Business Class Magazine Issue No. 94

‫ﺷﺮﻛﺔ ﺟﻴﺖ ﻣﻴﺪﻳﺎ ﻟﻠﻄﺒﺎﻋﺔ واﻟﻨﺸﺮ‬

‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا‪9‬دارة‬

‫اﻃﻠﺐ ﻣﺠﻠﺔ ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ﻣﻊ ﻗﻬﻮﺗﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻔﻨﺎدق اﻟﻔﺎﺧﺮة‬

‫اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ آل ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا‪9‬دارة رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫ﻣﻮﻓﻖ أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ واﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‬

‫رﺷﺎ أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫رﻳﻤﺎ ﺣﺪاد‬

‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‬

‫ﻣﻴﺎدة أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫ﻣﻮﺳﻰ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬

‫روان أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﻌﻨﻮان‪ :‬ﺗﻘﺎﻃﻊ رﻣﺎدا‪ -‬أول ﻃﺮﻳﻖ ﺳﻠﻮى‪ -‬ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺟﺮﻳﺮ‪ -‬ﺑﻨﺎء اﻟﻌﻤﺎدي‪ -‬ط ‪ 3‬رﻗﻢ ‪8‬‬ ‫‪+974 44 8642 35 / 44 5139 11‬‬ ‫‪+974 44 8601 54‬‬ ‫‪info@businessclass.today‬‬ ‫‪www.businessclass.today‬‬ ‫‪4413 Qatar - Doha‬‬

‫اﻟﻄﺒﺎﻋﺔ‪ :‬ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪ :‬دار اﻟﺸﺮق‪/‬ﺗﻮﺻﻴﻞ‬ ‫اﻻﺷﺘﺮاك اﻟﺴﻨﻮي ‪ 1000‬رﻳﺎل ﻗﻄﺮي‬ ‫سعر النسخة يف كل من‪ :‬قطر ‪ 20‬ريا ً‬ ‫ال‪ -‬اإلمارات ‪ 20‬درهم ًا‪-‬‬ ‫السعودية ‪ 20‬ريا ً‬ ‫ال‪ -‬الكويت ‪ 1.5‬دينار‪ -‬لبنان ‪ 10000‬ليرة‬

‫ً‬ ‫رياال قطري ًا‬ ‫باقي دول العالم ما يعادل ‪20‬‬ ‫‪/in/businessclassqatar‬‬

‫‪BusinessClassQatar‬‬

‫‪business_class_magazine‬‬

‫‪@BClassqatar‬‬

27

Business Class Magazine issue No. 88

‫‪sunday 08-05-2016 - issue No.94‬‬

‫‪THIS ISSUE‬‬

‫‪16‬‬

‫ﺟﻨﺎح ﻛﺘﺎرا ﻟﻠﻀﻴﺎﻓﺔ ﻓﻲ إﻛﺴﻠﺴﻴﻮر‪-‬‬ ‫إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ واﺟﻬﺔ اﻟﺤﺪث اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ‬

‫‪46‬‬

‫ﻓﻨﺎدق اﻟﺪوﺣﺔ ﺗﺸﺪ ﺣﺒﺎل اﻟﺨﻴﺎم‬ ‫اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ واﻟﻤﻄﺎﺑﺦ ﺗﺘﻬﻴﺄ‬

‫‪42‬‬

‫اﻟﺘﺤﻮل اﻟﺮﻗﻤﻲ ﻳﻀﺎﻋﻒ ﻧﺎﺗﺞ ﻗﻄﺮ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎري إﻟﻰ ‪ 4‬ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر ﺑـ ‪2019‬‬

‫‪04‬‬

‫‪48‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫‪3‬‬

‫‪CONTENT‬‬ ‫‪CONTENT‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪26‬‬

‫‪2‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫ﺟﻬﺎز ﻗﻄﺮ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﻳﻘﻠﺺ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ أوروﺑﺎ‬

‫‪09‬‬

‫ﻋﺮض ‪ 12‬ﺳﻴﺎرة ﺗﻤﺜﻞ ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫أودي ﻣﻦ ﺣﻘﺒﺔ ﺛﻼﺛﻴﻨﺎت اﻟﻘﺮن‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ إﻟﻰ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﺿﺮ‬

‫‪54‬‬

‫أول ﺳﻴﺎرة رﻳﺎﺿﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺎزﻳﺮاﺗﻲ ﺗﺼﻞ ﻗﻄﺮ‬

‫‪62‬‬

‫ستيف تزيكاكيس‬

‫وقــد باتــت أســواق الشــركات واملســتهلكني يف‬ ‫قطــر مه ّيــأة للنمــو مــن ‪ 2.3‬مليــار دوالر يف‬ ‫العــام ‪ 2014‬إلــى ‪ 4.3‬مليــار دوالر يف ‪،2019‬‬ ‫يف ضــوء اتســاع الربــط الرقمــي والتجــارة‬ ‫اإللكترونيــة‪ ،‬وفقــاً لــوزارة املواصــات‬ ‫واالتصــاالت‪.‬‬ ‫ويجمــع منتــدى «إس إيــه بــي» يف قطــر‪ ،‬كبــار‬ ‫القــادة مــن قطاعــات الطاقــة والنقــل والرعايــة‬ ‫الصحيــة والبنــاء والتشــييد يف قطــر‪ ،‬ممــن‬ ‫شــددوا علــى الــدور احليــوي الذي تلعبــه الرؤى‬ ‫الفوريــة يف حقبــة إنترنــت األشــياء واالقتصــاد‬ ‫الرقمــي‪ .‬وكان تقريــر حديــث صــادر عــن «آي‬ ‫دي ســي» أظهــر أن ذكاء األعمــال ميكــن أن‬ ‫يســاهم يف حتقيــق منــو ســنوي يف اإليــرادات‬ ‫قــدره ‪ 10‬باملئــة‪.‬‬ ‫ويف هــذا الســياق‪ ،‬قامــت شــركة ناقــات‪،‬‬ ‫التــي تضــم أكبــر أســطول بحــري مــن ناقــات‬ ‫الغــاز الطبيعــي املســال يف العالــم‪ ،‬بالتعــاون مــع‬ ‫شــريكتها «فوجيتســو»‪ ،‬بنشــر ســحابة خاصــة‬ ‫عاملــة علــى منصــة «هانــا» مــن «إس إيــه بــي»‪،‬‬ ‫متنــح املســؤولني فيهــا القــدرة علــى االطــاع‬ ‫الفــوري علــى مســتجدات األعمــال اخلاصــة‬ ‫بالشــؤون املاليــة وتخطيــط مــوارد املؤسســات‪.‬‬ ‫وقــال حمــد راشــد الســويد‪ ،‬مديــر تقنيــة‬ ‫املعلومــات لــدى شــركة ناقــات‪ ،‬إنــه حــان‬

‫حمد راشد السويدي‬

‫الوقــت لشــركات النفــط والغــاز يف قطــر‬ ‫لاســتثمار يف املوجــة القادمــة مــن التقنيــة‪ ،‬يف‬ ‫ظـ ّل انخفــاض أســعار النفــط والغــاز‪ ،‬وأضــاف‪:‬‬ ‫«تســاعدنا التحليــات الفوريــة يف إحــداث‬ ‫التحويــل املنشــود يف سلســلة التوريــد التابعــة‬ ‫لنــا‪ ،‬يف حــني تعمــل علــى تنشــيط عمليــات‬ ‫البحــث والتطويــر لضمــان أن تظــل قطــر‬ ‫مركــزاً عامليــاً لابتــكار يف مجــال الطاقــة»‪.‬‬ ‫بدورهــا‪ ،‬حققــت شــركة عبــداهلل عبدالغنــي‬ ‫وإخوانــه ذ‪.‬م‪.‬م‪ ،‬أحــد أكبــر وكاء الســيارات‬ ‫يف قطــر‪ ،‬مــع شــريكها «هايكــرون»‪ ،‬إجنــازات‬ ‫كبيــرة يف مجــال مشــاريع حتــول أعمالهــا‬ ‫جعلتهــا تنــال جائــزة «إس إيــه بــي» أوروبــا‬ ‫والشــرق األوســط وإفريقيــا للجــودة‪.‬‬ ‫وقــال الدكتــور ناصــر عبدالغنــي العبدالغنــي‪،‬‬ ‫القائــم بأعمــال الرئيــس التنفيــذي لــدى‬ ‫عبــداهلل عبدالغنــي‪ ،‬إن شــركته ملتزمــة‬ ‫مبســاعدة الشــركات واألفــراد يف احلصــول‬ ‫علــى أفضــل اخلدمــات املتاحــة‪ ،‬معتبــراً أن‬ ‫منصــة التحليــات الفوريــة «م ّكنــت الشــركة‬ ‫مــن تبســيط سلســلة التوريــد‪ ،‬وإثــراء جتربــة‬ ‫العمــاء‪ ،‬كمــا ســاعدتها علــى تنويــع املنتجــات‬ ‫واخلدمــات»‪.‬‬ ‫وخــال كلمتــه‪ ،‬أكــد ســتيف تزيكاكيــس‪ ،‬نائــب‬

‫الرئيــس واملديــر العــام لشــركة «إس إيــه بــي»‬ ‫جنــوب أوروبــا والشــرق األوســط وإفريقيــا‪ ،‬أن‬ ‫التوجهــات الهائلــة مثــل اتســاع االتصــال‪ ،‬وقــوة‬ ‫احلوســبة‪ ،‬واحلوســبة الســحابية‪ ،‬وقواعــد‬ ‫البيانــات املوزعــة ســريعة النمــو‪« ،‬تعمــل علــى‬ ‫تغييــر الطــرق التــي نعمــل ونعيــش ونتواصــل‬ ‫بهــا»‪ ،‬وقــال‪« :‬تعتبــر الشــركات القطريــة مــن‬ ‫بــني األبــرز يف اســتخدام األســس الرقميــة‬ ‫يف إحــداث التح ـ ّول يف االقتصــاد الرقمــي يف‬ ‫العالــم اليــوم‪ ،‬وهــو التحــول الــذي يُعــد حافــزاً‬ ‫للنمــو االقتصــادي املتنــوع‪ ،‬مبــا يتماشــى مــع‬ ‫رؤيــة قطــر الوطنيــة ‪ .2030‬ويلجــأ املديــرون‬ ‫التنفيذيــني إلــى الــرؤى الفوريــة املســتندة علــى‬ ‫الســحابة التخــاذ إجــراءات ســريعة وحاســمة‬ ‫تُفضــي إلــى توســيع اخلدمــات‪ ،‬والدفــع باجتــاه‬ ‫منــاذج أعمــال شــاملة‪ ،‬وهــو مــا ينجــم عنــه‬ ‫تعزيــز مرونــة الشــركات وإدارتهــا بصــورة‬ ‫أبســط‪ ،‬كمــا يتيــح مســتويات جديــدة مــن‬ ‫التفاعــل مــع العمــاء»‪.‬‬ ‫يُذكــر أن «إس إيــه بــي» قامــت كذلــك خــال‬ ‫منتــدى قطــر بعــرض قــوة اجليــل التالــي مــن‬ ‫حزمــة تطبيقــات األعمــال ‪ S/4HANA‬مــن‬ ‫«إس إيــه بــي»‪ ،‬العاملــة علــى منصــة «هانــا» مــن‬ ‫«إس إيــه بــي»‪ ،‬والتــي تســاعد الشــركات علــى‬ ‫اكتســاب رؤيــة واضحــة فيمــا يتعلــق بعملياتهــا‬ ‫التجاريــة ودفــع عجلــة التحــول الرقمــي‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫‪5‬‬

‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫»ﻧﺎﻗﻼت« وﻋﺒﺪا{ ﻋﺒﺪاﻟﻐﻨﻲ و«إس إﻳﻪ ﺑﻲ« ﺗﺆﻛﺪ دور اﻟﺮؤى‬ ‫اﻟﻔﻮرﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ ا~ﻳﺮادات ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 10‬ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﺳﻨﻮﻳ ًﺎ‬

‫اﻟﺘﺤﻮل اﻟﺮﻗﻤﻲ ﻳﻀﺎﻋﻒ ﻧﺎﺗﺞ ﻗﻄﺮ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎري إﻟﻰ ‪ 4‬ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر ﺑـ ‪2019‬‬ ‫اﺗﻔﻖ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺒﺎرزة ﻋﻠﻰ أن اﻟﺘﺤﻮل اﻟﺮﻗﻤﻲ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻀﺎﻋﻒ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﺘﺠﺎري ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻄﺮ إﻟﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أرﺑﻌﺔ ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر ﺑﺤﻠﻮل اﻟﻌﺎم ‪ ،2019‬وذﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺗﻘﻨﻴﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﺗﻘﺎم اﻟﻴﻮم ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ اﻟﺪوﺣﺔ‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫ﺑﻨﻚ اﻟﺪوﺣﺔ ﻳﻜﺸﻒ ﻋﻦ أول راﺑﺤﻲ‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻜﺒﺮى ﻣﻦ ﺣﺴﺎب اﻟﺪاﻧﺔ‬ ‫أعلــن بنــك الدوحــة عــن إطــاق النســخة الـــ‪13‬‬ ‫مــن حملــة حســاب الدانــة للتوفيــر لعــام ‪،2016‬‬ ‫مقدمــاً لعمائــه العديــد مــن اجلوائزاملذهلــة‬ ‫التــي تغيــر حيــاة الكثيريــن‪.‬‬ ‫ويتيــح حســاب الدانــة للتوفير‪،‬الــذي يعد األكثر‬ ‫شــعبية يف قطــر‪ ،‬لعمائــه هــذا العــام فرصــة‬ ‫الفــوز باجلائــزة الكبــرى البالغــة مليــون ريـــال‬ ‫قطــري‪ ،‬إضافــة إلــى فــرص الفــوز بـ‪534‬جائــز ًة‬ ‫ق ّيمــة ســيتم اإلفصــاح عنهــا خــال العــام‪،‬‬ ‫مبعــدل ‪ 54‬جائــز ًة كل شهر‪،‬وســتتوجعدداً أكبــر‬ ‫مــن الفائزيــن بجائــزة املليــون ريـــال قطــري‪.‬‬ ‫ومت اإلعــان يــوم ‪ 28‬أبريــل عــن اســم أول‬ ‫فائــز لعــام ‪ 2016‬بجائــزة حســاب الدانــة‬ ‫الكبــرى البالغــة مليــون ريـــال قطــري‪ ،‬وذلــك‬ ‫خــال حفــل خــاص أقيــم يف فــرع البنــك يف‬ ‫مجمــع دار الســام‪.‬‬ ‫وقــد بلــغ عــدد رابحــي جوائــز بنــك الدوحــة‬ ‫حتــى اليــوم ‪ 2,500‬رابحــاً مــن ضمنهــم ‪41‬‬ ‫مليونيــراً‪ ،‬ومت توزيــع جوائــز نقديــة بلغــت ‪106‬‬ ‫مايــني ريـــال قطــري نقديــة خــال النســخ‬ ‫الـــ‪ 12‬املاضيــة مــن حمــات جوائــز حســاب‬ ‫الدانــة للتوفيــر‪.‬‬ ‫وتعليقــاً علــى ذلــك‪ ،‬قــال د‪ .‬ســيتارامان‪،‬‬ ‫الرئيــس التنفيــذي لبنــك الدوحــة‪« :‬يحتفــل‬ ‫حســاب الدانــة للتوفيــر مبــرور ‪ 13‬عامــاً مــن‬ ‫حتقيــق األحــام‪ ،‬وقــد زادت شــعبية هــذا‬ ‫البرنامــج خــال الســنوات املاضيــة‪ ،‬وكذلــك‬ ‫اجلوائــز التــي يتــم منحهــا للعمــاء‪.‬‬ ‫ومــا زال هــذا البرنامــج يســتقطب اهتمامــاً‬ ‫كبيــراً بــني جميــع فئــات العمــاء‪ ،‬ونحــن يف‬

‫بنــك الدوحــة ملتزمــون مبكافــأة عمائنــا‬ ‫علــى ثقتهــم فينــا مــن خــال إتاحــة املزيــد مــن‬ ‫الفــرص لهــم للفــوز بجوائــز مجزيــة»‪.‬‬ ‫ويتيــح بنــك الدوحــة هــذا العــام الفرصــة أمــام‬ ‫عمــاء حســاب الدانــة ملضاعفــة فرصهــم يف‬ ‫الربــح‪ ،‬وذلــك بفضــل برنامــج االدخــار الــذي‬ ‫يكافــئ العمــاء علــى والئهــم وفقــاً لرصيــد‬ ‫حســاب االدخــار؛ مــا يعنــي أن العمــاء‬ ‫يســتطيعون زيــادة فرصهــم يف الربــح كلمــا‬ ‫زادت أرصدتهــم واحتفظــوا بهــا يف احلســاب‬ ‫لفتــرة أطول‪.‬فمثـ ً‬ ‫ا‪ ،‬ميكنلعمــاء الدانــة الذيــن‬ ‫ميلكــون متوســط رصيــد يبلــغ ‪ 10,000‬ريـــال‬ ‫قطــري كحــد أدنــى ملــدة ‪ 3‬شــهور مضاعفــة‬ ‫فرصهــم يف الفــوز ضمــن فئتهــم‪ ،‬وســترتفع‬ ‫فــرص الفــوز إلــى ثاثــة أضعــاف يف حــال‬ ‫االحتفــاظ بوديعــة بقيمــة ‪ 10,000‬ريـــال‬ ‫قطــري أو أكثــر ملــدة ال تقــل عــن ‪ 6‬شــهور‪.‬‬

‫وإضافــة إلــى ‪ 10‬رابحــني محظوظــني‬ ‫ســيفوزون بجائــزة املليــون ريـــال‪ ،‬يقــدم حســاب‬ ‫الدانــة للتوفيــر خــال حملة العام ‪ 2016‬عشــر‬ ‫جوائــز نقديــة بقيمــة ‪ 100,000‬ريـــال قطــري‬ ‫و‪ 50‬جائــزة تبلــغ قيمــة كل منهــا‪ 10,000‬ريـــال‬ ‫قطــري‪ ،‬و‪ 100‬جائــزة تبلــغ قيمــة كل منهــا‬ ‫‪ 5,000‬ريـــال قطــري‪ ،‬فض ـ ً‬ ‫ا عــن‪ 300‬جائــزة‬ ‫تبلــغ قيمــة كل منهــا ‪ 2,000‬ريـــال قطــري‪.‬‬ ‫كمــا ســيقدم البنــك ‪ 50‬جائــزة حصريــة تبلــغ‬ ‫قيمــة كل منهــا ‪ 2,000‬ريـــال قطــري لعمــاء‬ ‫حســاب الدانــة للتوفيــر اجلــدد خــال عــام‬ ‫‪.2016‬‬ ‫إضافــة إلــى ‪ 10‬منــح دراســية تبلــغ قيمــة‬ ‫كل منهــا ‪ 25000‬ريـــال قطــري لـــ «املدخريــن‬ ‫الصغــار»‪ ،‬مكافــأ ًة لهــم علــى التزامهــم‬ ‫باالدخــار منذســن مبكــرة‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫‪7‬‬

‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﺑﻌﺪ ﺗﻔﺎؤﻟﻬﺎ ﺑﺰﻳﺎدة ﺣﻘﻮﻟﻬﺎ‬

‫ﻣﻴﺮﺳﻚ ﻗﺪ ﺗﺨﺴﺮ ﺣﻘﻼ ﻗﻄﺮﻳﺎ‬ ‫ﻫﻮ أﻛﺒﺮ أﺻﻮﻟﻬﺎ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‬

‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬

‫قالــت إيــه‪ .‬بــي مولــر ميرســك الدمنركيــة إنهــا‬ ‫قد تفقد حقا قطريا طاقته ‪ 300‬ألف برميل‬ ‫يوميــا هــو أكبــر أصولهــا النفطيــة املنتجــة وإنها‬ ‫قــد ال تعــوض اإلنتــاج بشــراء أصــول أخــرى‪.‬‬ ‫وتلقــي تصريحــات الرئيــس التنفيــذي نيلــس‬ ‫ســميديجارد أندرســن بعــض الضــوء علــى‬ ‫رؤيــة ميرســك ملســار تطــور قطــاع النفــط بعــد‬ ‫انخفــاض أســعار اخلــام أكثــر مــن النصــف يف‬ ‫العامــني األخيريــن‪.‬‬ ‫ومازالــت املجموعــة التــي بســطت هيــكل‬ ‫أعمالهــا يف الفتــرة األخيــرة تعتبــر ميرســك‬ ‫أويــل نشــاطا أساســيا لهــا‪ ،‬وكان مــن املتوقــع‬ ‫لســنوات أن يكــون احلقــل القطــري جــزءا مــن‬ ‫هــذا التوجــه وأن جتــدد ميرســك اتفــاق اإلنتــاج‬ ‫البالغــة مدتــه ‪ 25‬عامــا عندمــا تنقضــي‬ ‫الرخصــة يف ‪.2017‬‬ ‫لكــن البلــد العربــي اخلليجــي فاجــأ الشــركة‬ ‫العــام املاضــي بطرحــه عطــاء حلقــل‬

‫‪6‬‬

‫الشــاهني الــذي تشــغله ميرســك منــذ ‪.1992‬‬ ‫وأبلــغ أندرســن املســتثمرين‪« :‬بخصــوص قطــر‪،‬‬ ‫نعــم نشــارك يف عمليــة عطــاء‪ .‬هــذا يعنــي أننــا‬ ‫قــد نخســر قطــر لكــن ال نشــعر أن هــذا ينبغــي‬ ‫أن يدفعنــا للقيــام بشــيء جــذري علــى صعيــد‬ ‫الدمــج واالســتحواذ إلحــال الكميــات‪».‬‬ ‫يف العــام املاضــي كان أندرســن أكثــر تفــاؤال‬ ‫بشــأن العطــاء حيــث قــال إن لــدى ميرســك‬ ‫فرصــة جيــدة للفــوز بــه‪ .‬وقــال إن ميرســك‬ ‫ســتكون مهتمــة بشــراء أصــول نفطيــة أخــرى‬ ‫ألنهــا أصبحــت رخيصــة جــدا بســبب تراجــع‬ ‫أســعار اخلــام‪.‬‬ ‫تأتــي تصريحاتــه بعــد أن قالــت الشــركة إن‬ ‫وحدتهــا للشــحن البحــري ميرســك اليــن‬ ‫عــادت إلــى الربحيــة يف الربــع األول مــن العــام‬ ‫وهــو مــا فاجــأ معظــم احملللــني الذيــن توقعــوا‬ ‫خســائر‪.‬‬ ‫وأشــرف أندرســن على عملية تبســيط أنشــطة‬ ‫املجموعــة وقــال إن ميرســك ســتركز علــى‬ ‫الشــحن البحــري وعمليــات املوانــئ وخدمــات‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫النفــط والغــاز‪.‬‬ ‫وبلغــت حصــة ميرســك أويــل مــن إنتــاج حقــل‬ ‫الشــاهني ‪ 164‬ألــف برميــل يوميــا يف الربــع‬ ‫األول أي نحــو نصــف إجمالــي حصــص إنتــاج‬ ‫الشــركة البالغــة ‪ 350‬ألــف برميــل يوميــا وكان‬ ‫احلقــل أكبــر مســاهم يف محفظتهــا‪.‬‬ ‫وأبلــغ مصــدر نفطــي قطــري رويتــرز أن‬ ‫الدوحــة دعــت الشــركات العامليــة إلــى املنافســة‬ ‫علــى احلقــل ألنهــا تريــد زيــادة إنتاجــه إلــى‬ ‫‪ 500‬ألــف برميــل يوميــا‪ .‬وقــال املصــدر‬ ‫إن أكســون موبيــل ورويــال داتــش شــل همــا‬ ‫شــريكان للمــدى الطويــل بالفعــل‪ .‬ودعيــت‬ ‫توتــال للمشــاركة أيضــا‪.‬‬ ‫كانــت ميرســك أويــل تخطــط للوصــول‬ ‫بإنتــاج الشــاهني إلــى ‪ 525‬ألــف برميــل‬ ‫يوميــا بحلــول ‪ 2010‬بعداملوافقــة علــى‬ ‫خطــة لتطويــر احلقــل يف ‪ 2005‬لكــن‬ ‫اإلنتــاج ظــل عنــد حوالــي ‪ 300‬ألــف برميــل‬ ‫يوميــا‪.‬‬

‫ﺛﺎﻟﺚ أﻛﺒﺮ ﻣﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﻓﻮﻟﺴﻔﺎﻛﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﻀﻴﺤﺔ اﻧﺒﻌﺎﺛﺎت اﻟﺪﻳﺰل‬

‫ﺟﻬﺎز ﻗﻄﺮ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﻳﻘﻠﺺ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ أوروﺑﺎ‬

‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬

‫أبلغــت مصــادر مطلعــة رويتــرز أن جهــاز قطــر‬ ‫لاســتثمار يقلــص تركيــزه علــى االســتثمار يف‬ ‫أوروبــا ويكلــف املديريــن اخلارجيــني بــإدارة‬ ‫املزيــد مــن أموالــه بعــد إجــراء مراجعــة‬ ‫داخليــة‪.‬‬

‫الــازم» يف أوروبــا وأن عليــه أن يقلــل تركيــزه‬ ‫علــى االســتثمار املباشــر‪.‬‬ ‫لــذا بــدأ اجلهــاز يضــع مزيــدا مــن األمــوال‬ ‫حتــت تصــرف مديريــن خارجيــني جــرى‬ ‫إباغهــم بضــرورة توزيــع االســتثمارات العامليــة‬ ‫وبخاصــة يف آســيا والواليــات املتحــدة‪.‬‬

‫وجهــاز قطــر لاســتثمار الــذي يقــدر معهــد‬ ‫صناديــق الثــروة الســيادية أصولــه بنحــو ‪256‬‬ ‫مليــار دوالر معــروف كمســتثمر نشــط يف‬ ‫األصــول األوروبيــة عاليــة اجلــودة مثــل ناطحــة‬ ‫الســحاب شــارد ومتجــر هــارودز يف لنــدن‬ ‫وكريــدي ســويس وفولكســفاجن‪.‬‬

‫وجهــاز قطــر لاســتثمار ثالــث أكبــر مســاهم‬ ‫يف فولكســفاجن بحصــة تبلــغ‪ 17‬باملئــة قيمتهــا‬ ‫حوالــي ‪ 13‬مليــار دوالر بأســعار الســوق لكــن‬ ‫أســهم الشــركة منخفضــة ‪ 52‬باملئــة عــن ذروة‬ ‫مايــو ‪ 2015‬بعــد فضيحــة الغــش يف اختبــارات‬ ‫انبعاثــات الديــزل‪.‬‬

‫لكــن املصــادر قالــت إن املراجعــة التــي أجراهــا‬ ‫إثــر التراجعــات يف أســعار بعــض األصــول‬ ‫األوروبيــة وانحــدار أســعار النفــط والغــاز قــد‬ ‫خلصــت إلــى أن اجلهــاز «منخــرط أكثــر مــن‬

‫وميلــك اجلهــاز تســعة باملئــة يف جلينكــور‬ ‫قيمتهــا حوالــي ‪ 3‬مليــارات دوالر بأســعار‬ ‫الســوق وفقــا لبيانــات تومســون رويتــرز‪.‬‬ ‫وأســهم جلينكــور منخفضــة ‪ 49‬باملئــة عــن ذروة‬

‫‪ 2015‬بســبب بواعــث القلــق املتعلقــة بقدرتهــا‬ ‫علــى التأقلــم مــع انخفــاض أســعار املعــادن‬ ‫العامليــة‪ .‬لكــن املصــادر أضافــت أنــه ال يوجــد‬ ‫مــا يشــير إلــى أن جهــاز االســتثمار ســيخفض‬ ‫حصصــه القائمــة يف الشــركات األوروبيــة‬ ‫الكبيــرة مثــل فولكســفاجن وجلينكــور‪.‬‬ ‫وال يكشــف الصنــدوق تفاصيــل كثيــرة عــن‬ ‫توزيــع أصولــه يف أنحــاء العالــم‪.‬‬ ‫ويف ســبتمبر افتتــح مكتبــا اســتثماريا‬ ‫يف نيويــورك وقــال إنــه ينــوي اســتثمار‬ ‫‪ 35‬مليــار دوالر يف الواليــات املتحــدة‬ ‫علــى مــدى األعــوام اخلمســة املقبلــة‪.‬‬ ‫وقــال اثنــان مــن املصــادر إن اجلهــاز يرغــب‬ ‫بشــدة يف مزيــد مــن “االســتثمار املســؤول” يف‬ ‫إشــارة إلــى منــط إدارة األصــول الــذي يركــز‬ ‫علــى حمايــة البيئــة واملســتهلكني وحقــوق‬ ‫اإلنســان‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫‪9‬‬

‫ﻋﻘﺎرات‬ ‫ﻋﻘﺎرات‬

‫ﺳﻴﻞ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرت وإﻃﻼق ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻋﺎﻟﻴﺔ اﻟﻘﻴﻤﺔ‬

‫ﻗﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎرات ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫ا ول ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻣﻌﺪﻻت ا~ﻧﻔﺎق‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬

‫توقــع تقريــر شــركة األصمــخ للمشــاريع‬ ‫العقاريــة منــو عمليــات إنشــاء املبانــي خــال‬ ‫النصــف األول مــن العــام احلالــي بنســبة ‪30%‬‬ ‫مقارنــة مــع ذات الفتــرة مــن العــام املاضــي‪.‬‬ ‫وأضــاف التقريــر أن حجــم صفقــات بيــع الفلــل‬ ‫ســينمو بنســبة ‪ % 3‬خــال الربــع الثانــي مــن‬ ‫العــام احلالــي مقارنــة مــع الربــع الثانــي مــن‬ ‫العــام املاضــي ‪.2015‬‬ ‫وبــني تقريــر األصمــخ أن أســعار الشــقق يف‬ ‫مشــروع لؤلــؤة قطــر‪ ،‬شــهدت اســتقراراً خــال‬ ‫الربــع األول مــن العــام احلالــي «‪ ،»2016‬ومــن‬ ‫املرجــح أن تشــهد األســعار منــوا طفيفــا خــال‬ ‫الربــع الثالــث مــن العــام احلالــي «‪،»2016‬‬ ‫خاصــة مــع اكتمــال مرافــق التســوق يف عــدد‬ ‫مــن مناطــق املشــروع وافتتاحهــا إلــى جانــب‬ ‫مشــاريع البنيــة التحتيــة ومــا يرافــق ذلــك مــن‬ ‫زيــادة يف الســكان‪.‬‬ ‫وقــال تقريــر األصمــخ للمشــاريع العقاريــة إن‬ ‫قطــاع العقــارات يف قطــر سيســتمر بتصــدر‬

‫‪8‬‬

‫املركــز األول مــن حيــث معــدالت اإلنفــاق بــني‬ ‫كل القطاعــات خــال العــام ‪.2016‬‬ ‫وتوقــع التقريــر أن يشــهد العــام ‪ 2016‬مزيــدا‬ ‫مــن املشــروعات العقاريــة وخاصــة يف مشــروع‬ ‫مدينــة لوســيل والتــي تبلــغ مســاحتها نحــو ‪1.8‬‬ ‫مليــون متــر مربــع‪.‬‬ ‫وتزامــن هــذا مــع توقــع توجــه املطوريــن‬ ‫واملســتثمرين العقاريــني للتوســع يف‬ ‫اســتثماراتهم العقاريــة خــال الســنوات‬ ‫املقبلــة‪ ،‬حيــث يتضــح ذلــك مــن اإلقبــال علــى‬ ‫شــراء األراضــي الفضــاء‪ ،‬ونــوه التقريــر بــأن‬ ‫الســوق القطريــة اســتقبلت العديــد مــن‬ ‫الشــركات األجنبيــة التــي بــدأت تبحــث عــن‬ ‫فــرص املشــاركة يف مشــروعات التنمويــة داخــل‬ ‫قطــر ‪.‬‬ ‫وممــا يؤكــد هــذا أن االســتثمار العقــاري يف‬ ‫قطــر هــو االســتثمار األفضــل واملضمــون‪ ،‬وأن‬ ‫حركــة االســتثمار العقــاري القطــري يف منــو‬ ‫وازدهــار مســتمر‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫وأشــارت التقاريــر إلــى أن قــوة االقتصــاد‬ ‫الوطنــي تظــل هــي الضمانــة األساســية لقــوة‬ ‫ومنــو قطــاع العقــارات‪ ،‬معتمــدة علــى األرقــام‬ ‫الرســمية التــي أعلنهــا جهــاز اإلحصــاء حــول‬ ‫النــاجت احمللــي اإلجمالــي‪.‬‬ ‫ويف ســياق آخر لفت التقرير إلى أن االســتثمار‬ ‫احلكومــي يف البنيــة التحتيــة ســيكون كثيفـاً يف‬ ‫العامــني املقبلــني‪ ،‬ممــا يعنــي أنــه مــن املرجــح‬ ‫أن يــزداد ســكان شــريحة الدخــل املتوســط‬ ‫التــي تعكــس احتياجــات التوظيــف يف قطــاع‬ ‫البنــاء والقطاعــات املرتبطــة بــه‪ ،‬وهــذا يشــير‬ ‫إلــى زيــادة الطلــب علــى الشــقق ذات األســعار‬ ‫املقبولــة ومســاكن العمــال‪.‬‬ ‫وأشــار التقريــر إلــى أن قطــر حتتــل املركــز‬ ‫األول ضمــن البلــدان اخلليجيــة فيمــا يتعلــق‬ ‫مبعــدالت النمــو‪ ،‬متوقعــاً أن يشــهد القطــاع‬ ‫العقــاري القطــري ســيا مــن االســتثمارات‬ ‫األجنبيــة مــع إطــاق مشــاريع عقاريــة بقيمــة‬ ‫ماليــة مرتفعــة علــى مــدى الســنوات األربــع‬ ‫املقبلــة‪.‬‬

‫نقــاط كثيــرة أثارهــا إبراهيــم جاســم العثمــان‪،‬‬ ‫الرئيــس التنفيــذي للشــركة املتحــدة للتنميــة‬ ‫لعــل أهمهــا مــا يتعلــق بخصوصيــة قطــر‪،‬‬ ‫فهــي كمــا وصفهــا لديهــا قــدرات كبيــرة علــى‬ ‫التكيــف‪ ،‬ولهــذا فقــد اســتطاعت امتصــاص‬ ‫أزمــة أســعار النفــط والعبــور إلــى مــا بعدهــا‬ ‫دون أن حتــدث تلــك األزمــة هــزة حقيقيــة يف‬ ‫جســد االقتصــاد القطــري أو يف مشــاريعه‬ ‫املســتقبلية‪.‬‬ ‫وإذا مــا اســتعرضنا ســريعاً أهــم النقــاط التــي‬ ‫ميكــن أن تكــون ترجمــة عمليــة إلجنــازات‬ ‫الشــركة علــى األرض‪ ،‬ســنجد أن تلــك‬ ‫اخلريطــة اجلغرافيــة التــي أشــرنا إليهــا تضــع‬ ‫نصــب عينيهــا نقــل الســوق إلــى أفضــل حالــة‬ ‫وجتهيزهــا لتكــون مفتوحــة علــى االســتثمارات‬ ‫طويلــة األجــل‪ ،‬وعلــى راحــة املواطــن وتلبيــة‬ ‫الطموحــات اجلماليــة واملعماريــة واالقتصاديــة‬ ‫بــكل عناصرهــا‪ ،‬وبالتالــي املشــاركة بشــكل‬ ‫فعلــي وعميــق يف عمليــة التنميــة التــي ال‬ ‫تتوقــف عجلتهــا يف قطــر رغــم كل الظــروف‬ ‫الصعبــة احمليطــة باملنطقــة‪.‬‬ ‫املشــاريع الســكنية العصريــة والفاخــرة‪،‬‬

‫املشــاريع متعــددة االســتخدامات‪ ،‬املراكــز‬ ‫االقتصاديــة والتســويقية‪ ،‬جتــارب األبــراج‬ ‫التجاريــة‪ ،‬املناطــق املثاليــة للعائــات وغيرهــا‬ ‫الكثيــر‪ ..‬كل ذلــك متجســد يف مجموعــة مــن‬ ‫العناويــن للمشــروعات فائقــة التنــوع واجلــودة‪،‬‬ ‫متتــد مــن اللؤلــؤة قطــر إلــى مدينــا ســنترال‬ ‫إلــى أبــراج كارتييــه وفيفــا بحريــة وغيرهــا‪،‬‬ ‫وتفاصيــل كثيــرة تلخــص رؤيــة الشــركة عبــر‬ ‫هــذا احلــوار الــذي أجرتــه «بزنــس كاس» مــع‬ ‫الرئيــس التنفيــذي للشــركة‪.‬‬

‫ﺟﺴﺮ ﻣﻌﻠﻖ ﻳﺮﺑﻂ ﻗﻄﺮ‬ ‫ﺑﺎﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﺤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫وﺧﺮﻳﻄﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ اﻟﺤﺪود‬

‫ما هي أهم املشاريع التي تعرضها‬ ‫الشركة املتحدة للتنمية يف سيتي‬ ‫سكيب؟‬ ‫تركــز املتحــدة للتنميــة بشــكل رئيســي يف‬ ‫معــرض «ســيتي ســكيب» لهــذا العــام‪ ،‬علــى‬ ‫تعزيــز مكانــة اللؤلــؤة‪ -‬قطــر وموقعهــا‬ ‫ومشــاريعها ضمــن خارطــة االســتثمارات‬ ‫اإلقليميــة والدوليــة‪.‬‬ ‫فمــن املؤكــد أن عــرض مشــاريع اســتثمارية‬ ‫رائعــة‪ ،‬مثــل برجــي املكاتــب يف منطقــة «أبــراج‬ ‫كارتييــه» الواقعــني علــى طــريف املدخــل‬ ‫الرئيســي جلزيــرة اللؤلــؤة‪ -‬قطــر‪ ،‬ومخطــط‬ ‫«فلــل جياردينــو» املخصــص لبنــاء فلــل‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫‪11‬‬

‫ﺣﻮار‬ ‫ﺣﻮار‬

‫ﺳﻴﺘﻲ ﺳﻜﻴﺐ ﻏﺮﺑﺎل اﻗﺘﺼﺎدي ﻳﻨﺨﻞ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬

‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺟﺎﺳﻢ اﻟﻌﺜﻤﺎن‬ ‫ﻟـ »ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس«‪:‬‬

‫ﺣﺎورﺗﻪ ‪ -‬ﻣﻴﺎدة أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﺨﺮﻳﻄﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ واﻟﺤﺪود ﻣﺮﺳﻮﻣﺔ واﻟﺨﻄﻂ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ وﻣﻀﻤﻮﻧﺔ اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ واﻟﻨﺠﺎح‪ ،‬ذﻟﻚ‬ ‫ﻣﻠﺨﺺ أوﻟﻲ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻜﻮن ﻋﻨﻮاﻧ ًﺎ ﻋﺮﻳﻀ ًﺎ ﻟﻌﻤﻞ »اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ«‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻓﻴﻤﻜﻦ‬ ‫ﻗﺮاءﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻐﺮاﻓﻴﺎ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﻤﻨﻔﺬة وﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺰال ﺗﺤﺖ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪..‬‬ ‫إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺸﺮﻛﺔ راﺳﺨﺔ وﺗﻨﻤﻮ وﺗﺘﺴﻊ ﺑﺎﺿﻄﺮاد‪ ،‬ﻓﺈن ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻌﺮض »ﺳﻴﺘﻲ ﺳﻜﻴﺐ« ﻛﺎن ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﻜﺸﻒ اﻟﺘﻔﺼﻴﻠﻲ ﻋﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ا‪9‬ﻧﺠﺎزات‬ ‫واﻟﺘﺼﻮرات ﺷﺪﻳﺪة اﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ‪ ،‬وإﻇﻬﺎر رؤﻳﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﻤﻌﻤﺎر‬ ‫واﻟﺠﻤﺎﻟﻴﺎت واﻟﻘﺪرات اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻔﺘﺢ ﺳﺠﻠﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺷﺎﻣﻞ وﻣﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‪.‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫ما هي العروض املقدمة من قبل الشركة‬ ‫للمستثمرين يف سيتي سكيب؟‬ ‫قامــت الشــركة املتحــدة للتنميــة بتقــدمي‬ ‫عــروض مغريــة للمســتثمرين فتــرة معــرض‬ ‫ســيتي ســكيب الــذي أقيــم مؤخــرا يف قطــر‪،‬‬ ‫وكان هنــاك خصومــات علــى األســعار لبيــع‬ ‫الوحــدات املوجــودة يف قنــاة كيرتــي أو بــورت‬ ‫ايريبيــا‪ ،‬باإلضافــة الــى عــروض خاصــة‬ ‫للتأجيــر‪.‬‬ ‫مؤخــرا قامــت الـشـركـــة املتحــدة للتنميــة‬ ‫بتوقيــع اتفاقيــة بيــع وشــراء مــع شــركة القمــرا‬ ‫القابضــة علــى بيــع القطعــة الســكنية رقــم ‪25‬‬ ‫يف منطقــة «فيفــا البحريــة»؟ مــا هــو تعليقكــم؟‬ ‫توقيــع هــذه االتفــاق دليــل على ثقة املســتثمرين‬ ‫يف ســوق العقــارات املزدهــر يف الدولــة أكثــر‬ ‫مــن أي وقــت مضــى‪ ،‬باإلضافــة الــى تعزيــز‬ ‫مكانــة اللؤلــؤة – قطــر باعتبارهــا إحــدى‬ ‫املشــاريع التطويريــة املميــزة التــي باتــت هــي‬ ‫األقــدر علــى اســتيعاب الطلــب احمللــي املتزايــد‬ ‫علــى العقــارات الفاخــرة‪.‬‬ ‫أمــا القطعــة الســكنية فهــي تغطــي مســاحة‬ ‫‪ 180.7‬متــراً مربعــاً مــن األراضــي الفضــاء‪،‬‬ ‫تســع لبنــاء منطقــة ســكنية مبســاحة إجماليــة‬ ‫قـدرهـــا ‪ 541.33‬مـتـــراً مربعـاً‪ ،‬باإلضافــة الــى‬ ‫مســاحة ‪ 484.10‬متــراً مربعــاً مخصصــة‬ ‫ملـواقـــف الســيارات‪.‬‬ ‫ويتوقــع أن يضفــي هــذا البــرج الســكني فــور‬ ‫االنتهــاء مــن تشــييده لوحــة جماليــة ملشــروع‬ ‫ســكني فاخــر يطــل علــى شــاطئ البحــر يف‬ ‫منطقــة «فيفــا البحريــة»‪ .‬التــي تعــد عنوانــا‬ ‫متميــزا ملجموعــة مــن أرقــى األبــراج والتــي‬ ‫تطــل بتناغــم مطلــق علــى املارينــا والشــاطئ‬ ‫األبيــض البديــع‪ ،‬وهــي مبثابــة حتفــة معماريــة‬ ‫اسـتـوحـت تـصـامـيـمـهـا مــن أسـلـوب الـعـمـارة‬ ‫املـغـربـيـــة وتـتـمـتـــع مبناظــر بحريــة آخاذة‪ ،‬مما‬ ‫يجعــل منهــا املــاذ األفضــل لــكل عائلــة تبحــث‬ ‫عــن الســكينة والهــدوء واخلصوصيــة‪ .‬وتقــوم‬ ‫الشــركة بإطــاق مشــروعها اجلديــد يف نفــس‬ ‫املنطقــة وهــو بــرج ســكني حتــت مســمى «أبــراج‬ ‫املتحــدة» والــذي يتســم بوجــود شــقق ســكنية‬ ‫فاخــرة معلقــة‪.‬‬

‫هل لك أن حتدثنا أكثر عن مشروع‬ ‫«أبراج املتحدة» وما هي خطة الشركة‬ ‫لهذا املشروع؟‬ ‫إن أبــراج املتحــدة مختلفــة عــن األبــراج‬ ‫األخــرى املوجــودة يف اللؤلــؤة‪ ،‬فقــد مت االنتهــاء‬ ‫مــن أعمــال التصميــم األولـيـــة‪ ،‬واملشــروع‬ ‫يتكــون مـــن ‪ 450‬وحـــدة ســكنية مبســاحات‬ ‫تتــرواح بـــني ‪ 75‬مـتـــراً مـربـــعاً إلــــى ‪ 450‬متــراً‬ ‫مربعـاً‪ ،‬الــى جانــب مــن وحــدات التــاون هــاوس‬ ‫اخلاصــة مبســاحات تـتـــراوح بـــني ‪ 450‬متــراً‬ ‫مربعــاً إلـــى ‪ 500‬متــر مربــع وتطــل مباشــرة‬ ‫علــى منطقــة املارينــا‪ ،‬باإلضافــة إلـــى بعــض‬ ‫املســاحات التجاريــة والتــي صممــت لتلبيــة‬ ‫احتياجــات الســكان‪.‬‬ ‫أيضــا‪ ،‬يتكــون املشــروع مــن طـابقـــني ملواقــف‬ ‫الســيارات‪ ،‬بـاإلضـافـــة إلـــى الـــدور األرضـــي‬ ‫و‪ 23‬طابقــا علويــا مبســطح إجمالــي مســاحته‬ ‫‪ 136‬ألــف متــر مربــع‪ ،‬كمــا يحتــوي املشــروع‬ ‫علــى بعــض املســاحات الترفيهيــة والتــي تعطــي‬ ‫انطباعــا جماليــا لقاطنــي هــذه األبــراج‪ ،‬كـمـــا‬ ‫أنـهـــا تضيــف ملســة جماليــة إلــى املشــروع‪.‬‬ ‫واخلطــة املوضوعــة لهــذه األبــراج مــن قبــل‬ ‫الشــركة بطــرح األبــراج للبيــع قبــل نهايــة‬ ‫العــام اجلــاري‪ ،‬وباعتقــادي أن أســعار الشــقق‬ ‫يف أبــراج املتحــدة ال تختلــف عــن األســعار يف‬ ‫اللؤلــؤة‪.‬‬ ‫وســتقوم الشــركة يف بنــاء أساســات املشــروع‬ ‫يف ســبتمبر أو أكتوبــر القادمــني‪ ،‬ومــن املتوقــع‬ ‫االنتهــاء منــه أواخــر ‪.2019‬‬

‫ﻗﻄﺮ اﺳﺘﺜﻨﺎء‪ ..‬وﻗﺪرﺗﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻜﻴﻒ ﻓﺎﺋﻘﺔ‬ ‫اﻟﺠﻮدة‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫‪13‬‬

‫ﺣﻮار‬ ‫ﺣﻮار‬

‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺼﺮﻳﺔ اﻟﻔﺎﺧﺮة‬ ‫واﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﺎﺋﻼت ﻋﻨﻮاﻧﺎن ﺑﺎرزان‬ ‫ﻓﻲ أﺟﻨﺪة اﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺗﻨﺎ‬

‫ســكنية رائعــة باجلزيــرة‪ ،‬إلــى جانــب عــرض‬ ‫«أبــراج املتحــدة» اجلديــدة كليــاً يف منطقــة‬ ‫«فيفــا بحريــة»‪ ،‬فضــ ً‬ ‫ا عــن «ســوق املدينــة»‪،‬‬ ‫أحــد املعالــم الرئيســية يف منطقــة «مدينــا‬ ‫ســنترال»‪ ،‬ســتكون يف مجملهــا مشــاريع رائــدة‬ ‫ذات مقومــات جاذبــة تســتقطب إليهــا رجــال‬ ‫األعمــال واملســتثمرين علــى حــد ســواء‪.‬‬ ‫وســتكون منطقــة «أبــراج كارتييــه» واحــدة مــن‬ ‫أهــم احملطــات الرئيســية التــي ســيركز عليهــا‬ ‫وفــد الشــركة املتواجــد يف معــرض «ســيتي‬ ‫ســكيب قطــر»‪ ،‬لتكــون الفرصــة ســانحة‬ ‫للــزوار واملســتثمرين للتعــرف عــن كثــب علــى‬ ‫الفــرص االســتثمارية الهامــة التــي توفرهــا‬ ‫هــذه املنطقــة‪ ،‬والتــي حتتــل موقعـاً مميــزاً علــى‬ ‫مدخــل جزيــرة اللؤلــؤة‪ -‬قطــر‪.‬‬ ‫فهــي تعتبــر مبثابــة حتفــة معماريــة يتألــف كل‬ ‫بــرج منهــا مــن ‪ 42‬طابقــاً‪ ،‬يحتــوي كل طابــق‬ ‫علــى نوافــذ بانوراميــة تتيــح إطــاالت خابــة‬

‫‪12‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫علــى بحــر اخلليــج العربــي ورؤيــة متفــردة‬ ‫للمناطــق املجــاورة‪ ،‬مــا يجعلهــا املقــر املثالــي‬ ‫واملفضــل للعديــد مــن الشــركات ومراكــز‬ ‫األعمــال التجاريــة‪.‬‬ ‫وأيضــاً مت عــرض املشــروع الســكني اجلديــد‬ ‫«أبــراج املتحــدة» يف منطقــة «فيفــا بحريــة»‪،‬‬ ‫والــذي يضــم ‪ 450‬بــني شــقق وأســتوديوهات‬ ‫ومنــازل بنتهــاوس‪ ،‬ومحــات جتاريــة ومطاعــم‪.‬‬ ‫كذلــك مت طــرح مشــروع «فلــل جياردينــو»‪،‬‬ ‫وهــي واحــدة مــن أكثــر املناطــق الســكنية‬ ‫الفاخــرة والواعــدة يف اجلزيــرة‪ ،‬باعتبارهــا‬ ‫مــن املناطــق الســكنية األنيقــة التــي تتكــون‬ ‫مــن الفلــل الفســيحة التــي تتوســطها حدائــق‬ ‫خابــة‪ ،‬مــا يتيــح مشــاهد جاذبــة علــى البــر‬ ‫الرئيســي للجزيــرة‪ .‬وتتــراوح مســاحة قطــع‬ ‫األراضــي املزمــع عرضهــا للبيــع خــال أيــام‬ ‫املعــرض مــن ‪ 520‬متــرا مربعــا إلــى ‪1570‬‬ ‫متــرا مربعــا‪ ،‬وجميعهــا مســاحات مســتقلة‬ ‫تتمتــع مبواقــع مثاليــة‪.‬‬

‫واإليجــارات يف لؤلــؤة ـ قطــر أقــل بكثيــر مــن‬ ‫نظيراتهــا املطروحــة يف املواقــع األخــرى‪،‬‬ ‫إضافــة للعــروض التــي تقدمهــا الشــركة‬ ‫املتحــدة للتنميــة لعمائهــا‪ ،‬واملتحكــم يف‬ ‫األســعار هــو قانــون العــرض والطلــب‪.‬‬ ‫ما سبب التأخير يف األعمال اإلنشائية‬ ‫لفندق فورسيزنز يف لؤلؤة قطر؟‬ ‫أن تأخــر األعـمـــال اإلنشــائية يف فنــدق‬ ‫فورســيزون يف لؤلــؤة قطــر يرجــع إلــى املطــور‬ ‫وليــس للشــركة أي دور يف هــذا التاخيــر‪.‬‬ ‫وتقــوم الشــركة املتحــدة للتنميــة بتخصــص‬ ‫مناطــق فـــي قـنـــاة كـارتـيـــه وفيفــا بحريــة‬ ‫إلنـشـــاء فنــادق أخـــرى‪ ،‬وهنــاك نقــاش مــع‬ ‫مطوريــن لاســتثمار يف هــذه املـشـروعـــات‪.‬‬ ‫ما هو املوعد احملدد الكتمال جزيرة‬ ‫اللؤلؤة قطر؟‬ ‫هنــاك خطــة تقتضــي أن تكتمل جزيــرة اللؤللؤة‬ ‫قطــر خــال اخلمــس أو الســت ســنوات املقبلــة‬ ‫يف حالــة التــزام جميــع املطوريــن باجلــدول‬ ‫الزمنــي احملــدد‪.‬‬ ‫هــذا ويتوقــع االنتهــاء مــن بنــاء أبــراج كارتييــه‬ ‫بحلــول النصــف األول مــن العــام ‪.2016‬‬

‫هل أثر انخفاض أسعار النفط على‬ ‫القطاع العقاري؟‬ ‫إن تراجــع أســعار النفــط أثــر علــى مختلــف‬ ‫القطاعــات يف كثيــر مــن الــدول املنتجــة‪ .‬إال‬ ‫أن الــوضــــع فــــي قــطــــر مـتـمـيـز وهناك قـدرة‬ ‫كبيــرة علــى التكيــف‪ ،‬وهنــاك درجــة كبيــرة‬ ‫مــن التحــوط‪ ،‬وبـالـتـالـــي فــــإن قـطـــر لـديـهـــا‬ ‫قــــدرة عـلـــى امــتــصــــاص هــــذا الــنــــوع مــن‬ ‫الصدمــات وتأثيرهــا دائمــا يكــون أقـــــل مــــن‬ ‫بــاقــــي الـــــــدول‪ ،‬وهـــــذا مـــا عكســته النتائــج‬ ‫القويــة للمتحــدة للتنميــة يف الربــع األول مــن‬ ‫العــام احلالــي‪.‬‬

‫اﻟﻠﺆﻟﺆة ﻗﻄﺮ وﻣﺪﻳﻨﺎ‬ ‫ﺳﻨﺘﺮال وأﺑﺮج ﻛﺎرﺗﻴﻴﻪ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ وﻓﻴﻔﺎ ﺑﺤﺮﻳﺔ‬ ‫ﻓﺼﻮل ﻣﺘﺘﺎﺑﻌﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﺘﺎب اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫‪15‬‬

‫ﺣﻮار‬ ‫ﺣﻮار‬

‫ا ﺑﺮاج ﺗﺤﻒ ﻣﻌﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫وﻟﻮﺣﺎت ﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﺮﺗﻘﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ واﻟﻤﻀﻤﻮن‬

‫‪14‬‬

‫توقعــات النمــو وزيــادة الطلــب فيمــا يخــص‬ ‫مشــروع اللؤلؤة‪-‬قطــر‪ ،‬إيجابيــة وواعــدة حيــث‬ ‫تنتهــج الشــركة املتحــدة للتنميــة اســتراتيجية‬ ‫ثاثيــة األهــداف‪ :‬اســتقطاب املســتثمرين‪،‬‬ ‫وجــذب املزيــد مــن الســكان وجتــار التجزئــة‪،‬‬ ‫واســتكمال أعمــال التطويــر اجلاريــة يف‬ ‫اجلزيــرة‪.‬‬

‫حدثنا عن معدالت النمو لديكم‪ ،‬وما‬ ‫هي االستراتيجة املتبعة من قبلكم؟‬ ‫مــع توفــر الفــرص االســتثمارية الســانحة‬ ‫يف دولــة قطــر يف ظــل التطويــرات القائمــة‬ ‫يف مجــاالت البنيــة التحتيــة وشــبكات النقــل‬ ‫البــري‪ ،‬والســياحة‪ ،‬والتــي تنــدرج جميعهــا‬ ‫ضمــن رؤيــة قطــر الوطنيــة ‪ ،2030‬فــإن‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫كم يبلغ حجم استثمارات املتحدة‬ ‫للتنمية‪ ،‬وهل تواجه الشركة أي‬ ‫معوقات متعلقة بالتمويل؟‬ ‫حـجـــم اسـتـثـمـــارات املـتـحـــدة للتنميــة تـعـــادل‬ ‫‪ 2‬مـلـيـــار دوالر‪ ،‬وهــــذا بـخـــاف اسـتـثـمـــارات‬ ‫املـطـوريـــن وستضـــخ املـتـحـــدة للتنميــة‬ ‫اســتثمارات‪ ،‬تعــادل ‪ 4‬مليــارات ريـــال خــال‬ ‫الســنوات اخلمــس املقبلــة يف مشــروع اللؤلــؤة‪-‬‬ ‫قطر‪.‬‬ ‫أمــا بالنســبة للمعوقــات املتعلقــة بالتمويــل‪،‬‬ ‫فأســتطيع أن أوكــد أن الشــركة ال تواجــه‬ ‫أي مشــكات تتعلــق بهــذا األمــر بفضــل قــوة‬ ‫القطــاع املصــريف يف قطــر‪.‬‬ ‫هل هناك زيادة يف األسعار يف منطقة‬ ‫اللؤلؤة‪ -‬قطر؟‬ ‫إن معــدل الزيــادة يف أســعار األراضــي‬

‫وتأتــي شــركة «جســت ريــل أســتايت» مــن‬ ‫ضمــن مجموعــة منتخبــة مــن الشــركات التــي‬ ‫اســتطاعت أن متســك بأطــراف املعادلــة وتفــك‬ ‫رمــوز الســوق لتصــل إلــى أفضــل اخليــارات يف‬ ‫التعامــل مــع الســوق ومــع عمائهــا يف وقــت‬ ‫واحــد وتوفــق بينهمــا مبــا يصــب يف املصلحــة‬ ‫املســتقبلية يف نهايــة املطــاف‪.‬‬ ‫وألننــا اليــوم أمــام واقــع عقــاري جديــد‪ ،‬فــكان‬ ‫ال بــد مــن متابعــة املشــاريع والطروحــات‬ ‫واألفــكار املقدمــة مــن تلــك الشــركات ذات‬ ‫اخلبــرة والكفــاءة‪ ،‬وتأتــي شــركة «جســت‬ ‫ريــل أســتايت» مــن ضمــن هــذه القائمــة مــن‬ ‫الشــركات التــي تتحــرك بقــوة وفاعليــة وثقــة يف‬ ‫الســوق العقاريــة‪ ،‬والتــي يعــول عليهــا الكثيــر يف‬ ‫حتقيــق حالــة جيــدة مــن التــوازن والتطويــر يف‬ ‫الذهنيــة العقاريــة الســائدة‪.‬‬ ‫ويف هــذا العــدد نســتضيف الســيد ناصــر‬ ‫األنصــاري رئيــس مجلــس إدارة الشــركة‬ ‫ليحيطنــا بــكل التفاصيــل املمكنــة للتعــرف‬ ‫علــى آليــات العمــل ونوعيــة اخلدمــات والرؤيــة‬ ‫االســتراتيجية طويلــة األمــد لشــركتهم‪.‬‬ ‫مباشرة إلى نص احلوار‪..‬‬

‫متى تأسست شركة «جست ريل‬ ‫أستايت»؟ وهل هناك مشاريع مت‬ ‫عرضها يف سيتي سكيب ‪2016‬؟‬ ‫منــذ ســنني طويلــة وأنــا أعمــل يف القطــاع‬ ‫العقــاري‪ ،‬ورغبــت أن أجمــع خبــرات الســنني‬ ‫الطويلــة ألضعهــا حتــت مظلــة واحــدة حتــت‬ ‫مســمى «جســت ريــل أســتايت»‪ ،‬فتــم تأســيس‬ ‫الشــركة منــذ خمســة شــهور‪ ،‬وهــي متخصصــة‬ ‫يف تقــدمي حلــول عاليــة املســتوى للمســتثمرين‬ ‫ومطــوري العقــارات‪ ،‬لتعلــن الشــركة عــن‬ ‫بــدء عملياتهــا يف الدوحــة وذلــك خــال‬ ‫مشــاركتها يف ســيتي ســكيب قطــر ‪،2016‬‬ ‫املعــرض االســتثماري والعقــاري األهــم يف‬ ‫منطقــة الشــرق األوســط‪ ،‬حيــث مت اإلعــان‬ ‫عــن احملفظــة العقاريــة التــي تشــمل مجموعــة‬ ‫واســعة مــن العقــارات املتميــزة والتــي تشــمل‬ ‫األبــراج التجاريــة والســكنية‪ ،‬ومشــاريع متعــددة‬ ‫االســتخدامات‪.‬‬

‫ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻔﺮص‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﺻﻨﺪوق‬ ‫ﻛﻨﻮز وﻟﺪﻳﻨﺎ اﻟﻘﻔﻞ‬ ‫واﻟﻤﻔﺘﺎح‬

‫ﺧﻄﻄﻨﺎ ﻣﺪروﺳﺔ‬ ‫ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ وﺧﺒﺮﺗﻨﺎ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ‬ ‫ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻟﻨﺎ وﻟﻠﻌﻤﻼء‬

‫ماهو هدفكم األساسي من إنشاء شركة‬ ‫«جست ريل أستايت»؟‬ ‫تهــدف «جســت ريــل أســتايت» إلــى أن تصبــح‬ ‫رائــدة القطــاع العقــاري يف قطــر واملنطقــة‬ ‫لتقــدمي حلــول عامليــة املســتوى للمســتثمرين‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫‪17‬‬

‫ﺣﻮار‬ ‫ﺣﻮار‬

‫اﻟﺴﻴﺪ ﻧﺎﺻﺮ ا ﻧﺼﺎري رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ »ﺟﺴﺖ رﻳﻞ أﺳﺘﺎﻳﺖ« ﻟـ »ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس«‪:‬‬

‫ﻻ ﺗﻨﺎزل ﻋﻦ ﺟﻤﺎﻟﻴﺎت اﻟﻤﻌﻤﺎر وﻧﺒﺤﺚ‬ ‫ﻋﻦ إﺿﺎﻓﺎت ذات ﻣﻌﻨﻰ ﺣﻘﻴﻘﻲ‬ ‫ﺣﺎورﺗﻪ‪ -‬ﻣﻴﺎدة أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮة ﻫﻲ اﻟﻤﺒﺎدرات اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺎول ا‪9‬ﻟﻤﺎم ﺑﻤﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﺴﻮق اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ وﻓﻖ ﺗﻄﻮر ﻇﺮوﻓﻬﺎ‬ ‫اﻟﺮاﻫﻨﺔ وا‪9‬ﺣﺎﻃﺔ ﺑﻤﻨﻄﻖ اﻟﻤﺘﻐﻴﺮات اﻟﺘﻲ أوﺻﻠﺖ اﻟﻌﻘﺎر إﻟﻰ ﻣﺮاﺗﺐ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﺟﺪاً ﻓﻲ اﻫﺘﻤﺎم‬ ‫رﺟﺎل ا ﻋﻤﺎل واﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻏﻴﺮ أن ذﻟﻚ ﻻ ﻳﻌﺪ أﻣﺮاً ﺳﻬﻞ اﻟﻤﻨﺎل‪ ،‬ﻓﺎﻟﺘﻮاﺟﺪ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﻟﻴﻮم ﻟﻪ ﻛﻠﻔﺘﻪ وﺗﺒﻌﺎﺗﻪ وﻳﺘﻄﻠﺐ ﺧﺒﺮة ﻛﺒﻴﺮة وﻣﻨﻬﺞ ﻋﻤﻞ ﻣﺤﺪد اﻟﺨﻄﻮات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺗﻌﺮف ﺟﻴﺪاً إﻟﻰ أﻳﻦ ﺗﺘﺠﻪ وﻣﺎذا ﺗﺮﻳﺪ أن ﺗﻔﻌﻞ‪..‬‬ ‫إن ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻌﻘﺎري ﻻ ﻳﺘﻮﻗﻒ اﻟﻴﻮم ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻜﻔﺎءة ﻓﻲ ﻓﻬﻢ اﻟﻌﻘﺎر وﺣﺴﺐ‪،‬‬ ‫ﺑﻞ أﻳﻀ ًﺎ ﻓﻬﻢ اﻟﻤﺸﻬﺪ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﺑﺄﺑﻌﺎده اﻟﻤﺘﻌﺪدة واﻟﻤﺨﺘﻠﻄﺔ وﻓﺮز ا وﻟﻮﻳﺎت ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﺳﺘﻘﺮاء اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ وﻟﻴﺲ اﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ اﻟﻤﻌﻄﻴﺎت اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫وبســيط يركــز علــى مشــهد األفــق الســاحر‬ ‫ملدينــة الدوحــة النابضــة باحليــاة‪ ،‬ويتألــف مــن‬ ‫‪ 15‬دو ًرا ســكنيا يؤمــن لقاطنيــه أرقــى أنــواع‬ ‫اخلدمــات واملطاعــم الراقيــة باإلضافــة إلــى‬ ‫حــوض الســباحة‪.‬‬

‫كم يشكل القطريون من نسبة‬ ‫املستثمرين لديكم؟‬ ‫نحــن نقــوم بإنشــاء عقــارات مميــزة ومدروســة‬ ‫وفيهــا مواصفــات صحيحــة ألننــا نعمــل علــى‬ ‫املــدى الطويــل‪ ،‬وهــذا مــا يرغــب بــه املســتثمر‬ ‫القطــري بشــكل خــاص‪ ،‬لــذا فــإن الغالبيــة‬ ‫العظمــى مــن املســتثمرين لدينــا هــم مــن‬ ‫القطريــني‪ ،‬مــع العلــم أن املواطــن القطــري‬ ‫لديــه املــاءة املاليــة ويســتطيع أن يســتثمر مــن‬ ‫خالهــا‪ ،‬خاصــة وأن النمــط احلياتــي لــدى‬ ‫املواطنــني القطريــني اختلــف عمــا كان عليــه يف‬ ‫الســابق‪ ،‬وأصبــح هنــاك اســتقالية أكثــر لــدى‬ ‫جيــل الشــباب بالســكن واالنفصــال عــن منــزل‬ ‫العائلــة‪ ،‬خاصــة وأن الظــروف تســاعدهم علــى‬ ‫ذلــك‪ ،‬كمــا أن معظــم الســيدات القطريــات‬ ‫يعملــن يف هــذا النــوع مــن االســتثمار يف‬ ‫العقــارات‪ ،‬ويكــون هــذا االســتثمار أصــوالً‬ ‫لهــم وألوالدهــم مســتقبا‪ ،‬خاصــة وأن الســوق‬ ‫العقاريــة يف انتعــاش ومنــو دائــم‪.‬‬

‫متى سيتم تسليم أول مشروع؟ وكم تبلغ‬ ‫قيمة استثمارات شركة «جست ريل‬ ‫أستايت»؟‬ ‫لــدى شــركة «جســت ريــل أســتايت» العديــد مــن‬ ‫املشــاريع الكبــرى‪ ،‬التــي مت عرضهــا يف معــرض‬ ‫ســيتي ســكيب لهــذا العــام‪ ،‬وهــي مشــاريع يف مرحلــة‬ ‫التطويــر‪ ،‬ويف ‪ 2018‬ســيتم تســليم أول مشــروع‬ ‫للمســتثمرين‪ .‬أمــا القيمــة االســتثمارية حملفظــة‬ ‫الشــركة فتصــل الــى أكثــر مــن ‪ 3‬مليــار ريــال‪.‬‬

‫ما هي خططكم املستقبلية يف سيتي‬ ‫سكيب؟‬ ‫اآلن نحــن بصــدد وضــع خطــة تســويقية لفنــدق‬ ‫«كونــراد»‪ ،‬فهنــاك فكــرة لبيــع الغــرف‪ .‬وقريبــا‬ ‫ســيتم افتتــاح صالــة عــرض ملشــاريع جســت‬ ‫ريــل أســتايت يف بــرج الشــموخ مبســاحة‬ ‫‪1000‬متــر‪ ،‬وأيضــا ســيتم اســتقطاب مشــاريع‬ ‫جديــدة نحقــق مــن خالهــا إضافــة جديــدة‬ ‫للســوق القطريــة‪.‬‬

‫كمــا اســتعرض جنــاح جســت ريــل أســتايت‬ ‫مشــروع «ال فيرنــا فيــا آنــد ريزيدينــس» الــذي‬ ‫يتضمــن الفلــل الفاخــرة‪ ،‬والتــاون هاوســز‪،‬‬ ‫وثاثــة أمنــاط متميــزة مــن الشــقق‪ ،‬وميتــد‬ ‫علــى مســاحة ‪ 39‬ألــف متــر يف منطقــة أســباير‬ ‫زون‪.‬‬ ‫أمــا فنــدق كونــراد الدوحــة‪ ،‬العامــة العامليــة‬ ‫الفاخــرة للفنــادق واملنتجعــات مــن هيلتــون‪،‬‬ ‫فســيحتوي علــى ‪ 295‬غرفــة و‪ 30‬جناحــا‬ ‫فندقيــا‪ ،‬و‪ 7‬مطاعــم‪ ،‬ومســبح خارجــي‬ ‫باإلضافــة إلــى صالــة للياقــة البدنيــة ونــاد‬ ‫صحــي ‪.‬‬

‫ﺳﻴﺪات ﻗﻄﺮ ﺗﻮﻇﻔﻦ‬ ‫ا ﺻﻮل اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻔﺮوع‬ ‫ا ﺳﺮوﻳﺔ‬

‫ﺧﻄﻄﻨﺎ ﻣﺪروﺳﺔ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ‬ ‫وﺧﺒﺮﺗﻨﺎ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ‬ ‫ﻟﻨﺎ وﻟﻠﻌﻤﻼء‬

‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﻮﻓﺮ اﻟﺤﻠﻮل‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫واﻟﻤﻄﻮرﻳﻦ اﻟﻌﻘﺎرﻳﻴﻦ‬ ‫وﺑﺪاﻳﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫ﺳﻜﻴﺐ ﻗﻄﺮ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫‪19‬‬

‫ﺣﻮار‬ ‫ﺣﻮار‬

‫ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ واﺳﻌﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة‬ ‫ﻣﻊ ا ﺑﺮاج واﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ﻣﺘﻌﺪدة اﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻻت‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺮﻳﺐ اﻟﻌﺎﺟﻞ‬

‫اﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﺟﻴﻞ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫اﻟﻘﻄﺮي ﺗﻔﺮض أﻓﻜﺎر ًا‬ ‫ﺷﺎﺑﺔ‬

‫ﻧﻤﻂ ﺣﻴﺎة اﻟﻤﻮاﻃﻦ‬ ‫اﻟﻘﻄﺮي ﻣﺘﻄﻮر‬ ‫وﻧﺴﻌﻰ ﻟﻨﻜﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻧﻔﺘﺎﺣﻪ‬

‫‪18‬‬

‫ومطــوري العقــارات علــى حــد ســواء‪ ،‬حيــث‬ ‫متثــل الشــركة اجليــل القــادم يف مجــال إدارة‬ ‫املنشــآت العقاريــة‪.‬‬ ‫وباملضــي قدمــا ســتعمد الشــركة علــى توفيــر‬ ‫حلــول فاخــرة ومعقولــة األســعار إلــى جانــب‬ ‫ضمــان النجــاح التجــاري لعمائنا ومســتثمرينا‬ ‫معتمديــن بذلــك علــى اخلبــرة الطويلــة التــي‬ ‫ميلكهــا فريــق العمــل والتــي تربــو علــى خمســني‬ ‫عامــا يف مجــال التطويــر العقــاري‪.‬‬ ‫ما هي املشاريع التي مت عرضها يف سيتي‬ ‫سكيب قطر ‪2016‬؟‬ ‫مــن أهــم مشــاريعنا بــرج ‪THE e18hteen‬‬ ‫التجــاري الــذي يتــم العمــل علــى إنشــائه‪،‬‬ ‫والــذي يقــع يف منطقــة املارينــا يف مدينــة‬ ‫لوســيل‪ ،‬ويضــم ‪ 36‬طابقــا مــن املســاحات‬ ‫املكتبيــة واملرافــق اخلدميــة املتكاملــة‪ ،‬مبــا فيها‬ ‫ٍ‬ ‫ونــاد لرجــال األعمــال‪.‬‬ ‫متاجــر متخصصــة‬ ‫ويعــد هــذا البــرج معلمــا رائعــا يســتحضر‬ ‫التصاميــم الكاســيكية املميــزة ويسـ ّهل تنظيــم‬ ‫األعمــال التجاريــة املســتقبلية وســط محيــط‬ ‫حافــل باخلدمــات الذكيــة‪.‬‬ ‫كمــا يوفــر هــذا املشــروع عاملــا مــن الفــرص‬ ‫االســتثمارية الثمينــة مــن خــال مســاحاته‬ ‫التــي تتفــاوت يف أحجامهــا ومواقعهــا يف‬ ‫الطوابــق الســفلية والعلويــة‪ .‬ويتيــح البــرج الذي‬ ‫يتخــذ مــن شــكل القــارب الشــراعي القطــري‬ ‫تصميمــا لــه‪ ،‬الفرصــة أمــام ‪ 2500‬شــخص‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫لاســتمتاع بالعمــل مــع االســتفادة يف الوقــت‬ ‫ذاتــه مــن متاجــر متخصصــة تضمــن الراحــة‬ ‫ً‬ ‫فضــا‬ ‫للعمــاء‪ ،‬وكذلــك الصالــة الرياضيــة‪،‬‬ ‫عــن إمكانيــة تنظيــم الفعاليــات واالجتماعــات‬ ‫يف نــادي رجــال األعمــال احلصــري املوجــود يف‬ ‫الطابقــني األخيريــن‪ .‬كمــا ســتتوفر يف ‪THE‬‬ ‫‪ e18hteen‬املقاهــي واملطاعــم الراقيــة‪.‬‬ ‫وســيقوم موظفــو االســتقبال بالترحيــب بــزوار‬ ‫البــرج مــن أصحــاب األعمــال والضيــوف‬ ‫وإرشــادهم إلــى ‪ 12‬مصعــدا ذكيــا لينقلوهــم‬ ‫إلــى وجهتهــم‪.‬‬ ‫أيضــا‪ ،‬يشــمل جنــاح «جســت ريــل اســتايت»‬ ‫مجموعــة مــن املشــاريع الفاخــرة األخــرى التــي‬ ‫تنوعــت بــني بــرج جنــان ريزيندنــس الســكني‪،‬‬ ‫مبنــى ذا فيــو الغونــا ريزيدنــس الســكني‪،‬‬ ‫مجمــع ال فيرنــا ريزيدنــس الســكني‪ ،‬وفنــدق‬ ‫كونــراد الدوحــة‪.‬‬ ‫وســيضم «جنــان ريزيدنــس» وحــدات ســكنية‬ ‫عاليــة اجلــودة مــن غرفــة نــوم واحــدة‬ ‫وغرفتــني‪ ،‬موزعــة علــى ‪ 26‬طاب ًقــا بواجهــات‬ ‫زجاجيــة مــن األرض إلــى الســقف مــع شــرفات‬ ‫تزينهــا احلدائــق املعلقــة لتوفــر جــواً هادئـاً مــع‬ ‫مســاحات مفتوحــة واســعة وبيئــة هادئــة‪.‬‬ ‫أما مشــروع «ذا فيو الجونا ريزيدنس الســكني‪،‬‬ ‫الواقــع علــى ضفــاف بحيــرة القطيفيــة بجانــب‬ ‫النــادي الدبلوماســي يف محيــط منطقــة كتــارا‬ ‫ومدينــة اللؤلــؤة‪ ،‬يتميــز بأســلوب معمــاري أنيــق‬

‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺎﺳﻞ ﻟﺤﺎم‬ ‫ﻣﻊ دﺧﻮل ﻗﺮار وزارة اﻟﻄﺎﻗﺔ واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﺘﺤﺮﻳﺮ أﺳﻌﺎر اﻟﻮﻗﻮد ﻋﻨﺪ اﻟﺘﺰود ورﺑﻄﻪ‬ ‫ﺑﺎ ﺳﻌﺎر اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺣﻴﺰ اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ‪ ،‬ﺑﺪأت ردود ا ﻓﻌﺎل ﺗﺘﺒﺎﻳﻦ ﺧﺎﺻﺔ ﻻرﺗﺒﺎط ﻫﺬه اﻟﻘﻄﺎع ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﺪورة اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬وﺑﺮوز ﺑﻌﺾ اﻟﺘﺨﻮﻓﺎت ﻟﻬﺬا اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ا‪9‬ﻧﺘﺎج‬ ‫ﺗﺨﻮﻓﻬﻢ ﻣﻦ أن ﻳﺆ ّدي ﻫﺬا اﻟﻘﺮار إﻟﻰ ﺗﺤﻤﻴﻠﻬﻢ‬ ‫ﻛﻜﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻋﺮب ﺑﻌﺾ رﺟﺎل ا ﻋﻤﺎل ﻋﻦ ّ‬ ‫أﻋﺒﺎء ﻣﺎﻟﻴﺔ إﺿﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬وأن ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر ﻣﺪﺧﻼت ا‪9‬ﻧﺘﺎج وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت‪.‬‬

‫وأكــدوا أن حتريــر األســعار ســيزيد مــن‬ ‫الضغــط علــى أعبائهــم املاليــة املثقلــة أساســا‬ ‫باملصاريــف اليوميــة مــن أجــور وتكاليــف‬ ‫تشــغيلية وغيرهــا‪ ،‬معتبريــن أن إجــراء التحرير‬ ‫الكلــي ألســعار الوقــود ميكــن أن يطبــق بصفــة‬ ‫كليــة يف دولــة مســتوردة للنفــط‪ ،‬ولكــن بالنســبة‬ ‫لقطــر ميكــن التــدرج يف هــذا اإلجراء ومســايرة‬ ‫املتغيــرات التــي تقــع يف الســوق‪.‬‬ ‫يف حــني أشــار البعــض اآلخــر إلــى أن القــرار‬

‫ســيعود بالنفــع علــى االقتصــاد الوطنــي ويعــزز‬ ‫ترشــيد اســتهاك الوقــود‪ ،‬وحمايــة املــوارد‬ ‫وحفظهــا لألجيــال القادمــة‪.‬‬ ‫بني القطاعات االقتصادية‬ ‫وقــال رجــل األعمــال‪ ،‬حســن احلكيــم إن‬ ‫حتريــر أســعار الوقــود ســيكون لــه دون شــك‬ ‫تأثيــر علــى مختلــف القطاعــات االقتصاديــة‬ ‫الرتباطهــا الوثيــق بالطاقــة ومصادرهــا‪ ،‬الفتــا‬

‫ﺗﺮﺷﻴﺪ اﻻﺳﺘﻬﻼك‬ ‫واﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻴﺌﺔ‬ ‫ﻫﺪﻓﺎن إﺿﺎﻓﻴﺎن ﻳﺮﺟﺤﺎن‬ ‫ﻛﻔﺔ اﻟﺘﻮازن‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫‪21‬‬

‫اﻟﻐﻼف‬ ‫اﻟﻐﻼف‬

‫ﻣﺨﺎوف ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻓﻲ ﺣﺠﻤﻬﺎ واﻻرﺗﻔﺎﻋﺎت ﺗﺤﺖ اﻟﺴﻴﻄﺮة‬

‫ﺗﺤﺮﻳﺮ أﺳﻌﺎر اﻟﻮﻗﻮد دورة دﻣﻮﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﺷﺮاﻳﻴﻦ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬

‫‪20‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫للطاقــة‪ ،‬حيــث بلغــت حصــة الفــرد مــن الدعــم‬ ‫‪ 5995‬دوالراً‪ ،‬وذلــك وفقــا لدراســة أجراهــا‬ ‫مؤخــرا «صنــدوق النقــد الدولــي»‪.‬‬ ‫وجــاءت لوكســمبرغ يف املرتبــة الثانيــة حيــث‬ ‫بلغــت حصــة الفــرد مــن دعــم الطاقــة ‪3747‬‬ ‫دوالر‪ ،‬تلتهــا الكويــت ثالثــا بنحــو ‪3430‬‬ ‫دوالراً‪ ،‬ثــم الســعودية رابعــا بـــ ‪ 3395‬دوالراً‪،‬‬ ‫فالبحريــن بنحــو ‪ 3225‬دوالراً‪ ،‬فيمــا جــاءت‬ ‫اإلمــارات يف املركــز الســادس بنحــو ‪3023‬‬ ‫دوالراً‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫سوق احللول االقتصادية‬ ‫ويــرى عــدد مــن املاحظــني أن اللجــوء إلــى‬ ‫الســيارات االقتصاديــة ذات مواصفــات «‪4‬‬ ‫ســلندر»‪ ،‬ســتكون واحــدة مــن احللــول للتخفيف‬ ‫مــن فاتــورة اســتهاك الوقــود لعــدم التأثــر‬ ‫بشــكل كبيــر لهــذا الصنــف مــن الســيارات بهــذا‬ ‫القــرار‪ ،‬مؤكديــن أن اســتمرار تعبئــة الســيارات‬ ‫بالوقــود مــن فئــة ‪ 6‬و‪ 8‬ســلندر وفقــا لألســعار‬

‫ﻣﺤﻄﺎت‬

‫ﻓﻲ ﺷﺒﻜﺔ اﻟﻤﺘﺮو ﺗﺤﺪد‬ ‫اﺗﺠﺎﻫﺎت اﻟﺤﺮﻛﺔ‬

‫وتوقــع التقريــر أن تصــل قيمــة دعــم الطاقــة‬ ‫علــى الصعيــد العاملــي إلــى ‪ 5.3‬تريليــون‬ ‫دوالر‪ ،‬وهــو مــا يعــادل ‪ % 6.5‬مــن النــاجت‬ ‫احمللــي اإلجمالــي العاملــي‪.‬‬ ‫وأشــار الصنــدوق ألهميــة إصــاح دعــم‬ ‫الطاقــة خصوصــا للــدول التــي يرتفــع لديهــا‬ ‫نصيــب الفــرد مــن اإلعانــات‪ ،‬حيــث ســتنعكس‬ ‫اإلصاحــات علــى احلــد مــن التلــوث البيئــي‬ ‫وتوليــد اإليــرادات التــي تدعــو احلاجــة إليهــا‪.‬‬ ‫وكشــف أن معــدل اســتهاك الفــرد للكهربــاء‬ ‫واملــاء يف قطــر يعتبــر مــن أعلــى املعــدالت‬ ‫عامليــا‪ ،‬ولذلــك تولــي الدولــة اهتمامــا بالغــا‬ ‫بالترشــيد يف اســتهاكهما وبتوعيــة األفــراد‬ ‫حــول مــا تتحملــه الدولــة مــن أعبــاء ماليــة‬ ‫واقتصاديــة مــن أجــل توفيرهذيــن العنصريــن‬ ‫احليويني‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫‪23‬‬

‫اﻟﻐﻼف‬ ‫اﻟﻐﻼف‬

‫إلــى أنــه ســيكون محــدوداً‪ ،‬ألن دخــل الفــرد يف‬ ‫قطــر مرتفــع‪ ،‬إذا مــا قــورن بــدول أخــرى تتأثــر‬ ‫فيهــا األســعار العامــة بتحريــر أســعار الوقــود‪.‬‬

‫ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻧﻬﺞ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫وﺗﻘﻠﻴﻞ ﻋﺠﺰ اﻟﻤﻮازﻧﺔ‬ ‫ودﻋﻢ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‬ ‫ﻋﻨﺎوﻳﻦ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﺣﺴﺎﺳﺔ‬

‫وقــال إن الدراســات تشــير إلــى أن نســبة مــا‬ ‫يصــرف علــى البنزيــن مــن الدخــل ال تتعــدى‬ ‫‪ ،3%‬لذلــك ســيوف يكــون التأثيــر ضعيفــاً‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أنــه مت رفــع أســعار البنزيــن بنســبة‬ ‫‪ 30%‬يف ينايــر املاضــي وكان تأثيرهــا بنســبة‬ ‫طفيفــة علــى مســتوى املعيشــة و كلفــة اإلنتــاج‪.‬‬ ‫واعتبــر احلكيــم أن حتريــر أســعار الوقــود‬ ‫قــرار إيجابــي لاقتصــاد الوطنــي‪ ،‬مشــيرا إلــى‬ ‫أن بعــض الــدول األخــرى يف املنطقــة اتخــذت‬ ‫نفــس اخلطــوات يف الفتــرة املاضيــة‪.‬‬

‫ﻗﻄﺮ ﻓﻲ ﺻﺪارة دول‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻧﺼﻴﺐ اﻟﻔﺮد ﻣﻦ اﻟﺪﻋﻢ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‬

‫وينتظــر أن تقــوم اللجنــة شــهريا بدراســة‬ ‫أســعار الوقــود «الغازولــني بأنواعــه املتاحــة‪،‬‬ ‫والديــزل» وتقــدمي التوصيــات باألســعار‬ ‫املقترحــة بنــاء علــى معادلــة ســعرية تأخــذ‬ ‫بعــني االعتبــار التغيــرات‪ ،‬التــي تطــرأ علــى‬ ‫أســعار املشــتقات النفطيــة يف الســوق العامليــة‪،‬‬ ‫والتكاليــف التشــغيلية املتعلقــة بإنتــاج وتوزيــع‬ ‫الوقــود يف الســوق احملليــة‪ ،‬وكذلــك أســعار‬ ‫الوقــود يف دول املنطقــة‪.‬‬ ‫ارتفاعات حتت السيطرة‬ ‫مــن جهتــه قــال رجــل األعمــال منصــور‬ ‫املنصــور‪ ،‬إن االرتفاعــات لــن تكــون كبيــرة‬

‫‪22‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫يف صــورة ارتفــاع أســعار النفــط يف الســوق‬ ‫العامليــة‪ ،‬خاصــة أن االقتصــاد القطــري ال‬ ‫يســتفيد مــن دعــم الوقــود بصفــة كبيــرة‬ ‫علــى اعتبــار أن عــدد الســكان مــن املواطنــني‬ ‫القطريــني ال يتجــاوز ‪ ،% 12‬وبالتالــي فــإن‬ ‫معظــم الدعــم يذهــب إلــى اخلــارج إن صــح‬ ‫التعبيــر‪ ،‬خاصــة إلــى الشــركات التــي تعمــل‬ ‫يف الســوق احملليــة يف مجــال مشــاريع البنيــة‬ ‫التحتيــة تعتبــر مــن كبــار املســتهلكني للوقــود‬ ‫مبختلــف أصنافــه‪.‬‬ ‫وقــال إن هــذا القــرار سيســاعد علــى ترشــيد‬ ‫اســتهاك الوقــود واحلفــاظ علــى البيئــة‬ ‫وحمايــة املــوارد الطبيعيــة لألجيــال املقبلــة‪،‬‬ ‫مشــيرا إلــى أن قــرار حتريــر أســعار الوقــود يف‬ ‫الدولــة‪ ،‬ســيمنح فرصــة إلعــادة توزيــع النفقــات‬ ‫نحــو القطاعــات االنتاجيــة وتقليــل مــن عجــز‬ ‫املوازنــة واالســتمرار يف النهــج القائــم علــى‬ ‫االســتثمار‪ ،‬والتوســع يف بنــاء بنيــة حتتيــة‬ ‫قــادرة علــى رفــع حتديــات املنافســة‪ ،‬ووضــع‬ ‫أفضــل اإلمكانيــات مــن أجــل حتقيــق األهــداف‬ ‫التنمويــة‪.‬‬ ‫تراتبية احلصص‬ ‫ويــرى املتابعــون ضــرورة أن تدخــل قطــر‬ ‫علــى منظومــة الدعــم لديهــا للتخفيــف مــن‬ ‫عجــز املوازنــة‪ ،‬وأن هــذه القــرارات التــي مت‬ ‫اتخاذهــا يف اآلونــة األخيــرة تصــب يف هــذا‬ ‫النهــج‪ ،‬خاصــة وأن قطــر تصــدرت دول العالــم‬ ‫يف نصيــب الفــرد مــن الدعــم احلكومــي‬

‫القــدم يف البــاد عــام ‪ ،2022‬موضحــني أنــه‬ ‫ســيتم االنتهــاء مــن املرحلــة األولــى للمشــروع‪،‬‬ ‫التــي تبلــغ كلفتهــا ‪ 35‬مليــار ريــال قطــري (‪9.6‬‬ ‫مليــارات دوالر) بحلــول الربــع الرابــع مــن عــام‬ ‫‪.2019‬‬

‫اخلــط األخضــر مدينــة الدوحــة باملدينــة‬ ‫التعليميــة‪ ،‬ويتبــع اخلــط األخضــر طريــق‬ ‫الريــان‪ ،‬ويربــط املدينــة التعليميــة بقلــب‬ ‫الدوحــة‪ ،‬عــاوة علــى ذلــك‪ ،‬فإنــه يربــط أم‬ ‫صــال باملنطقــة الصناعيــة اجلنوبيــة‪.‬‬

‫وســيكون املتــرو حتــت األرض‪ ،‬أمــا يف‬ ‫الضواحــي واألطــراف فســوف يكــون غالبــاً‬ ‫علــى مســتوى ســطح األرض أو أعلــى منهــا‪.‬‬

‫ويصــل اخلــط الذهبــي املطــار مبنطقــة‬ ‫الوعــب مــارا بالدوحــة‪ ،‬ويجــري يف االجتــاه‬ ‫شــرقاً وغرب ـاً‪ ،‬ويربــط شــمال منطقــة املطــار‬ ‫عــن طريــق محطــة مشــيرب املركزيــة بشــارع‬ ‫الوعــب‪ ،‬وجنــوب الريــان وطريــق ســلوى‪.‬‬ ‫ويعتبــر اخلــط األزرق حلقــة وصــل بــني جميــع‬ ‫اخلطــوط الطريــق شــبه الدائــري‪ ،‬ويربــط‬ ‫املناطــق التجاريــة والســكنية يف اخلليــج‬ ‫الغربــي مبنطقــة شــمال املطــار‪ ،‬عبــر الطريــق‬ ‫الدائــري الثالــث‪.‬‬ ‫وســوف يتــم بنــاء مــا يقــارب الـــ ‪ 100‬محطــة‬ ‫يف كامــل شــبكة املتــرو‪ ،‬وســوف تتضمــن هــذه‬ ‫احملطــات اثنتــني مــن احملطــات الكبــرى يف‬ ‫مشــيرب واملدينــة التعليميــة‪.‬‬

‫وبحســب الشــركة املنفــذة‪ ،‬فــإن املشــروع‬ ‫ســيتكون مــن أربعــة خطــوط‪ ،‬وســتتمكن شــبكة‬ ‫املتــرو مــن تغطيــة أغلــب مناطــق الدوحــة‪ ،‬كمــا‬ ‫ســتتضمن خطوطــا لوســط املدينــة واملناطــق‬ ‫التجاريــة والســكنية احليويــة عبــر املدينــة‪،‬‬ ‫ويصــل اخلــط األحمــر بــني الوكــرة واخلــور‬ ‫مــاراً بالدوحــة‪ ،‬خــط الشــمال ويربــط مــدن‬ ‫اخلــور يف الشــمال ومســيعيد يف اجلنــوب‪،‬‬ ‫عــن طريــق لوســيل واخلليــج الغربــي ومشــيرب‬ ‫ومطــار الدوحــة الدولــي اجلديــد‪ .‬ويصــل‬

‫رﺑﻂ ا ﺳﻌﺎر ﺑﻤﺜﻴﻼﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻮﻋﻲ ﺑﺎﻟﺘﻘﻨﻴﻦ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫‪25‬‬

‫اﻟﻐﻼف‬ ‫اﻟﻐﻼف‬

‫اﻟﺴﻴﺎرات اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫واﻟﻤﻮاﺻﻼت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﺑﺪﻳﻼن ﻣﺤﺘﻤﻼن‬ ‫وواﻗﻌﻴﺎن‬

‫التــي ســيتم تدوالهــا يف األســواق العامليــة‬ ‫والتــي ميكــن أن تشــهد ارتفاعــا يف الفتــرة‬ ‫القادمــة مــع ارتفــاع أســعار البتــرول ومامســته‬ ‫اخلمســني دوالراً يف اآلونــة األخيــرة ســيؤدي‬ ‫حتمــا إلــى ارتفــاع األســعار يف األشــهر القادمــة‬ ‫وســيترتب عليــه دفــع الشــخص ‪ 300‬ريــال يف‬ ‫املــرة الواحــدة لتعبئــة ســيارته بالوقــود‪.‬‬ ‫كمــا ميكــن أن يــؤدي هــذا اإلجــراء يف انتظــار‬ ‫دخــول املتــرو طــور التشــغيل يف قطــر إلــى‬ ‫إنعــاش بعــض القطاعــات علــى غــرار قطــاع‬ ‫بيــع الســيارات الكهربائيــة أو الهجينــة التــي‬ ‫بــدأت تخطــو خطواتهــا األولــى يف الدولــة‪.‬‬ ‫واعتبــر آخــرون‪ ،‬أن احلــل هــو احلصــول علــى‬ ‫ســكن بجــوار مــكان العمــل‪ ،‬حتــى ال يضطــروا‬ ‫الــى الســير مســافات طويلــة بالســيارة ومــن ثــم‬ ‫حصــول تكلفــة مضاعفــة عليهــم‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫منظومة دعم‬ ‫وسيشــجع قــرار رفــع الدعــم عــن الوقــود‬ ‫ســكان قطــر علــى اقتنــاء ســيارات اقتصاديــة‪،‬‬ ‫إلــى جانــب اســتخدام املواصــات العامة‪.‬كمــا‬ ‫ســيربط القــرار األســعار باألســعار العامليــة‪،‬‬ ‫ومــن املتوقــع أن تــؤدي السياســة اجلديــدة إلــى‬ ‫ارتفــاع ســعر البنزيــن‪ ،‬وســعر أقــل للديــزل يف‬ ‫املــدى القصيــر‪.‬‬ ‫ويتوجــب علــى شــركات التصنيــع والصناعــة‬ ‫التــي تعتمــد اعتمــاداً قويــاً علــى الطاقــة‬ ‫التأقلــم‪ ،‬وعلــى النــاس التفكيــر مرتــني بشــراء‬ ‫ســيارات تســتهلك الوقــود‪.‬‬ ‫وتســابق قطــر الزمــن إلجنــاز مشــروع متــرو‬ ‫الدوحــة‪ ،‬أضخــم مشــروع متــرو أنفــاق يف‬ ‫البــاد‪ ،‬قبــل انطــاق فعاليــة كأس العالــم لكــرة‬

‫ومــن فتــرة ألخــرى‪ ،‬تتناقــل وســائل اإلعــام‬ ‫املختلفــة أخبــاراً عــن حــدوث اختراقــات‬ ‫لشــبكات معلومــات عامليــة أو محليــة مهمــة‬ ‫أو لقرصنــة املعلومــات‪ ،‬ومنهــا مــا مت تداولــه‬ ‫يف بعــض املواقــع واحملطــات األخباريــة عــن‬ ‫تعــرض بنــك ‪ QNB‬لعمليــات قرصنــة‪ ،‬ورغــم‬ ‫نفــي البنــك تأثــر عملياتــه بهــذا الهجــوم‪،‬‬ ‫إال أن احتمــال تكــرار اختــراق مواقــع بعــض‬ ‫الشــركات القطريــة يســتدعي االهتمــام بأمــن‬ ‫املعلومــات والبحــث عــن الوســائل والبرامــج‬ ‫الكفيلــة بحمايــة معلومــات منشــآتنا الوطنيــة‬ ‫املختلفــة‪.‬‬ ‫ورغــم تأكيــد بنــك ‪ QNB‬أن أنظمــة البنــك‬ ‫آمنــة متامـاً وتعمــل بشــكل طبيعــي‪ ،‬وأن جميــع‬ ‫حســابات العمــاء آمنــة متامــاً‪ ،‬إال أن إدارة‬ ‫البنــك ذكــرت أن فريــق إدارة املخاطــر لــدى‬ ‫البنــك رصــد نشــاطاً غيــر اعتيــادي يف نظــام‬ ‫البنــك اآللــي‪ ،‬وأنــه مت اتخــاذ كافــة اإلجــراءات‬ ‫واخلطــوات الازمــة فــوراً‪ ،‬وأشــارت إدارة‬ ‫البنــك الــى أن الهجــوم اســتهدف معلومــات‬ ‫تخــص عــدداً محــدوداً مــن عمــاء ‪ QNB‬يف‬ ‫دولــة قطــر فقــط‪ .‬وأن هــذا الهجــوم لــن يكــون‬

‫لــه أي تأثيــر مالــي علــى عمــاء البنــك‪.‬‬ ‫اجلرائم اإللكترونية‬ ‫ومــع تزايــد نســبة اجلرائــم اإللكترونيــة وتنــوع‬ ‫طرقهــا فقــد أصبحــت تلحــق خســائر ماديــة‬ ‫كبيــرة وفادحــة أكثــر ممــا تســببه اجلرائــم‬ ‫التقليديــة‪ ،‬ليــس فقــط علــى مســتوى الفــرد‬ ‫بــل تتعــداه إلــى مســتوى املنظمــات واجلهــات‬ ‫واملؤسســات‪ ،‬فجرائــم القرصنــة أصبحــت‬ ‫تــدار إلكترونيــا وتوجــد علــى الشــبكة‬ ‫اإللكترونيــة لفتــح قنــوات تواصــل جديــدة‬ ‫بهــدف اســتقطاب شــريحة أكبــر مــن النــاس‬ ‫وزيــادة أرباحهــا‪.‬‬

‫ﺳﻄﻮ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮ اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺒﻨﻜﻴﻜﺔ و ‪ QNB‬ﻳﺮد‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎدر اﻻﻋﺘﺪاء‬

‫وأظهــرت إحصائيــات حديثــة أن معــدالت‬ ‫القرصنــة اإللكترونيــة يف العالــم ســجلت‬ ‫العــام املاضــي أعلــى زيــادة خــال أربعــة‬ ‫األعــوام املاضيــة‪ ،‬لتصــل إلــى ‪ ،38%‬كمــا أن‬ ‫‪60%‬مــن مســتخدمي الكمبيوتــر يف الشــرق‬ ‫األوســط يســتخدمون برامــج مقلــدة‪ .‬وتشــير‬ ‫اإلحصــاءات الــى أن الهجمــات اإللكترونيــة يف‬ ‫العالــم تســببت يف خســائر اقتصاديــة تقــدر‬ ‫بنحــو ‪ 400‬مليــار دوالر ســنويا‪ .‬ومــن املتوقــع‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫‪27‬‬

‫ﻣﺼﺎرف‬ ‫ﻣﺼﺎرف‬

‫ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺮض ‪ QNB‬ﻟﻬﺠﻤﺎت اﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‬

‫اﻟﻘﺮﺻﻨﺔ ا~ﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﺗﻬﺪد‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك واﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ‬ ‫ازدادت ﻓﻲ ا وﻧﺔ ا ﺧﻴﺮة ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﻘﺮﺻﻨﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ‪ ،‬واﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻫﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺒﻨﻜﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻬﺪف اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ ﺣﺴﺎﺑﺎت وأرﻗﺎم ﺑﻄﺎﻗﺎت اﻻﺋﺘﻤﺎن‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻨﺒﺊ ﺑﺎﻟﺨﻄﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﺧﻮاﺻﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻴﺰﻫﺎ ﻋﻦ اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪ ،‬ذﻟﻚ أن ﺿﺤﺎﻳﺎﻫﺎ‬ ‫ﻳﺘﻌﺮﺿﻮن ﻟﺘﻌﻄﻴﻞ وﺗﺪﻣﻴﺮ ﻣﺨﺎزن اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﻢ وﺳﺮﻗﺔ أﻣﻮاﻟﻬﻢ واﻟﺘﻬﺪﻳﺪ واﻻﺑﺘﺰاز‪،‬‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد ﺑﺄﺿﺮار ﻛﺒﻴﺮة‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫احلمــات التوعويــة ســواء مــن مصــرف قطــر‬ ‫املركــزي أو مــن قبــل املصــارف والبنــوك‬ ‫العاملــة يف الدولــة‪ ،‬لرفــع مســتوى الثقافــة‬ ‫املصرفيــة لــدى املواطــن واملقيــم حتــى ميكنــه‬ ‫اســتيعاب وفهــم اإلرشــادات والتحذيــرات التــي‬ ‫تطلقهــا البنــوك واملصــارف والتفاعــل معهــا‬ ‫بإيجابيــة والعمــل علــى تطبيقهــا‪.‬‬ ‫حلول أمنية وبيانات‬ ‫وتطــرق اخلبــراء إلــى العديــد مــن احلقائــق‬ ‫املرتبطــة مبجــال تقنيــة املعلومــات وســهولة‬ ‫االتصــاالت علــى مســتوى العالــم‪ ،‬ومنهــا أن‬ ‫هنــاك مليــاري مســتخدم لإلنترنــت حــول‬ ‫العالــم‪ ،‬وأن وســائل التواصــل االجتماعــي هــي‬ ‫النشــاط األول علــى شــبكة اإلنترنــت اآلن‪.‬‬ ‫وأكــدوا افتقــار معظــم الشــركات واملنشــآت‬ ‫الوطنيــة لتطبيــق مفهــوم السياســات األمنيــة‬ ‫للمعلومــات وذلــك لعــدم وعيهــا بفوائــد تلــك‬ ‫السياســات التــي مــن شــأنها أن تقلــل مــن‬

‫املخاطــر األمنيــة التــي تتعــرض لهــا‪.‬‬ ‫ودعــوا الشــركات واملنشــآت يف قطــر الــى‬ ‫تطبيــق برامــج املســاعدة يف حفــظ البيانــات‬ ‫واملعلومــات اخلاصــة بهــا وحمايتهــا مــن أي‬ ‫اختراقــات أو قرصنــة قــد تتعــرض لهــا‪ ،‬حتــى‬ ‫ال تتأثــر هــذه املنشــآت بهــذه االختراقــات‬ ‫والتــي تســاعد املتعاملــني مــع هــذه املنشــآت‬ ‫وتغــرس يف نفوســهم الثقــة جتــاه مثــل هــذه‬ ‫املنشــآت نتيجــة الســتخدامها برامــج حمايــة‬ ‫لكافــة تعاماتهــا‪.‬‬ ‫وأشــاروا الــى أن التطــور التكنولوجــي أحــدث‬ ‫نقلــة نوعيــة يف تســهيل توصيــل املعلومــات‬ ‫وتنامــي الوعــي املصــريف وباملقابــل أدى كذلــك‬ ‫إلــى تقليــل تقنيــات مكافحــة ومقاومــة االحتيال‬ ‫املصــريف‪ ،‬ولكــن تبقــى احلاجــة دائمــا لتطويــر‬ ‫وســائل احلمايــة التــي تقــاوم أنــواع الفيروســات‬ ‫والقرصنــة اإللكترونيــة‪.‬‬

‫ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺳﻴﺎﺳﺎت أﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﺻﺎرﻣﺔ ﺗﻔﺘﻘﺪﻫﺎ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت‬

‫ﻣﺼﺮﻓﻴﻮن‪ :‬اﻟﺠﺮاﺋﻢ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻣﺤﺪودة‬

‫‪ : QNB‬ﺟﻤﻴﻊ ﺣﺴﺎﺑﺎت اﻟﻌﻤﻼء آﻣﻨﺔ ﺗﻤﺎﻣ ًﺎ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ – ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬

‫أكــد بنــك ‪ QNB‬أن جميــع حســابات‬ ‫عمائــه آمنــة متامــاً‪ ،‬ونصــح العمــاء‬ ‫بتوخــي احلــذر دائمــاً وأخــذ االحتياطــات‬ ‫املعتــادة وتغييــر اســم املســتخدم وكلمــة‬ ‫الســر اخلاصــة بــه بشــكل دوري مــن خــال‬ ‫اخلدمــات املصرفيــة عبــر اإلنترنــت كمــا‬ ‫ميكنهــم التواصــل مــع مركــز خدمــة العمــاء‬ ‫علــى مــدار الســاعة وطــوال أيــام األســبوع‬ ‫ألي استفســارات بشــأن حســاباتهم‪.‬‬ ‫وقــال البنــك يف بيــان أمــس إن فريــق إدارة‬ ‫املخاطــر لــدى مجموعــة ‪ QNB‬رصــد‬ ‫نشــاطاً غيــر اعتيــادي يف نظــام البنــك‬ ‫اآللــي‪ ،‬ومت علــى الفــور إبــاغ الســلطات‬ ‫املختصــة بهــذا األمــر‪ .‬واتخــذ البنــك كافــة‬

‫اإلجــراءات واخلطــوات الازمــة فــوراً‪،‬‬ ‫مؤكــدا بــأن أنظمــة البنــك آمنــة متامــاً‬ ‫وتعمــل بشــكل طبيعــي‪ .‬وقــد اســتهدف‬ ‫الهجــوم معلومــات تخــص عــدداً محــدود‬ ‫مــن عمــاء ‪ QNB‬يف دولــة قطــر فقــط‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن العديــد مــن البيانــات التــي‬ ‫مت نشــرها وتداولهــا مؤخــراً علــى وســائل‬ ‫اإلعــام حتتــوي علــى الكثيــر مــن املعلومــات‬ ‫املغلوطــة حــول الهجــوم اإللكترونــي‪ ،‬فقــد‬ ‫مت دمجهــا مبعلومــات مــن مصــادر أخــرى ال‬ ‫متــت بصلــة ملجموعــة ‪ ،QNB‬مبــا يف ذلــك‬ ‫بيانــات شــخصية مــن شــبكات التواصــل‬ ‫االجتماعــي‪ .‬ونعتقــد بــأن هــذا الهجــوم‬ ‫هــو يف األســاس محاولــة لإلضــرار بســمعة‬ ‫مجموعــة ‪ QNB‬وال يســتهدف عماءنــا‬ ‫بالتحديــد‪.‬‬

‫وأكــد البنــك علــى أن هــذا الهجــوم لــن يكــون‬ ‫لــه أي تأثيــر مالــي علــى عمــاء مجموعــة‬ ‫‪« .QNB‬ونــو ّد اإلشــارة إلــى أننــا حريصــون‬ ‫علــى اتخــاذ كافــة اإلجــراءات الازمــة‬ ‫حلمايــة بيانــات عمائنــا‪ ،‬ونتعــاون مــع‬ ‫شــركات متخصصــة ومســتقلة ذات خبــرة‬ ‫عامليــة لفحــص كافــة األنظمــة والتأكــد مــن‬ ‫عــدم وجــود أي ثغــرات فيهــا»‪.‬‬ ‫وأعــرب البنــك عــن أســفه ألي إزعــاج‬ ‫تعــرض لــه العمــاء نتيجــة هــذه املســألة‪،‬‬ ‫مؤكــدا أن ســرية البيانــات تأتــي يف‬ ‫قائمــة أولويــات مجموعــة ‪ ،QNB‬كمــا‬ ‫أن املجموعــة تســتخدم أقصــى املعاييــر‬ ‫الازمــة لضمــان حمايــة وأمــن املعلومــات‬ ‫اخلاصــة بعمائهــا‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫‪29‬‬

‫ﻣﺼﺎرف‬ ‫ﻣﺼﺎرف‬

‫أن يصــل حجــم اخلســائر االقتصاديــة إلــى‬ ‫ثاثــة تريليونــات دوالر بحلــول عــام‬ ‫إذا لــم تتخــذ احلكومــات التدابيــر الازمــة‬ ‫ملواجهــة هجمــات القرصنــة اإللكترونيــة‪.‬‬

‫‪2020‬‬

‫اﻟﻘﺮﺻﻨﺔ ﺗﻬﺪد اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫واﻟﺸﺮﻛﺎت واﻟﻤﺮﻛﺰي‬ ‫اﻟﻘﻄﺮي ﻳﻄﺎﻟﺐ‬ ‫ﺑﺘﺸﻔﻴﺮ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‬

‫شيفرة موحدة‬ ‫ويف هــذا اإلطــار‪ ،‬أرســل مصــرف قطــر‬ ‫املركــزي تعميم ـاً يطالــب فيــه البنــوك باتخــاذ‬ ‫كافــة التدابيــر واالحتياطــات الازمــة وتوفيــر‬ ‫احلمايــة للبيانــات وذلــك مــن خــال العمــل‬ ‫بنظــم تشــفير البيانــات وقواعــد البيانــات‬ ‫وامللفــات املخزنــة يف األجهــزة والبريــد‬ ‫اإللكترونــي وشــبكات احلاســب اآللــي‬ ‫واخلدمــات اإللكترونيــة املصرفيــة‪.‬‬ ‫كمــا طالــب مصــرف قطــر املركــزي البنــوك‬ ‫بتثقيــف وتوعيــة العمــاء بشــكل دوري‬ ‫مبخاطــر مثــل هــذه اجلرائــم‪.‬‬ ‫مــن ناحيــة أخــرى‪ ،‬طمأنــت مصــادر مصرفيــة‬ ‫عمــاء البنــوك أن عمليــات االحتيــال املالــي‬

‫واملصريف محدودة وال ميكن أن تنتشــر يف ظل‬ ‫األنظمــة والضوابــط الصارمــة التــي تطبقهــا‬ ‫لتوفــر احلمايــة الازمــة ضــد االختــراق أو‬ ‫عمليــات االحتيــال املالــي بأشــكاله املختلفــة‪.‬‬ ‫ويــرى مختصــون وخبــراء أمنيــون ومصرفيــون‬ ‫أن اجلرائــم املاليــة يف القطــاع املصــريف‬ ‫القطــري ال تــزال محــدودة ولــم تصــل بعــد الــى‬ ‫مرحلــة الظاهــرة وهــو أمــر غيــر وارد إطاقــا‬ ‫ملــا متتلكــه مــن جتــارب ناجحــة وقــدرات تقنيــة‬ ‫وتنظيميــة عاليــة متكنهــا مــن مواجهــة أي‬ ‫محــاوالت للتعــدي أو االحتيــال‪.‬‬ ‫بني اجلرمية والعقاب‬ ‫وقــال اخلبــراء إن االنتشــار الواســع خلدمــات‬ ‫اإلنترنــت ســاهم يف تســهيل عمــل القراصنــة‬ ‫خــال الســنوات القليلــة املاضيــة‪ ،‬وبالتالــي‬ ‫تنامــي عمليــات االحتيــال املالــي واملصــريف‬ ‫مــا شــكل حتديــا للقطــاع املصــريف يف تطويــر‬ ‫أنظمتــه حلمايــة معلومــات العمــاء‪ ،‬محذريــن‬ ‫يف الوقــت نفســه مــن أن اســتحداث وســائل‬ ‫جديــدة لاختــراق يتطلــب مــن البنــوك أن‬ ‫تعمــل هــي األخــرى علــى تطويــر وحتديــث‬ ‫أســاليبها التقنيــة ملكافحــة االحتيــال ومراجعــة‬ ‫كفاءتهــا يف املقاومــة‪.‬‬ ‫وأشــاروا الــى أن تنامــي عمليــات االحتيــال‬ ‫املالــي يف القطــاع املصــريف أمــر وارد‬ ‫طاملــا كان هنــاك تطويــر مســتمر‬ ‫لهــذه التقنيــة التــي تســاعد يف تنامــي‬ ‫عمليــات االحتيــال املالــي يف العالــم‪،‬‬ ‫مــا يفــرض املواكبــة مــن خــال ســن‬ ‫وتشــريع أنظمــة وقوانــني جديــدة‬ ‫صارمــة حتــد مــن ذلــك االحتيــال‬ ‫املالــي‪.‬‬ ‫ووصفــوا اجلهــود املبذولــة مــن قبــل‬ ‫اجلهــات املعنيــة للحــد مــن عمليــات‬ ‫االحتيــال املالــي بأنهــا مقبولــة‪ ،‬لكنها ال تتواكب‬ ‫مــع تنامــي عمليــات االحتيــال املالــي‪ ،‬وســتظل‬ ‫قاصــرة يف ظــل غيــاب األنظمــة والقوانــني‬ ‫الرادعــة‪ ،‬وأكــدوا علــى أهميــة اســتمرار‬

‫‪28‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫نحــو أنشــطة أخــرى غيــر األنشــطة الرئيســية‬ ‫التــي تعمــل بهــا مثــل القطــاع العقــاري الــذي‬ ‫يعــد يف نظــر الكثيريــن مــن أفضــل القطاعــات‬ ‫االســتثمارية‪ ،‬بينمــا اجتهــت بعــض الشــركات‬ ‫لاســتثمار يف األســهم‪ ،‬واســتثمرت شــركات‬ ‫أخــرى يف الذهــب‪.‬‬ ‫وبــررت الشــركات جلوءهــا لتلــك اخلطــوة‬ ‫برغبتهــا يف تنويــع األنشــطة‪ ،‬وزيــادة‬ ‫اإليــرادات‪ ،‬خاصــة بعــد تراجــع إيراداتهــا مــن‬ ‫األنشــطة القائمــة‪.‬‬ ‫بحث ًا عن عمالء‬ ‫ويف هــذا اإلطــار‪ ،‬اجتهــت شــركة زاد الــى‬ ‫االســتثمار يف مجــاالت أخــرى كاالســتثمار يف‬ ‫الذهــب‪ ،‬وأعلنــت شــركة الطبيــة عــن اعتزامهــا‬ ‫التوجــه الــى االســتثمار يف القطــاع العقــاري‪،‬‬ ‫كمــا حولــت شــركة ازدان أكبــر مطــور عقــاري‬ ‫يف قطــر بعــض اســتثماراتها الــى قطــاع‬ ‫األســهم‪.‬‬ ‫وعلــى مســتوى القطــاع املصــريف عــززت‬ ‫البنــوك العاملــة يف قطــر مــن اســتثماراتها يف‬ ‫الداخــل مــن خــال فتــح أفــرع جديــدة لهــا أو‬ ‫اســتقطاب عمــاء جــدد‪ ،‬ولــم تكتــف بذلــك بــل‬ ‫توســعت خارجيــا يف محاولــه منهــا للبحــث عــن‬ ‫فــرص اســتثمارية جديــدة‪.‬‬ ‫كمــا تســعى شــركة الكهربــاء واملــاء إلــى‬ ‫توســيع اســتثماراتها داخليــا وخارجيــا بهــدف‬ ‫تعزيــز أرباحهــا‪ ،‬وبــدأت الشــركة فعليــا‬ ‫االســتثمار خارجي ـاً عبــر نبــراس للطاقــة ذراع‬ ‫االســتثمارات اخلارجيــة يف عــدة دول كاألردن‬ ‫وتركيــا وســلطنة عمــان والســعودية وأمريــكا‪.‬‬ ‫اجتاهات جديدة‬ ‫وحلــل اقتصاديــون وخبــراء هــذه الظاهــرة‬ ‫بأنهــا ترجــع إلــى اجتــاه هــذه الشــركات‬ ‫للدخــول يف أنشــطة جديــدة‪ ،‬وأكــدوا أن‬ ‫اجتــاه هــذه الشــركات لاســتثمار يف قطاعــات‬ ‫مختلفــة يأتــي لرغبــة الشــركات يف إعــادة‬ ‫النظــر بثرواتهــا غيــر املســتغلة بغــرض إنعــاش‬ ‫نشــاطها‪ ،‬مشــيرين إلــى أن القطــاع العقــاري‬ ‫بقطــر مــن أنشــط القطاعــات يف الدولــة‪،‬‬

‫وبالتالــي فالتوجــه إلــى االســتثمار بــه يعتبــر‬ ‫وضعــاً طبيعيــاً‪.‬‬

‫برغــم منــو أرباحهــا التشــغيلية‪.‬‬

‫وأضافــوا‪ :‬ال ميكــن جتاهــل اجلــدوى‬ ‫االســتثمارية لنشــاط العقــارات يف الســوق‬ ‫احملليــة‪ ،‬بالتزامــن مــع وجــود فــرص واعــدة‬ ‫يف هــذا القطــاع الهــام بالدولــة‪ .‬إال أنهــم‬ ‫أشــاروا الــى أن هنــاك الكثيــر مــن الفــرص‬ ‫االســتثمارية بالدولــة يف قطاعــات أخــرى مثــل‬ ‫األســهم والســياحة والصناعــة‪ ،‬باإلضافــة الــى‬ ‫القطــاع الزراعــي‪.‬‬

‫وأشــار اخلبــراء الــى ان هنــاك عــدداً مــن‬ ‫الشــركات تواجــه عــدة صعوبــات يف التحــول‬ ‫الــى قنــوات اســتثمارية جديــدة‪ ،‬لعــدم قدرتهــا‬ ‫علــى توفيــر ســيولة كافيــة‪ ،‬باإلضافــة الــى عدم‬ ‫املخاطــرة يف تصفيــة محافظهــا االســتثمارية‬ ‫يف األنشــطة القائمــة مــا يجعلهــا مضطــرة‬ ‫إلبقــاء اســتثماراتها يف الســوق‪ ،‬والبحــث عــن‬ ‫وســيلة لتوفيــر ســيولة جديــدة مــن خــال‬ ‫بعــض األصــول غيــر املســتغلة لديهــا‪.‬‬

‫تركيبة استثمار مختلفة‬

‫اخلروج من السوق‬

‫وأوضحــوا أن معظــم الشــركات املســاهمة‬ ‫بــدأت بتغييــر تركيبــة اســتثماراتها بهــدف‬ ‫احلــد مــن تراجــع أرباحهــا‪ ،‬يف ظــل االنخفاض‬ ‫املســتمر ألســعار النفــط والــذي تــرك آثــاراً‬ ‫ســلبية علــى أنشــطة القطاعــات املختلفــة‬ ‫يف الدولــة‪ ،‬مشــيرين الــى هــذه الشــركات‬ ‫تســعى الــى التركيــز علــى قنــوات اســتثمارية‬ ‫أخــرى يف مقدمتهــا العقــار واألدوات املاليــة‬ ‫املضمونــة يف بعــض األســواق اخلارجيــة‬ ‫وكذلــك يف الودائــع املصرفيــة‚ ومبــا يضمــن‬ ‫التعويــض مــن هــذه املصــادر عــن التراجــع‬ ‫احملتمــل يف عوائدهــا مــن االســتثمار يف‬ ‫أنشــطتها احلاليــة‪ ،‬مبــا يجنبهــا االنخفــاض‬ ‫احلــاد يف أرباحهــا االســتثمارية بنســب قــد‬ ‫تتجــاوز أي منــو حتققــه األربــاح التشــغيلية‬ ‫مــا يــؤدي بالنتيجــة الــى منــو محــدود ورمبــا‬ ‫تراجــع يف صــايف أربــاح بعــض الشــركات‬

‫هــذا‪ ،‬وتعتبــر بعــض الشــركات أن التراجــع يف‬ ‫العوائــد االســتثمارية وبالتالــي صــايف األربــاح‬ ‫قــد يقتصــر علــى نتائــج الربــع األول أم ـ ً‬ ‫ا يف‬ ‫حتســن أســعار النفــط‪ ،‬وعــودة وتيــرة اإلنفــاق‬ ‫يف الدولــة خــال الفتــرة املتبقيــة مــن العــام‬ ‫احلالــي الــى مــا كانــت عليــه قبــل انخفــاض‬ ‫النفــط‪ ،‬وهــو مــا ميكنهــا مــن حتســني عوائدهــا‬ ‫املاليــة‪ ،‬ولذلــك حتجــم هــذه الشــركات عــن‬ ‫اخلــروج مــن الســوق‪.‬‬ ‫وتعــول شــركات أخــرى علــى منــو أرباحهــا‬ ‫التشــغيلية بنســب كبيــرة لتعــوض عــن تراجــع‬ ‫أرباحهــا االســتثمارية‚ ومبــا يــؤدي بالنتيجــة‬ ‫النهائيــة الــى حتقيــق منــو معقــول يف صــايف‬ ‫أرباحهــا للعــام ‪ 2016‬يجنــب مســاهميها‬ ‫االنعكاســات الســلبية لتأثيــر تراجــع أربــاح‬ ‫الشــركات يف الربــع األول‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫‪31‬‬

‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬

‫ﺷﺮﻛﺎت ﺗﺘﻮﺟﻪ ﻟﻠﻌﻘﺎرات وأﺧﺮى ﻟﻠﺬﻫﺐ وا ﺳﻬﻢ وإﺷﺎرات اﻻﺳﺘﻔﻬﺎم ﺗﺘﺴﻊ‬

‫أرﺑﺎح ‪ 20‬ﺷﺮﻛﺔ ﺗﺘﺮاﺟﻊ ﺑﻨﺴﺐ‬ ‫وﺻﻠﺖ اﻟﻰ ‪% 90‬‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ‬ ‫ﺗﻤﻜﻨﺖ ﺑﻌﺾ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ا ﺛﺎر اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻴﻬﺎ اﺳﺘﻤﺮار‬ ‫اﻧﺨﻔﺎض اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬وﺣﻘﻘﺖ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺟﻴﺪة ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ ا ول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﺠﻠﺖ‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت أﺧﺮى اﻧﺨﻔﺎﺿ ًﺎ ﻓﻲ ا رﺑﺎح ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻓﺎﻗﺖ ‪ % 90‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻜﺲ ﻋﺪم ﺗﻜﻴﻔﻬﺎ ﻣﻊ ا وﺿﺎع‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬

‫ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻟﻤﻮاﻗﻊ إﺟﺮاء‬ ‫اﺣﺘﺮازي ورﻳﺎح اﻟﻤﺨﺎوف‬ ‫ﺗﻘﺬف ﺑﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة‬

‫‪30‬‬

‫ورغــم حتقيــق بعــض الشــركات نتائــج جيــدة‪،‬‬ ‫إال أن النتائــج اإلجماليــة للشــركات حتمــل‬ ‫أكثــر مــن عامــة اســتفهام حــول قــدرة هــذه‬ ‫الشــركات علــى مواجهــة تداعيــات انخفــاض‬ ‫أســعار النفــط‪ ،‬وألول مــرة تســجل أكثــر مــن‬ ‫‪ 20‬شــركة انخفاضـاً يف األربــاح التــي حققتهــا‬ ‫خــال الربــع األول مــن العــام احلالــي وهــو مــا‬ ‫يــدق ناقــوس اخلطــر ويســتدعي مــن الشــركات‬ ‫البحــث عــن خيــارات اســتثمارية جديــدة‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫للتغلــب علــى انخفــاض أرباحهــا وإيراداتهــا‬ ‫املســتمر‪ ،‬وحتــى ال تتحــول مــن الربحيــة الــى‬ ‫اخلســارة مســتقب َ‬ ‫ا‪.‬‬ ‫لذلــك ويف توجــه ملحــوظ‪ ،‬جلــأت بعــض‬ ‫الشــركات مؤخــرا الــى إضافــة أنشــطة‬ ‫اســتثمارية جديــدة لعملياتهــا التشــغيلية‪ ،‬يف‬ ‫خطــوة تســتهدف تنويــع مصادر الدخــل‪ ،‬وزيادة‬ ‫األربــاح‪ ،‬حيــث توجهــت لتنويــع اســتثماراتها‬

‫من مواقع البناء‬ ‫ويــرى املتابعــون أن تراجــع كميــة النفايــات‬ ‫الصــادرة عــن مواقــع البنــاء يف الدولــة يعــود‬ ‫بالدرجــة األولــى إلــى اجلهــود الكبــرى التــي‬ ‫قامــت بهــا األطــراف ذات العاقــة‪ ،‬ففــي‬ ‫العــام ‪ 2012‬قالــت وزارة البيئــة إنهــا انتهــت‬ ‫مــن ضبــط املعاييــر إلعــادة اســتخدام مخلفــات‬ ‫البنــاء يف مشــاريع أخــرى‪ .‬بعــد ذلــك بعامــني‪،‬‬ ‫عملــت الــوزارة وهيئــة األشــغال العامــة معــا‬ ‫لبنــاء طريــق ميتــد علــى كيلومتــر واحــد‪ ،‬وذلــك‬ ‫باســتخدام ‪ 210،000‬طــن مــن احلجــارة املعــاد‬ ‫تدويرهــا مــن موقــع البنــاء‪.‬‬ ‫ويع ّبــر أنصــار البيئــة عــن أملهــم مــن خــال‬ ‫هــذه وغيرهــا مــن املشــاريع املماثلــة يف أن‬ ‫تكــون هــذه هــي البدايــة فقــط‪ ،‬وذلــك مــن‬ ‫خــال الزيــادة يف اســتعمال كميــات مخلفــات‬ ‫البنــاء خاصــة وأن حجــم إنفــاق قطــر علــى‬ ‫مشــاريع البنيــة التحتيــة تبلــغ نحــو ‪ 200‬مليــار‬ ‫دوالر إلــى غايــة ‪ ،2022‬ممــا ســينتج عنــه‬ ‫مخلفــات كبيــرة مــن نفايــات البنــاء ميكــن‬ ‫اســتعمالها للتخفيــف مــن كلفــة املشــاريع التــي‬ ‫تتــم إقامتهــا‪ ،‬يف الوقــت الــذي ال يــزال فيــه‬ ‫الــركام املعــاد تدويــره محــدودا جــدا‪.‬‬ ‫ويف الوقــت نفســه‪ ،‬تخطــط الســكك احلديديــة‬ ‫«قطــر» إلعــادة الكثيــر مــن التــراب املســتخرج‬ ‫مــن نفــق متــرو الدوحــة لــردم خــط الســكك‬ ‫احلديديــة ملســافات طويلــة‪.‬‬ ‫يف دائرة املخاطر‬ ‫وتعتبــر مخلفــات البنــاء تلــك مــواداً غيــر‬ ‫مرغــوب بهــا وهــي ناجتــة عــن أعمــال اإلنشــاء‬ ‫والصناعــة بشــكل مباشــر أو غيــر مباشــر‪.‬‬ ‫وتتضمــن مــواد البنــاء مثــل مــواد العــزل‪،‬‬ ‫املســامير‪ ،‬األســاك الكهربائيــة‪ ،‬حديــد‬ ‫التســليح‪ ،‬وغيرهــا‪ .‬ميكــن لهــذه املخلفــات أن‬ ‫حتــوي علــى الرصــاص‪ ،‬األسبســتوس‪ ،‬أو مــواد‬ ‫خطــرة أخــرى‪.‬‬ ‫كثيــر مــن األبنيــة ينتــج عنهــا مــواد مثــل الطــوب‬ ‫(الطابــوق)‪ ،‬اخلرســانة‪ ،‬واخلشــب غيــر‬ ‫املســتخدمة أو املتضــررة ألســباب كثيــرة خــال‬ ‫عمليــة اإلنشــاء‪ .‬وتشــير األبحــاث الرقابيــة‬ ‫إلــى أن هــذه املــواد قــد تصــل نســبتها إلــى‬ ‫‪ % 15 - 10‬مــن املــواد املســتخدمة يف البنــاء‪.‬‬

‫وتُعتبــر املكونــات احلاليــة ملخلفــات األبنيــة‬ ‫مثــل األلــواح اجلصيــة (جبســم بــورد) خطيــرة‬ ‫عنــد عمليــة الطمــر‪ ،‬حيــث تنتــج كبريتيــد‬ ‫الهيدروجــني‪ ،‬وهــو غــاز ســام‪ .‬ميكــن إعــادة‬ ‫تدويــر الكثيــر مــن عناصــر مخلفــات البنــاء‪،‬‬ ‫وغالبــا مــا يتــم اســتخدام حاويــات الكابســات‬ ‫لنقلهــا‪ .‬أمــا األنقــاض‪ ،‬فيمكــن طحنهــا وإعــادة‬ ‫اســتخدامها يف مشــاريع البنــاء‪ .‬وميكــن أيضــا‬ ‫اســتعادة النفايــات اخلشــبية عبــر إعــادة‬ ‫تدويرها‪.‬‬ ‫غالبــا مــا تســن الســلطات احلكوميــة واحملليــة‬ ‫قوانــني حــول كميــة املخلفــات التــي يجــب أن‬ ‫تُخ ـزّن قبــل دفنهــا أو معاجلتهــا‪ .‬بعــض املــواد‬ ‫اخلطــرة قــد ال يتــم نقلهــا قبــل أن تقــوم‬ ‫الســلطات بالتأكــد مــن أن إرشــادات الســامة‬ ‫والقيــود قــد مت اتباعهــا‪ ،‬حيــث يجــب التخلــص‬ ‫مــن بعــض هــذه العناصــر الســامة كالرصــاص‬ ‫واألسبســتوس أو املــواد املشــعة‪.‬‬ ‫حتديات عملية التدوير‬ ‫إن عمليــة إعــادة التدويــر تكتنفهــا بعــض‬ ‫احملــددات االقتصاديــة وبالتالــي يجــب األخــذ‬ ‫بعــني النظــر القيمــة االقتصاديــة للتدويــر‬ ‫وأيضــاً حتتــاج إلــى توفــر التقنيــة الازمــة‬ ‫إلعــادة التدويــر باإلضافــة إلــى خــواص املــادة‬ ‫املــراد إعــاد تدويرهــا‪.‬‬ ‫ميكــن إعــادة تدويــر اخلرســانة بإحــدى‬ ‫طريقتــني‪ ،‬األولــى‪ :‬باســتخدامه كــركام خشــن‬ ‫وناعــم يف صناعــة خرســانة جديــدة‪ ،‬وهــذا‬ ‫يحتــاج بالضــرورة إلــى تكســيره بكســارات‬ ‫حســب حالــة اخلرســانة ومــن ث ـ ّم اســتخدامه‬ ‫يف اخلرســانة اجلديــدة‪.‬‬ ‫وتشــير البحــوث احلاليــة إلــى إمكانيــة قبــول‬ ‫‪ 30%‬مــن الــركام املصنــوع مــن مخلفــات‬ ‫اخلرســانة يف اخلرســانة اجلديــدة مــن أجــل‬ ‫التماشــي مــع مواصفــات جيــدة للخرســانة‪.‬‬ ‫أمــا الطريقــة الثانيــة‪ :‬فهــي اســتخدامه يف‬ ‫طبقــة أســاس الطــرق‪ ،‬كونــه ميثــل حالــة‬ ‫أفضــل مــن احلصــى اخلابــط‪ .‬وعلــى خــاف‬ ‫الطريقــة األولــى فــإن اســتخدام مخلفــات‬ ‫اخلرســانة يف الطــرق هــو أكثــر شــيوعاً مــن‬ ‫اســتخدامه يف اخلرســانة اجلديــدة‪ .‬و يوضــح‬ ‫اجلــدول أدنــاه طــرق االســتفادة مــن مخلفــات‬ ‫اخلرســانة بحســب حجــم القطــع الناجتــة‪.‬‬

‫‪ % 71‬ﻣﻦ اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻣﺘﺄﺗﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﻄﺎع اﻟﺒﻨﺎء‬ ‫واﻟﺸﻴﻴﺪ‬

‫ﺟﻬﻮد ﻛﺒﻴﺮة أدت إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻜﻤﻴﺎت واﻟﺠﻨﺪي‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻣﺠﻬﻮ ً‬ ‫ﻻ‬

‫ﺧﻂ ﺳﺎﺧﻦ ﺑﻴﻦ وزارة‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﺔ وﻫﻴﺌﺔ ا ﺷﻐﺎل‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺘﻔﻌﻴﻞ ا ﻓﻜﺎر‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫‪33‬‬

‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬

‫ﻣﻦ ﺣﻔﺮ اﻟﻤﺮدوم إﻟﻰ ردم اﻟﻤﺤﻔﻮر‬

‫ﺗﺪوﻳﺮ ﻣﺨﻠﻔﺎت اﻟﺒﻨﺎء ﻻ ﻳﺰال‬ ‫ﻣﺤﺪود ًا ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫ﻗﺎل ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺻﺎدر ﻋﻦ وزارة اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ اﻟﺘﻨﻤﻮي وا‪9‬ﺣﺼﺎء‪ ،‬إﻧﻪ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﺮاﺟﻊ ﻛﻤﻴﺔ ﻣﺨﻠﻔﺎت‬ ‫اﻟﺒﻨﺎء ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ % 77‬ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ‪ 2014‬ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﻌﺎم ‪ ،2013‬ﻓﺈﻧﻬﺎ ‪-‬أي اﻟﻤﺨﻠﻔﺎت‪ -‬ﻻزاﻟﺖ‬ ‫ﺗﻤﺜﻞ ﻧﺤﻮ ‪ ٪ 71‬ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ‪ .‬وﻟﻢ ﻳﻘﺪم اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺼﺎدر ﻣﺆﺧﺮا‬ ‫أي ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻋﻦ أﺳﺒﺎب اﻻﻧﺨﻔﺎض ﻓﻲ ﻛﻤﻴﺔ اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺒﻨﺎء واﻟﺘﺸﻴﻴﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺖ ‪ ٩٫٣٥‬ﻣﻠﻴﻮن ﻃﻦ ﻣﺘﺮي ﻣﻜﻮﻧﺔ أﺳﺎﺳ ًﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاد اﻟﻤﺴﺘﺨﺮﺟﺔ واﻟﺮﻛﺎم‪،‬‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ ﻗﺼﺎﺻﺎت ﻣﻦ اﻟﻌﺰل‪ ،‬وا ﺳﻼك واﻟﻤﻌﺎدن اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫‪2016‬‬

‫وقــدم معــرض ســوق الســفر العربــي‬ ‫أحــد أفضــل الفــرص لشــركة الريــان للضيافــة‬ ‫الســتعراض مشــاريعهم الفريــدة مــن نوعهــا‪،‬‬ ‫حيــث وفــر احلــدث منصــة لبحــث اقامــة‬ ‫عاقــات عمــل جديــدة يف مختلــف انحــاء‬ ‫املنطقــة مــع شــركاء جــدد‪ ،‬بهــدف دعــم وتعزيــز‬ ‫اخلطــط التنمويــة الطموحــة لدولــة قطــر يف‬ ‫قطاعــي الســفر والســياحة‪ .‬كمــا قامــت خــال‬ ‫املعــرض بتســليط الضــوء والتركيــز علــى‬ ‫ميــزات والســمات البــارزة ملنتجــع البنانــا الــذي‬ ‫جعلــت منــه وجهــة مفضلــة للعائــات يف كافــة‬ ‫ارجــاء املنطقــة خــال فتــرة زمنيــة قصيــرة‪.‬‬ ‫وقــام ممثلــي الريــان للضيافــة بتســليط الضــوء‬ ‫علــى مركــز العــاج واللياقــة البدنيــة الفريــد‬ ‫مــن نوعــه « باالنــس ولنيــس ســنتر» يف منتجــع‬ ‫جزيــرة البنانــا بــإدارة أنانتــارا‪ ،‬والــذي ميتــد‬ ‫علــى مســاحة ‪ 342‬متــر مربــع مــع اقســامه‬ ‫املخصصــة للرجــال وللســيدات‪ .‬وتقــدم هــذه‬ ‫الوجهــة الصحيــة والعاجيــة العديــد مــن‬ ‫العاجــات الفريــدة واخلدمــات الشــخصية‬ ‫لضيــوف ونــزالء املنتجــع‪.‬‬ ‫يف هــذه املناســبة قــال الســيد تومــاس فلبييــر‪،‬‬ ‫مديــر عــام منتجــع جزيــرة البنانــا الدوحــة‬ ‫بــإدارة أنانتــارا ‪ »:‬يعتبــر «باالنــس» الفريــد مــن‬ ‫نوعــه‪ ،‬مركــزا صحيــاً متكامــا علــى صعيــد‬ ‫منطقــة الشــرق األوســط‪ ،‬ويركــز علــى البرامــج‬ ‫الصحيــة والعاجيــة واالســتجمامية التــي‬ ‫تدمــج بــني املوازنــة وجتديــد حيويــة العقــل‬ ‫واجلســم والــروح‪.‬‬ ‫جميــع البرامــج التــي نقدمهــا مصممــة بشــكل‬ ‫شــخصي لتتناســب مــع أســلوب حيــاة وتطلعــات‬ ‫كل فــرد مــن نزالئنــا‪ ،‬كمــا تهــدف الــى حتقيــق‬ ‫االهــداف الشــخصية املرجــوة لاســترخاء‬ ‫وحتســني اللياقــة البدنيــة»‪.‬‬ ‫ويعتبــر منتجــع جزيــرة البنانــا الدوحــة الفاخــر‪،‬‬ ‫املــكان املثالــي لقضــاء العطــات حيــث يقــدم‬ ‫خيــارات عديــدة مــن الرياضــات املائيــة‬ ‫والشــاطئية وأجــوا ًء مــن الهــدوء والســكينة‪،‬‬ ‫األمــر الــذي جعلــه يحصــل علــى إشــادة واســعة‬ ‫منــذ تدشــينه‪.‬‬

‫كمــا يعتبــر املنتجــع الوجهــة املثاليــة للعائــات‬ ‫لقضــاء العطــات حيــث يضــم العديــد مــن‬ ‫املطاعــم وســبا ومركــز لياقــة والعديــد مــن‬ ‫بــرك الســباحة ومركــز للغــوص وبركــة األمــواج‬ ‫ومرافــق وبرامــج خاصــة لألطفــال والصغــار‪،‬‬ ‫ليصبــح بذلــك املنتجــع الفريــد مــن نوعــه الــذي‬ ‫يوفــر كافــة هــذه اخلدمــات العامليــة املســتوى‬ ‫علــى امتــداد ‪ 32‬فدان ـاً‪.‬‬ ‫كمــا قامــت مجموعــة الريــان للضيافة بتســليط‬ ‫الضــوء علــى مجموعــة فنــادق ســوق واقــف‬ ‫التــي تضــم تســعة فنــادق يف ســوق واقــف‬ ‫التراثــي يف قلــب مدينــة الدوحــة‪.‬‬ ‫وكذلــك قامــت املجموعــة بعــرض فنــدق أدريــا‬ ‫التاريخــي يف جنــوب كنســنغتون يف لنــدن‬ ‫والــذي يعــود للحقبــة الفيكتوريــة يف القــرن‬ ‫التاســع عشــر‪ ،‬الــذي مت تأهيلــه وجتديــده‬ ‫مؤخــراً مــن قبلهــا‪ ،‬والــذي يوفــر للمســافرين‬ ‫خدمــات رائعــة تلبــي متطلباتهــم العديــدة علــى‬ ‫مــدار الســاعة‪.‬‬ ‫ويف هــذا الســياق قــال الســيد أميــر جولبــرج‬ ‫مديــر العمليــات لــدى مجموعــة الريــان‬ ‫للضيافــة‪ »:‬أتاحــت لنــا املشــاركة يف معــرض‬ ‫ســوق الســفر العربــي ‪ 2016‬الفرصــة‬ ‫الســتعراض مشــاريعنا الفاخــرة املميــزة‬

‫والفريــدة مــن نوعهــا علــى صعيــد املنطقــة‬ ‫والتــي تهــدف الــى إســعاد الــزوار الراغبــني يف‬ ‫جتربــة شــيء جديــد ومختلــف‪.‬‬ ‫وتتميــز منشــآت مجموعــة الريــان للضيافــة‬ ‫الســياحية كونهــا معاصــرة‪ ،‬ومبتكــرة‪ ،‬وجذابــة‪،‬‬ ‫وتهــدف إلــى تشــجيع الــزوار علــى االســترخاء‪،‬‬ ‫فضــا عــن االســتمتاع بكافــة األنشــطة‬ ‫وامليــزات يف مواقعهــا اخلابــة ومحيطهــا‬ ‫الفاخــر»‪.‬‬ ‫وأضــاف‪ »:‬تأتــي مشــاركتنا يف هــذا املعــرض‬ ‫الرائــد لدعــم القطــاع الســياحي يف الدولــة‪،‬‬ ‫اذ تلعــب مجموعــة مشــاريعنا دوراً محوريــاً‬ ‫يف دعــم هــذا القطــاع وســتكون عامــل جــذب‬ ‫للســياح لزيــارة قطــر‪.‬‬ ‫ويف موقــع رئيســي يف وســط الدوحــة علــى‬ ‫امتــداد ‪ 33‬فدانــاً‪ ،‬تطــور الريــان للضيافــة‬ ‫منتجــع وســبا املســيلة‪ .‬الــذي يضــم ‪122‬‬ ‫غرفــة ديلوكــس‪ ،‬و ‪ 30‬فيــا فاخــرة وأكبــر‬ ‫ســبا ومركــز لياقــة للنســاء يف املنطقــة‪.‬‬ ‫وتشــارك هــذا العــام أكثــر مــن ‪ 2800‬شــركة‬ ‫مــن ‪ 86‬دولــة مختلفــة يف ملتقــى ســوق الســفر‬ ‫العربــي الــذي إســتقطب مــا يزيــد عــن ‪26‬‬ ‫ألــف رائــر مــن ‪ 158‬دولــة ‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫‪35‬‬

‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫ﺗﻬﺪف اﻟﻰ دﻋﻢ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ‬

‫اﻟﺮﻳﺎن ﻟﻠﻀﻴﺎﻓﺔ ﺗﻌﻮد إﻟﻰ ﺳﻮق اﻟﺴﻔﺮ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺸﺎرﻳﻌﻨﺎ اﻟﻔﺎﺧﺮة‬

‫إﺳﺘﻌﺮﺿﺖ »اﻟﺮﻳﺎن ﻟﻠﻀﻴﺎﻓﺔ«‪ ،‬اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﺑﻤﺠﺎل ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻀﻴﺎﻓﺔ واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﺨﺬ ﻣﻦ اﻟﺪوﺣﺔ ﻣﻘﺮاً ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ اﻟﻔﺎﺧﺮة ﻓﻲ ﻗﻄﺮ واﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ اﺷﺘﻤﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓﻨﺎدق ﺳﻮق واﻗﻒ‪ ،‬وﻣﻨﺘﺠﻊ ﺟﺰﻳﺮة اﻟﺒﻨﺎﻧﺎ ﺑﺈدارة أﻧﺎﻧﺘﺎرا‪ ،‬ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﻰ ﻓﻨﺪق أدرﻳﺎ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن‪ ،‬ﺧﻼل ﻣﻌﺮض ﺳﻮق اﻟﺴﻔﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ ‪ 2016‬اﻟﺤﺪث اﻻﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق ا وﺳﻂ واﻟﺬي ﻋﻘﺪ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﻟﻤﺪة أرﺑﻌﺔ أﻳﺎم ‪ 28-25‬أﺑﺮﻳﻞ ‪ 2016‬ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ دﺑﻲ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎري اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬ ‫‪34‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫يــؤدي هــذا البرنامــج إلــى املزيــد مــن التعــاون‬ ‫يف هــذا املجــال‪.‬‬ ‫وقالــت‪« :‬يواجــه قــادة الضيافــة اليــوم‬ ‫مجموعــة مــن التحديــات الكبــرى‪ ،‬تشــمل‬ ‫توســيع قطاعــات العمــاء وحتليــل االجتاهــات‬ ‫الناشــئة وتشــبع العامــة التجاريــة يف خضــم‬ ‫االقتصــاد العاملــي‪ .‬ومــن أجــل التغلــب علــى‬ ‫هــذه التحديــات‪ ،‬يحتــاج مجــال الضيافــة لقــادة‬ ‫مبتكريــن ميكنهــم توجيــه هــذه الصناعــة إلــى‬ ‫األمــام‪ .‬وميثــل برنامــج ماجســتير الدراســات‬ ‫املهنيــة يف إدارة الضيافــة جلامعــة جورجتــاون‬ ‫فرصــة فريــدة مــن نوعهــا للتعليــم التنفيــذي‬ ‫يف قطــر ويف جميــع أنحــاء العالــم‪ .‬إنــه مــن‬ ‫األساســي بالنســبة للجامعــة يف قطــر أن‬ ‫تســتفيد مــن اخلبــرات األكادمييــة املتوفــرة‬ ‫لديهــا مــن أجــل املســاهمة الفعالــة يف حتقيــق‬ ‫رؤيــة قطــر الوطنيــة ‪ .2030‬ونحــن نأمــل‬ ‫ان يكــون هــذا البرنامــج ضمــن العديــد مــن‬ ‫الفــرص للتعــاون مــع الهيئــة العامــة للســياحة‬ ‫وباقــي الشــركاء املميزيــن‪».‬‬ ‫حضور حصري‬ ‫وتســتهدف الــدورة مســؤولني تنفيذيــني‬ ‫ومديريــن ومخططــني وفــرق مبيعــات وتســويق‬ ‫مــن شــتى جوانــب قطــاع الســياحة والضيافــة‪،‬‬ ‫مبــا يف ذلــك شــركات الطيــران ووســائل النقــل‬ ‫األخــرى والفنــادق واملؤسســات الثقافيــة‬ ‫وشــركات إدارة الوجهــات الســياحية ومنظمــي‬ ‫الرحــات واملعــارض والفعاليــات واملطوريــن‬ ‫العقاريــني وخبــراء األغذيــة واملشــروبات‪.‬‬ ‫ونظــرا حملدوديــة املقاعــد‪ ،‬فــإن التســجيل‬ ‫الرســمي وحــق احلضــور ســوف يكــون‬ ‫مقصــوراً علــى هــؤالء الذيــن يتلقــون رســائل‬ ‫تأكيــد بالبريــد اإللكترونــي‪.‬‬ ‫تعــد عمليــة النهــوض بالســياحة إحــدى‬ ‫األولويــات الوطنيــة لدولــة قطــر‪ ،‬حيــث‬

‫اعتبرتهــا قيــادة قطــر ســبي ً‬ ‫ا لتعزيــز مســيرة‬ ‫التنميــة وتنويــع االقتصــاد‪ .‬ويف هــذا الســياق‬ ‫تتولــى الهيئــة العامــة للســياحة َم َهمــة ترســيخ‬ ‫حضــور قطــر علــى خارطــة العالــم كوجهــة‬ ‫ســياحية عامليــة ذات جــذور ثقافيــة عميقــة‪.‬‬ ‫وقــد أطلقــت الهيئــة العامــة للســياحة يف عــام‬ ‫‪ 2014‬اســتراتيجية قطــر الوطنيــة لقطــاع‬ ‫الســياحة‪ ،‬والتــي تســتهدف تنويــع املنتجــات‬ ‫واخلدمــات الســياحية يف البــاد وتعزيــز‬ ‫مســاهمة القطــاع ككل يف االقتصــاد القطــري‬ ‫بحلــول العــام ‪.2030‬‬ ‫بني التنظيم والترويج‬ ‫وتســعى الهيئــة العامــة للســياحة عبــر التعــاون‬ ‫مــع الشــركاء املعنيــني يف القطاعــني العــام‬ ‫واخلــاص لتحقيــق هــذه املهمــة مــن خــال‬ ‫التخطيــط والتنظيــم والترويــج لقطــاع ســياحي‬ ‫عنصــري االســتدامة والتنــوع‪.‬‬ ‫يرتكــز إلــى‬ ‫ّ‬ ‫ويف إطــار جهودهــا علــى صعيــد التخطيــط‪،‬‬ ‫حتــدد الهيئــة العامــة للســياحة أنــواع املنتجــات‬ ‫واخلدمــات الســياحية التــي مــن شــأنها‬ ‫إثــراء التجربــة الســياحية يف قطــر‪ ،‬وتســعى‬ ‫الســتقطاب االســتثمارات الكفيلــة بتنميتهــا‪.‬‬ ‫أمــا اجلهــود التنظيميــة للهيئــة فهــي تتمثــل يف‬ ‫ضمــان التــزام مؤسســات القطــاع الســياحي‬ ‫بأعلــى املعاييــر العامليــة وتعزيزهــا حلضــور‬ ‫الثقافــة القطريــة يف أعمالهــا‪.‬‬ ‫ومنــذ إطاقهــا اســتراتيجية قطــر الوطنيــة‬ ‫لقطــاع الســياحة‪ ،‬اســتقبلت قطــر أكثــر مــن‬ ‫‪ 6‬مايــني زائــر‪ ،‬وحققــت معــدل منــو ســنوي‬ ‫يف عــدد الزائريــن بلــغ ‪ 11.5%‬خــال الفتــرة‬ ‫مــن ‪ 2010‬إلــى ‪ .2015‬وقــد أصبــح التأثيــر‬ ‫االقتصــادي للقطــاع الســياحي يف قطــر أكثــر‬ ‫وضوحـاً يف تقديــرات العــام ‪ 2014‬حيــث بلغــت‬ ‫مســاهمته ال ُك ِلّيــة يف النــاجت احمللــي اإلجمالــي‬ ‫لدولــة قطــر ‪.4.1%‬‬

‫ا~ﺑﺮاﻫﻴﻢ‪ :‬ﻧﺴﻌﻰ‬ ‫ﻟﺠﻌﻞ ﻗﻄﺮ ﻣﺮﻛﺰ ًا‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﻴ ًﺎ ﻋﺼﺮﻳ ًﺎ‬

‫ﻧﺪوة وورﺷﺔ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﺗﺤﺪدان ﻣﻌﺎﻟﻢ اﻟﻄﺮﻳﻖ‬ ‫وﻣﻼﻣﺢ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫‪37‬‬

‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫اﻟﺘﺠﺎرب ا ﺻﻴﻠﺔ ﻟﻠﻌﻼﻣﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﺟﺪﻳﺮة ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ واﻟﻤﻐﺎﻣﺮة‬

‫ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ وﺟﺎﻣﻌﺔ ﺟﻮرﺟﺘﺎون‬ ‫داﻋﻤﺎن ودﻋﺎﻣﺘﺎن ﻟﻠﻜﻮادر اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ ـ ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ دورة ﺗﺪرﻳﺒﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺟﻮرﺟﺘﺎون ﻗﻄﺮ وذﻟﻚ‬ ‫ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﺧﺒﺮاء اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ واﻟﻀﻴﺎﻓﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻬﺎراﺗﻬﻢ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻓﻲ ﺧﻠﻖ ﺗﺠﺎرب‬ ‫أﺻﻴﻠﺔ ﺗﺪﻋﻢ ﻋﻼﻣﺎﺗﻬﻢ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﺗﻢ ﻓﺘﺢ ﺑﺎب اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ا ن ﻟﻠﺪورة اﻟﺘﻲ ﺗُﻘﺎم ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان »ﺧﻠﻖ ﺗﺠﺎرب أﺻﻴﻠﺔ ﻟﻠﻌﻼﻣﺔ‬ ‫أﻋﻀﺎء ﻣﻦ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺲ اﻟﻘﺎﺋﻤﻮن‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ واﻟﻀﻴﺎﻓﺔ«‪ ،‬وﻳﺘﻮﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ‬ ‫ٌ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺟﻴﺴﺘﻴﺮ إدارة اﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺟﻮرﺟﺘﺎون‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ‬ ‫وﺑﻌﺾ ا ﻋﻀﺎء اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪.‬‬ ‫وســوف يحظــى املشــاركون يف الــدورة التــي‬ ‫تتواصــل أعمالهــا علــى مــدى ثاثــة أيــام يف‬ ‫الفتــرة مــن ‪ 9‬إلــى ‪ 11‬مايــو اجلــاري‪ ،‬بفرصــة‬ ‫لتلقــي التدريــب املباشــر واالنخــراط يف‬ ‫نقاشــات تفاعليــة حــول كيفيــة تشــكيل رحلــة‬ ‫املســافرين إلــى قطــر عبــر خلــق جتــارب‬ ‫أصيلــة‪ .‬كمــا يتســلم املشــاركون شــهادات‬ ‫مشــاركة مِ ــن قِ بــل جامعــة جورجتــاون قطــر‪.‬‬ ‫ندوة وورشة عمل‬ ‫ويتضمــن البرنامــج التدريبــي للــدورة نــدو ًة‬ ‫تســتمر يومــاً واحــداً وتعقبهــا ورشــة عمــل‬ ‫تســتمر يومــني وكذلــك زيــارات ميدانيــة ألبــرز‬ ‫املعالــم الثقافيــة والســياحية يف قطــر‪ .‬وتُقــام‬ ‫أيضـاً مســاء اليــوم األول مــن البرنامــج فعاليــة‬ ‫جتمــع مشــاهير الطهــاة ومســؤولي املطاعــم‬ ‫واملورديــن احملليــني معــاً بهــدف استكشــاف‬ ‫كيفيــة تعزيــز جتربــة الــزوار مــن خــال‬ ‫مأكــوالت املطبــخ القطــري وكذلــك املأكــوالت‬ ‫املســتوحاة منــه‪.‬‬

‫‪36‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫وبهــذه املناســبة قــال حســن اإلبراهيــم‪ ،‬رئيــس‬ ‫قطــاع التنميــة الســياحية بالهيئــة العامــة‬ ‫للســياحة وهــو أيضـاً أحــد الضيــوف املتحدثني‬ ‫يف النــدوة‪« :‬ال شــك أن ســعينا جلعــل قطــر‬ ‫مركــزاً ســياحياً عصريـاً متتــد جــذوره الثقافيــة‬ ‫عميق ـاً إمنــا يتوقــف علــى اخلبــراء املوجوديــن‬ ‫يف شــتى القطاعــات التــي يتفاعــل معهــا زوار‬ ‫البــاد‪ ،‬ولذلــك فــإن هنــاك دوراً يتعــني علــى‬ ‫كل منــا تأديتــه حتــى يتســنى تقــدمي جتــارب‬ ‫ٍ‬ ‫ســياحية أصيلــة لــزوار قطــر‪ .‬إننــا ممتنــون‬ ‫لشــركائنا يف جامعــة جورجتــاون قطــر وملــا‬ ‫أســهموا بــه مــن خبــرات ورؤى فريــدة عبــر‬ ‫أعضــاء هيئــة تدريــس برنامــج إدارة الضيافــة‬ ‫حــول هــذا املوضــوع‪».‬‬ ‫خبرات أكادميية‬ ‫وأعربــت الدكتــورة فيرونيــكا دوناهــو‪ ،‬العميــد‬ ‫املشــارك بالوكالــة للشــؤون األكادمييــة‬ ‫املختــص بالتعليــم املســتمر والتنفيــذي يف‬ ‫جامعــة جورجتــاون يف قطــر عــن أملهــا يف أن‬

‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬أﻧﺲ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫ﻛﺸﻒ ﻣﺼﺪر ﻣﻄﻠﻊ ﻓﻲ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻄﻴﺮان اﻟﻤﺪﻧﻲ أن ﻣﻄﺎر ﺣﻤﺪ اﻟﺪوﻟﻲ ﺷﻬﺪ ﻋﺒﻮر‬ ‫‪ 8.9‬ﻣﻠﻴﻮن ﻣﺴﺎﻓﺮ ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ ا ول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري ﺑﻨﻤﻮ ‪ % 20.3‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻔﺘﺮة ذاﺗﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ واﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪت ﻋﺒﻮر ‪ 7.4‬ﻣﻠﻴﻮن ﻣﺴﺎﻓﺮ‪ ،‬وﺗﺄﺗﻲ ﻫﺬه ا رﻗﺎم ﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﺗﺤﻮل ﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ إﻟﻰ ﻣﻄﺎر ذﻛﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﺻﺒﺢ اﻟﻤﺴﺎﻓﺮ ﻗﺎدراً ﻋﻠﻰ إﻧﻬﺎء ﺟﻤﻴﻊ إﺟﺮاءات اﻟﺴﻔﺮ ﺑﺼﻮرة‬ ‫ذاﺗﻴﺔ‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫‪39‬‬

‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ذاﺗﻲ وﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ا ﻣﻦ ذﻛﻴﺔ واﻟ ِﺒﺴﺎط »أﺣﻤﺪي«‬

‫ﻣﻄﺎر ﺣﻤﺪ اﻟﺪوﻟﻲ ﻳﺒﺪأ ﻣﺸﻮار ا ﻟﻒ‬ ‫ﻣﻴﻞ ﺑﺄﻟﻒ ﺧﻄﻮة‬

‫‪38‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫الذاتــي» عنــد بوابــات الصعــود ممــا يســاعد‬ ‫علــى ســرعة صعــود املســافرين إلــى الطائــرة‪.‬‬

‫الــركاب وأنظمــة متقدمــة لفــرز األمتعــة‪،‬‬ ‫ونظــم مراقبــة احلركــة اجلويــة املتطــورة‪.‬‬ ‫صناعة التم ّيز‬

‫ومــن الناحيــة االســتراتيجية بــدأ مطــار حمــد‬ ‫الدولــي باحلــوار مــع اجلهــات احلكوميــة‬ ‫واجلهــات األخــرى العاملــة باملطــار للمشــاركة‬ ‫يف بنــاء رؤيــة مشــتركة جليــل جديــد إلمتــام‬ ‫إجــراءات الســفر مــن خــال تقــدمي الوثائــق‬ ‫ملــرة واحــدة فقــط دون احلاجــة إلــى إبــراز‬ ‫نفــس الوثائــق عنــد كل نقطــة تفتيــش‪.‬‬

‫وروعــي يف مطــار حمــد الدولــي خــال إنشــائه‬ ‫كافــة املعاييــر الدوليــة املعنيــة بصناعــة‬ ‫املطــارات مــن تقنيــات عصريــة وأجهــزة‬ ‫اتصــاالت حديثــة وتلبيــة ســائر احتياجــات‬ ‫شــركات الطيــران العامليــة‪ ،‬ويعتبــر املطــار‬ ‫مبكوناتــه املختلفــة حتفــة معماريــة حديثــة‬ ‫ويلعــب دورا فاعــا يف ترســيخ مفاهيــم‬ ‫متطــورة عــن صناعــة الطيــران احملليــة‬ ‫واإلقليميــة‪.‬‬

‫التكنولوجيا الذكية‬

‫ويعتبــر مطــار حمــد الدولــي بوابــة ســفر‬ ‫مثاليــة تعكــس التطــور الكبيــر الــذي تشــهده‬ ‫دولــة قطــر يف مختلــف القطاعــات التنمويــة‪،‬‬ ‫ويدعــم املرفــأ اجلــوي النشــاط االقتصــادي‬ ‫وحركــة الســياحة والســفر‪.‬‬ ‫وتعتبــر إجــراءات الســفر عبــر مطــار حمــد‬ ‫الدولــي أكثــر مرونــة وســرعة‪ ،‬حيــث يتمتــع‬ ‫املطــار باســتخدام تكنولوجيــا متطــورة يف‬ ‫جميــع مرافقــه‪.‬‬ ‫ويحفــز مطــار حمــد الدولــي جميــع القطاعات‬ ‫التنمويــة وخاصــة القطــاع الســياحي‪ ،‬ويقــدم‬ ‫جتربــة ســفر مبعاييــر عامليــة حيــث يســتخدم‬ ‫أكثــر األنظمــة تطــورا وتقدمــا مبــا يف ذلــك‬ ‫أنظمــة التحكــم يف البيئــة داخــل صــاالت‬

‫ويضاهــي مطــار حمــد الدولــي اجلديــد‬ ‫أبــرز املطــارات العامليــة مــن حيــث الطاقــة‬ ‫املتطــورة‬ ‫والتكنولوجيــا‬ ‫االســتيعابية‬ ‫املســتخدمة فيــه‪ ،‬ويعكــس الطفــرة التنمويــة‬ ‫الكبيــرة التــي تعيشــها دولــة قطــر‪ .‬ويتماشــى‬ ‫املطــار مــع رؤيــة دولــة قطــر الوطنيــة ‪.2030‬‬ ‫اجلديــر بالذكــر أن أنــه مت اســتثمار‬ ‫التكنولوجيــا الرائــدة بكثافــة يف مطــار حمــد‬ ‫الدولــي مــا يجعلــه واحــدا مــن أكثــر املطــارات‬ ‫تطــورا يف العالــم‪ ،‬حيــث تأخــذ التكنولوجيــا‬ ‫مركــز الصــدارة يف صالــة الشــحن ومرفــق‬ ‫التمويــن ومركــز صيانــة الطائــرات جلعــل‬ ‫هــذه املرافــق تعمــل بشــكل آلــي بحــت‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫‪41‬‬

‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫وقــال املصــدر يف تصريحــات خاصــة لـ»بزنــس‬ ‫كاس» أن حركــة الشــحن والبريــد يف مطــار‬ ‫حمــد الدولــي خــال الربــع األول مــن العــام‬ ‫اجلــاري بلغــت ‪ 393‬ألــف طــن بنمــو ‪% 20‬‬ ‫مقارنــة بالفتــرة ذاتهــا مــن العــام املاضــي‪،‬‬ ‫وأشــار إلــى أن حركــة الطائــرات شــهدت منــواً‬ ‫بنســبة ‪ % 14‬حيــث بلغــت ‪ 49‬ألــف حركــة‬ ‫هبــوط وإقــاع خــال الربــع األول‪.‬‬ ‫بني املقاعد والباكاجات‬

‫إﻗﻼع آﻣﻦ واﻟﻄﻤﻮح ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺤﻠﻴﻖ ﻣﺘﻮاﺻﻞ‬

‫وأوضــح أن حركــة الطائــرات يف مطــار حمــد‬ ‫الدولــي خــال شــهر مــارس ‪ 2016‬شــهدت‬ ‫ارتفاعــا بنســبة ‪ % 13‬مقارنــة بالشــهر ذاتــه‬ ‫مــن العــام املاضــي‪ ،‬حيــث بلغــت ‪17090‬‬ ‫حركــة هبــوط وإقــاع خــال مــارس املاضــي‬ ‫مقارنــة بـــ ‪ 15124‬خــال مــارس ‪.2015‬‬ ‫‪1.4‬‬

‫ونــوه إلــى أن حركــة الشــحن والبريــد عبــر‬ ‫مطــار حمــد الدولــي خــال شــهر فبرايــر‬ ‫‪ 2016‬شــهدت منــواً قــدره ‪ % 20.9‬مقارنــة‬ ‫بالشــهر ذاتــه مــن العالــم املاضــي‪ ،‬حيــث‬ ‫بلــغ حجــم الشــحن والبريــد خــال فبرايــر‬ ‫املاضــي ‪ 123.301‬طــن‪ ،‬مقارنــة بـــ ‪101.995‬‬ ‫طــن خــال فبرايــر ‪.2015‬‬

‫ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺘﻤﻴﺰ ﺗﺮﺑﻂ‬ ‫أﺣﺰﻣﺘﻬﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻘﺎﻋﺪ‬ ‫واﻟﺒﺎﻛﺎﺟﺎت‬

‫‪40‬‬

‫ويعتبــر مبنــى الشــحن مبطــار حمــد الدولــي‪،‬‬ ‫والــذي ميتــد علــى مســاحة ‪ 77000‬متــر‬ ‫مربــع‪ ،‬أحــد أضخــم مبانــي الشــحن يف العالــم‬ ‫وأســرعها‪ .‬ويســتوعب املطــار مــا يصــل إلــى‬ ‫‪ 11‬طائــرة عريضــة يف املــرة الواحــدة‪ .‬عــاوة‬ ‫علــى ذلــك‪ ،‬ميكنــه تولــي قرابــة ‪ 6000‬شــحنة‬ ‫يف نفــس الوقــت‪.‬‬

‫للشــحن اجلــوي يف مطــار حمــد مــن‬ ‫مليــون طــن ســنوياً إلــى ‪ 4.4‬مليــون طــن‬ ‫ســنوياً خــال ‪ 2018‬وصــوال إلــى ‪ 7‬مليــون‬ ‫طــن يعنــي أن النمــو والتوســع يف عمليــات‬ ‫الشــحن ســيتضاعف خمــس مــرات‪ ،‬مــا‬ ‫يجعــل مطــار حمــد الدولــي واحــدا مــن أكبــر‬ ‫املطــارات يف املنطقــة ليــس علــى صعيــد‬ ‫املســافرين فقــط إمنــا علــى صعيــد عمليــات‬ ‫الشــحن‪.‬‬ ‫توسع مضاعف‬ ‫ويتوقــع اخلبــراء أن يســتمر هــذا النمــو يف‬ ‫أعــداد املســافرين خــال الفتــرة املقبلــة‬ ‫بفضــل التوســع يف مرافــق املطــار والنمــو‬ ‫املتواصــل للخطــوط اجلويــة القطريــة‪ ،‬ليكــون‬ ‫ذلــك داعمــا لاقـــتصاد الوطنــي‪ ،‬وحافــزا‬ ‫لتحقيــق املزيــد مــن النمــو يف حركــة التجــارة‬ ‫بــني دولــة قطــر وجميــع دول العالــم‪.‬‬

‫وأشــار املصــدر إلــى أن حركة الشــحن والبريد‬ ‫يف مطــار حمــد الدولــي خــال شــهر مــارس‬ ‫‪ 2016‬شــهدت منــواً مبعــدل ‪ % 18.7‬مقارنــة‬ ‫بالشــهر ذاتــه مــن العــام املاضــي‪ ،‬حيــث بلغــت‬ ‫‪ 142‬ألــف طــن مقارنــة بـــ ‪ 120‬ألــف طــن‪،‬‬ ‫متوقع ـاً أن تواصــل عمليــات الشــحن باملطــار‬ ‫حتقيــق منــو متزايــد يف ظــل الطفــرة التنمويــة‬ ‫الكبيــرة التــي تشــهدها دولــة قطــر وتوســعات‬ ‫اخلطــوط القطريــة‪.‬‬

‫ويعتبــر مطــار حمــد الدولــي مــن بــني عــدد‬ ‫قليــل مــن مطــارات العالــم التــي تدعــم‬ ‫األمــن الذكــي‪ ،‬حيــث يعكــف املطــار علــى‬ ‫القيــام بالتجــارب مســتخدماً يف ذلــك أحــدث‬ ‫التقنيــات لتحســني إجــراءات التفتيــش األمنــي‬ ‫مــن خــال التعجيــل واإلســراع يف االجــراءات‬ ‫واحلــد مــن إزعــاج املســافرين‪.‬‬

‫ولفــت إلــى أن ارتفــاع الطاقــة االســتيعابية‬

‫وأكمــل املطــار بنجــاح جتربــة «التســجيل‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫اﺳﺘﻌﺪادات ﻣﺒﻜﺮة ﻟﺘﺠﻴﺰات اﻟﺴﻔﺮة واﻟﺪﻋﻮات ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ‬

‫ﻓﻨﺎدق اﻟﺪوﺣﺔ ﺗﺸﺪ ﺣﺒﺎل اﻟﺨﻴﺎم‬ ‫اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ واﻟﻤﻄﺎﺑﺦ ﺗﺘﻬﻴﺄ‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ـ أﻧﺲ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻓﻨﺎدق اﻟﺪوﺣﺔ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن ﺑﻄﻘﻮس وﻋﺮوض‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺑﺪأت أﻋﻤﺎل ﺗﺠﻬﻴﺰات اﻟﺨﻴﺎم اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ واﻟﺘﻲ ﻳﻌﻮل‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻔﻨﺪﻗﻲ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﻌﺪﻻت‬ ‫إﺷﻐﺎل اﻟﻐﺮف‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺨﻔﺾ اﻟﻔﻨﺎدق أﺳﻌﺎرﻫﺎ ﺑﻤﻌﺪل‬ ‫‪ % 25‬ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻔﻀﻴﻞ وﻓﺼﻞ اﻟﺼﻴﻒ‪.‬‬ ‫وﺗﻮﻓﺮ اﻟﺨﻴﺎم اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ ﻃﻘﻮﺳ ًﺎ رﻣﻀﺎﻧﻴﺔ وروﺣﺎﻧﻴﺔ ﻓﺮﻳﺪة‪ ،‬وﺗﺘﺮاوح‬ ‫ﻣﻌﺪﻻت إﺷﻐﺎﻟﻬﺎ ﺳﻨﻮﻳ ًﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻦ ‪ % 80‬إﻟﻰ ‪ ،% 100‬وﻳﻌﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺨﻴﺎم ﻓﻲ ﺗﺤﻔﻴﺰ أرﺑﺎح ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﻀﻴﺎﻓﺔ‪ ،‬وﺗﻘﺪم‬ ‫ﻓﻨﺎدق اﻟﺪوﺣﺔ ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺿﻴﺎﻓﺔ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﺎ ﺻﺎﻟﺔ واﻟﺘﻤﻴﺰ‬ ‫واﻟﺤﺪاﺛﺔ‪ ،‬وﺗﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻀﻴﻮف ﻟ ﻓﻄﺎر واﻟﺴﺤﻮر ﺑﺘﺸﻜﻴﻠﺔ أﻛﻼت‬ ‫ﺗﻨﺎﺳﺐ ﻣﺨﺘﻠﻒ ا ذواق‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫‪43‬‬

‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

Business Class Magazine issue No. 94

42

‫بصــورة كبيــرة علــى املؤمتــرات واملعــارض‬ ‫والســياحة العائليــة حيــث باتــت الدوحــة مقــراً‬ ‫لهــا‪ ،‬وأرجعــوا ذلــك إلــى االنتعــاش االقتصــادي‬ ‫يف دولــة قطــر الــذي كان لــه تأثيــر واضــح علــى‬ ‫القطــاع الفندقــي‪.‬‬ ‫أضرار مباشرة للتوسع‬ ‫مــن جهــة ثانيــة كشــف عــدد مــن املســتثمرين‬ ‫ومديــري الفنــادق أن إربــاح الفنــادق شــهدت‬ ‫تراجعــاً خــال العــام اجلــاري مبعــدل ‪،% 5‬‬ ‫وأرجعــوا ذلــك إلــى التوســعات الفندقيــة‬ ‫الكبيــرة التــي شــهدتها الســوق احملليــة‪ ،‬حيــث‬ ‫اســتقبلت الدوحــة خــال العــام املاضــي ‪20‬‬ ‫فندقــاً ومــن املتوقــع تدشــني عــدد مماثــل‬ ‫خــال عــام ‪.2016‬‬

‫التوســعات الفندقيــة التــي تشــهدها الســوق‬ ‫احملليــة غيــر مدروســة‪ ،‬مؤكديــن ضــرورة أن‬ ‫يقابــل افتتــاح الفنــادق زيــادة مماثلــة يف عــدد‬ ‫الســياح والفعاليــات‪.‬‬ ‫وأشــاروا إلــى أن معــدالت إشــغال الفنــادق‬ ‫خــال العــام اجلــاري بلغــت ‪ % 71‬بتراجــع‬ ‫‪ 4%‬مقارنــة بالفتــرة ذاتهــا مــن العــام املاضــي‪،‬‬ ‫وأكــدوا علــى ضــرورة أن تتبنــى الهيئــة العامــة‬ ‫للســياحة واخلطــوط القطريــة خططــاً‬ ‫مدروســة الســتقطاب الســياح مبــا ينعكــس‬ ‫باإليجــاب علــى أداء القطــاع الفندقــي‪،‬‬ ‫وأشــاروا إلــى أن تنظيــم مهرجانــات خــال‬ ‫مواســم األعيــاد والصيــف غيــر كاف لتحفيــز‬ ‫القطــاع الســياحي‪.‬‬

‫أﺟﻮاء ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ أﺻﻴﻠﺔ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﻔﺠﺮ‬

‫ﻋﺮوض وﺧﺼﻮﻣﺎت‬ ‫وﻣﻔﺎﺟﺂت ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر‬ ‫اﻟﻨﺰﻻء‬

‫وقالــوا إن أســعار الغــرف الفندقيــة يف قطــر‬ ‫هــي األرخــص رغــم االرتفــاع يف أجور املوظفني‬ ‫وفواتيــر الكهربــاء واملــاء‪ ،‬وأشــاروا إلــى أن‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫‪45‬‬

‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫ﺗﻨﺎﻓﺲ ﻗﻮي ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺎت ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫أﻃﺎﻳﺐ اﻟﻄﻌﺎم‬

‫وســتقدم اخليــام واملطاعــم يف الفنــادق‬ ‫مجموعــة واســعة مــن األطبــاق العربيــة خــال‬ ‫اإلفطــار وبوفيهــات الســحور التــي تتخللهــا‬ ‫املشــروبات الرمضانيــة‪ ،‬باإلضافــة إلــى‬ ‫الطهــي املباشــر ألصنــاف عربيــة وغربيــة‬ ‫متنوعــة إضافــة إلــى احللويــات الشــهية‪،‬‬ ‫وتتزيــن املطاعــم بديكــورات مختلفــة وجديــدة‪.‬‬ ‫وســيوفر قطــاع الضيافــة أجــواء رمضانيــة‬ ‫تقليديــة أصيلــة بلمســة حديثــة‪ ،‬ويبتكــر فريــق‬ ‫طهــاة يف الفنــادق أشــهى األطبــاق لإلفطار‬ ‫بطــراز عاملــي‪ ،‬ويتــم اســتقبال الضيــوف‬ ‫مبحطــات الطهــي احلــي ليســتمتعوا‬ ‫بوجباتهــم علــى طريقتهــم‪ .‬وســتتزين‬ ‫الفنــادق بديكــورات داخليــة‬ ‫وخارجيــة مســتوحاة مــن التــراث‬ ‫اإلســامي وتضفــي علــى الزائريــن‬ ‫اإلحســاس بكرامــات الشــهر الكــرمي‪.‬‬ ‫موسم السياحة الدينية‬ ‫وتوقــع مديــرو الفنــادق أن يتمكــن‬ ‫قطــاع الضيافــة مــن حتقيــق نتائــج‬ ‫قويــة خــال شــهر رمضــان بدعــم‬ ‫مــن خدمــات األغذيــة واملشــروبات‪،‬‬ ‫وأشــاروا إلــى أن الفنــادق تقــدم باقــة‬ ‫مــن التجــارب التقليد ّيــة واملتنوعــة‬ ‫املصممــة خصيصــاً إلحيــاء‬ ‫جوهــر الشــهر الفضيــل‪.‬‬

‫‪44‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫وسيســتقبل قطــاع الضيافــة نزالءه خال شــهر‬ ‫رمضــان املبــارك يف جــو مــن األصالــة والكــرم‬ ‫العربــي بحفــاوة وضيافــة اخلمــس جنــوم‬ ‫املعهــودة للفنــدق‪ .‬وســتقدم الفنــادق لضيوفهــا‬ ‫خدمــات الفطــور والســحور يوميــاً عبــر‬ ‫بوفيهــات غنيــة مــن ألــذ وأشــهى املأكــوالت‬ ‫والتــي مــن شــأنها أن ترضــي جميــع األذواق‬ ‫بخياراتهــا املتعــددة ومذاقهــا الرائــع مــع‬ ‫العديــد مــن األطبــاق الرمضانيــة واألصنــاف‬ ‫العربيــة‪ ،‬والعامليــة‪.‬‬ ‫وأشــار املعنيــون إلــى أن أســعار اخلدمــات‬ ‫الفندقيــة يف قطــر مميــزة مقارنــة باألســعار‬ ‫املطروحــة يف دول مجلــس التعــاون‪ ،‬موضحــني‬ ‫أن هنــاك تنافســاً كبيــراً علــى مســتوى‬ ‫اخلدمــات املقدمــة مــن قطــاع الضيافــة مبــا‬ ‫يصــب يف صالــح النــزالء‪.‬‬ ‫وأوضحــوا أن قطــاع الضيافــة القطــري ينمــو‬ ‫مبعــدالت تعــد األفضــل علــى مســتوى املنطقــة‬ ‫وهــو مؤشــر الســتمرار منــو الطلــب علــى‬ ‫اخلدمــات الفندقيــة خاصــة يف ظــل السياســة‬ ‫التــي تتبعهــا الدولــة لتحفيــز قطاعات ســياحية‬ ‫هامــة مثــل الســياحة الرياضيــة والثقافيــة‬ ‫واملؤمتــرات والســياحة التعليميــة وغيرهــا مــن‬ ‫قطاعــات الســياحة الفاخــرة‪.‬‬ ‫ونوهــوا إلــى أن القطــاع الفندقــي يعتمــد‬

‫وتقــوم عائلــة ســيريا احلائــزة علــى جنمــة‬ ‫ميشــلني بــإدارة مطعــم الفنــدق املميــز «تيــرازا‬ ‫جاليــا»‪ .‬ويســتمتع الــزوار مبنظــر بانورامــي‬ ‫علــى منطقــة بورتــا نوفــا من الشــرفة املدفئة‪.‬‬ ‫مساحة استجمام‬ ‫ميكــن لــزوار الفنــدق االســتمتاع مبجموعــة‬ ‫واســعة مــن العاجــات الصحيــة يف أول‬ ‫منتجــع شيســيدو ميانــو يف إيطاليــا‪ ،‬والــذي‬ ‫ميتــد علــى مســاحة ‪ 1000‬متــر مربــع يف‬ ‫الطابــق الســادس والســابع ويعــد أكبــر منتجــع‬ ‫صحــي داخــل فنــدق يف ميانــو‪ .‬ويتضمــن‬ ‫الفنــدق مجموعــة واســعة مــن مراكــز التجميــل‬ ‫والصحــة باإلضافــة الــى مســبح ونـ ٍ‬ ‫ـاد رياضــي‬

‫مجهــز بأحــدث األجهــزة الرياضيــة‪.‬‬ ‫ويصــل الصالــة الرئيســية يف املبنــى اجلديــد‬ ‫ممشــى «برومينــاد» الداخلــي املمتــد علــى‬ ‫طــول ‪ 100‬متــر‪ ،‬ويتضمــن واجهــات البوتيــك‬ ‫الكبيــرة مــن شــارع مونتينبوليــون يف قلــب‬ ‫منطقــة املوضــة يف ميانــو‪ .‬وخصــص الطابــق‬ ‫األرضــي مــن املبنــى اجلديــد لاجتماعــات‬ ‫واملؤمتــرات‪ ،‬ويتضمــن ‪ 12‬غرفــة اجتمــاع‬ ‫ممتــدة علــى مســاحة ‪ 1000‬متــر مربــع و ‪700‬‬ ‫متــر مربــع مــن مســاحة البهــو‪ ،‬باإلضافــة الــى‬ ‫قاعــة احتفــاالت كبيــرة خاليــة مــن األعمــدة‬ ‫ومليئــة بالنوافــذ الكبيــرة وتتســع ‪400‬‬ ‫شخص‪.‬‬

‫متكنــت كتــارا للضيافــة‪ ،‬الشــركة التــي‬ ‫متلــك وتديــر ًّ‬ ‫وتطــور مجموعــة مــن الفنــادق‬ ‫واملنتجعــات الفاخــرة عامليــاً‪ ،‬مــن حتقيــق‬ ‫العديــد مــن النجاحــات‪ ،‬األمــر الــذي يبــرز‬ ‫إجنازاتهــا البــارزة واملســتمرة مــن أجــل‬ ‫املســاهمة يف نهضــة قطــر ومنوهــا‪ ،‬وتطويــر‬ ‫قطــاع الضيافــة القطــري ليواكــب القطــاع‬ ‫العاملــي‪ ،‬وذلــك مــن خــال االســتثمار وتطويــر‬ ‫الفنــادق املميــزة يف الوجهــات العامليــة‬ ‫الرئيســية‪.‬‬ ‫املســاهمات التــي قدمتهــا كتــارا للضيافــة‬ ‫يف مشــهد الضيافــة العاملــي أكــدت اســتمرار‬ ‫محافظــة الشــركة علــى التزامهــا باالســتمرار‬ ‫يف االســتثمار يف الفنــادق املتميــزة يف قطــر‪،‬‬ ‫يف الوقــت الــذي واصلــت فيــه الشــركة‬ ‫مســاعيها لاســتحواذ علــى مجموعــة مــن‬ ‫الفنــادق الشــهيرة يف األســواق الرئيســية يف‬ ‫جميــع أنحــاء العالــم‪ .‬ومــن شــأن االلتــزام‬ ‫املســتمر والســعي املتواصــل لتحقيــق التميــز‬ ‫لترجمــة اســتراتيجية النمــو يف الشــركة‪،‬‬ ‫ســوف يــؤدي إلــى املزيــد مــن النجاحــات التــي‬ ‫يتوقــع لشــركة كتــارا للضيافــة أن حتققهــا يف‬ ‫املســتقبل‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫‪47‬‬

‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫ا ﻛﺒﺮ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴ ًﺎ وا ﻓﻀﻞ ﺑﺸﻬﺎدة ﺟﻮاﺋﺰ اﻟﺴﻔﺮ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬

‫ﺟﻨﺎح ﻛﺘﺎرا ﻟﻠﻀﻴﺎﻓﺔ ﻓﻲ إﻛﺴﻠﺴﻴﻮر‪-‬‬ ‫إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ واﺟﻬﺔ اﻟﺤﺪث اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫ذكــرت صحيفــة «ديلــي ميل»البريطانيــة أن‬ ‫إيطاليــا حتتضــن أكبــر جنــاح فندقــي يف‬ ‫العالــم ويقــع يف فنــدق إكسلســيور وســط‬ ‫مدينــة ميــان والــذي متلكــه كتــارا للضيافــة‪،‬‬ ‫وقــد مت اختيــاره كأفضــل جنــاح بالعالــم يف‬ ‫حفــل توزيــع جوائــز الســفر العامليــة متفوقــاً‬ ‫علــى األجنحــة الفندقيــة الشــهيرة يف دبــي‬ ‫ونيويــورك‪.‬‬ ‫ويتألــف الفنــدق مــن ‪ 235‬غرفــة فخمــة‬ ‫مزينــة مــن قبــل كاســينا‪ .‬ومــن ضمــن هــذه‬ ‫الغــرف ‪ 53‬جناحـاً مــع أكبــر جنــاح رئاســي يف‬ ‫إيطاليــا وهــو جنــاح كتــارا البالغــة مســاحته‬ ‫‪ 1000‬متــر مربــع والــذي يقــع يف الطابــق‬ ‫الســابع‪ .‬ويضــم جنــاح كتــارا شــرفتني وأربــع‬ ‫غــرف نــوم ومنتجعــاً صحيــاً خاصــاً‪.‬‬

‫‪46‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫ﻣﻮﭬﻨﺒﻴﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻐﺮﺑﻲ ﻳﺴﺘﻤﺮ ّ‬ ‫ﺑﺘﻌﺰﻳﺰ ﻣﺒﺎدراﺗﻪ ﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ا ﺳﺘﺪاﻣﺔ‬ ‫إﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﺰاﻣﻪ ﺑﺎﻻﺳﺘﺪاﻣﺔ واﻋﺘﻤﺎد اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺨﻀﺮاء‪ ،‬ﻳﺴﺘﻤﺮّ ﻓﻨﺪق ﻣﻮﭬﻨﺒﻴﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻲ اﻟﺪوﺣﺔ ﺑﺘﻌﺰﻳﺰ ﻣﺒﺎدراﺗﻪ ﻟﻀﻤﺎن ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻪ ﺑﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ وﻧﺸﺮ اﻟﻮﻋﻲ ﺣﻮل اﻻﺳﺘﺪاﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﻔﻨﺪق ﺣﺎﺋﺰ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة ﻏﺮﻳﻦ ﻏﻠﻮب‪ ،‬ﻳﻔﺨﺮ اﻟﻔﻨﺪق ﺑﺘﺴﻴﻴﺮ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻪ ﺑﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ واﻋﺘﻤﺎد‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺨﻀﺮاء‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻬﺪف اﻟﻰ ﺗﺨﻔﻴﺾ وﺗﺤﺴﻴﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻻﺳﺘﻬﻼك ﻣﻦ ﺧﻼل اﻋﺘﻤﺎد‬ ‫اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ‪ ،‬واﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻴﺎه وﺗﻄﺒﻴﻖ إدارة أﻓﻀﻞ‬ ‫اﻻﺟﺮاءات ا ﺳﺎﺳﻴﺔ ﻛﺎﻻﻧﺎرة ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫ّ‬ ‫وﻳﺘﻌﺪى اﻟﺘﺰام اﻟﻔﻨﺪق ﺑﺎﻻﺳﺘﺪاﻣﺔ اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ورﺿﺎ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻟﻴﻄﺎل‬ ‫ﻟﻠﻤﺨﻠﻔﺎت واﻟﻤﻮاد اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻻﺳﺘﺪاﻣﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺒﺮز ﻗﻴﻢ اﻟﺠﻮدة واﻟﺜﻘﺔ واﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻛﻤﺜﻞ أﺳﺎﺳﻴﺔ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﻨﺸﺄة ﺣﻴﺎل ﻣﻤﺎرﺳﺎت ا ﻋﻤﺎل اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ‪.‬‬ ‫وكان الفنــدق أطلــق مؤخــرا مشــروعا حــول‬ ‫جــودة الهــواء بالتعــاون مــع مجلــس قطــر‬ ‫لألبنيــة اخلضــراء‪ ،‬ومت اســتخدام االختبــار‬ ‫مبدئيــا كمعيــار لقيــاس أداء الفنــادق يف قطــر‬ ‫مــن حيــث جــودة الهــواء‪.‬‬ ‫وشــمل املشــروع كذلــك مراجعــة لســهولة‬ ‫احلركــة والتحــ ّرك ضمــن الفنــدق وجــودة‬ ‫قســم خدمــة الغــرف مــن حيــث االســتدامة‪،‬‬ ‫وكذلــك اختبــارات جتهيــزات عــزل الصــوت‬ ‫والضجيــج‪ .‬وأظهــرت املنشــأة أداء ممتــازا‬ ‫خــال املشــروع‪ ،‬وأثبتــت كل األقســام تطابقهــا‬ ‫مــع املعاييــر العامليــة‪.‬‬ ‫وتبــني يف تقريــر االختبــار أن تركيــز ذرات‬ ‫ّ‬ ‫‪ PM2.5‬يف كل الغــرف واملمــرات جــاءت‬ ‫ضمــن املعاييــر مــع نســبة تركيــز وصلــت الــى‬ ‫‪( ug/m3 14.3‬بينمــا أوصــت وكالــة حمايــة‬ ‫البيئــة بحــد التعــرض لفتــرة قصيــرة بنســبة‬ ‫‪ ،)35ug/m3‬وذلــك ضمــن العديــد مــن‬ ‫النتائــج االيجابيــة االخــرى للفنــدق‪.‬‬ ‫وكان فنــدق موڤنبيــك اخلليــج الغربــي قــد‬ ‫ســجل خطــوة إيجابيــة أخــرى بإلغــاء كل‬ ‫ّ‬

‫أطبــاق ســمك الهامــور مــن قوائــم الطعــام‬ ‫يف مرافقــه‪ ،‬وكان س ـ ّباقا يف هــذه املبــادرة يف‬ ‫قطــر‪ .‬هــذه اخلطــوة كانــت ضروريــة لضمــان‬ ‫تنفيــذ الفنــدق لعملياتــه مبســؤولية وعــدم‬ ‫اســتخدام أي نــوع مــن األصنــاف املهــ ّددة‬ ‫باالنقــراض‪ .‬ومــن املهــم جــدا حمايــة الهامــور‬ ‫بعــدم املبالغــة بصيــده‪.‬‬ ‫وكان ســمك الهامــور قــد أدرج علــى قائمــة‬ ‫األصنــاف املهـ ّددة باالنقــراض بســبب املبالغــة‬ ‫يف صيــده مبعـ ّدالت تتعـ ّدى نســب االســتدامة‬ ‫يف الســنوات القليلــة املاضيــة‪ ،‬حيــث كان‬ ‫يتــم صيــده مبعــ ّدل يفــوق بســبعة أضعــاف‬ ‫املســتوى الــذي يســمح لهــذه األســماك‬ ‫بالتكاثــر واالنتشــار بشــكل طبيعــي‪.‬‬ ‫وقالــت غــادة صــادق‪ ،‬مديــر عــام فنــدق‬ ‫موڤنبيــك اخلليــج الغربــي الدوحــة‪« :‬نحــن‬ ‫نقــوم بإطــاق املبــادرات اجلديــدة بشــكل‬ ‫مســتم ّر لنضمــن بأننــا نبــذل أقصــى اجلهــود‬ ‫التمســك بوعدنــا بتنفيــذ‬ ‫ليــس فقــط بدافــع‬ ‫ّ‬ ‫عمليــات مســتدامة‪ ،‬بــل أيضــا لنشــر الوعــي‬ ‫حــول يف املجتمــع احمللــي‪ .‬إنــه وعــد عامتنــا‬ ‫بالعمــل مبســؤولية‪ ،‬وســنتبنى كل فرصــة‬

‫التوجــه‪.‬‬ ‫تســنح لاســتمرار يف هــذا‬ ‫ّ‬ ‫تأتــي هــذه النشــاطات إنطاقــا مــن برنامــج‬ ‫االســتدامة «شــاين» الــذي تعتمــده فنــادق‬ ‫ومنتجعــات موڤنبيــك حــول العالــم‪ ،‬وير ّكــز‬ ‫علــى دعــم مبــادرات التعليــم‪ .‬ومــن خــال‬ ‫برنامــج «شــاين» تهــدف فنــادق ومنتجعــات‬ ‫موڤنبيــك الــى العطــاء للمجتمــع واملســاهمة‬ ‫يف ازدهــار كل وجهــة تعمــل فيهــا شــركة‬ ‫الفنــادق‪ .‬وتتر ّكــز ممارســات «شــاين» حــول‬ ‫محــاور ثاثــة رئيســية هــي البيئــة‪ ،‬وجهــة‬ ‫العمــل واالســتدامة االجتماعيــة‪ ،‬بينمــا‬ ‫يشــ ّكل التعليــم الرابــط املشــترك والتركيــز‬ ‫األساســي‪.‬‬ ‫فنــادق ومنتجعــات موﭭنبيــك هــي شــركة‬ ‫عامليــة إلدارة الفنــادق الراقيــة‪ ،‬يعمــل لديهــا‬ ‫أكثــر مــن ‪ 16‬ألــف شــخص‪ ،‬وهــي ممثلــة يف‬ ‫‪ 24‬بلــدا حيــث تشــغّل ‪ 83‬فندقــا ومنتجعــا‬ ‫وســفينة ســياحية يف نهــر النيــل حاليــا‪ .‬لــدى‬ ‫الشــركة أكثــر مــن ‪ 20‬منشــأة قيــد االنشــاء أو‬ ‫التطويــر يف مناطــق عديــدة يف العالــم منهــا‬ ‫شــيانغ مــاي (تايانــد)‪ ،‬بالــي (إندونيســيا)‪،‬‬ ‫ومراكــش (املغــرب)‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫‪49‬‬

‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

Business Class Magazine issue No. 94

48

‫‪HUAWEI MATE 9‬‬

‫ﺑﻜﺎﻣﻴﺮا ‪ 20‬ﻣﻴﺠﺎ ﺑﻴﻜﺴﻞ‬

‫‪Huawei Mate9‬‬

‫كشــفت أحــدث شــائعات قادمــة مــن الصــني أن هاتــف‬ ‫ســيتم تزويــده بشــرائح معالــج ‪ Kirin 960‬مــع وحــدة معاجلــة مركزيــة‬ ‫ثمانيــة النــواة‪.‬‬ ‫وقــد أشــارت الشــائعات أيضــا إلــى أن هاتــف ‪ Mate 9‬ســوف يوفــر كاميرا‬ ‫مزدوجــة بقــوة ‪ 20‬ميجــا بيكســل‪ ،‬وذلــك باملقارنــة مــع الكاميــرا املزدوجــة‬ ‫التــى جــاءت بقــوة ‪ 12‬ميجــا بيكســل فــى كا مــن هاتفــي ‪ P9‬و‪P9 Plus‬‬ ‫واللــذان مت اإلعــان عنهمــا مؤخــرا‪ .‬لكــن ال توجــد حتــى اآلن أى كلمــة‬ ‫حــول مــا إذا كان ســيتم توفيــر عدســة ‪ Leica‬فــى هــذا الهاتــف مثلمــا‬ ‫حــدث فــى هاتفــي ‪ P9‬و‪ P9 Plus‬أم ال‪ ،‬ومــن املنتظــر أن يتــم اإلعــان‬ ‫عــن الهاتــف بشــكل رســمي فــى وقــت الحــق مــن هــذا العــام‪ .‬جديــر بالذكــر‬ ‫أن شــركة هــواوي أطلقــت مطلــع الشــهر اجلــاري هاتفيهــا اجلديديــن ‪P9‬‬ ‫و‪ P9‬بلــس بعــد شــهور طويلــة مــن التســريبات والتوقعــات التــي تكهنــت‬ ‫بهاتفــي هــواوي املنافســني لهاتــف آي فــون ‪ 6s‬وهاتــف جاكســى ‪ ،s7‬إذ‬ ‫دعمــت هــواوي هاتفيهــا مبختلــف املزايــا التــي جتــذب املســتخدمني‪.‬‬

‫ﻣﻴﺰة ﺟﺪﻳﺪة ﺑﻨﻈﺎرات ﺳﺎﻣﺴﻮﻧﺞ ‪VR‬‬

‫ﺗﺴﻬﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﺑﻴﻦ ا م وأﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ‬ ‫تعــد أهــم مزايــا تقنيــات الواقــع االفتراضــي‬ ‫قدرتهــا علــى جمــع النــاس الذيــن يعيشــون يف‬ ‫أماكــن بعيــدة وتعزيــز تواصلهــم ليشــعروا أنهــم‬ ‫يف مــكان واحــد‪ ،‬لكــن تكمــن املشــكلة دائمــا‬ ‫يف اقتصــار اســتخدام‬ ‫نظــارات الواقــع‬ ‫ا ال فتر ا ضــي‬

‫علــى التســلية واأللعــاب‪ ،‬ولكــن تخطــط شــركة‬ ‫سامســوجن أن تغيــر هــذا املفهــوم مــن خــال‬ ‫طــرح تطبيــق يحمــل اســم ‪Bedtime VR‬‬ ‫‪ Stories‬والــذي ســيعد أكبــر مثــال علــى‬ ‫إمكانيــة أداة للتواصــل مــع شــخص مــا عبــر‬ ‫مســافات طويلــة‪ ،‬خاصــة األمهــات واآلبــاء‬ ‫الذيــن ال يجــدون الوقــت الــكايف‬ ‫للجلــوس مــع أبنائهــم‪.‬‬

‫ووفقــا للموقــع األمريكــى ‪ mashable‬يســمح‬ ‫هــذا التطبيــق لآلبــاء بالتواصــل مــع أطفالهــم‬ ‫ومقابلتهــم فــى الواقــع االفتراضــي‪ ،‬ليتمكنــوا‬ ‫مــن ســرد القصــص لهــم قبــل النــوم باســتخدام‬ ‫مزيــج مــن الواقــع االفتراضــي وبروتوكــول‬ ‫الصــوت عبــر اإلنترنــت ‪. VOIP‬‬ ‫وتســتغرق مــدة القصــة الواحــدة مــن ‪ 6‬إلــى‬ ‫‪ 7‬دقائــق وال تتطلــب ســوى نظــارة سامســوجن‬ ‫جيــر ‪ VR‬وهاتــف ذكــي لــألم أو األب ونســخة‬ ‫خاصــة مــن نظــارات الواقــع االفتراضــى‬ ‫البســيطة للطفــل‪.‬‬ ‫واليــزال هــذا التطبيــق قيــد التطويــر فــى‬ ‫الوقــت الراهــن ولــم يتــم طرحهــا رســميا‪،‬‬ ‫ولكــن عنــد طرحهــا ســتعطى اآلبــاء فرصــة‬ ‫كبيــرة للتواصــل مــع أطفالهــم عــن بعــد‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫‪51‬‬

‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬

‫إﻃﻼق ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻴﺘﺎﻧﻴﻮم ﻟـ‬

‫‪GALAXY S7‬‬ ‫‪T I T A N I U M‬‬

‫قامــت إحــدى الشــركات البريطانيــة‬ ‫املســتقلة بتصميــم هيــكل جديــد للهاتــف‬ ‫جاالكســي إس‪ 7‬وإس‪ 7‬إيــدج مصنــوع مــن‬ ‫التيتانيــوم الفضــي‪ ،‬مــن املمكــن طلبهــا مــن‬ ‫علــى موقعهــا علــى شــبكة االنترنــت‪.‬‬ ‫وتؤكــد شــركة «كربــون ويــر هــاوس»‪ ،‬علــى‬ ‫عــدم تأثــر أي مــن ميــزات الهاتــف اجلديــد‬ ‫بالتعديــل الــذي تقــوم بــه‪ ،‬وان الهاتــف‬

‫ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻫﻮاﺗﻒ‬

‫‪K‬‬

‫‪LG‬‬ ‫‪SERIES‬‬ ‫اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻓﻲ ﻃﻮر اﻻﺧﺘﺒﺎر‬ ‫يبــدو أن شــركة ‪ LG‬تعمــل علــى تعزيــز سلســلة هواتفهــا الذكية ‪LG K‬‬

‫‪ .Series‬يف الواقــع‪ ،‬لقــد مت التأكــد مــن ذلــك بعــدم مت رصــد هاتفــني‬ ‫جديديــن يحمــان األســماء الرمزيــة ‪ LG K530‬و ‪ LG K535‬يف‬ ‫إختبــارات األداء علــى منصــة ‪ GeekBench‬ممــا أتــاح لنــا فرصــة‬ ‫اإلطــاع علــى بعــض املواصفــات املثيــرة لإلهتمــام‪.‬‬ ‫الهاتــف ‪ LG K530‬مدعــوم باملعالــج ‪ Snapdragon 430‬والــذي‬ ‫يضــم ثمانيــة أنويــة ‪ Cortex-A53‬بتــردد ‪ 1.2GHz‬ومعالــج‬ ‫رســوميات مــن فئــة ‪ ،Adreno 505‬ويضــم كذلــك ‪ 2GB‬مــن الذاكرة‬ ‫العشــوائية علمــا أنــه مت رصــد الهاتــف يعمــل بنظــام األندرويــد ‪6.0.1‬‬ ‫‪.Marshmallow‬‬ ‫ســرعة املعالــج تظهــر بأنهــا تبلــغ ‪ 1.4GHz‬يف إختبــارات األداء‪،‬‬ ‫ولكــن الوثائــق الرســمية لشــركة كوالكــوم تقــول بــأن ســرعة املعالــج‬ ‫ال تتعــدى ‪ ،1.2GHz‬لذلــك هنــاك علــى األرجــح خطــأ يف منصــة‬ ‫‪.Geekbench‬‬ ‫الهاتــف ‪ LG K535‬مــن ناحيــة أخــرى يضــم نفــس املواصفــات‬ ‫التقنيــة للهاتــف ‪ LG K530‬بإســتثناء أنــه يضــم ‪ 3GB‬مــن الذاكــرة‬ ‫العشــوائية‪ .‬هــذا يجعلنــا نعتقــد بــأن هذيــن اجلهازيــن عمــا يف‬ ‫األصــل نســختني مــن هاتــف واحــد خصوصــا إذا علمنــا أن شــركة‬ ‫‪ LG‬حتــب إصــدار نســخ متعــددة مــن هواتفهــا الذكيــة املتوســطة مــن‬ ‫دون تغييــرات كبيــرة علــى مســتوى املواصفــات التقنيــة‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫ســيختلف يف الشــكل فقــط‪.‬‬ ‫تأتــي هواتــف جاالكســي إس‪ 7‬بشاشــة‬ ‫قياســها ‪ 5.1‬إنــش و‪ 5.5‬إنــش بدقــة ســوبر‬ ‫أموليــد ‪1440‬بـــ‪ 2560‬بكســل و‪ 4‬جيجابايــت‬ ‫مــن ذاكــرة الوصــول العشــوائي وكاميــرا‬ ‫خلفيــة بدقــة ميجابكســل وأخــرى أماميــة‬ ‫بدقــة ‪ 5‬ميجابكســل وبطاريــة بســعة ‪3000‬‬ ‫ميلــي أمبيــر‪.‬‬

‫‪ 9‬ﻣﺰاﻳﺎ ﻻ ﻧﻌﺮﻓﻬﺎ ﻋﻦ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺳﻨﺎب ﺷﺎت‬ ‫يعــد ســناب شــات واحــدا مــن أهــم التطبيقــات‬ ‫ملســتخدمي هواتــف أندرويــد و‪ ios‬فمزايــاه‬ ‫املتعــددة جتعلــه املفضــل لــدى الشــباب‬ ‫واملراهقــني حــول العالــم‪ ،‬متفوقــا علــى عــدد‬ ‫مــن تطبيقــات الدردشــة األخــرى ومواقــع‬ ‫التواصــل الشــهيرة وعلــى رأســها فيــس بــوك‪،‬‬ ‫لكــن رغــم هــذه املزايــا التــى ال حصــر لهــا‬ ‫والتــى ال تتوفــر فــى التطبيقــات األخــرى‪،‬‬ ‫إال أن هنــاك عــد ًدا مــن اخلصائــص التــى‬ ‫يــود املســتخدمون احلصــول عليهــا لتصبــح‬ ‫متوفــرة يف ســناب شــات فــى الفتــرة املقبلــة‪،‬‬ ‫والتــي ســلط املوقــع األمريكــى ‪mashable‬‬ ‫الضــوء عليهــا‪« :‬فاتــر» جديــدة ميكنهــا تزيــني‬ ‫الوجــه وإضافــة ملســات جماليــة مــن املكيــاج‪،‬‬ ‫جنبــا إلــى جنــب الفاتــر الطريفــة التــي تثيــر‬ ‫إعجــاب املســتخدمني‪.‬‬

‫زر ‪ back‬أو عــودة إلتاحــة الفرصــة ملشــاهدة‬ ‫احملتــوى مــرة أخــرى دون احلاجــة إلــى القيــام‬ ‫بجميــع اخلطــوات مــرة أخــرى‪.‬‬ ‫خطوط جديدة ميكن للمســتخدمني االســتعانة‬ ‫بها إلضافة املزيد من املرح على الفيديوهات‪.‬‬ ‫أداة حلــذف اخلطــوط والرســومات غيــر‬ ‫الصحيحــة بــدالً مــن االضطــرار إلــى إعــادة‬ ‫الرســم مــرة أخــرى‪.‬‬ ‫ميــزة للتحكــم فــى حجــم التأثيــرات املختلفــة‬ ‫ســواء بتكبيرهــا أو تصغيرهــا لتناســب وجــه‬ ‫املســتخدم‪.‬‬ ‫زر ‪ tag‬الــذى ميكــن املســتخدم مــن اإلشــارة‬ ‫إلــى أصدقائــه يف الصــور والفيديوهــات ‪.‬‬ ‫القــدرة علــى اختيــار صــورة مــن الهاتــف الذكــي‬ ‫لدمجهــا يف الفيديــو أو احملتــوى الــذي يبتكــره‬ ‫املستخدم ‪.‬‬

‫ﻣﺎﻳﻜﺮوﺳﻮﻓﺖ ﺗﺨﺰن ﺑﻴﺎﻧﺎﺗﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﺤﻔﻈﻬﺎ ‪ 10‬آﻻف ﻋﺎم‬ ‫أعلنــت «مايكروســوفت» أنهــا اشــترت ‪ 10‬مايــني مــن جزيئــات‬ ‫احلمــض النــووي (دي إن إيــه) احملضــر معمليــا‪ ،‬مــن أجــل بحــث‬ ‫إمكانيــة اســتخدامها يف تخزيــن الكــم الهائــل مــن املعلومــات التــي‬ ‫متتلكهــا الشــركة األميركيــة العماقــة‪.‬‬ ‫وبخــاف طــرق التخزيــن املعتــادة مثــل األقــراص الصلبــة وتقنيــة‬ ‫«بلــوراي»‪ ،‬فــإن جزيئــات احلمــض النــووي املصنــع تبقــى صاحلــة‬ ‫لاســتخدام ملــدة تتــراوح بــني ألــف و‪ 10‬آالف عــام‪ ،‬حســب‬ ‫الشــركة‪ .‬وقــدرت «مايكروســوفت» أن املليمتــر املكعــب مــن‬ ‫احلمــض النــووي‪ ،‬بإمكانــه تخزيــن «إكســابايت» مــن البيانــات‪ ،‬أي‬ ‫مليــار «غيغابايــت»‪.‬‬ ‫وقالــت الشــركة يف بيــان صحفــي‪« :‬بالنظــر إلــى اســتمرار بياناتنــا‬ ‫يف التمــدد ألضعــاف مضاعفــة‪ .‬نريــد طريقــة جديــدة آمنــة‬ ‫حلفــظ البيانــات لفتــرة طويلــة‪.‬‬ ‫وأشــارت الشــركة إلــى جنــاح اختبــار لتخزيــن بيانــات علــى شــريط‬ ‫«دي إن إيــه» واســترجاعها يف وقــت الحــق‪ ،‬بعــد جتــارب مســتمرة‬ ‫منــذ عــام ‪.2012‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫‪53‬‬

‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬

‫ﺳﻮﻧﻲ أﻳﻀ ًﺎ ﺗﺴﻌﻰ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﻋﺪﺳﺎت ﻻﺻﻘﺔ ذﻛﻴﺔ ﺗﺴﺠﻞ ﻓﻴﺪﻳﻮ وﺗﻌﺮﺿﻪ‬

‫تســعى شركة ســوني لتطوير عدســات الصقــة‬ ‫قــادرة علــى التقــاط الصــور والفيديــو‪ ،‬لتدخــل‬ ‫بذلــك إلــى ســباق تطويــر تقنيــات العدســات‬ ‫الرقميــة‪ ،‬إلــى جانــب جوجــل وسامســوجن‪.‬‬ ‫وأظهــر طلــب تقدمــت بــه الشــركة اليابانيــة‬ ‫ملكتــب بــراءة االختــراع يف الواليــات املتحــدة‬ ‫عــزم الشــركة تطويــر عدســات الصقــة ذكيــة‬ ‫قــادرة‪ ،‬إلــى جانــب التقــاط الصــور وتســجيل‬ ‫الفيديــو‪ ،‬علــى تخزيــن البيانــات‪.‬‬ ‫ويعــود تاريــخ الطلــب إلــى شــهر أيار‪/‬مايــو‬ ‫‪ ،2013‬ولكنــه لــم يظهــر علــى اإلعــام إال منــذ‬ ‫أيــام‪ ،‬ويكشــف أن العدســات ســتكون قــادرة‬ ‫علــى تخزيــن البيانــات دون احلاجــة لربطهــا‬ ‫بهاتــف ذكــي‪.‬‬ ‫ووفقــا للطلــب املقــدم مــن شــركة ســوني‪،‬‬ ‫ســتضم العدســات الاصقــة الذكيــة شاشــة‬ ‫عــرض تعتمــد تقنيــة اإلضــاءة اإللكترونيــة‬ ‫العضويــة‪.‬‬ ‫وعندمــا يطــرف املســتخدم بعينــه ســيكون‬

‫قــادرا علــى تشــغيل العدســات عبــر الشاشــة‪.‬‬ ‫أمــا الكاميــرا املدمجــة فســتدعم ميــزة التركيــز‬ ‫التلقائــي‪ ،‬وضبــط مســتوى التعــرض للضــوء‬ ‫تلقائيــا‪ ،‬فضــا عــن ميــزة التكبيــر القابــل‬ ‫للتعديــل‪ .‬هــذا وســيكون اجلهــاز قــادرا أيضــا‬ ‫علــى تســجيل الفيديــو وتخزينــه وتشــغيله مــرة‬ ‫أخــرى‪.‬‬ ‫يُشــار إلــى أن أخبــار تطويــر ســوني عدســة‬

‫ﺷﺎﺣﻦ ﻳﻠﺘﺼﻖ ﺑﻬﺎﺗﻔﻚ اﻟﺬﻛﻲ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ‬ ‫هنــاك الكثيــر مــن شــواحن الطــوارئ التــي‬ ‫ميكــن احلصــول عليهــا هــذه األيــام‪ ،‬ولكــن‬ ‫معظمنــا يكــون مرهقــا يف طريقــة اإلمســاك‬ ‫بــه مــع الهاتــف بيــد واحــدة‪ ،‬وهــو األمــر‬ ‫الــذي حــاول شــاحن البطاريــة ‪Scosche‬‬ ‫‪ MagicMount‬التغلــب عليــه مــن خــال‬ ‫ربــط الهاتــف بشــكل مغناطيســي مــع‬ ‫اجلــزء اخللفــي مــع شــاحن الطــوارئ بــكل‬ ‫ســهولة مــا يتيــح اإلمســاك بهــم بيــد واحــدة‬ ‫وبــكل ســهولة‪ .‬ووف ًقــا ملــا نشــره موقــع ‪The‬‬ ‫‪Verge‬األمريكــي‪ ،‬فالشــاحن اجلديــد‬ ‫يوفــر بطاريــة نحيفــة بقــوة ‪4000mAh‬‬

‫‪52‬‬

‫مــع منفذيــن ‪ 2.1A‬ميكنــه شــحن هاتــف‬ ‫‪ iPhone 6S‬مرتــني أو شــحن هاتــف‬ ‫‪ Plus‬مــرة واحــدة‪ ،‬وهــو مــا ال يعــد أمــرا‬ ‫ســيئا بالنســبة لشــاحن نحيــف‪ .‬ويأتــى‬ ‫شــاحن ‪ MagicMount‬مــع كابــل ‪lighting‬‬ ‫و‪ ،micro-USB‬باإلضافــة إلــى قطعــة‬ ‫صغيــرة تعــرف بـــ‪ MagicPlate‬والتــي يتــم‬ ‫وضعهــا علــى اجلــزء اخللفــى مــن الهاتــف‬ ‫وذلــك لكــي يلتصــق بشــاحن الطــوارئ‪،‬‬ ‫وميكــن احلصــول علــى هــذا الشــاحن‬ ‫يف اللــون األســود والفضــي والرمــادي‪،‬‬ ‫والذهبــي والــوردي بســعر ‪ 59.99‬دوالر‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫‪6S‬‬

‫الصقــة ذكيــة تأتــي بعــد أنبــاء عــن توجــه‬ ‫شــركتي جوجــل وسامســوجن نحــو تطويــر مثــل‬ ‫هــذه العدســات‪.‬‬ ‫وميكــن للعدســة أن تدمــج خدمــات إلكترونيــة‬ ‫مــع نظــر املســتخدم مباشــرة‪ ،‬يف مثــال علــى‬ ‫مــا يعــرف بتقنيــة الواقــع املعــزز ‪Augmented‬‬ ‫‪ ،Reality‬كمــا ميكنهــا التقــاط الصــور خُ فيــة‪.‬‬ ‫وســيتم التحكــم بالعدســات الاصقــة عــن‬ ‫طريقــة حــركات العــني أو الغمــز‪ ،‬وفــق مــا‬ ‫أظهــر طلــب بــراءة االختــراع‪.‬‬ ‫يُشــار إلــى أن العديــد مــن الشــركات التقنيــة‬ ‫الكبــرى طــورت أو تعمــل علــى تطويــر أجهــزة‬ ‫قابلــة لارتــداء وأدوات تدمــج تقنيــة الواقــع‬ ‫املعــزز إذ أطلقــت شــركة جوجــل نظارتهــا‬ ‫الذكيــة جــاس ‪ Glass‬يف شــهر شــباط‪/‬‬ ‫فبرايــر ‪ ،2013‬ومــع أنهــا تتيــح إجــراء املكاملــات‬ ‫الصوتيــة واملرئيــة والعديــد مــن املزايا األخرى‪،‬‬ ‫إال أنهــا لــم حتقــق النجــاح املطلــوب‪ ،‬بســبب‬ ‫التصميــم ومخــاوف اخلصوصيــة‪.‬‬

‫أن الكوبيــه األصليــة اختفــت دون أثــر إبــان‬ ‫احلــرب العامليــة الثانيــة‪.‬‬

‫ســقف قصيــر مثبــت علــى دعامتــني‪ .‬وخطــت‬ ‫معاييــر فئــة الكوبيــه خطــوات واســعة يف‬ ‫اخلمســينات والســتينات‪.‬‬ ‫وكان العامــل الرئيســي وراء هــذه الشــعبية‬ ‫هــي ســباقات املســافات الطويلــة يف تلــك‬ ‫الفتــرة‪ ،‬مثــل ســباق «ميــل ميغليــا»‪ ،‬و»تارغــا‬ ‫فلوريــو»‪ ،‬وســباق «لييج‪-‬روما‪-‬لييــج» و ‪2000‬‬ ‫كلــم دورش دويتشــاند» (‪ 2000‬كيلومتــرا‬ ‫عبــر أملانيــا)‪ ،‬والــذي تخصصــت فيــه تقريبــا‬ ‫ســيارات الكوبيــه‪.‬‬ ‫وجمعــت الكوبيــه دائمـاً بــني الهيــكل اخلارجــي‬ ‫األنيــق وأفضــل التقنيــات‪ .‬وحتــى اليــوم‪ ،‬تعتبــر‬ ‫الكوبيــه جوهــرة تشــكيلة طــرازات جميــع‬ ‫مصنعــي الســيارات‪.‬‬ ‫كيــف تطــورت الكوبيــه مــع مــرور الزمــن؟‬

‫وكيــف ســتبدو كوبيــه الغــد؟ ســيقدم معــرض‬ ‫«النحــت الديناميكي‪-‬تــراث األناقــة الرياضيــة‬ ‫يف أودي» إجابــات علــى هــذه التســاؤالت‪،‬‬ ‫حيــث سيســتعرض احلــدث ‪ 12‬كوبيــه مــن‬ ‫محطــات مختلفــة مــن تاريــخ أودي‪ ،‬أبرزهــا‬ ‫نســخة طبــق األصــل مــن «مانويــا» التــي هــي‬ ‫نســخة الكوبيــه الفريــدة مــن مركبــة هــورش‬ ‫‪.853‬‬

‫ومــن الكنــوز األخــرى املشــاركة مــن حقبــة‬ ‫اخلمســينات كل مــن املركبــة الســيارة النــادرة‬ ‫‪ DKW Meisterklasse‬بهيكلهــا الكوبيــه مــن‬ ‫صنــع الشــركة املتخصصــة ‪ ،Hebmüller‬و‬ ‫‪ DKW Monza 1956‬و‪Auto Union 1000‬‬ ‫‪ Sp 1958‬و‪.NSU Sport Prinz 1959‬‬ ‫ويضــم املعــرض أيضـاً أول كوبيــه مــن أودي مــن‬ ‫حقبــة مــا بعــد احلــرب‪Audi 100 Coupé S ،‬‬ ‫مــن عــام ‪.1970‬‬ ‫كمــا سيشــهد املعــرض مشــاركة كل مــن‬

‫وكانــت الســيارة قــد بنيــت خصيصــا ألســطورة‬ ‫الســباقات بيرنــد روزمييــر يف عــام ‪.1937‬‬ ‫وعشــق بيرنــد روزمييــر هــذه املركبــة الفاخــرة‬ ‫وهــو شــغف تبــني بوضــوح يف مناســبات‬‫وصــور ال تعــد وال حتصــى‪ .‬وســاهمت النهايــة‬ ‫املأســاوية لنجــم رياضــة الســيارات أثنــاء‬ ‫محاولــة حتطيــم الرقــم القياســي العاملــي‬ ‫بعــد بضعــة أشــهر فقــط مــن حصولــه علــى‬ ‫الســيارة يف جعلهــا مركبــة أســطورية‪ .‬ويعتقــد‬

‫‪Audi‬‬

‫‪ Coupé GT 1980‬و‪Audi quattro 1981‬‬ ‫و‪1983‬‬

‫‪Audi Sport quattro‬‬

‫و‪Audi‬‬

‫‪ Coupé 1988‬التــي متثــل العــودة التاريخيــة‬ ‫للحلقــات األربــع إلــى القطــاع النخبــوي‪.‬‬ ‫وســتتاح للــزوار أيضــا فرصــة رؤيــة الطبعــة‬ ‫األولــى مــن أيقونــة األناقــة ‪ Audi TT‬مــن عــام‬ ‫طرحهــا األول يف ‪ .1998‬وأخيــرا‪ ،‬ســيتم تتويــج‬ ‫التشــكيلة مــع التحفــة املعاصــرة ‪ Audi A5‬مــن‬ ‫عــام ‪.2007‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫‪55‬‬

‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﻣﻌﺮض أودي ﻛﻮﺑﻴﻪ‪:‬‬ ‫ﻤﻄﻠﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﺘﺤﻒ أودي ﻟﻠﺴﻴﺎرات‬ ‫ا ﻧﺎﻗﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟ ُ‬ ‫يســتضيف متحــف أودي للســيارات يف أملانيــا‬ ‫‪ 12‬مركبــة كوبيــه تتنــوع بــني التاريخيــة مــن‬ ‫فتــرة الثاثينــات إلــى املعاصــرة‪ ،‬وذلــك ضمــن‬ ‫معــرض بعنــوان «النحــت الديناميكي‪-‬تــراث‬ ‫األناقــة الرياضيــة يف أودي» املقــام يف الفتــرة‬ ‫مــن ‪ 3‬مايــو إلــى ‪ 18‬ســبتمبر ‪ .2016‬واحملــور‬ ‫الرئيســي للمعــرض هــو تقاســيم هيــكل الكوبيــه‬ ‫وأصولهــا‪.‬‬

‫ﻋﺮض ‪ 12‬ﺳﻴﺎرة ﻛﻮﺑﻴﻪ‬ ‫ﺗﻤﺜﻞ ﺗﺎرﻳﺦ أودي ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻘﺒﺔ ﺛﻼﺛﻴﻨﺎت اﻟﻘﺮن‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ إﻟﻰ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫اﻟﺤﺎﺿﺮ‬ ‫‪54‬‬

‫«‪( »Les Désobligeantes‬الغيــر ُمطاوعــة)‪،‬‬ ‫أمــا اســمها احلالــي فيســتمد فكرتــه مــن‬ ‫«القَطــع» («كوبر‪/‬كوبيــه» بالفرنســية) فهــي‬ ‫توظــف هيــك ً‬ ‫ا رباعــي املقاعــد لتشــكيل مركبــة‬ ‫مبقعديــن‪.‬‬ ‫وكانــت النتيجــة هيئــة أثــارت فضــول واهتمــام‬ ‫النخبــة‪ .‬ويف الســنوات التــي تلــت ذلــك‪،‬‬ ‫ســاهمت املعــدات الداخليــة والتصاميــم‬ ‫اخلطيــة ذات اجلــودة العاليــة يف جعلهــا‬ ‫املركبــة املفضلــة لــدى املجتمــع الراقــي يف‬ ‫كبــرى املــدن األوروبيــة‪.‬‬

‫وبالــكاد توجــد هيئــة أخــرى ميكنهــا منافســة‬ ‫جاذبيــة الكوبيــه وتأثيرهــا علــى عشــاق‬ ‫املركبــات األنيقــة‪ .‬فمــع أصــول تعــود إلــى‬ ‫احلقبــة التــي كان فيهــا إنتــاج هيــكل الســيارة‬ ‫ومنظومــة احلركــة منفصلــني‪ ،‬كانــت الكوبيــه‬ ‫وال تــزال مثــاالً لألناقــة والتصميــم املمتــاز‬ ‫للســيارات‪.‬‬

‫ويف محاولــة لتحســني التصميــم االنســيابي‬ ‫شــهدت ثاثينــات القــرن املاضــي انتشــار‬ ‫الســقف املنحــدر بقــوة إلــى اخللــف‪.‬‬

‫فعندمــا ظهــرت املركبــات مــع هــذا النــوع علــى‬ ‫الســاحة أول مــرة‪ ،‬أطلــق عليهــا العديدون اســم‬

‫ولــم تظهــر املعاييــر التــي حتــدد فئــة الكوبيــه‬ ‫اليــوم إال تدريجي ـاً‪ ،‬كمركبــة ذات مقعديــن مــع‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫ﻧﻴﺴﺎن ﺗﻨﺘﺞ ﻓﻴﻠﻤ ًﺎ ﻗﺼﻴﺮ ًا ﻳﺠﺴﺪ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻗﻴﺎدة ﺳﻴﺎرة‬

‫‪NISSAN LEAF‬‬ ‫حتتفــي شــركة «نيســان موتــورز احملــدودة»‬ ‫مبــرور ‪ 5‬ســنوات علــى إطــاق ســيارتها‬ ‫الكهربائيــة «نيســان ليــف» مــن خــال إنتــاج‬ ‫فيلــم قصيــر يســتعرض املزايــا الفريــدة هــذه‬ ‫الســيارة‪ ،‬والتجربــة املمتعــة التــي توفرهــا‬ ‫للســائقني خلــف عجلــة القيــادة‪.‬‬

‫تعليــم القيــادة‪.‬‬ ‫وتتجســد املتعــة التــي يشــعر بهــا الســائقون‬ ‫عــن طريــق رســومات ملفتــة للنظــر تظهــر أثنــاء‬ ‫قيــادة الســيارات‪ ،‬مــا يتيــح لألشــخاص خــارج‬ ‫مقصــورة القيــادة مشــاركة نفــس أجــواء املتعــة‪.‬‬ ‫تشــتمل الســيارة املســتخدمة يف فيلــم‬

‫(‪THE‬‬

‫(‪THE‬‬

‫‪ELECTRIC CARtoon! IN A DRIVING‬‬

‫‪ELECTRIC CARtoon! IN A DRIVING‬‬

‫‪ )SCHOOL AT NIGHT‬علــى ســماعة رأس‬ ‫يتــم اســتعمالها لقــراءة وحتليــل املوجــات‬ ‫الدماغيــة الصــادرة عــن الســائق أثنــاء القيــادة‪.‬‬

‫ويشــارك يف الفيلــم الــذي يحمــل اســم‬

‫‪ )SCHOOL AT NIGHT‬ســائقون شــباب‬ ‫يختبــرون قيــادة الســيارات الكهربائ ّيــة ألول‬ ‫مــرة‪.‬‬ ‫ويســلّط الفيلــم الضــوء علــى تفاعــات‬ ‫وانطباعــات وحماســة هــؤالء الســائقني علــى‬ ‫شــكل روســم متحركــة تظهــر أثنــاء قيادتهــم‬ ‫لســيارة «نيســان ليــف»‪.‬‬ ‫يقــ ّدم هــذا املشــروع تصــورات عــن التجــارب‬ ‫التــي يختبرهــا الســائقون أثنــاء قيــادة‬ ‫الســيارات الكهربائيــة ليـ ً‬ ‫ا يف إحــدى مــدارس‬

‫وقــد مت اســتخدام ‪ 33‬منطــاً بصريــاً للتعبيــر‬ ‫عــن احلــاالت الذهن ّيــة املختلفــة للســائق‬ ‫خــال القيــادة؛ وتُعــرض هــذه املوجــات بشــكل‬ ‫متطابــق مــع الرســوم التــي تظهــر خــال‬ ‫الفيلــم‪ ،‬فيمــا تأخــذ العناصــر البصريــة طابــع‬ ‫الرســوم املتحركــة مــع ظهــور عبــارات جانبيــة‬ ‫تع ّبــر عــن أفــكار الســائق‪.‬‬ ‫ومتتــاز «نيســان ليــف» بتصميــم فريــد‬

‫مســتوحى مــن أفــام أشــهر الرســوم املتحركــة‬ ‫اليابان ّيــة علــى مســتوى العالــم‪.‬‬ ‫مت خــال هــذا املشــروع قــراءة املوجــات‬ ‫الدماغيــة لثاثــني ســائقاً مــن الذكــور واإلنــاث‬ ‫خــال قيــادة ســيارة «نيســان ليــف» يف حــاالت‬ ‫مختلفــة‪ .‬ووفقـاً ألساســيات علــم الدمــاغ‪ ،‬فــإن‬ ‫موجــات «ألفــا» تنبعــث حــني يكــون الدمــاغ يف‬ ‫حالــة «ارتيــاح» أو «تركيــز»‪ ،‬فيمــا تنبعــث أمــواج‬ ‫«بيتــا» حــني يشــعر الدمــاع بالتوتــر أو الســعادة‪.‬‬ ‫واعتمــد املشــروع علــى موجــات «ألفــا»‬ ‫كمقيــاس حلالــة االرتيــاح‪ ،‬وموجــات «بيتــا»‬ ‫كمقيــاس حلالــة الســعادة واالســترخاء‪.‬‬ ‫واســتناداً إلــى ذلــك‪ ،‬مت رصــد موجــات «بيتــا»‬ ‫لــدى حوالــي نصــف الســائقني عنــد جتربتهــم‬ ‫للســيارات الكهربائيــة‪ ،‬كمــا مت رصــد كــم‬ ‫كبيــر مــن موجــات «ألفــا» لــدى أكثــر مــن ‪90‬‬ ‫‪ %‬مــن املشــاركني أثنــاء اجتيــاز املنعطفــات‪.‬‬ ‫وقــد برهنــت هــذه التجربــة علــى أن املشــاركني‬ ‫كانــوا يف حالــة «ارتيــاح» أو «ســعادة» عنــد‬ ‫قيادتهــم للســيارات الكهربائ ّيــة‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫‪57‬‬

‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫اﺛﻨﺎن ﻣﻦ أﺑﻄﺎل ﻗﻄﺮ ﻳﺘﻨﺎﻓﺴﺎن ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ أودي ﻛﻮاﺗﺮو ﻓﻲ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‬ ‫صرحــت كيــو أوتــو‪ ،‬املــوزع الرســمي لســيارات‬ ‫أودي يف قطر‪،‬بــأن ســيمون ديفيــز وديزمونــد‬ ‫ريــد واللذيــن حصــدوا ‪ 37‬نقطــة ســتابلفورد‬ ‫علــى أنهمــا أبطــال كأس أودي كواتــرو ‪2016‬‬ ‫– بطولــة الدوحــة للجولــف الفائزيــن يف العــد‬ ‫التنازلــي أمــام ‪ 5‬فــرق أخــرى متعادلــة علــى‬ ‫املركــز األول‪ .‬وشــهدت املســابقة الرياضيــة‬ ‫مشــاركة ‪ 72‬العــب مــن العبــي اجلولــف الهــواة‬ ‫مــن جميــع أنحــاء البــاد‪ ،‬مــع الفائزيــن باملركــز‬ ‫األول املؤهلــني لتمثيــل قطــر يف نهائيــات كأس‬ ‫العالــم أودي كواتــرو التــي س ـتُعقد يف اســبانيا‬ ‫يف نهايــة العــام‪.‬‬ ‫اســتضافت أودي قطــر هــذا احلــدث يف‬ ‫ملعــب الدوحــة األول للجولــف ونــادي الدوحــة‬ ‫للجولــف‪ .‬وكجــزء مــن هــذه البطولــة‪ ،‬اســتغرق‬ ‫املنافســني جــزء يف جولــة “‪”Shotgun‬حيــث‬ ‫عرضــوا بعــض مــن أفضــل مهاراتهــم‬ ‫االحترافيــة للجولــف‪ .‬واختتــم احلــدث بحفــل‬ ‫خــاص حيــث مت اإلعان عن أســماء املرشــحني‬ ‫النهائيــني‪ .‬كمــا ســجل العدائيــني نيــل ســكالي‬

‫‪56‬‬

‫وســتيفن ايفانــز ‪ 37‬نقطــة ســتابلفورد‪ ،‬وجــاء‬ ‫ناصــر درخشــان وعمــاد العمــادي يف املركــز‬ ‫الثالــث بنفــس النتيجــة‪ .‬يُقــارن مقيــاس مؤشــر‬ ‫الشــوط درجــات الفريــق على أســاس مماثل يف‬ ‫حــال التعــادل بــد ًءا مــن احلفــرة األكثــر صعوبــة‬ ‫ً‬ ‫أوال‪ ،‬ويفــوز الفريــق ذو أفضــل الدرجــات يف‬ ‫أصعــب حفــرة‪.‬‬ ‫وعــاوة علــى ذلــك‪ ،‬مت منــح عــد ًدا مــن الســلع‬ ‫الرياضيــة ً‬ ‫أيضــا ألعلــى اإلجنــازات يف البطولة‬ ‫ألقــرب مِ لْقَــط وأطــول قيــادة يف كل مــن فئــة‬ ‫الذكــور واإلنــاث‪.‬‬ ‫وبصــرف النظــر عــن النشــاط الرياضــي‪،‬‬ ‫جذبــت العامــة التجاريــة عــدد مــن املتفرجــني‬ ‫مــن خــال عــرض منــوذج أودي يف الــدورة‪.‬‬ ‫وتشــمل الســيارات املوجــودة يف العــرض ثمانيــة‬ ‫مــن طــرازات أودي املمتــازة مبــا يف ذلــك ‪A4,‬‬ ‫‪ TT, A8, Q7, S3‬و ‪.A6‬‬

‫ويف معــرض تعليقــه علــى بطولــة اجلولــف‪،‬‬ ‫قــال مديــر التســويق أودي قطــر‪ ،‬أنتونــي كــوان‪،‬‬ ‫«يســر أودي اســتضافت هــذه البطولــة املرموقة‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫يف الدوحــة‪ .‬كان مــن دواعــي ســروري مشــاهدة‬ ‫الســكان احملليــني واملغتربــني يلعبــون م ًعــا يف‬ ‫هــذه التجربــة الرياضيــة املتميــزة‪ .‬ويُعــد كأس‬ ‫ً‬ ‫طويــا علــى التزامنــا‬ ‫أودي كواتــرو شــاهدًا‬ ‫جتــاه دعــم الرياضــة واألنشــطة البدنيــة يف‬ ‫قطــر‪ .‬تتماشــي املبــادرة مــع ركيــزة التنميــة‬ ‫البشــرية لرؤيــة قطــر الوطنيــة ‪ 2030‬مــن‬ ‫خــال تعزيــز املشــاركة يف األنشــطة الرياضيــة‪،‬‬ ‫ونشــكر كل مــن الاعبــني ملشــاركتهم‪ ،‬ونتمنــى‬ ‫للفائزيــن التوفيــق يف نهائــي كأس العالــم أودي‬ ‫كواتــرو «‪.‬‬ ‫وتربــط أودي احلمــاس للجولــف مــع ســحر‬ ‫ســيارات أودي خــال كأس أودي كواتــرو‪.‬‬ ‫ويحتفــل كأس أودي كواتــرو‪ ،‬الــذي مت إطاقــه‬ ‫يف عــام ‪ ،1991‬بالذكــرى السادســة والعشــرين‬ ‫يف عــام ‪ .2016‬وهــي أكبــر سلســلة بطــوالت‬ ‫لهــواة اجلولــف يف العالــم‪ .‬ونظــم موزعــوا أودي‬ ‫مــن ‪ 53‬دولــة مختلفــة أكثــر مــن ‪ 800‬بطولــة‬ ‫يف جميــع أنحــاء العالــم مــع أكثــر مــن ‪100000‬‬ ‫مشــارك مــن هــواة اجلولــف‪.‬‬

‫فيــه جتربــة قيــادة ممتعــة‪ .‬وقــد قمنــا بوضــع‬ ‫أهـ ٍ‬ ‫ـداف بيئيـ ٍـة طموحـ ٍـة للعــام ‪ ،2050‬إذ ميثــل‬ ‫انتشــار تكنولوجيــا الـــ «هايبــرِ د» يف جميــع‬ ‫أنحــاء العالــم عام ـ ً‬ ‫ا يف غايــة األهميــة إذا مــا‬ ‫أردنــا حتقيــق هــذه األهــداف»‪.‬‬ ‫مــن جهتــه‪ ،‬قــال تاكايوكــي يوشيتســوغو‪ ،‬املمثــل‬ ‫الرئيســي للمكتــب التمثيلــي لشــركة تويوتــا يف‬ ‫منطقــة الشــرق األوســط وشــمال إفريقيــا‪:‬‬ ‫«ال تقتصــر مزايــا تكنولوجيــا الـــ «هايبــرِ د»‬ ‫التــي نقدمهــا علــى خفــض انبعاثــات ثانــي‬ ‫أكســيد الكربــون وحتقيــق مســتويات عاليــة‬ ‫مــن الكفــاءة يف اســتهاك الوقــود فحســب‪،‬‬ ‫بــل تتجــاوز ذلــك لتُقـدِّم جتربــة قيــادة تفاعليــة‬ ‫وانســيابية ومريحــة‪ ،‬ممــا يســاهم يف حتقيــق‬ ‫أعلــى مســتويات الرضــا لــدى عمائنــا»‪.‬‬ ‫وثمــن يوشيتســوغو الدعــم املتواصــل والثقــة‬

‫الكبيــرة التــي يضعهــا العمــاء يف مركبــات‬ ‫الـــ «هايبــرِ د» التــي تقدمهــا الشــركة‪ ،‬وهــو مــا‬ ‫مكنهــا مــن حتقيــق هــذا اإلجنــاز الكبيــر‪.‬‬ ‫وبعــد إطاقهــا ملركبــة لكــزس ‪،RX 400h‬‬ ‫قامــت شــركة لكــزس العامليــة بتوســيع‬ ‫ـكل‬ ‫مجموعتهــا مــن مركبــات الـــ «هايبــرِ د» بشـ ٍ‬ ‫تدريجــي‪ ،‬بدايــ ًة بإطــاق طــراز لكــزس ‪GS‬‬ ‫‪ 450h‬يف العــام ‪ ،2006‬تــاه طــرح عــدد مــن‬ ‫الطــرازات التــي حققــت شــعبي ًة واســعة‪ ،‬مثــل‬ ‫مركبــة الســيدان «هايبــرِ د» الفاخــرة لكــزس‬ ‫‪ ،LS 600h‬ومركبــة الـــ «هايبــرِ د» املدمجــة‬ ‫الفاخــرة لكــزس ‪ .CT 200h‬ويُ َعــد أحــدث‬ ‫طــراز مــن مركبــة لكــزس ‪ RX 450h‬مثــاالً‬ ‫آخــر علــى متيــز شــركة لكــزس العامليــة فيمــا‬ ‫يتعلــق بــأداء مركبــات الـــ «هايبــرِ د»‪.‬‬ ‫وميتــاز هــذا الطــراز بنظــام دفــع أعيــد‬

‫تصميمــه بالكامــل‪ ،‬وتكنولوجيــا متطــورة‬ ‫للســامة‪ ،‬وأنظمــة مســاعدة للســائق‪ ،‬فض ـ ً‬ ‫ا‬ ‫عــن مزايــا الراحــة واملزايــا التقنيــة اجلديــدة‪.‬‬ ‫كمــا تتألــق مركبة لكزس ‪ RX 450h‬بخطوطها‬ ‫التصميمــة احلــادة وأناقتهــا العصريــة التــي‬ ‫متنحهــا إطالــة مســتقبلية فريــدة‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ســابق مــن هــذا العــام‪ ،‬كشــفت‬ ‫وقــت‬ ‫ويف‬ ‫ٍ‬ ‫شــركة لكــزس العامليــة النقــاب ألول مــرةٍ عــن‬ ‫أحــدث طرازاتهــا مــن مركبــات الـــ «هايبــرِ د»‪،‬‬ ‫وهــي لكــزس ‪ ،LC 500h‬التــي مت تزويدهــا‬ ‫باجليــل اجلديــد مــن تكنولوجيــا الـــ «هايبــرِ د»‬ ‫ذات األداء العالــي‪ ،‬ويُطلَــق عليهــا «نظــام‬ ‫الهايبــرِ د متعــدد املراحــل» (‪ .)MSHS‬ويعــزز‬ ‫هــذا النظــام مزايــا تكنولوجيــا الـــ «هايبــرِ د»‬ ‫مــن خــال توفيــر املزيــد مــن الطاقــة‪ ،‬وزيــادة‬ ‫التســارع‪ ،‬والتشــبث األفضــل علــى الطريــق‪،‬‬ ‫والكفــاءة األعلــى‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫‪59‬‬

‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫أﻧﺎﻗﺔ ﻋﺼﺮﻳﺔ‪ ..‬أداء اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ‪ ..‬درﺟﺎت ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺮاﺣﺔ واﻟﺴﻼﻣﺔ‬

‫ﻟﻜﺰس اﻟـ »ﻫﺎﻳﺒ ِﺮد« ﺗﺠﺪ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ‬ ‫ﻟﻘﻠﻮب ﻋﺸﺎﻗﻬﺎ‬ ‫أعلنــت شــركة لكــزس العامليــة أن مبيعاتهــا‬ ‫مــن مركبــات الـــ «هايبــرِ د» قــد تخطــت حاجــز‬ ‫املليــون مركبــة حــول العالــم‪ ،‬وذلــك منــذ طــرح‬ ‫أول مركبــة «هايبــرِ د» فاخــرة يف األســواق يف‬ ‫أبريــل مــن العــام ‪ ،2005‬والتــي كانــت مــن‬ ‫طــراز لكــزس ‪ .RX 400h‬ويأتــي حتقيــق هــذا‬ ‫اإلجنــاز الكبيــر نتيج ـ ًة اللتــزام شــركة لكــزس‬

‫‪58‬‬

‫الراســخ جتــاه تكنولوجيــا الـــ «هايبــرِ د»‪ ،‬إذ‬ ‫متلــك الشــركة مــا يزيــد عــن عشــر ســنوات مــن‬ ‫اخلبــرة يف مجــال تطويــر هــذه التكنولوجيــا‪،‬‬ ‫وتضــم محفظتهــا عــدداً كبيــراً مــن طــرازات‬ ‫الـــ «هايبــرِ د»‪.‬‬ ‫وبهــذه املناســبة‪ ،‬أعــرب توكويــو فوكويتشــي‪،‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫رئيــس شــركة لكــزس العامليــة‪ ،‬عــن فخــره‬ ‫بالثقــة التــي أوالهــا أكثــر مــن مليــون عميــل‬ ‫حــول العالــم ملجموعــة مركبــات الـــ «هايبــرِ د»‬ ‫التــي تنتجهــا الشــركة‪ ،‬وقــال إن «نظــام الدفــع‬ ‫الـــ «هايبــرِ د» يبقــى التكنولوجيــا اجلوهريــة‬ ‫لدينــا الــذي يســهم يف تقليــل انبعاثــات ثانــي‬ ‫أكســيد الكربــون‪ ،‬يف الوقــت الــذي يقــدم‬

‫مختلفــة وأســلوب متقــن وقــد أرادوا أن مينحــوا‬ ‫عمــاء بــاك بــادج ســيارات ذات وجــه آخــر‬ ‫أكثــر غموضــاً وأكثــر ثقــة وعزمــاً تختلــف يف‬ ‫مــا بينهــا بقــدر مــا يختلــف أفــراد العائلــة‬ ‫الواحــدة‪ .‬وجــاءت النتيجــة جوســت بــاك‬ ‫بــادج ورايــث بــاك بــادج حيــث تش ـ ّكل بــاك‬ ‫بــادج مرادف ـاً لق ّمــة التــرف واألســلوب الرفيــع‬ ‫والــذكاء يف الهندســة‪.‬‬ ‫ويف هــذه املناســبة علّــق جايلــز تايلــور‪ ،‬مديــر‬ ‫قســم التصميــم‪ ،‬رولز‪-‬رويــس موتــور كارز‪،‬‬ ‫قائــ ً‬ ‫ا‪« :‬كنّــا مدركــني يف تصميــم بــاك‬ ‫بــادج‪ ،‬ألهميــة تلبيــة مختلــف املتطلّبــات التــي‬ ‫عرضتهــا الشــريحة اجلديــدة العمــاء اجلــدد‬ ‫الذيــن طالبــوا بصــورة بديلــة تع ّبــر عنهــم علــى‬ ‫أن تعزّزهــا أصالــة هندســة رولز‪-‬رويــس‪.‬‬ ‫نتيجــة لذلــك‪ ،‬تتجلّــى روح بــاك بــادج يف‬ ‫سلســلة مــن عناصــر التصميــم املدروســة‬ ‫بحكمــة والتــي تع ّبــر مجتمعــة عــن فخامــة‬ ‫أكثــر غموضــاً‪ .‬وقــد دخلــت يف التصميــم‬ ‫مــواد ونغمــات جديــدة اجتمعــت لتل ّبــي أذواق‬ ‫العمــاء اجلــدد الذيــن يعيشــون حيــاة ســريعة‬ ‫الوتيــرة ويعتمــدون مقاربــة أكثــر إصــراراً‬ ‫ألجمــل حتديــات احليــاة‪».‬‬

‫متقــن بــل جوهــري عــن عمــوم الســيارات لتمنح‬ ‫أصحابهــا جتربــة قيــادة نابضــة باحليويــة‬ ‫ولكــن علــى طريقــة رولز‪-‬رويــس اخلاصــة‪».‬‬ ‫ومــن شــأن بــاك بــادج أن ترتقــي مبســتويات‬ ‫اللــون األســود إلــى درجــات جديــدة مــن احلـ ّدة‬ ‫والكثافــة حيــث يت ـ ّم صقــل الطبقــات العديــدة‬ ‫مــن الطــاء واللــك التــي تدخــل يف صنــع أســود‬ ‫بــاك بــادج بشــكل يــدوي‪ ،‬وهــي عمليــة الطــاء‬ ‫والصقــل األدق التــي ّ‬ ‫مت اســتخدامها علــى‬ ‫اإلطــاق يف طــاء لــون مــا‪.‬‬

‫العالــم واملــادة اجلديــدة األكثــر ترفــاً‪.‬‬ ‫يؤ ّكــد إطــاق بــاك بــادج معاييــر الفخامــة‬ ‫األصيلــة التــي تقــوم عليهــا رولز‪-‬رويــس موتــور‬ ‫كارز‪ ،‬عامــة الســيارات الفارهــة الرائــدة‬ ‫عامليــاً‪ .‬وجتــدر اإلشــارة إلــى أنّ العامــة‬ ‫الفرعيــة «بــاك بــادج» أصبحــت ُمتاحــة‬ ‫للطلــب يف قطــر لــدى رولز‪-‬رويــس موتــور كارز‬ ‫دوحــة‪ ،‬وهــي عامــة تل ّبــي متطلّبــات عمائهــا‬ ‫املتم ّيزيــن كمــا جتتــذب شــريحة جديــدة مــن‬ ‫العمــاء األصغــر ســناً الذيــن يتمتّعــون بثقــة‬ ‫عاليــة وعزميــة شــديدة‪.‬‬

‫أ ّمــا النتيجــة فهــي لــو ٌن أســود لــم يســبق لــه‬ ‫مثيــل مــن حيــث العمــق واحلـ ّدة علــى اإلطــاق‬ ‫صنــع ســطح املنضــدة‬ ‫يف صنــع ســطح ســيارة‪ُ .‬‬ ‫احملوريــة يف بــاك بــادج مــن األلومينيــوم‬ ‫احملبــوك بأليــاف الكربــون بالدرجــة‬ ‫املســتخدمة يف الطائــرات والــذي غالبــاً مــا‬ ‫جنــده يف أســطح طائــرات الشــبح‪ .‬وقــد ّ‬ ‫متــت‬ ‫إعــادة ترجمــة هــذا املعــدن املســتقبلي يف‬ ‫جــودوود ليصبــح املعــدن األكثــر إبداعــاً يف‬

‫وأضــاف تايلــور قائــ ً‬ ‫ا‪« :‬كان مــن الضــروري‬ ‫بالنســبة لنــا أن نعــزّز جماليــة بــاك بــادج‬ ‫جوســت وبــاك بــادج رايــث ووعدهمــا بتجربــة‬ ‫متم ّيــزة‪ ،‬بهندســة مبدعــة‪ .‬ولــم يكــن ممكنـاً أن‬ ‫تتشــابه الســيارات يف مــا بينهــا إذ يجــب أن‬ ‫تقــ ّدم يف الوقــت عينــه شــيئاً مختلفــاً بشــكل‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫‪61‬‬

‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫روﻟﺰ‪-‬روﻳﺲ ﻣﻮﺗﻮر ﻛﺎرز ﺗﻄﺮح »ﺑﻼك ﺑﺎدج« ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‬

‫‪Black Badge‬‬ ‫أعلنــت رولز‪-‬رويــس موتــور كارز طــرح وجــه‬ ‫جديــد يعكــس جانبــاً مختلفــاً لشــخصية‬ ‫ـب يتّســم بالغمــوض‬ ‫العامــة الفارهــة وهــو جانـ ٌ‬ ‫واجلــرأة‪ .‬إ ّنــه تعبيــر عــن موقــف يف احليــاة‪،‬‬ ‫إ ّنــه «بــاك بــادج»‪.‬‬ ‫بــاك بــادج عبــارة عــن عامــة فرعيــة ّ‬ ‫مت‬ ‫الكشــف عنهــا يف وقــت ســابق مــن هــذه الســنة‬ ‫يف معــرض جنيــف للســيارات وهــي عامــة‬ ‫حتــدث حتويــ ً‬ ‫ا يف طــرازي جوســت ورايــث‪.‬‬ ‫ويُتو ّقــع أن جتتــذب هــذه العامــة الفرعيــة‬ ‫أصحــاب الشــخصية اجلريئــة‪ ،‬عشــاق‬ ‫املجازفــات والتحديــات الذيــن يبحثــون عــن‬ ‫كســر القواعــد والضحــك يف وجــه التقاليــد‬ ‫واألعــراف‪ .‬ويف هــذه الروحيــة نفســها أعلنــت‬ ‫رولز‪-‬رويــس موتــور كارز أنّ بــاك بــادج‬ ‫«املســتوحاة مــن أســلوب احليــاة الغامــض‬ ‫واجلــريء» ســتكون متوافــرة للطلــب مــن رولــز‪-‬‬ ‫رويــس موتــور كارز الدوحــة‪ ،‬الوكيــل احلصــري‬ ‫واملــوزع املعتمــد لرولز‪-‬رويــس موتــور كارز يف‬ ‫قطــر‪ ،‬ابتــدا ًء مــن منتصــف شــهر مايــو ويتوقــع‬ ‫أن تصــل إلــى قطــر يف شــهر أغســطس املقبــل‪.‬‬ ‫وعــن طــرح بــاك بــادج‪ ،‬علّــق بريــت ســوصو‪،‬‬

‫‪60‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫املديــر اإلقليمــي لرولز‪-‬رويــس موتــور كارز يف‬ ‫الشــرق األوســط وإفريقيــا‪ ،‬وآســيا الوســطى‬ ‫وجنــوب أمريــكا‪ ،‬قائــ ً‬ ‫ا‪« :‬بعــد إطــاق رايــث‬ ‫توجــه عــد ٌد كبيــر مــن العمــاء‬ ‫عــام ‪ّ ،2013‬‬ ‫نحــو عامــة رولز‪-‬رويــس موتــور كارز التــي‬ ‫شــهدت حت ـ ّوالً نابض ـاً باحليــاة وروح الشــباب‬ ‫الس ـ ّيما وأ ّنهــا العامــة التــي تع ّبــر عــن منــط‬ ‫حياتهــم اخلــاص بــأروع شــكل مــن األشــكال‪.‬‬ ‫ومــع الكشــف عــن بــاك بــادج‪ ،‬بــات بإمكاننــا‬ ‫أن نل ّبــي متطلّبــات عمائنــا اجلــدد الذيــن‬ ‫يطلبــون ســيارات ذات طابــع أكثــر غموضــاً‬ ‫وحزمــاً مــن طــرازي جوســت ورايــث‪ ،‬بشــكل‬ ‫يك ّمــل شــخص ّيتهم اخلاصــة وأســلوب حياتهــم‬ ‫وأن مننحهــم بالتالــي الســيارة ذات احلضــور‬ ‫األكثــر هيبــة يف قطــاع الســيارات الفاخــرة‬ ‫جــ ّداً‪».‬‬ ‫دخلــت يف تصميــم «بــاك بــادج» مــواد ونغمــات‬ ‫جديــدة اجتمعــت لتل ّبــي أذواق العمــاء‬ ‫اجلــدد الذيــن يعيشــون حيــاة ســريعة الوتيــرة‬ ‫ويعتمــدون مقاربــة أكثــر إصــراراً ألجمــل‬ ‫حتديــات احليــاة‪ .‬مــن هنــا‪ ،‬انطلــق مص ّممــو‬ ‫رولز‪-‬رويــس ومهندســوها يف مه ّمتهــم الهادفــة‬ ‫إلــى حتويــل طــرازي جوســت ورايــث بطــرق‬

‫علــى الطرقــات العاديــة مــع قــدرة تنافســية‬ ‫للقيــادة علــى الطــرق الوعــرة‪ ،‬ومزيــد مــن‬ ‫الراحــة امللموســة عمليــاً للقيــادة اليوميــة‪.‬‬ ‫ويتســم تصميــم ليﭭانتــي بالتم ّيــز واجلاذبيــة‪،‬‬ ‫ليحمــل العناصــر واللمســات اجلماليــة‬ ‫اإليطاليــة؛ ويرســى معالــم مفهــوم جديــد‬ ‫يف عالــم الســيارات الرياضيــة متعــددة‬ ‫االســتعماالت‪ ،‬ليمــزج بــني اخلطــوط الرحبــة‬ ‫وروعــة ســيارات الكوبيــه مــع حتقيــق أفضــل‬ ‫كفــاءة ديناميكيــة هوائيــة يف فئتهــا مــع معامــل‬ ‫ســحب ال يتخطــى ‪.0.31‬‬

‫ويزهــو الطابــع الديناميكــي العــام للســيارة‬ ‫بقــدرة قيــادة قويــة علــى الطرقــات العاديــة‪،‬‬ ‫والتــي تعــد مــن الســمات النموذجيــة التي تتألق‬ ‫بهــا ســيارات مازيراتــي‪ ،‬فض ـ ً‬ ‫ا عــن قدراتهــا‬ ‫الهائلــة للقيــادة املريحــة علــى الطرقــات‬ ‫الوعــرة وفــق متطلبــات فئــة الســيارات‬ ‫الرياضيــة متعــددة االســتخدامات‪ .‬وتثيــر‬ ‫ليﭭانتــي التشــويق لــدى أي ســائق للســيارات‬ ‫الرياضيــة اعتمــاداً علــى امليــزات القائمــة علــى‬ ‫األداء رفيــع املســتوى‪ ،‬مثــل االســتخدام املكثــف‬ ‫للمــواد خفيفــة الــوزن‪ ،‬والتوزيــع األمثــل للــوزن‬ ‫‪ 50%-50‬فضــ ً‬ ‫ا عــن امتاكهــا ملركــز الثقــل‬

‫األدنــى يف فئتهــا‪.‬‬ ‫مت تصميــم ليﭭانتــي لتقــدمي أفضــل مســتويات‬ ‫الراحــة يف فئتهــا عنــد القيــادة علــى‬ ‫الطرقــات الصعبــة والقيــادة علــى الطرقــات‬ ‫املكســوة بالثلــج واجلليــد‪ .‬ويتكــون تصميــم‬ ‫التعليــق املصنــوع مــن األملنيــوم‪ ،‬مــع شــرائح‬ ‫التحميــل املزدوجــة والوصــات اخلمــس‪،‬‬ ‫مــن نوابــض هوائيــة قياســية ومخمــدات‬ ‫صدمــات (‪ )Skyhook‬التــي ميكــن التحكــم‬ ‫بهــا كهربائيــاً‪ .‬وبالتعــاون مــع نظــام الدفــع‬ ‫الرباعــي الذكــي والنظــام اجلديــد لتوجيــه‬ ‫عــزم الــدوران‪.‬‬ ‫تتألــق ليﭭانتــي بأحــدث التقنيــات املتطــورة‬ ‫التــي حتظــى بهــا محــركات مازيراتــي ‪ V6‬ســعة‬ ‫‪ 3‬لتــر‪ .‬والتــي تشــتهر بصــوت مازيراتــي املتميــز‬ ‫والفريــد وأدائهــا االســتثنائي‪.‬‬ ‫ويتوفــر محــرك البنزيــن ‪ V6‬مــن مازيراتــي‬ ‫املــزود بأحــدث تقنيــات احلقــن املباشــر للوقــود‬ ‫‪ GDI‬والتيربــو املــزدوج يف منوذجــان‪ :‬القــوة‬ ‫القصــوى هــي ‪ 430‬حصــان والقــوة املشــوقة‬ ‫‪ 350‬حصــان‪ .‬وتتمتــع ليﭭانتــي األكثــر قــوة‬ ‫بقــدرة علــى الوصــول إلــى ســرعة ‪ 100‬كــم‪/‬‬ ‫ســاعة خــال ‪ 5.2‬ثانيــة‪ ،‬وتبلــغ ســرعتها‬ ‫القصــوى ‪ 264‬كم‪/‬ســاعة‪ ،‬فيمــا تكــون أرقــام‬ ‫النمــوذج ‪ 350‬حصــان هــي ‪ 6.0‬ثانيــة و‪251‬‬ ‫كم‪/‬ســاعة علــى التوالــي‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫‪63‬‬

‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫‪L E V A N T E‬‬ ‫‪THE MASERATI OF SUVS‬‬ ‫أول ﺳﻴﺎرة رﻳﺎﺿﻴﺔ ﻣﺘﻌﺪدة اﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻻت ﻣﻦ ﻣﺎزﻳﺮاﺗﻲ ﺗﺼﻞ ﻗﻄﺮ‬ ‫تعتبــر مازيراتــي ليﭭانتــي مبثابــة نقطــة‬ ‫حت ـ ّول هامــة يف تاريــخ الشــركة‪ ،‬وقــد كشــفت‬ ‫مازيراتــي عــن هــذه الســيارة الرياضيــة‬ ‫املتعــددة االســتعماالت الفاخــرة للمــرة األولــى‬ ‫عامليــاً يف معــرض جنيــف الدولــي للســيارات‬ ‫‪ ،2016‬وهــا هــي اآلن تصــل إلــى قطــر‪.‬‬ ‫واســتلهمت مازيراتــي اســم هــذا الطــراز‬ ‫اجلديــد مــن اســم الريــاح‪ ،‬فـــ ليﭭانتــي هي اســم‬ ‫الريــاح القادمــة مــن البحــر األبيــض املتوســط‬ ‫والتــي بإمكانهــا أن تتحــول لعاصفــة قويــة يف‬ ‫حلظــات‪ ،‬وتنطبــق هــذه الصفــة علــى الســيارة‬ ‫الرياضيــة املتعــددة االســتعماالت (‪)SUV‬‬ ‫األولــى مــن مازيراتــي‪.‬‬ ‫وتتيــح للشــركة قــدرة الوصــول إلــى قطــاع‬ ‫الفخامــة األكبــر يف العالــم‪ .‬وتســهم ليﭭانتــي‬ ‫بشــكل كبيــر يف ابتــكار التشــكيلة األكثــر‬ ‫تكامــ ً‬ ‫ا يف تاريــخ مازيراتــي‪.‬‬

‫‪62‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 94‬‬

‫بهذه املناســبة قال شــارلي داغر ‪ -‬املدير العام‬ ‫ملازيراتــي قطــر يف شــركة الفــردان للســيارات‬ ‫الرياض ّيــة‪« :‬هــذه أول ســيارة رياضيــة متعــددة‬ ‫االســتعماالت مــن مازيراتــي ولذلــك ســتغير‬ ‫قواعــد اللعبــة‪ ،‬وخاصــة يف هــذه املنطقــة‪.‬‬ ‫تشــتهر مازيراتــي بســياراتها الرياضيــة‬ ‫املتميــزة‪ ،‬لذلــك لــم تكــن مهمتنــا صنــع ســيارة‬ ‫رياضيــة متعــددة االســتعماالت فقــط‪ ،‬بــل‬ ‫صنــع مازيراتــي حقيقيــة‪.‬‬ ‫ونحــن نت َرقــب فتــرة مثيــرة قادمــة وســعداء‬ ‫لتقــدمي هــذه التجربــة اجلديــدة كليــاً لهــواة‬ ‫مازيراتــي‪».‬‬ ‫وتســتند ليﭭانتــي علــى تط ـ َور منصــة الســيدان‬ ‫مــن مازيراتــي‪ .‬ومت تطويــر هيــكل الســيارة‬ ‫خصيصــا لتوفيــر قيــادة فريــدة مــن نوعهــا‬

‫ﺗﻄﻠﻖ ﺷﺮﻛﺔ ﺟﺴﺖ رﻳﻞ اﺳﺘﺎﻳﺖ ‪ THE e18hteen‬اﻟﺒﺮج اﻹداري اﻷول ﺑﻮﺣﺪات ﻟﻠﺒﻴﻊ ﺑﺄﺳﻌﺎر‬ ‫ﻣﻤﻴﺰة وﻃﺮق ﺳﺪاد ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻟﻮﺳﻴﻞ‪.‬‬ ‫‪ THE e18hteen‬ﻫﻮ ﻣﺒﻨﻰ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ‪ ،‬ﻳﺮﻣﺰ ﻟﻠﻔﺨﺎﻣﺔ وﻳﻘﺪم أﻓﻀﻞ اﻟﺨﺪﻣﺎت واﻟﻤﺮاﻓﻖ اﻟﺨﺪﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ وﻛﺎﻓﺔ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺮاﺣﺔ ﻟﻤﺴﺘﺄﺟﺮﻳﻪ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت واﻷﻓﺮاد‪ .‬وﻳﻘﻊ ﻫﺬا اﻟﻤﻌﻠﻢ اﻟﺘﺠﺎري اﻟﻔﺎﺧﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻤﺎرﻳﻨﺎ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻟﻮﺳﻴﻞ‪ .‬وﻳﺘﻜﻮن اﻟﺒﺮج ﻣﻦ ‪ 36‬ﻃﺎﺑﻘﺎً ﺑﻤﺴﺎﺣﺎت ﻣﻜﺘﺒﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪،‬‬ ‫وﻧﺎدي ﺻﺤﻲ‪ ،‬وﻣﺘﺎﺟﺮ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ‪ ،‬وﻧﺎدي ﻟﺮﺟﺎل اﻷﻋﻤﺎل‪.‬‬ ‫ﺑﻤﺠﺮد إﺳﺘﺜﻤﺎرك ﻓﻲ ﺑﺮج ‪ THE e18hteen‬ﺳﺘﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺤﻮﻳﻞ إﻳﺠﺎر ﻣﻜﺘﺒﻚ اﻟﻰ أﺻﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أن‬ ‫ﻗﺴﻄﻚ اﻟﺸﻬﺮي أﻗﻞ ﻣﻦ اﻹﻳﺠﺎر ﻓﻲ اﻟﺴﻮق‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻞ إﺳﺘﺜﻤﺎرك ﻓﻲ اﻟﺒﺮج ﻓﺨﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺘﻨﺎول اﻟﻴﺪ‪.‬‬

‫ﻧﺤﻦ منﺜـﻞ اﻹﺳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻔﺨـﺎﻣﺔ ﻣﺘـﺎﺣﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻗﻢ ﺑﺰﻳﺎرة ﻣﻮﻗﻌﻨﺎ ‪www.jre.com.qa‬‬ ‫‪ +974 4491 3303Business‬أو ﻋﺒﺮ اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪THE18@jre.com.qa :‬‬ ‫‪ Class‬ﺑﻨﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫‪Magazine issue No. 94 64‬أو اﺗﺼﻞ‬