Business Class Magazine Issue No. 97

Page 1

‫اﻟﺪﻳﺎر اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ اﻟﺬراع اﻟﻘﻮﻳﺔ ﻟﺠﻬﺎز ﻗﻄﺮ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‬

‫ﻣﺠﻠــﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳــﺔ أﺳــﺒﻮﻋﻴﺔ ﺗﺼﺪر ﻛﻞ أﺣﺪ‬ ‫‪sunday 29-05-2016 - issue No.97‬‬

‫اﻟﺪﻳﻮن اﻟﻤﺘﻌﺜﺮة‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎت اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫وﻟﻠﺒﻨﻮك ﺧﻄﻄﻬﺎ!‬

‫اﻟﺴﻮق ﻳﺘﺮﻗﺐ ﺿﺦ ﻋﺸﺮات اﻟﻤﻠﻴﺎرات‬

‫‪Y‬ﻧﺸﺎء ﻓﻨﺎدق!‬

‫ﻗﻄﺎع اﻻﺗﺼﺎﻻت‬ ‫اﻟﺒﺮاﻣﻴﻞ ﺗﻨﻬﺾ ﻣﻦ ﻛﺒﻮﺗﻬﺎ وﻟﻜﻞ ﺣﺼﺎن ﻛﺒﻮة‬

‫اﻧﺘﻌﺎش‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻨﻔﻂ‬

‫ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻚ اﻟﻌﺎم ‪2016‬‬ ‫وأﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻤﺘﻬﻢ‬ ‫ا‪K‬ول‬


‫ﺷﺮﻛﺔ ﺟﻴﺖ ﻣﻴﺪﻳﺎ ﻟﻠﻄﺒﺎﻋﺔ واﻟﻨﺸﺮ‬

‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا‪9‬دارة‬

‫اﻃﻠﺐ ﻣﺠﻠﺔ ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ﻣﻊ ﻗﻬﻮﺗﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻔﻨﺎدق اﻟﻔﺎﺧﺮة‬

‫اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ آل ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا‪9‬دارة رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫ﻣﻮﻓﻖ أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ واﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‬

‫رﺷﺎ أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫رﻳﻤﺎ ﺣﺪاد‬

‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‬

‫ﻣﻴﺎدة أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫ﻣﻮﺳﻰ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬

‫روان أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﻌﻨﻮان‪ :‬ﺗﻘﺎﻃﻊ رﻣﺎدا‪ -‬أول ﻃﺮﻳﻖ ﺳﻠﻮى‪ -‬ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺟﺮﻳﺮ‪ -‬ﺑﻨﺎء اﻟﻌﻤﺎدي‪ -‬ط ‪ 3‬رﻗﻢ ‪8‬‬ ‫‪+974 44 8642 35 / 44 5139 11‬‬ ‫‪+974 44 8601 54‬‬ ‫‪info@businessclass.today‬‬ ‫‪www.businessclass.today‬‬ ‫‪4413 Qatar - Doha‬‬

‫اﻟﻄﺒﺎﻋﺔ‪ :‬ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪ :‬دار اﻟﺸﺮق‪/‬ﺗﻮﺻﻴﻞ‬ ‫اﻻﺷﺘﺮاك اﻟﺴﻨﻮي ‪ 1000‬رﻳﺎل ﻗﻄﺮي‬ ‫سعر النسخة يف كل من‪ :‬قطر ‪ 20‬ريا ً‬ ‫ال‪ -‬اإلمارات ‪ 20‬درهم ًا‪-‬‬ ‫السعودية ‪ 20‬ريا ً‬ ‫ال‪ -‬الكويت ‪ 1.5‬دينار‪ -‬لبنان ‪ 10000‬ليرة‬

‫ً‬ ‫رياال قطري ًا‬ ‫باقي دول العالم ما يعادل ‪20‬‬ ‫‪/in/businessclassqatar‬‬

‫‪BusinessClassQatar‬‬

‫‪business_class_magazine‬‬

‫‪@BClassqatar‬‬



‫‪sunday 29-05-2016 - issue No.97‬‬

‫‪THIS ISSUE‬‬

‫‪32‬‬

‫‪54‬‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻤﺘﻬﻢ ا‪i‬ول‪ ..‬ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻻﺗﺼﺎﻻت ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻚ اﻟﻌﺎم ‪2016‬‬

‫‪28‬‬

‫اﻟﺪﻳﺎر اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ اﻟﺬراع اﻟﻘﻮﻳﺔ ﻟﺠﻬﺎز‬ ‫ﻗﻄﺮ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‬

‫‪32‬‬

‫‪ % 80‬ﻣﻦ ﻓﻨﺎدق ﻗﻄﺮ ﻣﻦ ﻓﺌﺔ ‪ 4‬أو ‪5‬‬ ‫ﻧﺠﻮم ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ‪2030‬‬

‫‪38‬‬

‫‪40‬‬


‫‪CONTENT‬‬ ‫‪CONTENT‬‬

‫ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ‬

‫‪46‬‬

‫اﺳﺘﻌﺪاد ًا ﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺔ أﺑﺮز اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫اﻟﺴﻮق ﻳﺘﺮﻗﺐ ﺿﺦ ﻋﺸﺮات‬ ‫اﻟﻤﻠﻴﺎرات ‪t‬ﻧﺸﺎء‬

‫ﻓﻨﺎدق‬

‫‪2‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬

‫اﻧﺘﻌﺎش ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫وا‪i‬ﺳﻌﺎر ﺗﺴﺘﺮﺟﻊ اﻟﺰﻣﻦ‬

‫‪24‬‬

‫اﻟﻤﻔﻘﻮد‬

‫اﻟﺪﻳﻮن اﻟﻤﺘﻌﺜﺮة ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ‬ ‫اﻫﺘﻤﺎﻣﺎت اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ وﻟﻠﺒﻨﻮك‬ ‫ﺧﻄﻄﻬﺎ!!‬

‫‪18‬‬

‫ﺗﺸﺎﻓﻲ ﻫﻴﺮﻧﺎﻧﺪﻳﺰ ﺳﻔﻴﺮ ًا ﻟﻠﻌﻼﻣﺔ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ‪QNB‬‬

‫‪16‬‬


‫ﺑﻨﻚ ﻗﻄﺮ ا‪i‬ول ﻳﻮﻗﻊ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻣﻊ ﺟﻮﻧﺰ ﻻﻧﺞ ﻻﺳﺎل اﻟﻤﺤﺪودة‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻣﺴﺘﺸﺎر ﻋﻘﺎري ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أعلــن بنــك قطــر األول‪ ،‬البنــك املتوافــق مــع أحــكام الشــريعة اإلســامية‬ ‫الرائــد يف قطــر‪ ،‬عــن توقيــع اتفاقيــة مــع جونــز الجن الســال احملــدودة‬ ‫«‪ ،»JLL‬ثانــي أكبــر شــركة للتــداول التجــاري العــام والوســاطة العقاريــة‬ ‫يف العالــم‪ ،‬وأكبــر مستشــار عقــاري يف اململكــة املتحــدة‪ ،‬مــن أجــل‬ ‫متكــن مســاهمن وعمــاء البنــك مــن الفــرص العقاريــة املتماشــية مــع‬ ‫احتياجاتهــم اخلاصــة وميزانيتهــم‪.‬‬ ‫ُوقعــت االتفاقيــة يف صالــة اخلدمــات املصرفيــة اخلاصــة يف بنــك قطــر‬ ‫االول يف الدوحــة‪ ،‬وســتتوفر مبوجبهــا اخلدمــات العقاريــة املتخصصــة‬ ‫لــكل مــن األفــراد والشــركات الســاعن لتطويــر محافظهــم االســتثمارية‬ ‫مــن خــال الشــراء و االمتــاك‪ ،‬واالســتثمار يف العقــارات يف جميــع‬ ‫أنحــاء العالــم‪.‬‬ ‫وتعليقــا علــى توقيــع االتفاقيــة‪ ،‬قــال نــزار أحمــدي‪ ،‬رئيــس انشــطة‬ ‫اخلدمــات املصرفيــة اخلاصــة وادارة الثــروات يف بنــك قطــر األول‪:‬‬ ‫«يواصــل «االول»‪ ،‬وبعــدا االدراج الناجــح لكامــل اســهمه مؤخــرا يف‬ ‫بورصــة قطــر‪ ،‬تنفيــذ اســتراتيجيته التــي تهــدف الــى حتويــل البنــك مــن‬ ‫مؤسســة تركــز علــى االســتثمار الــى بنــك يســعى خلدمــة املســتثمرين‪.‬‬ ‫وأضــاف أحمــدي‪« :‬مــن خــال شــراكتنا مــع جونــز الجن الســال احملدودة‪،‬‬ ‫ومتاشــيا مــع زيــادة اإلقبــال علــى االســتثمارات العقاريــة علــى مســتوى‬ ‫العالــم‪ ،‬نتيــح ملســاهمينا اليــوم كمــا لعمائنــا االفــراد والشــركات‬ ‫واملؤسســات فرصــة االســتفادة مــن اخلدمــات العقاريــة جلونــز الجن‬ ‫الســال احملــدودة مــن خــال انتشــاره الواســع عبــر ‪ 280‬مكتــب علــى‬ ‫امتــداد ‪ 80‬دولــة»‪.‬‬ ‫اختتــم أحمــدي قائــا‪« :‬إنــه إجنــاز آخــر للبنــك‪ ،‬وسنســتمر يف االســتثمار‬ ‫يف اخلدمــات واملنتجــات املتوافقــة مــع أحــكام الشــريعة اإلســامية يف‬ ‫جميــع أعمالنــا والتــي تشــمل نشــاط اخلدمــات املصرفيــة للشــركات‬ ‫واملؤسســات‪ ،‬واخلدمــات املصرفيــة اخلاصــة وإدارة الثــروات‪ ،‬وأنشــطة‬ ‫ادارة اخلزينــة واالســتثمار‪ ،‬فضــا عــن اســتثمارات امللكيــة اخلاصــة‬ ‫والقطــاع العقــاري»‪.‬‬ ‫بــدوره‪ ،‬قــال ســكوت ستراشــان‪ ،‬مديــر تنفيــذي ‪ -‬االســتثمارات املباشــرة‬ ‫يف بنــك قطــر األول‪« :‬يتماشــى هــذا االتفــاق مــع اســتراتيجيتنا الراميــة‬ ‫إلــى تعزيــز موقــع ودور «األول» كمستشــار موثــوق بــه وبوابة للمســتثمرين‬ ‫الراغبــن يف االســتفادة مــن احللــول املاليــة وفــرص االســتثمار املبتكــرة‬ ‫واملتوافقــة مــع أحــكام الشــريعة يف األســواق احملليــة واإلقليميــة‬ ‫والعامليــة‪ .‬نحــن يف بدايــة عهــد جديــد والشــراكة مــع جونــز الجن الســال‬

‫احملــدودة هــي جــزء مــن جهودنــا الراميــة إلــى حتديــد واغتنــام الفــرص‬ ‫اجلديــدة واجلذابــة‪ ،‬وتقــدمي التميــز وتوفيــر العائــدات للعمــاء‪ ،‬وبنــاء‬ ‫عامــة جتاريــة قويــة»‪.‬‬ ‫واختتــم األحمــدي بالقــول‪« :‬جونــز الجن الســال احملــدودة قــادر علــى‬ ‫الوصــول الــى احــد أوســع الفهــارس اخلاصــة بالفــرص العقاريــة‬ ‫مدعومــا بقــدرة بحثيــة واســعة»‪.‬‬ ‫مــن جانبــه‪ ،‬قــال ويــل ماكينتــوش‪ ،‬مديــر شــركة جونــز الجن الســال‬ ‫احملــدودة و رئيــس قســم الوحــدات الســكنية‪ ،‬يف منطقــة الشــرق‬ ‫األوســط و شــمال إفريقيــا‪« :‬تشــكل هــذه االتفاقيــة فرصــة رائعــة‬ ‫للطرفــن‪ .‬لطاملــا ملســنا مهنيــة عاليــة لــدى فريــق عمــل بنــك قطــر االول‬ ‫يف التعامــل مــع عمــاء البنــك وتلبيــة االحتياجــات املتبادلــة لعمائنــا‪.‬‬ ‫مبوجــب هــذه االتفاقيــة‪ ،‬نعتقــد ان النتيجــة ســتكون أكثــر متاســكا اذ‬ ‫ســيتم تقــدمي مجموعــة اوســع مــن اخلدمــات جلميــع عمائنــا مبــا يعــود‬ ‫بالفائــدة علــى كل مــن بنــك قطــر االول وشــركة جونــز الجن الســال‬ ‫احملــدودة»‪.‬‬ ‫وكان بنــك قطــر االول قــد اعلــن عــن تطويــره منصــة رائــدة وشــاملة‬ ‫للخدمــات املصرفيــة اخلاصــة بدعــم مــن شــبكة عامليــة اســتثنائية مــن‬ ‫الشــركاء‪ ،‬توفــر للمســاهمن والعمــاء امكانيــة اختيــار مجموعــة‬ ‫واســعة مــن الفــرص االســتثمارية واحللــول املاليــة املبتكــرة لتنميــة وإدارة‬ ‫وحمايــة الثــروات واالصــول‪ .‬ويدعــم هــذه املنصــة فريــق عمــل مصــريف‬ ‫ذو خبــرة وكفــاءة عاليــة‪ ،‬فضــا عــن مــدراء عاقــات للعمــاء مــن االنــاث‬ ‫اللواتــي يتمتعــن مبســتوى عاملــي مــن احلرفيــة بهــدف ضمــان االســتجابة‬ ‫الحتياجــات العمــاء بشــكل صحيــح يف راحــة تامــة وحريــة يف التصرف‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬

‫‪5‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻳﻨﻈﻢ ﻧﺪوة ﻟﻌﻤﻼء اﻟﻀﻤﻴﻦ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﻢ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫يف اطــار التزامــه ومســاهمته يف حتقيــق رؤيــة قطــر الوطنيــة ‪2030‬‬ ‫مــن خــال االســتثمار يف النمــو والتنويــع االقتصــادي للدولــة‪ ،‬نظــم بنــك‬ ‫اخلليــج التجــاري «اخلليجــي» ش‪.‬م‪.‬ق‪.‬ع‪ ،‬نــدوة يف فرعــه بــأم خلبــا‬ ‫‪ ،‬لتعريــف عمــاء الضمــن مبنتجــات وخدمــات اخلليجــي‪ ،‬وتوفيــر‬ ‫فرصــة للتعــرف علــى كيفيــة اســتخدام خدمــات التمويــل التجــاري‬ ‫ومتويــل رأس املــال العامــل وخدمــات إدارة األمــوال يف تعزيــز التدفقــات‬ ‫النقديــة ألعمالهــم وأرباحهــم‪.‬‬ ‫ويف ذات الســياق‪ ،‬قــدم ممثــل عــن بنــك قطــر للتنميــة عرضــا خاصــا‬ ‫حــول منتجــات وخدمــات البنــك التــي تســاعد الشــركات الصغيــرة‬ ‫واملتوســطة علــى متويــل خطــط أعمالهــم بــكل ســهولة والتــي تســاعدهم‬ ‫علــى منــو أعمالهــم لتحقيــق النجــاح‪.‬‬ ‫باإلضافــة الــى ذلــك ‪ ،‬مثلــت نــدوة اخلليجــي منصــة للحواراملفتــوح‬

‫‪4‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬

‫للتواصــل بــن أصحــاب املشــاريع الصغيــرة واملتوســطة ورجــال األعمــال‬ ‫احلاليــن واملســتقبلين لتبــادل اآلراء واإلســتراتيجيات‪ ،‬باإلضافــة إلــى‬ ‫اإلطــاع علــى خيــارات التمويــل املصممــة ملســاعدتهم علــى حتقيــق‬ ‫النجــاح والنمــو يف أعمالهــم‪.‬‬ ‫الضمــن هــو برنامــج لإلقــراض غيــر املباشــر ‪ ،‬أطلقــه بنــك قطــر‬ ‫للتنميــة لضمــان القــروض املصرفيــة التجاريــة املوجهــة لشــركات‬ ‫القطــاع اخلــاص‪ ،‬كآليــة ملســاعدة الشــركات الصغيــرة واملتوســطة التــي‬ ‫متتلــك مقومــات النجــاح ‪ ،‬حيــث أن هــذه الشــركات ال يتوافــر لديهــا‬ ‫ســجل ائتمانــي ســابق وال ضمانــات للحصول علــى متويــات مــن أجــل‬ ‫إنشــاء أو تنميــة أعمالهــا‪.‬‬ ‫وتؤكــد هــذه النــدوة ريــادة البنــك مــن خــال ســعيه لتلبيــة احتياجات كل‬ ‫مــن هــذا اجليــل واألجيــال القادمــة مــن موظفــن وعمــاء ومســتثمرين‬ ‫وشــركاء وجتــار مــن خــال مــزج احللــول املبتكــرة بالتقليديــة‪.‬‬


‫إن الرحلــة التــي يقطعهــا الغــذاء حتــى قبــل‬ ‫وصولــه إلــى طبــق الزائــر ُحتــدث تأثيــراً يف‬ ‫جتربــة الطهــي الشــاملة‪« :‬ال شــك أن هنــاك‬ ‫دوراً تكميلي ـاً يتعــن علــى املنتجــن وأصحــاب‬ ‫املطاعــم احملليــن االضطــاع بــه فيمــا يخــص‬ ‫دعــم قطــاع األطعمــة واملشــروبات املتنامــي يف‬ ‫قطــر‪ .‬وقــد أصبحــت قطــر متتلــك عــدداً كبيــراً‬ ‫مــن املــزارع‪ ،‬وكذلــك عــدداً متزايــداً مــن املزارع‬ ‫العضويــة املعتمــدة‪ .‬ولذلــك أصبــح املزارعــون‬ ‫احملليــون اآلن قادريــن علــى تزويــد املطاعــم‬ ‫بالثمــار واحملاصيــل الطازجــة عاليــة اجلــودة‬ ‫يف غضــون ســاعات مــن حصادهــا‪ .‬وهــذا مــن‬ ‫شــأنه أن يضمــن االســتدامة طويلــة األجــل يف‬ ‫هــذه املــزارع وأننــا نقــدم للمســتهلكن أجــود‬ ‫احملاصيــل القطريــة»‪.‬‬ ‫وقــد جائــت الفعاليــة ضمــن دورة تدريبيــة‬ ‫نظمتهــا الهيئــة العامــة للســياحة بالتعــاون‬ ‫مــع أعضــاء هيئــة التدريــس القائمــن‬ ‫علــى ماجســتير إدارة الضيافــة يف جامعــة‬ ‫جورجتــاون قطــر‪.‬‬ ‫ومــن جانبــه‪ ،‬قــال جــراي شــيلي‪ ،‬املديــر‬ ‫التنفيــذي لبرنامــج ماجســتير إدارة الضيافــة‬ ‫يف جامعــة جورجتــاون‪ ،‬إن صناعتــي الضيافــة‬ ‫والســياحة قــد شــهدتا تغييــرات هائلــة خــال‬ ‫اخلمســة ســنوات أو العشــرة املاضيــة وذلــك‬ ‫مــع ظهــور التكنولوجيــا احلديثــة وتطــور‬ ‫قواعــد العمــاء‪ ،‬مشــيراً إلــى أن جميــع الذيــن‬ ‫يَشــغلون مناصــب رفيعــة املســتوى ضمــن هــذه‬

‫الصناعــة يحتاجــون إلــى تعليــم مســتمر وذلــك‬ ‫حتــى يتســنى لهــم إدارة هــذه القــوى احلتميــة‪،‬‬

‫وقيــادة هــذه الصناعــة وفــق رؤيــة اســتراتيجية‬ ‫إلــى اآلفــاق املســتقبلية للتجــارب احليويــة‬ ‫واألصيلــة التــي تدعــم العامــة التجاريــة لهــذه‬ ‫البــاد‪.‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬يســعدنا يف جامعــة جورجتــاون‬ ‫أن نحظــى بدعــم الهيئــة العامــة للســياحة‬ ‫ونحــن نتطلــع مع ـاً إلــى جلــب فــرص تعليميــة‬ ‫اســتثنائية وعمليــة لــدول مجلــس التعــاون‬ ‫اخلليجــي‪ .‬إننــي آمــل حقــاً أن تكــون هــذه‬ ‫النــدوة هــي احللقــة األولــى ضمــن سلســلة مــن‬ ‫الــدورات التــي ميكننــا أن نقدمهــا يف ســبيل‬ ‫دعــم صناعتــي الضيافــة والســياحة يف قطــر‪،‬‬ ‫وذلــك يف ضــوء احلضــور الواســع الذي ســجلته‬ ‫هــذه النــدوة األولــى‪ ،‬وكذلــك املشــاركن الذيــن‬ ‫عبــروا عــن بالــغ تقديرهــم للمحتــوى وقابليــة‬ ‫تطبيقــه يف أعمالهــم اليوميــة»‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬

‫‪7‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﺧﺒﺮاء ا‪i‬ﻃﻌﻤﺔ واﻟﻤﺸﺮوﺑﺎت ﻳﺆﻛﺪون أن اﻟﻤﻜﻮﻧﺎت‬ ‫ا‪i‬ﺻﻴﻠﺔ ﺗﺮﺗﻘﻲ ﺑﺎﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أكــد خبــراء يف قطــاع األطعمــة والضيافــة‬ ‫أن املطبــخ القطــري واخلليجــي واملأكــوالت‬ ‫املســتوحاة منــه ميكــن أن يــؤدي دوراً فعــاالً يف‬ ‫تعزيز التجربة الســياحية لدى زوار قطر‪ .‬جاء‬ ‫ذلــك خــال فعاليــة تشــبيكية بعنــوان «مركــز‬ ‫تعاونــي للضيافــة‪ :‬بنــاء التجــارب األصيلــة‬ ‫والفريــدة للــزوار مــن خــال األطعمــة احملليــة»‪،‬‬ ‫جمعــت طهــا ًة مشــاهير وأصحــاب مطاعــم‬ ‫عامليــة وكذلــك رواد أعمــال محليــن ومــوردي‬ ‫منتجــات زراعيــة‪ ،‬تطــرق فيهــا احلضــور إلــى‬ ‫التجــارب الشــخصية التــي قادتهــم نحــو العمــل‬ ‫يف قطــاع األطعمــة واملشــروبات‪.‬‬ ‫ويف معــرض حديثهــا عــن جتربتهــا مــع فــن‬ ‫الطهــي‪ ،‬أشــارت عائشــة التميمــي‪ ،‬وهــي مــن‬

‫‪6‬‬

‫الطهــاة املشــاهير ولهــا ســبعة كتــب يف الطهــي‬ ‫ميــا» املرتقــب‪ ،‬إلــى أنهــا‬ ‫وصاحبــة مطعــم «هــا ُ َّ‬ ‫كشــأن العديــد مــن األمهــات قد بــدأت جتربتها‬ ‫مــع الطهــي مــن خــال إعــداد الطعــام للعائلــة‬ ‫واألصدقــاء يف املنــزل‪ ،‬قائلــة‪« :‬يف البدايــة‪،‬‬ ‫لــم أكــن أهــوى املطبــخ‪ ،‬ولكــن كان علــي أن‬ ‫أطهــو الطعــام لعائلتــي‪ .‬وعندمــا وجــدت أن‬ ‫أطبــاق طعامــي حتظــى بثنــاء وإطــراء دائمــن‪،‬‬ ‫قــررت أن أؤلــف كتابــاً يف الطهــي‪ ،‬وهــو مــا‬ ‫قادنــي الحقــاً إلــى تقــدمي برنامــج تلفزيونــي‬ ‫يف الطهــي‪ .‬وهــا أنــا اليــوم وقــد امضيــت ‪25‬‬ ‫عامــاً يف هــذه املهنــة‪ ،‬وقــد َح َملنــي شــغفي‬ ‫بتقــدمي املطبــخ القطــري للعالــم إلــى العديــد‬ ‫مــن املهرجانــات حــول العالــم»‪.‬‬ ‫وقــد تضمنــت األمســية أيض ـاً حلقــة نقاشــية‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬

‫حــول تأثيــر املطبــخ علــى جتــارب الــزوار‪،‬‬ ‫حيــث جــرى اســتعراض منتجــات الطهــي‬ ‫الشــهيرة يف قطــر‪ ،‬ومنهــا احملاصيــل احملليــة‬ ‫التــي مت إنتاجهــا يف مــزارع عضويــة واألطبــاق‬ ‫التقليديــة التــي أضيفــت لهــا ملســة عصريــة‪.‬‬ ‫وباإلضافــة إلــى أصحــاب املطاعــم والطهــاة‪،‬‬ ‫فقــد ضمــت هــذه الــدورة أيضــاً مجموعــة‬ ‫واســعة مــن الكيانــات واجلهــات املشــاركة فيمــا‬ ‫يُع ـ َرف بسلســلة القيمــة الكاملــة‪ ،‬الستكشــاف‬ ‫الســبل الكفيلــة بتنميــة ودعــم شــتى جوانــب‬ ‫صناعــة األطعمــة واملشــروبات‪.‬‬ ‫ومــن جانبــه‪ ،‬قــال ســعادة الشــيخ الدكتــور‬ ‫فالــح بــن ناصــر آل ثانــي‪ ،‬وكيــل الــوزارة‬ ‫املســاعد لشــؤون الزراعــة والثــروة احليوانيــة‬ ‫والثــروة الســمكية يف وزارة البلديــة والبيئــة‪،‬‬


‫ﺗﻜﺮﻳﻤ ًﺎ ﻟﺠﻬﻮدﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﻘﻄﻴﺮ‬

‫دوﻟﻔﻴﻦ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺤﺪودة ﺗﻔﻮز ﺑﺠﺎﺋﺰة‬ ‫اﻟﺘﻤﻴﺰ ﻟﻠﺘﻘﻄﻴﺮ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أعلنــت شــركة دولفــن للطاقــة احملــدودة اليــوم‬ ‫أنهــا حصلــت ألول مــرة علــى جائــزة التميــز‬ ‫للتقطيــر يف فئــة «دعــم رعايــة منــح الطــاب‬ ‫للعــام ‪ »2015‬يف االجتمــاع الســنوي الســادس‬ ‫عشــر للتقطيــر يف قطــاع الطاقــة والصناعــة‪.‬‬ ‫أقيــم حفــل التكــرمي بتاريــخ ‪ 16‬مايــو يف القاعــة‬ ‫الكبــرى بفنــدق ســانت ريجيــس الدوحــة‪ ،‬حيــث‬ ‫تســلّم الســيد حســن العمــادي‪ ،‬املديــر العــام‬ ‫لشــركة دولفــن للطاقــة احملــدودة يف قطــر‪،‬‬ ‫اجلائــزة مــن ســعادة الدكتــور محمــد بــن صالــح‬ ‫الســادة‪ ،‬وزيــر الطاقــة والصناعــة واملهنــدس‬ ‫ســعد شــريدة الكعبــي‪ ،‬العضــو املنتــدب والرئيــس‬ ‫التنفيــذي لشــركة قطــر للبتــرول‪.‬‬ ‫وقــد ُمنحــت الشــركة هــذه اجلائــزة تقديــراً‬ ‫ألدائهــا املميــز يف مجــال دعــم رعايــة منــح‬ ‫الطــاب خــال العــام ‪ ،2015‬والتــي تعكــس‬

‫التحســينات التــي أجرتهــا دولفــن للطاقــة‬ ‫احملــدودة علــى برامجهــا للتواصــل والعمــل‬ ‫مــع الشــباب القطــري املوهــوب والواعــد ممــن‬ ‫يفكــر باتخــاذ مهنــة ناجحـ ٍـة لــه يف قطــاع النفــط‬ ‫والغــاز علــى املــدى الطويــل‪ .‬كمــا يتيــح برنامــج‬ ‫املنــح الطابيــة املزيــد مــن الفــرص للمواطنــن‬ ‫القطريــن يف شــركة دولفــن للطاقــة لتطويــر‬ ‫مهاراتهــم وقدراتهــم‪ ،‬مــع احلــرص علــى تلبيــة‬ ‫االحتياجــات املســتقبلية املتوقعــة للشــركة يف‬ ‫الســنوات املقبلــة‪.‬‬ ‫ويف تعليقــه علــى هــذا اإلجنــاز االســتثنائي‪،‬‬ ‫قــال الســيد العمــادي‪« :‬إ ّن الفــوز بهــذه اجلائــزة‬ ‫هــو جنــا ٌح تفخــر بــه شــركة دولفــن للطاقــة‬ ‫احملــدودة؛ فاملنافســة تــزداد صعوبــة يف كل‬ ‫عــام‪ ،‬كمــا يتطلــب الفــوز بهــذه اجلائــزة الكثيــر‬ ‫مــن العمــل الشــاق والتفانــي وااللتــزام بقيمنــا‪.‬‬ ‫وقــد اتخــذت دولفــن للطاقــة احملــدودة كل‬ ‫إجــراء ممكــن للمحافظــة علــى التزاماتهــا إزاء‬

‫رؤيــة قطــر الوطنيــة ‪ 2030‬واملجتمــع واملواطنــن‬ ‫القطريــن»‪.‬‬ ‫حصــدت دولفــن للطاقــة احملــدودة للمــرة‬ ‫اخلامســة علــى التوالــي علــى التقديــر اللتزامهــا‬ ‫يف مجــال التقطيــر وللمــرة الرابعــة علــى التوالــي‬ ‫علــى جائــزة التميــز للتقطيــر يف احلفــل الســنوي‪،‬‬ ‫إذ ســبق لهــا الفــوز ضمــن فئــة أخــرى وهــي‬ ‫«دعــم التدريــب والتطويــر» لثاثــة أعــوام متتاليــة‬ ‫‪ 2012‬و‪ 2013‬و‪ .2014‬كمــا ُمنحــت الشــركة يف‬ ‫كل عــام أيضــاً «شــهادة تقديــر» اللتزامهــا يف‬ ‫مجــال التقطيــر‪.‬‬ ‫واختتــم العمــادي بالقــول‪« :‬نحــن نواصــل إثبــات‬ ‫التزامنــا الراســخ والدائــم يف مجــال التقطيــر‬ ‫والتنميــة البشــرية‪ ،‬ونتطلــع لارتقــاء بهــذه‬ ‫مســتقبل‬ ‫االلتزامــات واملســاهمة يف صنــع‬ ‫ٍ‬ ‫مزدهــر لقطــر‪ .‬كمــا أتوجــه بالشــكر والتهنئــة‬ ‫ألعضــاء جلنــة التقطيــر لدينــا‪ ،‬ولــكل مــن ســاهم‬ ‫يف حتقيــق هــذا اإلجنــاز»‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬

‫‪9‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﻗﻴﺎدات ﻫﻴﻠﺘﻮن اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻳﺰورون ﻗﻄﺮ‬

‫ﻫﻴﻠﺘﻮن اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺗﺘﻮﻗﻊ اﻓﺘﺘﺎح ﺗﺴﻌﺔ ﻓﻨﺎدق ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﺧﻼل ا‪i‬ﻋﻮام اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ‬

‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫قــام مجموعــة مــن قيــادات هيلتــون العامليــة يف أوروبــا والشــرق األوســط‬ ‫وأفريقيــا بزيــارة قطــر للتأكيــد علــى أهميــة قطــر بالنســبة لهيلتــون‬ ‫العامليــة علــى املســتوى اإلقليمــي والعاملــي‪ ،‬حيــث تســتمر هيلتــون العامليــة‬ ‫بتنميــة وتطويــر أعمالهــا يف الدولــة‪.‬‬ ‫ســاميون فينســينت نائــب الرئيــس التنفيــذي ورئيــس هيلتــون العامليــة يف‬ ‫أوروبــا والشــرق األوســط وأفريقيــا‪ ،‬ورودي ياجرزباخــر يف منصــب رئيــس‬ ‫هيلتــون العامليــة يف الشــرق األوســط وأفريقيــا وتركيــا‪ ،‬وعصــام عبــودة‬ ‫نائــب رئيــس العمليــات للجزيــرة العربيــة وتركيــا يف هيلتــون العامليــة قامــوا‬ ‫بزيــارة املشــاريع اجلديــدة التــي تخطــط هيلتــون العامليــة افتتاحهــا يف‬ ‫قطــر قريبــا‪ ،‬باإلضافــة إلــى اللتقائهــم مــع فــرق عمــل الفنــادق املوجــودة‬ ‫حاليــا بالدوحــة وهمــا فنــدق هيلتــون الدوحــة‪ ،‬وفنــدق دبــل تــري بــاي‬ ‫هيلتــون الدوحــة – املدينــة القدميــة والــذي مت افتتاحــه مؤخــراً‪.‬‬ ‫وقــد علــق ســيمون فينســينت‪ ،‬نائــب الرئيــس التنفيــذي ورئيــس هيلتــون‬ ‫العامليــة يف أوروبــا والشــرق األوســط وأفريقيــا‪ ،‬علــى مكانــة هيلتــون يف‬ ‫قطــر قائــ ً‬ ‫ا‪ »:‬لدينــا خطــط توســع قويــة يف أوروبــا والشــرق األوســط‬ ‫وأفريقيــا‪ ،‬وتســاهم قطــر بقــوة يف اجمالــي النمــو اإلقليمــي الــذي نحققــه‪.‬‬ ‫هــذه مرحلــة هامــة ترتكــز علــى تواجدنــا القــوي مــن خــال عامــات‬ ‫جتاريــة عامليــة متميــزة اجلــودة‪ ،‬تشــكل مجتمعــة شــبكة قويــة ومؤثــرة‬ ‫وذات قيمــة لعمــاء ومــاك الفنــدق علــى حــد ســواء»‪.‬‬ ‫ويتوقــع أن تفتتــح هيلتــون العامليــة أربعــة فنــادق جديــدة يف قطــر بحلــول‬

‫‪8‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬

‫عــام ‪ ،2019‬حيــث تقــدم عامتهــا التجاريــة الفاخــرة والــدورف اســتوريا‬ ‫وكونــراد‪ ،‬كمــا تقــدم العامــة التجاريــة احلائــزة علــى اجلوائــز هيلتــون‬ ‫جــارن إن وكذلــك كوريــو الدوحــة مؤخــراً هــذا العــام‪ .‬ومــع افتتــاح فنــدق‬ ‫كوريــو بــاي هيلتــون يف الريــان هــذا العــام ســيصبح أول فنــدق مــن سلســلة‬ ‫فنــادق كوريــو يف الشــرق األوســط‪ .‬وتضــاف تلــك الفنــادق األربعــة إلــى‬ ‫الفندقــن املوجوديــن حاليــا يف قطــر مــن سلســلة فنــادق هيلتــون العامليــة‪.‬‬ ‫وعلــق رودي ياجرزباخــر يف منصــب رئيــس هيلتــون العامليــة يف الشــرق‬ ‫األوســط وأفريقيــا وتركيــا‪ ،‬قائ ـ ً‬ ‫ا‪ »:‬دائمــا مــا أشــعر بامتنــان للترحيــب‬ ‫احلــار الــذي القــاه هنــا‪ ،‬والضيافــة الغامــرة التــي متتــاز بهــا قطــر‪.‬‬ ‫وبصفتهــا أحــد أهــم العواصــم االقتصاديــة حــول العالــم تلعــب قطــر‬ ‫والشــرق األوســط دوراً هامـاً يف حتقيــق خطــط منــو هيلتــون العامليــة يف‬ ‫املنطقــة ضمــن خطــة هيلتــون العامليــة للتوســع حــول العالــم»‪.‬‬ ‫وتخطــو قطــر خطــوات قويــة نحــو تنميــة بنيتهــا التحتيــة قبــل كأس العالــم‬ ‫‪ 2022‬وخططهــا الطموحــة لتصبــح مركــز جتــاري‪ ،‬وصناعــي وســياحي‬ ‫يف الشــرق األوســط‪ .‬حيــث يتوقــع ان حتقــق صناعــة الســياحة قطــر‬ ‫‪ 7.2‬مليــار دوالر بحلــول عــام ‪ 2025‬مــع توقعــات باســتقبال ‪ 4‬مليــون‬ ‫ســائح بحلــول عــام ‪ ،2020‬وقــد اســتطاعت الدوحــة أن تصبــح وجهــة‬ ‫جــذب لــزوار االعمــال والترفيــه مبــا تقدمــه مــن عــروض مميــزة مدعومــة‬ ‫باخلطــوط اجلويــة القطريــة والتــي تتصــل بأكثــر مــن ‪ 150‬جهــة حــول‬ ‫العالــم‪ ،‬مــع ‪ 18‬رحلــة جديــدة مخطــط إلطاقهــا هــذا العــام‪ .‬شــهدت‬ ‫الدوحــة مؤخــرا اســتثمارات ضخمــة يف مجــال تطويــر النقــل واملواصــات‬ ‫حيــث مت افتتــاح مطــار حمــد الدولــي مــع اســتمرار أعمــال الريــل‪.‬‬


‫وقيصــري وقونيــا‪ ،‬فضــا عــن أكثــر مــن ‪15‬‬ ‫وجهــة دوليــة يف أوروبــا‪ ،‬مبــا فيهــا باريــس‬ ‫وأمســتردام وســتوكهولم ودوســلدورف وزيوريــخ‬ ‫وكوبنهاغــن ولنــدن وميكونــوس ونيقوســيا‪ ،‬مــع‬ ‫أوقــات نقــل مريحــة وحتويــل الرحــات‪.‬‬ ‫وباإلضافــة إلــى ذلــك‪ ،‬تتضمــن خدمــات‬ ‫أطلــس غلوبــال وجبــات مجانيــة‪ ،‬وخدمــات‬ ‫تســجيل الدخــول علــى اإلنترنــت‪ ،‬وخدمــات‬ ‫النقــل األرضــي‪ ،‬وهنالــك طباخــون علــى مــن‬ ‫الطائــرة كذلــك‪ ،‬كل هــذا لتقــدمي جتربــة‬ ‫طيــران غيــر مســبوقة‪.‬‬ ‫وقــال الســيد علــي مــراد أرســوي‪ ،‬رئيــس‬ ‫طيــران أطلــس غلوبــال «نحــن اآلن بصــدد‬ ‫توســيع شــبكتنا بســرعة والدوحــة هــي وجهــة‬ ‫مهمــة مــن هــذا التوســع وخاصــة يف دول‬ ‫مجلــس التعــاون اخلليجــي‪ .‬مدينــة الدوحــة‬ ‫مهمــة بالنســبة لنــا ألن العاقة مــع كا البلدين‬ ‫تشــمل حتســناً ســريعاً وكشــركة طيــران يجــب‬ ‫أن نكــون جــزءاً مــن هــذا التحســن‪ .‬ســنجري‬ ‫رحــات يوميــة مــن مطــار إســطنبول أتاتــورك‬ ‫إلــى الدوحــة اعتبــارا مــن ‪ 1‬يوليــو‪ .‬ونحــن‬ ‫نعتقــد أن جــودة خدماتنــا ســواء يف تركيــا‬ ‫أوأوروبــا ســوف جتلــب خيــارا جيــدا للــركاب»‬ ‫تنوع خالق‬ ‫وقــال الســيد حمــد صالــح القمــرا‪ ،‬رئيــس‬ ‫مجلــس إدارة القمــرا القابضــة‪« :‬إن توســع‬ ‫القمــرا القابضــة يف مجــال الســياحة والســفر‬ ‫يأتــي مــن رؤيــة قطــر اإلســتراتيجية ‪2030‬‬ ‫برعايــة ســمو الشــيخ متيــم بــن حمــد آل‬ ‫ثانــي أميــر البــاد املفــدى‪ .‬ولعــل االتفــاق مــع‬ ‫شــركة أطلــس غلوبــال للطيــران بدايــة لتنــوع‬ ‫املنتــج الســياحي مــن خــال الشــراكة مــع‬ ‫ســفريات أجنحــة أطلــس واألولــى للســفريات‪.‬‬ ‫نحــن مســرورون جــدا أنــه مــع توســع وجهــات‬ ‫أطلــس غلوبــال مــن قطــر وتركيــا واملنطقــة‪،‬‬ ‫ســنكون اآلن قادريــن علــى االســتفادة مــن‬ ‫عــدد أكبــر مــن الرحــات اجلويــة وأوقــات نقــل‬ ‫مريحــة وحتويــل الرحــات‪ ،‬وكل هــذا بأســعار‬ ‫تنافســية‪.‬‬ ‫«نحــن فخــورون جــدا بعاقتنــا مــع شــركة‬ ‫طيــران مثــل أطلــس غلوبــال‪ ،‬التــي تلتــزم‬ ‫وتتمســك مبســتوى عــال جــدا مــن اجلــودة‬ ‫ومســتوى خدمــة باهــر يف قطــاع الســفر‬

‫والســياحة‪ .‬أطلــس غلوبــال تضــع الكثيــر مــن‬ ‫التركيــز علــى املســافرين وخبراتهــم‪ ،‬ونحــن‬ ‫ســعداء كوننــا قادريــن علــى أن نكــون جــزءاً مــن‬ ‫حتقيــق هــذه الرؤيــة يف احليــاة‪».‬‬ ‫شراكة طويلة األمد‬ ‫ويف الوقــت نفســه‪ ،‬قــال ســعادة الدكتــور‬ ‫ســلطان الدوســري‪ ،‬الشــريك يف شــركة‬ ‫ســفريات أجنحــة أطلــس‪« :‬كســفريات أجنحــة‬ ‫أطلــس‪ ،‬نحــن ســعداء بــأن نكــون ممثلــن‬ ‫خلطــوط أطلــس غلوبــال اجلويــة يف قطــر‬ ‫وأن ندعــم شــبكة أطلــس غلوبــال املتناميــة مــن‬ ‫الوجهــات والطــرق‪ .‬ونحــن نتطلــع إلــى شــراكة‬

‫طويلــة ومثمــرة واســتقبال أول رحلــة لنــا يف‬ ‫‪ 1‬يوليــو ‪ 2016‬يف مطــار حمــد الدولــي يف‬ ‫الدوحــة‪ ،‬قطــر»‬ ‫وأضــاف مديــر التســويق واملبيعــات ألطلــس‬ ‫غلوبــال‪ ،‬الســيد أرجــان عصمــان قائــا‪« :‬إنهــا‬ ‫حلظــة فخــر ألطلــس غلوبــال بتســيير رحاتهــا‬ ‫إلــى قطــر عبــر مطــار الدوحــة حمــد الدولــي‬ ‫ونحــن ســعداء حلصولنــا علــى ســفريات‬ ‫أجنحــة أطلــس ليكــون وكيلنــا احلصــري ونحــن‬ ‫علــى ثقــة مــن أن هــذه العاقــة ستســاعدنا‬ ‫علــى حتقيــق هدفنــا املتمثــل يف جــذب املزيــد‬ ‫مــن الــركاب علــى الرحــات اجلويــة اليوميــة‬ ‫بــن الدوحــة وإســطنبول وخارجهــا»‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬

‫‪11‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﺑﻮاﺑﺎت اﻟﻮﺻﻮل واﻟﻤﻐﺎدرة ﻣﻤﺮ ﻣﻔﺘﻮح ﺑﻴﻦ اﻟﺪوﺣﺔ وإﺳﻄﻨﺒﻮل‬

‫أﻃﻠﺲ ﻏﻠﻮﺑﺎل إﻟﻰ اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ وﻣﺤﺮك‬ ‫اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ أﺟﻮاء ﻗﻄﺮ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أقيــم حفــل توقيــع رســمي يــوم الثاثــاء ‪ 24‬مايــو بــن أطلــس غلوبــال‬ ‫وشــركائها احملليــن وســفريات أجنحــة أطلــس لاحتفــال بأحــدث‬ ‫وجهاتهــا إلــى الدوحــة‪ ،‬قطــر‪.‬‬ ‫وتبــع ذلــك حــدث افتتــاح رســمي يف فنــدق الفــور ســيزونز‪ ،‬الدوحــة‬ ‫مــع كبــار الشــخصيات ووكاالت الســفر والضيــوف اخلاصــن وجميــع‬ ‫اإلعامــن‪.‬‬ ‫أطلــس غلوبــال للطيــران‪ ،‬شــركة طيــران عامليــة مقرهــا يف إســطنبول‪،‬‬ ‫تركيــا‪ ،‬وشــريكتها يف قطــر ســفريات أجنحــة أطلــس‪ ،‬أكدتــا إضافــة‬ ‫الوجهــة اجلديــدة إلــى شــبكتهم بعــد إطــاق رحــات مجدولــة مــن‬ ‫إســطنبول الــى الدوحــة‪ ،‬والتــي تباشــر اعتبــارا مــن ‪ 1‬يوليــو ‪ .2016‬تعتبــر‬ ‫هــذه أحــدث إضافــة إلــى أطلــس غلوبــال مــع العلــم بــأن الشــركة تهــدف‬ ‫للوصــول الــى الشــبكة العامليــة كجــزء مــن الهــدف العــام للنمــو وإقامــة‬ ‫رحــات إلــى وجهــات اســتراتيجية مبــا يف ذلــك الدوحــة وخارجهــا‪.‬‬ ‫عقد نهائي‬ ‫ويف حفــل التوقيــع الرســمي الــذي أقيــم صبــاح الثاثــاء ‪ 24‬مايــو‪2016 ،‬‬ ‫‪ ،‬قــام الســيد حمــد صالــح القمــرا‪ ،‬رئيــس مجلــس إدارة القمــرا القابضة‬

‫‪10‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬

‫والشــريك يف ســفريات أجنحــة أطلــس‪ ،‬وســعادة الدكتــور ســلطان‬ ‫الدوســري‪ ،‬الشــريك يف ســفريات أجنحــة أطلــس‪ ،‬والســيد علــي مــراد‬ ‫ارســوي‪ ،‬رئيــس شــركة أطلــس غلوبــال‪ ،‬بتوقيــع عقــد وكالــة الطيــران‬ ‫مــع شــركة ســفريات أجنحــة أطلــس‪ .‬وكان هــذا بحضــور الســيد أحمــد‬ ‫الرميضــي‪ ،‬الشــريك يف ســفريات أجنحــة أطلــس والدكتــور حســام‬ ‫الديــن مصطفــى‪ ،‬والرئيــس التنفيــذي للقمــرا القابضــة‪ ،‬والســيد أرجــان‬ ‫عصمــان‪ ،‬مديــر املبيعــات والتســويق ألطلــس غلوبــال‪ ،‬وانضمــت الســيدة‬ ‫كفايــة أبوديــة‪ ،‬مديــرة شــركة األولــى للســفريات‪.‬‬ ‫ولاحتفــال بأحــدث وجهاتهــا‪ ،‬عقــدت أطلــس غلوبــال وســفريات أجنحــة‬ ‫أطلــس حدث ـاً رســميا يف وقــت الحــق مــن ذلــك املســاء يف فنــدق فــور‬ ‫ســيزونز الدوحــة بقيــادة الســيد علــي مــراد إرســوي والســيد أرجــان‬ ‫عصمــان‪ ،‬الذيــن انضــم إليهــم الضيــوف الكــرام مــن ســفريات أجنحــة‬ ‫أطلــس وكبــار الشــخصيات ووكاالت الســفر ووســائل اإلعــام‪.‬‬ ‫مزايا متجددة‬ ‫ســوف يتمكــن ركاب أطلــس غلوبــال اآلن مــن الطيــران بشــكل مريــح مــن‬ ‫الدوحــة الــى إســطنبول والتحويــل لوجهــات تركيــة أخــرى مثيــرة مثــل‬ ‫أضنــة وأنطاليــا وطرابــزون وبــودروم وداالمــان وغــازي عنتــاب وإزميــر‬


‫ﺗﺸﻤﻞ ‪ 15‬ﻣﺘﺠﺮ ًا ﻓﺎرﻫﺎ وﻣﺤﻼت ﻟ زﻳﺎء اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫ﻗﻄﺮ ﻣﻮل ﻳﻮﻗﻊ إﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ أﺑﻮ ﻋﻴﺴﻰ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أعلــن قطــر مــول عــن توقيــع إتفاقيــة مــع‬ ‫مجموعــة أبــو عيســى‪ ،‬املجموعــة القطريــة‬ ‫الرائــدة يف عالــم التجزئــة‪ ،‬تقضــي مبوجبهــا‬ ‫تأجيــر محــات متعــددة تتنــوع مــا بــن‬ ‫األزيــاء الراقيــة‪ ،‬والســاعات‪ ،‬واملجوهــرات‪،‬‬ ‫والعطــور‪ ،‬وأدوات ومســتحضرات التجميــل‪،‬‬ ‫واملســتلزمات املنزليــة العصريــة‪ ،‬والديكــور‬ ‫الداخلــي‪ ،‬ومســتلزمات الســفر‪.‬‬ ‫وســتقوم مجموعــة أبــو عيســى علــى إفتتــاح‬ ‫مــا يزيــد عــن ‪ 15‬عامــة جتاريــة عامليــة‬ ‫مثــل «غوديفــا كافيــة»‪ ،‬و «ايــف دي لــورم»‪،‬‬ ‫و «هارمتــان»‪ ،‬و«سامســونايت»‪ ،‬و «فوليــه‬ ‫فــو»‪ ،‬و«بوغاتــي» والعديــد غيرهــا‪ ،‬باالضافــة‬ ‫إلــى عنــوان األناقــة األول يف الدوحــة «بــاري‬ ‫غاليــري» الــذي يضــم حتت ســقفه مــا يزيد عن‬ ‫‪ 450‬عامــة عامليــة تتنــوع بــن مســتحضرات‬ ‫والســاعات‪،‬‬ ‫والعطــورات‪،‬‬ ‫التجميــل‪،‬‬ ‫واملجوهــرات‪ ،‬واكسســوارات األزيــاء واملوضــة‬ ‫التــي تشــمل اجللديــات‪ ،‬واألحذيــة النســائية‪،‬‬ ‫والنظــارات الطبيــة والشمســية ومســتلزماتهم‪.‬‬ ‫كمــا ســتقوم أيضــا بإفتتــاح «كاريزمــا»‬ ‫ملســتحضرات جتميــل الشــباب الــذي يقــدم‬ ‫مفهــوم عصــري للجيــل اجلديــد مــن اآلنســات‬ ‫اللواتــي تتــراوح أعمارهــن بــن ‪ 15‬و‪ 25‬عام ـاً‬ ‫والــذي يوفــر مســتحضرات جتميــل املصممــن‬ ‫العامليــن‪ ،‬والعطــورات‪ ،‬واالكسســوارات‪.‬‬

‫يف هــذه املناســبة قــال الســيد رونــي مورانــي‪،‬‬ ‫مديــر عــام «قطــر مــول»‪ »:‬متاشــياً مــع مــا‬ ‫وعدنــا بــه منــذ إنطــاق عملياتنــا بإســتقطاب‬ ‫أفضــل العامــات العامليــة والعصريــة التــي‬ ‫مــن شــأنها أن تقــدم قيمــة مضافــة إلــى قطــر‬ ‫مــول والتــي مــن شــأنها أن تقــدم جتربــة فريــدة‬ ‫مــن نوعهــا للمتســوقن والــزوار‪ ،‬قمنــا بتوقيــع‬ ‫هــذه االتفاقيــة مــع مجموعــة أبــو عيســى التــي‬ ‫ســتوفر أفضــل العامــات العامليــة الفاخــرة علــى‬ ‫صعيــد كافــة منافــذ التجزئــة اخلاصــة بهــا»‪.‬‬

‫وســتوفر «مســافر»‪ ،‬العامــة اخلاصــة‬ ‫مبجموعــة أبــو عيســى والتــي تعــد العامــة‬ ‫القطريــة األولــى التــي تفتتــح فرعــا لهــا يف‬ ‫مدينــة «نيويــورك» األميركيــة مــع خططــاً‬ ‫توســعية تبصــر النــور قبــل نهايــة ‪ 2016‬تشــمل‬ ‫قطــر مــول يف الدوحــة باالضافــة إلــى أفــرع‬ ‫جديــدة خارجيــة يف تركيــا وجنــوب أفريقيــا‪،‬‬ ‫مجموعــة واســعة مــن حقائــب ومســتلزمات‬

‫مــن جانبــه قــال الســيد نبيــل أبــو عيســى‪ ،‬نائــب‬ ‫رئيــس مجلــس إدارة مجموعــة أبــو عيســى‪»:‬‬ ‫يطمــح قطــر مــول الــى خلــق أفضــل جتربــة‬ ‫تســوق وتســلية وترفيــه يف الدولــة‪ ،‬ونحــن‬ ‫بغايــة الســعادة إلبرامنــا هــذه الشــراكة مــع هذا‬ ‫االســم العريــق الــذي ســيغدو الوجهــة الفضلــى‬ ‫للمتســوقن علــى صعيــد املنطقــة‪ ،‬ومســتفيداً‬ ‫بشــكل كبيــر عنــد إطاقــه مــن شــبكة البنــى‬

‫الســفر لكافــة املســافرين مــن رجــال األعمــال‬ ‫والعائــات‪.‬‬

‫التحتيــة والطــرق واملواصــات التــي تعــد مــن‬ ‫األفضــل علــى الصعيــد العاملــي‪ .‬كمــا ســيتيمز‬ ‫قطــر مــول بســهولة الوصــول اليــه‪ ،‬وســيقدم‬ ‫أفضــل جتربــة مواقــف للســيارات يف قطــر‪،‬‬ ‫فضــا عــن كونــه مرتبــط مباشــرة مبتــرو‬ ‫الدوحــة عبــر محطــة الريــان الواقعــة علــى‬ ‫طرفــه مباشــرة‪ ،‬والتــي ســتضمن إســتقطابه‬ ‫الغيــر إعتيــادي للــزوار مســتقبلياً مــن داخــل‬ ‫وخــارج دولــة قطــر»‪.‬‬ ‫ويضــم قطــر مــول‪ ،‬الــذي مــن املتوقــع ان‬ ‫يســتقطب مــا يربــو علــى ‪ 20‬مليــون زائــر‬ ‫ســنوياً‪ 7000 ،‬موقــف للســيارات متوزعــة علــى‬ ‫يف مواقــف موجــودة حتــت األرض وفوقهــا‪.‬‬ ‫كمــا يحتضــن املركــز ‪ 500‬متجــر‪ ،‬ومــا يزيــد‬ ‫علــى ‪ 100‬منفــذ لبيــع األطعمــة واملشــروبات‪،‬‬ ‫وســينما ‪ Cineplex‬التــي تضــ ّم أكبــر شاشــة‬ ‫عــرض تعمــل بتقن ّيــة الليــزر ‪ IMAX 3D‬يف‬ ‫العالــم‪ ،‬باإلضافــة إلــى فنــدق فاخــر وعصــري‬ ‫مــن فئــة ‪ 5‬جنــوم يضــم ‪ 200‬غرفــة ويشــكل‬ ‫جــزءاً مــن مجموعــة فنــادق «كيوريــو» اجلديــدة‬ ‫التابعــة لعامــة «هيلتــون» العامليــة‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬

‫‪13‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ إزدان اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ﺗﺤﺼﺪ ﺛﻼث ﺷﻬﺎدات ﻟ ﻳﺰو اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أعلنــت مجموعــة إزدان القابضــة عــن حصولها‬ ‫وشــركتيها التابعتــن إزدان العقاريــة وإزدان‬ ‫مــول علــى شــهادة اجلــودة العامليــة «اآليــزو‬ ‫‪ »ISO 9001:2008‬املعتــرف بهــا دوليــاً يف‬ ‫املجــاالت املتعلقــة بتكنولوجيــا املعلومــات‬ ‫وإدارة اجلــودة وأفضــل املمارســات املهنيــة‬ ‫واخلدمــات األساســية والتحســينية املقدمــة‬ ‫للعمــاء‪.‬‬ ‫وقــد تســلم الدكتــور موســى العــواد رئيــس‬ ‫العمليــات مبجموعــة إزدان القابضــة شــهادة‬ ‫اآليــزو بالنيابــة عــن املجموعــة يف حفــل مصغــر‬ ‫أُقيــم مؤخــراً مبقرهــا وشــارك فيــه ممثلــو‬ ‫الشــركات التــي منحــت املجموعــة اعتمــاد‬ ‫اآليــزو‪ ،‬وتأتــي تلــك اخلطــوة يف إطــار آليــات‬ ‫التطويــر اإلداري التــي تشــهدها مجموعــة‬ ‫إزدان وشــركاتها التابعــة انطاق ـاً مــن رغبتهــا‬ ‫يف الوصــول إلــى املعاييــر العامليــة لعملياتهــا‬ ‫التشــغيلية وأنظمتهــا اخلاصــة باجلــودة‬ ‫والبرامــج التقنيــة وتكنولوجيــا املعلومــات‪،‬‬ ‫فضــ ً‬ ‫ا عــن حتقيــق مســتويات عاليــة مــن‬ ‫الكفــاءة اإلنتاجيــة بهــدف رفــع إيــرادات‬ ‫املجموعــة التشــغيلية‪.‬‬ ‫وتعليقــاً علــى هــذا احلــدث أكــد الســيد‬ ‫علــي محمــد العبيدلــي الرئيــس التنفيــذي‬ ‫ملجموعــة إزدان القابضــة علــى االلتــزام‬ ‫مبطابقــة أفضــل املقاييــس الدوليــة ملنتجاتهــا‬ ‫يف قطــاع اخلدمــات العقاريــة وجتــارة التجزئــة‬ ‫وذلــك رغبــة يف تقــدمي أفضــل اخلدمــات إلــى‬ ‫عمائهــا والوصــول إلــى قطاعــات عريضــة‬ ‫مــن اجلمهــور مــن خــال زيــادة ثقتهــم يف كفــاءة‬ ‫وجــودة خدماتهــا‪.‬‬ ‫وأوضــح العبيدلــي أن حصــول مجموعــة إزدان‬ ‫ا واضحـاً‬ ‫علــى تلــك الشــهادة العامليــة يُعـ ُد دليـ ً‬ ‫علــى وجــود مؤشــرات متميــزة يف األداء‬ ‫اإلداري والفنــي العــام‪ُ ،‬مشــيراً إلــى أن شــهادة‬ ‫اآليــزو تتطلــب االضطــاع بعــدة مســؤوليات‬ ‫واالمتثــال ملعاييــر جــودة عاليــة وهــو األمــر‬

‫‪12‬‬

‫الــذي اســتطاعت إزدان أن تلبيــه علــى الوجــه‬ ‫األكمــل مــن خــال ســعيها حثيثــاً لتحقيــق‬ ‫أقصــى درجــات الشــفافية واألمــان وأفضــل‬ ‫معــدالت اإلنتــاج يف جميــع عملياتهــا‪ ،‬إضافــة‬ ‫إلــى تطبيــق املجموعــة ألحــدث مــا مت التوصــل‬ ‫إليــه مــن اإلجــراءات واآلليــات اخلدميــة يف‬ ‫الســوق احملليــة والعامليــة‪.‬‬ ‫وأشــار الرئيــس التنفيــذي إلــى أن شــهادة‬ ‫اجلــودة العامليــة مــن شــأنها أن تتيــح الكثيــر‬ ‫مــن املزايــا والفــرص اإليجابيــة للمجموعــة‬ ‫كتعزيــز اســمها ومكانتهــا مــن حيــث العمليــات‬ ‫التشــغيلية الداخليــة ومــا يتبــع ذلــك مــن تفعيــل‬ ‫عملياتهــا اإلنتاجيــة وكفــاءة اســتثماراتها‪،‬‬ ‫وعــاوة علــى ذلــك فــإن شــهادة اآليــزو تســاهم‬ ‫احلــد مــن التكاليــف اإلداريــة وتكاليــف‬ ‫يف‬ ‫ّ‬ ‫اإلنتــاج وكذلــك تطويــر قنــوات االتصــال مــن‬ ‫خــال تفعيــل التطبيقــات املثلــى‪.‬‬ ‫ومــن جانبــه قــال الدكتــور موســى العــواد إن‬ ‫هــذه اخلطــوة تُع ـ ُد إضافــة نوعيــة للمجموعــة‬ ‫علــى عــدة أصعــدة‪ ،‬حيــث ســاهم ذلــك يف‬ ‫وضعهــا يف مقدمــة الكيانــات االقتصاديــة‬ ‫التــي حتــرص علــى حتقيــق أفضــل املمارســات‬ ‫املتعــارف عليهــا دوليــاً لرفــع أدائهــا وبالتالــي‬ ‫البلــوغ بتوقعــات املســتثمرين إلــى مســتويات‬ ‫متميــزة والعمــل علــى زيــادة أربــاح املجموعــة‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬

‫التشــغيلية‪.‬‬ ‫وكانــت مجموعــة إزدان القابضــة قــد عقــدت‬ ‫اتفــاق تعــاون مــع شــركة مايكروســوفت العامليــة‬ ‫العتمــاد برنامــج ‪Microsoft Dynamics 2‬‬ ‫‪ AX 2012 R‬ودمجــه ضمــن نظــام إدارة‬ ‫املجموعــة يف حتقيــق أهدافهــا مــن خــال‬ ‫توفيــر منصــة مشــتركة للعمليــات وتقــدمي‬ ‫نظــرة شــاملة عــن البيانــات املاليــة واإلداريــة‬ ‫باملجموعــة‪ ،‬وقــد أدى هــذا االعتمــاد للبرنامــج‬ ‫إلــى حتســن العمليــات التشــغيلية يف الشــركة‬ ‫مــن املــوارد البشــرية إلــى تخطيــط إدارة‬ ‫املمتلــكات‪.‬‬ ‫ويجــدر بالذكــر أن املجموعــة قــد اســتهدفت‬ ‫حتســن عملياتهــا التشــغيلية باللجــوء إلــى‬ ‫االعتمــاد علــى النظــم اإلداريــة احلديثــة وذلــك‬ ‫يف إطــار اتســاع نطــاق أصــول املجموعــة ممــا‬ ‫يتطلــب إدارة دقيقــة بســبب املــوارد الهائلــة‪،‬‬ ‫كمــا توظــف املجموعــة أكثــر مــن ‪ 1500‬شــخص‬ ‫وتديــر مركــزاً لاتصــال علــى مــدار الســاعة‬ ‫خلدمــة القاعــدة العريضــة مــن عمائهــا‪،‬‬ ‫ويســهم البرنامــج أيضــا يف إدارة مختلــف‬ ‫العقــود واإلشــراف عليهــا وإدارة املمتلــكات‬ ‫مبــا يتضمنــه مــن أعمــال الصيانــة واإلصــاح‬ ‫لتقييــم املســؤولية‪ ،‬والقيــام بالصيانــة اليوميــة‬ ‫والتخطيــط‪.‬‬


‫عنهــا رســمياً يف وقــت الحــق»‪.‬‬ ‫وأضــاف الســيد األنصــاري‪« :‬بعــد البدايــة الناجحــة التــي شــهدناها يف‬ ‫ســيتي ســكيب قطــر ‪ ،2016‬يســرنا اإلعــان عــن مشــاركتنا يف نســخة‬ ‫العــام ‪ 2017‬مــن املعــرض‪ .‬حيــث ســنقوم خــال هــذه الفتــرة بإضافــة‬ ‫مشــاريع جديــدة إلــى محفظتنــا العقاريــة واالســتثمارية‪ ،‬ممــا ســيوفر‬ ‫خيــارات لألشــخاص املهتمــن بالعقــارات الفاخــرة وعاليــة اجلــودة التــي‬ ‫تتميــز بأســعارها التنافســية واملعقولــة»‪.‬‬ ‫مــن جهتهــا‪ ،‬كشــفت إزدان خــال معــرض ســيتي ســكيب قطــر ‪2016‬‬ ‫عــن أجندتهــا الطموحــة التــي مــن املتوقــع أن تبصــر النــور يف األشــهر‬ ‫املقبلــة‪ .‬تشــمل األجنــدة إطــاق خمســة مشــاريع إنشــائية إلــى جانــب‬ ‫مشــاريع متكاملــة ومتنوعــة االســتخدامات‪ ،‬منهــا مشــروعن يف قطــاع‬ ‫الفنــادق ومشــروعن آخريــن يف قطــاع البيــع بالتجزئــة ‪ /‬قطــاع مراكــز‬ ‫التســوق‪ .‬تتميــز هــذه املشــاريع بضخامــة حجمهــا وتكلفتهــا باإلضافــة‬ ‫إلــى اتســاع قاعــدة جمهورهــا املســتهدف ومواقعهــا االســتراتيجية يف‬ ‫كافــة أرجــاء الدوحــة‪.‬‬ ‫كمــا كشــفت إزدان كذلــك عــن تفاصيــل رئيســية متعلقــة مبشــروع واحــة‬ ‫إزدان الكبيــرة التــي أطلــق عليهــا لقــب «أرض املليــون»‪ .‬يض ـ ّم املشــروع‬ ‫مجمعـاً ســكنياً يتكــون مــن مبانــي ســكنية ذات طابقــن ووحــدات ســكنية‬ ‫ومكاتــب ووحــدات جتاريــة أخــرى يف منطقــة الوكيــر‪ .‬كمــا يض ّم املشــروع‬ ‫‪ 9346‬وحــدة متنوعــة وخمــس نــوادي وثمانيــة مســاجد ومبنــى مكتبــي‬ ‫مبســاحة ‪ 2965‬متــر مربــع‪.‬‬ ‫وقــد صــرح الرئيــس التنفيــذي ملجموعــة إزدان القابضــة‪ ،‬الســيد علــي‬ ‫محمــد العبيدلــي‪ ،‬قائــ ً‬ ‫ا‪« :‬نشــعر بالســرور إزاء اإلقبــال الــذي القــاه‬ ‫جناحنــا يف معــرض ســيتي ســكيب قطــر ‪2016‬؛ فقــد شــاركنا يف‬ ‫املعــرض هــذا العــام يف ظــل اتســاع قاعــدة العارضــن مــن املطوريــن‬ ‫العقاريــن بهــدف تعريــف اجلمهــور علــى عامــة إزدان املتميــزة يف عالــم‬ ‫العقــارات والهندســة املعماريــة وإســهام املجموعــة امللحــوظ يف الطفــرة‬ ‫العمرانيــة التــي تشــهدها دولــة قطــر»‪.‬‬ ‫وحتــدث أحمــد زكريــا‪ ،‬مديــر معــرض ســيتي ســكيب قائــ ً‬ ‫ا‪« :‬يعتبــر‬ ‫ســيتي ســكيب مركــزاً لاســتثمار العقــاري وإبــرام الصفقــات‪ .‬حيــث‬ ‫شــهدنا علــى مــدار ثاثــة أيــام إبــرام عــدد كبيــر مــن الصفقــات الهامــة‬ ‫وتوقيــع شــراكات واإلعــان عــن مشــاريع جديــدة‪ ،‬مــا يـ ّدل علــى النجــاح‬ ‫الكبيــر الــذي القــاه املعــرض هــذا العــام»‪.‬‬ ‫وأضــاف الســيد زكريــا‪« :‬وإن تأكيــد ثلــث الشــركات العارضــة مشــاركتها‬ ‫يف نســخة العــام املقبــل‪ ،‬ســيتي ســكيب قطــر ‪ ،2017‬فهــو مؤشــر هــام‬ ‫علــى صابــة وثــراء ســوق العقــارات واالســتثمار يف قطــر»‪.‬‬ ‫مــن جهــة أخــرى‪ ،‬شــاركت شــركة البنــدري يف املعــرض العقــاري الرائــد‪،‬‬ ‫ســيتي ســكيب قطــر ‪ ،2016‬حيــث القــت جناحـاً ملحوظـاً وإقبــاالً هائـ ً‬ ‫ا‬ ‫مــن الــزوار‪ .‬وقــد ش ـ ّكل ســيتي ســكيب ‪ 2016‬خطــوة إيجابيــة ومائمــة‬ ‫لشــركة البنــدري مــن أجــل التواصــل مــع عمائهــا وتقــدمي خدمــات‬ ‫مميــزة لهــم مــن حيــث الســعر واجلــودة وفرصــة للتواصــل مــع شــركائها‬ ‫ومســتثمريها‪ .‬وكشــفت شــركة البنــدري خــال املعــرض عــن ثاثــة‬ ‫مشــاريع اســتثمارية وتطويريــة يف أنحــاء مختلفــة مــن قطــر‪ ،‬أهمهــا‬ ‫مشــروع بــاي كومبلكــس وبــاي فيــا يف اللؤلــؤة – قطــر الــذي يضــ ّم‬

‫عــدداً مــن الفلــل والوحــدات الســكنية‪ ،‬إضافــة إلــى ‪ 77‬مبنــى ســكنياً‬ ‫يض ـ ّم كل واحــد منهــا مــا بــن ‪ 30‬و‪ 35‬شــقة باإلضافــة إلــى املتاجــر‪.‬‬ ‫عــاوة علــى ذلــك‪ ،‬عرضــت شــركة البنــدري مشــروع لوســيل آزور الــذي‬ ‫القــى إقبــاالً كثيفــاً مــن الــزوار ومســتوى اهتمــام عالــي جــ ّداً‪ .‬يضــم‬ ‫املشــروع شــققاً ســكنية مــع مناظــر خابــة‪ .‬وأكــدت شــركة البنــدري أنهــا‬ ‫ستشــارك يف ســيتي ســكيب ‪ 2017‬بعــد النجــاح الــذي حققــه املعــرض‬ ‫هــذا العــام‪.‬‬ ‫ـجل املعــرض مشــاركة دوليــة متزايــدة حيــث مت عــرض مشــاريع‬ ‫وقــد سـ ّ‬ ‫عقاريــة مــن البوســنة والهرســك وقبــرص واململكــة العربيــة الســعودية‬ ‫والكويــت وماليزيــا وقطــر وتركيــا واإلمــارات العربيــة املتحــدة واململكــة‬ ‫املتحــدة‪ .‬إلــى جانــب ذلــك‪ ،‬يوفــر ســيتي ســكيب قطــر منبــراً ملــدراء‬ ‫األصــول واملمولــن واملهندســن املعماريــن واملخططــن املدنيــن‬ ‫واملصممــن واملطوريــن العقاريــن ومصممــي املاعــب ومقدمــي‬ ‫اخلدمــات املهنيــة‪ ،‬لبحــث ومناقشــة اجتاهــات القطــاع مــع اســتمرار‬ ‫دولــة قطــر يف االســتثمار مبشــاريع بنيــة حتتيــة ومشــاريع بنــاء كبــرى‬ ‫والتــي تعــد جميعهــا جــزءا مــن رؤيــة قطــر الوطنيــة ‪.2030‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬

‫‪15‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﺛﻠﺚ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‬ ‫ﺗﺆﻛﺪ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻴﺘﻲ ﺳﻜﻴﺐ ﻗﻄﺮ ‪2017‬‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫اختتــم ســيتي ســكيب قطــر ‪ ،2016‬املعــرض العقــاري واالســتثماري‬ ‫الرائــد يف دولــة قطــر‪ ،‬وبنجــاح‪ ،‬معرضــه هــذا العــام الــذي انعقــد علــى‬ ‫مــدار ثاثــة أيــام وجــذب ‪ 92‬عارض ـاً مــن أهــم الشــركات العقاريــة يف‬ ‫العالــم وأكثــر مــن ‪ 6633‬زائــر‪ .‬كمــا أعلــن القائمــون علــى معــرض ســيتي‬ ‫ســكيب قطــر تأكيــد أكثــر مــن ثلــث العارضــن مشــاركتهم يف نســخة‬ ‫العــام القــادم‪ ،‬والتــي ســتنعقد بتاريــخ ‪ 27-25‬أبريــل ‪ 2017‬يف الدوحــة‪،‬‬ ‫قطــر‪.‬‬ ‫تشــمل مجموعــة الشــركات العقاريــة املرموقــة والتــي ستشــارك من قطر‬ ‫يف املعــرض العــام املقبــل شــركة جســت ريــل إســتايت وشــركة البنــدري‬ ‫للعقــارات وشــركة جــون تايلــور‪ ،‬إلــى جانــب شــركة هارولــد النــد ريــل‬ ‫اســتايت وشــركة كاتونــز وشــركة إبهــار للمشــاريع التــي ســجلت جميعهــا‬ ‫إقبــاال كبيــرا خــال املعــرض هــذا العــام‪.‬‬ ‫وكانــت شــركة جســت ريــل إســتايت قــد كشــفت عــن أحــدث مشــاريعها‬

‫‪14‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬

‫خــال املعــرض هــذ العــام وهــو مشــروع بــرج ‪،THE e18hteen‬‬ ‫وهــو تطويــر رائــد قيــد اإلنشــاء حاليــاً علــى تخــوم منطقــة املارينــا‬ ‫يف مدينــة لوســيل‪ .‬يضــ ّم املشــروع ‪ 36‬طابقــاً مــن املســاحات املكتبيــة‬ ‫واملرافــق اخلدميــة املتكاملــة مبــا يف ذلــك متاجــر البيــع بالتجزئــة ونــادي‬ ‫كبــار املوظفــن‪ .‬كمــا عــرض جنــاح جســت ريــل اســتايت مجموعــة مــن‬ ‫املشــاريع الفاخــرة األخــرى مثــل بــرج جنــان ريزيدنــس الســكني‪ ،‬ومبنــى‬ ‫ذا فيــو الغونــا ريزيدنــس الســكني‪ ،‬ومجمــع فلــل ال فيرنــا الســكنية‪،‬‬ ‫وفنــدق كونــراد الدوحــة‪.‬‬ ‫وبهــذه املناســبة‪ ،‬قــال الســيد ناصــر األنصــاري‪ ،‬رئيــس مجلــس إدارة‬ ‫جســت ريــل اســتايت‪« :‬إنهــا املــرة األولــى التــي نشــارك فيهــا يف ســيتي‬ ‫ســكيب قطــر‪ .‬وقــد جــذب جناحنــا الكثيــر مــن الــزوار بعــد اإلعــان‬ ‫عــن إطــاق عملياتنــا وعــرض مجموعــة مذهلــة مــن املشــاريع ضمــن‬ ‫محفظتنــا العقاريــة‪ .‬وقــد ســاعدتنا هــذه املنصــة العقاريــة علــى حتقيــق‬ ‫مــا نصبــو إليــه حيــث قمنــا أيض ـاً بالتوقيــع علــى عــدة عقــود ســنعلن‬


‫»ﻗﻄﺮﻏﺎز« ﺗﻨﻈﻢ ﻣﻨﺘﺪى اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي اﻟﺴﻨﻮي‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﺸﺮ ﻟﻠﺨﺮﻳﺠﻴﻦ واﻟﻤﺘﺪرﺑﻴﻦ اﻟﻘﻄﺮﻳﻴﻦ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أقامــت قطرغــاز «منتــدى الرئيــس التنفيــذي» الســنوي اخلامــس عشــر‬ ‫للخريجــن واملتدربــن القطريــن يــوم ‪ 17‬و‪ 19‬مايــو علــى التوالــي ‪ .‬ويقــام‬ ‫«منتــدى الرئيــس التنفيــذي» ســنويَا ليلتقــي خالــه الرئيــس التنفيــذي‬ ‫باخلريجــن واملتدربــن القطريــن الذيــن التحقــوا ببرنامــج التدريــب‬ ‫والتطويــر بقطرغــاز وذلــك ملناقشــة كل مــا يتعلــق بالتطويــر الفــردي‬ ‫وبرنامــج التقطيــر بالشــركة‪.‬‬ ‫أُقيــم املنتــدى حتــت عنــوان «مســتقبلي املهني‪...‬مســؤوليتي»‪ ،‬وتولــى‬ ‫تنســيق هــذه الفعاليــة فريــق التواصــل املختــص حتــت إشــراف إدارة‬ ‫التعلــم والتطويــر بقطرغــاز‪.‬‬

‫كل التوفيــق يف مســتقبلهم املهنــي‪.‬‬ ‫باعتبــاره منبــرا رئيســياً للتواصــل‪ ،‬يتيــح منتــدى الرئيــس التنفيــذي‪،‬‬ ‫الفرصــة للخريجــن واملتدربــن القطريــن للمشــاركة يف نقاشــات‬ ‫مفتوحــة مــع فريــق اإلدارة العليــا بالشــركة‪ ،‬واملســاهمة يف صنــع‬ ‫القــرار وذلــك لضمــان مشــاركتهم الفعالــة يف تطويرهــم الذاتــي‪.‬‬ ‫ويعكــس منتــدى الرئيــس التنفيــذي يف قطرغــاز التــزام اإلدارة العليــا‬ ‫بالشــركة جتــاه الكــوادر الوطنيــة‪ ،‬ويســاعد علــى بنــاء عاقــة قويــة بــن‬ ‫الكفــاءات الشــابة ومدربيهــم‪ .‬تلتــزم قطرغــاز بتطويــر وترقيــة وتقديــر‬ ‫كافــة موظفيهــا‪ ،‬وخصوصــا الكــوادر القطريــة لديهــا‪ ،‬فهــي تتيــح فــرص‬ ‫متميــزة للمواطنــن لاســتفادة مــن خبــرات وقــدرات فريــق عملهــا‬ ‫املتنــوع ذو الكفــاءة املهنيــة العاليــة وشــركائها الدوليــن‪.‬‬

‫وقــد قــام الشــيخ خالــد بــن خليفــة آل ثانــي‪ ،‬الرئيــس التنفيــذي لقطــر‬ ‫غــاز‪ ،‬باســتضافة الكــوادر الوطنيــة الشــابة خــال اليومــن املذكوريــن‬ ‫والتفاعــل معهــم‪ .‬ويف معــرض كلمتــه التــي وجههــا للحضــور أوضــح أن‬ ‫قطرغــاز تلتــزم باحلفــاظ علــى مكانتهــا كالشــركة الرائــدة يف مجــال‬ ‫صناعــة الغــاز الطبيعــي املســال يف العالــم‪ .‬وأضــاف أن اخلريجــن‬ ‫القطريــن ميثلــون أحــد اساســيات هــذه الرحلــة امللهمــة وأن قطرغــاز‬ ‫تثمــن كوادرهــا مــن املواطنــن القطريــن وتدعمهــم وتوفــر لهــم الوســائل‬ ‫واألدوات الضروريــة لتطويــر حياتهــم املهنيــة‪.‬‬

‫وركــز املنتــدى علــى تطويــر قــدرات اخلريجــن واملتدربــن بقطرغــاز‪،‬‬ ‫وعــرض التحديثــات واإلضافــات اخلاصــة ببرنامــج التقطيــر بالشــركة‪.‬‬ ‫وأتــاح َ‬ ‫أيضــا الفرصــة للمشــاركن لتبــادل خبراتهــم وإلقــاء الضــوء علــى‬ ‫التحديــات التــي واجهتهــم‪ .‬هــذا وســيتم أخــذ املاحظــات واالقتراحــات‬ ‫التــي مت طرحهــا يف املنتــدى بعــن االعتبــار لتحســن برامــج التدريــب‬ ‫والتطويــر احلاليــة‪.‬‬

‫وحــث الرئيــس التنفيــذي لقطرغــاز اخلريجــن واملتدربــن علــى أن‬ ‫يختــاروا بأنفســهم املســار الوظيفــي املناســب لهــم وأن يعملــوا علــى‬ ‫تطويــر أنفســهم‪ .‬كمــا شــجعهم علــى تطويــر مهاراتهــم‪ ،‬واســتغال‬ ‫الفــرص املتاحــة ليتســنى لهــم التقــدم يف مســيرتهم املهنيــة‪ ،‬ومتنــى لهــم‬

‫ومــن اجلديــر بالذكــر‪ ،‬أنــه مت االعــان خــال املنتــدى عــن اطــاق‬ ‫برنامــج جديــد للتطويــر الفــردي‪ ،‬ويهــدف البرنامــج إلــى توفيــر املزيــد‬ ‫مــن الدعــم للخريجــن القطريــن أثنــاء فتــرة تدريبهــم‪ .‬فقــد مت تصميــم‬ ‫هــذا البرنامــج بحيــث يزيــد مــن ســرعة اســتجابة املتــدرب باإلضافــة‬ ‫إلــى زيــادة كفــاءة ســير العمــل وآليــة اعــداد التقاريــر‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬

‫‪17‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﺣﻘﻮق ﺣﺼﺮﻳﺔ ﻻﺳﺘﺨﺪام ﺻﻮره ﻓﻲ ﺣﻤﻼﺗﻬﺎ اﻟﺘﺮوﻳﺠﻴﺔ‬

‫ﺗﺸﺎﻓﻲ ﻫﻴﺮﻧﺎﻧﺪﻳﺰ ﺳﻔﻴﺮ ًا ﻟﻠﻌﻼﻣﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ‪QNB‬‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أعلنــت مجموعــة ‪ ،QNB‬املؤسســة املاليــة‬ ‫الرائــدة يف الشــرق األوســط وأفريقيــا‪ ،‬عــن‬ ‫إبــرام اتفاقيــة مــع النجــم العاملــي اإلســباني‬ ‫تشــايف هيرنانديــز «‪،»Xavi Hernández‬‬ ‫يكــون مبوجبهــا ســفيراً للعامــة التجاريــة‬ ‫للمجمو عــة ‪.‬‬ ‫وتضمنــت االتفاقيــة حصــول مجموعة ‪QNB‬‬ ‫علــى احلقــوق احلصريــة الســتخدام تشــايف‬ ‫هيرنانديــز يف جميــع اإلعانــات التســويقية‬ ‫والترويجيــة للبنــك باإلضافــة إلــى مشــاركته‬ ‫يف الفعاليــات التــي ينظمهــا والرعايــات التــي‬ ‫يقدمهــا يف هــذا اجلانــب‪ ،‬وذلــك يف كافــة دول‬ ‫الشــرق األوســط وأفريقيــا باإلضافــة إلــى‬ ‫أســواق الهنــد والصــن وجنــوب شــرق آســيا‬ ‫والوحــدات التابعــة للبنــك وفروعــه يف تلــك‬ ‫املناطــق‪.‬‬ ‫ووقــع االتفاقيــة مــن جانــب البنــك الســيد‬ ‫يوســف علــي درويــش‪ ،‬مديــر عــام إدارة‬ ‫االتصــاالت يف مجموعــة ‪ ،QNB‬وذلــك يف‬ ‫احتفــال خــاص أقيــم بهــذه املناســبة بحضــور‬ ‫جنــم برشــلونة الســابق والعــب نــادي الســد‬ ‫الرياضــي «تشــايف هيرنانديــز»‪.‬‬ ‫وبهــذه املناســبة قــال الســيد يوســف علــي‬ ‫درويــش يف تصريــح لــه بــأن النجــم االســباني‬ ‫تشــايف يعــد واحــداً مــن أفضــل صانعــي‬ ‫األلعــاب يف عالــم كــرة القــدم العامليــة‪ ،‬كمــا هــي‬ ‫املجموعــة يف مجالهــا املصــريف علــى مســتوى‬ ‫العالــم‪ ،‬اذ تعتبــر املؤسســة املاليــة الرائــدة يف‬ ‫الشــرق األوســط وافريقيــا‪ ،‬إضافــة إلــى كونهــا‬ ‫العامــة املصرفيــة التجاريــة األعلــى قيمــة يف‬ ‫هــذه املنطقــة‪ ،‬ومــن هــذا املنطلــق جــاء اختيــار‬ ‫البنــك لاعــب العاملــي ليكــون ســفيراً للعامــة‬ ‫التجاريــة لهــا‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫وأوضــح بــأن هــذه االتفاقيــة‪ ،‬والتــي تضمنــت‬ ‫متثيــل النجــم تشــايف هيرنانديــز ســفيرا‬ ‫لعامــة البنــك التجاريــة يف العديــد مــن‬ ‫احلمــات التســويقية واملناســبات والرعايــات‬ ‫التــي ســوف يقدمهــا البنــك للمجتمــع داخــل‬ ‫الدولــة وخارجهــا‪ ،‬ســتظهر يف الفتــرة القريبــة‬ ‫القادمــة يف أســواق مختــارة يف الشــرق‬ ‫األوســط وآســيا‪.‬‬ ‫مــن جانبــه علــق النجــم «تشــايف» علــى‬ ‫توقيعــه هــذه االتفاقيــة مــع البنــك قائــا‪:‬‬ ‫«أنــا ســعيد بهــذه الشــراكة مــع مجموعــة‬ ‫‪ QNB‬التــي أصبحــت اليــوم رمــزاً للتميــز‬ ‫يف القطــاع املصــريف ملــا تقدمــه مــن خدمــات‬ ‫فريــدة باإلضافــة إلــى اجلهــود املشــكورة التــي‬ ‫تبذلهــا لدعــم مشــروعات ومبــادرات املســؤولية‬ ‫االجتماعيــة يف األســواق التــي تعمــل بهــا‬ ‫املجموعــة‪».‬‬ ‫يذكــر أن النجــم تشــايف قــد احتــل عــن جــدارة‬ ‫لقــب أفضــل العــب يف كأس األمم األوربيــة‬ ‫عــام ‪ 2008‬ونهائــي دوري أبطــال أوروبــا عــام‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬

‫‪ 2009‬باإلضافــة إلــى متثيــل منتخــب بــاده‬ ‫«إســبانيا» عندمــا أحــرزت كأس العالــم عــام‬ ‫‪ ،2010‬ممــا جعــل املراقبــن واملايــن مــن‬ ‫عشــاقه ‪ -‬وعشــاق نــادي برشــلونة وإســبانيا‪-‬‬ ‫حــول العالــم يلقبونــه بألقــاب عديــدة لعــل مــن‬ ‫أشــهرها «املايســترو» و«امللــك»‪.‬‬ ‫كمــا يربــط النجــم «تشــايف» بنــادي برشــلونة‬ ‫اإلســباني تاريــخ طويــل ميتــد لعقــد مــن الزمــن‬ ‫حقــق خالهــا النــادي أربعــة اجنــازات هامــة‬ ‫تتمثــل يف فــوزه ببطولــة أنديــة أوروبــا ‪UEFA‬‬ ‫يف أربعــة دورات مــن عــام ‪ 2008‬إلــى ‪،2012‬‬ ‫كمــا أحــرز أيضــا كأس العالــم ‪ FIFA 2010‬مــع‬ ‫منتخــب بــاده ودوري أبطــال أوروبــا مرتــن‪.‬‬ ‫تتواجــد مجموعــة ‪ QNB‬مــن خــال فروعهــا‬ ‫وشــركاتها التابعــة والزميلــة يف أكثــر مــن ‪27‬‬ ‫بلــداً وثــاث قــارات حــول العالــم‪ ،‬حيــث تقــدم‬ ‫أحــدث اخلدمــات املصرفيــة لعمائهــا عبــر‬ ‫أكثــر مــن ‪ 640‬فرع ـاً ومكتب ـاً متثيلي ـاً وشــبكة‬ ‫صــراف آلــي تزيــد عــن ‪ 1,400‬جهــازاً‪ ،‬ويعمــل‬ ‫لديهــا مــا يزيــد علــى ‪ 15,300‬موظف ـاً‪.‬‬


‫وأظهــرت البيانــات املاليــة للميزانيــة املجمعــة‬ ‫للبنــوك‪ ،‬منــو موجــودات البنــوك بأكثــر مــن‬ ‫‪ 147‬مليــار ريــال خــال ‪ 12‬شــهراً لتصــل الــى‬ ‫‪ 1163‬مليــار ريــال يف أبريــل املاضــي مقابــل‬ ‫‪ 1016‬مليــار ريــال لنفــس الفتــرة مــن ‪،2015‬‬ ‫إلــى جانــب منــو إجمالــي الودائــع مــن ‪538‬‬ ‫مليــار ريــال بنهايــة أبريــل ‪ 2015‬إلــى ‪671‬‬ ‫مليــار ريــال يف أبريــل املاضــي‪.‬‬ ‫بينمــا تشــير التقاريــر الدوريــة للمصــرف‬ ‫املركــزي أن نســبة الديــون املتعثــرة والديــون‬ ‫املعدومــة ال تزيــد عــن ‪ % 1.5‬باجلهــاز‬ ‫املصــريف‪ ،‬وهــي متثــل أقــل نســبة علــى املســتوى‬ ‫العاملــي ويف املنطقــة‪ ،‬حيــث تصــل يف بعــض‬ ‫البنــوك إلــى أقــل مــن ‪ % 1‬وذلــك بفضــل‬ ‫الضوابــط واإلجــراءات التــي يطبقهــا مصــرف‬ ‫قطــر املركــزي‪ ،‬ويف مقدمتهــا املخصصــات‬ ‫التــي حتتفــظ بهــا البنــوك والتــي تصــل أحيانــا‬ ‫إلــى مــا يتــراوح بــن ‪ % 100‬إلــى ‪،% 120‬‬ ‫حســب ميزانيــات البنــوك يف ‪.2015‬‬ ‫وعلمــت «بزنــس كاس» أن البنــوك واملصــارف‬ ‫اإلســامية يف قطــر جتــري حاليــاً مراجعــة‬ ‫وتقييم ـاً شــام ً‬ ‫حملافــظ القــروض َ‬ ‫ا َ‬ ‫واحملافــظ‬

‫‪%1.5‬‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫اﻟﺪﻳﻮن‬

‫اﻟﻤﺘﻌﺜﺮة ﺑﻮاﻗﻊ ‪12‬‬

‫ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل‬ ‫التمويليــة لديهــا‪ ،‬وذلــك بهــدف وضــع ضوابــط‬ ‫وإجــراءات تســاهم يف منــع زيــادة الديــون‬ ‫املتعثــرة والديــون املعدومــة‪ ،‬خــال الفتــرة‬ ‫القادمــة‪ ،‬بعــد قيــام عــدد مــن الشــركات‬ ‫بتقليــص أعــداد العاملــن فيهــا ومنهــم مــن‬ ‫لديــه مســتحقات تتمثــل يف قــروض ومتويــات‬ ‫حصــل عليهــا‪.‬‬

‫ﻧﻤﻮ اﻟﻮداﺋﻊ ﻣﺆﺷﺮ ﺣﺎﺳﻢ‬ ‫ودﻟﻴﻞ ﻣﻠﻤﻮس ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬

‫احتياطي املخاطر‬ ‫ويلــزم مصــرف قطــر املركــزي البنــوك الوطنيــة‬ ‫بتكويــن احتياطــي مخاطــر مــن صــايف أرباحهــا‬ ‫بحيــث ال يقــل رصيــده يف نهايــة كل عــام عــن‬ ‫نســبة ‪ % 5.1‬مــن إجمالــي االئتمــان املباشــر‬ ‫املمنــوح مــن البنــك وفروعــه وشــركاته التابعــة‬ ‫داخــل وخــارج قطــر‪ ،‬وف ًقــا للميزانيــة املجمعــة‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬

‫‪19‬‬


‫ﻣﺼﺎرف‬ ‫ﻣﺼﺎرف‬

‫ا‪i‬ﻗﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ وإﺟﺮاءات وﺿﻮاﺑﻂ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻨﻬﺎ‬

‫اﻟﺪﻳﻮن اﻟﻤﺘﻌﺜﺮة‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎت اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫وﻟﻠﺒﻨﻮك ﺧﻄﻄﻬﺎ‬

‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ‬ ‫دﺧﻠﺖ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﺎق ‪9‬ﻧﻬﺎء ﻣﻠﻔﺎت اﻟﺪﻳﻮن اﻟﻤﺘﻌﺜﺮة ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺗﺤﻮﻃﺎ ﻻﺣﺘﻤﺎﻻت ارﺗﻔﺎع‬ ‫اﻟﺤﺎﻻت ﺑﻔﻌﻞ ﺗﺒﺎﻃﺆ ﻧﻤﻮ ﺑﻌﺾ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬وارﺗﻔﺎع ﻧﺴﺐ إﻧﻬﺎء ﺧﺪﻣﺎت اﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬ﺑﺎ‪9‬ﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ زﻳﺎدة اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺒﻨﻮك ﺑﻨﺤﻮ ‪ 108‬ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ ‪803‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل ﺑﻨﻤﻮ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ % 15.5‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـ ‪ 695‬ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل ﻋﻦ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻤﺎﺛﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬


‫املاضيــة‪ ،‬مشــيرين الــى أن بنــوك قطــر متلــك‬ ‫أقــل نســبة ديــون متعثــرة يف منطقــة دول‬ ‫مجلــس التعــاون اخلليجــي‪ ،‬والفضــل يف ذلــك‬ ‫يرجــع للرقابــة الواعيــة لبنــك قطــر املركــزي‬ ‫علــى القطــاع املصــريف‪.‬‬ ‫وأضــاف اخلبــراء أن اإلجــراءات األخيــرة‬ ‫وفــرت رقابــة مشــددة وإشــرافا فعــاال علــى‬ ‫القــروض التــي متنحهــا البنــوك للعمــاء‪،‬‬ ‫مشــيرين إلــى أن هــذه اإلجــراءات لــم تؤثــر‬ ‫بالســلب علــى حجــم التســهيات‪.‬‬ ‫ضمانات مصرفية‬ ‫واوضــح اخلبــراء أن تلــك اإلجــراءات ســاعدت‬ ‫علــى ضمــان أن القطــاع املصــريف محمــي‬ ‫بصــورة جيــدة برســملة قويــة وســيولة وافــرة‪.‬‬ ‫وبقيــت نســبة كفايــة املخاطــر املرجحــة لــرأس‬ ‫املــال يف القطــاع املصــريف القطــري عاليــة يف‬ ‫األعــوام األخيــرة‪.‬‬ ‫وأشــاروا إلــى أن قيــام البنــوك بتجنيــب‬ ‫مخصصــات ماليــة لتغطيــة الديــون املشــكوك‬ ‫يف حتصيلهــا كان لــه أكبــر األثــر يف تراجــع‬ ‫أرباحهــا‪.‬‬ ‫وأرجــع اخلبــراء انحســار قيمــة القــروض‬ ‫املتعثــرة إلــى حتســن نوعيــة محفظــة القــروض‬

‫نتيجــة انتقائيــة البنــوك للعمــاء والتدقيــق قبل‬ ‫منــح االئتمــان‪ ،‬مشــيراً إلــى أن رســملة البنــوك‬ ‫احملليــة التــزال مرتفعــة للغايــة‪ ،‬إذ وصلــت‬ ‫نســبة كفايــة رأس املــال بنهايــة العــام املاضــي‬ ‫إلــى ‪ ،% 14‬وهــي نســبة أعلــى بكثيــر مــن‬ ‫املتطلبــات التنظيميــة التــي وضعهــا «املركــزي»‪.‬‬ ‫وأفــاد اخلبــراء بــأن مصــرف قطــر املركــزي‬ ‫لديــه ضوابــط ومعاييــر لتقييــم التســهيات‬ ‫االئتمانيــة لــكل فئــة‪ ،‬مــا يحافــظ علــى جــودة‬ ‫هــذه التســهيات‪ ،‬ويحــد مــن الديــون املشــكوك‬ ‫يف حتصيلهــا والديــون املعدومــة‪ ،‬التــي وصلــت‬ ‫إلــى أدنــى معدالتهــا يف قطــر خــال العــام‬ ‫املاضــي‪ .‬مشــيرين الــى أن الضوابــط تشــمل‬ ‫تقييــم حســابات التســهيات االئتمانيــة‬ ‫وتصنيفهــا بشــكل دوري‪ ،‬وذلــك متاشــ ًيا مــع‬ ‫املعاييــر املوضوعــة لــكل مجموعــة‪.‬‬

‫ﺗﺠﻨﻴﺐ اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫ﻣﺨﺼﺼﺎت ﻣﺎﻟﻴﺔ‬

‫ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻟﺪﻳﻮن أﺛّﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ا‪i‬رﺑﺎح‬

‫موجودات ومطلوبات‬ ‫الــى ذلــك‪ ،‬كشــف مصــرف قطــر املركــزي أن‬ ‫موجــودات البنــوك ومطلوباتهــا منــت بنســبة‬ ‫قدرهــا ‪ % 2‬لتصــل إلــى ‪ 1.163‬تريليــون ريــال‬ ‫بنهايــة شــهر أبريــل املاضــي‪ ،‬مقابــل‪1.142‬‬ ‫تريليــون ريــال بنهايــة شــهر مــارس مــن العــام‬ ‫اجلــاري‪ ،‬فيمــا يقــدر منوهــا منــذ العــام‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬

‫‪21‬‬


‫ﻣﺼﺎرف‬ ‫ﻣﺼﺎرف‬

‫ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل‬

‫زﻳﺎدة ﻓﻲ أﺻﻮل اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫ﺧﻼل ﻋﺎم‬

‫ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل‬

‫ﺗﺴﻬﻴﻼت اﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ‪ 12‬ﺷﻬﺮ‬

‫اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﻮاﻋﻴﺔ ﻟـ‬ ‫»اﻟﻤﺮﻛﺰي« ﺣ ّﺪت ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪﻳﻮن اﻟﻤﻌﺪوﻣﺔ‬

‫‪20‬‬

‫للبنــك بعــد اســتبعاد املخصصــات اخلاصــة‬ ‫والفوائــد والعوائــد املعلقــة واألربــاح املؤجلــة‬ ‫يف البنــوك اإلســامية‪ ،‬ويســتثنى مــن ذلــك‬ ‫االئتمــان املقــدم لــوزارة االقتصــاد واملاليــة أو‬ ‫املضمــون منهــا واالئتمــان مقابــل ضمانــات‬ ‫نقديــة‪.‬‬ ‫ويشــترط أيضــا علــى البنــوك جتنيــب‬ ‫احتياطيــات مخاطــر بنســبة ‪ 1.5‬يف املئــة مــن‬ ‫جملــة ائتمــان القطــاع اخلــاص واحتياطيــات‬ ‫محــددة بـــ ‪ 20‬يف املئــة للقــروض املتأخــرة‬ ‫الســداد ملــدة ‪ 90‬يومــا‪ ،‬و‪ 50‬يف املئــة للقــروض‬ ‫املتأخــرة الســداد لـــ ‪ 180‬يومــا و‪ 100‬يف املئــة‬ ‫للديــون املتأخــرة ‪ 365‬يومــا عــن الســداد‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬

‫ديون متعثرة‬ ‫وشــهدت نســبة الديــون املتعثــرة منــواً طفيف ـاً‬ ‫يف الربــع األخيــر مــن العــام املاضــي رغــم‬ ‫تراجعهــا مقارنــة باألعــوام الســابقة‪ ،‬وبحســب‬ ‫رأي احملللــن‪ ،‬كانــت الزيــادة يف الديــون‬ ‫املتعثــرة يف الربــع األخيــر مــن ‪ ،2015‬نتيجــة‬ ‫لرفــع خســائر االئتمــان يف محافــظ القــروض‬ ‫االســتهاكية يف البنــوك والقــروض التــي‬ ‫خصصــت لقطــاع التمويــل العقــاري‪ .‬ويضطلــع‬ ‫بنــك قطــر املركــزي بــدور نشــط يف اإلشــراف‬ ‫علــى القطــاع املصــريف لضمــان بقائــه محميــا‬ ‫بشــكل جيــد‪.‬‬ ‫وقــال مصرفيــون وخبــراء إن إجــراءات‬ ‫وضوابــط منــح االئتمــان التــي أقرهــا مصــرف‬ ‫قطــر املركــزي مؤخــرا قــد أســهمت يف احلــد‬ ‫مــن الديــون املتعثــرة واملعدومــة بالبنــوك خــال‬ ‫األشــهر األربعــة األولــى مــن العــام احلالــي‪،‬‬ ‫وأضافــوا أن مشــكلة الديــون املتعثــرة تراجعــت‬ ‫كثيــرا مقارنــة مبــا كانــت عليــه الســنوات‬


‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﺨﺒﻴﺮ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻓﻴﻨﺴﻨﺖ أوﺑﺮﻳﺎن‬

‫‪ IBQ‬ﻳﻨﻈﻢ ورﺷﺘﻲ ﻋﻤﻞ ﺣﻮل ﺗﻤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرة اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫نظــم بنــك قطــر الدولــي «‪ »ibq‬ورشــتي عمــل رفيعتــي املســتوى حــول‬ ‫متويــل التجــارة الدوليــة اســتهدفتا عمــاء البنــك مــن الشــركات إضافــة‬ ‫إلــى موظفــي البنــك‪ .‬وتعــاون البنــك مــع الســيد فينســنت أوبريــان‬ ‫اخلبيــر العاملــي يف متويــل التجــارة الدوليــة املخضــرم واملعــروف عامليـاً‪،‬‬ ‫لتقــدمي ورشــتي العمــل املكثفتــن علــى مــدار يومــن كاملــن‪.‬‬ ‫وأتاحــت هاتــان الورشــتان للمشــاركن فرصــة االطــاع علــى آخــر‬ ‫التطــورات يف عمليــات متويــل التجــارة والتوجهــات العامليــة يف قطــاع‬ ‫التجــارة الدوليــة‪ .‬وتــا ذلــك عــرض حلــاالت واقعيــة‪ ،‬واملمارســات‬ ‫العمليــة‪ ،‬واملشــهد القانونــي وآخــر املســتجدات املهمــة املتعلقــة باملنتجات‬ ‫املاليــة للتجــارة الدوليــة‪.‬‬ ‫ويؤكــد منــح العمــاء الفرصــة علــى االلتقــاء مــع خبــراء عامليــن يف‬ ‫القطــاع املصــريف والتمويلــي والتفاعــل معهــم حــرص ‪ ibq‬علــى حتقيــق‬ ‫النمــو وتعزيــز عاقاتــه مــع عمائــه‪.‬و قــدم أوبريــان خــال مســيرته‬ ‫وخبرتــه التــي تزيــد علــى ‪ 20‬عامــاً الدعــم للعديــد مــن املؤسســات‬ ‫املاليــة الدوليــة حيــث قــدم االستشــارات املاليــة وعقــد دورات تدريبيــة‬

‫ــن أوبريــان مؤخــراً رئيســاً‬ ‫يف أكثــر مــن ‪ 80‬دولــة حــول العالــم‪ .‬و ُع ّ‬ ‫للجنــة املصرفيــة ملجموعــة معلومــات األســواق التجاريــة «‪Market‬‬ ‫‪ »Intelligence‬يف غرفــة التجــارة الدوليــة‪ ،‬كمــا يقــدم حالي ـاً خدمــات‬ ‫استشــارية ماليــة لعــدد مــن البرامــج للبنــك الدولــي‪.‬‬ ‫وخــال تعليقــه‪ ،‬قــال عمــر بوحديبــة‪ ،‬الرئيــس التنفيــذي ل ‪« :ibq‬إننــا‬ ‫فخــورون بالتعــاون مــع الســيد فينســنت أوبريــان‪ ،‬وأقــدم له جزيل الشــكر‬ ‫علــى الوقــت الــذي خصصــه لنــا‪ .‬وممــا ال شــك فيــه بــأن مشــاركته لنــا‬ ‫مبعرفتــه وخبرتــه الدوليــة القويــة هــو أمــر مفيــد جــداً لعمــاء البنــك‬ ‫الكــرام وموظفيــه»‪.‬‬ ‫‪ibq‬‬

‫وأضــاف الســيد بوحديبــة أن ورش العمــل هــذه تنســجم مــع قيــم‬ ‫والتزامــه باالســتثمار يف حتقيــق التطــور املهنــي ملوظفيــه‪ .‬وأضــاف‪:‬‬ ‫«يظــل التدريــب علــى اكتســاب املهــارات واإلدارة الف ّعالــة لألفــراد يف‬ ‫صميــم اســتراتيجية ‪ ibq‬للمــوارد البشــرية‪ ،‬كمــا أن تنميــة املهــارات‬ ‫يعتبــر جانبـاً أساســياً مــن جنــاح البنــك احلالــي واملســتقبلي‪ ،‬وهــو األمــر‬ ‫الــذي كان رأس أولوياتنــا منــذ اليــوم األول‪ ،‬وســيظل كذلــك يف الســنوات‬ ‫القادمــة»‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬

‫‪23‬‬


‫ﻣﺼﺎرف‬ ‫ﻣﺼﺎرف‬

‫‪ % 13‬ﻧﺴﺒﺔ ارﺗﻔﺎع وداﺋﻊ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺸﻬﺮ‬ ‫ﻣﺎرس‬

‫املاضــي بنحــو ‪ ،% 15‬بعــد أن كانــت يف حــدود‬ ‫‪ 1.016‬تريليــون بنهايــة أبريــل ‪.2015‬‬ ‫وأظهــرت بيانــات صــادرة عــن «املركــزي»‪،‬‬ ‫وحصلــت «بزنــس كاس» علــى نســخة منهــا‪،‬‬ ‫منــو التســهيات االئتمانيــة مــن ‪ 776.7‬مليــار‬ ‫ريــال بنهايــة مــارس إلــى ‪ 803.1‬مليــار ريــال‬ ‫بنهايــة أبريــل ‪ ،2016‬إلــى جانــب منــو إجمالــي‬ ‫الودائــع مــن ‪ 661.5‬مليــار ريــال بنهايــة مــارس‬ ‫إلــى ‪ 671‬مليــار ريــال يف أبريــل املاضــي‪.‬‬ ‫ودائع حكومية‬ ‫وتكشــف امليزانيــة املجمعــة للبنــوك‪ ،‬ارتفــاع‬ ‫ودائــع احلكومــة بنحــو ‪ % 13‬مقارنــة بشــهر‬ ‫مــارس‪ ،‬حيــث منــت مــن ‪ 62.2‬مليــار ريــال‬ ‫إلــى ‪ 70.3‬مليــار ريــال‪ .‬وشــهدت القــروض‬ ‫احلكوميــة وقــروض القطــاع العــام منــوا‬ ‫بنحــو ‪ ،% 8.45‬حيــث ارتفعــت مــن ‪255.7‬‬ ‫مليــار ريــال إلــى ‪ 277.3‬مليــار ريــال‪ ،‬منهــا‬ ‫‪ 118.1‬مليــار ريــال قــروض احلكومــة والتــي‬ ‫ســجلت نســبة تغيــر تقــدر بـــ‪ % 26‬مقارنــة‬ ‫بشــهر مــارس الــذي قــدرت فيــه القــروض‬ ‫احلكوميــة بـــ‪ 94‬مليــار ريــال وواصلــت ودائــع‬

‫‪22‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬

‫القطــاع اخلــاص منوهــا بشــكل مطــرد‪ ،‬حيــث‬ ‫ارتفعــت مــن ‪ 327.4‬مليــار ريــال بنهايــة مــارس‬ ‫املاضــي إلــى ‪ 329.4‬مليــار ريــال بنهايــة أبريــل‪،‬‬ ‫وارتفعــت ودائــع املؤسســات املاليــة غيــر‬ ‫البنكيــة بنحــو ‪ 567‬مليــون ريــال لتصــل بنهايــة‬ ‫شــهر أبريــل إلــى ‪ 10.3‬مليــار ريــال‪.‬‬ ‫وبالتــوازي مــع ارتفــاع ودائــع القطــاع اخلــاص‪،‬‬ ‫ســجلت القــروض والتســهيات االئتمانيــة منوا‬ ‫بـــ‪ 4‬مليــارات ريــال‪ ،‬حيــث ارتفعــت مــن ‪415.1‬‬ ‫مليــار ريــال بنهايــة مــارس ‪ 2016‬إلــى ‪419.1‬‬ ‫مليــار ريــال بنهايــة أبريــل مــن نفــس العــام‪،‬‬ ‫باإلضافــة إلــى ‪ 17.3‬مليــار ريــال قروضــا‬ ‫وتســهيات ائتمانيــة بالنســبة للمؤسســات‬ ‫املاليــة غيــر البنكيــة‪.‬‬ ‫أذون اخلزينة‬ ‫وبلــغ رصيــد الســندات واألذونــات احلكوميــة‬ ‫‪ 110.1‬مليــار ريــال بنهايــة شــهر أبريــل املاضــي‪،‬‬ ‫فيمــا حافظــت البنــوك علــى مســتوى قروضهــا‬ ‫إلــى اجلهــات اخلارجيــة عنــد ‪ 89.3‬مليــار‬ ‫ريــال‪ ،‬وبلغــت مطلوبــات البنــوك اخلارجيــة مــن‬ ‫بنــوك داخــل قطــر ‪ 195.8‬مليــار ريــال‪.‬‬


‫وقــد شــهدت مســتويات األســعار يف الفتــرة‬ ‫القليلــة املاضيــة تطــورات إيجابيــة حيــث‬ ‫اقتــرب خــام برنــت مــن حاجــز ‪ 50‬دوالراً‬ ‫للبرميــل عنــد أعلــى مســتوى لــه يف ســتة أشــهر‬ ‫عنــد أســعار ‪ 49.47‬دوالراً للبرميــل‪ ،‬بينمــا‬ ‫ارتفعــت أســعار خــام غــرب تكســاس لتامــس‬ ‫مســتويات ‪ 47.86‬دوالر للبرميــل ممــا يعــزز‬ ‫التوقعــات بتجــاوز النفــط القطــري الســعر‬ ‫املقــدر يف موازنــة ‪.2016‬‬ ‫ووفقــا لإلحصائيــات‪ ،‬فإنــه مــن املتوقــع أن‬ ‫يتجــاوز النفــط القطــري الســعر املعتمــد يف‬ ‫ميزانيــة دولــة قطــر للعــام ‪ 2016‬البالــغ ‪48‬‬ ‫دوالراً للبرميــل مقابــل ‪ 65‬دوالراً للبرميــل‬ ‫يف املوازنــة املاضيــة‪ ،‬وحــال اســتمرار ارتفــاع‬ ‫النفــط فــإن هنــاك إمكانيــة لبلــوغ أســعار‬ ‫النفــط مســتويات ســعر التــوازن‪.‬‬ ‫شحنات رابحة‬ ‫وعلــى أســاس شــهري رفعــت قطــر بأثــر رجعــي‬ ‫أســعار شــحنات نفوطهــا البريــة والبحريــة‬ ‫لشــهر أبريــل‪ ،‬حيــث حــددت قطــر ســعر خامهــا‬ ‫البري عند مســتوى ‪ 40.9‬دوالراً بزيادة قدرها‬ ‫‪ ،3.8‬دوالر عــن شــحنات مــارس املاضــي فيمــا‬ ‫رفعــت مــن أســعار شــحنات النفــط البحــري‬ ‫إلــى مســتوى ‪ 39‬دوالرا للبرميــل بزيــادة قدرهــا‬ ‫‪ 4.45‬دوالراً عــن الشــهر الســابق‪.‬‬

‫وارتفعــت أســعار النفــط وســط إشــارات‬ ‫علــى تباطــؤ املعــروض يف األســواق العامليــة‬ ‫باإلضافــة إلــى تكهنــات بانخفــاض املخزونــات‬ ‫األميركيــة‪ ،‬حيــث اســتمر النفــط يف االرتفــاع‬ ‫خــال تــداوالت أمــس ووصــل إلــى مســتوى ‪49‬‬ ‫دوالرا للبرميــل ليامــس أعلــى مســتوى له يف ‪6‬‬ ‫شــهور وذلــك بدعــم كبيــر مــن تعطــل اإلمــدادات‬ ‫يف نيجيريــا وكنــدا وغيرهــا مــن الــدول املنتجــة‬ ‫للنفــط ممــا يؤثــر ســلبا علــى أســعار النفــط‬ ‫ويــؤدي إلــى ارتفاعهــا بقــوة‪.‬‬ ‫وقــال تقريــر صــادر عــن ‪ QNB‬إن أســعار‬ ‫النفــط شــهدت تقلبــات قويــة يف بدايــة العــام‬ ‫احلالــي حيــث تراجعــت بنســبة ‪ % 25‬إلــى‬ ‫مســتوى ‪ 28‬دوالر للبرميــل خــال العشــرين‬ ‫يومــاً األولــى مــن عــام ‪ ،2016‬ثــم شــهدت‬ ‫انتعاشــاً قويــاً بلــغ حاليــاً ‪ % 33‬حتــى اآلن‬ ‫مبســتوى ‪ 49‬دوالراً للبرميــل‪ .‬ويشــير حتليلنــا‬ ‫إلــى أن عوامــل الطلــب كانــت مســؤولة بالكامــل‬ ‫عــن االنتعــاش الــذي شــهدته أســعار النفــط‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وغطــت علــى زيــادات اإلنتــاج‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻂ اﻟﺴﻌﺮ ﻓﻲ‬ ‫‪ 2016‬و‪ 51‬دوﻻر ًا ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎم ‪2017‬‬

‫حترك مشترك‬ ‫ّ‬ ‫إن أبســط طريقــة للتمييــز بــن عوامــل الطلــب‬ ‫والعــرض هــي النظــر إلــى تأثيرهمــا علــى‬ ‫أســعار النفــط واألســهم «نســتخدم مؤشــر‬ ‫أســعار برنــت ومؤشــر ‪ ،S&P 500‬باســتثناء‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬

‫‪25‬‬


‫اﻟﻐﻼف‬ ‫اﻟﻐﻼف‬

‫اﻟﺒﺮاﻣﻴﻞ ﺗﻨﻬﺾ ﻣﻦ ﻛﺒﻮﺗﻬﺎ وﻟﻜﻞ ﺣﺼﺎن ﻛﺒﻮة‬

‫اﻧﺘﻌﺎش ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫وا‪i‬ﺳﻌﺎر ﺗﺴﺘﺮﺟﻊ اﻟﺰﻣﻦ اﻟﻤﻔﻘﻮد‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﺑﺎﺳﻞ ﻟﺤﺎم‬ ‫ﻣﻊ اﻻﻧﺘﻌﺎش اﻟﺬي ﺳﺠﻠﻪ ﺳﻌﺮ اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬ﺑﺪأت ا‪r‬ﻣﺎل ﺑﺪورﻫﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻧﺘﻌﺎش ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻤﻮازﻧﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻗﺎدم ا‪v‬ﻳﺎم ﺗﻮازﻧﺎ‬ ‫ﺑﻴﻦ ا‪9‬ﻳﺮادات واﻟﻤﺼﺮوﻓﺎت وﺗﺤﻘﻴﻖ ﻓﺎﺋﺾ ﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﺠﺎوز ﺳﻌﺮ‬ ‫اﻟﺒﺮﻣﻴﻞ اﻟﻤﺮﺟﻊ اﻟﺬي ﺗﻢ ﺑﻤﻘﺘﻀﺎه‪ ،‬إﻧﺠﺎز اﻟﻤﻮازﻧﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ‪.2016‬‬

‫‪24‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬


‫النقديــة اخلاصــة بهمــا‪ ،‬كمــا اتخــذ بنــك‬ ‫االحتياطــي الفيدرالــي األمريكــي موقف ـاً أكثــر‬ ‫تســاه ً‬ ‫ا وخفــض توقعاتــه ألســعار الفائــدة‪.‬‬ ‫أمــا فيمــا يتعلــق بتحســن البيانــات االقتصادية‪،‬‬ ‫فقــد انتعــش النشــاط االقتصــادي يف الواليــات‬ ‫املتحــدة والصــن واســتقرت قيمــة العملــة‬ ‫الصينيــة‪ .‬وقــد أدت هــذه العوامــل مجتمعــة‬ ‫إلــى حتســن آفــاق النمــو العاملــي ممــا عــزز‬ ‫الطلــب املتوقــع علــى النفــط وزيــادة األســعار‪.‬‬ ‫فوق املتوقع‬ ‫وتشــير التحليــات إلــى أن االنتعــاش يف أســعار‬ ‫النفــط كان يف الواقــع مكبوح ـاً بالزيــادة التــي‬ ‫فاقــت التوقعــات يف املعــروض‪ ،‬ويعــود ذلــك يف‬ ‫األســاس إلــى زيــادة اإلنتــاج يف إيــران‪ ،‬حيــث‬ ‫زاد إنتــاج النفــط مبعــدل ‪ 0.6‬مليــون برميــل‬ ‫يف اليــوم منــذ رفــع العقوبــات‪ .‬وباإلضافــة إلــى‬ ‫ذلــك‪ ،‬شــكل الفشــل يف التوصــل إلــى اتفــاق‬ ‫لتجميــد إنتــاج النفــط بــن كبــار املنتجــن يف‬ ‫الدوحــة عبئــاً إضافيــاً يف جانــب العــرض‪.‬‬ ‫وكان ذلــك كافيــاً للتعويــض عــن انخفــاض‬ ‫اإلنتــاج يف الواليــات املتحــدة «بســبب تخفيــض‬ ‫عــدد حقــول النفــط الصخــري» واالضطرابــات‬

‫األخيــرة يف اإلنتــاج يف الكويــت «إضــراب عمال‬ ‫النفــط» ونيجيريــا «هجمــات املتشــددين علــى‬ ‫خطــوط األنابيــب» وكنــدا «حرائــق الغابــات»‬ ‫وفنزويــا «انقطــاع التيــار الكهربائــي وعــدم‬ ‫االســتقرار السياســي»‪.‬‬ ‫أسواق آمنة‬ ‫وميكــن القــول بــأن االنتعــاش األخيــر يف‬ ‫أســعار النفــط مدفــوع بشــكل رئيســي بانحســار‬ ‫املخاطــر يف األســواق املاليــة‪ ،‬فقــد أدى حتســن‬ ‫شــهية املخاطــر منــذ أواخــر شــهر ينايــر إلــى‬ ‫تعزيــز توقعــات النمــو العاملــي والطلــب علــى‬ ‫النفــط ودعــم أســعار النفــط بقــوة‪ .‬وهــذا‬ ‫يعنــي أن التوقعــات بشــأن ارتفــاع منــو الطلــب‬ ‫هــذا العــام تظــل قائمــة‪ ،‬ومــن شــأن ذلــك أن‬ ‫يدعــم أســعار النفــط‪ .‬وعليــه‪ ،‬فــإن مــن شــأن‬ ‫ارتفــاع منــو الطلــب وتواصــل انخفــاض اإلنتــاج‬ ‫يف الواليــات املتحــدة أن يســتمرا يف تقليــص‬ ‫فائــض املعــروض يف أســواق النفــط العامليــة‬ ‫مســتقب ً‬ ‫ا‪ .‬والزلنــا نتوقــع أن يبلــغ متوســط‬ ‫ســعر النفــط ‪ 41‬دوالراً للبرميــل يف عــام‬ ‫‪ ،2016‬وأن يرتفــع إلــى ‪ 51‬دوالر للبرميــل يف‬ ‫عــام ‪.2017‬‬

‫ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﻴﺰان‬ ‫وﺗﻮازن ﻓﻲ ﻣﻮازﻧﺔ ﻗﻄﺮ‬ ‫ﻟﻠﻌﺎم ‪2016‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬

‫‪27‬‬


‫اﻟﻐﻼف‬ ‫اﻟﻐﻼف‬

‫‪% 33‬‬ ‫ارﺗﻔﺎﻋ ًﺎ‬

‫ﻓﻲ ا‪i‬ﺳﻌﺎر ﻣﻨﺬ‬ ‫‪ 6‬أﺷﻬﺮ‬

‫ﺗﺤﺮﻛﺎت ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺗﻮﻓﺮ‬ ‫ﻗﺎﻋﺪة ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ‬ ‫ﻋﻮاﻣﻞ اﻟﻌﺮض واﻟﻄﻠﺐ‬

‫قطــاع الطاقــة»‪ ،‬وارتفــاع الطلــب العاملــي أو‬ ‫التوقعــات بهــذا الشــأن‪ ،‬بســبب تعــزز النمــو‬ ‫علــي ســبيل املثــال‪ ،‬ســتؤدي إلــى رفــع أســعار‬ ‫النفــط‪ .‬كمــا مــن شــأن ذلــك تعزيــز أربــاح‬ ‫الشــركات‪ ،‬ممــا يــؤدي إلــى ارتفــاع أســعار‬ ‫األســهم‪ .‬مــن جهــة أخــرى‪ ،‬فــإن ارتفــاع‬ ‫املعــروض «أو التوقعــات بشــأن زيــادة املعــروض‬ ‫مــن النفــط» ســيؤدي إلــى انخفــاض األســعار‪،‬‬ ‫لكــن مــن شــأنه أيض ـاً أن يــؤدي إلــى تقليــص‬ ‫تكلفــة الطاقــة ورفــع ربحيــة الشــركات غيــر‬ ‫النفطيــة‪ ،‬وبالتالــي ارتفــاع أســعار األســهم‬ ‫للشــركات التــي تنشــط خــارج قطــاع الطاقــة‪.‬‬ ‫لذلــك فــإن التحــركات املشــتركة ألســعار‬ ‫النفــط واألســهم توفــر قاعــدة لتحديــد عوامــل‬ ‫الطلــب والعــرض‪ .‬فــإذا حتركــت أســعار النفــط‬ ‫واألســهم يف نفــس االجتــاه‪ ،‬فذلــك بســبب‬ ‫عوامــل الطلــب‪ ،‬أمــا إذا كانــت األســعار تتحــرك‬ ‫باجتاهــات مختلفــة‪ ،‬فذلــك يرجــع إلــى عوامــل‬ ‫املعــروض مــن النفــط‪.‬‬ ‫يف اجتاهني متعاكسني‬ ‫كل يــوم نعــزو التغييــر يف أســعار النفــط إمــا‬ ‫إلــى التغيــرات يف التوقعــات بشــأن الطلــب‬ ‫العاملــي «إذا كانــت أســعار النفــط وأســعار‬

‫‪26‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬

‫األســهم تتحــرك يف نفــس االجتــاه»‪ ،‬أو إلــى‬ ‫تغيــرات يف التوقعــات بشــأن املعــروض مــن‬ ‫النفــط «إذا كانــت أســعار النفــط وأســعار‬ ‫األســهم تتحــرك يف اجتاهــن مختلفــن»‪.‬‬ ‫نقــوم بعــد ذلــك بإضافــة التغيــر يف ســعر‬ ‫النفــط العائــد إلــى الطلــب العاملــي إلــى التغيــر‬ ‫العائــد إلــى املعــروض مــن النفــط خــال مــدة‬ ‫زمنيــة معينــة‪ .‬وتشــير هــذه املنهجيــة إلــى أن‬ ‫االرتفــاع يف أســعار النفــط يرجــع بالكامــل إلــى‬ ‫قــوة الطلــب‪ ،‬حيــث كان املعــروض ميثــل عامــل‬ ‫خفــض لألســعار خــال هــذه الفتــرة‪.‬‬ ‫وقــد حتســنت التوقعــات بشــأن الطلــب بعــد‬ ‫البدايــة الســيئة لهــذا العــام‪ .‬فمنــذ النصــف‬ ‫الثانــي مــن شــهر ينايــر‪ ،‬تقلصــت العديــد مــن‬ ‫املخاطــر التــي تؤثــر علــى األســواق املاليــة‪.‬‬ ‫وكانــت املخــاوف مــن تباطــؤ النمــو العاملــي‬ ‫وتخفيــض قيمــة العملــة الصينيــة قــد أدت‬ ‫إلــى تراجــع نســبته ‪ % 11‬يف أســواق األســهم‬ ‫العامليــة‪ ،‬وكانــت مســؤولة جزئي ـاً عــن االنهيــار‬ ‫يف أســعار النفــط‪ .‬لكــن منــذ ‪ 21‬ينايــر‪ ،‬هــدأت‬ ‫األســواق علــى خلفيــة تخفيــف السياســة‬ ‫النقديــة علــى مســتوى العالــم وتعــزز البيانــات‬ ‫االقتصاديــة‪ .‬وخفــف كل مــن البنــك املركــزي‬ ‫األوروبــي والبنــك املركــزي اليابانــي السياســة‬


‫ّ‬ ‫وﺗﻘﻄﻊ ﻓﻲ اﻟﺒﺚ وأﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻤﺘﻬﻢ ا‪i‬ول‬ ‫ﺗﺸﻮﻳﺶ‬

‫ﻗﻄﺎع اﻻﺗﺼﺎﻻت‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻚ اﻟﻌﺎم ‪2016‬‬

‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ‬ ‫واﺻﻠﺖ أزﻣﺔ اﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻣﺮة أﺧﺮى ﺗﺪاﻋﻴﺎﺗﻬﺎ وﺿﺮﺑﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺜﻦ أﻳ ًﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺑﺎﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬وﻫﺎ ﻫﻲ ﺗﻄﺎل ﻣﺆﺧﺮا أﺣﺪ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ‪ ،‬أﻻ وﻫﻮ ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻻﺗﺼﺎﻻت ﺣﻴﺚ ﺗﻮاﺟﻪ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻴﻪ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت ﺑﻌﺪ أن ﺗﺄﺛﺮت ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺳﻠﺒﺎ ﺑﺘﺨﻔﻴﺾ ا‪9‬ﻧﻔﺎق ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ وإﻧﻬﺎء ﺧﺪﻣﺎت اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ وﺗﺨﻔﻴﺾ رواﺗﺐ اﻟﺒﻌﺾ‬ ‫ا‪r‬ﺧﺮ‪ ،‬ﺑﺎ‪9‬ﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﺗﺰاﻳﺪ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت اﻟﻤﺠﺎﻧﻴﺔ ﻟﻼﺗﺼﺎﻻت ﻋﺒﺮ ا‪9‬ﻧﺘﺮﻧﺖ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﺧﻔﺾ‬ ‫ﺗﻌﺮﻓﺔ اﻟﺘﺠﻮال ﺑﻴﻦ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺑﻤﺘﻮﺳﻂ ‪ 40%‬اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ أول ﻣﻦ أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫ومــع تراجــع األســعار وتوســع اســتخدام شــبكة‬ ‫اإلنترنــت يف االتصــاالت العاديــة عبر تطبيقات‬ ‫الهواتــف‪ ،‬فــإن قطــاع االتصــاالت لــن يكــون‬ ‫مبنــأى عــن هبــوط أســعار النفــط‪ ،‬ويتجلــى‬ ‫ذلــك بتأجيــل أو حتجيــم اســتثمارات شــركات‬ ‫االتصــاالت يف النطــاق اجلديــد «‪ ،»G5‬والتــي‬ ‫ســبق وواكبــت إطــاق النطاقــات اجلديــدة‬ ‫تزامن ـاً مــع بقيــة دول العالــم املتقدمــة‪ ،‬مثلمــا‬ ‫حــدث يف «‪ »4G‬تطويــراً مــن «‪.»G3‬‬ ‫حتديات باجلملة‬ ‫وبالنظــر إلــى أربــاح القطــاع خــال العــام‬ ‫املاضــي ميكــن اســتقراء حجــم التحديــات التــي‬ ‫تواجــه مشــغلي االتصــاالت‪ ،‬فلــم تكــن وحدهــا‬ ‫التقلبــات يف أســعار العملــة الســبب الرئيــس‬ ‫يف تراجــع إيــرادات وأربــاح قطــاع االتصــاالت‬ ‫النقالــة علــى مســتوى قطــر علــى مــدى‬ ‫الســنوات املاضيــة‪ ،‬ولكــن هنــاك أســباب أكثــر‬ ‫فداحــة ســاهمت بشــكل كبيــر يف هــذا التدنــي‬

‫أهمهــا املكاملــات الصوتيــة املجانيــة التــي‬ ‫تقدمهــا شــركات عامليــة مــن خــال تطبيقــات‬ ‫الهاتــف النقــال ومواقــع التواصــل االجتماعــي‪.‬‬ ‫هــذا‪ ،‬ويبــدو أن بيــع األصــول وإعــادة‬ ‫اســتئجارها ســيكون نهجــا اســتثماريا جديــدا‬ ‫لشــركات االتصــاالت للمحافظــة علــى منــو‬ ‫أرباحهــا خصوصــا إذا كان التأجيــر أفضــل‬ ‫عائــدا مــن متلــك أصــول تشــكل إدارتهــا عبئــا‬ ‫ماليــا وإداريــا علــى الشــركات‪ .‬وهنــا يلــح‬ ‫ســؤال‪ :‬هــل يعــد التوجــه الــذي بدأتــه‪ ،‬بعــض‬ ‫شــركات االتصــاالت اخلليجيــة توجهــا جديــدا‪،‬‬ ‫ملواجهــة اآلثــار الناجتــة عــن انخفــاض أســعار‬ ‫النفــط؟‪.‬‬

‫آﺛﺎر زﻟﺰال اﻟﻬﺒﻮط ﻓﻲ‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻻ ﺗﻌﺮف‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻨﺎءات‬

‫«فودافون» ورحلة الصعوبات‬ ‫ويف هــذا اخلصــوص أكــدت شــركة «فودافــون»‪،‬‬ ‫املشــغل الثانــي خلدمــات الهاتــف احملمــول‬ ‫يف دولــة قطــر عبــر رئيــس مجلــس إدارتهــا‬ ‫اجلديــد أن عــام ‪ 2016‬كان صعبــاً علــى‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬

‫‪29‬‬


‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬

Business Class Magazine issue No. 97

28


‫‪ %‬فيمــا تراجعــت أربــاح االتصــاالت اإلمارتيــة‬ ‫والتــي تعــد الشــركة األكبــر بــن القياديــات‬ ‫بالنســبة للقيمــة الســوقية بنحــو ‪.% 4‬‬ ‫حتوالت تعرفة التجوال‬ ‫مــن ناحيــة أخــرى‪ ،‬شــهد قطــاع االتصــاالت‬ ‫بــدول اخلليــج حتــوال مهمــا عندمــا أقــرت‬ ‫األمانــة العامــة لــدول مجلــس التعــاون‬ ‫اخلليجــي خفــض تعرفــة التجــوال مبتوســط‬ ‫‪ % 40‬اعتبــارا مــن أول مــن أبريــل املاضــي‪،‬‬ ‫وهــو أمــر ســيفتح حتــوالت جديــدة يف قطــاع‬ ‫االتصــاالت‪ ،‬حيــث ســتزيد الضغــوط علــى‬ ‫الشــركات‪ ،‬وينتظــر املســتثمرون أن تطلــب‬ ‫هيئــات أســواق املــال تفاصيــل حــول تأثيــر هــذا‬ ‫اخلفــض علــى إيــرادات الشــركات العاملــة يف‬ ‫الكويــت واخلليــج‪.‬‬ ‫وتأتــي هــذه اخلطــوة املتقدمــة يف ظــل‬ ‫حتديــات كبيــرة يواجههــا قطــاع االتصــاالت‬ ‫يف كافــة بلــدان العالــم‪ ،‬حيــث توفــر العديــد‬ ‫مــن الشــركات الدوليــة خدمــات االتصــاالت‬ ‫الصوتيــة والبيانــات بصــورة مجانيــة عامليــاً‬ ‫وعلــى مــدار الســاعة‪ ،‬ممــا يهــدد شــركات‬ ‫االتصــاالت والتــي حتــاول التأقلــم مــع‬ ‫األوضــاع املســتجدة والناجمــة عــن التقــدم‬ ‫التقنــي الســريع‪ ،‬إذ قضــت خدمــة «الواتــس‬ ‫آب» املجانيــة‪ ،‬مثــا‪ ،‬علــى خدمــة الرســائل‬ ‫النصيــة‪ ،‬حيــث تســتحوذ األولــى علــى ‪% 80‬‬ ‫مــن هــذه اخلدمــات حــول العالــم‪.‬‬

‫املالــي نتيجــة انهيــار أســعار النفــط‪ ،‬الــذي يعــد‬ ‫املصــدر الرئيســي إليــرادات اخلليــج‪ ،‬فإنــه‬ ‫للمــرة األولــى لــن تواكــب دول اخلليــج إطــاق‬ ‫نطــاق «‪ »G5‬مثلمــا حــدث مــع «‪ ،»G4‬ورمبــا‬ ‫يتأجــل ألعــوام‪.‬‬ ‫تنويع اإليرادات‬ ‫وعــزا اخلبــراء تراجــع أربــاح قطــاع االتصــاالت‬ ‫إلــى عــدد مــن األســباب يأتــي علــى رأســها‬ ‫اســتمرار انخفــاض أســعار النفــط الــذي تــرك‬ ‫آثــاراً ســلبية علــى جميــع قطاعــات الدولــة‬ ‫مبــا فيهــا قطــاع االتصــاالت‪ ،‬باإلضافــة‬ ‫الــى اخلســائر مــن فــروق حتويــل العمــات‬ ‫واملشــاكل االقتصاديــة العامليــة‪ ،‬وارتفــاع نســبة‬ ‫االنتشــار بــدول اخلليــج‪ ،‬مــا يحــدث حالــة مــن‬ ‫التشــبع بتلــك األســواق‪ ،‬هــذا بجانــب تباطــؤ‬ ‫االســتثمارات احلكوميــة بشــركات القطــاع‪ ،‬مــع‬ ‫قــوة املنافســة بــن تلــك الشــركات‪.‬‬ ‫وأشــار اخلبــراء الــى أنــه مــن احللــول التــي‬ ‫ميكــن مــن خالهــا التخفيــف مــن حــدة‬ ‫الضغــوط علــى شــركات االتصــاالت‪ ،‬تعزيــز‬ ‫اســتخدام اخلدمــات مــن قبــل املشــتركن‪،‬‬ ‫وتنويــع اإليــرادات‪ ،‬وضبــط عمليــات التســعير‪،‬‬ ‫كمــا أن دفــع املشــتركن ملزيــد مــن اســتخدام‬ ‫خدمــات مشــغلي االتصــاالت ســيحافظ علــى‬ ‫اســتمرارية النمــو لتلــك الشــركات‪.‬‬

‫ﺗﻄﺒﻴﻘﺎت اﻟﻬﻮاﺗﻒ‬ ‫اﻟﺬﻛﻴﺔ ﺧﻄﺮ ﻳﻬﺪد ﻧﺸﺎط‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت‬

‫النطاق اجلديد «‪»G5‬‬ ‫ويــرى مراقبــون أن قطــاع االتصــاالت‬ ‫اخلليجــي علــى وجــه العمــوم وقطــر علــى‬ ‫وجــه اخلصــوص لــن يكــون مبنــأى عــن‬ ‫هبــوط أســعار النفــط‪ ،‬ويتجلــى ذلــك بتأجيــل‬ ‫أو حتجيــم اســتثمارات شــركات االتصــاالت‬ ‫املتنقلــة يف اخلليــج يف النطــاق اجلديــد‬ ‫«‪ .»G5‬ومــع تراجــع األســعار وتوســع اســتخدام‬ ‫شــبكة اإلنترنــت يف االتصــاالت العاديــة عبــر‬ ‫تطبيقــات الهواتــف‪ ،‬ســيتم خفــض أو حتجيــم‬ ‫االســتثمارات املســتقبلية للشــركات‪ ،‬والتــي‬ ‫ســبق وواكبــت إطــاق النطاقــات اجلديــدة‬ ‫تزامنــاً مــع بقيــة دول العالــم املتقدمــة‪ ،‬وفــى‬ ‫حــال اســتمرار األحــوال بتلــك الوتيــرة فمــن‬ ‫املتوقــع وجــود تداعيــات أخطرهــا التعثــر‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬

‫‪31‬‬


‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬

‫‪% 40‬‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ﺧﻔﺾ ﺗﻌﺮﻓﺔ‬ ‫اﻟﺘﺠﻮال ﺑﻴﻦ دول‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ‬

‫ﻓﻮداﻓﻮن ﺗﺸﻄﺐ أﺻﻮ ًﻻ‬ ‫وﺗﺴﺘﻐﻨﻲ ﻋﻦ ﻋﻤﺎل‬

‫‪30‬‬

‫الشــركة ممــا اضطرهــا ألخــذ قــرارات صعبــة‬ ‫ومنهــا تقليــص القــوى العاملــة لديهــا بنســبة‬ ‫‪ % 10‬وشــطب عــدد مــن األصــول املتعثــرة‪.‬‬ ‫وأضــاف أن الشــركة ليســت يف وضــع يؤهلهــا‬ ‫القتــراح توزيــع أربــاح نقديــة علــى املســاهمن‬ ‫عــن الســنة املاليــة احلاليــة‪.‬‬ ‫وأوضحــت الشــركة أن شــطب األصــول‬ ‫املتعثــرة يهــدف باملقــام األول إلــى التخلــص مــن‬ ‫أصــول الشــبكة واخلدمــات األخــرى والتــي لــن‬ ‫يتــم اســتخدامها مســتقب ً‬ ‫ا‪ ،‬أو لــن تضيــف أي‬ ‫قيمــة علــى أعمالنــا‪.‬‬ ‫وقــد ارتفعــت خســائر شــركة «فودافــون»‬ ‫قطــر‪ ،‬إلــى ‪ 465.7‬مليــون ريــال بنهايــة الســنة‬ ‫املنتهيــة يف ‪ 31‬مــارس ‪ ،2016‬بخســائر قدرهــا‬ ‫‪ 215.8‬مليــون ريــال مت تســجيلها خــال نفــس‬ ‫الفتــرة مــن عــام ‪ .2015‬ويعــود ســبب ارتفــاع‬ ‫اخلســائر خــال الفتــرة احلاليــة إلــى انخفــاض‬ ‫اإليــرادات بنســبة ‪ ،% 8‬مقارنــة بنفــس الفتــرة‬ ‫مــن العــام الســابق‪ ،‬وارتفــاع املصروفــات‬ ‫األخــرى بنســبة ‪ ،% 21‬باإلضافــة إلــى ارتفــاع‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬

‫االســتهاك بنســبة ‪ % 27‬ليصــل إلــى ‪297.1‬‬ ‫مليــون ريــال مقابــل ‪ 234‬مليــون ريــال خــال‬ ‫نفــس الفتــرة مــن العــام املاضــي‪.‬‬ ‫شركات على اخلط‬ ‫ولــم تكــن فودافــون قطــر وحدهــا يف خانــة تراجع‬ ‫األربــاح‪ ،‬بــل امتــدت لتطــال شــركة «أوريــدو»‬ ‫كيوتــل ســابقا‪ ،-‬املشــغل الرئيســي خلدمــات‬‫الهاتــف يف قطــر واملالكــة حلصــص األغلبيــة يف‬ ‫الوطنيــة لاتصــاالت الكويتيــة‪ ،‬حيــث تراجعــت‬ ‫أرباحهــا إلــى ‪ 2118.2‬مليــون ريــال بنهايــة عــام‬ ‫‪ ،2015‬مقارنــة بأربــاح قدرهــا ‪ 2134.3‬مليــون‬ ‫ريــال خــال نفــس الفتــرة مــن عــام ‪.2014‬‬ ‫واســتفادت شــركة «أوريــدو» مــن كونهــا مشــغل‬ ‫االتصــاالت الرئيســي‪ ،‬بينمــا لــم حتقــق «فودافون‬ ‫قطــر» خطــوات ملموســة يف حتســن تغطيــة‬ ‫شــبكاتها وجــذب مزيــد مــن قاعــدة املشــتركن‬ ‫لديهــا‪.‬‬ ‫مــن ناحيــة أخــرى‪ ،‬ســجلت جميــع قياديــات قطاع‬ ‫االتصــاالت يف منطقــة اخلليــج العربــي تراجعــا‬ ‫يف األربــاح بنهايــة عــام ‪ 2015‬إذ كان تراجــع‬ ‫أربــاح زيــن الكويــت هــو األكبــر وبنســبة ‪،% 21‬‬ ‫وتراجعــت أربــاح االتصــاالت الســعودية بنحــو ‪16‬‬


‫مبنى تشانسري‪ -‬اململكة املتحدة‬

‫وتأسســت شــركة الديــار القطريــة لاســتثمار‬ ‫العقــاري يف ‪ ،2005‬كإحــدى شــركات جهــاز‬ ‫قطــر لاســتثمار‪ ،‬بهــدف دعــم االقتصــاد‬ ‫القطــري املتنامــي‪ ،‬وتنفيــذ مشــاريع التنميــة‬ ‫العقاريــة يف داخــل دولــة قطــر وخارجهــا‪.‬‬ ‫وبــدأت الديــار القطريــة العمــل علــى باكــورة‬ ‫مشــاريعها بإنشــاء مدينــة لوســيل بشــمال‬ ‫الدوحــة يف ديســمبر ‪ ،2005‬والتــي تعــد‬ ‫أضخــم مدينــة يف العالــم يتــم بناؤهــا وفــق‬ ‫معاييــر االســتدامة‪ ،‬ويف عــام ‪ 2008‬مت‬ ‫تأســيس شــركة لوســيل للتطويــر العقــاري ملنــح‬ ‫املشــروع مزيــداً مــن االســتقالية ممــا أ ّدى‬ ‫الــى تســارع وتيــرة العمــل يف مناطــق املدينــة‬ ‫املختلفــة‪.‬‬ ‫ويبلــغ رأس مــال شــركة الديارالقطريــة ‪ 4‬مليار‬ ‫دوالر أمريكــي‪ ،‬فيمــا جتــاوز عــدد مشــاريعها‬ ‫‪ 49‬مشــروعا قيــد التطويــر يف قطــر ويف ‪29‬‬ ‫دولــة حــول العالــم‪ .‬وفيمــا يلــي حملــة عــن بعــض‬ ‫مشــاريعها يف مختلــف دول العالــم‪.‬‬

‫مبنى تشانسري‪ -‬اململكة املتحدة‪:‬‬ ‫النسر يف الواجهة‬ ‫يقــع مبنــى الســفارة «مبنــى تشانســري»‪ ،‬يف‬ ‫‪ 31-24‬جروزفينــور ســكوير‪ -‬لنــدن‪ ،‬وهــو‬ ‫واحــد مــن أشــهر العناويــن يف لنــدن‪ ،‬إذ إن بــه‬ ‫مبنــى الســفارة األمريكيــة الــذي يتمتــع مبوقــع‬ ‫ال مثيــل لــه يف حــي مايفيــر الراقــي واملصنــف‬ ‫مــن الدرجــة الثانيــة نظــراً ألهميتــه الوطنيــة‬ ‫الكبيــرة‪.‬‬ ‫وقــد اســتحوذت شــركة الديــار القطريــة علــى‬ ‫هــذا املبنــى الــذي يتكــون مــن تســعة طوابــق‪،‬‬ ‫ويشــتهر عاملي ـاً بواجهتــه الفريــدة التــي تضــم‬ ‫نســراً ضخمــاً يحلــق فــوق املدخــل الرئيســي‬ ‫مصنوعـاً مــن األملنيــوم املطلــي بالذهــب ويصــل‬ ‫ارتفاعــه إلــى ‪ 11‬متــراً‪ .‬ويعــزز االســتحواذ علــى‬ ‫مبنــى الســفارة مــن قيمــة احملفظــة العقاريــة‬ ‫لشــركة الديــار القطريــة يف لنــدن والتــي متتــد‬ ‫مــن تشيلســي يف الغــرب إلــى ســتراتفورد يف‬ ‫الشــرق‪.‬‬

‫ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ اﻻﺳﺘﺪاﻣﺔ‬ ‫ﻣﺮﺟﻌﻬﺎ ودﻋﻢ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﻤﺘﻨﺎﻣﻲ ﻫﺪﻓﻬﺎ ا‪i‬ﻋﻠﻰ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬

‫‪33‬‬


‫اﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎر‬

‫ّ‬ ‫وﺗﻐﻄﻲ ‪ 29‬دوﻟﺔ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﺗﺪﻳﺮ ‪ % 16‬ﻣﻦ اﻟﻤﺤﻔﻈﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬

‫اﻟﺪﻳﺎر اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‬

‫اﻟﺬراع اﻟﻘﻮﻳﺔ ﻟﺠﻬﺎز ﻗﻄﺮ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﺑﺎﺳﻞ ﻟﺤﺎم‬ ‫ﻣﺜﻠﺖ اﻟﻤﺤﻔﻈﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻧﺤﻮ ‪ % 16‬ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ أﺻﻮل اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻟﺠﻬﺎز ﻗﻄﺮ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺤﻮ ‪ 40‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻣﻦ أﺻﻞ ‪ 250‬ﻣﻠﻴﺎراً ﺟﻤﻠﺔ ا‪v‬ﺻﻮل اﻟﻤﻘﺪرة ﻟﻠﺠﻬﺎز‪ .‬وﺗﺪﻳﺮ ﻫﺬه‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺪﻳﺎر اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ واﺣﺪة ﻣﻦ أﻛﺒﺮ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻓﻲ ﻗﻄﺮ واﻟﺬراع اﻻﺳﺘﺜﻤﺎري اﻟﻌﻘﺎري‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬


‫العاصمــة الفرنســية النابضــة باحليــاة‪ .‬مت بنــاء‬ ‫هــذا الفنــدق املتميــز بتصميــم علــى الطــراز‬ ‫الفرنســي‪ ،‬ولكــن بســمات ومزايــا عامليــة؛ فهــو‬ ‫يضــم مكتبــة للفنــون‪ ،‬وجتهيــزات للتســجيل‪،‬‬ ‫وغرفــة عــرض ســينمائي مجهــزة بأحــدث‬ ‫اآلالت‪ ،‬باإلضافــة إلــى خدمــات الفنــون‬ ‫املختلفــة‪ .‬ويضــم الفنــدق ‪ 152‬غرفــة وجناح ـاً‬ ‫فاخــراً‪ .‬وأبــرز مــا يف الفنــدق وجــود نـ ٍـاد صحي‬ ‫«إســبا مــاي بلينــد» علــى مســاحة ‪ 1500‬متــر‬ ‫مربــع وتديــره شــركة كارنــس‪ .‬ويعبــر فنــدق‬ ‫«لــو رويــال مونســو» عــن نــوع مختلــف مــن‬ ‫اجلمــال املألــوف يف باريــس؛ فهــو مــكان يعيــش‬ ‫فيــه الفــن يف كنــف الضيافــة‪ .‬وبعــد عامــن مــن‬ ‫التجديــدات‪ ،‬وإجــراء تغييــر كامــل قــام علــى‬ ‫تصميمــه املصمــم الفرنســي الشــهير فيليــب‬ ‫ســتارك‪ ،‬أعــادت الديــار القطريــة افتتــاح‬ ‫الفنــدق يف أكتوبــر ‪ .2010‬والفنــدق مملــوك‬ ‫اآلن لشــركة كتــارا للضيافــة‪.‬‬ ‫سي بيرل أتاكوي ‪-‬تركيا‪ :‬تشكيالت‬ ‫طبيعية ّ‬ ‫خالقة‬ ‫يقــع مشــروع ســي بيــرل أتاكــوي علــى اجلانــب‬

‫األوروبــي مــن أســطنبول‪ ،‬وميكنــك الوصــول‬ ‫إليــه مــن مطــار أتاتــورك الدولــي يف غضــون‬ ‫‪ 10‬دقائــق بالســيارة‪ .‬وهــو مشــروع عقــاري‬ ‫متعــدد االســتخدامات يضــم وحــدات ســكنية‬ ‫تطــل علــى واجهــة بحريــة‪ ،‬ومتتــاز بنمــط حيــاة‬ ‫راقيــة ذات جــودة اســتثنائية يف التفاصيــل‬ ‫والعامــات التجاريــة فضــا عــن املوقــع‬ ‫الفريــد‪.‬‬ ‫يتكــون املشــروع مــن ‪ 8‬أبــراج ســكنية تضــم‬ ‫‪ 1480‬وحــدة ســكنية‪ ،‬وفنــدق ‪ 5‬جنــوم يضــم‬ ‫‪ 120‬وحــدة فندقيــة خاصــة و‪ 95‬شــقة فندقية‪،‬‬ ‫ومحــات جتاريــة‪ ،‬وتتمتــع جميــع وحــدات‬ ‫املشــروع مبــا يف ذلــك غــرف الفنــدق بإطالــة‬ ‫رائعــة علــى البحــر‪ .‬وســيحظى املشــروع‬ ‫بطريــق مباشــر يصــل إلــى ســاحل أتاكــوي‪،‬‬ ‫ومت تخصيــص أكثــر مــن ‪ 100‬ألــف متــر مربــع‬ ‫للمســاحات اخلضــراء التــي ســتتألف مــن‬ ‫تشــكيات نباتيــة ومناظــر طبيعيــة فريــدة‬ ‫وحدائــق علــى الطــراز الباروكــي التــي تكســوها‬ ‫أشــجار الصنوبــر‪.‬‬ ‫بفضــل تصميمــه املتميــز‪ ،‬أصبــح مشــروع ســي‬ ‫بيــرل أتاكــوي الوحيــد يف إســطنبول الــذي يطل‬

‫إﻋﺎدة ﺗﺮﻛﻴﺐ ﻟﻌﻨﺎﺻﺮ‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻔﺎﺧﺮة وﺳﻂ‬ ‫ﻋﻮاﺻﻢ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬

‫مشروع «سي بيرل أتاكوي»‪ -‬تركيا‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬

‫‪35‬‬


‫اﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎر‬

‫ثكنات تشيلسي ‪-‬اململكة املتحدة‪:‬‬ ‫احلدائق والتوازن‬

‫اﻧﺘﺸﺎر ﺳﺮﻳﻊ ﻓﻲ‬ ‫أوروﺑﺎ وﻋﻘﻮد ﻗﻄﻌﻴﺔ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺤﻮاذات اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬

‫‪34‬‬

‫تطــل ثكنــات تشيلســي علــى حــي بلغرافيــا‬ ‫الفريــد الــذي يجســد التــراث املعمــاري ملدينــة‬ ‫لنــدن‪ ،‬ويشــمل املخطــط الرئيســي للمشــروع‬ ‫العاملــي مجموعــة نــادرة مــن الشــقق والبيــوت‬ ‫التــي متتــزج بصــورة طبيعيــة مــع ‪ 12.8‬أفدنــة‬ ‫مــن احلدائــق التقليديــة‪ ،‬وتخدمهــا مجموعــة‬ ‫متميــزة مــن وســائل الراحــة مبــا يف ذلــك‬ ‫املطاعــم واحملــات التجاريــة‪ .‬يدمــج املخطــط‬ ‫الرئيســي للمشــروع املوقــع العســكري القــدمي‬ ‫يف تشيلســي مــع حــي بلغرافيــا احمليــط بــه‬ ‫مــن خــال منطقــة ســكنية حديثــة ونابضــة‬ ‫باحليــاة‪ ،‬جتمــع بــن املنــازل والبنايات الســكنية‬ ‫متعــددة الطوابــق‪ ،‬فضـ ً‬ ‫ا عــن املتاجــر احملليــة‬ ‫واملرافــق املجتمعيــة‪ .‬ويقــدم مشــروع ثكنــات‬ ‫تشيلســي مفهوم ـاً جديــداً للحيــاة الفاخــرة يف‬ ‫قلــب لنــدن‪ ،‬فثكنــات تشيلســي حتتفــي بالتــراث‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬

‫واملهــن البريطانيــة‪ ،‬وتتــرك إرثــاً لألجيــال‬ ‫القادمــة يف املســتقبل‪ .‬ومــن املتوقــع أن تصبــح‬ ‫ثكنــات تشيلســي أكثــر املناطــق املرغوبــة يف‬ ‫لنــدن‪ ،‬ويتضمــن املشــروع تصميــم الشــوارع‬ ‫علــى غــرار لنــدن يف العصــر اجلورجــي حيــث‬ ‫احلدائــق يف املياديــن والتــوازن بــن االرتفــاع‬ ‫والطــراز املعمــاري للمباني واملناطــق املجاورة‪.‬‬ ‫لو رويال مونسو‬ ‫فرنسا‪ :‬عالم التصاميم الفريدة‬ ‫لــو رويــال مونســو‪ -‬رافلــز باريــس هــو الفنــدق‬ ‫األوروبــي الرائــد ضمــن مجموعــة فنــادق‬ ‫ومنتجعــات رافلــز‪ ،‬ولطاملــا كان رمــزاً عريقــاً‬ ‫يجســد أناقــة أكثــر عواصــم أوربــا منــذ عــام‬ ‫‪ ،1928‬ويقــع يف شــارع هوتشــيه املتميــز علــى‬ ‫بعــد خطــوات فقــط مــن شــارع الشــانزليزيه‬ ‫وقــوس النصــر وحديقــة مونســو األنيقــة‪.‬‬ ‫ويتمتــع فنــدق لــو رويــال مونســو رافلــز باريــس‬ ‫مبوقــع مثالــي يتيــح للنــزالء االســتمتاع بأجــواء‬


‫منتجع موفنبيك شيندرينج ‪-‬ماليزيا‪:‬‬ ‫معنى جديد للفخامة‬ ‫منتجــع ســاحلي فاخــر يف مدينــة شــيندرينج يف‬ ‫الواليــة املاليزيــة الشــرقية تيرينجانو يف شــمال‬ ‫شــرق ماليزيــا‪ .‬ويقــع هــذا املنتجــع الســاحلي‬ ‫يف العاصمــة اإلداريــة كــواال تيرينجانــو‪ ،‬ويطــل‬ ‫علــى بحــر الصــن اجلنوبــي‪ ،‬ويبعــد ‪ 30‬دقيقــة‬ ‫بالســيارة مــن مطــار املدينــة‪ ،‬ومــن املقــرر أن‬ ‫تقــوم سلســلة فنــادق ومنتجعــات موفنبيــك‬ ‫بتشــغيله‪.‬‬ ‫يضــم املنتجــع ‪ 207‬وحــدة فندقيــة تشــمل‬ ‫أجنحــة وفيــات مســتقلة وشــقق ســكنية‪،‬‬ ‫كمــا يضــم املنتجــع قاعــات اجتماعــات تتســع‬ ‫لنحــو ‪ 1000‬شــخص و‪ 8‬غــرف لاســتجمام‬ ‫العاجــي‪ .‬وبإمــكان النــزالء االســتمتاع بحــوض‬ ‫الســباحة العائلــي الكبيــر املتصــل بآخــر‬ ‫خصــص لألطفــال‪ ،‬أو الســباحة يف البحــر‪.‬‬ ‫ُم ّ‬ ‫منتجــع أنانتــارا تــوزر هــو أحــد املنتجعــات‬ ‫الفاخــرة اجلديــدة قيــد اإلنشــاء يف جنــوب‬ ‫غــرب تونــس‪ ،‬مبدينــة تــوزر مركــز الســياحة‬

‫الصحراويــة يف تونــس‪ ،‬والتــي ميكــن الوصــول‬ ‫إليهــا بســهولة عبــر مطــار تــوزر نفطــة الدولــي‪،‬‬ ‫أو عــن طريــق البــر أو الســكك احلديديــة‪.‬‬ ‫وهــي مدينــة يف قلــب الواحــة تشــتهر مببانيهــا‬ ‫املعماريــة املبنيــة مــن الطــوب وتنتشــر فيهــا‬ ‫مــزارع النخيــل الشاســعة‪ .‬ويوفــر منتجــع‬ ‫أنانتــارا اجلديــد ‪ 93‬غرفــة وفيــا فندقيــة‬ ‫عصريــة فخمــة‪ ،‬مبــا يف ذلــك فيــات مجهــزة‬ ‫بأحــواض الســباحة‪ ،‬وباقــة مختــارة مــن‬ ‫أفخــم املطاعــم ومراكــز االجتماعــات ونــاد‬ ‫لألطفــال ونــاد صحــي «إســبا»‪ ،‬ويقــع املنتجــع‬ ‫يف قلــب واحــة غنيــة باألشــجار حيــث مرافــق‬ ‫االســترخاء واالســتجمام ممــا يجعلهــا مــاذاً‬ ‫للراحــة يف قلــب الصحــراء‪ .‬فضـ ً‬ ‫ا عــن ذلــك‪،‬‬ ‫يقــدم هــذا املنتجــع لــزواره علــى مــدار العــام‬ ‫أرقــى قيــم الثقافــة العربيــة وكــرم الضيافــة‬ ‫يف فنــدق متميــز مــن فئــة خمــس جنــوم‪ .‬كمــا‬ ‫أن تصميــم املنتجــع مســتوحى مــن التقاليــد‬ ‫املعماريــة للمنطقــة‪ ،‬واملناظــر الطبيعيــة حولها‪،‬‬ ‫ليمتزجــا مع ـاً لتقــدمي معنــى جديــد للفخامــة‪.‬‬

‫وﻧﻮاد ﺻﺤﻴﺔ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﻌﺎت‬ ‫ٍ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻟﻠﻔﺨﺎﻣﺔ ﻣﻌﻨﻰ آﺧﺮ‬

‫منتجع موفنبيك شيندرينج‪ -‬ماليزيا‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬

‫‪37‬‬


‫اﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎر‬

‫سيتي سنتر دي سي‪ :‬الواليات املتحدة‬

‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺗﻨﺒﺾ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎة‬ ‫ﺗﻐﺺ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫وﺣﻴﺎة‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺮﺳﻤﻬﻤﺎ ﻣﺨﻄﻄﺎت‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ‬

‫علــى ســاحل البحــر بواجهــة متصلــة تســتمتع‬ ‫بهــا كل وحــدة مــن وحــدات املشــروع‪ ،‬وبإمــكان‬ ‫الســكان االســتفادة مــن املرســى البحــري‬ ‫واملطــار الدولــي ومراكــز التســوق وفنــدق فاخــر‬ ‫علــى مســتوى عاملــي‪.‬‬ ‫سيتي سنتر دي سي‪ :‬الواليات املتحدة‪،‬‬ ‫مع شهادة اعتماد‬ ‫يف موقــع بــارز يف قلــب العاصمــة األمريكيــة‬ ‫واشــنطن ‪ ،‬يقــع ســيتي ســنتر دي ســي علــى‬ ‫مقربــة مــن أفضــل الوجهــات الثقافيــة‪ ،‬وأمــام‬ ‫اثنتــن مــن أهــم محطــات املتــرو يف املدينــة‬ ‫ومركــز والتــر واشــنطن للمؤمتــرات‪ ،‬ليصبــح‬ ‫املشــروع محــوراً ملنطقــة وســط العاصمــة‪،‬‬ ‫وأول اســتثمار ضخــم للديــار القطريــة يف‬

‫‪36‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬

‫الواليــات املتحــدة‪ .‬ســيتي ســنتر دي ســي‬ ‫منــوذج فريــد للمناطــق الصديقــة للمشــاة‪،‬‬ ‫ويقــع يف قلــب العاصمــة األمريكيــة واشــنطن‪،‬‬ ‫عنــد املربــع الســكني ‪ 4.5‬ويحــده الشــارعان‬ ‫التاســع واحلــادي عشــر وشــارع إتــش ســتريت‬ ‫وحتــى جــادة نيويــورك‪ .‬وهــو مشــروع نابــض‬ ‫باحليــاة يضــم ‪ 674‬وحــدة تشــمل مكاتــب‬ ‫ووحــدات ســكنية ومنطقــة جتاريــة متصلــة‬ ‫مبواقــف ســيارات أرضيــة تســع نحــو ‪1550‬‬ ‫ســيارة‪ ،‬باإلضافــة إلــى حديقــة وســاحة‬ ‫عامــة وجميعهــا قريبــة مــن وســائل النقــل‬ ‫العــام‪ .‬مت تصميــم املشــروع مــن قبــل شــركة‬ ‫الهندســة املعماريــة البريطانيــة الشــهيرة‬ ‫فوســتر ‪ +‬بارتنــرز حيــث يعــد املشــروع منوذجـاً‬ ‫للمشــاريع العقاريــة املتعــددة االســتخدامات‬ ‫الصديقــة للبيئــة‪ .‬فجميــع العناصــر يف‬ ‫املخطــط الرئيســي لهــا تأثيــر إيجابــي علــى‬ ‫البيئــة ومســتوى احليــاة اليوميــة ابتــدا ًء مــن‬ ‫أســاليب البنــاء ومــواد البنــاء والبنيــة التحتيــة‬ ‫والتقنيــات عاليــة األداء وتقنيــات التوفيــر‪.‬‬ ‫وقــد حصــل املشــروع بأكملــه علــى شــهادة‬ ‫االعتمــاد الذهبيــة ‪ ®LEED‬تقديــراً لترشــيده‬ ‫يف اســتهاك امليــاه والطاقــة‪ ،‬وألن تأثيــره علــى‬ ‫البيئــة يف احلــدود الدنيــا‪.‬‬


‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬وﻟﻴﺪ أﺣﻤﺪ‬ ‫كجــزء مــن رؤيتهــا الوطنيــة للعــام ‪ 2030‬والتــي تتضمــن اســتيعاب ‪7‬‬ ‫مايــن ســائح‪ ،‬وإلــى حــد كبيــر زيــادة عــدد الغــرف الفندقيــة والشــقق‪،‬‬ ‫تخطــط قطــر يف الســنوات املقبلــة الفتتــاح ‪ 80‬فندق ـاً جديــداً مبــا يف‬ ‫ذلــك ‪ % 80‬مــن ‪ 4‬أو ‪ 5‬جنــوم‪.‬‬ ‫وقــد افتتــح يف الشــهر املاضــي‪ ،‬فنــدق ويســن وســبا الدوحــة‪ ،‬وهــو‬ ‫واحــد مــن الفنــادق الرئيســية اجلديــدة يف الســوق القطريــة‪ ،‬توفــر هــذه‬ ‫املنشــأة الفندقيــة ‪ 365‬غرفــة وجناحــا‪ ،‬خمــس منهــا مجهــزة مبســابح‪،‬‬ ‫وجنــاح ملكــي وغرفــة اســتقبال‪ ،‬ونــاد صحــي وصالــة ألعــاب رياضيــة‪،‬‬ ‫ويوجــد الفنــدق اجلديــد يف قلــب العاصمــة القطريــة‪ ،‬وميكــن الوصــول‬ ‫إليــه بســهولة مــن مطــار حمــد الدولــي‪ .‬هــذا هــو الفنــدق الرابــع الــذي‬ ‫تديــره فنــادق ومنتجعــات ســتاروود يف قطــر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ويشــهد القطــاع الســياحي يف دولــة قطــر منــوا مضطــردا مــع دخولــه‬ ‫النصــف الثانــي مــن العقــد معــززا زخمــه باســتهداف طمــوح الســتقطاب‬ ‫ثاثــة مايــن ســائح يف العــام احلالــي وأربعــة مايــن بحلــول العــام‬ ‫‪ 2020‬مدعومــاً باســتثمارات تتــراوح بــن ‪ 40‬إلــى ‪ 45‬مليــار دوالر‬ ‫أمريكــي مبوجــب اخلطــة الســياحية الوطنيــة ‪.2020‬‬

‫ومــن املتوقــع أن ينمــو هــذا القطــاع ســنويا بنســبة ‪ % 4.7‬ليصــل‬ ‫إلــى ‪ 7.2‬مليــار دوالر يف ‪ 2025‬مــع ســعي دولــة قطــر نحــو حتقيــق‬ ‫هدفهــا االســتراتيجي كمركــز عاملــي مــن خــال تكويــن منتــج نوعــي‬ ‫جــداً بـــشرائح الســوق مــن الســياح الثقافيــن والعائــات إلــى عشــاق‬ ‫الرياضــة‪ ،‬ومســافري األعمــال‪ ،‬وكشــفت األرقــام الرســمية األخــرى أن‬ ‫نســبة ‪ % 45.2‬مــن إجمالــي الــزوار الذيــن اســتقبلتهم قطــر يف الربــع‬ ‫الثالــث ‪ 2015‬كانــوا مــن املقيمــن يف دول مجلــس التعــاون اخلليجــي‬ ‫تبعهــم زوار مــن آســيا وأوروبــا بنســبة ‪ % 25.3‬و ‪ % 13.9‬علــى التوالــي‪،‬‬ ‫كمــا أشــار تقريــر إتــش يف أس إلــى دخــول «‪ »11‬فندقــا جديــدا للســوق‬ ‫بإجمالــي غــرف فندقيــة بلــغ ‪ 1400‬غرفــة يف عــام ‪ ،2015‬وذلــك كجــزء‬ ‫مــن الهــدف بإضافــة ‪ 50.000‬غرفــة فندقيــة إضافيــة بحلــول العــام‬ ‫‪ 2022‬حتــى تســتضيف قطــر كأس العالــم لكــرة القــدم‪ ،‬وكان فنــدق‬ ‫كمينســكي مرســى مــاد ومنتجــع جزيــرة البنانــا مــن أنانتــارا‪ ،‬وفنــدق‬ ‫ميليــا الدوحــة وبعــض األســماء التجاريــة قــد دخلــت الســوق العــام‬ ‫املاضــي‪ ،‬فيمــا قالــت هيئــة الســياحة إن هنــاك عشــرة آالف غرفــة‬ ‫فندقيــة قيــد اإلنشــاء حاليـاً يتوقــع دخولهــا للســوق بــن ‪،2019 /2018‬‬ ‫كمــا تشــير إحصائيــات أخــرى إلــى أن عــدد الغــرف الفندقيــة حاليــاً‬ ‫يبلــغ ‪ 170900‬غرفــة‪ % 84 ،‬فيهــا مصنفــة أربعــة وخمســة جنــوم‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬

‫‪39‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫ﻋﺸﺮات آﻻف اﻟﻐﺮف ﻟﻤﻼﻳﻴﻦ اﻟﻀﻴﻮف اﻟﻤﺘﻮﻗﻌﻴﻦ‬

‫‪ % 80‬ﻣﻦ ﻓﻨﺎدق ﻗﻄﺮ ﻣﻦ ﻓﺌﺔ ‪ 4‬أو ‪ 5‬ﻧﺠﻮم‬

‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ‪2030‬‬ ‫‪38‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬


‫قاعــات فنــدق ومنتجــع فريــج شــرق املخصصــة للمناســبات تؤكــد أن‬ ‫الفنــدق يضــم فريقــاً مــن احملترفــن الذيــن يتمتعــون بكفــاءات عاليــة‬ ‫بعــد تدريبهــم وتخصصهــم يف تصميــم األفــراح ومهارتهــم يف حتويلهــا‬ ‫الــى مصــدر ذكريــات تســتمر طــوال العمــر وال تقــف عنــد حــدود شــهر‬ ‫العسل‪.‬‬ ‫كمــا تبــرز حفــات فريــج شــرق األســطورية الكفــاءة يف اختيــار املوســيقى‬ ‫املناســبة واألزهــار املائمــة بالتنســيق مــع شــيف احللويــات وترتيــب‬ ‫جنــاح ليلــة الزفــاف وقوائــم الطعــام والشــراب كثيــرة ومتنوعــة وميكــن‬ ‫تصميمهــا وفــق أذواق وخيــارات العروســن‪ .‬كمــا تخصــص أســعار‬ ‫مناســبة لضيــوف احلفــل القادمــن مــن خــارج املدينــة‪ ،‬ويتــم حجــز‬ ‫فيــات العروســن اخلاصــة لترتيبــات الزفــاف قبــل وبعــد املوعــد أو‬ ‫لترتيبــات شــهر العســل واالحتفــاالت‪.‬‬ ‫وكــون الفنــدق مســتوحى مــن قريــة قطريــة تقليديــة‪ ،‬يعمــل علــى إبــراز‬ ‫التقاليــد يف حفــل الفــرح اخلــاص بالرجــال الــذي يقيمــه يف حديقــة‬

‫تتســع حلوالــى ‪ 2000‬شــخص‪ ،‬وتطــل علــى أفــق‬ ‫الدانــة الفســيحة التــي ّ‬ ‫مدينــة الدانــة الغنــي بناطحــات الســحاب‪ ،‬واملارينــا وشــاطىء فريــج‬ ‫شــرق‪ .‬ويعتنــي الفنــدق بترتيــب اخليمــة التقليديــة واملجلــس واملأكــوالت‬ ‫القطريــة التقليديــة ليعيــش املدعــوون حفــل فــرح أصيــا يف فخامــة‬ ‫الفنــدق وخدماتــه األســطورية‪.‬‬ ‫كمــا تتضمــن اخلدمات والتســهيات التي يشــرف عليهــا االختصاصيون‬ ‫ترتيــب جــوالت التســوق الفاخــرة محليــا‪ ،‬حيــث تتو ّفــر ضمــن فريج شــرق‬ ‫مجموعــة مــن املتاجــر الراقيــة التــي تق ـ ّدم أفخــر املجوهــرات ومابــس‬ ‫الســهرة واإلكسســوارات والهدايــا والعطــور ومســتلزمات التأثيــث‬ ‫األنيقــة‪ .‬وتشــمل اخلدمــات اإلضافيــة استشــاري تنســيق األزهــار‬ ‫وتصفيــف الشــعر والعنايــة باألظافــر وعاجــات املنتجــع الصحــي‬ ‫يف منتجــع ســيكس سنســز احلائــز علــى جوائــز تقديريــة وخدمــات‬ ‫التصويــر والفيديــو والنشــاطات الترفيهيــة‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬

‫‪41‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫اﻟﻘﺮﻳﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻣﺼﺪر ا‪t‬ﻟﻬﺎم وﺣﻔﻼت ﻻ ﺗﻨﺴﺎﻫﺎ اﻟﺬاﻛﺮة‬

‫ﻓﻨﺪق ﺷـﺮق‬ ‫ﻣﺴﺎﺣﺔ واﺳﻌﺔ ﻟﻠﻤﺘﻌﺔ واﻟﻔﺮح‬

‫ذﻛﺮﻳﺎت ﻻ ﺗﻨﺴﻰ ﻓﻲ ﻓﺮح ﻋﻔﻮي ﻣﻊ أﻓﺮاد اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ وا‪v‬ﺻﺪﻗﺎء ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻃﺊ ﺑﺤﺮ ﻓﻨﺪق‬ ‫وﻣﻨﺘﺠﻊ ﻓﺮﻳﺞ ﺷﺮق أو ﻓﻲ ﺣﻔﻞ زﻓﺎف رﺳﻤﻲ ﻓﻲ إﺣﺪى ﻗﺎﻋﺎﺗﻪ ا‪v‬ﺳﻄﻮرﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫اﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ا‪v‬ﻧﻴﻘﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻄﺮاز واﻟﺘﻲ ﺗﻌﺰز روﻋﺔ ا‪v‬وﻗﺎت اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ‪.‬‬

‫‪40‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬


‫ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ اﻟﻮﺻﻔﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ واﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫ﺧﻄﻂ ﻣﻜﺜﻔﺔ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟﺴﻼﻣﺔ اﻟﺠﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫اســتضافت الدوحــة أعمــال القمــة الثالثــة لســامة الطيــران يف منطقــة‬ ‫الشــرق األوســط التــي تنظمهــا الهيئــة العامــة للطيــران املدنــي بدعــوة‬ ‫مــن املكتــب اإلقليمــي ملنظمــة الطيــران املدنــي الدولــي «إيــكاو» مبشــاركة‬ ‫ممثلــن عــن هيئــات الطيــران املدنــي يف ‪ 12‬دولــة إقليميــة وعــدد مــن‬ ‫املنظمــات اإلقليميــة والعامليــة وأصحــاب املصلحــة يف مجــال صناعــة‬ ‫الطيــران‪.‬‬ ‫وتهــدف القمــة إلــى تســليط الضــوء علــى واقــع ســامة الطيــران يف‬ ‫املنطقــة والتقــدم احملــرز يف حتقيــق أهــداف ســامة الطيــران الــواردة‬ ‫يف إعــان الدوحــة واســتراتيجية الســامة‪ ،‬باإلضافــة الــى حتديــد‬ ‫األهــداف واألولويــات واملبــادرات والتحديــات املتعلقــة بســامة الطيــران‬ ‫يف منطقــة الشــرق األوســط‪.‬‬ ‫وقــال الســيد عبــداهلل بــن ناصــر تركــي الســبيعي رئيــس الهيئــة العامــة‬ ‫للطيــران املدنــي‪ ،‬خــال كلمتــه االفتتاحيــة إن تخطيــط ســامة الطيــران‬ ‫الداخلــي واإلقليمــي والعاملــي بــات أمــراً ضروريــاً لضمــان أعلــى‬ ‫مســتويات التقــدم يف الســامة اجلويــة واحلداثــة يف املاحــة اجلويــة‬

‫ـواز‪ ،‬مشــيراً الــى أن حتســن ســامة الطيــران العاملــي‬ ‫العامليــة بشــكل متـ ٍ‬ ‫أمــر أساســي لضمــان فعاليــة النقــل اجلــوي ليســتمر يف تأديــة دور‬ ‫رئيســي يف دفــع عجلــة التنميــة االقتصاديــة واالجتماعيــة املســتدامة‬ ‫يف جميــع أنحــاء العالــم‪.‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬ومــع توقــع تضاعــف احلركــة اجلويــة يف اخلمســة عشــر عاماً‬ ‫القادمــة‪ ،‬فإنــه يجــب أن تتــم معاجلة مخاطر الســامة احلالية والناشــئة‬ ‫بشــكل اســتباقي لضمــان حتقيــق اإلدارة املثلــى للقــدرات واإلمكانيــات‬ ‫املتاحــة ودعمهــا مــن خــال التطويــر التنظيمــي االســتراتيجي وتطويــر‬ ‫البنيــة التحتيــة‪ ،‬لذلــك فمــن الضــروري أن تســتمر الــدول والتكتــات يف‬ ‫تركيزهــا علــى إنشــاء وحتديــث ومعاجلــة أولويــات الســامة يف الوقــت‬ ‫الــذي يســتمر فيــه تشــجيع التوســع يف قطــاع النقــل اجلــوي»‪.‬‬ ‫وأكــد الســيد عبــداهلل بــن ناصــر تركــي الســبيعي‪ ،‬أن الهيئــة العامــة‬ ‫للطيــران املدنــي تهتــم بالســامة اجلويــة بشــكل كبيــر وهــي تعكــف‬ ‫حاليــا علــى إعــادة دراســة جميــع األنظمــة والقوانــن اخلاصــة بالســامة‬ ‫اجلويــة املعتمــدة يف الدولــة وحتديثهــا مبــا يتوافــق مع املتطلبــات الدولية‬ ‫وتزايــد التحديــات علــى مســتوى العالــم ‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬

‫‪43‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫ﺗﺘﺮأس أﻋﻤﺎل اﻟﺪورة اﻟﻌﺎدﻳﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ واﻟﻌﺸﺮون ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻄﻴﺮان اﻟﻤﺪﻧﻲ‬

‫ﻗﻄﺮ ﺗﻔﻮز ﺑﻌﻀﻮﻳﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻄﻴﺮان اﻟﻤﺪﻧﻲ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫اختتمت يــوم اخلميــس املاضــي مبدينــة جــدة‬ ‫باململكــة العربيــة الســعودية فعاليــات الــدورة‬ ‫الثالثــة والعشــرون للجمعيــة العامــة العاديــة‬ ‫للهيئــة العربيــة للطيــران املدنــي‪ ،‬التــي انعقــدت‬ ‫برعايــة خــادم احلرمــن الشــريفن امللــك‬ ‫ســلمان بــن عبــد العزيــز آل ســعود‪.‬‬ ‫وقــد افتتــح أعمــال الــدورة معالــي الســيد‬ ‫ســليمان احلمدان وزيــر النقــل ورئيــس الهيئــة‬ ‫العامــة للطيــران املدنــي باململكــة العربيــة‬ ‫الســعودية‪ ،‬وذلــك مبشــاركة ‪ 20‬دولــة عربيــة‬ ‫أعضــاء يف الهيئة‪ ،‬إضافــة إلى وفد األمانــة‬ ‫العامــة جلامعــة الــدول العربية‪ ،‬وأمــن عــام‬ ‫منظمــة الطيــران املدنــي الدولــي‪ ،‬وممثلــون‬ ‫عن املؤمتــر األوروبــي للطيــران املدنــي‪،‬‬ ‫واالحتــاد الدولــي للنقــل اجلوي‪ ،‬واالحتــاد‬ ‫العربــي للنقــل اجلــوي‪ ،‬واللجنــة اإلفريقيــة‬ ‫للطيــران املدنــي‪.‬‬ ‫وقــد ترأســت دولــة قطــر فعاليــات اجلمعيــة‬ ‫العامــة العاديــة‪ ،‬حيــث تــرأس اإلجتماعــات‬ ‫ســعادة الســيد عبــد اهلل بــن ناصــر تركــي‬ ‫الســبيعي‪ ،‬رئيــس الهيئــة العامــة للطيــران‬ ‫املدنــي‪ ،‬الــذى ألقــى خــال مراســم افتتــاح‬ ‫فعاليــات اجلمعيــة العامــة كلمــة وجــه خالهــا‬ ‫الشــكر إلــى اململكــة العربيــة الســعودية‬ ‫علــى اســتضافتها لفعاليــات الــدورة الثالثــة‬ ‫والعشــرون للجمعيــة العامــة للهيئــة العربيــة‬

‫‪42‬‬

‫سعادة السيد عبد اهلل بن ناصر تركي السبيعي‬ ‫رئيس الهيئة العامة للطيران املدني‬

‫للطيــران املدنــي‪ ،‬وعلــى كــرم الضيافــة‬ ‫وحســن اإلســتقبال التنظيــم‪ ،‬مشــيراً إلــى‬ ‫أهميــة الطيــران املدنــي ودوره يف النهــوض‬ ‫باقتصاديــات الــدول وحتقيــق أهدافهــا‬ ‫االجتماعيــة‪ ،‬مؤكــداً علــى ضــرورة وجــود‬ ‫كتلــة عربيــة للدفــاع عــن املصالــح املشــتركة‬ ‫للمجموعــة العربيــة‪ ،‬وحتقيــق التنميــة وتأمــن‬ ‫ســامة الطيــران املدنــي مبــا يكفــل تلبيــة‬ ‫احتياجــات األمــة العربيــة يف نقــل جــوي آمــن‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬

‫وســليم ومنتظــم‪ ،‬ومواجهــة التحديــات الكبــرى‬ ‫وحتقيــق التنســيق والتكامــل وتوحيــد اجلهــود‬ ‫واملواقــف العربيــة يف شــتى مجــاالت الطيــران‬ ‫املدنــي‪ ،‬ممــا يتطلــب إعطــاء الهيئــة ومــا يصــدر‬ ‫عــن جمعيتهــا العامــة مــن قــرارات أهمية كبرى‬ ‫وقــوة تنفيذيــة فاعلــة حتــى تتمكــن مــن مواجهــة‬ ‫التحديــات الكبــرى التــي الميكــن مواجهتهــا إال‬ ‫يف إطــار عربــي متماســك وموحــد وبعزميــة‬ ‫قويــة‪.‬‬


‫ﺧﻼل ﺷﺮاﻛﺔ ﺟﻤﻌﺖ ﺑﻴﻦ اﻟﻔﻨﺪق واﻟﺸﻴﻒ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻧﻮﺑﻮ ﻣﺎﺗﺴﻮﻫﻴﺴﺎ‬

‫ﻓﻨﺪق ﻟﻮ روﻳﺎل ﻣﻮﻧﺴﻮ‪-‬راﻓﻠﺰ ﺑﺎرﻳﺲ ﻳﻔﺘﺘﺢ أول‬ ‫ﻣﻄﻌﻢ ﻣﺎﺗﺴﻮﻫﻴﺴﺎ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫‪ 22‬مايــو ‪ ،2016‬الدوحــة‪ ،‬قطــر‪ :‬أعلنــت كتــارا للضيافــة‪ ،‬الشــركة التــي‬ ‫متلــك وتديــر ًّ‬ ‫وتطــور مجموعــة مــن الفنــادق واملنتجعــات الفاخــرة عامليـاً‬ ‫والتــي تتخــذ مــن قطــر مقــراً لهــا‪ ،‬عــن الشــراكة الناجحــة واملتميــزة بــن‬ ‫الشــيف العاملــي الشــهير نوبــو ماتسوهيســا وفنــدق لــو رويــال مونســو ‪-‬‬ ‫رافلــز باريــس‪ ،‬وذلــك ضمــن فعاليــة متــت يف فنــدق لــو رويــال مونســو‬ ‫يف مطعــم ماتسوهيســا باريــس‪ ،‬املطعــم اليابانــي الفاخــر كإحتفــال بهــذه‬ ‫اإلضافــة اجلديــدة‪.‬‬ ‫وقــد متيزالشــيف املرمــوق عامليــاً نوبــو ماتسوهيســا بكونــه ضيــف‬ ‫الشــرف ضمــن هــذا االحتفــال‪ ،‬والــذي اســتضاف قرابــة ‪ 300‬ضيــف‬ ‫مــن كبــار الشــخصيات وخبــراء مــن مجــال الطهــي والضيافــة‪ ،‬كمــا‬ ‫تخللــت اإلحتفاليــة مجموعــة مــن العــروض اليابانيــة الكاســيكية‬ ‫إلضفــاء جتربــة متميــزة لــكل احلضــور‪ .‬كمــا وقــد اســتمتع الضيــوف‬

‫بقائمــة الطعــام الفاخــر مــن تقدمــة الشــيف نوبــو ببصمتــه التــي تعتبــر‬ ‫مزيج ـاً يجمــع مــا بــن النكهــات اليابانيــة والبيروفيــة األصيلــة‪ ،‬ليكــون‬ ‫بذلــك‪ ،‬أحــدث مطعــم يابانــي ينضــح بالســحر العاملــي الفريــد يف باريس‪.‬‬ ‫اجلديــر بالذكــر أن مطعــم ماتسوهيســا باريــس افتتــح أبوابــه يف شــهر‬ ‫فبرايــر ‪ ،2016‬يف فنــدق لــو رويــال مونســو ‪ -‬رافلــز باريــس‪ ،‬وعلــى بعــد‬ ‫خطــوات فقــط مــن معالــم املدينــة العريقــة واملتمثلــة يف قصــر اإلليزيــه‬ ‫وقــوس النصــر‪.‬‬ ‫متتلــك كتــارا للضيافــة فنــدق لــو رويــال مونســو‪ -‬رافلــز باريــس وهــو‬ ‫الفنــدق الرائــد علــى املســتوى العاملــي واألوروبــي مــا بــن فنــادق‬ ‫ومنتجعــات رافلــز‪ ،‬العامــة التــي أصبحــت أيقونــة حقيقيــة يف عالــم‬ ‫الفنــادق يف أكثــر عواصــم أوروبــا أناقــ ًة منــذ ‪ .1928‬وقــد مت إعــادة‬ ‫افتتــاح الفنــدق يف أكتوبــر ‪ ،2010‬كمــا مت تغييــره بالكامــل مــن قبــل‬ ‫املصمــم الفرنســي الشــهير واملبــدع فيليــب ســتارك‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬

‫‪45‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ ﺗﺒﺮم ﺷﺮاﻛﺔ ﻣﻊ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 50‬ﻓﻨﺪﻗ ًﺎ‬ ‫ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻋﺮوض ﺧﺎﺻﺔ ﺧﻼل اﻟﺼﻴﻒ ﻟﺰوار ﻗﻄﺮ وﺳﻜﺎﻧﻬﺎ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬

‫أبرمت الهيئة العامة للسياحة‬ ‫شراكات مع ‪ 56‬فندقاً ضمن‬ ‫قطاع الضيافة القطري‪ ،‬وذلك‬ ‫يف إطار سعيها الدائم لتعزيز‬ ‫مكانة قطر كوجهة سياحية‬ ‫مفضلة وتشجيع السياحة خال‬ ‫مهرجان صيف قطر ‪،2016‬‬ ‫الذي تنطلق فعالياته يف شتى‬ ‫أنحاء الباد خال الفترة من‬ ‫‪ 1‬أغسطس إلى ‪ 31‬من نفس‬ ‫الشهر‪.‬‬ ‫وتقدم الفنادق الشريكة عروضاً‬ ‫خاصة خال املهرجان‪ ،‬وهي‬ ‫تشمل دفع قيمة ليلتن واإلقامة‬ ‫ليال يف هذه الفنادق‪،‬‬ ‫ثاث ٍ‬ ‫ليال‬ ‫وكذلك دفع قيمة خمس ٍ‬ ‫ليال يف الشقق‬ ‫واإلقامة ست ٍ‬ ‫الفندقية‪ .‬كما توفر منشآت‬ ‫فندقية مرموقة حوافز إضافية‬ ‫تشمل باقة متنوعة من اخليارات‬ ‫مثل وجبات إفطار مجانية‪،‬‬ ‫وتسجيل خروج متأخر ووجبات‬ ‫مجانية لألطفال عند مرافقتهم‬ ‫آلبائهم «بحد أقصى ثاثة أطفال‬ ‫لكل أسرة» وخدمة نقل مجانية‬ ‫من وإلى مطار حمد الدولي‪.‬‬ ‫وسوف تكون هذه العروض‬ ‫متاحة لسكان الدولة أيضاً ممن‬ ‫يقومون باحلجز يف نفس الفترة‪.‬‬ ‫يذكر أن عدد الفنادق املشاركة‬ ‫يف عروض الصيف قد تضاعف‬ ‫مقارنة مبهرجان صيف قطر‬ ‫‪ ،2015‬مع تنامي التعاون الوثيق‬ ‫مع القطاع اخلاص مبا يضمن‬

‫‪44‬‬

‫جعل قطر وجهة سياحية مفضلة‬ ‫لدى مواطني دول مجلس‬ ‫التعاون اخلليجي‪ .‬وقد حلَّ‬ ‫قطاع الضيافة القطري مؤخراً‬ ‫يف صدارة قطاعات الضيافة‬ ‫اخلليجية يف تقرير جتربة‬ ‫الضيوف يف الشرق األوسط‬ ‫الذي أصدرته شركة أوليري‬ ‫املتخصصة يف توفير بيانات‬ ‫الضيافة والسفر‪ ،‬قد بات ميثل‬

‫جذب رئيسي للزوار‬ ‫عنصر‬ ‫ٍ‬ ‫الذين يستهدفهم مهرجان صيف‬ ‫قطر ‪.2016‬‬ ‫ويف إطار سعيها للترويج‬ ‫لألنشطة السياحية التي جتري‬ ‫خال صيف هذا العام‪ ،‬تقود‬ ‫الهيئة العامة للسياحة وفداً‬ ‫يضم ممثلي القطاع يف حملة‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬

‫ترويجية تشمل دول مجلس‬ ‫التعاون اخلليجي اعتباراً من‬ ‫األحد ‪ 22‬مايو‪ .‬وسوف تتوجه‬ ‫احلملة الترويجية إلى مدن جدة‬ ‫والرياض وا ُ‬ ‫خلبر السعودية‪،‬‬ ‫ثم املنامة يف البحرين‪ ،‬مروراً‬ ‫بالكويت ودبي ومسقط‪.‬‬ ‫وخال احلملة الترويجية‪ ،‬سوف‬ ‫تقوم الهيئة العامة للسياحة‬ ‫وشركاؤها بإطاع وكاء السفر‬

‫ومنظمي الرحات السياحية‬ ‫يف كل مدينة على العروض‬ ‫السياحية التي توفرها قطر‪،‬‬ ‫وكذلك على برنامج مهرجان‬ ‫صيف قطر ‪.2016‬‬ ‫ويأتي املهرجان يف إطار‬ ‫استراتيجية الهيئة العامة‬ ‫للسياحة الرامية لتنمية العروض‬

‫السياحية يف الباد وتنويعها‬ ‫بالتعاون مع القطاع اخلاص‪،‬‬ ‫والسيما خال الفترات املعروفة‬ ‫تقليدياً مبواسم غير الذروة‪ .‬ومن‬ ‫املتوقع أن تبني نسخة املهرجان‬ ‫لصيف ‪ 2016‬على النجاح‬ ‫الذي حتقق لدورات السنوات‬ ‫املاضية من حيث حجم وتنوع‬ ‫ونطاق الترفيه العائلي واألنشطة‬ ‫الترفيهية التي تُقام يف شتى‬

‫أنحاء الباد‪.‬‬ ‫وتستعد الهيئة لعودة «املدينة‬ ‫الترفيهية»‪ ،‬التي تقدم العديد‬ ‫من األنشطة والبرامج املثيرة‬ ‫لألطفال من شتى األعمار‪،‬‬ ‫يف مركز الدوحة للمعارض‬ ‫واملؤمترات يف منطقة اخلليج‬ ‫الغربي‪.‬‬


‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬أﻧﺲ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫ﺗﻮﻗﻊ ﻋﺪد ﻣﻦ رﺟﺎل ا‪v‬ﻋﻤﺎل أن ﻳﺴﺘﻘﻄﺐ ﻗﻄﺎع اﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ اﺳﺘﺜﻤﺎرات ﺗﻘﺪر ﺑﻌﺸﺮات‬ ‫اﻟﻤﻠﻴﺎرات ﻣﻦ اﻟﺮﻳﺎﻻت اﺳﺘﻌﺪاد ﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ‪ ،2022‬وأﺷﺎروا إﻟﻰ أن ‪ % 90‬ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎدق ﻗﻴﺪ‬ ‫ا‪9‬ﻧﺸﺎء ﺗﺘﺠﻪ ﻟﻔﺌﺔ اﻟﺨﻤﺲ ﻧﺠﻮم‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ ﺿﺮورة اﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ إﻧﺸﺎء اﻟﻔﻨﺎدق ﻓﺌﺔ اﻟﺜﻼث وا‪v‬رﺑﻊ‬ ‫ﻧﺠﻮم ﻟﺨﻠﻖ اﻟﺘﻨﻮع أﻣﺎم اﻟﺴﻴﺎح اﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ إﻟﻰ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﻮا إن ﻃﺎﻗﺔ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻔﻨﺪﻗﻲ ﺧﻼل ‪ 2022‬ﺳﺘﺘﺮاوح ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻦ ‪ 75000‬إﻟﻰ ‪ 90000‬ﻏﺮﻓﺔ‬ ‫ﻓﻨﺪﻗﻴﺔ‪ ،‬وﻧﻮﻫﻮا إﻟﻰ أن زﻳﺎدة إﻗﺒﺎل اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻔﻨﺪﻗﻲ ﻳﺮﺟﻊ إﻟﻰ اﻟﻌﻮاﺋﺪ ﺷﺒﻪ‬ ‫اﻟﻤﻀﻤﻮﻧﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺤﻘﻘﻬﺎ اﻟﻘﻄﺎع‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻨﺨﻔﺾ ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﻀﻴﺎﻓﺔ‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﻋﺎت ا‪v‬ﺧﺮى واﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ارﺗﻔﺎع اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬

‫‪47‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫‪ 90‬أﻟﻒ ﻏﺮﻓﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ اﻟﺘﺠﻬﻴﺰ اﺳﺘﻌﺪاد ًا ﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺔ أﺑﺮز اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫اﻟﺴﻮق ﻳﺘﺮﻗﺐ ﺿﺦ ﻋﺸﺮات اﻟﻤﻠﻴﺎرات‬

‫‪t‬ﻧﺸﺎء ﻓﻨﺎدق‬

‫‪46‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬


‫اإلشــغال نســبة ‪ % 70‬خــال األشــهر األربعــة‬ ‫األولــى مــن العــام اجلــاري‪.‬‬ ‫فنادق مائية‬ ‫باإلضافــة إلــى ذلــك‪ ،‬فــإن الفنــادق العائمــة‬ ‫التــي ستســتقبل اجلمهــور خــال مونديــال‬ ‫‪ 2022‬ســيتم جتهيزهــا بأفضــل ســبل الراحــة‪.‬‬ ‫واقترحــت شــركة ‪Sigge Architects‬‬ ‫الفنلنديــة هــذا التصــور اخلــاص بتلــك الفنــادق‬ ‫العائمــة كجــزء مــن سلســلة شــقق فاخــرة‬ ‫ـتكون جزيــرة جديــدة متام ـاً‬ ‫وفنــادق عائمــة سـ ِ ّ‬ ‫قبالــة ســاحل الدوحــة‪.‬‬ ‫وتتبــوأ قطــر موقعـاً اســتراتيجياً مميــزاً يجعلها‬ ‫محــور التقــاء الشــرق بالغــرب‪ ،‬وتســعى الهيئــة‬ ‫العامــة للســياحة يف قطــر إلــى تنميــة صناعــة‬ ‫الســياحة يف الدولــة بنحــو ‪ ،% 20‬وذلــك مــن‬ ‫خــال التأكيــد علــى موقعهــا املهــم والعــروض‬ ‫املميــزة التــي تقدمهــا الفنــادق الفاخــرة‬ ‫واملرافــق التجاريــة العصريــة للــزوار‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬

‫‪49‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫عقود متخصصة‬

‫اﻟﻔﻨﺎدق اﻟﻌﺎﺋﻤﺔ أﻣﺎﻛﻦ‬ ‫إﺿﺎﻓﻴﺔ واﺣﺘﻴﺎﻃﻲ أﺻﻴﻞ‬

‫اﻟﺪوﺣﺔ ﺗﺤﺘﻀﻦ أﺑﺮز‬ ‫اﻟﻌﻼﻣﺎت اﻟﻔﻨﺪﻗﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫‪48‬‬

‫أضافــوا أن دولــة قطــر قــد تعاقــدت مــع‬ ‫شــركات عامليــة متخصصــة يف مجــال الفنــادق‬ ‫العائمــة‪ ،‬الســتيعاب األعــداد الكبيــرة مــن‬ ‫الســياح خــال اســتضافة مونديــال كأس العالم‬ ‫‪ ،2022‬وأشــاروا إلــى أنــه باإلضافــة إلــى ســبل‬ ‫الراحــة املوجــودة يف الفنــادق األرضيــة‪ ،‬ســيتم‬ ‫تزويــد الفنــادق العائمــة اجلديــدة مبركبــات‬ ‫كهربائيــة‪ ،‬ســيارات أجــرة مائيــة‪ ،‬ع ّبــارات‬ ‫وزوارق خاصــة‪ .‬وإلــى جانــب هــذا كلــه‪ ،‬ســيتم‬ ‫تزويــد الفنــادق بــكل املرافــق‪ ،‬مصــادر الطاقــة‪،‬‬ ‫الصــرف والتدويــر‪.‬‬ ‫وأوضحــوا أن االســتثمارات الفندقيــة حتــق‬ ‫عوائــد مــا بــن ‪ % 5‬إلــى ‪ % 15‬معتبريــن ذلــك‬ ‫معــدل ربــح مميــز‪ ،‬وأشــاروا إلــي أن الدوحــة‬ ‫تســتضيف أبــرز املؤمتــرات واملعــارض العامليــة‬ ‫يف مختلــف املجــاالت‪ ،‬وتشــكل الفعاليــات‬ ‫الدوريــة التــي باتــت الدوحــة مقــراً رئيســي لهــا‬ ‫مصــدر حيــوي لتحفيــز نتائــج القطــاع الفندقــي‬ ‫مــا يضاعــف إقبــال املســتثمرين علــى قطــاع‬ ‫الضيافــة‪.‬‬ ‫وقالــوا إن دولــة قطــر حققــت نتائــج قويــة يف‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬

‫القطــاع الســياحي بدعــم مــن الطفــرة التنمويــة‬ ‫التــي شــملت مختلــف القطاعــات‪ ،‬وأشــاروا‬ ‫إلــى أن مطــار حمــد الدولــي ســاهم يف حتفيــز‬ ‫نتائــج القطــاع الســياحي‪.‬‬ ‫ضرورات التنوع‬ ‫أضافــوا أن االســتثمار الســياحي يحتــاج إلــى‬ ‫توفيــر التســهيات واحلوافــز الازمــة مــن‬ ‫قبــل الدولــة‪ ،‬مؤكديــن ضــرورة توفيــر الدولــة‬ ‫املقومــات الرئيســية والتــي مــن شــأنها حتفيــز‬ ‫القطــاع الســياحي مبــا يســاهم يف زيــادة إقبــال‬ ‫رجــال األعمــال نحــو االســتثمار الســياحي‪.‬‬ ‫وشــددوا علــى ضــرورة تطويــر القطــاع‬ ‫الســياحي مبــا يحقــق التنــوع االقتصــادي‬ ‫لدولــة قطــر‪ ،‬وأشــاروا إلــى أن قطــر تبــذل‬ ‫جهــودا كبيــرة لتنويــع مصــادر الدخــل عبــر‬ ‫االســتثمارات الســياحية وغيرهــا مــن‬ ‫االســتثمارات األخــرى كمــا هــو موضــح يف‬ ‫االســتراتيجية الوطنيــة‪.‬‬ ‫ويواصــل القطــاع الفندقــي حتقيــق نتائــج قويــة‬ ‫حيــث ســجلت الفنــادق مــن جميــع الفئــات أداء‬ ‫ممتــازاً خــال ‪ 2016‬حيــث فاقــت معــدالت‬


‫ﻗﺮﻳﺒ ًﺎ‪..‬‬

‫ﻗﻤﻴﺼﻚ ﺳﻴﻐﻨﻴﻚ ﻋﻦ ﺷﺎﺣﻦ ﻟﻬﺎﺗﻔﻚ اﻟﺨﻠﻮي‬ ‫يتوقع خبراء أن تصبح التكنولوجيا القابلة لارتداء «أقل أهمية من‬ ‫مجرد الناحية العملية‪ ،‬وأكثر أهمية من حيث املاءمة والتجربة‬ ‫الشخصية»‪.‬‬ ‫من جانبها تقول أماندا باركس‪ ،‬اخلبيرة يف مجال تكنولوجيا األزياء‬ ‫يف نيويورك‪ ،‬إن الوصول إلى ذلك يتطلب التعاون والتكامل بن عاملن‬ ‫متباينن؛ وهما األزياء والتكنولوجيا‪.‬‬ ‫وتقول باركس‪« :‬إن ذلك ال يعني أنه يتعن على كل شخص أن يصبح‬ ‫مهندساً كهربائياً‪ ،‬ومصمم أزياء‪ ،‬بل يتعلق األمر أكثر بالقدرة على‬ ‫معرفة كل طرف لغة اآلخر لفهم كيف جتري العمليات ولفهم احلدود‬ ‫والقيود املتعلقة بكل طرف»‪.‬‬ ‫وجنحت التكنولوجيا احلديثة يف إنتاج القمصان البيومترية‪ ،‬والوشم‬ ‫الرقمي‪ ،‬حيث ميكن لقميص مت إنتاجه التحكم يف درجة احلرارة‪،‬‬ ‫أو تغيير اللون‪ ،‬بل ميكنه تزويد الشخص بالطاقة وشحن الهاتف‬ ‫اخللوي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كما تعمل شركة «ثيسس كوتور»‪ ،‬التي أسست حديثا ومقرها لوس‬

‫أجنلس على إعادة اختراع الكعب العالي الرفيع لألحذية النسائية‬ ‫جلعله أكثر راحة باستخدام املواد الباستيكية من املكونات البالستية‬ ‫والبولي يوريثن املعدل باحلرارة‪.‬‬ ‫ويجري ذلك من خال مساعدة فريق متنوع يضم عالم صواريخ‪،‬‬ ‫ورائد فضاء‪ ،‬وجراح عظام‪ ،‬وصانع أحذية إيطالي محترف‪ ،‬ومصمم‬ ‫أحذية‪ ،‬باإلضافة إلى الباحثة أماندا باركس‪.‬‬ ‫وتقود دولي سينغ ذلك الفريق‪ ،‬وهي مؤسسة شركة «ثيسس كوتور»‪،‬‬ ‫والرئيسة السابقة للمواهب يف شركة «سبيس إكس»‪.‬‬ ‫تقول باركس‪ ،‬قائدة الفريق ومؤسسة ثيسس كوتور‪« :‬إن مجرد إدارة‬ ‫النقاش كان مبثابة حتد للشركة يف االجتماعات األولى التي عقدناها‪.‬‬ ‫فأنت تترجم حديث التكنولوجيا إلى حديث أزياء‪ ،‬وحتاول التعرف‬ ‫على أولويات الناس ونهجهم وطريقة عملهم وطريقة تفكيرهم»‪.‬‬ ‫وتعمل الشركة على دمج املجتمعن خللق نظام بيئي يجمع بن ماركات‬ ‫األزياء‪ ،‬واملصممن الناشئن‪ ،‬واألزياء التكنولوجية احلديثة‪ ،‬وفق ما‬ ‫قالته باركس‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬

‫‪51‬‬


‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬

‫آﺑﻞ ﺗﻌﺘﺰم ﻃﺮح ﺛﻼﺛﺔ ﻧﻤﺎذج ﻣﻦ ﻫﺎﺗﻒ اﻳﻔﻮن ‪7‬‬ ‫تعتــزم شــركة آبــل طــرح ‪ 3‬منــاذج مــن هاتــف آيفــون ‪ 7‬هــذا العــام‪ ،‬وذلــك‬ ‫وفقـاً لتقريــر نشــره موقــع موبــي بيكــر التقنــي‪ ،‬الــذي نشــر لقطــة شاشــة‬ ‫مســربة تظهــر وجــود ‪ 3‬منــاذج مــن هاتــف آيفــون ‪ 7‬املقــرر إطاقهــا‬ ‫هــذا العــام‪.‬‬ ‫وأظهــرت اللقطــة املســربة أســماء النمــاذج؛ وهــي آيفــون ‪ ،7‬وآيفــون‬ ‫‪ 7‬بلــس‪ ،‬وآيفــون ‪ 7‬بــرو‪ ،‬حيــث أشــار املصــدر إلــى اســتعداد مصنعــي‬ ‫فوكســكون‪ ،‬وبيجاتــرون لصناعــة الهواتــف الثاثــة‪.‬‬ ‫ويــرى محللــون أن تراجــع مبيعــات هواتــف آيفــون ‪ 6‬إس‪ ،‬وآيفــون ‪6‬‬ ‫إس بلــس‪ ،‬التــي طرحتهــا الشــركة العــام املاضــي‪ ،‬التــي لــم تقــدم علــى‬ ‫مــا يبــدو مــا يكفــي مــن امليــزات اجلديــدة واملثيــرة للتأثيــر يف رأي‬ ‫املســتهلكن‪ ،‬قــد أقنــع آبــل بضــرورة طرحهــا منوذجـاً ثالثـاً لرفــع مســتوى‬ ‫املبيعــات‪.‬‬ ‫وحتتــاج الشــركة إلــى حتــرك ســريع لرفــع مبيعاتها املنخفضة‪ ،‬واســتعادة‬ ‫مكانتهــا الســوقية مــع منافســيها‪ ،‬أمثــال شــركة سامســونغ‪ ،‬وهــواوي‪،‬‬ ‫كمــا أنهــا بحاجــة إلــى تقــدمي ابتــكارات جديــدة تضيفهــا لهواتــف آيفــون‬ ‫‪ ،7‬بحيــث ميكنهــا جــذب املشــترين الباحثــن عــن هاتــف جديــد‪.‬‬ ‫وانتشــرت العديــد مــن الشــائعات التــي أشــارت إلــى إمكانيــة طــرح آبــل‬ ‫هاتــف آيفــون ‪ 7‬بلــس‪ ،‬وتزويــده بكاميــرا مزدوجــة‪ ،‬علــى أن يبقــى هاتــف‬ ‫آيفــون العــادي بكاميــرا واحــدة‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬

‫بينمــا أشــارت تقاريــر أخــرى إلــى إمكانيــة تزويــد هواتــف آيفــون‬ ‫اجلديــدة لهــذا العــام مبكبــرات صــوت ســتيريو‪ ،‬واالســتعاضة عــن منفــذ‬ ‫الصــوت التقليــدي ‪ 3.5‬ملــم‪ ،‬مبنفــذ ‪ ،Lightning‬والتقليــل مــن ســماكة‬ ‫الكاميــرا اخللفيــة لتصبــح مســتوية مــع الســطح اخللفــي للهاتــف‪.‬‬ ‫ويتوقــع أن يبــدأ شــحن هواتــف اجليــل القــادم مــن آيفــون ‪ 7‬يف نهايــة‬ ‫الربــع الثالــث مــن العــام احلالــي‪ ،‬وتشــير املعلومــات إلــى إمكانيــة تصنيــع‬ ‫شــركتي فوكســكون وبيغاتــرون هاتــف آيفــون ‪ 4.7‬إنــش‪ ،‬بينمــا تقــوم‬ ‫شــركة فوكســكون وويســترون بتصنيــع هاتــف آيفــون ‪ 5.5‬إنــش‪.‬‬ ‫وســجلت إيــرادات شــركة آبــل األمريكيــة يف الربــع الثانــي مــن العــام‬ ‫تراجعــاً؛ متأثــرة بانخفــاض مبيعــات أجهــزة آي فــون‪ ،‬لتســجل بذلــك‬ ‫أول تراجــع يف اإليــرادات علــى أســاس ســنوي منــذ عــام ‪ ،2003‬حيــث‬ ‫باعــت آبــل ‪ 51.2‬مليــون جهــاز آي فــون يف الربــع الثانــي‪ ،‬بتراجــع نســبته‬ ‫‪ % 16‬علــى أســاس ســنوي‪ ،‬وســط توقعــات بتراجــع املبيعــات أيض ـاً يف‬ ‫الربــع القــادم‪.‬‬ ‫وتراجعــت إيــرادات الشــركة يف ذلــك الربــع املالــي بنســبة ‪ % 13‬إلــى‬ ‫‪ 50.56‬مليــار دوالر‪ ،‬يف أول تراجــع تســجله الشــركة منــذ عــام ‪،2003‬‬ ‫كمــا تراجعــت أربــاح آبــل يف الربــع املنتهــي يف مــارس‪/‬آذار بأكثــر مــن‬ ‫اخلمــس‪ ،‬مقارنــة بالربــع نفســه مــن العــام املاضــي‪ ،‬لتصــل إلــى ‪10.5‬‬ ‫مليــار دوالر‪.‬‬


‫»ﺟﻮﺟﻞ« ﺗﻄﻠﻖ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎ ﻳﻘﻴﺲ وﻳﺴﺠﻞ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﻀﻮء‬ ‫واﻟﺤﺮﻛﺔ واﻟﺼﻮت‬ ‫أطلقــت شــركة «جوجــل» تطبيقــا جديــدا ميكــن مــن خالــه عمــل جتــارب‬ ‫بســيطة مثــل قيــاس وتســجيل مســتويات الضوء واحلركة والصــوت‪.‬‬ ‫حيــث ميكــن حتميل التطبيق عبــر متجر «جوجل بــاي» اخلاص بأجهزة‬ ‫«أندرويــد»‪ ،‬وبإمــكان املســتخدمن العثــور على التطبيق بكتابــة اســمه‪.‬‬ ‫ويعمــل التطبيــق علــى قيــاس وتســجيل مســتويات الضوء واحلركــة‬ ‫والصــوت يف الوقــت الطبيعــي وحتويلهــا إلــى رســوم بيانيــة بســيطة‪ ،‬كمــا‬ ‫يجمــع البيانــات عبــر أجهــزة استشــعار‪.‬‬ ‫كمــا يســاعد التطبيــق املســتخدمن علــى تخزيــن مشــاريع عــدة‪ ،‬كمــا‬ ‫يســتخدم أدوات مثــل التســارع وســرعة الضوء جلمع البيانات‪.‬‬ ‫يشــار إلــى أن «جوجــل» تســعى إلــى تطويــر أجهــزة االستشــعار التــي‬ ‫تســتخدم يف هذا التطبيــق‪ ،‬مشــيرة إلــى أن احلاليــة منهــا مــا تــزال‬ ‫متواضعــة‪.‬‬

‫ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺗﻮﻳﺘﺮ ﺳﻴﻀﻢ واﺟﻬﺔ ﺳﻮداء ﺟﺪﻳﺪة واﻟﺘﻲ ﺗﻨﺸﻂ‬ ‫ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻠﻴﻞ‬ ‫وفقــا لتقريــر جديــد صــدر مؤخــرا‪ ،‬فيبــدو أن شــبكة تويتــر تختبــر‬ ‫نســخة جتريبيــة جديــدة مــن تطبيــق تويتــر ملنصــة األندرويــد حتمــل‬ ‫اإلصــدار ‪ .5.112.0-alpha.423‬تضــم النســخة التجريبيــة اجلديــدة‬ ‫وضــع ليلــي جديــد والــذي يقــوم تلقائيــا بتحويــل اخللفيــة البيضــاء مــع‬ ‫النــص األســود إلــى خلفيــة ســوداء مــع عناصــر زرقــاء وكتابــة بيضــاء بناء‬ ‫علــى املــكان والوقــت مــن اليــوم‪.‬‬ ‫يف هــذه النســخة التجريبيــة اجلديــدة‪ ،‬ليــس هنــاك زر لتفعيــل وتعطيــل‬ ‫الوضــع الليلــي‪ ،‬ولكننــا نتوقــع أن يتــم إصــاح ذلك يف النســخة املســتقرة‪.‬‬ ‫فكــرة الواجهــة الليليــة ليســت جديــدة علــى اإلطــاق‪ .‬هنــاك العديــد مــن‬ ‫التطبيقــات التــي تتيــح للمســتخدمن اإلنتقــال بــن الواجهــة البيضــاء‬ ‫والواجهــة الســوداء بســبب كــون الواجهــة الســوداء أفضــل للعــن عنــد‬ ‫إســتخدام التطبيقــات يف غرفــة بإضــاءة خافتــة أو عنــد اإلســتعداد‬ ‫للذهــاب إلــى النــوم‪ .‬نظــام األندرويــد يتيــح خيــارا للمطوريــن لدمــج‬ ‫هــذه امليــزة أصــا يف ملــف ‪ APK‬إعتبــارا مــن شــهر فبرايــر املاضــي يف‬ ‫‪.Android Support Library 23.2‬‬ ‫وباإلضافــة إلــى الوضــع الليلــي‪ ،‬فشــبكة تويتــر تختبــر أيضــا تخطيــط‬ ‫جديــد لواجهــة املســتخدم والــذي يضــم قائمــة منبثقــة‪ ،‬واألزرار التــي‬

‫تطفــوا علــى الواجهــة مثــل زر إنشــاء تغريــدة جديــدة‪ ،‬فضــا عــن أزرار‬ ‫التنقــل التــي تظهــر بشــكل دائــم‪ .‬ومــن املقــرر أن يتــم إصــدار الوضــع‬ ‫الليلــي جنبــا إلــى جنــب مــع تصميــم ‪ Material Design‬اجلديــد‬ ‫لتطبيــق تويتــر علمــا أن هنــاك مجموعــة قليلــة مــن املســتخدمن الذيــن‬ ‫ميتلكــون هــذه امليــزات حاليــا‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬

‫‪53‬‬


‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬

‫ﺗﺴﺮﻳﺐ ﻧﺴﺨﺔ ﻧﺎدي ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ا‪t‬ﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻬﺎﺗﻒ ‪Oppo F1 Plus‬‬ ‫ســتدخل الشــراكة بــن ‪ Oppo‬ونــادي برشــلونة اإلســباني لكــرة القــدم‬ ‫بعــد بضعــة أيــام عامهــا الثانــي‪ .‬قدمــت لنــا شــركة ‪ Oppo‬يف العــام‬ ‫املاضــي أيضــا نســخة نــادي برشــلونة لكــرة القــدم مــن الهاتــف ‪Oppo‬‬ ‫‪ ،R7‬واليــوم مــن املتوقــع بــأن الهاتــف ‪ Oppo F1 Plus‬واملعــروف أيضــا‬ ‫بإســم ‪ Oppo R9‬يف الصــن ســيحصل علــى نفــس املعاملــة هــذا العــام‪.‬‬ ‫يبقــى أن نــرى مــا إذا كان ســيتم تســويق هــذه النســخة بإعتبارهــا ‪Oppo‬‬

‫‪ R9‬أو ‪ ،Oppo F1 Plus‬ولكــن نظــرا إلــى أنــه ينبغــي علــى نســخة نــادي‬ ‫برشــلونة أن تكــون متاحــة علــى الصعيــد العاملــي‪ ،‬فنحــن نعتقــد بأنــه‬ ‫ســيتم تســويق الهاتــف حتــت إســم ‪ .Oppo F1 Plus‬وعلــى مــا يبــدو‬ ‫نســخة ‪ Oppo F1 Plus FC Barcelona Edition‬ســتكون متاحــة‬ ‫باللــون األحمــر والرمــادي‪ ،‬علــى األقــل وفقــا لتســريب جديــد‪ .‬ونظــرا‬ ‫لتواجــد شــعار الفريــق اإلســباني يف الواجهــة اخللفيــة للهاتــف‪ ،‬فهــذه لــن‬ ‫تكــون نســخة عاديــة مــن الهاتــف ‪.Oppo F1 Plus‬‬ ‫يف حــن أن التصميــم اخلارجــي ســيحصل علــى بعــض اإلضافــات‪،‬‬

‫‪52‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬

‫‪Oppo F1 Plus FC Barcelona Edition‬‬

‫فنعتقــد بــأن الهاتــف‬ ‫ســيحصل علــى نفــس املواصفــات التقنيــة باملقارنــة مــع الهاتــف ‪Oppo‬‬ ‫‪ F1 Plus‬العــادي وهــي املواصفــات التــي تشــمل شاشــة ‪AMOLED‬‬ ‫بحجــم ‪ 5.5‬إنــش وبدرجــة وضــوح ‪ ،Full HD‬معالــج ثمانــي النــواة مــن‬ ‫فئــة ‪ ،MediaTek Helio P10‬ذاكــرة عشــوائية بحجــم ‪ ،4GB‬ذاكــرة‬ ‫داخليــة بحجــم ‪ 64GB‬قابلــة للتوســع عــن طريــق الذاكــرة اخلارجيــة‬ ‫‪ ،MicroSD‬كاميــرا أماميــة بدقــة ‪ 16‬ميغابكســل تضــم عدســة ‪F/2.0‬‬ ‫مــع زاويــة مشــاهدة تبلــغ ‪ 78.1‬درجــة‪ ،‬كاميــرا خلفية بدقة ‪ 13‬ميغابكســل‬ ‫تضــم ‪ 5‬عدســات مــع فتحــة ‪ F/2.2‬وزايــة مشــاهدة تصــل إلــى ‪80.6‬‬ ‫درجــة‪ ،‬بطاريــة بســعة ‪.2850mAh‬‬ ‫‪Oppo F1 Plus FC‬‬

‫وعــاوة علــى ذلــك‪ ،‬ينبغــي علــى الهاتــف‬ ‫‪ Barcelona Edition‬أن يدعــم مختلــف تقنيــات اإلتصــال الاســلكية‬ ‫التقليديــة مبــا يف ذلــك ‪ WiFi‬والبلوتــوث و‪ GPS‬فضــا عــن شــبكات‬ ‫اجليــل الثالــث وشــبكات اجليــل الرابــع كمــا أنــه ينبغي أن يضم مستشــعر‬ ‫لبصمــات األصابــع ويعمــل مســبقا بنظــام األندرويــد ‪.Lollipop 5.1.1‬‬


‫املــرة تأتــي املصابيــح والشــبك األمامــي اكبــر‬ ‫حجمــاً لتائــم حجــم الســيارة الكبيــر‪ .‬وكمــا‬ ‫فعلــت لنكولــن مــع كونتينينتــال باخلــروج عــن‬ ‫املعتــاد وتصميمهــا مبقابــض ابــواب يف مــكان‬ ‫مختلــف‪ ,‬كشــفت الشــركة عــن الســيارة بأبــواب‬ ‫نورســية‪ .‬مثلمــا فعلــت تيســا مــع موديــل ‪.X‬‬ ‫ولكــن علــى عكــس كونتينينتــال التــي حافظــت‬ ‫علــى مقابــض األبــواب الغيــر اعتياديــة يف‬ ‫النســخة اإلنتاجيــة‪ ,‬نافيجيتــور لــن تأتــي‬ ‫بأبــواب نورســية‪ .‬ولكــن اكــ ّدت لنكولــن ان‬ ‫معظــم عناصــر ومامــح الســيارة اإلختباريــة‬ ‫ســيتم تطبيقهــا يف النســخة اإلنتاجيــة‪.‬‬ ‫التصميــم اخلارجــي الفاخــر ينعكــس يف‬ ‫الداخليــة الفاخــرة ايضــاً‪ .‬فقــد مت اعــادة‬ ‫التصميــم ليصبــح عصري ـاً وحديثــا‪ ،‬وحصلــت‬ ‫علــى تعديــات كبيــرة جــداً يف جــودة املــواد‬ ‫والتلبيســات واخلامــات املســتخدمة‪ .‬حيــث‬ ‫مت تغطيتهــا باجللــد‪ ،‬وتوف ـ ّرت مبقاعــد ميكــن‬ ‫تغييرهــا بـــ ‪ 30‬طريقــة ونظــام صوتــي مــن‬

‫‪ Revel‬ويتواجــد بالصنــدوق اخللفــي خزانــة‬ ‫للمابــس‪.‬‬ ‫اســتعرضت لنكولــن كذلــك احــدث ماوصلــت‬ ‫اليــه بالتقنيــات وشـ ّبعت الســيارة بهــا‪ .‬فســتجد‬ ‫كاميــرات محيطيــة بدرجــة ‪ 360‬درجــة‪،‬‬ ‫واحــدث نظــام للمســاعدة يف الركــن‪ ,‬ونظــام‬ ‫توقــع احلــوادث مــع رصــد املشــاة واملكابــح‬ ‫األوتوماتيكيــة‪ ,‬ونظــام احملاقظــة علــى املســار‪.‬‬ ‫انظمــة الســامة لــم تكــن اهتمــام لنكولــن‬ ‫الوحيــد‪ ,‬فقــد ز ّودتهــا كذلــك بتقنيــات ترفيهيــة‬ ‫مثــل الشاشــات علــى رؤوس املقاعــد‪ ,‬وشــبكة‬

‫‪ ،Wi-Fi‬واكملتهــا بالعــدادات الرقميــة للســائق‪.‬‬ ‫امــا مــن ناحيــة احملــرك‪ ,‬فــا يوجــد شــيء‬ ‫جديــد‪ .‬حصلــت الســيارة علــى محــرك ‪V6‬‬ ‫ايكوبوســت ثنائــي التيربــو ‪ 3.5‬لتــر بقــوة‬ ‫‪ 400‬حصــان‪ ,‬وهــو محــرك كانــت قــد و ّفرتــه‬ ‫لنكولــن يف حتديثــات منتصــف العمــر لـــ‬ ‫‪ ..MKZ‬وبالطبــع ســيتو ّفر يف اجليــل القــادم‬ ‫مــن نافيجيتــور‪.‬‬ ‫ســيتم اطــاق نافيجيتــور اجلديــدة كليــاً‬ ‫بتصميــم مطابــق لإلختباريــة يف العــام القــادم‬ ‫كموديــل ‪.2018‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬

‫‪55‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﺗﻠﻤﺢ ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻧﺎﻓﻴﺠﻴﺘﻮر ﺑﺴﻴﺎرة‬ ‫ﻟﻨﻜﻮﻟﻦ ّ‬ ‫اﺧﺘﺒﺎرﻳﺔ اﺑﻮاﺑﻬﺎ ﻧﻮرﺳﻴﺔ!‬ ‫ان وضعنــا الئحــة مبفاجئــات معــرض نيويــورك لهــذا العــام‪ ،‬لنكولــن‬ ‫نافيجيتــور اإلختباريــة ســتكون يف اعاهــا‪.‬‬ ‫فبغــض النظــر عــن التصميــم‪ ،‬كشــفت الشــركة األمريكيــة عــن الســيارة‬ ‫دون اي مق ّدمــات وصــور تشــويقية أو اي تلميــح يخبرنــا بقدومهــا‪.‬‬ ‫والتلميــح الوحيــد الــذي نــراه مــن الســيارة املذهلــة االن هــو مســتقبل‬

‫‪54‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬

‫نافيجيتــور‪ ،‬اكبــر ســيارات لنكولــن والتــي تســتهدف فئــة الســيارات الـــ‬ ‫‪ SUV‬كاملــة احلجــم التــي تشــمل كاديــاك اســكاليد وجــي ام ســي‬ ‫يوكــن‪.‬‬ ‫بالعــودة الــى التصميــم‪ ،‬يبــدو ان لنكولــن قــد وجــدت هويــة اعجبتهــا‪،‬‬ ‫فهــي تتبــع يف تصميمها لنكولــن كونيتينيتــال اجلديــدة كليـاً‪ .‬ولكــن هــذه‬


‫ذاتيــاً‪ .‬كمــا ط ّبقــت بــي ام دبليــو وألول مــرة‬ ‫ماتس ـ ّميه بـــ ‪ ،Alive Geometry‬وهــي لوحــة‬ ‫القيــادة املتك ّونــة مــن ع ـ ّدة حوالــي ‪ 800‬مثلــث‬ ‫متحــ ّرك‪.‬‬ ‫بــي ام دبليــو تعمــدت عــدم تقــدمي ‪SUV‬‬ ‫اختباريــة وفضــل بــدال مــن ذلــك الســيدان‬ ‫الرياضــي الــذي تعــرف بــه كمــا يقــول‬ ‫‪ ،Hooydonk‬وهــم يفضلــون هــذه الفئــة التــي‬ ‫متثــل جوهــر الشــركة‪ .‬تطمــح بــي إم دبليــو‬ ‫لتطويــر ســياراتها املســتقبلية لتكــون مــا هــو‬ ‫أبعــد مــن «آالت القيــادة املطلقــة» حيــث يقــول‬ ‫‪« Hooydonk‬نريــد جعــل الســائق‪ ،‬الســائق‬ ‫املطلــق»‪.‬‬ ‫حتمــل ‪ Vision Next 100‬محــركات شــقيقتها‬ ‫‪ i8‬وتأتــي بأبعــاد ‪ 4900‬ملــم طــوال و ‪1370‬‬ ‫ارتفاعــا‪ ،‬كمــا أنهــا حتمــل رقمــا قياســيا جديدا‬ ‫كصاحبــة أصغــر معامــل ســحب ‪،Cd 0.18‬‬ ‫وقــد صنعــت مــن مــواد خفيفــة الــوزن وذات‬ ‫قــوة كبيــرة مــن الكاربــون فايبــر والباســتيك‪.‬‬ ‫يجــدر اإلشــارة الــى ان مجموعــة بــي ام دبليــو‬ ‫ستكشــف عــن ‪ 3‬ســيارات اختباريــة اخــرى‬ ‫هــذا العــام احتفــاالً باملناســبة‪ .‬باإلضافــة الــى‬ ‫‪ ،Vision Next 100‬ستكشــف بي ام دبليو عن‬ ‫رولــز رويــس ‪ Grand Sanctuary‬اإلختباريــة‬ ‫يف يونيــو‪ ,‬ثــم تلحقهــا بـــ ســيارتن اختباريتــن لـ‬ ‫مينــي وبــي ام دبليــو للدراجــات الناريــة‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬

‫‪57‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﺑﻲ إم دﺑﻠﻴﻮ ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ‪Vision Next 100‬‬ ‫اﻻﺧﺘﺒﺎرﻳﺔ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﺌﻮﻳﺘﻬﺎ‬ ‫لــم يكــن مســتبعدا أن تكشــف بــي إم دبليــو عــن ســيارة اختباريــة حتتفــل‬ ‫مبئويتهــا‪ ،‬ولكنهــا حلــى كل حــال فاجأتنــا بـــ ‪ Vision Next 100‬ذات‬ ‫التصميــم املســتقبلي واملتميــز عــن ســيارات الشــركة احلاليــة‪.‬‬ ‫تلمــح بــي إم دبليــو مــن خــال ‪ Vision Next 100‬إلــى ســيارات‬ ‫املســتقبل ذاتيــة القيــادة وعدميــة االنبعاثــات‪ ،‬كمــا أنهــا تلمــح ملســتقبل‬ ‫تصاميــم الشــركة فقــد قــام ‪ Adrian van Hooydonk‬مديــر التصميــم‬

‫‪56‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬

‫يف مجموعــة بــي ام دبليــو شــخصيا بالعمــل علــى تصميمهــا‪.‬‬ ‫تقــدم ‪ Vision Next 100‬داخليــة أنيقــة بــأزرار قليلــة للتحكــم وتوفــر‬ ‫عجلــة قيــادة فهــي مهمــة كمــا تراهــا بــي إم دبليــو‪ ،‬كمــا أنهــا توفــر‬ ‫عــارض للمعلومــات علــى الزجــاج األمامــي‪ .‬وميكــن قيــادة ‪Vision Next‬‬ ‫‪ 100‬بعــدة وضعيــات منهــا ‪ Boost‬و ‪ Easy‬التــي جتعــل الســيارة تقــود‬


‫الــذي يبــدو وكأنــه يطفــو يف الفــراغ‪ ،‬باإلضافــة إلــى اإلطــار اجلانبــي‬ ‫امللتــف فــوق النوافــذ وصــوالً إلــى الزجــاج األمامــي‪.‬‬ ‫وخــال مرحلــة التصميــم الهندســي‪ ،‬أولــى خبــراء «نيســان» اهتمامــاً‬ ‫خاص ـاً باملزايــا الديناميكيــة الهوائيــة الشــاملة للســيارة‪ ،‬وذلــك بهــدف‬ ‫تعزيــز أدائهــا الديناميكــي وحتســن تصميمهــا عبــر خفــض مســتوى‬ ‫ضوضــاء الهــواء‪.‬‬ ‫وتشــكل اجلــودة العاليــة والتصميــم العصــري الســمات األبــرز للمقصورة‬ ‫الداخليــة‪ ،‬باإلضافــة إلــى املزايــا املبتكــرة التــي تلبــي متطلبــات العمــاء‬ ‫وال ســيما الت ّواقــن الختبــار أحــدث التقنيــات‪ .‬وتتمتع الســيارة مبقصورة‬ ‫هــي األكثــر رحابـ ًة ضمــن فئتهــا وخاصــة يف اجلــزء اخللفــي بالرغــم مــن‬ ‫انحنــاء الســقف علــى غــرار ســيارات «الكوبيــه»‪ ،‬فض ـ ً‬ ‫ا عــن امتاكهــا‬ ‫املســاحة األوســع للحمولــة واألمتعــة ضمــن فئتهــا أيضـاً‪.‬‬ ‫ويختبــر ر ّكاب القســم األمامــي النســخة األحــدث مــن تصميــم لوحــة‬ ‫القيــادة لشــركة «نيســان»‪ ،‬والتــي تأخـــذ شــكل جنــاح مائــل يتوســطها‬ ‫شاشــة ملونــة بحجــم ‪ 7‬بوصــات توفــر نظامــاً شــام ً‬ ‫ا للمعلومــات‬ ‫والترفيــه‪ ،‬فضـ ً‬ ‫ا عــن تقنيــات متطــورة لاتصــال مــع الهواتــف الذكيــة‪.‬‬ ‫وتشــتمل التقنيــات األخــرى للســيارة علــى شاشــة مراقبــة محيطيــة‪،‬‬ ‫ونظــام رصــد لألجســام املتحركــة باســتخدام ‪ 4‬كاميــرات توفــر رؤيــة‬

‫شــاملة حــول الســيارة مــع تنبيــه الســائق ألي أخطــار ال يســتطيع‬ ‫رصدهــا‪ .‬وتســهم هــذه املزايــا بجعــل «كيكــس» الســيارة األولــى ضمــن‬ ‫فئتهــا يف املنطقــة مــن حيــث جتســيد رؤيــة «نيســان للتنقــل الذكــي»‪.‬‬ ‫عــاو ًة علــى ذلــك‪ ،‬متتــاز الســيارة بلمســات رياضيــة أنيقــة مــن خــال‬ ‫عجلــة القيــادة املصممــة علــى شــكل حــرف ‪ ،D‬إضافــ ًة إلــى املظهــر‬ ‫املرتفــع لســيارات فئــة «كــروس أوفــر» الــذي يتيــح للســائق رؤيــة أوســع‬ ‫للطريــق‪.‬‬ ‫وبهــذه املناســبة‪ ،‬قــال كينــو كاتــو‪ ،‬نائــب الرئيــس لتخطيــط املنتجــات يف‬ ‫«نيســان»‪« :‬تعكــس «نيســان كيكــس» جناحنــا يف تطويــر ســيارة متميــزة‬ ‫مــن فئــة ’كــروس أوفــر‘ الصغيــرة باالســتناد إلــى التقاليــد العريقــة‬ ‫للشــركة‪ ،‬وجتربتهــا الواســعة يف تصنيــع مركبــات تواكــب احتياجــات‬ ‫عشــاق الســيارات حــول العالــم‪ .‬وســتوفر الســيارة املزايــا األفضــل ضمــن‬ ‫فئتهــا مــن حيــث التصميــم والراحــة واالبتــكار التكنولوجــي؛ كمــا تبرهــن‬ ‫علــى التــزام الشــركة برؤيــة «التنقــل الذكــي» وتوفيــر أفضــل جتــارب‬ ‫القيــادة داخــل املــدن»‪.‬‬ ‫وســيتم فتــح بــاب املبيعــات لســيارة «نيســان كيكــس» ألول مــرة يف‬ ‫البرازيــل خــال شــهر أغســطس‪ ،‬تليهــا أســواق أمريــكا الاتينيــة التــي‬ ‫تعتمــد أســلوب القيــادة مــن اجلهــة اليســرى خــال الســنة املاليــة ‪،2016‬‬ ‫وتصــل بنهايــة املطــاف إلــى أكثــر مــن ‪ 80‬ســوقاً حــول العالــم‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬

‫‪59‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﺗﻮاﻛﺐ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﻘﻴﺎدة ﻓﻲ اﻟﻤﺪن اﻟﻤﺰدﺣﻤﺔ‬

‫»ﻧﻴﺴﺎن« ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺳﻴﺎرﺗﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻛﻠﻴ ًﺎ‬ ‫»ﻛﻴﻜﺲ« ﻣﻦ ﻓﺌﺔ »ﻛﺮوس أوﻓﺮ«‬ ‫دﺑﻲ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫كشــفت شــركة «نيســان» النقــاب عــن ســيارتها اجلديــدة كلي ـاً «كيكــس»‬ ‫يف خطــوة تعــزز مكانتهــا العامليــة الرائــدة ضمــن فئــة ســيارات «كــروس‬ ‫أوفــر» الصغيــرة‪.‬‬ ‫وحتتفــظ الســيارة اجلديــدة مبامــح التصميــم االختبــاري األساســي‬ ‫الــذي مت الكشــف عنــه ألول مــرة خــال معــرض «ســاو باولــو للســيارات‬ ‫‪ .»2014‬وهــي تتمتــع بتصميــم عصــري يواكــب متطلبــات الســائقن أثنــاء‬ ‫القيــادة يف شــوارع املــدن املزدحمــة‪.‬‬ ‫وبهــدف مواكبــة الطلــب األولــي علــى هــذه الســيارات يف البرازيــل‪،‬‬

‫‪58‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬

‫ســيتم إنتــاج ســيارة «كيكــس» يف مصنــع «نيســان» بواليــة أغواســكالينتس‬ ‫املكســيكية‪ .‬وســيصل تصنيــع الســيارة إلــى مرحلــة اإلنتــاج الكامــل خــال‬ ‫الســنة املاليــة ‪ 2016‬ضمــن منشــأة «نيســان» يف منطقــة ريزنــدي مبدينــة‬ ‫ريــو دي جانيــرو البرازيليــة‪ ،‬والتــي مت تطويرهــا بقيمــة اســتثمارية بلغــت‬ ‫‪ 192‬مليــون دوالر «‪ 750‬مليــون ريـــال برازيلــي» حتضيــراً إلنتــاج ســيارات‬ ‫«كيكــس»‪.‬‬ ‫وتتمتــع « كيكــس» بلمســات تعكــس اللغــة التصميميــة لســيارات «نيســان»‬ ‫مثــل الشــبكة األماميــة املصممــة علــى شــكل حــرف ‪ ،V‬واملصابيــح‬ ‫األماميــة واخللفيــة التــي تأخــذ شــكل لــوح البوميــراجن‪ ،‬وكذلــك الســقف‬


‫بالتعــاون مــع دار التصميــم اإليطاليــة زاغاتــو كشــفت‬ ‫شــركة أســتون مارتــن عــن ســيارة فانكويــش زاغاتــو‬ ‫كونســبت «‪ ،»Vanquish Zagato Concept‬والتــي‬ ‫عرضــت ألول مــرة يف معــرض كونكورســو دياغانــزا‬ ‫فيــا ديســتي املرمــوق يومــي ‪ 22-21‬مايــو عــام ‪2016‬‬ ‫علــى بحيــرة كومــو يف إيطاليــا‪.‬‬ ‫تُعــد فانكويــش زاغاتــو كونســبت الســيارة اخلامســة‬ ‫التــي تنتــج عــن تعــاون ميتــد ألكثــر مــن خمســة عقــود‬ ‫مضــت‪ ،‬بــن شــهرة ســيارة أســتون مارتــن الرياضيــة‪،‬‬ ‫وصفاتهــا الديناميكيــة واملاديــة مــع لغــة تصميــم زاغاتــو‬ ‫املميــزة‪ ،‬والــذي أســفر عــن أربــع ســيارات رياضيــة كان‬ ‫أولهــا ســيارة زاغاتــو ‪ DB4 GT‬اإليقونيــة لعــام ‪1960‬‬ ‫وآخرهــا ســيارة فانتــاج زاغاتــو ‪ V12‬لعــام ‪.2011‬‬ ‫صممــت فانكويــش زاغاتــو كونســبت بالتشــاور بــن‬ ‫ُ‬ ‫فريــق تصميــم أســتون مارتــن بقيــادة ماريــك ريشــمان‬ ‫وأندريــا زاغاتــو وفريقــه املتفانــي للتصميــم يف ميانــو‪،‬‬ ‫ومتــت عمليــات تطويرهــا وهندســتها يف مقــر أســتون‬ ‫مارتــن يف جايــدن بإجنلتــرا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ومت تصنيــع هيــكل الســيارة اجلديــد كلي ـا مــن األليــاف‬ ‫الكربونيــة‪ ،‬مــع تراجــع خطــوط الفصــل يف اجلســم‬ ‫نتيجــة اســتعمال ألــواح كبيــرة يف شــكل قطعــة واحــدة‪.‬‬ ‫وتشــمل املصابيــح اجلديــدة عواكــس املصابيــح اخللفيــة‬ ‫املســتديرة التــي تســتحضر منظــر اخللفيــة الكاســيكية‬ ‫يف تصميــم زاغاتــو‪ ،‬وتدمــج تقنيــة مصابيــح شــرائط‬ ‫الليــد ‪ LED‬مثــل ســيارة فولــكان اخلارقــة املخصصــة‬ ‫للحلبــات فقــط مــن أســتون مارتــن فولــكان‪.‬‬ ‫صــ ّرح ماريــك ريشــمان نائــب الرئيــس التنفيــذي‬

‫واملديــر اإلبداعــي يف أســتون مارتــن‪ ،‬قائــا‪« :‬قمنــا‬ ‫علــى مــر الســنن‪ ،‬بتطويــر لغتنــا التصميميــة اخلاصــة‬ ‫وحتســينها‪ ،‬وكمــا هــو احلــال دائمــاً انتقلنــا بعملنــا‬ ‫خطــوة إضافيــة صغيــرة لألمــام مــع سلســلة ســياراتنا‬ ‫اخلاصــة مثــل ‪ CC-100‬و ‪ One-77‬أســتون مارتــن‬ ‫فولــكان‪ ،‬وتظهــر ســيارة فانكويــش زاغاتــو كونســبت‬ ‫كيــف ميكــن للشــركتن أن جتتمعــا معــا لتقــدمي تصميــم‬ ‫متميــز مــن أســتون مارتــن‪.‬‬ ‫وقــال أندريــا زاغاتــو الرئيــس التنفيــذي يف شــركة‬ ‫زاغاتــو‪« :‬نشــعر بالفخــر يف عاقتنــا القويــة ونعتبــر أن‬ ‫إبــداع فانكويــش زاغاتــو كونســبت كان جتربــة مشــتركة‬ ‫حقيقيــة‪ ،‬م ّثلــت جوهــر العاقــة التــي تعــود إلــى مــا‬ ‫يزيــد علــى خمســن ســنة»‪.‬‬ ‫وجتســد داخليــة فانكويــش زاغاتــو كونســبت التقاليــد‬ ‫احلرفيــة الرائعــة ألســتون مارتــن‪ ،‬احلافلــة بالعديــد مــن‬ ‫اللمســات الفرديــة حيــث تقتــرن األليــاف الكربونيــة ذات‬ ‫الزخــارف املتعرجــة مــع اللــون وأكســيد البرونــز وجلــد‬ ‫األنيلــن‪ ،‬كمــا تتميــز فانكويــش زاغاتــو كونســبت بنمــط‬ ‫خياطــة علــى شــكل غــرزات «‪ »Z‬الفريــدة مــن نوعهــا‬ ‫املســتخدمة يف املقاعــد ومقاطــع األبــواب واملقاعــد‪.‬‬ ‫وتســتمد ســيارة فانكويــش زاغاتــو كونســبت بعــض‬ ‫امليــزات مــن مرايــا ‪ One-77‬اجلناحيــة‪ ،‬واخللفيــة‬ ‫املنحوتــة املشــابهة للتشــكيل اجلانبــي اإليروديناميكــي‬ ‫لســيارة ‪ ،DB11‬وتكتمــل مــع اجلنــاح القابــل للســحب‬ ‫وفتحــة للوصــول إلــى حجــرة األمتعــة‪ ،‬كمــا مت حتديــث‬ ‫محــرك الســحب االعتيــادي ‪ V12‬إلــى محــرك ‪600‬‬ ‫‪PS..dpuf‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬

‫‪61‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫أﺳﺘﻮن ﻣﺎرﺗﻦ ﻓﺎﻧﻜﻮﻳﺶ زاﻏﺎﺗﻮ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬

‫اﻟﺴﻴﺎرة اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ا‪i‬ﻛﺜﺮ روﻋﺔ‬ ‫‪60‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬


‫ﻣﺮﺳﻴﺪس ﺳﻴﺘﺎن‬ ‫ﺗﺘﺰود ﺑﻨﺎﻗﻞ ﺣﺮﻛﺔ ﺛﻨﺎﺋﻲ اﻟﻘﺎﺑﺾ ﻣﻦ ‪ 6‬ﺳﺮﻋﺎت ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫أصبــح اآلن مبقــدور املشــترين مــن بريطانيــا الذيــن يحلمــون بســيارة الفــان التــي ميكنهــا أن تعمــل بناقــل حركــة متطــور حتقيــق‬ ‫أحامهــم مــن خــال امكانيــة اختيــار نســخ محــددة مــن مرســيدس ســيتان الفــان بناقــل حركــة ثنائــي القابــض اوتوماتيــك بدايــة‬ ‫مــن شــهر يونيــو املقبــل‪ .‬والناقــل اجلديــد يأتــي بنقلتــن جديدتــن كل واحــدة بقابــض خــاص‪ ،‬وواحــد منهــم يرســل القــوة للعجــات‬ ‫واآلخــر يختــار النقلــة املقبلــة‪.‬‬ ‫وقالــت مرســيدس أن هــذا الناقــل يجمــع مــا بــن الراحــة اخلاصــة بالناقــل االوتوماتيــك مــن ‪ 6‬ســرعات مــع ديناميكيــة القيــادة مــن‬ ‫الســيارات بناقــل حركــة مانيــوال خاصــة املدمجــة وخفيفــة الــوزن‪ .‬وتتوفــر ســيتان يف نســختي ‪ 112‬بانــل فــان و‪ 112‬تــورر ‪ ،‬وحتقــق‬ ‫النســخ بالناقــل اجلديــد اســتهاك وقــود ‪ 7.9‬و‪ 5.5‬و‪ 6.4‬لتــر‪ 100‬كــم يف املــدن والطــرق الســريعة وتخــرج انبعاثــات بواقــع ‪144‬‬ ‫جمكــم‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬

‫‪63‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

Business Class Magazine issue No. 97

62


27

Business Class Magazine issue No. 88


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫اﻟﺠﻴﻞ اﻟﻘﺎدم ﻣﻦ ﺗﻴﺴﻼ رودﺳﺘﺮ‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن أﺳﺮع و أﻛﺒﺮ ﺣﺠﻤ ًﺎ‬ ‫كشــفت تيســا عــن معلومــات جديــدة بخصــوص اجليــل القــادم مــن‬ ‫ســيارتها الرياضيــة رودســتر‪.‬‬ ‫بحســب موقــع ‪ electrek‬فــإن رئيــس قطــاع تيســا يف دول الشــمال‬ ‫األوروبــي ‪ Bardenfleth-Hansen‬قــد صــرح عــن الســيارة يف عــرض‬ ‫تقدميــي بالقــول «ســتكون مختلفــة قليـ ً‬ ‫ا يف التصميــم‪ ،‬و ســتكون أســرع‬ ‫وأكبــر بصــورة طفيفــة مــن اجليــل الســابق»‪.‬‬ ‫سـتُبنى رودســتر القادمــة علــى اجليــل الثالــث لقاعــدة عجــات تيســا‪،‬‬ ‫التــي سـتُبنى عليهــا كذلــك موديــل ‪ 3‬القادمــة‪ ،‬كمــا أنهــا ســتكون أســرع‬

‫‪64‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 97‬‬

‫ســيارة مــن بــن ســيارات تيســا املختلفــة‪ ،‬وســتحصل علــى وضعيــة‬ ‫إنطــاق جديــدة حتمــل اســم ‪ ،Maximum Plaid‬ســتكون أســرع مــن‬ ‫وضعيــة ‪ Ludicrous‬بحســب تصريــح ســابق ملديــر الشــركة إيلــون‬ ‫موســك‪ ،‬و هــذا قــد يعنــي بــأن الســيارة ســتكون قــادرة علــى التســارع‬ ‫مــن ‪ 0‬إلــى ‪ 100‬كــم‪/‬س يف أقــل مــن ‪ 2.8‬ثانيــة‪.‬‬ ‫لــدى تيســا مجموعــة مــن األولويــات حاليــاً‪ ،‬مثل اختيــار مــوردي‬ ‫البطاريــات ملوديــل ‪ 3‬القادمة‪ ،‬وزيــادة طاقتهــا اإلنتاجيــة لتبلغ ‪500.000‬‬ ‫ســيارة ســنوياً؛ ممــا يتطلــب منهــا الكثيــر مــن اجلهــد والعمــل‪ ،‬ولذلــك‬ ‫فــإن رودســتر القادمــة لــن تــرى النــور قبــل ‪.2019‬‬




‫»ﺗﺒﻌﺖ رؤﻳﺘﻲ واﺧﺘﺮت‬ ‫‪ Ooredoo‬ﻟ‪9‬ﻋﻤﺎل«‬ ‫رزان ﺳﻠﻴﻤـــــﺎن‬

‫راﺋﺪة أﻋﻤﺎل‪ ،‬وﻣﺆﺳﺴﺔ ‪Fanilla Couture‬‬ ‫اﺣﺼــﻞ ﻋﻠــﻰ أﻓﻀــﻞ ﺣﻠﻮل ا‪8‬ﻋﻤﺎل ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻣﻊ ‪.Ooredoo‬‬ ‫ﻗﻢ ﺑﺰﻳﺎرة ‪ ooredoo.qa/businessinstincts‬أو اﺗﺼﻞ‬ ‫ﺑﻔﺮﻳﻖ ا‪8‬ﻋﻤﺎل ﻋﻠﻰ ‪ 800 8000‬ﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬

‫‪ooredoo.qa‬‬

‫‪#mybusinessinstincts‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.