Business Class Magazine Issue No. 108

Page 1

‫ﻗﻄﺮ ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ ‪ 1.4‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﺎﺋﺢ ﺧﻼل اﻟﻨﺼﻒ ا<ول ﻣﻦ ‪2016‬‬

‫ﻣﺠﻠــﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳــﺔ أﺳــﺒﻮﻋﻴﺔ ﺗﺼﺪر ﻛﻞ أﺣﺪ‬

‫اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﺛﻼﺛﻴﺔ ا‪%‬ﺑﻌﺎد‬

‫‪sunday 14-08-2016 - issue No.108‬‬

‫ﺗﺪﺧﻞ ﻗﻄﺮ ﺑﻔﻴﺰا ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻻﻓﺘﺔ ﺗﺤﻘﻘﻬﺎ‬

‫اﻟﺒﻨﻮك‪..‬‬

‫‪215‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‬

‫وﺷـﺮﻛﺎت اﻟﻌﻘـﺎر‬ ‫ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ اﻟﺘﻮازن‬

‫ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻌﻘﺪ ﻣﻊ »ﺳﻮاﺑﻴﺮ«‬ ‫واﻟﺒﺤﺮ ﺷﺎﻫﺪ إﺛﺒﺎت‬

‫؟!؟!‬

‫ﻣﺘﻰ ﺗﺪﺷﻦ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‬ ‫»ﻃﻴﺮان اﻟﻤﻬﺎ« ﻓﻲ‬

‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬

‫»ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس« ﺗﺮﺻﺪ ﻓﻮاﺋﺪ‬

‫اﻟﻔﺎﺋﺪة ا‪%‬ﻣﺮﻳﻜﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺑﺎﻟﺪوﻟﺔ‬


‫ﺷﺮﻛﺔ ﺟﻴﺖ ﻣﻴﺪﻳﺎ ﻟﻠﻄﺒﺎﻋﺔ واﻟﻨﺸﺮ‬

‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا‪9‬دارة‬

‫اﻃﻠﺐ ﻣﺠﻠﺔ ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ﻣﻊ ﻗﻬﻮﺗﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻔﻨﺎدق اﻟﻔﺎﺧﺮة‬

‫اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ آل ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا‪9‬دارة رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫ﻣﻮﻓﻖ أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ واﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‬

‫رﺷﺎ أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫رﻳﻤﺎ ﺣﺪاد‬

‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‬

‫ﻣﻴﺎدة أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫ﻣﻮﺳﻰ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬

‫روان أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﻌﻨﻮان‪ :‬اﻟﺴﺪ‪ -‬ﺷﺎرع ﺳﺤﻴﻢ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ‪ -‬ﺑﺮج‬

‫ﺳﺤﻴﻢ‪ -‬اﻟﻄﺎﺑﻖ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ -‬ﻣﻜﺘﺐ ‪301‬‬

‫‪+974 44 8642 35 / 44 5139 11‬‬ ‫‪+974 44 8601 54‬‬ ‫‪info@businessclass.today‬‬ ‫‪www.businessclass.today‬‬ ‫‪4413 Qatar - Doha‬‬

‫اﻟﻄﺒﺎﻋﺔ‪ :‬ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪ :‬دار اﻟﺸﺮق‪/‬ﺗﻮﺻﻴﻞ‬ ‫اﻻﺷﺘﺮاك اﻟﺴﻨﻮي ‪ 1000‬رﻳﺎل ﻗﻄﺮي‬ ‫سعر النسخة يف كل من‪ :‬قطر ‪ 20‬ريا ً‬ ‫ال‪ -‬اإلمارات ‪ 20‬درهم ًا‪-‬‬ ‫السعودية ‪ 20‬ريا ً‬ ‫ال‪ -‬الكويت ‪ 1.5‬دينار‪ -‬لبنان ‪ 10000‬ليرة‬

‫ً‬ ‫رياال قطري ًا‬ ‫باقي دول العالم ما يعادل ‪20‬‬ ‫‪/in/businessclassqatar‬‬

‫‪BusinessClassQatar‬‬

‫‪business_class_magazine‬‬

‫‪@BClassqatar‬‬



‫‪sunday 14-08-2016 - issue No.108‬‬

‫‪THIS ISSUE‬‬

‫‪30‬‬

‫‪64‬‬

‫ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻻﻓﺘﺔ ﺗﺤﻘﻘﻬﺎ اﻟﺒﻨﻮك‪..‬‬ ‫وﺷﺮﻛﺎت اﻟﻌﻘﺎر ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ اﻟﺘﻮازن‬

‫‪12‬‬

‫‪ 215‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻌﻘﺪ ﻣﻊ‬ ‫»ﺳﻮاﺑﻴﺮ« واﻟﺒﺤﺮ ﺷﺎﻫﺪ إﺛﺒﺎت‬

‫‪20‬‬

‫اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﺛﻼﺛﻴﺔ ا‪g‬ﺑﻌﺎد ﺗﺪﺧﻞ ﻗﻄﺮ‬ ‫ﺑﻔﻴﺰا ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ‬

‫‪30‬‬

‫‪38‬‬


‫‪CONTENT‬‬ ‫‪CONTENT‬‬

‫»ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس« ﺗﺮﺻﺪ ﺗﺄﺛﻴﺮ‬ ‫رﻓﻊ اﻟﻔﺎﺋﺪة ا‪g‬ﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻘﻄﺮي‬

‫ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ‬ ‫ﻗﻄﺮ ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ ‪ 1.4‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﺎﺋﺢ‬ ‫ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض ﺧﻼل اﻟﻨﺼﻒ ا‪g‬ول‬ ‫ﻣﻦ ‪2016‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪44‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬

‫‪16‬‬

‫‪ 2‬ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل ا‪g‬رﺑﺎح اﻟﺼﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻟﺼﻨﺎﻋﺎت ﻗﻄﺮ ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻒ ا‪g‬ول‬

‫‪26‬‬

‫ﻣﺘﻰ ﺗﺪﺷﻦ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ »ﻃﻴﺮان‬ ‫اﻟﻤﻬﺎ« ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ؟!‬

‫‪38‬‬


‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﻄﺮ ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻦ اﻟﺸﺮﻳﻚ اﻟﻮﻃﻨﻰ ﻟﻠﺠﻨﺔ ا‪g‬وﻟﻤﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ وﺗﺸﺎرك ﻓﻰ ﺑﻴﺖ ﻗﻄﺮ أوﻟﻤﺒﻴﺎد رﻳﻮ ‪2016‬‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أعلنــت مجموعــة قطــر للتأمــني عــن شــراكتها الوطنيــة مــع اللجنــة‬ ‫األوملبيــة القطريــة وتشــارك املجموعــة برعايــة فعاليــات بيــت قطــر‬ ‫وجــاءت هــذه الشــراكة االســتراتيجية لدعــم أكبــر وفــد مــن الرياضيــني‬ ‫القطريــني فــى مســيرة الدولــة باألوملبيــاد ‪ ،‬حيــث ميثــل الوفــد ‪10‬‬ ‫احتــادات رياضيــة مختلفــة ويتضمــن الوفــد ‪ 38‬العبــا والعبــة‪ .‬ويُعتبــر‬ ‫بيــت قطــر هــو مقــر إقامــة البعثــة األوملبيــة القطريــة وأحــد مهامــه هــو‬ ‫تعريــف الــزوار مــن مختلــف أنحــاء العالــم بالتــراث واحلضارة القطريــة‪.‬‬ ‫ومبوجــب الشــراكة بــني مجموعــة قطــر للتأمــني واللجنــة األوملبيــة‬ ‫القطريــة املبرمــة بــني الطرفــني‪ ،‬قدمــت مجموعــة قطــر للتأمــني تأمــني‬ ‫الســفر للوفــد القطــري ودعــم جهــود اللجنــة األوملبيــة القطريــة يف‬ ‫رعايــة األبطــال األوملبيــني والترويــج ألســمائهم ومشــاركاتهم يف دورة‬ ‫األلعــاب األوملبيــة وأيضــاً خُ صــص للمجموعــة معرضــاً خــاص داخــل‬ ‫بيــت قطــر مت عــرض فيــه خبــرات املجموعــة وطبيعــة نشــاطاتها ودورهــا‬ ‫الهــام واملؤثــر فــى قطــاع التأمــني علــى املســتوى االقليمــى والعاملــى‪.‬‬

‫ويف إطــار تعليقــه علــى أهميــة املشــاركة القطريــة يف دورة األلعــاب‬ ‫األوملبيــة‪ ،‬قــال الســيد خليفــة عبــداهلل تركــي الســبيعي‪ ،‬رئيــس املجموعة‬ ‫والرئيــس التنفيــذي ملجموعــة قطــر للتأمــني‪ « :‬تفخــر مجموعــة قطــر‬ ‫للتأمــني بكونهــا الشــريك الوطنــى للجنــة األوملبيــة القطريــة وتأتــي‬ ‫شــراكتنا مــع اللجنــة األوملبيــة القطريــة يف إطــار جهــود الشــركة‬ ‫املســتمرة لدعــم الرياضة وكخطــوةٍ جديــدة نحــو حتقيــق مهمتنــا يف‬ ‫تقــدمي دولــة قطــر للعالــم كبوتقــة جامعــة لالحتــراف الرياضــي علــى‬ ‫املســتوى العاملــي وتأكيــداً علــى تعزيــز مكانــة املجموعــة لتصبــح يف‬ ‫مصــاف أهــم وأكبــر شــركات التأمــني وإعــادة التأمــني عامليــاً «‪.‬‬ ‫وإلثبــات التزامهــا بدعــم األنشــطة الرياضيــة تدعــم املجموعــة حملــة‬ ‫(يــال قطــر) حيــث ميكنكــم االطــالع علــى احلملــة عبــر حســابات‬ ‫مجموعــة قطــر للتأمــني علــى شــبكات التواصــل ’تويتــر‘ و’فيســبوك‘‬ ‫و’إنســتاجرام‘ واملشــاركة فيهــا باســتخدام هاشــتاج ‪#‬يال_قطــر‬ ‫(‪ )YallaQatar#‬و(‪.)mustbeQICInsured#‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬

‫‪5‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫‪ Ooredoo‬ﺗﺴﺘﻌﺮض رؤﻳﺘﻬﺎ ﻟﻠﻤﺪن اﻟﺬﻛﻴﺔ‬ ‫واﻟﺤﻠﻮل اﻟﺬﻛﻴﺔ ﺧﻼل أوﻟﻤﺒﻴﺎد رﻳﻮ ‪2016‬‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أكملــت ‪ Ooredoo‬كافــة التجهيــزات اخلاصــة‬ ‫باســتعراض قــوة وقــدرات مجموعــة متنوعــة‬ ‫مــن حلــول اجليــل القــادم الذكيــة لالتصــاالت‬ ‫وتكنولوجيــا املعلومــات خــالل دورة األلعــاب‬ ‫األوملبيــة التــي ســتنطلق مبدينــة ريــو دي‬ ‫جانيــرو البرازيليــة يــوم اجلمعــة املقبــل‪.‬‬ ‫وتســتضيف الشــركة‪ ،‬بصفتهــا راعيــاً وطنيــاً‬ ‫للجنــة األوملبيــة القطريــة‪ ،‬ركن ـاً خاص ـاً داخــل‬ ‫بيــت قطــر‪ ،‬وهــو مقــر إقامــة البعثــة األوملبيــة‬ ‫القطريــة الــذي ســيفتح أبوابــه لتعريــف الــزوار‬ ‫مــن مختلــف أنحــاء العالــم بالتــراث واحلضــارة‬ ‫وحــب الرياضــة يف قطــر‪.‬‬ ‫ومــن خــالل ذلــك الركــن‪ ،‬ســيتمكن الــزوار‬ ‫مــن االطــالع علــى احللــول املتطــورة التــي‬ ‫ســتوفرها قطــر خــالل األحــداث الرياضيــة‬ ‫املســتقبلية‪ ،‬باإلضافــة إلــى االســتمتاع برســائل‬ ‫فيديــو وعــروض تقدمييــة عــن البنيــة التحتيــة‬ ‫الرياضيــة املتطــورة يف قطــر‪.‬‬ ‫‪Ooredoo‬‬

‫كمــا سيســتعرض الــزوار جهــود‬ ‫يف بنــاء املــدن الذكيــة املســتقبلية‪ ،‬مدعومــة‬ ‫مبراكــز بيانــات متطــورة وإمكانيــات متكاملــة‬ ‫يف مجــال االتصــاالت وتكنولوجيــا املعلومــات‪.‬‬ ‫وسيســعى ممثلــو ‪ Ooredoo‬لبنــاء شــراكات‬ ‫مــع شــركاء مــن جميــع أرجــاء العالــم خــالل‬ ‫تلــك الفتــرة‪ ،‬مــا يدعــم مكانــة الشــركة يف‬ ‫مصــاف أهــم مــزودي االتصــاالت وتكنولوجيــا‬ ‫املعلومــات‪.‬‬ ‫وبهــذا الصــدد‪ ،‬قــال الســيد‪ /‬وليــد الســيد‪،‬‬ ‫الرئيــس التنفيــذي لـــ ‪ Ooredoo‬قطــر‪:‬‬ ‫«نحــن فخــورون بالعمــل مــع اللجنــة األوملبيــة‬

‫‪4‬‬

‫القطريــة لعــرض قــدرات قطــر علــى اســتضافة‬ ‫األحــداث الرياضيــة الكبــرى‪ .‬فنحــن نحــرص‬ ‫يف ‪ Ooredoo‬علــى تقــدمي حلــول وخدمــات‬ ‫وأنظمــة مــن شــأنها توفيــر جتربــة عمــالء مــن‬ ‫اجليــل القــادم للمشــجعني والــزوار‪ ،‬لــذا يعتبــر‬ ‫أوملبيــاد ريــو ‪ 2016‬فرصــة مثاليــة لعــرض‬ ‫خبراتنــا»‪.‬‬ ‫وتســعى ‪ Ooredoo‬الســتخدام شــبكتها‬ ‫«ســوبرنت» لدعــم التواجــد اإلعالمــي املكثــف‬ ‫الــذي يترافــق مــع الفعاليــات الرياضيــة‬ ‫مســتقب ً‬ ‫ال‪ .‬أمــا املشــجعون‪ ،‬فســيتمكنون‬ ‫مــن اســتخدام أجهزتهــم اجلوالــة ملشــاهدة‬ ‫لقطــات اإلعــادة للبــث املباشــر مــن زوايــا‬ ‫متعــددة ومتابعــة نتائــج املباريــات أوالً بــأول‬ ‫واالســتمتاع بتجريــة تفاعليــة متكاملــة أينمــا‬ ‫كانــوا يف امللعــب‪ ،‬أو حتــى يف البيــت أو خارجــه‪.‬‬ ‫كمــا تعمــل ‪ Ooredoo‬علــى تطويــر خدمــات‬ ‫من شــأنها أن تقدم جتارب فريدة للمشــجعني‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬

‫مــن خــالل أجهزتهــم اجلوالــة تشــمل طلــب‬ ‫التأشــيرة عــن طريــق اإلنترنــت‪ ،‬واحلصــول‬ ‫علــى التذاكــر واملعلومــات فــوراً‪ ،‬األمــر الــذي‬ ‫سيســاعد الــزوار حــال وصولهــم إلــى املطــار‪،‬‬ ‫وأثنــاء التنقــل مــن املالعــب وإليهــا‪.‬‬ ‫وباإلضافــة إلــى خدمــة العمــالء مــن اجليــل‬ ‫القــادم‪ ،‬تهــدف ‪ Ooredoo‬إلــى جعــل قطــر‬ ‫الوجهــة األكثــر أمانــاً لألحــداث الرياضيــة‬ ‫علــى اإلطــالق‪ ،‬إذ ستســتخدم إطــار عمــل‬ ‫لألمــن الســيبراني يواجــه جميــع التهديــدات‬ ‫اخلطيــرة التــي تهــدد البنيــة التحتيــة‪ ،‬وتضمــن‬ ‫جتربــة خاليــة مــن احلــوادث‪.‬‬ ‫وكانــت ‪ Ooredoo‬قــد أثبتــت جدارتهــا‬ ‫وخبرتهــا يف تقــدمي اخلدمــات يف مجــال‬ ‫االتصــاالت وتكنولوجيــا املعلومــات ملشــاريع‬ ‫ضخمــة مثــل مدينــة لوســيل ومطــار حمــد‬ ‫الدولــي وكتــارا وســوق واقــف وغيرهــا‪.‬‬


‫مــا يزيــد عــن ‪ 33‬عامـاً‪ .‬ومــع نهجــه املركــزي يف‬ ‫إدارة العمليــات الرئيســية‪ ،‬وقدرتــه علــى إجراء‬ ‫تعديــالت ســريعة اســتجابة ملتطلبــات الســوق‬ ‫املتغيــرة باســتمرار‪ ،‬فــإن البنــك يدعــم التجــارة‬ ‫الدوليــة مــن خــالل مكاتبــه التمثيليــة يف كل‬ ‫مــن لنــدن وفرانكفــورت وســنغافورة وســيدني‬ ‫وتورونتــو وهونــغ كونــغ وعــدد مــن املكاتــب‬ ‫األخــرى‪ .‬ويضمــن اتســاع شــبكة البنــك‪،‬‬ ‫وعالقاتــه مــع مــا يزيــد عــن ‪ 750‬بنــكاً حــول‬ ‫العالــم‪ ،‬تقــدمي أرقــى اخلدمــات التــي تتســم‬ ‫بالســرعة والفعاليــة‪.‬‬ ‫وأســفر التــزام بنــك الدوحــة باحلفــاظ علــى‬ ‫مكانتــه يف طليعــة االبتــكار عــن منتجــات‬ ‫أعــادت تشــكيل العمليــات التجاريــة لعمالئــه‪.‬‬ ‫فعلــى ســبيل املثــال‪ ،‬تنــح اخلدمــات املصرفيــة‬ ‫عبــر اإلنترنــت والهاتــف اجلــوال العمــالء‬ ‫إمكانيــة الوصــول عــن بعــد إلــى طيــف واســع‬ ‫مــن اخلدمــات والوظائــف‪ ،‬بينمــا يؤمــن منتــج‬ ‫«تطويــر»‪ ،‬احلــل الــذي يقدمــه البنــك للمشــاريع‬ ‫الصغيــرة واملتوســطة‪ ،‬خدمــة متكاملــة تتــم يف‬

‫خطــوة واحــدة‪ ،‬والــذي مت تصميمــه لرفــع‬ ‫القــدرة التنافســية لألعمــال‪.‬‬ ‫يذكــر أن بنــك الدوحــة قــام مؤخــراً بإطــالق‬ ‫منتــج «تويــل سلســلة التوريــد»‪ ،‬احلــل األول‬ ‫مــن نوعــه الــذي يســتهدف فئــة املشــاريع‬ ‫الصغيــرة واملتوســطة يف قطــر‪ .‬وقــد مت تطويــر‬ ‫هــذا احلــل خلدمــة الشــركات الصغيــرة‬

‫العاملــة يف مجــال توريــد الســلع واخلدمــات‬ ‫إلــى الكيانــات التجاريــة الكبــرى‪ ،‬وذلــك عــن‬ ‫طريــق مدهــم بــرؤوس أمــوال وســيولة تشــغيلية‬ ‫أفضــل‪ .‬ويتكامــل تطويــر منتجــات جديــدة مــع‬ ‫األتتــة املتطــورة‪ ،‬التــي مــن شــأنها أن جتعــل‬ ‫إتــام الوظائــف األساســية أكثــر ســرعة‪ ،‬مثــل‬ ‫جتهيــز خطابــات االئتمــان واملدفوعــات‪.‬‬

‫ﺗﺪﺷﻦ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ ا‪u‬ﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ًا ‪u‬ﻧﺠﺎزاﺗﻬﺎ‬

‫ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺗﻄﻠﻖ ﻋﻼﻣﺘﻬﺎ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﻤﺆﺳﺴﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫يف إطــار ســعيها لتعزيــز مســيرة جناحاتهــا وإجنازاتهــا‪ ،‬أطلقــت الهيئــة‬ ‫العامــة للســياحة العالمــة التجاريــة اجلديــدة للهيئــة‪ ،‬كمــا دشــنت اســم‬ ‫تــواز مــع العالمــة‬ ‫نطــاق جديــد‪ ،‬لتضــع العالمــة التجاريــة للهيئــة يف ٍ‬ ‫التجاريــة لقطــر كوجهــة ســياحية‪ ،‬والتــي أُطلقــت يف نوفمبــر مــن العــام‬ ‫املاضــي‪ ،‬وكذلــك لتوحيــد وجــود الهيئــة علــى شــبكة اإلنترنــت حتــت‬ ‫مظلــة اســم نطــاق واحــد هــو ‪.VisitQatar.qa‬‬ ‫ويأتــي إطــالق العالمــة التجاريــة للهيئــة وتغييــر اســم النطاق تبعـاً لعملية‬ ‫إطــالق العالمــة التجاريــة لقطــر كوجهــة ســياحية والعالمــة التجاريــة‬ ‫لقطــر كوجهــة لفعاليــات األعمــال يف أواخــر العــام املاضــي‪ ،‬ممــا أســهم‬ ‫يف توحيــد نبــرة الهيئــة ووجههــا عبــر جميــع املنصــات‪ .‬وســوف يظهــر‬ ‫اســم النطــاق اجلديــد يف عناويــن البريــد اإللكترونــي اخلاصــة بالهيئــة‬ ‫العامــة للســياحة وكذلــك يف جميــع املواقــع التــي تديرهــا الهيئــة‪ ،‬وهــو‬ ‫أمــر مــن شــأنه أن يضــع جهــود الهيئــة الترويجيــة يف صــدارة جميــع‬ ‫تفاعالتهــا التــي جتريهــا عبــر شــبكة اإلنترنــت‪.‬‬ ‫وقــد دشــنت الهيئــة العامــة للســياحة أيض ـاً املرحلــة األولــى مــن املوقــع‬

‫اجلديــد للهيئــة‪ ،‬وذلــك كــي تتيــح الفرصــة أمــام اجلمهــور ووســائل‬ ‫اإلعــالم للوصــول إلــى أحــدث املعلومــات والبيانــات ذات الصلــة باجلهود‬ ‫التــي تبذلهــا الهيئــة يف ســبيل التخطيــط والتنظيــم والتطويــر والترويــج‬ ‫لقطــاع ســياحي مســتدام يف قطــر‪.‬‬ ‫كمــا تســتمر جهــود أخــرى مــن أجل إتاحــة صفحــات ‪www.VisitQatar.‬‬ ‫‪ qa‬التــي تــروج لقطــر كوجهــة ســياحية بعــدة لغــات عامليــة مــن بينهــا‬ ‫الفرنسية واإليطالية واألملانية‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬

‫‪7‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﺗﻘﺪﻳﺮ ًا ﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﺘﺠﺎري ا‪g‬ﻓﻀﻞ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ‬

‫ﺑﻨﻚ اﻟﺪوﺣﺔ ﻳﻔﻮز ﺑﺠﺎﺋﺰة »أﻓﻀﻞ ﺑﻨﻚ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﺘﺠﺎري ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻟﻠﻌﺎم«‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫امتــداداً لســجله احلافــل باإلجنــازات واجلوائــز‪ ،‬فــاز بنــك الدوحــة‪ ،‬أكبــر‬ ‫بنــك جتــاري خــاص يف قطــر‪ ،‬بجائــزة «أفضــل بنــك يف مجــال التمويــل‬ ‫التجــاري يف قطــر لعــام ‪ ،»2016‬وذلــك يف حفــل توزيــع جوائــز «آســيان‬ ‫بانكنــج آنــد فاينانــس ‪ »2016‬الــذي أقيــم مؤخــراً يف ســنغافورة‪ .‬وتُعــد‬ ‫هــذه اجلوائــز الســنوية مــن أكثــر اجلوائــز املرموقــة يف القطــاع املالــي‬ ‫يف آســيا التــي ُتنــح تقديــراً للبنــوك ذات األداء األفضــل مــن ‪ 22‬دولــة‬ ‫وضمــن عــدة فئــات‪.‬‬ ‫ومت التقييــم يف هــذه اجلوائــز مــن قبــل جلنــة موقــرة تضــم نخبــة مــن‬ ‫قــادة القطــاع املالــي واملصــريف وخبــراء مــن كبــار األعضــاء مــن كل مــن‬ ‫شــركة ديلويــت‪ ،‬ورابطــة دول جنــوب شــرق آســيا (آســيان)‪ ،‬وإرنســت‬ ‫ويونــغ‪ ،‬وبرايــس ووتــر هــاوس كوبــرز (‪ ،)PWC‬وشــبكة مراكــز العلــوم‬ ‫والتكنولوجيــا يف آســيا واحمليــط الهــادئ (‪ ،)ASPAC‬وشــركة «كــي بــي‬ ‫إم جــي»‪.‬‬ ‫وبهــذه املناســبة‪ ،‬قــال الدكتــور ر‪ .‬ســيتارامان‪ ،‬الرئيــس التنفيــذي‬

‫‪6‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬

‫لبنــك الدوحــة‪« :‬تثــل هــذه اجلائــزة تقديــراً اللتزامنــا الراســخ بدعــم‬ ‫االحتياجــات التمويليــة ملؤسســات األعمــال يف قطــر‪ .‬وتتــاز عمليــات‬ ‫التمويــل التجــاري لدينــا بــإرث ميتــد إلــى عقــود مــن اخلبــرة يف إتــام‬ ‫املعامــالت يف األســواق احملليــة والشــرق أوســطية والعامليــة‪ ،‬كمــا أن‬ ‫اقتــران شــبكتنا الواســعة مــع الكفــاءة املتعــارف عليهــا خلدماتنــا يلعــب‬ ‫دوراً فعــاالً يف مســاعدة العمــالء يف حتقيــق االســتفادة القصــوى مــن‬ ‫الفــرص التجاريــة والبنيــة التحتيــة»‪.‬‬ ‫وأضــاف الدكتــور ر‪ .‬ســيتارامان‪« :‬يلعــب التمويــل التجــاري املالئــم دوراً‬ ‫هامــاً يف تعزيــز الصــادرات‪ ،‬وحتســني القــدرة التنافســية للمشــاريع‬ ‫الصغيــرة واملتوســطة‪ ،‬وتســريع وتيــرة النمــو االقتصــادي الوطنــي‪.‬‬ ‫ويــدرك بنــك الدوحــة هــذه احلقيقــة‪ ،‬ولذلــك فقــد بذلنــا جهــوداً دؤوبــة‬ ‫للتأكــد مــن أن التزامنــا بدعــم التمويــل التجــاري ال يــزال محافظـاً علــى‬ ‫زخمــه‪ ،‬حتــى يف ظــل أوضــاع الســوق املتقلبــة والصعبــة»‪.‬‬ ‫كمــا أن الــدور الريــادي الــذي يلعبــه بنــك الدوحــة يف مجــال خدمــات‬ ‫التمويــل التجــاري‪ ،‬أكســبه ســمعة إقليميــة وعامليــة مرموقــة علــى مــدار‬


‫وتتصــدر اململكــة العربيــة الســعودية دول‬ ‫املنطقــة يف إنتــاج األســمدة بطاقــة إنتاجيــة‬ ‫ســنوية تصــل إلــى ‪ 16.7‬مليــون طــن‪ ،‬تليهــا‬ ‫قطــر بطاقــة إنتاجيــة تبلــغ ‪ 9.8‬مليــون طــن‬ ‫يف الســنة‪.‬‬ ‫ومــع ذلــك‪ ،‬فــإن الطلــب الثابــت نســبياً علــى‬ ‫األســمدة يف األســواق احملليــة والعامليــة‪ ،‬قــد‬ ‫تأثــر بضعــف النمــو يف االقتصــاد العاملــي‬ ‫إضافــة إلــى اإلمــدادت املتناميــة مــن الغــاز‬ ‫الصخــري والفحــم احلجــري يف أمريــكا‬ ‫والصــني والتــي بدورهــا عــززت مــن تنافســية‬ ‫منتجــي األســمدة فيهــا‪ ،‬األمــر الــذي يشــكل‬ ‫أحــد أبــرز التحديــات التــي يواجههــا منتجــو‬

‫األســمدة اخلليجيــني‪.‬‬ ‫نحو استراتيجيات متقشفة‬ ‫وأوضــح الدكتــور الســعدون مضيف ـاً‪« :‬ال شــك‬ ‫بــأن منتجــي األســمدة يف دول مجلــس التعــاون‬ ‫يلعبــون دوراً جوهريـاً يف تطويــر هــذه الصناعة‬ ‫وتعزيــز تنافســيتها يف مواجهــة املنافســة‬ ‫الشرســة يف األســواق العامليــة وعلــى أيــة‬ ‫حــال‪ ،‬يجــب علــى هــذا القطــاع املوجــه نحــو‬ ‫التصديــر أن يبلــور اســتراتيجيات وخطــط‬ ‫عمــل تضمــن تقليــل تكاليــف اإلنتــاج مــع‬ ‫تعظيــم كفــاءة سلســلة اإلمــداد لكــون اجلــزء‬ ‫األعظــم مــن اإلنتــاج اخلليجــي مــن األســمدة‬ ‫مخصــص لألســواق اخلارجيــة»‪.‬‬ ‫الكيماويــة‬ ‫ّ‬

‫اﻟﺴﻌﺪون‪ :‬ا‪g‬ﺳﻤﺪة‬ ‫ﻗﻄﺎع رﺋﻴﺴﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺪى اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ‬

‫ﻣﺴﺘﻔﻴﺪا ﻣﻦ ﻃﻔﺮة ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‬

‫ﺳﻮق ﻣﻌﺪات اﻟﺤﻔﺮ اﻟﻘﻄﺮي ﻳﻨﻤﻮ ‪ % 5‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺨﻤﺲ اﻟﻘﺎدﻣﺔ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫قالــت دراســة صــادرة عــن مركــز األبحــاث‬ ‫«تــاك س «إن ســوق معــدات احلفــر يف قطــر‬ ‫ســتنمو خــالل الســنوات اخلمــس القادمــة‬ ‫أي بــني العامــني ‪ -2021 2016‬بنحــو ‪،% 5‬‬ ‫نتيجــة ازدهــار قطــاع البنــاء وصناعــة التعديــن‬ ‫يف الدولــة‪ ،‬باإلضافــة إلــى العوامــل الرئيســية‬ ‫األخــرى مثــل زيــادة عــدد الوافديــن واألحــداث‬ ‫الرياضيــة الضخمــة القادمــة مثــل كأس العالــم‬ ‫لكــرة القــدم ‪ 2022‬وبطولــة العالــم أللعــاب‬ ‫القــوى القــوى للعــام ‪.2019‬‬ ‫وتعتبــر قطــر واحــدة مــن أكثــر الوجهــات جذبــا‬ ‫لالســتثمارات البنيــة التحتيــة يف املنطقــة‬ ‫مســتفيدة مــن جملــة مــن العناصــر‪ ،‬حيــث‬ ‫تســجل أســرع عائــد علــى االســتثمار‪ ،‬وتوفــر‬ ‫نظامـاً ضريبيـاً ليبراليـاً واملبــادرات احلكوميــة‬ ‫مواتيــة لدعــم القطــاع‪.‬‬ ‫ووفقــاً لنظــام رصــد مشــاريع اإلنشــاءات‬ ‫يف دول الشــرق األوســط وشــمال أفريقيــا‬ ‫«مشــاريع اونســايت»‪ ،‬تق ـ ّدر القيمــة اإلجماليــة‬ ‫ملشــاريع البنــاء يف دولــة قطــر بنحــو ‪280.204‬‬

‫مليــار دوالر أمريكــي موزّعــة علــى مختلــف‬ ‫القطاعــات‪ ،‬مبــا يف ذلــك تطويــر املبانــي‬ ‫(بقيمــة ‪ 136.484‬مليــار دوالر)‪ ،‬والبنيــة‬ ‫التحتيــة (‪ 103.426‬مليــار دوالر) والطاقــة‬ ‫(‪ 40.294‬مليــار دوالر أمريكــي)‪ .‬وســوف تفتح‬ ‫املخصصــات الكبيــرة ملشــاريع التطويــر البــاب‬ ‫أمــام املســتثمرين‪ ،‬مــع اإلشــارة إلــى أن اعتمــاد‬ ‫ميزانيــة بهــذا احلجــم ســيحفز االقتصــاد‬ ‫القطــري لتنويــع مصــادر الدخــل ومواصلــة‬

‫النمــو كاقتصــاد حيــوي‪.‬‬ ‫وعلــى الرغــم مــن عــدد الســكان املنخفــض‬ ‫يف دولــة قطــر‪ ،‬إال أن لديهــا خططــاً ضخمــة‬ ‫لتطويــر البنيــة التحتيــة يف العقديــن املقبلــني‪،‬‬ ‫وتعتبــر حالي ـاً ثانــي أكثــر األســواق جاذبيــة يف‬ ‫العالــم الســتثمارات البنيــة التحتيــة‪ .‬وقــ ّدر‬ ‫نظــام «مشــاريع اونســايت» القيمــة اإلجماليــة‬ ‫ملشــاريع البنيــة التحتيــة يف دولــة قطــر مببلــغ‬ ‫‪ 103.426‬مليــار دوالر أمريكــي‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬

‫‪9‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫أﺛﻤﺮ ﻋﻦ ﻋﻼﻗﺎت أﻗﻮى ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫إﻧﺘﺎج ا‪g‬ﺳﻤﺪة ﻓﻲ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻳﻨﻤﻮ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ % 14‬ﺑﺤﻠﻮل ﻋﺎم ‪2021‬‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫كشــف تقريــر جديــد صــادر عــن «االحتــاد‬ ‫اخلليجــي للبتروكيماويــات والكيماويــات»‬ ‫(جيبــكا) إلــى أن إنتــاج األســمدة الكيماويــة‬ ‫يف اخلليــج العربــي ســيصل إلــى ‪ 43.1‬مليــون‬ ‫طــن خــالل الســنوات اخلمــس القادمــة محققـاً‬ ‫نســبة منــو تبلــغ ‪.% 14‬‬ ‫ويشــير تقريــر «مؤشــرات صناعــة األســمدة‬ ‫‪ »2015‬مــن «االحتــاد اخلليجي للبتروكيماويات‬ ‫والكيماويــات» (جيبــكا) إلــى أن حجــم إنتــاج‬ ‫األســمدة يف دول املجلــس بلــغ ‪ 37.8‬مليــون‬ ‫طــن‪ ،‬بعائــد مبيعــات وصــل إلــى ‪ 6.3‬مليــار‬

‫‪8‬‬

‫دوالر أمريكــي‪ .‬وبــني التقريــر أن حجــم إنتــاج‬ ‫هــذه الســلعة قــد تضاعــف تقريبـاً عــن مســتواه‬ ‫يف عــام ‪ ،2005‬نظــراً للطلــب الكبيــر مــن‬ ‫أســواق التصديــر‪ ،‬األمــر الــذي أنشــأ عالقــات‬ ‫جتاريــة أقــوى مــع أســواق متعــددة مثــل الهنــد‪،‬‬ ‫والواليــات املتحــدة األمريكيــة والبرازيــل‪.‬‬ ‫وســيتم إطــالق تقريــر «مؤشــرات صناعــة‬ ‫األســمدة الكيماويــة» خــالل الــدورة الســابعة‬ ‫مــن «مؤتــر جيبــكا لألســمدة»‪ ،‬والــذي ســيقام‬ ‫يف دبــي بــني ‪ 6‬و‪ 8‬ســبتمبر‪ .‬وســيتضمن‬ ‫التقريــر حملــات عــن توقعــات ســوق الســلع‪،‬‬ ‫وتوجهاتهــا القادمــة‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬

‫قطاع ذو مكانة‬ ‫ويف معــرض تعليقــه علــى التقريــر‪ ،‬قال الدكتور‬ ‫عبــد الوهــاب الســعدون‪ ،‬أمــني عــام «االحتــاد‬ ‫اخلليجــي للبتروكيماويــات والكيماويــات»‬ ‫(جيبــكا)‪« :‬تعتبــر دول مجلــس التعــاون‬ ‫اخلليجــي منــذ عــام ‪ 2005‬مركــزاً عامليــا مهمـاً‬ ‫لصناعــة األســمدة الكيماويــة‪ ،‬والتــي يرتبــط‬ ‫منوهــا بزيــادة الطلــب علــى الغــذاء‪ ،‬والتوســع‬ ‫يف وفــرة املــواد اخلــام‪ ،‬والزيــادة يف ســكان‬ ‫العالــم‪ .‬ومــع التركيــز احلالــي حلكومــات دول‬ ‫مجلــس التعــاون علــى تطويــر القطاعــات غيــر‬ ‫النفطيــة‪ ،‬ســتحافظ األســمدة علــى مكانتهــا‬ ‫كقطاع اهتمام رئيســي على املدى املتوســط»‪.‬‬


‫‪ Ooredoo‬ﺗﺪﻋﻢ اﻟﺮوح اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ أوﻟﻤﺒﻴﺎد رﻳﻮ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫تواصــل ‪ Ooredoo‬تقــدمي دعمهــا لفريــق البعثــة‬ ‫الرياضيــة القطريــة املشــارك يف دورة األلعــاب‬ ‫األوملبيــة الصيفيــة املقامــة يف ريــو دي جانيــرو‪،‬‬ ‫وذلــك مــن خــالل وفــد الشــركة املتواجــد يف‬ ‫العاصمــة البرازيليــة ريــو دي جانيــرو‪ ،‬ويتقدمــه‬ ‫الرئيــس التنفيــذي للشــركة‪ ،‬الســيد‪ /‬وليــد‬ ‫الســيد‪.‬‬ ‫وتعــد ‪ Ooredoo‬أحــد الرعــاة الوطنيــني‬ ‫للجنــة األوملبيــة القطريــة‪ ،‬وكانــت الشــركة قــد‬ ‫أرســلت وفــداً ملــؤازرة البعثــة الرياضيــة القطريــة‬ ‫املشــاركة يف أوملبيــاد ريــو‪ ،‬وذلــك ضمــن إطــار‬ ‫برنامجهــا لدعــم ورعايــة أهــداف اللجنــة‬ ‫األوملبيــة القطريــة علــى املســتويني احمللــي‬ ‫والدولــي‪.‬‬ ‫وقــد شــهدت األيــام األولــى للحــدث‪ ،‬زيــارة‬ ‫ســعادة الشــيخ جوعــان بــن حمــد بــن خليفــة آل‬ ‫ثانــي‪ ،‬رئيــس اللجنــة األوملبيــة القطريــة‪ ،‬لركــن‬ ‫‪ Ooredoo‬يف جولــة اصطحبــه فيهــا الرئيــس‬ ‫التنفيــذي للشــركة‪ ،‬الســيد‪ /‬وليــد الســيد‪.‬‬ ‫كمــا شــهد ركــن ‪ Ooredoo‬أيضــاً زيــارة أمــني‬ ‫عــام اللجنــة األوملبيــة القطريــة‪ ،‬الدكتــور ثانــي‬ ‫الكــواري‪ ،‬وعــدد مــن كبــار الشــخصيات‪ ،‬ومــن‬ ‫بينهــم رئيــس االحتــاد الدولــي أللعــاب القــوى‪،‬‬ ‫اللــورد سيباســتيان كــو‪.‬‬ ‫هــذا وتعــرض ‪ Ooredoo‬خــالل تواجدهــا‬ ‫يف أوملبيــاد ريــو ‪ 2016‬مجموعــة مــن احللــول‬ ‫الذكيــة التــي ستســهم يف جعــل قطــر واحــدة مــن‬ ‫املراكــز الرياضيــة الرائــدة يف العالم‪ .‬فباإلضافة‬

‫إلــى حلــول املالعــب الذكيــة التــي تشــتمل علــى‬ ‫تقنيــات لشــراء التذاكــر عبــر اجلــوال‪ ،‬وخدمــات‬ ‫إعالميــة متقدمــة‪ ،‬تعــرض الشــركة أيضــاً‬ ‫مجموعــة مــن التقنيــات احلديثــة إلدارة تنقــل‬ ‫الزائريــن واملشــجعني خــالل املناســبات الكبــرى‪.‬‬ ‫وقــد حضــر فريــق ‪ Ooredoo‬احلفــل‬ ‫االفتتاحــي لــدورة األلعــاب األوملبيــة‪ ،‬وقــام‬ ‫باســتضافة أفــراد البعثــة الرياضيــة لفريــق‬ ‫قطــر‪ ،‬ومــن بينهــم ســفير العالمــة التجاريــة لـــ‬ ‫‪ ،Ooredoo‬ناصــر العطيــة‪ ،‬يف ركــن ‪Ooredoo‬‬ ‫يف بيــت قطــر‪.‬‬ ‫وضمــن إطــار رعايــة ‪ Ooredoo‬للجنــة‬ ‫األوملبيــة القطريــة يف دورة األلعــاب األوملبيــة‬ ‫الصيفيــة ‪ .2016‬يقــدم فريــق ‪ Ooredoo‬الدعــم‬ ‫لبيــت قطــر مــن خــالل الترحيــب بالضيــوف‬ ‫الزائريــن يف ركــن ‪ Ooredoo‬علــى مــدار أيــام‬

‫األســبوع‪ ،‬مــن فتــرة الظهيــرة وحتــى منتصــف‬ ‫الليــل‪ .‬وقــد حظــي ركــن ‪ Ooredoo‬الــذي مت‬ ‫تصميمــه مــن قبــل فريــق الرعايــات يف الشــركة‪،‬‬ ‫بإعجــاب كبيــر لــدى الزائريــن ووســائل اإلعــالم‬ ‫الرياضيــة‪.‬‬ ‫وسيشــارك أعضــاء البعثــة الرياضيــة القطريــة‬ ‫يف منافســات ‪ 10‬رياضــات مختلفــة خــالل دورة‬ ‫األلعــاب األوملبيــة يف ريــو دي جانيــرو‪ ،‬والتــي‬ ‫ستســمر فعالياتهــا حتــى ‪ 21‬أغســطس ‪.2016‬‬ ‫وســيقوم فريــق ‪ Ooredoo‬بتغطيــة احلــدث‬ ‫عبــر حســاب الشــركة علــى مواقــع التواصــل‬ ‫االجتماعــي وســناب شــات‪ ،‬بينمــا ميكــن للعمــالء‬ ‫متابعــة فعاليــات األوملبيــاد عبــر مجموعــة مــن‬ ‫القنــوات التلفزيونيــة التــي توفرهــا خدمتــا‬ ‫‪ Ooredoo tv‬وموزايــك تــي يف مــن ‪.Ooredoo‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬

‫‪11‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫»ﺟﻨﺮال إﻟﻜﺘﺮﻳﻚ« ﺗﺰ ّود أوﻟﻤﺒﻴﺎد وﺑﺎراﻟﻤﺒﻴﺎد رﻳﻮ ‪2016‬‬ ‫ﺑﺘﺠﻬﻴﺰات اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﻄﺒّﻲ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬

‫وقعــت شــركة «جنــرال إلكتريــك»‪ ،‬الراعــي‬ ‫الرســمي لــدورة «األلعــاب األوملبيــة وأوملبيــاد‬ ‫املعاقــني ريــو ‪ ،»2016‬عقــداً لتزويــد العيــادة‬ ‫الطبيــة الشــاملة الكائنــة بالقــرب مــن القريــة‬ ‫األوملبيــة يف منطقــة بــارا دا تيجــوكا بتجهيــزات‬ ‫التصويــر الطبــي‪ ،‬لتقــدم خدماتهــا ألعضــاء‬ ‫أس ـ َرتي األوملبيــاد والباراملبيــاد مــن الرياضيــني‬ ‫يف اللجــان األوملبيــة والباراملبيــة الدوليــة‬ ‫واحملليــة‪.‬‬ ‫بهــذه املناســبة قــال دوريــو ســبيرانزيني‬ ‫جونيــور‪ ،‬الرئيــس والرئيــس التنفيــذي لشــركة‬ ‫«جنــرال إلكتريــك للرعايــة الصحيــة» يف‬ ‫أمريــكا الالتينيــة»‪« :‬ســنعمل خــالل هــذه‬ ‫البطولــة العامليــة الكبيــرة علــى االهتمــام‬ ‫بصحــة الرياضيــني وعافيتهــم‪ ،‬مــع أعضــاء‬ ‫الفــرق باســتخدام تقنيــات مبتكــرة تؤكــد‬ ‫موقعنــا الرائــد يف مجــال التصويــر الطبــي‪،‬‬ ‫وحلــول تقنيــة املعلومــات للرعايــة الصحيــة يف‬ ‫البرازيــل»‪.‬‬ ‫وســتُز ّود العيــادة الطبيــة الشــاملة بأحــدث‬ ‫التجهيــزات التقنيــة‪ ،‬مثــل أجهــزة الرنــني‬

‫‪10‬‬

‫املغناطيســي‪ ،‬واملوجــات فــوق الصوتيــة‬ ‫والتصويــر الشــعاعي‪.‬‬ ‫سهولة الوصول‬ ‫أوضــح ألفريــدو ميللــو‪ ،‬املديــر التجــاري لـــ‬ ‫«جنــرال إلكتريــك» يف دورة ألعــاب «ريــو ‪،»2016‬‬ ‫قائــ ً‬ ‫ال‪« :‬تكتســب العيــادة الشــاملة أهميــة‬ ‫قصــوى لــدى مــا يقــارب ‪ 15‬ألــف رياضــي؛‬ ‫حيــث تتيــح لهــم الفرصــة للقيــام بالفحوصــات‬ ‫الوقائيــة والتشــخيصية‪ ،‬والتــي ال تتوفــر لهــم‬ ‫عــادة يف بلدانهــم»‪.‬‬ ‫وأضــاف ألفريــدو‪« :‬ينتظــر كثيــر مــن الرياضيني‬ ‫هــذه اللحظــة الختبــار حالتهــم الصحيــة‪.‬‬ ‫ومســاهمتنا بذلــك ال تتوقــف عنــد حتســني‬ ‫أدائهــم؛ بــل تســاعد علــى تتعهــم بصحــة‬ ‫أفضــل علــى املــدى الطويــل»‪.‬‬ ‫وترعــى «جنــرال إلكتريــك»‪ ،‬منــذ عــام ‪،2005‬‬ ‫«اللجنــة األوملبيــة الدوليــة»‪ ،‬حيــث بلغــت مبيعات‬ ‫الشــركة للحلــول املتعلقــة باأللعــاب الرياضيــة‪،‬‬ ‫يف مجــال الصحــة والطاقــة وامليــاه واإلنــارة‬ ‫والنقــل‪ ،‬أكثــر مــن مليــار دوالر أمريكــي‪.‬‬ ‫ومــن جانبــه‪ ،‬قالرينالــدو جارســيا‪ ،‬الرئيــس‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬

‫والرئيــس التنفيــذي يف «جنــرال إلكتريــك‬ ‫أمريــكا الالتينيــة»‪« :‬األســاس يف شــراكتنا‬ ‫يعتمــد علــى التطابــق يف القيــم العامــة‪،‬‬ ‫واالبتــكار والعمــل اجلماعــي لــدى «اللجنــة‬ ‫األوملبيــة الدوليــة» و«جلنــة ريــو ‪ »2016‬وبــني‬ ‫مثيالتهــا لــدى «جنــرال إلكتريــك»‪ ،‬وهــي التــي‬ ‫تدفعنــا إلــى االرتقــاء باخلدمــات الطبيــة‬ ‫املتوفــرة يف املــدن املســتضيفة لألوملبيــاد عبــر‬ ‫حلــول البنيــة التحتيــة ذات املســتوى العاملــي‪،‬‬ ‫وتأمــني االســتدامة ألجيــال املســتقبل»‪.‬‬ ‫ويف دورات ســابقة مــن األلعــاب األوملبيــة‪ ،‬ز ّودت‬ ‫«جنــرال إلكتريــك» أيضــاً بتجهيــزات املراقبــة‬ ‫الصحيــة والتصويــر الطبــي‪ ،‬وكان مــن آخرهــا‪:‬‬ ‫عيادتــان طبيتــان شــاملتان يف دورة «األلعــاب‬ ‫األوملبيــة الشــتوية ‪ 2010‬يف فانكوفــر‪ ،‬كنــدا»‬ ‫عيــادة طبيــة شــاملة يف القريــة األوملبيــة خــالل‬ ‫دورة «األلعــاب األوملبيــة ‪ 2012‬يف لنــدن‪ ،‬اململكــة‬ ‫املتحدة»‬ ‫عيــادة طبيــة شــاملة يف دورة «األلعــاب األوملبيــة‬ ‫الشــتوية ‪ 2014‬يف سوتشــي‪ ،‬روســيا»‬ ‫عيــادات طبيــة شــاملة يف دورة «األلعــاب‬ ‫األوملبيــة ‪ 2008‬يف بكــني‪ ،‬الصــني»‪.‬‬


‫وبالرغــم مــن الظرفيــة غيــر املالئمــة التــي‬ ‫طبعــت أداء قطاعــات اقتصاديــة حيويــة‪،‬‬ ‫حققــت البنــوك القطريــة نتائــج قويــة وســجلت‬ ‫آدا ًء الفتــا علــى مســتوى نتائجهــا املاليــة جتــاوز‬ ‫كل التوقعــات‪ ،‬لتنفــرد بتحقيــق منــو يف أرباحهــا‬ ‫عكــس باقــي القطاعــات األخــرى‪ ،‬فســجلت‬ ‫الشــركات العامــة يف القطــاع البنكــي أرباحــاً‬ ‫قدرهــا ‪ 10.7‬مليــار ريــال يف الســتة أشــهر‬ ‫املاضيــة‪ ،‬مقابــل ‪ 10.3‬مليــار ريــال عــن نفــس‬ ‫الفتــرة مــن العــام املاضــي بنســبة منــو قدرهــا‬ ‫ـجلت معظــم الشــركات يف‬ ‫‪ % 3.3‬تقريب ـاً‪ ،‬وسـ ّ‬ ‫هــذا القطــاع منــواً يف األربــاح وإن كانــت أقــل‬ ‫منهــا يف العــام الســابق‪ ،‬حيــث ارتفعــت أربــاح‬ ‫‪ 7‬شــركات مــن أصــل ‪ 13‬شــركة عاملــة يف هــذا‬ ‫القطــاع‪ ،‬وتراجعــت أربــاح ‪ 5‬شــركات أخــرى‪،‬‬ ‫بينمــا لــم تعلــن شــركة داللــة عــن نتائجهــا‬ ‫النصفيــة‪.‬‬ ‫مجموعة ‪ً QNB‬‬ ‫أوال‬ ‫وجــاءت مجموعــة ‪ QNB‬يف صــدارة الشــركات‬

‫العاملــة يف هــذا القطــاع مــن حيــث الربحيــة‪،‬‬ ‫حيــث بلــغ صــايف الربــح ‪ 6.2‬مليــار ريــال‪،‬‬ ‫مقابــل ‪ 5.5‬مليــار ريــال لنفــس الفتــرة مــن‬ ‫العــام الــذي ســبقه‪ ،‬وذلــك بســبب تأثــر نتائــج‬ ‫أعمالــه إيجابي ـاً بعمليــة اســتحواذ مبــا نســبته‬ ‫‪ % 99.81‬مــن أســهم «فاينانــس بنــك» التركــي‬ ‫خــالل الربــع الثانــي مــن العــام اجلــاري‪.‬‬ ‫وتصـ ّدر «مصــرف قطــر اإلســالمي» الشــركات‬ ‫األكثــر ارتفاعــاً يف قطــاع البنــوك بنســبة‬ ‫ارتفــاع ‪ % 18‬لتصــل أرباحــه الصافيــة عنــد‬ ‫‪ 1055.3‬مليــون ريــال نتيجــة ارتفــاع اإليــرادات‬ ‫التشــغيلية بنســبة ‪ % 30‬إلــى ‪ 2657.3‬مليــون‬ ‫ريــال‪ ،‬مقابــل ‪ 2076.5‬مليــون ريــال خــالل‬ ‫نفــس الفتــرة مــن العــام الســابق‪.‬‬ ‫كمــا جــاء قطــاع االتصــاالت يف املنطقــة‬ ‫االيجابيــة مــن حيــث الربحيــة‪ ،‬وذلــك بفضــل‬ ‫األربــاح القويــة التــي حققتهــا مجموعــة‬ ‫‪ Ooredoo‬التــي جــاءت يف صــدارة الشــركات‬ ‫األعلــى منــواً يف األربــاح بعــد أن ســجلت منــواً‬ ‫نســبته ‪ % 45‬خــالل النصــف األول مــن العــام‬

‫ﺻﺎﻓﻲ ا‪g‬رﺑﺎح ﻣﻌﻴﺎر دﻗﻴﻖ‬ ‫ﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻨﻤﻮ واﻟﺴﻮق‬ ‫ﺷﺎﻫﺪ إﺛﺒﺎت‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬

‫‪13‬‬


‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬

‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﺗﺼﺎرع ﻋﻮاﺻﻒ اﻻﻗﺘﺼﺎد وﺗﻔﺮض ﻣﻨﺎﺧﻬﺎ اﻟﻤﻌﺘﺪل‬

‫ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻻﻓﺘﺔ ﺗﺤﻘﻘﻬﺎ اﻟﺒﻨﻮك‪..‬‬

‫وﺷﺮﻛﺎت اﻟﻌﻘﺎر ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ اﻟﺘﻮازن‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ‬ ‫ﺳﺠﻠﺖ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻒ ا_ول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻓﺒﻌﻀﻬﺎ ﺣﻘﻖ‬ ‫أرﺑﺎﺣ ًﺎ ﻓﺎﻗﺖ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﺤﺴﻦ اﻟﻤﻨﺎخ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎري ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺮاﺟﻌﺖ أرﺑﺎح ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫أﺧﺮى‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻞ ﻛﺎن أداء اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻣﺘﻮازﻧ ًﺎ وﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮى ﺗﻮﻗﻌﺎت اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﻠﻠﻴﻦ‬ ‫ﻧﻈﺮا ﻟﻠﻈﺮوف اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺘﻲ واﺟﻬﺘﻬﺎ ﻫﺬه اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻣﻦ اﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫وﺗﻘﻠﻴﺺ ا‪9‬ﻧﻔﺎق اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ وﻫﻮ ﻣﺎ أﺛﺮ ﺑﺎﻟﺴﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻲ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت‪.‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬


‫عــام ‪ ،2014‬يف ظــل مؤشــرات مســتقبلية تفيــد‬ ‫بتحقيــق مزيــد مــن الصعــود مــع اتســاع فــرص‬ ‫االســتثمار‪.‬‬ ‫نتائج تفوق التوقعات‬ ‫واعتبــر محللــون ماليــون أن نتائــج غالبيــة‬ ‫الشــركات جــاءت أفضــل مــن التوقعــات‪،‬‬ ‫األمــر الــذي دفــع أســواق األســهم إلــى تســجيل‬ ‫ارتفاعــات جيــدة ليصــل ألعلــى مســتوى لــه‬ ‫هــذا العــام‪ ،‬بعــد أن المــس مســتوى ‪ 11‬ألــف‬ ‫نقطــة‪ ،‬وأ ّكــدوا أن األربــاح اجليــدة التــي‬ ‫حققتهــا الشــركات خــالل الســتة أشــهر‬ ‫املاضيــة تعكــس قــوة االقتصــاد القطــري‬ ‫وعــدم تأثــره بانخفــاض أســعار النفــط‪ ،‬كمــا‬ ‫تعكــس الفــرص االســتثمارية الهائلــة بالســوق‬ ‫القطــري‪ ،‬وكذلــك متانــة املراكــز املاليــة لهــذه‬ ‫الشــركات ويف مق ّدمتهــا املصــارف‪ ،‬والتــي‬ ‫أســهمت يف جتنيبهــا مزيــدًا مــن املخاطــر‪.‬‬ ‫وأوضــح اخلبــراء أنــه برغــم الظــروف‬ ‫االقتصاديــة العامليــة غيــر املشــجعة حالي ـاً‪ ،‬إال‬

‫أن الشــركات حافظــت تقريبــاً علــى معــدالت‬ ‫أربــاح جيــدة وإن انخفضــت قليــال عــن العــام‬ ‫املاضــي‪ ،‬وذلــك لرغبــة الشــركات يف توفيــر‬ ‫ســيولة مــن األربــاح احملتجــزة لديهــا ملقابلــة‬ ‫التوســعات واملشــاريع املتوقــع الدخــول فيهــا‬ ‫هــذا العــام واألعــوام املقبلــة‪ ،‬األمــر الــذي مــن‬ ‫شــأنه بحســب قــول احملللــني أن يعــزز املنــاخ‬ ‫االســتثماري يف الســوق القطريــة‪ ،‬ويحافــظ‬ ‫للشــركات علــى قاعــدة املســتثمرين‪.‬‬ ‫وأشــار اخلبــراء الــى أن نتائــج الشــركات‬ ‫اجليــدة ترجــع إلــى عــدة أســباب‪ ،‬أولهــا قــوة‬ ‫االقتصــاد القطــري وحتقيقــه نســب منــو‬ ‫عاليــة‪ ،‬وخطــط اإلنفــاق علــى البنيــة التحتيــة‪،‬‬ ‫وكذلــك مشــاريع املونديــال‪ ،‬مشــيرين إلــى أن‬ ‫قطــاع البنــوك يأتــي علــى رأس القطاعــات‬ ‫األكثــر ربحيــة‪ ،‬مســتفيدًا مــن الدعــم الــذي‬ ‫تلقتــه مــن الدولــة باإلضافــة إلــى حتســن‬ ‫نوعــي يف االقتصــادات العامليــة وحتــرك أســعار‬ ‫النفــط كل ذلــك ســيكون لــه مــردود إيجابــي‬ ‫علــى نتائــج قطــاع الصناعــة‪.‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎدﻳﻮن‪ :‬ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻣﺮﺿﻴﺔ رﻏﻢ‬ ‫اﻟﻈﺮﻓﻴﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻼﺋﻤﺔ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬

‫‪15‬‬


‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬

‫احلالــي‪ ،‬لتصــل أرباحهــا خــالل الســتة أشــهر‬ ‫املاضيــة الــى نحــو ‪ 1,46‬مليــار ريــال قطــري‪،‬‬ ‫مقابــل صــايف الربــح ‪ 1‬مليــار ريــال لنفــس‬ ‫الفتــرة مــن العــام الــذي ســبقه‪ ،‬كمــا بلــغ العائــد‬ ‫علــى الســهم ‪ 4.56‬ريــال قطــري يف النصــف‬ ‫األول مــن العــام (‪ )2016‬مقابــل العائــد علــى‬ ‫الســهم ‪ 3.13‬ريــال قطــري لنفــس الفتــرة مــن‬ ‫العــام الــذي ســبقه‪.‬‬ ‫تباينات القطاع العقاري‬

‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺗﻌﻜﺲ ﻗﻮة‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻘﻄﺮي‬ ‫واﻟﻔﺮص اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ‬

‫‪14‬‬

‫أمــا الشــركات العاملــة يف القطــاع العقــاري‪،‬‬ ‫فســجلت تباينــاً يف األداء وإن حققــت نتائــج‬ ‫متميــزة خــالل الربــع الثانــي مــن العــام احلالــي‬ ‫بأربــاح قدرهــا ‪ 1.3‬مليــار ريــال لتســجل منــواً‬ ‫نســبته ‪ % 12.3‬مقارنــة بنفــس الفتــرة مــن عــام‬ ‫‪.2015‬‬ ‫وأظهــرت القوائــم املاليــة للشــركات األربعــة‬ ‫املدرجــة يف هــذا القطــاع‪ ،‬وهــي بــروة‬ ‫العقاريــة‪ ،‬مزايــا قطــر‪ ،‬إزدان القابضــة‪،‬‬ ‫واملتحــدة للتنميــة‪ ،‬أن ثــالث شــركات حققــت‬ ‫منــواً يف أرباحهــا الفصليــة‪ ،‬مقابــل تراجــع يف‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬

‫أربــاح شــركة واحــدة‪ .‬وتصــدرت شــركة بــروة‬ ‫العقاريــة أعلــى نســبة منــو يف األربــاح الفصليــة‬ ‫بنحــو ‪ ،% 177.8‬بعــد أن حققــت صــايف ربــح‬ ‫بلــغ ‪ 550‬مليــون ريــال‪ ،‬مقابــل صــايف ربــح‬ ‫بلــغ ‪ 198‬مليــون ريــال للفتــرة نفســها مــن عــام‬ ‫‪.2015‬‬ ‫ورغــم منــو أربــاح الشــركات العقاريــة يف الربــع‬ ‫الثانــي‪ ،‬إال أنهــا حققــت أرباح ـاً قدرهــا ‪3.07‬‬ ‫مليــار ريــال يف فتــرة الســتة أشــهر األولــى مــن‬ ‫العــام اجلــاري‪ ،‬مقارنــة مــع ‪ 5.45‬مليــار ريــال‬ ‫يف الفتــرة املماثلــة مــن العــام املاضــي‪ ،‬بتراجــع‬ ‫نســبته ‪ .% 43.8‬وارتفعــت األربــاح الصافيــة‬ ‫ملجموعــة إزدان القابضــة القطريــة للنصــف‬ ‫األول مــن العــام احلالــي بنســبة ‪ % 20‬لتصــل‬ ‫الــى ‪ 858.16‬مليــون ريــال مقارنــة مــع نفــس‬ ‫الفتــرة مــن العــام املاضــي والتــي بلغــت ‪718.1‬‬ ‫مليــون ريــال‪.‬‬ ‫وقــد حقــق العائــد علــى ســهم املجموعــة زيــادة‬ ‫ملحوظــة يف النصــف املالــي األول مــن عــام‬ ‫‪ 2015‬حيــث ســجل ‪ 0.32‬ريــاال قطريــا مقارنــة‬ ‫بـــ ‪ 0.27‬ريــاال قطريــا يف النصــف األول مــن‬


‫ومــن املتوقــع أن يتخــذ الفيدرالــي األميركــي‬ ‫قــرار رفــع ســعر الفائــدة خــالل الشــهور املقبلة‪،‬‬ ‫وألهميــة هــذا القــرار الــذي يترقبــه اجلميــع‪،‬‬ ‫قامــت بزنــس كالس برصــد تأثيــر هــذا القــرار‬ ‫علــى القطاعــات االقتصاديــة يف الدولــة‪ ،‬حيــث‬ ‫أكــد مصرفيــون واقتصاديــون أن رفــع أســعار‬ ‫الفائــدة ســيكون لــه تأثيــرات متباينــة علــى‬ ‫القطاعــات االقتصاديــة املختلفــة‪ ،‬وســيؤدي‬ ‫الــى ضبــط التضخــم وأيضــا زيــادة بالودائــع‬ ‫االدخاريــة وســيكون اإلقــراض أكثــر كلفــة‪ ،‬وهــو‬ ‫مــا يحتــم علــى قطــاع األعمــال أن يغيــر يف‬ ‫أســاليب التمويــل والتشــغيل‪ ،‬وأيضــا األفــراد‪،‬‬ ‫حيــث ســيكون أكثــر كلفــة عليهــم ممــا يعنــي‬ ‫أن القــروض االســتهالكية لــن تكــون اخليــار‬ ‫األفضــل للتمويــل بــل يجــب التفكيــر بقــروض‬ ‫اســتثمارية مثــل العقاريــة لكــي تكــون مجديــة‬ ‫وســتكون بنســب أقــل حجمــا‪ ،‬حتــى ال تكــون‬ ‫مرهقــة وهــذا يضــع حتديــات أمــام التوســع‬ ‫بتملــك الســكن إذا لــم تكــن املنتجــات منخفضــة‬ ‫التكلفــة والقيمــة‪.‬‬

‫البنوك عملة رابحة‬ ‫وقــال اخلبــراء‪ :‬إن القطــاع البنكــي ســيكون‬ ‫مــن أهــم القطاعــات التــي ســوف تســتفيد‬ ‫مــن رفــع الفائــدة االمريكــي بســبب ارتفــاع‬ ‫معــدل الودائــع اجلاريــة لديــه‪ ،‬وســيكون ســلبيا‬ ‫علــى قطاعــات أخــرى مثــل ســوق األســهم‬ ‫وكذلــك الشــركات وخاصــة التــي تعتمــد علــى‬ ‫االقتــراض لتســيير أنشــطتها التشــغيلية‪،‬‬ ‫مشــيرين الــى هــذا القــرار ســيؤدي إلــى زيــادة‬ ‫تكلفــة االقتــراض مــا ينعكــس إيجابــا علــى‬ ‫البنــوك مــن خــالل زيــادة إيراداتهــا بينمــا‬ ‫ينعكــس ســلبا علــى الشــركات‪.‬‬ ‫وقــال اخلبــراء‪ :‬إن البنــوك القطريــة ســتكون‬ ‫أكثــر القطاعــات الرابحــة مــن رفــع ســعر‬ ‫الفائــدة علــى الودائــع نظــرا لوجــود ودائــع‬ ‫جاريــة ضخمــة لديهــا ســتمكنها مــن حتســني‬ ‫هوامــش ربحيتهــا علــى املــدى القصيــر‪،‬‬ ‫مشــيرين إلــى أن األثــر املباشــر لرفــع ســعر‬ ‫الفائــدة ســيكون علــى تكلفــة اإلقــراض‪ ،‬خاصــة‬ ‫للقطــاع اخلــاص الــذي يعتمــد علــى التمويــل‬

‫اﻟﺒﻨﻮك أول اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ‬ ‫واﻟﺸﺮﻛﺎت وا‪g‬ﺳﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﻬﺔ اﻟﺨﺎﺳﺮة‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬

‫‪17‬‬


‫اﻟﻐﻼف‬ ‫اﻟﻐﻼف‬

‫ﺧﺴﺎﺋﺮ وﻣﻜﺎﺳﺐ ﺑﺎﻟﺠﻤﻠﺔ واﻟﻤﻔﺮق واﻟﺤﺒﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺪوﻻر‬

‫»ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس« ﺗﺮﺻﺪ ﺗﺄﺛﻴﺮ رﻓﻊ اﻟﻔﺎﺋﺪة‬ ‫ا‪g‬ﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺑﺎﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ‬ ‫ﺗﺘﺮﻗﺐ ا_وﺳﺎط اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻗﺮار اﻟﻔﻴﺪراﻟﻲ ا_ﻣﺮﻳﻜﻲ ﺑﺮﻓﻊ ﺳﻌﺮ اﻟﻔﺎﺋﺪة اﻟﺬي أﺻﺒﺢ‬ ‫ﺣﺪﻳﺚ اﻟﺴﺎﻋﺔ‪ ،‬ﻟﻤﺎ ﻟﻬﺬا اﻟﻘﺮار ﻣﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺆدي‬ ‫ﻟﺰﻳﺎدة ﻗﻮة اﻟﺪوﻻر ﻓﻲ ا_ﺳﻮاق اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ واﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ أﺳﻮاق اﻟﺴﻠﻊ‪ ،‬وﺳﻴﺴﻬﻢ ﻓﻲ اﻧﺨﻔﺎض‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﺴﻠﻊ اﻟﻤﺴﺘﻮردة وﺿﺒﻂ اﻟﺘﻀﺨﻢ اﻟﻤﺤﻠﻲ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻤﻔﺘﺮض أن ﺗﻨﺨﻔﺾ أﺳﻌﺎر اﻟﺴﻠﻊ‬ ‫ا_وروﺑﻴﺔ واﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ واﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺑﻤﻘﺪار ارﺗﻔﺎع اﻟﺪوﻻر ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻋﻤﻼت ﻫﺬه اﻟﺪول‪.‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬


‫رفــع ســعر الفائــدة ســيؤدي الــى انخفــاض‬ ‫االســتهالك واالســتثمار بســبب ارتفــاع تكلفــة‬ ‫االقتــراض لتمويــل االســتهالك واالســتثمار‬ ‫وبالنهايــة يصبــح الوضــع أقــل جاذبيــة لألســر‬ ‫والشــركات للحصــول علــى قــروض‪ .‬كمــا قــد‬ ‫يــؤدي ارتفــاع ســعر الفائــدة يف البنــوك إلى آثار‬ ‫ســلبية علــى كل مــن االئتمــان املصــريف لقطــاع‬ ‫البنــاء والتشــييد وقطــاع النقــل واالتصــاالت‬ ‫وقطــاع التصنيــع واإلنتــاج واالئتمــان املصــريف‬ ‫لقطاعــات أخــرى‪.‬‬ ‫بني أسواق املال والفائدة‬ ‫أمــا باحلديــث عــن الســوق املالــي بشــكل عــام‬ ‫والقطاعــات التــي ســتتأثر جــراء قــرار رفــع‬ ‫الفائــدة‪ ،‬فقــال اخلبــراء‪ ،‬إنــه يف الغالــب تكــون‬ ‫العالقــة عكســية بــني أســواق املــال والفائــدة‪،‬‬ ‫مشــيرين الــى أن رفــع أســعار الفائــدة يدفــع‬ ‫املســتثمرين الــى حتويــل اســتثماراتهم مــن‬ ‫ســوق األســهم الــى البنــوك لالســتفادة مــن رفــع‬ ‫الفائــدة‪ ،‬كمــا أن تكلفــة التمويــل ســوف ترتفــع‬ ‫علــى املســتثمرين يف البورصــة مــن أفــراد‬

‫ومؤسســات مــن املعتمديــن علــى التمويــل‬ ‫البنكــي‪ ،‬ويضعــف نشــاط التــداول‪ ،‬وتنخفــض‬ ‫األســعار‪ ،‬وتبقــى البنــوك املســتفيد األكبــر مــن‬ ‫جــذب الودائــع ومــن إيــرادات الفائــدة‪ ،‬خاصــة‬ ‫يف حالــة القــروض ذات الفائــدة املتغيــرة‪،‬‬ ‫باإلضافــة الــى أن ســوق الســندات ســوف‬ ‫تشــهد انتعاشـاً ملحوظـاً مــع إقبــال املســتثمرين‬ ‫علــى هــذه الســوق الواعــدة‪.‬‬ ‫وأشــار اخلبــراء إلــى أنــه وبعــد قيــام الفيدرالــي‬ ‫األمريكــي برفــع الفائــدة عــام ‪ 2008‬قامــت‬ ‫بعــض البنــوك املركزيــة العامليــة بضــخ ســيولة‬ ‫كبيــرة لتفــادي اآلثــار الســلبية لعمليــة الرفــع‬ ‫تلــك‪ ،‬إال أن ذلــك كان لــه آثــار ســلبية يف‬ ‫جوانــب أخــرى‪ ،‬حيــث ذهبــت تلــك الســيولة يف‬ ‫أغلبهــا ألســواق املــال ممــا أدى إلــى تضخــم‬ ‫أســعار األســهم دون دعــم أساســيات تلــك‬ ‫الشــركات‪ ،‬كمــا أدى ذلــك إلــى حــدوث بعــض‬ ‫املشــكالت يف توزيــع الثــروة بشــكل عــادل ورفــع‬ ‫معــدل البطالــة‪ ،‬وغيــره‪ ،‬منوهــا علــى أن تلــك‬ ‫البنــوك لــم يعــد لديهــا القــدرة حاليــا علــى‬ ‫تكــرار ذلــك‪.‬‬

‫ﺗﻐﻴﻴﺮ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻗﻄﺎع‬ ‫ا‪g‬ﻋﻤﺎل ﻓﻲ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫واﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﺿﺮورة‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﻴﺔ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬

‫‪19‬‬


‫اﻟﻐﻼف‬ ‫اﻟﻐﻼف‬

‫البنكــي بشــكل أكبــر‪ ،‬إال أن حجــم التأثــر‬ ‫يعتمــد بشــكل مباشــر علــى نســبة الزيــادة يف‬ ‫الفائــدة التــي مــا زالــت محــدودة حتــى اآلن‬ ‫وتأثيرهــا ســيكون محــدودا‪.‬‬ ‫جهات متأثرة سلب ًا‬

‫ارﺗﻔﺎع ﻛﻠﻔﺔ ا‪u‬ﻗﺮاض‬ ‫ﻳﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬

‫‪18‬‬

‫واشــاروا الــى أن تأثيــر رفــع الفائــدة األمريكيــة‬ ‫ســيختلف مــن شــركة ألخــرى علــى الشــركات‬ ‫بحســب القطاعــات التــي تعمــل بهــا‪ ،‬حيــث‬ ‫مــن املتوقــع أن تتعــرض شــركات اإلنشــاءات‬ ‫واملقــاوالت واســتيراد األجهــزة االلكترونيــة‬ ‫والكهربائيــة الــى الضغــط علــى هوامــش‬ ‫أرباحهــا بفعــل هــذا القــرار‪ ،‬وأيضــا الشــركات‬ ‫التــي تثــل األســواق األوروبيــة والصينيــة‬ ‫واليابانيــة أســواقا رئيســية لهــا‪ ،‬كمــا ســيؤثر‬ ‫علــى الدولــة عنــد إصدارهــا للســندات ملواجهة‬ ‫عجــز امليزانيــة نتيجــة الرتفــاع كلفــة االقتــراض‬ ‫وطــول الفتــرة للقــروض املقدمــة‪.‬‬ ‫وأفــاد اخلبــراء بــأن مــن األمــور الســلبية‬ ‫املتوقعــة لرفــع ســعر الفائــدة األمريكيــة‪،‬‬ ‫التأثيــر علــى الشــركات الصناعيــة‪ ،‬وعلــى‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬

‫رأســها شــركات البتروكيماويــات‪ ،‬حيــث إن رفع‬ ‫الفائــدة وبالتبعيــة ســعر الــدوالر ســيزيد مــن‬ ‫تكلفــة االقتــراض عليهــا‪ ،‬كذلــك األمــر نفســه‬ ‫مــع شــركات االتصــاالت واملعــادن‪ ،‬والشــركات‬ ‫املعروفــة بــأن لديهــا ديونــا كبيــرة‪.‬‬ ‫مكاسب الريال‬ ‫وأوضــح اخلبــراء أن رفــع ســعر فائــدة الــدوالر‬ ‫يعــزز مــن قيمتــه مقابــل العمــالت األخــرى‬ ‫واألمــر نفســه ســينعكس علــى الريــال املرتبــط‬ ‫ســعريا بالــدوالر‪ ،‬مــا يعنــي خفــض تكلفــة‬ ‫االســتيراد مــن أوروبــا واليابــان والــدول‬ ‫االخــرى‪ ،‬خــارج الواليــات املتحــدة األمريكيــة‪.‬‬ ‫ومــن اآلثــار املســتقبلية أن ارتفــاع ســعر‬ ‫الفائــدة ســينعكس علــى تســعير الســندات‬ ‫احلكوميــة املتوقــع طرحهــا مســتقبال‪ ،‬وبالتالــي‬ ‫ســتتحمل احلكومــة زيــادة نســبية يف خدمــة‬ ‫ديونهــا الســيادية التــي ســتلتزم بهــا مســتقبال‪.‬‬ ‫وأشــاروا الــى أن ارتفــاع ســعر الفائــدة قد يعني‬ ‫آثــاراً ســلبية علــى النــاجت احمللــي اإلجمالــي‬ ‫والنــاجت احمللــي اإلجمالــي غيــر نفطــي إذ إن‬


‫اختراق جدي حلالة الركود‬ ‫وقــال داريــن يــو نائــب الرئيــس التنفيــذي‬ ‫للشــركة أنــه علــى الرغــم مــن تقلبــات ســوق‬ ‫النفــط املســتمر والظــروف الصعبــة يف‬ ‫صناعــة النفــط والغــاز‪ ،‬وتواصــل «ســوايبر»‬ ‫إلثبــات قدرتنــا علــى تأمــني املشــاريع اجلديــدة‬ ‫بنجــاح‪.‬‬ ‫وقالــت «ســوايبر» إن جــزءاً مــن العقــد البالــغ‬ ‫‪ 215‬مليــون دوالر أمريكــي والــذي منحهــا إيــاه‬ ‫رائــد صناعــة نفــط أوروبــي دون أن تكشــف‬ ‫عــن اســمه‪ ،‬يهــدف إلــى العمــل علــى اســتبدال‬ ‫خــط أنابيــب يف قطــر‪ ،‬ويعتبــر هــذا العقــد أول‬ ‫مشــروع بنــاء أنابيــب للشــركة الســنغافورية يف‬ ‫البحــر‪.‬‬ ‫ويعــد هــذا العقــد مبثابــة إشــارات النفــراج‬ ‫األوضــاع يف صناعــة النفــط‪ ،‬حيــث كانــت‬ ‫الشــركة تعانــي مــن الهبــوط الكبيــر مــن‬ ‫أســعار النفــط وتوقــف العديــد مــن املشــاريع‬ ‫االستكشــاف والتطويــر يف العالــم‪ ،‬حيــث ال‬ ‫تــزال األســعار حتــوم حول نحــو ‪ 50‬يف املئة عن‬ ‫مســتويات عــام ‪ ،2014‬ممــا اضطــر الشــركات‬

‫أن تنفــق أقــل علــى االستكشــاف واإلنتــاج‪ ،‬إلــى‬ ‫جانــب النفقــات املوجهــة للخدمــات التــي تــدور‬ ‫يف فلــك صناعــة النفــط‪.‬‬ ‫ويشــار الــى أن شــركة «ســوايبر»‪ ،‬تديــر‬ ‫‪ 15‬ســفينة‪ ،‬ولديهــا مشــاريع يف ســنغافورة‬ ‫وماليزيــا وإندونيســيا وتايالنــد والهند والصني‬ ‫واســتراليا واململكــة املتحــدة والواليــات املتحــدة‬ ‫اتفاقيات جديدة ومالمح انفراج‬ ‫بــوادر انفــراج يف صناعــة النفــط العامليــة أيضــا‬ ‫بثتــه قطــر للبتــرول بعــد إعالنها يف وقت ســابق‬ ‫مــن هــذا العــام عــن توقيــع اتفاقيــة مــع شــركة‬ ‫(توتــال) الفرنســية إلدارة حقــل الشــاهني ملــدة‬ ‫‪ 25‬عامــا اعتبــارا مــن يوليــو العــام ‪ ،2017‬أكبــر‬ ‫حقــل نفــط بحــري يف البــالد‪.‬‬ ‫وتزامــن مــع توقيــع قطــر للبتــرول مــع (توتــال)‬ ‫علــى االتفاقيــات اخلاصــة مبتابعــة تشــغيل‬ ‫وتطويــر حقــل الشــاهني‪ ،‬والتــي شــملت‬ ‫اتفاقيــة مشــروع مشــترك يؤســس مبوجبهــا‬ ‫الطرفــان شــركة قطريــة جديــدة تعــرف باســم‬

‫ﻗﻄﺮ ﺗﻔﺘﺢ ﺑﻮاﺑﺔ ا‪g‬ﻣﻞ‬ ‫اﻟﻤﻘﻔﻠﺔ وﺳﻨﻐﺎﻓﻮرة‬ ‫ﺗﺤﻔﺮ ﻓﻲ ﻋﻤﻖ اﻟﻤﺎء‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬

‫‪21‬‬


‫ﻃﺎﻗﺔ‬ ‫ﻃﺎﻗﺔ‬

‫إﺷﺎرات اﻧﻔﺮاج ﺗﺒﺪد ﺿﺒﺎب اﻟﻤﺸﻬﺪ اﻟﻨﻔﻄﻲ‬

‫‪ 215‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‬

‫ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻌﻘﺪ ﻣﻊ »ﺳﻮاﺑﻴﺮ« واﻟﺒﺤﺮ ﺷﺎﻫﺪ إﺛﺒﺎت‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﺑﺎﺳﻞ ﻟﺤﺎم‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أﺟﻮاء ﻋﺪم اﻟﻴﻘﻴﻦ واﻟﻀﺒﺎﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﺎﺣﺐ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ا_ﺧﺒﺎر اﻟﺼﺎدرة ﻣﻦ ﻗﻄﺮ ﺗﺒﺚ ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻮﺟﺎت ا‪9‬ﻳﺠﺎﺑﻴﺔ واﻟﺤﺎﻣﻠﺔ ﻟﺒﻌﺾ ا_ﻣﻞ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﺘﺤﻔﺰ ﻟﺪورة ﻣﻦ ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر اﻟﺬﻫﺐ ا_ﺳﻮد ﻓﻲ اﻟﻤﺪى‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا ا‪9‬ﻃﺎر ﻛﺸﻔﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﺧﺪﻣﺎت ﺣﻘﻮل اﻟﻨﻔﻂ »ﺳﻮاﻳﺒﺮ« اﻟﺴﻨﻐﺎﻓﻮرﻳﺔ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ﻋﻦ ﻓﻮزﻫﺎ‬ ‫ﺑﻌﻘﺪ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 215‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻟﻤﺪ ﺧﻂ أﻧﺎﺑﻴﺐ ﺑﺤﺮي ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪.‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬


‫الشــاهني إجنــاز مهــم ضمــن التاريــخ الطويــل‬ ‫للشــراكة بــني املجموعــة وقطــر‪ ،‬حيــث كنــا‬ ‫نشــطني ملــدة ‪ 80‬عامــا يف قطــاع الهيدروكربون‬ ‫مبــا يف ذلــك إنتــاج النفــط والغــاز والغــاز‬ ‫الطبيعــي املســال والتكريــر والبتروكيماويــات»‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن هــذه االتفاقيــة تتماشــى مــع‬ ‫اســتراتيجية (توتــال) لتعزيــز وجودهــا يف‬ ‫الشــرق األوســط‪ ،‬ال ســيما عــن طريــق الوصول‬ ‫إلــى احلقــول العمالقــة التــي تكمــل محفظتهــا‬ ‫بأصــول نفطيــة منخفضــة التكلفــة التقنيــة‪.‬‬ ‫ويبعــد حقــل الشــاهني النفطــي العمــالق ‪80‬‬ ‫كيلومتــرا قبالــة الســاحل القطــري شــماال وقــد‬ ‫بــدأ إنتاجــه يف عــام ‪ ،1994‬ويعــد مــن بــني أكبــر‬ ‫حقــول النفــط يف العالــم حيــث أنتــج مــا يزيــد‬ ‫علــى ‪ 1.6‬مليــار برميــل علــى مــدى ‪ 22‬عامــا‪.‬‬ ‫ويضــم احلقــل ‪ 30‬منصــة و‪ 100‬بئــر وميثــل‬ ‫إنتاجــه حاليــا نحــو ‪ 40‬باملئــة مــن إنتــاج قطــر‬ ‫مــن النفــط اخلــام مبعــدل ‪ 300‬ألــف برميــل‬ ‫يوميــا‪ ،‬غيــر أن لــه القــدرة علــى إنتــاج أضعــاف‬ ‫هــذه الكميــة‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‬

‫ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺣﻘﻞ اﻟﺸﺎﻫﻴﻦ‬ ‫ﺗﺨﺼﺼﻬﺎ ﺗﻮﺗﺎل‬

‫استقطاعات من حصص التنقيب‬ ‫ويقابــل هــذا التوجــه مــن تعزيــز لالســتثمارات‬ ‫القطريــة يف مجــال صناعــة الغــاز عــزوف‬ ‫علــى املســتوى الدولــي‪ ،‬حيــث تتجــه صناعــة‬ ‫النفــط والغــاز الســتقطاع ترليــون دوالر مــن‬ ‫اإلنفــاق املخطــط لــه يف مجــال التنقيــب‬ ‫والتطويــر بســبب تراجــع أســعار النفــط‪ ،‬ممــا‬ ‫يــؤدي إلــى تباطــؤ النمــو يف اإلنتــاج‪ .‬وبحســب‬

‫والغــاز ومنــاخ آمــن لالســتثمار‪.‬‬ ‫وقــد تنافســت ســت شــركات نفــط عامليــة علــى‬ ‫تشــغيل احلقــل مــن بينهــا شــركة (بريتــش‬ ‫بتروليــم) و (رويــال داتــش شــل) لكــن عــرض‬ ‫(توتــال) تفــوق علــى عــروض تلــك الشــركات‪.‬‬ ‫إجنازات وحملة تعزيزات‬ ‫مــن جانبــه قــال رئيــس مجلــس اإلدارة الرئيــس‬ ‫التنفيــذي لشــركة (توتــال) باتريــك بويانيــه‬ ‫إن شــركته تخطــط الســتثمار مليــاري دوالر‬ ‫أمريكــي علــى مــدار خمــس ســنوات للحفــاظ‬ ‫علــى إنتــاج حقــل الشــاهني مــع بحــث كيفيــة‬ ‫تعزيــز اإلنتــاج‪.‬‬ ‫وأضــاف بويانيــه مســاهمتنا يف تطويــر حقــل‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬

‫‪23‬‬


‫ﻃﺎﻗﺔ‬ ‫ﻃﺎﻗﺔ‬

‫دورة ارﺗﻔﺎع ﻣﺮﺗﻘﺒﺔ ﺗﻌﻴﺪ‬ ‫ﺻﻠﺔ اﻟﺮﺣﻢ واﻟﻨﻔﻂ ﻻ‬ ‫ﻣﺎء‬ ‫ﻳﺼﺒﺢ ً‬

‫‪22‬‬

‫«شــركة نفــط الشــمال» تكــون مملوكــة بنســبة‬ ‫‪ 70‬باملئــة لشــركة تابعــة لقطــر للبتــرول و‪30‬‬ ‫باملئــة لـــ (توتــال)‪ ،‬تتولــى مهمــة متابعــة تطويــر‬ ‫وتشــغيل احلقــل‪.‬‬ ‫ويف الوقــت نفســه‪ ٬‬مت التوقيــع علــى اتفاقيــة‬ ‫التطويــر والشــروط املاليــة بــني قطــر للبتــرول‬ ‫وطــريف الشــركة املســاهمة‪ ٬‬والتــي تنــح قطــر‬ ‫للبتــرول مبوجبهــا الشــركة املســاهمة حقــوق‬ ‫تطويــر وتشــغيل حقــل الشــاهني وإنتــاج وبيــع‬ ‫وتصديــر النفــط اخلــام مــن احلقــل‪ ٬‬وذلــك‬ ‫ملــدة ‪ 25‬عامــا ابتــداء مــن يوليــو ‪.2017‬‬ ‫ولفــت العضــو املنتــدب والرئيــس التنفيــذي‬ ‫لقطــر للبتــرول ســعد شــريده الكعبــي يف‬ ‫تصريحــات ســابقة‪ ،‬إلــى أن قطــر للبتــرول‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬

‫هدفــت مــن خــالل العمليــة التنافســية التــي‬ ‫أطلقتهــا عــام ‪ 2015‬إلــى اختيــار الشــريك‬ ‫الــذي يقــدم أفضــل القــدرات الفنيــة التــي‬ ‫تكنــه مــن مواصلــة تطويــر هــذا احلقــل‬ ‫باالشــتراك مــع قطــر للبتــرول‪ ،‬وأن يتــم ذلــك‬ ‫مبــا يكفــل تعظيــم العوائــد املاليــة لدولــة قطــر‬ ‫وبأعلــى مســتويات الشــفافية واالحترافيــة‪.‬‬ ‫وأضــاف الكعبــي أن جديــة العــروض الفنيــة‬ ‫وقوتهــا‪ ،‬والعوائــد املاليــة املجزيــة لدولــة‬ ‫قطــر التــي تضمنتهــا العــروض املاليــة يف‬ ‫وقــت تراجعــت فيــه الرغبــة يف االســتثمار‬ ‫يف صناعــة النفــط والغــاز العامليــة لهــو دليــل‬ ‫آخــر علــى جاذبيــة قطــر لهــذه الصناعــة‪ ٬‬مبــا‬ ‫تتلكــه مــن ثــروات طبيعيــة هامــة مــن النفــط‬


‫ﺗﺤﺴﻦ ّ‬ ‫ﻣﻄﺮد ﻣﻨﺬ ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ واﻟﻘﺎدم أﻓﻀﻞ‬ ‫ّ‬

‫اﻟﺴﺎدة‪ :‬ﺳﻮق اﻟﻨﻔﻂ ﺳﻮف ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ ﺗﻮازﻧﻬﺎ رﻏﻢ‬ ‫اﻟﺘﺮاﺟﻊ اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫صــرح ســعادة الدكتــور محمــد بــن صالح الســادة وزير الطاقــة والصناعة‬ ‫القطــري والرئيــس احلالــي ملنظمــة األوبــك يف بيــان صــدر عــن املنظمــة‪،‬‬ ‫أنــه مــن املتوقــع أن تشــهد الشــهور املتبقيــة مــن العــام احلالــي زيــادة يف‬ ‫الطلــب علــى النفــط‪.‬‬ ‫وأضــاف ســعادته أن أســعار النفــط كانــت قــد شــهدت منــذ فبرايــر‬ ‫املاضــي حتســنا مطــرداً نتيجــة لتراجــع اإلنتــاج مــن النفــط اخلــام‪،‬‬ ‫وتوقــف عــدد مــن احملطــات عــن اإلنتــاج‪ ،‬وانخفــاض املخــزون النفطــي‪،‬‬ ‫مــع زيــادة الطلــب العاملــي خــالل الفتــرة ذاتهــا‪.‬‬ ‫وأكــد الدكتــور الســادة أن تراجــع األســعار احلالــي وتذبــذب ســوق‬ ‫النفــط هــو أمــر عــارض وجــاء نتيجــة لعــدة عوامــل‪ ،‬مــن بينهــا ضعــف‬ ‫هامــش الربــح ملصــايف النفــط‪ ،‬وزيــادة املخــزون مــن النفــط‪ ،‬خاصــة‬ ‫مــن منتجــات املصــايف‪ ،‬وتوقيــت خــروج بريطانيــا مــن الســوق األوروبيــة‬ ‫وأثــره علــى األســواق املاليــة وســوق النفــط اخلــام‪.‬‬ ‫وأضــاف ســعادة الوزيــر أن مــن املتوقــع ان تشــهد اقتصاديــات كبريــات‬ ‫الــدول املســتهلكة للنفــط حتســنا ملحوظــا خــالل الربعــني األخيريــن مــن‬ ‫العــام احلالــي‪ ،‬وأن ذلــك ســوف يــؤدي إلــى زيــادة الطلــب علــى النفــط‬ ‫خاصــة مــع اقتــراب موســم الشــتاء يف النصــف الشــمالي مــن األرض‪.‬‬ ‫وأشــار ســعادته إلــى أن هــذه التوقعــات‪ ،‬وانخفــاض حجــم النفــط املتــاح‬

‫عامليــا‪ ،‬أدت باحملللــني واملراقبــني إلــى احلكــم بــأن التراجــع احلالــي‬ ‫الــذي تشــهده ســوق النفــط أمــر عــارض وأن األســعار ســوف ترتفــع‬ ‫خــالل هــذه الفتــرة‪.‬‬ ‫وأكــد ســعادة رئيــس املنظمــة أن قطــاع النفــط بحاجــة إلــى عــودة‬ ‫االســتثمارات‪ ،‬ليــس فقــط الســتيعاب النمــو يف الطلــب‪ ،‬بــل أيضــا‬ ‫ملواجهــة التراجــع الطبيعــي يف إنتــاج النفــط مــن اآلبــار النشــطة‪.‬‬ ‫وأملــح ســعادته إلــى االنخفــاض املتوقــع يف إمــدادات النفــط‪ ،‬واحلــذر‬ ‫الــذي ســوف يســود األســواق يف املرحلــة املقبلــة نظــرا لالنخفــاض‬ ‫غيــر املســبوق يف رأس املــال املوجــه إلــى مشــروعات النفــط والغــاز‬ ‫حــول العالــم خــالل العامــني (‪ ،)2016 –2015‬ممــا أدى إلــى تقليــص‬ ‫االســتثمارات التــي كانــت مقــررة للســنوات األربعــة القادمــة‪.‬‬ ‫وتواصــل منظمــة أوبــك متابعتهــا للتطــورات التــي تشــهدها الســوق‬ ‫العامليــة كمــا تواصــل مشــاوراتها مــع جميــع الــدول األعضــاء إليجــاد‬ ‫الســبل والوســائل التــي مــن شــأنها إعــادة االســتقرار والتــوازن إلــى ســوق‬ ‫النفــط‪.‬‬ ‫هــذا ومــن املقــرر أن يعقــد اجتمــاع غيــر رســمي للدول األعضــاء مبنظمه‬ ‫أوبــك علــى هامــش اجتماعــات منتــدى الطاقــة العاملــي اخلامــس عشــر‬ ‫املقــرر عقــده يف اجلزائــر يف الفتــرة مــن (‪ 28-26‬ســبتمبر ‪.)2016‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬

‫‪25‬‬


‫ﻃﺎﻗﺔ‬ ‫ﻃﺎﻗﺔ‬

‫ﺛﺮوات ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻫﺎﻣﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز وﻣﻨﺎخ آﻣﻦ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﺗﻤﺘﻠﻜﻪ ﻗﻄﺮ‬

‫‪24‬‬

‫تقريــر لــوود ماكينــزي فــإن االســتثمار يف‬ ‫تطويــر مــوارد النفــط والغــاز يف جميــع أنحــاء‬ ‫العالــم خــالل الفتــرة مــن ‪2015‬م إلــى ‪2020‬‬ ‫سيشــهد انخفاض ـاً يصــل إلــى ‪ % 22‬أو ‪740‬‬ ‫بليــون دوالر‪ ،‬وهــو أقــل ممــا كان متوقع ـاً قبــل‬ ‫انخفــاض األســعار عــام ‪ ،2014‬مــا يشــكل أكبــر‬ ‫اســتقطاع يف الواليــات املتحــدة األمريكيــة‪.‬‬ ‫وأشــار تقريــر لشــركة ماكينــزي إلــى أن ‪300‬‬ ‫بليــون دوالر أخــرى ســيتم اســتبعادها مــن‬ ‫نفقــات االستكشــاف‪ ،‬يف الوقــت الــذي ســيكون‬ ‫فيــه اإلنتــاج العاملــي لهــذا العــام أقــل بـــ ‪% 3‬‬ ‫عــن التوقعــات الســابقة‪ .‬وأضــاف «كان تأثيــر‬ ‫انخفــاض أســعار النفــط علــى اإلنفــاق علــى‬ ‫تطويــر أنشــطة اإلنتــاج العامليــة هائــ ً‬ ‫ال‪ ،‬وقــد‬ ‫اســتجابت الشــركات النخفــاض األســعار مــن‬ ‫خــالل تأجيــل أو إلغــاء املشــاريع يف جميــع‬ ‫الــدول املنتجــة للنفــط»‪.‬‬ ‫وبحســب ذات املصــدر‪ ،‬فــإن تخفيــض‬ ‫االســتثمار ســيؤثر علــى اإلنتــاج‪ .‬فمقارنــة‬ ‫مــع التوقعــات قبــل تراجــع أســعار النفــط فــإن‬ ‫إنتــاج هــذا العــام ســيكون أقــل بـــ ‪ 5‬ماليــني‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬

‫برميــل مــن النفــط املكافــئ يومي ـاً‪ ،‬مــع اتســاع‬ ‫نطــاق العجــز إلــى ‪ 6‬ماليــني برميــل يومي ـاً يف‬ ‫العــام املقبــل‪.‬‬ ‫باملقارنة مع الذروة‬ ‫وبــني التقريــر أن جــزءاً من تراجــع اإلنفاق ينبع‬ ‫مــن انخفــاض تكلفــة ممارســة األعمــال‪ ،‬حيــث‬ ‫انخفضــت التكلفــة يف صناعــة النفــط والغــاز‬ ‫غيــر التقليــدي يف الواليــات املتحــدة مبقــدار‬ ‫الربــع يف املتوســط مقارنـ ًة مــع الــذروة يف عــام‬ ‫‪2014‬م‪ .‬وأضــاف التقريــر أن التوقعــات يف‬ ‫روســيا تشــير إلــى انخفــاض االســتثمار بنســبة‬ ‫‪ % 40‬خــالل العامــني القادمــني‪ ،‬ويرجــع جــزء‬ ‫كبيــر منــه إلــى انخفــاض قيمــة الروبــل أمــام‬ ‫الــدوالر‪.‬‬ ‫ويف الوقــت احلاضــر‪ ،‬قلــة مــن املشــاريع‬ ‫ستســتمر يف أعمالهــا ألنهــا اســتطاعت تقليــل‬ ‫التكاليــف إلــى حــد كبيــر‪ .‬عــودة احلركــة يف‬ ‫يف دورة االســتثمار القادمــة ســوف حتتــاج إلــى‬ ‫مزيــد مــن االنكمــاش يف التكاليــف والثقــة يف‬ ‫ارتفــاع األســعار‪.‬‬


‫أبــدت كل قطاعــات املجموعــة أدا ًء ماليــاً‬ ‫وتشــغيلياً متميــزاً يف ظــل أجــواء اقتصاديــة‬ ‫مليئــة بالتحديــات‪ ،‬وواصلــت عملياتهــا يف ظــل‬ ‫ظــروف جتاريــة صعبــة ال تختلــف عن تلك التي‬ ‫شــهدناها علــى مــدار الفتــرات املاليــة القليلــة‬ ‫املاضيــة‪ ،‬حيــث شــهدت األســعار يف بعــض‬ ‫القطاعــات تراجعــاً حــاداً‪ ،‬الســيما أســعار‬ ‫األســمدة واإلضافــات البتروليــة (امليثانــول‬ ‫وثالثــي ميثايــل بيوتايــل األثيــر)‪ .‬وبرغــم ذلــك‪،‬‬ ‫فقــد اســتطاعت املجموعــة أن حتقــق نتائــج‬ ‫ماليــة وتشــغيلية متميــزة مــع الزيــادة امللحوظــة‬ ‫يف أحجــام اإلنتــاج واملبيعــات‪ ،‬متجــاوزة بذلــك‬ ‫النتائــج التــي كانــت مرصــودة لهــا يف موازنتهــا‬ ‫التقديريــة بصــورة كبيــرة‪.‬‬ ‫مؤشرات التعايف‬ ‫واســتمرت أســعار البتروكيماويات يف التحســن‬ ‫بعــد االنخفــاض الــذي شــهدته خــالل عــام‬ ‫‪ 2015‬نظــراً الرتباطهــا الوثيــق بأســعار النفــط‬ ‫اخلــام‪ ،‬فيمــا ظــل الطلــب علــى البتروكيماويات‬ ‫واعــداً‪ ،‬حيــث أبــدت بعــض األســواق الرئيســية‬

‫مؤشــرات علــى التعــايف‪ .‬ومــع حتســن‬ ‫ديناميكيــات الســوق وزيــادة إنتاجهــا مــن البولي‬ ‫إيثيلــني‪ ،‬اســتطاعت املجموعــة أن ترتقــي‬ ‫بأحجــام مبيعاتهــا‪ .‬وقــد حتســن إنتــاج البولــي‬ ‫إيثيلــني مقارنــة بالعــام املاضــي‪ ،‬حيــث خضعــت‬ ‫بعــض املرافــق الرئيســية لعمليــات صيانــة‬ ‫خــالل نفــس الفتــرة مــن العــام املاضــي‪ .‬ومــن‬ ‫ناحيــة أخــرى‪ ،‬فقــد تأثــر إنتــاج اإلضافــات‬ ‫البتروليــة (امليثانــول وثالثــي ميثايــل بيوتايــل‬ ‫األثيــر) بعــض الشــيء نظــراً إلجــراء عمليــة‬ ‫تطفئــة غيــر مخطــط لهــا يف إحــدى مرافــق‬ ‫اإلنتــاج‪.‬‬

‫زﻳﺎدة ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺠﻢ ا‪u‬ﻧﺘﺎج واﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‬ ‫وﻧﻬﻀﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﻛﺒﻮة‬ ‫ﻋﺎﺑﺮة‬

‫انخفاض مستقر‬ ‫ومــن جهــة أخــرى‪ ،‬فقــد ظلــت أســعار األســمدة‬ ‫علــى انخفاضهــا بفعــل مجموعــة مــن العوامــل‪،‬‬ ‫منهــا انخفــاض التكاليــف وتراجــع الطلــب‬ ‫وانخفــاض قيمــة العمــالت يف بعــض البلــدان‬ ‫املُصــدرة لألســمدة‪ ،‬كذلــك الزيــادة التــي‬ ‫كانــت متوقعــة يف الطاقــة اإلنتاجيــة يف بعــض‬ ‫األســواق الرئيســية املــوردة‪ .‬وارتفعــت مــع ذلــك‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬

‫‪27‬‬


‫ﻃﺎﻗﺔ‬ ‫ﻃﺎﻗﺔ‬

‫اﺳﺘﻘﺮار ا‪g‬داء اﻟﻤﺎﻟﻲ وﺣﺠﻢ ﺻﺎﻓﻲ ا‪g‬رﺑﺎح ﻣﻔﺘﺎﺣﺎن ﻟﻤﺨﺎزن أﺳﺮار اﻟﺘﻮازن‬

‫‪ 2‬ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل ا‪g‬رﺑﺎح اﻟﺼﺎﻓﻴﺔ ﻟﺼﻨﺎﻋﺎت ﻗﻄﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻒ ا‪g‬ول‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﺑﺎﺳﻞ ﻟﺤﺎم‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﺻﻨﺎﻋﺎت ﻗﻄﺮ )ﻳﺸﺎر إﻟﻴﻬﺎ ﺑﻌﺒﺎرة »ﺻﻨﺎﻋﺎت ﻗﻄﺮ« أو »اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ«‪ ،‬ورﻣﺰﻫﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻮرﺻﺔ ﻗﻄﺮ‪ ،(IQCD :‬وﻫﻲ إﺣﺪى أﻛﺒﺮ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ذات ا_ﻧﺸﻄﺔ اﻟﻤﺘﻌﺪدة‬ ‫ﻓﻲ إﻧﺘﺎج ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺎت وا_ﺳﻤﺪة اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺔ وﻣﻨﺘﺠﺎت اﻟﺤﺪﻳﺪ واﻟﺼﻠﺐ‪،‬‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﻋﻦ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻔﺘﺮة اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ‪ 30‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‪ 2016 ،‬ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﺻﺎﻓﻲ أرﺑﺎح ﻳﺒﻠﻎ ‪2.0‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل ﻗﻄﺮي‪.‬‬ ‫‪26‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬


‫فقــد بلغــت اإليــرادات املســجلة‪ ،‬بافتــراض‬ ‫التوحيــد التناســبي‪ ،‬مــا يعــادل ‪ 7.1‬مليــار ريــال‬ ‫قطــري‪ ،‬بانخفــاض متوســط يبلــغ ‪ 1.1‬مليــار‬ ‫ريــال قطــري‪ ،‬أو مــا نســبته ‪ % 13‬مقارنــة‬ ‫بنفــس الفتــرة مــن عــام ‪ .2015‬ويعــود هــذا‬ ‫التبايــن عــن العــام املاضــي بصــورة أساســية‬ ‫إلــى حــدوث تراجــع عــام يف أســعار املنتجــات‬ ‫علــى مســتوى كل القطاعــات‪ ،‬الســيما قطــاع‬ ‫األســمدة‪ ،‬كذلــك تباطــؤ الطلــب يف بعــض‬ ‫البلــدان الرئيســية‪ .‬وقــد عوضــت جزئيـاً زيــادة‬ ‫أحجــام املبيعــات يف كل القطاعــات األثــر‬ ‫النــاجت عــن انخفــاض أســعار البيــع‪ .‬وحتســنت‬ ‫إيــرادات املجموعــة عــن الربــع املاضــي بنســبة‬ ‫تقــارب ‪ % 11‬مدعومــة بالنمــو املتميــز ألحجــام‬ ‫املبيعــات‪ ،‬الســيما يف قطاعــي البتروكيماويــات‬ ‫واألســمدة ‪ ،‬كذلــك النمــو املتوســط يف أســعار‬ ‫البولــي إيثيلــني‪.‬‬ ‫صايف األرباح‬ ‫بلــغ صــايف أربــاح هــذه الفتــرة ‪ 2.0‬مليــار ريــال‬

‫قطــري‪ ،‬مبعــدل عائــد علــى الســهم بواقــع‬ ‫‪ 3.25‬ريــال قطــري (بلــغ العائــد علــى الســهم‬ ‫يف ‪ 2015‬مــا يعــادل ‪ 4.01‬ريــال قطــري)‪ ،‬أي‬ ‫بانخفــاض قــدره ‪ 0.5‬مليــار ريــال قطــري‬ ‫أو مــا يقــارب ‪ % 19‬مقارنــة بنفــس الفتــرة‬ ‫مــن عــام ‪ .2015‬ويعــود هــذا االنخفــاض يف‬ ‫صــايف األربــاح فقــط إلــى انخفــاض اإليــرادات‬ ‫النــاجت عــن التراجــع امللحــوظ لألســعار يف‬ ‫كل القطاعــات التشــغيلية‪ ،‬الســيما قطــاع‬ ‫األســمدة‪ .‬وقــد عــوض كثيــراً حتســن التكاليــف‬ ‫التشــغيلية‪ ،‬بفضــل املبــادرات التــي مت إطالقهــا‬ ‫يف هــذا الشــأن‪ ،‬ذلــك األثــر النــاجت عــن‬ ‫انخفــاض اإليــرادات‪.‬‬

‫ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻄﻠﺐ وﻋﺪم ﺑﻴﻊ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت أدى‬ ‫اﻟﻰ ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‬

‫وبلــغ صــايف األربــاح لهــذا الربــع ‪ 1.3‬مليــار‬ ‫ريــال قطــري‪ ،‬بزيــادة ملحوظــة تبلــغ ‪600‬‬ ‫مليــون ريــال قطــري مقارنــة بالربــع األول مــن‬ ‫عــام ‪ 2016‬أو مــا نســبته ‪ ،% 82‬وذلــك بفضــل‬ ‫حتســن أحجــام املبيعــات وأســعار البولــي‬ ‫إيثيلــني وانخفــاض التكاليــف التشــغيلية‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬

‫‪29‬‬


‫ﻃﺎﻗﺔ‬ ‫ﻃﺎﻗﺔ‬

‫أحجــام املبيعــات عــن العــام املاضــي مــع زيــادة‬ ‫اإلنتــاج التــي أثمــر عنهــا انخفــاض عــدد أيــام‬ ‫الصيانــة التــي شــهدتها املرافــق خــالل العــام‬ ‫اجلــاري‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﻔﺰت ﺑﻌﻴﺪ ًا‬ ‫ﻋﻦ رﺻﻴﺪ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻘﺪﻳﺮﻳﺔ وﺣﻘﻘﺖ ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣﻠﻔﺘﺔ‬

‫‪28‬‬

‫وانخفضــت األســعار يف قطــاع احلديــد‬ ‫والصلــب بصــورة طفيفــة عــن العــام املاضــي‬ ‫مــع تراجــع الطلــب يف األســواق اإلقليميــة‬ ‫الرئيســية بعــد تقليــص اإلنفــاق الرأســمالي‬ ‫وتوافــر منتجــات حديــد وصلــب رخيصــة‬ ‫الســعر مــن قِ َبــل شــركات منتجــة مــن خــارج‬ ‫منطقــة مجلــس التعــاون اخلليجــي‪ ،‬الســيما‬ ‫الصــني وتركيــا‪ .‬واســتطاعت املجموعــة أن‬ ‫حتافــظ علــى أحجــام مبيعاتهــا التــي شــهدت‬ ‫بعــض الزيــادة مقارنــة بالعــام املاضــي‪ .‬ومــع‬ ‫ذلــك‪ ،‬فقــد ظلــت األســعار علــى اســتقرارها‬ ‫هــذا العــام‪ ،‬باســتثناء بعــض التحــركات الربعيــة‬ ‫الطفيفــة‪ .‬وانخفضــت أحجــام املبيعــات‬ ‫مقارنــة بالعــام املاضــي مــع تباطــؤ الطلــب‬ ‫وعــدم بيــع بعــض املنتجــات الوســيطة خــالل‬ ‫العــام احلالــي‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬

‫أداء مالي مستقر‬ ‫وظــل الوضــع النقــدي لــدى املجموعــة قويــاً‪،‬‬ ‫حيــث ســجلت شــركاتها أرصــدة نقديــة تزيــد‬ ‫علــى ‪ 9.3‬مليــار ريــال قطــري‪ .‬كمــا بلــغ‬ ‫إجمالــي الديــن ‪ 3.4‬مليــار ريــال قطــري‪،‬‬ ‫بانخفــاض قــدره ‪ 0.4‬مليــار ريــال قطــري عمــا‬ ‫كان عليــه يف ‪ 31‬ديســمبر مــن عــام ‪.2015‬‬ ‫عن اإليرادات‬ ‫بلغــت اإليــرادات املســجلة للفتــرة املنتهيــة‬ ‫يف ‪ 30‬يونيــو ‪ ،2016‬طبقــاً للمعيــار الدولــي‬ ‫‪ ،IFRS 11‬مــا يعــادل ‪ 2.4‬مليــار ريــال‬ ‫قطــري‪ ،‬بانخفــاض متوســط تبلــغ نســبته ‪16‬‬ ‫‪ %‬مقارنــة بنفــس الفتــرة مــن عــام ‪.2015‬‬ ‫ويعــزى هــذا االنخفــاض إلــى حــدوث تراجــع‬ ‫طفيــف يف أســعار منتجــات احلديــد والصلــب‬ ‫لــدى املجموعــة وانخفــاض أحجــام املبيعــات‬ ‫مــع تراجــع الطلــب وعــدم بيــع بعــض منتجــات‬ ‫احلديــد والصلــب الوســيطة خــالل العــام‬ ‫احلالي‪.‬‬ ‫ومــن ناحيــة أخــرى وعلــى نحــو مقــارن‪،‬‬


‫وتعتبــر التكلفــة والســرعة وتوفــر املــواد اخلــام‬ ‫ثالثــة حتديــات رئيســية ألي نظــام جديــد‬ ‫للبنــاء والتشــييد‪ ،‬حيــث يــزداد الطلــب علــى‬ ‫املســاكن‪ ،‬وهــذه املؤشــرات الثالثــة‪ ،‬إلــى‬ ‫جانــب النواحــي االجتماعيــة املتعلقــة بتوفيــر‬ ‫املســاكن‪ ،‬تخلــق وضعــاً معقــداً‪ ،‬ليــس فقــط‬ ‫مــن الناحيــة الفنيــة‪ ،‬لكــن أيض ـاً مــن النواحــي‬ ‫السياســية واالقتصاديــة والقانونيــة‪.‬‬ ‫وتثــل تقنيــة الطباعــة ثالثيــة األبعــاد للمبانــي‪،‬‬ ‫التــي انتشــرت علــى شــكل واســع يف بعــض‬ ‫دول العالــم‪ ،‬حتــوال جديــرا بالرصــد واملتابعــة‪،‬‬ ‫حيــث توفــر التقنيــة اجلديــدة أكثــر مــن ‪% 50‬‬ ‫مــن تكلفــة األيــدي العاملــة مقارنــة باملبانــي‬ ‫التقليديــة ذات مســاحة البنــاء املماثلــة‪ ،‬كمــا‬ ‫أنهــا تختصــر وقــت اإلنشــاء الــى بضعــة أيــام‬ ‫فقــط‪.‬‬ ‫ويعــد اســتخدام الطباعــة ثالثيــة األبعــاد يف‬ ‫تشــييد املنــازل والتــي يتــم اختبارهــا حاليــا يف‬ ‫منطقــة اخلليــج مبادرة عامليــة فريدة من نوعها‬ ‫تهــدف إلــى تســخير هــذه التكنولوجيــا الواعــدة‬ ‫خلدمــة اإلنســان‪ ،‬وأكــد خبــراء ومطــورون‬ ‫عقاريــون أن جناعــة الفكــرة وأهميتهــا ســيكون‬

‫لهــا دور كبيــر يف جلــم ارتفــاع أســعار الســوق‪،‬‬ ‫منوهــني بقيمتهــا يف تســريع تنفيــذ املشــاريع‪،‬‬ ‫وجــذب االســتثمارات اخلارجيــة‪ .‬وتوقعــوا أن‬ ‫تدخــل هــذه التقنيــة اجلديــدة الســوق القطريــة‬ ‫خــالل الفتــرة املقبلــة‪ ،‬وذلــك حلرص الشــركات‬ ‫العاملــة يف قطــر علــى اســتقدام كل مــا هــو‬ ‫جديــد يف عامــل التكنولوجيــا‪ ،‬باإلضافــة الــى‬ ‫تلبيــة الطلــب املتزايــد علــى الوحــدات الســكنية‬ ‫منخفضــة التكلفــة‪.‬‬ ‫اإلجناز بالسرعة القصوى‬ ‫وقــال اخلبــراء إن الســوق العقاريــة القطريــة‬ ‫تعتبــر جاذبــة لــكل مــا هــو جديــد يف هــذا‬ ‫املجــال‪ ،‬مشــيرين الــى أن تبنــي هــذه التقنيــة‬ ‫اجلديــدة يف قطــر يعــزز مكانتهــا عامليــا ويجعــل‬ ‫منهــا مركــزا رائــدا علــى مســتوى املنطقــة‬ ‫والعالــم يف مجــال الطباعــة ثالثيــة األبعــاد‪.‬‬ ‫وأكــد اخلبــراء أن الطباعــة ثالثيــة األبعــاد‬ ‫مبزاياهــا التنافســية واملرتبطــة بالتكلفــة‬ ‫املنخفضــة وإمكانيــة ســرعة اإلجنــاز ســتكون‬ ‫ضمــن أهــم محــاور االقتصــاد املســتدام يف‬ ‫قطــر حيــث إن هــذه التقنيــة تؤســس إلــى‬

‫ﺣﺮﻛﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻃﺮد ًا ﻣﻊ ﺣﺠﻢ‬ ‫ا‪u‬ﻧﺸﺎءات واﻟﺴﻮق ﻣﺤﻞ‬ ‫اﺧﺘﺒﺎر‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬

‫‪31‬‬


‫ﻋﻘﺎرات‬ ‫ﻋﻘﺎرات‬

‫ﻫﻨﺪﺳﺔ اﻟﺰﻣﺎن واﻟﻤﻜﺎن واﻟﺘﻜﻠﻔﺔ رﻛﺎﺋﺰﻫﺎ اﻟﺜﻼث اﻟﺪاﻋﻤﺔ‬

‫اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﺛﻼﺛﻴﺔ ا‪g‬ﺑﻌﺎد‬ ‫ﺗﺪﺧﻞ ﻗﻄﺮ ﺑﻔﻴﺰا ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﻣﺤﻤﻮد ﺷﺎﻛﺮ‬ ‫ﺗﺸﻬﺪ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ اﻟﺪوﺣﺔ ﺣﺮﻛﺔ إﻧﺸﺎءات ﻋﻘﺎرﻳﺔ ﻗﻮﻳﺔ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺠﺬب‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎرات ﺿﺨﻤﺔ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺴﺒﻊ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻣﻊ اﻗﺘﺮاب ﻣﻮﻋﺪ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﺗﺸﻴﺮ‬ ‫اﻟﺘﻘﺪﻳﺮات إﻟﻰ ﺗﺠﺎوز اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻤﻮﻇﻔﺔ ﻓﻲ ﺣﻮاﻟﻰ ‪ 250‬ﻣﺸﺮوﻋ ًﺎ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـ‪ 25‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪ ،‬ﺳ ُﺘ ّ‬ ‫ﻨﻔﺬ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ وﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﺗﻜﻮن‬ ‫ﺟﺎﻫﺰة ﻗﺒﻞ ﻋﺎم ‪ 2020‬ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻗﻄﺮ‪.‬‬ ‫‪30‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬


‫املبانــي حتــى تتمكــن مــن العمــل بكفــاءة عاليــة‪،‬‬ ‫لــذا أصبــح اســتخدام حلــول هــذه األنظمــة‬ ‫شــرطا أساســيا يف تشــييد مراكــز التســوق‬ ‫احلديثــة والفنــادق واملستشــفيات واملطــارات‬ ‫واملــدارس واملالعــب‪.‬‬ ‫وأكــد اخلبــراء أنــه مــع تطــور التكنولوجيــا‬ ‫عاملي ـاً ونضوجهــا وكذلــك منــو طلــب األســواق‬ ‫ســتدرك أهميــة هــذه التكنولوجيــا يف إعــادة‬ ‫ابتــكار قطــاع التشــييد والبنــاء مــن خــالل‬ ‫خفــض التكلفــة وتقليــل املــدة املســتغرقة‬ ‫يف تنفيــذ املشــاريع وتقليــل عــدد العمالــة‬ ‫وكذلــك تقليــل نســبة املخلفــات الناجتــة مــن‬ ‫البنــاء واملضــرة بالبيئــة‪ ،‬كمــا ســيتم التركيــز‬ ‫علــى قطاعــات حيويــة أخــرى مثــل الطــب‬ ‫واملــواد االســتهالكية والتــي ســتتيح لهــا‬ ‫هــذه التكنولوجيــا حريــة التصميــم والتنفيــذ‬ ‫للبضائــع واملنتجــات بأســعار تنافســية‪.‬‬

‫وجدير بالذكر‪..‬‬ ‫اجلديــر بالذكــر أن تقنيــة الطباعــة ثالثيــة‬ ‫األبعــاد حــازت علــى ترحيــب كبيــر يف مختلــف‬ ‫املجــاالت بالعالــم نظــرا لقدرتهــا علــى تشــكيل‬ ‫هيــاكل بواســطة املــواد املعدنية أو البالســتيكية‬ ‫املســحوقة‪ .‬ولــم تقتصــر الطابعــات الثالثيــة‬ ‫علــى املنتجــات الصغيــرة بــل وصــل األمــر إلــى‬ ‫طباعــه منــازل مكونــة مــن عــدة طوابــق تصــل‬ ‫إلــى ‪ 5‬وأكثــر‪ .‬لقــد قامــت عــدة شــركات صينية‬ ‫منهــا شــركة شــنغهاي ويــن ســان للتصميــم‬ ‫الهندســي باســتخدام الطابعــات ثالثيــة‬ ‫األبعــاد الضخمــة يبلــغ طولهــا ‪ 500‬قــدم يف‬ ‫طباعــة منــازل كاملــة وجاهــزة للســكن مكونــة‬ ‫مــن خمــس طوابــق مســتخدمة يف ذلــك مزيجـاً‬ ‫مــن بقايــا مــواد البنــاء والزجــاج والفــوالذ الــذي‬ ‫يتــم رشــة علــى كل طبقــة مســتقلة حتــى يتكــون‬ ‫حائــط ســميك قــوي‪.‬‬

‫دﺑﻲ واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺗﺪﺧﻼن‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺧﻂ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ‬

‫نحو تكنولوجيا عصرية‬ ‫وتتضمــن التكنولوجيــا اجلديــدة التــي باتــت‬ ‫شــائعة علــى نحــو متزايــد يف صناعــة البنــاء‬ ‫والتشــييد إنشــاء أجســام صلبــة ثالثيــة األبعــاد‬ ‫باســتخدام منــوذج رقمــي وذلــك بوضــع عــدة‬ ‫طبقــات متعاقبــة مــن املــادة كل طبقــة منهــا فوق‬ ‫الطبقــة الســابقة علــى التوالــي‪ .‬وميكــن إجنــاز‬ ‫الطباعــة ثالثيــة األبعــاد إمــا مــن خــالل ملــف‬ ‫تصميــم باســتخدام الكمبيوتــر‪ ،‬أو باســتخدام‬ ‫ماســحة ضوئيــة ثالثيــة األبعــاد تقــوم بإنشــاء‬ ‫نســخة رقميــة ثالثيــة األبعــاد مــن اجلســم‬ ‫املــادي‪ ،‬ليقــوم برنامــج ثالثــي األبعــاد عنــد‬ ‫ذلــك بتحويــل التصميــم االفتراضي أو النســخة‬ ‫الرقميــة إلــى ملــف رقمــي يتــم حتويلــه إلــى‬ ‫طابعــة ثالثيــة األبعــاد‪ ،‬تقــوم بدورهــا بطباعــة‬ ‫طبقــات املــادة وربطهــا معــا إلنشــاء منتــج ثالثــي‬ ‫األبعــاد ســلس وال تشــوبه شــائبة‪.‬‬ ‫وميكــن اســتخدام املبانــي املشــيدة باســتخدام‬ ‫تقنيــة الطباعــة ثالثيــة األبعــاد كمنــازل أو‬ ‫مكاتــب‪ ،‬وتشــمل قائمــة فوائــد االســتخدام‬ ‫تقليــص تكاليــف مــواد البنــاء والعمالــة إلــى‬ ‫حــد بعيــد‪ ،‬وتشــييد البنــاء وتفكيكــه بســرعة‪.‬‬ ‫وميكــن تشــييد املبانــي لتندمــج بشــكل متــوازن‬ ‫مــع املشــهد العمرانــي للمنطقــة‪ ،‬ولتبــدو‬ ‫متناغمــة جماليــا مــع البيئــة احملليــة‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬

‫‪33‬‬


‫ﻋﻘﺎرات‬ ‫ﻋﻘﺎرات‬

‫مرحلــة جديــدة يف التعامــل مــع متطلبــات مــدن‬ ‫املســتقبل ويف جميــع القطاعــات‪.‬‬ ‫وأشــاروا إلــى أن النمــو الســكاني القــوي‪ ،‬يــؤدى‬ ‫الــى ارتفــاع الطلــب علــى العقــارات الســكنية‪،‬‬ ‫والتجاريــة‪ ،‬ومنشــآت التســوق‪ ،‬والضيافــة‪،‬‬ ‫والرعايــة الصحيــة‪ ،‬والترفيــه‪ ،‬والبنيــة التحتيــة‬ ‫وهــو مــا يتطلــب حلــوال غيــر تقليديــة ملواجهــة‬ ‫الطلــب املتزايــد علــى الوحــدات الســكنية‬ ‫واإلداريــة‪.‬‬ ‫مبان جديدة‬ ‫موجة ِ‬

‫آﻓﺎق ﺟﺪﻳﺪة ﺗﺮﺳﻤﻬﺎ‬ ‫اﻟﻄﺎﺑﻌﺎت ﺛﻼﺛﻴﺔ ا‪g‬ﺑﻌﺎد‪..‬‬ ‫وأﻧﻈﻤﺔ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫واﺗﺼﺎﻻت ﺗﺴﺎﺑﻖ اﻟﺰﻣﻦ‬

‫‪32‬‬

‫وقــال اخلبــراء‪ :‬إن التكنولوجيــا اجلديــدة‬ ‫ستُبشــر بــوالدة موجــة جديــدة مــن املبانــي‬ ‫منخفضــة االرتفــاع واملشــيدة باســتخدام‬ ‫التقنيــات ثالثيــة األبعــاد املبتكــرة‪ ،‬وتثــل‬ ‫ســوقا متخصصــة جديــدة غيــر مســتغلة‬ ‫لشــركات البنــاء والتشــييد املبدعــة واخلالقــة‪.‬‬ ‫مشــيرين الــى أن التقنيــة اجلديــدة تهــدف إلــى‬ ‫تقليــل نفقــات البنــاء بنســبة ‪ % 50‬وحتســني‬ ‫ظــروف عمــل عمــال البنــاء‪ ،‬فضــال عــن تقــدمي‬ ‫مســاكن ذات أســعار معقولــة للنــاس‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬

‫وأوضــح اخلبــراء أنــه ســيتم التركيــز يف‬ ‫قطــاع التشــييد والبنــاء باســتخدام الطابعــة‬ ‫ثالثيــة األبعــاد علــى منتجــات اإلضــاءة‪،‬‬ ‫القواعــد واألساســات‪ ،‬مفاصــل البنــاء‪ ،‬املرافــق‬ ‫واملنتزهــات‪ ،‬مبانــي احلــاالت اإلنســانية‬ ‫واملبانــي املتنقلــة إضافــة إلــى املعــارض‬ ‫واملخــازن والفلــل الســكنية حيــث يتوقــع أن‬ ‫تبلــغ قيمــة قطــاع التشــييد والبنــاء املطبــوع‬ ‫بتكنولوجيــا الطباعــة ثالثيــة األبعــاد يف‬ ‫منطقــة اخلليــج حوالــي ‪ 10‬مليــار دوالر خــالل‬ ‫الســنوات العشــر املقبلــة‪.‬‬ ‫أنظمة بناء متقدمة‬ ‫وأشــاروا الــى أن املبانــي اخلضــراء والذكيــة‬ ‫تعتبــر حاليــا االجتــاه الرئيســي يف قطــاع‬ ‫البنــاء والتشــييد يف دول اخلليــج العربــي‪،‬‬ ‫وهــذا االجتــاه الــذي يوســع األفــق أمــام‬ ‫اســتخدام التكنولوجيــا يف تشــييد املبانــي‬ ‫الضخمــة واحلديثــة والتــي تعتمــد علــى أنظمــة‬ ‫تكنولوجيــا املعلومــات واالتصــاالت املتكاملــة‬ ‫واجلهــد شــديد االنخفــاض وأنظمــة إدارة‬


‫وقالــوا إن فنــادق الدوحــة تقــدم خصومــات‬ ‫للســياح خــالل مهرجــان الصيــف تتــراوح فيمــا‬ ‫بــني ‪ % 25‬إلــى ‪ ،% 30‬وأشــار إلــى أن التعــاون‬ ‫بــني هيئــة الســياحة وقطــاع الضيافــة يدعــم‬ ‫القطــاع الســياحي الــذي يشــهد تنامي ـاً كبيــراً‪.‬‬ ‫ونوهــوا إلــى أن مهرجــان صيــف قطــر هــو‬ ‫أحــد الفعاليــات الكبــرى التــي تنــدرج ضمــن‬ ‫اســتراتيجية قطــر لتنميــة وتنويــع املنتــج‬ ‫الســياحي بالشــراكة مــع القطــاع اخلــاص‪،‬‬ ‫وأكــدوا علــى ضــرورة أن تهــدف اســتراتيجية‬ ‫الســياحة إلــى تطويــر روزنامــة فعاليــات‬ ‫ســنوية متنوعــة وغنيــة‪ ،‬وذلــك مــن أجــل‬ ‫تنشــيط قطاعــي الضيافــة والتجزئــة وتشــجيع‬ ‫الســياحة الداخليــة واجتــذاب الســياح‪.‬‬ ‫تشجيع ودعم واستقطاب‬ ‫وأشــار أحمــد حســني املديــر العــام لشــركة‬

‫توريســت للســفر والســياحة‪ ،‬أن مهرجــان‬ ‫الصيــف يتضمــن العديــد مــن النشــاطات‬ ‫والعــروض الترفيهيــة املختلفــة وتقــام‬ ‫الفعاليــات يف جميــع أرجــاء الدولــة‪ ،‬مشــيراً‬ ‫إلــى أن املواطنــني واملقيمــني والســياح يجــدون‬ ‫مــا يناســبهم مــن املغامــرات والنشــاطات‬ ‫الثقافيــة والترفيهيــة‪.‬‬ ‫وقــال إن مهرجــان صيــف قطــر يهــدف إلــى‬ ‫تشــجيع الســياحة العائليــة وجعــل قطــر‬ ‫وجهــة ســياحية عائليــة بامتيــاز‪ ،‬منوهــاً إلــى‬ ‫أن الهيئــة العامــة للســياحة الهيئــة العامــة‬ ‫للســياحة تعمــل مــن خــالل مهرجــان الصيــف‬ ‫علــى تنشــيط املنتجــات الســياحية املتوفــرة‪،‬‬ ‫واملســاعدة يف رفــع نســبة إشــغال الفنــادق‬ ‫خــالل موســم الصيــف الــذي يشــهد تراجعـاً يف‬ ‫نتائــج القطــاع الفندقــي‪.‬‬ ‫وتوقــع أحمــد حســني أن يســتقطب املهرجــان‬

‫‪ 250‬أﻟﻒ زاﺋﺮ ﻣﺘﻮﻗﻊ‬ ‫ﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﺻﻴﻒ ﻗﻄﺮ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬

‫‪35‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫ﻋﻠﻰ وﻗﻊ ﻧﺠﺎح اﺧﺘﺒﺎرات اﻟﺠﺬب واﻟﺘﺸﻮﻳﻖ اﻟﺘﻲ ﻳﺤﻘﻘﻬﺎ ﻣﻬﺮﺟﺎن‬ ‫ﺻﻴﻒ ﻗﻄﺮ‬

‫ﻣﻄﺎﻟﺒﺎت ﺣﺜﻴﺜﺔ ﺑﺘﻌﻤﻴﻢ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫واﻟﻌﺮوض ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﻌﺎم‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬أﻧﺲ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫ﻃﺎﻟﺐ ﻋﺪد ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮي ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ واﻟﺴﻔﺮ ﺑﺘﻜﺜﻴﻒ ﺟﻬﻮد اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت وﻓﻌﺎﻟﻴﺎت دورﻳﺔ ﻟﺘﻨﻮﻳﻊ ﻣﻨﺘﺠﺎت اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة أﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ‬ ‫اﻟﻌﺮوض ﻋﻠﻰ ﻓﺼﻞ اﻟﺼﻴﻒ وﻋﻄﻼت ا_ﻋﻴﺎد‪ ،‬وأﺷﺎروا إﻟﻰ أن دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﺣﻘﻘﺖ ﻧﻤﻮاً ﻣﻠﺤﻮﻇ ًﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺣﺔ اﻟﺒﻮاﺧﺮ واﻟﺴﻔﻦ وﺳﻴﺎﺣﺔ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ا_ﻋﻤﺎل واﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻮﻗﻌﻮا أن ﻳﺴﺘﻘﻄﺐ ﻣﻬﺮﺟﺎن ﺻﻴﻒ ﻗﻄﺮ ‪ 250‬أﻟﻒ زاﺋﺮ ﻣﻦ اﻟﺴﻮﻗﻴﻦ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪،‬‬ ‫وأﺷﺎروا إﻟﻰ أن ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟﺬي ﺗﻨﻈﻤﻪ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎﺋﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ اﻟﻌﺎم واﻟﺨﺎص ﺗﺤﻔﺰ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﻔﻨﺎدق واﻟﻤﺠﻤﻌﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫‪34‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬


‫بــدوره يف تزايــد أعــداد الســياح الوافديــن‬ ‫مقارنــة بالنســخ الســابقة مــن املهرجــان والتــي‬ ‫تركــزت معظــم عروضهــا يف الدوحــة‪.‬‬ ‫وتوقــع املــال أن يســتقطب املهرجــان أعــداد‬ ‫كبيــرة مــن ســياح دول مجلــس التعــاون‬ ‫اخلليجــي‪ ،‬مشــيراً إلــى أن قطاعــي الضيافــة‬ ‫التجزئــة يلعبــان دوراً فاع ـ ً‬ ‫ال يف ضمــان جنــاح‬ ‫املهرجــان‪.‬‬ ‫اخلصومات ضيافة واجبة‬ ‫قــال عــادل الهيــل‪ ،‬املديــر العــام لشــركة‬ ‫ســفريات آســيا‪ ،‬إن مهرجــان الصيــف‬ ‫يأتــي ضمــن خطــة الهيئــة العامــة لتفعيــل‬ ‫االســتراتيجية الوطنيــة لقطــاع الســياحة‬ ‫‪ 2030‬الــذي أطلقتــه الهيئــة لتكــون خارطــة‬ ‫طريــق لتطويــر صناعــة الســياحة يف قطــر‬ ‫وإرشــاد الهيئــة يف جهودهــا جلعــل قطــر وجهــة‬ ‫ســياحية عامليــة ذات جــذور ثقافيــة‪.‬‬ ‫أضاف‪« :‬جميع املؤسســات الســياحية واملرافق‬ ‫الفندقيــة ترحــب بالســياح الوافديــن إلــى دولــة‬ ‫قطــر حلضــور فعاليــات مهرجــان صيــف قطــر‪،‬‬

‫ليســتمتعوا بالنشــاطات الترفيهيــة واأللعــاب‬ ‫واالحتفــاالت التــي تقدمهــا الهيئــة العامــة‬ ‫للســياحة واجلهــات املشــاركة‪ ،‬وتقــام هــذه‬ ‫الفعاليــات يف مناطــق مختلفــة»‪.‬‬ ‫وأوضــح أن قطــاع الضيافــة يشــارك بشــكل‬ ‫فعــال يف ضمــان جنــاح فعاليــات املهرجــان‪،‬‬ ‫حيــث يقــدم ‪ 56‬فندقــاً خصومــات تتــراوح‬ ‫فيمــا بــني ‪ % 25‬إلــى ‪ ،% 30‬وأشــار إلــى أن‬ ‫هــذه العــروض تكــن الــزوار مــن احلصــول‬ ‫علــى مجموعــة واســعة مــن خيــارات اإلقامــة‪،‬‬ ‫كمــا تقــدم املجمعــات التجاريــة أســعاراً خاصــة‬ ‫للتســويق والترفيــه‪.‬‬ ‫وأشــار الهيــل إلــى أن مهرجــان صيــف قطــر‬ ‫يشــكل فرصــة لزيــادة حجــم الســياحة الوافــدة‪،‬‬ ‫حيــث تعمــل هيئــة الســياحة علــى الترويــج‬ ‫للقطــاع الســياحي مــن خــالل هــذا املهرجــان‬ ‫الــذي يُعــد فرصــة لتقــدمي املنتجــات الســياحية‬ ‫التــي تتمتــه بهــا الدولــة‪ ،‬منوهــاً إلــى أن‬ ‫الفعاليــات واألنشــطة املتنوعــة التــي جتــري‬ ‫خــالل املهرجــان توفــر للــزوار إمكانيــة التعــرف‬ ‫علــى مقومــات قطــر الســياحية‪.‬‬

‫اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت ﺗﻨﻌﺶ‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﻔﻨﺎدق واﻟﻤﻮﻻت‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪ ..‬واﻟﺨﺼﻮﻣﺎت‬ ‫ﺿﻴﺎﻓﺔ ﻣﻌﺘﻤﺪة‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬

‫‪37‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫أنظــار رجــال األعمــال بدعــم مــن الطفــرة‬ ‫التنمويــة الكبيــرة التــي تعيشــها دولــة قطــر مــا‬ ‫ينعكــس باإليجــاب علــى شــركات الطيــران‪.‬‬ ‫برنامج حافل بالعروض‬

‫ﺳﻴﺎﺣﺔ اﻟﺒﻮاﺧﺮ واﻟﺴﻔﻦ‬ ‫وا‪g‬ﻋﻤﺎل واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺗﺮﻓﻊ‬ ‫ﺳﻘﻒ ا‪u‬ﻗﺒﺎل وﺗﻔﺘﺢ‬ ‫ﻣﻤﺮات ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‬

‫‪36‬‬

‫أعــداداً كبيــرة مــن الســياح وخاصــة مــن دول‬ ‫مجلــس التعــاون اخلليجــي‪ ،‬مبينـاً أن املهرجــان‬ ‫ميثــل مــرآة حقيقــة تعكــس الصــورة احلضاريــة‬ ‫لدولــة قطــر ومــا تتمتــع بــه مــن تــراث وجــذور‬ ‫ثقافيــة عميقــة وأصيلــة‪.‬‬ ‫وأوضــح أن الفنــادق توفــر حوافــز إضافيــة‬ ‫تتضمــن مجموعــة متنوعــة مــن اخليــارات مبــا‬ ‫يف ذلــك وجبــات إفطــار مجانيــة‪ ،‬ومغــادرة‬ ‫الفنــدق يف وقــت متأخــر ووجبــات مجانيــة‬ ‫لألطفــال عنــد مرافقتهــم والديهــم بحــد‬ ‫أقصــى ثالثــة أطفــال لــكل أســرة وخدمــة‬ ‫النقــل املجانيــة مــن وإلــى مطــار حمــد‪،‬‬ ‫مشــيراً إلــى أن هــذه العــروض متاحــة أيضــاً‬ ‫للمواطنــني واملقيمــني الذيــن يقومــون باحلجــز‬ ‫خــالل فتــرة املهرجــان‪.‬‬ ‫ونــوه أحمــد حســني إلــى أن تنفيــذ قطــر حزمــة‬ ‫مــن املشــروعات العمالقــة يســاهم يف إنعــاش‬ ‫حركــة الســفر والطيــران‪ ،‬وتوضح اإلحصائيات‬ ‫والتقاريــر الدوليــة أن قطــر أصبحــت محــط‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬

‫وأكــد محمــد حســني املــال‪ ،‬الرئيــس التنفيــذي‬ ‫لشــركة ســفريات املــال‪ ،‬علــى ضــرورة تواجــد‬ ‫ممثلــني مــن هيئــة الســياحة يف مطــار حمــد‬ ‫الدولــي ومنفــذ أبــو ســمرة‪ ،‬للترحيــب بالــزوار‬ ‫وتوزيــع اخلرائــط وبرنامــج فعاليــات مهرجــان‬ ‫العيــد باإلضافــة إلــى نشــرات تعريفيــة مبواقــع‬ ‫االحتفــاالت املختلفــة‪.‬‬ ‫وقــال إن فعاليــات املهرجــان تســاهم يف زيــادة‬ ‫حجــم الســياحة الوافــدة إلــى قطــر وإظهارهــا‬ ‫كنقطــة جــذب ســياحية‪ ،‬وأشــار إلــى أن‬ ‫املهرجــان يتضمــن برنامــج حافــل بالعــروض‬ ‫الترفيهيــة واجلــوالت الســياحية ألهــم املعالــم‪.‬‬ ‫وأوضــح املــال أن هيئــة الســياحة تســتغل‬ ‫املهرجانــات الترفيهيــة للترويــج لدولــة قطــر‬ ‫كوجهــة متميــزة وفريــدة للســياحة العائليــة ‪،‬‬ ‫ونــوه إلــى أن قطــر تتمتــع باملرافــق الســياحية‬ ‫املتطــورة مــن الفنــادق واملطاعــم ومراكــز‬ ‫التســوق وأماكــن االســتجمام والترفيــه مــا‬ ‫يجعلهــا وجهــة ســياحية رائــدة باملنطقــة‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن تنظيــم املهرجانــات الترفيهيــة‬ ‫يدعــم القطــاع الســياحي‪ ،‬مؤكــداً أن أهــم مــا‬ ‫مييــز مهرجــان صيــف قطــر ‪ 2016‬هــو أنتشــار‬ ‫العــروض يف جميــع أرجــاء الدولــة مــا يســاهم‬


‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬أﻧﺲ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪ 2013‬واﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺗُﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﻗﺮب ﺗﺪﺷﻴﻦ ﻃﻴﺮان اﻟﻤﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وﻟﻜﻦ ﺣﺘﻰ ا ن ﻟﻢ ﺗﺒﺪأ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺜﻴﺮ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻋﻼﻣﺎت اﻻﺳﺘﻔﻬﺎم‬ ‫واﻟﺘﻌﺠﺐ‪ ،‬ﻓﺮﻏﻢ أن اﻟﻨﺎﻗﻠﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻗﺪ ﻓﺎزت ﺑﺮﺧﺼﺔ ﻧﺎﻗﻞ ﺟﻮي ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻗﺒﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼث‬ ‫أﻋﻮام إﻻ أن ﺷﺮﻛﺔ ﻃﻴﺮان اﻟﻤﻬﺎ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻘﻄﺮﻳﺔ ﻟﻢ ﺗﺮَ اﻟﻨﻮر ﺣﺘﻰ ا ن وﻣﺎزال اﻟﻐﻤﻮض ﻳﺤﻴﻂ ﺑﻤﻮﻋﺪ‬ ‫اﻟﺘﺪﺷﻴﻦ اﻟﻔﻌﻠﻲ‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬

‫‪39‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫؟!؟!‬

‫اﻟﺸﺎﺋﻌﺎت ﻻ ﺗﺰال ﻣﺼﺪر اﻟﺨﺒﺮ ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر اﻧﺠﻼء اﻟﻤﻮﻗﻒ‬

‫ﻣﺘﻰ ﺗﺪﺷﻦ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ »ﻃﻴﺮان اﻟﻤﻬﺎ«‬

‫ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬

‫‪38‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬


‫الســعودية ال يــزال قائمــا وحتــت اإلجــراء مــن‬ ‫اجلهــات الرســمية يف اململكــة‪ ،‬وإن الناقلــة‬ ‫مســتعدة للبــدء عندمــا يتحــرك اإلجــراء مــن‬ ‫اجلانــب الرســمي الســعودي»‪.‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬نحــن ال نــزال يف اإلجــراءات مــع‬ ‫اجلانــب الســعودي‪ ،‬ولــن نســتطيع حتديــد‬ ‫موعــد لبــدء طيــران املهــا يف اململكــة‪ ،‬وتولــي‬ ‫اخلطــوط القطريــة اهتمامــا كبيــراً بالســوق‬ ‫الســعودية وفتــح محطــات جديــدة وزيــادة‬ ‫رحــالت للوجهــات ذات الطلــب املتزايــد‪،‬‬ ‫وأن هيئــة الطيــران املدنــي يف اململكــة تعمــل‬ ‫لالســتجابة لذلــك‪ ،‬ولكــن ذلــك مرتبــط بزيــادة‬ ‫اإلمكانــات يف املطــارات الســعودية وتوســعها‪،‬‬ ‫وهــي تشــهد يف احلقيقــة حاليــا مرحلــة كبيــرة‬ ‫مــن التوســع والتغييــر وســتخدم كل شــركات‬ ‫الطيــران بــال اســتثناء‪ ،‬وتشــهد حركــة الســفر‬ ‫يف اململكــة زيــادة بشــكل مطــرد»‪.‬‬ ‫إعادة النظر يف السوق‬ ‫ورداً علــى عرقلــة إطــالق عمليــات طيــران املهــا‬ ‫مــن قبــل اجلانــب الســعودي‪ ،‬صــرح مســؤول يف‬ ‫هيئــة الطيــران املدنــي الســعودية مؤخــراً‪ ،‬أن‬ ‫توقــف طيــران املهــا التابــع للخطــوط اجلويــة‬ ‫القطريــة عــن إكمــال إجــراءات احلصــول علــى‬ ‫رخصــة العمــل يف الســعودية يرجــع للشــركة‬

‫وليــس بســبب اإلجــراءات الســعودية‪ ،‬مبينـاً أن‬ ‫اخلطــوط القطريــة ترغــب يف إعــادة النظــر يف‬ ‫دراســة الســوق الســعودية‪.‬‬ ‫وقالــت شــركة اخلطــوط اجلويــة القطريــة‬ ‫إن «طيــران املهــا» تعتــزم تســيير رحالتهــا يف‬ ‫الســعودية باســتخدام طائــرة إيربــاص ‪A32‬‬ ‫التــي تعــد األحــدث يف عالــم الطيــران وتتمتــع‬ ‫مبعاييــر عاليــة مــن اجلــودة والتــي أدخلــت‬ ‫للخدمــة يف أســطول الشــركة حديثـاً‪ ،‬وســتقوم‬ ‫طيــران املهــا بعــد ذلــك باســتخدام طائــرات‬ ‫عريضــة البــدن إلتاحــة الفرصــة الســتقطاب‬ ‫وخدمــة األعــداد الكبيــرة مــن املســافرين‪.‬‬

‫اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺗﻨﺘﻈﺮ إﻧﻬﺎء‬ ‫ا‪u‬ﺟﺮاءات ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدي‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬

‫‪41‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫اﻟﻄﻴﺮان اﻟﺴﻌﻮدي‪:‬‬ ‫ﺳﺤﺐ اﻟﺮﺧﺼﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﻐﻞ اﻟﻘﻄﺮي ﺧﺒﺮ ﺑﻼ‬ ‫أﺻﻞ وﻻ ﺻﺤﺔ ﻟﻪ‬

‫‪40‬‬

‫وبحســب هيئــة الطيــران املدنــي الســعودية‬ ‫فلقــد كان مــن املقــرر أن تســتكمل اخلطــوط‬ ‫القطريــة اإلجــراءات النهائيــة للحصــول علــى‬ ‫التراخيــص الالزمــة للتشــغيل خــالل ســتة‬ ‫أشــهر بحــد أقصــى مــن إعــالن فــوز القطريــة‬ ‫برخصــة ناقــل وطنــي يف اململكــة‪.‬‬ ‫ونفــت هيئــة الطيــران املدنــي الســعودي‪،‬‬ ‫صحــة أنبــاء راجــت أخيــراً‪ ،‬عــن نيتهــا ســحب‬ ‫رخصــة التشــغيل مــن املشــغل القطــري‬ ‫اجلديــد «طيــران املهــا»‪ ،‬وقالــت إنهــا أنبــاء‬ ‫ال تــت للصحــة بصلــة‪ ،‬ونفــت أيضــاً وجــود‬ ‫توجــه مــن الهيئــة للقيــام بذلــك‪ ،‬وأشــارت إلــى‬ ‫أن اخلطــوط اجلويــة القطريــة‪ ،‬التــي فــازت‬ ‫برخصــة تشــغيل طيــران يف الســعودية تعتــزم‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬

‫تشــغيل رحالتهــا يف اململكــة بعــد اكتمــال‬ ‫اإلجــراءات‪.‬‬ ‫وكانــت مجموعــة اخلطــوط اجلويــة القطريــة‬ ‫قــد ســجلت ســابقة عامليــة جديــدة يف عالــم‬ ‫الطيــران مــع اســتالم أربــع طائــرات جديــدة‬ ‫مــن أصــل ‪ 50‬طائــرة لشــركة طيــران املهــا مــن‬ ‫طــراز ‪ A320‬يف الدوحــة خــالل يــوم واحــد مــن‬ ‫شــركة ايربــاص لصناعــة الطائــرات‪.‬‬ ‫وجــرى تدشــني الطائــرات اجلديــدة يف‬ ‫حفــل توقيــع جــرى يف مركــز ايربــاص لتســلم‬ ‫الطائــرات يف تولــوز‪ ،‬وكانــت الناقلــة قــد‬ ‫أعلنــت أن األربــع طائــرات اجلديــدة مــن‬ ‫اجليــل اجلديــد لطــراز ‪ A320‬و التــي حتمــل‬ ‫شــعار طيــران املهــا باللــون األخضــر ســتنضم‬ ‫إلــى أســطول اخلطــوط اجلويــة القطريــة‬ ‫و ســيتم تشــغيلها إلــى وجهــات رئيســية يف‬ ‫الشــرق األوســط و ذلــك قبيــل بــدء عمليــات‬ ‫شــركة طيــران املهــا‪ ،‬ولكــن حتــى اآلن لــم تبــدأ‬ ‫الشــركة عملياتهــا!‪.‬‬ ‫شائعات وإجراءات‬ ‫ويف ظــل الشــائعات بســحب رخصــة طيــران‬ ‫املهــا‪ ،‬قــال الســيد أكبــر الباكــر الرئيــس‬ ‫التنفيــذي ملجموعــة اخلطــوط اجلويــة‬ ‫القطريــة‪ ،‬إن عمــل طيــران املهــا يف الســوق‬


‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻄﻴﺮان ﺗﺤﻘﻖ أرﺑﺎﺣ ًﺎ ﺻﺎﻓﻴﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 245‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫درﻫﻢ ﺧﻼل اﻟﻨﺼﻒ اﻻول ‪ 2016‬ﺑﺰﻳﺎدة ﻗﺪرﻫﺎ ‪% 3.5‬‬ ‫ا‪u‬ﻣﺎرات‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أعلنــت العربيــة للطيــران‪ ،‬أول وأكبــر شــركة‬ ‫طيــران اقتصــادي يف منطقــة الشــرق األوســط‬ ‫وشــمال إفريقيــا‪ ،‬عــن نتائجهــا املاليــة للنصــف‬ ‫األول مــن العــام املنتهــي يف ‪ 30‬يونيــو ‪،2016‬‬ ‫والتــي عكســت مواصلــة الناقلــة يف تســجيل‬ ‫نتائــج ماليــة قويــة‪.‬‬ ‫وبلــغ صــايف أربــاح الشــركة خــالل النصــف‬ ‫األول مــن العــام ‪ 2016‬واملنتهــي بتاريــخ ‪30‬‬ ‫يونيــو ‪ 245‬مليــون درهــم إماراتــي‪ ،‬بنمــو‬ ‫نســبته ‪ ،% 3.5‬باملقارنــة مــع ‪ 237‬مليــون‬ ‫درهــم خــالل نفــس الفتــرة مــن العــام املاضــي‪.‬‬ ‫ووصلــت إيــرادات الشــركة خــالل النصــف‬ ‫األول مــن عــام ‪ 2016‬إلــى ‪ 1.84‬مليــار درهــم‬ ‫إماراتــي‪ ،‬مقارنــة بـــ ‪ 1.75‬مليــار درهــم خــالل‬ ‫نفــس الفتــرة مــن العــام املاضــي‪ ،‬محققــة زيــادة‬ ‫مبعــدل ‪.% 4.5‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وشــهدت العربيــة للطيــران إقبــاال كبيــرا علــى‬ ‫احلجــوزات‪ ،‬حيــث نقلــت طائــرات الشــركة ‪4.1‬‬ ‫مليــون مســافر خــالل النصــف األول مــن العــام‬ ‫‪ ،2016‬بزيــادة قدرهــا ‪ 14%‬مقارنــة بنفــس‬ ‫الفتــرة مــن العــام املاضــي‪ .‬واســتق ّر معــدل‬ ‫إشــغال املقاعــد ‪ -‬أي نســبة عــدد املســافرين‬ ‫إلــى عــدد املقاعــد املتوفــرة – خــالل األشــهر‬ ‫الســتة األولــى مــن عــام ‪ 2016‬عنــد معــدالت‬ ‫مرتفعــة بلغــت ‪.% 79‬‬ ‫وتعليقـاً علــى النتائــج‪ ،‬قــال الشــيخ عبــداهلل بــن‬ ‫محمــد آل ثانــي‪ ،‬رئيــس مجلــس إدارة العربيــة‬ ‫للطيــران‪« :‬تأتــي النتائــج املاليــة القويــة لتؤكــد‬ ‫علــى التــزام الشــركة الراســخ بتوفيــر القيمــة‬ ‫املضافــة لعمالئهــا وحفاظهــا علــى الكفــاءة‬ ‫التشــغيلية للعمليــات واســتراتيجية النمــو‬ ‫الطموحــة‪ .‬وتعكــس هــذه النتائــج ايضــاً آداء‬ ‫الشــركة القــوي بالرغــم مــن الضغوطــات‬ ‫املتواصلــة علــى هوامــش األربــاح التي تشــهدها‬ ‫شــركات الطيــران والتحديــات املســتمرة‬ ‫املرتبطــة بالوضــع االقتصــادي والسياســي‬ ‫الراهــن يف املنطقــة»‪.‬‬

‫وأضــاف‪« :‬نحــن ال نــزال متفائلــني مبســتقبل‬ ‫قطــاع الطيــران االقتصــادي يف املنطقــة‪،‬‬ ‫ونواصــل االســتثمار يف توســيع شــبكة رحالتنــا‬ ‫وتعزيــز الكفــاءة التشــغيلية لعملياتنــا‪ ،‬وكذلــك‬ ‫التركيــز علــى اســواق الســفر الناشــئة لتوفيــر‬ ‫خيــارات الســفر اجلــوي لشــريحة اكبــر مــن‬ ‫املجتمعــات احملليــة»‪.‬‬ ‫ونقلــت العربيــة للطيــران اكثــر مــن ‪ 2‬مليــون‬ ‫مســافر خــالل الربــع الثانــي املنتهــي يف ‪30‬‬ ‫يونيــو ‪ ،2016‬مســجلة منــواً بنســبة ‪% 12‬‬ ‫مقارنــة بالفتــرة نفســها مــن عــام ‪ .2015‬وبلــغ‬ ‫معــدل إشــغال املقاعــد خــالل تلــك الفتــرة‬ ‫نســبة مرتفعــة وصلــت إلــى ‪.% 78‬‬ ‫ووصلــت إيــرادات الشــركة خــالل الربــع الثانــي‬ ‫‪ 2016‬املنتهــي بتاريــخ ‪ 30‬يونيــو ‪ 894‬مليــون‬ ‫درهــم إماراتــي‪ ،‬مــا ميثــل زيــادة قدرهــا ‪4‬‬ ‫‪ %‬مقارنــة بنفــس الفتــرة مــن العــام ‪،2015‬‬ ‫فيمــا بلــغ صــايف أربــاح الشــركة خــالل الربــع‬ ‫الثانــي مــن العــام احلالــي ‪ 131‬مليــون درهــم‪،‬‬ ‫بتراجــع بنســبة ‪ % 14‬مقارنــة بنفــس الفتــرة‬ ‫مــن عــام ‪ ،2015‬حيــث ســاهم بذلــك التغييــر‬ ‫الــذي طــرأ علــى منــط الســفر املوســمي يف‬ ‫الربــع الثانــي مــن العــام احلالــي بســبب توقيــت‬ ‫حلــول شــهر رمضــان املبــارك‪ ،‬الــى جانــب‬ ‫الزيــادة يف العــرض املتوفــرة يف الســوق‪ ،‬مــا‬

‫وضــع ضغوطــات متزايــدة علــى هوامــش أربــاح‬ ‫شــركات الطيــران‪.‬‬ ‫ويف شــهر أبريــل مــن العــام احلالــي‪ ،‬فــازت‬ ‫العربيــة للطيــران بجائــزة «أفضــل شــركة‬ ‫طيــران اقتصــادي يف منطقة الشــرق األوســط»‬ ‫ضمــن حفــل توزيــع جوائــز «بيزنــس ترافيلــر‬ ‫ميــدل إيســت ‪ »2016‬تقديــراً جلهودهــا‬ ‫الدؤوبــة يف مواكبــة احتياجــات مســافري‬ ‫األعمــال والشــركات‪.‬‬ ‫وخــالل النصــف األول مــن العــام اجلــاري‪،‬‬ ‫اســتلمت «العربيــة للطيــران» ثــالث طائــرات‬ ‫جديــدة‪ ،‬وأطلقــت ثــالث رحــالت جديــدة‬ ‫مباشــرة إلــى ســراييفو‪ ،‬عاصمــة البوســنة‬ ‫والهرســك‪ ،‬مــن مركــز عملياتهــا الرئيســي يف‬ ‫مطــار الشــارقة الدولــي‪ .‬وخــالل الفتــرة ذاتهــا‪،‬‬ ‫وســعت العربيــة للطيــران عملياتهــا التشــغيلية‬ ‫بإطــالق رحــالت جديــدة بــني مدينتــي عمــان‬ ‫والريــاض‪ ،‬يف حــني أطلــق مركــز عمليــات‬ ‫الشــركة يف املغــرب رحلتــني جديدتــني مــن‬ ‫مراكــش إلــى بــو يف فرنســا‪ ،‬ومــن فــاس إلــى‬ ‫تولــوز يف فرنســا أيضــاً‪.‬‬ ‫وتس ـ ّير العربيــة للطيــران رحالتهــا اليــوم إلــى‬ ‫أكثــر مــن ‪ 120‬وجهــة يف ‪ 33‬بلــداً انطالقــاً‬ ‫مــن مراكــز عمليــات الشــركة األربعــة يف دولــة‬ ‫اإلمــارات‪ ،‬واملغــرب‪ ،‬ومصــر‪ ،‬واألردن‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬

‫‪43‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫ترخيصات ومعايير جوية‬

‫اﻟﻄﻴﺮان اﻟﻤﺪﻧﻲ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدي ﻳﺘﻬﻢ‬ ‫اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﺘﻘﺼﻴﺮ وﻋﺪم‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺔ‬

‫‪42‬‬

‫وكانــت شــركة اخلطــوط اجلويــة القطريــة‬ ‫وشــركة طيــران اخلليــج‪ ،‬الناقلــة الوطنيــة‬ ‫للبحريــن‪ ،‬فازتــا نهايــة العــام ‪ 2012‬برخصــة‬ ‫ناقــل جــ ّوي وطنــي يف الســعودية‪ ،‬حيــث‬ ‫تعتــزم اخلطــوط القطريــة‪ ،‬تشــغيل رحالتهــا‬ ‫يف الســعودية باســم شــركة «طيــران املهــا»‪،‬‬ ‫فيمــا تســير شــركة «طيــرن اخلليــج» رحالتهــا‬ ‫الداخليــة باســم شــركة «الســعودية اخلليجيــة‬ ‫للطيــران»‪.‬‬ ‫هــذا وتنافســت اخلطــوط القطريــة مــع ‪14‬‬ ‫شــركة للحصــول علــى رخصــة ناقــل جــوي‬ ‫وطنــي يف الســعودية‪ ،‬ومت اختيــار الناقلــة‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬

‫الوطنيــة وفــق معاييــر محــددة‪ ،‬تشــمل درجــة‬ ‫الكفــاءة التشــغيلية‪ ،‬ومســتوى املــالءة املاليــة‪،‬‬ ‫وكذلــك واقــع اخلبــرة التراكميــة وعــدد ســنوات‬ ‫التجربــة يف مجــال صناعــة الطيــران والنقــل‬ ‫اجلــوي‪ ،‬وغيرهــا مــن املقاييــس واملعاييــر‬ ‫املعتمــدة‪ ،‬للمفاضلــة بــني املتقدمــني‪ ،‬وتأهيــل‬ ‫األفضــل واألكثــر كفــاءة يف مجــال صناعــة‬ ‫الطيــران‪.‬‬ ‫وتعتبــر اخلطــوط اجلويــة القطريــة واحــدة مــن‬ ‫أســرع شــركات الطيــران منــواً يف العالــم حيــث‬ ‫تس ـ ّير يف عامهــا الـــ‪ 19‬أســطوالً حديث ـاً يضــم‬ ‫‪ 190‬طائــرة حديثــة إلــى أكثــر مــن ‪ 150‬وجهــة‬ ‫رئيســية مــن وجهــات الســياحة واألعمــال يف‬ ‫ست قارات‪.‬‬ ‫وقــد فــازت اخلطــوط القطريــة بلقــب «أفضــل‬ ‫درجــة رجــال أعمــال يف العالــم» وكذلــك جائــزة‬ ‫«أفضــل صالــة رجــال أعمــال يف العالــم»‬ ‫باإلضافــة إلــى جائــزة «أفضــل خدمــة موظفــني‬ ‫يف خطــوط الطيــران يف الشــرق األوســط» ‪،‬‬ ‫كمــا حصلــت الناقلــة علــى لقــب «أفضــل شــركة‬ ‫طيــران يف العالــم» لثــالث مــرات مــن مؤسســة‬ ‫ســكاي تراكــس‪.‬‬


‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬أﻧﺲ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫ﻛﺸﻒ ﺗﻘﺮﻳﺮ ا_داء اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ اﻟﺼﺎدر ﻣﻦ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ أن دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﻠﺖ ‪ 1.4‬ﻣﻠﻴﻮن زاﺋﺮ ﺧﻼل ا_ﺷﻬﺮ اﻟﺴﺘﺔ ا_وﻟﻰ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪ ،2016‬ﻛﺎن ِﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻢ ‪ 665‬أﻟﻒ زاﺋﺮ ﻣﻦ ﻣﻮاﻃﻨﻲ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬

‫‪45‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫ﻗﻄﺮ‬ ‫ﺣﺰﻣﺔ إﺟﺮاءات ﺗﻮﻗﻆ ا‪u‬ﻣﻜﺎﻧﻴﺎت اﻟﻨﺎﺋﻤﺔ وﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﺼﻴﻒ ﻧﻤﻮذج ﻳُﺤﺘﺬى‬

‫ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ ‪ 1.4‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﺎﺋﺢ!‬ ‫‪44‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬


‫‪%7‬‬

‫ﻧﻤـــﻮ ًا‬

‫موسم السياحة البحرية‬ ‫وقــال متحــدث باســم الهيئــة العامــة للســياحة‪:‬‬ ‫«نتوقــع زيــادة أخــرى يف أعــداد الــزوار خــالل‬ ‫الربــع األخيــر مــن العــام‪ ،‬وذلــك بالتزامــن مــع‬ ‫بدايــة موســم الســياحة البحريــة ‪2017/2016‬‬ ‫الــذي ينطلــق يف شــهر أكتوبــر‪ .‬لقــد قامــت‬ ‫‪ 32‬ســفينة بالتســجيل فعــ ً‬ ‫ال كــي ترســو علــى‬ ‫الشــواطئ القطريــة‪ ،‬ويُتوقــع أن حتمــل علــى‬ ‫متنهــا أكثــر مــن ‪ 50‬ألــف راكــب‪ ،‬أي بزيــادة‬ ‫قدرهــا عشــرة أضعــاف مــا كانــت عليــه يف‬ ‫العــام املاضــي‪ .‬وســوف تتواصــل وتيــرة هــذا‬ ‫النمــو مــع قيــام الهيئــة العامــة للســياحة‬ ‫وشــركائها بتنفيــذ خططهــم مــن أجــل إعــادة‬ ‫تطويــر مينــاء الدوحــة‪ ،‬وإنشــاء مرفــأ جــذاب‬ ‫لســفن الرحــالت البحريــة يف اخلليــج»‪.‬‬ ‫أضــاف‪ »:‬وقــد جــاء معــدل اإلشــغال الفندقــي‬ ‫ومتوســط أســعار الغــرف أقــل ممــا كانــا عليــه‬ ‫يف عــام ‪ ،2015‬كمــا شــهدت معــدالت اإلشــغال‬ ‫يف قطــاع اإليــواء الســياحي انخفاضـاً قــدره ‪15‬‬

‫ﻓﻲ أﻋﺪاد اﻟﺰوار ﻣﻦ‬ ‫دول اﻟﺘﻌﺎون‬

‫‪ %‬عمــا كانــت عليــه يف النصــف األول مــن عــام‬ ‫‪ ،2015‬حيــث بلــغ متوســط اإلشــغال ‪ % 64‬يف‬ ‫جميــع الفنــادق والشــقق الفندقيــة‪ .‬ويُعــزى هذا‬ ‫االنخفــاض يف جــزء منــه إلــى زيــادة صافيــة‬ ‫نســبتها ‪ % 10‬يف عــدد الغــرف املتاحــة‪ ،‬حيــث‬ ‫مت افتتــاح ‪ 4‬منشــآت فندقيــة جديــدة منــذ‬ ‫نهايــة يونيــو ‪.»2015‬‬ ‫أمــا متوســط ســعر الغرفــة يف جميــع الفنــادق‬ ‫والشــقق الفندقيــة ‪-‬كمــا يقــول املتحــدث‪-‬‬ ‫«فقــد ســجل ‪ 500‬ريــال‪ ،‬فيمــا بلــغ متوســط‬ ‫العائــد علــى الغرفــة املتاحــة ‪ 319‬ريــاالً‪ .‬وعلــى‬ ‫غــرار االجتاهــات املعتــادة‪ ،‬ال تــزال الفنــادق‬ ‫فئــة الـــ ‪ 5‬جنــوم والشــقق الفندقيــة الفاخــرة‬ ‫تســجل أعلــى متوســط لســعر الغرفــة وأعلــى‬ ‫متوســط للعائــد علــى الغرفــة املتاحــة»‪.‬‬

‫ﺿﺒﻂ اﻟﺘﻮازن ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﻨﻤﻮ ﻣﻴﺰان‬ ‫دﻗﻴﻖ واﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻋﻤﻠﺔ‬ ‫اﻟﻌﺼﺮ اﻟﻨﺎدرة‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬

‫‪47‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ أﻛﺒﺮ ﺳﻮق‬ ‫ُﻣﺼﺪرة ﻟﻠﺴﻴﺎح إﻟﻰ ﻗﻄﺮ‬

‫‪46‬‬

‫وأشــار التقريــر إلــى أن اململكــة العربيــة‬ ‫الســعودية ال تــزال حتافــظ علــى مكانتهــا‬ ‫كأكبــر ســوق ُمصــدرة للســياح إلــى قطــر‪،‬‬ ‫كمــا يُنســب إليهــا القِ ســم األعظــم مــن النمــو‬ ‫الــذي شــهدته أعــداد الــزوار القادمــني مــن‬ ‫دول مجلــس التعــاون اخلليجــي‪ ،‬حيــث بلغــت‬ ‫الزيــادة يف عــدد الــزوار الســعوديني إلــى قطــر‬ ‫‪ 39,650‬زائــراً إضافيـاً‪ ،‬مــا يعــادل ‪ % 10‬مــن‬ ‫النمــو‪ .‬وســجلت أعــداد الــزوار القادمــني مــن‬ ‫اإلمــارات العربيــة املتحــدة أيض ـاً معــدل منــو‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬

‫ملحوظـاً بنســبة منــو ‪ ،% 13‬بينمــا ارتفــع عــدد‬ ‫الــزوار القادمــني مــن مملكــة البحريــن بحوالــي‬ ‫‪.% 1‬‬ ‫ووفق ـاً للتقريــر‪ ،‬فقــد انخفــض إجمالــي عــدد‬ ‫الــزوار القادمــني إلــى قطــر بنســبة ‪ % 6‬ع َّمــا‬ ‫كان عليــه يف النصــف األول مــن عــام ‪.2015‬‬ ‫وكان لشــهر رمضــان املبــارك الــذي صــادف‬ ‫قدومــه مطلــع يونيــو مــن هــذا العــام مقارنــة‬ ‫مبنتصــف يونيــو مــن العــام املاضــي‪ ،‬تأثيــر‬ ‫واضــح علــى أعــداد الــزوار القادمــني خــالل‬ ‫الربــع الثانــي‪ ،‬رغــم أنــه مــن املتوقــع أن يتحســن‬ ‫األداء يف شــهر أغســطس مدعوم ـاً مبهرجــان‬ ‫صيــف قطــر الــذي تتواصــل فعالياتــه علــى‬ ‫مــدار الشــهر‪ .‬وقــد مت تصميــم املهرجــان علــى‬ ‫نحــو يضمــن اجتــذاب الــزوار خــالل موســم‬ ‫يقــع خــارج أوقــات الــذروة املعروفــة يف قطــاع‬ ‫الضيافــة والتجزئــة يف قطــر‪ ،‬وذلــك عبــر باقــة‬ ‫مــن العــروض اخلاصــة للفنــادق وتخفيضــات‬ ‫مراكــز التســوق والفعاليــات الثقافيــة‬ ‫والرياضيــة التــي مــن شــأنها أن تُزيــد عــدد‬ ‫رواد األماكــن واملتاجــر يف قطــر‪.‬‬


‫‪ 2014‬اســتراتيجية قطــر الوطنيــة لقطــاع‬ ‫الســياحة‪ ،‬والتــي تســتهدف تنويــع املنتجــات‬ ‫واخلدمــات الســياحية يف البــالد وتعزيــز‬ ‫مســاهمة القطــاع ككل يف االقتصــاد القطــري‬ ‫بحلــول العــام ‪.2030‬‬ ‫وتســعى الهيئــة العامــة للســياحة عبــر التعــاون‬ ‫مــع الشــركاء املعنيــني يف القطاعــني العــام‬ ‫واخلــاص لتحقيــق هــذه املهمــة مــن خــالل‬ ‫التخطيــط والتنظيــم والترويــج لقطــاع ســياحي‬ ‫عنصــري االســتدامة والتنــوع‪.‬‬ ‫يرتكــز إلــى‬ ‫ّ‬ ‫خطط وجهود تنظيمية‬ ‫ويف إطــار جهودهــا علــى صعيــد التخطيــط‪،‬‬ ‫حتــدد الهيئــة العامــة للســياحة أنــواع املنتجــات‬ ‫واخلدمــات الســياحية التــي مــن شــأنها‬ ‫إثــراء التجربــة الســياحية يف قطــر‪ ،‬وتســعى‬ ‫الســتقطاب االســتثمارات الكفيلــة بتنميتهــا‪.‬‬ ‫أمــا اجلهــود التنظيميــة للهيئــة فهــي تتمثــل يف‬ ‫ضمــان التــزام مؤسســات القطــاع الســياحي‬

‫بأعلــى املعاييــر العامليــة وتعزيزهــا حلضــور‬ ‫الثقافــة القطريــة يف أعمالهــا‪.‬‬ ‫وتتولــى الهيئــة العامــة للســياحة مســؤولية‬ ‫الترويــج لدولــة قطــر كوجهــة ســياحية حــول‬ ‫العالــم مــن خــالل العالمــة التجاريــة للوجهــة‬ ‫والتمثيــل الدولــي لهــا واملشــاركة يف املعــارض‬ ‫املتخصصــة‪ ،‬باإلضافــة إلــى تطويــر روزنامــة‬ ‫ثريــة باملهرجانــات والفعاليــات‪ .‬ويف ســبيل‬ ‫تعزيــز حضورهــا علــى املســتوى الدولــي‪ ،‬تتولــى‬ ‫املكاتــب التمثيليــة للهيئــة العامــة للســياحة‬ ‫يف كل مــن لنــدن وباريــس وبرلــني وميالنــو‬ ‫وســنغافورة والريــاض دعــم اجلهــود الترويجيــة‬ ‫للهيئــة العامــة للســياحة‪.‬‬

‫اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺗﺮﺳﺦ ﺣﻀﻮر ﻗﻄﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﺎرﻃﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻮﺟﻬﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫‪500‬‬

‫رﻳﺎل ﻗﻄﺮي‬

‫ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺳﻌﺮ‬ ‫اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻟﻔﻨﺪﻗﻴﺔ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬

‫‪49‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫على أكثر من جبهة‬

‫ﻣﻮاﺳﻢ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‬ ‫ﺗﻌﻴﺪ ﺗﺪﻓﻖ اﻟﺤﻴﺎة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪورة اﻟﺪﻣﻮﻳﺔ‬

‫‪48‬‬

‫وقــال‪« :‬إن االنخفــاض العــام يف أعــداد الــزوار‬ ‫القادمــني ومعــدالت اإلشــغال تتــواءم مــع‬ ‫االجتاهــات الســائدة يف جميــع أنحــاء املنطقــة‪.‬‬ ‫ومــع حتســن األوضــاع االقتصاديــة وارتفــاع‬ ‫أعــداد املســافرين مــرة أخــرى‪ ،‬فإننــا عازمــون‬ ‫علــى أن نكــون جاهزيــن باملنتجــات الســياحية‬ ‫التــي ميكنهــا أن حتتفــظ بالــزوار الذيــن‬ ‫يقصــدون قطــر طلبــاً للترفيــه‪ ،‬وأن تزيــد‬ ‫متوســط مــدة إقامــة ســياح األعمــال‪ .‬ولذلــك‬ ‫فإننــا نكثــف جهودنــا يف أكثــر مــن جبهــة مبــا‬ ‫يتوافــق مــع االســتراتيجية الوطنيــة لقطــاع‬ ‫الســياحة ‪ 2030‬وذلــك مــن أجــل تطويــر قطــاع‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬

‫ســياحي مســتدام‪ ،‬ومــن بــني ذلــك اجلهــود‬ ‫الراميــة إلــى تشــجيع االســتثمار يف مجــال‬ ‫الســياحة‪ ،‬وتعزيــز الســياحة البحريــة‪ ،‬وتوســيع‬ ‫رقعــة النشــاط الترويجــي علــى الصعيــد‬ ‫الدولــي»‪.‬‬ ‫تعــد عمليــة النهــوض بالســياحة إحــدى‬ ‫األولويــات الوطنيــة لدولــة قطــر‪ ،‬حيــث‬ ‫اعتبرتهــا قيــادة قطــر ســبي ً‬ ‫ال لتعزيــز مســيرة‬ ‫التنميــة وتنويــع االقتصــاد‪ .‬ويف هــذا الســياق‬ ‫تتولــى الهيئــة العامــة للســياحة َم َهمــة ترســيخ‬ ‫حضــور قطــر علــى خارطــة العالــم كوجهــة‬ ‫ســياحية عامليــة ذات جــذور ثقافيــة عميقــة‪.‬‬ ‫وقــد أطلقــت الهيئــة العامــة للســياحة يف عــام‬


‫ﺳﺎﻣﺴﻮﻧﺞ ﺗﻄﻠﻖ ﺟﺎﻻﻛﺴﻲ ‪ S8‬ﺑﺸﺎﺷﺔ ﻣﻨﺤﻨﻴﺔ ﻓﻘﻂ‬ ‫ملــح رئيــس قســم األجهــزة احملمولــة لــدى سامســوجن «دوجن جــني كــو»‪،‬‬ ‫إلــى احتمــال توقــف الشــركة عــن إنتــاج هواتــف جاالكســي إس بشاشــات‬ ‫مســطحة واعتمــاد الشاشــات املنحنيــة األطــراف بــدالً عنهــا‪.‬‬ ‫حققــت فئــة الهواتــف جاالكســي إس إيــدج شــعبية كبيــرة بــني‬ ‫املســتخدمني يف اول ظهــور لهــا مــع الهاتــف جاالكســي إس‪ 6‬إيــدج‪ ،‬ولــم‬ ‫تتوقــع سامســوجن حينهــا ان تالقــي هــذه الهواتــف الشــعبية الكبيــرة ممــا‬ ‫تســبب بخســائر للشــركة بســبب ضعــف اإلنتــاج مقارنــة بحجــم الطلــب‪.‬‬

‫لــم يؤكــد «دوجن» اخلبــر‪ ،‬وكان األمــر مجــرد تلميحــات‪ ،‬لكــن وبعــد‬ ‫إطــالق الهاتــف جاالكســي نــوت‪ 7‬بشاشــة منحنيــة فقــط‪ ،‬قــد يعتبــر‬ ‫هــذا كاختبــار لــرد فعــل املســتخدمني للتأكــد إذا مــا كان األمــر ســينجح‬ ‫مــه هواتــف جاالكســي إس‪.‬‬ ‫قــد نــرى هــذا التحــول الكبيــر يف الهواتــف اجلديد مع الهاتف جاالكســي‬ ‫إس‪ 8‬القــادم يف العــام ‪ ،2017‬وقــد ذلــك الوقــت ســيكون هنــاك الكثيــر‬ ‫مــن التســريبات التــي تؤكــد اخلبــر مــن عدمــه‪.‬‬

‫ﺗﻄﺒﻴﻖ راﺋﻊ ﻣﻦ آﺑﻞ ﻳﺠﻌﻞ ﺻﻮرك ﻟﻮﺣﺔ ﻓﻨﻴﺔ أﺻﺒﺢ ا ن ﻣﺠﺎﻧﺎ!!‬ ‫يف كل فتــرة تقــوم أبــل بتقــدمي هدايــا مجانيــة لعمالئهــا‪ .‬وعــاد ًة تكــون هــذه الهديــة تطبيــق مشــهور‬ ‫تكرميــا لثقتهــم يف أبــل وانتمائهــم لهــا‪ .‬هــذه املــرة جــاءت هديــة أبــل تطبيــق شــهير يقــوم بتحويــل صــورك‬ ‫الــى رســومات‪.‬‬ ‫تطبيــق ‪ Brushstroke‬مشــهور جــدا يف قائمــة تطبيقــات الصــور وهــو حاصــل علــى تقييمــات عاليــة جــدا‬ ‫يف متجــر التطبيقــات وذلــك لقوتــه يف حتويــل صــورك إلــى لوحــات وميكنــك أيضــا التعديــل علــى كل فلتــر‬ ‫جلعــل الصــورة تبــدو لوحــة فنيــة‪ .‬التطبيــق يبلــغ قيمتــه ‪ 4.99$‬وميكنــك احلصــول عليــه مجانـاً اآلن‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬

‫‪51‬‬


‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬

‫ﺳﻨﺎب ﺷﺎت ﺗﻄﻠﻖ ﻣﻴﺰة اﻟﻤﻠﺼﻘﺎت اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺔ‬ ‫أطلقــت خدمــة التراســل املصــور ســناب شــات‬ ‫‪ Snapchat‬ميــزة جديــدة تســمى امللصقــات‬ ‫اجلغرافيــة ‪ ،Geostickers‬وتســمح امليــزة‬ ‫اجلديــدة للمســتخدمني باســتعمال وإرســال‬ ‫ملصقــات مخصصــة ملــدن معينــة يف جميــع‬ ‫أنحــاء العالــم عبــر الســنابات والرســائل‪.‬‬ ‫وأشــارت ســناب شــات يف تدوينة نشــرتها حول‬ ‫امليــزة اجلديــدة بانهــا متاحــة يف عــدة مــدن‬ ‫حــول العالــم هــي لــوس اجنليــس ونيويــورك‬ ‫وســان فرانسيســكو والعاصمــة األمريكيــة‬ ‫واشــنطن دي ســي وهونولولــو ولنــدن وســيدني‬ ‫وســاو باولــو وباريــس والعاصمــة الســعودية‬ ‫الريــاض‪.‬‬ ‫وميكــن للمســتخدمني اســتعمال امليزة اجلديدة‬ ‫عنــد تواجدهــم يف مــدن محــددة حــول العالــم‪،‬‬ ‫بحيــث ميكــن اســتخدامها وإضافتهــا إلــى‬ ‫الســنابات اخلاصــة بهــم وإرســالها ألصدقائهــم‬ ‫ضمــن أحاديثهــم‪ ،‬إال انــه يجــب على املســتخدم‬ ‫تفعيــل خدمــات املوقــع لرؤيتهــم واســتعمالهم‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫وباســتطاعة املســتخدم إضافــة ملصقــات‬ ‫جغرافيــة ‪ Geostickers‬متعــددة ضمــن‬ ‫الســنابات الفرديــة‪ ،‬كمــا ميكــن ارســال‬ ‫‪ Geostickers‬متعــددة يف صــف واحــد ألحــد‬ ‫األصدقــاء يف رســائل مباشــرة أيضــاً‪.‬‬ ‫ميكــن للمســتخدم تغييــر حجــم امللصقــات‬ ‫اجلغرافيــة وتعديلهــا ونقلهــا مــن مكانهــا‬ ‫بشــكل يشــابه أي ملصقــات أو رمــوز تعبيريــة‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬

‫أخــرى يف الســنابات اخلاصــة بــه أو إرســالها‬ ‫يف األحاديــث‪.‬‬ ‫وتواجــه ســناب شــات منافســة مــن عــدة‬ ‫منافســني مثــل فيــس بــوك مــع تطبيقهــا‬ ‫ماســنجر وتطبيــق واتــس اب وإنســتاجرام‪،‬‬ ‫باإلضافــة إل جوجــل واليــن ‪ Line‬وســيجنال‬ ‫‪ Signal‬وتيليجــرام وآبــل ومايكروســوفت‬ ‫وغيرهــا مــن الشــركات‪ ..‬حســبما ذكــرت‬ ‫البوابــة العربيــة لألخبــار التقنيــة‪.‬‬


‫آﻳﻔﻮن ‪ 7‬ﺳﻴﺄﺗﻲ ﻣﻊ زر ‪ Home‬ﺣﺴﺎس ﻟﻠﻤﺲ‬ ‫تعتــزم شــركة آيفــون جعــل زر الرئيســية ‪ Home‬يف اجليــل القــادم‬ ‫مــن هواتــف آيفــون حساســا للمس‪ ،‬وفــق مــا أفادت وكالــة بلومبــرج‬ ‫‪ ،Bloomberg‬التــي كشــفت عــن تفاصيــل أخــرى تتعلــق بالهاتــف‬ ‫املرتقــب‪.‬‬ ‫ويُتوقــع أن تكشــف الشــركة األميركيــة عــن اجليــل القــادم مــن هواتــف‬ ‫آيفــون مطلــع شــهر أيلول‪/‬ســبتمبر املقبــل‪ ،‬مــع تصميــم ال يختلــف عــن‬ ‫تصميــم اجليــل احلالــي مــن الهاتــف‪.‬‬ ‫وتتحــدث التســريبات األخــرى أن اجليــل القــادم مــن هواتــف آيفــون‬ ‫‪ 7‬ســيأتي مــع كاميرتــني خلفيتــني يف أحــد نســخه‪ ،‬إضافــة إلــى إعــادة‬ ‫تصميــم خطــوط الهوائــي‪ ،‬وإزالــة زر وصلــة الصــوت‪.‬‬ ‫أمــا بالنســبة للتســريب اجلديــد‪ ،‬املتعلــق بجعــل زر الرئيســية حساســا‬ ‫للمــس‪ ،‬فقــد بــدأ احلديــث عنــه قبــل نحــو شــهرين مــع تســريب صــور‬ ‫تظهــر الــزر وكأنــه يدعــم ميــزة «اللمــس الســعوي»‪.‬‬ ‫ووف ًقــا لوكالــة بلومبــرج اإلخبايــة‪ ،‬فســيكون زر الرئيســية يف هاتــف‬ ‫آيفــون ‪ 7‬املرتقــب قــادراً علــى «توفيــر تغذيــة عكســية للمســتخدم عبــر‬ ‫إحســاس االهتــزام اللمســي» بــدالً مــن النقــر الفيزيائــي‪ ،‬وذلــك علــى‬ ‫نحــو يشــبه ميــزة اللمــس ثالثــي األبعــاد ‪ 3D Touch‬علــى لوحــة التتبــع‬

‫اخلاصــة باإلصــدار األخيــرة مــن حواســب مــاك بــوك‪.‬‬ ‫وأكــدت الوكالــة يف تقريرهــا أن آبــل تعتــزم إزالــة منفــذ وصلــة مكبــر‬ ‫الصــوت يف آيفــون ‪ ،7‬لتدفــع نحــو اســتخدام ســماعات األذن املجهــزة‬ ‫بوصلــة ‪ Lightning‬أو ســماعات البلوتــوث‪ .‬وبإزالــة هــذا املنفــذ ســيكون‬ ‫ـان إلــى اجلهــاز ممــا يحســن جــودة‬ ‫بإمــكان آبــل إضافــة مكبــر صــوت ثـ ٍ‬ ‫الصــوت‪.‬‬ ‫وكشــفت بلومبــرج عــن بعــض التفاصيــل املتعلقــة بالكاميــرا اخللفيــة‬ ‫املزدوجــة التــي يُتوقــع أن تكــون حصريــة للنســخة الكبــرى مــن الهاتــف‪،‬‬ ‫إذ قالــت إن الكاميرتــني ســتلتقطان م ًعــا وعلــى نحــو مختلــف صــوراً‬ ‫ميكــن دمجهــا يف صــورة واحــدة‪.‬‬ ‫وستســاهم هــذه اخلطــوة يف حتســني إضــاءة الصــور وإبــراز التفاصيــل‪،‬‬ ‫خاصــة يف ظــروف اإلضــاءة املنخفضــة‪ ،‬إضافــة إلــى حتســني مســتوى‬ ‫التقريــب‪.‬‬ ‫يُشــار إلــى أن آبــل لــم تكشــف بعــد عــن املوعــد املقــرر لإلعــالن عــن‬ ‫اجليــل القــادم مــن هواتــف آيفــون‪ ،‬ولكــن يُتوقــع أن يتــم ذلــك خــالل‬ ‫األســبوع الثانــي مــن أيلول‪/‬ســبتمبر‪ ،‬علــى أن يتــم طرحــه يف يــوم‬ ‫اجلمعــة الثالــث مــن الشــهر‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬

‫‪53‬‬


‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬

‫ﺻﻮر اﻟﻬﺎﺗﻒ إﻛﺴﺒﻴﺮﻳﺎ ‪ XR‬اﻟﻤﺴﺮﺑﺔ‬ ‫ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬

‫مت تسريب الصور األولى لهاتف‬ ‫سوني إكسبيريا ‪ ،XR‬وبحسب‬ ‫التسريبات يأتي الهاتف اجلديد‬ ‫بشاشة قياسها ‪ 5‬إنش بدقة ‪1080‬‬ ‫بكسل وقد يدعم منفذ يو إس بي‬ ‫من نوع سي‪..‬‬ ‫كما ان الهاتف سيزود بإضاءة فالش‬ ‫من نوع إل إي دي‪ ،‬كما ستكون‬ ‫الكاميرا األمامية قادرة على تصوير‬ ‫الفيديو بدقة ‪ 4‬كيه‪.‬‬ ‫يختلف تصميم الهاتف اجلديد عن‬ ‫تصميم فئة الهواتف ‪ X‬لتي تقدمها‬ ‫سوني وخاصة عند النظر على زوايا‬ ‫الهاتف‪.‬‬ ‫من املتوقع ان تعلن الشركة عن‬ ‫الهاتف اجلديد يف األول من شهر‬ ‫سبتمبر املقبل من خالل مؤتر‬ ‫رسمي يف برلني‪.‬‬

‫ﻓﻴﺴﺒﻮك ﻳﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻣﻤﻴﺰة أﺧﺮى ﻟﺴﻨﺎب ﺷﺎت إﺳﻜﻮ‬ ‫فيســبوك اآلن يعتبــر أخــت ســناب شــات الصغيــرة والتــى تريــد أن‬ ‫تفعــل كل شــئ مثلهــا‪ .‬فقــد كشــفت الشــبكة االجتماعيــة العمالقــة عــن‬ ‫تعديــالت لتطبيــق الهاتــف اخلــاص بهــا‪ .‬طبقــا لـــ ‪ ،BuzzFeed‬شاشــة‬ ‫جديــدة رئيســية جتــرب فــى كنــدا والبرازيــل ‪ ،‬وهــي تبــدو مشــابه كثيــرا‬ ‫لشاشــة ســناب شــاب الرئيســية‪.‬‬ ‫هــذه امليــزة احملتملــة توضــح كيــف أن فيســبوك متأثــر كثيــرا بســناب‬ ‫شــات‪ .‬فقــد اضافــت انســتجرام التابعــة لفيــس بــوك عنصــر يســمى‬ ‫القصــص «‪ ،»Stories‬والــذي يقــرب إلــى قصــص ســناب شــات‬ ‫«‪.»Snapchat Stories‬‬ ‫فالشاشــة الرئيســية اجلديــدة لتطبيــق فيســبوك تفتــح الكاميــرا‬ ‫األماميــة احليــة إللتقــاط الصــور والفيديوهــات‪ .‬كمــا هــو احلــال يف‬ ‫ســناب شــات‪ ،‬يســتطيع املســتخدمون ان يغيــروا صورهــم بأســتخدام‬ ‫التأثيــرات وإضافــة تراكيــب للوجــه‪ ،‬وهــذا بفضــل صفقــة فيســبوك فــى‬ ‫مــارس لبــدء حفــالت تنكيريــة‪.‬‬ ‫و يعتقــد فســيبوك أن التركيــز علــى تبادل الصــور والفيديوهات منطقي‪،‬‬

‫‪52‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬

‫ألن كتابــة املنشــورات أصبــح شــئ مــن املاضــى‪ .‬ووفقــا لـــ ‪،BuzzFeed‬‬ ‫فيســبوك تخطــط لتعتمــد هــذه امليــزة عامليــا إذا كان االختبــار جيــد‪.‬‬


55

Business Class Magazine issue No. 108


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫‪Mercedes GLS 63‬‬ ‫ﻓﺎﺧﺮة ﻓﻲ اﻟﺸﻜﻞ واﻟﻤﻀﻤﻮن‬

‫ﺻﺎروﺧﻴﺔ ﻓﻲ ا‪g‬داء‬ ‫استكماال الستراتيجية التسمية اجلديدة من مرسيدس‪-‬بنز التي أعلنت عنها مؤخرا‪،‬‬ ‫أصدرت الشركة النسخة احملسنة من «مرسيدس بنز جي ال» سابقا والتي اصبح‬ ‫اسمها «مرسيدس بنز جي ال اس»‪ .‬وتزامن تغيير االسم هذا مع حتديث منتصف‬ ‫الدورة الذي أدخل على منوذج عام ‪ 2017‬من هذه السيارة‪ ،‬حيث يدل االسم على‬ ‫أن السيارة أصبحت تابعة ملجموعة الفئة أس من مرسيدس والتي تتاز بالفخامة‬ ‫املطلقة‪ .‬وتبعا لهذا االصدار اطلق فرع اي ام جي النسخة العالية األداء من هذه‬ ‫السيارة حتت اسم «مرسيدس اي ام جي – جي ال اس ‪.»63‬‬ ‫ركزت التغييرات التي اجريت على «مرسيدس اي ام جي جي ال اس‪ »63‬على حتسني‬ ‫الكفاءة وكذلك التعامل والديناميكية‪ .‬ال يزال نظام الدفع الرباعي القياسي (‪4‬‬ ‫ماتيك) موجودا ومرفقا مع علبة التروس العالية االداء ‪ IFT‬املؤلفة من سبع سرعات‬ ‫أوتوماتيكية‪ .‬وهناك أيضا املزيد من اإلعدادات اخلاصة بالديناميكية وكذلك حتسني‬ ‫نظام التعليق الهوائي ‪ AIRMATIC‬واألنظمة اإللكترونية املساعدة يف القيادة‪.‬‬ ‫ميكانيكيا احملرك مزود بالتوربو املزدوج وبسعة ‪ 5.5‬ليتر من ‪ 8‬اسطوانات بشكل ‪V‬‬ ‫بقوة ‪ 557‬حصان و‪ 760‬نيوتن متر من عزم الدوران‪ .‬التسارع من ‪ 0‬الى ‪ 100‬كلم‬ ‫بالساعة يتم يف خالل ‪ 4.9‬ثواني أما السرعة القصوى فمحددة الكترونيا ب ‪250‬‬ ‫كلم بالساعة‪.‬‬ ‫من اخلارج‪ ،‬أصبحت «مرسيدس اي ام جي جي ال اس‪ »63‬تتاز بشكل أكثر رياضي‬ ‫وبسالسة خطوط التي أيضا أصبحت أكثر أناقة‪ .‬وكانت أكبر التغييرات طالت‬ ‫تصميم املصابيح األمامية‪ ،‬وشبكة التهوئة واملصدات التي ولكي تبدو أكثر رياضية‬ ‫على جعله أكثر عدوانية مع مآخذ هواء أكبر‪ .‬كما تشمل حزمة التعديل العجالت‬ ‫املصنوعة من السبائك اخلفيفة بقياس ‪ 21‬بوصة‪ ،‬والعتبات اجلانبية املكتنزة‬ ‫واللوحات اجلانبية املطابقة للون السيارة اخلارجي‪.‬‬ ‫يف الداخل‪ ،‬ستجد سبعة مقاعد مصفوفة يف أفخم تقسيم ملقاعد من ثالثة‬ ‫صفوف‪ .‬ولم يتغير التخطيط العام للمقصورة ولكن هناك مجموعة مكونات جديدة‪،‬‬ ‫مثل عجلة القيادة املتعددة الوظائف وواجهة لوحة القيادة اجلديدة املدعومة بشاشة‬ ‫رقمية كبيرة تعمل على اللمس‪ .‬وهناك أيضا مجموعة من الوسائل الكهربائية‬ ‫املساعدة للسائق مثل نظام منع وتفتدي االصطدام ونظام مساعدة املكابح‪ ،‬ونظام‬ ‫النقطة العمياء يف املرايا ونظام اإلنذار من احلركة املرورية‪ ،‬ونظام التحكم بالتوجيه‪.‬‬

‫‪54‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬


‫‪ i20‬ﺗﻴﺮﺑﻮ ﺗﻨﻀﻢ ﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻫﻴﻮﻧﺪاي ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﺑﻤﺤﺮك ‪ 1‬ﻟﺘﺮ وﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻣﻄﻮرة‬ ‫أضافــت هيونــداي موديــل جديــد لقائمتهــا‬ ‫وهــي ‪ i20‬تيربــو املقــرر لــه الوصــول لصــاالت‬ ‫العــرض يف بريطانيــا خــالل الشــهر اجلــاري‪.‬‬ ‫وتتــزود هــذه الســيارة مبحــرك ثالثــي‬ ‫االســطوانات ‪ T-GDI‬بنزيــن ســعة ‪ 1‬لتــر‬ ‫بشــاحن توربينــي وحقــن مباشــر للوقــود ‪ ،‬ومبــا‬ ‫يولــد قــوة ‪ 98‬حصــان ويحقــق معــدل انبعاثــات‬ ‫كربونيــة بواقــع ‪ 104‬جمكــم‪ .‬كمــا يولــد احملــرك‬ ‫عــزم دوران ‪ 171.6‬نيوتن‪.‬متــر‪.‬‬ ‫ويتصــل باحملــرك ناقــل حركــة مانيــوال مــن‬ ‫‪ 5‬ســرعات‪ ،‬أمــا النســخة االخــري مــن نفــس‬ ‫احملــرك بقــوة ‪ 118‬حصــان فتتصــل بناقل حركة‬ ‫مانيــوال مــن ‪ 6‬ســرعات‪ .‬وتأتــي الســيارة بســتة‬ ‫ألــوان خارجيــة ‪ ،‬فيمــا تتوفــر الســيارة بنظــام‬ ‫بلوتــووث‪ ،‬راديــو رقمــي ‪ ,DAB‬مثبــت ســرعة‪،‬‬ ‫فــرش جلــدي لعجلــة القيــادة ‪ ,‬كاميــرا للرؤيــة‬ ‫اخللفيــة‪ ،‬اضــاءة أوتوماتيكيــة مــع حساســات‪،‬‬ ‫نظــام مالحــة عبــر االقمــار الصناعيــة مــع‬ ‫شاشــة تعمــل باللمــس ‪ 7‬بوصــات‪.‬‬ ‫وســتقدم الســيارة بنظام ‪ Tom Tom‬باشــتراك‬ ‫ملــدة ‪ 7‬ســنوات ملــن ســيحصلون علــى نظــام‬ ‫املالحــة عبــر االقمــار الصناعيــة والــذي يوفــر‬

‫معلومــات مروريــة وحتذيــر مــن كاميــرات‬ ‫الســرعة وحتديثــات الطقــس‪ .‬وســتقدم‬

‫الســيارة بســعر يبــدأ مــن ‪ 12.975‬اســترليني‬ ‫يف بريطانيــا‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬

‫‪57‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫أودي ﺗﺠﺮي اﻻﺧﺘﺒﺎر رﻗﻢ ‪ 100‬ﻣﻦ ﻧﻮع ‪INKA‬‬ ‫ﻟﻀﻤﺎن اﻟﺠﻮدة اﻟﺘﺎﻣﺔ‬ ‫أجــرى قســم أودي لضمــان اجلــودة اختبــار ‪ INKA‬الرقــم ‪ 100‬يف تاريــخ‬ ‫الشــركة علــى مركبــة أودي ‪ .A4‬ويعتبــر اختبــار أودي للصــدأ واجلــودة‬ ‫مــن أصعــب عمليــات التقييــم علــى الســيارات يف أودي‪ .‬ويحاكــي‬ ‫االختبــار التحديــات التــي تــر بهــا املركبــة خــالل ‪ 12‬عامـاً مــن عمرهــا‬ ‫يف غضــون ‪ 19‬أســبوعاً فقــط‪ .‬ويســتخدم قســم ضمــان اجلــودة هــذه‬ ‫االختبــارات للتحقــق مــن فعاليــة احلمايــة مــن الصــدأ واجلــودة واملتانــة‪.‬‬ ‫ويف أثنــاء خــوض اختبــار ‪ INKA‬رقــم ‪ ،100‬أكمــل قســم أودي لضمــان‬ ‫اجلــودة مــا مجموعــه ‪ 233،500‬مــن ســاعات االختبــار وغطــى مســافة‬ ‫قيــادة تزيــد عــن مليــون كيلومتــر وإجــراء ‪ 2،800‬اختبــار قيــادة علــى‬ ‫الطرقــات الطينيــة و‪ 1،900‬علــى الطرقــات امللحيــة‪ .‬وهــو مــا علقــت‬ ‫عليــه ســيلفيا درول‪ ،‬رئيســة قســم هندســة املــواد يف أودي‪ ،‬قائلــة‪:‬‬ ‫«اجلــودة والتفــوق يف بنــاء األجســام هــي إحــدى مبــادئ عالمــة أودي‬ ‫الرئيســية‪ ،‬وتســعى الســتعمال أفضــل املــواد للحفــاظ علــى اجلــودة‬ ‫العاليــة واملتانــة حتــى بعــد ســنوات مــن قيادتهــا‪ .‬واختبــار ‪ INKA‬هــو‬ ‫أداة أساســية لتقييــم جــودة طرازاتنــا وتطويــر أســاليب االنتــاج»‪.‬‬ ‫ويغطــي اختبــار التحمــل خمســة مراحــل‪ .‬أوالً‪ ،‬يتــم إدخــال املركبــة إلــى‬ ‫غرفــة مناخيــة مليئــة بغبــار امللــح تبلــغ حرارتهــا ‪ 35‬درجــة مئويــة‪ .‬وبعــد‬ ‫ذلــك‪ ،‬يتــم تغييــر منــاخ الغرفــة إلــى الطقــس االســتوائي لترتفــع درجــة‬

‫‪56‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬

‫احلــرارة إلــى ‪ 50‬باملئــة وأقصــى درجــة للرطوبــة بنســبة ‪ .% 100‬ويف‬ ‫املرحلــة الثالثــة‪ ،‬يتــم توجيــه ‪ 80‬مصبــاح هالوجــني للمعــادن علــى املركبــة‬ ‫بقــوة ‪ 1،200‬واط لــكل مصبــاح وبدرجــة حــرارة ‪ 90‬مئويــة‪ .‬وخــالل هــذه‬ ‫العمليــة‪ ،‬يجــب عــدم تغيــر األلــوان الداخليــة يف املركبــة وأن تبقــى املــواد‬ ‫يف مكانهــا األصلــي بــدون هشاشــة‪.‬‬ ‫وتشــمل املرحلــة الرابعــة مــن االختبــار محــاكاة الظــروف اجلويــة‬ ‫الشــتوية يف الدائــرة القطبيــة‪ .‬وبدرجــة حــرارة ‪ 35‬حتــت الصفــر‪،‬‬ ‫يقــوم جهــاز هيدروبلــس رباعــي القوائــم بضغــط وحتريــك املركبــة بقــوة‬ ‫حملــاكاة الظــروف القاســية واختبــار قــوة ثبــات الســيارة واحملــرك‪ .‬ويف‬ ‫املقابــل‪ ،‬تشــمل املرحلــة اخلامســة القيــادة علــى الطرقــات املفتوحــة‬ ‫مــراراً وتكــراراً‪.‬‬ ‫ويتــم قيــادة مــا مجموعــه ‪ 12،000‬كيلومتــر مــع كل طــراز‪ ،‬تتضمــن‬ ‫القيــادة يف امليــاه امللحيــة والطــني‪ .‬ويف نهايــة االختبــار‪ ،‬يقــوم مفتشــو‬ ‫اجلــودة بتشــريح املركبــة إلــى حوالــي ‪ 600‬قطعــة منفــردة والتحقــق مــن‬ ‫نقــاط الضعــف‪.‬‬ ‫أجــرى قســم أودي لضمــان اجلــودة أول اختبــار ‪ INKA‬يف العــام ‪.2002‬‬ ‫ويقــوم قســم التطويــر التقنــي باختبــار ســيارات مــا قبــل اإلنتــاج بهــذه‬ ‫الطريقــة منــذ ‪ 40‬عــام‪.‬‬


59

Business Class Magazine issue No. 108


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫إﻃﻼق أﻗﻮى ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ رﻧﺞ روﻓﺮ ‪2017‬‬ ‫ســنتعرف اليــوم علــى أجــدد ســيارات الند روفر التــي تتميــز بكونهــا أقــوى نســخة مــن رجن روفــر ‪ ،2017‬وهــي عبــارة عــن‬ ‫النســخة اجلديــدة مــن رجن روفــر ‪.SVAutobiography Dynamic‬‬ ‫تعتمــد هــذه الســيارة اجلديــدة علــى محــرك مســتعار مــن شــقيقتها رجن روفــر ســبورت ‪ ،SVR‬الســيارة التــي حتمــل لقــب أســرع‬ ‫ســيارة رجن روفــر يف التاريــخ‪ ،‬وهو ‪ V8‬ســعة ‪ 5‬لتــرات مــع سوبرتشــارجر يولــد قــوة ‪ 550‬حصــان و ‪ 680‬نيوتن‪.‬متــر مــن عــزم‬ ‫الــدوران‪ ،‬يتصــل بصنــدوق تــروس (جيــر) زد اف‪.‬‬ ‫وتتســارع رجن روفــر ‪ SVAutobiography Dynamic‬مــن ‪ 0‬إلــى ‪ 96‬كــم‪/‬س يف ‪ 5.1‬ثانيــة وتبلــغ ســرعتها القصــوى ‪225‬‬ ‫كــم‪/‬س‪.‬‬ ‫ومــن ناحيــة التصميــم اخلارجــي تركــز هــذه الســيارة علــى الديناميكيــة الهوائيــة مــن خــالل صادمهــا األمامــي الــذي يحتــوي‬ ‫علــى فتحــات تهويــة وغطــاء محركهــا‪.‬‬ ‫وتعطــي النــد روفــر الفرصــة لعمــالء هــذه الســيارة ليختــاروا أقــراص مكابــح حمــراء اللــون أو طلــب مكابــح برميبــو‪ ،‬كمــا تتوفــر‬ ‫هــذه الســيارة بثالثــة ألــوان خارجيــة فقــط وبإطــارات معدنيــة قيــاس ‪ 21‬إنــش و ‪ 22‬إنــش‪.‬‬ ‫ســتتوفر ســيارة رجن روفــر ‪ SVAutobiography Dynamic‬اجلديــدة للبيــع خــالل الربــع األخيــر مــن العــام اجلــاري‪ ،‬وســيبدأ‬ ‫ســعرها مــن ‪ 99,593‬دوالر أمريكــي‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬


‫حداثــة إلــى جتربــة القيــادة مــن خــالل ســقفها‬ ‫اآللـ ّـي بالكامــل والقابــل للتعديــل والــذي ميكــن‬ ‫أن يُفتــح ويُغلــق أو يســتخدم كفتحــة‪ .‬كمــا‬ ‫يبــرز التصميــم الوظيفـ ّـي واضحـاً يف التكييــف‬ ‫اآللــي عنــد كشــف الســيارة‪ ،‬وتكنولوجيــا‬ ‫ّ‬ ‫القيــادة والتعليــق املتطــورة‪ ،‬والهيــكل شــديد‬ ‫القطــري الــذي‬ ‫املتانــة ‪ ،‬ويجــذب الســوق‬ ‫ّ‬ ‫ير ّكــز علــى األداء واجلمال ّيــة‪ .‬وتتوافــر ســيارة‬ ‫‪ MINI‬املكشــوفة اجلديــدة كليــاً بنســختني‬ ‫مــن محــ ّركات ‪ MINI‬التــي تضــ ّم تكنولوجيــا‬ ‫التوربــو الثنائــي ‪:MINI TwinPower Turbo‬‬ ‫محــ ّرك بثــالث أســطوانات يعمــل بالبنزيــن‬ ‫بقــ ّوة تبلــغ ‪ 100‬كيلــوواط‪ 136/‬حصانــاً و‪141‬‬ ‫كيلــوواط‪ 192/‬حصانــاً‪ .‬واجلديــر بالذكــر أنّ‬ ‫ســيارة ‪ MINI‬املكشــوفة مرفقــة بناقــل حركــة‬ ‫ســت ســرعات يشــ ّكل إجنــازاً جديــداً يف‬ ‫مــن‬ ‫ّ‬ ‫مجــال جتربــة قيــادة الســيارات املكشــوفة‪.‬‬ ‫مــن جهــة أخــرى‪ ،‬لقيــت ‪Hatch MINI‬‬ ‫جناحـاً منــذ أن وصلــت سـ ّيارة‪Hatch MINI‬‬ ‫بثالثــة أبــواب إلــى الشــرق األوســط يف بدايــة‬ ‫عــام ‪ 2014‬وتبعتهــا ســ ّيارة ‪Hatch MINI‬‬ ‫بخمســة أبــواب بعــد ســتة أشــهر‪ ،‬فجذبــت‬

‫مجموعــة جديــدة مــن محبــي الســيارات‬ ‫مــن خــالل رحابــة الصنــدوق والفســحة‬ ‫املخصصــة للرجلــني والــرأس‪ .‬وتتوافــر سـ ّيارة‬ ‫‪ Hatch MINI‬بثالثــة أبــواب وس ـ ّيارة ‪Hatch‬‬ ‫‪ MINI‬بخمســة أبــواب بنســختني مــن أحــدث‬ ‫مح ـ ّركات مجموعــة ‪ BMW‬املؤلفــة مــن ‪ 3‬و‪4‬‬ ‫أســطوانات والتــي تضــ ّم تكنولوجيــا التوربــو‬ ‫الثنائــي ‪ TwinPower Turbo‬وتســتخدم‬ ‫ســت ســرعات‪.‬‬ ‫ناقــل حركــة مــن‬ ‫ّ‬ ‫وتتعــزز جتربــة ‪ MINI‬مــن خــالل ســيارة‬ ‫‪ MINI John Cooper Works‬التــي أتاحــت‬ ‫ملالكــي ســيارات ‪ MINI‬يف قطــر إضفــاء‬ ‫ت ّيــز وفــرادة إلــى ســياراتهم وتعزيــز أدائهــا‪.‬‬ ‫تتميــز هــذه الســيارة مبحــرك التوربــو الثنائــي‬ ‫‪ TwinPower Turbo‬ســعة ‪ 2‬ليتــر والــذي‬ ‫يو ّلــد ‪ 231‬حصانــاً ويبلــغ عــزم دورانــه ‪320‬‬ ‫نيوتنمتــر‪ ،‬أي بزيــادة طاقــة بنســبة ‪% 10‬‬ ‫وعــزم دوران بنســبة ‪ ،% 23‬مــا يتيــح للســائقني‬ ‫التمتــع مبســتويات جديــدة مــن أداء القيــادة‪.‬‬ ‫لطاملــا عــززت ‪ MINI‬جتربــة القيــادة مــن خــالل‬ ‫مجموعــة متنوعــة مــن املعدات واألكسســوارات‬ ‫التــي وفرتهــا العالمــة البريطانيــة العريقــة مــن‬

‫خــالل برنامــج ‪ MINI Yours‬للتصميــم حســب‬ ‫الطلــب والــذي يتيــح للعمــالء إمكانيــة تعديــل‬ ‫ســياراتهم وإضفــاء طابــع شــخصي إليهــا مبــا‬ ‫يتناســب مــع أذواقهــم وتفضيالتهــم‪ .‬تعتبــر‬ ‫كل ســيارة ‪ MINI‬ابتــكاراً فريــداً معــداً حســب‬ ‫طلــب العميــل‪ ،‬وذلــك نظــراً لتوافــر مجموعــة‬ ‫اخلارجــي‬ ‫خيــارات واســعة متعلقــة بالطــالء‬ ‫ّ‬ ‫والعجــالت بالســبائك املعدنيــة‪ ،‬والفــرش‪،‬‬ ‫وألــوان املقصــورة الداخليــة‪ ،‬واإلطــارات‬ ‫واأللــوان‪ ،‬فضــ ً‬ ‫ال عــن اخليــارات احلصريــة‬ ‫لـــ ‪ MINI‬مثــل أغطيــة املرايــا‪ ،‬واملصابيــح‬ ‫األماميــة اإلضافيــة‪ ،‬وديكــور الســقف‪،‬‬ ‫والعناصــر البــارزة‪.‬‬ ‫وختــم عــالم قائــ ً‬ ‫ال‪« :‬تعكــس األرقــام امللفتــة‬ ‫التــي حققناهــا التغ ّيــر يف هويــة العالمــة‬ ‫وانتقالهــا مــن كونهــا ســيارة صغيــرة متم ّيــزة‬ ‫إلــى ســيارة راقيــة ومتطــورة‪ .‬فمالــك ســيارة‬ ‫‪ MINI‬حاليــاً يبحــث عــن االبتــكار ولديــه‬ ‫مجموعــة واســعة مــن االهتمامــات واألفــكار‬ ‫التــي يتأثــر بهــا‪ .‬فقــد أدركــت ‪ MINI‬هــذا‬ ‫وم ّكنــت املغامريــن مــن خــوض جتــارب‬ ‫جديــدة»‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬

‫‪61‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫اﻟﻔﺮدان ﻟﻠﺴﻴﺎرات ﺗﺤ ّﻘﻖ ﻧﻤﻮ ًا ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ % 27‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺒﻴﻌﺎت ﺳﻴﺎرات ‪ MINI‬ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻒ ا‪g‬ول ﻣﻦ ‪2016‬‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫ســجلت شــركة الفــردان للســ ّيارات‪ ،‬الوكيــل‬ ‫ّ‬ ‫احلصــري واملــوزّع املعتمــد لســيارات ‪ MINI‬يف‬ ‫دولــة قطــر‪ ،‬ارتفاع ـاً يف مبيعــات ‪ MINI‬بلغــت‬ ‫نســبته ‪ % 27‬يف النصــف األول مــن العــام‬ ‫ســجل خــالل‬ ‫اجلــاري‪ ،‬وهــو أحــدث إجنــاز يُ ّ‬ ‫فتــرة منــ ّو متواصــل‪.‬‬ ‫وحقّقــت س ـ ّيارة ‪ Hatch MINI‬بثالثــة أبــواب‪،‬‬ ‫التــي بقيــت مــن أفضــل الســيارات مبيعــاً‪،‬‬ ‫ارتفاعــاً ملحوظــاً يف منــ ّو مبيعاتهــا بلغــت‬ ‫نســبته ‪ % 19‬مقارنــة بالوقــت نفســه مــن العــام‬ ‫املاضــي‪ ،‬فيمــا ســجلت س ـ ّيارة ‪Hatch MINI‬‬ ‫بخمســة أبــواب ارتفاعــاً يف املبيعــات بلــغ ‪15‬‬ ‫‪ %‬مقارنــة بالفتــرة ذاتهــا مــن عــام ‪ .2015‬كمــا‬ ‫ســاهم محبــو ســيارات ‪ MINI‬يف حفــاظ شــركة‬

‫‪60‬‬

‫الفــردان للســيارات علــى موقعهــا الرائــد يف‬ ‫مبيعــات طــرازات ‪John Cooper Works‬‬ ‫إقليميـاً‪ ،‬وذلــك مــن خــالل اختيــار الفئــة عاليــة‬ ‫األداء‪ .‬هــذا وشــهدت ســيارة ‪ MINI‬املكشــوفة‬ ‫اجلديــدة كليــاً والتــي ُطرحــت ألول مــرة يف‬ ‫املنطقــة يف معــرض قطــر للســيارات يف ينايــر‬ ‫‪ ،2016‬انطالقــة اســتثنائية هــذا العــام‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يف هــذا اإلطــار‪ ،‬قــال الســيد إيهــاب عــالم‪،‬‬ ‫مديــر عــام شــركة الفــردان للســ ّيارات وكيــل‬ ‫ســيارات ‪ MINI‬يف قطــر‪« :‬تؤ ّكــد أرقــام‬ ‫مبيعاتنــا علــى الرغبــة املتزايــدة لــدى مالكــي‬ ‫الســيارات الفاخــرة يف قطــر يف خــوض جتربــة‬ ‫‪ .MINI‬فمــن خــالل اجلمــع بــني تــراث العالمــة‬ ‫البريطانــي العريــق وعنايتنــا املتقنــة بالعمــالء‬ ‫وخدماتنــا املعــ ّدة حســب الطلــب‪ ،‬ت ّكنــا مــن‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬

‫عــرض مجموعــة طــرازات العالمــة التــي تعتبــر‬ ‫األفضــل يف فئتهــا إلــى جانــب عــدد ضخــم‬ ‫مــن املعــدات واألكسســوارات‪ .‬فنجــاح ‪MINI‬‬ ‫يف هــذا الســوق قائــم علــى جتربــة القيــادة‬ ‫الفريــدة التــي تو ّفرهــا‪ ،‬والشــعور الرياضــي‬ ‫الــذي يختبــره الســائق املماثــل لقيــادة ســيارة‬ ‫كارتينــغ‪ ،‬فضــ ً‬ ‫ال عــن تصميمهــا ومرونــة‬ ‫حركتهــا التــي تو ّفــر جتربــة راقيــة وممتــازة»‪.‬‬ ‫ســيارة ‪ MINI‬املكشــوفة اجلديــدة تعتبــر هــي‬ ‫الســيارة املكشــوفة املترفــة الوحيــدة يف العالــم‬ ‫يف فئــة الســيارات الصغيــرة‪ .‬وقــد طــ ّورت‬ ‫قيــادة الســيارات املكشــوفة حــني طرحــت‬ ‫يف بدايــة هــذه الســنة مــن خــالل خطوطهــا‬ ‫املمــددة بشــكل أنيــق وطابعهــا الرياضــي‬ ‫املعــزز‪ .‬تأتــي ســيارة ‪ MINI‬املكشــوفة بنفحــة‬


‫التجاريــة مــع مصابيــح نهارية علــى شــكل‬ ‫جواهــر‪ ،‬كمــا تعــرض موديــالت ‪ V8‬خيــار‬ ‫مصابيــح أماميــة ‪ ..LED‬بينمــا جســد الســيارة‬ ‫يســتفيد مــن اســتخدام عناصــر الكــروم لرفــع‬ ‫جاذبيــة الـــ ‪ G90‬اجلديــدة‪.‬‬ ‫ننتقــل للتصميــم الداخلــي‪ ،‬والتــي قامــت‬ ‫جينيســيس باســتخدام أرقــى املــواد فيــه‬ ‫مبلســات خشــبية وجلــد غــال الثمــن وتخييــط‬ ‫دقيــق وإضــاءة مريحــة شــاملة‪..‬كما توجــد‬ ‫شاشــة رقميــة بطــول ‪ 12.3‬إنــش لنظــام‬ ‫املعلومــات الترفيهيــة‪ ،‬والتــي ميكن اســتخدامها‬ ‫أيضــا للتحكــم يف بعــض خصائــص الســيارة‪.‬‬ ‫وقــد مت تطويــل قاعــدة العجــالت بـــ ‪ 4.5‬إنــش‬

‫إلتاحــة املزيــد مــن املســاحة والراحــة للــركاب‪،‬‬ ‫بينمــا نظــام التعليــق املتكيــف يســمح بتحكــم‬ ‫مثالــي يف الســيارة بــدون التأثيــر علــى راحــة‬ ‫الســير‪.‬‬ ‫املوديــل الرائــد اجلديــد جلينيســيس يعــرض‬ ‫مجموعــة كاملــة مــن نظــم الســالمة الفعالــة‬ ‫علــى العكــس مــن منافســيها التــي تعــرض‬ ‫نظمــا دون نظــم‪ ..‬مثــل نظــام كبــح الطــوارئ‬ ‫األوتوماتيكــي ونظــام رصــد املشــاة ورصــد‬ ‫النقطــة العميــاء والتنبيــه علــى الســياراة‬ ‫العابــرة خلفــك‪ ،‬ونظــام املســاعدة علــى البقــاء‬ ‫يف حــارة الســير وراصــد بـــ ‪ 360‬درجة للســماح‬ ‫لــك مبالحظــة البيئــة احمليطــة بــك بشــكل‬ ‫كامــل‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬

‫‪63‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫‪Hyundai Genesis G90 2017‬‬ ‫ﺗﻨﺎﻓﺲ اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﻔﺎرﻫﺔ‬ ‫‪G90‬‬

‫كشــفت جينيســيس التابعة لهيونداي عــن تفاصيــل‬ ‫الرائــدة اجلديــدة‪ ،‬واملعروفــة باســم ‪ EQ900‬يف كوريــا‪،‬‬ ‫وســتُوجه الســيارة ملنافســة موديــالت فارهــة أخــرى يف‬ ‫الســوق مثــل مرســيدس ‪ ،S-Class‬وبــي إم دبليــو الفئــة‬ ‫الســابعة وأودي ‪ A8‬ولكــزس ‪ LS‬وكاديــالك ‪.CT6‬‬ ‫جينســيس قالــت أن الســيارة «تعــرض خدمــات تقنيــة‬ ‫رفيعــة املســتوى وأعلــى مســتويات الراحــة واإلتقــان مــع أداء‬ ‫ديناميكــي»‪ ،‬ونبــدأ مبجــال احملــرك‪ ،‬حيــث ســتتوفر الـ ‪G90‬‬ ‫اجلديــدة مبحــرك ‪ V6‬مــزدوج توربينيــا جديــد كليــا ســعة‬ ‫‪ 3.3‬لتــر بقــوة ‪ 365‬حصــان وعــزم دوران ‪ 376‬رطل‪-‬قــدم‪،‬‬ ‫مــع محــرك آخــر ‪ V8‬ســعة ‪ 5.0‬لتــر بقــوة ‪ 420‬حصــان‬ ‫وعــزم دوران ‪ 383‬رطل‪-‬قــدم‪ ،‬بناقــل حركــة أوتوماتيكــي‬ ‫بثمــان ســرعات بشــكل قياســي‪ ،‬بينمــا ميكــن للعمــالء‬ ‫اختيــار نظــام دفــع رباعــي مــن نــوع ‪.H-Trac‬‬ ‫بالنســبة للتصميــم اخلارجــي فــال يوجــد شــيء مفاجــئ‪،‬‬ ‫حيــث ميكــن رؤيــة شــبكة مبــرد ‪ Crest‬املميــزة للعالمــة‬

‫‪62‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬



‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﻓﻴﺮاري ﺗﺴﺘﺎروﺳﺎ‬

‫ﺑﻄﻠﺔ أﻓﻼم ﻫﻮﻟﻴﻮود‬

‫انهــا التستاروســا! حتفــة مــن التحــف اللــى صنعتهــا الفيــراري‪،‬‬ ‫تيستاروســا بااليطاليــة تعنــي الــراس االحمــر او الســيدة ذات‬ ‫الشــعراالحمر وذلــك لالشــارة الــى غطــاء محركها املطلــي باالحمــر‪ .‬ال‬ ‫تــزال التستاروسا اشــهر ســيارات فيــراري علــى االطــالق او ميكــن لنــا‬ ‫ان نقــول مــن اشــهر الســيارات قــي العالــم‪.‬‬ ‫هــذه الفيــراري ذات التنتانيــر الطويلــة واملؤخــرة االخــاذة واملصابيــح‬ ‫االماميــة التــي تغلــق وتفتــح حســب الطلــب‪ ،‬ظهــرت يف عشــرات افــالم‬ ‫الثمانينــات والتســعينات وجعلــت الكبيــر والصغيــر يحلــم باقتنائهــا او‬ ‫قيادتهــا او حتــي مشــاهدتها‬ ‫اســتمر تصنيعهــا مــن ال ‪ 1984‬ولغايــة ‪ ،1996‬وقــد تغيــر شــكلها قليــال‬ ‫مــع الســنني اال انهــا حافظــت علــى الســحر اخلــاص بهــا‪ ،‬وقــد طــورت‬ ‫التيستاروســا ســنة ‪ 1991‬واصبــح اســمها ‪ 512‬تــي ار حيــث عــدل قليــال‬ ‫يف شــكلها اخلارجــي وعــدل علــى احملــرك‪ .‬اخــر طــرازات التسيتاروســا‬

‫‪64‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 108‬‬

‫كان «ال ‪ 512‬ام» حيــث مت االســتغناء مــع هــذا الطــراز عــن املصابيــح‬ ‫املغلقــة‪.‬‬ ‫تعتبــر التيستاروســا مــن اكثــر طــرازات فيــراري مبيعــا عبــر التاريــخ‬ ‫حيــث مت تســجيل مبيــع اكثــر مــن ‪ 10‬االف وحــدة وهــو رقــم هائــل‬ ‫بالنســبة لســيارة فيــراري بلــغ ســعرها يف ذلــك الوقــت اكثــر مــن ‪220‬‬ ‫الــف دوالر اميركــي‪.‬‬ ‫أمــا ميكانيكيــا فقــد مت تزويدهــا مبحــرك مــن ‪ 12‬اســطوانة – طــورت‬ ‫فيمــا بعــد الــى ‪ 12‬اســطوانة مســطحة‪ :‬فــالت باالنكليزيــة مــع طــراز‬ ‫‪ 512‬ام الــذي كان اخــر طــراز مــن هــذه االســطورة عــام ‪ .1995‬ســعة‬ ‫احملــرك كانــت تبلــغ ‪ 4.5‬ليتــر وتصــل قوتــه الــى ‪ 385‬حصــان عنــد ‪6300‬‬ ‫دورة يف الدقيقــة و‪ 490‬نيوتــن متــر عنــد ‪ 4500‬دورة يف الدقيقــة كعــزم‬ ‫دوران‪ .‬التســارع مــن ‪ 0‬الــى ‪ 100‬كلــم بالســاعة يتــم يف خــالل ‪ 5.2‬ثوانــي‬ ‫أمــا الســرعة القصــوى فتصــل الــى ‪ 290‬كلــم بالســاعة‪.‬‬




‫أﺷﻬﺮ‬ ‫ﻓﺘﺮة‬ ‫ﺳﻤﺎح‬ ‫ﻟﺠﻤﻴﻊ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻚ اﻟﺘﻤﻮﻳﻠﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ا_وﻟﻰ ﻟﻠﺘﻤﻮﻳﻞ‪ ..‬اﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻴﻮم واﺑﺪأ ﺑﺎﻟﺘﺴﺪﻳﺪ ﺑﻌﺪ ‪ ٦‬أﺷﻬﺮ‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫ﺑﺪون دﻓﻌﺔ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻟﻠﻘﻄﺮﻳﻴﻦ‬ ‫‪ ٪١٠‬دﻓﻌﺔ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻟﻠﻤﻘﻴﻤﻴﻦ‬ ‫ﻣﻠﻜﻴﺔ ﺣﺮة ﻟﻠﻘﻄﺮﻳﻴﻦ‬ ‫ﻣﺮﻫﻮﻧﺔ ﻟﻠﻤﻘﻴﻤﻴﻦ‬ ‫أﻗﺴﺎط ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪ ٧٢‬ﺷﻬﺮ< ﻟﻠﻘﻄﺮﻳﻴﻦ‬ ‫أﻗﺴﺎط ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪ ٤٨‬ﺷﻬﺮ< ﻟﻠﻤﻘﻴﻤﻴﻦ‬ ‫ﺑﺪون ﻛﻔﻴﻞ ﻟﻠﻘﻄﺮﻳﻴﻦ واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ‬ ‫‪ ٪١٠٠‬ﻣﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ا‪R‬ﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﻧﺮﺣﺐ ﺑﺎﻟﺴﻴﺪات وﻧﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﻗﺴﻢ ﺧﺎص ﻟﻠﺴﻴﺪات‬

‫@ﺗُﻄﺒﻖ اﻟﺸﺮوط وا_ﺣﻜﺎم‬

‫اﺗﺼﻞ ﻋﻠﻰ ‪ ٤٤ ٥٥ ٩٩ ٩٩‬أو ﻗﻢ ﺑﺰﻳﺎرة‬ ‫‪www.ffcqatar.com‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.