Business Class Magazine Issue No. 96

Page 1

‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻓﻲ اﻟﺪوﺣﺔ وﺣﺪﻫﺎ إﻗﺼﺎء ﻏﻴﺮ واعٍ @ﻣﻜﺎﻧﻴﺎت اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺎ‬

‫اﻟﻨﻔﻂ‬

‫ﻳﺨﺮج ﻣﻦ اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ اﻟﻤﺸﺪدة‬ ‫واﻟﺴﻮق ﺗﻌﻠﻦ‬

‫ﻣﺠﻠــﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳــﺔ أﺳــﺒﻮﻋﻴﺔ ﺗﺼﺪر ﻛﻞ أﺣﺪ‬ ‫‪sunday 22-05-2016 - issue No.96‬‬

‫ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻠﻌﺒﺔ‬

‫ﻗﻄﺎع اﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﻳﺤﺠﺰ ﻣﻘﻌﺪه‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻓﻲ اﻟﺼﻔﻮف ا‪U‬وﻟﻰ‬

‫ﻓﻲ ﻇﻞ اﻻﻧﺘﻘﺎدات اﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﻟﻠﻮﻛﺎﻻت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫ﻧﺤﻮ وﻛﺎﻟﺔ ﺗﺼﻨﻴﻒ اﺋﺘﻤﺎﻧﻲ ﻣﺤﻠﻴﺔ اﻟﻤﻨﺸﺄ‬

‫وﻗﻄﺮ ﺗﻄﻠﻘﻬﺎ ﻧﻬﺎﻳﺔ ‪2016‬‬


‫ﺷﺮﻛﺔ ﺟﻴﺖ ﻣﻴﺪﻳﺎ ﻟﻠﻄﺒﺎﻋﺔ واﻟﻨﺸﺮ‬

‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا‪9‬دارة‬

‫اﻃﻠﺐ ﻣﺠﻠﺔ ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ﻣﻊ ﻗﻬﻮﺗﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻔﻨﺎدق اﻟﻔﺎﺧﺮة‬

‫اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ آل ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا‪9‬دارة رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫ﻣﻮﻓﻖ أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ واﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‬

‫رﺷﺎ أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫رﻳﻤﺎ ﺣﺪاد‬

‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‬

‫ﻣﻴﺎدة أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫ﻣﻮﺳﻰ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬

‫روان أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﻌﻨﻮان‪ :‬ﺗﻘﺎﻃﻊ رﻣﺎدا‪ -‬أول ﻃﺮﻳﻖ ﺳﻠﻮى‪ -‬ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺟﺮﻳﺮ‪ -‬ﺑﻨﺎء اﻟﻌﻤﺎدي‪ -‬ط ‪ 3‬رﻗﻢ ‪8‬‬ ‫‪+974 44 8642 35 / 44 5139 11‬‬ ‫‪+974 44 8601 54‬‬ ‫‪info@businessclass.today‬‬ ‫‪www.businessclass.today‬‬ ‫‪4413 Qatar - Doha‬‬

‫اﻟﻄﺒﺎﻋﺔ‪ :‬ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪ :‬دار اﻟﺸﺮق‪/‬ﺗﻮﺻﻴﻞ‬ ‫اﻻﺷﺘﺮاك اﻟﺴﻨﻮي ‪ 1000‬رﻳﺎل ﻗﻄﺮي‬ ‫سعر النسخة يف كل من‪ :‬قطر ‪ 20‬ريا ً‬ ‫ال‪ -‬اإلمارات ‪ 20‬درهم ًا‪-‬‬ ‫السعودية ‪ 20‬ريا ً‬ ‫ال‪ -‬الكويت ‪ 1.5‬دينار‪ -‬لبنان ‪ 10000‬ليرة‬

‫ً‬ ‫رياال قطري ًا‬ ‫باقي دول العالم ما يعادل ‪20‬‬ ‫‪/in/businessclassqatar‬‬

‫‪BusinessClassQatar‬‬

‫‪business_class_magazine‬‬

‫‪@BClassqatar‬‬



‫‪sunday 22-05-2016 - issue No.96‬‬

‫‪THIS ISSUE‬‬

‫‪46‬‬

‫‪64‬‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻓﻲ اﻟﺪوﺣﺔ وﺣﺪﻫﺎ‬ ‫واع ‪g‬ﻣﻜﺎﻧﻴﺎت اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺎ‬ ‫إﻗﺼﺎء ﻏﻴﺮ ٍ‬

‫‪34‬‬

‫ﻗﻄﺎع اﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﻳﺤﺠﺰ ﻣﻘﻌﺪه‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻓﻲ اﻟﺼﻔﻮف ا‪q‬وﻟﻰ‬

‫‪40‬‬

‫»ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس« ﺗﺮﺻﺪ‬ ‫أﻓﻀﻞ ‪ 10‬ﻓﻨﺎدق ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‬

‫‪46‬‬

‫‪40‬‬


‫‪CONTENT‬‬ ‫‪CONTENT‬‬

‫ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ‬

‫اﻟﻨﻔﻂ‬

‫ﻳﺨﺮج ﻣﻦ اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺸﺪدة واﻟﺴﻮق ﺗﻌﻠﻦ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻠﻌﺒﺔ‬

‫‪2‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬

‫‪14‬‬ ‫ﻓﻲ ﻇﻞ اﻻﻧﺘﻘﺎدات اﻟﻤﻮﺟﻬﺔ‬ ‫ﻟﻠﻮﻛﺎﻻت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪..‬‬

‫‪18‬‬

‫ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺑﺈﻧﺸﺎء وﻛﺎﻟﺔ‬ ‫ﺗﺼﻨﻴﻒ اﺋﺘﻤﺎﻧﻲ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ‬

‫ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﻌﺎدﻳﺔ ﺗﻘﺮ ﺗﻌﺪﻳﻞ‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم ا‪q‬ﺳﺎﺳﻲ‬

‫‪06‬‬

‫اﺳﺘﻄﻼع »ﺑﻲ دﺑﻠﻴﻮ ﺳﻲ«‪:‬‬ ‫ﺿﻐﻮﻃﺎت ﻫﺎﺋﻠﺔ ﺗﻮاﺟﻪ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‬

‫‪10‬‬


‫ﺻﻮرة ﺳﻠﺒﻴﺔ ﺗﺮﺳﻤﻬﺎ اﻟﻮﻛﺎﻻت وﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻗﺎﺗﻢ‬

‫»ﻣﻮدﻳﺰ« ﺗﺨﻔﺾ اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻲ ﻟﺪول‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ– ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬

‫مــع نظــرة مســتقبلية «ســلبية»‪ ،‬بعــد شــهرين مــن وضــع تصنيفهــا‬ ‫قيــد املراجعــة مــن أجــل خفــض محتمــل‪.‬‬

‫‪BA1‬‬

‫خفضــت وكالــة «موديــز» للتصنيــف االئتمانــي‪ ،‬الســبت‪ ،‬تصنيفــات ثــاث‬ ‫مــن دول مجلــس التعــاون اخلليجــي املنتجــة للنفــط؛ وهــي الســعودية‬ ‫وســلطنة عمــان والبحريــن‪ ،‬وثبتــت تصنيــف ثــاث دول أخــرى هــي قطــر‬ ‫واإلمــارات والكويــت‪ ،‬مــع نظــرة مســتقبلية ســلبية لألخيرتــني‪.‬‬ ‫وأوضحــت الوكالــة الدوليــة أن دول املجلــس تعتمــد علــى النفــط مصــدراً‬ ‫رئيســاً لإليــرادات املاليــة‪ ،‬يف حــني يحتــاج التنويــع االقتصــادي الــذي‬ ‫بــدأت بــه دول مثــل الســعودية واإلمــارات والكويــت‪ ،‬ســنوات لتظهــر‬ ‫نتائجــه علــى أرقــام النــاجت احمللــي اإلجمالــي‪.‬‬

‫أمــا التصنيــف االئتمانــي للســعودية فانخفــض مــن ‪ AA3‬إلــى ‪ A1‬علــى‬ ‫املــدى الطويــل‪ ،‬مــع نظــرة مســتقبلية مســتقرة‪ ،‬عقــب وضــع التصنيــف‬ ‫قيــد املراجعــة التــي أظهــرت أن اخلطــط احلكوميــة لــن تكفــي علــى‬ ‫األرجــح للحفــاظ علــى قــوة االقتصــاد وامليزانيــة العموميــة‪.‬‬ ‫وثبتــت الوكالــة التصنيــف االئتمانــي إلصــدارات وصكــوك قطــر‬ ‫احلكوميــة احملــدد بـــ ‪.Aa2‬‬

‫وتشــكل عائــدات النفــط لــدول مجلــس التعــاون اخلليجــي ‪ % 49‬مــن‬ ‫النــاجت احمللــي اإلجمالــي‪ .‬وبســبب كثــرة املعــروض ومحدوديــة الطلــب‪،‬‬ ‫تراجعــت أســعار النفــط اخلــام بنســبة ‪ % 61‬عــن أعلــى مســتوى لهــا‬ ‫املســجل منتصــف ‪ ،2014‬البالــغ حينهــا ‪ 120‬دوالراً‪ ،‬إلــى ‪ 47‬دوالراً يف‬ ‫الوقــت احلالــي‪.‬‬ ‫وخفضــت الوكالــة التصنيــف االئتمانــي لســلطنة عمــان مــن ‪ A3‬إلــى‬ ‫‪ Baa1‬وذلــك علــى املــدى الطويــل‪ ،‬مــع نظــرة مســتقبلية «مســتقرة»‪ ،‬كمــا‬ ‫خفضــت تصنيــف البحريــن مــن ‪ BA1‬إلــى ‪ BA2‬علــى املــدى الطويــل‪،‬‬

‫وثبتــت تقييمهــا للتصنيــف االئتمانــي الســيادي للكويــت عنــد ‪ AA2‬مــع‬ ‫نظــرة مســتقبلية ســلبية؛ نتيجــة للتحديــات التــي تواجههــا الدولــة يف‬ ‫تنفيــذ برنامــج اإلصــاح املالــي واالقتصــادي بشــكل فعــال‪.‬‬ ‫وأخيــراً ثبتــت الوكالــة تصنيفهــا لدولــة اإلمــارات العربيــة املتحــدة عنــد‬ ‫مســتوى ‪ AA2‬علــى املــدى الطويــل‪ ،‬مــع نظــرة مســتقبلية ســلبية لعــدم‬ ‫وضــوح سياســات احلكومــة لوقــف العجــز يف املوازنــة وتدهــور األصــول؛‬ ‫نتيجــة انخفــاض أســعار النفــط الــذي ســيؤدي إلــى تــآكل االحتياطــات‬ ‫املاليــة مــع مــرور الوقــت‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬

‫‪5‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻛﺎﻧﺖ أول اﻟﻤﺴﺘﻮردﻳﻦ‬

‫ﻣﺤﻄﺔ اﻟﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ اﻟﻤﺴﺎل ﻓﻲ زﻳﺒﺮوغ ﺑﻮاﺑﺔ‬ ‫ﻟﻠﻐﺎز اﻟﻘﻄﺮي إﻟﻰ أوروﺑﺎ‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﺑﺎﺳﻞ ﻟﺤﺎم‬ ‫قــال الســفير البلجيكــي يف الدوحــة‪ ،‬كريســتوف بايــوت‪ ،‬إن محطــة الغــاز الطبيعــي املســال يف بلجيــكا‪ ،‬زيبــروغ‪ ،‬ميكــن أن تســتخدم الســتيراد الغــاز‬ ‫القطــري إلــى أوروبــا وخارجهــا‪.‬‬ ‫وبلغ حجم التبادل التجاري بني قطر وبلجيكا ‪ 1.3‬مليار يورو يف العام ‪ ،2015‬وفقا للسفير البلجيكي كريستوف بايوت‪.‬‬ ‫وقــال الســفير إن الصــادرات البلجيكيــة ســجلت منــوا قياســيا يف عــام ‪ 2015‬بنســبة ‪ % 56‬لتبلــغ ‪ 320‬مليــون يــورو‪ ،‬مقابــل واردات تناهــز مليــار‬ ‫يــورو تتكــون أساســا مــن الغــاز الطبيعــي املســال واملنتجــات ذات الصلــة‪.‬‬ ‫وقال بايوت‪ :‬بلجيكا تستعد لزيارة معالي وزير االقتصاد والتجارة سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني قبل نهاية هذا الشهر‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن بعثــة اقتصاديــة للــوزراء إلــى بلجيــكا مــن شــأنها أن تســاعد يف تعزيــز مســتوى تعاونهــا الثنائــي مــع قطــر‪ ،‬وخاصــة يف مجــاالت‬ ‫التكنولوجيــا والبحــث والتطويــر والتنميــة املســتدامة‪ ،‬وغيرهــا‪.‬‬ ‫وقــال الســفير إن الشــركات البلجيكيــة لديهــا خبــرات يف مجــال إدارة امليــاه أو قطــاع «التكنولوجيــا النظيفــة» ويف التنميــة املســتدامة‪ ،‬باإلضافــة‬ ‫إلــى قطــاع البنــاء والتشــييد والتــي ميكــن أن تســتفيد مــن اجلهــات والشــركات القطرية‪،‬الفتــا إلــى إمكانيــة التعــاون يف قطــاع الطاقــة والرعايــة‬ ‫الصحيــة‪ ،‬مشــيرا إلــى أن بلجيــكا كانــت أول دولــة أوروبيــة اســتوردت الغــاز الطبيعــي القطــري املســال يف العــام ‪.2006‬‬

‫‪4‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬


‫وقــد صــادق االجتمــاع علــى نقطتــني هامتــني‪،‬‬ ‫همــا‪:‬‬ ‫تعديــل النظــام األساســي للشــركة ليتوافــق مــع‬ ‫قانــون الشــركات التجاريــة رقــم «‪ »11‬لســنة‬ ‫‪ 2015‬ونظــام حوكمــة الشــركات رقــم «‪»4‬‬ ‫لســنة ‪2014‬م‪ ،‬وتفويــض رئيــس مجلــس اإلدارة‬ ‫صاحيــة املوافقــة علــى التعديــل‪.‬‬ ‫زيــادة نســبة متلــك املســتثمرين غيــر القطريــني‬ ‫يف أســهم الشــركة لتصبــح ‪ % 49‬بــدالً مــن‬ ‫‪ % 25‬وفق ـاً ألحــكام القانــون رقــم «‪ »9‬لســنة‬ ‫‪ 2014‬املتعلــق بتنظيــم اســتثمار رأس املــال‬ ‫غيــر القطــري يف النشــاط االقتصــادي‪.‬‬ ‫تــرأس اجتمــاع اجلمعيــة العموميــة غير العادية‬ ‫للشــركة املتحــدة للتنميــة ســعادة الســيد‪/‬‬ ‫تركــي محمــد اخلاطــر‪ ،‬رئيــس مجلــس اإلدارة‪،‬‬ ‫حيــث صــرح ســعادته قائـ ً‬ ‫ا‪« :‬هــذه التعديــات‬ ‫اجلديــدة والتــي متــت املصادقــة عليهــا‪ ،‬يتوقــع‬ ‫لهــا أن تســاهم يف خطــة التنويــع االقتصــادي‬ ‫يف البــاد‪ ،‬يف الوقــت الــذي ســتعزز فيــه‬ ‫الشــركة مــن مكانتهــا االســتراتيجية وســتواكب‬ ‫النمــو االقتصــادي مــن خــال تطويــر بيئــة‬ ‫أعمــال تنافســية تعمــل على تشــجيع االســتثمار‬ ‫األجنبــي مبــا يضمــن الظــروف املائمــة‬ ‫للشــركات لتوســيع نطــاق أعمالهــا يف مختلــف‬ ‫املجــاالت»‪.‬‬ ‫وأكــد اخلاطــر يف ذات الســياق أن «اللؤلــؤة‪-‬‬ ‫قطــر‪ ،‬مشــروع الشــركة املتحــدة للتنميــة الرائــد‬ ‫يف قطــاع التطويــر العقــاري‪ ،‬بجميــع املؤهــات‬ ‫لاســتفادة مــن هــذه التعديــات‪ ،‬كونهــا وجهــة‬ ‫فريــدة وجاذبــة للمســتثمرين ورجــال األعمــال‬ ‫الذيــن يســعون لتحقيــق عوائــد ماليــة مجزيــة‬ ‫ومضمونــة‪ ،‬إلــى جانــب تنويــع محافظهــم‬ ‫االســتثمارية‪».‬‬ ‫مــن جانبــه‪ ،‬قــال الســيد‪ /‬إبراهيــم جاســم‬ ‫العثمــان‪ ،‬الرئيــس التنفيــذي للشــركة املتحــدة‬ ‫للتنميــة‪« :‬لطاملــا كانــت املتحــدة للتنميــة‬ ‫يف طليعــة املؤسســات الداعمــة للمشــاريع‬ ‫االقتصاديــة املســتدامة‪ ،‬لذلــك فقــد جــاء‬ ‫التعديــل علــى النظام األساســي للشــركة‪ ،‬ليعزز‬ ‫مــن مبــادئ الكفــاءة واحلوكمــة التــي تعمــل‬ ‫بدورهــا علــى تهيئــة الظــروف االقتصاديــة‬ ‫الســانحة لتحقيــق أهــداف الشــركة التنمويــة‬

‫السيد تركي محمد اخلاطر‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‬

‫السيد إبراهيم جاسم العثمان‬ ‫الرئيس التنفيذي‬

‫علــى املــدى الطويــل»‪.‬‬ ‫يشــار إلــى أن املتحــدة للتنميــة كانــت قــد‬ ‫أعلنــت عــن نتائجهــا املاليــة خــال األشــهر‬ ‫الثاثــة األولــى‪ ،‬حيــث ارتفعــت إيــرادات‬ ‫الشــركة خــال الربــع األول مــن عــام ‪2016‬‬ ‫بنســبة ‪.% 15‬‬

‫ورونوتيــكا الشــرق األوســط‪ ،‬شــركة مدينــا‬ ‫إنوفــا‪ ،‬الشــركة املتحــدة حللــول التكنولوجيــا‪،‬‬ ‫وشــركة مــاك اللؤلــؤة‪ ،‬إضافــة إلــى مجموعــة‬ ‫أخرى من الشــركات التابعة‪ .‬وتشــمل نشــاطات‬ ‫الشــركة املتحــدة للتنميــة عــدداً مــن القطاعــات‬ ‫االســتثمارية احليويــة‪ ،‬تشــمل البنيــة التحتيــة‬ ‫واملرافــق وقطــاع الطاقــة وإدارة العقــارات‪،‬‬ ‫ومشــاريع التنميــة العمرانيــة واألعمــال‬ ‫التجاريــة ذات الصلــة بالبيئــة‪ ،‬والضيافــة‬ ‫والترفيــه واألزيــاء‪ ،‬وتكنولوجيــا املعلومــات‪،‬‬ ‫وخدمــات إدارة املرافــق املتخصصــة وعــدداً‬ ‫مــن القطاعــات األخــرى‪.‬‬

‫تأسســت الشــركة املتحــدة للتنميــة يف عــام‬ ‫‪ ،1999‬ومت إدراجهــا يف بورصــة قطــر يف يونيــو‬ ‫‪ .2003‬ومتلــك الشــركة العديــد مــن الشــركات‬ ‫املنضويــة حتــت مظلتهــا تشــمل‪ :‬الشــركة‬ ‫املتحــدة لألزيــاء‪ ،‬وشــركة تنميــة الضيافــة‪،‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬

‫‪7‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﻣﺒﺎدئ اﻟﻜﻔﺎءة واﻟﺤﻮﻛﻤﺔ ﺗﺨﻠﻖ اﻟﻈﺮوف اﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ واﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺳﻨﺪ ﻗﻮي‬

‫ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎدﻳﺔ ﺗﻘﺮ ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﻨﻈﺎم ا‪q‬ﺳﺎﺳﻲ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫ﺟﺎء اﺟﺘﻤﺎع اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﻌﺎدﻳﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬إﺣﺪى ﻛﺒﺮى ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ واﻟﻤﻄﻮر اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻤﺸﺮوع اﻟﻠﺆﻟﺆة‪ -‬ﻗﻄﺮ ﻳﻮم اﻟﺜﻼﺛﺎء اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﻟﻴﺤﺴﻢ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺼﺎدﻗﺔ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﻌﺎدﻳﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎت واﻟﺘﻮﺻﻴﺎت اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺠﻠﺲ ا‪9‬دارة‪.‬‬ ‫وﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻨﻮﻳﻪ إﻟﻰ أن اﻟﻨﺼﺎب اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻛﺎن ﻗﺪ اﻛﺘﻤﻞ ﺑﺤﻀﻮر أﻏﻠﺒﻴﺔ أﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ ا‪9‬دارة‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬


‫وشــدد ســعادته علــى أهميــة التعليــم الفنــي‬ ‫وعلــى احلاجــة إلــى بنــاء روابــط قويــة بــني‬ ‫املؤسســات التعليميــة وشــركات القطــاع‬ ‫لضمــان توافــق مخرجــات التعليــم مــع‬ ‫احتياجــات الشــركات‪ .‬وقــد أدى هــذا إلــى‬ ‫قيــام العديــد مــن الشــركات بتوقيــع مذكــرات‬ ‫تفاهــم مــع املؤسســات التعليميــة للمســاعدة يف‬ ‫البحــوث العلميــة واملســاهمة يف تقييــم املناهــج‬ ‫الدراســية يف املؤسســات التعليميــة‪.‬‬

‫القطريــني بتقــدمي عــروض توضيحيــة عاليــة‬ ‫املســتوى عــن تقطيــر الوظائــف يف هــذا‬ ‫القطــاع وهــم ميــس طــه‪ ،‬مهنــدس خزّانــات‬ ‫مــن شــركة ميرســك قطــر للبتــرول‪ ،‬ومحمــد‬ ‫عيســى الكعبــي‪ ،‬مديــر املــوارد البشــرية يف‬ ‫شــركة ناقــات‪ ،‬ومحمــد العمــادي‪ ،‬أخصائــي‬ ‫التشــغيل يف كيوكيــم‪ .‬وأعقــب هــذه العــروض‬ ‫تقــدمي التقريــر اإلحصائــي التنفيــذي بشــأن‬ ‫تقطيــر الوظائــف يف قطــاع الطاقــة والصناعة‪.‬‬

‫وكان الدكتــور الســادة قــد ع ّبــر عــن ســعادته‬ ‫لرؤيــة اجلهــود الكبيــرة التــي بذلتهــا الشــركات‬ ‫لتثقيــف الشــباب مــن طــاب املــدارس الثانويــة‬ ‫واجلامعــات حــول مختلــف الفــرص الوظيفيــة‬ ‫يف هــذا القطــاع‪ .‬كمــا اســتغل ســعادة الوزيــر‬ ‫هــذه املناســبة لتوجيــه التقديــر لثاثــة مــن‬ ‫الذيــن قدمــوا مســاهمة قويــة ودعمــا هامــا‬ ‫لتقطيــر الوظائــف يف قطــاع الطاقــة والصناعة‬ ‫علــى مــر الســنني‪ ،‬وهــم الدكتــورة شــيخة‬ ‫املســند‪ ،‬الرئيــس الســابق جلامعــة قطــر‪ ،‬وكل‬ ‫مــن الســيد أبــو بكــر الصيعــري والســيد روجــر‬ ‫جريجســون مــن قطــر للبتــرول‪.‬‬ ‫وخــال االجتمــاع قــام ثاثــة مــن الشــباب‬

‫وجــرت خــال االجتمــاع مراســم احلفــل‬ ‫الثامــن لتوزيــع جوائــز التقطيــر للشــركات‬ ‫املتميــزة يف هــذا املجــال مــن قبــل كل‬ ‫مــن ســعادة الدكتــور محمــد بــن صالــح‬ ‫الســادة‪ ،‬وزيــر الطاقــة والصناعــة‪ ،‬يرافقــه‬ ‫املهنــدس ســعد شــريده الكعبــي‪ ،‬العضــو‬ ‫املنتــدب والتنفيــذي لقطــر للبتــرول‪.‬‬ ‫وقــد فــازت بجائــزة الكريســتال للتقطيــر‬ ‫شــركة قطــر للبتروكيماويــات «قابكو»جهودهــا‬ ‫يف الدعــم واالتصــال مــع قطــاع التعليــم‪.‬‬ ‫وفــازت شــركة ميرســك قطــر للبتــرول‬ ‫جلهودهــا يف دعــم التقطيــر‪ ،‬وفــازت شــركة‬

‫البنــدق احملــدودة جلهودهــا يف دعــم التدريــب‬ ‫والتطويــر‪ ،‬وفــازت شــركة دولفــني للطاقــة‬ ‫احملــدودة جلهودهــا يف دعــم برامــج الرعايــة‬ ‫للطــاب‪ ،‬وفــازت املؤسســة العامــة القطريــة‬ ‫للكهربــاء واملــاء «كهرمــاء» ألفضــل تقــدم أحــرز‬ ‫يف مجــال التقطيــر‪.‬‬ ‫وقدمــت شــهادات التقطيــر الســنوية إلــى‬ ‫الشــركات التاليــة‪ :‬شــركة قطــر لألســمدة‬ ‫الكيماويــة «قافكــو» جلهودهــا يف الدعــم‬ ‫واالتصــال مــع قطــاع التعليــم‪ ،‬وشــركة قطــر‬ ‫للوقــود «وقــود» لدعمهــا للتقطيــر‪ ،‬وشــركة‬ ‫توتــال للدعــم الــذي قدمتــه يف مجــال التدريــب‬ ‫والتطويــر‪ ،‬وشــركة إكســون موبيــل قطــر‬ ‫لدعمهــا برامــج الرعايــة للطــاب‪.‬‬ ‫وكان أبــرز فقــرات االحتفــال هــو تكــرمي‬ ‫الرئيــس الســابق للجنــة االســتراتيجية‬ ‫للتقطيــر الســيد أبــو بكــر الصيعــري الــذي‬ ‫أمضــى االثنــني وأربعــني عامــا املاضيــة‬ ‫يف قطــر للبتــرول مت ّيــزت بجهــود متفانيــة‬ ‫يف تقطيــر الوظائــف يف قطــاع الطاقــة‬ ‫والصناعــة‪ ،‬وخمــس عشــرة عامــا علــى رأس‬ ‫اللجنــة االســتراتيجية للتقطيــر‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬

‫‪9‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﻗﻄﺎع اﻟﻄﺎﻗﺔ واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻳﻌﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮي اﻟﺴﺎدس ﻋﺸﺮ ﻟﻠﺘﻘﻄﻴﺮ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫تــرأس ســعادة الدكتــور محمــد بــن صالــح‬ ‫الســادة وزيــر الطاقــة والصناعــة االجتمــاع‬ ‫الســنوي الســادس عشــر للتقطيــر يف قطــاع‬ ‫الطاقــة والصناعــة‪.‬‬ ‫وقــد ألقــى ســعادة الدكتــور الســادة كلمــة‬ ‫االفتتــاح خــال هــذا احلــدث‪ ،‬يف حــني‬ ‫ألقــى الســيد حمــد احلمــادي‪ ،‬رئيــس اللجنــة‬ ‫االســتراتيجية للتقطيــر الكلمــة الترحيبيــة يف‬ ‫بدايــة اللقــاء‪.‬‬ ‫ودعمــاً لرؤيــة قطــر الوطنيــة ‪2030‬‬ ‫واســتراتيجية التنميــة الوطنيــة ‪،2020-2016‬‬ ‫تابــع احلضــور عــددا مــن العــروض التــي‬ ‫تســلط الضــوء علــى التقــدم الــذي حققــه قطاع‬ ‫الطاقــة والصناعــة يف إدارة اســتراتيجيات‬ ‫رأس املــال البشــري القطــري‪.‬‬ ‫وحضــر االجتمــاع املهنــدس ســعد شــريده‬ ‫الكعبــي‪ ،‬العضــو املنتــدب والرئيــس التنفيــذي‬ ‫لقطــر للبتــرول‪ ،‬وعــدد مــن كبــار املســؤولني‬ ‫التنفيذيــني وممثلــي ‪ 37‬شــركة مشــاركة يف‬ ‫اخلطــة االســتراتيجية للتقطيــر يف القطــاع‪،‬‬ ‫باإلضافــة إلــى عــدد مــن كبــار املســؤولني مــن‬

‫‪8‬‬

‫قطــاع التعليــم يف دولــة قطــر‪.‬‬ ‫ويف كلمتــه االفتتاحيــة قــال ســعادة الدكتــور‬ ‫الســادة «حتــت التوجيهــات الرشــيدة والقيــادة‬ ‫احلكيمــة حلضــرة صاحــب الســمو الشــيخ‬ ‫متيــم بــن حمــد آل ثانــي أميــر البــاد املفــدى‪،‬‬ ‫تدعــو رؤيــة قطــر الوطنيــة ‪ 2030‬لتطويــر رأس‬ ‫املــال البشــري لبنــاء اقتصــاد قــوي وقائــم علــى‬ ‫املعرفــة»‪ ،‬مضيفــا أنــه يجــب علينــا مواصلــة‬ ‫اجلهــود الراميــة الســتقطاب وحتفيــز وتطويــر‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬

‫املواطنــني القطريــني واالحتفــاظ بهــم‪.‬‬ ‫وأضــاف الدكتــور الســادة «يجــب أن ال يؤثــر‬ ‫املنــاخ االقتصــادي احلالــي علــى رؤيتنــا‪ ،‬أو‬ ‫يكبــح تطلعاتنــا لتحقيــق أهــداف التقطيــر‪.‬‬ ‫واســمحوا لــي أن أؤكــد لكــم أنــه علــى الرغــم‬ ‫مــن األزمــة االقتصاديــة الراهنــة‪ ،‬فــإن‬ ‫االقتصــاد القطــري يتمتــع بصحــة جيــدة‬ ‫ويتوســع‪ .‬واليــوم‪ ،‬هنــاك العديــد مــن فــرص‬ ‫العمــل املتاحــة للمواطنــني القطريــني أكثــر مــن‬ ‫أي وقــت مضــى»‪.‬‬


‫ويف هــذا الســياق كشــفت «بــي دبليــو‬ ‫ســي» الشــرق األوســط عــن نتائــج البحــث‬ ‫االســتطاعي اجلديــد والــذي يشــير إلــى أن‬ ‫املشــاريع الكبــرى والبنيــة التحتيــة قــد تأثــرت‬ ‫بشــكل كبيــر نتيجــة التباطــؤ والتأجيــل يف‬ ‫اإلنفــاق احلكومــي النــاجت عــن انخفــاض‬ ‫أســعار النفــط ملــدة طويلــة مــن الزمــن‪.‬‬ ‫وشــارك يف االســتطاع الــذي حمــل عنــوان‬ ‫«تســليم املشــاريع خــال مرحلــة التغييــر» أكثــر‬ ‫مــن ‪ 130‬مــن أصحــاب الشــركات واملتعهديــن‬ ‫ومــن مختلــف القطاعــات يف املنطقــة والتــي‬ ‫تشــمل النقــل واملــدن والبنيــة التحتية احلضرية‬ ‫والبنيــة التحتيــة االجتماعيــة والفعاليــات‬ ‫الكبــرى ومرافــق الطاقــة والتعديــن‪.‬‬ ‫استطالعات واختالفات‬ ‫قــال كريــس ســكودامور‪ ،‬رئيــس خدمــات‬ ‫املشــاريع الكبــرى يف «بــي دبليــو ســي» الشــرق‬ ‫األوســط‪« :‬وقــع قطــاع املشــاريع الكبــرى‬

‫والبنيــة التحتيــة حتــت تأثيــر االنخفــاض‬ ‫املســتمر ألســعار النفــط‪ ،‬ونتوقــع أن يســتمر‬ ‫لعــام آخــر‪ .‬هــذا و تختلــف بشــكل كبيــر نتائــج‬ ‫آخــر بحوثنــا االســتطاعية‪ ،‬فمنــذ عامــني‬ ‫واجــه القطــاع قيــوداً كبيــرة مدفوعــة بحجــم‬ ‫اإلنفــاق واملشــاريع ولكــن الوضــع اختلف اآلن»‪.‬‬ ‫إن انخفــاض أســعار النفــط ملــدة طويلــة‬ ‫يضــع التمويــل احلكومــي حتــت املزيــد مــن‬ ‫الضغوطــات‪ ،‬حيــث يشــير تقريــر «بــي دبليــو‬ ‫ســي» إلــى أن أســاليب التمويــل والتســليم‬ ‫اجلديــدة كتعاقــدات شــراكة القطــاع اخلــاص‬ ‫والعــام‪ ،‬ســتكون أساســية ملجــاراة هــذه‬ ‫التغيــرات‪ .‬ومــع ذلــك‪ ،‬يقــول الذيــن شــملهم‬ ‫االســتطاع إن الكشــف عــن مصــادر جديــدة‬ ‫يحســن كفــاءة تســليم املشــاريع‪،‬‬ ‫للتمويــل قــد‬ ‫ّ‬ ‫ويعتقــد كثيــرون أن املشــاريع ســوف تعمــل‬ ‫حســب املواعيــد احملــددة ووفــق امليزانيــة‬ ‫املوضوعــة‪.‬‬

‫ﻃﻮل ﻓﺘﺮة اﻧﺨﻔﺎض‬ ‫ا‪q‬ﺳﻌﺎر ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻜﺒﺮى‬ ‫وأﺳﻮاق اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬

‫‪11‬‬


‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬

‫ُ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﻋﻘﺒﺎت ﻛﺄداء ﺗﻮاﺟﻪ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ وﻓﻲ اﻟﻠﻴﻠﺔ اﻟﻠﻴﻼء ﻳُﻔﺘﻘﺪ‬

‫اﺳﺘﻄﻼع »ﺑﻲ دﺑﻠﻴﻮ ﺳﻲ«‪ :‬ﺿﻐﻮﻃﺎت‬ ‫ﻫﺎﺋﻠﺔ ﺗﻮاﺟﻪ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫ﺗﺒﺪو ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺘﺤﻠﻴﻼت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎول ﻗﻀﻴﺔ اﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ وأﺛﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻴﺮة‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ وﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﻗﻴﺪ ا‪9‬ﻧﺠﺎز‪ ،‬ﺗﺒﺪو ﻣﻌﻈﻢ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﺤﻠﻴﻼت ﻣﺠﺮد ﺗﺨﻤﻴﻨﺎت ووﺟﻬﺎت ﻧﻈﺮ ﻗﺪ‬ ‫ﺗﺼﻴﺐ وﻗﺪ ﺗﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻟﻤﺎ ﻳﺪاﺧﻠﻬﺎ أﺣﻴﺎﻧ ًﺎ ﻣﻦ أﺑﻌﺎد ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻔﺎؤل ﺣﻴﻨ ًﺎ‬ ‫واﻟﺘﺸﺎﺋﻢ ﺣﻴﻨ ًﺎ آﺧﺮ‪ ،‬وﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻧﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ دراﺳﺔ ﻣﻌﻤﻘﺔ ﻟﻮاﻗﻊ اﻟﺤﺎل وﻟﻜﻦ ﻣﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﻓﺮدﻳﺔ‪..‬‬ ‫ﻏﻴﺮ أن اﻟﺒﺤﺚ واﻻﺳﺘﻘﺼﺎء ﻳﻌﻄﻴﺎن اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺻﺒﻐﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ وﻋﻤﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻬﺬا ﻓﺈن اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬه‬ ‫ا ﺑﺤﺎث ﻳﻜﻮن ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ا ﻫﻤﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺆﺷﺮات ا ﻗﺮب إﻟﻰ اﻟﺼﺤﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻊ اﻟﺼﻴﻐﺔ اﻟﺒﺤﺜﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬


‫تعاقــدات القطــاع اخلــاص والعــام‪ -‬هــل هــي‬ ‫الطريــق نحــو التقــدم؟؛ يقــول تســعة مــن‬ ‫أصــل عشــرة مــن الذيــن شــاركوا يف البحــث‬ ‫إن متويــل القطــاع اخلــاص للمشــاريع الكبــرى‬ ‫ســيكون حساس ـاً أو ذا أهميــة متزايــدة خــال‬ ‫العــام املقبــل‪ .‬ويتوقــع ‪ % 58‬مــن الذيــن شــملهم‬ ‫االســتطاع تعاونــاً بــني القطــاع اخلــاص‬ ‫والعــام لتمويــل مشــاريع البنيــة التحتيــة يف‬ ‫العــام املقبــل‪ .‬ومــع ذلــك‪ ،‬قــد يؤثــر التزعــزع‬ ‫املالــي لــدى حكومــات الشــرق األوســط علــى‬ ‫رغبــة القطــاع اخلاص لاســتثمار يف املنطقة‪.‬‬

‫أهميــة احلفــاظ علــى املواهــب‪ :‬إن جــذب‬ ‫املهــارات اجليــدة واحلفــاظ عليهــا أصبــح اآلن‬ ‫مــن بــني أهــم األولويــات التطويريــة الثــاث‪،‬‬ ‫مــع ارتفــاع املعــدل إلــى ‪ % 33‬مــن ‪ % 26‬يف‬ ‫عام ‪.2014‬‬

‫الفعاليات الكبرى غير متأثرة‬ ‫أبــدى الذيــن شــملهم االســتطاع تفاؤلهــم‬ ‫بــأن اإلنفــاق املرتبــط بالفعاليــات الكبــرى‬ ‫مثــل إكســبو دبــي ‪ 2020‬وكأس العالــم لكــرة‬ ‫القــدم يف قطــر ‪ 2022‬ســوف يتحســن‪ ،‬ويتوقــع‬ ‫ثلــث الكيانــات املشــاركة يف الفعاليــات الكبــرى‬ ‫أن يكــون معــدل اإلنفــاق مماثــ ً‬ ‫ا أو أكثــر يف‬ ‫الســنوات املقبلــة‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬

‫‪13‬‬


‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬

‫‪% 65‬‬

‫ﻣﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺷﻤﻠﻬﻢ‬ ‫اﻻﺳﺘﻄﻼع ﻳﺘﻮﻗﻌﻮن‬ ‫اﻧﺨﻔﺎض ا‪g‬ﻧﻔﺎق‬ ‫التباطؤ منشأ النزاعات‬

‫أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫»اﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ ﻟﻤﺪة‬ ‫أﻃﻮل« ﺗﺠﻠﺐ ﺗﺤﺪﻳﺎت‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة‬

‫وأضــاف كريــس‪« :‬يف ضــوء تســارع وتيــرة‬ ‫معــدل اإلنفــاق يف الســنوات القليلــة املاضيــة‪،‬‬ ‫ســيمنح التباطؤ يف أنشــطة الشــركات الفرصة‬ ‫لاهتمــام باملشــاريع األكثــر أهميــة ومعاجلــة‬ ‫املســائل الداخليــة‪ .‬ولكــن يف ظــل ارتفــاع‬ ‫معــدالت إلغــاء املشــاريع وتأخيــر تســليمها‪،‬‬ ‫نعتقــد أنــه ســوف يتســبب بظهــور املزيــد مــن‬ ‫اخلافــات والنزاعــات»‪.‬‬ ‫ويشــير تقريــر «بــي دبليــو ســي» إلــى أن عــدد‬ ‫النزاعــات املتزايــد يعــود إلــى تقلــص امليزانيــات‬ ‫وتأخيــر الدفعــات‪ ،‬حيــث إن ‪ % 62‬مــن الذيــن‬ ‫شــملهم االســتطاع واجهــوا خافــات مؤخــراً‬

‫‪12‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬

‫أو يتوقعــون حــدوث خافــات يف العام املقبل‪.‬‬ ‫وقــد أعلنــت «بــي دبليــو ســي» مؤخــراً عــن‬ ‫اســتحواذها علــى شــركة «إتــش إل بــي»‬ ‫لاستشــارات احملــدودة‪ ،‬املتخصصــة يف‬ ‫جتهيــز وحتليــل الدعــاوى القانونيــة وتســوية‬ ‫النزاعــات‪ ،‬وذلــك لدمــج خبــرات الشــركتني‬ ‫مع ـاً وتوفيــر خدمــات متخصصــة فيمــا يتعلــق‬ ‫بنزاعــات الشــركات والدعــاوى القانونيــة يف‬ ‫املنطقــة خلدمــة العمــاء جتهيزهــم بشــكل‬ ‫أفضــل ملواجهــة هــذه التحديــات‪.‬‬ ‫نقاط البحث‬ ‫أســعار النفــط «املنخفضــة ملــدة أطــول»‬ ‫جتلــب حتديــات جديــدة‪ :‬انخفــاض العائــدات‬ ‫احلكوميــة الناجتــة عــن هبــوط أســعار النفــط‬ ‫يقلّــص امليزانيــات‪ .‬إذ تشــير نتائــج البحــث‬ ‫الــى أن أكثــر مــن ‪ % 60‬مــن الذيــن شــملهم‬ ‫االســتطاع يعتقــدون أن معــدل اإلنفــاق ســوف‬ ‫يتضــاءل هــذا العــام‪ ،‬يف حــني تأثــر ‪% 75‬‬ ‫نتيجــة القيــود الصارمــة املفروضــة علــى‬ ‫التمويل‪.‬‬


‫هــذا االجتــاه نحــو التعــايف وعــودة التــوازن‬ ‫أكــده بنــك جولدمــان ســاكس بــأن تخمــة‬ ‫املعــروض يف األســواق انتهــت والســوق يف‬ ‫طريقهــا للعجــز مــن حيــث اإلمــدادات‪ .‬وعلــى‬ ‫هــذا األســاس ارتفــع نفــط برنــت الــى ســعر‬ ‫ثمانيــة وأربعــني دوالراً وســتني ســنتاً‪ .‬أمــا‬ ‫اخلــام األمريكــي فقــد ارتفــع الــى ســعر ســبعة‬ ‫وأربعــني دوالراً للبرميــل‪.‬‬ ‫التخمة النيجيرية‬ ‫وبحســب التقاريــر األخيــرة فــإن تعطــل‬ ‫اإلمــدادات النفطيــة حــول العالــم جعــل تخمــة‬ ‫املعــروض تتقلــص ثــاث نقــاط إلــى ســبعة‬ ‫مليــون برميــل يومي ـاً‪ ،‬وبحســب توقعــات بنــك‬ ‫جولدمــان ســاكس فإنــه قــد يتحــول العــرض يف‬ ‫األســواق إلــى عجــز خــال الشــهر احلالــي‪.‬‬ ‫وقفــزت أســعار النفــط أكثــر مــن اثنــني يف‬ ‫املئــة لتســجل أعلــى مســتوى لهــا منــذ نوفمبــر‬ ‫تشــرين الثانــي ‪ 2015‬مــع تزايــد حــاالت تعطــل‬ ‫اإلنتــاج يف نيجيريــا وبعدهــا قــال جولدمــان‬

‫ســاكس إن تخمــة املعــروض التــي اســتمرت‬ ‫نحــو عامــني قــد انتهــت وإن الســوق قــد‬ ‫حتولــت إلــى تســجيل عجــز‪.‬‬ ‫وأدت حــاالت تعطــل اإلنتــاج يف أنحــاء العالــم‬ ‫والتــي أوقفــت إمــدادات قدرهــا ‪ 3.75‬مليــون‬ ‫برميــل يوميــا إلــى التخلــص مــن تخمــة‬ ‫املعــروض التــي أدت لهبــوط األســعار حوالــي‬ ‫‪ 70‬يف املئــة بــني ‪ 2014‬وأوائــل ‪.2016‬‬ ‫وأدى تعطــل اإلنتــاج إلــى تغيــر جــذري يف‬ ‫توقعــات جولدمــان ســاكس الــذي طاملــا حــذر‬ ‫مــن بلــوغ طاقــة التخزيــن العامليــة حدهــا‬ ‫األقصــى ومــن انهيــار جديــد لألســعار لتنــزل‬ ‫عــن ‪ 20‬دوالرا للبرميــل‪.‬‬ ‫وقــال جولدمــان ســاكس‪« :‬حتولــت الســوق مــن‬ ‫قــرب تشــبع طاقــة التخزيــن إلــى تســجيل عجــز‬ ‫يف وقــت مبكــر كثيــرا عمــا كنــا نتوقــع»‪.‬‬ ‫وتابــع‪« :‬علــى األرجــح حتولــت الســوق لتســجيل‬ ‫عجــزاً يف مايــو‪ ..‬بفضــل الطلــب القــوي‬ ‫املســتدام واالنخفــاض احلــاد يف اإلنتــاج»‪.‬‬

‫ﻓﺘﺮة اﻟﻨﻘﺎﻫﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺎﺗﻬﺎ وﺗﻮﻗﻌﺎت‬ ‫»اﻟﺴﺎدة« ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ‬ ‫ﻟﻠﺘﺤﻘﻖ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬

‫‪15‬‬


‫ﻃﺎﻗﺔ‬ ‫ﻃﺎﻗﺔ‬

‫ﻋﺠﺰ ا‪g‬ﻣﺪادات ﻳﺘﻼﻣﺢ‪ ..‬وﺿﻮء اﻟﺒﺮاﻣﻴﻞ ﻳﻨﻴﺮ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻨﻔﻖ‬

‫اﻟﻨﻔﻂ ﻳﺨﺮج ﻣﻦ اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ اﻟﻤﺸﺪدة‬ ‫واﻟﺴﻮق ﺗﻌﻠﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻠﻌﺒﺔ‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬ﺑﺎﺳﻞ ﻟﺤﺎم‬ ‫ﻳﺒﺪو أن ﺗﻮﻗﻌﺎت وزﻳﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻘﻄﺮي ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺴﺎدة اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻌﻮدة اﻟﺘﻮازن‬ ‫ﻟﻠﺴﻮق اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم ‪ ،2016‬ﺑﺪأت ﺗﺠﺪ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻧﺤﻮ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫أرض اﻟﻮاﻗﻊ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻛﺪ أن »اﻟﺴﻮق ﺗﺴﻴﺮ ﻓﻲ اﻻﺗﺠﺎه اﻟﺼﺤﻴﺢ‪ ،‬وأن اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺷﻬﺪ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ ﻓﻲ اﻟﻄﻠﺐ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻂ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﺰﻳﺎدة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻪ ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ‪ ،‬ﻣﺮﺟﺤﺎ أن ﻳﺴﺘﻤﺮ‬ ‫اﻻرﺗﻔﺎع وﺑﻤﻌﺪﻻت أﻛﺒﺮ اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻘﺎدم ﻣﻊ‬ ‫ﺑﺪء ﻣﻮﺳﻢ اﻟﺴﻔﺮ وزﻳﺎدة اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ وﻗﻮد‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرات«‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬


‫ويف االقتصــادات الناشــئة‪ ،‬تســتمر الهنــد‬ ‫والصــني يف التوســع هــذا العــام بوتيــرة‬ ‫مســتوى معقــول بلــغ ‪ 7.5‬باملئــة و‪ 6.5‬باملئــة‬ ‫علــى التوالــي‪ ،‬مــع تعديــل الصــني صعــودا‬ ‫ب‪ 0.2‬باملئــة بعــد الربــع األول لعــام ‪2016‬‬ ‫األفضــل مــن املتوقــع‪ .‬أمــا البرازيــل وروســيا‪،‬‬ ‫فمــن املتوقــع أن تبقيــا يف كســاد هــذا العــام‪،‬‬ ‫منقبضتــني ب ‪ 3.4‬باملئــة و‪ 1.1‬باملئــة علــى‬ ‫التوالــي‪ ،‬مــع تعديــل البرازيــل هبوطــا ب‪0.5‬‬ ‫باملئــة‪.‬‬ ‫مفاجآت قيد الطلب‬ ‫منــا الطلــب العاملــي علــى النفــط يف العــام‬ ‫‪ 2015‬بنحــو ‪ 1.54‬مليــون برميــل يوميــا‪ ،‬دون‬ ‫تغييــر عــن تقريــر الشــهر املاضــي‪ .‬ووصــل‬ ‫مجمــوع اســتهاك النفــط الى متوســط ‪92.98‬‬ ‫مليــون برميــل يوميــا‪ .‬يف العــام ‪،2016‬ويتوقــع‬ ‫للطلــب العاملــي علــى النفــط أن يرتفــع بنحــو‬ ‫‪ 1.20‬مليــون برميــل يوميــا ليصــل الــى ‪94.18‬‬ ‫مليــون برميــل يوميــا‪ ،‬دون تغييــر عــن توقعــات‬ ‫الشــهر املاضــي‪ ،‬رغــم التعديــات الصاعــدة‬ ‫الــى آســيا‪ ،‬التــي قابلتهــا تعديــات ســلبية‬ ‫ألمريــكا الاتينيــة والصــني‪.‬‬ ‫إن منــو إمــدادات النفــط مــن خــارج األوبــك‬ ‫للعــام ‪ 2015‬مت تعديلهــا قليــا الــى ‪ 1.47‬مليون‬ ‫برميــل يوميــا ملتوســط ‪ 57.14‬مليــون برميــل‬ ‫يوميــا‪ .‬وللعــام ‪ 2016‬مت تعديــل إمــدادات‬ ‫النفــط مــن خــارج األوبــك قليــا الــى ‪56.40‬‬ ‫مليــون برميــل يوميــا‪ ،‬منقبضــا بنحــو ‪0.74‬‬ ‫مليــون برميــل يوميــا‪ .‬إن تقديــر ســوائل الغــاز‬ ‫الطبيعــي لألوبــك والزيــوت غيــر التقليديــة‬ ‫يف العــام ‪ 2015‬قــد مت تعديلهــا هبوطــا بنحــو‬ ‫‪ 20‬ألــف برميــل يوميــا علــى أســاس االتصــال‬ ‫املباشــر ليظهــر ارتفاعــا بنحــو ‪ 0.13‬مليــون‬ ‫برميــل يوميــا الــى معــدل ‪ 6.13‬مليــون برميــل‬ ‫يوميــا‪.‬‬

‫وانخفضــت مخزونــات النفــط التجاريــة ملنظمة‬ ‫التعــاون االقتصــادي والتنميــة يف شــهر مــارس‬ ‫لتصــل الــى ‪ 3,049‬مليــون برميــل‪ .‬علــى هــذا‬ ‫املســتوى‪ ،‬تكــون مخزونــات النفــط التجاريــة‬ ‫ملنظمــة التعــاون االقتصــادي والتنميــة نحــو‬ ‫‪ 361‬مليــون برميــل أعلــى مــن معــدل الســنوات‬ ‫اخلمــس األخيــرة‪ .‬وقــد أظهــرت عمليــات جــرد‬ ‫اخلــام فائضــا أقــل مــن ‪ 215‬مليــون برميــل‪،‬‬ ‫بينمــا كانــت املنتجــات علــى نطــاق واســع علــى‬ ‫‪ 146‬مليــون برميــل‪.‬‬ ‫ميــزان العــرض والطلــب‪ :‬يقــدر الطلــب علــى‬ ‫خــام األوبــك يف العــام ‪ 2015‬مبعــدل ‪29.7‬‬ ‫مليــون برميــل يوميــا‪ ،‬دون تغييــر عــن الشــهر‬ ‫الســابق و‪ 0.1‬مليــون برميــل يوميــا أقــل مــن‬ ‫العــام الســابق‪.‬‬

‫اﻧﺨﻔﺎض ﻣﺨﺰوﻧﺎت‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻣﺎرس‬

‫معدالت وتعديالت‬ ‫النمــو يف العــام ‪ 2016‬مت أيضــا تعديلــه هبوطــا‬ ‫الــى ‪ 0.16‬مليــون برميــل يوميــا الــى معــدل‬ ‫‪ 6.29‬مليــون برميــل يوميــا‪ .‬يف شــهر إبريــل‪،‬‬ ‫ارتفــع إنتــاج األوبــك مــن النفــط اخلــام ب ‪188‬‬ ‫ألــف برميــل يوميــا الــى معــدل ‪ 32.44‬مليــون‬ ‫برميــل يوميــا‪ ،‬حســب مصــادر ثانويــة‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬

‫‪17‬‬


‫ﻃﺎﻗﺔ‬ ‫ﻃﺎﻗﺔ‬

‫ﻧﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫ﻳﺮﻓﻊ اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫وﻣﺸﺘﻘﺎﺗﻪ وﻋﻮدة‬ ‫اﻟﺘﻮازن ﻋﻨﻮان اﻟﺤﻮارات‬

‫‪16‬‬

‫إال أن جولدمــان حــذر مــن أن الســوق قــد‬ ‫تشــهد فائضــا مــن جديــد يف النصــف األول‬ ‫مــن العــام‪ ،‬مضيفــا أن اقتــراب األســعار مــن‬ ‫‪ 50‬دوالرا للبرميــل يف النصــف الثانــي مــن‬ ‫‪ 2016‬ســيقود إلــى زيــادة أنشــطة التنقيــب‬ ‫واإلنتــاج‪.‬‬ ‫وقــال وزيــر النفــط النيجيــري إن إنتــاج‬ ‫نيجيريــا مــن النفــط اخلــام تراجــع نظــرا‬ ‫لهجمــات املتشــددين علــى خطــوط األنابيــب‬ ‫ومنشــآت نفطيــة أخــرى ليصــل إلــى ‪ 1.4‬مليــون‬ ‫برميــل يوميــا‪.‬‬ ‫وقــال الوزيــر اميانويــل ايبــي كاتشــيكو أمــام‬ ‫البرملــان «كنــا ننتــج ‪ 2.2‬مليــون برميــل يوميــا‬ ‫لكننــا فقدنــا ‪ 800‬ألــف برميــل يوميــا»‪.‬‬ ‫مــن جانبــه توقــع التقريــر الشــهري ألمانــة‬ ‫منظمــة الــدول املصــدرة للنفــط «األوبــك» حــول‬ ‫ســوق النفــط أن يــزداد الطلــب علــى اخلــام‬ ‫ليصــل الــى ‪ 31.5‬مليــون برميــل يوميــا‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬

‫مؤشرات وعقود آجلة‬ ‫وتنــاول تقريــر األوبــك عــددا مــن املؤشــرات‬ ‫منهــا حتــركات األســعار والنمــو االقتصــادي‬ ‫العاملــي املتوقــع لــه أن يصــل الــى ‪ 3.1‬باملئــة‪.‬‬ ‫وارتفعــت العقــود اآلجلــة للنفــط أكثــر مــن‬ ‫‪ 8‬باملئــة‪ ،‬مــع برنــت فــوق ‪ 3.55‬دوالراً الــى‬ ‫متوســط ‪ 43.34‬دوالراً للبرميــل‪ ،‬بينمــا ارتفــع‬ ‫خــام غــرب تكســاس الوســط ناميكــس ‪3.16‬‬ ‫دوالراً الــى ‪ 41.12‬دوالراً للبرميــل‪.‬‬ ‫كمــا ســاهمت توقعــات النمــو االقتصــادي‬ ‫العاملــي خــال العــام ‪ 2016‬يف رفــع الطلــب‬ ‫علــى النفــط‪ ،‬حيــث مــن املتوقــع أن ينمــو‬ ‫االقتصــاد العاملــي املتوقــع ‪ 3.1‬باملئــة يف العــام‬ ‫‪ ،2016‬مقابــل منــو مقــدر ب ‪ 2.9‬باملئــة العــام‬ ‫املاضــي‪ ،‬أمــا منــو منظمــة التعــاون االقتصــادي‬ ‫والتنميــة يف العــام ‪ 2016‬فيبقــى عنــد ‪1.9‬‬ ‫باملئــة‪ ،‬أقــل بقليــل عــن ‪ 2.0‬باملئــة احلاصــل‬ ‫يف العــام ‪.2015‬‬


‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ‬ ‫أﺛﺎر ﺗﺨﻔﻴﺾ وﻛﺎﻟﺔ »ﻣﻮدﻳﺰ« اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻲ ﻟﻤﻌﻈﻢ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ‪ ،‬ﻋﻼﻣﺎت اﺳﺘﻔﻬﺎم ﻛﺜﻴﺮة‬ ‫ﺣﻮل ﻣﺼﺪاﻗﻴﺔ وﻛﺎﻻت اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻲ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﻨﺎﻣﻲ اﻻﻧﺘﻘﺎدات اﻟﻤﻮﺟﻬﺔ إﻟﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ إﺧﻔﺎﻗﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮ أزﻣﺔ اﻟﺮﻫﻦ اﻟﻌﻘﺎري اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ ا زﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ أزﻣﺔ‬ ‫اﻟﺪﻳﻮن اﻟﺴﻴﺎدﻳﺔ ا وروﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫وتعتبــر قضيــة التقييــم والتصنيــف االئتمانــي‬ ‫قضيــة هامــة جــدا ســواء املتعلقــة بالــدول أو‬ ‫املؤسســات املاليــة مثــل البنــوك وشــركات‬ ‫التمويــل وشــركات التأمــني‪ ،‬لذلــك‪ ،‬فهنــاك‬ ‫حاجــة ماســة إلنشــاء مؤسســات تصنيــف‬ ‫بديلــة تعتمــد منهجيــات يف التصنيــف تأخــذ‬ ‫يف االعتبــار األوضــاع االقتصاديــة واملاليــة‬ ‫والنقديــة اخلاصــة بــدول اخلليــج‪.‬‬ ‫ويــؤدي تخفيــض التصنيــف االئتمانــي لــدول‬ ‫اخلليــج وغيرهــا مــن الــدول الــى رفــع كلفــة‬ ‫الديــن بالنســبة لهــا‪ ،‬وهــو مــا يشــكل تبعــات‬ ‫خطيــرة علــى اقتصــادات هــذه الــدول‪ ،‬خاصــة‬ ‫أن معظــم دول اخلليــج قــد اجتهــت مؤخــرا الــى‬ ‫ســوق أدوات الديــن العامليــة لســد العجــز يف‬ ‫موازنتهــا‪.‬‬ ‫وبــكل تأكيــد‪ ،‬فــإن االقتصــاد القــوي لــدول‬ ‫اخلليــج مكنهــا مــن تغطيــة هــذه الســندات‪ ،‬إال‬ ‫أنــه ويف ظــل املتغيــرات االقتصاديــة العامليــة‬ ‫فــإن وضــع السياســة االقتصاديــة لــدول‬ ‫اخلليــج حتــت تصــرف وكاالت التصنيــف‬ ‫العامليــة التــي قــد تتأثــر تصنيفاتهــا االئتمانيــة‬ ‫بــأي أحــداث خارجيــة‪ ،‬قــد تعــرض اقتصــادات‬ ‫ومؤسســات دول اخلليــج الــى اخلطــر نتيجــة‬ ‫أخطــاء التقييــم التــي قــد ترتكبهــا بعــض‬ ‫الــوكاالت العامليــة‪.‬‬ ‫االحتياج أساس االبتكار‬ ‫ومــن هــذا املنطلــق‪ ،‬أصبحــت احلاجــة ملحــة‬ ‫الــى إنشــاء وكالــة تصنيــف خليجيــة قويــة‪،‬‬ ‫وذلــك بعــد أن أخفقــت وكاالت التصنيــف‬ ‫االئتمانــي الدوليــة يف تقديــر القيــم احلقيقيــة‬ ‫ألوضــاع الديــون الســيادية والصناديــق‬

‫االئتمانيــة الصــادرة عــن املؤسســات املاليــة‬ ‫الكبــرى باملنطقــة العربيــة عم ًومــا‪ ،‬ومنطقــة‬ ‫اخلليــج علــى وجــه اخلصــوص‪ ،‬لتفقــد هــذه‬ ‫الــوكاالت جانبــاً كبيــراً مــن مصداقتهــا‪.‬‬ ‫ويف هــذا اإلطــار‪ ،‬تســعى مجموعــات مصرفيــة‬ ‫خليجيــة إلعــداد مســودة مشــروع لتأســيس‬ ‫وكالــة للتصنيــف االئتمانــي للمؤسســات‬ ‫املاليــة والســندات والصكــوك الســيادية لــدول‬ ‫املنطقــة‪ ،‬ويأتــي هــذا املســعى يف ظــل تخفيــض‬ ‫وكاالت التصنيــف العاملــي للتصنيــف االئتمانــي‬ ‫لعــدد مــن دول وشــركات املنطقــة بحجــة‬ ‫تراجــع أســعار النفــط‪.‬‬

‫ﺗﻐﻴﺮات ﺗﻔﺮﺿﻬﺎ ا‪q‬زﻣﺎت‬ ‫وأﻫﻞ اﻟﺨﻠﻴﺞ أدرى‬ ‫ﺑﺸﻌﺎب ﺗﺼﻨﻴﻔﺎﺗﻬﺎ‬

‫نحو وكالة محلية‬ ‫مــن ناحيــة أخــرى‪ ،‬قــرر مصــرف قطــر‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬

‫‪19‬‬


‫اﻟﻐﻼف‬ ‫اﻟﻐﻼف‬

‫اﻧﺤﻨﺎء وﻣﺴﺎرات اﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﻣﺘﻌﺜﺮة‬ ‫ﻋﻴﻮب اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﻗﻮس ﻳﺰداد‬ ‫ً‬

‫ﻧﺤﻮ وﻛﺎﻟﺔ ﺗﺼﻨﻴﻒ اﺋﺘﻤﺎﻧﻲ ﻣﺤﻠﻴﺔ اﻟﻤﻨﺸﺄ‬

‫وﻗﻄﺮ ﺗﻄﻠﻘﻬﺎ ﻧﻬﺎﻳﺔ ‪2016‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬


‫ملبــادئ الشــريعة اإلســامية‪ ،‬وهــو األمــر الــذي‬ ‫ال تقــوم بــه الــوكاالت العامليــة‪ ،‬علــى غــرار‬ ‫موديــز وفيتــش وســتاندرد آنــد بــورز حاليــاً‪.‬‬ ‫وأضافــوا‪ :‬أن وكالــة التصنيــف اجلديــدة ميكــن‬ ‫لهــا القيــام بلعــب دور استشــاري للمؤسســات‬ ‫والبنــوك اإلســامية‪ ،‬عــاوة علــى االتصــال‬ ‫بالبورصــات العامليــة التــي تتضمــن أســهماً‬ ‫إســامية‪ ،‬ومحاولــة إيجــاد صيــغ لتطويــر‬ ‫العمــل املصــريف واملالــي واالســتثماري‬ ‫باملنطقــة‪ ،‬وتطويــر النشــاطات يف اجتاهــات‬ ‫معينــة‪.‬‬ ‫وأكــدوا أن تأســيس شــركة تصنيــف ائتمانــي‬ ‫خليجيــة‪ ،‬ذات مصداقيــة عاليــة قــادرة علــى‬ ‫منافســة شــركات التصنيــف العامليــة‪ ،‬أصبــح‬ ‫ضــرورة يف الوقــت الراهــن‪ ،‬مشــيرين إلــى‬ ‫ضــرورة إيجــاد مؤشــرات ومعاييــر محــددة‬ ‫لقيــاس أداء وجاذبيــة االقتصــاد الوطنــي‪،‬‬ ‫بهــدف تعزيــز البيئــة االســتثمارية يف الدولــة‪.‬‬ ‫املصداقية والكفاءة شرطان‬ ‫وأضافــوا أن أحــد شــروط جنــاح هــذه‬ ‫الشــركة‪ ،‬أن تتوافــر فيهــا املصداقيــة والكفــاءة‬ ‫العاليــة‪ ،‬مبــا ميكنهــا مــن منافســة شــركات‬ ‫التصنيــف العامليــة‪ ،‬التــي باتــت مثــار جــدل‬ ‫يف األوســاط املاليــة واالقتصاديــة العامليــة‪،‬‬ ‫وأن تتبنــى احلكومــات والبنــوك املركزيــة‬ ‫اخلليجيــة هــذه املؤسســات وتعطيهــا حــق‬ ‫التصنيــف واالعتــراف بتصنيفاتهــا االئتمانيــة‬ ‫لكــي تعطــي مصداقيــة واعتماديــة للتصنيفــات‬ ‫التــي تصدرهــا‪.‬‬ ‫وشــددوا علــى أهميــة أن تقــدم هــذه احلكومات‬ ‫والبنــوك الدعــم لهــذه املؤسســات وترعاهــا‬ ‫خاصــة يف الســنوات األولــى مــن تأسيســها‪،‬‬ ‫خاصــة أن مؤسســات التصنيــف العامليــة مثــل‬ ‫ســتاندرد أن بــورز مضــى علــى تأسيســها ‪150‬‬ ‫عامــا وهــي حاليــا متواجــدة يف ‪ 26‬بلــدا ويعمــل‬ ‫لديهــا ‪ 1400‬موظــف وأصــدرت نحــو ‪1.2‬‬ ‫تصنيفــاً ائتمانيــاً بقيمــة إجماليــة تعــادل ‪47‬‬ ‫تريليــون دوالر بينمــا تفــوق عائــدات الشــركة‬ ‫املليــاري دوالر‪.‬‬

‫يف كيفيــة عمــل وكاالت التصنيــف االئتمانــي‬ ‫العامليــة‪ ،‬خصوصــاً فيمــا يخــص طريقــة‬ ‫تقييمهــا لدرجــات املخاطــر‪ ،‬األمــر الــذي‬ ‫أظهــر فشــلها بوضــوح بعــد انــدالع األزمــة‬ ‫املاليــة‪ ،‬مشــيرين إلــى أن دول اخلليــج يف‬ ‫حاجــة للعمــل علــى اســتغال الفرصــة‪،‬‬ ‫وإطــاق وكالــة تصنيــف شــاملة تتمتــع بأعلــى‬ ‫درجــات الشــفافية‪ ،‬كمــا تراعــي يف تصنيفاتهــا‬ ‫كافــة املقاييــس االقتصاديــة واالســتثمارية‪.‬‬ ‫وقالــوا‪ :‬إن الفجــوة العامليــة بــني الطلــب علــى‬ ‫الصكــوك واملعــروض الفعلــي يصــل إلــى ‪200‬‬ ‫مليــار دوالر‪ ،‬مــا يؤكــد وجــود فــرص منــو‬ ‫اســتثنائية‪ ،‬واحلاجــة لوجــود وكالــة تصنيــف‬ ‫ائتمانــي ذات قــدرة علــى تصنيــف أدوات‬ ‫التمويــل املوافقــة للشــريعة اإلســامي‪.‬‬ ‫وأضافــوا‪ :‬أن وكالــة التصنيــف اجلديــدة ميكــن‬ ‫لهــا القيــام بلعــب دور استشــاري للمؤسســات‬ ‫والبنــوك اإلســامية‪ ،‬عــاوة علــى االتصــال‬ ‫بالبورصــات العامليــة التــي تتضمــن أســهماً‬ ‫إســامية‪ ،‬ومحاولــة إيجــاد صيــغ لتطويــر‬ ‫العمــل املصــريف واملالــي واالســتثماري‬ ‫باملنطقــة‪ ،‬وتطويــر النشــاطات يف اجتاهــات‬ ‫معينــة‪.‬‬

‫إﻧﺸﺎء ﻣﺆﺳﺴﺎت ﺗﺼﻨﻴﻒ‬ ‫إﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻳﻌﺰز اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫‪150‬‬

‫وﻛﺎﻟﺔ‬

‫ﺗﺼﻨﻴﻒ اﺋﺘﻤﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﻨﺘﺸﺮة ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‬

‫األزمات تخلق الفجوات‬ ‫وأوضــح اخلبــراء أن األزمــة املاليــة العامليــة‬ ‫أظهــرت العديــد مــن العيــوب ونقــاط الضعــف‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬

‫‪21‬‬


‫اﻟﻐﻼف‬ ‫اﻟﻐﻼف‬

‫اﻧﺘﻘﺎدات ﺑﺎﻟﺠﻤﻠﺔ‬ ‫ﻟﻠﻮﻛﺎﻻت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫وا‪q‬زﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻛﺎﺷﻔﺔ‬

‫أدوات اﻟﺪﻳﻦ ا‪g‬ﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺿﺮورات ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ‬

‫املركــزي اتخــاذ إجــراءات جديــدة لدعــم النمــو‬ ‫االقتصــادي يف الدولــة‪ ،‬وزيــادة فاعليــة القطــاع‬ ‫املالــي واملصــريف‪ ،‬وتهــدف اإلجــراءات اجلديــدة‬ ‫إلــى تعزيــز أنظمــة القطــاع املصــريف والتأمــني‬ ‫واألســواق املاليــة ودعــم االســتقرار املالــي‬ ‫والرقابــة علــى هــذه املؤسســات‪.‬‬ ‫ومــن اإلجــراءات اجلديــدة التــي ســوف تتخذهــا‬ ‫الدولــة إنشــاء وكاالت تصنيــف ائتمــان محليــة‬ ‫ووضــع إطــار عمــل تنظيمــي لهــذه الــوكاالت‬ ‫والترخيــص لهــا بعــد أن قــدم عــدد مــن‬ ‫الشــركات طلبــات إلنشــاء وكاالت محليــة‪.‬‬ ‫حيــث أكــد ســعادة الشــيخ عبــد اهلل بــن ســعود‬ ‫آل ثانــي محافــظ مصــرف قطــر املركــزي‪ ،‬أن‬ ‫وكالــة التصنيــف احملليــة ســوف يتــم إطاقهــا‬ ‫رســم ًيا يف نهايــة العــام ‪.2016‬‬ ‫وقــال يف تصريحــات صحفيــة ســابقة إن هــذه‬ ‫الوكالــة تعــد آخــر مرحلــة لتطويــر ســوق األوراق‬ ‫املاليــة‪ ،‬والتــي تهتــم بتحديــد مخاطــر كل‬ ‫مؤسســة ترغــب يف طــرح ســندات أو أذونــات‬ ‫قصيــرة أو طويلــة األجــل وهــي آليــة متويــل‬ ‫جديــدة ســيتم إطاقهــا يف نهايــة العــام ‪.2016‬‬ ‫وكاالت حول العالم‬ ‫هــذا‪ ،‬ويبلــغ عــدد وكاالت التصنيــف نحــو‬

‫‪20‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬

‫‪ 150‬وكالــة تصنيــف ائتمانــي منتشــرة حــول‬ ‫العالــم‪ ،‬لكــن أشــهرها وكاالت فيتــش وموديــز‬ ‫وســتاندر أنــد بــورز‪ ،‬وكلهــا شــركات أمريكيــة‬ ‫املنشــأ‪ ،‬وتســيطر كل مــن «ســتاندرد آنــد بــورز»‬ ‫و«موديــز» علــى تصنيــف أكثــر مــن ‪ % 80‬مــن‬ ‫إصــدارات الديــن حــول العالــم ســواء للشــركات‬ ‫أو احلكومــات أو البلديــات واحلكومــات‬ ‫احملليــة‪ ،‬فيمــا تعــد «فيتــش» أقلهــا ســمعة‬ ‫نســبيا مقارنــة بالشــركتني األخريــني‪.‬‬ ‫وبشــكل عــام تســيطر الشــركات الثــاث علــى‬ ‫نحــو ‪ 90‬الــى ‪ % 95‬مــن ســوق إصــدار الديــون‬ ‫يف العالــم‪ .‬وتتمتــع الــوكاالت الثــاث بنفــوذ‬ ‫قــوي يف عالــم املــال واالعمــال وتعتبــر أحــد‬ ‫اهــم الاعبــني يف األســواق املاليــة وحتديــدا‬ ‫يف اســواق الســندات والديــون‪.‬‬ ‫أدوات إسالمية‬ ‫وأكــد عــدد من اخلبراء االقتصاديني أن الوقت‬ ‫قــد حــان إلطــاق وكالــة تصنيــف ائتمانــي‬ ‫خليجيــة‪ ،‬يف ظــل املتغيــرات االقتصاديــة‬ ‫العامليــة‪ ،‬واجتــاه معظــم دول اخلليــج الــى ســوق‬ ‫الســندات لتغطيــة العجــز يف موازنتهــا‪ ،‬مــا‬ ‫يحتــم وجــود آليــة تقييــم وتصنيــف تأخــذ بعــني‬ ‫االعتبــار مراعــاة أدوات الديــن واالســتثمار‬


‫ورغــم اإلمكانيــات املتعــددة مــن حيــث‬ ‫الصناعــات املختلفــة التــي متتلكهــا دولــة قطــر‪،‬‬ ‫إ ّال أن العقــار ال يــزال جنــم االســتثمارات‬ ‫البديلــة بــا منــازع‪ ،‬وذلــك ليــس فقــط‬ ‫العتبــارات األمــان التــي ينطــوي عليهــا‪ ،‬بــل‬ ‫بســبب مــا تقبــل الدولــة عليــه مــن مشــاريع‬ ‫كبــرى علــى مــدار ســنوات طــوال‪ ،‬حيــث ميكننــا‬ ‫أن نــرى بوضــوح صــورة التنافــس واحلــراك‬ ‫اليومــي يف مجــاالت العقــارات بيعــاً وبنــاء‬ ‫وتطويــر اً‪.‬‬ ‫ومــن هنــا تبــدو الشــركات العقاريــة العاملــة‬ ‫يف الســوق اليــوم يف جاهزيتهــا القصــوى‬ ‫وكامــل اســتعداداتها للمســاهمة يف املنافســة‬ ‫احملتدمــة للحــاق بإيقــاع العصــر املتســارع‬ ‫والتماهــي مــع املشــاريع الكبــرى التــي أقدمــت‬ ‫قطــر علــى وضعهــا ضمــن جــدول أعمــال‬ ‫الســنوات القادمــة‪.‬‬ ‫وتبــدو شــركة رتــاج العقاريــة واحــدة مــن تلــك‬ ‫الشــركات التــي جهــزت ملفاتهــا لتدخلهــا يف‬ ‫أرشــيف الســباق النشــط‪ ،‬مــع اســتعدادات‬

‫كبيــرة للتحديــث اليومــي وفقــاً ملقتضيــات‬ ‫الســوق‪.‬‬ ‫ومــن أجــل معرفــة املزيــد عــن واقــع الشــركة‬ ‫ورؤيتهــا وخدماتهــا ومســاهماتها يف ظــل هــذا‬ ‫الواقــع االقتصــادي االســتثنائي التقــت «بزنــس‬ ‫كاس» إبراهيــم فخــرو الرئيــس التنفيــذي‬ ‫للشــركة وكان هــذا احلــوار‪..‬‬

‫ﺗﻨﻮﻳﻊ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﺗﻘﻠﻴﻞ‬ ‫ﻟﻠﻤﺨﺎﻃﺮ وﺗﺤﺮﻳﻚ ﻟﻤﻨﺎﺑﻊ‬ ‫ا‪g‬ﺑﺪاع‬

‫ •كيف تصف القطاع العقاري يف قطر؟‬ ‫وكيف ترى جدوى االستثمار يف هذا‬ ‫القطاع؟‬

‫ســوق العقــارات يف قطــر تعتبــر مــن أهــم‬ ‫األســواق العقاريــة يف املنطقــة‪ ،‬وتتصــف‬ ‫بكونهــا جاذبــة لاســتثمار‪ ،‬إضافــة إلــى أن‬ ‫املشــاريع التــي طرحتهــا الدولــة وتوجيهــات‬ ‫القيــادة للقطاعــني اخلــاص واحلكومــي بتنويــع‬ ‫مصــادر الدخــل بعيــداً عــن النفــط والغــاز‪،‬‬ ‫لتشــمل الصناعــات واملنتجــات األخــرى‪ ،‬كلهــا‬ ‫عوامــل أدت إلــى تنشــيط الســوق العقاريــة‬ ‫وإحــداث طفــرة يف البلــد‪ ،‬ممــا ســاهم يف‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬

‫‪23‬‬


‫ﺣﻮار‬ ‫ﺣﻮار‬

‫ّ‬ ‫ﺗﺤﺚ وﺗﻔﻌﻞ‬ ‫ﺳﻮق اﻟﻌﻘﺎر ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻟﻤﺜﻴﻼﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ واﻟﺪوﻟﺔ‬

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻓﺨﺮو اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﺸﺮﻛﺔ رﺗﺎج اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻟـ »ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس«‪:‬‬

‫ﻋﻤﻼؤﻧﺎ ﻓﻲ ﺻﺪر ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺗﻨﺎ‬ ‫واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺒﺘﻜﺮة ﻫﺎﺟﺴﻨﺎ اﻟﻴﻮﻣﻲ‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﻣﻴﺎدة أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﻳﺠﻤﻊ أﺻﺤﺎب اﻟﺮؤﻳﺔ اﻻﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ ﻋﻠﻰ أن ﺗﻨﻮﻳﻊ ﻣﺼﺎدر اﻟﺪﺧﻞ ﻫﻮ أﺳﻠﻮب ﺣﻴﺎة اﻗﺘﺼﺎدي‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫اﻟﺤﻞ اﻟﻤﺜﺎﻟﻲ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻟﻠﺨﺮوج ﻣﻦ أزﻣﺎت ﺗﻀﺮب اﻟﺤﻴﺎة اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻓﻲ ﻓﺘﺮة ﻣﻦ اﻟﻔﺘﺮات‪،‬‬ ‫ﺑﻞ أﻳﻀ ًﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﺰﻣﻦ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻓﺘﺮات اﻟﺮﺧﺎء اﻟﻤﺘﺄﺗﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﺎﺻﻞ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺮﻳﻌﻲ‪ ،‬ﻓﺘﻨﻮﻳﻊ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎدر ﻳﻌﻨﻲ أو ًﻻ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻛﺎﻣﻞ اﻟﻘﺪرات واﻟﻤﻬﺎرات واﻟﺜﺮوات وا‪9‬ﻣﻜﺎﻧﻴﺎت اﻟﻤﺘﻮﻓﺮة ﻓﻲ اﻟﻨﺴﻴﺞ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي وﺗﻮﺟﻴﻬﻬﺎ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺑﻨﻴﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻧﻔﺴﻪ وﺟﻌﻠﻪ ﻧﻮﻋ ًﺎ ﻣﻦ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ وﻟﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﺮد ﺣﻞ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﻌﻮدة إﻟﻴﻪ وﻗﺖ ا زﻣﺎت‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬


‫والوضــوح فـــي التعامــل مـــع العمــاء وتقــدمي‬ ‫الـخـدمـــات املبتكــرة واملميــزة لهــم‪ ،‬وإدارة‬ ‫وتســويق املنشــآت الفندقيــة والســياحية‬ ‫واملـنـشـــآت العقاريــة كبيــرة احلجــم وتقــدمي‬ ‫أرقــى مســتويات اخلدمــة للمســتفيدين مــن‬ ‫تلــك املنشــآت‪ ،‬فلدينــا نخبــة مــن املـوظـفـــني‬ ‫األكـفـاء ذوي الـخـبـرة‪ .‬ونحن فــي شـركـة رتــاج‬ ‫نـفـخـــر بـأنـنـــا لســنا شــركة عقاريــة فحســب‪،‬‬ ‫بــل إن هدفنــا هــو إضافــة القيــم اإلســامية‬ ‫إلـــى مشــاريعنا وتطلعــات عمائنــا‪ .‬وأيضــا‬ ‫نقــوم بشــركة رتــاج العقاريــة بتطويــر أعمالنــا‬ ‫يف البيــع والشــراء جلميــع أنــواع العقــارات‬ ‫واســتثمارها بالشــكل الصحيــح‪ ،‬وتقييــم‬ ‫العقــارات بشــكل علمــي‪ ،‬وإجــــراء دراســــات‬ ‫الـجـــدوى االقتصادية لـلـمـشـاريـــع الــعــقــاريــة‬ ‫وتــقــديــــم أفـضـــل اخليــارات للمســتثمرين‪.‬‬ ‫كمــا أنـنـــا نقــوم بإجــراء جميــع أنــواع الصيانــة‬ ‫للعقــارات باإلضافــة إلــى دور الشــركة‬

‫الرئيســي يف توفيــر الـفـــرص االسـتـثـمـاريـــة‬ ‫ألصحــاب رؤوس األمــوال‪.‬‬ ‫ •ما اخلطة االستراتيجية لشركة رتاج‬ ‫العقارية خالل املرحلة القادمة؟‬

‫تتركــز اســتراتيجية شــركة رتــاج العقاريــة يف‬ ‫الوقــت احلالــي علــى تنويــع مصــادر الدخــل‪،‬‬ ‫بحيــث تتوســع الشــركة يف مجــاالت وخدمــات‬ ‫مختلفــة‪ ،‬مــع التركيــز علــى املجــاالت التــي‬ ‫نعمــل فيهــا‪ ،‬حيــث قمنــا مؤخــرا بإنشــاء شــركة‬ ‫رتــاج خلدمــات املرافــق وركزنــا علــى التســويق‬ ‫خــارج قطــر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتهــدف هــذه االســتراتيجية أيض ـا إلــى تنويــع‬ ‫االســتثمارات وتوســيع بوصلــة الشــركة يف‬ ‫العديــد مــن املجــاالت املختلفــة‪ ،‬حيــث ثبــت‬ ‫أن التنــوع يقلــل املخاطــرة بالنســبة للشــركات‪،‬‬ ‫فيمــا التركيــز علــى مجــال واحــد فقــط يزيــد‬ ‫مــن املخاطــرة‪.‬‬

‫دراﺳﺎت اﻟﺠﺪوى وﺻﻴﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرات ﺑﻌﺾ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪﻧﺎ واﻟﺮﺣﻠﺔ ﻻ ﺗﺘﻮﻗﻒ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬

‫‪25‬‬


‫ﺣﻮار‬ ‫ﺣﻮار‬

‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻫﺪﻓﻨﺎ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ‬ ‫واﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ واﻟﻮﺿﻮح‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻋﻠّﺎم ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‬

‫جــذب كبيــر للقطــاع اخلــاص اخلارجــي‪.‬‬ ‫أمــا االســتثمار يف القطــاع العقــاري القطــري‬ ‫فهــو مجـ ٍـد‪ ،‬علــى الرغــم مــن حركــة التصحيــح‬ ‫التــي ميــر بهــا‪ ،‬كمــا يتميــز االســتثمار العقــاري‬ ‫بأنــه آمــن‪ ،‬وهــذه ميــزة قويــة جــدا ملــن يرغبــون‬ ‫يف اســتثمار أموالهــم يف الظــروف احلاليــة‪ ،‬قــد‬ ‫ال يحقــق االســتثمار يف هــذا القطــاع العائــد‬ ‫الكبيــر الــذي يتوقعــه الكثيــرون‪ ،‬ولكنــه يتميــز‬ ‫بأنــه آمــن ومفضــل لــدى شــريحة كبيــرة مــن‬ ‫املســتثمرين‪.‬‬

‫ومبوجــب هــذه االتفاقيــة فإننــا ســوف نتملــك‬ ‫األرض ونطورهــا كمشــروع ســكنى وإداري‪،‬‬ ‫وكذلــك لدينــا قطعــة أرض يف منطقــة بــن‬ ‫عمــران ســوف نطورهــا أيض ـاً لعمــل مشــروع‬ ‫ســكني‪.‬‬ ‫أمــا مشــاريعنا العقاريــة يف اخلــارج فتتــوزع‬ ‫علــى عــدة دول منهــا البوســنة والســعودية‬ ‫والســودان وتركيــا‪ ،‬باإلضافــة إلــى ذلــك فــإن‬ ‫لدينــا اســتثمارات جيــدة يف قطــاع الفنــادق‬ ‫يف كل مــن تركيــا والســعودية وجــزر القمــر‪،‬‬ ‫ولدينــا خطــط لدخــول قطــاع الفنــادق يف‬ ‫الســوق اإلماراتيــة والســوق اإلريتريــة يف أقــرب‬ ‫فرصــة ممكنــة‪.‬‬

‫داخــل قطــر‪ ،‬لدينــا مشــاريع نقــوم نحــن‬ ‫بتطويرهــا‪ ،‬ولدينــا عقــود مشــاريع نديرهــا‬ ‫بنظــام الـــ‪ ،BOT‬كمــا أن الشــركة متتلــك عــددا‬ ‫كبيــرا مــن األراضــي يف قطــر‪ ،‬وقمنــا خــال‬ ‫الفتــرة املاضيــة بتوقيــع اتفاقيــة مشــروع يقــام‬ ‫علــى مســاحة كبيــرة يف منطقــة الشــمال‪،‬‬

‫ •ما األهداف التي تسعى إليها رتاج‬ ‫العقارية؟ وما اخلدمات التي تقدمها‬ ‫لعمالئها؟‬

‫ •ما أهم املشاريع االستثمارية العقارية‬ ‫للشركة يف داخل قطر‪ ،‬وماذا عن املشاريع‬ ‫خارج قطر أيض ًا؟‬

‫‪24‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬

‫مــن أهــم أهدافنــا توفيــر خدمــة متكاملــة‬ ‫للعمــاء يف املجــال العقــاري وخلــق فــرص‬ ‫اســتثمارية عقاريــة معتمــدة علــى الشــفافية‬


‫للغــرف املتوســطة‪ ،‬و‪ 3‬أطنــان للصــاالت‪ ،‬كمــا‬ ‫هنــاك املكيفــات العموديــة للمســاجد وقاعــات‬ ‫األفــراح ومنافــذ الســقف التــي تتواجــد يف‬ ‫املطاعــم وقاعــات األفــراح‪ ،‬واألجهــزة املركزيــة‬ ‫الصغيــرة للفيــات الصغيــرة‪.‬‬ ‫جنوم بنسب عالية‬ ‫وفيمــا يتعلــق بنســبة النمــو يف الســوق‬ ‫بــني املتولــي أن هنــاك منــواً يف‬ ‫القطريــة‪ّ ،‬‬ ‫الســوق القطريــة بالنســبة للمكيفــات بشــكل‬ ‫عــام تتــراوح بنســبة ‪ 12‬حتــى ‪ % 14‬ســنويا‪،‬‬ ‫أمــا منــو شــركة «‪ »GREE‬يف الســوق القطريــة‬ ‫فتتــراوح بنســبة ‪ % 25 – 22‬ســنويا‪ ،‬مؤكــدا‬ ‫أن «‪ »GREE‬تصنــع ضمــن املواصفــات‬ ‫واملقاييــس القطريــة وهــي ‪ 6‬جنــوم ألنــه يف‬ ‫حــال ازداد عــدد النجــوم ســاهم يف توفيــر‬ ‫الطاقــة‪ ،‬وتعــد شــركة «‪ »GREE‬أول مــن طبــق‬ ‫هــذه املواصفــة‪ ،‬وأيضــا ألول مــرة تعــرض‬ ‫شــركة «‪ »GREE‬يف معــرض بروجيكــت قطــر‬ ‫مكيــف ‪ 8‬جنــوم وهــذه أعلــى مــن املواصفــات‬ ‫القطريــة املطلوبــة ألن مــن أهــداف الشــركة‬

‫أن تكــون الســباقة يف ســوق هامــة ومتطــورة‬ ‫مثــل الســوق القطريــة‪ ،‬وتابــع املتولــي أنــه‬ ‫يف نهايــة شــهر يونيــو ســيتم منــع إدخــال‬ ‫األجهــزة املخالفــة للمواصفــات واملقاييــس‬ ‫القطريــة وبالتالــي سنشــهد إغاقــات لعــدد‬ ‫مــن الشــركات الصغيــرة وســتضطر الشــركات‬ ‫الكبيــرة لالتــزام بهــذه املعاييــر‪.‬‬

‫اﻟﺘﻜﻴّﻒ ﻣﻊ اﻟﻤﺴﺘﺠﺪات‬ ‫أﺑﺮز ﻣﺰاﻳﺎ اﻟﺘﻜﻴﻴﻔﺎت‬

‫خطط وتطبيقات عملية‬ ‫وحــول خطــط الشــركة لنهايــة العــام احلالــي‪،‬‬ ‫قــال املتولــي‪ :‬قبــل نهايــة عــام ‪ 2016‬ســيتم‬ ‫افتتــاح صالتــي عــرض ليصــل مجمــل الصاالت‬ ‫الــى ‪ 8‬صــاالت لعــرض مكيفــات «‪»GREE‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬

‫‪27‬‬


‫ﺣﻮار‬ ‫ﺣﻮار‬

‫ﻣﻮﺟﻮدون ﻣﻨﺬ ﺗﺴﻊ ﺳﻨﻮات ووﻛﻼء ﺣﺼﺮﻳﻮن ﻟﻠﻌﻼﻣﺔ‬

‫ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت واﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﻌﺎﺿﺪ ﻟﻠﺘﺠﺎرة‬ ‫واﻟﻤﻘﺎوﻻت ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﺘﻮﻟﻲ‪:‬‬

‫ﻧﺴﺘﺒﻖ ﺗﻄﻠﻌﺎت اﻟﻌﻤﻼء وﺧﺒﺮﺗﻨﺎ ﻣﺮﺟﻌﻴﺔ‬ ‫ﻣﻌﺘﻤﺪة ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺸﺎﺑﻬﺔ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أﻛﺪ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﺘﻮﻟﻲ ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت واﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﻌﺎﺿﺪ ﻟﻠﺘﺠﺎرة واﻟﻤﻘﺎوﻻت ﻧﺠﺎح‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﻢ ﺑﻌﻼﻣﺔ »‪ «GREE‬اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻜﻴﻔﺎت ﻓﻲ ﻣﻌﺮض ﺑﺮوﺟﻜﺖ ﻗﻄﺮ‪ ،‬وﻗﺎل‪» :‬ﻻﻗﻰ ﺟﻨﺎح‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﺮض ﺑﺮوﺟﻜﺖ ﻗﻄﺮ إﻗﺒﺎ ًﻻ واﺳﻌ ًﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺰوار واﻫﺘﻤﺎﻣ ًﺎ ﻛﺒﻴﺮاً ﺑﻤﻨﺘﺠﺎﺗﻨﺎ‪ ،‬وﻧﺤﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ »‪ «GREE‬ﻟﻠﻤﻜﻴﻔﺎت ﻧﺒﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺗﻮاﺻﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻣﻊ ﻋﻤﻼﺋﻨﺎ ‪9‬ﻃﻼﻋﻬﻢ ﻋﻠﻰ أﺣﺪث‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻨﺎ وأﺳﻌﺎرﻧﺎ اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ«‪.‬‬

‫ﻣﻌﺮض ﺑﺮوﺟﻜﺖ ﻗﻄﺮ‬ ‫ﺷﺎﻫﺪ إﺛﺒﺎت ﻋﻠﻰ ﺟﻮدة‬ ‫اﻟﻌﻼﻣﺔ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‬

‫‪26‬‬

‫"‪ "GREE‬مرجع معتمد‬ ‫وحــول ســؤالنا عــن تواجــد الشــركة يف الســوق‬ ‫القطريــة‪ ،‬قــال املتولــي‪ :‬نحــن موجــودون منــذ‬ ‫‪ 9‬ســنوات ومجموعــة التعاضــد هــي الوكيــل‬ ‫احلصــري ملكيفــات «‪ »GREE‬يف دولــة‬ ‫قطــر وبعــض الــدول العربيــة وتعتبرعامــة‬ ‫«‪ »GREE‬مــن بــني األكثــر انتشــاراً يف العالــم‪،‬‬ ‫ويعــد مصنعهــا يف الصــني مــن بــني األكبــر علــى‬ ‫مســتوى العالــم وأكبــر منتــج للمكيفــات‪ ،‬حيــث‬ ‫جنــد العديــد مــن شــركات التكييــف العامليــة‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬

‫التــي تعتمــد علــى خبــرة جريــن ومصانعهــا يف‬ ‫صناعــة أجهــزة التكييــف لديهــا مثــل كارييــر‬ ‫ويــورك وديلوجنــي وآرســتون وســانيو وويرلبــول‬ ‫وغيرهــا مــن املــاركات العامليــة‪ .‬موضحــا أن‬ ‫«‪ »GREE‬تصنــع املكيفــات املنزليــة واملكيفــات‬ ‫التجاريــة واملكيفــات املركزيــة‪ ،‬وتبــدأ قــوة‬ ‫املكيفــات مــن ‪ 1‬طــن إلــى غايــة ‪ 8‬أطنــان‬ ‫بالنســبة لألجهــزة املنزليــة التــي تناســب‬ ‫جميــع املســاحات‪ ،‬فهنــاك وحــدات التكييــف‬ ‫بقــوة ‪ 1‬طــن للغــرف الصغيــرة‪ ،‬و‪ 1.5‬و‪ 2‬طنــاً‬


‫»ﺑﺮوﺟﻜﺖ ﻗﻄﺮ ‪ «2016‬ﻳﺨﺘﺘﻢ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺗﻪ ﺑﻨﺠﺎح ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫اختتــم املعــرض الدولــي الثالــث عشــر ملــواد‬ ‫ومعــدات وتقنيــات البنــاء «بروجكــت قطــر‬ ‫‪ »2016‬الــذي مت تنظيمــه حتــت رعايــة معالــي‬ ‫الشــيخ عبــداهلل بــن ناصــر بــن خليفــة آل‬ ‫ثانــي رئيــس مجلــس الــوزراء وزيــر الداخليــة‪،‬‬ ‫فعالياتــه اليــوم بنجــاح غيــر مســبوق‪ .‬وقــد‬ ‫ّ‬ ‫تخطــت النســخة احلاليــة مــن احلــدث كافــة‬ ‫التوقعــات بفضــل االســتجابة الكبيــرة التــي‬ ‫أبداهــا العارضــون والــز ّوار علــى حــدٍّ ســواء‪.‬‬ ‫وشــهدت النســخة الثالثــة عشــرة مــن بروجكــت‬ ‫قطــر ‪ ،2016‬التــي قامــت بتنظيمهــا الشــركة‬ ‫الدوليــة للمعــارض‪ -‬قطــر يف مركــز الدوحــة‬ ‫للمعــارض واملؤمتــرات‪ ،‬أحداثـاً مميــزة شــملت‬ ‫منصــة تاقــي لألعمــال «‪ »B2B‬حيــث مت‬ ‫عقــد مئــات اجتماعــات تاقــي أعمــال‬ ‫محــ ّددة مســبقاً بــني شــركات رائــدة وعــدد‬ ‫مــن احلاضريــن بهــدف استكشــاف أحــدث‬ ‫االبتــكارات‪ ،‬وتبــادل املعلومــات باإلضافــة إلــى‬ ‫توقيــع عقــود جتاريــة جديــدة‪.‬‬ ‫كمــا عملــت أيضـاً الشــركة الدوليــة للمعــارض‪-‬‬ ‫قطــر بالتعــاون مــع غرفــة جتــارة قطــر خــال‬ ‫بروجكــت قطــر ‪ ،2016‬علــى تنظيــم سلســلة‬ ‫ورش عمــل بروجكــت قطــر‪ ،‬لتعزيــز النواحــي‬ ‫االقتصاديــة والتثقيفيــة لقطــاع البنــاء‪ .‬وقــد‬ ‫ســلّطت سلســلة ورش عمــل بروجكــت قطــر‬ ‫الضــوء علــى التطــ ّورات التقنيــة يف هــذا‬

‫القطــاع‪ ،‬حيــث متــت مناقشــة مواضيــع متعــددة‬ ‫كاملــدن الذكيــة املســتدامة والصيــغ النموذجيــة‬ ‫والتدريــب علــى حتليــل املشــاريع‪ ،‬وضمــان‬ ‫اجلــودة‪ ،‬واختبــار املنتجــات ودور وأهميــة‬ ‫الطاقــة الشمســية يف قطــاع البنــاء اليــوم‪،‬‬ ‫وفضــات البنــاء فعاليــة الطاقــة والتطــورات‬ ‫اجلديــدة علــى مســتوى معــدات البنــاء إلــى‬ ‫جانــب جلســة توعيــة حــول الصحــة والســامة‬ ‫والبيئــة‪.‬‬ ‫ويف إطــار التعليــق علــى النجــاح الــذي حققــه‬ ‫بروجكــت قطــر ‪ ،2016‬قــال جــورج عيــاش‪،‬‬ ‫مديــر عــام الشــركة الدوليــة للمعــارض‪ -‬قطــر‪:‬‬

‫«اســتقطب معــرض «بروجكــت قطــر ‪2016‬‬ ‫هــذه الســنة عــدداً كبيــراً مــن املتخصصــني‬ ‫وصنّــاع القــرار مــن حــول العالــم‪ ،‬الهادفــني‬ ‫إلــى التاقــي واستكشــاف أحــدث التقنيــات‬ ‫يف قطــاع البنــاء‪ .‬لقــد أثبــت هــذا احلــدث‬ ‫مجــدداً دوره الرائــد بــني معــارض البنــاء‬ ‫يف منطقــة اخلليــج مــن خــال توفيــر‬ ‫أحــدث املعلومــات املتعلّقــة بهــذا القطــاع‪».‬‬ ‫كمــا ّ‬ ‫نظمــت الشــركة الدوليــة للمعــارض علــى‬ ‫هامــش املعــرض ثــاث جــوالت ميدانيــة‬ ‫مجانيــة علــى أبــرز مواقــع اإلنشــاءات يف‬ ‫قطــر‪ ،‬شــملت مشــروع املينــاء اجلديــد ومــول‬ ‫قطــر‪ ،‬باإلضافــة إلــى مدينــة لوســيل‪ ،‬وعملــت‬ ‫أيضــاً علــى تنظيــم سلســلة ذكاء أعمــال‬ ‫تض ّمنــت عــدداً مــن األحــداث مثــل مؤمتــر‬ ‫تقنيــات اإلنــارة الثالــث‪ -‬قطــر ومؤمتــر منذجــة‬ ‫املبانــي معلوماتيــاً الســنوي الثانــي‪ -‬قطــر‬ ‫ومؤمتــر املواقــف الســيارات الذكيــة األول‪-‬‬ ‫قطــر‪ ،‬ومؤمتــر التقنيــات الداخليــة املســتقبلية‬ ‫الســنوي الثالــث – قطــر‪ ،‬ومؤمتــر املجــال العام‬ ‫واملواقــع املســتقبلية الســنوي الثالــث‪ ،‬ومؤمتــر‬ ‫شــبكات ميــاه األمطــار والتصريــف املســتقبلية‬ ‫الســنوي الثالــث‪ -‬قطــر‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬

‫‪29‬‬


‫ﺣﻮار‬ ‫ﺣﻮار‬

‫بأســعار تناســب اجلميــع حيــث إن أســعارنا‬ ‫معلنــة وهــي أقــل مــن األســعار املوجــودة للســلع‬ ‫املشــابهة يف الســوق القطريــة‪ ،‬وهــذا يعــود‬ ‫لضخامــة إنتــاج مكيفــات «‪ »GREE‬التــي‬ ‫تصنــع ‪ 65‬مليــون وحــدة يف الســنة ويغطــي ‪35‬‬ ‫‪ %‬مــن احتياجــات الســوق العامليــة‪.‬‬

‫ﻣﻮاﺻﻔﺎت وﻣﻘﺎﻳﻴﺲ‬ ‫ﺗﺨﺘﺒﺮ ‪q‬ول ﻣﺮة ﻓﻲ‬ ‫»‪«GREE‬‬

‫‪28‬‬

‫أمــا فيمــا يتعلــق باملشــاريع التــي نفذتهــا‬ ‫شــركة «جــري» فقــال املتولــي‪ :‬قمنــا بتنفيــذ‬ ‫أكبــر املشــاريع الرياضيــة فــى العالــم مثــل‬ ‫املاعــب الرئيســية لــكأس العالــم بجنــوب‬ ‫أفريقيــا ‪ 2010‬وأيضــا أوملبيــات بكــني ‪.2008‬‬ ‫أمــا فــى الدوحــة‪ ،‬فقــد مت تنفيــذ مئــات الفلــل‬ ‫الشــخصية ومنهــا الكثيــر ألعضــاء املنتــدى‬ ‫وأيضــا املجمعــات ســواء كانــت ســبليت أو‬ ‫دكــت ســبليت أو مركــزي‪ ،‬وصــوالً الــى األبــراج‬ ‫التجاريــة وبعــض املــوالت‪ ،‬إضافــة الــى‬ ‫التعــاون مــع كثيــر مــن املؤسســات احلكوميــة‬ ‫والعســكرية‪ ،‬وأيضــا ســنكون مســؤولني عــن‬ ‫تبريــد ماعــب كأس العالــم يف قطــر‪ ،‬وحاليــا‬ ‫نتعــاون مــع قطــر فونديشــن يف بعــض األبحــاث‬ ‫عــن الطاقــة الشمســية ألجهــزة التكييــف يف‬ ‫تبريــد املناطــق‪ ،‬وقريبــا ســنعلن عــن شــيء هام‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬

‫فوق توقعات العميل‬ ‫وأوضــح املتولــي أن «جــري» تنعــم بســمعة طيبــة‬ ‫جلودتهــا وكفاءتهــا‪ ،‬وتعتبــر الشــركة يف الصــني‬ ‫العامــة الوحيــدة التــي مت تصنيفهــا بشــهادة‬ ‫«عامــة العالــم» مــن قبــل اإلدارة العامــة‬ ‫لإلشــراف علــى اجلــودة‪ ،‬التفتيــش والصحــة‪،‬‬ ‫كمــا مت تصنيــف «جــري» مــن ضمــن أفضــل‬ ‫‪ 100‬شــركة قائمــة ضمــن قائمــة فورتشــن ملــدة‬ ‫‪ 8‬ســنوات متتاليــة‪.‬‬ ‫وإميانــاً مــن إدارة الشــركة بأهميــة خدمــة‬ ‫العمــاء وخدمــات مــا بعــد البيــع لتســويق‬ ‫منتجاتهــا وحتقيــق اجلــودة الشــاملة‪ ،‬أصبــح‬ ‫متيــز خدمــات الشــركة أحــد العوامــل‬ ‫الرئيســة لنجاحهــا يف الســوق القطريــة‪ ،‬لذلــك‬ ‫تؤكــد لعمائهــا أنهــا ملتزمــة بخدمــة تتميــز‬ ‫باملصداقيــة واجلــودة‪ ،‬حيــث تركــز الشــركة‬ ‫بشــكل كبيــر علــى تقــدمي أفضــل اخلدمــات‬ ‫لعمائهــا مبــا يفــوق توقعاتهــم وحتقيــق أعلــى‬ ‫نســب رضــا العمــاء مــن خــال مجموعــة‬ ‫مــن الفنيــني واملهندســني علــى أعلــى مســتوى‬ ‫مــن الكفــاءة يتلقــون تدريبــات مســتمرة داخــل‬ ‫وخــارج الشــركة لتحقيــق رضــا العمــاء عــن‬ ‫منتجاتهــا وخدماتهــا‪.‬‬


‫»ﻟﻮﻛﺎ ﻣﻴﺪا« ﻣﺪﻳﺮ ﻓﻨﺪق ﺳﻨﺘﺮو ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل اﻟﺪوﺣﺔ‪:‬‬

‫اﻻﻗﺘﺼﺎد ﻫﻨﺪﺳﺔ ﻓﺮاﻏﻴﺔ ﻣﺨﻄﻄﺎﺗﻬﺎ ﺗﻤﺘﺪ‬ ‫ﻟﻠﺒﻌﻴﺪ وﻗﻄﺮ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑﺴﺎﻋﺔ اﻟﺼﻔﺮ‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬ﻣﻴﺎدة اﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻌﺮض ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ اﻟﺘﻲ ﺗﺄﺗﻲ ﺿﻤﻦ‬ ‫اﺷﺘﻐﺎل ﻗﻄﺮ ﺣﻜﻮﻣﺔ وﻣﺆﺳﺴﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﻨﺪﺳﺔ اﻟﻤﺨﻄﻂ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ودﻋﻤﻬﺎ وﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﺴﻴﺪ »ﻟﻮﻛﺎ ﻣﻴﺪا«‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ ﻓﻨﺪق ﺳﻨﺘﺮو ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل اﻟﺪوﺣﺔ‪» :‬ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫ﺟﻬﻮد اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺤﺜﻴﺜﺔ واﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ أﺻﺒﺢ ﻟﺪوﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﺑﺼﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﺎرﻃﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ا‪9‬ﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫اﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﺎ ﻫﻢ ا ﺣﺪاث اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ وﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎخ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻤﺮاﻓﻖ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻢ إﻧﺸﺎؤﻫﺎ‪ ،‬ا ﻣﺮ اﻟﺬي دﻋﻢ اﻟﺤﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ا ﻋﻮام اﻟﺨﻤﺴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻋﺰز اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺣﺪات‬ ‫اﻟﻔﻨﺪﻗﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺤﺪﻳﺪاً ﻓﻲ ﻓﺌﺔ ا رﺑﻊ واﻟﺜﻼث ﻧﺠﻮم‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪم ﺑﻠﻤﺴﺔ أﻧﻴﻘﺔ ﻣﻔﻬﻮﻣﺎ ﻣﻤﻴﺰا‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﻌﻮن إﻟﻰ إﻗﺎﻣﺔ ﻋﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﺑﺄﺳﻌﺎر ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ«‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬

‫‪31‬‬


‫ﺣﻮار‬ ‫ﺣﻮار‬

‫اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻟﺰﻣﺎن‪..‬‬ ‫واﻟﻤﻜﺎن ﺗﺤﺼﻴﻞ ﺣﺎﺻﻞ‬

‫‪30‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬


‫ســت كلمــات‪ :‬التوافــق الذكــي‪ ،‬نســيان القلــق‪،‬‬ ‫قمــة األناقــة‪ ،‬وعلــى رأس كل ذلــك التأكيــد‬ ‫علــى اجلــودة‪ ،‬االهتمــام بالتفاصيــل واللمســات‬ ‫الشــخصية‪.‬‬ ‫مواصفات خاصة‬ ‫وأوضــح ميــدا أن الفنــدق يتميــز بتجهيــز‬ ‫كافــة الغــرف مبرافــق العمــل املتقدمــة‪ .‬ســواء‬ ‫مــن ناحيــة توافــر االتصــال الاســلكي عالــي‬ ‫الســرعة بشــبكة اإلنترنــت‪ ،‬أو توفيــر مســاحات‬ ‫ســكنية فريــدة يف بيئــة معاصــرة‪ .‬إضافــة الــى‬ ‫توافــر وســائل الراحــة املجهــزة خصيصــا‬ ‫لتلبيــة احتياجــات املســافرين مــن فئــة رجــال‬ ‫األعمــال‪ .‬ومطعــم الوجبــات علــى مــدار اليــوم‪،‬‬ ‫إضافــة الــى متجــر لألطعمــة الفاخــرة علــى‬ ‫مــدار ‪ 24‬ســاعة يوميــا‪ .‬وأيضــا هنــاك قاعتــان‬ ‫لاجتماعــات‪ ،‬وصالــة رياضيــة وحمــام ســباحة‬ ‫يف الهــواء الطلــق‪.‬‬ ‫أمــا مــن حيــث املطاعــم فيقــدم فنــدق ســنترو‬ ‫كابيتــال الدوحــة خيــارات متعــددة مــن املطاعــم‬ ‫لتلبــي احتياجــات جميــع العمــاء ومــن‬ ‫ضمنهــا‪ ،‬مطعــم «ســي تيســت»‪ ،‬مقهــى وصالــة‬ ‫«ســي مونــدو»‪ ،‬و»ســي ديلــي» املبتكــر الــذي‬ ‫يقــدم خدمــة ذاتيــة جلميــع النــزالء علــى مــدار‬ ‫الســاعة خــال إقامتهــم‪.‬‬ ‫قطاع األعمال يف الواجهة‬ ‫ونــوه ميــدا إلــى أن القطــاع الفندقــي يعتمــد‬ ‫بصــورة كبيــرة علــى قطــاع األعمــال‪ ،‬مرجعــاً‬ ‫ذلــك إلــى االنتعــاش االقتصــادي يف دولــة‬ ‫قطــر الــذي كان لــه تأثيــر واضــح علــى القطــاع‬ ‫الفندقــي‪ ،‬مشــيراً إلــى أن دولــة قطــر لديهــا‬ ‫مقومــات كبيــرة لتطويــر القطــاع الســياحي‬ ‫الــذي يعتبــر أحــد روافــد حتفيــز االقتصاديــات‬ ‫املعاصــرة ومــزودا رئيســيا لفــرص العمــل‪.‬‬ ‫يقــول ميــدا يف هــذا الســياق‪ :‬إن أســعار‬ ‫اخلدمــات الفندقيــة يف قطــر معقولــة مقارنــة‬ ‫لكــن‬ ‫باألســعار املطروحــة يف دول املنطقــة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫هنــاك تنافس ـاً كبيــراً علــى مســتوى اخلدمــات‬ ‫املقدمــة مــن قطــاع الضيافــة يف دولــة قطــر‬ ‫مبــا يصــب يف صالــح النــزالء‪.‬‬ ‫أضــاف أن القطــاع الفندقــي يعتبــر إحــدى‬ ‫الركائــز األساســية التــي تعتمــد عليهــا صناعــة‬ ‫الســياحة يف العالــم وال ميكــن ألي دولــة أن‬ ‫تخطــط لنمــو ســياحي منظــم أن تغفــل دور‬

‫وأهميــة تطويــر القطــاع الفندقــي بأمناطــه‬ ‫وأنواعــه املختلفــة حيــث إنــه القطــاع الــذي‬ ‫يســتخدمه جميــع الســياح وهــو الــذي عــادة‬ ‫يشــكل االنطبــاع العــام عــن الوجهــة الســياحية‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬

‫‪33‬‬


‫ﺣﻮار‬ ‫ﺣﻮار‬

‫ﺟﻬﻮد اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‬ ‫ﺗﻐﻴﺮ ﻣﻔﻬﻮم اﻟﺴﻔﺮ‬ ‫وﺗﺠﺪد ﻫﻮﻳﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬

‫‪32‬‬

‫من حيث املكان والزمان‬ ‫وحــول املوقــع اجلغــرايف لفنــدق ســنترو كابيتــال‬ ‫الدوحــة يف منطقــة بــن محمــود‪ ،‬قــال ميــدا إن‬ ‫املوقــع مميــز جــدا ألنــه يقــع يف مركــز املدينــة‪،‬‬ ‫إضافــة لوجــود شــركات جتاريــة كبيــرة بالقــرب‬ ‫منــه‪ ،‬وأيضــا فهــو يبعــد ‪ ،20‬دقيقــة عــن مطــار‬ ‫حمــد الدولــي والفنــدق يوفــر ‪ 229‬غرفــة‬ ‫مميــزة‪ ،‬تلبــي كافــة متطلبــات اجليــل اجلديــد‬ ‫مــن املســافرين‪ ،‬بجــودة عاليــة وأســعار معقولة‪،‬‬ ‫حيــث مت مراعــاة العديــد مــن املعاييــر يف تلــك‬ ‫الغــرف والتــي تشــمل تصميمــا مبتكــرا يناســب‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬

‫كافــة األذواق‪ ،‬مــن أثــاث وإضــاءة وحمامــات‪،‬‬ ‫باإلضافــة إلــى أحــدث التقنيــات وخيــارات‬ ‫الترفيــه املوجــودة يف الغــرف‪.‬‬ ‫وحــول توقعاتــه ملســتقبل القطــاع الفندقــي‬ ‫يف ظــل التوســعات املتاحقــة التــي تشــهدها‬ ‫الســوق احملليــة قــال‪ :‬أتوقــع أن يحقــق القطــاع‬ ‫الفندقــي نتائــج قويــة بدعــم مــن الطفــرة‬ ‫التنمويــة الكبيــرة التــي تعيشــها دولــة قطــر‪،‬‬ ‫حيــث يجــري تنفيــذ عــدد مــن املشــروعات‬ ‫العماقــة والتــي ســيكون لهــا تأثيــر واضــح‬ ‫علــى القطــاع الفندقــي‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن فنــدق ســنترو كابيتــال الدوحــة‪،‬‬ ‫يبــرز طابــع ســنترو بشــكل كبيــر‪ ،‬ويتجلــى‬ ‫ذلــك مــن خــال هندســته املعماريــة املعاصــرة‬ ‫واملســاحات الســكنية الفريــدة‪ ،‬وجتســيد هويــة‬ ‫الفنــدق اإلداري‪ .‬بينمــا تعكــس تصميماتــه‬ ‫اخلارجيــة املثيــرة الطــراز احلالــي لفنــدق‬ ‫ســنترو‪ ،‬وتوفــر تصميماتــه الداخليــة وبنيتــه‬ ‫املتموجــة املتطلبــات األساســية والتقنيــات‬ ‫املتقدمــة‪ ،‬ويتم ّيــز الفنــدق بوجــود ردهــة‬ ‫اســتقبال أنيقــة مصممــة الســتكمال النســق‬ ‫االجتماعــي وأجــواء االســترخاء‪ ،‬وهــذا مــا‬ ‫يلفــت نظــر الزائــر فــور وصولــه إلــى الفنــدق‪.‬‬ ‫وبــني مديــر عــام فنــدق ســنترو كابيتــال الدوحة‬ ‫أن جتربــة ســنترو مــن املمكــن أن توصــف يف‬


‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬أﻧﺲ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫ﻳﻔﻀﻞ ﺷﺮﻳﺤﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎح ﻗﻀﺎء ﻋﻄﻼﺗﻬﻢ ﺑﻌﻴﺪاً ﻋﻦ ﺿﻮﺿﺎء ﻋﻮاﺻﻢ اﻟﺪول واﻟﺘﻲ‬ ‫ﻏﺎﻟﺒ ًﺎ ﻣﺎ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻻزدﺣﺎم اﻟﻤﺮوري وﻏﻼء ا ﺳﻌﺎر‪ ،‬وﻟﺬﻟﻚ ﻳﺘﺠﻪ رﺟﺎل ا ﻋﻤﺎل إﻟﻰ إﻧﺸﺎء‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺠﻌﺎت واﻟﻔﻨﺎدق ﻓﻲ اﻟﻤﺪن اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ اﻟﺒﻌﻴﺪة ﻋﻦ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ا ﻣﺮ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺣﻴﺚ ﻳﺘﺮﻛﺰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ % 90‬ﻣﻦ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺪوﺣﺔ‪.‬‬ ‫ورﻏﻢ ﺟﻨﻮن أﺳﻌﺎر ا راﺿﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ واﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ أﺳﻌﺎر ﻓﻠﻜﻴﺔ رﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮن‬ ‫ﺿﻤﻦ ا ﻋﻠﻰ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻳﺤﺮص اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮون ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺸﺮوﻋﺎﺗﻬﻢ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ واﻟﺘﻲ ﻳﻘﻄﻨﻬﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 80%‬ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺎن‪ ،‬وﻧﺘﺴﺎءل ﻋﺒﺮ »ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس« ‪..‬ﻟﻤﺎذا ﺗﺘﺮﻛﺰ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺪوﺣﺔ؟‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬

‫‪35‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻛﻞ ﻗﻄﺮ وا‪q‬ﻃﺮاف اﻟﻤﻬﻤﻠﺔ أﺳﺎﺳﻴﺔ أﻳﻀ ًﺎ‬

‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‬

‫واع‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪوﺣﺔ وﺣﺪﻫﺎ إﻗﺼﺎء ﻏﻴﺮ ٍ‬ ‫‪g‬ﻣﻜﺎﻧﻴﺎت اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺎ‬

‫‪34‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬


‫أن يؤثــر بصــورة إيجابيــة أكبــر يف االقتصــاد‬ ‫القطــري‪ ،‬ولكــن األمــر يحتــاج إلــى املزيــد‬ ‫مــن اخلطــط الفعالــة‪ ،‬وأبــرز مــا ميكــن‬ ‫التخطيــط لــه هــو حتســني البنــى التحتيــة‬ ‫للدولــة‪ ،‬فالســياحة بقطــر لــن تعتمــد علــى‬ ‫اآلثــار بصــورة أساســية‪ ،‬ولكــن ســتعتمد علــى‬ ‫الترفيــه»‪.‬‬ ‫التوزيع اجلغرايف ضرورة‬

‫تراجــع أســعار النفــط بنســب كبيــرة ميثــل‬ ‫جــرس إنــذار لــدول اخلليــج بصــورة عامــة‬ ‫لتغيــر مــن توجهاتهــا يف االعتمــاد علــى هــذا‬ ‫املصــدر غيــر الدائــم‪.‬‬ ‫وأشــاروا إلى أن االســتثمار يف اخلارج يعد من‬ ‫التوجهــات التــي حتــرص عليهــا قطــر‪ ،‬ولكــن‬ ‫يبقــى للســياحة أهميــة كبيــرة كونهــا اســتثماراً‬ ‫داخليــاً‪ ،‬ومتثــل بديــ ً‬ ‫ا مثاليــاً للصناعــات‬

‫اﻟﻬﺮوب ﻣﻦ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫وﺳﻴﻠﺔ ﻋﺼﺮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﻒ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ وﺗﻔﻌﻴﻞ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺣﺎت اﻟﻤﻬﻤﻠﺔ‬

‫وأضافــوا‪« :‬يتعــني علــى اجلهــات املعنيــة أن‬ ‫تعمــل علــى توزيــع اخلدمــات علــى مختلــف‬ ‫مناطــق الدولــة‪ ،‬كالفنــادق واملــوالت واملــدن‬ ‫الترفيهيــة وغيرهــا‪ ،‬فهــذه األمــور باتــت مؤثــرة‬ ‫بصــورة كبيــرة يف خريطــة الســياحة العامليــة‪،‬‬ ‫والبحــث عــن الترفيــه واالســترخاء بــات‬ ‫مقصــد الكثيــر مــن الســياح حــول العالــم‪ ،‬وهــو‬ ‫مــا ميكــن حتقيقــه بصــورة كبيــرة يف قطــر‪ ،‬إن‬ ‫عمــدت الدولــة بإمكاناتهــا علــى إيجــاده»‪.‬‬ ‫وأوضحــوا أن توجــه قطــر خــال املرحلــة‬ ‫املقبلــة منصــب علــى االقتصــاد املعــريف ويف‬ ‫مقدمــة مصــادره الســياحة التــي تعتمــد بصورة‬ ‫أساســية علــى املعرفــة والترفيــه‪ ،‬خاص ـ ًة وأن‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬

‫‪37‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫ﺟﻨﻮن أﺳﻌﺎر ا‪q‬راﺿﻲ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻤﻨﻊ اﻟﺘﻤﺮﻛﺰ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬

‫يف محيط العاصمة‬ ‫متتلــك دولــة قطــر شــواطئ ذهبيــة متتــد‬ ‫علــى مســاحات شاســعة‪ ،‬غيــر أن اجلــزء‬ ‫املُســتغل منهــا هــو فقــط ذلــك املطــل علــى‬ ‫العاصمــة القطريــة‪ ،‬ويؤكــد رجــال األعمــال‬ ‫أن تكلفــة األراضــي تشــكل أكثــر مــن ‪% 60‬‬ ‫مــن االســتثمار الســياحي يف الدوحــة‪ ،‬علمــاً‬

‫أن تنفيــذ مثــل هــذه املشــروعات يف مواقــع‬ ‫ســياحية أخــرى يقلــص التكاليــف بصــورة‬ ‫كبيــرة‪.‬‬ ‫وأشــار رجــال األعمــال إلــى أن بلديــة الشــمال‬ ‫ال حتظــى باهتمــام املســتثمرين رغــم أنهــا‬ ‫تتمتــع مبوقــع مميــز ومتتلــك شــواطئ ذهبيــة‬ ‫وتعتبــر أغنــى بلديــات دولــة قطــر بالتــراث‬ ‫واآلثــار‪ ،‬مؤكديــن علــى ضــرورة أن تعمــل‬ ‫الدولــة علــى إنشــاء مــدن ســياحية بعيــداً عــن‬ ‫الدوحــة‪.‬‬ ‫وأكــد رجــال األعمــال علــى ضــرورة توفيــر‬ ‫التســهيات واحلوافــز لاســتثمار بالقطــاع‬ ‫الســياحي مبا يســاهم يف تنويع مصادر الدخل‬ ‫القومــي وتقليــص االعتمــاد علــى مــوارد النفــط‬ ‫والغــاز‪ ،‬وتوقعــوا أن تشــهد األعــوام املقبلــة‬ ‫ضــخ املزيــد مــن االســتثمارات نحــو القطــاع‬ ‫الســياحي بفضــل عوائــده املضمونــة واملجديــة‬ ‫مقارنــة باالســتثمارات األخــرى والتــي تكــون‬ ‫عاليــة املخاطــر‪.‬‬ ‫وقالــوا‪« :‬ال شــك أن القطــاع الســياحي ميكــن‬

‫‪36‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬


‫ﺑﺰﻳﺎدة ﺳﻨﻮﻳﺔ ﺗﻘﺪر ﺑـ ‪ % 17‬ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ‬

‫ﻣﻄﺎر ﺣﻤﺪ اﻟﺪوﻟﻲ اﺳﺘﻘﺒﻞ ‪ 30.9‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﻣﺴﺎﻓﺮ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪2015‬‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫ســجل مطــار حمــد الدولــي رقمـاً قياســياً بعــدد‬ ‫املســافرين الــذي وصــل إلــى ‪ 8.8‬مليــون خــال‬ ‫الربــع األول مــن عــام ‪ ،2016‬ممــا يجعــل الربــع‬ ‫األول هــو األكثــر ازدحامــاً منــذ افتتاحــه يف‬ ‫شــهر مايــو ‪ 2014‬بزيــادة قدرهــا ‪ % 20‬يف‬ ‫عــدد املســافرين مقارنــة بالربــع األول مــن عــام‬ ‫‪.2015‬‬ ‫وقــد كشــفت إحصائيــات الربــع األول مــن‬ ‫عــام ‪ 2016‬مــرور ‪ 8.867.971‬مســافر عبــر‬ ‫بوابــات املطــار منهــم ‪ 3.089.826‬مســافر مــن‬ ‫مغادريــن وقادمــني وترانزيــت يف شــهر ينايــر‬ ‫فقــط‪ ،‬والــذي يعتبــر رقمــاً غيــر مســبوقاً يف‬ ‫املطــار لشــهر واحــد‪ .‬كمــا شــهد املطــار حركــة‬ ‫مســافرين يف شــهري فبرايــر ومــارس علــى‬ ‫التوالــي ‪ 2.722.867‬و ‪ 3.055.278‬مســافر‪.‬‬ ‫يف حــني يقـ ّدر العــدد يف ذات الفتــرة مــن عــام‬ ‫‪ 2015‬بـــ ‪ 7.360.145‬مســافر عبــروا مطــار‬

‫حمــد الدولــي‪ ،‬مبــا يف ذلــك ‪2.589.400‬‬ ‫مســافر يف ينايــر و ‪ 2.285.221‬مســافر يف‬ ‫فبرايــر و‪ 2.485.524‬مســافر يف مــارس‪.‬‬ ‫كمــا أوضحــت اإلحصائيــات بــأن مطــار حمــد‬ ‫الدولــي شــهد أيضــاً زيــادة كبيــرة يف حركــة‬ ‫الطائــرات يف الربــع األول مــن عــام ‪2016‬‬ ‫بجمــوع ‪ 58.288‬حركــة طائــرات‪ ،‬وهــو مــا‬ ‫ميثــل زيــادة بنســبة ‪ % 8.6‬يف عــدد عمليــات‬ ‫اإلقــاع والهبــوط يف املطــار‪ ،‬باملقارنــة مــع‬ ‫‪ 56.282‬حركــة طائــرات يف الفتــرة ذاتهــا‬ ‫مــن العــام املاضــي‪ .‬فقــد شــهد شــهرا ينايــر‬ ‫وفبرايــر علــى التوالــي ‪ 19.455‬و ‪18.511‬‬ ‫حركــة طائــرات‪ ،‬يليهــا شــهر مــارس بعــدد غيــر‬ ‫مســبوق قــدر بـــ ‪ 20.322‬حركــة وهــي النســبة‬ ‫األعلــى التــي شــهدها املطــار حتــى اآلن‪.‬‬ ‫كمــا بلــغ مجمــوع حمولــة الشــحن ‪389.950‬‬ ‫طــن يف الربــع األول مــن عــام ‪ 2016‬حيــث‬ ‫ُســجل ‪ 125.907‬طــن مــن البضائــع يف شــهر‬ ‫ينايــر‪ ،‬و ‪ 122.227‬طــن يف شــهر فبرايــر و‬

‫‪ 141.815‬طــن يف شــهر مــارس‪.‬‬ ‫حقــق مطــار حمــد الدولــي يف العــام املاضــي‬ ‫نســبة كبيــرة يف إجــراءات معامــات املســافرين‬ ‫قـ ّدرت بـــ ‪ 30.9‬مليــون مســافر مــن ينايــر إلــى‬ ‫ديســمبر ‪ .2015‬كذلــك مت التعامــل مــع مــا‬ ‫مجموعــه ‪ 1.4‬مليــون طــن مــن البضائــع فضـ ً‬ ‫ا‬ ‫عــن ‪ 212.252‬حركــة طائــرات‪.‬‬ ‫هــذا وقــد صـ ّرح‪ ،‬الرئيـــس التنفيذي للعمليـــات‬ ‫مبطــار حمــد الدولــي الســيد م‪ .‬بــدر محمــد‬ ‫امليــر يف معــرض تعليقــه علــى األرقــام‬ ‫القياســية التــي حققهــا املطــار‪« :‬مــع افتتــاح كل‬ ‫مــن كونكــورس ‪ D‬و ‪ E‬يف مطــار حمــد الدولــي‬ ‫فضــ ً‬ ‫ا عــن التطــورات التقنيــة التــي يجــري‬ ‫تنفيذهــا‪ ،‬يســرنا القــول أننــا أصبحنــا بوضــع‬ ‫مي ّكننــا فيــه التعامــل مــع املزيــد مــن املســافرين‬ ‫والطائــرات وحــركات البضائــع بشــكل أكبــر‬ ‫مــن أي وقــت مضــى‪ .‬ونتوقــع منــواً مطــرداً يف‬ ‫هــذه األعــداد ملــا تبقــى مــن الســنة»‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬

‫‪39‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫ﺑﻠﺪﻳﺔ اﻟﺸﻤﺎل ﻣﺎزاﻟﺖ‬ ‫ﻏﺎﺋﺒﺔ ﻋﻦ ﺧﻄﻂ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬

‫النفطيــة التــي بــدأت أســعارها يف التراجــع‬ ‫بصــورة تدريجيــة‪.‬‬ ‫وقالــوا‪« :‬ثمــة فئــة كبيــرة ال تســتوعب قــدرة‬ ‫القطــاع الســياحي علــى أن يكــون بديــ ً‬ ‫ا‬ ‫للصناعــات النفطيــة‪ ،‬ولكــن ثمــة جتــارب كثيــرة‬ ‫ميكــن أن نســير علــى خطاهــا‪ ،‬ومنهــا مــا هــو‬ ‫خليجــي‪ ،‬حيــث اســتطاعت بعــض الــدول أن‬ ‫تزيــد مــن مســاهمة الســياحة يف اقتصاداتهــا»‪.‬‬ ‫قطر العب دولي‬ ‫وأشــار رجــال األعمــال إلــى أن مطــار حمــد‬ ‫وتوســعات اخلطــوط اجلويــة القطريــة وبــروز‬ ‫قطــر علــى الســاحة اإلقليمية والدولية ســاهما‬ ‫يف حتفيــز نتائــج القطــاع الســياحي‪ ،‬مؤكديــن‬ ‫علــى ضــرورة مواصلــة اجلهــود املبذولــة مــن‬ ‫قبــل الدولــة للنهــوض بالقطــاع الســياحي‪.‬‬ ‫وأوضحــوا أن اســتضافة دولــة قطــر ألبــرز‬ ‫املؤمتــرات واملعــارض باإلضافــة إلــى‬ ‫الفعاليــات الرياضيــة العامليــة‪ ،‬يشــكل محــور‬

‫‪38‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬

‫أداء املؤسســات الســياحية‪ ،‬وطالبــوا بضــرورة‬ ‫زيــادة احملفــزات الســياحية بالســوق احملليــة‬ ‫مبــا يلبــي طموحات شــركات الســفر والســياحة‬ ‫والقطــاع الفندقــي‪.‬‬ ‫ونــوه رجــال األعمــال إلــى أن القطــاع الســياحي‬ ‫يعانــي مــن غيــاب التخطيــط االســتراتيجي‬ ‫ونقــص املســاحات املخصصــة للمســتثمرين‬ ‫إلقامــة املشــروعات املختلفــة‪ ،‬وأشــاروا إلــى أن‬ ‫دولــة قطــر متتلــك مقومــات كبيــرة حتتــاج إلــى‬ ‫التطويــر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وحتتــل قطــر موقعا اســتراتيجيا مميــزا يجعلها‬ ‫محــور التقــاء الشــرق بالغــرب‪ ،‬وتســعى الهيئــة‬ ‫العامــة للســياحة يف قطــر إلــى تنميــة صناعــة‬ ‫الســياحة يف الدولــة بنحــو ‪ % 20‬علــى مــدى‬ ‫الســنوات اخلمــس املقبلــة‪ ،‬وذلــك مــن خــال‬ ‫التأكيــد علــى موقعهــا الهــام والعــروض املميــزة‬ ‫التــي تقدمهــا الفنــادق الفاخــرة واملرافــق‬ ‫التجاريــة العصريــة للــزوار‪.‬‬


41

Business Class Magazine issue No. 96


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻜﺒﺮى ﺟﺮار ﺗﺴﻨﺪ اﻟﺤﺼﻰ وا‪g‬ﻧﺠﺎز ﻳﺘﺤﺪى اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‬

‫ﻗﻄﺎع اﻟﻀﻴﺎﻓﺔ‬ ‫ﻳﺤﺠﺰ ﻣﻘﻌﺪه اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺼﻔﻮف ا‪q‬وﻟﻰ‬

‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬أﻧﺲ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫ﺗﺘﻜﺮس ﻳﻮﻣ ًﺎ ﺑﻌﺪ آﺧﺮ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻔﻨﺪﻗﻲ ﻛﻌﺎﻣﻞ أﺳﺎﺳﻲ وﻓﺎﻋﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻓﻲ اﻟﺘﺮﻛﻴﺒﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺒﺪﻳﻬﺔ ﻓﺈن واﻗﻊ ﻗﻮة اﻻﻗﺘﺼﺎد ﺗﻨﻌﻜﺲ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮر اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ وﻫﺬه‬ ‫ﺑﺪورﻫﺎ ﺗﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ آﻟﻴﺎت ﺗﻄﻮر ﻗﻄﺎع اﻟﻀﻴﺎﻓﺔ واﻟﺬي ﺗﻌﺪ اﻟﻔﻨﺎدق ﺣﺎﻣﻠﻪ ا ول‪..‬‬ ‫وﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻓﺈن وﺟﻮد ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻛﺒﺮى ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﻣﺎ ﻛﺘﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪم ﻗﻄﺮ ﻋﻠﻰ إﻗﺎﻣﺘﻬﺎ وأﻫﻤﻬﺎ‬ ‫ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ‪ ،2022‬ﻳﻘﻮي ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﺔ اﻟﻔﻌﻞ اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ وﻳﺠﻌﻠﻪ ﻓﻲ ﻃﻠﻴﻌﺔ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺤﻮذ‬ ‫ﻋﻠﻰ ا ﻫﻤﻴﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة وﺗﺤﺘﻞ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﺪارة اﻟﺤﺪث اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬ﻗﺎل ﻋﺪد ﻣﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻔﻨﺪﻗﻲ إن اﻟﺴﻴﺎح اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﻴﻦ ﻳﺸﻜﻠﻮن أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ % 25‬ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻨﺰﻻء‪ ،‬وأﺷﺎروا إﻟﻰ أن أﺳﻌﺎر اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻔﻨﺪﻗﻴﺔ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺒﺎدرات اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ‪.‬‬ ‫‪40‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬


‫مشــيراً إلــى أن دولــة قطــر لديهــا مقومــات‬ ‫كبيــرة لتطويــر القطــاع الســياحي الــذي يعتبــر‬ ‫أحــد روافــد حتفيــز االقتصــادات املعاصــرة‬ ‫ومــزوداً رئيس ـاً لفــرص العمــل‪.‬‬ ‫وقــال شــادي قاســم‪ ،‬إن أســعار اخلدمــات‬ ‫الفندقيــة يف قطــر معقولــة مقارنــة باألســعار‬ ‫املطروحــة يف الــدول املجــاورة‪ ،‬موضحــاً أن‬ ‫هنــاك تنافس ـاً كبيــراً علــى مســتوى اخلدمــات‬ ‫املقدمــة مــن قطــاع الضيافــة يف دولــة قطــر‬ ‫مبــا يصــب يف صالــح النــزالء‪.‬‬ ‫خدمات مبعايير عاملية‬ ‫مــن جانبهــا قالــت النــا جوينــات‪ ،‬مديــرة‬ ‫العاقــات العامــة واالتصــال بفنــدق أوريكــس‬

‫‪% 25‬‬

‫روتانــا‪ ،‬إن هنــاك خططــاً حاليــة ومســتقبلية‬ ‫لتعزيــز مكانــة فنــدق أوريكــس روتانــا محليــا‬ ‫واقليميــا‪ ،‬مؤكــد ًة علــى أن الفنــدق يحتــل‬ ‫مكانــة خاصــة ليــس لــزوار دولــة قطــر‬ ‫فحســب‪ ،‬وإمنــا لكافــة أفــراد املجتمــع احمللــي‪،‬‬ ‫الذيــن قامــوا بزيارتــه والتعــرف عــن قــرب علــى‬ ‫مســتوى اخلدمــات التــي يقدمهــا‪.‬‬ ‫وأشــارت إلــى أن أوريكــس روتانــا اســتطاع‬ ‫أن يحقــق نتائــج قويــة خــال العــام اجلــاري‪،‬‬ ‫واســتبعدت تأثــر أســعار القطــاع الفندقــي‬ ‫بالتوســعات الكبيــرة التــي يشــهدها قطــاع‬ ‫الضيافــة‪ ،‬مشــيرة إلــى أن افتتــاح أعــداد كبيــرة‬ ‫مــن الفنــادق ســنوياً يزيــد مــن التحديــات‪،‬‬ ‫ولكــن تنامــي أعــداد الغــرف الفندقيــة يف قطــر‬ ‫يقابلــه زيــادة يف أعــداد الفعاليــات‪.‬‬ ‫وأوضحــت جوينــات‪ ،‬أن فنــدق أوريكــس روتانــا‬ ‫يحتــل موقع ـاً اســتراتيجياً بالقــرب مــن مطــار‬ ‫حمــد الدولــي‪ ،‬وعلــى بعــد بضــع دقائــق قليلــة‬

‫ﺗﻄﻮر اﻟﻔﻨﺎدق وﻧﻮﻋﻴﺔ‬ ‫ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ ﺳﻔﻴﺮ ﺳﻴﺎﺣﻲ‬ ‫ﻣﻌﺘﻤﺪ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ اﻟﻤﻨﺸﺄ‬

‫ﻣﻦ ﻧﺰﻻء‬ ‫ﻓﻨﺎدق اﻟﺪوﺣﺔ‬

‫ﺧﻠﻴﺠﻴﻮن‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬

‫‪43‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫باإليجــاب علــى أداء القطــاع الفندقــي‪،‬‬ ‫وأشــاروا إلــى أن تنظيــم مهرجانــات خــال‬ ‫مواســم األعيــاد والصيــف غيــر كاف لتحفيــز‬ ‫القطــاع الســياحي‪.‬‬ ‫نتائج تتحدى التحديات‬

‫اﻧﺘﺰاع اﻟﻤﻜﺎﻧﺔ اﻟﻼﺋﻘﺔ‬ ‫اﺳﺘﺤﻘﺎق ﻋﺎﺟﻞ واﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫ﺳﺠﻼت ﻻ ﺗﺨﻄﺊ‬

‫‪42‬‬

‫أضافــوا لـ»بزنــس كاس» أن القطــاع‬ ‫الفندقــي يواصــل حتقيــق نتائــج قويــة بدعــم‬ ‫مــن اســتضافة دولــة قطــر أبــرز األحــداث‬ ‫اإلقليميــة والعامليــة‪ ،‬حيــث بلغــت معــدالت‬ ‫اإلشــغال خــال األشــهر األربــع األولــى ‪.% 71‬‬ ‫وأوضحــوا أن أســعار الغــرف الفندقيــة يف‬ ‫قطــر هــي األرخــص بــني دول مجلــس التعــاون‬ ‫اخلليجــي رغــم االرتفــاع يف أجــور املوظفــني‬ ‫وفواتيــر الكهربــاء واملــاء‪ ،‬وأشــاروا إلــى أن‬ ‫التوســعات الفندقيــة التــي تشــهدها الســوق‬ ‫احملليــة غيــر مدروســة‪ ،‬مؤكديــن ضــرورة أن‬ ‫يقابــل افتتــاح الفنــادق زيــادة مماثلــة يف عــدد‬ ‫الســياح والفعاليــات‪.‬‬ ‫وأكــدوا علــى ضــرورة أن تتبنــى الهيئــة العامــة‬ ‫للســياحة واخلطــوط القطريــة خططــاً‬ ‫مدروســة الســتقطاب الســياح مبــا ينعكــس‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬

‫وقــال الســيد شــادي قاســم‪ ،‬مديــر إدارة‬ ‫املبيعــات والتســويق بفنــدق كــراون بــازا‪،‬‬ ‫إن الطفــرة التنمويــة الكبيــرة التــي تشــهدها‬ ‫دولــة قطــر تنعكــس باإليجــاب علــى مختلــف‬ ‫املجــاالت‪ ،‬ومنهــا قطــاع الضيافــة الــذي يشــهد‬ ‫تناميــاً كبيــراً يف نتائجــه‪ ،‬منوهــاً إلــى أن‬ ‫املؤمتــرات واملعــارض العامليــة التــي تســتضيفها‬ ‫الدوحــة حتفــز نتائــج القطــاع الفندقــي‪.‬‬ ‫وأشــاد شــادي قاســم‪ ،‬بجهــود الهيئــة العامــة‬ ‫للســياحة يف الترويــج للمرافــق الســياحية يف‬ ‫دولــة قطــر يف امللتقيــات الدوليــة‪ ،‬مشــي ًرا إلــى‬ ‫أن فنــدق كــراون بــازا يحــرص علــى املشــاركة‬ ‫بفعاليــة يف كافــة املعــارض الترويجيــة العامليــة‬ ‫التــي تنظمهــا الهيئــة العامــة للســياحة‪.‬‬ ‫ونــوه إلــى أن القطــاع الفندقــي يعتمــد بصــورة‬ ‫كبيــرة علــى قطــاع األعمــال‪ ،‬مرجعـاً ذلــك إلــى‬ ‫االنتعــاش االقتصــادي يف دولــة قطــر الــذي‬ ‫كان لــه تأثيــر واضــح علــى القطــاع الفندقــي‪،‬‬


‫ﻳﻬﺪف ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻋﺎدات وﺗﻘﺎﻟﻴﺪ اﻻوﻟﻴﻦ‬

‫ﻃﻮار ﻣﻮل ﻳﻜﺸﻒ اﻟﻨﻘﺎب ﻋﻦ ﺳﻮﻗﻪ اﻟﺘﺮاﺛﻲ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬

‫بســهولة الدخــول اليهــم‪ ،‬ويتميــز املجمــع‬ ‫مبوقعــة االســتراتيجي يف منطقــة الدحيــل‬ ‫و بهندســته العصريــة املبتكــرة وتصميمــه‬ ‫الداخلــي االنيــق واخلــاق والــذي يشــكل دعــوة‬ ‫مفتوحــة لكافــة الــزوار للقــدوم واالســتمتاع مبــا‬ ‫يقدمــه مــن خدمــات فاخــرة‪.‬‬ ‫وسيشــكل طــوار مــول احملور الرئيســي واملرجع‬ ‫االول والوجهــة املفضلــة يف الدوحــة ملــا يقدمــه‬ ‫مــن دمــج بــني اســلوبه اخلــاص‪ ،‬ومقوماتــه‬ ‫املبتكــرة ‪ ،‬وجاذبيــة جوانبــه املتعــددة والتــي‬ ‫تشــمل االزيــاء والتجزئــة والترفيــه وغيرهــا‪.‬‬

‫ســيغدو طــوار مــول أول مركــز جتــاري يف قطــر‬ ‫يضــم ســوقا تقليديــا داخــل مبانيــه‪ ،‬ليكــون‬ ‫ســباقا يف هــذا املجــال مــن خــال إحتضــان‬ ‫العــادات والتقاليــد احملليــة عبــر إتاحــة‬ ‫الفرصــة أمــام مجموعــة متنوعــة مــن احملــات‬ ‫التجاريــة الصغيــرة التــي ســيتم بناؤهــا لهــذا‬ ‫الغــرض‪.‬‬ ‫ســيقدم طــوار مــول الــذي يضــم أكثــر مــن ‪312‬‬ ‫متجــرا ومطعمــا‪ ،‬فرصــة فريــدة أمــام الــزوار‬ ‫للتســوق مــن أفضــل العامــات التجاريــة‬ ‫العامليــة‪ ،‬والتــي مــن شــأنها أن ترتقــي بقطــاع‬ ‫التجزئــة يف املجتمــع احمللــي‪ ،‬وبالتالــي تقــدمي‬ ‫مفهــوم جديــد يف املنطقــة‪ ،‬مــع احلفــاظ علــى‬ ‫التقاليــد والعــادات احملليــة يف الوقــت ذاتــه‪.‬‬ ‫وتعــد املمــرات الواســعة املضــاءة طبيعيــا‪،‬‬ ‫واملطعــم البانورامــي‪ ،‬ونافــورة املــاء املوســيقية‬ ‫اخلارجيــة‪ ،‬والنافــورة الداخليــة‪ ،‬والفنــدق‬ ‫املكــون مــن ‪ 122‬غرفــة‪ ،‬مــن أهــم عوامــل‬ ‫اجلــذب التــي ســتجعل مــن طــوار مــول فريــداً‬ ‫مــن نوعهــا ومميــزاً باملفهــوم اجلديــد الــذي‬ ‫ســيقدمه للســوق احملليــة‪ ،‬هــذا وباالضافــة‬ ‫الــى موقعــه املميــز وســهولة الوصــول اليــه‪.‬‬ ‫يجلــب طــوار مــول فلســفة جديــدة ملفهــوم‬ ‫التســوق‪ ،‬ويذهــب الــى أبعــد مــن ذلــك‪،‬‬ ‫خصوصــا مــع تعزيــز جتربــة التســوق املريحــة‬ ‫مــن خــال املســاحات الشاســعة التــي يتخللهــا‬ ‫الضــوء الطبيعــي‪ ،‬والهــدوء يف مناطــق الترفيــه‪.‬‬ ‫كمــا يضــم املركــز التجــاري ‪ 59‬عامــة جتاريــة‬ ‫تتواجــد للمــرة األولــى يف دولــة قطــر باالضافــة‬ ‫الــى عامــات لهــا تواجــد ســابق مثــل املتجــر‬ ‫الرســمي لنــادي ريــال مدريــد‪ ،HÖGL ،‬بوونــو‬ ‫الشــوكوالتة‪ ،‬الفلــي ليــس بيبــي‪ ،‬ســاالمندر‪،‬‬ ‫رومــان‪ ،‬المــار أور مــايف‪ ،‬وغيرهــا ‪ .‬كمــا يضــم‬ ‫املجمــع مجموعــة كبيــرة مــن متاجــر األزيــاء‪،‬‬ ‫والرياضــة‪ ،‬واالكسســوارات‪ ،‬باالضافــة الــى‬

‫منطقــة كبيــرة وواســعة للترفيــه العائلــي‬ ‫«كابــوم»‪ ،‬ومجموعــة مــن املطاعــم الراقيــة‪،‬‬ ‫وهايبرماركــت «ســبار» و‪ 12‬صالــة ســينمائية‪،‬‬ ‫كل ذلــك حتــت ســقف واحــد‪.‬‬ ‫ميتــد طــوار مــول علــى مســاحة ‪ 300958‬متــر‬ ‫مربــع ويتضمــن ‪ 4‬طوابــق علويــة وطابقــني‬ ‫حتــت االرض ملواقــف الســيارات يتميــزان‬

‫بعــض العامــات اجلديــدة التــي إنضمــت الــى‬ ‫طــوار مــول‪:‬‬ ‫ساالماندر – ‪Salamander‬‬ ‫هوغل ‪Högl -‬‬ ‫الفلي سبايس – ‪Lovely Space‬‬ ‫بونو للشوكوالتة – ‪Buono Chocolate‬‬ ‫فيا كوين – ‪Villa Queen‬‬ ‫متجــر ريــال مدريــد اخلــاص – ‪Real‬‬ ‫‪Madrid Official Store‬‬ ‫ماكس بيرغر – ‪Max Burger‬‬ ‫سبار هايبرماركت – ‪Spar Hypermarket‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬

‫‪45‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫‪% 71‬‬

‫ﻣﻌﺪﻻت ا‪g‬ﺷﻐﺎل‬ ‫رﻏﻢ اﻟﺘﻮﺳﻌﺎت‬ ‫اﻟﻔﻨﺪﻗﻴﺔ‬

‫مــن وســط املدينــة واملنطقــة التجاريــة‪ ،‬ويلبــي‬ ‫الفنــدق احتياجــات مســافري األعمــال إلــى‬ ‫حــد كبيــر حيــث يوفــر ‪ 400‬غرفــة وجنــاح‬ ‫ديلوكــس جتمــع بــني الديكــورات احلديثــة‬ ‫وأحــدث التقنيــات املتقدمــة‪.‬‬ ‫سفير سياحي معتمد‬ ‫هــذا وقــال الســيد مشــهور الرفاعــي املديــر‬ ‫العــام لفنــدق كونكــورد‪ ،‬إن دول اخلليــج تشــكل‬ ‫النســبة األكبــر مــن نــزالء القطــاع الفندقــي يف‬ ‫قطــر‪ ،‬حيــث إن أكثــر مــن ‪ % 40‬مــن الســياح‬ ‫الوافديــن إلــى الدولــة مــن دول التعــاون‪،‬‬ ‫مبينــاً أن نتائــج القطــاع الفندقــي لــم تتأثــر‬ ‫بالتوســعات الفندقيــة الكبيــرة التــي تشــهدها‬ ‫الســوق احملليــة‪.‬‬ ‫وأكــد حــرص فنــدق كونكــورد علــى املشــاركة‬ ‫ضمــن وفــد هيئــة الســياحة يف املعــارض‬ ‫الســياحية اإلقليميــة والعامليــة‪ ،‬مشــيراً إلــى‬ ‫أن مشــاركة الفنــدق ضمــن وفــد الهيئــة تهــدف‬ ‫إلــى الترويــج لدولــة قطــر والتعريــف مبقومــات‬

‫‪44‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬

‫قطــاع الضيافــة‪.‬‬ ‫وأوضــح أن ســياحة األعمــال تشــكل ‪ % 70‬مــن‬ ‫عمليــات فنــدق كونكــورد‪ ،‬وتشــكل الســياحة‬ ‫العائليــة ‪ ،% 20‬مبديــا تفاؤلــه الكبيــر بــأن‬ ‫يحقــق الفنــدق نتائــج قويــة خــال عــام ‪.2016‬‬ ‫وأشــار مشــهور الرفاعــي إلــى أن القطــاع‬ ‫الفندقــي يعتبــر إحــدى الركائــز األساســية‬ ‫التــي تعتمــد عليهــا صناعــة الســياحة يف العالــم‬ ‫وال ميكــن ألي دولــة أن تخطــط لنمــو ســياحي‬ ‫منظــم أن تغفــل دور وأهميــة تطويــر القطــاع‬ ‫الفندقــي بأمناطــه وأنواعــه املختلفــة حيــث إنــه‬ ‫القطــاع الــذي يســتخدمه جميــع الســياح وهــو‬ ‫الــذي عــادة يشــكل االنطبــاع العــام عــن الوجهــة‬ ‫الســياحية‪.‬‬ ‫وأوضــح إن قطــاع الضيافــة القطــري‬ ‫يســتضيف أبــرز العامــات الفندقيــة الرائــدة‬ ‫يف العالــم‪ ،‬مشــيراً إلــى أن اخلدمــات الفندقيــة‬ ‫املقدمــة للنــزالء تعبــر عــن الطفــرة التنمويــة‬ ‫الكبيــرة التــي تنعــم بهــا قطــر‬


‫منتجع جزيرة البنانا‬ ‫نظراً ملا يتمتع به من موقع‬ ‫استراتيجي يف قلب مياه البحر‬ ‫الزرقاء الصافية على شاطئ‬ ‫الدوحة‪ ،‬يوفر منتجع جزيرة البنانا‬ ‫للعائات سهولة الوصول إلى‬ ‫مختلف املواقع ووجهات اجلذب‬ ‫واألنشطة وإجازة ال تنسى يف قطر‪.‬‬ ‫وإلى جانب مجموعة اخلدمات‬ ‫الفاخرة التي يقدمها املنتجع لزوراه‪،‬‬ ‫ميكن للضيوف والعائات االستمتاع‬ ‫باملناظر الطبيعية احمليطة عبر‬ ‫العديد من األنشطة الرياضية‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬

‫‪47‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫اﻟﺨﺒﺮاء واﻟﻤﺨﺘﺼﻮن وﻗﺮاء اﻟﻤﺠﻠﺔ ﻣﺮﺟﻌﻴﺔ ﻻ ﺗﻘﺒﻞ اﻟﺠﺪل‬ ‫و»ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس« ﺗﺮﺻﺪ !!‬

‫‪10‬‬ ‫أﻓﻀﻞ‬

‫ﻓﻨﺎدق‬ ‫ﻓﻲ‬

‫ﻗﻄﺮ‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬أﻧﺲ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬

‫اﺳﺘﻄﺎع اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻔﻨﺪﻗﻲ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ أن ﻳﺤﻘﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻗﻮﻳﺔ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻄﻔﺮة اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬وﺗﺤﺮص أﺑﺮز ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻔﻨﺎدق واﻟﻤﻨﺘﺠﻌﺎت ﺣﻮل‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺣﻀﻮرﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻠﻌﺐ ﻗﻄﺎع اﻟﻀﻴﺎﻓﺔ دوراً رﺋﻴﺴﻴ ًﺎ ﻓﻲ دﻋﻢ وﺗﺤﻔﻴﺰ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻌﺘﺒﺮ إﺣﺪى اﻟﺮﻛﺎﺋﺰ‬ ‫ا ﺳﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﻻ ﻳﻤﻜﻦ ي دوﻟﺔ أن ﺗﺨﻄﻂ ﻟﻨﻤﻮ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﻲ ﻣﻨﻈﻢ أن ﺗﻐﻔﻞ دور وأﻫﻤﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻔﻨﺪﻗﻲ ﺑﺄﻧﻤﺎﻃﻪ وأﻧﻮاﻋﻪ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺣﻴﺚ‬ ‫إﻧﻪ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺬي ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻪ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺴﻴﺎح وﻫﻮ اﻟﺬي ﻳﺸﻜﻞ ﻋﺎدة اﻻﻧﻄﺒﺎع اﻟﻌﺎم ﻋﻦ اﻟﻮﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﻔﺼﻞ ﺗﺮﺻﺪ ﻣﺠﻠﺔ »ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس« أﻓﻀﻞ ﻋﺸﺮ ﻓﻨﺎدق ﺗﺴﺘﺤﻮذ ﻋﻠﻰ اﻫﺘﻤﺎم اﻟﻨﺰﻻء‬ ‫ﺧﻼل ا ﺷﻬﺮ ا رﺑﻌﺔ ا وﻟﻰ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪ 2016‬وذﻟﻚ ﺑﺤﺴﺐ آراء ﺧﺒﺮاء اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ وﻣﺴﺆوﻟﻲ‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ واﻟﺴﻔﺮ و ُﻗﺮاء اﻟﻤﺠﻠﺔ‪ ..‬وإﻟﻴﻜﻢ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‪.‬‬ ‫‪46‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬


‫سانت ريجيس‬ ‫واستطاع سانت ريجيس أن يستقطب محبي اإلقامة الفندقية املميزة‪ ،‬ويستحوذ الفندق على اهتمام كبار الشخصيات‪ ،‬وتعد خدمة املض ّيفني‬ ‫أفضل شاهد على عراقة سانت ريجيس وتفر ّده واهتمامه بأدق التفاصيل‪ ،‬ولكي يتسنى لفريق املض ّيفني تقدمي هذا املستوى الراقي من‬ ‫اخلدمة‪ ،‬يقوم املض ّيف بالعمل بتوافق مع كل قسم ضمن فندق سانت ريجيس الدوحة‪.‬‬

‫شيراتون جراند‬ ‫ميثل منتجع شيراتون جراند الدوحة الصرح‬ ‫األيقوني ألكثر من ‪ 30‬عاماً والذي خضع‬ ‫مؤخراً لعملية تأهيل وجتديد ليعيد إحياء‬ ‫تصاميمه وهندسته املعمارية االستثنائية منذ‬ ‫مطلع الثمانينات‪ .‬ويعتبر شيراتون جراند‬ ‫واحداً من املبادرات العديدة التي تنفذ حالياً‬ ‫ضمن خطة شيراتون ‪ 2020‬الشاملة والتي‬ ‫صممت لتعزز مكانة الشيراتون كعامة‬ ‫جتارية عاملية رائدة يف كل مكان‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬

‫‪49‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫مرسي مالذ كمبينسكي‬ ‫يعد فندق مرسي ماذ كمبينسكي‬ ‫الدوحة شاهداً واضحاً على روعة‬ ‫التصاميم املعمارية لفنادق كمبينسكي‪،‬‬ ‫حيث مت تصميمه وفق أرقى تصاميم‬ ‫العمارة األوروبية املمزوجة بالطابع‬ ‫العربي التقليدي األصيل ليكون قصراً‬ ‫حقيقياً بكل ما تعنيه الكلمة‪ ،‬وتوضح‬ ‫تلك التفاصيل الدقيقة مدى االهتمام‬ ‫الذي مت وضعه يف تصميم الفندق‪.‬‬ ‫حيث مت تصميم أكثر من ثاثة آالف‬ ‫قطعة من الكؤوس الزجاجية املصنوعة‬ ‫يدوياً وأكثر من تسعة آالف قطعة من‬ ‫قطع اخلزف املصنوعة يدوياً بشكل‬ ‫خاص لصالح مرسى ماذ كمبينسكي‪.‬‬

‫الريتزكارلتون‬ ‫يشكل فندق الريتزكارلتون الدوحة‬ ‫الذي متتلكه كتارا للضيافة معلما هاما‬ ‫ورمزًا مبه ًرا يف دولة قطر‪ .‬ويرتفع فندق‬ ‫الريتزكارلتون ‪ 115‬متراً عن سطح البحر‬ ‫واملناظر الطبيعية الصحراوية يف قطر‪،‬‬ ‫جسد رمزاً مثيراً لإلعجاب عن‬ ‫وهو يُ ّ‬ ‫بروز قطر كوجهة للمسافرين يف الشرق‬ ‫األوسط‪ .‬ويض ّم هذا الفندق املصنف‬ ‫خمس جنوم ‪ 374‬غرفة‪ ،‬وميزج بني أسلوب‬ ‫التصميم املعاصر مع التصاميم العربية‬ ‫واألوروبية التقليدية‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬


‫منتجع السيلني‬ ‫يتميز منتجع السيلني مبوقع مميز وسط الكثبان الرملية للصحراء‬ ‫العربية وبحر العرب مغطاة باألشجار والعشب األخضر لتضفي على‬ ‫املنتجع جواً ساحراً مثالياً لقضاء العطات والهروب من ضغوطات‬ ‫العمل‪ .‬ويوفر املنتجع جميع وسائل الراحة لتلبية كافة احتياجات‬ ‫النزالء‪.‬‬

‫أوريكس روتانا‬ ‫يستطيع النزالء يف فندق‬ ‫أوريكس روتانا العصري‬ ‫واجلذاب‪ ،‬أن يحيطوا أنفسهم‬ ‫بأجواء جتمع بني الكاسيكية‬ ‫واحلداثة التي تعكس خطوط‬ ‫الصحراء الهادئة والنظيفة‪،‬‬ ‫وتوفر العمارة الراقية‬ ‫والضيافة العربية جتربة‬ ‫مثالية من اإلقامة بالنسبة إلى‬ ‫رجال األعمال والباحثني عن‬ ‫االستجمام على ح ّد سواء‪.‬‬

‫فندق الشعلة‬ ‫يبلغ ارتفاع فندق الشعلة ‪ 300‬متر مع‬ ‫مناظر بانورامية تطل على الدوحة‬ ‫بالكامل‪ ،‬وميثل الفندق مشروعاً‬ ‫رئيسياً يقع يف قلب منطقة اسباير‪،‬‬ ‫وهذا البرج هو نتاج تصميم شامل من‬ ‫املعمار والهندسة والتكنولوجيا وبني‬ ‫على شكل شعلة هائلة‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬

‫‪51‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫فورسيزونز‬ ‫يشتهر فندق فورسيزنز الدوحة بصفته‬ ‫رائداً عاملياً يف مجال الضيافة منذ افتتاحه‬ ‫يف ‪ 23‬أبريل ‪ ،2005‬واستطاع الفندق أن‬ ‫يستضيف أكثر من ‪ 1.2‬مليون نزيل خال‬ ‫‪ 11‬عاماً وذلك بحسب تصريحات املدير‬ ‫العام للفندق‪ ،‬وميثل ذلك شاهداً على‬ ‫اخلدمة االستثنائية واإلقامة الفاخرة التي‬ ‫يتمتع بها فوسيزونز الدوحة‪.‬‬

‫فريج شرق‬ ‫يضم فندق ومنتجع فريج شرق‬ ‫الدوحة أرقى مقومات الضيافة‬ ‫العصرية حيث صمم كقرية‬ ‫قطرية قدمية ‪ 174‬غرفة وجناحا‬ ‫ضمن ‪ 14‬بيتا عربيا منخفض‬ ‫االرتفاع‪ .‬ويتمتع الفندق مبزايا‬ ‫فريدة ملا يق ّدمه من مرافق‬ ‫أصيلة حلياة القرية الصحراوية‬ ‫القدمية‪ ،‬باإلضافة إلى قرى‬ ‫املنتجع الصحي سيكس سنسز‬ ‫األربعة التي تقام على مساحة‬ ‫‪ 6500‬متر مر ّبع وهي أيضا‬ ‫مستوحاة من السوق القطرية‬ ‫التقليدية وتتيح جتربة ممتعة‬ ‫ومتكاملة‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬


‫‪5‬‬

‫ﻧﺼﺎﺋﺢ‬

‫ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻫﺎﺗﻔﻚ ﻣﻦ ارﺗﻔﺎع درﺟﺎت اﻟﺤﺮارة‬

‫مع قدوم فصل الصيف تتعرض الهواتف واألجهزة الذكية لعدد من‬ ‫األضرار بسبب ارتفاع درجات احلرارة‪ ،‬إذ تتغير درجة احلرارة‬ ‫الداخلية للهاتف وفقا لتغير وتقلب درجات البيئة احمليطة‪ ،‬لذا مع‬ ‫ارتفاع درجات احلرارة تظهر بعض املشاكل الكبرى مثل استنزاف‬ ‫البطارية‪ ،‬وذوبان وحدة املعاجلة املركزية والبطارية‪ ،‬أو عدم قدرة‬ ‫الهاتف على العمل بشكل كامل‪ ،‬لذا هناك عدد من النصائح التى‬ ‫ميكنها احلفاظ على هاتفك قدر اإلمكان والتى عرضها املوقع‬ ‫األمريكى ‪streetwise‬‬ ‫‪ .1‬جتنب تعرض هاتفك ألشعة الشمس املباشرة‪ ،‬إذ يجمع الهاتف‬ ‫الضوء واحلرارة من الشمس ويحتفظ بها فيزداد سخونة كلما طالت‬ ‫مدة بقائه فى الشمس‪ ،‬لذا جتنب تعرضه ألشعة الشمس املباشرة‬ ‫واحلرارة أسهل طريقة حلمايته‬

‫‪ .2‬قم بإغاق التطبيقات غير املستخدمة والتى تعمل فى اخللفية‬ ‫وتستنزف بطارية الهاتف‪ ،‬إذ تبقى الهاتف نشطا طوال الوقت مما‬ ‫يرفع من درجة حرارته‪.‬‬ ‫‪ .3‬كف عن زيادة سطوع الشاشة وبدال من ذلك ميكنك شراء شاشة‬ ‫حماية تضمن إظهار إضاءة الهاتف بشكل واضح دون احلاجة إلى‬ ‫زيادة السطوع الذى يؤثر على كفاءة الهاتف وبطاريته‪.‬‬ ‫‪ .4‬فعل نظام ‪ airplane mode‬إذا كنت ال تستخدم هاتفك الذكى‬ ‫وال حتتاج إليه‪ ،‬مما يساهم فى احلفاظ على البطارية وجتنب ارتفاع‬ ‫حرارته‪.‬‬ ‫‪ .5‬إذا تعرض هاتفك للسخونة عليك بالتخلص من احلافظة‪ ،‬إذ‬ ‫حتتفظ باحلرارة وتعوق عمل مبردات الهاتف‪ ،‬لذا فالتخلص منها‬ ‫يساهم فى حل املشكلة‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬

‫‪53‬‬


‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬

‫ﺗﻄﺒﻴﻖ ذﻛﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﻮاﺗﻒ ﻗﺪ ﻳﺤﻞ ﻣﺤﻞ ﺟﻮاز‬ ‫اﻟﺴﻔﺮ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ!!‬ ‫تعمــل شــركة بريطانيــة علــى ابتــكار أول بديــل‬ ‫مــن نوعــه يف العالــم جلــوازات الســفر‪ ،‬حيــث‬ ‫تريــد حتويلهــا إلــى مجــرد تطبيــق علــى الهاتــف‬ ‫النقــال‪ ،‬وتدفــع باملســافرين لاســتغناء عــن‬ ‫حملهــا يف املســتقبل‪.‬‬ ‫وقالــت تقاريــر صحفيــة يف بريطانيــا إن‬ ‫شــركة «دي ال رو»‪ ،‬التــي تنتــج جــوازات الســفر‬ ‫البريطانيــة‪ ،‬تــدرس حاليــاً إصــدار جــوازات‬ ‫ســفر إلكترونيــة‪ ،‬وحتميلهــا علــى الهواتــف‬ ‫النقالــة لتحــل بديــ ً‬ ‫ا عــن اجلــواز التقليــدي‬ ‫احملمــول‪ ،‬وذلــك بالتنســيق مــع الســلطات‬ ‫املختصــة‪ ،‬ويف حــال مت تنفيــذ هــذا املشــروع‪،‬‬ ‫فســوف تكــون بريطانيــا أول دولــة يف العالــم‬ ‫تقــوم بتحويــل جــوازات ســفر مواطنيهــا مــن‬ ‫دفاتــر محمولــة إلــى تطبيقــات محملــة علــى‬ ‫الهواتــف النقالــة‪.‬‬

‫«لتحــل بذلــك بديــ ً‬ ‫ا عــن دفاتــر جــوازات‬ ‫الســفر التقليديــة التــي عفــا عليهــا الزمــن»‪.‬‬ ‫وقالــت صحيفــة «التاميــز» البريطانيــة يف‬ ‫تقريــر لهــا‪ ،‬إن جــوازات الســفر اإللكترونيــة‬ ‫ســوف تتيــح للمســافرين املــرور عبــر بوابــات‬ ‫دوائــر الهجــرة ومراقبــة احلــدود يف املطــارات‪،‬‬ ‫دون أن يضطــروا حلمــل أي أوراق‪ ،‬أو أدوات‬ ‫ماديــة‪ ،‬باســتثناء الهاتــف النقــال الذكــي‪ ،‬الــذي‬ ‫يكــون أصـ ً‬ ‫ا بحــوزة الشــخص خــال تنقاتــه‪.‬‬ ‫وقــال تقريــر ســابق لصحيفــة «ديلــي تلغــراف»‬ ‫البريطانيــة إنــه يف حــال أصبــح جــواز الســفر‬ ‫اإللكترونــي حقيقــة يف العالــم‪ ،‬فإنــه ســوف‬ ‫يتيــح للشــخص املــرور عبــر بوابــات الهجــرة‬ ‫واحلــدود خــال حلظــات‪ ،‬حالــه حــال بطاقــات‬

‫وبحســب القائمــني علــى املشــروع فــإن الكثيــر‬ ‫مــن املســافرين ينســون حمــل جــوازات الســفر‬ ‫وهــم يف طريقهــم إلــى املطــار‪ ،‬أو عنــد مغــادرة‬ ‫املنــزل‪ ،‬ويضطــر كثيــرون إلــى العــودة مــن‬ ‫أجــل اصطحــاب جــواز الســفر‪ ،‬فيفقــد بعــض‬ ‫املســافرين رحلتــه اجلويــة‪ ،‬وتضيــع تذكــرة‬ ‫ســفره بســبب اكتشــافه عنــد وصولــه إلــى‬ ‫املطــار أن جــواز ســفره ليــس بحوزتــه‪ ،‬ونتيجــة‬ ‫لــكل هــذه املتاعــب ترغــب الشــركة املختصــة‬ ‫يف بريطانيــا يف حتويــل اجلــواز إلــى الهاتــف‬ ‫النقــال‪ ،‬بحيــث يظــل بحــوزة صاحبــه طــوال‬ ‫الوقــت‪.‬‬ ‫وقــال املديــر التنفيــذي لشــركة «دي ال رو»‪،‬‬ ‫مارتــن ســوثرالند‪ ،‬إن شــركته بــدأت العمــل‬ ‫علــى تطويــر تكنولوجيــا خاصــة جديــدة قــد‬ ‫تتيــح تخزيــن بيانــات جــواز الســفر علــى‬ ‫الهواتــف النقالــة الذكيــة بأمــان وفعاليــة‪،‬‬

‫‪52‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬

‫الصعــود إلــى الطائــرة‪ ،‬التــي أصبحــت هــي‬ ‫األخــرى يتــم حتميلهــا علــى الهاتــف النقــال‪،‬‬ ‫ومــن ثــم متريرهــا بواســطة «الباركــود» علــى‬ ‫البوابــات مــن أجــل املــرور إلــى بوابــة الطائــرة‪،‬‬ ‫ودون أن يتــم املــرور بــأي موظــف أو التحــدث‬ ‫إليــه يف املطــار‪.‬‬ ‫يشــار إلــى أن أغلــب شــركات الطيــران يف‬ ‫العالــم ‪ -‬إن لــم تكــن كلهــا ‪ -‬أصبحــت حالي ـاً‬ ‫تصــدر تذاكــر إلكترونيــة ملســافريها‪ ،‬إضافــة‬ ‫لبطاقــات الصعــود إلــى الطائــرة بشــكل‬ ‫إلكترونــي‪ ،‬وهــو مــا يعنــي أنــه يف حــال حتــول‬ ‫جــواز الســفر إلــى إلكترونــي فهــذا يعنــي أن‬ ‫املســافر لــن يعــود بحاجــة حلمــل أي أوراق معــه‬ ‫للتنقــل مــن دولــة إلــى أخــرى‪.‬‬


‫أﺑﻞ‪ :‬ﺛﻐﺮة داﺧﻞ «‪ »iTunes‬ﺗﺘﺴﺒﺐ ﻓﻰ ﻣﺴﺢ اﻟﻤﻠﻔﺎت‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻬﺰة اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ‬ ‫أكــدت شــركة أبــل اليــوم أنهــا تعمــل علــى إصــاح املشــكلة املوجــودة فــى‬ ‫‪ iTunes‬والتــى تســببت فــى مســح ملفــات بعــض املســتخدمني اخلاصــة‪،‬‬ ‫حيــث اتهــم األســبوع املاضــى أحــد مســتخدمى خدمــة ‪apple music‬‬ ‫الشــركة مبســح ‪ 122GB‬مــن ملفــات املوســيقى اخلاصــة بــه والتــى كان‬ ‫يحتفــظ بــه علــى جهــازه دون إذن منــه‪ ،‬ولــم تكــن هــذه هــى الشــكوى‬ ‫األولــى التــى مــن تاعــب خدمــة أبــل املوســيقية مبلفــات املســتخدمني‬ ‫اخلاصــة‪ .‬وفــى بيــان حديــث اعترفــت شــركة أبــل أن عــددا محــدود‬ ‫للغايــة مــن العمــاء اشــتكوا مــن اختفــاء ملفاتهــم دون إذن منهــم‪ ،‬ولــم‬ ‫تكــن أبــل قــادرة علــى التوصــل للســبب فــى ذلــك‪ ،‬ولكنهــا قالــت إنهــا‬ ‫ســتطلق حتديثــا جديــدا لـــ‪ iTunes‬األســبوع القــادم للمســاعدة فــى حــل‬

‫املشــكلة وإصــاح الثغــرات التــى تســببت فــى هــذا األمــر ومســاعدة‬ ‫املســتخدمني فــى التعامــل بشــكل آمــن مــع خدمــة ‪ apple music‬التــى‬ ‫تضــم اآلن ‪ 13‬مليــون مســتخدم شــهرى دون اخلــوف علــى امللفــات مــن‬ ‫الضيــاع أو االختفــاء بشــكل مفاجــئ‪.‬‬

‫»واﺗﺴﺎب« ﺗﻄﻠﻖ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ‪q‬ﺟﻬﺰة »وﻳﻨﺪوز« و»ﻣﺎك«‬ ‫أعلنــت خدمــة التواصــل «واتســاب»‪ ،‬اململوكــة لفيســبوك‪ ،‬مســاء الثاثــاء‪،‬‬ ‫عــن اقتحــام منصــات احلاســوب الشــخصي عبــر إطــاق تطبيقــني‬ ‫جديديــن مخصصــني لنظامــي وينــدوز ومــاك‪.‬‬ ‫وتأتــي هــذه اخلطــوة لضمــان مزيــد مــن االنتشــار للخدمــة التــي توفــر‬ ‫تطبيقــات علــى أشــهر األنظمــة احملمولــة مثــل «أندرويــد» و«باكبيــري»‬ ‫و»آي أو إس» و»وينــدوز فــون»‪.‬‬ ‫وأوضحــت فيســبوك أن «التطبيقــات اجلديــدة ســتوفر جتربــة اســتخدام‬ ‫أفضــل للخدمــة عبــر األجهــزة الشــخصية‪ ،‬يف ظــل إمكانيــة املزامنــة مــع‬ ‫جميــع األجهــزة احملمولــة للمســتخدم‪ ،‬كمــا ســتوفر التطبيقــات مفاتيــح‬ ‫اختصــار مــن شــأنها أن تدعــم جتربــة االســتخدام بشــكل أفضــل»‪.‬‬ ‫ويتيــح التطبيــق اجلديــد ملســتخدمي حواســيب وينــدوز‪ 8‬ومــا فــوق‪،‬‬ ‫باإلضافــة إلــى مســتخدمي حواســيب مــاك أو أس ‪ 10.9‬ومــا فــوق‪،‬‬ ‫إمكانيــة الوصــول إلــى محادثاتهــم التــي أجروهــا علــى هواتفهــم الذكيــة‬ ‫بأســلوب مشــابه خلدمــة «واتســاب ويــب»‪ ،‬حيــث يكفــي أن ميســح‬ ‫املســتخدم رمــز االســتجابة الســريع «‪ »QR‬بهاتفــه ليتمكــن مــن تشــغيل‬ ‫التطبيــق علــى حاســوبه‪.‬‬ ‫ويقتصــر عمــل التطبيــق علــى مزامنــة محادثــات املســتخدم املوجــودة‬ ‫علــى هاتفــه‪ ،‬مــع ميــزات إضافيــة متيــز التطبيــق عــن نســخة الويــب مثــل‬ ‫التنبيهــات واختصــارات لوحــة املفاتيــح وغيرهــا مــن اإلضافــات‪ ،‬لكــن‬ ‫يف جميــع احلــاالت يجــب أن يظــل الهاتــف واحلاســوب متصلــني بشــبكة‬ ‫اإلنترنــت الســتخدام التطبيــق علــى احلاســوب‪.‬‬ ‫وميكــن للمســتخدم حتميــل التطبيــق اخلــاص بأجهــزة احلاســوب‬

‫مبجــرد الدخــول إلــى الرابــط الرســمي املخصــص للتحميــل‪ ،‬ومــن ثــم‬ ‫حتميــل التطبيــق وتثبيتــه‪ ،‬وبعــد ذلــك تشــغيله بأســلوب مماثــل لطريقــة‬ ‫تشــغيل واتســاب ويــب‪.‬‬ ‫وجــاء اإلعــان األخيــر خلدمــة «واتســاب» لتواصــل انتشــارها علــى‬ ‫جميــع املنصــات املختلفــة؛ إذ كانــت قــد وفــرت قبــل ‪ 16‬شــهراً تقريب ـاً‬ ‫اخلدمــة عبــر برامــج تصفــح الويــب‪.‬‬ ‫يشــار إلــى أن تطبيــق «واتســاب» ألنظمــة وينــدوز ســيدعم اإلصــدار ‪ 8‬أو‬ ‫أعلــى‪ ،‬أمــا ألجهــزة مــاك فســيدعم اإلصــدار ‪ 10.9‬أو أعلــى‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬

‫‪55‬‬


‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬

‫ﻗﻤﻴﺺ ذﻛﻲ ﻳﻘﺮأ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻪ وﻳﻬﺪﺋﻪ وﻗﺖ اﻟﻐﻀﺐ‬ ‫حصلــت شــركة مايكروســوفت علــى بــراءة اختــراع جديــدة لقميــص ذكــى ميكنــه‬ ‫قــراءة مشــاعر وعواطــف مســتخدمه‪ ،‬ليبــدأ فيمــا بعــد بتحفيــز اجلهــاز العصبــى‬ ‫حســب حالــة املســتخدم‪ ،‬إذ يهدئــه فــى حالــة إحساســه بالضيــق أو الغضــب‪ ،‬أو‬ ‫يشــعره بالســعادة فــى حالــة احلــزن أو االنزعــاج‪ ،‬ممــا ميكنــه مــن إدارة مشــاعر‬ ‫مســتخدمه بســرعة ومســاعدته فــى التعامــل معهــا بــكل ســهولة‪ .‬مواصفــات‬ ‫القميــص الذكــى ووفقــا لبــراءة االختــراع فتســعى مايكروســوفت لدعــم املســتخدمني‬ ‫بوســيلة فعالــة وموثوقــة تتمتــع بتكلفــة منخفضــة ســهلة االســتخدام لتعزيــز‬ ‫صحتهــم النفســية والعقليــة‪ ،‬وتعزيــز فــرص جناحهــم فــى التواصــل أو التفــاوض‬ ‫مــع األشــخاص اآلخريــن‪ ،‬ممــا قــد يزيــد مــن فــرص اســتخدام القميــص الذكــى مــن‬ ‫قبــل كبــار الســن‪ ،‬وكذلــك ذوى اإلعاقــة والتوحــد‪ .‬وســيزود القميــص الذكــى بعــدد‬ ‫مــن اخلايــا الناعمــة‪ ،‬فضــا عــن بطاريــة وجهــاز كمبيوتــر صغيــر لتحليــل البيانــات‬ ‫التــى مت جمعهــا ونظــام أجهــزة االستشــعار مدمــج داخــل األنســجة لقــراءة معــدل‬ ‫ضربــات القلــب ودرجــة حــرارة اجللــد‪ ،‬وقيــاس احلــركات التــى يقــوم بهــا مرتديــه‪،‬‬ ‫ودعــم املســتخدم بشــعور مــن الضغــط مثــل العنــاق أو احلــرارة أو البــرودة أو توليــد‬ ‫االهتــزازات أو املوســيقى‪.‬‬

‫ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻠﻌﻮدة ﻣﺮة أﺧﺮى ﻟ ﺳﻮاق ‪ ...‬ﺑﻼك ﺑﻴﺮي ﺗﻄﻠﻖ‬ ‫ﻫﻮاﺗﻒ ﺟﺪﻳﺪة ﺑﻨﻈﺎم اﻧﺪروﻳﺪ ‪OS‬‬ ‫منــذ اعــوام انتشــرت يف االســواق هواتــف بــاك بيــري وكان‬ ‫اجلميــع يســعي المتــاك هاتــف بــاك بيــري النــه مــزود‬ ‫بشــات بــي بــي ام ‪ .‬و لكــن بعــد ظهــور الهواتــف االندرويــد‬ ‫تراجعــت هواتــف بــاك بيــري يف االســواق حتــى بــدأت‬ ‫يف االختفــاء‪.‬‬ ‫و عــادت الشــركة يف الظهــور مــرة اخــرى بهاتــف «بــاك‬ ‫بيــري بريــف» و لكــن لــم يلقــى الهاتــف ترحيب مــن قبــل‬ ‫املســتهلكني بســبب ارتفــاع ســعره‪ .‬وهذا العــام حتــاول‬ ‫الشــركة العــودة مــرة اخــري لاســواق بهواتــف جديــدة‬ ‫بنظام اندرويــد ‪.OS‬‬ ‫فقد اعلــن جــون شــني املديــر التنفيــذي لشــركة بــاك‬ ‫بيــري ان الشــركة تطلق هواتــف جديدة هــذا العــام مــزودة‬ ‫باندرويــد ‪ os‬وســتقدم الهواتــف العديــد مــن التطبيقــات‬ ‫مــن خــال ‪ play store‬وســيتروح ســعر الهاتــف الواحــد‬ ‫بــني ‪ 300‬الــى ‪ 400‬دوالر ‪ .‬و لــم يذكــر جــون مواصفــات‬ ‫الهواتــف أو مــا ســتحمله مــن خــواص‪.‬‬

‫‪54‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬


‫األيــدي نحتـاً بالليــزر ألماكــن تدشــني هــذه النســخ وهــو فنــدق‬ ‫‪ D’Este‬لفانتــوم دروبهيــد و ‪ Lake Geneva‬لفانتــوم كوبيــه‪.‬‬ ‫تســتمر اإلضافــات يف عــدادات الســرعة التــي تأتــي محاطــة‬ ‫باحلديــد باإلضافــة إلــى أفخــر أنــواع اجللــود التــي تزيــن املقاعــد‬ ‫ولوحــة القيــادة كمــا هــي العــادة مــع ســيارات رولــز رويــس‪ .‬وتأتــي‬ ‫هــذه النســخ بألــوان رولــز رويــس الكاســيكية مــن الثاثينــات‬ ‫مثــل ‪ Madeira Red , Jubilee Silver‬و ‪ .Midnight Blue‬لــم‬ ‫تكشــف رولــز رويــس عــن ســعر هــذه النســخ ولكننــا نتوقــع أســعاراً‬ ‫مرتفعــة كونهــا حصريــة بـــ ‪ 50‬نســخة فقــط‪.‬‬ ‫‪Villa‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬

‫‪57‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫روﻟﺰ روﻳﺲ ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻧﺴﺨﺔ ‪Zenith‬‬ ‫ا‪q‬ﺧﻴﺮة ﻣﻦ ﻓﺎﻧﺘﻮم‬ ‫كشــفت رولــز رويــس عــن نســخة ‪ Zenith‬اخلاصــة واألخيــرة مــن اجليــل‬ ‫الســابع لســيارتها الرائــدة فانتــوم وذلــك بعــد أن أعلنــت عن انتهاء هــذا‬ ‫اجليل بنهايــة بيــع هــذه النســخ‪.‬‬ ‫وقــد بيعــت جميــع نســخ ‪ Zenith‬البالغــة ‪ 50‬نســخة واملوزعــة مــا بــني‬

‫‪56‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬

‫فانتوم كوبيــه و فانتــوم دروبهيــد‪ ،‬وتأتــي هــذه النســخ مبميزات وإضافات‬ ‫خاصــة جــداً وبتخصيصــات الزبائــن كمــا هــي العــادة مــع ســيارات رولــز‬ ‫رويــس‪ .‬تشــمل هــذه اإلضافــات رف زجاجــي يف الصنــدوق اخللفــي‪،‬‬ ‫ثاجــة خلفيــة كبيــرة وطقــم أدوات فاخــر للتنــزه‪ .‬وحتمــل ســنادات‬


‫أجرت شركة ‪ VOS‬تعديات تقنية وتصميمية على أيقونة فيراري ‪ 488‬جي تي بي‪ ،‬لزيادة معدالت‬ ‫األداء وإضفاء املزيد من املامح الرياضية الشرسة على السيارة‪.‬‬ ‫وأوضحت الشركة األملانية أنها أجرت تعديات تقنية على نظام إدارة محرك السيارة التربو املزدوج‬ ‫سعة ‪ 9.3‬لتر واملكون من ثمانية أسطوانات على شكل حرف ‪ V‬لزيادة قوته من ‪ 670‬حصان إلى‬ ‫ثاثة مستويات‪ ،‬أال وهي‪ 750 :‬و‪ 830‬و ‪ 900‬حصان‪.‬‬ ‫كما تقدم شركة التعديات األملانية لأليقونة اإليطالية ثوباً من ألياف الكربون‪ ،‬والذي يكسو املقدمة‬ ‫السفلى والعتبات اجلانبية وناشر الهواء ومؤخرة السيارة السفلى‪ ،‬ومبيت املرايا اخلارجية واجلناح‬ ‫اخللفي‪ ،‬مع مجموعة عادم مصنوعة من التيتانيوم‪ ،‬وجنوط مقاس ‪ 21‬بوصة‪ ،‬كما مت جتهيز السيارة‬ ‫بطاقم نوابض رياضية من شركة ‪.H&R‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬

‫‪59‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

GTB 488 Ferrari ‫أﺷﺮس وأﻗﻮى‬

Business Class Magazine issue No. 96

58


61

Business Class Magazine issue No. 96


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫‪ ABT‬ﺗﻌـ ّﺪل أودي ‪S8 Plus‬‬ ‫وﺗﺮﻓﻊ ﻗﻮﺗﻬﺎ إﻟﻰ ‪ 705‬ﺣﺼﺎن‬

‫إن لم تكفيك قوة أودي ‪ A8 Plus‬البالغة ‪ 605‬حصان فما رأيك برفع قوتها ‪ 100‬حصان إضافية وذلك بتعديالت من شركة ‪ ABT‬األملانية‬ ‫املتخصصة بتعديل سيارات أودي‪.‬‬ ‫ولم تكتفي ‪ ABT‬برزمها التي توفر ‪ 640‬حصان أو ‪ 675‬حصان‪ ,‬وقدمت هذه الرزمة األقوى ألودي ‪ A8 Plus‬والتي تولد قوة تبلغ ‪ 705‬حصان‬ ‫من محركها ‪ V8‬ثنائي التيربو بسعة ‪ 4.0‬لتر‪ .‬رفعت التعديالت عزم دوران السيارة كذلك من ‪ 700‬إلى ‪ 840‬نيوتن‪-‬متر‪ .‬تنطلق السيارة بفضل‬ ‫هذه التعديالت من ‪ 100-0‬كم‪/‬س ‪ 3.5‬ثانية فقط أسرع بـ ‪ 0.3‬ثانية من الفئة األساسية قبل أن تصل إلى سرعتها القصوى البالغة ‪320‬‬ ‫كم‪/‬س‪.‬‬ ‫تشمل الرزمة كذلك نظام إخفاض السيارة مبقدار ‪ 25‬ملم ونظام عادم خاص بهم بفتحات كبيرة يبلغ قطرها ‪ 9‬سم‪ ،‬توفر ‪ ABT‬كذلك خيارين‬ ‫من اجلنوط هما ‪ DR, FR‬ومبقاسات مختلفة تبدأ من ‪ 20‬انش وتنتهي بـ ‪ 22‬انش‪ .‬وتعتبر هذه السيارة مناسبة ملن يتمنى مشاهدة أودي ‪RS8‬‬ ‫التي ال تنوي أودي انتاجها‪.‬‬

‫‪60‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬


‫فقــط يف كامــارو ‪ .ZL1‬ويعمــل نظــام التعليــق‬ ‫النشــط علــى قــراءة الطريــق وظــروف القيــادة‬ ‫‪ 1,000‬مــرة يف الثانيــة‪ ،‬ليعــ ّدل إعــدادات‬ ‫التخميــد بشــكل أوتوماتيكــي لتحســني الراحــة‬ ‫والتحكــم بالقيــادة‪.‬‬ ‫وجلعلهــا أفضــل كامــارو علــى اإلطــاق‬ ‫وواحــدة مــن أفضــل الســيارات املتوفــرة ضمــن‬ ‫فئتهــا‪ ،‬تضمنــت كامــارو‪ 2016‬أيضـاً تكنولوجيــا‬ ‫مبتكــرة‪ ،‬حيــث تقــدم نظــام اختيــار منــط‬ ‫القيــادة اجلديــد بالكامــل‪ ،‬إضــاءة داخليــة‬ ‫متدرجــة حصريــة ضمــن هــذه الفئــة‪ ،‬تقــدم ‪24‬‬ ‫تأثيــراً ضوئي ـاً مختلف ـاً علــى لوحــة العــدادات‪،‬‬ ‫واألبــواب‪ ،‬والكونســول الوســطي‪ ،‬مــع شاشــات‬ ‫عــرض مل ّونــة عاليــة الدقــة وقابلــة للتعديــل‪-‬‬ ‫تتضمــن شاشــات مزدوجــة متوفــرة اختياريــاً‬ ‫قيــاس ‪ 8‬إنــش وتكنولوجيــا تركــز علــى الســائق‬ ‫وتتضمــن شاشــة عــرض املعلومــات علــى‬ ‫الزجــاج األمامــي‪ ،‬وشــحن الســلكي للهاتــف‬ ‫الذكــي‪ ،‬ونظــام آبــل كاربــاي‪.‬‬ ‫وقــد أعيــد تصميمهــا لتقــدمي منــوذج جديــد‬ ‫أنيــق‪ .‬ويقــدم املظهــر وامللمــس جتربــة عميقــة‬ ‫تغــري الســائقني لقيادتهــا علــى الطريــق‪ .‬أمــا‬ ‫التصميــم املطــ ّور إيروديناميكيــاً فقــد جــاء‬ ‫نتيجــة لـــ ‪ 350‬ســاعة مــن اختبــارات حجــرة‬ ‫مقاومــة الهــواء‪ ،‬لتخفيــف دفــع الهــواء يف‬ ‫طــرازات ‪ ،LT‬وتطويــر قــوة املقاومــة يف‬

‫الكامــارو‪ .‬كمــا يتمتــع مظهرهــا بســمات أكثــر‬ ‫جماليــة‪ ،‬وتصميــم خارجي مصقــول‪ ،‬وعجات‬ ‫أملنيــوم ‪ 20‬إنــش قياســية‪ .‬وتوفــر ســمات‬ ‫ضوئيــة عصريــة جديــدة بالكامــل تك ّمــل بنيــة‬ ‫التصميــم الكل ّيــة األكثــر دقــة ورشــاقة‪.‬‬ ‫وقــد مت تعزيــز التركيــز علــى مزايــا التشــخيص‬ ‫للمســتخدم مــع مجموعــة عريضــة مــن‬ ‫اخليــارات‪ ،‬مــن ضمنهــا ســبعة ألــوان خارجيــة‪،‬‬ ‫وخمــس ألــوان داخليــة‪ ،‬وخيــارات إضــاءة‬ ‫مختلفــة‪.‬‬ ‫هــذا هــو نــوع الســيارات الــذي ينتظــره عشــاق‬ ‫الســيارات القويــة احلديثــة‪.‬‬

‫يشــار إلــى أن اجليــده للســيارات ســتقدم‬ ‫جلميــع أصحــاب ســيارات كامــارو ‪2016‬‬ ‫جتربــة عمــاء رفيعــة املســتوى تَقْدِ مــة مــن‬ ‫حملــة شــيفروليه «نحــن ســنهتم بذلــك»‪.‬‬ ‫مجموعــة خدمــات مــا بعــد البيــع الشــاملة‬ ‫توفــر قيمــة إضافيــة علــى الصيانــة بأســعار‬ ‫تنافســية وشــفافة‪.‬‬ ‫ويعتبــر حفــل اإلطــاق هــذا إجنــازاً رئيســيا‬ ‫آخــر للجيــده للســيارات ويتميــز مبجموعــة مــن‬ ‫وســائل الترفيــه‪ ،‬مبــا يف ذلــك عــرض ‪LED‬‬ ‫ليســتمتع بــه اجلميــع‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬

‫‪63‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫اﻟﺠﻴﺪه ﻟﻠﺴﻴﺎرات ﺗﻄﻠﻖ ﺷﻔﺮوﻟﻴﻪ ﻛﺎﻣﺎرو‬ ‫‪ 2016‬اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أطلقــت اجليــده للســيارات‪ ،‬الوكيــل احلصــري‬ ‫لســيارات شــفروليه يف دولــة قطــر‪ ،‬شــفروليه‬ ‫كامــارو ‪ ،2016‬محققــة أداء جديــداً ضمــن‬ ‫فئــة الســيارات الرياضيــة حملبــي الســيارات يف‬ ‫الشــرق األوســط‪.‬‬ ‫وجــرى حفــل إطــاق شــفروليه كامــارو األكثــر‬ ‫قــوة ودقــة يف أكبــر صالــة عــرض لســيارات‬ ‫شــفروليه يف الشــرق األوســط‪ ،‬يف اجليــده‬ ‫ســكوير‪ ،‬باســتضافة الســيد حمــد العمــاري‪.‬‬ ‫وافتتــح احلفــل احلصــري الســيد محمــد‬ ‫اجليــده‪ ،‬حيــث رحــب بــاإلدارة العليــا يف‬ ‫مجموعــة اجليــده‪ ،‬الشــركاء‪ ،‬محبــي الســيارات‬ ‫واملورديــن والعمــاء علــى حــد ســواء‪.‬‬ ‫وبهــذه املناســبة قــال الســيد محمــد اجليــده‪،‬‬ ‫املديــر التنفيــذي للمجموعــة‪« :‬نحن متحمســون‬

‫‪62‬‬

‫للكشــف عــن شــفروليه كامــارو ‪ 2016‬اجلديــدة‬ ‫بالكامــل التــي تســتخدم أحــدث تقنيــات فئتهــا‬ ‫املخصصــة للكامــارو‪ .‬تســعى جنــرال موتــورز‬ ‫باســتمرار لتوفيــر وســائل مبتكــرة لتعزيــز‬ ‫مظهــر الســيارات وأدائهــا‪ .‬وباعتبارهــا أكثــر‬ ‫طــرازات شــفروليه اســتقطاباً فقــد جتــاوزت‬ ‫كامــارو اجلديــدة بالكامــل التوقعــات مــن حيــث‬ ‫قــدرات األداء والتحكــم املميــزة لتوفــر جتربــة‬ ‫قيــادة أســرع وأكثــر ساســة‪».‬‬ ‫جــددت شــفروليه املصممــة للمســارات األكثــر‬ ‫قســوة‪ ،‬كامــارو ‪ 2016‬مــن خــال تطويــر‬ ‫تصميمهــا وتقنيتهــا بشــكل كبيــر‪ .‬وبوصفهــا‬ ‫كامــارو األكثــر قــوة علــى اإلطــاق‪ ،‬انطلقــت‬ ‫الســيارة مــن وضعيــة الوقــوف التــام‪ ،‬لتحقــق‬ ‫تســارعاً وصــل إلــى ‪ 100‬ميــل‪ /‬ســاعة‪ ،‬ثــم‬ ‫عــادت حلالــة التوقــف الكامــل مبســافة ‪313‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬

‫متــر‪ -‬أي أقــل مبعــدل ‪ 100‬متــر مــن أقــرب‬ ‫املنافســني بحيــث توفــر جتربــة قيــادة أكثــر‬ ‫رشــاقة‪.‬‬ ‫وتفخــر كامــارو ‪ 2016‬اجلديــدة بالكامــل‬ ‫بقــدرات أداء ال مثيــل لهــا‪ ،‬حيــث مت تخفيــف‬ ‫الكتلــة اإلجماليــة للســيارة مبعــدل ‪ 90‬كيلــو‬ ‫غــرام تقريبــاً‪ ،‬وقــد نتــج عنهــا جتربــة قيــادة‬ ‫متجاوبــة‪ ،‬مبحــرك جديــد صغيــر الوحــدة‬ ‫‪ V8‬ســعة ‪ 6.2‬لتــر باحلقــن املباشــر للوقــود‪،‬‬ ‫قــادر علــى توليــد ‪ 455‬حصانــاً «‪ 339‬كيلــو‬ ‫واط» و‪ 455‬باونــد‪ -‬قــدم مــن عــزم الــدوران‬ ‫«‪ 617‬نيوتــن متــر» مــا يجعلهــا األكثــر قــوة علــى‬ ‫اإلطــاق‪ .‬باإلضافــة إلــى ذلــك وللمــرة األولــى‬ ‫علــى اإلطــاق‪ ،‬أصبــح نظــام التعليــق النشــط‬ ‫بالتحكــم املغناطيســي بالقيــادة‪ ،‬متوفــراً يف‬ ‫كامــارو وهــذه امليــزة كانــت متوفرة‪ ،‬يف الســابق‪،‬‬



‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫‪INFINITI Q50 2016‬‬ ‫ﻧﺴﺨﺔ ﻓﺎﺧﺮة ﺑﻤﺤﺮك ‪ 3‬ﻟﺘﺮ‬

‫أضافــت انفنيتــي نســخة جديــدة مبحــرك ‪ V6‬ســعة ‪ 3‬لتــر بشــاحنني توربينيــني ملوديــل ‪ ، Q50‬فيمــا تتوقــع انفنيتــي أن يكــون هــذا احملــرك األكثــر‬ ‫شــعبية بــني محــركات الســيارة األربعــة‪ .‬واحملــركات األخــري للســيارة تشــمل محــرك ‪ L4‬ســعة ‪ 2‬لتــر جديــد بشــاحن توربينــي ومحــرك ‪ V6‬ســعة‬ ‫‪ 3.5‬لتــر هايبــرد ونســخة ‪ Q50 Red Sport 400‬االعلــي مبحــرك ‪ V6‬بشــاحنني توربينيــني بقــوة ‪ 400‬حصــان وعــزم دوران ‪ 474‬نيوتن‪.‬متــر‪.‬‬ ‫وبينمــا تقــدم ‪ Q50‬مبحــرك ‪ 2‬لتــر واملوديــات الهايبــرد بســعر يبــدأ مــن ‪ 33.950‬دوالر و‪ 47.050‬دوالر علــي التوالــي ‪ ،‬فــإن النســخة الفاخــرة‬ ‫مبحــرك ‪ 3‬لتــر تبــدأ مــن ســعر ‪ 39.900‬دوالر وهــو ســعر أقــل مــن ســعر االصــدار األعلــى بســعر ‪ 47.950‬دوالر‪ .‬ويولــد احملــرك اجلديــد قــوة‬ ‫‪ 300‬حصــان مــع أداء مميــز ينبــع مــن احملــرك بســعر أقــل مــن ‪ 40.000‬دوالر وهــو مــا يقــارن مبــا يقــدم مــن محــركات الســيارات املنافســة رباعيــة‬ ‫األســطوانات مثــل ‪ BMW 328i‬التــي تقــدم مبحــرك ‪ 2‬لتــر وســعر ‪ 38.350‬دوالر‪.‬‬

‫‪64‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 96‬‬




‫»ﺗﺒﻌﺖ رؤﻳﺘﻲ واﺧﺘﺮت‬ ‫‪ Ooredoo‬ﻟ‪9‬ﻋﻤﺎل«‬ ‫رزان ﺳﻠﻴﻤـــــﺎن‬

‫راﺋﺪة أﻋﻤﺎل‪ ،‬وﻣﺆﺳﺴﺔ ‪Fanilla Couture‬‬ ‫اﺣﺼــﻞ ﻋﻠــﻰ أﻓﻀــﻞ ﺣﻠﻮل ا‪8‬ﻋﻤﺎل ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻣﻊ ‪.Ooredoo‬‬ ‫ﻗﻢ ﺑﺰﻳﺎرة ‪ ooredoo.qa/businessinstincts‬أو اﺗﺼﻞ‬ ‫ﺑﻔﺮﻳﻖ ا‪8‬ﻋﻤﺎل ﻋﻠﻰ ‪ 800 8000‬ﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬

‫‪ooredoo.qa‬‬

‫‪#mybusinessinstincts‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.