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬

‫الدولة واالهتمام املركّ ب‬ ‫وتضاعــف اهتمــام الدولــة بالقطــاع الســياحي‬ ‫علــى نحــو الفــت‪ ،‬ســيما بعــد أن اصبحــت‬ ‫الدوحــة عاصمــة إقليميــة ملنتديــات السياســة‬ ‫والفكــر واالقتصــاد واإلعــام فضــ ً‬ ‫ا عــن‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬

‫‪45‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫واملؤمتــرات ‪ IBTM‬يف أبوظبــي ‪ ،‬ومعــرض‬ ‫ســوق الســفر الفرنســي «تــوب ريــزا» الدولــي‪،‬‬ ‫ومعــرض ‪ ITB‬آســيا يف ســنغافورة ومعــرض‬ ‫‪ IBTM‬يف برشــلونة‪.‬‬ ‫مكاتب خارجية وتطبيقات‬

‫أوروﺑﺎ ودول ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون زوار داﺋﻤﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻀﺎﻓﺔ واﺣﺪة‬

‫‪44‬‬

‫كمــا افتتحــت الهيئــة املزيــد مــن املكاتــب‬ ‫التمثيليــة يف األســواق الرئيســية للســياحة‬ ‫العامليــة‪ ،‬مــن بينهــا مكتبهــا التمثيلــي يف إيطاليا‬ ‫نهايــة شــهر نوفمبــر املاضــي‪ ..‬و تعتــزم افتتــاح‬ ‫مكاتــب متثيليــة لهــا يف كل مــن الواليــات‬ ‫املتحــدة األمريكيــة وتركيــا قبيــل نهايــة العــام‬ ‫احلالــي‪ .‬ويأتــي ذلــك بعــد افتتــاح مكاتــب‬ ‫يف برلــن ولنــدن وباريــس‪ ،‬واململكــة العربيــة‬ ‫الســعودية مــع فرعــن يف مدينتــي جــ ّدة‬ ‫والريــاض‪ ،‬باإلضافــة إلــى ســنغافورة‪.‬‬ ‫وأطلقــت هيئــة الســياحة مجموعــة «تلغــراف»‬ ‫لإلعــام يف شــهر ديســمبر مــن العــام املاضــي‬ ‫تطبيقــاً ســياحياً إلكترونيــاً للهواتــف الذكيــة‬ ‫موجهــا إلــى الســ ّياح‬ ‫واألجهــزة اللوحيــة‬ ‫ّ‬ ‫البريطانيــن الراغبــن يف زيــارة قطــر‪.‬‬ ‫وتعــد دولــة قطــر الوجهــة الســياحية األولــى‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬

‫يف منطقــة الشــرق األوســط التــي تطلــق‬ ‫«التلغــراف» تطبيقـاً إلكترونيـاً يو ّفــر معلومــات‬ ‫قيمــة عــن القطــاع الســياحي فيهــا‪.‬‬ ‫من ميالنو وإليها‬ ‫وميثــل افتتــاح الهيئــة العامــة للســياحة مكتب ـاً‬ ‫متثيليــاً يف مدينــة ميانــو وســيلة فعالــة‬ ‫للوصــول إلــى الســياح والشــركات الســياحية‬ ‫يف إيطاليــا‪ ،‬وهــي إحــدى أســرع األســواق‬ ‫املُصــدرة للســياحة إلــى قطــر منــواً‪ ،‬وتأتــي‬ ‫هــذه اجلهــود يف إطــار ســعي الهيئــة لتعزيــز‬ ‫حضورهــا يف أوروبــا‪.‬‬ ‫وشــهدت أعــداد الزائريــن اإليطاليــن زيــادة‬ ‫ملحوظــة قدرهــا ‪ % 16‬حيــث بلغــت أكثــر مــن‬ ‫‪ 34‬ألــف زائــر يف عــام ‪ ،2015‬وذلــك بحســب‬ ‫أحــدث تقاريــر الهيئــة العامــة للســياحة التــي‬ ‫أعلنــت عــن ثقتهــا بــأن هــذه الســوق متتلــك‬ ‫إمكانــات أكبــر لتحقيــق النمــو‪.‬‬ ‫ويهــدف مكتــب ميانــو إلــى تعزيــز وجــود‬ ‫الهيئــة العامــة للســياحة وقدراتهــا علــى‬ ‫األرض بدرجــة كبيــرة‪ ،‬ومــن ثــم إفســاح املجــال‬ ‫أمــام دعــم وتطويــر الوعــي واملعرفــة بقطــر‬


‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬أﻧﺲ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫ﻫﻲ »رﻳﻔﻴﺮا اﻟﺨﻠﻴﺞ«‪ ،‬واﻟﺘﻲ أوﺣﻰ ﺟﻤﺎل ﻣﻌﺎﻟﻤﻬﺎ ‪p‬ﻫﻞ ﻗﻄﺮ واﻟﺨﻠﻴﺞ ;ﻃﻼق اﻻﺳﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫وﺗﺸﺒﻴﻬﻬﺎ ﺑﺸﺎﻃﺊ رﻳﻔﻴﺮا ﺑﻔﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬واﻻﺳﻢ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ وﻟﻴﺪ اﻟﺼﺪﻓﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﻟﻤﺎ ﺟﻤﻌﺖ »اﻟﻠﺆﻟﺆة ﻗﻄﺮ«‬ ‫ﻣﻦ أوﺟﻪ ﻟﻠﻔﺨﺎﻣﺔ واﻟﺮوﻋﺔ واﻟﻤﺘﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﺎن واﺣﺪ‪ ،‬ﺟﻌﻞ ﻣﻨﻬﺎ أﺑﺮز ا‪p‬ﻣﺎﻛﻦ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﺑﺎﻟﺪوﺣﺔ‪.‬‬ ‫ﻫﻲ اﻟﻠﺆﻟﺆة‪ ..‬ﻳﻜﻔﻲ ذﻛﺮ اﺳﻤﻬﺎ أﻣﺎم أﻫﻞ ﻗﻄﺮ ﻟﺘﻌﺮف ﻣﺪى ﻗﺪرﻫﺎ ﻟﺪى اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ‪ ،‬ﻓﺒﻴﻦ أرﻗﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻛﻦ‪ ،‬وأﻛﺜﺮ اﻟﻔﻨﺎدق واﻟﻘﺎﻋﺎت واﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ﻓﺨﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪ ،‬ﺗﺠﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﻫﺬا اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫اﻟﻌﻤﻼق‪ ،‬وﻣﺸﺎرﻳﻌﻪ ﺗﻨﻘﻠﻚ إﻟﻰ ﺣﻴﺎة ﻓﺎرﻫﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻃﺊ اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻓﺘﺠﺪ وﺟﻬ ًﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔ ًﺎ‬ ‫ﻟﻠﺮﻓﺎﻫﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ اﻟﻜﺜﻴﺮون ﻓﻲ رﺣﻼﺗﻬﻢ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬

‫‪47‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﺠﻤﻊ اﻟﺴﺤﺮ واﻟﺠﻤﺎل وﻧﻘﻄﺔ ﻋﺒﻮر إﻟﻰ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﺮﻓﺎﻫﻴﺔ‬

‫ﻟﺆﻟﺆة ﻗﻄﺮ‪..‬‬

‫رﻳﻔﻴﺮا اﻟﺨﻠﻴﺞ وﻋﻘﺪ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﻤﻮﺛّﻖ‬ ‫‪46‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬


‫العامليــة‪ ،‬وأحــدث وســائل التســلية والترفيــه‬ ‫علــى مســتوى العالــم أجمــع‪.‬‬ ‫وتبلــغ مســاحة اللؤلــؤة مــا يقــرب مــن أربعــة‬ ‫مايــن متــر مربــع‪ ،‬وتتيــح حوالــي ‪ 33‬كــم مــن‬ ‫الشــواطئ‪ ،‬مــا يعــد متنفســاً متميــزاً لــآالف‬ ‫مــن ســكان اللؤلــؤة‪ ،‬وشــهدت تلــك املنطقــة‬ ‫افتتــاح العديــد مــن الفنــادق واملنتجعــات‬ ‫الســياحية ذات الشــهرة العامليــة‪ ،‬حيــث‬ ‫حتــرص العامــات العامليــة علــى اختيــار‬ ‫أفضــل املواقــع‪ ،‬لتناســب مكانتهــا مبختلــف‬ ‫الــدول‪ ،‬ولعــل أهمهــا وأشــهرها‪ :‬فنــدق ومنتجــع‬ ‫نيكــي بيتــش‪ ،‬فنــدق ومنتجــع أوربــان ريــزورت‪،‬‬ ‫منتجــع مارينــا ريــزورت‪ ،‬منتجــع مرســي مــاذ‬ ‫كمبينســكي‪ ،‬ويوجــد مشــروعات فندقيــة كثيــرة‬ ‫قيــد التنفيــذ‪.‬‬ ‫سياحة سكنية‬ ‫وجــود مشــروع اللؤلــؤة قطــر علــى طــول‬

‫عشــرات الكيلــو متــرات مــن كورنيــش الدوحــة‪،‬‬ ‫ســمح ملصممــي املشــروع بإضافــة الكثيــر مــن‬ ‫الفلــل الشــاطئية‪ ،‬التــي تقــع علــى اخلليــج‬ ‫العربــي مباشــر ًة‪ ،‬وتفصــل املســاكن عــن‬ ‫الشــاطئ عشــرات األمتــار فحســب‪ ،‬ليعيــش‬ ‫ســكان اللؤلــؤة قطــر يف مختلــف مشــروعاتها‬ ‫الســكنية‪ ،‬وســط مشــهد خــاب رمبــا ال يتوافــر‬ ‫يف أي مــكان آخــر‪.‬‬ ‫ومــن بــن امليــزات التــي تقدمهــا لؤلــؤة قطــر‪،‬‬ ‫فرصــة االســتئجار أو التملــك مــن بــن‬ ‫وحداتهــا الســكنية‪ ،‬وهــي مــن بــن املناطــق‬ ‫التــي ميكــن لغيــر القطريــن الشــراء بهــا‪ ،‬حيــث‬ ‫تعــد مــن أكثــر املناطــق رفاهيــة‪ ،‬والتــي متكــن‬ ‫املســتثمرين القطريــن واألجانــب علــى حــد‬ ‫ســواء مــن االنتفــاع بكافــة األوجــه بوحداتهــا‬ ‫الفارهــة‪.‬‬ ‫ومــن بــن امليــزات التــي تعــد إضافــة قويــة‬ ‫ألي مشــروع ســياحي‪ ،‬بــل إنهــا تصنــع الفــارق‬

‫اﻟﺨﻴﺎر ا‪D‬ﻗﺮب ﻟﻜﺒﺎر‬ ‫ا‪D‬ﺛﺮﻳﺎء واﻟﺴﻜﺎن ﺳﻴّﺎح‬ ‫ﻣﻘﻴﻤﻮن‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬

‫‪49‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫ﺷﻮاﻃﺊ وﻣﻨﺘﺠﻌﺎت‬ ‫ﺗﺨﺘﺼﺮ اﻟﺨﻴﺎل وﺗﻔﺴﺮ‬ ‫ا‪D‬ﺣﻼم‬

‫ال شــك أن كل دولــة تبحــث عــن قطــاع ســياحي‬ ‫قــوي‪ ،‬تضــع يف مقدمــة اهتماماتهــا املنشــآت‬ ‫الفارهــة‪ ،‬والتــي تلقــى اهتمــام الكثيريــن‪ ،‬بــل إن‬ ‫بعــض الســياح يغيــرون وجهاتهــم علــى حســب‬ ‫مــا بهــا مــن منشــآت فارهــة‪ ،‬ومنهــا مــا يعــد‬ ‫رمــزاً للســياحة يف هــذا البلــد‪ ،‬لــذا كان اهتمــام‬ ‫قطــر ببعــض املشــروعات التــي ميكــن أن‬ ‫حتــدث فارق ـاً جوهري ـاً يف القطــاع الســياحي‪،‬‬ ‫ويف مقدمتهــا اللؤلــؤة قطــر «لؤلــؤة قطــر»‪.‬‬ ‫جزيرة األبراج‬ ‫ومشــروع اللؤلــؤة قطــر هــو سلســلة مــن‬ ‫اجلــزر االصطناعيــة تشــكل مدينــة متكاملــة‬ ‫تقــع علــى اجلانــب الشــمالي لشــاطئ مدينــة‬

‫‪48‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬

‫الدوحــة‪ ،‬ويضــم العديــد مــن األبــراج الســكنية‬ ‫واملجمعــات التجاريــة وشــاطئاً خابــاً‪،‬‬ ‫باإلضافــة إلــى بنيــة حتتيــة متطــورة‪ ،‬كمــا يحــد‬ ‫اللؤلــؤة مــن الشــمال مشــروع مدينــة الوســيل‪،‬‬ ‫وتتكــون منطقــة اللؤلــؤة مــن ‪ 10‬مناطــق‪ ،‬وهــي‪:‬‬ ‫بورتــو أرابيــا «أكبرهــم»‪ ،‬مرســا أرابيــا‪ ،‬فيفــا‬ ‫بحريــة‪ ،‬الغــران كــروز‪ ،‬الفلــل البحــري‪ ،‬فلــل‬ ‫البــاج‪ ،‬كوســتا مــاالذ‪ ،‬الكارتييــه‪ ،‬إيــزوال دانــا‪.‬‬ ‫وتســتوعب اللؤلــؤة قطــر مــا يقــرب مــن ثاثــن‬ ‫ألــف نســمة‪ ،‬وهــي منطقــة مميــزة ومثاليــة‬ ‫جــداً للســكن واإلقامــة‪ ،‬حيــث تضــم العديــد‬ ‫مــن الوحــدات الســكنية املختلفــة والفارهــة‪،‬‬ ‫والتــي تلبــي كل األذواق‪ ،‬إضافــة إلــى العديــد‬ ‫مــن املجمعــات التجاريــة ذات املــاركات‬


‫»اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ« ﺗﻘﻴﻢ »ﻳﻮم ﻗﻄﺮ« ﻓﻲ ﻣﻴﻼﻧﻮ ا ﻳﻄﺎﻟﻴﺔ‬

‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أقامــت الهيئــة العامــة للســياحة فعاليــة «يــوم قطــر» يف ميانــو‪ ،‬لتعريــف‬ ‫وكاء الســفر والســياحة الرئيســين يف إيطاليــا ووســائل اإلعــام‬ ‫املختصــة بالســفر بالعــروض واإلمكانــات الســياحية التــي تزخــر بهــا‬ ‫دولــة قطــر‪.‬‬

‫اخلمــس الســابقة زيــادة ســنوية يف عــدد الــزوار اإليطاليــن متوســطها‬ ‫‪ ،11%‬حتــى وصــل العــدد إلــى ‪ 34,000‬زائــر إيطالــي يف ‪ .2015‬وبينمــا‬ ‫باتــت قطــر معروفــة وســط ســياح األعمــال يف إيطاليــا فإننــا نســعى إلــى‬ ‫التعريــف أكثــر مبعاملهــا الترفيهيــة والثقافيــة»‪.‬‬

‫وقــد أقيــم احلفــل يف محطــة جرانــدي ســتازيوني‪ ،‬ســاحة لويجــي دي‬ ‫ســافويا‪ ،‬ميانــو‪ ،‬حيــث اجلنــاح امللكــي حملطــة القطــارات املركزيــة يف‬ ‫ميانــو الــذي يعــود افتتاحــه أول مــرة إلــى العــام ‪ ،1931‬ثــم أُعيــد ترميمــه‬ ‫وافتتاحــه مؤخــراً‪.‬‬

‫وكان يف اســتقبال الضيــوف طاقــم مــن شــركة اخلطــوط اجلويــة‬ ‫القطريــة‪ .‬وتأتــي هــذه الفعاليــة يف أعقــاب افتتــاح املكتــب التمثيلــي‬ ‫للهيئــة العامــة للســياحة يف ميانــو‪ ،‬الــذي يقــدم املســاعدة للمســافرين‬ ‫ووكاء الســفر والســياحة يف إيطاليــا‪ ،‬التــي تُعــد إحــدى أســرع األســواق‬ ‫املصــدرة للســياحة إلــى قطــر منــواً‪.‬‬

‫وصــرح بهــذه املناســبة الســيد راشــد القريصــي رئيــس قطــاع التســويق‬ ‫والترويــج يف الهيئــة العامــة للســياحة قائ ـ ً‬ ‫ا‪« :‬يُظهــر احلضــور القــوي‬ ‫بوضــوح اإلهتمــام بقطــر وســط وكاء الســفر واإلعــام الســياحي يف‬ ‫إيطاليــا‪ .‬وســنقوم باســتضافة مجموعــة منهــم يف قطــر الشــهر املقبــل‬ ‫ليتعرفــوا علــى قطــر عــن كثــب‪ ».‬وأضــاف‪« :‬لقــد شــهدت األعــوام‬

‫يُعــد املكتــب التمثيلــي يف إيطاليــا هــو املكتــب الرابــع الــذي تقــوم الهيئــة‬ ‫العامــة للســياحة بافتتاحــه يف أوروبــا والســادس علــى مســتوى العالــم‪.‬‬ ‫وميثــل املكتــب إضافــة لشــبكة املكاتــب الدوليــة التــي تغطــي حاليــاً‬ ‫أســواق كل مــن اململكــة املتحــدة وفرنســا وأملانيــا ودول مجلــس التعــاون‬ ‫اخلليجــي وجنــوب شــرق آســيا‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬

‫‪51‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫‪4‬‬

‫ﻣﻠﻴﻮن م‪²‬‬

‫ﻣﺴﺎﺣﺔ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪..‬‬ ‫وﺷﻮاﻃﺊ ﺑﻄﻮل‬ ‫‪ 33‬ﻛﻢ‬

‫ﻣﻈﻬﺮ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ اﻻﻧﺴﺠﺎم‬ ‫وﺑﻨﻴﺔ ﺗﺤﺘﻴﺔ وﻓﻖ أﺣﺪث‬ ‫اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫‪50‬‬

‫بــن القطاعــات الســياحية مبختلــف الــدول‪،‬‬ ‫البنــى التحتيــة‪ ،‬والتــي حــرص مصممــو اللؤلــؤة‬ ‫قطــر علــى العمــل عليهــا بصــورة جــادة‪ ،‬مبــا‬ ‫يعــد إضافــة قويــة للمشــروع‪ ،‬فتــم تصميــم‬ ‫البنيــة التحتيــة بهــا وفــق أحــدث التقنيــات‬ ‫واملواصفــات العامليــة‪.‬‬ ‫جسور ومراسي‬ ‫وتتميــز اللؤلــؤة قطــر بعــدد مــن اجلســور‬ ‫بجــوار مراســي الســفن‪ ،‬لتتيــح مرور الســيارات‬ ‫واملركبــات القادمــة للمنطقــة‪ ،‬كمــا يتوفــر‬ ‫باملنطقــة موقــف للســيارات مجانــاً‪ ،‬والــذي‬ ‫ميتــد ملســاحة كبيــرة‪ ،‬وقــد روعــي يف تصميمــه‬ ‫أن يكــون علــى شــكل دائــري‪ ،‬ليتيــح املجــال‬ ‫ألكبــر عــدد ممكــن مــن الســيارات دون زحــام‪.‬‬ ‫ومــن موقــف الســيارات ميكنــك احلصــول‬ ‫علــى خدمــة أخــرى مجانيــة‪ ،‬وهــي ركــوب‬ ‫ســيارات تشــبه ســيارات اجلولــف‪ ،‬وهــي‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬

‫مخصصــة لنقــل الــركاب إلــى منطقــة األســواق‬ ‫واملجمعــات التجاريــة باملنطقــة‪ ،‬وتتميــز هــذه‬ ‫املركبــات بالســرعة والراحــة‪ ،‬مبــا يضمــن‬ ‫رفاهيــة الــركاب والزائريــن‪ ،‬إضافــة إلــى مــا‬ ‫تتحــه اللؤلــؤة قطــر مــن فرصــة الســتئجار‬ ‫قــارب للتجــول بــه ومشــاهدة معالــم املنطقــة‪.‬‬ ‫لكبار األثرياء فقط‬ ‫ومــن بــن املشــكات التــي تواجــه الراغبــن يف‬ ‫الظفــر بوحــدة ســكنية يف اللؤلــؤة قطــر‪ ،‬ارتفــاع‬ ‫األســعار بصــورة كبيــرة‪ ،‬مقارنــ ًة مــع باقــي‬ ‫الوحــدات الســكنية يف العاصمــة القطريــة‪،‬‬ ‫مــا يجعلهــا صعبــة املنــال ســواء فيمــا يتعلــق‬ ‫باالســتئجار أو التملــك‪ ،‬يف حــن إن الكثيــر مــن‬ ‫الفنــادق القريبــة مــن املنطقــة تقــل يف أســعارها‬ ‫عمــا هــو عليــه احلــال يف اللؤلــؤة قطــر‪.‬‬ ‫وعلــى الرغــم مــن االرتفــاع البــن يف أســعار‬ ‫الوحــدات الســكنية يف اللؤلــؤة قطــر‪ ،‬إال‬ ‫أن بعــض املســتثمرين وكبــار املوظفــن مــن‬ ‫األجانــب‪ ،‬وجــدوا فيهــا فرصــة المتــاك وحــدة‬ ‫ســكنية‪ ،‬ومــن ثــم تأجيرهــا‪ ،‬ملــا يعــود بريــع‬ ‫جيــد علــى مالــك العقــار‪ ،‬والبعــض يعتبــره‬ ‫اســتثماراً متميــزاً‪ ،‬يف ظــل تنامــي أســعار‬ ‫العقــار يف قطــر‪.‬‬


‫»‪ «Snail reader‬ﻟﻘﺮاءة اﻟﻜﺘﺐ ا ﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ أﻧﺪروﻳﺪ‬ ‫يعانــي الكثيــر مــن األشــخاص العــرب مــن عــدم وجــود قــارئ كتــب‬ ‫إلكترونيــة مناســب للغــة العربيــة بشــكل كامــل‪ ،‬فمعظــم تطبيقــات قــراءة‬ ‫الكتــب اإللكترونيــة تكــون موجهــة ومصممــة باألســاس للغــات األجنبيــة‬ ‫والتــي تختلــف آليــة تنســيقها عــادة عــن الكتــب العربيــة‪ ،‬خاصــة فيمــا‬ ‫يتعلــق باجتــاه النــص‪.‬‬

‫طريــق رج الهاتــف فقــط ليتــم التقــاط صــورة للصفحــة ميكــن مشــاركتها‬ ‫مــع اآلخريــن بســهولة‪ ،‬باإلضافــة إلــى توفيــر مكتبــة إلكترونيــة حتتــوي‬ ‫علــى أكثــر مــن ‪ 4‬آالف كتــاب باللغــة العربيــة ومبجــاالت متعــددة‪.‬‬

‫ولكــن ميكــن ملســتخدمي أجهــزة «أندرويــد» االســتفادة مــن تطبيــق «‪Snail‬‬

‫‪ »reader‬املجانــي املتو ّفــر عبــر متجــر «غوغــل بــاي»‪ ،‬والــذي يحــل معظــم‬ ‫املشــاكل التــي تواجــه قــراء الكتــب العربيــة عــادة‪ ،‬ويتميــز التطبيــق بتقــدمي‬ ‫تطبيــق بســيط وســهل االســتخدام ويعتمــد علــى واجهــات ماتيريــال‬ ‫ديزايــن‪ ،‬إضافــة إلــى توفيــر إمكانيــة البحــث عــن الكتــب أو عــن الكلمــات‬ ‫داخــل كتــاب محــدد‪.‬‬ ‫ويتيــح التطبيــق أيضـاً إمكانيــة مشــاركة صفحــات مــن الكتــب بســهولة عــن‬

‫اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟـ »ﻏﺎﻟﻜﺴﻲ ﺗﺎب ‪«A‬‬ ‫بالرغــم مــن عــدم الكشــف عــن حاســوب‬ ‫«غالكســي تــاب ‪ »A‬اللوحــي بشــكل رســمي مــن‬

‫قبــل سامســونغ‪ ،‬والــذي ســيأتي كنســخة مــن‬ ‫«غالكســي تــاب ‪ »E‬املصغــرة ‪ ،‬إال أن احلاســوب‬

‫غــدا متاحــا للطلــب املســبق‪.‬‬ ‫إذ بــدأ موقــع بولنــدي علــى اإلنترنــت بطــرح‬ ‫«غالكســي تــاب ‪ »A‬للطلــب املســبق بســعر‬ ‫‪ 150‬دوالرا‪ ،‬وعلــى مــا يبــدو ســيكون متاحــا يف‬ ‫األســواق بعــد أســبوع واحــد أي يف ‪ 8‬مــارس‬ ‫احلالــي‪.‬‬ ‫ويأتــي احلاســوب «غالكســي تــاب ‪ »A‬بشاشــة‬ ‫حجمهــا ‪ 7‬انــش بوضــوح ‪ 1،280x800‬بيكســل‪،‬‬ ‫ومبعالــج بســعة ‪ ،1.3GHz‬وبذاكــرة عشــوائية‬ ‫بســعة ‪ 1.5‬جيغــا بايــت‪ ،‬وذاكــرة تخزيــن داخليــة‬ ‫بســعة ‪ 8‬جيغــا بايــت قابلــة للتوســيع‪ ،‬ويأتــي‬ ‫بكاميــرا خلفيــة بدقــة ‪ 5‬ميغــا بيكســل وكاميــرا‬ ‫أماميــة بدقــة ‪ 2‬ميغــا بيكســل‪.‬‬ ‫احلاســوب يتيــح االتصــال بتقنيــة الــواي فــاي‬ ‫والبلوتــوث‪ ،‬الــى جانــب نظــام حتديــد املواقــع‬ ‫‪ ،GPS‬ويأتــي أيضــا ببطاريــة بســعة ‪4000‬‬ ‫مللــي أمبيــر التــي تعــد كبيــرة نوعــا مــا‪ ،‬وبســمك‬ ‫‪ 8.7‬ملــم ويــزن حوالــي ‪ 283‬غرامــا وبالطبــع‬ ‫ســيعمل بنظــام األندرويــد ‪ 5.1‬لولــي بــوب‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬

‫‪53‬‬


‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺟﻮﺟﻞ ﺗﻔﺎﺟﺊ ﺟﻤﻬﻮرﻫﺎ ﺑﺈﻏﻼق ﻫﺬه اﻟﺨﺪﻣﺔ!!‬ ‫أعلنــت شــركة خدمــات اإلنترنــت األمريكيــة جوجــل اعتزامهــا إغــاق موقع‬ ‫تبــادل الصــور «بيكاســا» وكذلــك التطبيــق اخلــاص بــه يــوم ‪ 15‬مــارس‪/‬آذار‬ ‫‪ 2016‬وإغــاق خدمــة «بيكاســا ويــب ألبومــز» لتخزيــن الصــورة أول مايــو‪/‬‬ ‫آيــار املقبل‪.‬‬

‫أو تعديلهــا كمــا هــو احلــال بالنســبة خلدمــة «جوجــل فوتــوز»‪.‬‬ ‫ويصــف آنيــل ســابهاروال مــن فــرع «جوجــل فوتــوز» هــذه اخلدمــة بأنهــا‬ ‫«منتــج جديــد أذكــى» تقــدم أداء أفضــل مــن اخلدمــة الســابقة «بيكاســا»‪.‬‬

‫يف الوقــت نفســه ســيظل يف مقــدور مســتخدمي هــذه اخلدمــة الوصــول‬ ‫إلــى صورهــم علــى «بيكاســا ويــب ألبــوم» وكذلــك ملفــات الفيديــو عبــر‬ ‫خدمــة «جوجــل فوتــوز» بعــد هــذه التواريــخ‪.‬‬ ‫وإذا لــم يكــن هــؤالء املســتخدمون مســتعدين الســتخدام خدمــة «جوجــل‬ ‫فوتــوز» فســيظل يف مقدورهــم مشــاهدة وتنزيــل صورهــم عبــر موقــع‬ ‫جديــد لكــن لــن يكــون يف مقدورهــم إضافــة أي صــور جديــدة أو ترتيبهــا‬

‫ﻫﺬه ا‪D‬ﺟﻬﺰة ﻟﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ واﺗﺴﺎب ﻧﻬﺎﻳﺔ ‪2016‬‬ ‫أعلنــت واتســاب عبــر موقعهــا الرســمي علــى اإلنترنــت عــن قائمــة‬ ‫بأجهــزة الهواتــف احملمولــة وأنظمــة التشــغيل التــي لــن يعمــل معهــا تطبيــق‬ ‫واتســاب اعتبــا ًرا مــن العــام ‪ .2017‬وقالــت الشــركة يف بيانهــا إنهــا تتطلــع‬ ‫إلــى التركيــز يف الســنوات الســبع القادمــة علــى منصــات الهواتــف التــي‬ ‫يســتخدمها الغالبيــة العظمــى مــن املســتخدمن‪ .‬وهكــذا ومــع نهايــة العــام‬ ‫احلالــي ‪ ،2016‬ســنوقف دعمنــا لتطبيــق واتســاب علــى املنصــات التاليــة‪:‬‬

‫● باك بيري‪ ،‬مبا يف ذلك باكبيري ‪10‬‬ ‫● نوكيا اس ‪»Nokia S40« ٤٠‬‬ ‫● نوكيا سمبيان إس ‪»Nokia Symbian S60 « ٦٠‬‬ ‫● أندرويد ‪ 2.1‬و ‪2.2‬‬ ‫● ويندوز فون ‪7.1‬‬ ‫وأشــارت الشــركة إلــى أن الســبب يف إيقــاف الدعــم لهــذه املنصــات‬ ‫واألجهــزة العاملــة بهــا يعــود إلــى عــدم قدرتهــا علــى مواكبــة متطلبــات‬ ‫التطبيــق وتطوراتــه بحســب موقــع العربية‪.‬نــت‪.‬‬ ‫يذكــر أن الشــركة احتفلــت بعيــد ميادهــا الســابع يف مطلــع األســبوع‬ ‫املاضــي‪ ،‬وأعلنــت مؤخــراً عــن تخطــي عــدد مســتخدمي التطبيق النشــطن‬ ‫حاجــز املليــار‪ ،‬وهــو مــا يقــارب واحــد مــن كل ســبعة أشــخاص علــى الكــرة‬ ‫األرضيــة يســتخدم واتســاب كل شــهر مــن أجــل البقــاء علــى اتصــال مــع‬ ‫أحبائــه وأصدقائــه وعائلتــه‪.‬‬ ‫وأوضحــت الشــركة أيضــا بأنهــا خــال كل هــذا التقــ ّدم الــذي حققتــه‬ ‫خــال ســبعة أعــوام مضــت‪ ،‬فــإن مهمتهــا لــم تتغ ّيــر إطا ًقــا‪ ،‬بحيــث بــدأ‬ ‫واتســاب كفكــرة بســيطة هدفهــا ضمــان بقــاء أي شــخص علــى اتصــال‬ ‫مــع العائلــة واألصدقــاء يف أي مــكان مــن العالــم دون تكاليــف وتعقيــدات‬ ‫تقــف يف الطريــق‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬


‫ﺑﺸﺎﺷﺔ ﻋﺮض ‪ 9.7‬ﺑﻮﺻﺔ‪ 21 ..‬ﻣﺎرس ﻣﻮﻋﺪ اﻻﻃﻼق‬ ‫تســتعد شــركة أبــل إلجــراء تغييــرات كبيــرة يف‬ ‫تشــكيلة أجهزتهــا اللوحيــة «آي بــاد» مــع اقتــراب‬ ‫موعــد حدثهــا اخلــاص املزمــع عقــده بتاريــخ ‪21‬‬ ‫مــارس «آذار» احلالــي يف كوبرتينــو كاليفورنيــا‪.‬‬ ‫وتشــير املعلومــات إلــى إمكانيــة قيــام أبــل‬ ‫باســقاط تســمية «آي بــاد آيــر»‪ ،‬مــع تطويــر يف‬ ‫مواصفــات اجلهــاز‪ ،‬وإضافــة كاميــرا قــادرة علــى‬ ‫تصويــر فيديوهــات بدقــة «‪ 4‬كيــه»‪.‬‬ ‫ويوضــح تقريــر مت نشــره ســابقاً بــان أبــل لــن‬ ‫تقــوم بتســميه جهــاز «آي بــاد» املقبــل بشاشــة‬ ‫‪ 9.7‬إنــش باســم «آي بــاد آيــر»‪ ،‬وأن الشــركة قــد‬ ‫تقــوم بإضافتــه لسلســلة أجهــزة «آي بــاد بــرو»‬ ‫التــي تتكــون حالي ـاً مــن منــوذج وحيــد بشاشــة‬ ‫قيــاس ‪ 12.7‬بوصــة‪.‬‬ ‫ويحتــوي جهــاز «آي بــاد برو ‪ »9.7‬بوصة اجلديد‬ ‫علــى كاميــرا خلفيــة بدقــة ‪ 12‬ميغابكســل‪ ،‬قــادرة‬ ‫علــى تصويــر مقاطــع فيديــو بدقــة «‪ 4‬كيــه»‪،‬‬ ‫مشــابهة لكاميــرا هاتــف «آي فــون ‪ 6‬إس»‪ ،‬ممــا‬ ‫يعنــي تفوقــه علــى جهــاز «آي بــاد بــرو» األصلــي‬ ‫مــن ناحيــة التصويــر‪.‬‬ ‫ومتتلــك النســخة املصغــرة مــن جهــاز «آي بــاد‬ ‫بــرو» قلــم بشــكل مشــابه للنســخة األكبــر مــن‬

‫«آي بــاد بــرو»‪ ،‬مــع امتاكــه لوحــة مفاتيــح‬ ‫ذكيــة‪ ،‬ممــا يســمح للمســتخدم بإمكانيــة إنشــاء‬ ‫احملتــوى بشــكل أكبــر مــن نســخ آي بــاد الســابقة‪.‬‬ ‫ويفتــرض أن يأتــي اجلهــاز مبواصفــات متشــابهة‬ ‫مــع النمــوذج األكبــر‪ ،‬مــع معالــج «إيــه ‪ 9‬إكــس»‬ ‫وذاكــرة عشــوائية أكبــر وتقنيــة عــرض محدثــة‬ ‫متوافقــة مــع القلــم للســماح للمســتخدمن‬ ‫بالرســم علــى الشاشــة‪.‬‬

‫باإلضافــة ملنفــذ اليتنينــغ ومكبــرات صــوت‬ ‫مدمجــة ومنفــذ لســماعة الــرأس ‪ 3.5‬ميليمتــر‬ ‫وكاميــرا أماميــة مــن أجــل «فيــس تــامي» ورقاقــة‬ ‫«إن إف ســي لاســتفادة مــن خدمــة أبــل للدفــع‬ ‫اإللكترونــي «أبــل بــاي»‪.‬‬ ‫ويتوقــع أن تكشــف أبــل أيضــاً عــن هاتــف «آي‬ ‫فــون ‪ 5‬إس إي»‪ ،‬باإلضافــة إلــى بعــض رباطــات‬ ‫املعصــم اجلديــدة التابعــة لســاعتها الذكيــة‪.‬‬

‫أﻣﻴﺮﻛﺎ‪ ..‬ﺟﺎﻻﻛﺴﻲ ‪ S7‬ﻣﺘﻮﻓﺮ ﺑﺎﻟﻄﻠﺐ اﻟﻤﺴﺒﻖ‬ ‫أعلنــت شــركة سامســونغ رســمياً عــن توفيــر هاتفيهــا جاالكســي إس ‪7‬‬ ‫وجاالكســي إس ‪ 7‬إيــدج للطلــب املســبق يف الواليــات املتحــدة األمريكيــة‪،‬‬ ‫بعــد يومــن فقــط مــن اإلعــان عنهمــا‪.‬‬ ‫وســيحصل املســتخدمون بعــد طلــب األجهــزة مســبقاً علــى نظــارة‬ ‫سامســونغ للواقــع االفتراضــي ‪ Samsung Gear‬مجان ـاً‪ ،‬باإلضافــة إلــى‬ ‫ســت ألعــاب‪.‬‬ ‫ويأتــي هاتــف جالكســي إس ‪ 7‬بشاشــة ‪ 5.1‬إنــش وهــو مقــاوم للمــاء مبعيــار‬ ‫‪ IP68‬ويدعــم بطاقــة ذاكــرة خارجيــة كمــا زودت سامســونغ اجلهــاز‬ ‫بكاميــرا خلفيــة بدقــة ‪ 12‬ميغابيكســل‪ ،‬وأماميــة بدقــة ‪ 5‬ميغابيكســل‪ .‬أمــا‬ ‫جاالكســي إس ‪ 7‬إيــدج فهــو ال يختلــف مــن ناحيــة املواصفــات عــن إس ‪7‬‬ ‫باســتثناء حجــم الشاشــة ُمنحنيــة األطــراف والتــي تبلــغ ‪ 5.5‬إنــش‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬

‫‪55‬‬


‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺳﻮﻧﻲ ﺗﻜﺸﻒ رﺳﻤﻴﺎ ﻋﻦ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ‪XPERIA X PERFORMANC‬‬ ‫قامــت شــركة ســوني اليابانيــة وضمــن فعاليــات‬ ‫املؤمتــر العاملــي للجــواالت ‪MWC 2016‬‬ ‫الــذي يقــام يف مدينــة برشــلونة االســبانية‬ ‫بالكشــف عــن جوالهــا الذكــي اجلديــد ‪Xperia‬‬ ‫‪ X Performanc‬الــذي ينضــم الــى مجموعــة‬ ‫‪. Xperia X‬‬ ‫اجلــوال اجلديــد مــن ســوني يأتــي بشاشــة‬ ‫رئيســية حجمهــا ‪ 5‬إنــش وبدقــة وضــوح ‪1920‬‬ ‫× ‪ 1080‬بيكســل وهــي مــن نــوع ‪ ،IPS LC‬امــا‬ ‫جلهــة الكاميــرا فيأتــي بكاميــرا اماميــة ‪LED‬‬ ‫ومــا مييــز هــذه الكاميــرا انهــا تبلــغ فتحــة‬ ‫العدســة اخلاصــة بهــا ‪.F2.0‬‬ ‫جــوال ســوني اجلديــد يأتــي مبعالــج رباعــي‬ ‫النــواة مــن نــوع ‪ Snapdragon 820‬باالضافــة‬ ‫الــى معالــج للرســوميات مــن نــوع ‪،Adreno 530‬‬ ‫امــا الذاكــرة العشــوائية فهــي بســعة ‪ 3‬جيجــا‬ ‫باالضافــة الــى مســاحة تخزيــن ‪ 32‬جيجــا‬ ‫وميكــن اضافــة ســعة تخزيــن تصــل الــى ‪200‬‬

‫جيجــا عبــر منفــذ خارجــي مــن نــوع ‪.microSD‬‬ ‫اجلــوال يدعــم االتصــاالت مــن خــال شــبكات‬ ‫‪ LTE‬ويأتــي ببطاريــة ســعتها ‪ 2700‬ميلــي‬ ‫امبيــر بالســاعة وســيعمل وفقــا لنظــام اندرويــد‬

‫ﻗﻴﺎس درﺟﺔ اﻟﺤﺮارة أﺻﺒﺢ اﻟﻴﻮم »ذﻛﻴ ًﺎ«‬ ‫دخلــت التكنولوجيــا بشــكل كبيــر الــى عالــم الطــب وباتــت الوســائل واملعــادات الطبيــة‬ ‫التــي نســتعملها شــكلها مختلــف وفيهــا مميــزات عــدة‪ ،‬ومــن ابــرز هــذه املعــدات هــو‬ ‫جهــاز لقيــاس درجــة حــرارة اجلســم‪ ،‬حيــث كنــا نضــع امليــزان حتــت اللســان يف كل مــرة‬ ‫نريــد معرفــة درجــة حــرارة جســمنا‪.‬‬ ‫لــذا ال حاجــة بعــد اليــوم إلــى وضــع ميــزان احلــرارة حتــت لســانك مــن أجــل قيــاس‬ ‫درجــة ارتفــاع حــرارة اجلســد‪ ،‬عبــر أحــدث جهــاز رقمــي مــن خــال وضعــه إلــى جانــب‬ ‫الــرأس‪.‬‬ ‫إذ يحتــوي اجلهــاز اجلديــد علــى ‪ 16‬جهــاز إستشــعار حــراري باألشــعة حتــت احلمــراء‬ ‫مــن أجــل قــراءة درجــة احلــرارة بد ّقــة عاليــة‪ .‬ورغــم صغــر حجمــه‪ ،‬إ ّال أ ّنــه ســريع ودقيــق‬ ‫بنفــس الوقــت‪.‬‬ ‫ـوان قليلــة‬ ‫وعلــى املســتخدم أن يضــع اجلهــاز علــى طــرف هيــكل الــرأس ويف غضــون ثـ ٍ‬ ‫يبــدأ باإلهتــزاز إلعامــك بأ ّنــه جاهــز إلعطائــك احلــرارة علــى شاشــة «‪ »LED‬متطورة‪.‬‬ ‫ويف حــال درجــة احلــرارة عاليــة‪ ،‬جهــاز ضوئــي خــاص يُعلــم املســتخدم أ ّنــه عليــه‬ ‫مراجعــة الطبيــب‪ .‬كمــا ميكــن ان تظهــر املعلومــات علــى األجهــزة اخللو ّيــة مــن خــال‬ ‫شــبكة الــواي فــاي او البلوتــوث‪.‬‬

‫‪54‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬

‫مارشــميلو ‪.6.0‬‬ ‫جــوال ســوني اجلديــد ســيكون متوفــرا يف‬ ‫االســواق العامليــة يف يونيــو بألــوان عــدة وهــي‬ ‫االســود والذهبــي باالضافــة الــى الــوردي‪.‬‬


‫ويولــد محركهــا ‪ TFSI 3.0‬املصمــم حديثـاً بخاصيــة الشــحن التوربينــي‬ ‫قــوة ‪ 354‬حصــان‪ .‬وســتتوفر للبيــع يف أملانيــا الصيــف القــادم بســعر‬ ‫يبــدأ مــن ‪ 61,150‬يــورو‪ .‬كمــا ســتأتي ‪ Audi S4‬ســيدان بنفــس محــرك‬ ‫نســخة أفانــت لتتســارع مــن ‪ 0‬إلــى ‪ 100‬كلم‪/‬ســاعة يف غضــون ‪4.7‬‬ ‫ثانيــة‪ .‬وســتصل ‪ S4‬ســيدان إلــى املنطقــة يف أكتوبــر ‪ .2016‬ولــم يتــم‬ ‫اإلعــان عــن األســعار واملواصفــات بعــد‪.‬‬ ‫وإلــى جانــب طــرازي ‪ Q2‬و‪ S4‬أفانــت‪ ،‬عرضــت أودي الطــراز اجلديــد‬ ‫األعلــى أدا ًء خلــط ‪ Q3‬يف جنيــف‪ ،‬وهــو ‪ .RS Q3 performance‬فمــع‬ ‫محــرك توربــو خماســي األســطوانات ميكنهــا توليــد قــوة ‪ 367‬حصــان‪،‬‬ ‫أي أكثــر بـــ ‪ 27‬حصــان مــن ‪ .RS Q3‬والتســارع مــن ‪ 0‬إلــى ‪ 100‬كلــم‪/‬‬ ‫ســاعة يف غضــون ‪ 4.4‬ثانيــة وصــوال إلــى ســرعة قصــوى تبلــغ ‪270‬‬ ‫كلم‪/‬ســاعة‪ .‬كمــا تتــم معــدات حصريــة مــن أدائهــا القــوي‪ .‬وتتوافــر هــذه‬ ‫الســيارة الرياضيــة ‪ SUV‬حاليــا للبيــع‪ ،‬بســعر يبــدأ مــن ‪ 61,000‬يــورو‬ ‫يف الســوق األملانيــة‪.‬‬

‫‪RS 7‬‬

‫كمــا تتواجــد كل مــن ‪ RS 6 Avant performance‬و‬ ‫‪ Sportback performance‬علــى منصــة أودي يف معــرض جنيــف‪.‬‬ ‫وكلتاهمــا جاهزتــان للطلــب يف منطقــة الشــرق األوســط‪ .‬بأســعار تبــدأ‬ ‫مــن ‪ 495,000‬درهــم و ‪ 512,000‬علــى التوالــي‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬

‫‪57‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫أودي ﺗﺰﻳﺢ اﻟﺴﺘﺎر ﻋﻦ ﺳﻴﺎرة رﻳﺎﺿﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫واﺛﻨﺘﻴﻦ ﻣﻦ ا ﺻﺪارات اﻟﻔﺎﺋﻘﺔ ا‪D‬داء‬ ‫عــززت أودي مــن معروضهــا يف قطــاع الســيارات الرياضيــة املتعــددة‬ ‫االســتخدامات «‪ »SUV‬وأزاحــت الســتار عــن ســيارتها اجلديــدة‬ ‫‪ Q2‬املدمجــة يف معــرض جنيــف للســيارات‪ .‬والطــراز اجلديــد هو مركبة‬ ‫َحضريــة للقيــادة اليوميــة والترفيــه بتصميــم متطــور ومظهــر شــبابي‬ ‫حديــث‪ .‬ورافقهــا أثنــاء عرضهــا العاملــي األول اثنــان مــن الطــرازات‬ ‫األعلــى أدا ًء وهمــا ‪ Audi S4‬أفانــت و ‪. Audi RS Q3 performance‬‬ ‫يف هــذا الصــدد قــال روبــرت ســتادلر‪ ،‬رئيــس مجلــس إدارة أودي‪« :‬لقــد‬ ‫طورنــا الطــراز ‪ Q2‬خصيصــاً للعمــاء اليافعــن‪ .‬فمظهــره الشــبابي‬ ‫يتميــز عــن غيــره مــن الطــرازات‪ .‬وهــذه الســيارة الرياضيــة املدمجــة‬ ‫متــزج بــن اخلبــرة التقنيــة لعامتنــا مــع مزايــا االســتخدام اليومــي‬ ‫والطابــع العاطفــي‪».‬‬ ‫‪Audi‬‬

‫واملركبــة التــي يبلــغ طولهــا ‪ 4.19‬متــراً تفــرض هيبــة قويــة علــى الطريــق‬ ‫بفضــل خطوطهــا الهندســية البــارزة‪ ،‬مــا يجعلهــا حتظــى مبكانــة مســتقلة‬

‫‪56‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬

‫ضمــن عائلــة الطــراز ‪ .Q‬وميكــن للعمــاء إدخــال العديــد مــن التفاصيــل‬ ‫والتفضيــات الشــخصية عبــر مجموعتــن مــن التصاميــم اخلطيــة‪.‬‬ ‫وتســلط األلــوان التعبيريــة الضــوء علــى التصميــم اخلارجــي والداخلــي‬ ‫علــى حــد ســواء وتبــرز رحابــة املقصــورة الداخليــة‪ .‬كمــا أن عمــق‬ ‫وضعيــة اجللــوس وبعدهــا عــن عجلــة القيــادة يضفــي طابع ـاً رياضي ـاً‬ ‫علــى القيــادة‪ ،‬يف حــن تتــوزع أجهــزة الضبــط والتحكــم بشــكل مــدروس‬ ‫لتحقيــق اســتخدام ســلس وعفــوي‪.‬‬ ‫ســيتم طــرح ‪ Audi Q2‬يف األســواق األوروبيــة خريــف ‪ .2016‬ولــم يتــم‬ ‫اإلعــان بعــد عــن موعــد طرحهــا يف أســواق الشــرق األوســط‪.‬‬ ‫وانتهــت أودي مؤخــراً مــن إطــاق ‪ Audi S4‬ســيدان التــي كشــفت عنهــا‬ ‫يف دورة العــام الســابق مــن معــرض فرانكفــورت‪ .‬بينمــا جتمــع نســخة‬ ‫أفانــت اجلديــدة مــن ‪ Audi S4‬بــن أداء الســيارة الرياضيــة والتطبيقات‬ ‫العمليــة للمركبــات الكبيــرة‪ ،‬وهــي تعــرض اآلن علــى اجلمهــور يف جنيف‪.‬‬


59

Business Class Magazine issue No. 85


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﻣﻌﺮض »اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت« ﻣﻦ ﻟﻜﺰس ﻓﻲ‬ ‫»أﺳﺒﻮع ﻣﻴﻼﻧﻮ ﻟﻠﺘﺼﻤﻴﻢ ‪«2016‬‬

‫تعتــزم شــركة لكــزس إنترناشــيونال إقامــة معرضهــا «املقاربــة مــع التوقعــات» ضمــن «أســبوع ميانــو للتصميــم ‪ ،»2016‬الــذي يُ َعــد أكبــر معــرض للتصميــم‬ ‫يف العالــم ويُعـ َرف أيضـاً باســم «صالونــي ديــل موبيلــي» «‪ ،»Salone Del Mobile‬وذلــك يف اجلنــاح املخصــص لشــركة لكــزس يف الفتــرة مــن ‪ 12‬وحتــى‬ ‫‪ 17‬أبريــل ‪ 2016‬يف منطقــة تورتونــا يف ميانــو بإيطاليــا‪.‬‬ ‫ويشــهد املعــرض تعاون ـاً فريــداً بــن فريــق التصميــم «اســتوديو فورمافانتازمــا» «‪ »Studio Formafantasma‬ذو الشــهرة العامليــة‪ ،‬والشــيف الشــهير‬ ‫ـبق الحتياجــات ورغبــات املجتمــع‪ ،‬يعكــس هــذا املعــرض تصــور لكــزس ملــا ســيكون عليــه‬ ‫يوجــي توكويوشــي احلائــز علــى جنمــة ميشــان‪ .‬ومــع توقـ ٍـع مسـ ٍ‬ ‫احلــال مســتقب ً‬ ‫ا‪ ،‬ويقــدم أشــكاالً جديــد ًة مــن الدهشــة واإلبــداع‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬


‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫كان محبــي رياضــة ســباق الدراجــات الناريــة‬ ‫علــى الطــرق الوعــرة علــى موعــد األســبوع‬ ‫املاضــي مــع الســباق األ ّول للبطولــة العامليــة‬ ‫لهــذه الرياضــة الــذي جــرى يف الدوحــة علــى‬ ‫حلبــة لوســيل الدوليــة مــن ‪ 26‬إلــى ‪ 27‬مــن شــهر‬ ‫فبرايــر ‪ 2016‬مبشــاركة أهــم الفــرق العامليــة‬ ‫اآلتيــة مــن جميــع انحــاء العالــم‪.‬‬ ‫ان هــذا احلــدث الكبيــر يتــم حتت رعاية شــركة‬ ‫الفــردان للســيارات‪ ،‬الوكيــل الرســمي ملجموعــة‬ ‫‪ BMW‬يف قطــر‪ ،‬التــي دائمـاً مــا ترعــى فعاليــات‬ ‫كبــرى يف مجــال الرياضــات يف دولــة قطــر‪،‬‬ ‫التــي تســتضيف هــذه البطولــة الســنوية للم ـ ّرة‬ ‫الرابعــة علــى التوالــي‪ .‬والســباق الــذي جــرى يف‬ ‫نهايــة هــذا األســبوع هــو الســباق اإلفتتاحــي يف‬ ‫سلســة تتألــف مــن ‪ 20‬ســباقاً لهــذه البطولــة‪.‬‬ ‫وتعتبــر هــذه البطولــة األهــم يف مجــال ســباقات‬ ‫الدراجــات الناريــة علــى الطــرق الوعــرة املعروفة‬ ‫باإلثــارة والتشــويق واملغامــرة‪.‬‬ ‫وامتــ ّد هــذا الســباق علــى مــدى يومــن؛ فبــدأ‬ ‫اليــوم األ ّول بفحــص تقنــي ولقــاء مــع إدارة‬ ‫الســباق واملنظمــن ومــن ثــم تبعــه تدريــب‬ ‫للتأهيــات والســباق األ ّول لفئــة ‪National‬‬

‫‪ .MX‬ومــن بعــده بــدأت تدريبــات فئــة النســاء‬ ‫و‪ MX2‬و‪ MXGP‬حتــى حــان موعــد الســباقات‬ ‫التأهيليــة لفئتــي ‪ MX2‬و‪. MXGP‬‬ ‫ا ّمــا اليــوم الثانــي الــذي مت ّيــز باحلمــاس‪ ،‬فقــد‬ ‫تخللــه الســباق الثانــي لفئــة ‪ MXGP‬و‪WMX‬‬ ‫وســباقات الفئــات األخــرى علــى التوالــي‪.‬‬ ‫ويف هــذا الســياق‪ ،‬صــرح الس ـ ّيد إيهــاب عــام‪،‬‬ ‫املديــر العــام لشــركة الفــردان للســ ّيارات علــى‬ ‫هــذا احلــدث قائــ ً‬ ‫ا‪« :‬إن هــذه البطولــة مهمــة‬ ‫جــداً بــن مشــجعي ومتتبعــي هــذه الرياضــة‬ ‫عاليمـاً ويسـ ّرنا ان نكــون رعــاة هــذا احلــدث يف‬

‫قطــر للمـ ّرة الرابعــة علــى التوالــى‪ ،‬إذ ان النجاح‬ ‫الــذي شــهدناه حتــى اآلن يســاهم يف تعريــف‬ ‫ونشــر هــذه الرياضــة يف الشــرق األوســط علــى‬ ‫أمــل ان نــرى مشــاركة مهمــة للســائقن العــرب‬ ‫يف املوســم التالــي يف العــام ‪.2017‬‬ ‫ومــن اجلديــر بالذكــر‪ ،‬انــه يف خــال البطولــة‪،‬‬ ‫عرضــت شــركة الفــردان للســيارات يف القســم‬ ‫املخصــص مجموعــة مــن طــرازات ‪BMW‬‬ ‫املتم ّيزة وهي ‪ BMW X3‬و‪ BMW X4‬و‪BMW‬‬ ‫‪ X5‬والدراجــات الناريــة ‪ BMW‬وباإلضافــة إلــى‬ ‫عــرض عــدداً مــن منتجــات ‪.BMW Lifestyle‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬

‫‪61‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻰ ‪ BMW‬اﻟﻨﺎﻗﻞ اﻟﺮاﺳﻤﻰ ﻟﻠﺤﺪث‬

‫اﻟﻔﺮدان ﻟﻠﺴﻴﺎرات‬

‫ﺗﺮﻋﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺴﺒﺎق اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﺪراﺟﺎت اﻟﻨﺎرﻳﺔ‬ ‫‪60‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬


‫بالتعليــق املغنطيســي االنســيابي ‪.SCM-E‬‬ ‫يحمــل تصميــم ســيارة ‪ GTC4Lusso‬توقيــع‬ ‫قســم التصميــم يف الشــركة «فيــراري ديزايــن»‬ ‫‪ ،Ferrari Design‬فاكتســبت الســيارة شــكل‬ ‫محســنة مــن ســيارة الستايشــن الكوبيــه‪،‬‬ ‫نســخة‬ ‫ّ‬ ‫إذ أعطاهــا املصممــون مفهومــاً جديــداً مــن‬ ‫خــال شــكل انســيابي مبق ّدمــة أصغــر مــن‬ ‫املؤخــرة‪ ،‬فيظهــر بوضــوح التــوازن املثالــي مــا‬ ‫بــن األناقــة والطابــع الرياضــي‪ .‬إلــى جانــب‬ ‫ذلــك‪ ،‬تض ـ ّم الســيارة مقعديــن خلفيــن واســعن‬ ‫ومريحــن وخلفهمــا صنــدوق واســع لألمتعــة‪.‬‬ ‫ويف املقدمــة‪ ،‬حتســن هندســة القمــرة املزدوجــة‬ ‫‪ Dual Cockpit‬جتربــة القيــادة املشــتركة‬ ‫للســائق والراكــب علــى حــ ّد ســواء‪ .‬كذلــك‪،‬‬ ‫بفضــل املقاعــد امللتفّةوالفاخــرة األربعــة‬ ‫واملقصــورة املصنوعــة بدقــة مــن مــواد عاليــة‬ ‫اجلــودة‪ ،‬فيشــعر َمــن يف الســيارة براحــة‬ ‫كبيــرة وكأنــه يف راحــة منزلــه الفاخــر‪ .‬وجلــأت‬ ‫فيــراري إلــى فكــرة احلـ ّد مــن الــوزن عنــد انتقــاء‬ ‫املــواد املســتعملة‪ ،‬وذلــك بهــدف زيــادة الطابــع‬ ‫الرياضــي الفاخــر الــذي تتســم بــه الســيارات‬ ‫العريقــة مــن فيــراري‪ .‬وللمــرة األولــى يف سـ ّيارة‬ ‫‪ GTC4Lusso‬تطــرح فيــراري منصــة معلومــات‬ ‫وترفيــه جديــدة تض ـ ّم شاشــة ملســية بالتعريــف‬ ‫العالــي بقيــاس ‪ 10.25‬بوصــة‪.‬‬ ‫املخصــص لفيــراري يف معــرض‬ ‫وضــم القســم‬ ‫ّ‬ ‫جنيــف الدولــي للســيارات منوذجــن مــن ســيارة‬ ‫‪.GTC4Lusso‬‬ ‫يُعــرض األول بلــون ‪ Bianco Italia‬األبيــض‬ ‫مــع مقصــورة بلــون ‪ Blu Sterling‬األزرق‪،‬‬ ‫فضــ ً‬ ‫ا عــن فتحــة الســقف البانوراميــة عاليــة‬ ‫الفعاليــة ‪ Low-e‬لتحافــظ علــى اســتقرار‬ ‫حــرارة املقصــورة حتــى يف األيــام احلــا ّرة‬ ‫واملشمســة‪ ،‬وعجــات مســبوكة بطــاء متأللــئ‬ ‫شــبيه باألملــاس‪ .‬أمــا النمــوذج الثانــي‪ ،‬فيتمتــع‬ ‫بطــاء كاســيكي للهيــكل بلــون ‪Grigio Ferro‬‬ ‫‪ Met‬الرمــادي غيــر الامــع ‪ ،‬ومقصــورة مزينــة‬ ‫باجللــد شــبه األنيلينــي باللــون البنــي الفــاحت‬ ‫‪ .Cognac‬وتضــ ّم الســيارتان شاشــة ملســية‬ ‫للــركاب قيــاس ‪ 8.8‬بوصــة‪ ،‬باإلضافــة إلــى نظــام‬ ‫‪ Apple CarPlay‬ونظــام صوتــي محــ ّدث‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬

‫‪63‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﻣﺰﻳﺞ ﻓﺮﻳﺪ ﺑﻴﻦ ا‪D‬داءاﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻟﻤﺬﻫﻞ وﺗﻌ ّﺪد اﻟﻤﺰاﻳﺎ‬

‫ﻓﻴﺮاري ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ‪ GTC4Lusso‬ﻓﻲ ﻣﻌﺮض‬ ‫ﺟﻨﻴﻒ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﺴﻴﺎرات‬ ‫تتّســم ســيارة فيــراري «جــي تــي ســي ‪ 4‬لوســو» ‪ ،GTC4Lusso‬التــي‬ ‫تطلقهــا الشــركة للمــرة األولــى يف معــرض جنيــف ال ّدولــي للســيارات‪،‬‬ ‫بأنهــا طــراز جديــد بأربعــة مقاعــد‪ ،‬يدمــج مــا بــن التوجيــه بالعجلتــن‬ ‫اخللفيتــن وبــن نظــام الدفــع الرباعــي للمــرة األولــى‪ .‬فيشــ ّكل بالتالــي‬ ‫تطــ ّوراً ملحوظــاً يف مفهــوم الســ ّيارات الســياحية الرياضيــة ‪.GT‬‬ ‫وميثــل هــذا الطــراز أحــدث إبداعــات فيــراري يف مجــال الســيارات بأربعــة‬ ‫مقاعــد‪ ،‬وهــو تصميــم يتمتــع مبكانــة مميــزة يف تقاليــد منطقــة مارانيلّــو‪.‬‬ ‫فســيارة ‪ GTC4Lusso‬جتعــل األداء الرياضــي واألناقةالرائعالتــي تتّســم‬ ‫بهــا ســيارات احلصــان اجلامــح الرياضيــة متاحــة ألربعــة ركاب بــدالً مــن‬ ‫اثنــن‪.‬‬ ‫وبفضــل مح ّركهــا املؤلــف مــن ‪ 12‬أســطوانة علــى شــكل ‪ V‬ســعة ‪6262‬‬

‫‪62‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬

‫ســنتمتر مك ّعــب‪ ،‬تتمتــع الســيارة بقــوة ‪ 690‬حصان ـاً عنــد ‪ 8000‬دورة يف‬ ‫الدقيقة‪،‬مــع عــزم دوران أقصــى يبلــغ ‪ 697‬نيوتــن متــر عنــد ‪ 5750‬دورة‬ ‫يف الدقيقــة‪ ،‬يف حــن يتوافــر ‪ % 80‬مــن هــذا العــزم عنــد ‪ 1750‬دورة‬ ‫يف الدقيقــة‪ .‬بالتالــي‪ ،‬حتقّــق ‪ GTC4Lusso‬ســرعة قصــوى تبلــغ ‪335‬‬ ‫كلم‪/‬ســاعة‪ ،‬وتتســارع مــن ‪ 0‬إلــى ‪ 100‬كلم‪/‬ســاعة يف غضــون ‪ 3.4‬ثانيــة‪.‬‬ ‫ـجل كل مــن معــدل الضغــط الــذي يســاوي ‪ ،13.5:1‬ومعـ ّدل الــوزن إلــى‬ ‫ويسـ ّ‬ ‫القــوة الــذي يبلــغ ‪ 2.6‬كلغ‪/‬حصــان رق َمــن قياســين جديــد يف هــذه الفئــة‪.‬‬ ‫وباالســتناد إلــى اجليــل الرابــع واألحــدث مــن نظــام التح ّكــم بزاويــة‬ ‫االنــزالق اجلانبــي ‪ ،Slip Side Control‬يجمــع نظــام ‪« 4RM-S‬القيــادة‬ ‫والتوجيــه الرباع ّيــا الدفــع» الــذي حتمــل فيــراري بــراءة اختراعــه مــا بــن‬ ‫وحــدة نقــل القــوة يف نظــام الدفــع الرباعــي ‪ 4RM Evo‬ونظــام التوجيــه‬ ‫بالعجلتــن اخللفيتــن والتــرس التفاضلــي اإللكترونــي ‪ E-Diff‬واملخ ّمــدات‬



‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺴﺎدس ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪..‬‬

‫»اﻟﻔﺮدان ﺑﺮﻳﻤﻴﻴﺮ ﻣﻮﺗﻮرز« ﺗﻀﻔﻲ أﺟﻮاء ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺮﻗﻲ واﻟﺘﻤﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﺘﻨﺲ‬ ‫ﻗﻄﺮ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أكــدت شــركة «الفــردان برميييــر موتــورز»‪ ،‬الوكيــل احلصــري جلاكــوار‬ ‫النــد روڤــر يف دولــة قطــر‪ ،‬اســتمرار دعمهــا لـــبطولة قطــر توتــال املفتوحــة‬ ‫للتنــس للعــام الســادس علــى التوالــي‪ ،‬والتــي عقــدت يف الفتــرة املمتــدة مــن‬ ‫‪ 21‬إلــى ‪ 27‬فبرايــر يف مجمــع خليفــة الدولــي للتنــس واالســكواش‪.‬‬ ‫حيــث وفــرت شــركة «الفــردان برميييــر موتــورز» أســطوال يتكــون مــن ‪45‬‬ ‫ســيارة «جاكــوار» و»النــد روڤــر» لتعزيــز الراحــة واضفــاء أجــواء مــن الرقــي‬ ‫والتميــز لاعبــات املشــاركات هــذا العــام‪ ،‬وذلــك أثنــاء نقلهــم مــع فــرق‬ ‫العمــل مــن وإلــى امللعــب مــن خــال توفيــر أقصــى ســبل الفخامــة لهــم‪.‬‬ ‫وقــد شــهدت مشــاركة مجموعــة متميــزة مــن أفضــل العبــات التنــس يف‬ ‫العالــم يف مباريــات حماســية مشــوقة‪ .‬واختتمــت البطولــة فعالياتهــا بتتويج‬ ‫الفائــزة كارال ســواريز نافــارو بلقــب البطولــة‪.‬‬

‫‪64‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 85‬‬

‫يف هــذه املناســبة‪ ،‬قــال ربيــع عطايــا‪ ،‬مديــر عــام شــركة «الفــردان برميييــر‬ ‫موتــورز»‪« :‬نفخــر باملشــاركة للعــام الســادس علــى التوالــي يف بطولــة قطــر‬ ‫توتــال املفتوحــة للتنــس ‪ ،2016‬والتــي تعــد مــن أهــم البطــوالت العامليــة‬ ‫علــى األجنــدة الرياضيــة‪ ،‬مــن خــال تقــدمي جتربــة نقــل فاخــرة ومميــزة‬ ‫لاعبــات املشــاركات وفــرق العمــل مــن وإلــى مــكان إقامتهــم علــى مــدار‬ ‫البطولــة»‪.‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬تلعــب شــركة «الفــردان برميييــر موتــورز» دوراً مهم ـاً وحيوي ـاً‬ ‫يف دعــم املواهــب والفعاليــات الرياضيــة التــي تعقــد يف الدوحــة مبــا يعــزز‬ ‫رؤيــة قطــر املتمثلــة يف كونهــا املركــز العاملــي للفعاليــات الرياضيــة البــارزة‪،‬‬ ‫حيــث تشــكل ســيارات «جاكــوار النــد روڤــر» شــريكاً مثاليـاً تعكــس الصــورة‬ ‫الراقيــة لهــذا احلــدث الرياضــي الــذي يحظــى بشــهرة عامليــة واســعة‪،‬‬ ‫خصوصــاً أن بطــوالت التنــس املرموقــة تقتــرن بشــكل وثيــق مــع أشــهر‬ ‫العامــات التجاريــة يف عالــم الســيارات»‪.‬‬




RIDE IN REFINEMENT WITH JAGUAR XJ FINANCED VEHICLES

Get a voucher from Alfardan Premier Motors up to QAR 25,000 on XJ financed vehicles. Beneath the exquisite interior of the Jaguar XJ lies a lightweight aluminium body. Its exceptionally strong and light monocoque brings superior rigidity, efficiency and near perfect weight distribution. All this isn’t developed for its own sake, but to create a car as sporty as it is luxurious. Additional Benefits: - 24/7 Roadside Assistance - 5 years/65,000 Km Standard Service Plan - 5 years/250,000 Km Warranty Offer starts from Feb 2nd to March 31st, 2016 Permit Number: 2016 / 300

JAGUAR-ME.COM

ALFARDAN PREMIER MOTORS CO. (S.O.C.) Alfardan Centre, Grand Hamad Street, Showroom, Tel: +974 4440 8490


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.