Business Class Magazine Issue No. 111

Page 1

‫اﻟﻌﻘﺎرات ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ ﺗﻮازﻧﻬﺎ وﺗﻮﻗﻌﺎت ﺑﺘﺮاﺟﻊ ا‪B‬ﺳﻌﺎر إﻟﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‬

‫أﻓﻀﻞ ‪ 6‬ﻣﻨﺘﺠﻌﺎت‬

‫ﻳﺼ ّﻮت ﻟﻬﺎ ﻗﺮاء »ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس«‬

‫ﻣﺠﻠــﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳــﺔ أﺳــﺒﻮﻋﻴﺔ ﺗﺼﺪر ﻛﻞ أﺣﺪ‬ ‫‪sunday 04-09-2016 - issue No.111‬‬

‫اﻻﺣﻜﺘﺎر‬

‫ﻳﻤﻨﻊ اﻧﺨﻔﺎض ا*ﺳﻌﺎر‬ ‫وﻳﺘﺠﺎﻫﻞ ﻣﺘﻐﻴﺮات‬

‫اﻟﺘﺴﻌﻴﺮ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫ﻣﻮﻻت اﻟﺪوﺣﺔ‬

‫إﺷﺎرة ﻣﺮور ﺧﻀﺮاء‬ ‫ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬

‫ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻻرﺗﻔﺎع اﻟﻤﺆﻗﺖ *ﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬

‫ﻋﺠﺰا ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ‬

‫ﻓﻲ اﻟﻤﻮازﻧﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم ‪2016‬‬


‫ﺷﺮﻛﺔ ﺟﻴﺖ ﻣﻴﺪﻳﺎ ﻟﻠﻄﺒﺎﻋﺔ واﻟﻨﺸﺮ‬

‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا‪9‬دارة‬

‫اﻃﻠﺐ ﻣﺠﻠﺔ ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ﻣﻊ ﻗﻬﻮﺗﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻔﻨﺎدق اﻟﻔﺎﺧﺮة‬

‫اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ آل ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا‪9‬دارة رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫ﻣﻮﻓﻖ أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ واﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‬

‫رﺷﺎ أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫رﻳﻤﺎ ﺣﺪاد‬

‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‬

‫ﻣﻴﺎدة أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫ﻣﻮﺳﻰ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬

‫روان أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﻌﻨﻮان‪ :‬اﻟﺴﺪ‪ -‬ﺷﺎرع ﺳﺤﻴﻢ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ‪ -‬ﺑﺮج‬

‫ﺳﺤﻴﻢ‪ -‬اﻟﻄﺎﺑﻖ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ -‬ﻣﻜﺘﺐ ‪301‬‬

‫‪+974 44 8642 35 / 44 5139 11‬‬ ‫‪+974 44 8601 54‬‬ ‫‪info@businessclass.today‬‬ ‫‪www.businessclass.today‬‬ ‫‪4413 Qatar - Doha‬‬

‫اﻟﻄﺒﺎﻋﺔ‪ :‬ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪ :‬دار اﻟﺸﺮق‪/‬ﺗﻮﺻﻴﻞ‬ ‫اﻻﺷﺘﺮاك اﻟﺴﻨﻮي ‪ 1000‬رﻳﺎل ﻗﻄﺮي‬ ‫سعر النسخة يف كل من‪ :‬قطر ‪ 20‬ريا ً‬ ‫ال‪ -‬اإلمارات ‪ 20‬درهم ًا‪-‬‬ ‫السعودية ‪ 20‬ريا ً‬ ‫ال‪ -‬الكويت ‪ 1.5‬دينار‪ -‬لبنان ‪ 10000‬ليرة‬

‫ً‬ ‫رياال قطري ًا‬ ‫باقي دول العالم ما يعادل ‪20‬‬ ‫‪/in/businessclassqatar‬‬

‫‪BusinessClassQatar‬‬

‫‪business_class_magazine‬‬

‫‪@BClassqatar‬‬


‫ﺑﻌﻚ ﻳﻔ َﺮﺣﻮﻧﻠﻚ‬ ‫َر َ‬ ‫وإﻧﺖ ﺗﺸﻜﺮﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺘﻚ‬

‫درﺑﻲ ‪ -‬اﻟﺤﺴﺎب اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ اﻟﺸﺨﺼﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﺸﺒﺎب اﻟﻘﻄﺮي اﻟﻄﻤﻮح ﻣﻦ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬

‫ﺣﺴﺎب درﺑﻲ ﻣﻦ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻳﻀﻌﻚ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎر اﻟﺼﺤﻴﺢ‪:‬‬

‫‪ -‬ﻓﺎﺋﺪة ﺷﻬﺮﻳﺔ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪ %2‬ﻋﻠﻰ رﺻﻴﺪ اﻟﺤﺴﺎب اﻟﺠﺎري‪.‬‬

‫‪ 50^000 -‬ﻧﻘﻄﺔ ﺗﻀﺎف إﻟﻰ رﺻﻴﺪ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻧﺠﻮم ﻋﻨﺪ ﻓﺘﺢ ﺣﺴﺎب ﻟﺘﺤﻮﻳﻞ اﻟﺮاﺗﺐ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻓﺎﺋﺪة ﻣﺘﻨﺎﻗﺼﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ % 4^5‬ﻋﻠﻰ ﻗﺮض اﻟﺴﻴﺎرة واﻟﻘﺮض اﻟﺸﺨﺼﻲ )ﻣﻌﺪل ﻓﺎﺋﺪة ﺛﺎﺑﺖ ‪. (% 2^38‬‬

‫ ﻓﺮﺻﺔ اﻟﺪﺧﻮل ‪d‬ﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 500‬ﺻﺎﻟﺔ ﻣﻄﺎر ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺠﺎﻧ ًﺎ وﻟﻌﺪد ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪود ﻣﻦ اﻟﻤﺮات‪.‬‬‫ ‪ 1000‬رﻳﺎل ﻗﻄﺮي ﻋﻠﻰ ّ‬‫ﻛﻞ ﺗﺮﺷﻴﺢ ﻧﺎﺟﺢ ﻟﻌﻤﻴﻞ ﻗﻄﺮي ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ أﺻﺪﻗﺎﺋﻚ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﺗﻔﻀﻠﻮا ﺑﺰﻳﺎرة ﻣﻮﻗﻌﻨﺎ ا‪:‬ﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ‪ www.alkhaliji.com‬او اﻻﺗﺼﺎل ﻋﻠﻰ ‪+974 44940000‬‬ ‫ﻟﻠﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫ﺗﻄﺒﻖ اﻟﺸﺮوط وا‪N‬ﺣﻜﺎم ‪ -‬ﻳﺴﺮي اﻟﻌﺮض ﻟﻨﻬﺎﻳﺔ دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2016‬‬

‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ‬


‫‪sunday 04-09-2016 - issue No.111‬‬

‫‪THIS ISSUE‬‬

‫‪06‬‬

‫‪54‬‬

‫اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ اﻟﺘﺄﺷﻴﺮات اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻗﻄﺮ ﺿﻤﻦ ﺧﻄﺔ اﻟﺠﺬب اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ‬ ‫اﻟﺸﺎﻣﻞ‬

‫‪06‬‬

‫اﻟﻌﻘﺎرات ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ ﺗﻮازﻧﻬﺎ وﺗﻮﻗﻌﺎت‬ ‫ﺑﺘﺮاﺟﻊ ا‪h‬ﺳﻌﺎر إﻟﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‬

‫‪28‬‬

‫ﻣﻮﻻت اﻟﺪوﺣﺔ إﺷﺎرة ﻣﺮور ﺧﻀﺮاء‬ ‫ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬

‫‪40‬‬

‫‪40‬‬


‫‪CONTENT‬‬ ‫‪CONTENT‬‬

‫ﻣﻮدﻳﺰ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﻋﺠﺰا ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮازﻧﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ % 5.5‬ﺧﻼل اﻟﻌﺎم ‪2016‬‬

‫ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ‬ ‫أﻓﻀﻞ ‪ 6‬ﻣﻨﺘﺠﻌﺎت ﻳﺼ ّﻮت‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻗﺮاء »ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس«‬

‫‪2‬‬

‫‪32‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬

‫‪24‬‬

‫‪ 1100‬ﺻﺮاف آﻟﻲ ﺟﺎﻫﺰ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ‬ ‫اﻟﻨﻘﺪ ﻓﻲ اﻟﻌﻴﺪ وورش ا‪p‬ﺻﻼح‬ ‫ﺣﺎﺿﺮة‬

‫‪12‬‬

‫اﻻﺣﻜﺘﺎر ﻳﻤﻨﻊ اﻧﺨﻔﺎض ا‪h‬ﺳﻌﺎر‬ ‫وﻳﺘﺠﺎﻫﻞ ﻣﺘﻐﻴﺮات اﻟﺘﺴﻌﻴﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫‪16‬‬


‫ﺳﺎﺳﻮل اﻟﺮاﻋﻲ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ »اﻟﻔﻜﺮة« ﻣﺠﺪد ًا ﻟﻌﺎم ‪٢٠١٦‬‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫للســنة الرابعــة علــى التوالــي أعلنــت شــركة‬ ‫ساســول‪ ،‬الشــركة الدوليــة املتكاملــة للكيماويات‬ ‫والطاقــة‪ ،‬أنهــا ســتدعم مســابقة الفكــرة‬ ‫الوطنيــة لألعمــال الرياديــة ‪ 2016‬التــي ينظمهــا‬ ‫بنــك قطــر للتنميــة وشــركاؤه‪ .‬وتهــدف املســابقة‬ ‫التــي تنظــم للعــام اخلامــس علــى التوالــي‪ ،‬إلــى‬ ‫تقــدمي الدعــم لــرواد املشــاريع يف قطــر‪.‬‬ ‫وقدمــت شــركة ساســول الدعــم ملســابقة الفكرة‬ ‫وكــراع‬ ‫عامــي ‪ 2013‬و‪ 2014‬كــراع تكنولوجــي‬ ‫ٍ‬ ‫باتينــي‪ .‬وقــد زادت ساســول هــذا الدعــم يف‬ ‫‪ 2015‬لتصبــح الراعــي الرســمي للمســابقة‪.‬‬ ‫وتعليقـاً علــى هــذه الرعايــة قــال الســيد هينــك‬ ‫جوبيــرت مديــر العمليــات ملشــاريع حتويــل الغاز‬ ‫الى ســوائل يف شــركة ساســول‪« :‬يســر ساســول‬ ‫أن تدعــم مــرة أخــرى بنــك قطــر للتنميــة وأن‬ ‫تكــون الراعــي الرســمي ملســابقة الفكــرة التــي‬ ‫تؤكــد علــى أن األفــكار العظيمــة ميكــن أن‬ ‫تتحــول إلــى أعمــال ناجحــة إذا حصلــت علــى‬

‫الدعــم املناســب»‪.‬‬ ‫وصمــم بنــك قطــر للتنميــة مســابقة الفكــرة‬ ‫بشــكل فريــد لدعــم أفــكار األعمــال املبتكــرة يف‬ ‫قطــر وتوفيــر وســيلة للمســتثمرين للمســاهمة‬ ‫يف خلــق اقتصــاد نشــط‪ .‬ومتاشــيا مــع رؤيــة‬ ‫قطــر الوطنيــة ‪ 2030‬فــإن مســابقة “الفكــرة”‬

‫تدعــم تنويــع االقتصــاد القطــري بعيــداً عــن‬ ‫قطــاع النفــط والغــاز ليتحــول إلــى اقتصــاد‬ ‫مبنــي علــى املعرفــة‪.‬‬ ‫وبــدأ التســجيل يف املســابقة الشــهر املاضــي‪،‬‬ ‫ومــن املقــرر عقــد ورشــات عمــل تدريبيــة لــرواد‬ ‫األعمــال خــال شــهري ســبتمبر واكتوبــر‪.‬‬ ‫ويتعــن تســليم خطــط األعمــال النهائيــة يف‬ ‫أكتوبــر‪ ،‬وســيتم خــال احلفــل النهائــي يف‬ ‫ديســمبر اإلعــان عــن الفائزيــن‪.‬‬ ‫ويأتــي دعــم شــركة ساســول ملســابقة «الفكــرة»‬ ‫انســجاما مــع جهــود الشــركة لتعزيــز املشــاركة‬ ‫املجتمعيــة يف قطــر ودورهــا املتواصــل يف‬ ‫دعــم ريــادة األعمــال والشــركات الصغيــرة‬ ‫واملتوســطة يف بلدهــا األم جنــوب أفريقيــا‪.‬‬ ‫ففــي مايــو ‪ 2016‬أطلقــت الشــركة «حاضنــة‬ ‫ساســول لألعمــال» يف ساســولبيرغ يف جنــوب‬ ‫أفريقيــا بالتنســيق مــع احلكومــة وذلــك‬ ‫لتســريع منــو وجنــاح الشــركات الناشــئة يف‬ ‫قطــاع التصنيــع‪.‬‬

‫ﻗﺴﻢ ا‪h‬ﻣﻦ ﺑﻘﻄﺮ ﻏﺎز ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة اﻟﺠﻮدة »أﻳﺰو ‪«28000-‬‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أعلنــت شــركة قطرغــاز اليــوم حصــول قســم‬ ‫األمــن بالشــركة علــى شــهادة اجلــودة العامليــة‬ ‫أيــزو‪ -28000‬عــن عمليــات األمــن مبدينــة‬ ‫راس لفــان الصناعيــة ومقــر الشــركة الرئيســي‬ ‫بالدوحــة‪ .‬وتعــد شــهادة أيــزو‪ -28000‬مقياســا‬ ‫عامليــا يحــدد متطلبــات نظــم إدارة األمــن‬ ‫لسلســلة التوريــد‪.‬‬ ‫مت اعتماد الشــهادة من شــركة «لويدز ريجســتر‬ ‫احملــدودة» البريطانيــة لتأكيــد اجلــودة‪ .‬وطبقــا‬ ‫ملــا أكدتــه الشــركة «قطرغــاز اصبحــت أول‬ ‫شــركة يف مجــال الغــاز الطبيعــي املســال يف‬ ‫املنطقــة حتصــل علــى شــهادة أيــزو‪-28000‬‬ ‫« مــن إحــدى هيئــات االعتمــاد البريطانيــة‬ ‫املعترفــة بهــا عامليــا‪ .‬قــام أحــد مســؤولي‬ ‫شــركة لويــدز ريجســتر بتســليم الشــهادة ملمثــل‬

‫قطرغــاز يف احتفاليــة أقيمــت بهــذه املناســبة‬ ‫األســبوع املاضــي مبقــر قطرغــاز الرئيســي‬ ‫بالدوحــة‪.‬‬ ‫تعــد إدارة األمــن أحــد األعمــدة الهامــة حلمايــة‬

‫العمليــات ولــذا قامــت قطرغــاز بوضــع نظــام‬ ‫محكــم يضــم أفضــل املمارســات اخلاصــة‬ ‫بنظــم إدارة األمــن لتفــي مبتطلبــات شــهادة‬ ‫أيــزو‪ -28000‬الصارمــة‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬

‫‪5‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﻧﻴﻮرﻳﺴﺖ ﺟﻠﻒ ﺗﺮﺗﻘﻲ ﺑﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺧﺪﻣﺎت ﺗﻮرﻳﺪ ا‪h‬ﻃﻌﻤﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫تواصــل شــركة نيوريســت جلــف‪ ،‬الشــركة‬ ‫الرائــدة يف مجــال توريــد األطعمــة متعــدد‬ ‫القطاعــات‪ ،‬تعزيــز مكانتهــا يف قطــر يف قطــاع‬ ‫خدمــات توريــد األطعمــة وذلــك مــن خــال‬ ‫توفيــر أعلــى درجــات اجلــودة يف خدماتهــا‬ ‫لعــدد مــن عمائهــا احملوريــن يف قطاعــات‬ ‫البنــاء والنفــط والغــاز والنقــل يف الدولــة‪.‬‬ ‫وقــد رســخت الشــركة‪ ،‬التــي تتخــذ مــن فرنســا‬ ‫مقــرا لهــا‪ ،‬مكانتهــا كشــركة رائــدة يف قطــاع‬ ‫خدمــات توريــد األطعمــة ملتاجــر البيــع بالتجزئة‬ ‫وشــركات الطيــران وســكك احلديــد وغيرهــا‬ ‫يف قطــر وجميــع أنحــاء العالــم‪ ،‬وذلــك عبــر‬ ‫االلتــزام باملعاييــر الدوليــة مــن أجــل ضمــان‬ ‫أعلــى درجــات اجلــودة‪.‬‬ ‫وتوفــر نيوريســت جلــف حاليــاً أكثــر مــن‬ ‫‪ 60،000‬وجبــة يوميــة يف قطــر‪ ،‬لعمــاء بارزيــن‬ ‫مثــل وزارة النقــل‪ ،‬ووزارة الداخليــة‪ ،‬وشــركة‬ ‫مشــتركة مــع شــركة الديــار القطريــة‪ ،‬وشــركة‬ ‫وصيــف‪ ،‬والشــركات التابعــة ملؤسســة قطــر‪،‬‬

‫‪4‬‬

‫والشــركات التابعــة لشــركة قطــر للبتــرول‪،‬‬ ‫وذلــك علــى ســبيل املثــال ال احلصــر‪ .‬وتقــوم‬ ‫الشــركة منــذ تأسيســها عــام ‪ 2013‬بالتركيــز‬ ‫علــى األفــراد‪ ،‬مــن أجــل ضمــان توفيــر أجــود‬ ‫أنــواع الوجبــات املعــدة خصيصــاً لتتائــم مــع‬ ‫البيئــة احمليطــة بهــم‪.‬‬ ‫كمــا أنهــا تعتمــد يف صميــم مبادئهــا وأنشــطتها‬ ‫علــى التنميــة املســتدامة والتفانــي يف احلفــاظ‬ ‫علــى القيــم االجتماعيــة‪ .‬وكجــزء مــن برامــج‬ ‫املســؤولية االجتماعيــة التــي تضطلــع بهــا‬ ‫الشــركة يف املنطقــة‪ ،‬أطلقــت نيوريســت جلــف‬ ‫حملــة «احليــاة الصحيــة «لعام ‪ 2016‬يف ســلطنة‬ ‫عمــان يف وقــت ســابق مــن هــذا العــام‪ ،‬وذلــك‬ ‫بهــدف تثقيــف أكبــر عــدد مــن األفــراد حــول‬ ‫كيفيــة احلفــاظ علــى نظــام غذائــي متــوازن‬ ‫وتعزيــز رفاهيــة العمــال وتتطلــع الشــركة إلــى‬ ‫إطــاق هــذه املبــادرة يف قطــر خــال النصــف‬ ‫الثانــي مــن العــام ‪.2016‬‬ ‫ويف هــذا اإلطــار‪ ،‬أشــار فابيــان ريفــول‪ ،‬كبيــر‬ ‫املســؤولن التشــغيلين يف قســم الشــرق‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬

‫األوســط وآســيا الوســطى يف نيوريســت إالــى‬ ‫أن‪ « :‬الطلــب املتنامــي علــى منتجــات الشــركة‬ ‫يعــود إلــى اجلــودة العاليــة لتلــك املنتجــات‬ ‫إضافــة إلــى خدمــة العمــاء املمتــازة التــي‬ ‫متنحهــا الشــركة‪ .‬ان التزامنــا بأعلــى معاييــر‬ ‫اجلــودة والســامة يف خدمــات توريــد األطعمــة‬ ‫هــو مــا ســاعدنا علــى مواكبــة الطلــب احمللــي‬ ‫املتســارع علــى منتجاتنــا‪ .‬ونحــن نفتخــر‬ ‫بالتعــاون مــع شــبكة عمــاء مميزيــن يف دولــة‬ ‫قطــر‪ ،‬اذ ان صميــم االســتراتيجية التــي نتبعهــا‬ ‫يف الشــركة يرتســخ علــى التركيــز علــى العمــاء‬ ‫وخدمتهــم واعتبارهــم مــن أهــم أولوياتنــا يف‬ ‫جميــع القــرارات التــي نتخذهــا‪».‬‬ ‫وتوفــر نيوريســت جلــف حالي ـاً خدماتهــا لــدول‬ ‫قطــر والبحريــن والكويــت واإلمــارات العربيــة‬ ‫املتحــدة باإلضافــة الــى عــدد مــن خطــط‬ ‫توســيع تعتــزم تطويرهــا وتنفيذهــا يف قطــر مبــا‬ ‫يف ذلــك تطويــر مطبــخ ذي قــدرة إنتــاج كبيــرة‬ ‫يخولهــا زيــادة عملياتهــا يف فتــرة مــا قبــل عــام‬ ‫‪.2022‬‬


‫ويأتــي هــذا االتفــاق فيمــا تُك ِّثــف دولــة قطــر‬ ‫جهودهــا الراميــة الجتــذاب املزيــد مــن الــزوار‬ ‫إليهــا‪ ،‬مبــا يتماشــى مــع االســتراتيجية الوطنية‬ ‫لقطاع الســياحة ‪ .2030‬وســوف يتيح االتفاق‬ ‫لدولــة قطــر اختيــار وتنفيــذ حلــول التأشــيرات‬ ‫الســياحية املثلــى لزوارهــا‪ ،‬مــع االســتفادة مــن‬ ‫اخلبــرات التــي توفرهــا «‪ »VFS Global‬يف‬ ‫تطويــر خدمــات متعــددة لطلــب التأشــيرات‪،‬‬ ‫وكذلــك مــن احلضــور الدولــي الواســع الــذي‬ ‫حتظــى بــه اخلطوط اجلوية القطرية‪.‬‬ ‫تعديالت يف التوقيت املناسب‬ ‫قــال الســيد أكبــر الباكــر الرئيــس التنفيــذي‬ ‫ملجموعــة اخلطــوط اجلويــة القطريــة‪« :‬تنقــل‬ ‫الناقلــة الوطنيــة الســياح إلــى قطــر منــذ أكثــر‬ ‫مــن عقديــن‪ ،‬ويشــكل إعــان اليــوم محطــة‬ ‫بــارزة أخــرى يف مســيرة التزامنــا بجعــل‬ ‫الدوحــة وجهــة ســياحة عامليــة‪ .‬ويشــهد قطــاع‬ ‫الســياحة يف قطــر منــواً هائــ ً‬ ‫ا‪ ،‬وستســاهم‬ ‫التعديــات التــي وضعــت علــى التأشــيرة يف‬ ‫دعــم رؤيــة قطــر لدعــوة واســتقبال الــزوار‬ ‫مــن جميــع أنحــاء العالــم لتجربــة مــا تزخــر‬ ‫بــه قطــر مــن مقومــات رائعــة‪ ،‬ونتطلــع إلــى‬ ‫الترحيــب باملزيــد مــن املســافرين يف قطــر‬ ‫بفضــل املبــادرة التــي مت اإلعــان عنهــا اليــوم»‪.‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬أتوجــه بالشــكر إلــى وزارة الداخليــة‬ ‫وخصوصــاً اإلدارة العامــة للجنســية واملنافــذ‬ ‫و شــؤون الوافديــن‪ ،‬والهيئــة العامــة للســياحة‬ ‫علــى هــذه الشــراكة وإمتــام هذا اإلجــراء‪ .‬وتع ّد‬ ‫هــذه املبــادرة مثــاالً واضحـاً علــى مــا ميكــن أن‬ ‫ننجــزه مــن خــال الشــراكة والعمــل مع ـاً‪ ،‬كمــا‬ ‫أود اإلشــارة إلــى املزيــد مــن املبــادرات التــي‬ ‫نعمــل عليهــا لتعزيــز الســياحة يف قطــر»‪.‬‬ ‫ومبوجــب االتفــاق ســوف تعمــل كل مــن‬ ‫اخلطــوط اجلويــة القطريــة والهيئــة العامــة‬ ‫للســياحة مــع شــركة «‪»VFS Global‬‬ ‫ووزارة الداخليــة خــال األشــهر املقبلــة علــى‬ ‫إنشــاء النظــام اجلديــد إلصــدار التأشــيرات‬ ‫الســياحية‪ ،‬حيــث يتــم بعــد ذلــك اإلعــان عــن‬ ‫التفاصيــل الكاملــة للنظــام اجلديــد‪ .‬ومــن‬ ‫املتوقــع أن تعــزز هــذه اخلطــوات مــن ترتيــب‬ ‫قطــر يف مؤشــر االنفتــاح املســتند إلــى مؤشــر‬ ‫التنافســية يف قطــاع الســياحة والســفر‪.‬‬

‫حلول حيوية لالقتصاد‬ ‫ومــن جانبــه قــال الســيد حســن اإلبراهيــم‪،‬‬ ‫رئيــس قطــاع تنميــة الســياحة لــدى الهيئــة‬ ‫العامــة للســياحة‪ »:‬إنــه ملــن دواعــي فخرنــا‬ ‫الكبيــر يف الهيئــة العامــة للســياحة أن نعلــن‬ ‫عــن هــذه االتفاقيــة بعــد مضــي ســنتن ونصــف‬ ‫فقــط علــى إطــاق االســتراتيجية الوطنيــة‬ ‫لقطــاع الســياحة‪ ،‬التــي تدعــو إلــى تضافــر‬ ‫اجلهــود بــن جميــع قطاعــات الدولــة‪ ،‬لترســيخ‬ ‫مكانــة قطــر كوجهــة ســياحية عامليــة ذات‬ ‫جــذور ثقافيــة عميقــة»‪.‬‬ ‫أضــاف‪ »:‬لقــد أدركــت قيادتنــا الرشــيدة مــدى‬ ‫أهميــة الــدور الــذي تؤديــه الســياحة يف تعزيــز‬ ‫املســيرة التنمويــة وتنويــع االقتصــاد الوطنــي‪،‬‬ ‫معتبــرة النهــوض بهــا هــو إحــدى األولويــات‬

‫إﻧﺠﺎز اﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﺧﻼل‬ ‫‪ 48‬ﺳﺎﻋﺔ‪ ..‬واﻟﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬

‫‪7‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﺗﺤﺪﻳﺜﺎت ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻔﺮ وﻫﻴﺌﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻣﺪرج إﻗﻼع‬

‫اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ اﻟﺘﺄﺷﻴﺮات اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻗﻄﺮ ﺿﻤﻦ ﺧﻄﺔ اﻟﺠﺬب اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ اﻟﺸﺎﻣﻞ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫وﻗﻌﺖ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ واﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ اﺗﻔﺎﻗ ًﺎ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ »‪،«VFS Global‬‬ ‫وﻫﻲ ﺷﺮﻛﺔ راﺋﺪة ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎت اﻟﺘﺄﺷﻴﺮات‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺤﻀﻮر وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‪ ،‬وﻳﻤﻬﺪ‬ ‫ﻫﺬا اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻧﻈﺎم ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﺘﻘﺪﻳﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺄﺷﻴﺮات اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻳﺘﺴﻢ ﺑﺎﻟﻜﻔﺎءة‬ ‫واﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ وﻳﻠﺒﻲ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻄﻠﻌﻮن ﻟﺰﻳﺎرة ﻗﻄﺮ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺘﻘﺪم ﻟﻄﻠﺐ اﻟﺘﺄﺷﻴﺮة اﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎ ﺧﻼل دﻗﺎﺋﻖ ﻗﻠﻴﻠﺔ واﺳﺘﻼﻣﻬﺎ‬ ‫ﺧﻼل ‪ 48‬ﺳﺎﻋﺔ‪ ،‬وﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﺴﺎﻓﺮي اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﻜﺎﺗﺐ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬


‫الســياحي يف قطــر هــي اســتراتيجية طويلــة‬ ‫املــدى‪ ،‬ونحــن عازمــون علــى االســتمرار يف‬ ‫تطويــر البنيــة التحتيــة الازمــة لدعــم منــو‬ ‫القطــاع»‪.‬‬ ‫أضــاف‪« :‬نحــن نكثــف اجلهــود مــع شــركائنا يف‬ ‫القطاعــن العــام واخلــاص يف ســبيل تطويــر‬ ‫منتجــات ســياحية جديــدة ومتنوعــة‪ ،‬كمــا نقــوم‬ ‫بتوســيع روزنامــة املهرجانــات والفعاليــات‬ ‫الســياحية يف قطــر وتعزيــز مســتوى اخلبــرة‬ ‫واجلــودة بــن العاملــن يف القطــاع الســياحي»‪.‬‬ ‫وتابــع‪« :‬إننــا ويف جميــع خططنــا التنمويــة‬ ‫نحــرص حرصـاً كبيــراً علــى أن تكون للمشــاريع‬ ‫الســياحية جــذور ممتــدة يف ثقافتنــا الوطنيــة‬ ‫وتراثنــا القطــري‪ ،‬ألننــا نؤمــن بضــرورة وأهمية‬ ‫أن يكــون القطــاع الســياحي انعكاس ـاً حقيقي ـاً‬ ‫لهــذا البلــد وشــعبه»‪.‬‬ ‫نقلة نوعية وتكنولوجيا حديثة‬ ‫وقــال العميــد عبــد اهلل ســالم العلــي‪ ،‬املديــر‬ ‫العام لإلدارة العامة للجنســية واملنافذ وشــؤون‬ ‫الوافديــن‪« :‬إن وزارة الداخليــة القطريــة تســعى‬ ‫دائمــاً إلــى جعــل احلصــول علــى اخلدمــات‬ ‫احلكوميــة عمليــة سلســة ومنظمــة قــدر‬ ‫اإلمــكان‪ ،‬ولكــن دون أن ينطــوي ذلــك علــى أي‬ ‫تهــاون يف اجلوانــب األمنيــة‪ .‬ويســرنا أن نقــوم‬ ‫بهــذه النقلــة النوعيــة يف خدمــات التأشــيرات‬ ‫الســياحية مــن خــال العمــل مــع اخلطــوط‬ ‫اجلويــة القطريــة والهيئــة العامــة للســياحة‪.‬‬

‫ونحــن نؤمــن بــأن هــذا االتفــاق ســوف يعــزز‬ ‫مــن قدرتنــا علــى االســتفادة القصــوى مــن‬ ‫املــوارد املتاحــة واالمكانيــات األمنيــة‪ ،‬ويحــدث‬ ‫يف الوقــت نفســه تأثيــراً إيجابي ـاً علــى ســمعة‬ ‫قطــر واقتصادهــا»‪.‬‬ ‫وتقــدم «‪ »VFS Global‬خدمــات التأشــيرات‬ ‫علــى نحــو ســلس وفعــال يتيــح للمســافرين‬ ‫حــول العالــم الوصــول إليهــا عبــر اإلنترنــت‪،‬‬ ‫وتهــدف هــذه الشــراكة إلــى دعــم املســافرين‬ ‫يف رحلتهــم وكذلــك تذليــل العقبــات أمــام‬ ‫صناعــة الســياحة املزدهــرة يف قطــر مــن‬ ‫خــال تبســيط إجــراءات اصــدار التأشــيرات‬ ‫الســياحية‪ .‬وقــال الســيد زوبــن كاراكاريــا‪،‬‬ ‫الرئيــس التنفيــذي لشــركة «‪»VFS Global‬‬ ‫ومجموعــة كيونــي‪« :‬ســعداء الشــراكة مــع‬ ‫اخلطــوط اجلويــة القطريــة والهيئــة العامــة‬ ‫للســياحة وذلــك إلتاحــة خدمــات التأشــيرات‬ ‫القطريــة للمســافرين يف شــتى أنحــاء العالــم‪،‬‬ ‫وذلــك مــن خــال منصتــي اإلنترنــت والهاتــف‬ ‫احملمــول‪ .‬هــذه القنــوات اجلديــدة‪ ،‬والتــي ال‬ ‫شــك أنهــا ســوف توفــر الراحــة والفائــدة للزوار‬ ‫مــا يعنــي أن هنــاك نقلــة نوعيــة يف مســتوى‬ ‫املرونــة واألمــن يف نظــام اصــدار التأشــيرات‪.‬‬ ‫وهــذه اخلدمــة ســوف تعتمــد علــى مــا منتكلــه‬ ‫مــن خبــرات ومــا نحظــى بــه مــن مصداقيــة‬ ‫يف تقــدمي خدمــات تأشــيرات سلســة‪ ،‬وســوف‬ ‫تصبــح أداة مهمــة يف تعزيــز القطــاع الســياحي‬ ‫وجعــل قطــر وجهــة ســياحية مفضلــة»‪.‬‬

‫اﻟﺒﺎﻛﺮ‪ :‬اﻟﻤﺒﺎدرة ﺗﺪﻋﻢ‬ ‫رؤﻳﺔ ﻗﻄﺮ وﺗﺤﻔﺰ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ‬

‫ا‪p‬ﺑﺮاﻫﻴﻢ‪ :‬ﺗﺴﻬﻴﻞ‬ ‫ا‪p‬ﺟﺮاءات ﺧﻄﻮة ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫ﻟﺰﻳﺎدة أﻋﺪاد اﻟﺰوار‬

‫اﻟﻌﻠﻲ‪ :‬اﻻﺗﻔﺎق ﻳﺤﺪث‬ ‫ﺗﺄﺛﻴﺮ ًا إﻳﺠﺎﺑﻴ ًﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻤﻌﺔ‬ ‫ﻗﻄﺮ واﻗﺘﺼﺎدﻫﺎ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬

‫‪9‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫اﻻﺗﻔﺎق ﺟﺰء ﻣﻦ اﻟﺨﻄﺔ‬ ‫اﻟﻤﺜﻠﻰ ﻟﺮؤﻳﺔ ﻗﻄﺮ ‪2030‬‬

‫الوطنيــة للدولــة»‪.‬‬ ‫وأشــار اإلبراهيــم إلــى أن صناعــة الســفر‬ ‫والســياحة باتــت تقــدم للحكومــات حــول العالــم‬ ‫حلــوالً حيويــة لتحفيــز النمــو االقتصــادي‪ ،‬وقــد‬ ‫أصبــح تيســير الوصــول إلــى قطــر عبــر تســهيل‬ ‫إجــراءات التقــدمي علــى تأشــيرات الزيــارة‪،‬‬ ‫أحــد العناصــر املهمــة التــي متكننــا مــن حتقيــق‬ ‫هــذا النمــو ‪ ،‬والتأثيــر إيجابيـاً علــى االقتصــاد‬ ‫الوطنــي ‪ ،‬وإثــراء املجتمــع احمللــي‪.‬‬ ‫وقــال‪ »:‬وممــا ال شــك فيــه أن تســهيل هــذه‬ ‫اإلجــراءات ميثــل خطــوة هامــة علــى طريقنــا‬ ‫لزيــادة أعــداد الــزوار القادمــن إلــى قطــر‪،‬‬ ‫ومــن ثــم زيــادة اإلنفــاق الســياحي الداخلــي‪،‬‬ ‫وهــو مــا أوضحتــه الدراســة التــي أجرتهــا‬ ‫الهيئــة العامــة للســياحة بالتعــاون مــع منظمــة‬ ‫الســياحة العامليــة التابعــة لــألمم املتحــدة»‪.‬‬ ‫تسهيل اإلجراءات وكرم الضيافة‬ ‫وأوضــح اإلبراهيــم إلــى أن تســهيل اإلجــراءات‬ ‫مــن شــأنه أن يعــزز جتربــة زوارنــا منــذ اللحظــة‬ ‫التــي يبــدأون فيهــا التخطيــط لرحلتهــم‪،‬‬

‫‪8‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬

‫ومينحهــم مذاقــاً للضيافــة القطريــة األصيلــة‬ ‫حتــى قبــل صعودهــم علــى مــن الطائــرة‪ ،‬منوهاً‬ ‫إلــى أن هــذه االتفاقيــة هــي أيضـاً شــهادة علــى‬ ‫جنــاح الشــراكة بــن القطاعــن العــام واخلــاص‬ ‫يف تطويــر قطــاع الســياحة‪ ،‬وإحــداث تأثيــرات‬ ‫إيجابيــة يف شــتى جوانــب القطــاع الســياحي‬ ‫واالقتصــاد الوطنــي علــى نطــاق أوســع‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أنــه ال ميكــن ترســيخ مكانــة قطــر‬ ‫كوجهــة ســياحية عامليــة دون دعــم شــركاء‬ ‫عامليــون املســتوى‪ ،‬وأعــرب عــن ثقتــه بجعــل‬ ‫هــذه االتفاقيــة اخلطــوة األولــى يف مســيرة‬ ‫حافلــة بالنمــو متتــد عبــر األشــهر والســنوات‬ ‫القادمــة وذلــك عبــر التعــاون مــع اخلطــوط‬ ‫اجلويــة القطريــة ووزارة الداخليــة‪ ،‬وشــركة‬ ‫‪.VFS Global‬‬ ‫وقــال اإلبراهيــم‪« :‬ال يخفــى عليكم أن الســياحة‬ ‫العامليــة اليــوم تواجــه ضغوطـاً وحتديـ ٍ‬ ‫ـات ســواء‬ ‫مــن اجلانــب االقتصــادي أو األمنــي وهــو األمــر‬ ‫الــذي انعكــس ســلباً علــى أعــداد الزائريــن‬ ‫وكذلــك علــى أداء قطــاع الضيافــة يف دول‬ ‫عــدة‪ .‬ولكــن اســتراتيجيتنا لتطويــر القطــاع‬


‫وتعتبــر كل واحــدة مــن هــذه القطــع الفنيــة‬ ‫– املك ّونــة مــن ‪ 12‬مــادة مختلفــة – حتفــة‬ ‫منفــردة بحــد ذاتهــا‪ ،‬قــادرة علــى حتفيــز‬ ‫مشــاعر الــزوار وإلهامهــم‪ .‬ويف املدخــل‬ ‫الرئيســي‪ ،‬علــى اجلــدار الشــرقي‪ ،‬يقــع جــدار‬ ‫البلشــون األبيــض‪ ،‬املكـ ّون مــن تســع تشــكيات‬ ‫للبلشــون‪ ،‬يف منحوتــة تســتعرض هــذه الطيــور‬ ‫املتألقــة يف حلظــة إقاعهــا عــن األرض‪،‬‬ ‫لتحلّــق علــى جــدار الشــال املائــي‪ .‬وســيجد‬ ‫الــزوار أيضــاً‪ ،‬مبجــرد دخولهــم مــن املدخــل‬ ‫الرئيســي للمبنــى‪ ،‬احللقــات املصممــة لتعبــر‬ ‫عــن الفخامــة والتــرف‪ .‬هــذه األطــواق الســبعة‬ ‫الذهبيــة مت تعليقهــا يف الوســط لتتدلــى مــن‬ ‫الســقف الزجاجــي‪.‬‬ ‫ويف داخــل قطــر مــول‪ ،‬ســيتعرف الضيــوف‬ ‫علــى ربطــات العنــق‪ ،‬املســتوحاة مــن نوعيــة‬ ‫ربطــات العنــق التــي يرتديهــا الرجــال يف‬ ‫املناســبات الرســمية‪ .‬ومت تركيــب هــذه القطــع‬ ‫يف أولــى القبــب املركزيــة الثــاث للمــول‪ .‬أمــا‬ ‫القبــة الثانيــة فتتضمــن «الدبابيــس»‪ ،‬التــي‬ ‫متثــل الدبابيــس التــي يســتخدمها اخلياطــون‬ ‫وفنانــو األزيــاء خــال قيــاس وتطريــز البــدالت‬ ‫واألثــواب األنيقــة‪ .‬ويف تعبيــر عــن قطعــة‬ ‫األزيــاء احملبوبــة لــدى كل امــرأة‪ ،‬يتألــق احلــذاء‬ ‫يف القبــة الثالثــة للمــول‪ .‬وتعتبــر هــذه القطعــة‬ ‫الفنيــة الضوئيــة حــذاء ذو كعــب عــال يتميــز‬ ‫باألناقــة والرقــي‪ ،‬مصمــم بكــرات زجاجيــة‬ ‫كريســتالية زرقــاء اللــون مصنوعــة يدويـاً‪ ،‬تبــدو‬ ‫وكأنهــا تطفــو يف الهــواء‪.‬‬ ‫ويف منطقــة الترفيــه العائليــة‪ ،‬ستســتقبل‬ ‫«العــروض البهلوانيــة» زوار املــول – وهــي عبــار‬ ‫عــن أشــكال بشــرية متثــل عــروض بهلوانيــة‬ ‫مثــل املشــي علــى احلبــل‪ ،‬واألرجوحــة‪ ،‬وقيــادة‬ ‫الدراجــة أحاديــة العجلــة‪ ،‬وشــخص يتــوازن‬ ‫علــى كــرة‪ ،‬وفنــان اســتعراض معلّــق باســتخدام‬ ‫الســتائر احلريريــة‪ .‬كمــا وســتتألق كــرات‬ ‫القــدم يف إحــدى قبــب املــول لتشــكل تكرميــاً‬ ‫لــكأس العالــم ‪ 2022‬يف قطــر‪.‬‬ ‫ومــن شــأن قطــر مــول أن يســتقطب مخيلــة‬ ‫ســكان وضيــوف الدولــة عنــد افتتــاح أبوابــه‬ ‫أمــام مفهــوم التســوق املبتكــر الــذي يقدمــه‬ ‫املــول علــى مســاحة ‪ 500,000‬متــر مربــع‪،‬‬ ‫مــع خيــارات رائــدة وفريــدة مــن نوعهــا يف‬ ‫مجــال التســوق والترفيــه‪ .‬وتضــم هــذه الوجهــة‬

‫الكبــرى أول فرقــة اســتعراضية مقيمــة يف‬ ‫العالــم – تقــدم عــروض ترفيهيــة يف كافــة‬ ‫أنحــاء املــول مــع ‪ 52‬أســبوعاً مــن العــروض‬ ‫الرئيســية املذهلــة علــى املنصــة املطــ ّورة‬ ‫واملبتكــرة التــي تقــدم العــروض بنطــاق ‪360‬‬ ‫درجــة‪ ،‬فضـ ً‬ ‫ا عــن مجمــع ترفيــه عائلــي متعدد‬ ‫املســتويات يتضمــن مفهــوم الترفيــه التعليمــي‬ ‫الدولــي مــع أجهــزة ألعــاب متطــورة ومجموعــة‬ ‫مــن األلعــاب املثيــرة للحمــاس‪ .‬وتكتمــل جتربــة‬

‫املــول اآلســرة مــن خــال الســينما «ســيني‬ ‫بلكــس» التــي حتتــوي علــى ‪ 19‬شاشــة وتقــدم‬ ‫أحــدث تكنولوجيــا العــرض الليــزري آمياكــس‬ ‫الثوريــة‪ ،‬ونظــام صــوت مذهــل مك ـ ّون مــن ‪12‬‬ ‫محطــة‪ ،‬علــى الشاشــة األكبــر يف املنطقــة‪.‬‬ ‫وتتضمــن الســينما أيضــاً أحــدث تكنولوجيــا‬ ‫العــرض رباعــي األبعــاد‪ ،‬و‪ 7‬شاشــات راقيــة‬ ‫‪ ،VIP‬وصالــة للبولنــغ تضــم ‪ 8‬حــارات‪ ،‬وخدمــة‬ ‫تقــدمي الطعــام داخــل املســرح‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬

‫‪11‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﻗﻄﺮ ﻣﻮل ﻳﺘﺄﻟﻖ ﺑﺘﺠﻬﻴﺰات إﺿﺎءة ﻣﺬﻫﻠﺔ‬

‫ﺳﺒﻊ ﺛﺮﻳﺎت ﻋﺼﺮﻳﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰة ﺻﻤﻤﺖ ﺧﺼﻴﺼ ًﺎ ﻟﺘﻀﻔﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﺒﺐ اﻟﻤﻮل إﺿﺎءة ﻣﺘﺄﻟﻘﺔ ﺗﺄﺳﺮ ا‪h‬ﻧﻈﺎر‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫التزامـاً مبهمتــه الراميــة إلــى إيجــاد وجهــة توفــر جتربة تسـ ّوق وترفيه ال‬ ‫مثيــل لهــا‪ ،‬ميــزج قطــر مــول جتهيــزات اإلضــاءة بالفنــون املذهلــة إلســعاد‬ ‫ز ّواره مــن قاطنــي دولــة قطــر والســياح يف آن واحــد‪ .‬وسيســتضيف‬ ‫قطــر مــول ســبعة قطــع فنيــة معاصــرة الفتــة لألنظــار‪ ،‬تتألــق بتجهيــزات‬ ‫إضــاءة موزّعــة يف أرجــاء قبــب قاعاتــه‪ ،‬لتلفــت أنظــار الــزوار مــن خــال‬ ‫تقــدمي جتربــة بصريــة جديــدة ومذهلــة‪.‬‬ ‫وصممــت كل واحــدة مــن هــذه القطــع الفنيــة بشــكل خــاص لتــروي‬ ‫حكايــة منفــردة وخاصــة بهــا‪ .‬وقــد شــارك ‪ 350‬شــخص مــن ‪ 11‬دولــة‬ ‫حــول العالــم – مــن ضمنهــا أملانيــا‪ ،‬وتركيــا‪ ،‬وإيطاليــا‪ ،‬وإندونيســيا‪،‬‬ ‫واململكــة املتحــدة‪ ،‬وليتوانيــا‪ ،‬وكرواتيــا‪ ،‬وتايانــد‪ ،‬وإيرلنــدا‪ ،‬وألبانيــا –‬ ‫يف تصميــم وإنتــاج وتركيــب هــذه القطــع الفنيــة املتميــزة‪ .‬ومت حاليــاً‬

‫‪10‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬

‫تركيــب «الدبابيــس»‪ ،‬و «ربطــات العنــق» و «احلــذاء» يف مواقــع متعــددة‬ ‫ضمــن قطــر مــول‪ .‬يف حــن ال تــزال «العــروض البهلوانيــة» و «احللقــات‬ ‫الذهبيــة» و «جــدار البلشــون األبيــض» و «كــرات القــدم» يف مرحلــة‬ ‫التركيــب‪.‬‬ ‫وقــال رونــي مورانــي‪ ،‬املديــر العــام يف قطــر مــول‪« :‬نحــن أكثــر مــن‬ ‫مجــرد مــول‪ ،‬نحــن وجهــة ترفيــه ســتذهل زوارهــا بأســاليب مختلفــة‪.‬‬ ‫إن تركيــب هــذه األعمــال الفنيــة الرائعــة كجــزء مــن بنيتنــا التحتيــة هــو‬ ‫داللــة واضحــة علــى التزامنــا الراســخ بتوفيــر جتربــة بصريــة مذهلــة‬ ‫مــن كل زاويــة‪ ،‬وصــوالً إلــى أدق التفاصيــل‪ .‬كل مــرة حت ـ ّدق فيهــا بهــذه‬ ‫التجهيــزات الضوئيــة‪ ،‬ســتعيش أجــواء جديــدة تعكــس الرحلــة التــي‬ ‫ســيقدمها املــول‪ ،‬حيــث ينتظــرك كل شــيء جديــد لتكتشــفه»‪.‬‬


‫وكشــفت مصــادر مطلعــة ان البنــوك القطريــة‬ ‫انهــت اســتعداداتها الســتقبال اجــازة العيــد‬ ‫بضــخ ســيولة إضافيــة تقــدر بنحــو ‪ 4‬مليــارات‬ ‫ريــال يف اجهــزة الصــراف االلــي‪ ،‬ملواجهــة‬ ‫حجــم اإلنفــاق الــذي ســيرتفع بدايــة مــن‬ ‫األســبوع احلالــي لتلبيــة احتياجــات عيــد‬ ‫االضحــى مــن شــراء االضاحــي وغيرهــا مــن‬ ‫متطلبــات العيــد‪.‬‬ ‫وأكــدوا أن البنــوك القطريــة يف حالــة اســتعداد‬ ‫تــام ملواجهــة الطلــب املتزايــد خــال هــذه األيــام‬ ‫علــى أجهــزة الصــراف اآللــي‪ ،‬التــي جــرى‬ ‫توزيعهــا وفــق خطــط علميــة مدروســة لتلبيــة‬ ‫احتياجــات كل مدينــة‪ ،‬وهــي قابلــة للزيــادة‪.‬‬ ‫ورش مالية ميدانية‬ ‫وأضافــوا‪ :‬أن البنــوك لديهــا مــا يعــرف بغــرف‬ ‫العمليــات التــي يتــم مــن خالهــا مراقبــة أداء‬ ‫هــذه األجهــزة‪ ،‬والتعــرف إلــى أي احتمــاالت‬ ‫لوقــوع أعطــال يف الصــراف اآللــي‪ ،‬وهــي‬ ‫عمليــة اســتباقية تنفذهــا البنــوك كــي يتــم‬

‫التعامــل فــوراً مــع أي عطــل‪ ،‬فيمــا تقــوم فــرق‬ ‫البنــوك بضــخ األوراق النقديــة املطلوبــة يف‬ ‫هــذه األجهــزة حتــى ال يكــون هنــاك أي توقــف‬ ‫ألدائهــا‪.‬‬ ‫وقالــت املصــادر‪ :‬ان البنــوك اســتعدت بتعبئــة‬ ‫املاكينــات بأقصــى طاقــة اســتيعابية لهــا‪،‬‬ ‫يف ظــل االزدحــام االعتيــادي املتوقــع خــال‬ ‫أيــام العيــد‪ ،‬مشــيرين إلــى عمــل وحــدات‬ ‫ملتابعــة البنــوك علــى مــدى ‪ 24‬ســاعة للقيــام‬ ‫بإجــراءات الصيانــة الدوريــة لألجهــزة‪ .‬واكــدوا‬ ‫ان لــدى البنــوك خبــرات متراكمــة علــى‬ ‫مــدى أكثــر مــن ثاثــة عقــود منــذ تعاماتــه‬ ‫اإللكترونيــة‪ ،‬ولديهــا جتــارب أيضــا فيمــا يتعلــق‬ ‫باالحتياطــي التقريبــي‪ ،‬ملعاجلــة األوضــاع‬ ‫املصرفيــة يف املواســم ســواء أكانــت إجــازات‬ ‫أو أعيــاد وغيرهــا‪.‬‬

‫اﻟﺒﻨﻮك ﺗﺘﺄﻫﺐ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ‬ ‫ﺳﺤﻮﺑﺎت وﺗﺤﻮﻳﻼت‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء‬

‫خطط استراتيجية‬ ‫وأوضحــت املصــادر ان البنــوك تعــ ّد خططــا‬ ‫اســتراتيجية ملواجهــة طلبــات إجــازة العيــد‪،‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬

‫‪13‬‬


‫ﻣﺼﺎرف‬ ‫ﻣﺼﺎرف‬

‫اﺳﺘﻨﻔﺎر ﻣﺎﻟﻲ ﺑﺎﻟﻤﻌﺪات اﻟﻤﻴﺪاﻧﻴﺔ اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ‪ ..‬وا‪h‬ﺟﻬﺰة ﺗﺤﺖ اﻟﻄﻠﺐ‬

‫‪ 1100‬ﺻﺮاف آﻟﻲ ﺟﺎﻫﺰ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ اﻟﻨﻘﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻴﺪ وورش ا‪p‬ﺻﻼح ﺣﺎﺿﺮة‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس – ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أﻟﻒ وﻣﺎﺋﺔ ﻣﻦ أﺟﻬﺰة اﻟﺼﺮاف اﻻﻟﻲ اﻟﻤﻨﺘﺸﺮة ﻓﻲ رﺑﻮع ﻗﻄﺮ‪ ،‬أﺻﺒﺤﺖ ﺟﺎﻫﺰة ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ‬ ‫اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻨﻘﻮد ﺧﻼل ا‪x‬ﻳﺎم اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ وذﻟﻚ ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ اﻗﺘﺮاب‬ ‫ﻋﻄﻠﺔ ﻋﻴﺪ ا‪x‬ﺿﺤﻰ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺗﺰوﻳﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﻨﻘﻮد اﻻزﻣﺔ ﻟﺬﻟﻚ‪.‬‬ ‫ورﻓﻌﺖ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺘﺄﻫﺐ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﺰﻳﺎدة اﻟﻤﺮﺗﻘﺒﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺴﺤﺐ‬ ‫اﻟﻨﻘﺪي ﻣﻦ أﺟﻬﺰة اﻟﺼﺮاف ا}ﻟﻲ ‪ ،‬وﻗﺮرت ﺑﻌﺾ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻌﻤﻞ ﻋﺒﺮ ﻓﺘﺮات ﻣﺴﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫ﻓﺮوﻋﻬﺎ‪ ،‬ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻟﻄﻠﺐ اﻟﻤﺘﺰاﻳﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺤﺐ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ اﺳﺘﻌﺪت ﻣﺼﺎرف أﺧﺮى ﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﻣﺎﻛﻴﻨﺎت‬ ‫اﻟﺼﺮاف ا}ﻟﻲ ﺑﺄﻗﺼﻰ ﻃﺎﻗﺔ اﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ ﻟﻬﺎ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ ﻃﻮارئ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ إﻋﺎدة‬ ‫ﺗﻌﺒﺌﺔ ا‪x‬ﺟﻬﺰة‪ ،‬وﺗﻠﺒﻴﺔ ﻃﻠﺒﺎت اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ‪.‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬


‫والســبت اإلجــازة األســبوعية‪.‬‬ ‫رواتب وحركة إنفاق‬ ‫مــن ناحيــة اخــرى‪ ،‬أرجــع مختصــون‬ ‫واقتصاديــون الزحــام الــذي يشــهده اجهــزة‬ ‫الصــراف االلــي حاليــا الــى بــدء العــودة مــن‬ ‫االجــازات الصيفيــة الــذي يتزامــن مــع صــرف‬ ‫رواتــب الشــهر احلالــي ‪ ،‬باإلضافــة الــى توفيــر‬ ‫الســيولة ملصاريــف العيــد واالضاحــي‪ ،‬وكذلــك‬ ‫ارتفــاع حتويــات املقيمــن ألهليهــم لتوفيــر‬ ‫متطلبــات العيــد‪.‬‬ ‫وافــادوا بــأن نســبة اإلنفــاق ســتتضاعف خــال‬ ‫األيــام القليلــة املقبلــة خاصــة مــع اقتــراب عيــد‬ ‫االضحــى وهــي الفتــرة التــي تعتبــر األكثــر‬ ‫ضغطـاً علــى املصــارف لتوفيــر الســيولة‪ ،‬حيــث‬ ‫ترتفــع درجــة االســتعدادات وســاعات العمــل‬ ‫نتيجــة لزيــادة حركــة إنفــاق العمــاء‪.‬‬ ‫خدمات أفضل‬ ‫واشــاروا ان البنــوك شــهدت حتســنا كبيــرا يف‬

‫خدماتهــا الفتــرة االخيــرة‪ ،‬مــن خــال توســيع‬ ‫قدراتهــا االســتيعابية وســرعتها‪ .‬واشــتملت‬ ‫علــى خدمــات إضافيــة‪ ،‬مثــل خدمــة الصــرف‬ ‫مــن االجهــزة االليــة باســتخدام بطاقــة الهويــة‪.‬‬ ‫وقالــوا‪ :‬إنــه ال مشــكلة علــى اإلطــاق يف‬ ‫تدبيــر العمــات األجنبيــة بالرغــم مــن زيــادة‬ ‫أعــداد املقيمــن والوافديــن يف قطــر وتوفيــر‬ ‫احتياجاتهــم ســواء مــن الــدوالر أو العمــات‬ ‫اخلليجيــة التــي تشــهد إقبــاال حاليــا بعــد أن‬ ‫توجــه عــدد مــن املواطنــن واملقيمــن ألداء‬ ‫فريضــة احلــج‪ ،‬وأكــدوا أنــه مت توزيــع فئــات‬ ‫العمــات الورقيــة اجلديــدة علــى أجهــزة‬ ‫الصــراف اآللــي بجانــب مــن العملــة اجلديــدة‬ ‫املتوافــرة يف البنــوك‪.‬‬

‫ﺗﺤﺴﻦ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ‬

‫‪4‬‬

‫ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل‬

‫رﺻﻴﺪ ﻣﻜﻨﺎت اﻟﺼﺮف‬ ‫ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ اﻻﺣﺘﻴﺎج‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬

‫‪15‬‬


‫ﻣﺼﺎرف‬ ‫ﻣﺼﺎرف‬

‫اﻟﺼﺮﻓﺎت ﻫﻲ اﻟﺒﺪﻳﻞ‬ ‫اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻨﻘﻮد ﺧﻼل ا‪p‬ﺟﺎزة‬

‫مبينــة أن البنــوك تقــوم مبوجبهــا بتغذيــة‬ ‫األجهــزة والصرافــات بالنقــد الــكايف‪ ،‬بــل إنهــا‬ ‫يف هــذه األيــام تســتعد إلجــازة أيــام العيــد‬ ‫التــي تزامنــت مــع مناســبات أخــرى ورواتــب‬ ‫املوظفــن وانتهــاء اإلجــازة املدرســية الصيفيــة‪.‬‬ ‫وأفــادت املصــادر بــأن البنــوك القطريــة لديهــا‬ ‫عــدد كبيــر مــن أجهــزة الصــرف اآللــي التــي‬ ‫تتــم تغذيتهــا بشــكل منتظــم‪ ،‬خاف ـاً للمواســم‬ ‫االعيــاد واالجــازات ومــا يليــه مــن مواســم‬ ‫تســتلزم تكــرار عمليــة التغذيــة النقديــة لهــذه‬ ‫األجهــزة بشــكل أســبوعي تقريبـاً‪ ،‬مشــيرة إلــى‬ ‫أن ذلــك يعتبــر مؤشــراً لعــدة أمــور أبرزهــا‬ ‫يعــود لثقافــة اإلنفــاق‪ ،‬إضافــة إلــى النظــام‬ ‫املصــريف الــذي يعــد مرنــاً جــداً‪ ،‬إلــى جانــب‬ ‫تزايــد حــدة التنافــس بــن املصــارف‪.‬‬ ‫طوابير التحويالت‬ ‫هــذا‪ ،‬وقــد شــهدت بعــض البنــوك ازدحامــاً‬ ‫مــن العمــاء‪ ،‬فيمــا امتــدت “الطوابيــر” أمــام‬ ‫ماكينــات الصــرف اآللــي‪ ،‬وذلــك مــع قــرب‬

‫‪14‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬

‫اجــازة العيــد والعــودة مــن االجــازات‪ ،‬خاصــة‬ ‫بعــد نــزول الرواتــب يف احلســابات البنكيــة‬ ‫وذلــك لتحويلهــا إلــى أســرهم باخلــارج‪،‬‬ ‫وملواجهــة ذلــك ‪ ،‬قامــت البنــوك بزيــادة أعــداد‬ ‫املوظفــن علــي الصنــدوق ويف خدمــة العمــاء‬ ‫لتلبيــة الطلــب املتزايــد علــي اخلدمــات‬ ‫املصرفيــة خاصــة خدمــات صــرف الشــيكات‬ ‫واإليداعــات النقديــة والتحويــات وشــراء‬ ‫العمــات األجنبيــة‪.‬‬ ‫وســتكون أجهــزة الصــراف اآللــي هــي البديــل‬ ‫الســريع املتــاح للحصــول علــى الســيولة النقدية‬ ‫خــال إجــازة العيــد‪ .‬وقــررت البنــوك توفيــر‬ ‫العمــات الورقيــة مــن الفئــات اجلديــدة يف‬ ‫أجهــزة الصــراف اآللــي باعتبارهــا مــن العادات‬ ‫والتقاليــد احملببــة إلــى أفــراد األســرة خاصــة‬ ‫األطفــال‪ ،‬وســتكون العمــات اجلديــدة بجميــع‬ ‫الفئــات الورقيــة‪ ،‬ومــن املقــرر أن يعلــن مصــرف‬ ‫قطــر املركــزي االســبوع املقبــل عــن إجــازة عيــد‬ ‫االضحــى املبــارك والتــي مــن املتوقــع أن تكــون‬ ‫‪ 9‬أيــام عمــل رســمية إضافــة إلــى اجلمعــة‬


17

Business Class Magazine issue No. 111


‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬

‫ﻛﺴﺮ اﺣﺘﻜﺎر اﻟﺴﻠﻊ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ وﺣﺪه ﻻ ﻳﻜﻔﻲ!‬

‫اﻻﺣﺘﻜﺎر‬ ‫ﻳﻤﻨﻊ اﻧﺨﻔﺎض ا‪h‬ﺳﻌﺎر!‬

‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس – ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ‬ ‫ارﺗﻔﺎﻋﺎ‬ ‫رﻏﻢ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺬﻟﻬﺎ اﻟﺪوﻟﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻻﺣﺘﻜﺎر‪ ،‬ﻻ ﺗﺰال أﺳﻌﺎر اﻟﺴﻠﻊ ﺗﺸﻬﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻧﺨﻔﺎﺿﻬﺎ ﻋﺎﻟﻤ ًﻴﺎ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﻛﺴﺮ ﻗﻴﻮد اﺣﺘﻜﺎر اﻟﺴﻠﻊ ﻣﻄﻠﺒ ًﺎ ﻣﻠﺤ ًﺎ‬ ‫ﻟﺨﻠﻖ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ ا‪x‬ﺳﻮاق‪ ،‬وﻛﺒﺢ ﺟﻤﺎح اﻟﺘﻀﺨﻢ اﻟﺬي ﺑﺪأ ﻓﻲ اﻟﻌﻮدة ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬


‫متتــد لباقــي الســلع التــي تســجل ارتفاعــات‬ ‫متتاليــة مثــل الســيارات وقطــع الغيــار واالدويــة‬ ‫وغيرهــا‪.‬‬ ‫وذكــروا أن انخفــاض أســعار النفــط وتراجــع‬ ‫تكلفــة الشــحن البحــري والســلع عامليــاً لــم‬ ‫تؤثــر أيضــاً علــى األســعار محليــاً‪ ,‬مشــيرينً‬ ‫إلــى أن ضعــف املنافســة يف الســوق احملليــة‪،‬‬ ‫بســبب احتــكار القلــة وضعــف الرقابــة علــى‬ ‫املســتوردين‪ ،‬وعــدم كفــاءة الســوق إضافــة إلــى‬ ‫جشــع بعــض املســتوردين هــو مــا يتســبب بعــزل‬ ‫األســعار احملليــة عــن املتغيــرات املؤثــرة يف‬ ‫التســعير حــال انخفــاض األســعار‪.‬‬ ‫إساءة متعمدة‬ ‫ونــوه اخلبــراء الــى ان احتــكار الســلع ذات‬ ‫العاقــة مبعيشــة املواطــن أو تنقلــه‪ ،‬أو مســكنه‬ ‫هــي اســاءة للمواطــن البســيط والقتصــاد‬ ‫الوطــن ايضــا وعلــى سياســة العــرض‬ ‫والطلــب‪ ،‬والتنافــس الشــريف‪ ،‬وجــودة املنتــج‪،‬‬ ‫مشــيرين الــى انــه بالرغــم مــن وجــود أنظمــة‬ ‫واضحــة حتمــي املنافســة‪ ،‬إ ّال أن املمارســات‬

‫االحتكاريــة تتزايــد يومــا بعــد يــوم و بأســاليب‬ ‫ملتويــة ومبتكــرة‪.‬‬ ‫وشــددوا علــى اهميــة كســر االحتــكار وحتريــر‬ ‫الســوق‪ ،‬وتشــجيع صغــار التجــار علــى‬ ‫االســتيراد املباشــر‪ ،‬وتفعيــل نظــام املنافســة‪،‬‬ ‫وأشــاروا إلــى أنــه إذا كان قانــون الــوكاالت‬ ‫التجاريــة مينــح احلمايــة للوكيــل مــن أن تقــوم‬ ‫شــركة أو جهــة أخــرى ســواه باســتيراد هــذه‬ ‫الســلعة‪ ،‬فــإن القانــون يعطــي للدولــة احلــق يف‬ ‫رفــع هــذه احلمايــة عــن هــذا الوكيــل فيمــا لــو‬ ‫ثبــت لديهــا أنــه يقــوم مبمارســات احتكاريــة‬ ‫فتقــوم بالســماح جلهــات أو شــركات أخــرى‬ ‫باســتيراد هــذه الســلعة‪.‬‬

‫اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﺟﺰء ﻣﻦ ﻛﻞ‬ ‫وﺳﻠﻊ ﻣﺘﻌﺪدة ﻓﻲ ﻗﺒﻀﺔ‬ ‫اﻟﻮﻛﻼء‬

‫جتاهل مقصود‬ ‫وأفــاد اخلبــراء بأنــه رغــم مــن رســائل التحذيــر‬ ‫العديــدة التــي ســبق ان وجهتهــا الدولــة للكثيــر‬ ‫مــن هــذه القطاعــات لتخفيــض اســعارها‬ ‫مبــا يتناســب مــع التكلفــة الفعليــة للمنتجــات‬ ‫التــي تبيعهــا وهامــش الربــح املعقــول الــذي‬ ‫يســتحقونه‪ ،‬إال أن العديــد منهــم يتجاهــل تلــك‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬

‫‪19‬‬


‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬

‫اﻟﺴﻮق ﺣﺰﻣﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫واﺣﺪة ﻣﻬﻤﺎ ﺗﻐﻴﺮت‬ ‫اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ وﻛﺴﺮ اﺣﺘﻜﺎر‬ ‫اﻟﺴﻠﻊ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ وﺣﺪﻫﺎ‬ ‫ﻛﺎف‬ ‫ﻏﻴﺮ‬ ‫ٍ‬

‫‪18‬‬

‫وعلــى عكــس تو ّقــع اخلبــراء واملُتخصصــن‬ ‫الســلع واخلدمــات‬ ‫أن تشــهد بعــض أســعار ّ‬ ‫انخفاضــاً يف األســعار بعــد انخفــاض أســعار‬ ‫النّفــط‪ ،‬فــإنّ الواقــع لــم يكــن كذلــك‪ ،‬حيــث‬ ‫ظلــت األســعار كمــا هــي‪ ،‬بــل إن بعضهــا‬ ‫الســبب وراء‬ ‫واصــل االرتفــاع‪ ،‬وأرجــع اخلبــراء ّ‬ ‫عــدم تغ ّيــر األســعار رغــم تلــك امل ُ ّ‬ ‫ؤشــرات إلــى‬ ‫عــ ّدة عوامــل‪ ،‬يف ُمق ّدمتهــا احتــكارات بعــض‬ ‫الســلع واخلدمــات والتــي مــن شــأنها التّحكــم‬ ‫ّ‬ ‫يف األســعار واالســتفادة وحدهــا مــن فــروق‬ ‫األســعار وعــدم متريرهــا لل ُمســتهلك‪.‬‬ ‫وقالــوا‪ :‬ان ظاهــرة االحتــكار تظهــر بشــدة يف‬ ‫العديــد مــن القطاعــات التجاريــة ويف مقدمتهــا‬ ‫الســيارات وقطــع الغيــار واألدويــة ومــواد البنــاء‬ ‫واملــواد الغذائيــة وصــوال إلــى تذاكــر الطيــران‪.‬‬ ‫وشــددوا علــى ضــرورة ان تكــون هنــاك وقفــة‬ ‫حاســمة مــن جانــب الدولــة مــع كافــة الشــركات‬ ‫والــوكاالت التــي متــارس هــذا الســلوك لكــي‬ ‫تكــون عبــرة لغيرهــا وأن تكــون هنــاك رقابــة‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬

‫أكثــر فعاليــة علــى األســواق ممــا هــي عليــه‬ ‫اآلن‪.‬‬ ‫واضافــوا‪ :‬ان احتــكار الــوكاء لبعــض الســلع‬ ‫ســاهم يف خلــق بيئــة غيــر تنافســية يف الســوق‬ ‫القطــري‪ ،‬وهــو مــا يخالــف اجتــاه الدولــة‬ ‫يف كســر االحتــكار‪ ،‬مشــيرين الــى إن بعــض‬ ‫الــوكاالت حتتكــر ســل ًعا معينــة بشــكل حصــري‬ ‫وال يوجــد شــخص أو وكيــل آخــر علــى مســتوى‬ ‫الدولــة لديــه امتيــاز الســتيراد هــذه الســلعة أو‬ ‫غيرهــا‪ ،‬لذلــك فهــي تعتبــر املتحكــم الوحيــد يف‬ ‫حتديــد ســعر هــذه الســلعة دون غيرهــا‪.‬‬ ‫مجرد بداية‬ ‫واشــاد اخلبــراء بقــرار مجلــس الــوزراء‬ ‫اخلــاص باســتثناء ‪ 35‬ســلعة غذائيــة مــن‬ ‫«الــوكاء التجاريــن» ‪ ،‬اال انهــم يــروا ان هــذه‬ ‫االجــراءات غيــر كافيــة‪ ،‬مطالبــن بــأن ال‬ ‫يقتصــر االجــراءات املتعلقــة بكســر االحتــكار‬ ‫علــى الســلع الغذائيــة فقــط‪ ،‬بــل يجــب ان‬


‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺪﺧﻞ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ واﻟﻤﻌﺪل اﻟﺮاﺋﺪ ﻻﻧﺘﺸﺎر ا‪p‬ﻧﺘﺮﻧﺖ أﺳﺒﺎب ﻣﻮﺟﺒﺔ‬

‫اﻟﺘﺠﺎرة ا‪p‬ﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻦ ﻳﻐﺘﻨﻤﻬﺎ ودول ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻤﺮﺷﺢ ا‪h‬وﻓﺮ ﺣﻈ ًﺎ‬

‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ دراﺳﺔ أﻋﺪﺗﻬﺎ أﻳﻪ ﺗﻲ ﻛﻴﺮﻧﻲ ﺷﺮﻛﺔ اﺳﺘﺸﺎرات إدارﻳﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ إن ﻟﺪى دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ أن ﺗﺼﺒﺢ اﻟﺴﻮق ا‪x‬ﺳﺮع ﻧﻤﻮاً ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻠﺘﺠﺎرة ا‪9‬ﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ اﻧﻪ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ا‪x‬ﺳﺲ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻤﺘﻴﻨﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﺗﺰال دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻴﻦ أﺳﻮاق اﻟﺘﺠﺎرة ا‪9‬ﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ا‪x‬ﻗﻞ اﺧﺘﺮاﻗ ًﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ .‬وﻣﻊ ذﻟﻚ‪ ،‬وﺑﻔﻀﻞ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫اﻟﺪﺧﻞ اﻟﻤﺘﺎح اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻤﻌﺪل اﻟﺮاﺋﺪ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﻻﻧﺘﺸﺎر ا‪9‬ﻧﺘﺮﻧﺖ واﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺬﻛﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻐ ّﻴﺮ ﺗﻔﻀﻴﻼت‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ‪ ،‬ﻫﻨﺎك إﻣﻜﺎﻧﺎت ﻗﻮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وﺑﺪأت ﺑﻌﺾ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻮاﻋﻴﺔ ﺑﺎﻏﺘﻨﺎم ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻔﺮص‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬

‫‪21‬‬


‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬

‫ﺗﻔﻌﻴﻞ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت‬ ‫ﻟﻔﺮﻣﻠﺔ ﻋﺠﻠﺔ اﻻﺣﺘﻜﺎر‬ ‫ﺿﺮورة‬

‫التحذيــرات بدليــل اســتمرار صعــود األســعار‬ ‫باملقارنــة مبثياتهــا يف الــدول املجــاورة‪.‬‬ ‫ودعــا اخلبــراء الــى إعــادة هيكلــة الســوق‬ ‫باألنظمــة والتشــريعات وتقــدمي تســهيات‬ ‫أكثــر لزيــادة القاعــدة ســواء الــوكاء أو‬ ‫محــات التجزئــة أو الشــركات ومؤسســات‪،‬‬ ‫باإلضافــة إلــى التركيــز علــى زيــادة التصنيــع‬ ‫احمللــي لزيــادة العــرض بأكثــر مــن طريقــة‬ ‫بالســوق‪.‬‬ ‫واكــدوا علــى اهميــة وضــع آليــات لتشــديد‬ ‫الرقابــة ووضــع أســعار استرشــادية لتشــجيع‬ ‫املنافســة وإعــادة التــوازن لألســعار‪ ،‬ودعــوا‬ ‫لوقفــة حازمــة ضــد الشــركات والــوكاالت‬ ‫االحتكاريــة‪ ،‬وفتــح البــاب لدخــول وكاء جــدد‬ ‫لكســر االحتــكار‪ ،‬وتقــدمي الســلع واخلدمــات‬ ‫بأســعار أقــل‪.‬‬ ‫ارتفاع التضخم‬ ‫وقــال اخلبــراء‪ :‬أن هنــاك تفاوتــا كبيــر يف‬ ‫اســعار الســلع بــن قطــر والــدول املجــاورة‬ ‫وخاصــة الســلع املعمــرة او قطــع غيــار‬

‫‪20‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬

‫الســيارات او االدويــة مســتفيدة مــن محدوديــة‬ ‫إعــداد الشــركات التــي تســتوردها مبــا يجعــل‬ ‫هــذه الشــركات هــي املتحكمــة وحدهــا يف إيقاع‬ ‫األســعار لدرجــة أن ســعر الــدواء يف الدوحــة‬ ‫يتجــاوز نظيــره يف الــدول األخــرى بنســب تزيــد‬ ‫ان ‪.% 80‬‬ ‫واضافــوا‪ :‬إن أســعار املابــس يف الدوحــة هــي‬ ‫األخــرى تنطــوي علــى مبالغــة شــديدة باملقارنــة‬ ‫بأســعار املابــس يف دول مجــاورة وكذلــك‬ ‫املــواد الغذائيــة والعديــد مــن الســلع األخــرى‪،‬‬ ‫واكــدوا علــى اهميــة فتــح البــاب أمــام املزيــد‬ ‫مــن الــوكاء لدخــول ســوق اســتيراد األدويــة‬ ‫حتــى حتــدث املنافســة بينهــم وبــن الــوكاء‬ ‫احلاليــن ومــن ثــم تنخفــض األســعار‪.‬‬ ‫هــذا‪ ،‬وكشــفت وزارة التخطيــط التنمــوي يف‬ ‫احــدث تقاريــر لهــا عــن ارتفــاع التضخــم يف‬ ‫قطــر بنســبة ‪ % 2.8‬علــى اســاس ســنوي‪،‬‬ ‫وارجعــت الــوزرة ســبب االرتفــاع الــى زيــادة‬ ‫اســعار املابــس واألحذيــة‪ ،‬والســكن واملــاء‬ ‫والكهربــاء وكذلــك األثــاث واملنســوجات‬ ‫واألجهــزة املنزليــة‪.‬‬


‫املســاعدة‪ .‬وذلــك ال يســتبعد جتــار التجزئــة‬ ‫التقليديــة الذيــن ميكنهــم أن يكونــوا الفريــق‬ ‫املنتصــر عنــد اعتمــاد نهــج القنــوات املتعــددة‪.‬‬ ‫ونحــن نــرى أن مســتقبل القطــاع ليــس رقمي ـاً‬ ‫بحت ـاً بــل هــو رقمــي ومــادي ‪-‬حيــث ميكــن أن‬ ‫تســتفيد التجزئــة التقليديــة كثيــراً مــن هــذا‬ ‫االجتــاه»‪.‬‬ ‫ويذكــر التقريــر أن الدفــع عبــر اإلنترنــت‬ ‫وانخفــاض ثقــة املتســوقن هــي مــن بــن أكبــر‬ ‫العوامــل الكابحــة لنمــو التجــارة اإللكترونيــة يف‬ ‫دول مجلــس التعــاون اخلليجــي‪ .‬ونتيجــة لهــذه‬ ‫العوامــل‪ ،‬مــا تــزال ‪ % 60‬مــن الطلبــات عبــر‬ ‫اإلنترنــت تفضــل الدفــع نقــدا عنــد االســتام‪.‬‬ ‫وهــذه الطريقــة ليســت مكلفــة فحســب‬ ‫لتجــار التجزئــة ألنهــا حتمــل مخاطــر أخطــاء‬ ‫املعامــات والنقــل املــادي للنقــد‪ ،‬بــل وتؤثــر‬ ‫ســلباً علــى تدفقاتهــا النقديــة‪.‬‬

‫عبــر الهواتــف النقالــة بالتعــاون مــع شــركات‬ ‫االتصــاالت واالســتفادة مــن انتشــار الهواتــف‬ ‫النقالــة الذكيــة يف املنطقــة‪».‬‬ ‫ومــع وفــرة الفــرص‪ ،‬حــان الوقــت لدفــع عجلــة‬ ‫منــو التجــارة اإللكترونيــة يف دول مجلــس‬ ‫التعــاون اخلليجــي‪ .‬حيــث أصبــح املســتهلكون‬ ‫أكثــر إملامــاً بالتكنولوجيــا احلديثــة وعلــى‬ ‫اســتعداد لتبنــي التجــارة اإللكترونيــة‪ ،‬كمــا‬ ‫ميكــن ملراكــز البيــع اإللكترونيــة االســتفادة‬ ‫مــن التحــركات املبكــرة‪ .‬أمــا جتــار التجزئــة‬ ‫التقليديــة الذيــن اعتمــدوا نهــج الترقــب‬ ‫واالنتظــار فهــم بحاجــة إلــى التحــرك اآلن‬ ‫حلجــز حصــة مــن هــذه الســوق التــي تشــهد‬ ‫منــواً ســريعاً‪.‬‬

‫ا‪h‬ﺳﺲ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻴﻨﺔ أرﺿﻴﺔ ﺟﺎﻫﺰة‪..‬‬ ‫وإن ﻫﺒﺖ رﻳﺎﺣﻚ‬ ‫ﻓﺎﻏﺘﻨﻤﻬﺎ‬

‫أمن املعامالت وجتارب العمالء‬ ‫مــن جهتــه قــال عــادل بلقايــد‪ ،‬املديــر يف أيــه‬ ‫تــي كيرنــي‪« :‬يجــب أن يكــون مجــال تركيــز‬ ‫جتــار التجزئــة هــو حتديــد أفضــل خيــارات‬ ‫الدفــع لضمــان أمــن املعامــات وأفضــل‬ ‫جتربــة للعمــاء‪ .‬إنهــم بحاجــة لتشــكيل‬ ‫نظــم إيكولوجيــة متكاملــة للدفــع لضمــان‬ ‫قابليــة التشــغيل البينــي‪ ،‬وإقامــة شــراكات‬ ‫اســتراتيجية مــع أفضــل مقدمــي اخلدمــات‬ ‫لتنشــيط هــذا املجــال‪ ،‬وكذلــك متكــن الدفــع‬

‫عادل بلقايد‬ ‫مدير يف أيه تي كيرني‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬

‫‪23‬‬


‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬

‫لوران فيفييز‬ ‫شريك يف أيه تي كيرني‬

‫أﻳﻪ ﺗﻲ ﻛﻴﺮﻧﻲ‪ :‬اﻟﺘﺠﺎرة‬ ‫ا‪p‬ﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻟﺪول ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺸﺎرف أن ﺗﺼﺒﺢ ا‪h‬ﺳﺮع‬ ‫ﻧﻤﻮ ًا ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬

‫‪22‬‬

‫إسهامات أصغر من املقاس‬ ‫حاليــا‪ ،‬يعتبــر ســوق التجــارة اإللكترونيــة يف‬ ‫املنطقــة أصغــر بكثيــر عنــد املقارنــة باألســواق‬ ‫الناضجــة التــي تتحلــى بأســس اقتصاديــة‬ ‫مماثلــة‪ .‬فمــع حجــم ســوق يقــدر بـــ ‪ 5.3‬مليــار‬ ‫دوالر (‪ 19.4‬مليــار درهــم) يف عــام ‪،2015‬‬ ‫أســهمت التجــارة اإللكترونيــة بحوالــي ‪% 0.4‬‬ ‫فقــط مــن النــاجت احمللــي اإلجمالــي للمنطقــة‬ ‫وهــي نســبة ضئيلــة تقــل بـــ ‪ 8-4‬مــرات عــن‬‫األســواق األخــرى املماثلــة‪ .‬ووفقــاً للتقريــر‪،‬‬ ‫هنــاك العديــد مــن العقبــات التــي حتــول دون‬ ‫وصــول التجــارة اإللكترونيــة يف دول مجلــس‬ ‫التعــاون اخلليجــي إلــى إمكاناتهــا الكامنــة‪،‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬

‫مبــا يف ذلــك مســتوى وعــي وثقــة املســتهلك‪،‬‬ ‫والثغــرات يف أنظمــة الدفــع والتوزيــع والبنيــة‬ ‫التحتيــة اللوجســتية‪ ،‬والسياســات احلكوميــة‪،‬‬ ‫وأمــن البيانــات ومكافحــة االحتيــال‪ ،‬إضافــة‬ ‫إلــى قلــة عــروض التجــارة اإللكترونيــة مــن‬ ‫متاجــر التجزئــة‪ .‬وتكشــف دراســة أيــه تــي‬ ‫كيرنــي أن ‪ % 34‬مــن كبــرى متاجــر التجزئــة‬ ‫يف دول مجلــس التعــاون اخلليجــي لديهــا‬ ‫قنــوات للتجــارة اإللكترونيــة‪ ،‬مقارنــة بـــ ‪% 58‬‬ ‫يف الواليــات املتحــدة‪ .‬ومــع ذلــك‪ ،‬هنــاك فــرص‬ ‫كبيــرة للتغلــب علــى هــذه التحديــات وتعزيــز‬ ‫النمــو يف هــذا القطــاع‪ ،‬حيــث تتوقــع الدراســة‬ ‫وصــول الســوق ألربعــة أضعــاف قيمتــه وحتقيق‬ ‫‪ 20‬مليــار دوالر بحلــول عــام ‪ 2020‬مــا إذا مت‬ ‫التحقــق مــن تفعيــل العوامــل احملفــزة‪.‬‬ ‫تغييرات جذرية مرتقبة‬ ‫وتعليقــا علــى نتائــج التقريــر‪ ،‬قــال لــوران‬ ‫فيفييــز‪ ،‬الشــريك يف أيــه تــي كيرنــي‪« :‬نتوقــع‬ ‫أن يــؤدي منــو التجــارة اإللكترونيــة يف دول‬ ‫مجلــس التعــاون اخلليجــي إلــى حتويــل‬ ‫مســتقبل األعمــال واالقتصــاد واحليــاة يف‬ ‫جميــع أنحــاء املنطقــة ‪-‬ولكــن ذلــك يعتمــد‬ ‫علــى مــا إذا مت تفعيــل مجموعــة مــن العوامــل‬


‫واعتمــدت دول التعــاون يف العــام ‪2016‬‬ ‫سياســة اخلــروج إلــى االســواق املاليــة العامليــة‬ ‫مــن خــال اصــدار ســندات لتغطيــة العجــز‬ ‫احلاصــل يف املوازنــات نتيجــة التراجــع يف‬ ‫أســعار النفــط يف االســواق العامليــة ‪ ،‬لتلبيــة‬ ‫حجاحــات اســتثماراتها يف مجــال البنيــة‬ ‫التحتيــة و التــي تقــدر علــى ســبيل الذكــر ال‬ ‫احلصــر يف قطــر بنحــو ‪ 200‬مليــار دوالر يف‬ ‫الســنوات اخلمــس القادمــة‪.‬‬ ‫أحداث متتابعة‬ ‫وتؤكــد متابعــات «بزنــس كاس» ان قطــاع‬ ‫النفــط و اســعاره أصبحــت خاضعــة يف اآلونــة‬ ‫األخيــرة إلــى لعبــة البيــع علــى املكشــوف‪ ،‬حيــث‬ ‫قــال أولــي هانســن‪ ،‬رئيــس قســم اســتراتيجيات‬ ‫الســلع لــدى «ساكســو بنــك» يف تصريــح لبزنــس‬ ‫كاس ان قطــاع النفــط شــهد بعــد أســبوعن‬ ‫حافلــن باألحــداث حيــث انخفضــت تكلفــة‬ ‫برميــل النفــط مبــا يزيــد عــن ‪ % 20‬عنــد‬ ‫البيــع علــى املكشــوف قبــل أن ترتفــع بشــكل‬ ‫أســرع إلــى ‪ % 24‬يف جولــة بيــع على املكشــوف‬ ‫أكثــر شراســة‪ .‬وكانــت التــداوالت اليوميــة قــد‬ ‫انتعشــت نتيجــة للمشــا ّدة مــا بــن التحليــات‬

‫األساســية قريبــة األجــل وأعضــاء األوبــك‬ ‫الذيــن يتدبــرون كيفيــة دعــم الســوق‪.‬‬ ‫وأضــاف قائــا‪« :‬لقــد ع ّبــر عــدة أعضــاء يف‬ ‫األوبــك‪ ،‬ومنهــم اململكــة العربيــة الســعودية‪،‬‬ ‫عــن اهتمامهــم باالجتمــاع علــى هوامــش‬ ‫منتــدى الطاقــة الدولــي يف اجلزائــر الــذي‬ ‫ســيعقد مــا بــن ‪ 28-26‬ســبتمبر‪ .‬ويجمــع هــذا‬ ‫املنتــدى مــا بــن الــوزراء والرؤســاء التنفيذيــن‬ ‫واملنظمــات الدوليــة مثــل أوبــك ووكالــة الطاقــة‬ ‫الدوليــة وخبــراء مــن ‪ 73‬دولــة‪ ..‬حيــث ال‬ ‫زال الســؤال األهــم هــو مــا إذا كان باإلمــكان‬ ‫التوصــل إلــى توافــق يف ظــل احتفــاظ الاعبــن‬ ‫الرئيســين مثــل إيــران باحلــق يف االســتمرار‬ ‫برفــع اإلنتــاج‪ .‬ويف حــال التوصــل إلــى توافــق‪،‬‬ ‫فســوف يكــون ذلــك مبثابــة إشــارة أوليــة علــى‬ ‫أن أعضــاء األوبــك قــادرون بالفعــل علــى دعــم‬ ‫الســعر مبــا هــو أكثــر مــن التدخــل الكامــي»‪.‬‬

‫اﺟﺘﻤﺎع اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺤﻚ اﻟﻮاﻗﻊ اﻟﻔﻌﻠﻲ‬ ‫‪h‬ﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬

‫عودة النفط الضال‬ ‫وكانت عودة خام برنت إلى ‪ 50‬دوالراً للبرميل‬ ‫قــد أدت إلــى ارتفــاع نشــاطات التحــوط مــن‬ ‫قبــل منتجــي النفــط وخاصــة منتجــي النفــط‬ ‫الصخــري يف الواليــات املتحــدة‪ .‬ومــن األرجــح‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬

‫‪25‬‬


‫اﻟﻐﻼف‬ ‫اﻟﻐﻼف‬

‫ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻻرﺗﻔﺎع اﻟﻤﺆﻗﺖ ‪h‬ﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬

‫ﻣﻮدﻳﺰ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﻋﺠﺰا ﻓﻲ اﻟﻤﻮازﻧﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ % 5.5‬ﺧﻼل اﻟﻌﺎم ‪2016‬‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﺑﺎﺳﻞ ﻟﺤﺎم‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ أن ﻳﻠﻘﻲ اﻟﺘﺤﺴﻦ اﻟﻄﻔﻴﻒ اﻟﺬي ﺷﻬﺪﺗﻪ أﺳﻮاق اﻟﺬﻫﺐ ا‪x‬ﺳﻮد ﺑﻈﻼﻟﻪ ﻋﻠﻰ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﻘﻄﺮي ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ‪ 2016‬ﺣﻴﺚ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ان ﺗﺒﻠﻎ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻌﺠﺰ اﻟﻤﻮازﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻧﺤﻮ ‪ % 5.5‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ ا‪9‬ﺟﻤﺎﻟﻲ‪ ،‬وأﺷﺎرت ﻣﻮدﻳﺰ إﻟﻰ أن ﻗﻄﺮ ودول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﺳﻮف ﺗﻌﺮف‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﺮاﺣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى اﻟﻘﺮﻳﺐ ﻣﻊ ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﺮاﺟﻊ ﻋﺠﺰ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻋﻤﺎ ﻛﺎن‬ ‫ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ .‬ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟﺨﺼﻮص‪ ،‬ﺳﺘﻜﻮن ﻗﻄﺮ واﻟﻜﻮﻳﺖ وﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎن اﻟﻤﺴﺘﻔﺪﻳﻦ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻴﻦ ﻣﻦ ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى اﻟﻘﺼﻴﺮ‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻻﻋﺘﻤﺎدﻫﺎ ﺑﻨﺴﺐ ﻛﺒﻴﺮة ﻋﻠﻰ اﻻﻳﺮادات‬ ‫اﻟﻤﺘﺄﺗﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ‪ .‬وﺗﺘﻮﻗﻊ وﻛﺎﻟﺔ ﻣﻮدﻳﺰ ﻋﺠﺰا اﻻن ﻗﺪره ‪ % 3.0‬ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ ا‪9‬ﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬و ‪ 5.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ و ‪ 15.1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﺎن ﻓﻲ ﻋﺎم ‪.2016‬‬ ‫‪24‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬


‫االتفــاق حتــى ولــو أبــرم ســيكون لــه تأثيــر‬ ‫محــدود علــى ســوق النفــط‪ ،‬كــون إنتــاج النفــط‬ ‫اخلــام لــدى معظــم أعضــاء «أوبــك» وروســيا‬ ‫بلــغ مســتويات قياســية‪.‬‬ ‫ويعتقــد هــؤالء احملللــون أن املكاســب األخيــرة‬ ‫التــي حققتهــا أســعار النفــط ال مبــرر لهــا‪ ،‬كــون‬ ‫احلديــث عــن اســتقرار ســوق النفــط مــازال‬ ‫مبكــرا‪ ،‬إذ أن صناعــة النفــط الصخــري يف‬ ‫الواليــات املتحــدة بــدأت تظهــر عامــات‬ ‫انتعــاش‪ ،‬والتــي مــن شــأنها أن تزيــد اإلمدادات‬ ‫إلــى الســوق‪.‬‬ ‫ويف تعليقــات ملصــرف «غولــدن ســاكس» علــى‬ ‫اتفــاق جتميــد اإلنتــاج‪ ،‬قــال املصــرف األمريكي‬ ‫يف مذكــرة إن هــذا االتفــاق لــن يترك أثرا كبيرا‬ ‫علــى اإلنتــاج الفعلــي للــدول‪ ،‬كمــا أنــه ســيكون‬ ‫مبثابــة الهزميــة الذاتيــة لـ»أوبــك»‪ ،‬حيــث أنهــا‬ ‫ستســمح حلفــارات النفــط الصخــري املتوقفــة‬ ‫بالعــودة للعمــل مجــددا مــع ارتفــاع األســعار‪.‬‬ ‫واســتبعد «غولــدن ســاكس» أي اتفــاق للتجميــد‬ ‫حاليــا‪ ،‬ألن العــراق ونيجيريــا وليبيــا‪ ،‬الــدول‬ ‫التــي تعانــي مــن اضطرابــات يف اإلمــدادات‪،‬‬ ‫كلهــا أرســلت إشــارات برغبتهــا يف زيــادة‬

‫اإلنتــاج‪ ،‬ولكــن املصــرف لــم يتوقــع أن يعــود‬ ‫أكثــر مــن ‪ 300‬ألــف برميــل يوميــا مــن هــذه‬ ‫الــدول يف الربــع الثالــث مــن ‪.2016‬‬ ‫البينة على من سأل‬ ‫ّ‬ ‫وتوقــع «غولــدن ســاكس» أن يظــل النفــط يف‬ ‫التــداول عنــد مســتويات بــن ‪ 45‬دوالرا و‪50‬‬ ‫دوالرا للبرميــل حتــى مطلــع عــام ‪.2017‬‬ ‫لذلــك فــإن اإلجابــة علــى الســؤال الكبيــر مــاذا‬ ‫ســيحدث ألســعار النفــط بعــد اجتمــاع «أوبــك»‬ ‫يف اجلزائــر تعتمــد علــى اجلهــة التــي تســأل‪.‬‬ ‫وعلــى صعيــد آخــر قــال أولــي هانســنأن قطــاع‬ ‫الغــاز الطبيعــي يســتمر باالنتعــاش‪ ،‬حيــث أدى‬ ‫ارتفــاع درجــات احلــرارة يف الواليــات املتحــدة‬ ‫إلــى مســتويات قياســية مــن الطلــب علــى‬ ‫محطــات الكهربــاء‪ .‬وقــد أدى ارتفــاع الطلــب‬ ‫هــذا إلــى خفــض الضــخ األســبوعي لفائــض‬ ‫اإلنتــاج إلــى املرافــق حتــت األرض ممــا أدى إلــى‬ ‫خفــض خطــر التأثيــر علــى القــدرة بحلــول شــهر‬ ‫أكتوبــر‪ .‬وهــذا هــو الشــهر الــذي يشــير إلــى‬ ‫نهايــة موســم الضــخ قبــل البــدء باالســتخراج‬ ‫الســنوي قبــل وخــال أشــهر الشــتاء‪.‬‬

‫اﻟﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ اﻟﻤﺴﺎل‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ا‪h‬ﻛﺒﺮ ﻣﻦ‬ ‫ارﺗﻔﺎع اﻟﺤﺮارة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬

‫‪27‬‬


‫اﻟﻐﻼف‬ ‫اﻟﻐﻼف‬

‫ﺗﻘﻨﻴﺔ »اﻟﺒﻴﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻜﺸﻮف« اﻟﻤﺘﺤﻜﻢ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫‪26‬‬

‫أن يســتمر هــذا االرتفــاع ‪-‬مقرونــاً باالرتفــاع‬ ‫املســتمر يف عــدد منصــات التنقيــب عــن‬ ‫النفــط يف الواليــات املتحــدة خــال الثاثــة‬ ‫أشــهر املاضيــة وفائــض العــرض – يف وضــع‬ ‫ســقف لارتفــاع بالقــرب مــن اخلمســن خــال‬ ‫األشــهر املقبلــة‪.‬‬ ‫وقــد اســتقر النفــط اخلــام بعــد ارتفــاع البيــع‬ ‫علــى املكشــوف الــذي جــاء يف أعقــاب تلويــح‬ ‫الســعودية بالتجميــد‪ .‬كمــا أن االرتفــاع إلــى‬ ‫مــا هــو أعلــى مــن ‪ 50‬دوالراً ســيكون محــدوداً‬ ‫علــى األرجــح قبيــل شــهر ســبتمبر الــذي أثبــت‬ ‫أنــه شــهر التحديــات خــال الســنوات اخلمــس‬ ‫املاضيــة‪.‬‬ ‫وقالــت دراســة أعدتهــا» أويــل باريــس « مؤخــرا‬ ‫اســتعرضت فــرص اســتمرار ارتفــاع أســعار‬ ‫النفــط‪ ،‬وخاصــة مــع قــرب اجتمــاع دول‬ ‫منظمــة «أوبــك» يف اجلزائــر الشــهر املقبــل‪.‬‬ ‫والتــي لفتــت إلــى أن الشــرارة التــي انعشــت‬ ‫ســوق النفــط بــدأت مــن قــرار منظمــة «أوبــك»‬ ‫عقــد اجتمــاع يف ســبتمبر املقبــل يف اجلزائــر‬ ‫علــى هامــش منتــدى الطاقــة الدولــي لبحــث‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬

‫مســألة جتميــد إنتــاج النفــط عنــد مســتويات‬ ‫محــددة لدعــم األســعار‪.‬‬ ‫وأضافــت‪« :‬إن الغريــب أن أعضــاء «أوبــك»‬ ‫مســتعدون خلــوض عنــاء اجتمــاع آخــر مــن‬ ‫دون وجــود درجــة عاليــة مــن الثقــة بــأن‬ ‫هــذا االجتمــاع ســيكون مختلفــا عــن ســابقه‪،‬‬ ‫حيــث أن اتفاقــا ســابقا لتثبيــت اإلنتــاج انهــار‬ ‫يف أبريــل‪ /‬نيســان املاضــي‪ ،‬بعدمــا طالبــت‬ ‫الســعودية بــأن تشــارك إيــران فيــه‪ ،‬بينمــا‬ ‫أعلنــت طهــران حينهــا رفضهــا لذلــك‪.‬‬ ‫ولــو أن لــدى «أوبــك» نيــة حقيقيــة لاتفــاق‬ ‫علــى شــيء جوهــري فــإن ذلــك ســيكون كفيــا‬ ‫بانعــاش الســوق‪ ،‬وخاصــة يف وقــت تتجــه‬ ‫الســوق نحــو بلــوغ التــوازن‪.‬‬ ‫وقــال مايــكل كوهــن‪ ،‬رئيــس قســم أبحاث ســلع‬ ‫الطاقــة يف مصــرف «باركيــز»‪ :‬إن األســعار مــن‬ ‫املمكــن أن تصــل إلــى ‪ 55‬دوالرا أو ‪ 60‬دوالرا‬ ‫قبــل نهايــة العــام اجلــاري»‪.‬‬ ‫مكاسب بال مبرر‬ ‫مــن جهــة أخــرى‪ ،‬يــرى بعــض احملللــن أن‬


‫وشــهدت الدوحــة تركيــز املطوريــن العقاريــن‬ ‫علــى املشــاريع العقاريــة وخاصــة الفاخــرة‬ ‫منهــا‪ ،‬يف ظــل تزايــد الطلــب علــى هــذا النــوع‬ ‫مــن العقــارات الســنوات املاضيــة‪ ،‬اال انــه‬ ‫دائمــا مــا تأتــي الريــاح مبــا ال تشــتهي الســفن‪،‬‬ ‫حيــث كان النخفــاض اســعار النفــط ومــا ترتــب‬ ‫عليــه اثــار خارجيــا او داخليــا‪ ،‬ونتــج عــن دلــك‬ ‫تراجــع واضــح يف اســعار العقــارات وخاصــة‬ ‫الفاخــرة منهــا‪.‬‬ ‫وســجلت أســعار العقــارات يف قطــر انخفاضــا‬ ‫ملحوظــا يف الربــع الثانــي مــن هــذا العــام‬ ‫بنحــو ‪ % 10‬تقريبــا‪ ،‬مــع تباطــؤ الطلــب بشــكل‬ ‫واضــح‪ ،‬ويترقــب املســتثمرون واملطــورون‬ ‫العقاريــون مــا ســتصل إليــه أســعار العقــارات‬ ‫يف الفتــرة املقبلــة‪.‬‬ ‫ورغــم ارتفــاع الطلــب ببــطء‪ ،‬فــإن ارتفــاع‬

‫املعــروض العقــاري بوتيــرة أكبــر مــا زال يضغط‬ ‫علــى الســوق احمللــي‪ ،‬ويواجــه ســوق العقــارات‬ ‫الفاخــرة أزمــات حــادة قــد تطيــح بأحــام‬ ‫أصحابهــا مــن كبــرى الشــركات واملقاولــن يف‬ ‫حتقيــق عوائــد ماليــة جيــدة‪ ،‬بعــد تراجــع نســب‬ ‫املبيعــات بشــكل كبيــر خــال الفتــرات املاضيــة‪.‬‬ ‫السيولة ومنسوب القلق‬ ‫وقــال وســطاء عقاريــون‪ :‬إن هنــاك انخفاضــا‬ ‫واضحــا يف الطلــب علــى شــراء الوحــدات‬ ‫الســكنية الفاخــرة يف قطــر‪ ،‬وأرجعــوا ذلــك‬ ‫إلــى انخفــاض مســتوى الســيولة لــدى بعــض‬ ‫املســتثمرين‪ ،‬إضافــة إلــى القلــق املوجــود لــدى‬ ‫كبــار املســتثمرين مــن ان تســتمر عمليــات‬ ‫االنخفــاض يف االســعار وهــو مــا يكبدهــم‬ ‫خســائر قاســية‪.‬‬

‫ﻫﺒﻮط ﺗﺪرﻳﺠﻲ ﻳﻨﻬﻲ‬ ‫رﺣﻠﺔ اﻟﺘﺤﻠﻴﻖ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة‬ ‫وﻃﻘﻮس اﻟﺼﻴﻒ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺗﺬﻳﺐ ﺟﻠﻴﺪ‬ ‫اﻻﺣﺘﻜﺎر‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬

‫‪29‬‬


‫ﻋﻘﺎرات‬ ‫ﻋﻘﺎرات‬

‫اﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎراﻟﻨﻔﻂ ﻳﻌﻴﺪ ﺗﺮﺗﻴﺐ أوﻟﻮﻳﺎت اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬

‫ﺳﻮق اﻟﻌﻘﺎرات‬

‫ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ ﺗﻮازﻧﻬﺎ وﺗﻮﻗﻌﺎت ﺑﺘﺮاﺟﻊ ا‪h‬ﺳﻌﺎر إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬ﻣﺤﻤﻮد ﺷﺎﻛﺮ‬ ‫ﺗﻌﺪ ﻗﻄﺮ واﺣﺪة ﻣﻦ أﻏﻨﻰ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺣﺼﺔ اﻟﻔﺮد ﻓﻲ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ وذﻟﻚ ﻟﻮﺟﻮد‬ ‫اﻟﻤﻮارد اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻛﺎﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ أﺣﺪ أﺳﺮع اﻟﺪول ﻧﻤﻮاً ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬واﻧﻌﻜﺲ‬ ‫اﻟﺘﻄﻮر اﻟﻜﺒﻴﺮ واﻟﻨﻬﻀﺔ اﻟﻌﻤﺮاﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ ﻗﻄﺮ ﺣﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬اﻳﺠﺎﺑﻴﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻮق اﻟﻌﻘﺎري اﻟﺪي‬ ‫ﺷﻬﺪ اﻧﺘﻌﺎش ﻛﺒﻴﺮ وﻫﻮ ﻣﺎ ادى اﻟﻰ ارﺗﻔﺎع اﻻﺳﻌﺎر ﺑﺸﻜﻞ ﺑﻜﺒﻴﺮ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪28‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬


‫رمضــان ميثــان دائمــاً مرحلــة تباطــؤ يف‬ ‫العديــد مــن القطاعــات التجاريــة واألعمــال‪،‬‬ ‫إذ يســود هــذه الفتــرة الترقــب واالنتظــار‪،‬‬ ‫إال أنهــا ال تؤثــر يف األســعار بشــكل حقيقــي‪،‬‬ ‫لكنهــا تتراجــع بالطلــب علــى الســوق العقاريــة‬ ‫عمومــاً‪ ،‬واإليجــارات خصوصــاً‪.‬‬ ‫ويضيــف اخلبــراء أن هنــاك تباطــؤاً يف حركــة‬ ‫اإليجــارات خــال شــهر رمضــان وموســم‬ ‫الصيــف‪ ،‬الفتــن إلــى أن الطلــب علــى‬ ‫االســتئجار ســجل تراجعــاً ملحوظــاً‪.‬‬ ‫ويؤكــد اخلبــراء أن أســعار اإليجــارات ثابتــة‬ ‫تقريبــاً منــذ منتصــف العــام املاضــي‪ ،‬رغــم‬ ‫زيــادة املعــروض مــن الوحــدات الســكنية‪،‬‬ ‫اال انهــا شــهدت انخفــاض ملحــوظ الفتــرة‬ ‫احلاليــة‪ ،‬مشــيرين إلــى أن املطوريــن العقاريــن‬ ‫كانــوا قــد بنــوا بأســعار وتكاليــف عاليــة وكانــوا‬ ‫ينتظــرون تأجيــر هــذه العقــارات بنفــس‬

‫األســعار الســابقة‪ ،‬إال أن أزمــة انخفــاض‬ ‫النفــط أدت إلــى عــدم وجــود طلــب علــى‬ ‫العقــار بالشــكل الــذي يحقــق طموحــات‬ ‫املطوريــن العقاريــن‪.‬‬ ‫انتعاش تدريجي‬ ‫وحــول توقعاتهــم املســتقبلية للســوق العقــاري‪،‬‬ ‫قــال اخلبــراء إن الســوق العقاريــة القطريــة‬ ‫ســوف تبــدأ يف االنتعــاش التدريجــي مــع بدايــة‬ ‫العــام املقبــل‪ ،‬مؤكديــن أن أغلــب املطوريــن‬ ‫واملســتثمرين ســوف يبــدأون يف تنفيــذ‬ ‫املشــروعات التــي كانــت قــد توقفــت أو أجلــت‬ ‫لســبب أو آلخــر هــذا‪ ،‬باإلضافــة إلــى أنــه‬ ‫مــن املتوقــع أن تقــوم الدولــة بطــرح العديــد‬ ‫مــن مشــاريع جديــدة يف البنيــة التحتيــة التــي‬ ‫ستســاعد الســوق علــى اخلــروج مــن كبــوة‬ ‫الركــود‪.‬‬

‫اﻧﺨﻔﺎض ﻣﻨﺴﻮب‬ ‫اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻳﺮﻓﻊ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫اﻟﻘﻠﻖ واﻟﻌﺮض واﻟﻄﻠﺐ‬ ‫ﻣﻌﺎدﻟﺔ ﻧﺎﻓﺬة اﻟﻤﻔﻌﻮل‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬

‫‪31‬‬


‫ﻋﻘﺎرات‬ ‫ﻋﻘﺎرات‬

‫وأوضحــوا يف الوقــت ذاتــه أن اســتمرار‬ ‫انخفــاض أســعار النفــط‪ ،‬ســتعيد ترتيــب‬ ‫أولويــات املطوريــن العقاريــن‪ ،‬حيــث ســيأتي‬ ‫اإلســكان املتوســط يف ســلم أولوياتهــم خاصــة‬ ‫أن أغلــب املشــاريع احلكوميــة واخلاصــة تتجــه‬ ‫بقــوة لهــذا النــوع مــن اإلســكان‪.‬‬

‫رﻛﻮد ﻓﻲ اﻟﻌﻘﺎر اﻟﻔﺎﺧﺮ‬ ‫ﻳﻜﺴﺮ رﻫﺎﻧﺎت اﻟﻤﻄﻮرﻳﻦ‬ ‫واﻟﻤﻌﺮوض ﻳﻔﻮق‬ ‫اﻟﻄﻠﺐ ‪h‬ول ﻣﺮة‬

‫ويضيــف اخلبــراء‪ :‬أن أي رفــع ألســعار الفائــدة‬ ‫االمريكيــة خــال النصــف الثانــي مــن العــام‬ ‫احلالــي ســيؤدي إلــى انخفــاض يف أســعار‬ ‫العقــارات‪ ،‬خاصــة أن املســتثمرين ســيتجهون‬ ‫إلــى ادخــار رؤوس أموالهــم يف الودائــع ذات‬ ‫العائــد املضمــون‪ ،‬بــدالً مــن اســتثمارها يف‬ ‫عقــارات ســكنية مكلفــة‪.‬‬ ‫بني العرض والطلب‬ ‫وأشــارت تقاريــر اقتصاديــة إلــى اســتقرار‬ ‫أو انخفــاض أســعار العقــارات يف قطــر‬ ‫حتــى نهايــة العــام اجلــاري‪ ،‬مشــيرة إلــى أن‬

‫‪30‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬

‫هنــاك عــدداً وافــراً مــن الوحــدات الســكنية‬ ‫املعروضــة للبيــع يف مختلــف مناطــق‬ ‫الدوحــة‪ ،‬وان املعــروض مــن العقــارات تفــوق‬ ‫علــى الطلــب ألول مــرة يف قطــر‪ ،‬وشــهدت‬ ‫الدوحــة يف الفتــرة املاضيــة ارتفاعــات كبيــرة‬ ‫يف اإليجــارات بنســب جتــاوزت الـــ‪ % 50‬يف‬ ‫كثيــر مــن األحيــان‪ ،‬بالتــوازي مــع النهضــة التــي‬ ‫تشــهدها البــاد يف كافــة القطاعــات املختلفــة‪.‬‬ ‫ورغــم انخفــاض اســعار العقــارات‪ ،‬لكــن‬ ‫اخلبــراء يقولــون ايضــاً انــه حتــى مــع جمــود‬ ‫املبيعــات يف الوقــت الراهــن‪ ،‬فــان ذلــك ال يعنــي‬ ‫بالضــرورة هبوطــاً حــادا يف االســعار‪ ،‬فقــد‬ ‫يكــون هنــاك تخفيضــا معتــدال علــى اســعار‬ ‫املنــازل الباهظــة الثمــن‪ ،‬لكنهــم يتوقعــون ان‬ ‫حتافــظ االســعار بشــكل عــام علــى مســتوياتها‪.‬‬ ‫طقوس الصيف االقتصادية‬ ‫ويقــول اخلبــراء إن اإلجــازات الصيفيــة وشــهر‬


‫مرسى مالذ كمبينسكي‪ ..‬قصر االستقطاب‬ ‫يأتــي يف مقدمــة املنتجعــات األكثــر اســتقطابا للســياح خــال فصــل‬ ‫الصيــف مرســي مــاذ كمبينســكي الــذي يعــد ضمــن األفضــل يف دول‬ ‫اخلليــج وبجانــب شــواطئه املميــزة قــد مت تصميمــه وفــق أرقــى تصاميــم‬ ‫العمــارة األوروبيــة املمزوجــة بالطابــع العربــي التقليــدي األصيــل ليكــون‬ ‫قصــراً حقيقي ـاً بــكل مــا تعنيــه الكلمــة‪ ،‬ويزيــن املنتجــع أكثــر مــن ثاثــة‬ ‫أالف قطعــة مــن الكــؤوس الزجاجيــة املصنوعــة يدويـاً وأكثــر مــن تســعة‬ ‫أالف قطعــة مــن قطــع اخلــزف املصنوعــة يدوي ـاً‪.‬‬

‫وتضــم مرافــق مرســى مــاذ كمبينســكي أول نــادي صحــي لعامــة‬ ‫«كارنــس» يف الشــرق األوســط ‪ ،‬والــذي يتميــز مبناطــق اســترخاء‬ ‫للرجــال والنســاء وغرفــة للعــاج‪ ،‬كمــا يقــدم كارنــس مجموعــة مــن‬ ‫باقــات االهتمــام باجلمــال واجلســد باإلضافــة إلــى باقــة «آرت أوف‬ ‫تاتــش» اخلاصــة بكارنــس‪ ،‬وحمــام الــوردة احلمــراء‪ ،‬إلــى جانــب عــدد‬ ‫مــن باقــات الســبا لاســترخاء واالســتجمام‪ ،‬وتشــمل مناطــق االســترخاء‬ ‫غــرف ســاونا خاصــة بالرجــال وأخــرى خاصــة بالنســاء‪ ،‬وغــرف البخــار‪،‬‬ ‫وحمامــات األعشــاب‪ ،‬ومســابح غطــس داخليــة‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬

‫‪33‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫‪ % 25‬ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت أﺳﻌﺎر اﻟﻤﻨﺘﺠﻌﺎت ﺧﻼل اﻟﺼﻴﻒ‬

‫أﻓﻀﻞ ‪ 6‬ﻣﻨﺘﺠﻌﺎت‬ ‫ﻳﺼ ّﻮت ﻟﻬﺎ ﻗﺮاء »ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس«‬

‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬أﻧﺲ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫ﺗﻌﺪ درﺟﺎت اﻟﺤﺮارة ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺿﻤﻦ ا‪x‬ﻋﻠﻰ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺧﻼل ﻓﺼﻞ اﻟﺼﻴﻒ ﺣﻴﺚ ﺗﺘﺠﺎوز ‪ 50‬درﺟﺔ‬ ‫ﻣﺌﻮﻳﺔ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ اﻟﻤﻨﺘﺠﻌﺎت اﻟﺸﺎﻃﺌﻴﺔ اﻟﻤﻼذ ا‪x‬ول ﻟﻠﺴﻴﺎح ﻟﻠﻬﺮوب ﻣﻦ ﻟﻬﻴﺐ ا‪x‬ﺟﻮاء واﻻﺳﺘﻤﺘﺎع‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻴﺎه اﻟﺒﺎردة واﻟﺸﻮاﻃﺊ اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ اﻟﻤﺠﻬﺰة ﺑﺄﺣﺪث ا‪x‬دوات اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﺮ اﻻﺳﺘﺮﺧﺎء وﺳﻂ أﺟﻮاء‬ ‫ﻣﻔﻌﻤﺔ ﺑﺎﻟﺮﻓﺎﻫﻴﺔ واﻟﻔﺨﺎﻣﺔ اﻟﻔﻨﺪﻗﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻻﺳﺘﺮﺧﺎء واﻟﻔﺨﺎﻣﺔ‬ ‫اﻟﻔﻨﺪﻗﻴﺔ واﻟﺒﺤﺮ‬ ‫ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت أﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﺎح‬

‫‪32‬‬

‫ويف ظــل نقــص الشــواطئ يف قطــر يتجــه‬ ‫معظــم الســياح لإلقامــة يف املنتجعــات التــي‬ ‫اســتطاعت أن حتقــق معــدالت إشــغال مرتفعــة‬ ‫مقارنــة بالفنــادق املتواجــدة يف قلــب الدوحــة‬ ‫ومنطقــة الدفنــة واخلليــج الغربــي‪ ،‬وتقــدم‬ ‫املنتجعــات يف قطــر خدمــات عصريــة تعكــس‬ ‫الطفــرة التنمويــة الكبيــرة التــي تشــهدها‬ ‫الدولــة يف مختلــف القطاعــات‪.‬‬ ‫وتســتغل املنتجعــات إطالتهــا علــى ميــاه‬ ‫اخلليــج الدافئــة يف تنظيــم فعاليــات وألعــاب‬ ‫مائيــة تســتقطب مــن خالهــا أعــداد كبيــرة‬ ‫مــن النــزالء الذيــن يبحثــون عــن قضــاء أوقــات‬ ‫ترفيهيــة ممتعــة خــال عطاتهــم الســنوية‪.‬‬ ‫وقامــت املنتجعــات بتخفيــض أســعارها أكثــر‬ ‫مــن ‪ % 25‬خــال فصــل الصيــف رغــم اإلقبــال‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬

‫الكبيــر علــى خدماتهــا مــن قبــل الســكان‬ ‫احملليــن و الســياح الوافديــن مــن دول مجلــس‬ ‫التعــاون اخلليجــي‪.‬‬ ‫وتســتحوذ املنتجعــات علــى اهتمــام املســتثمرين‬ ‫القطريــن نظــراً لعوائدها املرتفعة ومســتقبلها‬ ‫املشــرق يف ظــل اهتمــام الدولــة بتنميــة‬ ‫القطــاع الســياحي وتقليــص االعتمــاد علــي‬ ‫مــوارد النفــط والغــاز خللــق اقتصــاد متنــوع‬ ‫وديناميكــي وقــادر علــى مجابهــة التحديــات‬ ‫االقتصاديــة العامليــة‪ ،‬ومــن املتوقــع أن يشــهد‬ ‫الســوق احمللــي تدشــن عــدد كبيــر مــن‬ ‫املنتجعــات قبــل مونديــال ‪.2022‬‬ ‫وقامــت «بزنــس كاس» بإجــراء اســتقصاء‬ ‫لرصــد أفضــل ‪ 6‬منتجعــات تســتحوذ علــى‬ ‫اهتمــام الســياح‪ ،‬وكانــت النتائــج علــى النحــو‬ ‫التالــي‪:‬‬


‫جزيرة البنانا‪ ..‬خصيص ًا للذوق الرفيع‬ ‫يقــدم منتجــع جزيــرة البنانــا ‪ ،‬طيفـاً واســعاً مــن األنشــطة والرياضــات املائيــة املتنوعــة‪ ،‬حيــث يعتبــر املــكان األمثــل لاســترخاء والســباحة للعائــات‬ ‫والراغبــن بقضــاء شــهر العســل‪ ،‬كونــه يجمــع بــن أجــواء االســترخاء‪ ،‬املغامــرة‪ ،‬الرومانســية‪ ،‬اللياقــة الصحيــة‪ ،‬والرفاهيــة‪.‬‬ ‫نظــراً ملــا يتمتــع بــه مــن موقــع اســتراتيجي يف قلــب ميــاه البحــر الزرقــاء الصافيــة علــى شــاطئ الدوحــة‪ ،‬يوفــر منتجــع جزيــرة البنانــا بــإدارة أنانتــارا‬ ‫للعائــات ســهولة الوصــول إلــى مختلــف املواقــع والوجهــات الســياحية‪ .‬وإلــى جانــب مجموعــة اخلدمــات الفاخــرة التــي يقدمهــا املنتجــع لــزوراه‪،‬‬ ‫ميكــن للضيــوف والعائــات االســتمتاع باملناظــر الطبيعيــة احمليطــة عبــر العديــد مــن األنشــطة الرياضيــة‪.‬‬ ‫ويحظــى الضيــوف الراغبــن ملزاولــة رياضــات علــى الشــاطئ بخيــارات متنوعــة مــن لعــب التنــس‪ ،‬كــرة الســلة‪ ،‬كــرة الطائــرة الشــاطئية باإلضافــة‬ ‫إلــى مركــز اللياقــة ومركــز الترفيــه مــع جــوالت الغولــف يف ملعــب بوتينــغ الــذي يشــتمل علــى ‪ 9‬حفــر‪ ،‬وصالــة البولينــغ التــي تضــم ثمانيــة ممــرات‬ ‫وعشــرة قواريــر‪ ،‬وســينما كبــار الشــخصيات‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬

‫‪35‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫سانت ريجيس‪ ..‬أناقة استثنائية‬ ‫يقع فندق ومنتجع سانت ريجيس‬ ‫الدوحة يف قلب املدينة النابض وعلى‬ ‫مقربة من جزيزة اللؤلوة وحي كتارا‬ ‫الثقافية وعلى مقربة من أحياء العاصمة‬ ‫التجارية‪ ،‬ويضم املنتجع ‪ 336‬غرفة‬ ‫للضيوف مطلة على البحر‪ ،‬من بينها‬ ‫جناحا فندق ًيا فاخ ًرا منها جناحن‬ ‫‪58‬‬ ‫ً‬ ‫رئاسين على مساحة ‪ 660‬مت ًرا‬ ‫مرب ًعا‪ ،‬وقد مت تصميم الغرف الفندقية‬ ‫واألجنحة من قبل شركة التصميم‬ ‫العاملية املرموقة ويلسون آسوشيتس‪.‬‬ ‫ويحظى سانت ريجيس بأناقة عصرية‬ ‫ال تقارن‪ ،‬كما يحرص على حتقيق أعلى‬ ‫معايير الفخامة واخلدمة الراقية‪ .‬ومن‬ ‫خال مرافق رجال األعمال والترفيه‬ ‫املتميزة للمنتجع‪ ،‬ومطاعمه احلائزة‬ ‫على العديد من اجلوائز‪ ،‬يواصل سانت‬ ‫ريجيس مسيرته يف اإلعاء من معايير‬ ‫الضيافة والفندقة بدولة قطر كجزء من‬ ‫سعيها ألن تصبح وجهة سياحية رائدة‬ ‫عامل ًيا‪.‬‬

‫فريج شرق‪ ..‬جتربة متكاملة‬ ‫يتميــز منتجــع فريــج شــرق مبوقعــه املميــز علــى الشــريط‬ ‫الســاحلي خلليــج الدوحــة مــع توفــره علــى شــاطئ طبيعــي‪،‬‬ ‫و حمامــات الســباحة الفريــدة يف الهــواء الطلــق باإلضافــة‬ ‫الــى مرافــق الســبا احلــواس الســت‪ ،‬مــا يجعلــه افضــل وجهــة‬ ‫الكتشــاف األنشــطة اخلاصــة بالرياضــات املائيــة‪ ،‬حيــث‬ ‫ميكــن للنــزالء التمتــع بالبحــر مــن خــال اســتئجار لوحــات‬ ‫الوقــوف و قــوارب الكايــاك والقــوارب الدواســة املتاحــة ‪.‬‬ ‫وقــد أعلــن املنتجــع مؤخــراً عــن إطــاق أنشــطة جديــدة‬ ‫للرياضــات املائيــة التــي توفــر للضيــوف والــزوار جتربــة‬ ‫متكاملــة مــن الترفيــه‪ .‬كمــا أعلــن الفنــدق أيضــا‪ ،‬عــن إطــاق‬ ‫عــروض جديــدة مــن برامــج عضويــة الشــاطئ و حمامــات‬ ‫الســباحة‪ ،‬حيــث تخــول العضويــة للضيــوف وأفــراد أســرهم‬ ‫اســتخدام مرافــق املنتجــع الفاخــرة باإلضافــة الــى املطاعــم‬ ‫ووســائل الراحــة واخلدمــات‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬


‫ﻓﺮص أوﺳﻊ وﻃﺮق أﺳﻬﻞ واﻟﺸﺒﻜﺔ ﻣﻤﺘﺪة‬

‫اﻟﺨﻄﻮط اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﺪد رﺣﻼﺗﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫‪%‬‬

‫أعلنــت اخلطــوط اجلويــة القطريــة عــن زيــادة بنســبة أكثــر مــن ‪40‬‬ ‫يف عــدد رحاتهــا بــن الدوحــة و الريــاض يف اململكــة العربيــة الســعودية‬ ‫لتصــل رحاتهــا األســبوعية إلــى ‪ 20‬رحلــة ابتــدا ًء مــن ‪ 1‬ســبتمبر ‪.2016‬‬ ‫وسيســتفيد املســافرون مــن اململكــة العربيــة الســعودية مــن فــرص ربــط‬ ‫أفضــل عبــر شــبكة القطريــة الواســعة التــي تضــم أكثــر مــن ‪ 150‬وجهــة‬ ‫عبــر مقــر عملياتهــا يف مطــار حمــد الدولــي يف الدوحــة‪.‬‬ ‫يأتــي هــذا اإلعــان بعــد زيــادة اخلطــوط اجلويــة القطريــة لعــدد‬ ‫رحاتهــا إلــى املدينــة إلــى ثاثــة رحــات يوميــة ابتــدا ًء مــن ‪ 1‬ســبتمبر‬ ‫‪ ،2016‬و مــع الزيــادة يف عــدد رحــات جــدة إلــى أربعــة رحــات يوميــة‬ ‫ســيصل املجمــوع الكلــي إلــى ‪ 143‬رحلــة يف األســبوع‪ .‬يذكــر أن اخلطــوط‬ ‫القطريــة تســيير رحاتهــا إلــى ثمانــي مــدن يف اململكــة العربيــة‬ ‫الســعودية‪.‬‬ ‫وقــال الســيد إيهــاب أمــن‪ ،‬نائــب أول الرئيــس التنفيــذي للعمليــات‬ ‫التجاريــة يف اخلطــوط اجلويــة القطريــة يف اخلليــج والشــرق األوســط‬

‫وإيــران والعــراق واليمــن وإفريقيــا‪« :‬يأتــي اإلعــان عــن زيــادة عــدد‬ ‫الرحــات إلــى الريــاض بعــد اإلعــان عــن زيــادة الرحــات إلــى ج ـ ّدة‬ ‫واملدينــة‪ ،‬وهــو مــا يؤكــد علــى أهميــة الســوق الســعودية بالنســبة‬ ‫للخطــوط اجلويــة القطريــة‪ .‬وتفتخــر الناقلــة القطريــة بتســيير رحاتهــا‬ ‫إلــى ثمانــي وجهــات يف اململكــة إلــى جانــب رعايــة النــادي االهلــي‬ ‫الســعودي لكــرة القــدم الفائــز بالــدوري الســعودي»‪.‬‬ ‫وأضــاف الســيد أمــن‪« :‬إن الزيــادة يف عــدد رحــات القطريــة إلــى‬ ‫الريــاض ســيمنح املســافرين الســعودين فرصــة متابعــة رحاتهــم عبــر‬ ‫شــبكة وجهاتنــا العامليــة بــكل ســهولة ‪ .‬وســتوفر الســعة اجلديــدة املزيــد‬ ‫مــن مقاعــد الدرجــة األولــى بــن الريــاض والدوحــة‪ ،‬وبالتالــي سيســتمتع‬ ‫املزيــد مــن املســافرين مــن الســعودية بخدماتنــا الفاخــرة احلائــزة علــى‬ ‫عــدة جوائــز مرموقــة»‪.‬‬ ‫وابتــدا ًء مــن ‪ 1‬ســبتمبر ‪ ،2016‬ستشــغل القطريــة ثــاث رحــات يومي ـاً‬ ‫بــن الدوحــة والريــاض‪ ،‬باســتثناء أيــام الثاثــاء التــي ستشــهد رحلتــان‬ ‫فقــط‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬

‫‪37‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫شيراتون جراند‪ ..‬هندسة الثمانينيات‬ ‫يلعــب منتجــع شــيراتون جرانــد والــذي يعتبــر‬ ‫مــن العالــم البــارزة يف قطــر ألكثــر مــن ثاثــة‬ ‫عقــود دوراً أساســياً يف رســم معالــم قطــاع‬ ‫الضيافــة يف الدولــة‪ ،‬واســتثمرت كتــارا‬ ‫للضيافــة يف إعــادة الفنــدق إلــى عهــده‬ ‫الســابق مــن خــال تصاميــم وهندســة‬

‫ثمانينــات القــرن املاضــي مــع تلبيــة حاجــات‬ ‫وتوقعــات املســافرين يف الزمــن احلالــي‪،‬‬ ‫ويحتــل شــيراتون جرانــد مكانــة مميــزة يف‬ ‫قلــوب ســكان دولــة قطــر ‪ ،‬حيــث أســتضاف‬ ‫عــدداً غيــر محــدود مــن املناســبات اخلاصــة‬ ‫التــي حتمــل العديــد مــن الذكريــات العزيــزة‬ ‫علــى القطريــن‪.‬‬

‫فورسيزون‪ ..‬وجهة‬ ‫الباحثني‬ ‫يتميز فندق فورسيزون‬ ‫مبوقعه املثالي وسط‬ ‫أهم املؤسسات للعمل‬ ‫و املصالح احلكومية‬ ‫‪ ،‬ويتمتع الفندق أيضا‬ ‫بإطالة مميزة على‬ ‫اخلليج العربي ما يجعله‬ ‫وجهة ممتازة للباحثن‬ ‫عن قضاء وقت ترفيهي‬ ‫على حمامات السباحة‬ ‫املتعددة أو على الشاطئ‪.‬‬

‫‪36‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬


‫فــاز باريــس بــكل مــن كأس الكــؤوس األوروبيــة‬ ‫و كأس إنترتوتــو مــرة واحــدة‪ .‬ويعتبــر أحــد‬ ‫أجنــح األنديــة الفرنســية‪ ،‬وواحــداً مــن ثــاث‬ ‫فــرق فرنســية فقــط‪ ،‬التــي اســتطاعت الفــوز‬ ‫بألقــاب أوروبيــة‪ ،‬مــع كل مــن نــادي مرســيليا‬ ‫وأوملبيــك ليــون‪ .‬كمــا أنــه أكثرهــا تتويجــاً‬ ‫باأللقــاب بثاثــن لقب ـاً‪.‬‬ ‫رهانات القميص األزرق‬ ‫يلعــب الفريــق مبارياتــه الرســمية علــى ملعــب‬ ‫«بــارك دي برانــس» والــذي يعــرف باســم‬ ‫ملعــب األمــراء‪ ،‬الــذي تبلــغ الســعة اإلجماليــة‬

‫ملتفرجيــه حوالــي ‪ 45.127‬متفرجــاً‪ .‬ويطلــق‬ ‫علــى باريــس لقــب «‪»Les Rouges et Bleus‬‬ ‫والــذي يعنــي احلمــر والــزرق‪ ،‬ولهــذا فــإن اللون‬ ‫األزرق هــو اللــون األساســي لقمصــان الفريــق‪،‬‬ ‫بينمــا األحمــر هــو اللــون االحتياطــي‪ .‬أيضــاً‬ ‫باريــس هــو صاحــب أعلــى حضــور جماهيــري‬ ‫يف املاعــب الفرنســية بعــد نــادي مارســيليا‪.‬‬ ‫يتشــارك كل مــن الفريــق الباريســي ونــادي‬ ‫مرســيليا يف الشــعور العدائــي بينهمــا يف‬ ‫مجــال كــرة القــدم‪ ،‬فتعتبــر مباريــات الفريقــن‬ ‫مــن أشــهر ديربيــات كــرة القــدم يف فرنســا‪،‬‬ ‫و تعــرف باســم لــو كاســيك «بالفرنســية‪Le :‬‬ ‫‪ »Classique‬أي الكاســيكو‪.‬‬

‫اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ رأس ﻣﺎل‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ وﻋﺪﺗﻪ‬ ‫وﻋﺘﺎده‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬

‫‪39‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫اﻟﻜﺮة ﻓﻲ اﻟﻤﻠﻌﺐ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ وا‪h‬ﻫﺪاف ﻗﻄﺮﻳﺔ‬

‫ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺗﻮﻗﻊ ﻋﻘﺪ ًا ﻣﻊ ﺑﺎرﻳﺲ‬ ‫ﺳﺎن ﺟﺮﻣﺎن اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 175‬ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫مــن جملــة اإلجــراءات املكثفــة والتدابيــر املتعــددة التــي تتخذهــا قطــر‬ ‫للترويــج الســياحي‪ ،‬قامــت هيئــة الســياحة القطريــة بتوقيــع عقــد مالــي‬ ‫مــع نــادي باريــس ســان جرمــان الفرنســي يقــدر بنحــو ‪ 175‬مليــون يــورو‪.‬‬ ‫ومبوجــب العقــد‪ ،‬تســتخدم هيئــة الســياحة القطريــة صــور النــادي‬ ‫والعبيــه للترويــج واإلعــان لقطــر كوجهــة ســياحية‪ ،‬كمــا يــزور الفريــق‬ ‫قطــر يف معســكره الشــتوي‪ ،‬وهــو املعســكر الــذي يشــهد عــدد مــن‬ ‫األنشــطة التســويقية للســياحة القطريــة‪.‬‬ ‫ويعــد نــادي باريــس ســان جرمــان مــن أهــم الفــرق الفرنســية ومــن أغنــى‬ ‫الفــرق األوروبيــة نتيجــة الدعــم الكبيــر الــذي تقدمــه قطــر للنــادي التابــع‬ ‫جلهــاز قطــر لاســتثمار الرياضي‪.‬‬ ‫مقتنيات ثمينة‬ ‫يف عــام ‪ 2011‬اشــترى جهــاز قطــر لاســتثمار النــادي الباريســي‪ ،‬ممــا‬

‫‪38‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬

‫جعلــه مــن أغنــى أنديــة العالــم‪ .‬ومــن أشــهر الاعبــن الذيــن إرتــدوا‬ ‫قميــص النــادي ديفيــد بيكهــام جــورج ويــا إزيكييــل الفيتــزي زالتــان‬ ‫إبراهيموفيتــش تياغــو ســيلفا دافيــد لويــز ماركــو فيراتــي ادينســون‬ ‫كافانــي لــوكاس مــورا والقــادم حديثــا أنخيــل دي ماريــا‪.‬‬ ‫وتأســس نــادي كــرة القــدم الفرنســي يف ‪ 12‬أغســطس ‪ 1970‬بعــد دمــج‬ ‫كل مــن نــادي باريــس الــذي تأســس يف عــام ‪ 1969‬و نــادي ســان جيرمــان‬ ‫الــذي تأســس يف عــام ‪ ،1906‬يقــع مقــره يف مدينــة باريــس الفرنســية‪.‬‬ ‫مسيرة بطوالت‬ ‫وصــل الفريــق للــدوري املمتــاز بعــد ‪ 4‬أعــوام مــن تأسيســه‪ .‬وفــاز النــادي‬ ‫بثاثــن بطولــة محلي ـاً وقاري ـاً‪ .‬محلي ـاً‪ ،‬فــاز ببطولــة الــدوري الفرنســي‬ ‫الدرجــة األولــى ‪ 6‬مــرات‪ ،‬الــدوري الفرنســي الدرجة الثانيــة مرة واحدة‪،‬‬ ‫وبــكأس فرنســا ‪ 10‬مــرات‪ ،‬وببطولــة كأس األبطــال الفرنســي ‪ 5‬مــرات‪،‬‬ ‫وببطولــة كأس الرابطــة الفرنســية ‪ 6‬مــرات‪ .‬وعلــى الصعيــد الدولــي‪،‬‬


‫وتشــهد قطــر طفــرة كبيــرة يف تشــييد مــوالت‬ ‫التســوق والتــي تســتقطب أعــدادا كبيــرة مــن‬ ‫الــزوار علــى مــدار العــام ســواء مــن الســوق‬ ‫احمللــي أو مواطنــي ومقيمــي دول مجلــس‬ ‫التعــاون اخلليجــي‪ ،‬وتســاهم هــذه املجمعــات‬ ‫يف حتفيــز وتنشــيط القطــاع الســياحي‪،‬‬ ‫ويســتحوذ االســتثمار يف قطاعــات التجزئــة‬ ‫علــى اهتمــام املســتثمرين القطريــن نظــراً‬ ‫لعوائــده املضمونــة‪ ،‬ويجــري تشــييد عــدد مــن‬ ‫املــوالت تقــدر تكلفتهــا بعشــرات املليــارات مــن‬ ‫الــدوالرات‪.‬‬

‫محــددة إليجــاد تناغــم بــن محــات التجزئــة‪،‬‬ ‫وتوفيــر أقصــى درجــات الراحــة للزبائــن‪ ،‬ومــن‬ ‫املتوقــع أن يســتقطب ‪ 20‬مليــون زائــر ســنوياً‪.‬‬ ‫وصمــم «قطــر مــول» ليوفــر جتربــة تســوق‬ ‫فاخــرة متكاملــة‪ ،‬حيــث ميتــد الطــرف اجلنوبــي‬ ‫للمج ّمــع‪ ،‬علــى مســاحة كبيــرة علــى طابقــن‪،‬‬ ‫وتتضمــن واجهــات أنيقــة تتخللهــا مقــاهٍ داخليــة‬ ‫وخارجيــة وباحــات وردهــة فاخــرة خلدمــات‬ ‫الكونســيرج‪ ،‬ومــن املقــرر بنــاء فنــدق فاخــر‬ ‫عاملــي املســتوى مــع مطعــم مميــز يف املنطقــة‬

‫أﺑﺮز اﻟﻤﺎرﻛﺎت وﺑﻴﻮت‬ ‫اﻟﻤﻮﺿﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺗﺴﺘﻘﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‬

‫توقعات فاخرة‬ ‫ومــن املتوقــع أن تصبــح قطــر إحــدى أهــم‬ ‫وجهــات التســوق والترفيــه العصريــة الفاخــرة‬ ‫وأحدثهــا يف املنطقــة قريبـاً‪ ،‬مــن خــال إنشــاء‬ ‫مراكــز خاصــة للتســوق الفاخــر‪ ،‬يف خطــوة‬ ‫تثــري باقــة اخليــارات الراقيــة للمتســوقن‬ ‫وتغنــي جتربــة الــزوار بشــكل أفضــل‪ ،‬وكذلــك‬ ‫الترحيــب مبجموعــة جديــدة وفاخــرة مــن‬ ‫املتاجــر لنخبــة مــن أشــهر العامــات التجاريــة‬ ‫العامليــة‪.‬‬ ‫وشــهد التســوق الفاخــر يف قطــر منــواً متزايــداً‬ ‫خــال الســنوات األخيــرة إذ ســتفتتح الدوحــة‬ ‫خــال العــام اجلــاري عــدداً مــن املراكــز‬ ‫اجلديــدة لتســوق الســلع الفاخــرة ولعــل أبرزهــا‬ ‫مــول قطــر الــذي ســيفتتح قريبــا‪ ،‬ويضــم أكثــر‬ ‫مــن ‪ 500‬متجــر‪ ،‬كمــا سيشــهد العــام املقبــل‬ ‫اكتمــال أكبــر مركــز تســوق يف قطــر «دوحــة‬ ‫فيســتيفال ســيتي»‪.‬‬ ‫وترصــد «بزنــس كاس» أبــرز ‪ 10‬مجمعــات‬ ‫جتاريــة ترســم مســتقبل ســياحة التســوق‬ ‫الفاخــر يف قطــر‪ ..‬وإليكــم التفاصيــل‪:‬‬ ‫قطر مول‪ ..‬استاد التسوق‬ ‫يقــع «قطــر مــول» علــى مســاحة تعــادل ‪50‬‬ ‫ملعبــاً لكــرة القــدم مبعاييــر فيفــا‪ ،‬وبحســب‬ ‫القائمــن علــى املشــروع‪ ،‬يتضمــن هايبــر‬ ‫ماركــت ضخمــاً و‪ 5‬متاجــر كبــرى متعــددة‬ ‫العامــات و‪ 20‬مطعمـاً عامليـاً‪ ،‬وتصميــم شــارع‬ ‫داخلــي‪ ،‬باإلضافــة إلــى محــات ذات طابقــن‬ ‫لعامــات مــن كل أنحــاء العالــم‪ ،‬إضافــة إلــى‬ ‫محــات ملابــس األطفــال والعامات الشــبابية‬ ‫العصريــة‪ ،‬التــي ســيتم جمعهــا يف مناطــق‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬

‫‪41‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫اﺳﺘﺎد دوﻟﻲ ﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺘﺴﻮق وﺳﺎﺣﺔ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﻔﺎﺧﺮة‬

‫ﻣﻮﻻت اﻟﺪوﺣﺔ إﺷﺎرة ﻣﺮور ﺧﻀﺮاء‬ ‫ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬أﻧﺲ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫ﻳﺒﺪو أن ﻣﻮﻻت اﻟﺘﺴﻮق اﻟﻔﺎﺧﺮة ﺗﺮﺳﻢ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﺮى اﻟﺨﺒﺮاء أن ﻗﻄﺮ ﺳﺘﻜﻮن واﺣﺪة‬ ‫ﻣﻦ أﻓﻀﻞ اﻟﻮﺟﻬﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﺘﺴﻮق‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻤﺘﻠﻚ وﺗﺸﻴﺪ اﻟﺪوﻟﺔ أرﻗﻰ اﻟﻤﺠﻤﻌﺎت‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻓﺤﺴﺐ وﻟﻜﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﻳﺮﺗﺎد ﻣﻮﻻت ﻗﻄﺮ أﻋﺪاد ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎح‬ ‫واﻟﺘﺠﺎر واﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﺤﻔﻴﺎت اﻟﻔﺮﻳﺪة واﻟﺘﺴﻮق اﻟﻌﺼﺮي اﻟﻔﺎﺧﺮ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﻳﻘﺼﺪ‬ ‫اﻟﺰوار اﻟﺪوﺣﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ ا‪x‬ﺳﻮاق اﻟﻔﺎﺧﺮة وﻣﻨﻬﺎ ﺑﻴﻮت ا‪x‬زﻳﺎء واﻟﻤﻮﺿﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ واﻟﻠﺆﻟﺆ وا‪x‬ﻟﻤﺎس‬ ‫واﻟﺬﻫﺐ وا‪x‬ﺣﺠﺎر اﻟﻜﺮﻳﻤﺔ‪.‬‬ ‫‪40‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬


‫فهــو يتكــون مــن األبــراج التقليديــة ممــا يســاعد‬ ‫علــي جعــل املركــز يظهــر بشــكل قلعــة قطريــة‬ ‫منوذجيــة مــن حيــث الشــكل اخلارجــي امــا‬ ‫مــن الداخــل فهــو مزيــن بديكــورات جتمــع‬ ‫بــن الديكــورات التقليديــة و احلديثــة حيــث‬ ‫يوفــر بيئــة حديثــة ومتطــورة مــع أروقــة واســعة‬ ‫و مفتوحــة كمــا يعتبــر املركــز رائــدا يف خلــق‬ ‫مســاحات واســعة توفــر تنــوع منقطــع النظيــر‬ ‫ممــا يتيــح فرصــة احلصــول علــي عامــات‬ ‫جتاريــة بــارزة‪ ،‬تبلــغ مســاحته ‪ 30000‬متــر‬ ‫مربــع و منــذ افتتــاح الســوق و هــو ميثــل واحــد‬ ‫مــن ارقــي مراكــز التســوق التــي مت افتتاحهــا‬ ‫يف قطــر‪.‬‬ ‫بالس فاندوم‪ ..‬تطويرات طموحة‬ ‫مشــروع بــاس فانــدوم هــو أحــد املشــاريع‬ ‫الطموحــة لشــركة «املطــورون املتحــدون» ‪،‬‬ ‫وبــدأ العمــل يف املشــروع يف ‪ 17‬مــارس ‪2014‬‬ ‫ومــن املقــرر افتتاحــه يف ‪ 2018‬ويضم املشــروع‬ ‫البالغــة مســاحته ‪ 1,000,000‬متــر مربــع‬ ‫مركــز تســوق (مــول) يشــتمل علــى أكثــر مــن‬ ‫‪ 500‬متجــر ومطاعــم ومركــز ترفيــه رئيســي‬ ‫وجنــاح خــاص متميــز مخصــص ألشــهر‬ ‫املــاركات العامليــة‪ ،‬باإلضافــة إلــى ‪ 3‬فنــادق‪.‬‬

‫وقــد مت اســتلهام مشــروع بــاس فانــدوم مــن‬ ‫املقاطعــة الباريســية الشــهيرة التــي حتمــل‬ ‫نفــس االســم‪ ،‬وهــو يذ ّكــر بشــارع التســوق‬ ‫الباريســي الراقــي‪ ،‬وقــد متــت هندســة هــذا‬ ‫املشــروع معماريــاً ليشــع بأجــواء الرفاهيــة‬ ‫والرقــي مــع ملســة ثقافيــة وفنيــة واضحــة مبــا‬ ‫يوفــر للــزوار جتربــة تســوق فريــدة‪.‬‬

‫ﻗﻄﺎع اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ‬ ‫ﻳﺴﺘﺤﻮذ ﻋﻠﻰ اﻫﺘﻤﺎم‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻟﻘﻄﺮﻳﻴﻦ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬

‫‪43‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫اخلارجيــة التــي حتيطهــا األســطح املطلــة‬ ‫علــى املنطقــة الفاخــرة‪ ،‬يف حــن يزيــن اجلــزء‬ ‫اخلارجــي مــن املــول واجهــات املتاجــر واملقاهي‬ ‫واملناظــر الطبيعيــة الواســعة؛ لتجــذب الــزوار‬ ‫حلظــة وصولهــم إلــى املــول‪.‬‬ ‫دوحة فيستيفال سيتي‪ ..‬مساحات‬ ‫مالئمة‬

‫ﻣﺠﻤﻌﺎت ﻓﺎﺧﺮة ﻗﻴﺪ‬ ‫ا‪p‬ﻧﺸﺎء ﺑﺘﻜﻠﻔﺔ ﻋﺸﺮات‬ ‫اﻟﻤﻠﻴﺎرات‬

‫‪42‬‬

‫يعــد «دوحــة فيســتيفال ســيتي» واحــداً‬ ‫مــن أكبــر املجمعــات التجاريــة يف الدوحــة‪،‬‬ ‫وتبلــغ مســاحته ‪ 433‬ألفــاً و‪ 847‬متــر مربــع‪،‬‬ ‫يحتــوي علــى مجموعــة مــن املرافــق واملنشــآت‬ ‫الترفيهيــة‪ ،‬ومراكــز البيــع والضيافــة‪،‬‬ ‫باإلضافــة إلــى فندقــن‪ ،‬وصــاالت عــرض‬ ‫الســيارات‪ ،‬ومنشــآت جتاريــة أخــرى‪ ،‬ويكــون‬ ‫يف املجمــع أيضـاً مســاحات خضــراء مخصصة‬ ‫للجمهــور ملختلــف األنشــطة والترويــح‪ ،‬ويفصــل‬ ‫التصميــم اإلبداعــي للمجمــع العصــري بــن‬ ‫كل منطقــة مبــا يائــم مســاحتها التــي حــددت‬ ‫بشــكل فريــد‪ ،‬حيــث يتيــح انتقــال الــزوار عبــر‬ ‫املزالــق املائيــة واأللعــاب اللولبيــة إلــى منطقــة‬ ‫التجزئــة الزاخــرة بعامــات جتاريــة عامليــة‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬

‫فيالجيو وسيتي سنتر‪ ..‬أجنحة السلع‬ ‫اخلاصة‬ ‫حتتضــن قطــر عــدداً مــن املجمعــات واملراكــز‬ ‫التجاريــة التــي حتتــوي علــى أجنحــة للســلع‬ ‫صمــم‬ ‫الفاخــرة‪ ،‬ولعــل أبرزهــا فياجيــو والــذي ُ‬ ‫ليكــون علــى غــرار مدينــة البندقيــة‪ ،‬ويعتبــر‬ ‫أحــد أكبــر وأبــرز املجمعــات التجاريــة يف‬ ‫قطــر‪ ،‬حيــث يضــم أكثــر مــن ‪ 220‬متجــراً‪،‬‬ ‫باإلضافــة إلــى قســم «فيادومــو» املخصــص‬ ‫للســلع الفاخــرة‪.‬‬ ‫يعتبــر ســيتي ســنتر الدوحــة أحــد أكبــر‬ ‫املجمعــات التجاريــة يف قطــر والشــرق‬ ‫األوســط‪ ،‬وهــو يحتــوي علــى أكثــر مــن ‪300‬‬ ‫متجــر متخصــص يف بيــع منتجــات احلــرف‬ ‫اليدويــة التقليديــة باإلضافــة لألســماء‬ ‫الشــهيرة يف عالــم األزيــاء‪ ،‬األحذيــة‪ ،‬والعطــور‪،‬‬ ‫كمــا يتضمــن املركــز صالــة لعــب للبولينــج‬ ‫وصالــة أخــرى للتزلــج علــى اجلليــد ومســاحة‬ ‫لتســلق الصخــور‪.‬‬ ‫الند مارك‪ ..‬أبراج تاريخية‬ ‫يعتبــر النــد مــارك مــول الدوحــة معلمــا تاريخيا‬


‫ﺳﻴﺘﻲ ﺳﻨﺘﺮ اﻟﺪوﺣﺔ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ اﻟﺮﻳﺎدﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق‬ ‫يســ ّر شــركة اعمــال ش‪.‬م‪.‬ق‪».‬اعمــال» ‪-‬إحــدى أبــرز واكبــر الشــركات‬ ‫متنوعــة األنشــطة واســرعها منــو اً يف دول مجلــس التعــاون اخلليجــي‪-‬‬ ‫حصــول مجمــع ســيتي ســنتر الدوحــة‪ ،‬فــرع مــن شــركة اعمــال‪ ،‬علــى‬ ‫مرتبــة مميــزة تثبــت مكانتــه الرياديــة كأحــد أكثــر وجهــات التســ ّوق‬ ‫شــعب ّي ًة يف قطــر‪ ،‬مــع إقبــال يومـ ّـي يُقـ َّـدر بحوالــي ‪ 45,000‬زائــر‪ ،‬وذلــك‬ ‫حســب تقريــر شــركة االستشــارات العامليــة ســي بــي ار اي ‪.CBRE‬‬ ‫وقــد صـ ّرح السـ ّيد نيفــن غرزيتــا‪ - ،‬الرئيس التنفيذي للشــركة القطرية‬ ‫االملانيــة إلدارة املجمعــات التجاريــة «مشــروع مشــترك بــن اعمــال‬ ‫وشــركة اي ســي اي»‪ « :‬لقــد جنــح مجمــع الســيتي ســنتر باحملافظــة‬ ‫علــى مكانتــه الرياد ّيــة بــن املجمعــات التجاريــة وان يكــون املــكان املفضــل‬ ‫للتســوق يف قطــر‪ .‬وهــذا االمــر يعكــس جنــاح اســتراتيجة شــركة اعمــال‬ ‫وإي ســي إي الطويلــة االمــد والتــي تهــدف الــى ايجــاد قيمــة مضافــة‬ ‫مــن خــال التركيــز علــى وجــود تنــوع مميــز للمحــات التجاريــة وجعــل‬ ‫املجمــع جــزء مــن احليــاة اليوميــة ملرتادينــه‪ .‬إن جهــود شــركة اعمــال‬ ‫واســتثمارها املســتمر لتطويــر املجمــع واملرافــق التابعــة لــه‪ ،‬فضــا‬ ‫عــن موقعــه املميــز يف منطقــة اخلليــج الغربــي‪ ،‬ســوف تســاعد الســيتي‬ ‫ســنتر باحملافظــة علــى مكانتــه الرياديــة يف الســوق ويعــزز مــن قدرتــه يف‬

‫مواكبــة التطــورات التــي يشــهدها هــذا القطــاع يف قطــر‪.‬‬ ‫وأضــاف كذلــك‪ :‬شــهد قطــاع العقــارات التجاريــة تطــورا ملموســا‬ ‫وباالخــص فيمــا يتعلــق بعــدد املجمعــات التجاريــة ‪-‬املــوالت‪ -‬منــذ‬ ‫افتتــاح مجمــع ســيتي ســنترعام ‪ .2000‬وانــه مــن االمــر الرائــع ان نــرى‬ ‫كيــف متكــن مجمــع الســيتي ســنتر باحملافظــة علــى مكانتــه الرياديــة يف‬ ‫الســوق بالرغــم مــن زيــادة املنافســة‪ ،‬وأنــي متأ ّكــد مــن أن الســيتي ســنتر‬ ‫سيســتمر باالزدهــار ليحافــظ علــى قدرتــه التنافســية يف الســنوات‬ ‫القادمــة بالرغــم مــن التحديــات التــي ســيفرضها هــذا القطــاع‪».‬‬ ‫وقــد أظهــر تقريــر شــركة ‪ CBRE‬أن أفضــل مراكــز التس ـ ّوق يف قطــر‬ ‫متكنــت مــن احملافظــة علــى املســتأجرين مــع وجــود نســبة اشــغال عاليــة‪،‬‬ ‫بالرغــم مــن املنافســة العاليــة وضعــف ثقــة املســتهلك‪ .‬هــذا ويشــهد‬ ‫مجمــع ســيتي ســنتر الدوحــة حال ّيـاً املرحلــة الثانيــة مــن إعــادة تطويــره‪،‬‬ ‫بإســتثمار كبيــر مــن شــركة اعمــال‪ ،‬بهــدف حتســن املنطقــة املتاحــة‬ ‫للتأجيــر لنتمكــن مــن اســتقطاب املزيــد مــن محــات التجزئــة املميــزة‬ ‫والتــي تركــز علــى تلبيــة احتياجــات املســتهلكن‪ .‬هــذا وجتــدر االشــارة‬ ‫بــأن عمليــة إعــادة التطويــر للمجمــع ال تؤثــر علــى نشــاط املســتأجرين‬ ‫احلاليــن»‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬

‫‪45‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫إلــى جانــب العديــد مــن العامــات التجاريــة‬ ‫العامليــة األخــرى‪.‬‬ ‫مول دار السالم‪ ..‬أستاذ العالمات‬

‫مجمع الجونا‪ ..‬تشكيلة منتقاة‬

‫‪ 10‬ﻣﻮﻻت ﺗﺮﺳﻢ ﻣﻌﺎﻟﻢ‬ ‫وﺗﻮﺳﻊ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ اﻟﺘﺴﻮق‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺨﺎرﻃﺔ‬

‫أمــا مجمــع الجونــا‪ ،‬فهــو يعتبــر كذلــك أحــد‬ ‫املجمعــات التجاريــة الفاخــرة بالدوحــة‪ ،‬حيــث‬ ‫يقــع قــرب فنــادق خمــس جنــوم‪ ،‬وذو تشــكيلة‬ ‫مختــارة بعنايــة مــن محــات بيــع منتجــات‬ ‫املوضــة والســلع الفاخــرة‪ ،‬باإلضافــة إلــى‬ ‫أشــهر املطاعــم العامليــة‪ ،‬ومطاعــم الدوحــة‬ ‫الكاســيكية املفضلــة‪.‬‬ ‫لؤلؤة قطر التجاري‪ ..‬منتجاة العصر‬ ‫ويضــم مجمــع لؤلــؤة قطــر التجــاري عــدداً مــن‬ ‫البوتيــكات الفاخــرة‪ ،‬التــي حتتــوي علــى أرقــى‬ ‫األزيــاء واأللبســة ومنتجــات املوضــة‪ ،‬التــي‬ ‫حتمــل أســماء أشــهر بيــوت التصميــم العامليــة‪،‬‬

‫‪44‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬

‫يقــدم مــول دار الســام مجموعــة كاملــة‬ ‫مــن املنتجــات والعامــات التجاريــة العامليــة‬ ‫الراقيــة‪ ،‬ويتكــون مــن ثاثــة طوابــق‪ ،‬ويقــدم ‪81‬‬ ‫عامــة جتاريــة مــن أرقــى العامــات العامليــة‪،‬‬ ‫باإلضافــة إلــى ســاحة املطاعــم واملرافــق‬ ‫العامــة‪.‬‬ ‫نورثجيت مول‪ ..‬معالم فريدة‬ ‫تبلــغ مســاحة نورثجيــت مــول‪ ،‬الــذي يقــع علــى‬ ‫طريــق الشــمال اخلريطــات‪ 100 ،‬ألــف متــر‬ ‫مربــع‪ ،‬ويحتــوي علــى موقــف لنحــو ‪ 4‬آالف‬ ‫ســيارة‪ ،‬بطابقــن حتــت األرض‪ ،‬وثــاث طوابــق‬ ‫حملــات متنوعــة ومطاعــم وســينما‪ ،‬إضافــة‬ ‫ـان للمكاتــب مكونــة مــن ‪ 6-5‬طوابــق‪،‬‬ ‫إلــى مبـ ٍ‬ ‫كمــا يحتــوي علــى أماكــن مميــزة كحديقــة‬ ‫الكريســتال‪ ،‬وشــارع للتســوق واملطاعــم يف‬ ‫الهــواء‪ ،‬وقاعــة شــمالية مبعالــم معماريــة‬ ‫فريــدة‪.‬‬


‫وقــد جنحــت فعاليــات مهرجــان الصيــف‬ ‫الــذي تنظمــه الهيئــة العامــة للســياحة‬ ‫بالتعــاون مــع شــركائها يف القطاعــن العــام‬ ‫واخلــاص يف حتفيــز نتائــج املرافــق الســياحية‪،‬‬ ‫وشــهد كورنيــش الدوحــة فعاليــات إســدال‬ ‫الســتار علــى مهرجــان الصيــف بعــرض‬ ‫األلعــاب الناريــة احليــة والترويجيــة والباقــات‬ ‫اخلاصة بالفنــادق‪ .‬وجتــري االســتعدادات‬ ‫علــى قــدم وســاق النطــاق احتفــاالت عيــد‬ ‫األضحــى املبــارك يف قطــر‪.‬‬ ‫ردود أفعال ّ‬ ‫مبشرة‬ ‫وبهــذه املناســبة قــال راشــد القريصــي‪ ،‬رئيــس‬ ‫قطــاع التســويق والترويــج يف الهيئــة العامــة‬ ‫للســياحة‪« :‬لقــد تلقينــا ردود فعــل وتعليقــات‬ ‫ذات طابــع إيجابــي جتــاه النســخة الثالثــة‬ ‫مــن مهرجــان الصيــف‪ ،‬ونحــن نتطلــع إلــى‬ ‫االســتفادة مــن هــذا النجــاح يف استكشــاف‬ ‫املزيــد مــن الفــرص املثيــرة اجلديــدة التــي‬ ‫ميكنهــا أن تعــزز روزنامــة الفعاليــات املتناميــة‬ ‫يف قطــر وتثريهــا‪ .‬كمــا أننــا نشــعر بخالــص‬ ‫االمتنــان نحــو العديــد مــن شــركائنا يف‬ ‫القطاعــن العــام واخلــاص‪ ،‬وذلــك لدورهــم‬ ‫يف إجنــاح املهرجــان وحتفيــز اجلمهــور علــى‬ ‫اإلقبــال علــى مراكــز التســوق والفنــادق‬

‫وغيرهــا مــن مواقــع املهرجــان املنتشــرة يف‬ ‫شــتى أنحــاء البــاد عبــر باقــة متنوعــة مــن‬ ‫عــروض الترفيــه وفنــون التســلية»‪.‬‬ ‫وكانــت املدينــة الترفيهيــة مــن أكثــر األماكــن‬ ‫اســتقطابا للــزوار حيــث جتــاوز ‪ 140‬ألــف‬ ‫زائــر‪ ،‬وقــد اســتضافت املدينــة التــي متتــد‬ ‫علــى مســاحة ‪ 29‬ألــف متــر مربــع‪ ،‬العديــد مــن‬ ‫العــروض املســرحية الشــهيرة‪ ،‬ومنهــا عــرض‬ ‫الســنافر وعــرض ‪ ،My Little Pony‬وشــملت‬ ‫املدينــة علــى باقــة متنوعــة مــن األلعــاب‬ ‫وخيــارات الترفيــه املائمــة للصغــار والكبــار‬ ‫علــى الســواء‪.‬‬ ‫حزمة عروض جاذبة‬ ‫وقــد شــهدت نهايــة األســبوع األخيــر يف‬ ‫املهرجــان عروضــاً قدمتهــا املطربــة الشــهيرة‬ ‫الطفلــة رامــا ربــاط‪ ،‬التــي انضمــت أيضــا‬ ‫ألقرانهــا مــن زوار املهرجــان الصغــار يف‬ ‫االســتمتاع بركــوب اخليــل وغيــره مــن األنشــطة‬ ‫والفعاليــات األخــرى املبهجــة‪.‬‬ ‫أمــا علــى مســتوى الكوميديــا‪ ،‬فقــد جنــح جنــوم‬ ‫الكوميديــا املوهوبــن الذيــن قدمــوا مــن شــتى‬ ‫أنحــاء املنطقــة يف انتــزاع الضحــكات من قرابة‬ ‫‪ 4‬آالف متفــرج قصــدوا مهرجــان الدوحــة‬ ‫للكوميديــا وعــروض جنــون الشــوارع‪ ،‬وهــي‬

‫اﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺎ وﺟﻨﻮن اﻟﺸﺎرع‬ ‫ﺑﻌﺾ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺗﻪ وا‪h‬ﻟﻌﺎب‬ ‫اﻟﻨﺎرﻳﺔ ﺗﺴﺪل ﺳﺘﺎر‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬

‫‪47‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﺼﻴﻒ ﺣﺪث ﻳﺒﻘﻰ ﻓﻲ اﻟﺬاﻛﺮة وﺧﺘﺎﻣﻪ ﻣﺴﻚ‬

‫اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ‬ ‫ﺗﺴﺘﻘﻄﺐ ‪ 140‬أﻟﻒ زاﺋﺮ‬

‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫اﺧﺘﺘﻤﺖ ﻣﺆﺧﺮاً ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣﻬﺮﺟﺎن ﺻﻴﻒ ﻗﻄﺮ واﻟﺘﻲ اﺳﺘﻘﻄﺒﺖ أﻋﺪاداً ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺰوار ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻮﻗﻴﻦ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻌﺮوض اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻤﺮت ﻃﻮال ﺷﻬﺮ أﻏﺴﻄﺲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺪوﺣﺔ ﻟﻠﻤﻌﺎرض واﻟﻤﺆﺗﻤﺮات واﻟﺬي اﺳﺘﻀﺎف اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺘﺴﻮق‪ ،‬ﺑﺎ‪9‬ﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﺪوﺣﺔ ﻟﻠﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺎ‪ ،‬وﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﺟﻨﻮن اﻟﺸﻮارع‪.‬‬ ‫‪46‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬


‫أولويات وطنية‬ ‫وتعــد عمليــة النهــوض بالســياحة إحــدى‬ ‫األولويــات الوطنيــة لدولــة قطــر‪ ،‬حيــث‬ ‫اعتبرتهــا قيــادة قطــر ســبي ً‬ ‫ا لتعزيــز مســيرة‬ ‫التنميــة وتنويــع االقتصــاد‪ .‬ويف هــذا الســياق‬ ‫تتولــى الهيئــة العامــة للســياحة َم َهمــة ترســيخ‬ ‫حضــور قطــر علــى خارطــة العالــم كوجهــة‬ ‫ســياحية عامليــة ذات جــذور ثقافيــة عميقــة‪.‬‬ ‫وقــد أطلقــت الهيئــة العامــة للســياحة يف عــام‬ ‫‪ 2014‬اســتراتيجية قطــر الوطنيــة لقطــاع‬ ‫الســياحة‪ ،‬والتــي تســتهدف تنويــع املنتجــات‬ ‫واخلدمــات الســياحية يف البــاد وتعزيــز‬ ‫مســاهمة القطــاع ككل يف االقتصــاد القطــري‬ ‫بحلــول العــام ‪.2030‬‬ ‫وتســعى الهيئــة العامــة للســياحة عبــر التعــاون‬ ‫مــع الشــركاء املعنيــن يف القطاعــن العــام‬ ‫واخلــاص لتحقيــق هــذه املهمــة مــن خــال‬ ‫التخطيــط والتنظيــم والترويــج لقطــاع ســياحي‬ ‫عنصــري االســتدامة والتنــوع‪.‬‬ ‫يرتكــز إلــى‬ ‫ّ‬ ‫ويف إطــار جهودهــا علــى صعيــد التخطيــط‪،‬‬ ‫حتــدد الهيئــة العامــة للســياحة أنــواع املنتجــات‬ ‫واخلدمــات الســياحية التــي مــن شــأنها‬ ‫إثــراء التجربــة الســياحية يف قطــر‪ ،‬وتســعى‬ ‫الســتقطاب االســتثمارات الكفيلــة بتنميتهــا‪.‬‬

‫بأعلــى املعاييــر العامليــة وتعزيزهــا حلضــور‬ ‫الثقافــة القطريــة يف أعمالهــا‪.‬‬ ‫وتتولــى الهيئــة العامــة للســياحة مســؤولية‬ ‫الترويــج لدولــة قطــر كوجهــة ســياحية حــول‬ ‫العالــم مــن خــال العامــة التجاريــة للوجهــة‬ ‫والتمثيــل الدولــي لهــا واملشــاركة يف املعــارض‬ ‫املتخصصــة‪ ،‬باإلضافــة إلــى تطويــر روزنامــة‬ ‫ثريــة باملهرجانــات والفعاليــات‪ .‬ويف ســبيل‬ ‫تعزيــز حضورهــا علــى املســتوى الدولــي‪ ،‬تتولــى‬ ‫املكاتــب التمثيليــة للهيئــة العامــة للســياحة‬ ‫يف كل مــن لنــدن وباريــس وبرلــن وميانــو‬ ‫وســنغافورة والريــاض دعــم اجلهــود الترويجيــة‬ ‫للهيئــة العامــة للســياحة‪.‬‬

‫اﻟﻌﺮوض دﻋﻢ ﻣﺒﺎﺷﺮ‬ ‫ﻳﺼﺐ ﻓﻲ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺮاﻓﻖ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‬

‫مجهود تنظيمي وخطط‬ ‫أمــا اجلهــود التنظيميــة للهيئــة فهــي تتمثــل يف‬ ‫ضمــان التــزام مؤسســات القطــاع الســياحي‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬

‫‪49‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫اﻟﻘﺮﻳﺼﻲ‪ :‬اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‬ ‫واع ﻟﺮوزﻧﺎﻣﺔ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ ٍ‬ ‫اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻄﺮ‬

‫فعاليــة رياضيــة ذات طابــع ترفيهــي وتشــتمل‬ ‫علــى دوري مصغــر يف كــرة القــدم تنافســت‬ ‫فيــه عــدة فــرق يقودهــا جنــوم ومشــاهير‬ ‫شــبكات التواصــل االجتماعــي القادمــن مــن‬ ‫دول املنطقــة‪.‬‬ ‫وقــد خــرج ســتون فائــزاً ممــن حالفهــم احلــظ‬ ‫يف الســحوبات األســبوعية بأربــع ســيارات مــن‬ ‫فئــة اجلاكــوار وجوائــز نقديــة أخــرى بلغــت‬ ‫قيمتهــا اإلجماليــة ‪ 800‬ألــف ريــال قطــري‪،‬‬ ‫وجتــدر اإلشــارة إلــى أن الشــراكات مــع أعضــاء‬ ‫قطــاع الضيافــة الذيــن يقدمــون عروضــاً‬ ‫خاصــة للــزوار قــد تضاعفــت هــذا العــام‬ ‫مقارنــة مبــا كانــت عليــه يف مهرجــان صيــف‬ ‫قطــر ‪ ،2015‬حيــث أبرمــت الهيئــة العامــة‬ ‫للســياحة شــراكات مــع ‪ 56‬منشــأة فندقيــة يف‬ ‫هــذه النســخة مــن املهرجــان‪.‬‬ ‫فعاليات داعمة‬ ‫ويهــدف مهرجــان الصيــف إلــى تقــدمي‬ ‫دولــة قطــر كوجهــة مميــزة لقضــاء عطــات‬ ‫الصيــف‪ ،‬وتقدميهــا أيضــا كوجهــة مميــزة‬ ‫لكافــة العائــات‪ ،‬بجانــب جلــب أنشــطة‬

‫‪48‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬

‫الترفيــه الداخليــة إلــى قطــر إلثــراء العــروض‬ ‫احلاليــة‪ ،‬وهــو األمــر الــذي يدعــم زيــادة أعــداد‬ ‫الســياح تدريجيــا مــن خــال إضافــة الفعاليــات‬ ‫املســتمرة علــى املــدى الطويــل إلــى البرنامــج‬ ‫الســنوي للفعاليــات واألنشــطة يف قطــر‪،‬‬ ‫فضــا عــن حتســن إشــغال الفنــادق خــال‬ ‫موســم الصيــف مــن خــال توفيــر مــا يشــجع‬ ‫املواطنــن واملقيمــن يف دول مجلــس التعــاون‬ ‫اخلليجــي علــى زيــارة قطــر‪.‬‬ ‫وشــمل املهرجــان تنظيــم عــروض جديــدة‬ ‫للرجــال فقــط وهــي «جنــون الشــوارع» ‪ ،‬وقــد‬ ‫أقيمــت يف الـــ‪ 12‬مــن أغســطس بنــادي الغرافــة‬ ‫الرياضــي عبــارة عــن مباريــات كــرة قــدم‬ ‫قصيــرة بقيــادة جنــوم اإلعــام االجتماعــي‬ ‫وشــملت فتــرات اســتراحة ترفيهيــة مــن تقــدمي‬ ‫فنانــن وكوميديــن‪.‬‬ ‫ونظمــت الهيئــة العامــة للســياحة حمــات‬ ‫ترويجيــة للتعريــف مبهرجــان صيــف قطــر‬ ‫‪ 2016‬بالعديــد مــن دول مجلــس التعــاون‬ ‫لــدول اخلليــج العربيــة عبــر جميــع الوســائل‬ ‫اإلعاميــة احملليــة واإلقليميــة ونشــر إعانــات‬ ‫باملجمعــات التجاريــة بــدول مجلــس التعــاون ‪.‬‬


‫ﺗﻮﻳﺘﺮ ﺗﺘﻴﺢ إرﺳﺎل رﺳﺎﺋﻞ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ أي ﻣﻮﻗﻊ آﺧﺮ‬ ‫أطلقــت شــركة «تويتــر» زراً جديــداً للمواقــع‬ ‫التــي تتيــح لزوارهــا التواصــل مــع مشــريف‬ ‫املوقــع‪ ،‬ومراســلة فريــق الدعــم الفنــي مــن‬ ‫خــال رســائل تويتــر اخلاصــة‪ ،‬وتأتــي ميــزة‬ ‫التواصــل اجلديــدة لزيــادة توســيع انتشــار‬ ‫الشــبكة االجتماعيــة خــارج تطبيقــات اخلدمــة‬ ‫اخلاصــة بهــا‪.‬‬ ‫وتواصــل منصــة التواصــل االجتماعــي عملهــا‬ ‫علــى اســتراتيجيتها اخلاصــة حــول احملادثــات‬ ‫املباشــرة‪ ،‬حيــث يعتبــر الــزر اجلديــد خطــوة‬ ‫أخــرى يف االجتــاه الرامــي إلــى توضيــح ملــاذا‬ ‫يجــب أن يرتبــط التغريــد بالقضايــا اليوميــة‬ ‫للحيــاة ويكــون ذا صلــة بهــا‪.‬‬ ‫وال تعتبــر تويتــر أول مــن فكــر بهــذا املوضــوع؛‬ ‫حيــث قامــت خدمــات أخــرى موجــودة حاليــاً‬ ‫مثــل (‪ Zendesk‬و‪ )Intercom‬وفيســبوك‪،‬‬ ‫باخلــوض يف مثــل هــذا املضمــار وإدراج أزرار‬ ‫تتيــح التواصــل مــع الشــركات وقطــاع األعمــال‬ ‫بشــكل مباشــر‪.‬‬ ‫وحتتــاج املواقــع والشــركات التــي ترغــب يف‬ ‫اســتعمال الــزر اجلديــد‪ ،‬إلــى تعديــل إعــدادات‬ ‫حســاب تويتــر اخلــاص بهــا؛ وذلــك لتفعيــل‬

‫إمكانيــة تلقــي الرســائل اخلاصــة مــن أي‬ ‫شــخص‪ ،‬ومــن ثــم ميكنهــم إضافــة الــزر إلــى‬ ‫املوقــع ليتــم اســتعماله‪.‬‬ ‫ويســهل الــزر اجلديــد مــن إمكانيــة التواصــل‬ ‫مــع خدمــة العمــاء لــدى الشــركات‪ ،‬وخاصــة‬ ‫عنــد الرغبــة يف شــراء شــيء مــا أو وجــود‬ ‫أســئلة أو استفســارات محــددة‪ ،‬بحيــث تعتبــر‬ ‫هــذه الطريقــة أســهل مــن اســتخدام البريــد‬ ‫اإللكترونــي‪ ،‬أو االتصــال برقــم الدعــم الفنــي‬

‫للشــركة‪.‬‬ ‫وكانــت الرســائل اخلاصــة ســابقاً ال تعتبــر‬ ‫مفيــدة؛ وذلــك بســبب تقييدهــا ومحدوديتهــا‬ ‫بـــ‪ 140‬حرفــاً‪ ،‬ولكــن تويتــر عدلــت األمــر‬ ‫وســمحت اآلن بكتابــة رســائل تصــل إلــى ‪10‬‬ ‫آالف حــرف‪ ،‬بحيــث ميكــن حاليــاً للعمــاء‬ ‫اســتخدام الرســائل لتقــدمي شــكوى أو‬ ‫احلصــول علــى توضيــح‪ ،‬دون احلاجــة إلــى‬ ‫كتابــة عــدة رســائل وإرســالها علــى دفعــات‪.‬‬

‫اﻟﻮاﺗﺲ اب ﺳﻴﺴﻤﺢ ﻟﻚ ﺑﺈرﺳﺎل اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ‪ GIF‬ﻗﺮﻳﺒ ًﺎ‬ ‫للمســتخدمن حاليــاً خيــارات كثيــرة يف‬ ‫اســتعمال تطبيقــات التراســل املباشــر‬ ‫فيمكــن االختيــار بــن ماســنجر فيســبوك‬ ‫والواتــس أب وجوجــل آلــو والســكايب‬ ‫وغيرهــا والتــي وإن كانــت تقــدم اخلدمــة‬ ‫التــي توصــل للهــدف ذاتــه إال أن كل منهــا‬ ‫يتمتــع مبيــزة خاصــة بــه‪.‬‬ ‫ويف إطــار التنافــس فيمــا بــن هــذه‬ ‫التطبيقــات تســعى كل منهــا إلضافــة مزايــا‬ ‫جاذبــة للمســتخدمن ومــن ذلــك مــا أقدمــت‬ ‫عليــه إدارة الواتــس أب يف حتديــث جتريبــي‬ ‫للتطبيــق مــع إضافــة ميــزة ارســال مقاطــع‬ ‫الفيديــو القصيــرة بصيغــة ‪.GIF‬‬ ‫ففــي أخــر حتديــث جتريبــي علــى نظــام‬

‫التشــغيل األندرويــد ميكــن للمســتخدمن‬ ‫تبــادل مقاطــع الفيديــو بهــذه الصيغــة ومــن‬ ‫يرغــب بذلــك يقــوم باختيــار مقطــع فيديــو‬ ‫موجــود علــى هاتفــه أو تصويــره بشــرط أن‬ ‫تكــون مدتــه ‪ 6‬ثوانــي او أقــل وبعدهــا يعطــي‬ ‫خيــار حتويلــه إلــى صيغــة ‪ GIF‬ليقــوم‬ ‫بعدهــا بارســاله‪.‬‬ ‫التحديــث لنظــام األندرويــد برقــم‬ ‫‪ 2.16.244‬لــن يتأخــر كثيــراً بالوصــول‬ ‫لكافــة املســتخدمن وبالتأكيــد ســيصل‬ ‫لبقيــة أنظمــة التشــغيل وخاصــة ‪IOS‬‬ ‫اخلــاص بهواتــف االيفــون ليتمكــن اجلميــع‬ ‫مــن االســتمتاع بهــذه امليــزة احملببــة‬ ‫للكثير يــن ‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬

‫‪51‬‬


‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬

‫آﺑﻞ ﺗﺒﺘﻜﺮ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﻠﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﺼﻮص‬ ‫حصلــت شــركة آبــل األمريكيــة علــى بــراءة اختــراع الســتخدام بصمــة‬ ‫اليــد للتعــرف علــى بصمــات اللصــوص والتقــاط صــور أو مقاطــع‬ ‫مصــورة (فيديــو) لهــم‪ ،‬يف خطــوة قــد تســهل عمليــة القبــض عليهــم‪.‬‬ ‫ومــن خــال الطريقــة اجلديــدة ميكــن لهاتــف آيفــون التعــرف علــى‬ ‫بصمــة األصبــع املختلفــة عــن بصمــة مالــك اجلهــاز‪ ،‬حيــث يقــوم الهاتــف‬ ‫بتخزيــن صــورة للبصمــة ميكــن اســتخدامها يف التعــرف علــى هويــة‬ ‫اللــص والوصــول إليــه‪.‬‬ ‫كمــا توفــر بــراءة االختــراع اجلديــدة التقــاط صــورة شــخصية أو تســجيل‬ ‫مقطــع مصــور (فيديــو) ألي شــخص يحــاول فتــح اآليفــون املغلــق‬ ‫بالبصمــة‪.‬‬ ‫وحصلــت آبــل علــى بــراءة االختــراع حلمايــة الفكــرة‪ ،‬ومنــع أيــة شــركة‬ ‫أخــرى مــن اســتخدامها بنفــس الطريقــة يف أجهزتهــا‪ ،‬واليوجــد مــا‬ ‫يؤكــد حالي ـاً أن آبــل ســتضيفها كميــزة حمايــة يف آيفــون الحق ـاً‪ ،‬لكــن‬ ‫كثيــراً مــن التفاصيــل احليويــة والهامــة يف هــذا املوضــوع مــا تــزال غيــر‬ ‫معروفــة؛ مثــل طريقــة تخزيــن صــورة بصمــة األصبــع بأمــان‪ ،‬بحيــث‬ ‫متنــع التطبيقــات أو القراصنــة مــن ســرقتها‪ ،‬وكذلــك إرســالها يف حــال‬ ‫طلبهــا وحتــى صــورة الســارق أو الفيديــو مــع الصــوت احمليــط بــه‪.‬‬

‫كمــا لــم يعــرف حتــى اآلن إن كانــت هنــاك آليــة معينــة لكشــف محــاوالت‬ ‫تاعــب لكنهــا ليســت ســرقة‪ ،‬كأن يحــاول أحــد القريبيــن مــن املســتخدم‬ ‫فتــح اآليفــون ببصمتــه‪.‬‬

‫اﻧﺘﺒﻪ ﻓﻼﺗﺮ »إﻧﺴﺘﻐﺮام« ﺗﻜﺸﻒ ﺣﺎﻟﺘﻚ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‬ ‫تضفــي فاتــر تطبيــق «إنســتغرام» جماليــة وجاذبيــة أكثــر علــى ألــوان‬ ‫الصــور‪ ،‬لكــن التقــاط الصــور الشــخصية ووضــع فاتــر لهــا بانتظــام قــد‬ ‫يكشــف أســراراً عــن حالتــك النفســية‪.‬‬ ‫وكشــفت دراســة أجرتهــا جامعــة هارفــرد األمريكيــة أن اســتخدام فاتــر‬ ‫معنيــة يف «إنســتغرام» لنشــر الصــور‪ ،‬ميكــن أن يفســر احلالــة النفســية‬ ‫للمســتخدم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ونشــر موقــع «راديــو هامبــورغ» جــزءا مــن نتائــج الدراســة‪ ،‬وذكــر أن‬ ‫فلتــر األبيــض واألســود علــى ســبيل املثــال يزيــد مــن تبايــن األلــوان يف‬ ‫الصــورة‪ ،‬إال أن ذلــك قــد يكــون مؤشــراً إلــى حــزن املســتخدم‪.‬‬ ‫وحلــل الباحثــون ‪ 44‬ألــف صــورة نشــرت علــى ‪ 166‬حســاب «إنســتغرام»‪،‬‬ ‫ومت التركيــز يف البحــث علــى موضــوع الصورة وصبغة اللون املســتخدمة‪،‬‬ ‫وأثبتــت النتائــج أن األشــخاص الذيــن ينشــرون بورتريهــات ألنفســهم هــم‬ ‫أكثــر إحباطـاً مــن األشــخاص الذيــن ينشــرون صــوراً للمناظــر الطبيعيــة‪،‬‬ ‫ولصــور تلتقــط تفاصيــل مهمــة مــن احليــاة اليوميــة‪.‬‬ ‫وبحســب الدراســة فــإن األشــخاص الذيــن يســتخدمون فاتــر «فالنســيا‬ ‫وإكــس بــرو ‪ 2‬وهيفــه ورايــز وأمــاروا» ميكــن تصنيفهــم باألشــخاص‬ ‫الصحيــن نفســياً‪ ،‬يف حــن اعتبــرت الدراســة كل مــن اســتخدم فاتــر‬ ‫األســود واألبيــض و»كرميــا» أشــخاصاً محبطــن‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬

‫وحقــق تطبيــق إنســتغرام رقم ـاً جديــداً مــن خــال وصولــه إلــى مليــار‬ ‫حتميــل للتطبيــق عبــر متجــر «غوغــل بــاي» ‪ ،Google Play‬ويعتبــر‬ ‫التطبيــق الـــ‪ 19‬الــذي يدخــل قائمــة تطبيقــات املليــار‪.‬‬ ‫وميتلــك تطبيــق مشــاركة الصــور قاعــدة مســتخدمن تبلــغ ‪ 500‬مليــون‬ ‫مســتخدم نشــط شــهرياً‪ ،‬ويع ـ ّد التطبيــق الرابــع اململــوك لفيســبوك‪.‬‬


‫ﻓﻴﺲ ﺑﻮك ﻳﺨﺘﺒﺮ ﻣﻴﺰة ﺟﺪﻳﺪة ﺑﻤﺎﺳﻨﺠﺮ ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ‬ ‫دون إﺿﺎﻓﺘﻬﻢ‬ ‫تعمــل حاليــا شــبكة التواصــل االجتماعــى‬ ‫فيــس بــوك علــى اختبــار ميــزة جديــدة بتطبيــق‬ ‫التراســل ‪ Messenger‬التابــع لهــا‪ ،‬تتيــح‬ ‫للمســتخدمن التواصــل معــا بــدون احلاجــة ألن‬ ‫يكونــوا أصدقــاء علــى الشــبكة االجتماعيــة‪ ،‬وهــو‬ ‫مــا مت تأكيــده مــن قبــل موقع ‪ BuzzFeed‬اليــوم‪،‬‬ ‫حيــث تتيــح امليــزة إضافــة جهــة اتصــال فى تطبيق‬ ‫التراســل ماســنجر‪ ،‬فهــى فــى جوهرهــا تتيــح هــذه‬ ‫امليــزة ملســتخدمى ماســنجر التواصــل مــع بعضهــم‬ ‫البعــض داخــل التطبيــق‪ ،‬كمــا لــو أنهــم بالفعــل‬ ‫أصدقــاء علــى فيــس بــوك ولكــن دون إضافتهــم‬ ‫بقائمــة األصدقــاء علــى فيــس بــوك‪.‬‬ ‫تســمح امليــزة اجلديــدة للمســتخدمن بالتواصــل‬ ‫مــع جهــات االتصــال احملفوظــة فــى ســجل‬

‫الهاتــف‪ ،‬ومبجــرد إضافــة أى رقــم‪ ،‬فيمكــن بــكل‬ ‫ســهولة التراســل معهــم بســهولة عبــر ماســنجر‬ ‫بنفــس الطريقــة التــى يعمــل بهــا تطبيــق واتــس‬ ‫أب‪ ،‬ومــن املنتظــر أن تســاعد هــذه امليــزة‬ ‫اجلديــدة علــى حتويــل ماســنجر إلــى شــبكة‬ ‫االجتماعيــة مســتقلة‪.‬‬ ‫جديــر بالذكــر أن فيــس بــوك يتيــح هــذه امليــزة‬ ‫بالفعــل‪ ،‬ولكــن فــى شــكل مختلــف‪ ،‬فعندمــا يقــوم‬ ‫شــخص مــن غيــر األصدقــاء مبراســلتك‪ ،‬فســوف‬ ‫جتــد طلــب للرســالة والــذى يتــح لــك قراءتهــا‪،‬‬ ‫باإلضافــة إلــى قبــول أو جتاهــل هــذه الرســائل‪،‬‬ ‫إذا كانــت ال تقبــل‪ ،‬فــإن الرســائل ســتذهب بعــد‬ ‫ذلــك إلــى رســائل ‪ ،others‬أمــا إذا مت قبولهــا‪،‬‬ ‫فســوف تظهــر يف صنــدوق البريــد الرئيســي‪.‬‬

‫ﺳﻮار ‪ Basslest‬ﻳﻨﻘﻞ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ إﻟﻰ ﺟﺴﻢ ﻣﻦ ﻳﺮﺗﺪﻳﻪ‬ ‫عنــد االســتماع إلــى املوســيقى‪ ،‬عــادة مــا يبحــث عنــه املســتمع هــو‬ ‫االنســجام مــع أنغامهــا وأجوائهــا‪ .‬ويحقــق ســوار ‪ Basslest‬اجلديــد مــن‬ ‫‪ Lofelt‬هــذه املعادلــة للمســتمع الباحــث عــن هــذا النــوع مــن االنســجام‪.‬‬ ‫مــن خــال هــذا الســوار املربــع ينتقــل الـــ‪ Bass‬أو عمــق الصــوت مــن‬ ‫مرحلــة االســتماع إلــى اإلحســاس‪ ،‬فيصــل إلــى جســم مــن يلبــس هــذا‬ ‫الســوار مباشــرة‪ ..‬مــا يجعلــه «يشــعر» باملوســيقى‪ .‬وهــذا األمــر يحبــه‬ ‫خاص ـ ًة مــن يرتــاد احلفــات املوســيقية الصاخبــة‪.‬‬ ‫هــذا الســوار يف شــكله الصامــت ال يوحــي مبــا يخفيــه‪ ،‬حيــث إن العالــم‬

‫اخلارجــي ال ميكنــه مشــاهدة أي شــيء مختلــف علــى املســتمع الــذي‬ ‫يرتــدي هــذا الســوار‪ .‬وميكــن اســتخدام هــذا الســوار للموســيقى كمــا‬ ‫عنــد مشــاهدة األفــام أو اســتخدام ألعــاب الفيديــو‪.‬‬ ‫ويتكــون ســوار ‪ Basslest‬مــن قطعتــن مرســلة ومســتقبلة لاهتــزازات‪،‬‬ ‫إحداهمــا هــي الســوار واألخــرى هــي قطعــة اإلرســال املتصلــة باجلهــاز‬ ‫الــذي يبــث الصــوت‪ ،‬ســواء كان هاتفـاً أو كمبيوتــراً محمــوالً‪.‬‬ ‫تعتمــد طريقــة عمــل هــذه التقنيــة األملانيــة علــى التفاعــل مــع الذبذبــات‬ ‫املنخفضــة أو ‪ Losound‬بــن ‪ 10‬إلــى ‪ 250‬هيرتــز‪ ،‬وهــو مــا يجعلهــا‬ ‫تتفاعــل مــع التــرددات املتغيــرة مبختلــف أنواعهــا‪.‬‬ ‫األمــر الــذي يجعــل هــذه القطعــة ثــورة تقنيــة‪ ،‬هــو قــدرة املصممــن علــى‬ ‫تصميــم قلــب اجلهــاز الناقــل للذبذبــات عبــر لفائــف نحاســية تتحــرك‬ ‫مــن خــال املجــال املغناطيســي بحســب الذبذبــات الصــادرة مــن امللــف‬ ‫الصوتــي‪ ،‬باإلضافــة جلعــل هــذا اجلهــاز صغيــر احلجــم يتســع داخــل‬ ‫الســوار‪.‬‬ ‫كمــا وأن البطاريــة داخــل الســوار تتســم بحجمهــا الصغيــر‪ ،‬وتعمــل لســت‬ ‫ســاعات متواصلــة ويتــم شــحنها يف ســاعة واحــدة مــن خــال قاعــدة‬ ‫مغناطيســية مخصصــة لهــا‪.‬‬ ‫يذكــر أن ســعر هــذا الســوار يبــدأ مــن ‪ 240‬يــورو علــى منصــة «كيــك‬ ‫ســتارتر»‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬

‫‪53‬‬


‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬

‫آﻳﺴﺮ ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺳﺎﻋﺔ ذﻛﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻟ ﻟﻌﺎب ﺑﻤﺆﺗﻤﺮ ‪IFA‬‬ ‫كشــف تقريــر جديــد ملوقــع ‪ DigiTimes‬األمريكــى أن شــركة أيســر تخطــط إلطــاق ســاعة ذكيــة راقيــة لأللعــاب‪ ،‬بجانــب جهــاز ذكــى جديــد‬ ‫قابــل لارتــداء خــال مؤمتــر اإللكترونيــات االســتهاكية ‪ IFA 2016‬الــذى ســيقام فــى‬ ‫برلــن‪ ،‬أملانيــا‪.‬‬ ‫ســتحاول آيســر دعــم ســاعتها الذكيــة اجلديــدة بعــدد مــن القنيــات واملزايــا القويــة‬ ‫التــى جتعلهــا ســاعة مخصصــة لأللعــاب‪ ،‬إذ توجــد الكثيــر مــن الســاعات الذكيــة فــى‬ ‫األســواق‪ ،‬لكــن لــم تتطــرق أى شــركة تكنولوجيــة لفكــرة اســتخدام الســاعات الذكيــة‬ ‫فــى مجــال األلعــاب‪.‬‬ ‫أمــا بالنســبة للجهــاز القابــل لارتــداء فمــن احملتمــل أن يكــون خليفــة ألجهــزة اللياقــة‬ ‫البدنيــة وأســاور تتبــع الســعرات احلراريــة التــى أطلقتهــا الشــركة مــن قبــل‪ ،‬باإلضافــة‬ ‫إلــى ذلــك ســتزيح آيســر الســتار عــن اجليــل الثالــث مــن ســاعة ‪ ZenWatch‬والتــى ســتدعم بتصميــم مختلــف‪ ،‬خاصــة مــع توقعــات كشــف سامســوجن‬ ‫عــن ســاعة ‪ S3‬اجلديــدة‪.‬‬

‫واﺗﺲ اب ﺗﺮﺳﻞ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻚ وأرﻗﺎﻣﻚ ﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮك!!‬

‫ﻛﻴﻒ ﺗﻤﻨﻊ ذﻟﻚ؟!‬ ‫عندمــا اســتحوذت شــركة فيــس بــوك علــى تطبيــق التراســل الفــوري‬ ‫واتــس اب يف ‪ ،2014‬تســاءل اجلميــع عــن اآلليــة التــي سيســتفيد بهــا‬ ‫موقــع التواصــل االجتماعــي مــن التطبيــق‪ ،‬إلــى أن أتتهــم اإلجابــة‪.‬‬ ‫فقــد أعلنــت فيــس بــوك أنهــا ســتعتمد علــى بيانــات مســتخدمي واتــس‬ ‫اب يف تقــدمي إعانــات موجهــة لهــم‪ ،‬وتشــمل تلــك البيانــات املعلومــات‬ ‫الشــخصية للمســتخدم ونصــوص املراســات التــي يتبادلهــا مــع‬ ‫اآلخريــن‪.‬‬ ‫لكــن مشــاركة بيانــات املســتخدمن يف واتــس اب مــع فيــس بــوك ليســت‬ ‫إجباريــة‪ ،‬وميكــن للمســتخدم منــع تطبيــق التراســل الفــوري مــن إرســال‬ ‫تلــك البيانــات إلــى فيــس بــوك‪.‬‬ ‫فــإن كنــت مــن مســتخدمي أجهــزة آيفــون التــي تعمــل بنظــام ‪،iOS‬‬ ‫فســتحصل فــور حتديــث تطبيــق واتــس اب إلــى اإلصــدار ‪2.16.9‬‬ ‫علــى رســالة مفادهــا أن التطبيــق قــام بتغييــر كبيــر علــى سياســية‬ ‫اخلصوصيــة‪ ،‬ويطلــب منــك الضغــط علــى زر املوافقــة ‪ Agree‬لقــراءة‬ ‫تفاصيــل سياســة اخلصوصيــة اجلديــدة‪.‬‬ ‫تظهــر لــك عندئــذ تفاصيــل سياســة اخلصوصيــة اجلديــدة مــع‬ ‫رســالة يف األســفل تقــول «شــارك معلوماتــي علــى واتــس اب مــع‬ ‫فيــس بــوك لتحســن خدمــة اإلعانــات املوجهــة‪ .‬لــن يشــارك واتــس‬ ‫اب رقــم هاتفــك ورســائلك مــع فيــس بــوك إن لــم توافــق علــى ذلــك‪”.‬‬ ‫بالطبــع مــا عليــك القيــام بــه هنــاك هــو إلغــاء التحديــد علــى ذلــك‬ ‫اخليــار ملنــع مشــاركة معلوماتــك مــع فيــس بــوك‪ .‬وإال إن وافقــت علــى‬

‫‪52‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬

‫املشــاركة‪ ،‬فــإن موقــع ‪ facebook‬ســيقوم بإجــراء مســح آلــي حملادثاتــك‪،‬‬ ‫واختيــار إعانــات موجهــة تتناســب مــع احتياجاتــك مــن أجــل زيــادة‬ ‫أرباحــه اإلعانيــة‪.‬‬ ‫وإللغــاء مشــاركة املعلومــات يف يف أجهــزة أندرويــد‪ ،‬عليــك التوجــه إلــى‬ ‫قائمــة اإلعــدادات ثــم احلســاب ‪ ،Account‬ثــم إزالــة اختيــار «مشــاركة‬ ‫معلومــات حســابي» الــذي يظهــر يف األســفل‪.‬‬ ‫يذكر أن موقع فيس بوك يجني القسم األعظم من أرباحه من اإلعانات‪.‬‬ ‫ويســعى إلــى اعتمــاد آليــة اإلعانــات املوجهــة ملضاعفــة تلــك األربــاح‪.‬‬ ‫وقــد أعلنــت فيــس بــوك يف يوليــو املاضــي أنهــا حققــت خــال ‪ 3‬أشــهر‬ ‫إيــرادات بلغــت ‪ 6.2‬مليــار دوالر مــن اإلعانــات فقــط‪.‬‬


‫الشــك أن «كوينجســيج» تنتج ســيارات حصريــة ونــادرة للغايــة‪،‬‬ ‫ولكــن نســخة ‪ Naraya‬مــن أجيــرا ‪ RS‬والتــي حتمــل رقــم الهيــكل‬ ‫‪ #127‬ســتكون فريــدة مــن نوعهــا حيــث صنعــت خصيصـاً لســائق‬ ‫ســباقات ‪.GT‬‬ ‫بنيــت أجيــرا ‪ RS Naraya‬كعــادة كوينجســيج مــن الكربــون فايبــر‬ ‫بالكامــل وحصلــت علــى ملســات من الذهــب اخلالص ليبــرز‬ ‫تفاصيــل شرســة إضافيــة وقــد اســتغرق تطبيــق ملســات الذهــب‬ ‫لوحــده أســبوعن كاملــن‪ .‬ومــا زالت أجيــرا ‪RS Naraya‬‬ ‫حتتفــظ بنفــس احملــرك األساســي ‪ V8‬ثنائــي التيربــو بقــوة ‪1.160‬‬ ‫حصــان و عــزم ‪ 1.280‬نيوتن‪-‬متــر مــع ناقــل حركــة ثنائــي الكلتــش‬ ‫مــن ‪ 7‬ســرعات‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬

‫‪55‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

Agera RS Naraya ‫ﺑﻠﻤﺴﺎت اﻟﺬﻫﺐ اﻟﺨﺎﻟﺺ‬

Business Class Magazine issue No. 111

54


‫بــدأت مبيعــات نيســان باثفينــدر ‪ 2017‬هــذا االســبوع يف الواليــات املتحــدة مــع االعــان عــن األســعار والتفاصيــل‪ ،‬فقــد‬ ‫طــورت نيســان الســيارة متعــددة االســتخدامات بتصميــم جديــد ملقدمــة الســيارة ومحــرك جديــد وحتديثــات متنوعــة‬ ‫تســاعدها علــي التميــز وســط املنافســن‪ .‬وتتمتــع الســيارة مبحــرك ‪ V6‬ســعة ‪ 3.5‬لتــر بنظــام حقــن مباشــر للوقــود مــع‬ ‫قــوة تبلــغ ‪ 284‬حصــان بينمــا كانــت يف الســابق ‪ 260‬حصــان ‪.‬‬ ‫ويقتــرن باحملــرك ناقــل حركــة ‪ CVT‬مــع تقــدمي الســيارة أفضــل قــدرة جــر يف فئتهــا ‪،‬فيمــا زودت الســيارة بنظــم‬ ‫أمــان نشــطة جديــدة ومكابــح طــواريء أماميــة ومثبــت ســرعة ذكــي وشاشــة رصــد محيطيــة مــع نظــام رصــد االشــياء‬ ‫املتحركــة حــول الســيارة‪.‬‬ ‫وتتوفــر الســيارة بنظامــي الدفــع الثنائــي والكلــي ويف ‪ 4‬مســتويات مــن التجهيــز هــي ‪ S‬و ‪ SV‬و‪ SL‬وباتينيــوم بســعر‬ ‫يبــدأ مــن ‪ 30.890‬دوالر للنســخة ثنائــي الدفــع و‪ 44.460‬دوالر للنســخة رباعيــة الدفــع يف مســتوي باتينيــوم‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬

‫‪57‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

2017

Nissan Pathfinder Business Class Magazine issue No. 111

56


‫ديــزل املؤلــف مــن ‪ 4‬اســطوانات متتاليــة‬ ‫والــذي تصــل قوتــه الــى ‪ 139‬حصــان و ‪340‬‬ ‫نيوتــن متــر مــن عــزم الــدوران‪ .‬علبــة التــروس‬ ‫متوفــرة يدويــا او مزدوجــة القابــض الفاصــل‬ ‫مــن ‪ 7‬نســب أماميــة‪ .‬التســارع مــن ‪ 0‬الــى ‪100‬‬ ‫كلــم بالســاعة يف فئــة علبــة التــروس اليدويــة‬ ‫يتــم يف خــال ‪ 9.8‬ثوانــي امــا يف فئــة علبــة‬ ‫التــروس املزدوجــة القابــض الفاصــل فالتســارع‬ ‫مــن ‪ 0‬الــى ‪ 100‬كلــم بالســاعة فيتــم يف خــال‬ ‫‪ 10.7‬ثوانــي‪ .‬أمــا الســرعة القصــوى فتصــل‬ ‫الــى ‪ 200‬كلــم بالســاعة‪.‬‬ ‫محــرك البنزيــن األول يأتــي بســعة ‪ 1.6‬ليتــر‬ ‫مــن ‪ 4‬اســطوانات متتاليــة مدعــوم بالتوربــو‬ ‫بقــوة ‪ 178‬حصــان عنــد ‪ 5500‬دورة يف‬

‫الدقيقــة و ‪ 264‬نيوتــن متــر مــن عــزم الــدوران‬ ‫عنــد ‪ 1500‬دورة يف الدقيقــة‪ ،‬علبــة التــروس‬ ‫مؤلفــة مــن ‪ 7‬نســب أماميــة مــع تقنيــة القابــض‬ ‫الفاصــل املــزدوج‪ .‬التســارع مــن ‪ 0‬الــى ‪100‬‬ ‫كلــم بالســاعة يتــم يف خــال ‪ 7.5‬ثوانــي أمــا‬ ‫الســرعة القصــوى فتصــل الــى ‪ 217‬كلــم‬ ‫بالســاعة‪.‬‬ ‫احملــرك الثانــي يأتــي بســعة ‪ 2.0‬ليتــر مــن ‪4‬‬ ‫اســطوانات متتاليــة مدعــوم بالتوربــو بقوة ‪278‬‬ ‫حصــان عنــد ‪ 6000‬دورة يف الدقيقــة و ‪365‬‬ ‫نيوتــن متــر مــن عــزم الــدوران عنــد ‪ 1350‬دورة‬ ‫يف الدقيقــة‪ ،‬علبــة التــروس مؤلفــة مــن ‪ 7‬نســب‬ ‫أماميــة مــع تقنيــة القابــض الفاصــل املــزدوج‪.‬‬

‫التســارع مــن ‪ 0‬الــى ‪ 100‬كلــم بالســاعة يتــم‬ ‫يف خــال ‪ 7.5‬ثوانــي أمــا الســرعة القصــوى‬ ‫فتصــل الــى ‪ 240‬كلــم بالســاعة‪.‬‬ ‫احملــرك الثــااث يأتــي بســعة ‪ 2.4‬ليتــر مــن‬ ‫‪ 4‬اســطوانات متتاليــة بقــوة ‪ 185‬حصــان‬ ‫عنــد ‪ 6000‬دورة يف الدقيقــة و ‪ 242‬نيوتــن‬ ‫متــر مــن عــزم الــدوران عنــد ‪ 4000‬دورة يف‬ ‫الدقيقــة‪ ،‬علبــة التــروس مؤلفــة مــن ‪ 7‬نســب‬ ‫أماميــة مــع تقنيــة القابــض الفاصــل املــزدوج‪.‬‬ ‫التســارع مــن ‪ 0‬الــى ‪ 100‬كلــم بالســاعة يتــم‬ ‫يف خــال ‪ 8.5‬ثوانــي أمــا الســرعة القصــوى‬ ‫فتصــل الــى ‪ 245‬كلــم بالســاعة‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬

‫‪59‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫‪kia optima sports wagon 2017‬‬

‫ﻋﺼﺮﻳﺔ ﺑﺸﻜﻞ رﻳﺎﺿﻲ‬

‫كيــا أوبتيمــا ســيارة مــن فئــة الســيدان املتوســطة احلجــم والرباعيــة‬ ‫األبــواب‪ ،‬قدمــت الشــركة هــذه الســيارة للمــرة األولــى عــام ‪2000‬‬ ‫ومــن بعدهــا اجليــل الثانــي ‪ ،2005‬تــاه اجليــل ثالــث عــام ‪ .2010‬وهــا‬ ‫هــي األن تصــل الــى اجليــل الرابــع واألجــدد الــذي قدمتــه الشــركة يف‬ ‫نيويــورك الدولــي للســيارات عــام ‪ 2015‬كطــراز لعــام ‪ .2016‬امــا اليــوم‬ ‫فعــادت كيــا وقدمــت هــذه الســيارة حتــت فئــة الواغــن أو ســبورت واغــن‪.‬‬ ‫مــن ناحيــة التصميــم اخلارجــي مت اســتيحاء اخلطــوط العامــة مــن‬ ‫ســيارة كيــا “ســبورت ســبايس” النموذجيــة الــذي كشــفت عنــه كيــا‬ ‫خــال احــداث معــرض جنيــف الدولــي للســيارات ‪ ،2015‬يف األمــام‬ ‫تظهــر شــبكة التهوئــة األماميــة الطويلــة علــى شــكل “أنــف النمــر”‬ ‫واملوجــودة علــى عــدد مــن ســيارات كيــا احلديثــة‪ ،‬باالضافــة الــى فتحــات‬ ‫تهوئــة ســفلية موازية‪،‬أمــا يف اخللــف يظهــر الســقف املرتفــع والــذي‬

‫‪58‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬

‫ينحنــي بزاويــة الــى املصــد اخللفــي ممــا يعطــي الســيارة شــكا شــبيها‬ ‫بســيارات الكــروس اوفــر باألضافــة الــى مخــارج العــوادم البيضاويــة‬ ‫الشــكل‪ .‬العجــات متوفــرة مــن قيــاس ‪ 16‬الــى ‪ 18‬انــش‪.‬‬ ‫املقصــورة الداخليــة تبــدو أكثــر رحابــة مــن االجيــال الســابقة باالضافــة‬ ‫الــى عــدد مــن التقنيــات واملكونــات احلديثــة‪ ،‬مــن أبرزهــا نظام االســتماع‬ ‫الصوتــي العالــي األداء واملكــون مــن ســت مكبــرات للصــوت قياســيا أو‬ ‫‪ 14‬مكبــر للصــوت اختياريــا باالضافــة الــى شاشــة حتكــم وعــرض تعمــل‬ ‫باللمــس بقيــاس ‪ 8‬بوصــات‪ .‬باالضافــة الــى ســعة التحميــل الكبيــرة يف‬ ‫فئــة الواغــن التــي تصــل الــى ‪ 1686‬ليتــر عنــد ثنــي املقاعــد اخللفيــة‪.‬‬ ‫باالضافــة الــى الســقف البانورامــي األنيــق‪.‬‬ ‫ميكانيكيــا تتوفــر كيــا أوبتيمــا ســبورت واغــن مبحــرك ال ‪ 1.7‬توربــو‬


‫ظهر اجليل اجلديد من سيارة جي ام سي اكاديا‬ ‫‪ ،2017‬أثناء فعاليات معرض ديترويت للسيارات‬ ‫بداية العام اجلاري‪ ،‬وقد تعرضت هذه السيارة‬ ‫األمريكية اجلديدة لريجيم شديد مكنها من خسارة‬ ‫‪ 318‬كغ من وزنها ليبلغ وزنها ‪ 1794‬كيلوغرام‪ ،‬وذلك‬ ‫بفضل استخدام معدن أكثر قوة وصابة وخفة‪،‬‬ ‫مما سيساهم يف حتسن أداء السيارة وتخفيض‬ ‫إستهاكها للوقود‪.‬‬ ‫وليس هذا فحسب بل مت تصغير حجم اكاديا ‪2017‬‬ ‫قلي ً‬ ‫ا‪ ،‬بعد أن خسرت ‪ 18.2‬سم من طولها و ‪ 8.9‬سم‬ ‫من عرضها كما مت تقليل ارتفاعها مبقدار ‪ 9.9‬سم‪،‬‬ ‫ولكن ذلك لم يؤثر على رحابة مقصورتها الداخلية‪.‬‬

‫وسنتكلم عن املادة التي استخدمتها جنرال موتورز‬ ‫لكي تقوم بجمع أجزاء سيارتها اكاديا ‪ 2017‬بإحكام‬ ‫عالي وبدون زيادة وزنها‪ ،‬حيث استعانت الشركة‬ ‫األمريكية بصمغ صناعي عالي املتانة واجلودة بنفس‬ ‫الطريقة التي يتم استخدامها يف صناعة الطائرات‬ ‫احلديثة‪ ،‬ومن املؤكد أن هذا الصمغ لم يقلل فقط من‬ ‫وزن السيارة بل زاد من صابتها‪.‬‬ ‫يجدر اإلشارة إلى أن اكاديا ‪ 2017‬تعتمد على محرك‬ ‫‪ V6‬سعة ‪ 3.6‬لتر يولد قوة ‪ 310‬حصان و ‪ 367‬نيوتن‪.‬‬ ‫متر من عزم الدوران‪ ،‬كما تتوفر مبحرك رباعي‬ ‫االسطوانات سعة ‪ 2.5‬لتر يولد قوة ‪ 194‬حصان و‬ ‫‪ 257‬نيوتن‪.‬متر من عزم الدوران‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬

‫‪61‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

GMC Acadia ‫ﺟﻮدة اﻟﻄﺎﺋﺮات‬

Business Class Magazine issue No. 111

60


‫عبــر شاشــة العــرض الوســطية‪ ،‬كمــا تبــرز ســعة التخزيــن الرقميــة التــي‬ ‫تصــل الــى ‪ 30‬جيغابايــت‪.‬‬ ‫يف اخلــارج يظهــر االهتمــام الكامــل بكافــة تفاصيــل التصميــم املميــز‬ ‫للهيــكل اخلارجــي‪ ،‬فخطــوط التصميــم العــام انســيابية جــداً وعصريــة‬ ‫ومحافظــة بنفــس الوقــت علــى ارث بنتلــي العريــق‪ ،‬أمــا الزوايــا فمصممة‬ ‫بطريقــة ديناميكيــة تقلــل مــن خطــر إرتفــاع مقــدم الســيارة أو اجلــزء‬ ‫اخللفــي عــن ســطح الطريــق‪.‬‬ ‫ميكانيكيــا تعتمــد هــذه الســيارة علــى محــرك مــن ‪ 8‬اســطوانات بشــكل‬

‫‪ V‬بســعة ‪ 6.0‬ليتــر بقــوة ‪ 582‬حصــان عنــد ‪ 6000‬دورة يف الدقيقــة‬ ‫مــع حــد أقصــى لعــزم الــدوران يبلــغ ‪ 720‬نيوتــن متــر إعتبــاراً مــن ‪1800‬‬ ‫دورة يف الدقيقــة‪ .‬التســارع مــن ‪ 0‬الــى ‪ 100‬كلــم بالســاعة ييتــم يف خــال‬ ‫‪ 4.7‬ثوانــي امــا الســرعة القصــوى فتصــل الــى ‪ 315‬كلــم بالســاعة‪.‬‬ ‫ويتصــل هــذا احملــرك القــوي بعلبــة تــروس اوتوماتيكيــة‪ ،‬تؤمــن جتاوبـاً‬ ‫ســريعاً مــع رغبــات التســارع النشــيط‪ ،‬مبــوازاة صــوت هديــر رياضــي‬ ‫محبــب مــن مخــارج العــادم‪ .‬ويبــرز نظــام الدفــع الرباعــي املعتمــد‪،‬‬ ‫والــذي يتوفــر يف مختلــف فئــات طــراز بنتلــي كونتينانتــال‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬

‫‪63‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫‪Bentley Continental GT‬‬ ‫أﻓﺨﻢ اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﻤﻜﺸﻮﻓﺔ‬

‫تقــدم ســيارة بنتلــي كونتيننتــال جــي تــي املكشــوفة‪ ،‬مســتويات متفوقــة‬ ‫علــى صعــد التصميــم والقــوة واحلضــور‪ ،‬حيــث تعتبــر هــذه الســيارة‬ ‫مــن ضمــن أفخــم الســيارات الســياحية املكشــوفة يف العالــم واكثرهــا‬ ‫أناقــة‪ .‬تســتفيد هــذه الســيارة مــن جســم مــن بابــن‪ ،‬ومــن مقصــورة‬ ‫تتســع ألربعــة ركاب بالغــن عبــر وضعيــة جلــوس ‪.2+2‬‬ ‫ميكــن وصــف التصميــم العــام بالرياضــي جــداً واألنيــق والفخــم يف ان‬ ‫واحــد‪ ،‬هــذه الفخامــة ممتــدة بالطبــع مــن اخلــارج الــى داخــل املقصــورة‪،‬‬ ‫التــي تســتفيد مــن مكونــات فاخــرة مــن نوعيــة اجللود الناعمة املســتعملة‬ ‫الــى أجــود أنــواع األخشــاب والكــروم الفخــم املصمــم بشــكل حــريف‪،‬‬

‫‪62‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬

‫والســجاد األرضــي املخملــي املصنــوع يدويـاً وصــوال الــى شاشــة العــرض‬ ‫املربعــة احلجــم والكبيــرة بقيــاس ‪ 8‬بوصــات التــي تتوســط الكونســول‬ ‫الوســطي الفاخــر‪ ،‬ومــن ملســات يدويــة مميــزة جــدا ممــا جعلهــا أكثــر‬ ‫رقيـاً‪.‬‬ ‫كمــا ان بطانــة الســقف ملبســة بكســاء جلــدي يتناســق مــع اللــون‬ ‫الرئيســي يف داخــل املقصــورة‪ ،‬مــع إمــكان إختيــار حياكــة متناقضــة اللون‬ ‫علــى مســتوى التبطــن‪ ،‬مبــا يف ذلــك املقــود الرياضــي‪ .‬وعلــى صعيــد‬ ‫التجهيــزات تتميــز الســيارة بعجــج مــن تقنيــات الترفيــه وجتهيــزات‬ ‫الراحــة املتطــورة‪ ،‬كمــا يتــم التحكــم بوظائــف نظــام املوســيقى والهاتــف‬



‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﺗﻜﺮﻳﻢ »اﻟﻔﺮدان ﺑﺮﻳﻤﻴﻴﺮ ﻣﻮﺗﻮرز« ‪h‬داﺋﻬﺎ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﺟﺎﻛﻮار ﻻﻧﺪ روﭬﺮ اﻟﺸﺮق‬ ‫ا‪h‬وﺳﻂ وﺷﻤﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫ك ّرمــت شــركة جاكــوار النــد روڤــر الشــرق‬ ‫األوســط وشــمال إفريقيــا شــركة «الفــردان‬ ‫برميييــر موتــورز»‪ ،‬الوكيــل احلصــري جلاكــوار‬ ‫النــد روڤــر يف دولــة قطــر‪ ،‬تقديــراً ألنشــطتها‬ ‫املتميــزة يف مجــال املبيعــات للســنة املاليــة‬ ‫‪ ،2016/2015‬وذلــك خــال مؤمتــر جاكــوار‬ ‫النــد روڤرالشــرق األوســط وشــمال إفريقيــا‬ ‫الســنوي للتســويق الــذي أقيــم يف فنــدق وســبا‬ ‫إيســترن ماجنــروف بــإدارة أنانتــارا يف أبوظبــي‪.‬‬ ‫وحصلــت شــركة «الفــردان برميييــر موتــورز»‬ ‫علــى لقــب «أفضــل أنشــطة مبيعــات‬ ‫‪ »2016/2015‬تقديــراً ألنشــطتها يف مجــال‬ ‫املبيعــات وجهودهــا احلثيثــة يف تخطــي‬ ‫التحديــات احلاليــة التــي تواجههــا األســواق‪.‬‬ ‫وتســلّم حســن عــدرة‪ ،‬مديــر التســويق‬ ‫وعاقــات العماء يف شــركة «الفــردان برمييير‬ ‫موتــورز» اجلائــزة بالنيابــة عــن فريقــه‪ ،‬وقــال‪:‬‬ ‫«بالنظــر إلــى الســوق التنافســية التــي يشــهدها‬ ‫قطــاع الســيارات حاليـاً‪ ،‬فــإن اعتمــاد املنهجيــة‬ ‫املناســبة لضمــان رضــا العمــاء هــو مفتــاح‬ ‫أساســي لتحقيــق النجــاح‪ .‬إنــه لشــرف كبيــر‬ ‫لنــا أن يتــم تكرمينــا مــن قبــل شــركة جاكــوار‬ ‫النــد روڤــر الشــرق األوســط وشــمال إفريقيــا‬ ‫علــى عملنــا والتزامنــا الدائــم جتــاه العامتــن‬ ‫الرائدتــن‪ ،‬ونحــن مســتمرون بتقــدمي خدمــات‬

‫‪64‬‬

‫ومنتجــات وجتــارب فاخــرة لعمائنــا يف قطر»‪.‬‬ ‫ويتــم خــال مؤمتــر جاكــوار النــد روڤــر الشــرق‬ ‫األوســط وشــمال إفريقيــا الســنوي للتســويق‬ ‫تقييــم أداء وكاء مبيعــات التجزئــة لعامــة‬ ‫جاكــوار النــد روڤــر يف أرجــاء املنطقــة علــى‬ ‫أســاس ســنوي‪ .‬ويكــرم املؤمتــر وكاء املبيعــات‬ ‫علــى مســاهماتهم القيمــة يف جنــاح ومنــو‬ ‫عامتــي جاكــوار والنــد روڤــر يف املنطقــة‬ ‫مســتنداً إلــى مقاييــس مختلفــة‪.‬‬ ‫وحــول إجنــازات شــركة «الفــردان برميييــر‬ ‫موتــورز»‪ ،‬قــال مــازن قيصــر‪ ،‬مديــر التســويق‬ ‫لــدى جاكــوار النــد روڤــر الشــرق األوســط‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 111‬‬

‫وشــمال إفريقيا‪« :‬لطاملا كانت شــركة «الفردان‬ ‫برميييــر موتــورز» مســاهماً رئيســياً يف منــو‬ ‫عامــة جاكــوار النــد روڤــر يف قطــر‪ .‬وقــد‬ ‫حرصــت الشــركة علــى ضمــان متتــع العمــاء‬ ‫يف قطــر بســيارات العامتــن الفاخــرة خــال‬ ‫العــام املاضــي‪ .‬وإنــه ليســعدني أن أهنــئ فريــق‬ ‫عمــل الشــركة بحصولهــم علــى جائــزة «أفضــل‬ ‫أنشــطة مبيعــات» للســنة املاليــة ‪.2016/2015‬‬ ‫لقــد أســهمت مثابرتهــم يف العمــل والتزامهــم‬ ‫الصــادق جتــاه عمائهــم خــال العــام املاضــي‬ ‫يف رفــع املســتوى يف املنطقــة‪ .‬أمتنــى لهــم كل‬ ‫التوفيــق يف الســنوات املقبلــة»‪.‬‬





Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.