Business Class Magazine Issue No. 102

Page 1

‫ﻗﻄﺎع اﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﻣﺤﻮر اﻟﺒﺤﺚ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪ ..‬واﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻜﺒﺮى دﻟﻴﻞ ﻗﺎﻃﻊ!‬

‫ﺗﻘﻨﻴﺎت اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‬ ‫ﺗﺴﺎﺑﻖ اﻟﺰﻣﻦ وﺗﺸﻌﻞ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬

‫ﻣﺠﻠــﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳــﺔ أﺳــﺒﻮﻋﻴﺔ ﺗﺼﺪر ﻛﻞ أﺣﺪ‬ ‫‪sunday 03-07-2016 - issue No.102‬‬

‫ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻨﻮك‬

‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻔﻨﺪﻗﻲ‬ ‫ﻳﺨﻮض ﻣﻌﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ واﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺨﺎص ﺣﻠﻴﻒ ﻗﻮي‬

‫ﺑﻌﺪ ﺧﺮوج ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد ا‪L‬وروﺑﻲ‪:‬‬

‫اﻟﻴﻮرو وا‪T‬ﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﻮﻫﺔ اﻟﺒﺮﻛﺎن اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬


‫ﺷﺮﻛﺔ ﺟﻴﺖ ﻣﻴﺪﻳﺎ ﻟﻠﻄﺒﺎﻋﺔ واﻟﻨﺸﺮ‬

‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا‪9‬دارة‬

‫اﻃﻠﺐ ﻣﺠﻠﺔ ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ﻣﻊ ﻗﻬﻮﺗﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻔﻨﺎدق اﻟﻔﺎﺧﺮة‬

‫اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ آل ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا‪9‬دارة رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫ﻣﻮﻓﻖ أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ واﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‬

‫رﺷﺎ أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫رﻳﻤﺎ ﺣﺪاد‬

‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‬

‫ﻣﻴﺎدة أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫ﻣﻮﺳﻰ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬

‫روان أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﻌﻨﻮان‪ :‬اﻟﺴﺪ‪ -‬ﺷﺎرع ﺳﺤﻴﻢ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ‪ -‬ﺑﺮج‬

‫ﺳﺤﻴﻢ‪ -‬اﻟﻄﺎﺑﻖ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ -‬ﻣﻜﺘﺐ ‪301‬‬

‫‪+974 44 8642 35 / 44 5139 11‬‬ ‫‪+974 44 8601 54‬‬ ‫‪info@businessclass.today‬‬ ‫‪www.businessclass.today‬‬ ‫‪4413 Qatar - Doha‬‬

‫اﻟﻄﺒﺎﻋﺔ‪ :‬ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪ :‬دار اﻟﺸﺮق‪/‬ﺗﻮﺻﻴﻞ‬ ‫اﻻﺷﺘﺮاك اﻟﺴﻨﻮي ‪ 1000‬رﻳﺎل ﻗﻄﺮي‬ ‫سعر النسخة يف كل من‪ :‬قطر ‪ 20‬ريا ً‬ ‫ال‪ -‬اإلمارات ‪ 20‬درهم ًا‪-‬‬ ‫السعودية ‪ 20‬ريا ً‬ ‫ال‪ -‬الكويت ‪ 1.5‬دينار‪ -‬لبنان ‪ 10000‬ليرة‬

‫ً‬ ‫رياال قطري ًا‬ ‫باقي دول العالم ما يعادل ‪20‬‬ ‫‪/in/businessclassqatar‬‬

‫‪BusinessClassQatar‬‬

‫‪business_class_magazine‬‬

‫‪@BClassqatar‬‬



‫‪sunday 03-07-2016 - issue No.102‬‬

‫‪THIS ISSUE‬‬

‫‪24‬‬

‫‪60‬‬

‫ﺗﻘﻨﻴﺎت اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺗﺴﺎﺑﻖ‬ ‫اﻟﺰﻣﻦ وﺗﺸﻌﻞ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻨﻮك‬

‫‪14‬‬

‫ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﻤﻌﻴﺸﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﺗﻮاﺻﻞ‬ ‫ﻣﺴﻴﺮة اﻻرﺗﻔﺎع وﻣﺆﺷﺮات اﻟﺘﻀﺨﻢ‬ ‫ﺗﺘﺠﺎوز اﻟﻤﺄﻟﻮف‬

‫‪28‬‬

‫اﻟﺜﺮوات اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ‬ ‫ﺳﺘﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 0,5‬ﺗﺮﻟﻴﻮن دوﻻر‬ ‫أﻣﺮﻳﻜﻲ ﺑﺤﻠﻮل ﻋﺎم ‪2020‬‬

‫‪32‬‬

‫‪14‬‬


‫‪CONTENT‬‬ ‫‪CONTENT‬‬

‫ﺑﻌﺪ ﺧﺮوج ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫ا‪y‬وروﺑﻲ‪ :‬اﻟﻴﻮرو وا‪x‬ﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﻮﻫﺔ اﻟﺒﺮﻛﺎن‬

‫‪18‬‬

‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬

‫ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ‬

‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻔﻨﺪﻗﻲ‬

‫‪44‬‬

‫ﻳﺨﻮض ﻣﻌﺮﻛﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫واﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﺣﻠﻴﻒ ﻗﻮي‬ ‫‪2‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬

‫اﻧﺪﻣﺎج »ﺗﺴﻮﻳﻖ« ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‬ ‫ﻟﻠﺒﺘﺮول ﻃﺮﻳﻖ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻟﻠﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﻧﻤﻮ ﻣﺮﻛﺐ ﻟﻘﻄﺎع اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ‬ ‫اﻟﻘﻄﺮي وﺧﻄﻂ واﻋﻴﺔ‬ ‫ﻻﺳﺘﻴﻌﺎب اﻟﻄﻤﻮﺣﺎت‬

‫‪04‬‬ ‫‪12‬‬


‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﺣﻤﻠﺔ »ﺗﺒﺮع ﺑﺮﻳﺎل واﺣﺪ« ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮوع‬

‫ﻣﺎﻛﺪوﻧﺎﻟﺪز ﻗﻄﺮ ﺗﻮﺣﺪ ﺟﻬﻮدﻫﺎ ﻣﻊ اﻟﻬﻼل ا‪y‬ﺣﻤﺮ‬ ‫اﻟﻘﻄﺮي‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أعلنــت ماكدونالــدز قطــر‪ ،‬سلســلة مطاعــم الوجبــات الســريعة الرائــدة‬ ‫يف قطــر‪ ،‬عــن تعاونهــا مــع الهــالل األحمــر القطــري‪ ،‬إحــدى املنظمــات‬ ‫القطريــة الرائــدة لدعــم التنميــة البشــرية واإلغاثــة مــن الكــوارث‪،‬‬ ‫إلطــالق مبــادرة جديــدة يف قطــر حتــت عنــوان «حملــة تبــرع بريــال‬ ‫واحــد»‪ .‬تهــدف احلملــة إلــى دعــم األطفــال وخصوص ـاً الذيــن يعــاون‬ ‫مــن أمــراض مزمنــة مثــل الســكري وأمــراض القلــب وغيرهــا وســتزودهم‬ ‫بــاألدوات الطبيــة الالزمــة‪.‬‬ ‫تركــز «حملــة تبــرع بريــال واحــد» علــى أهميــة املســؤولية اإلجتماعيــة‬ ‫وتوعيــة اجلمهــور‪ ،‬حيــث تســتمر لثالثــة أشــهر مــن يونيــو لغايــة‬ ‫أغســطس ‪ 2016‬وتســتهدف األطفــال والشــباب الذيــن يعانــون مــن‬ ‫أمــراض مزمنــة‪.‬‬ ‫ولتشــجيع معانــي العطــاء لدعــم احلملــة اخليريــة‪ ،‬ســيضع ‪ 36‬فرعــاً‬ ‫ملاكدونالــدز يف مختلــف أرجــاء قطــر صناديــق تبرعــات وســيحث‬ ‫املوظفــون أفــراد املجتمــع والعمــالء علــى التبــرع بطوعيــة بريــال واحــد‬ ‫لهــذه القضيــة‪ .‬تهــدف ماكدونالــدز يف هــذه احلملــة إلــى إشــراك‬ ‫العمــالء يف دعــم املجتمــع وإيصــال رســالة مهمــة بــأن التبرعــات ورغــم‬ ‫بســاطتها ميكــن أن تشــكل فرقــاً كبيــراً يف إنقــاذ حيــاة طفــل‪.‬‬ ‫وقــال الســيد كمــال صالــح املانــع املدير التنفيذي لشــركة املانــع للمطاعم‬ ‫واألغذيــة‪ ،‬الشــركة املاملــة واملشــغلة لسلســلة مطاعــم ماكدونالــدز يف‬ ‫قطــر ‪»:‬نفتخــر بهــذا التعــاون مــع الهــالل األحمــر القطــري لدعــم هــذه‬

‫القضيــة اإلنســانية‪ ،‬ونحــن علــى ثقــة تامــة بــأن عمالءنــا ســيدعمون‬ ‫هــذه املبــادرة‪ .‬يف ماكدونالــدز قطــر وبــكل تواضــع‪ ،‬نتوقــع بــأن نصنــع‬ ‫اختالف ـاً يف حيــاة الكثيريــن وأن ندعــم القضايــا الكبــرى يف أي مــكان‬ ‫نســتطيع فيــه ذلــك‪ .‬لقــد قدمنــا الدعــم للعديــد مــن املبــادرات اخليريــة‬ ‫احملليــة والبرامــج املجتمعيــة‪ ،‬لكــن حملــة تبــرع بريــال واحــد ستنشــر‬ ‫الرســالة بــن أفــراد املجتمــع بــأن تبرعـاً بســيطاً ميكــن أن يتــرك تاثيــراً‬ ‫كبيــراً علــى حيــاة اآلخريــن»‪.‬‬ ‫ســتقوم ماكدونالــدز قطــر عنــد نهايــة احلملــة بجمــع التبرعــات‬ ‫وتســليمها إلــى جمعيــة الهــالل األحمــر القطــري ملســاعدة األطفــال مــن‬ ‫ذوي االحتياجــات الطبيــة اخلاصــة‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬

‫‪5‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫اﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ورﻓﻊ اﻟﻘﺪرات اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻫﺪﻓﻬﺎ ا‪y‬ﻋﻠﻰ‬

‫اﻧﺪﻣﺎج »ﺗﺴﻮﻳﻖ« ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻟﻠﺒﺘﺮول ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻟﻠﺘﻤﻴﺰ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫اســتمرارا جلهــود قطــر للبتــرول املتواصلــة لتصبــح واحــدة مــن أفضــل‬ ‫شــركات النفــط الوطنيــة يف العالــم‪ ،‬ولتقــدمي منتجــات وخدمــات‬ ‫متكاملــة عاليــة اجلــودة عبــر مختلــف مراحــل صناعــة النفــط والغــاز‪،‬‬ ‫فإنــه يســر قطــر للبتــرول أن تعلــن عــن انضمــام شــركة «تســويق» إلــى‬ ‫أســرة قطــر للبتــرول‪.‬‬ ‫وستشــهد عمليــة التكامــل انتقــال جميــع موظفــي تســويق وموجوداتهــا‬ ‫وعالقاتهــا مــع عمالئهــا إلــى قطــر للبتــرول قبــل نهايــة هــذا العــام‪.‬‬ ‫ومــن خــالل عمليــة التكامــل هــذه ســتتمكن قطــر للبتــرول مــن االســتفادة‬ ‫مــن مجموعــة مشــتركة مــن القــدرات الفنيــة والتجاريــة واملاليــة لتقــدمي‬ ‫أفضــل اخلدمــات واملنتجــات ‪ ،‬وتقــدمي فــرص أكثــر جاذبيــة لشــركائها‬ ‫الدوليــن‪ ،‬وضمــان فعاليــة وكفــاءة عاليــة يف اســتخدام مواردهــا‬ ‫البشــرية واملاليــة‪.‬‬ ‫املهنــدس ســعد شــريده الكعبــي‪ ،‬العضــو املنتــدب والرئيــس التنفيــذي‬ ‫لقطــر للبتــرول ص ـ ّرح بهــذه املناســبة «ان انضمــام تســويق لعائلــة قطــر‬ ‫للبتــرول سيســاهم بــال شــك يف تعزيــز قدراتنــا علــى تقــدمي منتجــات‬ ‫وخدمــات متكاملــة وعاليــة اجلــودة يف ســوق تنافســية أكثــر مــن أي وقــت‬ ‫مضــى‪ .‬كمــا سيســاعدنا هــذا يف تعظيــم القيمــة املضافــة لقطــر للبتــرول‬ ‫ولدولــة قطــر عبــر مختلــف مراحــل صناعــة النفــط والغــاز»‪.‬‬ ‫وخــالل هــذه الفتــرة االنتقاليــة‪ ،‬ستســتمر إدارة تســويق وموظفوهــا‬

‫‪4‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬

‫بــإدارة عملياتهــا اليوميــة‪ ،‬وســتبقى نقطــة االتصــال الرئيســية جلميــع‬ ‫عمالئهــا وشــركائها ومورديهــا‪.‬‬ ‫وأضــاف الكعبــي «تتطلــع قطــر للبتــرول قدمــا مبزيــد مــن احلمــاس‬ ‫والثقــة وشــعور كبيــر باملســؤولية للوفــاء برؤيتهــا أن تصبــح واحــدة مــن‬ ‫أفضــل شــركات النفــط الوطنيــة املتكاملــة يف العالــم‪ .‬وبالتكامــل مــع‬ ‫تســويق نكــون قــد حققنــا معلمــا رئيســيا جديــدا مــن شــأنه يعــزز التميــز‬ ‫والقــدرة التنافســية لقطــر للبتــرول»‪.‬‬


‫هــذا املشــروع معماريـاً ليشــع بأجــواء الرفاهيــة‬ ‫والرقــي مــع ملســة ثقافيــة وفنيــة واضحــة مبــا‬ ‫يوفــر للــزوار جتربــة تســوق فريــدة‪.‬‬ ‫وســيصبح الفندقــان مقصــداً للضيافــة‬ ‫الراقيــة يف بــالس فانــدوم‪ .‬وســيتصل فنــدق‬ ‫«الكشــري كوللكشــن» باملــول عبــر املتجــر‬ ‫الكبيــر املالصــق للردهــة الفاخــرة‪ .‬أمــا‬ ‫فنــدق لوميريديــان لوســيل ومجمــع الشــقق‬ ‫الفندقيــة فســيقعان علــى الطــرف الشــمالي‬ ‫مــن املشــروع وســيتصالن بشــارع التســوق‬ ‫الرئيســي يف املــول‪ .‬وســيضم الفندقــان ‪20‬‬ ‫مح ـ ً‬ ‫ال للطعــام والشــراب مــن بينهــا عــدد مــن‬ ‫املطاعــم الفاخــرة املطلــة علــى القنــاة‪ ،‬إضافــة‬ ‫الــى أحــواض الســباحة والصــاالت املقامــة‬ ‫علــى الســطح‪ ،‬ونــوادي األطفــال وصــاالت‬

‫االحتفــاالت والفعاليــات ونــادي صحــي (ســبا)‬ ‫ومركــز أعمــال‪.‬‬ ‫وقــال الســيد نيــل جــورج‪ ،‬النائــب األول‬ ‫للرئيــس لشــؤون االســتحواذ والتطويــر يف‬ ‫شــركة فنــادق ومنتجعــات ســتاروود يف أفريقيــا‬ ‫والشــرق األوســط‪« :‬يســعدنا العمــل مــع‬ ‫املطــورون املتحــدون لتقــدمي فندقــي الكشــري‬ ‫كوللكشــن ولوميريديــان لوســيل مبــا يســاعدنا‬ ‫علــى تقويــة وتنويــع محفظتنــا يف قطــر‪ .‬هــذه‬ ‫االتفاقيــات تعــزز مــن التزامنــا جتــاه الســوق‬ ‫القطــري‪ ،‬حيــث نعمــل علــى مضاعفــة حجــم‬ ‫محفظتنــا احلاليــة مــن العقــارات بحلــول العــام‬ ‫‪.»2020‬‬ ‫ويهــدف مشــروع بــالس فانــدوم ذو املوقــع‬

‫االســتراتيجي يف قلــب مدينــة لوســيل ألن‬ ‫يصبــح مركــز اجلــذب الرئيســي يف املنطقــة‬ ‫للتجزئــة والتســلية والترفيــه والرفاهيــة بجانب‬ ‫البحــر‪ .‬ويتــم تطويــر املشــروع توازيـاً مــع إقامــة‬ ‫البنيــة التحتيــة ملدينــة لوســيل‪ ،‬حيــث ســيتم‬ ‫شــق طــرق جديــدة وتوفيــر وســائل مواصــالت‬ ‫عامــة وإقامــة احلدائــق واملراســي‪.‬‬ ‫ويدعــم مشــروع بــالس فانــدوم ويلتــزم بركائــز‬ ‫رؤيــة قطــر الوطنيــة ‪ 2030‬حيــث يعكــس‬ ‫التــزام «املطــورون املتحــدون» بتنويــع االقتصــاد‬ ‫القطــري‪ ،‬وبالتنميــة البشــرية واالجتماعيــة‬ ‫للدولــة مــن خــالل الفــرص والوظائــف التــي‬ ‫ســيوفرها املشــروع خــالل عمليــات البنــاء‬ ‫وبعــد االكتمــال‪.‬‬

‫ﺟﻬﺎز ﻗﻄﺮ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﻻ ﻳﻨﻮي اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﻣﺒﻨﻰ ﻣﻜﺎﺗﺐ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﻲ اﻟﻤﺎﻟﻲ »ﻛﻨﺎري وارف«‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫كشــفت وكالــة بلومبيــرغ االقتصاديــة عــن رغبــة جهــاز قطــر لالســتثمار‬ ‫التخلــي عــن بيــع مبنــى للمكاتــب يف كابــوت ســكوير يف احلــي املالــي‬ ‫كنــاري وارف يف لنــدن‪ ،‬والــذ تســتأجره حاليــا مجموعــة كــردي ســويس‪.‬‬ ‫وكان املبنــى الــذي وضــع علــى الســوق للبيــع يف وقــت ســابق مــن العــام‬ ‫احلالــي محــل تفــاوض مــع مشــتر دون ان يكشــف املصــدر عــن اجلهــة‬

‫املعنيــة بالعمليــة‪ .‬وميســح املبنــى نحــو ‪ 50736‬متــر مربــع‪ ،‬وتقــدر‬ ‫قيمتهــا بنحــو ‪ 450‬مليــون جنيــه اســترليني أي نحــو ‪ 594‬مليــون دوالر‪.‬‬ ‫ووفــق بلومبيــرغ فــإن هــذه العمليــة التــي تعــد أكبــر عمليــة بيــع الصــول‬ ‫اجلهــاز تهــدف إلــى تنفيــذ االســتراتيجية التــي اعالنها ســابقا بخصوص‬ ‫التركيــز علــى االســتثمار يف االســواق اآلســيوية واألمريكيــة‪ ،‬حيــث يعتــزم‬ ‫اجلهــاز االســتثمار ضــخ ‪ 35‬مليــار دوالر يف الواليــات املتحــدة تشــمل‬ ‫عــددي املجــاالت ‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬

‫‪7‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫»اﻟﻤﻄﻮرون اﻟﻤﺘﺤﺪون« وﻓﻨﺎدق وﻣﻨﺘﺠﻌﺎت ﺳﺘﺎروود‬ ‫ﺗﻜﺸﻔﺎن ﻋﻦ ﻓﻨﺪﻗﻴﻦ ﻋﺎﻟﻤﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺸﺮوع »ﺑﻼس ﻓﺎﻧﺪوم«‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫كشــفت شــركة «املطــورون املتحــدون»‪ ،‬التــي‬ ‫تطــور مشــروع «بــالس فانــدوم» املبتكــر‪ ،‬أن‬ ‫شــركة فنــادق ومنتجعــات ســتاروود العامليــة‬ ‫ســتقوم بتشــغيل فندقــن جديديــن ومجمــع‬ ‫شــقق فندقيــة يف مشــروع بــالس فانــدوم‬ ‫املتعــدد االســتخدامات املقــدرة تكلفتــه‬ ‫مبليــارات الريــال القطــري والــذي يجــري‬ ‫العمــل علــى بنائــه حاليــاً يف مدينــة لوســيل‪.‬‬ ‫وســيق ّدم الفندقــان ومجمــع الشــقق الســكنية‬ ‫اخلدمــة للمســافرين الباحثــن عــن جتربــة‬ ‫ضيافــة مرفهــة وفاخــرة يف قلــب بــالس‬ ‫فانــدوم‪ .‬وســتضيف هــذه العقــارات التــي‬ ‫ســتكون ذات ارتفــاع متوســط واملقــرر أن تفتتــح‬ ‫يف ‪ ،2018‬مــا مجموعــه ‪ 650‬غرفــة فندقيــة‬ ‫إلــى املشــروع الفاخــر‪ .‬الفنــدق األول هــو فنــدق‬ ‫«الكشــري كوللكشــن» الــذي سيجســد األناقــة‬ ‫الباريســية الكالســيكية ويضــم ‪ 250‬غرفــة‬ ‫فاخــرة وجناحــن رئاســين‪ .‬وســتدخل هــذه‬ ‫العالمــة التجاريــة قطــر للمــرة األولــى وتوفــر‬ ‫للمســافرين الدوليــن بوابــة مميــزة لهــذه‬

‫‪6‬‬

‫الوجهــة امللهمــة‪.‬‬ ‫أمــا الفنــدق الثانــي فهــو فنــدق «لوميريديــان‬ ‫لوســيل» الــذي ســيتميز بأســلوبه املتنــوع‬ ‫الــذي يعكــس الثقافــة والتصاميــم الفرنســية‪.‬‬ ‫وســيوفر الفنــدق ‪ 250‬غرفــة تشــتمل علــى‬ ‫جنــاح رئاســي يف أحــد جانبيــه‪ ،‬بينمــا يوفــر‬ ‫اجلانــب الثانــي ‪ 150‬شــقة فندقيــة تتــراوح مــا‬ ‫بــن اســتوديو وشــقق بأربــع غــرف نــوم لتلبيــة‬ ‫حاجــات األفــراد والعائــالت الكبيــرة‪ .‬وســيقدم‬ ‫فنــدق لوميريديــان مزايــا خاصــة مثــل «مركــز‬ ‫لوميريديــان الرئيســي»‪ ،‬والــذي ميثــل تطويــراً‬ ‫ملفهــوم البهــو التقليــدي للفنــدق‪.‬‬ ‫وتعليقــاً علــى ذلــك قــال شــون كيلــي‪ ،‬مديــر‬ ‫مشــروع بــالس فانــدوم‪« :‬نحن ســعداء بالتعاون‬ ‫مــع فنــادق ومنتجعــات ســتاروود يف تطويــر‬ ‫فندقــي الكشــري كوللكشــن ولوميريديــان‬ ‫لوســيل‪ .‬الفندقــان ومجمــع الشــقق الســكنية‬ ‫ســتكون عقــارات فاخــرة تنســجم مــع اســمنا‬ ‫وعالمتنــا التجاريــة وستســاعد يف جعــل‬ ‫جتربــة إقامــة النــزالء يف بــالس فانــدوم جتربــة‬ ‫ال تنســى»‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬

‫ومشــروع بــالس فانــدوم هــو أحــد املشــاريع‬ ‫الطموحــة لشــركة «املطــورون املتحــدون» التــي‬ ‫تضم أربعة مســتثمرين قطرين عقدوا شــراكة‬ ‫بينهــم لالســتفادة مــن خبراتهــم املشــتركة يف‬ ‫قطــاع التجزئــة والعقــارات والبنــاء واملقــاوالت‪.‬‬ ‫وتــرى شــركة «املطــورون املتحــدون» أن مشــروع‬ ‫بــالس فانــدوم ســيكون مثــاالً رائعــاً لريــادة‬ ‫األعمــال والرؤيــة والطاقــة والتــزام القطريــن‬ ‫بتطويــر بالدهــم‪ .‬وبــدأ العمــل يف املشــروع‬ ‫يف ‪ 17‬مــارس ‪ 2014‬ومــن املقــرر افتتاحــه‬ ‫يف ‪ .2018‬وإضافــة إلــى الفندقــن والشــقق‬ ‫الفندقيــة‪ ،‬ســيضم املشــروع البالغــة مســاحته‬ ‫‪ 1,000,000‬متــر مربــع مركــز تســوق (مــول)‬ ‫يشــتمل علــى أكثــر مــن ‪ 500‬متجــر ومطاعــم‬ ‫ومركــز ترفيــه رئيســي وجنــاح خــاص متميــز‬ ‫مخصــص ألشــهر املــاركات العامليــة‪.‬‬ ‫وقــد مت اســتلهام مشــروع بــالس فانــدوم مــن‬ ‫املقاطعــة الباريســية الشــهيرة التــي حتمــل‬ ‫نفــس االســم‪ ،‬وهــو يذ ّكــر بشــارع التســوق‬ ‫الباريســي الراقــي رو دو ال بيــه (طريــق‬ ‫الســالم) الــذي تشــكل مقاطعــة بــالس فانــدوم‬ ‫نقطــة االنطــالق نحــوه‪ .‬وقــد متــت هندســة‬


‫ﻣﺎﻛﺪوﻧﺎﻟﺪز ﻗﻄﺮ ﺗﺤﺘﻔﻞ ﺑﺎﻟﻘﺮﻗﻌﻮه ﻓﻲ ﻓﺮورﻋﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ أرﺟﺎء ﻗﻄﺮ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫ضمــن الفعاليــات الســنوية التــي تقيمهــا ماكدونالــدز قطــر يف رمضــان‬ ‫ومتاشــياً مــع روح العطــاء والتكافــل يف هــذا الشــهر الفضيــل‪ ،‬احتفلــت‬ ‫ماكدونالــدز قطــر‪ ،‬سلســلة مطاعــم الوجبــات الســريعة الرائــدة يف قطر‪،‬‬ ‫بليلــة القرنقعــوه يف العديــد مــن فــروع ماكدونالــدز يف أجــواء حافلــة‬ ‫بالترفيــه ومعانــي التضامــن والتواصــل املجتمعــي‪ .‬وبــدأ املوفظــون‬ ‫احتفاالتهــم باملهرجــان بالترحيــب باألطفــال وأهاليهــم يف فــروع ســحيم‬ ‫بــن حمــد‪ ،‬املطــار‪ ،‬املرخيــة‪ ،‬الندمــارك‪ ،‬ســيتي ســنتر ‪ ،1‬راس بــو عبــود‪،‬‬ ‫الريــان ‪ ،1‬معيــذر‪ ،‬أبــو هامــور‪ ،‬الوكــرة‪ ،‬طيبــة‪ ،‬أم صــالل‪ ،‬حيــاة بــالزا‪،‬‬ ‫وقــود‪ ،‬اجلزيــرة‪ ،‬الغرافــة‪ ،‬الجونــا مــول‪ ،‬قريــة بــروة‪ ،‬امليــرة القطيفيــة‪،‬‬ ‫دار الســالم‪ ،‬مســيعيد‪ ،‬مدينــة بــروة‪ ،‬ســيتي ســنتر ‪ ،2‬جريــان‪ ،‬امليــرة‬ ‫الوكــرة‪.‬‬ ‫وشــهدت مناطــق اللعــب يف املطاعــم وكذلــك خدمــة الطلــب للســيارات‬ ‫أغانــي القرنقعــوه الشــعبية واألهازيــج اخلاصــة باملناســبة التــي أنشــدها‬ ‫األطفــال والصغــار وهــم يرتــدون املالبــس التقليديــة امللونــة‪ .‬واســتمتع‬ ‫األطفــال مبجموعــة مــن األنشــطة وحصلــوا علــى مجموعــة مــن الهدايــا‬ ‫واملكســرات واحللويــات التــي قدمهــا موظفــو ماكدونالــدز‪.‬‬ ‫القرنقعــوه احتفــال تقليــدي ســنوي يحتفــل فيــه ســكان اخلليــج يف‬

‫ليلــة النصــف مــن رمضــان‪ .‬يف هــذه املناســبة‪ ،‬يرتــدي الصغــار الثيــاب‬ ‫التقليديــة امللونــة ويجتمعــون يف اماكــن محــددة يف حيهــم الســكني‬ ‫ويــزورون جيرانهــم وأســرهم وهــم ينشــدون أغانــي القرنقــوه علــى وقــع‬ ‫أنغــام وإيقاعــات الطبــول‪ .‬ويســتقبل الكبــار الصغــار ويقدمــون لهــم‬ ‫املكســرات واحللــوى يف أكيــاس قطنيــة خاصــة تعلــق علــى رقابهــم‪.‬‬

‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻤﻔﺘﺎح ﺗﻨﻈﻢ ﺳﺤﻮرﻫﺎ اﻟﺴﻨﻮي ﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫نظمــت مجموعــة املفتــاح ســحوراً رمضانيـاً ملوظفــي املجموعــة مبناســبة‬ ‫شــهر رمضــان املبــارك وقــد شــهد الســحور حضــورا مميــزا ملوظفــي‬ ‫وإدارة املجموعــة‪ .‬حضــر الســحور الســيد إبراهيــم املفتــاح‪ ،‬املديــر‬

‫التنفيــذي ملجموعــة املفتــاح‪ ،‬والســيد خالــد املفتــاح ‪ ،‬املديــر املالــي‬ ‫للمجموعــة‪.‬‬ ‫كانــت هــذه املناســبة فرصــة للمديريــن التنفيذيــن للشــركة أن يقومــوا‬ ‫مبناقشــة اجتاهــات الســوق خاصــة وأنــه مــن املتوقــع أن تشــهد قطــر‬ ‫نهضــة عمرانيــة كبيــرة يف الســنوات القادمــة‪ .‬لقــد قامــت مجموعــة‬ ‫املفتــاح بالعمــل علــى حتســن منتجاتهــا وخدماتهــا املقدمــة للعمــالء‬ ‫وذلــك يف إطــار حــرص املجموعــة علــى أن تكــون مــن ضمــن أكبــر‬ ‫مجموعــات األعمــال يف قطــر األمــر الــذي خولهــا أن تســتحوذ علــى‬ ‫حصــة أكبــر مــن ســوق األعمــال يف قطــر‪.‬‬ ‫مــن جهتــه علــق الســيد إبراهيــم املفتــاح‪ ،‬املديــر التنفيــذي ملجموعــة‬ ‫املفتــاح قائ ـ ً‬ ‫ال‪« :‬حتــرص مجموعــة املفتــاح علــى تنظيــم هــذا الســحور‬ ‫عامـاً بعــد عــام يف إطــار برنامــج املجموعــة الهــادف إلــى دعــم التواصــل‬ ‫بــن اإلدارة واملوظفــن‪ ،‬وتعزيــز الروابــط االجتماعيــة يف شــهر رمضــان‪،‬‬ ‫كمــا أنهــا فرصــة طيبــة لكــي تعبــر اإلدارة عــن التزامهــا الدائــم جتــاه‬ ‫املوطفــن وعــن إمتنانهــا لوالئهــم للمجموعــة خــالل مســيرة منوهــا‪».‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬

‫‪9‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﻣﺘﺤﻒ اﻟﺠﺰﻳﺮة ﻟﻠﻌﻄﻮر ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﺎﻓﺘﺘﺎح ﻗﺎﻋﺔ‬ ‫ﻣﻘﺘﻨﻴﺎت اﻟﻤﻼﻛﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﻛﻼي‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أعلــن متحــف اجلزيــرة للعطــور عــن رفــع الســتار عــن معــرض املقتنيــات‬ ‫الشــخصية للمالكــم األســطوري الراحــل محمــد علــي كالي‪ ،‬اهــم هــذه‬ ‫املقتنيــات‪ ،‬قفــاز املالكــم الراحــل‪ ،‬وكذلــك حــزام بطولــة العالــم يف الــوزن‬ ‫الثقيــل التــي نالهــا خــالل عــام ‪ 1974‬مــن رابطــة املالكمــة العامليــة بعــد‬ ‫فــوزه علــى املالكــم املشــهور بضخامتــه جــورج فورمــان‪ ،‬والتــي تزامنــت‬ ‫مــع يف عودتــه مجــددا الــى احللبــة بعــد فتــرة توقــف طويلــة‪.‬‬ ‫املعــرض يزخــر أيضــا بالعديــد مــن الصــور التــي تــؤرخ لبعــض املواقــف‬ ‫التاريخيــة يف مســيرة املالكــم الراحل‪.‬املعــرض يضــم ايضــا بعــض‬ ‫املتعلقــات الرياضيــة اخلاصــة بأســطورة املالكمــة الراحــل محمــد علــي‬ ‫كالي‪،‬وقــد مت جمعهــا مــن املــزادات العامليــة التــي كان يشــرف علــى‬ ‫بعضهــا املالكــم الراحــل بنفســه‪.‬‬ ‫يعــد محمــد علــي كالي املالكــم الوحيــد الــذي فــاز ببطولــة العالــم للــوزن‬ ‫الثقيــل ثــالث مــرات‪ ،‬واســتمر علــى عــرش رياضــة املالكمــة ‪،‬ملــا يقــارب‬ ‫العشــرين عامــا‪ ،‬حقــق خاللهــا الفــوز يف ‪ 56‬مبــاراة‪ ،‬مــن بينهــا ‪37‬‬ ‫مبــاراة بالضربــة القاضيــة‪.‬‬ ‫اســمه احلقيقــي خيســوس كالي‪ ،‬وفــاز ببطولــة العالــم علــى حســاب‬ ‫املالكــم ســوني ليســتون يف فبرايــر‪ /‬شــباط ‪ 1964‬فيمــا لــم يكــن قــد‬ ‫خــاض ســوى عشــرين مبــاراة فقــط‪ ،‬حقــق الفــوز فيهــا جميعــا‪.‬‬ ‫محمــد علــي كالي ذاق مــرارة الهزميــة عــام ‪ ،1967‬هزميــة كبدتــه الكثيــر‬ ‫مــن االلــم‪ ،‬فقــد كان رفــض االنضمــام للجيــش األمريكــي يف ذلــك العــام‪،‬‬ ‫مــا أدى إلــى حرمانــه مــن لقبــه ومنعــه مــن خــوض كل املبارايــات يف‬ ‫تخصصــه يف الواليــات املتحــدة ‪ ،‬وحرمانــه ايضــا ومــن الســفر الــى اي‬ ‫مــكان خــارج البــالد‪.‬‬ ‫دافــع النمــر األســود عــن قضايــا املســلمن الســود‪،‬كما أشــهر إســالمه‬ ‫دون تــردد‪ ،‬وغيــر اســمه إلــى محمــد علــي كالي‪ ،‬وبــات مبثابــة الزعيــم‬ ‫الروحــي ملاليــن الســود‪ ،‬ورمــزا لألمــل والعــزة والتحــدي‪.‬‬ ‫رفــع احلظــر عــن مشــاركته يف مباريــات املالكمــة عــام ‪ ،1970‬ويف عــام‬ ‫‪ 1974‬اســتعاد اللقــب العاملــي بعــد فــوزه علــى جــورج فورمــان‪.‬‬ ‫وخســر أمــام ليــون ســبينكس عــام ‪ ، 1978‬لكنــه متكــن يف نفــس العــام‬ ‫وهــو يف السادســة والثالثــن مــن عمــره مــن اســتعادة اللقــب العاملــي‬ ‫للمــرة الثالثــة يف تاريخــه‪.‬‬ ‫يعــد متحــف اجلزيــرة للعطــور اول متحــف متخصــص مــن نوعــه علــى‬ ‫مســتوى العالــم مبــا يحويــه مــن نفائــس القطــع ‪،‬كمــا يزخــر مبجموعــة‬ ‫مــن املســابح الفريــدة واملصنوعــة مــن احجــار الكهرمــان الكرميــة‬ ‫بأنواعهــا املختلفــة (املنمــش ‪ -‬املغلــف األحمــر‪ -‬الشــجري ‪ -‬الهنــدي)‬

‫‪8‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬

‫باإلضافــة الــى قطــع الكهرمــان اخلــام النــادرة وقطــع العــود الفريــدة‬ ‫والتــي مت جلبهــا مــن مناطــق مختلفــة حــول العالــم (كمبوديــا ‪-‬الهنــد‪-‬‬ ‫فيتنــام ‪ -‬ماليزيــا) وكذلــك يضــم املتحــف قطــع متفــردة مــن العنبــر‬ ‫مــن اليمــن واملالديــف باإلضافــة الــى مــا ســبق يضــم املتحــف وثيقــة‬ ‫نــادرة وتاريخيــة تعــود الــى أواخــر القــرن التاســع عشــر‪ ،‬وثيقــة تشــهد‬ ‫لبطــوالت وكفــاح أبنــاء قطــر بقيــادة الشــيخ جاســم بــن ثانــي ‪.‬وقــد مت‬ ‫افتتــاح املتحــف رســم ًّيا يف ‪ 23‬ديســمبر ‪.2012‬‬ ‫ص ِ ّمــم املتحــف بأســلوب عصــري‬ ‫وقــد اختيــرت مقتنياتــه بعنايــة ‪ ،‬كمــا ُ‬ ‫مــن خــالل اســتخدام أحــدث التقنيــات اخلاصــة بالتصاميــم الداخليــة‬ ‫مثــل أنظمــة اإلضــاءة احلديثــة املســتعملة يف املتاحــف واملعــارض‬ ‫العامليــة‪.‬‬


‫راس ﻏﺎز ﺗﻮﻗﻊ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ إي دي إف ﻟﺒﻴﻊ‬ ‫وﺷﺮاء اﻟﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ اﻟﻤﺴﺎل‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أعلنــت شــركة راس غــاز احملــدودة اليــوم أن‬ ‫شــركة راس لفــان للغــاز الطبيعــي املســال‬ ‫احملــدودة (‪ )3‬قــد أبرمــت اتفاقيــة جديــدة‬ ‫لبيــع وشــراء الغــاز الطبيعــي املســال مــع شــركة‬ ‫الطاقــة الفرنســية إي دي إف‪ ،‬ووقــع االتفاقيــة‬ ‫الســيد حمــد بــن مبــارك املهنــدي‪ ،‬الرئيــس‬ ‫التنفيــذي لشــركة راس غــاز‪ ،‬والســيد مــارك‬ ‫بنايــون‪ ،‬كبيــر املديريــن التنفيذيــن مبجموعــة‬ ‫إي دي إف نائــب رئيــس غــاز آنــد إيتالــي‬ ‫الرئيــس التنفيــذي لشــركة إديســون‪.‬‬ ‫وطبقــاً لبنــود هــذه االتفاقيــة‪ ،‬فســوف تقــوم‬ ‫شــركة راس لفان (‪ )3‬بتســليم كميات من الغاز‬ ‫الطبيعــي املســال القطــري تصــل إلــى مليونــي‬ ‫طن ســنوياً إلى محطة إي دي إف اجلديدة يف‬ ‫منطقــة دونكيــرك بفرنســا‪ ،‬وذلــك علــى املــدى‬ ‫املتوســط اعتبــاراً مــن عــام ‪ ،2017‬وتأتــي هــذه‬ ‫االتفاقيــة اجلديــدة مكملــ ًة لثــالث اتفاقيــات‬ ‫طويلــة املــدى قائمــة بالفعــل بــن مشــاريع راس‬ ‫غــاز والشــركات التابعــة ملجموعــة إي دي إف‬ ‫والتــي يتــم مبوجبهــا تســليم كميــات تصــل إلــى‬ ‫‪ 4.6‬مليــون طــن ســنوياً إلــى شــركة إديســون يف‬ ‫إيطاليــا وحوالــي ‪ 3.5‬مليــون طــن ســنوياً إلــى‬ ‫شــركة إي دي إف تريدنــغ يف بلجيــكا‪.‬‬ ‫وبهــذه املناســبة صــرح الســيد حمــد بــن مبــارك‬ ‫املهنــدي بــأن‪« :‬هــذه االتفاقيــة األخيــرة تعــد‬ ‫منوذجــاً ممتــازا ً اللتــزام شــركة راس غــاز‬ ‫املســتمر بتطويــر وتنفيــذ الفــرص التــي تلبــي‬ ‫احتياجــات عمالئنــا‪ ،‬ونعتــز بأننــا وبالتعــاون‬ ‫مــع إي دي إف قــد لعبنــا دوراً مهمــاً يف‬ ‫اإلســهام يف توفيــر اإلمــداد اآلمــن واملوثــوق‬ ‫مــن الطاقــة للمنــازل والشــركات واملجتمعــات‬ ‫يف أوروبــا»‪.‬‬ ‫ومــن جهتــه قــال الســيد مــارك بنايــون‪« :‬تعكــس‬

‫هــذه االتفاقيــة املبرمــة مــع شــركة راس غــاز‬ ‫اهتمــام مجموعــة إي دي إف املتزايــد بأســواق‬ ‫الغــاز الطبيعــي املســال‪ ،‬حيــث تفخــر املجموعــة‬ ‫بإضافــة هــذا العقــد املهــم ألعمالهــا العاملية يف‬ ‫مجــال الغــاز الطبيعــي املســال‪ ،‬وأيض ـاً ببلــوغ‬ ‫مرحلــة جديــدة ومهمــة يف العالقــة املتميــزة‬ ‫التــي تربطهــا بشــركة راس غــاز التــي تقــوم‬ ‫بالفعــل بتســليم شــحنات الغــاز الطبيعــي‬ ‫املســال للمجموعــة يف محطتــي روفيغــو‬ ‫وزيبروجــي مبقتضــى عقــود طويلــة املــدى‪،‬‬ ‫ومــن ناحيــة أخــرى فمــن املقــرر أن تتســلم‬ ‫محطــة دونكيــرك للغــاز الطبيعــي املســال أول‬ ‫شــحنة يف مطلــع شــهر يوليــو‪ ،‬وبالتالــي فــإن‬ ‫هــذا العقــد يعكــس املكانــة البــارزة حملطــة‬ ‫دونكيــرك للغــاز الطبيعــي املســال يف أســواق‬ ‫الغــاز بجنــوب غــرب أوروبــا»‪.‬‬ ‫التعليــق املصاحــب للصــورة‪ :‬وقعــت اليــوم‬

‫كل مــن شــركة راس غــاز وشــركة الطاقــة‬ ‫الفرنســية إي دي إف اتفاقيــة لتأكيــد تســليم‬ ‫راس غــاز كميــات مــن الغــاز الطبيعــي املســال‬ ‫القطــري تصــل إلــى مليونــي طــن إلــى محطــة‬ ‫إي دي إف اجلديــدة يف منطقــة دونكيــرك‬ ‫بفرنســا‪.‬‬ ‫وقــع االتفاقيــة كل مــن الســيد حمــد بــن مبــارك‬ ‫املهنــدي‪ ،‬الرئيــس التنفيــذي لشــركة راس‬ ‫غــاز‪ ،‬والســيد مــارك بنايــون‪ ،‬كبيــر املديريــن‬ ‫التنفيذيــن مبجموعــة إي دي إف نائــب رئيــس‬ ‫غــاز آنــد إيتالــي الرئيــس التنفيــذي لشــركة‬ ‫إديســون‪ .‬كمــا حضــر توقيــع االتفاقيــة كــم‬ ‫مــن الســيد خالــد ســلطان الكــواري‪ ،‬الرئيــس‬ ‫التنفيــذي ملجموعــة التســويق والشــحن يف‬ ‫شــركة راس غــاز‪ ،‬والســيد بييــر فيرجيــرو‪،‬‬ ‫نائــب الرئيــس التنفيــذي لشــؤون الغــاز إدارة‬ ‫وحتســن الطاقــة يف شــركة اديســون اس بيــز‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬

‫‪11‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫داﻣﺎك اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﺗﻤﻨﺢ ‪ 25‬ﻋﻘﺪ إﻧﺸﺎء ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 3‬ﻣﻠﻴﺎرات‬ ‫درﻫﻢ ﺧﻼل اﻟﻨﺼﻒ ا‪y‬ول ﻣﻦ ‪2016‬‬ ‫دﺑﻲ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أعلنــت دامــاك العقاريــة اليــوم عــن منــح ‪ 25‬عقــداً بقيمــة ‪ 3‬مليــارات‬ ‫درهــم إماراتــي لتنفيــذ األعمــال اإلنشــائية واالستشــارية يف مشــاريعها‬ ‫خــالل النصــف األول مــن عــام ‪.2016‬‬ ‫وتشــمل العقــود تعهيــد العمليــات األساســية ألكثــر مــن ‪ 2,678‬فيــال‬ ‫داخــل مجمــع أكويــا أكســجن الفاخــر‪ ،‬إلــى جانــب مبانــي الشــقق املطلــة‬ ‫علــى ملعــب الغولــف يف «كارســون ‪ -‬ذا درايــف» يف أكويــا مــن دامــاك‪.‬‬ ‫وقــال زيــاد الشــ َّعار‪ ،‬العضــو املنتــدب يف دامــاك العقاريــة‪« :‬بلــغ عــدد‬ ‫الفلــل التــي مت ترســية عقــود عملهــا يف أكويــا أكســجن أكثــر مــن ‪2,670‬‬ ‫فيــال‪ .‬كمــا مت االنتهــاء مــن تصميــم ملعــب الغولــف وإحــراز تقدمـاً كبيــراً‬ ‫فيمــا يتعلــق باختيــار املقــاول الرئيســي‪ .‬واســتُكملت أيضــاً تصاميــم‬ ‫العديــد مــن الوحــدات‪ ،‬حيــث مت تعيــن عــدد مــن املقاولــن الرئيســين‪،‬‬ ‫وبــدأ العمــل يف العديــد مــن األماكــن داخــل املوقــع‪ .‬أمــا بالنســبة ملشــورع‬ ‫أكويــا مــن دامــاك‪ ،‬فقــد مت االنتهــاء مــن ملعــب الغولــف وقــد أوشــكنا‬ ‫علــى تســليم مــا يقــرب مــن ‪ 766‬فيــال»‪.‬‬ ‫وأضــاف الشـ َّعار‪« :‬يُ َعــد توفيــر احليــاة املترفــة أحــد الركائــز األساســية‬ ‫التــي تقــوم عليهــا دامــاك العقاريــة‪ .‬والوقــت مالئــم متام ـاً لكــي نكــون‬ ‫جــزءاً مــن انتعــاش الســوق العقاريــة يف دبــي‪ ،‬فيمــا نتطلــع إلــى العمــل‬

‫‪10‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬

‫مــع أفضــل وأهــم شــركات املقــاوالت واالستشــارات الهندســية لضمــان‬ ‫االنتهــاء مــن مشــاريعنا وتســليمها»‪.‬‬ ‫أمتــت «دامــاك العقاريــة» تســليم ‪ 15,800‬منــزل‪ ،‬تشــمل نحــو ‪2,000‬‬ ‫وحــدة فندقيــة‪ ،‬حتــى تاريــخ ‪ 31‬مــارس ‪ .2016‬وبلــغ عــدد وحداتهــا‬ ‫الســكنية مــا يزيــد عــن ‪ 44,000‬وحــدة يف مراحــل متفاوتــة مــن‬ ‫التخطيــط واإلنشــاء‪ ،‬تضــم أكثــر مــن ‪ 13,000‬وحــدة مــن الغــرف‬ ‫الفندقيــة‪ ،‬والشــقق الفندقيــة والفلــل متكاملــة اخلدمــات‪ ،‬حيــث ســتقوم‬ ‫بــإدارة هــذه املشــاريع مــن خــالل ذراع الضيافــة «دامــاك للفنــادق‬ ‫واملنتجعــات»‪ .‬وتبنــي «دامــاك العقاريــة» اجليــل اجلديــد مــن احليــاة‬ ‫املترفــة يف الشــرق األوســط برؤيــة واضحــة وزخــم كبيــر‪.‬‬


‫دعــم اقتصادهــا‪ ،‬ومي ّثــل ذلــك فرصــة ممتــازة للمســتثمرين األجانــب‪.‬‬ ‫صنفــت قطــر يف املرتبــة الرابعــة كأكثــر ســوق جاذبــة‬ ‫ففــي ‪ُ ،2015‬‬ ‫للتجزئــة وفقــاً ملؤشــر التجزئــة العاملــي (‪ ،)GRDI‬وجــاءت يف املركــز‬ ‫األول علــى مســتوى الشــرق األوســط»‪.‬‬ ‫مبادرات حكومية‬ ‫وبحســب «لينكــس جــروب»‪ ،‬ســاهمت املبــادرات احلكوميــة األخيــرة‬ ‫بالفعــل يف حتفيــز االســتثمارات بــن الشــركات األجنبيــة‪ .‬ومــن املفتــرض‬ ‫أن يكــون للخطــط املتعلقــة بإصــدار قانــون وطــرح اســتخدام منــوذج‬ ‫الشــراكات بــن القطاعــن العــام واخلــاص (‪ )PPPs‬بنهايــة ‪،2016‬‬ ‫أصــداء إيجابيــة والتــي ســوف جتتــذب علــى األرجــح املزيــد مــن‬ ‫االســتثمارات األجنبيــة‪.‬‬ ‫ويضيــف مارتــن ســانت فاليــري‪« :‬يُنظــر إلــى منــوذج الشــراكات بــن‬ ‫القطاعــن العــام واخلــاص علــى أنــه بديــل مجــدي وف ّعــال مقارنــة‬ ‫بنمــاذج املشــتريات التقليديــة‪ ،‬وســوف يســمح للمســتثمرين مــن القطــاع‬ ‫اخلــاص باحلصــول علــى حصــص يف املشــاريع إلــى جانــب احلكومــة‪،‬‬

‫وبالتالــي حت ّمــل جــزء مــن املخاطــر وأيض ـاً مشــاركة األربــاح‪ .‬وينبغــي‬ ‫للشــركات األجنبيــة أن تتأكــد مــن املكانــة التــي تضــع فيهــا نفســها بشــكل‬ ‫صحيــح‪ ،‬وذلــك عبــر أفضــل األســاليب املناســبة للتأســيس مــن أجــل‬ ‫اقتنــاص هــذه الفــرص مــن جهــة‪ ،‬وحمايــة مصاحلهــا وملكياتهــا مــن‬ ‫جهــة أخــرى»‪.‬‬ ‫مساحات إضافية‬ ‫يوضــح مارتــن ســانت‬ ‫وتعليق ـاً علــى مســتقبل قطــاع التجزئــة يف قطــر‪ّ ،‬‬ ‫فاليــري‪« :‬إن النمــو الســكاني الهائــل يف قطــر إلــى جانــب القــدرة‬ ‫الشــرائية القويــة للفــرد تشــ ّكل أسســاً متينــة لدعــم النمــو يف قطــاع‬ ‫التجزئــة‪ .‬ولقــد أ ّدى اجنــذاب البــالد إلــى املنتجــات الفاخــرة بالفعــل‬ ‫إلــى اســتمالة وحتفيــز خطــط الدخــول ألبــرز شــركات التجزئــة‪ ،‬ونتوقــع‬ ‫أن تســير علــى خطاهــا املزيــد مــن العالمــات التجاريــة‪ ،‬خاصــة مــع‬ ‫إضافــة مليــون قــدم مربعــة مــن مســاحات التجزئــة وإتاحتهــا يف الدوحــة‬ ‫خــالل الســنوات املقبلــة‪ .‬وال شــك يف أن املســتثمرين األجانــب ســوف‬ ‫يســتفيدون بــكل تأكيــد مــن ازدهــار قطــاع التجزئــة يف قطــر»‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬

‫‪13‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫اﻟﺒﻮاﺑﺔ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮاﻋﻴﻬﺎ وا‪y‬ﻫﺪاف اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬

‫ﻧﻤﻮ ﻣﺮﻛﺐ ﻟﻘﻄﺎع اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ اﻟﻘﻄﺮي‬ ‫وﺧﻄﻂ واﻋﻴﺔ ﻻﺳﺘﻴﻌﺎب اﻟﻄﻤﻮﺣﺎت‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أفــادت «لينكــس جــروب»‪ ،‬الشــركة الرائــدة يف دولــة قطــر واملتخصصــة‬ ‫يف مجــال التســهيالت التجاريــة واخلدمــات االستشــارية‪ ،‬بــأن‬ ‫اســتراتيجية قطــر للتنويــع االقتصــادي تواصــل إتاحــة الفــرص أمــام‬ ‫االســتثمارات األجنبيــة ضمــن قطاعهــا املزدهــر للتجزئــة‪ ،‬علــى الرغــم‬ ‫مــن االنخفــاض املســتمر ألســعار النفــط‪.‬‬ ‫منو مركب‬ ‫ووفقــاً لشــركة «ألــن كابيتــال»‪ ،‬مــن املتوقــع أن ينمــو قطــاع التجزئــة‬ ‫القطــري مبعــدل ســنوي مر ّكــب مقــداره ‪ 9.8‬يف املئــة‪ ،‬ليصــل‬ ‫إلى ‪ 284.5‬مليــار دوالر أميركــي يف ‪ ،2018‬وهــو املعــدل األســرع يف دول‬

‫‪12‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬

‫مجلــس التعــاون اخلليجــي‪ .‬ولــدى احلكومــة خطــط طموحــة لتطويــر‬ ‫قطــاع التجزئــة مــن أجــل مواكبــة الطلــب املتنامــي مــن جــ ّراء تزايــد‬ ‫املســتوى العالــي مــن االســتهالك الشــخصي للســكان‪ .‬وتشــمل املشــاريع‬ ‫الرئيســية قيــد التنفيــذ بالفعــل ك ً‬ ‫ال مــن‪ :‬قطــر مــول‪ ،‬والدوحــة فســتيفال‬ ‫ســيتي‪ ،‬وبليــس فينــدوم‪.‬‬ ‫ويقــول جــون مارتــن ســانت فاليــري‪ ،‬الشــريك املؤســس يف «لينكــس‬ ‫جــروب»‪« :‬إن االنخفــاض املســتمر ألســعار النفــط يجعــل مــن احلكومــة‬ ‫القطريــة تــدرك مــدى تراجــع إيراداتهــا احلكوميــة‪ .‬لهــذا‪ ،‬تســعى‬ ‫الدولــة بزخــم كبيــر الســتقطاب االســتثمارات األجنبيــة وتفعيــل‬ ‫القطــاع اخلــاص‪ .‬ومــن شــأن تطويــر قطــاع التجزئــة أن يُســاعد علــى‬


‫وتســعى البنــوك القطريــة الــى التوســع يف‬ ‫نطــاق مــا تقدمــه للعمــالء مــن خدمــات رقميــة‬ ‫وخدمــات اجلــوال‪ ،‬مثــل الدفــع عبــر اجلــوال‬ ‫وإشــعارات العمــالء‪ ،‬وفتــح احلســابات والتقــدم‬ ‫للقــروض العقاريــة‪ .‬وذلــك بالتزامــن مــع مــا‬ ‫تشــهده دولــة قطــر مــن حركــة نشــطة يف هــذا‬ ‫االجتــاه‪ ،‬إذ مــن املتوقــع أن يتضاعــف حجــم‬ ‫التجــارة اإللكترونيــة ليصــل إلــى ‪ 3‬مليــارات‬ ‫دوالر بحلــول عــام ‪.2018‬‬ ‫وســتكون اخلدمــات املصرفيــة الرقميــة مبثابــة‬ ‫قنــاة جديــدة لتحســن منــو اإليــرادات والبيــع‬ ‫الضمنــي‪ .‬ويبــدو أن البنــوك القطريــة قــد‬ ‫أعــ ّدت نفســها جيــدًا لالســتفادة مــن هــذا‬ ‫التوجــه بنــا ًء علــى التقــدم الكبيــر الــذي شــهدته‬ ‫يف مجــال اخلدمــات املصرفيــة اإللكترونيــة‪.‬‬ ‫فيمــا ستســعى املؤسســات املاليــة إلــى حتســن‬ ‫جتربــة عمالئهــا عبــر طــرح عروضــات أفضــل‬ ‫مــن خــالل اخلدمــات املصرفيــة الرقميــة‪.‬‬ ‫تسهيالت ومخصصات‬ ‫وأشــارت مصــادر مصرفيــة ان هنــاك بنــوكاً‬ ‫محليــة رفعــت مخصصــات إنفاقهــا علــى‬ ‫احللــول التقنيــة بنســبة ‪ % 20‬العــام اجلــاري‬ ‫ملواكبــة التطــورات التقنيــة والبقــاء يف نطــاق‬

‫املنافســة‪ ،‬لتقــدمي كل خدماتهــا أو أغلبهــا‬ ‫عبــر الهواتــف الذكيــة‪ ،‬مــع تطويــر اخلدمــات‬ ‫املقدمــة عبــر اإلنترنــت‪.‬‬ ‫وأفــادت املصــادر بــأن توســع البنــوك يف‬ ‫طــرح تســهيالت احلصــول علــى خدمــات‬ ‫عبــر منصــات إلكترونيــة معتمــدة‪ ،‬يعــود إلــى‬ ‫رغبــة البنــوك يف تســهيل املعامــالت مــن‬ ‫ناحيــة‪ ،‬وتقليــص النفقــات التشــغيلية مــن‬ ‫ناحيــة أخــرى‪ ،‬مشــيرين الــى هــذه اخلطــوات‬ ‫تعكــس اجتــاه البنــوك لبدائــل غيــر تقليديــة‬ ‫يف التمويــل‪ ،‬للوصــول إلــى شــرائح جديــدة‬ ‫مــن العمــالء‪ ،‬خصوصــاً مــع إطــالق بعــض‬ ‫اخلدمــات التمويليــة بــدون فوائــد‪.‬‬ ‫وقــال املصرفيــون ان البنــوك بــدأت أخيــراً يف‬ ‫إتاحــة خدمــات التمويــل اإللكترونيــة لعــدد مــن‬ ‫عمالئهــا احلاليــن‪ ،‬مشــيرين الــى أن إجنــاز‬ ‫املعامــالت إلكترونيــاً يســهم يف اختصــار‬ ‫الوقــت للحصــول علــى املوافقــات‪ ،‬حيــث ميكــن‬ ‫للعميــل أن يتقــدم للحصــول علــى اخلدمــات‬ ‫عبــر الدخــول إلــى شــبكة البنــك عبــر الهاتــف‬ ‫احملمــول‪.‬‬

‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﻗﻨﺎة‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﻧﻤﻮ‬ ‫إﻳﺮادات اﻟﺒﻨﻮك‬

‫اخلدمات التمويلية‬ ‫وأطلقــت عــدة بنــوك محليــة لعمالئهــا خدمــات‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬

‫‪15‬‬


‫ﻣﺼﺎرف‬ ‫ﻣﺼﺎرف‬

‫ا‪y‬رﺻﺪة ﻣﺨﺰّﻧﺔ ﻓﻲ ﺷﺮﻳﺤﺔ اﻟﺠﻮال واﻟﺤﺴﺎﺑﺎت ﺗﺤﺖ اﻟﻄﻠﺐ‬

‫ﺗﻘﻨﻴﺎت اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺗﺴﺎﺑﻖ اﻟﺰﻣﻦ‬

‫وﺗﺸﻌﻞ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ‬ ‫أﺻﺒﺤﺖ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻋﺒﺮ ا‪9‬ﻧﺘﺮﻧﺖ‪ ،‬واﻟﺠﻮال‪ ،‬واﻟﺒﻄﺎﻗﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺑﻜﺎﻓﺔ أﻧﻮاﻋﻬﺎ ﺟﺰءاً‬ ‫ﻻ ﻳﺘﺠﺰأ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻊ ازدﻳﺎد ﻧﻄﺎق إﺟﺮاء اﻟﻤﻌﺎﻣﻼت ﻋﺒﺮ اﻟﻘﻨﻮات اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫أﺻﺒﺤﺖ ﺟﻮدة ﺗﻄﺒﻴﻘﺎت اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻋﺒﺮ اﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟﻤﺤﻤﻮل ﻋﺎﻣ ً‬ ‫ﻼ ﻣﻬﻤ ًﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﻮز ﺑﻮﻻء‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء وﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺠﺎح أﻋﻤﺎل اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ واﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬


‫بعــد مــن خــالل تطبيــق اخلدمــات املصرفيــة‬ ‫عبــر اجلــوال‪ ،‬حيــث تشــمل النســخة اجلديــدة‬ ‫واجهــة ســهلة االســتخدام تقــدم باقــة مــن‬ ‫امليــزات اجلديــدة‪ .‬وباســتخدام هــذه امليــزة‪،‬‬ ‫ســيتمكن عمــالء أوائــل ‪ QNB‬مــن التقــاط‬ ‫صــور للشــيكات باســتخدام هاتفهــم اجلــوال‬ ‫أو احلاســوب اللوحــي اخلــاص بهــم وإيــداع‬ ‫الشــيك يف حســاباتهم بشــكل مباشــر‪.‬‬ ‫ابتكارات رقمية‬ ‫وأكــد مصرفيــون أن اخلدمــات املصرفيــة‬ ‫املتوافــرة عبــر القنــوات الرقميــة ســواء‬ ‫خدمــات البطاقــات االئتمانيــة ومــا ســتتبعها‬ ‫مــن خدمــة حتويــل األمــوال عبــر املوبايــل او‬ ‫اخلدمــات الرقيمــة االخــرى‪ ،‬متكنــت مــن خلــق‬ ‫فــرص منــو كبيــرة يف حجــم األعمــال املصرفيــة‬ ‫وتقليــل تكاليــف التشــغيل‪.‬‬ ‫وأضافــوا‪ :‬أن البنــوك التــي ســتقدم خدمــات‬ ‫مبتكــرة وجديــدة ســتتمتع بفــرص تنافســية‬ ‫أكثــر يف الســوق‪ ،‬وإقبــال العمــالء عليهــا‬

‫لســهولة وســرعة احلصــول عليهــا‪ ،‬لكنهــم‬ ‫أكــدوا ضــرورة أن توفــر البنــوك البيئــة‬ ‫اآلمنــة ومنخفضــة املخاطــر للتعامــل مــع هــذه‬ ‫القنــوات‪.‬‬ ‫وقالــوا‪ :‬إن حجــم العمليــات املصرفيــة عبــر‬ ‫القنــوات الرقميــة يتخــذ مســارا صاعــدا‬ ‫ويصــل إلــى عشــرة أضعــاف حجــم األعمــال‬ ‫التقليديــة التــي تتــم عبــر الفــروع‪ ،‬متوقعــن أن‬ ‫تســتحوذ هــذه العمليــات علــى أكثــر مــن ‪60‬‬ ‫‪ %‬مــن إجمالــي العمليــات املصرفيــة الفتــرة‬ ‫املقبلــة بنمــو نســبته ‪ % 40‬خــالل العامــن‬ ‫املقبلــن‪ ،‬مــع إمكانيــة زيادتهــا يف املســتقبل‪.‬‬ ‫وأضــاف اخلبــراء أن هنــاك تطــوراً عاملي ـاً يف‬ ‫تقــدمي اخلدمــات املصرفيــة عبــر القنــوات‬ ‫الرقميــة وااللكترونيــة والتــي تتيــح تطبيقــات‬ ‫تكنولوجيــة متطــورة ال حصــر لهــا لتواكــب‬ ‫االحتياجــات املختلفــة للعمــالء‪ ،‬الفتــن إلــى أن‬ ‫فــرص النمــو هائلــة يف هــذا املجــال‪ ،‬خاصــة أن‬ ‫العمــالء يبحثــون عــن ســبل الراحــة والســرعة‬ ‫واألمــان يف احلصــول علــى اخلدمــات‪.‬‬

‫ﻣﺼﺮﻓﻴﻮن‪ :‬اﻟﻤﻨﺼﺎت‬ ‫ا‪x‬ﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻟﻠﺒﻨﻮك‬ ‫ﺗﺴﻬﻞ اﻟﻤﻌﺎﻣﻼت‬ ‫وﺗﻘﻠﺺ اﻟﻨﻔﻘﺎت‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬

‫‪17‬‬


‫ﻣﺼﺎرف‬ ‫ﻣﺼﺎرف‬

‫‪% 20‬‬

‫زﻳﺎدة ﻓﻲ ﻣﺨﺼﺼﺎت‬

‫اﻟﺒﻨﻮك‬

‫ﻋﻠﻰ‬

‫اﻟﺤﻠﻮل اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‬

‫ﺗﻮﻗﻌﺎت ﺑﺎرﺗﻔﺎع‬ ‫اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ‬ ‫ﺑـ‪% 40‬‬

‫‪16‬‬

‫متويليــة عبــر الهاتــف اجلــوال وعبــر شــبكاتها‬ ‫اإللكترونيــة‪ ،‬مــا يوفــر الوقــت واجلهــد علــى‬ ‫العمــالء‪ ،‬ويتيــح لهــم الوصــول للخدمــات‬ ‫البنكيــة املتاحــة‪ ،‬وتشــمل اخلدمــات املقدمــة‬ ‫عبــر الشــبكات اإللكترونيــة خدمــات متويليــة‬ ‫متنوعــة علــى صعيــد اإلقــراض الشــخصي‪.‬‬ ‫ويف هــذا الســياق‪ ،‬أعلــن بنــك الدوحــة عــن‬ ‫إضافــة عــدد مــن املزايــا اجلديــدة إلــى تطبيــق‬ ‫اخلدمــات املصرفيــة عبــر الهاتــف احملمــول‪،‬‬ ‫وذلــك بهــدف االرتقــاء بتجربــة اخلدمــات‬ ‫املصرفيــة الرقميــة وتوفيرهــا للعمــالء بصــورة‬ ‫ســهلة ومالئمــة‪ .‬ويأتــي ذلــك يف إطــار خطــة‬ ‫البنــك الســتخدام احللــول الرقميــة يف توفيــر‬ ‫جميــع خدماتــه املصرفيــة‪.‬‬ ‫وســوف يتيــح التطبيــق ُ‬ ‫احمل َّســن للخدمــات‬ ‫املصرفيــة عبــر الهاتــف احملمــول للعمــالء اآلن‬ ‫اســتخدام هواتفهــم الذكيــة لتحويــل األمــوال‬ ‫إلــى أي شــخص ميتلــك حســاباً مصرفيــاً يف‬ ‫أي بنــك يف قطــر وذلــك مــن خــالل خدمــة‬ ‫حتويــل األمــوال محليــاً التــي يوفرهــا بنــك‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬

‫الدوحــة يف الوقــت احلالــي‪ .‬ويتيــح التطبيــق‬ ‫أيض ـاً إمكانيــة إلغــاء بطاقــة اخلصــم املباشــر‬ ‫اخلاصــة بهــم علــى الفــور يف حــال االشــتباه‬ ‫يف فقــدان البطاقــة أو إســاءة اســتعمالها‪.‬‬ ‫ويســتطيع العميــل إعــادة تفعيــل البطاقــة مــرة‬ ‫أخــرى عقــب االتصــال مــع مركــز التواصــل مــع‬ ‫العمــالء يف البنــك‪.‬‬ ‫وميكــن لعمــالء البنــك طلــب احلصــول علــى‬ ‫قــرض أو بطاقــة أو أي مــن منتجــات التأمــن‬ ‫مــن بنــك الدوحــة مباشــرة مــن خــالل التطبيق‪،‬‬ ‫والتواصــل مــع مســؤول تنفيــذي بالبنــك‬ ‫لالســتجابة إلــى الطلــب يف وقــت قصيــر‪.‬‬ ‫اجلوال املصريف‬ ‫مــن ناحيــة أخــرى‪ ،‬أطلــق الدولــي اإلســالمي‬ ‫العــام املاضــي خدمــة اجلــوال املصــريف‬ ‫لعمالئــه والــذي يعــد فرعــاً افتراضيــاً يف‬ ‫متنــاول العمــالء‪ .‬وميتــاز اجلــوال اإلســالمي‬ ‫مــن الدولــي اإلســالمي بالعديــد مــن اخلدمــات‬ ‫واخليــارات املبتكــرة مــن اســتعالمات شــاملة‬ ‫وحتويــل األمــوال واخلرائــط املباشــرة للفــروع‬ ‫والصرافــات اآلليــة‪ ،‬إضافــة إلــى طــرح خدمــة‬ ‫حتويــل األمــوال عبــر ويســترن يونيــون ألول‬ ‫مــرة يف قطــر عبــر خدمــة اجلــوال املصــريف‪.‬‬ ‫كمــا أطلــق ‪ QNB‬خدمــة إيــداع الشــيكات عــن‬


‫ﺧﺮوج ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد ا‪y‬وروﺑﻲ‪ ..‬ﻫﺪف ﻳﺨﻄﺊ اﻟﻤﺮﻣﻰ اﻟﻘﻄﺮي‬

‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﻣﺤﻤﻮد ﺷﺎﻛﺮ‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن واﺣﺪة ﻣﻦ اﻟﻤﻼذات ا‪k‬ﻣﻨﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺘﺪﻓﻖ اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ ا‪q‬ﻣﻮال اﻟﺒﺎﺣﺜﺔ ﻋﻦ ﻓﺮص إﻟﻰ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺷﺮاء ﻋﻘﺎرات ﺗﺠﺎرﻳﺔ ﻛﻤﺠﻤﻌﺎت اﻟﺘﺴﻮق‬ ‫واﻟﻤﻜﺎﺗﺐ واﻟﻤﺤﺎل اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻟﻤﻬﻤﺔ‪ ،‬وﺗﻌﺪ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻨﺼﺮا‬ ‫رﺋﻴﺴﻴﺎ ﻓﻲ إﻧﻌﺎش ﻫﺬا اﻟﻘﻄﺎع ﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬

‫‪19‬‬


‫اﻟﻐﻼف‬ ‫أﺧﺒﺎر‬ ‫اﻟﻐﻼف‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

Business Class Magazine issue No. 102

18


‫ويعتقــد اخلبــراء االقتصاديــن أن خــروج‬ ‫بريطانيــا مــن االحتــاد األوروبــي يفتــح بــاب‬ ‫االجتهــاد لدخولهــا يف مفاوضــات جتاريــة‬ ‫جديــدة مــع دول عربيــة عديــدة وفــى‬ ‫مقدمتهــا قطــر مــن أجــل الدخــول يف مشــاريع‬ ‫جديــدة‪ ،‬بعيــدا عــن قيــود االحتــاد األوروبــي‬ ‫وبيروقراطيتــه الشــديدة‪.‬‬ ‫فرص من رحم األزمة‬ ‫كمــا أفــادوا بــان خــروج بريطانيــا مــن االحتــاد‬ ‫األوروبــي ســوف يســهم يف تغييــر االســتثمارات‬ ‫القطريــة باخلــارج‪ ،‬كمــا ســوف يفتــح مجــال‬ ‫أكبــر لعقــد صفقــات جتاريــة مــع الشــركات‬ ‫اإلجنليزيــة التــي ســوف تســعى الــى البحــث‬ ‫عــن أســواق جديــدة لتعويــض خفــض الــواردات‬ ‫األوروبيــة مــن بريطانيــا كأحــد اإلجــراءات‬ ‫العقابيــة املتوقعــة مــن االحتــاد االوربــي علــى‬ ‫بريطانيــا‪.‬‬ ‫وأشــاروا إلــى أن ارتفــاع ســعر الــدوالر‬ ‫وانخفــاض اجلنيــة االســترليني‪ ،‬قــد يــؤدي إلــى‬ ‫زيــادة الدخــل املتــاح‪ ،‬وإلــى اجتــاه املشــترين‬ ‫القطريــن نحــو شــراء العقــارات يف لنــدن‪،‬‬

‫ال ســيما أن صعــود الــدوالر يفتــح املجــال‬ ‫أمــام تخفيضــات كبيــرة تقودهــا قيمــة العملــة‬ ‫لألفــراد مــن ذوي املــالءة املاليــة املرتفعــة الذين‬ ‫يســتهدفون اغتنــام الفــرص املتاحــة وشــراء‬ ‫أصــول عقاريــة يف أوروبــا‪ ،‬كمــا ان انخفــاض‬ ‫اجلنيــة اإلســترليني امــام العمــالت األخــرى‬ ‫ســوف يفتــح البــاب امــام اعــداد جديــدة مــن‬ ‫القطريــن لزيــارة لنــدن‪.‬‬ ‫القطريون ولندن‬ ‫وأضــاف اخلبــراء أن اإلقبــال علــى االســتثمار‬ ‫العقــاري يف بريطانيــا قــد ســجل انخفــاض‬ ‫واضــح يف الفتــرة االخيــرة‪ ،‬إال أن ذلــك‬ ‫ســيكون لفتــرة مؤقتــة ثــم تعــود لالســتثمارات‬ ‫العقاريــة قوتهــا وزخمهــا مــن جديــد‪ ،‬مشــيرين‬ ‫الــى ان العقــارات يف لنــدن قــد متــرض ولكــن‬ ‫لــن متــوت‪.‬‬ ‫وأشــاروا الــى انــه رمبــا تكــون هنــاك بعــض‬ ‫العقــارات التــي تنخفــض قيمتهــا بفعــل موقعهــا‬ ‫ومــدى قربهــا مــن وســط لنــدن الــذي تتجمــع‬ ‫فيــه معظــم االســتثمارات العقاريــة اخلليجيــة‪،‬‬ ‫لكــن بشــكل عــام فــإن القطــاع العقــاري‬

‫اﻧﺨﻔﺎض اﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ ﺳﺎﻧﺤﺔ ﻟﻨﺸﺎط‬ ‫ﻋﻘﺎري أﻛﺒﺮ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬

‫‪21‬‬


‫اﻟﻐﻼف‬ ‫اﻟﻐﻼف‬

‫بتراجــع اســعار العقــارات‪ ،‬وهــو مــا يفتــح‬ ‫املجــال امــام احتمــال ان تشــهد خريطــة‬ ‫االســتثمارات القطريــة يف لنــدن نــوع مــن‬ ‫التغيــر وذلــك بنــاء علــى املعطيــات اجلديــدة‪.‬‬ ‫على عكس التوقعات‬

‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات واﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن‬ ‫ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑﻤﻮاﻗﻌﻬﺎ‬ ‫وﺗﺘﻘﺪم‬

‫‪20‬‬

‫وميثــل املســتثمرون اخلليجيــون‪ ،‬عمومــا‬ ‫والقطريــون علــى وجــه اخلصــوص الــوزن‬ ‫األكبــر واألهــم مــن بــن املســتثمرين بالقطــاع‬ ‫العقــاري يف بريطانيــا‪ ،‬حيــث تعــد قطــر ثانــي‬ ‫أكبــر مســتثمر خليجــي يف لنــدن‪.‬‬ ‫وقــد القــى خــروج بريطانيــا مــن االحتــاد‬ ‫االوروبــي بظاللــه علــى االســتثمارات القطريــة‬ ‫يف عاصمــة الضبــاب‪ ،‬خاصــة بعــد انخفــاض‬ ‫ســعر صــرف اجلنيــة االســترليني وتوقعــات‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬

‫ورغــم ان اغلــب توقعــات احملللــن تشــير‬ ‫الــى ان القطــاع العقــاري بلنــدن قــد يواجــه‬ ‫أوضاعــا صعبــة وهــزة شــديدة علــى املــدى‬ ‫القصيــر نتيجــة خلــروج بريطانيــا مــن االحتــاد‬ ‫األوروبــي‪ ،‬ولكــن االســتثمارات العقاريــة‬ ‫القطريــة ســواء كانــت حكوميــة أو شــركات‬ ‫خاصــة أو أفــراد ســتكون مبأمــن عــن أي هزات‬ ‫طارئــة‪ ،‬وســوف تتمكــن مــن امتصــاص صدمــة‬ ‫انخفــاض األســعار املؤقــت يف العقــارات‪ ،‬بــل‬ ‫رمبــا ترتفــع االســتثمارات القطريــة يف لنــدن‬ ‫عــن معدلهــا الســائد يف الســنوات املاضيــة مــع‬ ‫انخفــاض األســعار لســعى الكثيــر مــن احملافــظ‬ ‫االســتثمارية الــى اســتغالل انخفــاض أســعار‬ ‫العقــارات الــى اقتنــاص الفــرص االســتثمارية‬ ‫املتاحــة وزيــادة اســتثماراتها خاصــة مــع‬ ‫اســتمرار انخفــاض اجلنيــة اإلســترليني‪.‬‬


‫أهمهــا اســتحواذ جهــاز قطــر لالســتثمار علــى‬ ‫أضخــم مؤسســة عقاريــة وهــي «ســوجن بيــرد»‬ ‫لتمتلــك بذلــك حــي املــال «كنــاري وورف» يف‬ ‫شــرق بريطانيــا‪.‬‬ ‫ويعتبــر بــرج «ذا شــارد»‪ ،‬يف لنــدن‪ ،‬مــن‬ ‫أبــرز االســتثمارات القطر ّيــة يف العاصمــة‬ ‫لنــدن‪ ،‬إلــى جانــب سلســلة متاجــر «هــارودز»‬ ‫الشــهيرة‪ ،‬والتــي اشــترتها قطــر مقابــل ‪1.5‬‬ ‫مليــار جنيــه اســترليني عــام ‪ ،2010‬وسلســلة‬ ‫متاجــر التجزئــة «سينســبري»‪ ،‬التــي متلــك‬ ‫قطــر نســبة ‪ % 26‬منهــا‪ ،‬فضــال عــن مجمــع‬ ‫«وان هايــد بــارك»‪ ،‬الــذي يعــد أغلــى مجمــع‬ ‫عقــاري يف العالــم‪ ،‬وحصتــه تســاوي ‪ % 20‬يف‬ ‫ســوق لنــدن املاليــة‪.‬‬

‫اســتثمارات كبيــرة يف قطــر‪ ،‬حيــث تعمــل‬ ‫مؤسســة «شــل» للطاقــة يف الدوحــة منــذ‬ ‫ســنوات عديــدة يف مجــاالت مختلفــة‪ ،‬منهــا‬ ‫تســييل الغــاز يف منطقــة «راس لفــان»‪ ،‬ويصــل‬ ‫حجــم اســتثماراتها إلــى ‪ 21‬مليــار دوالر‪ ،‬وهــي‬ ‫مــن أكبــر االســتثمارات اخلارجيــة للشــركة يف‬ ‫العالــم‪ ،‬كمــا يوجــد مــا يقــرب مــن ‪ 470‬شــركة‬ ‫بريطانيــة تعمــل بالتعــاون مــع شــركات قطريــة‬ ‫يف جميــع املجــاالت‪ ،‬إلــى جانــب ‪ 79‬شــركة‬ ‫بريطانيــة برأســمال بريطانــي ‪ % 100‬تعمــل‬ ‫يف قطــر‪.‬‬

‫ﺗﻮﻗﻌﺎت ﺑﺰﻳﺎدة اﻟﻮاردات‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻟﻘﻄﺮ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬

‫عائدات ومؤشرات‬ ‫وحققــت العقــارات التجاريــة يف بريطانيــا‬ ‫متوســط عائــدات اجماليــا بنســبة ‪14.3‬‬ ‫علــى أســاس ســنوي‪ ،‬وفقــا ملؤشــر آي بــي‬ ‫دي‪ .‬وتغطــي بيانــات رويــال كابيتــال أناليســيز‬ ‫املعامــالت والصفقــات التــي تزيــد قيمتهــا علــى‬ ‫مليونــي جنيــه اســترليني‪.‬‬ ‫مــن ناحيــة أخــرى‪ ،‬فــان بريطانيــا لهــا‬

‫‪%‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬

‫‪23‬‬


‫اﻟﻐﻼف‬ ‫اﻟﻐﻼف‬

‫‪44‬‬

‫ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‬

‫ﺣﺠﻢ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‬

‫ﻟﻨﺪن ﻣﻦ أﻓﻀﻞ اﻟﻮﺟﻬﺎت‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ واﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻘﻄﺮﻳﻴﻦ‬

‫‪22‬‬

‫البريطانــي ال يعتقــد أنــه سيخســر كثيــرا مــن‬ ‫قيمتــه أو تتضــاءل أهميــة االســتثمار فيــه‪،‬‬ ‫موضحــن أن معظــم االســتثمارات القطريــة‬ ‫تتركــز يف مجــال النشــاط العقــاري وأســواق‬ ‫املــال واملصــارف‪.‬‬ ‫واكــد اخلبــراء إن بريطانيــا ال تــزال الوجهــة‬ ‫املفضلــة للمســتثمرين القطريــن والتــي تصــل‬ ‫اســتثماراتهم إلــى ‪ 45‬مليــار جنيــه إســترليني‬ ‫تقريبــا‪ ،‬وال يــزال املواطــن القطــري يرغــب‬ ‫يف امتــالك مســكن لــه يف لنــدن والريــف‬ ‫اإلجنليــزي املعــروف‪ ،‬مؤكديــن أنــه رمبــا تتأثــر‬ ‫االســتثمارات العقاريــة يف لنــدن علــى املــدى‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬

‫القصيــر فقــط‪ ،‬وســوف تعــود الــى طبيعتهــا‬ ‫مــرة أخــرى عنــد اســتقرار األوضــاع يف لنــدن‪.‬‬ ‫وأشــاروا الــى انــه مــن املتوقــع زيــادة الــواردات‬ ‫القطريــة مــن اململكــة املتحــدة مــع اســتمرار‬ ‫انخفــاض اجلنيــة االســترليني‪ ،‬خاصــة‬ ‫إذا قدمــت بريطانيــا مميــزات جتاريــة‬ ‫للمســتوردين‪.‬‬ ‫جملة استحواذات‬ ‫وتأتــي قطــر ضمــن أكبــر املســتثمرين يف‬ ‫بريطانيــا والثانيــة عربيــا‪ ،‬وتقــول األرقــام إن‬ ‫حجــم االســتثمارات القطريــة يف بريطانيــا‬ ‫يصــل لنحــو ‪ 44‬مليــار دوالر تشــمل عــدة‬ ‫قطاعــات أبرزهــا العقــارات وذلــك مــن خــالل‬ ‫االســتحواذ علــى أبــرز العقــارات مثــل الفنــادق‬ ‫الضخمــة وناطحــات الســحاب والقــرى‬ ‫األوملبيــة وحصــص يف البنــوك والبورصــة‪.‬‬ ‫وخــالل األعــوام األخيــرة اســتحوذت قطــر‬ ‫علــى اســتثمارات ضخمــة يف بريطانيــا‪ ،‬مــن‬


‫وتقــول التقاريــر أنــه علــى الرغــم مــن بــروز‬ ‫جملــة مــن املخــاوف حيــال النمــو العاملــي‬ ‫والطلــب‪ ،‬فإنــه ينبغــي أال يتــم التغافــل عمــا مي ّر‬ ‫بــه النفــط حاليــا مــن إعــادة التــوازن‪ .‬ومــن شــأن‬ ‫انخفــاض األســعار يف هــذه املرحلــة املســاعدة‬ ‫علــى تســريع هــذه العمليــة انطالقـاً مــن دورهــا‬ ‫يف منــع املنتجــن ذوي التكلفــة املرتفعــة مــن‬ ‫االســتقرار‪ ،‬ناهيــك عــن زيــادة اإلنتــاج‪.‬‬ ‫ويأتــي اخلطــر األكبــر علــى النفــط مــن حقيقــة‬ ‫اقتــراب الصناديــق مــن ‪ 600‬مليــون برميــل‬ ‫مج ّمــع مــن خامــي برنــت وغــرب تكســاس‬ ‫الوســيط‪ .‬وقــد تــؤدي طــول فتــرة االضطرابــات‬ ‫يف الســوق إلــى مزيــد مــن البيــع وبالتالــي‬ ‫توســيع الضعــف إلــى مــا وراء املســتويات‬ ‫املكفولــة حاليــاً‪.‬‬ ‫وال يــزال ارتفــاع أســعار خــام برنــت منــذ ينايــر‬ ‫خاضع ـاً للتحديــات‪ ،‬ولكننــا يف الوقــت احلالــي‬ ‫هنــاك محدوديــة التعــرض ملزيــد مــن مخاطــر‬ ‫الضعــف والتراجــع حتــت عتبــة ‪ 45‬دوالر‬ ‫للبرميــل مــا لــم ترتفــع حــدة االضطرابــات‬ ‫العامليــة‪.‬‬

‫خالل ست ساعات‬ ‫ويف هــذا الصــدد قــال اخلبيــر االقتصــادي عبــد‬ ‫ااهلل اخلاطــر أن اللجــوء إلــى الدوالر األمريكي‬ ‫كمــالذ آمــن يف ضــوء املخــاوف مــن اضطرابــات‬ ‫الســوق وتوقعــات تراجعــات حــادة لليــورو‬ ‫واجلنيــه االســترليني ســيؤدي إلــى ارتفــاع‬ ‫العملــة األمريكيــة إلــى أعلــى مســتوى وهــو مــا‬ ‫يــؤدي إلــى مزيــد الضغــط علــى أســعار النفــط‬ ‫اخلــام وفقــا للعالقــة العكســية بينهمــا‪.‬‬ ‫وقــال أن ســوق النفــط اخلــام تشــهد حالــة مــن‬ ‫عــدم االســتقرار خــالل هــذه الفتــرة عقــب‬ ‫االســتفتاء التاريخــي الــذي أدى إلــى خــروج‬ ‫بريطانيــا مــن االحتــاد األوروبــي‪ ،‬الــذي ســيكون‬ ‫لــه تداعيــات واســعة ومباشــرة علــى ســوق‬ ‫النفــط اخلــام مــع احتمــال تســجيل بعــض‬ ‫االنخفاضــات الســعرية الواســعة‪.‬‬ ‫وص ّوتــت اململكــة املتحــدة لصالــح اخلــروج مــن‬ ‫االحتــاد األوروبــي يف اســتفتاء اعتبــر اليــوم‬ ‫وفــق توصيــف جهــات متعــددة بالهــزة األكبــر‬ ‫منــذ ســقوط جــدار برلــن‪ ،‬وانعــكاس مســار‬ ‫االندمــاج يف االحتــاد األوروبــي الــذي دام ‪70‬‬ ‫عامــا ‪.‬‬

‫اﻧﺨﻔﺎض اﻟﺠﻨﻴﻪ‬ ‫ا‪x‬ﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﺳﺆال ﺷﺎﺋﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻌﻤﻼت‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬

‫‪25‬‬


‫اﻟﻐﻼف‬ ‫اﻟﻐﻼف‬

‫ﺧﺎرﻃﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺗﻌﻴﺪ ﺗﺮﺳﻴﻢ اﻟﺤﺪود اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﻤﻨﺘﺠﻮن ﻳﻨﺘﻈﺮون‬

‫ﺗﻮاﺑﻊ زﻟﺰاﻟﻴﺔ ﻟﻠﺨﺮوج اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد ا‪y‬وروﺑﻲ وإﻋﺎدة اﻟﺘﻮازن ‪y‬ﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻔﺼﻠﻴﺔ‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﺑﺎﺳﻞ ﻟﺤﺎم‬ ‫واﺟﻬﺖ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ وﻗﺘﺎ ﻋﺼﻴﺒﺎ وﺿﻐﻮﻃﺎ ﻣﻊ اﻧﺨﻔﺎض اﻟﺠﻨﻴﻪ ا‪9‬ﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻓﻔﻲ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﻣﺎزال ﻓﻴﻪ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮون ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ارﺗﺒﺎك ﺑﺸﺄن ﻣﺎ ﺳﻴﺤﺪث ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻓﻲ أﻋﻘﺎب‬ ‫ﺗﺼﻮﻳﺖ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎب ﻣﻦ ا‪9‬ﺗﺤﺎد ا‪q‬وروﺑﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻋﻠﻖ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺨﺎم ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻨﻘﻊ‬ ‫اﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت ﻣﻊ اﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر ﺧﺎم ﺑﺮﻧﺖ وﺧﺎم ﻏﺮب ﺗﻜﺴﺎس اﻟﻮﺳﻴﻂ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺗﺨﻄﺖ ‪% 6‬‬ ‫ﻗﺒﻞ اﺳﺘﻘﺮاراﻫﺎ‪ .‬وﻣﻊ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺒﻴﻊ ﻗﺒﻞ ﻛﺴﺮ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺪﻧﻴﺎ ا‪q‬ﺧﻴﺮة‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻗﺪ‬ ‫ﻳﺸﻴﺮ إﻟﻰ ﻋﺪم ﺗﺄﺛﺮﻫﺎ ﺑﺘﻮﻗﻌﺎت اﻟﻨﻄﺎق ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﺑﻴﻦ ‪ 45‬دوﻻر ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ وﺣﻮاﻟﻲ اﻟـ‬ ‫‪ 50‬دوﻻراً اﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ‪.‬‬ ‫‪24‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬


‫جديــد هــو األعلــى يف عامــن عنــد ‪ 1358‬دوالر‬ ‫لألونصــة قبــل جنــي األربــاح‪ ،‬وســاعد انتعــاش‬ ‫األســهم يف احلــد مــن هــذا التوجــه التصاعــدي‪.‬‬ ‫ويأتــي الســبب الرئيســي الســتفادة الذهــب‬ ‫مــن القــرار البريطانــي باخلــروج مــن االحتــاد‬ ‫األوروبــي مــن أن التــداوالت احلــذرة ضربــت‬ ‫فئــات أخــرى مــن األصــول‪ ،‬إلــى جانــب االعتقــاد‬ ‫بقــدرة هــذا احلــدث علــى دفــع أســعار الفائــدة‬ ‫األمريكيــة نحــو االرتفــاع مبــرور الوقــت‪.‬‬ ‫كمــا تفــرز نتائــج خــروج بريطانيــا مزيــداً مــن‬ ‫مخــاوف انتقــال العــدوى إلــى دول أخــرى يف‬ ‫االحتــاد األوروبــي‪ ،‬مــع الوعــد الــذي قطعتــه‬ ‫زعيمــة حــزب اجلبهــة الوطنيــة‪ ،‬ماريــن لوبــان‪،‬‬ ‫علــى نفســها بإجــراء تصويــت الـــ ’فريكســيت‘‬ ‫خلــروج فرنســا مــن االحتــاد األوروبــي يف حــال‬ ‫فوزهــا باالنتخابــات الرئاســية الفرنســية العــام‬ ‫املقبــل‪.‬‬ ‫ولــم تدفــع قــوة الــدوالر التــي شــهدناها بعــد‬ ‫صــدور نتائــج التصويــت أســعار املعــدن األصفــر‬ ‫نحــو التراجــع عــن ارتفاعهــا‪ ،‬ممــا ســاعد يف‬ ‫إطــالق تســارع أكبــر ألســعار الذهــب مقابــل‬ ‫اليــورو‪ .‬ويف ظــل الشــكوك التــي حامــت حــول‬ ‫مســتقبل االحتــاد األوروبــي‪ ،‬فإنــه مــن املنطقــي‬ ‫متامــاً أن التــداوالت احلــذرة والطلــب علــى‬

‫املــالذ اآلمــن ينبغــي أن يعــود بالفائــدة علــى‬ ‫أســعار الذهــب مقابــل اليــورو‪.‬‬ ‫مسلسل املماطلة‬ ‫‪%‬‬

‫وارتفعــت أســعار الذهــب بنســبة ‪25‬‬ ‫والفضــة بنحــو ‪ % 30‬حتــى اآلن هــذا العــام‪.‬‬ ‫وفيمــا ميكــن ملثــل هــذه األداءات الرائعــة أن‬ ‫تــردع املســتثمرين عــن التــورط‪ ،‬فإنــه ال توجــد‬ ‫أي أســباب وجيهــة لتوقــع إجــراء تصحيــح كبيــر‬ ‫مــن هنــا‪.‬‬ ‫وأدت التطــورات األخيــرة إلــى تعزيــز جملــة‬ ‫العوامــل التــي دفعــت أســعار املعــادن الثمينــة‬ ‫لالرتفــاع أكثــر منــذ ينايــر‪ .‬وانهــارت التوقعــات‬ ‫بارتفــاع معــدالت الفائــدة األمريكيــة‪ ،‬فيمــا‬ ‫اســتمرت قصــة التنويــع‪ /‬إعــادة التوزيــع‬ ‫املدفوعــة بالعائــدات الســلبية للســندات‬ ‫الســيادية واملخــاوف بشــأن اســتمرار النمــو‬ ‫العاملــي‪.‬‬ ‫وبطبيعــة احلــال‪ ،‬لعبــت هــذه القصــص بالفعــل‬ ‫دوراً مهمــاً خــالل األشــهر الســتة املاضيــة‪،‬‬ ‫ولكــن ذلــك يتوقــف علــى اســتمرار مســتثمري‬ ‫صناديــق املؤشــرات املتداولــة يف املماطلــة‬ ‫– وبالتالــي ضــرورة تعزيــز الدعــم الواضــح‬ ‫للطلــب الفعلــي املتراجــع‪.‬‬

‫اﻟﺬﻫﺐ اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ا‪y‬ﻛﺒﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻃﻼق ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‬ ‫واﻻﺗﺤﺎد ا‪y‬وروﺑﻲ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬

‫‪27‬‬


‫اﻟﻐﻼف‬ ‫اﻟﻐﻼف‬

‫ﺿﺒﺎﺑﻴﺔ اﻟﻘﺎدم ﺗﻌﻜﺴﻬﺎ‬ ‫وﺟﻮه اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫وﺣﺎﻟﺔ ا‪x‬رﺑﺎك ﺑﺎدﻳﺔ‬

‫ويف الواقــع‪ ،‬دفــع قــرار املغــادرة األســوا َق املاليــة‬ ‫إلــى حالــة انفــالت شــاملة‪ ،‬علــى األقــل بعــد‬ ‫البيانــات التــي ســبقت تصويــت يــوم اخلميــس‬ ‫وأشــارت إلــى رجحــان كفــة مناصــري البقــاء يف‬ ‫االحتــاد‪.‬‬ ‫وتراجعــت قيمــة اجلنيــه االســترليني مــن أكثــر‬ ‫مــن ‪ 1.50‬إلــى أقــل مــن ‪ ،1.3250‬مــن ارتفــاع‬ ‫دام عام ـاً كام ـ ً‬ ‫ال إلــى انخفــاض هــو األدنــى لــه‬ ‫حتــى اليــوم يف غضــون ســت ســاعات‪ .‬وأعقــب‬ ‫هــذه النقلــة األكبــر مــن نوعهــا علــى اإلطــالق‬ ‫يف يــوم واحــد انخفــاض يف مؤشــر «فوتســي»‬ ‫للعقــود اآلجلــة بنحــو ‪ ،% 9‬وهــي خطــوة أنهــت‬ ‫قيمــة عادلــت ‪ 15‬عاما مــن مســاهمات االحتــاد‬ ‫األوروبــي‪.‬‬ ‫جتميد اإلنتاج‬ ‫ولفتــت عديــد األطــراف و اخلبــراء إلــى أن‬ ‫ملــف جتميــد اإلنتــاج قــد يشــهد مزيــدا مــن‬ ‫االتصــاالت واملباحثــات بــن كبــار املنتجــن‬ ‫علــى الرغــم مــن تعثــر املفاوضــات الســابقة يف‬ ‫الدوحــة وإغفــال منظمــة «أوبــك» يف اجتماعهــا‬ ‫األخيــر اإلشــارة إلــى أي ســقف ملســتوى إنتــاج‬ ‫الــدول األعضــاء معتبريــن أن روســيا وفنزويــال‬ ‫تســعيان حثيثــا إلــى حتقيــق تقــدم يف هــذا امللــف‬

‫‪26‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬

‫خاصــة مــع احتمــال عــودة األســعار املنخفضــة‬ ‫عقــب انســحاب بريطانيــا مــن االحتــاد‬ ‫األوروبــي‪.‬‬ ‫وأضافــت هــذه األطــراف أن فــرص حتقيــق‬ ‫تقــدم يف قضيــة جتميــد اإلنتاج ســتظل محدودة‬ ‫علــى الرغــم أنهــا تثــار علــى نطــاق واســع كلمــا‬ ‫انخفضــت األســعار‪ ،‬مشــيرين إلــى أن فنزويــال‬ ‫وهــى مــن أكثــر الــدول حتمســا لتجميــد اإلنتــاج‬ ‫أصبحــت اآلن علــى قناعــة بــأن الســوق تتجــه‬ ‫بقــوة نحــو التعــايف حيــث تشــير تقديراتهــا إلــى‬ ‫زيــادة الطلــب بنحــو مليونــي برميــل وتراجــع‬ ‫املعــروض بنحــو مليــون برميــل خــالل األشــهر‬ ‫القليلــة املقبلــة مــا ســيؤدى إلــى مكاســب ســعرية‬ ‫جيــدة واســتعادة مســتويات متوســطة لألســعار‬ ‫تقتــرب مــن ‪ 60‬دوالرا للبرميــل‪.‬‬ ‫ويؤكــد اخلبــراء عــدم إمكانيــة التنبــؤ بدقــة‬ ‫بخريطــة االقتصــاد العاملــي يف الفتــرة املقبلــة‬ ‫كمــا أن حالــة األســواق تتســم بالغمــوض واصفــا‬ ‫التأثيــرات احلاليــة بــرد الفعــل الســريع ولكــن‬ ‫هنــاك تأثيــرات أكبــر ســتظهر يف الســنوات‬ ‫املقبلــة‪.‬‬ ‫مستويات قياسية جديدة‬ ‫وارتفعــت أســعار الذهــب إلــى مســتوى قياســي‬


‫وســجل مســتوى التضخــم يف قطــر ارتفاعــا‬ ‫كبيــرا يف األشــهر األربعــة مــن العــام احلالــي‬ ‫ليبلــغ ‪ ،% 3.1‬وذلــك حســب احصــاءات رســمية‬ ‫حديثــة صــادرة وزارة التخطيــط التنمــوي‪.‬‬ ‫وقــد بــات قطــاع خدمــات التعليــم الــذي كانــت‬ ‫مســاهمته يف التضخــم احمللــي محــدود ًة‬ ‫يف املاضــي واحــداً مــن العوامــل الرئيســية‬ ‫املســاهمة فيــه‪ ،‬بينمــا يُتوقــع أن يســتقر قطــاع‬ ‫اإليجــارات مــع اســتقرار النمــو الســكاني‬ ‫وتوافــر مزيــد مــن خيــارات اإلســكان‪.‬‬ ‫وتوقعــت وزارة التخطيــط أن يســجل التضخــم‬ ‫الســنوي معــدل قــدره ‪ % 3.4‬لعــام ‪ 2016‬وأن‬ ‫يرتفــع إلــى ‪ % 3.6‬يف عــام ‪ 2017‬و ‪ % 3.8‬يف‬ ‫عــام ‪ ،2018‬بســبب ارتفاعــات أســعار الوقــود‬ ‫املبــاع محليــا يف ينايــر مــن هــذا العــام‪ ،‬وإلغــاء‬ ‫الدعــم عــن املــاء والكهرباء أواخر عام ‪2015.‬‬ ‫ورطة املستهلك‬ ‫وانعكــس ارتفــاع تكاليــف املعيشــة بشــكل ســلبي‬ ‫علــى القــوة الشــرائية للمســتهلك القطــري‬ ‫التــي شــهدت انخفاضــا طفيفــا خــالل العــام‬ ‫الفائــت‪ ،‬حيــث ان هنــاك عالقــة وثيقــة بــن‬

‫مســتوى القــوة الشــرائية وبــن تكاليــف املعيشــة‬ ‫ومســتويات األســعار ألنــه كلمــا شــهد الســوق‬ ‫احمللــي أيــة تطــورات علــى صعيــد تكاليــف‬ ‫املعيشــة قابــل ذلــك يف الغالــب تطــور آخــر‬ ‫ينعكــس علــى القــوة الشــرائية باالرتفــاع أو‬ ‫االنخفــاض‪.‬‬ ‫كمــا يُتوقــع أن تعــود أســعار النفــط الدوليــة‬ ‫لالرتفــاع‪ ،‬ممــا يؤثــر علــى أســعار الوقــود‬ ‫احملليــة يف دولــة قطــر عقــب تغييــر آليــة‬ ‫احتســاب األســعار وفــق صيــغ حســابية معينــة‪،‬‬ ‫باإلضافــة الــى ذلــك هنــاك احتمــال بارتفــاع‬ ‫أســعار الســيارات متأثــرة بالتقلبــات املســتمرة‬ ‫التــي تشــهدها أســعار العمــالت الدوليــة‪.‬‬

‫اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ آﻟﻴﺎت‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻓﻲ‬ ‫رأس ﺟﺪول اﻟﻤﻄﺎﻟﺐ‬

‫االرتفاع مستمر‬ ‫وحســب املؤشــرات األوليــة للشــهرين املاضيــن‬ ‫يتوقــع اقتصاديــون وخبــراء أن تواصــل أســعار‬ ‫املســتهلك وتكاليــف املعيشــة ارتفاعهــا يف‬ ‫الســوق القطــري‪ .‬ويدعــم توقعــات ارتفــاع‬ ‫األســعار هــذه الظــروف االقتصاديــة العامليــة‬ ‫وانعكاســها علــى االقتصــادات احملليــة وأيضــا‬ ‫الظــروف التــي متــر بهــا املنطقــة عمومــا‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬

‫‪29‬‬


‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬

‫اﻟﻮﻋﻮد زاﺋﻔﺔ واﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﻣﺤﺾ أﻣﻨﻴﺎت وورﻃﺔ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﺗﺘﺴﻊ‬

‫ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﻤﻌﻴﺸﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﺗﻮاﺻﻞ ﻣﺴﻴﺮة‬ ‫اﻻرﺗﻔﺎع وﻣﺆﺷﺮات اﻟﺘﻀﺨﻢ ﺗﺘﺠﺎوز اﻟﻤﺄﻟﻮف‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر اﻟﺴﻠﻊ واﻻﻳﺠﺎرات ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬واﺻﻠﺖ‬ ‫ﺗﻜﻠﻔﺔ اﻟﻤﻌﻴﺸﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ارﺗﻔﺎﻋﻬﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﺰﻳﺎدة اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة ﻓﻲ أﺳﻌﺎر اﻟﻤﻮاد اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ وارﺗﻔﺎع‬ ‫ﺗﻜﻠﻔﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺨﺪﻣﺎت ا‪q‬ﺧﺮى‪ ،‬ﺑﺎ‪9‬ﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ اﺳﺘﻘﺮار أﺳﻌﺎر ا‪9‬ﻳﺠﺎرات وﻋﺪم اﻧﺨﻔﺎﺿﻬﺎ ﺣﺘﻰ‬ ‫ا‪k‬ن ﻛﻤﺎ ﻛﺎن ﻣﺘﻮﻗﻌ ًﺎ‪.‬‬

‫‪28‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬


‫اعتــدال األســعار العامليــة لألغذيــة واملــواد‬ ‫األوليــة وازديــاد قــوة الــدوالر األمريكــي‪.‬‬ ‫كمــا ســاهم التباطــؤ يف فئــات املنتجــات غيــر‬ ‫املتداولــة يف ثبــات األســعار‪.‬‬ ‫بحث ًا عن الناجت احمللي‬ ‫وقــال اخلبــراء‪ :‬أن أبــرز القطاعــات التــي‬ ‫ســاهمت بزيــادة معــدل التضخــم يف الســوق‬ ‫احمللــي القطــري هــي عــدم انخفــاض اســعار‬ ‫اإليجــارات وأســعار الســلع واخلدمــات‪.‬‬ ‫مشــيرين إلــى ضــرورة وضــع آليــة ملعاجلــة‬ ‫االرتفــاع احلاصــل بتلــك القطاعات‪ .‬وأوضحوا‬ ‫الــى أن انحســار بيــع األراضــي والشــقق يف‬ ‫مســاحات صغيــرة بقطــر مــن أهــم أســباب‬ ‫رفــع اإليجــارات يف الســوق القطريــة‪ .‬مطالبــن‬ ‫بضــرورة فتــح مناطــق جديــدة وتوســيع املناطــق‬ ‫وإدخالهــا بالتنظيــم لكبــح جمــاع االرتفاعــات‬ ‫املبالــغ بهــا بإيجــارات املســاكن‪ .‬وأضافــوا الــى‬ ‫أن اســتيراد قطــر مــن احتياجاتهــا للمــواد‬ ‫والســلع الغذائيــة وعــدم وجــود إنتــاج محلــي‬ ‫ســاهم أيضــا بشــكل اساســي يف زيــادة معــدل‬ ‫بيــع أســعار املــواد الغذائيــة بالســوق احملليــة‬ ‫وأثــر بشــكل كبيــر علــى أرقــام التضخــم‪.‬‬ ‫ولفــت اخلبــراء إلــى أن النقــل يعــد مــن أهــم‬ ‫العوائــق التــي مــن شــانها ترفــع مــن معــدل‬ ‫أســعار الســلع واملــواد الغذائيــة حيــث إن العمــل‬ ‫علــى إنشــاء مينــاء جديــدة خــالل الفتــرة املقبلة‬ ‫مــن قبــل الدولــة ســيوفر كثيــرا مــن عمليــات‬ ‫نقــل البضائــع وســيكون لــه أثــر إيجابــي علــى‬ ‫معــدل األســعار‪.‬‬

‫واقامــة مناطــق صناعيــة متنوعــة وتقليــل‬ ‫اإلجــراءات البيروقراطيــة وتوســيع املوانــي‬ ‫وتقليــص فتــرة املناولــة يف البضائــع عبــر‬ ‫املعابــر البريــة ‪.‬‬ ‫وأضافــوا بــأن قيــام دولــة قطــر بإنشــاء عــدد‬ ‫كبيــر مــن املشــاريع الضخمــة بســبب الطفــرة‬ ‫االقتصاديــة الكبيــرة واإلنفــاق احلكومــي‬ ‫الضخــم زاد مــن الضغــط والطلــب علــى‬ ‫اخلدمــات مقابــل ضعــف املعــروض وعــدم‬ ‫توفــر اكتفــاء ذاتــي بشــكل يلبــي حجــم الطلــب‬ ‫الكبيــر الــذي نتــج عــن تنفيــذ تلــك املشــاريع‪،‬‬ ‫األمــر الــذي دفــع الــى ارتفــاع األســعار بشــكل‬ ‫كبيــر‪.‬‬

‫ﺿﻌﻒ اﻟﻤﻌﺮوض وﻋﺪم‬ ‫ﺗﻮﻓﺮ اﻛﺘﻔﺎء ذاﺗﻲ أدى‬ ‫اﻟﻰ ارﺗﻔﺎع ا‪y‬ﺳﻌﺎر‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‬

‫نحو شراكة مع اخلاص‬ ‫وشــدد اخلبــراء علــى أهميــة ان يعلــب القطــاع‬ ‫اخلــاص دور رئيســي يف احلــد مــن التضخــم‬ ‫مــن خــالل تأســيس مشــاريع انتاجيــة تســاهم‬ ‫يف توفيــر االكتفــاء الذاتــي مــن الســلع الغذائيــة‬ ‫واخلدميــة التــي يحتاجهــا الســوق القطــري‬ ‫والتــي تشــهد طلبــا كبيــر عليهــا‪ ،‬كمــا طالبــوا‬ ‫بتفعيــل الشــراكة مــا بــن القطاعــن العــام‬ ‫واخلــاص وحتفيــز القطــاع اخلــاص بالتوجــه‬ ‫إلقامــة املشــاريع االســتثمارية ذات القيمــة‬ ‫املضافــة للســوق القطــري مــن خــالل توفيــر‬ ‫مزيــد مــن احلوافــز وتوفيــر التمويــل االزم‬ ‫وبفوائــد قليلــة ومبــده ســداد طويلــة االجــل‪،‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬

‫‪31‬‬


‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬

‫‪% 3.4‬‬

‫ﻣﻌﺪل اﻟﺘﻀﺨﻢ‬ ‫ﻓﻲ ‪ 2016‬ﺣﺴﺐ وزارة‬ ‫اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ‬

‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﻣﻄﺎﻟﺐ‬ ‫ﺑﺘﺄﺳﻴﺲ ﻣﺸﺎرﻳﻊ إﻧﺘﺎﺟﻴﺔ‬

‫وقــال اخلبــراء‪ :‬ان الربــع األول مــن العــام‬ ‫ً‬ ‫ملحوظــا يف‬ ‫تســارعا‬ ‫احلالــي شــهد بالفعــل‬ ‫ً‬ ‫التضخــم الــذي وصــل إلــى ‪ ،% 3.1‬وأشــاروا‬ ‫الــى ان االرتفــاع األخيــر يف أســعار البتــرول‬ ‫والديــزل يف بدايــة العــام احلالــي ســاهم ً‬ ‫أيضــا‬ ‫يف زيــادة التضخــم‪ .‬كمــا أن اعتمــاد اســعار‬ ‫متحركــة للوقــود شــهريا‪ ،‬ســيزيد الضغــوط‬ ‫علــى األســعار‪ ،‬الســيما بســبب ارتفــاع أســعار‬ ‫البنزيــن املالحــظ يف الشــهرين املاضيــن‪.‬‬ ‫ضرائب ضاغطة‬ ‫واضافــوا‪ :‬ان احتمــال صــدور ضرائــب‬ ‫جديــدة‪ ،‬واعتمــاد ضريبــة القيمــة املضافــة‪،‬‬ ‫وإلغــاء أشــكال الدعــم احلكوميــة األخــرى‬ ‫ســوف يســهم يف زيــادة الضغــوط احملليــة علــى‬ ‫األســعار يف املســتقبل القريــب‪.‬‬

‫‪30‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬

‫ويعتقــد اخلبــراء أن ارتفــاع مســتوى أســعار‬ ‫الســلع وتكاليــف املعيشــة يف الســوق القطــري‬ ‫خالــف كل التوقعــات‪ ،‬نظــراَ الســتمرار‬ ‫انخفــاض اســعار النفــط وظهــور العديــد مــن‬ ‫املراكــز التجاريــة الكبــرى التــي مــن املفتــرض‬ ‫أن تــؤدي الــى تخفيــض حــدة األســعار وليــس‬ ‫العكــس يف ظــل منافســة قويــة حيــث ان هــذه‬ ‫املراكــز زادت العــرض وبالتالــي يجــب أن يقابــل‬ ‫ذلــك انخفــاض يف األســعار بشــكل عــام‪.‬‬ ‫عن القيمة املضافة‬ ‫وكانــت دولــة قطــر قــد انضمــت إلــى اتفاقيــة‬ ‫مجلــس التعــاون اخلليجــي بشــأن تطبيــق‬ ‫ضريبــة القيمــة املضافــة بنســبة ‪ % 5‬مــن‬ ‫الســعر األساســي اعتبــاراً مــن عــام ‪،2018‬‬ ‫ممــا قــد يرفــع األســعار أكثــر يف ذلــك العــام‪.‬‬ ‫وســتبقى املصــادر اخلارجيــة للتضخــم‬ ‫ارتفاعــا‬ ‫ضعيفــة‪ ،‬لكــن قــد يشــهد عــام ‪2017‬‬ ‫ً‬ ‫يف أســعار الســلع عامل ًيــا‪.‬‬ ‫ونــوه اخلبــراء الــى ان أســعار املســتهلك ظلــت‬ ‫منخفضــة يف عــام ‪ 2015‬ووصــل معــدل‬ ‫التضخــم العــام يف ‪ 12‬شــه ًرا إلــى ‪ .% 1.8‬ولــم‬ ‫يكــن هنــاك ضغــوط تضخميــة خارجيــة نتيجــة‬


‫متطلبات رئيسية‬ ‫وحتــ ّدد الدراســة الســنوية السادســة عشــرة‬ ‫مــن مجموعــة بوســطن كونســلتيج جــروب‬ ‫تطــ ّور الثــروات اخلاصــة علــى املســتوى‬ ‫الدولــي واإلقليمــي‪ ،‬مــع تســليط الضــوء علــى‬ ‫التوجهــات الرئيســة يف القطــاع واســتعراض‬ ‫تطــور متطلبــات العمــالء – خاصــة يف الفئــات‬ ‫غيــر التقليديــة احملرومــة مــن اخلدمــات مثــل‬ ‫املســتثمرين مــن الســيدات وأبنــاء جيــل األلفية‪،‬‬ ‫والذيــن مــن املســتبعد أن يتــم حتقيــق أهدافهــم‬ ‫االســتثمارية مــن خــالل منهــج اخلدمــات‬ ‫املعتــاد والــذي يعتمــد علــى الثــروات الصافيــة‪.‬‬ ‫منهجيات قدمية‬

‫اإلمكانيــات املوجــودة يف الســوق»‪.‬‬ ‫وأضــاف ماســي‪« :‬ال يــزال مــدراء األصــول‬ ‫احملليــون يعتمــدون علــى برنامــج املنتجــات‬ ‫املألــوف والــذي يوفــر خيــارات محــدودة‪،‬‬ ‫بينمــا بــدأ مــدراء األصــول الدوليــون يصممــون‬ ‫برامجهــم حســب الشــريحة املســتهدفة مــن‬ ‫العمــالء‪ ،‬مســتفيدين مــن الفــرص الرقميــة‬ ‫املتزايــدة‪ .‬وهــم يســتعينون بالوســائل التقنيــة‬ ‫لتزويــد عمالئهــم باملزيــد مــن قنــوات التواصــل‬ ‫واخلدمــات واالســتفادة مــن البيانــات الضخمة‬ ‫للتعــرف إلــى آراء وأفــكار العمــالء‪ -‬ليتمكنــوا‬ ‫مــن تصميــم عــروض أكثــر مالءمـ ًة وشــخص ّية‪.‬‬ ‫أمــا مــدراء الثــروات احملليــن يف اخلليــج‪ ،‬فقــد‬ ‫بــدأوا اآلن فقــط باالنتبــاه إلــى هــذه الفرصــة‬

‫ﺛﺮوات اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻣﺴﺎﻫﻢ‬ ‫ﻗﻮي ﻓﻲ ﺛﺮاء اﻟﺸﺮق‬ ‫ا‪y‬وﺳﻂ‬

‫وقــال ماركــوس ماســي‪ ،‬شــريك ومديــر إداري‬ ‫يف قطــاع اخلدمــات املاليــة يف مجموعــة‬ ‫بوســطن كونســلتينج جــروب الشــرق األوســط‪:‬‬ ‫«ال يــزال أغلــب مــدراء الثــروات يســتعن‬ ‫مبنهجيــات التقســيم التــي تعتمــد بشــكل‬ ‫أساســي علــى مســتوى الثــروات‪ ،‬دون اعتبــار‬ ‫مــا الــذي يريــد العمــالء الدفــع مقابــل‬ ‫احلصــول عليــه‪ .‬وال تســمح هــذه املنهجيــات‬ ‫بعــد اآلن ملــدراء الثــروات االســتفادة مــن كامــل‬ ‫ماركوس ماسي‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬

‫‪33‬‬


‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬

‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﻮﺳﻄﻦ ﻛﻮﻧﺴﻠﺘﻴﻨﺞ ﺟﺮوب ﺗﺴﺘﻘﺼﻲ‬

‫اﻟﺜﺮوات اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﺳﺘﺼﻞ إﻟﻰ‬ ‫‪ 0,5‬ﺗﺮﻟﻴﻮن دوﻻر أﻣﺮﻳﻜﻲ ﺑﺤﻠﻮل ﻋﺎم ‪2020‬‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أﺷﺎر ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺟﺪﻳﺪ ﻧﺸﺮﺗﻪ اﻟﻴﻮم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﻮﺳﻄﻦ ﻛﻮﻧﺴﻠﺘﻴﻨﺞ ﺟﺮوب ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان »اﻟﺜﺮوة اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫‪ :2016‬ﻧﻈﺮة ﻋﻠﻰ ﻣﺸﻬﺪ اﻟﻌﻤﻼء اﻟﺠﺪﻳﺪ«‪ ،‬إﻟﻰ أن اﻟﺜﺮوات اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﺳﺘﺮﺗﻔﻊ ﻣﻦ‬ ‫‪ 0,3‬ﺗﺮﻟﻴﻮن دوﻻر أﻣﺮﻳﻜﻲ إﻟﻰ ‪ 0,4‬ﺗﺮﻟﻴﻮن دوﻻر أﻣﺮﻳﻜﻲ ﺑﺤﻠﻮل ﻋﺎم ‪ .2020‬وﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺨﻤﺲ‬ ‫اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪ ،‬ﺳﻴﻜﻮن ﻧﻤﻮ اﻟﺜﺮوات اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻣﺪﻋﻮﻣ ًﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎم ا‪q‬ول ﻣﻦ أﺳﻬﻢ رأس‬ ‫اﻟﻤﺎل )‪ ،(% 6‬ﺛﻢ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ واﻟﻮداﺋﻊ )‪ ،(% 3,2‬ﻓﺎﻟﺴﻨﺪات )‪.(% 1,8‬‬ ‫‪32‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬


‫نســبته ‪ % 5.2‬يف العــام ‪ ،2015‬لتصــل إلــى مــا‬ ‫مجموعــه ‪ 168‬ترليــون دوالر أمريكــي‪ ،‬بحســب‬ ‫نتائــج التقريــر‪ .‬وكان معــدل هــذا النمــو أقــل‬ ‫مــن معــدالت النمــو يف العــام الســابق‪ ،‬حــن‬ ‫ارتفعــت الثــروة العامليــة بنســبة تتجــاوز الســبعة‬ ‫يف املئــة‪ .‬وقــد شــهدت جميــع املناطــق‪ ،‬مــا عــدا‬ ‫اليابــان‪ ،‬منــواً أبطــأ مقارنــة بالعــام ‪.2014‬‬ ‫وعلــى نقيــض الســنوات الســابقة‪ ،‬جــاءت‬ ‫النســبة األكبــر مــن منــو الثــروات العامليــة‬ ‫يف ‪ 2015‬نتيجــة تشــكيل ثــروات جديــدة‬ ‫(مثــل ارتفــاع مدخــول األســر) بــدالً مــن أداء‬ ‫األصــول املوجــودة‪ ،‬حيــث بقــي العديــد مــن‬ ‫أســواق أســهم رأس املــال والســندات يف حالــة‬ ‫ركــود أو حتــى أنهــا تراجعــت‪ .‬وبافتــراض‬ ‫أن تســتعيد أســواق األســهم زخمهــا‪ ،‬فمــن‬ ‫املتوقــع أن حتقــق الثــروات اخلاصــة العامليــة‬ ‫معــدل منــو مر ّكــب إجمالــي بنســبة ‪ % 6‬علــى‬ ‫مــدى الســنوات اخلمــس املقبلــة لتصــل إلــى‬ ‫‪ 224‬ترليــون دوالر أمريكــي يف عــام ‪.2020‬‬ ‫وقــد شــهد عــدد األســر الثريــة علــى املســتوى‬

‫العاملــي منــواً بنســبة ‪ % 6‬يف العــام ‪،2015‬‬ ‫وحققــت العديــد مــن الــدول‪ ،‬خاصــة الصــن‬ ‫والهنــد‪ ،‬أعلــى مســتويات النمــو‪.‬‬ ‫الثروات اخلارجية‬ ‫يشــير التقريــر إلــى منــو الثــروات اخلاصــة‬ ‫املوجــودة يف اخلــارج بنســبة معتدلــة تبلــغ ‪% 3‬‬

‫يف العــام ‪ 2015‬لتصــل إلــى ‪ 10‬ترليــون دوالر‬ ‫أمريكــي تقريبـاً‪ .‬ومــن العوامــل الرئيســية التــي‬ ‫أ ّدت إلــى هــذا النمــو هــو قيــام املســتثمرين‬ ‫بإعــادة إدخــال األصــول اخلارجيــة إلــى‬ ‫األســواق الناميــة‪ .‬وقــد تراجعــت الثــروات‬ ‫اخلارجيــة التــي ميلكهــا املســتثمرون يف‬ ‫أمريــكا الشــمالية وأوروبــا الشــرقية واليابــان‪،‬‬ ‫بنســبة تتجــاوز ‪ % 3‬يف العــام ‪ .2015‬ومــن‬ ‫املتوقــع أن يتحســن النمــو الســنوي للثــروات‬ ‫اخلارجيــة العامليــة بحلــول ‪ ،2020‬علــى الرغــم‬ ‫مــن أنــه ســيكون مبعــدل منــو أقــل مــن الثــروات‬ ‫الداخليــة (‪ % 5‬مقابــل ‪ .)% 6‬ومــن املراكــز‬ ‫اخلارجيــة‪ ،‬بــرزت هــوجن كــوجن وســنغافورة‬

‫إدارة اﻟﺜﺮوات أﻋﻠﻰ‬ ‫ﻓﻨﻮن ا‪x‬دارة وﻣﻨﻬﺠﻴﺎت‬ ‫ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ‬ ‫ﺟﻴﻞ ا‪y‬ﻟﻔﻴﺔ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬

‫‪35‬‬


‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬

‫‪%14,5‬‬

‫ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻨﻤﻮ‬

‫ﻓﻲ اﻟﺜﺮوات اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻟﺨﻤﺲ اﻟﻘﺎدﻣﺔ‬

‫املتاحــة‪ ،‬والتــي قــد تســمح لهــم بتقــدمي برامــج‬ ‫مختلفــة فع ـ ً‬ ‫ال»‪.‬‬ ‫وعلــى مــدى الســنوات اخلمــس املقبلــة‪ ،‬تشــير‬ ‫التوقعــات إلــى أن الثــروات يف منطقــة الشــرق‬ ‫األوســط وأفريقيــا ســتصل إلــى ‪ 11.8‬ترليــون‬ ‫دوالر أمريكــي – وســوف تســاهم اململكــة‬ ‫العربيــة الســعودية واإلمــارات العربيــة املتحــدة‬ ‫والكويــت بنســبة ‪ % 22.7‬مــن هــذه الثــروات‪.‬‬ ‫أسر قطرية‪ ..‬وأرصدة‬ ‫علــى مســتوى توزيــع الثــروات‪ ،‬تشــير التوقعــات‬ ‫إلــى أن الثــروات اخلاصــة التــي متلكهــا األســر‬ ‫ذات الرصيــد املالــي الضخــم يف دولــة قطــر‬ ‫(التــي تتجــاوز ثرواتهــا ‪ 100‬مليــون دوالر‬ ‫أمريكــي) ستشــهد منــواً ملحوظــاً بنســبة‬ ‫‪ % 14,5‬يف الســنوات اخلمــس القادمــة‪ .‬ومــن‬ ‫املثيــر لالهتمــام أن هــذه الفئــة ســتحقق أعلــى‬ ‫مســتويات النمــو بحلــول عــام ‪.2020‬‬ ‫كمــا ومــن املتوقــع أن تنمــو الثــروات اخلاصــة‬ ‫التــي متلكهــا األســر ذات الرصيــد املالــي‬ ‫املرتفــع يف دولــة قطــر (بــن ‪ 20‬و‪ 100‬مليــون‬

‫‪34‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬

‫دوالر أمريكي) بنســبة ‪ % 3,6‬خالل الســنوات‬ ‫اخلمــس القادمــة‪.‬‬ ‫أمــا الثــروات اخلاصــة التــي متلكهــا األســر‬ ‫ذات الرصيــد املالــي األقــل (بــن ‪ 1‬و‪ 20‬مليــون‬ ‫دوالر أمريكــي)‪ ،‬فمــن املتوقــع أن ترتفــع بنســبة‬ ‫‪ 5,3‬يف املئــة‪.‬‬ ‫وأخيــراً‪ ،‬وبالنظــر إلــى املســتقبل‪ ،‬تشــير‬ ‫التوقعــات إلــى أن إجمالــي عــدد األســر الثريــة‬ ‫(التــي متتلــك أكثــر مــن مليــون دوالر أمريكــي‬ ‫علــى شــكل أصــول صافيــة قابلــة لالســتثمار)‬ ‫يف دولــة قطــر ســيزيد بنســبة ‪ % 1‬بحلــول‬ ‫‪.2020‬‬ ‫كمــا كشــفت نتائــج تقريــر مجموعــة بوســطن‬ ‫كونســلتينج جــروب أنــه يف العــام ‪ ،2015‬كانــت‬ ‫املفضلــة إليــداع‬ ‫سويســرا (‪ )% 30‬الدولــة‬ ‫ّ‬ ‫ثــروات منطقــة الشــرق األوســط وأفريقيــا‬ ‫يف اخلــارج‪ ،‬وتلتهــا يف ذلــك اململكــة املتحــدة‬ ‫بنســبة ‪ ،% 23‬ثــم دبــي بنســبة ‪.% 18‬‬ ‫النتائج العاملية حتت املجهر‬ ‫حققــت الثــروات املاليــة اخلاصــة العامليــة منــواً‬


‫‪Antique‬‬ ‫‪gallery‬‬

‫اﻧﺘﻴﻚ‬

‫ﻏﺎﻟﻴﺮي‬

‫ﻃﺮﻳﻖ ﺳﻠﻮى ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺤﻄﺔ ﺑﺘﺮول اﻟﺘﻴﺴﻴﺮ‬ ‫‪37 +974‬‬ ‫‪Business44152069‬‬ ‫‪Class Magazine‬‬ ‫ﻫﺎﺗﻒ‪issue No. 102 :‬‬ ‫‪- 33480519‬‬


‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬

‫كاملركزيــن األفضــل منــواً (بحوالــي ‪)% 10‬‬ ‫يف ‪ .2015‬ومــن املتوقــع أن ترتفــع معــدالت‬ ‫الثــروات اخلارجيــة يف هذيــن املركزيــن بنســبة‬ ‫‪ % 10‬تقريبــاً علــى نحــو ســنوي وصــوالً إلــى‬ ‫‪ ،2020‬بشــكل يزيــد مــن احلصــة املر ّكبــة لهمــا‬ ‫يف أصــول الثــروات اخلارجيــة العامليــة مــن ‪18‬‬ ‫‪ %‬يف ‪ 2015‬إلــى ‪ % 23‬يف ‪ .2020‬وحافظــت‬ ‫سويســرا علــى مركزهــا يف صــدارة الترتيــب‬ ‫كأكبــر وجهــة للثــروات اخلارجيــة يف العــام‬ ‫‪ ،2015‬مســجلة حــوال ربــع إجمالــي أصــول‬ ‫الثــروات اخلارجيــة يف العالــم‪.‬‬ ‫بحسب االستبيان‬

‫ﻧﻤﻮ اﻟﺜﺮوات اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ % 3‬ﻓﻲ اﻟﻌﺎم‬ ‫‪2015‬‬

‫بحســب االســتبيان الدولــي ملجموعــة بوســطن‬ ‫كونســلتينج جــروب‪ ،‬أحــد األقســام الســنوية‬ ‫للتقريــر‪ ،‬فقــد تراجــع متوســط اإليــرادات‬ ‫وهوامــش األربــاح لــدى مــدراء الثــروات بــن‬ ‫‪ 2012‬و‪ ،2015‬ممــا يشــير إلــى حاجــة مــدراء‬ ‫الثــروات الغتنــام الفــرص التــي تنشــأ مــن‬ ‫ثالثــة توجهــات رئيســية غ ّيــرت – وســتواصل‬ ‫تغييــر – القطــاع‪ ،‬أال وهــي‪ :‬تشــدد اللوائــح‬ ‫التنظيميــة‪ ،‬والتطــور الرقمــي الســريع‪ ،‬وتغيــر‬ ‫االحتياجــات يف فئــات العمــالء التقليديــة‪.‬‬ ‫فئات غير تقليدية‬ ‫يقــول التقريــر أن اثنتــان مــن مجموعــات‬

‫‪36‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬

‫العمــالء غيــر التقليديــة تســتحق متطلبــات‬ ‫وأحجــام اســتثماراتهما اهتمامــاً خاصــاً‪،‬‬ ‫وهمــا فئــة الســيدات ‪-‬اللواتــي حققــن جناح ـاً‬ ‫كتنفيذيــات يف الشــركات ورائــدات أعمــال‬ ‫(إضافــة إلــى كونهـ ّـن املســتفيدات مــن ثــروات‬ ‫وتســويات قانونيــة)‪ -‬وفئــة أبنــاء جيــل األلفيــة‬ ‫(أي األشــخاص املولوديــن بــن عامــي ‪1980‬‬ ‫و‪ )2000‬والذيــن تشــهد ثرواتهــم منــواً ســنوياً‬ ‫ثابتــاً‪.‬‬ ‫ويف العــام ‪ ،2015‬ســيطرت املــرأة علــى حوالــي‬ ‫‪ % 30‬مــن الثــروات اخلاصــة العامليــة‪ ،‬بحصــة‬ ‫أكبــر قليــ ً‬ ‫ال يف األســواق املتطــورة مقارنــة‬ ‫باألســواق الناشــئة‪ .‬ومــع ذلــك‪ ،‬فقــط ‪% 2‬‬ ‫مــن مــدراء الثــروات الذيــن شــملهم اســتبيان‬ ‫مجموعــة بوســطن كونســلتينج جــروب يعتبــرون‬ ‫أن الســيدات تنتمــن إلــى فئــة عمــالء خاصــة‬ ‫حيــث يقومــون بالتحقــق مــن متطلبــات‬‫اســتثماراتهن كام ـ ً‬ ‫ال وكيــف ترغــن باحلصــول‬ ‫علــى اخلدمــة‪ -‬وقــد قامــوا بتعديــل منــاذج‬ ‫خدماتهــم لتتناســب مــع حاجاتهــن‪ .‬وعلــى نحــو‬ ‫مشــابه‪ ،‬قــال ‪ % 50‬مــن مــدراء الثــروات أنهــم‬ ‫ال ميلكــون رؤيــة واضحــة حــول كيفيــة التعامــل‬ ‫مــع أبنــاء جيــل األلفيــة مــن حيــث منــوذج‬ ‫اخلدمــة الــذي يجــب اســتخدامه‪ ،‬واملنتجــات‪،‬‬ ‫واملنهجيــة املعتمــدة بشــكل عــام‪.‬‬


‫لــرواده‪ .‬كمــا ســيكون بوســع الــزوار االســتمتاع مبجموعــة أخــرى متنوعــة‬ ‫مــن اخليــارات الترفيهيــة التــي تقــام يف أكــوا بــارك قطــر‪ ،‬وحديقــة‬ ‫ومحميــة الدوســري‪ ،‬واللؤلــؤة‪ -‬قطــر‪ ،‬ومؤسســة أســباير زون‪ .‬أمــا جلنــة‬ ‫قطــر للرياضــات اجلويــة فســوف تقــدم عروضـاً للقفــز املظلــي عبــر شــاطئ‬ ‫ســيلن‪.‬‬ ‫وبالتزامــن مــع اســتعدادت العيــد‪ ،‬يعمــل مســؤولو املهرجانــات يف الهيئــة‬ ‫العامــة للســياحة مــن أجــل إطــالق النســخة الثالثــة مــن مهرجــان صيــف‬ ‫قطــر الــذي تتواصــل فعالياتــه علــى مــدى شــهر‪ ،‬بعــد ثالثــة أســابيع فقــط‬ ‫مــن انتهــاء عيــد الفطــر‪ .‬ويهــدف مهرجــان صيــف قطــر إلــى تشــجيع‬ ‫الســياحة الوافــدة والســياحة الداخليــة مبجموعــة مــن عناصــر اجلــذب مثل‬ ‫عــروض األســعار اخلاصــة التــي تقدمهــا الفنــادق‪ ،‬والفعاليــات الثقافيــة‪،‬‬ ‫والتخفيضــات التــي تعلنهــا مراكــز التســوق وجوائــز الســحوبات التــي تصــل‬ ‫قيمتهــا إلــى ‪ 2‬مليــون ريــال قطــري‪.‬‬ ‫وبحســب اآلنســة مشــاعل شــهبيك‪ ،‬مديــر املهرجانــات والفعاليــات‬ ‫الســياحية‪ ،‬فــإن الهيئــة قــد اتخــذت هــذا العــام خطــوة أبعــد نحــو النهــج‬ ‫املرتكــز علــى التواصــل بشــكل أقــرب مــع الــزوار‪« .‬فكجــزء مــن عمليــة‬ ‫التخطيــط لدينــا‪ ،‬عقدنــا منتــدى رقمــي علــى منصــات وســائل التواصــل‬ ‫االجتماعــي‪ ،‬ودعونــا الســياح واملقيمــن لطــرح أفكارهــم عــن الســبل التــي‬ ‫ميكــن اســتخدامها لتحســن املهرجــان‪ .‬ونحــن االن يف صــدد دراســة هــذه‬ ‫املقترحــات والســبل مــن أجــل إدخالهــا ضمــن املهرجــان‪ ،‬ليعكــس احتياجات‬ ‫اجلمهــور ورغباتــه‪».‬‬ ‫وقــد تضاعــف عــدد الشــراكات املبرمــة مــع أعضــاء قطــاع الضيافــة لتقدمي‬

‫العــروض اخلاصــة للــزوار هــذا العــام مقارنــة مبهرجــان صيــف قطــر‬ ‫‪ ،2015‬حيــث وصــل إلــى ‪ 56‬منشــأة فندقيــة‪ ،‬وهــو مــا ســوف يتيــح عروضـاً‬ ‫خاصــة مــن قبيــل «ادفــع ليلتــن واســتمتع بثــالث» يف الفنــادق‪ ،‬و»ادفــع‬ ‫خمــس ليــال‪ ،‬واســتمتع بســت» يف الشــقق الفندقيــة‪ .‬وســوف توفــر املنشــآت‬ ‫الفندقيــة حوافــز إضافيــة تتضمــن مجموعــة متنوعــة مــن اخليــارات مبــا يف‬ ‫ذلــك وجبــات إفطــار مجانيــة‪ ،‬ومغــادرة الفنــدق يف وقــت متأخــر ووجبــات‬ ‫مجانيــة لألطفــال عنــد مرافقتهــم والديهــم (بحــد أقصــى ثالثــة أطفــال‬ ‫لــكل أســرة) وخدمــة النقــل املجانيــة مــن وإلــى مطــار حمــد الدولــي‪ .‬وســوف‬ ‫تتــاح هــذه العــروض أيضـاً للســكان الذيــن يقومــون باحلجــز خــالل الفتــرة‬ ‫نفســها‪.‬‬ ‫وقــد قامــت الهيئــة العامــة للســياحة خــالل الفتــرة املاضيــة بالترويــج‬ ‫للمهرجــان يف دول مجلــس التعــاون اخلليجــي عبــر جــوالت ترويجيــة‬ ‫مختــص يف صناعــة الســفر ممــن يتطلعــون‬ ‫اســتقطبت أكثــر مــن ‪500‬‬ ‫ٍ‬ ‫إلدراج قطــر ضمــن عــروض الســفر التــي يقدموهــا لعمالئهــم خــالل فصــل‬ ‫الصيــف‪.‬‬ ‫ويقــدم مهرجــان صيــف قطــر الــذي يقــام حتــت شــعار «لــون صيفــك»‬ ‫سلســلة متنوعــة مــن التجــارب املفعمــة بالبهجــة مبــا يف ذلــك احلفــالت‬ ‫املوســيقية والعــروض الكوميديــة والفعاليــات الرياضيــة التــي تضــم‬ ‫مشــاهير مــن كافــة أنحــاء املنطقــة‪.‬‬ ‫ويترقــب ســكان قطــر وزوارهــا بشــوق عــودة املدينــة الترفيهيــة‪ ،‬التــي تضــم‬ ‫مجموعــة مــن األلعــاب وخيــارات الترفيــه املثيــرة واجلديــدة التــي تناســب‬ ‫الصغــار والكبــار علــى الســواء‪.‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻟﺼﻴﻒ‬ ‫ﺣﺎﻓﻞ ﺑﺎﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت واﻟﺒﻬﺠﺔ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫جتري االســتعدادات على قدم وســاق يف الهيئة العامة للســياحة حتضيراً‬ ‫ملوســم االحتفــاالت واملهرجانــات يف قطــر هــذا الصيــف‪ ،‬والــذي سيتســم‬ ‫بالتشــويق والعــروض اجلذابــة واألنشــطة املثيــرة‪ ،‬بدايــة مــن احتفــاالت‬ ‫عيــد الفطــر ووصــوالً إلــى مهرجــان صيــف قطــر املرتقــب‪.‬‬ ‫وتعكــف الهيئــة العامــة للســياحة اآلن‪ ،‬بالتعــاون الوثيــق مــع شــركائها يف‬ ‫القطاعــن العــام واخلــاص‪ ،‬علــى إضفــاء اللمســات األخيــرة علــى جــدول‬ ‫الفعاليــات واألنشــطة اخلاصــة باحتفــاالت عيــد الفطــر يف قطــر التــي‬ ‫تتواصــل علــى مــدى خمســة أيــام‪ .‬وحتــت شــعار «التقــط الفــرح» تنطلــق‬ ‫احتفــاالت العيــد يف اليــوم األول بباقــة متنوعــة مــن األنشــطة الترفيهيــة‬ ‫واالحتفــاالت التــي تُقــام يف شــتى أنحــاء قطــر‪ ،‬مبــا يف ذلــك املؤسســات‬ ‫الرياضيــة ومراكــز التســوق واألماكــن الثقافيــة ومســرح قطــر الوطنــي‪.‬‬ ‫وبهــذه املناســبة صــرح الســيد راشــد القريصــي‪ ،‬رئيــس قطــاع التســويق‬ ‫والترويــج يف الهيئــة‪ ،‬قائـ ً‬ ‫ال‪ « :‬نســنتعد اآلن لصيــف ســار وحافــل مــن خــالل‬ ‫حدثــان رئيســيان يندرجــان حتــت إطــار اســتراتيجية قطــر لتنميــة وتنويــع‬ ‫املنتــج الســياحي‪ ،‬وذلــك بالشــراكة مــع القطــاع اخلــاص‪ ،‬وخصوصـاً خــالل‬ ‫فتــرات مــا غيــر الــذروة‪ .‬تســتهدف هــذه الفعاليــات املقيمــن والــزوار مــن‬ ‫جميــع أنحــاء دول مجلــس التعــاون اخلليجــي علــى حــد ســواء‪ ،‬والذيــن‬ ‫يبحثــون عــن وجهــة ســياحية تراعــي ثقافتهــم وتراثهــم وتتضمــن خيــارات‬ ‫واســعة يف مجــاالت الترفيــه جلميــع أفــراد العائلــة‪ .‬ولقــد قمنــا بتصميــم‬ ‫الفعاليــات لضمــان تأثيــر إيجابــي ومنشــط علــى قطاعــي الضيافــة‬ ‫والتجزئــة‪».‬‬ ‫وســوف يحظــى زوار مراكــز التســوق يف قطــر بسلســلة مــن عــروض الترفيــه‬ ‫احلصريــة التــي تناســب العائلــة مثــل‪ :‬أليــس يف بــالد العجائــب (ســيتي‬ ‫ســنتر الدوحــة)‪ ،‬واألميــرة النائمــة (مجمــع دار الســالم)‪ ،‬وقصــة حوريــة‬ ‫البحــر (مــول إزدان)‪ ،‬وبيــاض الثلــج (مجمــع الجونــا مــول)‪ ،‬وافتــح يــا‬ ‫سمســم (مجمــع حيــاة بــالزا) ودوراز فريندشــيب فيســتا (مجمــع اخلــور)‪.‬‬ ‫ويتضمــن املهرجــان أيضـاً عروضـاً يف مراكــز التســوق املشــاركة يف قطــر يف‬ ‫الفتــرة مــن الســاعة ‪ 5‬عصــراً وحتــي ‪ 10‬مســاء‪ ،‬ومــن بينهــا عــرض قارعــي‬ ‫الطبــول‪ ،‬وعــرض فريتــرز‪ ،‬والطهــاة اجليــاع‪ ،‬والطيــور اجلوالــة‪ ،‬وأصحــاب‬ ‫الســيقان اخلشــبيبة‪ ،‬والتمثــال احلــي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتســتضيف مراكــز التســوق يف قطــر عروضــا أخــرى بالتنــاوب يف أيــام‬

‫العيــد حيــث يجــد فيهــا الكبــار والصغــار علــى الســواء املتعــة واملــرح‪ ،‬وهــي‬ ‫تشــمل فقاعــة الطبيــب‪ ،‬والتــوازن علــى البكــرات‪ ،‬والعــرض الكوميــدي‪،‬‬ ‫وعــرض التنــورة‪ ،‬وال َعرضــة التقليديــة‪ ،‬والدبكــة الشــرقية وســاحر األطفال‪.‬‬ ‫ويف أثنــاء ذلــك‪ ،‬ســيكون عشــاق املســرح مــن الكبــار علــى موعــد مــع العــرض‬ ‫املســرحي املمتــع «طــار الوزيــر» الــذي ترعــاه الهيئــة العامــة للســياحة‪ ،‬وهــي‬ ‫كوميديــا عربيــة تتنــاول بعــض القضايــا االجتماعيــة التــي تواجههــا دول‬ ‫اخلليــج مبــا فيهــا قطــر‪ ،‬وتضــم املســرحية جنومـاً بارزيــن مثــل عبــد العزيــز‬ ‫جاســم وعبــد الناصــر درويــش وهــدى ســلطان‪ .‬وتُعــرض املســرحية مــن‬ ‫الســاعة ‪ 6:30‬إلــى ‪ 9:30‬مســاء يف مســرح قطــر الوطنــي‪ ،‬فيمــا تتــراوح‬ ‫أســعار التذاكــر مــا بــن ‪ 50‬ريــال إلــى ‪ 500‬ريــال قطــري‪ .‬أمــا األطفــال‬ ‫فتنتظرهــم مســرحية «الصيــاد والقراصنــة» التــي تُعــ َرض علــى مســرح‬ ‫الريــان يف ســوق واقــف مــن الســاعة ‪ 4:30‬عصــراً وحتــى ‪ 6:30‬مســاء‪،‬‬ ‫وتتــراوح أســعار التذاكــر مــا بــن ‪ 30‬ريــال قطــري إلــى ‪ 300‬ريــال قطــري‪.‬‬ ‫ويقــدم شــركاء الهيئــة العامــة للســياحة باقــة متنوعــة مــن العــروض الثقافية‬ ‫والترفيهيــة‪ ،‬مبــا يف ذلــك العــروض الترفيهيــة احليــة التــي تُقــام يف كتــارا‬ ‫احلــي الثقــايف مــن الســاعة ‪ 6:30‬مســاء وتبلــغ ذروتهــا مبشــاهدة عــرض‬ ‫األلعــاب الناريــة يف الســاعة ‪ 9:30‬مســاء‪.‬‬ ‫وتشــارك معالــم اجلــذب الســياحي يف شــتى أنحــاء البــالد يف احتفــاالت‬ ‫العيــد‪ ،‬حيــث يُقــدم متحــف الشــيخ فيصــل بــن قاســم آل ثانــي جــوالت‬ ‫مجانيــة يف أروقتــه فيمــا يتيــح مركــز الســامرية للفروســية ركــوب اخليــل‬


‫وكان البــارزار العاملــي ملهرجــان رمضــان‬ ‫الســياحي «عيديــة» قــد فتــح ابوابــه للجمهــور‬ ‫أمــس األول مبشــاركة عــدد كبيــر مــن‬ ‫املســؤولن وعــدد مــن الشــخصيات البــارزة مــن‬ ‫قطــر ودول مجلــس التعــاون والــدول املشــاركة‬ ‫يف البــازار‪.‬‬ ‫وميثــل البــازار الــذي يقــام يف قاعــة رقــم ‪7‬‬ ‫مبركــز قطــر الوطنــي للمؤمتــرات حدثـاً فريــداً‬ ‫مــن نوعــه يف الدوحــة حيــث يضــم البــازار اكثــر‬ ‫مــن ‪ 200‬محـ ً‬ ‫ال مــن ‪ 15‬دولــة تعــرض منتجــات‬ ‫وســلع متنوعــة ألشــهر وأجــود املــاركات‬ ‫العامليــة ومتيــز البــازار بأنــه يضــم عــدد‬ ‫كبيــر مــن احملــالت التــي تعــرض املصنوعــات‬ ‫واملشــغوالت واالكسســوارات اليدويــة مــن عــدة‬ ‫دول اســيوية وأوربيــة حيــث جذبــت انظــار‬ ‫املتســوقن بشــكل كبيــر باإلضافــة إلــى التنــوع‬ ‫يف املالبــس اجلاهــزة والســجاد واملفروشــات‬ ‫ألشــهر املــاركات عــالوة علــي محــالت الهدايــا‬ ‫واالنتيــكات والعطــور التــي القــت رواجــا كبيــرا‬ ‫مــن جمهــور البــازار‪.‬‬ ‫السوق‪ ..‬احلدث‬ ‫وعــن افتتــاح البــازار يقــول الســيد اســماعيل‬ ‫علــي األنصــاري‪ ،‬مديــر عــام مهرجــان رمضــان‬ ‫الســياحي «عيديــة»‪ ،‬ان البــازار ميثــل نقلــة‬ ‫نوعيــة يف عالــم التســوق فهــو ليــس مجــرد‬ ‫ســوق باملعنــى املتعــارف عليــه وامنــا ميثــل‬ ‫حدثــا يف ذاتــه كونــه يجمــع نحــو ‪ 200‬محــال‬ ‫حتــت ســقف واحــد تعــرض كافــة انــواع‬ ‫الســلع االســتهالكية واملالبــس واملنتجــات‬ ‫اجللديــة واملشــغوالت اليدويــة واالكسســوارت‬ ‫ومســتحضرات التجميــل والعطــور والهدايــا‬ ‫باإلضافــة الــى الــورود والشــيكوالته وغيرهــا‬ ‫مــن املنتجــات ألشــهر املــاركات العامليــة التــي‬ ‫متثــل اكثــر مــن ‪ 15‬دولــة‪.‬‬ ‫وأضــاف‪ :‬عنــد االعــداد الفتتــاح بــازار ضمــن‬ ‫فعاليــات مهرجــان رمضــان الســياحي «عيديــة»‬ ‫كان البــد ان يكــون هــذا الســوق مختلفــا وميثــل‬ ‫حدثــا جتاريــا وتســويقيا كبيــرا وبالتالــي مت‬ ‫التعاقــد مــع األفضــل واألجــود واألشــهر يف‬ ‫كافــة الســلع واملنتجــات التــي يتــم عرضهــا‬ ‫يف البــازار كمــا روعــي أن يكــون هنــاك تنوعــا‬ ‫يف املعروضــات لضمــان توفيــر قــد كبيــر مــن‬ ‫التنــوع وان يجــد كافــة الــزوار مــا يريدونــه يف‬ ‫مــكان واحــد خاصــة وان تلــك االيــام تشــهد‬

‫اقبــاال مــن املواطنــن واملقيمــن علــى شــراء‬ ‫احتياجاتهــم مــن أغــراض ومســتلزمات العيــد‪.‬‬ ‫وأشــار األنصــاري أن مــن مميــزات البــازار‬ ‫ايضــا اخلصومــات الكبيــرة والعــروض‬ ‫التســويقية التــي قدمهــا البائعــن خــالل فتــرة‬ ‫املهرجــان وهــو يجعــل البضائــع املوجــودة‬ ‫باحملــالت تبــاع باســعار تنافســية المثيــل لهــا‬ ‫يف اي مــكان آخــر‪.‬‬ ‫وأضــاف‪ :‬ولــم تغفــل ادارة املهرجــان اجلانــب‬ ‫أن توفــر متعــة التســوق لــرواد البــازار‬ ‫واملهرجــان مــن خــالل العديــد مــن الفعاليــات‬ ‫التــي تقــام يوميــا فضـ ً‬ ‫ال عــن اجلوائــز الفوريــة‬ ‫والهدايــا التــي سيســتفيد منهــا كل متســوق‬ ‫ورواد املهرجــان‪.‬‬ ‫ووجــه األنصــاري الشــكر إلــى مســؤولي‬ ‫مركــز قطــر الوطنــي للمؤمتــرات برئاســة‬ ‫الســيد عبــد العزيــز العمــادي علــي املجهــود‬ ‫الكبيــر الــذي يقومــون بــه مــن أجــل توفيــر‬ ‫كافــة االمكانيــات التــي ســاهمت بشــكل‬ ‫كبيــر يف اجنــاح مهرجــان رمضــان الســياحي‬ ‫«عيديــة» والبــازار املصاحــب لــه باالضافــة‬ ‫الــي توفيــر اخلدمــات والتســهيالت للــزوار‬ ‫ســواء مــن مواقــف ســيارات او خدمــة االنتقــال‬

‫إﻗﺒﺎل ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺎزار‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ وﺧﺪﻣﺎت‬ ‫وﺗﺴﻬﻴﻼت ﺑﺎﻟﺠﻤﻠﺔ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺧﻼﺻﺔ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ وﻣﺤﻚ اﻟﻨﺠﺎح‬

‫ﻣﻬﺮﺟﺎن »ﻋﻴﺪﻳﺔ«‬

‫ﻧﻤﻮذج ﺣﺼﺮي ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﻨﺴﺦ‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬أﻧﺲ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫ﺷﻬﺪت ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺒﺎزار اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ اﻟﺬي ﻳﻘﺎم ﺿﻤﻦ ﻣﻬﺮﺟﺎن رﻣﻀﺎن اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ »ﻋﻴﺪﻳﺔ« اﻗﺒﺎﻻ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ ﻗﺒﻞ رواد اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻮاﻓﺪوا ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺎزار ﻣﻨﺬ اﻟﺴﺎﻋﺎت ا‪q‬وﻟﻰ ﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻪ ‪،‬وﺗﻨﻮﻋﺖ‬ ‫اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت ﺑﻴﻦ اﻟﻌﺮوض اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ واﻟﻬﺪاﻳﺎ اﻟﻔﻮرﻳﺔ ﻟﺰوار اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﻋﻼوة ﻋﻠﻲ اﻟﺘﻨﻮع اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫وﻣﺴﺘﻮى اﻟﻤﻌﺮوﺿﺎت اﻟﺘﻲ ﻻﻗﺖ اﻋﺠﺎب واﺷﺎدة اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺗﻌﺮض ﻟﻠﻤﺮة ا‪q‬وﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﺪوﺣﺔ‬ ‫ﺗﺤﺖ ﺳﻘﻒ واﺣﺪ ﻳﺠﻤﻊ ﻛﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت‪.‬‬ ‫‪40‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬


‫ﻗﻄﺮ ﻣﻮل ّ‬ ‫ﻳﻨﻈﻢ ﻣﺄدﺑﺔ إﻓﻄﺎر ﺑﺄﺳﻠﻮب ﻣﻤﻴﺰ‬

‫ّ‬ ‫ﻣﺼﻐﺮ ﻟﻠﻤﻮل ﻛﺎن ﻧﺠﻢ اﻟﺤﺪث اﻟﺬي‬ ‫ﻧﻤﻮذج‬ ‫أﺛﺎر ﺣﻤﺎس اﻟﺤﻀﻮر ﺧﻼل رؤﻳﺘﻪ ﻋﻦ ﻗﺮب‬

‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫مبناســبة حلــول شــهر رمضــان املبــارك‪،‬‬ ‫اســتعرض قطــر مــول – وجهــة التســوق الرائدة‬ ‫التــي ســتفتتح أبوابهــا يف مدينــة الدوحــة يف‬ ‫‪ 29‬أكتوبــر ‪ –2016‬مزايــا الضيافــة القطريــة‬ ‫األصيلــة مــن خــالل اســتضافة مأدبــة إفطــار‬ ‫ملوظفــي املــول وأفــراد عائالتهــم يف فنــدق‬ ‫فورســيزنز بالعاصمــة القطريــة الدوحــة‪.‬‬ ‫وتضمــن احلــدث نشــاطات متنوعــة للضيــوف‬ ‫للفــوز بجوائــز مميــزة لالســتمتاع بهــا مــع‬ ‫ذويهــم‪ .‬كمــا مت عــرض منــوذج مص ّغــر للمــول‬ ‫يف ردهــة الفنــدق الرئيســية‪ ،‬حظــي بالكثيــر‬ ‫مــن االهتمــام مــن قبــل الضيــوف ونــزالء‬ ‫الفنــدق‪ ،‬ليكــون جنــم األمســية‪.‬‬ ‫وعلّــق رونــي مورانــي‪ ،‬املديــر العــام يف قطــر‬ ‫مــول‪ ،‬علــى أهميــة التآخــي بقولــه‪« :‬نحــن‬ ‫نعتبــر موظفينــا األكارم جــزء مــن عائلــة واحــدة‬ ‫كبيــرة‪ ،‬ويعتبــر شــهر رمضــان املبــارك‪ ،‬مبــا‬ ‫يحملــه مــن ســمات التآخــي والتعاضــد‪ ،‬الوقــت‬ ‫املثالــي جلميــع فــرق عملنــا حتــت مظلــة واحــد‬ ‫ملشــاركة روح الشــهر الفضيــل‪ .‬كمــا م ّثلــت هــذه‬

‫األمســية أيضـاً نبــذة عــن رؤيتنــا التــي تتمحــور‬ ‫حــول جمــع النــاس مــن خــالل التجــارب الغيــر‬ ‫مســبوقة يف قطــر مــول»‪.‬‬ ‫واحتفــاالً بــروح العطــاء‪ ،‬شــارك احلضــور‬ ‫يف نشــاطات ممتعــة للفــوز مبجموعــة مــن‬ ‫اجلوائــز‪ ،‬حيــث عكســت األجــواء العامــة‬ ‫مفهــوم البهجــة والفــرح التــي يتبناهــا قطــر‬ ‫مــول‪ .‬ومــن ضمــن هــذه النشــاطات عــدد مــن‬ ‫املســابقات املســلية حيــث مت عــرض صــور‬ ‫قدميــة لبعــض املوظفــن وهــم اطفــال‪ ،‬وكان‬ ‫علــى احلضــور معرفــة مــن هــم هــؤالء‪ ،‬كمــا‬ ‫متحــورت أســئلة املســابقات حــول مزايــا مــول‬ ‫قطــر ومت ســحب متبــوال يف اخــر احلفــل و‬ ‫الفــوز بجوائــز عديــدة تضمنــت تذاكــر مــن‬ ‫ســينما نوفــو‪ ،‬وقســائم مــن مطاعــم دبــس‬ ‫ورمــان‪ ،‬ال كاســا ‪ ،28‬داينرستايشــن‪ ،‬دامســكا‪،‬‬ ‫ولؤلــؤة الشــرق باإلضافــة الــى قســائم ســبا‪،‬‬ ‫وإقامــات فاخــرة يف فنــدق الفورســيزنز ‪ ،‬كمــا‬ ‫حصــل جميــع احلضــور علــى فوانيــس رمضــان‬ ‫التذكاريــة اخلاصــة بقطــر مــول‪.‬‬

‫وأضــاف مورانــي‪« :‬قطــر مــول ليــس مجــرد‬ ‫مركــز تســوق آخــر يف الدوحــة فحســب‪ ،‬بــل‬ ‫هــو وجهــة فاخــرة تقــدم جتــارب املطاعــم‪،‬‬ ‫والتســوق‪ ،‬والترفيــه‪ ،‬والفخامــة‪ ،‬يف مــكان‬ ‫واحــد‪ ،‬والــذي سيســاهم يف تغييــر املفهــوم‬ ‫الكامــل للتســوق يف قطــر‪ ،‬ســواء بالنســبة إلــى‬ ‫الســكان أو الــزوار»‪.‬‬ ‫ويف موقعــه القريــب مــن اســتاد الريــان فيفــا‬ ‫‪ 2022‬احلائــز علــى جوائــز عــدة‪ ،‬يعتبــر قطــر‬ ‫مــول وجهــة ترفيــه مميــزة حتتــوي علــى أول‬ ‫فرقــة مقيمــة يف العالــم‪ ،‬تــؤدي نطــاق واســع‬ ‫مــن الفعاليــات الترفيهيــه يف عــروض مباشــرة‬ ‫علــى منصــة احتفاليــة دائريــة متحركــة ‪360‬‬ ‫درجــة ومتعــددة الطبقــات‪ ،‬مــع صــوت وإضــاءة‬ ‫وتشــكيالت مائيــة مســرحية مميــزة‪ .‬ويتضمــن‬ ‫املــول ‪ 500‬متجــر‪ ،‬وأكثــر مــن ‪ 100‬مطعــم‪،‬‬ ‫و‪ 19‬شاشــة ’ســيني بلكــس‘ تتضمــن شاشــة‬ ‫‪ IMAX‬ضخمــة ثالثيــة األبعــاد ‪ ،‬وفنــدق فاخــر‬ ‫مــن فئــة ‪ 5‬جنــوم يضــم ‪ 200‬غرفــة‪ ،‬تديــره‬ ‫مجموعــة كوريــو مــن هيلتــون‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬

‫‪43‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫الفــوري مــن مــكان آلخــر بواســطة الســيارات‬ ‫الكهربائيــة باالضافــة االدارة اجليــدة لكافــة‬ ‫فعاليــات املهرجــان‪.‬‬ ‫قرية عاملية‬

‫ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺴﻮﻳﻘﻴﺔ ﻣﺘﻔﺮدة‬ ‫واﻟﺪوﺣﺔ ﺳﻘﻒ ﻳﻈﻠﻞ‬ ‫ا‪y‬ﻓﻜﺎر اﻟﺠﺪﻳﺪة‬

‫‪42‬‬

‫مــن جانبــه اكــد رجــل االعمــال الســعودي‬ ‫محمــد عبــد الــرزاق ان االقبــال الكبيــر الــذي‬ ‫يشــهده البــازار يؤكــد مــدى النجــاح الــذي‬ ‫حققــه يف جــذب املتســوقن علــي كافــة فئاتهــم‬ ‫ومســتوياتهم وهــو الهــدف الــذي يســعى اليــه‬ ‫اي تاجــر لتحقيــق االربــاح‪ ،‬وأضــاف أن التنــوع‬ ‫يف الســلع واملنتجــات وجودتهــا يف محــالت‬ ‫البــازار وطريقــة العــرض يجعــل البــازار أقــرب‬ ‫الشــبه بالقريــة العامليــة يف دبــي وهــي ميــزة‬ ‫تضــاف الــي مميــزات املهرجــان يف اســتقطاب‬ ‫الســائحن والوافديــن مــن دول مجلــس‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬

‫التعــاون الذيــن يــزورون الدوحــة خــالل تلــك‬ ‫األيــام لقضــاء عطــالت العيــد بهــا‪.‬‬ ‫وأشــاد بالتنظيم الرائع للحدث من قبل شــركة‬ ‫ميديــا ون للدراســات التســويقية واالعــالن‬ ‫والتــي يبــذل مســؤوليها بالتنســيق مــع مســؤولي‬ ‫مركــز قطــر الوطنــي للمؤمتــرات جهــودا كبيــرة‬ ‫الجنــاح املهرجــان وادخــال البهجــة والســعادة‬ ‫علــى اجلمهــور‪.‬‬ ‫يذكــر ان البــازار يقــام مبركــز قطــر الوطنــي‬ ‫للمؤمتــرات يف قاعــة ‪ 7‬ويضــم ســلعا مــن ‪15‬‬ ‫دولــة منهــا دولــة االمــارات واملمكلــة العربيــة‬ ‫الســعودية واملغــرب والكويــت وايــران ولبنــان‬ ‫وتونــس واملغــرب واليمــن وباكســتان والصــن‬ ‫ومصــر واالردن وســوريا وتركيــا عــالوة علــي‬ ‫عــدد كبيــر مــن اشــهر املتاجــر القطريــة والتــي‬ ‫حرصــت ادارة املهرجــان علــي تشــجيع التاجــر‬ ‫القطــري مبنحــه ‪ % 30‬خصمــا علــي اشــتراكه‬ ‫يف املعــرض مبــا يســمح لشــريحة عريضــة مــن‬ ‫التجــار بعــرض وتســويق منتجاتهــم خــالل فتــرة‬ ‫املهرجــان الــذي يســتمر حتــى نهايــة يوليــو‬ ‫املقبــل‪.‬‬


‫وأشــاروا إلــى إن الســياحة اخلليجيــة الوافــدة‬ ‫إلــى دولــة قطــر شــهدت منــواً مبعــدل ‪% 10‬‬ ‫خــالل النصــف األول مــن العــام اجلــاري‪،‬‬ ‫وتوقعــوا زيــادة معــدالت منــو الســياحة الوافــدة‬ ‫بدعــم مــن تكثيــف جهــود هيئــة الســياحة‬ ‫لتنظيــم مهرجانــات وفعاليــات ترفيهيــة‪.‬‬ ‫وأشــاروا إلــى أن الســياحة اخلليجيــة تشــكل‬ ‫أكثــر مــن ‪ % 45‬مــن أجمالــي الــزوار إلــى‬ ‫قطــر‪ ،‬ونوهــوا إلــى أن املنتــج الســياحي الــذي‬ ‫تُقدمــه املرافــق الســياحية يحافــظ علــى‬ ‫تقاليــد دول التعــاون مــا يجعــل الدوحــة وجهــة‬ ‫مفضلــة للســياح اخلليجيــن‪.‬‬ ‫وأشــاروا إلــى أن اخلطــوط القطريــة تســاهم‬ ‫يف زيــادة أعــداد الســياح مــن دول التعــاون‬ ‫بدعــم مــن شــبكة خطوطهــا املنتشــرة يف جميــع‬ ‫وجهــات املنطقــة‪ ،‬مؤكديــن ضــرورة تكثيــف‬ ‫اجلهــود الترويجيــة للمعالــم التراثيــة مــا‬ ‫يســاهم بــدوره يف تنامــي معــدالت اســتقطاب‬ ‫الســياح‪.‬‬

‫شــرق‪ ،‬أن األخيــر ســيقدم خصومــات كبيــرة‬ ‫لعمالئــه خــالل عطــالت عيــد الفطــر‪ ،‬مشــيراً‬ ‫إلــى أن خيمــة الفنــدق الرمضانيــة شــهدت‬ ‫إقبــاالً كبيــر بدعــم مــن خدماتهــا النوعيــة‬ ‫وأســعارها التنافســية‪ ،‬منوه ـاً إلــى أن الســياح‬ ‫اخلليجيــن يشــكلون مــن ‪ % 30‬إلــى ‪% 50‬‬ ‫مــن أجمالــي النــزالء‪.‬‬ ‫أضــاف أن فنــدق ومنتجــع فريــج شــرق يحــرص‬ ‫علــى التعــاون مــع الهيئــة العامــة للســياحة‬ ‫والتــي تبــذل جهــود كبيــرة لترويــج معالــم قطــر‬ ‫التراثيــة والتاريخيــة‪ ،‬متوقعـاً أن يحقــق القطاع‬ ‫الســياحي منــواً كبيــر خــالل الســنوات املقبلــة‬ ‫بدعــم مــن رؤيــة دولــة قطــر الوطنيــة ‪.2030‬‬

‫ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬ ‫اﺧﺘﺒﺎر ﺟﺎد واﻟﻌﻴﺪ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻣﺰدوﺟﺔ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬

‫خصومات العيد‬ ‫وقــال وائــل معتــوق‪ ،‬مديــر عــام منتجــع فريــج‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬

‫‪45‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻔﻨﺪﻗﻲ‬ ‫ﻳﺨﻮض ﻣﻌﺮﻛﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ واﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺨﺎص ﺣﻠﻴﻒ ﻗﻮي‬

‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬أﻧﺲ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫ﻛﺸﻒ ﻋﺪد ﻣﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻲ ﻓﻨﺎدق اﻟﺪوﺣﺔ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺼﻮﻣﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﺧﻼل ﻋﻄﻼت ﻋﻴﺪ اﻟﻔﻄﺮ‪،‬‬ ‫وأﺷﺎروا إﻟﻰ أن ﻫﻨﺎك ﺑﺎﻗﺎت ﻣﻤﻴﺰة ﺗﻨﺘﻈﺮ اﻟﻨﺰﻻء ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ واﻟﺴﻴﺎح اﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ‬ ‫إﻟﻰ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ أن ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻌﺮوض ﺗﺪﻋﻢ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﻮا ﻟـ«ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس« أن ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻋﻴﺪ اﻟﻔﻄﺮ اﻟﺬي ﺳﺘﻄﻠﻘﻪ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎﺋﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ اﻟﻌﺎم واﻟﺨﺎص ﺳﺘﻌﺰز ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻔﻨﺪﻗﻲ‪ ،‬ﻣﺘﻮﻗﻌﻴﻦ أن‬ ‫ﺗﺴﺘﻘﻄﺐ اﻟﻌﺮوض أﻋﺪاد ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ ﺳﻴﺎح دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪.‬‬ ‫‪44‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬


‫العــام لفنــدق فريزرســويتس الدوحــة‪ ،‬أن‬ ‫األخيــر حقــق معــدالت إشــغال بلغــت ‪55%‬‬ ‫خــالل شــهر رمضــان‪ ،‬متوقعــاً أن تشــهد‬ ‫معــدالت اإلشــغال منــواً خــالل عطــالت‬ ‫عيــد الفطــر املبــارك‪ ،‬حيــث تشــهد الدوحــة‬ ‫خــالل هــذه الفتــرة إقبــاالً كبيــراً مــن الســياح‬ ‫ا خلليجيــن ‪.‬‬ ‫وأشــار أن الفنــدق ســيقدم خصومــات كبيــرة‬ ‫خــالل عطــالت عيــد الفطــر وفصــل الصيــف‬ ‫ويأتــي ذلــك اســتجابة ملبــادرة الهيئــة العامــة‬ ‫للســياحة‪ ،‬مشــيراً إلــى أن خدمــات االفطــار‬ ‫والســحور بفنــدق فريزرســويتس شــهدت‬ ‫إقبــاالً كبيــراً مــن الشــركات واالفــراد‪.‬‬ ‫وتوقــع مصطفــي حنينــي‪ ،‬أن تبلــغ معــدالت‬

‫إشــغال الفنــدق خــالل عطــالت عيــد الفطــر‬ ‫‪ ، % 70‬منوهــاً إلــى أن فريــزر ســويتس‬ ‫ســيحتفل بعيــد الفطــر بتنظيــم مجموعــة‬ ‫مــن األنشــطة العائليــة مــن ‪ 7‬إلــى ‪ 9‬يوليــو‬ ‫‪ ،‬موضحــاً أن ســياح دول مجلــس التعــاون‬ ‫اخلليجــي يشــكلون ‪ % 30‬مــن أجمالــي نــزالء‬ ‫فريزرســويتس‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن ســياحة األعمــال والعائــالت‬ ‫تشــكل احملــرك الرئيســي لنتائــج القطــاع‬ ‫الفندقــي يف قطــر‪ ،‬موضحــاً أن معــدالت‬ ‫إشــغال فريزرســويتس خــالل األشــهر اخلمــس‬ ‫األولــي مــن العــام اجلــاري بلغــت ‪،% 65‬‬ ‫مبدي ـاً تفاؤلــه أن يحقــق الفنــدق نتائــج مميــزة‬ ‫خــالل عــام ‪ 2016‬بدعــم مــن اســتضافة أبــرز‬ ‫الفعاليــات اإلقليميــة والعامليــة‪.‬‬

‫اﻟﺰوار اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﻮن‬ ‫ﻳﻨﻌﺸﻮن اﻟﻤﺮاﻓﻖ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬

‫‪47‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫ﺧﺼﻮﻣﺎت ﺳﺨﻴﺔ ﺗﻨﺘﻈﺮ‬ ‫ﻧﺰﻻء اﻟﻔﻨﺎدق ﺧﻼل‬ ‫ﻋﻄﻼت اﻟﻌﻴﺪ‬

‫‪46‬‬

‫وتوقــع وائــل معتــوق أن تؤثــر التوســعات‬ ‫الفندقيــة املتالحقــة التــي يشــهدها الســوق‬ ‫احمللــي علــى نتائــج قطــاع الضيافــة‪ ،‬مشــيراً‬ ‫إلــى أن زيــادة معــدالت إقبــال الســياح علــى‬ ‫زيــارة قطــر ســيقلص مــن تلــك التأثيــرات يف‬ ‫ظــل الطاقــة االســتيعابية الكبيــرة ملطــار حمــد‬ ‫الدولــي وتوســعات الناقلــة الوطنيــة واجلهــود‬ ‫املثمــرة لهيئــة الســياحة‪.‬‬ ‫وأكــد أن منتجــع وفنــدق فريــج شــرق يهتــم‬ ‫بتشــجيع اخلريجــن القطريــن علــى االلتحــاق‬ ‫بــكادره الوظيفــي‪ ،‬مشــيراً إلــى أن القطريــن‬ ‫هــم األكثــر قــدرة علــى تقــدمي صــورة بالدهــم‬ ‫بالشــكل الصحيــح إلــى الســياح‪ ،‬وســيعمل‬ ‫الفنــدق خــالل الفتــرات املقبلــة علــى بــذل‬ ‫املزيــد مــن اجلهــد لتشــجيع املواطنــن للعمــل‬ ‫بالفنــدق‪.‬‬ ‫وقــال‪ »:‬بالرغــم مــن تأثيــر التوســعات الفندقيــة‬ ‫علــى نتائــج الفنــادق إال أن قطــاع الضيافــة‬ ‫القطــري ســيحتاج املزيــد مــن الغــرف الفندقيــة‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬

‫خــالل الفتــرة املقبلــة‪ ،‬خاصــة يف ظــل الطفــرة‬ ‫االقتصاديــة الكبيــرة التــي تعيشــها قطــر‬ ‫بفضــل السياســات االقتصاديــة الرشــيدة‪،‬‬ ‫وتشــير اخلطــط املســتقبلية الســتضافة‬ ‫فعاليــات عامليــة إلــى ضــرورة زيــادة أعــداد‬ ‫الغــرف الفندقيــة الســتيعاب الزيــادة املتوقعــة»‪.‬‬ ‫وأوضــح وائــل معتــوق أن دولــة قطــر حققــت‬ ‫العديــد مــن اإلجنــازات وقامــت بتنفيــذ‬ ‫عــدد مــن املشــروعات العمالقــة يف مختلــف‬ ‫القطاعــات مــا ســاهم يف تطــور القطــاع‬ ‫الفندقــي‪ ،‬مشــيراً إلــى أن قطــر لديهــا برنامــج‬ ‫هائــل لتثبيــت و توســيع البنيــة التحتيــة ممــا‬ ‫يدعــم االقتصــاد عامــة و القطــاع الفندقــي‬ ‫خاصــة‪ ،‬يضــاف إلــى ذلــك العديــد مــن‬ ‫العــروض الثقافيــة املمتــازة التــي جتــذب‬ ‫الــزوار و كذلــك البطــوالت الرياضيــة‪.‬‬ ‫بني السحور واإلفطار‬ ‫ومــن جانبــه أكــد مصطفــي حنينــي‪ ،‬املديــر‬


‫وأكــدوا علــى أهميــة االســتثمار يف العقــارات‬ ‫الفندقيــة واالســتثمارية علــى مســتوى دول‬ ‫املنطقة والعالم‪ ،‬مع التأكيد على أن االستثمار‬ ‫يف العقــارات يعتبــر مــن االســتثمارات املرغــوب‬ ‫بهــا مــن قبــل املســتثمرين العامليــن‪ ،‬والتــي‬ ‫غالبــاً مــا تأخــذ صفــة االســتثمارات العابــرة‬ ‫للحــدود‪ ،‬وتبحــث بشــكل دائــم عــن فــرص‬ ‫االســتثمار الناجحــة‪.‬‬ ‫عقبة استثمارية‬ ‫وقالــوا أن ارتفــاع أســعار األراضــي يشــكل‬ ‫عقبــة كبيــرة تواجــه االســتثمار الســياحي‪،‬‬ ‫وأشــاروا إلــى أن دولــة قطــر متتلــك مســاحات‬ ‫كبيــرة علــى شــواطئ اخلليــج تســتطيع مــن‬ ‫خــالل طرحهــا بأســعار معقولــة النهــوض‬ ‫بالقطــاع بالســياحي‪.‬‬ ‫أضافــوا أن ثمــن مســاحة األرض املخصصــة‬ ‫للمشــروع تشــكل ‪ % 70‬مــن قيمــة االســتثمار‬ ‫الســياحي‪ ،‬مؤكديــن أهميــة توفيــر التســهيالت‬

‫الالزمــة لتطويــر وتنميــة القطــاع الســياحي‬ ‫مبــا يحقــق التنــوع والديناميكيــة لالقتصــاد‬ ‫الوطنــي‪.‬‬ ‫وأشــاروا إلــى أن الدوحــة تتصــدر املــدن األكثــر‬ ‫ارتفاعــا ألســعار األراضــي يف قطــر‪ ،‬وأوضحــوا‬ ‫أن املــدن املجــاورة مثــل الوكــرة والوكيــر شــهدت‬ ‫ارتفــاع كبيــر يف أســعار األراضــي نظــراً‬ ‫لإلقبــال الكبيــر علــى شــراء األراضــي يف تلــك‬ ‫املناطــق هروب ـاً مــن الدوحــة‪.‬‬ ‫استراتيجية طويلة األمد‬

‫أرﺑﺎح اﻟﻔﻨﺎدق ﺗﺘﻔﻮق‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ‬

‫ويقــول رجــل األعمــال عبدالعزيــز العمــادي‬ ‫أن دولــة قطــر حققــت نتائــج قويــة يف القطــاع‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬

‫‪49‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫ﻗﻄﺎع اﻟﻀﻴﺎﻓﺔ‬

‫ﻣﺤﻮر اﻟﺒﺤﺚ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪ ..‬واﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬

‫اﻟﻜﺒﺮى دﻟﻴﻞ ﻗﺎﻃﻊ!‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬أﻧﺲ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫ﻗﺎل ﻋﺪد ﻣﻦ رﺟﺎل ا‪q‬ﻋﻤﺎل اﻟﻘﻄﺮﻳﻴﻦ أن اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻔﻨﺪﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻣﻦ أﻛﺜﺮ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫اﺳﺘﻘﻄﺎﺑ ًﺎ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪ ،‬وﺷﺪدوا ﻋﻠﻰ أن اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻔﻨﺪﻗﻲ ﻳﻌﺘﺒﺮ ا‪q‬ﻓﻀﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ وﻳﺘﻔﻮق ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎروا إﻟﻰ أن ﻣﺘﻮﺳﻂ اﻟﻌﺎﺋﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻳﺘﺮاوح ﺑﻴﻦ ‪ % 10‬و ‪ % 12‬ﺳﻨﻮﻳ ًﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻳﺘﺮاوح اﻟﻌﺎﺋﺪ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻟﺪى ﻗﻄﺎع اﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﺑﻴﻦ ‪ % 15‬و‪ ،% 25‬ﺳﻨﻮﻳ ًﺎ‪ ،‬وﺳﺘﻌﻤﻞ ﻇﺮوف‬ ‫اﻻﻧﺘﻌﺎش واﻟﺘﻌﺎﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻋﻠﻰ ﻧﻤﻮ اﻟﻌﺎﺋﺪ‪ ،‬ﻧﻈﺮاً ﻟﻄﺒﻴﻌﺔ اﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻈﺮ دوﻟﺔ‬ ‫ﻗﻄﺮ وﻣﻨﻬﺎ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ‪ ،2022‬ﺑﺎ‪9‬ﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﺘﻨﻔﻴﺬﻫﺎ اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫‪48‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬


‫النهــوض بالقطــاع الســياحي سيســاهم يف‬ ‫تقليــص االعتمــاد علــى مــوارد النفــط والغــاز‬ ‫وخلــق نوعــاً مــن التنــوع والديناميكيــة يف‬ ‫االقتصــاد الوطنــي‪.‬‬ ‫أضــاف أن القطــاع الفندقــي يعتبــر أبــرز‬ ‫ركائــز النهــوض بالقطــاع الســياحي‪ ،‬منوهــاً‬ ‫إلــى أن هــذا القطــاع شــهد اقبــال كبيــر مــن‬ ‫املســتثمرين خــالل الســنوات القليلــة املاضيــة‬ ‫بدعــم مــن العوائــد شــبه املضمونــة التــي‬ ‫يحققهــا االســتثمار الفندقــي‪.‬‬ ‫وأوضــح أن املؤمتــرات واملعــارض العامليــة‬ ‫والتــي باتــت الدوحــة مقــراً لهــا ســاهمت‬ ‫يف حتفيــز نتائــج القطــاع الفندقــي‪ ،‬مشــيراً‬ ‫إلــى أن الدوحــة تســتضيف أبــرز العالمــات‬ ‫الفندقيــة العامليــة‪.‬‬ ‫وطالــب الشــهواني بضــرورة توفيــر التســهيالت‬ ‫واحلوافــز الالزمــة لتطويــر وتنميــة القطــاع‬ ‫الســياحي بدولــة قطــر‪ ،‬مؤكــداً ضــرورة إيجــاد‬ ‫اســتراتيجية واضحــة لالســتثمار الســياحي‪،‬‬ ‫متوقعــاً أن تشــهد الفتــرة املقبلــة طفــرة يف‬ ‫االســتثمارات الســياحي‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن افتتــاح مشــروعات حيويــة‬ ‫تتعلــق بالقطــاع الســياحي مهــم وضــروري‬ ‫ولكــن يجــب بحــث األدوات املناســبة الســتغالل‬ ‫تلــك املشــروعات العمالقــة مبــا يحفــز نتائــج‬ ‫القطــاع الســياحي‪.‬‬ ‫وتتبــوأ قطــر موقعـاً اســتراتيجياً مميــزاً يجعلها‬ ‫محــور التقــاء الشــرق بالغــرب‪ ،‬وتســعى الهيئــة‬ ‫العامــة للســياحة يف قطــر إلــى تنميــة صناعــة‬ ‫الســياحة يف الدولــة بنحــو ‪ % 20‬علــى مــدى‬ ‫الســنوات اخلمــس املقبلــة‪ ،‬وذلــك مــن خــالل‬ ‫التأكيــد علــى موقعهــا املهــم والعــروض املميــزة‬ ‫التــي تقدمهــا الفنــادق الفاخــرة واملرافــق‬ ‫التجاريــة العصريــة للــزوار‪.‬‬ ‫قطاع الضيافة يف الصدارة‬ ‫مــن جهتــه قــال رجــل األعمــال محمــد املــال أن‬ ‫االقبــال الكبيــر علــى االســتثمارات الفندقيــة‬ ‫يرجــع إلــى العوائــد املضمونــة والتــي تتــراوح‬ ‫فيمــا بــن ‪ % 15‬إلــى ‪ ،% 25‬متوقعــاً زيــادة‬ ‫إقبــال الشــركات احملليــة والعامليــة لالســتثمار‬ ‫يف القطــاع الفندقــي يف دولــة قطــر خــالل‬

‫الســنوات القليلــة املقبلــة‪.‬‬ ‫أضــاف أن الطفــرة التنمويــة الكبيــرة التــي‬ ‫تعيشــها دولــة قطــر تنعكــس باإليجــاب علــى‬ ‫مختلــف القطاعــات االســتثمارية‪ ،‬مشــيراً‬ ‫إلــى أن قطــاع الضيافــة يتصــدر أولويــات‬ ‫املســتثمرين يف الفتــرة الراهنــة‪.‬‬ ‫وأوضــح أن رجــال االعمــال يركــزون علــى‬ ‫االســتثمار يف فنــادق فئــة اخلمــس جنــوم‪،‬‬ ‫وأرجــع ذلــك إلــى تقــارب تكلفــة بنــاء فنــادق‬ ‫اخلمــس واألربــع جنــوم‪ ،‬مؤكــداً علــى ضــرورة‬ ‫تنويــع مؤسســات الضيافــة مبــا يخلــق فرص ـاً‬ ‫متنوعــة أمــام الــزوار‪.‬‬

‫ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﺘﻨﻮع ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺌﺎت اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻔﻨﺪﻗﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻮق‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬

‫‪51‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫‪% 25‬‬

‫ﻣﻌﺪل اﻟﻌﺎﺋﺪ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮي ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‬

‫اﻟﻔﻨﺪﻗﻲ‬

‫اﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎت اﻟﻘﺎدﻣﺔ‬ ‫ﻣﺤﺮك ﻧﻔﺎث وﻗﻄﺮ ﺟﺎذب‬ ‫ﺑﻼ ﻣﻨﺎﻓﺲ‬

‫‪50‬‬

‫الســياحي بدعــم مــن الطفــرة التنمويــة‬ ‫التــي شــملت مختلــف القطاعــات‪ ،‬وأشــار‬ ‫إلــى أن االســتثمار الســياحي يحتــاج إلــى‬ ‫توفيــر التســهيالت واحلوافــز الالزمــة مــن‬ ‫قبــل الدولــة‪ ،‬مؤكــداً ضــرورة توفيــر الدولــة‬ ‫املقومــات الرئيســية والتــي مــن شــأنها حتفيــز‬ ‫القطــاع الســياحي مبــا يســاهم يف زيــادة إقبــال‬ ‫رجــال األعمــال نحــو االســتثمار الســياحي‪.‬‬ ‫وشــدد علــى ضــرورة تطويــر القطــاع الســياحي‬ ‫مبــا يحقــق التنــوع االقتصــادي لدولــة قطــر‪،‬‬ ‫مشــيراً إلــى أن قطــر تبــذل جهــودا كبيــرة‬ ‫لتنويــع مصــادر الدخــل عبــر االســتثمارات‬ ‫الســياحية وغيرهــا مــن االســتثمارات األخــرى‬ ‫كمــا هــو موضــح يف اســتراتيجية الســياحة‬ ‫ورؤيــة قطــر الوطنيــة ‪.2030‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬

‫وأبــدي العمــادي تفاؤلــه الكبيــر بالنهــوض‬ ‫بالقطــاع الســياحي بدولــة قطــر خــالل‬ ‫الســنوات القليلــة املقبلــة وأرجــع ذلــك إلــى‬ ‫الطفــرة التنمويــة التــي تعيشــها دولــة قطــر يف‬ ‫مختلــف القطاعــات‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن معظــم االســتثمارات الفندقيــة‬ ‫تتجــه لفئــة اخلمــس جنــوم‪ ،‬مطالبــاً رجــال‬ ‫األعمــال باالســتثمار يف الفنــادق فئــة الثــالث‬ ‫واألربــع جنــوم خللــق املزيــد مــن التنــوع‬ ‫واخليــارات أمــام الســياح الوافديــن‪.‬‬ ‫ديناميكية االقتصاد القطري‬ ‫بــدوره قــال رجــل األعمــال عبدالهــادي‬ ‫الشــهواني أن دولــة قطــر حققــت نتائــج قويــة‬ ‫يف االســتثمارات الســياحية‪ ،‬وأشــار إلــى أن‬


‫ﻛﻴﻒ ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ ﺟﻬﺎت اﻻﺗﺼﺎل ﻣﻦ ﻫﺎﺗﻒ ا‪y‬ﻧﺪروﻳﺪ؟!‬ ‫مهمــا تطــور الهاتــف تظــل جهــات االتصــال‬ ‫أهــم املعلومــات املخزنــة داخلــه‪ ،‬فالغــرض‬ ‫األساســي مــن الهاتــف هو إجــراء املكاملات‪.‬‬ ‫فــإن أضعــت أحــد جهــات األتصــال أو‬ ‫جميعهــا فــال تقلــق‪ ،‬فســنقدم لــك فيمــا‬ ‫يلــي خطــوات الســتعادة جهــات االتصــال‬ ‫املفقــودة مــن علــي الهاتــف الــذي يعمــل‬ ‫بنظــام تشــغيل األندرويــد‪.‬‬ ‫خطــوات اســتعادة جهــات االتصــال علــي‬ ‫أنظمــة األندرويــد‬ ‫‪ 1‬افتح قائمة جهات االتصال‬‫‪ 2‬افتح القائمة الرئيسية‬‫‪ 3-‬اختر اإلعدادات‪ ،‬ثم جهات االتصال‬

‫‪ 4‬اختر أمر جهات االتصال للعرض‬‫‪ 5‬ســتظهر لــك اآلن جميــع جهــات‬‫االتصــال مــن مختلــف التطبيقــات‬ ‫وينصــح دومــا بعمــل نســخ احتياطــي‬ ‫‪ Backup‬جلهــات االتصــال علــي جهــازك‪،‬‬ ‫ويتــم ذلــك مــن خــالل حســاب جوجــل‪،‬‬ ‫ولكــن يجــب التأكــد أوال مــن ربــط حســابك‬ ‫علــي جوجــل برقــم الهاتــف‪ ،‬ثــم قــم‬ ‫بالدخــول إلــي إعــدادات الهاتــف واختــر‬ ‫أمــر ‪ ،Backup & Reset‬ويف القائمــة‬ ‫التــي ســتظهر لــك ميكنــك ضبــط خيــارات‬ ‫وإعــدادات النســخ االحتياطــي جلهــات‬ ‫االتصــال‪.‬‬

‫ﻫﺬا ﻣﺎ ﺳﻴﺤﺪث إذا أﻏﻠﻘﺖ ﻫﺎﺗﻔﻚ ﻋﻠﻰ ا‪x‬ﻓﻄﺎر ﻓﻲ رﻣﻀﺎن!‬ ‫أطلقــت شــركة لينوفــو للهواتــف الذكيــة‬ ‫مؤخ ًرا تطبيــق «وقــت الهديــة» املخصــص‬ ‫لألجهــزة العاملــة بنظــام أندرويــد‪.‬‬ ‫ويحمــل التطبيــق اجلديــد فكــرة جميلــة مــن‬ ‫لينوفــو تتمثــل يف تشــجيع املســتخدمن على‬ ‫إقفــال أجهزتهــم يف وقــت محــدد خــالل‬ ‫رمضــان لقضــاء وقــت أطــول مــع أفــراد‬ ‫العائلــة‪ ،‬وباملقابل ســتقوم لينوفــو بالتبــرع‬ ‫بكميــة مــن البيانــات ألشــخاص ذوي دخــل‬ ‫محــدود ليتمكنــوا مــن التواصــل مــع أفــراد‬ ‫عائالتهــم‪ ،‬وذلــك عــن كل دقيقــة تقفلــون فيهــا‬ ‫هواتفكــم الذكيــة بــن الســاعة ‪ 7‬و‪ 10‬مســا ًء‬ ‫لقضــاء بعــض الوقــت مــع عائلتكــم خــالل شــهر‬ ‫رمضــان املبــارك‪.‬‬ ‫وقــال شــاراي شــمس‪ ،‬رئيــس وحــدة أعمــال‬ ‫الهواتــف الذكيــة يف لينوفــو الشــرق األوســط‪:‬‬ ‫«تلتــزم لينوفــو بجعــل حيــاة النــاس أفضــل‬ ‫مــن خــالل منتجاتهــا املبتكــرة‪ .‬ونحــرص‬ ‫يف رمضــان علــى تقــدمي كل مــا هــو ممكــن‬ ‫لألشــخاص الذيــن يرغبــون بالتواصــل مــع‬ ‫أحبائهــم ومشــاركة روح الشــهر الكــرمي»‪.‬‬ ‫يذكــر أنّ مســتخدمي الهواتــف الذكيــة مييلــون‬

‫ٍ‬ ‫أوقــات طويلــة علــى هواتفهــم‬ ‫إلــى إمضــاء‬ ‫باملقارنــة مــع الوقــت الــذي ميضونــه مــع‬ ‫أســرهم‪ .‬ووفقــاً لدراســة أجرتهــا شــركة‬ ‫«كونيكتيــد اليــف»‪ ،‬فــإنّ مســتخدمي الهواتــف‬ ‫الذكيــة يف اإلمــارات العربيــة املتحــدة يقضــون‬ ‫مــا معدلــه خمــس ســاعات يوميــاً علــى‬ ‫تطبيقــات وســائل التواصــل االجتماعــي‪.‬‬ ‫وأضــاف شــمس‪« :‬بالنســبة للبعــض‪ ،‬تعتبــر‬ ‫الهواتــف الطريقــة الوحيــدة التــي مت ّكنهــم‬ ‫مــن التواصــل وقضــاء بعــض مــن الوقــت مــع‬

‫عائالتهــم يف بلدانهــم‪ ،‬ولكــن لألســف قــد‬ ‫متنعهــم بعــض العوامــل مــن القيــام بذلــك‪ ،‬مبــا‬ ‫فيهــا التكلفــة العاليــة»‪.‬‬ ‫ومــع تطبيــق لينوفــو «وقــت الهديــة»‪ ،‬ســوف‬ ‫تقــ ّدم العائــالت القــادرة علــى االجتمــاع‬ ‫والتالقــي الفرصــة لعائــالت أخــرى كــي‬ ‫تتواصــل مــع بعضهــا البعــض‪.‬‬ ‫للمشــاركة يف هــذه املبــادرة‪ ،‬يرجــى حتميــل‬ ‫تطبيــق وقــت الهدية ‪ HadiaTime‬مــن متجــر‬ ‫جوجــل بــالي‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬

‫‪53‬‬


‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬

‫ﻏﻀﺐ ﺑﺴﺒﺐ إﻟﻐﺎء ﻣﻘﺒﺲ ﺳﻤﺎﻋﺎت اﻟﺮأس ﻓﻲ آﻳﻔﻮن‪7‬‬

‫وقــع أكثــر مــن ‪ 300‬ألــف شــخص التماســا‪ ،‬حثوا‬ ‫فيــه شــركة أبــل علــى عــدم إلغــاء مقبــس ســماعة‬ ‫الــرأس‪ ،‬مــن إصدارهــا اجلديــد مــن هاتــف أي‬ ‫فــون‪ ،‬املقــرر إطالقــه خــالل اخلريــف املقبــل‪.‬‬ ‫وأفــادت تقاريــر علــى شــبكة اإلنترنــت بــأن‬ ‫شــركة أبــل تخطــط إللغــاء املقبــس البالــغ ‪3.5‬‬ ‫ميلليمتــر‪ ،‬وذلــك بهــدف جعــل الهاتــف اجلديــد‬ ‫أيفــون ‪ 7‬أقــل ســمكا وأكثــر وقايــة ضــد املــاء‪،‬‬ ‫وكذلــك إلفســاح املجــال أمــام البطاريــة‪.‬‬ ‫وذكــر موقــع فاســت كومبانــي بــأن آبــل ســتعتمد‬ ‫علــى املنفــذ‪ ،‬الــذي يســتخدم حاليــا يف الشــحن‬ ‫ليســتخدم كمخــرج للصــوت بينمــا أشــار آخــرون‬ ‫إلــى أن الهاتــف اجلديــد ســيزود بســماعات‬ ‫رأس الســلكية‪.‬‬ ‫وقــال موقــع ‪ The Sum of Us‬األمريكــي الــذي‬ ‫نظــم االلتمــاس‪« :‬لــن يضطــر ذلــك مســتخدمي‬ ‫أي فــون إلــى دفــع مزيــد مــن األمــوال فقــط‪ ،‬مــن‬ ‫أجــل اســتبدال ســماعاتهم عاليــة الدقــة‪ ،‬وإمنــا‬ ‫ســيخلق جبــاال مــن النفايــات اإللكترونيــة التــي‬ ‫ال يرجــح أن يتــم إعــادة تدويرهــا»‪.‬‬ ‫وشــكا كثيــرون علــى موقــع التواصــل االجتماعــي‬ ‫تويتــر‪ ،‬مــن أن إلغــاء املقبــس ســيجعل ســماعات‬

‫الــرأس غاليــة الثمــن غيــر قابلــة لالســتخدام‪.‬‬ ‫وأضــاف البعــض أن اســتخدام مقبــس الشــحن‬ ‫ســيعني «عــدم االســتماع للموســيقى خــالل‬ ‫وقــت الشــحن»‪ .‬لكــن ليــس اجلميــع مقتنعــن‬ ‫بــأن إلغــاء مقبــس ســماعة الــرأس فكــرة ســيئة‪.‬‬ ‫وكتــب جــون غروبــر‪ ،‬محــرر املدونــة التقنيــة‬ ‫«‪ ،»Daring Fireball‬أن فقــدان املقبــس‬ ‫سيفســح املجــال أمــام بطاريــة أكبــر حجمــا‪.‬‬

‫وقــال‪« :‬إلغــاء مقبــس ســماعات الــرأس‬ ‫التقليديــة أمــر حتمــي‪ .‬هــذا مــا ســيجعل آبــل‬ ‫مختلفــة‪ .‬ســيبادرون بانتقــال مؤلــم إلــى مكســب‬ ‫طويــل املــدى»‪.‬‬ ‫ويضيــف‪« :‬خــالل خمــس ســنوات ســننظر إلــى‬ ‫مقابــس ســماعات الهاتــف األنالــوغ‪ ،‬بنفــس‬ ‫الطريقــة التــي ننظــر بهــا إلــى املنافــذ األخــرى‬ ‫القدميــة‪ ،‬التــي تخلينــا عنهــا»‪.‬‬

‫ﻣﻴﺰة ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ »إﻧﺴﺘﻐﺮام«‬ ‫بــدأ تطبيــق «إنســتغرام» بدعــم ترجمــة احملتــوى مــن اللغــات‬ ‫األجنبيــة إلــى اللغــة اخلاصــة بــكل مســتخدم‪ ،‬وأعلــن‬ ‫التطبيــق يف حســابه الرســمي قائــ ً‬ ‫ال‪« :‬لقــد منــا مجتمــع‬ ‫ً‬ ‫انســتغرام بســرعة وأصبــح أكثــر عاملي ـة ممــا تخيلنــا‪ ،‬نحــن‬ ‫متحمســون ألنــك ســتتمكن مــن فهــم كل مــا تتــم مشــاركته‬ ‫بغــض النظــر عــن اللغــة التــي تتكلمهــا»‪.‬‬ ‫وبــدءاً مــن الشــهر املقبــل ســيتمكن املســتخدمون مــن رؤيــة‬ ‫زر الترجمــة اجلديــدة لفهــم لغــات املســتخدمن اآلخريــن‪،‬‬ ‫املرفقــة بالصــور وأفــالم الفيديــو‪ .‬يُذكــر أنَّ عــدد مســتخدمي‬ ‫«انســتاغرام» النشــطن جتــاوز ‪ 500‬مليــون‪ ،‬وتبــن أنَّ أكثــر‬ ‫مــن ‪ % 80‬منهــم يســتخدمون التطبيــق خــارج الواليــات‬ ‫املتحــدة األميركيــة‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬


‫ﺗﻮﻳﺘﺮ ﺗﻄﻠﻖ ﺗﻄﺒﻴﻖ ‪ Engage‬اﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﻠﻤﺸﺎﻫﻴﺮ‬ ‫أعلنــت شــركة تويتــر عــن إطــالق تطبيقهــا اجلديــد‬ ‫‪ Engage‬املخصــص للمشــاهير‪ ،‬والــذي يوفــر لهــم‬ ‫رؤى وبيانــات حلظيــة عــن معجبيهــم‪.‬‬ ‫وقالــت الشــركة يف منشــور على مدونتهــا إن‬ ‫‪ Engage‬تتيــح للمؤثريــن فهــم والتواصــل مــع‬ ‫ً‬ ‫فضــال عــن زيــادة أعدادهــم‪.‬‬ ‫معجبيهــم بســرعة‪،‬‬ ‫وأضافــت تويتــر أن التطبيــق اجلديــد يأتــي ليســهل‬ ‫علــى صانعــي احملتــوى‪ ،‬واملؤثريــن‪ ،‬والشــخصيات‬ ‫العامــة إدارة التفاعــالت اليوميــة مــع املتابعــن‪،‬‬ ‫إضافــة إلــى قيــاس مــدى النجــاح احملقــق‪.‬‬ ‫ويعمــل تطبيــق ‪ Engage‬علــى إبــراز أهــم املتابعــات‬ ‫واإلشــارات مــن املشــاهير اآلخريــن واملعجــن‬ ‫املخلصــن‪ ،‬كمــا أنــه يبرز للمشــاهير أداء حســاباتهم‬ ‫واجلماهيــر‪ ،‬وذلــك مــن خــالل طريقــة ســهلة لرؤيــة‬ ‫إحصائيــات تويتــر املهمــة‪ ،‬مثــل إعــادة التغريــد‬ ‫واإلشــارة وعــدد مــرات مشــاهدة الفيديــو‪.‬‬

‫يُشــار إلــى أن تويتــر مــن خــالل إطــالق تطبيــق‬ ‫املشــاهير اليــوم تســير علــى خطــى فيــس بــوك‬ ‫التــي أطلقــت قبــل نحوعامــن تطبيــق املشــاهير‬ ‫متاحــا فقــط ألصحــاب‬ ‫‪ ،Mentions‬والــذي كان‬ ‫ً‬ ‫احلســابات املوثقــة‪.‬‬ ‫وميكــن ملســتخدمي نظــام آي أو إس املشــغل ألجهــزة‬ ‫شــركة آبــل الذكيــة تنزيــل تطبيــق ‪ Engage‬مــن‬ ‫متجــر آب ســتور‪ ،‬والــذي يتوفــر مبدئ ًيــا يف الواليــات‬ ‫املتحــدة فقــط‪.‬‬ ‫يُذكــر أن التطبيــق يأتــي بعــد أقــل مــن ‪ 24‬ســاعة‬ ‫من إعــالن تويتــر عــن اســتحواذها على ‪Magic‬‬ ‫‪ ،Pony Technology‬وهــي شــركة ناشــئة‬ ‫بريطانيــة متخصصــة يف مجــال معاجلــة الصــور‪،‬‬ ‫وذلــك يف مســعى منهــا لتعزيــز خدمــات مشــاركة‬ ‫الفيديــو والبــث احلــي خاصتهــا‪.‬‬

‫ﻳﻮﺗﻴﻮب ﺗُﺘﻴﺢ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻟﺒﺚ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻟﻠﻔﻴﺪﻳﻮ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺤﻤﻮل‬ ‫أعلنــت منصــة مشــاركة الفيديــو يوتيــوب ‪ YouTube‬عبر بيــان نشــرته‬ ‫علــى مدونتهــا الرســمية عن إضافتهــا إلمكانيــة البــث املُباشــر للفيديــو‬ ‫مــن خــالل تطبيقهــا الرســمي للهواتــف احملمولــة‪ ،‬والتــي ســوف تصــل يف‬ ‫البدايــة ملجموعــة ُمحــددة مــن منتجــي احملتــوى املرئــي‪ ،‬علــى ان تصبــح‬ ‫متاحــة الحقـاً لعــدد أكبــر مــن النــاس يف وقــت الحــق‪.‬‬ ‫وكشــف كــورت ويليمــز ُمديــر منتجــات يوتيــوب خــالل مؤمتــر الفيديــو‬ ‫‪ VidCon‬عــن أحــدث امليــزات اخلاصــة بشــبكة ُمشــاركة الفيديــو‬ ‫االجتماعيــة الشــعبية‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وكانــت املنصــة قــد قامــت ســاب ًقا بإضافــة ميــزة البــث املباشــر للفيديــو‪،‬‬ ‫ولكنهــا اقتصــرت علــى القنــوات التــي مت التحقــق منهــا ‪ Verified‬وعبــر‬ ‫اســتديوهات ‪.Creator Studio‬‬ ‫وتُعــزز هــذه امليــزة مــن فرصــة منافســة يوتيــوب للخدمــات االخــرى‬ ‫التــي تســمح ببــث الفيديــو بشــكل مباشــر مثــل خدمــة بيرســكوب التابعــة‬ ‫ملنصــة تويتــر واليــف التابعــة ملنصــة فيــس بــوك‪.‬‬ ‫وميكــن اســتعمال امليــزة اجلديــدة عــن طريــق الضغــط علــى الــزر األحمر‬ ‫ُ‬ ‫الكبيــر املوجــود يف اجلانــب الســفلي األميــن مــن شاشــة التطبيــق‪ ،‬ومــن‬ ‫ثــم حتديــد صــورة أساســية ُمصغــرة للفيديــو والقيــام بعمليــة البــث‬ ‫املُباشــر‪.‬‬

‫وباســتطاعة املُشــاهدين العثــور علــى كل مقاطــع فيديــو البــث املبُاشــر‬ ‫التــي يقــوم بهــا شــخص مــا ضمــن قناتــه علــى يوتيــوب إلــى جانــب باقــي‬ ‫مقاطــع الفيديــو العاديــة‪ ،‬وتســمح اخلدمــة بإمكانيــة البحــث واســتعراض‬ ‫التوصيــات وحمايــة الفيديــو مــن االســتخدام غيــر املصــرح بــه‪.‬‬ ‫وتســمح الواجهــة بإعــالم ُمشــتركي القنــاة عنــد وجــود بــث ُمباشــر‪ ،‬كمــا‬ ‫ُميكــن تقعيــل ميــزة الدردشــة‪ ،‬إلــى جانــب إمكانيــة حتديــد فيمــا إذا كان‬ ‫ُميكــن للجمهــور ُمشــاهدة الفيديــو أم ال‪.‬‬ ‫وتتوفــر امليــزة اجلديــدة لتطبيــق يوتيــوب الرســمي املوجــه جلميــع‬ ‫املنصــات احملمولــة مثــل أندرويــد وأي أو إس‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬

‫‪55‬‬


‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬

‫ﻫﻮاوي ﺗﻄﻮر ﻧﻈﺎم ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺧﺎﺻﺎ ﺑﻬﺎ ﻛﺒﺪﻳﻞ ﻋﻦ أﻧﺪروﻳﺪ‬ ‫تعمــل شــركة هــواوي علــى تطويــر نظام تشــغيل‬ ‫خــاص بهــا للهواتــف الذكيــة‪ ،‬وذلــك حتســ ًبا‬ ‫منهــا لتدهــور العالقــة بينهــا وبــن جوجــل‪،‬‬ ‫وفــق ما أفاد موقــع ‪.The Information‬‬ ‫وتعتمــد الشــركة الصينيــة‪ ،‬التــي تُعــد ثالــث‬ ‫أكبــر مصنــع للهواتــف الذكيــة يف العالــم‪ ،‬علــى‬ ‫نظــام التشــغيل أندرويــد التابــع لشــركة جوجل‪،‬‬ ‫مــع واجهــة املســتخدم ‪ EMUI‬اخلاصــة بهــا‪.‬‬ ‫وذكــر موقــع ‪ The Information‬يف تقريــره أن‬ ‫لــدى هــواوي فري ًقــا يعمــل علــى تطويــر نظــام‬ ‫لتشــغيل األجهــزة الذكيــة يف إســكندنافيا‪،‬‬ ‫والــذي يضــم مهندســن كانــوا يعملــون ســاب ًقا‬ ‫لــدى شــركة نوكيــا الفلنديــة‪.‬‬ ‫ومــع أن هــواوي ليســت األولــى يف تطويــر نظــام‬ ‫تشــغيل ليكــون بديـ ًـال عــن أندرويــد‪ ،‬إذ ســبقتها‬ ‫إلــى ذلــك منافســتها الكوريــة سامســوجن‪ ،‬التــي‬ ‫طــورت نظــام التشــغيل تايــزن القائــم علــى نــواة‬ ‫لينوكــس‪ ،‬إال أن مصــادر ‪The Information‬‬ ‫قالــت إن نظامهــا «لــن يكــون بعيــدا كثيــرا»‪.‬‬ ‫وتعمــل الشــركة الصينيــة منــذ مــدة علــى‬ ‫إجــراء بعــض التغييــرات علــى واجهــة‬

‫املســتخدم ‪ ،EMUI‬التــي توصــف بأنهــا تفتقــر‬ ‫إلــى التصميــم اجليــد وتستنســخ واجهــة نظــام‬ ‫آي أو إس التابــع لشــركة آبــل‪.‬‬ ‫وكانــت هــواوي قــد وظفــت يف شــهر تشــرين‬ ‫األول‪/‬أكتوبــر املاضــي مصمــم ســابق لــدى آبــل‬ ‫ليعمــل علــى إعــادة تصميــم واجهــة املســتخدم‬ ‫خاصتهــا‪ ،‬ومــن املقــرر أن تكشــف الشــركة عــن‬ ‫واجهــة جديــدة خــالل شــهر أيلول‪/‬ســبتمبر‬ ‫القــادم‪.‬‬

‫ووفقــا ملوقــع ‪ ،The Information‬فــإن‬ ‫التغييــرات قــد تتضمــن ُد ْر ًجــا للتطبيقــات‪،‬‬ ‫وأيقونــات بتصاميــم جديــدة‪ ،‬ونظــام ألــوان‬ ‫«نظيــف جــدا‪ ،‬وناضــر»‪.‬‬ ‫يُشــار إلــى أن شــركة هــواوي تطمــح ألن تكــون‬ ‫عالمــة جتاريــة عامليــة لإللكترونيــات‪ ،‬وليســت‬ ‫صينيــة فقــط‪ ،‬ولكنهــا مــا تــزال تقتصــر‬ ‫علــى بيــع معظــم هواتفهــا الذكيــة وحواســبها‬ ‫اللوحيــة يف الصــن‪.‬‬

‫ﻏﻮﻏﻞ ﺗﻘﺘﺮب ﻣﻦ إﻃﻼق ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ اﻟﺨﺎص!‬ ‫تخطــط شــركة غوغــل األميركيــة‪ ،‬عمــالق التكنولوجيــا‪ ،‬إلــى إشــعال‬ ‫ســوق الهاتــف الذكــي مــن خــالل إطالقهــا للهاتــف اخلــاص بهــا‪ ،‬بعــد‬ ‫أن كانــت قــد تعاونــت مــن قبــل مــع شــركات أخــرى لطــرح هواتــف ذكيــة‪.‬‬ ‫وســوف تقلــل غوغــل بطرحهــا لهاتفهــا مــن هامــش الفجــوة يف ســوق‬ ‫البرمجيــات‪ ،‬يف حــن ســيتم مقارنتــه ال محالــة مــع هاتــف اآليفــون الــذي‬ ‫تنتجــه شــركة أبل‪.‬‬ ‫وذكــرت صحيفــة «التليغــراف» البريطانيــة أن غوغــل تبحــث يف هــذه‬ ‫األيــام مــع شــركة اخلدمــات اجلوالــة توقيــت طــرح نســخة الهاتــف يف‬ ‫األســواق‪ ،‬والتــي ســتمثل خطــوة هامــة للشــركة تنقلهــا إلــى ســوق أجهــزة‬ ‫الهواتــف الذكيــة‪.‬‬ ‫وتطــور شــركة غوغــل أنظمــة الهواتــف الذكيــة لألربعــة مــن خمســة‬ ‫شــركات‪ ،‬تعــد األكثــر مبيعــا‪ ،‬حــول العالــم مــن خــالل نظــام التشــغيل‬ ‫«أندرويــد»‪ ،‬فيمــا قامــت بإصــدار هاتــف يف الفتــرة املاضيــة بالتعــاون‬ ‫مــع شــركة مــع شــركة أســوس حتــت اســم «غوغــل نيكســكس»‪.‬‬

‫‪54‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬

‫ويتوقــع أن يعلــن عــن طــرح الهاتــف اجلديــد لغوغــل مــع نهايــة العــام‬ ‫احلالــي‪ ،‬يف حــن ســيكون الهاتــف هــو الــول لشــركة غوغــل الــذي يتــم‬ ‫إنتاجــه وتصنيعــه مــن جانــب خبرائهــا‪.‬‬


‫مت حتديــث اجليــل الســادس مــن مازيراتــي كواتروبورتــي مؤخــرا‬ ‫حيــث كشــفت الشــركة عــن ســيارة مازيراتــي كواتروبورتــي ‪،2017‬‬ ‫والتــي تتوفــر نســختن منهــا يف األســواق‪ ،‬األولــى هــي النســخة‬ ‫الفاخــرة مازيراتــي كواتروبورتــي ‪ GranLusso 2017‬والثانيــة هــي‬ ‫مازيراتــي كواتروبورتــي ‪.GranSport 2017‬‬ ‫وقــد حصلــت مازيراتــي كواتروبورتــي ‪ 2017‬علــى بعــض التحديثــات‬ ‫البســيطة يف التصميــم اخلارجــي و الداخلــي منهــا كمــا شــملت‬ ‫النســختن بعــض اإلضافــات املختلفــة للتمييــز بينهمــا‪.‬‬ ‫تأتــي الواجهــة األماميــة مــن ســيارة ‪ GranLusso‬بالشــبك األمامــي‬ ‫املعتــاد ذو التصميــم املســتطيلي اإلنســيابي و يحتــوي بداخلــه علــى‬ ‫عــدد مــن القضبــان الفضيــة الالمعــة و يف أســفل املصــد يوجــد فتحــة‬ ‫تهويــة و شــبك بتصميــم مغزلــي أســود اللــون ممــا يعطــي للســيارة‬ ‫ملســة مــن الفخامــة بينمــا تتميــز املصابيــح األماميــة بتصميــم حــاد‬ ‫مســحوب إلــى جانبــي الســيارة‪ ،‬وبذلــك فــان االختالفــات عــن املوديــل‬ ‫الســابق تكمــن يف تصميــم فتحتــة التهويــة بأســفل املصــد و بعــض‬ ‫الزوائــد الرياضيــة حــول الســيارة‪ ،‬أمــا اإلطــارات فهــي ذات تصميــم‬

‫رياضــي مبقــاس ‪ 20‬بوصــة‪ ،‬حســب ســنيار‪.‬‬ ‫أمــا داخليــة الســيارة فقــد أصبحــت توفــر علــى شاشــة املالحــة والتــي‬ ‫تأتــي بحجــم كبيــر مبقــاس ‪ 8.4‬بوصــة متعــددة االســتخدامات‪ ،‬كمــا‬ ‫اختلــف تصميــم الكونســول الوســطى والــذي أصبــح أكبــر حجمــا‬ ‫ومغطــاة باجللــد الفاخــر و بعــض التخشــيب‪.‬‬ ‫ســتتوافر الســيارة بعــدد مــن نســخ احملــركات‪ ،‬النســخة األولــى ســعة‬ ‫‪ 3.0‬لتــر بعــدد ‪ 6‬ســلندر ليعطــي قــوة ‪ 404‬حصــان وعــزم الــدوران‬ ‫‪ 406‬رطــل قــدم والتســارع مــن ‪ 0‬إلــى ‪ 100‬كــم يف ‪ 5.1‬ثانية والســرعة‬ ‫القصــوى تبلــغ ‪ 280‬كــم ‪ /‬ســاعة‪ ،‬بينمــا النســخة الثانيــة فهــي ســعة‬ ‫‪ 3.8‬لتــر بعــدد ‪ 8‬ســلندر ليعطــي قــوة ‪ 523‬حصــان وعــزم الــدوران‬ ‫‪ 479‬رطــل قــدم و التســارع مــن ‪ 0‬إلــى ‪ 100‬كــم يف ‪ 4.7‬ثانيــة و‬ ‫الســرعة القصــوى تبلــغ ‪ 305‬كــم ‪ /‬ســاعة‪ ،‬أمــا النســخة الثالثــة فهــي‬ ‫ديــزل و هــي ســعة ‪ 3.0‬لتــر بعــدد ‪ 6‬ســلندر ليعطــي قــوة ‪ 271‬حصــان‬ ‫وعــزم الــدوران ‪ 443‬رطــل قــدم والتســارع مــن ‪ 0‬إلــى ‪ 100‬كــم يف ‪6.4‬‬ ‫ثانيــة وتبلــغ الســرعة القصــوى ‪ 250‬كــم ‪ /‬ســاعة‪.‬‬ ‫وســتبدأ أســعار ســيارة مازيراتــي كواتروبورتــي مــن ‪ 90,000‬دوالر‬ ‫وحتــى ‪ 165,000‬دوالر‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬

‫‪57‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﻣﺎزﻳﺮاﺗﻲ ﻛﻮاﺗﺮوﺑﻮرﺗﻲ ‪..2017‬‬

‫أﻧﻴﻘﺔ وأﻛﺜﺮ‬ ‫‪56‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬


‫ممــا يخفــض خمســة‬ ‫الســيارة الــذي يأتــي اقــل ســمكاً وأعلــى صالبــة‪ّ ،‬‬ ‫كيلوغرامــات مــن الــوزن‪ .‬ومت تغييــر غطــاء احملــرك الــى آخــر خفيــف مــن‬ ‫البولــي كربونــات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتطبــق الشــركة يف هــذه الســيارة اســلوبا معتمــدا يف ســيارات فورميــوال‬ ‫‪ ،-1‬وهــي قطــع امــداد الوقــود حلظيــاً اثنــاء نقــل الســرعات‪ ،‬ويــؤدي‬ ‫ذلــك الــى نقــل فــوري ســريع االســتجابة‪ ،‬مــع فرقعــة صوتيــة مــن انابيــب‬ ‫العــادم‪ ،‬ســواء كان النقــل لســرعة اعلــى او اقــل‪ .‬وتصنــع انابيــب العــادم‬ ‫مــن معــدن التيتانيــوم الصلــب اخلفيــف‪ .‬ويتحــول املعــدن الــى اللــون االزرق‬ ‫مــع احلــرارة الشــديدة وميكــن بعــد كل ســباق احلكــم علــى مــدى االجنــاز‬ ‫الــذي حققــه الســائق‪ ،‬مبعاينــة لــون انابيــب العــادم‪.‬‬ ‫التصميــم اخلارجــي للســيارة مياثــل ســابقتها ‪ 650‬إس‪ ،‬بفتحــات تبريــد‬ ‫جانبيــة وأبــواب تفتــح إلــى أعلــى‪ ،‬ولكــن ‪ 675‬إل تــي تتم ّيــز ايضـاً بفتحــات‬ ‫اماميــة ثالثيــة كبيــرة احلجــم‪ ،‬تتكامــل مــع شــكل االضــواء االماميــة‬ ‫واالطــارات الكبيــرة احلجــم‪ .‬ويف اخللــف يبــدو اجلنــاح اخللفــي فــوق‬ ‫االضــواء اكبــر حجم ـاً بنســبة ‪ 50‬يف املئــة مــن ســابقه يف ‪ 650‬إس‪ ،‬وهــو‬ ‫جنــاح يعمــل علــى تثبيــت الســيارة علــى ســطح املضمــار علــى ســرعات‬ ‫هائلــة‪ ،‬وهــو اجلــزء الــذي تســميه الشــركة «لونــغ تيــل او الذيــل الطويــل‪،‬‬ ‫وتتم ّيــز بــه الســيارة‪ .‬ويظهــر أنبوبــا العــادم مــن وســط خلفيــة الســيارة‬ ‫املصنوعــة مــن اليــاف الكربــون‪ ،‬وبينهمــا اســم ماكالريــن وعالمتهــا‪،‬‬ ‫وحتتهمــا اضــواء املكابــح‪ .‬وتوجــد علــى اجلانبــن فتحــات خــروج الهــواء‬ ‫الداخــل الــى الســيارة مــن الفتحــات اجلانبيــة امــام االطاريــن اخللفيــن‪.‬‬ ‫وتعتمــد الســيارة علــى مكابــح كربونيــة ســيراميكية قرصيــة مه ـ ّواة تظهــر‬ ‫باللــون االحمــر خلــف اضــالع العجــالت الســوداء‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬

‫‪59‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﻣﺎﻛﻼرﻳﻦ »‪ 675‬إل ﺗﻲ« ﺑـ ‪ 400‬أﻟﻒ دوﻻر‬

‫واﻟﻌﺪد ﻣﺤﺪود‬ ‫مــن بــن احــدث الســيارات الســوبر التــي ظهــرت للمــرة االولــى يف معــرض‬ ‫جنيــف االخيــر‪ ،‬هــذا العــام‪ ،‬كانــت الســيارة ماكالريــن ‪ 675‬إل تــي التــي‬ ‫اكــدت الشــركة انهــا لــن تنتــج منهــا اكثــر مــن ‪ 500‬نســخة‪ ،‬تبــاع الواحــدة‬ ‫بســعر ‪ 259.5‬ألــف إســترليني (‪ 390‬الــف دوالر)‪ .‬وتركــز الشــركة يف‬ ‫هــذا الطــراز علــى خفــة الــوزن وتناســق االنســيابية‪ ،‬وزيــادة القــوة وتفاعــل‬ ‫الســائق مــع الســيارة‪.‬‬ ‫ويصنــع جســم الســيارة مــن ســبيكة واحــدة مــن خالئــط الكربــون‪ ،‬مــع‬ ‫تعديــالت عــ ّدة ومحــرك جديــد يضمــن إجنــازاً متفوقــاً علــى املضمــار‪،‬‬ ‫وقيــادة هادئــة علــى الطــرق‪ .‬وهــي ســيارة تنتمــي الــى سلســلة الســيارات‬ ‫الســوبر التــي تصفهــا الشــركة بكلمــة «لونــغ تيــل» او الذيــل الطويــل‪ ،‬والتــي‬ ‫املخصصة‬ ‫كانــت بدايتهــا يف عــام ‪ 1997‬بإنتــاج الســيارة «إف ‪ 1‬جــي تــي آر»‬ ‫ّ‬ ‫للمضمــار‪ ،‬وكانــت حينــذاك اســرع ســيارة يف العالــم‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬

‫يف الســيارة «إف ‪ 1‬جــي تــي آر» جلــأت الشــركة الــى توســيع قاعــدة‬ ‫العجــالت بنســبة ‪ 20‬مليمتــراً‪ ،‬مــن اجــل حتقيــق املزيــد مــن االســتقرار‪.‬‬ ‫ويف الطــراز احلالــي تأتــي قاعــدة الســيارة اعــرض ممــا كانــت عليــه يف‬ ‫الســيارة ‪ 650‬إس‪ ،‬لتحقيــق الهــدف نفســه‪ .‬مــن التعديــالت االخــرى تعزيــز‬ ‫صالبــة نظــام التعليــق االمامــي واخللفــي‪ ،‬مــن اجــل زيــادة الضغــط علــى‬ ‫قاعــدة الســيارة بنســبة ‪ 40‬يف املئــة يف املنــاورات احلــادة‪.‬‬ ‫وطبقــت الشــركة الكثيــر مــن التعديــالت املكتســبة مــن انتــاج الســيارة‬ ‫الســوبر «بــي ‪ »1‬التــي يبلــغ ثمنهــا مليــون دوالر‪ .‬مــن هــذه اخلبــرات‬ ‫اســتجابة فوريــة وســريعة مــن املقــود‪ ،‬مــن اجــل قيــادة ديناميكيــة وف ّعالــة‬ ‫علــى املضمــار‪ .‬وال تــزن الســيارة اكثــر مــن ‪ 1230‬كيلوغرامـاً‪ ،‬لتكــون بذلــك‬ ‫االخـ ّ‬ ‫ـف وزنــا بــن ســيارات ماكالريــن الســوبر‪ .‬واســتطاعت الشــركة توفيــر‬ ‫مئــة كيلوغــرام علــى االقــل‪ ،‬باســتخدام املــواد اخلفيفــة‪ ،‬حتــى زجــاج‬


‫شــهد إحتفــال الســرعة جــودوود ببريطانيــا وجــود أحــدث ســيارات مرســيدس الرياضيــة‪ AMG GT R ،‬ذات الـــ‪ 577‬حصــان‪ ،‬وســنتمكن‬ ‫مــن ســماع صوتهــا والتعــرف علــى التفاصيــل الدقيقــة مليــزات هــذه الفئــة‪.‬‬ ‫نســتطيع أن نقــول أن مرســيدس قــد أدت بالفعــل عمــال جيــداً بتطويــر ‪ AMG GT R‬وإيصالهــا ملســتوى أعلــى مــن ذي قبــل خصوصـاً بعــد‬ ‫ســماع فرقعــات العــادم العميقــة والقويــة‪ .‬وقــد صــور الفيديــو أيضــا الداخليــة التــي حصلــت علــى مقاعــد حاضنــة مــن ‪ AMG‬رياضيــة‬ ‫ومريحــة يف نفــس الوقــت‪ .‬كمــا تقــدم ‪ AMG GT R‬املزيــد مــن خيــارات التحكــم للســائق خصوصا التحكــم بنســبة التماســك والعديــد مــن‬ ‫اخليــارات األخــرى‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬

‫‪61‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﺗﻌﺮّف ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺳﻴﺪس ‪ AMG GT R‬اﻟﺠﺪﻳﺪة‬

‫ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬

‫‪60‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬


‫مــن أصعــب ســباقات الســيارات يف العالــم‪ ،‬كمــا‬ ‫تبــوأ أحــد املراكــز الثالثــة األول ملــرات عديــدة‬ ‫يف ســباقات الســيارات والدراجــات الرباعيــة‪.‬‬ ‫ويشــارك عــادل هــذا العــام ألول مــرة يف بطولــة‬ ‫«كأس العالــم للراليــات الصحراويــة للســيارات»‬ ‫مــع الســائق املســاعد الفرنســي جــان مايــكل‬ ‫بوالتــو الــذي يتمتــع بخبــرات واســعة اكتســبها‬ ‫مــن مشــاركته يف العديــد مــن ســباقات «بطولــة‬ ‫العالــم للراليــات»‪ .‬ويحظــى الثنائــي بدعــم كبيــر‬ ‫مــن «االحتــاد القطــري للســيارات والدراجــات‬ ‫الناريــة»‪.‬‬ ‫وتعتبــر «نيســان باتــرول» مــن الســيارات املألوفــة‬ ‫جــداً بالنســبة لعــادل حســن الــذي أحــرز‬ ‫بواســطتها املركــز األول عــن فئــة «تــي‪ »2‬ضمــن‬ ‫بطولــة «رالــي أبوظبــي الصحــراوي» هــذا العــام‪،‬‬ ‫كمــا ينافــس بهــا يف «رالــي ســيلن الصحــراوي»‬ ‫يف قطــر‪ .‬ويحتــل حســن حالي ـاً املركــز الثانــي‬ ‫عــن فئــة «تــي‪ »2‬ضمــن بطولــة العالــم للراليــات‬ ‫الصحراويــة‪ ،‬وهــو يطمــح لتبــوأ املرتبــة األولــى‬ ‫مبــا يضمــن حتقيــق الفــوز الشــامل الثانــي علــى‬

‫التوالــي لســيارات «نيســان» بعــد فــوز الســائق‬ ‫دينيــس بيريزوفســكي عــام ‪ 2015‬بدعــم أيض ـاً‬ ‫مــن «نيســان الشــرق األوســط»‪.‬‬ ‫واختتــم شــرفان قائــ ً‬ ‫ال‪« :‬تتمتــع نيســان بــإرث‬ ‫غنــي يف رياضــة الســيارات؛ وقــد مت تصميــم‬ ‫«نيســان باتــرول» لتحمــل أصعــب ظــروف‬ ‫القيــادة يف الســباقات‪ ،‬وهــي تُعتبـــر الســيارة‬ ‫املفضلــة علــى جميــع أنــواع املســارات والــدروب‬ ‫يف املنطقــة‪ ،‬كمــا تتمتــع بقاعــدة جماهيريــة‬ ‫واســعة بــن عشــاق الســباقات بفضــل أدائهــا‬ ‫اجلبــار الــذي برهنــت عليــه يف مختلــف مراحــل‬ ‫ســباقات الســيارات العامليــة‪ .‬ونتمنــى للســائق‬ ‫عــادل النجــاح والتوفيــق يف منافســاته‪ ،‬ونتطلــع‬ ‫إلــى جناحــه مــع ســيارة «باتــرول» اجلديــدة التــي‬ ‫سيســتعرض مــن خاللهــا قدراتــه املتميــزة يف‬ ‫بعــض الســباقات األكثــر حتديــاً يف العالــم»‪.‬‬

‫ﻋﺎدل ﻳﻨﺎﻓﺲ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺒﺎﻗﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ﻧﻴﺴﺎن ﺑﺎﺗﺮول‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ »ﺑﻄﻞ ﻛﻞ‬ ‫اﻟﺪروب ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة«‬

‫وخــالل موســم البطولــة لعــام ‪ ،2016‬ســيتم‬ ‫إعــداد وجتهيــز ســيارة «نيســان باتــرول» التــي‬ ‫ســيقودها عــادل حتــت إشــراف شــركة رياضــة‬ ‫الســيارات التركيــة الرائــدة «تــوك ســبورتس»‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬

‫‪63‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﻧﻴﺴﺎن ﺗﺮﻋﻰ اﻟﺴﺎﺋﻖ اﻟﻘﻄﺮي ﻋﺎدل‬ ‫ﺣﺴﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻠﺮاﻟﻴﺎت ‪2016‬‬ ‫دﺑﻲ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫و ّقعــت شــركة نيســان الشــرق األوســط‪ ،‬بالشــراكة مــع شــركة صالــح‬ ‫احلمــد املانــع‪ ،‬وكيــل نيســان احلصــري يف قطــر‪ ،‬اتفاقيــة رعايــة مــع ســائق‬ ‫ســباقات الرالــي القطـــري عــادل حســن لدعمــه خــالل منافســات «بطـــولة‬ ‫العالــم للراليــات ‪.»2016‬‬ ‫ومبوجــب اتفاقيــة الرعايــة‪ ،‬ســيخوض عــادل البطولــة مســتخدماً ســيارة‬ ‫«نيســان باتــرول» اجلديــدة‪ ،‬وســيحصل علــى الدعــم الكامــل خــالل‬ ‫املنافســات مــع تغطيــة جميــع النفقــات الالزمــة مبــا يشــمل توفيــر قطــع‬ ‫الغيــار والدعــم الفنــي للســيارة‪.‬‬ ‫وبهــذه املناســبة‪ ،‬قــال ســمير شــرفان‪ ،‬املديــر التنفيــذي لشــركة نيســان‬ ‫الشــرق األوســط‪« :‬تنــدرج رياضــة الســيارات يف صلــب اهتمامــات‬ ‫’نيســان‘‪ ،‬ولذلــك نأخــذ علــى عاتقنــا دعــم أبطــال هــذه الرياضــة يف‬

‫‪62‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬

‫أنحــاء العالــم‪ .‬ويُعتبــر عــادل حســن موهبــة متميــزة للغايــة‪ ،‬ويشــكل حالــة‬ ‫اســتثنائية يف املنطقــة عموم ـاً‪ .‬فقــد أحــرز جناحــات واســعة يف بطــوالت‬ ‫الشــرق األوســط باســتخدام ســيارة «نيســان باتــرول»؛ ونحــن ندعــم‬ ‫مســاعيه الطموحــة للفــوز يف ’بطولــة العالــم للراليــات‘ ومواصلــة قيادتــه‬ ‫لهــذه املركبــة التــي اســتحقت عــن جــدارة لقــب ’بطــل جميــع الــدروب يف‬ ‫احليــاة»‪.‬‬ ‫وكان عــادل حســن قــد تنافــس يف العديــد مــن ســباقات الســيارات كســائق‬ ‫مســاعد‪ ،‬واكتســب خبــرة واســعة علــى مــدى ‪ 26‬عامـاً شــارك خاللهــا يف‬ ‫أكثــر مــن ‪ 140‬ســباقاً إقليمي ـاً ودولي ـاً‪ ،‬واعتلــى منصــات التتويــج بجــدارة‬ ‫وخاصــة بعــد إحــرازه مراتــب عليــا يف «رالــي الكويــت الدولــي»‪ ،‬و«رالــي‬ ‫باها قطــر» احمللــي‪ ،‬و«رالــي حائــل الدولــي» يف الســعودية‪ ،‬وهــي مبجملهــا‬



‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﻓﻮرد ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻧﺴﺨﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ‪ GT‬اﺣﺘﻔﺎ ًﻻ‬ ‫ﺑﺈﻧﺘﺼﺎرﻫﺎ ﻓﻲ ﻟﻮ ﻣﺎن ‪2016‬‬ ‫احتفــاال بفوزهــا املشــهود يف ســباق لــو مــان ‪ 2016‬باملراكــز‬ ‫األول والثالــث والرابــع‪ ،‬وبعــد خمســن عامــاً مــن فوزهــا‬ ‫يف نفــس الســباق باملراكــز الثالثــة األولــى مجتمعــة كشــفت‬ ‫فــورد عــن نســخة ‪ Heritage 66‬اخلاصــة مــن ‪.GT‬‬ ‫حظيــت فــورد ‪ GT 66 Heritage‬بلــون خارجــي أســود‬ ‫مميــز ولواصــق راضيــة فضيــة حتمــل الرقــم ‪ 2‬تيمنــا‬ ‫بشــقيقتها الكالســيكة التــي حققــت املركــز األول يف لــو مــان‬ ‫عــام ‪ .1966‬وميكــن للزبائــن طلبهــا إمــا باألســود الالمــع‬ ‫أو املطفــي‪ .‬وقــد حصلــت الداخليــة علــى مقاعــد حاضنــة‬ ‫خفيفــة الــوزن مصنوعــة مــن الكاربــون فايبــر مــع ملســة‬ ‫ذهبيــة تتماشــى مــع اجلنــوط بنفــس اللــون واملســتلهم مــن‬ ‫ســيارة عــام ‪.1966‬‬ ‫بالطبــع ســتكلف هــذه النســخة املميــزة مــن فــورد ‪ GT‬ثــروة‬ ‫مــن املــال حيــث يبلــغ ســعر الســيارة األساســي ‪400,000‬‬ ‫دوالر‪.‬‬

‫‪64‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 102‬‬




‫ﻛﻠﻨﺎ ﻧﺴــﺘﻄﻴﻊ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻤﺴــﺎﻋﺪة‬ ‫ﻓﻲ رﻣﻀﺎن‬

‫‪+974 4494 0000‬‬ ‫‪www.alkhaliji.com‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.