Business Class Magazine Issue No. 100

Page 1

‫اﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺮف اﻟﻤﺌﻮﻳﺔ ا?وﻟﻰ ?ﻋﺪاد »ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس«‬

‫ﻣﺠﻠــﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳــﺔ أﺳــﺒﻮﻋﻴﺔ ﺗﺼﺪر ﻛﻞ أﺣﺪ‬ ‫‪sunday 19-06-2016 - issue No.100‬‬

‫ﻋﺪد‬ ‫في قلب الحدث‬

‫االقتصادي‬


‫ﺷﺮﻛﺔ ﺟﻴﺖ ﻣﻴﺪﻳﺎ ﻟﻠﻄﺒﺎﻋﺔ واﻟﻨﺸﺮ‬

‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا‪9‬دارة‬

‫اﻃﻠﺐ ﻣﺠﻠﺔ ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ﻣﻊ ﻗﻬﻮﺗﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻔﻨﺎدق اﻟﻔﺎﺧﺮة‬

‫اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ آل ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا‪9‬دارة رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫ﻣﻮﻓﻖ أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ واﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‬

‫رﺷﺎ أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫رﻳﻤﺎ ﺣﺪاد‬

‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‬

‫ﻣﻴﺎدة أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫ﻣﻮﺳﻰ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬

‫روان أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﻌﻨﻮان‪ :‬اﻟﺴﺪ‪ -‬ﺷﺎرع ﺳﺤﻴﻢ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ‪ -‬ﺑﺮج‬

‫ﺳﺤﻴﻢ‪ -‬اﻟﻄﺎﺑﻖ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ -‬ﻣﻜﺘﺐ ‪301‬‬

‫‪+974 44 8642 35 / 44 5139 11‬‬ ‫‪+974 44 8601 54‬‬ ‫‪info@businessclass.today‬‬ ‫‪www.businessclass.today‬‬ ‫‪4413 Qatar - Doha‬‬

‫اﻟﻄﺒﺎﻋﺔ‪ :‬ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪ :‬دار اﻟﺸﺮق‪/‬ﺗﻮﺻﻴﻞ‬ ‫اﻻﺷﺘﺮاك اﻟﺴﻨﻮي ‪ 1000‬رﻳﺎل ﻗﻄﺮي‬ ‫سعر النسخة يف كل من‪ :‬قطر ‪ 20‬ريا ً‬ ‫ال‪ -‬اإلمارات ‪ 20‬درهم ًا‪-‬‬ ‫السعودية ‪ 20‬ريا ً‬ ‫ال‪ -‬الكويت ‪ 1.5‬دينار‪ -‬لبنان ‪ 10000‬ليرة‬

‫ً‬ ‫رياال قطري ًا‬ ‫باقي دول العالم ما يعادل ‪20‬‬ ‫‪/in/businessclassqatar‬‬

‫‪BusinessClassQatar‬‬

‫‪business_class_magazine‬‬

‫‪@BClassqatar‬‬


١,٧٥١

١٣٥,٠٠٠ E

٦

٢٠ ً

ً

٢٠١٦

E 200


‫على مدار عامني‪ ،‬وعند مطلع كل أسبوع‪ ،‬تنتظر السوق البريد‬ ‫االقتصادي الصادر من مكاتب «بزنس كالس» ممهوراً بخامت‬ ‫الدقة واملوثوقية بعد سبعة أيام حافلة بالبحث والتنقيب عن‬ ‫مصادر اخلبر ومنابع القرار‪ ،‬لتضع املتابع يف خالصة بانورامية‬ ‫كافية لفهم آليات الفكر االقتصادي واملساحات الالزمة لتطويره‪،‬‬ ‫ولتكون ديوان السوق ومحرك البحث الذي ال يتوقف عند‬ ‫املعلومة‪ ،‬بل يزيدها حتلي ً‬ ‫ال وبحثاً واستنتاجاً‪..‬‬ ‫ً‬ ‫تلك هي «بزنس كالس»‪ ،‬والتي كانت منذ والدتها حدثا يشابه‬ ‫األحداث االقتصادية الهامة والتي تتراكم باضطراد يف الساحة‬ ‫القطرية‪ ،‬ويعد التصدي اإلعالمي لإلحاطة بها فع ً‬ ‫ال ذا قيمة‬ ‫خاصة‪.‬‬ ‫وبينما تستعد بزنس كالس إلصدار عددها ذي الرقم «مئة‬ ‫وواحد» تقف األعداد املئة السابقة شاهدة على األحداث‬ ‫االقتصادية املتتابعة واملتراكمة التي شهدها العامان املاضيان‬ ‫وأعوام كثيرة سابقة‪ ،‬وتقف شاهدة أيضاً على جهد الصحفيني‬ ‫وكادر املجلة يف متابعة تلك األحداث رصداً وحتلي ً‬ ‫ال واستقصاء‬ ‫وأرشفة‪.‬‬ ‫جاءت فكرة املجلة من ضرورات فرضتها وقائع احلياة‬ ‫االقتصادية يف قطر‪ ،‬تلك احلياة الثرية والغنية واملتطورة بإيقاع‬ ‫متسارع‪ ،‬فاحلدث االقتصادي يف قطر يسبق مجمل األحداث‬ ‫األخرى وال سيما يف ظل حالة االستقرار السياسي التي‬ ‫استطاعت الدولة حتصني نفسها بها‪ ،‬مما أنتج حالة فريدة من‬ ‫السلم االجتماعي‪ ،‬وبالنظر إلى الثروات الطائلة التي متتلكها‬ ‫قطر والقيادة املتوازنة والنظرة احلديثة التي تدير تلك الثروات‬ ‫لصالح دفع عجلة التنمية إلى األمام وبسرعة مثالية‪ ،‬فقد‬ ‫تفرغت الهيئات واملؤسسات ورجال األعمال واملستثمرون للتفكير‬ ‫يف سلة متكاملة من املشاريع التي تدعم واقع االقتصاد وتساهم‬ ‫يف سباق التنمية الذي وسعت قطر ميادينه وفتحت بواباته على‬ ‫أوسع نطاق‪.‬‬ ‫وكان ال بد من حالة إعالمية تتابع وتراقب وترصد وحتلل وتوثق‬ ‫تلك التجربة االقتصادية الفريدة والنموذج األكثر لفتاً لالنتباه‬ ‫على املستوى اإلقليمي‪ ،‬والتي ارتقت أيضاً لتنافس الكثير من‬ ‫النماذج العاملية املتطورة‪ ،‬فتقدم الرأي وتستقرئ األحداث‪،‬‬ ‫وحتاور وحتلل وتثني على التجارب وتشير إلى األخطاء سعياً‬ ‫لتجاوزها‪ ،‬فكانت «بزنس كالس» املجلة التي ولدت من رحم‬ ‫االحتياج ملواكبة إعالمية على مستوى األحداث االقتصادية‬ ‫الرفيعة التي تشهدها قطر‪.‬‬ ‫لقد آلت بزنس كالس على نفسها منذ البداية أن تكون جزءاً‬ ‫من منظومة العمل االقتصادي‪ ،‬ومكوناً أصي ً‬ ‫ال يف املشهد من‬ ‫خالل مساهماتها اإلعالمية املتعددة على مستوى اخلبر واملقال‬

‫والريبورتاج‪ ،‬ولرمبا كانت اإلضافة األهم للمجلة أنها تعهدت‬ ‫بالصدور أسبوعياً لتكون طازجة كطزاجة احلدث‪ ،‬وقد كان لها‬ ‫ما تعهدته‪ ،‬فلم تتوقف مرة عن الصدور خالل رحلة األعداد‬ ‫املئة‪ ،‬ولم تترك مبادرة أو ظاهرة أو حالة اقتصادية إال واستبقت‬ ‫تناولها أو واكبتها حلظة قيامها‪.‬‬ ‫ونستطيع اليوم أن نزعم أن املجلة أضحت أحد املراجع املوثوقة‬ ‫التي ميكن من خاللها االطالع على حركة االقتصاد القطري‬ ‫مبجمل اجتاهاته وبكل املؤسسات املساهمة يف صناعته وبكل‬ ‫اقتصادييه‪ ،‬واالطالع على األفكار والرؤى وأساليب املعاجلة‬ ‫املتعددة له‪.‬‬ ‫لقد اهتمت بزنس كالس بكل ما من شأنه أن يرتقي بحياة‬ ‫املواطن القطري‪ ،‬من خالل تركيزها على عصب احلياة‬ ‫األساسي‪ ،‬فاالقتصاد ليس مجرد حركة سوق‪ ،‬أو حركة عمل‪ ،‬أو‬ ‫دورات رأس املال‪ ..‬بل هو حالة ثقافية حضارية‪ ،‬ومحرك موثوق‬ ‫للعالقات االجتماعية والسياسية‪ ،‬وقد ال نبالغ إذ نقول‪ :‬إن‬ ‫االقتصاد يتحكم يف السياسة وليس العكس‪ ،‬ولهذا فإن الوقوف‬ ‫على تفاصيل العالقات االقتصادية وعلى صناعة االقتصاد يعد‬ ‫عم ً‬ ‫ال استثنائياً‪.‬‬ ‫وبعد مئة عدد تكللت باإلبهار شك ً‬ ‫ال ومضموناً‪ ،‬يحق لبزنس‬ ‫كالس أن حتدد لنفسها هامشاً لالحتفاء ولالحتفال مبسيرة‬ ‫عمل تكبدت خاللها الكثير من املشاق للوصول إلى احلقائق‬ ‫االقتصادية واملساهمة يف دفع العجلة املتسارعة وأن تكون شريكاً‬ ‫يف النجاحات التي يحققها االقتصاد القطري بكل مؤسساته‬ ‫الرسمية وقواه اخلاصة‪.‬‬ ‫وال تستطيع املجلة العبور على هذا اليوم دون أن تشكر كل من‬ ‫ساهم يف جناحها وانتشارها واحتاللها املكانة الالئقة منذ‬ ‫حلظة انطالقها‪ ،‬وذلك بدءاً من الكادر اإلداري إلى مجموعة‬ ‫الكتاب الصحفيني واملراسلني الذين يرهقون أنفسهم للحصول‬ ‫على اخلبر واملعلومة وتقدميها بأدق طريقة ممكنة‪ ،‬وكذلك‬ ‫كتاب املقاالت التحليلية الذين يسعون بكل ما أوتوا من عمق‬ ‫لتقدمي شهاداتهم االختصاصية وإغناء التجارب بالنقد واملراجعة‬ ‫والدعم‪.‬‬ ‫كما تتوجه املجلة بهذه املناسبة بوافر الشكر لكل من فتح بابه‬ ‫وم ّدنا باملعلومات واملستجدات واألخبار أوالً بأول‪ ،‬من مؤسسات‬ ‫وهيئات رسمية وشركات القطاع اخلاص ورجال األعمال‪ ،‬والذين‬ ‫كان لتعاونهم ودعمهم أثر كبير يف جناح انتظام املجلة مبواعيدها‬ ‫وحرصها املتواصل على تطوير أدواتها مبا يتوافق ويتناسب مع‬ ‫املستوى الرفيع حلال االقتصاد احمللي‪ ،‬وكل تلك اجلهود املتكاملة‬ ‫تصب أوالً وأخيراً يف الهدف الوطني األعلى‪ ،‬وتسعد بزنس‬ ‫كالس أن تكون أحد روافد ذلك املصب‪..‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 100‬‬

‫‪3‬‬


..«‫»ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬

‫ﺣﻜﺎﻳﺔ ﻣﺌﺔ ﻋﺪد وﻋﺪد‬ Business Class Magazine issue No. 100

2


‫‪sunday 19-06-2016 - issue No.100‬‬

‫‪THIS ISSUE‬‬

‫‪32‬‬

‫‪62 56‬‬

‫أول ﻓﻨﺎدق درﻳﻢ ا‪l‬ﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ ﻋﺎم ‪2019‬‬

‫‪06‬‬

‫»رﻣﻀﺎن« ﻳﺸﻌﻞ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك وﺗﺮﺣﻴﺐ ﺑﺎﻟﺸﻬﺮ اﻟﻔﻀﻴﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﻴﻦ‬

‫‪20‬‬

‫اﻟﻨﻔﻂ ﻣﻔﺘﺎح ﺑﻮاﺑﺎت اﻟﺴﻮق وﻛﻠﻤﺔ‬ ‫ﺳﺮ اﻟﺘﻮازن‬

‫‪26‬‬


‫‪CONTENT‬‬ ‫‪CONTENT‬‬

‫ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ‬

‫اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‬

‫‪44‬‬

‫ﺣﺪث ﻳﻠﻴﻖ ﺑﻘﻄﺮ واﻟﻘﻄﺮﻳﻴﻦ‬

‫اﻟﺨﻴﺎم اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ ‪36‬‬ ‫رﺻﻴﺪ ﻣﻀﺎف إﻟﻰ ﻃﻘﻮس‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻔﻀﻴﻞ‬

‫‪4‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 100‬‬

‫ﻣﻨﺪوب اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻓﻲ ا‪l‬ﺟﻮاء‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻣﻜﺴﻮر اﻟﺠﻨﺎﺣﻴﻦ‬

‫‪07‬‬

‫ﺑﺎﻟﺘﺮﺷﻴﺪ ﺗﺪوم اﻟﻨﻌﻢ‪..‬‬ ‫ﺣﻤﻠﺔ ﺗﻮﻋﻮﻳﺔ ﻟﻜﻬﺮﻣﺎء ﻓﻲ‬ ‫رﻣﻀﺎن‬

‫‪16‬‬


‫»اﻟﻤﻬﺎ« ﺗﻨﺎم ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪارج واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺗﻌﻠﻦ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ا‪x‬ﻗﻼع اﻟﻘﺼﻮى‬

‫ﻣﻨﺪوب اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻓﻲ ا‪l‬ﺟﻮاء اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﻣﻜﺴﻮر اﻟﺠﻨﺎﺣﻴﻦ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫بعــد حصــول منافســتها‪ ،‬طيــران الســعودية اخلليجيــة‪ ،‬علــى رخصــة‬ ‫ســلطات بالدهــا مبزاولــة نشــاطها باملــدن الكبيــرة يف اململكــة ومنهــا‬ ‫الرياض وجدة والدمــام‪ ،‬تغيــب املعلومــة عــن اســتثمار اخلطــوط‬ ‫اجلويــة القطريــة التراخيــص التــي حصلــت عليهــا للعمــل يف الســعودية‬ ‫مــن خــالل إطــالق شــركة «املهــا» التابعــة لهــا‪ .‬وهــو مــا يطــرح الســؤال‬ ‫حــول تاريــخ إقــالع طيــران املهــا ودخولهــا طــور التشــغيل‪ ،‬باإلضافــة إلــى‬ ‫اجلــدوى مــن هــذا االســتثمار الــذي تأخــرت عوائــده‪ ،‬وبالتالــي دخــول‬ ‫الشــركة األم القطريــة يف مرحلــة ســوء اســتغالل للمــوارد التــي ضختهــا‬ ‫مــن أجــل خدمــة الســوق الســعودي مــن خــالل آليــة الطيــران املنخفــض‪.‬‬ ‫وكانــت اخلطــوط اجلويــة القطرية وطيــران اخلليج البحرينية قــد‬ ‫فازتــا برخصتــي مشــغل جــوي وطنــي يف ســوق الطيــران الســعودية يف‬ ‫أواخــر العــام ‪ ،2012‬بشــكل منفصــل عــن االســم التجــاري للشــركتني‪،‬‬ ‫إال أنــه الحقــا تبــني بــأن شــركة عبدالهادي القحطانــي و ابناءه متتلــك‬ ‫«الســعودية اخلليجيــة» بالكامــل‪ ،‬وقــد وقعــت اتفاقيــة مع طيــران‬ ‫اخلليج البحرينيــة كمستشــار لهــا يف عملياتهــا التشــغيلية‪.‬‬

‫وتشــير املعلومــات املتوفــرة إلــى حــد اآلن إلــى أن الهيئة العامة الســعودية‬ ‫للطيــران املدنــي منحــت طيــران الســعودية اخلليجيــة الترخيــص يف‬ ‫التاســع مــن يونيــو احلالــي‪ ،‬حيــث ســيقام حفــل رســمي بهــذه املناســبة‬ ‫يف مقــر الشــركة يف البحريــن ‪ 22‬يونيو‪.‬وتتخــذ الســعودية اخلليجيــة مــن‬ ‫مطــار امللــك فهــد الدولــي يف الدمــام مركــزا لعملياتهــا‪.‬‬ ‫وكان مــن املقــرر أن تنطلــق كل مــن املهــا وطيــران الســعودية اخلليجيــة‬ ‫يف العمــل يف العــام ‪ ،2014‬ليتــم التأجيــل إلــى نهايــة ديســمبر ‪2014‬‬ ‫وتشــير املتابعــات اإلعالميــة إلــى أن الطائــرات املطليــة باللــون األخضــر‬ ‫للتماشــي مــع األلــوان الوطنيــة يف اململكــة العربيــة الســعودية متــت إعــادة‬ ‫طالئهــا بألــوان اخلطــوط اجلويــة القطرية‪،‬ممــا يؤشــر إلــى أن دخولهــا‬ ‫يف األجــواء الســعودية والعمــل لــن يكــون يف وقــت قريــب‪.‬‬ ‫وستســتغل شــركة طيــران املهــا نحــو ‪ 10‬طائــرات لتأمــني الطلــب يف‬ ‫ســوق الطيــران الداخلــي الســعودي خــالل املرحلــة األولــى‪ ،‬علــى أن‬ ‫تدعــم أســطولها ســنويا بـــ ‪ 10‬إلــى ‪ 15‬طائــرة‪ .‬وستســعى الشــركة بعــد‬ ‫دخولهــا طــور التشــغيل إلــى رفــع حجــم األســطول إلــى ‪ 50‬طائــرة‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 100‬‬

‫‪7‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﻓﻨﺎدق ﻓﻲ ﻗﻄﺮ واﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻗﻴﺪ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬

‫أول ﻓﻨﺎدق درﻳﻢ ا‪l‬ﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺪوﺣﺔ ﻋﺎم ‪2019‬‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫كشفت مجموعة درمي الفندقية‬ ‫األمريكية عن برنامج إلطالق فندق‬ ‫جديد يف قطر وخمس فنادق يف‬ ‫الواليات املتحدة األمريكية‪ .‬ومن املنتظر‬ ‫أن يتم افتتاح فندق درمي الدوحة نهاية‬ ‫العام ‪ 2019‬وتبلغ عدد وحداته ‪325‬‬ ‫غرفة فندقية‪.‬‬ ‫وتتمثل هذه املؤسسات السياحية‬ ‫اجلديدة يف درمي بالم سبرينغ الذي‬ ‫يضم ‪ 175‬غرفة فندقية‪ ،‬واملنتظر أن‬ ‫يتم افتتاحها يف العام ‪ .2018‬وتبلغ عدد‬ ‫غرف درمي ناشفيل ‪ 169‬الذي سيفتتح‬ ‫يف منتصف ‪ .2018‬أما بخصوص درمي‬ ‫دالس فسيدخل طور التشغيل يف خريف‬ ‫‪ 2018‬بنحو ‪ 260‬غرفة‪ ،‬بالتوازي مع‬ ‫تاميز سكوير الذي يضم ‪ 239‬غرفة‪،‬‬ ‫وفندق درمي مدينة لونغ آيالند البالغ‬

‫‪6‬‬

‫عدد غرفه ‪.254‬‬ ‫وستضاف الفنادق الـ ‪ 6‬إلى الفنادق‬ ‫املوجودة على غرار تلك املوجودة يف‬ ‫وسط مدينة نيويورك وعددها اثنان‪،‬‬ ‫ودرمي جنوب شاطئ ميامي‪ ،‬ودرمي‬ ‫بانكوك وكذلك فندق درمي فوكيت وسبا‪.‬‬ ‫كما يجري حالياً البدء باألعمال‬ ‫التطويرية لفندق درمي هوليوود الذي‬ ‫أوكلت تصاميمه إلى ديفيد روكويل‪.‬‬ ‫وتصف فنادق درمي خصائص مؤسساتها‬ ‫السياحية بأنها «أماكن اإلنتاج احمللية»‬ ‫مع املطاعم‪ ،‬ومختلف مرافق الترفيه‪.‬‬ ‫تأسست سلسلة درمي‪ ،‬املعروفة سابقا‬ ‫باسم إدارة فنادق هامبشاير‪ ،‬من خالل‬ ‫سانت سينغ شاتوال وتشمل العالمات‬ ‫التجارية مثل فنادق انسكرابتد تامي‪،‬‬ ‫وفنادق شاتوال‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 100‬‬


‫ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻗﻄﺮﻏﺎز ﻟﺠﻬﻮدﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﺒﺮع‬ ‫ﺑﺎﻟﺪم ﻓﻲ »اﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﺘﺒﺮع ﺑﺎﻟﺪم«‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫قامــت مؤسســة حمــد الطبيــة بتكــرمي قطرغــاز لدعمهــا املســتمر‬ ‫حلمــالت التبــرع بالــدم التــي تتبناهــا املؤسســة يف احلفــل الــذي أقيــم‬ ‫اليــوم مبناســبة «اليــوم العاملــي للتبــرع بالــدم» حتــت رعايــة ســعادة‬ ‫الدكتــورة‪ /‬حنــان محمــد الكــواري‪ ،‬وزيــرة الصحــة العامــة‪ .‬وقــد شــارك‬ ‫باحلضــور لفيــف مــن كبــار املوظفــني وممثلــني عــن الــوزارات املختلفــة‬ ‫واملنظمــات احلكوميــة والرعــاة الرســميني للحفــل والشــركات اخلاصــة‪.‬‬ ‫وأثنــاء احلفــل قــام الدكتــور صالــح بــن علــى املــري مســاعد األمــني العــام‬ ‫للشــؤون الطبيــة بــوزارة الصحــة العامــة بتقــدمي هديــة تذكاريــة وشــهادة‬ ‫التقديــر للســيد عــزام عبدالعزيــز املناعــي‪ ،‬مديــر إدارة العالقــات العامــة‬ ‫بقطرغــاز‪ ،‬تقديــراً للدعــم الــذي قدمتــه قطرغــاز «كالراعــي الذهبــي»‬ ‫الحتفاليــة “اليــوم العاملــي للتبــرع بالــدم” وجهودهــا يف دعــم حمــالت‬ ‫مؤسســة حمــد الطبيــة للتبــرع بالــدم‪.‬‬ ‫قامــت مؤسســة حمــد الطبيــة بتنظيــم احلفــل املذكــور لتكــرمي املتبرعــني‬ ‫مــن االفــراد واملؤسســات وتقديــرا جلهودهــم يف نشــر ثقافــة التبــرع‬ ‫بالــدم يف املجتمــع احمللــي واملســاعدة يف زيــادة مخــزون “بنــك الــدم”‬ ‫مــن الــدم ومكوناتــه‪.‬‬

‫ومــن اجلديــر بالذكــر‪ ،‬أن قطرغــاز دأبــت‪ ،‬علــى مــدى ‪ 15‬عامــا‪ ،‬علــى‬ ‫تنظيــم حمــالت التبــرع بالــدم يف مقــار عملهــا املختلفــة بالتعــاون مــع‬ ‫مؤسســة حمــد الطبيــة‪ ،‬حيــث قــام املئــات مــن موظفــي ومقاولــي‬ ‫قطرغــاز بالتبــرع بالــدم للمســاهمة يف إنقــاذ مــن يحتــاج إلــى هــذه‬ ‫“القطــرات الغاليــة” مــن دمائهــم‪ .‬وخــالل عــام ‪ 2012‬و‪ 2014‬و‪2015‬‬ ‫تلقــت قطرغــاز العديــد مــن اجلوائــز التقديريــة مــن مؤسســة حمــد‬ ‫الطبيــة تقديــرا جلهودهــا يف تنظيــم العديــد مــن حمــالت التبــرع بالــدم‬ ‫والتوعيــة بأهميــة التبــرع بــه علــى مســتوى موظفيهــا ومقاوليهــا‪ .‬هــذا‬ ‫وتنظــم الشــركة أربــع حمــالت تبــرع بالــدم ســنويا؛ اثنــان يف الدوحــة‬ ‫واثنــان يف رأس لفــان‪ .‬فعــالوة علــى مســاعدتها يف زيــادة احتياطــي بنــك‬ ‫الــدم‪ ،‬فــإن قطرغــاز علــى قناعــة بــأن هــذه احلمــالت تســاعد أيضــا‬ ‫علــى نشــر ثقافــة التبــرع التطوعــي بالــدم يف املجتمــع احمللــي‪.‬‬ ‫يتــم االحتفــال «باليــوم العاملــي للتبــرع بالــدم» يف ‪ 14‬يونيــو مــن كل عــام‬ ‫علــى مســتوى العالــم وذلــك لرفــع درجــة الوعــي بأهميــة توفيــر الــدم‬ ‫اآلمــن ومكوناتــه ولتقــدمي الشــكر للمتبرعــني علــى مســاهماتهم التــي‬ ‫ال تقــدر بثمــن إلنقــاذ حيــاة اآلخريــن‪ .‬وقــد كان شــعار احتفاليــة «اليــوم‬ ‫العاملــي للتبــرع بالــدم» هــذا العــام هــو «الــدم يربطنــا»‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 100‬‬

‫‪9‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫اﻟﺰﻣﻦ ﺛﻼث ﺳﻨﻮات واﻟﻘﻴﻤﺔ ‪ 185‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‬

‫»أﺷﻐﺎل« ﺗﻤﺪد ﻋﻘﺪا ﻟﺸﺮﻛﺔ »ﻛﻲ ﺑﻲ آر«‬ ‫واﻟﺴﻴﻮﻟﺔ اﻟﻤﺮورﻳﺔ ﺗﺘﺪﻓﻖ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬

‫واملطــارات‪ ،‬املوانــئ واملناطــق الســكنية والتجاريــة والســياحية‪.‬‬

‫أعلنــت شــركة كــي بــي آر (رمزهــا يف بورصــة نيويــورك ‪ )KBR‬عــن‬ ‫فوزهــا بعقــد متديــد ملــدة ثــالث ســنوات بقيمــة أكثــر مــن ‪185‬مليــون‬ ‫دوالر مــن هيئــة األشــغال العامــة يف دولــة قطــر‪« ،‬أشــغال» كمستشــار‬ ‫إلدارة واحــد مــن أكبــر برامــج بنــاء الطــرق يف العالــم‪.‬‬

‫ومت تعيــني كــي بــي آر يف العــام ‪ 2010‬كمســؤولة إدارة برنامــج تصميــم‬ ‫وبنــاء املشــروع املؤلــف مــن ‪ 30‬طريقـاً ســريعاً علــى مــدى خمســة أعــوام‪.‬‬ ‫ويعتبــر هــذا العقــد جــزءاً مــن البرنامــج القطــري إلنشــاء الطرقــات‬ ‫الــذي خصصــت لــه ميزانيــة تبلــغ ‪ 20‬مليــار دوالر أمريكــي‪ ،‬وقــد صمــم‬ ‫البرنامــج مــن أجــل حتســني تدفــق احلركــة املروريــة وتخفيــف زحمــة‬ ‫الســير وخفــض وقــت التنقــل واحلــد مــن اآلثــار البيئيــة‪ .‬واســتطاعت‬ ‫كــي بــي آر يف إطــار خدماتهــا األساســية‪ ،‬التخفيــف مــن ازدحــام حركــة‬ ‫املــرور احلاليــة وتزويــد اجلمهــور والســلطات القطريــة باملعلومــات‬ ‫الفعالــة عــن األماكــن التــي جتــرى فيهــا األعمــال طــوال مــدة املشــروع‪.‬‬

‫ومت تصميــم هــذا البرنامــج إلنشــاء شــبكة اســتراتيجية مــن الطــرق‬ ‫ومنســقة تنســيقا جيــدا لدعــم األهــداف الوطنيــة التــي تضمنتهــا رؤيــة‬ ‫قطــر للعــام ‪ .2030‬وومتثــل الشــبكة يف بنــاء وصــالت الطــرق إلــى‬ ‫مناطــق رئيســية يف جميــع أنحــاء البــالد‪ ،‬مبــا يف ذلــك املناطــق الصناعية‬

‫‪8‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 100‬‬


‫ﺧﻴﺮ دﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ إﻟﺘﺰاﻣﻬﺎ ﺑﺄﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺠﻮدة واﻟﺼﺤﺔ واﻟﺴﻼﻣﺔ واﻟﺒﻴﺌﺔ‬

‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻟﻠﺼﻴﺎﻧﺔ اﻟﻌﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ »‪ «3‬ﺷﻬﺎدات »آﻳﺰو«‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أعلنــت الشــركة القطريــة للصيانــة العصريــة‬ ‫(‪ ،)QMMC‬بعــد عمليــة تدقيــق مركــزة‪،‬‬ ‫بأنهــا أصبحــت واحــدة مــن أوائــل الشــركات‬ ‫الكهربائيــة وامليكانيكيــة يف دولــة قطــر التــي‬ ‫حتصــل علــى شــهادات االيــزو «‪ »ISO‬املرموقــة‬ ‫مــن خــالل حصولهــا علــى كل مــن شــهادات‬ ‫‪ ISO 9001:2015‬و‪ISO 14001:2015‬‬ ‫و ‪ OHSAS 18001:2007‬ذات املعييــر‬ ‫العامليــة‪ .‬وتأتــي هــذه الشــهادات كخيــر دليــل‬ ‫علــى إلتــزام الشــركة بأعلــى معاييــر اجلــودة‬ ‫والصحــة والســالمة والبيئــة جتــاه مســاهميها‬ ‫بشــكل عــام وعمالئهــا بشــكل خــاص‪ ،‬وتقدميها‬ ‫أفضــل املمارســات ذات املعاييــر العامليــة يف‬ ‫نظــام اإلدارة املتكامــل ملجتمــع لالعمــال‬ ‫احمللــي‪.‬‬ ‫ومتنــح شــهادات نظــام اإلدارة املتكامــل من قبل‬ ‫مؤسســة املعاييــر البريطانيــة (‪ )BSI‬وبدعــم‬ ‫مــن (‪ )COMS Vantage‬لالستشــارات‪.‬‬ ‫وتعتبــر مؤسســة املعاييــر البريطانيــة (‪)BSI‬‬ ‫أول هيئــة تعنــى باملعاييــر الوطنيــة يف العالــم‪،‬‬ ‫وكعضــو مؤســس يف املنظمــة الدوليــة للمعاييــر‬ ‫(‪ ،)ISO‬وتنشــر مــا يفــوق عــن ‪ 2700‬مــن‬ ‫املعاييــر والتصنيفــات ســنوياً‪ .‬أمــا (‪COMS‬‬ ‫‪ ،)Vantage‬فتقــدم خدمــات االستشــارات‬ ‫والتدريــب والتدقيــق يف مجــال نظــم وعمليــات‬ ‫اإلدارة منــذ عــام ‪ ،1994‬مــع محفظــة عمــالء‬ ‫تضــم أكثــر من ‪ 650‬من املؤسســات والشــركات‬ ‫مــن مختلــف أنحــاء العالــم‪.‬‬

‫(‪ »: )QMMC‬لــم تتفــوق الشــركة يف احلفــاظ‬ ‫علــى نتائجهــا املاليــة االيجابيــة فحســب‪،‬‬ ‫بــل تخطــت ذلــك لتتميــز بجــودة خدماتهــا‬ ‫وتركيزهــا االســتراتيجي للبقــاء يف صــدارة‬ ‫املنافســة وتقدميهــا الفضــل اخلدمــات ملجتمــع‬ ‫االعمــال احمللــي‪ .‬ومــن اجللــي‪ ،‬ان العمــالء‬ ‫يف مختلــف بقــاع االرض يفضلــون شــركاء‬ ‫األعمــال الذيــن يتبعــون األنظمــة ومعاييــر‬ ‫اإلدارة العامليــة‪ ،‬بــل يتعــدى االمــر ذلــك الــى‬ ‫عامــل الثقــة التــي توفــره هــذه اخلدمــات‬ ‫العامليــة املســتوى الــى العمــالء علــى صعيــد‬ ‫معاييــر الســالمة والبيئــة والتحكــم واالدارة‬ ‫بشــكل علمــي ومنهجــي‪.‬‬

‫ويف هــذه املناســبة قــال ســعادة الشــيخ‬ ‫فيصــل بــن قاســم آل ثانــي‪ ،‬رئيــس مجلــس‬ ‫ادارة الشــركة القطريــة للصيانــة العصريــة‬

‫وأضــاف ســعادته‪ »:‬تشــكل شــهادات معاييــر‬ ‫نظــام اإلدارة املتكامــل نقطــة مهمــة يف‬ ‫اســتراتيجية التنميــة املســتقبلية لشــركتنا‪،‬‬

‫وســوف نســتمر‪ ،‬حتــت مظلــة هــذه املعاييــر‬ ‫الدوليــة‪ ،‬بتقــدمي لعمالئنــا أفضــل اخلدمــات‬ ‫علــى مختلــف االصعــدة‪ ،‬إنطالقــا مــن أفضــل‬ ‫االســعار والتكلفــة‪ ،‬الســرعة والدقــة يف‬ ‫التنفيــذ‪ ،‬واخلدمــات الكهربائيــة وامليكانيكيــة‪،‬‬ ‫واجلــودة العاليــة‪ ،‬واالبتــكار املســتمر‪ ،‬وأفضــل‬ ‫معاييــر املمارســات العمليــة‪ ،‬باالضافــة الــى‬ ‫فريــق عمــل عاملــي مــن املتخصصــني ورواد‬ ‫هــذا القطــاع «‪.‬‬ ‫وتأتــي هــذا الشــهادات التــي حــازت عليهــا‬ ‫(‪ )QMMC‬إضافــة مميــزة علــى مجموعــة‬ ‫الشــهادات واجلوائــز التــي حصلــت عليهــا‬ ‫منــذ إنطالقهــا عــام ‪ ،2000‬ومــا هــي إال داللــة‬ ‫واضحــة علــى الســعي الدائــم واملســتمر للتميــز‬ ‫مــن خــالل تبنــي معاييــر اجلــودة العامليــة‪،‬‬ ‫وخطــوة إضافيــة يف تدعيــم موقعهــا املميــز يف‬ ‫قطــاع البنــاء واإلنشــاءات‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 100‬‬

‫‪11‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫»ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻔﺮدان« ﺗﺨﺘﺘﻢ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ »ﺣﻔﻞ‬ ‫ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻟﻤﺘﺒﺮّﻋﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪم ‪«2016‬‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫اختتمــت «مجموعــة الفــردان» مؤخّ ــراً‬ ‫مشــاركتها الفاعلــة كــراع ذهبــي يف «حفــل‬ ‫تكــرمي املتب ّرعــني بالــدم ‪ »2016‬الــذي أقيــم‬ ‫يــوم ‪ 14‬يونيــو اجلــاري يف “منتجــع ومركــز‬ ‫اجتماعــات شــيراتون جرانــد الدوحــة»‪.‬‬ ‫ويحظــى هــذا احلــدث الســنوي الــذي ّ‬ ‫تنظمــه‬ ‫«مؤسســة حمــد الطبيــة» باهتمــام كبيــر‬ ‫كونــه يهــدف إلــى تكــرمي األفــراد والشــركات‬ ‫الذيــن ســاهموا يف دعــم املبــادرات والبرامــج‬ ‫املؤسســة يف إطــار املســؤولية‬ ‫التــي تقــوم بهــا‬ ‫ّ‬ ‫اإلجتماعيــة‪.‬‬ ‫وتعــد هــذه املشــاركة الثالثــة لـــ «مجموعــة‬ ‫الفــردان» يف رعايــة هــذا احلفــل التكرميــي‬ ‫يجســد التزامهــا الكامــل بتضافــر‬ ‫الرائــد‪ ،‬مبــا‬ ‫ّ‬ ‫اجلهــود واملســاهمة الف ّعالــة يف رفــع مســتوى‬ ‫الوعــي املجتمعــي حــول ثقافــة التبــ ّرع بالــدم‬ ‫وتشــجيع كافــة أفــراد املجتمــع علــى دعــم‬ ‫بالصحــة‬ ‫املبــادرات الراميــة إلــى االرتقــاء‬ ‫ّ‬

‫‪10‬‬

‫العامــة ورفاهيــة املجتمــع‪ .‬وجــاء تنظيــم احلفــل‬ ‫حتــت رعايــة كرميــة مــن ســعادة الدكتــورة‬ ‫حنــان محمــد الكــواري‪ ،‬وزيــرة الصحــة‬ ‫العامــة‪ ،‬بالتعــاون مــع «مركــز التبــرع بالــدم»‪،‬‬ ‫وذلــك بالتزامــن مــع االحتفــال باليــوم العاملــي‬ ‫للتب ـ ّرع بالــدم‪ .‬وتخلّــل احلــدث توزيــع الــدروع‬ ‫وشــهادات التقديــر علــى الرعــاة الرســميني‬ ‫تقديــراً جلهودهــم احلثيثــة يف دعــم مبــادرات‬ ‫التبــ ّرع بالــدم التــي ّ‬ ‫نظمتهــا «مؤسســة حمــد‬ ‫الطبيــة» علــى مــدار العــام‪.‬‬ ‫وقــال عمــر الفردان‪ ،‬الرئيــس التنفيــذي‬ ‫لـــ «مجموعــة الفــردان»‪« :‬تشــ ّكل املســؤولية‬ ‫االجتماعيــة جــز ًءا ال يتجــزأ مــن الثقافــة‬ ‫املؤسســية للمجموعــة‪ ،‬وهــو مــا ينعكــس يف‬ ‫ّ‬ ‫حرصنــا الدائــم علــى دعــم القضايــا اإلنســانية‬ ‫واخليريــة التــي مــن شــأنها أن تعــود باملنفعــة‬ ‫الكبيــرة علــى مســتوى اإلرتقــاء بجــودة احليــاة‬ ‫ودفــع عجلــة التنميــة اإلجتماعيــة‪ ،‬منهــا مبادرة‬ ‫«مؤسســة حمــد الطبيــة» للتبــ ّرع بالــدم التــي‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 100‬‬

‫تشــاركنا الهــدف جتــاه بنــاء مجتمــع صحــي‬ ‫ومســتدام‪ ،‬متاشــياً مــع الرؤيــة الثاقبــة حلضــرة‬ ‫صاحــب ســمو الشــيخ متيــم بــن حمــد آل ثانــي‪،‬‬ ‫أميــر البــالد املفــدى‪ ،‬وأهــداف ركيــزة التنميــة‬ ‫البشــرية الــواردة يف «رؤيــة قطــر الوطنيــة‬ ‫‪.»2030‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ويكتســب التب ـ ّرع بالــدم أهمي ـة بالغ ـة بالنظــر‬ ‫إلــى الطلــب اليومــي املرتفــع علــى الــدم لعــالج‬ ‫احلــاالت الطبيــة الطارئــة وكذلــك لعــالج‬ ‫األشــخاص املصابــني مبــرض الســرطان أو‬ ‫املرضــى الذيــن يعانــون مــن أمــراض مزمنــة‬ ‫ومميتــة حيــث أن وحــدة واحــدة مــن الــدم‬ ‫ميكــن أن تســاعد يف إنقــاذ حيــاة مــا يصــل‬ ‫إلــى ثالثــة أشــخاص‪ .‬وينصــح األخصائيــون‬ ‫الطبيــون جميــع الشــباب مــا بــني الـــ ‪ 17‬و‪25‬‬ ‫عامـاً والذيــن يتمتعــون بصحــة جيــدة‪ ،‬بالتبـ ّرع‬ ‫بالــدم كوســيلة للمســاعدة يف إنقــاذ حيــاة‬ ‫اآلخريــن ويف الوقــت نفســه للمســاعدة يف‬ ‫جتديد حركــة إعــادة توزيــع الــدم وتنشــيطها‬ ‫يف اجلســم‪.‬‬


‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﻋﺮض ﺧﺎص ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎء اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻟﻜﺴﺐ اﻟﻨﻘﺎط‬

‫‪ Ooredoo‬ﺗﻀﺎﻋﻒ ﻧﻘﺎط »ﻧﺠﻮم« ﺧﻼل ﺷﻬﺮ‬ ‫رﻣﻀﺎن‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أعلنــت ‪ Ooredoo‬عــن عــودة عرضهــا اخلــاص بشــهر رمضــان املبــارك‪،‬‬ ‫والــذي مي ّكــن أعضــاء البرنامــج مــن اكتســاب ضعــف نقــاط "جنــوم" لــدى‬ ‫عــدد مــن شــركاء البرنامــج‪.‬‬ ‫وســيحصل اآلن أعضــاء البرنامــج الذيــن يتســوقون لــدى شــركاء جنــوم‬ ‫املشــاركني يف هــذا العــرض‪ ،‬مبــن فيهــم فنــدق هيلتــون الدوحــة‪ ،‬جيــان‬ ‫هايبرماركــت‪ ،‬وســتارلينك‪ ،‬وجــوي ألــوكاس‪ ،‬واجلزيــرة للعطــور‪ ،‬وآبــل‬ ‫بيــز‪ ،‬ومركــز الرعايــة التقنيــة‪ ،‬وجمبــو لإللكترونيــات‪ ،‬والعامــة للتكافــل‪،‬‬ ‫ويتيــم‪ ،‬ودايــت ســنتر ومجموعــة النهــدي‪ ،‬علــى ضعــف عــدد نقــاط جنــوم‬ ‫حتــى نهايــة رمضــان‪.‬‬ ‫ويهــدف العــرض‪ ،‬الــذي مت توســيعه ليشــمل ‪ 11‬مــن أكثــر شــركاء "جنــوم"‬ ‫إقبــاالً يف هــذا العــام‪ ،‬والتــي تعــد أكبــر قائمــة للشــركاء املشــاركني يف‬ ‫عــرض مضاعفــة النقــاط حتــى اآلن‪ ،‬إلــى مكافــأة العمــالء علــى إنفاقهــم‬ ‫علــى أنشــطة مختلفــة تعــزز ‪#‬أصدق_تواصــل خــالل الشــهر املبــارك‪.‬‬ ‫وقالــت الســيدة فاطمــة ســلطان الكــواري‪ ،‬مديــرة العالقــات العامــة‬

‫واخلدمــة املجتمعيــة يف ‪" :Ooredoo‬اســتجابة لطلــب العمــالء‪،‬‬ ‫يســرنا أن نطلــق عــرض مضاعفــة النقــاط مــرة أخــرى‪ .‬فهــذا العــرض‬ ‫يتيــح الفرصــة ألعضــاء برنامــج جنــوم للحصــول علــى ضعــف نقاطهــم‬ ‫لــدى عــدد مــن شــركاء البرنامــج‪ ،‬بحيــث تتــم مكافــأة عمالئنــا علــى‬ ‫قضــاء وقــت مميــز مــع العائلــة وتقــدمي الهدايــا‪".‬‬ ‫ولالســتفادة مــن هــذا العــرض‪ ،‬كل مــا علــى األعضــاء فعلــه هــو اتبــاع‬ ‫اخلطــوات االعتياديــة الكتســاب النقــاط‪ ،‬وذلــك بتقــدمي إيصــاالت‬ ‫مشــترياتهم إلــى خدمــة العمــالء لــدى الشــركاء وإبــراز بطاقتهــم‬ ‫الشــخصية القطريــة‪ .‬وســيتم إضافــة النقــاط إلــى حســاب العمــالء‬ ‫خــالل شــهر يوليــو‪.‬‬ ‫وستشــارك ‪ Ooredoo‬يف مجموعــة مــن الفعاليــات واألنشــطة‬ ‫االجتماعيــة واخليريــة التــي ســتقام يف مختلــف أنحــاء قطــر خــالل‬ ‫الشــهر املبــارك‪ .‬وميكــن للعمــالء متابعــة حملــة ‪ Ooredoo‬لشــهر‬ ‫رمضــان هــذا العــام عبــر صفحــة الشــركة علــى فيســبوك وإنســتجرام‬ ‫وتويتــر‪ ،‬ومــن خــالل الهاشــتاق ‪#‬أصدق_تواصــل‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 100‬‬

‫‪13‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺮﺑﺢ ‪ 100,000‬رﻳﺎل ﻓﻰ اﻟﺴﺤﺐ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻰ‬

‫ﻗﻄﺮ ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻦ ﺗُﻄﻠﻖ ﻋﺮوﺿﻬﺎ اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫وﺛﺎﺋﻖ اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ اﻟﺸﺎﻣﻞ ﻟﻠﺴﻴﺎرات‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫كشــفت شــركة قطــر للتأمــني‪ ،‬الشــركة الرائــدة‬ ‫يف قطــاع التأمــني يف قطــر‪ ،‬عــن عروضهــا‬ ‫اخلاصــة لشــهر رمضــان لهــذا العــام‪ ،‬حيــث‬ ‫يشــمل العــرض الوثائــق اجلديــدة والتجديــد‬ ‫لعمــالء التأمــني الشــامل علــى الســيارات‪.‬‬ ‫وميكــن االســتفادة مــن هــذا العــرض حصري ـاً‬ ‫مــن خــالل املوقــع اإللكترونــى لشــركة قطــر‬ ‫للتأمــني ‪ ،‬وسيســتمر العــرض حتــى ‪ 11‬يوليــو‪.‬‬ ‫وتعقيبــاً علــى هــذا املوضــوع‪ ،‬قــال الســيد ‪/‬‬ ‫ســالم خلــف املناعــي ‪ ،‬نائــب رئيــس املجموعــة‬ ‫والرئيــس التنفيــذي لقطــر للتأمــني‪« :‬حتتفــي‬ ‫قطــر للتأمــني بالشــهر الفضيــل يف أســمى‬ ‫معانيــه‪ ،‬ومــن هنــا قمنــا بإطــالق هــذا العــرض‬ ‫اخلــاص ‪ ،‬الــذي ينطــوي علــى قيمــة خاصــة‬ ‫لنســبة إحتســاب قســط التأمــني الشــامل‬ ‫علــى الســيارات يف حالــه جتديــد او شــراء‬ ‫وثيقــة جديــدة طــوال الشــهر الفضيــل عبــر‬

‫‪12‬‬

‫وأضــاف املناعــي قائــ ً‬ ‫ال‪« :‬فبعــد إنتهــاء مــدة‬ ‫العــرض ســيحظى كل مــن قــام بتجديــد او‬ ‫شــراء وثيقــة جديــدة خــالل فتــرة العــرض علــى‬ ‫فرصــة للدخــول فــى ســحب الكترونــى للفــوز‬ ‫مبائــة ألــف ريــال قطــرى أو خمــس فــرص‬ ‫للفــوز بخمســة االف ريــال قطــرى أو مائــة‬ ‫وخمســون فرصــة للفــوز بتأمــني مجانــى ملــدة‬ ‫عــام علــى محتويــات املنــزل»‪.‬‬

‫املوقــع األلكترونــى للشــركة‪ .‬وتُأكــد هــذه‬ ‫احلملــة مســاعى الشــركة الراميــة إلــى تقــدمي‬ ‫أفضــل العــروض واخلدمــات التــى تلبــى كافــة‬ ‫متطلبــات عمالئنــا»‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 100‬‬

‫تغطــي وثائــق التأمــني الشــامل مــن قطــر‬ ‫للتأمــني جميــع األضــرار الناجمــة عــن‬ ‫احلرائــق‪ ،‬ســواء التــي يكــون مصدرهــا الســيارة‬ ‫أو الصواعــق‪ ،‬إلــى جانــب مخاطــر الســرقة‬ ‫واألعمــال اإلجراميــة املقترفــة مــن قبــل الغيــر‬ ‫(مثــل أعمــال التخريــب وغيرهــا)‪ .‬وميكــن‬ ‫لعمــالء الشــركة اختيــار التغطيــة التأمينيــة‬ ‫الشــاملة املناســبة لهــم مــن بــني الباقــات التــي‬ ‫توفرهــا الشــركة‪.‬‬


‫‪Antique‬‬ ‫‪gallery‬‬

‫اﻧﺘﻴﻚ‬

‫ﻏﺎﻟﻴﺮي‬

‫ﻃﺮﻳﻖ ﺳﻠﻮى ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺤﻄﺔ ﺑﺘﺮول اﻟﺘﻴﺴﻴﺮ‬ ‫‪15 +974‬‬ ‫‪Business44152069‬‬ ‫‪Class Magazine‬‬ ‫ﻫﺎﺗﻒ‪issue No. 100 :‬‬ ‫‪- 33480519‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫‪ Ooredoo‬ﺗﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﺗﺴﻌﻴﺮ إﺻﺪار ﺳﻨﺪات ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪500‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر أﻣﺮﻳﻜﻲ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﻗﻨﺎ‬ ‫أعلنــت أوريــدو «‪ »Ooredoo‬اليــوم عــن جنــاح تســعير إصــدار ســنداتها‬ ‫غيــر املضمونــة بقيمــة ‪ 500‬مليــون دوالر أمريكــي وفــق القاعــدة‬ ‫‪« Rule144A/Reg S‬الســندات»‪.‬‬ ‫وأوضــح بيــان صحفــي صــادر عــن الشــركة أنــه ســيتولى إصــدار‬ ‫الســندات شــركة «‪ »Ooredoo‬إنترناشــيونال فايننــس احملــدودة التابعــة‬ ‫واململوكــة ملكيــة تامــة لـــ ‪ Ooredoo‬مبوجــب برنامجهــا العاملــي متوســط‬ ‫األجــل للديــن البالــغ قيمتــه ‪ 5‬مليــارات دوالر أمريكــي يف ســوق ايرلنــدا‬ ‫لــأوراق املاليــة‪ ،‬وســتكون الســندات مضمونــة مــن قبــل ‪Ooredoo‬‬ ‫بشــكل غيــر مشــروط وغيــر قابــل للنقــض‪.‬‬ ‫وحســب البيــان فتســتحق الســندات بتاريــخ ‪ 22‬مــن شــهر يونيــو لعــام‬ ‫‪ 2026‬وبقســيمة فوائــد «كوبــون» تبلــغ ‪ % 3.75‬يف العــام‪ ،‬وقــد مت‬ ‫تســعير هــذه الصفقــة التجاريــة بهامــش يبلــغ ‪ % 2.27‬وهــو أعلــى مــن‬ ‫معــدل اخلزينــة األمريكيــة لفتــرة عشــر ســنوات‪ ،‬وسيســتخدم صــايف‬ ‫ريــع بيــع الســندات يف األغــراض العامــة لـــ ‪ Ooredoo‬مبــا يف ذلــك‬ ‫إعــادة متويــل مديونيتهــا احلاليــة‪.‬‬ ‫وقــد مت االكتتــاب مببلــغ يزيــد بأكثــر مــن ســت مــرات عن قيمة الســندات‬ ‫املطروحــة‪ ،‬وهــذه الســندات مصنفــة ‪ A2‬مــن قبــل موديــز‪ ،‬و‪ -A‬مــن قبــل‬ ‫ســتاندرد أنــد بــورز‪ ،‬و‪ +A‬مــن قبــل فيتش‪.‬‬ ‫وصــرح ســعادة الشــيخ ســعود بــن ناصــر آل ثانــي الرئيــس التنفيــذي‬

‫‪14‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 100‬‬

‫ملجموعــة ‪ ،Ooredoo‬بــأن الطلــب القــوي الــذي شــهدناه مــن آســيا‬ ‫والشــرق األوســط وأوروبــا والواليــات املتحــدة علــى أحــدث إصــدار‬ ‫لســندات ‪ Ooredoo‬يــدل علــى مســتوى الثقــة لــدى املســتثمرين يف‬ ‫اســتراتيجيتها وادائهــا القــوي‪.‬‬ ‫ولفــت إلــى أن هــذا اإلصــدار يأتــي مكمــ ً‬ ‫ال للقــرض البالــغ قيمتــه ‪1‬‬ ‫مليــار دوالر أمريكــي الــذي أعلــن عنــه مؤخــراً ضمــن إطــار اســتراتيجية‬ ‫‪ Ooredoo‬املاليــة طويلــة األجــل‪.‬‬ ‫ومــن املتوقــع أن تتــم تســوية هــذا العــرض للســندات بتاريــخ ‪ 22‬مــن‬ ‫شــهر يونيــو‪ ،‬وتخضــع التســوية للشــروط العاديــة للتســويات‪.‬‬


‫»ا‪x‬ﺗﺤﺎد ﻟﻠﻄﻴﺮان« ﺗﻌﺘﺰم زﻳﺎدة رﺣﻼﺗﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ إﻋﺘﺒﺎر ًا ﻣﻦ ﻣﻄﻠﻊ أﻏﺴﻄﺲ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫حتتفــل اإلحتــاد للطيــران هــذا الصيــف مبــرور‬ ‫عشــر ســنوات علــى إطــالق خدماتهــا إلــى قطر‬ ‫مــن خــالل إضافــة تســع رحالت أســبوعية على‬ ‫وجهــة أبوظبــي ‪ -‬الدوحــة مبــا يعــزز التــزام‬ ‫الشــركة حيــال واحــدة مــن أســواقها الرئيســية‬ ‫يف منطقــة اخلليــج العربــي‪ .‬واعتبــا ًرا مــن أول‬ ‫أغســطس ‪ ،2016‬تعتــزم الناقلــة زيــادة معــدل‬ ‫رحالتهــا األســبوعية إلــى الدوحــة لتصــل إلــى‬ ‫‪ 37‬رحل ـ ًة‪.‬‬ ‫توفــر الرحــالت اليوميــة الصباحيــة اجلديــدة‬ ‫إلــى جانــب الرحــالت املســائية املبكــرة املغــادرة‬ ‫أيــام اخلميــس والســبت‪ ،‬مرون ـ ًة أكثــر وراحــة‬ ‫أكبــر للضيــوف‪ ،‬الســيما وأن جدولتهــا متــت‬ ‫اســتجاب ًة ملتطلبــات مســافري األعمــال يف ك ّل‬ ‫مــن أبوظبــي والدوحــة‪ .‬وســتتيح الرحــالت‬ ‫اإلضافيــة للمســافرين مــن وإلــى الدوحــة‬ ‫تنوعــا للســفر علــى مــن‬ ‫خيــارات أوســع وأكثــر ً‬ ‫رحــالت االحتــاد للطيــران علــى امتــداد منطقة‬

‫الشــرق األوســط وأوروبــا وإفريقيــا وآســيا‬ ‫وشــبه القــارة الهنديــة وأمريــكا الشــمالية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فضــال عــن أن تشــغيل الرحــالت اإلضافيــة‬ ‫اجلديــدة يتزامــن مــع أشــ ُهر ذروة الســفر يف‬ ‫فصــل الصيــف‪.‬‬ ‫وجتــدر اإلشــارة إلــى أن اإلحتــاد للطيران ومنذ‬ ‫إطــالق خدمــة رحالتهــا إلــى وجهــة الدوحــة يف‬ ‫عــام ‪ ،2006‬ســعت إلــى زيــادة معــدل رحالتهــا‬ ‫علــى نحــو ّ‬ ‫مطــرد لتلبيــة الطلــب القــوي علــى‬ ‫تلــك الوجهــة ولزيــادة إمكانيــات الربــط لعــدد‬ ‫متزايــد مــن الوجهــات التــي تخدمهــا الشــركة‬ ‫انطالقــاً مــن مركــز عملياتهــا التشــغيلية يف‬ ‫أبوظبــي‪.‬‬ ‫ويحظــى الضيــوف املســافرون إلــى أبوظبــي‬ ‫بفرصــة االســتفادة مــن املزيــد مــن خيــارات‬ ‫رحــالت الربــط لطائفــة واســعة مــن الوجهــات‬ ‫التــي تخدمهــا الشــركة علــى امتــداد أوروبــا‬ ‫مبــا يف ذلــك لنــدن ومانشســتر وباريــس ودبلــن‬

‫ورومــا وميونيــخ وميالنــو وجنيــف ومدريــد‬ ‫وأثينــا وإســطنبول‪ .‬باإلضافــة إلــى وجهــات‬ ‫دلهــي ومومبــاي وكامتنــدو ودكا وكاليكــوت‬ ‫وكوتشــني وحيدرأبــاد التــي تعــ ّد ضمــن‬ ‫الوجهــات العديــدة التــي تخدمهــا الشــركة‬ ‫علــى امتــداد شــبه القــارة الهنديــة مبــا يوفــر‬ ‫للضيــوف إمكانيــات ربــط مريحــة أكثــر‪.‬‬ ‫كمــا يســتفيد الضيــوف املســافرون مــن الدوحة‬ ‫إلــى املــدن الســتة التــي تخدمهــا االحتــاد‬ ‫للطيــران يف الواليــات املتحــدة األمريكيــة‪،‬‬ ‫نيويــورك وشــيكاغو وســان فرانسيســكو ولــوس‬ ‫أجنلــوس وواشــنطن وداالس‪ ،‬بخدمــات مركــز‬ ‫التخليــص املســبق إلجــراءات الســفر إلــى‬ ‫الواليــات املتحــدة األمريكيــة الكائــن يف مطــار‬ ‫أبوظبــي الدولــي‪ ،‬مــا مــن شــأنه أن يكفــل‬ ‫وصولهــم إلــى الواليــات املتحــدة األمريكيــة‬ ‫باعتبارهــم مســافرين محليــني‪ ،‬ويجنبهــم‬ ‫االضطــرار الســتكمال إجــراءات الســفر‬ ‫الطويلــة لــدى وصولهــم إلــى وجهتهــم‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 100‬‬

‫‪17‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﺑﺎﻟﺘﺮﺷﻴﺪ ﺗﺪوم اﻟﻨﻌﻢ‪..‬‬ ‫ﺣﻤﻠﺔ ﺗﻮﻋﻮﻳﺔ ﻟﻜﻬﺮﻣﺎء ﻓﻲ رﻣﻀﺎن‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﻗﻨﺎ‬ ‫أطلقــت املؤسســة العامــة القطريــة للكهربــاء واملــاء "كهرمــاء" ممثلــة‬ ‫يف إدارة الترشــيد وكفــاءة الطاقــة مــع بدايــة شــهر رمضــان املبــارك‬ ‫برامجهــا الفنيــة والتوعويــة حتــت شــعار "بالترشــيد تــدوم النعــم"‪ ،‬وذلــك‬ ‫ضمــن خطــط وأهــداف البرنامــج الوطنــي للترشــيد وكفــاءة الطاقــة‬ ‫"ترشــيد" ‪ ،‬ومــن خــالل عــدة فعاليــات وأنشــطة أعــدت خصيصــا للشــهر‬ ‫الكــرمي خلفــض نســبة إســتهالك الكهربــاء وامليــاه بالنســبة للفــرد يف‬ ‫دولــة قطــر‪.‬‬ ‫ويهــدف "ترشــيد" إلــى الوصــول لكافــة القطاعــات واملســتويات برســائله‬ ‫املختلفــة فيتــم يوميــا توزيــع امللصقــات التوعويــة واإلرشــادية علــى‬ ‫مســاجد الدولــة املختلفــة وكذلــك علــى املناطــق الســكنية املتفرقــة ‪،‬حيــث‬ ‫تتنــاول رســائل للحــث علــى ترشــيد امليــاه أثنــاء الوضــوء واالســتخدام‬ ‫األمثــل لإلضــاءة واملكيفــات عنــد احلاجــة فقــط‪ ،‬وباألخــص أثنــاء تواجد‬ ‫الفــرد مــع أســرته وقــت اإلفطــار باملنــزل أو أثنــاء مشــاهدة البرامــج‬ ‫التلفزيونيــة علــى إغــالق اإلنــارة والتكييــف يف الغــرف الشــاغرة وجــاءت‬ ‫املطبوعــات بســبع لغــات مختلفــة منهــا‪ :‬العربيــة‪ ،‬واإلجنليزيــة‪ ،‬والهنديــة‪،‬‬ ‫واألوردو‪ ،‬واملاالياالميــة‪ ،‬والفلبينيــة‪ ،‬والبنجالديشــية‪ ،‬وذلــك للوصــول‬ ‫إلــى أكبــر عــدد ممكــن مــن اجلاليــات داخــل املجتمــع وحثهــم علــى‬ ‫الترشــيد‪.‬‬ ‫وأوضــح البيــان الصــادر عــن املؤسســة‪ ،‬أنــه مت نشــر حملــة "بالترشــيد‬ ‫تــدوم النعــم" باملجمعــات اإلســتهالكية الكبــرى للوصــول إلــى كافــة أفــراد‬ ‫األســرة حيــث مت تخصيــص أكشــاك توعويــة عــن الترشــيد وكفــاءة‬ ‫الطاقــة داخــل املجمعــات التجاريــة مبختلــف املناطــق بالدولــة‪ ،‬وطباعــة‬ ‫رســائل احلملــة علــى حقائــب املــواد والســلع وكذلــك شاشــات العــرض‬ ‫الكبــرى‪ ،‬وفيمــا يتعلــق بشــبكات التواصــل اإلجتماعــي‪ ،‬مت إطــالق حتــدي‬ ‫"رمضــان شــهر الترشــيد" وهــي مســابقة ممتعــة تتكــون مــن عــدة أســئلة‬ ‫عــن الترشــيد وكفــاءة الطاقــة وســبل احلفــاظ علــى املــوارد والبيئيــة‪،‬‬ ‫حيــث يتــم طــرح ســؤال كل يومــني علــى اإلنســتغرام ‪ Tarsheed‬وموقــع‬ ‫التويتــر @‪ TarsheedQatar‬ويتــم تلقــي اإلجابــة واختيــار فائــزان‬ ‫لــكل ســؤال مــن اإلنســتغرام ومــن التويتــر ويتــم بــث فيديوهــات هادفــة‬ ‫عــن ترشــيد إســتهالك امليــاه والكهربــاء علــى كافــة قنــوات التواصــل‬ ‫اإلجتماعــي لترشــيد‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 100‬‬

‫ويف إطــار التعــاون املشــترك مــع مؤسســات املجتمــع املدنــي شــاركت‬ ‫"ترشــيد" مــع مؤسســة راف اخليريــة فعاليــة يف النــادي العربــي (خيمــة‬ ‫إفطــار صائــم ) يــوم اجلمعــة املاضــي ‪.‬‬ ‫ويتابــع قســم املراقبــة القانونيــة بــإدارة الترشــيد وكفــاءة الطاقــة جميــع‬ ‫البالغــات اخلاصــة بالهــدر ‪ ،‬ويقــوم بحمــالت تفتيشــية مكثفــة لتطبيــق‬ ‫قانــون الترشــيد رقــم ‪ 20‬للعــام ‪ 2015‬لتقنــني االســتهالك وتنبيــه‬ ‫املشــتركني بالقانــون أو مخالفاتــه والعقوبــات املترتبــة علــى ارتكابهــا‪،‬‬ ‫وذلــك بهــدف احلفــاظ علــى مــوارد الدولــة وحتقيقــا للتنميــة البيئيــة‬ ‫املســتدامة‪ ،‬والتــي تعــد أحــد أهــم الركائــز األربعــة لرؤيــة قطــر الوطنيــة‬ ‫‪.2030‬‬ ‫وتعمــل كهرمــاء علــى مــدى الســنوات املاضيــة مــن خــالل البرنامــج‬ ‫الوطنــي للترشــيد وكفــاءة الطاقــة "ترشــيد" علــى توعيــة اجلمهــور باحلــد‬ ‫مــن اإلســراف والهــدر للكهربــاء واملــاء‪ ،‬حيــث جنــح البرنامــج يف حتقيــق‬ ‫خفــض معــدل اســتهالك الفــرد مــن الكهربــاء مبعــدل ‪ 14‬باملائــة ومــن‬ ‫امليــاه مبعــدل ‪ 17‬باملائــة حتــى نوفمبــر عــام ‪ ،2015‬ويتطلــع إلــى حتقــق‬ ‫األهــداف املرجــوة بخفــض اســتهالك الكهربــاء بنســبة ‪ 20‬باملائــة‪ ،‬و‬ ‫امليــاه بنســبة ‪ 35‬باملائــة خــالل الفتــرة القادمــة للحفــاظ علــى ثــروات‬ ‫البــالد و"لتبقــى قطــر تنبــض باحليــاة"‪.‬‬


‫ومتتلــك مجموعــة ‪ QNB‬حاليــاً ‪99.81‬‬ ‫مــن «فاينانــس بنــك»‪ ،‬وســتطلق عــرض شــراء‬ ‫إجبــاري يف تركيــا لنســبة الـــ ‪ % 0.19‬املتبقيــة‪.‬‬ ‫‪%‬‬

‫متيز متكاملة‬ ‫صفقة ّ‬ ‫مــن جانبــه‪ ،‬قــال الســيد عمــر أراس‪ ،‬الرئيــس‬ ‫التنفيــذي ورئيــس مجلــس إدارة مجموعــة‬ ‫«فاينانــس بنــك»‪« :‬متثــل عمليــة االســتحواذ‬ ‫هــذه خطــوة هامــة لـــ «فاينانــس بنــك» ونحــن‬ ‫ســعداء جــداً ببــدء مرحلــة جديــدة كجــزءِ مــن‬ ‫مجموعــة ‪ ،QNB‬كمــا متثــل هــذه الصفقــة‬ ‫دليــ ً‬ ‫ال علــى متيــز «فاينانــس بنــك» وجــودة‬ ‫عملياتــه‪ .‬ونحــن علــى ثقــة بــأن عمليــة‬ ‫االســتحواذ هــذه ستســمح لنــا باالرتقــاء‬ ‫مبســتوى «فاينانــس بنــك» وتقــدمي خدمــات‬ ‫متميــزة لعمالئنــا مــن خــالل شــبكة ‪QNB‬‬ ‫الدوليــة الواســعة التــي أصبحنــا جــزءاً منهــا‬ ‫اآلن»‪.‬‬ ‫وقــد منــت مجموعــة ‪ QNB‬بقــوة لتصبــح‬ ‫أكبــر بنــك يف قطــر ومؤسســة ماليــة رائــدة يف‬ ‫منطقــة الشــرق األوســط وأفريقيــا‪ ،‬وهي تعتبر‬ ‫العالمــة التجاريــة املصرفيــة األعلــى قيمــة يف‬ ‫منطقــة الشــرق األوســط وأفريقيــا‪ .‬وتتمتــع‬ ‫مجموعــة ‪ QNB‬بأعلــى تصنيــف ائتمانــي بــني‬ ‫البنــوك الدوليــة العاملــة يف تركيــا‪.‬‬

‫السيد علي أحمد الكواري‬ ‫الرئيس التنفيذي ملجموعة ‪QNB‬‬

‫وبإضافــة «فاينانــس بنــك» لشــبكتها أصبحــت‬ ‫مجموعــة ‪ QNB‬تتواجــد حاليــا يف أكثــر مــن‬ ‫‪ 30‬دولــة وثــالث قــارات حــول العالــم‪ ،‬حيــث‬ ‫تقــدم أحــدث اخلدمــات املصرفيــة املتكاملــة‬ ‫لعمالئهــا‪ .‬ويعمــل يف املجموعــة مــا يزيــد عــن‬ ‫‪ 27,300‬موظــف يف أكثــر مــن ‪ 1,200‬فــرع‬ ‫ومكتــب متثيلــي‪ ،‬باإلضافــة إلــى شــبكة واســعة‬ ‫للصــراف اآللــي تزيــد عــن ‪ 4,300‬جهــاز‪.‬‬

‫السيد عمر أراس‬ ‫الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة‬ ‫مجموعة «فاينانس بنك»‬

‫أرﻗﻰ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ وأﺣﺪث‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻜﺎن واﺣﺪ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 100‬‬

‫‪19‬‬


‫ﻣﺼﺎرف‬ ‫ﻣﺼﺎرف‬

‫ﺑﻌﺪ إﻛﻤﺎل اﺳﺘﺤﻮاذ ‪ QNB‬ﻋﻠﻰ ﻓﺎﻳﻨﺎﻧﺲ ﺑﻨﻚ اﻟﺘﺮﻛﻲ‬

‫‪ 27‬اﻟﻒ ﻣﻮﻇﻒ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ‪ 1200‬ﻓﺮع ﻣﻨﺘﺸﺮ‬ ‫ﻓﻲ ‪ 30‬دوﻟﺔ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ‪ ،QNB‬اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺮاﺋﺪة ﻓﻲ اﻟﺸﺮق ا‪f‬وﺳﻂ وأﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬اﻟﻴﻮم ﻋﻦ اﻛﺘﻤﺎل‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻻﺳﺘﺤﻮاذ ﻋﻠﻰ ﺣﺼﺔ ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ‪ % 99.81‬ﻓﻲ »ﻓﺎﻳﻨﺎﻧﺲ ﺑﻨﻚ« اﻟﺘﺮﻛﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﻤﺜﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻻﺳﺘﺤﻮاذ ﻋﻠﻰ »ﻓﺎﻳﻨﺎﻧﺲ ﺑﻨﻚ« ﺧﻄﻮة رﺋﻴﺴﻴﺔ ﺿﻤﻦ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻮﺳﻊ اﻟﺨﺎرﺟﻲ‪ .‬وﻣﻦ ﺧﻼل إﺿﺎﻓﺔ اﻟﺴﻮق اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻛﺴﻮق رﺋﻴﺴﻲ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﻌﺪ اﻻﺳﺘﺤﻮاذ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺣﺪ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻴﻪ‪ ،‬ﺗﻤﻜﻨﺖ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺗﻮاﺟﺪﻫﺎ اﻟﺨﺎرﺟﻲ ﻣﻤﺎ‬ ‫ﺳﻴﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ زﻳﺎدة اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻘﻮﻳﺔ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ وﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق‬ ‫ا‪f‬وﺳﻂ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم‪ ،‬وﺑﻴﻦ ﻗﻄﺮ وﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻜﺲ اﻟﺨﻄﻮة أﻳﻀ ًﺎ ﺛﻘﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫‪ QNB‬ﻓﻲ ﻗﻮة اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺎﻟﻲ واﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪.‬‬

‫مؤسسة مالية رائدة‬

‫اﻟﻄﺮﻳﻖ ا‪l‬ﻛﺜﺮ اﺧﺘﺼﺎر ًا‬ ‫‪l‬ﻗﻮى ا‪l‬ﻫﺪاف‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬

‫‪18‬‬

‫ويعتبــر «فاينانــس بنــك» خامــس أكبــر بنــك‬ ‫مملــوك للقطــاع اخلــاص يف تركيــا مــن‬ ‫حيــث إجمالــي املوجــودات وودائــع العمــالء‬ ‫والقــروض‪ .‬وقــد منــا البنــك وتطــور مبــرور‬ ‫الســنوات ليصبــح مؤسســة مصرفيــة رائــدة‬ ‫بفريــق إدارة متميــز يتمتــع بالكفــاءة واخلبــرة‪.‬‬ ‫وتضــم شــبكة فــروع البنــك أكثر مــن ‪ 620‬فرعاً‬ ‫ويعمــل لديــه مــا يربــو عــن ‪ 12‬ألــف موظــف مــع‬ ‫قاعــدة عمــالء تزيــد عــن ‪ 5,3‬مليــون عميــل‪.‬‬ ‫وبلــغ إجمالــي املوجــودات كمــا يف ‪ 31‬مــارس‬ ‫‪ 2016‬مبلــغ ‪ 32,0‬مليــار دوالر أمريكــي‪ .‬كمــا‬ ‫بلغــت القــروض والودائــع مــا قيمتــه ‪21,8‬‬ ‫مليــار دوالر أمريكــي و ‪ 17,3‬مليــار دوالر‬ ‫أمريكــي علــى التوالــي‪ .‬وبلــغ إجمالــي حقــوق‬ ‫امللكيــة مبلــغ ‪ 3,8‬مليــار دوالر أمريكــي‪ ،‬و ذلــك‬ ‫وفقــاً للمعاييــر الدوليــة للتقاريــر املاليــة‪.‬‬ ‫وبهــذه املناســبة قــال الســيد علــي أحمــد‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 100‬‬

‫الكــواري‪ ،‬الرئيــس التنفيــذي ملجموعــة ‪:QNB‬‬ ‫«تشــكل هــذه الصفقــة خطــوة رئيســية نحــو‬ ‫حتقيــق رؤيــة مجموعــة ‪ QNB‬يف أن تصبــح‬ ‫العالمــة املميــزة يف منطقــة الشــرق األوســط‬ ‫وأفريقيــا بحلــول عــام ‪ ،2017‬حيــث نعتمــد‬ ‫يف اســتراتيجيتنا علــى التركيــز علــى األســواق‬ ‫التــي تتمتــع مبيــزة تنافســية عاليــة‪ .‬وتعــد‬ ‫تركيــا واحــدة مــن تلــك األســواق‪ ،‬فهــي تشــكل‬ ‫بوابــة بــني أوروبــا وآســيا وأفريقيــا‪ ،‬ناهيــك‬ ‫عــن حجــم ســوقها وعــدد ســكانها ومنوهــا‬ ‫القــوي ومتانــة اقتصادهــا وقطاعهــا املصــريف‬ ‫باإلضافــة إلــى املوقــع االســتراتيجي املميــز‪.‬‬ ‫ونحــن متحمســون جــداً لنكــون جــزءاً مــن‬ ‫خطــة التطــور املســتقبلي لــكل مــن تركيــا و‪A‬‬ ‫فاينانــس بنــك»‪ ،‬واملســاهمة بشــكل فعــال يف‬ ‫تعزيــز االتصــال باألســواق الدوليــة بشــكل عــام‬ ‫واالرتقــاء مبســتوى «فاينانــس بنــك» كجــزء مــن‬ ‫مجموعــة ‪.»QNB‬‬


‫ﺣﻴﺚ ﻳﺬﻫﺐ اﻟﻈﻤﺄ وﺗﺒﺘﻞ اﻟﻌﺮوق‬

‫»رﻣﻀﺎن« ﻳﺸﻌﻞ‬

‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻨﻮك‬

‫وﺗﺮﺣﻴﺐ ﺑﺎﻟﺸﻬﺮ اﻟﻔﻀﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﻴﻦ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 100‬‬

‫‪21‬‬


‫ﻣﺼﺎرف‬ ‫ﻣﺼﺎرف‬

Business Class Magazine issue No. 100

20


‫عروض حسب الشريعة‬ ‫كمــا أطلقــت البنــوك اإلســالمية عروضــاً‬ ‫ومنتجــات جديــدة تتوافــق مــع الشــريعة‬ ‫اإلســالمية والتــي تلقــي قبــوال مــن قبــل شــرائح‬ ‫كبيــرة مــن املجتمــع الســيما خــالل الشــهر‬ ‫الكــرمي‪ ،‬وحتمــل العــروض الرمضانيــة يف‬ ‫طياتهــا عــدة مميــزات يف مقدمتهــا تشــجيع‬ ‫الراغبــني يف شــراء ســلعة مــا بحصولهــم علــى‬ ‫حســم علــى األســعار‪ ،‬مــا يدفعهــم التخــاذ‬ ‫قــرارات امتــالك تلــك الســلع يف شــهر رمضــان‬ ‫املبــارك‪.‬‬ ‫وأكــد خبــراء مصرفيــون أن هــذه العــروض‬ ‫أســهمت بشــكل كبيــر يف إنعــاش الســوق‬ ‫املصرفيــة وزيــادة الطلــب علــى اخلدمــات‬ ‫املصرفيــة خــالل األســبوع األول مــن الشــهر‬ ‫الفضيــل‪ ،‬وأضافــوا‪ :‬أن العمــالء اســتقبلوا‬ ‫العــروض البنكيــة بالترحــاب‪ ،‬خاصــة وأنهــا‬ ‫تأتــي يف موســم اإلجــازات الســنوية والعــودة‬ ‫إلــى البــالد‪ .‬ومــا تتطلبــه مــن زيــادة يف‬ ‫املصاريــف لتمويــل االحتياجــات املتعــددة‬ ‫لأســر والعائــالت‪ .‬مشــيرين الــى أن البنــوك‬ ‫تنافســت فيمــا بينهــا علــى طــرح عــروض‬

‫جديــدة تركــزت علــى التمويــالت والقــروض‬ ‫الشــخصية‪ .‬إضافــة إلــى متويــالت شــراء‬ ‫الســيارات‪.‬‬ ‫نسب ومفاجآت‬ ‫ومــن أهــم أبــرز العــروض املصرفيــة التــي‬ ‫أطلقتهــا البنــوك األســبوع املاضــي مــا طرحــه‬ ‫الدولــي اإلســالمي مــن عرضــني متميزيــن‪،‬‬ ‫يقضــي العــرض األول مبنــح عمــالء الدولــي‬ ‫اإلســالمي أو عمــالء البنــوك األخــرى الذيــن‬ ‫يرغبــون بتحويــل التزاماتهــم إلــى البنــك نســبة‬ ‫ربــح مميــزة عنــد حصولهــم علــى متويــل‬

‫أﻓﻀﻞ اﻟﻌﺮوض وأﻫﻢ‬ ‫اﻟﻤﺰاﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻔﺮة‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك وﺟﺬب اﻟﻌﻤﻼء‬ ‫رﻫﺎن‬

‫ﻧﺴﺒﺔ ﻓﺎﺋﺪة ﻣﻤﻴﺰة ﻣﻦ‬

‫اﻟﺒﻨﻚ ا‪l‬ﻫﻠﻲ‬ ‫ﻟﻠﻘﺮض اﻟﺸﺨﺼﻲ‬ ‫ﺗﺒﺪأ ﻣﻦ‬

‫‪%4.25‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 100‬‬

‫‪23‬‬


‫ﻣﺼﺎرف‬ ‫ﻣﺼﺎرف‬

‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ‬ ‫ﺳﻴﻄﺮت اﻻﺟﻮاء اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻟﺪوﻟﺔ وأﻧﻌﺸﺖ ا‪f‬ﺳﻮاق وﺳﻂ اﻗﺒﺎل ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﻣﻄﺎﻟﺒﺎت اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻜﺮﻳﻢ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﻐﺐ اﻳﻀﺎ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻋﻦ اﻟﻤﺸﻬﺪ‬ ‫اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﺠﻞ ا‪f‬ﺳﺒﻮع ا‪f‬ول ﻣﻨﻪ ﺗﻨﺎﻓﺲ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻨﻮك ﻓﻲ ﻃﺮح اﻟﻌﺮوض اﻟﺘﻲ رﻛﺰت‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﺘﻤﻮﻳﻠﻴﺔ وا‪9‬ﻧﻔﺎق وﻋﺮوض اﻟﺴﻔﺮ‪ ،‬واﻟﺨﺼﻮﻣﺎت ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺘﺮﻳﺎت ﺑﻄﺎﻗﺎت‬ ‫اﻻﺋﺘﻤﺎن وﺗﺴﻬﻴﻼت اﻟﺪﻓﻊ واﻟﺘﻘﺴﻴﻂ ﻟﻔﺘﺮات زﻣﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺧﻴﻤﺔ رﻣﻀﺎن ﺗﻈﻠﻞ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‬ ‫واﻟﺼﻴﺎم ﻳﺮﻓﻊ إﻳﻘﺎع‬ ‫اﻟﺤﺮﻛﺔ‬

‫‪22‬‬

‫ســيطرت األجــواء الرمضانيــة علــى مختلــف‬ ‫قطاعــات الدولــة وأنعشــت األســواق وســط‬ ‫إقبــال كبيــر مــن املســتهلكني لتوفيــر متطلبــات‬ ‫الشــهر الكــرمي‪ ،‬ولــم يغــب أيضــا القطــاع‬ ‫املصــريف عــن املشــهد الرمضانــي‪ ،‬الــذي‬ ‫ســجل األســبوع األول منــه تنافس ـاً كبيــراً بــني‬ ‫البنــوك يف طــرح العــروض التــي ركــزت علــى‬ ‫املنتجــات التمويليــة واإلنفــاق وعــروض الســفر‪،‬‬ ‫وخصومــات هائلــة علــى مشــتريات بطاقــات‬ ‫االئتمــان وتســهيالت الدفــع والتقســيط‬ ‫لفتــرات زمنيــة‪.‬‬ ‫ويف هــذا اإلطــار‪ ،‬شــهدت صــاالت البنــوك‬ ‫ازدحامــا شــديدا ونشــاطا كبيــرا يف عمليــات‬ ‫الســحب علــى مــدار األســبوع املاضــي‪ ،‬وكذلــك‬ ‫شــهدت ماكينــات الصــراف اآللــي تكدســا‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 100‬‬

‫ملحوظــا مــن قبــل العمــالء‪ ،‬يف ضــوء اإلقبــال‬ ‫علــى شــراء متطلبــات شــهر رمضــان املبــارك‪.‬‬ ‫وتتســابق البنــوك يف الوقــت الراهــن للقيــام‬ ‫بحمــالت إعالنيــة مكثفــة لتقــدمي العــروض‬ ‫اجلديــدة والتســهيالت املاليــة التــي تفتح الباب‬ ‫واســعا أمامهــا للحصــول علــى أعلــى نســبة مــن‬ ‫حصــة الســوق الصيفيــة التــي تتزامــن مــع‬ ‫حلــول شــهر رمضــان‪ ،‬وبــدأت معظــم البنــوك‬ ‫بإطــالق العديــد مــن العــروض اخلاصــة لشــهر‬ ‫رمضــان املبــارك والتــي تباينــت بــني تأجيــل‬ ‫دفعــة قســط القــرض الشــخصي خــالل شــهر‬ ‫رمضــان وطــرح العديــد مــن برامــج التمويــل‬ ‫للســيارات ذات فائــدة مخفضــة إضافــة الــى‬ ‫العديــد مــن اجلوائــز علــى املنتجــات اخلاصــة‬ ‫بشــهر رمضــان‪.‬‬


‫معــدل ربــح تنافســي‪ ،‬مــع فتــرة ســماح تصــل‬ ‫إلــى ســتة أشــهر للقطريــني وثالثــة أشــهر‬ ‫للمقيمــني‪ .‬كمــا ســيحصل العمــالء علــى‬ ‫البطاقــة االئتمانيــة املشــتركة مــع اخلطــوط‬ ‫اجلويــة القطريــة مــن دون دفــع أي رســوم‬ ‫يف العــام األول فــور احلصــول علــى متويــل‬ ‫الســيارة‪ ،‬كمــا سيســتفيدون مــن تأمــني تكافلــي‬ ‫مبعــدل ربــح تنافســي‪.‬‬

‫التــي تتمثــل يف تقــدمي املنتجــات املناســبة‬ ‫لعمالئنــا‪ ،‬نقــدم لكــم يف هــذا الشــهر الكــرمي‬ ‫عرضــني مميزيــن وهمــا‪ ،‬نســبة فائــدة مميــزة‬ ‫تبــدأ مــن ‪ % 4.25‬للقــرض الشــخصي وقــرض‬ ‫الســيارة للعمــالء القطريــني ليتمكــن عمالؤنــا‬ ‫مــن متويــل ســيارة األحــالم أو املشــتريات‬ ‫املنزلية أو الهدايا أو خطط الســفر املســتقبلية‬ ‫أو ســداد أيــة التزامــات أخــرى‪.‬‬

‫حملة رمضان‬

‫عقود حكومية‬

‫وأعلن البنك األهلي عن حملته لشــهر رمضان‬ ‫والتــي تضــم عرضــني للعمــالء‪ ،‬العــرض األول‬ ‫وهــو نســبة فائــدة خاصــة «متناقصــة» تبــدأ من‬ ‫‪ % 4.25‬للقــرض الشــخصي وقــرض الســيارة‬ ‫للعمــالء القطريــني‪ .‬أمــا العــرض الثانــي فهــو‬ ‫أربعــة ماليــني نقطــة آللــئ لبطاقــات االئتمــان‬ ‫يفــوز بهــا ســعداء احلــظ مــن حاملــي بطاقــات‬ ‫االئتمــان للمبالــغ املصروفــة يف الفتــرة مــن ‪6‬‬ ‫يونيــو إلــى ‪ 5‬يوليو ‪.2016‬‬

‫مــن ناحيــة أخــرى‪ ،‬أطلــق بنــك قطــر الوطنــي‬ ‫(‪ ،)QNB‬الشــهر املاضــي منتجــا جديــدا‬ ‫لتمويــل العقــود احلكوميــة‪ ،‬حيــث يتوفــر املنتــج‬ ‫لكافــة عمــالء البنــك احلاليــني واجلــدد مــن‬ ‫الشــركات الصغيــرة واملتوســطة‪ ،‬ويوفــر لهــم‬ ‫متويــال جزئيــا علــى العقــود احلكوميــة وشــبه‬ ‫احلكوميــة يصــل إلــى ‪ 10‬ماليــني ريــال قطــري‬ ‫وفــق التقييــم الفــردي للطلبــات‪ ،‬ويتــم تقــدمي‬ ‫اخلدمــة بشــكل يلبــي كافــة احتياجــات العمــالء‬ ‫ومتطلباتهــم‪ .‬ويهــدف املنتــج إلــى تقــدمي‬ ‫خدمــات تدعــم قطــاع الشــركات الصغيــرة‬ ‫واملتوســطة‪ ،‬والــذي يقــوم بــدور كبيــر يف منــو‬ ‫وتطــور االقتصــاد القطــري‪.‬‬

‫وقــال حســن أحمــد اإلفرجنــي‪ ،‬نائــب الرئيــس‬ ‫التنفيــذي لقطــاع التجزئــة املصرفيــة يف البنــك‬ ‫األهلــي‪« :‬حرصــاً منــا علــى حتقيــق مهمتنــا‬

‫ﺻﺎﻻت اﻟﺒﻨﻮك ﻣﻤﺘﻠﺌﺔ‬ ‫وﻣﺎﻛﻴﻨﺎت اﻟﺼﺮاﻓﺔ ﻻ‬ ‫ﺗﻬﺪأ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 100‬‬

‫‪25‬‬


‫ﻣﺼﺎرف‬ ‫ﻣﺼﺎرف‬

‫اﻟﺪوﻟﻲ ا‪x‬ﺳﻼﻣﻲ‬ ‫ﻳﻘﺺ ﺷﺮﻳﻂ اﻟﺘﻤﻮﻳﻼت‬ ‫وﻗﺮوض ﺳﺨﻴﺔ ﻟﺸﺮاء‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرات‬

‫‪24‬‬

‫شــخصي جديــد‪ ،‬كمــا يعدهــم البنــك بإيــداع‬ ‫مبلــغ إضــايف مجانــاً يعــادل ‪ % 1‬مــن املبلــغ‬ ‫اجلديــد للتمويــل الشــخصي‪.‬‬ ‫أمــا العــرض الثانــي فهــو عــرض متميــز‬ ‫لتمويــل الســيارات مبعــدل الربــح الثابــت ‪2.44‬‬ ‫‪« %‬يعــادل ‪ % 4.54‬معــدل ربــح الرصيــد‬ ‫التناقصــي» طــوال فتــرة التمويــل ويشــمل‬ ‫التمويــل جميــع أنــواع الســيارات اجلديــدة‬ ‫واملســتعملة وبنســبة متويــل تصــل إلــى ‪% 100‬‬ ‫للقطريــني و‪ % 60‬للمقيمــني‪.‬‬ ‫عروض للصائمني‬ ‫وقــال جمــال عبــداهلل اجلمــال‪ ،‬نائــب الرئيــس‬ ‫التنفيــذي للدولــي اإلســالمي مبناســبة إطــالق‬ ‫العرضــني‪ ”:‬حريصــون دائمــاً علــى مشــاركة‬ ‫خيــرات وفضائــل شــهر رمضــان املبــارك مــع‬ ‫عمالئنــا الكــرام وقدمنــا هــذا العــام أيضــاً‬ ‫عرضــي متويــل متميزيــن ومنافســني مــع‬ ‫مميــزات مرنــة وفتــرات ســماح ســواء بالنســبة‬ ‫للتمويــل الشــخصي أو لتمويــل الســيارات»‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 100‬‬

‫وأضــاف‪« :‬ملتزمــون بتقــدمي أفضــل اخليــارات‬ ‫واخلدمــات لعمالئنــا وبنســب ربــح تعتبــر‬ ‫مــن األفضــل يف الســوق املصرفيــة احملليــة‪،‬‬ ‫وهــذا يعكــس تقديرنــا العميــق لــوالء عمالئنــا‬ ‫وأيضـاً يأتــي اســتجابة لإلقبــال املتزايــد الــذي‬ ‫نالحظــه علــى خدماتنــا وعروضنــا وهــذه‬ ‫إحــدى الطــرق التــي نعبــر بهــا عــن احتفائنــا‬ ‫بتوســع قاعــدة عمالئنــا عامــاً بعــد آخــر»‪.‬‬ ‫شراكات كبرى‬ ‫وأطلــق مصــرف قطــر اإلســالمي «املصــرف»‪،‬‬ ‫رائــد الصيرفــة اإلســالمية يف قطــر‪ ،‬شــراكة‬ ‫جديــدة مــع كبــرى وكاالت وشــركات الســيارات‬ ‫للعالمــات التجاريــة الرائــدة يف جميــع أنحــاء‬ ‫دولــة قطــر لتوفيــر عــروض متويــل مميــزة علــى‬ ‫شــراء الســيارات اجلديــدة واملســتعملة خــالل‬ ‫شــهر رمضــان املبــارك‪.‬‬ ‫وقــد مت تصميــم عــروض التمويــل لتمنــح‬ ‫عمــالء املصــرف عــد ًدا مــن املزايــا مــن بينهــا‬ ‫املوافقــة الفوريــة علــى طلــب التمويــل وفــق‬


‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﺑﺎﺳﻞ ﻟﺤﺎم‬ ‫ﺗﻘﻮل ﺗﻮﻗﻌﺎت اﻟﺨﺒﺮاء إن ﺳﻮق اﻟﻨﻔﻂ وأﺳﻌﺎره ﺗﺘﺠﻪ ﻧﺤﻮ اﻻرﺗﻔﺎع ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻣﻴﻦ اﻟﻘﺎدﻣﻴﻦ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫اﻻﻧﺨﻔﺎض اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻟﺪى ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ ﺧﺒﻴﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎد ﻧﺎرﻧﺪرا ﺗﺎﻧﻴﺠﺎ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ أﻣﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﻟـ »ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس« إﻟﻰ أﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﻬﻢ ا ن ﺿﺦ ﺑﻌﺾ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع ﺣﺘﻰ ﻧﺘﺠﻨﺐ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻘﺎدﻣﺔ ارﺗﻔﺎﻋﺎت ﻗﺪ ﺗﺆدي إﻟﻰ وﺻﻮل ﺳﻌﺮ ﺑﺮﻣﻴﻞ اﻟﻨﻔﻂ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﻨﺼﻒ ا‪f‬ول ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم ‪ 2014‬وﻣﺎ ﻗﺒﻠﻪ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ اﻟﺮﺟﻮع إﻟﻰ اﻟﺤﻠﻘﺔ اﻟﻤﻔﺮﻏﺔ‪ ،‬ﻓﻤﻊ ارﺗﻔﺎع ا‪f‬ﺳﻌﺎر ﻳﻌﺎود اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫اﻻرﺗﻔﺎع وﻣﺎ ﻳﻌﻨﻴﻪ ﻣﻦ دﺧﻮل ﻻﻋﺒﻴﻦ ﺟﺪد ﻋﻠﻰ ﻏﺮار ﻣﺼﻨﻌﻲ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺼﺨﺮي ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈن‬ ‫اﻟﺴﻌﺮ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﻨﻔﻂ ﻻ ﻳﺨﺪم اﻟﺪول اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ وأﺳﺎﺳﺎ دول اﻟﺘﻌﺎون‪.‬‬

‫وأضــاف أن الوضــع احلالــي يتميــز بانخفــاض‬ ‫االســتثمارات يف مشــاريع تطويــر حقــول‬ ‫النفــط يف أمريــكا الشــمالية‪ ،‬وهــو مــا ســيجعل‬ ‫العالــم أكثــر اعتمــادا علــى النفــط القــادم مــن‬ ‫دول الشــرق األوســط خــالل الســنوات املقبلــة‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أنــه يف الوقــت الــذي ســجل فيــه‬ ‫إنتــاج النفــط اخلــام مــن قبــل الــدول غيــر‬ ‫األعضــاء مبنظمــة الــدول املصــدرة للنفــط‬ ‫«أوبــك» أكبــر انخفــاض لــه خــالل الـــ‪25‬‬ ‫عامــا األخيــرة‪ ،‬فــإن الطلــب العاملــي يف تزايــد‬ ‫مدعومــا بشــكل رئيســي بزيــادة الطلــب يف‬ ‫الصــني والهنــد ودول ناشــئة أخــرى‪.‬‬ ‫وأوضــح اخلبيــر أن أســعار النفــط قلــص‬ ‫االســتثمارات بنحــو ‪ 40‬باملئــة علــى مــدار‬ ‫العامــني املاضيــني‪ ،‬وكانــت االنخفاضــات حــادة‬ ‫يف الواليــات املتحــدة وكنــدا وأمريــكا الالتينيــة‬ ‫وروســيا‪.‬‬

‫هــذا التوجــه نحــو ضبــط ســعر يضمــن‬ ‫مصلحــة جيمــع األطــراف يشــترك فيــه عــدد‬ ‫مــن خبــراء الطاقــة يف العالــم‪ ،‬حيــث أكــدوا أن‬ ‫أســعار النفــط املرتفعــة تعــزز اجلــدوى ولكــن‬ ‫علــى املســتوى القصيــر‪ ،‬ورمبــا املتوســط‪،‬‬ ‫ولكنهــا غيــر مجديــة علــى املــدى الطويــل ألنهــا‬ ‫ترفــع مــن مســتوى االســتثمارات فــوق املطلــوب‬ ‫يف دول خــارج الســعودية‪ ،‬فيزيــد إنتــاج النفــط‬ ‫بشــكل كبيــر‪ .‬وقالــوا إن أســعار النفــط العاليــة‬ ‫ال تضمــن االســتمرارية واالســتقرار‪ ،‬وأكبــر‬ ‫دليــل علــى ذلــك مــا حصــل يف العامــني‬ ‫األخيريــن ومــا نــراه بــأم أعيننــا اآلن‪.‬‬

‫اﻟﺴﻌﺮ اﻟﻤﻌﺘﺪل‬ ‫وﺳﻴﻂ ﻣﺮن ﺑﻴﻦ اﻟﻐﺎﻳﺔ‬ ‫واﻟﻮﺳﻴﻠﺔ‬

‫نحو إدارة استباقية‬ ‫وبســبب ذلــك‪ ،‬فــإن الــدول املنتجــة عامــة‬ ‫واحملوريــة منهــا حتتــاج إلــى ســعر معتــدل‪،‬‬ ‫وهــذا يتطلــب إدارة الســوق بشــكل اســتباقي‪،‬‬ ‫وليــس بنــاء علــى ردات الفعــل‪ ،‬وهــذه اإلدارة‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 100‬‬

‫‪27‬‬


‫ﻃﺎﻗﺔ‬ ‫ﻃﺎﻗﺔ‬

‫إﻏﻼق اﻟﺤﻠﻘﺔ اﻟﻤﻔﺮﻏﺔ وﺗﺜﺒﻴﺖ ﻛﺎدر ا‪l‬ﺳﻌﺎر ﻋﻨﻮان اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ‬

‫اﻟﻨﻔﻂ‬

‫ﻣﻔﺘﺎح ﺑﻮاﺑﺎت اﻟﺴﻮق وﻛﻠﻤﺔ ﺳﺮ اﻟﺘﻮازن‬ ‫‪26‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 100‬‬


‫بقيمــة مليــارات الــدوالرات املســاعدة يف دعــم‬ ‫أســعار النفــط للعــودة نحــو مســتوى أعلى وأكثر‬ ‫اســتدامة علــى مــدى الســنوات املقبلــة؛ ويهدف‬ ‫ذلــك الســتقطاب االســتثمارات املتجــددة التــي‬ ‫مــن شــأنها أن تــؤدي‪ ،‬خالفـاً لذلــك‪ ،‬إلــى نقص‬ ‫محتمــل فيمــا نتجــه نحــو نهايــة العقــد‪.‬‬ ‫ومــع ذلــك‪ ،‬وقبــل الوصــول إلــى هــذا احلــد‪،‬‬ ‫يصبــح مــن الصعــب حتقيــق زيــادة كبيــرة يف‬ ‫أســعار النفــط علــى املــدى القصيــر نتيجــة‬ ‫لتراكــم أكثــر مــن مليــار برميــل مــن اإلمــدادات‬ ‫العامليــة واالســتئناف املتوقــع لإلمــدادات مــن‬ ‫كنــدا ونيجيريــا‪ .‬وتشــير زيــادة أنشــطة التحوط‬ ‫مــن املنتجــني ذوي التكلفــة املرتفعــة (الصخــر‬ ‫الزيتــي) يف الواليــات املتحــدة األمريكيــة إلــى‬ ‫إمكانيــة أن تلعــب مســيرة ارتفــاع أســعار‬ ‫النفــط كثيــراً فــوق ‪ 50‬دوالراً أمريكيــاً دوراً‬ ‫عكســياً بالنســبة للتوجهــات الراميــة إلحــداث‬ ‫تــوازن يف الســوق‪ .‬وهــذا ســيزيد مــن إمكانيــة‬ ‫توقــف أو تراجــع انخفــاض اإلنتــاج يف الواليات‬ ‫املتحــدة األمريكيــة‪.‬‬ ‫وتســعى إيــران علــى املــدى الطويــل إلنتــاج‬

‫‪ 4.6‬مليــون برميــل يف اليــوم باملقارنــة مــع ‪3.5‬‬ ‫مليون ـاً يف أبريــل‪ ،‬و‪ 2.8‬مليون ـاً خــالل ســنوات‬ ‫العقوبــات‪ .‬وكانــت مثــل هــذه احلــاالت يف‬ ‫االجتماعــات الســابقة دافعـاً إلطــالق تهديدات‬ ‫ســعودية بزيــادة إنتــاج مماثلــة‪ ،‬ولكــن ذلــك لــم‬ ‫يحصــل يف هــذا االجتمــاع‪ .‬حتــى أن الوزيــر‬ ‫الســعودي أطلــق وعــوداً بعــدم إثــارة الصدمــات‬ ‫يف الســوق‪ .‬وميكــن أن يتالشــى هــذا بســرعة‬ ‫يف حــال عــادت أســعار النفــط إلــى مســتويات‬ ‫منخفضــة مجــدداً‪.‬‬

‫زﻳﺎدة أﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﺤﻮط ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ ذوي اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة‬

‫نارندرا تانيجا‬ ‫رئيس مجلس إدارة مجموعة أمن الطاقة‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 100‬‬

‫‪29‬‬


‫ﻃﺎﻗﺔ‬ ‫ﻃﺎﻗﺔ‬

‫‪75‬‬

‫دوﻻر ًا‬

‫ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﺳﻌﺮ ﻳﺤﻘﻖ‬ ‫إﻳﺮادات ﻣﺴﺘﻤﺮة‬ ‫وﻣﺴﺘﻘﺮة‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ زﻳﺎدة ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮ أﻣﺮ ﻏﻴﺮ واﻗﻌﻲ‬

‫تتطلــب تخفيــض اإلنتــاج يف فتــرة األســعار‬ ‫املنخفضــة ورفعــه عنــد ارتفــاع األســعار فــوق‬ ‫حــد معــني‪ .‬إن املشــكلة احلاليــة يف أســواق‬ ‫النفــط نتجــت عــن تأخــر الســعودية عــن‬ ‫التصــرف يف الوقــت املناســب‪ ،‬األمــر الــذي‬ ‫أدى إلــى متــدد صناعــة النفــط الصخــري يف‬ ‫الواليــات املتحــدة بشــكل كبيــر‪.‬‬ ‫ويــرى اخلبــراء أن إعــادة التــوازن إلــى الســوق‬ ‫تتطلــب تخفيــض الــدول الفاعلــة إلنتاجهــا اآلن‬ ‫ثــم رفعــه عنــد وصــول األســعار إلــى ‪ 75‬دوالرا‬ ‫للبرميــل حفاظــا علــى األســعار عنــد ذلــك‬ ‫احلــد‪ .‬هــذا الســعر يحقــق إيــرادات مجزيــة‬

‫‪28‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 100‬‬

‫ومســتمرة ومســتقرة‪.‬‬ ‫علــى صعيــد آخــر لفــت تقريــر لساكســو بنــك‬ ‫أن اجتمــاع منظمــة الــدول املصــ ّدرة للبتــرول‬ ‫«أوبــك» اجتماعهــا التاســع والســتني بعــد‬ ‫املئــة انتهــى دون أي خالفــات اعتدنــا عليهــا‬ ‫يف الســابق‪ .‬وأخفقــت اجلهــود التــي جــرى‬ ‫احلديــث عنهــا قبــل االجتمــاع حــول وضــع‬ ‫ســقف جديــد لتحديــد اإلنتــاج‪ .‬ولكــن توجهــات‬ ‫الســوق نحــو التــوازن جعلــت طــرح مبــادرات‬ ‫جديــدة يف هــذا االجتمــاع مســألة غيــر‬ ‫ضروريــة‪.‬‬ ‫وقــال التقريــر إنــه ليــس الوقــت املناســب إلثــارة‬ ‫أي خالفــات فيمــا جتــري عمليــة إعــادة التوازن‬ ‫علــى قــدم وســاق‪ ،‬فضــ ً‬ ‫ال عــن االضطرابــات‬ ‫غيــر الطوعيــة غالبــاً يف اإلمــدادات وتباطــؤ‬ ‫عمليــة اإلنتــاج مــن املنتجــني ذوي التكلفــة‬ ‫املرتفعــة خــارج «أوبــك»‪.‬‬ ‫در‬ ‫إلى األمام ْ‬ ‫ومــن شــأن مبــادرة شــركات النفــط الكبــرى‬ ‫حــول العالــم إلــى احلــد من اإلنفاق الرأســمالي‬


31

Business Class Magazine issue No. 100


‫ﻃﺎﻗﺔ‬ ‫ﻃﺎﻗﺔ‬

‫هدوء ما بعد التداول‬

‫ﺧﺒﺮاء‪ :‬ﺿﺦ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ‬

‫ويقــدر إنتــاج الــدول األعضــاء يف «أوبــك»‬ ‫بنحــو ‪ 33.2‬مليــون برميــل يوميـاً خــالل أبريــل‪،‬‬ ‫بزيــادة تقتــرب مــن ‪ 1.7‬مليونــاً باملقارنــة مــع‬ ‫الفتــرة ذاتهــا مــن العــام املاضــي‪ .‬إذاً‪ ،‬يتوقــف‬ ‫الدافــع نحــو تــوازن الســوق علــى ارتفــاع منــو‬ ‫الطلــب وانخفــاض العــرض مــن املنتجــني غيــر‬ ‫املنضويــن حتــت مظلــة ’أوبــك‘ علــى األقــل يف‬ ‫أمريــكا الشــمالية‪.‬‬ ‫وفيمــا ســادت عمليــات تــداول هادئــة نســبياً‬ ‫يف أســواق النفــط خــالل األســابيع القليلــة‬ ‫املاضيــة‪ ،‬نســتمر يف رؤيــة زيــادة يف الطلــب‬ ‫علــى احلمايــة مــن االنخفــاض عبــر ســوق‬ ‫اخليــارات‪ .‬ويتزايــد االختــالف الكامــن بــني‬ ‫مــا يدفعــه التجــار للبيــع باملقارنــة مــع الشــراء‬ ‫ليميــل منحنــى التقلــب باجتــاه خيــارات البيــع‪.‬‬ ‫علــى املــدى القصيــر نــرى محافظــة كل مــن‬ ‫خــام غــرب تكســاس الوســيط وخــام برنــت‬

‫‪30‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 100‬‬

‫علــى مســتوى تــداول ثابــت بــني ‪ 50-45‬دوالراً‬ ‫أمريكيــاً‪ .‬وهــذا يتــرك اخلطــر علــى املــدى‬ ‫القصيــر مائــ ً‬ ‫ال نحــو األســفل مــع اســتقرار‬ ‫اإلنتــاج يف الواليــات املتحــدة األمريكيــة وعــودة‬ ‫النفــط مــن خطــر اضطــراب اإلمــدادات‬ ‫املذكــورة التــي تــؤدي إلــى تخفيضــات يف‬ ‫املضاربــات التــي متلكهــا صناديــق التحــوط‬ ‫وغيرهــا مــن املضاربــني‪.‬‬ ‫ومــا كان ميكــن تطويــر نفــط أالســكا وبحــر‬ ‫الشــمال لــوال االرتفــاع الكبيــر يف أســعار‬ ‫النفــط يف ســبعينيات القــرن املاضــي وبدايــة‬ ‫الثمانينيــات‪ ،‬إذ ســاهم تطويــر هاتــني‬ ‫املنطقتــني يف انهيــار أســعار النفــط منتصــف‬ ‫الثمانينيــات ويف بقائهــا منخفضــة نســبيا حتــى‬ ‫غــزو العــراق للكويــت يف صيــف العــام ‪.1990‬‬ ‫ولــوال ارتفــاع األســعار إلــى أكثــر مــن مئــة دوالر‬ ‫للبرميــل ملــا مت تطويــر النفــط الصخــري يف‬ ‫الواليــات املتحــدة بالشــكل الــذي رأينــاه يف‬ ‫الســنوات الســت املاضيــة‪.‬‬


‫وبلغــت نســبة اإلقــراض للقطــاع العقــاري نحــو‬ ‫‪ 27‬باملئــة مــن محفظــة متويــل البنــوك العــام‬ ‫املاضــي‪ ،‬بينمــا بلغــت نســبة إقــراض األفــراد‬ ‫نحــو ‪ 17‬باملئــة تقريبــا‪ ،‬أمــا يف قطــاع املقــاوالت‬ ‫فبلغــت النســبة أكثــر مــن ‪ 23‬باملئــة وقطــاع‬ ‫اخلدمــات بنســبة ناهــزت ‪ 6‬باملئــة‪ ،‬بينمــا‬ ‫ارتفعــت نســبة منــو ودائــع العمــالء بحوالــي ‪8‬‬ ‫باملئــة‪.‬‬ ‫كمــا أن ارتفــاع أســعار مــواد البنــاء وعــدم‬ ‫اســتقرارها يشــكل عائقـاً كبيــراً أمــام شــركات‬ ‫التشــييد والبنــاء يف حتديــد التكلفــة الفعليــة‬ ‫للمشــاريع‪ ،‬وعــدم الدخــول يف مناقصــات‬ ‫جديــدة خوفــا مــن االرتفــاع املفاجــئ ألســعار‬ ‫مــواد البنــاء والتــي قــد تكبدهــا خســائر كبيــرة‪.‬‬ ‫مواد وتكاليف‬ ‫وتعــد تكلفــة مــواد البنــاء مــن القضايــا‬ ‫األساســية‪ ،‬خصوصــاً عندمــا تشــير األرقــام‬ ‫إلــى أن حجــم مشــاريع البنــاء يف قطــر يقــدر‬ ‫بنحــو ‪ 280.2‬مليــار دوالر‪ ،‬موزعــة علــى كل‬ ‫القطاعــات‪ ،‬بينهــا تطويــر املبانــي بقيمــة‬

‫‪ 136.4‬مليــار دوالر‪ ،‬والبنيــة التحتيــة بـــ ‪103.4‬‬ ‫مليــار دوالر‪ ،‬والطاقــة بـــ ‪ 40.2‬مليــار دوالر‪،‬‬ ‫وهــو مــا قــد يســاهم يف ارتفــاع أســعار مــواد‬ ‫البنــاء‪ ،‬ويســتدعي ذلــك حلــوالً إلدارة التضخــم‬ ‫يف تكاليــف البنــاء خــالل الســنوات القادمــة‪،‬‬ ‫فض ـ ً‬ ‫ال عــن تأثيــر التوســع يف املرافــق احملليــة‬ ‫والبنيــة التحتيــة واملشــروعات الكبيــرة‪.‬‬ ‫وتتزايــد املخــاوف لــدى قطــاع املقــاوالت مــن‬ ‫ارتفــاع كبيــر يف أســعار مــواد البنــاء خــالل‬ ‫الفتــرة املقبلــة بســبب زيــادة عــدد املشــاريع‬ ‫املــراد تنفيذهــا وحجمهــا‪ ،‬يف حــني تتجــه‬ ‫شــركات املقــاوالت إلــى رفــع هامــش املخاطــرة‬ ‫علــى العقــود اجلديــدة مبــا يتوافــق والتوقعــات‬ ‫اخلاصــة بنســب ارتفــاع مــواد البنــاء هــذه‬ ‫الســنة والتــي قــد تتجــاوز ‪ 15‬يف املئــة‪.‬‬ ‫ورغــم أن ســوق مــواد البنــاء تُظهــر نوع ـاً مــن‬ ‫التــوازن بــني قــوى العــرض والطلــب علــى مــواد‬ ‫البنــاء علــى اختالفهــا‪ ،‬إال أن دخــول عــدد مــن‬ ‫املشــاريع مرحلــة التنفيــذ ســوف يزيــد الطلــب‬ ‫علــى مــواد البنــاء‪ ،‬وبالتالــي ســيخضع مؤشــر‬ ‫أســعار مــواد البنــاء إلــى تطــورات األســواق‬

‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺗﺪﺧﻞ ﺣﻴﺰ اﻟﺘﻌﺜﺮ‬ ‫وﺣﺎﻻت وﻗﻒ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﻣﺮﺷﺤﺔ ﻟﻠﺘﻜﺎﺛﺮ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 100‬‬

‫‪33‬‬


‫ﻋﻘﺎرات‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻋﻘﺎرات‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬

‫ﺣﺎﻟﺔ ﺷﻠﻞ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ وا‪l‬ﺳﺒﺎب ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻫﺮة‬

‫ﻗﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎرات ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻣﻄﺒﺎت ﺣﺎدة‬

‫واﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻣﻰ ﺣﺠﺮ‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬ﻣﺤﻤﻮد ﺷﺎﻛﺮ‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎرات ﻳﺸﻜﻞ ﻣﺤﻮراً ﻫﺎﻣ ًﺎ ﻣﻦ ﻣﺤﺎور اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺮاﻫﻨﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻤﺎ ﻳﻘﻮم ﺑﻪ اﻟﻘﻄﺎع ﻣﻦ دور ﻫﺎم ﻓﻲ دﻓﻊ ﻋﺠﻠﺔ اﻟﻨﻤﻮ‪ ،‬وﺧﻠﻖ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻓﺮص اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬وﺗﺤﺮﻳﻚ‬ ‫اﻟﻨﺸﺎط اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت وا‪f‬ﻧﺸﻄﺔ ا‪f‬ﺧﺮى اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻪ‪.‬‬ ‫وﺗﻮاﺟﻪ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎري ﺧﺎﺻﺔ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎ‪9‬ﻧﺸﺎءات اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻋﺪداً‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‪ ،‬أﺑﺮزﻫﺎ ﻧﻘﺺ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺘﺸﺪد اﻟﺒﻨﻮك ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻬﺪد‬ ‫ﺑﻌﺪم ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻫﺬه اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻟﻠﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻤﻮﻛﻠﺔ اﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻮاﻋﻴﺪﻫﺎ اﻟﻤﺤﺪدة‪.‬‬ ‫‪32‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 100‬‬


‫العامليــة التــي تســتضيفها قطــر يف مواعيدهــا‬ ‫احملــددة‪ ،‬محذريــن مــن توقعــات بــأن يــزداد‬ ‫الطلــب علــى مــواد البنــاء وخاصــة املســتوردة‬ ‫منهــا يف ظــل عــدم اســتيعاب املينــاء حاليــاً‬ ‫لكميــات كبيــرة‪ ،‬وبانتظــار املينــاء اجلديــد‬ ‫املزمــع تدشــينه العــام املقبــل‪ ،‬والــذي ســيلعب‬ ‫دوراً كبيــراً يف توفيــر هــذه املــواد للســوق‬ ‫احملليــة‪.‬‬ ‫موسما الشتاء والصيف‬ ‫وأضافــوا أن زيــادة األســعار تطــال غالبــاً‬ ‫املــواد املســتوردة مــن اخلــارج مثــل «الريــدي‬ ‫ميكــس واجلابــرو» وذلــك لكونهــا مرتبطــة‬ ‫بأســعار يحددهــا املــورد وبلــد املنشــأ‪ ،‬بينمــا‬ ‫أســعار املــواد املصنعــة محلي ـاً ثابتــة ومقبولــة‪،‬‬ ‫إال أن املشــكلة فيهــا تكمــن يف ارتفــاع أســعار‬ ‫النقليــات‪ ،‬خاصــة حينمــا يكــون هنــاك طلــب‬ ‫زائــد علــى بعــض املــواد مــن املصانــع احملليــة‪،‬‬

‫وتكــون فتــرات انتظــار الشــاحنات طويلــة‬ ‫لتحميــل حمولتهــا مــا يدفــع الســائقني لطلــب‬ ‫أســعار مرتفعــة‪ ،‬والتــي تصــل يف بعــض األحيان‬ ‫إلــى ‪ 1500‬ريــال للتريــال الواحــدة‪ ،‬وهــذا األمــر‬ ‫يختلــف بــني موســم الشــتاء والصيــف‪ ،‬وبالتالــي‬ ‫يزيــد الســعر وتلعــب دوراً يف ارتفــاع التكلفــة‬ ‫علــى املقاولــني‪ ،‬ومــن ثــم علــى املســتهلك الــذي‬ ‫يتحمــل التكلفــة النهائيــة‪.‬‬ ‫ويطالــب اخلبــراء بضــرورة اتخــاذ سياســات‬ ‫جديــدة للحــد مــن ارتفــاع أســعار مــواد البنــاء‬ ‫مثــل تنشــيط املنافــذ احلدوديــة إلدخــال‬ ‫الكميــات الكافيــة مــن مــواد البنــاء‪ ،‬وعقــد‬ ‫اتفاقيــات جتاريــة مــع الــدول املنتجــة للمــواد‬ ‫األوليــة املســتخدمة يف مــواد البنــاء لتصديــر‬ ‫كميــات كافيــة لتلبيــة الطلــب احمللــي منهــا‪،‬‬ ‫وفــى حــال حتقيــق مثــل هــذه السياســات‬ ‫وغيرهــا مــن الوســائل فإنــه ميكــن خفــض‬ ‫أســعار مــواد البنــاء‪.‬‬

‫اﻟﺒﻨﻮك ﻣﺘﺤﻔﻈﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ واﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺳﻴﻮﻟﺔ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 100‬‬

‫‪35‬‬


‫ﻋﻘﺎرات‬ ‫ﻋﻘﺎرات‬

‫العامليــة وتقلباتهــا‪ ،‬إضافــة إلــى تقلبــات الســوق‬ ‫القطريــة احملليــة‪.‬‬ ‫حالة شلل محتملة‬

‫ﻣﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺒﻨﻴﺔ ﺑﻘﻄﺮ‬ ‫ﺗﺮﻓﻊ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﻣﻮاد اﻟﺒﻨﺎء‬

‫‪34‬‬

‫وقــال مطــورون عقاريــني وخبــراء‪ :‬إن نقــص‬ ‫التمويــل وارتفــاع أســعار مــواد البنــاء مــن أهــم‬ ‫التحديــات التــي تواجــه الشــركات العاملــة‬ ‫يف القطــاع العقــاري بالدولــة‪ ،‬مشــيرين الــى‬ ‫أن نقــص الســيولة يتســبب يف عــدم قــدرة‬ ‫الشــركات علــى االســتمرار يف تنفيــذ املشــاريع‬ ‫املكلفــة بهــا وهــو مــا يهــدد نشــاطها العقــاري‪،‬‬ ‫خاصــة يف ظــل تشــدد البنــوك يف عمليــات‬ ‫التمويــل‪.‬‬ ‫وأشــار اخلبــراء الــى أن البنــوك متحفظــة‬ ‫للغايــة يف التعامــل مــع عمالئهــا خصوصــا‬ ‫املتعثريــن الســيما أصحــاب طلبــات التمويــل‬ ‫العقــاري‪ ،‬خصوصــا بعــد تأكدهــا مــن أن‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 100‬‬

‫الكثيــر مــن احلاصلــني علــى القــروض وجهوهــا‬ ‫للمضاربــة باألســهم وخســروا جــزءا كبيــرا‬ ‫منهــا‪.‬‬ ‫وأفــاد اخلبــراء بــأن أســعار مــواد البنــاء أيضــا‬ ‫تشــكل عائقـاً كبيــراً أمــام الشــركات العقاريــة‪،‬‬ ‫حيــث ارتفعــت هــذه األســعار بــني ‪ 15‬و‪ 20‬يف‬ ‫املئــة خــالل الفتــرة القليلــة املاضيــة‪ .‬مشــيرين‬ ‫الــى أنــه مــن املتوقــع أن ترتفــع أســعارها مــا‬ ‫بــني ‪ 30‬إلــى ‪ 40‬يف املئــة خــالل اإلثنــي عشــر‬ ‫شــهراً القادمــة‪ ،‬خصوصـاً مــع دخــول مشــاريع‬ ‫كاس العالــم ‪ 2022‬حيــز التنفيــذ وكذلــك‬ ‫االســتمرار يف تنفيــذ مشــاريع البنيــة التحتيــة‬ ‫األخــرى‪.‬‬ ‫يف انتظار ميناء جديد‬ ‫وشــدد اخلبــراء علــى أهميــة توافــر مــواد البنــاء‬ ‫يف ظــل الزيــادة املطــردة يف عــدد املشــروعات‬ ‫الضخمــة املزمــع إنشــاؤها يف الفتــرة املقبلــة‬ ‫تنفيــذاً للخطــة العمرانيــة الشــاملة وحتقيقــاً‬ ‫لرؤيــة قطــر الوطنيــة ‪ ،2030‬فضــ ً‬ ‫ال عــن‬ ‫اقتــراب موعــد كأس العالــم ‪ ،2022‬وضــرورة‬ ‫االنتهــاء مــن املنشــآت اخلاصــة بهــذه املناســبة‬


‫وأشــاروا إلــى أن قطــاع الضيافــة يوفــر أجــواء‬ ‫رمضانيــة تقليديــة أصيلــة بلمســة حديثــة‪،‬‬ ‫ويبتكــر فريــق طهــاة يف الفنــادق أطباقــاً‬ ‫لإلفطــار بطــراز عاملــي‪ ،‬ويتــم اســتقبال‬ ‫الضيــوف مبحطــات الطهــي احلــي‪ ،‬وتتزيــن‬ ‫الفنــادق بديكــورات داخليــة وخارجيــة‬ ‫مســتوحاة مــن التــراث اإلســالمي وتضفــي‬ ‫علــى الزائريــن اإلحســاس بكرامــات الشــهر‬ ‫الكــرمي‪.‬‬ ‫وأوضحــوا أن قطــر مازالــت حتتــاج إلــى املزيــد‬ ‫مــن التوســعات الفندقيــة بدعــم مــن الطفــرة‬ ‫التنمويــة الكبيــرة التــي تشــهدها الدولــة‬ ‫وتنفيــذ حزمــة مــن املشــروعات العمالقــة‪.‬‬ ‫ونوهــوا إلــى أن الســياحة اخلليجيــة تشــكل‬ ‫‪ % 20‬مــن نــزالء القطــاع الفندقــي‪ ،‬وأشــاروا‬ ‫إلــى أن املهرجانــات الترفيهيــة التــي تنظمهــا‬ ‫الهيئــة العامــة للســياحة تلعــب دوراً محوريـاً يف‬ ‫حتفيــز نتائــج مؤسســات الضيافــة‪.‬‬ ‫من اإلفطار إلى السحور‬ ‫بهــذه املناســبة قــال وســام ســليمان املديــر العام‬ ‫لفنــدق ومنتجــع مرســي مــالذ كمبينســكي‪،‬‬ ‫إن األخيــر اســتقبل شــهر رمضــان بطقــوس‬ ‫وعــروض خاصــة‪ ،‬مشــيراً إلــى أن خيمــة‬ ‫الفنــدق امللكيــة متتــد علــى مســاحة ‪ 1100‬متــر‬ ‫مربــع وتســتوعب ‪ 500‬شــخص يوميـاً‪ ،‬متوقعـاً‬ ‫أن يحقــق الفنــدق نتائــج قويــة خــالل شــهر‬ ‫رمضــان بدعــم مــن جــودة خدماتــه وأســعاره‬ ‫التنافســية‪.‬‬ ‫أضــاف أن مرســي مــالذ كمبينســكي يقــدم‬ ‫خصومــات تصــل إلــى ‪ % 30‬خــالل شــهر‬ ‫رمضــان ويأتــي ذلــك اســتجابة للمبــادرة التــي‬ ‫أطلقتهــا الهيئــة العامــة للســياحة‪ ،‬مؤكــداً أن‬ ‫الفنــدق يعتبــر وجهــة ســياحية فريــدة تســتحوذ‬ ‫علــى اهتمــام الســياح مــن جميــع دول العالــم‬ ‫وخاصــة مــن مجلــس التعــاون اخلليجــي‪.‬‬ ‫وأشــار وســام ســليمان‪ ،‬إلــى أن خيمــة الفنــدق‬ ‫الرمضانيــة التــي تســتقبل عمالءهــا خــالل‬ ‫اإلفطــار والســحور‪ ،‬شــهدت حجــز أكثــر مــن‬ ‫‪ % 50‬لكبــرى الشــركات واملؤسســات‪ ،‬متوقعـاً‬ ‫أن تبلــغ معــدالت إشــغال اخليمــة ‪% 100‬‬ ‫بدعــم مــن اخلدمــة املميــزة وبوفيــه اخليمــة‬ ‫الــذي يضــم جميــع املأكــوالت التــي تناســب‬ ‫مختلــف اجلنســيات‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 100‬‬

‫‪37‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫ا‪l‬ﺟﻮاء اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺑﺤﻠّﺔ ﺟﺪﻳﺪة وإرﺿﺎء ﺟﻤﻴﻊ ا‪l‬ذواق ﻏﺎﻳﺔ ﺗُﺪرك‬

‫اﻟﺨﻴﺎم اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ‬

‫رﺻﻴﺪ ﻣﻀﺎف إﻟﻰ ﻃﻘﻮس اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻔﻀﻴﻞ‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬أﻧﺲ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫أﻛﺪ ﻋﺪد ﻣﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻲ ﻓﻨﺎدق اﻟﺪوﺣﺔ أن ﻣﻌﺪﻻت إﺷﻐﺎل اﻟﺨﻴﺎم اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ ﺑﻠﻐﺖ ‪ % 100‬ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺴﺎﻫﻢ ﺑﺪوره ﻓﻲ ﺗﺤﻔﻴﺰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﻀﻴﺎﻓﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪم ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺿﻴﺎﻓﺔ ﺗﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﺑﺎ‪f‬ﺻﺎﻟﺔ واﻟﺤﺪاﺛﺔ‪ ،‬وﺗﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻀﻴﻮف ﻟ ﻓﻄﺎر واﻟﺴﺤﻮر ﺑﺘﺸﻜﻴﻠﺔ أﻛﻼت ﺗﻨﺎﺳﺐ ﻣﺨﺘﻠﻒ ا‪f‬ذواق‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﻮا إن اﻟﺨﻴﺎم واﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ﻓﻲ اﻟﻔﻨﺎدق ﺗﻘﺪم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ واﺳﻌﺔ ﻣﻦ ا‪f‬ﻃﺒﺎق اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺧﻼل ا‪9‬ﻓﻄﺎر‬ ‫وﺑﻮﻓﻴﻬﺎت اﻟﺴﺤﻮر اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺨﻠﻠﻬﺎ اﻟﻤﺸﺮوﺑﺎت اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎ‪9‬ﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻄﻬﻲ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ‪f‬ﺻﻨﺎف‬ ‫ﻋﺮﺑﻴﺔ وﻏﺮﺑﻴﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‪ ،‬وﺗﺘﺰﻳﻦ اﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ﺑﺪﻳﻜﻮرات ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ وﺟﺪﻳﺪة ﺗﻨﺎﺳﺐ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻔﻀﻴﻞ‪.‬‬ ‫‪36‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 100‬‬


‫أن خيمــة الفنــدق تتزيــن بالديكــور العربــي‬ ‫التراثــي والســتائر احلمــراء الراقيــة وكذلــك‬ ‫فوانيــس رمضــان املعروفــة‪ ،‬لتضيــف ملســات‬ ‫خاصــة إلــى األجــواء الفريــدة‪.‬‬ ‫وقــال‪« :‬توفــر اخليمــة الرمضانيــة يف شــيراتون‬ ‫جرانــد مســاحات خاصــة للســيدات ومدخ ـ ً‬ ‫ال‬ ‫خاص ـاً مــن قاعــة املجلــس ليســتمتع الضيــوف‬ ‫بســحور هــادئ يف أجــواء مــن اخلصوصيــة‪،‬‬ ‫وتتميــز اخليمــة بأجوائهــا العائليــة وبــأركان‬ ‫احلــي املتنوعــة والفرقــة املوســيقية‬ ‫الطبــخ‬ ‫ّ‬ ‫التراثيــة‪ ،‬ونتوقــع أن تتــراوح معــدالت إشــغال‬ ‫اخليمــة فيمــا بــني ‪ % 80‬إلــى ‪.»% 100‬‬ ‫بوفيهات فاخرة‬

‫ﺑﻮﻓﻴﻬﺎت اﻟﺴﺤﻮر‬ ‫وا‪x‬ﻓﻄﺎر ﻓﻲ ﻣﺤﻄﺎت‬ ‫اﻟﻄﻬﻲ اﻟﺤﻲ‬

‫مــن جهتــه أكــد وائــل معتــوق املديــر العــام‬ ‫لفنــدق ومنتجــع فريــج شــرق‪ ،‬أن األخيــر‬ ‫يســتقبل عمــالءه يف أجــواء احتفاليــة خاصــة‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 100‬‬

‫‪39‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻳﺤﻔﺰ‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻗﻄﺎع اﻟﻀﻴﺎﻓﺔ‬ ‫وﻳﺮﻓﻊ ﺳﻘﻒ اﻟﻄﻤﻮﺣﺎت‬

‫وأوضــح وســام ســليمان‪ ،‬أن املطبــخ القطــري‬ ‫حاضــر بقــوة يف خيمــة مرســي مــالذ‬ ‫كمبينســكي حيــث يتــم توفيــر ســبعة أكالت‬ ‫قطريــة يوميـاً علــى بوفيــه اإلفطــار والســحور‪،‬‬ ‫مشــيراً إلــى أن الفنــدق يقــدم أفخــر التقاليــد‬ ‫يف جــو مــن فخامــة القصــور امللكيــة‪ ،‬ويوفــر‬ ‫لعمالئــه فرحــة اللقــاءات اخلاصــة ومتعــة‬ ‫تــذوق أطبــاق فريــدة‪.‬‬ ‫خيارات اإلفطار‬ ‫هــذا وقــال بــالل القــادري مديــر فنــدق‬ ‫شــيراتون جرانــد‪ ،‬إن األخيــر يوفــر لعمالئــه‬ ‫جتربــة مميــزة علــى بوفيــه اإلفطــار والســحور‬ ‫خــالل شــهر رمضــان‪ ،‬مشــيراً إلــى أن الفنــدق‬ ‫ينظــم ســوقاً تراثيــاً متميــزاً‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 100‬‬

‫أضــاف‪« :‬وميكــن للــزوار تنــاول طعــام اإلفطــار‬ ‫يف مطعــم احلبــارى يف بهــو الفنــدق‪ ،‬والــذي‬ ‫يعتبــر اخليــار األمثــل إلنهــاء الصــوم كل مســاء‪،‬‬ ‫حيــث تتضمــن قائمــة الطعــام مجموعــة مــن‬ ‫األطبــاق العربيــة التقليديــة وكذلــك العامليــة‬ ‫مــن إعــداد طهــاة عامليــني‪ ،‬ويف جوانــب املطعــم‬ ‫تتــوزع أركان الطبــخ احلـ ّـي التفاعليــة لتحتفــي‬ ‫باملطابــخ والطعــام مــن مختلــف أرجــاء العالــم‬ ‫مــن ضمنهــا املطبــخ القطــري»‪.‬‬ ‫وأشــار القــادري إلــى أن فنــدق شــيراتون‬ ‫جرانــد‪ ،‬يدعــو ضيوفــه لالســتمتاع بالثقافــة‬ ‫والتقاليــد العريقــة يف الســوق العتيــق املقــام‬ ‫قــرب خيمــة رمضــان يف الفنــدق‪ ،‬منوه ـاً إلــى‬


‫ﻣﻨﺘﺠﻊ ﺟﺰﻳﺮة اﻟﺒﻨﺎﻧﺎ ﺑﺈدارة أﻧﺎﻧﺘﺎرا ﻳﺪﻋﻮ ﺿﻴﻮﻓﻪ‬ ‫ﻟﻼﺣﺘﻔﺎل ﺑﺸﻬﺮ رﻣﻀﺎن‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫يوفــر منتجــع جزيــرة البنانــا بــإدارة أنانتــارا‪ ،‬أول منتجــع تابــع لعالمــة‬ ‫جتاريــة فاخــرة مــن نوعــه يف قطــر مــن تطويــر «الريــان للضيافــة»‪،‬‬ ‫لضيوفــه خــالل شــهر رمضــان املبــارك فرصــة عيــش أجــواء فريــدة‬ ‫وقضــاء جتــارب مميــزة يف واحــد مــن أروع املرافــق يف قطــر‪.‬‬ ‫وابتــدا ًء مــن فتــرة املغــرب‪ ،‬ميكــن للــزوار والضيــوف االســتمتاع بإفطــار‬ ‫وســحور مــن أشــهى األطبــاق املتنوعــة املعــد ّة مــن مختلــف املطابــخ‬ ‫العامليــة‪ ،‬وتنــاول الطعــام مــن مرافــق الطبــخ احلــي واالســتمتاع بالعصائر‬ ‫الطازجــة وتشــكيلة واســعة مــن احللويــات يف مطعــم أزرق الفائــز بعــدة‬ ‫جوائــز‪ .‬ويحتضــن املطعــم أكثــر مــن ‪ 150‬ضيــف ليكــون املــكان املثالــي‬ ‫للمجموعــات الكبيــرة الراغبــة بقضــاء أحلــى األوقــات‪.‬‬ ‫وخــالل الشــهر الفضيــل‪ ،‬ســيتزين باالنــس املركــز الصحــي ليرحــب‬ ‫بالنــزالء والضيــوف غيــر املقيمــني ضمــن برنامــج خــاص صمــم ليوفــر‬ ‫لهــم اللياقــة والعافيــة بأســلوب راق وشــخصي‪.‬‬ ‫مــن خــالل املــزج بــني الســكن الفاخــر ومجموعــة واســعة مــن برامــج‬ ‫خفــض الــوزن وإزالــة الشــوائب والســموم مــن اجلســم‪ ،‬وكذلــك عالجــات‬ ‫اليوغــا امللهمــة واملطاعــم الصحيــة التــي تقــدم أشــهى أنــواع األطبــاق‬ ‫املغذيــة‪ ،‬يعتبــر مركــز باالنــس الصحــي املــكان األمثــل للراغبــني يف‬ ‫اســتعادة التــوازن واللياقــة والتمتــع بأعلــى مســتويات الصحــة والعافيــة‪.‬‬

‫وقــد مت إعــداد وحتضيــر حديقــة زن الداخليــة داخــل القاعــة املقفلــة‬ ‫وجتهيزهــا بشاشــات للضيــوف لإلســتمتاع ببطولــة كأس األمم االوروبية‬ ‫لكــرة القــدم بينمــا يســتمتعون بســحورهم يف املنتجــع‪.‬‬ ‫ويحتفــل منتجــع جزيــرة البنانــا بــإدارة أنانتــارا بالقرنقعــوه‪ ،‬وهــو‬ ‫املهرجــان التقليــدي الــذي يقــام يف النصــف مــن شــهر رمضــان يف كل‬ ‫عــام خصوصـاً يف منطقــة اخلليــج‪ ،‬حيــث يــزور األطفــال وهــم ينشــدون‬ ‫أغانــي القرنقعــوه التقليديــة بينمــا ســيتم توزيــع الهدايــا مــن مختلــف‬ ‫أنــواع احللويــات واملكســرات علــى الضيــوف‪.‬‬ ‫ابتــدا ًء مــن ‪ 8‬يونيــو إلــى ‪ 5‬يوليــو ‪ ،2016‬يدعــو املنتجــع ضيوفــه إلــى‬ ‫اإلقامــة يف واحــدة مــن غرفــه املميــزة حيــث تبــدأ باقــة رمضــان من ‪1199‬‬ ‫ريــال قطــري للغرفــة يف الليلــة الواحــدة صاحلــة لشــخصني وتتضمــن‬ ‫اإلقامــة مــع إفطــار وســحور واإلنتقــال بالقــارب الفاخــر وتســجيل خــروج‬ ‫متأخــر واالســتمتاع مبزايــا رمضــان الســاحرة‪.‬‬ ‫يع ـ ّد منتجــع جزيــرة البنانــا بــإدارة أنانتــارا املــكان املثالــي لإلبتعــاد عــن‬ ‫صخــب املدينــة والتنعــم بالســكينة‪ ،‬ويقــع فقــط علــى بعــد ‪ 25‬دقيقــة‬ ‫عــن الدوحــة برحلــة علــى القــارب مــن مينــاء الشــيوخ علــى الكورنيــش‬ ‫بالقــرب مــن قلــب املدينــة‪ .‬كمــا ميكــن الوصــول للمنتجــع بواســطة طائــرة‬ ‫الهيلوكبتــر مــن مطــار الدوحــة لتوصــل الــركاب يف غضــون ‪ 10‬دقائــق‬ ‫فقــط ومتنحهــم نظــرة فريــدة علــى مناظــر الســاحل اآلســرة‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 100‬‬

‫‪41‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫دﻳﻜﻮرات داﺧﻠﻴﺔ وﺧﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﺣﺎة ﻣﻦ اﻟﺘﺮاث‬ ‫ا‪x‬ﺳﻼﻣﻲ‬

‫‪40‬‬

‫توفرهــا خيمتــه الرمضانيــة «ســحر الشــرق»‪،‬‬ ‫ويقــدم الفنــدق عروض ـاً مميــزة علــى وجبتــي‬ ‫اإلفطــار والســحور‪.‬‬ ‫وقــال‪« :‬يوفــر الفنــدق بوفيهــاً فاخــراً يضــم‬ ‫مجموعة مختارة من األطباق الشــرق أوســطية‬ ‫واملأكــوالت القطريــة احملليــة‪ ،‬املفضلة يف شــهر‬ ‫رمضــان‪ ،‬فضــال عــن مجموعــة متنوعــة مــن‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 100‬‬

‫األطبــاق العامليــة»‪.‬‬ ‫أضــاف‪« :‬تســتوعب قاعــة الدشــة مــا يقــرب‬ ‫مــن ‪ 180‬ضيف ـاً‪ ،‬ويقــدم فنــدق ومنتجــع فريــج‬ ‫شــرق جتربــة طعــام فريــدة مــن نوعهــا جتمــع‬ ‫بــني أجــواء القريــة القطريــة القدميــة مــع‬ ‫خدمــة اخلمســة جنــوم»‪.‬‬ ‫وأوضــح معتــوق‪ ،‬أن فنــدق فريــج شــرق قــام‬ ‫بتأهيــل وحتديــث عــدد مــن املطاعــم واملقاهــي‬ ‫ومنهــا مطعــم الدانــة‪ ،‬باإلضافــة إلــى إنشــاء‬ ‫منطقــة أللعــاب األطفــال وتخصيــص فريــق‬ ‫عمــل لتنظيــم نشــاطات ترفيهيــة لأطفــال‪،‬‬ ‫منوهــاً إلــى أن الفنــدق يقــدم بوفيهــاً قطريــاً‬ ‫يعتبــر الوحيــد مــن نوعــه يف قطــر‪ ،‬وذلــك‬ ‫مبطعــم الليــوان بإشــراف الشــيف القطريــة‬ ‫شــيخة امليــر‪.‬‬ ‫ونــوه إلــى أن فنــدق ومنتجــع فريــج شــرق‬ ‫يحــرص علــى التعــاون مــع الهيئــة العامــة‬ ‫للســياحة والتــي تبــذل جهــوداً كبيــرة لترويــج‬ ‫معالــم قطــر التراثيــة والتاريخيــة‪ ،‬متوقع ـاً أن‬ ‫يحقــق القطــاع الســياحي منــواً كبيــر خــالل‬ ‫الســنوات املقبلــة بدعــم مــن رؤيــة دولــة قطــر‬ ‫الوطنيــة ‪.2030‬‬


‫ويف إطــار إلتــزام فنــدق ومنتجــع ويســن الدوحــة وشــركة ســتاروود‬ ‫العامليــة للنفــادق واملنتجعــات بشــهر رمضــان املبــارك‪ ،‬ســينضم ويســن‬ ‫الدوحــة هــذا العــام للمــرة األولــى ملبــادرة «إفطــار ســائقي التاكســي»‬ ‫التــي تطلقهــا شــركة ســتاروود العامليــة للنفــادق واملنتجعــات للعــام‬ ‫الســابع علــى التوالــي منــذ عــام ‪ ،2010‬حيــث ســيقوم فنــدق ومنتجــع‬ ‫ويســن الدوحــة بتقــدمي وجبــة إفطــار لــكل ســائقي التاكســي ممــن‬ ‫ســيمرون مــن مدخــل الفنــدق وذلــك يــوم الثالثــاء املوافــق ‪ 21‬يونيــو‬ ‫‪ .2016‬ويقــع فنــدق ومنتجــع ويســن الدوحــة يف قلــب املنطقــة الســكنية‬ ‫مبدينــة الدوحــة بفريــج بــن محمــود علــى طريــق ســلوى‪ ،‬وهــو مــا يعــد‬ ‫موقعــاً مثاليــاً جلميــع ســائقي التاكســي‪.‬‬ ‫ويقــول الســيد جيانريكــو إســبوزيتو‪ ،‬املديــر العــام لفنــدق ومنتجــع‬ ‫ويســن الدوحــة‪« :‬نحــن نســعى إلــى أن جنعــل رمضــان هــذا العــام يف‬ ‫فنــدق ومنتجــع ويســن الدوحــة جتربــة مميــزة لــكل العمــالء يف خيمتنــا‬ ‫الرمضانيــة‪ ،‬حيــث ســنقدم لهــم أشــهى األطبــاق وأفضــل الوصفــات علــى‬ ‫مائدتــي اإلفطــار والســحور‪ ،‬و منصــات الطهــي احلــي‪ ،‬هــذا باإلضافــة‬ ‫إلــى أجــود أنــواع التمــور التــي ســيقدمها الفنــدق مجانـاً لضيوفــه‪ .‬كمــا‬

‫سيســتمتع ضيــوف خيمتنــا بأنغــام املوســيقى الشــرقية األصيلــة لتضفــي‬ ‫جـ ًوا أصيـ ً‬ ‫ال علــى خيمتنــا املميــزة‪ .‬ويف هــذا الصــدد نفخــر بتعاوننــا مــع‬ ‫الهيئــة العامــة للســياحة يف قطــر يف إطــار فعاليــات رمضــان يف قطــر‪،‬‬ ‫ونأمــل أن يســتمر هــذا التعــاون املثمــر الــذي نعتــز بــه يف فنــدق ومنتجــع‬ ‫ويســن الدوحــة»‪.‬‬ ‫وتعليقــاً علــى مبــادرة إفطــار ســائقي التاكســي يــوم ‪ 21‬يونيــو‪ ،‬يقــول‬ ‫الســيد جيانريكــو‪ « :‬مبــادرة إفطــار ســائقي التاكســي التــي أطلقتهــا‬ ‫وشــركة ســتاروود العامليــة للنفــادق واملنتجعــات منــذ عــام ‪ 2010‬والتــي‬ ‫ينضــم إليهــا فنــدق ومنتجــع ويســن الدوحــة للمــرة األولــى هــي مبثابة رد‬ ‫جميــل لهــذا املجتمــع خــالل شــهر رمضــان‪ ،‬ونحــن فخــورون بإنضمامنــا‬ ‫لتلــك املبــادرة»‪.‬‬ ‫ويســتطيع أعضــاء برنامــج ســتاروود بريفيــرد جيســت احلصــول علــى‬ ‫خصــم ‪ % 15‬علــى وجبتــي اإلفطــار والســحور‪ ،‬ويعتبــر برنامــج ســتاروود‬ ‫بريفيــرد جيســت‪ ،‬برنامــج الــوالء األقــوى يف هــذا املجــال حيــث يقــدم‬ ‫ألعضائــه العديــد مــن املزايــا واخلصومــات املذهلــة‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 100‬‬

‫‪43‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫اﻟﻔﻨﺪق ﻳﻄﻠﻖ ﻣﺒﺎدرة ‪x‬ﻓﻄﺎر ﺳﺎﺋﻘﻲ اﻟﺘﺎﻛﺴﻲ ﻓﻲ اﻟﺪوﺣﺔ‬

‫ﻃﻌﻢ رﻣﻀﺎن ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻓﻲ ﻓﻨﺪق وﻣﻨﺘﺠﻊ‬

‫وﻳﺴﺘﻦ اﻟﺪوﺣﺔ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬

‫مبناســبة حلــول شــهر رمضــان املبــارك‪ ،‬يقــدم فنــدق ومنتجــع ويســن‬ ‫الدوحــة جتربــة رمضانيــة ال تنســى لــكل ضيوفــه يف أول رمضــان‬ ‫للفنــدق داخــل قطــر منــذ افتتاحــه يف فبرايــر ‪ ،2016‬حيــث يســتطيع‬ ‫ضيــوف الفنــدق االســتمتاع مــع ذويهــم‪ ،‬وأقاربهــم‪ ،‬وأصدقائهــم باجلــو‬ ‫الرمضانــي األصيــل يف خيمــة فنــدق ويســن الدوحــة الفاخــرة والتــي‬ ‫ســتقام يف قاعــة ويســن الكبــرى الفاخــرة لالحتفــاالت‪.‬‬ ‫وتقــف خيمــة ومنتجــع ويســن الدوحــة مثــال حــي علــى أصالــة التصاميم‬ ‫املعماريــة اإلســالمية الثريــة‪ ،‬حيــث تبــرز اخليمــة جمــال املعمــار‬ ‫اإلســالمي األصيــل‪ ،‬واألثــاث الشــرقي املبهــر فضــ ً‬ ‫ال عــن زخــارف‬

‫‪42‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 100‬‬

‫الســقف النحاســية علــى شــكل جنمــة كبيــرة يتدلــى منهــا املصابيــح‬ ‫اخلالبــة التــي تضــيء اخليمــة‪ ،‬ونافــورة امليــاه الرائعــة ممــا أعطــى‬ ‫جــواً مميــزاً مــن الــدفء‪ ،‬والروعــة‪ ،‬واألناقــة‪ ،‬والفخامــة‪ ،‬خليمــة فنــدق‬ ‫ومنتجــع ويســن الدوحــة‪ ،‬كل هــذا أنغــام املوســيقى الشــرقية الســاحرة‪.‬‬ ‫تقــام خيمــة فنــدق ومنتجــع ويســن الدوحــة يف إطــار فعاليــات الهيئــة‬ ‫العامــة للســياحة يف قطــر «رمضــان يف قطــر»‪ ،‬وتقــدم كل مــن اخلطــوط‬ ‫اجلويــة القطريــة و شــركة املناعــي التجاريــة ذ‪.‬م‪.‬م – فــرع الســيارات –‬ ‫والتــي متتلــك ســيارات كاديــالك وجــي إم ســي‪ ،‬وبنــك الدوحــة الرعايــة‬ ‫الرســمية خليمــة ويســن الرمضانيــة‪.‬‬


45

Business Class Magazine issue No. 100


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫ا‪l‬ﺳﺒﺎب ﻣﺘﻮﻓﺮة وا‪x‬ﻣﻜﺎﻧﻴﺎت وﻓﻴﺮة وﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر اﻟﻘﺮار‬

‫اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ‬

‫اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ﺣﺪث ﻳﻠﻴﻖ ﺑﻘﻄﺮ واﻟﻘﻄﺮﻳﻴﻦ‬

‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬أﻧﺲ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫ﻫﻲ ﺷﺒﻪ ﺟﺰﻳﺮة ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻬﺎ اﻟﻤﻴﺎه ﻣﻦ أﻏﻠﺐ ﺟﻮاﻧﺒﻬﺎ‪ ،‬ا‪f‬ﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﺠﻌﻞ إﻗﺎﻣﺔ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﺎﺣﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻮاﻃﺌﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺴﻬﻮﻟﺔ ﺑﻤﻜﺎن‪ ،‬ﺑﻞ إﻧﻪ ﻣﻊ اﻟﻨﻤﻮ اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻨﻌﻢ ﺑﻪ ﻗﻄﺮ أﺻﺒﺢ ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﻬﺬه اﻟﺨﻄﻮة‪ ،‬وﻫﺬا ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ‬ ‫ﻧﺘﺴﺎءل‪ :‬ﻟﻤﺎذا ﻏﺎﺑﺖ ﺧﻄﻂ اﻟﺪوﻟﺔ واﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻋﻦ إﻧﺸﺎء ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ رﻏﻢ‬ ‫اﻣﺘﻼك ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻘﻮﻣﺎت؟‪.‬‬

‫‪44‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 100‬‬


‫العناصــر‪ ،‬وميكــن اجلمــع بينهــا يف مدينــة‬ ‫ســاحلية واحــدة‪.‬‬ ‫وال ميكــن أن يشــكك أحــد يف قــدرات قطــر‬ ‫املاليــة علــى إنشــاء مدينــة ســاحلية حتــوي‬ ‫املــوالت التــي تضــم أفضــل املــاركات يف‬ ‫العالــم‪ ،‬وأن تضــم أيضـاً املنتجعــات علــى أعلــى‬ ‫طــراز يف العالــم‪ ،‬إضافــة إلــى إمكانيــة إقامــة‬ ‫هــذه املدينــة بالقــرب مــن املعالــم الســياحية‬ ‫البــارزة‪ ،‬لتقــدم للســائح جتربــة ســياحية‬ ‫متكاملــة وفريــدة‪ ،‬ولتســتقطب ماليــني الســياح‬ ‫القادمــني إلــى الشــرق األوســط‪.‬‬ ‫علــى الرغــم مــن أن نفــاد الذهــب األســود مــن‬ ‫املســلمات يف العالــم‪ ،‬إال أن خطــوات تفــادي مــا‬ ‫ميكــن أن يخلفــه مــن آثــار يف الوطــن العربــي‪،‬‬ ‫خاصــ ًة دول اخلليــج‪ ،‬مــا زالــت غائبــة‪ ،‬ومــا‬ ‫زال االعتمــاد قائــم بقــوة علــى مصــدر وحيــد‬ ‫لالقتصــاد‪ ،‬ومــع موجــة تهــاوي اســعار النفــط‪،‬‬ ‫بــات لزام ـاً علــى هــذه الــدول أن تضــع خطــة‬

‫للخــروج مــن هــذا املــأزق‪ ،‬ومــن بــني الــدول‬ ‫التــي أُتيحــت لهــا إمكانيــات متعــددة قطــر‪.‬‬ ‫جدوى اقتصادية ومرابح‬ ‫يحــرص املســتثمرون بصــورة عامــة علــى‬ ‫اللجــوء للقطاعــات األكثــر أمانــاً‪ ،‬فيأتــي‬ ‫القطــاع املصــريف والعقــاري وقطــاع التجزئــة‬ ‫يف مقدمــة القطاعــات التــي يقبــل عليهــا رجــال‬ ‫األعمــال يف قطــر‪ ،‬األمــر الــذي يجعــل مــن‬ ‫فكــرة إنشــاء مدينــة ســاحلية ســياحية بحاجــة‬

‫ﻧﻔﺎذ اﻟﻨﻔﻂ أﻣﺮ ﺣﺘﻤﻲ‪..‬‬ ‫واﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺑﺪﻳﻞ أﺻﻴﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻗﺘﺼﺎد اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 100‬‬

‫‪47‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫اﻟﻤﺸﺮوع أرﺿﻴﺔ ﺻﺎﻟﺤﺔ‬ ‫ووﺳﻴﻠﺔ ﻣﻀﻤﻮﻧﺔ‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻨﻮع‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي وﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬

‫‪46‬‬

‫جتربــة املــدن الســياحية الســاحلية حققــت‬ ‫جناحــاً ملحوظــاً يف الكثيــر مــن الــدول‪،‬‬ ‫بــل إن بلــدان عمــدت لتذليــل الصعــاب مــن‬ ‫أجــل الظفــر بهــذه امليــزة الســياحية اجلاذبــة‬ ‫لــآالف‪ ،‬كســنغافورة التــي نقلــت كميــات كبيــرة‬ ‫مــن الرمــال لشــواطئها مــن أجــل تصميــم‬ ‫مدينــة ســاحلية علــى طــرز فريــدة تســتقطب‬ ‫مــن خاللهــا الســياح‪.‬‬ ‫أمــا قطــر فتتوافــر فيهــا الكثيــر مــن املقومــات‪،‬‬ ‫شــواطئ بطــول البــالد‪ ،‬وتطويــر دؤوب للبنــى‬ ‫التحتيــة‪ ،‬حتــى باتــت الطــرق ممهــدة لكافــة‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 100‬‬

‫الشــواطئ بالدولــة اخلليجيــة‪ ،‬وبضــع دقائــق‬ ‫رمبــا تنقلــك لعشــرات الكيلومتــرات لتصــل‬ ‫ألقــرب شــاطئ‪.‬‬ ‫وتعــد قطــر مــن أكثــر الــدول يف املنطقــة مــن‬ ‫حيــث القــدرة املاليــة علــى تنفيــذ مشــروعات‬ ‫عمالقــة‪ ،‬فســيل الغــاز الطبيعــي مــا زال‬ ‫متدفقــاً‪ ،‬وال بــد مــن اســتثمار تدفقــه بكافــة‬ ‫الســبل قبــل أن ينضــب‪ ،‬ولعــل القطــاع‬ ‫الســياحي هــو املــالذ األبــرز أمــام املســتثمر‬ ‫القطــري خــالل العقــود املقبلــة‪ ،‬لــذا فــال بــد‬ ‫مــن تذليــل كافــة الصعــاب أمــام هــذا القطــاع‬ ‫الهــام واحليــوي‪ ،‬والــذي ميكــن أن يحــدث‬ ‫فارقــاً يف مســيرة االقتصــاد القطــري‪ ،‬مبــا‬ ‫متلكــه املــدن الســاحلية مــن مقومــات املختلفــة‪.‬‬ ‫مقومات متكاملة‬ ‫تختلــف رؤيــة الســائح يف املدينــة املثاليــة‬ ‫املفتــرض أن يقضــي فيهــا أوقاتــه‪ ،‬فالبعــض‬ ‫يلجــأ إلــى مــدن بعينهــا للتســوق‪ ،‬وآخــرون‬ ‫يفضلــون أن تكــون املدينــة شــاطئية هادئــة‪،‬‬ ‫ومــن الســياح مــن يفضــل رحــالت الســفاري‬ ‫وســط الصحــاري‪ ،‬وآخــرون يحبــذون الســياحة‬ ‫التراثيــة‪ ،‬ويف قطــر تتوافــر الكثيــر مــن هــذه‬


‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺗﺤﺘﻔﻞ ﺑﻠﻴﻠﺔ »اﻟﻘﺮﻧﻘﻌﻮه«‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻠﺆﻟﺆة‪-‬ﻗﻄﺮ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫حتتفــل الشــركة املتحــدة للتنميــة وجزيــرة‬ ‫اللؤلؤة‪-‬قطــر مســاء اليــوم األحــد‪ ،‬املوافــق ‪19‬‬ ‫يونيــو‪ ،‬بليلــة «القرنقعــوه»‪ ،‬وهــي ليلــة منتصــف‬ ‫شــهر رمضــان املبــارك حيــث ســتنطلق فعاليات‬ ‫الليلــة يف التاســعة مســا ًء‪ ،‬وتســتمر حتــى‬ ‫الثانيــة عشــر منتصــف الليــل يف مجمــع «ســوق‬ ‫املدينــة» التجــاري مبنطقــة «مدينــا ســنترال»‪،‬‬ ‫يف اللؤلؤة‪-‬قطــر‪.‬‬ ‫وقــد أعــدت الشــركة املتحــدة للتنميــة لتنظيــم‬ ‫هــذا االحتفــال بشــكل خــاص لعــدد كبيــر مــن‬ ‫األطفــال بصحبــة ذويهــم‪ ،‬وســوف يشــمل‬ ‫االحتفــال علــى عــدد مــن األنشــطة مثــل‪:‬‬ ‫الرســم علــى الوجــه لالطفــال والتلويــن‪،‬‬ ‫واحلنــة‪ ،‬واأللعــاب مــن النطاطيــات وغيرهــا‪،‬‬ ‫وتوزيــع أكيــاس الفشــار وحلــوى القطــن‬ ‫واآليــس كــرمي إضافــ ًة إلــى ســرد القصــص‬

‫ـحر» التقليديــة‬ ‫التراثيــة وفقــرة شــخصية «املسـ ّ‬ ‫الــذي ســيجوب مــع األطفــال مطاعــم مختــارة‬ ‫يف «مدينــا ســنترال» حيــث ســيتم توزيــع أكيــاس‬ ‫احللــوى أو «القرقيعــان» عليهــم‪.‬‬

‫مــن الســكان والــزوار الذيــن ينتمــون ملختلــف‬ ‫الفئــات العمريــة‪ ،‬لذلــك فاجلميــع مدعــوون‬ ‫للمشــاركة يف االحتفــاالت التــي ســتكون يف‬ ‫غايــة التميــز هــذا العــام‪.‬‬

‫وتســعى الشــركة املتحــدة للتنميــة مــن خــالل‬ ‫املشــاركة يف هــذا االحتفــال التقليــدي إلــى‬ ‫تواصلهــا مــع كافــة األحــداث واملناســبات‬ ‫االجتماعيــة واإلســهام يف اســتمرارية إحيــاء‬ ‫املوروثــات الشــعبية‪ ،‬وإدخــال الســرور والبهجــة‬ ‫علــى األطفــال‪ ،‬إلــى جانــب إلقــاء الضــوء علــى‬ ‫مجمــع «ســوق املدينــة» والــذي ســيفتتح يف‬ ‫وقــت الحــق يف منطقــة «مدينــا ســنترال» وهــي‬ ‫املعروفــة بالقلــب النابــض جلزيــرة اللؤلــؤة‪-‬‬ ‫قطر‪.‬‬

‫ومــن املعــروف أن «القرنقعــوه» هــو احتفــال‬ ‫تقليــدي وجــزء مــن التــراث القطــري األصيــل‪،‬‬ ‫حيــث يجــوب األطفــال بأزيائهــم األنيقــة يف‬ ‫حيهــم يــرددون األغانــي واألهازيــج التراثيــة‬ ‫اخلاصــة بهــذه املناســبة ويحصلــون علــى‬ ‫الهدايــا وأكيــاس احللــوى مــن الكبــار‪.‬‬

‫ونظــراً الــى أن اللؤلــؤة باتــت تســتقطب‬ ‫عــدداً كبيــراً مــن العائــالت وأفــراد املجتمــع‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 100‬‬

‫‪49‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫حيــث يحــرص معظــم القطريــني علــى الســفر‬ ‫للخــارج بصــورة ســنوية‪ ،‬ومنهــم مــن يســافر‬ ‫عــدة مــرات‪ ،‬طمع ـاً يف قضــاء أوقــات متميــزة‬ ‫باخلــارج‪.‬‬ ‫عن النموذج القطري‬

‫ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‬ ‫ﻣﺰﻳﺠ ًﺎ ﻧﺎدر ًا ﻣﻦ اﻟﻤﻐﺎﻣﺮة‬ ‫واﻟﻤﺘﻌﺔ ﺑﺎﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ‬ ‫وا‪l‬ﺟﻮاء اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫‪48‬‬

‫إلــى دعــم كبيــر مــن قبــل الدولــة‪ ،‬أو أن تقــوم‬ ‫احلكومــة بإنشــائها بشــكل كامــل‪.‬‬ ‫اجلــدوى االســتثمارية للمشــروعات الســياحية‬ ‫يف قطــر عاليــة بصــورة واضحــة‪ ،‬فالكثيــر‬ ‫مــن املشــروعات التــي افتتحــت حققــت إقبــاالً‬ ‫كبيــراً‪ ،‬يف ظــل ارتفــاع مســتوى الدخــل بالدولة‪،‬‬ ‫والــذي جعلهــا بــني أعلــى الــدول يف العالــم‬ ‫مــن حيــث دخــل الفــرد‪ ،‬فالســياحة الداخليــة‬ ‫بقطــر لهــا ثقــل واضــح يف النهــوض بالقطــاع‪،‬‬ ‫يف حــني أن املواطــن واملقيــم يبحثــون عــن‬ ‫أي بوابــة ترفيهيــة بــدالً مــن الســفر للخــارج‪،‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 100‬‬

‫وتســتقطب قطــر أيضــاً مئــات اآلالف مــن‬ ‫الســياح يف مختلــف اإلجــازات‪ ،‬حيــث يحــرص‬ ‫أبنــاء اخلليــج‪ ،‬خاصــ ًة الســعودية‪ ،‬علــى‬ ‫احلضــور للعاصمــة القطريــة‪ ،‬حتــى أن الكثيــر‬ ‫مــن الفنــادق تصــل لنســبة إشــغال ‪ ،% 100‬مــا‬ ‫يبــرز أثــر الســياحة اخلليجيــة علــى الدوحــة‪.‬‬ ‫ويبقــى اســتقطاب الســياح مــن املواطنــني‬ ‫واملقيمــني وكذلــك أبنــاء اخلليــج العربــي‬ ‫جانبــاً هامــاً يف تنشــيط الســياحة القطريــة‪،‬‬ ‫القطــاع الــذي يُتوقــع لــه نهضــة كبيــرة خــالل‬ ‫الفتــرة املقبلــة‪ ،‬وتبقــى املــدن الســاحلية أحــد‬ ‫أبــرز اجلوانــب املفتــرض أن ترتكــز عليهــا‬ ‫الســياحة القطريــة مســتقب ً‬ ‫ال‪ ،‬مبــا يوفــر كافــة‬ ‫اإلمكانيــات للســياح‪ ،‬ويضمــن حضورهــم‬ ‫للعاصمــة القطريــة‪.‬‬ ‫وتُعــد جتربــة الســياحة يف قطــر مزيج ـاً نــادراً‬ ‫مــن املغامــرة واملتعــة بالتقاليــد واألجــواء‬ ‫العربيــة‪ ،‬مــن قيــادة ســيارات الدفــع الرباعــي‬ ‫علــى قمــم الكثبــان الرمليــة إلــى الرياضــات‬ ‫املائيــة مــروراً بالتجــول يف املتاحــف والتســوق‬ ‫يف األســواق التقليديــة‪.‬‬


‫ذاتــه وجهــة مميــزة للمســافرين‪ .‬بهــذه املناســبة‪ ،‬نقــدم الشــكر لــوزارة‬ ‫املواصــالت وجميــع الشــركاء والعاملــني مــع املطــار لتقدميهــم هــذه‬ ‫الصــورة املشــرفة لدولــة قطــر ونتطلــع إلــى مزيــد مــن التقــدم يف الفتــرة‬ ‫املقبلــة»‪.‬‬ ‫وبــدوره‪ ،‬علّــق املهنــدس بــدر محمــد امليــر‪ ،‬الرئيــس التنفيــذي للعمليــات‬ ‫يف مطــار حمــد الدولــي‪« :‬نتشــرف بــأن نعمــل جنبــاً إلــى جنــب مــع‬ ‫الشــركاء الذيــن ســاهموا بشــكل حقيقــي يف حتقيــق النجاحــات التــي‬ ‫شــهدها مطــار حمــد الدولــي خــالل العامــني املاضيــني وكانــوا عنصــراً‬ ‫أساســياً يف مســيرة النمــو‪ ،‬ونــود أن ننتهــز هــذه الفرصــة لنتقدم بالشــكر‬ ‫جلميــع املســاهمني والشــركاء علــى جهودهــم الدؤوبــة والدعــم املســتمر‬ ‫للمطــار‪ .‬ومــع أننــا نشــعر بالفخــر لــكل مــا أجنزنــاه معــا‪ ،‬إال أنهــا مجــرد‬ ‫البدايــة‪ ،‬فنحــن علــى يقــني مــن حتقيقنــا للمزيــد مــن اإلجنــازات والنمــو‬ ‫مع ـاً يف املســتقبل»‪.‬‬ ‫وشــهد الضيــوف حصريــاً كشــف النقــاب عــن املقطوعــة املوســيقية‬ ‫الرســمية ملطــار حمــد الدولــي «البدايــة» التــي ألفتهــا دانــة الفــردان‪،‬‬ ‫املؤســس والرئيــس التنفيــذي لتســجيالت «دي إن آيــه» (‪،)DNA‬‬ ‫وهــي العالمــة التجاريــة املوســيقية املســتقلة يف الدوحــة ولنــدن‪ .‬كمــا‬ ‫شــارك يف عــزف املقطوعــة فرقــة أوركســترا قطــر الفلهارمونيــة وذلــك‬ ‫يف منطقــة «الــدب املصبــاح « يف مطــار حمــد الدولــي وبجانــب مــدرج‬ ‫املطــار‪.‬‬

‫يذكــر أن مطــار حمــد الدولــي يعــد أول مطــار يف منطقــة الشــرق‬ ‫األوســط يدخــل قائمــة أفضــل ‪ 10‬مطــارات يف العالــم بحســب تصنيــف‬ ‫«ســكاي تراكــس العامليــة»‪ ،‬ويأتــي هــذا اإلجنــاز إثــر حتقيــق املطــار‬ ‫جلائــزة «أفضــل مطــار يف الشــرق األوســط» مــن قبــل «ســكاي تراكــس»‬ ‫لعامــي ‪ 2015‬و‪ ،2016‬باإلضافــة إلــى العديــد مــن اجلوائــز العامليــة‬ ‫املرموقــة التــي نالهــا املطــار منــذ افتتاحــه‪.‬‬ ‫يضــم مطــار حمــد الدولــي خدمــات ومنشــآت مميــزة منهــا الســوق‬ ‫احلــرة التــي تصــل مســاحتها إلــى ‪ 40,000‬متــر مربــع تضــم أكثــر مــن‬ ‫‪ 70‬متجــراً تقــدم تشــكيالت واســعة مــن العالمــات التجاريــة العامليــة‬ ‫إضافــة إلــى ‪ 30‬مقهــى ومطعمــاً‪ .‬كمــا يضــم املطــار فندقــاً وملعبــي‬ ‫اســكواش ونــاد رياضــي وبركــة ســباحة مبســاحة ‪ 25‬متــر مربــع وســبا‬ ‫تقــع جميعهــا بالقــرب مــن بوابــات املغــادرة‪ .‬يضــم املطــار مدرجــني ذات‬ ‫ســعة عاليــة وحظيــرة صيانــة للطائــرات تعتبــر واحــدة مــن األكبــر يف‬ ‫العالــم‪ ،‬ومبنــى لتخزيــن الشــحن مؤلــف مــن طابقــني وواحــدا مــن أكبــر‬ ‫مرافــق إعــداد الطعــام يف العالــم‪.‬‬ ‫كمــا يعــد مطــار حمــد الدولــي الراعــي البالتينــي لفريــق كــرة القــدم‬ ‫األملانــي العريــق بايــرن ميونيــخ‪ ،‬يف شــراكة تعــد األولــى مــن نوعهــا بــني‬ ‫نـ ٍـاد عاملــي ومطــار‪ ،‬حيــث وقــع االختيــار علــى النــادي األملانــي ملــا ميتــاز‬ ‫بــه مــن تاريــخ حافــل باإلجنــازات والنجاحــات‪ .‬كمــا تأتــي هــذه الشــراكة‬ ‫تدعيم ـاً لرؤيــة دولــة قطــر لريــادة الرياضــة العامليــة‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 100‬‬

‫‪51‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫ﺑﺤﻀﻮر ﺳﻌﺎدة ﺟﺎﺳﻢ ﺳﻴﻒ أﺣﻤﺪ اﻟﺴﻠﻴﻄﻲ‬

‫ﻣﻄﺎر ﺣﻤﺪ اﻟﺪوﻟﻲ ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ ﻣﺄدﺑﺔ ﻋﺸﺎء‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﺮ ًا ﻟﺠﻬﻮد ﺷﺮﻛﺎءه ﻓﻲ اﻟﻨﺠﺎح‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫اســتضاف مطــار حمــد الدولــي مؤخــراً مأدبــة عشــاء أقيمــت تقديــراً‬ ‫للمســاهمني والشــركاء الذيــن كانــو جــزءاً مــن مســيرة النجــاح التــي‬ ‫شــهدها املطــار الفريــد مــن نوعــه منــذ بــدء عملياتــه التشــغيلية قبــل‬ ‫عامــني مــن اآلن‪.‬‬ ‫وحضــر املأدبــة ســعادة جاســم ســيف أحمــد الســليطي وزيــر املواصــالت‬ ‫واالتصــاالت‪ ،‬الــذي قــام بتكــرمي املســاهمني وشــركاء املطــار احلالــي‬ ‫وقــدم لهــم شــهادات التقديــر بالنيابــة عــن إدارة مطــار حمــد الدولــي‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫عــدد مــن موظفــي مطــار حمــد‬ ‫كمــا شــهدت مأدبــة العشــاء حضــور‬ ‫الدولــي‪ ،‬إلــى جانــب ممثلــني مــن مختلــف اجلهــات املعنيــة واملســاهمة‬ ‫يف املطــار احلالــي مبــا يف ذلــك ضيــوف مــن وزارة النقــل واملواصــالت‪،‬‬ ‫وهيئــة الطيــران املدنــي يف قطــر‪ ،‬والهيئــة العامــة للســياحة‪ ،‬ومتاحــف‬ ‫قطــر‪ ،‬ووزارة الداخليــة‪ ،‬ودائــرة الهجــرة يف املطــار‪ ،‬والهيئــة العامــة‬

‫‪50‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 100‬‬

‫للجمــارك‪ ،‬وإدارة البحــث اجلنائــي‪ ،‬واخلطــوط اجلويــة القطريــة‪،‬‬ ‫والشــركة القطريــة لأســواق احلــرة‪ ،‬والقطريــة للشــحن اجلــوي‪.‬‬ ‫وبهــذه املناســبة‪ ،‬قــال ســعادة جاســم ســيف أحمــد الســليطي‪ ،‬وزيــر‬ ‫املواصــالت واالتصــاالت‪« :‬شــهد مطــار حمــد الدولــي منــذ افتتاحــه‬ ‫العديــد مــن النجاحــات‪ ،‬ممــا يجعلنــا كقطريــني فخوريــن بهــذه املنشــأة‬ ‫التــي تشــكل البوابــة املشــرفة لدولــة قطــر ومنهــا إلــى مختلــف أنحــاء‬ ‫العالــم‪ .‬يســعدني أن أكــون جــزءاً مــن هــذه املبــادرة التــي ينظمهــا‬ ‫القائمــون علــى مطــار حمــد الدولــي لتوجيــه الشــكر للشــركاء الذيــن‬ ‫ّ‬ ‫ســطرها املطــار‪».‬‬ ‫لعبــوا دوراً هامــاً يف مســيرة النجــاح التــي‬ ‫مــن جانبــه قــال ســعادة أكبــر الباكــر‪ ،‬الرئيــس التنفيــذي ملجموعــة‬ ‫اخلطــوط اجلويــة القطريــة ‪»:‬مطــار حمــد الدولــي جــزء رئيســي مــن‬ ‫مجموعــة اخلطــوط اجلويــة القطريــة‪ ،‬اســتطاع خــالل فتــرة وجيــزة أن‬ ‫يصبــح أحــد املطــارات الرئيســية يف املنطقــة والعالــم وأن يشــكل بح ـ ّد‬


‫ﻣﺎذا ﺗﻔﻌﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﻨﻘﻄﺔ اﻟﺴﻮداء ﻋﻠﻰ ﻫﻮاﺗﻔﻨﺎ اﻟﺬﻛﻴﺔ؟!‬ ‫حتتوي العديد من الهواتف الذكية وعلى وجه التحديد هواتف آيفون على‬ ‫نقطة سوداء يف اجلزء العلوي من الشاشة ويف اجلهة اخللفية من الهاتف‬ ‫أيضاً‪ ،‬إال أن العديد من مستخدمي تلك الهواتف ال يعي على وجه التحديد‬ ‫هدفها أو وظيفتها‪ .‬ويبدو أن معظم اإلرشادات أو كتيبات التعليمات املرفقة‬ ‫بالهاتف تتجاهل اإلشارة إلى تلك املسألة‪ .‬كما أن الشركات املصنعة للهواتف‬ ‫لم تعلن رسمياً عن وظيفة تلك النقطة السوداء ما جعل الكثير من املستخدمني‬ ‫يتساءلون عن سبب وجودها‪.‬‬ ‫لكن األمر بسيط جداً‪ ،‬فتلك النقطة هي ميكرفون صغير مينع الضوضاء من‬ ‫حولكم ليصل صوتكم بوضوح تام للجهة املقابلة‪ ،‬بحسب تقرير متخصص نشره‬ ‫موقع ‪.worldinsidepictures‬‬ ‫وإذا تأملت هاتفك ستالحظ أن تلك النقطة السوداء موجودة يف ‪ 3‬أماكن‪ ،‬عند‬ ‫أعلى شاشة هاتف آيفون‪ ،‬ويف نفس املكان تقريباً يف اجلهة اخللفية للهاتف‪ ،‬كما‬ ‫توجد واحدة يف أسفل الهاتف بالقرب من مكان وضع الشاحن أو السماعة‪.‬‬

‫ﻋﻼج ﺳﺤﺮي ﻻرﺗﻔﺎع ﺣﺮارة اﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ!!‬ ‫إذا كنــت يف خضــم عمــل مســتمر ملــدة ‪3‬‬ ‫ســاعات متواصلــة علــى جهــاز الكمبيوتــر‬ ‫احملمــول (الالبتــوب)‪ ،‬أو كنــت ممــن يهــوى‬ ‫األلعــاب اإللكترونيــة وفوجئــت بحــرارة‬ ‫اجلهــاز ترتفــع‪ ،‬فــال داعــي للقلــق‪ ،‬إذ ابتكــر‬ ‫أحــد مســتخدمي موقــع التواصــل االجتماعــي‬ ‫«تويتــر» طريقــة جديــدة للتخلــص مــن ذلــك‪.‬‬ ‫فاحلــل الســحري الــذي توصــل إليــه أحــد‬ ‫املســتخدمني اليابانيــني‪ ،‬هــي مــن خــالل وضــع‬ ‫عمــالت نحاســية علــى أعلــى ســطح األجهــزة‬ ‫لتبريدهــا والتخلــص مــن ارتفــاع احلــرارة‬ ‫باســتخدام قــوة الديناميــكا احلراريــة بحســب‬ ‫موقــع ســكاي نيــوز‪.‬‬

‫وبنفــس جتربــة املســتخدم اليابانــي‪ ،‬قــام‬ ‫مســتخدمون آخــرون بتجريــب نفــس اخلطــوات‬ ‫علــى األجهــزة املكتبيــة‪ ،‬التــي أتــت ثمارهــا‬ ‫وانخفضــت حــرارة األجهــزة‪.‬‬ ‫يذكــر أن العمــالت املعدنيــة األســترالية حتتــوي‬

‫علــى ‪ 50‬يف املئــة مــن النحــاس‪ ،‬يف حــني‬ ‫حتتــوي العمــالت البريطانيــة علــى معــادن‬ ‫مختلفــة‪ ،‬فيمــا يحتــوي الســنت األمريكــي‬ ‫منــذ عــام ‪ 1981‬علــى ‪ 2.5‬يف املئــة فقــط مــن‬ ‫النحــاس‪.‬‬

‫وبســبب قوانــني الديناميــكا احلراريــة‪ ،‬ميتــص‬ ‫النحــاس حــرارة األجهــزة أكبــر بكثيــر مــن‬ ‫األلومنيــوم أو البالســتيك‪ ،‬وهــذا يعنــي أنــه‬ ‫طاملــا أن النقــود النحاســية أكثــر بــرودة مــن‬ ‫جهــاز الكمبيوتــر اخلــاص بــك‪ ،‬فهــي ســوف‬ ‫متتصهــا دون أن تســبب مشــاكل لوحــدة‬ ‫املعاجلــة املركزيــة اخلاصــة بــك‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 100‬‬

‫‪53‬‬


‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬

‫ﻣﺎ ﻫﻲ ﻣﻴﺰة ‪ Photos 360‬ﻣﻦ »ﻓﺎﻳﺴﺒﻮك«؟!‬ ‫أصــدر موقــع «فايســبوك» ميــزة جديــدة حتمــل اســم ‪360‬‬ ‫‪ Photos‬تتيــح لل ُمســتخدمني حتميــل الصــور البانوراميــة‬ ‫وحتويلهــا لصــور ثالثيــة البُعــد‪ .‬وتســ ِّهل هــذه امليــزة‬ ‫التواصــل بــني املُســتخدم مــع أصدقائــه‪.‬‬ ‫وميكــن إنشــاء صــور ثالثيــة البعــد ‪ 360‬درجــة مــن طريــق‬ ‫ُ‬ ‫التقــاط صــور بانوراميــة عبــر الهاتــف الذكــي أو التقــاط‬ ‫صــور ‪ 360‬درجــة باســتخدام كاميــرا ُمخصصة‪ ،‬ومشــاركة‬ ‫الصــور الح ًقــا يف «فايســبوك»‪ ،‬ليحــول التطبيــق صيغــة‬ ‫امللــف إلــى صيغــة ُميكــن «فايســبوك» نشــرها يف الـــ‬ ‫‪ .news feed‬كمــا ُميكــن املســتخدم توجيــه الصــورة نحــو‬ ‫اجتاهــات ُمختلفــة مــن طريــق حتريــك الهاتــف أو أصابــع‬ ‫اليــد أو النقــر عليهــا‪.‬‬ ‫يشــار إلــى أنــه بإمــكان ُمســتخدمي «فايســبوك»‬ ‫اســتعراض الصــور ‪ 360‬درجــة عبــر الهواتــف احملمولــة‬ ‫ٍ‬ ‫وقــت يعمــل «فايســبوك» مــع‬ ‫وشــبكة اإلنترنت‪ ،‬يف‬ ‫مجموعــة مــن العالمــات التجاريــة مثــل بــول مكارتنــي‬ ‫ونيويــورك تاميــز ووكالــة «ناســا» يف ســبيل قيامهــم بنشــر‬ ‫صــور ‪ 360‬درجــة‪.‬‬

‫ﺧﻄﺔ أﺑﻞ ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ واﺗﺴﺎب وﺳﻨﺎب ﺷﺎت!!‬ ‫تتجــه شــركة «أبــل» إلــى الدخــول يف منافســة شرســة مــع تطبيقــات‬ ‫التراســل الفــوري املوجــودة حاليــا يف الســوق‪ ،‬مــن خــالل تطبيقهــا‬ ‫املطــور «إي ماســج»‪.‬‬ ‫وتراهــن «أبــل» علــى إطــالق ميــزات جديــدة يف تطبيقهــا‪ ،‬مــن قبيــل‬ ‫إظهــار الرســائل بشــكل أكثــر وضوحــا علــى شاشــة الهاتــف‪ ،‬وفــق مــا‬ ‫نقلــت صحيفــة «إندبندنــت» البريطانيــة‪.‬‬ ‫وبعدمــا كان تطبيــق «أبــل» للمراســلة محافظــا بصــورة الفتــة‪ ،‬أدرج‬ ‫ميــزات التســلية يف صيغتــه اجلديــدة‪ ،‬علــى غــرار اخلصائــص التــي‬ ‫يتيحهــا تطبيــق «ســناب شــات»‪.‬‬ ‫ويضــم التطبيــق اجلديــد عــددا مهمــا مــن رمــوز «اإلميوجــي» الكبيــرة‪،‬‬ ‫إلــى جانــب التأثيــرات البصريــة‪ ،‬ويبــدو أنــه ســائر يف طريــق االقتــداء‬ ‫بتطبيقــي «فيســبوك ماســنجر» و»واتســاب»‪.‬‬ ‫ويرتقــب أن يتيــح التطبيــق القيــام بعــدد مــن املعامــالت مثــل حتويــل‬ ‫املــال‪ ،‬وهــو مــا يعــزز أمــل الشــركة يف اســتقطاب زبائــن تطبيقــات‬ ‫املراســلة‪ ،‬الذيــن يقــدر عددهــم مبئــات املاليــني يف الوقــت احلالــي‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 100‬‬


‫ﻫﻜﺬا ﻳﺴﻬﻞ ﻟﻚ »آﻳﻔﻮن« اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻬﺪاﻳﺎ اﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ‪l‬ﺻﺪﻗﺎﺋﻚ!‬ ‫يف الكثيــر مــن األحيــان قــد يحتــار املســتخدم يف شــراء هديــة معينــة ألحــد‬ ‫أفــراد عائلتــه أو أصدقائــه يف مناســبة معينــة كأعيــاد امليــالد أو التخــرج‬ ‫أو غيرهــا مــن املناســبات‪ ،‬وذلــك خشــية أال تكــون هــذه الهديــة مناســبة‪،‬‬ ‫أو أن صديقــه ليــس بحاجــة لهــا‪ ،‬والعكــس صحيــح فأنــت أيض ـاً ترغــب‬ ‫باحلصــول علــى هديــة مناســبة مــن اآلخريــن‪.‬‬

‫الشــبكات االجتماعيــة املختلفــة والبريــد اإللكترونــي‪ ،‬وســتبقى احملتويــات‬ ‫املفضلــة التــي يشــاركها املســتخدم متاحــة يف التطبيــق لغايــة قــدرة‬ ‫املســتخدم علــى شــرائها أو عنــد قيــام أحــد األصدقــاء بشــرائها لــه كهديــة‪.‬‬

‫تطبيــق ‪ Pleez‬املتوفــر مجانــاً ملســتخدمي نظــام ‪ iOS‬يعمــل كشــبكة‬ ‫اجتماعيــة مصغــرة تتيــح للمســتخدم مشــاركة الهدايــا واملنتجــات املفضلــة‬ ‫بالنســبة لــه أو تلــك التــي يــود امتالكهــا‪ ،‬وبالتالــي لــن يجــد األصدقــاء أو‬ ‫أفــراد العائلــة أي عائــق عنــد اختيارهــم لهديــة خاصــة بــك‪.‬‬ ‫ويوفــر التطبيــق وســيلة ســهلة ومرنــة للمســتخدمني الستكشــاف وطــرح‬ ‫الهدايــا املفضلــة لهــم‪ ،‬إضافــة إلــى استكشــاف الهدايــا املفضلــة بالنســبة‬ ‫ألفــراد العائلــة واألصدقــاء‪.‬‬ ‫وميكــن للمســتخدمني مشــاركة الهدايــا املفضلــة عبــر التطبيــق أو علــى‬

‫ﻓﻴﺲ ﺑﻮك ﻣﺎﺳﻨﺠﺮ ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻲ أﻧﺪروﻳﺪ إرﺳﺎل رﺳﺎﺋﻞ ‪SMS‬‬ ‫أطلقــت «فيــس بــوك» حتديثــا جديــدا لتطبيــق‬ ‫‪ Facebook Messenger‬يتيــح ملســتخدمى‬ ‫أندرويــد القــدرة علــى إرســال رســائل نصيــة‬ ‫‪ SMS‬مــن خــالل التطبيــق بــدال مــن تطبيــق‬ ‫الرســائل االفتراضــى‪ ،‬وذلــك فــى محاولــة مــن‬ ‫قبــل الشــركة جلعــل تطبيــق ‪ Messenger‬هــو‬ ‫التطبيــق الوحيــد الــذى يعتمــد عليــه املســتخدم‬ ‫للتواصــل مــع أصدقائــه‪.‬‬ ‫ووفقــا ملــا نشــره موقــع ‪ TNW‬الهولنــدي‪ ،‬فقــد‬ ‫كان تطبيــق ‪ Facebook Messenger‬يدعــم‬ ‫قبــل ذلــك رســائل ‪ SMS‬إال أن الشــركة ألغتهــا‬ ‫بحلول ‪ 2013‬نتيجة ضعف اعتماد املســتخدمني‬ ‫عليهــا‪ ،‬إال أن الشــركة أعــادت مــرة أخــرى ميــزة‬ ‫التوافــق مــع رســائل ‪ SMS‬فــى وقــت ســابق مــن‬ ‫هــذا العــام‪ ،‬ولكنهــا كانــت متاحــة لع ّينــة صغيــرة‬ ‫مــن املســتخدمني فــى شــكل جتريبــي‪ .‬وكمــا‬ ‫صــرح الســيد «ديفيــد ماركــوس» نائــب رئيــس‬ ‫منتجــات تطبيقــات التراســل بفيــس بــوك‪،‬‬ ‫فــإن التطبيــق ال يتيــح للمســتخدمني إرســال‬ ‫الرســائل النصيــة املجــردة فقــط‪ ،‬بــل ميكــن مــن‬

‫خاللــه إرســال مقاطــع الصوتيــة وامللصقــات‬ ‫ومشــاركة املوقــع‪ ،‬باإلضافــة إلــى باقــى املميــزات‬ ‫االفتراضيــة‪ ،‬وذلــك مــن خــالل رســالة قصيــرة‬ ‫‪ SMS‬وليــس رســالة دردشــة ضمــن تطبيــق‬ ‫املســنجر‪.‬‬

‫يذكــر أن هــذه امليــزة متاحــة بدايــة مــن اليــوم‬ ‫جلميــع مســتخدمى فيــس بــوك حــول العالــم‬ ‫الذيــن يعتمــدون علــى نظــام التشــغيل أندرويــد‪،‬‬ ‫لكــن حتــى اآلن ال توجــد أى معلومــات عــن‬ ‫إمكانيــة إتاحتــه لنظــام التشــغيل ‪.iOS‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 100‬‬

‫‪55‬‬


‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬

‫»ﻣﺎﻳﻜﺮوﺳﻮﻓﺖ« ﺗﺴﺘﺤﻮذ ﻋﻠﻰ »ﻟﻴﻨﻜﺪ إن« ﺑـ‪ 26.2‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‬ ‫تنــوي مجموعــة «مايكروســوفت» املعلوماتيــة شــراء شــبكة «لينكــد إن»‬ ‫للتواصــل املهنــي يف مقابــل ‪ 26.2‬مليــار‬ ‫دوالر‪ ،‬وفــق مــا صرحــت املجموعتــان‪.‬‬ ‫وســتحافظ «لينكــد إن» علــى اســتقالليتها‬ ‫وعلــى مديرهــا احلالــي جيــف وينــر‪ ،‬وفــق‬ ‫مــا جــاء يف البيــان املشــترك‪.‬‬ ‫وباتــت شــبكة «لينكــد إن» التــي أسســت‬ ‫ســنة ‪ 2003‬تضــم ‪ 433‬مليــون مشــترك‬ ‫مــن أنحــاء العالــم أجمــع‪ .‬وســتجري صفقــة‬ ‫البيــع بســعر ‪ 196‬دوالرا للســهم الواحــد‪.‬‬ ‫وفــور صــدور البيــان‪ ،‬ارتفعــت أســهم‬ ‫«لينكــد إن»‪ ،‬يف حــني تراجعــت أســهم‬ ‫« ما يكر و ســو فت » ‪.‬‬ ‫وقــال ســاتيا ناديــال‪ ،‬املديــر العــام‬

‫لـ«مايكروســوفت» يف البيــان إن «لينكــد إن طــورت شــركة مذهلــة لربــط‬ ‫االختصاصيــني مــن أنحــاء العالــم‬ ‫أجمــع»‪ ،‬مــع اإلشــارة إلــى أن الهــدف‬ ‫هــو إحــداث تــآزرات‪ ،‬خصوصــا مــع‬ ‫«مايكروســوفت ‪ ،»365‬وهــي برمجيــة يف‬ ‫مجــال احلوســبة الســحابية‪.‬‬ ‫وكشــفت املجموعتــان أنــه مــن املتوقــع‬ ‫أن تنجــز الصفقــة التــي حصلــت علــى‬ ‫موافقــة مؤســس «لينكــد إن» ريــد‬ ‫هوفمــان‪ ،‬واملســاهم األبــرز فيهــا بحلــول‬ ‫نهايــة العــام بعــد تلقيهــا الضــوء األخضــر‬ ‫مــن الســلطات املعنيــة باملنافســة‪.‬‬

‫أﺧﻴﺮا‪ ..‬أﺑﻞ ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻠﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ ﺣﺬف اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻈﺎم ﺗﺸﻐﻴﻞ ‪IOS 10‬‬ ‫مــع إطــالق أبــل لنظــام تشــغيل ‪ IOS 10‬ســتعطى‬ ‫الشــركة املزيــد مــن الســيطرة ملســتخدمى آيفــون‬ ‫وآيبــاد بالتحكــم فــى التطبيقــات املثبتــة علــى‬ ‫األجهــزة مــن قبــل الشــركة‪ .‬وللمــرة األولــى علــى‬ ‫اإلطــالق ســيصبح املســتخدمون قادريــن علــى‬ ‫حــذف تطبيقــات الشــركة مثــل اخلرائــط‪ ،‬اآللــة‬ ‫حاســبة‪ ،‬املوســيقى‪ ،‬الفيديــو‪ ،‬وغيرهــا وتنزيلهــا‬ ‫مــرة أخــرى فــى وقــت الحــق‪ ،‬كمــا طرحــت‬ ‫الشــركة جمــع تطبيقــات نظــام داخــل املتجــر‪.‬‬ ‫ووفقــا للمســتخدمني الذيــن ثبتــوا النســخة‬ ‫التجريبيــة للمطوريــن يؤكــدون هــذا التغييــر‪،‬‬ ‫لكــن بعــض التطبيقــات مثــل الرســائل والصــور‬ ‫والكاميــرا ال ميكــن حذفهــا‪ ،‬ويفتــرض هــذا‬ ‫نظــرا ألنهمــا مرتبطــان بعمــق إلــى النظــام‪.‬‬ ‫اجلديــر بالذكــر أن هنــاك ‪ 10‬مميــزات رئيســية‬ ‫فــى نظــام التشــغيل اجلديــد‪ ،‬وتشــمل تغييــرا‬ ‫لقفــل الشاشــة مــع عــرض التنبيهــات‪ ،‬والتفاعــل‬

‫‪54‬‬

‫الســريع مــع التطبيقــات‪ ،‬والتوســع فــى اســتخدام‬ ‫‪ ،3D Touch‬بجانــب ميــزة «‪»Raise to wake‬‬ ‫والتــى تقــوم بتشــغيل شاشــة الهاتــف عندمــا‬ ‫يتــم رفعــه لأعلــى‪ ،‬إلعطــاء حملــة عامــة عــن‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 100‬‬

‫التنبيهــات والتحديثــات‪ ،‬وتبــدو التنبيهــات‬ ‫اجلديــدة مختلفــة بشــكل كبيــر‪ ،‬ومــع اســتخدام‬ ‫ميــزة ‪ ،Touch D3‬فيمكــن الــرد والتفاعــل مــع‬ ‫التطبيقــات بشــكل ســريع‪.‬‬


‫واملوثوقيــة والكفــاءة»‪.‬‬ ‫‪ GLC‬اجلديدة‬ ‫ســيارة ‪ GLC‬اجلديــدة يف أبهــى حلــة اآلن‪.‬‬ ‫ففــي كافــة الظــروف‪ ،‬تتفــوق ســيارة الدفــع‬ ‫الرباعــي ذات احلجــم املتوســط مبســتويات‬ ‫األمــان الفائقــة التــي تعتبــر الســمة األبــرز فيهــا‪،‬‬ ‫إلــى جانــب أحــدث انظمــة املســاعدة والكفــاءة‬ ‫العاليــة يف اســتهالك الوقــود بعــد تخفيضــه‬ ‫بنســبة ‪ % 19‬مقارنــة مــع الطــراز الســابق‪ .‬يف‬ ‫الوقــت نفســه فــإن نظــام التعليــق ذات غرفتــي‬ ‫الهــواء املزدوجتــني ‪AIR BODY CONTROL‬‬ ‫ال يضاهــي يف هــذه الفئــة‪ ،‬بينمــا يســاهم نظــام‬ ‫ناقالحلركــة الديناميكــي ونظــام الدفــع الرباعــي‬ ‫الدائــم ‪ 4MATIC‬يف زيــادة الراحــة أثنــاء‬ ‫القيــادة ويعــزز مــن القيــادة الرياضيــة للســيارة‬ ‫بغــض النظــر عــن طبيعــة الطريــق‪.‬‬ ‫املقصورة الداخلية‬ ‫مــن املميــزات الرئيســية للمقصــورة الداخليــة يف‬ ‫الســيارة اجلديــدة هــي لوحة القيادة والكونســول‬ ‫املركــزي‪ .‬مقارنــة مــع الســيارة الســابقة‪ ،‬متنــح‬ ‫الســيارةاجلديدةرحابة أكثــر ســواء يف األمــام‬ ‫أو يف اخللــف‪ .‬ومت تعزيــز ذلــك بباقــات ذكيــة‬ ‫إضافيــة منهــا تعزيــز كفــاءة الطاقــة واالســتدامة‬ ‫يف األداء وذلــك بفضــل األنظمــة املعدلــة أو‬ ‫اجلديــدة كليـاً وكــذاك الــوزن اخلفيــف ووســائل‬ ‫ديناميكــة الهــواء االســتثنائية املعتمــدة‪.‬‬ ‫مزايا تكنولوجية حديثة‬ ‫وتضــم ‪ GLC‬اجلديــدة نظــام التعليق ‪AGILITY‬‬

‫‪ ،CONTROL‬وهــي الطــراز الوحيــد يف هــذه‬ ‫الفئــة الــذي مينــح خيــار تنســيق الشاســيه مــع‬ ‫نظــام تعليــق غرفــة الهــواء ونظــام التخميــد‬ ‫املعــدل باســتمرار والــذي يتــم التحكــم بــه‬ ‫الكترونيــاً‪.‬‬ ‫وتوفــر ‪ GLC‬اجلديــدة نظــام التحكــم‬ ‫‪ DYNAMIC SELECT‬مــع خمــس برامــح‬ ‫للقيــادة املعتمــدة يف ســيارات مرســيدس بنز هي‬ ‫‪ECO, COMFORT, SPORT, SPORT+‬‬

‫‪ INDIVIDUAL‬مــع إمكانيــة جتهيزهــا بباقــة‬ ‫الهندســة للطــرق الوعــرة‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 100‬‬

‫‪57‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﺳﻴﺎرة ‪ GLC‬اﻟﺮاﺋﻌﺔ‪ ..‬ﻣﻔﻬﻮم ﺟﺪﻳﺪ ﻟﺴﻴﺎرات اﻟﺪﻓﻊ اﻟﺮاﻋﻲ‬

‫ﻧﺎﺻﺮ ﺑﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﻟﻠﺴﻴﺎرات ﺗﻘﺪم ﻋﺮوﺿ ًﺎ‬ ‫ﻣﻤﻴﺰة ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﻔﺌﺔ‬ ‫أطلقــت شــركة «ناصــر بنخالدللســيارات»‪ ،‬الوكيــل احلصــري املعتمــد‬ ‫لســيارات «مرســيدس ‪ -‬بنــز» يف قطــر‪ ،‬عروضهــا املميــزة علــى ســيارة‬ ‫الدفــع الرباعــي ‪ GLC‬املميــزة‪.‬‬ ‫وتأتــي هــذه العــروض ضمــن سياســة الشــركة يف تقــدمي أفضــل العــروض‬ ‫للعمــالء يف قطــر ومنحهــم املزيــد مــن فــرص التوفيــر واقتنــاء الســيارة التي‬ ‫تتميــز بأفضــل املواصفــات وأعلــى معاييــر الســالمة واألمان‪.‬ويتضمــن‬ ‫العــرض تأمين ـاً شــام ً‬ ‫ال ملــدة عــام‪ ،‬وخدمــة صيانــة ملــدة عامــني‪ ،‬وضمــان‬ ‫ملــدة ثالثــة أعــوام‪.‬‬ ‫وكانــت شــركة ناصــر بــن خالــد للســيارات‪ ،‬قــد دشــنت مؤخــراً ســيارة‬ ‫‪ GLC‬ضمــن تدشــيت عــدد مــن ســيارات ‪ SUV‬يف يف صالــة عرضهــا‬

‫‪56‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 100‬‬

‫علــى طريــق ســلوى وكانــت محطــة بــارزة يف سلســلة إجنــازات شــركة ناصــر‬ ‫بــن خالــد للســيارات يف قطــر‪ ،‬حيــث تعمــل مرســيدس بنــز علــى حتديــث‬ ‫وتوســيع سلســلة الطــرازات األكثــر مبيع ـاً يف فئــة ‪ .SUV‬تتميــز ســيارات‬ ‫الدفــع الرباعــي اجلديــدة بكفاءتهــا العاليــة وأداءهــا املتفــوق ومســتويات‬ ‫الســالمة العاليــة وجتهيزاتهــا املتعــددة واملوثوقيــة التــي ال تضاهــى‪ ،‬لتعيــد‬ ‫بالتالــي تعريــف مفهــوم هــذه الفئــة يف العالــم‪.‬‬ ‫وقــال خالــد شــعبان‪ ،‬املديــر العــام لشــركة ناصــر بــن خالــد للســيارات‪:‬‬ ‫«تلتــزم شــركة ناصــر بــن خالــد للســيارات بتقــدمي األفضــل لعمالئهــا‬ ‫وهــذه الســيارة احلديثــة ســتنقل جتربــة القيــادة إلــى مســتويات جديــدة‬ ‫كليـاً خصوصـاً وأنهــا حتمــل خصائــص مرســيدس بنــز املعروفــة باالبتــكار‬


‫رﻳﻨﻮ ﻣﻴﻐﺎن ﺳﻲ ﺳﻲ‪..‬‬

‫رﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑﺨﻄﻮط أﻧﻴﻘﺔ‬

‫تعتبــر ســيارة رينــو ميغــان ســي ســي املكشــوفة أو الســبايدر مــن‬ ‫أجمــل الســيارات الصغيــرة املكشــوفة‪ ،‬مت اطــالق اجليــل احلالــي‬ ‫مــن هــذه الســيارة خــالل احــداث معــرض جنيــف الدولــي للســيارات‬ ‫‪ 2010‬ومــا زالــت مســتمرة الــى اليــوم‪.‬‬ ‫تتميــز «رينــو ميغــان ســي ســي» بســقفها البانورامــي الزجاجــي‬ ‫القابــل للطــي هــذا الســقف يعمــل بطريقــة الكترو‪-‬هيدروليكيــة‬ ‫ويســتغرق فتحــه أو اغالقــه ‪ 21‬ثانيــة فقــط‪ .‬يف الداخــل متتــاز‬ ‫املقصــورة بتصميــم ونفــس رياضــي جميــل‪ ،‬وتظهــر الزوايــا‬ ‫واألطــراف النافــرة باالضافــة الــى املقاعــد الرياضيــة اجللديــة‬ ‫املطــرزة وعــدد مــن املكوننــات املصنوعــة مــن األملنيــوم املوزعــة يف‬ ‫أرجــاء املقصــورة‪.‬‬ ‫تتوفــر «رينــو ميغــان ســي ســي» بفئتــني مختلفتــي التجهيــزات‪،‬‬ ‫وهمــا‪ :‬جــي تــي اليــن و جــي تــي‪ ،‬ويف كال الفئتــني يظهــر التصميــم‬ ‫اخلارجــي الرياضــي واجلــذاب‪ ،‬حيــث تبــرز املصابيــح األماميــة‬ ‫الكبيــرة وفتحــات التهوئــة الكثيــرة املوجــودة علــى الصــادم‬ ‫األمامــي‪ ،‬وتظهــر أيضــا اخلطــوط املتموجــة علــى غطــاء احملــرك‪،‬‬ ‫واملصابيــح اخللفيــة العاملــة بتقنيــة ليــد‪ .‬ميكانيكيـاً‪ ،‬تتوفــر ميغــان‬

‫بعلبــة تــروس يدويــة مــن ســت ســرعات‪ ،‬أو أوتوماتيكيــة مــن ســت‬ ‫ســرعات أماميــة أيضــا مــع تقنيــة القابــض الفاصــل املــزدوج دويــل‬ ‫كالتــش‪.‬‬ ‫أمــا احملــركات فثــالث‪ ،‬احملــرك األول بســعة ‪ 1.4‬ليتــر مــن ‪4‬‬ ‫اســطوانات مــع توربــو بقــوة ‪ 130‬حصــان عنــد ‪ 5500‬دورة يف‬ ‫الدقيقــة و ‪ 190‬نيوتــن عنــد ‪ 2250‬دورة يف الدقيقــة‪ .‬التســارع مــن‬ ‫‪ 0‬الــى ‪ 100‬كلــم بالســاعة يتــم يف خــالل ‪ 9.6‬ثوانــي أمــا الســرعة‬ ‫القصــوى فتصــل الــى ‪ 200‬كلــم بالســاعة‪.‬‬ ‫احملــرك الثانــي بســعة ‪ 1.6‬ليتــر من ‪ 4‬اســطوانات بقــوة ‪ 110‬حصان‬ ‫عنــد ‪ 6000‬دورة يف الدقيقــة و ‪ 151‬نيوتــن عنــد ‪ 4250‬دورة يف‬ ‫الدقيقــة‪ .‬التســارع مــن ‪ 0‬الــى ‪ 100‬كلــم بالســاعة يتــم يف خــالل‬ ‫‪ 10‬ثوانــي أمــا الســرعة القصــوى فتصــل الــى ‪ 195‬كلــم بالســاعة‪.‬‬ ‫احملــرك الثالــث بســعة ‪ 2.0‬ليتــر مــن ‪ 4‬اســطوانات بقــوة ‪140‬‬ ‫حصــان عنــد ‪ 5500‬دورة يف الدقيقــة و ‪ 195‬نيوتــن عنــد ‪3750‬‬ ‫دورة يف الدقيقــة‪ .‬التســارع مــن ‪ 0‬الــى ‪ 100‬كلــم بالســاعة يتــم يف‬ ‫خــالل ‪ 10.3‬ثوانــي أمــا الســرعة القصــوى فتصــل الــى ‪ 205‬كلــم‬ ‫بالســاعة‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 100‬‬

‫‪59‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

Business Class Magazine issue No. 100

58


61

Business Class Magazine issue No. 100


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﺟﻴﻤﺲ اﻛﺎدﻳﺎ ‪2017‬‬

‫ﺗﻮﻓﺮ ﺷﻴﺌ ًﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮد ﻓﻲ أي ﺳﻴﺎرة أﺧﺮى‬ ‫إذا كنــت مــن األشــخاص الذيــن مييلــون إلــى نســيان األشــياء‬ ‫التــي تضعهــا يف املقعــد اخللفــي لســيارتك‪ ،‬فــإن شــراء جــي ام‬ ‫ســي اكاديــا ‪ 2017‬مــع نظــام تذكيــر املقعــد اخللفــي األول مــن‬ ‫نوعــه‪ ،‬قــد يكــون مفيــداً‪.‬‬ ‫إن اكاديــا اجلديــدة كليــاً ســوف تذكــر الســائقني اآلن أن‬ ‫يتحققــوا مــن املقعــد اخللفــي يف الوقــت الــذي يســتعدون فيــه‬ ‫للخــروج مــن الســيارة حتــت ظــروف معينــة‪ ،‬ولتســليط الضــوء‬ ‫علــى ذلــك‪ ،‬فــإن جنــرال موتــورز تريــد مــن اجلمهــور أن‬ ‫يكــون علــى بينــة مــن حقيقــة أن نصــف األطفــال الذيــن تقــل‬ ‫أعمارهــم عــن ‪ 14‬ســنة والذيــن ميوتــون مــن ضربــة شــمس‬ ‫يف الســيارة‪ ،‬يكــون الســبب وراء ذلــك أن والديهــم أو أوليــاء‬ ‫أمورهــم قــد نســوا أحدهــم داخــل الســيارة‪.‬‬ ‫وفق ـاً ملكتــب التحقيقــات الفدرالــي‪ ،‬فــإن مــا يقــرب مــن ‪23٪‬‬ ‫مــن الســرقات املتعلقــة بالســيارات والتــي حدثــت يف عــام‬ ‫‪ 2014‬كانــت بســبب املــواد التــي تركــت يف املقعــد اخللفــي‬ ‫للســيارات والتــي تكــون غنيمــة ســهلة للصــوص‪.‬‬ ‫وأوضحــت تريشــيا مــورو مهندســة اســتراتيجية الســالمة‬ ‫العامليــة لــدى جنــرال موتــورز «إن ســائقني اكاديــا يعيشــون‬ ‫حيــاة مزدحمــة مــع جــدول مواعيــد متطلــب‪ ،‬وهنــا يأتــي دور‬ ‫نظــام تذكيــر املقعــد اخللفــي الــذي يســاعد علــى حمايــة‬

‫‪60‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 100‬‬

‫األشــياء التــي تهمنــا كثيــراً ســوا ًء كان طعــام الغــذاء‪ ،‬أو جهــاز‬ ‫الكمبيوتــر احملمــول‪ ،‬أوحيوانــك األليــف أو األهــم مــن ذلــك‬ ‫كلــه‪ ،‬قــد يكــون طفلــك‪ ،‬إنهــا أســهل ممــا تبــدو أن تنســى مــا‬ ‫هــو موجــود يف املقعــد اخللفــي عنــد االنتقــال بــني أحــداث‬ ‫احليــاة‪ ،‬ومــع هــذه امليــزة اجلديــدة‪ ،‬نكــون الرائديــن يف‬ ‫معاجلــة هــذه املشــكلة املســتمرة”‪.‬‬ ‫الطريقــة التــي يعمــل بهــا النظــام هــو مــن خــالل مراقبــة‬ ‫األبــواب اخللفيــة لأكاديــا‪ ،‬ويعمــل عندمــا يتــم فتــح أي بــاب‬ ‫خلفــي ويغلــق يف غضــون ‪ 10‬دقائــق قبــل بــدء تشــغيل الســيارة‬ ‫ أو إذا مت فتحهــا وإغالقهــا أثنــاء احلركــة‪ ،‬ويأخــذ ذلــك‬‫بعــني االعتبــار‪ ،‬فعندمــا يتــم تشــغيل الســيارة يف املــرة القادمــة‬ ‫بعــد «تفعيــل البــاب»‪ ،‬ســوف تصــدر جمــس اكاديــا خمســة‬ ‫أصــوات مســموعة لتذكــر الســائق كــي ينظــر وراءه‪ ،‬حيــث‬ ‫تظهــر أمامــه رســالة يف الشاشــة اخلاصــة باملعلومــات‪.‬‬ ‫وعلــى الرغــم مــن فائدتهــا‪ ،‬مــن املهــم أن يتذكرالســائقني أن‬ ‫هــذا النظــام هــو للتذكيــر فقــط‪ ،‬وأنــه لــن يكشــف مباشــرة‬ ‫عمــا يوجــد يف املقعــد اخللفــي‪.‬‬ ‫وتأتــي هــذه امليــزة األولــى مــن نوعهــا كنظــام قياســي موجــود‬ ‫يف كل ســيارات اكاديــا ‪.2017‬‬


‫ويف هــذا الصــدد‪ ،‬قــال بيــل فــورد‪ ،‬رئيــس مجلــس اإلدارة التنفيــذي‬ ‫لشــركة فــورد للســيارات‪« :‬منــذ خمســني عامـاً‪ ،‬شــهدنا إحــدى اللحظــات‬ ‫األســطور ّية يف عالــم رياضــة احملــ ّركات‪ ،‬حيــث شــهدنا صراعــاً بــني‬ ‫فــورد وفيــراري علــى احللبــة يف ســباق لومــان ‪ .1966‬وســتكون كافــة‬ ‫األســطوري بعــد عــودة‬ ‫األعــني شــاخص ًة مجــدداً علــى هــذا الســباق‬ ‫ّ‬ ‫فــورد ملواجهــة الســيارات الفضلــى يف مجــال ســباقات التح ّمــل”‪.‬‬ ‫املخصصــة للســباق إلــى ســيارة فــورد ‪GT‬‬ ‫تســتند ســيارة فــورد ‪GT‬‬ ‫ّ‬ ‫اخلارقــة اجلديــدة – وهــي مــن أكثــر املركبــات املتطـ ّورة تكنولوجيـاً التــي‬ ‫توصلــت إليــه‬ ‫أنتجتهــا فــورد علــى اإلطــالق‪ ،‬وهــي تتم ّيــز بأحــدث مــا ّ‬ ‫فــورد يف مجــال الــوزن اخلفيــف‪ ،‬والديناميك ّيــة الهوائيــة وتكنولوجيــا‬ ‫ص ّممــت ســيارة فــورد ‪ GT‬لتواجــه منافســ ًة‬ ‫محــ ّركات ‪ُ .EcoBoost‬‬ ‫شرســة مــن فيــراري‪ ،‬كورفيــت‪ ،‬بورشــه‪ ،‬وآســتون مارتــن يف معركــة‬ ‫الســرعة‪ ،‬التح ّمــل والفعال ّيــة‪.‬‬ ‫خــالل ســنة ‪ ،2016‬شــارك فريــق فــورد تشــيب غاناســي رايســنغ علــى‬ ‫مــن ســيارتَي فــورد ‪ GT‬يف بطولــة العالــم لســباقات التح ّمــل التــي‬ ‫ّ‬ ‫نظمهــا االحتــاد الدولــي للســيارات ‪ ،FIA‬وعلــى مــن ســيارتني يف بطولــة‬

‫ويــذر تــك للســيارات الرياض ّيــة التــي ّ‬ ‫نظمهــا االحتــاد الدولــي لرياضــات‬ ‫الســيارات ‪ .IMSA‬وبعــد خــوض ســباقه الثانــي فقــط‪ ،‬اســتطاع الفريــق‬ ‫املُشــارك يف بطولــة العالــم لســباقات التح ّمــل أن يحت ـ ّل املركــز الثانــي‬ ‫علــى حلبــة ســبا فرانكورشــان يف بلجيــكا‪ ،‬مــا وضعــه يف املركــز الثانــي‬ ‫يف الترتيــب العــام للســائقني والفــرق ضمــن بطولــة العالــم لســباقات‬ ‫التح ّمــل وذلــك قبــل خــوض غمــار ســباق لومــان‪.‬‬ ‫أ ّمــا الفريــق املشــارك يف بطولــة االحتــاد الدولــي لرياضــات الســيارات‬ ‫‪ ،IMSA‬فقــد خــاض أربعــة ســباقات وحقّــق االنتصــار األ ّول لســيارة‬ ‫فــورد ‪ GT‬علــى حلبــة الغونــا ســيكا يف الواليــات املتحــدة األميرك ّيــة‪.‬‬ ‫وبهــذا االنتصــار تق ـ ّدم الفريــق إلــى املرتبــة الثالثــة يف الترتيــب العــام‬ ‫للســائقني والفــرق ضمــن بطولــة االحتــاد الدولــي لرياضــات الســيارات‬ ‫‪.IMSA‬‬ ‫ســتحافظ ســيارتا فــورد ‪ GT‬املشــاركتان يف بطولــة العالــم لســباقات‬ ‫التح ّمــل علــى الرقمــني ‪ 66‬و‪ 67‬لســباق لومــان‪ ،‬بينمــا ســتحظى‬ ‫الســيارتان املشــاركتان يف بطولــة االحتــاد الدولــي لرياضــات الســيارات‬ ‫‪ IMSA‬بالرقمــني ‪ 68‬و‪ ،69‬احتفــا ًء بفــوز فــورد يف ســباق لومــان‪ ،‬ســنة‬ ‫‪ ،1966‬و‪ ،1967‬و‪ ،1968‬و‪.1969‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 100‬‬

‫‪63‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﻓﻮرد ﺗﺨﻮض ﻏﻤﺎر ﺳﺒﺎق اﻟـ ‪ 24‬ﺳﺎﻋﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻟﻮﻣﺎن ﺑﺄﻗﺼﻰ ﺳﺮﻋﺔ‬ ‫ّ‬ ‫وغطــت الســحب الرماد ّيــة الريــف‬ ‫انهمــرت بعــض قطــرات املطــر‬ ‫ّ‬ ‫الفرنسـ ّـي‪ ،‬فبــدا أنّ الشــفق قــد حـل قبــل أوانــه يف حــني اجتــازت ثالثــة‬ ‫طــرازات اختبار ّيــة خــط النهايــة لســباق الـــ ‪ 24‬ســاعة يف لومــان ســنة‬ ‫‪.1966‬‬ ‫شـ ّكلت هــذه العبــارات افتتاح ّيــة آخــر بيــان صحفـ ّـي أصدرتــه فــورد مــن‬ ‫لومــان ســنة ‪ .1966‬أصبــح ذاك الســباق موضــوع كتــاب إيــه جــاي باميــي‬ ‫الــذي يحمــل عنــوان «االنطــالق بأقصــى ســرعة!» ‪ -‬وهــي الكلمــات‬ ‫التــي قالهــا بــروس ماكالريــن لكريــس آمــون عندمــا حقّقــوا انتصارهــم‬

‫‪62‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 100‬‬

‫الشــهير‪ .‬بعــد خمســني عام ـاً علــى ذاك االنتصــار التاريخـ ّـي واحتــالل‬ ‫ـباق للتح ّمــل‬ ‫ســيارة فــورد ‪ GT40‬املراكــز الثالثــة األولــى يف أعظــم سـ ٍ‬ ‫يف العالــم‪ ،‬هــا قــد عــادت فــورد مجــدداً‪.‬‬ ‫شــاركت ســيارات فــورد ‪ GT‬األربــع التابعــة لفريــق فــورد تشــيب‬ ‫غاناســي رايســنغ يف يــوم التجــارب الرســم ّية علــى حلبــة لومــان‪ .‬وكانــت‬ ‫امل ـ ّرة األولــى التــي تشــارك فيهــا ســيارات فــورد ‪ GT‬يف لومــان حيــث‬ ‫اســتعد الفريــق لســباق الـــ ‪ 24‬ســاعة الــذي انطلــق أمــس عنــد الســاعة‬ ‫‪ 15:00‬بتوقيــت وســط أوروبــا‪.‬‬


‫ﻛﻠﻨﺎ ﻧﺴــﺘﻄﻴﻊ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻤﺴــﺎﻋﺪة‬ ‫ﻓﻲ رﻣﻀﺎن‬

‫‪+974 4494 0000‬‬ ‫‪www.alkhaliji.com‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﺳﻮﺑﺎرو ‪..BRZ Series.Yellow‬‬

‫‪l‬ﺷﺨﺎص ﻣﺤﺪودﻳﻦ ﻓﻘﻂ‬ ‫كشــفت ســوبارو خــالل ملتقــى ملــالك ســوبارو‬ ‫يف ســتافورد أن موديــل ‪ BRZ‬اخلــاص اجلديــد‬ ‫ســيصنع منه ‪ 500‬نســخة فقط وســيباع بصورة‬ ‫حصريــة يف الواليــات املتحــدة‪ .‬وكانــت ســوبارو‬ ‫‪ BRZ‬قــد تلقــت يف الفتــرة االخيــرة نســختها‬ ‫احملســنة كموديــل ‪ ، 2017‬وتأتــي نســخة‬ ‫‪ Series.Yellow‬اخلاصــة كنســخة محــدودة‬ ‫االنتــاج ســتفتح اطــالق املوديــل اجلديــدة ‪.‬‬ ‫وحتمــل الســيارة اخلاصــة باقــة أداء تشــمل‬ ‫مكابــس مكابــح مــن ‪ 4‬مكابــس يف األمــام‬ ‫ومكبســني يف اخللــف وأقــراص جديــدة ملكابــح‬ ‫برميبــو ممــا يزيــد مــن قــدرة الســيارة علــى‬ ‫الكبــح بصــورة أفضــل مــع توفيــر ممتصــات‬ ‫الصدمــات ملزيــد مــن القيــادة احملســنة والثبــات‬ ‫مــع تزويــد الســيارة كذلــك بطــالء اصفــر مثيــر‬ ‫وعجــالت ألومنيــوم ســوداء قيــاس ‪ 17‬بوصــة‪.‬‬

‫‪64‬‬

‫أمــا مقصــورة الســيارة ‪ ،‬فتحمــل فــرش جلــدي‬ ‫أســود وألكانتــارا مــع تطريــز أصفــر اللــون‬ ‫وشــعار ‪ BRZ‬أصفــر علــى مســاند ظهــر‬ ‫املقاعــد األماميــة‪ .‬امــا باقــي الســيارة فهــو‬ ‫قياســي ‪ ،‬ويشــمل محــرك بقــوة ‪ 205‬حصــان‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 100‬‬

‫وناقــل حركــة مانيــوال مــن ‪ 6‬ســرعات مــع ‪200‬‬ ‫حصــان لنســخة الناقــل االوتوماتيــك ‪ ،‬كمــا‬ ‫تأتــي بتعليــق مدعــم ونظــام مطــور للتحكــم يف‬ ‫الثبــات وحتديثــات شــكلية علــى جســم الســيارة‬ ‫ويف مقصورتهــا‪.‬‬




‫كلي ًا‬ ‫جاكوار ‪ F-PACE‬الجديدة ّ‬

‫إنها جاكوار قبل كل شيء‬ ‫ابتداء من ‪ 248,700‬ريال قطري*‬ ‫ً‬

‫احصل على قسيمة شرائية من شركة الفردان بريميير موتورز بقيمة تصل‬ ‫الممولة*‪.‬‬ ‫إلى ‪ 16,000‬ريال قطري عند شراء سيارة جاكوار ‪F-PACE‬‬ ‫ّ‬ ‫تتم ّيز سيارة جاكوار ‪ F-PACE‬بأنها مستوحاة من ‪ F-TYPE‬في شكلها الريادي والقوي‬ ‫توفر قيادة واثقة وثبات ًا ال ُيضاهى على الطريق مع أداء السيارات‬ ‫أينما حلّ ت‪ .‬كما ّ‬ ‫الرياضية السريعة الذي يحبس األنفاس‪ ،‬وذلك بفضل تعليقها األمامي الترقوي‬ ‫وتعليقها الخلفي متكامل الوصالت‪.‬‬ ‫تأتيك جاكوار ‪ F-PACE‬بمواصفات مختارة ومزايا أخرى‪:‬‬ ‫ خدمة المساعدة على الطريق على مدار الساعة‬‫ ضمان لمدة ‪ 5‬سنوات‪ 250,000 /‬كلم‬‫ باقات صيانة مميزة متوفرة‬‫يتوفر العرض ابتدا ًء من ‪ 5‬يونيو ‪ 2016‬حتى ‪ 5‬يوليو ‪.2016‬‬ ‫رقم الترخيص‪2016 / 1745 :‬‬

‫شركة الفردان بريميير موتورز )ذ‪.‬م‪.‬م‪(.‬‬ ‫الفردان سنتر‪ ،‬شارع حمد الكبير‪ ،‬المعرض‪،‬‬ ‫هاتف‪+974 4440 8490 :‬‬ ‫‪jaguar-me.com/alfardan‬‬ ‫*تطبق الشروط واألحكام‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.