Business Class Magazine Issue No. 104

Page 1

‫ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت ا‪D‬ﻋﻴﺎد واﻟﺼﻴﻒ‪ ..‬ﺣﻀﻮر اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت وﻏﻴﺎب اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻳﺠﻨﻲ ﺛﻤﺎر‬

‫رﺑﻂ اﻟﺮﻳﺎل ﺑﺎﻟﺪوﻻر‬

‫ﻣﺠﻠــﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳــﺔ أﺳــﺒﻮﻋﻴﺔ ﺗﺼﺪر ﻛﻞ أﺣﺪ‬ ‫‪sunday 17-07-2016 - issue No.104‬‬

‫رﻏﻢ اﻣﺘﻼك اﻟﺪوﻟﺔ أرﻗﻰ اﻟﻤﻮﻻت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫ﺳﻴﺎﺣﺔ اﻟﺘﺴﻮق‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪ ..‬ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻐﻠﺔ!!‬

‫ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻐﺎز‬ ‫ﺗﻌﺒّﺪ ﻃﺮﻗ ًﺎ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫وﺗﺨﺘﺼﺮ اﻟﻤﺴﺎﻓﺎت‬

‫ﺣﺎﻻت ﺿﻌﻒ اﻟﺒﻮرﺻﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻃﻮر اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‬

‫واﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮون‬

‫ﻳﺴﺘﻌﺪون‬

‫اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‬

‫»ﺗﻌﺎﻗﺐ« ﻋﻤﻼءﻫﺎ!!‬


‫ﺗﺤﻮﻳﻼت اﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﺗﺘﺰاﻳﺪ ﻣﻊ اﻧﺨﻔﺎض اﻟﻌﻤﻼت أﻣﺎم اﻟﺮﻳﺎل‬

‫ﻏﻤﻮض‬

‫ﻳﻠﻒ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻐﺎز ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫واﻟﻼﻋﺒﻮن ﻳﺘﻜﺎﺛﺮون‬

‫ﻣﺠﻠــﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳــﺔ أﺳــﺒﻮﻋﻴﺔ ﺗﺼﺪر ﻛﻞ أﺣﺪ‬ ‫‪sunday 10-07-2016 - issue No.103‬‬

‫ﺷﺮﻛﺎت‬

‫اﻟﻄﻴﺮان‬

‫ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺼﻴﻒ ﺑﻌﺮوض‬

‫وﻫﻤﻴﺔ!‬

‫ﺟﻬﺎز ﻗﻄﺮ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‬

‫إدارة اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻮك‬

‫ﺗﺤﺖ اﻻﺧﺘﺒﺎر!!‬

‫ﻗﺎﻃﺮة ﺗﻌﺒﺮ ﺿﺒﺎب‬ ‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺑﺄﻣﺎن‬

‫ﺷﺮﻛﺔ ﺟﻴﺖ ﻣﻴﺪﻳﺎ ﻟﻠﻄﺒﺎﻋﺔ واﻟﻨﺸﺮ‬

‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا‪9‬دارة‬

‫اﻃﻠﺐ ﻣﺠﻠﺔ ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ﻣﻊ ﻗﻬﻮﺗﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻔﻨﺎدق اﻟﻔﺎﺧﺮة‬

‫اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ آل ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا‪9‬دارة رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫ﻣﻮﻓﻖ أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ واﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‬

‫رﺷﺎ أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫رﻳﻤﺎ ﺣﺪاد‬

‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‬

‫ﻣﻴﺎدة أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫ﻣﻮﺳﻰ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬

‫روان أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﻌﻨﻮان‪ :‬اﻟﺴﺪ‪ -‬ﺷﺎرع ﺳﺤﻴﻢ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ‪ -‬ﺑﺮج‬

‫ﺳﺤﻴﻢ‪ -‬اﻟﻄﺎﺑﻖ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ -‬ﻣﻜﺘﺐ ‪301‬‬

‫‪+974 44 8642 35 / 44 5139 11‬‬ ‫‪+974 44 8601 54‬‬ ‫‪info@businessclass.today‬‬ ‫‪www.businessclass.today‬‬ ‫‪4413 Qatar - Doha‬‬

‫اﻟﻄﺒﺎﻋﺔ‪ :‬ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪ :‬دار اﻟﺸﺮق‪/‬ﺗﻮﺻﻴﻞ‬ ‫اﻻﺷﺘﺮاك اﻟﺴﻨﻮي ‪ 1000‬رﻳﺎل ﻗﻄﺮي‬ ‫سعر النسخة يف كل من‪ :‬قطر ‪ 20‬ريا ً‬ ‫ال‪ -‬اإلمارات ‪ 20‬درهم ًا‪-‬‬ ‫السعودية ‪ 20‬ريا ً‬ ‫ال‪ -‬الكويت ‪ 1.5‬دينار‪ -‬لبنان ‪ 10000‬ليرة‬

‫ً‬ ‫رياال قطري ًا‬ ‫باقي دول العالم ما يعادل ‪20‬‬ ‫‪/in/businessclassqatar‬‬

‫‪BusinessClassQatar‬‬

‫‪business_class_magazine‬‬

‫‪@BClassqatar‬‬



‫‪sunday 17-07-2016 - issue No.104‬‬

‫‪THIS ISSUE‬‬

‫‪30‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪60‬‬ ‫واع واﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫رﺑﻂ اﻟﺮﻳﺎل ﺑﺎﻟﺪوﻻر إﺟﺮاء ٍ‬ ‫ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ‬

‫‪16‬‬

‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‪ ..‬وﺳﻴﺮة ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺼﻤﻮد اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬

‫‪24‬‬

‫ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت ا‪i‬ﻋﻴﺎد واﻟﺼﻴﻒ‪ ..‬ﺣﻀﻮر‬ ‫اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت وﻏﻴﺎب اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ‬

‫‪42‬‬


‫‪CONTENT‬‬ ‫‪CONTENT‬‬

‫ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ‬

‫اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‬

‫‪34‬‬

‫وﻗﺼﺺ اﻟﻨﺠﺎح وا‪z‬ﺑﺪاع‪ ..‬ﻣﺴﺎر‬ ‫واﺣﺪ وأﺳﺲ ﻣﺘﻌﺪدة‬

‫ﺳﻴﺎﺣﺔ اﻟﺘﺴﻮق ‪38‬‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺧﺮﻳﻄﺔ‬ ‫ودﻟﻴﻞ‬

‫‪2‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬

‫اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ »ﺗﻌﺎﻗﺐ« ﻋﻤﻼءﻫﺎ‬ ‫واﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺮﻣﻰ اﻻﺳﺘﻬﺪاف‬

‫‪04‬‬

‫ﺣﺎﻻت ﺿﻌﻒ اﻟﺒﻮرﺻﺔ ﻓﻲ ﻃﻮر‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ واﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮون ﻳﺴﺘﻌﺪون‬

‫‪20‬‬


‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﺑﺎﺳﻞ ﻟﺤﺎم‬ ‫قالــت مصــادر مطلعــة إن اخلطــوط اجلويــة القطريــة قــررت حرمــان عمالئهــا ا ّلذيــن‬ ‫يحجــزون مقاعــد منخفضــة التكلفــة مــن خدمــات الترقيــة التــي يقدمهــا نظــام‬ ‫الكيومايلــز‪.‬‬ ‫ودخلــت اإلجــراءات اجلديــدة بدايــة مــن يوليــو احلالــي‪ ،‬حيــث ســيتأثر العمــالء‬ ‫الــذي اقتطعــوا تذاكرهــم خــالل العــرض الترويجــي بهــذه اإلجــراءات‪ .‬ويشــمل هــذا‬ ‫«العقــاب» ‪-‬إن صــح التعبيــر‪ -‬فئــات احلجــز «‪ T، o‬و ‪، »W‬ومــع ذلــك‪ ،‬فــإن العمــالء‬ ‫الذيــن يحجــزون أنواعـاً أغلــى مــن تذاكــر الدرجــة الســياحة ال يزالــون قادريــن علــى‬ ‫اســتخدام نقاطهــم كمــا كان مــن قبــل‪.‬‬ ‫ويف الوقــت نفســه‪ ،‬فــإن أولئــك الذيــن يشــترون تذاكــر الدرجــة الســياحة بأعلــى‬ ‫ســعر‪ ،‬ســيتم منحهــم مرونــة أكبــر‪ ،‬ويهــم هــذا التوجــه فئــات احلجــز «‪ Y، B‬و ‪»H‬‬ ‫وســيحصلون علــى خصــم يف عــدد كيومايلــز املطلــوب للترقيــات‪.‬‬ ‫كمــا أحدثــت اخلطــوط اجلويــة القطريــة تغيــرات علــى نظــام النقــاط «كيوبوينتــس»‬ ‫والــذي متكــن مــن إحــداث تغيــرات علــى ركاب الدرجــة الســياحية ألنهــا حتــدد‬ ‫مســتوى عضــو نــادي االمتيــاز «العنابــي والفضــة والذهــب والبالتــن»‪.‬‬ ‫ونظــام الكيومايلــز هــي أميــال مكافــأة يتــم ربحهــا عندمــا تســافر أو أعضــاء العائلــة‬ ‫املرشــحن علــى مــن اخلطــوط اجلويــة القطريــة أو لشــركات األعضــاء يف حتالــف‬ ‫ون وورلــد خلطــوط الطيــران أو أي مــن خطــوط الطيــران الشــريكة أو اســتخدام‬ ‫اخلدمــات املقدمــة مــن أكثــر مــن ‪ 60‬شــريكاً حــول العالــم‪.‬‬ ‫وتســري صالحيــة الكيومايلــز حتــى ‪ 3‬ســنوات بحــد أدنــى‪ ،‬وســوف تنتهــي صالحيتهــا‬ ‫مرتــن يف الســنة مــع نهايــة كل فصــل «‪ 30‬يونيــو و‪ 31‬ديســمبر» مــا مت ربــح تلــك‬ ‫الكيومايلــز خالله‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬

‫‪5‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫اﻟﺤﺮﻣﺎن ﻣﻦ اﻟﺘﺮﻗﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﻧﻈﺎم اﻟﻜﻴﻮﻣﺎﻳﻠﺰ آﺧﺮ إﺟﺮاءاﺗﻬﺎ‬

‫اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ »ﺗﻌﺎﻗﺐ« ﻋﻤﻼءﻫﺎ‬

‫واﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ اﻻﺳﺘﻬﺪاف‬

‫‪4‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬


‫رﺣﻠﺘﺎن أﺳﺒﻮﻋﻴ ًﺎ اﻧﻄﻼﻗ ًﺎ ﻣﻦ ﻣﻄﺎر اﻟﺸﺎرﻗﺔ اﻟﺪوﻟﻲ‬

‫»اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻄﻴﺮان« ﺗﻮﺳﻊ ﺷﺒﻜﺘﻬﺎ ﻓﻲ أوروﺑﺎ‬ ‫وﺗﻄﻠﻖ رﺣﻼﺗﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪة إﻟﻰ ﺑﺎﺗﻮﻣﻲ‬ ‫اﻟﺸﺎرﻗﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫بــدأت «العربيــة للطيــران»‪ ،‬أول وأكبــر شــركة طيــران اقتصــادي يف‬ ‫منطقــة الشــرق األوســط وشــمال إفريقيــا‪ ،‬رحالتهــا إلــى مدينــة باتومــي‪،‬‬ ‫ثانــي أكبــر مدينــة يف جورجيــا‪.‬‬ ‫وتســ ّير «العربيــة للطيــران» رحالتهــا إلــى املدينــة مرتــن يف األســبوع‬ ‫يومــي اخلميــس والســبت انطالقــاً مــن مقرهــا الرئيســي يف مطــار‬ ‫الشــارقة الدولــي‪ ،‬حيــث تقلــع رحــالت الذهــاب عنــد الســاعة ‪13:15‬‬ ‫بتوقيــت الشــارقة‪ ،‬لتصــل إلــى مطــار باتومــي الدولــي عنــد الســاعة‬ ‫‪ 16:40‬بالتوقيــت احمللــي‪ .‬أمــا رحــالت العــودة‪ ،‬فتنطلــق مــن باتومــي‬ ‫عنــد الســاعة ‪ 17:30‬لتصــل إلــى مطــار الشــارقة الدولــي يف الســاعة‬ ‫‪.20:50‬‬ ‫وتقــع باتومــي علــى شــواطئ البحــر األســود‪ ،‬وتتميــز بتاريخهــا العريــق‬ ‫وطبيعتهــا األخّ ــاذة‪ .‬وقــد اشــتُهرت املدينــة كوجهــة آمنــة ذات أســعار‬ ‫اقتصاديــة‪ ،‬مــا يجعلهــا تســتقطب املســافرين الباحثــن عــن مــا هــو أكثــر‬ ‫مــن مجــرد ســياحة تقليديــة‪ .‬وتقــدم باتومــي لزوارهــا مجموعــة مــن‬ ‫الصــروح الكالســيكية التــي تعــود إلــى القــرن التاســع عشــر والتــي تشـ ّكل‬ ‫معالــم املدينــة التاريخيــة‪ ،‬مثــل املتاحــف واملواقــع التاريخيــة واملراكــز‬ ‫الثقافيــة‪ .‬كمــا تُعــرف مدينــة باتومــي بشــواطئها اجلميلــة وحدائقهــا‬ ‫اخلالبــة وســاحاتها الفســيحة‪ .‬وقــد ســاهمت الزيــادة يف نســبة الســياح‬

‫الذيــن تســتقبلهم املدينــة خــالل العقــد األخيــر يف زيــادة عــدد املبانــي‬ ‫احلديثــة مثــل الفنــادق الفخمــة مــن فئــة اخلمــس جنــوم واملنتجعــات‬ ‫العامليــة‪ ،‬التــي تتناغــم بتصميمهــا مــع هــذه املدينــة العريقــة لتشــكل‬ ‫نافــذة تطــل علــى تاريــخ باتومــي الغنــي‪.‬‬ ‫ويف معــرض تعليقــه علــى اخلدمــة اجلديــدة‪ ،‬قــال عــادل العلــي‪ ،‬الرئيــس‬ ‫التنفيــذي ملجموعــة «العربيــة للطيــران”‪ :‬حتظــى باتومــي بأهمية متنامية‬ ‫كوجهــة ســياحية متميــزة وخاصــة خــالل أشــهر الصيــف‪ .‬ونحــن ســعداء‬ ‫ببــدء رحالتنــا الــى هــذه املدينــو وتوســيع شــبكة وجهاتنا ضمــن جورجيا‪.‬‬ ‫ويســرنا مــن خــالل اطــالق هــذه الرحــالت اجلديــدة منــح املســافرين‬ ‫مــع العربيــة للطيــران‪ ،‬ســواء بغــرض الترفيــه أو األعمــال‪ ،‬مــن أنحــاء‬ ‫املنطقــة العربيــة الفرصــة لزيــارة هــذه الوجهــة املميــزة‪ ،‬باالضافــة الــى‬ ‫املســاهمة الف َعالــة يف منــو قطــاع الســياحة واالقتصــاد احمللــي‪».‬‬ ‫وتقــوم «العربيــة للطيــران» بتســيير رحــالت يوميــة إلــى العاصمــة‬ ‫تبليســي‪ ،‬أكبــر مــدن جورجيــا التــي بــرزت بســرعة يف املشــهد الســياحي‬ ‫يف أوروبــا‪ ،‬حيــث أظهــر تقريــر ملنظمــة الســياحة العامليــة لعــام ‪ 2014‬أن‬ ‫جورجيــا ســجلت زيــادة يف أعــداد الزائريــن الدوليــن بنســبة أكبــر مــن‬ ‫أي بلــد أوروبــي آخــر‪.‬‬ ‫وتس ـ ّير العربيــة للطيــران رحالتهــا اليــوم إلــى أكثــر مــن ‪ 120‬وجهــة يف‬ ‫‪ 33‬بلــداً يف الشــرق األوســط وآســيا وإفريقيــا وأوروبــا‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬

‫‪7‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫»إﻋﻤﺎر« ﺗﻘﺪم ﻗﻴﻤﺔ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ‪i‬ﻋﻀﺎء ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻮﻻء ‪U‬‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫فرصــة اســتثنائية لالســتفادة مــن عــروض ال مثيــل لهــا عنــد اإلقامــة‬ ‫أو زيــارة املطاعــم أو املراكــز الترفيهيــة الرائعــة مــن «مجموعــة إعمــار‬ ‫للضيافــة» و«إعمــار للترفيــه» يف موســم الصيــف‪ ،‬والفــوز بجوائــز قيمــة‬ ‫تشــمل اإلقامــة املجانيــة لعــام كامــل يف شــقة بغرفــة نــوم واحــدة يف‬ ‫«العنــوان رزيدنســز بوليفــارد دبــي»‪.‬‬ ‫وميكــن ألعضــاء «‪ U‬مــن إعمــار»‪ ،‬برنامــج الــوالء املميــز الــذي يركــز‬ ‫علــى تقــدمي أكبــر قيمــة ممكنــة للعمــالء‪ ،‬احلصــول علــى مجموعــة‬ ‫واســعة مــن املزايــا عبــر احلملــة اجلديــدة «صيفــك أنــت» املســتمرة‬ ‫لغايــة ‪ 30‬ســبتمبر ‪ .2016‬وميكــن التســجيل يف برنامــج «‪ U‬مــن إعمــار»‬ ‫بسالســة فائقــة أثنــاء تواجــد الضيــوف يف أي مــن الوجهــات املشــاركة‬ ‫يف «مجموعــة إعمــار للضيافــة» و«إعمــار للترفيــه»‪ ،‬أو عبــر املوقــع‬ ‫اإللكترونــي املتخصــص ‪.www.ubyemaar.com‬‬ ‫ومت إعــداد برنامــج «‪ U‬مــن إعمــار» مــن قبــل «مجموعــة إعمــار للضيافة»‬ ‫بالتعــاون مــع شــركة «إعمــار للترفيــه»‪ ،‬وهــو متــاح أمــام األفــراد مــن ســن‬ ‫‪ 18‬عامـاً ومــا فــوق ويف كافــة أنحــاء العالــم‪ .‬ويكافــئ البرنامــج أعضــاءه‬ ‫عبــر كســب نقــاط ‪ U‬عنــد اإلقامــة أو تنــاول الطعــام أو زيــارة املراكــز‬ ‫الترفيهيــة التابعــة حملفظــة «إعمــار» مــن العالمــات التجاريــة الرائــدة‬ ‫املشــاركة يف البرنامــج‪.‬‬ ‫ويكســب األعضــاء نقطــة ‪ U‬واحــدة مقابــل كل درهــم ينفقونــه يف الفنادق‬ ‫واملطاعــم املشــاركة‪ ،‬يف حــن يحصــل األعضــاء علــى نقطــة واحــدة عنــد‬ ‫إنفــاق درهمــن يف املراكــز الترفيهيــة‪ .‬وعنــد االســتبدال‪ ،‬تعــادل قيمــة‬ ‫كل ‪ 10‬نقــاط ‪ U‬درهمـاً واحــداً‪.‬‬ ‫ومــن خــالل حملــة «صيفــك أنــت»‪ ،‬ميكــن ألعضــاء برنامــج «‪ U‬مــن‬ ‫إعمــار» احلصــول علــى نقــاط مضاعفــة يف كل مــرة ينفقــون فيهــا‬ ‫لإلقامــة أو تنــاول الطعــام أو زيــارة املرافــق الترفيهيــة عبــر ‪ 6‬فنــادق‬

‫‪6‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬

‫وأكثــر مــن ‪ 25‬مطعمــاً و‪ 8‬مراكــز ترفيهيــة مشــاركة مــن «مجموعــة‬ ‫إعمــار للضيافــة» و«إعمــار للترفيــه»‪ .‬ويعنــي ذلــك اســتعادة األعضــاء ملــا‬ ‫يصــل إلــى ‪ 20‬باملئــة مــن إنفاقهــم بنقــاط ‪ – U‬يف ســابقة هــي األولــى‬ ‫مــن نوعهــا‪ -‬وهــي النقــاط التــي ميكــن اســتبدالها للتمتــع بتجــارب‬ ‫تناســب أذواقهــم‪.‬‬ ‫وباإلضافــة إلــى ذلــك‪ ،‬ســيحظى أعضــاء «‪ U‬مــن إعمــار» كل أســبوع‬ ‫بفرصــة الفــوز بنقــاط تعــادل قيمتهــا ‪ 10‬أضعــاف نقــاط ‪ U‬التــي‬ ‫اكتســبوها يف األســبوع الســابق‪ ،‬وذلــك طيلــة فتــرة احلملــة الصيفيــة‬ ‫التــي تنتهــي يف ‪ 30‬ســبتمبر‪.‬‬ ‫كمــا تقــدم «مجموعــة إعمــار للضيافــة» يف إطــار احلملــة قيمــة مميــزة‬ ‫للضيــوف الذيــن يحجــزون إقامتهــم لــدى «العنــوان للفنــادق واملنتجعــات»‬ ‫و«فيــدا للفنــادق واملنتجعــات»‪ .‬وميكــن للضيــوف التمتــع باإلقامــة‬ ‫لليلتــن يف أي مــن فنــادق العالمتــن التجاريتــن‪ ،‬واحلصــول علــى‬ ‫مزايــا حصريــة وخاصــة مبوســم الصيــف يف كل مــرة يحجــزون فيهــا‪.‬‬ ‫وبذلــك‪ ،‬تتــاح للضيــوف الذيــن يحجــزون ليلتــن أو أكثــر يف «العنــوان‬ ‫دبــي مــول» و«العنــوان مونتجمــري دبــي» و«العنــوان مرســى دبــي» و«ذي‬ ‫بــاالس وســط دبــي» احلصــول علــى رصيــد بقيمــة ألــف درهــم‪ ،‬وخدمــة‬ ‫اإلنترنــت املجانيــة داخــل الغــرف‪ ،‬وتذاكــر لدخــول أشــهر الوجهــات مــن‬ ‫«إعمــار للترفيــه» مبــا يف ذلــك «دبــي أكواريــوم وحديقــة احليوانــات‬ ‫املائيــة» و«ريــل ســينما» و«كيدزانيــا» و«ســيجا ريببلــك» و«حلبــة دبــي‬ ‫للتزلــج» و«إجنــوي»‪.‬‬ ‫أمــا ضيــوف «فيــدا للفنــادق واملنتجعــات» فيحصلــون علــى حســم بقميــة‬ ‫‪ 25‬باملئــة علــى أفضــل األســعار املتوفــرة ومــا يصــل إلــى ‪ % 25‬علــى‬ ‫وجبــات الطعــام‪ ،‬إضافــة إلــى اإلنترنــت املجانــي يف كافــة أنحــاء الفنــدق‬ ‫طيلــة فتــرة إقامتهــم‪ .‬ويســري هــذا العــرض يف فنــدق «فيــدا وســط‬ ‫مدينــة دبــي» و«منــزل وســط مدينــة دبــي» الراقيــن مــن فئــة البوتيــك‪.‬‬


‫دامــاك العقاريــة‪« :‬يلبــي مشــروع «ذا بيتــش يف نافيتــاس هوتيــل آنــد‬ ‫ريزيدنســز» تطلعــات الباحثــن عــن االســتمتاع بنمــط حيــاة يحاكــي‬ ‫املنتجعــات ويبعــث االســترخاء‪ ،‬إضافـ ًة إلــى األجــواء البعيــدة عــن صخب‬ ‫املدينــة‪ .‬ويُ َعــد الهــدوء الــذي يســود هــذا املجتمــع واملســاحات اخلضــراء‬ ‫الواســعة اخليــار األمثــل للذيــن يثمنــون أجــواء الهــدوء مبحيــط واجهــة‬ ‫ٍ‬ ‫بســهولة إلــى جميــع أركان املدينــة‪.‬‬ ‫شــاطئية‪ ،‬مــع إمكانيــة الوصــول‬ ‫وســتوفر أيضـاً الوحــدات الفندقيــة للمســتثمرين فرصــة االســتفادة مــن‬ ‫ازدهــار قطــاع الضيافــة يف اإلمــارة‪ ،‬مــع عوائــد مجزيــة وإدارة سلســة‬ ‫مــن خــالل عقــد تأجيــر مــع املشــغل الــذي يتولــى مهــام كافــة أعمــال‬ ‫اإلدارة والتنظيــم واحلجــوزات والصيانــة»‪.‬‬ ‫ويقــع مشــروع «ذا بيتــش يف نافيتــاس هوتيــل آنــد ريزيدنســز» يف مجتمــع‬ ‫«أكويــا أكســجن» التطويــري املمتــد علــى مســاحة ‪ 55‬مليــون قــدم‬ ‫مربعــة‪ ،‬والــذي يُ َعــد أول مشــروع ســكني «أخضــر» يف دبــي واحلائــز علــى‬ ‫جائــزة أفضــل مشــروع مضمــار غولــف ضمــن جوائــز العقــارات الدوليــة‪.‬‬ ‫وســيوفر للســكان فرصــة العيــش وســط املســاحات اخلضــراء الرحبــة‬ ‫التــي يَســهل الوصــول إليهــا والتــي توفــر أجــوا ًء مــن الهــدوء والســكينة‬ ‫تُشــعرهم وكأنهــم يف قلــب الطبيعــة‪ .‬كمــا سيســتفيد املســتثمرون مــن‬ ‫فرصــة الوصــول إلــى مرافــق عامليــة املســتوى يف «أكويــا أكســجن»‪ ،‬مبــا‬

‫يف ذلــك مضمــار للغولــف مكــون مــن ‪ 18‬حفــرة مــن تصميــم تايغــر وودز‪،‬‬ ‫ومنطقــة التجزئــة والترفيــه الفاخــرة «فيســتلكس»‪ ،‬والضيافــة والترفيــه‪،‬‬ ‫وأول غابــة إســتوائية يف دبــي‪ ،‬فض ـ ً‬ ‫ال عــن اخليــارات الصحيــة لتنــاول‬ ‫الطعــام‪ ،‬وســوق عضويــة طازجــة‪ ،‬ومــدارس‪ ،‬ودور حضانــة‪.‬‬

‫‪ Ooredoo‬ﺗﻄﻠﻖ ﺑﺎﻗﺔ ﺟﻮاز ‪ Ooredoo‬اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ‬

‫ﺑﻤﻴﺰات ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬

‫‪Ooredoo‬‬

‫أعلنــت ‪ Ooredoo‬مؤخــرا عــن إطــالق «باقــة جــواز‬ ‫الشــهرية»‪ ،‬وذلــك ضمــن إطــار اســتعدادات الشــركة لتوفيــر أفضــل‬ ‫العــروض لعمالئهــا خــالل موســم الســفر يف فصــل الصيــف‪.‬‬ ‫وتوفــر باقــة جــواز ‪ Ooredoo‬الشــهرية بيانــات ودقائــق مكاملــات أكثــر‪،‬‬ ‫وتعتبــر مثاليــة لعمــالء الشــهري ممــن يخططــون للســفر خــارج قطــر‬ ‫لفتــرات طويلــة هــذا الصيــف‪ ،‬إذ توفــر لهــم الباقــة دقائــق وبيانــات أكثــر‬ ‫أثنــاء التجــوال خــارج البــالد‪.‬‬

‫‪ .114‬وســيتم إضافــة تكلفــة الباقــة اجلديــدة علــى الفاتــورة الشــهرية‬ ‫للعمــالء‪ .‬وميكــن للعمــالء معرفــة رصيدهــم املتبقــي عبــر تطبيــق‬ ‫‪ Ooredoo‬أو مــن خــالل إرســال ‪ BAL OPM‬إلــى الرقــم ‪.114‬‬ ‫ويتو ّفــر جــواز ‪ Ooredoo‬يف أكثــر مــن ‪ 70‬بلــداً وميكــن للعمــالء‬ ‫اســتخدام رصيدهــم عبــر شــبكات شــركاء جــواز ‪ Ooredoo‬الذيــن‬ ‫يزيــد عددهــم عــن ‪ 170‬شــريكاً‪.‬‬

‫ومــع باقــة جــواز ‪ Ooredoo‬الشــهرية اجلديــدة‪ ،‬يحصــل العمــالء علــى‬ ‫‪ 300‬دقيقــة جتــوال و‪ 4‬غيغابايــت بيانــات جتــوال‪ .‬أمــا املســافرون إلــى‬ ‫منطقــة اخلليــج فيحصلــون علــى ‪ 4‬غيغابايــت إضافيــة لالســتخدام‬ ‫أثنــاء التجــوال مقابــل ‪ 350‬ر‪.‬ق فقــط صاحلــة ملــدة ‪ 30‬يوم ـاً‪.‬‬ ‫وميكــن لعمــالء الشــهري مــن األفــراد والشــركات تفعيــل باقــة جــواز‬ ‫‪ Ooredoo‬اجلديــدة عبــر إرســال ‪ OPM‬يف رســالة نصيــة إلــى الرقــم‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬

‫‪9‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫أﺳﻠﻮب ﺣﻴﺎة ﻳﺘﺴﻢ ﺑﺎﻟﺸﻮاﻃﻰء واﻟﻐﻮﻟﻒ ﻟﺠﻴﻞ ا‪i‬ﻟﻔﻴﺔ‬

‫داﻣﺎك اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﺗﻄﻠﻖ »ذا ﺑﻴﺘﺶ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﺎﻓﻴﺘﺎس ﻫﻮﺗﻴﻞ آﻧﺪ رﻳﺰﻳﺪﻧﺴﺰ«‬ ‫دﺑﻲ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أعلنــت دامــاك العقاريــة اليــوم عــن إطــالق‬ ‫مشــروع «ذا بيتــش يف نافيتــاس هوتيــل آنــد‬ ‫ريزيدنســز»‪ ،‬وهــو مجموعــة جديــدة ملهمــة‬ ‫مــن الشــقق املتميــزة بأســلوب حيــاة يتســم‬ ‫بالشــواطىء والغولــف ضمــن مجمتــع «أكويــا‬ ‫أكســجن» التطويــري يف دبــي‪.‬‬ ‫ويتألــف مشــروع «نافيتــاس هوتيــل آنــد‬ ‫ريزيدنســز» مــن خمســة أبــراج‪ .‬ويف املرحلــة‬ ‫األولــى‪ ،‬ســيتم طــرح الشــقق املؤلفــة مــن ‪3‬‬ ‫بأســعار تبــدأ مــن ‪ 1,25‬مليــون‬ ‫غــرف نــوم‬ ‫ٍ‬ ‫درهــم إماراتــي مــع خطــة ســداد علــى مــدى‬

‫‪8‬‬

‫ثــالث ســنوات‪ .‬وميكــن للمســتثمرين الراغبــن‬ ‫يف الشــراء زيــارة «ميــزون كافيــه» يف «دامــاك‬ ‫ميــزون كنــال فيــوز»‪ ،‬الواقــع يف شــارع األبــراج‬ ‫يف منطقــة اخلليــج التجــاري‪ ،‬وذلــك يــوم‬ ‫األربعــاء ‪ 13‬يوليــو مــن الســاعة ‪ 12‬ظهــراً‬ ‫وحتــى ‪ 12‬منتصــف الليــل‪.‬‬ ‫وقــد مت تصميــم هــذه الشــقق املؤلفــة مــن ‪3‬‬ ‫غــرف نــوم خصيص ـاً جليــل األلفيــة ‪ -‬األزواج‬ ‫واألســر الشــابة التــي تبحــث عــن اإلقامــة‬ ‫الدائمــة أو قضــاء العطــالت‪ ،‬والتــي تركــز علــى‬ ‫أســلوب حيــاة عصــري ورفاهيــة ضمــن مجتمــع‬ ‫عصــري اَمــن‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬

‫وســيوفر املجتمــع الســكني‪-‬الفندقي للســكان‬ ‫والــزوار علــى حــد ســواء جتربــة عيــش‬ ‫حتاكــي العطــالت مــع إطاللــة علــى الغولــف‪،‬‬ ‫واملســابح الواســعة احملاطة بالشــواطئ الرملية‬ ‫االصطناعيــة‪ ،‬واملطاعــم‪ ،‬واملقاهــي‪ ،‬واملناطــق‬ ‫الترفيهيــة‪ ،‬باإلضافــة إلــى الصــاالت الرياضيــة‬ ‫العصريــة‪ ،‬ومرافــق الســبا‪ ،‬ومســاحات اللعــب‬ ‫املخصصــة لألطفــال‪ .‬وســوف تســتفيد‬ ‫الوحــدات الســكنية مــن خدمــات الضيافــة‬ ‫التابعــة لـــ «دامــاك ميــزون دو فيــل نافيتــاس»‬ ‫املجــاورة‪.‬‬ ‫وقــال زيــاد الشــ َّعار‪ ،‬العضــو املنتــدب لشــركة‬


‫وقــد اختتمــت مبركــز دبــي الدولــي للمؤمتــرات‬ ‫واملعــارض مؤخــرا فعاليــات دورة رائعــة‬ ‫وناجحــة للغايــة مــن معــرض بيوتــي ورلــد‬ ‫الشــرق األوســط ‪ 2016‬مبشــاركة عــدد كبيــر‬ ‫مــن العالمــات العامليــة كمــا شــهد املعــرض‬ ‫مشــاركة واســعة مــن التجــارة األقليميــة‪.‬‬ ‫شــارك يف الــدورة احلاديــة والعشــرين مــن‬ ‫أكبــر معــارض املنطقــة التجاريــة للتجميــل‬ ‫الســبا ‪ 1,530‬عارضــا مــن ‪ 60‬دولــة وزاره‬ ‫‪ 37,553‬زائــرا مــن ‪ 135‬دولــة‪.‬‬ ‫وتأكــد الطابــع الدولــي املتنامــي دائمــا يف‬ ‫بيوتــي ورلــد الشــرق األوســط ‪ 2016‬مبشــاركة‬ ‫‪ 22‬جناحــا دوليــا‪ ،‬مــن بينهــا اجلنــاح البرازيلــي‬ ‫الــذي شــاركت فيــه ‪ 25‬شــركة تتوقــع أن تنفــذ‬ ‫أعمــاال بقيمــة أكثــر مــن ‪ 13‬مليــون دوالر‬ ‫كنتيجــة مباشــرة للمشــاركة يف املعــرض‪.‬‬ ‫وقــد اســتغل أكثــر مــن ‪ 60‬عارضــا املنصــة‬ ‫اإلقليميــة الفريــدة التــي يوفرهــا بيوتــي ورلــد‬ ‫الشــرق األوســط إلطــالق منتجــات جديــدة‬ ‫يف الشــرق األوســط علــى مســتوى األقســام‬ ‫الرئيســية ملعــرض األيــام الثــالث‪.‬‬ ‫شــارك يف قســم العطــور أكثــر مــن ‪200‬‬ ‫عــارض يف مقدمتهــم أبــرز دور تصنيــع العطــور‬ ‫بالعالــم مثــل جيفــاودن‪ ،‬مــان‪ ،‬روبرتــت‪CPL ،‬‬ ‫أرومــاس‪ ،‬أبيرشــم‪ ،‬لــوزي ويوروفراجنــس‪.‬‬

‫بالبشــرة هــو القســم األكبــر يف بيوتــي ورلــد‬ ‫الشــرق األوســط حيــث شــارك بــه أكثــر مــن‬ ‫‪ 600‬عارضــا يف دورة ‪ ،2016‬مــن بينهــم شــركة‬ ‫«لوريــال»‪ ،‬التــي تعــد واحــدة مــن أكبــر شــركات‬ ‫مســتحضرات التجميــل يف العالــم‪ .‬كانــت‬ ‫الشــركة الفرنســية الكبــرى مــن العارضــن‬ ‫اجلــدد حيــث اســتعرضت تشــكيلة ماكياجهــا‬ ‫االحتــرايف ‪.NYX‬‬ ‫علــى مســاحة ‪ 53,000‬متــر مربــع‪ ،‬تضمــن‬ ‫بيوتــي ورلــد الشــرق األوســط ‪ 2016‬ثمانــي‬ ‫فعاليــات خاصــة‪ ،‬وشــهد إطــالق أكثــر مــن‬ ‫‪ 60‬منتجــا جديــد إلــى جانــب قمــة أعمــال‬ ‫التجميــل علــى مــدى يومــن‪ .‬ومــن أبــرز‬

‫فعاليــات املعــارض ‪ Centre Stage‬مــن نزيــه‬ ‫جــروب‪ -‬وهــي عبــارة عــن عــرض تعليمــي‬ ‫ملــدة ثالثــة أيــام ألحــدث توجهــات التجميــل‬ ‫واملوضــة‪ ،‬حيــث أشــرفت تراســي كوننجهــام‪،‬‬ ‫احترافيــة صبــغ الشــعر للمشــاهير علــى‬ ‫فعاليــة لنجــوم املصففــن لـــ «أوالبلكــس»‪،‬‬ ‫طريقــة تقويــة الشــعر وبنــاء الوصــالت‪.‬‬ ‫كمــا احتضــن بيوتــي ورلــد الشــرق األوســط‬ ‫‪ 2016‬جنــاح املنتجــات العضويــة والطبيعيــة‬ ‫الــذي اســتعرض املنتجــات صديقــة البيئــة‬ ‫فقــط‪ ،‬فيمــا تضمنــت الفعاليــة العائــدة‬ ‫للمعــرض كال مــن هيــر إديوكيشــن مــن ‪ ghd‬و‬ ‫‪ !Nail It‬مــن ‪ OPI‬ومحطــة العطــور‪.‬‬

‫أقسام ومساحات‬ ‫وكان قســم مســتحضرات التجميــل والعنايــة‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬

‫‪11‬‬


‫‪ 34‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﺣﺠﻢ ﺳﻮق اﻟﺸﺮق ا‪i‬وﺳﻂ‬ ‫ﻟﻠﺘﺠﻤﻴﻞ واﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻓﻲ ‪2020‬‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫كشــفت تقارير يورومونيتور الشريك املعلوماتي‬ ‫للمعــرض التجــاري بيوتــي ورلــد‪ ،‬النقــاب‬ ‫عــن إحصائيــات ســوق التجميــل والرعايــة‬ ‫الشــخصية يف الشــرق األوســط وأفريقيــا‪،‬‬ ‫الــذي بلــغ ‪ 25.4‬مليــار دوالر يف ‪ 2015‬ومــن‬ ‫املتوقــع أن ينموبنســبة ‪ % 6.4‬خــالل الســنوات‬ ‫اخلمســة القادمــة وفقــا إلحصائيــات شــركة‬ ‫يــورو مونيتــور انترناشــيونال‪ ،‬ليصــل إلــى ‪34.7‬‬ ‫مليــار دوالر بحلــول ‪.2020‬‬ ‫وتؤكــد إحصائيــات النمــو الرائعــة هــذه علــى‬ ‫االهتمــام الكبيــر باملنطقــة مــن أبــرز العالمــات‬ ‫الدوليــة وكانــت الدافــع الرئيســي للحيويــة‬ ‫التــي شــهدها معــرض األيــام الثــالث الكبيــر‬ ‫حتــى الرمــق األخيــر‪.‬‬ ‫موردون جدد‬ ‫وأوضــح أحمــد باولــس‪ ،‬الرئيــس التنفيــذي يف‬ ‫ميســي فرانكفــورت الشــرق األوســط‪ ،‬الشــركة‬ ‫املنظمــة للمعــرض‪ ،‬قائــال‪« :‬لقــد حقــق معــرض‬

‫‪10‬‬

‫التجميــل املتخصــص بيوتــي ورلــد الشــرق‬ ‫األوســط ‪ 2016‬جناحــا كبيــرا حيــث اســتقطب‬ ‫عــددا قياســيا مــن الــزوار أتــوا إلــى املعــرض‬ ‫للقــاء مورديــن جــدد‪ ،‬جتربــة منتجــات جديــدة‬ ‫واالســتلهام مــن أحــدث التوجهــات واإلبداعــات‬ ‫التــي تشــكل الســوق العاملــي للتجميــل‪ .‬ليــس‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬

‫هنــاك مــن مــكان آخــر بالعالــم يتميــز مبثــل‬ ‫هــذه التوليفــة املتنوعــة مــن العارضــن‬ ‫والــزوار‪ ،‬حتــت ســقف واحــد ويف وقــت‬ ‫واحــد»‪ .‬وقــد ســاعد انتعــاش ســوق التجميــل‬ ‫والرعايــة الشــخصية يف املنطقــة علــى منــو‬ ‫قطــاع األعمــال‪.‬‬


‫مــن منــو مؤسســة باملــان ‪ ،‬حيــث مــن املتوقــع‬ ‫أن تضــخ اســتثمارات جديــدة لفتــح أبــواب‬ ‫األســواق للتوســع يف أوروبــا وأمريــكا وآســيا‬ ‫وإفريقيــا كمــا ســتكون لهــا حضــور قــوي يف‬ ‫الشــرق األوســط‪.‬‬ ‫وقــال اخلبــراء إن شــركة باملــان‪ ،‬التــي ليــس‬ ‫لهــا ســوى ثمانيــة متاجــر يف العالــم‪ ،‬مــن بينهــا‬ ‫متجــر يف نيويــورك فتــح يف أبريــل‪ ،‬تأمــل‬ ‫بفضــل الدعــم املالــي للصنــدوق القطــري أن‬ ‫تتبــع املســار عينــه «مثــل فالنتينــو» بفضــل‬ ‫إســتراتيجية توســع يف الشــرق األوســط‬ ‫والواليــات املتحــدة»‪ .‬وكانــت وريثــات آالن‬ ‫إيفــالن‪ ،‬الــذي تــويف يف ديســمبر ‪ ،2014‬قــد‬ ‫كلفــت شــركة «بوســيفال فينانــس» يف فبرايــر‬ ‫بالتفــاوض مــع جهــات مهتمــة بشــراء املاركــة‪.‬‬ ‫األغنياء يتزايدون‬ ‫ويؤكــد اخلبــراء االمكانيــات والعوائــد الكبيــرة‬

‫املنتظــرة ملثــل هــذه االســتثمارات الســتهدافها‬ ‫شــريحة كبيــرة مــن اصحــاب الثــروات واملقــدرة‬ ‫الشــرائية العاليــة املتوفــرة يف قطــر واخلليــج‬ ‫والذيــن يتــرددون طــوال الســنة علــى أهــم‬ ‫عواصــم املوضــة يف العالــم علــى غــرار باريــس‬ ‫ورومــا و لنــدن ‪.‬‬ ‫وتؤكــد التقاريــر الصــادرة ارتفــاع عــدد‬ ‫األثريــاء يف قطــر مبعــدل ‪ % 80‬مــن عــام‬ ‫‪ ، 2007‬ليصــل إلــى ‪ 28‬ألــف مليونيــر‪،‬‬ ‫وشــهدت أعــداد أثريــاء قطر‪-‬ممــن ميلــك كل‬ ‫منهــم ثــروة تتجــاوز مليــون دوالر مــن األصــول‪،‬‬ ‫أكبــر معــدالت الزيــادة يف دول العالــم عربــي‬ ‫بفضــل حتســن االقتصــاد واســتقرار االحــوال‬ ‫السياســية بحســب تقريــر جديــد أصدرتــه‬ ‫مؤسســة «نيــو وورلــد ويلــث» املعنيــة برصــد‬ ‫وتتبــع أعــداد األثريــاء‪.‬‬ ‫توقــع تقريــر نشــرته مجموعــة بوســطن‬ ‫كونســلتينج جــروب‪ ،‬ارتفــاع الثــروات اخلاصــة‬

‫ﻣﻮﺟﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ اﻟﺜﺮاء‬ ‫ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺘﺎﺟﺮ ﻻﺋﻘﺔ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬

‫‪13‬‬


‫اﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎر‬

‫اﺷﺘﺮى ﺑﻴﺖ ا‪i‬زﻳﺎء ا‪z‬ﻳﻄﺎﻟﻲ وﻳﺴﺘﻬﺪف اﻟـ»ﻓﻲ اي ﺑﻲ«‬

‫»ﻣﺎﻳﻬﻮﻻ« اﻟﻘﻄﺮي ﻳﺴﺘﺜﻤﺮ ‪ 1.343‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫دوﻻر ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻤﻮﺿﺔ وا‪i‬زﻳﺎء اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﺑﺎﺳﻞ ﻟﺤﺎم‬ ‫راس ﻣﺎل ﻣﻮﺟﻪ ﻳﻘﺘﻨﺺ اﻟﻔﺮص ذات اﻟﻤﺮدودﻳﺔ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﺻﻨﺎدﻳﻖ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﺗﻌﺮف ﻣﻦ أﻳﻦ ﺗﺆﻛﻞ‬ ‫اﻟﻜﺘﻒ ﻳﻠﺨﺺ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ وﺿﻌﻴﺔ ﺻﻨﺪوق اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻘﻄﺮي ﻣﺎﻳﻬﻮﻻ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﺬي ﻋﺰز اﺳﺘﺜﻤﺎراﺗﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻻزﻳﺎء واﻟﻤﻮﺿﺔ اﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﻟﻠﺸﺮاﺋﺢ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﺮاﻗﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﺳﺘﺤﻮاذه ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻦ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻟﺘﻨﻀﺎف إﻟﻰ ﺑﻴﺖ اﻻزﻳﺎء ا‪9‬ﻳﻄﺎﻟﻲ اﻟﺸﻬﻴﺮ ﻓﺎﻟﻴﻨﺘﻴﻨﻮ‪.‬‬

‫ﻋﻮاﺋﺪ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻨﺘﻈﺮة‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻫﺬه اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫ﻻﺳﺘﻬﺪاﻓﻬﺎ اﺻﺤﺎب‬ ‫اﻟﺜﺮوات واﻟﻤﻘﺪرة‬ ‫اﻟﺸﺮاﺋﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ‬

‫‪12‬‬

‫وتقــدر اســتثمارات صنــدوق مايهــوال يف قطــاع‬ ‫األزيــاء واملوضــة بنحــو ‪ 1.343‬مليــار دوالر‪،‬‬ ‫حيــث اشــترت قطــر بيــت األزيــاء اإليطالــي‬ ‫الشــهير فالنتينــو يف العــام ‪ ، 2012‬مقابــل‬ ‫‪ 700‬مليــون يــورو «‪ 857.46‬مليــون دوالر»‪،‬‬ ‫يف صفقــة هــي واحــدة مــن أبــرز صفقــات‬ ‫اســتحواذ مســتثمر مــن ســوق ناشــئة علــى‬ ‫عالمــة أزيــاء أوروبيــة كبيــرة‪.‬‬ ‫وأكــدت فالنتينــو أن صنــدوق مايهــوال‬ ‫لالســتثمارات‪ ،‬اســتحوذ علــى مجموعــة‬ ‫فالنتينــو لألزيــاء بالكامــل مــن صنــدوق‬ ‫االســتثمار املباشــر برميــرا‪ ،‬ومقــره لنــدن‬ ‫وشــركة املنســوجات اإليطاليــة مارتســوتو‪.‬‬ ‫الشيفون األحمر واللوكس العاملي‬ ‫واشــتهر بيــت األزيــاء فالنتينــو الــذي أسســه‬ ‫املصمــم اإليطالــي فالنتينــو جرافينــي بأزيــاء‬ ‫منهــا فســاتن حمــراء مــن قمــاش الشــيفون‬ ‫أقبلــت عليهــا األميــرات وجنمــات الســينما‬ ‫علــى حــد ســواء‪ .‬وكانــت شــركة بيريــال‬ ‫وينبيــرج بارتنــرز هــي املستشــار للطــرف‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬

‫القطــري‪ ،‬وقــدم ميديوبنــكا وأونــي كريديــت‬ ‫النصــح لفالنتينــو يف الصفقــة‪.‬‬ ‫ويف ذات الســياق اســتحوذ الصنــدوق علــى‬ ‫دار األزيــاء الفرنســية العريقــة باملــان التــي‬ ‫تأسســت عــام ‪ ،1945‬لتؤكــد قطــر دخولهــا يف‬ ‫مجــال اللوكــس العاملــي‪ ،‬بعــد منافســة كبيــرة‬ ‫بــن مســتثمرين أمريــكان وآخريــن يابانيــن‬ ‫وصينيــن؛ ا ّلذيــن عرضــوا ‪ 400‬مليــون يــورو‪،‬‬ ‫وفــازت قطــر بعــد أن قدمــت أهــم العــروض‬ ‫مببلــغ ‪ 485‬مليــون أورو لتســتحوذ علــى أســهم‬ ‫الشــركة بنســبة ‪ % 100‬بعــد أن جنحــت يف‬ ‫شــراء الـــ‪ % 70‬نصيــب ورثــة بييــر باملــان؛ والـــ‬ ‫‪ % 30‬مــن مجلــس اإلدارة الفرنســية وبالتالــي‬ ‫حتــول ملكيتهــا بالكامــل إلــى دولــة قطــر لتغــزو‬ ‫عالــم األزيــاء الراقيــة ذات اجلــودة واألناقــة‬ ‫التــي متلكهــا علــى مســتوى العالــم عــن جــدارة‬ ‫كل مــن فرنســا وإيطاليــا‪.‬‬ ‫االمتداد عاملي ًا‬ ‫ويــرى اخلبــراء ان عمليــة االســتحواذ القطريــة‬ ‫علــى العالمــة التجاريــة ذائعــة الصيــت ســتعزز‬


‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ داﻋﻢ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻟﻠﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬

‫»ﻧﺎﻗﻼت« ﺗﻌﻠﻦ ﺗﻘﺎرﻳﺮ ا‪i‬داء ﻧﺼﻒ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﺎم ‪2016‬‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أعلنــت «ناقــالت»‪ ،‬الشــركة القطريــة الرائــدة‬ ‫يف مجــال نقــل الغــاز الطبيعــي املُســال‪ ،‬عــن‬ ‫نتائجهــا املاليــة نصــف الســنوية املنتهيــة يف ‪30‬‬ ‫يونيــو ‪ .2016‬حيــث ارتفــع صــايف ربــح الشــركة‬ ‫الــى ‪ 501‬مليــون ريــال قطــري مقارنــة مــع ‪491‬‬ ‫مليــون ريــال قطــري مــن نفــس الفتــرة يف العــام‬ ‫املاضــي بزيــادة بلغــت ‪.% 2‬‬ ‫ترجــع الزيــادة يف أربــاح الشــركة إلــى منــو‬ ‫أعمــال التشــغيل الرئيســية يف مجــال نقــل‬ ‫الغــاز الطبيعــي املســال‪ ،‬وحتســن أداء ســفن‬ ‫نقــل غــاز البتــرول املســال‪.‬‬ ‫قــال املهنــدس عبــداهلل بــن فضالــه الســليطي‪،‬‬ ‫املديــر العــام لشــركة «ناقــالت»‪« :‬النتائــج‬

‫املاليــة نصــف الســنوية لشــركة «ناقــالت» هــي‬ ‫مؤشــر واضــح علــى قــوة وثبــات املوقــف املالــي‬ ‫للشــركة‪ ،‬والــذي حتقــق مــن خــالل اســتقرار‬ ‫أنشــطة األعمــال التشــغيلية‪ ،‬واســتغالل‬ ‫الفــرص االســتثمارية وتطبيــق اســتراتيجيات‬ ‫تنمويــة واقتصاديــة جديــدة‪ .‬كمــا نؤكــد علــى‬ ‫حــرص الشــركة بتقييــم املخاطــر املتعلقــة‬ ‫باالســتثمارات بصــورة دوريــة مــن أجــل ضمــان‬ ‫اســتقرار العوائــد ورفــع مســتوى األداء يف‬ ‫عمليــات الشــركة املختلفــة»‬ ‫وأضــاف الســليطي‪« ،‬ال تــزال عمليات املشــاريع‬ ‫املشــتركة لناقــالت الغــاز الطبيعــي املســال‬ ‫تدعــم النتائــج املاليــة لشــركة «ناقــالت»‪،‬‬ ‫ممــا ميكننــا مــن تقــدمي أفضــل النتائــج إلــى‬ ‫مســاهمينا»‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬

‫‪15‬‬


‫اﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎر‬

‫يف دولــة قطــر ‪ 300‬مليــار دوالر أميركــي إلــى‬ ‫‪ 400‬مليــارا بحلــول عــام ‪.2020‬‬ ‫ويف الســنوات اخلمــس القادمــة‪ ،‬ســيكون منــو‬ ‫الثــروات اخلاصــة يف دولــة قطــر مدعوم ـاً يف‬ ‫املقــام األول مــن أســهم رأس املــال «‪،»%6‬‬ ‫ثــم الســيولة والودائــع «‪ ،»%3.2‬فالســندات‬ ‫«‪ ،»%1.8‬بحســب تقريــر املجموعــة الــذي‬ ‫حمــل عنــوان «الثــروة العامليــة ‪ ..2016‬نظــرة‬ ‫علــى مشــهد العمــالء اجلديــد»‪.‬‬

‫ﻗﻄﺮ ﺗﻔﻮز ﺑﺄرﻓﻊ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات و»اﻟﻠﻮﻛﺲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ« ﺳﺎﺣﺔ ﺳﺒﺎق‬

‫‪14‬‬

‫على مشارف الثروات‬ ‫وعلــى مــدى الســنوات اخلمــس املقبلــة‪ ،‬تشــير‬ ‫التوقعــات إلــى أن الثــروات يف منطقــة الشــرق‬ ‫األوســط وإفريقيــا ســتصل إلــى ‪ 11.8‬تريليــون‬ ‫دوالر أميركــي‪.‬‬ ‫تشــير التوقعــات الــواردة بالتقريــر إلــى أن‬ ‫الثــروات اخلاصــة التــي متلكهــا األســر ذات‬ ‫الرصيــد املالــي الضخــم يف دولــة قطــر «التــي‬ ‫تتجــاوز ثرواتهــا ‪ 100‬مليــون دوالر أمريكــي»‬ ‫ستشــهد منــواً ملحوظــاً بنســبة ‪ %14,5‬يف‬ ‫الســنوات اخلمــس القادمــة‪ .‬ومــن املثيــر‬ ‫لالهتمــام أن هــذه الفئــة ســتحقق أعلــى‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬

‫مســتويات النمــو بحلــول عــام ‪.2020‬‬ ‫كمــا يتوقــع أن تنمــو الثــروات اخلاصــة التــي‬ ‫متلكهــا األســر ذات الرصيــد املالــي املرتفــع‬ ‫يف دولــة قطــر «بــن ‪ 20‬و‪ 100‬مليــون دوالر‬ ‫أمريكــي» بنســبة ‪ %3,6‬خــالل الســنوات‬ ‫اخلمــس القادمــة‪.‬‬ ‫أمــا الثــروات اخلاصــة التــي متلكهــا األســر‬ ‫ذات الرصيــد املالــي األقــل «بــن ‪ 1‬و‪ 20‬مليــون‬ ‫دوالر أمريكــي»‪ ،‬فمــن املتوقــع أن ترتفــع بنســبة‬ ‫‪.%5,3‬‬ ‫وأخيــراً‪ ،‬وبالنظــر إلــى املســتقبل‪ ،‬تشــير‬ ‫التوقعــات إلــى أن إجمالــي عــدد األســر الثريــة‬ ‫«التــي متتلــك أكثــر مــن مليــون دوالر أمريكــي‬ ‫علــى شــكل أصــول صافيــة قابلــة لالســتثمار»‬ ‫يف دولــة قطــر ســيزيد بنســبة ‪ %1‬بحلــول‬ ‫‪.2020‬‬ ‫كمــا كشــفت نتائــج التقريــر أنــه يف العام ‪،2015‬‬ ‫املفضلــة إليداع‬ ‫كانــت سويســرا «‪ »%30‬الدولــة‬ ‫ّ‬ ‫ثــروات منطقــة الشــرق األوســط وإفريقيــا يف‬ ‫اخلــارج‪ ،‬وتلتهــا يف ذلــك اململكــة املتحــدة‬ ‫بنســبة ‪ ،%23‬ثــم دبــي بنســبة ‪.%18‬‬


‫فوائد مزدوجة‬ ‫وقــال مختصــون اقتصاديــون ان االقتصــاد‬ ‫القطــري واصــل جنــي ثمــار السياســة النقديــة‬ ‫اخلاصــة بربــط الريــال بالــدوالر‪ ،‬خاصــة‬ ‫يف الفتــرة األخيــرة والتــي شــهدت انخفــاض‬ ‫العمــالت الرئيســية امــام الــدوالر مثــل اجلنيــة‬ ‫اإلســترليني واليــورو‪ ،‬وهــو مــا ينعكــس إيجابــا‬ ‫علــى الريــال القطــري ويســهم يف انخفــاض‬ ‫أســعار الــواردات مــن الــدول األوروبيــة‪،‬‬ ‫كمــا يســهم يف زيــادة االســتثمارات القطريــة‬ ‫باخلــارج‪.‬‬ ‫وافــاد اخلبــراء بــان ربــط الريــال بالــدوالر‬ ‫خلــق سياســة نقديــة ثابتــة وطويلــة األمــد‪،‬‬ ‫وهــي سياســة حققــت مزيــداً مــن االســتقرار‬ ‫النقــدي واملالــي يف االقتصــاد الوطنــي‪ ،‬وقالــوا‪:‬‬ ‫إن قطــر تســتفيد مــن صادراتهــا النفطيــة‬ ‫نظــراً ألن هــذه الصــادرات مقومــة بالــدوالر‬ ‫األمريكــي وبالتالــي فإنهــا تعمــل علــى تخفيــف‬ ‫حــدة اإليــرادات النفطيــة جراء تراجع األســعار‬ ‫يف أســواق النفــط العامليــة‪ .‬وشــددوا علــى أن‬

‫قطــر تســتفيد أيضـاً مــن مســتورداتها مــن دول‬ ‫منطقــة اليــورو نظــراً النخفــاض كلفتهــا مــع‬ ‫تصاعــد قــوة الــدوالر والريــال‪.‬‬ ‫اإلسترليني يف أدنى مستوياته‬ ‫وقــال اخلبــراء‪ :‬إن سياســة قطــر املاليــة‬ ‫واملتمثلــة يف ارتبــاط الريــال بالــدوالر أثبتــت‬ ‫جناحهــا خــالل الفتــرة املاضيــة‪ ،‬فبالنظــر‬ ‫إلــى أزمــة منطقــة اليــورو وانخفــاض اجلنيــة‬ ‫االســترليني الكبيــر جنــد أن هــذه السياســة‬ ‫ال شــك أنهــا ســتصب يف مصلحــة الــواردات‬ ‫التجاريــة مــن االحتــاد األوروبــي‪ ،‬مــا ســوف‬ ‫يغيــر يف امليــزان التجــاري بشــكل نســبي‪.‬‬ ‫وينتظــر املســتهلكون يف قطــر انخفاضــا‬ ‫ملموســا بالســلع املســتوردة مــن العديــد مــن‬ ‫الــدول وبالــذات الــدول األوروبيــة بعــد ارتفــاع‬ ‫مؤشــر الــدوالر إلــى أعلــى مســتوياته يف مقابــل‬ ‫العامــالت االخــرى وانخفــاض ســعر صــرف‬ ‫اجلنيــة االســترليني ألدنــى مســتوى لــه يف ‪30‬‬ ‫عــام‪.‬‬

‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻳﺜﺒﺖ‬ ‫ﺻﺤﺔ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻪ وﻳﻜﺴﺐ‬ ‫اﻟﺮﻫﺎن‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬

‫‪17‬‬


‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬

‫ﻓﻲ ﻇﻞ اﻧﺨﻔﺎض اﻟﻌﻤﻼت اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ا‪i‬ﺧﺮى‬

‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻳﺠﻨﻲ ﺛﻤﺎر‬ ‫رﺑﻂ اﻟﺮﻳﺎل ﺑﺎﻟﺪوﻻر‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ‬ ‫ﺣﻘﻘﺖ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ اﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ﻟﺪوﻟﺔ ﻗﻄﺮ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺮﺑﻂ اﻟﺮﻳﺎل ﺑﺎﻟﺪوﻻر اﺳﺘﻘﺮارا وﺛﺒﺎﺗﺎ‬ ‫واﺿﺤﺎ ‪y‬ﺳﻌﺎر اﻟﺼﺮف وأﺳﻌﺎر اﻟﻤﻮاد واﻟﺨﺪﻣﺎت ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﺿﻮء اﻟﻤﻌﻄﻴﺎت ا‪y‬وﻟﻴﺔ‬ ‫‪y‬زﻣﺔ ﺧﺮوج ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد ا‪y‬وروﺑﻲ‪ ،‬واﻻﻧﺨﻔﺎض اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺠﻨﻴﺔ اﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬ ‫ﺗﺒﻘﻰ اﻟﻨﻈﺮة اﻻﺳﺘﺸﺮاﻓﻴﺔ اﻟﺜﺎﻗﺒﺔ ﻓﻲ ﺗﺒﻨﻲ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻓﺎﻋﻠﺔ ﻟﻮﻗﺎﻳﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎد واﻟﻮﻃﻨﻲ واﻟﺮﻳﺎل‬ ‫اﻟﻘﻄﺮي ﻣﻦ ﺗﺒﻌﻴﺎت اﻟﻮﺿﻊ اﻟﻀﺒﺎﺑﻲ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮ رﺑﻂ اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺪوﻻر اﻟﻘﺎﺋﻢ ﻳﻤﺜﻞ ﺟﺪار ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎل ﻣﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺘﻌﺮض ﻟﻪ ﻣﻦ أزﻣﺎت‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻟﺴﻠﺒﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻀﺮ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎل ﻓﻲ ﺣﺎل اﻧﺨﻔﺎض اﻟﺪوﻻر‪.‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬


‫يف الدولــة للحــد مــن تخمة الســيولة العشــوائية‬ ‫للكتلــة النقديــة التــي متثــل مجمــوع األوراق‬ ‫النقديــة املصــدرة والنقــود املعدنيــة املوجــودة‬ ‫خــارج خزينــة الدولــة‪.‬‬ ‫الريال يف املقدمة‬ ‫واضافــوا‪ :‬إن القــوة التــي اكتســبها الريــال مــن‬ ‫خــالل ربطــه بالــدوالر خــالل الفتــرة األخيــرة‬ ‫ســتنعكس إيجابــاً علــى كافــة املنتجــات التــي‬ ‫ســيتم اســتيرادها مــن دول االحتــاد األوروبــي‬ ‫واليابــان وذلــك نظــراً لتراجــع قيمــة ســعر‬ ‫صــرف عمــالت هــذه الــدول ‪ -‬اليــورو والــن ‪-‬‬ ‫مقابــل الريــال القــوي‪ ،‬إضافــة إلــى أن املنتجات‬ ‫الــواردة مــن الواليــات املتحــدة كاإللكترونيــات‬ ‫والســيارات وغيرهــا التــزال أســعارها مســتقرة‬ ‫يف قطــر نظــراً لربــط الريــال بالــدوالر مــا‬ ‫يجعــل احلصــول عليهــا بنفــس الســعر الســابق‪.‬‬ ‫وذكــر اخلبــراء أن إيجابيــات ربــط الريــال‬ ‫بالــدوالر قــد جتــاوزت الســلبيات‪ ،‬وخيــر دليــل‬ ‫علــى ذلــك قــوة الــدوالر بالوقــت الراهــن‪،‬‬

‫وانعــكاس هــذه القــوة علــى الريــال القطــري‪،‬‬ ‫حيــث يتيــح هــذا األمــر العديــد مــن الفــرص‬ ‫االســتثمارية ســواء يف منطقــة اليــورو أو تركيــا‬ ‫لالســتحواذ علــى عقــارات يف تلــك الــدول‬ ‫أو علــى مصانــع تعتبــر أســعارها منخفضــة‬ ‫ومناســبة وتعتبــر فرصـاً اســتثمارية واعــدة يف‬ ‫ظــل انخفــاض قيمــة عمــالت تلــك الــدول‪.‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎدﻳﻮن‪ :‬ارﺗﻔﺎع‬ ‫اﻟﺪوﻻر ﻳﻨﻌﻜﺲ إﻳﺠﺎﺑﻴ ًﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬

‫‪19‬‬


‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬

‫ﺗﺮﻗﺐ ﻏﻴﺮ ﺣﺬر ﻻﻧﺨﻔﺎض‬ ‫اﻟﺴﻠﻊ ا‪i‬وروﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮردة‬

‫ويؤكــد اخلبــراء ان ارتفــاع الــدوالر ســيؤثر‬ ‫ايجابيــا علــى املســتثمرين الذيــن ينــوون شــراء‬ ‫ســلع اســتثمارية مثــل األجهــزة واملعــدات‬ ‫أو حتــى الســلع التقنيــة مــن دول ال تتعامــل‬ ‫بالــدوالر‪.‬‬ ‫وافــاد اخلبــراء بــان أن الوضــع االقتصــادي‬

‫املتــردي يف منطقــة اليــورو اآلن يعطــي أهميــة‬ ‫كبيــرة لاللتــزام بالــدوالر كعملــة واحتياطــي‬ ‫عاملــي مهــم جــدا‪ ،‬فأســعار البتــرول مرتبطــة‬ ‫بالــدوالر وكذلــك أســعار الذهــب‪ ،‬إضافــة‬ ‫إلــى ميزانيــات املنظمــات العامليــة املرتبطــة‬ ‫بالــدوالر؛ ممــا يعطــي الــدوالر قــوة إضافيــة‪.‬‬ ‫عن أسعار الواردات‬ ‫ويشــدد املراقبــون االقتصاديــون علــى أهميــة‬ ‫قيــام اجلهــات الرقابيــة مبتابعــة انخفــاض‬ ‫أســعار الســلع األوروبيــة بعــد جتــارب ســابقة‬ ‫لــم تســتجب الســوق احملليــة للمؤثــرات‬ ‫الدوليــة بانخفــاض األســعار‪ ،‬بينمــا تتفاعــل‬ ‫مباشــرة يف حالــة االرتفاعــات العامليــة‪ .‬كمــا‬ ‫انتقــدوا بنفــس الســياق ممارســات الكثيــر مــن‬ ‫التجــار باســتغالل االرتفاعــات العامليــة وعــدم‬ ‫االســتجابة لالنخفاضــات املتواليــة للــواردات‬ ‫الغذائيــة يف بعــض الــدول التــي تتأثــر بأســعار‬ ‫صــرف العمــالت‪.‬‬ ‫وقــال اخلبــراء‪ :‬ان ســعر الصــرف الثابــت‬ ‫للريــال القطــري مقابــل الــدوالر األمريكــي‬ ‫يعتبــر مــن السياســات املاليــة اآلمنــة واملســتقرة‬

‫‪18‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬


‫األعلى حتى تاريخه‬ ‫وقــد أعلنــت مجموعــة بنــك قطــر الوطنــي‬ ‫«‪ ،»QNB‬نتائجهــا املاليــة لفتــرة الســتة أشــهر‬ ‫األولــى املنتهيــة يف ‪ 30‬يونيــو مــن العــام‬ ‫اجلــاري ‪ ،2016‬حيــث بلــغ صــايف أربــاح‬ ‫املجموعــة ‪ 6.2‬مليــار ريــال لتلــك الفتــرة‪،‬‬ ‫بارتفــاع نســبته ‪ 12‬باملئــة‪ ،‬مقارنــة مــع نفــس‬ ‫الفتــرة مــن العــام املاضــي‪ ،‬كمــا ارتفــع إجمالــي‬ ‫موجــودات املجموعــة بنســبة ‪ 36‬باملئــة منــذ ‪30‬‬ ‫يونيــو ‪ 2015‬ليصــل إلــى ‪ 692‬مليــار ريــال وهــو‬ ‫أعلــى مســتوى يف تاريــخ البنــك‪ ،‬وقــد أكملــت‬ ‫مجموعــة «‪ »QNB‬عمليــة االســتحواذ علــى‬ ‫حصــة نســبتها ‪ 99,81‬باملئــة يف «فاينانــس‬ ‫بنــك» التركــي يف ‪ 15‬يونيــو‪.2016‬‬ ‫كمــا ارتفــع إجمالــي موجــودات املجموعــة‬ ‫بنســبة ‪ 36‬باملئــة منــذ ‪ 30‬يونيــو ‪ 2015‬ليصــل‬ ‫إلــى ‪ 692‬مليــار ريــال‪ ،‬وهــو أعلــى مســتوى يف‬ ‫تاريــخ البنــك‪ ،‬وقــد أكملــت مجموعــة «‪»QNB‬‬ ‫عمليــة االســتحواذ علــى حصــة نســبتها ‪99,81‬‬

‫‪6.2‬‬

‫ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل‬ ‫أرﺑﺎح ‪ QNB‬ﺑﻨﻤﻮ‬ ‫ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪% 12‬‬ ‫باملئــة يف «فاينانــس بنــك» التركــي يف ‪15‬‬ ‫يونيــو‪.2016‬‬ ‫وقــد تأتــى هــذا النمــو يف املوجــودات بشــكل‬ ‫رئيســي مــن ارتفــاع محفظــة القروض والســلف‬ ‫بنســبة ‪ 39‬باملئــة لتصــل إلــى ‪ 497‬مليــار ريــال ‪،‬‬ ‫ومبــوازاة ذلــك ارتفعــت ودائــع العمــالء بنســبة‬ ‫‪ 29‬باملئــة لتصــل إلــى ‪ 488‬مليــار ريــال‪ ،‬ممــا‬ ‫ســاهم يف وصــول نســبة القــروض إلــى الودائــع‬ ‫إلــى مســتوى‪ 101,7‬باملئــة‪.‬‬

‫ﺗﻤﻬﺪ‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻖ وﺗﺒﻨﻲ ﻗﺎﻋﺪة‬ ‫ﻗﻮﻳﺔ ﻟﺪﻋﻢ اﻟﺒﻮرﺻﺔ‬

‫وقد أدت سياســة املجموعة يف إدارة التكاليف‬ ‫وقدرتهــا علــى حتقيــق منــو قــوي يف اإليــرادات‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬

‫‪21‬‬


‫ﻣﺼﺎرف‬ ‫ﻣﺼﺎرف‬

‫اﻟﺮﺣﻠﺔ ﻣﻜﺘﻤﻠﺔ واﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﻣﺤﺠﻮزة‬

‫‪ QNB‬ﻳﻘﺺ ﺷﺮﻳﻂ اﻟﻨﺠﺎح اﺳﺘﻌﺪاد ًا ﻟﺮﺣﻠﺔ‬ ‫أرﺑﺎح ﻃﻮﻳﻠﺔ‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﺒﺸﺮة وﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺘﻤﻴﺰة ﻗﺺ ﺑﻬﺎ ‪ QNB‬ﺷﺮﻳﻂ ﻣﻮﺳﻢ اﻋﻼن اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻋﻦ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ اﻟﻨﺼﻔﻴﺔ‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﻨﻤﻮ اﻟﻘﻮي ﻓﻲ أرﺑﺎﺣﻪ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺎوزت ‪ ،% 12‬ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻣﺆﺷﺮا ﺟﻴﺪا ‪9‬ﻋﻼﻧﺎت اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت وﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﺒﻨﻮك‪ .‬وﺗﻤﺜﻞ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺮﺑﻌﻴﺔ ﻣﺤﻄﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﺪى‬ ‫ﺗﺄﺛﺮ اﻧﺸﻄﺔ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض اﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫وﻳﺸﻬﺪ ﻫﺬا ا‪y‬ﺳﺒﻮع وﻋﻠﻰ ﻣﺪار ا‪y‬ﺳﺎﺑﻴﻊ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺗﻮاﻟﻲ إﻋﻼن اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻋﻦ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻨﺼﻒ اﻻول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ واﻟﺬي ﻳﻨﺘﻈﺮه اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ورﺟﺎل ا‪y‬ﻋﻤﺎل ﻋﻠﻰ ﺣﺪ‬ ‫ﺳﻮاء ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﻼﻣﺢ أﻋﻤﺎل اﻟﺸﺮﻛﺎت وﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻌﺎم ‪ ،2016‬ﺣﻴﺚ أن ﺑﻴﺎﻧﺎت اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫وﻣﺎ ﻳﺤﻤﻠﻪ ﻣﻦ أﺧﺒﺎر ﺳﻮاء ﻛﺎﻧﺖ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ أو ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻫﻮ اﻟﻤﺤﻚ ا‪y‬ﺳﺎﺳﻲ وﻣﺆﺷﺮ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ‪.‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬


‫أن منــو النــاجت احمللــي خــالل الربــع األول دليــل‬ ‫علــى قــوة االقتصــاد القطــري‪ ،‬رغــم العوامــل‬ ‫االقتصاديــة العامليــة التــي متيــزت بكثيــر مــن‬ ‫املتغيــرات‪.‬‬ ‫وأشــاروا إلــى أن أي منــو اقتصــادي ينعكــس‬ ‫إيجابــا علــى أداء البورصــة‪ ،‬موضحــن أن‬ ‫ارتفــاع أســعار النفــط بشــكل نســبي ســيكون لــه‬ ‫تأثيــرات إيجابيــة علــى ســوق األســهم وأســواق‬ ‫املــال بشــكل عــام‪.‬‬ ‫ويتوقــع اخلبــراء‪ :‬أن تكــون نتائــج أعمــال‬ ‫الشــركات والبنــوك يف غالبيتهــا ايجابيــة‪،‬‬ ‫نظــرا لتوفــر عــدة معطيــات اقتصاديــة مــن‬ ‫أهمهــا تواصــل معــدالت منــو االقتصــاد‬ ‫الوطنــي وهــو مــا تبينــه األرقــام واإلحصائيــات‪.‬‬ ‫يف التأني السالمة‬ ‫وقالــوا‪ :‬أن العائــد علــى األســهم جيــد‪،‬‬ ‫واكــدوا علــى ضــرورة التــروي يف اخليــارات‬ ‫االســتثمارية ســواء كانــت بالبيــع أو الشــراء‪،‬‬

‫موضحــن أن الفــرص االســتثمارية متوفــرة يف‬ ‫البورصــة وكل العوامــل مالئمــة ليواصــل ســوق‬ ‫األســهم القطــري أداءه املميــز خــالل الفتــرة‬ ‫القادمــة‪.‬‬ ‫وتوقــع احملللــون أن تــؤدي النتائــج االيجابيــة‬ ‫للشــركات إلــى اســتقرار املؤشــر وامليــل‬ ‫لالرتفــاع مــع اقتنــاع املســتثمرين مبتانــة وضــع‬ ‫الشــركات العاملــة يف قطــر وذلــك بنــاء علــى‬ ‫معطيــات االقتصــاد القطــري وذلــك مؤشــرات‬ ‫الشــركات التــي أعلنــت عــن نتائجهــا املاليــة‬ ‫الربعيــة والتــي حققــت فيهــا نتائــج متميــزة‪.‬‬ ‫وعلــى الرغــم مــن التوقــع بنتائــج جيــدة‬ ‫للشــركات‪ ،‬يــرى اخلبــراء انــه‪ ،‬ال يعــد حافــزا‬ ‫كافيــا لدفــع املؤشــر نحــو االجتــاه الصعــودي‬ ‫يف ظــل املخــاوف بشــأن االقتصــاد العاملــي‬ ‫وأزمــة خــروج بريطانيــا مــن االحتــاد االوروبــي‪،‬‬ ‫مشــيرين إلــى ان ارتفــاع الســوق يلزمــه‬ ‫اطمئنــان بشــأن األســواق العامليــة والســيما‬ ‫األوروبيــة واألمريكيــة‪.‬‬

‫ﺧﺒﺮاء‪ :‬ﻧﺘﺎﺋﺞ أﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت واﻟﺒﻨﻮك‬ ‫ﺳﺘﻜﻮن اﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬

‫‪23‬‬


‫ﻣﺼﺎرف‬ ‫ﻣﺼﺎرف‬

‫‪% 101,7‬‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻘﺮوض إﻟﻰ‬

‫اﻟﻮداﺋﻊ‬

‫ﺣﺎﻻت ﺿﻌﻒ‬ ‫اﻟﺒﻮرﺻﺔ ﻓﻲ ﻃﻮر‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ واﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮون‬ ‫ﻳﺴﺘﻌﺪون‬

‫‪22‬‬

‫إلــى احملافظــة علــى نســبة كفــاءة «املصاريــف‬ ‫إلــى اإليــرادات» عنــد‪ 30‬باملائــة‪ ،‬والتــي تعتبــر‬ ‫مــن بــن أفضــل املعــدالت علــى مســتوى‬ ‫املؤسســات املاليــة الرئيســية يف املنطقــة‪.‬‬ ‫ارتفاعات ومحفزات‬ ‫وكان إعــالن ‪ QNB‬عــن أربــاح قوية يف النصف‬ ‫األول مــن العــام احلالــي مبثابــة محفــز قــوي‬ ‫وعامــل دعــم كبيــر ألداء الســوق‪ ،‬حيــث‬ ‫ارتفــع املؤشــر بنســبة قاربــت ‪ % 2‬تخطــى‬ ‫بهــا مســتوى ‪ 10‬الــف نقطــة ألول مــرة منــذ‬ ‫اكثــر مــن ‪ 4‬اشــهر‪ ،‬ومــن املتوقــع ان تواصــل‬ ‫البورصــة رحلــة الصعــود هــذا االســبوع بدعــم‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬

‫مــن إعــالن باقــي الشــركات عــن نتائجهــا‬ ‫املاليــة النصفيــة‪.‬‬ ‫ويتابــع املســتثمرون يف بورصــة قطــر باهتمــام‬ ‫النتائــج املاليــة للشــركات ويعولــون عليهــا كثيــرا‬ ‫يف إنهــاء حــال الضعــف يف التــداوالت التــي‬ ‫تتعــرض لهــا البورصــة هــذه الفتــرة‪ ،‬وينظــر‬ ‫املراقبــون إلــى نتائــج النصــف االول مــن العــام‬ ‫احلالــي باهتمــام كبيــر كونهــا ســتوفر قاعــدة‬ ‫قويــة لتعزيــز مســار املؤشــر العــام لالرتفــاع‬ ‫بعــد أن ســار يف مســتوى أفقــي علــى مــدار‬ ‫الشــهر املاضــي‪.‬‬ ‫رغم األزمات العاملية‬ ‫وقــال اقتصاديــون‪ :‬إن أربــاح ‪ QNB‬اجليــدة‬ ‫خــالل النصــف االول مــن العــام اجلــاري‬ ‫تعطــي مؤشــرات ايجابيــة علــى األربــاح التــي‬ ‫ســيتم اإلعــالن عنهــا مــن طــرف شــركات‬ ‫البورصــة خــالل الفتــرة القادمــة‪ .‬وأوضحــوا‬


‫وتتمثــل هــذه التطــورات اإليجابيــة يف عمــل‬ ‫القطــاع املصــريف أحــد ثمــار اإلجــراءات‬ ‫واألنظمــة واملعاييــر التــي وضعهــا مصــرف‬ ‫قطــر املركــزي بالتعــاون والتشــاور مــع البنــوك‬ ‫يف الدولــة لضبــط أعمــال املصــارف وحتصــن‬ ‫مراكزهــا ورفــع مالءتهــا املاليــة وفق ـاً لقواعــد‬ ‫بــازل وبهــدف مواجهــة أي حتديــات مســتقبلية‪،‬‬ ‫ولتــاليف املشــكالت والتحديــات التــي تواجههــا‬ ‫البنــوك والناجتــة عــن انخفاض أســعار النفط‪.‬‬ ‫حصانة مضاعفة‬ ‫وال شــك أن القطــاع املصــريف القطــري ال يــزال‬ ‫يواجــه حتديــات عديــدة علــى مســتوى املنطقــة‬ ‫ويف شــتى القضايــا‪ ،‬اال أنــه أثبــت قدرتــه‬ ‫علــى التصــدي بشــكل مباشــر وقــوي لكافــة‬ ‫األزمــات التــي عصفــت باملنطقــة‪ ،‬وسيســتمر‬ ‫مصــرف قطــر املركــزي كصمــام امــان للبنــوك‪،‬‬ ‫يف تأديــة دوره علــى أكمــل وجــه ‪ ،‬وبــذل كافــة‬ ‫اجلهــود لتحقيــق أداء متميــز وفعــال مــن شــأنه‬ ‫أن يحافــظ علــى مكانــة القطــاع املصــريف‬ ‫واالرتقــاء بــه إلــى أعلــى املســتويات‪ ،‬وترســيخ‬

‫مناعتــه ملواجهــة اي صدمــات مســتقبلية ‪.‬‬ ‫وأبــدى مصرفيــون ومحللــون اقتصاديــون‬ ‫تفاؤلهــم حيــال منــو القطــاع املصــريف احمللــي‬ ‫يف العامــن اجلــاري واملقبــل‪ ،‬وإن توقعــوا‬ ‫تباطــؤ األربــاح بصــورة نســبية علــى خلفيــة‬ ‫التطــورات االقتصاديــة علــى الســاحة العامليــة‪،‬‬ ‫وتأثيــرات التراجــع احلــاد واملســتمر يف أســعار‬ ‫النفــط العامليــة‪.‬‬ ‫ورجحــوا اســتقرار مســتويات الســيولة يف‬ ‫القطــاع املصــريف بفضــل قــدرة البنــوك علــى‬ ‫االقتــراض مــن األســواق العامليــة بســهولة‪،‬‬ ‫بفضــل التقييــم االئتمانــي املرتفــع لغالبيــة هــذه‬ ‫البنــوك‪ .‬وحتدثــوا عــن أبــرز التحديــات التــي‬ ‫تواجــه القطــاع يف الفتــرة احلاليــة‪ ،‬الفتــن إلــى‬ ‫أهميــة االبتــكار حلفــز منــو القطــاع بصــورة‬ ‫أكبــر ملواكبــة التطــورات التقنيــة العامليــة يف‬ ‫مجــال اخلدمــات املصرفيــة‪.‬‬

‫اﻣﺘﺼﺎص اﻟﺼﺪﻣﺎت‬ ‫واﻟﻌﺒﻮر ا ﻣﻦ ﻣﻦ ﻧﻔﻖ‬ ‫ا‪i‬زﻣﺎت ﻣﺰاﻳﺎ ﻗﻄﺮﻳﺔ‬ ‫ﺣﺼﺮﻳﺔ‬

‫امتصاص الصدمات‬ ‫وقــال اخلبــراء‪ :‬إن القطــاع املصــريف يف الدولــة‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬

‫‪25‬‬


‫ﻣﺼﺎرف‬ ‫ﻣﺼﺎرف‬

‫رﻳﺎح اﻟﺘﻘﻠﺒﺎت واﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻟﻢ ﺗﺰﻋﺰع ﺣﺼﺎﻧﺘﻪ‬

‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‬

‫وﺳﻴﺮة ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺼﻤﻮد اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ‬ ‫ﺷﻬﺪ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﺗﻄﻮرات وﺗﺤﺮﻛﺎت ﻧﺸﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ا‪y‬ﺻﻌﺪة‪ ،‬ﺗﻤﺜﻠﺖ ﻓﻲ‬ ‫زﻳﺎدة راس اﻟﻤﺎل ﺑﺄﺷﻜﺎل ﻣﺘﻌﺪدة‪ ،‬وﻗﺪرة ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻘﻄﺎب ا‪y‬ﻣﻮال وإﻋﺎدة ﺗﻮﻇﻴﻔﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻗﻨﻮات وﻗﻄﺎﻋﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬وﺗﻮﺳﻊ أﻋﻤﺎﻟﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻻﻓﺖ ﻟﻼﻧﺘﺒﺎه‪ ،‬وارﺗﻔﺎع دوره‬ ‫اﻟﺘﻤﻮﻳﻠﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻗﻮي وﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎت ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ ذات ﺟﻮدة ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺗﻌﺪ ا‪y‬ﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ اﻟﻤﺼﺎرف ﻓﻲ دول اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫‪24‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬


‫جيــدة خــالل النصــف االول والتــي ســيعلن‬ ‫عنهــا خــالل االيــام القادمــة خاصــة يف ظــل‬ ‫توافــر الســيولة خــالل الفتــرة املاضيــة والتــي‬ ‫ســاهمت يف زيــادة االســتثمارات ومــن ثــم زيــادة‬ ‫األربــاح مبعــدالت مرتفعــة‪.‬‬ ‫ويتوقعــوا أن ينمــو القطــاع املصــريف ‪ -‬الــذي‬ ‫تصــل نســبة القــروض إلــى الودائــع فيــه حاليـاً‬ ‫إلــى ‪ % 150‬بنســبة تتــراوح مــا بــن ‪ 8‬إلــى ‪10‬‬ ‫‪ .%‬كمــا ستســعى البنــوك هــذا العــام ملواكبــة‬ ‫التطــورات التقنيــة املتســارعة‪ ،‬خصوص ـاً بعــد‬ ‫أن أصبــح العميــل العامــل األهــم يف قيــادة‬ ‫عجلــة التطــور الرقمــي يف القطــاع املصــريف‬ ‫يف القــرن الواحــد والعشــرين‪.‬‬

‫أو بآخــر ضمــن البيئــة االقتصاديــة اخلارجيــة‪.‬‬ ‫معايير مصرفية‬ ‫وقــال اخلبــراء أن القطــاع املصــريف القطــري‬ ‫متكــن ومنــذ األزمــة املاليــة العامليــة عــام‬ ‫‪ ،2008‬مــن جتــاوز الكثيــر مــن التحديــات بعــد‬ ‫القيــام بسلســلة مــن اإلجــراءات ووضــع العديــد‬ ‫مــن معاييــر العمــل املصــريف التــي تتوافــق مــع‬

‫ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﻨﻤﻮ ﺗﺘﻄﻠﺐ‬ ‫ﺗﻨﻮﻳﻊ ﻗﻨﻮات اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫واﻟﻤﺼﺎرف ﺗﺘﺼﺮف‬

‫وأ ّكــد اخلبــراء أن القطــاع املصــريف احمللــي‬ ‫يســير بخطــى ثابتــة بعيــداً عــن التحديــات‬ ‫التــي يفرضهــا االقتصــاد العاملــي املضطــرب‪،‬‬ ‫خصوصــاً إذا مــا مت اخــذ اجتاهــات النمــو‬ ‫احلاليــة القتصــاد الدولــة بعــن االعتبــار‪،‬‬ ‫مشــيرين الــى إن األهميــة املتزايــدة التــي‬ ‫حتظــى بهــا قطــر علــى املســتوى العاملــي حتتــم‬ ‫علــى جميــع البنــوك احملليــة أن تعمــل بشــكل‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬

‫‪27‬‬


‫ﻣﺼﺎرف‬ ‫ﻣﺼﺎرف‬

‫‪% 10‬‬

‫ﻧﻤﻮ ًا ﻣﺘﻮﻗﻌ ًﺎ‬ ‫ﻓﻲ أرﺑﺎح اﻟﻨﺼﻒ ا‪i‬ول‬

‫ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ﺗﻌﺰز اﻧﺸﻄﺔ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‬

‫صمــد يف مواجهــة تبعــات انخفــاض اســعار‬ ‫النفــط ومتكــن مــن اســتيعاب الصدمــات‬ ‫املختلفــة محافظــاً يف الوقــت نفســه علــى‬ ‫ربحيتــه وعلــى مســتويات مــالءة ماليــة مرتفعة‪.‬‬ ‫واضافــوا‪ :‬إن اإلجنــازات التــي حققهــا‬ ‫القطــاع املصــريف خــالل الســنوات املاضيــة‬ ‫جتعلــه محصنــاً مقابــل الــدورات والتقلبــات‬ ‫االقتصاديــة التــي قــد يشــهدها االقتصــاد‬ ‫العاملــي يف الفتــرة املقبلــة‪ ،‬مســتبعدين حــدوث‬ ‫أي مفاجــآت يف القطــاع علــى خلفيــة الظــروف‬ ‫االقتصاديــة الراهنــة يف العالــم‪.‬‬ ‫وذكــروا إن الدعــم الــذي حظــي بــه القطــاع مــن‬ ‫احلكومــة واملصــرف املركــزي لعــب دورا مهمــا‬ ‫يف تعزيــز أداء القطــاع الــذي يشــهد اليــوم‬

‫‪26‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬

‫انتعاشــه بفضــل االرتفــاع القــوي االئتمــان‬ ‫احمللــي‪.‬‬ ‫وأفــاد اخلبــراء بــان اســتمرار منــو الربحيــة‬ ‫للبنــوك يحتــاج إلــى تنــوع يف األوعيــة‬ ‫االســتثمارية التــي تســتثمر بهــا البنــوك ليصبــح‬ ‫هنــاك توجــه أكبــر نحــو النشــاط االئتمانــي‬ ‫والتوســع يف متويــل املشــروعات‪ ،‬مشــيرين إلــى‬ ‫ان منــح القــروض للعمــالء أكثــر ربحيــة مــن‬ ‫متويــل أدوات الديــن احلكومــي للبنــوك‪.‬‬ ‫اختبارات أولية‬ ‫ويــرى احملللــون أن نتائــج النصــف االول‬ ‫تعتبــر اختبــارا حقيقيــا ألداء البنــوك يف ظــل‬ ‫األوضــاع االقتصاديــة التــي متــر بهــا البــالد‬ ‫خاصــة مــع تراجــع اســعار النفــط‪ ،‬ومــا نتــج‬ ‫عنــه مــن اثــار ســلبية علــى قطاعــات الدولــة‬ ‫املختلفــة وانخفــاض حجــم الودائــع احلكوميــة‪،‬‬ ‫الــذي يرفــع مــن أعبــاء البنــوك يف االلتــزام‬ ‫مبعيــار كفايــة القاعــدة الرأســمالية‪ .‬إال أن‬ ‫احملللــن يرجحــون حتقيــق البنــوك اربــاح‬


‫راس ﻏﺎز ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ ﻃﻼب ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ إدارة ا‪i‬ﻋﻤﺎل‬ ‫ﺑﻮاﺣﺪة ﻣﻦ أﻛﺒﺮ ﻛﻠﻴﺎت إدارة ا‪i‬ﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫اســتضافت مؤخــراً شــركة راس غــاز‬ ‫احملــدودة «راس غــاز» مجموعــة مــن‬ ‫طــالب ماجســتير إدارة األعمــال التنفيذي‬ ‫بكليــة باريــس للدراســات العليــا التجاريــة‬ ‫يف مرافــق ومنشــآت الشــركة مبدينــة راس‬ ‫لفــان‪ ،‬حيــث أتيحــت الفرصــة للطــالب‬ ‫املتخصصــن يف الطاقــة للتعــرف علــى‬ ‫التطبيقــات الراقيــة إلجــراءات التصنيــع‬ ‫ونظــم اإلدارة التــي تقــوم بهــا راس غــاز‪.‬‬ ‫ففــي إطــار مواكبــة املــواد الدراســية‬ ‫لبرنامــج ماجســتير إدارة األعمــال‬ ‫التنفيــذي‪ ،‬تعــرف الطــالب أثنــاء زيارتهــم‬ ‫امليدانيــة ملرافــق ومنشــآت الشــركة‬ ‫الرئيســة وخطــوط إنتــاج الغــاز الطبيعــي‬ ‫املســال علــى العمليــات التــي تقــوم بهــا‬ ‫راس غــاز وإجــراءات اإلنتــاج التــي يتــم‬ ‫تنفيذهــا بالشــركة‪ ،‬ومــن بينهــا املبــادرات‬ ‫الهندســية الرئيســة لــراس غــاز والتــي‬ ‫تهــدف إلــى مراقبــة املرافــق واملنشــآت‬ ‫مــع الزيــادة املســتمرة للقيمــة مــن خــالل‬ ‫التفعيــل األمثــل لإلجــراءات‪.‬‬

‫تعرف طالب ماجستير إدارة األعمال التنفيذي بكلية باريس للدراسات العليا التجارية‪،‬‬ ‫وجميعهم من املتخصصن يف مجال الطاقة‪ ،‬على عمليات راس غاز وإجراءات اإلنتاج بالشركة‬ ‫أثناء زيارتهم امليدانية لراس لفان برفقة كبار املسؤولن التنفيذين‪.‬‬

‫كمــا قدمــت راس غاز للطالب محاضرات‬ ‫وعروضـاً تصويريــة حــول دور الشــركة يف‬ ‫السلســلة املتكاملــة إلنتــاج الغــاز الطبيعــي‬ ‫املســال‪ ،‬والتســويق والشــحن‪ ،‬وإدارة‬ ‫الســالمة‪ ،‬واإلجــراءات الرئيســة بالشــركة‬ ‫كالتخطيــط االســتراتيجي وإدارة املخاطــر‬ ‫ومراقبــة التفعيــل األمثــل للتكاليــف‪.‬‬ ‫وتؤكــد هــذه الزيــارة التــزام راس غــاز‬ ‫املســتمر بتطويــر العالقــات مــع القطــاع‬ ‫التعليمــي كوســيلة لدعــم التنميــة‬ ‫االجتماعيــة واالقتصاديــة بدولــة قطــر‪.‬‬

‫طالب ماجستير إدارة األعمال التنفيذي بكلية باريس للدراسات العليا التجارية أثناء محاضرة‬ ‫قدمتها راس غاز مبرافق ومنشآت الشركة براس لفان‪ ،‬حيث تعرف الطالب من خالل‬ ‫معلومات شاملة على تطبيقات إجراءات التصنيع ونظم اإلدارة‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬

‫‪29‬‬


‫ﻣﺼﺎرف‬ ‫ﻣﺼﺎرف‬

‫معاييــر الســالمة املاليــة الدوليــة‪ ،‬وقــد جتــاوز‬ ‫هــذا القطــاع حتديــات الســيولة حيــث تتوفــر‬ ‫لديــه اآلن ســيولة جيــدة‪ ،‬عــززت مــن فــرص‬ ‫حصــول الشــركات واملؤسســات علــى التمويــل‬ ‫الــالزم ملشــاريعها ســواء كانــت مشــاريع‬ ‫تخــص القطــاع احلكومــي أو القطاعــن العــام‬ ‫واخلــاص‬

‫اﻟﺘﻄﻮر ﻓﻲ أداء‬ ‫اﻟﻤﺆﺷﺮات اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ اﻧﻌﻜﺲ إﻳﺠﺎﺑﻴ ًﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ رﺑﺤﻴﺔ اﻟﺒﻨﻮك‬

‫وأضافــوا‪ :‬نحــن علــى ثقــة أن النمــو‬ ‫االقتصــادي الــذي تشــهده الدولــة‪ ،‬إضافــة‬ ‫الــى مؤشــرات االنتعــاش املشــجعة يف القطــاع‬ ‫العقــاري واخلدمــات والتجــارة‪ ،‬ســيكون لــه‬ ‫مــردود إيجابــي علــى القطــاع خــالل العــام‪ ،‬إذ‬ ‫مــن املتوقــع ان يحافــظ القطــاع علــى معــدل‬ ‫ســيولة مريحــة ونســبة مــالءة عاليــة وحجــم‬ ‫أربــاح جيــد‪.‬‬ ‫منو مستدام‬ ‫وأوضــح اخلبــراء أن النظــرة املســتقبلية لقطــاع‬ ‫البنــوك يف قطــر تعتبــر ايجابيــة‪ ،‬متوقعــن‬ ‫فتــرة منــو مســتدامة للمصــارف وذلــك بالنظــر‬

‫‪28‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬

‫الــى التوقعــات بارتفــاع الفوائــض املاليــة وزيادة‬ ‫اإلنفــاق العــام واالنفــاق علــى البنيــة التحتيــة‪،‬‬ ‫األمــر الــذي سيســهم يف زيــادة التمويــالت‬ ‫للشــركات‪.‬‬ ‫وذكــر اخلبــراء أن التطــور يف أداء املؤشــرات‬ ‫العامــة للقطــاع املصــريف يف الدولــة انعكــس‬ ‫إيجابيــاً علــى ربحيــة البنــوك خــالل الربــع‬ ‫األول مــن العــام احلالــي‪ .‬مشــيرين الــى ان‬ ‫املشــاريع التــي يتــم تنفيذهــا حاليــا يف قطــر‬ ‫حتتــاج إلــى متويــل تشــكل البنــوك يف الدولــة‬ ‫أحــد أهــم مصادرهــا‪ ،‬وهــو مــا يعــزز مــن‬ ‫فــرص البنــوك التــي أصبحــت قــادرة علــى‬ ‫تقــدمي التمويــل الــالزم ملختلــف القطاعــات‬ ‫وفقــاً لالحتياجــات الفعليــة وإلــى دراســات‬ ‫اجلــدوى التــي تقدمهــا املشــروعات الراغبــة‬ ‫يف احلصــول علــى التمويــل وذلــك بالطبــع‬ ‫إلــى جانــب الفــرص الواعــدة املتاحــة بالفعــل‬ ‫لتمويــل املشــروعات الكبــرى يف القطاعــات‬ ‫املختلفــة ســوا ًء يف قطاعــات البنــى التحتيــة أو‬ ‫قطاعــات الســياحة والعقــارات‪.‬‬


‫العبو االحتياط‬ ‫ويؤ ّكــد املتابعــون أنــه أمــام دخــول العبــن‬ ‫جــدد لســوق الغــاز العامليــة علــى غــرار‬ ‫اســتراليا والواليــات املتحــدة كان لزامــا علــى‬ ‫قطــرأن تعــزز سياســتها يف الســوق‪ ،‬والتأقلــم‬ ‫مــع املتغيــرات اجلديــدة يف األســواق العامليــة‬ ‫خاصــة بعــد تراجــع األســعار واحتــدام‬ ‫املنافســة‪.‬‬ ‫يقــول رجــل األعمــال حســن احلكيــم إن ادمــاج‬ ‫شــركة تســويق يف قطــر للبتــرول سيســاهم يف‬ ‫رفــع امكانيــات وقــدرات قطــر للبتــرول لتقــدمي‬ ‫منتجــات وخدمــات متكاملــة وعاليــة اجلــودة يف‬ ‫ســوق تنافســية أكثــر مــن أي وقــت مضــى‪ ،‬كمــا‬ ‫سيســاعد ذلــك يف تعظيــم القيمــة املضافــة‬ ‫لقطــر للبتــرول ولدولــة قطــر عبــر مختلــف‬ ‫مراحــل صناعــة النفــط والغــاز‪..‬‬ ‫وســتتمكن القــدرات التجاريــة والتقنيــة واملاليــة‬ ‫بعــد عمليــة اإلدمــاج قطــر للبتــرول مــن تقــدمي‬ ‫أفضــل اخلدمــات واملنتجــات‪ ،‬وتقــدمي فــرص‬

‫أكثــر جاذبيــة لشــركائها الدوليــن‪ ،‬وضمــان‬ ‫فعاليــة وكفــاءة عاليــة يف اســتخدام مواردهــا‬ ‫البشــرية واملاليــة‪.‬‬ ‫صفقات متواترة‬ ‫ولعــل املتابــع يف الفتــرة األخيــرة يالحــظ‬ ‫تواتــر الصفقــات التــي أبرمتهــا شــركات الغــاز‬ ‫القطريــة التــي تصــب يف هــذا التوجــه الــذي‬ ‫يركــز علــى تنويــع الشــركاء‪ ،‬حيــث ســيتم تزويــد‬ ‫شــركة نفــط باكســتان احملــدودة يف اطــار‬ ‫اتفاقيــة طويلــة األمــد بالغــاز الطبيعــي املســال‪.‬‬ ‫وتقــوم قطرغــاز ‪ 2‬بتزويــد باكســتان بـــ ‪3.75‬‬ ‫مليــون طــن متــري ســنويا مــن الغــاز الطبيعــي‬ ‫املســال ملــدة ‪ 15‬عامــا‪.‬‬ ‫وســيتم توريــد شــحنات الغــاز الطبيعــي‬ ‫املســال مــن مشــروع «قطرغــاز‪ »2‬الــذي يعــد‬ ‫أول مشــروع متكامــل القيمــة للغــاز الطبيعــي‬ ‫املســال يف العالــم‪ ،‬علــى أن يتــم تســليم أولــى‬ ‫الشــحنات يف عــام ‪ 2018‬علــى مــن ناقــالت‬

‫اﻟﺪول اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫اﺣﺘﻤﺎﻻت ﺗﺄﺧﺬﻫﺎ ﻗﻄﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﻞ اﻟﺠﺪ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬

‫‪31‬‬


‫ﻃﺎﻗﺔ‬ ‫ﻃﺎﻗﺔ‬

‫ﺣﺠﻢ اﻟﺼﺎدرات ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻓﻮرﻳﺔ ﻟﻤﻜﺎﻧﺘﻬﺎ وأﻫﻤﻴﺘﻬﺎ‬

‫ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻐﺎز اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‬ ‫ﺗﻌﺒّﺪ ﻃﺮﻗ ًﺎ ﺟﺪﻳﺪة وﺗﺨﺘﺼﺮ اﻟﻤﺴﺎﻓﺎت‬

‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﺑﺎﺳﻞ ﻟﺤﺎم‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺎرﻃﺔ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻐﺎز اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺮﺟﻤﻬﺎ‬ ‫ﺣﺠﻢ اﻟﺼﺎدرات اﻟﺴﻨﻮي واﻟﺬي ﻳﻨﺎﻫﺰ ‪ 77‬ﻣﻠﻴﻮن ﻃﻦ‪ ،‬وﺣﺠﻢ اﻻﻧﺘﺎج اﻟﺬي ﺗﺤﺘﻞ ﻓﻴﻪ ﻣﺮاﻛﺰ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﺎ ‪ -‬أي ﻗﻄﺮ‪ -‬ﺗﺮﻧﻮ إﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻫﺬه اﻟﻤﻜﺎﻧﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى اﻟﻄﻮﻳﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺗﻨﻮﻳﻊ ﺑﺪأت ﺗﺘﺤﺪد ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺳﻮاء ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ا‪9‬ﻧﺘﺎج أو ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﺗﺼﺪﻳﺮ ﻧﺤﻮ ‪ 4.85‬ﻣﻠﻴﻮن ﻃﻦ ﻣﻦ اﻟﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ اﻟﻤﺴﺎل إﻟﻰ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن واﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺳﻨﻮﻳﺎ‪.‬‬ ‫‪30‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬


‫وتعتبــر شــركة ‪ RWE‬إحــدى الشــركات‬ ‫األوروبيــة الكبــرى يف مجــال الكهربــاء والغــاز‬ ‫حيــث توفــر الكهربــاء ألكثــر مــن ‪ 16‬مليــون‬ ‫مســتهلك والغــاز لســبعة ماليــن مســتهلك‪.‬‬ ‫شراكات جديدة‬ ‫تربــع قطــر علــى عــرش االنتــاج العاملــي مــن‬ ‫الغــاز الطبيعــي يواجــه بــدوره جملــة مــن‬ ‫التحديــات ‪ ،‬حيــث مــن املمكــن أن تتفــوق‬ ‫أســتراليا علــى قطــر لتصبــح أكبــر مصــدر‬ ‫للغــاز الطبيعــي املســال يف العالــم‪ ،‬حيــث أن‬ ‫مشــاريعها الســبعة قيــد اإلنشــاء حاليــا مــن‬ ‫شــأنها أن تزيــد طاقاتهــا مــن الغــاز الطبيعــي‬ ‫املســال مــن ‪ 24.3‬مليــون طــن ســنويا إلــى أكثــر‬ ‫مــن ‪ 85.6‬مليــون طــن ســنويا بحلــول نهايــة‬ ‫هــذا العقــد‪ .‬لكــن إضافــة املزيــد مــن الطاقــات‬ ‫يف أســتراليا قــد يتباطــأ بشــكل كبيــر نتيجــة‬ ‫ارتفــاع تكاليــف بنــاء محطــات التســييل‪ ،‬مــع‬ ‫ذلــك أســتراليا قــد تتجــاوز قطــر كمصــدر‬ ‫رئيــس للغــاز الطبيعــي املســال إذا ما مت تشــغيل‬ ‫جميــع مشــاريعها احلاليــة قيــد اإلنشــاء‪.‬‬ ‫هــذه الوضعيــة جعلــت مــن صناعــة الغــاز‬

‫والنفــط القطريــة تســعى إلــى البحــث عــن‬ ‫فــرص انتــاج واســتثمار يف عديــد مناطــق‬ ‫العالــم لدعــم القــدرات اإلنتاجيــة لقطــر‪،‬‬ ‫حيــث شــهدت الفتــرة القليــل املاضيــة بحثــا‬ ‫للتعــاون بــن مجموعــة قطــر للبتــرول‪ ،‬وشــركة‬ ‫أكســون موبيــل لدراســة شــراء أصــول للطاقــة‬ ‫يف موزمبيــق وهــي املوطــن لبعــض مــن أكبــر‬ ‫اكتشــافات الغــاز الطبيعــي يف جيــل واحــد‪.‬‬ ‫وتــدرس الشــركتان فــرص شــراء حصــص يف‬ ‫حقــول الغــاز التــي متلكهــا شــركة أناداركــو‬ ‫للبتــرول وإيني‪.‬وقــد اجتذبــت االكتشــافات‬ ‫يف حــوض روفومــا قبالــة الســاحل الشــمالي‬ ‫يف موزمبيــق شــركات النفــط مــن أوروبــا‬ ‫والواليــات املتحــدة والصــن حيــث تخطــط‬ ‫موزمبيــق لواحــد مــن أكبــر مشــاريع الغــاز‬ ‫الطبيعــي املســال يف العالــم‪ .‬وقالــت بلومبيــرغ‬ ‫ان االســتثمار مــن اكســون وقطــر للبتــرول‬ ‫اململوكــة للدولــة‪ ،‬اللتــن تتشــاركان يف‬ ‫مشــروعات مشــتركة ملــدة مــا ال تقــل عــن ‪15‬‬ ‫ســنة ســوف يجلــب التمويــل الــالزم مــن أجــل‬ ‫التنميــة‪ ،‬ناهيــك عــن الضرائــب غيــر املتوقعــة‬ ‫ألمــة تتصــارع مــع أزمــة الديــون املتفاقمــة‪.‬‬

‫ﺻﻔﻘﺎت ﻣﺘﻮاﺗﺮة وﻻﻋﺒﻮ‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎط أﺳﺎﺳﻴﻮن‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬

‫‪33‬‬


‫ﻃﺎﻗﺔ‬ ‫ﻃﺎﻗﺔ‬

‫‪4.85‬‬

‫ﻣﻠﻴﻮن ﻃﻦ‬

‫ﻣﻦ اﻟﻐﺎز اﻟﻘﻄﺮي‬ ‫ﻳﺘﻮﺟﻪ إﻟﻰ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن‬ ‫وأﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺳﻨﻮﻳﺎ‬

‫إﻋﺎدة ﺗﻤﻮﻗﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ا‪z‬ﻧﺘﺎج واﻟﺘﺴﻮﻳﻖ‬ ‫ﺣﺴﺐ ﺷﺮوط اﻟﺨﺮﻳﻄﺔ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬

‫‪32‬‬

‫طــراز «كيــو‪ -‬فلكــس» املؤجــرة لقطرغــاز‪.‬‬ ‫وقــال املهنــدس ســعد شــريده الكعبــي‪ ،‬رئيــس‬ ‫مجلــس إدارة قطرغــازأن دولــة قطــر‪ ،‬بصفتهــا‬ ‫أكبــر مصــدر للغــاز الطبيعــي املســال يف العالــم‪،‬‬ ‫اســتطاعت حتقيــق أهدافهــا االســتراتيجية يف‬ ‫هــذا املجــال‪ ،‬مبــا فيهــا تنويــع قاعــدة صادراتها‬ ‫لتشــمل أســواق الغــاز الرئيســة يف العالــم‪ ،‬وأن‬ ‫تكــون رائــدة يف توريــد الغــاز كأحــد أفضــل‬ ‫مصــادر الطاقــة النظيفــة التــي مــن شــأنها‬ ‫أن تســاعد علــى احلــد مــن انبعاثــات الغــازات‬ ‫املســببة لالحتبــاس احلــراري وأن تســاهم يف‬ ‫حمايــة البيئة‪.‬‬ ‫كمــا أعلنــت شــركة قطــر غــاز ‪ ،‬عــن توقيــع‬ ‫اتفاقيــة بيــع وشــراء مرنــة مع شــركة ‪RWEST‬‬ ‫‪ » Supply & Trading‬التابعــة لشــركة ‪RWE‬‬ ‫األملانيــة‪ ،‬تقــوم مبوجبهــا قطرغــاز بتوريــد مــا‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬

‫يصــل إلــى ‪ 1.1‬مليــون طــن مــن الغــاز الطبيعــي‬ ‫املســال يف العــام إلــى شــركة ‪ RWEST‬يف‬ ‫شــمال غــرب أوروبــا علــى مــدى ســبع ســنوات‬ ‫ونصــف‪.‬‬ ‫وتأتــي هــذه االتفاقيــة يف إطــار اإللتــزام بتوفير‬ ‫مصــدر طاقــة موثــوق ونظيــف لعمالئهــا‬ ‫حــول العالــم‪ .‬ويعكــس توقيــع هــذه االتفاقيــة‬ ‫التزامهــا بخلــق شــراكات جديــدة مــع شــركات‬ ‫عامليــة ذات مســتوى رفيــع‪ ،‬معربــا عــن أملــه يف‬ ‫أن يســهم الغــاز الطبيعــي املســال‪ ،‬الــذي توفــره‬ ‫قطرغــاز‪ ،‬يف تعزيــز وتأمــن واردات الطاقــة‬ ‫ألوروبــا‪.‬‬ ‫يذكــر أن مشــروع «قطرغــاز ‪ ،»3‬وهــو مشــروع‬ ‫مشــترك بــن شــركة قطــر للبتــرول وشــركة‬ ‫كونكــو فيليبــس وشــركة ميتســوي احملــدودة‬ ‫وشــركائها‪ ،‬ســيقوم بتوفيــر الكميــة املطلوبــة‬ ‫مــن الغــاز الطبيعــي املســال لتغطيــة متطلبــات‬ ‫االتفاقيــة املذكــورة‪ .‬وســتقوم ناقــالت قطرغــاز‬ ‫املســتأجرة‪ ،‬مــن طــراز ‪ ،Q-Flex‬بتســليم‬ ‫الشــحنات املتفــق عليهــا لشــركة ‪RWEST‬‬ ‫شــمال غــرب أوروبــا‪.‬‬


‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫ﻛﺸﻒ اﺳﺘﺒﻴﺎن ﺑﻴﺖ‪.‬ﻛﻮم ا‪y‬ﺧﻴﺮ‪ ،‬اﻛﺒﺮ ﻣﻮﻗﻊ ﻟﻠﻮﻇﺎﺋﻒ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق ا‪y‬وﺳﻂ‪ ،‬ﺣﻮل‬ ‫»أﺳﺮار ﺑﻴﺖ‪.‬ﻛﻮم ﻟﻠﻨﺠﺎح اﻟﻤﻬﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق ا‪y‬وﺳﻂ« أن اﻟﻨﺠﺎح اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ ﻳﺘﺄﻟﻒ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ وا‪y‬ﻓﻜﺎر ﺣﻴﺚ ﻳﻮﺿﺢ اﻻﺳﺘﺒﻴﺎن أن ‪ % 95‬ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺸﺮق‬ ‫ا‪y‬وﺳﻂ وﺷﻤﺎل اﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬ﻳﻌﺘﻘﺪون أن اﻟﺘﻮاﺻﻞ واﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻫﻲ ﻣﻦ أﻫﻢ أﺳﺮار‬ ‫ﺿﻢ اﻻﺳﺘﺒﻴﺎن ﻣﺎ ﻳﻘﺎرب ‪ % 50,2‬ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻧﺠﺎح ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺪ ّ‬ ‫اﻟﺸﺮق ا‪y‬وﺳﻂ‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬

‫‪35‬‬


‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬

‫ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮة واﻟﻤﺜﺎﺑﺮة واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺪﻋﻢ اﻟﻌﺎﺋﻠﻲ‬

‫اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‬ ‫وﻗﺼﺺ اﻟﻨﺠﺎح وا‪z‬ﺑﺪاع‪ ..‬ﻣﺴﺎر واﺣﺪ‬ ‫وأﺳﺲ ﻣﺘﻌﺪدة‬

‫‪34‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬


‫جودة التعليم‬ ‫ويُشــكل التعليــم عنصــراً مهمــاً لالنطــالق‬ ‫والنجــاح يف املســيرة املهنيــة‪ .‬ويعتقــد ‪ 9‬مــن‬ ‫أصــل ‪ 10‬أشــخاص «‪ »% 89,1‬مــن الشــرق‬ ‫األوســط أن دراســتهم اجلامعيــة كانــت إحــدى‬ ‫أســباب النجــاح املهنــي‪ ،‬ويؤكــد أكثــر مــن‬ ‫النصــف علــى مواظبتهــم علــى قــراءة الكتــب‬ ‫املهنيــة ســواء علــى أســاس يومــي «‪ »% 33,2‬او‬ ‫علــى أســاس اســبوعي «‪.»% 20,3‬‬ ‫وعنــد الســؤال عــن أفضــل مصــادر التعليــم‬ ‫لتحقيــق النمــو املهنــي‪ ،‬أوضــح «‪ »% 34,9‬مــن‬ ‫املشــاركن أن هــذه املصــادر ال تقــل أهميــة‬ ‫يف التعلــم والنمــو املهنــي‪ ،‬حيــث نقلــت نتائــج‬ ‫االســتبيان املصــادر التاليــة يف الترتيــب مــن‬ ‫حيــث األهميــة وهــي دورات اجلامعــة والبرامج‬ ‫املهنيــة «‪ ،»% 16,3‬ودورات عبــر االنترنــت «‪10‬‬ ‫‪ ،»%‬والكتــب «‪ ،»% 9,6‬ومواقــع متخصصــة‬ ‫«‪ ،»% 7,5‬منتديــات االنترنــت ومجموعــات‬ ‫النقاشــات «‪ ،»% 7,1‬وصناعــة املؤمتــرات‬ ‫واملنتديــات «‪ »% 4,3‬واملجــالت املتخصصــة‬ ‫«‪.»% 2,7‬‬

‫الثلــث «‪ »% 34,5‬ممــن شــملهم االســتبيان‬ ‫يف املنطقــة بــأن الرؤيــة النهائيــة للنجــاح هــي‬ ‫االبــداع والريــادة‪ ،‬ويؤكــد أكثــر مــن الربــع «‪26‬‬ ‫‪ »%‬علــى أن العمــل يف املهنــة احملببــة لديهــم‬ ‫هــو بحــد ذاتــه جنــاح‪ ،‬و يوضــح «‪ »% 5,6‬فقــط‬ ‫أن العائــد املــادي والثــروة املاديــة هــي دليــل‬ ‫النجــاح وحتقيــق األهــداف‪.‬‬ ‫مت جمــع البيانــات مــن خــالل اســتبيان بيــت‪.‬‬ ‫كــوم حــول « أســرار النجــاح املهنــي يف منطقــة‬ ‫الشــرق األوســط ‪ »2016‬علــى موقــع بيــت‪.‬‬ ‫كــوم علــى االنترنــت يف الفتــرة املمتــدة مــا بــن‬ ‫‪ 20‬ابريــل ‪ 2016‬و ‪ 17‬مايــو ‪ ،2016‬وتســتند‬ ‫النتائــج علــى عينــة مــن ‪ 7018‬شــخص شــملهم‬ ‫االســتبيان يف كل مــن االمــارات العربيــة‬ ‫املتحــدة‪ ،‬والبحريــن‪ ،‬واجلزائــر‪ ،‬ومصــر‪،‬‬ ‫والعــراق‪ ،‬واألردن‪ ،‬والكويــت‪ ،‬ولبنــان‪ ،‬وليبيــا‪،‬‬ ‫واملغــرب‪ ،‬وعمــان‪ ،‬وتونــس‪ ،‬وقطــر‪ ،‬واململكــة‬ ‫العربيــة الســعودية‪ ،‬واليمــن‪ ،‬وآخــرون‪.‬‬

‫اﺳﺘﺒﻴﺎن ﺑﻴﺖ‪.‬ﻛﻮم ا‪i‬ﺧﻴﺮ‬ ‫ﻳﻀﻊ »اﻟﻘﺮاءة« ﻓﻲ‬ ‫ﻃﻠﻴﻌﺔ أﺳﺒﺎب اﻟﻨﺠﺎح‬

‫استثمارات ذاتية‬ ‫وأضــاف املصــري‪« :‬مــن املثيــر لالهتمــام أن‬ ‫نصــف املهنيــن يف الشــرق األوســط يســتمدون‬ ‫دعمهــم يف العمــل مــن االلهــام واملثابــرة ضــد‬ ‫اليــأس‪ ،‬وأن النــاس مســتعدون لالســتثمار يف‬ ‫أنفســهم وتعزيــز معرفتهــم بطــرق مختلفــة‪،‬‬ ‫ويتعــن علــى أصحــاب األعمــال االســتفادة مــن‬ ‫هــذه املعلومــات للعمــل علــى الهــام املوظفــن‬ ‫مــن خــالل برامــج التدريــب والتعليــم‪ .‬نحــن يف‬ ‫بيت‪.‬كــوم عملنــا‪ ،‬كجــزء مــن التزامنــا الثابــت‬ ‫ببنــاء قــوى عاملــة متنوعــة ومتينــة يف املنطقــة‪،‬‬ ‫جنب ـاَ الــى جنــب مــع إدارات املــوارد البشــرية‬ ‫ملســاعدتهم يف وضــع اســتراتيجيات مناســبة‬ ‫لتنميــة الكفــاءات‪ .‬فالشــركات واملهنيــن مــن‬ ‫مختلــف مجــاالت العمــل تســتخدم منتجــات‬ ‫التطويــر املهنــي مــن بيت‪.‬كــوم مثــل اإلختبــارات‬ ‫والــدورات‪ .‬كمــا انهــم يشــاركون يف املناقشــات‬ ‫واحلــوارات علــى تخصصــات بيت‪.‬كــوم وذلــك‬ ‫بهــدف تبــادل املعرفــة»‪.‬‬ ‫اإلبداع ً‬ ‫أوال‬ ‫ومــن حيــث حتقيــق األهــداف‪ ،‬أكــد أكثــر مــن‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬

‫‪37‬‬


‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬

‫بني املخاطرة واملثابرة‬

‫‪% 95‬‬

‫ﻣﻦ اﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﺮق ا‪i‬وﺳﻂ‬ ‫ﻳﻌﻮﻟﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ واﻟﻌﻼﻗﺎت‬

‫ويعتقــد ‪ 9‬مــن أصــل ‪ »% 88,8« 10‬مــن‬ ‫املوظفــن يف الشــرق األوســط وشــمال‬ ‫افريقيــا أن املخاطــرة هــي إحــدى أســباب‬ ‫النجــاح يف حياتهــم املهنيــة‪ ،‬بينمــا يعتقــد ‪1‬‬ ‫مــن ‪ 3‬أشــخاص «‪ »% 29,1‬أن العمــل اجلــاد‬ ‫واملثابــرة هــي مــن مفاتيــح النجــاح يف احليــاة‬ ‫املهنيــة باإلضافــة الــى االحترافيــة يف العمــل‬ ‫التــي تشــكل «‪ »% 5,6‬واحلــظ «‪،»% 3,6‬‬ ‫وعنــد الســؤال عــن أكبــر خطــأ مهنــي ميكــن‬ ‫للموظــف ارتكابــه‪ ،‬أفــاد «‪ »% 17,9‬بــأن قلــة‬ ‫االحترافيــة واملهنيــة هــي احــدى أهــم أســباب‬ ‫الفشــل‪ ،‬بينمــا أضــاف األخــرون «‪»% 11,9‬‬ ‫بــأن قلــة التواصــل والعالقــات هــي ســبب‬ ‫رئيســي أيضــاَ‪ ،‬باإلضافــة الــى عــدم الكفــاءة‬ ‫«‪ »% 7,4‬وعــدم تقويــة العالقــات املهنيــة «‪5,3‬‬ ‫‪.»%‬‬ ‫أسس التواصل‬ ‫وقــال ســهيل املصــري‪ ،‬نائــب الرئيــس حللــول‬ ‫التوظيــف يف بيت‪.‬كــوم‪ »:‬انــه لشــيء رائع أن ‪95‬‬ ‫‪ %‬مــن املوظفــن يعتقــدون أن التواصــل وتقوية‬ ‫العالقــات هــي مــن أهــم أســباب جنــاح احليــاة‬ ‫املهنيــة‪ ،‬فعلــى مــدى الســنوات الـــ‪ 16‬املاضيــة‪،‬‬

‫‪36‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬

‫مت تصميــم وســائل جديــدة ملســاعدة املهنيــن‬ ‫يف تعزيــز العالقــات‪ ،‬وشــجعنا أعضــاء بيــت‪.‬‬ ‫كــوم علــى االســتفادة قــدر اإلمــكان من شــبكات‬ ‫التواصــل املتوفــرة‪ .‬وقــد بدأنــا العمــل بهــا يف‬ ‫عــام ‪ 2000‬عندمــا قمنــا بانشــاء بيت‪.‬كــوم‬ ‫لتحقيــق التواصــل بــن املاليــن مــن املهنيــن‬ ‫يف منطقــة الشــرق األوســط وشــمال أفريقيــا‬ ‫والــذي أصبــح اليــوم منصــة تواصــل بــن‬ ‫كافــة املهنيــن‪ .‬يســتخدم ماليــن األشــخاص‬ ‫منصــة تخصصــات بيت‪.‬كــوم اليــوم للتواصــل‬ ‫مــع زمالئهــم يف املهنــة‪ ،‬كمــا ميلــك ماليــن‬ ‫األشــخاص صفحــات عامــة علــى أشــخاص‬ ‫بيت‪.‬كــوم التــي تدعــم بنــاء العالقــات علــى‬ ‫الشــبكة»‪.‬‬ ‫الدعم العائلي‬ ‫والــى جانــب العــادات املهنيــة املهمــة واملهــارات‬ ‫وغيرهــا مــن عناصــر النجــاح يف احليــاة املهنيــة‬ ‫يف الشــرق األوســط‪ ،‬يعتقــد «‪ »% 95,6‬مــن‬ ‫املشــاركن يف االســتبيان أن عائالتهــم شــكلت‬ ‫أحــد أهــم أســباب جناحهــم املهنــي‪ ،‬كمــا يعتقــد‬ ‫«‪ »% 93,6‬أن ممارســة الرياضــة واحلفــاظ‬ ‫علــى اللياقــة البدنيــة عناصــر مهمــة للنجــاح‬ ‫املهنــي‪.‬‬


‫ويف ظــل احتضــان أرقــى املجمعــات التجاريــة‬ ‫يف املنطقــة‪ ،‬طالــب عــدد مــن رجــال األعمــال‬ ‫واخلبــراء بتنظيــم مهرجانــات دوريــة للتســوق‬ ‫الســتقطاب الســياح مــن الــدول املجــاورة‪ ،‬علــى‬ ‫أن يكــون التنظيــم بالتعــاون بــن الهيئــة العامــة‬ ‫للســياحة واخلطــوط اجلويــة القطريــة وجميــع‬ ‫مــوالت التســوق يف دولــة قطــر‪ ،‬وأشــاروا إلــى‬ ‫أن تأثيــر تنظيــم هــذا املهرجــان لــن يقتصــر‬ ‫علــى املجمعــات االســتهالكية فقــط ولكنــه‬ ‫ســيمتد ليشــمل قطاعــات مختلفــة منهــا‬ ‫الفنــادق واملطاعــم وشــبكات املواصــالت‪.‬‬ ‫وقالــوا لـــ «بزنــس كالس» أن األفــق يبــدوا‬ ‫مشــرقاً لقطــاع جتــارة التجزئــة يف قطــر مــع‬ ‫زيــادة دخــل الفــرد نتيجــة النمــو االقتصــادي‬ ‫الســريع‪ ،‬ونوهــوا إلــى أن هنــاك ‪ 30‬مركــزا‬ ‫جديــدا للتســوق يف قطــر يف مراحــل التخطيــط‬ ‫واإلنشــاء املختلفــة وذلــك بحســب أحــدث‬ ‫اإلحصائيــات‪ ،‬متوقعــن مزيــداً مــن النمــو يف‬ ‫قطــاع التجزئــة خــالل الســنوات املقبلــة‪.‬‬ ‫أضافــوا أن زيــادة إقبــال رجــال األعمــال نحــو‬ ‫االســتثمار يف مراكــز التســوق يرجــع إلــى‬ ‫اجلــدوى االقتصاديــة والعوائــد املضمونــة التــي‬ ‫حتققهــا املجمعــات االســتهالكية خاصــة يف‬ ‫ظــل التزايــد يف تعــداد الســكان‪ ،‬وتوقعــوا أن‬

‫تواصــل مراكــز التســوق حتقيــق نتائــج قويــة‬ ‫رغــم زيــادة عددهــا بدعــم مــن تنامــي القطــاع‬ ‫الســياحي وتنفيــذ دولــة قطــر عــدداً مــن‬ ‫املشــروعات العمالقــة والتــي تتطلــب بدورهــا‬ ‫أعــداداً كبيــرة مــن الكــوادر العاملــة مبختلــف‬ ‫فئاتهــا‪.‬‬

‫‪30‬‬

‫ﻣﺮﻛﺰ ﺗﺴﻮق‬

‫ﻓﻲ ﻣﺮاﺣﻞ اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ‬ ‫وا‪z‬ﻧﺸﺎء‬

‫سوء يف التوزيع‬ ‫يؤكــد رجــل األعمــال محمــد كاظــم األنصــاري‪،‬‬ ‫علــى ضــرورة أن يتــم توزيــع مراكــز التســوق‬ ‫اجلديــدة مبــا يخــدم املســتثمر واملســتهلك‪،‬‬ ‫متوقعــاً أن يشــهد الســوق القطــري ضــخ‬ ‫اســتثمارات كبيــرة يف إنشــاء املجمعــات‬ ‫االســتهالكية مبــا يلبــي الزيــادة يف أعــداد‬ ‫الســكان وزيــادة معــدالت دخــل املواطنــن‬ ‫واملقيمــن يف دولــة قطــر‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن اإلقبــال الكبيــر مــن‬ ‫املســتثمرين نحــو قطــاع التجزئــة يرجــع إلــي‬ ‫العوائــد املجديــة التــي حتققهــا املجمعــات‬ ‫االســتهالكية‪ ،‬مؤكــداً علــى الــدور البــارز الــذي‬ ‫تلعبــه مراكــز التســوق يف حتفيــز القطــاع‬ ‫الســياحي‪ ،‬حيــث تشــكل ســياحة التســوق‬ ‫مصــدراً مهم ـاً لتنشــيط القطــاع الســياحي يف‬ ‫قطــر‪ .‬وأوضــح أن قطــر تشــهد ارتفاعـاً كبيــراً‬

‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺗﻨﻘﺼﻬﺎ‬ ‫اﻟﺤﺮﻓﺔ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬

‫‪39‬‬


‫اﻟﻐﻼف‬ ‫اﻟﻐﻼف‬

‫رﻏﻢ اﻣﺘﻼك اﻟﺪوﻟﺔ أرﻗﻰ اﻟﻤﻮﻻت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫ﺳﻴﺎﺣﺔ اﻟﺘﺴﻮق‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻐﻠﺔ!!‬

‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬أﻧﺲ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫ﺗﺸﻬﺪ ﻗﻄﺮ ﻃﻔﺮة ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ ﺗﺸﻴﻴﺪ ﻣﻮﻻت اﻟﺘﺴﻮق واﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻘﻄﺐ أﻋﺪاداً ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺰوار ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺪار اﻟﻌﺎم ﺳﻮاء ﻣﻦ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ أو ﻣﻮاﻃﻨﻲ وﻣﻘﻴﻤﻲ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪،‬‬ ‫وﺗﺴﺎﻫﻢ ﻫﺬه اﻟﻤﺠﻤﻌﺎت ﻓﻲ ﺗﺤﻔﻴﺰ وﺗﻨﺸﻴﻂ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ‪ ،‬وﻳﺴﺘﺤﻮذ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ ﻋﻠﻰ اﻫﺘﻤﺎم اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻧﻈﺮاً ﻟﻌﻮاﺋﺪه اﻟﻤﻀﻤﻮﻧﺔ‪ ،‬وﻳﺠﺮي ﺗﺸﻴﻴﺪ ﻋﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻮﻻت ﺗﻘﺪر ﺗﻜﻠﻔﺘﻬﺎ ﺑﻤﻠﻴﺎرات اﻟﺪوﻻرات‪.‬‬ ‫‪38‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬


‫هيئــة الســياحة والناقلــة الوطنيــة‪ ،‬مشــيراً إلــى‬ ‫أن مراكــز التســوق تســتطيع مــن خــالل هــذا‬ ‫املهرجــان أن حتقــق عوائــد كبيــرة‪.‬‬ ‫ونــوه العمــادي إلــى أن توجــه املســتثمرين نحــو‬ ‫قطــاع املجمعــات االســتهالكية يرجــع إلــى‬ ‫العوائــد املجديــة التــي حتققهــا‪ ،‬مشــيراً إلــى‬ ‫أنــه رغــم أن أســعار تأجيــر احملــالت يف املوالت‬ ‫املتطــورة مرتفعــة إال أنهــا تشــهد إقبــاالً كبيــراً‪،‬‬ ‫متوقع ـاً زيــادة أعــداد املــوالت التجاريــة خــالل‬ ‫الســنوات املقبلــة‪.‬‬

‫التجاريــة مبــا يحقــق مصالــح املســتثمر‬ ‫واملســتهلك‪.‬‬ ‫وأكــد علــى ضــرورة التوجــه نحــو إنشــاء‬ ‫مراكــز تســوق حملــدودي الدخــل‪ ،‬مشــيراً‬ ‫إلــى أن املشــروعات العمالقــة التــي تعتــزم‬ ‫دولــة قطــر تشــيدها خــالل الســنوات القليلــة‬ ‫املقبلــة ستســتقطب أعــداداً كبيــرة مــن العمالــة‬ ‫مــا يســتوجب بنــاء مجمعــات جتاريــة تلبــي‬ ‫احتياجاتهــم‪ ،‬متوقعــاً منــوا كبيــرا يف قطــاع‬ ‫جتــارة التجزئــة‪.‬‬

‫ارﺗﻔﺎع ﻣﻌﺪﻻت اﻟﺪﺧﻞ‬ ‫ﻳﺤﻔﺰ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺠﻤﻌﺎت‬

‫عوامل جذب نوعية‬ ‫وأشــار إلى أن التوســع يف إنشــاء مراكز التسوق‬ ‫املتطــورة يســاهم يف إنعــاش القطــاع الســياحي‪،‬‬ ‫حيــث تلعــب العــروض والتخفيضــات التــي‬ ‫تقدمهــا املجمعــات التجاريــة دوراً محوري ـاً يف‬ ‫اســتقطاب ســياح دول املنطقــة‪ ،‬منوهـاً إلــى أن‬ ‫ســياحة التســوق يف قطــر شــهدت منــو كبيــر‬ ‫خــالل الســنوات القليلــة املاضيــة‪.‬‬ ‫وأنتقــد العمــادي‪ ،‬ســوء التوزيــع اجلغــرايف‬ ‫ملراكــز التســوق اجلديــدة‪ ،‬مشــيراً إلــى أنــه‬ ‫يوجــد علــى طريــق الشــمال ‪ 6‬مراكــز تســوق‬ ‫علــى الرغــم مــن معانــاة مناطــق عديــدة مــن‬ ‫غيــاب مراكــز التســوق املتطــورة‪ ،‬مشــد ًد علــى‬ ‫ضــرورة أن تعمــل اجلهــات املعنيــة علــى ضمــان‬ ‫حتقيــق التوزيــع اجلغــرايف املناســب للمجمعــات‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬

‫‪41‬‬


‫اﻟﻐﻼف‬ ‫اﻟﻐﻼف‬

‫يف قطــر منــواً بنســبة ‪ % 25‬ســنوياً خــالل‬ ‫الســنوات اخلمــس املقبلــة‪.‬‬ ‫وأكــد علــى ضــرورة خضــوع املراكــز التجاريــة‬ ‫اجلديــدة إلــى دراســات متأنيــة الحتياجــات‬ ‫الســوق واختيــار املواقــع املناســبة التــي تخــدم‬ ‫املناطــق النائيــة‪ ،‬وشــدد علــى ضــرورة إعطــاء‬ ‫املســتثمر القطــري التســهيالت الالزمــة‬ ‫إلنشــاء املجمعــات واملراكــز التجاريــة يف‬ ‫ظــل املنافســة الشرســة مــن كبــرى الشــركات‬ ‫العامليــة واآلســيوية الراغبــة يف االســتثمار‬ ‫بدولــة قطــر‪.‬‬ ‫ارتفاع مستويات الدخل‬

‫اﻻﺳﺘﻐﻼل ا‪i‬ﻣﺜﻞ ﻟﻠﺴﻮق‬ ‫ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺗﻜﺜﻴﻒ اﻟﻘﺪرات‬ ‫واﺑﺘﻜﺎر ا‪i‬ﻓﻜﺎر‬

‫‪40‬‬

‫يف عــدد مشــاريع التطويــر العقــاري واملشــاريع‬ ‫اإلنشــائية وتطويــر البنــى التحتيــة مبا يتماشــى‬ ‫مــع خططهــا الراميــة إلــى تنظيــم كأس العالــم‬ ‫‪ ،2022‬مشــيراً إلــى أن تلــك اخلطــط تتطلــب‬ ‫التوســع يف تشــييد مراكــز التســوق‪.‬‬ ‫وناشــد األنصــاري الهيئــة العامــة للســياحة‬ ‫بضــرورة تنظيــم مهرجــان ســنوي للتســوق‬ ‫لدعــم التوســعات املتالحقــة التــي يشــهدها‬ ‫الســوق القطــري يف هــذا القطــاع‪ ،‬حيــث‬ ‫مــن املتوقــع أن يحقــق قطــاع جتــارة التجزئــة‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬

‫يقــول رجــل األعمــال عبدالعزيــز العمــادي‪ ،‬إن‬ ‫تصــدر قطــر كأغنــى دولــة يف العالــم مــن حيــث‬ ‫مســتوى دخــل يســاهم يف زيــادة حجــم إنفــاق‬ ‫املواطنــن علــى التســوق وارتيــاد املطاعــم‬ ‫وأماكــن الترفيــه مقارنــة بالــدول األخــرى يف‬ ‫املنطقــة مــا يحفــز بــدوره الســياحة الداخليــة‪،‬‬ ‫مشــيراً إلــى أن الطفــرة التنمويــة التــي تعيشــها‬ ‫دولــة قطــر تلعــب دوراً محوريــاً يف إنعــاش‬ ‫نتائــج املجمعــات االســتهالكية‪.‬‬ ‫وأكــد علــى ضــرورة أن تســتغل اجلهــات املعنيــة‬ ‫الطفــرة الكبيــرة التــي تشــهدها دولــة قطــر‬ ‫يف قطــاع مــوالت التســوق‪ ،‬مطالبــاً بضــرورة‬ ‫تنظيــم مهرجــان ســنوي للتســوق برعايــة ودعــم‬


‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﻮن ﻳﺤﻀﺮون‬ ‫ذات اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت ﻓﻲ‬ ‫أوروﺑﺎ رﻏﻢ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت ﻗﻄﺮ‬

‫وعلــى الرغــم ممــا توليــه قطــر لتنشــيط‬ ‫القطــاع الســياحي‪ ،‬وحرصهــا علــى تنظيــم‬ ‫الكثيــر مــن الفعاليــات واملؤمتــرات العامليــة‪ ،‬إال‬ ‫أن الهيئــة العامــة للســياحة دائم ـاً مــا تســقط‬ ‫مــن حســاباتها أمــر التســويق‪ ،‬وهــي املشــكلة‬ ‫التــي تتكــرر كل مــرة‪ ،‬فرغــم تنظيــم مهرجانــات‬ ‫عامليــة خــالل عطــالت األعيــاد والصيــف إال‬ ‫أن حضــور الســياح لهــذه الفعاليــات مــازال‬ ‫ضعيفـاً‪ ،‬األمــر الــذي يضــع عشــرات عالمــات‬ ‫االســتفهام‪.‬‬ ‫ومــا يلفــت النظــر أن اخلليجيــن يحرصــون‬ ‫علــى حضــور نفــس العــروض التــي حتتضنهــا‬ ‫الدوحــة يف الــدول األوروبيــة‪ ،‬رغــم أن تذاكــر‬ ‫حضــور هــذه الفعاليــات يف أوروبــا باهظــة‬ ‫الثمــن يف حــن تقــدم مجان ـاً يف قطــر‪ ،‬وهــذا‬ ‫يبــرز القصــور الكبيــر يف تســويق املهرجانــات‬ ‫الترفيهيــة يف قطــر‪.‬‬ ‫رغم مجانية الفعاليات‬ ‫ومــع اإلقبــال الكبيــر مــن دول التعــاون علــى‬ ‫زيــارة الدوحــة طــوال العــام‪ ،‬توقــع املشــاركون‬ ‫حضــور عشــرات اآلالف مــن الســياح‬ ‫اخلليجيــن للفعاليــات‪ ،‬إال أن املفاجــأة كانــت‬ ‫يف ضعــف االقبــال علــى هــذه الفعاليــات مــن‬ ‫الســوق اخلليجــي رغــم أنهــا تقــدم مجانــاً‬ ‫للــزوار‪.‬‬

‫والتســويق بــات مرتكــزاً علــى اجلــوالت التــي‬ ‫تنظمهــا الهيئــة العامــة للســياحة يف الكثيــر مــن‬ ‫البلــدان‪ ،‬خاص ـ ًة اخلليجيــة‪ ،‬وهــي علــى عظــم‬ ‫تكلفتهــا‪ ،‬إال أنهــا ال تصــل إال لشــريحة بســيطة‬ ‫مــن املختصــن يف قطــاع الســياحة‪ ،‬وهــو‬ ‫أســلوب قــدمي يف الترويــج الفعاليــات والبرامــج‬ ‫الســياحية‪ ،‬معتمــداً علــى أن الشــركات‬ ‫الســياحية هــي املوجــه حلركــة الســياحة‪،‬‬ ‫وهــذا خطــأ بالطبــع‪ ،‬فالســائح بــات علــى‬ ‫درايــة وافيــة بأفضــل الوجهــات التــي ميكــن أن‬ ‫يتوجــه اليهــا‪.‬‬

‫ﻣﻼﻳﻴﻦ اﻟﺮﻳﺎﻻت أﻫﺪرت‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮق اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫واﻟﺴﻴﺎح ﻳﻀﻠﻮن اﻟﻄﺮﻳﻖ‬

‫بوابة إلكترونية مقفلة‬ ‫الســائح يحــدد وجهتــه مــن خــالل عشــرات‬ ‫املواقــع االلكترونيــة قبــل الســفر‪ ،‬ويتعــرف‬ ‫علــى املدينــة التــي يتوجــه لهــا قبــل الســفر‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬

‫‪43‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫اﻟﺴﻮق ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ واﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﻣﻘﻔﻞ ﺣﺘﻰ إﺷﻌﺎر آﺧﺮ‬

‫ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت ا‪i‬ﻋﻴﺎد واﻟﺼﻴﻒ‪..‬‬ ‫ﺣﻀﻮر اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت وﻏﻴﺎب اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬أﻧﺲ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫ﺑﺮاﻣﺞ ﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺔ ﺗﺼﺮف ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻃﺎﺋﻠﺔ ﺑﺼﻮرة ﺳﻨﻮﻳﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﻛﻞ ﻋﺎم ﺗﺰداد اﺗﺴﺎﻋ ًﺎ وﺗﺴﺘﻘﻄﺐ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻔﺮق اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺰﻳﺪ ﻣﻊ ﻫﺬه اﻟﺰﻳﺎدة اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ‪ ،‬إﻻ أن ﺣﻀﻮر اﻟﺴﻴﺎح دوﻣ ًﺎ ﻻ ﻳﺘﺠﺎوز ﻓﻲ‬ ‫أﻓﻀﻞ ﻫﺬه اﻟﻌﺮوض اﻟﻌﺸﺮات ﻣﻦ ﺳﻴﺎح دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‪ ،‬واﻟﺴﺒﺐ ﻫﻮ اﻟﺨﻄﺄ اﻟﻤﺘﻜﺮر ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﺿﻌﻒ اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ‪.‬‬ ‫‪42‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬


‫ﻣﺌﺔ ﻳﻮم ﺗﺴﺒﻖ اﻟﺤﺪث واﻟﺘﺤﻀﻴﺮات ﻋﻠﻰ أﺷ ّﺪﻫﺎ‬

‫ﻣﻌﺮض ﻗﻄﺮ ﻟﻠﻀﻴﺎﻓﺔ ‪ 2016‬ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ‬ ‫واﻟﻤﻜﺎن واﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻋﻼﻣﺘﺎن ﺣﺼﺮﻳﺘﺎن‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫ﻳﻌﺪ ﻗﻄﺮ ﻟﻠﻀﻴﺎﻓﺔ ‪ 2016‬ﻣﻌﺮﺿ ًﺎ أﺳﺎﺳﻴ ًﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﻀﻴﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﺎدق واﻟﻤﻄﺎﻋﻢ‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﻤﻘﺎﻫﻲ »ﻫﻮرﻳﻜﺎ« اﻟﻤﺰدﻫﺮة ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪ .‬ﻟﻘﺪ ﺑﺪأ اﻟﻌﺪ اﻟﻌﻜﺴﻲ ﻟﻠﺤﺪث ﻫﺬه اﻟﺴﻨﺔ ﻗﺒﻞ أﻗﻞ ﻣﻦ‬ ‫‪ 100‬ﻳﻮم ﻋﻠﻰ اﻧﻄﻼﻗﻪ‪ .‬وﺳﻴﺘﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻫﺬا اﻟﻤﻌﺮض ﻣﻦ ‪ 18‬ﺣﺘﻰ ‪ 20‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺪوﺣﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻌﺎرض واﻟﻤﺆﺗﻤﺮات اﻟﺤﺪﻳﺚ ﺗﺤﺖ رﻋﺎﻳﺔ ﺳﻌﺎدة اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺟﺎﺳﻢ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ آل ﺛﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫وزﻳﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎد واﻟﺘﺠﺎرة‪.‬‬

‫سيشـ ّكل احلــدث احلائــز علــى ترخيــص الهيئــة‬ ‫العامــة للســياحة يف قطــر‪ ،‬أحــد أهــم أحــداث‬ ‫الضيافــة يف املنطقــة نظــراً لكونــه يغطــي كافــة‬ ‫مجــاالت عمــل الفنــادق وســوق االمتيــازات‬ ‫يف منطقــة اخلليــج‪ .‬لقــد مت تصميــم هــذا‬ ‫املعــرض ليكــون منصــة صلبــة ملــز ّودي هوريــكا‬ ‫احملليــن واإلقليميــن والدوليــن للتالقــي‬ ‫مــع متخصصــن يف مجــال الضيافــة يف‬ ‫املنطقــة‪ .‬كمــا سيســمح للعالمــات التجاريــة‬ ‫احلائــزة علــى امتيــازات‪ ،‬ومجموعــات الفنــادق‬ ‫واملصرفيــن واملستشــارين التالقــي وبنــاء‬ ‫فــرص جتاريــة جديــدة مــع مســتثمرين يف‬ ‫قطــاع الفنــادق واالمتيــازات‪.‬‬ ‫جتارة ورياضة ورفاهية‬ ‫يتــم إطــالق قطــر للضيافــة يف وقــت تزدهــر‬ ‫فيــه قطــر وتثبــت موقعهــا كالعــب أساســي يف‬ ‫ســوق الضيافة واالســتثمار يف منطقة اخلليج‪.‬‬ ‫إذ إ ّنــه وبفضــل التحضيــرات الضخمــة الالزمة‬

‫لــكأس العالــم لكــرة القــدم فيفــا ‪ ،2022‬فــإنّ‬ ‫أســواق املأكــوالت واملشــروبات وهوريــكا وبنــاء‬ ‫الفنــادق حتقــق ازدهــاراً ملحوظـاً‪.‬‬ ‫لقــد شــهدت الســنوات القليلــة املاضيــة‬ ‫ارتفاعــاً ســريعاً يف عــدد الفنــادق ومنشــآت‬ ‫الســياحة األخــرى يف قطــر‪ ،‬مــع اســتثمار‬ ‫احلكومــة يف مجــال حتويــل البــالد إلــى وجهيــة‬ ‫للتجــارة والرياضــة والرفاهيــة‪ .‬فقــد اعتمــدت‬ ‫قطــر مــن خــالل رؤيــة قطــر الوطنيــة ‪،2030‬‬ ‫مقاربــة شــاملة لتحقيــق االســتدامة يف كافــة‬ ‫مجــاالت الســياحة مــع التركيــز بشــكل خــاص‬ ‫علــى قطــاع الضيافــة املزدهــر يف الدولــة‪ .‬يف‬ ‫الواقــع‪ ،‬فقــد مت التخطيــط الســتثمار أكثــر‬ ‫مــن ‪ 40‬مليــار دوالر أميركــي يف هــذا القطــاع‬ ‫خــالل الســنوات اخلمســة عشــرة املقبلــة‪.‬‬

‫آﻻف اﻟﻤﺰ ّودﻳﻦ‬ ‫واﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻃﺎوﻟﺔ واﺣﺪة‬

‫استجابة نوعية‬ ‫يف إطــار تســليط الضــوء علــى حاجــة الســوق‬ ‫القطريــة الســتضافة معــرض ضيافــة مماثــل‪،‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬

‫‪45‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫املاليــن مــن املســتهدفن‪ ،‬إال أن تكلفتــه تظــل‬ ‫أقــل بكثيــر مــن الطــرق التقليديــة للترويــج‪،‬‬ ‫ســواء كانــت صحــف يوميــة أو مجــالت أو‬ ‫إذاعــات أو قنــوات تليفزيونيــة‪ ،‬ولكــن الوضــع‬ ‫بــات يفــرض علــى هيئــة الســياحة يف قطــر‪،‬‬ ‫حتــرك جــاد يف هــذا االجتــاه‪.‬‬ ‫السياحة مصدر مهمل‬

‫اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ا‪z‬ﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ ‫ﺧﺮﻳﻄﺔ ﻣﺒﺴﻄﺔ ﻏﺎﺑﺖ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﻮاﻗﻊ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬

‫‪44‬‬

‫بفتــرة معقولــة‪ ،‬ويخطــط لــكل يــوم مــن أيــام‬ ‫رحلتــه‪ ،‬فالتخطيــط واحلجــز لــم يعــد مهمــة‬ ‫مكاتــب الســفريات والفنــادق كمــا كان احلــال‬ ‫يف الســابق‪ ،‬وهــذا يعنــي ان بوابــة الســائح باتت‬ ‫املواقــع االلكترونيــة‪ ،‬خاصــ ًة الشــهير منهــا‪.‬‬ ‫خريطــة حجــز وســفر الســائح بشــكلها‬ ‫احلالــي يفــرض وضــع الهيئــة العامــة للســياحة‬ ‫خطــة تســويق ترتكــز يف املقــام األول علــى‬ ‫املواقــع االلكترونيــة‪ ،‬علــى أن تتوجــه للســياح‬ ‫املســتهدفن بصــورة مباشــرة‪ ،‬فالســياح‬ ‫الســعودين علــى ســبيل املثــال يشــكلون‬ ‫الشــريحة األكبــر مــن عــدد الســياح القادمــن‬ ‫لقطــر‪ ،‬وهــذا يفــرض أن تضــع الهيئــة خطــة‬ ‫لتعريفهــم ببرامجهــا‪ ،‬مــا يســهم يف اســتقطاب‬ ‫املزيــد منهــم‪ ،‬إضافــة إلــى توفيــر برنامــج‬ ‫متميــز يفــرض علــى الســائح احلضــور مجــدداً‬ ‫إلــى الدوحــة‪.‬‬ ‫والتســويق عــن طريــق املواقــع االلكترونيــة‬ ‫علــى الرغــم مــن وصولــه ملئــات األالف ورمبــا‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬

‫ومــع انخفــاض أســعار النفــط‪ ،‬بــات التفكيــر‬ ‫جديــاً يف مــا تقدمــه الســياحة يف قطــر‬ ‫للدولــة‪ ،‬فالقطــاع يحصــل علــى أمــوال طائلــة‬ ‫بصــورة مســتمرة‪ ،‬ولكــن يف الوقــت نفســه ال‬ ‫يقــدم الكثيــر‪ ،‬وهــذا يعنــي عــدم جــدوى مــا مت‬ ‫تقدميــه مــن الناحيــة االقتصاديــة‪ ،‬ويثبــت بــأن‬ ‫القطــاع برمتــه يحتــاج إلــى إعــادة تخطيــط‬ ‫كافــة برامجــه‪.‬‬ ‫وعلــى الهيئــة العامــة للســياحة يف قطــر أن‬ ‫تعمــل علــى التركيــز علــى عــدة فعاليــات‬ ‫رئيســية‪ ،‬وأن تقــوم يف الوقــت نفســه بالترويــج‬ ‫لهــا بصــورة معقولــة‪ ،‬بحيــث تشــكل دخـ ً‬ ‫ال ولــو‬ ‫معقــوالً يغطــي النفقــات الباهظــة التــي ترهــق‬ ‫خزانــة الدولــة دون فائــدة‪.‬‬ ‫ويبقــى التســويق اجليــد للفعاليــات هــو كلمــة‬ ‫الســر واملفتــاح األفضــل للمعضــالت التــي ميــر‬ ‫بهــا القطــاع الســياحي‪ ،‬ويبقــى التحــدي أمــام‬ ‫هيئــة الســياحة‪ ،‬هــو كيــف ســتتغلب علــى هــذه‬ ‫املشــكلة خــالل الفتــرة املقبلــة‪.‬‬


‫احملترفــن يف قطــر «شــريك رائــد» واحتــاد‬ ‫جمعيــات الطهــاة العاملــي «جهــة داعمــة‬ ‫رســمية»‪ ،‬وشــركة فالكــون التقنيــة والتجاريــة‬ ‫«راعــي تســجيل»‪ ،‬وشــركة اينوكــس ملعــدات‬ ‫املطابــخ «راعــي شــريك»‪ ،‬وشــركة عســكر‬ ‫«راعــي مطابــخ رســمي» وغيرهــا‪.‬‬ ‫صناع القرار ضيوف ًا‬ ‫وســع معــرض قطــر‬ ‫إلــى جانــب ذلــك فقــد ّ‬ ‫للضيافــة برامجــه لتشــمل ثــالث مميــزات‪:‬‬ ‫منصــة تالقــي أعمــال ‪ ،B2B‬وهــي منصــة‬ ‫عبــر اإلنترنــت مصممــة للشــركة الكنديــة‬ ‫‪ B2B2GO‬إحــدى الشــركات الرائــدة يف‬ ‫مجــال األعمــال عبــر اإلنترنــت‪ ،‬وستســتضيف‬ ‫املنصــة بائعــن وصنّــاع قــرار وعاملــن‬ ‫هــذه‬ ‫ّ‬ ‫يف مجــال الفنــادق‪ ،‬وقــادة‪ ،‬ومــدراء مشــتريات‬ ‫وتســويق للتالقــي مــع مز ّوديــن خــالل املعــرض‪،‬‬ ‫عبــر سلســلة مــن االجتماعــات احملـ ّددة مســبقاً‬ ‫بهــدف خلــق فــرص أعمــال مربحــة‪ .‬كمــا‬ ‫ســيتضمن احلــدث أيض ـاً عروض ـاً توضيحيــة‬

‫ملنتجــات مــا سيســمح للعارضــن بتقــدمي‬ ‫منتجاتهــم أمــام زوار محدديــن‪ ،‬إلــى جانــب‬ ‫ورش عمــل متن ّوعــة ســتر ّكز علــى اجلانــب‬ ‫التعليمــي مــن القطــاع لتوفيــر املزيــد مــن‬ ‫املعرفــة‪.‬‬ ‫ســيتم ّيز معــرض قطــر للضيافــة أيضــاً‬ ‫بتنظيــم صالــون كولينيــر‪ ،‬وهــو حــدث متزامــن‬ ‫يســتقطب طهــاة رائديــن يف الدولــة للتنافــس‬ ‫ضمــن ‪ 19‬فئــة طهــي مم ّيــزة‪ .‬يتــم تصميــم‬ ‫صالــون كولينيــر بالتعــاون مــع الشــركة‬ ‫الدوليــة للمعــارض قطــر وجمعيــة الطهــاة‬ ‫احملترفــن يف قطــر‪ ،‬وحتــت إشــراف احتــاد‬ ‫جمعيــات الطهــاة العاملــي يف أفريقيــا والشــرق‬ ‫األوســط «‪ »WACS‬وســيتولى التحكيــم ح ـ ّكام‬ ‫يتحضــر معــرض قطــر‬ ‫إقليميــن ودوليــن‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫املنصــة املثاليــة لقطــاع‬ ‫للضيافــة ليصبــح‬ ‫ّ‬ ‫الضيافــة وهوريــكا يف قطــر واخلليــج مــن‬ ‫خــالل اســتقطاب أفضــل العاملــن يف القطــاع‬ ‫وجمعهــم يف مــكان واحــد‪.‬‬

‫ﻣﻌﺮض ﻗﻄﺮ ﻟﻠﻀﻴﺎﻓﺔ‬ ‫ﻳﺴﺎﻋﺪ اﻟﻤﺰ ّودﻳﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻟﻘﺎء أﻧﻮاع ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺰوار‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬

‫‪47‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫ﻗﻄﺎع اﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﻳﺠﻤﻊ‬ ‫اﻟﻌﻼﻣﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ وﻓﺮص‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ ارﺗﻔﺎع‬

‫‪46‬‬

‫قــال رواد ســليم‪ ،‬مديــر املعــرض‪« :‬لقــد‬ ‫حلظنــا اســتجابة رائعــة مــن جهــة العارضــن‬ ‫وبخاصــة أولئــك الذيــن شــاركوا يف النســخة‬ ‫املاضيــة مــن املعــرض التــي حققــت جناحــاً‬ ‫ملحوظـاً‪ .‬لقــد اعتمــدت الشــركات علــى النمــو‬ ‫الســريع لقطاعــي الضيافــة وهوريــكا يف قطــر‬ ‫للمشــاركة يف املعــرض هــذه الســنة‪ .‬نظــراً‬ ‫لوجــود محــ ّركات جتاريــة واضحــة ككأس‬ ‫العالــم لكــرة القــدم فيفــا ‪ 2022‬ورؤيــة قطــر‬ ‫الوطنيــة ‪ ،2030‬فإننــا نتوقــع حتقيــق أرقــام‬ ‫قياســية علــى مســتوى العارضــن والــزوار علــى‬ ‫حــد ســواء»‪.‬‬ ‫ٍّ‬ ‫وأضــاف الســ ّيد ســليم‪« :‬يســ ّرنا أن نلمــس‬ ‫هــذا املســتوى العالــي مــن االهتمــام الدولــي‬ ‫مــن املز ّوديــن العاملــن خــارج قطــر يف دول‬ ‫كالصــن وأملانيــا والهتــد والكويــت ولبنــان‬ ‫وباكســتان‪ ،‬والفيليبــن ورومانيــا وتركيــا‬ ‫وغيرهــا‪ .‬بفضــل النجــاح الــذي حققــه املعــرض‬ ‫العــام املاضــي‪ ،‬أصبــح مــن الواضــح أنّ مــز ّودي‬ ‫هوريــكا مــن حــول العالــم قــد اختــاروا قطــر‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬

‫كوجهــة أساســية لهــم بهــدف املشــاركة يف‬ ‫ازدهــار الســوق احملليــة‪».‬‬ ‫تشكيلة زوار خاصة‬ ‫يلعــب معــرض قطــر للضيافــة دوراً أساســياً‬ ‫يف مســاعدة املز ّوديــن حــول العالــم يف لقــاء‬ ‫أنــواع مختلفــة مــن الــزوار تشــمل مســتثمرين‬ ‫ومستشــارين ومهندســن يف مجــال الفنــادق‬ ‫ومســتثمرين يف مجــال التجزئــة واالمتيــازات‪،‬‬ ‫ومــدراء ومالكــي فنــادق ومطاعــم‪ ،‬ومشــغّلي‬ ‫امتيــازات وهوريــكا‪ ،‬وشــركات إدارة فنــادق‪،‬‬ ‫ومنفّذيــن عاملــن يف مجــال املأكــوالت‬ ‫واملشــروبات‪ ،‬ومــدراء معــارض‪ ،‬ومــدراء‬ ‫مشــتريات وعمليــات‪ ،‬ومــدراء تســويق‬ ‫ومبيعــات‪ ،‬ومــدراء منشــآت ومــدراء شــركات‪،‬‬ ‫وغيرهــم الكثيــر‪ .‬إنّ هــذا التنــ ّوع يجعــل مــن‬ ‫منصــة التالقــي‬ ‫معــرض قطــر للضيافــة‬ ‫ّ‬ ‫الفضلــى لقطــاع الضيافــة يف قطــر‪.‬‬ ‫لقــد تلقــى املعــرض دعمــاً ق ّيمــاً ورعايــة مــن‬ ‫العديــد مــن اجلهــات منهــا‪ :‬جمعيــة الطهــاة‬


‫وكشــف تقريــر الشــركة املالــي للســنة املاليــة‬ ‫‪ 2016 / 2015‬أن األربــاح الصافيــة للشــركة‬ ‫خــالل هــذا العــام املالــي والــذي انتهــى يف‬ ‫مــارس املاضــي بلغــت ‪ 1.6‬مليــار ريــال‪ ،‬بينمــا‬ ‫ســجلت لنفــس الفتــرة مــن العــام الســابق ربحـاً‬ ‫صافيــاً بلــغ ‪ 374‬مليــون ريــال‪.‬‬ ‫وبلغــت نســبة النمــو يف املقاعــد املتوفــرة لــكل‬ ‫كيلــو متــر ‪ % 28‬منــذ إعــادة إطــالق الشــركة‬ ‫يف عــام ‪ 1997‬ولغايــة ‪ 31‬مــارس ‪.2016‬‬ ‫الريادة شعار دائم‬ ‫مــن جانبــه قــال أكبــر الباكــر الرئيــس التنفيــذي‬ ‫ملجموعــة اخلطــوط اجلويــة القطريــة أن‬ ‫املجموعــة تواصــل ريــادة قطــاع الطيــران يف‬ ‫كافــة جوانبــه‪ ،‬ابتــدا ًء مــن األداء املالــي القــوي‬ ‫وصــوالً إلــى املنتجــات علــى مــن الطائــرات‬ ‫والتــي جعلتهــا تفــوز بعــ ّدة جوائــز‪.‬‬ ‫وأفــاد بــأن النتائــج تظهــر بــأن الســنة املاليــة‬ ‫‪ 2016‬هــي واحــدة مــن أفضــل الســنوات‬ ‫ملجموعــة اخلطــوط اجلويــة القطريــة‪ ،‬وقــد‬

‫حتقــق ذلــك بفضــل جهــود وتفانــي أكثــر‬ ‫مــن ‪ 39.369‬موظفــاً يعملــون يف مجموعــة‬ ‫اخلطــوط اجلويــة القطريــة‪.‬‬ ‫وأوضــح التقريــر املالــي أنــه خــالل الســنة‬ ‫املاليــة املنتهيــة يف ‪ 31‬مــارس ‪ ،2016‬خفضــت‬ ‫اخلطــوط اجلويــة القطريــة نفقاتهــا بنســبة‬ ‫‪ 1.5‬يف املئــة بينمــا زادت الســيولة النقديــة‬ ‫ومــا يعادلهــا مــن ‪ 5.5‬مليــار ريــال إلــى ‪12‬‬ ‫مليــار ريــال‪ ،‬علــى الرغــم مــن النمــو الهائــل يف‬ ‫عمليــات التشــغيل واحلالــة الســلبية يف حركــة‬ ‫تبــادل العمــالت األجنبيــة‪.‬‬ ‫وعلــى مــدار الســنة املاليــة ‪،2016 / 2015‬‬ ‫أضافــت اخلطــوط اجلويــة القطريــة ‪ 13‬وجهــة‬ ‫جديــدة حيــث وصــل عــدد وجهاتهــا اإلجماليــة‬ ‫إلــى أكثــر مــن ‪ 150‬وجهــة يف ســت قــارات‪.‬‬ ‫وتعــ ّد اخلطــوط اجلويــة القطريــة أول‬ ‫شــركة يف العالــم تشــغل طائــرات إيربــاص‬ ‫‪ A350XWB‬التــي تعتبــر الطائــرة األكثــر‬ ‫تقدمــاً مــن الناحيــة التكنولوجيــة يف العالــم‪،‬‬ ‫كمــا كانــت الناقلــة القطريــة أول شــركة طيــران‬

‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﻌﻠﻦ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ‬ ‫ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪/ 2015‬‬ ‫‪ 2016‬ﺑﺜﻼﺛﺔ أﺿﻌﺎف ﻣﺎ‬ ‫ﻗﺒﻠﻬﺎ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬

‫‪49‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫اﻟﻤﻬﺎﺑﻂ ﻓﻲ ﻛﻞ اﻻﺗﺠﺎﻫﺎت واﻟﺘﺤﻠﻴﻖ ﻣﺴﺘﻤﺮ‬

‫‪ 3‬ﻣﻠﻴﺎرات رﻳﺎل‬

‫ا‪i‬رﺑﺎح اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻟﻠﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬أﻧﺲ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻋﻦ أرﺑﺎﺣﻬﺎ اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪2016 / 2015‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 3‬ﻣﻠﻴﺎرات رﻳﺎل‪ ،‬أي ﻣﺎ ﻳﻘﺎرب ﺛﻼﺛﺔ أﺿﻌﺎف ا‪y‬رﺑﺎح اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻘﻘﺖ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪ 2015 /2014‬واﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ‪ 1.1‬ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬


‫العامليــة مــن خــالل زيــادة عــدد طائــرات‬ ‫أســطولها التــي مــن املق ـ ّرر أن يصــل الــى ‪22‬‬ ‫طائــرة بحلــول العــام ‪ 2017‬وكذلــك مــن خــالل‬ ‫طائــرات الــركاب التجاريــة التــي تشــهد أيض ـاً‬ ‫منــواً مســتمراً‪.‬‬ ‫شبكة الوجهات‬ ‫وخــالل الســنة املاليــة ‪ ،2016‬عــززت اخلطــوط‬ ‫اجلويــة القطريــة شــبكة وجهاتهــا يف العالــم‬ ‫حيــث دشــنت رحالتهــا إلــى عــدد مــن الوجهــات‬ ‫املم ّيــزة مــن ضمنهــا رحــالت يوميــة إلــى لــوس‬ ‫أجنلــوس يف الواليــات املتحــدة األمريكيــة‪،‬‬ ‫وســيدني يف أســتراليا‪ ،‬كمــا زادت عــدد‬ ‫رحالتهــا إلــى اململكــة املتحــدة إلــى ‪ 73‬رحلــة‬ ‫أســبوعية وذلــك مــع إضافــة برمنجهــام التــي‬ ‫تعــ ّد الوجهــة الرابعــة للقطريــة يف اململكــة‬ ‫املتحــدة‪.‬‬ ‫وتخطــط اخلطــوط اجلويــة القطريــة لتدشــن‬ ‫‪ 17‬وجهــة جديــدة يف الســنة املاليــة ‪/ 2016‬‬ ‫‪ 2017‬مــن ضمنهــا الوجهــات التــي مت تدشــينها‬ ‫وهــي أدياليــد وأتالنتــا ومراكــش ويريفــان‪.‬‬ ‫واخلطــوط اجلويــة القطريــة هــي الناقلــة‬

‫الوطنيــة لدولــة قطــر وتســ ّير اليــوم أســطوالً‬ ‫حديثــاً يضــ ّم ‪ 186‬طائــرة حديثــة إلــى أكثــر‬ ‫مــن ‪ 150‬وجهــة رئيســية مــن وجهــات الســياحة‬ ‫واألعمــال يف ســت قــارات‪.‬‬ ‫كمــا ستدشــن الناقلــة القطريــة يف الفتــرة‬ ‫املقبلــة الوجهــات التاليــة‪ :‬أوكالنــد يف‬ ‫نيوزيالنــد‪ ،‬شــيانغ مــاي يف تايالنــد‪ ،‬دواال‬ ‫يف الكاميــرون‪ ،‬هلســنكي يف فلنــدا‪ ،‬كرابــي‬ ‫يف تايالنــد‪ ،‬ليبرفيــل يف الغابــون‪ ،‬لوســاكا يف‬

‫اﻟﺒﺎﻛﺮ‪ 2016 :‬أﻓﻀﻞ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات‪ ..‬وﻃﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎدة أوﺗﻮﺳﺘﺮاد ﻣﻤﻬﺪ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬

‫‪51‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫‪39‬‬

‫أﻟﻒ ﻣﻮﻇﻒ‬

‫ﺧﻼﻳﺎ ﻧﺤﻞ ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫واﻟﻜﻮادر ﺗﺘﻮﺳﻊ‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ اﻟﻮﺟﻬﺎت ﺗﺘﺸﺎﺑﻚ‬ ‫وأﺳﻄﻮل اﻟﺸﺤﻦ ﻳﺘﺴﻊ‬

‫جتاريــة تشــغل هــذه الطائــرة إلــى الواليــات‬ ‫املتحــدة األمريكيــة‪.‬‬ ‫يف كل االجتاهات‬ ‫وتشــغل القطريــة حاليــاً طائــرات ايربــاص‬ ‫‪ A350‬إلــى ثــالث قــارات هــي أمريــكا‬ ‫الشــمالية‪ ،‬أوروبــا‪ ،‬وآســيا‪ .‬ويف نفــس الفتــرة‬ ‫اســتلمت الناقلــة القطريــة الـــ‪ 25‬مــن طــراز‬ ‫بوينــج ‪ 787‬درميالينــز ليرتفــع عــدد طائراتهــا‬ ‫مــن هــذا الطــراز إلــى ‪ 29‬طائــرة‪.‬‬ ‫وأضافــت اخلطــوط القطريــة إجنــازاً آخــر‬ ‫متثــل يف إضافــة الطائــرة الـــ ‪ 50‬مــن طــراز‬ ‫بوينــج ‪ 777‬التــي تعتبــر العمــود الفقــري يف‬ ‫أســطولها‪.‬‬ ‫وأصبحــت القطريــة لرجــال األعمــال قســم‬

‫‪50‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬

‫الطائــرات اخلاصــة يف مجموعــة اخلطــوط‬ ‫اجلويــة القطريــة أول مشــغل يف العالــم‬ ‫لطائــرات جلفســترمي ‪ GR50ER‬وهــي أكبــر‬ ‫وأســرع طائــرة يف العالــم يف فئتهــا‪ .‬متلــك‬ ‫القطريــة لرجــال األعمــال حاليـاً طائرتــن مــن‬ ‫طــراز جلفســترمي ‪ G650ER‬مــن أصــل ‪30‬‬ ‫طائــرة مــن هــذا النــوع تقدمــت بطلــب شــرائها‪.‬‬ ‫أسطول الشحن‬ ‫وســجلت القطريــة للشــحن اجلــوي عامــاً‬ ‫حافــ ً‬ ‫ال باإلجنــازات أيضــاً حيــث أصبحــت‬ ‫منــذ أكتوبــر ‪ 2015‬ثالــث أكبــر شــركة شــحن‬ ‫جــوي يف العالــم وتواصــل باســتمرار زيــادة‬ ‫عــدد أســطولها ومنتجاتهــا املختلفــة وعلــى‬ ‫مــدار الســنة املاليــة ‪ 2016‬زادت القطريــة‬ ‫للشــحن اجلــوي عــدد وجهــات الشــحن إلــى ‪54‬‬ ‫وجهــة بعدمــا أضافــت إلــى شــبكتها اخلاصــة‬ ‫بالشــحن وجهــات داالس وبودابســت‪ ،‬وبــراغ‪،‬‬ ‫ومدينــة هوشــي منــه‪ ،‬ونيويــورك باإلضافــة‬ ‫إلــى ذلــك ومبــوازاة النمــو التجــاري للخطــوط‬ ‫اجلويــة القطريــة رفعــت القطريــة للشــحن‬ ‫اجلــوي ســعة الشــحن إلــى مختلــف وجهاتهــا‬


‫ﺟﻠﻒ ﻛﺮاﻓﺖ ﺗﺴﻠّﻢ‬ ‫اﻟﻴﺨﺖ اﻟﻔﺎﺧﺮ »ﻣﺎﺟﺴﺘﻲ ‪«135‬‬ ‫دﺑﻲ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أعلنــت شــركة اخلليــج لصناعــة القــوارب «جلــف كرافــت» أنهــا س ـلّمت‬ ‫اليخــت الســوبر «ماجســتي ‪ ،»135‬والــذي عــرض حديثــاً يف معــرض‬ ‫قطــر الدولــي للقــوارب ومعــرض موناكــو لليخــوت‪.‬‬

‫اخلارجيــة والداخليــة الفســيحة‪ ،‬إدخــال قــدر كبيــر مــن ضــوء النهــار‬ ‫الطبيعــي ليغمــر الداخــل املتســم بالرحابــة والتصاميــم الراقيــة األنيقــة‪،‬‬ ‫ابتــدا ًء مــن مناضــد التبـ ّرج ذات األســطح الرخاميــة الفاخــرة‪ ،‬ووصــوالً‬ ‫إلــى اجللــد الفاخــر الــذي مت اســتيراده خصيصــاً لتلبيــة احتياجــات‬ ‫املالــك‪.‬‬ ‫ويســتغ ّل اليخــت نشــوان جتربــة «ماجســتي ‪ »135‬االســتثنائية بتقــدمي‬ ‫ـاطئي علــى متنــه‪ ،‬حيــث ميكــن للضيــوف االســترخاء والتش ـ ّمس‬ ‫نـ ٍـاد شـ ّ‬ ‫بأشــعة الشــمس الذهبيــة أثنــاء االســتمتاع باإلبحــار يف محيطــات‬ ‫العالــم‪.‬‬

‫ويعمــل اليخــت «ماجســتي ‪ »135‬مبح ّركــن مــن عالمــة ‪ MTU‬بقــوة‬ ‫‪ 2,600‬حصــان‪ ،‬وهــو يــزن ‪ 320‬طنـاً وبوســعه أن يقطــع مســافة ‪3,800‬‬ ‫ميــل بحــري بســرعة اقتصاديــة قدرهــا عشــر عقــد‪ .‬ويتيــح اليخــت‬ ‫«ماجســتي ‪ »135‬إقامــة تتســع الثنــي عشــر ضيفـاً يف ســت غــرف فاخرة‪.‬‬ ‫ويعتبــر اليخــت الســوبر «ماجســتي ‪ »135‬املعــروف باســم «نشــوان»‬ ‫والــذي يصــل طولــه إلــى ‪ 41‬متــراً ‪ ،‬أحــد يخــوت مجموعــة «ماجســتي»‬ ‫التــي حتظــى بتقديــر كبيــر نظــراً لقدرتهــا علــى تقــدمي جتــارب إبحــار‬ ‫متتــاز بالفخامــة‪ .‬وال يــزال اليخــت «ماجســتي ‪ »135‬احلائــز علــى جوائــز‬ ‫مرموقــة‪ ،‬واحــداً مــن اإلبداعــات املفضلــة يف محفظــة جلــف كرافــت‬ ‫املتناميــة مــن يخــوت «ماجســتي» الفاخــرة‪.‬‬

‫ودائمـاً يحقــق اليخــت الســوبر هــذا حضــوراً مهيبـاً يف املعــارض العامليــة‬ ‫مثــل معــرض دبــي العاملــي للقــوارب‪ ،‬ومعــرض قطــر الدولــي للقــوارب‬ ‫ومعــرض موناكــو لليخــوت‪ .‬وقــد فــاز اليخــت «ماجســتي ‪ »135‬بجائــزة‬ ‫«أفضــل يخــت بنــي يف آســيا» يف عــام ‪ 2013‬كمــا تأهــل إلــى نهائيــات‬ ‫جوائــز اليخــوت الســوبر العامليــة‪.‬‬

‫وتتــردد أصــداء إرث جلــف كرافــت والتزامهــا الدائــم باالبتــكار يف كل‬ ‫جانــب مــن جوانــب اليخــت «نشــوان»‪ ،‬ســواء يف التصاميــم اخلارجيــة أو‬ ‫الداخليــة‪ ،‬والتــي مت وضعهــا واالنتهــاء منهــا يف ســتوديو التصميــم التابــع‬ ‫للصانعــة اإلماراتيــة العريقــة‪ .‬ويتيــح «ماجســتي ‪ ،»135‬ذي املســاحات‬

‫يُذكــر أن اليخــت نشــوان‪ ،‬الــذي ّ‬ ‫مت تســليمه إلــى مالكيــه يف وقــت ســابق‬ ‫مــن شــهر يونيــو املاضــي‪ ،‬هــو ســادس يخــت تنتجــه جلــف كرافــت مــن‬ ‫طــراز «ماجســتي ‪ »135‬منــذ أن عرفــت النســخة األولــى منــه طريقهــا‬ ‫إلــى جنــوب فرنســا يف العــام ‪.2012‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬

‫‪53‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫‪12‬‬

‫ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل‬

‫زﻳﺎدة اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ..‬وﺧﻔﺾ‬ ‫اﻟﻨﻔﻘﺎت ‪% 1.5‬‬

‫ﺧﻄﻂ ﻟﺘﺪﺷﻴﻦ ‪ 17‬وﺟﻬﺔ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة‬

‫‪52‬‬

‫زامبيــا‪ ،‬نيــس يف فرنســا‪ ،‬بيــزا يف ايطاليــا‪،‬‬ ‫ســراييفو يف البوســنة‪ ،‬السيشــل‪ ،‬ســكويجي يف‬ ‫مقدونيــا‪ ،‬ويندهــوك يف ناميبيــا‪.‬‬ ‫‪ 30‬مليون مسافر‬ ‫وقالــت اخلطــوط القطريــة إن مطــار حمــد‬ ‫الدولــي أظهــر قدرتــه االســتيعابية العاليــة‬ ‫حيــث ســجل رقمـاً قياســياً يف عــدد املســافرين‬ ‫يف عــام ‪ 2015‬بلــغ أكثــر مــن ‪ 30‬مليــون مســافر‬ ‫وذلــك بعــد ســنة واحــدة مــن بــدء التشــغيل‪،‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬

‫كمــا حصــل املطــار علــى جائــزة أفضــل‬ ‫مطــار يف الشــرق األوســط للعــام الثانــي علــى‬ ‫التوالــي‪ ،‬وكان أول مطــار يف الشــرق األوســط‬ ‫يــدرج ضمــن قائمــة أفضــل عشــرة مطــارات‬ ‫وفــق تصنيــف ســكاي تراكــس العامليــة‪.‬‬ ‫يعمــل مطــار حمــد الدولــي حتــت إدارة‬ ‫مجموعــة اخلطــوط اجلويــة القطريــة وأطلــق‬ ‫تطبيــق اجلــوال اجلديــد ملســاعدة املســافرين‬ ‫علــى التعــ ّرف علــى مرافــق املطــار بغــرض‬ ‫التســ ّوق وتنــاول الطعــام واالســتفادة مــن‬ ‫التجــارب األخــرى التــي يوفرهــا ويواصــل‬ ‫مطــار حمــد الدولــي اعتمــاد التكنولوجيــا‬ ‫احلديثــة واملتق ّدمــة لتقــدمي «املطــار الذكــي»‬ ‫الــذي مينــح املســافرين القــدرة علــى التحكــم‬ ‫مبختلــف اإلجــراءات‪.‬‬


‫ﺳﻤﺎﻋﺎت ﻻﺳﻠﻜﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺗﻌﻤﻞ ‪ 30‬ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺘﻮاﺻﻠﺔ!‬ ‫أعلنــت شــركة ‪ SennHeiser‬عــن إطــالق ســماعة‬ ‫األذن الالســلكية اجلديــدة ‪ ،PXC 550‬والتــي قالــت‬ ‫إنهــا تقــدم تقــدم مزايــا فائقــة للمســافرين مــن رجــال‬ ‫األعمــال‪.‬‬ ‫وقالــت الشــركة األملانيــة املتخصصــة يف مجــال إنتــاج‬

‫الســماعات‪ ،‬وامليكروفانــات‪ ،‬واالتصــاالت الالســلكية‪،‬‬ ‫إن الســماعات الالســلكية اجلديــدة تعــد رفيقــك‬ ‫الذكــي أثنــاء الســفر‪ ،‬فهــي تقــدم أعلــى جــودة صــوت‬ ‫وأداء بطاريــة فائــق يــدوم حتــى ‪ 30‬ســاعة متواصلــة‬ ‫وتصميــم رشــيق انســيابي‪.‬‬ ‫وأضافــت الشــركة أن ‪ PXC 550‬تدعــم خاصيــة إلغــاء‬ ‫الضجيــج ‪ NoiseGard‬الهجينــة‪ ،‬ثــم إنهــا متلــك لوحــة‬ ‫للمــس ونظا ًمــا صوت ًيــا تلقائيــن‪ ،‬إضافــة إلــى إمكانيــة‬ ‫إيقــاف املوســيقى واملكاملــات تلقائ ًيــا عنــد نزعهــا‪.‬‬ ‫وتدعــم الســماعات الالســلكية اجلديــدة مــن ســنهايزر‬ ‫تقنيــة االتصــال قريــب املــدى ‪ ،NFC‬وهــي تقــدم ‪4‬‬ ‫خيــارات مســبقة لضبــط الصــوت‪.‬‬ ‫وتتوفــر ســماعات ســنهايزر ‪ PXC 550‬يف متجرهــا‬ ‫اإللكترونــي وموقــع ‪ Amazon‬وكذلــك دوليــا يف‬ ‫األســواق احلــرة ابتــدا ًء مــن منتصــف شــهر متوز‪/‬يوليــو‬ ‫اجلــاري‪.‬‬

‫ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻳﺠﻌﻞ اﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ﺟﻬﺎز ًا ﻟﻜﺸﻒ اﻟﻜﺬب‬ ‫تعمــل شــركة «نورالوجيكــس» يف تورنتــو علــى تعديــل برنامجهــا ملعاجلــة‬ ‫الصــور يف الهواتــف الذكيــة ليســتطيع قــراءة تدفــق الــدم يف الوجــه‬ ‫وكشــف املشــاعر اخلفيــة مبــا فيهــا اخلــداع‪ ،‬وكشــف الكــذب‪.‬‬ ‫وتعــرف برمجيــات «نورالوجيكــس» بـــ ‪Transdermal Optical‬‬ ‫‪ Imaging‬وقــد أنشــأها عالــم األعصــاب التنمــوي بجامعــة تورنتــو‬ ‫«كاجن لــي»‪ ،‬وقــد قــال إن البرنامــج يعمــل مــن خــالل قــراءة التغيــرات يف‬ ‫تدفــق الــدم الــذي يحــدث لوجوهنــا جميعـاً عندمــا نشــعر باألحاســيس‬ ‫واملشــاعر املختلفــة‪ ،‬فــكل شــعور يولــد منطـاً مــن تدفــق الــدم فريــدا مــن‬ ‫نوعــه وال ســيطرة للشــخص عليــه‪ ،‬لــذا فهــو الــراوي الصــادق يف نهايــة‬ ‫املطــاف‪.‬‬ ‫واســتخدم فريــق «لــي» تقنيــة خوارزميــات التعلــم لتتبــع التغييــرات يف‬ ‫تدفــق الــدم يف فيديوهــات عديــدة لوجــوه النــاس‪ ،‬وبالتالــي ميكنــك‬ ‫اســتخدام هاتفــك لتســجيل تعبيــرات وجــه مــن تريــد معرفــة صدقــه‬ ‫أو كذبــه‪ ،‬وســيقوم البرنامــج مبطابقــة هــذه اللقطــات ومقارنتهــا مــع‬ ‫األرشــيف املســجل بــه‪ ،‬وإخبــارك بنــوع املشــاعر التــي ميــر بهــا هــذا‬ ‫الشــخص‪.‬‬ ‫وباإلضافــة لالســتخدام الواضــح للتطبيــق يف كشــف الكــذب؛ فلــه‬

‫العديــد مــن االســتخدامات الالنهائيــة مــن التســويق إلــى املواعــدة‪.‬‬ ‫ولكــن ال تــزال دقــة هــذه التقنيــة موضــع شــك إلــى حــد كبيــر‪ ،‬باعتــراف‬ ‫«لــي» نفســه‪ ،‬فليســت دقيقــة مبــا فيــه الكفايــة لتقدميهــا كدليــل يف‬ ‫احملكمــة مثــ ً‬ ‫ال‪ ،‬مثلهــا مثــل العديــد مــن احملــاوالت الســابقة التــي‬ ‫فشــلت يف كشــف الكــذب بشــكل دقيــق‪ ،‬لــذا ال تقلــق‪ ،‬فكذبتــك البيضــاء‬ ‫الصغيــرة للتهــرب مــن تنــاول الغــداء مــع زميلــك املزعــج لــن تـزّج بــك يف‬ ‫الســجن‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬

‫‪55‬‬


‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬

‫ﻇﻬﻮر ﻣﻮاﺻﻔﺎت ﻫﺎﺗﻒ ﺳﺎﻣﺴﻮﻧﺞ اﻟﻘﺎدم‬

‫‪Galaxy Note7‬‬

‫نشــر ســتيف هيميرســتوفير صاحــب التســريبات املوثوقــة صــورة يعــود‬ ‫مصدرهــا إلــى موقــع االختبــارات ‪ ،An Tu Tu‬وتكشــف الصــورة عــن مــا‬ ‫يبــدو بأنــه مواصفــات هاتــف شــركة سامســوجن الرائــد القــادم مــن فئــة‬ ‫فابليــت جاالكســي نــوت ‪.Note 7‬‬ ‫وتُظهــر الصــورة وصــول الهاتــف إلــى املراحــل النهائيــة واملتمثلــة مبرحلــة‬ ‫االختبــارات القياســية‪ ،‬كمــا أنهــا تكشــف عــن بعــض املميــزات األساســية‬ ‫للهاتــف املنتظــر‪.‬‬ ‫ويحمــل اجلهــاز احلالــي املُختبــر رقــم النمــوذج ‪ ،SM-N930V‬وكان‬ ‫ســتيف هيميرســتوفير قــد كشــف ســاب ًقا عــن امتــالك سلســلة هواتــف‬ ‫نــوت القادمــة لرقــم النمــوذج ‪ ،SM-N930‬وذلــك عبــر تغريــدة نشــرها‬ ‫علــى حســابه الرســمي يف تويتــر‪.‬‬ ‫وميكــن اعتبــار تلــك املعلومــات صحيحــة إلــى حــد كبيــر‪ ،‬وذلــك بالنظــر‬ ‫ُ‬ ‫إلــى امتــالك اجليــل احلالــي مــن فئــة هواتــف نــوت ‪ Note 5‬لرقــم النمــوذج‬ ‫‪.SM-N920‬‬ ‫وتُبــن املواصفــات الظاهــرة يف صــورة االختبــار إلــى عمــل الهاتــف‬ ‫بواســطة نظــام التشــغيل أندرويــد ‪ ،6.0.1‬وامتالكــه ملُعالــج ‪Snapdragon‬‬ ‫‪ُ 820‬رباعــي األنويــة مــن شــركة كوالكــوم‪ ،‬مــع شــريحة رســوميات ‪Adreno‬‬ ‫‪.540‬‬

‫‪54‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬

‫ولم يتم اإلشــارة إلى حجم الشاشــة‪ ،‬ولكن الدقة تُشــير إلى ‪1440×2560‬‬ ‫بيكســل‪ ،‬مــع كاميــرا خلفيــة بدقــة ‪ 13‬ميجابيكســل‪ ،‬وكاميــرا أماميــة بدقــة‬ ‫‪ 5‬ميجابيكســل‪ ،‬مــع وجــود ‪ 64‬جيجابايــت مــن مســاحة التخزيــن الداخلية‪،‬‬ ‫و‪ 4‬جيجابايــت مــن ذاكــرة الوصول العشــوائي‪.‬‬ ‫وكانــت شــركة سامســوجن قــد واجهــت تراج ًعــا يف مبيعــات هواتفهــا الذكيــة‬ ‫يف العامــن املاضيــن‪ ،‬إال أن الطلــب االســتهالكي القــوي ألحــدث جيــل مــن‬ ‫هاتفهــا الذكيــة ‪ Galaxy S7‬و ‪ Galaxy S7 edge‬قــد أعــاد احليــاة إلــى‬ ‫أربــاح الشــركة يف الربــع األول مــن عــام ‪.2016‬‬ ‫وتعتمــد سامســوجن علــى مبيعــات الهاتــف القــادم ‪Galaxy Note 7‬‬ ‫لتعزيــز املبيعــات واألربــاح‪ ،‬وإعــادة حتقيــق نتائــج ماليــة مرتفعــة خــالل‬ ‫الربــع الثانــي مــن العــام احلالــي‪.‬‬ ‫وقــد ظهــرت ســاب ًقا مواصفــات هاتــف ‪ Note 7‬علــى موقــع االختبــار‬ ‫املُنافــس ‪ ،GeekBench‬والتــي ال تتطابــق مــع تلــك التــي ظهــرت اآلن‬ ‫علــى ‪.An Tu Tu‬‬ ‫وأظهــرت املعلومــات املعروضــة علــى ‪ Geek Bench‬مواصفــات هاتــف‬ ‫يحمــل رقــم النمــوذج ‪ ،SM-N930F‬حيــث يعمــل الهاتــف املذكــور‬ ‫بواســطة نظــام التشــغيل أندرويــد ‪ ،7‬مــع ُمعالــج ثُمانــي األنويــة بتــردد ‪1.5‬‬ ‫جيجاهيرتــز‪ ،‬ويحتــوي علــى ‪ 3‬جيجابايــت مــن ذاكــرة الوصــول العشــوائي‪.‬‬


‫يف كافــة أرجــاء العالــم‪ .‬كمــا تديــر «هــواوي»‬ ‫أيضــاً أكثــر مــن ‪ 200‬مركــزاً إضافيــاً ضمــن‬ ‫الســوق األم لهــذه الشــركة يف الصــن‪ .‬وقــد‬ ‫وقــع اختيــار الشــركة علــى قطــر الفتتــاح املركــز‬ ‫األحــدث فيهــا بســبب النمــو الــذي شــهدته‬ ‫هــذه الدولــة يف عــدد املبيعــات وارتفــاع طلــب‬ ‫املســتهلكن علــى أجهــزة «هــواوي» ناهيــك‬ ‫عــن التــزام «هــواوي» بخدمــة عمالئهــا أينمــا‬ ‫وجــدوا‪.‬‬ ‫وبــدوره‪ ،‬أعــرب الســيد ســيمون ليــو‪ ،‬رئيــس‬ ‫مجموعــة أعمــال «هــواوي كونســيومر» ألجهــزة‬ ‫املســتهلك يف الشــرق األوســط وأفريقيــا لــدى‬ ‫شــركة «هــواوي» قطــر‪ ،‬قائـ ً‬ ‫ال‪« :‬نــود مــن خــالل‬ ‫هــذا املركــز أن يــدرك جميــع املســتهلكن يف‬ ‫قطــر أنــه عنــد شــرائهم أي جهــاز ذكــي أصلــي‬ ‫مــن «هــواوي» يف قطــر فإنهم ســيحصلون أيضاً‬ ‫علــى نفــس الدعــم الفنــي واخلبــرات الراقيــة‬ ‫التــي يحظــى بهــا عمــالء «هــواوي» يف باقــي‬ ‫دول العالــم»‪ .‬وأضــاف ليــو قائـ ً‬ ‫ال‪« :‬ال شــك أن‬ ‫مركــز خدمــة العمــالء األحــدث مــن «هــواوي»‬ ‫ســوف يعتمــد علــى خدمــات الدعــم املقدمــة‬ ‫حاليـاً إلــى عمالئنــا يف املنطقــة إال أنــه ســيقدم‬ ‫خدماتــه خــالل زمــن أقصــر باإلضافــة إلــى‬ ‫توفيــر خدمــات القيمــة املضافــة مثــل خدمــة‬ ‫التوصيــل إلــى املنــزل‪ .‬تتحــول أجهزتنــا يومــاً‬ ‫بعــد يــوم إلــى أجهــزة أكثــر تطــوراً وقــو ًة وهــذا‬ ‫مــا يحتــم علينــا توفيــر جتربــة اســتخدام تتســم‬ ‫بأكبــر قــدر ممكــن مــن البســاطة والعفويــة»‪.‬‬ ‫ويأتــي افتتــاح مركــز خدمــة العمــالء يف قطــر‬ ‫علــى خلفيــة حتقيــق «هــواوي» نتائــج متميــزة‬ ‫خــالل ســنوات تواجدهــا يف منطقــة الشــرق‬ ‫األوســط‪ .‬ومــع اســتمرار الشــركة يف الســيطرة‬ ‫علــى الســوق احمللــي وتوســيع نطــاق تواجدهــا‬ ‫خــارج الصــن‪ ،‬جنحــت «هــواوي» يف الوصــول‬ ‫إلــى املرتبــة الثالثــة عاملي ـاً خــالل الربــع األول‬ ‫مــن العــام ‪.2016‬‬

‫«هــواوي» ‪ 28.3‬مليــون جهــاز إلــى مختلــف‬ ‫أرجــاء العالــم محققــة بذلــك زيــادة ســنوية‬ ‫مقدارهــا ‪ 64‬باملائــة‪ .‬أمــا شــحناتها مــن‬ ‫الهواتــف الذكيــة إلــى منطقــة الشــرق األوســط‬ ‫وأفريقيــا يف العــام ‪ ،2015‬فقــد وصلــت إلــى‬ ‫‪ 155‬مليــون جهــاز بعــد أن شــهدت زيــادة‬ ‫ســنوية بنســبة ‪ % 70‬خــالل الربــع األول‬ ‫وذلــك وفقـاً إلحصائيــات ســوق القطــاع الذكــي‬ ‫الصــادرة عــن شــركة اخلدمــات االستشــارية‬ ‫العامليــة ”‪ .IDC”3‬وقــد حلّــت «هــواوي» يف‬ ‫املرتبــة الثانيــة كأبــرز عالمــة جتاريــة للهواتــف‬ ‫الذكيــة يف منطقــة الشــرق األوســط وأفريقيــا‬ ‫إذ احتلــت ‪ % 8.9‬مــن حصــة الســوق وفقــاً‬ ‫حلجــم شــحناتها يف العــام ‪.2014‬‬ ‫مــن جانبهــا‪ ،‬حت ّدثــت الســيدة نبيلــة بوبــال‪،‬‬ ‫مديــرة األبحــاث بشــركة ‪ IDC‬لقســم البنــى‬ ‫التحتيــة واألنظمــة مبنطقــة الشــرق األوســط‬ ‫وإفريقيــا وتركيــا‪ ،‬قائلــ ًة‪« :‬ال يخفــى علــى‬ ‫أحــد هــذا النجــاح الكبيــر الــذي حققتــه‬ ‫شــركة «هــواوي» يف منطقــة الشــرق األوســط‬ ‫وأفريقيــا‪ .‬ويرجــع أحــد أهــم أســباب جنــاح‬ ‫هــذه الشــركة‪ ،‬بغــض النظــر عــن جــودة‬ ‫منتجاتهــا وهواتفهــا الذكيــة املبتكــرة‪ ،‬إلــى‬ ‫اهتمامهــا الكبيــر ببنــاء صــورة متميــزة‬ ‫لعالمتهــا التجاريــة يف املنطقــة»‪.‬‬ ‫وخــالل هــذا العــام‪ ،‬طرحــت شــركة «هــواوي»‬ ‫يف منطقــة الشــرق األوســط العديــد مــن أشــهر‬ ‫أجهزتهــا الذكيــة كان آخرهــا الهاتــف الذكــي‬ ‫‪ P9‬الــذي تعاونــت يف تصميمــه مــع شــركة‬

‫اليــكا بهــدف مواجهــة املنافســة الشرســة‬ ‫مــن شــركتي آبــل وسامســوجن‪ .‬وقــد ســاهم‬ ‫إطــالق العديــد مــن األجهــزة املتطــورة مثــل‬ ‫‪ ،P9‬وسلســلة ‪ Mate‬و ‪ Nexus6‬باإلضافــة‬ ‫إلــى األجهــزة البســيطة مــن عالمــة أونــور يف‬ ‫ترســيخ قــوة «هــواوي» علــى الصعيــد العاملــي‪.4‬‬ ‫وجــاء النظــام اإليكولوجــي الشــامل دائــم‬ ‫التوســع مبــا يضــم مــن شــراكات مــع أبــرز‬ ‫األســماء الالمعــة يف عالــم التجزئــة ليســاهم‬ ‫أيض ـاً يف توســيع رقعــة امتــداد الشــركة علــى‬ ‫نطــاق كبيــر‪.‬‬ ‫وأردفــت الســيدة بوبــال قائلــ ًة‪« :‬بعيــداً عــن‬ ‫اجلوانــب املتعلقــة بالتســويق واملســتهلك‪ ،‬إن‬ ‫التواجــد احمللــي واســع النطــاق علــى األرض يف‬ ‫كافــة األســواق املســتهدفة كان لــه األثــر األكبــر‬ ‫يف مــا حققتــه «هــواوي» مــن جنــاح»‪.‬‬ ‫ويُعــزى النجــاح العاملــي الــذي حققتــه عالمــة‬ ‫«هــواوي» التجاريــة أيض ـاً إلــى جــدول أعمــال‬ ‫قســم األبحــاث والتطويــر يف الشــركة‪ .‬فخــالل‬ ‫العــام املاضــي وحــده‪ ،‬خصصــت «هــواوي» مــا‬ ‫يقــارب ‪ % 14‬مــن إيراداتهــا الســنوية البالغــة‬ ‫‪ 46.5‬مليــار دوالر أمريكــي لالســتثمار يف‬ ‫قســم األبحــاث والتطويــر وأُدرِ جــت بذلــك‬ ‫ضمــن قائمــة تومســون رويتــرز «ألفضــل ‪100‬‬ ‫شــركة مبتكــرة يف العالــم» للعــام ‪.2014‬‬ ‫واليــوم‪ ..‬تديــر «هــواوي» أعمالهــا يف أكثــر مــن‬ ‫‪ 170‬دولــة يف العالــم وحتصــد ثلثــي إيراداتهــا‬ ‫مــن أســواقها خــارج الصــن‪.‬‬

‫كمــا ســجلت مبيعــات «هــواوي» العامليــة‬ ‫ارتفاعــاً ملحوظــاً وصــل إلــى ‪ % 69‬خــالل‬ ‫الربعــن األول والثانــي مــن العــام ‪ 2015‬حققــت‬ ‫‪ 9.09‬مليــار دوالر أمريكــي مقارنــ ًة ب ‪12.2‬‬ ‫مليــار دوالر عــن مجمــل عــام ‪.20141‬‬ ‫وخــالل الربــع األول مــن العــام ‪ ،2016‬شــحنت‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬

‫‪57‬‬


‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬

‫»ﻫﻮاوي« ﺗﻔﺘﺘﺢ ﻣﺮﻛﺰ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء ا‪i‬ﺣﺪث ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‬

‫إﻃﻼق اﻟﻤﺘﺠﺮ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﺗﺄﻛﻴﺪ ًا ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺰام‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺎﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق ا‪i‬وﺳﻂ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أعلنــت شــركة «هــواوي» رســمياً عــن افتتــاح‬ ‫مركــز لهــا متخصــص خلدمــة العمــالء‬ ‫أول‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫يف قطــر تعبيــرا عــن التزامهــا بزيــادة حجــم‬ ‫اســتثماراتها يف منطقــة الشــرق األوســط‪.‬‬ ‫يأتــي مركــز خدمــة العمــالء اجلديــد يف‬ ‫منطقــة جوندولينيــا مــن مركــز تســوق‬ ‫فيالجيــو‪ ،‬ليضيــف صفحــة جديــدة إلــى خطــة‬ ‫توســع الشــركة املســتمرة يف منطقــة الشــرق‬ ‫ّ‬ ‫األوســط‪ .‬ومــن املنتظــر أن يســهم هــذا املركــز‬ ‫يف تلبيــة طلبــات العمــالء املســتخدمن ألجهــزة‬ ‫«هــواوي» حصــراً مــن خــالل توفيــر خدمــات‬ ‫فوريــة تتضمــن خدمــة التوصيــل املنزلــي عبــر‬ ‫كافــة أنحــاء قطــر وهــي خدمــات لــم تكــن‬ ‫متوفــرة ســابقاً يف هــذا الســوق‪.‬‬ ‫ويف معــرض تعليقــه علــى افتتــاح هــذا املركــز‬ ‫اجلديــد‪ ،‬صــ ّرح الســيد روك زوجن‪ ،‬رئيــس‬ ‫شــركة «هــواوي» قطــر‪ ،‬قائ ـ ً‬ ‫ال‪« :‬نعيــش اليــوم‬ ‫يف حقبــة متغيــرة باســتمرار تســيطر عليهــا‬ ‫التطــورات التقنيــة وحتــدث نقلــة نوعيــة يف‬ ‫طريقــة العمــل والتواصــل والتعليــم والترفيــه‬

‫‪56‬‬

‫والعيــش أيضــاً‪ .‬يــزداد يومــاً بعــد يــوم‬ ‫عــدد األفــراد الــذي يؤمنــون بــأن شــبكات‬ ‫االتصــاالت ليســت وســيلة رفاهيــة بــل ضــرورة‬ ‫مــن ضــرورات احليــاة اليوميــة»‪ .‬وأردف‬ ‫قائ ـ ً‬ ‫ال‪« :‬لطاملــا جتســدت اســتراتيجية شــركتنا‬ ‫منــذ البدايــة يف تقــدمي القيمــة املناســبة إلــى‬ ‫املســتخدمن النهائيــن‪ .‬وهــذا مــا تســعى‬ ‫«هــواوي» إلــى االلتــزام بــه مــن خــالل تقــدمي‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬

‫أفضــل خدمــات مــا بعــد البيــع وافتتــاح مركــز‬ ‫خدمــة متكامــل لتلبيــة طلبــات عمالئنــا جميعـاً‬ ‫وإتاحــة الفرصــة أمامهــم للحصــول علــى‬ ‫منتجــات عاليــة اجلــودة»‪.‬‬ ‫وبإطــالق مركــز خدمــة العمــالء األحــدث يف‬ ‫قطــر‪ ،‬يكــون عــدد مراكــز اخلدمــة التابعــة‬ ‫لشــركة «هــواوي» قــد وصــل إلــى ‪ 400‬مركــزاً‬


‫والكونســول الوســطي مــع خطــوط انســيابية‪ ،‬ولوحــة كونســول كبيــرة‬ ‫بقطعــة واحــدة متتــد بأناقــة مذهلــة حتــت شاشــة العــرض شــبه املدمجــة‬ ‫مــن وســط فتحــات التهويــة إلــى مســاند األذرع‪ .‬وتُعطــي هــذه اخلطــوط‬ ‫الواضحــة شــعوراً بالرحابــة‪ ،‬يف حــن تع ّبــر احلداثــة يف أنقــى صورهــا‪.‬‬ ‫ويعكــس خــط التصميــم الداخلــي ‪ AMG‬املتوفــر اختياري ـاً ذلــك االلتــزام‬ ‫الواضــح بأعلــى مســتويات الديناميكيــة واألناقــة الرياضيــة‪ .‬وتتضمــن‬ ‫هــذه الباقــة علــى ســبيل املثــال‪ :‬مقاعــد رياضيــة مــع تنجيــد بجلــد‬ ‫«أرتيكــو» االصطناعــي‪ /‬أليــاف «ديناميــكا» الدقيقــة مــع خيــار للمقاعــد‬ ‫الرياضيــة مــع تنجيــد بجلــد ثنائــي اللــون‪.‬‬ ‫تأتــي ســيارة ‪ GLC‬كوبيــه اجلديــدة ضمــن جتهيزاتهــا األساســية مــع‬ ‫نظــام تعليــق رياضــي يشــتمل علــى نظــام ‪ DYNAMIC SELECT‬مــع‬ ‫خمــس وضعيــات لنقــل احلركــة هــي‪« :‬إيكــو»‪ ،‬و «كمفــورت»‪ ،‬و «ســبورت»‪،‬‬ ‫و «ســبورت‪ ،»+‬و «إنديفجــوال»‪ .‬ويتوفــر اختياريـاً نظــام التعليــق الرياضــي‬ ‫‪ DYNAMIC BODY CONTROL‬مــع زنبــركات فوالذيــة وآليــة تخميــد‬ ‫قابلــة للضبــط‪ .‬ومــع هــذا اخليــار أيضــاً‪ ،‬يســمح نظــام ‪DYNAMIC‬‬ ‫‪ SELECT‬للســائق بالتأقلــم مــع الشــخصية الفرديــة للســيارة‪.‬‬

‫كوبيــه أيضـاً عنــد إطالقهــا كطــراز ‪ .EDITION 1‬ومــن خــالل اجلمــع بــن‬ ‫سلســلة مــن التجهيــزات احلصريــة‪ ،‬مثــل خــط التصميــم اخلارجــي مــن‬ ‫‪ ،AMG‬وعجــالت معدنيــة خفيفــة مــن ‪ AMG‬بقيــاس ‪ 50.8‬ســنتيمتر «‪20‬‬ ‫إنــش» بإطــارات مختلطــة‪ ،‬وملســات جذابــة مــن طــالء «ديزاينــو»‪ ،‬وتنجيــد‬ ‫بجلــد ثنائــي اللــون‪ ،‬يح ـ ّول هــذا الطــراز اخلــاص ســيارة الكوبيــه بالدفــع‬ ‫الرباعــي إلــى ســيارة خاصــة جــداً جتتــذب األبصــار‪.‬‬ ‫وبالرغــم مــن اجلاذبيــة الرياضيــة واجلماليــة‪ ،‬فــإن ســيارة ‪ GLC‬كوبيــه‬ ‫احليويــة تبهــر اجلميــع مبجموعــة مــن املزايــا العمليــة للغايــة‪ .‬فمــع ســعة‬ ‫تتــراوح مــا بــن ‪ 491‬و ‪ 1205‬لتــر‪ ،‬يتصــدر صنــدوق األمتعــة الطليعــة يف‬ ‫هــذه الفئــة مــن الســوق‪ .‬كمــا أن توافــر املســاحة يف املقصورتــن األماميــة‬ ‫واخللفيــة‪ ،‬يضــع ســيارة ‪ GLC‬كوبيــه مبســتوى ســيارة ‪ GLC‬متعــددة‬ ‫املواهــب‪ ،‬وذلــك مــن حيــث الراحــة‪ ،‬ال ســيما وأن علــو نطــاق الدخــول‪،‬‬ ‫واحليــز املتــاح للكتفــن واملرفقــن واألقــدام جميعهــا متطابقــة يف كلتــا‬ ‫الســيارتن‪.‬‬

‫سيارة ‪ GLC‬كوبيه‪ ..‬متوفرة أيض ًا كإصدار ‪EDITION‬‬

‫‪ 1‬احلصري اخلاص‬ ‫كمــا هــي العــادة مــع طــرز مرســيدس األخــرى‪ ،‬ســتتوفر ســيارة‬

‫‪GLC‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬

‫‪59‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫اﻟﻈﻬﻮر ا‪i‬ول ﻋﺎﻟﻤﻴ ًﺎ ﻟﺴﻴﺎرة‬

‫ﻣﺮﺳﻴﺪس ﺑﻨﺰ ‪ GLC‬ﻛﻮﺑﻴﻪ‬

‫كان األســلوب الديناميكــي املثيــر ملفهــوم ســيارة الكوبيــه ‪ GLC‬محــط‬ ‫اهتمــام واســع أثنــاء ظهورهــا األول علــى مســتوى العالــم يف ‪ 2015‬مبدينــة‬ ‫وحــدت بــن العناصــر النموذجيــة األنيقــة لســيارات‬ ‫شــنغهاي‪ .‬لقــد ّ‬ ‫الكوبيــه وبــن لغــة التصميــم التــي تتمتــع بهــا ســيارات الدفــع الرباعــي‬ ‫‪ SUV‬حاليــاً‪ .‬وبعــد ســنة واحــدة فقــط‪ ،‬أصبــح هــذا الوعــد الطمــوح‬ ‫واقعـاً ملموسـاً؛ إذ تصـ ّور ســيارة ‪ GLC‬كوبيــه اجلديــدة شــخصية ســيارة‬ ‫األحــالم أو ســيارة املعــارض‪ ،‬وذلــك مــع بنيتهــا األساســية املميــزة‪ ،‬واحليــز‬ ‫الزجاجــي املمتــد‪ ،‬ودون تغييــر تقريبـاً ضمــن سلســلة اإلنتــاج‪ .‬ويف الوقــت‬ ‫نفســه‪ ،‬فــإن الســيارة الرياضيــة بــن ســيارات الدفــع الرباعــي متوســطة‬ ‫احلجــم مــن مرســيدس‪-‬بنز تُبهــر اجلميــع حقــاً مــن خــالل أنظمــة‬ ‫الســالمة واملســاعدة احلديثــة التــي تشــتهر بهــا العالمــة التجاريــة‪ ،‬فضـ ً‬ ‫ال‬ ‫عــن شــخصية ديناميكيــة رياضيــة علــى وجــه اخلصــوص‪ .‬ويأتــي نظــام‬ ‫التعليــق الرياضــي ضمــن التجهيــزات األساســية‪ ،‬وأيضــاً آليــة التوجيــه‬ ‫املباشــرة بنمــط رياضــي أكثــر‪ ،‬وخيــارات ‪ ،DYNAMIC SELECT‬ونظــام‬

‫‪58‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬

‫الدفــع الرباعــي الدائــم للقيــادة ‪ 4MATIC‬مــع ناقــل احلركــة األوتوماتيكــي‬ ‫‪ 9G-TRONIC‬بتســع ســرعات‪ ،‬لتوفــر جميعهــا وبسالســة راحــة مطلقــة‬ ‫للــركاب مــع رشــاقة رياضيــة دون شــك‪ .‬ويتوفــر اختياريـاً نوعــان مختلفــان‬ ‫مــن نظــام التعليــق مــع آليــة تخميــد مســتمرة قابلــة للضبــط‪ ،‬وهمــا‪ :‬نظــام‬ ‫‪ DYNAMIC BODY CONTROL‬اجلديــد مــع زنبــركات فوالذيــة‪ ،‬إلــى‬ ‫جانــب نظــام التعليــق الهوائــي املعــروف متعــدد احلجيــرات ‪AIR BODY‬‬ ‫‪ .CONTROL‬ويُضفــي كال اخلياريــن مزيــداً مــن التحســينات علــى‬ ‫ديناميكيــات القيــادة ومســتويات الراحــة‪.‬‬ ‫ُرحــب املقصــورة الداخليــة‬ ‫متاشــياً مــع فلســفة التصميــم اخلارجــي‪ ،‬ت ّ‬ ‫بالــركاب مــع نفحــة الكوبيــه النموذجيــة‪ ،‬وأجــواء محيطــة فاخــرة‪ .‬ومتــزج‬ ‫لغــة التصميــم بــن النقــاء احلســي واألناقــة الديناميكيــة‪ ،‬ويف الوقــت‬ ‫نفســه تختــزل اجلوهــر احلقيقــي للفخامــة العصريــة‪ .‬وتشــتمل العناصــر‬ ‫اجلماليــة املميــزة لســيارة ‪ GLC‬كوبيــه‪ :‬لوحــة العــدادات الرئيســية‬


‫الكبيــرة يف وســطها‪ ،‬كمــا مت تعديــل اجلــزء‬ ‫اخللفــي وبخاصــة التنانيــر حتــت املصــد‪،‬‬ ‫باالضافــة الــى املصــدات األوســع مــن الطــراز‬ ‫العــادي ونظــام الرؤيــا اخلــاص بكليــو ار اس‪.‬‬ ‫وعواكــس الهــواء يف األمــام واخللــف باالضافــة‬ ‫الــى ناشــر الهــواء اخللفــي‪.‬‬

‫تســتطيع رينــو كليــو ار اس تــرويف «التــي بقــوة‬ ‫‪ 220‬حصــان» التســارع مــن ‪ 0‬الــى ‪ 100‬كلــم‬ ‫بالســاعة يف خــالل ‪ 6.6‬ثوانــي كمــا تســتطيع‬ ‫الوصــول الــى ســرعة قصــوى تبلــغ ‪ 235‬كلــم‬ ‫بالســاعة‪ .‬ومــا يســاعد يف حتقيــق هــذا االداء‬ ‫نظــام التحكــم باالنطــالق ونظــام اختيــار منــط‬ ‫القيــادة بــن عــادي‪ ،‬رياضــي وســباقات‪.‬‬

‫كمــا مت اســتعمال تقنيــة الليــد «بخاصيــة‬ ‫ضــوء النهــار» يف املصابيــح التــي تعطــي ‪% 20‬‬ ‫فعاليــة أكثــر مــن الهالوجــن املســتعمل ســابقا‪.‬‬ ‫باالضافــة الــى املــواد اجلديــدة املســتعملة مثــل‬ ‫الكــروم والبالســتيك املقــوى‪.‬‬ ‫ميكانيكيــا‪ ،‬تتوفــر كليــو ار اس مــع خياريــن مــن‬ ‫محــركات البنزيــن كمــا ذكرنــا‪ ،‬االثنــن مكونــان‬ ‫مــن ‪ 4‬اســطوانات متتاليــة بســعة ‪ 1.6‬ليتــر مــع‬ ‫توربــو بقــوة ‪ 200‬حصــان لــألول و ‪ 220‬حصــان‬ ‫للثانــي «ار اس ترويف»‪ .‬علبــة التــروس مؤلفــة‬ ‫من ســت ســرعات أماميــة ‪ EDC‬مزدوجــة‬ ‫القابــض الفاصــل‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬

‫‪61‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫رﻳﻨﻮ ﻛﻠﻴﻮ ار اس ‪ 2017‬اﻟﻬﺎﺗﺸﺒﺎك اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ‬ ‫بالتزامــن مــع اطــالق الطــراز املعــدل واحملســن‬ ‫مــن رينــو كليــو‪ ،‬اصــدرت شــركة رينــو النســخة‬ ‫الرياضيــة مــن ســيارة الهاتشــباك الصغير‬ ‫هــذه‪« :‬رينــو كليــو ار اس»‪ ،‬بــكل فئاتهــا‪ :‬كليــو‬ ‫ار اس‪ ،‬كليــو ار اس تــرويف‪ ،‬وكليــو ار اس جــي‬ ‫تــي‪.‬‬ ‫توفــر كليــو ار اس اجلديــدة مجموعــة كاملــة‬ ‫مــن التكنولوجيــا الرياضــة التــي تعطــي متعــة‬ ‫القيــادة واالداء املميــز‪ ،‬ويســتطيع العميــل‬ ‫االختيــار مــن بــن ثالثــة أنــواع مــن هيــكل‬ ‫الســيارة واثنــن مــن احملــركات‪ .‬كمــا تتوفــر‬ ‫العجــالت بقياســن‪ 17 :‬و ‪ 18‬بوصــة‪.‬‬ ‫مــن اخلــارج‪ ،‬مت تعديــل املقدمــة وخصوصــا‬ ‫املصابيــح وشــبكة التهوئــة للتناســب مــع‬ ‫طــرازات رينــو اجلديــدة خصوصــا مــع شــكل‬ ‫شــبكة التهوئــة املنخفضــة وعالمــة رينــو‬

‫‪60‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬


‫«نيســمو»‪ .‬فســتكون املنصــة موجــودة يف صالــة عــرض «الشــركة العربيــة‬ ‫للســيارات» يف منطقــة ديــرة بدبــي‪ ،‬علــى أن يتــم جتهيــز املنصــة أيضـاً يف‬ ‫صالــة عــرض «املســعود للســيارات» يف منطقــة اخلالديــة بأبوظبــي‪ .‬كمــا‬ ‫ســتتوافر منصــات أخــرى لــدى صالــة عــرض شــركة «صالــح احلمــد املانــع‬ ‫للســيارات» يف شــارع ســلوى «قطــر»؛ وصالــة عــرض الســيارات التابعــة‬ ‫لشــركة «ســهيل بهــوان للســيارات» مبنطقــة القــرم يف العاصمــة العمانيــة‬ ‫مســقط‪.‬‬ ‫وســيضاف إلــى هــذه القائمــة أيضـاً ‪ 3‬وكالء يف اململكــة العربيــة الســعودية‬ ‫مبــا يف ذلــك صالــة عــرض «بترومــن» يف مركز «أوتــو مول» مبدينــة‬ ‫جــدة‪ ،‬باإلضافــة إلــى إطــالق منصتــي عــرض تديرهمــا شــركة «العيســى‬ ‫للســيارات» يف ج ـ ّدة «املدينــة ‪ »2‬والريــاض «املخــرج ‪.»4‬‬

‫ومت تصميــم منصــات العــرض بشــكل الفــت يجســد متيــز عالمة «نيســمو»؛‬ ‫إذ ترتفــع عــن مســتوى األرض وتتأ ّلــق بلمســات أنيقــة باللونــن األبيــض‬ ‫واألحمــر؛ وهــي تشــتمل كذلــك علــى مســاحات مخصصــة لتقــدمي بعــض‬ ‫املنتجــات قــرب الســيارات املعروضــة‪ .‬وتتيــح هــذه املنصــات للعمــالء‬ ‫التعــرف عــن كثــب علــى الســيارات والتواصــل مــع مستشــاري مبيعــات‬ ‫«نيســمو»‪.‬‬ ‫وجنحــت عالمــة «نيســمو» ببنــاء ســمعة مرموقــة يف قطــاع الســيارات‬ ‫الرياضيــة العامليــة؛ وهــي بالنســبة للماليــن مــن عشــاق الســيارات تعكــس‬ ‫إرث «نيســان» املميــز علــى الطرقــات‪ .‬وكانــت ســيارة «باتــرول نيســمو»‬ ‫أولــى مركبــات هــذه العالمــة ومت بيعهــا يف املنطقــة خــالل شــهر مــارس‬ ‫‪.2016‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬

‫‪63‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ اﻟﺸﺮق ا‪i‬وﺳﻂ ﻧﺤﻮ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴّﺔ‬

‫»ﻧﻴﺴﺎن« ﺗﻄﻠﻖ أول ﻣﻨﺼﺔ ﻋﺮض ﻣﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﻟﺴﻴﺎرات »ﻧﻴﺴﻤﻮ« ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫دﺑﻲ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أعلنــت شــركة نيســان اليــوم عــن إطــالق أول منصــة عــرض مخصصــة‬ ‫لســيارات «نيســمو» يف الشــرق األوســط‪ .‬حيــث تعتــزم الشــركة إطــالق‬ ‫هــذه املنصــات لــدى جميــع وكالء مبيعاتهــا يف أنحــاء العالــم الحقــاً‪.‬‬ ‫وستســتخدم هــذه املنصــات‪ ،‬التــي مت تطويرهــا كلي ـاً يف منطقــة الشــرق‬ ‫األوســط‪ ،‬لعــرض تشــكيلة ســيارات نيســان «نيســمو» عاليــة األداء‬ ‫ومنتجاتهــا املختلفــة بشــكل فريــد داخــل صــاالت عــرض وكالء نيســان‬ ‫يف املنطقــة‪.‬‬ ‫ويأتــي افتتــاح منصــة العــرض األولــى يف املنطقــة بعــد إطــالق ســيارات‬ ‫«نيســمو» علــى املســتوى اإلقليمــي يف أكتوبــر ‪ .2015‬وقــد اختــارت‬ ‫«نيســان» منطقــة الشــرق األوســط إلطــالق هــذه املنصــة األولــى عامليــاً‬ ‫بحيــث ســتقوم بتجهيــز ‪ 7‬منصــات عــرض لــدى وكالئهــا يف املنطقــة‪.‬‬ ‫وبهــذه املناســبة‪ ،‬قــال ســمير شــرفان‪ ،‬املديــر التنفيــذي لشــركة «نيســان‬

‫‪62‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬

‫الشــرق األوســط»‪« :‬تشــكل منطقــة الشــرق األوســط ســوق واعــد لنمــو‬ ‫مبيعــات «نيســان» علــى مســتوى العالــم؛ ويواصــل فريــق عملنــا اإلقليمــي‬ ‫جهــود االبتــكار وتقــدمي جتــارب ملهمــة للعمــالء مبــا يرســي معاييــر جديــدة‬ ‫لســيارات «نيســان» حــول العالــم»‪.‬‬ ‫وأضــاف شــرفان‪« :‬تشــكل منصــة ســيارات «نيســمو» دلي ـ ً‬ ‫ال ســاطعاً علــى‬ ‫إبداعنــا يف املنطقــة وقدرتنــا علــى توفيــر جتــارب فريــدة للعمــالء مبــا‬ ‫يتخطــى التوقعــات العامليــة‪ .‬أمــا «نيســمو باتــرول» اجلديــد يجســد تزاوجـاً‬ ‫فريــداً بــن األداء املتميــز والفخامــة العاليــة‪ .‬وقــد مت تصميــم منصــة‬ ‫العــرض اجلديــدة لتعكــس تلــك املعاييــر منــذ اللحظــة األولــى لدخــول‬ ‫العمــالء»‪.‬‬ ‫وســيتم جتهيــز ‪ 7‬مــن صــاالت وكالء مبيعــات «نيســان» يف دول مجلــس‬ ‫التعــاون اخلليجــي مبنصــات عــرض مخصصــة الستكشــاف مزايا ســيارات‬



‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﻫﻴﻨﻴﺴﻲ ﺗﻘﺪم دودج ﻓﺎﻳﺒﺮ ﻓﻴﻨﻮم ‪ 800‬اﻟﺼﺎروﺧﻴﺔ‬ ‫قدمت شركة هينيسي املشهورة بتعديالتها املتطرفة‬ ‫جدا نسخة صاروخية معدلة من سيارة دودج فايبر حتت‬ ‫اسم «دودج فايبر فينوم ‪ ،»800‬ومن أهم االضافات كان‬ ‫السوبرتشارجر الضخم الذي مت اضافته على محرك‬ ‫السيارة وذلك للمرة االولى يف تاريخ الفايبر‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى السوبرتشارجر ‪ ،‬تتضمن حزمة هينيسي‬ ‫اخلاصة بـ «دودج فايبر فينوم ‪ »800‬تعدبل نظام حقن‬ ‫الوقود‪ ،‬ونظام التبريد‪ ،‬ونظام العادم العالي الدفق‪.‬‬ ‫باالضافة الى وحدة عمل احملرك املخصص للسيطرة‬ ‫على كل عمليات احملرك‪.‬‬ ‫م ّكنت هذه التعديالت محرك هذه السيارة املكون من ‪10‬‬ ‫اسطوانات بشكل ‪ V‬وبسعة ‪ 8.4‬ليتر ان يرتفع بقوته‬ ‫من ‪ 645‬حصان الى ‪ 808‬حصان ليصبح التسارع من‬ ‫‪ 0‬إلى ‪ 100‬كلم بالساعة يتم يف غضون ‪ 3‬ثواني كما‬ ‫وتستطيع «دودج فايبر فينوم ‪ »800‬قطع مسافة ربع ميل‬ ‫ثوان عند سرعة ‪ 230‬كلم بالساعة ولم حتدد‬ ‫بـ ‪ٍ 10.5‬‬ ‫الشركة السرعة القصوى لهذه السيارة‪.‬‬

‫‪64‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 104‬‬




27

Business Class Magazine issue No. 88


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.