Business Class Magazine Issue No. 105

Page 1

‫اﻟﻌﻘﺎرات ﺗﻌﻮد ﻣﻦ رﺣﻠﺔ اﻟﻐﻼء وﺗﺴﺘﻘﺮ ﻓﻲ ﺣﺪودﻫﺎ اﻻﻋﺘﻴﺎدﻳﺔ‬

‫ﻣﺠﻠــﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳــﺔ أﺳــﺒﻮﻋﻴﺔ ﺗﺼﺪر ﻛﻞ أﺣﺪ‬

‫اﻟﺘﻘﻄﻴﺮ‬

‫ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻮك ﺿﻤﻦ داﺋﺮة‬

‫اﻟﺘﺴﺎؤﻻت‬

‫‪sunday 24-07-2016 - issue No.105‬‬

‫أوﺑﻚ‬

‫ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ زﻣﺎم اﻟﻤﺒﺎدرة‬ ‫وﺗﻨﺸﺮ ﻣﻨﺼﺎت إﺿﺎﻓﻴﺔ‬

‫ﺧﺮﻳﻄﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‬

‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ اﻟﺤﺪود واﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺗﺤﺪد اﻟﻌﻮاﺻﻢ‬

‫ﺗﺄﻣﻴﻦ اﻟﺴﻔﺮ‬ ‫إﺟﺮاء واﺣﺪ‬ ‫وﻓﻮاﺋﺪ ﻣﺰدوﺟﺔ‬


‫ﺷﺮﻛﺔ ﺟﻴﺖ ﻣﻴﺪﻳﺎ ﻟﻠﻄﺒﺎﻋﺔ واﻟﻨﺸﺮ‬

‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا‪9‬دارة‬

‫اﻃﻠﺐ ﻣﺠﻠﺔ ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ﻣﻊ ﻗﻬﻮﺗﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻔﻨﺎدق اﻟﻔﺎﺧﺮة‬

‫اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ آل ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا‪9‬دارة رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫ﻣﻮﻓﻖ أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ واﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‬

‫رﺷﺎ أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫رﻳﻤﺎ ﺣﺪاد‬

‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‬

‫ﻣﻴﺎدة أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫ﻣﻮﺳﻰ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬

‫روان أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﻌﻨﻮان‪ :‬اﻟﺴﺪ‪ -‬ﺷﺎرع ﺳﺤﻴﻢ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ‪ -‬ﺑﺮج‬

‫ﺳﺤﻴﻢ‪ -‬اﻟﻄﺎﺑﻖ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ -‬ﻣﻜﺘﺐ ‪301‬‬

‫‪+974 44 8642 35 / 44 5139 11‬‬ ‫‪+974 44 8601 54‬‬ ‫‪info@businessclass.today‬‬ ‫‪www.businessclass.today‬‬ ‫‪4413 Qatar - Doha‬‬

‫اﻟﻄﺒﺎﻋﺔ‪ :‬ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪ :‬دار اﻟﺸﺮق‪/‬ﺗﻮﺻﻴﻞ‬ ‫اﻻﺷﺘﺮاك اﻟﺴﻨﻮي ‪ 1000‬رﻳﺎل ﻗﻄﺮي‬ ‫سعر النسخة يف كل من‪ :‬قطر ‪ 20‬ريا ً‬ ‫ال‪ -‬اإلمارات ‪ 20‬درهم ًا‪-‬‬ ‫السعودية ‪ 20‬ريا ً‬ ‫ال‪ -‬الكويت ‪ 1.5‬دينار‪ -‬لبنان ‪ 10000‬ليرة‬

‫ً‬ ‫رياال قطري ًا‬ ‫باقي دول العالم ما يعادل ‪20‬‬ ‫‪/in/businessclassqatar‬‬

‫‪BusinessClassQatar‬‬

‫‪business_class_magazine‬‬

‫‪@BClassqatar‬‬



‫‪sunday 24-07-2016 - issue No.105‬‬

‫‪THIS ISSUE‬‬

‫‪16‬‬

‫‪32‬‬ ‫‪58‬‬ ‫اﻟﺘﻘﻄﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻮك ﻓﻲ داﺋﺮة‬ ‫اﻟﺘﺴﺎؤﻻت‬

‫‪16‬‬

‫أوﺑﻚ ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ زﻣﺎم اﻟﻤﺒﺎدرة وﺗﻨﺸﺮ‬ ‫ﻣﻨﺼﺎت إﺿﺎﻓﻴﺔ‬

‫‪26‬‬

‫اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ اﻻﺳﺘﻬﻼك‬ ‫ﺿﺮورة ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻓﻲ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ‬

‫‪32‬‬


‫‪CONTENT‬‬ ‫‪CONTENT‬‬

‫ﺧﺮﻳﻄﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‬

‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬

‫ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ‬

‫ﺗﺄﻣﻴﻦ اﻟﺴﻔﺮ‬

‫‪40‬‬

‫‪20‬‬

‫ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ اﻟﺤﺪود واﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺗﺤﺪد اﻟﻌﻮاﺻﻢ‬

‫إﺟﺮاء واﺣﺪ وﻓﻮاﺋﺪ ﻣﺰدوﺟﺔ‬

‫‪2‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬

‫ﻗﻤﻴﺺ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫ﻳﺤﺠﺰ ﻣﻘﻌﺪه ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‬

‫‪04‬‬

‫اﻟﻌﻘﺎرات ﺗﻌﻮد ﻣﻦ رﺣﻠﺔ اﻟﻐﻼء‬ ‫وﺗﺴﺘﻘﺮ ﻓﻲ ﺣﺪودﻫﺎ اﻻﻋﺘﻴﺎدﻳﺔ‬

‫‪36‬‬


‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﺧﺎص‬ ‫أﻋﻠﻦ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺑﻄﻞ دوري اﻟﺪرﺟﺔ ا_وﻟﻰ ا‪9‬ﺳﺒﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم اﻻﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻦ ﺗﻮﺻﻠﻪ‬ ‫ﻻﺗﻔﺎق ﻣﻊ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻟﺘﻤﺪﻳﺪ ﻋﻘﺪ رﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ﻟﻘﻤﻴﺼﻪ ﻟﻤﺪة ﻋﺎم واﺣﺪ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت وﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼم إﺳﺒﺎﻧﻴﺔ أن ﻗﻴﻤﺔ اﻻﺗﻔﺎق زادت إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ‪ 35‬ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو )‪ 38‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر(‬ ‫ﺳﻨﻮﻳﺎ‪.‬‬

‫ودخــل النــادي اإلســباني العمــاق ‪-‬الــذي‬ ‫اشــتهر يف الســابق بعــدم وضــع شــعار أي مــن‬ ‫الرعــاة علــى قميصــه‪ -‬يف مفاوضــات ملــدة‬ ‫أشــهر مــع اخلطــوط القطريــة لتجديــد عقــد‬ ‫الرعايــة املمتــد لثــاث ســنوات بقيمــة ‪96‬‬ ‫مليــون يــورو وينتهــي هــذا العــام‪.‬‬ ‫كمــا كشــفت صحيفــة «اي آس» عــن تفكيــر‬ ‫نــادي برشــلونة يف إعطــاء حقــوق تســمية‬ ‫ملعــب كامــب نــو لشــركة اخلطــوط اجلويــة‬ ‫القطريــة مــن أجــل مواصلــة شــراكتهما معــا‪.‬‬ ‫وبعــد جتديــد العقــد خطــط النــادي الكاتالونــي‬ ‫لفتــح مفاوضــات مــع شــركات متعــددة‬ ‫اجلنســيات والذهــاب بعيــدا يف املفاوضــات‬ ‫حلــد تغيــر اســم ملعبــه‪.‬‬ ‫وأوضحــت الصحيفــة أن أحــد هــذه اخليــارات‬ ‫عــن النــادي الكاتالونــي هــو إعــادة تســمية‬ ‫ملعــب كامــب نــو لـ”اخلطــوط اجلويــة القطرية‬ ‫كامــب نــو” إذا مت التوصــل الــى اتفــاق جديــد‬ ‫مــع شــركة اخلطــوط اجلويــة القطريــة‪.‬‬ ‫وصــرح ذات املصــدر عــن وجــود شــركة‬ ‫أمريكيــة علــى اســتعداد لدفــع مــا ال يقــل عــن‬ ‫‪ 200‬مليــون يــورو إلبــرام صفقــة رعايــة ملــدة‬ ‫عشــر ســنوات‪.‬‬ ‫وقــال مانيــل أرويــو نائــب رئيــس برشــلونة يف‬

‫بيــان «ســاعدتنا اخلطــوط اجلويــة القطريــة‬ ‫ليصبــح النــادي أكبــر يف الســنوات األخيــرة‬ ‫ونأمــل يف مواصلــة الســير يف نفــس احملــاور‬ ‫مــن اجــل حتقيــق النمــو للطرفــن‪».‬‬ ‫ويتفــاوض النــادي للعثــور بديــل للخطــوط‬ ‫القطريــة عقــب نهايــة املوســم املقبــل وذكــرت‬ ‫صحيفــة ســبورت اليوميــة الصــادرة يف‬ ‫برشــلونة أن النــادي قــد يتفــق مــع شــركة‬ ‫أمــازون األمريكيــة العماقــة للتجــارة‬ ‫اإللكترونيــة علــى عقــد لثــاث ســنوات مقابــل‬ ‫‪ 45‬مليــون يــورو (‪ 49.75‬مليــون دوالر) يف‬ ‫العــام الواحــد‪.‬‬ ‫واتخــذ بطــل أوروبــا خمــس مــرات والفائــز‬ ‫بــدوري الدرجــة األولــى يف إســبانيا ‪ 24‬مــرة‬ ‫أول خطــوة للتخلــي عــن عادتــه بعــدم وضــع‬ ‫شــعار لرعــاة علــى قميصــه يف ‪ 2006‬عندمــا‬ ‫ســمح بوضــع شــعار منظمــة األمم املتحــدة‬ ‫للطفولــة (يونيســيف) وقــرر التبــرع مببلــغ‬ ‫‪ 1.5‬مليــون يــورو (‪ 1.65‬مليــون دوالر) ســنويا‬ ‫ألعمــال خيريــة‪.‬‬ ‫ويف ديســمبر كانــون األول ‪ 2010‬وافــق‬ ‫برشــلونة علــى إبــرام عقــد مــع مؤسســة قطــر‬ ‫خلمــس ســنوات مقابــل ‪ 30‬مليــون يــورو (‪33‬‬ ‫مليــون دوالر) ســنويا ليصبــح أضخــم عقــد‬ ‫لرعايــة قميــص فريــق لكــرة القــدم يف ذلــك‬ ‫الوقــت‪.‬‬

‫»اﻟﺒﺎرﺳﺎ« ﺗﻌﻴﺪ ﺗﺴﻤﻴﺔ‬ ‫ﻣﻠﻌﺒﻬﺎ »اﻟﺨﻄﻮط‬ ‫اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻛﺎﻣﺐ‬ ‫ﻧﻮ«‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬

‫‪5‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫‪ 38‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻌﻘﺪ واﻟﻤﺪة ﻋﺎم‬

‫ﻗﻤﻴﺺ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫ﻳﺤﺠﺰ ﻣﻘﻌﺪه ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‬

‫‪4‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬


‫اﻟﺼﺎدرات اﻟﺒﺮازﻳﻠﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺗﺴﺠﻞ‬ ‫ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 5‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﺧﻼل اﻟﻨﺼﻒ ا‪w‬ول ﻣﻦ ‪2016‬‬ ‫دﺑﻲ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫كشــفت اإلحصائيــات الرســمية الصــادرة عــن‬ ‫«الغرفــة التجاريــة العربيــة البرازيليــة» عــن‬ ‫منــو التبــادل التجــاري بــن البرازيــل والعالــم‬ ‫العربــي‪ ،‬األمــر الــذي جتلــى بالدرجــة األولــى‬ ‫يف حجــم الصــادرات البرازيليــة إلــى الــدول‬ ‫العربيــة والتــي ســجلت ‪ 5,242.71‬مليــار‬ ‫دوالر أمريكــي خــال النصــف األول مــن‬ ‫العــام اجلــاري‪ ،‬املنتهــي بتاريــخ ‪ 30‬حزيــران‪/‬‬ ‫يونيــو ‪ .2016‬ويعكــس ارتفــاع حجــم التبــادل‬ ‫التجــاري الثنائــي توجــه الشــركات مــن مختلــف‬ ‫القطاعــات االقتصاديــة احليويــة نحــو توظيــف‬ ‫الفــرص الواعــدة يف خدمــة اجلهــود الراميــة‬ ‫إلــى تقويــة الروابــط االقتصاديــة والعاقــات‬ ‫التجاريــة بــن البرازيــل والعالــم العربــي‪.‬‬ ‫وأشــارت األرقــام الصــادرة عــن «الغرفــة‬ ‫التجاريــة العربيــة البرازيليــة» إلــى أنّ‬ ‫الســعودية اســتحوذت علــى ‪ % 23.71‬مــن‬ ‫إجمالــي الصــادرات البرازيليــة إلــى العالــم‬ ‫العربــي‪ ،‬والبالغــة ‪ 5,242.71‬مليــار دوالر‬

‫أمريكــي‪ ،‬بـــ ‪ 1,242.91‬مليــار دوالر‪ .‬وجــاءت‬ ‫دولــة اإلمــارات يف املرتبــة الثانيــة بـ ‪،% 17.36‬‬ ‫تلتهــا مصــر يف املرتبــة الثالثــة بـــ ‪% 16.65‬‬ ‫ومــن ثــم قطــر والكويــت بـــ ‪ % 2.33‬و‪% 2.08‬‬ ‫علــى التوالــي‪.‬‬ ‫وتصــدرت اللحــوم قائمــة الصــادرات البرازيلية‬ ‫إلــى العالــم العربــي خــال النصــف األول مــن‬ ‫العــام ‪ ،2016‬مســتحوذة علــى النصيــب األكبــر‬ ‫البالــغ ‪ % 34.88‬بقيمــة ‪ 1,828.40‬مليــار‬ ‫دوالر أمريكــي‪ .‬وحــاز الســكر علــى املرتبــة‬ ‫الثانيــة بـــ ‪ % 26.62‬وبقيمــة ‪ 1,395.47‬مليــار‬ ‫دوالر‪ ،‬تلتــه احلبــوب بـــ ‪ % 6.52‬وبقيمــة‬ ‫تعــادل ‪ 341.64‬مليــون دوالر‪ .‬وشــكلت‬ ‫اخلامــات املعدنيــة واخلبــث والرمــاد ‪4.63‬‬ ‫‪ %‬مــن إجمالــي الصــادرات البرازيليــة بقيمــة‬ ‫بلغــت ‪ 242,73‬مليــون دوالر‪ ،‬فيمــا اســتحوذت‬ ‫املــواد الكيميائيــة غيــر العضويــة واملعــادن‬ ‫األرضيــة النــادرة علــى ‪ % 6.61‬بقيمــة ‪189‬‬ ‫مليــون دوالر‪ .‬أمــا بــذور احلبــوب والفاكهــة‬ ‫املتنوعــة فبلــغ نصيبهــا ‪ % 3.03‬بقيمــة‬ ‫‪ 158,94‬مليــون دوالر‪ .‬وشــهدت احلبــوب‬

‫أعلــى معــدالت النمــو بزيــادة بلغــت ‪% 113.94‬‬ ‫مقارنــ ًة بالعــام ‪ ،2015‬تاهــا الســكر بنمــو‬ ‫قــدره ‪.% 10.09‬‬ ‫وقــال الدكتــور ميشــيل حلبــي‪ ،‬األمــن العــام‬ ‫والرئيــس التنفيــذي لـــ «الغرفــة التجاريــة‬ ‫العربيــة البرازيليــة»‪« :‬ننظــر بتفــاؤل حيــال‬ ‫مســتقبل العاقــات االقتصاديــة بــن البرازيــل‬ ‫والعالــم العربــي‪ .‬وتأتــي اإلحصائيــات األخيــرة‬ ‫حــول حجــم التبــادل التجــاري لتعــزز ثقتنــا‬ ‫مبتانــة الروابــط بــن االقتصاديــن البرازيلــي‬ ‫والعربــي‪ ،‬ال س ـ ّيما وأنهــا دافــع قــوي لتشــجيع‬ ‫الشــركات علــى استكشــاف اإلمكانــات الهائلــة‬ ‫والفــرص الواعــدة املتاحــة ضمــن مجتمــع‬ ‫األعمــال يف البرازيــل والعالــم العربــي علــى‬ ‫الســواء‪ .‬ونتطلــع مــن جانبنــا إلــى تكثيــف‬ ‫جهودنــا للمســاهمة يف دفــع املســاعي احلثيثــة‬ ‫للوصــول بالتعــاون التجــاري الثنائــي إلــى‬ ‫مســتوى جديــد مــن التميــز يف املســتقبل‪ ،‬مبــا‬ ‫ينعكــس بــدوره بصــورة إيجابيــة علــى مســيرة‬ ‫التنميــة االقتصاديــة واالجتماعيــة لــدى كا‬ ‫اجلانبــن‪».‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬

‫‪7‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﺗﻌﺰﻳﺰ ًا ﻟﻤﻮﻗﻌﻬﺎ وﺗﻄﻮﻳﺮ ًا ‪z‬ﻟﻴﺎﺗﻬﺎ‬

‫ﻗﻄﺮ ﻟﻌﻠﻮم اﻟﻄﻴﺮان ﺗﻮﻗﻊ ‪ 3‬اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت ﻣﻊ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ‪ Dassault‬و‪ ACI‬وﻣﺆﺳﺴﺔ ‪CES‬‬

‫اﻟﺪوﺣﺔـ ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫وقعــت كليــة قطــر لعلــوم الطيــران ‪ 3‬اتفاقيــات‬ ‫مــع شــركة ‪ Dassault‬واملجلــس الدولــي‬ ‫للمطــارات ‪ ACI‬ومؤسســة ‪ ،CES‬التــي مــن‬ ‫شــأنها تعزيــز دور الكليــة باعتبارهــا جهــة‬ ‫فنيــة أكادمييــة تُعنــى بإعــداد الكــوادر وتأهيلهــا‬ ‫لتتوافــق مــع متطلبــات اجلهــات اخلارجيــة يف‬ ‫دولــة قطــر‪.‬‬ ‫‪Dassault‬‬

‫وجــاءت اتفاقيــة الكليــة مــع شــركة‬ ‫الفرنســية لتدريــب طــاب بالكليــة لدراســة‬ ‫اللغــة اإلجنليزيــة‪ ،‬وهندســة صيانــة الطائرات‪.‬‬ ‫الشــراكة مــع املجلــس الدولــي للمطــارات ‪ACI‬‬ ‫جــاء فيهــا تدريــب املوظفــن يف التخصصــات‬ ‫الفنيــة والعمليــة اخلاصــة باملطــارات التــي‬ ‫تؤهلهــم للعمــل بكفــاءة يف مطــار حمــد الدولــي‪,‬‬ ‫حيــث يبلــغ عــدد الــدورات التــي ســتعقد يف‬ ‫العــام األكادميــي ‪ 2017/2016‬أربــع عشــرة‬

‫‪6‬‬

‫دورة ومنهــا‪ ،‬دورات‪ :‬عمليــات املراقبــة اجلويــة‪،‬‬ ‫األرصــاد اجلويــة‪ ،‬وســائل االتصــاالت‪ ،‬إدارة‬ ‫أزمــات الطيــران‪ ،‬التخطيــط العــام للمطــارات‪،‬‬ ‫إدارة عمليــات محطــات املطــارات وتطويــر‬ ‫خدمــات الــركاب يف املطــارات‪.‬‬ ‫ومت توقيــع اتفاقيــة مــع ‪ ،CES‬وهــي مؤسســة‬ ‫بريطانيــة متخصصــة‪ ،‬لتقــدمي اختبــارات الـــ‬ ‫‪ ،.IELTS‬وســيدعم توقيــع هــذه االتفاقيــة‬ ‫ويســاعد علــى وجــود مقــرات متعــددة إلجــراء‬ ‫اختبــارات الـــ ‪ IELTS‬يف دولــة قطــر‪ ،‬وتؤهــل‬ ‫هــذه االتفاقيــة الكليــة لتصبــح مقــراً رســمياً‬ ‫معتمــداً إلجــراء هــذه االختبــارات الدوليــة‬ ‫وســتدخل هــذه االتفاقيــة حيــز التنفيــذ الفعلــي‬ ‫يف ســبتمبر ‪ 2016‬حيــث ســيجري أول اختبــار‬ ‫مــن اختبــارات الـــ ‪ IELTS‬يف الكليــة‪.‬‬ ‫وبذلــك ســتصبح الكليــة مقــرا إقليميــا معرو ًفــا‬ ‫إلجــراء التدريــب علــى اللغــة اإلجنليزيــة‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬

‫إلعــداد وتأهيــل الراغبــن ســواء مــن اجلهــات‬ ‫املبتعثــة أو مــن العمــاء أو مــن الطــاب‬ ‫الراغبــن بإجــراء مثــل هــذا االختبــار لالتحاق‬ ‫بالدراســة يف مجــاالت أخــرى وإلجــراء هــذا‬ ‫النــوع املتقــدم مــن االختبــارات‪.‬‬


‫إلــى فتــح تطبيقــات جديــدة أو الوصــول إلــى خدمــة اإلنترنــت حيــث‬ ‫ســيكتفي العميــل بإرســال رمــز اخلدمــة إلــى رقــم الشــركة املخصــص‬ ‫لذلــك وســيتلقى البيانــات اخلاصــة بــه بأســرع وقــت‪.‬‬ ‫وأضــاف أبــو عيطــة أن الرقــم اخلــاص بشــركة داللــة للوســاطة هــو‬ ‫‪ 92644‬يف حــن أن الرقــم اخلــاص بشــركة داللــة اإلســامية هــو‬ ‫‪ 92655‬وميكــن لكافــة عمــاء شــركة اوريــدو اســتخدام هــذه األرقــام‬ ‫للتواصــل عبــر هــذه اخلدمــة اجلديــدة مجانــا بــدون أيــة تكاليــف‬ ‫إضافيــة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫استكماال للتطويرات‬ ‫وأشــار أبــو عيطــة إلــى أن هــذه اخلطــوة تأتــي اســتكماالت لعمليــة‬ ‫التطويــر التــي تشــهدها اخلدمــات التــي تقدمهــا شــركة داللــة لعمائهــا‬ ‫وذلــك يف أعقــاب إطــاق تطبيــق التــداول عبــر الهاتــف اجلــوال مطلــع‬ ‫العــام اجلــاري والــذي القــى ترحيبــا كبيــرا مــن عمــاء الشــركة نظــرا‬ ‫للســهولة واألمــان الــذي ميتــع بــه التطبيــق واخلدمــات الكثيــرة التــي‬ ‫يوفرهــا‪ ،‬كمــا تشــكل خدمــة الرســائل النصيــة القصيــرة نافــذة جديــدة‬

‫لتواصــل العميــل مــع حســابه لــدى الشــركة يف حالــة عــدم توافــر‬ ‫االنترنــت يف املــكان املتواجــد فيــه متنعــه مــن التواصــل عبــر تطبيــق‬ ‫اجلــوال او موقــع االنترنــت‪.‬‬ ‫طفرة التقنيات‬ ‫ومــن جانبــه أوضــح الســيد محمــد نــور الديــن مســاعد املديــر العــام‬ ‫لتقنيــة املعلومــات أن الشــركة حتــاول تقــدمي خدمــات جديــدة باســتمرار‬ ‫لعمائهــا مســتفيدة مــن الطفــرة التــي حتــدث يف مجــال تقنيــة املعلومــات‬ ‫ووســائل التواصــل احلديثــة وذلــك تســهيا علــى عمائهــا ليتــم التواصــل‬ ‫معهــم بشــكل مســتمر وبكافــة أنــواع التواصــل املتاحــة ســواء عــن طريــق‬ ‫االنترنــت او تطبيــق الهاتــف أو الرســائل النصيــة القصيــرة‪.‬‬ ‫وأضــاف نــور الديــن أنــه مت مراعــاة كافــة ســبل أمــان املعلومــات عنــد‬ ‫إطــاق اخلدمــة اجلديــدة حيــث تعتمــد الشــركة أحــدث التقنيــات‬ ‫واملعــدات اخلاصــة بتأمــن حســابات العمــاء وســرية املعلومــات‬ ‫اخلاصــة بهــم تفاديــا حلــدوث أيــة مشــاكل يف اخلدمــة أو منعــا لوجــود‬ ‫عمليــات اختــراق للحســابات‪.‬‬

‫رﻳﺎح اﻟﻤﺘﻐﻴﺮات ﻻ ﺗﻬﺰ ّ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‬

‫»ﻣﻮدﻳﺰ« آﻓﺎق ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﺮة ﻟﻠﺒﻨﻮك اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﺧﺎص‬ ‫أبقــت وكالــة التصنيــف العامليــة «موديــز» علــى‬ ‫نظرتهــا املســتقبلية املســتقرة للنظــام املصــريف‬ ‫القطــري‪ ،‬ومــن املتوقــع أن تواجــه جــودة‬ ‫قــروض البنــوك القطريــة ضغوطــا محــدودة‬ ‫خــال فتــرة التوقعــات‪.‬‬ ‫وقــال تقريــر ملوديــز إن النظــرة املســتقبلية‬ ‫تعكــس توقعــات بــأن الظــروف ســتظل مواتيــة‬ ‫للبنــوك القطريــة نتيجــة ارتفــاع اإلنفــاق‬ ‫احلكومــي يف ظــل هبــوط أســعارالنفط‪.‬‬ ‫ويتوقــع أن يظــل اســتعداد الســلطات القطريــة‬ ‫وقدرتهــا علــى دعــم البنــوك عنــد مســتويات‬ ‫عاليــة جــدا إذا اقتضــت الضــرورة ذلــك‪.‬‬ ‫وأشــارت وكالــة التصنيــف إلــى أن نســبة‬ ‫القــروض املتعثــرة مــن املرجــح أن تظــل‬ ‫يف أدنــى املعــدالت يف دول مجلــس التعــاون‬ ‫اخلليجــي ومــن املرجــح أن تظــل نفســها يف‬ ‫‪.2017‬‬ ‫ولفــت التقريــر إلــى أنــه بالرغــم مــن‬

‫االنخفــاض الطفيــف‪ ،‬املتوقــع يف العوائــد‪،‬‬ ‫فــإن أربــاح اجلهــاز املصــريف يف قطــر ســتظل‬ ‫قويــة يف العــام ‪ .2016‬وتتوقــع وكالــة موديــز‬ ‫انخفاضــا يف العائــد علــى األصــول إلــى نحــو‬

‫‪ 1.7‬يف املئــة عــن ‪ 2016‬مــن ‪ 1.9‬يف املئــة يف‬ ‫عــام ‪ ،2015‬نتيجــة ارتفــاع تكاليــف التمويــل‬ ‫وضغــط املنافســة وزيــادة مخصصــات نفقــات‬ ‫التخلــف عــن التســديد‪..‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬

‫‪9‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫أﻃﻠﻘﺖ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ اﻟﻨﺼﻴﺔ وﺣﺰﻣﺔ أﺧﺮى ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت ﻓﻲ اﻻﻧﺘﻈﺎر‬

‫»دﻻﻟﺔ« ﺗﻔﺘﺘﺢ ﺑﻮرﺻﺔ اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻮرﺻﺔ ﻗﻄﺮ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬

‫عبر رقم مختصر‬

‫أطلقــت شــركة «داللــة» للوســاطة واالســتثمار‬ ‫القابضــة‪ ،‬خدمــة جديــدة للرســائل النصيــة‬ ‫عــن طريــق الشــركتن التابعتــن لهــا والعاملتــن‬ ‫يف بورصــة قطــر متكــن عمــاء الشــركتن مــن‬ ‫احلصــول علــى العديــد مــن اخلدمــات املتعلقــة‬ ‫بالبورصــة‪.‬‬ ‫ولفــت الســيد إيــاد الســقا مديــر إدارة خدمــة‬ ‫العمــاء بشــركة داللــة القابضــة إلــى أن‬ ‫الشــركة تســتعد إلطــاق خدمــات أخــرى‬ ‫جديــدة علــى غــرار نظــام التــداول بالهامــش‪،‬‬ ‫واخلدمــات اخلاصــة بالشــركات التــي تتيــح‬ ‫لهــا إمكانيــة الدخــول املباشــر للســوق‪ ،‬مشــيرا‬ ‫إلــى أن األنظمــة املعلوماتيــة لهــذه اخلدمــات‬ ‫جاهــزة وهــي يف انتظــار املوافقــات مــن قبــل‬ ‫هيئــة قطــر لألســواق املاليــة‪.‬‬

‫وأوضــح مديــر إدارة خدمــة العمــاء بشــركة‬ ‫داللــة القابضــة أن اخلدمــة اجلديــدة ســتكون‬ ‫عبــر رقــم مختصــر للرســائل النصيــة يقــوم‬ ‫العميــل بارســال الرمــوز اخلاصــة باخلدمــة‬ ‫يتلقــى بعدهــا البيانــات واملعلومــات التــي‬ ‫يحتاجهــا وتتعلــق بحســابه لــدى شــركة داللــة‪.‬‬ ‫وأضــاف الســقا أن مــن بــن املعلومــات التــي‬ ‫ســيتمكن العميــل مــن احلصــول عليهــا عــن‬ ‫طريــق اخلدمــة تفاصيــل احملفظة االســتثمارية‬ ‫للعميــل‪ ،‬والرصيــد املتوفــر يف احلســاب‪،‬‬ ‫وأرقــام احلســابات اخلاصــة بالشــركة إليــداع‬ ‫املبالــغ‪ ،‬والتواصــل مــع إدارة خدمــة العمــاء‬ ‫بالشــركة‪.‬‬

‫السيد إياد السقا‬ ‫مدير إدارة خدمة العمالء‬

‫كلمة مرور‬ ‫وأشــار الســقا إلــى أن باســتطاعة العميــل‬ ‫اســتعادة كلمــة املــرور اخلاصــة بحســابه‬ ‫عــن طريــق إرســال رمــز إلــى الرقــم اخلــاص‬ ‫بالشــركة فيتــم اســترجاع كلمــة املــرور اخلاصــة‬ ‫بالتــداول عبــر االنترنــت حلســاب العميــل‬ ‫وذلــك بطريقــة ســهلة وميســرة وآمنــة‪.‬‬ ‫رمز اخلدمة يكفي‬ ‫ومــن جانبــه أوضــح الســيد محمــد أبــو عيطــة‬ ‫املديــر العــام املســاعد لشــركة داللــة للوســاطة‬ ‫أن داللــة اجتهــت لهــذه اخلدمــة التــي تعــد‬ ‫األولــى مــن نوعهــا يف دولــة قطــر والتــي يتــم‬ ‫تطبيقهــا يف بورصــة قطــر وذلــك للتســهيل على‬ ‫العميــل يف احلصــول علــى كافــة املعلومــات‬ ‫املتعلقــة بحســابه وبأيســر الطــرق دون احلاجــة‬

‫‪8‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬


‫ﻣﺼﻨﻊ إﻋﺎدة اﻟﺘﺪوﻳﺮ اﻟﻤﻤ ّﻮل ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬ ‫ﻳﺒﺎﺷﺮ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻪ اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ‬

‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫قــام الرئيــس التنفيــذي ملجموعــة بنــك اخلليــج‬ ‫التجــاري (اخلليجــي) ش‪.‬م‪.‬ق‪.‬ع واملــدراء‬ ‫التنفيذيــن يف زيــارة ملصنــع التدويــر احلديــث‬ ‫يف مدينــة مســيعيد الصناعيــة واملمــ ّول مــن‬ ‫قبــل البنــك علــى مــدى العامــن املاضيــن يف‬ ‫إطــار دعمــه للشــركات الصديقــة للبيئــة يف‬ ‫دولــة قطــر‪ .‬وتأتــي هــذه املبــادرة يف إطــار‬ ‫برنامــج اخلليجــي «‪»Generation Green‬‬ ‫الــذي يهــدف إلــى دعــم التنميــة البيئيــة‬ ‫واملســؤولية اإلجتماعيــة يف الدولــة‪.‬‬ ‫ميتــد املشــروع علــى مســاحة ‪ 20‬الــف متــر‬ ‫مربــع‪ ،‬بكلفــة اجماليــة بلغــت ‪ 150,06‬مليــون‬ ‫ريــال قطــري ويعتبــر أحــد أكبــر مشــاريع‬ ‫«غرينفيلــد» إلعــادة تدويــر املــواد يف البــاد‬ ‫وهــو ينســجم مــع جهــود الدولــة املتواصلــة‬ ‫جلعــل إعــادة التدويــر ممارســة معياريــة‬ ‫لتعزيــز اســتدامة البيئــة يف قطــر‪.‬‬ ‫ويف معــرض حديثــه بهــذه املناســبة‪ ،‬قــال‬ ‫الســيد فهــد آل خليفــة‪ ،‬الرئيــس التنفيــذي‬ ‫ملجموعــة اخلليجــي‪« :‬كجــزء مــن جهودنــا‬

‫يف برنامــج ‪ »Generation Green‬لبنــك‬ ‫اخلليجــي‪ ،‬يســاهم مشــروع مصنــع التدويــر‬ ‫احلديــث يف تقــدمي منتجــات ذات قيمــة‬ ‫مضافــة صديقــة للبيئــة لاســتخدام‬ ‫التجــاري والصناعــي‪ ،‬باإلضافــة إلــى توفيــر‬ ‫فــرص اقتصاديــة تســاهم يف تنويــع إيــرادات‬ ‫الدولــة‪ .‬إن مشــروع «غرينفيلــد» يبرهــن ســعي‬ ‫اخلليجــي املســتمر لاســتثمار يف مســتقبل‬ ‫قطــر وازدهارهــا االقتصــادي‪ ،‬بينمــا يواصــل‬ ‫البنــك جهــوده لتحقيــق التــوازن بــن التزاماتــه‬ ‫االقتصاديــة واالجتماعيــة والبيئيــة‪ .‬إن هــذه‬ ‫املبــادرة تنســجم متامـاً مــع أهــداف رؤيــة قطــر‬ ‫الوطنيــة ‪ ،2030‬كمــا تعكــس توجــه اخلليجــي‬ ‫إلــى التركيــز علــى دعــم التكنولوجيــا اخلضــراء‬ ‫واحلفــاظ علــى الطبيعــة والبيئــة يف دولتنــا‬ ‫احلبيبــة»‪.‬‬ ‫ويف هــذا الســياق‪ ،‬قــال الســيد أكــرم إبراهيــم‪،‬‬ ‫الرئيــس التنفيــذي ملصنــع التدويــر احلديــث‪:‬‬ ‫«إن مصنــع التدويــر احلديــث هــو أول مشــروع‬ ‫مــن نوعــه إلعــادة تدويــر اإلطــارات املســتعملة‬ ‫التــي تعتبــر تهديــداً حقيقيــاً للبيئــة‪ .‬إن هــذا‬ ‫املشــروع مي ّثــل احــدى منشــآت «غرينفيلــد»‬

‫الفريــدة مــن نوعهــا‪ ،‬وقــد أصبــح واقعـاً بفضــل‬ ‫رؤيــة املؤسســن التــي تنســجم مــع رؤيــة قطــر‬ ‫الوطنيــة ‪ .2030‬وهنــا ال يســعنا إال أن نتقــدم‬ ‫بالشــكر اجلزيــل للجهــات التــي وفــرت لنــا‬ ‫الدعــم الــازم الجنــاز هــذا املشــروع‪ :‬بنــك‬ ‫اخلليــج التجــاري‪ ،‬الهيئــات احلكوميــة‪ ،‬وكاالت‬ ‫البيئــة‪ ،‬والشــركاء مــن الشــركات التكنولوجيــة‬ ‫واملزوديــن‪ .‬ســيعمل مصنــع التدويــر احلديــث‬ ‫علــى توثيــق عاقتــه املتينــة مــع املجتمــع‬ ‫احمللــي وســيواصل خدمتــه مــن خــال عملياتــه‬ ‫التجاريــة ومســاهمته يف خفــض التأثيــر‬ ‫الســلبي لإلطــارات املســتعملة علــى البيئــة‪».‬‬ ‫إن مصنــع التدويــر احلديــث الواقــع يف مدينــة‬ ‫مســيعيد الصناعيــة يرعــى ويدعــم جميــع‬ ‫أشــكال احملافظــة علــى البيئــة وإدامتهــا يف‬ ‫البــاد‪ ،‬كمــا يســاهم يف تعزيــز ممارســات‬ ‫إعــادة التدويــر بصفتهــا ركيــزة صلبــة لتحقيــق‬ ‫النمــو االقتصــادي عــن طريــق إعــادة تدويــر‬ ‫اإلطــارات املســتعملة واملــواد املطاطيــة‬ ‫وحتويلهــا إلــى منتجــات جاهــزة لاســتخدام‪،‬‬ ‫ممــا يقلــل احلاجــة إلــى املــواد اخلــام‪ ،‬يحفــاظ‬ ‫علــى الطاقــة ويحمــي املــوارد الطبيعيــة‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬

‫‪11‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﻳﻜ ّﻮﻧﺎن اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﻟﻢ‬

‫‪ % 14‬ﺣﺼﺔ ﻗﻄﺮ ﺑﻌﺪ إدﻣﺎج »ﻫﺎﺑﺎغ ﻟﻮﻳﺪ«‬ ‫ا‪w‬ﻟﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﻌﻤﻼﻗﺔ ﻟﻠﺸﺤﻦ اﻟﺒﺤﺮي‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أعلنــت شــركة هابــاغ لويــد األملانيــة العماقــة للشــحن البحــري أنهــا‬ ‫تعمــل مــع الشــركة العربيــة املتحــدة اإلماراتيــة للشــحن لدمــج الشــركتن‬ ‫يف شــركة ســتكون بــن أكبــر خمــس شــركات شــحن بحــري يف العالــم‪.‬‬ ‫وســتكون حصــة قطــر القابضــة والصنــدوق االســتثماري الســعودي العــام‬ ‫اللذيــن ميلــكان غالبيــة أســهم العربيــة املتحــدة للشــحن‪ 14 ،‬و‪% 10‬‬ ‫تباعــا يف الشــركة اجلديــدة‪.‬‬ ‫وقالــت هابــاغ لويــد يف بيــان إنهــا وقعــت مــع العربيــة املتحــدة للشــحن‬ ‫اتفاقــا علــى دمــج الشــركتن‪ ،‬وال يــزال االتفــاق يحتــاج للموافقــة‬ ‫القانونيــة ولاتفــاق علــى التفاصيــل املاليــة لعمليــة الدمــج‪.‬‬ ‫وســتصبح الشــركتان بعــد دمجمهمــا خامــس أكبــر شــركات الشــحن‬ ‫يف العالــم مــع رقــم أعمــال ســنوي يقــدر بنحــو ‪ 12‬مليــار دوالر‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬

‫وقــال الرئيــس التنفيــذي للشــركة األملانيــة هابــن جانســن‪« :‬إن هــذا‬ ‫االندمــاج االســتراتيجي ســيكون مفيــدا لشــركتي الشــحن إذ إنــه‬ ‫ســيمكننا مــن اجلمــع بــن احلضــور العاملــي الناشــىء واجلديــد والفعــال‬ ‫الــى حــد كبيــر للعربيــة املتحــدة للشــحن مــع ســوق هابــاغ لويــد الواســع‬ ‫واملتنــوع وقاعــدة بيانــات عمائهــا القويــة»‪.‬‬ ‫مــا إن يتــم ضــم ســفن العربيــة املتحــدة للشــحن ســيصبح لــدى الشــركتن‬ ‫‪ 237‬ســفينة مــع قــدرة إجماليــة مــن ‪ 1,6‬مليــون وحــدة مكافئــة لعشــرين‬ ‫قدمــا املســتخدمة يف قيــاس احلاويــات وســتصبح قــادرة علــى نقــل نحــو‬ ‫‪ 10‬مايــن وحــدة مكافئــة لعشــرين قدمــا الــى كل أنحــاء العالــم كل‬ ‫ســنة‪.‬‬ ‫وســتبقى الشــركة املدمجــة مدرجــة يف البورصــة األملانيــة وحتتفــظ‬ ‫مبقــر هابــاغ لويــد يف مرفــأ هامبــورغ شــمال أملانيــا‪.‬‬


‫يف منطقــة «فيفــا بحريــة»‪ ،‬وبيــع عــدة أراضــي‬ ‫ســكنية يف منطقــة «فلــل جياردينــو» باإلضافــة‬ ‫برجــي‬ ‫الــى توقيــع مذكــرة تفاهــم لبيــع أحــد‬ ‫ّ‬ ‫«أبــراج كارتييــه» (رقــم ‪ ،)2‬حيــث إذا متــت‬ ‫عمليــة البيــع‪ ،‬فــإن ذلــك ســيؤدي الــى تعزيــز‬ ‫أربــاح الشــركة املســتقبلية»‪.‬‬ ‫وأضــاف العثمــان‪« :‬يف الوقــت نفســه‪،‬‬ ‫قــد ســعينا علــى احلفــاظ علــى إيراداتنــا‬ ‫املســتمرة‪ ،‬حيــث ســجلت الشــركة زيــادة يف‬ ‫حجــم الوحــدات الســكنية املؤجــرة يف النصــف‬ ‫األول مــن عــام ‪ 2016‬بنســبة ‪ % 4‬مقارنــة مــع‬ ‫نفــس الفتــرة يف عــام ‪ ،2015‬وكذلــك حجــم‬ ‫عقــارات التجزئــة املؤجــرة يف النصــف األول‬ ‫مــن العــام ‪ 2016‬والتــي ارتفعــت بنســبة ‪% 39‬‬ ‫مقارنــة بالفتــرة نفســها مــن العــام املاضــي‪.‬‬ ‫ومــن اجلديــر بالذكــر أيض ـاً زيــادة حجــم بيــع‬ ‫الوحــدات الســكنية يف اللؤلــؤة يف النصــف‬ ‫األول مــن عــام ‪ 2016‬بنســبة ‪ % 112‬مقارنــة‬ ‫مــع نفــس الفتــرة مــن العــام املاضــي‪».‬‬ ‫واختتــم العثمــان حديثــه قائـ ً‬ ‫ا‪« :‬تلتــزم الشــركة‬ ‫بتقــدمي منتجــات عقاريــة عاليــة اجلودة للســوق‬

‫حيــث ســوف تباشــر املتحــدة للتنميــة خــال‬ ‫الربــع األخيــر مــن هــذا العــام عمليــة بنــاء‬ ‫«أبــراج املتحــدة» الســكنية يف «فيفــا بحريــة»‬ ‫ومجمــع «فلــل جياردينــو» الســكني‪ ،‬كمــا يســتعد‬ ‫كل مــن «ســوق املدينــة» التجــاري يف «مدينــا‬

‫السيد تركي محمد اخلاطر‬ ‫رئيس مجلس إدارة الشركة املتحدة للتنمية‬

‫ســنترال» و«بــرج كارتييــه» رقــم ‪ 1‬املخصــص‬ ‫للمكاتــب التجاريــة‪ ،‬الســتقبال املســتأجرين يف‬ ‫الفتــرة القريبــة املقبلــة‪ ،‬والــذي ســوف يشــكل‬ ‫قيمــة مضافــة لنشــاط املســاحات التجاريــة‬ ‫ومحــات التجزئــة»‪.‬‬

‫السيد إبراهيم جاسم العثمان‬ ‫الرئيس التنفيذي للشركة املتحدة للتنمية‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬

‫‪13‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‬

‫ﺗﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻨﺼﻒ ا‪w‬ول ﻣﻦ ‪2016‬‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أعلنــت الشــركة املتحــدة للتنميــة‪ ،‬إحــدى كبــرى شــركات املســاهمة‬ ‫العامــة يف قطــر واملطــور الرئيســي ملشــروع اللؤلؤة‪-‬قطــر‪ ،‬عــن نتائجهــا‬ ‫املاليــة للنصــف األول مــن العــام ‪.2016‬‬ ‫بلغــت أربــاح الشــركة الصافيــة خــال النصــف األول مــن العــام احلالــي‬ ‫‪ 353‬مليــون ريــال قطــري‪ ،‬وبلــغ الربــح العائــد للمســاهمن يف الشــركة‬ ‫‪ 332‬مليــون ريــال قطــري كمــا وصــل العائــد علــى الســهم إلــى ‪0.94‬‬ ‫ريــال قطــري للنصــف األول مــن عــام ‪.2016‬‬ ‫ويف هــذا الصــدد‪ ،‬صــرح ســعادة الســيد‪ /‬تركــي محمــد اخلاطــر‪ ،‬رئيــس‬ ‫مجلــس إدارة الشــركة املتحــدة للتنميــة قائ ـ ً‬ ‫ا‪« :‬حتقيــق الشــركة لنتائــج‬ ‫ربحيــة نصفيــة متوازنــة بالرغــم مــن التقلبــات االقتصاديــة يف الفتــرة‬ ‫الراهنــة‪ ،‬يأتــي انعكاس ـاً لبنيــة أعمالنــا األساســية‪ ،‬كمــا يعــود الفضــل‬ ‫فيــه إلــى التزامنــا بتنفيــذ اســتراتيجية الشــركة الهادفــة الــى التركيــز‬

‫‪12‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬

‫علــى نشــاطاتنا الرئيســية مــع تطبيــق إدارة املخاطــر‪ .‬واستشــرافاً‬ ‫للمســتقبل‪ ،‬فإننــا ســوف نواصــل العمــل علــى حتقيــق ايــرادات مســتمرة‬ ‫واملثابــرة علــى اإلســتثمار يف منتجــات تلبــي احتياجــات الســوق وتقــدم‬ ‫األفضــل للعمــاء واملســتثمرين‪ .‬كمــا ســنواصل يف الوقــت ذاتــه العمــل‬ ‫للحصــول علــى فــرص منــو إســتراتيجية‪ ،‬والبقــاء جاهزيــن للتعامــل مــع‬ ‫أي حتديــات خارجيــة»‪.‬‬ ‫ويف ســياق تعليقــه علــى هــذه النتائــج‪ ،‬صــرح الســيد‪ /‬إبراهيــم جاســم‬ ‫العثمــان‪ ،‬الرئيــس التنفيــذي للشــركة املتحــدة للتنميــة‪« :‬النتائــج التــي‬ ‫حققناهــا خــال النصــف األول مــن العــام‪ ،‬كانــت أعلــى مــن تلــك‬ ‫املقــدرة وهــي داللــة علــى انتهاجنــا الســتراتيجية صائبــة‪ .‬خــال‬ ‫الفتــرة املاضيــة‪ ،‬مت التواصــل مــع مطوريــن عقاريــن اســتراتيجين‪،‬‬ ‫بغيــة متابعــة اهتمامهــم يف االســتثمار يف الفــرص العديــدة املتاحــة يف‬ ‫جزيــرة اللؤلؤة‪-‬قطــر‪ .‬وقــد أتــت نتيجــة هــذا الســعي‪ ،‬مجديــة متثلــت‬ ‫يف توقيــع اتفاقيــات هامــة منهــا بيــع قطعــة أرض لبنــاء بــرج ســكني‬


‫حتولنــا إلــى مــزود خدمــات تأمــن وإعــادة تأمــن عامليــة متنوعــة‪.‬‬ ‫واســتناداً إلــى متانــة قدراتنــا الفنيــة وقــوة منصتنــا التشــغيلية‪ ،‬اســتطعنا‬ ‫التصــدي للعديــد مــن التحديــات والضغــوط التــي واجهــت صــايف دخــل‬ ‫املجموعــة مــن األســواق املاليــة املضطربــة واحتــدام املنافســة بــن‬ ‫أســواق التأمــن وإعــادة التأمــن»‪.‬‬ ‫وأضــاف الســبيعي‪« :‬تشــهد املجموعــة انتعاشــاً متجــدداً يف أســواقها‬ ‫احملليــة واإلقليميــة‪ .‬ويف قطــر‪ ،‬نحــن نســتفيد مــن التغييــرات التــي‬ ‫تطــرأ علــى األنظمــة والقوانــن‪ .‬وجنحنــا يف منطقــة الشــرق األوســط‬ ‫يف رقمنــة منتجاتنــا وخدماتنــا‪ ،‬واالبتــكارات الرائــدة مثــل البطاقــات‬ ‫الذكيــة اخلاصــة بعروضنــا للتأمــن الشــخصي‪ .‬وعلــى الصعيــد الدولــي‪،‬‬ ‫متك ّنــا مــن ترســيخ مكانــة شــركاتنا العامليــة مثــل «شــركة قطــر إلعــادة‬ ‫التأمــن» و«أنتاريــس» لتعزيــز منوهــا‪ .‬وجتلــت هــذه اإلجنــازات املهمــة‬

‫بشــكل واضــح يف حصولنــا علــى املســتوى ‪ A/STABLE‬حســب وكالــة‬ ‫التصنيــف «ســتاندرد آنــد بــورز»‪.‬‬

‫»ﺟﻨﺮال إﻟﻜﺘﺮﻳﻚ« ﺗﻌﻴّﻦ رﺋﻴﺴﺎ ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺎ ﻟﻮﺣﺪة أﻋﻤﺎل ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق ا‪w‬وﺳﻂ وأﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫دﺑﻲ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أعلنــت شــركة «جنــرال إلكتريــك»‪ ،‬عــن تعيــن‬ ‫جوزيــف أنيــس مبنصــب الرئيــس والرئيــس‬ ‫التنفيــذي لوحــدة أعمــال خدمــات الطاقــة يف‬ ‫منطقــة الشــرق األوســط وأفريقيــا‪ .‬ويأتــي‬ ‫تعيــن أنيــس خلفــاً لعزيــز محمــد الــذي مت‬ ‫تعيينــه رئيسـاً تنفيذيـاً لوحــدة «جنــرال إلكتريــك‬ ‫لتحويــل الطاقــة» ومقرهــا العاصمــة الفرنســية‬ ‫باريــس‪.‬‬ ‫بهــذه املناســبة قــال جوزيــف أنيــس‪« :‬شــكلت‬ ‫األشــهر القليلــة املاضيــة محطــات مهمــة يف‬ ‫مســيرة «جنــرال إلكتريــك» علــى صعيــد طــرح‬ ‫تقنياتنــا الصناعيــة الرقميــة املخصصــة لقطــاع‬ ‫الطاقــة‪ .‬وتضــم وحــدة خدمــات الطاقــة لدينــا‬ ‫فريقــن مــن اخلبــراء املتمرســن أصحــاب‬ ‫الكفــاءات العاليــة لدعــم احتياجــات القطــاع‬ ‫علــى مســتوى املنطقــة‪ ،‬وســيبقى جــل تركيزنــا‬ ‫موجه ـاً نحــو دعــم شــركائنا وتزويدهــم بأحــدث‬ ‫التقنيــات واخلدمــات لتحقيــق التنــوع املنشــود‬ ‫يف قطــاع الطاقــة وتعزيــز اإلنتاجيــة والكفــاءة‬ ‫التشــغيلية جلميــع األصــول ومحطــات توليــد‬ ‫الطاقــة القائمــة»‪.‬‬ ‫وســيتولى أنيــس اإلشــراف علــى جميــع املهــام‬ ‫التشــغيلية يف املنطقــة مبــا يف ذلــك العمليــات‬ ‫املتعلقــة بقطــع الغيــار‪ ،‬وخدمــة احملطــات‪،‬‬

‫وعمليــات التحديث‪ ،‬وإدارة املشــاريع‪ ،‬واإلصاح‪،‬‬ ‫والتدريــب امليدانــي‪ .‬وســيكون مســؤوالً كذلــك‬ ‫عــن تطويــر وتطبيــق اســتراتيجية اخلدمــات‬ ‫اإلقليميــة التــي توفــر للعمــاء التقنيــات‬ ‫واملعــارف والــرؤى التــي يحتاجونهــا إلدارة‬ ‫دورة حيــاة محطــات الطاقــة وتوفيــر إمــدادات‬ ‫موثوقــة مــن الطاقــة للجميــع حــول العالــم‪.‬‬ ‫وتعتبــر خدمــات الطاقــة أكبــر وحــدة أعمــال‬ ‫للخدمــات الصناعيــة يف «جنــرال إلكتريــك» مــع‬ ‫نحــو ‪ 26‬ألــف موظــف يف أكثــر مــن ‪ 150‬دولــة‪،‬‬ ‫وتقــدم للعمــاء باقــة متكاملــة من خدمــات تعزيز‬ ‫إمكانــات محطــات التوليــد‪ ،‬وتوســعة قاعــدة‬

‫املــوارد واخلبــرات احملليــة‪ ،‬وتوفيــر فــرص أقــوى‬ ‫للتعــاون نحــو حتقيــق جناحــات أكبــر‪.‬‬ ‫وانضــ ّم أنيــس إلــى شــركة «جنــرال إلكتريــك»‬ ‫عــام ‪ 1997‬مديــراً عام ـاً لوحــدة أعمــال التحكــم‬ ‫بالطاقــة‪ ،‬وتو ّلــى العديــد مــن املناصــب القياديــة‬ ‫املهمــة يف املنطقــة والعالــم مبــا يف ذلــك مديــر‬ ‫عــام مبيعــات توليــد الطاقــة يف منطقــة الشــرق‬ ‫األوســط وأفريقيــا ومت تعيينــه عــام ‪2007‬‬ ‫مبنصــب املديــر التنفيــذي واملدير العــام لـ«جنرال‬ ‫إلكتريــك للطاقــة» يف الشــرق األوســط»‪ ،‬حيــث‬ ‫تضمنــت مســؤولياته االرتقــاء بالنتائــج احملققــة‬ ‫يف عمليــات «جنــرال إلكتريــك للنفــط والغــاز»‬ ‫وإدارة الطاقــة ووحــدات أعمــال الطاقــة وامليــاه‪.‬‬ ‫كمــا تقلّــد أنيــس منصــب نائــب رئيــس ومســؤول‬ ‫يف «جنــرال إلكتريــك» يف يوليــو ‪.2010‬‬ ‫وانضـ ّم أنيــس‪ ،‬الــذي يحمل شــهادة البكالوريوس‬ ‫يف العلــوم السياســية مــن جامعــة «ســيراكيوز»‬ ‫يف نيويــورك‪ ،‬إلــى وحــدة «جنــرال إلكتريــك»‬ ‫خلدمــات توليــد الطاقــة يف عــام ‪ 2012‬كنائــب‬ ‫لرئيــس املبيعــات العامليــة والعمليــات التجاريــة‪.‬‬ ‫ويف عــام ‪ 2015‬متــت تســميته نائبــاً للرئيــس‬ ‫التجــاري خلدمــات الطاقــة حيــث تولى مســؤولية‬ ‫زيــادة منــو املبيعــات ضمــن محفظــة واســعة مــن‬ ‫خطــوط املنتجــات والعــروض التجاريــة فضــ ً‬ ‫ا‬ ‫عــن تعزيــز املبيعــات للعمــاء‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬

‫‪15‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫»ﻗﻄﺮ ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻦ« ﺗﻌﺰز إﺟﻤﺎﻟﻲ ا‪w‬ﻗﺴﺎط اﻟﻤﻜﺘﺘﺒﺔ‬ ‫ﺑﻨﺤﻮ ‪ % 44‬ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪2016‬‬

‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أعلنــت «شــركة قطــر للتأمــن» (‪ ،)QIC‬التــي‬ ‫تعــد أكبــر مــزودي خدمــات التأمــن يف منطقــة‬ ‫الشــرق األوســط وشــمال أفريقيــا‪ ،‬اليــوم عــن‬ ‫نتائجهــا املاليــة للربــع الثانــي املنتهــي بتاريــخ‬ ‫‪ 30‬يونيــو ‪ .2016‬وخــال االجتمــاع الــذي‬ ‫ترأســه الشــيخ خالــد بــن محمــد بــن علــي آل‬ ‫ثانــي‪ ،‬رئيــس مجلــس اإلدارة والعضــو املنتــدب‬ ‫لــدى «شــركة قطــر للتأمــن»‪ ،‬وافــق املجلــس‬ ‫علــى النتائــج املاليــة للربــع الثانــي مــن عــام‬ ‫‪.2016‬‬ ‫واتســم الربــع الثانــي مــن عــام ‪ 2016‬باســتمرار‬ ‫حالــة الضعــف التــي ســادت أوضــاع الســوق‬ ‫العامليــة واإلقليميــة‪ .‬وعلــى الرغم مــن االنتعاش‬ ‫الــذي شــهدته أســعار النفــط مــن أدنــى‬ ‫مســتوياتها خــال ‪ 12‬عامــاً يف فبرايــر هــذا‬ ‫العــام‪ ،‬إال أنهــا ال تــزال أدنــى مــن مســتويات‬ ‫التعــادل املالــي علــى املــدى القريــب يف معظــم‬ ‫الــدول املصــدرة للنفــط والتــي‪ ،‬بالنتيجــة‪،‬‬ ‫اختبــرت تباطــؤاً اقتصاديــاً طــال أمــده‪.‬‬ ‫وعلــى الرغــم مــن هــذه الريــاح املعاكســة‪ ،‬منــى‬ ‫إجمالــي األقســاط املكتتبــة يف مجموعــة «قطــر‬ ‫للتأمــن» بشــكل ملحــوظ بنســبة ‪ % 44‬علــى‬ ‫أســاس ربعــي إلــى ‪ 5.48‬مليــار ريــال قطــري‪.‬‬ ‫وأشــارت املجموعــة إلــى قــوة صــايف الدخــل‬ ‫بقيمــة ‪ 614‬مليــون ريــال قطــري‪ ،‬بزيــادة ‪% 3‬‬ ‫علــى أســاس ربعــي‪.‬‬

‫العاملــي واإلقليمــي مــن ناحيــة‪ ،‬وإعــادة التأمــن‬ ‫العاملــي شــديد الليونــة وأســواق التأمــن‬ ‫املتخصــص مــن جهــة أخــرى‪ .‬وعلــى خلفيــة‬ ‫االلتــزام املســتمر الــذي تعهــدت بــه «شــركة‬ ‫قطــر للتأمــن» باحلكمــة واالنضبــاط الفنــي‪،‬‬ ‫جــاءت نتيجــة صــايف االقســاط املكتســبة يف‬ ‫الربــع الثانــي مــن عــام ‪ 2016‬عنــد ‪ 438‬مليــون‬ ‫ريــال قطــري‪ ،‬بزيــادة طفيفــة ‪ % 3‬باملقارنــة مــع‬ ‫الربــع الثانــي مــن العــام الســابق‪.‬‬ ‫ومنــت أقســاط إعــادة التأمــن‪ ،‬والتــي تشــكلت‬ ‫عبــر «شــركة قطــر إلعــادة التأمــن» (‪Qatar‬‬ ‫‪ )Re‬التابعــة للمجموعــة واملخصصــة بخدمــات‬ ‫إعــادة التأمــن العامليــة‪ ،‬مبعــدل ‪ % 41‬إلــى‬ ‫‪ 2.38‬مليــار ريــال قطــري‪ ،‬وأســهمت بنحــو‬ ‫‪ % 43‬مــن إجمالــي دخــل أقســاط املجموعــة‪.‬‬ ‫وســجلت «أنتاريــس»‪ ،‬املنصــة التابعــة لـــ «شــركة‬ ‫قطــر للتأمــن» واملعتمــدة يف ســوق التأمــن‬ ‫وإعــادة التأمــن «لويــدز»‪ ،‬منــواً بنســبة ‪% 16‬‬ ‫إلــى ‪ 847‬مليــون ريــال قطــري والــذي يشــكل ‪15‬‬ ‫‪ %‬مــن إجمالــي أعمــال «شــركة قطــر للتأمــن»‪.‬‬

‫األداء القوي لالقساط املكتتبة‬ ‫يعكــس النمــو املســتمر إلجمالــي األقســاط‬ ‫املكتتبــة حجــم التنــوع الكبيــر يف املجموعــة‬ ‫وإمكانياتهــا املبتكــرة التــي عــززت مــن قــدرة‬ ‫«شــركة قطــر للتأمــن»‪ ،‬إلــى حــد مــا‪ ،‬علــى‬ ‫مواجهــة التحــدي املــزدوج املتمثــل يف الظــروف‬ ‫االقتصاديــة واملاليــة الصعبــة علــى الصعيديــن‬

‫‪14‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬

‫وبقيــت نســبة اإلنفاقــات اإلداريــة يف‬ ‫املجموعــة دون تغييــر تقريبــاً‪ ،‬علــى الرغــم‬ ‫مــن اســتمرار االســتثمار يف توســيع عملياتهــا‬ ‫الدوليــة واإلقليميــة‪ .‬ويؤكــد اســتقرار معــدل‬ ‫اإلنفــاق علــى الكفــاءة التشــغيلية التــي متتــاز‬ ‫بهــا «شــركة قطــر للتأمــن» وفاعليــة مختلــف‬ ‫تدابيــر احتــواء التكاليــف‪.‬‬ ‫األداء االستثماري املرن‬ ‫اتســم الربــع الثانــي مــن عــام ‪ 2016‬بحالــة‬ ‫مــن التقلــب املســتمر يف األســواق املاليــة‬ ‫العامليــة واإلقليميــة‪ .‬وإزاء هــذه اخللفيــة‪ ،‬بلغــت‬ ‫إيــرادات االســتثمار ‪ 511‬مليــون ريــال قطــري‬ ‫يف الربــع الثانــي مــن عــام ‪ ،2016‬باملقارنــة‬ ‫مــع ‪ 498‬مليونــاً يف الفتــرة ذاتهــا مــن العــام‬ ‫املاضــي‪.‬‬ ‫ومــن جانبــه‪ ،‬قــال الســيد خليفــة الســبيعي‪،‬‬ ‫رئيــس «مجموعــة قطــر للتأمــن» ورئيســها‬ ‫التنفيــذي‪« :‬خــال الربــع الثانــي مــن عــام‬ ‫‪ ،2016‬جنحنــا يف التقــدم أكثــر علــى مســيرة‬


‫ولــو تتبعنــا نســبة التقطيــر يف الوظائــف العليــا‬ ‫أو باألخــص الرئاســة التنفيذيــة يف البنــوك‬ ‫القطريــة جنــد أنــه مــن بــن ‪ 9‬بنــوك مدرجــة‬ ‫يف بورصــة قطــر‪ ،‬ال يوجــد ســوى رئيســن‬ ‫تنفيذيــن قطريــن فقــط والباقــي أجانــب‬ ‫وتتــراوح نســبة التقطيــر يف البنــوك حاليــا‬ ‫مــا بــن ‪ % 10‬إلــى ‪ % 20‬وترتفــع يف قطــر‬ ‫الوطنــي إلــى حوالــي ‪ 40‬يف املئــة‪.‬‬ ‫وتشــير تلــك األرقــام إلــى أن نســب التوطــن‬ ‫يف البنــوك القطريــة مــا زالــت متدنيــة خاصــة‬ ‫الوظائــف التنفيذيــة‪ ،‬وأنــه يجــب علــى البنــوك‬ ‫إجــراء التدريــب املســتمر للموظفــن للوصــول‬ ‫بهــم إلــى تلــك املناصــب‪.‬‬ ‫وظائف ثانوية‬ ‫ويبــدو أن تركيــز البنــوك علــى حتقيــق‬ ‫نســبة ســنوية معينــة يف التوطــن‪ ،‬ينحصــر‬ ‫يف الوظائــف ال ُدنيــا فقــط‪ ،‬وعــدم التركيــز‬ ‫علــى نوعيــة الوظائــف‪ ،‬الســيما يف اإلدارات‬

‫الوســطى وال ُعليــا التــي ميكــن أن تســهم‬ ‫مبــردود أفضــل‪.‬‬ ‫وأكــد اقتصاديــون علــى ضــرورة إعــادة النظــر‬ ‫يف آليــات التوطــن بالقطــاع املصــريف‪ ،‬وإجــراء‬ ‫مراجعــة شــاملة لتحديــات التوطن يف القطاع‪،‬‬ ‫الــذي يشــكل عصــب االقتصــاد الوطنــي ودعــوا‬ ‫إلــى إيجــاد فــرص عمــل أساســية للمواطنــن‪،‬‬ ‫مشــيرين إلــى أهميــة وجــود املواطنــن يف‬ ‫املناصــب القياديــة ليــس فقــط يف القطــاع‬ ‫املصــريف‪ ،‬وإمنــا يف مختلــف القطاعــات‪ ،‬مثــل‬ ‫اخلدمــات املصرفيــة للشــركات‪ ،‬واملخاطــر‬ ‫والتمويــل والتدقيــق املالــي‪ ،‬وغيرهــا‪.‬‬

‫اﻟﺒﻨﻮك ﺗﺴﻌﻰ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻮﻃﻴﻦ‬

‫مطامع شخصية‬ ‫وأوضــح اخلبــراء أنّ توطــن الوظائــف‬ ‫التنفيذيــة يف البنــوك القطريــة ال يتجــاوز‬ ‫‪ % 10‬يف املتوســط‪ ،‬مشــيرين الــى أن هنــاك‬ ‫فرقـاً شاســعاً بــن نســبة التوطــن يف الوظائــف‬ ‫التنفيذيــة وتقطيــر البنــوك‪ ،‬إذ ال يــزال توطــن‬ ‫الوظائــف التنفيذيــة يف البنــوك متدنيــاً‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬

‫‪17‬‬


‫ﻣﺼﺎرف‬ ‫ﻣﺼﺎرف‬

‫اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ ﻣﺤﺠﻮزة ﺳﻠﻔ ًﺎ ﻟ ﺟﺎﻧﺐ واﻟﻄﺎﻗﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ‬

‫اﻟﺘﻘﻄﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫ﻓﻲ داﺋﺮة اﻟﺘﺴﺎؤﻻت‬

‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮاً ﻣﺎ ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻋﻦ ﺧﻄﻂ ﻃﻤﻮﺣﺔ ﻟﺘﻮﻇﻴﻒ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻘﻄﺮي ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫أن‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﻘﻄﻴﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻔﺬﻫﺎ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﻣﺼﺮف ﻗﻄﺮ اﻟﻤﺮﻛﺰي‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻦ رأوا ّ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﻜﺒﺮى اﻟﺤﺴﺎﺳﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﺒﻨﻮك ﻣﺜﻞ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ وإدارات اﻟﺨﺰاﻧﺔ‬ ‫واﻟﺘﻤﻮﻳﻞ وإدارة اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‪ ،‬ﻻ ﻳﺰال ُﻣﺴﻴﻄﺮاً ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ا_ﺟﺎﻧﺐ‪.‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬


‫لــه ذاتــه وكيانــه املفقــود يف القطــاع املصــريف‪.‬‬ ‫الشباب ً‬ ‫أوال‬ ‫وشــدد اخلبــراء علــى أهميــة التــزام القيــادات‬ ‫العليــا بالبنــوك بإعــداد وتأهيــل وتســكن‬ ‫قيــادات الصــف الثانــي والثالــث ليكونــوا‬ ‫جاهزيــن لتولــي املســؤولية يف كافــة اإلدارات‪،‬‬ ‫الفتــن إلــى أن تولــي الشــباب الوظائــف العليــا‬ ‫مينــح غيرهــم مــن الشــباب األمــل يف تولــي‬ ‫تلــك املناصــب بالعمــل واالجتهــاد والتميــز‬ ‫واإلبــداع‪ .‬وطالبــوا بضــرورة تقــدمي املزيــد مــن‬ ‫الدعــم للقيــادات الشــابة واســتغال الطاقــات‬ ‫الشــبابية يف دعــم الوطــن وتعظيــم اإلنتــاج‬ ‫وكذلــك متكــن القيــادات الشــابة وحتفيزهــم‬ ‫ليصبحــوا قــدوة لباقــي الشــباب‪.‬‬

‫عمليــات التوظيــف يف بعــض البنــوك‪ ،‬وأكــدوا‬ ‫أن التوطــن ركيــزة أساســية بالنســبة للبنــوك‬ ‫العاملــة يف الســوق احملليــة‪ ،‬مشــيرين إلــى‬ ‫أهميــة البحــث عــن املواطنــن ذوي الكفــاءات‬ ‫ممــن يرغبــون بالعمــل يف مجــال اخلدمــات‬ ‫املاليــة واملصرفيــة‪.‬‬

‫اﻟﻄﺎﻗﺎت اﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ‬ ‫رﺻﻴﺪ ﻣﺠﻤﺪ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‬

‫وأفــاد اخلبــراء‪ ،‬بــأن الوضــع الراهــن للســوق‬ ‫دفــع بعــض البنــوك إلــى إعــادة النظــر يف‬ ‫اســتراتيجياتها التشــغيلية بهــدف رفــع‬ ‫مســتويات الكفــاءة‪ ،‬مــا أدى إلــى تباطــؤ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬

‫‪19‬‬


‫ﻣﺼﺎرف‬ ‫ﻣﺼﺎرف‬

‫اﻟﺮؤﺳﺎء اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﻮن‬ ‫ا‪w‬ﺟﺎﻧﺐ ﻳﺮﻛﺰون ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻌﻈﻴﻢ اﻟﺮﺑﺤﻴﺔ ﻓﻘﻂ‬

‫وأكــد اخلبــراء أنّ بعــض الرؤســاء التنفيذيــن‬ ‫األجانــب يركــزون علــى تعظيــم الربحيــة‪ ،‬وذلــك‬ ‫بهــدف احلصــول علــى أكبــر قــدر ممكــن مــن‬ ‫املكافــآت املاليــة‪ ،‬ويقومــون بتقليــص عــدد‬ ‫القــوى العاملــة وتقليــل عــدد فــرص العمــل‪،‬‬ ‫وتســريح بعــض العاملــن تخفيفــاً مــن حجــم‬

‫التكاليــف‪ ،‬ومــن ثــم يعتمــدون علــى شــركات‬ ‫املســاندة‪.‬‬ ‫وأوضــح اخلبــراء أن إدارات البنــوك حرصــت‬ ‫علــى تقطيــر عــدد مــن الوظائــف اإلداريــة‬ ‫بالبنــوك‪ ،‬وذلــك لتحقيــق نســبة جيــدة مــن‬ ‫عمليــات التقطيــر‪ ،‬لكــن األهــم هــو توزيــع‬ ‫التكلفــة‪ ،‬فــاإلدارات تتحمــل تكاليــف أقــل مــن‬ ‫الفــروع‪ ،‬خاصــة يف بنــد الرواتــب والعمــوالت‪.‬‬ ‫تهميش مدروس‬ ‫وأشــار اخلبــراء الــى ان القطــاع املصــريف‬ ‫طــارد للموظفــن املواطنــن ألن مــن يســيطر‬ ‫علــى الوظائــف العليــا فيــه هــم مــن أصحــاب‬ ‫اجلنســيات الوافــدة واألجنبيــة‪ ،‬وبالتالــي ال‬ ‫يســعون إلــى اســتقطاب املواطنــن بــل يســعون‬ ‫إلــى اســتقطاب أبنــاء بلدانهــم‪ ،‬ومــن ثــم فمــن‬ ‫مصلحتهــم إبعــاد املواطنــن عــن الوظائــف‬ ‫املهمــة يف البنــوك وتهميشــهم يف وظائــف ال‬ ‫قيمــة لهــا‪ ،‬وهــو األمــر الــذي يشــعر املواطــن‬ ‫أنــه ال قيمــه لــه يف العمــل وليــس لــه أي دور‬ ‫إيجابــي يف تطويــر العمــل‪ ،‬مــا قــد يضطــره‬ ‫لاســتقالة والبحــث عــن وظيفــه أخــرى حتقــق‬

‫‪18‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬


‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ‬ ‫ﺷﻬﺪ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻧﻤﻮا ﻛﺒﻴﺮا اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﺻﺒﺤﺖ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﺨﺼﺺ ﺟﺰءاً ﻣﻦ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺘﻬﺎ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻬﺎم‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن أﺻﺒﺢ‬ ‫ﻫﺬا ا_ﻣﺮ إﺣﺪى اﻟﻄﺮق اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺣﻞ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﻘﺒﺎت‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﺑﺄن ﻳﺴﺠﻞ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻗﻔﺰة ﻛﺒﻴﺮة ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪ ،‬ﺗﺘﺠﻪ ﻗﻄﺮ‬ ‫ﺑﻘﻮة ﻧﺤﻮ ﻛﺘﺎﺑﺔ اﺳﻤﻬﺎ ﻛﺈﺣﺪى اﻟﺪول اﻟﺮاﺋﺪة ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن أﺿﺤﺖ ﻻﻋﺒ ًﺎ أﺳﺎﺳﻴ ًﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﺎﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﺎ أﻫﻢ اﻟﺒﻄﻮﻻت ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ ﻛﺎس‬ ‫اﻟﻌﺎم ‪.2022‬‬

‫فرغــم حالــة التقشــف والركــود اللذيــن‬ ‫يســيطران علــى معظــم دول العالــم بســبب‬ ‫انخفــاض النفــط‪ ،‬إال ان قطــر ممثلــة يف‬ ‫أذرعهــا االســتثمارية باإلضافــة الــى شــركات‬ ‫القطــاع اخلــاص تواصــل ضــخ اســتثمارات‬ ‫ضخمــة يف القطــاع الرياضــي مــن خــال‬ ‫رعايــة أنديــة عامليــة شــهيرة‪.‬‬ ‫رهانات القطاع اخلاص‬ ‫وكانــت شــركات القطــاع اخلــاص القطريــة‬ ‫ســباقة يف مجــال االســتثمارات الرياضيــة‬ ‫بعــد أن أدركــت أهميتــه‪ ،‬فدخلــت الــى هــذا‬ ‫امليــدان مــن أوســع أبوابــه‪ ،‬وكانــت البدايــة‬ ‫مــن اخلطــوط القطريــة احلاصلــة علــى لقــب‬ ‫أفضــل ناقــل جــوي يف آخــر خمســة أعــوام‬ ‫بعقــد رعايــة للنــادي األشــهر عامليــاً «نــادي‬ ‫برشــلونة»‪ ،‬امتــد علــى مــدى ‪ 3‬ســنوات ينتهــي‬ ‫العــام احلالــي ومــن املتوقــع أن يســتمر لعــام‬ ‫آخــر‪ ،‬كمــا امتــدت رعايــة «القطريــة» لألنديــة‬ ‫العامليــة الــى اخلليــج مــن خــال شــراكتها مــع‬ ‫النــادي األهلــي الســعودي كــراع للنــادي لثــاث‬ ‫ســنوات قادمــة‪.‬‬

‫«املجموعة» يف تركيا‬ ‫ودخلــت مجموعــة ‪ ،QNB‬املؤسســة املاليــة‬ ‫الرائــدة يف منطقــة الشــرق األوســط وأفريقيــا‬ ‫علــى خــط االســتثمار يف قطــاع الرياضــة‪ ،‬بعــد‬ ‫أن أعلنــت األســبوع املاضــي‪ ،‬عــن توقيعهــا‬ ‫اتفاقيــة شــراكة مــع أحــد أبرز أنديــة كرة القدم‬ ‫التركيــة نــادي طرابــزون ســبورت‪ ،‬وتأتــي هــذه‬ ‫اخلطــوة مــن املجموعــة بعــد دخولهــا الســوق‬ ‫التركيــة مــن خــال االســتحواذ علــى فاينانــس‬ ‫بنــك‪ ،‬وأكــدت مجموعــة ‪ QNB‬أن توقيــع‬ ‫الشــراكة يأتــي تعزيــزاً لعامتهــا التجاريــة يف‬ ‫املجــال الرياضــي عاملي ـاً‪ .‬وتضمنــت االتفاقيــة‬ ‫رعايــة البنــك لفريــق كــرة القــدم ملــدة ‪3‬‬ ‫ســنوات حيــث ســيرتدي العبــو الفريــق شــعار‬ ‫البنــك علــى القميــص‪ ،‬باإلضافــة إلــى حصولــه‬ ‫علــى احلقــوق اإلعانيــة والتعــاون يف تغطيــة‬ ‫أحــداث الفعاليــات اخلاصــة بالطرفــن يف‬ ‫جميــع الوســائل اإلعاميــة مبــا فيهــا شــبكات‬ ‫التواصــل االجتماعــي‪.‬‬ ‫وأوضحــت املجموعــة أنهــا ســتعمل علــى‬ ‫تعزيــز عاقتهــا بعمائهــا يف الســوق التركيــة‪،‬‬ ‫مبــا فيهــم قاعــدة املشــجعن الواســعة لنــادي‬

‫‪ QNB‬ﻳﺴﺠﻞ ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫ﻛﻌﻼﻣﺔ ﺗﺠﺎرﻳﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻮق اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬

‫‪21‬‬


‫اﻟﻐﻼف‬ ‫اﻟﻐﻼف‬

‫أذرع ﻗﻄﺮ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﺗﻄﻠﻖ ﺻﺎﻓﺮة اﻟﺒﺪاﻳﺔ واﻟﺨﻄﻮط اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‬ ‫ﺗﻘﺺ ﺷﺮﻳﻂ اﻟﺮﻋﺎﻳﺎت‬

‫ﺧﺮﻳﻄﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ اﻟﺤﺪود واﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺗﺤﺪد‬ ‫اﻟﻌﻮاﺻﻢ‬ ‫‪20‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬


‫املستهلك الرياضي‬ ‫واوضــح اخلبــراء أن االســتثمار الرياضــي‬ ‫أصبــح علمـاً يســتند إلى أســس وقواعــد ملقابلة‬ ‫احتياجــات ورغبــات املســتهلك الرياضــي مــن‬ ‫خــال عمليــات متعــددة ومتشــابكة ومترابطــة‬ ‫أبرزهــا اســتخدام الشــعارات علــى املنتجــات‬ ‫ووســائل اخلدمــات‪ ،‬اإلعــان علــى مابــس‬ ‫وأدوات الاعبــن‪ ،‬وعائــدات اإلعــان علــى‬ ‫تذاكــر الدخــول للمباريــات واملناســبات‬ ‫الرياضيــة‪ ،‬وعائــدات انتقــال الاعبــن‬ ‫واشــتراكات األعضــاء ومســاهمات األعضــاء‪.‬‬ ‫وقالــوا‪ :‬إن قطــر وضعت اســتراتيجية الرياضة‬ ‫التــي تعتبــر واحــدة مــن ضمــن ‪ 14‬اســتراتيجية‬ ‫قطاعيــة مت إعدادهــا‪ ،‬تشــكل عنــد دمجهــا معــا‬ ‫اســتراتيجية التنميــة الوطنيــة األولــى ‪-2011‬‬ ‫‪ ،2016‬مشــيرين الــى أن قطــر حتولــت خــال‬ ‫الســنوات املاضيــة إلــى مركــز رياضــي كبيــر‪،‬‬ ‫وجذبــت العديــد مــن الفعاليــات الرياضيــة‬ ‫الدوليــة‪ ،‬مثــل بطولــة ألعــاب القــوى‪ ،‬وكأس‬ ‫االحتــاد اآلســيوي لكــرة القــدم‪ ،‬وبطولــة العالــم‬ ‫لكــرة اليــد الـــ‪ 24‬للرجــال‪ ،‬وبطولــة العالــم‬ ‫للماكمــة‪.‬‬

‫للطاقــة‪ ،‬وكان لسياســة االقتصــاد احلــر التــي‬ ‫تتبعهــا وحداثــة ومرونــة القوانــن والتشــريعات‬ ‫التــي تعتمدهــا أهميــة يف دعــم النمــو واحلفــز‬ ‫االقتصــادي وتقــدمي املزيــد مــن احلوافــز‬ ‫والتســهيات التــي مــن شــأنها رفــع معــدالت‬ ‫ربحيــة املشــروعات‪.‬‬ ‫احملطة األولى‬ ‫بــدأ االســتثمار القطــري ‪-‬ســواء كان مــن رجــال‬ ‫أعمــال أو شــركات‪ -‬منــذ ســنوات عديــدة‬ ‫ماضيــة‪ ،‬يف العــام ‪ ،2010‬قــام الشــيخ عبــد‬ ‫اهلل بــن نصــار آل ثانــي بشــراء نــادي ملقــة‬ ‫اإلســباني متملــكاً حصــة األكثريــة بحوالــي‬ ‫‪ 48.3‬مليــون دوالر‪ .‬والشــيخ بــن نصــار آل‬ ‫ثانــي مســاهم يف بنــك الدوحــة ولديــه عــدد‬

‫ﻧﺎدي ﻃﺮاﺑﺰون ﺳﺒﻮر‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻲ ﺿﻤﻦ رﻋﺎﻳﺔ ﺑﻨﻚ‬ ‫ﻗﻄﺮ واﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺗﻄﻮل‬

‫وأشــاروا الــى أنــه مــن املقــرر أن تنظــم الدولــة‬ ‫قرابــة ‪ 104‬بطــوالت يف الفتــرة مــن ‪ 2015‬حتى‬ ‫‪ ،2022‬منهــا ‪ 62‬بطولــة دوليــة‪ 22 ،‬حدثــا‬ ‫إقليميــا و‪ 20‬بطولــة محليــة‪ .‬وذكــر اخلبــراء أنه‬ ‫مــن املتوقــع أن تصــل الفــرص االســتثمارية يف‬ ‫هــذا القطــاع الــى‪ 72‬مليــار دوالر بحلــول عــام‬ ‫‪ ،2023‬وهــو مــا ميثــل فرصــة كبيــرة للقطــاع‬ ‫اخلــاص للدخــول يف هــذا االســتثمار الواعــد‪.‬‬ ‫قطر األعلى خليجيا‬ ‫هــذا‪ ،‬وقــد نــ ّوه تقريــر حديــث إلــى أن‬ ‫االســتثمار الرياضــي لــدى دولــة قطــر‬ ‫يعتبــر األعلــى خليجيــاً نظــراً إلــى حجــم‬ ‫االســتثمارات الهائلــة ذات العاقــة باســتضافة‬ ‫قطــر ملونديــال ‪ ،2022‬والتــي تقــدر بـــ ‪100‬‬ ‫مليــار دوالر علــى مشــروعات البنيــة التحتيــة‬ ‫للمونديــال‪ ،‬ويؤكــد تقريــر املزايــا علــى أهميــة‬ ‫املنــاخ االســتثماري يف قطــر ومــا متلكــه الدولــة‬ ‫مــن مقومــات جــذب لاســتثمار األجنبــي‪ ،‬ومــا‬ ‫توفــره مــن عوامــل اإلنتــاج التــي تقــدم مزايــا‬ ‫نســبية للصناعــات ذات االســتهاك الكبيــر‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬

‫‪23‬‬


‫اﻟﻐﻼف‬ ‫اﻟﻐﻼف‬

‫طرابــزون ســبور‪ ،‬وذلــك عــن طريــق تزويدهــم‬ ‫بأفضــل اخلدمــات واحللــول املصرفيــة العامليــة‬ ‫مــن خــال شــبكتها الدوليــة‪.‬‬

‫مــع اقتــراب موعــد اســتضافة قطــر للمونديــال‬ ‫‪ ،2022‬باإلضافــة الــى اســتضافة قطــر‬ ‫العديــد مــن الفعاليــات الرياضيــة العامليــة يف‬ ‫الســنوات القادمــة‪.‬‬

‫يف بدايــة العــام احلالــي أعلــن مطــار حمــد‬ ‫الدولــي أنــه ســيكون الراعــي الباتينــي‬ ‫لنــادي بايــرن ميونيــخ األملانــي‪ .‬وأعلــن املديــر‬ ‫التنفيــذي ملطــار حمــد الدولــي أكبــر الباكــر‬ ‫يف مؤمتــر صحفــي داخــل املطــار عــن عقــد‬ ‫الرعايــة‪ ،‬بحضــور كارل هاينــز رومينيغــه‬ ‫رئيــس نــادي بايــرن ميونيــخ‪ ،‬وبــدر محمــد امليــر‬ ‫الرئيــس التنفيــذي للعمليــات يف املطــار‪.‬‬ ‫وال تبحــث االســتثمارات الرياضيــة القطريــة‬ ‫عــن العوائــد املاليــة أو التجاريــة وحســب‪ ،‬بــل‬ ‫تهــدف أيضــاً إلــى إيجــاد “وضــع أو مكانــة”‬ ‫خاصــة بهــا تســاعدها يف بنــاء عامــة جتاريــة‬ ‫قويــة مــن خــال ارتباطهــا بأنديــة أوروبيــة‬ ‫كبيــرة‬ ‫وقــال اقتصاديــون ومختصــون يف هــذا املجــال‪:‬‬ ‫إن االســتثمار يف قطــاع الرياضــة ســوف يحقــق‬ ‫قفــزة كبيــرة خــال الســنوات القادمــة خاصــة‬

‫وأضافــوا‪ :‬ان االســتثمار الرياضــي أثبــت‬ ‫جــدواه وأصبــح واحــدا مــن أهــم املياديــن التــي‬ ‫تتنافــس عليهــا كبريــات الشــركات العامليــة‪،‬‬ ‫وشــددوا علــى ضــرورة تأهيــل شــركات القطــاع‬ ‫اخلــاص ورجــال األعمــال وتوفيــر البيانــات‬ ‫ودراســات اجلــدوى للمشــاريع والفــرص‬ ‫االســتثمارية اجلديــدة لتشــجيع االســتثمار يف‬ ‫هــذا القطــاع الواعــد‪ ،‬كمــا طالبــوا بضــرورة‬ ‫تســهيل اإلجــراءات مــن جانــب اجلهــات‬ ‫احلكوميــة‪ ،‬وتوفيــر متويــات بنكيــة‪.‬‬ ‫ونــوه اخلبــراء الــى أن االســتثمار يف الرياضــة‬ ‫األوروبيــة يعــد نشــاطاً اقتصاديــاً مربحــاً‪،‬‬ ‫ويقــوم علــى أســس اســتثمارية ســليمة‪،‬‬ ‫وليــس بدافــع الشــهرة والتــرف‪ ،‬حيــث يقــوم‬ ‫املســتثمرون بدراســات ُمســبقة للوضــع‬ ‫االقتصــادي لألنديــة العامليــة‪ ،‬والتوجــه نحــو‬ ‫البيئــة االســتثمارية اجلاذبــة‪.‬‬

‫بحث ًا عن العالمة‬

‫اﻟﻔﺮص اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ وﻣﻠﻴﺎرات‬ ‫اﻟﺪوﻻرات ﺗﺴﺘﺜﻤﺮﻫﺎ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻓﻲ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬

‫‪22‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬


‫ﺑﻨﻤﻮ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪% 6‬‬

‫‪ 320.3‬ﻣﻠﻴﻮن رﻳﺎل ﻗﻄﺮي أرﺑﺎح اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻒ ا‪w‬ول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم ‪2016‬‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أفصــح بنــك اخلليــج التجــاري (اخلليجــي)‬ ‫ش‪.‬م‪.‬ق‪.‬ع‪ ،.‬عــن بياناتــه املاليــة للســتة أشــهر‬ ‫األولــى مــن العــام ‪ 2016‬حيــث بلــغ صــايف‬ ‫األربــاح ‪ 320.3‬مليــون ريــال قطــري بارتفــاع‬ ‫وقــدره ‪ % 6‬عــن الفتــرة نفســها مــن العــام‬ ‫املاضــي‪.‬‬ ‫ويف هــذا الســياق‪ ،‬قــال ســعادة الشــيخ حمــد‬ ‫بــن فيصــل بــن ثانــي آل ثانــي‪ ،‬رئيــس مجلــس‬ ‫اإلدارة والعضــو املنتــدب‪« :‬إن النتائــج التــي‬ ‫حققهــا البنــك يف النصــف األول مــن العــام‬ ‫تعكــس عزمنــا علــى مواصلــة مســيرة النمــو‬ ‫حيــث جنــح البنــك خــال هــذه الفتــرة يف‬ ‫دعــم رأســماله وذلــك عــن طريــق إصــدار‬ ‫األدوات الرأســمالية املؤهلــة لــإلدراج ضمــن‬ ‫الشــريحة االولــى لــرأس املــال كمــا جنحنــا‬ ‫يف كســب ثقــة ملحوظــة باألســواق العامليــة‬ ‫ممــا ســاعدنا علــى جــذب ســيولة مــن اخلــارج‬ ‫وتنويــع مصــادر التمويــل‪ .‬ســوف نســتمر يف‬ ‫تطبيــق اســتراتيجيتنا اجلديــدة متوســطة‬ ‫املــدى ‪ 2018-2016‬التــي تركــز علــى تقــدمي‬ ‫اخلدمــات املميــزة وتلبيــة متطلبــات القطاعــن‬ ‫العــام واخلــاص وتعزيــز االنتشــار والعامــة‬ ‫التجاريــة للبنــك مبــا يصــب يف مصلحــة‬ ‫الســادة املســاهمن وجميــع أصحــاب املصالــح‬ ‫اآلخريــن»‪.‬‬

‫ميضــي اخلليجــي يف حتقيــق النمــو يف‬ ‫مختلــف أنشــطة البنــك حيــث بلــغ صــايف‬ ‫األربــاح ‪ 320‬مليــون ريــال قطــري يف النصــف‬ ‫األول مــن العــام وهــذا خيــر دليــل علــى صابــة‬ ‫وضعنــا وعزمنــا علــى اســتكمال مســيرة النمــو‬ ‫وقــد جنــح البنــك خــال النصــف األول يف‬ ‫وضــع االســتراتيجية اجلديــدة لألعمــال علــى‬ ‫املســار الصحيــح وحتقيــق التنويــع يف مصــادر‬ ‫التمويــل وذلــك مــن خــال إجــراء اكتتابــات‬ ‫متوســطة إلى طويلة األجل للســندات واألوراق‬ ‫التجاريــة الصــادرة عــن اخلليجــي يف األســواق‬ ‫العامليــة وتوفيــر رأس املــال الــكايف لنمــو‬

‫األعمــال التجاريــة‪ .‬لقــد بلغــت نســبة كفايــة‬ ‫رأســمال اخلليجــي مســتوى مريح عنــد ‪15.8‬‬ ‫‪ %‬يف نهايــة يونيــو ‪ 2016‬كمــا واصلنــا إحــكام‬ ‫الســيطرة علــى املصاريــف ممــا انعكــس إيجابـاً‬ ‫يف معــدل التكلفــة إلــى الدخــل الــذي بلــغ ‪32‬‬ ‫‪ %‬كمــا يف يونيــو ‪ 2016‬مقارنــة بـــ ‪% 35.6‬‬ ‫يف الفتــرة نفســها مــن العــام الســابق‪ .‬سنســتمر‬ ‫يف ســعينا لزيــادة حصتنــا يف الســوق وحتقيــق‬ ‫األربــاح مــن خــال تعزيــز قاعــدة العمــاء و‬ ‫حتســن تواجدنــا يف اخلــارج‪ ،‬ونحــن يف وضــع‬ ‫جيــد ونســير نحــو حتقيــق أهدافنــا املاليــة‬ ‫للســنة ‪.»2016‬‬

‫تعليقــاً علــى النتائــج املاليــة التــي حققهــا‬ ‫اخلليجــي قــال الســيد فهــد آل خليفــة‪،‬‬ ‫الرئيــس التنفيــذي للمجموعــة‪« :‬علــى الرغــم‬ ‫مــن التحديــات التــي تواجههــا األســواق‪،‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬

‫‪25‬‬


‫اﻟﻐﻼف‬ ‫اﻟﻐﻼف‬

‫ﻋﻠﻢ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬ ‫ﻳﻘﻮم ﻋﻠﻰ أﺳﺲ‬ ‫وﻗﻮاﻋﺪ‪ ..‬واﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ‬ ‫ﻣﺠﺎل ﺑﺤﺚ ﺧﺎص‬

‫‪24‬‬

‫مــن الشــركات موزعــة علــى أكثــر مــن ‪ 30‬بلــداً‪.‬‬ ‫وتصــدر شــعار مؤسســة قطــر باللــون األصفــر‬ ‫قميــص نــادي برشــلونة اإلســباني لعامــن‪.‬‬ ‫وقــد وقعــت املؤسســة عقــداً يف العــام ‪2010‬‬ ‫ميتــد حتــى العــام ‪ 2016‬مقابــل حوالــي ‪189‬‬ ‫مليــون دوالر لتكــون الراعــي الرســمي الثانــي‬ ‫للنــادي الكتالونــي يف تاريخــه بعــد اليونيســيف‪.‬‬ ‫وبعــد ذلــك‪ ،‬دفعــت طيــران قطــر ‪ 110‬مايــن‬ ‫دوالر لتوســيع الرعايــة القطريــة إلــى جميــع‬ ‫املجــاالت يف النــادي‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬

‫ممتلكات إضافية‬ ‫واشــترت هيئــة االســتثمار القطريــة التابعــة‬ ‫للحكومــة نــادي باريــس ســان جيرمــان‬ ‫الفرنســي بتملــك ‪ % 70‬عــام ‪ 2011‬قبــل‬ ‫إكمــال الصفقــة لشــراء النــادي كام ـ ً‬ ‫ا مقابــل‬ ‫‪ 130‬مليــون دوالر‪ .‬وعقــد النــادي الفرنســي يف‬ ‫العــام ‪ 2014‬اتفاقيــة بقيمــة ‪ 256‬مليــون دوالر‬ ‫مــع هيئــة الســياحة القطريــة لترعــى األخيــرة‬ ‫النــادي‪.‬‬ ‫واشــترى صنــدوق الثــروة الســياد ّية القطــري‬ ‫قريــة لنــدن األوملبيــة الواقعــة شــرقي العاصمــة‬ ‫البريطانيــة‪ ،‬بقيمــة ‪ 890‬مليــون دوالر يف‬ ‫إطــار مشــروع مشــترك مــع الشــركة العقاريــة‬ ‫البريطانيــة «دالنســي» ‪ Delancey‬تض ّمــن‬ ‫شــراء ‪ 1,400‬شــقة ســكن ّية يف القريــة بنيــت‬ ‫إليــواء ‪ 23‬ألــف رياضــي خــال دورة األلعــاب‬ ‫األوملبيــة‪.‬‬


‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫ﻳﺒﺪو أن ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺪول اﻟﻤﺼﺪرة ﻟﻠﻨﻔﻂ »أوﺑﻚ« و اﻟﺪول اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﺧﺎرﺟﻬﺎ‪ ،‬ﻧﺠﺤﺖ‬ ‫إﻟﻰ ﺣﺪ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻛﺒﺢ ﺟﻤﺎح ﺗﻄﻮر ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺼﺨﺮي وﺗﺄﺟﻴﻞ آﻣﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ إﺣﺪاث‬ ‫ﺛﻮرة ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻮﻗﻊ اﻻﺗﺠﺎﻫﺎت ا‪9‬ﺣﺼﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ زﻳﺎدة ﻓﻲ اﻟﻄﻠﺐ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻂ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺗﻘﺪر ﺑﻨﺤﻮ ‪ % 1.2‬ﺧﻼل‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،2017‬أو ﻧﺤﻮ ‪ % 0.3‬أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻌﺪل اﻟﺰﻳﺎدة ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻌﺸﺮ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﺰﻳﺎدة اﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﻧﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻓﻲ ‪ 2017‬ﺑﻨﺤﻮ ‪.% 3.1‬‬ ‫وﻳﺸﻜﻞ ﻫﺬا اﻟﻤﻌﺪل زﻳﺎدة ﻃﻔﻴﻔﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺴﺠﻞ ﻧﺤﻮ ‪.% 3‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬

‫‪27‬‬


‫ﻃﺎﻗﺔ‬ ‫ﻃﺎﻗﺔ‬

‫أوﺑﻚ‬

‫ﻓﺮﻣﻠﺔ ﻣﺮﺣﻠﻴﺔ ﻟﻠﻨﻔﻂ ﻟﻠﺼﺨﺮي وإﻋﺎدة اﻻﻋﺘﺒﺎر ﻟﻠﺘﻘﻠﻴﺪي‬

‫ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ زﻣﺎم اﻟﻤﺒﺎدرة وﺗﻨﺸﺮ‬ ‫ﻣﻨﺼﺎت إﺿﺎﻓﻴﺔ‬

‫‪26‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬


‫بســرعة‪ ،‬إذ ال يــزال هــذا املخــزون عاليــاً‪.‬‬ ‫وتشــير إحصــاءات «أوبــك» الــى أن املخــزون‬ ‫التجــاري لــدول منظمــة التعــاون االقتصــادي‬ ‫والتنميــة ‪-‬الــدول الصناعيــة الغربيــة‪ -‬بلــغ‬ ‫‪ 3.063‬مليــون برميــل يف أيــار (مايــو) املاضــي‪.‬‬ ‫وهــذا يعنــي أن مســتوى املخــزون يبلــغ ‪329‬‬ ‫مليــون برميــل أكثــر مــن املعــدل للســنوات‬ ‫اخلمــس املاضيــة‪ .‬ويشــكل هــذا املخــزون‬ ‫نحــو ‪ 65.9‬يــوم مــن االســتهاك يف الــدول‬ ‫الصناعيــة الغربيــة‪ ،‬أو ‪ 6.7‬يــوم أعلــى مــن‬ ‫معــدل الســنوات اخلمــس املاضيــة‪.‬‬ ‫فرضيات مفترضة‬ ‫تتعــدد الفرضيــات وراء هــذه التوقعــات يف‬ ‫الزيــادة علــى الطلــب لعــام ‪ .2017‬وأهمهــا‬ ‫التحســن يف النشــاط االقتصــادي العاملــي‪،‬‬ ‫وزيــادة التنقــل بالطــرق البريــة كمــا يتضــح‬ ‫مــن الزيــادة يف مبيعــات الســيارات يف كل مــن‬ ‫الواليــات املتحــدة والصــن والهنــد‪ ،‬مــا ســيؤدي‬

‫الــى زيــادة اســتهاك وقــود املواصــات مــن‬ ‫بنزيــن وديــزل‪ ،‬هــذا باإلاضفــة إلــى زيــادة‬ ‫الطلــب علــى املــواد البتروكيماويــة يف الواليــات‬ ‫املتحــدة والصــن‪ ،‬مــا يعنــي مزيــداً مــن اللقيــم‬ ‫للمشــاريع البتروكيماويــة يف البلديــن ‪.‬‬ ‫وتضيــف منظمــة الــدول املصــدرة للنفــط يف‬ ‫الوقــت ذاتــه‪ ،‬أن مــن الضــروري ماحظــة‬ ‫الزيــادة احلاصلــة يف ترشــيد اســتهاك الطاقة‬ ‫يف دول عــدة‪ ،‬إضافــة الــى خفــض الدعــم‬ ‫املالــي لوقــود املواصــات الــذي تقدمــه بعــض‬ ‫احلكومــات ملواطنيهــا‪ ،‬وانعــكاس كل مــن هذيــن‬ ‫العاملــن علــى معــدالت االســتهاك‪.‬‬

‫»أوﺑﻚ« ﺗﻌﺮﻗﻞ ﺣﻠﻢ‬ ‫ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺼﺨﺮي‬ ‫ﺑﺈﺣﺪاث ﺛﻮرة ﻓﻲ ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ‬

‫مؤشــرات «أوبــك» اإليجابيــة قابلتهــا وضعيــة‬ ‫غيــر مريحــة لصناعــة النفــط الصخــري‪،‬‬ ‫حيــث لفتــت التقاريــر إلــى إن كثيــرا مــن‬ ‫شــركات النفــط الصخــري أعلنــت إفاســها‪،‬‬ ‫وخرجــت مــن الســوق‪ ،‬ولــم يبــق إال شــركات‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬

‫‪29‬‬


‫ﻃﺎﻗﺔ‬ ‫ﻃﺎﻗﺔ‬

‫‪%1.2‬‬ ‫ﺗﻮﻗﻌﺎت ﺑﺎرﺗﻔﺎع‬ ‫اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي ﻓﻲ ‪2017‬‬ ‫ﻋﻮدة اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﻤﻔﻠﺴﺔ ﻟ ﻧﺘﺎج‬ ‫واﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻋﻢ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻣﻄﻠﺐ ﺻﻌﺐ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎل‬

‫‪28‬‬

‫ارتدادات أوروبية‬ ‫وقالــت «أوبــك» إن خــروج بريطانيــا مــن‬ ‫عضويــة االحتــاد األوروبــي ســيؤدي الــى‬ ‫انخفــاض معــدل النمــو االقتصــادي يف دول‬ ‫منظمــة التعــاون االقتصــادي والتنميــة الــى‬ ‫نحــو ‪ 1.7‬يف املئــة‪ ،‬مقارنــة بنمــو ‪ 1.8‬يف املئــة‬ ‫هــذه الســنة‪ .‬أمــا يف الواليــات املتحــدة‪ ،‬فــإن‬ ‫التوقعــات تشــير الــى زيــادة طفيفــة يف النمــو‬ ‫االقتصــادي الــى ‪ 2.1‬يف املئــة‪ ،‬مقارنــة بنحــو‬ ‫‪ 2‬يف ‪ .2016‬كمــا يتوقــع أن يطــرأ ارتفــاع‬ ‫طفيــف يف النمــو االقتصــادي اليابانــي بنحــو‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬

‫‪ 0.8‬يف املئــة‪ ،‬مقارنــة بنحــو ‪ 0.7‬هــذه الســنة‪.‬‬ ‫هــذا يعنــي فعليـاً أن الــدول الصناعيــة الغربيــة‬ ‫الرئيســة ستســتمر يف حتقيــق معــدالت منــو‬ ‫اقتصاديــة محــدودة‪.‬‬ ‫التقريــر الشــهري للمنظمــة عــن األســواق‪ ،‬فيــه‬ ‫تصــورات أوليــة للعــام ‪ 2017‬تشــير الــى إمــكان‬ ‫حتســن الطلــب علــى نفــط أقطــار املنظمــة الــى‬ ‫نحــو ‪ 33‬مليــون برميــل يوميــاً (أي أكثــر مــن‬ ‫اإلنتــاج احلالــي)‪ ،‬مــا سيشــكل زيــادة يف الطلــب‬ ‫عليــه تبلــغ نحــو ‪ 1.1‬مليــون برميــل يوميـاً قياسـاً‬ ‫الــى مســتويات هــذه الســنة‪.‬‬ ‫وتتوقــع أوبــك أيضــا أن تنخفــض تخمــة‬ ‫املخــزون النفطــي العاملــي عــن العــام احلالــي‪،‬‬ ‫مــا يعنــي تقلــص الضغــط علــى األســواق‬ ‫واألســعار‪ .‬لكــن رغــم انخفــاض التخمــة يف‬ ‫العــام املقبــل عنهــا هــذه الســنة‪ ،‬فمــن غيــر‬ ‫املتوقــع انحســار املخــزون النفطــي التجــاري‬


‫الطاقــة فــإن بعــض خريجــي هندســة البتــرول‬ ‫يتجهــون إلــى الوظائــف األكثــر أمان ـاً حتــى إذا‬ ‫لــم تضــاه أجــور القطــاع التــي تقــع يف خانــة‬ ‫املئــة ألــف‪.‬‬ ‫بورصة املنصات‬ ‫كان االنحــدار األخيــر يف أســعار النفــط هــو‬ ‫القشــة التــي قصمــت ظهــر البعيــر لعمــال‬ ‫كثيريــن كانــوا يتعافــون للتــو بعد التباطؤ الســابق‬ ‫يف ‪ 2008‬حســبما يقــول ماكدونالــد‪ ،‬رئيــس‬ ‫مــدارس احلفــر البحــري يف نوفــا سكوشــيا‬ ‫بكنــدا‪ ،‬والتــي تــدرب العمــال املســتجدين‬ ‫واملتمرســن علــى حــد ســواء لالتحــاق بوظائــف‬ ‫حقــول النفــط يف أنحــاء العالــم‪.‬‬ ‫كمــا أن عــدد املنصــات التــي حتفــر اآلبــار‬ ‫األفقيــة املســتخدمة إلنتــاج الزيــت الصخــري‬ ‫ارتفــع بواقــع ‪ 13‬منصــة يف الفتــرة املاضيــة‬ ‫ليصبــح ‪ 262‬منصــة‪ ،‬وفقــا ملجموعــة بيكــر‬ ‫هيــوز خلدمــات حقــول النفــط ـ وهــو رقــم أقــل‬ ‫كثيــرا مــن ذروة بلغــت ‪ 1115‬منصــة يف نوفمبــر‬ ‫‪.2014‬‬

‫مــع ذلــك‪ ،‬منصــات احلفــر التــي أعيــد تشــغيلها‬ ‫هــي عامــة علــى قــرارات مت اتخاذهــا قبــل‬ ‫بضعــة أســابيع‪ ،‬عندمــا كانــت أســعار النفــط‬ ‫أقــل ممــا هــي عليــه اليــوم‪ .‬إذا بقيــت األســعار‬ ‫مســتقرة لفتــرة مــن الوقــت عنــد نحــو ‪50‬‬ ‫دوالرا للبرميــل‪ ،‬فــإن املزيــد مــن الشــركات مــن‬ ‫املرجــح أن تنضــم إلــى االنتعــاش‪.‬‬ ‫تدمير رأس املال‬ ‫مــن جهتــه حــذر بيــل تومــاس‪ ،‬الرئيــس‬ ‫التنفيــذي لشــركة إنتــاج النفــط الصخــري‬ ‫الرئيســية إي‪.‬أو‪.‬جــي ريسورســز ‪ ،‬يف تصريــح‬ ‫أوردتــه التقاريــر الصحفيــة‪ ،‬املنتجــن يف‬ ‫الفتــرة األخيــرة مــن أن األمــر قــد ينتهــي‬ ‫بهــم إلــى حفــر أكثــر ممــا متليــه اجلــدوى‬ ‫االقتصاديــة‪.‬‬ ‫وقــال‪ :‬قطاعنــا لديــه عــادة ســيئة تتمثــل يف‬ ‫تدميــر رأس املال‪...‬ســيكون موتــا بطيئــا‪،‬‬ ‫لكــن يف ضــوء أســعار النفــط املتوســطة فــإن‬ ‫مســاحات كبيــرة قيــد احلفــر يف الواليــات‬ ‫املتحــدة لــن تكــون منتجــة أبــدا»‪.‬‬

‫زﻳﺎدة ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﺴﻴﺎرات‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة واﻟﺼﻴﻦ واﻟﻬﻨﺪ‬ ‫ﻳﻐﺬي اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬

‫‪31‬‬


‫ﻃﺎﻗﺔ‬ ‫ﻃﺎﻗﺔ‬

‫دورة اإلنتــاج او إعادتهــا يف ظــرف وجيــز يف‬ ‫صــورة توقيفــه‪ ،‬مثــل النفــط التقليدي‪ ،‬ألســباب‬ ‫تقنيــة‪ ،‬كمــا أن صناعــة النفــط الصخــري هــي‬ ‫صناعــة مكلفــة‪ ،‬وثبــت أنهــا محفوفــة باملخاطــر‬ ‫بالنســبه للممولــن خاصــة البنــوك‪ ،‬لذلــك فــإن‬ ‫عــودة الشــركات املفلســة لإلنتــاج واحلصــول‬ ‫علــى الدعــم املالــي‪ ،‬ليســا باألمــر اليســير‪،‬‬ ‫حيــث ســتطلب البنــوك فوائــد عاليــة للتمويــل‬ ‫لضمــان حقوقهــا وحتوطــاً مــن املخاطــر‪.‬‬

‫ﺑﻴﻞ ﺗﻮﻣﺎس‪ :‬ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ‬ ‫اﻟﺤﻔﺮ أﻋﻠﻰ ﻣﻦ اﻟﺠﺪوى‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬

‫كبيــرة تســتطيع التحمــل إلــى حــد مــا‪ ،‬كمــا أن‬ ‫االســتمرار يف اإلنتــاج‪ ،‬رغــم انهيــار األســعار‬ ‫إلــى مســتويات متدنيــة‪ ،‬كان بســبب التكاليــف‬ ‫«مســبقة الدفــع»‪.‬‬ ‫االحتياط واجب‬ ‫كمــا يــرى اخلبــراء أن النفــط الصخــري‬ ‫يواجــه حتديــات كبيــرة لعــدم ســهولة إيقــاف‬

‫‪30‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬

‫يقــول نائــب الرئيــس التنفيــذي لــدى شــتات‬ ‫أويــل يو‪.‬اس‪.‬ايــه يف هيوســن تورجــرمي‬ ‫رايتــان‪« :‬إن نقــص املقاولــن املهــرة ســيجبر‬ ‫املنتجــن علــى تقليــص خططهــم إذا حاولــوا‬ ‫تعزيــز اإلنتــاج علــى مــدى األشــهر الســتة‬ ‫املقبلــة»‪.‬‬ ‫وقــال‪« :‬جــرى تســريح الكثيريــن وغــادر كثيــرون‬ ‫القطــاع‪ ...‬ينبغــي أن نســتعد لنمــو يف النشــاط‬ ‫ســيكون بوتيــرة أبطــأ ممــا كنــا نعتقــد يف وقــت‬ ‫سابق»‪.‬‬ ‫ويف ظــل اســتمرار نــدرة الوظائــف بقطــاع‬


‫ويســطر االعتمــاد الكبيــر على أجهــزة التكييف‬ ‫والتبريــد واإلنــارة احلاجــة للمبانــي اخلضــراء‬ ‫يف اإلمــارات‪ ،‬ذلــك أنهــا تشــكل حوالــي ‪% 70‬‬ ‫مــن االحتياجــات األساســية للطاقــة‪ ،‬بحســب‬ ‫التقريــر الــذي نظمتــه شــركة «دي أم جــي‬ ‫للفعاليــات» ملنطقــة الشــرق األوســط وشــمال‬ ‫أفريقيــا‪ ،‬اجلهــة املنظمــة ملعــرض «نوافــذ‬ ‫وأبــواب وواجهــات املبانــي» الــذي ينطلــق يف‬ ‫دبــي يف ســبتمبر املقبــل‪.‬‬ ‫وتتوقــع الدراســة منــوا كبيــرا يف ســوق واجهــات‬ ‫املبانــي يف منطقــة اخلليــج‪ ،‬النمــو القائــم علــى‬ ‫التوقعــات بزيــادة كبيــرة يف املشــاريع االنشــائية‬ ‫ومشــاريع إعــادة التجديــد والتطويــر املدعومــة‬ ‫مــن قطــاع الســياحة والفعاليــات الضخمــة‬ ‫مثــل بطولــة العالــم لرياضــة القــوى ‪ 2019‬يف‬ ‫الدوحــة‪ ،‬وإكســبو ‪ 2020‬بدبــي وبطولــة كأس‬ ‫العالــم «فيفــا ‪ »2022‬يف قطــر‪.‬‬ ‫وســلطت الدراســة‪ ،‬التي عقدتها شركة «غراند‬ ‫فيــو ريســيرش» لألبحــاث واالستشــارات التــي‬ ‫تتخــذ مــن الواليــات املتحــدة مقــرا لهــا‪ ،‬الضــوء‬ ‫علــى الفــرص املتاحــة للمعماريــن واملطوريــن‬ ‫والصانعــن‪ ،‬الذيــن ســيجتمعون يف مركــز دبــي‬ ‫التجــاري العاملــي بــن ‪ 20-18‬ســبتمبر ‪2016‬‬ ‫للمشــاركة يف النســخة األولــى مــن معــرض‬ ‫«نوافــذ وأبــواب وواجهــات املبانــي»‪.‬‬ ‫السعودية ً‬ ‫أوال‬ ‫واقتطعــت اململكــة العربيــة الســعودية احلصــة‬ ‫األكبــر يف ســوق واجهــات املبانــي اإلقليميــة‬ ‫بنســبة ‪ % 41.8‬العــام املاضــي‪ ،‬ويتوقــع أن يبلــغ‬ ‫إنفــاق اململكــة علــى القطــاع هــذا العــام حوالــي‬ ‫‪ 3‬مليــار دوالر أمريكــي‪ ،‬علــى أن يصــل حجــم‬ ‫القطــاع فيهــا إلــى ‪ .55‬مليــار دوالر يف ‪.2024‬‬ ‫وتتوقــع الدراســة ارتفــاع االنفــاق علــى‬ ‫واجهــات املبانــي يف دول اخلليــج بــن ‪2016‬‬ ‫و‪ 2024‬حســب اآلتــي‪( :‬دولــة اإلمــارات‪ :‬مــن‬ ‫‪ 2‬مليــار إلــى ‪ 3‬مليــار دوالر أمريكــي)؛ (قطــر‪:‬‬ ‫‪ 1‬مليــار – ‪ 2‬مليــار دوالر أمريكــي)؛ (الكويــت‪:‬‬ ‫‪ 603‬مليــون – ‪ 825‬مليــون دوالر أمريكــي)؛‬ ‫(ســلطنة عمــان‪ 434 :‬مليــون – ‪ 535‬مليــون‬ ‫دوالر أمريكــي) وأخيــرا (البحريــن‪ :‬مــن ‪226‬‬ ‫مليــون إلــى ‪ 305‬مليــون دوالر أمريكــي)‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬

‫‪33‬‬


‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬

‫واﺟﻬﺎت اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﺑﻮاﺑﺎت ﻟﻠﻤﺪن ودول اﻟﺨﻠﻴﺞ أدرى ﺑﺒﻮاﺑﺎﺗﻬﺎ‬

‫اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ اﻻﺳﺘﻬﻼك ﺿﺮورة ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‬

‫ﻓﻲ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ‬

‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﺑﺎﺳﻞ ﻟﺤﺎم‬ ‫أﻇﻬﺮ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺟﺪﻳﺪ أن ﻗﻄﺮ ﺧﺎﺻﺔ ودول اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم ﺳﺘﺸﻬﺪ ﺿﻐﻮﻃﺎت ﻣﺘﺰاﻳﺪة ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻟﻠﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﻟﻤﻌﻤﺎرﻳﺔ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ اﻻﺳﺘﻬﻼك ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﺗﺴﺘﺜﻤﺮ ﻓﻴﻪ دول اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻠﻴﺎرات اﻟﺪوﻻرات ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‪.‬‬ ‫ووﻓﻘﺎ ﻟﻠﺪراﺳﺔ ا‪9‬ﻗﻠﻴﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮت ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻓﺈن ا‪9‬ﻧﻔﺎق ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ وا_ﺷﻜﺎل‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎﻧﻲ ﺳﻴﺮﺗﻔﻊ ﻣﻦ ‪ 8‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر أﻣﺮﻳﻜﻲ ﻟﻬﺬا اﻟﻌﺎم ﻟﻴﺼﻞ ‪ 12‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓﻲ ‪،2024‬‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﺗﻜﻮن أوﻟﻮﻳﺔ اﻟﻤﻌﻤﺎرﻳﻴﻦ واﻟﻤﻄﻮرﻳﻦ ﺧﻔﺾ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﺘﺒﺮﻳﺪ واﻟﺘﻜﻴﻴﻒ وﺗﺤﻘﻴﻖ ﻛﻔﺎءة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻄﺎﻗﺔ‪.‬‬ ‫‪32‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬


‫العالــم‪.‬‬ ‫ومــن بــن أبــرز العارضــن املشــاركن يف‬ ‫املعــرض‪ ،‬شــركة غومتــان سيســتمز الشــرق‬ ‫األوســط‪ ،‬إحــدى شــركات مجموعــة أملانيــة‬ ‫والتــي قامــت مؤخــرا بافتتــاح مقــر إقليمــي لهــا‬ ‫يف بيــروت ومكتــب تصميــم يف دبــي لتقــدمي‬ ‫خدماتهــا يف أنظمــة املبانــي وواجهــات األملنيــوم‬ ‫للســوق‪.‬‬

‫املعــرض املتخصــص أيضــا علــى ‪ 12‬ورشــة‬ ‫عمــل معتمــدة مــن ضمــن برامــج التطويــر‬ ‫املســتمر باإلضافــة إلــى قمــة الشــرق األوســط‬ ‫لواجهــات املبانــي مجانيــة احلضــور‪ ،‬والتــي‬ ‫تشــهد مشــاركة خبــراء عامليــن ملناقشــة‬ ‫أحــدث حلــول التصميــم اخلارجــي واملصممــة‬ ‫بشــكل خــاص لتائــم احتياجــات املنطقــة‪.‬‬

‫ﺳﺎﻣﺮ ﻧﻮر اﻟﺪﻳﻦ‪:‬‬ ‫ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﺴﻮق أﺳﺎس‬ ‫ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت‬

‫عواصم التصميم‬ ‫وقــال ســامر نورالديــن‪ ،‬املديــر العــام للشــركة‪:‬‬ ‫«تعتبــر مدينتــا دبــي وبيــروت أســواقا هامــة‬ ‫ورئيســية ذلــك أنهــا تلعــب دورا كبيــرا يف‬ ‫رســم مســتقبل التصميــم املعمــاري وتطبيقاتــه‬ ‫وتصديــره لــدول املنطقــة املجــاورة‪ .‬نعــي متامــا‬ ‫التطــورات الازمــة لتلبيــة الطلــب املتنامــي‬ ‫والتحديــات املتجــددة‪ ،‬وقمنــا بتأســيس مكتــب‬ ‫تصميــم عالــي اخلبــرة والكفــاءة يف اإلمــارات‬ ‫لنكــون قادريــن علــى تطويــر وتطييــف منتجاتها‬ ‫مبــا يتائــم مــع احتياجــات الســوق»‪.‬‬ ‫دزينة ورشات‬ ‫وإلــى جانــب عــرض املئــات مــن النوافــذ‬ ‫واألبــواب وواجهــات املبانــي‪ ،‬ســيتضمن‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬

‫‪35‬‬


‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬

‫ﺳﻮق واﺟﻬﺎت اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﺗﺼﻌﺪ إﻟﻰ‬

‫‪ 2‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓﻲ‬

‫‪2024‬‬

‫دﺑﻲ وﺑﻴﺮوت ﻋﺎﺻﻤﺘﺎ‬ ‫اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ اﻟﻤﻌﻤﺎري‬ ‫واﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺤﺘﻤﻴﺔ‬

‫‪34‬‬

‫فرصة للمعماريني‬ ‫وتعليقــا علــى املوضــوع‪ ،‬قــال محمــد كازي‪،‬‬ ‫مديــر معــرض «نوافــذ وأبــواب وواجهــات‬ ‫املبانــي»‪« :‬مــن أبــرز العوامــل التــي ستســاهم‬ ‫يف تعزيــز ســوق واجهــات املبانــي هــو تنامــي‬ ‫الطلــب علــى احللــول التــي مــن شــأنها خفــض‬ ‫تكاليــف التكييــف والتبريــد وحتقيــق اقصــى‬ ‫كفــاءة للطاقــة‪ .‬واجهــات املبانــي تلعــب‬ ‫دورا هامــا يف إضفــاء جماليــة خاصــة علــى‬ ‫التصميــم اخلارجــي وهــو مــا يعــد أولويــة‬ ‫كبيــرة للشــركات واملكاتــب اإلقليمــة‪ ،‬لكــن‬ ‫هــذه الواجهــات الزجاجيــة اجلميلــة تســتهلك‬ ‫طاقــة أكبــر والتحكــم بدرجــات حرارتهــا مهمــة‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬

‫صعبــة»‪.‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬يف ظــل املشــاريع املزمــع إنشــاؤها‬ ‫يف املنطقــة‪ ،‬بالرغــم مــن أســعار النفــط‪ ،‬تلــوح‬ ‫يف األفــق اآلن فــرص عظيمــة للمعماريــن‬ ‫وغيرهــم مــن خبــراء التصميــم يف دول اخلليــج‬ ‫عامــة واإلمــارات خاصــة ذلــك أنهــا أكبــر‬ ‫مســتهلك للطاقــة بالنســبة للفــرد يف املنطقــة‪،‬‬ ‫وأن ‪ % 70‬مــن اســتخدام الطاقــة يف املبانــي‬ ‫يكــون ألغــراض التبريــد واإلنــارة»‪.‬‬ ‫إدارة الطاقة‬ ‫وسيســتعرض معــرض «نوافــذ وأبــواب‬ ‫وواجهــات املبانــي» مجموعــة واســعة مــن‬ ‫املنتجــات املتخصصــة بتعزيــز التحكــم بالطاقــة‬ ‫وإدارتهــا‪ ،‬بــدءا مــن اســتخدامات النباتــات‬ ‫يف التصاميــم والتقليــل مــن األبــواب املنزلقــة‬ ‫واســتخدام األلــواح الزجاجيــة ذاتيــة التعتيــم‪،‬‬ ‫حتــى واجهــات املبانــي الرقميــة والتفاعليــة‪،‬‬ ‫والتــي تشــتهر يف العديــد مــن املــدن حــول‬


‫وبلغــت التعامــات العقاريــة خــال النصــف‬ ‫األول مــن العــام احلالــي نحــو ‪ 9‬مليــارات‬ ‫ريــال‪ ،‬لتســجل بذلــك انخفاضـاً كبيــراً وصلــت‬ ‫نســبته الــى ‪ % 400‬مقارنــة بنفــس الفتــرة مــن‬ ‫العــام املاضــي املقــدرة بنحــو ‪ 36‬مليــار ريــال‪،‬‬ ‫وذلــك حســب تقريــر شــركة روتــس العقاريــة؛‬ ‫اســتنادا علــى النشــرات األســبوعية الدوريــة‬ ‫التــي تصــدر عــن إدارة التســجيل العقــاري‪.‬‬

‫علــى بقــاء صناعــة العقــارات يف دبــي منوذجـاً‬ ‫للنمــو املســتدام واملربــح‪.‬‬ ‫وعــزا اخلبــراء انخفــاض أســعار العقــارات الــى‬ ‫تراجــع أســعار النفــط وبرامــج ترشــيد اإلنفــاق‬ ‫وتســريح عــدد مــن العمالــة يف قطاعــات‬ ‫مختلفــة باإلضافــة إلــى عوامــل أخــرى منهــا‬ ‫دخــول وحــدات عقاريــة جديــدة إلــى الســوق‬

‫ﻋﻮاﻣﻞ ﻣﺘﻌﺪدة ﺗﺴﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓﻲ رﺣﻠﺔ اﻟﺮﺟﻮع وأﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺤﺎﺿﺮ اﻟﻐﺎﺋﺐ‬

‫وأشــار التقريــر الــى أنــه مت إبــرام ‪ 1222‬صفقة‬ ‫عقاريــة خــال النصــف األول للعــام اجلــاري‬ ‫‪ 2016‬منهــا ‪ 566‬صفقــة أبرمــت يف الربــع‬ ‫األول و‪ 656‬صفقــة مت إبرامهــا خــال النصــف‬ ‫الثانــي متثــل نســبة ‪ % 53.7‬مــن إجمالــي عــدد‬ ‫الصفقــات‪ ،‬هــذا وقــد شــهد شــهر مايــو إبــرام‬ ‫أكبــر عــدد مــن الصفقــات بإجمالــي ‪292‬‬ ‫صفقــة‪ ،‬تــاه شــهرا مــارس ويونيــو بإجمالــي‬ ‫‪ 263,240‬صفقــة علــى التوالــي‪ ،‬وجــاء شــهرا‬ ‫أبريــل وفبرايــر بأقــل عــدد تعامــات وقدرهــا‬ ‫‪ 124,125‬صفقــة علــى التوالــي‪.‬‬ ‫النفط‪ ..‬احلاضر الغائب‬ ‫وتكشــف هــذه األرقــام مــدى تأثــر الســوق‬ ‫العقــاري بانخفــاض أســعار النفــط ومــا تبعــه‬ ‫مــن تداعيــات مــن نقــص يف الســيولة وتراجــع‬ ‫االنفــاق احلكومــي باإلضافــة الــى تشــدد بعــض‬ ‫البنــوك يف عمليــات اإلقــراض‪.‬‬ ‫وعلــى الرغــم مــن تباطــؤ مســتويات منــو‬ ‫قطــاع العقــارات يف النصــف األول مــن عــام‬ ‫‪ ،2016‬إال أن الكثيــر مــن اخلبــراء اســتبعدوا‬ ‫أن تشــهد الســوق العقاريــة يف قطــر أي نــوع‬ ‫مــن الركــود‪ ،‬يف ظــل التــزام احلكومــة باإلنفــاق‬ ‫علــى مشــروعات تطويــر البنيــة التحتيــة‪.‬‬ ‫وقــال اخلبــراء‪ :‬إن الهــدوء النســبي يف األســعار‬ ‫يعكــس حالــة مــن النضــج اإليجابــي الــذي‬ ‫يصــب يف صالــح اســتدامة الطفــرة العقاريــة‬ ‫يف قطــر خــال الســنوات املقبلــة‪ ،‬مشــددين‬ ‫علــى أن أي تصحيــح يف األســعار لــن يكــون‬ ‫نســخة مكــررة للركــود الــذي واكــب األزمــة‬ ‫املاليــة العامليــة عــام ‪ ،2008‬حيــث تتمتــع‬ ‫الســوق مبنظومــة تشــريعية قويــة تعكــس العــزم‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬

‫‪37‬‬


‫ﻋﻘﺎرات‬ ‫ﻋﻘﺎرات‬

‫ﻫﺒﻮط ﺗﺪرﻳﺠﻲ ﻓﻲ ا‪w‬ﺳﻌﺎر وﺻﻮ ًﻻ إﻟﻰ إﻃﻔﺎء اﻟﻤﺤﺮﻛﺎت‬

‫اﻟﻌﻘﺎرات ﺗﻌﻮد ﻣﻦ رﺣﻠﺔ اﻟﻐﻼء‬ ‫وﺗﺴﺘﻘﺮ ﻓﻲ ﺣﺪودﻫﺎ اﻻﻋﺘﻴﺎدﻳﺔ‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬ﻣﺤﻤﻮد ﺷﺎﻛﺮ‬ ‫ﺗﺸﻬﺪ اﻟﺴﻮق اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﺣﺎﻟﻴﺎ زﻳﺎدة ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﻌﺮض ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﺮاﺟﻊ واﺿﺢ ﻓﻲ اﻟﻄﻠﺐ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﺮﺟﻢ ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻮاﻗﻊ ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض ﻓﻲ ا_ﺳﻌﺎر ﺑﻨﺴﺐ ﺗﺘﺮاوح ﺑﻴﻦ ‪ % 5‬إﻟﻰ ‪ ،% 10‬ورﻏﻢ‬ ‫ان ﻫﺬا اﻻﻧﺨﻔﺎض ﻏﻴﺮ ﻣﻠﻤﻮس ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻟﺘﻤﺴﻚ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺴﻤﺎﺳﺮة وﻣﻼك اﻟﻌﻘﺎرات ﺑﺎ_ﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﻢ ﺳﻮف ﻳﺠﺒﺮون ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻔﻴﺾ ا_ﺳﻌﺎر ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫‪36‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬


‫حــادة مــع إمكانيــة أن يتمتــع القطــاع مبزيــد‬ ‫مــن اجلاذبيــة خــال النصــف الثانــي مــن‬ ‫العــام احلالــي‪ ،‬وبشــكل خــاص علــى مســتوى‬ ‫االســتثمارات األجنبيــة‪.‬‬ ‫إلى مزيد من الزخم‬ ‫وأشــاروا إلــى أن االســتثمارات الرئيســية يف‬ ‫قطــر‪ ،‬تشــهد ارتفاعــاً مســتمراً‪ ،‬باإلضافــة‬ ‫إلــى االســتمرار يف إجنــاز مشــاريع البنيــة‬ ‫التحتيــة واملشــاريع العقاريــة الكبــرى‪ ،‬األمــر‬ ‫الــذي مــن شــأنه أن يعطــي القطــاع العقــاري‬ ‫مزيــداً مــن الزخــم والنشــاط‪ ،‬مــع االخــذ بعــن‬ ‫االعتبــار أهميــة الــدور احلكومــي يف تنشــيط‬ ‫القطاعــات االقتصاديــة اإلنتاجيــة‪ ،‬الواقعــة‬ ‫ضمــن خطــط التنميــة اجلــاري تنفيذهــا‪،‬‬ ‫كمــا حافــظ القطــاع العقــاري القطــري علــى‬ ‫تقدمــه كأكثــر القطاعــات التــي حتمــل عوائــد‬ ‫للمســتثمرين‪ ،‬ليشــكل أحــد أكثــر القطاعــات‬ ‫منافســة لقطــاع النفــط والغــاز‪.‬‬

‫صفقات مليارية‬ ‫وأفــاد اخلبــراء بــأن بعــض أســباب غيــاب‬ ‫الصفقــات امللياريــة يف الســوق العقاريــة كمــا‬ ‫كان يف األعــوام املاضيــة‪ ،‬يرجــع إلــى غيــاب‬ ‫الســيولة‪ ،‬وترقــب املســتثمرين لألوضــاع‬ ‫االقتصاديــة العامليــة وغيرهــا‪ ،‬مشــيرين الــى أن‬ ‫األســعار تتحــرك حالي ـاً وفــق قاعــدة العــرض‬ ‫والطلــب وإن كانــت أســعار العقــارات اجتاهــا‬ ‫باالســتقرار النســبي حاليــا وهــو واقــع حتكمــه‬ ‫عوامــل الســوق‪.‬‬

‫ﺧﺒﺮاء‪ :‬ﻧﻘﺺ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ‬ ‫أﻫﻢ أﺳﺒﺎب ﻏﻴﺎب‬ ‫اﻟﺼﻔﻘﺎت اﻟﻤﻠﻴﺎرﻳﺔ‬

‫وأكــدوا أن الســوق مــا زالــت واعــدة رغــم‬ ‫املشــروعات العقاريــة العماقــة واملــدن‬ ‫الســكنية الكبيــرة التــي يجــرى تشــييدها يف‬ ‫مختلــف مناطــق الدوحــة العاصمــة‪ ،‬مشــددين‬ ‫علــى أهميــة التخطيــط اجلديد ملناطــق جديدة‬ ‫فكلمــا زاد املعــروض مــن األراضــي ســيعمل‬ ‫ذلــك علــى احلــد مــن التضخــم واالرتفــاع يف‬ ‫أســعار العقــارات واألراضــي‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬

‫‪39‬‬


‫ﻋﻘﺎرات‬ ‫ﻋﻘﺎرات‬

‫‪% 400‬‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ‬

‫اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻒ ا‪w‬ول‬

‫رﻛﻮد اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎري‬ ‫ﺑﻘﻄﺮ ﻣﺠﺮد وﻋﻜﺔ ﻋﺎﺑﺮة‬

‫وكذلــك دخــول فصــل الصيــف ومــا يصاحبــه‬ ‫مــن هــدوء يف حركــة العقــارات‪ ،‬ممــا أتــاح‬ ‫املزيــد مــن اخليــارات أمــام املســتأجرين‬ ‫وأعطــى للســوق نوعـاً مــن الطمأنينــة والهــدوء‪،‬‬ ‫مما شــكل ضغطا على األســعار بشــكل نســبي‪.‬‬ ‫وأكــدوا ان القطــاع العقــاري يف قطــر دائمــا مــا‬ ‫يتبــع املثــل القائــل إن العقــارات متــرض وال‬ ‫متــوت‪.‬‬ ‫جودة األداء‬ ‫وأشــار اخلبــراء الــى أن األداء العــام للســوق‬ ‫العقاريــة خــال النصــف األول مــن العــام‬ ‫احلالــي‪ ،‬ســجل أداء جيــداً يف املجمــل‪ ،‬وعكــس‬ ‫الكثيــر مــن مؤشــرات القــوة تــارة واملرونــة‬

‫‪38‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬

‫والتماســك تــارة أخــرى‪ ،‬مــع وجــود تبايــن‬ ‫يف قــدرة األســواق العقاريــة علــى التعامــل‬ ‫مــع الظــروف املاليــة واالقتصاديــة املســجلة‪،‬‬ ‫الفتــن إلــى أن أســواق التطويــر العقــاري علــى‬ ‫مســتوى املشــاريع ظلــت متواصلــة وبوتيــرة‬ ‫جيــدة‪ ،‬علــى الرغــم مــن التباطــؤ والتأخيــر‬ ‫املســجل علــى الدفــع‪.‬‬ ‫احلراك الفندقي‬ ‫وأوضــح اخلبــراء أن القطــاع الفندقــي اســتطاع‬ ‫احلفــاظ علــى وتيــرة نشــاطه‪ ،‬نظــراً ملــا يتمتــع‬ ‫بــه مــن تنــوع‪ ،‬وقــدرة علــى اجلــذب يف كافــة‬ ‫االوقــات‪ ،‬شــريطة تواصــل مشــاريع تطويــر‬ ‫البنــى التحتيــة‪ ،‬والتــي لهــا دور يف حتقيــق هــذه‬ ‫النتائــج‪ .‬وبــن اخلبــراء أن القطــاع الســكني‬ ‫يســتحوذ علــى حصــة كبيــرة مــن احلــراك‬ ‫العقــاري‪ ،‬وحافــظ علــى اســتقراره خــال‬ ‫النصــف األول‪ ،‬ولــم يســجل أيــة تراجعــات‬


‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬أﻧﺲ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫ﺑﺎت ﺟﻠﻴ ًﺎ أن اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻔﺮ ﻳﺴﺘﺤﻮذ ﻋﻠﻰ اﻫﺘﻤﺎم اﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ‪ ،‬وﻳﺄﺗﻲ ذﻟﻚ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﺰاﻳﺪ‬ ‫اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺤﺎﻻت اﻟﻄﺎرﺋﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺤﺪث ﻟﻬﻢ‪ ،‬ورﻏﻢ‬ ‫ﺿﺂﻟﺔ ﻣﺒﻠﻎ اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻻت إﻻ أﻧﺎ ﻫﻨﺎك أﻋﺪاداً ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﻣﺎزاﻟﺖ ﺗﺘﺠﺎﻫﻞ‬ ‫ﻫﺬا ا_ﻣﺮ‪.‬‬ ‫وﻳﺆﻛﺪ ﻣﺴﺆوﻟﻮ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ واﻟﺴﻔﺮ وﻣﺴﺆوﻟﻮ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ أن ﻣﻌﻈﻢ دول اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫ا_وروﺑﻲ ﺗﻔﺮض ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ اﺳﺘﺨﺮاج وﺛﻴﻘﺔ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺄﺷﻴﺮات‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫أن ﻫﻨﺎك دو ًﻻ أﺧﺮى ﺗﺘﺴﺎﻫﻞ ﻓﻲ ﻫﺬا ا_ﻣﺮ‪ ،‬وﻃﺎﻟﺒﻮا ﺑﻀﺮورة أن ﺗﻔﺮض اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻓﻲ دوﻟﺔ‬ ‫ﻗﻄﺮ اﺳﺘﺨﺮاج اﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ وﺛﺎﺋﻖ اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻗﺒﻞ ﺳﻔﺮﻫﻢ _ي دوﻟﺔ‪.‬‬

‫وقالــوا لـــ «بزنــس كاس» إن وثيقــة التأمــن‬ ‫علــى الســفر ينطبــق عليهــا املثــل الشــائع‪..‬‬ ‫«درهــم وقايــة خيــر مــن قنطــار عــاج»‪،‬‬ ‫وأشــاروا إلــى أن ‪ % 60‬مــن املســافرين‬ ‫يحرصــون علــى اســتخراج وثائــق التأمــن قبــل‬ ‫ســفرهم إلــى الوجهــات املســتهدفة‪.‬‬ ‫وأشــاروا إلــى أن إقبــال املســافرين علــى وثائــق‬ ‫التأمــن ال يــزال غيــر ٍ‬ ‫كاف علــى الرغــم مــن‬ ‫أســعارها املعقولــة‪ ،‬إذ إن الثقافــة التأمينيــة‬ ‫لــدى بعضهــم ال تــزال تتمحــور حــول مــدى‬ ‫شــرعية اخلدمــة وضرورتهــا‪ ،‬مشــددين علــى‬ ‫أهميــة توضيــح هــذا النــوع مــن التأمــن‬ ‫ومنافعــه‪ ،‬وتوعيــة املســافرين جتــاه املخاطــر‬ ‫التــي قــد يواجهونهــا خــال ســفرهم‪.‬‬ ‫ضرورة مؤكدة‬ ‫يقــول زهيــر حبــراق‪ ،‬املديــر العــام لشــركة‬ ‫ســفريات عبــر الشــرق‪ »:‬هنــاك إقبــال علــى‬ ‫وثائــق التأمــن علــى الســفر حالي ـاً‪ ،‬خصوص ـاً‬ ‫بعــد اشــتراطها مــن قبــل الــدول األوروبيــة‬ ‫للحصــول علــى تأشــيرات الســفر‪ ،‬مــا أدى إلــى‬ ‫زيــادة الوعــي بأهميــة التأمــن‪ ،‬وزيــادة الطلــب‬

‫عليــه للســفر إلــى وجهــات أخــرى عمومــاً»‪.‬‬ ‫وأضــاف أنــه يتعــن علــى شــركات الســياحة‬ ‫أن تذكــر املســافر بشــكل دائــم بأهميــة‬ ‫التأمــن‪ ،‬الســيما أن العديــد مــن املســافرين ال‬ ‫يرفضونــه‪ ،‬ألنــه ميثــل وقايــة لهــم مــن مخاطــر‬ ‫عــدة‪ ،‬ويحمــي املســافر عنــد التعــرض ألخطــار‬ ‫أو أضــرار‪ ،‬الفتــاً إلــى أن بعــض املســافرين‬ ‫غيــر معتاديــن هــذا النــوع مــن التأمــن حتــى‬ ‫اآلن‪ ،‬أو ال يعرفــون أهميتــه‪.‬‬ ‫وأوضــح حبــراق‪ ،‬أن كلفــة عــروض التأمــن‬ ‫علــى الســفر تتــراوح فيمــا بــن ‪ 150‬إلــى ‪500‬‬ ‫ريــاالً‪ ،‬يف حالــة الســفر مــا بــن أســبوعن إلــى‬ ‫شــهرين‪ ،‬مؤكــداً أن الســعر مقبــول‪ ،‬وال ميثــل‬ ‫عبئ ـاً علــى معظــم املســافرين‪.‬‬ ‫وأكــد أن بعــض املســافرين أصبحــوا يفضلــون‬ ‫التأمــن قبــل ســفرهم‪ ،‬خصوصــاً بعــد وقــوع‬ ‫أزمــات أو كــوارث مفاجئــة خــال الســنوات‬ ‫املاضيــة‪ ،‬وحــدوث تأخيــر يف الرحــات‬ ‫اجلويــة‪ ،‬فضــ ً‬ ‫ا عــن اضطــرار عــدد كبيــر‬ ‫مــن املســافرين إلــى النــوم يف العــراء خــارج‬ ‫الفنــادق‪ ،‬مضيف ـاً أن رفــض ســفارات أوروبيــة‬ ‫إصــدار تأشــيرات الســفر‪ ،‬قبــل التأمــن عليــه‪،‬‬

‫اﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎت اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ أﻳﺎد آﻣﻨﺔ أﺛﻨﺎء اﻟﺴﻔﺮ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬

‫‪41‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫دﻋﻮات ﻟﺠﻌﻠﻪ إﻟﺰاﻣﻴ ًﺎ زﻳﺎدة ﻓﻲ اﻟﺤﺮص ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ‬

‫ﺗﺄﻣﻴﻦ اﻟﺴﻔﺮ‬ ‫إﺟﺮاء واﺣﺪ وﻓﻮاﺋﺪ ﻣﺰدوﺟﺔ‬

‫‪40‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬


‫املنازل واملمتلكات‬ ‫هــذا وتطــرق محمــد حســن املــا‪ ،‬املديــر العــام‬ ‫لشــركة ســفريات املــا‪ ،‬إلــى أهميــة التأمــن‬ ‫علــى املنــازل و املمتلــكات خــال فتــرة الســفر‪،‬‬ ‫وأوصــى بضــرورة اتخــاذ خطــوات محــددة‬ ‫يجــب اتباعهــا للمحافظــة علــى املنــازل آمنــة‬ ‫ومحميــة أثنــاء الســفر‪.‬‬ ‫وقال‪»:‬يهتــم غالبيــة ســكان قطــر مــن مواطنــن‬ ‫ومقيمــن بالفنــون‪ ،‬وتزيــن منازلهــم مبختلــف‬ ‫الديكــورات املكلفــة والتحــف واألعمــال الفنيــة‬ ‫الثمينــة‪ ،‬ولذلــك فــإن التأمــن علــى املنــزل‬ ‫أمــر بالــغ األهميــة حيــث يضمــن حمايــة هــذه‬ ‫املمتلــكات ضــد التلــف أو الســرقة‪ ،‬خــال فتــرة‬ ‫الســفر»‪.‬‬ ‫أضــاف‪« :‬وميكــن أن تتعــرض بعــض املقتنيــات‬ ‫الثمينــة إلــى الضــرر نتيجــة حــدوث حرائــق‬ ‫مفاجئــة أو تســرب امليــاه أو أعطــال يف مكيفات‬ ‫الهــواء‪ ،‬ولذلــك فمــن الضــروري التأمــن علــى‬

‫ممتلكاتكــم للحفــاظ عليهــا‪ ،‬وتعــد معــدالت‬ ‫اجلرميــة يف دولــة قطــر منخفضــة عمومــاً‪،‬‬ ‫ولكــن الوقايــة خيــر»‪.‬‬ ‫وحــول تأمــن املســافر على نفســه خال ســفره‬ ‫إلــى اخلــارج‪ ،‬أكــد املــا‪ ،‬أهميــة زيــادة الوعــي‬ ‫بأهميــة اســتخراج وثائــق التأمــن قبــل الســفر‬ ‫حتــى يتســنى لهــم مواجهــة احلــاالت الطارئــة‬ ‫التــي قــد تواجههــم خــال رحلتهــم‪ ،‬مشــيراً إلــى‬ ‫أن هنــاك تزايــداً كبيــراً يف اإلقبــال علــى تأمــن‬ ‫املســافرين‪.‬‬ ‫واعتبــر أن التأمــن علــى الســفر أصبــح‬ ‫ضــرورة حتميــة‪ ،‬إذ إنــه يغطــي أمــوراً أساســية‬ ‫متــس راحــة املســافر‪ ،‬وأحيانــاً حياتــه‪ ،‬ويف‬ ‫مقدمتهــا تأخيــر الرحــات‪ ،‬وضيــاع احلقائــب‪،‬‬ ‫واملصروفــات الصحيــة‪ ،‬يف حــال التعــرض‬ ‫حلــوادث أو أزمــات صحيــة‪ ،‬مبينــاً أن قيمــة‬ ‫هــذا النــوع مــن التأمــن تبلــغ يف املتوســط ‪200‬‬ ‫ريــال للشــخص‪.‬‬

‫دول أوروﺑﺎ ﺗﺸﺘﺮط‬ ‫اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺄﺷﻴﺮة‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬

‫‪43‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫جعــل بعــض املســافرين يعتادونــه عنــد ســفرهم‬ ‫إلــى وجهــات أخــرى‪ ،‬قــد ال تتطلــب ذلــك‬ ‫الشــرط‪.‬‬ ‫أسباب موجبة‬

‫ﺧﺪﻣﺎت اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺗﺒﺪأ‬ ‫ﻣﻦ ﺻﻌﻮد اﻟﺮاﻛﺐ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮة‬

‫‪42‬‬

‫وبــدوره أكــد أحمــد حســن‪ ،‬املديــر العــام‬ ‫لســفريات توريســت‪ ،‬أن تأمــن الســفر أصبــح‬ ‫وثيقــة إلزاميــة يف الســفر لبعــض الــدول‬ ‫كمــا هــو احلــال بالنســبة لكثيــر مــن الــدول‬ ‫األوروبيــة حيــث أصبحــت هــذه الوثيقــة شــرطاً‬ ‫أساســياً للحصــول علــى تأشــيرة الدخــول لهــا‬ ‫حتــى ال تتحمــل هــذه الــدول التبعــات املاليــة‬ ‫التــي تترتــب عنــد حصــول هــذه املخاطــر‪.‬‬ ‫ونــوه إلــى أهميــة التأمــن باعتبــاره ضروريــاً‬ ‫لكثيــر مــن املخاطــر التــي يتعــرض لهــا املســافر‬ ‫يف اخلــارج والتــي قــد تربــك ميزانيتــه ووقتــه‪،‬‬ ‫وأوضــح إلــى أن شــركات التأمــن يف قطــر‬ ‫تتمتــع بإمكانيــات كبيــرة متكنهــا مــن تلبيــة‬ ‫رغبــات املســافرين الســتخراج وثائــق التأمــن‬ ‫خــال بضــع دقائــق‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬

‫ولفــت أحمــد حســن إلــى أن خدمــات التأمــن‬ ‫تبــدأ بعــد صعــود الراكــب الطائــرة‪ ،‬وال يشــمل‬ ‫التأمــن أصحــاب األمــراض املزمنــة وإمنــا‬ ‫املفاجئــة‪.‬‬ ‫وقــال إن التأمــن يشــمل توفيــر الســكن والنقــل‬ ‫لفــرد مــن العائلــة مــن أجــل العنايــة باملريــض‬ ‫املؤمــن عليــه يف اخلــارج ونقــل اجلثمــان للبلــد‬ ‫األصلــي يف حالــة وفــاة املؤمــن وإعــادة املؤمــن‬ ‫إلــى وطنــه يف حالــة الطــوارئ وإرســال األدويــة‬ ‫املطلوبــة لــه كذلــك يف حالــة الطــوارئ وإرســال‬ ‫الرســائل العاجلــة وتوفيــر املبالــغ النقديــة يف‬ ‫اخلــارج يف حالــة احتيــاج املؤمــن عليــه‪.‬‬ ‫أضــاف أن التأمــن يشــمل أيضــا خدمــة‬ ‫تعويــض فقــدان األمتعــة أثنــاء الســفر‪ ،‬وخدمــة‬ ‫التعويــض عــن التأخيــر يف وصــول األمتعــة‬ ‫وخدمــة العثــور علــى األمتعــة واملنقــوالت‬ ‫الشــخصية وإرســالها إلــى املؤمــن وتســتمر‬ ‫التغطيــة مــدة تســعة أيــام أو عشــرة أيــام بعــد‬ ‫وصــول الراكــب إلــي الوطــن‪.‬‬


45

Business Class Magazine issue No. 105


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫ﻧﺼﺎﺋﺢ وزارة اﻻﻗﺘﺼﺎد واﻟﺘﺠﺎرة دﻟﻴﻞ اﻟﺴﺎﺋﺢ‬ ‫اﻟﻘﻄﺮي وﻣﺮﺟﻌﻴﺘﻪ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ‬

‫‪ 31‬ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل‬

‫ﻳﻨﻔﻘﻬﺎ اﻟﻘﻄﺮﻳﻮن ﻋﻠﻰ‬

‫اﻟﺴﻔﺮ‬

‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬أﻧﺲ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬

‫ﻛﺸﻔﺖ دراﺳﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ أﺻﺪرﺗﻬﺎ وزارة اﻻﻗﺘﺼﺎد واﻟﺘﺠﺎرة أن‬ ‫إﻧﻔﺎق اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻔﺮ ﻳﺒﻠﻎ ‪ 31‬ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫أﺣﺪث ا‪9‬ﺣﺼﺎﺋﻴﺎت‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أن ﻣﺼﺎرﻳﻒ اﻟﺴﻔﺮ ﺗﺸﻜﻞ‬ ‫وﻧﻮﻫﺖ‬ ‫ﺣﻮاﻟﻲ ‪ % 12‬ﻣﻦ اﻟﺪﺧﻞ اﻟﺴﻨﻮي ﻟ ﺳﺮ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‪ّ ،‬‬ ‫إﻟﻰ أن ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺷﻬﺮ ذروة اﻟﺴﻔﺮ إﻟﻰ اﻟﺨﺎرج ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫إﺟﺎزات اﻟﻤﺪارس وﻋﺮوض ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺴﻔﺮ واﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮت اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ »ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس« ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺨﺔ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬أن ﻋﺪم اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ اﻟﺠﻴﺪ ﻟﻠﺴﻔﺮ ﻣﻦ ا_ﺳﺒﺎب اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‬ ‫ﻗﺪﻣﺖ اﻟﺪراﺳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺮﻫﻖ ا_ﺳﺮة اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﻫﺬا ا‪9‬ﻃﺎر‪ّ ،‬‬ ‫ﻧﺼﺎﺋﺢ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﺣﻮل اﻟﺴﻔﺮ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ‬ ‫ا‪9‬ﺟﺎزات اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻬﺪف اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺴﺒﻞ اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ‬ ‫اﻟﺴﻠﻴﻢ واﺳﺘﺨﺪام ا_دوات اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺸﻜﻞ ﻋﺒﺌ ًﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ ا_ﺳﺮة وﺗﺘﻴﺢ ﻟﻠﻤﺴﺎﻓﺮ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻗﻴﻤﺔ أﻛﺒﺮ وﻗﻀﺎء ﻋﻄﻠﺔ‬ ‫ﺻﻴﻔﻴﺔ ﻣﻤﺘﻌﺔ‪.‬‬ ‫‪44‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬


‫املواطنــن‪ ،‬ونوهــوا إلــى أن حجــوزات اإلجازات‬ ‫الســنوية قــد بــدأت منــذ مطلــع مايــو املاضــي‬ ‫وتتركــز معظــم مواعيــد الســفر خــال يوليــو‬ ‫وأغســطس‪.‬‬ ‫القطرية ناقل معتمد‬ ‫ونوهــوا إلــى أن اخلطــوط القطريــة متثــل‬ ‫شــركة الطيــران املفضلــة للمواطنــن حيــث‬ ‫تســتحوذ علــى أكثــر من ‪ % 70‬مــن حجوزاتهم‪،‬‬ ‫وأرجعــوا ذلــك إلــى خدمــات اخلمــس جنــوم‬ ‫التــي تقدمهــا الناقلــة الوطنيــة للمســافرين‪،‬‬ ‫وتســاهم توســعات الناقلــة التــي تصــل إلــى‬ ‫أكثــر مــن ‪ 150‬وجهــة عامليــة يف دعــم وحتفيــز‬ ‫حركــة الطيــران عبــر مطــار حمــد الدولــي‪.‬‬ ‫وأكــدوا أن مطــار حمــد الدولــي يلعــب دوراً‬ ‫محوريــاً يف حتفيــز نتائــج القطــاع الســياحي‬ ‫ويتماشــى مــع الطفــرة التنمويــة التــي تشــهدها‬ ‫دولــة قطــر يف مختلــف القطاعــات‪ ،‬وأشــاروا‬ ‫إلــى أن املطــار يعزز قــدرات اخلطوط القطرية‬ ‫للتوســع يف تدشــن الوجهــات العامليــة‪.‬‬

‫قطر وسياح اخلليج‬ ‫وقالــوا إن الســوق احملليــة تشــهد إقبــاالً كبيــر‬ ‫مــن الســياح اخلليجيــن‪ ،‬حيث باتــت دولة قطر‬ ‫الوجهــة املفضلــة للعائــات‪ ،‬وتوفــر الدوحــة‬ ‫أجــواء عائليــة غنيــة بالفخامــة والرفاهيــة‬ ‫وحتافــظ علــى التقاليــد واألعــراف اخلليجيــة‪.‬‬ ‫أضافــوا أن أســعار تذاكــر الطيــران تشــهد‬ ‫ارتفاعــا خــال فصــل الصيــف نظــراً لزيــادة‬ ‫الطلــب‪ ،‬ويســاهم احلجــز املبكــر يف تخفيــض‬ ‫أســعار التذاكــر‪ ،‬مؤكديــن ضــرورة نشــر ثقافــة‬ ‫احلجــز املبكــر حتــى يســتفيد املســافرون مــن‬ ‫تخفيضــات شــركات الطيــران‪.‬‬ ‫ونوهــوا إلــى أن ســوق الســفر والســياحة بدولــة‬ ‫قطــر شــهدت تطــوراً كبيــراً خــال الســنوات‬ ‫القليلــة املاضيــة بدعــم مــن جهــود هيئــة‬ ‫الســياحة وتوســعات اخلطــوط القطريــة‪ ،‬حيــث‬ ‫تشــكل الفعاليــات واملهرجانــات الدوريــة التــي‬ ‫تســتضيفها الدوحــة مصــدرا فعــاال لتحفيــز‬ ‫شــركات الطيــران والســفر‪.‬‬

‫ﻗﺮارات اﻟﺴﻔﺮ ﻻ ﺗﺤﺘﻤﻞ‬ ‫اﻻرﺗﺠﺎل واﻟﻮﺻﻔﺎت‬ ‫ﺟﺎﻫﺰة‬

‫‪%12‬‬ ‫ﻣﻦ دﺧﻞ‬

‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‬

‫ﻳﺨﺼﺺ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬

‫‪47‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫وشــملت النصائــح التــي ق ّدمتهــا الدراســة‪،‬‬ ‫التخطيــط املســبق للســفر بهــدف خفــض‬ ‫تكاليــف الرحلــة دون التأثيــر علــى مســتوى‬ ‫الرفاهيــة واالســتمتاع‪ ،‬حيــث ميكــن للمســافر‬ ‫االدخــار ووضــع ميزانيــة محــددة للســفر‬ ‫وجتنــب اللجــوء إلــى االقتــراض‪.‬‬ ‫مرتكزات النجاح‬

‫اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻮﺟﻬﺎت‬ ‫واﻟﺘﻮﻗﻴﺖ واﻟﻤﺪة‬ ‫واﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ ووﺳﻴﻠﺔ اﻟﻨﻘﻞ‬ ‫واﻟﺴﻜﻦ ﻣﺮﺗﻜﺰات ﻧﺠﺎح‬ ‫اﻟﺴﺎﺋﺢ‬

‫‪46‬‬

‫وتهــدف نصائــح الســفر التــي قدمتهــا الدراســة‬ ‫املتخصصــة إلــى التعريــف بــاألدوات التــي مــن‬ ‫شــأنها أن تعــود مبــردود جيــد اقتصادي ـاً علــى‬ ‫املســافر‪ ،‬حيــث حــددت أهــم عوامــل جنــاح‬ ‫اإلجــازة الصيفيــة علــى غــرار اختيــار وجهــة‬ ‫الســفر ومــدة اإلجــازة‪ ،‬والوقــت املناســب‬ ‫للســفر‪ ،‬مــع اختيــار الــدول األكثــر أمنــاً‪،‬‬ ‫واملناســبة مليزانيــة املســافر‪.‬‬ ‫كمــا قدمــت الدراســة عــدة خيــارات للمســافر‬ ‫فيمــا يتعلــق بوســائل النقــل واختيــار الســكن‪.‬‬ ‫ويف هــذا الصــدد حثــت الدراســة املســافرين‬ ‫علــى املقارنــة بــن أســعار الفنــادق والشــقق‬ ‫خــال الفتــرة املختــارة يف املواقــع اإللكترونيــة‬ ‫املتخصصــة‪.‬‬ ‫ودعــت الدراســة املســافرين إلــى وضــع ميزانية‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬

‫مســبقة للتســوق‪ ،‬والبحــث عــن أفضــل مراكــز‬ ‫للتســوق‪ ،‬واســترجاع الضريبــة املدفوعــة‬ ‫للتســوق‪ ،‬والبحــث عــن وجهــات الترفيــه عبــر‬ ‫اإلنترنــت‪ ،‬ومقارنــة أســعارها‪.‬‬ ‫بوصلة األذواق والوجهات‬ ‫وقــال عــدد مــن مســؤولي شــركان الســياحة‬ ‫والســفر‪« :‬يحــرص معظــم القطريــن علــى‬ ‫قضــاء العطــات الســنوية خــال فصــل‬ ‫الصيــف يف أرقــى الوجهــات الســياحية حــول‬ ‫العالــم وتتنــوع خيــارات املســافرين بحســب‬ ‫اختــاف األذواق‪ ،‬وإلــى وقــت قريــب كانــت‬ ‫الــدول الســياحية يف الشــرق األوســط حتظــى‬ ‫باهتمــام كبيــر مــن قبــل الســياح القطريــن‪،‬‬ ‫ولكــن يف ظــل االضطرابــات األمنيــة وعــدم‬ ‫االســتقرار السياســي يف العديــد مــن دول‬ ‫املنطقــة تغيــرت بوصلــة الســفر للمواطنــن إلــى‬ ‫الوجهــات األوربيــة ودول شــرق آســيا»‪.‬‬ ‫أضافــوا أن لنــدن وبرلــن وباريــس ومدريــد‬ ‫متثــل أكثــر الوجهــات الســياحية اســتقطابا‬ ‫للقطريــن خــال الصيــف‪ ،‬مشــيرين إلــى أن‬ ‫بعض دول شــرق آســيا مثل ماليزيا وســنغافورة‬ ‫وتايانــد حتظــى أيضــا باهتمــام كبيــر مــن قبــل‬


‫يف هــذا الســياق‪ ،‬قــال راشــد القريصــي‪،‬‬ ‫رئيــس قطــاع التســويق والترويــج يف الهيئــة‬ ‫العامــة للســياحة‪« :‬مهرجــان صيــف قطــر هــو‬ ‫أحــد الفعاليــات الكبــرى التــي تنــدرج ضمــن‬ ‫اســتراتيجية قطــر لتنميــة وتنويــع املنتــج‬ ‫الســياحي بالشــراكة مــع القطــاع اخلــاص‪ ،‬وال‬ ‫ســيما خــال الفتــرات الواقعــة خــارج مواســم‬ ‫الــذروة الســياحية»‪.‬‬ ‫أجندة معتمدة‬ ‫أضــاف خــال املؤمتــر الصحفــي الــذي‬ ‫عقــد مبركــز الدوحــة للمعــارض واملؤمتــرات‪:‬‬ ‫«اســتراتيجية الســياحة تهــدف إلــى تطويــر‬ ‫روزنامــة فعاليــات ســنوية متنوعــة وغنيــة‪،‬‬ ‫وذلــك مــن أجــل تنشــيط قطاعــي الضيافــة‬ ‫والتجزئــة وتشــجيع الســياحة الداخليــة‬ ‫واجتــذاب زوار مــن املنطقــة علــى مــدار الســنة‪.‬‬ ‫وأشــار القريصــي إلــى أن املهرجانــات‬ ‫والفعاليــات متثــل أحــد املجــاالت التــي تســعى‬ ‫الهيئــة العامــة للســياحة مــن خالهــا لتنويــع‬ ‫منتجــات القطــاع الســياحي يف قطــر‪ ،‬ومــن بــن‬ ‫املجــاالت األخــرى ســياحة البواخــر والســفن‬ ‫وســياحة فعاليــات األعمــال والســياحة‬ ‫الرياضيــة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأوضــح أن هيئــة الســياحة تعمــل حالي ـا علــى‬ ‫إطــاق النســخة الثالثــة مــن مهرجــان صيــف‬ ‫قطــر الــذي يســتمر ملــدة شــهر‪ ،‬وذلــك بعــد‬ ‫ثاثــة أســابيع فقــط مــن نهايــة احتفــاالت عيــد‬ ‫الفطــر‪ ،‬منوه ـاً إلــى أن مهرجــان صيــف قطــر‬ ‫‪ 2016‬ســوف يســتفيد مــن النجــاح الــذي حققــه‬ ‫املهرجــان يف العــام املاضــي مــن حيــث حجــم‬ ‫وتنــوع الترفيــه العائلــي واألنشــطة الترفيهيــة‬ ‫املقدمــة‪.‬‬ ‫ونــوه القريصــي إلــى أن املهرجــان ســوف يقــوم‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬

‫‪49‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ وﺗﻮﻗﻌﺎت ﺑﺤﻀﻮر ﻣﻜﺜﻒ‬

‫ﻣﻬﺮﺟﺎن ﺻﻴﻒ ﻗﻄﺮ ‪ 2016‬ﻳﻜﺴﺮ ﻣﻮﺟﺔ‬ ‫اﻟﺤﺮ‪ ..‬واﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣﻜﻴﻔﺎت ﻣﺘﻌﺪدة ا‪w‬ﻟﻮان‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ ﻋﻦ ﺗﻜﺜﻴﻒ اﺳﺘﻌﺪاداﺗﻬﺎ ‪9‬ﻃﻼق ﻣﻬﺮﺟﺎن ﺻﻴﻒ ﻗﻄﺮ ‪ 2016‬ﺗﺤﺖ‬ ‫ﺷﻌﺎر »ﻟﻮن ﺻﻴﻔﻚ« وذﻟﻚ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ 1‬إﻟﻰ ‪ 31‬أﻏﺴﻄﺲ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬وﺗﺸﻤﻞ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن إﻗﺎﻣﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺔ واﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ أﺑﺮز ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺗﻪ ﺑﻤﺎ ﺳﺘﻘﺪﻣﻪ ﻣﻦ ﻧﺸﺎﻃﺎت ﻣﺴﻠﻴﺔ‬ ‫وﻣﺒﺘﻜﺮة ﻟ ﻃﻔﺎل وﻟﻠﻜﺒﺎر‪ ،‬ﺑﺎ‪9‬ﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻋﺮوض ﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺘﺴﻮق واﻟﻤﻮاﻗﻊ‬ ‫ا_ﺧﺮى‪ ،‬وﻳﺸﻜﻞ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن وﺳﻴﻠﺔ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺮاﻓﻖ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫‪48‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬


‫نحــو النهــج املرتكــز علــى التواصــل بشــكل‬ ‫أقــرب مــع الــزوار‪ .‬ويف إطــار عمليــة التخطيــط‬ ‫لدينــا‪ ،‬عقدنــا ملتقــى افتراضيـاً عبــر منصــات‬ ‫التواصــل االجتماعــي‪ ،‬ودعونــا الســياح‬ ‫واملقيمــن لطــرح أفكارهــم عــن الســبل التــي‬ ‫ميكــن اســتخدامها لتحســن املهرجــان‪ .‬وقــد‬ ‫أخذنــا هــذه األفــكار بعــن االعتبــار مبــا يلبــي‬ ‫رغبــات اجلمهــور ومتطلباتــه»‪.‬‬ ‫وتوجــه القريصــي بالشــكر إلــى كل مــن ســاهم‬ ‫بأفــكاره ومقترحاتــه للقيــام بهــذه الفعاليــات‬ ‫معربــاً عــن امتنانــه جلميــع شــركاء هيئــة‬ ‫الســياحة يف القطاعــن العــام واخلــاص‬ ‫لتعاونهــم الدائــم‪ ،‬مشــيراً إلــى أن هــذا اجلهود‬ ‫احلثيثــة والتعــاون الوثيــق يرســخ مكانــة قطــر‬ ‫كوجهــة مثاليــة للمســافرين والعائــات‪.‬‬ ‫الليلة الثالثة مجان ًا‬ ‫أشــار القريصــي إلــى أن عــدد الشــراكات‬ ‫املبرمــة قــد تضاعــف مــع أعضــاء قطــاع‬ ‫الضيافــة لتقــدمي العــروض اخلاصــة للــزوار‬ ‫هــذا العــام مقارنــة مبهرجــان صيــف قطــر‬ ‫‪ ،2015‬حيــث وصــل إلــى ‪ 56‬منشــأة فندقيــة‪،‬‬ ‫وهــو مــا ســوف يتيــح عروض ـاً خاصــة والتــي‬ ‫تشــمل «ادفــع ليلتــن واســتمتع بثــاث» يف‬ ‫الفنــادق‪ ،‬و»ادفــع خمــس ليــال‪ ،‬واســتمتع‬ ‫بســت» يف الشــقق الفندقيــة‪.‬‬ ‫وســوف توفــر املنشــآت الفندقيــة حوافــز‬ ‫إضافيــة تتضمــن مجموعــة متنوعــة مــن‬ ‫اخليــارات مبــا يف ذلــك وجبــات إفطــار‬ ‫مجانيــة‪ ،‬ومغــادرة الفنــدق يف وقــت متأخــر‬ ‫ووجبــات مجانيــة لألطفــال عنــد مرافقتهــم‬ ‫والديهــم بحــد أقصــى ثاثــة أطفــال لــكل أســرة‬ ‫وخدمــة النقــل املجانيــة مــن وإلــى مطــار حمــد‬ ‫الدولــي‪ .‬وســوف تتــاح هــذه العــروض أيضــاً‬ ‫للســكان الذيــن يقومــون باحلجــز خــال الفتــرة‬ ‫نفسها‪.‬‬

‫جلــب أنشــطة الترفيــه الداخليــة إلــى قطــر‬ ‫إلثــراء العــروض احلاليــة‪ ،‬وهــو األمــر الــذي‬ ‫يدعــم زيــادة أعــداد الســياح تدريجيــا مــن‬ ‫خــال إضافــة الفعاليــات املســتمرة علــى املــدى‬ ‫الطويــل إلــى البرنامــج الســنوي للفعاليــات‬ ‫واألنشــطة يف قطــر‪ ،‬فضــا عــن حتســن‬ ‫إشــغال الفنــادق خــال موســم الصيــف مــن‬ ‫خــال توفيــر مــا يشــجع املواطنــن واملقيمــن‬ ‫يف دول مجلــس التعــاون اخلليجــي علــى زيــارة‬ ‫قطــر‪.‬‬ ‫وأشــارت إلــى أن فعاليــات مهرجــان صيــف‬ ‫قطــر ‪ 2016‬ســتقام مبركــز الدوحــة للمعــارض‬ ‫واملؤمتــرات بجانــب العديــد مــن املجمعــات‬ ‫املختلفــة بالدولــة‪ ،‬ولفتــت إلــى أن مهرجــان‬ ‫صيــف قطــر ‪ ،2016‬سيشــهد إطــاق األلعــاب‬ ‫الناريــة يف متــام التاســعة مســاء علــى كورنيــش‬ ‫الدوحــة يف أول وآخــر أيامــه لإلعــان عــن‬ ‫بدئــه واختتامــه‪.‬‬

‫ﻟﻴﻠﺔ ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﻟﻴﻠﺘﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﻨﺎدق اﻟﺪوﺣﺔ وﺟﻮاﺋﺰ‬ ‫ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 2‬ﻣﻠﻴﻮن رﻳﺎل‬

‫‪56‬‬ ‫ﻣﻨﺸﺄة ﻓﻨﺪﻗﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة‬ ‫وروادﻫﺎ‬

‫تنشيط مضاعف‬ ‫قالــت اآلنســة مشــاعل شــهبيك مديــر إدارة‬ ‫املهرجانــات والفعاليــات الســياحية يف الهيئــة‬ ‫العامــة للســياحة‪ ،‬إن مهرجــان صيــف قطــر‬ ‫‪ 2016‬يهــدف إلــى تقــدمي دولــة قطــر كوجهــة‬ ‫مميــزة لقضــاء عطــات الصيــف‪ ،‬وتقدميهــا‬ ‫أيضــا كوجهــة مميــزة لكافــة العائــات‪ ،‬بجانــب‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬

‫‪51‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫اﻟﻌﺮوض اﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ ﺗﺤﺠﺰ‬ ‫ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺘﺴﻮق وﺗﺪﻋﻢ‬ ‫اﻟﺤﻀﻮر اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ‬

‫بتنشــيط قطاعــي الضيافــة والتجزئــة‪ ،‬وذلــك‬ ‫مــن خــال العــروض اخلاصــة املقدمــة مــن‬ ‫املنشــآت الفندقيــة وعــروض ترويجيــة متنــح‬ ‫املتســوقن فرصــة للفــوز بجوائــز تصــل قيمتهــا‬ ‫إلــى مليونــن ريــال قطــري‪.‬‬ ‫فعاليات وملتقيات‬ ‫وقــال‪« :‬ســوف يقــدم املهرجــان مجموعــة‬ ‫غنيــة مــن التجــارب املتنوعــة والتــي تتضمــن‬ ‫احلفــات املوســيقية والعــروض الكوميديــة‬ ‫احليــة‪ ،‬باإلضافــة إلــى املســابقات الرياضيــة‬ ‫التــي سيشــارك فيهــا عــدد مــن املشــاهير مــن‬ ‫كافــة أنحــاء املنطقــة»‪.‬‬ ‫أضــاف رئيــس قطــاع التســويق والترويــج يف‬

‫‪50‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬

‫الهيئــة العامــة للســياحة‪« :‬باإلضافــة إلــى ذلــك‪،‬‬ ‫فــإن املدينــة الترفيهيــة التــي حتظــى بشــعبية‬ ‫واســعة وســط الــزوار ســتعود هــذا العــام مــع‬ ‫مجموعــة مــن األلعــاب املثيــرة واجلديــدة‬ ‫ووســائل الترفيــه التــي تناســب الصغــار‬ ‫والكبــار علــى الســواء‪ ،‬يف أكبــر مدينــة ترفيهيــة‬ ‫حتــى اآلن والتــي متتــد علــى مســاحة ‪ 30‬ألــف‬ ‫متــر مربــع»‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن مهرجــان صيــف قطر يســتهدف‬ ‫الســياح احملليــن والــزوار مــن جميــع أنحــاء‬ ‫دول مجلــس التعــاون اخلليجــي‪ ،‬مبــا يتضمنــه‬ ‫مــن مجموعــة واســعة مــن األنشــطة الترفيهيــة‬ ‫للعائــات وذلــك ضمــن بيئــة احتفاليــة آمنــة‬ ‫تعكــس ثقافتهــم وتراثهــم‪.‬‬ ‫وقــال القريصــي‪« :‬لتســليط الضــوء بشــكل أكبر‬ ‫علــى هــذه العــروض‪ ،‬قمنــا بجولــة ترويجيــة يف‬ ‫جميــع أنحــاء دول مجلــس التعــاون اخلليجــي‬ ‫اســتقطبت أكثــر مــن ‪ 500‬مــن ممثلــي وكاالت‬ ‫الســياحة والســفر لتشــجيعهم إلضافــة قطــر‬ ‫إلــى باقــات الســفر املعروضــة أثنــاء فتــرة‬ ‫إجــازات الصيــف»‪.‬‬ ‫أضــاف‪« :‬اتخذنــا هــذا العــام خطــوة أبعــد‬


‫ﻓﻴﺴﺒﻮك‪ ..‬اﻗﺮأ ا‪w‬ﺧﺒﺎر دون ﻣﻐﺎدرة ﻧﺎﻓﺬة اﻟﺪردﺷﺔ ﻓﻲ ﻣﺎﺳﻨﺠﺮ‬ ‫أضافــت شــركة فيســبوك‪ ،‬الســبت‪ ،‬خدمــة‬ ‫«املقــاالت الفوريــة» ‪ Instant Articles‬لتطبيــق‬ ‫التراســل اخلــاص بهــا «ماســنجر»‪ ،‬بحيــث لــم‬ ‫تعــد اخلدمــة تقتصــر علــى تطبيــق فيســبوك‬ ‫الرســمي فقــط‪ ،‬يف خطــوة يُتوقــع أن حتــ ّول‬ ‫تطبيــق ماســنجر ملنصــة أخبــار رائــدة‪.‬‬ ‫وبهــذا بــات تطبيــق ماســنجر يتيــح اآلن عــرض‬ ‫املقــاالت الفوريــة وقراءتهــا بشــكل ُمباشــر‬

‫ضمــن التطبيــق‪ ،‬دون حاجــة إلــى مغــادرة‬ ‫نافــذة الدردشــة‪.‬‬ ‫وتُتيــح خدمــة املقــاالت الفوريــة لل ُمســتخدمن‬ ‫حتميــل املقــاالت واألخبــار وعرضهــا وقراءتهــا‬ ‫بشــكل ســريع‪ ،‬والتــي ُميكــن لل ُمســتخدمن‬ ‫الوصــول إليهــا ضمــن الشــبكة االجتماعيــة‪.‬‬ ‫وقالــت فيســبوك إن امليــزة اجلديــدة متاحــة‬ ‫مــن اآلن جلميــع مســتخدمي نظــام أندرويــد‪،‬‬

‫علــى أن تصــل لنســخة آيفــون مــن تطبيــق‬ ‫ماســنجر خــال األســابيع املُقبلــة‪ ،‬وفــق مــا‬ ‫أفــادت البوابــة العربيــة لألخبــار التقنيــة‪.‬‬ ‫وكانــت فيســبوك قــد أطلقــت ميــزة املقــاالت‬ ‫الفوريــة العــام املاضــي‪ ،‬وذلــك بالشــراكة مــع‬ ‫عــدة شــركات ُمحــددة للنشــر‪ ،‬لتقــوم الحقــاً‬ ‫بزيــادة عــدد وســائل اإلعــام املســموح لهــا‬ ‫بالنشــر‪ ،‬وســمحت يف شــهر أبريل‪/‬نيســان‬ ‫املاضــي بفتحهــا جلميــع الناشــرين‪ ،‬وتتنافــس‬ ‫امليــزة مــع اخلدمــة التــي أطلقتهــا شــركة‬ ‫جوجــل ســابقاً والتــي حتمــل اســم ‪.AMP‬‬ ‫ومتتلــك خدمــة التراســل ماســنجر نحــو ‪900‬‬ ‫مليــون ُمســتخدم‪ ،‬وذلــك وفق ـاً آلخــر البيانــات‬ ‫املنشــورة يف شــهر أبريل‪/‬نيســان مــن عــام‬ ‫ممــا يُســهل علــى مايــن املُســتخدمن‬ ‫‪2016‬؛ ّ‬ ‫للمنصــة اســتعمال ميــزة املقــاالت الفوريــة‪.‬‬ ‫وتعمــل امليــزة عــن طريــق الضغــط علــى رابــط‬ ‫املقــال املطلــوب‪ ،‬ليتــم نقــل املُســتخدم إلــى‬ ‫احملتــوى املطلــوب وبشــكل ســريع‪ ،‬حيــث يتــم‬ ‫اســتضافة هــذا احملتــوى مــن قبــل فيســبوك‬ ‫للتقليــل مــن وقــت التحميــل‪ ،‬وضمــان عــدم‬ ‫احلاجــة إلــى اخلــروج مــن التطبيــق والتوجــه‬ ‫إلــى متصفــح الويــب‪.‬‬

‫ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻟﺮؤﻳﺔ اﻟﻔﻴﺪﻳﻮﻫﺎت ﺑﺪون اﻧﺘﺮﻧﺖ ﻳﻄﻠﻘﻪ اﻟﻔﻴﺴﺒﻮك ﻗﺮﻳﺒ ًﺎ‬ ‫ســيطلق الفيســبوك تطبيــق لرؤيــة الفيديوهــات بــدون انترنــت الشــبكه‬ ‫االجتماعيــه الفيســبوك جاهــزه الطــاق تطبيــق جديــد لتســتطيع رؤيــة‬ ‫الفيديوهــات بــدون انترنــت وســيتم تنزيــل هــذه اخلاصيــه فــى الهنــد‬ ‫وذلــك الن اســتخدام االنترنــت محــدود فــى هــذه البلــد ممــا يجعــل‬ ‫النــاس اقــل وعيــا بالفيديــو او الوصــول الــى املعلومــات ‪.‬‬ ‫ســيتمكن املســتخدمن مــن حتميــل الفيديوهــات بطريقــه تقليديــه مــع‬ ‫اتصــال بيانــات جيــده بعــد ذلــك ســيتم تخزينهــا فــى التطبيــق حتــى‬ ‫يتمكــن املســتخدم مــن عــرض الفيديــو واالســتمتاع بــه اينمــا كانــوا‬ ‫دون احلاجــه الــى االتصــال باالنترنــت او مــع وجــود احلــد االدنــى مــن‬ ‫البيانــات املوجــوده علــى اجلهــاز ‪ .‬ســتخزن املعلومــات علــى التطبيــق ملنــع‬ ‫القرصنــه وال ميكــن مشــاركتها مــع تطبيقــات اخــرى ‪.‬‬ ‫أحــد االهــداف هــو ان يســتمتع الكثيــر مــن النــاس بالفيديوهــات دون‬

‫ان تتاثــر فواتيــر هواتفهــم ‪ .‬وقــد اطلــق الفيســبوك فــى ‪ 2015‬تطبيــق‬ ‫خــاص باالندروبــد والــذى يســمح ملســتخدميه رؤيــة احملتــوى دون‬ ‫االتصــال باالنترنــت ‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬

‫‪53‬‬


‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬

‫ﺗﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺗﻒ ‪HTC desire 10‬‬ ‫تعمــل شــركة ‪ HTC‬فــى االونــة االخيــرة ان تطــرح ملســتخدميها النســخة‬ ‫االحــدث ‪ HTC 10‬وهــذه النســخة طبقــا للتقديــرات ســوف يقبــل علــي‬ ‫شــرائها الكثيــر مــن املســتخدمن ‪.‬وبالطبــع تســتمر الشــركة فــى فــى‬ ‫العمــل علــى انتــاج نســخ احــدث مــن الهواتــف الذكيــة‪.‬‬ ‫وطبقــا ملــا نشــر مــن معلومــات ان شــركة ‪ HTC‬ســوف تقــدم رســالة‬ ‫بشــان هــذه النســخة االحــدث ‪ . Desire 10‬والتوجــد معلومــات كثيــرة‬

‫بشــان ذلــك الهاتــف ‪.‬‬ ‫ولكــن كمــا انتشــر هنــاك معلومــات هامــة بشــان اجلــزء اخللفــى للهاتــف‬ ‫مــن بينهــا انــه ســيحتوى علــى فتحــات هوائيــة ‪ .‬وســتكون هنــاك كاميــرا‬ ‫كبيــرة فــى اعلــى احلافــة اخللفيــة ‪ .‬وســيكون اســفل الكاميــرا فتحتــان‬ ‫كبيرتــان الخــراج الصــوت وكذلــك فتحتــان ‪ LED‬فــاش ‪ .‬ومــن املتوقــع‬ ‫ظهــور معلومــات اكثــر عــن ذلــك الهاتــف فــى وقــت قريــب‪.‬‬

‫اﻟﺘﺸﻔﻴﺮ اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻳﺼﻞ أﺧﻴﺮا ﻟﻠﻤﺎﺳﻨﺠﺮ‬ ‫قامــت معظــم تطبيقــات التراســل الفــوري يف‬ ‫األونــة األخيــرة بإضافــة ميــزة التشــفير الكامــل‬ ‫للمحادثــات واملكاملــات الصوتيــة والفيديــو والتــي‬ ‫تســمى مــن نهايــة إلــى نهايــة وبذلــك يتعــذر‬ ‫احلصــول علــى أي مــن املعلومــات يف هــذه‬ ‫التطبيقــات حتــى مــن قبــل القائمــن عليهــا ‪.‬‬ ‫ويعتبــر تطبيــق املاســنجر التابــع للفيســبوك ثانــي‬ ‫أكثــر هــذه التطبيقــات اســتخداماً حــول العالــم‬ ‫بعــد الواتســاب اململــوك أيضـاْ للفيســبوك ولكــن‬ ‫حتــى األمــس لــم تعمــد ادارتــه الضافــة ميــزة‬ ‫التشــفير الكامــل بالرغــم مــن مطالبــات كثيــرة‬ ‫مــن دعــاة اخلصوصيــة ‪.‬‬ ‫وأعلنــت باألمــس إدارة الفيســبوك عــن البــدء‬

‫‪52‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬

‫بتطبيــق ميــزة التشــفير علــى املاســنجر بشــكل‬ ‫تدريجــي حيــث بــدأت اخلدمــة بالوصــول‬ ‫لبعــض املســتخدمن حــول العالــم العالــم علــى‬ ‫تصــل للجميــع الحقـاً فيمــا يبــدو خطــوة جديــدة‬ ‫ضمــن التوجهــات جلعــل املاســنجر أكثــر جذب ـاً‬ ‫للمســتخدمن مــع امليــزات األخــرى التــي يحويهــا‬ ‫او التــي يعمــل علــى تطويرهــا كميــزة حتويــل‬ ‫األمــوال عبــره مثــاٍ ‪.‬‬ ‫وســتصل امليــزة مبدئيـاً ملســتخدم املاســنجر علــى‬ ‫نظامــي التشــغيل ‪ IOS‬واألندرويــد أي عمليــاْ‬ ‫ملســتخدمي التطبيــق عبــر الهواتــف الذكيــة‬ ‫فيمــا لــم تعلــن الشــركة عــن امكانيــة وصولهــا‬ ‫ملســتخدم التطبيــق عبــر احلواســيب ‪.‬‬


‫أﺳﻮس ﺗُﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﻫﻮاﺗﻒ ‪ ZenFone 3 Laser‬و ‪ZenFone‬‬ ‫‪3 Max‬‬

‫كشــفت شــركة آســوس مؤخــرا عــن الهواتــف‬ ‫اجلديــدة الذكيــة ‪ ZenFone 3 Laser‬و‬ ‫‪ ZenFone 3 Max‬التابعــة لعائلــة هواتــف‬ ‫زيــن فــون يف حفــل أ ُقيــم يف فيتنــام‪ ،‬ويــأي ذلــك‬ ‫بعــد إعانهــا يف شــهر مايو‪/‬آيــار املاضــي عــن‬ ‫هواتــف ‪ Zenfone 3‬و ‪Zenfone 3 Deluxe‬‬ ‫و ‪.Zenfone3Ultra‬‬ ‫‪Zenfone 3 Laser‬‬ ‫ويُفتــرض أن يكــون هاتــف ‪Zenfone 3 Laser‬‬ ‫خل ًفــا للجيــل الســابق مــن الهاتــف ‪Zenfone‬‬ ‫‪ ،2 Laser‬ويُقــدم الهاتــف اجليــل الثانــي مــن‬ ‫ميــزة الضبــط التلقائــي للصــورة عبــر الليــزر‬ ‫بســرعة ضبــط تلقائــي تصــل إلــى ‪ 0.03‬ثانيــة‪.‬‬ ‫ويحتــوي الهاتــف علــى كاميــرا خلفيــة بدقــة‬ ‫‪ 13‬ميجابيكســل مــع بيكســل ماســتر ‪3.0‬‬ ‫‪ PixelMaster‬تســتخدم جهــاز استشــعار‬

‫ســوني ‪ ،IMX214‬مــع ميــزة تثبيــت الصــورة‬ ‫اإللكترونيــة ‪ EIS‬وجهــاز استشــعار لتصحيــح‬ ‫األلــوان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويُقــدم الهاتــف هيــكا معدن ًيــا مــع شاشــة مــن‬ ‫قيــاس ‪ 5.5‬إنــش وبدقــة ‪ 1920×1080‬بيكســل‪،‬‬ ‫و ُمعالــج ثُمانــي األنويــة‪ ،‬مــع ‪ 4‬جيجابايــت مــن‬ ‫ذاكــرة الوصــول العشــوائي و‪ 32‬جيجابايــت مــن‬ ‫مســاحة التخزيــن الداخليــة‪.‬‬ ‫ويعمــل اجلهــاز بواســطة واجهــة ‪Zen UI‬‬ ‫املُعتمــدة علــى نســخة أندرويــد ‪ 6‬مارشــميلو‪،‬‬ ‫مــع ميــزة قــارئ بصمــات األصابــع‪ ،‬وتبلــغ‬ ‫ســماكة الهاتــف حوالــي ‪ 7.9‬ميليمتــر‪.‬‬ ‫‪ZenFone 3 Max‬‬ ‫ً‬ ‫هيــكا معدن ًيــا مــع شاشــة‬ ‫يُقــدم الهاتــف‬ ‫مــن نــوع ‪ IPS LCD‬وبقيــاس ‪ 5.2‬إنــش‬ ‫وبدقــة ‪ 1920×1080‬بيكســل‪ ،‬و ُمعالــج ثُمانــي‬

‫األنويــة‪ ،‬مــع ‪ 3‬جيجابايــت مــن ذاكــرة الوصــول‬ ‫العشــوائي و‪ 32‬جيجابايــت مــن مســاحة‬ ‫التخزيــن الداخليــة‪.‬‬ ‫‪Zen UI‬‬

‫ويعمــل اجلهــاز بواســطة واجهــة‬ ‫املُعتمــدة علــى نســخة أندرويــد ‪ 6‬مارشــميلو‪،‬‬ ‫مــع ميــزة قــارئ بصمــات األصابــع‪ ،‬وبطاريــة‬ ‫بســعة ‪ 4.100‬ميلــي أمبيــر والتــي ُميكنهــا‬ ‫العمــل مبثابــة بنــك طاقــة خارجــي لشــحن‬ ‫الهواتــف األخــرى‪.‬‬ ‫ويبلــغ ســعر هاتــف ‪ZenFone 3 Laser‬‬ ‫حوالــي ‪ 265‬دوالر أمريكــي أو ‪ 240‬يــورو‪،‬‬ ‫بينمــا يبلــغ ســعر هاتــف ‪ZenFone 3 Max‬‬ ‫حوالــي ‪ 200‬دوالر أمريكــي أو ‪ 190‬يــورو‪ ،‬ولــم‬ ‫يكشــف صانــع الهواتــف التايوانــي عــن إمكانيــة‬ ‫توافــر هــذه الهواتــف الذكيــة اجلديــدة خــارج‬ ‫فيتنــام‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬

‫‪55‬‬


‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬

‫ﺧﺎﺗﻢ ذﻛﻲ ﻳﺼﺪر ﺗﻘﺮﻳﺮ ًا ﻣﻔﺼ ً‬ ‫ﻼ ﻋﻦ اﻟﺴﻌﺮات ﻓﻲ‬ ‫ا‪w‬ﻃﻌﻤﺔ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ!‬ ‫خــامت ذكــي «‪ »BioRing‬يرتبــط بتطبيــق‬ ‫علــى الهواتــف الذكيــة واحلواســب اللوحيــة‪،‬‬ ‫فيعــرض تقريــر مفصــل عــن الســعرات فــى‬ ‫األطعمــة اليوميــة التــى تتناولهــا وطــرق‬ ‫التخلــص مــن الســعرات الزائــدة ونســب امليــاه‬ ‫والوســائل الرياضيــة التــى يحتاجهــا حلــرق‬ ‫تلــك الســعرات‪.‬‬ ‫هــذا األبتــكار بديــل خلبيــر التغذيــة للحصــول‬ ‫علــى الــوزن املثالــى‪ ،‬فهــو يهتــم بجميــع األنظمــة‬ ‫الغذائيــة اليوميــة التــى حتتــاج لهــا للحفــاظ‬ ‫علــى صحتــك ولياقــة جســمك ويتــم تســجيل‬ ‫وتنبيــه مــن خــال ربطــه باآلجهــزة الشــخصية‬ ‫مثــل الهاتــف الذكــى او احلواســب اللوحيــة‬ ‫ويعــرض تقاريــر علــى أتباعــك لتلــك األنظمــة‬ ‫والنتائــج اإليجابيــة والســلبية وطــرق الوصــول‬ ‫إلــى أفضــل النتائــج‪.‬‬ ‫‪ BioRing‬يســتخدم ثاثــة أجهــزة استشــعارية‬ ‫للمقاومــات احليويــة وأجهــزة االستشــعار‬ ‫بصريــة لعــرض مــا يف اجلســم مــن اغذيــة‬

‫‪54‬‬

‫وســعرات‪ ،‬فعنــد تنــاول الطعــام الــذى يتكــون‬ ‫فــى األســاس مــن الكربوهيــدرات والدهــون‬ ‫والبروتينــات ‪ .‬تقســيم الكربوهيــدرات إلــى‬ ‫جلوكــوز‪ ،‬والتــي يتــم نقلهــا إلــى اخلايــا‬ ‫اخلاصــة بــك مبســاعدة األنســولن‪.‬‬ ‫ممــا يســبب بعــد ذلــك ارتفــاع مبســتويات‬ ‫الســكر يف اخلايــا اخلاصــة بــك والتقليــل‬ ‫مــن مســتويات امليــاه ‪ ،‬فيتــم قيــاس باستشــعار‬ ‫مقاومــة هــذه التغييرات احليوية من مســتويات‬ ‫الســوائل يف اخلايــا اخلاصــة بــك عــن طريــق‬ ‫إرســال إشــارات كهربائيــة مع التــرددات العالية‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬

‫واملنخفضــة‪ ،‬وقــراءة املقاومــة مــن األنســجة‪.‬‬ ‫ويقيــس جهــاز االستشــعار أيضــا الوقــت‬ ‫الــذى يســتمر بــه مســتوى اجللوكــوز عالــى‬ ‫والزمــن الــذي يســتغرقه إلســقاط تلــك‬ ‫الســعرات والوصــول للوضــع الطبيعــى ويعــرف‬ ‫ذلــك باســم منحنــى اجللوكــوز‪ ،‬وتأثــر أيضــا‬ ‫الدهــون والبروتينــات مبنحنــى اجللوكــوز‬ ‫و ترســل أجهــزة االستشــعار إلــى التطبيــق‬ ‫حلســاب الســعرات احلراريــة ويعــرض منحنــى‬ ‫اجللوكــوز اخلــاص بــك وطــرق التخلــص مــن‬ ‫الســعرات الزائــدة‪.‬‬


‫«مرســيدس بنــز ســي ال اس فاينــل اديشــن»‬ ‫متوفــرة بنســختن العاديــة وشــوتينغ برايــك أي‬ ‫الواغــن‪ ،‬وتأتــي النســختن بتعديــات وتقليمــات‬ ‫خاصــة مــن فــرع أي ام جــي الرياضــي لــدى‬ ‫الشــركة االملانيــة‪ .‬حيــث تظهــر شــبكة التهوئــة‬ ‫اخلاصــة املصنوعــة مــن الكــروم‪ ،‬واملصــد‬ ‫األمامــي وعتبــات األبــواب ومخــارج العــادم‬ ‫املصنعــن لــدي أي ام جــي‪ ،‬باالضافــة الــى‬ ‫العجــات الرياضيــة املخمســة األضلــع بقيــاس‬ ‫‪ 19‬بوصــة أيضــا مــن اي ام جــي‪ ،‬وشــارات‬ ‫النســخة النهائيــة علــى اجلوانــب‪.‬‬ ‫يف املقصــورة الداخليــة تتميــز «مرســيدس بنــز‬ ‫ســي ال اس فاينــل اديشــن»باجللد األســود‬ ‫مــع خاصيــة تســخن املقاعــد‪ ،‬وعجلــة القيــادة‬ ‫الرياضيــة املســطحة القــاع مــع تقليــم خــاص‬ ‫مــن امليكروفايبــر‪ ،‬وعتــات تغيــر الســرعة مــن‬ ‫الفضــة ودواســات رياضيــة مــن الكــروم واحلديد‬ ‫الصلــب الغيــر قابــل للصــدأ‪ .‬باالضافــة الــى‬ ‫فتحــة الســقف املنزلقــة‪ ،‬ونظــام الســيطرة‬ ‫املباشــرة علــى جهــاز التعليــق القابــل للتعديــل‬ ‫إلكترونيــا‪ ،‬ومصابيــح أماميــة بتقنيــة ليــد‪.‬‬ ‫ملزيــد مــن التفاصيــل عــن «مرســيدس بنــز ســي‬ ‫ال اس» القياســية ميكنكــم قرائــة التقريــر‬ ‫املفصــل عبــر الضغــط هنــا‪ ،‬باالضافــة الــى‬ ‫التقريــر عــن «مرســيدس اي ام جــي ســي ال‬ ‫اس ‪ »63‬علــى الرابــط املخصــص عبــر الضغــط‬ ‫هنــا‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬

‫‪57‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﻣﺮﺳﻴﺪس ﺑﻨﺰ »ﺳﻲ ال اس«‬

‫اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اطلقــت شــركة مرســيدس بنــز النســخة‬ ‫النهائيــة مــن ســيارة الكوبيــه الرباعيــة‬ ‫األبــواب والفاخــرة لديهــا «ســي ال اس»‬ ‫حتــت اســم «مرســيدس بنــز ســي ال اس‬ ‫فاينــل اديشــن»‪ ،‬معلنــة بذلــك قــرب نهايــة‬ ‫اجليــل احلالــي مــن هــذه الســيارة الــذي‬ ‫اطلقتــه الشــركة بالشــكل احلالــي ألول‬ ‫مــرة عــام ‪ .2012‬أمــا اجليــل اجلديــد‬ ‫مــن «مرســيدس بنــز ســي ال اس» فســيتم‬ ‫اطاقــه عــام ‪.2018‬‬

‫‪56‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬


‫كشــفت فيــراري عــن الصــور األولــى للطــراز املكشــوف مــن ســ ّيارة‬ ‫«الفيــراري» ‪ ،LaFerrari‬وهــو طــراز مم ّيــز ســيُصنع بأعــداد محــدودة‬ ‫خصص للعمــاء وهــواة اجلمــع الذيــن يرفضــون أي نــوع مــن املســاومة‬ ‫وسـيُ ّ‬ ‫حيــال متعــة القيــادة يف ســيارة مكشــوفة حتــى عنــد قيــادة سـ ّيارة خارقــة‪.‬‬ ‫وســيت ّم اإلعــان عــن اســم الســ ّيارة اجلديــدة ومواصفاتهــا التقنيــة يف‬ ‫معــرض باريــس الدولــي للســيارات‪ ،‬وســيت ّم اإلعــان أيضــاً عــن العــدد‬ ‫الــذي تنــوي فيــراري صنعــه مــن هــذا الطــراز‪ .‬بيــد أن املص ّنــع اإليطالــي‬ ‫ســبق أن بــاع الطــرازات املتاحــة يف الوقــت الراهــن بعــد أن أجــرى عرضـاً‬ ‫مســبقاً خاص ـاً للعمــاء وأقفــل بــاب احلجــوزات‪.‬‬ ‫ســيتوافر هــذا الطــراز املم ّيــز ذو العــدد احملــدود بســقف قابــل للنــزع‬

‫وســيتحلى‬ ‫مصنــوع مــن أليــاف الكربــون وســقف قماشــي قابــل للنــزع‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫بــاألداء الباهــر الــذي تتميــز بــه «الفيــراري» األساســية ألنــه يســتعن‬ ‫مبجموعــة الدفــع ذاتهــا‪ ،‬أي محـ ّرك مــن ‪ 12‬أســطوانة بشــكل ‪ V‬يو ّلــد ‪800‬‬ ‫حصــان (طاقــة محــددة تبلــغ ‪ 128‬حصاناً‪/‬ليتــر) مــع محــ ّرك كهربائــي‬ ‫بقــ ّوة ‪ 120‬كيلــوواط‪ ،‬فتكــون القــ ّوة اإلجماليــة ‪ 963‬حصانــاً‪.‬‬ ‫وقــد خضــع الهيــكل لتغييــرات كبيــرة ومهمــة بهــدف احملافظــة علــى‬ ‫املتانــة االلتوائيــة ذاتهــا وقســاوة األعمــدة ذاتهــا اللتــن يتحلّــى بهمــا طــراز‬ ‫الكوبيــه‪ .‬و ّ‬ ‫مت أيض ـاً حتســن انســيابية الســيارة للمحافظــة علــى معامــل‬ ‫اجل ـ ّر ذاتــه عنــد الســير بــدون ســقف‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬

‫‪59‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫اﻟﺤﺠﻮزات اﻧﺘﻬﺖ ﺑﻌﺪ اﻟﻌﺮض اﻟﻤﺴﺒﻖ أﻣﺎم اﻟﻌﻤﻼء‬

‫ﺳﻴﺎرة ﻻﻓﻴﺮاري اﻟﻤﻜﺸﻮﻓﺔ‪..‬‬ ‫ﻃﺮاز ﺧﺎص ﺑﻨﺴﺦ ﻣﺤﺪودة‬

‫‪58‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬


‫ﺑﻮرش ‪ 911‬ﻛﺎرﻳﺮا اس ﺗﻴﻚ ارت‬

‫ﻟﻤﻘﺎرﻋﺔ ا‪w‬ﻗﻮى‬

‫اصدرت شركة التعديل تيك أرت والتي تعتبر األشهر يف مجال‬ ‫تعديل وتطوير سيارات بورش اصداريها اجلديدين لعام ‪2017‬‬ ‫والذان يرتكزان على الطرازات األجدد من «بورش ‪ 911‬كاريرا‬ ‫اس ‪ »2017‬و «بورش ‪ 911‬توربو اس ‪ .»2017‬ويف هذا املقال‬ ‫ستنتناول سيارة «تيك أرت بورش ‪ 911‬كاريرا اس» ‪.2017‬‬ ‫وشملت هذه التعديالت مجموعة واسعة من اخليارات‬ ‫الهوائية والتصاميم التي تسمح للعمالء بتخصيص املزيد‬ ‫من مكونات بورش كاريرا‪ .‬ووفقا لتيك أرت فقد مت تصميم‬ ‫هذا الكيت اجلديد للتأكيد على الطبيعة الرياضية لسيارات‬ ‫‪ 911‬من بورش‪ .‬كما هو احلال مع جميع منتجات تيك أرت‬ ‫التي استخدمت يف تصنيع هذه الكيت مواد جديدة وخفيفة‬ ‫تشمل ألياف الكربون والبولييوريثان‪.‬‬ ‫هذا باالضافة الى عاكس الهواء السفلي االمامي اجلديد‬ ‫املؤلف من قطعتني واملتكامل متاما مع الواجهة األمامية‬

‫واملتناسق مع اجلناح اخللفي املميز اجلديد والذي يساعد‬ ‫على حتريك وضبط الهواء بالطربقة املالئمة‪ .‬هناك عنصر‬ ‫جديد أيضا هو اجلناح اخللفي الثاني الثابت‪ .‬والذي ميكن‬ ‫لشاري هذا الكيت االختيار بني اجلناح الثابت أو املتحرك‬ ‫على منت كاريرا فقط‪.‬‬ ‫كما هو احلال دائما مع تيك أرت هناك قوة اضافية يف األداء‬ ‫وهذه املرة متكنت الشركة املعدلة من اضافة ‪ 60‬حصان اضايف‬ ‫على قوة السيارة مما يعني أرقام أفضل يف التسارع واألداء‬ ‫لتصبح قوة بورش كاريرا اس ‪ 2017‬حوالي ‪ 480‬حصان صعودا‬ ‫من ‪ 420‬حصان للسيارة القياسية‪.‬‬ ‫وازداد عزم الدوران بنسبة ‪ 103‬نيوتن متر ليصبح ‪ 603‬نيوتن‬ ‫متر‪ .‬والنتيجة تسارع من ‪ 0‬الى ‪ 100‬كلم بالساعة يف خالل‬ ‫‪ 3.6‬ثواني «اسرع من مرسيدس اي جي – جي تي» بينما‬ ‫تصل السرعة القصوى الى ‪ 338‬كلم بالساعة‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬

‫‪61‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

Business Class Magazine issue No. 105

60


‫مــن اخلــارج تبــرز العجــات املصنوعــة مــن مــن‬ ‫األلومينيــوم املصقــول باللــون األســود (هايبــر‬ ‫بــاك) والتــي تأتــي بقيــاس ‪ 20‬بوصــة‪ .‬يف‬ ‫األمــام يأتــي غطــاء احملــرك مصنــوع أيضــا‬ ‫مــن األلومينيــوم مــع فتحــات ومجــاري الهــواء‬ ‫املنخفضــة وشــفاطات احلــرارة املزدوجــة‪.‬‬ ‫باالضافــة الــى املصابيــح األماميــة املــزودة‬ ‫بكاتشــر للهــواء الــذي يضــخ الهــواء البارد الــى‬ ‫داخــل احملــرك باالضافــة الــى شــبكة التهوئــة‬ ‫املميــزة باللــون األســود‪ ،‬أما اجلنــاح اخللفــي‬ ‫فيتميــز بقــوة ضغــط ســفلية تســاعد علــى‬ ‫التماســك ومخارج العــادم املزدوجــة مــن الكــروم‬ ‫األســود‪.‬‬ ‫يف الداخــل جتد مقصــورة مميــزة رياضيــة‬ ‫وأنيقــة مكســوة بجلــود الغونــا مطــرزة بأحزمــة‬ ‫مــن اللــون األحمــر‪ .‬وتظهــر العــدادات يف لوحــة‬ ‫القيــادة متناقضــة باللــون الفــاحت مــع ألــوان‬ ‫املقصــورة الداكنــة‪ .‬باالضافــة الــي شاشــة‬ ‫العــرض والتحكــم الكبيــرة واملدمجــة يف اعلــى‬ ‫الكونســول الوســطي بطريقــة تســاعد الســائق‬ ‫علــى التحكــم بهــا دون اشــاحة النظــر عــن‬ ‫الطريــق اثنــاء القيــادة‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬

‫‪63‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫دودج ﺗﺸﺎﻟﻨﺠﺮ اس ار ﺗﻲ ﻫﻴﻠﻜﺎت‬ ‫أﻗﻮى ﻣﺎ ﻣﺮ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫تعتبــر ســيارة «دودج تشــالنجر اس ار تــي‬ ‫هيلــكات» اجلديــدة بالكامــل مــن أقــوى‬ ‫الســيارات التــي مــرت بتاريــخ الشــركة ال بــل‬ ‫يف تاريــخ الشــركة االم «كرايســلر» أيضــا‪ ،‬مــع‬ ‫محــرك هيمــي سوبرتشــارج الفائــق القــوة‬ ‫واألداء حيــث يعتبــر هــذا احملــرك مــن أقــوى‬ ‫محــركات االســطوانات الثمانــي يف العالــم‪.‬‬ ‫تتميــز ســيارة «دودج تشــالنجر اس ار تــي‬ ‫هيلــكات» مبحــرك هيمــي اس ار تــي هبلــكات‬ ‫الذي يأتي مدعوما بالسوبرتشــارج وســعة ‪6.2‬‬ ‫ليتــر مــن ‪ 8‬اســطوانات بشــكل ‪ V‬وبقــوة هائلــة‬ ‫تصــل الــى ‪ 707‬حصــان وعــزم دوران يبلــغ ‪881‬‬ ‫نيوتــن متــر‪ .‬امــا علبــة التــروس فمؤلفــة مــن‬ ‫‪ 8‬نســب أماميــة مــن فئة توركفايــت املتوفــرة‬ ‫حصريــا لهــذا الطــراز‪.‬‬

‫‪62‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬



‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﻣﺎﻧﺼﻮري ﻣﺮﺳﻴﺪس ﺑﻨﺰ ﺟﻲ ‪500‬‬ ‫ﻣﻦ أﻓﺨﻢ وأﻗﻮى ﺳﻴﺎرات اﻟﺪﻓﻊ اﻟﺮﺑﺎﻋﻲ اﻟﻤﻌﺪﻟﺔ‬ ‫قامــت شــركة مانصــوري السويســرية لتعديــل وترقيــة الســيارات علــى‬ ‫اطــاق نســخة معدلــة مــن ســيارة مرســيدس بنــز جــي كاس بطرازهــا‬ ‫األحــدث وهــي جــي ‪ 500‬االختباريــة التــي اطلقتهــا شــركة مرســيدس منــذ‬ ‫قرابــة العــام‪ ،‬وبالتالــي كانــت النتيجــة واحــدة مــن أروع ســيارات الدفــع‬ ‫الرباعــي التــي ميكــن ان نراهــا يف أيامنــا هــذه‪.‬‬ ‫اذا كنــت مــن محبــي أليــاف الكربــون فهــذه الســيارة هــي ماذك‪ ،‬حيــث‬ ‫عملت مانصوري على تقدمي نسخة ‪ G500 4 × 4²‬مطعمة بشكل مفرط‬ ‫بهــذه املــادة‪ .‬اذ جند أليــاف الكربــون يف غطــاء غطــاء محــرك الســيارة‬ ‫واملصابيــح االماميــة التــي تعمــل بتقنيــة ليــد‪ ،‬وأقــواس العجات والســقف‬ ‫أيضــا مــن أليــاف الكربــون كمــا هــي احلــال مــع عواكــس الهــواء واجلانــح‬ ‫اخللفــي‪ .‬وهنــاك أيضــا مقابــض األبــواب مــن أليــاف الكربــون‪ ،‬والتقليــم‬ ‫اخلارجــي وأغطيــة املصابيــح اخللفيــة‪.‬‬

‫‪64‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 105‬‬

‫مــن الناحيــة امليكانيكيــة عملــت مانصــوري علــى تعديــل نظــام‬ ‫العادم الرياضــي الــذي اصبــح أخــف وزنــا وأعلــى صوتــا‪ .‬وبالتالــي‬ ‫أصبحــت قــوة محــرك ال ‪ 4.0‬ليتــر مــن ‪ 8‬اســطوانات بشــكل ‪ V‬واملدعــوم‬ ‫بالتوربــو املزدوج تصــل الــى ‪ 468‬حصــان أي بزيــادة ‪ 52‬حصــان عــن قــوة‬ ‫الســيارة القياســية‪ ،‬وازداد عــزم الــدوران بنســبة ‪ 99‬نيوتــن متر ليصبــح‬ ‫‪ 708‬نيوتــن متــر‪.‬‬ ‫كمــا يف اخلــارج كذلــك يف داخــل املقصورة عمدت مانصــوري علــى‬ ‫اســتخدام ألياف الكربــون يف عــدة مكونــات مثــل تبطينــات األبــواب‬ ‫وعجلــة القيــادة والتقليــم‪ ،‬والدواســات الرياضيــة اصبحــت مــن‬ ‫األلومنيــوم‪ ،‬باالضافــة الــى شــعارات مانصــوري علــى املقاعد باالضافــة‬ ‫الــى اللمســات املاســية يف اخلياطــة‪ .‬باالضافــة الــى الــدرج املتحــرك حتــت‬ ‫األبــواب للمســاعدة علــى الصعــود الــى املقصــورة‪.‬‬




27

Business Class Magazine issue No. 88


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.