Business Class Magazine Issue No. 115

Page 1

‫ﻗﻄﺮ ﺗﻈﻬﺮ درﺟﺎت ﻣﺮوﻧﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ أﻣﺎم اﺳﺘﻤﺮار ﻫﺒﻮط أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺗﺘﺮاﻛﻢ واﻟﻤﺸﺎرﻛﻮن ﻳﺘﺮاﺟﻌﻮن‬

‫ﺳﻮق اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ أرﻗﺎم ﻣﻌﻠﻨﺔ‬

‫ﻣﺠﻠــﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳــﺔ أﺳــﺒﻮﻋﻴﺔ ﺗﺼﺪر ﻛﻞ أﺣﺪ‬ ‫‪sunday 09-10-2016 - issue No.115‬‬

‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺴﺘﻌﻴﻦ ﺑﺎﻟﺒﻨﻮك ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬

‫واﻟﻤﻮﺟﻮدات ﺗﻨﺨﻔﺾ‬

‫‪K‬ول ﻣﺮة!!‬ ‫ﺗﺪاﻋﻴﺎت أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ ﺗﻔﺘﺢ ﻣﺰاد‬

‫اﻟﻌﻘﺎرات‬


‫اﻟﻌﻘﺎرات ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ ﺗﻮازﻧﻬﺎ وﺗﻮﻗﻌﺎت ﺑﺘﺮاﺟﻊ ا‪B‬ﺳﻌﺎر إﻟﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‬

‫أﻓﻀﻞ ‪ 6‬ﻣﻨﺘﺠﻌﺎت‬

‫ﻳﺼﻮّت ﻟﻬﺎ ﻗﺮاء »ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس«‬

‫ﻣﺠﻠــﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳــﺔ أﺳــﺒﻮﻋﻴﺔ ﺗﺼﺪر ﻛﻞ أﺣﺪ‬ ‫‪sunday 04-09-2016 - issue No.111‬‬

‫اﻻﺣﻜﺘﺎر‬

‫ﻳﻤﻨﻊ اﻧﺨﻔﺎض ا*ﺳﻌﺎر‬ ‫وﻳﺘﺠﺎﻫﻞ ﻣﺘﻐﻴﺮات‬

‫اﻟﺘﺴﻌﻴﺮ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫ﻣﻮﻻت اﻟﺪوﺣﺔ‬

‫إﺷﺎرة ﻣﺮور ﺧﻀﺮاء‬ ‫ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬

‫ﺷﺮﻛﺔ ﺟﻴﺖ ﻣﻴﺪﻳﺎ ﻟﻠﻄﺒﺎﻋﺔ واﻟﻨﺸﺮ‬

‫ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻻرﺗﻔﺎع اﻟﻤﺆﻗﺖ *ﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬

‫ﻋﺠﺰا ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ‬

‫ﻓﻲ اﻟﻤﻮازﻧﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم ‪2016‬‬

‫اﻃﻠﺐ ﻣﺠﻠﺔ ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ﻣﻊ ﻗﻬﻮﺗﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻔﻨﺎدق اﻟﻔﺎﺧﺮة‬

‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا‪9‬دارة‬

‫اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ آل ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا‪9‬دارة رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫ﻣﻮﻓﻖ أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ واﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‬

‫ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫رﺷﺎ أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫رﻳﻤﺎ ﺣﺪاد‬

‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‬

‫ﻣﻮﺳﻰ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫ﻣﻴﺎدة أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬

‫روان أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﻌﻨﻮان‪ :‬اﻟﺴﺪ‪ -‬ﺷﺎرع ﺳﺤﻴﻢ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ‪ -‬ﺑﺮج‬

‫ﺳﺤﻴﻢ‪ -‬اﻟﻄﺎﺑﻖ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ -‬ﻣﻜﺘﺐ ‪301‬‬

‫‪+974 44 8642 35 / 44 5139 11‬‬ ‫‪+974 44 8601 54‬‬ ‫‪info@businessclass.today‬‬ ‫‪www.businessclass.today‬‬ ‫‪4413 Qatar - Doha‬‬

‫اﻟﻄﺒﺎﻋﺔ‪ :‬ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪ :‬دار اﻟﺸﺮق‪/‬ﺗﻮﺻﻴﻞ‬ ‫اﻻﺷﺘﺮاك اﻟﺴﻨﻮي ‪ 1000‬رﻳﺎل ﻗﻄﺮي‬ ‫‪20‬‬

‫‪20‬‬

‫‪20‬‬

‫‪1.5‬‬

‫‪10000‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪/in/businessclassqatar‬‬

‫‪BusinessClassQatar‬‬

‫‪business_class_magazine‬‬

‫‪@BClassqatar‬‬



‫‪sunday 09-10-2016 - issue No.115‬‬

‫‪THIS ISSUE‬‬

‫‪52‬‬

‫‪22‬‬

‫ﻗﻄﺮ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﺨﻤﺲ ا‪m‬واﺋﻞ ﻋﺎﻟﻤﻴ ًﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺮﻓﺎﻫﻴﺔ‬

‫‪10‬‬

‫ﺗﺪاﻋﻴﺎت أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﺗﻔﺘﺢ ﻣﺰاد‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرات واﻟﺴﻮق ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ ﻋﻘﻼﻧﻴﺘﻬﺎ‬

‫‪22‬‬

‫ﻓﻴﺶ‪ :‬ﻗﻄﺮ ﺗﻈﻬﺮ درﺟﺎت ﻣﺮوﻧﺔ‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ أﻣﺎم اﺳﺘﻤﺮار ﻫﺒﻮط أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ‬

‫‪28‬‬

‫‪10‬‬


‫‪CONTENT‬‬ ‫‪CONTENT‬‬

‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺴﺘﻌﻴﻦ ﺑﺎﻟﺒﻨﻮك‬

‫ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‪..‬‬

‫‪18‬‬

‫واﻟﻤﻮﺟﻮدات ﺗﻨﺨﻔﺾ ‪m‬ول ﻣﺮة!!‬

‫ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ‬ ‫ﺷﻮاﻃﺊ ﻗﻄﺮ ﺛﺮوة‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ﻣﻌﻄﻠﺔ واﻟﻌﺘﺐ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﺮﻓﻮع‬

‫‪2‬‬

‫‪40‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬

‫اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺗﺘﺮاﻛﻢ واﻟﻤﺸﺎرﻛﻮن‬ ‫ﻳﺘﺮاﺟﻌﻮن‪ ..‬ﺳﻮق اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫أرﻗﺎم ﻣﻌﻠﻨﺔ‬

‫‪14‬‬

‫ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ ﻳﺮاﺟﻊ ﺟﺪاول اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻄﺮ وأﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ارﺗﻜﺎز‬

‫‪05‬‬


‫ا‪z‬ﺟﺮاءات اﻟﺘﻘﺸﻔﻴﺔ وﺧﻔﺾ ا‪z‬ﻧﻔﺎق ﻋﻜﺎزان ﺿﺮورﻳﺎن ﻟﻌﺒﻮر اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬

‫ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ ﻳﺮاﺟﻊ ﺟﺪاول اﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‬ ‫وأﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻧﻘﻄﺔ ارﺗﻜﺎز‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫قــال صنــدوق النقــد الدولــي إن االنتعــاش املتواضــع ألســعار النفــط يف‬ ‫الفتــرة األخيــرة مــن املتوقــع أن يكــون لــه تأثيــر محــدود علــى النمــو يف‬ ‫البلــدان املصــدرة للنفــط مبنطقــة الشــرق األوســط‪.‬‬ ‫وأضــاف الصنــدوق يف تقريــر «آفــاق االقتصــاد العاملــي» أن معظــم هــذه‬ ‫الــدول اســتمرت يف تشــديد السياســة النقديــة كــرد فعــل علــى انخفــاض‬ ‫عائــدات النفــط الفتــا إلــى أن الســيولة يف القطــاع املالــي بهــذه الــدول‬ ‫مســتمرة يف االنخفــاض‪.‬‬ ‫وتعانــي اقتصــادات الــدول اخلليجيــة املصــدرة للنفــط مــن مشــكالت يف‬ ‫ماليتهــا العامــة نتيجــة تراجــع أســعار النفــط أكثــر مــن النصــف مقارنــة‬ ‫مــع مســتويات ‪ 2014‬ممــا دفــع تلــك الــدول خلفــض اإلنفــاق العــام‬ ‫واللجــوء إلجــراءات تقشــفية‪.‬‬ ‫وحتســنت أســعار النفــط يف اآلونــة األخيــرة بعــد اتفــاق منظمــة البلــدان‬ ‫املصــدرة للبتــرول (أوبــك) علــى خفــض اإلنتــاج ممــا عــزز توقعــات‬ ‫احتمــال ارتفــاع األســعار مجــددا‪.‬‬

‫وأضــاف الصنــدوق أن مــن املتوقــع ارتفــاع أســعار النفــط تدريجيــا علــى‬ ‫مــدى أفــق التوقعــات (‪ )2017 - 2016‬وذلــك مــن متوســط ‪ 43‬دوالرا‬ ‫للبرميــل يف ‪ 2016‬إلــى ‪ 51‬دوالرا للبرميــل يف ‪.2017‬‬ ‫وقــال إن اقتصــاد الســعودية أكبــر اقتصــادات املنطقــة مــن املتوقــع أن‬ ‫ينمــو بنســبة متواضعــة تبلــغ ‪ 1.2‬باملئــة هــذا العــام رغــم إحــكام السياســة‬ ‫املاليــة خلفــض جوانــب العجــز والديــن علــى أن يرتفــع النمــو يف اململكــة‬ ‫إلــى اثنــن باملئــة العــام القــادم‪.‬‬ ‫وأضــاف الصنــدوق أن معــدالت النمــو يف غالبيــة دول مجلــس التعــاون‬ ‫اخلليجــي األخــرى يتوقــع علــى نحــو مماثــل أن تعوقهــا إجــراءات تعديــل‬ ‫السياســة املاليــة‪.‬‬ ‫وخفــض الصنــدوق توقعاتــه لنمــو النــاجت احمللــي اإلجمالــي احلقيقــي يف‬ ‫قطــر لعــام ‪ 2016‬إلــى ‪ 2.6‬باملئــة وذلــك مقارنــة مــع توقعاتــه الســابقة‬ ‫لنمــو بنســبة ‪ 3.4‬باملئــة وأبقــى توقعاتــه للنمــو يف العــام املقبــل دون‬ ‫تغييرعنــد ‪ 3.4‬باملئــة‪ .‬ومنــا النــاجت احمللــي اإلجمالــي احلقيقــي لقطــر‬ ‫‪ 3.7‬باملئــة يف ‪ 2015‬وفقــا لبيانــات الصنــدوق‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬

‫‪5‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﺗﻀﻊ ‪ 670‬ﻏﺮﻓﺔ ﻓﻨﺪﻗﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ اﻟﺨﺪﻣﺔ‬

‫ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺗﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻓﻨﺪﻗﻴﻦ ﻣﻦ ﻓﺌﺔ ‪4‬‬ ‫ﻧﺠﻮم ﻓﻲ راس ﺑﻮﻓﻨﻄﺎس‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫قالــت شــركة املناطــق االقتصاديــة بقطــر إنهــا تنــوي تطويــر فندقــن‬ ‫مــن صنــف ‪ 4‬جنــوم يف املنطقــة االقتصاديــة اخلاصــة بــراس بوفنطــاس‬ ‫مــن أصــل ‪ 5‬فنــادق منتظــرة يف هــذه املنطقــة قيــد اإلنشــاء بالقــرب مــن‬ ‫مطــار حمــد الدولــي ‪ .‬وســتضيف هــذه الفنــادق مجتمعــة نحــو ‪670‬‬ ‫غرفــة فندقيــة مــن صنــف ‪ 3‬إلــى ‪ 4‬جنــوم‪.‬‬ ‫وســيتم تطويــر هــذه املشــاريع علــى مســاحتن مــن األراضــي تبلــغ‬ ‫القطعــة األولــى مســاحة ‪ 7526‬متــرا مربعــا والثانيــة ‪ 8712‬متــرا مربعــا‪.‬‬ ‫وتوفــر رأس بوفنطــاس التــي تبلــغ مســاحتها ‪ ٤ .٠١‬كــم مربــع مجموعــة‬ ‫مــن أرقــى املرافــق واخلدمــات الفريــدة مــن نوعهــا مــا يجعــل منهــا بيئــة‬ ‫مثاليــة لنمــو أعمالــك تتّســم بالكفــاءة واالســتدامة والفاعليــة‪ .‬وتر ّكــز‬ ‫“مناطــق” علــى تقــدمي خدمــات عاليــة اجلــودة لتوفيــر جتربــة سلســة‬ ‫ومتميــزة الصحــاب املؤسســات و األعمــال‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬

‫وســوف تكــون مركــزا للشــركات املتخصصــة يف مجــال التكنولوجيــا‪،‬‬ ‫واخلدمــات التجاريــة‪ ،‬اخلدمــات اللوجســتية‪ ،‬والتصنيــع املتقــدم‪،‬‬ ‫والرعايــة الصحيــة واألجهــزة الطبيــة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وبفضــل موقعهــا احملــاذي ملطــار حمــد الدولــي واملينــاء اجلديــد‪ ،‬تشـكل‬ ‫منطقــة رأس بوفنطــاس خيــاراً مثاليــاً للشــركات الراغبــة باالســتفادة‬ ‫مــن بنــى حتتيــة مصممــة وفــق أرقــى املعاييــر العامليــة ومنافــذ عصريــة‬ ‫علــى أعلــى مســتوى تربــط دولــة قطــر بالعالــم‪ .‬ومــع وجــود نخبــة‬ ‫مــن الشــركات العامليــة املرموقــة علــى مقربــة منــك‪ ،‬ســتكون شــركتك‬ ‫متواجــدة يف بيئــة أعمــال مزدهــرة تفتــح لــك أبــواب التوســع والنمــو يف‬ ‫دول اخلليــج واملنطقــة‪.‬‬ ‫وســيقع املقــر الرئيــس لـــشركة «مناطــق» يف رأس بوفنطــاس‪ ،‬كمــا أن‬ ‫املنطقــة االقتصاديــة اخلاصــة ســتقدم للمســتثمرين مجموعــة واســعة‬ ‫مــن اخلدمــات واملرافــق املتطــورة ‪.‬‬


‫ﺑﻨﻚ اﻟﺪوﺣﺔ ﻳﻮﻗﻊ ﻣﺬﻛﺮة ﺗﻔﺎﻫﻢ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »ﻛﻔﺎءة«‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫وقــع بنــك الدوحــة مذكــرة تفاهــم مــع أكادمييــة قطــر للمــال واألعمــال‪،‬‬ ‫املؤسســة الوطنيــة الرائــدة والشــريك املفضــل يف عمليــات التدريــب‬ ‫املتخصصــة يف مجــال املــال واألعمــال‪ ،‬لوضــع إطــار عمــل لتدريــب‬ ‫وتطويــر الكفــاءات مي ّكــن األكادمييــة مــن توفيــر دورات تدريبيــة‬ ‫متخصصــة ملوظفــي بنــك الدوحــة‪.‬‬ ‫ومــن خــالل هــذه االتفاقيــة‪ ،‬يصبــح بنك الدوحــة أول بنك يف قطر يطبق‬ ‫برنامــج «كفــاءة» لتطويــر مهــارات املوظفــن‪ .‬ويشــار إلــى أن «كفــاءة» هــو‬ ‫أول برنامــج مــن نوعــه لتدريــب وتطويــر الكفــاءات تقدمــه أكادمييــة قطر‬ ‫لقطــاع البنــوك والتمويــل يف منطقــة مجلــس التعــاون اخلليجــي‪ .‬ويرمــي‬ ‫البرنامــج‪ ،‬الــذي أُطلــق يف أكتوبــر ‪ 2015‬بهــدف رفــع مســتويات كفــاءة‬ ‫املوظفــن يف قطــاع اخلدمــات املاليــة‪ ،‬إلــى إرســاء مجموعــة صارمــة مــن‬ ‫املعاييــر العامليــة املتعلقــة بتطويــر الكفــاءات وبرامــج التدريــب املســتهدفة‬ ‫لتحقيــق أفضــل املمارســات وتلبيــة متطلبــات هــذا القطــاع‪.‬‬ ‫ووفقـاً ملذكــرة التفاهــم‪ ،‬ســتقدم أكادميية قطــر للمال واألعمال مجموعة‬ ‫شــاملة مــن الــدورات التدريبيــة لعــدد محــدد مســبقاً مــن موظفــي بنــك‬ ‫الدوحــة‪ ،‬فض ـ ً‬ ‫ال عــن تصميــم وتنفيــذ مختبــرات متخصصــة للتطويــر‬ ‫املهنــي بهــدف تطويــر املهــارات القياديــة والتقنيــة والوظيفيــة والســلوكية‬ ‫اخلاصــة مبوظفــي بنــك الدوحــة‪.‬‬ ‫ومــن شــأن هــذه االتفاقيــة أن متنــح بنــك الدوحــة العديــد مــن امليــزات‬ ‫األساســية‪ ،‬مثــل رفــع كفــاءات املوظفــن مبــا يتماشــى مــع اســتراتيجية‬ ‫البنــك املســتقبلة‪ ،‬وتوفيــر منصــة تطويــر وظيفــي تتســم باالســتدامة‬ ‫ميكــن تعديلهــا مبــا يتالئــم مــع جميــع مراحــل التطــور املهنــي للموظفــن‪،‬‬ ‫فضــ ً‬ ‫ال عــن توفيــر تقاريــر شــاملة للمهــارات وحتديــد نقــاط القــوة‬

‫والثغــرات يف القــدرات التنظيميــة‪ .‬كمــا ستســاعد يف تخطيــط وتنفيــذ‬ ‫التغييــرات الهيكليــة والتطويــر‪.‬‬ ‫وتعليقــاً علــى ذلــك‪ ،‬قــال الدكتــور ر‪ .‬ســيتارامان‪ ،‬املديــر التنفيــذي‬ ‫لبنــك الدوحــة‪« :‬يعــد توقيــع مذكــرة التفاهــم مــع أكادمييــة قطــر للمــال‬ ‫واألعمــال خطــوة فارقــة يف مســيرة البنــك نحــو الســعي إلــى حتقيــق‬ ‫التطــور املســتمر‪ .‬وســيوفر هــذا البرنامــج منصــة لتعزيــز معاييــر الكفاءة‬ ‫يف قطــاع اخلدمــات املاليــة ودعــم حتــول قطــر إلــى اقتصــاد قائــم علــى‬ ‫املعرفــة‪ ،‬ونحــن فخــورون جــداً أننــا أول بنــك يف قطــر يقــوم بتوقيــع‬ ‫اتفاقيــة مــن أجــل تنفيــذ هــذا البرنامــج الرائــد‪ .‬كمــا أن توفيــر الــدورات‬ ‫التدريبيــة املتخصصــة ملوظفينــا ضمــن برنامــج «كفــاءة» يســمح لنــا‬ ‫بوضــع معاييــر دوليــة يف جميــع مســتويات البنــك واحملافظــة عليهــا‪،‬‬ ‫فض ـ ً‬ ‫ال عــن تأســيس قاعــدة صلبــة مــن املواهــب التــي مــن شــأنها أن‬ ‫تدعــم تطلعاتنــا االســتراتيجية علــى املــدى الطويــل»‪.‬‬ ‫وتعقيبــاً علــى مالحظــات الدكتــور ر‪ .‬ســيتارامان‪ ،‬قــال الدكتــور عبــد‬ ‫العزيــز ا ُ‬ ‫حلــ ّر الرئيــس التنفيــذي ألكادمييــة قطــر للمــال واألعمــال‪:‬‬ ‫«تســعى األكادمييــة عبــر توقيعهــا ملذكــرة التفاهــم مــع بنــك الدوحــة‬ ‫إلــى تفعيــل برنامــج كفــاءة‪ ،‬وهــو نظــام شــامل ومتكامــل للمعاييــر املهنيــة‬ ‫والتخصصيــة‪ ،‬يف القطــاع املصــريف القطــري‪ .‬وسيســاعد برنامــج كفــاءة‬ ‫بنــك الدوحــة علــى حتقيــق خططــه املســتقبلية للنمــو بفعاليــة وســيمكنه‬ ‫مــن احملافظــة علــى ميزاتــه التنافســية يف الســوق‪ .‬وتهــدف مبــادرة‬ ‫بنــك الدوحــة إلــى متابعــة ســير التطويــر الوظيفــي للموظفــن عبــر‬ ‫تقييــم مســتوى مهاراتهــم وكفاءاتهــم مبقابــل معاييــر عامليــة املســتوى‬ ‫وتدريبهــم علــى تطبيــق أفضــل املمارســات بهــذا املجــال‪ .‬كمــا تتمثــل‬ ‫امليــزة اإلضافيــة للبرنامــج يف دعــم خطــط التطويــر والنمــو الشــخصية‬ ‫اخلاصــة باملوظفــن وتعزيــز رأس املــال البشــري لقطــاع اخلدمــات‬ ‫املاليــة يف قطــر»‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬

‫‪7‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﺧﻼل اﺣﺘﻔﺎل ﺣﻀﺮه رﺋﻴﺲ وزراء اﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎن‬

‫ﻗﻄﺮ ﻏﺎز ﺗﺒﺮم اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻤﺪة ‪ 20‬ﺳﻨﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ ﺟﻴﻞ اﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫وقعــت قطرغــاز اتفاقيــة طويلــة األمــد ملــدة‬ ‫‪ 20‬عامــا مــع شــركة «‪ GEIL‬جيــل» ‪Global‬‬ ‫‪ Energy Infrastructure Limited‬لتوريــد‬ ‫الغــاز الطبيعــي املســال إلــى باكســتان وذلــك‬ ‫خــالل حفــل توقيــع حضــره ســعادة الســيد‬ ‫محمــد نــواز شــريف‪ ،‬رئيــس وزراء جمهوريــة‬ ‫باكســتان‪.‬‬ ‫وقــد تــرأس املهنــدس ســعد شــريده الكعبــي‪،‬‬ ‫العضــو املنتــدب والرئيــس التنفيــذي لقطــر‬ ‫للبتــرول ورئيــس مجلــس إدارة قطرغــاز‪ ،‬الوفــد‬ ‫القطــري الــذي ضــم الشــيخ‪ /‬خالــد بــن خليفــة‬ ‫آل ثانــي‪ ،‬الرئيــس التنفيــذي لقطرغــاز‪ ،‬ونخبــة‬ ‫مــن كبــار املســؤولن بقطرغــاز‪ .‬وقــام ســعادة‬ ‫الســيد‪ /‬محمــد نــواز شــريف بالترحيب بالوفد‬ ‫القطــري يصاحبــه لفيــف مــن الســادة الــوزراء‬ ‫وكبــار املســؤولن باحلكومــة الباكســتانية‪.‬‬ ‫املهنــدس ســعد شــريده الكعبــي‪ ،‬العضــو‬ ‫املنتــدب والرئيــس التنفيــذي لقطــر للبتــرول‬ ‫ورئيــس مجلــس إدارة قطرغــاز‪ ،‬توجــه بالشــكر‬ ‫إلــى ســعادة الســيد محمــد نــواز شــريف‪،‬‬ ‫رئيــس وزراء جمهوريــة باكســتان علــى حفــاوة‬ ‫االســتقبال ولتشــريفه احتفــال إبــرام االتفاقيــة‬ ‫بــن قطرغــاز و شــركة جيــل‪.‬‬ ‫وقــال املهنــدس الكعبــي‪« :‬إن توقيــع هــذه‬ ‫االتفاقيــة يدعــم ثقتنــا يف باكســتان كســوق‬ ‫واعــد للطاقــة‪ ،‬ويتيــح لنــا الفرصــة لتوفيــر‬ ‫احتياجــات باكســتان منهــا مــن خــالل الشــركة‬ ‫األكثــر موثوقيــة يف توريــد الغــاز بالعالــم مبــا‬ ‫يعــزز عالقتنــا األخويــة التاريخيــة»‪ .‬واختتــم‬ ‫الســيد الكعبــي كلمتــه قائــال «بــال شــك فــإن‬

‫‪6‬‬

‫توقيــع هــذه االتفاقيــة يعكــس ثقتنــا أيضــا يف‬ ‫اســتخدام الغــاز الطبيعــي بشــكل عــام والغــاز‬ ‫الطبيعــي املســال علــى وجــه اخلصــوص‬ ‫كمصــدر نظيــف للطاقــة يلعــب دورا هامــا يف‬ ‫خفــض انبعاثــات غــازات الدفيئــة علــى مســتوى‬ ‫العالــم»‪.‬‬ ‫مــن جانبــه‪ ،‬صــرح الشــيخ خالــد بــن خليفــة آل‬ ‫ثانــي‪ ،‬الرئيــس التنفيــذي لقطرغــاز «أنــه مــن‬ ‫دواعــي ســرور قطــر غــاز االحتفــال بإبــرام‬ ‫هــذه االتفاقيــة مــع شــركة جيــل ملــدة عشــرين‬ ‫عامــا لتوريــد شــحنات الغــاز الطبيعــي املســال‬ ‫إلــى باكســتان‪ .‬ويســعدني بشــكل خــاص أن‬ ‫نقــوم بتعزيــز عالقاتنــا مــع باكســتان التــي‬ ‫تعــد ســوقا واعــدا يف مجــال صناعــة الغــاز‬ ‫الطبيعــي املســال‪ .‬ونحــن‪ ،‬إذ نولــي اهتمامــا‬ ‫خاصــا لهــذه الصفقــة‪ ،‬نتطلــع إلــى حتقيــق‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬

‫تعــاون وثيــق بــن الشــركتن مبــا مي ّكننــا مــن‬ ‫توريــد شــحنات الغــاز الطبيعــي إلــى باكســتان‬ ‫بأمــان وموثوقيــة»‪.‬‬ ‫وســتقوم قطرغــاز‪ ،‬مبوجــب هــذه االتفاقيــة‪،‬‬ ‫بتوريــد ‪ 1.3‬مليــون طــن مــن الغــاز الطبيعــي‬ ‫املســال يف الســنة إلــى باكســتان وملــدة ‪20‬‬ ‫عامــاً‪ ،‬مــع إمكانيــة زيــادة الكميــة إلــى‪2.3‬‬ ‫مليــون طــن يف العــام‪.‬‬ ‫هــذا‪ ،‬وســيتم توريــد شــحنات الغــاز الطبيعــي‬ ‫املســال مــن مشــروع «قطرغــاز‪ ،»2‬الــذي يُعــد‬ ‫أول مشــروع متكامــل املرافــق للغــاز الطبيعــي‬ ‫املســال يف العالــم بــدءاً مــن مرحلــة اإلنتــاج‬ ‫ووصــوال إلــى التوريــد‪ ،‬علــى أن يتــم تســليم‬ ‫أولــى الشــحنات يف عــام ‪ 2018‬علــى مــن‬ ‫ناقــالت طــراز ‪ Q-Flex‬املؤجــرة لقطرغــاز‪.‬‬


‫»ﻛﻴﺪزﻣﻮﻧﺪو« اﻟﺪوﺣﺔ ﺗﺘﻴﺢ ﻟ~ﻃﻔﺎل اﺧﺘﺒﺎر »‪15‬‬ ‫دﻗﻴﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺠﻮﻣﻴﺔ«‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫يف خطــوة نوعيــة متنــح زوارهــا االطفــال فرصــة التمتــع بـــ»‪ 15‬دقيقــة مــن‬ ‫النجوميــة»‪ ،‬وقعــت «كيدزمونــدو» الدوحــة ‪ -‬املدينــة التعليميــة الترفيهيــة‬ ‫املصغــرة األولــى مــن نوعهــا يف قطــر‪ ،‬شــراكة مميــزة مــع املؤسســة‬ ‫القطريــة لإلعــالم‪ ،‬مانحــة االطفــال منصــة فريــدة لتقــدمي البرامــج‬ ‫اإلذاعيــة اخلاصــة بهــم‪ ،‬علــى الهــواء مباشــرة‪.‬‬ ‫وبفضــل هــذه الشــراكة التــي تضيــف جرعــة تعليميــة وترفيهيــة جديــدة‬ ‫الــى املدينــة‪ ،‬ســيتمكن الـ»كيديزنــز» (مواطنــو كيدزمونــدو) مــن تأديــة‬ ‫أدوار اذاعيــة مش ـ ّوقة «مــن خلــف املذيــاع»‪ ،‬كمقدمــي برامــج او كفنيــن‬ ‫ثابتــن يف االســتوديو‪ ،‬وذلــك تطبيقــاً ألســلوب األداء اليومــي ملوظفــي‬ ‫املؤسســة القطريــة لإلعــالم‪.‬‬ ‫ويف تعليــق لــه علــى هــذه الشــراكة‪ ،‬قــال الســيد‪ /‬نبيــل بــركات‪ ،‬مديــر‬ ‫عــام «كيدزمونــدو» الدوحــة‪« :‬ال يوجــد أروع مــن أن تقــف خلــف املذيــاع‬ ‫وتقــدم رســالتك علــى الهــواء مباشــرة جلمهــورك مــن املســتمعن كمذيــع‬ ‫أو مقــدم برامــج محتــرف ! هــذه هــي فعاليتنــا اجلديــدة يف «كيدزموندو»‬ ‫التــي ســتتيح لألطفــال عيــش جتربــة مميــزة ويعبــروا فيهــا عــن ثقتهــم‬ ‫بنفســهم مطلقــن العنــان ملهاراتهــم الفنيــة»‪.‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬لطاملــا كان الراديــو جــزءا مــن ثقافــة املواطنــن واملقيمــن‬ ‫يف قطــر علــى م ـ ّر االجيــال‪ ،‬وال تــزال هــذه الوســيلة االعالميــة تقــوم‬ ‫بدورهــا كمــز ّود لألخبــار‪ ،‬وقنــاة تواصــل للترفيــه والتثقيــف اليومــي‪.‬‬

‫لذلــك‪ ،‬فــإن تعاوننــا مــع املؤسســة القطريــة لإلعــالم ال يهــدف فحســب‬ ‫إلــى إشــعار زوارنــا مــن األطفــال بأنهــم جــزء مــن هــذه الثقافــة‪ ،‬بــل‬ ‫نســعى أيضــاً إلــى تعليمهــم تقنيــات الصــوت وأســلوب التحــدث إلــى‬ ‫اجلمهــور مباشــرة‪ ،‬إلــى جانــب ترســيخ مفهــوم العمــل كفريــق والتنســيق‬ ‫يف مــا بينهــم كطاقــم عمــل داخــل اســتوديو واحــد ومتناغــم‪ .‬إن هــذه‬ ‫التجربــة الرائعــة ســتوفر للـــ «كيديزنــز» (مواطنــو كيدزمونــدو) مزيج ـاً‬ ‫مثاليـاً مــن الترفيــة والتعليــم وجتعــل الوقــت الــذي ميضونــه داخــل هــذه‬ ‫املدينــة املصغــرة أكثــر قيمــة‪ ،‬إلهام ـاً ومتعــة‪».‬‬ ‫وتأتــي فعاليــة «البرنامــج اإلذاعــي» املخصصــة لألطفــال الذيــن تتــراوح‬ ‫أعمارهــم بــن ‪ 6‬و ‪ 14‬عامــا‪ ،‬لتعليمهــم اهميــة التعاون يف اختيار موضوع‬ ‫النقــاش االذاعــي‪ ،‬عمــل البروفــات وترتيــب أدوارهــم يف احلديــث‪ ،‬بــث‬ ‫كل مــا يتــم حتضيــره علــى «الهــواء مباشــرة» واختبــار التجربــة بكافــة‬ ‫تفاصيلهــا‪ .‬ويف الوقــت عينــه‪ ،‬ســيقوم األطفــال اآلخــرون بــأداء مهــام‬ ‫«طاقــم العمــل» حيــث ســيتولون اجلوانــب الفنيــة لتشــغيل البــث اإلذاعــي‪،‬‬ ‫كتشــغيل أجهــزة ضبــط الصــوت ومعــدات االســتوديو وغيرهــا‪.‬‬ ‫يُعتبــر هــذا النشــاط األحــدث يف «كيدزمونــدو» الدوحــة مــن ضمــن أكثــر‬ ‫مــن ‪ 80‬نشــاطاً سيســتمتع بهــا األطفــال‪ ،‬ويتــم تقدميهــا مــن خــالل ‪60‬‬ ‫مؤسســة مــن كافــة القطاعــات ‪ :‬بنــك‪ ،‬محطــة وقــود‪ ،‬مركــز شــرطة‪،‬‬ ‫مستشــفى‪ ،‬معهــد قيــادة ســيارات‪ ،‬مضمــار ســباق‪ ،‬جامعــة‪ ،‬مغســلة‬ ‫ســيارات‪ ،‬محــل حالقــة‪ ،‬محطــة تلفزيــون‪ ،‬محطــة إذاعــة‪ ،‬محطــة‬ ‫لتكريــر النفــط والغــاز‪ ،‬وغيرهــا الكثيــر‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬

‫‪9‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫‪ Ooredoo‬و‪ QNB‬ﺗﻮﻗﻌﺎن ﻣﺬﻛﺮة ﺗﻔﺎﻫﻢ ﻟﺪﻋﻢ ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫وقعــت كل مــن ‪ Ooredoo‬و ‪ QNB‬مذكــرة‬ ‫تفاهــم تهــدف إلــى دعــم اســتخدام تقنيــات‬ ‫اجليــل القــادم لالتصــاالت وتكنولوجيــا‬ ‫املعلومــات يف قطــر‪ ،‬إلــى جانــب تعزيــز تطــور‬ ‫ومنــو قطــاع الشــركات الصغيــرة واملتوســطة‬ ‫يف قطــر‪.‬‬ ‫وتهــدف االتفاقيــة االســتراتيجية املشــتركة‬ ‫إلــى توحيــد جهــود الطرفــن بحيــث توفــران‬ ‫للشــركات اجلديــدة خدمــات االتصــاالت‬ ‫وتكنولوجيــا املعلومــات بأســعار مخفضــة مــن‬ ‫‪ ،Ooredoo‬ورأس املــال الــذي حتتاجــه تلــك‬ ‫الشــركات لتطويــر أعمالهــا‪.‬‬ ‫فمــن خــالل العمــل معــاً‪ ،‬تســعى ‪Ooredoo‬‬ ‫و‪ QNB‬إلــى إيجــاد نافــذة متكاملــة مــن‬ ‫اخلدمــات للشــركات يف قطــر‪ ،‬وذلــك انســجاماً‬ ‫مــع رؤيــة قطــر الوطنيــة ‪ 2030‬الهادفــة إلــى‬ ‫تطويــر االقتصــاد القائــم علــى املعرفــة‪.‬‬ ‫وعلــق الســيد يوســف عبــداهلل الكبيســي‪،‬‬ ‫رئيــس العمليــات يف ‪ Ooredoo‬قطــر‪ ،‬قائ ـ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫«إنــه ليــوم هــام يشــهد اتفــاق اثنتــن مــن‬ ‫كبريــات الشــركات يف قطــر علــى التعــاون‬ ‫ســوية ملــا فيــه مصلحــة دولتنــا احلبيبــة‪ ،‬ونحــن‬ ‫يف ‪ Ooredoo‬متحمســون للتوقيــع علــى‬ ‫هــذه االتفاقيــة التــي تغطــي أحــد النواحــي‬ ‫التــي تركــزت فيهــا اســتثماراتنا‪ .‬ولدينــا أكبــر‬ ‫مجموعــة مــن خدمــات اجليــل القــادم مــن‬ ‫االتصــاالت‪ ،‬وهــو مــا جعلنــا املقــدم الرائــد‬ ‫حللــول االتصــاالت وتكنولوجيــا املعلومــات‪.‬‬ ‫وبفضــل هــذه الشــراكة‪ ،‬ســتكون الشــركات‬ ‫مــن عمــالء ‪ QNB‬قــادرة علــى االســتفادة مــن‬ ‫حلولنــا بتكلفــة مخفضــة‪ ،‬لتتمكــن مــن حتقيــق‬ ‫النمــو والتطــور مبــا يحقــق الفائــدة لقطــر‪».‬‬ ‫مــن جانبــه قــال الســيد يوســف محمــود‬

‫‪8‬‬

‫النعمــة‪ ،‬مديــر عــام دائــرة اخلدمــات املصرفيــة‬ ‫للشــركات واملؤسســات املصرفيــة ملجموعــة‬ ‫‪« :QNB‬باعتقادنــا أن هــذه املبــادرة اجلديــدة‬ ‫ستســهم يف ترســيخ قاعــدة متينــة مــن جنــاح‬ ‫الشــركات يف قطــر‪ .‬فمــن خــالل العمــل مــع‬ ‫‪ ،Ooredoo‬فإننــا علــى ثقــة بقدرتنــا علــى‬ ‫رعايــة جيــل جديــد مــن الشــركات‪ ،‬واملضــي‬ ‫قدمــاً يف حتقيــق هدفنــا ألن نكــون البنــك‬ ‫األفضــل للشــركات يف قطــر‪ .‬فقــد كان دعــم‬ ‫الشــركات الصغيــرة مــن أولوياتنــا‪ ،‬وبنــا ًء علــى‬ ‫خبرتنــا ميكــن للشــركات الصغيــرة واملتوســطة‬ ‫املوجــودة اآلن أن تتحــول إلــى شــركات كبــرى‬ ‫يف املســتقبل وذلــك باســتخدام األدوات‬ ‫املناســبة‪ .‬وكلنــا ثقــة بــأن تــؤدي هــذه االتفاقيــة‬ ‫إلــى نتائــج إيجابيــة‪».‬‬ ‫و أضــاف‪« :‬يســرنا أن نوقــع هــذه االتفاقيــة مــع‬ ‫‪ Ooredoo‬لدعــم قطــاع الشــركات الصغيــرة‬ ‫واملتوســطة يف قطــر‪ ،‬حيــث تهتــم مجموعــة‬ ‫‪ QNB‬اهتمامــاً كبيــرأ بدعــم هــذا القطــاع‬ ‫الهــام مــن خــالل خدماتنــا املميــزة التــي‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬

‫تقدمهــا للمســاعدة يف تأســيس هــذه الشــركات‬ ‫ودعــم منوهــا لتصبــح عنصــراً فعــاالً يف تنميــة‬ ‫و تطويــر اقتصــاد الســوق القطــري»‪.‬‬ ‫يذكــر أن ك ً‬ ‫ال مــن ‪ Ooredoo‬و‪ QNB‬قــد‬ ‫أوليتــا اهتمامــاً كبيــراً بتوفيــر الدعــم لقطــاع‬ ‫الشــركات الصغيــرة واملتوســطة يف قطــر‬ ‫خــالل ‪ ،2016‬فقــد اســتضافت ‪Ooredoo‬‬ ‫مجموعــة مــن الفعاليــات التــي هدفــت إلــى‬ ‫تعريــف العاملــن يف هــذا القطــاع مبجموعــة‬ ‫خدمــات االتصــاالت وتكنولوجيــا املعلومــات‬ ‫التــي توفرهــا‪ ،‬وعــرض أحــدث مــا توفــره‬ ‫للشــركات‪ .‬كمــا كشــفت ‪ QNB‬النقــاب عــن‬ ‫باقــة مصرفيــة جديــدة للشــركات الصغيــرة‬ ‫واملتوســطة تتضمــن البــت يف طلبــات القــروض‬ ‫املهنيــة والقــروض علــى احلســابات خــالل فترة‬ ‫‪ 24‬ســاعة‪ ،‬وعــن توفــر منتجــات مخصصــة‬ ‫للشــركات العاملــة يف قطــاع الصناعــة‬ ‫والســياحة والتعليــم والطــب والرعايــة‬ ‫الصحيــة‪ ،‬باإلضافــة إلــى طــرح بطاقــة ائتمــان‬ ‫عامليــة للشــركات الصغيــرة واملتوســطة‪.‬‬


‫وحــول نتائــج التقريــر قــال دوجــالس بيــل‪،‬‬ ‫مديــر التأثيــر االجتماعــي يف مجموعــة‬ ‫بوســطن كونســلتينج جــروب وأحــد محــرري‬ ‫التقريــر‪« :‬لقــد وجدنــا تعاونــا واضحــا وقابــال‬ ‫للقيــاس بــن التضمــن املالــي –الوصــول إلــى‬ ‫اخلدمــات املاليــة األساســية مثــل احلســاب‬ ‫البنكــي– وبــن الرفاهيــة الوطنيــة‪ .‬وميكــن‬ ‫لالبتــكار يف القطــاع اخلــاص يف قطــر أن‬ ‫يلعــب دوراً محوريـاً يف تطويــر معاييــر احليــاة‪.‬‬ ‫ولتحقيــق تطــور هــادف يف هــذا املجــال‪،‬‬ ‫يجــب علــى البنــوك الســعي للتضمــن املالــي‬ ‫باســتخدام أعمالهــم الرئيســية‪ ،‬وليــس مجــرد‬ ‫الســعي ضمــن اســتراتيجيات املســؤولية‬ ‫االجتماعيــة التقليديــة»‪.‬‬

‫وبُنيــت هــذه النتائــج علــى أحــدث دراســات‬ ‫مجموعــة بوســطن كونســتلينج جــروب حــول‬ ‫توجهــات النمــو االقتصــادي حــول العالــم‪،‬‬ ‫باســتخدام تقييــم التطــور االقتصــادي‬ ‫املســتدام اخلــاص باملجموعــة‪ .‬وتســلط هــذه‬ ‫الدراســة املبنيــة علــى التحاليــل الواقعيــة‬ ‫والشــمولية‪ ،‬الضــوء علــى الرفاهيــة ذات‬ ‫الصلــة يف ‪ 163‬دولــة – مــن ضمنهــا قطــر‬ ‫– يف عشــرة نقــاط محوريــة تتضمــن الثبــات‬ ‫االقتصــادي‪ ،‬والصحــة‪ ،‬واحلوكمــة‪ ،‬والبيئــة‪.‬‬

‫ووضــع تقييــم التطــور االقتصــادي املســتدام‬ ‫نتائــج الــدول باتبــاع طريقتــن همــا‪ :‬املســتوى‬ ‫احلالــي للرفاهيــة‪ ،‬والتطــور الراهــن يف‬ ‫الرفاهيــة بــن العامــن ‪ 2006‬و‪ .2014‬وهــو‬ ‫يق ّيــم أيض ـاً الطريقــة التــي حتــول بهــا الــدول‬ ‫ثروتهــا ومن ّوهــا إلــى رفاهيــة‪.‬‬ ‫ومت الكشــف عــن التقريــر الــذي يحمــل عنــوان‬ ‫فرصــة القطــاع اخلــاص لتطويــر الرفاهيــة‪:‬‬ ‫تقييــم التطــور االقتصــادي املســتدام ‪ ،2016‬يف‬ ‫شــهر يوليــو املاضــي‪.‬‬

‫اﻟﺮﻓﺎﻫﻴﺔ ﺻﻨﺎﻋﺔ‬ ‫وﻃﻨﻴﺔ وﺑﺎﻣﺘﻴﺎز ﻣﺤﻠﻲ‬ ‫واﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﺒﺮات‬ ‫اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬

‫مدير التأثير االجتماعي يف مجموعة‬ ‫بوسطن كونسلتينج جروب‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬

‫‪11‬‬


‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬

‫ﻗﻄﺮ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﺨﻤﺲ ا‪m‬واﺋﻞ ﻋﺎﻟﻤﻴ ًﺎ‬

‫ﻓﻲ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺮﻓﺎﻫﻴﺔ‬

‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﺑﺎﺳﻞ ﻟﺤﺎم‬ ‫ﻛﺸﻒ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﻮﺳﻄﻦ ﻛﻮﻧﺴﻠﺘﻨﺞ ﺟﺮوب أن ﻗﻄﺮ ﺗﺘﻔﻮق ﻋﻠﻰ دول ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ وﺑﻘﻴﺔ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻤﺠﺎﻻت ‪ -‬ﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ اﻟﺪﺧﻞ‪ ،‬اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ‪ ،‬اﻟﺼﺤﺔ‪ ،‬اﻟﺒﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺴﺎوي اﻟﺪﺧﻞ‪ ،‬اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻲ واﻟﺤﻮﻛﻤﺔ – ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ا‪n‬ﻣﺮ ﺑﻤﺴﺘﻮاﻫﺎ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺗﻘﻴﻴﻢ اﻟﺘﻄﻮر اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﻤﺴﺘﺪام‪ .‬وﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﺠﺎﻻت‪ ،‬ﺗﻔﻮﻗﺖ ﻗﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫دول اﻟﺨﻠﻴﺞ وﺑﻘﻴﺔ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮاء‪.‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬


‫املجالــن‪ .‬أمــا أداء اململكــة املتحــدة يف مجــال‬ ‫حتويــل الثــروة والنمــو إلــى رفاهيــة ف ُمع ـ ّرض‬ ‫للتهديــد‪.‬‬ ‫أوروبــا‪ :‬بالنســبة إلــى أوروبــا الغربيــة‪ ،‬فــإن‬ ‫الــدول التــي متتلــك مســتويات حاليــة مرتفعة يف‬ ‫مجــال الرفاهيــة (النمســا‪ ،‬الدمنــارك‪ ،‬فنلنــدا‪،‬‬ ‫أملانيــا‪ ،‬هولنــدا‪ ،‬والنــروج) حتقــق منــواً أفضــل‬ ‫مــن تلــك الــدول التــي متتلــك مســتوى حالــي‬ ‫منفخــض (قبــرص‪ ،‬فرنســا‪ ،‬اليونــان‪ ،‬مالطــا‪،‬‬ ‫البرتغــال‪ ،‬وإســبانيا)‪ ،‬خاصــة يف التوظيــف‬ ‫والتعليــم‪ .‬هــذه الــدول‪ ،‬التــي تتركــز يف منطقــة‬ ‫جنــوب غــرب أوروبــا‪ ،‬تبلــي أدا ًء ضعيفـاً بشــكل‬ ‫خــاص يف مجــال التوظيــف‪ ،‬وهــي تتراجــع‬ ‫خلــف بقيــة دول العالــم يف هــذا املجــال‪.‬‬ ‫دول وســط وشــرق أوروبــا التــي انضمــت‬ ‫مؤخــراً أو تعمــل حاليــاً علــى االنضمــام إلــى‬ ‫االحتــاد األوروبــي‪ ،‬حققــت نتائــج قويــة يف‬ ‫مقاييــس االســتدامة‪ ،‬والتــي تتضمــن مســاواة‬ ‫الدخــل‪ ،‬املجتمــع املدنــي‪ ،‬احلوكمــة‪ ،‬والبيئــة‪.‬‬

‫الصــن حتقــق حتويــل الثــروة إلــى رفاهيــة‬ ‫مبعــدل يفــوق املعــدل‪ ،‬وهــي حتقــق حتويــل‬ ‫النمــو إلــى رفاهيــة – بالنظــر إلــى معــدل‬ ‫متســاو‪.‬‬ ‫من ّوهــا املرتفــع جــداً – بشــكل‬ ‫ٍ‬ ‫وتواصــل الصــن تســجيل معــدالت منخفضــة‬ ‫يف مجــال البيئــة‪ .‬ولكــن‪ ،‬و ّلــدت الهنــد أيضــاً‬ ‫تطــورات قويــة ولكنهــا حو ّلــت منوهــا القــوي‬ ‫إلــى رفاعيــة مبعــدل أقــل مــن املتوســط تقريبـاً‪.‬‬ ‫وتتولــى الهنــد أيضـاً الريــادة يف مجــال تطويــر‬ ‫التضمــن املالــي‪ ،‬حيــث ميتلــك حوالــي ‪200‬‬ ‫ماليــون شــخص إمكانيــات الوصــول إلــى‬ ‫اخلدمــات املاليــة‪.‬‬ ‫تفوقــت البيــرو علــى النمــو األخيــر للبرازيــل‬ ‫يف مجــال الرفاهيــة مــن خــالل حتقيــق نتائــج‬ ‫قويــة يف التوظيــف والتعليــم‪.‬‬ ‫إثيوبيــا تأتــي يف املقدمــة عندمــا يتعلــق األمــر‬ ‫بالتطــور األخيــر يف مجــال الرفاهيــة‪ .‬وأداء‬ ‫إثيوبيــا هــو داللــة علــى الفوائــد التــي حصدتهــا‬ ‫منطقــة الصحــراء الكبــرى يف أفريقيــا ككل‪.‬‬

‫اﻟﺒﻨﻮك ﺣﺠﺮ أﺳﺎس‬ ‫ﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫وﺗﺠﺎوز اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‬ ‫ﺷﺮط أوﻟﻲ ﻟﻠﻨﺠﺎح‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬

‫‪13‬‬


‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬

‫اﺑﺘﻜﺎرات اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‬ ‫ﺗﻠﻌﺐ اﻟﺪور اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺴﻢ ﻗﺮار اﻟﺮﻳﺎدة‬

‫عنــد النظــر إلــى مســتوى الرفاهيــة الراهــن يف‬ ‫قطــر بشــكل عــام‪ ،‬إضافــة إلــى آخــر تطوراتهــا‬ ‫يف هــذا املجــال‪ ،‬جتــد الدولــة نفســها يف فئــة‬ ‫’الوضــع اجليــد‪ ،‬والــذي يحقــق تطــوراً‘‪.‬‬ ‫ومــن وجهــة نظــر إقليميــة‪ ،‬تعتبــر النتائــج‬ ‫احلاليــة لقطــر أعلــى مــن املعــدل بشــكل‬ ‫عــام‪ .‬وفيمــا يتعلــق بنتائــج التطــور األخيــرة‪،‬‬ ‫وعنــد مقارنتهــا مــع متوســط دول اخلليــج‪،‬‬ ‫أظهــرت الدولــة نتائــج قويــة يف معاييــر قيــاس‬ ‫االســتدامة – مــن ضمنهــا الدخــل واحلوكمــة‪.‬‬ ‫وبشــكل عــام‪ ،‬وعنــد تقييــم أداء قطــر مقارنــة‬ ‫مــع بقيــة دول العالــم‪ ،‬يبــدو مــن الواضــح‬ ‫أن قطــر حققــت نتائــج أعلــى وتثبــت تقدمــاً‬ ‫ملحوظــاً‪ ،‬وذلــك يف العديــد مــن املجــاالت‬ ‫املختلفــة مثــل الدخــل‪ ،‬والتوظيــف‪ ،‬والبنيــة‬ ‫التحتيــة‪ ،‬واحلوكمــة‪ ،‬والتعليــم‪ ،‬ومســاواة‬ ‫الدخــل‪.‬‬

‫خصــص تقريــر تقييــم التطــور االقتصــادي‬ ‫املســتدام ‪ 2016‬نظــرة متعمقــة علــى التضمــن‬

‫‪12‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬

‫املالــي‪ .‬وكشــف التقريــر أن الرابــط القــوي‬ ‫بــن الرفاهيــة – بحســب تقييــم التطــور‬ ‫االقتصــادي املســتدام – وبــن التضمــن‬ ‫املالــي‪ ،‬موجــود فع ـ ً‬ ‫ال حتــى التحكــم بالدخــل‪.‬‬ ‫وأضــاف بيــل‪« :‬هــذه احلقائــق تعنــي أنــه بــن‬ ‫الــدول التــي تشــترك بنفــس معــدل الدخــل‬ ‫(النــاجت اإلجمالــي احمللــي للفــرد)‪ ،‬فــإن الــدول‬ ‫التــي متتلــك مســتوى أعلــى مــن التضمــن‬ ‫املالــي ســتمتلك مســتويات رفاهيــة أكبــر علــى‬ ‫األرجــح‪ .‬لقــد كشــفت دراســتنا وجــود عاملــن‬ ‫محوريــن لتطويــر التضمــن املالــي‪ :‬البنيــة‬ ‫التنظيميــة التــي توفــر منصــة قويــة وتســمح‬ ‫باالبتــكار‪ ،‬والبنيــة التحتيــة الصلبــة‪ ،‬مــن‬ ‫ضمنهــا شــبكات االتصــال وأنظمــة الدفــع‪.‬‬ ‫وبتطبيــق هذيــن العنصريــن‪ ،‬ميكــن لالبكتــار‬ ‫يف القطــاع اخلــاص بقطــر أن يحقــق املزيــد‬ ‫مــن االزدهــار»‪.‬‬

‫أداء الواليــات املتحــدة يف مجــال حتويــل الثــروة‬ ‫والنمــو إلــى رفاهيــة هــو أدنــى مــن املســتوى‬ ‫العاملــي‪ ،‬يف حــن أن أداء أملانيــا تفــوق يف‬


‫وقــال التقريــر إن أســواق التأمــن ســتدخل‬ ‫خــالل ‪ 12‬شــهراً املقبلــة‪ ،‬مرحلــة «التصلــب»‪،‬‬ ‫مضيفــا أنــه ألول مــرة منــذ إطــالق التقريــر‬ ‫الســنوي بالعــام ‪ 2013‬أعــرب أغلــب املــدراء‬ ‫التنفيذيــن الذيــن شــملهم االســتطالع‬ ‫اعتقادهــم بارتفــاع متوســط أســعار التأمــن‬ ‫يف املنطقــة ويأتــي هــذا التراجــع يف التوقعــات‬ ‫كنتيجــة للخســائر التــي تكبدهــا املؤمــن عليــه‬ ‫والتــي أثــرت باملنطقــة خــالل ‪ 12‬شــهراً‬ ‫املاضيــة ممــا أدى إلــى تراجــع املشــاركن‬ ‫البارزيــن يف الســوق‪.‬‬

‫وقــال الســيد يوســف محمــد اجليــدة‪ ،‬الرئيــس‬ ‫التنفيــذي ملركــز قطــر للمــال‪ ،‬يف تعليــق لــه‬ ‫علــى التقريــر‪« :‬جــاء النمــو املتميــز لقطــاع‬ ‫التأمــن يف املنطقــة مدفوعــاً بالتوجهــات‬ ‫اإلجباريــة لتطبيــق التأمــن‪ ،‬وهــي ميــزة‬ ‫خاصــة بأســواق منطقــة الشــرق األوســط‬ ‫وشــمال أفريقيــا»‪ ،‬مضيف ـاً‪« :‬ســتلعب شــركات‬

‫إعــادة التأمــن دوراً محوريــاً يف دعــم‬ ‫اســتراتيجيات التنويــع االقتصــادي باملنطقــة‪،‬‬ ‫يف إطــار توجــه حكوماتهــا للحــد مــن اعتمادهــا‬ ‫علــى عائــدات النفــط والغــاز‪ .‬وســيتولد عــن‬ ‫هــذا التحــول مخاطــر بــارزة وأكثــر تنوعــاً‪،‬‬ ‫ممــا ســينعكس إيجاب ـاً علــى شــركات التأمــن‬ ‫وإعــادة التأمــن»‪.‬‬

‫مــن جانبــه قــال كمــال ناجــي الرئيــس التنفيذي‬ ‫لالســتراتيجية وتطويــر األعمــال مبركــز قطــر‬ ‫للمــال خــالل املؤمتــر الصحفــي‪ ،‬أن التقريــر‬ ‫مقيــاس اعــادة التأمــن ملنطقــة الشــرق‬ ‫االوســط يتــم اصــداره ســنويا منــذ عــام ‪2011‬‬ ‫مــن قبــل املركــز يعكــس مــدى التــزام مركــز‬ ‫قطــر للمــال بتحســن شــفافية ســوق اعــادة‬ ‫التأمــن يف منطقــة الشــرق االوســط وشــمال‬ ‫افريقيــا‪ ،‬مضيفــا‪« :‬كمــا يســاعد املقيــاس علــى‬ ‫تعزيــز االعتــراف مبركــز قطــر للمــال علــى‬ ‫الصعيديــن اإلقليمــي والعاملــي كبيئــة املاليــة‬

‫اﻟﺠﻴﺪة‪ :‬اﻟﺘﺤﻮل اﻟﻰ‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدات ﻏﻴﺮ ﻧﻔﻄﻴﺔ‬ ‫ﺳﻴﻨﻌﺶ ﻗﻄﺎع اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬

‫‪15‬‬


‫ﺗﺄﻣﻴﻦ‬ ‫ﺗﺄﻣﻴﻦ‬

‫اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺗﺘﺮاﻛﻢ واﻟﻤﺸﺎرﻛﻮن ﻳﺘﺮاﺟﻌﻮن‬

‫ﺳﻮق اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‬

‫ﻓﻲ أرﻗﺎم ﻣﻌﻠﻨﺔ وﺟﺎري اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻘﻴﺎس ﺿﺎﺑﻂ‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﺑﺎﺳﻞ ﻟﺤﺎم‬ ‫ﻗﺎل أﻛﺸﺎي راﻧﺪﻳﻔﺎ ﻣﺪﻳﺮ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ وﺗﻄﻮﻳﺮ ا‪n‬ﻋﻤﺎل إن ﺳﻮق اﻟـﺘﺄﻣﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ ﻳﻨﺎﻫﺰ ‪ 2‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫دوﻻر وإن ﻧﺤﻮ ‪ % 30‬ﻣﻨﻬﺎ اي ﻧﺤﻮ ‪ 600‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﺗﻤﺜﻞ ﺣﺠﻢ ﺳﻮق اﻋﺎدة اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪ .‬أرﻗﺎم‬ ‫أوردﻫﺎ راﻧﺪﻳﻔﺎ ﺧﻼل ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻣﻘﻴﺎس إﻋﺎدة اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق ا‪n‬وﺳﻂ‬ ‫وﺷﻤﺎل أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ »ﻣﻴﻨﺎ« اﻟﺬي أﺻﺪره ﻣﺮﻛﺰ ﻗﻄﺮ ﻟﻠﻤﺎل‪.‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬


‫أشــار ناجــي الــى أن شــركات التأمــن احملليــة‬ ‫واإلقليميــة «أولئــك الذيــن يشــترون إعــادة‬ ‫التأمــن» ســتحتفظ باملزيــد مــن املخاطــر علــى‬ ‫ميزانياتهــا اخلاصــة‪ .‬وهــذا يعكــس الضغــط‬ ‫املتزايــد مــن املنظمــن ووكاالت التصنيــف‬ ‫وشــركات إعــادة التأمــن أنفســها والتــي‬ ‫تســعى ألن يحصــل عمالؤهــا علــى مزيــد مــن‬ ‫اخليــارات ألجــل إدارة املخاطــر بشــكل أفضــل‪.‬‬ ‫وأوضــح أن معنويــات األعمــال بالنســبة‬ ‫لشــركات اعــادة التأمــن قــد حتســنت مقارنــة‬ ‫بفتــرة بصيــف ‪ ،2015‬ومــن املنتظــر أن تتحســن‬ ‫أكثــر خــالل األشــهر الـــ‪ 12‬القادمــة‪.‬‬

‫وأكــد ‪ % 52‬مــن املــدراء التنفيذيــن الذيــن‬ ‫شــملهم االســتطالع أن معــدل أقســاط إعــادة‬ ‫التأمــن يف املنطقــة ســيرتفع بشــكل ملحــوظ‪،‬‬ ‫وذلــك مقارنــة بـــ ‪ % 19‬يف العــام املاضــي‪ ،‬يف‬ ‫حــن توقــع ‪ % 62‬منهــم تشــديد األحــكام‬

‫‪%‬‬

‫والشــروط إلعــادة التأمــن‪ ،‬مقابــل ‪29‬‬ ‫يف العــام املاضــي‪ .‬وينعكــس ارتفــاع األســعار‬ ‫وتشــديد الشــروط املتعلقــة بإعــادة التأمــن‬ ‫بتحســن الربحيــة‪ ،‬وهــو األمــر الــذي توقعــه‬ ‫‪ % 52‬مــن املــدراء التنفيذيــن الذيــن شــملهم‬ ‫االســتطالع‪ ،‬مقابــل ‪ % 19‬يف نفــس الفتــرة مــن‬ ‫العــام املاضــي‪.‬‬ ‫ويف نفــس املجــال‪ ،‬يتوقــع ارتفــاع نســب‬ ‫احتفــاظ شــركات التأمــن باملخاطــر علــى‬ ‫موازناتهــا‪ ،‬ويف املتوســط تتنــازل شــركات‬ ‫التأمــن احملليــة مبــا قيمتــه ‪ % 29‬مــن دخلهــا‬ ‫مــن أقســاط التأمــن لصالــح شــركات إعــادة‬ ‫التأمــن مبــا يقــارب أربعــة أضعــاف املتوســط‬ ‫العاملــي‪ .‬ومــن املتوقــع انخفــاض هــذه النســبة‬ ‫بعــد موجــة اخلســائر الكبيــرة‪ ،‬وتوجــه شــركات‬ ‫إعــادة التأمــن لدفــع شــركات التأمــن إلــى‬ ‫حتمــل جــزء مــن املخاطــر إثــر توجيهــات‬ ‫اجلهــات التنظيميــة ووكاالت التصنيــف‬ ‫االئتمانيــة العامليــة‪.‬‬

‫ﻧﺎﺟﻲ‪ :‬ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ‬ ‫أن ﺗﺮﺗﻔﻊ أﺳﻌﺎر إﻋﺎدة‬ ‫اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺧﻼل اﻻﺷﻬﺮ‬ ‫اﻟـ‪ 12‬اﻟﻘﺎدﻣﺔ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬

‫‪17‬‬


‫ﺗﺄﻣﻴﻦ‬ ‫ﺗﺄﻣﻴﻦ‬

‫‪600‬‬

‫ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‬ ‫ﻣﻦ أﺻﻞ ﻣﻠﻴﺎرﻳﻦ ﺣﺠﻢ‬ ‫ﺳﻮق إﻋﺎدة اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‬

‫أﻗﺴﺎط اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺮق ا‪m‬وﺳﻂ ﺗﻤﺜﻞ ‪% 7‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺴﻮق اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫‪16‬‬

‫وجتاريــة عامليــة يف قطــر»‪.‬‬ ‫وقــال أن التقريــر الــذي علــى اســتتطالع آراء‬ ‫كبــار املديريــن مــن ‪ 29‬شــركة عامليــة واقليميــة‬ ‫للتأمــن واعــادة التأمــن فضــال عــن وكالء‬ ‫تأمــن يعملــون يف منطقــة الشــرق االوســط‬ ‫وشــمال افريقيــا‪.‬‬ ‫ويقــدم التقريــر نظــرة شــاملة عــن الوضــع‬ ‫احلالــي وتوقعــات قصيــرة املــدى عــن ســوق‬ ‫اعــادة التأمــن يف الشــرق االوســط وشــمال‬ ‫افريقيــا‪ ،‬والتــي تنتــج نحــو ‪ 13‬مليــار دوالر مــن‬ ‫أقســاط التأمــن علــى غيــر احليــاة وهــو مــا‬ ‫ميثــل ‪ % 7‬مــن الســوق العاملــي‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬

‫وأشــار الــى أن التقريــر يحتــوي علــى ملخــص‬ ‫حديــث لبيانــات ســوق اعــادة التأمــن يف‬ ‫املنطقــة‪ ،‬الفتــا إلــى أمكانيــة أن يقــدم التقريــر‬ ‫أدوات اضافيــة ملقارنــة االســواق يف املســتقبل‬ ‫القريــب بالنســبة لصانعــي القــرار‪ ،‬وســاعد‬ ‫علــى مزيــد ترويــج متيــز ومهنيــة الســوق‪.‬‬

‫وقــال ناجــي أنــه مــن املنتظــر أن ترتفــع أســعار‬ ‫اعــادة التأمــن خــالل االشــهر الـــ‪ 12‬القادمــة‪،‬‬ ‫وذلــك بعــد ســنوات عديــدة مــن اســتمرار‬ ‫انخفــاض األســعار وجتهيــز الســوق‪.‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬مــن بــن العوامــل األخــرى التــي‬ ‫ستســاهم يف ارتفــاع اســعار اعــادة التأمــن‪،‬‬ ‫جنــد انخفــاض تدفــق رؤوس أمــوال إعــادة‬ ‫التأمــن إضافيــة يف الســوق‪ .‬وبعبــارة أخــرى‪،‬‬ ‫فــإن عــروض إعــادة التأمــن قــد بلغــت‬ ‫ذروتهــا»‪.‬‬


‫وتشــير بيانــات املركــزي الــى انخفــاض‬ ‫موجــودات البنــوك بنحــو ‪ 14‬مليــار ريــال وذلــك‬ ‫ألول مــرة منــذ فتــرة طويلــة‪ ،‬حيــث انخفضــت‬ ‫مــن ‪ 1.183‬تريليــون ريــال بنهايــة يوليــو ‪2016‬‬ ‫لتصــل الــى ‪ 1.169‬تريليــون ريــال بنهايــة‬ ‫اغســطس املاضــي‪ ،‬لتحقــق نســبة تغيــر ‪1.2‬‬ ‫‪ ،%‬وذلــك وفقــا للميزانيــة املجمعــة للبنــوك‬ ‫الصــادرة عــن مصــرف قطــر املركــزي‪.‬‬ ‫كمــا تراجعــت التســهيالت االئتمانيــة مــن‬ ‫‪ 803.5‬مليــار ريــال بنهايــة يوليــو املاضــي إلــى‬ ‫‪ 790‬مليــار ريــال بنهايــة اغســطس ‪ ،2016‬إلــى‬ ‫جانــب انخفــاض إجمالــي الودائــع مــن ‪685‬‬ ‫مليــار ريــال بنهايــة يوليــو إلــى ‪ 661.6‬مليــار‬ ‫ريــال يف اغســطس املاضــي‪.‬‬ ‫واختلفــت اآلراء حــول ان كانــت البنــوك قــد‬ ‫تعانــي مــن شــح الســيولة يف املســتقبل مــع‬ ‫اســتمرار انخفــاض الودائــع لديهــا ام ال‪ ،‬إال‬ ‫انهــم اجمعــوا علــى ان النتائــج املاليــة للبنــوك‬ ‫والتــي ســوف تظهــر تباعــاَ الشــهر احلالــي‬ ‫ســوف تكــون الفيصــل يف هــذا املوضــوع ‪ ،‬فهــل‬ ‫تواصــل الربحيــة وتعــزز مواقفهــا املاليــة؟ ام‬ ‫تتراجــع تلــك األربــاح! ‪ ..‬او حتــول بعــض منهــا‬

‫للخســائر!‪ ..‬وان كان هــذا االحتمــال األخيــر‬ ‫مســتبعد ملــا تتمتــع بــه الدولــة مــن اقتصــاد‬ ‫قــوي ونشــاط كبيــر يف كافــة القطاعــات‬ ‫االقتصاديــة‪ ،‬وعلــى راســها مشــاريع البنيــة‬ ‫التحتيــة يف ظــل اســتمرار االنفــاق احلكومــي‬ ‫علــى تلــك املشــاريع‪.‬‬

‫وقــال اخلبــراء إن االنخفاضــات املتتاليــة‬ ‫يف ودائــع البنــوك‪ ،‬ســيكون لــه تأثيــر ســلبي‬ ‫علــى وضــع االئتمــان‪ ،‬ألنــه يزيــد الضغــوط‬ ‫علــى الســيولة التــي تعانــي بالفعــل نتيجــة‬ ‫لالنخفــاض يف أســعار النفــط واإليــرادات‬ ‫احلكوميــة املرتبطــة بهــا‪.‬‬ ‫واشــاروا الــى ان مســتوى الســيولة املاليــة لــدى‬ ‫املصــارف القطريــة وصلــت إلــى مســتويات هــي‬ ‫األدنــى منــذ ‪ 14‬شــهراً لتبلــغ نســبة التراجــع‬ ‫خــالل هــذه الفتــرة ‪ ، % 7.4‬مشــيرين الــى‬ ‫انــه يخشــى مــن اســتمرار تراجــع الســيولة أن‬ ‫تتأثــر حركــة اإلقــراض مــن البنــوك‪ ،‬مــع توالــي‬ ‫إصــدار الســندات احلكوميــة القطريــة التــي‬ ‫متتــص مزيــدا مــن الســيولة املصرفيــة‪.‬‬

‫ﺣﺼﺎﻧﺔ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻣﻜﻔﻮﻟﺔ‬ ‫وأﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻣﺘﻬﻢ‬ ‫ﺛﺒﺘﺖ إداﻧﺘﻪ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬

‫‪19‬‬


‫اﻟﻐﻼف‬ ‫اﻟﻐﻼف‬

‫ﺳﺤﺒﺖ ‪ 20‬ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل ﻣﻦ وداﺋﻌﻬﺎ ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ ﻣﺎ ﻋﺪا اﻟﺼﻜﻮك‬ ‫واﻟﺴﻨﺪات‬

‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺴﺘﻌﻴﻦ ﺑﺎﻟﺒﻨﻮك ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‪..‬‬

‫واﻟﻤﻮﺟﻮدات ﺗﻨﺨﻔﺾ ‪m‬ول ﻣﺮة‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس – ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ‬ ‫ﻛﺸﻔﺖ ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻣﺼﺮف ﻗﻄﺮ اﻟﻤﺮﻛﺰي أن اﻟﻮداﺋﻊ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻮك ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ‪ 685‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫رﻳﺎل ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﻳﻮﻟﻴﻮ إﻟﻰ ‪ 661.6‬ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل ﻓﻲ اﻏﺴﻄﺲ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ أن ﻗﺎﻣﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺑﺴﺤﺐ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 20‬ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل ﻣﻦ وداﺋﻌﻬﺎ ﻟﺪى اﻟﺒﻨﻮك ﻓﻲ ﺷﻬﺮ واﺣﺪ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻟﺘﻨﺨﻔﺾ ﻣﻦ ‪194‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل اﻟﻰ ‪ 174‬ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﻘﻒ ا‪n‬ﻣﺮ ﻋﻨﺪ ﻫﺬا اﻟﺤﺪ ﺑﻞ اﻣﺘﺪ اﻟﻰ ﺳﺤﺐ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 11.2‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫رﻳﺎل ﻣﻦ اﻟﺒﻨﻮك ﻛﺼﻜﻮك وﺳﻨﺪات‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬


‫االقتصــادي الصلــب للدولــة‪ ،‬فضــال عــن‬ ‫التوقعــات باســتمرار اإلنفــاق احلكومــي املرتفع‬ ‫رغــم انخفــاض أســعار النفــط‪.‬‬ ‫واكــدوا علــى قــوة محافــظ القــروض بالبنــوك‬ ‫القطريــة‪ ،‬مشــيرين الــى انــه رغــم احتمــاالت‬ ‫ارتفــاع القــروض املتعثــرة إلــى ‪ % 2‬يف ‪،2016‬‬ ‫إال أن هــذه النســبة تظــل األدنــى بــن ســائر‬ ‫دول مجلــس التعــاون اخلليجــي‪ ،‬ومــن املرجــح‬ ‫أن تظــل كذلــك حتــى عــام ‪.2017‬‬

‫ونــوه اخلبــراء الــى أن احلكومــة قــادرة وعازمة‬ ‫علــى دعــم البنــوك احملليــة إذا اقتضــت‬ ‫احلاجــة‪ ،‬بالنظــر إلــى الســوابق التاريخيــة التي‬ ‫تشــير إلــى تدخلهــا بشــكل اســتباقي لدعــم تلك‬ ‫املؤسســات الوطنيــة‪ ،‬مشــيرين الــى مصــرف‬ ‫قطــر املركــزي يواصــل إدارة الســيولة يف‬ ‫النظــام لضمــان بيئــة مســتقرة ملعــدل الفائــدة‪،‬‬ ‫وبالتالــي تســهيل التدفــق املالئــم لالئتمــان‬ ‫علــى القطاعــات املنتجــة يف االقتصــاد‪.‬‬ ‫واشــاروا الــى ان احلكومــة تتجــه حاليــا الــى‬

‫متويــل عجــز املوازنــة مــن مــوارد حقيقيــة‬ ‫محليــة بعيــدا عــن االقتــراض مــن اخلــارج‪،‬‬ ‫وذلــك بفضــل االحتياطيــات الدوليــة‬ ‫القويــة التــي متتلكهــا الدولــة‪ ،‬إضافــة إلــى‬ ‫األصــول الســيادية التــي ميتلكهــا جهــاز قطــر‬ ‫لالســتثمار‪ ،‬والتــي تقــدر بنحــو ‪ 340‬مليــار‬ ‫دوالر‪ ،‬مــا ميثــل حائــط صــد قــوي‪ ،‬يدعــم‬ ‫النمــو االقتصــادي للدولــة‪.‬‬

‫ويقــول املصرفيــون ان مصــرف قطــر املركــزي‬ ‫حقــق قــدرا مــن النجــاح يف اســتخدام األدوات‬ ‫النقديــة لكبــح ارتفــاع أســعار الفائــدة يف ســوق‬ ‫النقــد الناجــم عــن هبــوط أســعار النفــط وإنــه‬ ‫رمبــا يلجــأ ملزيــد مــن اإلجــراءات اجلذريــة‬ ‫للحفــاظ علــى اســتقرار النظــام املصــريف‪.‬‬ ‫هــذا‪ ،‬وقــد اعلــن مصــرف قطــر املركــزي عــن‬ ‫اســتخدام السياســة املاليــة وعمليــات ســوق‬ ‫النقــد للحيلولــة دون نشــوب أزمــة ســيولة يف‬ ‫النظــام املصــريف بســبب تدنــي أســعار النفــط‬ ‫والغــاز‪.‬‬

‫اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ واﻟﻤﺨﺼﺼﺎت‬ ‫ﺗﻀﻐﻄﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫واﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﺎزﻣﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺪﻋﻢ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬

‫‪21‬‬


‫اﻟﻐﻼف‬ ‫اﻟﻐﻼف‬

‫ﻣﺼﺮﻓﻴﻮن‪ :‬اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫ﺣﺼﻨﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻨﺪات واﻟﺼﻜﻮك‬

‫‪20‬‬

‫ويعتقــد اخلبــراء أن صعوبــات الظــروف‬ ‫التشــغيلية وخفــض االنفــاق احلكومــي‬ ‫ســتؤديان إلــى تراجــع ربحيــة البنــوك ‪ ،‬ويأتــي‬ ‫ســحب بعــض مــن الودائــع احلكوميــة علــى‬ ‫رأس أســباب تراجــع الســيولة يف قطــر‪.‬‬ ‫النفط املتهم األول‬ ‫ونــوه اخلبــراء الــى ان هبــوط أســعار النفــط‬ ‫منــذ منتصــف ‪ ، 2014‬تســبب يف خفــض‬ ‫اإليــرادات احلكوميــة‪ ،‬وهــو مــا أثــر بــدوره‬ ‫علــى تدفــق عائــدات النفــط إلــى النظــام‬ ‫املصــريف بقطــر‪ ،‬مشــيرين الــى انــه بعــد منــو‬ ‫متواصــل لســنوات انخفــض إجمالــي الودائــع‬ ‫لــدى البنــوك‪ ،‬وتســبب ذلــك يف شــح الســيولة‬ ‫بالنظــام املصــريف ودفــع معــدالت الفائــدة بــن‬ ‫البنــوك لالرتفــاع‪.‬‬ ‫وقالــوا‪ :‬قــد يقــوض ذلــك مــن قــدرة البنــوك‬ ‫علــى إقــراض القطــاع اخلــاص مبعــدالت‬ ‫فائــدة معقولــة ‪-‬وهــو أمــر ضــروري يف وقــت‬ ‫حتــاول فيــه احلكومــة احلــد مــن األضــرار‬ ‫التــي نالــت مــن االقتصــاد جــراء هبــوط أســعار‬ ‫النفــط‪ ،‬وقــد يرفــع تكلفــة اإلقــراض للحكومــة‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬

‫التــي تبيــع الســندات إلــى البنــوك بصــورة‬ ‫شــهرية لتمويــل عجــز املوازنــة‪.‬‬ ‫وكانــت وكالــة ســتاندرد آنــد بــورز للتصنيــف‬ ‫االئتمانــي‪ ،‬توقعــت أن تواجــه البنــوك القطريــة‬ ‫تراجعــا يف الســيولة‪ ،‬وتراجعــا يف النمــو‬ ‫االئتمانــي‪ ،‬يف ضــوء تراجــع أســعار النفــط‬ ‫التــي باتــت تضغــط علــى اإلنفــاق احلكومــي‪.‬‬

‫علــى اجلانــب االخــر‪ ،‬اكــد مصرفيــون آخــرون‬ ‫ان البنــوك اســتعدت بشــكل كبيــر ومــدروس‬ ‫ملشــاركة يف متويــل عجــز املوازنــة العامــة‬ ‫للدولــة باإلضافــة الــى متويــل املشــاريع ‪ ،‬بعــد‬ ‫ان حصنــت نفســها بإصــدار مجموعــة متنوعــة‬ ‫مــن الســندات والصكــوك التــي مــن شــانها‬ ‫دعــم الســيولة لــدى البنــوك امــام النقــص‬ ‫التوالــي يف الودائــع ســواء كانــت حكوميــة او‬ ‫خاصــة‪.‬‬ ‫وقالــوا‪ :‬ان القطــاع املصــريف اســتفاد‬ ‫مــن ظــروف التشــغيل املواتيــة‪ ،‬واألســاس‬


23

Business Class Magazine issue No. 115


‫ﻋﻘﺎرات‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﻋﻘﺎرات‬

‫اﻟﻤﻄﻮرون ﻳﻄﺮﺣﻮن اﻟﻴﻮم ﻣﺎ أﻫﻤﻠﻮه ﺑﺎ‪m‬ﻣﺲ‬

‫اﻟﻌﻘﺎر ﺑﺪﻳﻞ اﺳﺘﺜﻤﺎري أﺻﻴﻞ‬ ‫واﻟﻌﺒﺮة ﺑﺘﺼﺤﻴﺢ ﻣﺴﺎره‬

‫‪22‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬


‫املرشــحتن لالســتفادة مــن التحضيــرات‬ ‫الســتضافة مونديــال ‪.2022‬‬ ‫واكــد مطــورون عقاريــون ومختصــون ان موجــة‬ ‫التصحيــح التــي يشــهدها الســوق العقــاري‬ ‫القطــري حاليــا‪ ،‬يخلــق فــرص اســتثنائية‬ ‫للتملــك واالســتثمار يف هــذا القطــاع الواعــد‪،‬‬ ‫مشــيرين الــى ان االنخفــاض احلالــي يف‬ ‫األســعار لــن يســتمر طويــل وســيعود القطــاع‬ ‫العقــاري الــى بريقــة مــن جديــد مدعومــا‬ ‫بالعديــد مــن العوامــل أهمهــا اســتمرار االنفــاق‬ ‫علــى مشــاريع البنيــة التحتيــة باإلضافــة الــى‬ ‫التوقعــات بعــودة أســعار النفــط لالرتفــاع‬ ‫مــن جديــد والتــي كانــت اهــم أســباب موجــة‬ ‫التصحيــح التــي شــهدت العقــار حاليــا‪.‬‬

‫واضــاف اخلبــراء أن النصــف الثانــي مــن عــام‬ ‫‪ ،2016‬يعــد مبثابــة «فرصــة ذهبيــة» لألفــراد‬ ‫والشــركات الذيــن يتطلعــون لالســتثمار‬ ‫بالقطــاع العقــاري نتيجــة تضافــر عوامــل عــدة‬ ‫مــن شــأنها توفيــر الظــروف املواتيــة للشــراء‬

‫أكثــر مــن أي وقــت مضــى‪ ،.‬مشــيرين الــى إن‬ ‫تراجــع أســعار بيــع العقــارات بنســبة تتــراوح‬ ‫بــن ‪ 15‬و‪ % 20‬خــالل الشــهور املاضيــة‪ ،‬يأتــي‬ ‫يف مقدمــة العوامــل احملفــزة علــى اتخــاذ قــرار‬ ‫شــراء العقــارات خــالل العــام ‪.2016‬‬ ‫وأوضــح اخلبــراء أن أســعار بيــع العقــارات‬ ‫يف الدولــة ســجلت انخفاضــاً تدريجيــاً مــن‬ ‫مطلــع العــام احلالــي‪ ،‬لتدخــل بعــد ذلــك يف‬ ‫مرحلــة جديــدة مــن االســتقرار عنــد مســتويات‬ ‫ســعرية جاذبــة لالســتثمارات‪ .‬وأكــدوا أن‬ ‫تراجــع األســعار وظهــور العديــد مــن املنتجــات‬ ‫العقاريــة االقتصاديــة التــي مت طرحهــا بأســعار‬ ‫ميســرة فتــح املجــال لدخــول شــريحة جديــدة‬ ‫مــن األفــراد واملؤسســات لــم يكــن مبقدورهــا‬ ‫ســابقاً االنتقــال مــن اإليجــار إلــى التملــك‪.‬‬

‫ﺗﺪاﻋﻴﺎت أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﺗﻔﺘﺢ ﻣﺰاد اﻟﻌﻘﺎرات‬ ‫واﻟﺴﻮق ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ‬ ‫ﻋﻘﻼﻧﻴﺘﻬﺎ‬

‫وأضــاف اخلبــراء إن االســتثمار يف القطــاع‬ ‫العقــاري يعتبــر مــن أهــم أوجــه االســتثمار‬ ‫يف الدولــة حالي ـاً نظــراً للفــرص االســتثمارية‬ ‫املتوافــرة يف ظــل قيــام الشــركات بإطــالق‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬

‫‪25‬‬


‫ﻋﻘﺎرات‬ ‫ﻋﻘﺎرات‬

‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس– ﻣﺤﻤﻮد ﺷﺎﻛﺮ‬ ‫ﺗﺸﻬﺪ اﻟﺴﻮق اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﻣﺘﺪرﺟﺔ‪ ،‬ﻧﺘﺞ ﻋﻨﻬﺎ اﻧﺨﻔﺎض واﺿﺢ ﻓﻲ أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرات وذﻟﻚ ﻟﻠﻤﺮة ا‪n‬وﻟﻰ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم ‪ ،2016‬وﻫﻮ ﻣﺎ دﻋﺎ ﺑﻌﺾ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻌﻘﺎري اﻟﻰ‬ ‫ﻃﺮح ﺧﻄﻂ ﺳﺪاد ﺗﺸﻤﻞ ﺳﺪاد أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﺛﻤﻦ اﻟﻮﺣﺪة اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﺴﻠﻤﻬﺎ‪ ،‬وﺗﻀﻤﻨﺖ‬ ‫اﻟﻌﺮوض ﺗﺤﻤﻞ رﺳﻮم ﻧﻘﻞ اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ اﻟﻤﺸﺘﺮي‪ ،‬وا‪9‬ﻋﻔﺎء ﻣﻦ رﺳﻮم اﻟﺨﺪﻣﺎت ﻟﻠﻌﺎم‬ ‫ا‪n‬ول‪ ،‬وذﻟﻚ ﻓﻲ ﺿﻮء اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ اﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﺘﻨﺸﻴﻂ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻗﻄﺮ ﻣﻼذ آﻣﻦ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫اﻟﻌﻘﺎري واﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬

‫‪24‬‬

‫وتأتــي موجــة التصحيــح التــي تشــهدها‬ ‫الســوق العقاريــة نتيجــة مباشــرة لتداعيــات‬ ‫انخفــاض أســعار النفــط التــي اثــرت ســلبا‬ ‫علــى كافــة املؤشــرات االقتصاديــة بالدولــة‪،‬‬ ‫وتســببت تلــك التداعيــات يف زيــادة الفجــوة‬ ‫يف معادلــة العــرض والطلــب لصالــح االول‪،‬‬ ‫وأدخلــت االســعار يف موجــة تصحيــح متواصلــة‬ ‫لــم تبلــغ قاعهــا بعــد‪ ،‬وأدى الهــدوء النســبي يف‬ ‫مســتويات الطلــب يف الســوق العقاريــة إلــى‬ ‫زيــادة التنافــس بــن املطوريــن العقاريــن علــى‬ ‫طــرح خطــط ســداد ميســرة لــم تكــن متوافــرة‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬

‫يف الســوق يف أي وقــت ســابق‪.‬‬

‫ويف الوقــت الــذي أكــد فيــه البعــض أهميــة‬ ‫التــروي يف اتخــاذ القــرارات االســتثمارية يف‬ ‫املرحلــة املقبلــة واالحتفــاظ بالســيولة التــي‬ ‫تبقــى هــي «امللــك» يف أوقــات األزمــات العامليــة‪،‬‬ ‫قالــت األغلبيــة إن األداء االقتصــادي القــوي‬ ‫للقطاعــات غيــر النفطيــة يف الدولــة ميثــل‬ ‫حافــزاً قوي ـاً لالســتثمار خاصــة يف قطاعــات‬ ‫النمــو القــوي مثــل الضيافــة والعقــارات‬


‫واضافــوا‪ :‬إن مؤشــرات النمــو اإليجابيــة يف‬ ‫قطــاع العقــار والقطاعــات املرتبطــة بــه متثــل‬ ‫حافــزاً للمســتثمرين يف هــذا القطــاع‪ ،‬لكــن‬ ‫هــذا ال مينــع مــن وجــود قطاعــات أخــرى‬ ‫متثــل وجهــات جيــدة لالســتثمار وعلــى رأســها‬ ‫الضيافــة والتجــارة‪.‬‬

‫واكــدوا إن قــوة االقتصــاد القطــري ميثــل‬ ‫ضمانــة الســتمرار النمــو وازدهــار األعمــال‬ ‫فضــ ً‬ ‫ال عــن التطــور الكبيــر الــذي تشــهده‬ ‫الدولــة فضــال عــن املبــادرات احلكوميــة‬ ‫التــي متثــل تطمينــاً للمســتثمرين وضمانــاً‬ ‫لالســتثمارات‪ ،‬مشــيرين إلــى أن عــام ‪2017‬‬ ‫ســيكون أفضــل مــن العــام احلالــي ‪ ،‬خاصــة مــع‬ ‫مــا نشــهده مــن منــو كبيــر مــن مشــاريع العقــار‬ ‫الكبــرى مثــل مشــيرب والوســيل عبــر دخــول‬ ‫مشــاريع جديــدة للخدمــة وتدشــن األعمــال يف‬ ‫مشــاريع أخــرى ‪.‬‬ ‫واشــاروا الــى إن النضــج العقــاري جعــل مــن‬ ‫تصحيــح األســعار احلالــي نســخة مختلفــة‬ ‫متام ـاً عــن الركــود الــذي واكــب األزمــة املاليــة‬

‫العامليــة عــام ‪ ،2008‬حيــث يتمتــع الســوق اآلن‬ ‫مبنظومــة تشــريعية قويــة تعكــس العــزم علــى‬ ‫بقــاء صناعــة العقــارات يف قطــر منوذجــاً‬ ‫للنمــو املســتدام واملربــح‪ .‬وافــادوا بــأن الســوق‬ ‫العقاريــة يحقــق حالي ـاً أعلــى عائــدات ســنوية‬ ‫تتــراوح نســبتها بــن ‪ ،% 8 - 6‬مــا يعــد‬ ‫أعلــى مســتوى مــن العائــدات الصافيــة علــى‬ ‫االســتثمار العقــاري قياســاً بباقــي األســواق‬ ‫العامليــة‪ ،‬حيــث إن العائــد يف أفضــل املــدن‬ ‫األخــرى ال يتجــاوز ‪.% 5‬‬

‫ﻗﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎرات ﻳﻈﻞ‬ ‫اﻟﻤﺤﺮك ﻟﻌﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬

‫‪27‬‬


‫ﻋﻘﺎرات‬ ‫ﻋﻘﺎرات‬

‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎري ﻣﻦ‬ ‫أﻫﻢ أوﺟﻪ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ وﻣﻨﺠﻢ ﻓﺮص‬ ‫ذﻫﺒﻴﺔ‬

‫‪26‬‬

‫العديــد مــن املشــاريع العمالقــة خاصــة قــرب‬ ‫اســتحقاق مونديــال ‪ ،2022‬الــذي ســيوفر‬ ‫فرصــاً واعــدة لالســتثمار يف هــذا القطــاع‪،‬‬ ‫مشــيرين إلــى أن قطــر اصبحــت مــالذاً‬ ‫لالســتثمار العقــاري والســياحي يف املنطقــة‬ ‫يف ظــل مــا تتمتــع بــه مــن عنصــر األمــن‬ ‫إضافــة إلــى التســهيالت التــي توفرهــا الدوائــر‬ ‫املختصــة التــي تهــدف إلــى تعزيــز االســتثمار‬ ‫يف هــذا القطــاع‪.‬‬ ‫وأوضــح اخلبــراء ان قيمــة اإلنتــاج يف صناعــة‬ ‫البنــاء والتشــييد يف قطــر تســجل منــو مبعــدل‬ ‫ســنوي مركــب بلغــت نســبته ‪ % 15.60‬خــالل‬ ‫الفتــرة املمتــدة مــن ‪ 2011‬إلــى ‪ ،2015‬وفقــاً‬ ‫لتقاريــر عامليــة‪ ،‬وأن مســتويات اإلنفــاق العاليــة‬ ‫ال رئيســياً‬ ‫علــى البنيــة التحتيــة كانــت عامــ ً‬ ‫يف دفــع عجلــة منــو صناعــة البنــاء والتشــييد‬ ‫يف قطــر‪ ،‬يف ظــل مســاعي احلكومــة لتنويــع‬ ‫االقتصــاد وتقليــل االعتمــاد علــى قطــاع النفــط‬ ‫والغــاز‪.‬‬ ‫واكــدوا إن قطــاع العقــارات يظــل احملــرك‬ ‫لعــدد كبيــر مــن القطاعــات االقتصاديــة‬ ‫األخــرى ولذلــك جنــد أنــه يســتقطب الكثيــر‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬

‫مــن رؤوس األمــوال لتملــك العقــارات وإعــادة‬ ‫تشــغيلها للحفــاظ علــى مســتويات عوائــد‬ ‫ســنوية مرتفعــة‪.‬‬ ‫واشــاروا الــى أن االســتثمار العقــاري يتمتــع‬ ‫مبميــزات املشــاريع الصغيــرة ممــا جعلهــا‬ ‫مجــاالً اســتثمارياً جاذبــاً ومنهــا صغــر حجــم‬ ‫رؤوس أموالها مما يكسبها املرونة يف التحرك‬ ‫إلــى جانــب سياســاتها املاليــة ومأمونية أنشــطة‬ ‫التوســع بهــا وهــو مــا يشــجع املســتثمرين علــى‬ ‫توجيــه جــزء مــن محافظهــم إلطــالق مشــاريع‬ ‫حتقــق التنــوع والنمــو االقتصــادي إلــى جانــب‬ ‫أبعادهــا االجتماعيــة املتعــددة ‪.‬‬

‫وقــال اخلبــراء‪ :‬أنــه مــن بــن العوامــل التــي‬ ‫جتعــل الفرصــة ســانحة أمــام املســتثمرين‬ ‫لتملــك العقــار توافــر التمويــالت البنكيــة‪،‬‬ ‫الســيما مــع تســابق البنــوك يف طــرح العديــد‬ ‫مــن املنتجــات االئتمانيــة العقاريــة‪ ،‬وذلــك بعــد‬ ‫إقــرار املصــرف املركــزي لقواعــد االقتــراض‬ ‫العقــاري اجلديــدة والتــي اســتحدثت قاعــدة‬ ‫تشــريعية قويــة لقطــاع الرهــن العقــاري‪.‬‬


‫وأظهــر مؤشــر اجتــاه األســعار الــذي تعتمــده‬ ‫شــركة فيــش اعتبــاراً مــن منتصــف أغســطس‬ ‫وحتــى أواخــر ســبتمبر تراجع ـاً يف أداء أســهم‬ ‫أبوظبــي وســندات وأســهم الشــركات يف كل‬ ‫مــن دبــي والكويــت إلــى جانــب التراجــع يف‬ ‫األســهم الســعودية‪ ،‬يف حــن حتســنت مبادلــة‬ ‫مخاطــر االئتمــان يف دولــة قطــر‪ .‬يف الوقــت‬ ‫الــذي تراوحــت فيــه النتائــج التــي حققتهــا‬ ‫الــدول علــى املؤشــر بــن «‪ »triple-minus‬إلــى‬ ‫(‪« )0‬احلالــة احلياديــة» و«‪ ،»triple-plus‬مــع‬ ‫وضــوح التباطــؤ يف أســعار األســهم أكثــر مــن‬ ‫غيرهــا‪ ،‬إذ حققــت اململكــة العربيــة الســعودية‬ ‫«‪ »triple-minus‬بتاريــخ ‪ 28‬ســبتمبر ‪.2016‬‬ ‫وأظهــر املؤشــر مقــداراً متوازنـاً مــن العائــدات‬ ‫املعدلــة حســب معــدل اخلطــورة‪ ،‬يف حــن كان‬ ‫للعائــدات احلاليــة األثــر األكبــر‪.‬‬

‫انتعاشــاً مهمــاً جــراء الثقــل الكبيــر الــذي‬ ‫تتمتــع بهــا اإلصــدارات اجلديــدة التــي كنــا‬ ‫ننتظرهــا قبــل نهايــة العــام‪ .‬وهــو مــا يدفعنــا‬ ‫لالعتقــاد باحتماليــة وجــود تســعير جديــد‪،‬‬ ‫حيــث تشــهد أســواق الديــون العامليــة فتــرة‬ ‫مــن عــدم االســتقرار يف الوقــت احلالــي جــراء‬ ‫االنتخابــات األمريكيــة واالســتفتاء اإليطالــي‬ ‫علــى التعديــالت الدســتورية واملشــاكل التــي‬ ‫واجههــا بنــك دويتشــه األملانــي‪ .‬ويف الوقــت‬

‫ﺧﻄﻮات أﻓﻀﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺒﺎدﻟﺔ ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻻﺋﺘﻤﺎن‬ ‫رﻏﻢ ﺗﺸﺎﺑﻚ ا‪m‬وﺿﺎع‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬

‫ويف معــرض تعليقــه علــى األمــر‪ ،‬قــال الســيد‬ ‫فيليــب جــود‪ ،‬رئيــس قســم إدارة احملافــظ يف‬ ‫شــركة فيــش إلدارة األصــول‪:‬‬ ‫ً‬ ‫«ال يــزال ســوق الديــون اخلليجيــة جيــدا مقارنة‬ ‫بالعائــدات الســلبية يف األســواق الناميــة‪ ،‬لكــن‬ ‫معــدل االئتمــان علــى مســتوى املنطقــة شــهد‬ ‫رئيس قسم إدارة احملافظ يف «فيش»‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬

‫‪29‬‬


‫ﻃﺎﻗﺔ‬ ‫ﻃﺎﻗﺔ‬

‫اﻧﺘﻌﺎش ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﻌﺎﺻﻔﺔ واﻟﻬﺪوء اﻟﺤﺬر ﻻ ﻳﺰال ﺳﻴﺪ اﻟﻤﻮﻗﻒ‬

‫ﻓﻴﺶ‪ :‬ﻗﻄﺮ ﺗﻈﻬﺮ درﺟﺎت ﻣﺮوﻧﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ أﻣﺎم‬

‫اﺳﺘﻤﺮار ﻫﺒﻮط أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪-‬ﺑﺎﺳﻞ ﻟﺤﺎم‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﻓﻴﺶ ‪9‬دارة ا‪n‬ﺻﻮل اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﻠﻴﻞ اﻻﺋﺘﻤﺎن واﻟﺴﻨﺪات اﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﺤﻮﻳﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬إن ﻗﻄﺮ أﻇﻬﺮت درﺟﺎت ﻣﺮوﻧﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ أﻣﺎم اﺳﺘﻤﺮار ﻫﺒﻮط أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻇﻬﺮ ﺗﺒﺎﻃﺊ واﺿﺢ ﻓﻲ أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻣﻊ ﺗﺮاﺟﻊ ا‪n‬ﺳﻌﺎر اﻟﻨﺎﺟﻢ ﻋﻦ اﺳﺘﻤﺮار ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﻘﻠﻖ اﻟﺴﺎﺋﺪة ﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻜﻠﻲ‪ ،‬ا‪n‬ﻣﺮ اﻟﺬي ﺟﻌﻞ ﻛ ً‬ ‫ﻼ ﻣﻦ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وﻋﻤﺎن واﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻋﺮﺿﺔ‬ ‫ﻟﺘﺨﻔﻴﺾ اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻋﺘﺒﺎراً ﻣﻦ ‪ ،2015‬ﺑﻴﻨﻤﺎ أﻇﻬﺮت ﻗﻄﺮ واﻟﺒﺤﺮﻳﻦ درﺟﺔ أﻛﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺮوﻧﺔ‪.‬‬ ‫‪28‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬


‫ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ وﺣﻀﻮر ﻣﻌﺎﻟﻲ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‬

‫ﻗﻄﺮ ﻟﻠﺒﺘﺮول ودوﻟﻔﻴﻦ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﺗﻮﻗﻌﺎن‬ ‫اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ا‪m‬ﻣﺪ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫حتــت رعايــة وبحضــور معالــي الشــيخ عبــد اهلل‬ ‫بــن ناصــر بــن خليفــة آل ثانــي رئيــس مجلــس‬ ‫الــوزراء ووزيــر الداخليــة‪ ،‬وقعــت كل مــن قطــر‬ ‫للبتــرول وشــركة دولفــن للطاقــة احملــدودة‬ ‫(دولفــن) علــى اتفاقيــة طويلــة األمــد لبيــع‬ ‫وشــراء الغــاز الطبيعــي تقــوم مبوجبهــا قطــر‬ ‫للبتــرول بتوريــد كميــات إضافيــة مــن الغــاز‬ ‫الطبيعــي إلــى دولفــن لتصديرهــا إلــى دولــة‬ ‫اإلمــارات العربيــة املتحــدة عبــر خــط األنابيــب‬ ‫البحــري املمتــد بــن البلديــن‪ .‬وجــاء توقيــع هــذه‬ ‫االتفاقيــة يف إطــار العالقــات األخويــة والتعــاون‬ ‫الوثيــق بــن دولــة قطــر ودولــة اإلمــارات‬ ‫العربيــة املتحــدة‪ ،‬وانســجاماً مــع األهــداف‬ ‫التــي وضعتهــا القيادتــن الرشــيدتن يف كال‬ ‫البلديــن الشــقيقن لتوســيع مجــاالت التعــاون‬ ‫والســعي مــن أجــل تبــادل املنافــع بينهمــا يف‬ ‫كافــة املجــاالت‪ ،‬والســيما يف مجــال الطاقــة‪.‬‬ ‫وحضــر التوقيــع مــن دولــة اإلمــارات العربيــة‬ ‫املتحــدة ســعادة الدكتــور ســلطان بــن أحمــد‬ ‫اجلابــر وزيــر الدولــة وعضــو مجلــس الــوزراء‬ ‫والرئيــس التنفيــذي لشــركة بتــرول أبوظبــي‬ ‫الوطنيــة (أدنــوك)‪.‬‬ ‫ومبوجــب االتفاقيــة التــي وقــع عليها يف الدوحة‬ ‫اليــوم كل مــن املهنــدس ســعد شــريده الكعبــي‪،‬‬ ‫العضــو املنتــدب والرئيــس التنفيــذي لقطــر‬ ‫للبتــرول‪ ،‬والســيد أحمــد علــي الصايــغ‪ ،‬العضــو‬ ‫املنتــدب لشــركة دولفــن للطاقــة احملــدودة‪،‬‬ ‫ســيتم توريــد كميــات الغــاز اجلديــدة مــن قبــل‬ ‫دولفــن إلــى هيئــة كهربــاء وميــاه الشــارقة وغــاز‬ ‫رأس اخليمــة عبــر شــبكة توزيــع الغــاز الشــرقية‬ ‫يف دولــة اإلمــارات العربيــة املتحــدة‪.‬‬ ‫وبهــذه املناســبة وصــف املهنــدس ســعد شــريده‬

‫الكعبــي‪ ،‬العضــو املنتــدب والرئيــس التنفيــذي‬ ‫لقطــر للبتــرول‪ ،‬هــذا االتفــاق بأنــه إجنــاز هــام‬ ‫آخــر ملشــروع خــط أنابيــب الغــاز األول عبــر‬ ‫احلــدود يف منطقــة الشــرق األوســط وأنــه‬ ‫يعبــر عــن اســتمرار التــزام دولــة قطــر بالتعــاون‬ ‫اإلقليمــي يف مجــال الطاقــة وإمداداتهــا‪.‬‬ ‫وأضــاف املهنــدس الكعبــي «إن هــذا االتفــاق مع‬ ‫دولفــن للطاقــة يعــزز الثقــة يف قطــر للبتــرول‬ ‫كمــ ّورد إقليمــي ودولــي ميكــن االعتمــاد عليــه‬ ‫لتوفيــر الغــاز كمصــدر للطاقــة النظيفــة»‪.‬‬ ‫كمــا أكــد املهنــدس الكعبــي التــزام قطــر‬ ‫للبتــرول بتلبيــة الطلــب املتزايــد علــى الغــاز‬ ‫لدولــة اإلمــارات العربيــة املتحــدة‪ ،‬مضيفــاً‪:‬‬ ‫«لقــد كان لدعــم قطــر للبتــرول ملشــروع‬ ‫غــاز الدولفــن الرائــد دور محــوري يف تلبيــة‬ ‫احتياجــات دولــة اإلمــارات العربيــة املتحــدة‬ ‫مــن الغــاز‪ ،‬وهــذا االتفــاق دليــل قــوي آخــر علــى‬ ‫مــدى التزامنــا جتــاه أشــقائنا يف هــذا املجــال»‪.‬‬

‫مــن جانبــه‪ ،‬علــق الســيد أحمــد علــي الصايــغ‪،‬‬ ‫العضــو املنتــدب لشــركة دولفــن للطاقــة‬ ‫احملــدودة‪ ،‬قائ ـ ً‬ ‫ال‪« :‬إن هــذه التطــورات تســهم‬ ‫يف دعــم التنميــة يف دولــة اإلمــارات العربيــة‬ ‫املتحــدة واالنتقــال إلــى اقتصــاد منخفــض‬ ‫الكربــون‪ ،‬وتُظهــر التزامنــا املتواصــل بتعزيــز‬ ‫أمــن الطاقــة يف الدولــة مــن خــالل توفيــر‬ ‫مصــدر موثــوق للطاقــة النظيفــة لتوليــد‬ ‫الكهربــاء‪ .‬ويعــود الفضــل يف جنــاح مشــروع‬ ‫دولفــن للغــاز إلــى قدرتنــا علــى تلبيــة‬ ‫احتياجــات عمالئنــا‪ ،‬حيــث أثبتنــا قدرتنــا علــى‬ ‫مواكبــة التغيــرات يف متطلباتهــم‪ ،‬وعملنــا عــن‬ ‫قــرب مــع شــريكنا االســتراتيجي قطــر للبتــرول‬ ‫لتحقيــق ذلــك‪ .‬إنــه بحــق يــوم فخـ ٍـر لنــا جميعـاً‪،‬‬ ‫حيــث يؤكــد االتفــاق علــى الروابــط القويــة‬ ‫التــي نتقاســمها مــع إخواننــا يف دولــة قطــر‪.‬‬ ‫وأود أن أغتنــم هــذه الفرصــة ألشــكر قطــر‬ ‫للبتــرول علــى دعمهــا املســتمر الــذي ســاعد يف‬ ‫فصــل جديــد يف قصــة جناحاتنــا»‪.‬‬ ‫كتابــة‬ ‫ٍ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬

‫‪31‬‬


‫ﻃﺎﻗﺔ‬ ‫ﻃﺎﻗﺔ‬

‫زﺧﻢ اﻻﻗﺘﺼﺎد ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻳﻔﻘﺪ‬ ‫ﺑﺮﻳﻘﻪ وﺗﻮﻗﻌﺎت ﺑﺘﺮاﺟﻊ‬ ‫اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ‬

‫‪30‬‬

‫الــذي ال تــزال فيــه عائــدات الســندات يف دول‬ ‫اخلليــج مشــجعة مقارنــة بغيرهــا مــن األســواق‪،‬‬ ‫يجــب علــى املســتثمرين الثقــة يف مصــدري‬ ‫الســندات مثــل اإلصالحــات االقتصاديــة التــي‬ ‫تعتــزم الســعودية إجراءهــا‪ .‬حتتــاج الســندات‬ ‫يف جوهرهــا إلــى املشــترين وذلــك يعنــي‬ ‫ضــرورة اســتمرار الوضــع املشــجع يف الســوق‬ ‫ككل وليــس فقــط فيمــا يتعلــق باألســعار ونحــن‬ ‫نــرى ارتفاعــاً يف الزخــم يدفعنــا إلــى تبنــي‬ ‫اســتراتيجية دفاعيــة جتــاه منطقــة اخلليــج»‪.‬‬

‫ومــع اســتمرار انخفــاض أســعار النفــط‪ ،‬مــن‬ ‫املتوقــع أن يــزداد حجــم العجــز يف الــدول‬ ‫اخلليجيــة مــع اســتمرار ارتفــاع الديــون‬ ‫الســيادية وديــون الشــركات‪ .‬وهــو األمــر‬ ‫الــذي ســيؤدي بطبيعــة احلــال إلــى انخفــاض‬ ‫التصنيــف أكثــر‪ .‬وعلــى الرغــم مــن تقديــر‬ ‫قيمــة إصــدارات الديــون اجلديــدة حتــى‬ ‫نهايــة العــام بحوالــي ‪ 50‬مليــار دوالر‪ ،‬إال أن‬ ‫معظــم مســتثمري الديــون علــى مســتوى العالــم‬ ‫ســيتخذون منهج ـاً حــذراً مــع الــدول املصــدرة‬ ‫للســندات يف منطقــة اخلليــج‪.‬‬ ‫متوســط تصنيفــات الديــون الســيادية يف دول‬ ‫اخلليــج العربــي (وكالــة موديــز‪ ،‬وشــركة فيتــش‪،‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬

‫شــركة ســتاندرد انــد بــورز)‬

‫وكانــت شــركة «‪ ،»I-CV‬وهــي شــركة تابعــة‬ ‫لشــركة فيــش‪ ،‬أجــرت دراســة يف اإلمــارات‬ ‫العربيــة املتحــدة ركــزت علــى بنــك أبوظبــي‬ ‫التجــاري بوصفــه جهــة محتملــة إلصــدار‬ ‫الســندات‪ .‬وخُ لصــت الدراســة إلــى أن البنــك‬ ‫يتحلــى بوضــع جيــد يف الســوق يف بيئــة‬ ‫اقتصاديــة مســتقرة نســبياً يف الدولــة‪ ،‬لكــن‬ ‫هبــوط أســعار النفــط وانخفــاض الســيولة قــد‬ ‫يتســببان يف حــدوث تراجــع معتــدل يف جــودة‬ ‫األصــول بالنســبة لبنــك أبوظبــي التجــاري‬ ‫وغيــره مــن البنــوك اإلماراتيــة‪.‬‬ ‫ووهنــا يــرى الســيد فيليــب جــود أن بنــك أبوظبي‬ ‫التجــاري «مــن أقــوى البنــوك العاملــة يف املنطقــة‬ ‫ناهيــك عــن القــوة والشــهرة اللتــن يتمتــع بهمــا‪.‬‬ ‫وال زلنــا مننــح بنــك أبوظبــي التجــاري تصنيف ـاً‬ ‫ائتمانيــاً (‪ )BBB‬بالنظــر إلــى معــدل األســهم‬ ‫املرتفــع والتغطيــة االحتياطيــة العاليــة يف‬ ‫البنــك‪ .‬يف حــن لــم يتغيــر تصنيــف (‪ )-A‬الــذي‬ ‫مننحــه للديــون املمتــازة غيــر املضمونــة بنــاء‬ ‫علــى هيــكل امللكيــة وتاريــخ الدعــم يف البنــك‪.‬‬ ‫وينطبــق هــذا التقييــم علــى جميــع البنــوك‬ ‫الرئيســية يف الدولــة إلــى حــد كبيــر»‪.‬‬


‫تعــد توقعــات التوظيــف يف األشــهر الثالثــة‬ ‫املقبلــة مرتفعــة يف منطقــة شــمال أفريقيــا (‪69‬‬ ‫‪ ،)%‬تليهــا منطقــة اخلليــج (‪ ،)% 65‬ثم منطقة‬ ‫بالد الشــام (‪ .)% 62‬ومتتلك شــركات القطاع‬ ‫اخلــاص نيــة أكبــر للتوظيــف‪ ،‬يف ظــل إشــارة‬ ‫‪ % 70‬مــن الشــركات متعــددة اجلنســيات‪،‬‬ ‫و‪ % 69‬مــن الشــركات احملليــة الكبيــرة‪،‬‬ ‫و‪ % 63‬مــن الشــركات احملليــة الصغيــرة أو‬ ‫متوســطة احلجــم‪ ،‬إلــى أنهــا ســتقوم حتم ـاً أو‬ ‫علــى األرجــح بتوظيــف مرشــحن جــدد خــالل‬ ‫األشــهر الثالثــة القادمــة‪.‬‬ ‫وعندمــا يتعلــق األمــر بالتوظيــف بحســب‬ ‫القطــاع‪ ،‬بــرز قطــاع البنــوك ‪ /‬التمويــل كأكثــر‬ ‫القطاعــات التــي تنــوي التوظيــف خــالل‬ ‫األشــهر الثالثــة القادمــة (‪ ،)% 74‬تليهــا‬ ‫قطاعــات الضيافــة ‪ /‬االســتجمام ‪ /‬الترفيــه‬ ‫(‪ ،)% 73‬واالتصــاالت (‪ .)% 71‬ويف املقابــل‪،‬‬ ‫كشــف االســتبيان أن الشــركات احلكوميــة ‪/‬‬ ‫اخلدمــات املدنيــة هــي أقــل القطاعــات التــي‬ ‫تنــوي التوظيــف خــالل الفترة نفســها (‪.)% 58‬‬

‫وبالنظــر إلــى املســتقبل‪ ،‬أشــار ســبعة مــن‬

‫أصــل عشــرة مجيبــن إلــى أنهــم ينــوون‬ ‫التوظيــف خــالل عــام مــن اآلن‪ .‬وتعــد شــركات‬ ‫القطــاع اخلــاص مــن أكثــر القطاعــات توظيفـاً‬ ‫للمرشــحن اجلددعلــى املــدى الطويــل‪،‬‬ ‫مبعــدل ‪ % 77‬للشــركات متعــددة اجلنســيات‬ ‫والشــركات احملليــة الكبيــرة علــى التوالــي‪ ،‬و‪74‬‬ ‫‪ %‬للشــركات احملليــة الصغيــرة أو متوســطة‬ ‫احلجــم‪.‬‬ ‫ومــن بــن الشــركات التــي تخطــط للتوظيــف‬ ‫خــالل األشــهر الثالثــة املقبلــة‪ ،‬أشــارت ‪% 40‬‬ ‫منهــا إلــى أنهــا ســتوفر ‪ 5‬فــرص عمــل كحــد‬ ‫أقصــى‪ .‬ويبــدو أن شــركات اخلليــج (‪)% 87‬‬ ‫توفــر فــرص عمــل أكثــر مــن نظيراتهــا يف‬ ‫منطقــة بــالد الشــام (‪ )% 77‬وشــمال أفريقيــا‬ ‫(‪ .)% 82‬وتســعى أغلــب الشــركات يف منطقــة‬ ‫الشــرق األوســط وشــمال أفريقيــا التــي تنــوي‬ ‫التوظيــف خــالل األشــهر الثالثــة املقبلــة‬ ‫الــى تعبئــة مناصــب يف املســتويات املبتدئــة‬ ‫واملتوســطة‪.‬‬

‫ﻧﺘﺎﺋﺞ أﺑﺤﺎث اﻟﺴﻮق‬ ‫ﻣﺮآة ﻋﺎﻛﺴﺔ ﻟﻠﻮاﻗﻊ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬

‫بــرزت الشــهادات اجلامعيــة ‪ /‬الشــهادات‬ ‫العليــا يف إدارة األعمــال (‪ ،)% 28‬والهندســة‬ ‫(‪ ،)% 25‬كاملؤهــالت األكادمييــة األكثــر طلب ـاً‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬

‫‪33‬‬


‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬

‫ﻣﺆﺷﺮات ﻓﺮص اﻟﻌﻤﻞ ﺗﺮﺗﻔﻊ واﻟﺘﺮﺷﻴﺤﺎت ﻋﻠﻰ أﺷ ّﺪﻫﺎ‬

‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﻣﻴﺪان ﺗﻤﻴﺰ اﻟﻤﻮاﻫﺐ واﻟﻜﻔﺎءات‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة واﺧﺘﺒﺎر ﻓﻌﻠﻲ ﻟﺼﻮرة اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫ﻛﺸﻒ ﻣﺆﺷﺮ ﻓﺮص ﻋﻤﻞ اﻟﺸﺮق ا‪n‬وﺳﻂ اﻟﺬي أﺟﺮاه ﺑﻴﺖ‪.‬ﻛﻮم‪ ،‬أﻛﺒﺮ ﻣﻮﻗﻊ ﻟﻠﻮﻇﺎﺋﻒ ﻓﻲ اﻟﺸﺮق‬ ‫ا‪n‬وﺳﻂ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ‪ ،YouGov‬اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﺮاﺋﺪة اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ أﺑﺤﺎث اﻟﺴﻮق‪ ،‬أن أﻏﻠﺐ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق ا‪n‬وﺳﻂ وﺷﻤﺎل أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺗﻨﻮي اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﻗﺮﻳﺒ ًﺎ‪ ،‬ﻣﻊ إﺷﺎرة ‪ 64%‬ﻣﻦ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺸﺮﻛﺎت إﻟﻰ أﻧﻬﺎ ﺗﻨﻮي ﺗﻮﻇﻴﻒ ﻣﺮﺷﺤﻴﻦ ﺟﺪد ﺧﻼل ا‪n‬ﺷﻬﺮ اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ .‬وﺷﻬﺪت‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ زﻳﺎدة ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﻗﻌﺎت اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪ ،‬وا‪n‬ردن‪ ،‬واﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪،‬‬ ‫ودوﻟﺔ ا‪9‬ﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫‪32‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬


‫عــام‪ ،‬مــع إشــارة ‪ % 64‬مــن أصحــاب العمــل‬ ‫املشــاركن يف الدراســة إلــى أنهــم يخططــون‬ ‫للتوظيــف خــالل األشــهر الثالثــة املقبلــة‪،‬‬ ‫وســعي ‪ % 40‬منهــم الــى توفيــر مــا يصــل إلــى‬ ‫خمــس فــرص عمــل‪ .‬ويقــدم بيت‪.‬كــوم علــى‬ ‫موقعــه أكثــر مــن ‪ 10,000‬فرصــة عمــل يوميـاً‪،‬‬ ‫ممــا يتيــح للباحثــن عــن عمــل فرصــة إيجــاد‬ ‫الوظيفــة املناســبة يف القطــاع والبلــد املفضــل‬ ‫لديهــم»‪.‬‬ ‫وأضــاف املصــري‪« :‬ويف هــذا الســياق‪ ،‬ميكــن‬ ‫للشــركات التــي تنــوي التوظيــف اســتخدام‬ ‫أدوات التوظيــف الرائــدة التــي يقدمهــا بيــت‪.‬‬ ‫كــوم‪ ،‬مثــل خدمــة البحــث عــن الســيرة الذاتيــة‪،‬‬ ‫لتبيــة متطلبــات التوظيــف اخلاصــة بهــا وتعبئــة‬ ‫وظائفهــا الشــاغرة بشــكل ســريع وفعــال‪.‬‬ ‫وجتــدر االشــارة الــى أن حوالــي ‪ 6‬مــن أصــل‬ ‫‪ 10‬مجيبــن يعملــون يف القطــاع اخلــاص‪ ،‬و‪20‬‬ ‫‪ %‬يعملــون يف شــركات متعــددة اجلنســيات‪،‬‬ ‫و‪ % 13‬يعملــون يف القطــاع العــام أو احلكومــي‪،‬‬ ‫و‪ % 15‬عاطلــون عــن العمــل‪.‬‬

‫ومــن جانبهــا قالــت جــواو نيفيــس‪ ،‬مديــرة‬ ‫األبحــاث يف ‪« :YouGov‬إن ارتفــاع معــدل‬ ‫توقعــات التوظيــف يف أنحــاء منطقــة الشــرق‬ ‫األوســط وشــمال أفريقيــا هــو انعــكاس إيجابــي‬ ‫لالقتصــاد ككل‪ .‬ومــن خــالل معرفــة التوقعــات‬ ‫املتعلقــة بســوق التوظيــف يف املنطقــة‪ ،‬ميكننــا‬ ‫الوصــول إلــى نتيجــة تفيــد بــأن القطــاع‬ ‫اخلــاص ســيكون مســؤوالً عــن توظيــف العــدد‬ ‫األكبــر مــن الباحثــن عــن عمــل خــالل األشــهر‬ ‫القليلــة املقبلــة‪ ،‬ليكــون بذلــك قــوة دفــع هامــة‬ ‫لنمــو الوظائــف يف املنطقــة»‪.‬‬

‫‪ % 64‬ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺸﺮق‬ ‫ا‪m‬وﺳﻂ وﺷﻤﺎل أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫ﺗﻨﻮي اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﺧﻼل‬ ‫ا‪m‬ﺷﻬﺮ اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ‬

‫مت جمــع بيانــات مؤشــر فــرص عمــل الشــرق‬ ‫األوســط عبــر اإلنترنــت خــالل الفتــرة املمتــدة‬ ‫مــا بــن ‪ 15‬يونيــو و‪ 16‬أغســطس ‪،2016‬‬ ‫مبشــاركة ‪ 2,001‬شــخص مــن دولــة اإلمــارات‬ ‫العربيــة املتحــدة‪ ،‬واململكــة العربيــة الســعودية‪،‬‬ ‫والكويــت‪ ،‬وقطــر‪ ،‬والبحريــن‪ ،‬ولبنــان‪ ،‬وســوريا‪،‬‬ ‫واألردن‪ ،‬واجلزائــر‪ ،‬ومصــر‪ ،‬واملغــرب‪ ،‬وتونــس‪،‬‬ ‫وباكســتان‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬

‫‪35‬‬


‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬

‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻳﺨﻄﻂ ﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﻣﻮاﻫﺐ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة‬

‫‪34‬‬

‫يف منطقــة الشــرق األوســط وشــمال أفريقيــا‪.‬‬ ‫وتبحــث الشــركات يف املنطقــة أيضــاً عــن‬ ‫موظفــن ميتلكــون مهــارات تواصــل جيــدة‬ ‫باللغتــن اإلجنليزيــة والعربيــة (‪ ،)% 63‬كمــا‬ ‫وتبحــث ‪ % 39‬مــن الشــركات عــن مرشــحن‬ ‫ميتلكــون مهــارات قياديــة ومهــارات العمــل‬ ‫ضمــن الفريــق‪.‬‬

‫ذلــك‪ .‬وتــرى نســبة مرتفعــة مــن املجيبــن يف‬ ‫منطقــة اخلليــج (‪ )% 57‬أن بلــد إقامتهــم‬ ‫أكثــر جاذبيــة مــن الــدول األخــرى‪ .‬وعندمــا‬ ‫يتعلــق األمــر بجاذبيــة القطاعــات التــي يعملــون‬ ‫فيهــا‪ ،‬قــال ‪ % 44‬مــن املجيبــن يف املنطقــة‬ ‫بــأن قطاعاتهــم أكثــر جاذبيــة مــن القطاعــات‬ ‫األخــرى يف املنطقــة‪.‬‬

‫وفيمــا يتعلــق باخلبــرات‪ ،‬أشــار ‪ 4‬مــن أصــل‬ ‫‪ 10‬مجيبــن إلــى أنهــم يبحثــون عــن مرشــحن‬ ‫ميتلكــون مهــارات تنظيميــة‪ ،‬يف حــن قــال‬ ‫ثالثــة مــن أصــل ‪ 10‬مجيبــن أنهــم يبحثــون‬ ‫عــن مرشــحن ميتلكــون مهــارات إداريــة‬ ‫جيــدة‪ ،‬وأشــار الربــع إلــى أنهــم يبحثــون عــن‬ ‫مرشــحن ميتلكــون اخلبــرة يف مجــال املبيعــات‬ ‫والتســويق‪.‬‬

‫وبــرزت قطاعــات اإلعــالن ‪/‬التســويق‪/‬‬ ‫العالقــات العامــة (‪ ،)% 27‬والبنــوك ‪/‬‬ ‫التمويــل (‪ )% 26‬كأكثــر القطاعــات جذبــاً‬ ‫ألفضــل الكفــاءات يف املنطقــة‪ .‬كمــا وتعتبــر‬ ‫قطاعــات إدارة األعمــال ‪ /‬االستشــارات‬ ‫اإلداريــة (‪ ،)% 22‬والهندســة ‪ /‬التصميــم (‪20‬‬ ‫‪ ،)%‬واالتصــاالت (‪ ،)% 20‬مــن القطاعــات‬ ‫اجلذابــة أيضــاً‪.‬‬

‫يعتقــد ‪ % 39‬مــن املجيبــن يف منطقــة الشــرق‬ ‫األوســط وشــمال أفريقيــا أن بلــد إقامتهــم هــي‬ ‫أكثــر جاذبيــة كســوق عمــل مقارنــة بالــدول‬ ‫األخــرى يف املنطقــة‪ ،‬مــع إشــارة ‪ % 26‬عكــس‬

‫وحــول نتائــج االســتبيان قــال ســهيل املصــري‪،‬‬ ‫نائــب الرئيــس حللــول التوظيــف يف بيت‪.‬كــوم‪:‬‬ ‫«تبــدو توقعــات التوظيــف يف منطقــة الشــرق‬ ‫األوســط وشــمال افريقيــا إيجابيــة بشــكل‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬


‫قــال الســيد‪ /‬نــواف علــي عبــداهلل العبيدلــي‪ ،‬مديــر عــام منتجع «شــاطئ‬ ‫ســيلن»‪ « :‬يســرنا اليــوم أن نكشــف النقــاب عــن منتجعنــا احملــ ّدث‬ ‫واملُعــاد تصميمــه لزوارنــا وعائالتهــم‪ .‬نقــدم لضيوفنــا الكــرام فرصــة‬ ‫التعــرف علــى منتجعنــا مبوقعــه الفريــد علــى شــاطئ البحــر‪ ،‬والــذي‬ ‫يتميــز مبفروشــاته وجتهيزاتــه احلديثــة‪ ،‬مرافقــه املجــددة إضافــة إلــى‬ ‫مــا يزخــر بــه مــن وســائل للراحــة واخلدمــات الراقيــة‪».‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬كمــا نوجــه دعــوة لعشــاق املأكــوالت الفاخــرة لتجربــة أصنــاف‬ ‫متنوعــة مــن ألــذ األطبــاق واملشــروبات يف مطاعــم اخلمــس جنــوم املطلــة‬ ‫علــى شــاطئ البحــر‪ ،‬والتــي ترضــي أذواق جميــع مرتاديهــا‪ .‬كمــا ميكــن‬ ‫للضيــوف جتربــة عــدد كبيــر مــن األنشــطة املثيــرة واملليئــة باملغامــرة‬ ‫ضمــن مرافــق املنتجــع أو قضــاء وقــت ممتــع باالســترخاء بجانــب‬ ‫حمــام الســباحة أو علــى الشــواطئ النظيفــة‪ .‬نحــن علــى ثقــة تامــة بــأن‬ ‫منتجعنــا احملـ ّدث ســيلبي كافــة تطلعــات ضيوفنــا‪ ،‬ال بــل ســيتجاوزها»‪.‬‬

‫يُعتبــر منتجــع «شــاطئ ســيلن» املشــروع األكبــر مــن نوعــه الــذي يشــهد‬ ‫عمليــة جتديــد وحتديــث لوحــدات إقامــة الضيــوف فيــه والبالــغ عددهــا‬ ‫‪ 77‬وحــدة‪ ،‬مبــا فيهــا الفلــل والشــاليهات إضافــة إلــى كامــل منطقــة‬ ‫البهــو‪ ،‬حيــث مت تزويدهــا مبفروشــات وجتهيــزات ذات تصاميــم‬ ‫متناغمــة مــع الطبيعــة‪ ،‬نوافــذ واســعة يف البهــو إلضــاءة طبيعيــة تغمــر‬ ‫املــكان‪ ،‬محيــط هــادئ وإطاللــة بانوراميــة خالبــة علــى البحــر‪ .‬ســيوفر‬ ‫منتجــع «شــاطئ ســيلن»‪ ،‬ثمانــي عشــرة فيــال إضافيــة تناســب املتطلبات‬ ‫اخلاصــة للعائــالت‪ ،‬وهــي تقــع علــى امتــداد شــاطئ املنتجــع‪ ،‬حيــث‬ ‫يُتوقــع اســتكمالها يف نهايــة عــام ‪.2016‬‬ ‫إن ســمات األصالــة واحلداثــة الراقيــة التــي يتحلــى بهــا منتجــع «شــاطئ‬ ‫ســيلن»‪ ،‬أحــد منتجعــات مــروب‪ ،‬انعكســت علــى التصاميــم الداخليــة‬ ‫اجلديــدة‪ ،‬حيــث متتــزج فيهــا اخلصائــص الريفيــة املتمثلــة باســتخدام‬ ‫اخلشــب والرخــام بألــوان فاحتــة‪ ،‬مــع املفروشــات احلديثــة الفاخــرة‬ ‫بلمســات مســتلهمة البيئــة القطريــة‪.‬‬

‫ﻓﻨﺪق ﻣﻮﭬﻨﺒﻴﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻐﺮﺑﻲ اﻟﺪوﺣﺔ ﻳﺤﺮز ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫اﻟﻔﻨﺪق اﻟﺮاﺋﺪ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫حــاز فنــدق موڤنبيــك اخلليــج الغربــي الدوحــة‬ ‫علــى جائــزة الفنــدق الرائــد يف قطــر يف حفــل‬ ‫جوائــز الســفر العامليــة ‪ .2016‬هــذه هــي الســنة‬ ‫الثانيــة علــى التوالــي التــي يكــرم بهــا الفنــدق‬ ‫بهــذه اجلائــزة‪.‬‬ ‫جوائــز الســفر العامليــة هــي منظمــة عامليــة‬ ‫رائــدة تكـ ّرم الفنــادق تقديــرا ملرافقهــا العامليــة‬ ‫املواصفــات ومتيــز خدماتهــا‪ .‬وتعتبــر هــذه‬ ‫اجلوائــز مبثابــة اعتــراف باجنــازات الفنــادق‬ ‫يف العالــم‪ .‬ويتــم حتديــد الفائزيــن باجلوائــز‬ ‫بنــاء علــى تصويــت ضيــوف الفنــدق ممــا يجعــل‬ ‫العمليــة موضوعيــة وشــفافة‪.‬‬

‫الفائقــة بالعمــالء أساســيا للحفــاظ علــى‬ ‫مســتوى ثابــت مــن اخلدمــة‪.‬‬ ‫وقالــت غــادة صــادق‪ ،‬مديــر عــام فنــدق‬ ‫موڤنبيــك اخلليــج الغربــي الدوحــة‪« :‬فوزنــا‬ ‫بجائــزة الفنــدق الرائــد يف قطــر هــو شــرف‬ ‫كبيــر بالنســبة الينــا‪ ،‬ودليــل واضــح علــى‬ ‫اجلهــد الكبيــر الــذي يبذلــه كل املوظفــن‬ ‫لتعزيــز مكانــة موڤنبيــك اخلليــج الغربــي‬

‫الدوحــة كفنــدق رائــد يف قطــاع الضيافــة يف‬ ‫قطــر ويف املنطقــة أيضــا»‪.‬‬ ‫فنــدق موڤنبيــك اخلليــج الغربــي الدوحــة الــذي‬ ‫يضمــن جتربــة الشــعور باألجــواء احلقيقيــة‬ ‫للمنــزل والبلــد األصلــي يتميــز أيضــا مبوقعــه‬ ‫وســط املدينــة‪ ،‬وتســهيالته ومرافقــه الراقيــة‬ ‫ومطاعمــه املميــزة ممــا يجعــل منــه خيــارا‬ ‫مثاليــا لــكل املســافرين‪.‬‬

‫يهــدف هــذا البرنامــج الــى تشــجيع الفنــادق‬ ‫يف كل أنحــاء العالــم للحفــاظ علــى رقــي‬ ‫خدماتهــا بشــكل عــام‪ ،‬والــى تقديــر عمــل‬ ‫املوظفــن كذلــك‪ ،‬حيــث أن النجــاح هــو ثمــرة‬ ‫عمــل مشــترك مــن قبــل كل العاملــن‪ .‬كمــا‬ ‫يعتبــر هــذا االعتــراف بالتــزام الفنــدق بالعنايــة‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬

‫‪37‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫ﻣﻨﺘﺠﻊ »ﺷﺎﻃﺊ ﺳﻴﻠﻴﻦ« ﺑﻤﺮاﻓﻘﻪ اﻟﻤﺠﺪدة ﺣﺪﻳﺜ ًﺎ‬ ‫ﻳﻌﻴﺪ ﺗﻌﺮﻳﻒ وﺟﻬﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫منتجــع «شــاطئ ســيلن»‪ ،‬أحــد منتجعــات مــروب‪ ،‬ووجهــة االســتجمام‬ ‫األولــى يف قطــر يرحــب بضيوفــة وعائالتهــم يف مرافقــه الفخمــة‪ ،‬عقــب‬ ‫االنتهــاء مــن عمليــات التجديــد الشــاملة التــي تُ ّوجــت بالكشــف عــن‬ ‫وجهــة اســتجمام فخمــة للــزوار والســائحن القادمــن مــن داخــل قطــر‬ ‫أو مــن خارجهــا‪ ،‬وقــد شــملت التحديثــات إضافــة ثمانــي عشــرة فيــال‬ ‫جيــدة‪.‬‬ ‫منتجــع «شــاطئ ســيلن» ‪ -‬متلكــه مجموعــة تشــغيل الفنــادق الرائــدة‬ ‫يف قطــر «كتــارا للضيافــة» وتديــره «مجموعــة فنــادق ُمــروب» الــذراع‬ ‫التشــغيلي املســتقل لـــ «كتــارا للضيافــة» التــي تتولــى إدارة مجموعــة‬ ‫دوليــة مــن فنــادق البوتيــك الراقيــة والعالمــات التجاريــة التــي تعتمــد‬ ‫يف أســلوب ضيافتهــا علــى ثقافــة التــراث احمللــي‪.‬‬ ‫وقــال الســيد‪ /‬حمــد عبــداهلل املــال‪ ،‬املديــر التنفيــذي ملجموعــة «كتــارا‬ ‫للضيافــة»‪ :‬لقــد قمنــا باســتثمار مبالــغ كبيــرة يف عمليــات تطويــر‬

‫‪36‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬

‫خدماتنــا ومرافقنــا‪ .‬إن «شــاطئ ســيلن» هــو املنتجــع املفضــل لألســر‬ ‫القطريــة واملقيمــن علــى حــد ســواء‪ ،‬كمــا يُعتبــر اخليــار األول للســائحن‬ ‫الراغبــن بقضــاء عطــالت مميــزة القادمــن مــن دول اجلــوار ومــن خــارج‬ ‫املنطقــة‪».‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬ســنواصل توفيــر وحــدات اإلقامــة العائليــة‪ ،‬أفضــل مرافــق‬ ‫الرياضــات املائيــة يف منطقــة املســيعيد وجميــع اخلدمــات واملرافــق التــي‬ ‫يتوقعهــا الزائــرون مــن منتجــع «شــاطئ ســيلن»‪».‬‬ ‫كجــزء مــن املرحلــة اجلديــدة‪ ،‬لقــد مت تعيــن نــواف علــي العبيدلــي‬ ‫مديــراً عامــاً ملنتجــع شــاطئ ســيلن بــإدارة مجموعــة فنــادق مــروب‬ ‫مــن قبــل كتــارا لضيافــة‪ .‬لقــد شــغل العبيدلــي ســابقاً منصــب مديــر‬ ‫تطويــر األعمــال واالســتحواذ يف كتــارا للضيافــة‪ ،‬حيــث قــاد اســتراتيجية‬ ‫التوســع للمجموعــة يف قطــر ويف أســواق عامليــة أخــرى مــن خــالل‬ ‫االســتثمارات التــي تســتهدف عقــارات مميــزة تُشــ ّكل اليــوم محفظــة‬ ‫فنــادق كتــارا للضيافــة الرائعــة‪.‬‬


‫العربــي متمنيــاً ان ينــال ا ستحســان ورضــاء‬ ‫اجلميــع‪.‬‬ ‫ولعــل الســبب الرئيســي البتــكار السوشــي‬ ‫العربــي هــو احتــرام الثقافــة القطريــة والــذوق‬ ‫القطــري العــام لذلــك وفرنــا اطباقــا جديــدة‬ ‫ممثلــة يف السوشــي العربــي عبــر عــدة اصنــاف‬ ‫مختلفــة بجانــب توفيــر اطبــاق السوشــي‬ ‫التقليديــة والطــازج ذي املســتوى العالــي مــن‬ ‫اجلــودة‪.‬‬ ‫وتابــع‪« :‬درســنا الســوق القطريــة جيــداً‬ ‫ووجدنــا نقصــا يف مطاعــم السوشــي ذات‬ ‫اجلــودة العاليــة‪ ،‬لــذا نســعى للمنافســة‬ ‫واحلصــول علــى حصــة كبيــرة يف الســوق»‪.‬‬ ‫ووعــد املناعــي اجلميــع بتقــدمي افضــل خدمــة‬

‫ممكنــة لــرواد املطعــم وتوفيــر ماكــوالت غيــر‬ ‫متوفــرة ســوى يف مطعــم كاكتــوس سينشــي‪،‬‬ ‫بخاصــة ان لدينــا يف املطعــم ‪ 6‬طهــاة محترفــن‬ ‫فضـ ً‬ ‫ال عــن مديــر للطهــاه ولدينــا فريــق مختص‬ ‫يعمــل بشــكل مســتمر علــى تطويــر الئحــة‬ ‫الطعــام وتطويــر السوشــي العربــي ومذاقــه‬ ‫كذلــك‪.‬‬

‫وقــال مــارك بوريهــام مديــر العمليــات‪:‬‬ ‫السوشــي اســلوب حياة وينتظره مســتقبل كبير‬ ‫يف قطــر‪ ،‬ومطلــوب مــن جميــع اجلنســيات‪،‬‬ ‫لــذا نحــن بدورنــا يف مطعــم كاكتــوس سينشــي‬ ‫نســعى الــى توفيــر افضــل ا نــواع السوشــي‬

‫للــرواد‪ ،‬فضـ ً‬ ‫ال عــن تقــدمي مســتويات متطــورة‬ ‫مــن اخلدمــات الراميــة اليجــاد بيئــة مــن الــود‬ ‫وااللفــة داخــل املطعــم واال يقتصــر االمــر فقط‬ ‫علــى تنــاول الطعــام‪ ،‬وبالفعــل مت تدريــب طاقــم‬ ‫عمــل املطعــم علــى مــدار ال ‪ 6‬ا شــهر املــا‬ ‫ضيــة لتوفيــر افضــل مســتوى مــن مســتويات‬ ‫اخلدمــة‪.‬‬ ‫واضــاف‪« :‬مــن اجلميــل ان يتــم مــزج السوشــي‬ ‫التقليــدي بالطعــام العربــي‪ ،‬ممــا يزيــل مــن‬ ‫مخــاوف البعــض مــن جتربــة الســمك غيــر‬ ‫املطهــي‪ ،‬لــذا يقــدم املطعــم جتربــة جديــدة‬ ‫وفريــدة ومبتكــرة لعشــاق السوشــي ســواء‬ ‫كان سوشــي تقليــدي او عربــي يحمــل الهويــة‬ ‫القطريــة»‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬

‫‪39‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫ﻋﺸﺎق اﻟﺴﻮﺷﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻋﺪ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻊ اﻟﻤﺬاق اﻟﻌﺮﺑﻲ‬

‫ﻣﻄﻌﻢ ‪ cactus senshi‬ﻧﺴﺨﺔ ﻗﻄﺮﻳﺔ‬ ‫ﻣﺒﺘﻜﺮة وﺻﺎﺣﺒﺔ اﻣﺘﻴﺎز‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫احتفــل عشــاق السوشــي يف قطــر بافتتــاح‬ ‫مطعــم كاكتــوس سينشــي الواقــع يف الطريــق‬ ‫الدائــري الثالــث‪ ،‬ويقــدم املطعــم لعشــاق‬ ‫السوشــي مذاقــاً جديــد وهــو املمثــل يف‬ ‫السوشــي العربــي‪ ،‬ويقــدم املطعــم كذلــك‬ ‫لــرواده فرصــة قضــاء أفضــل االوقــات‬ ‫داخــل املطعــم حتــى ال يقتصــر األمــر فقــط‬ ‫علــى تنــاول السوشــي ســواء كان التقليــدي‬ ‫او املبتكــر مــن كاكتــوس سينشــي اال وهــو‬ ‫السوشــي العربــي‪ ،‬بخاصــة ان املطعــم وفــر‬ ‫لــرواده نخبــة مــن امهــر مقدمــي الطعــام بعــد‬

‫‪38‬‬

‫تدريبهــم ملــدة جتــاوزت ال ‪ 6‬أشــهر لتوفيــر‬ ‫افضــل اجــواء ممكنــة لــرواد املطعــم‪ ،‬فضــ ً‬ ‫ال‬ ‫عــن توفيــر خيــارات مــن ‪ 20‬سوشــي عربــي‬ ‫ابرزهــم‪« :‬سياشــمي السلمون‪،‬سياشــمي‬ ‫ســمك‪ ،‬الهاماتشــي‪ ،‬لفائــف مكبــوس الدجــاج‪،‬‬ ‫لفائــف الشــمندر‪ ،‬لفائــف بريانــي الروبيــان‪،‬‬ ‫مقلوبــة حلــم ضانــي «ممــا يجعــل عــروض‬ ‫السوشــي يف كالكتــس سينشــي ملهمــة لــرواد‬ ‫املطعــم ومتنوعــة يف املــذاق املمــزوج بفــن طهــي‬ ‫السوشــي التقليــدي علــى أيــدي نخبــة مــن‬ ‫أفضــل الطهــاة يف قطــر وبالسوشــي العربــي‬ ‫اجلديــد املبتكــر مــن كاكتــوس سينشــي»‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬

‫خــالل حفــل االفتتــاح قــال حســن املناعــي‬ ‫الرئيــس التنفيــذي لكاكتــوس سينشــي «نتمنــى‬ ‫ان ينــال مطعــم كاكتــوس سينشــي استحســان‬ ‫ورضــاء اجلميــع وان يحظــى بالســمعة‬ ‫الطيبة‪،‬بخاصة أن هناك تركيزا كبيرا جداً من‬ ‫إدارة املطعــم علــى اجلــودة ســواء علــى مســتوى‬ ‫املأكــوالت او علــى مســتوى اخلدمــة املقدمــة‬ ‫لــرواد املطعــم»‪.‬‬ ‫واضــاف‪« :‬مطعــم كاكتــو س سينشــي يقــدم‬ ‫لــرواده مســتوى عاليــا مــن السوشــي القطــري‬ ‫وجتربــة فريــدة ممثلــة يف ابتــكار الســو شــي‬


‫ﻃﺎﻟﺐ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺑﻀﺮورة اﻟﺘﻮﺳﻊ ﺑﺈﻧﺸﺎء اﻟﻤﻨﺘﺠﻌﺎت واﻟﺸﻮاﻃﺊ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ أن اﻟﺪوﻟﺔ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺷﻮاﻃﺊ ﺳﺎﺣﻠﻴﺔ ﺳﺎﺣﺮة‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺿﺮورة أن ﺗﻌﻤﻞ اﻟﺪوﻟﺔ ﻋﻠﻰ زﻳﺎدة اﻟﺸﻮاﻃﺊ اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﻌﺎﺋﻼت ﺑﻤﺎ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﻤﺘﻊ‬ ‫ﺑﺸﻮاﻃﺊ ﻗﻄﺮ ﺑﻌﻴﺪاً ﻋﻦ ﻣﻀﺎﻳﻘﺎت اﻟﻌﺰاب‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﻮا ﻟـ »ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس«‪ ،‬إن دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺷﻮاﻃﺊ ﻣﻤﺘﺪة ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺎت ﻛﺒﻴﺮة وﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ واﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﺑﻤﺎ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﺑﺪوره ﻓﻲ ﺗﺤﻔﻴﺰ اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ أن اﺳﺘﻐﻼل ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺸﻮاﻃﺊ ﺳﻴﻀﺎﻋﻒ أﻋﺪاد اﻟﺴﻴﺎح إﻟﻰ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬

‫‪41‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫ﻛﻨﻮز ﻳﻄﻤﺮﻫﺎ ا‪z‬ﻫﻤﺎل وﺳﺤﺮ اﻟﺴﺎﺣﻞ ﻻ ﺗﺮاه اﻟﻌﻴﻦ اﻟﻤﻐﻤﻀﺔ‬

‫ﺷﻮاﻃﺊ ﻗﻄﺮ‬

‫ﺛﺮوة ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ﻣﻌﻄﻠﺔ واﻟﻌﺘﺐ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﻓﻮع‬

‫‪40‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬


‫ســيارات ذات الدفــع الرباعــي‪ ،‬كمــا ميكــن إيجــاد بعــض‬ ‫املقاهــي وعربــات الشــاطئ املخصصــة لإليجــار بالقــرب‬ ‫مــن بعــض الشــواطئ واملنتجعــات األخــرى‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن دولــة قطــر متتلــك عــدداً مــن الشــواطئ‬ ‫ومنهــا شــاطئ زكريــت‪ ،‬إضافــة إلــى غيــره مــن الشــواطئ‬ ‫مثــل اخلــور‪ ،‬الوكــرة‪ ،‬الغاريــة‪ ،‬الثكيــرة‪ ،‬دخان‪،‬شــاطئ‬ ‫مســيعيد ‪ ،‬منتجــع الســيلن‪ ،‬شــاطئ راس ابــروق وشــاطئ‬ ‫خــور العديــد‪ ،‬منوهــاً إلــى أن معظــم هــذه الشــواطئ ال‬ ‫حتافــظ علــى خصوصيــة العائــالت‪.‬‬

‫بــدوره طالــب رجــل األعمــال أحمــد حســن‪ ،‬املديــر العــام‬ ‫لســفريات توريســت‪ ،‬بضــرورة توفيــر اخلدمــات والتســهيالت‬ ‫التــي يحتاجهــا اجلمهــور علــى شــواطئ دولــة قطــر‪ ،‬مشــيراً إلــى‬ ‫أن رواد الشــواطئ يشــتكون دائمــا مــن نقــص اخلدمــات علــى الشــواطئ‪.‬‬ ‫وقــال إن دولــة قطــر متتلــك شــواطئ ذهبيــة حتتــاج إلــى التطويــر والتأهيــل‬ ‫مبــا ينعكــس باإليجــاب علــى أداء القطــاع الســياحي‪ ،‬مشــيراً إلــى أن‬ ‫تطويــر الشــواطئ ســيضاعف معــدالت النمــو الســياحي‪.‬‬ ‫أضــاف أن شــواطئ دولــة قطــر مازالــت تعانــي مــن اإلهمــال‪ ،‬حيــث تنتشــر‬ ‫املخلفــات علــى الشــواطئ‪ ،‬مؤكــداً علــى ضــرورة أن تراقــب اجلهــات‬ ‫املعنيــة الشــواطئ وتعمــل علــى ردع مــن يلوثهــا‪.‬‬ ‫وأوضــح أن ســوق الســفر والســياحة بدولــة قطــر شــهدت تطــورا بشــكل‬ ‫ملحــوظ خــالل الســنوات القليلــة املاضيــة بدعــم مــن جهــود الهيئــة‬ ‫العامــة للســياحة وتوســعات اخلطــوط القطريــة‪ ،‬حيــث تشــكل الفعاليــات‬ ‫واملهرجانــات الدوريــة التــي تســتضيفها الدوحــة مصــدرا فعــاال لتحفيــز‬ ‫شــركات الطيــران والســفر‪.‬‬ ‫وقــال أحمــد حســن إن تواصــل التوســع االســتثماري الهائــل الــذي‬ ‫تنفــذه دولــة قطــر ســيحفز جميــع القطاعــات التنمويــة ومنهــا قطــاع‬ ‫الطيــران املدنــي الــذي تعــول عليــه دولــة قطــر يف تنويــع مصادرهــا‬ ‫وتقليــص االعتمــاد علــى مــوارد النفــط والغــاز‪.‬‬

‫هذا وقال رجل األعمال عبدالعزيز العمادي‪ ،‬إن دولة‬ ‫قطر متتلك شواطئ ذهبية حتتاج إلى التطوير‬ ‫والتأهيل‪ ،‬حيث‬ ‫متتد مئات‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬

‫‪43‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫ها يمتد‬ ‫صب‬ ‫ى شاطئ خا يز‪ ،‬وقد‬ ‫ية الوكرة عل و ذو طابع مم اك‪ ،‬وما‬ ‫لد‬ ‫سم‬ ‫ه‬ ‫تحتوي ب سافة صغيرة و ية بصيد األ بقوارب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫على م لوكرة في الب ى اليوم‪ ،‬ويع ي مياهه‬ ‫اشتهرت ا ها ناشط ًا حت التي ترسو ف يل أولي‬ ‫يناؤ‬ ‫تأه‬ ‫بية‬ ‫زال م لسمك الخش د عملت على ‪ 70‬متر‪،‬‬ ‫صيد ا‬ ‫لوكرة ق‬ ‫ساحة ‪0‬‬ ‫ا‬ ‫ة ووضع‬ ‫وكانت بلدية ذي يقع على م لخارجي‬ ‫با‬ ‫ال‬ ‫للشاطئ إصالح األبوا رشادية‪.‬‬ ‫حات اإل‬ ‫اشتمل‬ ‫اللو‬

‫‪42‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬

‫وطالبــوا الدولــة أن متنــح مؤسســات القطــاع اخلــاص فرصــة االســتثمار‬ ‫يف شــواطئ قطــر‪ ،‬حيــث إنــه ميتلــك إمكانيــات كبيــرة ويســتطيع ضــخ‬ ‫اســتثمارات يف مختلــف القطاعــات‪ ،‬وقالــوا إن رجــال األعمــال القطريــن‬ ‫لديهــم رغبــة لتعزيــز اســتثماراتهم يف املشــروعات الســياحية‪.‬‬ ‫وأشــاروا إلــى أن شــواطئ قطــر تتزيــن بأشــجار النخيــل املزروعــة علــى‬ ‫اجلانبــن‪ ،‬وتعلــو التــالل الرمليــة حولهــا مشـ ّكلة بذلــك خلفيــة ســاحرة‪.‬أما‬ ‫امليــاه الدافئــة والهادئــة فهــي جتعــل مــن ممارســة الســباحة متعــة حقيقية‪،‬‬ ‫موضح ـاً أن تلــك املقومــات جتعــل مــن الســهولة تأهيــل هــذه الشــواطئ‬ ‫بحيــث تصبــح عامــل جــذب قويـاً للســياحة الداخليــة واخلارجيــة‪.‬‬

‫يؤكــد رجــل األعمــال محمــد حســن املــال املديــر العــام لســفريات املــال‪،‬‬ ‫ضــرورة التوســع يف إنشــاء الشــواطئ املخصصــة للعائــالت‪ ،‬مشــيراً إلــى‬ ‫أن دولــة قطــر متتلــك شــواطئ بكــراً متتــد علــى مســاحات طويلــة علــى‬ ‫اخلليــج العربــي‪.‬‬ ‫وقــال إن شــواطئ دولــة قطــر تعانــي مــن اإلهمــال وتنتشــر عليهــا‬ ‫املخلفــات‪ ،‬مشــد ًدا علــى ضــرورة أن تقــوم وزارة البلديــة والتخطيــط‬ ‫العمرانــي بــردع مــن يلــوث الشــواطئ‪ ،‬وأن تنظــم حمــالت دوريــة لنظافــة‬ ‫الشــواطئ مــن املخلفــات‪.‬‬ ‫وأوضــح أن تأهيــل الشــواطئ سيســاهم يف حتفيــز احلركــة الســياحية‬ ‫يف دولــة قطــر وســيجعل قطــر قبلــة للســياح‪ ،‬مؤكــداً علــى ضــرورة توجــه‬ ‫القطــاع اخلــاص نحــو االســتثمار يف تشــيد الشــواطئ بالتعــاون مــع‬ ‫القطــاع العــام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأشــار املــال إلــى أن كثيــرا مــن املواطنــن يعشــقون‬ ‫الذهــاب إلــى الشــاطئ حيــث ميضــون أوقــات‬ ‫هادئــة ويســتمتعون بالراحــة واالســتجمام طيلــة‬ ‫فتــرات الســنة‪ ،‬وتنعــم قطــر بالعديــد مــن‬ ‫الشــواطئ الرمليــة‪ ،‬والوصــول الــى‬ ‫بعضهــا يحتــاج إلــى‬


‫وأشــار إلــى أن الدوحــة تعتبــر وجهــة مثاليــة علــى خارطــة‬ ‫الســياحة حيــث جتمــع مــا بــن اخلدمــة عامليــة املســتوى‬ ‫والضيافــة الفاخــرة وتشــهد لهــا اجلوائــز العامليــة بذلــك‪،‬‬ ‫فض ـ ً‬ ‫ال عــن املرافــق احلديثــة التــي تلبــي احتياجــات الســياح‬ ‫القادمــن مــن مختلــف دول العالــم‪.‬‬ ‫وشــدد العمــادي علــى ضــرورة دعــم وحتفيــز القطــاع الســياحي‬ ‫مبــا يخلــق اقتصــاداً ديناميكي ـاً ومتنوع ـاً وقــادراً علــى مجابهــة‬ ‫املتغيــرات العامليــة‪ .‬ومتتــاز دولــة قطــر بغنــى ثقافتهــا وتراثهــا‪،‬‬ ‫وتعتبــر مقــراً ملجموعــة مــن أشــهر املؤسســات األكادمييــة‪،‬‬ ‫لــذا تعتبــر الوجهــة األمثــل للســياح‪ ،‬حيــث إنهــا تقــدم معاييــر‬ ‫الرفاهيــة األرقــى وخدمــات األعمــال األفضــل‪ ،‬إلــى جانــب‬ ‫املرافــق الرياضيــة والترفيهيــة العصريــة‪.‬‬ ‫كمــا أن الصناعــة الفندقيــة شــهدت تطــوراً بــارزاً لتلبيــة‬ ‫االحتياجــات الســياحية‪ ،‬وكذلــك احلــال بالنســبة خلدمــات‬ ‫الســفر والطيــران‪ ،‬حيــث أصبحــت قطــر مــن الــدول الرائــدة‬ ‫علــى صعيــد العالــم يف توفيــر أفضــل اخلدمــات الســياحية‬ ‫على أسطولها اجلوي احلديث‪.‬‬

‫مش‬ ‫فقد‬ ‫روع شاط‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫قامت بل‬ ‫را‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫يج‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫يان بت‬ ‫مفتوح‬ ‫للحارس محاط بسور خر صميمه لي‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫با‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫سان‬ ‫ةع‬ ‫وتوفير ال جهزة ومؤثثة؛ لغر ي مع بوابة‪ ،‬وغرف ن شاطئ‬ ‫ة‬ ‫خ‬ ‫ض‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫را‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫قبة‬ ‫ال‬ ‫ماي‬ ‫صي‬ ‫ة للعائال‬ ‫ة مرتادي‬ ‫مظالت ع‬ ‫لجمع الم لى طول الشاطئ ت‪ ،‬إلى جانب وض الشاطئ‪،‬‬ ‫لتزيين ا همالت‪ ،‬عالوة على وتوفير منصات لل ع عدد من‬ ‫ل‬ ‫ش‬ ‫اس‬ ‫تكون فيه شاطئ‪ ،‬إضافة إلى ت تخدام شجر الغا واء وسالل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫وتخصي تجهيزات المعتم فير اإلنارة العموم والنخيل‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫قا‬ ‫ش‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ما‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ة للرطوب‬ ‫مات خاص‬ ‫مالعب لممارسة ة للرجال والنسا ة والمياه‪،‬‬ ‫وكرة القدم‪ ،‬وت كرة الطائرة الشا ء‪ ،‬وتوفير‬ ‫خص‬ ‫طئية‬ ‫لأل يص أماك‬ ‫ن وألعاب‬ ‫فا‬ ‫ط ل‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬

‫‪45‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫لنزهات‬ ‫ًل‬ ‫مكان ًا مناسبا ب أشعة‬ ‫ر‬ ‫ر شاطئ الخو ار كفيلة بحج ة وآمنة‬ ‫األشج‬ ‫ت واسع‬ ‫يعتب ث ظالل‬ ‫مساحا‬ ‫من غير‬ ‫ه‬ ‫حي س وتوجد ب ل‪ ،‬ورغم أنه لسباحة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫الش ب فيها األطف لناس لهواية موجودة‬ ‫مارسة ا‬ ‫يلع‬ ‫صخور ال‬ ‫تحب م‬ ‫سبب ال‬ ‫األذى‬ ‫س‬ ‫الم لك المكان ب ي قد تتسبب ب ة األروع‬ ‫في ذ‬ ‫و البقع‬ ‫ماء والت‬ ‫ان ه‬ ‫ت ال‬ ‫تح ن‪ ،‬إال أن المك لطيور‪.‬‬ ‫للقدمي‬ ‫شاهدة ا‬ ‫لم‬

‫‪44‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬

‫الكيلومترات‪ ،‬مشيراً إلى أن استغالل هذه الشواطئ سينعكس‬ ‫باإليجاب على قطاع السياحة‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن معظــم الشــواطئ تعانــي مــن غيــاب خصوصيــة‬ ‫العائــالت‪ ،‬حيــث تنتشــر مضايقــات العــزاب للعائالت على الشــواطئ‪،‬‬ ‫مؤكــداً أهميــة تخصيــص شــواطئ للعائــالت يف ســيلن‪.‬‬ ‫وشــدد العمــادي علــى ضــرورة تخصيــص شــاطئ يف كل بلديــة‬ ‫للعائــالت‪ ،‬مشــيراً إلــى أن عــدم تواجــد شــواطئ للعائــالت يف بعــض‬ ‫البلديــات يضطــر املواطنــن إلــى قطــع مســافات كبيــرة تصــل يف‬ ‫بعــض األحيــان إلــى ‪ 70‬كيلــو متــر لالنتقــال إلــى شــواطئ البلديــات‬ ‫األخــرى‪.‬‬ ‫وطالــب بضــرورة أن توفــر الشــواطئ جميــع عناصــر األمــن والســالمة‬ ‫لروادهــا مــن العائــالت واألطفــال والعــزاب‪ ،‬مؤكــداً علــى ضــرورة أن‬ ‫يتــم وضــع الفتــات إرشــادية لــرواد الشــواطئ‪.‬‬ ‫وأكــد العمــادي علــى ضــرورة أن تعمــل الهيئــة العامــة للســياحة علــى‬ ‫تنظيــم القطــاع الســياحي وتنميتــه والترويــج للمعالــم الســياحية‬ ‫داخلي ـاً وخارجي ـاً‪ ،‬واإلشــراف والرقابــة علــى جميــع أوجــه النشــاط‬ ‫الســياحي يف البــالد مبــا فيهــا شــواطئ دولــة قطــر‪.‬‬ ‫وأوضــح أن تطويــر وتأهيــل شــواطئ الدوحــة سيســاهم يف حتفيــز‬ ‫احلركــة الســياحية‪ ،‬مبــا ســينعكس باإليجــاب علــى القطــاع الفندقــي‬ ‫وشــركات الطيــران وشــركات الســفر والســياحة‪ ،‬مشــيراً إلــى أن‬ ‫حركــة الســياحة الوافــدة إلــى دولــة قطــر تعتمــد علــى ســياحة‬ ‫املؤمتــرات واملعــارض العامليــة‪.‬‬ ‫أضــاف‪ »:‬يجــب أن جتمــع دولــة قطــر بــن ســياحة األعمــال‬ ‫والترفيــه الســتقطاب أكبــر عــدد ممكــن مــن الســياح مــن جميــع‬ ‫دول العالــم ‪ ،‬ومتتلــك قطــر مقومــات كبيــرة تؤهلهــا إلــى أن‬ ‫تكــون وجهــة ســياحية رائــدة يف املنطقــة»‪.‬‬

‫ونــوه العمــادي إلــى أن تنفيــذ قطــر حزمــة مــن املشــروعات‬ ‫العمالقــة تســاهم يف إنعــاش حركــة الســفر والطيــران‪ ،‬وتوضــح‬ ‫اإلحصائيــات والتقاريــر الدوليــة أن قطــر أصبحــت محــط أنظــار‬ ‫رجــال األعمــال بدعــم مــن الطفــرة التنمويــة الكبيــرة التــي تعيشــها‬ ‫دولــة قطــر مــا ينعكــس باإليجــاب علــى شــركات الطيــران‪.‬‬


‫ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﻋﻦ ﺗﻄﺒﻴﻖ »ﻣﺎﺳﻨﺠﺮ ﻻﻳﺖ« اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﻓﻴﺲ ﺑﻮك‬ ‫أزاحت شركة فيس بوك الستار عن تطبيق‬ ‫جديد يحمل اسم «ماسنجر اليت»‪ ،‬وكان‬ ‫األمر مبثابة مفاجأة جديدة للمستخدميها‪ ،‬إذ‬ ‫حتاول فيس بوك طرح عدد من التطبيقات‬ ‫التى تساعد مستخدميه على التواصل عن‬

‫بعد بكل سهولة من أى مكان فى العالم مهما‬ ‫كانت الظروف‪ ،‬لذا نستعرض مزايا تطبيق‬ ‫«ماسنجر اليت» اجلديد‪.‬‬ ‫ صمم هذا التطبيق ملستخدمى هواتف‬‫أندرويد فقط‪.‬‬ ‫ يستهدف التطبيق الدول‬‫الناشئة والنامية التى ال‬ ‫متتلك خدمات إنترنت‬ ‫قوية‪.‬‬ ‫ سيطرح التطبيق مبدئيا‬‫فى ‪ 5‬دول حول العالم وهى‬ ‫كينيا‪ ،‬ماليزيا‪ ،‬سرى النكا‪،‬‬ ‫وتونس‪ ،‬وفنزويال‪.‬‬ ‫‪ -‬يعد ماسنجر اليت‬

‫مبثابة نسخة أخف حجما وأسرع من نسخة‬ ‫ماسنجر العادية‪.‬‬ ‫ أطلقت فيس بوك تطبيق ماسنجر اليت‬‫للحد من استهالك بيانات الهاتف املكلفة‪.‬‬ ‫ اختارت فيس بوك هذه الدول باعتبارها‬‫األكثر استخداما لتطبيق ماسنحر‪.‬‬ ‫ سيطرح التطبيق فى عدد من الدول‬‫األخرى قريبا وفقا ملا صرح به مطوروه‪.‬‬ ‫ يعد هذا التطبيق جزءا من محاوالت فيس‬‫بوك لزيادة استخدام موقعها ومساعدة‬ ‫املستخدمن على التواصل‪.‬‬ ‫ يعد هذا التطبيق الثاني لفيس بوك بعد‬‫تطبيق «فيس بوك اليت» الذى كان مصمما‬ ‫لنفس األهداف‪.‬‬

‫»اﻟﻠﺤﻈﺎت ‪ ..«Moments‬ﻣﻴﺰة ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ »ﺗﻮﻳﺘﺮ« ﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻬﺎ‬ ‫أعلنــت منصــة التدويــن املصغــرة» تويتــر» عــن إتاحتهــا ميــزة «اللحظــات‬ ‫‪ »Moments‬اخلاصــة بهــا جلميــع املســتخدمن‪ ،‬يف خطــوة جديــدة يف‬ ‫إطــار املنافســة علــى مجــال الســرد القصصــي بعــد استنســاخ إنســتغرام‬ ‫‪ Instagram‬حديث ـاً خدمــة «القصــص ‪ »Stories‬مــن ســناب شــات‪.‬‬ ‫ونشــرت اخلدمــة مقطــع فيديــو ضمــن تغريــدة يوضــح للمســتخدمن‬ ‫ويســاعدهم حــول كيفيــة إنشــاء حلظاتهــم اخلاصــة‪ ،‬ويشــرح املقطــع‬ ‫اخلطــوات التــي ينبغــي للمســتخدم القيــام بهــا‪.‬‬ ‫حيــث ميكــن للمســتخدم‪ ،‬بعــد ظهــور عالمــة تبويــب جديــدة باســم‬ ‫«حلظــات» ضمــن ملفــه الشــخصي‪ ،‬التوجــه إلــى التبويــب والضغــط‬ ‫علــى خيــار «إنشــاء حلظــة جديــدة ‪ »Create new Moment‬وإضافــة‬ ‫مجموعــة مختــارة مــن تغريداتــه وصــورة غــالف‪ ،‬كمــا يتوافــر خيــار‬ ‫إضافــة تغريــدات قــام املســتخدم بالبحــث عنهــا ضمــن منصــة التدويــن‬ ‫أو إضافــة تغريــدات أعجــب بهــا‪.‬‬ ‫وكانــت «تويتــر» قــد أعلنــت عــن ميــزة «اللحظــات» يف شــهر أكتوبــر‬ ‫املاضــي‪ ،‬التــي قيــل عنهــا إنهــا أكبــر تغييــر يطــرأ علــى موقــع التدويــن‬ ‫املصغــر منــذ إنشــائه يف مــارس عــام ‪.2006‬‬ ‫وتقــوم ميــزة «اللحظــات» علــى ميــزة «مشــروع البــرق ‪Project‬‬ ‫‪ ،»Lightning‬التــي مــن شــأنها أن توفــر طريقــة ســهلة للنــاس لتتبــع‬ ‫األحــداث حــال وقوعهــا‪.‬‬ ‫وتعتمــد املنصــة حتــى هــذا التاريــخ علــى فريــق خــاص بهــا ومجموعــة‬

‫مختــارة مــن الناشــرين إلنشــاء اللحظــات‪ ،‬أمــا مــع اإلعــالن اجلديــد فإنــه‬ ‫أصبــح بإمــكان جميــع مســتخدمي املوقــع إنشــاء اللحظــات اخلاصــة بهــم‪.‬‬ ‫وتظهــر ميــزة «اللحظــات» القصــص واألخبــار ضمــن صفحــة خاصــة‬ ‫بهــا حتتــوي علــى مجموعــة مــن التغريــدات التــي حتتــوي علــى صــور‬ ‫وتســجيالت مصــورة تلقائيــة التشــغيل أو مقاطــع مــن خدمــة الفيديــو‬ ‫التابعــة لتويتــر فايــن ‪ ،Vine‬باإلضافــة إلــى الصــور املتحركــة بصيغــة‬ ‫‪ ،GIF‬وميكــن للمســتخدم التفاعــل مــع التغريــدات‪ ،‬مــن حيــث التفضيــل‬ ‫وإعــادة التغريــد إضافــة إلــى اخليــارات األخــرى‪.‬‬ ‫ويأتــي هــذا التغييــر بعــد ظهــور العديــد مــن التقاريــر التــي تفيــد بدخــول‬ ‫العديــد مــن الشــركات مثــل غوغــل وديزنــي و‪ Salesforce‬يف مباحثــات‬ ‫وســعيهم لالســتحواذ علــى «تويتــر»‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬

‫‪47‬‬


‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬

‫ﻓﻴﺲ ﺑﻮك ﻳﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺧﺪﻣﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﺒﻴﻊ وﺷﺮاء اﻟﺴﻠﻊ ﻋﺒﺮ اﻟﻤﻮﻗﻊ‬ ‫كشــف موقــع فيــس بــوك عــن ميــزة تســوق جديــدة علــى تطبيقــه الرســمى‬ ‫علــى نظامــى ‪ ios‬وأندرويــد‪ ،‬والتــى تســمح للمســتخدمن شــراء وبيــع‬ ‫ســلع عبــر عالمــة تبويــب جديــدة فــى أســفل ‪ ،newsfeed‬والتــى حتمــل‬ ‫اســم ‪ ،Marketplace‬وقالــت «مــارى كــو» مديــر املنتجــات إن هــذه امليــزة‬ ‫اجلديــدة ســتتيح للمســتخدم تقــدمي عــروض للســلع‪ ،‬ولكــن لــن يتــم تبــادل‬ ‫أى مبلــغ مــن املــال مباشــرة علــى منصــة فيــس بــوك‪ ،‬فهــى مصممــة‬ ‫خصيصــا لتســهيل االتصــال بــن البائــع واملشــترى‪.‬‬ ‫وتعــد هــذه امليــزة محاولــة مــن فيــس بــوك للتفــوق علــى موقــع ‪Craigslist‬‬ ‫األمريكــى‪ ،‬إذ ســيجد املســتخدم مجموعــة مــن الســلع التــى ميكــن‬ ‫شــراؤها حســب منطقتــه‪ ،‬ثــم يتعــرف علــى التفاصيــل دون دفــع املــال‬ ‫عبــر فيــس بــوك‪ ،‬ممــا يجعــل هــذه امليــزة مختلفــة عــن اخلدمــة التــى‬ ‫تقدمهــا مواقــع مثــل ‪ Etsy‬و‪ Ebay‬والتــى تســهل املعامــالت مباشــرة عــن‬ ‫طريــق بطاقــة االئتمــان أو بــأى بــال دون احلاجــة إلــى إجــراء محادثــات‬ ‫مــع البائــع‪.‬‬ ‫وميكــن للمســتخدمن جتربــة اخلدمــة بــكل ســهولة مــن خــالل الضغــط‬

‫علــى أيقونــة ‪ Marketplace‬اجلديــدة بتطبيــق فيــس بــوك أســفل‬ ‫الشاشــة‪ ،‬لينتقلــوا إلــى صفحــة تعــرض قوائــم الســلع فــى املنطقــة‬ ‫احمليطــة‪ ،‬كمــا ميكــن البحــث وفقــا لكلمــات رئيســية أو فئــات‪ ،‬وميكــن‬ ‫أيضــا توســيع نطــاق االســتعالم ليشــمل مــدن مختلفــة‪.‬‬

‫‪ 3‬ﺗﻄﺒﻴﻘﺎت ﻣﺪﻓﻮﻋﺔ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺠﺎﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺗﻔﻚ‬ ‫ا ﻳﻔﻮن‬ ‫رصــد املوقــع األمريكــي ‪ BGR‬عــددا مــن‬ ‫التطبيقــات املدفوعــة التــى ميكــن ملســتخدمى‬ ‫هواتــف آيفــون وأجهــزة اآليبــاد احلصــول‬ ‫عليهــا بشــكل مجانــى لفتــرة محــدودة‪ ،‬والتــى‬ ‫تأتــى ضمــن محــاوالت املطوريــن لزيــادة انتشــار‬ ‫تطبيقاتهــم وزيــادة شــعبيتها وشــهرتها‪.‬‬ ‫‪Black - 1‬‬

‫هــو متصفــح اإلنترنــت األكثــر أمانــا فــى العالــم‪،‬‬ ‫إذ ال يتيــح تعقــب املســتخدم أو التجســس علــى‬ ‫بياناتــه‪ ،‬فجميــع البيانــات يتــم حذفهــا فــور‬ ‫خــروج املســتخدم مــن التطبيــق تلقائيــا‪ ،‬ممــا‬ ‫وصــل عــدد حتميالتــه إلــى أكثــر مــن مليــون‬ ‫مســتخدم حــول العالــم‪.‬‬ ‫‪Slow Motion Camera Extreme - 2‬‬

‫خطــوات معقــدة بشــكل ســهل وبســيط‪.‬‬

‫يتيــح هــذا التطبيــق ملســتخدم التقــاط‬ ‫فيديوهــات بالتصويــر البطــىء علــى هاتفــه‬ ‫الذكــى بــكل ســهولة دون احلاجــة إلــى أى‬

‫‪JustOneLine - 3‬‬

‫‪46‬‬

‫يســاعد هــذا التطبيــق مســتخدمه علــى كتابــة‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬

‫كل مــا يرغــب فيــه وكل مــا يخطــر علــى بالــه‬ ‫علــى هاتفــه الذكــى دون احلاجــة إلــى أوراق‪،‬‬ ‫ويتميــز بإعطائــه الفرصــة ملســتخدمه لكتابــة‬ ‫مــا يــدور فــى ذهنــه فــى جملــة واحــدة فقــط‪.‬‬


‫أﻛﺜﺮ أﻓﻌﺎل ﺧﺎﻃﺌﺔ ﻧﻔﻌﻠﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺷﺤﻦ اﻟﻬﺎﺗﻒ ﺗﺪﻣﺮ اﻟﺒﻄﺎرﻳﺔ‬ ‫بطاريــة الهاتــف‪ ،‬مــن اكثــر اجــزاء هاتفــك التــي‬ ‫تتعــرض للفســاد هــي بطاريــة هاتفــك‪ ،‬ومــن‬ ‫هنــا وجــب التعامــل معهــا بحساســيه شــديده‪،‬‬ ‫نظــرا لكثــره االشــياء التــي قــد يقــوم بهــا‬ ‫الشــخص دون علمكــم مــن جانبــه بخطورتهــا‬ ‫علــى البطاريــة‪ ،‬خاصــة ان عمــر البطاريــة‬ ‫يف الهواتــف الذكيــة الكثــر مــن عامــن‪ ،‬لكــن‬ ‫االســتخدام اخلاطــئ للبطاريــه يــؤدي الــى‬ ‫تدميرهــا واتالفهــا بشــكل اســرع‪ .‬االمــر الــذي‬ ‫دفــع اخلبــراء عبــر التقريــر التالــي لرصــد ابــرز‬ ‫االفعــال اخلاطئــه التــي قــد تدمــر بطاريــة‬ ‫هاتفــك نهائيــا‪.‬‬

‫شــحن البطاريــة علــى منفــذ ‪ USB‬يف‬ ‫الكمبيوتــر ال يوفــر لــك شــحنا ســريعا‪ ،‬بــل‬ ‫انــه يســبب الضــرر للبطاريــة والهاتــف علــى‬ ‫حــد ســواء‪ ،‬فمنفــذ ‪ USB‬يف جهــاز الكمبيوتــر‬ ‫غالبــا مــا يكــون بتــرددات مختلفــة عــن اجلوال‪،‬‬ ‫ممــا يولــد حــرارة زائــدة يف بطاريــة جوالــك‪،‬‬ ‫وهــي مــن االســباب الرئيســية يف اتــالف‬ ‫بطاريــة هاتفــك يف وقــت مبكــر‪ ،‬فاالقطــاب‬ ‫التــي توجــد يف بطاريــة الهاتــف مســتقرة‪،‬‬ ‫لذلــك فهــي تدمــر ســريعا مــع تغييــر احلــرارة‬ ‫يف جهــاز الكمبيوتــر‪.‬‬

‫شــحن البطاريــة ايضــا يف فولــت اعلــى مــن‬ ‫البطاريــة‪ ،‬يعمــل علــى خفــض كفــاءة البطاريــة‬ ‫مــع الوقــت‪ ،‬بــل قــد يصــل عمــر البطاريــة الــى‬ ‫بضعــة اشــهر فقــط‪ ،‬فكفــاءة البطاريــة تقــل‬ ‫بنســبه ‪ % 65‬عنــد ارتفــاع درجــه حــرارة‬ ‫البطاريــة الــى ‪ 40‬درجــة‪ ،‬لذلــك فالشــحن‬ ‫بالتوصيــل بالقابــس الكهربائــي مباشــرة هــو‬ ‫االفضــل للبطاريــة‪.‬‬

‫اســتنفاد شــحن البطاريــة الــي ان تصــل ‪،% 2‬‬ ‫هــو مــن اكثــر االســباب التــي تــؤدي الــى تلــف‬ ‫البطاريــة بشــكل اســرع‪ ،‬فقــد وجــد يف ابحــاث‬ ‫اجريــت علــى بطاريــات الهواتــف بشــكل عــام‪،‬‬ ‫ان البطاريــة التــي يتــم شــحنها ســريعا قبــل‬ ‫ان تصــل الــى مســتوى منخفــض تبقــى مــن‬ ‫‪ 500-300‬دورة شــحن‪ ،‬امــا البطاريــة التــي‬ ‫يتــم اســتنفاد طاقتهــا الــى النهايــة‪ ،‬فمعــدل‬ ‫الشــحن فيهــا يصــل مــن ‪ 50-25‬دورة شــحن‬ ‫وهــي نســبة كبيــرة‪.‬‬

‫ﺗﻠﻴﺠﺮام ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻠﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﺑﻌﺾ ا‪m‬ﻟﻌﺎب داﺧﻞ‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﻟﻠﺘﺮاﺳﻞ‬ ‫أعلنت خدمة التراسل الفورى تليجرام عن إطالق منصة لأللعاب االجتماعية التفاعلية داخل‬ ‫تطبيق الدردشة‪ ،‬والتى تتيح للمستخدمن اللعب مع األصدقاء دون احلاجة ملغادرة التطبيق‪،‬‬ ‫وهو ما يعنى أن تليجرام ستصبح تطبيقا ترفيهيا بدال من االكتفاء بالتراسل فقط‪.‬‬ ‫ووفقا ملا نشره موقع ‪ phonearena‬الهندى‪ ،‬فإن أحدث نسخة من التطبيق على كل من‬ ‫منصتى أندرويد و‪ iOS‬تسمح للمطورين تصميم ألعاب متكاملة من ناحية الصوت والرسوميات‬ ‫باالعتماد على لغة برمجة ‪ HTML5‬لتكون جزءا من تطبيق تيليجرام‪ ،‬ويوجد حاليا بالفعل‬ ‫عدد من األلعاب موجودة على املنصة التى أصبحت مفتوحة أمام املطورين لتطوير املزيد من‬ ‫األلعاب‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬

‫‪49‬‬


‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬

‫أﺑﻞ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻟﻄﺮح ﺛﻼﺛﺔ أﺟﻬﺰة ‪ iPad‬ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻰ ‪ 2017‬ﺑﻤﻘﺎﺳﺎت‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫اعتــادت شــركة أبــل علــى إطــالق هواتــف آيفــون اجلديــدة وبعــض‬ ‫البرمجيــات وســاعاتها الذكيــة فــى اخلريــف‪ ،‬فــى حــن تخصــص‬ ‫عمــالق التكنولوجيــا فصــل الربيــع إلطــالق أجهــزة آيبــاد اجلديــدة‪،‬‬ ‫ووفقــا ألحــدث تقاريــر ظهــرت فمــن املنتظــر أن تكشــف شــركة أبــل‬ ‫عــن تشــكيلة جديــدة مــن أجهــزة أيبــاد‪ ،‬حيــث تســتعد الشــركة لطــرح‬ ‫ثالثــة أجهــزة ‪ iPad Pro‬فــى ‪ ،2017‬مبــا فــى ذلــك منوذجــان ميتلــكان‬ ‫أحجامــا مختلفــة‪.‬‬ ‫ووفقــا ملــا نشــره موقــع ‪ phonearena‬الهنــدى‪ ،‬فتقــول الشــائعات إنــه‬ ‫بحلــول بدايــة عــام ‪ ،2017‬ســتطلق شــركة أبــل نســخة محدثــة من نســخة‬ ‫‪ iPad Pro‬بقيــاس ‪ 12.9‬بوصــة‪ ،‬باإلضافــة إلــى جهــاز ‪iPad mini‬‬ ‫والــذى ينضــم خلــط إنتــاج ‪ ،Pro‬أمــا اجلــزء الغريــب مــن الشــائعات‪ ،‬هــو‬ ‫أن النســخة األساســية مــن ‪ iPad Pro‬ســوف تأتــى بشاشــة ‪ 10.1‬بوصــة‬ ‫بــدال مــن ‪ 9.7‬بوصــة‪.‬‬ ‫ومــن املتوقــع أن متتلــك أجهــزة ‪ iPad Pro‬املقبلــة ســماعات رباعيــة‬ ‫امليكروفــون‪ ،‬مــع منفــذ ســماعة ‪ ،3.5mm‬وكاميــرا خلفيــة ‪ 12‬ميجــا‬

‫بيكســل‪ ،‬مــع وجــود لوحــة مفاتيــح ذكيــة ميكــن توصيلهــا باجلهــاز‬ ‫اللوحــي‪.‬‬

‫ﺳﺎﻣﺴﻮﻧﺞ ﺗﻌﻴﺪ إﻃﻼق ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﺟﻼﻛﺴﻲ ﻧﻮت ‪ 7‬رﺳﻤﻴ ًﺎ‬ ‫أعلنــت شــركة سامســوجن رســميا عــن إعــادة‬ ‫إطــالق هاتــف جالكســى نــوت ‪ 7‬فــى جميــع‬ ‫أنحــاء العالــم‪ ،‬حيــث إن الدفعــة اجلديــدة‬ ‫مــن الهاتــف جاهــزة ويتــم شــحنها إلــى جميــع‬ ‫الشــركات الشــريكة وجتــار التجزئــة وشــركات‬

‫‪48‬‬

‫االتصــاالت‪ ،‬وســوف تكــون هــذه الوحــدات خاليــة‬ ‫مــن البطاريــات املعيبــة‪.‬‬ ‫ووفقــا ملــا نشــره موقــع ‪ GSM‬الهنــدي‪ ،‬فقــد‬ ‫مت بالفعــل إعــادة إطــالق جالكســى نــوت ‪7‬‬ ‫فــى كوريــا اجلنوبيــة‪ ،‬فيمــا تســعى سامســوجن‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬

‫لطرحــه بقــوة فــى الســوق عبــر متاجــر جتزئــة‬ ‫خاصــة‪ ،‬فيمــا تســعى الشــركة لزيــادة دعــم املزيــد‬ ‫مــن التاجــر مــع طــرح حمــالت إعالنيــة أيضــا‪.‬‬ ‫وكانــت مبيعــات جالكســى نــوت ‪ 7‬قــد توقفــت‬ ‫خــالل الفتــرة املاضيــة بســبب بعــض املشــاكل‬ ‫فــى البطاريــات والتــى كانــت تنفجــر خــالل‬ ‫عمليــة الشــحن‪ ،‬وهــو مــا أدى إلــى حــدوث‬ ‫الكثيــر مــن حــاالت االنفجــار‪ ،‬األمــر الــذى‬ ‫دفــع سامســوجن إلــى إيقــاف توزيــع هواتفهــا‬ ‫الذكيــة واســترجاعها‪ ،‬وتقــدمي بعــض البدائــل‬ ‫للمســتخدمن‪ ،‬وهــو األمــر الــذى أدى فــى نفس‬ ‫الوقــت إلــى تراجــع احلصــة الســوقية لشــركة‬ ‫سامســوجن‪ ،‬وتراجــع شــعبيتها بــن العمــالء‪،‬‬ ‫وفقــدان املســتخدمن ثقتهــم فــى هواتفهــم‬ ‫الذكيــة‪ .‬إال أن الشــركة قامــت أخيــرا بإطــالق‬ ‫نســخة محدثــة مــن الهاتــف خاليــة متامــا مــن‬ ‫أى مشــاكل فــى البطاريــة‪ ،‬وهــو مــا يعتبــر أمــرا‬ ‫ســارا للكثيــر مــن املســتخدمن مــن عشــاق‬ ‫العالمــة التجاريــة سامســوجن‪.‬‬


‫املركبــة والــركاب الولــوج الــى تلــك اخلدمــات مــن خــالل شاشــة أودي‬ ‫الرقميــة وشاشــة نظــام ‪ MMI‬الترفيهــي أو حتــى نظــام الترفيــه للمقاعــد‬ ‫اخللفيــة‪ .‬ويوجــد أيضــاً مجموعــة واســعة مــن األنظمــة املســاعدة‬ ‫للســائق التــي تتحكــم بالســالمة والراحــة والكفــاءة‪.‬‬ ‫أودي ‪ RS 3‬ســيدان التــي مت الكشــف عنهــا أيض ـاً يف معــرض باريــس‬ ‫هــي مثــال مثيــر لإلعجــاب للقــوة النقيــة‪ .‬ويوســع املوديــل اجلديــد‬ ‫كلي ـاً مــن محفظــة عائلــة ‪ RS‬كــرأس حربــة لفئــة الســيارات الرياضيــة‬ ‫املدمجــة‪ .‬ومــع محــرك ‪ TFSI 2.5‬بقــوة ‪ 400‬حصــان و عــزم دوران‬ ‫أقصــى ‪ 480‬نيوتــن متــر‪ ،‬أودي ‪ RS 3‬ســيدان تذخــر بالقــوة‪ .‬تصميمهــا‬ ‫احلــاد اجلــذاب يتــرك لــك نفــس االنطبــاع‪ .‬وبقاعــدة أعــرض مــن‬ ‫املوديــل االبتدائــي‪ ،‬يعطــي الشــبك األمامــي احــادي التصميــم مــع شــعار‬ ‫‪ quattro‬لهــذه املركبــة طابع ـاً مميــزاً‪ .‬ويغلــب الطابــع الرياضــي علــى‬ ‫تصميــم املقصــورة الداخليــة أيض ـاً‪.‬‬ ‫عــدادات الســرعة باللــون األســود وإبــر التوجيــه باللــون األحمــر‬ ‫واملقاييــس باللــون األبيــض‪ .‬وميكــن طلــب شاشــة أودي الرقميــة مــع‬ ‫شاشــة ‪ RS‬اخلاصــة‪ :‬عــداد الســرعة يظهــر االن يف منتصــف الشاشــة‪،‬‬ ‫فيمــا تظهــر معلومــات ضغــط االطــارات والعــزم وقــوة اجلــذب علــى‬ ‫اجلهتــن اليمنــى واليســرى‪.‬‬ ‫أودي ‪ A5 Sportback‬بتصميــم أنيــق‪ :‬ســيارة الكوبيــه بأبوابها اخلمســة‬ ‫جتــذب األنظــار بتصميمهــا االخــاذ‪ .‬ومــن مميــزات التصميــم الســائدة‬

‫والظاهــرة للعيــان هــي املقدمــة واملؤخــرة والشــبك األمامــي احــادي‬ ‫التصميــم وغطــاء احملــرك املمــدود‪ .‬باإلضافــة الــى ذلــك‪ ،‬يتميــز‬ ‫التصميــم اجلانبــي بســبب اخلــط اجلانبــي املصمــم بخــط ممــوج ثالثــي‬ ‫األبعــاد‪ .‬ولكــن أودي ‪ A5 Sportack‬ليســت جذابــة فحســب‪ ،‬بــل مريحــة‬ ‫لالســتعمال اليومــي أيضــاً‪ ،‬حيــث متــت زيــادة مســاحة كل األبعــاد‬ ‫الداخليــة تقريبـاً‪ .‬ســعة صنــدوق األمتعــة هــو ‪ 480‬لتــراً‪ .‬وســيتم إطــالق‬ ‫هــذا املوديــل يف الشــرق األوســط مبحركــن ‪ .TFSI‬ومت زيــادة قــوة‬ ‫احملــرك ليصــل الــى مــا بــن ‪ 190‬و ‪ 252‬حصــان‪ .‬أمــا بالنســبة ملركبــة‬ ‫أودي ‪ ،S5 Sportback‬فهــي مــزودة مبحــرك ‪ TFSI 3.0‬بقــوة ‪354‬‬ ‫حصــان مــع نظــام ‪ quattro‬كصفــة قياســية‪ .‬وتعــرض نســخة الكوبيــه‬ ‫الرياضيــة أودي ‪ A5‬و ‪ S5‬كوبيــه يف معــرض باريــس أيضــاً‪.‬‬ ‫وتظهــر للمــرة األولــى يف معــرض للســيارات النســخة الرياضيــة األعلــى‬ ‫مــن فئــة ‪ ،Q7‬أودي ‪ SQ7‬مبحــرك ‪ .TDI‬وتعتبــر مركبــة الدفــع الرباعــي‬ ‫هــذه األولــى مــن خطــوط انتــاج شــركة أودي مــزودة بضاغــط كهربائــي‬ ‫‪ .EPC‬ويقــوم الضاغــط الكهربائــي بدعــم نظــام التوربــو شــارج الثنائــي‬ ‫حملــرك ‪ TDI 4.0‬خــالل عــزم الــدوران املنخفــض‪ .‬بــطء يف نظــام‬ ‫التوربــو بــات مــن املاضــي‪ .‬أودي ‪ SQ7 TDI‬مــزودة مبحــرك قوتــه ‪435‬‬ ‫حصــان وعــزم دوران كبيــر مــن ‪ 900‬نيوتــن متــر‪ .‬ويســمح ذلــك بتســارع‬ ‫املركبــة مــن ‪ 0‬الــى ‪ 100‬كــم‪/‬س يف ‪ 4.8‬ثــوان وســرعة قصــوى تبلــغ ‪250‬‬ ‫كــم‪/‬س (محــددة)‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬

‫‪51‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫أودي ﻓﻲ ﻣﻌﺮض ﺑﺎرﻳﺲ ﻟﻠﺴﻴﺎرات‬ ‫ﻣﻴﺰات ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬ﻣﺴﺎﺣﺔ أﻛﺒﺮ‪ ،‬ﻛﻔﺎءة ﻣﻄﻮرة‬ ‫أزاحــت عالمــة أودي الســتار عــن مجموعــة واســعة مــن منتجاتهــا يف‬ ‫معــرض باريــس الدولــي للســيارات‪ .‬منتجــات رياضيــة ذات تصميــم أنيــق‬ ‫وكفــاءة عاليــة‪ ،‬ومريحــة لالســتعمال اليومــي ‪ -‬مركبــات تلبــي رغبــات كل‬ ‫العمــالء‪ .‬وكشــف الصانــع األملانــي مــن إنغولشــتات عــن مركبــة أودي ‪Q5‬‬ ‫اجلديــدة وأودي ‪ RS 3 Sedan‬اجلديــدة أمــام اجلمهــور للمــرة األولــى‬ ‫علــى االطــالق‪ .‬وتشــمل النمــاذج األخــرى التــي مت إطالقهــا يف معــرض‬ ‫باريــس أودي ‪ A5‬وأودي ‪ S5 Sportback‬اجلديدتــن مــع عــرض‬ ‫العديــد مــن موديــالت عالمــة احللقــات األربعــة علــى املنصــة‪.‬‬ ‫أودي ‪ ،Q5‬قصــة جنــاح أصيلــة – موديــل الدفــع الرباعــي األكثــر مبيعـاً‬ ‫يف فئتهــا عامليـاً‪ .‬اجليــل اجلديــد يتبــع خطــى اجليــل الســابق بسالســة‪.‬‬ ‫ويف عرضهــا العاملــي األول‪ ،‬كشــفت أودي ‪ Q5‬عــن العديــد مــن ميزاتهــا‬ ‫اجلديــدة‪ ،‬ككفاءتهــا العاليــة والديناميكيــة‪ ،‬ويعــود ذلــك الفضــل الــى‬ ‫محركاتهــا اجلديــدة ووزنهــا املخفــض وعامــل االيرودناميكيــة األفضــل‬

‫‪50‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬

‫يف مجالهــا‪ .‬ويقــوم نظــام ‪ quattro‬للدفــع الرباعــي الدائــم اجلديــد‬ ‫مــع تقنيــة ‪ ultra‬بجــزء مهــم أيض ـاً‪ ،‬حيــث يقــوم النظــام بفصــل احملــور‬ ‫اخللفــي عنــد عــدم احلاجــة اليــه‪ ،‬ويقــوم النظــام عنــد احلاجــة الــى‬ ‫اســتعمال احملــور الــى وصلــه أوتوماتيكيــا‪ .‬هــذا املبــدأ اجلديــد يســاعد‬ ‫علــى تعزيــز الكفــاءة دون االنتقــاص مــن عوامــل اجلــر والقيــادة‬ ‫الديناميكيــة‪.‬‬ ‫وترســي أودي ‪ Q5‬معاييــر جديــدة يف مجــال الراحــة والعمالنيــة‪.‬‬ ‫وميكــن للعمــالء االختيــار بــن العديــد مــن خيــارات الشــاصيه‪ ،‬ومــن‬ ‫ضمنهــا نظــام التعليــق الهوائــي‪ .‬ويف املقصــورة الداخليــة‪ ،‬ترحــب بــك‬ ‫املــواد املتطــورة وعاليــة اجلــودة ومســاحة أكبــر مــن ذي قبــل‪ .‬وتتوفــر‬ ‫أيض ـاً مجموعــة شــاملة مــن امليــزات التقنيــة‪ .‬وترتبــط أودي بالشــبكة‬ ‫العنكبوتيــة بشــكل ممتــاز وذلــك بفضــل نظــام أودي ‪ connect‬الــذي‬ ‫يســمح بوجــود العديــد مــن اخلدمــات املفيــدة يف املركبــة‪ .‬وميكــن لســائق‬


‫وســيبدأ بيــع إنفينيتــي ‪ Q50‬يف أســواق‬ ‫مختــارة يف وقــت الحــق مــن هــذا العــام مــع‬ ‫ســعر مــن املرجــح أن يتــم اإلعــالن عنــه قــرب‬ ‫وقــت إطالقهــا‪ .‬امــا حاليــا‪ ،‬فــان موديــل ‪Q50‬‬ ‫احلالــي ‪ 2016‬فهــو متوفــر يف الواليــات‬ ‫املتحــدة بســعر ‪ 33.950‬دوالر يف حــن نســخة‬ ‫‪ Red Sport‬االعلــي تتوفــر بســعر ‪47.950‬‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬

‫‪53‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫إﻧﻔﻴﻨﻴﺘﻲ ‪Q50 2017‬‬ ‫ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺪﻳﺜﺎت ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ ‪2016‬‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫تلقــت انفنيتــي ‪ Q50‬الســيدان بعــض التحســينات الطفيفــة يف الداخــل‬ ‫واخلــارج ‪ ،‬وتقــدم إنفينيتــي ‪ Q50‬كموديــل ‪ 2017‬وقــررت الشــركة‬ ‫اليابانيــة تقــدمي الســيارة يف معــرض باريــس للســيارات ‪.2016‬‬ ‫وبــدءا مــن اخلــارج‪ ،‬فهــذه الســيدان حدثــت بثالثــة ألــوان معدنيــة جديدة‬ ‫تشــمل األســود منتصــف الليــل ‪ ،‬األبيــض النقــي و األحمــر الدينامــي‬ ‫صــن ســتون الــذي يحــل محــل األحمــر البندقــي احلالــي‪.‬‬ ‫وقالــت إنفينيتــي ان اللــون األحمــر اجلديــد هــو نتيجــة لعمليــة تطبيــق‬ ‫الطــالء اجلديــدة التــي وضعتهــا الشــركة‪ ،‬والتــي توظــف مزيــج مــن‬ ‫التقنيــات اليدويــة واآلليــة يف الطــالء‪ .‬وممــا يعــزز التصميــم أيضــا‬ ‫املكابــس احلمــراء للمكابــح ‪ ،‬وهــي متاحــة ملوديــل ‪Q50 Red Sport‬‬

‫‪52‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬

‫‪ ،400‬ويدعــم الســيارة محــرك ‪ 3‬لتــر ‪ V6‬بشــاحنن توربينيــن بقــوة‬ ‫‪ 400‬حصــان‪ .‬أمــا التحديثــات يف املقصــورة فهــي أيضــا بســيطة نســبيا‪،‬‬ ‫وتشــمل باقــة ‪ ،Designer‬والتــي تتكــون مــن ألــوان اجلرافيتــي أو‬ ‫جافــا البنــي للفــرش اجللــدي للســيارة وتطعيمــات خشــبية داكنــة مــع‬ ‫تطعيمــات مــن الكــروم‪ ،‬وبطانــة ســقف ســوداء‪.‬‬ ‫ولكــن مــا هــو أكثــر أهميــة‪ ،‬تقــدمي الســيدان نظــام صوتــي جديــد ‪،Bose‬‬ ‫وظهــر ألول مــرة يف ‪ Q60‬كوبيــه‪ .‬وقالــت إنفينيتــي أنــه مت تصميمــه‬ ‫خصيصــا لـــ ‪ .Q50‬أيضــا‪ ،‬وبالنســبة للنســخة األوروبيــة فســتقدم بنظــام‬ ‫‪ ،Telematic Control Unit‬والــذي يســمح للســائق بالســيطرة علــي‬ ‫مكونــات عديــدة يف الســيارة عــن بعــد مــن خــالل تطبيــق ذكــي علــي‬ ‫اجلــوال‪ ،‬مبــا يف ذلــك تشــغيل احملــرك عــن بعــد ‪ ،‬وحتديــد موقــع‬ ‫الســيارة‪ ،‬وتتبعهــا يف حــال الســرقة‪.‬‬


‫تتم ّيــز الفئــة اجلديــدة ‪ Veloce‬بتو ّفرها باللون‬ ‫األزرق احلصــري ‪ ،Blue Misano‬وبالتحديــد‬ ‫ال يتو ّفــر اال للفئــة مبحــرك البنزيــن‪.‬‬ ‫متتــاز الســيارة كذلــك بخارجيتهــا ذو الطابــع‬ ‫الرياضــي األشــرس مــن الفئــات األساســية‪،‬‬ ‫ولكــن األخــف مــن فئــة ‪ ,QV‬وتتو ّفــر كذلــك‬ ‫جنــوط رياضيــة بتصميــم حصــري لهــا‪ .‬ومــن‬ ‫الداخــل ز ّودت الســيارة مبقاعــد وعجلــة‬ ‫قيــادة رياضيــة‪ ،‬ملســات األلومنيــوم‪ ,‬شاشــة‬ ‫ملــس قيــاس ‪ 6.5‬انــش‪ ,‬ونظــام تكييــف مــزدوج‬ ‫املنطقــة‪.‬‬ ‫وحصلــت كذلــك علــى أنظمــة ســالمة مثــل‬

‫املكابــح األوتوماتيكيــة مــع نظــام التعـ ّرف علــى‬ ‫املشــاك‪ ,‬ونظــام تو ّقــع احلــوادث األماميــة‪،‬‬ ‫والتنبيــه باخلــروج عــن املســار‪.‬‬ ‫وبالطبــع لــن تكــون الســيارة رياضيــة إال‬ ‫مبحــركات أقــوى‪ .‬ســيتم توفيــر الســيارة‬ ‫مبحركــن األول بنزيــن ‪ 2.0‬لتــر تيربــو بقــوة‬ ‫‪ 280‬حصــان‪ ،‬واألخــر ديــزل ‪ 2.2‬لتــر بقــ ّوة‬ ‫‪ 210‬حصــان‪ .‬مهمــا كان اإلختيــار ســتعمل‬ ‫الســيارة بنظــام الدفــع الرباعــي األساســي‪.‬‬ ‫تتو ّفــر الســيارة بالفعــل للطلــب مــن األن قبــل‬ ‫موعــد إطالقهــا الرســمي القريــب‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬

‫‪55‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫‪Alfa Romeo Giulia‬‬ ‫رﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑﺪﻓﻊ رﺑﺎﻋﻲ أﺳﺎﺳﻲ‬

‫لــم تتو ّفــر ألفــا روميــو جوليــا اجلديــدة كلي ـاً اال بفئــة رياضيــة واحــدة هــي ‪ Quadrifoglio‬واذا قورنــت بالفئــات األساســية ســنرى فرق ـاً شاســعاً‬ ‫يســمح لســيارة أخــرى بــن الفئتــن‪ .‬وهــذا مافعلتــه ألفــا روميــو يف معــرض باريــس ‪.2016‬‬ ‫فقــد كشــفت عــن فئــة جديــدة تربــط بــن فئــة ‪ QV‬و الفئــة األساســية‪ ،‬مايجعلهــا اخليــار الرياضــي األفضــل ان لــم تكــن فئــة ‪ QV‬مناســبة لنطــاق‬ ‫الســعر‪.‬‬

‫‪54‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬


‫املركزيــة الســتيعاب شاشــة ملــس عاليــة الدقــة ومتعــددة الوظائــف‬ ‫بقيــاس ‪ 8.4‬بوصــة‪ .‬ويتوافــق نظــام املعلومــات والترفيــه اجلديــد مــع‬ ‫نظامــي «‪ »Apple CarPlay‬و«‪ »Android Auto‬لوظائــف الهواتــف‬ ‫الذكيــة‪ .‬كمــا يحتــوي التصميــم علــى زر دوار جديــد يتحكــم بالوظائــف‬ ‫الرئيســية‪.‬‬ ‫وتتضمــن الباقــة اجلديــدة مــن أنظمــة املتقدمــة ملســاعدة الســائق كالً‬ ‫مــن نظــام تثبيــت الســرعة املتك ّيــف مــع خاصيــة اإليقــاف واالنطــالق‪،‬‬ ‫ونظــام إنــذار النقطــة العميــاء‪ ،‬ونظــام حتذيــر مغــادرة املســار فضـ ً‬ ‫ال عــن‬ ‫نظــام التحذيــر مــن االصطدامــات األماميــة مــع نظــام مســاعد الكبــح‬ ‫املتقــدم‪ ،‬ونظــام الكبــح اآللــي يف حــاالت الطــوارئ‪ ،‬فضــ ً‬ ‫ال عــن توفــر‬ ‫كاميــرا إضافيــة للرؤيــة احمليطيــة‪.‬‬ ‫كمــا خضعــت ســيارتا الســيدان لعمليــات ترقيــة مــن حيــث الراحــة‬ ‫الصوتيــة‪ .‬ونظــراً لالعتمــاد علــى تقنيــات جديــدة‪ ،‬حققــت املقصــورة‬

‫حتســناً ملحوظ ـاً مــن حيــث عــزل الضجيــج وخفــض حــدة الضوضــاء‪.‬‬ ‫حســاس نوعيــة الهــواء اآلن كميــزة‬ ‫ولتعزيــز راحــة الــركاب‪ ،‬يأتــي ّ‬ ‫قياســية‪.‬‬ ‫ومــع إعــادة التصميــم التــي خضعــت لهــا كواتروبورتيــه‪ ،‬تطلــق‬ ‫مازيراتــي أيض ـاً اســتراتيجية جديــدة لتزويــد عمالئهــا بخيــار إضــايف‬ ‫مــن التقليمــات الفريــدة والتــي تعكــس الركيزتــن األساســيتن لهويــة‬ ‫مازيراتــي‪ :‬جــران لوســو وجــران ســبورت‪ .‬وبالنســبة لـــ جيبلــي‪ ،‬تعكــس‬ ‫الباقــة الفاخــرة والرياضيــة اللمســات النهائيــة للتصميــم اخلارجــي‪،‬‬ ‫وتشــكل بيئــة مخصصــة للســائق والــركاب علــى حــد ســواء‪.‬‬ ‫ويتألــق جنــاح مازيراتــي يف املعــرض بســيارة الرياضيــة املتعــددة‬ ‫االســتعماالت‪ ،‬ليڤانتــي‪ ،‬لتتكامــل املجموعــة بــكل مــن جــران توريزمــو‬ ‫وجــران كابريــو‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬

‫‪57‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﻣﺎزﻳﺮاﺗﻲ ﺗﻄﻠﻖ أﺣﺪث ﺳﻴﺎراﺗﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻃﺮاز ﻛﻮاﺗﺮوﺑﻮرﺗﻴﻪ وﺟﻴﺒﻠﻲ ﻟﻌﺎم ‪ 2017‬ﻓﻲ ﻣﻌﺮض‬ ‫ﺑﺎرﻳﺲ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﺴﻴﺎرات‬ ‫يف دورة هــذا العــام مــن معــرض باريــس الدولي‬ ‫للســيارات‪ ،‬انصــب اهتمــام مازيراتــي علــى‬ ‫التحديثــات التــي أجرتهــا علــى مجموعتهــا مــن‬ ‫ســيارات الســيدان‪ .‬واعتمدت ســيارة الســيدان‬ ‫التنفيذيــة للعالمــة التجاريــة‪ ،‬جيبلــي‪ ،‬وســيارة‬ ‫كواتروبورتيــه املتميــزة علــى محتويــات إضافيــة‬ ‫عاليــة التقنيــة فيمــا يخــص الراحــة الداخليــة‬ ‫وأنظمــة ملســاعدة الســائق‪ ،‬وأتاحــت درجــة‬ ‫أعلــى مــن التخصيــص‪.‬‬ ‫وفيمــا أطلقــت مازيراتــي ســيارتها املتميــزة‬ ‫كواتروبورتيــه مــع إعــادة تصميــم للمســات‬ ‫اخلارجيــة‪ ،‬اســتفادت ســيارتا الســيدان يف‬ ‫منوذجهــا للعــام ‪ 2017‬مــن ترقيــات كبيــرة‬ ‫يف التصاميــم الداخليــة واحملتويــات التقنيــة‬ ‫اجلديــدة‪ .‬وأعيــد تصميــم لوحــة القيــادة‬

‫‪56‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬


‫ال تتوقعــوا أن تذهبــوا بهــذه الســيارة‬ ‫الهاتشــباك الصغيــرة علــى الطــرق الوعــرة‬ ‫‪ ،‬ولكــن ســتكون كافيــة للتعامــل مــع غابــات‬ ‫املــدن مبــا فيــه الكفاية‪.‬وهــذه الســيارة هــي‬ ‫أوبــل كارل ‪ Rocks‬اجلديــدة التــي ســتروق‬ ‫للمشــترين الذيــن يبحثــون عــن ســيارة تبــدو‬ ‫مثــل ســيارات الطــرق الوعــرة ‪.‬‬ ‫وجــاء ظهــور هــذه الســيارة ألول مــرة يف‬ ‫معــرض باريــس للســيارات ‪ ،2016‬وحتمــل‬ ‫الســيارة ‪ 18‬مم اضافيــة يف ارتفــاع الركــوب‬ ‫مقارنــة بالنمــوذج القياســي كمــا ســتبدأ‬ ‫صــاالت العــرض يف تلقــى احلجــوزات‬ ‫للســيارة يف نهايــة عــام ‪.2016‬‬ ‫وحاولــت اوبــل جعــل الســيارة كمــا يبــدو مــن‬ ‫اســمها بهــا حملــة وعــرة مثــل الصخــور وتأتــي‬ ‫الســيارة بجســم رياضــي وصادمــن رياضيــن‬ ‫مــع كســوة بالســتيك اضافيــة وملســات فضيــة‬ ‫علــى طــول العتبــات اجلانبيــة‪ ،‬مــع عجــالت‬ ‫بلونــن ‪ 15‬بوصــة بلمســات مــن األلومنيــوم‬ ‫املصقــول‪ .‬أمــا مقصــورة الســيارة فهــي نفــس‬ ‫مقصــورة كارل القياســية‪ ،‬ولكــن املقاعــد‬ ‫حصلــت علــى فــرش حصــري يســمي ‪FAVO‬‬ ‫القماشــي‪.‬‬ ‫أمــا العمــالء الذيــن يبحثــون عــن احــدث‬ ‫التكنولوجيــا ‪ ،‬فيمكــن أن يحصلــوا علــي‬ ‫راديــو ‪ R 4.0‬لنظــام املعلومــات والترفيــه‬ ‫مــع دعــم ألبــل كاربــالي وآندرويــد أوتــو مــع‬ ‫خيــارات نظــام مالحــة وخرائــط جوجــل‬ ‫وآبــل وعلــى الرغــم مــن إطــالق الســيارة مــن‬ ‫بضعــة أشــهر فقــط‪ ،‬فــان أوبــل لــم تتحــدث‬ ‫حتديــدا عــن محــركات الســيارة‪ .‬ويأتــي‬ ‫املوديــل القياســي مبحــرك ‪ 1.0‬لتــر مــن ثــالث‬ ‫أســطوانات بقــوة ‪ 74‬حصانــا و‪ 95‬نيوتــن متــر‬ ‫مــن عــزم الــدوران مــع ناقــل حركــة يــدوي مــن‬ ‫خمــس ســرعات‪.‬‬ ‫وأكــدت أوبــل أن اســتخدام كارل ‪Rocks‬‬ ‫الهاتشــباك املرتفعــة عــن االرض ســيكون‬ ‫يف املــدن ‪ ،‬فــال ميكنهــا التعامــل مــع تســلق‬ ‫الصخــور ‪ ,‬فالرحــالت عبــر الغابــة احلضريــة‬ ‫هــو أســهل لهــا بفضــل وضــع القيــادة‬ ‫ســيتي‪ .‬كمــا يتوفــر مســاعد ركــن يســتخدم‬ ‫التحذيــرات الصوتيــة عندمــا تقتــرب‬ ‫الهاتشــباك مــن العقبــات‪ .‬ولــم يتــم االعــالن‬ ‫عــن ســعر الســيارة حتــى اآلن ولكــن يتوقــع أن‬ ‫يكــون أكبــر قليــال مــن الهاتشــباك القياســية‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬

‫‪59‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

Opel Karl Rocks 2016 ‫ول ﻣﺮة ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ‬m ‫ﺗﻈﻬﺮ‬ Business Class Magazine issue No. 115

58


‫رﻳﻮ ‪ 2017‬ﺗﻄﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺸﻜﻞ رﺳﻤﻲ‬ ‫بعــد نشــر صورهــا علــى الشــبكة العنكبوتيــة ظهــرت ســيارة كيــا ريــو ‪2017‬‬ ‫اجلديــدة كليـاً مؤخــراً ضمــن فعاليــات معــرض باريس للســيارات‪.‬‬ ‫حصلــت ســيارة الهاتشــباك الكوريــة كيــا ريــو ‪ 2017‬علــى هويــة رياضيــة‬ ‫شــبابية مــع شــبك أمامــي عصــري حتيــط بــه مصابيــح أكبــر حجمــاً‪،‬‬ ‫ومــن اخللــف حصلــت الســيارة أيضـاً علــى مصابيــح كبيــرة باإلضافــة إلــى‬ ‫صــادم محــدث‪.‬‬ ‫وقــام الصانــع الكــوري بزيــادة حجــم ســيارة ريــو ‪ 2017‬ممــا يوفــر املزيــد‬ ‫مــن الراحــة لركابهــا‪ ،‬وباألرقــام زاد طــول الســيارة مبقــدار ‪ 15‬ملــم‬ ‫وأصبحــت أعــرض بـــ ‪ 5‬ملــم مقارنــة مــع الطــراز القــدمي‪.‬‬ ‫أمــا التغيــرات األكبــر كانــت علــى مقصــورة كيــا ريــو هاتشــباك ‪2017‬‬ ‫التــي حصلــت علــى شاشــة ضمــن فئاتهــا العليــا‪ ،‬كمــا زودت مبقــود‬ ‫عريــض وبكنســول وســطي يحتــوي علــى أزرار حتكــم‪ .‬وبكســوة مــن اجللــد‬

‫الصناعــي املطــرز‪.‬‬ ‫خيارات احملركات املتوفرة على كيا ريو ‪:2017‬‬ ‫ محــرك مكــون مــن ثــالث اســطوانات ســعة لتــر مــع تيربــو يولــد قــوة ‪99‬‬‫حصــان أو ‪ 118‬حصــان و ‪ 172‬نيوتن‪.‬متــر مــن عــزم الــدوران‪.‬‬ ‫ محــرك مكــون مــن ثــالث اســطوانات بحقــن مباشــر للوقــود ســعة ‪1.25‬‬‫لتــر يولــد قــوة ‪ 83‬حصــان و ‪ 122‬نيوتن‪.‬متــر مــن عــزم الــدوران‪.‬‬ ‫ محــرك مكــون مــن ثــالث اســطوانات بحقــن مباشــر للوقــود ســعة ‪1.4‬‬‫لتــر يولــد قــوة ‪ 99‬حصــان و ‪ 132‬نيوتن‪.‬متــر مــن عــزم الــدوران‪.‬‬ ‫ محــرك يعمــل علــى الديــزل ســعة ‪ 1.4‬لتــر يولــد قــوة ‪ 69‬حصــان أو‬‫‪ 89‬حصــان‪.‬‬ ‫ســتتوفر كيــا ريــو ‪ 2017‬يف األســواق العامليــة خــالل الربــع األول مــن عــام‬ ‫‪.2017‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬

‫‪61‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ا‪m‬ﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺗﻜﺮم ﻣﺆﺳﺴﺔ أودي اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺑﺠﺎﺋﺰة‬ ‫اﻟﺘﻨﻮع اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ‬ ‫كــرم برنامــج األمم املتحــدة «عقــد التنــوع البيولوجــي» مشــروع «أعمــدة‬ ‫التنــوع البيولوجــي» الــذي مت تنفيــذه بشــكل مشــترك بــن مؤسســة أودي‬ ‫البيئيــة وجمعيــة حمايــة الفصائــل يف واليــة فرانكونيــا األملانيــة‪ .‬ومت‬ ‫االعتــراف باملشــروع بأثــر فــوري يف إطــار برنامــج األمم املتحــدة‪ .‬ومــع‬ ‫وجــود أربعــة أبــراج حتويــل كهربائيــة مت حتويلهــا لتكــون ملجـ ًـئ للفصائــل‬ ‫احملميــة يف أربــع واليــات فدراليــة أملانيــة‪ ،‬تعمــل مؤسســة أودي وجمعيــة‬ ‫حمايــة الفصائــل معــاً حلمايــة الفصائــل ونشــر الوعــي البيئــي منــذ‬ ‫ســنتن‪ .‬وبالنيابــة عــن برنامــج األمم املتحــدة‪ ،‬كرمــت أولريــك شــارف‪،‬‬ ‫وزيــرة البيئــة عــن واليــة بافاريــا هــذا املشــورع يف بــاد شتافيلســتن‬ ‫األســبوع املاضــي‪.‬‬ ‫وقــال املديــر التنفيــذي ملؤسســة أودي البيئيــة الدكتــور ريكناجــل تعليق ـاً‬ ‫علــى هــذا التكــرمي‪« :‬نحــن فخوريــن جــداً بهــذا التقديــر واالعتــراف بنــا‬ ‫ضمــن برنامــج عقــد األمم املتحــدة للتنــوع البيولوجــي‪ .‬ذلــك يــدل أنــه‬ ‫مــن خــالل التزامنــا‪ ،‬نحــن نقــدم مســاهمة مهمــة وقيمــة مــن أجــل تنفيــذ‬ ‫هــذه االســتراتيجية‪ .‬دعــم املشــاريع التــي تركــز علــى حمايــة الفصائــل‬ ‫والدراســات البيئيــة هــي مــن مبادئنــا املهمــة – وخصوصــاً أن تلــك‬ ‫املشــاريع بعيــدة متامــا عــن صناعة الســيارات‪».‬‬ ‫ومنــذ ديســمبر ‪ ،2014‬تقــوم مؤسســة‬ ‫أودي البيئيــة وجمعيــة حمايــة الفصائــل يف‬ ‫فرانكونيــا بتحويــل أعمــدة محطــات احملــوالت‬ ‫الكهربائيــة املهجــورة الــى مســاحات تعيــش‬ ‫وتتكاثــر فيــه فصائــل احليوانــات املهــددة‬ ‫باالنقــراض‪ .‬وحاليــاً‪ ،‬توجــد أربعــة محطــات‬ ‫حولــت الــى بيــوت حلمايــة فصائــل مثــل خفــاش‬ ‫‪ pipistrelle‬وبومــة ‪ Barn‬والبــوم الصغيــر يف‬ ‫ســول (تورينغيــا) وإتلنغــن (بادن‪-‬ورمتبــرج)‬ ‫وكاســتليوان (راينالند‪-‬بالتينــات) وبــاد‬ ‫شتافيلســتن (بافاريــا)‪.‬‬ ‫أعلنــت األمم املتحــدة عــن برنامــج «عقــد‬ ‫التنــوع البيولوجــي» بــن ‪ 2011‬و‪ 2020‬وذلــك‬ ‫بهــدف وقــف التراجــع العاملــي يف مجــال‬

‫‪60‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬

‫التنــوع البيولوجــي‪ .‬ويتــم منــح اجلوائــز للمشــاريع التــي تهتــم بحمايــة‬ ‫الفصائــل املهــددة‪ ،‬مجــال االســتدامة أو نشــر الوعــي البيئــي مثــل مشــروع‬ ‫«أعمــدة التنــوع البيولوجــي»‪ .‬وبالنيابــة عــن األمم املتحــدة‪ ،‬ســلمت وزيــرة‬ ‫البيئــة لواليــة بافاريــا أولريــك شــارف منحوتــة‬ ‫«شــجرة التنــوع» اخلشــبية التــي ترمــز الــى‬ ‫تفــرد الطبيعــة‪ .‬وســتقوم األمم املتحــدة بتكــرمي‬ ‫األعمــدة الثالثــة األخــرى بجائــزة التنــوع‬ ‫البيولوجــي خــالل األســابيع القادمــة أيضــاً‪.‬‬ ‫وبوجــود مشــروع «أعمــدة التنــوع البيولوجــي»‪،‬‬ ‫تدعــم مؤسســة أودي البيئيــة مجــال حمايــة‬ ‫الفصائــل املهــددة باإلضافــة الــى نشــر الوعــي‬ ‫عــن القضيــة ذاتهــا‪ .‬لوحــات املعلومــات ورمــوز‬ ‫‪ QR‬املوجــودة علــى األعمــدة املزينــة بطريقــة‬ ‫فنيــة تقــدم تفاصيــل موســعة عــن املشــروع‬ ‫وعــن صفــات وعــادات احليوانــات والطيــور‬ ‫التــي تعيــش هنــاك‪ .‬وميكــن لألطــراف املهتمــة‬ ‫مبراقبــة قاطنــي هــذه األبــراج مــن خــالل‬ ‫مشــاهدتهم عبــر البــث احلــي علــى االنترنــت‬ ‫يف برجــي ســول وبــاد شتافيلســتن‪.‬‬


‫املختلفــة مــن اخلبــرة يف القيــادة‪ ،‬وهــي تتنــاول طيفـاً مــن النواحــي الفن ّيــة‬ ‫بــدءاً مــن تقنيــات القيــادة املتقدمــة‪ ،‬حتــى حتليــل نظــام القيــاس عــن بعــد‬ ‫أثنــاء القيــادة‪ ،‬مــروراً بالتحكــم الديناميكــي علــى احللبــة‪ ،‬باإلضافــة إلــى‬ ‫التدريبــات علــى األســطح قليلــة االحتــكاك‪.‬‬ ‫كل مــن العمــالء‬ ‫ويســتقبل برنامــج (‪ٍ )Maserati Master Premium‬‬ ‫احلاليــن واحملتملــن‪ ،‬ويختــص بتقنيــات القيــادة املتقدمــة‪ ،‬اآلمنــة‬ ‫والرياض ّيــة اخلاصــة بســيارات «جــي تــي»‪ .‬هــذا ويشــتمل البرنامــج دورات‬ ‫نظريــة شــاملة ومــن ثــم يتبعهــا تدريبــات قيــادة يف احللبــة تتزامــن مــع‬ ‫احلصــول علــى وحتليــل معلومــات نظــام القيــاس عــن بعــد‪.‬‬ ‫ويقــوم برنامــج (‪ )Maserati High Performance‬علــى تلبيــة‬ ‫احتياجــات الســائقن مــن ذوي املهــارات العاليــة ويهــدف تقويــة تقنيــات‬ ‫القيــادة لديهــم‪ .‬وقــد مت تصميــم هــذا البرنامــج التدريبــي للوصــول إلــى‬ ‫اإلحتــراف يف مجــال قيــادة ســيارات «جــي تــي» مــن خــالل الدمــج مــا بــن‬

‫التعليــم التقنــي‪ ،‬الســرعة ومتعــة القيــادة‪.‬‬ ‫وأخيــراً‪ ،‬يأتــي برنامــج ماســتر ليڤانتــي اجلديــد ‪ -‬ليضــم ســيارات‬ ‫مازيراتــي رباع ّيــة دفــع (‪ )SUV‬الفاخــرة – وليخ ـ ّول الفرصــة للراغبــن‬ ‫كل مــن تقنيــات القيــادة علــى احللبــة فض ـ ً‬ ‫ال الــى‬ ‫يف اكتشــاف واحتــراف ٍ‬ ‫مهــارات القيــادة علــى الطــرق الوعــرة‪ ،‬وباألخــص األســطح امللســاء‪.‬‬ ‫وســيتعلم املشــاركن كيفيــة ضبــط تقنيــات قيادتهــم مــن خــالل تدريبــات‬ ‫تتضمــن وجــود عقبــات ومســارات وعــرة بدرجــات صعوبــة مختلفــة‪.‬‬ ‫مــن خــالل تاريخهــا العريــق واملعــروف باإلحتــراف يف مجــال الســيارات‪،‬‬ ‫تســعى مازيراتــي بشــكل متواصــل إلــى تزويــد عمالئهــا بأفضــل جتربــة‬ ‫ممكنــة مــن التــراث واإلبــداع اإليطالــي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتأتــي هــذه الــدورات التدريبيــة الرياديــة دليـال آخــرا علــى إلتــزام عالمــة‬ ‫مازيراتــي العريقــة ببنــاء عالقــات دائمــة مــع العمــالء مــن خــالل تعزيــز‬ ‫الشــغف نحــو الرفاهيــة‪ ،‬واألداء الرياضــي‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬

‫‪63‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﻣﺎزﻳﺮاﺗﻲ ﺗﻘﺪم ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻗﻴﺎدة ﻟﻠﺴﻴﺎرات ا‪z‬ﻳﻄﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺣﺼﺮي ﻓﻲ دروس اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﺔ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫(‪Master Maserati‬‬

‫تعــود دروس احتــراف القيــادة مــن مازيراتــي‬ ‫‪ )Driving Courses‬هــذه الســنة‪ ،‬لتقــ ّدم مجموعــة مــن الــدورات‬ ‫التدريبيــة املصممــة خصيص ـاً لتبــرز األداء العالــي لســيارات مازيراتــي‪.‬‬ ‫وقــد مت تخصيــص هــذه الــدروس إلتاحــة الفرصــة أمــام العمــالء ليختبروا‬ ‫القــدرة احلقيق ّيــة لهــذه العالمــة التجار ّيــة الشــهيرة‪ ،‬يف ظــل بيئـ ٍـة مرحــة‪،‬‬ ‫وتوجهــت شــركة الفــردان للســيارات الرياضيــة ‪-‬‬ ‫حماســية وآمنــة للغايــة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫الوكيــل الرســمي ملازيراتــي قطــر ‪ -‬بدعــوة العمــالء لإلنضمــام إلــى هــذا‬

‫‪62‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬

‫البرنامــج الفريــد مــن نوعــه وجتربــة القــوة احلقيقيــة لســيارات مازيراتــي‬ ‫يف قلــب إيطاليــا‪.‬‬ ‫وسيشــهد شــهر أكتوبــر ثــالث ورش عمــل ُمكثفــة ومليئــة باحلمــاس‬ ‫والتــي ســوف تقــام يف حلبــة ‪ Varano de‘ Melegari‬املتط ـ ّورة مبنطقــة‬ ‫بارمــا‪ ،‬وحتــت إشــراف ُمدربــي مازيراتــي احملترفــن‪ .‬وســيتضمن فريــق‬ ‫املدربــن عــدد مــن أشــهر أبطــال العالــم يف ســباقات الســيارات الرياضيــة‬ ‫وأفضلهــم أدا ًء‪ ،‬أبرزهــم ســائق الفورمــوال ‪ 1‬الســابق أندريــا دي أداميتــش‪.‬‬ ‫وقــد مت تقســيم ك ّل مــن الــدروس التدريبيــة لكــي تتــالءم مــع املســتويات‬



‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫‪ Mazda MX-5 RF‬ﺗﻨﻄﻠﻖ ﺑﺴﻌﺮ ‪ 31.555‬دوﻻر‬ ‫تعتبــر مــازدا ‪ MX-5‬ســيارة مدهشــة لالســتخدام اليومــي ولكــن نســخة ‪ RF‬موديــل ‪ 2017‬منهــا تضيــف مزيــد مــن التميــز والصالبــة للســقف وهــي‬ ‫متوفــرة للحجــز حالي ـاً‪ .‬وقــد أعلنــت مــازدا بــدء حجــز نســخة ‪ RF Launch Edition‬علــى االنترنــت بســعر ‪ 33.850‬دوالر‪.‬‬ ‫وسيصنع من هذه السيارة ‪ 1000‬نسخة مطلية باللون الرمادي ماشن وسقف أسود قابل للطي مع فرش نابا جلدي داخلي‪.‬‬ ‫وأكــدت الشــركة حجــز عــدد كبيــر مــن نســخ ‪ Launch Edition‬بالفعــل وهــي تفــوق ســعر مياتــا ‪ RF Club‬ممــا قــد يــؤدي لتراجــع البعــض عــن شــرائها‪،‬‬ ‫فيمــا حتمــل نســخة ‪ MX-5 RF‬ناقــل مانيــوال مــن ‪ 6‬ســرعات أو اوتوماتيــك مــن ‪ 6‬ســرعات اختيــاري بينمــا تتوفــر نســخة ‪ Club‬بعجــالت ‪BBS‬‬ ‫ومكابــح برميبــو كومبــو‪ ،‬بينمــا تقــدم نســخة جرانــد تورينــج للباحثــن عــن الراحــة بســعر ‪ 32.260‬دوالر وتشــمل فــرش جلــدي ونظــام صوتــي ‪.Bose‬‬ ‫وســتقدم نســخة ‪ Launch Edition‬العــام املقبــل مــع تقــدمي نســخة ‪ RF‬بعــد ذلــك بوقــت قصيــر‪.‬‬

‫‪64‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 115‬‬




‫ﺑﻌﻚ ﻳﻔ َﺮﺣﻮﻧﻠﻚ‬ ‫َر َ‬ ‫وإﻧﺖ ﺗﺸﻜﺮﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺘﻚ‬

‫درﺑﻲ ‪ -‬اﻟﺤﺴﺎب اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ اﻟﺸﺨﺼﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﺸﺒﺎب اﻟﻘﻄﺮي اﻟﻄﻤﻮح ﻣﻦ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬

‫ﺣﺴﺎب درﺑﻲ ﻣﻦ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻳﻀﻌﻚ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎر اﻟﺼﺤﻴﺢ‪:‬‬

‫‪ -‬ﻓﺎﺋﺪة ﺷﻬﺮﻳﺔ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪ %2‬ﻋﻠﻰ رﺻﻴﺪ اﻟﺤﺴﺎب اﻟﺠﺎري‪.‬‬

‫‪ 50^000 -‬ﻧﻘﻄﺔ ﺗﻀﺎف إﻟﻰ رﺻﻴﺪ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻧﺠﻮم ﻋﻨﺪ ﻓﺘﺢ ﺣﺴﺎب ﻟﺘﺤﻮﻳﻞ اﻟﺮاﺗﺐ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻓﺎﺋﺪة ﻣﺘﻨﺎﻗﺼﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ % 4^5‬ﻋﻠﻰ ﻗﺮض اﻟﺴﻴﺎرة واﻟﻘﺮض اﻟﺸﺨﺼﻲ )ﻣﻌﺪل ﻓﺎﺋﺪة ﺛﺎﺑﺖ ‪. (% 2^38‬‬

‫ ﻓﺮﺻﺔ اﻟﺪﺧﻮل ‪d‬ﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 500‬ﺻﺎﻟﺔ ﻣﻄﺎر ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺠﺎﻧ ًﺎ وﻟﻌﺪد ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪود ﻣﻦ اﻟﻤﺮات‪.‬‬‫ ‪ 1000‬رﻳﺎل ﻗﻄﺮي ﻋﻠﻰ ّ‬‫ﻛﻞ ﺗﺮﺷﻴﺢ ﻧﺎﺟﺢ ﻟﻌﻤﻴﻞ ﻗﻄﺮي ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ أﺻﺪﻗﺎﺋﻚ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﺗﻔﻀﻠﻮا ﺑﺰﻳﺎرة ﻣﻮﻗﻌﻨﺎ ا‪:‬ﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ‪ www.alkhaliji.com‬او اﻻﺗﺼﺎل ﻋﻠﻰ ‪+974 44940000‬‬ ‫ﻟﻠﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫ﺗﻄﺒﻖ اﻟﺸﺮوط وا‪N‬ﺣﻜﺎم ‪ -‬ﻳﺴﺮي اﻟﻌﺮض ﻟﻨﻬﺎﻳﺔ دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2016‬‬

‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.