Business Class Magazine Issue No. 106

Page 1

‫اﻟﺼﻴﻒ ﻋﻨﻮان اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‪ ..‬واﻟﻘﻄﺮﻳﻮن ﻳﻔﻀﻠﻮﻧﻬﺎ ﺑﺤﺮﻳﺔ‬

‫ﻣﺠﻠــﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳــﺔ أﺳــﺒﻮﻋﻴﺔ ﺗﺼﺪر ﻛﻞ أﺣﺪ‬ ‫‪sunday 31-07-2016 - issue No.106‬‬

‫‪ 65‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﺣﺠﻢ اﻟﻘﻄﺎع ﺧﻠﻴﺠﻴ ًﺎ‬

‫ﻣﻌﺪات اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺗﺬﺑﺬب ا‪-‬ﺳﻌﺎر‬

‫ﻓﻨﺎدق اﻟﺪوﺣﺔ‬

‫اﻟﻴﺎﺑﺎن واﻟﻐﺎز اﻟﻤﺴﺎل‬

‫ﺗﺰﻳﻞ آﺛﺎر اﻟﻤﻜﻴﺎج‬ ‫وﺗﻌﻠﻦ اﻟﻮﻗﺎﺋﻊ!!‬

‫ﺣﻜﺎﻳﺘﺎن ﻓﻲ ﻣﺠﻠّﺪ واﺣﺪ‬

‫اﻟﺒﻨﻮك ا‪S‬ﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﺗﺘﺼﺪر واﺟﻬﺔ ا‪-‬رﺑﺎح واﻟﻨﻤﻮ‬

‫ﻗﻄﺮ‬

‫ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد ا‪S‬ﺳﻼﻣﻲ‬


‫اﻟﻌﻘﺎرات ﺗﻌﻮد ﻣﻦ رﺣﻠﺔ اﻟﻐﻼء وﺗﺴﺘﻘﺮ ﻓﻲ ﺣﺪودﻫﺎ اﻻﻋﺘﻴﺎدﻳﺔ‬

‫ﻣﺠﻠــﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳــﺔ أﺳــﺒﻮﻋﻴﺔ ﺗﺼﺪر ﻛﻞ أﺣﺪ‬

‫اﻟﺘﻘﻄﻴﺮ‬

‫ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻮك ﺿﻤﻦ داﺋﺮة‬

‫اﻟﺘﺴﺎؤﻻت‬

‫‪sunday 24-07-2016 - issue No.105‬‬

‫أوﺑﻚ‬

‫ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ زﻣﺎم اﻟﻤﺒﺎدرة‬ ‫وﺗﻨﺸﺮ ﻣﻨﺼﺎت إﺿﺎﻓﻴﺔ‬

‫ﺧﺮﻳﻄﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‬

‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ اﻟﺤﺪود واﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺗﺤﺪد اﻟﻌﻮاﺻﻢ‬

‫ﺗﺄﻣﻴﻦ اﻟﺴﻔﺮ‬ ‫إﺟﺮاء واﺣﺪ‬ ‫وﻓﻮاﺋﺪ ﻣﺰدوﺟﺔ‬

‫ﺷﺮﻛﺔ ﺟﻴﺖ ﻣﻴﺪﻳﺎ ﻟﻠﻄﺒﺎﻋﺔ واﻟﻨﺸﺮ‬

‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا‪9‬دارة‬

‫اﻃﻠﺐ ﻣﺠﻠﺔ ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ﻣﻊ ﻗﻬﻮﺗﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻔﻨﺎدق اﻟﻔﺎﺧﺮة‬

‫اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ آل ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا‪9‬دارة رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫ﻣﻮﻓﻖ أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ واﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‬

‫ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫رﺷﺎ أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫رﻳﻤﺎ ﺣﺪاد‬

‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‬

‫ﻣﻮﺳﻰ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫ﻣﻴﺎدة أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬

‫روان أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﻌﻨﻮان‪ :‬اﻟﺴﺪ‪ -‬ﺷﺎرع ﺳﺤﻴﻢ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ‪ -‬ﺑﺮج‬

‫ﺳﺤﻴﻢ‪ -‬اﻟﻄﺎﺑﻖ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ -‬ﻣﻜﺘﺐ ‪301‬‬

‫‪+974 44 8642 35 / 44 5139 11‬‬ ‫‪+974 44 8601 54‬‬ ‫‪info@businessclass.today‬‬ ‫‪www.businessclass.today‬‬ ‫‪4413 Qatar - Doha‬‬

‫اﻟﻄﺒﺎﻋﺔ‪ :‬ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪ :‬دار اﻟﺸﺮق‪/‬ﺗﻮﺻﻴﻞ‬ ‫اﻻﺷﺘﺮاك اﻟﺴﻨﻮي ‪ 1000‬رﻳﺎل ﻗﻄﺮي‬ ‫‪20‬‬

‫‪20‬‬

‫‪20‬‬

‫‪1.5‬‬

‫‪10000‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪/in/businessclassqatar‬‬

‫‪BusinessClassQatar‬‬

‫‪business_class_magazine‬‬

‫‪@BClassqatar‬‬



‫‪CONTENT‬‬ ‫‪CONTENT‬‬

‫ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ‬ ‫اﻟﺼﻴﻒ ﻋﻨﻮان اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬ ‫واﻟﻘﻄﺮﻳﻮن ﻳﻔﻀﻠﻮﻧﻬﺎ‬

‫‪42‬‬

‫ﺑﺤﺮﻳﺔ‬

‫‪2‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬

‫ﻗﻄﺎع ﺧﺪﻣﺎت وﻣﻌﺪات‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬

‫‪24‬‬

‫ﺗﺬﺑﺬب ا‪j‬ﺳﻌﺎر‬

‫ﺟﻬﺎز ﻗﻄﺮ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫إدارة ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ أﻛﻮر اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫رﺳﻤﻴ ًﺎ‬

‫‪04‬‬

‫اﻟﺒﻨﻮك ا‪h‬ﺳﻼﻣﻴﺔ ﺗﺘﺼﺪر واﺟﻬﺔ‬ ‫ا‪j‬رﺑﺎح واﻟﻨﻤﻮ‬

‫‪08‬‬


‫‪sunday 31-07-2016 - issue No.106‬‬

‫‪THIS ISSUE‬‬

‫‪14‬‬

‫‪30‬‬ ‫‪64‬‬ ‫ﻗﻄﺮ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد‬ ‫ا‪h‬ﺳﻼﻣﻲ‬

‫‪14‬‬

‫اﻟﻴﺎﺑﺎن واﻟﻐﺎز اﻟﻤﺴﺎل ﺣﻜﺎﻳﺘﺎن ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﻠّﺪ واﺣﺪ‬

‫‪20‬‬

‫ﻓﻨﺎدق اﻟﺪوﺣﺔ ﺗﺰﻳﻞ آﺛﺎر اﻟﻤﻜﻴﺎج‬ ‫وﺗﻌﻠﻦ اﻟﻮﻗﺎﺋﻊ!!‬

‫‪38‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﺗﻤﻮﻳﻞ أﻛﺒﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﺳﺘﺤﻮاذ ‪j‬ﺑﺮز اﻟﻌﻼﻣﺎت اﻟﻔﻨﺪﻗﻴﺔ‬

‫ﺟﻬﺎز ﻗﻄﺮ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫أﻛﻮر اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ رﺳﻤﻴ ًﺎ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫وافــق االجتمــاع العــام ملجموعــة أكــور علــى دخــول كل مــن جهــاز قطــر‬ ‫لالســتثمار ومســتثمرين ســعوديني يف رأس مــال املجموعــة الفاخــرة‬ ‫(فيرمونــت ورافلــز‪ ،‬ســويس أوتيــل) وبالتالــي احلصــول علــى مقاعــد‬ ‫يف مجلــس اإلدارة‪.‬‬ ‫وكانــت مجموعــة أكــور فتحــت رأســمالها بنســبة ‪ % 10.5‬جلهــاز قطــر‬ ‫لالســتثمار‪ ،‬ونحــو ‪ % 5.8‬لشــركة اململكــة القابضــة التابعــة لألميــر‬ ‫الوليــد بــن طــالل‪ ،‬بالتالــي أصبــح لهــم ثالثــة ممثلــني يف مجلــس إدارة‬ ‫مجموعــة أكــور‪ .‬و يأتــي فتــح رأس مــال املجموعــة يف إطــار متويــل أكبــر‬ ‫عمليــة اســتحواذ ملجموعــة أكــور واملتمثلــة يف شــراء املجموعــة الفاخــرة‬ ‫‪.FRHI‬‬

‫‪4‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬

‫ويســهم االســتحواذ علــى واحــدة مــن أبــرز العالمــات الفندقيــة الثــالث‬ ‫علــى مســتوى العالــم بتعزيــز عالمــة أكــور يف مجــال الضيافــة الفاخــرة‬ ‫وحتقيــق مزيــج أكثــر توازنـاً بــني جميــع الفئــات الفندقيــة التابعــة لهــا‪.‬‬ ‫كمــا يســهم ضــم فنــادق رافلــز وفيرمونــت وسويســوتيل بتوســيع شــبكة‬ ‫أكــور للفنــادق علــى الصعيــد الدولــي وميكنهــا مــن تلبيــة تطلعــات‬ ‫عمالئهــا والطلــب املتنامــي ضمــن هــذه الفئــة‪.‬‬ ‫ومــع مــا يقــرب مــن ‪ 500‬فنــدق يف فئــة العالمتــني الراقيــة والفاخــرة‪،‬‬ ‫أصبحــت أكــور للفنــادق إحــدى أبــرز الشــركات العامليــة يف هــذا القطــاع‪،‬‬ ‫وســتكون قــادرة علــى تقــدمي عقــود إدارة أكثــر ربحيــة وتتمتــع بإمكانــات‬ ‫أفضــل للنمــو يف العديــد مــن األســواق‪.‬‬


‫ومــن شــأن إضافــة الكــوادر العاملــة يف مجموعــة فيرمونــت ورافلــز‬ ‫اإلســهام يف تعزيــز خبــرات أكــور للفنــادق يف قطــاع الفنــادق الفاخــرة‪،‬‬ ‫وتلبيــة الطموحــات اجلديــدة للمجموعــة الراميــة للتوســع يف األســواق‬ ‫املســتهدفة‪.‬‬ ‫وتهــدف أكــور للفنــادق لرفــع إيراداتها بعد االســتفادة من تقليل التكاليف‬ ‫إلــى نحــو ‪ 65‬مليــون يــورو‪ ،‬مســتفيدة مــن شــبكة عالماتهــا الفندقيــة‬

‫ضمــن مختلــف الفئــات‪ ،‬وحتقيــق أقصــى قــدر مــن أربــاح الفنــادق‪ ،‬مــع‬ ‫زيــادة كفــاءة قنــوات التوزيــع واملبيعــات واالســتفادة مــن تكاليــف الدعــم‪.‬‬ ‫كمــا تعكــف املجموعــة علــى إدخــال حتســينات كبيــرة علــى بيانــات‬ ‫العمــالء بعــد دمــج قاعــدة عمــالء تضــم ‪ 3‬ماليــني عميــل يحملــون‬ ‫بطاقــات الــوالء‪ % 75 ،‬منهــم يف أمريــكا الشــمالية‪ .‬وتقــوم الصفقــة‬ ‫بإضافــة قيمــة علــى ربحيــة الســهم‪ ،‬بــدءاً مــن العــام الثانــي‪ ،‬ومــن املنتظر‬ ‫أن حتقــق أثرهــا الكامــل يف تقليــل التكاليــف اعتبــاراً مــن العــام الثالــث‪.‬‬

‫أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﻗﻄﺮ ﻟﻠﻤﺎل وا‪j‬ﻋﻤﺎل‬ ‫ﺗﺤﺼﺪ ﺟﺎﺋﺰة »آرك أوف ﻳﻮروب« اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أضافــت أكادمييــة قطــر للمــال واألعمــال‬ ‫إلــى رصيدهــا احلافــل باجلوائــز وشــهادات‬ ‫التقديــر‪ ،‬جائــزة مميــزة أخــرى باســتالمها‬ ‫جائــزة «آرك أوف يــوروب» العامليــة ‪ 2016‬عــن‬ ‫«الفئــة الذهبيــة»‪ ،‬وذلــك خــالل حفــل يف قاعــة‬ ‫املؤمتــرات مدينــة فرانكفــورت األملانيــة‪.‬‬ ‫وحتظــى هــذه اجلائــزة بتقديــر كبيــر مــن قبــل‬ ‫«اجتاهــات مبــادرة األعمــال» (بــي آي دي)‪،‬‬ ‫وهــي شــهادة علــى التــزام أكادمييــة قطــر‬ ‫للمــال واألعمــال باجلــودة‪ ،‬القيــادة‪ ،‬توظيــف‬ ‫التقنيــات التكنولوجيــة احلديثــة واالبتــكار‬ ‫لتحقيــق التميــز‪.‬‬ ‫ويف هــذه املناســبة‪ ،‬قــال الدكتــور عبــد العزيــز‬ ‫احلــر‪ ،‬الرئيــس التنفيــذي ألكادمييــة قطــر‬ ‫للمــال واألعمــال‪« :‬إنــه ملــن دواعــي فخرنــا أن‬ ‫يتــم االعتــراف بنــا مــن قبــل اجتاهــات مبــادرة‬ ‫األعمــال‪ ،‬املؤسســة الرائــدة يف مجــال التعليــم‬ ‫املهنــي‪ .‬إن احلصــول علــى جائــزة «آرك أوف‬ ‫يــوروب» العامليــة‪ ،‬يجعــل أكادمييــة قطــر للمــال‬ ‫واألعمــال تضــع «إدارة اجلــودة الشــاملة» يف‬ ‫صلــب اهتمامهــا‪ ،‬وذلــك لدورهــا احملــوري يف‬ ‫التنميــة املســتدامة واحملافظــة علــى موقــع‬ ‫األكادمييــة القيــادي يف دولــة قطــر واملنطقــة‪،‬‬ ‫بصفتهــا أكادمييــة التدريــب املهنــي الرائــدة»‪.‬‬

‫مــن جانبــه‪ ،‬قــال الدكتــور محمــد العمــادي‪،‬‬ ‫رئيــس دائــرة املبيعــات والتســويق يف أكادمييــة‬ ‫قطــر للمــال واألعمــال‪« :‬إن حصولنــا علــى‬ ‫هــذه اجلائــزة املرموقــة يؤكــد مكانــة أكادمييــة‬ ‫قطــر للمــال واألعمــال الرفيعــة وتص ّدرهــا‬ ‫املؤسســات التدريبيــة املهنيــة والتجاريــة‪ .‬باتــت‬ ‫األكادمييــة مبثابرتهــا والتزامهــا‪ ،‬منوذجــاً‬ ‫يُحتــذى بــه لالرتقــاء مبعاييــر اجلــودة‪ .‬عندمــا‬ ‫تقــوم الشــركات بتدريــب موظفيهــا يف أكادميية‬ ‫قطــر للمــال واألعمــال‪ ،‬فإنهــا بذلــك حتــرص‬ ‫علــى تطويــر مهاراتهــم مــن خــالل صــرح‬

‫معتــرف بــه دوليــاً ملــا تتمتــع بــه مــن معاييــر‬ ‫اجلــودة العاليــة‪ ،‬القيــادة وتوظيــف التقنيــات‬ ‫التكنولوجيــة احلديثــة واالبتــكار»‪.‬‬ ‫وبحســب الرئيــس التنفيــذي لـ«اجتاهــات‬ ‫مبــادرة األعمــال»‪ ،‬الســيد جــوس بريتــو‪« ،‬فــإن‬ ‫الشــركات التــي ُمنحــت اجلوائــز تُعتبــر مــن‬ ‫رمــوز االلتــزام بالقيــادة‪ ،‬التقنيــات احلديثــة‬ ‫واالبتــكار‪ ،‬وهــذا مــا يجعلهــا يف مصــايف‬ ‫النمــاذج التــي يحتــذي بهــا اآلخــرون يف‬ ‫قطاعــات أعمالهــم»‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬

‫‪5‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﻫﻴﻮﻧﺪاي ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻣﺨﺘﺒﺮ »ﻣﺸﺮوع أﻳﻮﻧﻴﻚ« ﻟﺪﻓﻊ‬ ‫ﻋﺠﻠﺔ اﻻﺑﺘﻜﺎر اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻲ‬ ‫دﺑﻲ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫كشــفت شــركة هيونــداي موتــور النقــاب عــن‬ ‫البنيــة الهيكليــة ونقــاط التركيــز واألفــكار‬ ‫األولــى ملختبــر مشــروعها حديــث التأســيس يف‬ ‫كوريــا‪ ،‬واملس ـ ّمى «مشــروع أيونيــك»‪ ،‬وذلــك يف‬ ‫إطــار مســاعيها الراميــة إلــى استكشــاف حلــول‬ ‫التنقــل املســتقبلية عبــر االبتــكار واألبحــاث‬ ‫واملشــاريع األكادمييــة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ومــن املقــ ّرر أن يعمــل املختبــر‪ ،‬الــذي يشــكل‬ ‫جــزءاً مــن برنامــج مشــروع أيونيــك طويــل‬ ‫األجــل لألبحــاث والتطويــر الــذي أعلنــت‬ ‫هيونــداي عنــه يف مــارس املاضــي‪ ،‬علــى‬ ‫اقتــراح أفــكار لتقنيــات ومفاهيــم مبتكــرة يف‬ ‫مجــال التنقــل املســتقبلي‪ .‬وســوف يكــون هــذا‬ ‫املختبــر مبثابــة مؤسســة لالبتــكار املفتــوح تتيــح‬ ‫التعــاون يف هــذا املجــال بــني هيونــداي وهيئــات‬ ‫أكادمييــة وجامعــات‪.‬‬ ‫وبهــذه املناســبة‪ ،‬أعــرب ُونهونــغ تشــو‪ ،‬النائــب‬ ‫التنفيــذي للرئيــس يف هيونــداي موتــور‪ ،‬عــن‬

‫‪6‬‬

‫ســروره باإلعــالن عــن افتتــاح مختبــر مشــروع‬ ‫يوســع جهــود هيونــداي‬ ‫أيونيــك‪ ،‬الــذي قــال إنــه ّ‬ ‫الراميــة إلــى فهــم التنقــل املســتقبلي وزيــادة‬ ‫التأثيــر اإليجابــي يف مفهــوم «احلريــة يف‬ ‫التنقــل»‪ ،‬وأضــاف‪« :‬ســوف تقــوم هيونــداي‬ ‫موتــور بتعزيــز الفهــم النظــري والعملــي للتنقــل‬ ‫يف املســتقبل‪ ،‬واالبتــكار لتطويــر حلــول تنقليــة‬ ‫مســتقبلية مصممــة خصيصـاً لتناســب أمنــاط‬ ‫احليــاة لــدى عمالئنــا»‪.‬‬ ‫ومــن املنتظــر أن تتخصــص أعمــال املختبــر‬ ‫يف أربعــة مجــاالت تشــمل حريــة اســتخدام‬ ‫وســائل التنقــل يف أي وقــت وأي مــكان‪ ،‬وحريــة‬ ‫التواصــل مــع شــؤون احليــاة اليوميــة أثنــاء‬ ‫التنقــل‪ ،‬والتحــرر مــن احلــوادث واملتاعــب‪،‬‬ ‫والتحــرر مــن التلــوث البيئــي وهــدر الطاقــة‪.‬‬ ‫وســيقود مختبــر مشــروع أيونيــك الدكتــور‬ ‫ســون جونــغ لــي‪ ،‬األســتاذ يف جامعــة ســول‬ ‫الوطنيــة ورئيــس املعهــد الكــوري للتصميــم‬ ‫واألبحــاث املســتقبلية‪ ،‬والــذي ســيدعمه‬ ‫فريــق مــن عشــرة باحثــني وعشــرة مستشــارين‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬

‫خبــراء‪ .‬وقــد أصــدرت املجموعــة بالفعــل أول‬ ‫ـص‬ ‫إنتاجهــا اجلمعــي‪ ،‬الــذي يتألــف مــن ملخـ ٍ‬ ‫يشــتمل علــى التوجهــات املســتقبلية الكبــرى‬ ‫التــي يُحتمــل أن تؤثــر يف صناعــة الســيارات‬ ‫يف العــام ‪.2030‬‬ ‫وتشــمل كبــرى التوجهــات املســتقبلية املجتمــع‬ ‫ذي التواصــل املفــرط‪ ،‬ومــا يُعــرف بنمــط‬ ‫احليــاة االقتصــادي املعاصــر‪ ،‬والالمركزيــة يف‬ ‫الســلطة‪ ،‬فض ـ ً‬ ‫ال عــن التم ـ ّدن واســع النطــاق‪،‬‬ ‫توجهــات ترســم رؤيــة مختبــر مشــروع‬ ‫وهــي ّ‬ ‫أيونيــك للعالــم‪ُ ،‬مب ِّينــة كيفيــة تفاعــل وســائل‬ ‫التنقــل مــع كل واحــد منهــا‪.‬‬ ‫وأشــار مايــك ســونغ‪ ،‬رئيــس عمليــات هيونــداي‬ ‫يف إفريقيــا والشــرق األوســط‪ ،‬مــن جانبــه‪،‬‬ ‫إلــى أن التقنيــة تتطـ ّور بســرعة غيــر مســبوقة‪،‬‬ ‫وقــال‪« :‬فيمــا يتعلــق مبشــروع أيونيــك‪ ،‬فنحــن‬ ‫ال نفكــر فقــط مبــا هــو ممكــن اآلن‪ ،‬ولكــن‬ ‫نعمــل كذلــك علــى فهــم األمــور التــي ســرعان‬ ‫مــا ســتصبح ممكنــة‪ ،‬وكيفيــة دمــج ذلــك يف‬ ‫األجيــال القادمــة مــن ســيارات هيونــداي»‪.‬‬


‫ﻣﻜﺎﺗﺐ ‪ Ooredoo‬ﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺗﻠﻘﻰ إﻗﺒﺎ ًﻻ‬ ‫واﺳﻌ ًﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻼء‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫‪Ooredoo‬‬

‫تشــهد املكاتــب التــي خصصتهــا‬ ‫خلدمــات الشــركات إقبــا ًال واســعاً لــدى‬ ‫عمــالء الشــركة‪ ،‬وذلــك بعــد مــرور ‪ 6‬أشــهر‬ ‫علــى إطالقهــا‪ .‬إذ تســتقبل مكاتــب خدمــات‬ ‫الشــركات املتوفــرة يف مراكــز ‪ Ooredoo‬آالف‬ ‫الزائريــن شــهرياً‪ ،‬وهــو مــا يعكــس القيمــة‬ ‫املميــزة التــي توفرهــا ‪ Ooredoo‬لعمالئهــا مــن‬ ‫الشــركات مــن خــالل هــذه اخلدمــة اجلديــدة‪.‬‬ ‫وكانــت ‪ Ooredoo‬قــد اســتحدثت مكاتــب‬ ‫مخصصــة خلدمــات الشــركات يف عــدد مــن‬ ‫مراكزهــا يف فبرايــر املاضــي‪ ،‬بهــدف التســهيل‬ ‫علــى الشــركات الراغبــة باحلصــول علــى‬ ‫خدمــات ‪ Ooredoo‬املتعــددة وضمــان االرتقــاء‬ ‫مبســتوى رضــى العمــالء‪.‬‬ ‫وتتوفــر مكاتــب خدمــات الشــركات يف مراكــز‬ ‫‪ Ooredoo‬يف اخلــور‪ ،‬وســلوى‪ ،‬والســد‪،‬‬ ‫والوكــرة‪ ،‬وســيتي ســنتر وطريــق املطــار‪،‬‬ ‫والالندمــارك وحيــاة بــالزا‪ .‬وهــي متكــن‬ ‫العمــالء مــن الشــركات مــن احلصــول علــى‬ ‫مختلــف خدمــات ‪ Ooredoo‬املخصصــة‬ ‫لألعمــال مثــل خدمــة الشــهري ســمارت‬ ‫وباقــات هــال للشــركات واألليــاف الضوئيــة‪،‬‬ ‫والبرودبانــد اجلــوال‪ ،‬وخدمــة الهاتــف‬ ‫للشــركات ‪ SIP-T‬ومجموعــة برامــج املكتــب‬ ‫الذكــي‪ ،‬وخدمــات ‪ Ooredoo‬الســحابية‬ ‫وغيرهــا‪.‬‬ ‫وقــد شــهدت ‪ Ooredoo‬زيــادة ملحوظــة‬ ‫يف عــدد الشــركات التــي تســتخدم حلــول‬ ‫‪ Ooredoo‬لألعمــال خــالل عــام ‪،2016‬‬ ‫وخصوصــاً مــن قبــل الشــركات الصغيــرة‬ ‫واملتوســطة يف قطــر‪ ،‬التــي تســعى لالرتقــاء‬ ‫بأعمالهــا‪.‬‬ ‫وخــالل حديثــه حــول النتائــج اإليجابيــة التــي‬ ‫حققتهــا مكاتــب خدمــات الشــركات‪ ،‬قــال‬

‫يوســف عبــداهلل الكبيســي‪ ،‬رئيــس العمليــات‬ ‫يف ‪ Ooredoo‬قطــر‪« :‬باإلضافــة إلــى ســعينا‬ ‫لالرتقــاء مبســتوى خدمــة عمالئنــا مــن‬ ‫الشــركات‪ ،‬فإننــا نوفــر لهــم أيضــاً عروضــاً‬ ‫خاصــة يف مجموعــة مــن مراكــز ‪،Ooredoo‬‬ ‫لنقــدم مــن خاللهــا حلــوالً وخدمــات ذات‬ ‫قيمــة مميــزة تســهم يف رفــع مســتويات‬ ‫اإلنتاجيــة لــدى الشــركات واملشــاريع الصغيــرة‬ ‫واملنزليــة‪ .‬ونحــن مســرورون بالنجــاح الكبيــر‬

‫الــذي حققنــاه بخدمتنــا آلالف العمــالء مــن‬ ‫الشــركات شــهرياً‪ ،‬ونســعى إلــى توســيع نطــاق‬ ‫هــذه اخلدمــة خــالل املســتقبل القريــب»‪.‬‬ ‫وتوفــر مكاتــب خدمــات الشــركات فريقــاً‬ ‫مختصــاً مــن موظفــي املبيعــات املؤهلــني‬ ‫ملســاعدة عمالئنــا وتلبيــة كافــة احتياجاتهــم‬ ‫لألعمــال‪ ،‬واحلديــث معهــم حــول كافــة‬ ‫احتياجاتهــم احلاليــة واملســتقبلية‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬

‫‪7‬‬


‫ﻣﺼﺎرف‬ ‫ﻣﺼﺎرف‬

‫ﺑﻴﺌﺘﻬﺎ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺧﺎرج اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ وأﻣﻮاﻟﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﻠﺘﺠﺎرة‬

‫اﻟﺒﻨﻮك ا‪h‬ﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﺗﺘﺼﺪر واﺟﻬﺔ ا‪j‬رﺑﺎح واﻟﻨﻤﻮ‬

‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ‬ ‫ارﺗﻔﻌﺖ ا\رﺑﺎح اﻟﻤﺠﻤﻌﺔ ﻟﻠﺒﻨﻮك اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ اﻟﻨﺼﻒ ا\ول ‪ 2016‬إﻟﻰ ‪ 10.7‬ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل‪ ،‬ﻣﺴﺠﻠﺔ‬ ‫ﻧﻤﻮا ‪ 2.8%‬ﻗﻴﺎﺳﺎ ﺑﺄرﺑﺎح ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 10.3‬ﻣﻠﻴﺎرات ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻤﺎﺛﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻔﺖ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻨﺼﻔﻴﺔ ﻟﻠﺒﻨﻮك ﻋﻦ اﺳﺘﻤﺮار ﺗﻔﻮق اﻟﻤﺼﺎرف ا‪9‬ﺳﻼﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﻴﺮاﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺳﺠﻠﺖ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺼﺎرف ﻧﻤﻮاً ﻓﻲ أرﺑﺎﺣﻬﺎ وﺣﻘﻘﺖ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺘﻤﻴﺰة وزﻳﺎدة ﻓﻲ‬ ‫إﻳﺮاداﺗﻬﺎ اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ رﻏﻢ اﻟﻈﺮوف اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ وا‪q‬ﺛﺎر اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻌﺜﺮت اﻟﺒﻨﻮك اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ وﻟﻢ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ وﺗﻴﺮة‬ ‫ا\رﺑﺎح اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬


‫وتشــير البيانــات املاليــة إلــى أن األربــاح‬ ‫التــي حققتهــا بعــض املصــارف اإلســالمية‬ ‫يف الســنوات املاضيــة جــاءت بشــكل أساســي‬ ‫مــن أنشــطة غيــر متصلــة بجوهــر املعامــالت‬ ‫اإلســالمية‪ ،‬كالصفقــات العقاريــة ومعامــالت‬ ‫أســواق املــال‪ ،‬كمــا أن املصــارف اإلســالمية‬ ‫تســتطيع أحيانــا التفــوق علــى البنــوك‬ ‫التقليديــة يف فتــرات ارتفــاع أســعار الفائــدة‬ ‫ألنهــا حتتفــظ مبســتويات عاليــة مــن اخلصــوم‬ ‫غيــر احلاملــة للفوائــد وهــي ميــزة متويليــة‬ ‫هامــة‪.‬‬

‫ويرجــع ازدهــار وتفــوق البنــوك اإلســالمية‬ ‫يف قطــر بشــكل رئيســي إلــى مــا تتمتــع بــه‬ ‫مــن إطــار تشــريعي قــوي واضــح ومدعــم‬ ‫لعملهــا‪ ،‬وبيئــة مجتمعيــة تشــجع عمــل البنــوك‬ ‫اإلســالمية وتقبــل عليهــا‪ ،‬باإلضافــة إلــى أن‬ ‫عمــالء البنــوك اإلســالمية أنفســهم يعتبــرون‬ ‫أقــل حساســية بشــكل عــام مــن عمــالء البنــوك‬

‫التقليديــة‪ ،‬خصوصــا أن لديهــم وجهــة نظــر‬ ‫جتاريــة جتــاه احتياجاتهــم املصرفيــة‪ ،‬والدينيــة‬ ‫أيضــاً‪ ،‬أمــا الســبب اآلخــر لزيــادة ربحيــة‬ ‫املصــارف علــى البنــوك التقليديــة فيعــود إلــى‬ ‫أنهــا تعمــل يف بيئــة مصرفيــة أقــل تنافســية‬ ‫مــن التقليديــة‪.‬‬ ‫وقالــت مصــادر مصرفيــة إن أحــد أهــم أســباب‬ ‫جنــاح الصيرفــة اإلســالمية وخروجهــا مــن‬ ‫األزمــات املاليــة العامليــة هــو أنهــا ال تتعامــل يف‬ ‫املشــتقات‪ ،‬أي أنهــا ال تســتخدم املــال كتجــارة‬ ‫وهــذه مبــادئ أساســية بالنســبة لالقتصــاد‬ ‫اإلســالمي‪ ،‬مشــيرين إلــى أن هــذا مــن أهــم‬ ‫أســباب ســر حتــول الكثيــر مــن البنــوك‬ ‫العامليــة إلــى افتتــاح نوافــذ تتعامــل بالتعامــالت‬ ‫اإلســالمية حتــى يف الواليــات املتحــدة‪.‬‬ ‫وأوضحــت املصــادر أن معــدالت القــروض‬ ‫إلــى الودائــع يف البنــوك اإلســالمية أقــل‬ ‫مقارنــة بالتقليديــة‪ ،‬وتبعــاً لطبيعــة الصيرفــة‬ ‫اإلســالمية‪ ،‬فــإن البنــوك املوافقــة للشــريعة‬ ‫لديهــا أدوات أقــل إلدارة الســيولة مقارنــة‬

‫‪10.7‬‬

‫ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل‬ ‫أرﺑﺎح اﻟﺒﻨﻮك ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﺼﻒ ا‪j‬ول‬ ‫واﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻣﺘﻌﺜﺮة‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬

‫‪9‬‬


‫ﻣﺼﺎرف‬ ‫ﻣﺼﺎرف‬

‫بالتقليديــة‪ ،‬خصوصــا أن األخيــرة تلجــأ بشــكل‬ ‫متزايــد إلــى طــرق متباينــة إلدارة الســيولة‬ ‫ومخاطــر التحــوط‪.‬‬

‫اﻟﺼﻴﺮﻓﺔ ا‪h‬ﺳﻼﻣﻴﺔ ﺗﺘﺠﺎوز‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ وﺗﺼﻞ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬

‫‪10‬‬

‫وأشــاروا الــى ان املصــارف اإلســالمية بقطــر‬ ‫تتصــدر قطــاع املصــارف يف منطقــة اخلليــج‬ ‫مــن حيــث نســب النمــو‪ ،‬مشــيرين إلــى أن‬ ‫البنــوك اإلســالمية القطريــة قــد رفعــت قاعــدة‬ ‫أصولهــا مبعــدل ‪ % 19‬العــام املاضــي‪ ،‬وأنهــا‬ ‫ســتواصل حتقيــق منــو أقــوى خــالل العامــني‬ ‫املقبلــني بالرغــم مــن التباطــؤ املتوقــع خــالل‬ ‫هــذه الفتــرة‪.‬‬ ‫هــذا‪ ،‬وتوقعــت مؤسســة ســتاندرد أنــد بــورز‬ ‫منــو أصــول املصــارف اإلســالمية يف قطــر إلــى‬ ‫‪ 100‬مليــار دوالر بحلــول عــام ‪ 2017‬مــن ‪54‬‬ ‫مليــارا العــام املاضــي مــع اســتفادة املصــارف‬ ‫اإلســالمية مــن مشــروعات البنيــة التحتيــة‬ ‫التــي تعتــزم قطــر إجنازهــا بعشــرات املليــارات‬ ‫مــن الــدوالرات يف العقــد اجلــاري‪.‬‬ ‫مــن ناحيــة أخــرى‪ ،‬أظهــرت دراســة أجرهــا‬ ‫صنــدوق النقــد العربــي‪ ،‬ارتفــاع حجــم أصــول‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬

‫املصــارف اإلســالمية يف الفتــرة التــي تلــت‬ ‫األزمــة املاليــة العامليــة ليبلــغ نحــو ‪ 1.5‬تريليــون‬ ‫دوالر يف ‪ 2016‬مبعــدل منــو مركــب يقتــرب‬ ‫مــن ‪ .% 17‬وقــال الصنــدوق بحســب الدراســة‬ ‫التــي نشــرها عبــر موقعــه اإللكترونــي‪ :‬إن‬ ‫نطــاق انتشــار نشــاط الصيرفــة اإلســالمية لــم‬ ‫يقتصــر فقــط علــى الــدول اإلســالمية‪ ،‬وإمنــا‬ ‫اتســع ليشــمل عــدداً مــن الــدول األخــرى يف‬ ‫مقدمتهــا اململكــة املتحــدة‪.‬‬ ‫وأشــارت الدراســة إلــى أن مؤسســات‬ ‫الصيرفــة اإلســالمية تؤثــر بشــكل كبيــر علــى‬ ‫نشــاط القطــاع املصــريف بصفــة خاصــة يف‬ ‫دول مجلــس التعــاون اخلليجــي‪ .‬وأوضحــت‬ ‫الدراســة‪ ،‬أن الصيرفــة اإلســالمية تعــد‬ ‫ذات أهميــة نظاميــة يف ســت دول عربيــة‬ ‫وهــي‪ :‬قطــر‪ ،‬والســعودية‪ ،‬والكويــت‪ ،‬واليمــن‪،‬‬ ‫واإلمــارات‪.‬‬

‫الــى ذلــك‪ ،‬كشــف مصــرف قطــر اإلســالمي‬ ‫عــن حتقيــق أربــاح وقيــة خــالل النصــف األول‬ ‫مــن العــام احلالــي لتصــل الــى‪ 1.05 ،‬مليــار‬


‫ريــال مقابــل صــايف الربــح ‪ 895‬مليــون ريــال‬ ‫قطــري لنفــس الفتــرة مــن العــام الســابق لتقــدر‬ ‫نســبة النمــو بنحــو ‪ .% 18‬وارتفــع العائــد علــى‬ ‫ســهم املصــرف إلــى ‪ 4.25‬ريــال يف النصــف‬ ‫األول مــن العــام احلالــي‪ ،‬مقابــل العائــد علــى‬ ‫الســهم ‪ 3.79‬ريــال لنفــس الفتــرة مــن العــام‬ ‫الــذي ســبقه‪.‬‬ ‫ومنــت موجــودات "املصــرف" مــن ‪116.5‬‬ ‫مليــار ريــال بنهايــة النصــف األول مــن ‪2015‬‬ ‫الــى ‪ 134.5‬مليــار ريــال بنهايــة النصــف األول‬ ‫مــن ‪ 2016‬محققــة نســبة منــو تقــدر بنحــو ‪15‬‬ ‫‪ ،%‬أمــا ودائــع العمــالء فقفــزت مــن ‪84.8‬‬ ‫مليــار ريــال بنهايــة النصــف األول مــن ‪2015‬‬ ‫الــى ‪ 95.3‬مليــار ريــال بنهايــة النصــف األول‬ ‫مــن ‪ ،2016‬فيمــا بلغــت األنشــطة التمويليــة‬ ‫ملصــرف قطــر اإلســالمي ‪ 96.6‬مليــار ريــال‬ ‫بنهايــة النصــف األول مــن العــام احلالــي‪،‬‬ ‫مقارنــة بـــ ‪ 77‬مليــار ريــال األنشــطة التمويليــة‬ ‫بنهايــة النصــف األول مــن ‪ ،2015‬مســجلة‬ ‫نســبة تغيــر تقــارب ‪.% 25‬‬

‫وحقــق بنــك قطــر الدولــي اإلســالمي أرباحــا‬ ‫بنهايــة النصــف األول مــن العــام اجلــاري تقــدر‬ ‫بـــ ‪ 443.1‬مليــون ريــال‪ ،‬مقارنــة بـــ ‪ 438.1‬مليون‬ ‫ريــال بنهايــة النصــف األول مــن ‪ ،2015‬وبلــغ‬ ‫ربــح الســهم بنهايــة النصــف األول مــن العــام‬ ‫اجلــاري ‪ 2.93‬ريــال‪ ،‬وبلغــت موجــودات البنــك‬ ‫‪ 42.3‬مليــار ريــال بنهايــة النصــف األول مــن‬ ‫‪ 2016‬امــا ودائــع العمــالء فقــدرت بنحــو ‪28.3‬‬ ‫مليــار ريــال بنهايــة النصــف االول مــن العــام‬ ‫‪.2016‬‬

‫وارتفعــت أربــاح مصــرف الريــان يف النصــف‬ ‫األول مــن العــام احلالــي الــى أكثــر مــن مليــار‬ ‫ريــال مقابــل صــايف الربــح ‪ 998‬مليــون ريــال‬ ‫قطــري لنفــس الفتــرة مــن العــام الــذي ســبقه‬ ‫ليحقــق املصــرف منــواً نســبته ‪ .% 5‬كمــا‬ ‫بلــغ العائــد علــى الســهم ‪ 1.40‬ريــال قطــري‬ ‫يف النصــف األول مــن العــام (‪ )2016‬مقابــل‬ ‫العائــد علــى الســهم ‪ 1.33‬ريــال لنفــس الفتــرة‬

‫ﻣﻌﺪﻻت اﻟﻘﺮوض إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻮداﺋﻊ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫ا‪h‬ﺳﻼﻣﻴﺔ أﻗﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬

‫‪11‬‬


‫ﻣﺼﺎرف‬ ‫ﻣﺼﺎرف‬

‫ا‪j‬ﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﺗﻌﺰز إﻳﺮادات اﻟﻤﺼﺎرف‬ ‫وأرﺑﺎﺣﻬﺎ‬

‫مــن العــام الــذي ســبقه‪.‬‬ ‫وناهــزت موجــودات مصــرف الريــان بنهايــة‬ ‫النصــف األول مــن العــام اجلــاري ‪ 88.4‬مليــار‬ ‫ريــال مقارنــة بـــ ‪ 81.6‬مليــار ريــال بنهايــة‬ ‫النصــف األول مــن ‪ ،2015‬فيمــا انخفــض حجم‬ ‫الودائــع مــن ‪ 58.4‬مليــار ريــال بنهايــة النصــف‬ ‫األول مــن العــام املاضــي إلــى ‪ 57.8‬مليــار‬ ‫ريــال بنهايــة النصــف األول مــن العــام اجلــاري‬ ‫مقارنــة‪ ،‬مقابــل ارتفــاع األنشــطة التمويليــة مــن‬ ‫‪ 59.8‬مليــار ريــال بنهايــة النصــف األول مــن‬ ‫‪ 2015‬الــى ‪ 64.3‬مليــار ريــال بنهايــة النصــف‬ ‫األول مــن العــام احلالــي‪.‬‬

‫بالنســبة للبنــوك التقليديــة‪ ،‬فقــد حققــت‬ ‫مجموعــة ‪ QNB‬صــايف ربــح قــدره ‪ 6,2‬مليــار‬ ‫ريــال مقابــل صــايف ربــح ‪ 5,5‬مليــار ريــال‬ ‫قطــري لنفــس الفتــرة مــن العــام الــذي ســبقه‪.‬‬ ‫كمــا بلــغ العائــد علــى الســهم ‪ 7,4‬ريــال قطــري‬ ‫يف النصــف األول مــن العــام ‪ ،2016‬مقابــل‬ ‫العائــد علــى الســهم ‪ 6,7‬ريــال قطــري لنفــس‬ ‫الفتــرة مــن العــام الــذي ســبقه‪ ،‬لتســجل بذلــك‬

‫‪12‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬

‫املجموعــة منــواً يف أرباحهــا بنســبة ‪.% 11.8‬‬ ‫كمــا ارتفعــت األربــاح التــي حققهــا البنــك‬ ‫اخلليجــي بنســبة قدرهــا ‪ % 5.9‬لتصــل الــى‬ ‫‪ 320.3‬مليــون ريــال‪ ،‬مقابــل صايف ربح ‪302.4‬‬ ‫مليــون ريــال قطــري لنفــس الفتــرة مــن العــام‬ ‫الــذي ســبقه‪ .‬كمــا بلــغ العائــد علــى ‪ 0.89‬ريــال‬ ‫قطــري يف النصــف األول مــن العــام (‪)2016‬‬ ‫مقابــل العائــد علــى الســهم ‪ 0.84‬ريــال قطــري‬ ‫لنفــس الفتــرة مــن العــام الــذي ســبقه‪.‬‬

‫بينمــا تراجعــت أربــاح البنــوك التقليديــة‬ ‫األخــرى‪ ،‬حيــث تراجعــت األربــاح التــي حققهــا‬ ‫البنــك التجــاري يف النصــف األول مــن العــام‬ ‫احلالــي بنســبة ‪ % 51‬مقارنــة بنفــس الفتــرة‬ ‫مــن العــام الســابق‪ ،‬لتصــل الــى ‪ 482‬مليــون‬ ‫ريــال‪ ،‬مقابــل صــايف الربــح ‪ 1‬مليــار ريــال‬ ‫لنفــس الفتــرة مــن العــام الــذي ســبقه‪ .‬كمــا بلــغ‬ ‫العائــد علــى الســهم ‪ 1.22‬ريــال يف النصــف‬ ‫األول مــن العــام (‪ )2016‬مقابــل العائــد علــى‬ ‫الســهم ‪ 2.95‬ريــال قطــري لنفــس الفتــرة مــن‬ ‫العــام الــذي ســبقه‪.‬‬


‫ويعــود ســبب انخفــاض صــايف أربــاح البنــك‬ ‫خــالل الفتــرة احلاليــة إلــى انخفــاض صــايف‬ ‫إيــرادات الفوائــد مبقــدار ‪ ،% 1‬كمــا تراجــع‬ ‫صــايف إيــرادات الرســوم والعمــوالت بنســبة‬ ‫‪ ،% 27‬لتصــل إلــى ‪ 381.5‬مليــون ريــال‪ ،‬مقابــل‬ ‫‪ 520.5‬مليــون ريــال عــن الفتــرة املماثلــة مــن‬ ‫العــام الســابق‪.‬‬ ‫وارتفعــت موجــودات البنــك الــى ‪ 127.3‬مليــار‬ ‫ريــال‪ ،‬إضافــة الــى ارتفــاع ودائــع العمــالء‬ ‫الــى ‪ 72.1‬مليــار ريــال بنهايــة النصــف األول‬ ‫مــن العــام ‪ ، 2016‬الــى جانــب ارتفــاع حجــم‬ ‫القــروض مــن ‪ 72.6‬مليــار ريــال بنهايــة‬ ‫النصــف األول مــن العــام ‪ 2015‬الــى ‪77.4‬‬ ‫مليــار ريــال بنهايــة النصــف االول مــن العــام‬ ‫‪.2016‬‬ ‫وانخفضــت أربــاح بنــك الدوحــة بنســبة ‪11.6‬‬ ‫‪ %‬لتصــل الــى ‪ 708‬مليــون ريــال قطــري مقابــل‬ ‫صــايف ربــح بلــغ ‪ 801‬مليــون ريــال لنفــس الفتــرة‬ ‫مــن العــام املاضــي‪ .‬كمــا بلــغ العائــد علــى‬ ‫الســهم مبلــغ ‪ 2.55‬ريــال يف النصــف األول مــن‬

‫عــام ‪ 2016‬مقابــل عائــد علــى الســهم بلــغ ‪3.10‬‬ ‫ريــال لنفــس الفتــرة مــن العــام املاضــي‪.‬‬ ‫أمــا موجــودات بنــك الدوحــة فقــد ارتفعــت الــى‬ ‫‪ 87.4‬مليــار ريــال بنهايــة النصــف األول مــن‬ ‫‪ 2016‬مقارنــة بـــ ‪ 82.7‬مليــار ريــال النصــف‬ ‫األول مــن ‪ ،2015‬مســجلة نســبة منــو تقــدر‬ ‫بـــنحو ‪ ،% 6‬فيمــا بلغــت ودائــع العمــالء ‪52.4‬‬ ‫مليــار ريــال بنهايــة النصــف األول مــن ‪2016‬‬ ‫أمــا القــروض فجــاوزت ‪ 55.1‬مليــار ريــال‬ ‫بنهايــة النصــف األول مــن ‪. 2016‬‬ ‫وتراجعــت أيضــا األربــاح التــي حققهــا البنــك‬ ‫األهلــي القطــري يف النصــف األول الــى‬ ‫‪ 332.7‬ريــال مقابــل صــايف الربــح مبلــغ وقــدره‬ ‫‪ 339.09‬مليــون ريــال لنفــس الفتــرة مــن العــام‬ ‫الــذي ســبقه ليســجل البنــك تراجعــاً نســبته‬ ‫‪ .% 1.8‬كمــا بلــغ العائــد علــى الســهم ‪1.74‬‬ ‫ريــال قطــري يف للربــع الثانــي مــن العــام‬ ‫(‪ )2016‬مقابــل العائــد علــى الســهم ‪ 1.78‬ريــال‬ ‫لنفــس الفتــرة مــن العــام الــذي ســبقه‪.‬‬

‫اﻟﻤﺼﺎرف ا‪h‬ﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ا‪j‬ﻋﻠﻰ ﻧﻤﻮا‬ ‫ﺧﻠﻴﺠﻴﺎ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬

‫‪13‬‬


‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬

‫ﻓﺘﻮﺣﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﺗﻨﺸﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎد ا‪h‬ﺳﻼﻣﻲ وﻗﻄﺮ ﻣﺮﻛﺰ ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻣﻌﺘﻤﺪ‬

‫ﻗﻄﺮ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد ا‪h‬ﺳﻼﻣﻲ‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ‬ ‫ﺷﻬﺪت ا\ﺳﻮاق اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺗﻨﺎﻣﻲ اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺘﺠﺎت اﻟﺤﻼل‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ ﺗﺰاﻳﺪ ﻋﺪد اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ودﻓﻊ ارﺗﻔﺎع اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺎت واﻟﻤﻄﺎﻋﻢ واﻟﻔﻨﺎدق ﻓﻲ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ إﻟﻰ اﻟﺴﻌﻲ إﻟﻰ ﺗﻠﺒﻴﺔ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺰﺑﺎﺋﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ‪ ،‬وﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ ﻋﺪد اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ واﻟﺬي ﻳﻘﺪر ب ‪ 1.8‬ﻣﻠﻴﺎر‪ ،‬ﻓﻘﺪ أﺻﺒﺢ‬ ‫اﻟﺤﻼل ﻗﻄﺎﻋﺎ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ واﻋﺪاَ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ وأن اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﺗﺸﻴﺮ ﺑﺄن ﻋﺪد اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺳﻮف‬ ‫ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 2،2‬ﻣﻠﻴﺎر ﻓﻲ ‪.2030‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬


‫وأدت زيــادة الطلــب علــى املنتجــات احلــالل‬ ‫إلــى ظهــور عــدد مــن التحديــات أهمهــا عــدم‬ ‫وجــود مظلــة موحــدة تضــم الهيئــات واملنظمات‬ ‫العامليــة املتخصصــة يف احلــالل‪ ،‬وعــدم‬ ‫االتفــاق حــول املعاييــر املوحــدة أو أحيانــا حــول‬ ‫مقــر املنظمــة اجلديــدة‪ ،‬خاصــة يف ظــل اتســاع‬ ‫ســوق اســتهالك احلــالل الــذي يشــمل أكثــر‬ ‫مــن مليــاري شــخص وماليــني املنتجــات‪.‬‬

‫ويقــدر حجــم جتــارة منتجــات احلــالل يف‬ ‫العالــم بنحــو ‪ 2.3‬ترليــون دوالر منهــا ‪700‬‬ ‫مليــار دوالر يف األســواق اإلســالمية‪ ،‬مــا‬ ‫يرشــحها ألن تصبــح واحــدة مــن القطاعــات‬ ‫التــي حتقــق منــوا ثابتــا يف االقتصــاد العاملــي‬ ‫وهــو مــا أظهــر احلاجــة إلــى إنشــاء مركــز‬ ‫موحــد معتمــد إلصــدار شــهادات احلــالل‪.‬‬ ‫ويعــد اختيــار دولــة قطــر لتكــون مركــزا إلنشــاء‬ ‫هيئــة للحــالل حتــوالً هامـاً ملواجهــة التحديــات‬ ‫التــي تواجهــا ســوق جتــارة احلــالل يف العالــم‪،‬‬

‫وميثــل إضافــة جديــدة لقائمــة اإلجنــازات التــي‬ ‫حتققهــا الدولــة علــى صعيــد العمــل اإلســالمي‬ ‫والعاملــي‪ ،‬حيــث ستســهم يف زيــادة حجــم‬ ‫التجــارة اخلارجيــة وتنشــيط حركــة التصنيــع‬ ‫الغذائــي‪ ،‬وترســيخ مكانــة قطــر كمركــز عاملــي‬ ‫لالقتصــاد اإلســالمي‪.‬‬

‫وستســهم هــذه اخلطــوة يف جــذب مزيــد مــن‬ ‫االســتثمارات إلــى الدولــة‪ ،‬وتعــد خطــوة مهمــة‬ ‫نحــو تأســيس هيئــة رقابيــة عامليــة موحــدة‬ ‫لإلشــراف علــى احلــالل‪ ،‬وتعزيــز اجلهــود‬ ‫املبذولــة علــى صعيــد تشــجيع عمليــات التبــادل‬ ‫التجــاري بــني الــدول اإلســالمية وتقليــل‬ ‫معــدالت البطالــة وتنميــة الصــادرات للــدول‬ ‫اإلســالمية‪.‬‬ ‫وكانــت الــدول األعضــاء بالغرفــة اإلســالمية‬ ‫للتجــارة والصناعــة والزراعــة قــد اتفقــت‬ ‫علــى اختيــار دولــة قطــر كــي تكــون مركــزا‬ ‫ملشــروع احلــالل لنشــر مفهــوم وثقافــة احلــالل‬

‫ﺗﺠﺎرة اﻟﺤﻼل ﺑﻀﺎﺋﻊ‬ ‫ﻋﺎﺑﺮة ﻟﻠﻘﺎرات واﻟﺤﺎﺿﻨﺔ‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺗﺘﻮﺳﻊ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬

‫‪15‬‬


‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬

‫‪2.3‬‬

‫ﺗﺮﻟﻴﻮن دوﻻر‬ ‫ﺣﺠﻢ ﺗﺠﺎرة اﻟﺤﻼل‬ ‫ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‬

‫اﻟﺪوﺣﺔ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ‬ ‫ﺧﺎرﻃﺔ ﺳﻮق اﻟﺤﻼل‬

‫‪16‬‬

‫واملســاهمة يف تنميــة جتــارة احلــالل‪ ،‬وذلــك‬ ‫خــالل اجتمــاع الــدورة الثانيــة والثالثــني‬ ‫للجمعيــة العموميــة واالجتمــاع الثالــث‬ ‫والعشــرين ملجلــس إدارة الغرفــة اإلســالمية‬ ‫للتجــارة والصناعــة والزراعــة اللذيــن عقــدا‬ ‫مؤخــرا مبدينــة جــدة‪.‬‬

‫ومتتلــك قطــر كل املقومــات ألن تصبــح مركــزاً‬ ‫دوليـاً لصناعــة األغذيــة احلــالل وإيجــاد آفــاق‬ ‫جديــدة للنمــو يف هــذا القطــاع‪ ،‬وهــو مــا يؤهلها‬ ‫ألن تكــون عاصمــة لالقتصــاد اإلســالمي‪،‬‬ ‫خاصــة أنّ نتائــج البحــوث احلديثــة تُشــير إلــى‬ ‫األهميــة الكبيــرة لقطــاع األغذيــة واملشــروبات‬ ‫احلــالل فيهــا؛ ممــا يوفــر فرصـاً مهمــة لتعزيــز‬ ‫مكانــة هــذه الصناعــة‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬

‫وتوقــع خبــراء ومختصــون منــو قطــاع املنتجــات‬ ‫احلــالل مــع تزايــد أعــداد املســلمني يف العالــم‬ ‫ومطابقــة عــدد أكبــر مــن املنتجــات ألحــكام‬ ‫الشــريعة اإلســالمية‪ ،‬إضافــة الــى اخلدمــات‬ ‫املاليــة والســياحة اإلســالمية مــع تزايــد أعــداد‬ ‫املســلمني يف العالــم‪.‬‬

‫وقــال اخلبــراء إن ارتفــاع الطلــب على املنتجات‬ ‫احلــالل دفــع بالشــركات واملطاعــم والفنــادق‬ ‫يف أنحــاء العالــم الــى الســعي مــن أجــل تلبيــة‬ ‫احتياجــات الزبائــن املســلمني‪ ،‬وأضافــوا أن‬ ‫«احلــالل هــو أســلوب حيــاة‪ ،‬وتقــود دول مثــل‬ ‫اليابــان وكوريــا الطريــق لتحويــل مطاعمهــا‬ ‫وفنادقهــا الــى أماكــن تقــدم املنتجــات احلــالل‬ ‫حتــى تتمكــن مــن اســتقطاب املزيــد من الســياح‬ ‫مــن الــدول االســالمية»‪ ،‬ويــرى هــؤالء اخلبــراء‬ ‫أن «احلــالل هــو قطــاع عاملــي نظــرا الــى أن‬ ‫عــدد املســتهلكني يصــل الــى ‪ 1,8‬مليــار» يف‬ ‫إشــارة الــى عــدد املســلمني يف أنحــاء العالــم‪.‬‬ ‫وأكــدوا أن دولــة قطــر متلــك كافــة املقومــات‬ ‫املطلوبــة للعــب هــذا الــدور‪ ،‬حيــث إن املكانــة‬


‫التجاريــة واالقتصاديــة واملاليــة‪ ،‬باإلضافــة‬ ‫إلــى املوقــع اجلغــرايف‪ ،‬يعــززان مــن هــذا‬ ‫التوجــه‪ ،‬باإلضافــة إلــى عالقاتهــا السياســية‬ ‫والدبلوماســية املتميــزة مــع مختلــف دول‬ ‫العالــم‪ ،‬وهــو األمــر الــذي سيســاهم يف تقريــب‬ ‫وجهــات النظــر بخصــوص إنشــاء مركــز‬ ‫اعتمــاد موحــد يضــم حتــت مظلتــه كل دول‬ ‫العالــم اإلســالمي‪.‬‬

‫املنتجــات احلــالل بالشــركات واملطاعــم‬ ‫والفنــادق يف أنحــاء العالــم إلــى الســعي إلــى‬ ‫تلبيــة احتياجــات الزبائــن املســلمني‪ ،‬وأشــاروا‬ ‫الــى أنــه بالنظــر إلــى عــدد املســلمني حــول‬ ‫العالــم والــذي يقــدر بحــو ‪1.8‬مليــار‪ ،‬فقــد‬ ‫أصبــح احلــالل قطاعــا عامليــا بخاصــة وأن‬ ‫التوقعــات تشــير بــأن عــدد املســلمني يف العالــم‬ ‫ســوف يصــل إلــى ‪ 2،2‬مليــار يف ‪.2030‬‬

‫وأضافــوا أن دولــة قطــر قــادرة علــى تغييــر‬ ‫خارطــة ســوق احلــالل يف العالــم‪ ،‬وتســتطيع‬ ‫وضــع اللبنــة األولــى يف طريــق تأســيس هيئــة‬ ‫رقابيــة عامليــة موحــدة لإلشــراف علــى األغذية‬ ‫احلــالل‪.‬‬ ‫وأوضــح اخلبــراء أنــه مــع تزايــد عــدد املســلمني‬ ‫يف العالــم ازدادت التوقعــات بانتعــاش ســوق‬ ‫احلــالل‪ ،‬فقــد دفــع ارتفــاع الطلــب علــى‬

‫وقــال اخلبــراء إنــه علــى الرغــم مــن انتشــار‬ ‫اقتصــاد ومنتجــات احلــالل يف العديــد‬ ‫األســواق العامليــة‪ ،‬فــإن هــذا االقتصــاد يواجــه‬ ‫حتديــات عــدة‪ ،‬حيــث تظهــر مثــ ً‬ ‫ال مشــكلة‬ ‫عــدم وعــي املســتهلكني مبفهــوم املنتــج احلــالل‬ ‫نتيجــة لغمــوض املعلومــات مــن املنشــأ حــول‬ ‫مكونــات املــواد اخلــام املســتخدمة يف املنتــج‪،‬‬ ‫والتفســير غيــر املوحــد ملعنــى احلــالل؛ نتيجــة‬

‫اﻗﺘﺼﺎدﻳﻮن‪» :‬اﻟﺤﻼل«‬ ‫أﺳﻠﻮب ﺣﻴﺎة ودول‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﺘﻨﺎﻓﺲ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬

‫‪17‬‬


‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬

‫لعــدم وضــوح الفتــاوى اإلســالمية املتعلقــة‬ ‫باملنتــج احلــالل بالنســبة للمســتهلك والصانــع‬ ‫والتاجــر‪ ،‬واالنعــكاس الســلبي أحيانــاً ملفهــوم‬ ‫احلــالل نتيجــة التخــوف الغربــي مــن اإلســالم‪،‬‬ ‫وجهــل املنشــآت الغربيــة مبعاييــر احلــالل‪،‬‬ ‫ولــذا تواجــه أســواق احلــالل يف الــدول الغربيــة‬ ‫أزمــة يف ظــل صراعــات اإلســالم السياســي‬ ‫يف منطقــة الشــرق األوســط‪ ،‬ممــا يجعــل‬ ‫بعــض الــدول تتشــدد يف إنتــاج وتوزيــع اللحــوم‬ ‫احلــالل‪.‬‬ ‫وأشــاروا الــى أن عــدم وجــود جهــة مرجعيــة‬ ‫عامليــة واحــدة العتمــاد اجلهــات التــي تصــدر‬ ‫شــهادات احلــالل ميثــل واحــدة مــن أهــم‬ ‫التحديــات التــي حتــد مــن انتشــار اقتصــاد‬ ‫احلــالل عامليــاً علــى الرغــم مــن وجــود نحــو‬ ‫‪ 138‬هيئــة عامليــة تعطــي هــذه الشــهادة‪ .‬ولهــذا‬ ‫ال يتــم إعطــاء القاعــدة املعرفيــة اخلاصــة‬ ‫بصناعــات احلــالل التقييــم املناســب الــذي‬ ‫ســاعد علــى مزيــد مــن انتشــارها‪ ،‬خاصــة أن‬

‫‪18‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬

‫أغلــب شــركات األغذيــة احلــالل علــى ســبيل‬ ‫املثــال هــي شــركات صغيــرة وحتتــاج مزيــداً‬ ‫مــن الدعــم واالســتثمار لتقــوم بــدور فاعــل يف‬ ‫الســوق العامليــة‪.‬‬

‫وتعتبــر الغرفــة اإلســالمية هــي املرجعيــة‬ ‫الشــرعية الوحيــدة فيمــا يتعلــق بإصــدار‬ ‫شــهادات األغذيــة احلــالل علــى مســتوى‬ ‫العالــم كونهــا متثــل كل الغــرف يف دول العالــم‬ ‫اإلســالمي‪ ،‬وحصــول إحــدى الشــركات علــى‬ ‫شــهادة حــالل يعنــي بالنســبة للمســتهلك أن‬ ‫منتجــات الشــركة يتــم إنتاجهــا بجــودة عاليــة‪،‬‬ ‫ألن منــح الشــهادة يتضمــن اعتمــاد أقصــى‬ ‫معاييــر اجلــودة‪.‬‬ ‫ومتنــح شــهادة احلــالل ليــس فقــط يف البلــدان‬ ‫اإلســالمية بــل كافــة دول العالــم‪ ،‬وهــي شــهادة‬ ‫ذات طابــع عاملــي‪ ،‬حيــث يشــمل الســوق العاملــي‬ ‫حوالــي مليــاري شــخص‪.‬‬


‫ا‪j‬وﻟﻰ ﻋﺮﺑﻴ ًﺎ واﻟـ ‪ 14‬ﻋﺎﻟﻤﻴ ًﺎ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ‬

‫ﻗﻔﺰات ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺗﺤﻘﻘﻬﺎ ﻗﻄﺮ ﻓﻲ ﺟﻮدة اﻟﺒﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻟﻠﻄﺮق واﻟﻤﻮاﻧﺊ واﻟﻤﻄﺎرات‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫جــاءت دولــة قطــر يف املرتبــة األولــى عربيــاً والـــ ‪ 14‬عامليــاً يف تقريــر‬ ‫التنافســية العامليــة ‪ 2016 – 2015‬مــن بــني ‪ 140‬دولــة‪.‬‬ ‫وقــال التقريــر الصــادر عــن املنتــدى االقتصــادي العاملــي‪ ،‬إن دولــة قطــر‬ ‫اســتطاعت أن ترفــع مرتبتهــا عاملي ـاً درجتــني مــن الـــ ‪ 16‬وفقــا للتقريــر‬ ‫الصــادر العــام املاضــي‪ ،‬إلــى الـــ ‪ 14‬يف التقريــر احلالــي‪ ،‬بعــد أن حصلــت‬ ‫علــى ‪ 5.3‬نقطــة‪.‬‬ ‫وحققــت دولــة قطــر قفــزة نوعيــة يف مجــال جــودة البنيــة التحتيــة للطرق‬ ‫ليرتقــي تصنيفهــا ‪ 13‬درجــة هــذا العــام بعــد احلصــول علــى ‪ 5.4‬نقطــة‬ ‫لتحـ ّل يف املرتبــة الـــ ‪ 21‬عامليـاً يف هــذا التقريــر بعــد أن كانــت يف املرتبــة‬ ‫الـــ ‪ 34‬وفــق التقريــر الســابق‪.‬‬ ‫كمــا تقــدم تصنيــف دولــة قطــر ‪ 9‬نقــاط يف مجــال جــودة البنيــة التحتيــة‬ ‫للموانــئ لتصبــح يف املركــز الـــ ‪ 15‬عامليـاً‪ ،‬بعــد احلصــول علــى ‪ 5.6‬نقطة‪،‬‬ ‫مقارنــة باملركــز الـ‪24‬ـ العام املاضي‪.‬‬ ‫وواصــل تصنيــف دولــة قطــر تقدمــه يف مجــال جــودة البنيــة التحتيــة‬ ‫للمطــارات ليصــل إلــى املرتبــة الـــ ‪ 7‬عامليــاً يف التقريــر احلالــي بعــد‬ ‫احلصــول علــى ‪ 6.2‬نقطــة مقارنــة باملرتبــة الـــ ‪ 12‬يف تقريــر العــام‬

‫املاضــي‪.‬‬ ‫وتعمــل وزارة املواصــالت واالتصــاالت علــى صياغــة سياســة‬ ‫واســتراتيجية طويلــة األجــل لقطــاع النقــل يف دولــة قطــر ســتكون مبثابــة‬ ‫إجنــاز محــوري صــوب حتقيــق رؤيــة قطــر الوطنيــة ‪ ،2030‬حيــث تُعــد‬ ‫البنيــة التحتيــة لقطــاع النقــل وخدماتــه ركائــز جوهريــة يف احليــاة‬ ‫اليوميــة لــكل مــن املواطنــني ومؤسســات األعمــال‪،‬‬ ‫كمــا يضمــن تــآزر وتنســيق كافــة األطــراف املعنيــة يف قطــاع النقــل حتــت‬ ‫مظلــة وزارة املواصــالت واالتصــاالت تطويــر وتوفيــر بنيــة حتتيــة عامليــة‬ ‫الطــراز لقطــاع النقــل‪ .‬وسيســتهدف قطــاع النقــل احلديــث لدولــة قطــر‬ ‫حتقيــق االســتدامة املاليــة والبيئيــة واالبتــكار وإتاحــة احلصــول علــى‬ ‫اخلدمــات الشــاملة واملثاليــة‪ ،‬فضــ ً‬ ‫ال عــن اســتقطاب ومتكــني التنويــع‬ ‫االقتصــادي‪.‬‬ ‫يذكــر أن تقريــر التنافســية العامليــة يقــدم صــورة شــاملة للتنافســية يف‬ ‫دول العالــم عــن طريــق جمــع البيانــات يف ‪ 12‬فئــة أساســية للتنافســية‬ ‫وهــي‪ :‬املؤسســات‪ ،‬واالبتــكار‪ ،‬وبيئــة االقتصــاد الكلــي‪ ،‬والصحــة والتعليم‬ ‫األساســي‪ ،‬والتعليــم اجلامعــي والتدريــب‪ ،‬وكفــاءة أســواق الســلع‪ ،‬وكفــا‬ ‫ءة ســوق العمــل‪ ،‬وتطويــر ســوق املــال‪ ،‬واجلاهزيــة التكنولوجيــة‪ ،‬وحجــم‬ ‫الســوق‪ ،‬ومــدى تقــدم األعمــال واالبتــكار‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬

‫‪19‬‬


‫ﻃﺎﻗﺔ‬ ‫ﻃﺎﻗﺔ‬

‫ﺗﻠﺘﻬﻢ ﻣﺎﻳﻘﺎرب ﺛﻠﺚ ا‪h‬ﻧﺘﺎج اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ وﺗﻄﻠﺐ اﻟﻤﺰﻳﺪ‬

‫اﻟﻴﺎﺑﺎن واﻟﻐﺎز اﻟﻤﺴﺎل‬ ‫ﺣﻜﺎﻳﺘﺎن ﻓﻲ ﻣﺠﻠّﺪ واﺣﺪ‬

‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﺑﺎﺳﻞ ﻟﺤﺎم‬ ‫ﺗﺸﻴﺮ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت واﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ أن اﻟﻴﺎﺑﺎن اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ واﺣﺪة ﻣﻦ أﻛﺒﺮ ﻣﻮردي اﻟﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﺘﻮﺟﻪ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ إﻟﻰ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻐﻴﺮ ﻋﻘﻮدﻫﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻌﻬﺎ ﻣﻊ ﻛﺒﺎر‬ ‫اﻟﻤﺼﺪرﻳﻦ ﻧﻈﺮا ﻟﻠﺘﺮاﺟﻊ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺳﻌﺮ اﻟﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ اﻟﻤﺴﺎل‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛﺸﻒ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﺒﻠﻮﻣﺒﻴﺮغ إﻟﻰ‬ ‫أن اﻟﻴﺎﺑﺎن ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻌﻘﻮد ﻟﺘﻮرﻳﺪ اﻟﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ اﻟﻤﺴﺎل ﻳﺒﻠﻎ ﺣﺠﻤﻬﺎ ﻧﺤﻮ ‪ 1.46‬ﻣﻠﻴﺎر ﻃﻦ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻴﻦ ‪ 2017‬أي إﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ ‪ 2040‬ﺗﺒﻠﻎ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺑﻤﺘﻮﺳﻂ أﺳﻌﺎر اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻧﺤﻮ ‪ 600‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‬ ‫وﻫﻮ رﻗﻢ ﻳﻐﻨﻲ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺗﻌﻠﻴﻖ‪.‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬


‫هــذا الواقــع تناولــه عــدد مــن مراكــز البحــث‬ ‫خاصــة يف اجلامعــات اليابانيــة‪ ،‬والتــي أشــارت‬ ‫إلــى وجــود عقــود أبرمتهــا اليابــان ميكــن إعادة‬ ‫التفــاوض بشــأنها‪ ،‬ســتلقي بظاللهــا وفــق‬ ‫املالحظــني علــى قطــر التــي تــزود امبراطوريــة‬ ‫الشــمس املشــرقة بنحو‪7.5‬مليــون طــن ســنويا‬ ‫مــن الغــاز الطبيعــي املســال وأحيانــا يرتفــع إلــى‬ ‫‪ 10‬مليــون طــن يف بعــض الســنوات‪ ،‬يف املقابل‬‫ســيوفر لهــا أي قطــر بــال ريــب إمكانيــات كبرى‬ ‫علــى اعتبــار أن قطــر حتتــل املركــز الرابــع بــني‬ ‫مــزودي اليابــان‪ ،‬وأن العقــد الــذي يربطهــا‬ ‫باليابــان ســينتهي بدايــة عشــرينات القــرن‬ ‫احلالــي‪ ،‬وعليــه فــإن قطــر ميكــن أن تســتفيد‬ ‫مــن إمكانيــة إعــادة التفــاوض مــع كبــار مزوديها‬ ‫علــى غــرار أســتراليا التــي حتتــل املركــز األول‬ ‫وماليزيــا والواليــات املتحــدة‪.‬‬ ‫وتعــد اليابــان أكبــر مســتورد ومســتهلك للغــاز‬ ‫املســال يف العالــم‪ ،‬ففــي عــام ‪2015‬م اســتهلكت‬ ‫لوحدهــا حوالــي ‪ % 34‬مــن اإلنتــاج العاملــي‪.‬‬ ‫وارتفــع طلــب اليابــان للغــاز املســال بشــكل‬

‫واضــح بعــد حادثــة فوكوشــيما اذ أغلقــت‬ ‫اليابــان بعدهــا مفاعالتهــا النوويــة ورفعــت‬ ‫اعتمادهــا علــى الغــاز والفحــم يف توليــد‬ ‫الكهربــاء‪ .‬وتســتهلك كوريــا اجلنوبيــة حوالــي‬ ‫‪ % 14‬والصــني ‪ % 8‬والهنــد وتايــوان حوالــي‬ ‫‪ % 6‬لــكل منهمــا وبذلــك تســتحوذ اســيا علــى‬ ‫أكثــر مــن ‪ % 70‬مــن االســتهالك العاملــي للغــاز‬ ‫املســال‪.‬‬

‫يســتفيد الغــاز القطــري مــن جملــة مــن امليــزات‬ ‫التفاضليــة التــي تعــزز مــن قدراتهــا التفاوضيــة‬ ‫املســتقبلية علــى غــرار قدرتــه علــى التأقلــم مــع‬ ‫متغيــرات األســواق وكذلــك ســهولة وســرعة‬ ‫التســليم نتيجــة وجــود أســطول ضخــم مــن‬ ‫ناقــالت الغــاز‪ ،‬والكلفــة املنخفضــة لإلنتــاج‬ ‫مقارنــة بباقــي املنافســني‪..‬‬ ‫وتشــير التقاريــر إلــى أن عــدة شــركات‬ ‫يابانيــة مســتوردة ومســتهلكة للغــاز الطبيعــي‬ ‫املســال‪ ،‬تبحــث مســألة زيــادة إمــدادات الغــاز‬ ‫القطــري‪ ،‬وال ســيما املســال منــه لليابــان‪.‬‬

‫ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺒﺤﺚ واﻟﺠﺎﻣﻌﺎت‬ ‫اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﺗﻌﻴﺪان ﺗﻘﻴﻴﻢ‬ ‫اﻟﺘﻮرﻳﺪ واﻻﺳﺘﻬﻼك‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬

‫‪21‬‬


‫ﻃﺎﻗﺔ‬ ‫ﻃﺎﻗﺔ‬

‫‪1.46‬‬

‫ﻣﻠﻴﺎر ﻃﻦ‬

‫ﺣﺠﻢ واردات اﻟﻴﺎﺑﺎن ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻐﺎز اﻟﻤﺴﺎل ﺑﻴﻦ ‪-2017‬‬ ‫‪ 2040‬ﺑﻘﻴﻤﺔ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‬ ‫اﻟﻴﺎﺑﺎن ﻣﻦ أﻛﺒﺮ اﻟﺪول‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮردة ﻟﻠﻐﺎز‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ اﻟﻤﺴﺎل ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‬

‫‪22‬‬

‫وكان املهنــدس ســعد شــريده الكعبــي‪ ،‬العضــو‬ ‫املنتــدب والرئيــس التنفيــذي ملجموعــة قطــر‬ ‫للبتــرول قــد أدى يف وقــت ســابق مــن العــام‬ ‫احلالــي زيــارة إلــى اليابــان ضمــن وفــد ضــم‬ ‫كبــار مســؤولي قطــاع الطاقــة القطــري‪ ،‬لبحــث‬ ‫زيــادة صــادرات قطــر مــن الغــاز الطبيعــي‬ ‫املســال‪ ،‬وقــد تضمنــت االجتماعــات محادثــات‬ ‫مــع رؤســاء وكبــار املســؤولني التنفيذيــني يف‬ ‫العديــد مــن الشــركات اليابانيــة مثــل «شــوبو‬ ‫الكتريــك»‪ ،‬و«طوكيــو الكتريــك» (تيبكــو)‪،‬‬ ‫و«كانســاي الكتريــك»‪ ،‬و«توهوكــو الكتريــك»‪،‬‬ ‫و«بنــك طوكيــو»‪ ،‬و«ميتسوبيشــي يــو إف جــي»‪،‬‬ ‫و«ايداميتســو»‪.‬‬ ‫ـاح حوالــي ‪2300‬‬ ‫وكانــت قطــر غازصـ ّدرت بنجـ ٍ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬

‫شــحنة مــن الغــاز الطبيعــي املســال القطــري‬ ‫إلــى اليابــان منــذ أن وصلــت أولــى شــحناتها‬ ‫هنــاك يف العــام ‪ .1997‬وأجــرى الكعبــي‬ ‫خــالل الزيــارة محادثــات مــع كبــار املســؤولني‬ ‫التنفيذيــني يف عــدد مــن الشــركات اليابانيــة‬ ‫الكبــرى‪ ،‬تركــزت حــول مختلف جوانــب التعاون‬ ‫القائــم واملســتقبلي مــع شــركاء وعمــالء «قطــر‬ ‫للبتــرول» وشــركاتها التابعــة خاصــة يف مجــال‬ ‫الغــاز الطبيعــي املســال‪..‬‬

‫يقــول الكعبــي‪« :‬نحــن نســتمر بإعطــاء‬ ‫األولويــة القصــوى للحفــاظ علــى إمــدادات‬ ‫آمنــة وموثــوق بهــا مــن الغــاز الطبيعــي املســال‬ ‫ألصدقائنــا يف اليابــان»‪.‬‬ ‫كمــا اتفقــت شــركة قطرغــاز للتشــغيل احملدودة‬ ‫«قطرغــاز» مــع شــركة جيــرا اليابانيــة‪ ،‬التــي مت‬ ‫تأسيســها مؤخــرا‪ ،‬علــى تســليم أول شــحنة‬ ‫فوريــة مــن الغــاز الطبيعــي املســال وفــق‬ ‫اتفاقيــة البيــع والشــراء اإلطاريــة التــي عقدتهــا‬ ‫الشــركتان‪ .‬وشــركة جيــرا هــي شــركة تضامــن‬


‫بــني اثنتــني مــن كبــرى شــركات توليــد الطاقــة‬ ‫يف اليابــان‪ -‬شــركة ‪ Chubu Electric‬للطاقــة‬ ‫وشــركة ‪ TEPCO‬للوقــود والطاقــة‪.‬‬ ‫يذكــر أنــه مت تســليم الشــحنة علــى مــن الناقلــة‬ ‫«الرويــس»‪ ،‬مــن طــراز ‪ ،Q-Flex‬حملطــة‬ ‫اســتقبال ‪ Futtsu‬للغــاز الطبيعــي املســال يف‬ ‫خليــج طوكيــو بتاريــخ ‪ 13‬مايــو ‪.2016‬‬ ‫واعتبــرت شــركة تشــوبو إلكتريــك للطاقــة‬ ‫وشــركة ‪ TEPCO‬للوقــود والطاقــة مــن أوائــل‬ ‫عمــالء قطرغــاز حيــث قامــت الشــركة بتوريــد‬ ‫أول شــحنة مــن الغــاز الطبيعــي املســال اليهمــا‬ ‫عــام ‪ 1997‬باليابــان‪ .‬ومــع بــدء نشــاط شــركة‬ ‫جيــرا‪ ،‬تقــوم قطرغــاز بتوريــد مــا يصــل إلــى‬ ‫‪ 7‬ماليــني طــن يف العــام مــن الغــاز الطبيعــي‬ ‫املســال وفــق اتفاقيــة توريــد طويلــة األمــد مــع‬ ‫الشــركة املذكــورة‪.‬‬ ‫وتعــد اليابــان مــن أكبــر الــدول املســتوردة‬ ‫للغــاز الطبيعــي املســال علــى مســتوى العالــم‪..‬‬ ‫وقامــت قطرغــاز بتوريــد مــا يصــل إلــى ‪14.6‬‬ ‫مليــون طــن مــن الغــاز الطبيعــي املســال إليهــا‬ ‫عــام ‪.2015‬‬

‫آســيا األغلــى علــى مســتوى العالــم‪.‬‬ ‫ويوجــد توجــه عاملــي باســتبدال الفحــم‬ ‫والطاقــة النوويــة يف توليــد الكهربــاء بالغــاز‪،‬‬ ‫ولهــذا بدأنــا نالحــظ كثــرة الــدول املســتوردة‬ ‫لهــذه املــادة االســتراتيجية‪ .‬وتدخــل يف كل عــام‬ ‫تقريب ـاً دول جديــدة الــى عالــم اســتيراد الغــاز‬ ‫املســال‪ .‬ويف عــام ‪2015‬م انضمــت باكســتان‬ ‫واألردن وبولنــدا ومصــر للــدول املســتوردة‪.‬‬ ‫واجلديــر بالذكــر أن عــدد الــدول املســتوردة‬ ‫للغــاز املســال يف عــام ‪ 2000‬كان ‪ 10‬دول فقــط‬ ‫وأمــا اآلن فارتفــع عــدد هــذه الــدول ليصبح ‪33‬‬ ‫دولــة‪ .‬وهــذا يشــير الــى مــدى تنامــي االهتمــام‬ ‫الدولــي باســتيراد الغــاز الطبيعــي‪.‬‬

‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺰودﻳﻦ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫‪ 2017‬ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ اﻟﻴﺎﺑﺎن‬

‫ووفــق مصــرف غولدمــان ســاكس فإنــه وحتــى‬ ‫اآلن‪ ،‬يبــاع حوالــي ‪ % 73‬مــن شــحنات الغــاز‬ ‫الطبيعــي املســال‪ ،‬عبــر العقــود الطويلــة األجــل‬ ‫املرتبطــة بأســعار النفــط‪ ،‬فيمــا تبــاع باقــي‬ ‫الشــحنات يف الســوق الفــوري‪ ..‬وتوقــع مصرف‬ ‫«غولدمــان ســاكس» أن يتــم تســعير شــحنات‬ ‫الغــاز الطبيعــي املســال‪ ،‬بشــكل مســتقل عــن‬ ‫أســعار النفــط يف املســتقبل‪ ..‬ويعــود هــذا‬ ‫التوقــع إلــى اتســاع الفجــوة الســعرية‪ ،‬بــني‬ ‫أســعار العقــود الطويلــة األجــل وأســعار الســوق‬ ‫الفوريــة لوحــدات الغــاز املســال‪ ..‬ويذكــر أن‬ ‫اليابــان والهنــد وقعــت اتفاقــات مــع أميــركا‪،‬‬ ‫للحصــول علــى الغــاز‪ ،‬الــذي يبــاع حســب‬ ‫تســعير مركــز هنــري هــوب لتجــارة الغــاز‪ ،‬علــى‬ ‫أســاس العــرض والطلــب‪ ،‬ويف أوروبــا‪ ،‬حيــث‬ ‫إمــدادات الغــاز أكثــر تنوعــاً واألســعار أكثــر‬ ‫تنافســية‪ ،‬وقعــت بريطانيــا مؤخــراً عقــداً مــع‬ ‫قطــر ملــدة خمــس ســنوات‪ ..‬وتتبايــن أســعار‬ ‫الغــاز الطبيعــي بشــكل كبيــر يف األســواق‬ ‫العامليــة‪ ..‬وتعــد أســعار الغــاز الطبيعــي يف‬ ‫أميــركا األرخــص‪ ،‬فيمــا تعــد أســعار الغــاز يف‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬

‫‪23‬‬


‫اﻟﻐﻼف‬ ‫اﻟﻐﻼف‬

‫اﻟﺘﻘﻠﺒﺎت اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﺟﺮس إﻧﺬار وﺗﻐﻴﻴﺮ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت ﺣﻞ إﻟﺰاﻣﻲ‬

‫ﻗﻄﺎع ﺧﺪﻣﺎت‬

‫وﻣﻌﺪات اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺗﺬﺑﺬب ا‪j‬ﺳﻌﺎر‬

‫‪24‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬


‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﺑﺎﺳﻞ ﻟﺤﺎم‬ ‫ﻗﺎل ﺑﻴﻮرن ﻳﻮرز‪ ،‬اﻟﻤﺪﻳﺮ ا‪9‬داري ﻟﺪى ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﻮﺳﻄﻦ‬ ‫ﻛﻮﻧﺴﻠﺘﻴﻨﺞ ﺟﺮوب ﻓﻲ اﻟﺸﺮق ا\وﺳﻂ‪ ،‬إن ﺗﺮاﺟﻊ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺪى اﻟﻌﺎﻣﻴﻦ اﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ إﻳﻘﺎع أﺛﺮ ﻣﻀﺎﻋﻒ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﻘﻴﻤﺔ ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز‪.‬‬ ‫وﻳﻘﺒﻞ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻴﻮم ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺮة ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺘﻘﻠﺒﺎت ﻓﻲ أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻠﻘﻰ ﻗﻄﺎع ﺧﺪﻣﺎت وﻣﻌﺪات اﻟﺤﻘﻮل اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟﺘﺤﺪﻳﺪ‪ ،‬ﺿﺮﺑﺔ ﻣﻮﺟﻌﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻫﺬه اﻟﺘﻘﻠﺒﺎت‪،‬‬ ‫وﻳﻌﻮد ذﻟﻚ إﻟﻰ ﺗﺒﻨﻲ وﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﺒﺎدرات ﻟﺨﻔﺾ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻋﺪد ﻻ ﻳﺴﺘﻬﺎن ﺑﻪ ﻣﻦ ﻛﺒﺎر ﻣﻨﺘﺠﻲ اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬

‫‪25‬‬


‫اﻟﻐﻼف‬ ‫اﻟﻐﻼف‬

‫اﻻﺗﺠﺎﻫﺎت ا‪h‬ﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫واﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺗﺮﺳﻢ ﻣﻼﻣﺢ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ واﻟﺤﻘﻮل‬ ‫اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﻮاﺳﻢ‬ ‫اﻟﺤﺼﺎد‬

‫‪26‬‬

‫ويعــد قطــاع خدمــات ومعــدات احلقــول‬ ‫النفطيــة جــزءاً بالــغ األهميــة مــن االقتصــاد‬ ‫الوطنــي لــدول مجلــس التعــاون اخلليجــي‪،‬‬ ‫حيــث يبلــغ حجــم هــذا القطــاع مــا يقــارب الـــ‬ ‫‪ ،65‬مليــار دوالر أمريكــي وميثــل حصــة تبلــغ‬ ‫نحــو ‪ % 7‬مــن الســوق العامليــة‪ .‬أمــا علــى‬ ‫املســتوى اخلليجــي‪ ،‬فتبلــغ حصــة اململكــة‬ ‫العربيــة الســعودية قرابــة الـــ ‪ % 40‬مــن حجــم‬ ‫الســوق اخلليجيــة‪ ،‬ومــن املتوقــع أن تنمــو‬ ‫حصــة اململكــة مبعــدل ســنوي يعــد األســرع‪،‬‬ ‫حيــث ســيبلغ هــذا املعــدل حوالــي الـــ‪ % 8‬يف‬ ‫الفتــرة مــا بــني العامــني ‪2020-2017‬م‪.‬‬

‫أمــا علــى الصعيــد العاملــي‪ ،‬فتتبــع شــركات‬ ‫النفــط العامليــة سياســات تهــدف إلــى خفــض‬ ‫النفقــات الرأســمالية بشــكل كبيــر‪ ،‬حيــث مت‬ ‫خفــض مــا بــني ‪ % 30-10‬مــن مخصصــات‬ ‫النفقــات الرأســمالية مــن قبــل شــركات النفــط‬ ‫الدوليــة وشــركات النفــط الوطنيــة علــى حــد‬ ‫ســواء‪ .‬وتتوقــع شــركات النفــط العامليــة‪ ،‬مــن‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬

‫وجهــة نظرهــا‪ ،‬أن يقــوم مــزودو اخلدمــات‬ ‫باتخــاذ إجــراءات تتمثــل يف إعــادة التفــاوض‬ ‫حــول العقــود مــع شــركات خدمــات ومعــدات‬ ‫احلقــول النفطيــة بغيــة حتقيــق األهــداف‬ ‫اجلديــدة التــي مت وضعهــا‪ .‬وضمــن إطــار‬ ‫جهودهــا الراميــة إلــى خفــض التكاليــف‬ ‫ورفــع الكفــاءة‪ ،‬قامــت شــركات النفــط العامليــة‬ ‫باتخــاذ خطــوات كبيــرة لتغييــر اســتراتيجياتها‪،‬‬ ‫لينصــب تركيزهــا علــى القيمــة بدرجــة أكبــر‬ ‫مــن احلجــم‪ ،‬األمــر الــذي كان لــه تأثيــر واضــح‬ ‫علــى أربــاح العبــي قطــاع خدمــات ومعــدات‬ ‫احلقــول النفطيــة‪.‬‬ ‫ويف املقابــل‪ ،‬جــاءت ردود أفعــال العبــي‬ ‫خدمــات ومعــدات احلقــول النفطيــة علــى‬ ‫نحــو مشــابه لذلــك‪ ،‬حيــث مت خفــض التكاليــف‬ ‫املتعلقــة بأعمالهــا بشــكل كبيــر‪ ،‬مبــا يف ذلــك‬ ‫خفــض التكاليــف املتعلقــة بقواهــا العاملــة‪،‬‬ ‫فعلــى ســبيل املثــال‪ ،‬قامــت شــلمبرجير‬ ‫بخفــض التكاليــف املتعلقــة بقواهــا العاملــة‬ ‫علــى املســتوى العاملــي بنســبة تبلــغ ‪% 26‬‬ ‫وذلــك منــذ تشــرين الثاني‪/‬نوفمبــر ‪2014‬م‪.‬‬


‫عــالوة علــى ذلــك‪ ،‬فــإن انخفــاض عائــدات‬ ‫قطــاع النفــط والغــاز خــالل الســنوات األخيــرة‪،‬‬ ‫واســتمرار انخفاضهــا بشــكل ثابــت دفــع‬ ‫املســتثمرين إلــى التشــكيك يف قــدرة القطــاع‬ ‫علــى حتقيــق القيمــة املرجــوة‪.‬‬

‫واستشــرافا للمســتقبل‪ ،‬ســيواصل قطــاع‬ ‫العمليــات البحريــة تقــدمي خدماتــه بالشــكل‬ ‫املعتــاد‪ ،‬إذ إنــه يعــد مبثابــة مصــدر رئيــس لنمــو‬ ‫اإلنتــاج العاملــي؛ حيــث إن ‪ % 62‬مــن اإلنتــاج‬ ‫العاملــي اجلديــد للنفــط مصــدره املواقــع‬ ‫البحريــة ومــن املتوقــع أن يســتمر كذلــك حتــى‬ ‫العــام ‪2020‬م‪ ،‬األمــر الــذي قــد ينجــم عنــه‬ ‫توليــد قيمــة اقتصاديــة تبلــغ ‪ 65‬مليــار دوالر‬ ‫أمريكــي‪ .‬ويف هــذا الســياق‪ ،‬ســيتعني علــى‬ ‫شــركات خدمــات ومعــدات احلقــول النفطيــة‬ ‫إعــادة تنظيــم أنشــطتها والتركيــز علــى توفيــر‬ ‫اخلدمــات لهــذه الشــريحة مــن القطــاع‪.‬‬

‫ومــن املثيــر لالهتمــام أن القــوى التــي تشــكل‬

‫مالمــح القطــاع احلالــي خلدمــات ومعــدات‬ ‫احلقــول النفطيــة يف دول مجلــس التعــاون‬ ‫اخلليجــي تختلــف عــن تلــك التــي تؤثــر علــى‬ ‫قطــاع خدمــات ومعــدات احلقــول النفطيــة‬ ‫علــى املســتوى العاملــي‪ ،‬حيــث أن شــركات‬ ‫الطاقــة يف دول مجلــس التعــاون اخلليجــي‬ ‫تتبنــى تقنيــات حتســني وتعزيــز اســتخراج‬ ‫النفــط علــى نحــو متزايــد‪ ،‬وتهــدف هــذه‬

‫اﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺗﺪﻋﻢ‬ ‫اﻟﻘﻴﻢ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫اﻟﻮﻟﻴﺪة‬

‫املدير اإلداري لدى مجموعة بوسطن كونسلتينج‬ ‫جروب يف الشرق األوسط‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬

‫‪27‬‬


‫اﻟﻐﻼف‬ ‫اﻟﻐﻼف‬

‫‪65‬‬

‫ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‬

‫ﺣﺠﻢ اﻟﻘﻄﺎع ﺧﻠﻴﺠﻴ ًﺎ‬

‫‪28‬‬

‫التقنيــات إلــى مســاعدتها يف اســتخراج أكبــر‬ ‫قــدر ممكــن مــن النفــط اخلــام القابــع يف‬ ‫احلقــول القدميــة‪ .‬وقــد اعتــادت شــركات‬ ‫خدمــات ومعــدات احلقــول النفطيــة ممارســة‬ ‫هــذا النــوع مــن األنشــطة يف أجــزاء أخــرى مــن‬ ‫العالــم‪ ،‬وحتتــاج اليــوم ‪-‬أكثــر مــن أي وقــت‬ ‫مضــى– إلــى اســتغالل مثــل هــذه اخلبــرات يف‬ ‫أعمالهــا داخــل دول مجلــس التعــاون اخلليجي‪.‬‬

‫وبطبيعــة احلــال‪ ،‬فــإن ذلــك يعــد أكبــر محــرك‬ ‫لإلنفــاق بالنســبة لشــركات النفــط الوطنيــة‬ ‫اخلليجيــة التــي ترغــب يف تعويــض انخفــاض‬ ‫اإلنتــاج يف احلقــول القدميــة‪.‬‬ ‫وليــس مــن املســتغرب أن هــذه املعــدالت‬ ‫الكبيــرة مــن االنخفــاض يف أســعار النفــط‬ ‫متثــل مشــكلة بالنســبة ملنتجــي النفــط يف‬ ‫املنطقــة‪ .‬فعلــى ســبيل املثــال‪ ،‬يشــهد حقــل‬ ‫الغــوار النفطــي يف اململكــة العربيــة الســعودية‪،‬‬ ‫وهــو أكبــر حقــل نفــط تقليــدي يف العالــم‪،‬‬ ‫تراجع ـاً يف اإلنتــاج‪ ،‬حيــث بلــغ متوســط حجــم‬ ‫إنتاجــه مــا بــني العامــني ‪2015-2011‬م مــا هــو‬ ‫أقــل بنحــو ‪ % 4.5‬مــن متوســط حجــم اإلنتــاج‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬

‫بــني العامــني ‪2010-2006‬م‪ ،‬ومــا هــو أقــل‬ ‫بنحــو ‪ % 3.5‬مــن متوســط حجــم اإلنتــاج مــا‬ ‫بــني العامــني ‪2005-2001‬م‪.‬‬ ‫وقــد أظهــرت دول مجلــس التعــاون اخلليجــي‬ ‫تصميمــاً للحفــاظ علــى طاقتهــا اإلنتاجيــة‪،‬‬ ‫حتــى ال تفقــد حصتهــا الســوقية‪ .‬وقــد شــكلت‬ ‫احلقــول القدميــة نحــو ‪ % 36‬مــن إجمالــي‬ ‫اإلنفــاق اخلارجــي لشــركات النفــط يف العــام‬ ‫‪.2015‬‬ ‫أمــا مــا يخــص مجــال إنتــاج الغــاز‪ ،‬فقــد أصبــح‬ ‫الغــاز ســلعة حيويــة تتســاوى اليــوم يف أهميتهــا‬ ‫مــع أهميــة النفــط اخلــام‪ .‬واحلقيقــة هــي أن‬ ‫الدعــم احلكومــي ألســعار الغــاز يف العديــد‬ ‫مــن دول مجلــس التعــاون اخلليجــي أدى إلــى‬ ‫ارتفــاع يف حجــم الطلــب‪ .‬ولهــذا‪ ،‬فــإن بعــض‬ ‫دول مجلــس التعــاون اخلليجــي‪ ،‬مثــل الكويــت‬ ‫وســلطنة عمــان ودولــة اإلمــارات العربيــة‬ ‫املتحــدة‪ ،‬تعــد دوالً مســتوردة للغــاز يف الوقــت‬ ‫احلاضــر‪.‬‬

‫وعلــى نحــو ملفــت لالنتبــاه‪ ،‬يتــم تخصيــص‬ ‫كميــات كبيــرة ومتزايــدة مــن النفــط املنتــج يف‬


‫دول مجلــس التعــاون اخلليجــي لالســتهالك‬ ‫احمللــي بشــكل مباشــر‪ .‬فعلــى ســبيل املثــال‪،‬‬ ‫يتــم تخصيــص نحــو ‪ 3‬ماليــني برميــل يوميـاً يف‬ ‫اململكــة العربية الســعودية لالســتهالك احمللي‪.‬‬ ‫ونتيجــة لذلــك‪ ،‬فــإن دوالً مثــل اململكــة العربيــة‬ ‫الســعودية ودولــة اإلمــارات العربيــة املتحــدة‬ ‫تتطلعــان إلــى زيــادة مســتويات إنتــاج الغــاز‬ ‫اخلاصــة بهمــا‪ ،‬حتــى يتســنى لهمــا التقليــل مــن‬ ‫االســتهالك احمللــي للنفــط اخلــام‪ ،‬والتوســيع‬ ‫مــن أنشــطة التصديــر‪ ،‬وتنويــع اقتصاداتهمــا‪.‬‬ ‫وعمومــاً‪ ،‬فإنــه مــن املتوقــع أن ينمــو إجمالــي‬ ‫اإلنفــاق علــى الغــاز يف دول مجلــس التعــاون‬ ‫اخلليجــي بنســبة ‪ % 4‬علــى مــدى الســنوات‬ ‫العشــر املقبلــة‪ ،‬حيــث تتصــدر ذلــك الكويــت‬ ‫وقطــر بنســب تبلــغ ‪ % 19‬و‪ % 7‬علــى التوالــي‪.‬‬

‫كمــا أن منــو قطــاع النفــط غيــر التقليــدي‬ ‫يشــهد اهتمام ـاً متنامي ـاً‪ ،‬حيــث يتصــدر هــذا‬ ‫القطــاع جــداول أعمــال حكومــات دول مجلــس‬ ‫التعــاون اخلليجــي‪ ،‬مدفوعــاً بثالثــة عوامــل‬ ‫رئيســية‪ ،‬وهــي‪:‬‬ ‫أوالً‪ ،‬ميكــن ملصــادر النفــط غيــر التقليديــة‬ ‫أن تســاعد دول مجلــس التعــاون اخلليجــي‬ ‫يف حتقيــق أهــداف قدراتهــا اإلنتاجيــة‪ .‬فعلــى‬ ‫ســبيل املثــال‪ ،‬تهــدف الكويــت إلــى زيــادة‬ ‫قدرتهــا اإلنتاجيــة إلــى ‪ 4‬مليــون برميــل يوميـاً‬ ‫بحلــول العــام ‪ 2020‬عــن طريــق إنتــاج النفــط‬ ‫الثقيــل‪.‬‬ ‫ثانيــاً‪ ،‬ميكــن إلنتــاج النفــط غيــر التقليــدي‬ ‫أن يســاهم يف تلبيــة احتياجــات االســتهالك‬ ‫احمللــي‪ .‬فعلــى ســبيل املثــال‪ ،‬بعــد االنتهــاء مــن‬ ‫مشــروع حقــل خــزان العمانــي للغــاز‪ ،‬ســيكون‬ ‫باســتطاعة ســلطنة عمــان اســتخراج حوالــي‬ ‫‪ 1‬مليــار قــدم مكعــب مــن الغــاز يومي ـاً‪ ،‬لتلبيــة‬ ‫الطلــب املتزايــد علــى الطاقــة‪.‬‬ ‫وأخيــرا‪ ،‬فــإن تطويــر املهــارات الالزمــة إلنتــاج‬ ‫النفــط غيــر التقليــدي ميكــن أن يســاعد‬ ‫شــركات النفــط الوطنيــة يف مواكبــة التقــدم‬ ‫التكنولوجــي يف مجــال النفــط والغــاز‪ .‬وبنــاء‬ ‫علــى ذلــك‪ ،‬فإنــه مــن املقــرر أن ينمــو إنفــاق‬ ‫دول مجلــس التعــاون اخلليجــي علــى عمليــات‬ ‫استكشــاف واســتخراج النفــط غيــر التقليــدي‬ ‫لتحقــق منــواً بحوالــي ‪ % 33‬بحلــول العــام‬

‫‪2017‬م (يقودهــا النفــط الثقيــل)‪ .‬بدورهــا‪،‬‬ ‫ســتتمكن شــركات خدمــات ومعــدات احلقــول‬ ‫النفطيــة مــن لعــب دور محــوري يف مســاعدة‬ ‫شــركات النفــط الوطنيــة واحلكومــات احملليــة‬ ‫يف تلبيــة أهــداف جــداول األعمــال الوطنيــة‬ ‫مــن خــالل توفيــر القــوى الوطنيــة العاملــة‬ ‫املؤهلــة واملدربــة بالشــكل الــالزم لتطبيــق هــذه‬ ‫التقنيــات اجلديــدة بالشــكل املطلــوب‪.‬‬

‫ومــع أخــذ كل مــا تقــدم يف عــني االعتبــار‪،‬‬ ‫فإنــه مــن الواضــح أن قطــاع خدمــات ومعــدات‬ ‫احلقــول النفطيــة يف املنطقــة سيشــهد‬ ‫حتــوالت ضخمــة‪ ،‬وهــي التــي لطاملــا كانــت يف‬ ‫طــور التشــكل‪.‬‬ ‫ولضمــان حتقيــق النجــاح يف مثــل هــذه األوقات‬ ‫الصعبــة‪ ،‬يتوجــب اليــوم علــى شــركات خدمــات‬ ‫ومعــدات احلقــول النفطيــة‪ ،‬أكثــر مــن أي وقــت‬ ‫مضــى‪ ،‬أن تراقــب بعنايــة ودقــة االجتاهــات‬ ‫اإلقليميــة يف دول مجلــس التعــاون اخلليجــي‪،‬‬ ‫وتكييــف عملياتهــا وفقــا لذلــك‪.‬‬

‫ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫واﻟﻤﻌﺪات ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ‬ ‫ﺑﺈﻋﺎدة ﺗﻨﻈﻴﻢ أﻧﺸﻄﺘﻬﺎ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬

‫‪29‬‬


‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬

‫اﻟﺨﺮﻳﺠﻮن اﻟﺠﺪد ﻳﺨﻮﺿﻮن ﺣﺮب‬

‫اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﺑﺎﺳﻞ ﻟﺤﺎم‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ وﺻﻠﺖ إﻟﻰ ﺣﻮاﻟﻲ ‪ ،% 23‬ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻌﺪﻻت اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق ا\وﺳﻂ‬ ‫وﺷﻤﺎل أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ أﻛﺒﺮ ﺑﻤﺮﺗﻴﻦ ﺗﻘﺮﻳﺒ ًﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ اﻟﺒﺎﻟﻎ ‪ .% 13‬ﺣﻴﺚ أﺷﺎر اﻟﺨﺮﻳﺠﻮن‬ ‫اﻟﺠﺪد إﻟﻰ أن اﻟﺘﺤﺪي ا\ﻛﺒﺮ اﻟﺬي ﻳﺸﻜﻞ ﻋﺎﺋﻘ ًﺎ ﻟﻼﻧﻄﻼق ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮة ﻣﻬﻨﻴﺔ ﻧﺎﺟﺤﺔ ﻫﻮ أن أﺻﺤﺎب‬ ‫اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ذوي اﻟﺨﺒﺮة اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ )‪.(% 52‬‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻳﻔﻀﻠﻮن ﺗﻌﻴﻴﻦ‬ ‫ّ‬ ‫‪30‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬


‫وبحســب االســتبيان الــذي أجــراه بيــت‪ .‬كــوم‬ ‫مؤخــراً –أكبــر موقــع للوظائــف يف الشــرق‬ ‫األوســط– بالتعــاون مــع ‪ ،YouGov‬املؤسســة‬ ‫املتخصصــة يف أبحــاث الســوق‪ ،‬أشــار أغلــب‬ ‫اخلريجــني اجلــدد يف قطــر إلــى أنهــم يواجهون‬ ‫حتدي ـاً كبيــراً يف إيجــاد وظيفتهــم األولــى‪ ،‬مــع‬ ‫إشــارة ‪ % 22‬منهــم إلــى أن ذلــك أمــر ’صعــب‬ ‫للغايــة‘‪ .‬وباإلضافــة إلــى تفضيــل الشــركات‬ ‫للمرشــحني ذوي اخلبــرات املهنيــة‪ ،‬أوضــح‬ ‫املجيبــون أن عــدم التمتــع مبعرفــة حــول كيفيــة‬ ‫إيجــاد فــرص العمــل املتعلقــة مبجــال عملهــم‬ ‫(‪ )% 28‬وكيفيــة البحــث بفعاليــة عــن فــرص‬ ‫العمــل (‪ ،)% 34‬همــا التحديــان الرئيســيان‬ ‫اللــذان يواجهانهــم عنــد محاولــة البحــث عــن‬ ‫وظيفتهــم األولــى‪.‬‬ ‫أمــا عندمــا يتعلــق األمــر بأهــم العوامــل التــي‬ ‫يضعونهــا يف احلســبان عنــد اختيــار وظيفــة‬ ‫مــا‪ ،‬أشــار املجيبــون إلــى أن «القيــام بعمــل‬ ‫يشــعرون بشــغف جتاهــه» هــو أهــم عامــل‬ ‫بالنســبة إلــى ‪ % 38‬مــن اخلريجــني اجلــدد‬

‫يف قطــر‪ .‬وتشــمل العوامــل األخــرى «العمــل‬ ‫يف شــركة معروفــة» (‪ ،)% 16‬و«الرواتــب‬ ‫التنافســية» (‪.)% 15‬‬

‫وعلــى الرغــم مــن مواجهــة اخلريجــني اجلــدد‬ ‫يف قطــر للعديــد مــن التحديــات عنــد البحــث‬ ‫عــن فرصــة عمــل‪ ،‬إال أنهــم ال يبــدون أي بــوادر‬ ‫لالستســالم‪ .‬وعلــى الرغــم مــن التوقعــات‬ ‫الســلبية للكثيريــن‪ ،‬إال أن معظــم املجيبــني‬ ‫(‪ )% 34‬يصــ ّرون علــى مواصلــة البحــث عــن‬ ‫عمــل الــى أن يجــدوا الوظيفــة يف القطــاع‬ ‫الــذي يرغبــون بالعمــل فيــه‪ .‬ومــع ذلــك‪ ،‬تشــير‬ ‫النتائــج إلــى وجــود جيــل مــن الشــباب العملــي‬ ‫والواقعــي‪ ،‬حيــث أشــار واحــد مــن أصــل أربعــة‬ ‫مجيبــني يف قطــر (‪ )% 26‬إلــى أنهم ســيبدؤون‬ ‫البحــث عــن فرصــة عمــل يف قطــاع آخــر‪ ،‬وقــال‬ ‫‪ % 21‬أنهــم ســيبحثون عــن أي فرصــة عمــل‬ ‫بغــض النظــر عــن القطــاع‪.‬‬ ‫ولســوء احلــظ‪ ،‬يشــعر أغلــب اخلريجــني‬

‫ﻻ اﺳﺘﺴﻼم رﻏﻢ اﻟﻌﻮاﺋﻖ‬ ‫وا‪j‬ﺣﻼم ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻣﺒﺪأ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬

‫‪31‬‬


‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬

‫اجلــدد يف قطــر (‪ )% 64‬بــأن حالهــم كانــت‬ ‫ســتصبح أفضــل يف ســوق العمــل لــو اختــاروا‬ ‫مجــال دراســي مختلــف (‪ ،)% 28‬أو نفــس‬ ‫املجــال يف مؤسســة تعليميــة أخــرى (‪،)% 10‬‬ ‫أو مجــال دراســي آخــر ومؤسســة تعليميــة‬ ‫أخــرى (‪.)% 26‬‬

‫ﻏﻮاﻳﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﺷﻐﻒ‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻲ واﻟﺮواﺗﺐ‬ ‫ﺗﺤﺼﻴﻞ ﺣﺎﺻﻞ‬

‫‪32‬‬

‫ويف حــني إن واحــداً مــن أصــل عشــرة مجيبــني‬ ‫يف قطــر لــم يكونــوا علــى درايــة بالراتــب الــذي‬ ‫يجــب عليهــم توقعــه يف وظيفتهــم األولــى‪ ،‬إال‬ ‫أن ‪ % 42‬منهــم حصــل علــى مــا بــني ‪750‬‬ ‫و‪ 2000‬دوالر أميركــي شــهرياً‪ .‬وكمــا هــو‬ ‫متوقــع‪ ،‬كشــفت النتائــج عــن وجــود اختــالف‬ ‫كبيــر بــني توقعــات الراتــب يف أنحــاء املنطقــة‪،‬‬ ‫حيــث أشــار ‪ % 53‬مــن املجيبــني يف مصــر على‬ ‫ســبيل املثــال‪ ،‬إلــى أنهــم يتوقعــون احلصــول‬ ‫علــى راتــب شــهري يبلــغ ‪ 500‬دوالر أميركــي‬ ‫أو أقــل‪ ،‬يف حــني قــال ‪ % 46‬مــن اخلريجــني‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬

‫اجلــدد يف اململكــة العربيــة الســعودية إلــى أنهــم‬ ‫يتوقعــون احلصــول علــى راتــب يتــراوح مــا بــني‬ ‫‪ 1,000‬و‪ 3,000‬دوالر أميركــي شــهرياً‪.‬‬ ‫وبالنســبة إلــى العوائــق امللحوظــة التــي تقــف‬ ‫أمــام إيجــاد الوظيفــة األولــى‪ ،‬يعتقــد املجيبــون‬ ‫يف قطــر بــأن العوائــق األساســية لتوظيــف‬ ‫اخلريجــني اجلــدد يف العديــد مــن القطاعــات‬ ‫هــي «نقــص اخلبــرة» و«نقــص املهــارات‬ ‫املطلوبــة» (‪ % 63‬و‪ % 32‬علــى التوالــي)‪ .‬أمــا‬ ‫بالنســبة للشــركات التــي توظــف اخلريجــني‬ ‫اجلــدد‪ ،‬فــإن توقعــات الرواتــب املنخفضــة‬ ‫(‪ )% 47‬وااللتــزام واالســتعداد للعمــل وفقــاً‬ ‫للتعليمــات (‪ ،)% 39‬همــا أهــم العوامــل التــي‬ ‫تدفعهــم لتوظيــف اخلريجــني اجلــدد‪.‬‬

‫وحــول نتائــج االســتبيان قــال ســهيل‬ ‫املصــري‪ ،‬نائــب الرئيــس حللــول التوظيــف‬ ‫يف بيــت‪ .‬كــوم‪« :‬يف ظــل الوضــع االقتصــادي‬


‫الراهــن‪ ،‬أصبــح مــن املهــم جــداً علــى كل مــن‬ ‫املوظفــني وأصحــاب العمــل التمتــع مبعرفــة‬ ‫تامــة حــول احللــول املتوفــرة إليجــاد وتوفيــر‬ ‫فــرص العمــل‪ .‬ويف مــا يتعلــق مبســألة إيجــاد‬ ‫الوظيفــة األولــى‪ ،‬فمــن الضــروري أن يســتفيد‬ ‫طلبــة اجلامعــات واخلريجــني اجلــدد مــن‬ ‫فــرص التدريــب لكســب القليــل مــن اخلبــرة‬ ‫علــى األقــل قبــل دخولهــم لســوق العمــل‪ .‬يف‬ ‫الواقــع‪ ،‬لقــد كشــفت نتائــج االســتبيان أن‬ ‫مواقــع التوظيــف اإللكترونيــة هــي أداة ف ّعالــة‬ ‫بالنســبة للخريجــني اجلــدد الباحثــني عــن‬ ‫وظيفتهــم األولــى‪ .‬ومنــذ إطــالق أعمالــه‪ ،‬ســعى‬ ‫بيــت‪ .‬كــوم جاهــداً لتوفيــر حملــة واقعيــة حــول‬ ‫فــرص العمــل املتوفــرة ضمــن نطــاق واســع‬ ‫ومتنــوع مــن القطاعــات يف أرجــاء منطقــة‬ ‫الشــرق األوســط وشــمال أفريقيــا‪ .‬وانطالق ـاً‬ ‫مــن مهمتنــا التــي تتمثــل يف متكــني الشــباب‬ ‫والتأكــد مــن اتخاذهــم لقــرارات ســليمة عندمــا‬ ‫يتعلــق األمــر باختيــار املســار املهنــي األنســب‪،‬‬ ‫يقــدم بيت‪.‬كــوم عــدداً هائــ ً‬ ‫ال مــن الوظائــف‬ ‫ذات املســتوى املبتــدئ وفــرص التدريــب يف‬ ‫مختلــف الشــركات‪ ،‬ناهيــك عــن املعلومــات‬ ‫املتعلقــة بســوق العمــل‪ .‬وننصــح اخلريجــني‬ ‫اجلــدد أيضــاً بتعزيــز ســيرهم الذاتيــة عبــر‬ ‫إجــراء االختبــارات والــدورات واملشــاركة يف‬ ‫النقاشــات التــي جتــري علــى موقــع بيــت‪.‬‬ ‫كــوم‪ ،‬وذلــك لتعزيــز صورتهــم املهنيــة أمــام أهــم‬ ‫أصحــاب العمــل يف املنطقــة‪».‬‬

‫اخلريجــون اجلــدد أيضــاً إلــى معرفــة حــول‬ ‫كيفيــة البحــث عــن فــرص العمــل‪ .‬ويف نهايــة‬ ‫املطــاف‪ ،‬تشــير الدراســات إلــى أن هنــاك‬ ‫الكثيــر مــن الفوائــد التــي تترتــب علــى تعــاون‬ ‫الشــركات مــع املؤسســات التعليميــة‪ ،‬وذلــك‬ ‫ليــس لتوفيــر فــرص التدريــب للطلبــة فحســب‪،‬‬ ‫بــل لتعزيــز معرفتهــم أيضــاً حــول التقنيــات‬ ‫الفعالــة للبحــث عــن فــرص العمــل»‪.‬‬ ‫مت جمــع نتائــج االســتبيان مبشــاركة ‪4,247‬‬ ‫مــن اخلريجــني اجلــدد الذيــن تخرجــوا خــالل‬ ‫الســنوات الثــالث املاضيــة‪ ،‬عبــر شــبكة‬ ‫االنترنــت يف الفتــرة املمتــدة مــا بــني ‪ 8‬و‪22‬‬ ‫مايــو ‪ ،2016‬يف كل مــن دولــة اإلمــارات‬ ‫العربيــة املتحــدة‪ ،‬واململكــة العربيــة الســعودية‪،‬‬ ‫والكويــت‪ ،‬و ُعمــان‪ ،‬وقطــر‪ ،‬والبحريــن‪،‬‬ ‫ولبنــان‪ ،‬وســوريا‪ ،‬واألردن‪ ،‬ومصــر‪ ،‬واملغــرب‪،‬‬ ‫واجلزائــر‪ ،‬وتونــس‪.‬‬

‫‪% 53‬‬

‫ﻣﻦ اﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ اﻟﺠﺪد‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻳﻮاﺟﻬﻮن‬ ‫ﺗﺤﺪﻳ ًﺎ ﻛﺒﻴﺮ ًا ﻓﻲ إﻳﺠﺎد‬ ‫وﻇﻴﻔﺘﻬﻢ ا‪j‬وﻟﻰ‬

‫ومــن جانبهــا قالــت جــواو نيفيــس‪ ،‬مديــرة‬ ‫األبحــاث يف ‪« :YouGov‬كشــفت نتائــج‬ ‫االســتبيان أن اخلريجــني اجلــدد يف املنطقــة‬ ‫يبــدون حالــة مــن املرونــة وعــدم الرغبــة‬ ‫بالتنــازل عــن حتقيــق أحالمهــم وطموحاتهــم‪،‬‬ ‫علــى الرغــم مــن إدراكهــم للتحديــات التــي‬ ‫قــد يواجهونهــا يف الطريــق‪ .‬وبالفعــل‪ ،‬أشــارت‬ ‫النســبة األكبــر مــن املجيبــني إلــى أنهــم‬ ‫ســيواصلون البحــث عــن فرصــة عمــل حتــى‬ ‫يتمكنــوا مــن إيجــاد وظيفــة يف القطــاع الــذي‬ ‫يرغبــون العمــل فيــه و’عمــل يشــعرون بشــغف‬ ‫جتاهــه‘‪ .‬ولســوء احلــظ‪ ،‬الــى جانــب افتقارهــم‬ ‫الــى اخلبــرة املهنيــة الضروريــة‪ ،‬يفتقــر‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬

‫‪33‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫أﺷﺮﻋﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺗﺮﻓﻌﻬﺎ ا‪j‬ﻣﻮاج واﻟﺒﺤﺮ ﻋﻨﻮان ﺳﻴﺎﺣﻲ ﺟﺪﻳﺪ‬

‫ﻗﻄﺎع ﺳﻴﺎﺣﺔ اﻟﺒﻮاﺧﺮ واﻟﺴﻔﻦ‬

‫ﻳﺴﺘﻌﺪ ‪j‬ﻛﺜﺮ اﻟﻤﻮاﺳﻢ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﺗﻤﻴﺰ ًا‬

‫‪34‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬


‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫اﺳﺘﻌﺪادات ﻣﻜﺜﻔﺔ ﻓﻲ ا‪q‬وﻧﺔ ا\ﺧﻴﺮة ﻳﻘﻮم ﺑﻬﺎ ﻣﻤﺜﻠﻮ ﻗﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ اﻟﻤﻘﺒﻞ اﻟﺬي ﻳُﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﻜﻮن أﻛﺜﺮ اﻟﻤﻮاﺳﻢ ﻧﺸﺎﻃ ًﺎ ﺣﺘﻰ‬ ‫ا‪q‬ن ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻀﺎﻓﺮ اﻟﺠﻬﻮد ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﺧﻄﻂ اﻟﻌﻤﻞ وﺳﻴﺎﺳﺎت وإﺟﺮاءات اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ‬ ‫ﻟﻀﻤﺎن اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ﺳﻠﺴﺔ وﻣﻤﻴﺰة‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬

‫‪35‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫وتعكــف حالي ـاً فــرق عمــل مــن الهيئــة العامــة‬ ‫للســياحة‪ ،‬وموانــئ قطــر‪ ،‬واإلدارة العامــة‬ ‫جلــوازات املنافــذ وشــؤون الوافديــن‪ ،‬والهيئــة‬ ‫العامــة للجمــارك‪ ،‬وكذلــك منظمــو الرحــالت‬ ‫الســياحية ووكالء الشــحن‪ ،‬علــى تشــكيل‬ ‫إطــار عمــل داعــم للشــركات التــي تتولــى طــرح‬ ‫منتجــات ســياحية وخدمــات تلبــي احتياجــات‬ ‫زوار البواخــر والســفن الســياحية‪.‬‬

‫ﻓﺮﺻﺔ ﺑﺤﺮﻳﺔ واﻋﺪة‬ ‫وﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﺤﻔﻮﻓﺔ ﺑﺎﻟﻨﺠﺎح‬

‫‪36‬‬

‫وقــد ســجلت حتــى اآلن ‪ 32‬باخــرة ســياحية‬ ‫للرســو يف املوانــئ القطريــة خــالل موســم‬ ‫الســياحة البحريــة املقبــل‪ ،‬والــذي يبــدأ يف‬ ‫أكتوبــر ويســتمر حتــى شــهر أبريــل ‪،2017‬‬ ‫حيــث يتوقــع أن حتمــل علــى متنهــا ‪ 50‬ألــف‬ ‫راكــب‪ ،‬وهــو مــا ميثــل زيــادة قدرهــا ثالثــة‬ ‫أضعــاف يف عــدد الســفن‪ ،‬وزيــادة أكثــر مــن‬ ‫‪ % 1000‬يف عــدد الــركاب املتوقــع وصولهــم‬ ‫مقارنــة مبوســم ‪.2016 / 2015‬‬ ‫وأكــد متحــدث باســم الهيئــة العامــة للســياحة‬ ‫أن جميــع الســفن الســياحية التــي يبلــغ طولهــا‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬

‫أقــل مــن ‪ 250‬متــراً ســوف ترســو يف مينــاء‬ ‫الدوحــة بينمــا يخضــع لعمليــة إعــادة تطويــر‬ ‫مــن أجــل حتويلــه إلــى معلــم ســياحي ومينــاء‬ ‫دائــم الســتقبال الرحــالت البحريــة‪ .‬أمــا‬ ‫الســفن التــي يزيــد طولهــا علــى ‪ 250‬متــراً‪،‬‬ ‫مبــا يف ذلــك ســفينة «فانتازيــا أم إس ســي»‬ ‫البالــغ طولهــا ‪ 333‬متــراً‪ ،‬فســوف ترســو‬ ‫يف مينــاء حمــد حتــى تكتمــل عمليــة إعــادة‬ ‫التطويــر‪.‬‬

‫وأضــاف املتحــدث‪« :‬ال شــك أن الزيــادة يف‬ ‫أعــداد الســائحني القادمــني إلــى شــواطئ دولــة‬ ‫قطــر يوفــر فرصــة كبيــرة لصناعــة الســياحة‬ ‫برمتهــا يف البــالد‪ .‬وبالعمــل يــداً بيــد مــع‬ ‫شــركائنا‪ ،‬ســوف نضمــن أن جميــع جهودنــا‪،‬‬ ‫ســواء تلــك املتعلقــة بالبنيــة التحتيــة أو‬ ‫إجــراءات احلصــول علــى التأشــيرة‪ ،‬أو تنظيــم‬ ‫اجلــوالت الســياحية‪ ،‬ســوف تكــون علــى درجــة‬ ‫عاليــة مــن التنســيق وتوفــر جتربــة ســياحية‬ ‫مثاليــة»‪.‬‬


‫وكان موســم ‪ 2016/2015‬قــد اختتــم يف‬ ‫مايــو املاضــي بعدمــا شــهد رســو ســفينة‬ ‫ســيبورن ســوجورن‪ ،‬وهــي آخــر ســفينة مــن‬ ‫بــني عشــر ســفن وصلــت إلــى الدوحــة‪ .‬وكانــت‬ ‫ثــالث مــن هــذه الســفن قــد دشــنت أولــى‬ ‫رحالتهــا إلــى قطــر‪ ،‬وهمــا الســفينة اليابانيــة‬ ‫«ســفينة الســالم»‪ ،‬والســفينة األملانيــة «أم أي‬ ‫أرتانيــا»‪ ،‬والســفينة األمريكيــة «أم يف ســيبورن‬ ‫ســوجورن»‪ .‬وقــد مت إصــدار أكثــر مــن ‪ 4‬آالف‬ ‫تأشــيرة ســياحية لــركاب الرحــالت البحريــة‬ ‫خــالل تلــك الفتــرة‪.‬‬

‫ووفقاً لالســتراتيجية الوطنية لقطاع الســياحة‬ ‫‪ 2030‬فــإن صناعــة الســياحة البحريــة هــي‬ ‫إحــدى مجــاالت النمــو يف الســنوات املقبلــة‪،‬‬ ‫حيــث يتوقــع أن تصبــح قطــر وجهــة واعــدة يف‬ ‫مجــال الســياحة البحريــة وينتظرهــا مســتقبل‬ ‫زاهــر للغايــة‪ .‬وتأتــي دول مجلــس التعــاون‬ ‫اخلليجــي بــني أكبــر ثــالث وجهــات ســياحية‬

‫‪22‬‬

‫ﺑﺎﺧﺮة ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ﺗﺤﺠﺰ أﻣﺎﻛﻦ رﺳ ّﻮﻫﺎ‬ ‫ﺑﺤﻤﻮﻟﺔ ‪ 50‬أﻟﻒ راﻛﺐ‬

‫يف العالــم خــالل أشــهر الشــتاء‪ ،‬وهــو مــا‬ ‫ميثــل فرصــة هائلــة لقطــاع الســياحة يف قطــر‬ ‫ولالقتصــاد الوطنــي بشــكل عــام‪.‬‬

‫اﻟﻤﻮاﻧﺊ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‬ ‫ﻣﺤﻄﺎت ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻟﺮواد اﻟﺒﺤﺮ‬ ‫واﻟﻤﻮاﺳﻢ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ‬

‫وكانــت الهيئــة العامــة للســياحة قــد أبرمــت‬ ‫مؤخــراً اتفاق ـاً مــع شــركة تــي يــو آي األملانيــة‬ ‫للرحــالت والتــي مت مبوجبهــا إدراج قطــر‬ ‫ضمــن مســارات ســفينتها األملانيــة خــالل‬ ‫موســم ‪ ،2018 /2017‬وجلــب ســبع ســفن‬ ‫للرحــالت البحريــة وعلــى متنهــا مــا يقــرب مــن‬ ‫‪ 17500‬زائــر إلــى قطــر‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬

‫‪37‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺻﺎدﻣﺔ وﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ﻻ ﺗﻐﻴﺮ اﻟﻮﺟﻪ اﻟﻤﺘﻨﻜﺮ‬

‫ﻓﻨﺎدق اﻟﺪوﺣﺔ‬ ‫ﺗﺰﻳﻞ آﺛﺎر اﻟﻤﻜﻴﺎج‬

‫وﺗﻌﻠﻦ اﻟﻮﻗﺎﺋﻊ!!‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬أﻧﺲ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫»ﺧﻼل ﻋﻤﻠﻲ ﻓﻲ ﻓﻨﺎدق اﻟﺪوﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار ﺳﺘﺔ‬ ‫ﻋﺸﺮ ﻋﺎﻣ ًﺎ ﻟﻢ ﻳﺸﻬﺪ ﻗﻄﺎع اﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﺗﺮاﺟﻌ ًﺎ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺤﺪث ا‪q‬ن‪ ،‬ﺣﻴﺚ أن ﻣﻌﺪﻻت ا‪9‬ﺷﻐﺎل ﺗﺮاﺟﻌﺖ‬ ‫ﺑﺼﻮرة ﻛﺒﻴﺮة ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻈﺮوف اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺼﻌﺒﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻤﺮ ﺑﻬﺎ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ وﻟﻢ ﺗﻜﻦ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺑﻤﻨﺄى ﻋﻦ ﻫﺬه اﻟﺘﺒﻌﺎت ﻓﻲ ﻇﻞ‬ ‫ﺗﻬﺎوي أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ إﻟﻰ ﻣﺎ دون اﻟﺨﻤﺴﻴﻦ دوﻻراً‬ ‫ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ«‪..‬‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻟﻜﻠﻤﺎت أﺟﺎب ﻣﺪﻳﺮ أﺣﺪ أﻛﺒﺮ ﻓﻨﺎدق اﻟﺪوﺣﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﺆال »ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس« ﺣﻮل ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫ﺧﻼل ﻋﺎم ‪.٢٠١٦‬‬ ‫و\ن ﻫﺬا اﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﻳﺘﻌﺎرض ﺗﻤﺎﻣ ًﺎ ﻣﻊ ﻣﺎ ﺗﻌﻠﻨﻪ‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺣﺮﺻﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺘﺒﻊ ا\ﻣﺮ ﻋﺒﺮ اﺳﺘﻄﻼع‬ ‫آراء ﻋﺪد ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮي اﻟﻔﻨﺎدق اﻟﺬﻳﻦ أﻛﺪوا أن ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﺷﻬﺪت ﺗﺮاﺟﻌ ًﺎ ﻛﺒﻴﺮاً ﺧﻼل اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﺠﺎري ﺣﻴﺚ ﺗﺮاوﺣﺖ ﻣﻌﺪﻻت ا‪9‬ﺷﻐﺎل ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻦ‬ ‫‪ ٪ ٤٠‬إﻟﻰ ‪ ،٪ ٥٠‬وأﺷﺎروا إﻟﻰ أن اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻠﻨﻬﺎ‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻋﻦ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻔﻨﺪﻗﻲ وردﻳﺔ وﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﻮﺟﻮدة ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻮاﻗﻊ‪.‬‬ ‫‪38‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬


39

Business Class Magazine issue No. 106


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﻮن ﻣﺘﻘﺸﻔﻮن‬ ‫ﺣﺘﻰ إﺷﻌﺎر آﺧﺮ وﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟﻤﺸﻜﻼت ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺤﻞ‬

‫‪40‬‬

‫وقالــوا إن املؤمتــرات والســياحة اخلليجيــة‬ ‫ميثــالن العمــود الفقــري لنتائــج القطــاع‬ ‫الفندقــي‪ ،‬ويف ظــل التراجــع الكبيــر يف‬ ‫أســعار النفــط عملــت املؤسســات والشــركات‬ ‫يف القطاعــني العــام واخلــاص علــى تقليــص‬ ‫النفقــات والتــي كان أولهــا عــدم تنظيــم‬ ‫فعاليــات إال للضــرورة‪ ،‬وبينــوا أن الشــركات‬ ‫حتــرص حاليــاً علــى تنظيــم املؤمتــرات‬ ‫اخلاصــة بهــا يف مقرهــا الرئيســي للحــد مــن‬ ‫النفقــات‪.‬‬ ‫ونوهــوا إلــى أن الســياحة اخلليجيــة تشــكل‬ ‫أكثــر مــن ‪ % 45‬مــن إجمالــي الــزوار إلــى دولــة‬ ‫قطــر‪ ،‬وتســاهم بصــورة كبيــرة يف تعزيــز نتائــج‬ ‫القطــاع الفندقــي‪ ،‬ولكــن سياســات التقشــف‬ ‫لــم تكــن بعيــده عــن مواطنــي دول مجلــس‬ ‫التعــاون اخلليجــي خــالل العــام اجلــاري بعــد‬ ‫تراجــع النفــط وتقليــص البــدالت واالمتيــازات‬ ‫التــي كان يحصــل عليهــا اخلليجيــون‪.‬‬ ‫وأشــاروا إلــى أن الســائح اخلليجــي قلــص‬ ‫نفقاتــه علــى الســفر والســياحة فبعــد أن كان‬ ‫يســافر بصــورة دوريــة أصبــح اآلن يســافر مــرة‬ ‫أو مرتــني علــى األكثــر خــالل العــام‪ ،‬وأكــدوا أن‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬

‫فنــادق الدوحــة قدمــت عروض ـاً مغريــة خــالل‬ ‫فصــل الصيــف ولكنهــا لــم جتــدِ نفعــاً حيــث‬ ‫ظلــت معــدالت اإلشــغال متدنيــة‪.‬‬

‫وأكــد مديــرو الفنــادق‪ ،‬أن القطــاع الفندقــي‬ ‫شــهد تراجعـاً يف األربــاح خــالل العــام اجلــاري‪،‬‬ ‫بســبب التوســعات الكبيــرة التــي شــهدها قطــاع‬ ‫الضيافــة‪ ،‬باإلضافــة إلــى زيــادة املصروفــات‬ ‫والنفقــات‪ ،‬وقالــوا إن هنــاك إقبــاالً كبيــراً‬ ‫علــى االســتثمار يف القطــاع الفندقــي قبــل‬ ‫اســتضافة مونديــال ‪ 2022‬لالســتفادة مــن‬ ‫الطفــرة الكبيــرة يف أعــداد الــزوار املتوقعــة‬ ‫خــالل البطولــة الرياضيــة األبــرز عامليــاً‪.‬‬ ‫وأشــاروا إلــى أن التوســعات الفندقيــة تســير‬ ‫بوتيــرة أعلــى مــن معــدالت الزيــادة يف أعــداد‬ ‫الــزوار خاصــة مــن الســوق اخلليجيــة‪ ،‬مؤكديــن‬ ‫علــى ضــرورة أن يكــون هنــاك خطــط مدروســة‬ ‫للتوســعات الفندقيــة‪.‬‬ ‫وقالــوا إن أســعار الغــرف الفندقيــة يف قطــر‬ ‫هــي األرخــص بــني دول مجلــس التعــاون‬ ‫اخلليجــي رغــم االرتفــاع يف أجــور املوظفــني‬ ‫وفواتيــر الكهربــاء واملــاء‪ ،‬وشــددوا علــى‬


‫ضــرورة أن يقابــل افتتــاح الفنــادق زيــادة‬ ‫مماثلــة يف عــدد الســياح والفعاليــات‪.‬‬ ‫وأوضحــوا أن تطويــر القطــاع الفندقــي يســاهم‬ ‫بصــورة واضحــة يف حتفيــز القطــاع الســياحي‬ ‫حيــث أنــه القطــاع الــذي يشــكل االنطبــاع‬ ‫األول للســياح‪ ،‬وطالبــوا بتكثيــف التعــاون بــني‬ ‫هيئــة الســياحة والقطــاع الفندقــي واخلطــوط‬ ‫القطريــة لترويــج املنتــج الســياحي بدولــة قطر‪.‬‬ ‫ونوهــوا إلــى أن دولــة قطــر متتلــك مقومــات‬ ‫ســياحية كبيــرة حتتــاج إلــى التطويــر والترويــج‪،‬‬ ‫وشــددوا علــى ضــرورة اجلمــع بــني ســياحة‬ ‫األعمــال والترفيــه مبــا يضاعــف معــدالت منــو‬ ‫القطــاع الســياحي‪.‬‬

‫توقــع مديــرو الفنــادق أن يســتقطب قطــاع‬ ‫الضيافــة يف قطــر اســتثمارات تقــدر بعشــرات‬ ‫املليــارات مــن الريــاالت اســتعداد الســتضافة‬ ‫مونديــال ‪ ،2022‬وأشــاروا إلــى أن ‪ % 90‬مــن‬ ‫الفنــادق قيــد اإلنشــاء تتجــه لفئــة اخلمــس‬ ‫جنــوم‪ ،‬مؤكديــن ضــرورة التوســع يف إنشــاء‬

‫الفنــادق فئــة الثــالث واألربــع جنــوم خللــق‬ ‫التنــوع أمــام الســياح الوافديــن إلــى دولــة قطــر‪.‬‬ ‫وقالــوا إن طاقــة القطــاع الفندقــي خــالل‬ ‫‪ 2022‬ســتتراوح فيمــا بــني ‪ 75000‬إلــى‬ ‫‪ 90000‬غرفــة فندقيــة‪ ،‬ونوهــوا إلــى أن دولــة‬ ‫قطــر تعاقــدت مــع شــركات عامليــة متخصصــة‬ ‫يف مجــال الفنــادق العائمــة‪ ،‬الســتيعاب‬ ‫األعــداد الكبيــرة مــن الســياح خــالل اســتضافة‬ ‫مونديــال كأس العالــم ‪.2022‬‬ ‫أضافــوا أن االســتثمار الســياحي يحتــاج إلــى‬ ‫توفيــر التســهيالت واحلوافــز الالزمــة مــن‬ ‫قبــل الدولــة‪ ،‬مؤكديــن ضــرورة توفيــر الدولــة‬ ‫املقومــات الرئيســية والتــي مــن شــأنها حتفيــز‬ ‫القطــاع الســياحي مبــا يســاهم يف زيــادة إقبــال‬ ‫رجــال األعمــال نحــو االســتثمار الســياحي‪.‬‬ ‫وشــددوا على ضرورة تطوير القطاع الســياحي‬ ‫مبــا يحقــق التنــوع االقتصــادي لدولــة قطــر‪،‬‬ ‫وأشــاروا إلــى أن قطــر تبــذل جهــودا كبيــرة‬ ‫لتنويــع مصــادر الدخــل عبــر االســتثمارات‬ ‫الســياحية وغيرهــا مــن االســتثمارات األخــرى‬ ‫كمــا هــو موضــح يف االســتراتيجية الوطنيــة‪.‬‬

‫اﻟﻌﺸﻮاﺋﻴﺔ ﺗﺤﻴﻂ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻮﺳﻌﺎت اﻟﻔﻨﺪﻗﻴﺔ وﻻ‬ ‫ﺑﺪﻳﻞ ﻋﻦ ﺧﻄﻂ ا‪h‬ﻧﻘﺎذ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬

‫‪41‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺴﻔﺮ ﺗﻔﺘﺢ ﺣﺪود اﻟﺴﺮﻋﺔ ورﺣﻼت ﻣﻜﺜﻔﺔ ﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻄﻴﺮان‬

‫اﻟﺼﻴﻒ ﻋﻨﻮان اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬

‫واﻟﻘﻄﺮﻳﻮن ﻳﻔﻀﻠﻮﻧﻬﺎ ﺑﺤﺮﻳﺔ‬

‫‪42‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬


‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬أﻧﺲ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫ﻓﻲ ﻇﻞ اﻻرﺗﻔﺎع اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ درﺟﺎت اﻟﺤﺮارة ﺧﻼل ﻓﺼﻞ اﻟﺼﻴﻒ ﻳﺤﺮص اﻟﻘﻄﺮﻳﻮن ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻔﺮ‬ ‫إﻟﻰ أﺑﺮز اﻟﻮﺟﻬﺎت اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻫﺮوﺑ ًﺎ ﻣﻦ ا\ﺟﻮاء اﻟﻤﻠﺘﻬﺒﺔ ورﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﻗﻀﺎء ﻋﻄﻠﺔ ﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫أرﻗﻰ اﻟﻤﻨﺘﺠﻌﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻳﻔﻀﻞ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻮن ﺑﺤﺴﺐ اﺳﺘﻄﻼع »ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس« اﻟﻤﺪن‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ ﻟﻘﻀﺎء ا‪9‬ﺟﺎزة اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺸﺘﺮط اﻟﻤﻮاﻃﻦ اﻟﻘﻄﺮي ﻓﻲ وﺟﻬﺘﻪ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ أن ﺗﻜﻮن ﻋﺎﺋﻠﻴﺔ وﺗﺮاﻋﻲ اﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ﺑﺤﻴﺚ‬ ‫ﻳﻤﻜﻨﻪ اﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﻤﺮاﻓﻖ واﻟﺸﻮاﻃﺊ ﻣﻊ أﺳﺮﺗﻪ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﺑﻌﻴﺪاً ﻋﻦ ﻣﻀﺎﻳﻘﺎت اﻟﻌﺰاب‪ ،‬وﺗﺴﺘﺤﻮذ‬ ‫اﻟﻮﺟﻬﺎت اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻓﻲ أوروﺑﺎ وﺷﺮق آﺳﻴﺎ ﻋﻠﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ % 70‬ﻣﻦ ﺣﺠﻮزات اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬

‫‪43‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫مواعيــد الســفر خــالل يوليــو وأغســطس‪.‬‬ ‫وأضافــوا أن معظــم القطريــني يحرصــون علــى‬ ‫قضــاء العطــالت الســنوية يف أرقــى الوجهــات‬ ‫الســياحية حــول العالــم وتتنــوع خيــارات‬ ‫املســافرين بحســب اختــالف األذواق‪ ،‬وإلــى‬ ‫وقــت قريــب كانــت الــدول الســياحية يف الشــرق‬ ‫األوســط حتظــى باهتمــام كبيــر مــن قبــل‬ ‫الســياح القطريــني ولكــن يف ظــل االضطرابــات‬ ‫األمنيــة وعــدم االســتقرار السياســي يف العديد‬ ‫مــن دول املنطقــة أصبحــت الوجهــات األوربيــة‬ ‫ودول شــرق آســيا محــط أنظارهــم‪.‬‬

‫اﻟﺸﻮاﻃﺊ ﺣﻞ ﻣﺜﺎﻟﻲ‬ ‫ﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﻟﻬﻴﺐ اﻟﺼﻴﻒ‬ ‫إﻟﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺘﻌﺔ‬

‫‪44‬‬

‫يؤكــد مديــرو شــركات الســياحة والســفر أن‬ ‫لنــدن وبرلــني وباريــس ومدريــد ميثــل أكثــر‬ ‫الوجهــات الســياحية اســتقطابا للقطريــني‪،‬‬ ‫وأشــاروا إلــى أن بعــض دول شــرق آســيا مثــل‬ ‫ماليزيــا وســنغافورة وتايالنــد حتظــى أيضــا‬ ‫باهتمــام كبيــر مــن قبــل املواطنــني‪ ،‬ونوهــوا‬ ‫إلــى أن حجــوزات اإلجــازات الســنوية قــد‬ ‫بــدأت منــذ مطلــع مايــو املاضــي وتتركــز معظــم‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬

‫وأوضحــوا أن شــركات الطيــران تســتغل زيــادة‬ ‫الطلــب يف فصــل الصيــف وترفــع أســعار‬ ‫التذاكــر لتعزيــز أرباحهــا وتعويــض تراجــع‬ ‫نتائجهــا خــالل باقــي أشــهر العــام‪ ،‬ونوهــوا‬ ‫إلــى أن معظــم العــروض التــي تقدمهــا شــركات‬ ‫الطيــران وهميــة وتكــون بهــدف اســتقطاب‬ ‫املســافرين‪.‬‬

‫ونوهــوا إلــى أن شــركات الطيــران قامــت‬


‫بزيــادة عــدد رحالتهــا خــالل فصــل الصيــف‬ ‫ابتــداء مــن مطلــع يونيــو وحتــى نهايــة ســبتمبر‬ ‫الســتيعاب الزيــادة الكبيــرة يف حركــة الســفر‪،‬‬ ‫وبينــوا أن توســعات اخلطــوط القطريــة تلعــب‬ ‫دوراً محوريـاً يف تنشــيط حركــة الســفر‪ ،‬حيــث‬ ‫تقــوم الناقلــة الوطنيــة بتوســعات كبيــرة يف‬ ‫جميــع قــارات العالــم‪ ،‬موضحــني أن الناقلــة‬ ‫متثــل أحــد الركائــز الرئيســية يف دعــم القطــاع‬ ‫الســياحي‪.‬‬ ‫وأشــاروا إلــى أن حركــة ســفر القطريــني إلــى‬ ‫دول مجلــس التعــاون اخلليجــي تشــهد تراجعـاً‬ ‫كبيــراً خــالل فصــل الصيــف بســبب االرتفــاع‬

‫الكبيــر يف درجــات احلــرارة‪ ،‬منوهــني إلــى أن‬ ‫الســياحة يف قطــر تشــهد منــواً ســنوياً يتــراوح‬ ‫فيمــا بــني ‪ % 10‬إلــى ‪ % 15‬وهــذا أعلــى بكثيــر‬ ‫مــن متوســط منــو القطــاع حــول العالــم‪.‬‬ ‫وأوضحــوا أن دولــة قطــر ســجلت منــوا واضحــا‬ ‫بقطــاع الســياحة خــالل العامــني املاضيــني‬ ‫ال ســميا يف عــدد الغــرف الفندقيــة والــزوار‪،‬‬ ‫كمــا شــهدت أعــداد القادمــني مــن دول‬ ‫مجلــس التعــاون منــواً‪ .‬وتســتضيف الهيئــة‬ ‫العامــة للســياحة وتنظــم العديــد مــن املعــارض‬ ‫واملؤمتــرات علــى مــدار العــام ممــا أدى الــى‬ ‫زيــادة عــدد الزائريــن مــن مختلــف أنحــاء‬

‫دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﺗﺪرج اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﻛﺄوﻟﻮﻳﺔ وﻃﻨﻴﺔ واﻟﺪﻋﻢ‬ ‫ﻛﺎﻣﻞ اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬

‫‪45‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫العالــم وخصوصــا دول املنطقــة كمــا تهــدف‬ ‫الهيئــة الــى زيــادة عــدد املعــارض املتخصصــة‪.‬‬

‫وقالــوا‪« :‬تعمــل دولــة قطــر علــى االهتمــام‬ ‫بالقطــاع الســياحي ومتنحــه كافــة التســهيالت‬ ‫واحلوافــز الالزمــة ملواكبــة النمــو الــذي تشــهده‬ ‫القطاعات األخرى يف البالد‪ ،‬وتهدف السياسة‬ ‫العامــة للســياحة يف البــالد إلــى تنظيــم القطــاع‬ ‫الســياحي وتنميتــه والترويــج للمعالم الســياحية‬ ‫داخليــاً وخارجيــاً‪ ،‬واإلشــراف والرقابــة علــى‬ ‫جميــع أوجــه النشــاط الســياحي يف البــالد»‪.‬‬ ‫أضافــوا‪« :‬النهــوض بالســياحة يف قطــر يعتبــر‬ ‫إحــدى األولويــات الوطنيــة‪ ،‬حيــث اعتبرتهــا‬ ‫قيــادة قطــر ســبي ً‬ ‫ال لتعزيــز مســيرة التنميــة‬ ‫وتنويــع االقتصــاد‪ ،‬وتتولــى الهيئــة العامــة‬ ‫للســياحة َم َهمــة ترســيخ حضــور الدولــة علــى‬ ‫خارطــة العالــم كوجهــة ســياحية عامليــة ذات‬ ‫جــذور ثقافيــة عميقــة‪ ،‬وتســعى الهيئــة العامــة‬ ‫للســياحة عبــر التعــاون مــع الشــركاء املعنيــني‬ ‫يف القطاعــني العــام واخلــاص لتحقيــق هــذه‬ ‫املهمــة مــن خــالل التخطيــط والتنظيــم‬ ‫والترويــج لقطــاع ســياحي يرتكــز إلــى عنصــري‬ ‫االســتدامة والتنــوع»‪.‬‬

‫‪46‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬


‫اﻟﻄﺎﻗﺔ ا‪h‬ﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻣﻮﻫﺒﺔ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ اﻟﻘﺮﻳﺤﺔ واﻟﺘﺴﻮق ﻣﻨﻈﻮر ﺟﺪﻳﺪ‬

‫‪ 100‬ﻳﻮم ﻓﻘﻂ ﻻﻓﺘﺘﺎح ﻗﻄﺮ ﻣﻮل‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫احتفلــت إدارة وموظفــو قطــر مــول موخــرا‬ ‫مبناســبة اقتــراب موعــد االفتتــاح الــذي لــم‬ ‫يتبــق عليــه ســوى ‪ ،100‬وتوجهــت اإلدارة‬ ‫يف هــذه املناســبة بكلمــة تهنئــة الــى جميــع‬ ‫القائمــني علــى املشــروع‪ ،‬عبــرت فيهــا عــن‬ ‫امتنانهــا لتفانيهــم وإخالصهــم يف عملهــم‪ ،‬مــع‬ ‫اقتــراب موعــد االفتتــاح املقــرر يف ‪ 29‬أكتوبــر‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫ويف هــذه املناســبة قــال رونــي مورانــي‪ ،‬مديــر‬ ‫عــام قطــر مــول‪« :‬ال ميكــن للمــرء عنــد زيــارة‬ ‫قطــر مــول إال وأن يشــعر بهالــة مــن الطاقــة‬ ‫اإليجابيــة يف كل زاويــة مــن زوايــا املشــروع‪.‬‬ ‫ومــن هنــا‪ ،‬نعــد اجلميــع بأننــا ســوف نواصــل‬ ‫عملنــا بهــذا التفانــي والزخــم الــى حــني‬ ‫االفتتــاح‪ ،‬كمــا يزيدنــي فخــرا أن أملــس اليــوم‬ ‫روح التعــاون واألخــوة بيننــا جميعــا‪ .‬كلنــا‬ ‫متحمســون ولدينــا موعــد مهــم جــدا بعــد‬

‫مــن جانبــه قــال شــيم كــراي‪ ،‬املديــر اإلداري‬ ‫يف قطــر مــول‪« :‬نتقــرب مــع مــرور الوقــت‬ ‫أكثــر فأكثــر مــن املســتأجرين لدينــا‪ ،‬ويزيدنــا‬ ‫فخــرا أن نشــاركهم احلمــاس مــع اقتــراب‬ ‫موعــد افتتــاح قطــر مــول يف أكتوبــر املقبــل‪،‬‬ ‫كمــا نتطلــع وإياهــم بفــارغ الصبــر الســتقبال‬ ‫زوارنــا الكــرام حيــث ســنرى ثمــرات جهودنــا‪».‬‬ ‫وأضــاف كــراي «لدينــا مشــروع فريــد مــن نوعــه‬ ‫والــذي ســيغير مفهــوم التســوق يف املنطقــة‬ ‫نظــراً ملــا يقدمــه مــن مفاهيــم جديــدة تدمــج‬ ‫بــني التســوق والترفيــه العائلــي»‪.‬‬

‫‪ 100‬يــوم حيــث ننتظــر بفــارغ الصبــر اســتقبال‬ ‫زوارنــا األعــزاء»‬

‫ســوف يقــدم قطــر مــول منظــوراً جديــداً‬ ‫للتســوق والترفيــه‪ ،‬كونــه أول مركــز تســوق‬ ‫يضــم فرقــة مســرحية مقيمــة تقــدم باقــة‬ ‫شــاملة مــن العــروض والفعاليــات التــي صممت‬ ‫خصيصــاً مــن أجلــه‪ .‬ســتجعل عــروض قطــر‬ ‫مــول املباشــرة «‪ »MOQLIVE‬منــه‪ ،‬الوجهــة‬ ‫الرئيســية املفضلــة للــزوار مــن قطــر والشــرق‬ ‫األوســط والعالــم‪ ،‬حيــث ســتقدم عروضهــا‬ ‫املباشــرة وبرامجهــا الترفيهيــة ونشــاطاتها‬ ‫املختلفــة يف جميــع أرجــاء املــول علــى مــدار‬ ‫العــام‪.‬‬ ‫ويتضمــن قطــر مــول‪ ،‬الــذي يتوقــع أن‬ ‫يســتقطب أكثــر مــن ‪ 20‬مليــون زائــر ســنوياً‪،‬‬ ‫‪ 500‬متجــر وأكثــر مــن ‪ 100‬مطعــم و‪7,000‬‬ ‫موقــف للســيارات حتــت األرض وفوقهــا‪.‬‬ ‫وســتقدم «ســيني بلكــس» التــي حتتــوي علــى‬ ‫‪ 19‬شاشــة أحــدث تكنولوجيــا العــرض رباعــي‬ ‫األبعــاد‪ ،‬باإلضافــة الــى ‪ 7‬شاشــات راقيــة ‪VIP‬‬ ‫تتــوزع علــى ثالثــة طوابــق‪ ،‬وصالــة للبولنــغ‬ ‫تضــم ‪ 8‬حــارات‪ ،‬وخدمــة تقــدمي الطعــام‬ ‫داخــل املســرح‪ ،‬مــع مجمــع ترفيــه عائلــي تفــوق‬ ‫مســاحته ‪ 16,500‬متــر مربــع يقــدم برامــج‬ ‫متعــدد احملتويــات لألطفــال والكبــار‪ ،‬إضافــة‬ ‫إلــى فنــدق فاخــر مــن فئــة ‪ 5‬جنــوم يضــم ‪200‬‬ ‫غرفــة‪ ،‬تديــره مجموعــة كوريــو مــن هيلتــون‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬

‫‪47‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻏﺪ ًا ﺿﻤﻦ‬

‫ﻣﻬﺮﺟﺎن )ﺻﻴﻒ ﻗﻄﺮ ‪(2016‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻠﺆﻟﺆة‪-‬ﻗﻄﺮ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫بالتعــاون مــع الهيئــة العامــة للســياحة‪ ،‬أكملــت الشــركة املتحــدة للتنميــة‪،‬‬ ‫إحــدى كبــرى شــركات املســاهمة العامــة يف قطــر واملطــور الرئيســي‬ ‫ملشــروع اللؤلؤة‪-‬قطــر‪ ،‬إســتعداداتها إلســتضافة جوانــب مهمــة وشــيقة‬ ‫ضمــن فعاليــات النســخة الثالثــة مــن فعاليــات مهرجــان صيــف قطــر‬ ‫‪ 2016‬يف التــي تســتمر ملــدة شــهر كامــل‪ .‬وتنطلــق الفعاليــات يف جزيــرة‬ ‫اللؤلــؤة إعتبــاراً مــن األول مــن أغســطس ‪ 2016‬وحتــى ‪ 31‬منــه‪ ،‬حتــت‬ ‫شــعار‪( :‬لــون صيفــك) وتتضمــن العديــد مــن البرامــج الترفيهيــة املتنوعــة‬ ‫التــي تناســب جميــع األعمــار واألذواق اخلليجيــة‪.‬‬ ‫وتســتقبل اللؤلؤة‪-‬قطــر آالف الــزوار مــن املواطنــني واملقيمــني والســياح‬ ‫مــن مختلــف دول مجلــس التعــاون اخلليجــي عبــر تنظيــم مجموعــة‬

‫‪48‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬

‫واســعة مــن العــروض احليــة وتهيئــة فــرص التســوق واألنشــطة‬ ‫الترفيهيــة املصاحبــة للعائــالت وذويهــم لإلســتمتاع بهــذه العــروض‬ ‫الترويجيــة املغريــة‪ ،‬وبالتالــي حتقيــق اإلســتفادة القصــوى مــن املزايــا‬ ‫واحلوافــز التــي تقدمهــا احملــالت التجاريــة واملطاعــم ضمــن فعاليــات‬ ‫صيــف قطــر ‪ ،2016‬ممــا ســتهيأ الفــرص املؤاتيــة للعائــالت لإلســتمتاع‬ ‫بقضــاء أوقــات مميــزة وتقيــم جتــارب إســتثنائية للجميــع علــى مــدى ‪32‬‬ ‫يومــاً متواصلــة‪.‬‬ ‫وخــالل اإلحتفــاالت واألنشــطة الصيفيــة هــذا العــام‪ ،‬ســيحظى ســكان‬ ‫وزوار اللؤلؤة‪-‬قطــر بفرصــة دخــول الســحوبات واجلوائــز القيمــة التــي‬ ‫تتنــوع بــني أربــع ســيارات (جاكــوار) فئــة ‪ JX‬موديــل ‪ 2016‬واملبالــغ‬


‫النقديــة وكوبونــات التســوق املجانيــة وغيرهــا‪.‬‬ ‫وبإمــكان املتســوقني إختيــار احملــالت التجاريــة‬ ‫املشــاركة بتقــدمي تنزيــالت وعــروض ترويجيــة‬ ‫مميــزة‪ ،‬لدخــول الســحب علــى اجلوائــز مقابــل‬ ‫كل ‪ 200‬ريــال ينفقونهــا وذلــك يف إطــار‬ ‫الســحوبات التــي ســتجرى كل أســبوع‪.‬‬ ‫وباإلضافــة إلــى اخلصومــات والعــروض‬ ‫الترويجيــة اخلاصــة‪ ،‬تســتضيف اللؤلــؤة‪-‬‬ ‫قطــر كذلــك العديــد مــن األنشــطة الترفيهيــة‬ ‫والفقــرات املوســيقية املتنقلــة يف أماكــن‬ ‫مخصصــة يف كل مــن منطقتــي (بورتــو أرابيــا)‬ ‫و(مدينــا ســنترال)‪ ،‬إعتبــاراً مــن الســاعة‬ ‫(‪ )18:30‬السادســة والنصــف مســا ًء‪ ،‬حيــت‬ ‫ستســتمر الفعاليــات حتــى (‪ )21:30‬التاســعة‬ ‫والنصــف ليــ ً‬ ‫ال يف عــدد مــن األيــام املختــارة‪،‬‬ ‫والتــي تشــمل أيــام‪26 ،20 ،19 ،13 ،12 ،6 ،5 :‬‬ ‫و‪ 27‬أغســطس ‪.2016‬‬ ‫وعــالوة علــى ذلــك‪ ،‬سيشــارك قطاعــي‬ ‫الضيافــة والتجزئــة يف جزيــرة اللؤلؤة‪-‬قطــر‬ ‫بفعاليــة لضمــان جنــاح املهرجــان طيلــة أيــام‬

‫احلدث‪ ،‬حيث إكتملت اآلن كافة االســتعدادات‬ ‫لتقــدمي العــروض والفعايــات املذهلــة حتــت‬ ‫شــعار‪« :‬لــون صيفــك» للترفيــه عــن الــزوار عبــر‬ ‫سلســلة متنوعــة مــن التجــارب‪ ،‬وســيحظى زوار‬ ‫اللؤلؤة‪-‬قطــر يف قطــر بسلســلة مــن عــروض‬ ‫الترفيــه احلصريــة‪.‬‬ ‫يشــار إلــى أن مهرجــان صيــف قطــر الــذي‬ ‫تنظمــه الهيئــة العامــة للســياحة‪ ،‬يســتهدف‬ ‫الســياح احملليــني والــزوار مــن جميــع أنحــاء‬ ‫دول مجلــس التعــاون اخلليجــي‪ ،‬مبــا يتضمنــه‬ ‫مــن مجموعــة واســعة مــن األنشــطة الترفيهيــة‬ ‫للعائــالت وذلــك ضمــن بيئــة احتفاليــة آمنــة‬

‫تعكــس ثقافتهــم وتراثهــم يف قالــب أنيــق وشــيق‬ ‫يتســوعب جميــع أفــراد العائلــة‪.‬‬ ‫بإعتبارهــا وجهــة ترفيهيــة وســياحية وجتاريــة‪،‬‬ ‫حتتــوي اللؤلؤة‪-‬قطــر علــى مرافــق متنوعــة‪،‬‬ ‫بحيــث تؤهلهــا الحتضــان مجموعــة واســعة‬ ‫مــن العــروض واألنشــطة احليــة يف مختلــف‬ ‫ردهاتهــا الداخليــة خــالل فتــرة الصيــف‪ ،‬حيــث‬ ‫باتــت اجلزيــرة مقصــداً مثاليــاً للعائــالت ملــا‬ ‫تتمتــع بــه مــن بنيــة ســياحية وترفيهيــة متكاملــة‬ ‫مدعومــة مبحــالت جتاريــة عصريــة ومطاعــم‬ ‫راقيــة‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬

‫‪49‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫إﺳﺘﻨﺒﻮل وﻧﻴﻮﻳﻮرك ﻓﻲ رأس ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺪن اﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ‬

‫ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺗﻔﺘﺘﺢ ﻣﻜﺎﺗﺐ ﺗﻤﺜﻴﻠﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺎ وأﻣﺮﻳﻜﺎ وﺧﻄﻂ اﻟﺘﺮوﻳﺞ ﺗﺨﺮج ﻣﻦ ا‪j‬دراج‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أعلنــت الهيئــة العامــة للســياحة أنهــا ســتفتتح مكاتــب متثيليــة جديــدة‬ ‫لهــا يف كل مــن إســطنبول يف تركيــا ونيويــورك يف الواليــات املتحــدة‬ ‫ابتــداء مــن شــهر أغســطس ‪ .2016‬وسيســاهم تواجــد الهيئــة يف هذيــن‬ ‫البلديــن يف الوصــول بســهولة إلــى شــركاء الســياحة واإلعــالم البارزيــن‬ ‫هنــاك للترويــج لقطــر كوجهــة ســياحية عامليــة‪.‬‬ ‫ويش ـ ّكل افتتــاح املكتــب يف تركيــا دعم ـاً للتعــاون الســياحي بينهــا وبــني‬ ‫قطــر‪ ،‬خاصــة وأن البلديــن قــد وقعــا مؤخــراً علــى اتفاقيــة تســمح للــزوار‬ ‫األتــراك لدخــول قطــر بــدون تأشــيرة‪.‬‬ ‫ومت اإلعــالن عــن افتتــاح املكتبــني أثنــاء قمــة التســويق للربــع الثالــث مــن‬ ‫عــام ‪ 2016‬التــي عقدتهــا الهيئــة وحضرهــا مســؤولو مكاتبهــا يف فرنســا‬ ‫وإيطاليــا واململكــة املتحــدة وأملانيــا واململكــة العربيــة الســعودية وجنــوب‬ ‫شــرق آســيا وهونــغ كونــغ‪ ،‬مــع نظرائهــم اجلــدد وأعضــاء قطــاع الســياحة‬ ‫القطــري‪ .‬ومت خــالل االجتمــاع بحــث النتائــج التــي حتققــت يف النصــف‬ ‫األول مــن هــذا العــام وخطــة العمــل للنصــف الثانــي‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬

‫وقــال راشــد القريصــي‪ ،‬رئيــس قطــاع التســويق والترويــج يف الهيئــة‬ ‫العامــة للســياحة‪ ،‬يف كلمــة أمــام احلضــور‪« :‬يؤكــد الواقــع االقتصــادي‬ ‫اجلديــد علــى أهميــة تطويــر منتجــات ســياحية يف قطــر تســتقطب‬ ‫الســياح وتطيــل إقامــة الــزوار القادمــني بغــرض األعمــال‪ .‬وتعمــل الهيئــة‬ ‫العامــة للســياحة علــى عــدة أصعــدة لبنــاء قطــاع ســياحي مســتدام‬ ‫واحملافظــة علــى تدفــق الــزوار إلــى قطــر»‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى إنــه باإلضافــة إلــى توســيع حمــالت الترويــج الســياحي يف‬ ‫اخلــارج‪ ،‬تواصــل الهيئــة تنفيــذ اســتراتيجية املهرجانــات يف قطــر‪ ،‬وهــو‬ ‫مــا تــرك أثــراً كبيــراً علــى النشــاط الســياحي‪ .‬وأوضــح قائـ ً‬ ‫ال‪« :‬لقــد مت‬ ‫تصميــم مهرجــان صيــف قطــر ‪-‬الــذي يقــام مــن ‪ 1‬إلــى ‪ 31‬أغســطس‪-‬‬ ‫ليســتقطب زواراً يف فتــرة تعتبــر خــارج أوقــات الــذروة بالنســبة لقطاعــي‬ ‫الضيافــة والتجزئــة‪ .‬وقــد أبرمنــا شــراكات مــع أكثــر مــن ‪ 50‬فندقــاً‬ ‫لتقــدمي عــروض خاصــة لســكان قطــر والــزوار القادمــني إليهــا‪ .‬كمــا‬


‫أن النشــاطات التــي ســتنظم يف األســواق التجاريــة والعــروض الثقافيــة‬ ‫واملوســيقية والفعاليــات الرياضيــة التــي ســتقام خــالل املهرجــان‬ ‫ســتنعش احلركــة يف املواقــع واملتاجــر املختلفــة»‪.‬‬

‫ويتطلــب تســويق قطــر عامليـاً تعاونـاً وثيقـاً بــني الشــركاء يف القطاعــني‬ ‫العــام واخلــاص‪ .‬وهنــا تلعــب الفنــادق واملنشــآت واخلدمــات الســياحية‬ ‫األخــرى دوراً كبيــراً يف اختيــار وتقــدمي املنتجــات الســياحية التــي تــروج‬ ‫لهــا الهيئــة العامــة للســياحة علــى الصعيــد العاملــي‪ .‬وتســاعد مؤمتــرات‬

‫التســويق الســياحي الفصليــة املكاتــب التمثيليــة يف اخلــارج على التفاعل‬ ‫مــع نظرائهــم يف قطــر‪ ،‬والتعــرف علــى آخــر املســتجدات الســياحية يف‬ ‫الدولــة والتشــبيك مــع أصحــاب العالقــة يف القطــاع اخلــاص القطــري‬ ‫ومديــري الفنــادق ومقدمــي اخلدمــات الســياحية‪.‬‬ ‫وناقــش املشــاركون يف قمــة التســويق الســياحي للربــع الثالــث مــن عــام‬ ‫‪ 2016‬أيضـاً متثيــل قطــر يف املعــارض الســياحية العامليــة القادمــة‪ ،‬ومــن‬ ‫بينهــا معــرض «ســي تريــد» يف تناريــف ومعــرض تــي تــي جــي رميينــي‬ ‫يف إيطاليــا وســوق الســفر العاملــي يف لنــدن ومعــرض ‪ ITB‬آســيا يف‬ ‫ســنغافورة ومعــرض ‪ IBTM‬العاملــي يف برشــلونة‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬

‫‪51‬‬


‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬

‫واﺗﺲ آب ﻳﻄﻠﻖ ﺗﺤﺪﻳﺜﺎ ﻟﻬﻮاﺗﻒ أﻳﻔﻮن ﻳﺘﻴﺢ أرﺑﻊ ﻣﻤﻴﺰات ﺟﺪﻳﺪ‪..‬‬ ‫ا‪h‬ﻳﻤﻮﺷﻦ أﺑﺮزﻫﺎ‬ ‫أطلقــت شــركة فيــس بــوك حتديثــا جديــدا لتطبيــق واتــس آب‪ ،‬الــذي‬ ‫أضــاف أربــع حتســينات للتطبيــق علــى الهواتــف واألجهــزة الذكيــة‬ ‫العاملــة بنظــام تشــغيل ‪.IOS‬‬ ‫أضــاف التحديــث اجلديــد شــكل مختلــف للرمــوز التعبيريــة والتــى تظهــر‬ ‫بصــور أكبــر فــى احملادثــات عنــد إرســالها منفصلــة‪ .‬كمــا أتــاح التطبيــق‬ ‫ميــزة اســتخدام الــزووم عــن طريــق حتريــك األصبــع لألعلــى أو لألســفل‬ ‫أثنــاء التقــاط فيديــو مــن خــالل واتــس آب‪.‬‬ ‫عنــد الضغــط علــى إيقونــة «تعديــل» ميكــن للمســتخدم اختيــار محادثــات‬ ‫ملســحها أو أرشــفتها أو مت قراءتها‪.‬‬ ‫امليــزة األخيــرة التــى وصلــت للتطبيــق أنــه أصبــح اآلن أســرع فــى فتــح‬ ‫احملادثــات عــن أى وقــت مضــى‪ .‬يذكــر أنــه طــرح اليــوم حتديــث جديــد‬ ‫للتطبيــق علــى هواتــف اندرويــد الــذى أضــاف رمــز األلعــاب األوليمبيــة‬

‫إلــى التطبيــق‪ ،‬وأصبــح هــذا اإلميوشــن متاحــا عبــر منصــة الويــب‪،‬‬ ‫باإلضافــة إلــى أحــدث نســخة مــن تطبيــق واتــس آب علــى أندرويــد‪.‬‬

‫ﺗﻮﻳﺘﺮ ﺗﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﻣﺰاﻳﺎ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﺨﺪﻣﺔ »ﺑﻴﺮﺳﻜﻮب« ﻟﻠﺒﺚ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ‬ ‫أعلنــت «تويتــر» مؤخــرا فــى بيــان رســمى عــن إدخــال تغييــرات علــى‬ ‫خصائــص االستكشــاف واملشــاهدة فــى خدمــة البــث املباشــر بريســكوب‬ ‫‪ ،Periscope‬وبــدأت التغييــرات اجلديــدة فــى الظهــور فعـ ً‬ ‫ال مــع توفــر‬ ‫مزايــا إضافيــة فــى األســابيع القادمــة‪ ،‬مثــل خاصيــة «تشــغيل اللقطــات»‬ ‫والتــى تقــوم تلقائيــاً بتقــدمي اللقطــات األكثــر أهميــة فــى احملتــوى‪،‬‬ ‫وتبويــب «شــاهد» و «البــث العاملــي» اللتــني تشــغالن تلقائيـاً البــث احلــي‪.‬‬

‫تقــوم ميــزة «تشــغيل لقطــات» بشــكل تلقائــي بتوليــد مشــهد قصيــر لــكل‬ ‫عمليــة مــن عمليــات البــث علــى بريســكوب‪ ،‬وميكــن مشــاهدة شــريط‬ ‫اللقطــات فــى البــث علــى الصفحــة الرئيســية للتطبيــق مــن اليــوم األخيــر‬ ‫ولقطــات ألى ملــف بيرســكوب أو لقطــات لبــث مــن أيــة عمليــة بحــث‪،‬‬ ‫وتظهــر تبويبــة «شــاهد و»البــث العاملــى» املــواد بصيغــة أكبــر وتشــغل‬ ‫تلقائيــا البــث احلــى لتعريــف املســتخدمني مبــا يحــدث فــى العالــم حلظــة‬ ‫بلحظــة‪ .‬أمــا أدوات الدمــج اجلديــدة التــى مت إدخالهــا فتعنــى أنــه ميكــن‬ ‫تشــغيل التغريــدات التــى تضــم ب ًثــا مباشــ ًرا عبرهــا علــى أي موقــع‬ ‫ويــب‪ ،‬ومــع هــذه التطــورات الكبيــرة اجلاريــة علــى بيرســكوب وتويتــر‪،‬‬ ‫ومــن بينهــا ميــزة ‪ ،NoBillNoBreak#‬إذ أصبــح لــدى الناشــرين اآلن‬ ‫الفرصــة لتضمــني احملتــوى املهــم والثــرى الــذى يقدمــه بــث بيرســكوب‬ ‫فــى محتواهــم اإللكترونــى‪ ،‬بينمــا ســيتمكن املشــاهدون مــن استكشــاف‬ ‫ومشــاهدة احملتــوى بشــكل حــي وإعــادة تشــغيله بــكل ســهولة‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬

‫وتعليقـاً علــى ذلــك قــال «كيفــون بيكبــور»‪ ،‬الرئيــس التنفيــذى واملؤســس‬ ‫الشــريك لبيرســكوب‪« :‬لقــد شــاهدنا منــوا كبيــراً جــداً فــى اســتخدام‬ ‫بيرســكوب فــى العــام املاضــى‪ ،‬وكان مــن الصعــب مواكبــة احملتــوى احلــى‬ ‫الــذى يتبادلــه مســتخدمو بيرســكوب حــول العالــم‪ ،‬ولذلــك طورنــا وســيلة‬ ‫تســهل علــى املســتخدمني مشــاهدة لقطــات رئيســية يتــم توليدهــا تلقائيا‬ ‫لــكل محتــوى‪ ،‬كمــا ســهلنا علــى الناشــرين عمليــة دمــج البــث وتشــغيله‬ ‫فــى أى موقــع علــى الويــب‪ ،‬فكنــا دائمـاً نقــرأ مقــاالت تشــير إلــى محتــوى‬ ‫محــدد علــى بيرســكوب مــع لقطــات شاشــة أو تســجيالت يدويــة‪ ،‬واآلن‬ ‫يســتطيع الناشــرون بســهولة وبــكل بســاطة دمــج بيرســكوب نفســه مــن‬ ‫خــالل دمــج تغريــدة»‪.‬‬


‫ﺗﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﻛﻴﻔﻴﺔ اﻟﺘﺼﺪى ﻟﺘﺴﺮﻳﺐ ﺻﻮرك ﻋﻠﻰ إﻧﺴﺘﺠﺮام‬ ‫أصبحت مخاطر انتهاك خصوصية املستخدمني الهاجس األكبر‬ ‫الذى يطارد رواد شبكات التواصل االجتماعى خاصة إنستجرام‪،‬‬ ‫وتعتبر تسريب أو نشر الصور الشخصية أكبر خطر‪ ،‬حيث‬ ‫ميكن ألصحاب النفوس املريضة استخدام الصور الشخصية‬ ‫للمستخدمني فى أفعال منافية‪ .‬ونقدم فى اخلطوات التالية‬ ‫كيف ميكنك التصدى لنشر أحدهم لصورك اخلاصة بأى‬ ‫طريقة على تطبيق إنستجرام‪ - :‬ميكنك تقدمي شكوى للتطبيق‬ ‫من هنا واتباع اخلطوات ‪https://help.instagram.com/‬‬ ‫‪ - contact/504521742987441‬ميكنك أوال أن تقوم بخطوة‬ ‫أولية وهى عمل «منشن» حلسابك فى تعليق على الصورة املنشورة‬ ‫عند الشخص املتطفل‪ - .‬بعدها سيطلب منك التطبيق رابط‬ ‫للصورة املنشورة ضمن إجراءات الشكوى‪ ،‬ثم العمر والبلد التي‬ ‫تقدم منها الشكوى وأخيرا كتابة تفاصيل عن املشكلة بأى لغة‬ ‫تفضلها‪.‬‬

‫أول رﺑﺎط ذﻛﻲ ﻳﻄﺮح ﻓﻲ ا‪j‬ﺳﻮاق ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫أطلقــت شــركة ‪ Gemio‬حملــة متويــل جماعــي علــى موقــع «كيــك‬ ‫ســتارتر» ‪ Kickstarter‬جلمــع األمــوال؛ مــن أجــل رباطهــا للمعصــم‬ ‫والكتــف اجلديــد الــذي يســتجيب وفــق تأثيــرات ضوئيــة مختلفــة‪ ،‬مــع‬ ‫عنــوان احلملــة «أول ربــاط ذكــي يضيــئ ليلتــك» ‪The First Smart‬‬ ‫‪.Band that Lights Up Your Night‬‬ ‫ويســتطيع الربــاط ‪ Gemio‬الذكــي االســتجابة حلالــة املســتخدم‬ ‫املزاجيــة‪ ،‬كمــا ميكنــه االعتمــاد علــى صــوت املســتخدم وحركتــه مــن أجل‬ ‫تغييــر لونــه‪ ،‬ويســتخدم طريقــة الشــحن الالســلكية مــع امتالكــه لزوجــني‬ ‫مــن البطاريــات‪ ،‬إلــى جانــب إرســال إشــارات ضوئيــة‪ ،‬والتواصــل مــع‬ ‫األصدقــاء‪ ،‬ومت تصميمــه ليتماشــى مــع أســلوب املســتخدم الشــخصي‪.‬‬ ‫ويســتخدم ربــاط ‪ Gemio‬ماليــني األلــوان الضوئيــة‪ ،‬ويدعــم االهتــزاز‬ ‫واملؤثــرات اخلاصــة لالتصــال باألصدقــاء يف احليــاة احلقيقيــة‪ ،‬ويقــدم‬ ‫مســتوى جديــداً مــن حيــث األســلوب والتفاعــل‪ ،‬وترســل اإلشــارات‬ ‫الضوئيــة رســائل بســيطة مثــل‪« :‬قابلنــي» أو «دعونــا نخــرج مــن هنــا» أو‬ ‫«أنــا يف طريقــي» أو «أنــا أفكــر فيــك»‪.‬‬ ‫وميتلــك ربــاط ‪ Gemio‬أجهــزة استشــعار للقــرب والضــوء واحلركــة‬ ‫والصــوت‪ ،‬ويســتخدم أحــدث تقنيــة لالتصــال بالهاتــف عبــر البلوتــوث‬ ‫منخفــض الطاقــة‪ ،‬كمــا ميكــن اســتخدام جهــاز االستشــعار بالقــرب‬ ‫الكتشــاف وجــود صديــق قريــب‪.‬‬ ‫ويســتخدم الربــاط لوحــة مبتكــرة مــن أضــواء ‪ LED‬خللــق املاليــني مــن‬ ‫األلــوان واألمنــاط والتأثيــرات الفريــدة مــن نوعهــا ألي حالــة‪ ،‬بحيــث‬ ‫تعكــس مــزاج املســتخدم وتتماشــى مــع لباســه أو مــا يســمعه مــن‬ ‫موســيقى‪.‬‬

‫وميكــن التحكــم بتلــك األلــوان واألمنــاط مــن التأثيــرات مــن خــالل‬ ‫تطبيــق الهاتــف احملمــول ‪ MyGemio‬املتوفــر ألنظمــة أندرويــد و «أي‬ ‫أو إس ‪ ،»iOS‬أو عــن طريــق احلركــة أو املوســيقى أو اللمــس‪ ،‬كمــا‬ ‫يســمح التطبيــق بتعيــني ألــوان محــددة لــكل صديــق‪.‬‬ ‫ويتيــح التطبيــق للمســتخدم إمكانيــة االنضمــام إلــى قنــوات الفنانــني‬ ‫والفــرق املفضلــة‪ ،‬بحيــث يحصــل املســتخدم علــى إشــارات ضوئيــة عنــد‬ ‫فــوز فريقــه املفضــل‪ ،‬مــع إمكانيــة تغييــر املنظــر اخلارجــي للربــاط لتغيــر‬ ‫احلالــة والنظــرة‪.‬‬ ‫ويبــدأ ســعر الربــاط مــن ‪ 49‬دوالراً أمريكيــاً‪ ،‬يف حــني يبــدأ ســعر‬ ‫األشــرطة اخلاصــة بــه القابلــة للتبديــل مــن ‪ 12‬دوالراً أمريكيــاً‪ ،‬ومــن‬ ‫املقــرر أن يبــدأ شــحن املنتــج بحلــول شــهر نوفمبر‪/‬تشــرين الثانــي‬ ‫القــادم‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬

‫‪53‬‬


‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬

‫»ﻓﻴﺴﺒﻮك« ﺗﻄﻠﻖ أول ﻃﺎﺋﺮة ﻣﻦ دون ﻃﻴﺎر ﻟﺒﺚ ا‪h‬ﻧﺘﺮﻧﺖ ﻣﺠﺎﻧ ًﺎ‬ ‫أعلــن املديــر التنفيــذي ملوقــع فيســبوك‪ ،‬مــارك‬ ‫زوكربيــرغ‪ ،‬جنــاح جتربــة إطــالق طائــرة مــن‬ ‫دون طيــار تعمــل بالطاقــة الشمســية‪ ،‬وتبــث‬ ‫خدمــة اإلنترنــت الالســلكي إلــى األرض‪،‬‬ ‫مشــيراً إلــى توفرهــا باملجــان ملئــات املاليــني‬ ‫مــن النــاس يف أنحــاء العالــم‪ ،‬ال ســيما يف‬ ‫املناطــق النائيــة والفقيــرة‪.‬‬ ‫وكتــب زوكربيــرغ‪ ،‬علــى حســابه علــى فيســبوك‪،‬‬ ‫أن هــذه الطائــرات ســتكون قــادرة علــى توفيــر‬ ‫اتصــاالت باإلنترنــت لنحــو ‪ 10%‬مــن ســكان‬ ‫العالــم الذيــن يواجهــون مشــاكل يف الولــوج‬ ‫إلــى الشــبكة العنكبوتيــة؛ بســبب وجودهــم‬ ‫يف مناطــق نائيــة أو تفتقــد بنيــة حتتيــة قــادرة‬ ‫علــى إتاحــة اإلنترنــت‪.‬‬ ‫ويســعى البرنامــج الــذي يحمــل اســم «أكويــال»؛‬ ‫أي النســر باللغــة اإليطاليــة‪ ،‬إلطــالق ســرب‬ ‫مــن هــذه الطائــرات علــى ارتفاعــات تتجــاوز‬ ‫ســتني ألــف قــدم‪ ،‬وســيكون بإمــكان كل طائــرة‬ ‫التحلي ـ ُق املســتمر عــدة أشــهر‪.‬‬ ‫ومــن املفتــرض أن تتواصــل الطائــرات يف مــا‬

‫بينهــا مــن خــالل اتصــاالت الليــزر؛ لتوفيــر‬ ‫شــبكة اإلنترنــت الالســلكية للمناطــق التــي‬ ‫تغطيهــا‪ ،‬وســتكون آليــة عملهــا شــبيهة‬ ‫مبوجهــات اإلنترنــت‪ ،‬أو مــا يعرف بـ»الراوترز»‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫ووفــق فيســبوك‪ ،‬فــإن ارتفــاع ســتني ألــف قــدم‬

‫ســيوفر لهــذه الطائــرات مجــاالً مثاليـاً للتحليــق‬ ‫دون مشــاكل؛ بفضــل انخفــاض ســرعة الريــاح‬ ‫ممــا يتيــح‬ ‫فيــه واعتــدال األحــوال اجلويــة؛ ّ‬ ‫لهــا التحليــق لثالثــة أشــهر متواصلــة بعــد كل‬ ‫إطــالق‪.‬‬

‫ﺟﺎﻟﻜﺴﻲ ﻧﻮت ‪ 7‬ﻳﻈﻬﺮ ﺑﺎﻟﻠﻮن ا‪j‬ﺳﻮد ‪Black Onyx‬‬ ‫يشــهد هاتــف سامســوجن القــادم ‪ Galaxy Note 7‬موجــة كثيفــة مــن‬ ‫التســريبات حيــث ال ميكــن أن ميــر يــوم دون أن تظهــر صــورة واحــدة‬ ‫جديــدة علــى األقــل‪.‬‬ ‫واليــوم نــرى أوضــح صــورة ح ّيــة للهاتــف بنســخته ســوداء اللــون والتــي‬ ‫حتمــل االســم ‪ .Black Onyx‬ويبــدو هــذا اللــون مميـزًا يف الهاتــف إذ أن‬ ‫اجلهــة األماميــة ليســت ســوداء متا ًمــا لكنهــا مــن اللــون الفضــي الداكــن‬ ‫الــذي يعكــس بعــض الضــوء‪ ،‬يف حــني أن اإلطــار املعدنــي للهاتــف مطلــي‬ ‫باألســود كــي يتكامــل مــع اجلهــة اخللفيــة للهاتــف ذات اللــون األســود‬ ‫الزجاجــي‪.‬‬ ‫بالنســبة لأللــوان األخــرى التــي ســيتوفر بهــا الهاتــف والتــي مت تأكيدهــا‬ ‫حتــى اآلن هــي فضــي التيتانيــوم ‪ Silver Titanium‬واألزرق املرجانــي‬ ‫‪.Blue Coral‬‬ ‫مــن املنتظــر أن تكشــف سامســوجن عــن الهاتــف رســم ًيا بتاريــخ ‪ 2‬آب‪/‬‬

‫‪54‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬

‫أغســطس‪ ،‬وقــد يبــدأ بيعــه وف ًقــا لبعــض التســريبات بنفــس التاريــخ يف‬ ‫عــدد مــن الــدول بســعر يبــدأ مــن حوالــي ‪ 850‬يــورو‪.‬‬


‫‪ 3‬ﻫﻮاﺗﻒ ذﻛﻴﺔ ﺳﺘﺪﻋﻢ ﺑﻤﻴﺰة اﻟﻔﺘﺢ ﺑﺎﻟﻌﻴﻦ‪..‬‬ ‫ﻧﻮت ‪ 7‬وآﻳﻔﻮن ‪ 8‬ﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ‬ ‫ظهــرت الكثيــر مــن التســريبات تدعــى أن‬ ‫العديــد مــن الهواتــف الذكيــة املقبلــة ســتمتلك‬ ‫ماســح قزحيــة العــني‪ ،‬إذ تســتعد شــركة‬ ‫سامســوجن لتوفيــر هــذه امليــزة فــى أحــدث‬ ‫هواتفهــا‪ ،‬كمــا ظهــرت بعــض التقاريــر التــى‬ ‫تشــير إلــى أن العديــد مــن الشــركات األخــرى‬ ‫مثل ‪ ،XIAOMI، LeEco‬و ‪ Qiku 360‬تســعى‬ ‫لتوفيــر هــذا املستشــعر فــى هواتفهــا‪ ،‬ونرصــد‬ ‫أبرزهــا كمــا يلــى‪:‬‬ ‫هاتــف جالكســى نــوت ‪ :7‬مــن املنتظــر أن يتــم‬‫الكشــف عنــه فــى ‪ 2‬أغســطس‪ ،‬ويوفــر هــذه‬ ‫التقنيــة احلديثــة أيضــا‪ ،‬وســوف تكــون تلــك‬ ‫امليــزة جنبــا إلــى جنــب مــع مستشــعر بصمــة‬ ‫اإلصبــع مــن أجــل فتــح شاشــة الهاتــف فــى‬ ‫أقــل مــن ثانيــة‪.‬‬ ‫هاتــف آيفــون ‪ 8‬كذلــك أشــارت تقاريــر‬‫إلــى أن شــركة أبــل تعمــل علــى تقــدمي هــذه‬

‫التكنولوجيــا اجلديــدة فــى هواتفهــا املقبلــة‪ ،‬إال‬ ‫أن هــذه التقنيــة اجلديــدة لــن تظهــر علــى أى‬ ‫هاتــف أيفــون قبــل عــام ‪ ،2018‬أى مــع إصــدار‬ ‫هاتــف أيفــون ‪.8‬‬ ‫‪-‬جاالكســي تــاب إيريــس‪ :‬جهــاز آخــر مــن‬

‫سامســوجن‪ ،‬تســعى ساموســنج إلطالقــه‬ ‫للمؤسســات التعليميــة واملاليــة‪ ،‬خاصــة ملــا‬ ‫يتميــز بــه مــن مميــزات األمــان‪ ،‬ومــن املنتظــر‬ ‫أن يأتــى بشاشــة ‪ 7‬بوصــة‪ ،‬وذاكــرة وصــول‬ ‫عشــوائى ســعتها ‪ 1.5‬جيجــا بايــت‪ ،‬وبطاريــة‬ ‫‪ 3600‬مللــى أمبيــر‪.‬‬

‫ﺗﻮﻳﺘﺮ ﻳﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻣﻴﺰة ﺟﺪﻳﺪة ﻟﺘﻮﺛﻴﻖ ﺣﺴﺎﺑﺎت ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ‪ ..‬ﺗﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﺷﺮوﻃﻬﺎ‬ ‫أطلــق موقــع التغريــدات «تويتــر» ميــزة جديــدة إلتاحــة توثيــق احلســابات‬ ‫للمســتخدمني العاديــني مــن خــالل طــرح املوقــع منــوذج لطلــب توثيــق‬ ‫احلســابات علــى االنترنــت‪ .‬وأوضحــت «تينــا باتناجــار» املســئولة عــن‬

‫خدمــات حســابات املســتخدمني فــى تويتــر أن هــدف الشــركة مســاعدة‬ ‫املســتخدمني علــى الوصــول ملزيــد مــن حســابات املبدعــني واملؤثريــن‬ ‫ملتابعتهــم‪ ،‬بغــض النظــر عــن مــكان وجودهــم فــى العالــم وللتواصــل‬ ‫بســهولة مــع اجلمهــور بشــكل أفضــل‪ .‬وال يتطلــب أن يكــون احلســاب‬ ‫لشــخصية مشــهورة أكثــر مــن أن تكــون التغريــدات مفيــدة للمتابعــني‪ ،‬إذ‬ ‫ســتتاح اخلدمــة فــى العديــد مــن املجــاالت مثــل الفــن والتمثيــل واألزيــاء‬ ‫والسياســة والديــن والصحافــة واإلعــالم والرياضــة واألعمــال التجاريــة‬ ‫وغيرهــا مــن املجــاالت الرئيســية‪.‬‬ ‫هنــاك عــدد مــن الشــروط التــى يضعهــا تويتــر وهــى احلصــول علــى‬ ‫بيانــات مالــك احلســاب كاملــة مــع صــورة شــخصية بجانــب عنــوان‬ ‫موقعــه علــى االنترنــت‪ ،‬وذكــر موقــع «‪ »venturebeat‬األمريكــى ال‬ ‫يوجــد ضمــان للحصــول علــى العالمــة الزرقــاء بعــد تقدميــك للطلــب‪،‬‬ ‫لكــن سترســل لــك الشــركة ســبب الرفــض فــى رســالة بريــد إلكترونــي‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬

‫‪55‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

Audi TTRS Roadster 2017 ‫ﺗﻈﻬﺮ ﺑﻠﻮن رﻣﺎدي ﻧﺎردو ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻟﺸﺨﺼﻴﺘﻬﺎ‬

Business Class Magazine issue No. 106

56


‫تظهر أودي ‪ TT‬املكشوفة كسيارة رياضية حقيقية بسبب حجمها املدمج‪ ،‬وبكل‬ ‫تأكيد فإن محرك السيارة اجلديد يناسبها‪.‬‬ ‫تظهر سيارة أودي ‪ TT RS‬املكشوفة هنا بلون رمادي ناردو من قبل أودي‪ ،‬وهي‬ ‫السيارة التي تطلق قوة ‪ 400‬حصان ومصنعة من األلومنيوم‪ .‬وتعتبر هذه أقوي‬ ‫سيارة انتاج تعمل بالدفع األمامي ‪ ،‬ولكن رمبا هناك بعض سيارات كاديالك‬ ‫حتمل نفس اللقب‪.‬‬ ‫وتعتبر ‪ TT RS‬بنفس سرعة سيارات مثل فيراري كاليفورنيا ‪ ،‬وتقدم هذه‬ ‫السيارة حالياً يف صاالت البيع وتبدو مميزة بفضل حلتها وعجالتها الصغيرة‬ ‫والوانها املميزة‪ .‬وحصلت السيارة على شبكة تهوية خاصة بحواف حادة سفلية‬ ‫وعتبات جانبية ومشتت خلفي ‪ ،‬فيما تعتبر السيارة رخيصة بالنسبة للسيارات‬ ‫األخرى التي توازيها يف السرعة كما تأتي بلوحة قيادة رقمية وفتحات تهوية‬ ‫ومقاعد خاصة ‪.‬‬ ‫ويعتبر لون السيارة الرمادي هنا من االلوان املميزة بحق ويعمل بصورة مناسبة‬ ‫مع جسم السيارة احلاد وخطوطها املستقبلية مع فرش جلدي فاخر وملسات‬ ‫رمادية وزر أحمر لتشغيل السيارة على عجلة القيادة‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬

‫‪57‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﻣﺎزدا ‪ 3‬ﺳﻴﺪان ‪2017‬‬

‫اﻟﺼﻐﻴﺮة اﻟﻔﺎﺧﺮة‬ ‫تلقــت ســيارة مــازدا ‪ 3‬ســيدان عــددا مــن‬ ‫التعديــالت واالضافــات لعــام ‪ ،2017‬وكمــا هــو‬ ‫احلــال مــع جميــع طــرازات مــازدا اجلديــدة‪،‬‬ ‫تركــز الشــركة علــى فلســفة محورهــا اإلنســان‬ ‫أي الســائق والــركاب‪ ،‬مــع إيــالء اهتمــام وثيــق‬ ‫للصفــات البشــرية والتصــورات لتقــدمي أفضــل‬ ‫واســهل اخلدمــات‪.‬‬ ‫مــن أهــم االنظمــة املتوفــرة يف «مــازدا ‪3‬‬ ‫ســيدان» نظــام «جــي يف ســي» الديناميكــي‬ ‫املتكامــل‪ ،‬الــذي ينســق بــني عمــل احملــرك‬ ‫وناقــل احلركــة والشاســيه واجلســم لتعزيــز‬ ‫األداء والراحــة يف ان واحــد‪ .‬حيــث ينظــم هــذا‬ ‫النظــام عــزم دوران احملــرك لتحســني احلمــل‬

‫‪58‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬


‫علــى كل عجلــة‪ ،‬وتوفيــر معاجلــة أكثــر دقــة‪،‬‬ ‫فضــال عــن سالســة ركــوب حتــت أي ظــروف‬ ‫قيــادة‪.‬‬ ‫يف الداخــل‪ ،‬تتميــز مقصــورة مــازدا ‪ 3‬بســهولة‬ ‫االســتخدام والتطبيــق العملــي‪ ،‬وتظهــر شاشــة‬ ‫العــرض والتحكــم والتــي تتميــز بجــودة عاليــة‬ ‫مــع عــرض متكامــل االلــوان بحيــث تعمــل علــى‬ ‫إيصــال املعلومــات إلــى الســائق دون اشــاحة‬ ‫النظــر عــن الطريــق‪ .‬باالضافــة الــى عجلــة‬ ‫قيــادة مميــزة‪.‬‬ ‫يف اخلــارج‪ ،‬يتميــز تصميــم مــازدا ‪ 3‬ســيدان‬ ‫بســقف منحنــي حتــى الصنــدوق اخللفــي ممــا‬ ‫مينــح هــذه الســيارة منظــرا رياضيــا أنيقــا‬ ‫وعصريــا شــبيه بســيارات الكوبيــه بأربعــة‬ ‫أبــواب‪ .‬باالضافــة الــى مصابيــح اماميــة‬ ‫طوليــة مميــزة التصميــم ومتناســقة مــع شــبكة‬ ‫التهوئــة اجلديــدة الطوليــة األذرع‪.‬‬ ‫وتشــمل جتهيــزات الســالمة نظــام التحذيــر‬ ‫وقبــل احلــوادث نظــام دعــم املكابــح‪ ،‬كاميــرا‬ ‫االستشــعار ونظــام الكشــف عــن املركبــات‬ ‫األخــرى مــع إضافــة قــدرات الكشــف عــن‬ ‫املشــاة‪ ،‬واملصابيــح األماميــة املتكيفــة‪.‬‬ ‫ميكانيكيــا تتوفــر مــازدا ‪ 3‬بثــالث محــركات‬ ‫تعمــل علــى البنزيــن‪ ،‬كلهــا مؤلفــة مــن ‪4‬‬

‫اســطونات متتاليــة األول بســعة ‪ 1.5‬ليتــر‬ ‫بقــوة ‪ 99‬حصــان والثانــي بســعة ‪ 2.0‬بقــوة‬ ‫‪ 118‬حصــان والثالــث أيضــا بســعة ‪ 2.0‬بقــوة‬ ‫‪ 163‬حصــان‪ .‬ومحركــني يعمــالن علــى الديــزل‬ ‫األول بســعة ‪ 1.5‬بقــوة ‪ 103‬حصــان والثانــي‬ ‫بســعة ‪ 2.2‬بقــوة ‪ 148‬حصــان‪ .‬احملــركات هــذه‬ ‫موصولــة بعلبــة تــروس مــن ‪ 6‬نســب أماميــة‬ ‫أوتوماتيكيــة أو يدويــة‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬

‫‪59‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﺳﻤﺎرت ﻓﻮرﺗﻮ ﺗﺘﺤﻮل ﻟﻤﻮدﻳﻞ ‪ 2016‬ﺑﺴﻘﻒ‬ ‫ﻗﻤﺎﺷﻲ ﻟﻠﻨﺴﺨﺔ اﻟﻜﻮﺑﻴﻪ‬ ‫ميكنكــم اآلن احلصــول علــى ســيارة‬ ‫ســمارت فورتــو ‪ 2016‬كوبيــه بســقف‬ ‫قماشــي بــدون أي تكلفــة اضافيــة‪.‬‬ ‫وتقضــي ســمارت بذلــك علــى الفواصــل‬ ‫واحلواجــز بــني النســختني الكوبيــه‬ ‫واملكشــوفة‪ ،‬وميكــن احلصــول علــى‬ ‫نفــس الســقف يف نســخ برابــوس‬ ‫وبرابــوس اكسكلوســيف ولكــن ســيكون‬ ‫علــى املشــترين التخلــي عــن الســقف‬ ‫البانورامــي القياســي يف هــذه‬ ‫املوديــالت الثــالث‪.‬‬ ‫ومــن ضمــن مزايــا موديــل ‪ 2016‬اللــون‬ ‫األحمــر املعدنــي االختيــاري ملوديــل‬ ‫فورفــور بتكلفــة ‪ 66‬دوالر يف نســختي‬ ‫‪ Passion‬و ‪ Prime‬وبــدون تكلفــة يف‬

‫‪60‬‬

‫نســخ برابــوس وبرابــوس اكسكلوســيف‬ ‫‪ .‬أمــا الســقف القماشــي ملوديــل فورتــو‬ ‫كابريــو فيمكــن احلصــول عليــه باللــون‬ ‫البيــج والبنــي بتعديــل برابــوس بتكلفــة‬ ‫‪ 1.079‬دوالر‪ .‬وتأتــي فورتــو بباقــة‬ ‫عرفــت ســابقاً بباقــة ســبورت وتشــمل‬ ‫عجــالت ألومنيــوم قيــاس ‪ 16‬بوصــة‬ ‫باللــون االســود وتعليــق منخفــض ‪10‬‬ ‫مم عــن الســابق وملســات كروميــة‬ ‫لنظــام العــادم‪.‬‬ ‫كمــا تأتــي بعجلــة قيــادة متعــددة املهــام‬ ‫ودواســات رياضيــة مصقولــة وذلــك‬ ‫بســعر ‪ 716‬دوالر وهــذه التغييــرات‬ ‫متيــز الســيارة عــن نســخة برابــوس‬ ‫ســبورت‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬


‫»ﻧﻴﺴﺎن ﺑﺎﺗﺮول‪ :‬اﻟﻔﻴﻠﻢ«‬ ‫ﻳﺤﺼﺪ ﺟﺎﺋﺰة »ﺷﻮرﺗﻲ« اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫دﺑﻲ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫حصــدت شــركة «نيســان موتــور» العامليــة‬ ‫لصناعــة الســيارات علــى اجلائــزة البرونزيــة‬ ‫ضمــن حفــل توزيــع «جوائــز شــورتي»‪ ،‬وذلــك عــن‬ ‫جتربــة «نيســان باتـــرول‪ :‬الفيلــم» التــي حظيــت‬ ‫بنجــاح كبيــر بعــد أن أطلقتهــا الشــركة عامليــاً‬ ‫خــالل مشــاركتها يف «معــرض دبــي الدولــي‬ ‫للســيارات» يف نوفمبــر ‪.2015‬‬ ‫واكتســبت «جوائــز شــورتي» الســنوية ‪ -‬والتــي‬ ‫تعــرف اختصــاراً بـــ «ذا شــورتيز» ‪ -‬شــهرة عاملية‬ ‫واســعة‪ ،‬وهــي مــن اجلوائــز املرموقــة التــي‬ ‫ينتظرهــا ماليــني املتابعــني ســنوياً عبــر قنــوات‬ ‫التواصــل االجتماعــي‪ .‬وتكــرم «ذا شــورتيز»‬ ‫املواهــب احلقيقيــة الواعــدة التــي تظهــر علــى‬ ‫منصــات «فيسبـــوك»‪ ،‬و«تويتــر»‪ ،‬و«إنســتجرام»‪،‬‬ ‫و«يوتيــوب»‪ ،‬و«ســناب تشــات»‪ ،‬وغيرهــا‪.‬‬ ‫وقدمــت جلنــة التحكيــم اجلائــزة إلــى «نيســان»‬ ‫تقديــراً لتألــق فكــرة «نيســان باتــرول‪ :‬الفيلــم»‬ ‫ودرجــة االبتــكار املتميــزة جلهــة نوعيــة التفاعــل‬ ‫الــذي يطرحــه مفهــوم التجربــة‪ ،‬والــذي يعتمـــد‬ ‫مبـــدأ إشــراك الــزوار يف تصويــر مجموعــة مــن‬ ‫مقاطــع الفيديــو القصيــرة التــي ســتدخل الحقـاً‬ ‫يف إنتــاج الفيلــم الدعائــي لســيارة «نيســان‬ ‫باتــرول»‪ .‬ويظهــر يف الفيلــم عميلــني ســريني‬ ‫يقــودان ســيارتي «نيســان» ويســتعدان خلــوض‬ ‫مطــاردة شــيقة يف الصحــراء‪ .‬ويلعــب املمثــل‬ ‫دور «العميــل ‪ ،»23‬حيــث تتقابــل الشــخصيتان‬ ‫يف مواجهــة حتبــس األنفــاس ضمــن ســيارتي‬ ‫«ماكســيما» و«باتــرول» اجلديدتــني كليــاَ‪.‬‬ ‫وبهــذه املناســبة‪ ،‬قــدم ديفيــد باركنســون‪ ،‬مديــر‬ ‫قســم التكنولوجيــا الرقميــة لشــركة «نيســان»‬ ‫يف أفريقيــا والشــرق األوســط والهنــد‪ ،‬شــرحاً‬ ‫عــن املفهــوم الــذي ترتكــز عليــه جتربــة «نيســان‬ ‫باتــرول‪ :‬الفيلــم» بقولــه‪« :‬فكرنــا جيــداً يف‬ ‫ابتــكار أســلوب جديــد يتيــح لنــا دفــع الــزوار‬ ‫لتجربــة احلمــاس الكبيــر الــذي توفــره قيــادة‬ ‫ســيارات «نيســان»‪ ،‬وذلــك كجــزء مــن مشــاركتنا‬ ‫يف فعاليــات «معــرض دبــي الدولــي للســيارات»‪.‬‬

‫وقامــت مجموعــة مــن املخرجــني العامليــني‬ ‫بتوجيــه النجــوم القائمــني علــى العمــل أثنــاء‬ ‫تصويــر املشــاهد‪ ،‬كمــا مت اســتخدام أحــدث‬ ‫املعــدات التــي يســتعان بهــا عــاد ًة إلنتــاج‬ ‫األفــالم األمريكيــة الضخمــة‪ .‬وتــال ذلــك عمليــة‬ ‫مونتــاج ســريعة للّقطــات بهــدف إكســاب الفيلــم‬ ‫الدعائــي ملســته االحترافيــة قبــل نشــره علــى‬ ‫مواقــع التواصــل االجتماعــي‪ ،‬حيــث لقــي صــدى‬ ‫إيجابيــاً واســعاً حــول العالــم‪.‬‬ ‫والســتكمال جتربــة جنــوم الســينما بجميــع‬ ‫أبعادهــا‪ ،‬غــادر املشــاركون موقــع التصويــر‬ ‫إلــى الســجادة احلمــراء مباشــر ًة حيــث كان‬ ‫بانتظارهــم ملصــق إعالنــي باحلجــم احلقيقــي‬ ‫لســيارة «باتــرول» يحمــل صورهــم وأســماءهم‬ ‫كأبطــال الفيلــم‪.‬‬ ‫وحصلــت التجربــة علــى أفضــل تفاعــل يف‬ ‫معــرض دبــي الدولــي للســيارات ‪ 2015‬مــع‬ ‫وصولهــا إلــى ‪ 8.4‬مليــون علــى «فيســبوك»‪،‬‬ ‫و‪ 4.4‬مليــون علــى «تويتــر»‪ ،‬و‪ 450,000‬علــى‬ ‫«انســتغرام» و‪ 3‬ماليــني مشــاهدة ملقطــع‬ ‫الفيديــو‪.‬‬

‫بــدوره قــال ســمير شــرفان‪ ،‬املديــر التنفيــذي‬ ‫لشــركة «نيســان الشــرق األوســط»‪« :‬أجمــع زوار‬ ‫«معــرض دبــي الدولــي للســيارات» عموم ـاً بــأن‬ ‫«جائــزة شــورتي» التــي نالتها «نيســان» مســتحقة‬ ‫مئــة باملئــة‪ ،‬وذلــك بفضــل األثــر احلقيقــي الــذي‬ ‫أحدثتــه التجربــة وتوفيرهــا فرصــة نــادرة أمــام‬ ‫املشــاركني للتعــرف علــى عالــم إنتــاج أفــالم‬ ‫التشــويق واحلركــة باســتخدام أحــدث الوســائل‬ ‫التكنولوجيــة‪ ،‬أضــف إلــى ذلــك أجــواء املــرح‬ ‫التــي تشــتهر بهــا «نيســان» حــول العالــم‪ .‬واألهــم‬ ‫مــن ذلــك كلــه‪ ،‬برهنــت التجربــة عــن فاعليتهــا‬ ‫الكبيــرة كأداة تســويقية تتناســب متامــاً مــع‬ ‫ســهولة الوصــول الفــوري إلــى جمهــور عاملــي‪،‬‬ ‫والــذي مييــز مواقــع التواصــل االجتماعــي»‪.‬‬ ‫وإلــى جانــب الشــهرة الكبيــرة التــي قدمهــا‬ ‫للمشــاركني بــدور «العميــل ‪ ،»23‬ســلط الفيلــم‬ ‫الضــوء علــى أحــدث مزايــا «نيســان باتــرول»‪.‬‬ ‫وباعتبارهــا الســيارة املفضلــة يف الشــرق‬ ‫األوســط ضمــن فئــة ســيارات الدفــع الرباعــي‬ ‫كاملــة احلجــم‪ ،‬لفــت اســتخدام «نيســان باتــرول»‬ ‫انتبــاه عشــاق هــذا الطــراز ليســاهم يف مضاعفة‬ ‫شــعبية الفيلــم ومشــاركته حــول العالــم‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬

‫‪61‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﻓﻮرد ‪ F-150‬راﺑﺘﻮر ﻣﻮدﻳﻞ ‪ 2017‬ﺗﻘﺪم‬ ‫ﺑﺴﻌﺮ ﻳﺒﺪأ ﻣﻦ ‪ 49.520‬دوﻻر‬ ‫بالرغــم مــن أن موديــل فــورد ‪ F-150‬رابتــور‬ ‫‪ 2017‬لــم يتوفــر بعــد للبيــع ‪ ،‬اال أن ســعر‬ ‫الســيارة ينتظــر ان يبــدأ مــن ‪ 49.520‬دوالر‬ ‫كمــا ذكــرت فــورد وهــو ســعر قــد يبــدو مبالــغ‬ ‫فيــه قليــ ً‬ ‫ال بالنســبة لشــاحنة بيــك أب خفيفــة‬ ‫احلمولــة‪ .‬وبالنظــر للجيــل الســابق مــن ‪F-150‬‬ ‫‪ SVT‬رابتــور الــذي قــدم يف عــام ‪ ، 2010‬فقــد‬ ‫حمــل هــذا اجليــل ســعر ‪ 38.995‬دوالر كبدايــة‪،‬‬ ‫فيمــا يبلــغ ســعر نســخة الشــاحنة موديــل ‪2017‬‬ ‫يف صورة ســوبركاب ‪ 48.325‬دوالر وســوبر كرو‬ ‫‪ 51.310‬دوالر‪.‬‬ ‫وحتمــل الســيارة قــدرات اقــوي للتعامــل مــع‬ ‫الطــرق الوعــرة عــن اجليــل الســابق كمــا أنهــا‬ ‫أفضــل يف الشــكل ‪ ،‬ومــن حيــث التجهيــزات ‪،‬‬ ‫يوجــد مجموعتــني مــن التجهيــزات هــي ‪801A‬‬ ‫بســعر ‪ 3.158‬دوالر و‪ 802A‬بســعر ‪9.345‬‬

‫‪62‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬


‫دوالر‪ .‬ومــن أهــم التجهيــزات التــي ســتتوفر يف‬ ‫الشــاحنة ‪ ،‬والميكــن االســتغناء عنهــا تشــغيل‬ ‫الســيارة عــن بعــد بســعر ‪ 195‬دوالر وزجــاج‬ ‫كهربائــي خلفــي منزلــق بســعر ‪ 450‬دوالر‬ ‫ومســاعد احلفــاظ علــي املســار وومســاعد‬ ‫ديناميكــي للحفــر وكاميــرا ‪ 360‬درجــة يف باقــة‬ ‫واحــدة هــي تكنولوجــي بســعر ‪ 1950‬دوالر‪.‬‬ ‫وحتمــل الشــاحنة محــرك ‪ V6‬إيكوبوســت‬ ‫ســعة ‪ 3.5‬لتــر حســب تأكيــد ميــك ليفنــي مديــر‬ ‫اتصــاالت املنتــج يف فــورد ‪ ،‬فيمــا كان نائــب‬ ‫رئيــس فــورد لتطويــر املنتجــات ‪ ،‬راج نايــر قــد‬ ‫ذكــر شــيء حــول قــوة احملــرك البالغــة ‪450‬‬ ‫حصــان ‪ ،‬وهــو مــا يزيــد عــن قــوة احملــرك‬ ‫الســابق ‪ V8‬ســعة ‪ 6.2‬لتــر‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬

‫‪63‬‬



‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﻣﺮﺳﻴﺪس ﺑﻨﺰ ‪AMG R50‬‬

‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺲ ا‪j‬ﺑﺮز ﻟﺒﻮﻏﺎﺗﻲ ﺷﻴﺮون‬ ‫تعمــل شــركة مرســيدس وباالخــص الفــرع الرياضــي فيهــا ‪ AMG‬علــى‬ ‫تطويــر ســيارة هايبــر رياضيــة أو «هايبــركار» للطرقــات العاديــة والتــي‬ ‫تقــول عنهــا الشــركة انهــا قادمــة لكســر كل األرقــام القياســية‪.‬‬ ‫ســييطلق علــى هــذه الســيارة اســم «مرســيدس ‪ ،»AMG R50‬وقــد مت‬ ‫التأكيــد علــى هــذا اخلبر مــن قبــل مجلــة اوتوبيلــد ‪ Autobild‬االملانيــة‬ ‫التــي أضافــت انــه مــن املقــرر ان تطرح هذه الســيارة يف الذكرى اخلمســني‬ ‫لشــركة ‪.AMG‬‬ ‫التفاصيــل املتعلقــة بهــذه الســيارة ال تــزال شــحيحة ولكــن مــن املرجــح ان‬ ‫تكون «مرســيدس ‪ »AMG R50‬مــزودة باثنــني مــن احملــركات الكهربائيــة‬ ‫التــي تنتــج ‪ 150‬حصــان لــكل محــرك وتعمــل علــى دفــع العجــالت‬ ‫األماميــة ومحــرك وســطي مــن ‪ 4‬اســطوانات مــع توربــو بقــوة تالمــس‬ ‫ال ‪ 1000‬حصــان‪.‬‬ ‫أي ان مجمــوع القــوة احلصانيــة ســيالمس الـــ ‪ 1300‬حصــان‪ ،‬علمــا ان‬ ‫مرســيدس ‪ AMG‬تســعى ان يكــون وزن هــذه الســيارة أقــل مــن ‪ 1300‬كلــغ‬ ‫ممــا يعنــي ان معــدل القــوة احلصانيــة للــوزن ســيكون اكثــر مــن واحــد‪.‬‬

‫‪64‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 106‬‬

‫علمــا ان املقاعــد الداخليــة وعــدد كبيــر مــن املكونــات ســتكون مصنوعــة‬ ‫بالكامــل مــن أليــاف الكربــون‪.‬‬ ‫وستشــمل االبتــكارات التقنيــة اإلضافيــة نظــام التوجيــه اخللفــي (الــذي‬ ‫أدخــل مؤخــرا علــى ســيارة ‪ )AMG- GTR‬ونظــام التعليــق التكيفيــي الــذي‬ ‫ميكــن مــن الســيطرة علــى كل عجلــة علــى حــدة‪.‬‬ ‫التصميــم اخلارجــي لـــ «مرســيدس ‪ »AMG R50‬هــو مــن وحــي تصميــم‬ ‫ســيارات الســباق عنــد مرســيدس ومنها األســطورية ســي ال كاي جــي‬ ‫تــي ار ومــن املرجــح ان تســتوحي خطوطهــا العامــة مــن ســيارة مرســيدس‬ ‫النموذجيــة الرائعــة «غــران توريســمو»‪.‬‬ ‫ومــن اجــل احلــد مــن قــوة الســحب وحتســني االنســيابية الهوائيــة مت‬ ‫تصميــم قمــرة القيــادة مبســاحة ضيقــة جــدا حتــى للســائق والراكــب‬ ‫األمامي‪ .‬أمــا العجــالت فســتكون ضخمــة احلجــم واجلنــاح اخللفــي‬ ‫مصنــوع مــن أليــاف الكربــون ومصمــم بشــكل دائــري لتحســني االنســيابية‪.‬‬ ‫ســتكون هــذه الســيارة املنافــس األبــرز لبوغاتــي شــيرون واســتون مارتــن اي‬ ‫ام ار بــي ‪ .001‬أمــا الســعر فيتوقــع ان يصــل الــى ‪ 3‬ماليــني يــورو أي اكثــر‬ ‫مــن ‪ 3‬ماليــني دوالر اميركــي‪.‬‬




‫أﺷﻬﺮ‬ ‫ﻓﺘﺮة‬ ‫ﺳﻤﺎح‬ ‫ﻟﺠﻤﻴﻊ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻚ اﻟﺘﻤﻮﻳﻠﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ا_وﻟﻰ ﻟﻠﺘﻤﻮﻳﻞ‪ ..‬اﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻴﻮم واﺑﺪأ ﺑﺎﻟﺘﺴﺪﻳﺪ ﺑﻌﺪ ‪ ٦‬أﺷﻬﺮ‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫ﺑﺪون دﻓﻌﺔ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻟﻠﻘﻄﺮﻳﻴﻦ‬ ‫‪ ٪١٠‬دﻓﻌﺔ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻟﻠﻤﻘﻴﻤﻴﻦ‬ ‫ﻣﻠﻜﻴﺔ ﺣﺮة ﻟﻠﻘﻄﺮﻳﻴﻦ‬ ‫ﻣﺮﻫﻮﻧﺔ ﻟﻠﻤﻘﻴﻤﻴﻦ‬ ‫أﻗﺴﺎط ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪ ٧٢‬ﺷﻬﺮ< ﻟﻠﻘﻄﺮﻳﻴﻦ‬ ‫أﻗﺴﺎط ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪ ٤٨‬ﺷﻬﺮ< ﻟﻠﻤﻘﻴﻤﻴﻦ‬ ‫ﺑﺪون ﻛﻔﻴﻞ ﻟﻠﻘﻄﺮﻳﻴﻦ واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ‬ ‫‪ ٪١٠٠‬ﻣﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ا‪R‬ﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﻧﺮﺣﺐ ﺑﺎﻟﺴﻴﺪات وﻧﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﻗﺴﻢ ﺧﺎص ﻟﻠﺴﻴﺪات‬

‫@ﺗُﻄﺒﻖ اﻟﺸﺮوط وا_ﺣﻜﺎم‬

‫اﺗﺼﻞ ﻋﻠﻰ ‪ ٤٤ ٥٥ ٩٩ ٩٩‬أو ﻗﻢ ﺑﺰﻳﺎرة‬ ‫‪www.ffcqatar.com‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.