Business Class Magazine Issue No. 118

Page 1

‫واﺋﻞ ﻣﻌﺘﻮق‪ :‬ﻗﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻳﺒﺮز دور ﻗﻄﺮ وﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ‬

‫ﻣﺠﻠــﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳــﺔ أﺳــﺒﻮﻋﻴﺔ ﺗﺼﺪر ﻛﻞ أﺣﺪ‬ ‫‪sunday 30-10-2016 - issue No.118‬‬

‫إﻟﻰ رﺟﺎل ا&ﻋﻤﺎل وﻣﻼك اﻟﻌﻘﺎر‪ ..‬ﺧﻔﻀﻮا ا&ﺳﻌﺎر‬

‫ﻟﻤﺎذا اﻟﻤﻜﺎﺑﺮة!!‬

‫‪%15‬‬

‫ﻣﻦ أﺟﻬﺰة اﻟﺮاوﺗﺮ اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ‬

‫ﻏﻴﺮ آﻣﻨﺔ!!‬

‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‬ ‫ﻳﺴﺪد اﻟﺠﺰء ا&ﻛﺒﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻓﺎﺗﻮرة ﺗﺮﺷﻴﺪ ا‪4‬ﻧﻔﺎق‬

‫اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ!!‬

‫اﺗﻔﺎق أوﺑﻚ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻃﺎوﻟﺔ اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ‬


‫ﺷﺮﻛﺔ ﺟﻴﺖ ﻣﻴﺪﻳﺎ ﻟﻠﻄﺒﺎﻋﺔ واﻟﻨﺸﺮ‬

‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا‪9‬دارة‬

‫اﻃﻠﺐ ﻣﺠﻠﺔ ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ﻣﻊ ﻗﻬﻮﺗﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻔﻨﺎدق اﻟﻔﺎﺧﺮة‬

‫اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ آل ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا‪9‬دارة رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫ﻣﻮﻓﻖ أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ واﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‬

‫رﺷﺎ أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫رﻳﻤﺎ ﺣﺪاد‬

‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‬

‫ﻣﻴﺎدة أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫ﻣﻮﺳﻰ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬

‫روان أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﻌﻨﻮان‪ :‬اﻟﺴﺪ‪ -‬ﺷﺎرع ﺳﺤﻴﻢ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ‪ -‬ﺑﺮج‬

‫ﺳﺤﻴﻢ‪ -‬اﻟﻄﺎﺑﻖ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ -‬ﻣﻜﺘﺐ ‪301‬‬

‫‪+974 44 8642 35 / 44 5139 11‬‬ ‫‪+974 44 8601 54‬‬ ‫‪info@businessclass.today‬‬ ‫‪www.businessclass.today‬‬ ‫‪4413 Qatar - Doha‬‬

‫اﻟﻄﺒﺎﻋﺔ‪ :‬ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪ :‬دار اﻟﺸﺮق‪/‬ﺗﻮﺻﻴﻞ‬ ‫اﻻﺷﺘﺮاك اﻟﺴﻨﻮي ‪ 1000‬رﻳﺎل ﻗﻄﺮي‬ ‫سعر النسخة يف كل من‪ :‬قطر ‪ 20‬ريا ً‬ ‫ال‪ -‬اإلمارات ‪ 20‬درهم ًا‪-‬‬ ‫السعودية ‪ 20‬ريا ً‬ ‫ال‪ -‬الكويت ‪ 1.5‬دينار‪ -‬لبنان ‪ 10000‬ليرة‬

‫ً‬ ‫رياال قطري ًا‬ ‫باقي دول العالم ما يعادل ‪20‬‬ ‫‪/in/businessclassqatar‬‬

‫‪BusinessClassQatar‬‬

‫‪business_class_magazine‬‬

‫‪@BClassqatar‬‬



‫‪sunday 30-10-2016 - issue No.118‬‬

‫‪30‬‬

‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻳﺴﺪد اﻟﺠﺰء ا‪c‬ﻛﺒﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻓﺎﺗﻮرة ﺗﺮﺷﻴﺪ ا‪h‬ﻧﻔﺎق‬

‫‪08‬‬

‫اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ‪ ..‬اﺗﻔﺎق‬ ‫أوﺑﻚ ﻋﻠﻰ ﻃﺎوﻟﺔ اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ واﻟﺴﻮق‬ ‫ﺟﺎﻫﺰة‬

‫‪20‬‬

‫واﺋﻞ ﻣﻌﺘﻮق‪ :‬اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﻳﺒﺮز‬ ‫دور ﻗﻄﺮ وﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﺳﺘﻘﻄﺎب‬ ‫اﻟﺰوار‬

‫‪34‬‬

‫‪THIS ISSUE‬‬

‫‪44‬‬ ‫‪34‬‬


‫‪CONTENT‬‬ ‫‪CONTENT‬‬

‫إﻟﻰ رﺟﺎل اﻻﻋﻤﺎل وﻣﻼك‬ ‫اﻟﻌﻘﺎر‪ ..‬ﺧﻔﻀﻮا ا‪c‬ﺳﻌﺎر‬

‫‪14‬‬

‫ﻟﻤﺎذا اﻟﻤﻜﺎﺑﺮة!!‬

‫ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ‬ ‫‪ % 90‬ﻣﻦ اﻟﻌﺮوض اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‬ ‫وﻫﻤﻴﺔ‪ ..‬وﺗﺴﺘﻬﺪف اﺳﺘﻐﻼل‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء!!‬ ‫‪2‬‬

‫‪28‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 118‬‬

‫‪ % 15‬ﻋﻠﻰ ا‪c‬ﻗﻞ ﻣﻦ أﺟﻬﺰة‬ ‫اﻟﺮاوﺗﺮ اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ ﻏﻴﺮ آﻣﻨﺔ‬

‫اﻟﻤﻮارد اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺗﺮﺳﻢ ﺧﺎرﻃﺔ‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة واﻟﻨﻔﻂ ﻋﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻟﻘﺮار‬

‫‪06‬‬ ‫‪24‬‬


‫‪ Ooredoo‬ﺗﻌﺰز ﺣﻞ »ﻣﺮﻛﺰ ﻋﻤﻠﻴﺎت أﻣﻦ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت« ﻣﻊ‬ ‫ﺗﺰاﻳﺪ ﺗﻬﺪﻳﺪات اﻟﻬﺠﻤﺎت ا‪h‬ﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أعلنــت ‪ Ooredoo‬عــن خدمــات اجليــل القــادم‬ ‫التــي يوفرهــا حلهــا «مركــز عمليــات أمــن املعلومــات‬ ‫‪ »Security Operations Centre‬يف ملتقــى أمــن‬ ‫املعلومــات يف القطــاع املالــي‪ ،‬املقــرر عقــده يف‬ ‫الدوحــة األســبوع القــادم‪.‬‬ ‫فقــد شــهد العــام ‪ 2016‬زيــادة كبيــرة يف أهميــة أمــن‬ ‫االتصــاالت وتكنولوجيــا املعلومــات علــى أجنــدة‬ ‫الشــركات بعــد تعــرض العديــد منهــا لسلســلة مــن‬ ‫الهجمــات القويــة‪ ،‬ومــن ضمنهــا الهجمــة العامليــة‬ ‫حلجــب اخلدمــة املوزعــة «‪ »DDoS‬التــي حدثــت‬ ‫مؤخــراً وتســببت يف تباطــؤ أو توقــف عــدد مــن‬ ‫أكبــر املواقــع اإللكترونيــة يف العالــم عــن العمــل‪.‬‬ ‫وملســاعدة الشــركات يف احملافظــة علــى أمــن خدماتهــا وإمكانيــة الوصــول‬ ‫إليهــا‪ ،‬فقــد اســتثمرت ‪ Ooredoo‬يف أكبــر مجموعــة مــن خدمــات أمــن‬ ‫املعلومــات املوجــودة يف قطــر‪ .‬وباعتبارهــا راعيـاً مللتقــى أمــن املعلومــات يف‬ ‫القطــاع املالــي‪ ،‬ستســعى الشــركة إلــى التوعيــة بحلــول األمــن الســيبراني‬ ‫املتوفــرة للشــركات يف الوقــت احلالــي‪.‬‬ ‫ويســهم امللتقــى‪ ،‬يف نســخته الثالثــة هــذا العــام‪ ،‬يف إثــراء احلــوار حــول‬ ‫أمــن املعلومــات يف قطــر‪ ،‬وحتديــات االتصــاالت وتكنولوجيــا املعلومــات‬ ‫التــي تواجــه املؤسســات املاليــة واحللــول املتوفــرة ملواجهــة تلــك التحديــات‪.‬‬ ‫وينظــم املؤمتــر مصــرف قطــر املركــزي برعايــة ســعادة الشــيخ عبــداهلل بــن‬

‫ســعود آل ثانــي محافــظ مصــرف قطــر املركــزي‪.‬‬ ‫وخــالل حديثــه عــن هــذا املوضــوع‪ ،‬قــال يوســف‬ ‫عبــداهلل الكبيســي‪ ،‬رئيــس العمليــات يف ‪Ooredoo‬‬ ‫قطــر‪« :‬أصبحــت الهجمــات اإللكترونيــة إحــدى‬ ‫التهديــدات الرئيســية التــي تواجه املؤسســات املالية‬ ‫يف املنطقــة‪ ،‬ويف العالــم‪ .‬وتســتثمر ‪ Ooredoo‬يف‬ ‫مجموعــة كبيــرة مــن احللــول التــي صممــت لتوفيــر‬ ‫أعلــى مســتويات األمــن واحلمايــة ضــد مجموعــة‬ ‫كبيــرة مــن التهديــدات‪ .‬ونتطلــع قدم ـاً إلــى عــرض‬ ‫مزايــا حلنــا «مركــز عمليــات أمــن املعلومــات» يف‬ ‫ملتقــى أمــن املعلومــات‪ ،‬وتســليط الضــوء علــى‬ ‫خدمــات املتابعــة واحلمايــة التــي يوفرهــا‪».‬‬ ‫ويتمتــع مركــز عمليــات أمــن املعلومــات بأهميــة كبيــرة يف الطريقــة التــي‬ ‫تتبعهــا ‪ Ooredoo‬يف توفيــر خدمــات األمــن املــدارة‪ ،‬إذ أنــه يوفــر مراقبــة‬ ‫أمنيــة مخصصــة للمؤسســات والشــركات املختلفــة يف قطــر‪ .‬ومتكــن هــذه‬ ‫اخلدمــة الشــركات التحقيــق يف احلــوادث التــي تتعــرض لهــا‪ ،‬واالســتجابة‬ ‫للحــوادث األمنيــة وإجــراء التحليــالت الالزمــة‪ ،‬واملســاعدة يف احلفــاظ علــى‬ ‫اســتمرارية العمــل حتــى يف حــال حــدوث اختــراق لبياناتهــا‪.‬‬ ‫وتوفــر ‪ Ooredoo‬كذلــك مجموعــة برامج للحــد مــن هجمــات حجــب‬ ‫اخلدمــة «‪ »DDoS‬تعمــل علــى مراقبــة وحتليــل وحمايــة عمليــات الشــبكات‬ ‫مــن خــالل خطــي دفــاع رئيســيني وهمــا‪ :‬نظــام مركــزي لتخفيــف هجمــات‬ ‫حجــب اخلدمــة ‪ ،DDoS‬وخدمــة أمنيــة لفئــة التطبيقــات‪.‬‬

‫‪ 163‬ﻣﻠﻴﻮن رﻳﺎل أرﺑﺎح »اﻟﺘﺤﻮﻳﻠﻴﺔ« ﻓﻲ ‪ 9‬ﺷﻬﻮر‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أعلنــت الشــركة القطريــة للصناعــات التحويليــة‬ ‫عــن النتائــج املاليــة الفصليــة للربــع الثالــث لعــام‬ ‫‪ 2016‬أنهــا قــد حققــت أربــاح صافيــة بلغــت ‪163‬‬ ‫مليــون ريــال مقارنــة بـــ ‪ 135‬مليــون ريــال لنفــس‬ ‫الفتــرة لعــام ‪ ،2015‬وبلــغ العائــد علــى الســهم‬ ‫‪ 3.43‬ريال مقارنة بـ ‪ 2.84‬ريال لنفس الفتـرة‬ ‫لعــام ‪ ،2015‬وبلغــت إجمالــي حقــوق املســاهمني‬ ‫مبلــغ ‪ 1.516‬مليــون ريــال مقارنــة مببلــغ ‪1.479‬‬ ‫مليــون ريــال لنفــس الفتــرة لعــام ‪.2015‬‬ ‫وقــد إرتفعــت األربــاح التشــغيلية للتحويليــة مــن‬ ‫‪46‬مليــون ريــال إلــى ‪ 119‬مليــون ريــال كمــا إرتفعــت‬

‫حصــة التحويليــة مــن أربــاح الشــركات الزميلــة‬ ‫مــن ‪ 112‬مليــون ريــال قطــري إلــى ‪ 115‬مليــون ريــال‬ ‫قطــري ومــن املتوقــع أن حتقــق الشــركة إرتفاع ـاً‬ ‫يف صــايف األربــاح يف نهايــة عــام ‪.2016‬‬ ‫وقــد عبــر ســعادة الشــيخ عبــد الرحمــن بــن‬ ‫محمــد بــن جبــر آل ثانــي رئيــس مجلــس اإلدارة‬ ‫عــن خالــص الشــكر وعظيــم اإلمتنــان للرعايــة‬ ‫الكرميــة والدعــم املتواصــل مــن حضــرة صاحــب‬ ‫الســمو الشــيخ متيــم بــن حمــد آل ثانــي أميــر‬ ‫البــالد املفــدى ومعالــي الشــيخ عبــداهلل بــن ناصــر‬ ‫آل ثانــي رئيــس مجلــس الــوزراء وزيــر الداخليــة‬ ‫واحلكومــة الرشــيدة ‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 118‬‬

‫‪5‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫‪ 484‬ﻣﻠﻴﻮن رﻳﺎل أرﺑﺎح اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﻓﻲ ‪ 9‬أﺷﻬﺮ‬

‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أعلــن ســعادة الســيد تركــي محمــد خالــد‬ ‫اخلاطــر‪ ،‬رئيــس مجلــس إدارة الشــركة املتحــدة‬ ‫للتنميــة عــن النتائــج املاليــة للشــركة كمــا يف‬ ‫نهايــة الربــع الثالــث مــن عــام ‪ ،2016‬منوهـاً بــأن‬ ‫إيــرادات الشــركة بلغــت ‪ 1.3‬مليــار ريــال قطــري‪،‬‬ ‫بزيــادة قدرهــا ‪ % 7‬عــن نفــس الفتــرة مــن العــام‬ ‫املاضــي‪ ،‬فيمــا حققــت الشــركة أرباح ـاً صافيــة‬ ‫قدرهــا ‪ 484‬مليــون ريــال قطــري ‪.‬‬ ‫وبلــغ الربــح العائــد ملالكــي الشــركة ‪ 452‬مليــون‬ ‫ريــال قطــري‪ ،‬بينمــا وصــل العائــد علــى الســهم‬ ‫إلــى ‪ 1.28‬ريــال قطــري‪ ،‬وذلــك رغــم التحديــات‬ ‫احمليطــة باألســواق العقاريــة‪.‬‬ ‫وقــال اخلاطــر‪« :‬لقــد حافظــت الشــركة علــى‬ ‫مســتوى أدائهــا علــى مــدى األشــهر الثالثــة‬ ‫املاضيــة‪ ،‬حيــث زادت أربــاح الشــركة الصافيــة‬ ‫بنســبة ‪ % 37‬عــن تلــك الفتــرة احملققــة يف نهايــة‬ ‫الربــع الثانــي مــن العــام ‪ ،2016‬وذلــك يعــود‬ ‫بصفــة أساســية إلــى طمــوح الشــركة للنمــو يف‬ ‫كل القطاعــات التــي تعمــل بهــا‪ ،‬وأبرزهــا مشــروع‬ ‫اللؤلؤة‪-‬قطــر‪ ،‬حيــث ينصــب تركيزنــا املســتمر‬ ‫علــى تســليم املشــاريع يف قطــاع الوحــدات‬ ‫الســكنية والتجاريــة املتميــزة يف جزيــرة اللؤلــؤة‬ ‫للحفــاظ علــى مكانتنــا الرائــدة يف قطــاع‬ ‫التطويــر العقــاري»‪.‬‬ ‫وأضــاف اخلاطــر يف حديثــه‪« :‬إن التزامنــا‬ ‫بالعمــل الــدؤوب وتوظيــف اإلســتراتيجيات‬ ‫املناســبة هــو مــن أجــل ضمــان اســتمرارية‬ ‫التركيــز علــى توفيــر قيمــة مضافــة ملســاهمينا‪،‬‬ ‫وحتقيــق عائــدات مرضيــة لهــم‪ ،‬حيــث بلغــت‬ ‫نســبة العائــد علــى حقــوق املســاهمني مــا‬ ‫يعــادل ‪ % 4‬كمــا يف ‪ 30‬ســبتمبر ‪ .2016‬ويف‬ ‫ذلــك‪ ،‬نحــن نســتمر يف النمــو ونحقــق أهدافنــا‬ ‫اإلســتراتيجية املوضوعــة‪ ،‬ونركــز علــى حتســني‬ ‫نشــاطاتنا واإلســتمرار يف البحــث عــن الفــرص‬ ‫اإلســتثمارية واألفــكار املبتكــرة تعزيــزاً للتكامــل‬ ‫مــا بــني شــركاتنا»‪.‬‬ ‫مــن جهتــه‪ ،‬قــال الســيد إبراهيــم جاســم العثمــان‪،‬‬ ‫الرئيــس التنفيــذي للشــركة املتحــدة للتنميــة‪،‬‬ ‫«النتائــج املاليــة املســتقرة للشــركة هــي نتيجــة‬

‫‪4‬‬

‫إلتــزام الشــركة الدائــم بتقــدمي القيمــة املضافــة‬ ‫ملســاهميها وعمالئهــا‪ ،‬جنبــاً إلــى جنــب مــع‬ ‫التركيــز واحملافظــة علــى النشــاطات الرئيســية‬ ‫ممــا أدى الــى حتقيــق اإليــرادات واحلفــاظ علــى‬ ‫إســتقرار األداء التشــغيلي»‪ .‬كمــا نـ ّوه بــأن األربــاح‬ ‫احملققــة لفتــرة التســعة أشــهر املنتهيــة يف ‪30‬‬ ‫ســبتمبر ‪ 2016‬هــي أعلــى مــن تلــك املقــدرة‪.‬‬ ‫وأوضــح العثمــان أنــه خــالل الربــع الثالــث مت‬ ‫بيــع قطعــة أرض لبنــاء بــرج ســكني يف منطقــة‬ ‫«فيفــا بحريــة» مــع العمــل علــى احملافظــة علــى‬ ‫اإليــرادات األساســية للشــركة ‪ ،‬حيــث ســجلت‬ ‫الشــركة نســب منــو ملحوظــة يف مصــادر الدخــل‬ ‫األساســية‪ ،‬مــن حيــث الزيــادة يف حجــم الوحدات‬ ‫الســكنية املؤجــرة خــالل فتــرة التســعة أشــهر‬ ‫مــن العــام ‪ 2016‬بنســبة ‪ %2‬مقارنــة مــع نفــس‬ ‫الفتــرة مــن عــام ‪ ،2015‬وكذلــك حجــم عقــارات‬ ‫التجزئــة املؤجــرة فقــد ارتفــع بنســبة ‪ % 11‬خــالل‬ ‫فتــرة التســعة أشــهر مــن عــام ‪ 2016‬مقارنــة مــع‬ ‫نفــس الفتــرة مــن العــام املاضــي‪ .‬هــذا وقــد زاد‬ ‫حجــم بيــع الوحــدات الســكنية بنســبة ‪ % 81‬يف‬ ‫فتــرة التســعة أشــهر خــالل العــام ‪ 2016‬مقارنــة‬ ‫بنفــس الفتــرة مــن العــام املاضــي ‪ ،‬وهــذا يعكــس‬ ‫قــدرة الشــركة اإليجابيــة علــى حتقيــق اإليــرادات‬ ‫وحســن أدائهــا التشــغيلي»‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 118‬‬

‫وتابــع ابراهيــم العثمــان حديثــه قائــ ً‬ ‫ال‪« :‬نحــن‬ ‫اآلن يف واحــدة مــن أكثــر املراحــل املثيــرة مــن‬ ‫تاريــخ منــو الشــركة‪ ،‬حيــث تشــهد الشــركة‬ ‫املتحــدة للتنميــة بدايــة إنطــالق أعمــال البنــاء يف‬ ‫املبنــى الرئيســي لـ«أبــراج املتحــدة» الســكنية يف‬ ‫منطقــة «فيفــا بحريــة»‪ ،‬باإلضافــة إلــى إنطــالق‬ ‫أعمــال بنــاء الفلــل يف منطقــة جيردانــو وإنشــاء‬ ‫البنيــة التحتيــة للمنطقــة ذاتهــا‪.‬‬ ‫وأكــد الرئيــس التنفيــذي للشــركة املتحــدة‬ ‫للتنميــة قائــ ً‬ ‫ال‪« :‬خــالل املرحلــة املقبلــة‪،‬‬ ‫ســينصب التركيــز علــى تشــغيل منطقــة احملــالت‬ ‫التجاريــة واملرافــق احليويــة األخــرى يف «قنــاة‬ ‫كارتييــه» بإعتبارهــا األيقونــة املعماريــة املتميــزة‬ ‫يف اللؤلــؤة‪ .‬ونحــن بدورنــا نواصــل جهودنــا‬ ‫لزيــادة عائداتنــا يف الربــع األخيــر مــن العــام»‪.‬‬ ‫يشــار إلــى أن الشــركة املتحــدة للتنميــة ظلــت‬ ‫طــوال ‪ 17‬عامــاً مــن النشــاط املتواصــل‪ ،‬تلعــب‬ ‫دوراً رئيس ـاً يف مســيرة التنميــة والتطــور الــذي‬ ‫تشــهده قطــر واملنطقــة مــن خــالل إســهامها‬ ‫يف إيجــاد شــراكات ناجحــة‪ ،‬وتأســيس شــركات‬ ‫وتنفيــذ مشــاريع عقاريــة‪ ،‬مبــا يف ذلــك اللؤلــؤة‪-‬‬ ‫قطــر‪ ،‬وهــي جزيــرة إصطناعيــة تع ـ ّد مــن أكبــر‬ ‫مشــاريع التطويــر العقــاري متعدد االســتخدامات‬ ‫يف دولــة قطــر ومنطقــة اخلليــج‪.‬‬


‫ومنــذ إصــدار هــذه املنتــج يف أبريــل املاضــي‪،‬‬ ‫قامــت شــركة «إســيت» باختبــار أكثــر مــن ‪12‬‬ ‫ألــف جهــاز راوتــر ملســتخدمني وافقــوا علــى‬ ‫مشــاركة بياناتهــم اخلاصــة مــع الشــركة‬ ‫دون الكشــف عــن هويتهــم وذلــك ألغــراض‬ ‫إحصائيــة‪ .‬وتظهــر نتائــج التحليــالت أن‬ ‫حوالــي ‪ % 7‬مــن أجهــزة الراوتــر التــي خضعت‬ ‫لالختبــار قــد تعرضــت لثغــرات برمج ّيــة ذات‬ ‫متوســطة‪ .‬وكشــف اختبــار‬ ‫خطــورة عاليــة أو‬ ‫ّ‬ ‫منافــذ أجهــزة الراوتــر أن الوصــول إلــى‬ ‫خدمــات الشــبكة كان يتــم غالبـاً عبر الشــبكات‬ ‫الداخليــة واخلارج ّيــة يف آن معــاً‪.‬‬ ‫وبهــذه املناســبة‪ ،‬قــال بيتــر ســتاجنيك‪ ،‬اخلبيــر‬ ‫األمنــي الرائــد لــدى شــركة «إســيت»‪« :‬إن‬ ‫اخلدمــات غيــر اآلمنــة‪ ،‬مثــل خدمــة بروتوكــول‬ ‫الشــبكة الطرفيــة «تيلنيــت»‪ ،‬ال يجــب أن‬ ‫تكــون مكشــوفة حتــى أمــام الشــبكات احملليــة؛‬ ‫ولألســف كانــت هــذه الظاهــرة منتشــرة يف‬ ‫أكثــر مــن ‪ % 20‬مــن أجهــزة الراوتــر التــي‬ ‫خضعــت الختبارنــا»‪.‬‬ ‫كمــا تظهــر النتائــج أن ‪ % 15‬مــن أجهــزة‬ ‫الراوتــر التــي خضعــت لالختبــار ترتكــز علــى‬

‫كلمــات مــرور ضعيفــة؛ حيــث بقيــت كلمــة‬ ‫«مســتخدم» (‪ )Admin‬دون تغييــر يف معظــم‬ ‫احلــاالت‪.‬‬ ‫وأضــاف ســتاجنيك‪« :‬أثنــاء االختبــار‪ ،‬حاولنــا‬ ‫جتربــة عــ ّدة خيــارات ألســماء مســتخدمني‬ ‫وكلمــات مــرور افتراضيــة‪ ،‬إضافــة إلــى‬ ‫تراكيــب مســتخدمة بشــكل متكــرر‪ .‬وكان‬ ‫مــن املقلــق فع ـ ً‬ ‫ال جنــاح مــا يزيــد علــى ‪ 1‬مــن‬ ‫كل ‪ 7‬هجمــات بســيطة قائمــة علــى أســلوب‬ ‫احملــاكاة»‪.‬‬ ‫كمــا وأظهــر االختبــار باســتخدام ميــزة حمايــة‬ ‫شــبكات االتصــال املنزليــة ‪Home Network‬‬ ‫‪ Protection‬أن معظــم ثغــرات البرامــج «أكثــر‬ ‫بقليــل مــن ‪ »% 50‬كانــت ناجتــة عــن مكامــن‬ ‫الضعــف املتعلقــة بضعــف حقــوق الوصــول إلــى‬ ‫الشــبكة‪ .‬وكانــت ثغــرات إدخــال األوامــر نقطــة‬ ‫الضعــف الثانيــة األكثــر شــيوعاً «‪ »% 40‬أثنــاء‬ ‫االختبــار‪ .‬وتهــدف هــذه الثغــرات إلــى إدخــال‬ ‫أوامــر اعتباطيــة إلــى نظــام التشــغيل املضيــف‬ ‫عبــر ثغــرة يف تطبيــق ضعيــف أمنيــاً ويفتقــر‬ ‫للقــدرة علــى التحقــق مــن صحــة املدخــالت‪.‬‬ ‫وكان حوالــي ‪ % 10‬مــن جميــع البرمجيــات‬

‫الضعيفــة أمنيـاً تنــدرج ضمــن البرامــج النصيــة‬ ‫عبــر املواقــع «‪ »XSS‬التــي توفــر نقــاط ضعــف‬ ‫متكــن املهاجمــني مــن تعديــل إعــدادات الراوتــر‬ ‫كــي يصبــح قــادراً علــى تشــغيل برنامــج نصــي‬ ‫مز ّيــف مــن جانــب العميــل‪.‬‬ ‫وأردف ســتاجنيك‪« :‬إن النتائــج التــي جمعناهــا‬ ‫باســتخدام ميــزة حمايــة شــبكات االتصــال‬ ‫املنزليــة ‪ Home Network Protection‬مــن‬ ‫«إســيت» تكشــف بوضــوح ســهولة مهاجمــة‬ ‫أجهــزة الراوتــر نســبياً‪ ،‬وذلــك يف كثيــر مــن‬ ‫األحيــان عبــر اســتغالل إحــدى نقــاط الضعــف‬ ‫الكثيــرة التــي يتــم رصدهــا‪ .‬وقــد يشــكل ذلــك‬ ‫ثغــرة كبــرى تؤثــر علــى أمــن اإلنترنــت يف‬ ‫املنــازل وكذلــك يف الشــركات الصغيــرة»‪.‬‬ ‫وإلــى جانــب إجــراء مســح ألجهــزة الراوتــر‬ ‫واختبارهــا لرصــد أي نقــاط ضعــف شــائعة‪،‬‬ ‫تتيــح ميــزة حمايــة شــبكات االتصــال املنزليــة‬ ‫‪ Home Network Protection‬االطــالع‬ ‫بســهولة علــى األجهــزة املتصلــة بالشــبكة‬ ‫احملليــة‪ ،‬وتصنيــف تلــك األجهــزة بحســب‬ ‫نوعهــا وم ـ ّدة اتصالهــا‪ ،‬ممــا يتيــح ملســتخدمي‬ ‫منتجــات «إســيت» معرفــة مــدى ســالمة‬ ‫شــبكاتهم‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 118‬‬

‫‪7‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﻫﺠﻤﺎت إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﺗﺠﺮﻳﺒﻴﺔ ﺗﻜﺸﻒ ﻫﺸﺎﺷﺔ اﻟﺪﻓﺎﻋﺎت‬

‫‪ % 15‬ﻋﻠﻰ ا‪c‬ﻗﻞ ﻣﻦ أﺟﻬﺰة اﻟﺮاوﺗﺮ اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ‬ ‫ﻏﻴﺮ آﻣﻨﺔ!!‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ »إﺳﻴﺖ«‪ ،‬اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺮاﺋﺪة ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺒﺮﻣﺠﻴﺎت ا‪Z‬ﻣﻨﻴﺔ اﻻﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ وﻣﻨﺘﺠﺎت‬ ‫اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‪ ،‬ﻋﻦ إﻃﻼق ﻣﻴﺰة ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺷﺒﻜﺎت اﻻﺗﺼﺎل اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ‪،Home Network Protection‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻛﺠﺰء ﻣﻦ ا‪9‬ﺻﺪارات اﻟﺘﺠﺮﻳﺒ ّﻴﺔ ﻟﻤﻨﺘﺞ ﺣﻤﺎﻳﺔ أﻣﻦ ا‪9‬ﻧﺘﺮﻧﺖ ‪ ESET Internet Security‬وﻣﻨﺘﺞ‬ ‫اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﺬﻛ ّﻴﺔ ‪ ،ESET Smart Security Premium‬واﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺘﺒﺮان ﻣﻦ اﻟﺤﻠﻮل اﻟﺮﺋﻴﺴ ّﻴﺔ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة‬ ‫ﻟﺸﺮﻛﺔ »إﺳﻴﺖ«‪ .‬وﺗﺘﻴﺢ اﻟﻤﻴﺰة اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﻠﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ إﺟﺮاء ﻣﺴﺢ ‪Z‬ﺟﻬﺰة اﻟﺮواﺗﺮ ﻟﺮﺻﺪ ﻧﻘﺎط‬ ‫اﻟﻀﻌﻒ‪ ،‬وا‪9‬ﻋﺪادات اﻟﺒﺮﻣﺠﻴﺔ اﻟﺨﺒﻴﺜﺔ‪ ،‬وﻛﻠﻤﺎت اﻟﻤﺮور اﻟﻀﻌﻴﻔﺔ‪ ،‬واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻼﺳﺘﻐﻼل‬ ‫ﻋﺒﺮ ﺷﺒﻜﺔ ا‪9‬ﻧﺘﺮﻧﺖ‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 118‬‬


‫وكشــفت نتائــج البنــوك القطريــة يف التســعة‬ ‫أشــهر املاضيــة‪ ،‬عــن تبايــن يف األربــاح احملققة‪،‬‬ ‫فبعضهــا ســجل أرباحــا فاقــت التوقعــات بينمــا‬ ‫تراجعــات أربــاح بنــوك أخــرى‪ ،‬إال أنــه يف‬ ‫املجمــل ســجل القطــاع املصــريف منــو أربــاح‬ ‫بنســبة طفيفــة قدرهــا ‪ % 1.3‬لتصــل أربــاح‬ ‫القطــاع إلــى ‪ 15.2‬مليــار ريــال مقارنــة بنفــس‬ ‫الفتــرة مــن عــام ‪ ،2015‬وســجلت ‪ 4‬بنــوك‬ ‫عاملــة يف هــذا القطــاع منــوا يف األربــاح‬ ‫وتراجعــت أربــاح ‪ 4‬بنــوك أخــرى‪.‬‬ ‫واحتلــت مجموعــة ‪ QBN‬املرتبــة األولــى مــن‬ ‫حيــث الربحيــة‪ ،‬مــن خــالل حتقيــق أربــاح‬ ‫قدرهــا ‪ 9.95‬مليــار ريــال خــالل التســعة أشــهر‬ ‫املاضيــة‪ ،‬مقابــل ‪ 8.72‬مليــار ريــال قطــري‬ ‫لنفــس الفتــرة مــن العــام الــذي ســبقه‪ ،‬وذلــك‬ ‫بســبب تأثــر نتائــج أعمالــه إيجابيــاً بعمليــة‬ ‫اســتحواذ مبــا نســبته ‪ % 99.81‬مــن أســهم‬ ‫«فاينانــس بنــك» التركــي خــالل الربــع الثانــي‬ ‫مــن العــام اجلــاري‪ .‬بينمــا تصــ ّدر «مصــرف‬ ‫قطــر اإلســالمي» الشــركات األكثــر منــوا‬ ‫يف األربــاح يف قطــاع البنــوك بنســبة ارتفــاع‬ ‫‪ % 13.8‬لتصــل أرباحــه الصافيــة عنــد ‪1.6‬‬ ‫مليــار ريــال مقابــل ‪ 1.4‬مليــار ريــال يف نفــس‬ ‫الفتــرة مــن العــام الســابق وذلــك نتيجــة ارتفــاع‬

‫اإليــرادات التشــغيلية‪.‬‬ ‫املخصصات كرهائن‬ ‫وحتتجــر البنــوك مخصصــات بأكثــر مــن‬ ‫‪ % 101‬مــن اجمالــي القــروض غيــر العاملــة‪،‬‬ ‫ويــرى اقتصاديــون ومصرفيــون ان انخفــاض‬ ‫أربــاح بعــض البنــوك يرجــع إلــى احتجازهــا‬ ‫مخصصــات متزايــدة‪ ،‬بينمــا يــرى البعــض‬ ‫اآلخــر أن انخفــاض األربــاح يعتبــر أمرا طبيعيا‬ ‫نظــرا للتداعيــات التــي خلفهــا انخفاض أســعار‬ ‫النفــط علــى معظــم القطاعــات االقتصاديــة‬ ‫بالدولــة‪ ،‬وهــو مــا أثــر علــى نشــاط البنــوك‬ ‫وعلــى أرباحهــا‪.‬‬ ‫ولــو اســتعرضنا نتائــج البنــوك التــي ســجلت‬ ‫انخفاضــا يف األربــاح جنــد ان الســبب‬ ‫الرئيســي يعــود الــى زيــادة املخصصــات‪،‬‬ ‫فعــل ســبيل املثــال ال احلصــر فقــد تراجعــت‬ ‫أربــاح البنــك «التجــاري القطــري»‪ ،‬ثانــي أكبــر‬ ‫البنــوك القطريــة حجم ـاً‪ ،‬إلــى ‪ 499.4‬مليــون‬ ‫ريــال بنهايــة التســعة أشــهر األولــى ‪،2016‬‬ ‫بنســبة قدرهــا ‪ ،% 62‬قياســاً بأربــاح نفــس‬ ‫الفتــرة مــن عــام ‪ ،2015‬ويعــود ســبب انخفــاض‬ ‫صــايف أربــاح البنــك خــالل الفتــرة احلاليــة‬ ‫الــى انخفــاض صــايف اإليــرادات التشــغيلية‬

‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻳﺴﺪد‬ ‫اﻟﺠﺰء ا‪c‬ﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻓﺎﺗﻮرة‬ ‫ﺗﺮﺷﻴﺪ ا‪h‬ﻧﻔﺎق‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 118‬‬

‫‪9‬‬


‫ﻣﺼﺎرف‬ ‫ﻣﺼﺎرف‬

‫ﻧﻤﻮ أرﺑﺎح ‪ 4‬ﺑﻨﻮك وﺗﺮاﺟﻊ ‪ 4‬أﺧﺮى واﻟﺨﺴﺎرة ﺗﻠﺘﻬﻢ اﻟﻤﻜﺴﺐ‬

‫ارﺗﻔﺎع اﻟﻤﺨﺼﺼﺎت ﻳﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ‬

‫أرﺑﺎح اﻟﺒﻨﻮك!!‬

‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ‬

‫ﺗﺤﻤﻞ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﺟﺰءاً ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮات إﺟﺮاءات ﺗﺮﺷﻴﺪ اﻻﻧﻔﺎق وإﻋﺎدة اﻟﻬﻴﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟﺘﻰ ﺑﺪأت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻰ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ اﻟﺸﻬﻮر ا‪Z‬ﺧﻴﺮة‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻮاﺟﻪ اﻟﺒﻨﻮك أﻋﺒﺎء ﻧﻤﻮ اﻟﻤﺨﺼﺼﺎت‬ ‫ﺳﻮاء اﻟﺘﻲ ﻳﻔﺮﺿﻬﺎ ﻣﺼﺮف ﻗﻄﺮ اﻟﻤﺮﻛﺰي او اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺨﺬﻫﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺰﻳﺎدة ﻣﺤﻔﻈﺔ اﻟﻘﺮوض ﻟﺪﻳﻬﺎ‪،‬‬ ‫واﻧﻌﻜﺴﺖ ﻫﺬه اﻟﻤﺨﺼﺼﺎت اﻟﻤﺤﺘﺠﺰة ﺑﺎﻟﺴﻠﺐ ﻋﻠﻰ أرﺑﺎح اﻟﺒﻨﻮك اﻟﺘﻲ ﺳﺠﻞ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ‬ ‫اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﻓﻲ ا‪Z‬رﺑﺎح ﻓﻲ اﻟﺸﻬﻮر اﻟﺘﺴﻌﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 118‬‬


‫املتعثــرة خــالل الشــهور املاضيــة‪ ،‬ومتكنــت مــن‬ ‫اســترداد جــزء كبيــر منهــا‪ ،‬إال أن حجــم ارتفــاع‬ ‫األربــاح احملتجــزة كمخصصــات مــا زال ميثــل‬ ‫أكبــر حتديــات البنــوك‪.‬‬ ‫وأضــاف اخلبــراء أن البنــوك تلجــأ إلــى تكويــن‬ ‫مخصصــات للخســائر احملتملــة يف القــروض‬ ‫حتــى تتمكــن مــن تقويــة مراكزهــا املاليــة‬ ‫وتتجنــب الوقــوع يف خســائر كبيــرة إذا أخفقــت‬ ‫يف حتصيــل قروضهــا وذلــك بحســب تعليمــات‬ ‫مصــرف قطــر املركــزي ‪ ،‬ويــرى اخلبــراء أن‬ ‫وجــود املخصصــات يقــوي املراكــز املاليــة‬ ‫للبنــوك إال أنهــم يف الوقــت نفســه أشــاروا إلــى‬ ‫أن زيــادة املخصصــات يثيــر القلــق جتــاه القــرار‬ ‫االئتمانــي الــذي يتــم مبوجبــه منــح القــروض‪،‬‬ ‫مطالبــني البنــوك التــي لديهــا مخصصــات‬ ‫مرتفعــة بإعــادة النظــر يف سياســاتها جتــاه‬ ‫منــح القــروض حتــى تتمكــن مــن تعزيــز‬ ‫مراكزهــا املاليــة بشــكل أفضــل وحتافــظ علــى‬ ‫حقــوق املســاهمني فيهــا‪.‬‬ ‫ال يزال النهر يجري‬ ‫ورغــم مــا قامــت ومــا تقــوم بــه البنــوك القطرية‬ ‫مــن التوســع يف احتجــاز املخصصــات إال إنهــا‬ ‫مــا زالــت األقــل بــني دول مجلــس التعــاون‬

‫اخلليجــي وذلــك يرجــع كمــا نــوه اخلبــراء‬ ‫إلــى أن البنــوك القطريــة تتمتــع مبركــز‬ ‫مالــي وتدفقــات نقديــة ســليمة ناجمــة عــن‬ ‫اســتمرار زخــم املشــروعات احلكوميــة الكبــرى‬ ‫يف القطاعــات احليويــة واالســتراتيجية‪ ،‬مــا‬ ‫يوفــر فرصــة متويــل قطاعــات مضمونــة‬ ‫العوائــد والســداد عبــر التعامــل مــع املؤسســات‬ ‫احلكوميــة والشــركات شــبه احلكوميــة‪.‬‬ ‫وقــال اخلبــراء‪ :‬انــه وبالرغــم مــن وجــود مــا‬ ‫يســمى بأزمــة تعثــر بعــض الشــركات وبعــض‬ ‫رجــال األعمــال ومــا يترتــب علــى ذلــك مــن‬ ‫إعــادة جدولــة للديــون فــال بــد للبنــوك أن‬ ‫تواصــل عملهــا يف منــح االئتمــان خاصــة يف‬ ‫ظــل حالــة الركــود يف األســواق وذلــك بتشــجيع‬ ‫اإلقــراض املــدروس لكــي تكســر دائــرة الكســاد‬ ‫وتقلــل مــن معــدالت البطالــة وتزيــد مــن‬ ‫معــدالت منــو االقتصــاد‪.‬‬

‫اﻟﺒﻨﻮك ﻛﺜﻔﺖ ﺟﻬﻮدﻫﺎ‬ ‫ﻻﺳﺘﺮداد اﻟﻘﺮوض‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﺜﺮة‬

‫تصحيح املسار‬ ‫ويــرى الكثيــر مــن اخلبــراء ان أنشــطة االئتمــان‬ ‫ســتعود لســابق عهدهــا بنهايــة العــام املقبــل‬ ‫الــذي سيشــهد بدايــة االنتعــاش االقتصــادي‬ ‫وبدايــة اخلــروج مــن األزمــة‪ ،‬ولكــي تواصــل‬ ‫البنــوك عملهــا دون خــوف‪ ،‬فال بد من تصحيح‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 118‬‬

‫‪11‬‬


‫ﻣﺼﺎرف‬ ‫ﻣﺼﺎرف‬

‫‪15.2‬‬

‫ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل‬

‫أرﺑﺎح اﻟﺒﻨﻮك ﻓﻲ ‪9‬‬

‫أﺷﻬﺮ‬

‫اﻗﺘﺼﺎدﻳﻮن‪ :‬اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻤﺮﻛﺰ‬ ‫ﻣﺎﻟﻲ وﺗﺪﻓﻘﺎت ﻧﻘﺪﻳﺔ‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺔ‬

‫‪10‬‬

‫بنســبة ‪ % 11‬لتصــل إلــى ‪ 2.73‬مليــار ريــال‬ ‫بنهايــة ســبتمبر ‪ ،2016‬مقارنــة بـــ ‪ 3.06‬مليــار‬ ‫ريــال عــن الفتــرة املماثلــة مــن العــام الســابق‪.‬‬ ‫كمــا ارتفــع مخصــص انخفــاض القــروض‬ ‫والســلف للعمــالء مبعــدل ‪ % 104‬لتصــل إلــى‬ ‫‪ 1108‬مليــون ريــال خــالل ســبتمبر ‪،2016‬‬ ‫مقارنــة بـــ ‪ 544‬مليــون ريــال خــالل نفــس‬ ‫الفتــرة مــن العــام الســابق‪ .‬يف حــني ارتفعــت‬ ‫قيمــة املخصصــات مقابــل التدنــي يف قيمــة‬ ‫محفظــة البنــك االســتثمارية إلــى ‪ 68‬مليــون‬ ‫ريــال بنهايــة ســبتمبر ‪ 2016‬باملقارنــة مــع ‪25‬‬ ‫مليــون ريــال عــن الفتــرة نفســها مــن العــام‬ ‫الســابق ‪.2015‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 118‬‬

‫وانخفضنــت أربــاح «بنــك الدوحــة»‪ ،‬إلــى ‪1019‬‬ ‫مليــون بنهايــة التســعة أشــهر األولــى ‪،2016‬‬ ‫مقارنــة بأربــاح قدرهــا ‪ 1142.3‬مليــون ريــال‬ ‫مت حتقيقهــا خــالل نفــس الفتــرة مــن العــام‬ ‫الســابق‪ ،‬ويعــود ســبب تراجــع أربــاح البنــك إلــى‬ ‫ارتفــاع مخصــص القــروض والســلف للعمــالء‬ ‫مبقــدار ‪ % 28‬وصــوال إلــى ‪ 181.8‬مليــون ريــال‬ ‫بنهايــة التســعة أشــهر األولــى ‪ ،2016‬مقارنــة‬ ‫بـــ ‪ 141.7‬مليــون ريــال عــن الفتــرة املقابلــة‬ ‫مــن العــام الســابق‪ .‬كمــا ارتفــع مخصــص‬ ‫االنخفــاض يف قيمــة االســتثمارات املاليــة مــن‬ ‫‪ 52.6‬مليــون ريــال إلــى ‪ 96.4‬مليــون ريــال‬ ‫خــالل الفتــرة احلاليــة‪ ،‬باإلضافــة إلــى ارتفــاع‬ ‫املصاريــف األخــرى بـــ ‪ % 12‬إلــى ‪329.3‬‬ ‫مليــون ريــال‪.‬‬ ‫تعثر وحتديات‬ ‫وقــال اخلبــراء‪ :‬ان مخصصــات القــروض‬ ‫ضغطــت علــى أربــاح البنــوك‪ ،‬مشــيرين الــى‬ ‫ان البنــوك كثفــت جهودهــا الســترداد القــروض‬


‫‪ 197.83‬ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ ا‪h‬ﺟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 2016‬ﺑﻨﻤﻮ ‪% 2‬‬

‫اﻟﺪوﺣﺔ ‪ -‬ﻗﻨﺎ‬ ‫أصــدرت وزارة التخطيــط التنمــوي واإلحصــاء‬ ‫التقديــرات األوليــة للنــاجت احمللــي اإلجمالــي‬ ‫حســب النشــاط االقتصــادي بــكل مــن األســعار‬ ‫الثابتــة واألســعار اجلاريــة لفتــرة الربــع الثانــي‬ ‫مــن العــام اجلــاري ‪.2016‬‬ ‫ووفقــا لبيــان صــادر عــن الــوزارة فقــد منــا‬ ‫النــاجت احمللــى اإلجمالــي احلقيقــي (النــاجت‬ ‫احمللــي باألســعار الثابتــة لســنة األســاس‬ ‫‪ )100=2013‬بحوالــي ‪ 197.83‬مليــار ريــال يف‬ ‫الربــع الثانــي مــن العــام اجلــاري ‪ 2016‬مقارنــة‬ ‫بتقديــرات الربــع الثانــي لعــام ‪ 2015‬البالغــة‬ ‫‪ 193.88‬مليــار ريــال محققــا بذلــك منــوا بلــغ ‪2‬‬ ‫باملائــة‪ ،‬وباملقارنــة مــع التقديــرات التــي متــت‬ ‫مراجعتهــا للربــع الســابق (الربــع األول لعــام‬ ‫‪ )2016‬البالغــة ‪ 192.97‬مليــار ريــال كانــت‬ ‫هنــاك زيــادة ملحوظــة بنســبة ‪ 2.5‬باملائــة‪.‬‬

‫كمــا بلغــت تقديــرات النــاجت احمللــي اإلجمالــي‬ ‫باألســعار اجلاريــة حوالــي ‪ 135.37‬مليــار ريــال‬ ‫يف الربــع الثانــي مــن ‪ 2016‬مقارنـ ًة بتقديــرات‬ ‫الربــع الثانــي لعــام ‪ 2015‬البالغــة ‪152.09‬‬ ‫مليــار ريــال‪ ،‬محقق ـاً بذلــك انخفاضــا نســبته‬ ‫‪ 11.0‬باملائــة‪ ،‬وباملقارنــة مــع التقديــرات التــي‬ ‫مت مراجعتهــا للربــع الســابق (الربــع األول لعــام‬ ‫‪ )2016‬والبالغــة ‪ 131.79‬مليــار ريــال‪ ،‬فقــد‬ ‫حقــق النــاجت احمللــي اإلجمالــي زيــادة ملحوظــة‬ ‫بنســبة ‪ 2.7‬باملائــة‪ ،‬ممــا يعكــس انتعاشــا يف‬ ‫األســعار العامليــة للنفــط والغــاز يف الربــع‬ ‫الثانــي مــن عــام ‪ 2016‬مقارنــة للربــع الســابق‬ ‫(الربــع األول لعــام ‪.)2016‬‬ ‫كمــا منــا قطــاع األنشــطة غيــر النفطيــة (غيــر‬ ‫التعديــن واســتغالل احملاجــر) منــوا حقيقيــا يف‬ ‫الربــع الثانــي مــن العــام اجلــاري ‪( 2016‬علــى‬ ‫أســاس ســنوي)‪ ،‬حيــث بلغــت تقديــرات القيمــة‬

‫املضافــة باألســعار اجلاريــة لهــذا القطــاع يف‬ ‫تلــك الفتــرة مــا قيمتــه ‪ 95.08‬مليــار ريــال‬ ‫بزيــادة بلغــت ‪ 4.4‬باملائــة مقارنــة بتقديــرات‬ ‫الربــع الثانــي مــن عــام ‪ 2015‬والتــي بلغــت‬ ‫قيمتهــا ‪ 91.04‬مليــار ريــال‪ ،‬وباملقارنــة مــع‬ ‫التقديــرات التــي متــت مراجعتها للربع الســابق‬ ‫(الربــع األول لعــام ‪ )2016‬فقــد حتققــت زيــادة‬ ‫مســجلة بنســبة ‪ 1.2‬باملائــة‪.‬‬ ‫وبلغــت تقديــرات القيمــة املضافــة باألســعار‬ ‫الثابتــة لهــذا القطــاع يف الربــع الثانــي مــن عــام‬ ‫‪ 2016‬مــا قيمتــه ‪ 98.33‬مليــار ريــال وبنســبة‬ ‫منــو بلغــت ‪ 5.5‬باملائــة مقارنــة بتقديــرات الربــع‬ ‫الثانــي مــن عــام ‪ 2015‬والتــي بلغــت قيمتهــا‬ ‫‪ 93.16‬مليــار ريــال‪ ،‬وباملقارنــة مــع التقديــرات‬ ‫التــي متــت مراجعتهــا للربــع الســابق (الربــع‬ ‫األول لعــام ‪ )2016‬كان هنــاك ارتفــاع بنســبة‬ ‫‪ 1.16‬باملائــة يف القيمــة املضافــة اإلجماليــة‬ ‫لهــذا القطــاع‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 118‬‬

‫‪13‬‬


‫ﻣﺼﺎرف‬ ‫ﻣﺼﺎرف‬

‫‪% 101‬‬

‫ﻣﺨﺼﺼﺎت اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫ﻟﻠﻘﺮوض واﻟﺴﻠﻔﻴﺎت‬

‫‪12‬‬

‫املســار وعــالج املشــكالت الرقابيــة والتطبيقيــة‬ ‫ومــن بــني هــذه املشــكالت التــي تواجــه البنــوك‬ ‫مشــكلة تكويــن املخصصــات وخاصــة بالنســبة‬ ‫للديــون املشــكوك يف حتصيلهــا‪ ..‬ولذلــك يثــار‬ ‫الكثيــر مــن اجلــدل حــول حجــم املخصصــات‬ ‫وأهميتهــا فيــرى البعــض ان املغــاالة فيهــا‬ ‫يعتبــر انتقاصــا مــن األربــاح وبالتالــي تخفيــض‬ ‫التوزيعــات املســتحقة للمســاهمني‪.‬‬ ‫ولفــت اخلبــراء إلــى ان االهتمــام ببنــد‬ ‫املخصصــات واالحتياطيــات يف امليزانيــات‬ ‫العموميــة يحقــق الكثيــر مــن الفوائــد منهــا‬ ‫احملافظــة علــى مــالءة وقــوة البنــوك باإلضافــة‬ ‫الــى عــدم تراجــع تصنيفاتهــا االئتمانيــة مبــا‬ ‫يؤثــر علــى مكانتهــا وقــوة اجلهــاز املصــريف‬ ‫عمومــا أمــام البنــوك العامليــة التــي تعتــرف‬ ‫باملصــارف بدرجــة أكبــر وأكثــر مــن باقــي‬ ‫املؤسســات‪ ،‬علمــا بــان بعضهــا ميلــك إيداعــات‬ ‫لديهــا بســبب ســمعتها اجليــدة‪ ،‬ومــا متتلكــه‬ ‫مــن مقومــات ومعاييــر تتعلــق بكفايــة رأس املــال‬ ‫والتــزام كامــل باملعاييــر العامليــة‪ ،‬املعمول بها يف‬ ‫أكثــر الــدول تقدمــا‪ .‬وتعزيــز القــدرة التنافســية‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 118‬‬

‫للبنــوك‪ ،‬إذ أن يف ذلــك ثقــة أكبــر مــن اخلــارج‬ ‫يف اجلهــاز املصــريف‪ .‬كمــا ان املســتثمرين يف‬ ‫الســوق املالــي بشــكل عــام يعيشــون حالــة رعــب‬ ‫وهلــع مــن كل القطاعــات واألدوات وبالتالــي‬ ‫أي زعزعــة للثقــة قــد تدفــع اآلالف لطوابيــر‬ ‫أمــام املصــارف لســحب إيداعاتهــم وتفريــغ‬ ‫البنــوك مــن ودائــع ستســبب أرباحــا أكثــر مــن‬ ‫أي شــيء آخــر‪.‬‬ ‫وشــدد اخلبــراء علــى أن املرحلــة الراهنــة‬ ‫توفــر للقطــاع املصــريف الفرصــة إلعــادة‬ ‫ترتيــب البيــت الداخلــي‪ ،‬وقــد حــان الوقــت‬ ‫لوقــف التســابق علــى منــو األربــاح بــني‬ ‫البنــوك والتوجــه لوضــع أكبــر قــدر ممكــن‬ ‫مــن املخصصــات واالحتياطيــات ملواجهــة‬ ‫التطــورات الراهنــة‪ ،‬معتبريــن أن اخليــار‬ ‫األفضــل يف ظــل الوضــع احلالــي علــى صعيــد‬ ‫الشــركات املســاهمة عموم ـاً عــدم التوســع يف‬ ‫توزيــع أربــاح علــى املســاهمني وإبقــاء األمــوال‬ ‫لــدى الشــركات ملعاجلــة الصعوبــات مــع‬ ‫إمكانيــة العــودة إلــى توزيــع أربــاح بعــد ســتة‬ ‫أشــهر إذا حتســن الوضــع االقتصــادي‪.‬‬


‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ‬ ‫ﺗﻮاﺟﻪ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ ‪-‬ﻣﺜﻞ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ -‬ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻲ اﺛﺮت ﺑﺎﻟﺴﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻗﺘﺼﺎداﺗﻬﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻻﺳﺘﻤﺮار‬ ‫اﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬ﺑﺎ‪9‬ﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ا‪Z‬ﺟﻮاء اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ أﺟﺒﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻬﺎ‪ ،‬واﺗﺨﺬت‬ ‫ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﺘﻲ ﻣﻜﻨﺘﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﻐﻠﺐ ﻣﺆﻗﺘﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻻﻧﺨﻔﺎض اﻟﻤﺪاﺧﻴﻞ وﻣﻨﻬﺎ اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻨﻔﻄﻲ وﺗﻔﻌﻴﻞ دوره ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬وإﻋﺎدة ﻫﻴﻜﻠﺔ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت وﺗﺮﺷﻴﺪ اﻻﻧﻔﺎق‪ ،‬واﻧﻌﻜﺴﺖ ﻫﺬه ا‪9‬ﺟﺮاءات‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺒﺎﻃﺆ اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﺬي ﺧﻴﻢ ﻋﻠﻰ اﻏﻠﺐ أﺳﻮاق‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 118‬‬

‫‪15‬‬


‫اﻟﻐﻼف‬ ‫اﻟﻐﻼف‬

‫إﻟﻰ رﺟﺎل ا‪c‬ﻋﻤﺎل وﻣﻼك اﻟﻌﻘﺎر‪ ..‬ﺧﻔﻀﻮا ا‪c‬ﺳﻌﺎر‬

‫ﻟﻤﺎذا اﻟﻤﻜﺎﺑﺮة!!‬

‫‪14‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 118‬‬


‫شــريكا أساســيا يف املكابــرة التــي تســيطر‬ ‫علــى بعــض القطاعــات‪ ،‬حيــث يشــهد القطــاع‬ ‫ارتفاعــا مســتمرا لألســعار‪ ،‬مــا نتــج عنــه‬ ‫ارتفــاع التضخــم علــى عكــس مــا كان متوقع ـاَ‪،‬‬ ‫بــان يــؤدى التباطــؤ االقتصــادي الــذي بــدأت‬ ‫تظهــر مالمحــه يف االفــق حاليــا الــى خفــض‬ ‫أســعار الســلع واخلدمــات‪ ،‬مشــيرين الــى انــه‬ ‫يجــب علــى مســؤولي قطــاع التجزئــة التجــاوب‬ ‫مــع الظــروف احلاليــة‪ ،‬وخفــض أســعار الســلع‬ ‫عــن طريــق خفــض املصاريــف وتقليــل هامــش‬ ‫الربحيــة‪ ،‬باإلضافــة الــى البحــث عــن مصــادر‬ ‫منخفضــة التكلفــة الســتيراد الســلع منهــا‪.‬‬ ‫وللمواطن دور‬ ‫وأفــاد اخلبــراء بــان بعــض املواطنــني واملقيمــني‬ ‫شــركاء يف عمليــة املكابــرة مــن خــالل اســتمرار‬ ‫انفاقهــم بشــكل مبالــغ فيــه ســواء علــى الســلع‬ ‫االســتهالكية او املعمــرة وعــدم االحتيــاط‬

‫للمتغيــرات االقتصاديــة يف املنطقــة‪ ،‬وادخــار‬ ‫جــزء مــن مداخيلهــم للمســتقبل‪ ،‬مشــيرين الــى‬ ‫ان اســتمرار الزيــادة يف القــروض االســتهالكية‬ ‫خيــر دليــل علــى املكابــرة وعــدم االعتــراف‬ ‫بالواقــع‪.‬‬ ‫وأفــاد اخلبــراء ان املكابــرة لــم تقتصــر فقــط‬ ‫علــى القطــاع العقــاري او التجزئــة بــل امتــدت‬ ‫لتشــمل أيضــا الشــركات العاملــة يف الدولــة‬ ‫وخاصــة الكبيــرة منهــا‪ ،‬وتشــير النتائــج‬ ‫التــي حققتهــا معظــم الشــركات املدرجــة يف‬ ‫البورصــة الــى انخفــاض كبيــر يف أرباحهــا‬ ‫مقارنــة باألعــوام الســابقة‪ ،‬مشــيرين الــى ان‬ ‫هنــاك بعــض ادارات الشــركات لــم تتفهــم‬ ‫املتغيــرات االقتصاديــة ولــم حتــاول ابتــكار‬ ‫منتجــات جديــدة متكنهــا مــن جتــاوز موجــة‬ ‫انخفــاض أســعار النفــط بســالم‪.‬‬

‫اﻟﺨﻨﺎق ﻳﻀﻴﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫واﻟﺘﻨﻔﺲ اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ ﻻ‬ ‫ﻳﻨﻌﺶ اﻟﺠﺜﺔ‬

‫يحدث ألول مرة‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 118‬‬

‫‪17‬‬


‫اﻟﻐﻼف‬ ‫اﻟﻐﻼف‬

‫إﻧﻜﺎر اﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﻻ ﻳﻨﻔﻲ‬ ‫وﺟﻮدﻫﺎ واﻟﻌﺒﻮر اﻟﻤﺆﻗﺖ‬ ‫ﺣﻞ ﻗﺼﻴﺮ اﻟﻨﻈﺮ‬

‫‪16‬‬

‫وقــد متكنــت دولــة قطــر مــن العبــور مــن نفــق‬ ‫انخفــاض أســعار النفــط‪ ،‬بفضــل اإلجــراءات‬ ‫التــي اتخذتهــا بدايــة مــن حتديــد ســعر‬ ‫‪ 48‬لريــال لبرميــل النفــط يف موازنــة العــام‬ ‫احلالــي‪ ،‬وإعــادة هيكلــة بعــض الــوزارات ودمــج‬ ‫األخــرى‪ ،‬باإلضافــة الــى ترشــيد االنفــاق‪ ،‬مــع‬ ‫االخــذ يف االعتبــار اســتمرار االنفــاق علــى‬ ‫مشــاريع البنيــة التحيــة بــل زيــادة املخصصــات‬ ‫موجهــه لهــا‪.‬‬ ‫ولكــن يبقــى الســؤال‪ :‬هــل تنبــه القطــاع‬ ‫اخلــاص ورجــال االعمــال وباقــي قطاعــات‬ ‫الدولــة األخــرى للمتغيــرات اجلديــدة؟ وهــل‬ ‫اتخــذوا إجــراءات متكنهــم بالفعــل مــن‬ ‫جتــاوز تداعيــات انخفــاض النفــط‪ ،‬واخلــروج‬ ‫مــن عبــاءة احلكومــة؟ والبحــث عــن فــرص‬ ‫اســتثمارية جديــدة توفــر لهــا مصــادر متويليــة‬ ‫وإيراديــة جديــدة؟‪.‬‬ ‫وفــق مجريــات األمــور والنتائــج احملققــة‪ ،‬يــرى‬ ‫خبــراء واقتصاديــون ان الكثيــر مــن الشــركات‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 118‬‬

‫والقطاعــات غيــر احلكوميــة لــم تســتوعب بعــد‬ ‫املتغيــرات االقتصاديــة ولــم تقــم بــأي إجــراءات‬ ‫متكنهــا مــن التعامــل مــع املتغيــرات اجلديــدة‪،‬‬ ‫باســتثناء قيــام بعــض الشــركات باالســتغناء‬ ‫عــن بعــض منتســبيها‪ .‬بــل ان هنــاك قطاعــات‬ ‫مــا زالــت تكابــر وال تعتــرف ان هنــاك مشــكلة‬ ‫مــا تلــوح يف االفــق! وإن األوضــاع بخيــر‪ ،‬وليــس‬ ‫هنــاك تباطــؤ اقتصــادي متــر بــه املنطقــة‪.‬‬ ‫قطاعات مكابرة‬ ‫وقــال اخلبــراء‪ :‬ان األمثلــة كثيــرة علــى املكابــرة‬ ‫ومنهــا القطــاع العقــاري الــذي يعتبــر مــن أبــرز‬ ‫القطاعــات الشــاهدة علــى ذلــك‪ ،‬مــن خــالل‬ ‫عــدم اعتــراف بعــض العاملــني يف هــذا القطــاع‬ ‫مــن مــالك العقــار او سماســرة بالواقــع‪،‬‬ ‫ومتســكهم باألســعار الســابقة النخفــاض‬ ‫اســعار النفــط‪ ،‬وهــو مــا انعكــس بالســلب‬ ‫علــى الســوق العقــاري‪ ،‬الــذي يشــهد نوعــا مــن‬ ‫الركــود حاليــا‪.‬‬ ‫وأضــاف اخلبــراء‪ :‬ان قطــاع التجزئــة يعتبــر‬


‫ﻣﻦ ﺧﻼل دﻋﻤﻬﺎ ﻧﺤﻮ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ واﻟﺨﻀﺮاء‬

‫»أﺳﺘﺎد« ﺗﺪﻳﺮ ‪ 3‬ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺳﻜﻚ ﺣﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أكــدت شــركة أســتاد علــى دورهــا االســتراتيجي يف قطــاع النقــل يف قطــر‬ ‫مــن خــالل دعمهــا مســيرة البــالد نحــو التنميــة املســتدامة واخلضراء‪.‬‬ ‫وأوضحــت شــركة أســتاد أنهــا تديــر حاليــا «تــرام» مؤسســة قطــر يف‬ ‫املدينــة التعليميــة والــذي هــو أول تــرام ملنظومــة الســكك احلديديــة يــدار‬ ‫بنظــام البطاريــة‪ ،‬ويعتبــر أول مشــروع مــن نوعــه يف قطــر‪ .‬إن تــرام‬ ‫مؤسســة قطرســيجعل املدينــة التعليميــة منطقــة خاليــة مــن الســيارات‬ ‫ومــن انبعاثــات الكربــون‪ ،‬وهــو جــزء مــن خطــة أوســع نطاقــا لضمــان أن‬ ‫االســتدامة جــزء ال يتجــزأ مــن احليــاة اليوميــة للســكان احملليــني‪.‬‬ ‫وبنــاء علــى خبــرة شــركة اســتاد يف التخطيــط‪ ،‬وتصميــم وتشــييد البنيــة‬ ‫التحتيــة اخلضــراء‪ ،‬فقــد فــازت شــراكة اســتاد يف مشــروع مشــترك مــع‬ ‫شــركة إيتالفيــر و شــركة هيــل الدوليــة‪ ،‬بعقــد خــط الســكك احلديديــة‬ ‫اخلفيفــة ملدينــة لوســيل (‪ .)LLRT‬حيــث ســتقدم شــركة اســتاد خدمــات‬ ‫استشــارية يف إدارة املشــروع «لضمــان النجــاح يف إيصــال نظــام النقــل‬ ‫الصديــق للبيئــة الــذي ســوف يخــدم الــزوار واملوظفــني واملقيمــني يف‬ ‫مدينــة لوســيل يف قطــر‪ .‬وســيوصل هــذا اخلــط (‪ )LLRT‬جميــع النقــاط‬ ‫الرئيســية املهمــة يف مدينــة لوســيل‪ ،‬والتــي تتكــون مــن أربعــة خطــوط‬ ‫التــرام الرئيســية و‪ 25‬محطــة قطــار‪ ،‬مبــا يف ذلــك ‪ 7‬حتــت األرض‪.‬‬ ‫وهــذا املشــروع لــن يعــزز فقــط قــدرة وكفــاءة حتــركات النقــل داخــل‬ ‫لوســيل‪ ،‬ولكنــه ســيوصله إلــى الدوحــة عــن طريــق «متــرو الدوحــة»‪،‬‬ ‫متيح ـاً الفرصــة خللــق بيئــة حضاريــة أكثــر ديناميكيــة داخــل قطــر‪.‬‬ ‫وباإلضافــة إلــى ذلــك‪ ،‬فــازت شــركة اســتاد‪ ،‬يف مشــروع مشــترك مــع‬ ‫«شــركة هيــل الدوليــة» بعقــد «خــط متــرو الدوحــة األخضــر»‪ ،‬الــذي‬

‫ميتــد شــرقا مــن منطقــة الرفــاع إلــى املنصــورة غربــا‪ .‬وســتوفر شــركة‬ ‫اســتاد خدمــات إدارة املشــروع والبنــاء لهــذا اجلــزء املتكامــل مــن شــبكة‬ ‫الســكك احلديديــة األكبــر يف قطــر‪ .‬ويعتبراخلــط األخضــر‪ ،‬الــذي ميــر‬ ‫عبــر املدينــة التعليميــة‪ ،‬جــزء مــن نظــام «متــرو الدوحــة» اجلديــد قيــد‬ ‫اإلنشــاء حاليــا‪ ،‬واملقــرر أن يكتمــل قبــل نهائيــات كأس العالــم لكــرة‬ ‫القــدم عــام ‪ .2022‬ويتكــون اخلــط األخضــر مــن ‪ 11‬محطــة مبــا يف‬ ‫ذلــك ‪ 6‬حتــت األرض‪ ،‬وهــو واحــد مــن أربعــة خطــوط للنظــام اجلديــد‬ ‫للمــرور يف متــرو الدوحــة‪.‬‬ ‫تعليقــاً علــى فــوز شــركة اســتاد ملشــروع النقــل األكثــر حداثــة‪ ،‬قــال‬ ‫املهنــدس علــي آل خليفــة‪« ،‬الرئيــس التنفيــذي لشــركة أســتاد» ‪ :‬إن‬ ‫مشــروع ســكك احلديــد القطريــة‪ ،‬هــو واحــد مــن أكبــر مشــاريع الســكك‬ ‫احلديديــة يف العالــم الــذي ســيبرهن علــى تلبيتــه ملطالــب تنامــي الســكان‬ ‫يف قطــر‪ .‬ونحــن نتطلــع إلــى االســتمرار يف تقــدمي اخلدمــات واحللــول لـــ‬ ‫«ســكك احلديــد القطريــة» ‪ ،‬مــا يســاهم يف تطويــر البنيــة التحتيــة للنقــل‬ ‫يف دولــة قطــر‪ .‬هــذه املشــاريع هــي حاســمة بالنســبة للتنميــة احلضاريــة‬ ‫يف قطــر وتهــدف إلــى أن تكــون مفتاحــا للنقــل املســتدام‪ ،‬الــذي يجمــع‬ ‫بــني املجتمعــات احملليــة يف قطــر‪.‬‬ ‫وقــال إن شــركة اســتاد قامــت بــإدارة وتســليم مشــاريع البنــاء والبنيــة‬ ‫التحتيــة األكثــر تعقيــداً يف قطــر ويف مختلــف قطــاع اإلنشــاءات‪..‬‬ ‫مشــيرا إلــى أنهــا غطــت مياديــن التعليــم والرعايــة الصحيــة‪ ،‬والرياضــة‪،‬‬ ‫والتجــارة‪ ،‬والســكن والنقــل‪ ،‬وجمعــت بــني جميــع العناصــر الضروريــة‬ ‫الالزمــة لبنــاء دولــة مزدهــرة مــع مســتقبل مشــرق نتطلــع إليــه‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 118‬‬

‫‪19‬‬


‫اﻟﻐﻼف‬ ‫اﻟﻐﻼف‬

‫اﻟﻘﻄﺎع ﻏﻴﺮ اﻟﻨﻔﻄﻲ‬ ‫ورﻳﺚ ﺷﺮﻋﻲ وﺣﻴﺪ‬ ‫ﻟﺤﺮﻛﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫وﻣﺒﺎﻳﻌﺘﻪ واﺟﺒﺔ‬

‫‪18‬‬

‫وأشــار اخلبــراء الــى ان نتائــج الشــركات املاليــة‬ ‫خــالل التســعة أشــهر املاضيــة توضــح مــدى‬ ‫تأثرهــا بتباطــؤ النمــو االقتصــادي يف الدولــة‬ ‫حيــث ســجلت اكثــر مــن نصــف هــذه الشــركات‬ ‫انخفــاض يف أرباحهــا‪ ،‬مشــيرين الــى ان تراجــع‬ ‫أربــاح الشــركات بهــذا الشــكل يعتبــر األول مــن‬ ‫نوعــه منــذ امد طويل‪.‬‬ ‫وشــدد اخلبــراء علــى أهميــة تفهــم اجلميــع‬ ‫الظــروف االقتصاديــة باملنطقــة‪ ،‬والتعــاون‬ ‫مــع اجلهــات املختصــة لتخطــى هــذه املرحلــة‬ ‫وذلــك مــن خــالل ترشــيد االنفــاق وابتــكار‬ ‫منتجــات جديــد ة تســهم يف تقليــل االعتمــاد‬ ‫علــى النفــط‪ ،‬مشــيرين الــى ان الدولــة قــد‬ ‫اتخــذت جميــع اإلجــراءات التــي متكنهــا مــن‬ ‫تخطــي هــذه املرحلــة‪ ،‬وقــد متكنــت بالفعــل مــن‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 118‬‬

‫ذلــك‪.‬‬ ‫مساهمات غير نفطية‬ ‫واوضحــوا ان مســاهمة القطــاع غيــر النفطــي‬ ‫يف النــاجت احمللــي تتزايــد يومــا بعــد يــوم ويف‬ ‫مقابــل ذلــك يتناقــص االعتمــاد علــى النفــط‪،‬‬ ‫ونوهــوا الــى ان اخــر اإلحصــاءات تشــير الــى‬ ‫ان مســاهمة القطــاع غيــر النفطــي وصلــت الــى‬ ‫‪ % 60‬مــن النــاجت احمللــي مســجله منــو نســبته‬ ‫‪ % 5.5‬خــالل الربــع الثانــي مــن العــام احلالــي‪.‬‬ ‫وتوقــع اخلبــراء ان يشــهد العــام املقبــل‬ ‫حتســنا ملحوظــا يف أداء االقتصــاد يف ظــل‬ ‫اســتمرار تعــايف أســعار النفــط‪ ،‬باإلضافــة الــى‬ ‫اإلجــراءات التــي اتخذتهــا احلكومــة والتــي‬ ‫ســيكون لهــا دور كبيــر يف إعــادة التــوزان الــى‬ ‫الســوق‪.‬‬


‫على طريق التوازن‬ ‫ويف هــذا الســياق‪ ،‬قــال الدكتــور محمــد بــن‬ ‫صالــح الســادة وزيــر الطاقــة والصناعــة خــالل‬ ‫االجتمــاع اخلامــس والثالثــني للجنــة التعــاون‬ ‫البترولــي لــدول مجلــس التعــاون اخلليجــي‬ ‫أن ســوق النفــط تتجــه إلــى التــوازن‪ .‬وأضــاف‬ ‫أن التراجــع املســتمر يف أســعار النفــط‬ ‫طــوال العامــني املاضيــني أدى إلــى نضــوب‬ ‫الســيولة الالزمــة لالســتثمار يف املشــروعات‬ ‫التــي تضمــن إمــدادات النفــط‪ ،‬وأن احلاجــة‬ ‫أصبحــت ملحــة الجتــذاب اســتثمارات ضخمــة‬ ‫يف تلــك املشــروعات‪.‬‬ ‫وأضــاف الســادة أن الــدول األعضــاء مبنظمــة‬ ‫أوبــك اتفقــت علــى حتديــد إنتاجهــا ليتــراوح‬ ‫مــا بــني ‪ 32.5‬و‪ 33‬مليــون برميــل يومي ـاً‪ ،‬وانــه‬ ‫قــد مت تشــكيل جلنــة فنيــة رفيعــة املســتوى‬ ‫وتكليفهــا بتحديــد حصــة اإلنتــاج لــكل مــن‬ ‫الــدول األعضــاء‪ ،‬علــى أن يتــم اعتمادهــا‬ ‫خــالل اجتمــاع أوبــك القــادم واملقــرر عقــده يف‬ ‫فيينــا يــوم ‪ 30‬نوفمبــر املقبــل‪.‬‬

‫االنخفــاض احلــاد كان لــه أثــر أيضــا يف‬ ‫اقتصاديــات الــدول املســتهلكة‪ ،‬ألنهــا قللــت‬ ‫الطلــب مــن الــدول املنتجــة للبتــرول وســببت‬ ‫انكماشــا بأســعار الســلع وأســعار الفائــدة‬ ‫وبــدأت الــدول الصناعيــة تقلــق مــن انكمــاش‬ ‫أســعار البتــرول‪ ،‬فاآلثــار أكبــر مــن توقعاتهــا‪،‬‬ ‫واجلميــع متفــق علــى ضــرورة إعــادة انتعــاش‬ ‫الســوق ســواء الــدول املنتجــة يف أوبــك أو‬ ‫خارجهــا أو الــدول املســتهلكة وأنــه يجــب‬ ‫التعجيــل بهــذا االنتعــاش و يجــب إعــادة الثقــة‬ ‫يف األســواق‪.‬‬ ‫يف انتظار التفاصيل‬ ‫كبيــر االقتصاديــني لــدى البنــك الدولــي جــون‬ ‫بافيــس قــال‪« :‬نتوقــع زيــادة قويــة يف أســعار‬ ‫الطاقــة بقيــادة النفــط العــام املقبــل‪ ،‬غيــر‬ ‫أن هنــاك الكثيــر مــن الضبابيــة التــي حتيــط‬ ‫بالنظــرة املســتقبلية يف الوقــت الــذي ننتظــر‬ ‫فيــه التفاصيــل وتنفيــذ اتفــاق أوبــك الــذي إن‬ ‫حتقــق فســيكون لــه أثــر مــن دون شــك علــى‬

‫اﻟﺴﺎدة‪ :‬ﺟﺬب‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻀﺨﻤﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﻄﺎﻗﺔ اﺣﺘﻴﺎج‬ ‫ﻣﻠﺢ‬ ‫ّ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 118‬‬

‫‪21‬‬


‫ﻃﺎﻗﺔ‬ ‫ﻃﺎﻗﺔ‬

‫اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر اﻻﻋﺘﻤﺎد واﻟﺘﻮﻗﻴﻊ‬

‫اﺗﻔﺎق أوﺑﻚ‬

‫ﻋﻠﻰ ﻃﺎوﻟﺔ اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ واﻟﺴﻮق ﺟﺎﻫﺰة‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﺑﺎﺳﻞ ﻟﺤﺎم‬ ‫رﻓﻊ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮه ا‪Z‬ﺧﻴﺮ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻪ ‪Z‬ﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺨﺎم ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻘﺎدم إﻟﻰ ‪ 55‬دوﻻرا‬ ‫ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ‪ 53‬ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮات ﺳﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬وﻗﺎل إﻧﻪ ﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺴﺎﻫﻢ اﺗﻔﺎق ﺑﺸﺄن ا‪9‬ﻧﺘﺎج داﺧﻞ‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻤﺼﺪرة ﻟﻠﺒﺘﺮول )أوﺑﻚ( ﻓﻲ ﺗﻘﻠﻴﺺ اﻟﻔﺎﺋﺾ ﺑﺎﻟﺴﻮق‪ .‬وﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻌﺎم‬ ‫‪ 2016‬ﻓﻘﺪ أﺑﻘﻰ اﻟﺒﻨﻚ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻪ ﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ا‪Z‬ﺳﻌﺎر ﻋﻨﺪ ‪ 43‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ دون ﺗﻐﻴﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻓﺼﻠﻲ ﺑﺸﺎن آﻓﺎق اﻟﺴﻠﻊ ا‪Z‬وﻟﻴﺔ ﻗﺎل اﻟﺒﻨﻚ إﻧﻪ ﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﻘﻔﺰ أﺳﻌﺎر اﻟﻄﺎﻗﺔ »اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺸﻤﻞ اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ واﻟﻔﺤﻢ« ﺑﻨﺤﻮ ‪ % 25‬ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻘﺎدم‪.‬‬

‫‪20‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 118‬‬


‫علــى مخاطــر أبرزهــا حــدوث تصحيــح مبقــدار‬ ‫‪ 10-5‬دوالر‪.‬‬ ‫ورغــم أن الســوق جاهــزة لتطبيــق اتفــاق‬ ‫’أوبــك‘‪ ،‬يعمــد العديــد مــن املنتجــني إلــى‬ ‫التصــ ّرف وكأن إجــراءات خفــض اإلنتــاج لــن‬ ‫تُطبــق‪ ،‬ويركــزون بــدالً مــن ذلــك علــى خفــض‬ ‫األســعار للمحافظــة علــى القــدرة التنافســية‪،‬‬ ‫واحلديــث عــن إمكانيــة رفــع االنتــاج بدرجــة‬ ‫أكبــر‪ .‬وقــد شــهدت ســوق النفــط موجة واســعة‬ ‫مــن التقلبــات احلــادة يف األشــهر األخيــرة‪.‬‬ ‫ويف الواقــع‪ ،‬شــهدنا خــالل األســابيع التســعة‬ ‫املاضيــة تســجيل ‪ 4‬مــن أصــل ‪ 6‬تغييــرات‬ ‫أســبوعية حلصــص املراكــز املفتوحــة احملــددة‬ ‫منــذ عــام ‪ 2011‬لصناديــق نفــط خــام غــرب‬ ‫تكســاس الوســيط وخــام برنــت‪ ،‬والبالغــة أكثــر‬ ‫مــن ‪ 100‬ألــف حصــة‪.‬‬ ‫نسبة مخاطر محتملة‬ ‫وليــس هنــاك أي بــوادر النحســار التقلبــات يف‬ ‫ســوق النفــط خــالل وقــت قريــب‪ ،‬كمــا يعتقــد‬ ‫املنتجــون والشــركات الكبــرى‪ ،‬كمــا أن الوصــول‬

‫قريبـاً لنطــاق ســعري جديــد يتــراوح بــني ‪-50‬‬ ‫‪ 60‬دوالراً سيســاعد فعليــاً يف التخفيــف مــن‬ ‫فــرص وقــوع األخطــاء‪ .‬وانطالقــاً مــن ذلــك‪،‬‬ ‫نعتقــد أن نســبة املخاطــر إلــى العائــد قبــل‬ ‫وبعــد لقــاء شــهر نوفمبــر ســتميل نحــو اجلانــب‬ ‫الســلبي‪ .‬ويأتــي ذلــك علــى اعتبــار أن اتفــاق‬ ‫خفــض االنتــاج لــن يكتــب لــه النجــاح إال إذا‬ ‫تضمــن توجيهــات واضحــة حــول ضبــط آلياتــه‪،‬‬ ‫خاصــة إذا مــا نظرنــا لســجل ’أوبــك‘ الســلبي‬ ‫للغايــة حــول التمســك بحــدود االنتــاج املتفــق‬ ‫عليهــا مســبقاً‪.‬‬

‫زﻳﺎدة ﻗﻮﻳﺔ ﻓﻲ أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﻤﻘﺒﻞ‬

‫وواصــل خــام برنــت متاســكه خالل األســبوعني‬ ‫املاضيــني فــوق مســتوى ‪ 51‬دوالرا للبرميــل‪،‬‬ ‫املســجل بشــكل منتظــم خــالل‬ ‫وهــو املســتوى‬ ‫ّ‬ ‫هــذه الفتــرة‪ .‬ويعــزز حــدوث أي كســر هبوطــي‬ ‫نتيجــة مخاطــر تصحيــح خــط الدعــم عنــد‬ ‫‪ 47.50‬دوالرا‪ ،‬علمــاً أن االجتــاه الصعــودي‬ ‫يحظــى حاليــاً بتغطيــة مــن القمــة املزدوجــة‬ ‫التــي تشــكلت خــالل الربــع الثالــث لعــام ‪2015‬‬ ‫عنــد مســتوى ‪ 54.30‬دوالرا للبرميــل‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 118‬‬

‫‪23‬‬


‫ﻃﺎﻗﺔ‬ ‫ﻃﺎﻗﺔ‬

‫اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ‪% 25 :‬‬

‫ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻣﺘﻮﻗﻌ ًﺎ ﻓﻲ‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ واﻟﻔﺤﻢ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﻘﺎدم‬

‫‪22‬‬

‫أســواق النفــط»‪.‬‬ ‫وتشــهد ســوق النفــط مســتويات تســعير ج ّيــدة‬ ‫حاليـاً بعــد جنــاح منظمــة «أوبــك» يف التوصــل‬ ‫التفــاق حــول خفــض اإلنتــاج بهــدف ضمــان‬ ‫اســتقرار وتوزان أســعار‪ .‬وســيتم خالل اجتماع‬ ‫’أوبــك‘ املقبــل يــوم ‪ 30‬نوفمبــر اإلعــالن عــن‬ ‫التفاصيــل بشــأن مقــدار التخفيــض والــدول‬ ‫التــي ســيتوجب عليهــا خفــض إنتاجهــا‪.‬‬ ‫وركــز املســتثمرون ومتداولــو النفــط علــى‬ ‫األســعار خــالل األســابيع التــي تلــت إعــالن‬ ‫«أوبــك» عــن اتفــاق بشــأن خفــض اإلنتــاج‪.‬‬ ‫ونتيجــة لذلــك‪ ،‬انضــم خــام غــرب تكســاس‬ ‫الوســيط إلــى خــام برنــت يف بلــوغ مســتويات‬ ‫غيــر مســبوقة منــذ العــام املاضــي‪ .‬وقبــل شــهر‬ ‫مــن تطبيــق االتفــاق‪ ،‬ســتبقى ســوق النفــط‬ ‫يف وضــع االنتظــار والترقــب إلــى أن تكشــف‬ ‫’أوبــك‘ التفاصيــل حــول مقــدار التخفيــض‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 118‬‬

‫والبلــدان التــي ســيتوجب عليهــا خفــض‬ ‫إنتاجهــا‪.‬‬ ‫مراكز مفتوحة‬ ‫وليــس هنــاك أدنــى شــك بــأن الســوق تتوقــع‬ ‫التوصــل إلــى اتفــاق يدعــم األســعار‪ ،‬وذلــك‬ ‫يف ضــوء التراكــم املتوقــع للمراكــز املفتوحــة‬ ‫طويلــة األمــد‪ ،‬حيــث قــام مــدراء األمــوال‬ ‫بزيــادة مراكزهــم املفتوحــة الصعوديــة يف‬ ‫نفــط خــام غــرب تكســاس الوســيط وخــام‬ ‫برنــت الــى مســتوى قياســي عنــد ‪.689،000‬‬ ‫ويف غضــون ‪ 4‬أســابيع فقــط‪ ،‬ارتفــع صــايف‬ ‫املراكــز املفتوحــة طويلــة األمــد بنســبة ‪53‬‬ ‫‪ ،%‬ممــا أفضــى إلــى تفاقــم مخاطــر الســوق‬ ‫بوتيــرة أســرع مــن التوقعــات‪ .‬ونظــراً للتكهنــات‬ ‫األحاديــة حــول ارتفــاع األســعار‪ ،‬فــإن اإلخفــاق‬ ‫يف خفــض االنتــاج كمــا هــو مخطــط ســينطوي‬


‫ووفقــاً لـــ «بــي دبليــو ســي»‪ ،‬يعتبــر اســتيعاب‬ ‫هــذه التوجهــات الهيكليــة الرئيســية أمــراً‬ ‫ضروريــاً الكتســاب مفهــوم واضــح وجماعــي‬ ‫حــول طريقــة التعامــل مــع التحديــات التــي‬ ‫تواجههــا منطقــة الشــرق األوســط بنجــاح‬ ‫والكشــف عــن الفــرص التــي لــم يُنظــر إليهــا يف‬ ‫املاضــي‪ :‬فقــد أدت التغيــرات الدميوغرافيــة‬ ‫واالجتماعيــة إلــى ازدهــار معظــم أنحــاء‬ ‫املنطقــة وزعزعــة اســتقرارها‪ ،‬حيــث ســاهم‬ ‫النمــو الســكاني يف تعزيــز االقتصــادات مــن‬ ‫جهــة وشــح املــوارد وظهــور شــبح البطالــة بــني‬ ‫صفــوف الشــباب مــن جهــة أخــرى‪.‬‬ ‫شباب وبطالة‬ ‫وتصــدرت منطقــة الشــرق األوســط األســواق‬ ‫الناشــئة مــن حيــث النمــو الســكاني يف‬ ‫الســنوات العشــر املاضيــة‪ .‬وهــذا يشــير‬ ‫إلــى أن املنطقــة حتتضــن نســبة كبيــرة مــن‬ ‫الشــباب‪ ،‬وتبلــغ نســبة ســكان املنطقــة الذيــن‬ ‫لــم يتجــاوزا اخلامســة والعشــرين مــن العمــر‬ ‫‪ ،% 40‬ولكنهــا أيضــاً مــن أكثــر املناطــق يف‬ ‫العالــم التــي يعانــي شــبابها مــن البطالــة‬ ‫بنســبة ‪ .% 28‬ومــن املتوقــع أن يرتفــع هــذا‬ ‫املعــدل يف الشــرق األوســط إلــى ‪ % 50‬خــالل‬ ‫الســنوات اخلمســة والعشــرين املقبلــة‪ ،‬وهــذا‬ ‫املعــدل يتجــاوز ســرعة النمــو يف الهنــد‪ ،‬إال أن‬ ‫هــرم األعمــار ســيتحول بحلــول العــام ‪،2050‬‬

‫حيــث ســيرتفع معــدل املواطنــني املســنني يف‬ ‫دول مجلــس التعــاون إلــى ‪ ،% 20‬وهــو أكثــر‬ ‫مــن املعــدل املتوقــع (‪ .)% 16‬ولذلــك أصبحــت‬ ‫االســتفادة مــن الطاقــة والقــدرات الذهنيــة‬ ‫لــدى العقــول الشــابة تشــكل أهميــة كبيــرة‬ ‫لتحقيــق االزدهــار االقتصــادي‪.‬‬ ‫سرعة قصوى‬ ‫وســاهم التحــول الــذي طــرأ علــى قــوى‬ ‫االقتصــاد العاملــي يف ترســيخ مكانــة الشــرق‬ ‫األوســط ضمــن أســرع األســواق منــواً يف‬ ‫العالــم‪ ،‬ممــا عــزز مكانــة دبــي علــى وجــه‬ ‫اخلصــوص للتحــول إلــى محطــة عامليــة‬ ‫للطيــران والســياحة واخلدمــات اللوجســتية‪.‬‬ ‫ومــن مطــار دبــي الدولــي‪ ،‬حتولــت املدينــة إلــى‬ ‫حلقــة وصــل تربــط االقتصــادات ببعضهــا مــن‬ ‫الشــرق والغــرب‪ ،‬ووضعــت دولــة اإلمــارات‬ ‫العربيــة املتحــدة يف قائمــة رحــالت الطيــران‬ ‫التــي ال تتجــاوز مدتهــا األربــع ســاعات إلــى ‪40‬‬ ‫‪ %‬مــن ســكان العالــم‪.‬‬

‫ﺧﻤﺴﺔ ﻣﺘﺤﻮﻻت ﻛﺒﺮى‬ ‫ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ إﻋﺎدة‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻞ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬

‫مساحات حضرية‬ ‫ويســهم التوســع احلضــري املتزايــد يف إعــادة‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 118‬‬

‫‪25‬‬


‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬

‫اﻟﻤﻮارد اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺗﺮﺳﻢ ﺧﺎرﻃﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة واﻟﻨﻔﻂ ﻋﺎﺻﻤﺔ اﻟﻘﺮار‬

‫»ﺑﻲ دﺑﻠﻴﻮ ﺳﻲ« ﺗﺼﺪر أول ﺗﻘﺎرﻳﺮﻫﺎ ﺣﻮل‬ ‫اﻟﺘﻮﺟﻬﺎت اﻟﻜﺒﺮى ﻓﻲ اﻟﺸﺮق ا‪c‬وﺳﻂ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أﺻﺪرت »ﺑﻲ دﺑﻠﻴﻮ ﺳﻲ«‪ ،‬إﺣﺪى أﻛﺒﺮ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬أول‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺤﻠﻲ ﻟﻬﺎ ﺣﻮل اﻟﺘﻮﺟﻬﺎت اﻟﻜﺒﺮى ﺑﻌﻨﻮان »اﻟﺘﻮﺟﻬﺎت اﻟﻜﺒﺮى ﻓﻲ اﻟﺸﺮق ا‪Z‬وﺳﻂ‪ :‬إﻋﺎدة‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻞ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ«‪ ،‬واﻟﺬي ﻳﺘﻨﺎول اﻟﺘﻐﻴﺮات اﻟﺠﺬرﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﻋﺮﻗﻠﺔ وإﻋﺎدة ﺗﺸﻜﻴﻞ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ واﻟﺼﻨﺎﻋﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ ﻫﺒﻮط أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬

‫ويســلط التقريــر الــذي يعتمــد علــى محادثــات‬ ‫دبليــو ســي مــع عمالئهــا يف جميــع أنحــاء‬ ‫املنطقــة الضــوء علــى خمســة حتــوالت عامليــة‬ ‫أو توجهــات كبــرى أفــادت الشــركات بأنهــا‬ ‫بــدأت تؤثــر بشــكل كبيــر علــى منطقــة الشــرق‬ ‫األوســط‪ ،‬وتعتقــد أن تأثيرهــا سيســتمر علــى‬ ‫مــ ّر العقــود املقبلــة‪ .‬ويهــدف التقريــر إلــى‬

‫‪24‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 118‬‬

‫تشــجيع احلــوار بــني ر ّواد الفكــر والتجــارة‬ ‫واحلكومــات يف املنطقــة حــول دور هــذه‬ ‫التوجهــات الرئيســية يف إعــادة تشــكيل املشــهد‬ ‫االقتصــادي والتجــاري يف الشــرق األوســط‬ ‫وإجــراء مناقشــات حــول مــا ميكــن القيــام‬ ‫بــه لنقــل هــذه التغيــرات التحويليــة بنجــاح يف‬ ‫الســنوات املقبلــة‪.‬‬


‫املرتبــة الرابعــة عامليــاً مبعــدل االســتخدام‬ ‫النشــط لصفحــات موقــع توتيــر اإللكترونــي‬ ‫وبلــغ معــدل انتشــار الهاتــف الذكــي يف دولــة‬ ‫اإلمــارات نســبة ‪ .% 78‬ومــع ذلــك‪ ،‬فــإن معظــم‬ ‫الشــركات واجلهــات احلكوميــة تواجــه بعــض‬ ‫التحديــات يف وضــع االســتراتيجيات الرقميــة‬ ‫ومازالــت متأخــرة مــن ناحيــة االبتــكار الرقمــي‬ ‫والبحــث والتطويــر للتقنيــات احلديثــة‪ .‬ويعتبــر‬ ‫اإلنفــاق علــى البحــث والتطويــر يف الســعودية‬ ‫ودولــة اإلمــارات علــى ســبيل املثــال أقــل مــن‬ ‫‪ % 1‬مــن النــاجت احمللــي اإلجمالــي‪ ،‬وهــذا‬ ‫يشــير إلــى أنهــا متأخــرة باملقارنــة مــع املعــدالت‬ ‫األوروبيــة وبفــارق كبيــر مقارنــة مــع أكثــر‬ ‫الــدول يف العالــم التــي تنفــق أمــواالً طائلــة‬ ‫علــى البحــث والتطويــر مثــل كوريــا اجلنوبيــة‪.‬‬ ‫شروط الواقع اجلديد‬ ‫وتعليقــاً علــى نتائــج التقريــر قــال هانــي‬ ‫األشــقر‪ ،‬الشــريك املســؤول يف بــي دبليــو ســي‬ ‫الشــرق األوســط‪« :‬يأتــي هــذا التقريــر املبتكــر‬ ‫يف وقــت يعــد مبنتهــى األهميــة تزامنــاً مــع‬ ‫مــرور املنطقــة بتغيــرات مســتمرة‪ .‬وتتمركــز‬ ‫منطقــة الشــرق األوســط اليــوم مبوقــع حســاس‬ ‫يشــهد هــذه التوجهــات الكبــرى التــي تعيــد‬ ‫تشــكيل عاملنــا‪ ،‬وذلــك يف عصــر «الواقــع‬ ‫اجلديــد» الــذي يواجــه هبــوط يف أســعار‬ ‫النفــط وتدنــي يف الســيولة‪ ،‬ممــا أدى إلــى‬ ‫اتخــاذ خطــوات عاجلــة وهــذا مــا نرجــو أن‬ ‫يتضــح عبــر تقريرنــا»‪.‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬ويف حــني تعــد احلاجــة امللحــة‬ ‫للتحــول يف الوقــت احلالــي رد فعــل‬ ‫لالنخفــاض احلــاد يف عائــدات النفــط‪ ،‬تعتبــر‬ ‫توجهــات التغييــر و تعقيداتــه اســتجابة حتميــة‬ ‫للقــوى العامليــة املتعــددة‪ .‬ومــن خــالل مســاعدة‬ ‫شــركائنا يف القطاعــات احلكوميــة واخلاصــة‬ ‫علــى حــد ســواء يف فهــم هــذا الســياق األوســع‪،‬‬ ‫ميكننــا ضمــان تســليحهم بجميــع األدوات‬ ‫الالزمــة إلجنــاح هــذا التحــول»‪.‬‬

‫اإلعانــات وتوســيع القاعــدة املاليــة واســتقطاب‬ ‫االســتثمارات اخلاصــة واملمارســات التجاريــة‬ ‫إلــى كيانــات الدولــة‪ .‬ولكنهــا تــدرك أيضــاً‬ ‫ضــرورة االســتمرار يف بنــاء البنيــة التحتيــة‬ ‫وتفعيــل دور التكنولوجيــا واالبتــكار‪ .‬وميكــن‬ ‫للحكومــات والشــركات علــى حــد ســواء حتويــل‬ ‫هــذه التوجهــات الكبــرى إلــى مبــادئ توجيهيــة‬ ‫عمليــة للخطــط املســتقبلية‪ ،‬ونأمــل مــن خــالل‬ ‫هــذا التقريــر أن تتمكــن مــن حتقيــق ذلــك»‪.‬‬ ‫ويف ختــام كلمتــه قــال‪« :‬ميكــن لتغيــرات بهــذا‬ ‫احلجــم ســواء يف قطــاع النقــل‪ ،‬الطاقــة‪،‬‬ ‫الرعايــة الصحيــة أو التصنيــع‪ ،‬أن تكشــف‬ ‫عــن تهديــدات وحتديــات غيــر مترقبــة‪ .‬ومــن‬ ‫خــالل تبنــي مفهــوم عميــق للتيــارات اخلفيــة‬ ‫التــي تشــكل املجتمــع واألعمــال يف الشــرق‬ ‫األوســط‪ ،‬تقــدم «بــي دبليــو ســي» الدعــم إلــى‬ ‫الشــركاء يف القطاعــات احلكوميــة واخلاصــة‬ ‫إلدارة هــذه التغيــرات واغتنــام الفرصــة التــي‬ ‫قــد تنجــم عنهــا»‪.‬‬

‫ﺿﺮورة اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ ﺑﻨﺎء‬ ‫اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ وﺗﻔﻌﻴﻞ‬ ‫دور اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ واﻻﺑﺘﻜﺎر‬

‫مبادئ اخلطط املستقبلية‬ ‫ويف هــذا الســياق‪ ،‬يقــول ســتيفان أندرســون‪،‬‬ ‫الشــريك املســؤول عــن العمــالء واألســواق يف‬ ‫الشــرق األوســط‪« :‬إن احلكومــات علــى يقــني‬ ‫بأنــه مــن الضــروري العمــل علــى خفــض‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 118‬‬

‫‪27‬‬


‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬

‫اﻟﺸﺮق ا‪c‬وﺳﻂ ﺿﻤﻦ‬ ‫أﺳﺮع ا‪c‬ﺳﻮاق ﻧﻤﻮ ًا ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‬

‫تشــكيل البلــدان علــى مســتوى العالــم‪ ،‬إال أن‬ ‫منطقــة الشــرق األوســط مــن بــني أكثــر املناطــق‬ ‫حتضــراً يف العالــم‪ .‬ومــع مشــاريع بنــاء املزيــد‬ ‫مــن املــدن اجلديــدة‪ ،‬سيســتمر هــذا املعــدل يف‬ ‫االرتفــاع‪ ،‬لتصبــح املهمــة شــاقة تتطلــب تطويــر‬ ‫بنيــة حتتيــة كافيــة الســتيعاب هــذا التوســع‬ ‫الســكاني الكبيــر‪ .‬ومــع ذلــك‪ ،‬جتاوزنــا ســنوات‬ ‫التوســع الســكاني تقريبـاً مــع تركيــز التحــركات‬ ‫علــى تشــغيل املســاحات احلضريــة بنحــو أمثل‪،‬‬ ‫ونــرى ذلــك يف تطويــر وســائل النقــل العــام يف‬ ‫دبــي أو مشــاريع تطويــر املــدن اجلديــدة مثــل‬ ‫مدينــة امللــك عبــداهلل االقتصاديــة يف اململكــة‬ ‫العربيــة الســعودية وخطــط بنــاء عاصمــة‬ ‫جديــدة شــرق القاهــرة‪ .‬ووفق ـاً لـــ "بــي دبليــو‬ ‫ســي"‪ ،‬يعكــس هــذا فــرص املشــاريع املخططــة‬ ‫لهــا أو التــي يجــري إنشــائها حاليـاً يف الشــرق‬ ‫األوســط وشــمال أفريقيــا والتــي تبلــغ قيمتهــا‬ ‫‪ 4‬تريليونــات دوالر‪.‬‬ ‫حتديات مائية‬ ‫ويعتبــر تغيــر املنــاخ ونــدرة املــوارد اليــوم مــن‬ ‫أكثــر القضايــا إحلاحــاً يف الشــرق األوســط‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 118‬‬

‫وعنــد تغييــر طريقــة اســتخدام النــاس للمــوارد‬ ‫الطبيعيــة‪ ،‬ســوف تكــون دول مجلــس التعــاون‬ ‫األكثــر تأثــراً كونهــا تعتبــر مــن بــني أكثــر‬ ‫املناطــق اســتهالكاً للطاقــة وامليــاه يف العالــم‬ ‫مــن ناحيــة نصيــب الفــرد‪ .‬وستشــكل امليــاه على‬ ‫وجــه اخلصــوص حتديــاً كبيــراً يف الســنوات‬ ‫العشــر املقبلــة‪ ،‬حيــث تعتمــد دول مجلــس‬ ‫التعــاون حاليـاً علــى حتليــة امليــاه بنســبة ‪% 70‬‬ ‫ومــن املتوقــع أن ينمــو معــدل اســتهالك امليــاه‬ ‫مبقــدار الثلــث بحلــول عــام ‪.2020‬‬ ‫قضايا العصر الرقمي‬ ‫ومــن شــان االبتــكار التكنولوجــي أن يوفــر جزءاً‬ ‫مــن حلــول هــذه القضايــا‪ ،‬ولكــن العرقلــة التــي‬ ‫يســببها العصــر الرقمــي للشــركات يف يومنــا‬ ‫هــذا تتطلــب مهــارات جديــدة غيــر متوفــرة‬ ‫بشــكل ٍ‬ ‫كاف يف منطقــة الشــرق األوســط‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ومتلــك منطقــة الشــرق األوســط العديــد مــن‬ ‫املقومــات املناســبة لالســتفادة مــن التقنيــات‬ ‫احلديثــة‪ ،‬حيــث أن هنــاك عــددا كبيــرا مــن‬ ‫الشــباب املولعــني بالتكنولوجيــا احلديثــة يف‬ ‫املنطقــة‪ ،‬علــى ســبيل املثــال حتتــل الســعودية‬


‫بيع الوهم تخصص‬

‫اجلذب وضرورات االستثمار‬

‫ويؤكــد اخلبــراء علــى ضــرورة تقــدمي املرافــق الســياحية عروضــاً‬ ‫موســمية تســتطيع مــن خاللهــا اســتقطاب الســياح مــن الــدول املجــاورة‪،‬‬ ‫وشــددوا علــى ضــرورة أن ترتقــي فنــادق الدوحــة مبســتوى اخلدمــات‬ ‫املقدمــة للنــزالء مبــا يتــالءم مــع الطفــرة التنمويــة الكبيــرة التــي تعيشــها‬ ‫دولــة قطــر‪.‬‬ ‫وأشــاروا إلــى أن دولــة قطــر متتلــك مقومــات ســياحية كبيــرة حتتــاج إلــى‬ ‫التطويــر والترويــج‪ ،‬وشــددوا علــى ضــرورة اجلمــع بــني ســياحة األعمــال‬ ‫والترفيــه مبــا يضاعــف معــدالت منــو القطــاع الســياحي‪ ،‬وأوضحــوا أن‬ ‫النهــوض بالقطــاع الســياحي يعــزز حركــة الســفر والطيــران‪ ،‬مؤكديــن‬ ‫ضــرورة تنظيــم مهرجانــات ترفيهيــة وثقافيــة دوريــة تســاهم يف تعزيــز‬ ‫القطــاع الســياحي‪.‬‬ ‫وينتقــد اخلبــراء واملعنيــون ارتفــاع أســعار اخلدمــات الفندقيــة يف دولــة‬ ‫قطــر‪ ،‬ممــا يؤثــر ســلباً علــى احلركــة الســياحية‪ ،‬مؤكــداً علــى ضــرورة‬ ‫أن يتجــه القطــاع الفندقــي إلــى تخفيــض األســعار مبــا يتماشــى مــع‬ ‫األســعار املطروحــة يف املنطقــة‪ ،‬وأوضحــوا أن العــروض التــي طرحتهــا‬ ‫الفنــادق خــالل اليــوم الوطنــي وهميــة‪.‬‬ ‫ونوهــوا إلــى أن أســعار فنــادق الدوحــة هــي األعلــى يف منطقــة مجلــس‬ ‫التعــاون اخلليجــي‪ ،‬وأن التوســعات الفندقيــة املتالحقــة التــي تشــهدها‬ ‫الســوق احملليــة لــم تخفــض األســعار‪.‬‬

‫وقالــوا إن قطــاع الضيافــة يف قطــر ينمــو مبعــدالت تعــد األفضــل علــى‬ ‫مســتوى املنطقــة وهــو مؤشــر الســتمرار منــو الطلــب علــى اخلدمــات‬ ‫الفندقيــة خاصــة يف ظــل السياســية التــي تتبعهــا الدولــة لتحفيــز‬ ‫قطاعــات ســياحية مهمــة مثــل الســياحة الرياضية والثقافيــة واملؤمترات‬ ‫والســياحة التعليميــة وغيرهــا مــن قطاعــات الســياحة الفاخــرة‪.‬‬ ‫أضافــوا أن فنــادق الدوحــة اســتطاعت حتقيــق نتائــج قويــة خــالل‬ ‫‪ 2015‬بدعــم مــن الطفــرة التنمويــة الكبيــرة التــي تشــهدها دولــة قطــر‬ ‫والتــي تعمــل علــى إنشــاء عــدد مــن املشــروعات العمالقــة تســتقطب مــن‬ ‫خاللهــا أعــداداً كبيــرة مــن املهندســني واخلبــراء‪.‬‬ ‫وبينــوا أن املؤمتــرات واملعــارض تســاهم يف زيــادة معــدالت إشــغال‬ ‫القطــاع الفندقــي‪ ،‬مؤكديــن ضــرورة التنويــع بــني ســياحة األعمــال‬ ‫والســياحة الترفيهيــة مبــا يعــزز نتائــج قطــاع الضيافــة‪ .‬وأشــاروا إلــى أن‬ ‫قطــاع الضيافــة القطــري يســتضيف أبــرز العالمــات الفندقيــة الرائــدة‬ ‫يف العالــم‪ ،‬وأن اخلدمــات الفندقيــة املقدمــة للنــزالء تعبــر عــن الطفــرة‬ ‫التنمويــة الكبيــرة التــي تنعــم بهــا قطــر‪.‬‬ ‫هــذا ويحتــاج االســتثمار الســياحي إلــى توفيــر التســهيالت واحلوافــز‬ ‫الالزمــة مــن قبــل الدولــة‪ ،‬وضــرورة توفيــر الدولــة املقومــات الرئيســية‬ ‫والتــي مــن شــأنها حتفيــز القطــاع الســياحي مبــا يســاهم يف زيــادة إقبــال‬ ‫رجــال األعمــال نحــو االســتثمار الســياحي‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 118‬‬

‫‪29‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺑﺮدع ﻣﺮوﺟﻲ اﻟﻌﺮوض اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ اﻟﻜﺎذﺑﺔ‬

‫‪ % 90‬ﻣﻦ اﻟﻌﺮوض وﻫﻤﻴﺔ‪..‬‬

‫وﺗﺴﺘﻬﺪف اﺳﺘﻐﻼل اﻟﻌﻤﻼء!!‬

‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬أﻧﺲ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫ﺗﺒﺎدر اﻟﻤﺮاﻓﻖ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ وﺷﺮﻛﺎت اﻟﻄﻴﺮان ﺑﻄﺮح ﻋﺮوض ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت وا‪Z‬ﻋﻴﺎد وذﻟﻚ ﻟﻌﺪة‬ ‫أﺳﺒﺎب‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ اﺳﺘﻘﻄﺎب اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻼء ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ أرﺑﺎﺣﻬﺎ ﺑﺎ‪9‬ﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺻﻮرة وردﻳﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬وﻳﺆﻛﺪ اﻟﺨﺒﺮاء أن أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ % 90‬ﻣﻦ ﻋﺮوض اﻟﻔﻨﺎدق‬ ‫واﻟﻤﻄﺎﻋﻢ وﺷﺮﻛﺎت اﻟﻄﻴﺮان وﻣﻜﺎﺗﺐ اﻟﺴﻔﺮ واﻟﺴﻴﺎﺣﺔ وﻫﻤﻴﺔ وﺗﺴﺘﻬﺪف اﺳﺘﻐﻼل اﻟﻌﻤﻼء‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻄﻠﺐ اﻟﻌﺮوض اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ اﻟﻜﺎذﺑﺔ ﺗﺪﺧ ً‬ ‫ﻼ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ إدارة ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺤﻤﻼت واﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺮوﺿ ًﺎ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ أو وﻫﻤﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺸﻬﺪ أﺳﻌﺎر اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ ارﺗﻔﺎﻋ ًﺎ ﻛﺒﻴﺮاً‪ ،‬وﻳﺆﺛﺮ ذﻟﻚ ﺑﺎﻟﺴﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻂ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺘﺒﺮ أﺳﻌﺎر اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻋﺎﻣ ً‬ ‫ﻼ رﺋﻴﺴﻴ ًﺎ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ اﻟﺴﻴﺎح ﻟﻮﺟﻬﺘﻬﻢ‪.‬‬ ‫‪28‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 118‬‬


‫شراكات وحتالفات‬ ‫وقــد متكنــت الهيئــة العامــة للســياحة مــن عقــد‬ ‫عالقــات قويــة مــع عــدد مــن شــركات تشــغيل‬ ‫الرحــالت الســياحية الدوليــة‪ ،‬إضافــة إلــى‬ ‫عــدد مــن اجلهــات العاملــة يف هــذا القطــاع‪،‬‬ ‫باالضافــة الــى ان انضمــام هيئــة الســياحة‬ ‫لتحالــف كــروز أرابيــا‪ ،‬يســاهم بشــكل كبيــر يف‬ ‫تعزيــز اجلهــود الهادفــة لترويــج قطــر كوجهــة‬ ‫ســياحية عامليــة وذلــك بالتعــاون مــع شــركائها‬ ‫يف املنطقــة للعمــل ســوياً علــى ترســيخ مكانــة‬ ‫قطــر ومنطقــة اخلليــج العربــي كوجهــة رائــدة‬ ‫للســياحة البحريــة عامليــاً‪ ،‬وبالتالــي تعزيــز‬ ‫مكانــة قطــر علــى اخلارطــة الســياحية العامليــة‬ ‫كوجهــة رائــدة قــادرة علــى تقــدمي التجــارب‬ ‫الســياحية األصيلــة واملرافــق املتطــورة‬ ‫لألعمــال واملرافــق والوســائل الترفيهيــة التــي‬ ‫تركــز علــى العائلــة‪.‬‬

‫الكبيــر بنتائــج القطــاع الســياحي بدعــم‬ ‫مــن انطــالق موســم الســياحة البحريــة‬ ‫‪ 2017/2016‬والــذي مــن املقــرر أن تســتقبل‬ ‫خاللــه دولــة قطــر ‪ 32‬باخــرة ســياحية حتمــل‬ ‫علــى متنهــا أكثــر مــن ‪ 50‬ألــف ســائح‪.‬‬ ‫وقالــوا إن بقــاء البواخــر العمالقــة يف قطــر‬ ‫يومــني أو أكثــر سيســاهم بصــورة واضحــة يف‬

‫نتائج عمالقة‬ ‫وقــد أبــدى بعــض مــدراء الفنــادق تفاؤلهــم‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 118‬‬

‫‪31‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫اﻟﻤﻼﺣﻮن ﻳﺤﺪدون اﺗﺠﺎه اﻟﺮﻳﺢ واﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺗﺮﺳﻮ ﻓﻲ ﻣﻴﻨﺎء اﻟﺪوﺣﺔ‬

‫اﻟﺒﻮاﺧﺮ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ﺗﻨﻌﺶ إﺷﻐﺎل اﻟﻔﻨﺎدق‬

‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻻﺷﻚ ﻓﻴﻪ أن اﻟﺒﻮاﺧﺮ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺮﺳﻮ ﻓﻲ ﻣﻴﻨﺎء اﻟﺪوﺣﺔ ﺧﻼل اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ‬ ‫‪ 2017/2016‬ﺳﺘﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﺤﻔﻴﺰ ﻣﻌﺪﻻت إﺷﻐﺎل ﻗﻄﺎع اﻟﻀﻴﺎﻓﺔ‪ ،‬وﻫﺬه اﻟﺠﻬﻮد ﺗﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﻮﻳﻊ اﻟﺨﺪﻣﺎت واﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ دﻋﻢ‬ ‫رؤﻳﺔ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﺮﺣﻼت اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ان اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ ﺗﺨﻄﻂ ﻟﺰﻳﺎدة ﻋﺪد اﻟﺮﺣﻼت اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎدﻣﺔ إﻟﻰ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻧﻈﺮاً ﻟﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺤﻘﻘﻪ ذﻟﻚ ﻣﻦ ﻓﻮاﺋﺪ ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﻤﺮاﻓﻖ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻳﻨﻌﻜﺲ ﺑﺎ‪9‬ﻳﺠﺎب ﻋﻠﻰ أداء اﻗﺘﺼﺎدﻧﺎ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬وﻗﺪ ﺑﺪأ ﻣﻮﺳﻢ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺑﺎﺳﺘﻘﺒﺎل‬ ‫ﺳﻔﻴﻨﺔ »ذا ورﻟﺪ« وﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺪوﺣﺔ ﺛﺎﻧﻲ اﻟﺒﻮاﺧﺮ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻓﻲ ‪ 31‬أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫‪30‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 118‬‬


‫الــزوار‪ ،‬وجعــل قطــر وجهــة رئيســية للعائــالت‬ ‫واألعمــال‪ .‬يف الوقــت نفســه وضــع قطــر علــى‬ ‫خارطــة الســياحة العامليــة واملســاعدة علــى‬ ‫نشــر ثقافــة وقيــم وتقاليــد الشــعب القطــري‪،‬‬ ‫وخصوصــا خــالل الفتــرة املاضيــة التــي ركــزت‬ ‫الهيئــة جهودهــا علــى الترويــج لدولــة قطــر مــن‬ ‫خــالل قيادتهــا ألهــم وأكبــر املعــارض التجاريــة‬ ‫اإلقليميــة والدوليــة‪.‬‬ ‫منوذج متفرد‬ ‫ويعتبــر حتالــف كــروز أرابيــا مثــاالً ناجحــاً‬ ‫لتطويــر التعــاون اإلقليمــي مبــا يعــود بالفائــدة‬ ‫املشــتركة علــى جميــع اجلهــات املهتمــة بالقطاع‬ ‫الســياحي‪ ،‬مبديــاً تفاؤلــه باســتقطاب املزيــد‬ ‫مــن رحــالت الســياحة البحريــة‪ ،‬لتســليط‬ ‫الضــوء علــى غنــى البيئــة القطريــة البحريــة‬ ‫وموانيهــا‪.‬‬ ‫وحتويــل مينــاء الدوحــة إلــى مينــاء للبواخــر‬ ‫الســياحية ميثــل نقطــة حتــول جوهريــة تســاهم‬ ‫يف زيــادة اســتقطاب قطــر للبواخــر الســياحية‪،‬‬ ‫وجتــري عمليــة حتويــل املينــاء القــدمي إلــى‬ ‫مرفــأ ســياحي بعــد نقــل جميــع عمليــات شــحن‬ ‫البضائــع إلــى مينــاء حمــد اجلديــد‪.‬‬ ‫ومــن املقــرر أن يشــهد هــذا املوســم‪ ،‬الــذي‬ ‫يســتمر حتــى أبريــل ‪ ،2017‬رســو ‪ 32‬ســفينة‬

‫علــى الشــواطئ القطريــة وهــي الســفن التــي‬ ‫مت تســجيلها بالفعــل‪ ،‬مــا ميثــل زيــادة يف أعــداد‬ ‫الســفن مقدارهــا ثالثــة أضعــاف مــا كان يف‬ ‫املوســم املاضــي‪ .‬ومــن املتوقــع أن يصــل أكثــر‬ ‫مــن ‪ 50‬ألــف راكــب علــى مــن هــذه الســفن‪.‬‬ ‫وكان ســياح «ذا ورلــد» أول املســتفيدين مــن‬ ‫إجــراءات الدخــول اجلديــدة التــي أعلنتهــا‬ ‫قطــر‪ ،‬والتــي تُسـ ِ ّـرع مــن عمليــات نــزول الســياح‬ ‫القادمــني علــى مــن البواخــر الســياحية‪ ،‬حيــث‬ ‫قــد أصبــح بوســعهم اآلن النــزول يف غضــون‬ ‫دقائــق مــن وصولهــم والبــدء علــى الفــور يف‬ ‫االســتمتاع برحالتهــم الشــاطئية‪.‬‬

‫ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻣﻊ‬ ‫»ﻛﺮوز أراﺑﻴﺎ« ﻧﻘﻠﺔ واﺛﻘﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 118‬‬

‫‪33‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫واملتجــددة ولعــل أبرزهــا القطــاع الســياحي‪.‬‬ ‫تصنيفات حاسمة‬

‫زﻳﺎدة اﻟﺮﺣﻼت اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻗﻄﺮ ﻓﻲ داﺋﺮة‬ ‫اﻻﻫﺘﻤﺎم‪ ..‬وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻔﻌﻞ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﻫﺪف أﻋﻠﻰ‬

‫‪32‬‬

‫حتفيــز نتائــج جميــع املرافــق الســياحية مــن‬ ‫فنــادق ومطاعــم ومجمعــات تســوق‪ ،‬مشــيدين‬ ‫بجهــود الهيئــة العامــة للســياحة وشــركائها يف‬ ‫القطاعــني العــام واخلــاص‪ ،‬ومؤكديــن علــى‬ ‫ضــرورة أن تتواصــل هــذه اجلهــود مبا يتماشــى‬ ‫مــع رؤيــة ‪ 2030‬يف خلــق اقتصــاد ديناميكــي‬ ‫ومتنــوع وقــادر علــى مجابهــة التحديــات عبــر‬ ‫النهــوض باملصــادر االقتصاديــة املســتدامة‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 118‬‬

‫وأشــار بعضهــم إلــى أن دولــة قطــر تصنــف‬ ‫ضمــن أفضــل وجهــات الســياحة البحريــة‬ ‫الشــتوية يف املنطقــة‪ ،‬حيــث تتمتــع بشــمس‬ ‫ســاطعة وجــو معتــدل وصحــراء خالبة ومشــهد‬ ‫عمرانــي عصــري قــل نظيــره يف العالــم‪ ،‬كمــا‬ ‫تتميــز دولــة قطــر مبوقعهــا االســتراتيجي‬ ‫الــذي يوفــر للمســافرين نقطــة انطــالق سلســلة‬ ‫إلــى جميــع دول العالــم‪ ،‬موضحــني أن الدوحــة‬ ‫تتميــز ببنيــة حتتيــة متطــورة وفنــادق ذات‬ ‫مســتوى عاملــي ومتاجــر راقيــة‪ ،‬وكلّهــا عوامــل‬ ‫جتعــل منهــا وجهــة ســياحية فريــدة ومقصــداً‬ ‫رائعــاً للرحــالت البحريــة‪.‬‬ ‫وحققــت الهيئــة العامــة للســياحة تقدمــا‬ ‫ملحوظــا يف تطويــر قطــاع ســياحي قــادر علــى‬ ‫اســتيعاب دور الدولــة ومكانتهــا يف اســتقطاب‬


‫هكــذا يلخــص ضيــف هــذا العــدد وائــل معتــوق‪،‬‬ ‫املديــر العــام لفنــدق ومنتجــع فريــج شــرق‬ ‫رؤيتــه لواقــع الســياحة يف قطــر وبالتالــي موقــع‬ ‫الفنــدق مــن حركــة الســوق املتســارعة‪ ،‬وهــو مــا‬ ‫يفــرض رســم اســتراتيجيات يف عالــم الضيافــة‬ ‫تتــواؤم مــع كل تلــك املســتجدات وتســتوعب‬ ‫التطــور الكبيــر وال ســيما ذلــك املتوقــع يف‬ ‫الســنوات القادمــة‪.‬‬ ‫ويعــد فنــدق فريــج شــرق واحــداً مــن املرافــق‬ ‫الســياحية املتميــزة يف قطــر‪ ،‬وهــو يحــدث‬ ‫خدماتــه وأدواتــه باســتمرار ليتواكــب مــع‬ ‫التصــورات املســتقبلية ومــع دؤيــة قطــر ‪،٢٠٣٠‬‬ ‫وليكــون أحــد القــالع الســياحية ذات الــوزن‬ ‫النوعــي‪.‬‬ ‫وللوقــوف علــى تفاصيــل االســتراتيجية التــي‬ ‫يتبعهــا الفنــدق‪ ،‬التقــت املجلــة مديــره العــام‬ ‫الــذي وضعنــا يف صــورة املشــهد كامــ ً‬ ‫ال يف‬ ‫احلــوار التالــي‪..‬‬

‫ •كم تبلغ نسبة معدالت إشغال فندق فريج‬ ‫شرق لهذا العام؟‬

‫هنــاك عــدة اســباب أدت الــى انخفــاض‬ ‫نســب اإلشــغال يف الفنــادق‪ ،‬منهــا االنكمــاش‬ ‫االقتصــادي وزيــادة املعــروض يف الســوق‪.‬‬ ‫وتشــير التقاريــر الــى ان نســبة االنخفــاض‬ ‫يف االشــغاالت الفندقيــة بشــكل عــام وصلــت‬ ‫الــى ‪ . % 21‬ونحــن يف فنــدق فريــج شــرق‬ ‫خفضنــا االســعار وقدمنــا خدمــة متكاملــة‬ ‫للنــزالء وبالتالــي حافظنــا علــى نســب االشــغال‬ ‫يف عطلــة نهايــة االســبوع علــى اعتبــار املوقــع‬ ‫االســتراتيجي للفنــدق وخدماتــه املطابقــة‬ ‫ملعاييــر ومواصفــات صناعــة الســياحة‬ ‫والفندقــة الدوليــة‪.‬‬

‫ﻗﺮب اﻟﻔﻨﺪق ﻣﻦ ﻣﻄﺎر‬ ‫ﺣﻤﺪ اﻟﺪوﻟﻲ ﺟﻌﻠﻪ اﻟﺨﻴﺎر‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﻟﻤﺴﺎﻓﺮي‬ ‫اﻟﺘﺮاﻧﺰﻳﺖ ﻣﻦ اﻟﺪول‬ ‫ا‪c‬وروﺑﻴﺔ‬

‫ •كم متثل نسبة السياح اخلليجني من‬ ‫نزالء الفندق؟‬

‫إن الســياحية اخلليجيــة تشــكل جــزءا مهمــا‬ ‫وأصيــال مــن معــدالت اشــغال فنــدق فريــج‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 118‬‬

‫‪35‬‬


‫ﺣﻮار‬ ‫ﺣﻮار‬

‫واﺋﻞ ﻣﻌﺘﻮق اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻔﻨﺪق وﻣﻨﺘﺠﻊ ﻓﺮﻳﺞ ﺷﺮق ﻟـ »ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس«‪:‬‬

‫اﻟﻔﻨﺪق ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﻀﻴﺎﻓﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﺿﺨﻤﺔ‬ ‫وأﺧﺮى ﺗﻨﻤﻮﻳﺔ‪ ،‬ﺣﺮﻛﺔ دؤوﺑﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﺮص ﻋﻤﻞ ﺗﺘﺴﺎرع وﺗﺘﺴﻊ‪،‬‬ ‫ﻛﻞ ذﻟﻚ ﺗﺸﻬﺪه ﻗﻄﺮ ﻓﻲ‬ ‫إﻃﺎر ﺧﻄﻄﻬﺎ اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ وﻣﻦ‬ ‫أﻫﻤﻬﺎ اﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﺎ ﻟﻜﺄس‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ‪ ،2022‬ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻞ‬ ‫اﻟﺴﻮق اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺑﺤﺎﺟﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎدق‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫ﺑﺎت ﻣﻦ اﻟﻤﻼﺣﻆ أن ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻟﻀﻴﺎﻓﺔ اﻟﻘﻄﺮي ﻳﻨﻤﻮ‬ ‫ﺗﻌﺪ ا‪Z‬ﻓﻀﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﻤﻌﺪﻻت ّ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﺎ ﻳﻌﺪ‬ ‫ﻣﺆﺷﺮاً ﻻﺳﺘﻤﺮار ﻧﻤﻮ اﻟﻄﻠﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻔﻨﺪﻗﻴﺔ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺒﻌﻬﺎ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺘﺤﻔﻴﺰ‬ ‫ﻗﻄﺎﻋﺎت ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ﻫﺎﻣﺔ ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫واﻟﻤﺆﺗﻤﺮات واﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﻔﺎﺧﺮة‪.‬‬ ‫‪34‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 118‬‬


‫الفتــرة التــي ركــزت جهودهــا فيهــا علــى‬ ‫الترويــج لدولــة قطــر مــن خــالل قيادتهــا ألهــم‬ ‫وأكبــر املعــارض التجاريــة اإلقليميــة والدوليــة‪.‬‬ ‫اضافــة الــى ذلــك ومــن خــالل االجــراءات‬ ‫احلثيثــة التــي قامــت بهــا الهيئــة حيــث عملــت‬ ‫علــى تســهيل اصــدار الفيــز لبعــض االســواق‬ ‫الهامــة مثــل الصــني والهنــد وروســيا‪ .‬وفتــح‬ ‫اســواق اوربــا الغربيــة مثــل املانيــا وايطاليــا‬ ‫وانكلتــرا وفرنســا‪.‬‬ ‫ •هل هناك تعاون بني هيئة السياحة‬ ‫وفندق فريج شرق؟‬

‫إن فنــدق فريــج شــرق مــن الفنــادق الداعمــة‬ ‫جلهــود الهيئــة العامــة للســياحة باعتبارهــا‬ ‫اجلهــة املنــوط بهــا ترتيــب وتنظيــم مفــردات‬ ‫صناعــة الســياحة احملليــة‪ ،‬ســواء مــن خــالل‬ ‫املعــارض أو الترويــج اخلارجــي للســوق‬ ‫القطريــة‪ ،‬ونحــن ســوف نشــارك بفعاليــة يف‬ ‫معــرض لنــدن للســفر والســياحة لتســويق قطــر‬ ‫كوجهــة ســياحية عامليــة متتــاز بامتالكهــا لبنيــة‬ ‫حتتيــة ســياحية متكاملــة وامتالكهــا ملقومــات‬ ‫ومعالــم ســياحية متنوعــة تلبــي رغبــات‬ ‫وتطلعــات الســياح مــن شــتى بقــاع العالــم‪.‬‬

‫ترفيهيــة لألطفــال‪ ،‬قــام فنــدق فريــج شــرق‬ ‫بخطــوات أخــرى‪ ،‬فالعمــل يجــري علــى قــدم‬ ‫وســاق يف تنفيــذ جملــة مــن التحديثــات‬ ‫والتطويــر لعــدد مــن مرافــق الفنــدق‪ ،‬حيــث‬ ‫قمنــا بتأهيــل وحتديــث عــدد مــن املطاعــم‬ ‫واملقاهــي‪ ،‬ومنهــا مطعــم الدانــة‪ ،‬وحاليــا نقــوم‬ ‫بتديــث مطعــم باريســا‪.‬‬ ‫ونعمــل حاليــا علــى انشــاء منطقــة لأللعــاب‬ ‫املائيــة مخصصــة لألطفــال فضــال عــن منطقة‬ ‫ألعــاب اخــرى داخليــة لألطفــال ملواجهــة فصــل‬ ‫الصيــف وبهــدف جــذب الســياحة العائليــة على‬ ‫الصعيديــن احمللــي واإلقليمــي‪ .‬اضافــة الــى‬ ‫ذلــك ســنقوم باحــداث املزيــد مــن التغييــرات‬

‫ﻗﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﻘﻄﺮي‬ ‫ﻳﺒﺮز دور اﻟﺪوﻟﺔ وﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﺳﺘﻘﻄﺎب اﻟﺰوار‬

‫ •ما أهم املشاريع التي يقوم بها فندق فريج‬ ‫الشرق وما هي خططكم املستقبلية؟‬

‫باإلضافــة إلــى إنشــاء منطقــة أللعــاب األطفــال‬ ‫وتخصيــص فريــق عمــل لتنظيــم نشــاطات‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 118‬‬

‫‪37‬‬


‫ﺣﻮار‬ ‫ﺣﻮار‬

‫شــرق وخاصــة يف العطــالت الصيفيــة‬ ‫واملدرســية وعطــالت نهايــة االســبوع‪ ،‬وتقــدر‬ ‫نســبة الســياحة اخلليجيــة مــا بــني ‪ % 20‬إلــى‬ ‫‪ % 25‬مــن معــدالت اشــغاله طــوال العــام‪.‬‬ ‫ •كيف تنظرون إلى مستقبل القطاع‬ ‫الفندقي يف دولة قطر‪ ،‬وهل السوق‬ ‫تستوعب املزيد من الفنادق؟‬

‫اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ‬ ‫أﺛﺒﺘﺖ ﺑﺮاﻋﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟﻔﻌﻞ اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ‬

‫‪36‬‬

‫دولــة قطــر مقبلــة علــى مشــاريع اســتثمارية‬ ‫ضخمة يف كافة املجاالت يف إطار استضافتها‬ ‫لــكأس العالــم ‪ ،2022‬ومشــاريعها التنمويــة‬ ‫األخــرى‪ ،‬لذلــك نــرى أن الســوق القطريــة‬ ‫بحاجــة للعديــد مــن الفنــادق‪ .‬وكمــا هــو‬ ‫مالحــظ فــإن قطــاع الضيافــة القطــري ينمــو‬ ‫مبعــدالت تعـ ّد األفضــل علــى مســتوى املنطقــة‬ ‫وهــو مؤشــر الســتمرار منــو الطلــب علــى‬ ‫اخلدمــات الفندقيــة خاصــة يف ظــل السياســة‬ ‫التــي تتبعهــا الدولــة لتحفيــز قطاعات ســياحية‬ ‫هامــة مثــل الســياحة الرياضيــة والثقافيــة‬ ‫واملؤمتــرات والســياحة التعليميــة وغيرهــا مــن‬ ‫قطاعــات الســياحة الفاخــرة‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 118‬‬

‫والقطــاع الفندقــي يف قطــر يعتمــد بصــورة‬ ‫كبيــرة علــى املؤمتــرات واملعــارض والســياحة‬ ‫العائليــة‪ ،‬حيــث باتــت الدوحــة مقــراً لهــا‪،‬‬ ‫اضافــة إلــى االنتعــاش االقتصــادي يف دولــة‬ ‫قطــر الــذي كان لــه تأثيــر واضــح علــى القطــاع‬ ‫الفندقــي‪ .‬فدولــة قطــر لديهــا مقومــات كبيــرة‬ ‫لتطويــر القطــاع الســياحي الــذي يعتبــر أحــد‬ ‫روافــد حتفيــز االقتصــادات املعاصــرة ومــزوداً‬ ‫رئيســياً لفــرص العمــل‪.‬‬ ‫ •كيف ترون جهود هيئة السياحة يف‬ ‫ترويج املنتج السياحي القطري عبر معارض‬ ‫السياحة والسفر العاملية؟‬

‫حققــت الهيئــة العامــة للســياحة تقدمــا‬ ‫ملحوظــا يف إجنــاز مهامهــا يف تطويــر قطــاع‬ ‫ســياحي قــادر علــى اســتيعاب دور الدولــة‬ ‫ومكانتهــا يف اســتقطاب الــزوار‪ ،‬وجعــل قطــر‬ ‫وجهــة رئيســية للعائلــة واألعمــال‪ .‬ويف الوقــت‬ ‫نفســه وضعــت قطــر علــى خارطــة الســياحة‬ ‫العامليــة واملســاعدة يف نشــر ثقافــة وقيــم‬ ‫وتقاليــد الشــعب القطــري خصوصــا خــالل‬


‫الراغبــني يف قضــاء فتــرة بســيطة يف الدوحــة‬ ‫أو الراغبني يف قضاء عطالت نهاية األســبوع‪.‬‬ ‫عــدا عــن ذلــك فنــدق فريــج شــرق يشــارك يف‬ ‫كافــة امللتقيــات الترويجيــة العامليــة لتســويق‬ ‫الدوحــة كوجهــة ســياحية تتمتــع ببنيــة حتتيــة‬ ‫راســخة ومعالــم ســياحية متنوعــة تلبــي رغبــات‬ ‫الســياح مــن مختلــف دول العالــم كمــا يشــارك‬ ‫يف اجلولــة التســويقية ملؤسســات الضيافــة‬ ‫احملليــة يف الســوق الســياحي اخلليجــي لترويــج‬ ‫مكونــات خدماتهــا والتعريــف بدورهــا يف إثــراء‬ ‫صناعــة الضيافــة اإلقليميــة والعامليــة‪.‬‬

‫فنحــن نســعى باســتمرار للحــد مــن اآلثــار‬ ‫البيئيــة الســلبية الناجمــة عــن أنشــطتنا مــن‬ ‫خــالل اعتمــاد أفضــل املمارســات املعتمــدة‬ ‫بيئيــاً‪ ،‬واســتخدام التقنيــات املبتكــرة‪.‬‬

‫ •ما هي أهم املبادرات التي أقامها «فريج‬ ‫شرق» يف إطار املسؤولية االجتماعية؟‬

‫وضعنــا نصــب أعيننــا اتبــاع نهــج شــامل‬ ‫ومتكامــل ملمارســة مســؤوليتنا االجتماعيــة‬ ‫مــن خــالل محاربــة الفقــر واجلــوع‪ ،‬واالهتمــام‬ ‫بالبيئــة‪ ،‬والعنايــة باالطفــال وتعليمهــم‪.‬‬ ‫نعمــل مــع الكثيــر مــن اجلمعيــات ومنهــا الهــالل‬ ‫االحمــر القطــري‪ .‬وخفضنــا اســتهالكنا مــن‬ ‫الكهربــاء وامليــاه مــن خــالل تغييــر ‪ 100‬الــف‬ ‫"ملبــة"‪ ،‬وحتديــث انظمــة الــري لتوفيــر امليــاه‪،‬‬ ‫وايضــا هنــاك خطــة بتغييــر نوعيــة ‪1800‬‬ ‫شــجرة الــى شــجر النخيــل لتوفيــر ‪ % 70‬مــن‬ ‫امليــاه‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 118‬‬

‫‪39‬‬


‫ﺣﻮار‬ ‫ﺣﻮار‬

‫الغــرف أو يف معطيــات اخلدمــة التي تتســق مع‬ ‫املعاييــر الفندقيــة العامليــة‪ ،‬ممــا يخلــق منافســة‬ ‫قويــة بــني مؤسســات الضيافــة مــن شــأنها دفــع‬ ‫مســيرة تطــور القطــاع الفندقــي‪ ،‬وفنــدق فريــج‬ ‫شــرق قــادر علــى البقــاء يف مقدمــة مؤسســات‬ ‫الضيافــة احملليــة‪.‬‬ ‫ •مزايا عديدة ال شك ميتلكها هذا الفندق‪،‬‬ ‫ولكن ما هي أبرز اخلدمات التي متيز فندق‬ ‫فريج الشرق على وجه خاص؟‬

‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ أﺣﺪ‬ ‫رواﻓﺪ ﺗﺤﻔﻴﺰ اﻻﻗﺘﺼﺎدات‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة وﻣﺰود رﺋﻴﺴﻲ‬ ‫ﻟﻔﺮص اﻟﻌﻤﻞ‬

‫‪38‬‬

‫النموذجيــة بغــرف الفنــدق مــن خــالل ادخــال‬ ‫شــبكة انترنــت جديــدة ومتتــاز بالســرعة‬ ‫والتقــدم مقارنــة بالعديــد مــن الفنــادق العاملــة‬ ‫يف الســوق احمللــي اضافــة إلــى تغييــر الشــبكة‬ ‫التلفزيونيــة فضــال عــن ادخــال تلفزيونــات‬ ‫مبقــاس ‪ 50‬بوصــة داخــل الغــرف و‪ 55‬بوصــة‬ ‫يف األجنحــة‪ .‬وخــالل ســتة أشــهر ســننتهي مــن‬ ‫كافــة التحديثــات‪.‬‬ ‫ســوق الضيافــة القطريــة مــن األســواق األكثــر‬ ‫حيويــة وديناميكيــة واألكثــر منــوا ســواء يف عدد‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 118‬‬

‫إن فنــدق فريــج شــرق يعمــل بشــكل متواصــل‬ ‫علــى ترقيــة مواصفــات خدماتــه لتلبــي رغبــات‬ ‫العمــالء مــن العائــالت ورجــال األعمــال‬ ‫والشــركات واجلهــات احلكوميــة‪ ،‬األمــر‬ ‫الــذي جعلــه محــط أنظــار الســياحة احملليــة‬ ‫واإلقليميــة وكافــة املؤسســات احملليــة التــي‬ ‫ترغــب يف تنظيــم املؤمتــرات واالجتماعــات‪.‬‬ ‫اضافــة الــى قــرب فنــدق فريج شــرق مــن مطار‬ ‫حمــد الدولــي جعلــه اخليــار اإلســتراتيجي‬ ‫ملســافري الترانزيــت مــن الــدول األوروبيــة أو‬


‫ﺳﺎﻣﺴﻮﻧﺞ ﺗُﻨ ِﺘﺞ ﺷﺎﺷﺎت ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻠﻤﺲ ﺗﺤﺖ اﻟﻤﺎء‬ ‫أعلنــت شــركة سامســوجن بدءهــا بانتــاج شاشــات جديــدة للهواتــف‬ ‫الذكيــة‪ ،‬متتــاز بطــالء يجعلهــا أكثــر مقاومــة للمــاء وللســوائل‪ ،‬مــع قــدرة‬ ‫علــى اســتخدام اللمــس حتــت املــاء‪.‬‬ ‫مواقــع إخباريــة أشــارت إلــى أن غالبيــة هواتــف الفئــة املتقدمــة احلاليــة‬ ‫مــن مختلــف الشــركات‪ ،‬متلــك بالفعــل شاشــات مقاومــة للخــدوش‬ ‫والســوائل‪ ،‬لكنهــا ال تقــدم أداء مثاليــا كمــا تظهرهــا اإلعالنــات‪.‬‬ ‫مزايا الشاشات اجلديدة‬ ‫متتــاز الشاشــات اجلديــدة بوجــود طــالء مدمــج بهــا يقــاوم الســوائل‬ ‫بدرجــة كبيــرة‪ ،‬وهــو مــا يجعــل أداء الشاشــة أفضــل مــن اإلصــدارات‬ ‫احلاليــة لزجــاج غوريــال املســتخدم يف غالبيــة هواتــف الفئتــني املتقدمــة‬ ‫واملتوســطة لــدى سامســوجن‪ .‬يعتمــد كثيــر مــن مصنعــي الهواتــف الذكيــة‬ ‫علــى نوعــني رئيســني مــن الزجــاج اخلارجــي لشاشــات الهواتــف‪ ،‬همــا‬ ‫زجــاج غوريــال وســفير‪ ،‬واألخيــر هــو املســتخدم يف هواتــف أيفــون‪.‬‬

‫ســيقوم التحديــث بتغييــر لــون مؤشــر البطاريــة يف أعلــى الشاشــة مــن‬ ‫اللــون األبيــض إلــى اللــون األخضــر‪ .‬األيقونــة اخلضــراء ســتكون حاضرة‬ ‫يف شــريط احلالــة‪ ،‬وعلــى شاشــة ‪Always On Display‬‬ ‫ماذا عن حالة اخللل‬ ‫أمــا إذا كانــت نســخة املســتخدم غيــر آمنــة‪ ،‬وتعانــي مــن خلــل يف‬ ‫البطاريــة‪ ،‬فســوف يحصــل املســتخدم علــى رســالة حتذيريــة تطلــب منــه‬ ‫إطفــاء الهاتــف والتوقــف عــن إســتخدامه ألنــه يعانــي مــن بعــض املشــاكل‬ ‫يف البطاريــة‪ ،‬األمــر الــذي قــد يــؤي إلــى االحتــراق‪.‬‬

‫سامسوجن وأزمة الـ نوت ‪7‬‬ ‫ويف ســياق منفصــل‪ ،‬باشــرت شــركة سامســوجن بإصــدار حتديــث‬ ‫جديــد‪ ،‬لنســخة شــركة اإلتصــاالت األمريكيــة ‪ Verizon‬مــن الهاتــف‬ ‫‪ ،Galaxy Note 7‬يحمــل يف ط ّياتــه حتذيــ ًرا لناحيــة أمــان الهواتــف‪.‬‬ ‫سامســوجن اشــارت إلــى أن النســخة اخلاصــة باملســتخدم مــن الهاتــف‬ ‫‪ Galaxy Note 7‬إذا كانــت آمنــة وال تعانــي مــن أي خلــل يف البطاريــة‪،‬‬

‫ﺟﺪﻳﺪ ﺟﻮﺟﻞ‪ ..‬ﺗﺤﺬﻳﺮ ﻣﺴﺒﻖ ‪c‬ي ارﺗﻔﺎع ﻓﻲ ﺳﻌﺮ ﺗﺬﻛﺮة اﻟﻄﻴﺮان‬ ‫كثيــر مــن األشــخاص عندمــا يرغبــون بالســفر بعــد فتــرة مــن الوقــت‬ ‫يبــدأون مبراقبــة ســعر رحلــة طيــران معينــة يرغبــون بالســفر بهــا علــى‬ ‫أمــل أن ينخفــض الســعر حلجزهــا ولكــن يف أغلــب األحيــان مــا يرتفــع‬ ‫الســعر فجــأة ولكــن مــع ميــزة جديــدة مــن غوغــل فــإن ذلــك لــن يحصــل‬ ‫مجــدداً‪.‬‬ ‫غوغــل فاليــت ‪ Google Flight‬التــي ميكــن الوصــول لهــا عبــر كتابــة‬ ‫ذلــك يف محــرك بحــث غوغــل وعبرهــا ميكــن كتابــة وجهــة الرحلــة‬ ‫املطلوبــة وتاريخهــا واحلصــول بذلــك علــى أفضــل األســعار والطلــب مــن‬ ‫غوغــل حفــظ بيانــات هــذه الرحلــة الرســال تنبيهــات حولهــا للمســتخدم‪.‬‬ ‫غوغــل ســيعمل بنظــام االنــذار املبكــر الرســال تنبيــه حــول أي تغييــر‬ ‫متوقــع للســعر وســيتعرف علــى ذلــك بنــاءاً علــى حتليــالت لتاريــخ الرحلــة‬ ‫والنمــط الــذي ســار عليــه الســعر ســابقاً مــن حيــث االرتفــاع املتوقــع‬ ‫بحيــث يرســل رســالة مثـ ً‬ ‫ال أن الرحلــة ســيزيد ســعرها بعــد ثالثــة أيــام‬ ‫ليتمكــن املســتخدم مــن حجــز رحلتــه يف الوقــت املناســب وتوفيــر املــال‬ ‫لنفســه‪.‬‬ ‫وبالتزامــن مــع ذلــك قامــت غوغــل بتحديــث برناجهــا حلجــز الفنــادق‬ ‫جلعــل ايجــاد الفنــدق املناســب واحلجــز أســهل علــى املســتخدم بحيــث‬

‫ميكــن لــه العثــور علــى أفضــل األســعار عندمــا تقــل عــن املتوســط العــام‬ ‫لــذات الغرفــة وقــد أكــدت غوغــل أن امليــزات اجلديــدة ســيبدأ تنفيذهــا‬ ‫خــالل األســابيع القادمــة‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 118‬‬

‫‪41‬‬


‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬

‫‪ LG‬ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺷﺎﺣﻦ ﻻﺳﻠﻜﻲ ﻳﺪﻋﻢ ﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟﺸﺤﻦ اﻟﺴﺮﻳﻊ‬ ‫أعلنــت شــركة «إل جــي ‪ LG‬عــن إطــالق مــا قالــت إنــه أول شــاحن‬ ‫الســلكي ســريع ميكــن اســتخدامه مــع كافــة الهواتــف الذكيــة التــي تدعــم‬ ‫هــذه امليــزة‪ ،‬وذلــك يف محاولــة ملعاجلــة أبــرز مشــكالت هــذه التقنيــة‪،‬‬ ‫وهــي بــطء الشــحن‪.‬‬ ‫وتعانــي تقنيــة الشــحن الالســلكي التــي أصبــح يدعمهــا العديــد مــن‬ ‫الهواتــف الذكيــة مــن مشــكلة أساســية وهــي بــطء ســرعة الشــحن‬ ‫مقارنــ ًة بالشــحن املباشــر عبــر الســلك‪.‬‬

‫وقالــت «إل جــي» يف بيــان إن هــذا املنتــج ميتــاز بدرجــة عاليــة مــن‬ ‫التوافقيــة‪ ،‬إذ ميكــن اســتخدامه مــع معظــم الهواتــف الذكيــة املتوفــرة‬ ‫حاليـاً يف الســوق‪ ،‬وهــو يدعــم معاييــر احتــاد الطاقــة الالســلكية ‪،WPC‬‬ ‫وهــي منظمــة دوليــة لتوحيــد املعاييــر اخلاصــة بالشــحن الالســلكي‪.‬‬ ‫وأوضحــت الشــركة أن اســتطاعة الشــاحن اجلديــد تبلــغ ‪ 15‬واط‪ ،‬وهــي‬ ‫كافيــة‪ ،‬بحســب «إل جــي»‪ ،‬لشــحن بطاريــة الهاتــف مــن ‪ 0‬إلــى ‪% 50‬‬ ‫خــالل نصــف ســاعة‪ ،‬إال أن الشــركة لــم تذكــر مــا هــو حجــم البطاريــة‬ ‫يف مثالهــا املُفتــرض‪.‬‬ ‫وميتــاز شــاحن «إل جــي» الالســلكي اجلديــد بأنــه يقــدم اســتطاعة أعلــى‬ ‫ثــالث مــرات مــن تلــك التــي تقدمهــا الشــواحن الالســلكية املوجــودة يف‬ ‫األســواق حاليـاً والتــي تبلــغ اســتطاعتها ‪ 5‬واط‪.‬‬ ‫وســيتوفر الشــاحن اجلديــد يف األســواق خــالل الشــهر احلالــي يف كل‬ ‫مــن الواليــات املتحــدة وأوروبــا وأســتراليا‪ ،‬إال أن الشــركة لــم تكشــف‬ ‫عــن الســعر أو موعــد الوصــول إلــى األســواق األخــرى‪.‬‬

‫ﻫﻜﺬا ﻳﺘﻴﺢ واﺗﺴﺎب ﻣﻴﺰة اﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎت اﻟﻤﺮﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ أﻧﺪروﻳﺪ!!‬ ‫ظهــرت ميــزة املكاملــات املرئيــة مجــددا يف النســخة التجريبيــة األخيــرة‬ ‫مــن تطبيــق خدمــة التراســل الفــوري واتســاب علــى نظــام التشــغيل‬ ‫أندرويــد‪ ،‬مــا يشــير إلــى أن اختبــار امليــزة يجــري علــى قــدم وســاق‬ ‫متهيــدا إلطالقهــا لعمــوم املســتخدمني‪.‬‬ ‫وتدعــم النســخة التجريبيــة التــي حتمــل الرقــم ‪ ،2.16.318‬والتــي مت‬ ‫إطالقهــا أمــس االثنــني‪ ،‬ميــزة املكاملــات املرئيــة ويظهــر اخليــار اخلــاص‬ ‫بهــا إلــى جانــب املكاملــات الصوتيــة عنــد إجــراء اتصــال‪.‬‬ ‫يُشــار إلــى أن واتســاب‪ ،‬اململوكــة لشــركة فيســبوك‪ ،‬كانــت قــد اعتمــدت‬ ‫أســلوب الطــرح تدريج ًيــا مــع ميــزة املكاملــات الصوتيــة‪ ،‬إذ بــدأت جتربتها‬ ‫علــى أســاس الدعــوة فقــط‪ ،‬ثــم أطلقتهــا لعمــوم املســتخدمني‪ .‬ويُعتقــد‬ ‫أنهــا قــد تنتهــج نفــس األســلوب مــع املكاملــات املرئيــة‪.‬‬ ‫وميكــن الوصــول إلــى املكاملــات املرئيــة مــن خــالل النقــر علــى زر‬ ‫االتصــال ضمــن احملادثــات‪ ،‬ليظهــر للمســتخدم خيــاران األول إلجــراء‬ ‫مكاملــة صوتيــة‪ ،‬واآلخــر إلجــراء مكاملــة مرئيــة‪.‬‬ ‫ويجــب علــى طــريف احملادثــة تثبيــت النســخة التجريبيــة األخيــرة مــن‬ ‫تطبيــق واتــس اب حتــى يصبــح مــن املمكــن إجــراء مكاملــة مرئيــة‪ ،‬إذ أن‬

‫‪40‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 118‬‬

‫النســخة النهائيــة ال تدعــم امليــزة بعــد‪.‬‬ ‫جتــدر اإلشــارة إلــى أن امليــزة مــا تــزال تعانــي مــن مشــكالت تتعلــق يف‬ ‫بطــئ االتصــال وتشــوه الصــورة أحيا ًنــا حتــى مــع ســرعات االتصــال‬ ‫العاليــة‪ ،‬وعنــد إغــالق االتصــال املرئــي تظهــر رســالة تطلــب مــن‬ ‫املســتخدم تقييــم االتصــال مــع عــرض عــدة خيــارات للمشــكالت‬ ‫الشــائعة‪.‬‬


‫‪ 5‬اﺳﺘﺨﺪاﻣﺎت ﻣﺬﻫﻠﺔ ﻟـ ‪Bluetooth‬‬

‫ﻗﺪ ﻻ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ!!‬ ‫تســمح تقنيــة «بلوتــوث» لألجهــزة باإلتصــال الســلكيا ملشــاركة امللفــات‪،‬‬ ‫ولكــن هنــاك إســتخدامات أخــرى للتقنيــة رمبــا ال يعرفهــا البعــض‪ .‬فقــد‬ ‫نشــر موقــع ‪ igli5‬املتخصــص يف علــوم التكنولوجيــا تقريــ ًرا يكشــف‬ ‫وميكنــك القيــام بهــا بهاتفــك مســتخدما‬ ‫عــن ‪ 5‬مميــزات مفيــدة للغايــة ُ‬ ‫البلوتــوث‪ ،‬وهــي‪:‬‬ ‫‪ -1‬اســتمع ملوســيقى هاتفــك مــن خــالل حاســوبك أو العكــس‪ :‬مــن بــني‬ ‫االســتخدامات الرائعــة لتقنيــة البلوتــوث إمكانيــة االســتماع إلــى املقاطــع‬ ‫املوســيقية واألغانــي املخزنــة علــى الهاتــف مــن احلاســوب بشــكل‬ ‫مباشــر‪ ،‬فــكل مــا حتتاجــه هــو ربــط الهاتــف باحلاســوب عــن طريــق‬ ‫البلوتــوث ومــن ثــم تذهــب إلــى خيــار الضبــط يف الهاتــف أو ‪Settings‬‬ ‫ثــم قــم بالدخــول إلــى ‪ Bluetooth‬وأســفل قائمــة ‪Paired devices‬‬ ‫ســتجد األجهــزة التــي مت االقتــران معهــا‪ ،‬وكل مــا عليــك فعلــه هــو النقــر‬ ‫علــى زر اإلعــدادات املتواجــد أمــام اســم جهــاز احلاســوب ثــم تفعيــل‬ ‫خيــار ‪ Media audio‬لبــث أغانــي الهاتــف مــن هــذا اجلهــاز الســلكياً‪.‬‬ ‫‪ -2‬مشــاركة اإلنترنــت‪ُ :‬ميكــن لل ُمســتخدم حتويــل هاتــف األندرويــد إلــى‬ ‫راوتــر بســهولة باســتخدام ميــزة ‪ Tethering‬املدمجــة يف الهاتــف‪ ،‬مــن‬ ‫خــالل تفعيــل بيانــات الهاتــف لالتصــال باإلنترنــت ثــم تقــوم بتفعيــل‬ ‫وميكــن ألي شــخص آخــر االتصــال بهــذه النقطــة عبــر‬ ‫خيــار املشــاركة ُ‬ ‫تفعيــل الـــ ‪ Wi-Fi‬اخلــاص بــه‪ ،‬إال أن هــذه الطريقــة تســتهلك البطاريــة‪،‬‬ ‫لذلــك يف بعــض احلــاالت قــد يكــون اخليــار األمثــل أن تقــوم مبشــاركة‬ ‫اإلنترنــت باســتخدام خاصيــة البلوتــوث حيــث إن نظــام أندرويــد يســمح‬ ‫لــك بذلــك‪ .‬كل مــا عليــك للقيــام بذلــك هــو الذهــاب إلــى ضبــط الهاتــف‬ ‫‪ Settings‬ثــم تبــدأ بالدخــول إلــى ‪ More networks‬ثــم الضغــط علــي‬ ‫‪ ،Tethering and portable hotspot‬وهنــا ســتقوم بتفعيــل خيــار‬ ‫‪ ،Bluetooth tethering‬ويجــب القيــام بنفــس اخلطــوات علــى‬ ‫اجلهــاز اآلخــر الــذي تريــد مشــاركة اإلنترنــت معــه‪ ،‬وكل مــا عليــك لبــدء‬ ‫تفعيــل االتصــال هــو الذهــاب إلعــدادات ‪ Bluetooth‬ثــم النقــر علــى‬ ‫أيقونــة الـ»تــرس» املتواجــدة أمــام اســم اجلهــاز اآلخــر ثــم تضغــط علــى‬ ‫خيــار ‪ Internet access‬وســيتم مباشــر ًة تفعيــل االتصــال باإلنترنــت‬ ‫لديــه‪.‬‬

‫مــع الروابــط الطويلــة‪ ،‬لذلــك ُميكنكــم االســتفادة مــن ميــزة مشــاركة‬ ‫الروابــط وإرســالها مــن الهاتــف إلــى الــالب تــوب أو أي هاتــف آخــر‬ ‫عبــر البلوتــوث‪ ،‬فــكل مــا عليــك هــو النقــر مطــوالً علــى الرابــط ثــم‬ ‫تضغــط علــى خيــار ‪ Share link‬أو ُميكنــك فقــط حتديــد الرابــط مــن‬ ‫شــريط العنــوان ثــم النقــر علــى ‪ ،Share via‬علــى أي حــال ســتظهر لــك‬ ‫نافــذة منبثقــة بهــا الوســائل املتاحــة للمشــاركة ومــن بينهــا ‪Bluetooth‬‬ ‫فتســتطيع النقــر عليــه وحتديــد اجلهــاز الــذي ترغــب يف مشــاركة‬ ‫وإرســال الرابــط إليــه‪.‬‬ ‫‪ -4‬االتصــال باألجهــزة الالســلكية‪ :‬االســتخدام األكثــر شــيوعاً لتقنيــة‬ ‫البلوتــوث علــى الهاتــف بــدالً مــن مشــاركة امللفــات‪ ،‬حيــث ُميكنــك‬ ‫احلصــول علــى أي مــن األجهــزة الالســلكية التــي تدعــم تقنيــة البلوتــوث‪،‬‬ ‫فهنــاك مجموعــة متنوعــة مــن األجهــزة علــى ســبيل املثــال لوحــة املفاتيــح‬ ‫الالســلكية والتــي ُميكنــك توصيلهــا بالهاتــف عــن طريــق البلوتــوث وكتابة‬ ‫النصــوص علــى الهاتــف مــن خاللهــا‪ ،‬وأيضــا ُميكــن بجانبــه اســتخدام‬ ‫مــاوس يدعــم هــذه التقنيــة‪.‬‬ ‫‪ -5‬فحــص ســيارتك بهاتفــك باســتعمال البلوتــوث‪ :‬وذلــك عبــر قطعــة‬ ‫‪ OBD‬التــي يتــم ربطهــا بهاتفــك عبــر البلوثــوث باســتعمال تطبيــق‬ ‫‪ ،porque‬وهكــذا ميكــن معرفــة جميــع املشــاكل املوجــودة يف الســيارة‬ ‫بســهولة تامــة‪.‬‬

‫‪ -3‬مشــاركة الروابــط‪ :‬يف بعــض األحيــان أثنــاء تصفــح اإلنترنــت مــن‬ ‫الهاتــف قــد جتــد أحــد الروابــط التــي تــود أن تقــوم بتصفحهــا مــن‬ ‫الكمبيوتــر‪ ،‬والطريقــة التقليديــة لفعــل ذلــك هــي إعــادة كتابــة الرابــط يف‬ ‫متصفــح اإلنترنــت علــى احلاســوب‪ ،‬بالتأكيــد هــي طريقــة صعبــة خاصــة‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 118‬‬

‫‪43‬‬


‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬

‫ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻛﻤﻴﺔ اﻟﻜﺮﺑﻮﻫﻴﺪرات ﺑﺎ‪c‬ﻃﻌﻤﺔ ﻋﻠﻰ »آﻳﻔﻮن«!!‬ ‫يُقــدم تطبيــق ‪ Low Carb Diet Calculator‬جتربــة مرنــة ملســتخدمي‬ ‫نظــام «آي أو إس» ملعرفــة املعلومــات الغذائيــة اخلاصــة باألطعمــة‬ ‫واملأكــوالت اليوميــة‪.‬‬ ‫ويســاعد التطبيــق األشــخاص الراغبــني بإنقــاص الــوزن علــى تتبع نســبة‬ ‫الكربوهيــدرات داخــل األطعمــة بطريقــة ســهلة وبســيطة‪ ،‬األمــر الــذي‬ ‫يتيــح لهــم اختيــار األطعمــة بعنايــة ومبــا يتناســب مــع برامجهــم اليوميــة‪.‬‬ ‫ويوفــر التطبيــق قاعــدة بيانــات ضخمــة مــن املأكــوالت واألطعمــة‬ ‫وميكــن الوصــول إليهــا‬ ‫اجلاهــزة يتجــاوز عددهــا ‪ 5‬ماليــني وحــدة‪ُ ،‬‬ ‫مباشــرة مــن خــالل البحــث عــن اســم الطعــام‪ ،‬هــذا بخــالف توفيــره‬ ‫ألكثــر مــن مليونــي باركــود خــاص باملنتجــات الغذائيــة‪.‬‬ ‫ويتيــح التطبيــق إمكانيــة الوصــول إلــى ســجل األطعمــة التــي تصفحهــا‬ ‫املســتخدم طــوال ‪ 3‬أشــهر‪ ،‬ومبجــرد احلصــول علــى نوعيــة الطعــام‬ ‫احملــددة فــإن التطبيــق ســيقوم بإظهــار عــدة معلومــات مهمــة حــول‬ ‫الطعــام مثــل كميــة الســعرات احلراريــة داخلــه‪ ،‬وكميــة البروتينــات‬ ‫والســكر والدهــون باإلضافــة إلــى حســاب كميــة الكربوهيــدرات الكليــة‪.‬‬

‫‪42‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 118‬‬

‫يُشــار إلــى أن تطبيــق ‪ Low Carb Diet Calculator‬متوفــر مجانـاً عبــر‬ ‫وميكــن تنزيلــه بحجــم ‪ 11‬ميغابايــت‪.‬‬ ‫متجــر «آب ســتور» ُ‬


‫ﺷﻴﻔﺮوﻟﻴﻪ ﻛﺎﻣﺎرو ‪SS 1LE 2017‬‬

‫ﺑـ‪ 45‬أﻟﻒ دوﻻر!!‬

‫أزاحــت شــركة شــيفروليه األمريكيــة‬ ‫الســتار عــن الطــراز اجلديــد كمــارو‬ ‫‪ SS 1LE‬موديــل عــام ‪ ،2017‬وتتمتــع‬ ‫الســيارة بالتصميــم الرياضــي املعــروف‬ ‫لســيارات الكامــارو واخلطــوط القويــة‬ ‫البــارزة التــي تشــكل هويــة الســيارة‪.‬‬ ‫وتعتمــد ‪ SS 1LE‬اجلديــدة علــى محــرك‬ ‫‪ V8‬بخاصيــة احلقــن املباشــر ويتصــل بــه‬ ‫صنــدوق تــروس يــدوي مــن ‪ 6‬ســرعات‪،‬‬ ‫ونظــام تعليــق متطــور مــن نوعيــة ‪،FE4‬‬ ‫باإلضافــة إلــى اعتمــاد الســيارة علــى‬ ‫مكابــح قويــة مــن نوعيــة «برمبــو»‪ ،‬وعــادم‬ ‫ثنائــي‪ ،‬باإلضافــة إلــى عجــالت ألومنيــوم‬ ‫جذابــة مبقــاس ‪ 10‬بوصــة يف األمــام و‪11‬‬ ‫بوصــة يف اخللــف ممــا يضيــف للســيارة‬ ‫التحــرك بثبــات قــوي علــى الطرقــات‪،‬‬ ‫ويبلــغ معــدل تســارع الســيارة مــن صفــر‬ ‫إلــى ‪ 100‬كــم‪ 4.1 ،‬مــن الثوانــي‪ ،‬ويصــل‬ ‫ســعر الســيارة إلــى ‪ 45‬ألــف دوالر‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 118‬‬

‫‪45‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

Business Class Magazine issue No. 118

44


‫صممتــه مرســيدس إيــه إم جــي ولكــن تصنعــه أســتون مارتــن يف مصنــع‬ ‫احملــركات اخلــاص بهــا يف أملانيــا‪ ..‬ويضــخ احملــرك ‪ 600‬حصــان و ‪516‬‬ ‫رطل‪-‬قــدم مــن عــزم الــدوران‪ ،‬بناقــل حركــة اوتوماتيكــي بثمــان ســرعات‬ ‫وتســارع إلــى مئــة كيلومتــر يف الســاعة يف ‪ 3.9‬ثانيــة‪ ،‬بســرعة قصــوى عنــد‬ ‫‪ 200‬ميــل يف الســاعة‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 118‬‬

‫‪47‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫‪Aston Martin‬‬

‫ﺗﺒﺪأ ﺑﻄﺮح ‪ DB١١‬اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ!!‬

‫عقــب تدشــني الســيارة يف معــرض ســيارات‬ ‫جنيــف يف مــارس‪ ،‬بــدأت أســتون مارتــن بطــرح‬ ‫الـــ ‪ DB11‬اجلديــدة حــول العالــم يف إيطاليــا‬ ‫وماليزيــا وبعــض دول اخلليــج وغيرهــم‪.‬‬ ‫ومتثــل الـــ ‪ DB11‬بدايــة عصــر جديــد ألســتون‬ ‫مارتــن‪ ،‬واملشــهورة بحرفيتهــا املتقنــة يف صنــع‬ ‫الســيارات‪ ..‬ولكــن اآلن تقتحــم الصانعــة‬ ‫البريطانيــة العصــر التقنــي احلديــث‪ ،‬مبنصــة‬ ‫جديــدة للموديــل ومحــرك جديــد وإلكترونيــات‬ ‫جديــدة ولغــة تصميــم مختلفــة عــن املوديــالت‬ ‫الســابقة‪.‬‬ ‫وتســتمد الـــ ‪ DB11‬اجلديــدة قوتهــا مــن محرك‬ ‫‪ V12‬مــزدوج توربينيــا ســعة ‪ 5.2‬لتــر‪ ،‬والــذي‬

‫‪46‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 118‬‬


‫ويصــل إلــى ذروة عــزم الــدوران البالــغ ‪400‬‬ ‫نيوتــن متــر بــني ‪ 3000‬و‪ 4500‬دورة يف‬ ‫الدقيقــة‪ .‬و ُدعمــت حزمــة عــزم الــدوران‬ ‫العريضــة مبســتويات ضغــط تصــل إلــى ‪psi 18‬‬ ‫‪ 1.2‬بــار يف نطــاق الســرعة‪ ،‬وهــو مصمــم ملنــح‬ ‫كاديــالك ‪ CTS‬خفيفــة الــوزن شــعوراً مذه ـ ً‬ ‫ال‬ ‫بالقــوة الفوريــة عنــد الطلــب‪.‬‬ ‫ويعتبــر احملــرك ‪ V6 3.6‬لتــر محــرك التنفيــس‬ ‫الطبيعــي األكثــر قــوة يف فئتــه‪ ،‬بقــوة ‪335‬‬ ‫حصان ـاً و‪ 386‬نيوتــن متــر مــن عــزم الــدوران‪.‬‬ ‫وتتضمــن تكنولوجيــات اســتهالك الوقــود‬ ‫أنظمــة احلقــن املباشــر‪ ،‬والتوقيــت املتفــاوت‬ ‫املســتمر‪ ،‬والنظــام النشــط إلدارة الوقــود مــع‬ ‫تكنولوجيــا إيقــاف عمــل االســطوانات‪.‬‬ ‫ويتضمــن كال احملــركات ‪ 2.0‬تيربــو و‪V6 3.6‬‬ ‫لتــر نظــام إيقاف‪/‬تشــغيل احملــرك‪ ،‬املعــزز‬ ‫للفعاليــة‪.‬‬ ‫ولتحقيــق التناســق والتناغــم يف صــاالت عرض‬ ‫كاديــالك‪ ،‬حصلــت ‪ CTS‬علــى تســميات‬

‫جديــدة لفئاتهــا هــي ‪ ،CTS‬و‪ ،Luxury‬و‬ ‫‪ ،Luxury Premium‬و‪ ،V-Sport‬و‪V-Sport‬‬ ‫‪ ،Premium Luxury‬لتجعــل كاديــالك‬ ‫‪ CTS‬متناســقة مــع طــرازات كاديــالك‬

‫التــي مت إطالقهــا مؤخــراً‪ ،‬وهــي كاديــالك‬ ‫‪ CT6‬الســيدان الفاخــرة األولــى مــن نوعهــا‪،‬‬ ‫وكاديــالك ‪ XT5‬الكــروس أوفــر الفاخــرة‬ ‫األولــى مــن نوعهــا أيضــاً‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 118‬‬

‫‪49‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﻛﺎدﻳﻼك ‪CTS 2017‬‬

‫ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻟﻤﺴﺎت ﺗﺠﻤﻴﻠﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫حصلــت ســيدان كاديــالك الفاخــرة ‪ ،CTS‬أيقونــة مجموعــة طــرازات‬ ‫كاديــالك اجلديــدة واملعــززة‪ ،‬علــى حتســينات إضافيــة جديــدة يف‬ ‫املظهــر اخلارجــي‪ ،‬مــع املزيــد مــن التجهيــزات التكنولوجيــة وتســميات‬ ‫جديــدة أكثــر وضوحــاً لفئاتهــا‪ ،‬يف طــراز العــام ‪.2017‬‬ ‫وتتضمــن كاديــالك ‪ CTS 2017‬تصميــم جديــد كليــاً لشــبك التهويــة‬ ‫يف األمــام‪ ،‬إضافــة إلــى تصميــم جديــد كليــاً للواجهــة اخللفيــة مــع‬ ‫عــوادم عموديــة وتغيــرات يف تصميــم الصفائــح‪ .‬يف حــني بقيــت الواجهــة‬ ‫األماميــة علــى شــكلها بــدون تغييــر يف ‪CTS-V‬‬ ‫وتعــزز العناصــر األكثــر رشــاقة‪ ،‬مثــل اخلــط غيــر املنقطــع املمتــد مــن‬ ‫املصابيــح األماميــة إلــى اخللفيــة‪ ،‬املظهــر الطويــل والرشــيق لكاديــالك‬ ‫‪ ،CTS‬ويســاهم يف حتقيــق ســمات األبعــاد الثالثيــة يف ســطحها‪.‬‬ ‫ويســاهم االرتفــاع املنخفــض يف ‪ CTS‬بتحقيــق ديناميكيــات قيــادة‬ ‫عامليــة املســتوى‪ ،‬إضافــة إلــى دعــم املظهــر اإلجمالــي األنيــق للســيارة‪.‬‬ ‫ويف جديــد العــام ‪ 2017‬أيضــاً‪ ،‬تقــدم ‪ CTS‬حزمــة الكربــون األســود‬ ‫الرياضيــة‪ ،‬ولونــني خارجيــني جديديــن‪ ،‬وتصميمــني للعجــالت –‬

‫‪48‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 118‬‬

‫تتضمــن عجــالت ‪ V-Sport 18‬إنــش‪ -‬لتســتكمل املزيــج الرائــع مــن‬ ‫األداء والفخامــة‪.‬‬ ‫أمــا كاميــرا املــرآة اخللفيــة‪ ،‬أول تطبيــق مــن نوعــه لتكنولوجيــا العــرض‬ ‫الكامــل يف قطــاع الســيارات‪ ،‬فهــي متوفــرة اختياريــاً يف ‪،CTS 2017‬‬ ‫بعــد أن مت إطالقهــا للمــرة األولــى يف ســيارة كاديــالك ‪ CT6‬األولــى‬ ‫مــن نوعهــا‪ .‬وحصلــت كاديــالك ‪ – CUE‬قلــب املجموعــة الشــمولية‬ ‫واملوســعة مــن التجهيــزات التكنولوجيــة التــي حتتويهــا كاديــالك ‪CTS‬‬ ‫– فقــد حصــل علــى حتســينات يف نظــام التشــغيل لتحقيــق جتربــة أكثــر‬ ‫انســيابية وســرعة يف االســتخدام‪.‬‬ ‫وتتميــز كاديــالك ‪ CTS‬بوزنهــا األخــف مــن أهــم منافســيها‪ ،‬مــا يســمح‬ ‫لهــا بتقــدمي ديناميكيــات القيــادة األكثــر رشــاقة يف هــذه الفئــة‪ ،‬يف حــني‬ ‫أن مجموعــة محركاتهــا تع ّبــر عــن القــوة املتميــزة التــي تقدمهــا الســيارة‪.‬‬ ‫ويعتبــر محــرك االســطوانات األربعــة ‪ 2.0‬تيربــو ‪ 268‬حصــان‪ ،‬أحــد‬ ‫أكثــر احملــركات كثافــة مــن حيــث القــوة يف القطــاع‪ ،‬فهــو يوفــر ‪90%‬‬ ‫مــن ذروة عــزم دورانــه بــني ‪ 2100‬و‪ 5400‬نيوتــن متــر دورة يف الدقيقــة‪،‬‬


51

Business Class Magazine issue No. 118


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

Mazda MX-5

‫رﻓﺎﻫﻴﺔ وأﻣﺎن‬

Business Class Magazine issue No. 118

50


‫اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻣﻮﻋﺪ ﺗﺪﺷﻴﻦ ﻓﻮﻟﻜﺲ ﻓﺎﺟﻦ‬ ‫ﺟﻮﻟﻒ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ســتحاول مجموعــة فولكــس فاجــن أن تتناســى مشــاكلها األخيــرة الناجمــة‬ ‫عــن فضيحــة العــوادم الشــهيرة‪ ،‬وذلــك مــن أجــل التركيــز علــى تدشــني‬ ‫املوديــل اجلديــد مــن ســيارتها احملبوبــة جولــف‪ ،‬والتــي ســتأتينا بتحديثــات‬ ‫منتصــف العمــر‪.‬‬ ‫لــن تشــهد الســيارة الكثيــر مــن التحديثــات اخلارجيــة‪ ،‬حيــث ســتكتفي‬ ‫مبصابيــح أماميــة وخلفيــة محســنة بتقنيــة ‪ ،LED‬باإلضافــة إلــى تغييــرات‬ ‫بســيطة يف الصدامــني األمامــي واخللفــي‪ .‬لكــن القســم األكبــر مــن‬ ‫التحديثــات ســيكون يف داخليــة الســيارة‪ ،‬التــي ستســعى املجموعــة األملانيــة‬ ‫إلــى إضافــة الكثيــر مــن التحســينات إليهــا مــن أجــل البقــاء بدائــرة املنافســة‬ ‫الســاخنة يف فئتهــا‪.‬‬

‫وصرحــت مصــادر يف فولكــس فاجــن أن الســيارة ســتحصل علــى نســخة‬ ‫خاصــة مــن نظــام العــدادات االلكترونيــة املتطــور املســمى ‪ ،Cockpit‬والذي‬ ‫كنــا قــد شــاهدناه يف ســيارات أودي‪ ،‬حيــث ســيحمل النظــام احملــدث اســم‬ ‫‪ .Volkswagen Digital Cockpit‬وســيأتي معــززاً بشاشــة عــرض مقــاس‬ ‫‪ 12,5‬بوصــة‪ .‬كمــا أكــدت املصــادر بــأن فولكــس فاجــن ستحســن النظــام‬ ‫الترفيهــي يف الســيارة‪ ،‬الــذي كانــت النســخة الســابقة منــه مخيبــة لآلمــال‬ ‫بشــكل مفاجــئ‪ .‬وســيتم عرضــه عبــر شاشــة مقــاس ‪ 9,5‬بوصــة متوفــرة يف‬ ‫الفئــات العليــا مــن جولــف‪.‬‬ ‫ومــن الصعــب التنبــؤ بالتحســينات التقنيــة التــي ستشــهدها الســيارة‪ ،‬لكــن‬ ‫نتوقــع أن تتوفــر الســيارة يف األســواق البريطانيــة مبحــرك ‪ 3‬أســطوانات‬ ‫توربــو تشــارج ســعة لتــر واحــد يعمــل علــى البنزيــن‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 118‬‬

‫‪53‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫تنطلــق هــذه الســيارة اجلديــدة مبنظومــة الدفــع علــى العجلتــني اخللفيتــني‬ ‫ومبحــرك طــراز (‪ )MZR‬بأربــع أســطوانات بســعة ليتريــن وبقــوة تتــراوح‬ ‫مــا بــني ‪ 166 - 158‬حصانــا‪ ,‬بحســب الناقــل الــذي يعمــل مــع احملــرك‪ ,‬وهــو‬ ‫إمــا يــدوي بخمــس أو بســت ســرعات‪ ,‬أو ناقــل حركــة آلــي ســبور بســت‬ ‫ســرعات‪ .‬وهنــاك نظــام تعليــق أمامــي مكــون مــن شــعب مزدوجــة كمــا هــو‬ ‫احلــال يف أفضــل الســيارات الســبور وســيارات الســباق‪ ،‬ونوابــض لولبيــة‪،‬‬ ‫ومخمــدات مملــوءة بالغــاز لــكل واحــد مــن تعليــق العجــالت األربــع‪ ،‬لضمــان‬ ‫التحكــم الدقيــق بالعجــالت علــى الطرقــات الصعبــة واملســتقيمة‪ ،‬بينمــا‬ ‫يأتــي نظــام التعليــق اخللفــي متعــدد الوصــالت مــع ماصــات اهتــزاز غــاز‪.‬‬ ‫ومــن الداخــل يحقــق تصميــم املقصــورة التــوازن بــني الضيــق املريــح حتــت‬ ‫مســتوى الكتفــني وشــعور االنفتــاح فــوق هــذا املســتوى‪ ,‬وذلــك إلعطــاء‬ ‫انطبــاع القيــادة والركــوب يف الهــواء الطلــق‪ .‬ويظهــر تابلــوه األجهــزة علــى‬

‫‪52‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 118‬‬

‫هيئــة احلــرف (‪ )T‬وهــو بذلــك يتوافــق مــع جينــات تصميــم «مــازدا»‪ ,‬بينمــا‬ ‫الكونســول األوســط يبــرز العمــود الفقــري للســيارة‪ .‬وهنــاك نوافــذ زوايــا‬ ‫صغيــرة يف اجلانبــني متنــع الهــواء املندفــع بــني عمــودي الســقف واملرايــا‬ ‫اجلانبيــة مــن دخــول الكابــني‪ ،‬وصنــع دوامــة هــواء تزعــج الــركاب‪.‬‬ ‫وتزدحــم مقصــورة هــذه الســيارة الكشــف بآخــر مــا توصلــت إليــه صناعــة‬ ‫الســيارات يف مــا يتعلــق بالتجهيــزات املتطــورة ذات العالقــة بالراحــة‬ ‫والســالمة واألمــان والترفيــه‪ ،‬األمــر الــذي يجعــل ركابهــا يســتمتعون بــكل‬ ‫حلظــة مــن حلظــات الرحلــة مهمــا طالــت الكيلومتــرات علــى الطرقــات‬ ‫املفتوحــة‪ ,‬أو علــى الطرقــات اجلبليــة‪ ,‬حيــث يســاهم الســقف املفتــوح يف‬ ‫االســتمتاع بالهــواء الطلــق واألجــواء املنعشــة‪ .‬وقــد بــذل مهندســو «مــازدا»‬ ‫جهــودا كبيــرة جلعــل (‪ )MX-5‬خفيفــة الــوزن دون أن يتعــارض ذلــك مــع‬ ‫األمــان والرحابــة‪ ,‬فاســتخدموا األملنيــوم لصنــع غطــاء املقدمــة وغطــاء‬ ‫احلقيبــة اخللفيــة‪ ,‬وعــددا مــن مكونــات نظــام التعليــق وجتهيــزات الســيارة‪.‬‬


55

Business Class Magazine issue No. 118


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﺳﻌﺮ ﻣﺮﻋﺐ ﻟ ﺻﺪار اﻟﺨﺎص ﻣﻦ ‪BMW‬‬ ‫اﻟﻔﺌﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ!!‬ ‫قامــت ‪ BMW‬بإطــالق العديــد مــن اإلصــدارات اخلاصــة لطــراز الفئــة‬ ‫الســابعة الفاخــر‪ ،‬حيــث متلــك هــذه اإلصــدارات شــعبية كبيــرة يف اليابــان‪.‬‬ ‫لكــن اإلصــدار اجلديــد قــد يكــون األكثــر إبهــاراً علــى اإلطــالق‪.‬‬ ‫فقــد كشــفت الشــركة األملانيــة عــن نســخة مبنيــة علــى طــراز ‪ 750Li‬ذات‬ ‫قاعــدة عجــالت طويلــة‪ ،‬وأكثــر مــا مييــز هــذا اإلصــدار هــو لونــه الفريــد‬ ‫الــذي يحمــل اســم ‪ ،Rose Quartz‬كمــا حصلــت الســيارة علــى جنــوط‬ ‫كبيــرة مقــاس ‪ 20‬بوصــة‪ .‬ولــم تكشــف ‪ BMW‬بعــد عــن صــور املقصــورة‬ ‫الداخليــة‪ ،‬لكنهــا قالــت بأنهــا ســتكون مفروشــة باجللــد الطبيعــي مع ملســات‬ ‫باللــون األبيــض وتطعيمــات خشــبية مميــزة‪.‬‬ ‫وكمــا هــو متوقــع‪ ،‬فســتحصل الســيارة علــى جميــع الكماليــات الفاخــرة التي‬ ‫جتعــل مــن الســيارة قصــراً متحــركاً‪ ،‬مثــل الســقف الزجاجــي البانورامــي‪،‬‬

‫‪54‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 118‬‬

‫والثالجــة الصغيــرة يف اخللــف‪ ،‬والنظــام الصوتــي مرعــب مكــون مــن ‪16‬‬ ‫ســماعة‪ ،‬باإلضافــة إلــى املقاعــد اخللفيــة املدفــآة مــع خاصيــة التدليــك‪.‬‬ ‫ونظــراً ألنــه مبنــي علــى طــراز ‪ ،750Li‬فهــذا يعنــي بــأن إصــدار ‪Rose‬‬ ‫‪ Quartz‬ســيعتمد علــى محــرك ‪ V8‬مــزدوج التوربــو ســعة ‪ 4,4‬لتــر يولــد‬ ‫قــوة ‪ 450‬حصــان و ‪ 479‬رط ً‬ ‫ال‪/‬قدم ـاً مــن عــزم الــدوران‪ ،‬ويرتبــط بناقــل‬ ‫حركــة آلــي مــن ‪ 8‬ســرعات ونظــام الدفــع اخللفــي‪ .‬ممــا ســيمكن الســيارة‬ ‫أن تتســارع مــن ‪ 0‬إلــى ‪ 100‬كلم‪/‬ســا يف ‪ 4,7‬ثوانــي قبــل أن تصــل إلــى‬ ‫ســرعة قصــوى تبلــغ ‪ 250‬كلم‪/‬ســا محــددة إلكتروني ـاً‪.‬‬ ‫ولــم تعلــن ‪ BMW‬بعــد عــن عــدد النســخ التــي ســيتم إنتاجهــا‪ ،‬لكنهــا قالــت‬ ‫بأن ســعر الســيارة ســيبلغ حوالي ‪ 194,500‬دوالر أمريكي‪ .‬وســيتم الكشــف‬ ‫عــن ‪ 750Li Rose Quartz‬يف ‪ 2‬نوفمبــر مبدينــة أوســاكا اليابانيــة‪.‬‬



‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

Business Class Magazine issue No. 118

56



Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.