Business Class Magazine issue No. 79

Page 1

‫»ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس« ﺗﺴﺄل وﺗﺠﻴﺐ‪ ..‬ﻟﻤﺎذا ﻗﻄﺮ وﺟﻬﺔ راﺋﺪة ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ؟‬

‫ﻫﺰت أﺳﺲ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻨﻔﻂ‪..‬‬

‫ﺛـــــــﻮرة‬

‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫اﻟﻐﺎﺑﺔ اﻟﺘﻲ اﺧﺘﻔﺖ وراء ﺷﺠﺮة‬

‫ﻣﺠﻠــﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳــﺔ أﺳــﺒﻮﻋﻴﺔ ﺗﺼﺪر ﻛﻞ أﺣﺪ‬

‫؟!‬

‫ﻫﻞ ﺗﺮﻓﻊ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻋﻠﻰ‬

‫‪sunday 24-01-2016 - issue No.79‬‬

‫؟!‬

‫اﻟﻘﺮوض‬

‫ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻮﺳﺎﻃﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬

‫ﻣﺘﻰ ﺳﻴﺮى اﻟﻨﻮر؟!‬

‫اﻟﺸﻴﺦ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻗﺎﺳﻢ‪:‬‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻌﻨﺎ ﺗﻄﻮع ا‪P‬زﻣﺎت‬ ‫وﺗﺤﻮﻟﻬﺎ إﻟﻰ ﻓﺮص‬

‫ﺣﺎﺋﺮة ﺑﻴﻦ ارﺿﺎء اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‪ ..‬وﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ‬

‫إدارات اﻟﺸﺮﻛﺎت‬

‫ﻓــﻲ ﻣـﺄزق‬

‫واﻟﺘﻮزﻳﻌﺎت ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ!!‬


‫ﻗﻄﺎع ا‪E‬ﻧﺸﺎءات ﻧﺠﻢ اﻟـ ‪ ..2016‬و‪ 35‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﺗﺤﺖ اﻟﻄﻠﺐ‬

‫‪198‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل‬

‫ﺣﺠﻢ أﻧﺸﻄﺔ ﺷﺮﻛﺎت‬

‫اﻟﻮﺳﺎﻃﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬

‫ﻓﻲ ‪2015‬‬

‫ﻣﺠﻠــﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳــﺔ أﺳــﺒﻮﻋﻴﺔ ﺗﺼﺪر ﻛﻞ أﺣﺪ‬ ‫‪sunday 17-01-2016 - issue No.78‬‬

‫ﻣﻮﻻت ﻗﻄﺮ اﻟﻔﺎﺧﺮة‬

‫ﻛﻨــﺰ ﺳﻴﺎﺣﻲ‬

‫وﻋﻼﻣﺔ ﺑﺎرزة ﻟﻠﺘﺮﻓﻴﻪ واﻟﺘﺴﻮق‬

‫ﻋﻮاﺋﺪ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬

‫ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‬ ‫ا‪Y‬ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻴﺠﻴ ًﺎ‬

‫ﻣﺼﺎﻧﻊ ﺟﺎﻫﺰة ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ واﻟﺨﺮﻳﻄﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺗﻜﺴﺮ اﻟﺤﺪود‬

‫‪ 2016‬ﻋﺎم اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت‬

‫ﺷﺮﻛﺔ ﺟﻴﺖ ﻣﻴﺪﻳﺎ ﻟﻠﻄﺒﺎﻋﺔ واﻟﻨﺸﺮ‬

‫اﻟﺼﻐﻴﺮة واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﺑﺎﻣﺘﻴﺎز‬

‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا‪9‬دارة‬

‫اﻃﻠﺐ ﻣﺠﻠﺔ ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ﻣﻊ ﻗﻬﻮﺗﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻔﻨﺎدق اﻟﻔﺎﺧﺮة‬

‫اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ آل ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا‪9‬دارة رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫ﻣﻮﻓﻖ أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ واﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‬

‫رﺷﺎ أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫رﻳﻤﺎ ﺣﺪاد‬

‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‬

‫ﻣﻴﺎدة أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫ﻣﻮﺳﻰ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬

‫روان أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﻌﻨﻮان‪ :‬ﺗﻘﺎﻃﻊ رﻣﺎدا‪ -‬أول ﻃﺮﻳﻖ ﺳﻠﻮى‪ -‬ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺟﺮﻳﺮ‪ -‬ﺑﻨﺎء اﻟﻌﻤﺎدي‪ -‬ط ‪ 3‬رﻗﻢ ‪8‬‬ ‫‪+974 44 8642 35 / 44 5139 11‬‬ ‫‪+974 44 8601 54‬‬ ‫‪info@businessclass.today‬‬ ‫‪www.businessclass.today‬‬ ‫‪4413 Qatar - Doha‬‬

‫اﻟﻄﺒﺎﻋﺔ‪ :‬ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪ :‬دار اﻟﺸﺮق‪/‬ﺗﻮﺻﻴﻞ‬ ‫اﻻﺷﺘﺮاك اﻟﺴﻨﻮي ‪ 1000‬رﻳﺎل ﻗﻄﺮي‬ ‫سعر النسخة يف كل من‪ :‬قطر ‪ 20‬ريا ً‬ ‫ال‪ -‬اإلمارات ‪ 20‬درهم ًا‪-‬‬ ‫السعودية ‪ 20‬ريا ً‬ ‫ال‪ -‬الكويت ‪ 1.5‬دينار‪ -‬لبنان ‪ 10000‬ليرة‬

‫ً‬ ‫رياال قطري ًا‬ ‫باقي دول العالم ما يعادل ‪20‬‬ ‫‪/in/businessclassqatar‬‬

‫‪BusinessClassQatar‬‬

‫‪business_class_magazine‬‬

‫‪@BClassqatar‬‬



‫‪sunday 24-01-2015 - issue No.79‬‬

‫‪THIS ISSUE‬‬

‫‪46‬‬

‫‪36‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪ 8‬ﺷﺮﻛﺎت ﺗﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ا‪p‬ﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ و‪ 16‬ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل أرﺑﺎح ‪ 4‬ﺑﻨﻮك‬ ‫ﻓﻲ ‪2015‬‬

‫‪06‬‬

‫ﺑﻴﻦ اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ واﻟﻨﻔﻲ‪..‬‬ ‫ﻫﻞ ﺗﺮﻓﻊ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺮوض؟!‬

‫‪10‬‬

‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﺸﺮﻛﺔ اﻻﺗﺤﺎد ﻟﻠﻄﻴﺮان ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪:‬‬

‫‪33‬‬

‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺤﻠﻖ ﻋﻠﻰ ارﺗﻔﺎﻋﺎت‬ ‫اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ واﻟﻬﺒﻮط ﻓﻜﺮة ﻣﺴﺘﺒﻌﺪة‬

‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻤﻨﺘﺠﻊ »اﻟﺸﺮق« ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺪﻳﺚ ﻣﻊ »ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس«‬


‫‪CONTENT‬‬ ‫‪CONTENT‬‬

‫ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ‬

‫‪18‬‬

‫ﻫﺰت أﺳﺲ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻨﻔﻂ‬

‫»ﺛﻮرة اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ«‬ ‫اﻟﻐﺎﺑﺔ اﻟﺘﻲ اﺧﺘﻔﺖ وراء ﺷﺠﺮة‬

‫حائرة بني ارضاء املساهمني‪ ..‬وتوفير السيولة‬

‫إدارات اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻓﻲ ﻣﺄزق‪..‬‬ ‫واﻟﺘﻮزﻳﻌﺎت ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ!‬

‫‪14‬‬

‫‪45‬‬

‫‪2‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬

‫اﻟﻤﻐﺮب ﻳﺒﺤﺚ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻮرﻳﺪ‬ ‫اﻟﻐﺎز اﻟﻤﺴﺎل اﻟﻘﻄﺮي ﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫اﻟﺠﺮف ا‪p‬ﺻﻔﺮ‬

‫‪04‬‬

‫ﻣﻴﺮﺳﻚ ﻟﻠﺒﺘﺮول ﺗﻜﺜﻒ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻓﻲ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ وﺣﻘﻞ‬ ‫اﻟﺸﺎﻫﻴﻦ ﺑﺎب ﻣﻔﺘﻮح‬

‫‪05‬‬


‫اﻟﺨﺴﺎرة ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ واﻟﺠﺎﻫﺰﻳﺔ ﺗﺎﻣﺔ‬

‫ﻣﻴﺮﺳﻚ ﻟﻠﺒﺘﺮول ﺗﻜﺜﻒ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻓﻲ‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ وﺣﻘﻞ اﻟﺸﺎﻫﻴﻦ ﺑﺎب ﻣﻔﺘﻮح‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﺑﺎﺳﻞ ﻟﺤﺎم‬ ‫قالــت مصــادر مقربــة مــن شــركة ميرســك للبتــرول إن الشــركة كثفــت‬ ‫مــن اســتثماراتها يف القــارة الســمراء‪ ،‬لتعويــض محتمــل يف طاقــة‬ ‫إنتاجهــا يف صــورة خســارتها لعقــد تطويــر حقــل الشــاهني القطــري بعــد‬ ‫إعــالن شــركة قطــر للبتــرول عــن فتحهــا لبــاب املشــاركة يف تطويــر حقــل‬ ‫الشــاهني بدايــة مــن منتصــف العــام ‪.2017‬‬ ‫وأصــدرت الشــركة القطريــة دعــوات ملجموعــة مــن الشــركات الرائــدة‬ ‫يف مجــال النفــط والغــاز للتنافــس علــى تقــدمي أفضــل عــرض إلدارة‬ ‫وتطويــر حقــل الشــاهني النفطــي ابتــدا ًء مــن منتصــف العــام ‪،2017‬‬ ‫وهــو تاريــخ انتهــاء اتفاقيــة االستكشــاف ومقاســمة اإلنتــاج مــع شــركة‬ ‫ميرســك للبتــرول الدمناركيــة والتــي متــت دعوتهــا أيض ـاً للمشــاركة يف‬ ‫التقــدم بعــروض اإلدارة وتطويــر احلقــل‪.‬‬ ‫وقــال املهنــدس ســعد شــريدة الكعبــي‪ ،‬العضــو املنتــدب والرئيــس‬

‫التنفيــذي لقطــر للبتــرول يف البيــان الصحفــي الصــادر عــن الشــركة‬ ‫العــام املاضــي‪« :‬إن مســتقبل حقــل الشــاهني النفطــي ذو أهميــة‬ ‫اســتراتيجية كبيــرة يف عمليــة التطويــر واالســتغالل األمثــل للمــوارد‬ ‫الطبيعيــة لدولــة قطــر‪ ،‬لذلــك فإننــا ســنقوم باختيــار الشــريك الــذي‬ ‫ســيقدم أفضــل احللــول التقنيــة لتشــغيل وتطويــر احلقــل ومبــا يضمــن‬ ‫ٍ‬ ‫مــردود اقتصــادي للدولــة»‪.‬‬ ‫أفضــل‬ ‫ويعتبــر حقــل الشــاهني‪ ،‬الواقــع علــى بعــد ‪ 80‬كيلومتــراً قبالــة الســواحل‬ ‫القطريــة‪ ،‬واحــداً مــن أكبــر حقــول النفــط يف العالــم وأكبــر حقــل منتــج‬ ‫للنفط يف قطر‪.‬‬ ‫وينتــج احلقــل حاليــاً حوالــي ‪ 300‬ألــف برميــل مــن النفــط يف اليــوم‪،‬‬ ‫ويتــم تشــغيله حاليــا مــن قبــل شــركة ميرســك للبتــرول مبوجــب اتفاقيــة‬ ‫للتنقيــب والتطويــر مدتهــا ‪ 25‬عامــاً دخلــت حيــز التنفيــذ يف العــام‬ ‫‪.1992‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬

‫‪5‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫واردات ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ﺳﺒﻌﺔ ﻣﻠﻴﺎرات ﻣﺘﺮ ﻣﻜﻌﺐ ﺑﺤﻠﻮل ﻋﺎم ‪2025‬‬

‫اﻟﻤﻐﺮب ﻳﺒﺤﺚ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻮرﻳﺪ اﻟﻐﺎز اﻟﻤﺴﺎل‬ ‫اﻟﻘﻄﺮي ﻟﻤﺸﺮوع اﻟﺠﺮف ا‪p‬ﺻﻔﺮ‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﺧﺎص‬ ‫قالــت مصــادر باحلكومــة املغربيــة إنهــا بــدأت يف مباحثــات مــع اجلانــب‬ ‫القطــري وبعــض الــدول املنتجــة لتوريــد الغــاز املســال‪ ،‬خاصــة بعــد‬ ‫إعالنهــا مناقصــة دوليــة لطلــب إبــداء االهتمــام مــن أجــل االنتقــاء‬ ‫األولــي للشــركات والتحالفــات الصناعيــة الراغبــة يف التنافــس علــى‬ ‫إجنــاز اجلــرف األصفــر للغــاز املســال‪.‬‬ ‫ويقــع مينــاء اجلــرف األصفــر ‪-‬حيــث يشــيد املنفــذ‪ -‬علــى ســاحل‬ ‫احمليــط األطلســي بالقــرب مــن منشــآت شــركة املجمــع الشــريف‬ ‫للفوســفات التابعــة للدولــة وشــركة أبوظبــي الوطنيــة للطاقــة «طاقــة»‪.‬‬ ‫ويتكلــف كل مــن الرصيــف وخطــوط األنابيــب نحــو ‪ 600‬مليــون دوالر‬ ‫بينمــا تصــل تكلفــة املنفــذ إلــى ‪ 800‬مليــون دوالر‪.‬‬ ‫ويرغــب املكتــب الوطنــي للكهربــاء واملــاء املغربــي يف بنــاء أربــع محطــات‬ ‫كهربــاء تعمــل بالغــاز بطاقــة ‪ 600‬ميغــاوات يف املنطقــة نفســها وقــرب‬

‫‪4‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬

‫مدينــة طنجــة يف الشــمال‪ .‬وتغــذي خطــوط األنابيــب الصناعــات يف‬ ‫اجلــرف األصفــر ومناطــق أكثــر تطــورا حــول الــدار البيضــاء وطنجــة‪.‬‬ ‫طــرح املغــرب مناقصــة دوليــة الختيــار مستشــارين لتقــدمي النصــح‬ ‫بشــأن خطتــه لزيــادة واردات الغــاز الطبيعــي املســال‪.‬‬ ‫وتشــمل اخلطــة التــي تتكلــف ‪ 4.6‬مليــار دوالر واردات تصــل الــى ســبعة‬ ‫مليــارات متــر مكعــب مــن الغــاز بحلــول عــام ‪ 2025‬وتشــمل بنــاء محطــة‬ ‫ســفن ورصيفـاً وخطــوط أنابيــب ومحطــات كهربــاء تعمــل بالغــاز‪.‬‬ ‫واملغــرب الــذي يســتورد الطاقــة يهــدف لتنويــع إمــدادات الطاقــة للحــد‬ ‫مــن االعتمــاد علــى واردات النفــط والفحــم فضــال عــن وضــع خطــة‬ ‫لتوليــد ‪ 4‬غيغــاوات مــن الطاقــة املتجــددة‪.‬‬ ‫ويســتهلك املغــرب بالفعــل مليــار متــر مكعــب مــن الغــاز ســنويا منهــا نحــو‬ ‫‪ 70‬مليــون متــر مكعــب ينتــج محليــا ولكــن الغــاز ال يــزال ميثــل نحــو ‪% 5‬‬ ‫فقــط مــن فاتــورة الطاقــة للبــالد‪.‬‬


‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ‬ ‫ارﺗﻔﻌﺖ أرﺑﺎح أرﺑﻌﺔ ﺑﻨﻮك ﻗﻄﺮﻳﺔ ﻓﻘﻂ اﻟﻰ ‪ 16‬ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،2015‬ﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‬ ‫إﺑﻬﺎر اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺘﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰة رﻏﻢ رﻳﺎح اﻟﻤﺘﻐﻴﺮات اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ وﺗﺮاﺟﻊ أرﺑﺎح ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬إﻻ ان اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‬ ‫واﺻﻠﺖ اﻟﺮﺑﺤﻴﺔ ﺑﻤﻌﺪل ﻳﻘﺘﺮب ﻣﻦ ‪ ،% 9‬وﻟﻢ ﺗﻜﺘﻒ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ أرﺑﺎح ﻓﻘﻂ ﺑﻞ ﻛﺸﻔﺖ ﻋﻦ ﺗﻮزﻳﻊ أرﺑﺎح‬ ‫ﻧﻘﺪﻳﺔ ﺟﻴﺪة ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻋﻦ ا‪p‬رﺑﺎح اﻟﻤﺤﻘﻘﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪.2015‬‬ ‫وﺗﺆﻛﺪ ا‪p‬رﺑﺎح اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ أﻋﻠﻨﺖ ﻋﻦ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻟﻌﺎم ‪ 2015‬ﺣﺘﻰ‬ ‫ا‪w‬ن ﻗﻮة وﻣﺘﺎﻧﺔ ﻗﻄﺎع اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬وﺗﻌﻜﺲ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺠﻴﺪة اﻟﺘﻲ اﺗﺒﻌﺘﻬﺎ اﻟﺒﻨﻮك ﻟﺘﺨﻄﻲ‬ ‫ﻋﻘﺒﺔ ﺗﺄﺛﺮ ا‪p‬رﺑﺎح أو ﺧﻄﻂ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬

‫ويشــهد األســبوع احلالــي زخمــا كبيــرا يف‬ ‫إفصــاح الشــركات عــن نتائجهــا الربعيــة‪ ،‬حيــث‬ ‫مــن املتوقــع أن تعلــن أكثــر مــن ‪ 8‬شــركات‬ ‫قياديــة عــن نتائجهــا الســنوية لعــام ‪،2015‬‬ ‫منهــا ‪ 5‬شــركات يف القطــاع املصــريف حيــث‬ ‫يعلــن كل مــن بنــك الدوحــة وشــركة قطــر‬ ‫وعمــان عــن نتائجهمــا املاليــة الســنوية اليــوم‪،‬‬ ‫كمــا تعلــن مجموعــة «املســتثمرون القطريــون»‬ ‫عــن نتائجهــا املاليــة غــدا‪ ،‬وتعلــن شــركة‬ ‫مزايــا القابضــة عــن نتائجهــا املاليــة يــوم ‪26‬‬ ‫ينايــر‪ ،‬ويفصــح كل مــن بنــك الدولــة‪ ،‬والدولــي‬ ‫اإلســالمي وشــركة اإلســالمية القابضــة‬ ‫وشــركة اإلســالمية للتأمــني عــن نتائجهــم‬ ‫الســنوية يف ‪ 27‬ينايــر‪.‬‬ ‫بدايات مبشرة‬ ‫واعتبــر مراقبــون أن إعــالن هــذه الشــركات‬ ‫ومنهــا عــدد مــن الشــركات القياديــة خاصــة‬ ‫يف قطــاع البنــوك واملؤسســات املاليــة ســيكون‬ ‫طــوق جنــاة مــن التراجعــات القويــة التــي طالــت‬ ‫كافــة مؤشــرات الســوق‪ .‬وقالــوا‪ :‬إن البدايــة‬ ‫املبشــرة للنتائــج الســنوية التــي ظهــرت لعــدد‬ ‫مــن الشــركات حتــى اآلن‪ ،‬تعــزّز التوقعــات‬ ‫مبواصلــة منــو أربــاح باقــي الشــركات يف‬ ‫ظــل املؤشــرات االقتصاديــة اإليجابيــة التــي‬ ‫تشــهدها قطــر الفتــرة احلاليــة‪ ،‬وأكــدوا أن‬

‫إعــالن أربــاح الشــركات الســنوية يعتبــر أهــم‬ ‫املؤثــرات الف ّعالــة علــى التــداوالت خــالل‬ ‫األســابيع املقبلــة‪ ،‬والتــي بالتأكيــد ســتكون‬ ‫معيــا ًرا جيـدًا لتحديــد االجتــاه ملعظــم شــركات‬ ‫الســوق القياديــة‪.‬‬ ‫مصرف الريان ورحلة اإليرادات‬ ‫هــذا‪ ،‬ولــم تكــن املصــارف اإلســالمية بقطــر‬ ‫بعيــدة عــن التأكيــد علــى قــوة القطــاع‬ ‫االقتصــادي لقطــر‪ ،‬حيــث أعلــن بنــكان‬ ‫إســالميان مــن أكبــر البنــوك العاملــة يف قطــر‬ ‫واملنقطــة عــن نتائجهــا املاليــة‪ ،‬وهمــا مصــرف‬ ‫الريــان ومصــرف قطــر اإلســالمي‪ ،‬حيــث‬ ‫كشــفت النتائــج الســنوية لهمــا عــن حتقيــق‬ ‫أربــاح ممتــازة باإلضافــة أربــاح توزيعــات‬ ‫ســخية ‪.‬‬ ‫ارتفعــت أربــاح « مصــرف الريــان» أكبــر البنــوك‬ ‫اإلســالمية يف قطــر‪ ،‬إلــى ‪ 2.07‬مليــار ريــال‪،‬‬ ‫بنهايــة عــام ‪ ،2015‬بنســبة زيــادة قدرهــا ‪،% 4‬‬ ‫قياســا بأربــاح نفــس الفتــرة مــن عــام ‪،2014‬‬ ‫ويعــود ســبب ارتفــاع صــايف أربــاح البنــك‬ ‫خــالل عــام ‪ 2015‬إلــى ارتفــاع صــايف إيــرادات‬ ‫أنشــطة التمويــل واالســتثمار مبقــدار ‪% 7‬‬ ‫لتصــل إلــى ‪ 2.7‬مليــار ريــال‪ ،‬كمــا زادت صــايف‬ ‫إيــرادات الرســوم والعمــوالت إلــى ‪ 238‬مليــون‬ ‫ريــال مقارنــة بـــ ‪ 216‬مليــون ريــال عــن نفــس‬

‫ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺸﺮﻛﺎت واﻟﺒﻨﻮك‬ ‫ﺷﻴﻜﺎت ﺛﻘﺔ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ‬ ‫وﻣﻮﺛﻘﺔ وﻃﻮق ﻧﺠﺎة ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻣﺆﺷﺮات اﻟﺴﻮق‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬

‫‪7‬‬


‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬

‫ﺳﺪود ﻣﻨﻴﻌﺔ ﺗﻤﺘﺺ ﻓﻴﻀﺎن ا‪p‬زﻣﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وا‪p‬رﺑﺎح ﻣﺴﺘﻤﺮة‬

‫‪ 8‬ﺷﺮﻛﺎت‬

‫ﺗﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ا‪p‬ﺳﺒﻮع اﻟﺤﺎﻟﻲ‬

‫‪6‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬


‫مبعــدل ‪ .% 26‬حيــث بلغــت ‪ 3,893‬مليــون‬ ‫ريــال‪ .‬بنهايــة ديســمبر ‪ 2015‬مقارنــة مــع‬ ‫‪ 3,093‬مليــون ريــال‪ .‬يف ‪ ،2014‬ممــا يعكــس‬ ‫منــواً إيجابيـاً متزايــداً يف األنشــطة التشــغيلية‬ ‫للمصــرف‪ .‬كمــا ارتفــع إجمالــي اإليــرادات‬ ‫التشــغيلية للبنــك بنســبة ‪ % 24‬لتصــل إلــى‬ ‫‪ 4.5‬مليــار ريــال مقابــل ‪ 3.6‬مليــار ريــال‪.‬‬ ‫وحقــق إجمالــي موجــودات املصــرف منــواً‬ ‫بنســبة ‪ % 32‬مقارنــة مــع عــام ‪ 2014‬حيــث‬ ‫بلغــت ‪ 127‬مليــار ريــال‪ .‬بنهايــة العــام ‪.2015‬‬ ‫وتعتبــر األنشــطة التمويليــة احملــرك الرئيــس‬ ‫لنمــو املوجــودات إذ بلغــت ‪ 87‬مليــار ريــال‪.‬‬ ‫بزيــادة ‪ 28‬مليــار ريــال‪ .‬بنهايــة العــام ‪2015‬‬ ‫بنســبة منــو ‪ % 46‬مقارنــة مــع عــام ‪.2014‬‬ ‫كمــا ســجلت ودائــع العمــالء منــوا قويــا بنســبة‬ ‫‪ % 37‬مقارنــة بعــام ‪ 2014‬حيــث بلغــت ‪92‬‬ ‫مليــار ريــال‪.‬‬ ‫كمــا واصــل املصــرف سياســته املتحفظــة‬ ‫لتكويــن املخصصــات حيــث بلغــت نســبة تغطيــة‬ ‫التمويــل املتعثــر ‪ % 113‬بنهايــة عــام ‪2015‬‬ ‫مقارنــة بـــ ‪ % 102‬كمــا يف ديســمبر ‪.2014‬‬ ‫وبلــغ إجمالــي حقــوق املســاهمني ‪ 13,4‬مليــار‬ ‫ريــال‪ .‬بنســبة منــو ‪ % 7,6‬مقارنــة بنهايــة‬ ‫ديســمبر مــن العــام ‪ .2014‬كمــا قــام املصــرف‬ ‫برفــع الشــريحة األولــى لــرأس املــال وذلــك‬ ‫بإصــدار صكــوك دائمــة مببلــغ ‪ 2‬مليــار‪.‬‬ ‫متوافقــة مــع متطلبــات بــازل ‪ .3‬كمــا بلغــت‬ ‫النســبة اإلجماليــة لكفايــة رأس املــال وفقــاً‬ ‫ملتطلبــات بــازل ‪ 3‬نســبة ‪ % 14,1‬مقابــل احلــد‬ ‫األدنــى ‪ % 12,5‬وفقـاً ملتطلبــات مصــرف قطــر‬ ‫املركــزي‪.‬‬

‫القــروض والســلف بنســبة ‪ % 14,8‬لتصــل إلــى‬ ‫‪ 388‬مليــار ريــال «‪ 106,7‬مليــار دوالر أمريكي»‪.‬‬ ‫كمــا حافــظ البنــك علــى معــدل القــروض‬ ‫غيــر العاملــة كنســبة مــن إجمالــي محفظــة‬ ‫القــروض عنــد مســتوى ‪ ،% 1,4‬وهــو مــن‬ ‫بــني أدنــى املعــدالت علــى نطــاق بنــوك منطقــة‬ ‫الشــرق األوســط وأفريقيــا‪ ،‬األمــر الــذي‬ ‫يعكــس اجلــودة العاليــة حملفظــة القــروض‬ ‫وفعاليــة سياســة إدارة املخاطــر االئتمانيــة‪.‬‬ ‫كمــا واصلــت املجموعــة سياســتها املتحفظــة‬ ‫يف بنــاء املخصصــات حيــث بلغــت نســبة تغطيــة‬ ‫القــروض غيــر العاملــة ‪ % 127‬بنهايــة عــام‬ ‫‪.2015‬‬ ‫وأوصــى مجلــس اإلدارة بتوزيــع أربــاح نقديــة‬ ‫بواقــع ‪ 3,5‬ريــال للســهم الواحــد‪ ،‬باإلضافــة‬ ‫إلــى إصــدار أســهم مجانيــة مبعــدل ‪ % 20‬مــن‬ ‫رأس املــال «بواقــع ســهمني لــكل عشــرة أســهم»‪،‬‬ ‫علمـاً بــأن البيانــات املاليــة لعــام ‪ 2015‬ومقتــرح‬ ‫توزيــع األربــاح تخضــع ملوافقــة مصــرف قطــر‬ ‫املركــزي‪.‬‬

‫‪2.07‬‬

‫ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل‬ ‫أرﺑﺎح ﻣﺼﺮف اﻟﺮﻳﺎن‬

‫و‪ % 17.5‬ﺗﻮزﻳﻌﺎت ﻧﻘﺪﻳﺔ‬

‫البنوك على قائمة االرتفاعات‬ ‫وكان بنــكان آخــران قــد دشــنا موســم إعــالن‬ ‫النتائــج املاليــة األســبوع املاضــي وهمــا‬ ‫مجموعــة ‪ QNB‬حيــث بلــغ صــايف ربحهــا يف‬ ‫عــام ‪ 2015‬نحــو ‪ 11.2‬مليــار ريــال مقابــل ‪10,4‬‬ ‫مليــار ريــال للعــام الــذي ســبقه‪ .‬كمــا بلــغ العائــد‬ ‫علــى الســهم ‪ 16,1‬ريــال مقابــل ‪ 14,9‬ريــال‬ ‫لنفــس العــام الــذي ســبقه‪ .‬كمــا ارتفــع إجمالــي‬ ‫موجــودات املجموعــة بنســبة ‪ % 10,7‬عــن عــام‬ ‫‪ 2014‬ليصــل إلــى ‪ 539‬مليــار ريــال «‪147,9‬‬ ‫مليــار دوالر أمريكــي» وهــو أعلــى مســتوى يف‬ ‫تاريــخ البنــك‪ .‬وقــد متكــن البنــك مــن حتقيــق‬ ‫ذلــك مــن خــالل النمــو القــوي يف محفظــة‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬

‫‪9‬‬


‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬

‫‪1.9‬‬

‫ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل‬

‫أرﺑﺎح »اﻟﻤﺼﺮف«‬

‫و ‪ % 42.5‬ﺗﻮزﻳﻌﺎت ﻧﻘﺪﻳﺔ‬

‫الفتــرة مــن العــام الســابق‪.‬‬ ‫كمــا صعــد إجمالــي اإليــرادات التشــغيلية‬ ‫للبنــك مــن ‪ 3.1‬مليــار ريــال إلــى ‪ 3.3‬مليــار‬ ‫ريــال أي بنســبة زيــادة قدرهــا ‪ .% 8‬وحقــق‬ ‫مخصــص موجــودات التمويــل بـــ ‪ 567‬ألــف‬ ‫ريــال خــالل عــام ‪ 2015‬مقابــل مخصــص بـــ‬ ‫‪ 12.4‬مليــون ريــال عــن الفتــرة املماثلــة مــن‬ ‫العــام الســابق‪.‬‬ ‫وقــد أوصــى مجلــس إدارة مصــرف الريــان‬ ‫يف اجتماعــه املنعقــد بتاريــخ ‪2016/1/18‬‬ ‫بتوزيــع أربــاح نقديــة علــى املســاهمني بواقــع‬ ‫‪ 1.75‬ريــاالً قطريـاً للســهم‪ ،‬أي بنســبة ‪% 17.5‬‬ ‫مــن رأس املــال املدفــوع‪ ،‬وطلــب املجلــس رفــع‬ ‫هــذه التوصيــة إلــى اجلمعيــة العامــة العاديــة‬ ‫للموافقــة عليهــا بعــد احلصــول علــى موافقــة‬ ‫مصــرف قطــر املركــزي‪.‬‬ ‫وبلــغ مجمــوع املوجــودات ‪ 83.026‬مليــون‬

‫ريــال مقارنــ ًة بـــ ‪ 80.094‬مليــون قطــري يف‬ ‫‪ 31‬ديســمبر ‪ ،2014‬أي بنســبة منــو بلغــت‬ ‫‪ ،% 3.7‬وزادت ذمم األنشــطة التمويليــة ليبلــغ‬ ‫مجموعهــا ‪ 62.261‬مليــون ريــال باملقارنــة مــع‬ ‫‪ 57.907‬مليــون ريــال يف ‪ 31‬ديســمبر ‪،2014‬‬ ‫وبنمــو بلغــت نســبته ‪ ،% 7.5‬كمــا زادت‬ ‫االســتثمارات مــن ‪ 14.804‬مليــون ريــال قطــري‬ ‫إلــى ‪ 15.094‬مليــون ريــال قطــري وبنســبة‬ ‫زيــادة بلغــت ‪.% 2.0‬‬ ‫وانخفــض مجمــوع ودائــع العمــالء ليصــل‬ ‫إلــى ‪ 55.623‬مليــون ريــال قطــري مقارنــة بـــ‬ ‫‪ 62.571‬مليــون ريــال قطــري كمــا يف نهايــة‬ ‫عــام ‪ 2014‬بنســبة انخفــاض ‪ ،% 11.1‬ووصــل‬ ‫مجمــوع حقــوق املســاهمني –قبــل التوزيــع–‬ ‫إلــى ‪ 12.044‬مليــون ريــال قطــري مقارن ـ ًة مــع‬ ‫‪ 11.353‬مليــون ريــال قطــري يف نهايــة ‪،2014‬‬ ‫بزيــادة نســبتها ‪.% 6.1‬‬ ‫ارتفاعات يف أرباح املصرف‬ ‫وارتفعــت أيضــا أربــاح مصرف قطر اإلســالمي‬ ‫أكبــر البنــوك اإلســالمية يف قطــر‪ ،‬إلــى ‪1.9‬‬ ‫مليــون ريــال‪ ،‬بنهايــة عــام ‪ ،2015‬بنســبة‬ ‫قدرهــا ‪ % 22‬قياســاً بأربــاح نفــس الفتــرة‬ ‫مــن عــام ‪ ،2014‬ويعــود ســبب ارتفــاع صــايف‬ ‫أربــاح البنــك خــالل عــام ‪ 2015‬إلــى ارتفــاع‬ ‫صــايف ايــرادات أنشــطة التمويــل واالســتثمار‬

‫‪8‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬


‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ‬ ‫ﻧﻔﺖ ﻣﺼﺎدر ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ ﻣﺎ ﺗﺪاوﻟﺘﻪ وﺳﺎﺋﻞ ا‪9‬ﻋﻼم وﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺣﻮل ﻧﻴﺔ اﻟﺒﻨﻮك رﻓﻊ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺮوض‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮﻳﻦ اﻟﻰ أن رﻓﻊ اﻟﻔﺎﺋﺪة ﺗﺤﻜﻤﻪ ﻗﻮاﻧﻴﻦ وﺗﻌﻠﻴﻤﺎت ﻣﺼﺮف ﻗﻄﺮ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي‪ ،‬ﺑﺎ‪9‬ﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﻋﺪة اﻋﺘﺒﺎرات ﻓﻨﻴﺔ وﺗﺴﻮﻳﻘﻴﺔ‪ .‬وأﻛﺪوا أن اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻤﻼءة‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺗﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬

‫وكانــت بعــض وســائل اإلعالم ومواقــع االتصال‬ ‫االجتماعــي قــدر نوهــت الــى اعتــزام بعــض‬ ‫البنــوك التشــدد يف اإلقــراض‪ ،‬ورفــع أســعار‬ ‫الفائــدة علــى القــروض مــن ‪ % 3.5‬تقريبــا‬ ‫إلــى ‪ ،% 4.5‬ملواجهــة ارتفــاع تكلفــة التمويــل‬ ‫العامليــة يف ظــل ارتفــاع الفائــدة األمريكيــة‪،‬‬ ‫باإلضافــة الــى شــبح نقــص الســيولة لــدي‬ ‫بعــض البنــوك‪.‬‬ ‫وبــني تأكيــد ونفــي‪ ..‬يبقــى ســؤال يطــرح‬ ‫نفســه علــى الســاحة املصرفيــة يف قطــر‬ ‫مفــاده‪ :‬هــل ســترفع البنــوك القطريــة الفائــدة‬ ‫علــى القــروض يف ظــل الظــروف واملتغيــرات‬ ‫االقتصاديــة احملليــة واإلقليميــة والعامليــة‪،‬‬ ‫وانخفــاض الودائــع احلكوميــة التــي أثــرت‬

‫بالســلب علــى الســيولة لــدى البنــوك يف ظــل‬ ‫الطلــب املتزايــد عليهــا الفتــرة املقبلــة لتمويــل‬ ‫املشــروعات باإلضافــة التــي تلبيــة متطلبــات‬ ‫بــازل ‪3‬؟‪.‬‬ ‫اعتبارات السوق العاملية‬

‫اﻟﻤﺘﻐﻴﺮات اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ا ﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻣﺪﺧﻞ ﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت‬ ‫ﻣﻐﺎﻳﺮة‬

‫ويف هــذا الســياق‪ ،‬توقــع خبــراء مصرفيــون أن‬ ‫تقــوم البنــوك بصــورة أو بأخــرى برفــع ألســعار‬ ‫الفائــدة علــى التمويــالت حتســباً ألي آثــار‬ ‫ســلبية مســتقبلية‪ ،‬تزامن ـاً مــع ظــروف الســوق‬ ‫العامليــة ورفــع الفيدرالــي األمريكــي أســعار‬ ‫الفائــدة علــى الــدوالر‪ ،‬باإلضافــة الــى تراجــع‬ ‫أســعار النفــط‪ ،‬بجانــب التحــوط جتــاه توقعــات‬ ‫تراجــع النمــو‪ ،‬وحالــة الركــود االقتصــادي التــي‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬

‫‪11‬‬


‫ﻣﺼﺎرف‬ ‫ﻣﺼﺎرف‬

‫ﺑﻴﻦ اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ واﻟﻨﻔﻲ واﻟﺮﻓﺾ واﻟﻘﺒﻮل ﻓﺠﻮة ﻣﺘﺴﻌﺔ‬ ‫وﻛﻠﻔﺔ ﻣﺴﺘﺤﻘﺔ اﻟﺴﺪاد‬

‫ﻫﻞ ﺗﺮﻓﻊ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻋﻠﻰ‬

‫؟!‬

‫اﻟﻘﺮوض‬ ‫‪10‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬


‫املصــرف املركــزي بأهميــة مراقبــة مســتويات‬ ‫الســيولة‪ ،‬واتخــاذ اإلجــراءات الالزمــة للحفــاظ‬ ‫علــى تــوازن القــروض إلــى الودائــع‪.‬‬ ‫ويضيــف اخلبــراء أنــه مــع مــرور الوقــت‬ ‫ظهــرت أزمــة الســيولة واالئتمــان يف بعــض‬ ‫الــدول العربيــة‪ ،‬فهنــاك شــبه جمــود يف ســوق‬ ‫اإلقــراض‪ ،‬وهنــاك بنــوك تتمســك مبــا لديهــا‬ ‫مــن ســيولة ماليــة خوفــا مــن املســتقبل‪ ..‬كمــا‬ ‫أنهــا أصبحــت أكثــر تشــددا يف منــح القــروض‬ ‫واســترداد األقســاط يف املواعيــد احملــددة وأكثــر‬ ‫انتقائيــة وتــرددا يف منــح التســهيالت االئتمانيــة‬ ‫اجلديــدة مــع الزيــادة يف الفوائــد املقــررة عليهــا‪،‬‬ ‫كمــا أن البنــوك أصبحــت تتجــه الــى األصــول‬ ‫الثابتــة واآلمنــة‪..‬‬ ‫ويوضــح اخلبــراء أن تقلــص ســوق اإلقــراض بــني‬ ‫البنــوك بالــدوالر «انتــر بنــك «وهــي الســيولة‬ ‫اجلاهــزة التــي كانــت توفرهــا البنــوك األجنبيــة‬ ‫للمصــارف العربيــة ســاهم يف تفاقــم أزمــة‬ ‫الســيولة واالئتمــان لــدى بعــض البنــوك العربيــة‪.‬‬ ‫مراجعات على خطط التوسع‬ ‫مــن ناحيــة أخــرى‪ ،‬يــرى اخلبــراء أن تراجــع‬ ‫أحجــام الســيولة بســبب رفــع ســعر الفائــدة‬

‫يــؤدي إلــى تراجــع الطلــب وانخفــاض أربــاح‬ ‫الشــركات مــا يدفعهــا إلــى مراجعــة خططهــا‬ ‫التوســعية وتخفيــض أحجــام اســتثماراتها‬ ‫ورمبــا تخفيــض نفقاتهــا مــا ينعكــس ســلباً علــى‬ ‫النشــاط االقتصــادي ونســب النمــو‪.‬‬ ‫هــذا‪ ،‬وقــد اتخــذت ‪ 4‬بنــوك مركزيــة خليجيــة‬ ‫قــرارات برفــع أســعار الفائــدة؛ حيــث أعلــن‬ ‫املصــرف املركــزي اإلماراتــي‪ ،‬أنــه رفــع‪-‬‬ ‫اعتبــاراً مــن ‪ 17‬ديســمبر ‪ 2015-‬ســعر الفائــدة‬ ‫املطبــق علــى شــهادات اإليــداع التــي يصدرهــا‪،‬‬ ‫وقــررت مؤسســة النقــد العربــي الســعودي‪،‬‬ ‫رفــع معــدل اتفاقيــات إعــادة الشــراء املعاكــس‬ ‫«الريبــو العكســي» بواقــع ‪ 25‬نقطــة أســاس‪،‬‬ ‫وذلــك بعــد قــرار مجلــس االحتياطــي االحتادي‬ ‫األميركــي برفــع معــدالت الفائــدة القياســي‪.‬‬ ‫ويف الكويــت قــرر البنــك املركــزي رفــع ســعر‬ ‫اخلصــم ربــع نقطــة مئويــة إلــى ‪ % 2.25‬مــن‬ ‫‪ % 2.0‬وقــرر مصــرف البحريــن املركــزي‪،‬‬ ‫وبأثــر فــوري‪ ،‬رفــع ســعر الفائــدة األساســي‬ ‫علــى الودائــع الليلــة الواحــدة مــن ‪ % 0.25‬إلــى‬ ‫‪ ،% 0.50‬وكذلــك ســعر الفائــدة علــى الودائــع‬ ‫ألســبوع واحــد بواقــع ‪ 25‬نقطــة أســاس مــن‬ ‫‪ % 0.50‬إلــى ‪.% 0.75‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎدﻳﻮن‪ :‬ارﺗﻔﺎع ﻛﻠﻔﺔ‬ ‫اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﻳﺪﻓﻊ‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك ﻟﺰﻳﺎدة أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺪة‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬

‫‪13‬‬


‫ﻣﺼﺎرف‬ ‫ﻣﺼﺎرف‬

‫اﻟﻘﺮوض واﻟﻮداﺋﻊ ﻣﻴﺰان‬ ‫ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻼﺧﺘﻼل واﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻤﻮﻳﻠﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﻔﻈﺔ‬ ‫واﻗﻊ ﻳﻔﺮض ﺷﺮوﻃﻪ‬

‫‪12‬‬

‫رمبــا تشــهدها األســواق العامليــة‪ ،‬خصوصـاً يف‬ ‫الصــني‪.‬‬ ‫وأشــاروا الــى أن توجــه عــدد مــن البنــوك الــى‬ ‫إصــدار ســندات وصكــوك‪ ،‬لتعزيــز الســيولة‬ ‫لديهــا يرفــع مــن تكلفــة التمويــل نتيجــة لرفــع‬ ‫ســعر الفائــدة عامليــا‪ ،‬وهــو مــا يعــزز مــن‬ ‫فرضيــة قيــام البنــوك برفــع تكلفــة اإلقــراض‬ ‫لديهــا ملواجهــة ارتفــاع تكلفــة التمويــل‪.‬‬ ‫وقــال اخلبــراء إن تراجــع الودائــع يف البنــوك‬ ‫جعلهــا تتحــوط جتــاه توقعــات تراجــع النمــو‬ ‫يف األســواق العامليــة‪ ،‬بعــد أن أصبحــت كلفــة‬ ‫األمــوال مرتفعــة عــن الســابق‪ ،‬وطبيعــي‬ ‫أن يواكــب ذلــك رفــع ألســعار الفائــدة علــى‬ ‫القــروض‪ .‬ورأوا أن رفــع أســعار الفائــدة علــى‬ ‫القــروض تدريجيــاً ينســجم مــع رفــع ألســعار‬ ‫الفائــدة األميركيــة‪ ،‬يف ظــل ارتبــاط الريــال‬ ‫بالــدوالر‪.‬‬ ‫وأشــاروا الــى أن السياســة التوســعية يف‬ ‫اإلقــراض التــي اتبعتهــا بعــض البنــوك خــالل‬ ‫الســنوات املاضيــة‪ ،‬أوجــد فجــوة تفوقــت‬ ‫فيهــا القــروض علــى الودائــع‪ ،‬مخالفــة بذلــك‬ ‫تعليمــات املصــرف املركــزي‪ ،‬وهــو مــا يســتدعي‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬

‫قيــام البنــوك مبراجعــة سياســتها التمويليــة‬ ‫وإعــادة التــوزان بــني محفظــة الودائــع‬ ‫والقــروض‪.‬‬ ‫السيولة أولوية إجبارية‬ ‫وأفــادوا أن جلــوء عــدد مــن البنــوك العاملــة‬ ‫يف الدولــة إلــى زيــادة معــدالت الفائــدة علــى‬ ‫القــروض ســوف يتبعــه أيضــا رفــع الفائــدة‬ ‫علــى الودائــع‪ ،‬مشــيرين الــى أن هــذا اإلجــراء‬ ‫يعــد ضروريــاً ملواكبــة الطلبــات املتزايــدة مــن‬ ‫قبــل الشــركات علــى متويــل مشــاريعها‪ ،‬وأن‬ ‫البنــوك تعتبــر توفــر الســيولة بكميــات تلبــي‬ ‫أولويــة احتياجاتهــا‪ ،‬كمــا أنهــا غيــر مســتعدة يف‬ ‫الوقــت احلالــي للمجازفــة بانخفــاض مســتويات‬ ‫الســيولة لديهــا‪.‬‬ ‫وأكــدوا أن القطــاع املصــريف يف الدولــة قــوي‪،‬‬ ‫ويفتــرض أال يتأثــر بصــورة ســلبية مبالــغ فيهــا‪،‬‬ ‫لكــن إدارات البنــوك تفضــل احلــذر يف مثــل‬ ‫هــذه األحــوال‪ ،‬منوهــني بــأن جــذب الودائــع‬ ‫برفــع أســعارها هــو أحــد احللــول التــي تضمــن‬ ‫للبنــوك اســتقراراً وزيــادة يف مصــادر التمويــل‪.‬‬ ‫مشــيرين إلــى أن البنــوك تلقــت توجيهــاً مــن‬


‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ‬ ‫ﺑﻴﻦ إﻗﺮار ﺗﻮزﻳﻌﺎت ﺳﺨﻴﺔ ‪9‬رﺿﺎء اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻛﻌﺎدﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬واﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻄﻠﺐ اﻟﻤﺘﺰاﻳﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‪ ،‬ﻧﺠﺪ إدارة اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺣﺎﺋﺮة ﻓﻲ‬ ‫أﻣﺮﻫﺎ‪ ،‬ﻓﻜﻼ اﻟﺨﻴﺎرﻳﻦ ﻟﻪ ﻣﺰاﻳﺎ وﻋﻴﻮب‪ ..‬ﻓﻠﻮ اﺣﺘﺠﺰت اﻟﺸﺮﻛﺎت ا‪p‬رﺑﺎح اﻟﻤﺤﻘﻘﺔ ورﻓﻀﺖ ﺗﻮزﻳﻌﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﺈن اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﺳﻮف ﻳﺮﻓﻀﻮن ذﻟﻚ وﻳﻌﺒﺮون ﻋﻨﻪ ﺑﺼﻮرة ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻓﻲ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬أو ﻓﻲ ﺻﻮرة ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ا‪p‬ﺳﻬﻢ اﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﺣﻮزﺗﻬﻢ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺆدي اﻟﻰ اﻧﺨﻔﺎض ﺳﻌﺮ اﻟﺴﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺒﻮرﺻﺔ‪ ..‬ا‪p‬ﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﻜﺒﺪ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻛﺒﻴﺮة‪.‬‬

‫وتأتــي صعوبــة اتخــاذ قــرار التوزيعــات هــذا‬ ‫العــام مــن األوضــاع املاليــة الســائدة حاليــا‬ ‫وتداعيــات انخفــاض أســعار النفــط التــي‬ ‫تركــت مجالــس إدارات الشــركة يف حيــرة‬ ‫مــن أمرهــا‪ ،‬يف ظــل التوقعــات بتراجــع أربــاح‬ ‫بعــض الشــركات‪ .‬وهــو مــا يســتدعي توفيــر‬ ‫الســيولة لضخهــا يف الســوق يف الوقــت‬ ‫املناســب لتمويــل املشــاريع أو لتحتفــظ بهــا‬ ‫كوقايــة مــن تداعيــات أكبــر محتملــة جــراء‬ ‫التوقعــات املتشــائمة حيــال االقتصــاد العاملــي‬ ‫خــالل العــام احلالــي‪.‬‬ ‫خبراء وآراء‬ ‫وملعرفــة الصعوبــات التــي تواجــه الشــركات‬ ‫املســاهمة العامــة املدرجــة أســهمها يف‬ ‫البورصــة وصعوبــة اتخــاذ قرار مناســب بشــأن‬ ‫التوزيعــات النقديــة علــى املســاهمني‪ ،‬وكذلــك‬ ‫أهميــة هــذه التوزيعــات بالنســبة للمســاهم‬ ‫باإلضافــة الــى تأثيــر هــذه التوزيعــات علــى‬ ‫الســوق املاليــة‪ ،‬اســتطلعت «بزنــس كالس»‬ ‫آراء اخلبــراء الذيــن أكــدوا أن توزيعــات‬

‫األربــاح يجــب أن تراعــى فيهــا مصلحــة‬ ‫الشــركة وكذلــك مصلحــة املســاهمني وإجــراء‬ ‫نــوع مــن املوازنــة بــني النقــدي واملنحــة‪ ،‬وأال‬ ‫تكــون كلهــا منحــة مفيــدة فقــط للشــركات مــن‬ ‫خــالل زيــادة رؤوس أموالهــا ومســاعدتها يف‬ ‫عملياتهــا التوســعية‪ ،‬ولكنهــا ســالح ذو حديــن‬ ‫حيــث إنهــا تــؤدي الــى انخفــاض قيمــة الســهم‬ ‫لــدى املســتثمر نتيجــة زيــادة عددهــا مــا‬ ‫يجعلــه يعــزف بعــد ذلــك عــن شــراء ســهم تلــك‬ ‫الشــركة‪.‬‬ ‫الغاية التي ال تدرك‬ ‫وأوضحــوا أن أنظــار املســاهمني يف الســوق‬ ‫أصبحــت تتجــه نحــو التوزيعــات التــي تقــوم‬ ‫بهــا الشــركات بغــض النظــر عــن النتائــج‬ ‫التــي حققتهــا تلــك الشــركات‪ ،‬وهــو مــا‬ ‫شــكل ضغطــا كبيــرا علــى أعضــاء مجالــس‬ ‫الشــركات ودفعهــم إلــى إقــرار توزيعــات نقديــة‬ ‫تقــارب األربــاح التــي مت حتقيقهــا بهــدف‬ ‫إرضــاء املتعاملــني يف الســوق‪ .‬ورغــم أهميــة‬ ‫التوزيعــات بالنســبة للمســاهمني إال أن توفيــر‬

‫ﺗﺮاﺟﻊ ا‪p‬رﺑﺎح ﺳﺒﺐ‬ ‫ﺟﻮﻫﺮي ﻟﻼﻧﻜﻔﺎء‬ ‫واﻟﺴﻬﻢ ﻻ ﻳﻌﻮد إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻘﻮس‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬

‫‪15‬‬


‫اﻟﻐﻼف‬ ‫اﻟﻐﻼف‬

‫ﺣﺎﺋﺮة ﺑﻴﻦ ارﺿﺎء اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‪ ..‬وﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ‬

‫إدارات اﻟﺸﺮﻛﺎت‬

‫ﻓــﻲ ﻣـﺄزق‬

‫واﻟﺘﻮزﻳﻌﺎت ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ!!‬

‫‪14‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬


‫مســاهميها بتوزيعــات قــد تكــون علــى هيئــة‬ ‫أســهم منحــة تلقــي بثقــل علــى كاهلهــا بهــدف‬ ‫حتقيــق منــو يف العائــد مبــا يتناســب مــع‬ ‫الزيــادة املســجلة يف رأس املــال‪.‬‬ ‫ورجــح اخلبــراء جلــوء شــركات مســاهمة إلــى‬ ‫تخفيــض نســب توزيعاتهــا النقديــة عــن العــام‬ ‫الســابق‪ ،‬وتعويضهــا بأســهم منحــة أو اللجــوء‬ ‫إلــى خيــار يقضــي بعــدم توزيــع أي أربــاح علــى‬ ‫مســاهميها‪ ،‬بهــدف احملافظــة علــى منســوب‬ ‫الســيولة املتوافــرة لديهــا‪.‬‬ ‫ثقافة األسهم والعوائد‬ ‫وقــال اخلبــراء إن هــدف الشــركات مــن خفــض‬ ‫توزيعاتهــا النقديــة يتمثــل يف رغبتهــا يف تلبيــة‬ ‫متطلبــات توســعها الداخلــي واخلارجــي‬ ‫مســتقبال‪ .‬وأضافــوا أن نســب التوزيعــات‬ ‫املنخفضــة أثــرت بشــكل ســلبي علــى أســعار‬ ‫األســهم يف البورصــة خــالل الفتــرة املاضيــة‪،‬‬ ‫ومــن املتوقــع أن يســتمر التأثيــر الســلبي علــى‬

‫الســوق يف املرحلــة القادمــة نتيجــة التوقعــات‬ ‫بــأن تســير الشــركات غيــر املعلنــة عــن نتائجهــا‬ ‫املاليــة علــى النهــج نفســه للشــركات املعلنــة يف‬ ‫خفــض نســب توزيعاتهــا‪ .‬وأشــاروا إلــى أن‬ ‫املســتثمرين الباحثــني عــن فــرص القتناصهــا‬ ‫مييلــون إلــى االبتعــاد عــن األســهم ذات العائــد‬ ‫املنخفــض‪ ،‬بينمــا يتجهــون إلــى اقتنــاء األســهم‬ ‫ذات العائــد املرتفــع‪ ،‬وهــو مــا يعمــل علــى‬ ‫إعــادة تشــكيل أســعار األســهم يف البورصــة‬ ‫مشــددين علــى ضــرورة أن تتغيــر ثقافــة‬ ‫املســتثمرين يف بورصــة قطــر خــالل الفتــرة‬ ‫املقبلــة‪ ،‬وأال يســلكوا هــذا النهــج يف التعامــل‬ ‫بالســوق املاليــة‪.‬‬ ‫ودعــا اخلبــراء املســاهمني إلــى تفهــم وجهــة‬ ‫نظــر إدارات الشــركات التــي تســعى االحتفــاظ‬ ‫بجــزء مــن أربــاح الشــركات ملواجهــة التوســعات‬ ‫واملشــاريع املســتقبلية للشــركات‪ ،‬وهــو مــا‬ ‫ســيعود باإليجــاب علــى الشــركة واملســاهمني‬ ‫مســتقبال‪.‬‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻮرﺻﺔ ﻧﻤﻂ ﻣﺘﺒﺪل‬ ‫ﻳﺤﺪده واﻗﻊ اﻟﺴﻮق‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬

‫‪17‬‬


‫اﻟﻐﻼف‬ ‫اﻟﻐﻼف‬

‫ويفتــح بــاب اجلــدل والنقــاش بــني أعضــاء‬ ‫مجلــس اإلدارة الــذي يريــد توزيــع األربــاح‬ ‫بطريقــة ترضــي اجلميــع مــن حيــث احتفاظــه‬ ‫بســيولة متكنــه مــن التوســع يف أنشــطته‪ ،‬ويف‬ ‫نفــس الوقــت العمــل علــى إرضــاء مســاهميه‪.‬‬ ‫خيارات االحتيار‬

‫ارﺗﻔﺎع ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫ﺟﺒﻞ ﺟﻠﻴﺪ ﻳﻮاﺟﻪ ﺳﻔﻦ‬ ‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‬ ‫‪16‬‬

‫ســيولة نقديــة للشــركات يعتبــر أمــرا مه ّمــا‬ ‫للغايــة ملواجهــة التزامــات الشــركات الفتــرة‬ ‫املقبلــة‪.‬‬ ‫ويــرى اخلبــراء أن توزيعــات األربــاح متثــل‬ ‫مشــكلة بــني كل شــركة ومســاهميها كل عــام‪،‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬

‫وأكــدوا أنــه علــى مجالــس إدارات الشــركات‬ ‫اتخــاذ قــرار اســتراتيجي ومهــم يتلخــص يف‬ ‫حتديــد أيهمــا أفضــل للشــركة ومســاهميها‪:‬‬ ‫توزيــع أســهم املنحــة أم التوزيــع النقــدي أم‬ ‫كالهمــا معــاً أم عــدم التوزيــع مــن األســاس‪،‬‬ ‫حيــث يعتمــد هــذا القــرار بالدرجــة األولــى‬ ‫علــى وجــود أرصــدة كافيــة لذلــك ضمــن‬ ‫احتياطيــات رأس املــال‪ ،‬وحتديــداً بنــد األربــاح‬ ‫املبقــاة الــذي يعــد املصــدر الرئيــس لهــذه‬ ‫التوزيعــات‪.‬‬ ‫وأشــاروا إلــى أن الشــركات تواجــه حتديــات‬ ‫كبيــرة يف املرحلــة الراهنــة نظــراً حلاجتهــا‬ ‫املاســة للســيولة يف ظــل شــح مصــادر التمويــل‬ ‫يف الدولــة مــن جهــة‪ ،‬ورغبتهــا يف إرضــاء‬


‫ﻫﺰت أﺳﺲ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻨﻔﻂ وأﻋﺎدت ﺗﺮﺗﻴﺐ ا‪p‬وﻟﻮﻳﺎت ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫»ﺛﻮرة اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ«‬

‫اﻟﻐﺎﺑﺔ اﻟﺘﻲ اﺧﺘﻔﺖ وراء ﺷﺠﺮة‪ ..‬واﻟﻌﺮض واﻟﻄﻠﺐ‬ ‫ﻋﻮاﺻﻒ ﺗﻬﺰ ا‪p‬وراق‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﺑﺎﺳﻞ ﻟﺤﺎم‬ ‫ﻣﺘﺴﺎرﻋﺔ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺘﻐﻴﺮات اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ أﺳﻮاق اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻓﺂﻟﻴﺔ اﻟﻌﺮض واﻟﻄﻠﺐ‬ ‫ﺗﺒﻘﻰ اﻟﺸﺠﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺠﺐ اﻟﻐﺎﺑﺔ ﻟﻌﺪم اﺳﺘﻘﺮار أﺳﻌﺎر اﻟﺬﻫﺐ ا‪p‬ﺳﻮد ﻣﻨﺬ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﻌﺎم ‪،2014‬‬ ‫واﻟﺘﻨﻈﻴﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻓﻲ ﻗﺮاءﺗﻪ ا‪p‬ﻛﺜﺮ ارﺛﻮذوﻛﺴﻴﺔ ﺗﺮك ﻟﻠﺴﻮق وﺣﺪﻫﺎ آﻟﻴﺔ ﺿﺒﻂ اﻟﺴﻌﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺘﻮازن ﺑﻴﻦ اﻟﻌﺮض واﻟﻄﻠﺐ‪ ،‬وأﻏﻔﻞ ﻓﻲ ﺗﺤﻠﻴﻠﻪ ﻋﻨﺎﺻﺮ أﺧﺮى ﻣﺤﺪدة ﻟﺤﺎﻟﺔ ﻋﺪم اﺳﺘﻘﺮار‬ ‫ﺳﻮق اﻟﻨﻔﻂ وﻫﻮاﻟﻌﺎﻣﻞ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ اﻟﺬي أﺻﺒﺢ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة اﻟﻤﺤﺪد اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﻼﺗﺠﺎﻫﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫إن حتقيــق اســتقرار ألســعار النفــط يعــد‬ ‫وفــق الفاعلــني االقتصاديــني مفصليــا‬ ‫لرســم السياســات االقتصاديــة واتخــاذ‬ ‫قــرارات االســتثمار علــى حــد تعبيــر فهمــي‬ ‫الغصــني الرئيــس التنفيــذي لشــركة «أمــوال»‬ ‫املتخصصــة يف إدارة األصــول‪ ،‬والــذي أكــد‬ ‫علــى أن عــدم اســتقرار ســعر النفــط ســواء يف‬ ‫مســتوياته الدنيــا أو العليــا لــه انعــكاس ســلبي‬ ‫علــى قــرار االســتثمار والــذي يجعــل اجلميــع‬ ‫يتحــرك يف أجــواء عــدم اليقــني‪.‬‬ ‫تكنولوجيا الطاقة املتجددة‬ ‫يف الواقــع أدت ثــورة التكنولوجيــا إلــى هــز‬ ‫أســس صناعــة النفــط ســواء علــى مســتوى‬

‫اإلنتــاج مــن خــالل ظهــور منتجــات جديــدة‬ ‫تنافــس املصــادر التقلديــة أو علــى مســتوى‬ ‫االســتهالك ببــروز منتجــات تعتمــد بدرجــات‬ ‫متفاوتــة علــى اســتهالك أقــل للطاقــة‪.‬‬ ‫وأكــدت «الوكالــة الدوليــة للطاقــة املتجــددة»‬ ‫«آيرينــا» أن رفــع حصــة الطاقــة املتجــددة‬ ‫ضمــن مزيــج الطاقــة العاملــي إلــى ‪% 36‬‬ ‫بحلــول عــام ‪ ،2030‬سيســاهم يف رفــع النــاجت‬ ‫احمللــي اإلجمالــي العاملــي أكثــر مــن ‪ 1.1‬يف‬ ‫املئــة أي ‪ 1.3‬تريليــون دوالر تقريب ـاً‪ ،‬مــا يفــوق‬ ‫النــاجت احمللــي اإلجمالــي القتصــادات تشــيلي‬ ‫وجنــوب أفريقيــا وسويســرا مجتمعــة‪ .‬وأشــارت‬ ‫الوكالــة يف تقريــر إلــى أن حتقيــق التطــور‬ ‫الــالزم يف القطــاع لــن يثمــر حــداً مــن ظاهــرة‬

‫اﻟﻤﻨﺤﻰ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫ﻳﺘﺴﻊ وﻗﺮارات‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ رﻫﻦ‬ ‫اﻟﺒﺮاﻣﻴﻞ اﻟﻤﻐﻠﻘﺔ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬

‫‪19‬‬


‫ﻃﺎﻗﺔ‬ ‫ﻃﺎﻗﺔ‬

Business Class Magazine issue No. 79

18


‫اعتمــاد اتفــاق مبدئــي لتحريــر التجــارة يف‬ ‫مجــال الطاقــة املتجــددة مــن قِ بَــل بلــدان‬ ‫التعــاون االقتصــادي آلســيا واحمليــط الهــادئ‬ ‫يف عــام ‪ ،2012‬وميكــن أن يتــم اقتراحــه علــى‬ ‫منظمــة التجــارة الدوليــة‪ .‬وتوجــد ســابقة لهــذا‬ ‫تخــص جتــارة أجهــزة احلواســيب‬ ‫األمــر‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫الشــخصية‪ ،‬وغيرهــا مــن منتجــات تكنولوجيــا‬ ‫املعلومــات‪ ،‬التــي تَ َو َّس ـ َع نطاقهــا إثــر االتفاقيــة‬ ‫الطوعيــة خلفــض اجلمــارك‪ ،‬التــي اشــتركت‬ ‫فيهــا غالبيــة البلــدان الصناعيــة الكبــرى‪،‬‬ ‫واعتمدتهــا منظمــة التجــارة الدوليــة يف عــام‬ ‫‪.1997‬‬

‫احلكومــة الصينيــة الوصــول بقــدرة مصــادر‬ ‫الطاقــة املتجــددة إلــى ‪ 550‬جيجــاوات بحلــول‬ ‫عــام ‪ ،2017‬أو ‪ % 48‬فــوق مســتوى القــدرة‬ ‫اإلنتاجيــة لعــام ‪ .2013‬هــذا‪ ..‬يف حــني أنــه ال‬ ‫تســتثمر دول ـ ٌة أخــرى الكثيــر مــن األمــوال‪ ،‬أو‬

‫ﺣﺼﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺘﺠﺪدة‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻣﺰﻳﺞ اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ إﻟﻰ ‪% 36‬‬ ‫ﺑﺤﻠﻮل ﻋﺎم ‪2030‬‬

‫الصني والطاقة البديلة‬ ‫وتعــد الصــني ثانــي أكبــر اقتصــاد يف العالــم‬ ‫مــن أكبــر املســتثمرين يف مجــال الطاقــة‬ ‫ضــع تركيزهــا علــى‬ ‫البديلــة‪ ،‬فمــن خــالل َو ْ‬ ‫حجــم اإلنتــاج ومنــو الســوق‪ ،‬تشــارك الصــني‬ ‫أكثــر مــن أي دولــة أخــرى يف إيجــاد حلــول‬ ‫جتــاه التغيــر املناخــي‪ .‬ويدفــع حشــدها‬ ‫ألنظمــة الطاقــة املتجــددة بشــكل جــا ّد إلــى‬ ‫خفــض تكاليفهــا‪ ،‬وهــو مــا ســيجعل طاقــة امليــاه‬ ‫والريــاح والشــمس يف متنــاول اجلميــع‪ .‬وتعتــزم‬

‫السيد فهمي الغصني‬ ‫الرئيس التنفيذي لشركة «أموال»‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬

‫‪21‬‬


‫ﻃﺎﻗﺔ‬ ‫ﻃﺎﻗﺔ‬

‫ﺟﺪاول اﻟﺘﺴﻌﻴﺮة ﻗﺮارات‬ ‫ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﻐﻴﺮ اﻟﻠﺤﻈﻲ‬

‫تغيــر املنــاخ فحســب‪ ،‬بــل سيســاهم يف إنعــاش‬ ‫االقتصــاد وتعزيــز رفــاه البشــرية وتوفيــر مزيــد‬ ‫مــن فــرص العمــل عاملي ـاً‪.‬‬ ‫وتؤكــد الوكالــة أن توســيع حصــة الطاقــة‬ ‫املتجــددة ميكــن أن يثمــر خفــض نحــو نصــف‬ ‫االنبعاثــات الكربونيــة احلاليــة‪ ،‬وهــي الكميــة‬ ‫الالزمــة إلبقــاء نســبة االحتبــاس احلــراري‬ ‫عنــد أقــل مــن درجتــني مئويتــني‪ ،‬فيمــا ميكــن‬ ‫كفــاءة اســتهالك الطاقــة أن تضمــن خفــض‬ ‫النســبة املتبقيــة مــن االنبعاثــات‪ .‬وأشــارت‬ ‫إلــى أن «حتقيــق هــذا الهــدف يتطلــب تســريع‬ ‫وتيــرة نشــر حلــول الطاقــة املتجــددة»‪ .‬وتعتــزم‬ ‫الوكالــة إطــالق تقريــر «حتليــل ســوق الطاقــة‬ ‫املتجــددة يف دول مجلــس التعــاون اخلليجــي»‪،‬‬ ‫الــذي يوفــر دراســة مفصلــة ملشــهد القطــاع يف‬ ‫هــذه املنطقــة والفوائــد احملتملــة مــن زيــادة‬ ‫تبنــي مصــادر الطاقــة املتجــددة‪.‬‬ ‫ثورة الشمس والرياح واملياه‬ ‫تعتبــر الطاقــة البديلــة املتكونــة أساســا مــن‬ ‫الريــاح والشــمس مــن أكثــر القطاعــات التــي‬ ‫أثــرت وســتؤثر علــى ســوق النفــط العاملــي‪،‬‬

‫‪20‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬

‫فنســبة منــو هــذه املصــادر ســنويا ســتغير‬ ‫املشــهد يف ســوق الطاقــة العاملــي قريبــا‬ ‫خاصــة مــع بدايــة دخــول مــزارع إنتــاج الطاقــة‬ ‫الشمســية يف شــمال إفريقيــا طــور اإلنتــاج‬ ‫والتصديــر‪.‬‬ ‫ويقــول اخلبــراء إن بــوادر التحــول يف هــذا‬ ‫املجــال تتمثــل يف اجتــاه حكومــات الدول املوردة‬ ‫للطاقــة األحفوريــة إلــى رفــع الدعــم عــن هــذا‬ ‫القطــاع وتوجــه مخصصاتــه نحــو إنتــاج طاقــة‬ ‫بديلــة لتكبيــر حجــم ســوق الطاقــة املتجــددة‪،‬‬ ‫عــن طريــق تشــجيع تصنيــع وجتــارة األجهــزة‬ ‫اخلاصــة بهــا‪ .‬ويجــب علــى الــدول أيضــا أن‬ ‫تشــجع تصديــر واســتيراد الطاقــة الكهربائيــة‬ ‫ً‬ ‫«مثــال‪ ،‬مــن شــمال أفريقيــا إلــى‬ ‫املتجــددة‬ ‫أوروبــا حتــت مظلــة مشــروع ‪،DESERTEC‬‬ ‫أو مــن منغوليــا إلــى الصــني واليابــان وكوريــا‬ ‫اجلنوبيــة يف إطــار الشــبكة ال ُكبــرى الشــرق‬ ‫آســيوية»‪ .‬كمــا أن توســيع نطــاق التجــارة‬ ‫احلــرة يف أجهــزة الطاقــة املتجــددة ســيخدم‬ ‫قطــاع الطاقــة املتجــددة‪.‬‬ ‫ويف هــذا الصــدد‪ ،‬ميكــن ملنظمــة التجــارة‬ ‫العامليــة أن تكمِ ــل عمليــة كيوتــو‪ .7‬وقــد مت‬


‫اخلبــراء إلــى أنهــا ســتعصف عاجــال أم عاجــال‬ ‫مبنظمــة الــدول املصــدر للنفــط‪.‬‬ ‫مثالية االستهالك ورغبات العمالء‬ ‫أســعار النفــط لــم تتأثــر فقــط بالتغيــرات‬ ‫الهيكليــة التــي شــهدتها منظومــة اإلنتــاج‪،‬‬ ‫فاملســتهلكون واجتاهاتهــم نحــو منتجــات يقــل‬ ‫فيهــا االســتهالك للنفــط ومشــتقاته وضعــوا‬ ‫ضغطــا متزايــدا علــى ســوق الذهــب األســود يف‬ ‫العالــم وأثــروا علــى مســتويات الطلــب‪ ،‬كمــا أن‬ ‫االجتــاه نحــو تكنولوجيــات جديــدة ســاهم بــال‬ ‫شــك يف التقليــل مــن االعتمــاد علــى منتجــات‬ ‫ذات اســتعمال مكثــف مــن مصــادر الطاقــة‬ ‫األحفوريــة‪.‬‬ ‫ويظــل االســتهالك األمثــل للوقــود‪ ،‬أمــراً‬ ‫مرغوبـاً مــن قبــل العمــالء‪ ،‬بــل وهنــاك العديــد‬ ‫منهــم يرغبــون يف شــراء الســيارات التــي تتمتــع‬ ‫بتلــك اخلاصيــة‪ .‬فمعــدل اســتهالك الســيارة‬ ‫للبنزيــن أصبــح مــن العوامــل الهامــة للغايــة‬ ‫التــى يجــب أن يضعهــا كل راغــب فــى اقتنــاء‬ ‫ســيارة فــى اعتبــاره‪.‬‬ ‫فعلــى ســبيل املثــال كشــفت شــركة مرســيدس‬ ‫بينــز العامليــة عــن اعتمادهــا علــى تقنيــة‬ ‫‪ ،BlueEFFICIENCY‬التــي تعمــل علــى‬

‫حتقيــق أقصــى درجــات التوفيــر يف اســتهالك‬ ‫الوقــود والطاقــة مــع أعلــى معــدالت األداء‪،‬‬ ‫ألنهــا مجهــزة مبحــركات احلقــن املباشــر‬ ‫للوقــود‪ ،‬والتــي تعمــل بدقــة متناهيــة ووقــت‬ ‫اســتجابة يُقــاس بامليلــي ثانيــة‪ ،‬وهــو مــا ينتــج‬ ‫عنــه أداء فائــق وزيــادة يف قــوة احملــرك مــن‬ ‫خــالل أقــل اســتهالك للوقــود وأقــل مســتوى‬ ‫مــن االنبعاثــات‪.‬‬ ‫وتعــد الفئــة ‪ C‬اجلديــدة أبــرز مثــال علــى مزايــا‬ ‫تقنيــة ‪ ،BlueEFFICIENCY‬والتــي جتســد‬ ‫املعنــى احلقيقــي لتوفيــر اســتهالك الوقــود‪،‬‬ ‫الــذي يصــل يف هــذه الفئــة ‪ C180‬إلــى ‪5‬‬ ‫لتــرات‪ 100 /‬كــم‪.‬‬ ‫وتتعــدد مزايــا تقنيــة ‪BlueEFFICIENCY‬‬ ‫لتتجــاوز محــرك الســيارة‪ ،‬فهــذه التقنيــة‬ ‫املتطــورة تتضمــن عــددا كبيــرا مــن األنظمــة‬ ‫مثــل خاصيــة ‪ ECO start/stop‬لتشــغيل‬ ‫وإيقــاف محــرك الســيارة أوتوماتيكيــا‪ ،‬حيــث‬ ‫يتوقــف احملــرك عنــد توقــف الســيارة وإعــادة‬ ‫تشــغيله مــرة أخــرى عنــد حتريــر دواســة‬ ‫الفرامــل‪ ،‬مــا يوفــر اســتهالك الوقــود بنســبة‬ ‫قــد تصــل إلــى ‪ ،% 15‬ويعمــل هــذا النظــام‬ ‫بشــكل تلقائــي ودون أن يشــعر قائــد الســيارة‬ ‫بــه‪.‬‬

‫ﺗﻘﻨﻴﺎت ﺗﻮﻓﺮ اﻟﻮﻗﻮد‬ ‫ﺑﻨﺴﺐ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪% 15‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬

‫‪23‬‬


‫ﻃﺎﻗﺔ‬ ‫ﻃﺎﻗﺔ‬

‫‪550‬‬

‫ﺟﻴﺠﺎوات‬

‫ﺣﺠﻢ ﻣﺼﺎدر اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺠﺪدة ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ‬ ‫ﺑﺤﻠﻮل ﻋﺎم ‪2017‬‬

‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻏﻴّﺮت واﻗﻊ‬ ‫ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺰﻳﺖ واﻟﻐﺎز‬ ‫اﻟﺼﺨﺮي‬

‫‪22‬‬

‫تولــد هــذا القــدر الكبيــر مــن الطاقــة املتجددة‪.‬‬ ‫ويتطلــب توليــد الطاقــة املتجــددة تصنيــع‬ ‫العديــد مــن املكونــات‪ ،‬مثــل توربينــات الريــاح‪،‬‬ ‫واخلاليــا الشمســية الكهروضوئيــة‪ ،‬واملرايــا‪،‬‬ ‫والعدســات‪ ،‬والبطاريــات‪ ،‬وأنظمــة تخزيــن‬ ‫الطاقــة‪ .‬وشــهدت الســنوات القليلــة املاضيــة‬ ‫تضاعــف التركيــب العاملــي الكلــي للخاليــا‬ ‫الكهروضوئيــة أكثــر مــن ثــالث مــرات ‪ -‬مــن‬ ‫‪ 40‬جيجــاوات إلــى ‪ 140‬جيجــاوات‪ -‬جنــد‬ ‫توســع ‪ 22‬ضعفــاً‪،‬‬ ‫أن التركيــب لــدى الصــني َّ‬ ‫مــن ‪ 0.8‬جيجــاوات إلــى ‪ 18‬جيجــاوات‪ .‬وقــد‬ ‫ســاعد إمــداد الســوق العاملــي ـ باإلضافــة إلــى‬ ‫الســوق احمللــي ـ علــى خفــض تكلفــة األلــواح‬ ‫الكهروضوئيــة بنســبة ‪ % 80‬منــذ عــام ‪.2008‬‬ ‫وقــد اســتفاد مســتخدمو الطاقــة الشمســية‬ ‫حــول العالــم مــن انخفــاض األســعار‪.‬‬ ‫كمــا تتبــع عــدة بلــدان أخــرى اســتراتيجية‬ ‫مماثلــة‪ ،‬فعلــى ســبيل املثــال‪ ..‬كوريــا اجلنوبيــة‬ ‫ملتزمــة بـــ «النمــو األخضــر»‪ ،‬املتمثــل يف‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬

‫توســيع شــبكتها الذكيــة وتركيــز إنتاجهــا علــى‬ ‫القطاعــات النظيفــة الناشــئة‪ ،‬مثــل الســيارات‬ ‫عدميــة االنبعاثــات‪ .‬أملانيــا ً‬ ‫أيضــا كانــت تعمــل‬ ‫علــى توســيع نطــاق تصنيــع واســتخدام طاقــة‬ ‫الشــمس والريــاح منــذ مطلــع هــذا القــرن‪،‬‬ ‫بهــدف اســتبدال مصــادر الطاقــة املتجــددة‬ ‫بالطاقــة النوويــة‪.‬‬ ‫الزيت الصخري دون مقدمات‬ ‫غ ّيــرت التكنولوجيــا واقــع صناعــة الزيــت‬ ‫والغــاز الصخــري مــن دون مقدمــات وبســرعة‪،‬‬ ‫فالتقريــر الســنوي إلدارة معلومــات الطاقــة‬ ‫األميركيــة لــم يذكــر تواجــد الغــاز الصخــري‬ ‫بتاتــاً يف التوقعــات لعــام ‪ ،2009‬لكنــه توقــع‬ ‫الحقــاً أن يشــكل الغــاز الصخــري يف ‪2012‬‬ ‫أكثــر مــن ربــع اإلنتــاج الغــازي األميركــي لذلــك‬ ‫العــام‪ ،‬وأن يــزداد الحقـاً حيــث تشــير التوقعــات‬ ‫إلــى أن نصــف اإلنتــاج الغــازي األميركــي‬ ‫ســيكون مصــدره الغــاز الصخــري بحلــول عــام‬ ‫‪ .2035‬كمــا أن إنتــاج النفــط األميركــي ارتفــع‬ ‫مــن ‪ 5.636‬مليــون برميــل يوميــاً يف ‪2011‬‬ ‫إلــى ‪ 8.700‬مليــون برميــل يوميــاً يف ‪.2014‬‬ ‫والســبب الرئيــس يف هــذه الزيــادة هــو ارتفــاع‬ ‫إنتــاج النفــط الصخــري‪ .‬هــذه التغيــرات يشــير‬


‫ومنــذ ذلــك الوقــت يترقــب اجلميــع وخاصــة‬ ‫أصحــاب شــركات الوســاطة العقارية واملهتمني‬ ‫بهــذا القطــاع احليــوي صــدور القانــون اجلديــد‬ ‫للوســاطة العقاريــة‪ ،‬ولكــن علــى مــا يبــدو أن‬ ‫انتظارهــم ســوف يطــول أكثــر مــن ذلــك علــى‬ ‫الرغــم مــن املطالبــة بســرعة إصــدار هــذا‬ ‫القانــون‪.‬‬ ‫طرد الدخالء نقطة بدء‬ ‫يعمــل يف قطــر أكثــر مــن ‪ 1100‬شــركة يف‬ ‫مجــال الوســاطة العقاريــة‪ ،‬وهــو مــا يتطلــب‬ ‫ســرعة إصــدار قانــون الوســاطة اجلديــد‪،‬‬ ‫لتنظيــم عمــل السماســرة وقطــع الطريــق علــى‬ ‫دخــالء املهنــة‪ ،‬وإقامــة قاعــدة بيانــات نشــطة‬ ‫مبثابــة دليــل ألعمــال التثمــني الدقيــق والســليم‬ ‫للعقــارات مبــا يحقــق طموحــات أصحــاب‬ ‫املهنــة واملتعاملــني معهــم‪ ،‬ويحفــظ للســوق‬ ‫اســتقرارها ومنوهــا‪ ،‬ويجنبهــا الهــزات غيــر‬ ‫املدروســة ومضاربــات الوســطاء الدخــالء علــى‬ ‫القطــاع‪.‬‬ ‫هــذا‪ ،‬وتواجــه الســوق العقاريــة القطريــة‬ ‫حتديــات كبيــرة ذات عالقــة مبزاولــة مهنــة‬

‫الوســاطة العقاريــة وعــدم تنظيمهــا‪ ،‬األمــر‬ ‫الــذي ســاهم وبشــكل كبيــر يف ارتفــاع أســعار‬ ‫اإليجــارات واألراضــي‪ ،‬ســببها دخــول أكثــر مــن‬ ‫وســيط عقــاري يف عمليــة البيــع أو التأجيــر‪،‬‬ ‫األمــر الــذي يــؤدي دائمــا إلــى ارتفــاع قيمــة‬ ‫اإليجــار أو أســعار األراضــي‪ ،‬يف حــني تتركــز‬ ‫أصابــع االتهــام نحــو سماســرة العقــارات يف‬ ‫التأثيــر الســلبي بأســعار األراضــي والعقــارات‪،‬‬ ‫وذلــك مــن خــالل تعمدهــم إثــارة الشــائعات‬ ‫واألخبــار املضللــة والتــي تــؤدي يف احملصلــة‬ ‫إلــى رفــع األســعار دون مبــرر‪ ،‬وبالتالــي‬ ‫أصبحــت احلاجــة ملحــة إلصــدار القوانــني‬ ‫املتخصصــة ذات العالقــة بتحديــد مهــام‬ ‫الوســيط العقــاري واشــتراطات ذات عالقــة‬ ‫باألهليــة واخلبــرة والتدريــب‪.‬‬

‫إﺣﻴﺎء اﻟﺬﻛﺮى اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‬ ‫ا‪p‬وﻟﻰ ﻟﻤﺸﺮوع اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ﻏﻴﺎﺑﻴ ًﺎ واﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺴﺮﻋﺔ ا ﺻﺪار‬

‫قوانني يف سوق الوساطة‬ ‫وقــال اخلبــراء‪ :‬إن شــركات الوســاطة العقاريــة‬ ‫طــال انتظارهــا لقانــون الوســاطة العقاريــة‬ ‫اجلديــد‪ ،‬وأعربــوا عــن أملهــم أن يصــدر‬ ‫ســريعاً حتــى يتــم ضبــط ســوق الوســاطة‬ ‫بشــكل أفضــل‪ ،‬موضحــني أنــه حــان الوقــت‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬

‫‪25‬‬


‫ﻋﻘﺎرات‬ ‫ﻋﻘﺎرات‬

‫؟!؟!‬

‫ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻮﺳﺎﻃﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪..‬‬

‫ﻣﺘﻰ ﺳﻴﺮى اﻟﻨﻮر‬

‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬ﻣﺤﻤﻮد ﺷﺎﻛﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ وﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻓﻲ ‪ 25‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ ،2015‬أﻋﻠﻨﺖ وزارة اﻟﻌﺪل ﻋﻦ‬ ‫ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﺸﺮوع ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻮﺳﺎﻃﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬اﻟﺬي ﻟﻘﻲ ﺻﺪى وﺗﻔﺎﻋ ً‬ ‫ﻼ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ آﻧﺬاك‪،‬‬ ‫ﻛﻮﻧﻪ ﻳﺸﻜﻞ أﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻟﻤﺰاوﻟﻲ أﻋﻤﺎل اﻟﻮﺳﺎﻃﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ واﺷﺘﻤﺎﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﺮوط ﺗﺨﺪم‬ ‫اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻋﻤﻞ اﻟﺴﻮق اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪ ،‬وا‪p‬ﻫﻢ ﻣﻦ ذﻟﻚ أﻧﻪ ﻳﺆدي إﻟﻰ اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫دﺧﻼء اﻟﻤﻬﻨﺔ‪.‬‬ ‫‪24‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬


‫خارطة ضوابط مهنية‬ ‫ويتضمــن مشــروع القانــون اجلديــد للوســاطة‬ ‫العقاريــة الكثيــر مــن اإليجابيــات علــى الســوق‬ ‫العقاريــة وعلــى مســتوى مهنــة الوســاطة‬ ‫العقاريــة خــالل الفتــرة القادمــة‪ ،‬حيــث‬ ‫ســتقتصر أعمــال الوســاطة العقاريــة علــى‬ ‫القطريــني فقــط وأال تقــل حصــة القطــري‬ ‫يف كل شــركة متــارس النشــاط العقــاري عــن‬ ‫‪ ،% 51‬فيمــا ســيكون هنــاك اشــتراطات‬ ‫تتعلــق باألهليــة ال بــد مــن توافرهــا لــدى‬ ‫العاملــني مبهنــة الوســاطة العقاريــة وأن يعمــل‬ ‫الوســيط بنــاء علــى تفويــض مــن املالــك وأن‬ ‫يلتــزم الوســيط بالســرية التامــة يف املعامــالت‬ ‫وأن تتوافــر لــدى الوســيط كافــة التجهيــزات‬ ‫واللــوازم ذات العالقــة مبمارســة املهنــة‪.‬‬ ‫هــذا وســيتولى عمليــة املتابعــة واإلشــراف علــى‬ ‫عمــل الوســطاء العقاريــني وتلقــي الشــكاوى‬ ‫إدارة متخصصــة لــدى وزارة العــدل كمــا‬ ‫ســيعمل هــذا القانــون علــى تنظيــم املــزادات‬ ‫العقاريــة والتثمــني العقــاري وإدارة العقــارات‪،‬‬ ‫يف املقابــل ســيفرض القانــون اجلديــد عقوبــات‬ ‫رادعــة علــى كافــة املخالفــني ألحكامــه‪.‬‬

‫وأضافــوا‪ :‬الدخــالء علــى املهنــة ال ميتلكــون‬ ‫اخلبــرة الكافيــة‪ ،‬فضــال عــن عــدم وجــود‬ ‫مكتــب أو عنــوان أو مرجــع ميكــن العــودة‬ ‫إليــه عنــد احلاجــة‪ ،‬وهــذا يــؤدي يف كثيــر مــن‬ ‫األحيــان الرتــكاب العديــد مــن جرائــم النصــب‬ ‫واالحتيــال‪ ،‬مشــيرين إلــى أنــه يف كثيــر مــن‬ ‫األحيــان ال يتمكــن املســتأجر أو املشــتري مــن‬ ‫الرجــوع إلــى السمســار يف حــال احلاجــة أو‬ ‫وجــود مشــكلة مــا‪ ،‬ســواء يف عمليــة التســجيل‬ ‫أو غيــر ذلــك‪ .‬وأكــدوا أن إصــدار القانــون‬ ‫اجلديــد للوســاطة العقاريــة ســوف يقــود إلــى‬ ‫تنظيــم عمــل املكاتــب العقاريــة التــي يعــد بيــع‬ ‫وشــراء العقــارات مــن أهــم أنشــطتها‪.‬‬

‫اﻟﻮﺳﻄﺎء ﻏﻴﺮ اﻟﺸﺮﻋﻴﻴﻦ‬ ‫ﺳﺒﺐ أﺳﺎﺳﻲ ﻻرﺗﻔﺎع‬ ‫ا ﻳﺠﺎرات‬

‫مغلقة بال صيانة‬ ‫مــن ناحيــة أخــرى‪ ،‬يــرى املواطنــون أن عمــل‬ ‫الوســطاء العقاريــني غيــر الشــرعيني يضــر‬ ‫مبصاحلهــم ويؤثــر بالســلب علــى أســعار‬ ‫العقــارات والتــي ارتفعــت بصــورة خياليــة‪،‬‬ ‫مطالبــني بضــرورة أن يكــون هنــاك رادع لوقــف‬ ‫هــؤالء النــاس غيــر املرخــص لهــم‪ ،‬الذيــن‬ ‫يتالعبــون بالســوق احملليــة‪ ،‬كيفمــا يشــاؤون‪.‬‬ ‫وقالــوا‪ :‬إن أصحــاب العقــارات أنفســهم يقــع‬ ‫عليهــم لــوم كثيــر يف هــذه القضيــة‪ ،‬حيــث إنهــم‬ ‫يلجــؤون إلــى أنــاس غيــر مرخــص لهــم طمع ـاً‬ ‫يف حتقيــق مكاســب‪ ،‬موضحــني أن هنــاك مــن‬ ‫يحتكــر ســوق العقــارات يف قطــر‪ ،‬حيــث إن‬ ‫البعــض يقــوم ببنــاء عقــار ويتركــه لســنوات دون‬ ‫أن يســتفيد منــه أو يســتفيد منــه غيــره‪ ،‬وذلــك‬ ‫بهــدف رفــع الســعر بالســوق احملليــة‪.‬‬ ‫وأوضحــوا أن هنــاك عقــارات كثيــرة يف شــتى‬ ‫مناطــق قطــر مغلقــة رغــم أنهــا مت بناؤهــا مــن‬ ‫ســنوات وال أحــد يســتفيد منهــا‪ ،‬مشــيرين‬ ‫الــى أن انتشــار الوســطاء العقاريــني غيــر‬ ‫الشــرعيني مظهــر مــن مظاهــر احتــكار ســوق‬ ‫العقــارات مــن وجهــة نظرهــم‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬

‫‪27‬‬


‫ﻋﻘﺎرات‬ ‫ﻋﻘﺎرات‬

‫‪1100‬‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ‬

‫ﻋﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟﻮﺳﺎﻃﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬

‫ﺧﺒﺮاء‪ :‬اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻳﻌﻴﺪ‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﺮار ﻟﻠﺴﻮق‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ وﻳﻠﺠﻢ اﻟﺪﺧﻼء‬

‫‪26‬‬

‫لكــي تكــون مكاتــب الوســاطة العقاريــة معروفــة‬ ‫ومعتمــدة بحيــث تنجــز ‪ % 80‬مــن املعامــالت‬ ‫العقاريــة داخــل هــذه املكاتــب والباقــي يتــم‬ ‫إجنــازه عنــد اجلهــات املســؤولة يف احلكومــة‬ ‫مثلمــا يحــدث يف بعــض دول اخلليــج املجــاورة‬ ‫حيــث يتــم إعــداد منــاذج لــكل معاملــة علــى‬ ‫أجهــزة الكمبيوتــر وتكــون موصولــة بــوزارة‬ ‫العــدل‪ ،‬بــدال مــن إجــراء جميــع املعامــالت يف‬ ‫إدارة التســجيل العقــاري كمــا يحــدث حاليــاً‪.‬‬ ‫وقــال اخلبــراء‪ :‬إن العشــوائية التــي حتكــم‬ ‫ســوق الوســاطة والسمســرة أحــد األســباب‬ ‫الرئيســية الرتفــاع االســعار نتيجــة للمضاربــة‬ ‫الشــديدة مــن قبــل الوســطاء غيــر الشــرعيني‬ ‫علــى العقــارات‪ .‬وأوضحــوا أن القانــون‬ ‫اجلديــد ســوف يســاعد علــى تثبيــت األســعار‬ ‫ومينــع بشــكل كبيــر أي شــكل مــن أشــكال‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬

‫التالعــب واملضاربــة‪.‬‬ ‫ضربة موجعة للمضاربات‬ ‫ويؤكــد اخلبــراء أن وجــود قانــون ينظــم قطــاع‬ ‫السمســرة العقاريــة ســوف يقضــي علــى‬ ‫العديــد مــن الســلبيات وعلــى رأســها وضــع‬ ‫حــد لعمليــات املضاربــة غيــر املبــررة يف أســعار‬ ‫العقــارات‪ ،‬مشــيرين إلــى أن العاملــني يف هــذا‬ ‫القطــاع لديهــم اخلبــرة الكافيــة عــن أســعار‬ ‫األراضــي والعقــارات يف كل مــكان يف قطــر‪،‬‬ ‫ولذلــك ســوف مينــع القانــون اجلديــد دخــول‬ ‫املزيــد مــن الوســطاء الذيــن يقومــون باملزايــدة‬ ‫علــى األســعار دون مبــرر منطقــي إلغــراء‬ ‫املــالك بالتعامــل معهــم‪.‬‬ ‫وأكــدوا أن الدخــالء علــى مهنــة السمســرة‬ ‫العقاريــة كان لهــم دور رئيســي يف رفــع‬ ‫األســعار بســبب كثــرة عددهــم‪ ،‬مشــيرين إلــى‬ ‫أن همهــم األول هــو احلصــول علــى العمولــة‬ ‫بغــض النظــر عــن القيمــة احلقيقيــة للعقــار‪،‬‬ ‫مســتغلني يف ذلــك حاجــة النــاس للســكن‪.‬‬


‫مشاريع جارية التنفيذ‬ ‫ال يــزال قطــاع البنــاء أحــد أبــرز القطاعــات‬ ‫بالنســبة لدولــة قطــر‪ ،‬حيــث يتض ّمــن مشــاريع‬ ‫ّ‬ ‫املخطــط‬ ‫يجــري حاليــاً تنفيذهــا أو مــن‬ ‫تنفيذهــا تبلــغ قيمتهــا ‪ 200‬مليــار دوالر‬ ‫أمريكـ ّـي‪ .‬وعلــى الرغــم مــن أنّ أســعار النفــط‬ ‫املنخفضــة مــا زالــت تش ـ ّكل حتد ًيــا مســتم ًرا‪،‬‬ ‫ســيكون للمشــاريع اجلــاري تنفيذهــا تأثيــر‬ ‫كاف لتحفيــز النمــو االقتصــادي واملســاهمة يف‬ ‫احلـ ّد مــن هواجــس هــذه الصناعــة وذلــك عــن‬ ‫طريــق جتديــد دفاتــر الطلبيــات التــي تشــهد‬ ‫ً‬ ‫انخفاضــا يف عددهــا‪.‬‬ ‫معايير صارمة للجودة‬ ‫وهــذا ال يعنــي ســوى أن قائمــة املشــاريع‬ ‫املنجــزة ستســتمر يف النمــو‪ ،‬وســتؤدي آالف‬ ‫الفــرق دورهــا لضمــان إجنــاز املشــاريع‬ ‫الرئيســية وفــق أعلــى مســتويات اجلــودة‪.‬‬

‫ولضمــان احلفــاظ علــى معاييــر اجلــودة‬ ‫الصارمــة تدخــل اســتعدادات قطــر الســتقبال‬ ‫كأس العالــم ‪ 2022‬مرحلــة جديــدة‪ ،‬مــع بعــض‬ ‫العقــود التــي ّ‬ ‫مت منحهــا لبنــاء املرافــق املخطــط‬ ‫لها‪ ،‬مثل اســتاد البيت يف اخلور وترقية اســتاد‬ ‫خليفــة لزيــادة قدرتــه االســتيعابية لتصــل إلــى‬ ‫شــخص‪ .60000‬وهنــاك ملعــب آخــر ســيدخل‬ ‫يف املناقصــة يف املدينــة التعليميــة‪ .‬ومــا زال‬ ‫ملعــب لوســيل‪ ،‬وهــو أكبــر املالعــب التــي ســيتم‬ ‫بناؤهــا‪ ،‬يف مراحلــه األولــى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويف الوقــت نفســه‪ ،‬تشــهد أيضــا العقــود‬ ‫الرئيســية لشــبكة متــرو الدوحــة وبرنامــج‬ ‫الطريــق الســريع تق ّدم ـاً‪ .‬وســيت ّم أيضــا طــرح‬ ‫مشــروع ضخــم آخــر للمناقصــة قريبــا وهــو‬ ‫شــبكة الســكك احلديديــة اإلقليميــة التــي‬ ‫ســتربط الدوحــة وغيرهــا مــن املراكــز يف قطــر‬ ‫بشــبكة الســكك احلديديــة اخلليجيــة عنــد‬ ‫احلــدود الســعودية‪.‬‬

‫ﻗﻄﺮ ﺗﻘﻮد ﺳﻮق اﻟﺒﻨﺎء‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﺑﻤﺸﺮوﻋﺎت‬ ‫ﻛﺒﺮى ﻓﻲ ‪2016‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬

‫‪29‬‬


‫ﻋﻘﺎرات‬ ‫ﻋﻘﺎرات‬

‫ﻟﻠﺠﻮدة ﻣﻌﺎﻳﻴﺮﻫﺎ وﻟﻠﺒﻨﺎء ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺗﻪ‬

‫ﺛﻘﺐ أوزون ا‪p‬ﺳﻌﺎر ﻳﺘﺴﻊ واﻟﻌﻼج‬ ‫اﻟﻘﻄﺮي ﺷﺪﻳﺪ اﻟﻤﻔﻌﻮل‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫ﺗﻮﻗﻊ ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻗﺘﺼﺎدي أن ﺗﺼﻞ اﻟﻘﻴﻤﺔ ا‪9‬ﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺼﻔﻘﺎت اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ‪2015‬‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 70‬ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل ﻗﻄﺮي ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـ ‪ 56‬ﻣﻠﻴﺎراً ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 2014‬أي ﺑﺰﻳﺎدة ﺗﻘﺪر ‪ .% 25‬وﺑﻠﻐﺖ اﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫ا‪9‬ﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﺼﻔﻘﺎت اﻟﻌﻘﺎر ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﺧﻼل ا‪p‬ﺷﻬﺮ اﻟﺘﺴﻌﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ‪ 45.9‬ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل ﻗﻄﺮي‪ ،‬ﻣﺤﻘﻘ ًﺎ‬ ‫ﻧﻤﻮاً ﻣﺰدوج اﻟﺮﻗﻢ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ % 32.4‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ .‬ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺼﻔﻘﺎت‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد ﺧﻼل ا‪p‬ﺷﻬﺮ اﻟﺘﺴﻌﺔ ا‪p‬وﻟﻰ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪ 2014‬ﻋﻠﻰ ‪ 37.2‬ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل ﻗﻄﺮي‪.‬وﻳﺮﺟﻊ‬

‫ذﻟﻚ إﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ إﻟﻰ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻘﻮي ﻣﻦ ا‪9‬ﻧﻔﺎق اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ اﻟﻬﺎﺋﻞ ﻓﻲ ﺑﺮاﻣﺞ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻄﻔﺮة ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻘﻄﺎع‪.‬‬

‫‪28‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬


EMBRACE I m a g i n a t i o n

DOHA JEWELLERY & WATCHES EXHIBITION 23 - 27 FEBRUARY 2016 DOHA EXHIBITION & CONVENTION CENTER (DECC) www.djwe.qa Brought to you by

31

Organized by

Laboratory & Education Partner

Business Class Magazine issue No. 79

Hosted Venue

#DJWEOFFICAL


‫ﻋﻘﺎرات‬ ‫ﻋﻘﺎرات‬

‫‪70‬‬

‫ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل‬ ‫اﻟﻘﻴﻤﺔ ا ﺟﻤﺎﻟﻴﺔ‬

‫ﻟﻠﺼﻔﻘﺎت‬

‫صفقات رجال األعمال‬

‫اﻟﻌﻘﺎر ﻻ ﻳﺰال ﻳﺸﻜﻞ‬ ‫اﻟﻤﻼذ ا ﻣﻦ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ودول اﻟﺨﻠﻴﺞ‬

‫‪30‬‬

‫وكشــف التقريــر عــن ثقتــه بقــدرة رجــال‬ ‫األعمــال يف قطــاع العقــارات علــى مواجهــة‬ ‫التغيــرات مقارنــة بالقطاعــات األخــرى‪ ،‬حيــث‬ ‫تتركــز الصفقــات العقاريــة حاليــاً يف العقــار‬ ‫الســكني واالســتثماري‪ ،‬خصوص ـاً يف الكويــت‬ ‫والســعودية‪ ،‬فيمــا تركــزت االســتثمارات علــى‬ ‫العقــار التجــاري وتأجيــر املكاتــب يف ســلطنة‬ ‫عمــان والبحريــن‪.‬‬ ‫وتتزايــد أهميــة القطــاع العقاري وأداء شــركاته‬ ‫نظــراً ألهميتــه بالنســبة لقطاعات عدة وتأثيره‬ ‫يف حــراك القطاعــات االقتصاديــة واألفــراد‪،‬‬ ‫وبــات مــن املؤكــد أن عمليــات التقييــم واملتابعــة‬ ‫لــأداء االقتصــادي ككل تأتــي مــن القطاعــات‬ ‫الرئيســية وعلــى رأســها القطــاع العقــاري الذي‬ ‫أصبــح ينافــس القطــاع النفطــي واملصــارف يف‬ ‫حجــم التشــغيل والتأثيــر علــى وتيــرة النشــاط‬ ‫االقتصــادي‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬

‫االستثمار اآلمن حتى تاريخه‬ ‫ولفــت التقريــر إلــى أن العامــل املشــترك‬ ‫بــني هــذه التطــورات يتمثــل يف البحــث عــن‬ ‫الفــرص االســتثمارية اجليــدة وتقليــص‬ ‫األخطــار املصاحبــة لالســتثمار وحتقيــق‬ ‫عائــدات جيــدة بقــدر اإلمــكان‪ ،‬والالفــت أن‬ ‫التوجهــات االســتثمارية علــى مســتوى األفــراد‬ ‫والشــركات تتفــق علــى أن االســتثمارات‬ ‫العقاريــة يف اخلــارج يف مضمونهــا تتصــل‬ ‫بالقطــاع الســياحي وقطــاع الضيافــة لــدى‬ ‫الــدول‪ ،‬ويف شــكلها اســتثمارات عقاريــة‬ ‫متوســطة وطويلــة‪ ،‬تبحــث عــن األمــان وتعظيــم‬ ‫األصــول والعائــدات‪ ،‬إذ إن نســبة كبيــرة مــن‬ ‫االســتثمارات العقاريــة تتركــز يف القطــاع‬ ‫الســكني ويف املناطــق الســياحية‪.‬‬ ‫العقــار ال يــزال يشــكل املــالذ اآلمــن‬ ‫لالســتثمارات يف قطــر ودول اخلليــج‪ ،‬حيــث‬ ‫اســتفاد مــن تراجــع أســعار النفــط‪ ،‬يف بدايــة‬ ‫‪ ،2015‬محققــاً ارتفاعــاً الفتــاً يف عقــد‬ ‫الصفقــات واملضاربــة يف األســهم العقاريــة‪،‬‬ ‫ومــع ذلــك بــدأ األداء يف التراجــع التدريجــي‬ ‫بفعــل عــدد مــن العوامــل األخــرى‪ ،‬كاســتمرار‬ ‫القلــق السياســي العاملــي‪ ،‬وتزامــن الفتــرة‬ ‫املاضيــة مــع العطــالت الســنوية‪.‬‬


‫ •كم عدد الرحالت األسبوعية التي‬ ‫تسيرها االحتاد للطيران إلى دولة قطر؟‬

‫تقــوم االحتــاد للطيــران بتســيير أربــع رحــالت‬ ‫يوميـاً مــن مطــار حمــد الدولــي إلــى مطــار أبــو‬ ‫ظبــي الدولــي وذلــك بأوقــات مالئمــة للجميــع‬ ‫ليصــل عــدد الرحــالت األســبوعية إلــى ‪28‬‬ ‫رحلــة جويــة‪.‬‬ ‫ •هل هناك توجه لزيادة عدد رحالت‬ ‫الشركة إلى قطر؟‬

‫تســعى االحتــاد للطيــران دائمــا الــى دراســة‬ ‫الســوق مــن ناحيــة العــرض والطلــب وذلــك‬ ‫لتلبيــة احتياجــات املســافرين علــى مــن‬

‫شــبكة وجهاتهــا العامليــة‪ ،‬ووفــق مــا يتناســب‬ ‫مــع الســوق احملليــة‪ .‬وأســعارنا التنافســية‬ ‫وخدماتنــا األرضيــة واجلويــة الراقيــة تزيــد‬ ‫مــن والء مســافرينا جتاهنــا‪ .‬ونحــن نقــوم نعمــل‬ ‫دائمــا علــى دراســة جميــع اخليــارات املتاحــة‬ ‫لنقــدم األفضــل للجميــع‪.‬‬ ‫ •هل تأثرت أسعار تذاكر االحتاد للطيران‬ ‫بتراجع أسعار النفط؟‬

‫إﻋﻔﺎءات ﺑﺎﻟﺠﻤﻠﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ درﺟﺔ‬ ‫»اﻟﺒﺮﻳﻤﻴﻮم« واﻣﺘﻴﺎزات‬ ‫ﻓﻲ ﻓﻨﺎدق أﺑﻮ ﻇﺒﻲ‬

‫تقــوم االحتــاد للطيــران بوضــع أســعار تذاكــر‬ ‫الســفر لديهــا وفــق معاييــر ديناميكيــة تناســب‬ ‫جميــع امليزانيــات‪ ،‬باإلضافــة إلــى تقييــم حجــم‬ ‫الســوق وقيمــة العــرض والطلــب‪ ،‬والــذي‬ ‫يجعلهــا قــادرة علــى تقــدمي أســعار منافســة‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬

‫‪33‬‬


‫ﺣﻮار‬ ‫ﺣﻮار‬

‫ﺣﺴﺎم وﻳﺲ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﺸﺮﻛﺔ اﻻﺗﺤﺎد ﻟﻠﻄﻴﺮان ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‬ ‫ﻟـ »ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس«‪:‬‬

‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺤﻠﻖ ﻋﻠﻰ ارﺗﻔﺎﻋﺎت اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫واﻟﻬﺒﻮط ﻓﻜﺮة ﻣﺴﺘﺒﻌﺪة‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬ﻣﻴﺎدة أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﻓﻲ ﻇﻞ ازدﺣﺎم أﺟﻮاء دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ أﻧﻮاع اﻟﻄﺎﺋﺮات وأﺳﺎﻃﻴﻞ اﻟﻄﻴﺮان‬ ‫اﻟﻤﺘﻄﻮرة‪ ،‬ﺗﺒﺮز »اﻻﺗﺤﺎد ﻟﻠﻄﻴﺮان« ﻛﻮاﺣﺪة ﻣﻦ اﻟﻌﻼﻣﺎت ا‪p‬ﺻﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺴﻔﺮ‪ ،‬وﻳﺠﺪ اﻟﻤﺘﺎﺑﻊ‬ ‫ﺑﻮﺿﻮح ﺳﻌﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﺘﻌﻤﻴﻖ وﺟﻮدﻫﺎ ﻋﻠﻰ ا‪p‬رض وﻓﻲ اﻟﺠﻮ ﻟﺘﻜﻮن رﻗﻤ ًﺎ أﺳﺎﺳﻴ ًﺎ ﻓﻲ ﻣﻌﺎدﻟﺔ‬ ‫اﻟﻨﻘﻞ اﻟﻤﺘﻄﻮرة‪.‬‬ ‫اﻣﺘﻴﺎزات ﻋﺪﻳﺪة ﺗﻤﻨﺤﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ ﺧﻄﻮﻃﻬﺎ اﻟﺠﻮﻳﺔ وﺗﻄﻮرات ﻣﺘﻼﺣﻘﺔ‬ ‫ﺗﻮاﻛﺐ ﺑﻞ وﺗﺴﺎﺑﻖ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﻤﺴﺎﻓﺮ اﻟﻌﺼﺮي‪ ،‬ﺳﻮاء ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻬﺎ أو ﺑﺨﺪﻣﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬ﻛﺎن ﻟـ »ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس« ﻫﺬا اﻟﺤﻮار ﻣﻊ اﻟﺴﻴﺪ ﺣﺴﺎم وﻳﺲ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻄﺮ اﻟﺬي أﺣﺎﻃﻨﺎ ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻋﻦ ﻋﻤﻞ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ :‬واﻗﻌﻬﺎ وآﻓﺎﻗﻬﺎ وأﻫﺪاﻓﻬﺎ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﺬي وﺻﻠﺖ إﻟﻴﻪ ﻗﻄﺮ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻄﻴﺮان وﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻄﻮرات اﻟﻬﺎﺋﻠﺔ واﻟﺘﻲ ﻳﻤﺜﻞ‬ ‫ﻣﻄﺎر ﺣﻤﺪ اﻟﺪوﻟﻲ ﺻﻔﺤﺔ أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ دﻓﺎﺗﺮﻫﺎ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪.‬‬ ‫‪32‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬


‫ •ما هي أبرز التسهيالت التي يقدمها‬ ‫طيران االحتاد للسياح القطريني؟‬

‫تســهيالت كثيــرة ومتعــددة‪ ،‬وجتمــع كل مــا مــن‬ ‫شــأنه أن يجعــل جتربــة ســفر الســائح مميــزة‬ ‫ومريحــة إلــى أقصــى احلــدود‪ ،‬وكلهــا متوافــرة‬ ‫يف مقصــورة اإليــوان علــى مــن أســطول‬ ‫إيربــاص أ ‪ .380‬وتتألــف املقصــورة الفريــدة‬ ‫مــن نوعهــا مــن غرفــة معيشــة وغرفــة نــوم‬ ‫مزدوجــة وغرفــة حمــام منفصلــة الــى جانــب‬ ‫تأمــني مضيــف شــخصي طــوال الرحلــة يتمتــع‬ ‫بأرقــى مســتويات التدريــب والتأهيــل جلعلهــا‬ ‫ســفرة ال تنســى‪ .‬كمــا يحظــى املســافر القطــري‬ ‫علــى درجــة «البرمييــوم» مــن اإلعفــاء مــن‬ ‫تكاليــف اإلقامــة يف أبــو ظبــي‪ ،‬وكذلــك يحصــل‬ ‫املســافر علــى الدرجــة الســياحية علــى أســعار‬ ‫تنافســية يف فنــادق أبــو ظبــي التــي تناســب‬ ‫جميــع املســتويات‪ .‬هــذا باإلضافــة الــى خدمــة‬ ‫التخليــص املســبق ملعامــالت الســفر والدخــول‬ ‫الــى وجهــات الشــركة املتجهــة إلــى الواليــات‬ ‫املتحــدة األميركيــة واملوجــودة يف مطــار أبــو‬ ‫ظبــي الدولــي‪ ،‬والتــي توفــر علــى املســافرين‬ ‫عنــاء االنتظــار يف املطــارات األميركيــة‪ .‬هــذا‬ ‫باإلضافــة الــى ســلة العــروض املذهلــة التــي‬ ‫تقــوم االحتــاد للطيــران بتقدميهــا إلــى الكثيــر‬ ‫مــن األماكــن الرائعــة حــول العالــم‪.‬‬

‫ •كيف ترون مستقبل قطاع الطيران يف‬ ‫دولة قطر؟‬

‫تعتبــر دولــة قطــر بشــكل عــام وجهــة جذابــة‬ ‫للقادمــني اجلــدد‪ .‬وتتميــز باحلداثــة‪ ،‬وأســلوب‬ ‫حيــاة هــادئ وآمــن للعائــالت واملقيمــني‬ ‫علــى حــد ســواء‪ .‬وقــد أســهم ذلــك يف منــو‬ ‫تعزيــز القطــاع الطيــران التجــاري يف البــالد‪.‬‬ ‫هــذا باالضافــة إلــى النهضــة الشــاملة التــي‬ ‫تشــهدها دولــة قطــر يف كافــة املجــاالت خاصــة‬ ‫مــع اقتــراب موعــد كأس العالــم‪.‬‬

‫ﺳﻮﻳﺘﺎت ﺟﻮﻳﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ ا ﻳﺮﺑﺎص ‪ ٣٨٠‬أ‬

‫وﻣﻀﻴﻒ ﺷﺨﺼﻲ‬ ‫ﻟﻜﻞ ﺿﻴﻒ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬

‫‪35‬‬


‫ﺣﻮار‬ ‫ﺣﻮار‬

‫ومناســبة وذلــك حرصــا مــن الشــركة احملافظــة‬ ‫علــى رضــا عمالئهــا الكــرام‪.‬‬ ‫ •كيف ترون جتربة السفر عبر مطار حمد‬ ‫الدولي؟‬

‫تعتبــر االحتــاد للطيــران مطــار حمــد الدولــي‬ ‫مبثابــة صــرح معمــاري مميــز وواحــد مــن أهــم‬ ‫املطــارات يف العالــم‪ ،‬كمــا أنــه يتمتــع بطاقــة‬ ‫اســتعابية كبيــرة تتناســب مــع التطور الســياحي‬ ‫الــذي تشــهده البــالد‪ .‬وبحكــم طبيعــة عملــي‬ ‫وســفري املســتمر‪ ،‬أســتطيع أن أقول إن جتربة‬ ‫الســفر مــن مطــار حمــد الدولــي تعــد جتربــة‬ ‫مميــزة وفريــدة مــن نوعهــا وبوابــة مشــرفة‬ ‫لدولــة قطــر‪.‬‬ ‫ •هل هناك عروض تقدمها الناقلة يف‬ ‫السوق القطرية يف الوقت الراهن؟‬

‫تقــدم االحتــاد للطيــران وبشــكل منتظــم‬ ‫عروضــا مميــزة تناســب عمالءنــا الكــرام‬ ‫وتتالئــم مــع متطلبــات الســوق‪ .‬كمــا أننــا قمنــا‬ ‫بتقــدمي عروضــات جــداً منافســة يف األيــام‬ ‫املاضيــة وسنســتمر بالقيــام بذلــك يف األيــام‬ ‫املقبلــة‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬


‫وتوقــع أن تؤثــر التوســعات الفندقيــة املتالحقــة‬ ‫التــي تشــهدها الســوق احملليــة علــى نتائــج‬ ‫قطــاع الضيافــة‪ ،‬مشــيراً إلــى أن زيــادة معدالت‬ ‫إقبــال الســياح علــى زيــارة قطــر ســيقلص مــن‬ ‫تلــك التأثيــرات يف ظــل الطاقــة االســتيعابية‬ ‫الكبيــرة ملطــار حمــد الدولــي وتوســعات الناقلــة‬ ‫الوطنيــة واجلهــود املثمــرة لهيئــة الســياحة‪..‬‬ ‫وإلــى تفاصيــل احلــوار‪..‬‬ ‫ •يف البداية ‪ ..‬كيف ترون جهود هيئة‬ ‫السياحة يف ترويج املنتج السياحي القطري‬ ‫عبر معارض السياحة والسفر العاملية؟‬

‫حققــت الهيئــة العامــة للســياحة تقدمــا‬ ‫ملحوظــا يف إجنــاز مهامهــا يف تطويــر قطــاع‬ ‫ســياحي قــادر علــى اســتيعاب دور الدولــة‬ ‫ومكانتهــا يف اســتقطاب الــزوار‪ ،‬وجعــل قطــر‬ ‫وجهــة رئيســية للعائلــة واألعمــال‪ ،‬ويف الوقــت‬ ‫ذاتــه وضــع قطــر علــى خارطــة الســياحة‬ ‫العامليــة واملســاعدة علــى نشــر ثقافــة وقيــم‬ ‫وتقاليــد الشــعب القطــري‪.‬و خصوصــا خــالل‬ ‫الفتــرة املاضيــة حيــث ركــزت الهيئــة جهودهــا‬ ‫علــى الترويــج لدولــة قطــر مــن خــالل قيادتهــا‬ ‫ألهــم وأكبــر املعــارض التجاريــة اإلقليميــة‬ ‫والدوليــة‪ ،‬باإلضافــة إلــى إطــالق العالمــة‬ ‫التجاريــة الســياحية لدولــة قطــر‪.‬‬ ‫ •هل هناك تعاون بني هيئة السياحة‬ ‫ومنتجع فريج شرق؟‬

‫هنــاك تعــاون مثمــر بــني هيئــة الســياحة و‬ ‫فنــدق فريــج شــرق مــن خــالل اجلهــود الكبيــرة‬ ‫التــي تقــوم بهــا لترويــج الســياحة يف قطــر‬ ‫ودعــم القطــاع الفندقــي‪ .‬و هــذا التعــاون‬ ‫يتمثــل مبشــاركة فنــدق فريــج شــرق مــع هيئــة‬ ‫الســياحة يف كامــل نشــاطتها ســواء كانــت‬ ‫داخــل قطــر أو خارجهــا‪.‬‬ ‫ •ما هي أهم مميزات الفيال امللكية بفندق‬ ‫شرق؟‬

‫تلقــب الفيــال امللكيــة يف فنــدق ومنتجــع فريــج‬ ‫شــرق بـــ «بيــت الشــيوخ» ‪ ،‬وتبلــغ مســاحتها‬ ‫‪ 17521‬قدمــا مربعــا‪ ،‬وتشــهد الفيــال امللكيــة‬ ‫علــى ثــراء وتنــوع التــراث القطــري‪ ،‬وتقــدم‬ ‫جتربــة أصيلــة وعصريــة ومتــزج العناصــر‬ ‫التقليديــة باخلطــوط املعاصــرة مــن أمنــاط‬

‫وأقمشــة وألــوان‪.‬‬ ‫وصممــت الفيــال امللكيــة علــى غــرار قصــر‬ ‫الشــيخ التقليــدي املزخــرف وتتضمــن أثاثــا‬ ‫أنيقــا وكنــوزا مــن جميــع أنحــاء املشــرق‪ ،‬مــا‬ ‫يجعلهــا جتربــة غنيــة بالتفاصيــل والتقاليــد‪.‬‬ ‫وتنقســم الفيــال إلــى جناحــني‪ ،‬أحدهمــا ملحــق‬ ‫خــاص باملرافــق الترفيهيــة‪ ،‬ويتصــل اجلناحــان‬ ‫مبمــر علــوي‪ .‬ويف اجلنــاح الســكني جنــاح‬ ‫ملكــي وجنــاح الضيــوف وجناحــان بغرفتــي نــوم‬ ‫وجناحــان كبيــران إضافــة إلــى مجلــس ومكتــب‬ ‫وغرفــة طعــام»‪.‬‬

‫إدارة اﻟﻔﻨﺪق ﺗﺨﻄﻂ‬ ‫ﻻﺳﺘﻘﻄﺎب اﻟﻜﻮادر‬ ‫اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‬

‫ •كم تبلغ عدد غرف الفندق؟‬

‫يضــم فنــدق ومنتجــع فريــج شــرق أرقــى‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬

‫‪37‬‬


‫ﺣﻮار‬ ‫ﺣﻮار‬

‫واﺋﻞ ﻣﻌﺘﻮق ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎم ﻣﻨﺘﺠﻊ اﻟﺸﺮق ﻟـ»ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس«‪:‬‬

‫اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻋﻨﻮان اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ و»ﻓﺮﻳﺞ ﺷﺮق«‬ ‫واﺟﻬﺔ ﻋﺼﺮﻳﺔ ﻟﻠﻀﻴﺎﻓﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬أﻧﺲ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫ﻗﺎل اﻟﺴﻴﺪ واﺋﻞ ﻣﻌﺘﻮق‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎم ﻣﻨﺘﺠﻊ ﻓﺮﻳﺞ ﺷﺮق‪ ،‬إن ﺳﻴﺎﺣﺔ اﻟﺘﺮﻓﻴﻪ ﺗﻤﺜﻞ ‪ % 60‬ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻧﺰﻻء اﻟﻔﻨﺪق‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺸﻜﻞ ﺳﻴﺎﺣﺔ ا‪p‬ﻋﻤﺎل ‪ ،% 40‬ﻣﺸﻴﺮاً إﻟﻰ أن اﻟﺰوار ﻣﻦ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻳﺤﻔﺰون ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻗﻄﺎع اﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺑﺮوز دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻛﻮﺟﻬﺔ ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ﻋﺎﺋﻠﻴﺔ راﺋﺪة‪.‬‬ ‫أﺿﺎف ﺧﻼل ﺣﻮار ﺧﺎص ﻣﻊ »ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس«‪ ،‬أن ﻓﻨﺪق وﻣﻨﺘﺠﻊ ﻓﺮﻳﺞ ﺷﺮق ﻳﺤﺮص ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ واﻟﺘﻲ ﺗﺒﺬل ﺟﻬﻮداً ﻛﺒﻴﺮة ﻟﺘﺮوﻳﺞ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﻗﻄﺮ اﻟﺘﺮاﺛﻴﺔ واﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺘﻮﻗﻌ ًﺎ‬ ‫أن ﻳﺤﻘﻖ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﻧﻤﻮاً ﻛﺒﻴﺮ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ رؤﻳﺔ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫‪.2030‬‬ ‫‪36‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬


‫بأحــدث الوســائل التكنولوجيــة لتناســب جميــع‬ ‫احتياجــات األغــراض التجاريــة واملؤمتــرات‬ ‫واملناســبات‪ ،‬كمــا ميكنهــا اســتيعاب حشــد‬ ‫كبيــر مــن احلضــور يصــل عــدده إلــى ‪950‬‬ ‫شــخصاً ‪.‬‬ ‫ •وماذا عن خدمات املطاعم التي يقدمها‬ ‫الفندق؟‬

‫يوفــر فنــدق فريــج شــرق مجموعــة فريــدة مــن‬ ‫جتــارب تنــاول الطعــام الســاحرة التــي تعــد‬ ‫األكثــر متيــزاً يف مدينــة الدوحــة‪ .‬ويعــرض كل‬ ‫واحــد مــن املطاعــم يف املنتجــع تشــكيلة ًواســعة‬ ‫مــن األطبــاق الشــهية املبتكــرة التــي جتمــع‬ ‫بــني تلــك البيئــة الفخمــة وبــني منــط القريــة‬ ‫القطريــة التقليديــة التــي تــزداد ثــرا ًء ورقيــاً‬ ‫باخلدمــة املتكاملــة والراحــة اجل ّمــة‪.‬‬ ‫وتكــون الفرصــة متاحــة أمــام زوار مطاعــم‬ ‫الفنــدق لتــذوق تلــك املأكــوالت الشــهية علــى‬ ‫الســطح الواســع أو يف الشــرفة بــني النباتــات‬ ‫االســتوائية اليانعــة اخلضــراء أو داخــل‬ ‫املطعــم‪ ،‬الســيما وأن مطاعــم هــذه القريــة‬ ‫توجــد يف مواقــع مريحــة لتوفــر إطــالالت‬ ‫رائعــة ولتضمــن جتــارب اســتثنائية‪ .‬وفضــ ً‬ ‫ال‬ ‫عــن ذلــك كلــه‪ ،‬يوفــر مطعــم املأكــوالت البحريــة‬ ‫الراقــي «الدانــة» قــرب املــاء إطاللــة بحريــة‬ ‫تعــ ّد حقــاً فريــدة مــن نوعهــا‪.‬‬ ‫ •هل هناك خطط الستقطاب الكوادر‬ ‫القطرية؟‬

‫بالتأكيد‪..‬منتجــع وفنــدق فريــج شــرق يهتــم‬ ‫بتشــجيع اخلريجــني القطريــني علــى االلتحــاق‬ ‫بــكادره الوظيفــي‪ ،‬وأعتقــد أن القطريــني هــم‬ ‫األكثــر قــدرة علــى تقــدمي صــورة بالدهــم‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬

‫‪39‬‬


‫ﺣﻮار‬ ‫ﺣﻮار‬

‫اﻟﻔﻴﻼ اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﻣﺮآة‬ ‫اﻟﺘﺮاث ا‪p‬ﺻﻴﻞ وﺑﻴﺖ‬ ‫اﻟﺸﻴﻮخ ﻣﺘﺴﻊ‬

‫مقومــات الضيافــة العصريــة حيــث يصمــم‬ ‫الفنــدق كقريــة قطريــة قدميــة ‪ 174‬غرفــة‬ ‫وجناحــا ضمــن ‪ 14‬بيتــا عربيــا منخفــض‬ ‫االرتفــاع‪ .‬ويتمتــع الفنــدق مبزايــا فريــدة ملــا‬

‫يق ّدمــه مــن مرافــق أصيلــة حليــاة القريــة‬ ‫الصحراويــة القدميــة‪ ،‬باإلضافــة إلــى قــرى‬ ‫املنتجــع الصحــي ســيكس سنســز األربــع‬ ‫التــي تقــام علــى مســاحة ‪ 6500‬متــر مر ّبــع‬ ‫وهــي أيضــا مســتوحاة مــن الســوق القطريــة‬ ‫التقليديــة وتتيــح جتربــة ممتعــة ومتكاملــة‪.‬‬ ‫ويتيــح فنــدق ومنتجــع فريــج شــرق الكثيــر‬ ‫مــن اخليــارات للــزوار مــن قطاعــي األعمــال‬ ‫والســياحة‪ ،‬ويوفــر مســتويات غيــر مســبوقة‬ ‫مــن الفخامــة واخلدمــة املتميــزة‪.‬‬ ‫ •ما هي أبرز مقومات الفندق الستضافة‬ ‫املؤمترات؟‬

‫يضــم فنــدق فريــج شــرق قاعــة للمؤمتــرات‬ ‫تزيــد مســاحتها علــى ‪ 12150‬قدمــاً مربعــاً‬ ‫أو مــا يعــادل ‪ 1130‬متــراً مربع ـاً‪ ،‬حيــث ميكــن‬ ‫فصلهــا إلــى قاعتــني تكــون األولــى ألغــراض‬ ‫االجتماعــات والثانيــة لالســتقبال‪ .‬وجهــزت‬ ‫جميــع املرافــق واخلدمــات يف هــذا الفنــدق‬

‫‪38‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬


‫اﻓﺘﺘﺎح ﻣﻄﻌﻢ »أورﺑﻦ ﺟﺎز ﻛﻴﺘﺸﻦ« ﻓﻲ اﻟﻠﺆﻟﺆة‪-‬ﻗﻄﺮ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أعلنــت شــركة تنميــة الضيافــة‪ ،‬اململوكــة بالكامــل للشــركة املتحــدة‬ ‫للتنميــة‪ ،‬عــن إفتتــاح مطعــم «أوربــن جــاز كيتشــن» بجزيــرة اللؤلؤة‪-‬قطــر‪،‬‬ ‫ويف هــذا الصــدد‪ ،‬أكــدت شــركة تنميــة الضيافــة علــى أهميــة تدشــني‬ ‫هــذا املفهــوم املســتحدث‪ ،‬والــذي ســيقدم جتربــة فريــدة مــن نوعهــا‬ ‫يســـتمتع بهـــا كل محبـــي املوســـيقى والطعـــام الشـــهي‪ ،‬خاصــة وأن‬ ‫تصميــم “أوربــن جــاز كيتشــن” ينطــوي علــى أســلوب مبتكــر تندمــج فيـــه‬ ‫املوســـيقى بالنكهــات الغذائيــة اجلديــدة ‪.‬‬ ‫وبإمــكان رواد املطعــم املشــاركة بشــكل ُو ّدي يف إعــداد األطعمــة‪ ،‬مــع‬ ‫وجــود قائمــة منتقــاة تتضمــن مجموعــة مميــزة مــن املقبــالت والســلطات‬ ‫وأطبــاق العشــاء الشــهية واحللويــات اللذيــذة‪ .‬هــذا ويهــدف مطعــم‬ ‫«أوربــن جــاز كيتشــن» إلــى إضفــاء أجــواء دافئــة‪ ،‬حيـــث يجتمـــع املـــذاق‬ ‫العصـــري واملوســـيقى فـــي محيـــط يعكـــس التنـــوع واحليـــاة العصريـــة‬ ‫وتوفيــر األجــواء العائليــة‪.‬‬ ‫يقــع «أوربــن جــاز كيتشــن» يف ‪10‬الكروازيــت مبنطقــة بورتــو أرابيــا‬ ‫باللؤلؤة‪-‬قطــر‪ ،‬ويتعهــد املطعــم لــرواده وزواره بتقــدمي جتــارب مبتكــرة‬ ‫يف تنــاول األطعمــة ضمــن رحلــة حســية جتمــع مــا بــني األذواق الرفيعــة‬ ‫وموســيقى األحلــان ‪ ،‬مــع إطاللتــه املميــزة قبالــة البحــر‪ .‬ومــن املؤكــد أن‬ ‫تكــون ســتة أيــام متواصلــة علــى مــدى األســبوع يف مطعــم أوربــن جــاز‬ ‫كيتشــن‪ ،‬تتخللهــا موســيقى اجلــاز الهادئــة‪ ،‬موقع ـاً مناســباً لإلســتمتاع‬ ‫بالنغمــات الهادئــة يف أجــواء ال تتوفــر يف أي مــكان ســوى جزيــرة‬

‫اللؤلؤة‪-‬قطــر‪.‬‬ ‫يشــار إلــى أن شــركة تنميــة الضيافــة قــد تأسســت بهــدف اســتحواذ‬ ‫وتطويــر وتشــغيل مجموعــة مــن املشــاريع والعالمــات التجاريــة العامليــة‬ ‫الراقيــة يف قطــاع الضيافــة تتضمــن الفنــادق واملطاعــم واملقاهــي‬ ‫الراقيــة‪ .‬وتتمحــور اســتراتيجية شــركة تنميــة الضيافــة حــول رؤيــة‬ ‫الشــركة املتحــدة للتنميــة الهادفــة إلــى بنــاء محفظــة ضيافــة فريــدة مــن‬ ‫نوعهــا يف قطــر‪ .‬ولذلــك‪ ،‬فــإن العديــد مــن العالمــات التجاريــة التــي‬ ‫إســتقطبتها الشــركة‪ ،‬والتــي تضــم أســماء عامليــة مشــهورة ومعتــرف‬ ‫بهــا يف مجــال صناعــة األغذيــة والضيافــة‪ ،‬تدخــل إلــى أســواق الشــرق‬ ‫األوســط للمــرة األولــى‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬

‫‪41‬‬


‫ﺣﻮار‬ ‫ﺣﻮار‬

‫بالشــكل الصحيــح إلــى الســياح‪ ،‬وســنعمل‬ ‫خــالل الفتــرات املقبلــة علــى بــذل املزيــد مــن‬ ‫اجلهــد لتشــجيع املواطنــني للعمــل بالفنــدق‪.‬‬ ‫ •كتارا للضيافة متلك منتجع شرق ‪ ..‬ماذا‬ ‫ميثل لكم ذلك؟‬

‫ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﺣﻤﻼت ﺗﺮوﻳﺞ ﻣﻜﺜﻔﺔ‬ ‫ﻟﻤﻘﻮﻣﺎت ﻗﻄﺮ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‬

‫كتــارا للضيافــة متثــل أحــد أبــرز الشــركات‬ ‫الرائــدة عامليــاً بدعــم مــن محفظتهــا‬ ‫االســتثمارية العمالقــة واملمتــدة يف عــدد كبيــر‬ ‫مــن دول العالــم‪ ،‬وتقــدم الشــركة كافــة ســبل‬ ‫الدعــم لفنــدق ومنتجــع فريــج شــرق عبــر‬ ‫التطويــر وحتســني اخلدمــات والترويــج داخليـاً‬ ‫وخارجيــاً ‪.‬‬ ‫ •قطر تنفذ عدد ًا كبير ًا من املشروعات‬ ‫العمالقة‪ ..‬هل يدعم ذلك نتائج القطاع‬ ‫الفندقي؟‬

‫حققــت دولــة قطــر العديــد مــن اإلجنــازات‬ ‫واملشــروعات خــالل األعــوام املاضيــة‪ ،‬منهــا‬

‫‪40‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬

‫مــا ســاهم يف تطــور القطــاع الفندقــي‪ .‬فقطــر‬ ‫لديهــا برنامــج هائــل لتثبيــت وتوســيع البنيــة‬ ‫التحتيــة ممــا يدعــم االقتصــاد عامــة والقطــاع‬ ‫الفندقــي خاصــة‪ .‬يضــاف إلــى ذلــك العديــد‬ ‫مــن العــروض الثقافيــة املمتــازة التــي جتــذب‬ ‫العديــد مــن املهتمــني و كذلــك البطــوالت‬ ‫الرياضيــة‪.‬‬ ‫ •هل مازالت السوق القطرية بحاجة‬ ‫للمزيد من الغرف الفندقية؟‬

‫بالرغــم مــن تأثيــر التوســعات الفندقيــة علــى‬ ‫نتائــج الفنــادق إال أن قطــاع الضيافــة القطــري‬ ‫ســيحتاج املزيــد مــن الغــرف الفندقيــة خــالل‬ ‫الفتــرة املقبلــة‪ ،‬خاصــة يف ظــل الطفــرة‬ ‫االقتصاديــة الكبيــرة التــي تعيشــها قطــر‬ ‫بفضــل السياســات االقتصاديــة الرشــيدة‪،‬‬ ‫وتشــير اخلطــط املســتقبلية الســتضافة‬ ‫فعاليــات عامليــة إلــى ضــرورة زيــادة أعــداد‬ ‫الغــرف الفندقيــة الســتيعاب الزيــادة املتوقعــة‪.‬‬


‫وقــد أكــد ســعادة الشــيخ محمــد بــن فيصــل آل‬ ‫ثانــي‪ ،‬نائــب رئيــس مجلــس إدارة شــركة الريــان‬ ‫لالســتثمار الســياحي «آرتــك» خــالل مؤمتــر‬ ‫صحفــي عقــد لالحتفــال بافتتــاح فندق «ســيتي‬ ‫ســنتر روتانــا الدوحــة» أن هــذا الفنــدق ســيكون‬ ‫إضافــة مميــزة لســوق الضيافــة القطريــة‪،‬‬ ‫مبينــاً أن الكلفــة اإلجماليــة إلنشــاء الفنــدق‬ ‫بلغــت ‪ 285‬مليــون دوالر‪ .‬حيــث يضــم الفنــدق‬ ‫‪ 287‬غرفــة تتســم بالرفاهيــة والعصريــة و‪94‬‬ ‫شــقة فندقيــة موزعــة علــى ‪ 52‬طابقــا مــن فئــة‬ ‫اخلمــس جنــوم ويعتبــر فنــدق ســيتي ســنتر‬ ‫روتانــا الدوحــة الــذي يحتــل موقعاً اســتراتيجياً‬ ‫فــى الدوحــة أحــدث إضافــة إلــى قائمــة فنــادق‬ ‫روتانــا‪ ،‬وثالــث فنــادق املجموعــة فــى قطــر‪ ،‬فــى‬ ‫خطــوة تعكــس روح الدوحــة النابضــة واملفعمــة‬ ‫باحليويــة‪.‬‬ ‫مونديال ما بعد املونديال‬ ‫وحــول ســؤال «بزنــس كالس» عــن القلــق‬ ‫الــذي ينتــاب مديــري الفنــادق لفتــرة مــا بعــد‬ ‫‪ 2022‬وخاصــة مــع وجــود عــدد كبيــر جــدا‬ ‫مــن الفنــادق‪ ،‬قــال الشــيخ محمــد إن الســوق‬ ‫القطريــة بحاجــة الــى ‪ 90‬ألــف غرفــة فندقيــة‬ ‫الســتضافة ضيــوف كأس العالــم ‪ ،2022‬وحتى‬ ‫بعــد املونديــال ليــس هنــاك أي تخــوف مــن‬ ‫وجــود هــذه الغــرف ألنهــا ســتعمل بشــكل ممتاز‬ ‫وذلــك يعــود للتطــور املطــرد ملكونــات صناعــة‬ ‫الســياحة احملليــة ســواء ســياحة األعمــال التــي‬ ‫انتعشــت بشــكل ملحــوظ يف الفتــرة األخيــرة‬ ‫أوالســياحة العائليــة‪ ،‬وقطــر تعتبــر مــن الــدول‬ ‫الهامــة لهــذه الســياحة نظــرا لتوفيرهــا كافــة‬ ‫املقومــات التــي حتتــاج اليهــا أوغيرهــا مــن‬ ‫الســياحات األخــرى‪ .‬وبالتالــي ســيتم خلــق نــوع‬ ‫مــن املنافســة اجليــدة بــني مؤسســات الضيافــة‬ ‫مــن حيــث اخلدمــات واملزايــا التــي ســتقدمها‬ ‫خاصــة أن كل فنــدق لــه شــخصيته وفلســفته‬ ‫اخلدميــة التــى تعتمدهــا يف تعزيــز موقعهــا فــى‬ ‫الســوق‪.‬‬ ‫حجز الدور احملوري‬ ‫وأشــار الشــيخ محمــد الــى النمــو الكبيــر الــذي‬ ‫يشــهده القطاع الســياحي يف قطر‪ ،‬وأن شــركة‬ ‫«آرتــك» ملتزمــة بلعــب دور محــوري ورئيســي‬ ‫فــى دعــم هــذا النمــو‪ .‬والفنــدق ســوف يحتــل‬ ‫مكانــة رياديــة يف خريطــة صناعــة الضيافــة‬

‫احملليــة بفضــل مــا يقدمــه مــن خدمــات نوعيــة‬ ‫تتماشــى مــع معطيــات مفــردات القطــاع‬ ‫الفندقــي العاملــي‪ ،‬موضحــا أن «آرتــك» متتلــك‬ ‫أكثــر مــن ‪ 30‬فندقــا‪ ،‬إضافــة الــى فنــادق‬ ‫أخــرى خــارج دولــة قطــر‪.‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬منــذ بــدء مســيرتنا ونحــن نســعى‬ ‫جاهديــن إلــى بنــاء محفظــة اســتثمارية مميــزة‪،‬‬ ‫وحتقيــق أقصــى قــدر مــن الكفــاءة التشــغيلية‪،‬‬ ‫مــن خــالل شــراكاتنا مــع أفضــل العالمــات‬ ‫التجاريــة فــى هــذا القطــاع والتــي تعكــس‬ ‫جــودة اســتثماراتنا والتزامنــا لتحقيــق املزيــد‬ ‫مــن النمــو لتعزيــز مكانتنــا علــى املســتويني‬ ‫احمللــي والعاملــي‪.‬‬

‫منظومة سياحية متكاملة‬ ‫مــن جانبــه قــال الســيد ناصــر النويــس‪،‬‬ ‫رئيــس مجلــس إدراة شــركة روتانــا إلدارة‬ ‫الفنــادق خــالل املؤمتــر الصحفــي‪« :‬لطاملــا‬ ‫كانــت عالمــة روتانــا العبــا أساســيا فــى ســوق‬ ‫الضيافــة القطريــة‪ ،‬ويأتــي افتتــاح ســيتي‬ ‫ســنتر روتانــا اليــوم لتعزيــز حضورنــا فــى ســوق‬ ‫الضيافــة بقطــر»‪.‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬ســيتي ســنتر روتانــا هــو ثالــث‬ ‫فنادقنــا فــى الســوق القطريــة‪ ،‬شــكراً للرؤيــة‬ ‫الثاقبــة لســعادة الشــيخ فيصــل بــن قاســم آل‬ ‫ثانــي وإميانــه بروتانــا‪ ،‬ونحــن نتطلــع قدمــا الــى‬ ‫تعزيــز هــذه الشــراكة محليـاً وعامليـاً‪ ،‬والســعي‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬

‫‪43‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫ﻗﻄﺎع اﻟﻔﻨﺎدق ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ﻣﺴﺘﻤﺮ واﻟﻔﻮز ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ اﻟﺠﻤﻴﻊ‬

‫ﻓﻨﺪق »ﺳﻴﺘﻲ ﺳﻨﺘﺮ روﺗﺎﻧﺎ اﻟﺪوﺣﺔ«‪..‬‬

‫ﺟﻮﻫﺮة ﻓﻲ ﻗﻠﺐ اﻟﺪوﺣﺔ‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬ﻣﻴﺎدة اﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﺳﺎﻫﻢ اﻻﻧﺘﻌﺎش اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﺬي وﺻﻠﺖ إﻟﻴﻪ ﻗﻄﺮ اﻟﻴﻮم ﺑﺘﻄﻮر اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺟﺴﻤ ًﺎ ﻗﺎﺋﻤ ًﺎ‬ ‫ﺑﺬاﺗﻪ وﺑﺪﻳ ً‬ ‫ﻼ اﺣﺘﻴﺎﻃﻴ ًﺎ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴ ًﺎ ﻟﻤﻮارد اﻟﺪﺧﻞ اﻟﻘﻮﻣﻲ‪ .‬وﺑﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﺤﺎل‪ ،‬ﻓﺈن أي ﺣﺪﻳﺚ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺘﻄﻮر اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﻻ ﺑﺪ أن ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﻤﺪى اﻟﺘﻄﻮرات اﻟﺘﻲ ﻳﺸﻬﺪﻫﺎ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻔﻨﺪﻗﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻻ‬ ‫ﻳﻜﺘﻤﻞ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ دون اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ اﻟﺸﺮط اﻟﻤﺜﺎﻟﻲ ﻻﺳﺘﻤﺮارﻫﺎ وﺗﺪﻓﻘﻬﺎ وﻫﻮ‬ ‫»اﻟﻤﻜﺎن« اﻟﺬي ﻳﺒﺤﺚ اﻟﺴﺎﺋﺢ ﻋﻨﻪ ﻟ ﻗﺎﻣﺔ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻀﻴﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪ اﻟﺬي ﻳﺄﺗﻲ إﻟﻴﻪ‪.‬‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ ارﺗﺄت »روﺗﺎﻧﺎ« اﻟﻔﻨﺪﻗﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ إﻧﺸﺎء ﻓﻨﺪق ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺪوﺣﺔ »ﺳﻴﺘﻲ ﺳﻨﺘﺮ روﺗﺎﻧﺎ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ« ﻟﻴﻠﺒﻲ ﺗﻄﻠﻌﺎت ﻗﻄﺮ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﻠﺴﺎﺋﺤﻴﻦ اﻟﻘﺎدﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟﻰ ﻗﻄﺮ‪.‬‬ ‫‪42‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬


‫ﺻﻌﻮﺑﺔ اﻟﻈﺮوف ﺣﺎﻓﺰ إﺿﺎﻓﻲ وﻣﻴﺪان ﻟﻠﺘﺤﺪي‬

‫اﻟﺸﻴﺦ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻗﺎﺳﻢ آل ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﻟـ »ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس«‪ :‬ﻣﺸﺎرﻳﻌﻨﺎ ﺗﻄﻮع ا‪p‬زﻣﺎت وﺗﺤﻮﻟﻬﺎ إﻟﻰ ﻓﺮص‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬ﺧﺎص‬ ‫أكــد الشــيخ فيصــل بــن قاســم آل ثانــي رئيــس شــركة فيصــل القابضــة‬ ‫ورئيــس رابطــة رجــال األعمــال القطريــني يف تصريــح خــاص لـــ «بزنــس‬ ‫كالس» أن انخفــاض أســعار النفــط احلــاد لــم يؤثــر علــى أعمالهــم بــل‬ ‫علــى العكــس متامــا‪ ،‬وقــال‪« :‬سياســتنا يف العمــل مختلفة عن السياســات‬ ‫األخــرى وهــي أن نعمــل يف الظــروف الصعبــة لكــي نحقــق الفــرص‪ ،‬ألن‬ ‫الفــرص يتــم حتقيقهــا يف األزمــات‪ ،‬نحــن ال نخــاف مــن االنخفــاض‬ ‫احلاصــل يف أســعار النفــط فهــو مؤقــت‪ .‬ونحــن مســتمرون باملخطــط‬ ‫كمــا مت وضعــه‪ ،‬ولدينــا ‪ 6‬فنــادق ســيتم افتتاحهــا خــالل الســنوات املقبلــة‬ ‫يف الســوق القطريــة قيمــة كل فنــدق تقــدر بـــ ‪ 260‬مليــون دوالر»‪.‬‬ ‫نحو املزيد من املنشآت‬ ‫وأضــاف الشــيخ فيصــل يف تصريحاتــه للصحفيــني علــى هامــش املؤمتــر‬ ‫الصحفــي الــذي عقــد األربعــاء املاضــي لإلعــالن عــن االفتتــاح الرســمي‬ ‫لفنــدق روتانــا ســيتي ســنتر أن الفنــدق ســيكون إضافــة حقيقيــة لســوق‬

‫الضيافــة القطريــة التــي حتتــاج الــى املزيــد مــن املنشــآت الفندقيــة حتــى‬ ‫بعــد انتهــاء احلــدث األكبــر «كأس العالــم ‪.« 2022‬‬ ‫وحــول مشــروع بنــاء فندقــني ومــول جتــاري كبيــر يف ســوق احلــراج‬ ‫أوضــح الشــيخ فيصــل أن املشــروع حاليــا يف مرحلــة إصــدار الرخــص‬ ‫وحاملــا تصــدر ســتتم املباشــرة فيــه‪ ،‬آمــال أن يتــم االنتهــاء منــه قبــل العــام‬ ‫‪ ،2022‬مؤكــداً أن كل مشــاريع املجموعــة مــن شــركات وفنــادق حتقــق‬ ‫أرباحــا كبيــرة داخــل وخــارج قطــر‪.‬‬ ‫رؤية قطر نهج ومنهج‬ ‫وبــني أن الســوق تختلــف وتتطــور ســنوياً وبطــرق مختلفــة وذلــك ألن‬ ‫احتياجــات الــدول اليــوم تتغيــر وتنمــو بشــكل الفــت‪ ،‬وأن قطــر تنمــو‬ ‫بســرعة كبيــرة يف مختلــف املجــاالت وقــد جهــزت بنيتهــا التحتيــة مــن‬ ‫منشــآت وطرقــات ووســائل نقــل ممــا يجعــل املجــال مفتوحــا لنمــو‬ ‫القطــاع الفندقــي بشــكل أكبــر‪ ،‬مؤكــدا أن قطــر ستســتمر بهــذا النهــج‬ ‫دائمــا للوصــول إلــى حتقيــق رؤيتهــا للعــام ‪.2030‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬

‫‪45‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫إن افتتــاح ســيتي ســنتر روتانــا اليــوم إجنــاز نعتــز بــه‪ ،‬ونحــن نفتخــر‬ ‫بــإدارة هــذه اجلوهــرة فــى قلــب الدوحــة النابــض‪ .‬فهــذه التحفــة الفنيــة‬ ‫التــى تضــم ‪ 287‬غرفــة تتســم بالرفاهيــة والعصريــة و‪ 94‬شــقة فندقيــة‬ ‫موزعــة علــى ‪ 52‬طابقــا‪ ،‬ســتقدم أفضــل وســائل الراحــة للنــزالء مــن‬ ‫رجــال األعمــال والــزوار فــى منطقــة اخلليــج الغربــي»‪.‬‬ ‫وأضــاف‪ »:‬مــع افتتــاح فنــدق ســيتي ســنتر روتانــا الدوحــة‪ ،‬ســيصل‬ ‫إجمالــي الوحــدات الفندقيــة التــي توفرهــا عالمتنــا التجاريــة الــى مــا‬ ‫يزيــد علــى ‪ 1000‬غرفــة فندقيــة يف قطــر‪ ،‬إضافــة الــى ذلــك سيشــهد‬ ‫الربــع الثانــي مــن هــذا العــام افتتــاح فنــدق ســنترو كابيتــال الدوحــة‪،‬‬ ‫أول فنــدق للشــركة حتــت عالمتنــا الفندقيــة «ســنترو مــن روتانــا» التــي‬ ‫ســتلبي احتياجــات اجليــل اجلديــد مــن املســافرين الباحثــني عــن اجلــودة‬ ‫واألداء املتميــز بأســعار معقولــة‪ ،‬والــذى ســيضيف ‪ 229‬غرفــة الــى‬ ‫محفظتنــا الفندقيــة فــى الدولــة»‪.‬‬ ‫باســتمرار لرفــد القطــاع الســياحي»‪ .‬وتابــع قائـ ً‬ ‫ال‪ »:‬لدينــا خطــة توســع‬ ‫طموحــة يف كل مــن أفريقيــا وأوروبــا تتماشــى مــع رؤيتنــا الطموحــة‬ ‫للوصــول الــى ‪ 100‬فنــدق بحلــول عــام ‪.»2020‬‬ ‫فنادق خارج قطر‬ ‫وقــال النويــس إن «روتانــا» تعمــل جاهــدة علــى أن تكــون العب ـاً رئيســياً‬ ‫فــى املنظومــة الســياحية العامليــة وخصوص ـاً مــع االفتتاحــات العديــدة‬ ‫التــي متــت العــام املنصــرم والتوســع الــذي شــمل إفريقيــا وأوروبــا‪.‬‬ ‫جوهرة يف قلب الدوحة‬ ‫يف الســياق ذاتــه قــال الســيد عمــر قــدوري‪ ،‬الرئيــس التنفيــذى لروتانــا‪»:‬‬

‫‪44‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬

‫معايير جديدة للضيافة‬ ‫ومــن جانبــه علــق الســيد جوزيــف كوبــا‪ ،‬مديــر عــام فنــدق ســيتي‬ ‫ســنتر روتانــا قائــ ً‬ ‫ال‪ »:‬إن هــذه التجربــة اجلديــدة فــى قلــب الدوحــة‬ ‫ســتغير طريقــة تفاعــل النــزالء وسترســي معاييــر جديــدة فــى قطــاع‬ ‫الضيافــة بقطــر‪ .‬يف يومنــا هــذا تعتبــر الدوحــة املدينــة األكثــر حيويــة‬ ‫فــى املنطقــة‪ ،‬وذلــك نظــرا ملوقعهــا علــى خارطــة املؤمتــرات واملعــارض‬ ‫العامليــة‪ ،‬باإلضافــة الــى اســتضافتها ألهــم البطــوالت الرياضيــة‪،‬‬ ‫وخصوصــا بعــد حصــول دولــة قطــر علــى شــرف اســتضافة مونديــال‬ ‫‪ 2022‬لكــرة القــدم‪ .‬ويأتــي افتتاحنــا اليــوم لتعزيــز تواجدنــا فــى الدولــة‬ ‫ودعــم اجلهــود املبذولــة للنهــوض بالقطــاع الســياحي»‪.‬‬


‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬أﻧﺲ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫ﻻﺷﻚ أن اﻟﻤﺴﺎﻓﺮ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﺨﺘﺎر وﺟﻬﺘﻪ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻳﺘﺄﻧﻰ وﻳﺘﺤﺮى ﻛﺎﻓﺔ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ وﺧﺎﺻﺔ‬ ‫إذا ﻛﺎﻧﺖ أﺳﺮﺗﻪ ﺳﺘﺮاﻓﻘﻪ ﺧﻼل رﺣﻠﺘﻪ‪ ،‬ﻓﻬﻨﺎك أﻣﻮر ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺸﺨﺺ أن ﻳﺘﺠﺎوزﻫﺎ إذا ﻛﺎن‬ ‫ﻣﺴﺎﻓﺮاً ﺑﻤﻔﺮده‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻣﻊ وﺟﻮد اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻳﺘﻐﻴﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺸﺘﺮط اﻟﻤﺴﺎﻓﺮ أن‬ ‫ﺗﻜﻮن وﺟﻬﺘﻪ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﺗﻨﺎﺳﺐ ﺗﻘﺎﻟﻴﺪه وﻋﺎداﺗﻪ وﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﻮﺻﻴﺘﻪ وﺗﻮﻓﺮ ﻟﻪ ﻣﻨﺎﺧ ًﺎ‬ ‫ﺗﺮﻓﻴﻬﻴ ًﺎ ﻣﺘﻜﺎﻣ ً‬ ‫ﻼ ﺑﻤﺎ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﻣﻦ ﻗﻀﺎء ﻋﻄﻠﺔ ﻻ ﺗﻨﺴﻰ‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬

‫‪47‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺣﻮار‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫»ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس« ﺗﺴﺄل وﺗﺠﻴﺐ‪..‬‬

‫؟!؟!‬

‫ﻟﻤﺎذا ﻗﻄﺮ وﺟﻬﺔ راﺋﺪة‬

‫ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ‬

‫‪46‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬


‫وشــمال احلــدود القطريــة الســعودية‪.‬‬ ‫ويوجــد يف قطــر محميــات طبيعيــة منتشــرة‬ ‫مثــل «محميــات الذخيــرة»‪ ،‬والتــي يقصدهــا‬ ‫الســياح إذا كانــوا يرغبــون يف االســتمتاع‬ ‫بأشــجار املنغــروف ومشــاهدة الطيــور بالقــرب‬ ‫مــن الشــاطئ‪ ،‬ونفــس الشــيء بالنســبة حملميــة‬ ‫أمتيــس التــي تضــم أيضــا طيــوراً وحيوانــات‬ ‫بحريــة وبهــا شــاطئ خــاص يوجــد بــه بيــض‬ ‫الســالحف البحريــة‪.‬‬ ‫أمــا محميــات شــبة جزيــرة «رأس بــروق» فهــي‬ ‫املفضلــة لهــواة التخييــم وتســمى أيضــا «بيــر‬ ‫زكريــت» وهــي مليئــة باخللجــان واألخــوار وال‬ ‫ميكــن للســياح الوصــول إليهــا إال بســيارات‬ ‫الدفــع الرباعــي‪ ،‬ويف الطريــق ميــر الســائح‬ ‫مبحميــة املهــا البريــة والتــي تعتبــر مــن روائــع‬ ‫الطبيعــة يف قطــر حيــث يوجــد املهــا والغــزالن‬ ‫العربيــة‪.‬‬

‫حتف التاريخ وعني السائح‬ ‫وإذا كان الســائح يرغــب يف التعــرف علــى أهــم‬ ‫املعالــم الســياحية يف قطــر‪ ،‬فيمكنــه االســتمتاع‬ ‫برفقــة عائلتــه عبــر زيــارة العديــد مــن املعالــم‬ ‫التاريخيــة‪ ،‬ولعــل أبرزهــا متحــف الفــن‬ ‫اإلســالمي الــذي أصبــح واحــداً مــن أرقــى‬ ‫املتاحــف العامليــة مبــا يضمــه مــن مقتنيــات‬ ‫نــادرة‪ ،‬وهــو يف حــد ذاتــه أيقونــة معماريــة‪،‬‬ ‫ومــن املتاحــف التــي قــد تســتحوذ علــى اهتمــام‬ ‫الســياح أيضــا‪ ،‬متحــف قطــر الوطنــي واملتحــف‬ ‫العربــي للفــن احلديــث ومتحــف الســالح‪.‬‬ ‫كمــا أن احلــي الثقــايف «كتــارا» هــو مــكان مميــز‬ ‫للســياحة العائليــة‪ ،‬ألنــه يعــد املــكان الــذي‬ ‫تلقــي فيــه مختلــف الثقافــات والفنــون يف‬ ‫مدينــة الدوحــة مــن خــالل صــاالت العــروض‬ ‫الفنيــة ومســرح األوبــرا وحفــالت املوســيقى‬ ‫مثــل أوركســترا قطــر الفيلهارمونيــة والتــي‬ ‫تنظــم حفــالت منتظمــة‪ ،‬وتضــم كتــارا أيضــا‬ ‫العديــد مــن املطاعــم ومرافــق الرياضــات‬ ‫والشــواطئ‪.‬‬

‫ﺣﺼﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎدات واﻟﻘﻴﻢ‬ ‫ا‪p‬ﺳﺮوﻳﺔ ﻣﻤﻨﻮﺣﺔ ﺳﻠﻔ ًﺎ‬ ‫وا‪p‬ﻣﺎن ﻣﻈﻠﺔ اﻟﺠﻤﻴﻊ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬

‫‪49‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫وألن قطــر متتلــك أرثاً ثقافياً وتاريخياً يحافظ‬ ‫علــى التقاليــد والعــادات جلميــع اجلنســيات‪،‬‬ ‫باإلضافــة إلــى أن خطــط الدولــة التنمويــة‬ ‫تســير يف هــذا النهــج‪ ،‬حيــث بنيــت املرافــق‬ ‫الســياحية لتعكــس حضــارة اإلنســان القطــري‬ ‫ومتســكه بالعــادات والتقاليــد‪ ،‬ولذلــك أضحــت‬ ‫دولــة قطــر وجهــة عائليــة بامتيــاز تقصدهــا‬ ‫األســر مــن مختلــف دول العالــم‪.‬‬

‫ﻟﻮﺣﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻟﻢ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﺑﺘﻜﺎرات اﻟﻴﺪ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‬ ‫واﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﻣﻜﺜﻒ وداﺋﻢ‬

‫‪48‬‬

‫مستويات متعددة لهدف واحد‬ ‫«بزنــس كالس» جتيــب عبــر تقريــر مفصــل عــن‬ ‫ســؤال رمبــا يتــردد يف أذهــان الكثيريــن‪ ،‬ملــاذا‬ ‫قطــر وجهــة ســياحية عائليــة رائــدة؟‪.‬‬ ‫أول مــا يتبــادر إلــى ذهــن الســائح يف حتديــد‬ ‫وجهتــه العائليــة‪ ،‬مــدى توافــر األمن والســالمة‪،‬‬ ‫ودولــة قطــر دون شــك تعتبــر ضمــن أكثــر‬ ‫دول العالــم أمنــاً واســتقرارا بفضــل الطفــرة‬ ‫التنمويــة الكبيــرة التــي تعيشــها‪ ،‬وارتفــاع‬ ‫مســتويات دخــل املواطنــني لتصبــح ضمــن‬ ‫األعلــى ســنوياً‪ ،‬وهــذا بــدوره يشــير إلــى‬ ‫منظومــة العــدل التــي تطبقهــا الدولــة مــا‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬

‫يرســخ األمــن واألمــان‪.‬‬ ‫وعلــى صعيــد الضيافــة‪ ،‬يوجــد يف الدوحــة‬ ‫أرقــى العالمــات الفندقيــة العامليــة التــي تلبــي‬ ‫تطلعــات النــزالء مــن جميــع دول العالــم‪ ،‬فــإذا‬ ‫كان الســائح مــن دولــة محافظــة ويبحــث عــن‬ ‫الفنــادق احلــالل التــي ال تقــدم الكحــول‬ ‫فســيجد ذلــك متوفــراً‪ ،‬حيــث توفــر هــذه‬ ‫الفنــادق اخلصوصيــة علــى الشــواطئ مبــا‬ ‫ُميكــن العائلــة مــن قضــاء أوقــات ممتعــة بعيــداً‬ ‫عــن املضايقــات‪ ،‬أمــا إذا كان الزائــر يبحــث‬ ‫عــن فنــادق بطــراز ضيافــة أوروبــي فريــد‬ ‫فيمكنــه االختيــار مــن بــني مجموعــة مــن‬ ‫العالمــات الرائــدة عامليــاً‪.‬‬ ‫الطبيعة ومحمياتها والعائالت‬ ‫وتعتبــر األماكــن الطبيعيــة مقصــداً للســياحة‬ ‫العائليــة‪ ،‬ومتتلــك قطــر بيئــة ســاحرة تســتحق‬ ‫االستكشــاف واملغامــرات‪ ،‬مثــل كهــف «دحــل‬ ‫املســفر» شــمال طريــق ســلوى‪ ،‬واملمتــد إلــى‬ ‫عمــق ‪ 40‬متــراً‪ ،‬أمــا إذا كان الســائح مــن هــواة‬ ‫جمع زهور الصحراء فســيجدها يف الشــحانية‬


51

Business Class Magazine issue No. 79


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ إﻟﻰ ﻗﻄﺮ‬ ‫ﻣﺰﻳﺞ ﻓﺮﻳﺪ ﺑﻴﻦ ا‪p‬ﺻﺎﻟﺔ‬ ‫واﻟﺤﺪاﺛﺔ‬

‫ومــن املعالــم األثريــة التــي يحــرص الســياح‬ ‫علــى زيارتهــا‪ ،‬قلعــة الزبــارة شــمال قطــر‬ ‫والتــي تعتبــر واحــدة مــن أهــم معالــم الدولــة‬ ‫التاريخيــة‪ ،‬باإلضافــة إلــى بــرج بــرزان مبنطقــة‬ ‫أم صــالل‪ ،‬بجانــب ســوق واقــف الــذي يظــل‬ ‫أهــم األســواق التقليديــة بالدوحــة وخصوص ـاً‬ ‫بعــد ترميمــه ليصبــح أكثــر نضــارة وبهــا ًء‪.‬‬ ‫التسوق والفنون متعة العائالت‬ ‫الشــك أن العائــالت تتميــز بحــب التســوق‬

‫‪50‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬

‫كثيــراً‪ ،‬ومتتلــك قطــر مجموعــة مــن أرقــى‬ ‫املراكــز التجاريــة العصريــة الفارهــة مثــل‬ ‫ســيتي ســنتر الدوحــة املكــون مــن خمســة‬ ‫طوابــق ويعــد األكبــر يف قطــر‪ ،‬إضافــة إلــى‬ ‫مــول فيالجيــو‪ ،‬مجمــع النــد مــارك‪ ،‬رويــال‬ ‫بــالزا‪ ،‬ســنتر بوينــت‪ ،‬ذي جيــت‪ ،‬الجونــا‪،‬‬ ‫مجمــع اخلــور‪ ،‬وغيرهــا الكثيــر مــن املجمعــات‬ ‫العصريــة التــي جتــذب الســياح وخاصــة خــالل‬ ‫العطــالت األســبوعية‪.‬‬ ‫ســوف جتــد العائــالت خــالل رحلتهــا‬ ‫الســياحية إلــى قطــر الكثيــر مــن النشــاطات‬ ‫املميــزة يف كل مــكان يف قطــر ســواء كانــت‬ ‫داخــل املجمعــات التجاريــة أو يف احلدائــق‬ ‫واملتنزهــات‪ ،‬قاعــات الســينما واحلفــالت‬ ‫الفنيــة والعــروض املســرحية وعــروض‬ ‫األطفــال‪ ،‬ويوجــد يف قطــر خمــس مجمعــات‬ ‫لقاعــات الســينما واألفــالم‪ ،‬وبالنســبة للمســرح‬ ‫فهنــاك دوحــة بليــرز ومســرح قطــر الوطنــي‬ ‫ومســرح الدرامــا يف كتــارا‪.‬‬ ‫وإذا كان الســائح يرغــب يف التمتــع برحلــة‬ ‫ممتعــة يف أحــد احلدائــق املائيــة فيمكنــه‬ ‫التوجــه إلــى «أكــوا بــارك» لالســتمتاع بتجربــة‬ ‫فريــدة مــن املــرح واأللعــاب التــي تناســب‬ ‫اجلميــع‪ .‬ويســتطيع الســائح أيضــا االنضمــام‬ ‫إلــى رحــالت القــوارب وصيــد الســمك ســواء‬ ‫باســتئجار املراكــب التقليديــة أو بواســطة‬ ‫القــوارب واليخــوت العصريــة‪.‬‬


‫‪ Facebook Sports‬ﻣﻜﺎﻧﺎ ﻳﺠﻤﻊ ﻋﺸﺎق اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ!!‬ ‫أطلقــت شــركة فيــس بــوك يــوم اخلميــس‬ ‫املاضــي مــا أســمته «ملعــب فيــس بــوك‬ ‫للمنافســات الرياضيــة» ‪Facebook Sports‬‬ ‫‪ ،Stadium‬وقالــت إنــه مــكان مخصــص لعيــش‬ ‫املنافســات الرياضيــة مــع األصدقــاء والعالــم‬ ‫يف الوقــت احلقيقــي‪.‬‬ ‫وقالــت الشــركة يف بيــان لهــا «مــع أكثــر مــن‬ ‫‪ 650‬مليــون مشــجع رياضــي‪ ،‬تعــد فيــس‬ ‫بــوك أكبــر ملعــب يف العالــم‪ .‬إذ يلجــأ النــاس‬ ‫بالفعــل إلــى فيــس بــوك لالحتفــال‪ ،‬واملواســاة‪،‬‬ ‫ومالســنة أصدقائهــم واملشــجعني اآلخريــن»‪.‬‬ ‫وأضافــت فيــس بــوك‪ ،‬التــي متلــك أكثــر مــن‬ ‫‪ 1.55‬مليــار مســتخدم نشــط شــهر ًيا أنهــا‬ ‫مخصصــا للرياضــة حتــى يتمكــن‬ ‫بنــت مكا ًنــا‬ ‫ً‬ ‫املســتخدمون من اإلحســاس وكأنهم يشــاهدون‬ ‫املنافســات الرياضيــة مــع أصدقائهــم وإن لــم‬ ‫يكونــوا حاضريــن يف نفــس املــكان‪.‬‬ ‫وأوضحــت الشــركة أن ‪Facebook Sports‬‬ ‫ســيضم جميــع محتــوى فيــس بــوك املتعلــق‬ ‫باملنافســات الرياضيــة يف مــكان واحــد‪ ،‬وهــو‬ ‫يعمــل يف الزمــن احلقيقــي ووفــق ترتيــب زمنــي‪،‬‬ ‫ليعــرض منشــورات األصدقــاء‪ ،‬وتعليقاتهــم‬

‫علــى املباريــات‪ ،‬كمــا يعــرض منشــورات‬ ‫وتعليقــات اخلبــراء‪ ،‬مثــل الفــرق‪ ،‬واالحتــادات‬ ‫والصحفيــني‪ ،‬مــع ســهولة الوصــول إلــى‬ ‫الصفحــات اخلاصــة بهــم‪.‬‬ ‫وتعــرض اخلدمــة اجلديــدة‪ ،‬التــي وصفتهــا‬ ‫فيــس بــوك بأنهــا «جتربــة شاشــة‪-‬ثانية‪ ،‬تأمــل‬ ‫أن جتعــل مشــاهدة بــث املنافســات أفضــل‬ ‫بكثيــر»‪ً ،‬‬ ‫أيضــا النتائــج حلظــ ًة بلحظــة‪ ،‬مــع‬ ‫اإلحصــاءات‪ ،‬ومعلومــات األلعــاب‪ ،‬مثــل أيــن‬

‫ميكــن مشــاهدتها علــى التلفــاز‪.‬‬ ‫وأوضحــت فيــس بــوك أن خدمــة‬ ‫‪ Sports‬متاحــة ابتــدا ًء مــن اليــوم ملنافســات‬ ‫كــرة القــدم األميركيــة‪ ،‬لتدعــم قري ًبــا ألعا ًبــا‬ ‫أخــرى‪ ،‬مثــل كــرة الســلة‪ ،‬وكــرة القــدم‪ ،‬وغيــر‬ ‫ذلــك‪ .‬كمــا أوضحــت أن اخلدمــة متاحــة اآلن‬ ‫لهواتــف آيفــون يف الواليــات املتحــدة‪ ،‬مــع‬ ‫وجــود خطــة لتوســعتها إلــى منصــات أخــرى‬ ‫خــالل األســابيع املقبلــة‪.‬‬

‫‪Facebook‬‬

‫ﻓﻴﺲ ﺑﻮك ﻳﺨﺘﺒﺮ ﻣﺘﺼﻔﺤ ًﺎ ﺟﺪﻳﺪ ًا ﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻪ ﻋﻠﻰ أﺟﻬﺰة أﺑﻞ‬ ‫بــدأ موقــع فيــس بــوك باختبــار متصفــح جديــد داخــل تطبيقــه الرســمي لنظــام آي أو إس‬ ‫حســبما نشــر بعــض املســتخدمني علــى حســاباتهم يف تويتــر‪ ،‬ويحتــوي تطبيــق فيــس بــوك‬ ‫لأجهــزة الذكيــة ُمتصفح ـاً بســيطاً لتحميــل الروابــط التــي يشــاركها األصدقــاء داخــل‬ ‫الشــبكة االجتماعيــة لتوفيــر عنــاء فتــح الروابــط يف تطبيقــات ثانيــة‪.‬‬ ‫وأضافــت فيــس بــوك يف املتصفــح اجلديــد شــريطاً للعنــوان بعدمــا كان القــدمي ال يوفــر‬ ‫هــذا اخليــار ويقــوم فقــط بتحميــل الرابــط الــذي قــام املســتخدم بالضغــط عليــه‪ ،‬حيــث‬ ‫ميكــن اآلن كتابــة أي عنــوان وتصفّحــه ُمباشــر ًة‪ ،‬إال أنــه ال يدعــم خاص ّيــة التبويبــات لفتــح‬ ‫أكثــر مــن رابــط يف الوقــت ذاتــه‪.‬‬ ‫وإلــى جانــب شــريط العنــوان‪ ،‬يحتــوي املتصفــح اجلديــد شــريطاً يف األســفل يخبــر‬ ‫املســتخدم بعــدد املشــاركات التــي حصــل عليهــا الرابــط‪ ،‬مــع وجــود مفاتيــح للرجــوع‬ ‫والتقـ ّدم تســمح باالنتقــال بــني الصفحــات بطريقــة أســهل‪ ،‬مــع وجــود مفتــاح آخــر حلفــظ‬ ‫فضلــة ومفتــاح القائمــة للكشــف عــن املزيــد مــن األدوات املُدمجــة‪.‬‬ ‫الصفحــة داخــل امل ُ ّ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬

‫‪53‬‬


‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬

‫‪Signature Touch for Bentley‬‬ ‫ﻣﻦ ﻓﻴﺮﺗﻮ ﺑﺴﻌﺮ ‪ 9000‬دوﻻر‬ ‫قامــت شــركة فيرتــو بإطــالق هاتفهــا اجلديــد‬ ‫سيجنتشــر تاتــش فــور بنتلــي‬ ‫‪ ،Touch for Bentley‬ويعتبــر هــذا الهاتــف‬ ‫هــو ثالــث هاتــف تطلقــه فيرتــو ضمــن شــراكتها‬ ‫مــع شــركة الســيارات بنتلــي التــي متتــد خلمــس‬ ‫ســنوات‪.‬‬ ‫ويســلط الهاتــف الذكــي اجلديــد الضــوء علــى‬ ‫خطــوة جديــدة يف عالــم التصميــم والتكنولوجيــا‬ ‫مــن أجــل بنــاء شــراكة طويلــة املــدى بــني‬ ‫العالمتــني التجاريتــني‪.‬‬ ‫ويتســم هــذا الهاتــف بأنه مكســو بجلــد ‪Beluga‬‬ ‫و ‪ Hotspur‬الطبيعــي ثنائــي األلــوان مــن بنتلــي‪،‬‬ ‫مــع حياكــة اجللــد الطبيعــي بطريقــة ‪،Hotspur‬‬ ‫كمــا يتســم الهاتــف مبفاتيــح جانبيــة ذات ملمــس‬ ‫مدبــب وحــواف مميــزة تزيــن ســماعة الهاتــف‬ ‫الداخليــة ونظــام صوتــي ســاوند بــار وشــعار‬ ‫بنتلــي ثالثــي األبعــاد‪.‬‬ ‫ويعمــل أحــد تطبيقــات بنتلــي املميــزة علــى‬ ‫توفيــر محتــوى حصــري للعمــالء حيــث تــدب‬ ‫‪Signature‬‬

‫‪52‬‬

‫احليــاة يف عالــم بنتلــي مــن خــالل الفعاليــات‬ ‫املخصصــة للعمــالء ووصــول الصفــوة‬ ‫واملزايــا اخلاصــة التــي مت تصميمهــا كــي يتكامــل‬ ‫الهاتــف مــع املجموعــة الكاملــة مــن موديــالت‬ ‫بنتلــي‪.‬‬ ‫ويتســم الهاتــف باملوازنــة بــني تقنيــة األداء‬ ‫الفائــق واخلدمــات املخصصــة وجــودة التصنيــع‬ ‫واملــواد اخلــام منقطعــة النظيــر‪ ،‬ويفتخــر‬ ‫بشاشــة مفعمــة باحليــاة أكثــر مــن أي هاتــف‬ ‫ســبق لشــركة فيرتــو تصنيعــه‪ ،‬ويكتمــل نقــاء‬ ‫هــذه الصــورة الفنيــة بوظائــف صوتيــة رائعــة‬ ‫مــن خــالل الصــوت احمليطــي االفتراضــي‬ ‫‪.Dolby Digital Plus‬‬ ‫وقامــت الشــركة بتزويــد الهاتــف بأعلــى‬ ‫مواصفــات األداء الفنــي لديهــا‪ ،‬ويعمــل هــذا‬ ‫الهاتــف بنظــام أندرويــد ‪ 5.1‬لوليبــوب ممــا‬ ‫يبشــر بتحســني الســرعة والوضــوح باإلضافــة‬ ‫إلــى املجموعــة الكاملــة مــن خدمــات فيرتــو‪.‬‬ ‫ويتوفــر هــذا املوديــل اجلديــد بخيــار التصنيــع‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬

‫‪VIP‬‬

‫حســب الطلــب الــذي تقدمــه شــركة فيرتــو‪،‬‬ ‫ويتيــح ذلــك إضفــاء الرغبــات الشــخصية‬ ‫للعمــالء علــى كل هاتــف مــع حريــة االختيــار مــن‬ ‫بــني ثمــان ألــوان للجلــود الطبيعيــة و‪ 16‬خيــاراً‬ ‫حلياكــة تلــك اجللــود‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويبــدأ ســعر الهاتــف املصنــع يدوي ـا يف اململكــة‬ ‫املتحــدة مــن ‪ 9.000‬دوالر‪ ،‬ويعتبــر هــذا الســعر‬ ‫أقــل مــن ســعر الهاتــف الســابق الــذي يصــل إلــى‬ ‫حوالــي ‪ 20.000‬دوالر‪.‬‬ ‫ويبلــغ حجــم الشاشــة ‪ 5.2‬إنــش بدقــة‬ ‫‪ 1920×1080‬بيكســل‪ ،‬ومعالــج ثمانــي األنويــة‬ ‫‪ ،Snapdragon 810‬و‪ 4‬جيجابايــت مــن ذاكــرة‬ ‫الوصــول العشــوائي‪ ،‬و‪ 64‬جيجابايــت مــن‬ ‫مســاحة التخزيــن الداخليــة‪.‬‬ ‫وميلــك الهاتــف كاميــرا خلفيــة بدقــة ‪21‬‬ ‫ميجابيكســل مــع ضبــط تلقائــي للصــورة وفــالش‬ ‫مــزدوج‪ ،‬وكاميــرا أماميــة بدقــة ‪ 2‬ميجابيكســل‪،‬‬ ‫ودعــم شــبكات اجليــل الرابــع ‪ ،LTE‬وبطاريــة‬ ‫ســعة ‪ 3.160‬ميلــي أمبيــر‪.‬‬


‫أﻓﻀﻞ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻟﺒﺚ اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻳﺘﺮ‬ ‫تتو ّفــر العديــد مــن اخلدمــات والتطبيقــات التــي تُتيــح للمســتخدم‬ ‫إمكانيــة بــث الفيديــو املباشــر للمتابعــني‪ ،‬ولكــن مقــدار الشــهرة الــذي‬ ‫حتصــل عليــه أي خدمــة هــو الــذي ســيدفع الكثيــر مــن املســتخدمني‬ ‫الســتخدامه‪ ،‬وبالتالــي االســتفادة مــن فكــرة البحــث املباشــر بأفضــل‬ ‫ـكل ممكــن‪.‬‬ ‫شـ ٍ‬ ‫تطبيــق ‪ Periscope‬أحــد التطبيقــات املميــزة‪ ،‬كونــه تطبيــق رســمي‬ ‫مــن شــركة تويتــر‪ ،‬ويرتبــط التطبيــق مــع موقــع التّدويــن املص ّغــر تويتــر‬ ‫بشــكل جيــد‪ ،‬بحيــث ميكــن التســجيل بــه باســتخدام حســاب تويتــر‬ ‫ٍ‬ ‫وكذلــك مشــاركة رابــط البــث علــى تويتــر ليتــم عرضــه لآلخريــن‬ ‫بســهولة‪ ،‬وهــو مــا قامــت تويتــر بدعمــه مؤخــراً ضمــن تطبيقهــا علــى‬ ‫‪ ،iOS‬بحيــث يظهــر البــث احلــي علــى بريســكوب كبطاقــات تُعــرض‬ ‫تلقائيــاً ضمــن التطبيــق‪.‬‬ ‫وميكــن اســتخدام التطبيــق بســهولة بعــد تثبيتــه مــن متجــر جوجــل‬ ‫بــالي ملســتخدمي أجهــزة أندرويــد ومــن متجــر آب ســتور ملســتخدمي‬ ‫أجهــزة آيفــون‪ ،‬ومــن ثــم التســجيل باســتخدام حســاب تويتــر أو رقــم‬

‫الهاتــف‪ ،‬وبعــد ذلــك البــدء مبشــاهدة البــث احلــي الــذي يقــوم اآلخريــن‬ ‫بعرضــه عــن طريــق التّجــول باخلريطــة‪ ،‬أو البــدء بإنشــاء بــث حــي‬ ‫بســهولة واحلصــول علــى متابعــني عبــر دعوتهــم ملشــاهدة البــث احلــي‪.‬‬

‫ﻗﺎﺋﻤﺔ أﻛﺜﺮ ‪ 25‬ﻛﻠﻤﺔ ﻣﺮور اﺳﺘﺨﺪاﻣﺎ ﻋﺎم ‪ 2015‬ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻔﺎﺟﺄت ﻣﺪوﻳﺔ‬ ‫كشــفت شــركة ‪ SplashData‬املُتخصصــة يف مجــال احلمايــة وتأمــني‬ ‫اســتخدام كلمــات املــرور عبــر اإلنترنــت عــن قائمتهــا الســنوية ألكثــر ‪25‬‬ ‫كلمــة مــرور اســتخدا ًما خــالل عــام ‪ 2015‬املُنقضــي‪.‬‬ ‫وتبنــي ‪ SplashData‬قائمتهــا اعتمــا ًدا علــى كلمــات املرور التي مت تســريبها‬ ‫خــالل العــام‪ ،‬حيــث مت ّكــن املُخترقــون مــن تســريب مــا يزيــد عــن مليونــي‬ ‫حســاب خــالل عــام ‪ 2015‬بعــد هجمــات علــى مواقــع وخدمــات ُمختلفــة‪.‬‬ ‫وللعــام الثالــث علــى التوالــي تصــ ّدر اســتخدام «‪ »123456‬القائمــة حيــث‬ ‫تُعــد األكثــر اســتخداما‪ ،‬تليهــا ‪ password‬يف املرتبــة الثانيــة‪ ،‬و‪،12345678‬‬ ‫فيمــا جــاءت كلمــة «‪ »qwert‬يف املركــز الرابــع‪.‬‬ ‫وعلــى الرغــم مــن ســهولة اكتشــاف كلمــات املــرور املكونــة مــن أرقــام فقــط‪،‬‬ ‫اعتمــد الكثيــر مــن املُســتخدمني علــى «‪ »12345‬و«‪ »123456789‬حيــث‬ ‫جاءتــا يف املركزيــن اخلامــس والســادس علــى التوالــي‪ ،‬ثــم ‪ football‬و‪1234‬‬ ‫يف املركــز الســابع والثامــن‪ ،‬و‪ 1234567‬يف التاســع‪ ،‬و«‪ “baseball‬يف املركــز‬ ‫العاشــر‪.‬‬ ‫وشــغلت كلمــات مثــل «‪ ،»welcome‬و«‪ ،»1234567890‬و«‪،»abc123‬‬ ‫و«‪ ،111111‬و«‪ ،»1qaz2wsx‬و«‪ ،»dragon‬و«‪ ،»master‬و«‪،»monkey‬‬ ‫و«‪ ،»letmein‬و«‪ »login‬املراكــز مــا بــني احلــادي عشــر والعشــرين كاشــفة‬ ‫بذلــك عــن استســهال البعــض يف اختيــار كلمــات مــرور حســاباتهم‬ ‫اإللكترونيــة‪.‬‬

‫واختتمــت القائمــة بكلمــات «‪ ،»princess‬و«‪ ،»qwertyuiop‬و«‪،»solo‬‬ ‫و«‪ ،»passw0rd‬باإلضافــة إلــى «‪ »starwars‬يف املرتبــة األخيــرة لكنهــا‬ ‫يف نفــس الوقــت ال تُعتبــر مــن الكلمــات اآلمنــة أو التــي ال ُميكــن لبرامــج‬ ‫االختــراق التــي تعتمــد علــى مبــدأ االحتمــاالت الكشــف عنهــا‪.‬‬ ‫وتُطالــب الكثيــر مــن الشــركات التقنيــة مثــل فيــس بــوك‪ ،‬وجوجــل‪ ،‬وآبــل‪،‬‬ ‫ومايكروســوفت ُمســتخدميها باالعتمــاد علــى كلمــات مــرور قو ّيــة ُمكونــة‬ ‫مــن حــروف التينيــة بحالتهــا الصغيــرة ‪ Small Letter‬والكبيــرة ‪Capital‬‬ ‫‪ ،Letter‬مــع مزيــج مــن األرقــام والرمــوز للتقليــل مــن احتماليــة اختــراق‬ ‫احلســابات ومعرفــة كلمــات املــرور‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬

‫‪55‬‬


‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬

‫»آﺑﻞ« ﺗﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺟﻮه ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎﻋﺮ!!‬ ‫أ ّكــدت صحيفــة «وال ســتريت جورنــال» أنَّ‬ ‫شــركة «آبــل» أمتــت صفقــة االســتحواذ علــى‬ ‫شــركة ‪ Emotient‬املُتخصصــة يف مجــال الــذكاء‬ ‫الصنعــي وحتديــداً تقنيــات التعـ ّرف إلــى الوجــه‬ ‫‪.Facial Recognition‬‬ ‫ومــن املعلــوم أنَّ شــركة ‪ Emotient‬تأسســت عام‬ ‫‪ ،2012‬وجنحــت يف احلصــول علــى اســتثمارات‬ ‫وصلــت إلــى ‪ 8‬ماليــني دوالر أميركــي‪ ،‬متعاون ـ ًة‬ ‫مــع شــركات مثــل «غوغــل» الســتخدام أنظمتهــا‬ ‫داخــل نظــارة ‪ ،Google Glass‬حيــث يتــم‬ ‫التقــاط صــور األشــخاص باســتخدام الكاميــرا‬ ‫لتقــوم األنظمــة بعــد ذلــك مبعرفــة مــزاج‬ ‫األشــخاص‪.‬‬ ‫ومــن املُمكــن أن يُســتفاد مــن اخلوارزميــات‬ ‫والتقنيــات يف تطبيــق ‪ TestFlight‬الــذي‬ ‫يســمح لل ُمســتخدمني بتجربــة التطبيقــات قبــل‬ ‫صدورهــا رســم ًيا‪ ،‬أو ُميكــن تضمينهــا داخــل‬ ‫منصــة ‪ iAd‬اإلعالنيــة التابعــة لشــركة «آبــل»‬ ‫للتعــ ُّرف إلــى مشــاعر املُســتخدمني أثنــاء‬

‫ُمشــاهدة اإلعالنــات‪.‬‬ ‫وال يُعتبــر هــذا االســتحواذ األول لشــركة «آبــل»‪،‬‬ ‫إذ إنهــا يف شــهر تشــرين الثانــي اســتحوذت‬ ‫رســم ًيا علــى شــركة ‪ Faceshift‬املُتخصصــة‬

‫يف تطويــر تقنيــات التعــرف إلــى تعابيــر وحركــة‬ ‫وجــه املُســتخدم لتقــوم مبحاكاتهــا رقميــا‪ ،‬بشــكل‬ ‫فــوري علــى احلاســب‪ ،‬مــن خــالل شــخصيات‬ ‫كرتونيــة مرســومة ُمســبقا‪.‬‬

‫‪ 10‬آﻻف درﻫﻢ ﺛﻤﻦ‬

‫ﻧﻈﺎرات ﻏﻮﻏﻞ!!‬ ‫بعــد طــول انتظــار‪ ،‬تقــرر أخيــراً إطــالق نظــارات غوغــل غــالس الذكيــة يف‬ ‫دبــي‪ ،‬ولكــن املفاجــأة األكبــر هــي أن ســعرها يقــارب العشــرة آالف درهــم‬ ‫إماراتــي‪ ،‬وهــو تقريبـاً ضعــف ســعرها يف الواليــات املتحــدة‪ ،‬ممــا يجعلهــا‬ ‫مــن أغلــى األجهــزة القابلــة لالرتــداء علــى اإلطــالق‪.‬‬ ‫وكانــت غوغــل قــد أعلنــت قبــل أيــام عــن نيتهــا إصــدار النظــارات الذكيــة‬ ‫بشــكل موســع يف الواليــات املتحــدة‪ ،‬وذلــك بعــد أن طرحتهــا ليــوم واحــد‬ ‫فقــط منتصــف أبريــل املاضــي‪ ،‬وكـــأنها كانــت تختبــر رد فعــل املســتهلكني‪،‬‬ ‫وبعــد أن نفــدت جميــع وحــدات النظــارات حينهــا‪ ،‬قــررت الشــركة طرحهــا‬ ‫بألــف وخمســمئة دوالر‪ ،‬مــا يعــادل خمســة آالف درهــم‪.‬‬ ‫ويؤكــد متجــر «فيرجــني ميجــا ســتور» الشــهير يف دبــي أن النظــارات‬ ‫الذكيــة أصبحــت متوفــرة للبيــع‪ ،‬دون إشــارة ملــدى الرغبــة اجلماهيريــة يف‬ ‫احلصــول عليهــا‪ ،‬ودون التعليــق علــى ســعرها املبالــغ فيــه‪.‬‬ ‫وتعتبــر غوغــل غــالس مبثابــة حاســوب قابــل لالرتــداء‪ ،‬كمــا أنهــا تقــوم‬

‫‪54‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬

‫بالعديــد مــن وظائــف الهواتــف الذكيــة‪ ،‬ويكفــي أنهــا تعمــل باألوامــر‬ ‫الصوتيــة‪.‬‬


57

Business Class Magazine issue No. 79


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﺟﻴﺐ ﺟﺮاﻧﺪ ﺷﻴﺮوﻛﻲ ﻫﻴﻠﻜﺎت‪..‬‬

‫ا‪p‬ﺳﺮع ﻓﻲ ﻓﺌﺘﻬﺎ‬ ‫بعد العديد من التكهنات‪ ،‬أكدت جيب رسمياً أن سيارة جيب جراند شيروكي اس ار تي هيلكات قد مت بالفعل التخطيط إلنتاجها‪.‬‬ ‫يف مقابلــة لــه مــع أحــد املواقــع العامليــة‪ ،‬أعلــن الرئيــس التنفيــذي لشــركة جيــب الســيد «مايــك مانلــي» أن ســيارات ‪ SUV‬القويــة ســوف‬ ‫تطــرح يف األســواق قبــل نهايــة العــام املقبــل‪ .‬ومــن املرجــح أن تــزود بنفــس احملــرك الــذي ســبق هيمــي ‪ V8‬ســعة ‪ 6.2‬لتــر ســوبر تشــارج‬ ‫يولــد قــوة ‪ 707‬حصــان و ‪ 881‬نيوتن‪.‬متــر مــن عــزم الــدوران‪.‬‬ ‫مــع األخــذ بعــني االعتبــار ان عالمــة كرايســلر التجاريــة تــراك هــواك – ‪ Trackhawak‬قــد عــادت يف عــام ‪ ،2014‬وهنــاك بعــض‬ ‫االحتمــاالت أن الطــراز موضــوع البحــث قــد يســتخدم يف الواقــع هــذه التســمية‪ ،‬أو أنــه ســيحمل اســم هيلــكات الشــهير‪.‬‬ ‫تشــير بعــض التقاريــر أنــه مــن الصعــب وضــع ‪ 707‬حصــان داخــل ســيارة ‪ SUV‬ألن األجهــزة قــد ال تكــون قــادرة علــى التعامــل مــع كل‬ ‫هــذه القــوة‪ ،‬فلهــذا الســبب‪ ،‬ال ينبغــي أن نندهــش كثيــراً إذا مت إعــادة تعديــل احملــرك ليتــم االعتمــاد عليــه بالشــكل الصحيــح‪ ،‬وحتــى لــو‬ ‫حــدث ذلــك فــإن جرانــد شــيروكي هيلــكات ‪ 2017‬ســتتربع بالتأكيــد علــى قمــة الطــراز ألنهــا ســتكون أقــوى بكثيــر مــن طــراز ‪ SRT‬احلالــي‬ ‫الــذي يقــدم قــوة ‪ 475‬حصانـاً فقــط‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬


‫جلــأت شــركة التعديــل «مانســوري» إلــى اســتخدام الذهــب عيــار ‪24‬‬ ‫قيــراط لتجعــل ســيارة رولــز رويــس رايــث أكثــر متيــزاً مــن أي وقــت‬ ‫مضــى‪.‬‬ ‫حيــث قدمــت الشــركة حزمــة ذهبيــة لتعديــل ســيارة رايــث الفخمــة‬ ‫‪ ،‬تضمنــت تزيينــات مــن الذهــب اخلالــص علــى القســم العلــوي مــن‬ ‫الســيارة ‪ ،‬وأطلقــت عليهــا اســم «إصــدار بالــم ‪ »999‬يف إشــارة إلــى‬ ‫نســبة نقــاء الذهــب املســتخدم يف تزيــني مقابــض األبــواب واحلــواف‬ ‫اجلانبيــة واألماميــة للســيارة باإلضافــة إلــى فتحــات التهويــة علــى‬ ‫واقيــات اإلطــارات األماميــة‪ ،‬وحتــى اإلطــارات املعدنيــة قيــاس ‪ 22‬والتــي‬ ‫مت طالؤهــا بالذهــب وأحيطــت بهــا عجــالت مــن نــوع «فيرديشــتاين»‪.‬‬ ‫ويف داخليــة رولــز رويــس رايــث أيضــاً هنالــك الكثيــر مــن القطــع‬

‫واألجــزاء الذهبيــة التــي تنتشــر يف أرجــاء املقصــورة‪ ،‬كمــا يظهــر يف‬ ‫أدوات التحكــم يف الكونســول الوســطي‪ ،‬بينمــا مت اســتخدام الذهــب‬ ‫أيضــاً يف الشــعارات واللوحــات التعريفيــة الصغيــرة داخــل الســيارة‪،‬‬ ‫ومقابــل تكلفــة إضافيــة تعــرض شــركة مانســوري طــالء كافــة األســطح‬ ‫املعدنيــة يف املقصــورة بالذهــب اخلالــص‪.‬‬ ‫ولــم تكتفــي شــركة التعديــل بالشــكل ‪ ،‬حيــث قامــت بتعديــل محــرك ‪V12‬‬ ‫ذي ســعة ‪ 6.6‬لتــر ليولــد قــوة ‪ 730‬حصــان و ‪ 1000‬نيوتــن‪.‬م مــن عــزم‬ ‫الــدوران ‪ ،‬مــا يســمح لســيارة رولــز رويــس رايــث بالوصــول إلــى ســرعة‬ ‫قصــوى تبلــغ ‪ 300‬كــم‪/‬س‪ ،‬وهــي تعديــالت قويــة يف احلقيقــة‪ ،‬حيــث ال‬ ‫تتجــاوز قــوة رولــز رويــس رايــث العاديــة ‪ 632‬حصــان وتبلــغ ســرعتها‬ ‫القصــوى ‪ 250‬كــم‪/‬س فقــط‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬

‫‪59‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫روﻟﺰ روﻳﺲ راﻳﺚ‪..‬‬

‫ذﻫﺐ ‪ 24‬ﻗﻴﺮاط‬ ‫‪58‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬


‫كشــفت شــركة نيســان اليابانــي عــن ثانــي ســياراتها احملاربــة فبعــد أن‬ ‫أطلقــت مركبتهــا البيــك اب نيســان تيتــان وريــر ضمــن فعاليــات معــرض‬ ‫ديترويــت للســيارات‪ ،‬كشــفت خــالل األســبوع املاضــي عــن ســيارتها‬ ‫نيســان روج وريــر – ‪ Nissan Rouge Warrior‬التــي تعنــي باللغــة‬ ‫العربيــة «احملــارب األحمــر» يف معــرض مونتريــال الدولــي للســيارات‪.‬‬ ‫لقــد صممــت هــذه الســيارة االختباريــة الوحيــدة ملعاجلــة ظــروف‬ ‫الشــتاء القاســية‪ ،‬وقــد مت جتهيــز نيســان احملــارب األحمــر مبزجلــات‬ ‫خاصــة بالســير علــى الثلــج مــن ‪ ،American Track Truck‬ومت‬ ‫تركيــب هــذه األجــزاء‪ ،‬التــي يبلــغ طولهــا ‪ 48‬إنــش وارتفاعهــا ‪30‬‬ ‫إنــش وعرضهــا ‪ 15‬إنــش‪ ،‬مــن قبــل شــركة ‪Motorsports in Action‬‬ ‫التــي مقرهــا مدينــة كيبيــك الكنديــة‪.‬‬ ‫كمــا مت جتهيــز ســيارة الكــروس اوفــر بجهــاز تعليــق معــدل مخصــص‬ ‫للقيــادة علــى الثلــوج‪ ،‬وفجــوات واســعة لإلطــارات‪ .‬علــى كل حــال‬

‫تبقــى مصــادر الطاقــة كمــا هــي يف الطــراز األساســي نيســان روج مــع‬ ‫صنــدوق تــروس «جيــر» اكــس ترونيــك ينقــل الطاقــة إلــى العجــالت‬ ‫مــن خــالل نظــام دفــع رباعــي‪.‬‬ ‫وبفضــل هــذه اإلعــدادات‪ ،‬فــإن «احملــارب األحمــر» ترتفــع عــن ســطح‬ ‫األرض ‪ 23‬انــش‪ ،‬وميكــن أن تتســلق ارتفــاع ‪ 45‬درجــة فــوق الثلــوج‬ ‫املتراكمــة‪ ،‬وميكــن للطــراز أيضــا الوصــول إلــى ســرعة تبلــغ ‪100‬‬ ‫كــم‪/‬س‪.‬‬ ‫ســوف يقــود «احملــارب األحمــر» بطــل كأس ميكــرا لعــام ‪2015‬‬ ‫«اوليفييــه بيــدارد» الــذي نــوه قائـ َ‬ ‫ال «ميكننــي أن أقــول بصراحــة لــم‬ ‫أكــن أتوقــع أبــداً احلصــول علــى هــذا الكــم مــن املتعــة وراء عجلــة‬ ‫القيــادة يف ســيارة كــروس أوفــر‪ ،‬إن احملــارب األحمــر هــو وحــش آلــي‬ ‫هائــل وقيادتهــا جتعلــك تشــعر وكأنــك تســتطيع االنتصــار علــى أي‬ ‫حتــدي يقــف يف طريقــك»‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬

‫‪61‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ن‬

‫ﻧﻴﺴﺎ‬

‫ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻫﻮﻳﺔ اﻟﻤﺤﺎرب‬ ‫ا‪p‬ﺣﻤﺮ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬

‫‪60‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬


‫‪LUXURY‬‬ ‫‪LUXURY‬‬

‫اﻟﻬﺪﻳﺔ ا‪p‬ﻣﺜﻞ ﻟﻪ وﻟﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﻄﻮر أﻣﻮاج اﻟﻔﺎرﻫﺔ‬

‫عطر انترلود للمرأة والرجل‬ ‫يف قلب الفوضى ينبع انترلود ليبوح بلحظة عطرية متثل‬ ‫مشاعر االنسجام والعواطف اجلميلة‪.‬‬

‫عطر فايت للمرأة والرجل‬ ‫هو عطر غني بالتوابل احلارة تتفتح نغماته على‬ ‫استكشاف املستقبل املجهول‪.‬‬

‫عطر جورني للمرأة والرجل‬ ‫هو عطر ينفرد بنغمات التألق الغامضة التي‬ ‫تعكس تفاصيل رحلة ساحرة‪.‬‬

‫شمعة اومت ليفز‬ ‫تتميز شمعة اومت ليفز مبزيجها اخلريفي الذي يجمع‬ ‫نكهات الفصل احلافل بالذكريات‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬

‫‪63‬‬


‫‪LUXURY‬‬ ‫‪LUXURY‬‬

‫ﻣﻌﺮض اﻟﺪوﺣﺔ ﻟﻠﻤﺠﻮﻫﺮات واﻟﺴﺎﻋﺎت ‪2016‬‬ ‫ﻳﺮﺗﻘﻲ ﺑﻤﻌﺎرض اﻟﻤﺠﻮﻫﺮات واﻟﺴﺎﻋﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫يســتمر معــرض الدوحــة للمجوهــرات والســاعات‪ ،‬الــذي تقــوم بتنظيمــه‬ ‫كل مــن الهيئــة العامــة للســياحة و»إعــالن»‪ ،‬يف االرتقــاء باملعــرض الرائــد‬ ‫عاملي ـاً باعتبــاره معــرض رفيــع املســتوى‪ ،‬حيــث يقــدم معلومــات مثيــرة‬ ‫عــن معاييــره اجلديــدة يف اختيــار بعــض العارضــني يف نســخة فبرايــر‬ ‫‪ 2016‬للمعــرض‪.‬‬ ‫يتوقــع زوار معــرض هــذا العــام رؤيــة عــروض متميــزة يف التصميــم‬ ‫والتقنيــة‪ ،‬جتمــع بــني التصميــم املتميــز واملــواد الراقيــة‪ .‬يتــم تقييــم‬ ‫األحجــار الكرميــة بحســب احلجــم والنقــاء واجلــودة‪ ،‬ويتــم قبــول أغلــى‬ ‫املعــادن يف العالــم فقــط للعــرض‪ :‬البالتــني‪ ،‬البالديــوم‪ ،‬الفضــة األصلــي‬ ‫والنقــي‪ ،‬وبالطبــع‪ ،‬جميــع أنــواع الذهــب مبختلــف القراريــط والظــالل‬ ‫مــن األبيــض الناعــم واألصفــر‪ ،‬إلــى الــوردي‪.‬‬ ‫ويف تعليــق علــى احلــدث قــال الســيد حمــد العبــدان‪ ،‬مديــر املعــارض يف‬ ‫الهيئــة العامــة للســياحة‪« :‬نحــن عازمــون علــى تأكيــد اســتمرارية معــرض‬ ‫الدوحــة للمجوهــرات والســاعات يف ترســيخ مكانتــه باعتبــاره معــرض‬ ‫رائــد يف مجــال اجلــودة‪ .‬ويف عــام ‪ ،2016‬نرحــب بتجــار املجوهــرات‬ ‫املشــهورين عامليــاً حيــث سيكشــفون عــن إبداعاتهــم لعــام ‪ 2016‬ألول‬ ‫مــرة يف معــرض الدوحــة للمجوهــرات والســاعات الــذي يعتبــر معــرض‬ ‫املجوهــرات والســاعات األول يف جــدول األعمــال اخلليجــي‪ .‬كمــا دعونــا‬ ‫معهــد علــوم املجوهــرات الدولــي‪ ،‬أفضــل حــكام املعاييــر املوثــوق بهــم يف‬ ‫العالــم‪ ،‬للحضــور‪».‬‬

‫‪62‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬

‫وبــدوره قــال الســيد جابــر األنصــاري‪ ،‬املديــر التنفيــذي ملنظمــي معــرض‬ ‫الدوحــة للمجوهــرات والســاعات‪:‬‬ ‫«بالنســبة لغالبيــة زوارنــا‪ ،‬سيشــكل معــرض الدوحــة للمجوهــرات‬ ‫والســاعات ‪ 2016‬فرصــة نــادرة‪ ،‬ويف معظــم احلــاالت فرصــة العمــر‪،‬‬ ‫ليشــهدوا عــن قــرب بعــض أكثــر اإلبداعــات متيــزاً مــن املعــادن الثمينــة‬ ‫واألحجــار الكرميــة لبعــض العالمــات التجاريــة األكثــر شــهرة يف العالم‪».‬‬ ‫«وبالطبــع‪ ،‬تتوفــر دائمـاً لنخبــة قليلــة‪ ،‬ممــن ميكنهــم الشــراء فعـ ً‬ ‫ال‪ ،‬هــذه‬ ‫األمثلــة الفريــدة والنــادرة مــن الفــن واحلرفيــة‪ ،‬حيــث أن عــدداً كبيــراً‬ ‫وصنــع خصيصـاً للعــرض يف معــرض الدوحــة للمجوهــرات‬ ‫صمــم ُ‬ ‫منهــا ُ‬ ‫والســاعات ‪ .2016‬ولطاملــا ميــزت هــذه احلقيقــة وحدهــا معــرض‬ ‫الدوحــة للمجوهــرات والســاعات عــن أي معــرض مماثــل يف املنطقــة»‪.‬‬



‫‪LUXURY‬‬ ‫‪LUX‬‬

‫ﻋﺎﻧﻖ ﺻﻴﻒ ‪2016‬‬

‫ﺑﺒﺬﻻت زاﻫﻴﺔ‬ ‫غالبــا مــا ترتبــط البذلــة بأبعــاد رســمية‪ ،‬تقتــرن‬ ‫باملناســبات اخلاصــة والعامــة مــن حفــالت زفــاف‬ ‫وافتتاحــات وغيرهــا مــن االحــداث املهمــة‪ .‬وغالبــا مــا‬ ‫تنغمــس هــذه االقطعــة بألــوان كالســيكية داكنــة مــن‬ ‫االســود الــى االزرق الداكــن والبنــي‪ ،‬وهــذا ليــس عيبــا‪.‬‬ ‫إمنــا يف املقابــل‪ ،‬باالمــكان اخلــروج مــن دائــرة النمطيــة‬ ‫عبــر تبنــي ألــوان «باســتيل» زاهيــة‪.‬‬ ‫أكثر من سبب يدفعك الى تبني الوان الباستيل‪:‬‬ ‫إذا كنــت صاحــب بشــرة ســمراء‪ ،‬فــإن الباســتيل يزيــدك‬ ‫اشــراقا ومينحــك إطاللــة بهيــة‪.‬‬

‫‪64‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 79‬‬

‫يعكــس الباســتيل اناقــة مســترخية‪ ،‬فتحصــل علــى مظهــر‬ ‫أنيــق مــن دون ان تبدووكأنــك امضيــت ســاعات تفكــر يف‬ ‫مــا تلبــس‪.‬‬ ‫غالبــا مــا تكــون البذلــة الباســتيل متعــددة االســتخدامات‬ ‫وســهلى التنســيق‪ ،‬أي ميكــن ارتــداء الســترة مــع ســروال‬ ‫جينز او ســروال تشــينو مختلف عن الســروال االساســي‪.‬‬ ‫ميكــن االســتفادة مــن الســروال الفــاحت يف اطــالالت‬ ‫متعــددة‪.‬‬ ‫إذا كنــت صاحــب قامــة متوســطة او قصيــرة فالباســتيل‬ ‫يصــب يف خدمتــك‪ ،‬إذ يعــزز قامتــك‪.‬‬



30303991



Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.