Business Class Magazine Issue No.129

Page 1

‫ﻓﺎﺗﻮرة اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺎﻓﺮ ﺿﺮﻳﺒﺔ إﺟﺒﺎرﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺔ وﻫﻤﻴﺔ‬

‫ﻟﻤﺎذا ﺗﻐﻴﺐ‬

‫؟!‬

‫ﻣﺠﻠــﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳــﺔ أﺳــﺒﻮﻋﻴﺔ ﺗﺼﺪر ﻛﻞ أﺣﺪ‬

‫اﻟﺮوﻳﺲ واﻟﺸﻤﺎل‬

‫؟!‬

‫ﻋﻦ ﺧﻄﻂ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬

‫ﻧﺘﺎﺋﺞ »اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ«‬

‫ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ رﻓﻊ ﻋﻮاﺋﺪ اﺳﺘﻐﻼل‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﻮاﺣﺪة‬

‫ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‬

‫ﻓﻲ ﻣﻔﺘﺮق اﻟﻄﺮق‪..‬‬ ‫وﻋﺎم ‪ 2017‬ﻟﻮﺣﺔ ﺗﺤﺬﻳﺮﻳﺔ ﺗﺤﺪد اﻟﻤﺴﺎر!!‬

‫‪Sunday 15-01-2017 - issue No.129‬‬


‫ﺷﺮﻛﺔ ﺟﻴﺖ ﻣﻴﺪﻳﺎ ﻟﻠﻄﺒﺎﻋﺔ واﻟﻨﺸﺮ‬

‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا‪9‬دارة‬

‫اﻃﻠﺐ ﻣﺠﻠﺔ ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ﻣﻊ ﻗﻬﻮﺗﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻔﻨﺎدق اﻟﻔﺎﺧﺮة‬

‫اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ آل ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا‪9‬دارة رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫ﻣﻮﻓﻖ أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ واﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‬

‫رﺷﺎ أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫رﻳﻤﺎ ﺣﺪاد‬

‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‬

‫ﻣﻴﺎدة أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫ﻣﻮﺳﻰ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬

‫روان أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﻌﻨﻮان‪ :‬اﻟﺴﺪ‪ -‬ﺷﺎرع ﺳﺤﻴﻢ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ‪ -‬ﺑﺮج‬

‫ﺳﺤﻴﻢ‪ -‬اﻟﻄﺎﺑﻖ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ -‬ﻣﻜﺘﺐ ‪301‬‬

‫‪+974 44 8642 35 / 44 5139 11‬‬ ‫‪+974 44 8601 54‬‬ ‫‪info@businessclass.today‬‬ ‫‪www.businessclass.today‬‬ ‫‪4413 Qatar - Doha‬‬

‫اﻟﻄﺒﺎﻋﺔ‪ :‬ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪ :‬دار اﻟﺸﺮق‪/‬ﺗﻮﺻﻴﻞ‬ ‫اﻻﺷﺘﺮاك اﻟﺴﻨﻮي ‪ 1000‬رﻳﺎل ﻗﻄﺮي‬ ‫سعر النسخة يف كل من‪ :‬قطر ‪ 20‬ريا ً‬ ‫ال‪ -‬اإلمارات ‪ 20‬درهم ًا‪-‬‬ ‫السعودية ‪ 20‬ريا ً‬ ‫ال‪ -‬الكويت ‪ 1.5‬دينار‪ -‬لبنان ‪ 10000‬ليرة‬

‫ً‬ ‫رياال قطري ًا‬ ‫باقي دول العالم ما يعادل ‪20‬‬ ‫‪/in/businessclassqatar‬‬

‫‪BusinessClassQatar‬‬

‫‪business_class_magazine‬‬

‫‪@BClassqatar‬‬



‫‪Sunday 15-01-2017 - issue No.129‬‬

‫‪THIS ISSUE‬‬

‫‪50‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪24‬‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ رﻓﻊ ﻋﻮاﺋﺪ‬ ‫اﺳﺘﻐﻼل اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﻮاﺣﺪة‬

‫‪06‬‬

‫ﻟﻤﺎذا ﺗﻐﻴﺐ اﻟﺮوﻳﺲ واﻟﺸﻤﺎل ﻋﻦ‬ ‫ﺧﻄﻂ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ؟‬

‫‪20‬‬

‫ﻓﺎﺗﻮرة اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺎﻓﺮ ﺿﺮﻳﺒﺔ‬

‫‪24‬‬

‫إﺟﺒﺎرﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺔ وﻫﻤﻴﺔ‬


‫‪CONTENT‬‬ ‫‪CONTENT‬‬

‫ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻔﺘﺮق اﻟﻄﺮق‪ ..‬وﻋﺎم ‪2017‬‬

‫‪14‬‬

‫ﻟﻮﺣﺔ ﺗﺤﺬﻳﺮﻳﺔ ﺗﺤﺪد اﻟﻤﺴﺎر‬

‫ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ‬ ‫»اﻟﻤﺎﻟﺪﻳﻒ« ﻗﺮﻳﺔ ﺣﻀﺮﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻠﺐ اﻟﻤﺤﻴﻂ‪ ..‬وﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺑﻄﻌﻢ ا‪y‬ﺻﺎﻟﺔ!‬ ‫‪2‬‬

‫‪28‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 129‬‬

‫دورة ﻗﻄﺮ ﻟﻠﺪراﺟﺎت اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻬﺐ اﻟﺮﻳﺢ‬

‫‪04‬‬

‫ﻛﺘﺎرا ﻟﻠﻀﻴﺎﻓﺔ ﺗﻌﺰز ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ‬ ‫ﻛﺸﺮﻛﺔ ﺿﻴﺎﻓﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ راﺋﺪة‬ ‫ﺧﻼل ﻋﺎم ‪2016‬‬

‫‪10‬‬


‫أنصار جاليري‬

‫أكبر صالة عرض‬ ‫في الشرق األوسط‬ ‫‪A to Z‬‬

‫أكثر من مليون نوع من أنواع البضائع تحت سقف واحد‬

‫(توفير الوقت ‪ -‬توفير السعر المميز ‪ -‬توفير الجودة العالية)‬ ‫خصم خاص على مواد البناء لشركات المقاوالت والمكاتب الهندسية واالستشارية‬ ‫‬‫للتواصل يرجي االتصال باألرقام التالية‪74794995 - 44486000 :‬‬

‫هل تعلمون أن كل متطلباتكم واحتياجاتكم توجد تحت سقف واحد‬ ‫‬‫التجاري‬ ‫أنصار جاليري ‪ -‬بروة الشارع‬ ‫‬‫‪Business Class Magazine issue No. 129‬‬

‫‪5‬‬

‫بوهامور ‪ -‬طريق الصناعية تليفون‪44486002 - 44486001 - 44486000 :‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﻗﺮار ا~ﻟﻐﺎء ﺑﺴﺒﺐ ﻏﻴﺎب اﻟﺮﻋﺎة‬

‫دورة ﻗﻄﺮ ﻟﻠﺪراﺟﺎت اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ‬

‫ﻓﻲ ﻣﻬﺐ اﻟﺮﻳﺢ‬

‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬

‫أعلــن االحتــاد الدولــي للدراجــات الهوائيــة إلغــاء دورة قطــر ‪ 2017‬بســبب صعوبــات يف جــذب املعلنــن‪ .‬وأوضــح االحتــاد يف بيــان أنــه تلقــى « إشــعار‬ ‫إخطــار بالغــاء دورة قطــر للرجــال وكذلــك دورة قطــر للســيدات»‪.‬‬ ‫وأضاف أن القرار «يأتي يف أعقاب صعوبات» واجهها املنظمون «يف جذب رعاة» للدورة التي كان من املقرر إقامتها يف شباط‪ ،‬فبراير‪.‬‬ ‫ووضعت دورة قطر للرجال على روزنامة االحتاد الدولي منذ ‪ ،2002‬فيما تأخرت دورة قطر للسيدات حتى ‪.2009‬‬ ‫وتوج البريطاني مارك كافنديش بطال للدورة عام ‪.2016‬‬

‫‪4‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 129‬‬


‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﺑﺎﺳﻞ ﻟﺤﺎم‬ ‫ﺣﻔﻠﺖ اﻟﻤﻮاﻗﻊ ووﺳﺎﺋﻞ ا‪9‬ﻋﻼم اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻻﺟﻨﺒﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة ﺑﺎﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﺮﺑﻌﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺮش ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻄﻴﺮان اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻻﻧﻀﺒﺎط‪ ،‬ﻛﻤﺎ ان ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻌﺎم اﻟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫‪ 2016-2015‬ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺪ ﻣﻤﺘﺎزة ﺗﻤﻴﺰت ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ أرﺑﺎح‬ ‫ﺗﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﺑﻠﻐﺖ ‪ ٣‬ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل‪ .‬ﻫﺬه اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﺎﻗﻞ اﻟﻮﻃﻨﻲ وﻓﻖ ﻋﺪﻳﺪ اﻟﻤﻼﺣﻈﻴﻦ ﺗﺆﻛﺪ ﻧﺠﺎح اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ أن ﺗﻜﻮن واﺣﺪة ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻄﻴﺮان اﻟﺮﺋﺪة ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫وﻟﻜﻨﻪ ﻧﺠﺎح ﻳﺠﺐ ان ﻳﻜﻮن ﺣﺎﻓﺰا ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻓﻀﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻟﻀﻤﺎن ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﻮﻳﻊ ودﻋﻢ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻘﻄﺮي‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 129‬‬

‫‪7‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‬

‫ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ رﻓﻊ ﻋﻮاﺋﺪ اﺳﺘﻐﻼل اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﻮاﺣﺪة‬

‫‪6‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 129‬‬


‫يف مطار أبو ظبي‬

‫احتياطي استراتيجي‬

‫وتســلمت طيــران اإلمــارات ‪ 29‬طائــرة جديــدة‪،‬‬ ‫وهــو أكبــر عــدد مــن الطائــرات ينضــم إلــى‬ ‫األســطول خــالل ســنة ماليــة‪ ،‬منهــا ‪ 16‬طائــرة‬ ‫إيربــاص ‪ A380‬و‪ 12‬بوينــغ ‪300ER-777‬‬ ‫وطائــرة بوينــغ ‪ 777F‬للشــحن‪ ،‬ليصــل عــدد‬ ‫أســطولها إلــى ‪ 251‬طائــرة يف نهايــة مــارس‪.‬‬ ‫وخــالل الســنة املاليــة أيضــاً‪ ،‬خرجــت ‪9‬‬ ‫طائــرات مــن اخلدمــة‪ ،‬مــا خفــض معــدل عمــر‬ ‫أســطول طيــران اإلمــارات إلــى ‪ 74‬شــهراً‪،‬‬ ‫أي نحــو نصــف املســتوى العاملــي للصناعــة‬ ‫البالــغ ‪ 140‬شــهراً‪ .‬كمــا حافظــت الناقلــة‬ ‫علــى مكانتهــا كأكبــر مشــغل لطائــرات البوينــغ‬ ‫‪ 777‬واإليربــاص ‪ ،A380‬وهمــا مــن أحــدث‬ ‫الطائــرات يف األجــواء اليــوم وأعالهــا كفــاءة‬ ‫يف اســتهالك الوقــود‪.‬‬

‫ولعــل أهــم االحتياطــات التــي اتخذتهــا‬ ‫القطريــة يف مواجهــة التقلبــات االقتصاديــة‬ ‫العامليــة تتمثــل يف ضبــط التكاليــف؛ حيــث‬ ‫قامــت خــالل الســنوات املاضيــة بتقييــم جميــع‬ ‫نواحــي عملياتنــا‪ ،‬وتدقيــق ســجالتنا املاليــة‪،‬‬ ‫ومراجعــة جميــع املمارســات والسياســات‬ ‫املتبعــة يف أعمالهــا بحثــا عــن مصــادر الهــدر‪،‬‬ ‫وجلعلهــا اكثــر مرونــة وبســاطة‪ ،‬وتعــزى جميــع‬ ‫التكاليــف املخفضــة إلــى انخفــاض تكاليــف‬ ‫الوقــود‪ ،‬وقــد جنحــت يف تأســيس نظــام خــاص‬ ‫بعمليــات التدقيــق واملوازنــة بغيــة مراقبــة‬ ‫النفقــات‪ ،‬وانطالقــا مــن ذلــك‪ ،‬تعمــل علــى‬ ‫ترشــيد عمليــات اإلنفــاق لتحســن منتجاتهــا‬ ‫وعروضهــا مــع إجــراء مراجعــة متأنيــة حــول‬ ‫القيمــة التــي حتققهــا هــذه التكاليــف لشــركتنا‪.‬‬

‫ﺿﺒﻂ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ وﺗﺪﻗﻴﻖ‬ ‫اﻟﺴﺠﻼت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺧﻄﻮات‬ ‫ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ا‪y‬داء‬

‫حتالفات جوية‬ ‫اخلطــوط اجلويــة القطريــة هــي عضــو يف‬ ‫حتالــف ‪ oneworld‬العاملــي احلائــز علــى‬ ‫جوائــز عديــدة منهــا جائــزة أفضــل حتالــف‬ ‫طيــران يف العالــم‪ ،‬مــن ســكاي تراكــس لعــام‬ ‫‪ 2015‬للعــام الثالــث علــى التوالــي‪ ،‬وكانــت‬ ‫اخلطــوط اجلويــة القطريــة أول شــركة طيــران‬ ‫خليجيــة تنضــم إلــى هــذا التحالــف‪ ،‬مــا‬ ‫يتيــح للمســافرين علــى مــن رحالتهــا فرصــة‬ ‫االســتفادة مــن خدمــات نحــو ‪ 1000‬مطــار يف‬ ‫أكثــر مــن ‪ 150‬بلــدا إضافــة إلــى ‪ 14.250‬رحلــة‬ ‫يوميــا‪.‬‬ ‫وتســعى القطريــة مــن خــالل خططهــا‬ ‫وبرامجهــا إلــى التركيــز علــى منــح عمالئهــا‬ ‫أرقــى التجــارب بأفضــل األســعار‪ .‬وتعتــزم‬ ‫الحقــا خــالل هــذا العــام تقــدمي جتربــة جديــدة‬ ‫متامــا ملســافري درجــة رجــال األعمــال‪ ،‬مــا‬ ‫مــن شــأنه احــداث نقلــة نوعيــة يف مقصــورة‬ ‫الــركاب األماميــة‪ ،‬وبالنســبة للدرجــة‬ ‫الســياحية‪ ،‬تواصــل القطريــة مواكبــة متطلبــات‬ ‫عمالئهــا عبــر تزويدهــم باملقاعــد املريحــة‬ ‫وافضــل اخليــارات الترفيهيــة التــي ميكــن ألي‬ ‫خطــوط جويــة أن تقدمهــا‪ ،‬فضــال عــن توفيــر‬ ‫ارقــى اخلدمــات يف األجــواء بالســعر املعتــاد‬ ‫لهــذه الدرجــة علمــا ان تلــك االمتيــازات تتوافــر‬ ‫وفــق تكاليــف اضافيــة لــدى شــركات الطيــران‬ ‫األخــرى‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 129‬‬

‫‪9‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫مقارنات تفرض نفسها‬

‫اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺗﻌﻴﺪ ﺗﺮﺗﻴﺐ‬ ‫اﻟﺨﻄﻂ واﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻻ‬ ‫ﻳﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﺷﺎﺷﺔ رادارﻫﺎ‬

‫‪8‬‬

‫ويف هــذا اإلطــار كشــفت بعــض متابعــات‬ ‫«بزنــس كالس» للنتائــج املاليــة التــي حققتهــا‬ ‫الشــركة ومقارنتهــا بنتائــج منافســتها املباشــرة‬ ‫يف املنطقــة والعالــم عــن بعــض نقــاط القصــور‬ ‫والتــي يجــب العمــل عليهــا يف املســتقبل لتعزيــز‬ ‫مكانــة القطريــة كمــا متــت اإلشــارة إليــه‬ ‫ســابقا‪ ،‬حيــث تفيــد هــذه القــراءة املتأنيــة يف‬ ‫هــذه النتائــج العائــد املالــي لطائــرات اخلطــوط‬ ‫اجلويــة القطرية مقارنــة مبنافســتها طيــران‬ ‫اإلمــارات حيــث بلغــت نحــو ‪ 191‬مليــون ريــال‬ ‫للطائــرة الواحــدة مقابــل ‪ 363‬مليــون ريــال‬ ‫ملنافســتها مقارنــة بحجــم االســطول املتوفــر‬ ‫لــدى الشــركتن‪ ،‬وســجلت اخلطــوط اجلويــة‬ ‫القطريــة أرباحــا بواقــع ‪ 3‬مليــارات ريــال‬ ‫قطــري مــن العائــدات التــي بلغــت ‪35.6‬‬ ‫مليــار ريــال قطــري‪ ،‬وهــذا يعــادل هامــش ربــح‬ ‫تشــغيلي قــدره ‪.% 8.6‬‬ ‫ظهــرت نتائــج أعمــال مجموعــة اخلطــوط‬ ‫اجلويــة القطريــة أن صــايف ربــح عملياتهــا‬ ‫اجلويــة قفــز ‪ % 328‬يف الســنة املاليــة ‪-2015‬‬ ‫‪ .2016‬تســير القطريــة اليــوم يف عامهــا الـــ‪19‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 129‬‬

‫أســطوال حديثــا يضــم ‪ 186‬طائــرة حديثــة إلــى‬ ‫أكثــر مــن ‪ 150‬وجهــة رئيســية مــن وجهــات‬ ‫الســياحة واألعمــال يف ســت قــارات‪ ،‬فــازت‬ ‫اخلطــوط اجلويــة القطريــة بلقــب أفضــل‬ ‫شــركة طيــران يف العالــم‪ ،‬وأفضــل شــركة‬ ‫طيــران يف الشــرق األوســط‪ ،‬وأفضــل مقعــد‬ ‫درجــة رجــال أعمــال يف العالــم‪ ،‬خــالل حفــل‬ ‫توزيــع جوائــز ســكاي تراكــس العامليــة ‪،2015‬‬ ‫وهــذه هــي املــرة الثالثــة التــي حتصــل فيهــا‬ ‫القطريــة علــى لقــب أفضــل شــركة طيــران يف‬ ‫العالــم‪.‬‬ ‫وعلــى صعيــد آخــر ويف اطــار املقارنــة بــن‬ ‫عوائــد الطائــرة الواحــدة بــن الشــركتن‪ ،‬أظهر‬ ‫التقريــر املالــي الســنوي للخطــوط اإلماراتيــة‪،‬‬ ‫أن عائــدات املجموعــة بلغــت ‪ 93‬مليــار درهــم‪،‬‬ ‫بتراجــع ‪ % 3‬عــن الســنة الســابقة‪ .‬وســجلت‬ ‫األرصــدة النقديــة للمجموعــة منــواً قويــاً‪،‬‬ ‫حيــث بلغــت ‪ 23.5‬مليــار درهــم‪ ،‬فيمــا ارتفــع‬ ‫إجمالــي أصــول املجموعــة إلــى ‪ 129.9‬مليــار‬ ‫درهــم بنمــو بلــغ ‪ % 7.5‬مقارنــة مــع العــام‬ ‫الــذي ســبقه‪.‬‬


‫الوطنيــة ‪ »2030‬ثــم أضــاف‪« :‬تعكــس إجنازاتنــا يف عــام ‪ 2016‬التزامنــا‬ ‫يف حتقيــق هــذا الهــدف حيــث متكنــا مــن تعزيــز مكانتنــا كشــركة رائــدة‬ ‫يف قطــاع الضيافــة احملليــة لدولــة قطــر‪ ،‬كما أســهمت خططنا التوســعية‬ ‫املســتمرة يف اخلــارج يف االرتقــاء مبكانــة كتــارا للضيافــة كشــركة معترف‬ ‫بهــا دوليـاً‪ .‬وستســهم خطــط التجديــد اجلاريــة والبرنامــج االســتثماري‬ ‫يف حتقيــق املزيــد مــن النمــو يف عــام ‪ 2017‬والســنوات القادمــة»‪.‬‬ ‫مــن جهتــه‪ ،‬قــال الســيد حمــد عبــد اهلل املــال‪ ،‬الرئيــس التنفيــذي‬ ‫لشــركة كتــارا للضيافــة‪« :‬نحــن ملتزمــون يف مواصلــة تطويــر وتوســيع‬ ‫اســتثماراتنا‪ ،‬وقــد كان عــام ‪ 2016‬مرحلــة هامــة يف هــذه العمليــة‪ .‬نحــن‬ ‫اآلن نولــي اهتمامنــا إلــى العــام احلالــي ونتوقــع اســتكمال مجموعــة‬ ‫مــن املبــادرات التــي مــن شــأنها أن تقربنــا مــن هدفنــا لضــم ‪ ٦۰‬فندق ـاً‬ ‫بحلــول عــام ‪.»2026‬‬ ‫إجنازات عام ‪ – 2016‬احمللية‪:‬‬ ‫إفتتــاح منتجــع سميســمة‪ ،‬بــإدارة مجموعــة فنــادق مــروب يف شــهر‬ ‫ينايــر‪ ،‬كوجهــة ســياحية جديــدة يف قطــر‪ .‬هــذا وتعــود ملكيــة الفنــدق‬ ‫الــى شــركة منتجعــات سميســمة‪ ،‬وتديــره مجموعــة فنــادق مــروب‪،‬‬ ‫الــذراع التشــغيلية املســتقلة لشــركة كتــارا للضيافــة‪.‬‬

‫ودعمـاً جلهــود كتــارا للضيافــة نحــو تعزيــز إمكانيــات الشــباب القطريــن‬ ‫وتطبيــق سياســة التقطيــر‪ ،‬مت التوقيــع علــى مذكــرة تفاهــم مــع جامعــة‬ ‫قطــر يف شــهر ابريــل املاضــي لتشــجيع الشــباب القطــري علــى‬ ‫استكشــاف قطــاع الضيافــة يف قطــر‪ .‬ويف اآلونــة األخيــرة‪ ،‬أعلنــت كتــارا‬ ‫للضيافــة عــن إطــالق برنامــج «حتســن» للتدريــب الفندقــي بالتعــاون مــع‬ ‫شــركة ماريــوت الدوليــة لتعزيــز فــرص العمــل للشــباب القطــري‪ ،‬وذلــك‬ ‫اســتجابة للحاجــة للقــادة القطريــن يف هــذا القطــاع‪ ،‬وتســاهم هــذه‬ ‫املبــادرة يف تأكيــد التــزام كتــارا للضيافــة باالســتثمار يف تنميــة مهــارات‬ ‫الشــباب القطــري وتطويــر قطــاع الضيافــة يف قطــر‪.‬‬ ‫ولتســليط الضــوء علــى الضيافــة العربيــة األصيلــة والتــراث القطــري‪،‬‬ ‫أعلنــت كتــارا للضيافــة عــن إطــالق مبــادرة «أطبــاق كتــارا املميــزة»‪،‬‬ ‫بهــدف طــرح مفهــوم جديــد ومتميــز حــول األغذيــة واملشــروبات‪ ،‬وذلــك‬ ‫يف معــرض ســوق الســفر العربــي يف شــهر أبريــل املاضــي‪ .‬حيــث يخــدم‬ ‫هــذا املفهــوم التعريــف باملطبــخ القطــري التقليــدي يف كل مــن الفنــادق‬ ‫احملليــة والدوليــة التابعــة لشــركة كتــارا للضيافــة‪ ،‬لتعبــر عــن أشــهر‬ ‫األطبــاق مــن املطبــخ القطــري األصيــل‪.‬‬ ‫امــا يف إطــار التزامهــا باملســؤولية االجتماعيــة واالســتدامة‪ ،‬افتتحــت‬ ‫كتــارا للضيافــة حديقــة الفنــدق يف شــهر مايــو املاضــي‪ ،‬والتــي تعــد‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 129‬‬

‫‪11‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﻛﺘﺎرا ﻟﻠﻀﻴﺎﻓﺔ‬

‫ﺗﻌﺰز ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﻛﺸﺮﻛﺔ ﺿﻴﺎﻓﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ راﺋﺪة ﺧﻼل ﻋﺎم ‪2016‬‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫اســتطاعت كتــارا للضيافــة‪ ،‬الشــركة التــي متلــك وتديــر ًّ‬ ‫وتطــور مجموعة‬ ‫مــن الفنــادق واملنتجعــات الفاخــرة عاملي ـاً والتــي تتخــذ مــن قطــر مقــراً‬ ‫لــه‪ ،‬أن تواصــل حتقيــق النجــاح يف جميــع مناطــق عملياتهــا خــالل عــام‬ ‫‪ .2016‬ويســتند أداء الشــركة القــوي علــى إجنــازات العــام الســابق لتأخذ‬ ‫خطــوة أقــرب نحــو حتقيــق رؤيتهــا لتكــون واحــدة مــن شــركات الضيافــة‬ ‫الرائــدة يف العالــم‪.‬‬ ‫أهم اجنازات هذا العام‪:‬‬ ‫افتتــاح فنــدق رويــال ســافوي لــوزان‪ ،‬بــإدارة مجموعــة فنــادق مــروب يف‬ ‫سويســرا‬ ‫حتديــث وتطويــر غــرف ومرافــق منتجــع شــاطئ ســيلن وإطــالق عالمــة‬ ‫جتاريــة جديــدة ليصبــح منتجــع شــاطئ ســيلن‪ ،‬بــإدارة مجموعــة فنــادق‬

‫‪10‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 129‬‬

‫مروب‬ ‫افتتــاح فندقــن يف قطــر ضمــن مجموعــة فنــادق مــروب‪ :‬منتجــع‬ ‫سميســمة‪ ،‬وفنــدق ذا أفينيــو‬ ‫افتتاح حديقة الفندق‪ ،‬حديقة عامة ووجهة عائلية جديدة يف قطر‬ ‫إطــالق مبــادرة أطبــاق كتــارا املميــزة‪ ،‬بهــدف طــرح مفهــوم جديــد‬ ‫ومتميــز حــول األغذيــة واملشــروبات يف جميــع الفنــادق احملليــة والدوليــة‬ ‫التابعــة لشــركة كتــارا للضيافــة‬ ‫إطــالق برنامــج حتســن لتعزيــز مهــارات الشــباب القطــري يف قطــاع‬ ‫الضيافــة بالتعــاون مــع شــركة ماريــوت العامليــة‬ ‫قــال ســعادة الشــيخ نــواف بــن جاســم بــن جبــر آل ثانــي‪ ،‬رئيــس مجلــس‬ ‫إدارة كتــارا للضيافــة‪« :‬تعتمــد رؤيتنــا علــى إحــداث تغييــر يف قطــاع‬ ‫الضيافــة مــن خــالل اســتثماراتنا اإلســتراتيجية واالبتــكار املســتمر‬ ‫وتــرك إرث ـاً متميــزاً لألجيــال القادمــة‪ ،‬وذلــك متاشــيا مــع رؤيــة قطــر‬


‫يف أغســطس‪ ،‬حصــل فنــدق بينينســوال باريــس علــى درجــة «القصــر»‬ ‫كأعلــى تصنيــف للفنــادق يف فرنســا فــوق درجــة اخلمســة جنــوم‪ ،‬مــن‬ ‫طــرف الوكالــة الفرنســية للتنميــة الســياحية‪ ،‬وبذلــك أصبــح هــذا الفنــدق‬ ‫التاريخــي‪ ،‬الــذي يقــع يف قلــب العاصمــة باريــس وعلــى بعــد خطــوات‬ ‫مــن قــوس النصــر‪ ،‬الفنــدق الثامــن يف باريــس الــذي يحصــل علــى هــذا‬ ‫التصنيــف‪ ،‬وثانــي فنــدق تابــع لشــركة كتــارا للضيافــة بعــد فنــدق لــو رويــال‬ ‫مونســو ‪ -‬رافلــز باريــس الــذي مت منحــه نفــس التصنيــف عــام ‪.2010‬‬ ‫ويف ســبتمبر‪ ،‬مت اإلعــالن عــن االفتتــاح الرســمي لفنــدق رويــال ســافوي‬ ‫لــوزان بسويســرا بعــد إجــراء أعمــال التحديــث وإعــادة التصميــم بهــدف‬ ‫إحيــاء هــذا الصــرح التاريخــي وتعزيــز حضــوره ومكانتــه‪ ،‬و يعــود تاريــخ‬ ‫الفنــدق إلــى عــام ‪ ،1909‬حيــث كان مــالذا للملــوك واألرســتقراطين‬ ‫مــن جميــع أنحــاء العالــم‪ .‬ويعتبــر فنــدق رويــال ســافوي لــوزان ثانــي‬ ‫فنــدق يجــري إفتتاحــه حتــت مجموعــة بيرجونســتوك التابعــة ملجموعــة‬ ‫فنــادق مــروب‪ ،‬الــذراع التشــغيلية لشــركة كتــارا للضيافــة‪ ،‬والتــي تديــر‬ ‫مجموعــة دوليــة مــن الفنــادق الراقيــة والعالمــات التجاريــة احلديثــة‪.‬‬ ‫ـي مــع اســتراتيجيتها للحفــاظ علــى التــراث مــن الفنــادق الفريــدة‬ ‫ومتاشـ ً‬ ‫يف جميــع أنحــاء العالــم‪ ،‬أعلنــت كتــارا للضيافــة يف أكتوبــر ‪ 2016‬عــن‬ ‫برنامــج لترميــم فنــدق رافلــز ســنغافورة هــذا املعلــم التاريخــي الــذي‬ ‫مت إفتتاحــه يف عــام ‪ .1887‬حيــث ســتبدأ عمليــات التجديــد للفنــدق‬

‫يف شــهر فبرايــر مــن هــذا العــام‪ ،‬وســتجري علــى ثــالث مراحــل تنتهــي‬ ‫بحلــول عــام ‪.2018‬‬ ‫اجلوائز‪:‬‬ ‫حصلــت كتــارا للضيافــة علــى العديــد مــن اجلوائــز املرموقــة تقديــراً‬ ‫ملســاهمتها املتواصلــة يف مشــهد الضيافــة الفاخــرة علــى املســتوين‬ ‫احمللــي والعاملــي‪ ،‬مبــا يف ذلــك جائــزة «أفضــل شــركة ضيافــة لعــام‬ ‫‪ »2016‬ضمــن جوائــز أريبيــان بزنــس يف قطــر‪ ،‬وجائــزة «الشــركة‬ ‫الرائــدة يف مجــال تطويــر خدمــات الضيافــة يف الشــرق األوســط»‬ ‫للســنة الثالثــة علــى التوالــي خــالل حفــل توزيــع جوائــز الســفر العامليــة‬ ‫يف شــهر مايــو‪ .‬كمــا حصلــت علــى جائــزة «إجنــازات اســتثنائية يف قطــاع‬ ‫الضيافــة الفاخــرة» للعــام الثانــي علــى التوالــي ضمــن جوائــز الســبعة‬ ‫جنــوم للضيافــة يف أكتوبــر املاضــي‪ .‬ويف نهايــة عــام ‪ ،2016‬منحــت كتــارا‬ ‫للضيافــة لقــب “الشــركة الرائــدة يف عالــم الضيافــة” للســنة الرابعــة‬ ‫علــى التوالــي ضمــن جوائــز الســفر العامليــة يف ديســمبر‪.‬‬ ‫يشــهد هــذا العــام حضــور بــارز لشــركة كتــارا للضيافــة‪ ،‬مــن خــالل وضــع‬ ‫الشــركة برنامــج إســتراتيجي للتطويــر واالســتثمار يف أكثــر الفنــادق‬ ‫جــود ًة يف قطــر‪ ،‬بينمــا تقــوم بتوســيع أصولهــا مــن الفنــادق الشــهيرة يف‬ ‫األســواق الرئيســية يف جميــع أنحــاء العالــم‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 129‬‬

‫‪13‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫مبثابــة الوجهــة العائليــة اجلديــدة واملثاليــة‬ ‫لالســترخاء‪ .‬تقــع حديقــة الفنــدق يف قلــب‬ ‫منطقــة الدوحــة التجاريــة‪ ،‬ومتتــد علــى‬ ‫مســاحة ‪ ۸۰,۰۰۰‬متــر مربــع‪ ،‬وتضــم أكثــر مــن‬ ‫‪ ٣٤,٥۰۰‬متــر مربــع مــن املســاحات اخلضــراء‪،‬‬ ‫ومناطــق اللعــب لألطفــال واملرافــق واخلدمــات‬ ‫املتنوعــة‪ .‬إضافــة إلــى ذلــك مت تخصيــص أربــع‬ ‫طوابــق مــن مواقــف ســيارات ألكثــر مــن ‪2500‬‬ ‫موقــف ســيارة‪ ،‬مــع إمكانيــة الوصــول إلــى‬ ‫مركــز الدوحــة الدولــي للمعــارض مــن خــالل‬ ‫وصلــة نفــق حتــت األرض‪.‬‬ ‫يف شــهر أكتوبــر‪ ،‬رحــب منتجــع شــاطئ‬

‫‪12‬‬

‫ســيلن‪ ،‬بــإدارة مجموعــة فنــادق مــروب‪،‬‬ ‫ووجهــة االســتجمام األولــى يف قطــر بضيوفــه‬ ‫وعائالتهــم يف مرافقــه الفخمــة‪ ،‬عقــب‬ ‫االنتهــاء مــن عمليــات التجديــد التــي تُ ّوجــت‬ ‫بالكشــف عــن وجهــة اســتجمام فخمــة للــزوار‬ ‫والســائحن القادمــن مــن داخــل قطــر أو مــن‬ ‫خارجهــا‪ .‬هــذا وقــد شــملت عمليــات التجديــد‬ ‫جميــع الوحــدات والفيــالت والشــاليهات‬ ‫للمنتجــع‪ ،‬فضـ ً‬ ‫ال عــن تطويــر ‪ 18‬فيــال إضافيــة‬ ‫علــى الطــراز العائلــي‪ ،‬والتــي تقــع علــى امتــداد‬ ‫شــاطئ املنتجــع‪ ،‬ومــن املتوقــع أن يتــم االنتهــاء‬ ‫منهــا قريبــا‪ .‬كمــا جتــري أيضــاً عمليــات‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 129‬‬

‫جتديــد كبيــرة يف فنــدق الريتزكارلتــون الدوحــة‬ ‫لضمــان اســتمرار توفيــر الضيافــة العربيــة‬ ‫املثاليــة للــزوار مــن فئــة اخلمســة جنــوم‪ ،‬ومــن‬ ‫املتوقــع االنتهــاء منهــا منتصــف عــام ‪.2017‬‬ ‫إجنازات عام ‪ – 2016‬الدولية‪:‬‬ ‫يف شــهر فبرايــر‪ ،‬مت اإلعــالن عــن افتتــاح أول‬ ‫مطعــم تابــع لعالمــة نوبــو ماتسوهيســا بباريــس‪،‬‬ ‫وذلــك مــن خــالل شــراكة جمعــت بــن الطاهــي‬ ‫اليابانــي نوبــو ماتسوهيســا و فنــدق لــو رويــال‬ ‫مونســو ‪ -‬رافلــز باريــس‪ ،‬كإضافــة مــن شــأنها‬ ‫خلــق جتربــة عامليــة لــكل الضيــوف‪.‬‬


15

Business Class Magazine issue No. 129


‫اﻟﻐﻼف‬ ‫اﻟﻐﻼف‬

‫اﻻﺳﺘﻤﺮار أو اﻻﻧﻜﺴﺎر ﺧﻴﺎران ﺗﺤﺴﻤﻬﻤﺎ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‬

‫ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻔﺘﺮق اﻟﻄﺮق وﻋﺎم ‪ 2017‬ﻟﻮﺣﺔ‬ ‫ﺗﺤﺬﻳﺮﻳﺔ ﺗﺤﺪد اﻟﻤﺴﺎر‬

‫‪14‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 129‬‬


‫وقدراتــه ليتمكــن مــن التفاعــل بإيجابيــة مــع‬ ‫متطلبــات العوملــة‪ ،‬ولتجنــب االثــار الســلبية‬ ‫النخفــاض اســعار النفــط واســتغالل الفــرص‬ ‫الســانحة‪ ،‬وهــو االمــر الــذي يتطلــب بالضــرورة‬ ‫تفاعــال وتعاونــا مشــتركا بــن القطاعــن العــام‬ ‫واخلــاص وتبنــى سياســات اقتصاديــة تدعــم‬ ‫اداء القطــاع اخلــاص وتعــزز مكانتــه وترفــع‬ ‫كفاءتــه‪.‬‬ ‫استراتيجيات وحتديات‬ ‫ويف هذا السياق‪ ،‬طالب عدد من االقتصادين‬ ‫بتبنــي القطــاع اخلــاص اســتراتيجيات جديــدة‬ ‫متكنــه مــن تعزيــز دوره وتفعيــل مســاهمته يف‬ ‫االقتصــاد الوطنــي‪ ،‬مشــيرين الــى أن القطــاع‬ ‫اخلــاص يف قطــر تطــور علــى مــدى الســنوات‬ ‫املاضيــة كم ـاً ونوع ـاً حيــث لــم يعــد محصــوراً‬ ‫بعــدد مــن الشــركات أو بنشــاط معيـــن مــن‬ ‫األنشــطة وإمنــا تعــددت وتنوعــت أنشــطة‬ ‫القطــاع وتضاعــف حجمــه‪.‬‬ ‫وقــال اخلبــراء‪ :‬ان القطــاع اخلــاص يواجــه‬

‫حتديــات كبيــرة تتعلــق بواقــع الســوق والقوانــن‬ ‫والتشــريعات واالجــراءات‪ ،‬وحتديــات أخــرى‬ ‫مثــل قلــة املعــروض مــن االراضــي إلقامــة‬ ‫املشــاريع وضعــف الطاقــة االســتيعابية للموانئ‬ ‫إال أنــه يف ذات الوقــت يقــوم بــدور مهــم يف‬ ‫مجــال التنميــة االقتصاديــة يف دولــة قطــر‪.‬‬ ‫أقل من املتوقع‬ ‫ونــوه اخلبــراء الــى ان مشــاركة القطــاع اخلاص‬ ‫يف تنفيــذ املشــاريع التنمويــة يف الدولــة ال تــزال‬ ‫خجولــة حتــى اآلن‪ ،‬يف ظــل تفضيلــه وبحثــه‬ ‫املســتمر عــن الربــح الســريع يف قطاعــات مثــل‬ ‫العقــارات وغيرهــا مــن القطاعــات‪ ،‬مشــددين‬ ‫علــى اهميــة ان تكــون هنــاك مبــادرات مــن‬ ‫القطــاع اخلــاص لتبنــي مشــروعات كبــرى يف‬ ‫قطــاع البنيــة التحتيــة وفق ـاً ألنظمــة التعاقــد‬ ‫املتاحــة يف الدولــة‪.‬‬

‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ‪..‬‬ ‫ﺧﺠﻮﻟﺔ‬

‫وأضــاف اخلبــراء‪ :‬ان الظــروف احلاليــة متثــل‬ ‫فرصــة للجميــع يجــب اســتغاللها بالشــكل‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 129‬‬

‫‪17‬‬


‫اﻟﻐﻼف‬ ‫اﻟﻐﻼف‬

‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ‬ ‫ﻳﻤﺜﻞ ﻋﺎم ‪ 2017‬ﻋﻼﻣﺔ ﻓﺎرﻗﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮة اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ وﺧﺎﺻﺔ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺨﺎص‪ ،‬وﻳﻌﺘﺒﺮ ﻧﻘﻄﺔ ﺗﺤﻮل ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﻓﺈﻣﺎ اﻻﺳﺘﻤﺮار او اﻻﻧﻜﺴﺎر‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺤﻤﻞ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻻﺧﺒﺎر اﻻﻳﺠﺎﺑﻴﺔ اﻟﻤﺤﻤﻠﺔ ﺑﺎﻟﺘﻔﺎؤل ﺣﻮل ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﺑﻘﻄﺮ وﺧﺎﺻﺔ ﺗﻠﻚ ا|ﺧﺒﺎر اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺰﻳﺎدة اﻻﻧﻔﺎق ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻌﺰز ﻓﺮص ﻧﻤﻮ اﻋﻤﺎﻟﻬﺎ واﻳﺮاداﺗﻬﺎ اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺤﻤﻞ اﻳﻀﺎ اﻟﻜﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪد‬ ‫اﺳﺘﻤﺮارﻳﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻟﺬا ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻫﺬه اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻨﺒﻲ اﺳﺎﻟﻴﺐ‬ ‫واﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ اﻟﻤﺘﻐﻴﺮات اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ واﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﺘﻬﺎ ﺗﺪاﻋﻴﺎت‬ ‫اﻧﺨﻔﺎض اﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬

‫ﺷﺮﻛﺎت ﺗﺘﺤﻮل‬ ‫ﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ وأﺧﺮى ﺗﻨﺪﻣﺞ‪..‬‬ ‫واﻟﺤﺒﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺮار‬

‫‪16‬‬

‫وبالفعــل‪ ،‬بــدأت بعــض الشــركات القطريــة‬ ‫يف تبنــي اســتراتيجيات جديــدة للتغلــب علــى‬ ‫التداعيــات التــي تســبب فيهــا انخفــاض‬ ‫اســعار النفــط‪ ،‬حيــث اجتهــت بعــض الشــركات‬ ‫الــى التكتــل واالندمــاج مــع بعضهــا لتكويــن‬ ‫كيانــات كبيــرة قــادرة علــى املنافســة ومواجهــة‬ ‫املتغيــرات االقتصاديــة التــي تشــهدها املنطقــة‪،‬‬ ‫بينمــا اجتهــت شــركات اخــرى الــى التحويــل‬ ‫لشــركات مســاهمة عامــة ومــن ثــم االدراج‬ ‫يف البورصــة بهــدف تعزيــز مراكزهــا املاليــة‬ ‫وزيــادة راس مالهــا‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 129‬‬

‫مساهمة خجولة‬ ‫تشــكل مســاهمة القطــاع اخلــاص يف النــاجت‬ ‫اإلجمالــي احمللــي نحــو ‪ ،% 12‬وهــو رقــم‬ ‫ال يتناســب مــع امكانيــات القطــاع اخلــاص‬ ‫والفــرص املتاحــة يف الدولــة‪ ،‬لــذا يجــب علــى‬ ‫هــذه الشــركات العمــل علــى رفــع تلــك النســبة‬ ‫إلــى مــا يزيــد عــن ‪ % 40‬وذلــك بالتعــاون مــع‬ ‫القطــاع العــام‪ ،‬عبــر زيــادة اإلنتاجيــة يف املجــال‬ ‫الصناعــي واخلدمــات‪.‬‬ ‫مــن هنــا يصبــح مــن االهميــة مبــكان ان يعمــل‬ ‫القطــاع اخلــاص علــى تطويــر امكانياتــه‬


‫وشــدد اخلبــراء علــى ضــرورة ايجــاد شــراكة‬ ‫بــن القطاعــن العــام واخلــاص وذلــك مــن‬ ‫خــالل التعــرف علــى أهــم اولويــات املرحلــة‪،‬‬ ‫خاصــة ان اخلطــة اخلمســية الثانيــة ‪20177-‬‬ ‫‪ 2022‬حــددت عــددا مــن القطاعــات الواعــدة‬ ‫والتــي ســيتم التركيــز عليهــا لدعــم عمليــة‬ ‫النمــو االقتصــادي يف الســلطنة‪ ،‬وهــو مــا‬ ‫ميكــن القطــاع اخلــاص بالدخــول يف شــراكة‬ ‫مــع احلكومــة لالســتثمار يف هــذه القطاعــات‬ ‫الواعدة مما يســاهم يف رفع نســبة مســاهمتها‬ ‫يف النــاجت احمللــي االجمالــي‪.‬‬ ‫قدرات تنافسية‬ ‫وأشــاروا الــى أهميــة تشــكيل فريــق عمــل‬ ‫مــن صنــاع القــرار بشــراكة القطــاع اخلــاص‬ ‫لدراســة اهــم الفــرص واملعوقــات والعمــل علــى‬ ‫حتقيقهــا‪ ،‬موضحــن أن القطــاع اخلــاص لــن‬ ‫يعمــل مبعــزل عــن القطــاع العــام ولــن تتحقــق‬ ‫الشــراكة اال بتحقيــق احتياجــات القطــاع‬ ‫اخلــاص لكــي يكــون بيئــة اســتثمارية محفــزة‪.‬‬ ‫وافــاد اخلبــراء بــان هنــاك جملــة مــن العوامــل‬ ‫تســاهم يف تعزيــز القــدرة التنافســية للقطــاع‬ ‫اخلــاص القطــري عامل ًيــا منهــا حتســن بيئــة‬ ‫األعمــال‪ ،‬تدعيــم اندمــاج االقتصــاد القطــري‬ ‫علــى خارطــة األســواق العامليــة‪ ،‬تعزيــز‬ ‫الشــراكة بــن القطاعــن العــام واخلــاص‪،‬‬ ‫العمــل علــى دعــم املنتــج القطــري للوصــول‬ ‫إلــى كافــة األســواق العامليــة‪.‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎدﻳﻮن‪ :‬اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﺎم واﻟﺨﺎص‬ ‫ﺿﺮورة‬

‫القطــاع العــام واملشــاركة يف تنفيــذ مشــاريع‬ ‫البنيــة التحيــة ومشــاريع املونديــال‪ ،‬او التحــول‬ ‫الــى شــركات مســاهمة لتعزيــز قدرتهــا املاليــة‪.‬‬ ‫عقود شراكة‬ ‫واضافــوا‪ :‬تشــكل الشــراكة بــن القطاعــن‬ ‫العــام واخلــاص‪ ،‬رافعــة أساســية إلجنــاز‬ ‫مشــروعات التنميــة املســتدامة‪ ،‬وذلــك مــن‬ ‫خــالل مســاهمتها يف جلــب اســتثمارات وطنيــة‬ ‫وإقليميــة وأجنبيــة ومــن املتوقــع اصــدار قانــون‬ ‫الشــركات بــن القطاعــن العــام واخلــاص‬ ‫خــالل العــام احلالــي وه مــا ميثــل نقطــة حتــول‬ ‫مهمــة لهــذه الشــركات‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 129‬‬

‫‪19‬‬


‫اﻟﻐﻼف‬ ‫اﻟﻐﻼف‬

‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‬

‫ﻳﻮاﺟﻪ ﺗﺤﺪﻳﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻮاﻗﻊ اﻟﺴﻮق‬ ‫واﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ واﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت واﻻﺟﺮاءات‬

‫ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺨﺎص ﻓﻲ اﻟﻨﺎﺗﺞ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ ‪% 12‬‬

‫االمثــل‪ ،‬كمــا ان الدولــة مطالبــة بإزالــة جميــع‬ ‫العقبــات مــن أمــام القطــاع اخلــاص‪ ..‬مشــيرين‬ ‫إلــى أن تشــكيل اللجنــة العليــا لتحفيــز القطــاع‬ ‫اخلــاص يف مشــاريع التنميــة االقتصاديــة‬ ‫خطــوة يف االجتــاه الصحيــح‪.‬‬ ‫فرص وضرورات‬ ‫وأوضــح اخلبــراء إن قيــام الدولــة بتحفيــز‬ ‫املشــاركة احلقيقيــة للقطــاع اخلــاص وتوجيهــه‬ ‫نحــو القطاعــات ذات الكفــاءة العاليــة يف‬ ‫مختلــف املشــاريع التنمويــة بــات ضــرورة ملحــة‬ ‫يف الوقــت احلالــي‪ ،‬مؤكديــن علــى اهميــة قيــام‬ ‫القطــاع اخلــاص بــدوره يف التنميــة‪ ،‬خاصــة ان‬

‫‪18‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 129‬‬

‫هنــاك الكثيــر مــن املشــروعات التــي ميكــن أن‬ ‫يتوالهــا كاملــة يف ظــل امتالكــه لإلمكانيــات‬ ‫والســيولة املاليــة القــادرة علــى حتقيــق هــذا‬ ‫الــدور بكفــاءة عاليــة‪.‬‬ ‫وقــال اخلبــراء‪ :‬ان شــركات القطــاع اخلــاص‬ ‫امامهــا عــدد مــن الفــرص االســتثمارية‬ ‫اجليــدة مــن خــالل املشــاركة الفعالــة يف‬ ‫تنفيــذ املشــاريع التــي يتــم تنفيذهــا حاليــا‬ ‫بالدولــة‪ ،‬ويجــب االســتفادة مــن هــذه الفــرص‬ ‫يف تعزيــز انشــطتها التشــغيلية مــن خــالل‬ ‫التكتــل مــع بعضهــا ســواء عــن طــرق االندمــاج‬ ‫او االســتحواذ او عقــد شــراكات مهمــة مــع‬


‫ورغــم أن الكثيــر مــن املواطنــن واملقيمــن‬ ‫والســياح ال يعرفــون ســوى قلعــة الزبــارة كأحــد‬ ‫أبــرز املعالــم يف الشــمال‪ ،‬إال أن املدينــة يوجــد‬ ‫بهــا ‪ 13‬قريــة تراثيــة تاريخيــة تــروي تاريــخ‬ ‫اآلبــاء واألجــداد‪ ،‬وتعانــي هــذه القــرى والتــي‬ ‫تعتبــر كنــزا ســياحيا مــن غيــاب االهتمــام‬ ‫والوعــود الزائفــة بالتطويــر‪.‬‬ ‫يقــول عــدد مــن رجــال األعمــال أن مدينتــي‬ ‫الرويــس والشــمال ال حتظيــان باهتمــام‬ ‫املســتثمرين رغــم أنهمــا تتمتعــان مبوقــع مميــز‬ ‫ومتتلــكان شــواطئ ذهبيــة وتعتبــران أغنــى‬ ‫بلديــات دولــة قطــر بالتــراث واآلثــار‪ ،‬مؤكديــن‬ ‫علــى ضــرورة أن تعمــل الدولــة علــى إنشــاء‬ ‫مــدن ســياحية بعيــداً عــن الدوحــة‪.‬‬ ‫مقومات مهدورة‬ ‫وأشــار رجــال األعمــال إلــى أن دولــة قطــر‬ ‫متتلــك شــواطئ ذهبيــة يف الرويــس والشــمال‬ ‫متتــد علــى مســاحات شاســعة ولكــن غيــر‬ ‫ُمســتغلة‪ ،‬ونوهــوا إلــى أن تكلفــة األراضــي‬ ‫تشــكل أكثــر مــن ‪ % 60‬مــن االســتثمار‬ ‫الســياحي‪ .‬وقالــوا‪« :‬يفضــل شــريحة كبيــرة‬

‫مــن الســياح قضــاء عطالتهــم بعيــداً عــن‬ ‫ضوضــاء عواصــم الــدول والتــي غالب ـاً تعانــي‬ ‫مــن االزدحــام املــروري وغــالء األســعار‪ ،‬ولذلــك‬ ‫يتجــه رجــال األعمــال إلــى إنشــاء املنتجعــات‬ ‫والفنــادق يف املــدن الســياحية البعيــدة عــن‬ ‫العاصمــة‪ ،‬ولكــن يف قطــر األمــر مختلــف حيــث‬ ‫يتركــز أكثــر مــن ‪ % 90‬مــن االســتثمارات‬ ‫الســياحية يف العاصمــة»‪.‬‬ ‫أضافــوا‪« :‬ورغــم جنــون أســعار األراضــي يف‬ ‫العاصمــة القطريــة والتــي تصــل إلــى أســعار‬ ‫فلكيــة رمبــا تكــون ضمــن األعلــى يف العالــم‪،‬‬ ‫يحــرص املســتثمرون علــى تنفيــذ مشــروعاتهم‬ ‫الســياحية يف الدوحــة والتــي يقطنهــا أكثــر‬ ‫مــن ‪ % 80‬مــن الســكان‪ .‬وتعتبــر مــدن‬ ‫الرويــس والشــمال وجهــة مميــزة لالســتثمارات‬ ‫الســياحية إذا كان هنــاك خطــة فعالــة لتحويــل‬ ‫املدينتــن إلــى وجهــات ســياحية بــارزة»‪.‬‬

‫اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻤﺪن‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻣﻔﺘﺎح ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﻨﻔﻂ‬

‫خيار استراتيجي‬ ‫ويشــير رجــال األعمــال إلــى أن االســتثمار يف‬ ‫اخلــارج يعــد مــن التوجهــات التــي حتــرص‬ ‫عليهــا قطــر‪ ،‬ولكــن يبقــى للســياحة أهميــة‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 129‬‬

‫‪21‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫ﺷﻮاﻃﺊ ذﻫﺒﻴﺔ وآﺛﺎر ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻣﻬﻤﻠﺔ‬

‫اﻟﺮوﻳﺲ واﻟﺸﻤﺎل ﺑﻌﻴﺪﺗﺎن ﻋﻦ ﺧﻄﻂ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬

‫رﻏﻢ ا~ﻣﻜﺎﻧﻴﺎت اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ!‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬أﻧﺲ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫ﺗﺸﻜﻞ اﻟﻤﻌﺎﻟﻢ اﻟﺘﺮاﺛﻴﺔ واﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻣﺤﻮرا رﺋﻴﺴﻴﺎ ﻓﻲ ﺗﺤﻔﻴﺰ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺴﺘﺤﻮذ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻫﺘﻤﺎم اﻟﺰوار ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻨﺴﻴﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬وﺗﻤﺘﻠﻚ ﻗﻄﺮ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﻋﺮﻳﻘﺔ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ اﻟﺘﺄﻫﻴﻞ‬ ‫واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ واﻟﺘﺮوﻳﺞ‪ ،‬وﺗﻤﺜﻞ ﻣﺪﻳﻨﺘﺎ اﻟﺮوﻳﺲ واﻟﺸﻤﺎل اﻟﻤﺨﺰن اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﻟﻠﻤﻌﺎﻟﻢ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 129‬‬


‫وقالــوا‪« :‬ال شــك أن القطــاع الســياحي ميكــن‬ ‫أن يؤثــر بصــورة إيجابيــة أكبــر يف االقتصــاد‬ ‫القطــري‪ ،‬ولكــن األمــر يحتــاج إلــى املزيــد‬ ‫مــن اخلطــط الفعالــة‪ ،‬وأبــرز مــا ميكــن‬ ‫التخطيــط لــه هــو حتســن البنــى التحتيــة‬ ‫للدولــة‪ ،‬فالســياحة بقطــر لــن تعتمــد علــى‬ ‫اآلثــار بصــورة أساســية‪ ،‬ولكــن ســتعتمد علــى‬ ‫الترفيــه»‪.‬‬ ‫وأضافــوا‪« :‬يجــب أن تعمــل الدولــة علــى توزيــع‬ ‫املرافــق الســياحية‪ ،‬كالفنــادق واملــوالت واملــدن‬ ‫الترفيهيــة وغيرهــا‪ ،‬فهــذه األمــور باتــت مؤثــرة‬ ‫بصــورة كبيــرة يف خريطــة الســياحة العامليــة‪،‬‬ ‫والبحــث عــن الترفيــه واالســترخاء بــات‬ ‫مقصــد الكثيــر مــن الســياح حــول العالــم‪ ،‬وهــو‬ ‫مــا ميكــن حتقيقــه بصــورة كبيــرة يف قطــر‪ ،‬إن‬ ‫عمــدت الدولــة بإمكاناتهــا علــى إيجــاده»‪.‬‬ ‫وأوضحــوا أن توجــه قطــر خــالل املرحلــة‬ ‫املقبلــة منصــب علــى االقتصــاد املعــريف ويف‬ ‫مقدمــة مصــادره الســياحة‪ ،‬التــي تعتمــد‬ ‫بصــورة أساســية علــى املعرفــة والترفيــه‪،‬‬ ‫خاصـ ًة وان تراجــع أســعار النفــط بنســب كبيرة‬ ‫ميثــل جــرس إنــذار لــدول اخلليــج بصــورة‬ ‫عامــة لتغيــر مــن توجهاتهــا يف االعتمــاد علــى‬

‫هــذا املصــدر غيــر دائــم‪.‬‬ ‫بحث ًا عن االستراتيجيات‬ ‫وأوضحــوا أن اســتضافة دولــة قطــر ألبــرز‬ ‫املؤمتــرات واملعــارض باإلضافــة إلــى الفعاليــات‬ ‫الرياضية العاملية يشــكل محور أداء املؤسســات‬ ‫الســياحية‪ ،‬وطالبــوا بضــرورة زيــادة احملفــزات‬ ‫الســياحية بالســوق احمللــي مبــا يلبــي طموحــات‬ ‫شــركات الســفر والســياحة والقطــاع الفندقــي‪.‬‬ ‫ونــوه رجــال األعمــال إلــى أن القطاع الســياحي‬ ‫يعانــي مــن غيــاب التخطيــط االســتراتيجي‬ ‫ونقــص املســاحات املخصصــة للمســتثمرين‬ ‫إلقامــة املشــروعات املختلفــة‪ ،‬وأشــاروا إلــى أن‬ ‫دولــة قطــر متتلــك مقومــات كبيــرة حتتــاج إلــى‬ ‫التطويــر‪.‬‬ ‫وتتبــوأ قطــر موقعـاً اســتراتيجياً مميــزاً يجعلها‬ ‫محــور التقــاء الشــرق بالغــرب‪ ،‬وتســعى الهيئــة‬ ‫العامــة للســياحة يف قطــر إلــى تنميــة صناعــة‬ ‫الســياحة يف الدولــة بنحــو ‪ % 20‬علــى مــدى‬ ‫الســنوات اخلمــس املقبلــة‪ ،‬وذلــك مــن خــالل‬ ‫التأكيــد علــى موقعهــا املهــم والعــروض املميــزة‬ ‫التــي تقدمهــا الفنــادق الفاخــرة واملرافــق‬ ‫التجاريــة العصريــة للــزوار‪.‬‬

‫ﻳﺠﺐ ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﻤﺮاﻓﻖ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‪ ،‬ﻛﺎﻟﻔﻨﺎدق‬ ‫واﻟﻤﻮﻻت واﻟﻤﺪن‬ ‫اﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 129‬‬

‫‪23‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﻣﺼﻌﺪ‬ ‫ﺳﺮﻳﻊ ﻟﻠﻄﺎﺑﻖ اﻟﻌﻠﻮي‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺒﻨﻰ اﻟﺘﻨﻮع‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬

‫‪22‬‬

‫كبيــرة كونهــا اســتثمارا داخليــا‪ ،‬ومتثــل بديــال‬ ‫مثاليــا للصناعــات النفطيــة التــي تشــهد‬ ‫اســعارها تراجعــا بصــورة تدريجيــة‪ .‬وقالــوا‪:‬‬ ‫«فئــة كبيــرة ال تســتوعب قــدرة القطــاع‬ ‫الســياحي علــى أن يكــون بديــ ً‬ ‫ال للصناعــات‬ ‫النفطيــة‪ ،‬ولكــن ثمــة جتــارب كثيــرة ميكــن أن‬ ‫نســير علــى خطاهــا‪ ،‬ومنــه مــا هــو خليجــي‪،‬‬ ‫حيــث اســتطاعت بعــض الــدول أن تزيــد مــن‬ ‫مســاهمة الســياحة يف اقتصاداتهــا»‪.‬‬ ‫ونوهــوا إلــى أن مطــار حمــد وتوســعات‬ ‫اخلطــوط اجلويــة القطريــة وبــروز قطــر علــى‬ ‫الســاحة االقليميــة والدوليــة ســاهما يف حتفيــز‬ ‫نتائــج القطــاع الســياحي‪ ،‬مؤكديــن ضــرورة‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 129‬‬

‫مواصلــة اجلهــود املبذولــة مــن قبــل الدولــة‬ ‫للنهــوض بالقطــاع الســياحي‪.‬‬ ‫حوافز وتسهيالت‬ ‫ويؤكــد رجــال األعمــال علــى ضــرورة توفيــر‬ ‫التســهيالت واحلوافــز لالســتثمار بالقطــاع‬ ‫الســياحي مبا يســاهم يف تنويع مصادر الدخل‬ ‫القومــي وتقليــص االعتمــاد علــى مــوارد النفــط‬ ‫والغــاز‪ ،‬وتوقعــوا أن تشــهد األعــوام املقبلــة‬ ‫ضــخ املزيــد مــن االســتثمارات نحــو القطــاع‬ ‫الســياحي بفضــل عوائــده املضمونــة واملجديــة‬ ‫مقارنــة باالســتثمارات األخــرى والتــي تكــون‬ ‫عاليــة املخاطــر‪.‬‬


‫ولكــن مــاذا ميكــن أن يفعلــه أحدهــم إن تعــرض‬ ‫ملشــكلة صحيــة وإن كانــت بســيطة‪ ،‬والتســاؤل‬ ‫األكثــر إحلاحــاً مــاذا عــن مئــات اآلالف مــن‬ ‫املصابــن بأمــراض مزمنــة‪ ،‬والذيــن مــن املمكن‬ ‫أن يتعرضــوا ألزمــات صحيــة خــالل الســفر أو‬ ‫خــالل رحلتهــم الســياحية‪ ،‬أيــن التأمــن علــى‬ ‫الســفر؟‪ ،‬وأيــن تفعيلــه بصــورة حقيقيــة؟‪ ،‬وأيــن‬ ‫خطــوات االحتــاد الدولــي للنقــل اجلــوي مــن‬ ‫هــؤالء؟‪ ،‬أســئلة طرحتهــا «بزنــس كالس» علــى‬ ‫مديــري شــركات الســفريات بالدوحــة‪.‬‬ ‫ووفــق مديــري شــركات الســفريات والســياحة‬ ‫يف قطــر فــإن التأمــن علــى الســفر معمــم علــى‬ ‫كافــة رحــالت الطيــران‪ ،‬وهــو مضــاف علــى‬ ‫التذكــرة بصــورة تلقائيــة‪ ،‬ولكــن يبقــى التعريــف‬ ‫بــه‪ ،‬فاملســافر ال يعلــم ماهيــة اآلليــات التــي‬ ‫متكنــه مــن االســتفادة مــن هــذه امليــزة‪ ،‬ويــرى‬ ‫املديــرون أن االحتــاد الدولــي للنقــل اجلــوي‬ ‫عليــه مســؤولية كبيــرة يف تعميــم تعريــف‬ ‫املســافرين بهــذه احلقــوق‪ ،‬وأهميــة نشــرها‬ ‫بصــورة مســتمرة مبــا يحقــق أعلــى مســتوى‬ ‫خدمــة لكافــة الــركاب‪.‬‬ ‫وشــددوا علــى أن الكثيــر مــن املســافرين‬ ‫تواجههــم مشــكالت يف االســتفادة مــن ميــزات‬ ‫التأمــن‪ ،‬لكنهــم يصدمــون مبعوقــات جمــة‬

‫ســواء يف رحلتهــم أو إقامتهــم الســياحية يف‬ ‫اخلــارج‪ ،‬لــذا فــال بــد مــن اتخــاذ خطــوات‬ ‫عامليــة تخــص كافــة الوجهــات تيســر علــى‬ ‫املســافر وحتقــق أعلــى درجــات الرفاهيــة لــه‪.‬‬ ‫ال أحد يف مأمن‬ ‫يف البدايــة يقــول الســيد علــي صبــري مديــر‬ ‫عــام ســفريات ميالنــو‪ »:‬ال شــك أن التأمــن‬ ‫علــى املســافر أمــر هــام جــداً‪ ،‬فــال أحــد يف‬ ‫مأمــن مــن حــدوث مشــكالت مرضيــة أو‬ ‫غيرهــا خــالل الرحلــة أو يف البلــد املســافر‬ ‫لهــا‪ ،‬والتأمــن يرفــع عــن كاهلــه همــاً كبيــراً‬ ‫ميكــن أن يفســد ثقلــه علــى الراكــب متعــة‬ ‫الرحلــة»‪.‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬تكمــن مشــكلة التأمــن يف عــدم‬ ‫فعاليتــه بالنســبة لقطــاع واســع مــن املســافرين‪،‬‬ ‫فــإن كنــا نتحــدث عــن التأمــن علــى املســافر‬ ‫بالطائــرة‪ ،‬فكافــة الرحــالت ُمؤمــن عليهــا مبــا‬ ‫فيهــا الــركاب‪ ،‬ولكــن إن أخذنــا أحــد أبــرز‬ ‫جوانبهــا‪ ،‬وهــي مشــكلة فقــدان احلقائــب‪،‬‬ ‫وهــي حادثــة رمبــا تتكــرر‪ ،‬ســنجد أن شــركة‬ ‫التأمــن تدفــع ‪ 200‬دوالر أمريكــي عــن كل‬ ‫حقيبــة‪ ،‬وهــذا يعنــي أن الشــركة ملزمــة بدفــع‬ ‫مــا يقــرب مــن احلــد األدنــى مــن قيمــة مــا‬

‫أﺳﺌﻠﺔ اﻟﺴﻔﺮ وﻣﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﻮﺻﻮل ﺗﺼﻄﺪم ﺑﺎ‪y‬ﺟﻮﺑﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﺜﺮة‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 129‬‬

‫‪25‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫ﻣﺪﻓﻮﻋﺔ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﻣﻨﺰوﻋﺔ اﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ اﻟﻨﺴﺐ‬

‫ﻓﺎﺗﻮرة اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺎﻓﺮ ﺿﺮﻳﺒﺔ إﺟﺒﺎرﻳﺔ ﻋﻠﻰ‬

‫ﺧﺪﻣﺔ وﻫﻤﻴﺔ!!‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬أﻧﺲ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫ﺣﻮادث اﻟﻄﻴﺮان ﻣﺴﺘﻤﺮة وﻣﺸﻜﻼت اﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﺧﻼل رﺣﻼت اﻟﻌﻤﻞ واﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻻ ﺗﻨﺘﻬﻲ‪،‬‬ ‫وﺑﺤﺴﺐ أﺣﺪث ا‪9‬ﺣﺼﺎﺋﻴﺎت ﻳﺴﺎﻓﺮ ﺳﻨﻮﻳ ًﺎ ‪ 3.3‬ﻣﻠﻴﺎر ﺷﺨﺺ‪ ،‬وﻳﻤﺜﻞ ذﻟﻚ رﻗﻤ ًﺎ ﻛﺒﻴﺮاً ﻗﺎﺑ ً‬ ‫ﻼ ﻟﻠﺰﻳﺎدة‬ ‫ﺑﺼﻮرة ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻣﻊ ﻧﺸﺎط ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺴﻔﺮﻳﺎت ﺑﻜﺎﻓﺔ اﻟﻮﺟﻬﺎت‪..‬‬

‫‪24‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 129‬‬


‫‪ ،2016‬وحتــى تعميــم التأمــن علــى الســفر‪،‬‬ ‫يجــب علــى املســافر أن يبحــث جيــداً عــن هــذه‬ ‫األمــور الهامــة لرحلتــه‪.‬‬ ‫امتيازات مجهولة‬ ‫أمــا محمــد حســن املــال‪ ،‬املديــر العــام‬ ‫لشــركة ســفريات املــال‪ ،‬فيلقــى بالالئمــة علــى‬ ‫املســافر الــذي ال يســعى لالســتفادة الكاملــة‬ ‫مــن التأمــن علــى الســفر‪ ،‬يف حــن إن األمــر‬ ‫معمــم بالفعــل‪ ،‬ولكــن قلــة معرفــة املســافر‬ ‫بهــذه االمتيــازات هــي التــي تفســد رحلتــه‪،‬‬ ‫داعيـاً اجلميــع للقــراءة حــول هــذا األمــر الهــام‬ ‫بالنســبة لرحــالت الســياحة خصيص ـاً‪ ،‬وهــي‬ ‫األبــرز بــن نوعيــة الســفريات املنتشــرة يف‬ ‫قطر‪.‬‬ ‫وأوضــح أن قيمــة التامــن تضــاف علــى‬ ‫التذكــرة‪ ،‬فــال يتــم عزلهــا لكونهــا جــزءاً مــن‬ ‫قيمتهــا‪ ،‬وشــركات الطيــران تؤمــن علــى كافــة‬ ‫طائراتهــا وركابهــا‪ ،‬معربـاً عــن أملــه بــأن تزيــد‬ ‫ثقافــة الســفر لــدى كافــة الــركاب‪ ،‬خاصـ ًة وأن‬ ‫الكثيريــن لديهــم حــرص علــى قضــاء إجازاتهــم‬ ‫خــارج البــالد‪ ،‬وميكــن أن تفســد رحلتهــم إن‬

‫وقــع ألحدهــم طــارئ‪.‬‬ ‫وشــدد املــال علــى أهميــة نشــر التفعيــل‬ ‫احلقيقــي للتأمــن علــى الســفر مــن خــالل‬ ‫تعميــم مــن قبــل االحتــاد الدولــي للنقــل‬ ‫اجلــوي‪ ،‬بحيــث تطبــع للمســافر صفحــة ضمــن‬ ‫تذكرتــه توضــح لــه كيفيــة االســتفادة مــن‬ ‫التأمــن‪ ،‬الــذي حتــول إلــى وجهــه الصــوري‬ ‫الــذي ال فائــدة منــه‪ ،‬ويف حــال إلــزام االحتــاد‬ ‫الدولــي للنقــل اجلــوي لكافــة شــركات الطيــران‬ ‫بهــذا األمــر‪ ،‬فخــالل عــام واحــد ميكــن أن‬ ‫تتحقــق طفــرة يف معرفــة املســافرين بحقوقهــم‬ ‫التأمينية‪.‬‬ ‫نحو حترك عاجل‬ ‫هــذا وقــال عــادل الهيــل املديــر العــام لســفريات‬ ‫آســيا‪ »:‬غيــاب املعرفــة بالتأمــن علــى الســفر‬ ‫أمــر يحتــاج إلــى وقفــة مــن االحتــاد الدولــي‬ ‫للنقــل اجلــوي «األياتــا» وشــركات الطيــران‪،‬‬ ‫ومــن ثــم شــركات الســفريات كونهــا املتعامــل‬ ‫األول مــع املســافر‪ ،‬فــال بــد مــن نشــر الوعــي‬ ‫بــن املســافرين‪ ،‬ولــك أن تتخيــل أن مســافراً‬ ‫أصيــب مبشــكلة صحيــة خــالل رحلتــه‪ ،‬إن جلــأ‬

‫إلــى مشــفى علــى حســابه اخلــاص فســيتكبد‬ ‫مبلغ ـاً كبيــراً‪ ،‬يف حــن إنــه دفــع مبلغ ـاً تأميني ـاً‬ ‫بشــكل مســبق‪ ،‬فلمــا ال نعرفــه مبــا أتيــح لــه‬ ‫مــن ميــزات»‪.‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬يف ظنــي أن األمــر يســير ولكنــه‬ ‫يحتــاج إلــى حتــرك عاجــل‪ ،‬وألنــه ال يتعلــق‬ ‫بدولــة بعينهــا فالتحــرك يجــب أن يبــدأ مــن‬ ‫رأس الهــرم وهــو االحتــاد الدولــي للنقــل‬ ‫اجلــوي‪ ،‬فاحلديــث عــن ‪ 3.3‬مليــار راكــب‬ ‫ســنوياً أمــر جديــر بوقفــة جــادة لوضــع كافــة‬ ‫التســهيالت لهــؤالء الــركاب‪ ،‬لــذا نأمــل حتــركاً‬ ‫قويــاً لتوفيــر أفضــل اخلدمــات»‪.‬‬ ‫ونــوه إلــى أن ســوق الســفريات يف زيــادة‬ ‫مســتمرة‪ ،‬وأن قطــر ومنطقــة اخلليــج مــن‬ ‫املناطــق النشــطة عامليــاً يف حركــة الســفر‬ ‫والســياحة‪ ،‬وأن اخلطــوط اجلويــة القطريــة‬ ‫وشــركات الســفريات يولــون اهتمامــاً كبيــراً‬ ‫بتوفيــر أفضــل اخلدمــات وتعريــف الــركاب‬ ‫بهــا لتكــون رحالتهــم علــى أفضــل حــال‪ ،‬ولكــن‬ ‫األمــر يحتــاج التعميــم علــى كافــة الوجهــات‬ ‫حــول العالــم‪ ،‬وهــو حتــرك ال يتأتــى إال مــن‬ ‫خــالل االحتــاد الدولــي للنقــل اجلــوي‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 129‬‬

‫‪27‬‬


‫أﺣﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ‪ :‬ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺗﺘﺮاوح ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺑﻴﻦ ‪ 80‬إﻟﻰ ‪ 250‬رﻳﺎل‬

‫باحلقيبــة‪ ،‬ومهمــا بلغــت قيمــة املقتنيــات يف‬ ‫حقيبتــك‪ ،‬فلــن حتصــل علــى أكثــر مــن هــذا‬ ‫املبلغ»‪.‬‬ ‫وتابــع علــى صبــري‪« :‬أمــا التأمــن الصحــي‬ ‫علــى املســافر‪ ،‬ففــي الكثيــر مــن األحيــان‬ ‫تطلــب الســفارات التأمــن علــى املســافر مــن‬ ‫بــن األوراق املطلوبــة لتأشــيرتها‪ ،‬وهــي يف‬ ‫احلقيقــة ال تعــدو كونهــا «كمالــة عــدد» أو‬ ‫مبعنــى أصــح هــو إجــراء ال قيمــة لــه‪ ،‬ويتجلــى‬ ‫ذلــك يف حــال حــدوث أي مشــكلة للمســافر‪،‬‬ ‫حيــث يصطــدم بإجــراءات معقــدة يف الدولــة‬ ‫التــي ســافر لهــا إن أراد أن يعالــج علــى نفقــة‬ ‫التأمــن»‪.‬‬ ‫وطالــب علــى صبــري‪ ،‬باعتمــاد شــركات‬ ‫عامليــة للتأمــن علــى الســفر‪ ،‬لتضمــن حصــول‬ ‫املســافر علــى خدمــة عاليــة اجلــودة‪ ،‬وحتــى ال‬ ‫يصطــدم مبشــكالت جمــة خــالل رحلتــه‪.‬‬ ‫بعيد ًا عن الطوارئ‬ ‫بــدوره قــال الســيد أحمــد حســن املديــر العــام‬ ‫لســفريات توريســت‪ »:‬التأمــن علــى الســفر‬ ‫موجــود ومعمــم لــدى كافــة مكاتــب الســفريات‪،‬‬

‫‪26‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 129‬‬

‫ولكــن تكمــن مشــكلته يف عــدم معرفــة املســافر‬ ‫بهــذا األمــر‪ ،‬ليقضــي رحلتــه متخوفــاً مــن‬ ‫حــدوث طــارئ لــه‪ ،‬وإن وقــع يفســد رحلتــه‪،‬‬ ‫وهــذا بســبب غيــاب ثقافــة التأمــن عنــد‬ ‫املســافر‪ ،‬وهــذا دور مكتــب الســفريات يف‬ ‫املقــام األول‪ ،‬فعلــى موظفــي املكتــب أن يكونــوا‬ ‫علــى درايــة واســعة بهــذا األمــر وأن يعرفــوا‬ ‫املســافرين بــه‪.‬‬ ‫وأضــاف‪ »:‬نســبة الذيــن يطلبــون التأمــن مــن‬ ‫املكتــب ال تتجــاوز ‪ % 20‬إلــى ‪ % 30‬فحســب‬ ‫مــن إجمالــي املســافرين‪ ،‬وهــذه نســبة قليلــة‬ ‫ميكــن أن تتضاعــف إن انتشــر الوعــي بالتامــن‬ ‫علــى الســفر‪ ،‬فالعــالج يف اخلــارج خاصـ ًة دول‬ ‫أوروبــا مرتفــع جــداً‪ ،‬يف حــن إن قيمــة التأمــن‬ ‫لــن تتجــاوز ‪ 250‬ريــاالً عــن شــهر كامــل يف‬ ‫اخلــارج‪ ،‬و‪ 80‬ريــاالً فحســب إن كان املســافر‬ ‫ســيمكث أســبوعاً»‪.‬‬ ‫وتابــع املديــر العــام لشــركة ســفريات‬ ‫توريســت‪ »:‬هنــاك توجــه مــن االحتــاد الدولــي‬ ‫للنقــل اجلــوي لتعميــم التأمــن‪ ،‬بحيــث ييســر‬ ‫علــى املســافر والســائح الكثيــر مــن األمــور‬ ‫خــالل رحلتــه‪ ،‬وهــذا مــا ســيتجلى خــالل عــام‬


‫وﻓﺪ إﻋﻼﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ ﻓﻼي دﺑﻲ‬

‫اﻟﻤﺎﻟﺪﻳﻒ‬ ‫ﺷﺎﻧﻐﺮﻳﻼ‬

‫ﻗﺮﻳﺔ ﺣﻀﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ اﻟﻤﺤﻴﻂ‪ ..‬وﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺑﻄﻌﻢ ا‪y‬ﺻﺎﻟﺔ!‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﻣﻴﺎدة اﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﻗﺎﻣﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻄﻴﺮان ﻓﻼي دﺑﻲ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ »ﺷﺎﻧﻐﺮﻳﻼ« ﺑﺪﻋﻮة وﻓﺪ اﻋﻼﻣﻲ ﻣﻦ دول ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻣﻜﻮن ﻣﻦ ‪ 7‬ﺻﺤﻔﻴﻴﻦ ﻟﺰﻳﺎرة اﻟﻤﺎﻟﺪﻳﻒ واﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﺟﺰﻳﺮة »ﻓﻴﻠﻴﻨﺠﻴﻠﻲ« ﻓﻬﻲ‬ ‫اﻟﺠﻮﻫﺮة ا|ﻛﺜﺮ ﺗﺄﻟﻘ ًﺎ ﻓﻲ ﻣﻴﺎه اﻟﻤﺤﻴﻂ اﻟﻬﻨﺪي اﻟﺴﺎﺣﺮة‪ ،‬وﻣﻼذ ﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﺴﻌﻮن إﻟﻰ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﺎﻧﻐﺮﻳﻼ اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻴﺎة اﻟﻤﺤﻤﻴﺔ ﻟﻠـ»أﺗﻮل« اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ‪ 478‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮا ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‬ ‫ﺟﻨﻮب ﻋﺎﺻﻤﺔ اﻟﻤﺎﻟﺪﻳﻒ »ﻣﺎﻟﻴﻪ« وﻫﻲ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺳﺒﻊ ﺟﺰر ﻣﺄﻫﻮﻟﺔ‪ ،‬وﻋﺸﺮﻳﻦ ﺟﺰﻳﺮة ﻏﻴﺮ ﻣﺄﻫﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 129‬‬

‫‪29‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

Business Class Magazine issue No. 129

28


‫ادارة املنتجــع بحفــاوة بالغــة‪ .‬يف اليــوم التالــي‬ ‫كنــا علــى موعــد مــع جلســة تدليــك يف القريــة‬ ‫الصحيــة داخــل املنتجــع «تشــي ذا ســبا» حتتوي‬ ‫علــى ‪ 11‬فيــال مخصصــة لتقــدمي العالجــات‬ ‫املختلفــة‪ ،‬وغــرف مخصصــة للمعاجلــة‪،‬‬ ‫ومســاحات للجلــوس‪ ،‬وغــرف بخــار‪ ،‬وحدائــق‬ ‫خارجيــة‪ ،‬وتســهيالت اســتحمام علــى امتــداد‬ ‫خيمتــن للتأمــل‪ ،‬وخيمــة ملمارســة اليوجــا‪،‬‬ ‫تطــل علــى احمليــط الهنــدي‪.‬‬ ‫وقائمــة «تشــي» الغنيــة‪ ،‬تضــم عالجــات مميــزة‬ ‫مثــل «مســاج حجــر الهيمااليــا» وحجــر فــرك‬ ‫تســامبا الــذي يعتمــد علــى تقاليــد االستشــفاء‬ ‫الباطنيــة القدميــة الســائدة يف مناطــق جبــال‬ ‫الهيمااليــا‪ ،‬أمــا يف املالديــف‪ ،‬فــإن املكونــات‬ ‫الطبيعيــة احملليــة‪ ،‬واملنتجــات مثــل جــوز‬

‫الهنــد وأصــداف القواقــع‪ ،‬تظهــر يف عــدد مــن‬ ‫العالجــات احلصريــة‪ ،‬التــي تســلط الضــوء‬ ‫علــى الثقافــة احملليــة للجزيــرة‪.‬‬ ‫كنوز احمليط‬ ‫كانــت املالديــف فيمــا مضــى مصــدراً ألصداف‬ ‫القواقــع «النقديــة» التــي كانــت حتظــى بقيمــة‬ ‫كبيــرة‪ ،‬كشــكل مــن أشــكال العملــة املســتخدمة‬ ‫يف التبــادالت عبــر خطــوط التجــارة البحريــة‬ ‫القدميــة‪ .‬وطقس»كانــدو بولــي» الــذي يســتمد‬ ‫إلهامــه مــن هــذه الكنــوز املوجــودة يف امليــاه‬ ‫احمليطــة باملالديــف‪ ،‬عبــارة عــن مســاج للجســم‬ ‫والوجــه‪ ،‬يتــم خاللــه اســتخدامه أصــداف‬ ‫القواقــع األكبــر حجمــا‪ ،‬املســماة «قواقــع‬ ‫النمــر»‪ .‬وينتهــي العــالج بهــذه األصــداف بــرش‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 129‬‬

‫‪31‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫ومــن خــالل جتربتنــا علــى طيــران فــالي دبــي‬ ‫درجــة رجــال االعمــال كان الســفر للمالديــف‬ ‫متعــة حقيقــة مــن خــالل اخلدمــات التــي‬ ‫تقدمهــا فــالي دبــي علــى مــن رحالتهــا اضافــة‬ ‫الــى الدقــة يف مواعيــد االقــالع والهبــوط‬ ‫والراحــة والتســلية داخــل الطائــرة بســبب‬ ‫مقاعدهــا الواســعة ومســاندها التــي تدعــي‬ ‫لالســترخاء وايضــا البرنامــج الترفيهــي مــن‬ ‫خــالل شاشــة مدمجــة تعمــل باللمــس ملشــاهدة‬ ‫األفــالم الرائجــة والبرامــج التلفزيونيــة‬ ‫احملبوبــة وغيرهــا مــن برامــج التســلية‪ .‬اضافــة‬ ‫الــى الوجبــات الشــهية املســتوحاة مــن املطابــخ‬ ‫العامليــة‪ .‬ومجموعــة مختــارة مــن أنــواع قهــوة‬ ‫نسبرســو‪ .‬وهنــاك ايضــا وجبــات خفيفــة حلــوة‬ ‫وماحلــة عنــد الطلــب طــوال الرحلــة‪.‬‬ ‫حفاوة وجلسات تدليك‬ ‫عنــد وصولنــا منتجــع وســبا شــانغريال‬ ‫فيلينجيلــي‪ -‬املالديــف مت اســتقبالنا مــن قبــل‬

‫‪30‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 129‬‬


‫قهــوة «اإلسبريســو»‪ .‬تزخــر الغــرف بعناصــر‬ ‫مــن الشــرق األوســط‪ ،‬وملســات هنديــة‪ ،‬مــع‬ ‫درجــات لونيــة ترابيــة دافئــة‪ ،‬وإكسســوارات‬ ‫تركوازيــة‪ ،‬تبعــث الســكينة والهــدوء يف النفــس‪.‬‬ ‫كل قطــع األســاس مصنوعــة حســب الطلــب‪،‬‬ ‫ومنتقــاة خصيصـاً مــن أجــل اســتكمال دواخــل‬ ‫الفيــالت‪ ،‬واألعمــال الفنيــة املوجــودة بداخلهــا‪.‬‬ ‫منهــا‪:‬‬ ‫فيــالت بحمــام ســباحة وعددهــا ‪ 15‬تطــل علــى‬ ‫املناطــق اخلضــراء اليانعــة للمنتجــع‪ ،‬متكــن‬ ‫النــزالء مــن التمتــع بإطاللــة احمليــط‪ ،‬وهــم‬ ‫مســتلقون علــى أسـ ِ ّـرتهم‪ ،‬أو مســترخين علــى‬ ‫اآلرائــك املوجــودة يف الشــرفات‪ .‬فلــل فاخــرة‬ ‫حمــام الســباحة وعددهــا ‪ 16‬متتلــك كل واحــدة‬ ‫منهــا حديقتهــا اخلاصــة املتراميــة‪ ،‬وواجهتهــا‬ ‫احلميمــة املطلــة علــى الواجهــة الشــاطئية‬ ‫املرجانيــة‪ ،‬ممــا يوفــر عزلــة ال مثيــل لهــا‪،‬‬ ‫ودرجــة مــن اخلصوصيــة‪ ،‬ال ميكــن العثــور‬

‫عليهــا يف أي مــكان آخــر‪.‬‬ ‫الفيــالت الشــاطئية وعددهــا ‪ 13‬توفــر عزلــة‬ ‫كاملــة‪ ،‬علــى امتــداد ســاحل فيلينجيلــي املغطــى‬ ‫برمــال بيضــاء فائقــة النعومــة‪ .‬الفيــالت املائيــة‬ ‫رائعــة التصميــم‪ ،‬مبنيــة علــى أعمــدة خشــبية‪،‬‬ ‫مثبتــة يف قــاع البحيــرة الشــاطئية املنعزلــة‬ ‫املوجــودة يف املنتجــع‪ ،‬يبلــغ عددهــا ‪ 60‬فيــال‬ ‫مائيــة‪ .‬والوصــول إلــى هــذه الفيــالت يتــم عبــر‬ ‫ممــر خشــبي‪ ،‬معلــق فــوق ميــاة فيلينجيلــي‬ ‫الالزوردية‪.‬‬

‫ﺣﺎﻟﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻓﺮﻳﺪة وﺗﺠﺮﺑﺔ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ وﻋﺎﺋﻠﻴﺔ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬

‫أجواء مثالية‬ ‫فيــالت األشــجار املطلــة علــى احمليــط تبــدو‬ ‫كمــا لــو كانــت معلقــة وســط األشــجار الكثيفــة؛‬ ‫وهــي توفــر رؤيــة بانوراميــة ملشــاهد األمــواج‬ ‫املتالحقــة‪ ،‬والبحيــرات الشــاطئية الهادئــة‪،‬‬ ‫واخلضــرة اليانعــة احمليطــة‪ ،‬عــالوة علــى أنهــا‬ ‫موطــن حليــاة الطيــور احملليــة‪ ،‬ذات األلــوان‬

‫ﻛﻨﻮز ﻣﻦ اﻟﺠﻤﺎل‬

‫وﻣﻨﺠﻢ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻟﻠﻌﻼﺟﺎت اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 129‬‬

‫‪33‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫ﻣﺨﺘﺎرات ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺠﻮدة ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫واﻟﻌﻼﺟﺎت واﻟﻤﺘﻌﺔ‬

‫‪32‬‬

‫زيــت جــوز هنــد دافــئ علــى الشــعر‪ ،‬ثــم يتبــع‬ ‫ذلــك تدليــك مهــدئ لفــروة الــرأس‪ .‬كانــت‬ ‫التجربــة فريــدة مــن نوعهــا حتــى اننــي عــاودت‬ ‫التجربــة مــرة أخــرى‪.‬‬ ‫وبعــد تناولنــا وجبــة الغــذاء يف مطعــم «جافــو»‬ ‫الــذي يقــع وســط املناظــر اخلالبــة‪ ،‬قمنــا‬ ‫بجولــة يف منتجــع وســبا شــانغريال فيلينجيلــي‬ ‫–املالديــف فهــو يحتــوي علــى ‪ 132‬فيــال‪ ،‬تتنــوع‬ ‫مــا بــن مــالذات خاصــة مطلــة علــى احمليــط‪،‬‬ ‫ومنــازل مقامــة علــى قمــم األشــجار االســتوائية‬ ‫ذات رؤيــة بانوراميــة‪ .‬ومســاكن املنتجــع‬ ‫حتتــوي علــى ‪ 7‬أنــواع مختلفــة مــن الفيــالت‪،‬‬ ‫وفيلتــن رئاســيتن‪ .‬وأقــل مســاحة للفيــالت‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 129‬‬

‫هــي ‪ 133‬متــراً مربع ـاً‪ ،‬يف حــن تبلــغ مســاحة‬ ‫الفيلتــن الرئاســيتن الفســيحتن ‪ 957‬متــراً‬ ‫مربع ـاً‪.‬‬ ‫تصميمات وزخارف‬ ‫كل فيــال مــن الفيــالت حتتــوي علــى «أدشــاش»‬ ‫داخلية وخارجية‪ ،‬وأحواض استحمام بيضاوية‬ ‫فاخــرة‪ ،‬وطــاوالت زينــة للرجــال والنســاء ذات‬ ‫تصميمــات بديعــة‪ ،‬متاثــرة بالزخــارف احملليــة‬ ‫التــي تأخــذ شــكل مربعــات أو أوراق متشــابكة‪.‬‬ ‫وكل فيــال مــزودة بشاشــة تلفزيــون مقــاس ‪40‬‬ ‫بوصــة‪ ،‬ومشــغل «‪ DVD‬نــوع « بــوز»‪ ،‬ومحطــة‬ ‫لتشــغيل أجهــزة اآلي بــود‪ ،‬وماكينــة لصنــع‬


‫أي مــكان آخــر‪ .‬وهــذه الفيــال‬ ‫الرئاســية‪ ،‬فيهــا جنــاح ترفيهــي‬ ‫مســتقل وايضــا جنــاح «ســبا»‬ ‫خــاص بهــا وحــوض اســتحمام‬ ‫مســتد ير ‪.‬‬ ‫فيــال «اللــو» (فيــال املاســة) هــذه‬ ‫الفيــال التــي توفــر كل مــا هــو‬ ‫أفضــل مــن أســاليب احليــاة‬ ‫الراقيــة للضيــوف أصحــاب‬ ‫الــذوق الرفيــع‪ ،‬والقــدرة علــى‬ ‫التمييــز‪ ،‬وكبــار الشــخصيات‪،‬‬ ‫توفــر جتربــة إقامــة‪ ،‬تعتبــر االكثــر‬ ‫فخامــة علــى اإلطــالق يف منتجــع‬ ‫وســبا شــانغريال فيلينجيلــي ‪-‬‬ ‫املالديــف‪.‬‬

‫تتميــز الفيــال باالتســاع‪ ،‬واألناقــة‪،‬‬ ‫والعصريــة‪ ،‬والتصميــم الراقــي‪،‬‬ ‫وهــي كلهــا عناصــر توفــر يف‬ ‫مجملهــا وســيلة فخمــة‪ ،‬للهــروب‬ ‫مــن عنــاء احليــاة اليوميــة‪ ،‬وهــذه‬ ‫الفيــال الرئاســية تعتبــر جوهــرة‬ ‫تــاج املنتجــع‪.‬‬ ‫رحالت زجاجية‬ ‫يف اليــوم التالــي قمنــا برحلــة‬ ‫يف قــارب زجاجــي ملشــاهدة‬ ‫جميــع أشــكال احليــاة البحريــة‬ ‫واستكشــاف مــا حتــت ســطح‬ ‫احمليــط الهنــدي‪ .‬بعــد ذلــك وبعــد‬ ‫وجبــة الغــذاء ذهبنــا لالبحــار‬

‫علــى مــن قــارب للصيــد بصنــارة‬ ‫فكانــوا معنــا مرشــدون ذو خبــرة‬ ‫شــرحوا لــك طريقــة االصطيــاد‪،‬‬ ‫كانــت هــذه املــرة االولــى التــي‬ ‫اصطــاد بهــا بالفعــل كانــت جتربــة‬ ‫مســلية لكننــا لــم نصطــد شــيئا‪.‬‬ ‫وبعــد االنتهــاء مــن جتربــة الصيــد‬ ‫كانــت هنــاك مفاجــأة علــى العشــاء‬ ‫فقــد مت اعــداد وجبــة عشــاء‬ ‫خاصــة لنــا يف حفــرة الباربيكــو‬ ‫الواقعــة وســط البيئــة الهادئــة‬ ‫احمليطــة مبلعــب الغولــف مصمــم‬ ‫بطريقــة رومانســية وعلــى ضــوء‬ ‫الشــموع تناولنــا وجبــة العشــاء‬ ‫الشــرقية علــى يــد شــيف عربــي‬

‫ماهــر‪.‬‬ ‫يف اليــوم الثالــث قمنــا برحلــة علــى‬ ‫مــن ســفينة فاخــرة لالســتمتاع‬ ‫باالبحــار‪ ،‬حيــث شــاهدنا‬ ‫الدالفــن وهــي تتراقــص يف ميــاه‬ ‫احمليــط‪ ،‬وشــاهدنا منظــر غــروب‬ ‫الشــمس االســتوائية علــى البحــر‬ ‫املمتــد حتــى األفــق‪ ،‬واســتمتعنا‬ ‫ببعــض املقبــالت والعصائــر‪.‬‬ ‫يف اليــوم االخيــر اســتعدينا ملغادرة‬ ‫اجلزيــرة مبحتواهــا الســاحر‪.‬‬ ‫ونحــن محملــن بذكريــات رائعــة ال‬ ‫تنســى‪ ..‬فكانــت الرحلــة قمــة يف‬ ‫املتعــة واإلثــارة والتشــويق‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 129‬‬

‫‪35‬‬


‫املدهشــة‪ .‬وميكــن للضيــوف أن يتمتعــوا بإحســاس ال مثيــل لــه‬ ‫مــن اخلصوصيــة‪ ،‬وهــم يســترخون وســط قمــم األشــجار املقامــة‬ ‫عليهــا هــذه الفيــالت‪ .‬الفلــل الشــاطئية عددهــا ‪ 16‬واملكونــة مــن‬ ‫غرفتــن عددهــا ‪ 10‬هــذه الفيــالت الفاخــرة‪ ،‬ذات الديكــورات‬ ‫التــي تنــم عــن أذواق راقيــة‪ ،‬تقــع متالصقــة بجــوار بعضهــا‬ ‫البعــض‪ ،‬ممــا يجعلهــا مثاليــة للعائــالت‪ ،‬أو لرفقــاء الســفر الذيــن‬ ‫يريــدون التمتــع باخلصوصيــة‪ ،‬واإلحســاس بالقــرب مــن اجليــران‬ ‫يف الوقــت ذاتــه‪ .‬والفيــالت التــي تبلــغ مســاحة الواحــدة منهــا‬ ‫‪ 224‬متــراً مربع ـاً‪ ،‬والتــي تضــم غرفتــن‪ ،‬وتطــل علــى الشــاطئ‪،‬‬ ‫مشــيدة فــوق أرض جميلــة املناظــر‪ ،‬وتتشــارك يف فنــاء أمامــي‬ ‫كبيــر‪ ،‬مــزود بحمــام ســباحة مترامــي الرؤيــة‪.‬‬ ‫الفلل الرئاسية‬ ‫فيــال موثــي (اللؤلــؤة) تتمتــع بهــدوء وســكينة ال مثيــل لهمــا يف‬

‫‪34‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 129‬‬


‫كمــا ســتقوم شــركة داميلــر مرســيدس‪-‬بنز‬ ‫بخطــوة مماثلــة باســتخدام مســاعد «غوغــل»‬ ‫الذكــي «ألفابــت»‪ ،‬وهــو منتــج منافــس‪ ،‬يتيــح‬ ‫ألصحــاب الســيارات التفاعــل مــع ســياراتهم مــن‬ ‫املنــزل عبــر صفحــة «غوغــل» الرئيســية‪.‬‬ ‫دراسات حثيثة‬ ‫ويتســابق كبــار صانعــي الســيارات حاليــاً يف‬ ‫إجــراء دراســات حثيثــة علــى اســتخدامات‬ ‫املســاعدين الشــخصين االفتراضيــن‬ ‫بســياراتهم‪ ،‬بحســب مديــر مركــز «غارتنــر»‬ ‫للبحــوث‪ ،‬مايــكل رامســي‪ ،‬الــذي قــال إن «هنــاك‬ ‫الكثيــر مــن التدقيــق والبحــث»‪.‬‬ ‫الفائز الوحيد‬ ‫واحتلــت شــركة «نيوانــس تليكوميونيكيشــنز»‬ ‫املركــز األول يف كل هــذه املنافســات‪ ،‬حيــث إنهــا‬ ‫املــورد الوحيــد الــذي يتولــى إمــداد كل مــن فــورد‬ ‫وجنــرال موتــورز وشــركات صناعــة الســيارات‬ ‫األخــرى‪ ،‬ببرامــج أوامــر صوتيــة بلكنــات طبيعيــة‬ ‫للغــات عــدة‪ ،‬بحيــث يســتطيع قائــد الســيارة أن‬

‫يتحــدث بتلقائيــة‪ ،‬إلــى حــد مــا‪ ،‬مــع املســاعد‬ ‫الرقمــي‪.‬‬ ‫بدورهــا‪ ،‬أكــدت كبيــر مديــري قطــاع التســويق‬ ‫لشــركات صناعــة الســيارات يف شــركة‬ ‫«نيوانــس»‪ ،‬فاطيمــا فايتــال‪ ،‬أن حصــة العــام‬ ‫املاضــي فقــط بلغــت ‪ % 19‬مــن بــن ‪ 160‬مليــون‬ ‫ســيارة مت إدخــال تكنولوجيــا «نيوانــس» لهــا علــى‬ ‫مــدى الســنوات الـــ‪ 15‬املاضيــة‪.‬‬ ‫قرار محير‬ ‫ويتحتــم علــى شــركات صناعــة الســيارات اتخــاذ‬ ‫قــرار واحــد رئيســي بشــأن مــا إذا كانت ســتعطي‬ ‫املســتهلكن نســخة مــن أنظمــة الهاتــف الذكــي‬ ‫التــي يســتخدمونها بالفعــل مثــل «كار بــالي»‬ ‫الصــادر عــن شــركة آبــل أو نظــام «أندرويــد‬ ‫أوتــو» مــن غوغــل أو خيــار ثالــث‪.‬‬ ‫ولعــل القيــام باســتخدام نظــم خاصــة بهــا‪،‬‬ ‫ســيمنح شــركات صناعــة الســيارات فرصــة‬ ‫االحتفــاظ بالســيطرة الكاملــة علــى البيانــات‬ ‫القيمــة اخلاصــة بســياراتهم‪ ،‬والتــي ميكــن أن‬

‫يتــم التقاطهــا بواســطة شــركة آبــل أو غوغــل‪.‬‬ ‫كمــا يجــري حاليــاً تفعيــل املســاعدين‬ ‫االفتراضيــن باســتخدام الهواتــف‪ ،‬كوســيلة‬ ‫ربــط‪ ،‬مثلمــا هــو احلــال يف فــورد‪ ،‬أو مــن‬ ‫خــالل أجهــزة املــودم التــي مت تركيبهــا مباشــرة‬ ‫يف ســيارات جنــرال موتــورز وشــركات صناعــة‬ ‫الســيارات األملانيــة‪.‬‬ ‫تطبيقات هواتف مبتكرة‬ ‫تســعى فــورد إلنتــاج ‪ 10‬ماليــن ســيارة يف‬ ‫أميــركا الشــمالية‪ ،‬و‪ 20‬مليــون ســيارة حــول‬ ‫العالــم مــزودة بنظــام مــودم بحلــول عــام ‪.2020‬‬ ‫كذلــك ســيتم التواصــل مــع «أليكســا» يف‬ ‫ســيارات فــورد عبــر أحــد تطبيقــات الهواتــف‬ ‫الذكيــة‪ ،‬مرتبــط بـ»ســمارت درايــف لينــك»‪ ،‬وهي‬ ‫منصــة مفتوحــة املصــدر تتيــح ملطــوري تطبيقات‬ ‫الهواتــف ابتــكار تطبيقــات ذكيــة تتــالءم مــع كل‬ ‫صنــاع الســيارات يف نطــاق هــذا النظــام‪ ،‬وذلــك‬ ‫لتجنــب االحتيــاج ملوالفــة هــذه التطبيقــات‪،‬‬ ‫حســب مواصفــات كل شــركة صناعــة ســيارات‬ ‫علــى حــدة‪.‬‬

‫ﺟﻬﺎز ﻣﻦ »رﻳﺰر« ﻳﺤﻮل اﻟﻐﺮﻓﺔ إﻟﻰ ﺳﺎﺣﺔ ‪y‬ﻟﻌﺎب اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ‬ ‫كشــفت شــركة «ريــزر» ‪ Razer‬يف إطــار مشــاركتها مبعــرض اإللكترونيــات‬ ‫االســتهالكية ‪ CES 2017‬مبدينــة الس فيغــاس األميركيــة عــن جهــاز‬ ‫إســقاط ضوئــي موجــه لعشــاق األلعــاب‪.‬‬ ‫وقالــت الشــركة األميركيــة‪ ،‬املتخصصــة يف مجــال األلعــاب‪ ،‬إن جهــاز‬ ‫اإلســقاط الضوئــي‪ ،‬الــذي يحمــل اســم «مشــروع أريانــا» ‪،Project Ariana‬‬ ‫ميثــل مســتقبل االنغمــاس يف األلعــاب‪.‬‬ ‫وأضافــت أن «املشــروع احلالــي ينتقــل بنظــام األلــوان ريــزر كرومــا ‪Razer‬‬ ‫‪ Chorma‬إلــى بُعــد جديــد‪ ،‬وذلــك مــن خــالل التوســعة مــن نطــاق اإلضــاءة‬ ‫متعــددة األلــوان إلــى اإلســقاط الفيديــوي»‪.‬‬

‫مــع برنامــج للمعايــرة يكشــف مــكان شاشــة احلاســب واألشــياء األخــرى‬ ‫احمليطــة‪ ،‬مثــل األثــاث وإضــاءة الغرفــة‪.‬‬ ‫يُذكــر أن الشــركة كشــفت أيضـاً عــن حاســبها احملمــول املخصــص لأللعــاب‬ ‫«مشــروع فاليــري» ‪ ،Project Valerie‬الــذي ميتــاز مبواصفاتــه املتقدمــة‬ ‫مــع ميــزة فريــدة‪ ،‬وهــي ثــالث شاشــات عــرض قيــاس كل منهــا ‪ 17‬بوصــة‬ ‫وبدقــة «‪ 4‬كــي» ‪.4K‬‬

‫ويُح ـ ّول جهــاز اإلســقاط الضوئــي «مشــروع أريانــا»‪ ،‬الــذي قالــت الشــركة‬ ‫صمــم لتوليــد إحســاس االنغمــاس‬ ‫إنــه أول نظــام إســقاط فيديــوي يف العالــم ُ‬ ‫يف األلعــاب‪ ،‬غرفــة الالعــب إلــى شاشــة ضخمــة تعــرض محتــوى اللعبــة‬ ‫احلالــي‪ ،‬وذلــك مــن خــالل عدســاته التــي تســتخدم نظــام الرؤيــة املعــروف‬ ‫بعــن الســمكة وقــدرات معاجلــة متقدمــة‪.‬‬ ‫ووف ًقــا لريــزر‪ ،‬فــإن اجلهــاز قــادر علــى مالءمــة اإلســقاط ليناســب حجــم‬ ‫وأبعــاد الغرفــة‪ ،‬وذلــك عــن طريــق زوج مــن كاميــرات التصويــر ثالثــي األبعــاد‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 129‬‬

‫‪37‬‬


‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬

‫!!‬

‫ﻓﻲ ﻋﺎم ‪..2020‬‬

‫ﺗﺤﺪث ﻣﻊ ﺳﻴﺎرﺗﻚ!!‬ ‫إذا كنــت تخطــط لشــراء ســيارة فــورد بعــد ‪3‬‬ ‫أعــوام‪ ،‬فاعلــم أنــك ستســتمتع بكماليــة إجــراء‬ ‫حــوارات معهــا‪ ،‬بــل ســتلقى تدليــ ً‬ ‫ال مناســباً‪،‬‬ ‫حيــث تســتطيع أن تطلــب مــن الســيارة أي‬ ‫شــيء‪ ،‬بــدءاً مــن الســؤال عــن أقــرب مــكان‬ ‫لشــراء ســندويتش بيرغــر باجلبنــة‪ ،‬وصــوالً إلــى‬ ‫االستفســار عــن حالــة الطقــس‪ ،‬وفــق صحيفــة‬ ‫«ديلــي ميــل» البريطانيــة‪.‬‬ ‫وأعلنــت شــركة فــورد عــن إبرامهــا اتفاقية تعاون‬ ‫مــع أمــازون لتزويــد ســياراتها‪ ،‬خــالل األعــوام‬

‫‪36‬‬

‫الــــ‪ 3‬القادمــة‪ ،‬بتكنولوجيــا املســاعد االفتراضــي‬ ‫«أليكســا» الــذي تعــود حقــوق ملكيتــه لألخيــرة‪.‬‬ ‫ومت اإلعــالن عــن التحالــف اجلديــد بــن فــورد‬ ‫وأمــازون خــالل فعاليــات معــرض التكنولوجيــا‬ ‫«‪ »CES‬املقــام يف الس فيغــاس‪.‬‬

‫مــن جانبــه‪ ،‬وصــف املديــر التنفيــذي للســيارة‬ ‫املتصلــة واخلدمــات بشــركة فــورد‪ ،‬دون بتلــر‪ ،‬أن‬ ‫هــذه التكنولوجيــا التــي تتمثــل يف تزويــد ســيارة‬ ‫باملســاعد االفتراضــي تعــد «التكامــل األكثــر‬ ‫عمق ـاً يف عالــم صناعــة الســيارات»‪.‬‬

‫منافسة شرسة‬

‫حتكم من املنزل‬

‫تزامــن اإلعــالن عــن هــذا التحالــف مــع خطــوة‬ ‫مماثلــة مــن جانــب منافســي فــورد‪ ،‬وعلــى‬ ‫رأســهم جنــرال موتــورز ومرســيدس‪-‬بنز‪ ،‬بشــأن‬ ‫تزويــد ســياراتهم أيضـاً بنظــام املســاعد الذكــي‪.‬‬

‫مــن جهتهــا‪ ،‬تعتــزم جنــرال موتــورز طــرح برنامــج‬ ‫الــذكاء الصناعــي «واتســون» إصــدار «آي بــي‬ ‫إم» يف نظــام «وان ســتار» أوائــل ‪ 2018‬مــن أجــل‬ ‫تســويق اخلدمــات لقائــدي ســياراتها‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 129‬‬


‫ﻣﻼﺑﺲ ﺗﺨﻔﻲ ﻣﺮﺗﺪﻳﻬﺎ ﻋﻦ أﻋﻴﻦ ﻛﺎﻣﻴﺮات اﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ!‬ ‫ظهــر مؤخــراً نــوع جديــد مــن املالبــس‪ ،‬تخفــي مرتديهــا عــن‬ ‫أعــن كاميــرات املراقبــة األمنيــة‪.‬‬ ‫وتســتخدم املالبــس أمنــاط ذات ألــوان «شــبحية» مــن الوجوه‬ ‫املطبوعــة رقميــا خلــداع برمجيــات التعــرف علــى الوجه‪.‬‬ ‫وتــؤدي هــذه األمنــاط إلربــاك أنظمــة التعــرف علــى الوجــه‬ ‫التــي تتعــرض الجتيــاح الكثيــر مــن الوجــوه الزائفــة التــي‬ ‫يتعــن عليهــا قراءتهــا ومحاولــة كشــفها علــى الفــور‪.‬‬ ‫‪Hyperface‬‬

‫كمــا مت إنتــاج املالبــس كجــزء مــن مشــروع‬ ‫«هايبــر فيــس»‪ ،‬الــذي يطبــع أمناط ـاً مــن العيــون‪ ،‬واألنــف‬ ‫والفــم علــى املالبــس واملنســوجات‪ .‬وتخطــئ أنظمــة‬ ‫الكمبيوتــر إذ تتعــرف علــى هــذه األمنــاط باعتبارهــا وجوها‪.‬‬ ‫مشــروع «هايبــر فيــس» هــو مــن اختــراع فنــان برلــن‬ ‫وخبيــر التكنولوجيــا‪ ،‬آدم هــاريف‪ ،‬ويعتمــد علــى توالــي غمــر‬ ‫برمجيــات الكومبيوتــر بالكثيــر مــن هــذه اللقطــات الزائفــة‪،‬‬ ‫لدرجــة أنهــا تخفــق يف التعــرف علــى الوجــه احلقيقــي‪.‬‬

‫روﺑﻮت ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ أﻃﻔﺎل »اﻟﺘﻮﺣﺪ«‪ ..‬وآﺧﺮ ﻟﻄﻲ اﻟﻐﺴﻴﻞ‬ ‫اســتضافت مدينــة الس فيغــاس األميركيــة معــرض اإللكترونيــات‬ ‫االســتهالكية حيــث جتمعــت كبــرى شــركات الروبوتــات يف العالــم لعــرض‬ ‫أبــرز وآخــر منتجاتهــا‪.‬‬ ‫فمــع التطــور الكبيــر يف هــذا العلــم خــالل العقــود املاضيــة‪ ،‬باتــت‬ ‫الروبوتــات املتخصصــة مبهــام معينــة أقــرب وأقــرب إلــى بيــوت عامــة‬ ‫النــاس‪.‬‬ ‫ويف معــرض اإللكترونيــات االســتهالكية يف الس فيغــاس‪ ،‬جتمعــت كبــرى‬ ‫شــركات الروبوتكــس يف العالــم لتعــرض أبــرز مــا توصلــت إليــه‪.‬‬ ‫فمثـ ً‬ ‫ال هنــاك متثــال مصغــر لـ«آينشــتاين»‪ ،‬لكنــه يف احلقيقــة رجــل آلــي‬ ‫مهمتــه مســاعدة األطفــال علــى فهــم العلــوم‪.‬‬ ‫أمــا «ليــكا»‪ ..‬فمختــص بالتعامــل مــع األطفال املصابــن بالتوحد‪ ،‬بصفته‬ ‫لعبــة ذكيــة تســاعدهم مــن خــالل اللعــب والتســلية علــى حتفيــز التواصــل‬ ‫مــع البيئــة اخلارجيــة‪ ،‬كمــا تســهم يف تنميــة مهاراتهــم العاطفية‪.‬‬ ‫أمــا «يومــي» فــكان أحــد أبــرز جنــوم املعــرض‪ ،‬ال ســيما أنــه مصمــم‬ ‫ليتمكــن مــن متييــز وقــراءة الوجــوه واألصــوات‪ ،‬والتعامــل معــه ســهل‬ ‫وبســيط‪« .‬يومــي» يســاعد املســنين علــى التواصــل مــع محيطهــم مــن‬ ‫أصدقــاء وعائلــة وأطبــاء ومســؤولين عــن رعايتهــم‪.‬‬

‫التخصصــات يف عالــم الروبوتــات وصلــت حــد صنــع روبوتــات ملهــام‬ ‫بالغــة الدقــة مثــل «‪ »Laundroid‬الــذي وكمــا يشــير اســمه مختــص يف‬ ‫طــي الغســيل‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 129‬‬

‫‪39‬‬


‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬

‫؟!‬

‫ﻟﻤﺎذا اﻧﻔﺠﺮ ﻧﻮت ‪ 7‬؟!‬ ‫ﺳﺎﻣﺴﻮﻧﻎ ﺗﻜﺸﻒ‬

‫أنهــت شــركة سامســونغ لإللكترونيــات الكوريــة اجلنوبيــة حتقيقاتهــا‬ ‫فيمــا يخــص انفجــار بطاريــة أحــدث هواتفهــا احملمولــة الذكيــة الرائــدة‬ ‫مــن فئــة فابليــت غاالكســي نــوت ‪ ،Note 7‬وذلــك وفق ـاً لتقريــر جديــد‬ ‫صــادر مــن صحيفــة ‪ JoongAng Ilbo‬الكوريــة اجلنوبيــة ونقـ ً‬ ‫ال عــن‬ ‫مصــادر لــم تســمها‪.‬‬ ‫وبحســب الصحيفــة فــإن التقريــر النهائــي يشــير إلــى وجــود مجموعــة‬ ‫مــن العوامــل التــي ســاهمت يف فشــل الهاتــف‪ ،‬وأن شــركة سامســونغ‬ ‫ســوف تقــوم بنشــر نتائــج التحقيــق كوســيلة الســتعادة ثقــة املســتهلك‬ ‫التــي هــي بحاجــة شــديدة إليهــا‪ ،‬وكذلــك لضمــان أال تقــوم بارتــكاب‬ ‫نفــس األخطــاء مــرة أخــرى‪.‬‬ ‫وكانــت الشــركة الكوريــة اجلنوبيــة قــد عمــدت إلــى فتــح حتقيــق لتحديــد‬ ‫الســبب اجلــذري وراء هــذه املشــاكل التــي تعــرض لهــا اجلهــاز‪ ،‬والتــي‬ ‫ســاهمت يف واحــدة مــن حــاالت فشــل ســالمة املنتجــات األكثــر تكلفــة‬ ‫ماديـاً يف تاريــخ التكنولوجيــا‪ ،‬وذلــك بعــد مــرور فتــرة زمنيــة وجيــزة علــى‬ ‫توقيفهــا ملبيعــات الهاتــف يف شــهر أكتوبر‪/‬تشــرين األول املاضــي‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 129‬‬

‫وظنــت سامســونغ يف بدايــة األمــر إمكانيــة أن تكــون البطاريــة هــي‬ ‫الســبب وراء حــدوث مثــل تلــك املشــاكل‪ ،‬مــا دفعهــا إلــى فتــح برامــج‬ ‫الســتعادة األجهــزة املباعــة مــن هواتــف نــوت ‪ 7‬مــن مختلــف أنحــاء‬ ‫العالــم وتبديــل البطاريــة الداخليــة واســتخدام أخــرى مقدمــة مــن مــورد‬ ‫آخــر وإعــادة بــدء برنامــج البيــع مــرة أخــرى‪.‬‬

‫لتظهــر الحقـاً العديــد مــن التقاريــر اإلخباريــة التــي تفيــد بوجــود حــاالت‬ ‫انفجــار لبطاريــات األجهــزة املســتبدلة حديث ـاً‪ ،‬ممــا دفــع الشــركة إلــى‬ ‫اتخــاذ قــرار نهائــي بوقــف بيــع أجهــزة غاالكســي نــوت ‪ 7‬بشــكل كامــل‬ ‫وســحب جميــع األجهــزة املوجــودة يف الســوق والبالــغ عددهــا حوالــي‬ ‫‪ 2.5‬مليــون جهــاز وتوفيــر برامــج إلعــادة ثمــن الهواتــف للمســتخدمن‪.‬‬ ‫وقــد حــذرت الشــركة املنتجــة للهواتــف الذكيــة األكبــر يف العالــم مــن‬ ‫خســائر تصــل قيمتهــا إلــى ‪ 5.1‬مليــار دوالر مــن أرباحهــا التشــغيلية‬ ‫ألكثــر مــن ثالثــة أربــاع متتاليــة بعــد قرارهــا يف شــهر أكتوبــر‪ /‬تشــرين‬ ‫األول املاضــي بإيقــاف إنتــاج وبيــع هاتــف غاالكســي نــوت ‪ 7‬نهائيــاً‪.‬‬


‫األولــى يف الســيارة والــذي يخفــض مــن ارتفاعهــا مبقــدار ‪ 30‬ملــم‪،‬‬ ‫ويعمــل عبــر عــدة وضعيــات للقيــادة وهــي‪ :‬وضعيــة القيــادة املريحــة‪،‬‬ ‫واآلليــة‪ ،‬والديناميكيــة‪ ،‬واملخصصــة‪ ،‬باإلضافــة للوضعيتــن اجلديدتــن‪:‬‬ ‫وضعيــة القيــادة لــكل الطــرق‪ ،‬ووضعيــة القيــادة مــع رفــع مســتوى نظــام‬

‫التعليــق للطــرق الوعــرة‪ .‬أمــا الذيــن يحبــون اإلنزالقــات اخللفيــة فتوفــر‬ ‫لهــم أودي ترس ـاً تفاضلي ـاً رياضي ـاً كخيــار إضــايف‪.‬‬ ‫لــم تعلــن أودي بعــد عــن ســعر ‪ ،SQ5 2018‬ولكنهــا أشــارت إلــى وقــت‬ ‫طرحهــا يف األســواق الــذي ُحــدد يف ربيــع هــذا العــام‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 129‬‬

‫‪41‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫‪Audi SQ5‬‬

‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ‪ ..‬أﻛﺜﺮ ﻫﺠﻮﻣﻴﺔ وﺷﺮاﺳﺔ‬ ‫لــم تكشــف أودي فقــط عــن ‪ Q8‬االختباريــة يف معــرض ديترويــت‪ ،‬وإمنــا‬ ‫أتبعتهــا بالكشــف عــن ‪ SQ5‬الرياضيــة مبحــرك تيربــو ‪ V6‬جديــد‪.‬‬ ‫الشــكل اخلارجــي للســيارة أصبــح أكثــر هجوميــة وشراســة مــع الشــبك‬ ‫األمامــي ذو احلــواف املطليــة باللــون األســود وباخلطــوط األفقيــة‬ ‫املطليــة باللــون الرمــادي‪ ،‬و بفتحــات التهويــة اجلانبيــة الكبيــرة احلجــم‬ ‫يف الصــدام األمامــي‪ .‬أمــا اجلانبيــة فجــاءت مبرايــات جانبيــة مغطــاة‬ ‫باألملونيــوم كعــادة الفئــات الرياضيــة مــن الشــركة‪ ،‬وبجنــوط رياضيــة‬ ‫مبقــاس ‪ 20‬إنــش أو ‪ 21‬إنــش‪ ،‬وكذلــك بأقــواس عجــالت مطليــة بنفــس‬ ‫لــون الســيارة ممــا مينحهــا مظهــراً أكثــر رياضيــة‪ ،‬وإذا انتقلنــا إلــى‬ ‫اخللــف ســنالحظ ملصابيــح ‪ LED‬اخللفيــة الثالثيــة األبعــاد ونظــام‬ ‫العــادم الرباعــي املخــارج املتصــل بشــكل أنيــق ومميــز‪.‬‬ ‫يتواصــل الطابــع الرياضــي يف الداخليــة مــع عجلــة القيــادة املســطحة‬ ‫مــن األســفل‪ ،‬واملقاعــد الرياضيــة ذات التطريــز األملاســي‪ ،‬وتطعيمــات‬ ‫األملونيــوم والكربــون فايبــر‪ .‬وبالنســبة للذيــن يفضلــون التقنيــات‬

‫‪40‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 129‬‬

‫احلديثــة‪ ،‬فــإن الســيارة تتوفــر بلوحــة عــدادات رقميــة وبشاشــة عــرض‬ ‫للســائق تنعكــس يف الزجــاج األمامــي‪ ،‬وبنظــام ‪ MMI‬الترفيهــي مــع‬ ‫شاشــة مبقــاس ‪ 8.3‬إنــش ومــع نظــام للتعــرف علــى خــط اليــد ومــع دعــم‬ ‫التصــال الهواتــف الذكيــة عبــر نظامــي أندرويــد أوتــو و أبــل كاربــالي‪،‬‬ ‫ودعــم لشــبكة ‪ ،4G LTE‬بجانــب اتصالــه مــع نظــام صوتــي فاخــر مــن‬ ‫شــركة ‪.B&O‬‬ ‫و بالنســبة إلــى األداء‪ ،‬فــإن الكــروس أوفــر الرياضيــة تتمتــع مبحــرك‬ ‫تيربــو ‪ V6‬بســعة ‪ 3.0‬لتــر‪ ،‬تبلــغ قوتــه ‪ 354‬حصــان‪ ،‬ويصــل عزمــه إلــى‬ ‫‪ 369‬رطل‪-‬قــدم‪ ،‬ويرتبــط مــع نظــام الدفــع الرباعــي كواتــرو عبــر ناقــل‬ ‫حركــة أوتوماتيكــي مــن ‪ 8‬ســرعات‪ ،‬ليســاعدها يف التســارع مــن ‪ 0‬إلــى‬ ‫‪ 100‬كــم‪/‬س خــالل ‪ 5.4‬ثانيــة‪ ،‬ولتصــل إلــى ســرعة قصــوى تبلــغ ‪250‬‬ ‫كــم‪/‬س‪.‬‬ ‫لــم تنحصــر التعديــالت يف احملــرك‪ ،‬وإمنــا أُضيفــت العديــد مــن‬ ‫التعديــالت مثــل نظــام التعليــق الهوائــي االختيــاري الــذي يتوفــر للمــرة‬


43

Business Class Magazine issue No. 129


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫‪Volkswagen 2018‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎﻋﻴﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫منذ حوالي شهرين كشفت شركة‬ ‫فولسفاغن عن سيارة الدفع‬ ‫الرباعي الكبيرة احلجم املزودة‬ ‫بسبعة مقاعد والعائلية حتت إسم‬ ‫فولسفاغن أطلس والتي ستصدر‬ ‫إلى األسواق يف هذا العام واليوم‬ ‫تطلق الشركة اإلملانية النسخة‬ ‫الرياضية فولسفاغن أطلس ار‬ ‫الين‪.‬‬ ‫سيتم عرض «فولسفاغن أطلس‬ ‫ار الين» يف خالل أحداث معرض‬ ‫ديترويت الدولي للسيارات ‪2017‬‬ ‫وتتميز هذه السيارة بتعديالت‬ ‫إستراتيجية على الشكل‬ ‫اخلارجي باإلضافة إلى تعديالت‬ ‫على املقصورة‪.‬‬

‫‪42‬‬

‫للتذكير بالناحية امليكانيكية‬ ‫ستتوفر «فولكس واغن أطلس»‬ ‫مبحركن‪ :‬احملرك االول سيأتي‬ ‫مؤلفا من ‪ 4‬اسطوانات متتالية‬ ‫بسعة ‪ 2.0‬ليتر ومدعوم بالتوربو‬ ‫وتصل قوته الى ‪ 238‬ليتر‪ ،‬أما‬ ‫احملرك الثاني فيأتي مؤلفا من‬ ‫‪ 6‬اسطوانات بشكل ‪ V‬بسعة ‪3.6‬‬ ‫ليتر بقوة ‪ 280‬حصان‪.‬‬ ‫علبة التروس يف كال الطرازين‬ ‫ستأتي مؤلفة من ‪ 8‬نسب‬ ‫أمامية اوتوماتيكية‪ ،‬أما نظام‬ ‫الدفع فسيأتي اماميا يف طراز‬ ‫االسطوانات األربعة‪ ،‬وأمامي‬ ‫قياسي أو رباعي اختياري يف فئة‬ ‫االسطوانات الستة‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 129‬‬


‫كونتينانتــال ســوبر ســبورت» حيــث تندمــج األرقــام اخلياليــة لــألداء‬ ‫اخلــارق مــع مســتوى عــال وغيــر مســبوق مــن الفخامــة املترفــة‪ .‬ســتتوفر‬ ‫«بنتلــي كونتينانتــال ســوبر ســبورت» بفئتيهــا املكشــوفة والكوبيــه وســيتم‬ ‫عرضهــا مباشــرة امــام اجلمهــور خــالل أحــداث معــرض ديترويــت‬ ‫الدولــي للســيارات ‪.2017‬‬ ‫ســتكون الفئــة املكشــوفة أبطــأ قليــال مــن فئــة الكوبيــه اي انهــا بحاجــة ل‬ ‫‪ 3.7‬ثوانــي لبلــوغ ســرعة ال ‪ 100‬كلــم بالســاعة‪ .‬امــا الســرعة القصــوى‬ ‫فتصــل الــى ‪ 334‬كلــم بالســاعة‪ .‬ويف التفاصيــل امليكانيكيــة تتميــز هــذه‬

‫الســيارة مبحــرك مؤلــف مــن ‪ 12‬اســطوانة بشــكل ‪ W‬بســعة ‪ 6.0‬ليتــر‬ ‫ومدعــوم بالتوربــو املــزدوج‪ ،‬امــا القــوة فــازدادت مــن ‪ 710‬حصــان وعــزم‬ ‫الــدوران وصــل الــى ‪ 1016‬نيوتــن متــر‪.‬‬ ‫وللوصــول الــى هــذه األرقــام عملــت بنتلــي علــى جتديــد التوربــو ونظــام‬ ‫العــادم املصنــوع مــن التيتينيــوم باالضافــة الــى عــدد كبيــر مــن مكونــات‬ ‫احملــرك‪ .‬وتلقــت علبــة التــروس املؤلفــة مــن ‪ 8‬نســب أماميــة نظــام‬ ‫جديــد خــاص بالتــورك الــذي يســاعد علــى نقــل القــوة الــى العجــالت‬ ‫بثبــات وســرعة أكبــر‪ ،‬يذكــر ان هــذا النظــام موجــود علــى مــن ســيارة‬ ‫الســباقات «بنتلــي كونتينانتــال جــي تــي ‪.»3‬‬ ‫وعمــد املهندســون علــى تطويــر نظــام التعليــق ممــا انعكــس انخفاضــا‬ ‫يف ارتفــاع الســيارة عــن ســطح األرض‪ .‬مت تركيــب اســطوانات خاصــة‬ ‫باملكابــح مصنوعــة مــن الكربــون ســيراميك وبحجــم هائــل بقيــاس يصــل‬ ‫الــى ‪ 16.5‬بوصــة يف املقدمــة و ‪ 14.2‬يف اخللفيــة أمــا العجــالت فتأتــي‬ ‫بقيــاس ‪ 21‬بوصــة‪.‬‬ ‫يف الداخــل تتميــز املقصــورة باأللــوان الثالثيــة املميزة واملتقســمة بأناقة‪،‬‬ ‫باالضافــة الــى االســتخدام املكثــف ملــادة الكنتــرا الرياضيــة املتألقــة مــع‬ ‫التخطيــط املاســي املميــز ومــادة الكربــون فايبــر خصوصــا علــى لوحــة‬ ‫القيــادة‪ .‬وتظهــر عجلــة القيــادة املتميــزة عــن باقــي فئــات كونتينانتــال‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 129‬‬

‫‪45‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫‪Bentley Continental 2017‬‬ ‫ﺻﺎروخ ﻣﺘﻔﻮق ﺑﺎ‪y‬ﻧﺎﻗﺔ‬ ‫قدمــت شــركة بنتلــي للســيارات العريقــة واألنيقــة‬ ‫النســخة األقــوى واألســرع الــى االن مــن كونتينانتــال‪،‬‬ ‫والتــي بحســب الشــركة تعتبــر مــن أســرع ســيارات‬ ‫املقاعــد األربعــة‪ ،‬امــا االســم فهــو «بنتلــي كونتينانتــال‬ ‫ســوبر ســبورت» مــع تســارع مــن ‪ 0‬الــى ‪ 100‬كلــم‬ ‫بالســاعة يف خــالل ‪ 3.6‬ثوانــي وســرعة قصــوى تصــل‬ ‫الــى ‪ 336‬كلــم بالســاعة‪.‬‬ ‫هنــاك ســيارات مــن فئــة اجلــي تــي تصــل الــى هــذه‬ ‫الســرعات ولكنهــا بالطبــع ليســت بفخامــة «بنتلــي‬

‫‪44‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 129‬‬


‫عدســتن وخطــي ‪ LED‬نهاريــة‪ ،‬ومتتــد فتحــات التهويــة إلــى غطــاء‬ ‫احملــرك‪ ،‬وجانــب الســيارة وحتــى الصــدام اخللفــي‪.‬‬ ‫مؤخــرة كيــا ســتينجر قــد تكــون أبــرز مــا مييــز تصميمهــا اخلارجــي‪،‬‬ ‫فهــي ال تتميــز فقــط بســقف «فاســت بــاك» املنحنــي‪ ،‬ولكنهــا أيضــاً‬ ‫متتلــك مصابيــح بتصميــم مميــز وجــريء‪ ،‬يحتويــه جنــاح رياضــي‪،‬‬ ‫ويكمــل الطابــع الرياضــي مخــارج العــادم الـــ‪ 4‬وناشــر الهــواء يف الصــدام‬ ‫اخللفــي‪.‬‬ ‫التصميم الداخلي‬ ‫تصميــم الداخليــة تعكــس فخامــة ســتينجر أكثــر مــن روحهــا الرياضيــة‪،‬‬ ‫فهــي مغطــاة بجلــد النابــا‪ ،‬وحتتــوي علــى كونســول وســطي بتصميــم‬ ‫مقســم إلــى منطقتــن‪ :‬جــزء للنظــام الترفيهــي‪ ،‬وأســفله للتحكــم‬ ‫فاخــر ّ‬ ‫بالتكييــف‪.‬‬ ‫تتوفــر ســيتنجر بشاشــة ملــس بقيــاس ‪ 7‬إنــش‪ ،‬وشاشــة ‪ TFT‬معلوماتيــة‬ ‫يف قلــب عــدادات الســرعة إلســتعراض بيانــات مثــل قــوى اجلاذبيــة عنــد‬ ‫املنعطفــات‪ ،‬وغيرهــا مــن بيانــات أساســية ونظــام املالحــة‪ .‬إضافــة إلــى‬

‫شاشــة العرض الشــفافة ‪ HUD‬علــى الزجــاج األمامــي التــي تســتعرض‬ ‫الســرعة ومســار نظــام املالحــة‪ ،‬ومعلومــات النقطــة العميــاْ‪ ،‬وحتــى‬ ‫إعــدادات الصــوت‪.‬‬ ‫األداء واحملركات‬ ‫تتوفر ستينجر بخيارين من احملركات‪:‬‬ ‫‪ 1‬محــرك ‪ 4‬ســلندر بســعة ‪ 2.0‬لتــر‪ ،‬بقــوة ‪ 255‬حصــان‪ ،‬وعــزم ‪260‬‬‫رطل‪-‬قــدم‪.‬‬ ‫‪ 2‬محــرك ‪ V6‬بســعة ‪ 3.3‬لتــر ثنائــي التيربــو‪ ،‬بقــوة ‪ 365‬حصــان‪،‬‬‫وبعــزم ‪ 376‬رطل‪-‬قــدم‪ ،‬يتســارع مــن ‪ 0‬إلــى ‪ 100‬خــالل ‪ 5.1‬ثوانــي‪،‬‬ ‫بســرعة قــوى تصــل إلــى ‪ 267‬كــم‪/‬س‪.‬‬ ‫جميــع هــذه احملــركات مرتبطــة بناقــل حركــة مــن ‪ 8‬ســرعات‪ ،‬وبنظــام‬ ‫دفــع خلفــي أو رباعــي ذكي‪،‬حيــث أن نظــام الدفــع الرباعــي يقــوم‬ ‫مبراقبــة اســلوب قيــادة الســائق وظــروف الطريــق‪ ،‬ليقــوم تلقائيــاً‬ ‫بضبــط إعــدادات النظــام ومســتوى األداء والفرامــل للحفــاظ علــى ثبــات‬ ‫الســيارة يف الظــروف الصعبــة‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 129‬‬

‫‪47‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﻛﻴﺎ ﺗﻜﺸﻒ رﺳﻤﻴ ًﺎ ﻋﻦ‬

‫‪Stinger GT‬‬ ‫كشــفت كيــا رســمياً عــن ســتينجر التــي تتوفــر بفئتــن‪ ،‬ســتينجر‬ ‫األساســية وســتينجر ‪ GT‬الرياضيــة‪ ،‬مت تصميم كيــا ســتينجر يف‬ ‫فرانكفــورت األملانيــة‪ ،‬وتطويرهــا يف حلبــة نوربرجــرجن الشــهيرة‪ ،‬بنــاءاً‬ ‫علــى ‪ 5‬مبــادئ أساســية‪ ،‬بحيــث يكــون التصميــم جــريء‪ ،‬ذكــي‪ ،‬ويتمتــع‬ ‫بالســرعة والفخامــة والهــدوء كمــا تصفــه كيــا‪.‬‬ ‫ســتينجر تتميز بتصميــم بســقف منحنــي حتــى صدامهــا اخللفــي‪،‬‬ ‫والــذي يعــرف بـ«فاســت بــاك»‪ ،‬هــذا التصميــم هيمنــت عليــه الشــركات‬ ‫األوروبيــة لســنوات عديــدة‪ ،‬ولكــن كيــا مؤمنــه بأنهــا قــادرة علــى إعــادة‬ ‫تعريــف هــذه الفئــة‪ ،‬بتوفيــر ســيارة بتصميــم جــريء وبســقف “فاســت‬ ‫بــاك” وبإعتماديــة عاليــة ويف نفــس الوقــت بســعر يف متنــاول اجلميــع‪.‬‬ ‫لذلــك قــد تكــون بــي إم دبليــو الفئــة الرابعــة جــران كوبيــه هــي األقــرب‬

‫‪46‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 129‬‬

‫حاليـاً يف املنافســة نظــراً ملشــاركتها نفــس تصميــم الســقف إلــى حــد مــا‪،‬‬ ‫ولكــن بشــكل عــام‪ ،‬ســيتنجر ســتدخل يف منافســة جميــع هــذه الســيارات‬ ‫أيضاً ‪.‬‬ ‫التصميم اخلارجي‬ ‫التصميــم اخلارجــي مســتوحى مــن كيــا ‪ GT‬اإلختباريــة التــي مت الكشــف‬ ‫عنهــا يف عــام ‪ ،2011‬والــذي يتميــز بغطــاء محــرك طويــل‪ ،‬وســقف ممتــد‬ ‫إلــى الصــدام اخللفــي‪ ،‬لتجمــع مابــن التصميــم األنيــق‪ ،‬والرياضــي‬ ‫اجلــريء‪ ،‬والديناميكــي الوظيفــي‪.‬‬ ‫يتميــز تصميــم ســتينجر بفتحــات تهويــة واســعة يف الواجهــة األمايــة‪،‬‬ ‫وشــبك كيــا املعــروف بـ«أنــف النمــر» ومصابيــح أماميــة حتتــوي علــى‬


‫مــن التقنيــات احلديثــة‪ ،‬مثــل لوحــة العــدادات‬ ‫الرقميــة بشاشــة ‪ 7‬إنــش‪ ،‬وشاشــة النظــام‬ ‫الترفيهــي اللمســية التــي يبلــغ مقاســها ‪8‬‬ ‫إنــش‪ ،‬و التــي ُمتكــن الســائق والراكــب األمامــي‬ ‫بالتحكــم بالعديــد مــن الوظائــف املختلفــة لنظام‬ ‫املالحــة والوســائط املتعــددة‪ ،‬وكذلــك االتصــال‬ ‫بالهواتــف الذكيــة عبــر نظامــي أندرويــد أوتــو‬ ‫و أبــل كاربــالي‪ ،‬وشــبكة اجلــوال ‪،4G LTE‬‬ ‫وشــبكة الــواي فــاي‪ ،‬بجانــب ارتباطهــا مــع‬ ‫النظــام الصوتــي والكاميــرا الداخليــة التــي تتيــح‬ ‫لهــم مراقبــة األطفــال يف اخللــف والتحــدث‬ ‫إليهــم إن اقتضــى األمــر‪ ،‬وقــد ال يحتــاج الســائق‬ ‫إلــى املكرفــون للتحــدث مــع األطفــال أو الــركاب‬ ‫يف املقاعــد اخللفيــة‪ ،‬فقــد قامــت هونــدا بعمــل‬ ‫مميــز يف عــزل الضوضــاء اخلارجيــة الصــادرة‬ ‫مــن حركــة املــرور ومــن احملــرك ومــن العجــالت‬

‫لتوفــر جــواً هادئــاً جــداً يف الداخليــة‪.‬‬ ‫ســيتمتع ركاب املقاعــد اخللفيــة بشاشــة‬ ‫كبيــرة يبلــغ مقاســها ‪ 10.2‬إنــش تتصــل مــع‬ ‫النظــام الترفيهــي‪ ،‬وتدعــم بعــض التطبيقــات‬ ‫االجتماعيــة بجانــب عــرض الفيديــو وتشــغيل‬ ‫الصوتيــات املختلفــة‪ .‬كمــا أن الصــف الثانــي‬ ‫مــن املقاعــد قابــل لالنــزالق إلــى اليمــن أو إلــى‬ ‫اليســار بحيــث يوفــر مســاحة كافيــة للدخــول‬ ‫للصــف الثالــث مــن املقاعــد أو إلبعــاد األطفــال‬ ‫عــن بعضهــم البعــض للحفــاظ علــى الهــدوء يف‬ ‫الداخليــة‪.‬‬ ‫وكســيارة عائليــة فإنهــا يفتــرض أن تكــون آمنــة‬ ‫للغايــة‪ ،‬ولذلــك فــإن هونــدا جهزتهــا مبجموعــة‬ ‫مــن أنظمــة الســالمة املتطــورة‪ ،‬مثــل‪ :‬نظــام‬ ‫الكبــح لتخفيــف التصادمــات‪ ،‬ونظــام املســاعدة‬

‫يف حفــظ املســار‪ ،‬ونظــام معلومــات النقطــة‬ ‫العميــاء‪ ،‬ونظــام مثبــت الســرعة املتكيــف‪،‬‬ ‫ونظــام للتخفيــف مــن أثــر اخلــروج عــن الطريق‪،‬‬ ‫ونظــام التنبيــه حلركــة الســير عنــد الرجــوع إلــى‬ ‫اخللــف‪ ،‬وغيرهــا مــن األنظمــة املهمــة‪.‬‬ ‫مــن جانــب األداء تعمــل أوديســي اجلديــدة كليـاً‬ ‫مبحــرك ‪ i-VTEC V6‬بســعة ‪ 3.5‬لتــر‪ ،‬تبلــغ‬ ‫قوتــه ‪ 280‬حصــان‪ ،‬بزيــادة ‪ 32‬حصــان عــن‬ ‫موديــل ‪ ،2017‬ويرتبــط احملــرك مــع نظــام‬ ‫الدفــع األمامــي عبــر ناقــل حركــة أوتوماتيكــي‬ ‫مــن ‪ 9‬ســرعات مــن شــركة ‪ ،ZF‬أوعبــر ناقــل‬ ‫احلركــة األوتوماتيكــي اجلديــد املكــون مــن ‪10‬‬ ‫ســرعات الــذي طورتــه هونــدا‪.‬‬ ‫ســتبدأ هونــدا بطــرح أوديســي اجلديــدة كليـاً يف‬ ‫األســواق ابتــدا ًء مــن ربيــع هــذا العــام كموديــل‬ ‫‪.2018‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 129‬‬

‫‪49‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫‪Honda‬‬

‫ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ‪ Odyssey‬اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻛﻠﻴ ًﺎ‬

‫ال توجــد ســيارة أنســب للعائــالت مــن ســيارات‬ ‫املينــي فــان مبرونتهــا الفائقــة و داخلياتهــا‬ ‫الرحبــة التــي تتســع للــركاب و ألمتعتهــم‬ ‫الشــخصية‪ .‬و هونــدا أوديســي هــي واحــدة مــن‬ ‫تلــك الســيارات التــي أثبتــت جدارتهــا يف فئتهــا‪،‬‬ ‫و اآلن يف معــرض ديترويــت كشــفت هونــدا عــن‬ ‫اجليــل اجلديــد منهــا لتزيــد مــن تنافســيتها يف‬ ‫الســوق‪.‬‬ ‫مــن ناحيــة الشــكل اخلارجــي نــرى وجــه الشــبه‬ ‫بــن أوديســي اجلديــدة كليــاً و بــن اجليــل‬ ‫املاضــي منهــا‪ ،‬لكــن تطــور تصميمهــا نحــو‬ ‫األفضــل‪ ،‬فأصبحــت أكثــر جاذبيــة مــع تصميــم‬ ‫واجهتهــا األماميــة بخــط الكــروم الــذي يصــل‬ ‫مصابيــح ‪ LED‬األماميــة مــع الشــبك األمامــي‪،‬‬ ‫وخــط منتصفهــا املتمــوج‪ ،‬وعمــود ســقفها‬ ‫اخللفــي الــذي يبــدو عائمـاً مــع اتصــال الزجــاج‬

‫‪48‬‬

‫اجلانبــي اخللفــي مــع الزجــاج اخللفــي‪.‬‬ ‫التفاصيــل الصغيــرة كانــت معظمهــا يف‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 129‬‬

‫الداخليــة العمليــة التــي تســتخدم أفضــل‬ ‫املــواد العاليــة اجلــودة‪ ،‬والتــي متتلــئ بالعديــد‬


‫بالتشــويق واحلماســة واالستكشــاف‪ ،‬وتصــور جوهــر منصــة «أرضــي»‬ ‫املتمثــل يف إبــراز أهميــة املنطقــة وغناهــا بالتضاريــس والثقافــة والتقاليــد‬ ‫واملعالــم الطبيعيــة الرائعــة‪.‬‬ ‫ويجــري حاليــاً تصويــر كامــل حلقــات سلســلة «ديســكڤري ســبورت‬ ‫‪#‬مغامرة_نهاية_األســبوع» يف املنطقــة‪ ،‬مــن أجــل تشــجيع محبــي‬ ‫املغامــرة علــى استكشــاف أراضيهــم‪ ،‬وحتويــل رحالتهــم يف نهايــة‬

‫األســبوع إلــى جتــارب ال تنســى ميكــن تتبعهــا ومشــاركتها عبــر تطبيــق‬ ‫الهواتــف الذكيــة «أرضــي» مــن النــد روڤــر‪ .‬وتتوفــر الفيديوهــات‬ ‫للمشــاهدة علــى منصــة «أرضــي» وســيتم أيضــاً نشــرها عبــر قنــوات‬ ‫التواصــل االجتماعيــة لشــركة النــد روڤــر الشــرق األوســط وشــمال‬ ‫إفريقيــا‪ ،‬وميكــن حتميــل تطبيــق أرضــي عبــر متجــر تطبيقــات آبــل أو‬ ‫عبــر متجــر «جوجــل بــالي»‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 129‬‬

‫‪51‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﻻﻧﺪ روﭬﺮ‬

‫ﺗﻄﻠﻖ ﺣﻠﻘﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺿﻤﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ أﻓﻼم »دﻳﺴﻜﭭﺮي‬ ‫ﺳﺒﻮرت ‪#‬ﻣﻐﺎﻣﺮة_ﻧﻬﺎﻳﺔ_ا‪y‬ﺳﺒﻮع« ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‬ ‫يف إطــار منصــة النــد روڤــر التواصليــة اإلقليميــة املبتكــرة «أرضــي‬ ‫‪ ،»MYLAND‬كشــفت النــد روڤــر الشــرق األوســط وشــمال إفريقيــا عــن‬ ‫الفيلــم الرابــع ضمــن سلســلة «ديســكڤري ســبورت ‪#‬مغامرة_نهايــة_‬ ‫األســبوع»‪.‬‬ ‫وتصــور احللقــة اجلديــدة رحلــة مجموعــة مــن األصدقــاء عبــر الصحــراء‬ ‫القطريــة يف ســيارتهم مــن طــراز ديســكڤري ســبورت عاليــة الكفــاءة‪ ،‬حيث‬ ‫يشــق الثالثــي العاشــق لكــرة القــدم طريقهــم عبــر طــرق وعــرة مذهلــة‬ ‫للوصــول إلــى وجهتهــم باســتخدام تطبيــق "أرضــي" للهواتــف الذكيــة مــن‬ ‫النــد روڤــر‪ .‬وعلــى مــدى ‪ 90‬دقيقــة مــن القيــادة املمتعــة عبــر الكثبــان‬

‫‪50‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 129‬‬

‫الرمليــة اخلالبة‪،‬يصــل الثالثــي إلــى زكريــت‪ ،‬املنطقــة الرائعــة التــي تعتبــر‬ ‫مــن أشــهر وجهــات املغامــرات اخلارجيــة يف قطــر‪ ،‬حيــث يحطــون رحالهــم‬ ‫للعــب مبــاراة كــرة قــدم ســريعة علــى الرمــال‪.‬‬ ‫وتشــهد السلســلة اســتمرار التعــاون بــن النــد روڤــر وشــخصيات مؤثــرة‬ ‫مــن لبنــان والكويــت واململكــة العربيــة الســعودية والبحريــن‪ ،‬حيــث ســيتم‬ ‫تزويــد هــؤالء املؤثريــن بســيارات ديســكڤري ســبورت التــي تتميــز بقدراتها‬ ‫العاليــة علــى مختلــف التضاريــس املوجــودة يف املنطقــة‪.‬‬ ‫وتصــ ّور األفــالم جتربــة املغامريــن خــالل خوضهــم رحــالت مليئــة‬


53

Business Class Magazine issue No. 129


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

BMW ALPINA B7

‫ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ﻗﻄﺮ‬

Business Class Magazine issue No. 129

52


‫تُغلــق بنعومــة‪ .‬ولتوفيــر قيــادة انســيابية‪ ،‬ز ّودت الســيارة بشاشــة‪ ،‬وكاميــرا‬ ‫خلفيــة‪ ،‬وبأحــدث نظــام مالحــة واتصــال وترفيــه مــن ‪ .BMW‬كذلــك‪ ،‬ز ّود‬ ‫ـري‬ ‫لــوح العـ ّدادات الرقمــي امللـ ّون الــذي يتم ّيــز بتصميــم ‪ ALPINA‬احلصـ ّ‬ ‫بتكنولوجيــا ‪ LED‬إذ ميكــن أن يتحــ ّول مــن النمــط املريــح بطابعــه‬ ‫الكالســيكي الــذي تظهــر فيــه الع ـ ّدادات باللــون األزرق واإلبــر باللــون‬ ‫األحمــر‪ ،‬إلــى الطابــع الرياضــي الــذي يتميــز بتصميــم أكثــر ديناميكيــة‬ ‫ير ّكــز علــى املعلومــات األساســية وتظهــر فيــه العــدادات باللونــن األزرق‬ ‫واألخضــر‪.‬‬ ‫كذلــك‪ ،‬تشــمل عناصــر التصميــم اخلارجيــة أجنحــة أماميــة وخلفيــة‬ ‫متماثلــة وشــبك ‪ BMW‬متكيف ـاً يح ـ ّد مــن املقاومــة الديناميــة الهوائيــة‬ ‫ويزيــد التبريــد‪ ،‬باإلضافــة إلــى عجــالت ‪ ALPINA CLASSIC‬قيــاس‬ ‫ـري بلونــي‬ ‫‪ 20‬بوصــة‪ ،‬ونظــام عــادم ‪ ALPINA‬الرياضــي‪ ،‬وطــالء حصـ ّ‬ ‫‪ ALPINA‬األزرق واألخضــر املعدنيــن‪ ،‬وهــي كلهــا عناصــر تبــرز قــوة‬ ‫الســيارة وأداءهــا‪.‬‬ ‫وســاهمت تكنولوجيــا محــرك ‪ BMW‬املتقدمــة والتطويــر املك ّثــف‬

‫الــذي جلــأت إليــه ‪ ALPINA‬يف زيــادة قــوة الســيارة حيــث تبلــغ ‪447‬‬ ‫كيلــوواط‪ 608/‬أحصنــة بــن ‪ 5750‬و‪ 6250‬دورة يف الدقيقــة مــع عــزم‬ ‫دوران أقصــى يبلــغ ‪ 800‬نيوتنمتــر وتو ّلــده ‪ 3000‬دورة يف الدقيقــة‪.‬‬ ‫وينطلــق الطــراز اجلديــد مــن صفــر إلــى ‪ 100‬كلــم يف الســاعة يف غضــون‬ ‫ـوان فقــط وتبلــغ ســرعته القصــوى ‪ 310‬كلــم يف الســاعة‪ .‬فقــد ز ّود‬ ‫‪ 3.7‬ثـ ٍ‬ ‫مبحــرك التوربــو الثنائــي ‪ Bi-Turbo‬ذي احلقــن املباشــر الــذي يضــ ّم‬ ‫ثمانــي أســطوانات ســعة ‪ 4.4‬ليتــر وكذلــك بنظــام ‪.Valvetronic‬‬ ‫حافظــت ســيارة ‪ BMW ALPINA B7 Bi-Turbo‬التــي اسـتُخدمت فيهــا‬ ‫أكثــر تكنولوجيــات التعليــق تطــوراً علــى ميــزة الراحــة التــي ال تضاهــى‬ ‫علــى املــدى الطويــل والتــي اشــتهرت بهــا ســابقتها‪ ،‬وعــزّزت كذلــك‬ ‫رشــاقتها وأداءهــا وديناميكيتهــا مجــارا ًة لق ّوتهــا الهائلــة‪ .‬ويســاعد ز ّر‬ ‫‪ Driving Dynamics Control‬علــى تعديــل مختلــف الوظائــف ومنهــا‬ ‫التح ّكــم باالرتفــاع ليصبــح هيــكل الســيارة مريحــاً‬ ‫ورياضــي الطابــع‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫كمــا يســاهم اجليــل اجلديــد مــن ناقــل احلركــة املمتــاز مــن ‪ 8‬ســرعات‬ ‫أوتوماتيكيــة مــع ‪ ALPINA SWITCH-TRONIC‬يف توفيــر جتربــة‬ ‫قيــادة اســتثنائية يف الظــروف كلهــا‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 129‬‬

‫‪55‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫‪BMW‬‬

‫بعــد ايــام قليلــة مــن اطالقهــا حــول العالــم‪ ،‬وصلــت ســيارة‬ ‫‪ ALPINA B7 Bi-Turbo‬اجلديــدة إلــى الســوق القطــري‪ .‬فقــد طرحــت‬ ‫شــركة الفــردان للس ـ ّيارات‪ ،‬الوكيــل احلصــري واملــوزع املعتمــد ملجموعــة‬ ‫‪ BMW‬يف قطــر‪ ،‬ســيارة الســيدان املترفــة الرائــدة يف فئتهــا يف صــاالت‬ ‫عــرض ‪ ، BMW‬مو ّفــرة بهــذا أعلــى معاييــر األداء والدقــة والراحــة‪.‬‬ ‫وتعليقــاً علــى طــرح أحــد أقــوى الطــرازات يف املجموعــة‪ ،‬قــال إيهــاب‬ ‫ّ‬ ‫عــالم‪ ،‬مديــر عــام شــركة الفــردان للســ ّيارات‪« :‬تعتبــر ســيارة ‪BMW‬‬ ‫‪ ALPINA B7 Bi-Turbo‬ســيارة اســتثنائية علــى األصعــدة كلهــا‪.‬‬ ‫فهــي تض ـ ّم عناصــر تعكــس ق ّمــة التــرف والرشــاقة والراحــة والفعاليــة‪،‬‬

‫‪54‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 129‬‬

‫وص ّممــت لتق ـ ّدم أداء متميــزاً يف الظــروف كلهــا‪ .‬فهــذا الطــراز اجلديــد‬ ‫ســيجذب عشــاق الســيارات مــن أصحــاب الــذوق الرفيــع يف قطــر‪».‬‬ ‫يضفــي تصميــم ‪ ALPINA‬الكالســيكي طابعـاً رياضيـاً وأنيقـاً إلــى ســيارة‬ ‫‪ BMW ALPINA B7 Bi-Turbo‬اجلديــدة‪ .‬فهــو يجمــع بــن روعة الشــكل‬ ‫والوظائــف ليو ّفــر ثباتـاً ممتــازاً أثنــاء القيــادة وسالســة وخ ّفــة يف األداء‪.‬‬ ‫وحتــوي مقصــورة ســيارة ‪ BMW ALPINA B7 Bi-Turbo‬التــي تؤ ّمــن‬ ‫الراحــة والفخامــة والتــرف مجموعــة واســعة مــن التجهيــزات القياســية‬ ‫التــي تشــمل جلــد ‪ Nappa‬الفاخــر‪ ،‬ومقاعــد مريحــة‪ ،‬ولــوح عــ ّدادات‬ ‫مغطــى باجللــد‪ ،‬واســتخداماً للخــزف يف بعــض عناصــر التح ّكــم‪ ،‬وأبوابـاً‬



‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫‪Subaru WRX‬‬

‫ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺪﻳﺜﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻤﻮدﻳﻞ ‪2018‬‬ ‫شــاركت ســوبارو يف معرض ديترويت بـ ‪ ,WRX‬والتي أطلقتها بتحديثات‬ ‫حتســن مــن قيادتها دون رفــع أحصنتها‪.‬‬ ‫طفيفــة ّ‬ ‫بــدالً مــن رفــع أداء احملــ ّرك ر ّكــزت ســوبارو علــى أنظمــة التح ّكــم‬ ‫بالشــاصي وبعــض الكماليــات التــي جتعــل قيادتهــا أكثــر تركيــزاً وراحــة‪.‬‬ ‫بشــكل عــام حصلــت ‪ WRX‬علــى مصابيــح ‪ LED‬جديــدة تســتجيب‬ ‫حلركــة عجلــة القيــادة إلضــاءة أفضــل علــى الطريــق‪ ,‬وحصلــت كذلــك‬ ‫علــى شــبك أمامــي أكثــر حــ ّدة‪ ,‬وفتحــات تهويــة أكبــر‪.‬‬ ‫امــا مــن الداخــل فقــد أصبــح عزلهــا للضوضــاء اخلارجيــة أفضــل‬ ‫بفضــل النوافــذ األســمك‪ ,‬وأصبحــت تأتــي مج ّهــزة بشاشــة نظــام‬ ‫حتســن كبيــر علــى الشاشــة‬ ‫ترفيهــي معلوماتــي أكبــر بقيــاس ‪ 5.9‬إنــش‪ّ ,‬‬ ‫القدميــة التــي كانــت بحجــم ‪ 4.3‬إنــش فقــط‪ .‬التحديثــات األخــرى تشــمل‬ ‫مــواد أفضــل حلامــالت األكــواب يف املقاعــد اخللفيــة‪ ,‬ومســاند األذرع‪,‬‬ ‫ومقابــض األبــواب‪.‬‬ ‫أمــا مــن ناحيــة التجهيــزات امليكانيكيــة‪ ,‬فقــد حصلــت ‪ WRX‬علــى ناقــل‬ ‫حركــة جديــد أســرع‪ ,‬وحتديــث يف نظــام التوجيــه اإللكترونــي ليصبــح أكثر‬ ‫سالســة ونعومــة‪ .‬وبشــكل خــاص حصلــت فئــة ‪ STI‬مــن الســيارة علــى‬ ‫حتديــث يف نظــام ‪ Driver Controlled Center Differential‬للتحك ّمــم‬

‫‪56‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 129‬‬

‫بالشــاصي ليعتمــد فقــط علــى األجهــزة اإللكترونية لتصبــح إســتجابة‬ ‫الســيارة أســرع وأكثــر تركيــزاً‪ ,‬وذلــك بــدالً مــن اإلعتمــاد علــى بعــض‬ ‫القطــع امليكانيكيــة مثــل املوديــل الســابق‪ .‬باإلضافــة الــى ذلــك مت حتســن‬ ‫مكابــح ‪ Brembo‬املوجــودة خلــف جنــوط ‪ 19‬إنــش بحصولهــا علــى ‪6‬‬ ‫مكابــس يف األمــام و إثنــان يف اخللــف‪.‬‬



Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.