Business Class Magazine Issue No. 93

Page 1


‫ﺷﺮﻛﺔ ﺟﻴﺖ ﻣﻴﺪﻳﺎ ﻟﻠﻄﺒﺎﻋﺔ واﻟﻨﺸﺮ‬

‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا‪9‬دارة‬

‫اﻃﻠﺐ ﻣﺠﻠﺔ ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ﻣﻊ ﻗﻬﻮﺗﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻔﻨﺎدق اﻟﻔﺎﺧﺮة‬

‫اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ آل ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا‪9‬دارة رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫ﻣﻮﻓﻖ أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ واﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‬

‫رﺷﺎ أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫رﻳﻤﺎ ﺣﺪاد‬

‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‬

‫ﻣﻴﺎدة أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫ﻣﻮﺳﻰ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬

‫روان أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﻌﻨﻮان‪ :‬ﺗﻘﺎﻃﻊ رﻣﺎدا‪ -‬أول ﻃﺮﻳﻖ ﺳﻠﻮى‪ -‬ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺟﺮﻳﺮ‪ -‬ﺑﻨﺎء اﻟﻌﻤﺎدي‪ -‬ط ‪ 3‬رﻗﻢ ‪8‬‬ ‫‪+974 44 8642 35 / 44 5139 11‬‬ ‫‪+974 44 8601 54‬‬ ‫‪info@businessclass.today‬‬ ‫‪www.businessclass.today‬‬ ‫‪4413 Qatar - Doha‬‬

‫اﻟﻄﺒﺎﻋﺔ‪ :‬ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪ :‬دار اﻟﺸﺮق‪/‬ﺗﻮﺻﻴﻞ‬ ‫اﻻﺷﺘﺮاك اﻟﺴﻨﻮي ‪ 1000‬رﻳﺎل ﻗﻄﺮي‬ ‫سعر النسخة يف كل من‪ :‬قطر ‪ 20‬ريا ً‬ ‫ال‪ -‬اإلمارات ‪ 20‬درهم ًا‪-‬‬ ‫السعودية ‪ 20‬ريا ً‬ ‫ال‪ -‬الكويت ‪ 1.5‬دينار‪ -‬لبنان ‪ 10000‬ليرة‬

‫ً‬ ‫رياال قطري ًا‬ ‫باقي دول العالم ما يعادل ‪20‬‬ ‫‪/in/businessclassqatar‬‬

‫‪BusinessClassQatar‬‬

‫‪business_class_magazine‬‬

‫‪@BClassqatar‬‬



‫‪sunday 01-05-2016 - issue No.93‬‬

‫‪THIS ISSUE‬‬

‫‪38‬‬ ‫‪58‬‬ ‫ﻗﻄﺮ ا‪p‬ول ﻳﻔﺘﺢ اﻟﻄﺮﻳﻖ‪ ..‬ﻗﻄﺎر إدراج‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻳﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ‬

‫‪12‬‬

‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ إزدان اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ﺗﺤﺼﺪ ﺗﺼﻨﻴﻔﺎت‬ ‫اﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ وﻛﺎﻻت ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫‪29‬‬

‫أﺳﺘﻮن ﻣﺎرﺗﻦ ﻓﺎﻧﺘﺎج ‪GT8‬‬

‫‪54‬‬

‫ﺗﺨﺮج ﻟﻠﻨﻮر ﺑـ ‪ 150‬ﻧﺴﺨﺔ ﻓﻘﻂ‬

‫‪30‬‬


‫‪CONTENT‬‬ ‫‪CONTENT‬‬

‫ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ‬

‫ﺣﺮب‬ ‫أﺳﻌﺎر‬

‫ﺑﻴﻦ ﻓﻨﺎدق‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ ..‬واﻟﻨﺰﻳﻞ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ا‪p‬ول‬

‫‪2‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬

‫‪42‬‬ ‫دول اﻟﺨﻠﻴﺞ وﺧﻴﺎرات ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﻨﻔﻂ‬

‫‪16‬‬

‫ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم واﻟﺨﺎص ﻗﻴﺪ اﻟﻄﺒﻊ‬ ‫واﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻧﻬﺎﻳﺔ ‪2016‬‬

‫‪20‬‬

‫اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ﻣﻔﺘﺮق اﻟﺘﻘﻠﺒﺎت‬ ‫واﺟﺘﻤﺎع اﻟﺪوﺣﺔ ﻧﻘﻄﺔ ﻋﺒﻮر‬

‫‪24‬‬

‫ﺗﻮﻃﻴﻦ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫ا‪p‬ﺟﻨﺒﻴﺔ ﻻ ﻳﺘﻢ دون ﺧﻄﺔ‬


‫جهــود العديــد مــن الشــركات التابعــة لتغطيــة‬ ‫األنشــطة املتخصصــة املختلفــة مثــل التصميــم‬ ‫والنجــارة والرخــام واخلدمــات امليكانيكيــة‬ ‫والكهربائيــة والســباكة واخلرســانة املســلحة‬ ‫بالزجــاج واألملنيــوم وإدارة املرافــق واألعمــال‬ ‫البحريــة وتصميــم املســطحات اخلضــراء‪.‬‬ ‫وتســعى الشــركة إلــى حتقيــق أهــداف رؤيــة‬ ‫قطــر الوطنيــة للعــام ‪ 2030‬مــن خــالل بنــاء‬ ‫عالقــة متينــة مــع العمــالء و املجتمــع‪.‬‬ ‫وتؤكــد شــراكة كيدزمونــدو الدوحــة مــع‬ ‫اورباكــون للتجــارة و املقــاوالت علــى حــس‬ ‫التنــوع والتجــدد الــذي مييــز احلديقــة‬ ‫التعليميــة والترفيهيــة مــن خــالل تخصيــص‬ ‫واحتضــان العالمــات التجاريــة األكثــر قربــا‬ ‫ووصــوال لألفــراد و إتاحتهــا وبالتالــي توفيــر‬ ‫بيئــة ســليمة للعقــول الصغيــرة لالزدهــار‪.‬‬ ‫وتعــد كيدزمونــدو الدوحــة «مدينــة التعليــم‬ ‫والترفيــه» وتضــم مدينــة تفاعليــة مصغــرة‬ ‫طــورت لتالئــم الصغــار مــن عمــر ‪ 2‬إلــى‬ ‫‪ 14‬عامــاً وتعمــل حتــت إدارتهــم اخلاصــة‪.‬‬ ‫وتتميــز املدينــة باكتفائهــا الذاتــي وباقتصادهــا‬

‫وعملتهــا املســتقلتن وتشــمل أكثــر مــن ‪80‬‬ ‫نشــاطاً يحاكــي الواقــع احلقيقــي يف مختلــف‬ ‫بيئــات األعمــال‪ ،‬كمــا تتيــح للصغــار ارتــداء‬ ‫األزيــاء اخلاصــة بــكل مهنــة وتأديــة الــدور‬ ‫احلقيقــي للقيــام باملهمــات اليوميــة يف بيئــة‬ ‫آمنــة وتفاعليــة وهادفــة‪ .‬وقــد صممــت املدينــة‬ ‫لتوفيــر جتربــة حافلــة باملــرح والتعليــم بهــدف‬ ‫دعــم النمــو اجلســدي والذهنــي لــدى الصغــار‬ ‫ومســاعدتهم علــى تعزيــز ثقتهــم بأنفســهم‬

‫وتقديــر ذاتهــم‪.‬‬ ‫لقــد مت تصميــم املدينــة الترفيهيــة املغلقــة‬ ‫بإدارتهــا وعملتهــا اخلاصــة «كيــدالر»‬ ‫ومنشــآتها وخدماتهــا العامــة‪ ،‬لتوفيرجتربــة‬ ‫متكاملــة تتصــف بالتفاعليــة واملتعــة مــن شــأنها‬ ‫إطــالق العنــان خليــاالت األطفــال وابداعاتهــم‪،‬‬ ‫وتزوديدهــم باملعرفــة واملهــارات األساســية‬ ‫ودروس يف احليــاة إلعدادهــم ومتكينهــم مــن‬ ‫دخــول عالــم احملترفــن بشــجاعة وثقــة‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬

‫‪5‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﻛﻴﺪزﻣﻮﻧﺪو اﻟﺪوﺣﺔ ﺗﻮﻗﻊ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺷﺮاﻛﺔ ﻣﻊ‬ ‫اورﺑﺎﻛﻮن ﻟﻠﺘﺠﺎرة و اﻟﻤﻘﺎوﻻت‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫وقعــت «كيدزمونــدو الدوحــة»‪ ،‬أحــد أكبــر مرافــق الترفيــه والتعليــم يف‬ ‫دولــة قطر‪،‬اتفاقيــة شــراكة مــع مجموعــة اورباكــون للتجــارة واملقــاوالت‬ ‫‪ ،‬الشــركة القطريــة الرائــدة يف خدمــات البنــاء الدوليــة‪ ،‬مضيفــة بذلــك‬ ‫مؤسســة تعليميــة فريــدة أخــرى لتجربــة التعليــم الترفيهــي‪.‬‬ ‫وتهــدف االتفاقيــة إلــى تعزيــز روح اإلبــداع واملغامــرة لــدى األطفــال‬ ‫والشــباب يف مدينــة كيدزمونــدو الدوحــة داخــل القاعــات املغلقــة ‪.‬‬ ‫وتســعى كيدزمونــدو الدوحــة لعقــد شــراكات مــع كبــرى املؤسســات‬ ‫الرائــدة يف مجــال اختصاصاتهــا خلدمــة رؤيتهــا يف تقــدمي أفضــل‬ ‫األنشــطة التثقيفيــة والترفيهيــة والتــي مــن شــأنها العمــل علــى تطويــر‬ ‫املهــارات املكتســبة لــدى النــشء‪.‬‬ ‫ويف هــذا اإلطــار‪ ،‬قــال الســيد نبيــل بــركات املديــر العــام لـــ كيدزمونــدو‬ ‫الدوحة‪« :‬نحــن نفخــر باســتمرارنا يف توســيع دائــرة عالقــات كيدزموندو‬ ‫الدوحــة مــن خــالل زيــادة نطــاق شــراكاتنا مــع املؤسســات و الهيئــات‬ ‫املتميــزة ومتنوعــة املجــاالت والصناعــات واألنشــطة‪ .‬حيــث ســتعطي‬ ‫شــراكتنا احلديثــة مــع اورباكــون الرائــدة يف مجــال البنــاء و املقــاوالت‪،‬‬ ‫فرصة لألطفــال والشــباب لإلنخــراط يف أنشــطة مشــوقة‪ ،‬وتفاعليــة‪،‬‬

‫‪4‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬

‫وتعليميــة يف حديقــة كيدزمونــدو الدوحــة التعليميــة والترفيهيــة داخــل‬ ‫القاعــات املغلقــة»‪.‬‬ ‫ونيابــة عــن شــركة اورباكــون للتجــارة واملقــاوالت‪ ،‬قــال الســيد جلــن‬ ‫تومــاس‪ ،‬الرئيــس التنفيــذي للعمليــات يف شــركة‪« :‬متاشــيا مــع مهمتنــا‬ ‫يف اورباكــون واملتمثلــة يف بنــاء أســس قائمــة علــى اجلــودة والثقــة مــن‬ ‫خــالل العمــل مــع الشــركاء لبنــاء التصــورات املبتكــرة التــي جتلــب الرخاء‬ ‫للمجتمــع‪ ،‬يف هــذا اإلطــار نحــن ســعداء بوضــع يدنــا بيــد كيدزمونــدو‬ ‫الدوحــة إلضافــة مؤسســة اورباكــون إلــى املدينــة التعليميــة والترفيهيــة‬ ‫الغنيــة مبجموعــة متنوعــة مــن األنشــطة الترفيهيــة لألطفــال‪ .‬مــن‬ ‫خــالل هــذه الشــراكة املثمــرة‪ ،‬ســيتمكن الــزوار مــن العمــل يف األنشــطة‬ ‫املختلفــة كالتصميــم‪ ،‬واملشــتريات‪ ،‬والبنــاء‪ .‬وهــو مــا يعــزز شــركتنا نحــو‬ ‫املجتمــع وأفــراده»‪.‬‬ ‫اورباكــون للتجــارة و املقــاوالت ‪ ،‬والتــي تعــرف ايضــاً ب ‪، UCC‬هــي‬ ‫شــركة للخدمــات العقاريــة العامليــة يوجــد مقرهــا بقطــر‪ ،‬ذات بصمــة‬ ‫بنــاء مثيــرة لإلعجــاب يف الدولــة ‪ ،‬كانــت شــركة اورباكــون للتجــارة‬ ‫واملقــاوالت تضــم ألــف موظــف يف عــام ‪ 2011‬واآلن يصــل هــذا الرقــم‬ ‫إلــى ‪ 12‬ألــف‪ .‬باإلضافــة إلــى أنــه أثنــاء مرحلــة منوهــا‪ ،‬تضافــرت‬


‫اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ ﺗﻘﻮد وﻓﺪ ًا ﻗﻄﺮﻳ ًﺎ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ًا ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﺴﻔﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫تســتعد الهيئــة العامــة للســياحة للمشــاركة يف ســوق الســفر العربــي‬ ‫الــذي تســتضيفه إمــارة دبــي هــذا األســبوع‪ ،‬وذلــك عبــر قيادتهــا وفــداً‬ ‫قطري ـاً كبيــراً يضــم ‪ 35‬ممث ـ ً‬ ‫ال للقطــاع الســياحي يف قطــر مــن فنــادق‬ ‫ومنظمــي رحــالت ومقدمــي خدمــات ســياحية‪ ،‬وهــو مــا ميثــل زيــادة‬ ‫نســبتها ‪ % 25‬يف عــدد املشــاركن مــن قطــر مقارنــة بالعــام املاضــي‪.‬‬ ‫وميثــل معــرض ســوق الســفر العربــي‪ ،‬الــذي بــات يُعــرف بكونــه احلــدث‬ ‫الســنوي األبــرز يف صناعــة الســفر الداخلــي واخلارجــي يف منطقــة‬ ‫الشــرق األوســط‪ ،‬منبــراً ميكــن لدولــة قطــر أن تبرهــن مــن خاللــه علــى‬ ‫اســتعدادها وقدرتهــا علــى تقــدمي منتجــات مبتكــرة لســوق الســفر يف‬ ‫املنطقــة‪ .‬وســوف يقــدم اجلنــاح القطــري عروضـاً ســياحية فريــدة مثــل‬ ‫اإلقامــة ذات املســتويات الفاخــرة ومعالــم اجلــذب الثقــايف والترفيــه‬ ‫العائلــي واملهرجانــات واملناســبات‪ ،‬فض ـ ً‬ ‫ال عــن مراكــز التســوق الكبيــرة‬ ‫واملطاعــم الشــهيرة واألنشــطة الترفيهيــة األخــرى‪.‬‬ ‫ويف معــرض تعليقــه قــال الســيد راشــد القريصــي‪ ،‬رئيس قطاع التســويق‬ ‫والترويــج لــدى الهيئــة العامــة للســياحة‪« :‬إن هــذا الوفــد الكبيــر إمنــا‬ ‫يعكــس األهميــة التــي تُوليهــا دولــة قطــر الســتقطاب الســياح مــن أســواق‬ ‫الشــرق األوســط‪ ،‬وال ســيما مــن دول مجلــس التعــاون اخلليجــي‪ .‬ونظــراً‬ ‫ألن ســوق الســفر العربــي يجتــذب عــدداً كبيــراً مــن ممثلــي صناعــة‬

‫الســفر العاملــي‪ ،‬فســوف نغتنــم هــذه الفرصــة لتســليط الضــوء علــى‬ ‫معالــم اجلــذب الســياحي والثقــايف وعناصــر األصالــة التــي ال تُضاهــى‬ ‫لدينــا‪ ،‬وغيرهــا مــن امليــزات التــي جتتــذب الــزوار مــن شــتى أنحــاء‬ ‫العالــم‪».‬‬ ‫وســوف يضــم جنــاح الهيئــة العامــة للســياحة «‪ » ME2010‬مجموعــة‬ ‫مــن أبــرز الفنــادق احملليــة واإلقليميــة‪ ،‬والشــركات الدوليــة الرائــدة يف‬ ‫مجــال الضيافــة‪ .‬وســوف تتولــى هــذه املجموعــة معـاً تقــدمي رؤيــة شــاملة‬ ‫لعــروض الضيافــة املتنوعــة التــي تزخــر بهــا قطــر‪ ،‬وكذلــك تســليط‬ ‫الضــوء علــى اخليــارات التــي يوفرهــا قطــاع اإليــواء الفندقــي يف قطــر‬ ‫ســواء علــى مســتوى الفنــادق ذات اخلمــس جنــوم أو األربــع جنــوم أو‬ ‫الفنــادق الفخمــة الصغيــرة‪ ،‬فض ـ ً‬ ‫ال عــن الشــقق الفندقيــة‪.‬‬ ‫وأضــاف القريصــي‪« :‬ســوف يقــدم العارضــون مــن شــركائنا لــزوار‬ ‫جناحنــا رؤيــة اســتثنائية حــول التطــور الــذي شــهدته وتشــهده املعالــم‬ ‫الســياحية واخلدمــات ذات الصلــة يف دولــة قطــر‪ .‬وجناحنــا يف واقــع‬ ‫األمــر هــو «محطــة واحدة»ميكــن للزائــر مــن خاللهــا التعامــل مــع قطــاع‬ ‫الســياحة القطــري بشــتى عناصــره‪».‬‬ ‫ويطــرح هــذا املعــرض الســنوي الــذي يقــام يف الفتــرة مــن ‪28 – 25‬‬ ‫أبريــل ‪ 2800‬منتــج ووجهــة ســياحية عامليــة أمــام أكثــر مــن ‪ 26‬ألــف مِ ــن‬ ‫وكاالت الســفر والســياحة حــول العالــم‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬

‫‪7‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫وﻛﺎﻟﺔ ﻓﻴﺘﺶ ﺗﺜﺒّﺖ ﺗﺼﻨﻴﻒ »اﻟﺪوﻟﻲ ا‪z‬ﺳﻼﻣﻲ« ﻋﻦ درﺟﺔ ‪+A‬‬

‫اﻟﺸﻴﺒﻲ‪ :‬اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻟﺤﺎﻟﻲ دﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻗﻮة‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ اﻟﻘﻄﺮي‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أعلــن الدولــي اإلســالمي أن وكالــة فيتــش للتصنيــف اإلئتمانــي ثبتــت‬ ‫تصنيــف الدولــي اإلســالمي عنــد درجــة ‪ +A‬مــع نظــرة مســتقبلية‬ ‫مســتقرة وهــو مــا يؤكــد علــى املركــز املالــي القــوي للبنــك وجناحــه يف‬ ‫التــالؤم مــع ظــروف الســوق‪.‬‬ ‫وبينــت فيتــش يف حيثيــات تثبيتهــا لتصنيــف الدولــي اإلســالمي عنــد‬ ‫هــذا املســتوى اجليــد بالتأكيــد علــى « جــودة احملفظــة اإلئتمانيــة للبنــك‬ ‫وتنــوع مصــادر التمويــل لديــه باملقارنــة مــع البنــوك األخــرى واحتفاظــه‬ ‫بنســب كفــاءة تشــغلية ونســب إئتمانيــة قويــة»‪.‬‬ ‫وأضافــت الوكالــة ‪ »:‬إن دوراحلكومــة القطريــة يف دعــم اســتقرار البنــوك‬ ‫عنــد احلاجــة هــو أيضــا عامــل مهــم يف تأكيــد تصنيــف القطــاع املصــريف‬ ‫القطــري عنــد مســتويات جيــدة حيــث أن دولــة قطــر متتلــك حاليــاً‬ ‫حصصــاً يف رؤوس أمــوال البنــوك احملليــة و ســبق أن ضخّ ــت ســيولة‬ ‫يف القطــاع املصــريف خــالل الفتــرة املمتــدة مــن عــام ‪ 2009‬إلــى الربــع‬ ‫األول مــن عــام ‪.»2011‬‬ ‫ويف تصريــح لــه مبناســبة تثيبــت فيتــش لتصنيــف البنــك قــال الســيد‬ ‫عبــد الباســط أحمــد الشــيبي الرئيــس التنفيــذي للدولــي اإلســالمي‪:‬‬ ‫«إنــه بالتأكيــد خبــر ســار ليــس فقــط علــى صعيــد الدولــي اإلســالمي بــل‬ ‫بشــكل عــام فهــو أحــد املؤشــرات علــى قــوة القطــاع املصــريف واإلقتصــاد‬ ‫القطــري عمومــا ً وأنــه قــادر علــى حتقيــق النمــو واإلســتقرار بالرغــم مــن‬ ‫عوامــل الســوق املتقلبــة وانخفــاض أســعار النفــط»‪.‬‬ ‫وأضــاف « نحــن علــى ثقــة مــن أداء البنــك الــذي هــو جــزء مــن منظومــة‬ ‫اإلقتصــاد القطــري املتكاملــة والتــي اثبتــت علــى مــدى ســنوات طويلــة‬ ‫القــدرة والكفــاءة وابتــكار احللــول والتأقلــم مــع مختلــف متطلبات الســوق‬ ‫فتصنيــف فيتــش اليــوم هــو مبثابــة ترجمــة للوقائــع التــي وجدتهــا الوكالة‬ ‫يف تقييمهــا لقــوة مركــز الدولــي اإلســالمي املالــي وجدارتــه اإلئتمانيــة»‪.‬‬ ‫وأشــار الشــيبي إلــى أن النقطــة األساســية التــي جتعــل مــن الدولــي‬ ‫اإلســالمي قــوة ماليــة راســخة هــو تركيــزه علــى انشــطته احملليــة وذلــك‬ ‫اســتناداً إلــى اســتراتيجية بعيــدة املــدى تــرى يف الســوق احملليــة أفضــل‬ ‫الفــرص وكل العوامــل التــي حتفــز النمــو وطبعــا هــذا إضافــة الــى رغبتنــا‬ ‫بــأن نكــون جــزءاً فاعــال يف نهضــة اإلقتصــاد القطــري كمــا أن البنــك‬ ‫يبحــث عــن فــرص اســتثمار جيــدة يف اخلــارج الســيما عبــر تأســيس‬ ‫شــراكات اســتراتيجية وفــق دراســات جــدوى ومخاطــر وافيــة‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬

‫وشــدد الرئيــس التنفيــذي علــى «أن الدولــي اإلســالمي يعتمــد سياســات‬ ‫حكيمــة والســيما جلهــة إدارة مخاطــر الســوق ولذلــك جنــد أنــه دومــا‬ ‫يف املنطقــة اخلضــراء بالنســبة ملختلــف املؤشــرات وبنــود امليزانيــة وهــذا‬ ‫أمــر ســنواصل القيــام بــه ملــا لــه مــن أهميــة يف احملافظــه علــى قــوة‬ ‫مركــز البنــك وانعكاســه علــى ثقــة العمــالء واملســاهمن»‪.‬‬ ‫ونــوه الشــيبي إلــى أن مــا يعطــي البنــك مزيــدا مــن الثقــة بعــد تصنيــف‬ ‫فيتــش أن وكالــة كابيتــال أنتلجنــس للتصنيفــات اإلئتمانيــة كانــت أيضــا‬ ‫أكــدت قبــل فتــرة قصيــرة علــى تصنيــف القــوة املاليــة للدولــي اإلســالمي‬ ‫عنــد درجــة ‪ -A‬مــع نظــرة مســتقبلية إيجابيــة حيــث أكــدت بــإن البنــك‬ ‫اســتطاع احلفــاظ علــى مســتوى الربحيــة لألنشــطة التشــغلية كمــا أن‬ ‫أصولــه تتمتــع بجــودة عاليــة عــالوة علــى معــدالت الســيولة املرتفعــة‬ ‫ويضــاف إلــى كل ذلــك احلفــاظ علــى كفايــة رأس املــال عنــد مســتوى‬ ‫جيــد باإلضافــة إلــى العمــل علــى تدعيــم ذلــك مــن خــالل خطــط إصــدار‬ ‫صكــوك رأســمالية مؤهلــة ضمــن الشــريحة األولــى مــن رأس املــال‪.‬‬ ‫واختتــم تصريحــه بالقــول‪« :‬إننــا متفائلــون باملســتقبل وســنعمل بقــوة‬ ‫علــى رفــع جميــع املؤشــرات املاليــة للبنــك وتنفيــذ اخلطــط املرحليــة‬ ‫واإلســتراتيجية ونواصــل اإلســهام بقــوة يف منــو اإلقتصــاد القطــري‬ ‫واإلنخــراط يف متويــل مختلــف القطاعــات»‪.‬‬


‫كركيــزة أساســية مــن ركائــز التنميــة املســتدامة يف قطــر‪.‬‬ ‫وتعليقـاً علــى األمــر‪ ،‬قــال عمــر الفــردان‪ ،‬الرئيــس التنفيذي لـــ «مجموعة‬ ‫الفــردان»‪« :‬يش ـ ّرفنا احلصــول علــى هــذا التكــرمي املرمــوق الــذي يت ـ ّوج‬ ‫جهودنــا املتواصلــة يف دعــم املبــادرات الوطنيــة الراميــة إلــى اإلرتقــاء‬ ‫برفاهيــة املجتمــع احمللــي يف قطــر‪ ،‬مبــا يؤ ّكد علــى التزامنا يف «مجموعة‬ ‫الفــردان بدعــم الرؤيــة الطموحــة حلضــرة صاحــب الســمو الشــيخ متيــم‬ ‫بــن حمــد آل ثانــي‪ ،‬أميــر البــالد املفــدى‪ .‬كمــا ونؤ ّكــد حرصنــا علــى‬ ‫مواصلــة الســير وفــق نهــج التم ّيــز والريــادة لترســيخ مكانتنــا كنمــوذج‬ ‫يحتــذى بــه يف ترشــيد إســتهالك الطاقــة وامليــاه وتطبيــق أفضــل‬ ‫احللــول املص ّممــة خصيصـاً للحفــاظ علــى املــوارد الطبيعيــة يف الدولــة‬ ‫وحمايتهــا لألجيــال القادمــة‪ .‬ولــن ندخــر وســعاً يف مواصلــة البحــث عــن‬ ‫أفضــل احللــول املبتكــرة لتعزيــز الكفــاءة التشــغيلية يف املرافــق التابعــة‬ ‫لنــا وتطويــر البرامــج الهادفــة إلــى رفــع مســتوى الوعــي بــن أوســاط‬ ‫القاطنــن حــول أهميــة إتبــاع املمارســات املســتدامة واإلقتصاديــة»‪.‬‬ ‫وأضــاف الفــردان‪« :‬تــؤدي «مجموعــة الفــردان» دوراً محوري ـاً يف رســم‬ ‫مالمــح املشــهد التجــاري يف قطــر‪ ،‬مدعومــ ًة مبجموعــة واســعة مــن‬ ‫املشــاريع رفيعــة املســتوى التــي نتطلّــع مــن خاللهــا إلــى إرســاء معاييــر‬ ‫جديــدة مــن التم ّيــز يف تقــدمي اخلدمــات عاليــة اجلــودة لتلبيــة جميــع‬ ‫إحتياجــات ومتطلّبــات عمالئنــا‪ .‬ويأتــي ذلــك جتســيداً إللتزامنــا الوثيــق‬ ‫باملضــي قدمــاً يف دعــم مســيرة االســتدامة التــي تنتهجهــا الدولــة‬ ‫وحتقيــق األهــداف الطموحــة التــي ترتكــز إليهــا «رؤيــة قطــر الوطنيــة‬ ‫‪.»»2030‬‬ ‫يأتــي فــوز «منتجــع القصــار» باجلائــزة األولــى يف «مســابقة األبنيــة‬

‫املرشــدة» نتيجــة االعتمــاد علــى نهــج اســتباقي قائــم علــى االســتدامة‬ ‫يف توفيــر جتربــة ســكنية متكاملــة للعمــالء‪ .‬وتعــد «محطــة معاجلــة‬ ‫وتنقيــة امليــاه الرماديــة» خيــر مثــال علــى ذلــك إذ مت تطويرهــا خصيصـاً‬ ‫لتشــجيع االبتــكار يف إمــداد امليــاه وإعــادة اســتخدامها وتدويرهــا وتعزيــز‬ ‫االســتخدام الكــفء للميــاه داخــل املنــازل‪ ،‬حيــث تعمــل احملطــة علــى‬ ‫جمــع ميــاه الصــرف اخلارجــة مــن أحــواض االســتحمام واملغاســل يف‬ ‫األبــراج الســكنية الثالثــة يف «منتجــع القصــار» ومــن ثــم تنقيتهــا مــن‬ ‫املــواد الكيماويــة ليتــم إعــادة ضخهــا إلــى الشــقق الســكنية واألماكــن‬ ‫العامــة ألغــراض التنظيــف‪.‬‬ ‫ويُذكــر أنّ شــركة «الفــردان العقاريــة» كانــت قــد و ّقعــت اتفاقيــة شــراكة‬ ‫اســتراتيجية مــع «كهرمــاء» خــالل العــام املاضــي ‪ ،‬يف خطــوة لدعــم‬ ‫اجلهــود املشــتركة الراميــة إلــى حتقيــق التطلّعــات الوطنيــة فيمــا يتعلّــق‬ ‫باألهــداف اخلاصــة باحلفــاظ علــى مــوارد امليــاه والطاقــة يف قطــر‪.‬‬ ‫ويهــدف احلفــل الســنوي لبرنامــج «ترشــيد»‪ ،‬الــذي يتض ّمــن «مســابقة‬ ‫األبنيــة املرشــدة»‪ ،‬إلــى تســليط الضــوء علــى املشــاريع العقاريــة التــي‬ ‫وتشــجع اســتخدام أفضــل املمارســات للحفــاظ علــى الطاقــة‬ ‫تدعــم‬ ‫ّ‬ ‫وامليــاه واملــوارد الطبيعيــة األخــرى‪ .‬ويتــم تقييــم األبنيــة املشــاركة يف‬ ‫املســابقة وفــق عــ ّدة مراحــل مختلفــة حتــت إشــراف جلنــة حتكيــم‬ ‫واملتخصصــن يف املجــال مــن‬ ‫مؤ ّلفــة مــن عــدد مــن كبــار اخلبــراء‬ ‫ّ‬ ‫مم ّثلــي مراكــز البحــوث واجلامعــات والــوزارات يف الدولــة‪ .‬ولقــد جنــح‬ ‫برنامــج «ترشــيد» منــذ تأسيســه يف خفــض نصيــب الفــرد مــن اســتهالك‬ ‫الكهربــاء وامليــاه بنســبة ‪ 14%‬و‪ ،17٪‬علــى التوالــي‪ ،‬مبــا أســهم يف توفيــر‬ ‫مــا قيمتــه ‪ 800‬مليــون ريــال قطــري حتــى العــام ‪ ،2015‬واحلــد مــن‬ ‫انبعاثــات ثانــي أكســيد الكربــون واســتهالك الغــازات بشــكل ملحــوظ‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬

‫‪9‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﺗﻜﺮﻳﻢ »اﻟﻔﺮدان اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ«‬ ‫‪z‬ﺳﻬﺎﻣﺎﺗﻬﺎ اﻟﻤﺘﻤﻴّﺰة ﻓﻲ دﻋﻢ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‬

‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫مت مؤخّ ــراً تكــرمي «الفــردان العقاريــة»‪ ،‬الشــركة الرائــدة يف مجــال‬ ‫التطويــر العقــاري الفاخــر يف قطــر‪ ،‬علــى إســهاماتها املتم ّيــزة وجهودهــا‬ ‫احلثيثــة يف دفــع عجلــة التنميــة املســتدامة يف قطــر‪ ،‬وذلــك مــن قبــل‬ ‫البرنامــج الوطنــي للترشــيد وكفــاءة الطاقــة «ترشــيد»‪ ،‬املبــادرة الوطنيــة‬ ‫املؤسســة العامــة القطريــة للكهربــاء واملــاء «كهرمــاء»‬ ‫التــي أطلقتهــا‬ ‫ّ‬ ‫حتــت رعايــة كرميــة مــن حضــرة صاحــب الســمو الشــيخ متيــم بــن حمــد‬ ‫آل ثانــي‪ ،‬أميــر البــالد املفــدى‪ ،‬حلمايــة املــوارد الطبيعيــة يف الدولــة‬ ‫واحلفــاظ عليهــا لألجيــال القادمــة‪ .‬وجــاء ذلــك خــالل حفــل خــاص قــام‬ ‫خاللــه معالــي الشــيخ عبــداهلل بــن ناصــر بــن خليفــة آل ثانــي‪ ،‬رئيــس‬ ‫مجلــس الــوزراء‪ ،‬بتكــرمي عمــر الفــردان‪ ،‬الرئيــس التنفيــذي لـــ «مجموعــة‬ ‫الفــردان»‪ ،‬تقديــراً للمســاهمات القي ّمــة واملســاعي املبتكــرة التــي ق ّدمتهــا‬

‫‪8‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬

‫«الفــردان العقاريــة» لضمــان حتقيــق أعلــى مســتويات االســتدامة عبــر‬ ‫مجموعتهــا الواســعة مــن املشــاريع الســكنية و التجاريــة يف الدولــة‪.‬‬ ‫ويف ســياق متّصــل‪ ،‬حصــل «منتجــع القصــار»‪ ،‬أحــد املشــاريع املنضويــة‬ ‫حتــت مظلــة «الفــردان إيليــت كوليكشــن»‪ ،‬علــى اجلائــزة األولــى عــن‬ ‫فئــة «املشــاريع الســكنية» يف «مســابقة األبنيــة املرشــدة» التــي تنــدرج يف‬ ‫إطــار مبــادرات برنامــج «ترشــيد»‪ ،‬وذلــك تقديــراً اللتــزام املنتجــع بتب ّنــي‬ ‫العديــد مــن املبــادرات املبتكــرة وأفضــل املمارســات يف إدارة املبانــي‪،‬‬ ‫منهــا محطــة تبريــد املناطــق ومشــروع تثبيــت أجهــزة استشــعار احلركــة‬ ‫يف األماكــن العامــة‪ ،‬باإلضافــة إلــى «محطــة معاجلــة وتنقيــة امليــاه‬ ‫الرماديــة» التــي تعــد مــن أهــم املبــادرات التــي أطلقتهــا الشــركة لترشــيد‬ ‫التوجــه املتنامــي محلي ـاً نحــو القضايــا البيئيــة‬ ‫اســتهالك امليــاه يف ظــل‬ ‫ّ‬


‫عــن تقــدمي احللــول والفــرص االســتثمارية العامليــة‪ .‬باالضافــة الــى‬ ‫ذلــك ســيوفر فريــق التمويــل الداخلــي التابــع لســلونز قطــر اخلدمــات‬ ‫املصرفيــة اخلاصــة يف اخلــارج‪ ،‬وإدارة الثــروات‪ ،‬والرهــن العقــاري‬ ‫الدولــي لــكل مــن املواطنــن واملقيمــن الراغبــن بشــراء ملكيــات‬ ‫خارجيــة‪ ،‬وكافــة منتجــات اخلدمــات املاليــة التقليديــة‪ .‬وتشــمل محفظــة‬ ‫ســلونز قطــر العديــد مــن اخليــارات املتعــددة إنطالقــاً مــن الشــقق‪،‬‬ ‫والدوبلكــس‪ ،‬ومســاكن الطــالب وصــوال الــى العقــارات املطلــة علــى‬ ‫الواجهــات البحريــة‪ ،‬والبنتهاوســز‪ ،‬واالبــراج املختلفــة إبتــدا ًء مــن ‪250‬‬ ‫الــف ريــال قطــري‪.‬‬ ‫يف هــذه املناســبة قــال الســيد دان ســترات‪ ،‬املديــر العــام لشــركة ســلونز‬ ‫العقاريــة يف قطــر‪ »:‬تعتبــر الســوق القطريــة مــن أهــم االســواق لنــا‪،‬‬ ‫نظــراً للنمــو املضطــرد الــذي تشــهده‪ ،‬وتواجدنــا يف الدوحــة اليــوم‬ ‫يشــدد علــى هدفنــا املتمثــل بتوفيــر أفضــل اخلدمــات ذات اجلــودة‬ ‫العاليــة واملتميــزة والقيمــة املضافــة لعمــالء هــذا القطــاع‪ .‬متتلــك شــركة‬ ‫ســلونز للوســاطة العقاريــة مقومــات عديــدة تخولهــا مــن املنافســة يف‬ ‫الســوق احملليــة ومنــو عملياتهــا بفتــرة قياســية‪ ،‬ابرزهــا الســمعة العريقــة‬ ‫والطيبــة التــي تتمتــع بهمــا‪ ،‬القيــادة القويــة‪ ،‬وفريــق عمــل متكامــل مــع‬ ‫خبــرات محليــة وعامليــة»‪.‬‬

‫وأضــاف‪ »:‬تأتــي عمليتــي االنتشــار والتوســع الســريعتن التــي قامــت‬ ‫بهمــا ســلونز يف ســوقن مختلفــن يف خــالل عــام واحــد يفصــل بينهمــا‬ ‫فتــرة زمينــة قصيــرة تقطــع الشــك باليقــن وتعكــس مــدى التزامهــا‬ ‫بتقــدمي أفضــل احللــول العقاريــة الراقيــة‪ ،‬والتواجــد بقــرب عمالئهــا‬ ‫خلدمتهــم بأفضــل الطــرق والســبل علــى صعيــد املنطقــة بشــكل عــام‬ ‫والدوحــة بشــكل خــاص»‪.‬‬ ‫وأعلنــت ســلونز قطــر عــن مشــاركتها يف نســخة هــذا العــام مــن املعــرض‬ ‫العقــاري االول علــى صعيــد املنطقــة « ســيتي ســكيب قطــر ‪»2016‬‬ ‫الــذي جتــري فعالياتــه يف مركــز الدوحــة للمعــارض واملؤمتــرات مــن‬ ‫‪ 26‬الــى ‪ 28‬أبريــل‪ .‬وكجــزء مــن إحتفــال الشــركة بإفتتــاح مكاتبهــا يف‬ ‫الدوحــة‪ ،‬ســتقوم الشــركة بتقــدمي ثــالث كاميــرات ‪GoPro Hero4‬‬ ‫لثالثــة محظوظــن مــن زوار جنــاح الشــركة «‪ »G-01‬يف املعــرض‪ .‬حيــث‬ ‫ســيحصل الــزوار علــى فرصــة الفــوز باحــدى هــذه اجلوائــز مــن خــالل‬ ‫اختيــار احــد املفاتيــح املئــة الــذي يخولــه فتــح البــاب الــذي تكمــن وراءه‬ ‫احــدى اجلوائــز الثــالث‪.‬‬ ‫تتخصــص ســلونز للوســاطة العقاريــة يف تقــدمي خدمــات متميــزة‬ ‫للعمــالء املميزيــن الذيــن يرغبــون يف شــراء منــزل‪ ،‬او االســتثمار يف‬ ‫العقــارات الفاخــرة أو بيــع املنــازل اســتثنائية علــى الصعيــد الدولــي ‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬

‫‪11‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﻟﺘﻮﺳﻌﺔ ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ وﺑﺈﺳﺘﺜﻤﺎرات ﺗﻔﻮق اﻟﻌﺸﺮة ﻣﻼﻳﻴﻦ رﻳﺎل ﻗﻄﺮي‬

‫ﺳﻠﻮﻧﺰ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﺗﻄﻠﻖ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻮق اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أعلنــت ســلونز العقاريــة‪ ،‬الشــركة الرائــدة يف مجــال إدارة العقــارات‬ ‫علــى صعيــد املنطقــة عــن توســعة نشــاطها يف منطقــة الشــرق االوســط‬ ‫مــن خــالل إفتتــاح مكتبهــا اجلديــد يف دولــة قطــر‪ .‬وتعتبــر ســلونز‬ ‫العقاريــة وكالــة مــن فئــة «البوتيــك» التــي تعنــى بعمليــات البيــع والتأجيــر‬ ‫وإدارة العقــارات الفاخــرة يف قطــر واملنطقــة‪ .‬وتتواجــد ســلونز العقاريــة‬ ‫يف كل مــن جــدة ودبــي وتوفــر عقــارات منتشــرة بــن اململكــة العربيــة‬ ‫الســعودية‪ ،‬واالمــارات العربيــة املتحــدة‪ ،‬باالضافــة الــى مجموعــة مــن‬ ‫االســواق اخلارجيــة مثــل اململكــة املتحــدة‪ ،‬وتركيــا‪ ،‬وأملانيــا‪ ،‬وفرنســا‪،‬‬ ‫واســبانيا‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬

‫وتتواجــد مكاتــب شــركة ســلونز قطــر يف بــرج التورنيــدو املتميــز الواقــع‬ ‫يف قلــب مدينــة الدوحــة النابــض‪ /‬وهــو الثالــث يف املنطقــة بعــد مكاتــب‬ ‫الشــركة يف جــدة يف اململكــة العربيــة الســعودية التــي مت إفتتاحــه يف‬ ‫وقــت ســابق مــن هــذا العــام‪.‬‬ ‫وســتقوم شــركة ســلونز للوســاطة العقاريــة بإســتثمار مــا يزيــد عــن ‪10‬‬ ‫ماليــن ريــال قطــري يف عملياتهــا احملليــة التــي يقودهــا فريــق عمــل مــن‬ ‫املتخصصــن ذوي خبــرة مجتمعــة تربــو عــن املئــة عــام يف هــذا القطــاع‪،‬‬ ‫كمــا ســتقوم الشــركة بالتركيــز علــى عمليــات البيــع والتأجيــر وإدارة‬ ‫العقــارات الراقيــة والفاخــرة ملواطنــي ومقيمــي دولــة قطــر‪ ،‬فضــال‬


‫واســتحوذ إدراج البنــك علــى اهتمــام الكثيــر‬ ‫مــن املســتثمرين‪ ،‬وأصبــح حديــث الشــارع‬ ‫االقتصــادي يف قطــر‪ ،‬ليــس فقــط ألنــه‬ ‫اإلدراج األول مــن نوعــه منــذ ســت ســنوات‬ ‫تقريبــا‪ ،‬كأول شــركة خاصــة تعمــل حتــت مركــز‬ ‫قطــر للمــال تنضــم الــى البورصــة‪ ،‬بــل أيضــا‬ ‫ألن هــذا اإلدراج يفتــح الطريــق أمــام طابــور‬ ‫الشــركات التــي تقــف علــى بــاب البورصــة‬ ‫انتظــارا للدخــول‪.‬‬

‫كمركــز إقليمــي بالشــرق األوســط‪ .‬ومــن خــالل‬ ‫زيــادة حتفيــز الشــركات لالســتفادة مــن أدوات‬ ‫الديــن اإلســالمي‪ ،‬ينبغــي علــى الدولــة ً‬ ‫أيضــا‬ ‫جــذب الشــركات املصــدرة مــن كافــة بلــدان‬ ‫اخلليــج‪ .‬عــالوة علــى ذلــك‪ ،‬تدعــم احلكومــة‬ ‫القطــاع املصــريف اإلســالمي يف ظــل ســعيها‬ ‫لتقليــل االعتمــاد علــى النفــط والغــاز‪ ،‬وخاصــة‬ ‫يف ظــل انخفــاض أســعار النفــط منــذ شــهر‬ ‫يونيــو لعــام ‪.2014‬‬

‫اﻟﺒﻨﻮك ا‪z‬ﺳﻼﻣﻴﺔ ﺗﻌﺰز‬ ‫ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺮﻳﻄﺔ‬ ‫اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺑﻘﻄﺮ‬

‫قيمة نوعية جديدة‬ ‫وبــال شــك فــإن انضمــام بنــك قطــر األول الذي‬ ‫يعمــل وفــق الشــريعة اإلســالمية الــى كتيبــة‬ ‫املصــارف العاملــة يف البورصــة ميثــل قيمــة‬ ‫مضافــة للســوق املاليــة القطريــة‪ ،‬وعنصــراً‬ ‫هامــاً يف تعزيــز نشــاط التمويــل اإلســالمي‬ ‫بقطــر الــذي يواصــل النمــو مــع تزايــد الطلــب‬ ‫علــى هــذا النــوع مــن التمويــل‪ ،‬باإلضافــة الــى‬ ‫أنــه مــن املتوقــع أن يشــهد اإلقــراض احلكومــي‬ ‫منـ ًوا كبيـ ًرا‪ ،‬ممــا يعنــي أن البنــوك العاملــة يف‬ ‫الدولــة أمامهــا فرصــة لزيــادة حتســن كفاءتهــا‬ ‫مــن خــالل التركيــز علــى مجــاالت مثــل الرقمية‬ ‫التــي تتبعهــا العديــد مــن البنــوك الغربيــة‪.‬‬ ‫ويهــدف البنــك مــن إدراجــه يف البورصــة‪ ،‬الــى‬ ‫لعــب دور فاعـ ٍـل وريــادي يف ضــوء النمــو املطــرد‬ ‫الــذي يشــهده االقتصــاد القطــري‪ .‬ويعكــس‬ ‫إدراج البنــك التطــور الــذي يشــهده البنــك‬ ‫واســتراتيجيته الراميــة إلــى التوســع ليصبــح‬ ‫مؤسســة ماليــة توفــر مجموعــة متكاملــة مــن‬ ‫اخلدمــات واملنتجــات املتوافقــة مــع الشــريعة‬ ‫اإلســالمية‪.‬‬ ‫منتجات ورأس مال‬ ‫وتشــهد املصــارف القطريــة حالــة مــن‬ ‫االســتقرار والنمــو‪ ،‬عــالوة علــى قــوة رأس‬ ‫مالهــا مقارنــة مبصــارف منطقــة الشــرق‬ ‫األوســط‪ ،‬ممــا يعنــي أن املصــارف لديهــا القــوة‬ ‫الكافيــة لتمويــل املشــروعات التــي حتتــاج إليهــا‬ ‫البــالد لالزدهــار والنمــو‪.‬‬ ‫ومــن املتوقــع أن يشــهد القطــاع املصــريف‬ ‫اإلســالمي بقطــر توسـ ًعا كبيـ ًرا خــالل األعــوام‬ ‫املقبلــة‪ ،‬فيمــا ســوف تُعــزز البــالد مــن مكانتهــا‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬

‫‪13‬‬


‫ﺑﻮرﺻﺔ‬ ‫ﺑﻮرﺻﺔ‬

‫ﻗﻄﺮ ا‪p‬ول ﻳﻔﺘﺢ اﻟﻄﺮﻳﻖ وﺻﻔﺤﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ دﻓﺎﺗﺮ اﻟﻨﻤﻮ‬

‫ﻗﻄﺎر إدراج اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻳﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻃﻮل ﺗﺮﻗﺐ واﻧﺘﻈﺎر‪ ،‬وﺷﺪ وﺟﺬب ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻋﻦ ا‪9‬دراج ﻓﻲ اﻟﺒﻮرﺻﺔ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ‪ ،‬وﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺮاﻏﺒﺔ ﻓﻲ ا‪9‬دراج واﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧﺮى‪ ،‬اﺳﺘﻘﺒﻠﺖ ﺑﻮرﺻﺔ ﻗﻄﺮ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ا‪f‬ﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ واﻓﺪا َ ﺟﺪﻳﺪاَ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل إﺗﻤﺎم إدراج ﺑﻨﻚ ﻗﻄﺮ ا‪f‬ول ﻓﻲ اﻟﺒﻮرﺻﺔ ﻟﻴﺮﺗﻔﻊ ﻋﺪد‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻰ ‪ 44‬ﺷﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬


‫بالبحريــن «‪ »% 64‬وعمــان «‪ »% 73‬والكويــت‬ ‫«‪ .»% 87‬وهــو مــا ميثــل فرصــة جيــدة للتوســع‬ ‫يف فــروع البنــوك بكافــة أنحــاء البــالد‪.‬‬ ‫ويف هذا الســياق‪ ،‬أكد اقتصاديون ومصرفيون‬ ‫أن إدراج بنــك قطــر األول يف البورصــة ميثــل‬ ‫نقلــة نوعيــة للســوق املاليــة القطريــة‪ ،‬وإضافــة‬ ‫جديــدة للمنتجــات اإلســالمية‪ ،‬خاصــة أن‬ ‫البنــك يقـ ّدم مجموعــة متكاملــة مــن اخلدمــات‬ ‫املصرفيــة‪ ،‬مشــيرين الــى أن إدراج شــركات‬ ‫جديــدة يف البورصــة يعــد إجنــازاً كبيــراً يســهم‬ ‫يف تنشــيط حركــة التــداول ويرفــع مــن حجــم‬ ‫الســيولة بالســوق‪ ،‬ويعــزز ثقــة املســتثمرين‬ ‫يف األجــواء اإليجابيــة لالســتثمار املباشــر يف‬ ‫بورصــة قطــر التــي باتــت ســوقاً ماليــة متقدمــة‬ ‫تتوفــر فيهــا كل مقومــات النجــاح واالســتدامة‪.‬‬

‫وأشــاروا الــى أن اســتمرار هــذا النمــو والتطور‪،‬‬ ‫يتطلــب وجــود إطــار قانونــي وتنظيمــي يســهل‬ ‫عمليــة االنتقــال مــع ضمــان االســتقرار املالــي‪،‬‬ ‫وعــدم املســاس بــه‪ ،‬كمــا حتتــاج الســلطات‬ ‫التنظيميــة والرقابيــة إلــى جمــع ورصــد‬ ‫املعلومــات والبيانــات حــول مخاطــر االئتمــان‬ ‫اخلاصــة مبؤسســات اخلدمــات املاليــة‬ ‫اإلســالمية‪ ،‬مثــل املســتويات العاليــة مــن‬ ‫التعــرض ملخاطــر قطاعــات معينــة كالقطــاع‬ ‫العقــاري‪ ،‬وملجموعــة معينــة مــن العمــالء مثــل‬ ‫التمويــل االســتهالكي‪.‬‬

‫ﻧﻘﻄﺔ ﻋﻼم ﻣﺮﻛﺰﻳﺔ‬ ‫وﺗﻔﺮﻳﻌﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻠﺸﺎرع‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬

‫وأكــدوا أن التمويــل اإلســالمي يف حاجــة‬ ‫للتوســع والتحــرك يف مناطقــه التشــغيلية‬ ‫األساســية يف آســيا والشــرق األوســط‪ ،‬لكــي‬ ‫يشــهد املزيــد مــن التطــور وإنتــاج املواهــب‬ ‫لالرتقــاء بــه‪.‬‬ ‫‪ 2‬ترليون دوالر إسالمي‬ ‫وأضافــوا أن األصــول العامليــة للبنــوك‬ ‫اإلســالمية تقــدر حاليـاً بنحــو‪ 2‬تريليــون دوالر‪.‬‬ ‫مشــيرين الــى أن دولــة قطــر كانــت ســباقة‬ ‫يف مجــال الصيرفــة اإلســالمية‪ ،‬حيــث يعــود‬ ‫تأســيس بنــك قطــر اإلســالمي الى عــام ‪،1982‬‬ ‫وتــاله إنشــاء بنــوك أخــرى هــي بنــك قطــر‬ ‫الدولــي اإلســالمي‪ ،‬ومصــرف الريــان‪ ،‬وبنــك‬ ‫بــروة‪ ،‬إذ تســتحوذ هــذه البنــوك األربعــة علــى‬ ‫أكثــر مــن ‪ 25‬باملئــة مــن إجمالــي موجــودات‬ ‫اجلهــاز املصــريف بالدولــة‪ ،‬إضافــة إلــى تواجــد‬ ‫عــدة مؤسســات متويــل تعمــل يف قطــر وفقــا‬ ‫ألحــكام الشــريعة اإلســالمية‪.‬‬ ‫وذكــروا أن التوقعــات الراهنــة حــول اســتمرار‬ ‫منــو مؤسســات قطــاع اخلدمــات املاليــة‬ ‫اإلســالمية الكبيــرة علــى الصعيــد الدولــي‪،‬‬ ‫مــن شــأنها أن تزيــد مــن حصتهــا يف إجمالــي‬ ‫األصــول املاليــة عامليــا‪ ،‬ممــا يــؤدي إلــى زيــادة‬ ‫التعقيــد والترابــط ومخاطــر التركــز‪ ،‬واملخاطــر‬ ‫النظامية‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬

‫‪15‬‬


‫ﺑﻮرﺻﺔ‬ ‫ﺑﻮرﺻﺔ‬

‫‪2‬‬

‫ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر‬ ‫ﺗﻌﺰز ﻣﻮﻗﻒ اﻟﺼﻴﺮﻓﺔ‬ ‫ا‪z‬ﺳﻼﻣﻴﺔ‬

‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻘﺮار واﻟﻨﻤﻮ‬

‫ويف الســنوات القليلــة املاضيــة‪ ،‬تزايــد االقبــال‬ ‫علــى املنتجــات اإلســالمية بشــكل كبيــر‬ ‫خصوصــا بعــد األزمــة املاليــة العامليــة عــام‬

‫‪ ،2008‬وهــو مــا ترجــم علــى أرض الواقــع مــن‬ ‫خــالل تســجيل املصــارف العاملــة يف الدولــة‬ ‫نتائــج قويــة ســواء علــى املســتوى الســنوي‬ ‫أو علــى مســتوى النتائــج الفصليــة‪ ،‬حيــث‬ ‫تصــدرت املصــارف اإلســالمية قائمــة القطــاع‬ ‫املصــريف مــن حيــث منــو األربــاح‪ ،‬وهــو مــا يؤكد‬ ‫أن املصــارف اإلســالمية ســتكون قاطــرة النمــو‬ ‫االقتصــادي لقطــر خــالل الســنوات املقبلــة‪.‬‬ ‫نقلة إسالمية نوعية‬ ‫وعلــى الرغــم مــن أن القطــاع املصــريف راســخ‬ ‫نســب ًيا‪ ،‬فــإن عــدد فــروع البنــوك بالنســبة‬ ‫حلجــم الســكان يُعــد أحــد أدنــى املعــدالت‬ ‫باملنطقــة‪ .‬حيــث تبلــغ نســبة الســكان الذيــن‬ ‫تفــوق أعمارهــم ‪ 15‬عا ًمــا حوالــي ‪ % 60‬مــن‬ ‫إجمالــي الســكان الذيــن لديهــم حســابات بنكية‬ ‫مبؤسســات ماليــة رســمية؛ لتأتــي دون أقرانهــا‬

‫‪14‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬


‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ‬ ‫أدى اﺳﺘﻤﺮار اﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ إﻟﻰ ﺑﺤﺚ ﻣﻌﻈﻢ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻋﻦ ﻣﺼﺎدر ﺑﺪﻳﻠﺔ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ إﻳﺮاداﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻃﺮح أﻓﻜﺎر ﺧﺎرج اﻟﺼﻨﺪوق ﺑﻬﺪف اﺳﺘﻐﻼل اﻟﻤﻮارد اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺑﺄﻓﻀﻞ أﺳﻠﻮب‬ ‫ﻟﺘﻌﻈﻴﻢ ﻣﻮاردﻫﺎ ﻏﻴﺮ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‪.‬‬

‫ويف هــذا اإلطــار‪ ،‬تســعى قطــر الــى تنويــع‬ ‫إيراداتهــا بعيــدا عــن النفــط وذلــك مــن خــالل‬ ‫اســتثمار فوائضها املالية أفضل اســتثمار ســواء‬ ‫داخليــا أو خارجيــا وذلــك عــن طريــق جهــاز‬ ‫قطــر لالســتثمار الــذراع االســتثماري للدولــة‪،‬‬ ‫باإلضافــة الــى حتفيــز القطاعــات االقتصاديــة‬ ‫غيــر النفطيــة لتكــون العبـاً أساســياً يف مســيرة‬ ‫التنميــة بالدولــة‪ ،‬وكذلــك تنشــيط وتشــجيع أداء‬ ‫القطــاع اخلــاص‪ .‬كمــا تســعى الدولــة الــى جذب‬ ‫املزيــد مــن االســتثمارات األجنبيــة مــن خــالل‬ ‫توفيــر البيئــة املثاليــة لالســتثمار‪ ،‬وهــو مــا جعــل‬ ‫قطــر حتتــل مكانــة متقدمــة عامليــا كأفضــل‬ ‫الــدول جــذب لالســتثمارات يف املنطقــة‪.‬‬ ‫وقــال اقتصاديــون ورجــال أعمــال إن املرحلــة‬ ‫الراهنــة تتطلــب مــن دول النفــط البحــث عــن‬ ‫أســاليب وطــرق مبتكــرة للقفــز فــوق احلواجــز‬ ‫التــي تســبب بهــا انخفــاض أســعار النفــط‪،‬‬ ‫وذلــك بهــدف زيــادة اإليــرادات غيــر النفطيــة‪.‬‬ ‫وأضافــوا أن أحــد هــذه احللول تتمثل يف توطن‬ ‫االســتثمارات واخلبــرات األجنبيــة بالدولــة عــن‬ ‫طريــق زيــادة للمؤسســات والكــوادر األجنبيــة‪،‬‬ ‫والبحــث عــن حلــول غيــر تقليديــة لتحقيــق هــذا‬ ‫الهــدف‪ ،‬مشــيرين الــى أن الســعودية تبحــث‬ ‫حاليــا يف تطبيــق نظــام لإلقامــة الدائمــة شــبيه‬ ‫مبــا يطبــق يف الواليــات املتحــدة األمريكيــة‪،‬‬ ‫«جريــن كارد» والــذي يســمح بتوظيــف املزيــد‬ ‫مــن العمــال األجانــب فــوق احلصــة املســموحة‬ ‫بهــا‪ ،‬مقابــل رســوم‪.‬‬

‫يف قطــر واملتمثــل يف منــح إقامــة دائمــة أو‬ ‫مؤقتــه مقابــل رســوم معينــة أو شــروط معينــة‪،‬‬ ‫خاصــة أن الدولــة تتمتــع بالعديــد مــن املقومــات‬ ‫التــي جتعلهــا مقصــداً لكثيــر مــن املســتثمرين‬ ‫حــول العالــم‪ ،‬مشــيرين الــى أن تطبيــق مثــل‬ ‫هــذا النظــام ســوف يســهم يف توفيــر إيــرادات‬ ‫ال تقــل عــن ‪ 2‬مليــار دوالر ســنويا‪ ،‬باإلضافــة‬ ‫الــى جــذب وتوطــن اســتثمارات ورؤوس أمــوال‬ ‫وصناعــات جديــدة بأكثــر مــن ‪ 20‬مليــار دوالر‬ ‫ســنويا‪ ،‬والتــي متثــل قيمــة مضافــة لالقتصــاد‬

‫إﺧﺮاج ا‪p‬ﻓﻜﺎر ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺼﻨﺪوق واﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ﻓﺎﺋﺾ ا‪z‬ﺑﺪاع ﺗﻌﻮﻳﺾ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺒﺪل اﻟﻀﺎﺋﻊ‬

‫على غرار الغرب‬ ‫ودعــا اخلبــراء الــى مناقشــة إمكانيــة تطبيــق‬ ‫نظــام شــبيه باملطبــق يف دول أوروبــا وأمريــكا‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬

‫‪17‬‬


‫اﻟﻐﻼف‬ ‫اﻟﻐﻼف‬

‫دول اﻟﺨﻠﻴﺞ وﺧﻴﺎرات ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﻨﻔﻂ‬

‫ﺗﻮﻃﻴﻦ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ا‪p‬ﺟﻨﺒﻴﺔ‬ ‫ﻻ ﻳﺘﻢ دون ﺧﻄﺔ‪ ..‬وﻣﻨﺢ ا‪z‬ﻗﺎﻣﺔ اﻟﺪاﺋﻤﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫رﺳﻮم أﺣﺪ اﻟﺤﻠﻮل‬

‫‪16‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬


‫قطاعــي التعليــم والســياحة‪.‬‬ ‫وأفــادوا بــأن رؤيــة احلكومــة نحــو سياســات‬ ‫التنويــع االقتصــادي وعــدم االعتمــاد‬ ‫علــى النفــط ليســت جديــدة‪ ،‬لكــن إعــالن‬ ‫اســتراتيجية اقتصــاد مــا بعــد النفــط هــو تأكيــد‬ ‫علــى املرحلــة املســتقبلية يف اقتصــاد الدولــة مــن‬ ‫خــالل إطــالق العديــد مــن املبــادرات‪ ،‬مشــيرين‬ ‫إلــى اســتراتيجية االبتــكار وبــدء العمــل بتطبيــق‬ ‫املبــادرات التــي أطلقــت إلــى جانــب دعــم‬ ‫املشــروعات الصغيــرة املتوســطة باعتبارهــا‬ ‫محــركاً أساســياً لالقتصــاد‪.‬‬

‫احلــاد يف عــدد الســكان‪ ،‬وقــد أنشــأت قطــر‪،‬‬ ‫أيضــاً‪ ،‬بيئــة اســتثمارية جاذبــة للشــركات‬ ‫األجنبيــة مــن خــالل منحهــا مجموعــة مــن‬ ‫املزايــا‪ ،‬مثــل اإلعفــاء مــن الضرائــب‪ ،‬وحريــة‬ ‫حتويــل األمــوال‪ ،‬والقــدرة علــى فتــح فــروع‬ ‫للمصــارف وشــركات التأمــن يف مركــز قطــر‬ ‫للمــال‪ ،‬مــع نســبة متلّــك تصــل إلــى ‪% 100‬‬ ‫لــرأس املــال‪ .‬وليــس مســتغرباً أن يضــع تقريــر‬ ‫التنافســية العامليــة للمنتــدى االقتصــادي‬ ‫العاملــي قطــر يف طليعــة الــدول العربيــة‪ ،‬فيمــا‬ ‫يتعلّــق بجاذبيتهــا االســتثمارية‪.‬‬

‫مناخ متعدد اجلاذبية‬

‫أرصدة أجنبية‬

‫وتشــير آخــر إحصــاءات وزارة التخطيــط‬ ‫التنمــوي واإلحصــاء الــى أن عــدد املقيمــن‬ ‫يف قطــر بلــغ ‪ 2‬مليــون نســمة بنهايــة الشــهر‬ ‫املاضــي مــا ميثــل نســبة ‪ % 80‬مــن إجمالــي‬ ‫عــدد الســكان ‪ 2.5‬مليــون نســمة‪.‬‬ ‫وتعتبــر قطــر واحــدة مــن الوجهــات االســتثمارية‬ ‫األكثــر جاذبيــة لــرأس املال يف الشــرق األوســط‪،‬‬ ‫مــع عــدد كبيــر مــن الفــرص االســتثمارية‪ ،‬ومنــاخ‬ ‫اســتثماري فريــد‪ ،‬واقتصــاد مزدهــر‪ .‬ينجــذب‬ ‫املســتثمر األجنبــي الــى قطــر ملــا تتمتــع بــه مــن‬ ‫اســتقرار سياســي واجتماعــي‪ ،‬واقتصــاد قــوي‪،‬‬ ‫وفــرص منــو مرتبطــة‪ ،‬إلــى حــد كبيــر باالرتفــاع‬

‫وذكــر التقريــر الســنوي ملنــاخ االســتثمار‬ ‫يف الــدول العربيــة لعــام ‪ ،2015‬أن أرصــدة‬ ‫االســتثمارات األجنبيــة املباشــرة الــواردة إلــى‬ ‫قطــر بنهايــة عــام ‪ 2014‬بلــغ نحــو ‪ 31‬مليــار‬ ‫دوالر‪ ،‬وأشــار التقريــر الــذي أصدرتــه حديثــاً‬ ‫املؤسســة العربيــة لضمــان االســتثمار‪ ،‬أن‬ ‫عــدد مشــروعات االســتثمار األجنبــي املباشــر‬ ‫يف قطــر بلــغ ‪ 701‬مشــروعاً يتــم تنفيذهــا مــن‬ ‫قبــل ‪ 602‬شــركة عربيــة وأجنبيــة‪ ،‬وتشــير‬ ‫التقديــرات إلــى أن التكلفــة االســتثمارية‬ ‫اإلجماليــة لتلــك املشــروعات تبلــغ نحــو ‪110‬‬ ‫مليــارات دوالر وتوظــف نحــو ‪ 89.2‬ألــف عامــل‪.‬‬

‫ﺗﺒﻨﻲ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﺤﺪدة‬ ‫وﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﻛﻤﻨﻬﺞ‬ ‫ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻃﺮﻳﻖ إﺟﺒﺎري‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬

‫‪19‬‬


‫اﻟﻐﻼف‬ ‫اﻟﻐﻼف‬

‫‪31‬‬

‫ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‬

‫ﺣﺠﻢ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫ا‪p‬ﺟﻨﺒﻴﺔ ﺑﻘﻄﺮ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ‬ ‫‪2014‬‬

‫لإلمكانيــات واألدوات املتوفــرة لقطــر‪ ،‬يجعلهــا‬ ‫مقصــداً جلميــع املســتثمرين حــول العالــم الذيــن‬ ‫يبحثــون عــن بيئــة اســتثمارية مشــجعة وآمنــة‬ ‫تســتوعب اســتثماراتهم‪.‬‬ ‫إزالة املعوقات‬

‫ﻗﻄﺮ ا‪p‬ﻛﺜﺮ ﺟﺬﺑ ًﺎ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ واﻟﺪوﺣﺔ ﺑﻴﺌﺔ‬ ‫ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ‬

‫‪18‬‬

‫القطــري‪.‬‬ ‫وأوضحــوا أن مــن مزايــا تطبيــق مثــل هــذا‬ ‫النظــام أنــه ال ينحصــر فقــط يف توفيــر إيــرادات‬ ‫للــدول‪ ،‬بــل يســاهم يف تنشــيط كافــة القطاعــات‬ ‫االقتصاديــة املختلفــة وضــخ اســتثمارات جديــدة‬ ‫يف هــذا القطاعــات‪ ،‬باإلضافــة الــى اســتقطاب‬ ‫كفــاءات علميــة وطبيــة وصناعيــة‪ ،‬وتأســيس‬ ‫الشــركات والعمــل يف اجلامعــات واملعامــل‬ ‫واحملاضــن التعليميــة‪ ،‬مــا يســهم يف توطــن‬ ‫اخلبــرات ونقــل أنشــطة وصناعــات جديــدة الــى‬ ‫الدولــة‪.‬‬ ‫وأضافــوا أن تطبيــق نظــام يوفــر اإلقامــة‬ ‫الدائمــة للمســتثمرين واألفــراد بشــروط معينــة‬ ‫يف قطــر‪ ،‬يســهم يف خفــض حتويــالت األجانــب‬ ‫إلــى اخلــارج‪ ،‬وضــخ اســتثمارات ورؤوس‬ ‫أمــوال وصناعــات جديــدة متثــل قيمــة مضافــة‬ ‫لالقتصــاد القطــري‪ ،‬ويســاهم الــى حــد كبيــر‬ ‫يف إنهــاء عصــر الكفيــل الــذي تســعى قطــر الــى‬ ‫تطبيقــه‪.‬‬ ‫وقــال اخلبــراء‪ :‬إن االســتغالل األمثــل‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬

‫وأضافــوا أن إحــدى أبــرز هــذه األدوات تتمثــل‬ ‫يف وضــع منظومــة مــن التشــريعات والسياســات‬ ‫التــي تشــجع املســتثمر األجنبــي لالســتثمار يف‬ ‫الدولــة وإزالــة معوقــات قــد تكــون موجــودة‪،‬‬ ‫منهــا مــا يتعلــق بنســبة ملكيــة األجنبــي‪.‬‬ ‫وأوضحــوا أن األدوات األخــرى تتعلــق بالترويــج‬ ‫وابتــكار طــرق جديــدة جلــذب املســتثمرين إلــى‬ ‫الدولــة‪ ،‬والتســويق للفــرص املتاحــة يف الســوق‬ ‫احملليــة‪ ،‬بالتعــاون مــع الدوائــر واجلهــات علــى‬ ‫املســتوى احمللــي‪ ،‬مشــيرين الــى هنــاك جانبــا‬ ‫آخــر يتمثــل يف تســهيل إجــراءات تأســيس‬ ‫األعمــال بالنســبة للمســتثمر‪ ،‬علــى أن تكــون‬ ‫اإلجــراءات موحــدة علــى مســتوى الدولــة مــن‬ ‫خــالل نافــذة واحــدة يحصــل مــن خاللهــا‬ ‫املســتثمر علــى جميــع املعلومــات والبيانــات‪.‬‬ ‫وذكــر اخلبــراء أنــه بنــاء علــى الدراســات‬ ‫واســتراتيجية اقتصــاد مــا بعــد النفــط‪ ،‬ســيكون‬ ‫التركيــز علــى جــذب اســتثمارات يف قطاعــات‬ ‫معينــة‪ ،‬مثــل الصناعــة واملواصــالت والنقــل‬ ‫اجلــوي واللوجســتي والصحــة‪ ،‬إضافــة إلــى‬


‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﺑﺎﺳﻞ ﻟﺤﺎم‬ ‫ﺗﻌﻤﻞ ﻗﻄﺮ ﺣﺎﻟﻴ ًﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﻗﺎﻧﻮن ﻳﻜﺮس ﻣﺒﺪأ اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ اﻟﺨﺎص واﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺬي ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ أن ﻳﺘﻢ ﻋﺮﺿﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﻓﻲ أواﺳﻂ ﺷﻬﺮ‬ ‫أﻏﺴﻄﺴﻴﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺪﺧﻞ ﺣﻴﺰ اﻟﺘﻄﻴﻖ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم ‪ .2016‬وﺗﻘﺪر اﻟﺪراﺳﺎت أن ﺣﺠﻢ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ إﻧﺠﺎزﻫﺎ ﻓﻲ إﻃﺎر ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ اﻟﻌﺎم واﻟﺨﺎص ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫ا‪f‬ﺧﻴﺮة ﺑﻨﺤﻮ ‪ 30‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﺗﺸﻤﻞ ﻋﺪﻳﺪ اﻟﻤﺠﺎﻻت‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬

‫‪21‬‬


‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬

‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ وﻃﺮق ا‪z‬ﻣﺪاد ﻣﻌﺒّﺪة‬

‫ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺸﺮاﻛﺔ‬

‫ﺑﻴﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ اﻟﻌﺎم واﻟﺨﺎص ﻗﻴﺪ اﻟﻄﺒﻊ‬ ‫واﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻧﻬﺎﻳﺔ ‪2016‬‬

‫‪20‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬


‫الدراســات والبحــوث اإلقتصاديــة يف وزارة‬ ‫االقتصــاد والتجــارة قولــه إن هــذه الشــراكات‬ ‫ســوف تكــون متاحــة يف الرياضــة والصحــة‬ ‫والتعليــم‪ ،‬مبــا يف ذلــك برنامــج لبنــاء ‪ 10‬إلــى‬ ‫‪ 12‬مــن املــدارس العامــة‪..‬‬ ‫وتنفــق قطــر عشــرات املليــارات مــن الــدوالرات‬ ‫علــى مشــروعات لتحديــث بنيتهــا التحتيــة‬ ‫واالســتعداد الســتضافة بطولــة كأس العالــم‬ ‫لكــرة القــدم ‪ .2022‬وقــال العطيــة إن اإلطــار‬ ‫اجلديــد لعمليــات الشــراكة بــن القطاعــن‬ ‫العــام واخلــاص ســيوفر فرصــا للقطــاع‬ ‫اخلــاص يف ‪ 2016‬و‪ 2017‬يف مجــاالت‬ ‫الرياضــة والصحــة والتعليــم مبــا يف ذلــك‬ ‫برنامــج للشــراكة بــن القطاعــن لبنــاء مــا بــن‬ ‫عشــر مــدارس و‪ 12‬مدرســة حكوميــة‪.‬‬ ‫دور مفصلي للعقار‬ ‫ويؤكــد اخلبــراء الــدور الــذي يلعبــه القطــاع‬ ‫العقــاري والبنيــة التحتيــة يف خطــط التنويــع‬ ‫االقتصــادي والتــي متثــل جــزءا ال يتجــزأ‬ ‫مــن رؤيــة قطــر الوطنيــة ‪ ،2030‬إلــى جانــب‬ ‫املشــاريع التطويريــة الضخمــة ومشــاريع البنيــة‬

‫التحتيــة التــي يتــم تنفيذهــا متهيـدًا الســتضافة‬ ‫كأس العالــم ‪ ،2022‬وكلهــا عوامــل تضمــن‬ ‫ازدهــار القطــاع العقــاري يف قطــر علــى مــدى‬ ‫األعــوام القادمــة‪ ،‬وذلــك مــا يدفــع املطوريــن‬ ‫العقاريــن إلــى إطــالق مئــات الوحــدات‬ ‫الســكنية وغيرهــا مــن الوحــدات التجاريــة‬ ‫والوحــدات متعــددة االســتخدامات يف الســوق‪.‬‬ ‫وهنــاك العديــد مــن الــدول التــي تنفــذ‬ ‫مشــروعات الشــراكة بــن القطاعــن العــام‬ ‫واخلــاص وذلــك لتخفيــف األعبــاء املاليــة‪.‬‬ ‫وعلــى الرغــم مــن أن هــذا قــد يكــون أحــد‬ ‫العوامــل‪ ،‬فمــن املعتقــد أن املؤثــرات الدافعــة‬ ‫وراء اجلهــود القطريــة تتمثــل يف تســريع وتيــرة‬ ‫التنميــة يف مجــال البنيــة األساســية وتقريــب‬ ‫دمــج القطــاع العــام بخبــرات القطــاع اخلــاص‬ ‫يف إنشــاء وتشــغيل هــذه املشــروعات‪.‬‬ ‫ومــن األمــور املشــجعة‪ ،‬أن دراســة أجرتهــا‬ ‫مؤسســة مرقــب االستشــارية وجــدت أن دول‬ ‫مجلــس التعــاون اخلليجــي تخطــط الســتثمار‬ ‫مــا يصــل إلــى تريليونــي دوالر يف مشــروعات‬ ‫الشــراكة بــن القطاعــن العــام واخلــاص‬ ‫والبنيــة التحتيــة يف غضــون العقــد املقبــل‪.‬‬

‫ﺗﺴﺮﻳﻊ إﻗﺮار اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ﻳﺴﺮّع ﻋﺠﻠﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮة‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬

‫‪23‬‬


‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬

‫‪70‬‬

‫ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‬

‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻣﻄﺮوﺣﺔ أﻣﺎم‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻜﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻟﻘﺎدﻣﺔ‬ ‫تعبيد طرق اإلمداد‬

‫ا‪p‬ﻣﻦ اﻟﻤﺎﻟﻲ واﻟﺘﻨﻮع‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻃﻮﻳﻼ ا‪p‬ﺟﻞ‬ ‫ﻫﺪﻓﺎن ﺛﺎﺑﺘﺎن‬

‫‪22‬‬

‫يف هــذا اإلطــار يؤكــد رجــال األعمــال شــريدة‬ ‫الكعبــي أن الشــراكة بــن القطاعــن العــام‬ ‫واخلــاص ســتوفر مزايــا واضحــة علــى أكثــر‬ ‫طــرق اإلمــداد التقليديــة‪ ،‬مبــا يف ذلــك األمــن‬ ‫املالــي علــى املــدى الطويــل‪ ،‬واندمــاج املعرفــة‬ ‫والتنويــع االقتصــادي‪.‬‬ ‫وقــال إن ســن مثــل هــذا القانــون ســيكون‬ ‫لــه األثــر اإليجابــي ومــن شــأنه أن يســاعد‬ ‫قطــر يف حتقيــق خطــط النمــو الطموحــة‬ ‫لرؤيــة وطنيــة للعــام ‪ 2030‬وتلبيــة احتياجــات‬ ‫متوســطة وطويلــة املــدى مــن ســكانها الذيــن‬ ‫يتزايــد عددهــم‪.‬‬ ‫ولفــت يف هــذا املجــال إلــى االنطــالق الفعلــي‬ ‫يف تنفيــذ عديــد املشــروعات يف إطــار الشــراكة‬ ‫بــن القطاعــن العــام واخلــاص لتخفيــف‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬

‫العــبء املالــي علــى غــرار بعــض املشــاريع‪.‬‬ ‫واســتعانت قطــر بهــذه العمليــات بقطاعــي‬ ‫املرافــق والنفــط والغــاز‪ .‬ففــي عــام ‪2015‬‬ ‫وقعــت املؤسســة العامــة القطريــة للكهربــاء‬ ‫واملــاء عقــدا مــع كونســورتيوم بقيــادة يابانيــة‬ ‫لتطويــر مشــروع للميــاه والكهربــاء بقيمــة ثالثــة‬ ‫مليــارات دوالر لكــن القانــون اجلديــد سيســهل‬ ‫إدارة عمليــات الشــراكة بــن القطاعــن‬ ‫وتوســيعها لتشــمل قطاعــات أخــرى‪.‬‬ ‫وأكــد الكعبــي علــى تنفيــذ مجموعــة جديــدة‬ ‫مــن البرامــج واملبــادرات التــي تعمــل علــى دعــم‬ ‫دور القطــاع اخلــاص يف التنميــة واالســتثمار‬ ‫وحتقيــق التنــوع االقتصــادي املنشــود‪ ،‬مــن‬ ‫خــالل تكريــس مبــدأ الشــراكة بــن القطاعــن‬ ‫اخلــاص والعــام‪.‬‬ ‫شراكة متعددة األوجه‬ ‫ويؤكــد اخلبــراء أن تســريع إقــرار قانون يف هذا‬ ‫املجــال ســيكون لــه تأثيــر دافــع يعاضــد جهــود‬ ‫قطرتســريع تطويــر البنيــة التحتيــة‪ ،‬وحتقيــق‬ ‫التكامــل بــن القطاعــن العــام واخلــاص يف‬ ‫دفــع عمليــة بنــاء وتشــغيل هــذه املشــاريع‪.‬‬ ‫ونقــل عــن ســعود العطيــة مديــر إدارة‬


‫ديناميكيات ثابتة‬ ‫وأفــاد التقريــر الصــادر عــن بنــك الـــ ‪ QNB‬أن‬ ‫عــدم التوصــل إلــى اتفــاق يف االجتمــاع الوزاري‬ ‫للــدول املنتجــة للنفــط الــذي اســتضافته‬ ‫الدوحــة يف ‪ 17‬إبريــل املاضــي ال يغيــر كثيــراً يف‬ ‫العوامــل األساســية للســوق‪ ،‬معتبــرا أن ســوق‬ ‫النفــط تشــهد اآلن عمليــة إعــادة تــوازن وذلــك‬ ‫بفضــل تخفيــض املعــروض مــن قبــل منتجــي‬ ‫النفــط الصخــري األمريكــي عالــي التكلفــة‬ ‫وكذلــك بســبب النمــو القــوي يف الطلــب‪.‬‬ ‫وأوضــح التقريــر أن مقتــرح تثبيــت إنتــاج‬ ‫النفــط مــع اســتثناء إيــران لــم يكــن ليغيــر‬ ‫يف ديناميكيــات ســوق النفــط لثالثــة أســباب‬ ‫أولهــا أن إيــران هــي البلــد الرئيســي لنمــو‬ ‫إنتــاج النفــط‪ ،‬وقــد أضافــت ‪ 370‬ألــف برميــل‬ ‫يومي ـاً منــذ ينايــر‪ ،‬متوقعــا أن يســتمر إنتاجهــا‬ ‫يف االرتفــاع‪ ،‬وأن تضيــف يف نهايــة املطــاف‬ ‫مــا جملتــه ‪ 600‬ألــف برميــل يف اليــوم بحلــول‬ ‫يونيــو‪ .‬أمــا الســبب الثانــي بحســب التقريــر‬ ‫فإنــه مت اقتــراح جتميــد اإلنتــاج يف مســتويات‬ ‫شــهر ينايــر‪ ،‬عندمــا كان اإلنتــاج مــن قبــل‬ ‫املنتجــن املعنيــن قــد ارتفــع إلــى مســتويات‬ ‫تاريخيــة‪ .‬ومنــذ ذلــك احلــن‪ ،‬تراجــع إجمالــي‬

‫اإلنتــاج مــن قبــل روســيا ومنظمــة أوبــك‬ ‫«باســتثناء إيــران» مبــا يقــارب ‪ 500‬ألــف‬ ‫برميــل يف اليــوم‪ .‬وبالتالــي‪ ،‬فــإن جتميــد‬ ‫اإلنتــاج عنــد مســتويات شــهر ينايــر يتــرك‬ ‫مجــاالً لهــذه الــدول لرفــع اإلنتــاج‪ .‬أمــا الســبب‬ ‫الثالــث واملتعلــق بالتثبيــت لــم يكــن ليغيــر يف‬ ‫ديناميكيــات ســوق النفــط يف حــال عــدم‬ ‫انضمــام إيــران فإنــه مــن شــأن جتميــد اإلنتــاج‬ ‫أن ينقــذ منتجــي النفــط الصخــري األمريكــي‬ ‫إذا مــا أدى ذلــك إلــى انتعــاش أســعار النفــط‪.‬‬ ‫فتراجــع أســعار النفــط يدفــع منتجــي النفــط‬

‫أﺳﺲ اﻟﺴﻮق ﺗﺪﻋﻢ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ واﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺗﻌﻜﺮ‬ ‫ﺻﻔﻮه‬

‫آموس هوكستني‬ ‫املبعوث اخلاص ومنسق شؤون الطاقة الدولية‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬

‫‪25‬‬


‫ﻃﺎﻗﺔ‬ ‫ﻃﺎﻗﺔ‬

‫ﺗﻤﺎﺳﻚ ﻣﺆﻗﺖ وواﻗﻊ ﻣﺴﺘﻤﺮ واﻟﻐﺎز ﻓﻲ ﻗﻴﺎدة اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‬

‫اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ﻣﻔﺘﺮق اﻟﺘﻘﻠﺒﺎت واﺟﺘﻤﺎع‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ ﻧﻘﻄﺔ ﻋﺒﻮر‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬ﺑﺎﺳﻞ ﻟﺤﺎم‬ ‫ﺗﻤﺎﺳﻚ واﺳﺘﺒﻌﺎد آﺛﺎر‪ ،‬ﺗﺄﺟﻴﻞ ﻣﻔﺎوﺿﺎت‪ ،‬ﺗﺠﻤﻴﺪ ا‪9‬ﻧﺘﺎج إﻟﻰ اﺟﺘﻤﺎع أوﺑﻚ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻧﻴﻮ‪..‬‬ ‫ذﻟﻚ ﻫﻮ واﻗﻊ ﺳﻮق اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺤﺎﻟﻲ اﻟﺬي ﺗﻤﻜﻦ ﻓﻲ ﻇﺮف وﺟﻴﺰ ﻣﻦ اﺳﺘﻌﺎدة ﺟﺰء ﻣﻦ ﺧﺴﺎﺋﺮه‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﺠﻠﻬﺎ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم ‪ ،2015‬وﻳﺆﻛﺪ أن ﺗﻘﻠﺒﺎت ا‪f‬ﺳﻌﺎر وإن ﺑﻘﻴﺖ ﺧﺎﺿﻌﺔ ﻟﺘﻮازﻧﺎت اﻟﻌﺮض‬ ‫واﻟﻄﻠﺐ إﻻ أن اﻟﻌﺎﻣﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺑﺤﺎل ﻣﻦ ا‪f‬ﺣﻮال ﺗﺠﺎﻫﻠﻪ واﻟﺘﻐﺎﻓﻞ ﻋﻨﻪ‪ ،‬ﻓﺒﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻮﻗﻌﺎت اﻟﺨﺒﺮاء واﻟﻤﺤﻠﻠﻴﻦ ﺑﺘﺮاﺟﻊ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﺪوﺣﺔ اﻟﺬي ﺑﺤﺚ‬ ‫ﺗﺠﻤﻴﺪ ا‪9‬ﻧﺘﺎج ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﺷﻬﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﻴﻦ اﻟﺪول اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻟﻠﻨﻔﻂ ﺳﻮاء‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻨﻀﻮﻳﺔ ﺗﺤﺖ ﻣﻈﻠﺔ »أوﺑﻚ« أو ﻣﻦ ﺧﺎرﺟﻬﺎ‪ ،‬ﺗﻤﻜﻦ ﺳﻌﺮ اﻟﻨﻔﻂ ﻣﻦ اﻟﺘﻤﺎﺳﻚ وﺗﺤﻴﻘﻴﻖ‬ ‫ﻣﻜﺎﺳﺐ ﻃﻮال اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻟﻴﺴﺘﻘﺮ ﻣﺆﻗﺘﺎ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟـ‪ 45‬دوﻻر ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪.‬‬ ‫‪24‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬


‫وهــذه الســفن ميكــن أن تقــف يف املينــاء وتعيــد‬ ‫حتويــل الغــاز مــن الســائل إلــى الغــاز وبطريقــة‬ ‫ســريعة وهــذا يعنــي مرونــة أكثــر عنــد بيــع‬ ‫الغــاز‪.‬‬ ‫وأكــد أن العالــم بحاجــة إلــى النظــر إلــى الغــاز‬ ‫باعتبــاره الوقــود االنتقالــي‪ ،‬الفتـاً إلــى أن الغــاز‬ ‫الطبيعــي اآلن وأســعاره املتدنيــة تســاعد علــى‬ ‫اســتخدامه إلنتــاج مصــادر طاقــة أخــرى‪.‬‬ ‫وشــدد هوكســتن علــى أهميــة خلــق أســواق‬ ‫جديــدة للغــاز الطبيعــي املســال ووجــود البنيــة‬ ‫التحتيــة الالزمــة مــا يســمح بالوصــول إلــى‬ ‫عالــم طاقــة أكثــر نظافــة وجتــددا‪.‬‬ ‫قــال هوكســتن ال شــك أننــا منــر مبرحلــة‬ ‫انتقاليــة يف وســائل الطاقــة ومصــادر الطاقــة‬ ‫املتجــددة‪ ،‬وطبعــا املــوارد الهيدروكربونيــة الغــاز‬ ‫والنفــط ســتبقى معنــا لفتــرة طويلــة‪.‬‬ ‫وأضــاف ال ميكــن إدخــال بدائــل‪ ،‬كالطاقــة‬ ‫املتجــددة بكميــات كبيــرة يف هــذا الوقــت‪،‬‬ ‫فنحــن لــم نخــرج مــن مرحلــة الغــاز والنفــط‬ ‫حتــى اآلن‪.‬‬

‫إعادة نظر‬ ‫كشــف تقريــر حديــث للشــركة العربيــة‬ ‫لالســتثمارات البتروليــة «أبيكــورب»‪ ،‬أن‬ ‫إجمالــي االســتثمارات امللتــزم بهــا مــع املخطــط‬ ‫لهــا يف قطــاع الطاقــة يف منطقــة الشــرق‬ ‫األوســط وشــمال أفريقيــا قــد يصــل إلــى ‪900‬‬ ‫مليــار دوالر أمريكــي خــالل الســنوات اخلمــس‬ ‫املقبلــة‪.‬‬ ‫وأوضــح تقريــر أبيكــورب الصادر بعنــوان «آفاق‬ ‫االســتثمارات يف منطقــة الشــرق األوســط‬ ‫وشــمال أفريقيــا يف قطــاع الطاقــة‪ :‬خطــط‬ ‫طموحــة يف عصــر مضطــرب» أن دول املنطقــة‬ ‫قامــت بتخصيــص ‪ 289‬مليــار دوالر أمريكــي‬ ‫ملشــاريع قيــد التنفيــذ حاليــاً‪ ،‬كمــا وضعــت‬ ‫دراســات وخطــط ملشــاريع أخــرى تقــدر بقيمــة‬ ‫‪ 611‬مليــار دوالر‪.‬‬

‫اﻟﺘﻨﻔﺲ اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ‬ ‫إﺟﺮاء أوﻟﻲ ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر‬ ‫ﺳﻴﺎرة ا‪z‬ﺳﻌﺎف‬

‫‪900‬‬

‫ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‬

‫اﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق ا‪p‬وﺳﻂ وﺷﻤﺎل‬ ‫أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﻄﺎﻗﺔ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬

‫‪27‬‬


‫ﻃﺎﻗﺔ‬ ‫ﻃﺎﻗﺔ‬

‫ﻫﻮﻛﺴﺘﻴﻦ‪ :‬ﺛﻮرة ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﻄﺎﻗﺔ ﺗﻠﻮح ﻓﻲ‬ ‫ا‪p‬ﻓﻖ وﻋﻤﻠﻴﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎل‬ ‫ﺗﺘﺴﺎرع‬

‫‪26‬‬

‫الصخــري األمريكــي خــارج الســوق مــن خــالل‬ ‫جعــل أعمالهــم غيــر مجديــة جتاريــاً‪ .‬ومنــذ‬ ‫الــذروة التــي وصلهــا يف أبريــل ‪ ،2015‬تراجــع‬ ‫إنتــاج النفــط اخلــام يف الواليــات املتحــدة مبــا‬ ‫يقــارب ‪ 500‬ألــف برميــل يف اليــوم‪ .‬وبالتالــي‪،‬‬ ‫فــإن االنتعــاش القــوي يف األســعار ســيُمكن‬ ‫بعــض شــركات النفــط الصخــري مــن العــودة‬ ‫إلــى حتقيــق أربــاح مجــدداً‪ ،‬ممــا ســيؤخر‬ ‫عمليــة إعــادة التــوازن يف الســوق ورمبــا‬ ‫يُخرجهــا مــن مســارها الصحيــح‪.‬‬ ‫أعراض جانبية‬ ‫ويف هــذا اإلطــار قــال آمــوس هوكســتن‬ ‫املبعــوث اخلــاص ومنســق شــؤون الطاقــة‬ ‫الدوليــة بــوزارة اخلارجيــة األميركيــة‪ ،‬إن‬ ‫العالــم رمبــا يشــهد ثــورة يف قطــاع الطاقــة‪،‬‬ ‫فالثابــت يف ســوق النفــط‪ ،‬تعــرض لتغيــرات‬ ‫عديــدة‪ ،‬وعمليــة االنتقــال تــزداد وتيــرة‬ ‫ســرعتها‪ ،‬ولقــد ســميت مــا حــدث ثــورة ألنــه‬ ‫ليــس مقتصــرا علــى قطــاع واحــد مــن قطاعات‬ ‫الطاقــة‪ ،‬فاألمــر ليــس متعلقــا بالنفــط أو الغــاز‬ ‫فحســب‪ ،‬بــل يتعلــق بــكل شــيء‪ .‬ولفــت إلــى‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬

‫أنــه يف الوقــت الــذي كان يتحــدث البعــض‬ ‫عــن ســعر ‪ 200‬دوالر لبرميــل النفــط‪ ،‬وذلــك‬ ‫لعــدم وجــود بديــل‪ ،‬بــدأت األســعار يف التراجــع‬ ‫يف العــام ‪ ،2015‬يف الوقــت الــذي زادت فيــه‬ ‫االســتثمارات يف مصــادر الطاقــة املتجــددة‬ ‫خــالل العامــن املاضيــن حــول العالــم‪ ،‬حيــث‬ ‫بلغــت ‪ 329‬مليــار دوالر‪ ،‬واحلقيقــة أن هــذا كله‬ ‫كان يحــدث يف الوقــت نفســه وكانــت لــه آثــار‬ ‫تشــبه الثــورة‪ .‬وفيمــا يتعلــق بالغــاز الطبيعــي‬ ‫املســال‪ ،‬فمــا حــدث يف الســنوات القليلــة‬ ‫املاضيــة هــو أن الغــاز الــذي بــدأ وكأنــه عــارض‬ ‫جانبــي ملنتجــات النفــط ال نســتطيع تطويــره‪،‬‬ ‫فقــد حتولنــا إلــى الوضــع الــذي اســتطعنا مــن‬ ‫خاللــه نقــل الغــاز عبــر األنابيــب‪.‬‬ ‫بحث ًا عن سبل‬ ‫وبــن هوكســتن أن األمــر لــم يتوقــف عنــد‬ ‫ّ‬ ‫ذلــك احلــد‪ ،‬خاصــة أن الغــاز يحتــاج إلــى بنيــة‬ ‫حتتيــة لتســييله ونقلــه وحتويلــه‪ ،‬األمــر الــذي‬ ‫يتطلــب منشــآت وبنيــة حتتيــة تتكلــف مليــارات‬ ‫الــدوالرات لكــن يف الســنوات القليلــة املاضيــة‬ ‫رأينــا تطــورا جديــدا‪ ،‬وهــو أن نأتــي بســفن‬


‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ إزدان اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ﺗﺤﺼﺪ ﺗﺼﻨﻴﻔﺎت‬ ‫اﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ وﻛﺎﻻت ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫كشــفت «إزدان القابضــة» عــن حصولهــا علــى‬ ‫تصنيفــات ائتمانيــة «‪ »BBB- / Ba1‬طبقــاً‬ ‫لوكالتــي «ســتاندرد آنــد بــورز» و«موديــز»‬ ‫العامليتــن علــى التوالــي‪ ،‬يأتــي ذلــك يف الوقــت‬ ‫الــذي صادقــت فيــه اجلمعيــة العموميــة‬ ‫للمجموعــة مؤخــراً علــى إصــدار صكــوك‬ ‫إســالمية بقيمــة ‪ 2‬مليــار دوالر أو مــا يعادلهــا‬ ‫مــن العمــالت األخــرى‪.‬‬ ‫وعلّــق ســعادة الشــيخ الدكتــور خالــد بــن ثانــي‬ ‫بــن عبــد اهلل آل ثانــي رئيــس مجلــس إدارة‬ ‫مجموعــة إزدان القابضــة علــى التصنيفــات‬ ‫التــي حصلــت عليهــا املجموعــة للمــرة األولــى‬ ‫بأنهــا تعــد بدايــة مرحلــة جديــدة ضمــن خطــة‬ ‫املجموعــة االســتثمارية كمــا أنهــا تعــد خطــوة‬ ‫قويــة باجتــاه االنطــالق إلــى آفــاق أوســع‬ ‫عامليـاً‪ ،‬مضيفـاً‪« :‬يف الواقــع فإننــا نعــد تصنيف‬ ‫الــوكاالت العامليــة املعروفــة يف هــذا املجــال‬ ‫وموثــوق يف تقييمهــا بدايــة حقيقيــة ميكــن‬ ‫البنــاء عليهــا مــع ثقتنــا الكاملــة يف قدرتنــا علــى‬ ‫حتســن تصنيفــات املجموعــة يف الســنوات‬ ‫املقبلــة يف ظــل األداء اجليــد طبقــا للخطــط‬ ‫املدروســة التــي تخضــع لهــا اســتثمارات‬ ‫املجموعــة يف مختلــف القطاعــات»‪.‬‬

‫األولــى عــن إصــدار الصكــوك علــى هيئــة‬ ‫شــرائح مقســمة علــى تبــدأ الشــريحة األولــى‬ ‫بقيمــة ‪ 500‬مليــون دوالر أو مــا يعادلهــا مــن‬ ‫العمــالت األخــرى‪ ،‬ولدينــا أمــل كبيــر يف‬ ‫االقتــراب مــن حتقيــق أهدافنــا مــع حصولنــا‬ ‫علــى هــذه التصنيفــات العامليــة»‪.‬‬

‫جديــر بالذكــر أن مجموعــة إزدان القابضة هي‬ ‫واحــدة مــن كبــرى املجموعــات االســتثمارية يف‬ ‫قطــر مبــا لديهــا مــن محفظــة اســتثمارية‬ ‫ضخمــة يف القطــاع العقــاري واســتثمارات‬ ‫ماليــة هائلــة يف مصــارف إســالمية وشــركات‬ ‫تأمــن تكافليــة ورعايــة صحيــة وإعــالم‬ ‫عــدة عــن‬ ‫وغيرهــا‪ ،‬كمــا حصــدت جوائــز‬ ‫َّ‬ ‫اســتثماراتها وكان آخرهــا لقــب فوربــس لعــام‬ ‫‪ 2015‬كـ»أفضــل مجموعــة قطريــة متنوعــة‬ ‫االســتثمارات» فضــ ً‬ ‫ال عــن التصنيــف املتميــز‬ ‫للمجموعــة ضمــن قائمــة فوربــس العربيــة‬ ‫والدوليــة ألقــوى الشــركات يف املنطقــة والعالــم‬ ‫وأكثرهــا تأثيــراً وذلــك وفقــا حملــددات ماليــة‬ ‫أربــع هــي‪ :‬اإليــرادات واألصــول وصــايف‬ ‫األربــاح والقيمــة الســوقية‪.‬‬

‫سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني‬ ‫رئيس مجلس إدارة مجموعة إزدان القابضة‬

‫وحول ســعي املجموعة للحصول على تصنيف‬ ‫ائتمانــي يف الوقــت احلالــي قــال ســعادته إن‬ ‫مجلــس إدارة املجموعــة قــد طــرح مســألة‬ ‫إصــدار صكــوك إســالمية علــى اجلمعيــة‬ ‫العموميــة املنعقــدة يف ‪ 11‬إبريــل احلالــي وقــد‬ ‫صادقــت اجلمعيــة علــى هــذه التوصيــة وكلفــت‬ ‫املجلــس باتخــاذ التدابيــر الالزمــة لذلــك‪،‬‬ ‫وهــو مــا ســوف تســير املجموعــة باجتاهــه‬ ‫يف خطــوات مدروســة وثابتــة ومعلنــة مبنتهــى‬ ‫الشــفافية حيــث مت اإلعــالن مــن اللحظــة‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬

‫‪29‬‬


‫ﻃﺎﻗﺔ‬ ‫ﻃﺎﻗﺔ‬

‫ﺳﺘﺎﻧﺪرد آﻧﺪ ﺑﻮرز ‪ :‬اﻟﺠﺪارة‬ ‫اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ ﻟﺪول ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮق أوﺳﻂ ﺷﻬﺪت‬ ‫ﺗﺮاﺟﻌ ًﺎ ﺧﻼل ا‪p‬ﺷﻬﺮ‬ ‫اﻟﺴﺘﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‬

‫وأشــار التقريــر إلــى التحديــات والعوائــق‬ ‫األساســية التــي يتوقــع أن تواجــه خطــط دول‬ ‫املنطقــة لزيــادة االســتثمارات يف قطاع الطاقة‪،‬‬ ‫إذ يرتبــط حجــم االســتثمارات العامليــة يف‬ ‫قطــاع النفــط والغــاز بشــكل وثيــق مــع أســعار‬ ‫النفــط‪ .‬وعلــى الرغــم مــن أن بعــض الــدول يف‬ ‫الشــرق األوســط‪ ،‬مبــا يف ذلــك اململكــة العربيــة‬ ‫الســعودية ودولــة اإلمــارات العربيــة املتحــدة‬ ‫ودولــة الكويــت وإيــران‪ ،‬أعلنــت أنهــا ســتمضي‬ ‫قدم ـاً يف خطــط االســتثمار علــى الرغــم مــن‬ ‫انخفــاض األســعار‪ ،‬فهنــاك دول أخــرى تعانــي‬ ‫مــن قلــة االحتياطيــات املاليــة والضغــوط علــى‬ ‫إيراداتهــا ال ســيما العــراق‪ ،‬ومــن املتوقــع أن‬ ‫تقــوم بإعــادة النظــر يف برامجهــا الطموحــة‬ ‫لزيــادة قدراتهــا اإلنتاجيــة‪.‬‬ ‫اضطراب االئتمانات‬ ‫باإلضافــة إلــى ذلــك‪ ،‬فــإن متويــل املشــاريع‬ ‫أصبــح أكثــر صعوب ـ ًة‪ .‬وقــد أشــارت ســتاندرد‬ ‫آنــد بــورز‪ ،‬وكالــة التصنيــف االئتمانــي‪،‬‬

‫‪28‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬

‫إلــى أن اجلــدارة االئتمانيــة لــدول منطقــة‬ ‫الشــرق أوســط قــد شــهدت تراجعــاً خــالل‬ ‫األشــهر الســتة املاضيــة‪ ،‬حيــث يقــف متوســط‬ ‫التصنيفــات الســيادية عنــد «‪ .»BBB‬وعلــى‬ ‫الرغــم مــن اجلهــود التــي بذلــت مؤخــراً‬ ‫جلــذب االســتثمارات األجنبيــة‪ ،‬والتــي شــهدت‬ ‫بعــض النجــاح‪ ،‬فــإن املخــاوف السياســية‬ ‫واالقتصاديــة تعنــي أن قــرارات املســتثمرين‬ ‫ســتبقى مشــوبة باحلــذر‪.‬‬ ‫كذلــك‪ ،‬تشــهد املنطقــة حالــة مــن االضطرابات‬ ‫وعــدم االســتقرار فــى عــدد مــن الــدول‪ ،‬منهــا‬ ‫الصراعــات املســتمرة يف ســوريا والعــراق‬ ‫وليبيــا واليمــن‪ ،‬كل هــذا أســهم بإعــادة تشــكيل‬ ‫املشــهد السياســي يف املنطقــة ممــا قــد‬ ‫ينعكــس ســلباً علــى حجــم االســتثمارات يف‬ ‫األمــد القريــب‪ .‬ويزيــد مــن حــذر املســتثمرين‪،‬‬ ‫حالــة عــدم االســتقرار فــى املنطقــة التــي ال‬ ‫يلــوح أفــق انتهائهــا فــى املســتقبل القريــب‪ ،‬ومــا‬ ‫قــد يكــون لهــذا الوضــع مــن أثــر علــى الــدول‬ ‫املجــاورة‪.‬‬


‫من البحر إلى البر‬ ‫وتنوعــت املشــاريع العقاريــة الفريــدة التــي يتــم‬ ‫تنفيذهــا يف الدولــة بــن جــزر اصطناعيــة‬ ‫يف البحــر وأبــراج شــاهقة علــى البــر‪ ،‬والتــي‬ ‫شــملت جميــع املجــاالت العقاريــة‪ ،‬ومــن بــن‬ ‫هــذه املشــروعات مــدن ســكنية مثــل جزيــرة‬ ‫اللؤلــؤة قطــر ومدينــة لوســيل‪ ،‬وأيضــا فنــادق‬ ‫ومنتجعــات ســياحية مثــل فنــدق جزيــرة‬ ‫«البنانــا» التــي تكلــف تنفيذهــا مئــات املاليــن‬ ‫مــن الــدوالرات‪ .‬وتصــل تكاليــف مشــروع‬ ‫جزيــرة اللؤلــؤة قطــر الــى نحــو ‪ 50‬مليــار‬ ‫ريــال‪ ،‬متضمنــة اســتثمارات املشــروع واملتمثلــة‬ ‫مبشــروعات عقــار عبــارة عــن مســاكن راقيــة‬ ‫وأبــراج ســكنية وجتاريــة وأســواق ومــدن‬ ‫ترفيهيــة ومشــروعات خدميــة متنوعــة أخــرى‪.‬‬ ‫أمــا مشــروع مدينــة لوســيل والتــي تعــد مدينــة‬ ‫املســتقبل الواعــدة‪ ،‬فتقــدر تكاليفهــا باإلضافــة‬ ‫الــى االســتثمارات التــي ستســتقبلها بنحــو ‪120‬‬ ‫مليــار ريــال‪ ،‬وتبلــغ مســاحة املدينــة قرابــة ‪36‬‬ ‫كيلــو متــر مربــع‪.‬‬ ‫ويدخــل قطــاع التشــييد والبنــاء العــام احلالــي‬

‫مرحلــة جديــدة مــن التطــور الســتكمال‬ ‫املشــاريع القائمــة يف مدينــة لوســيل‪ ،‬وأيضــاً‬ ‫العقــود الرئيســية لشــبكة متــرو الدوحــة‬ ‫وبرنامــج الطريــق الســريع‪ ،‬باإلضافــة الــى‬ ‫العقــود التــي ّ‬ ‫مت منحهــا لبنــاء املرافــق املخطــط‬ ‫لهــا‪ ،‬مثــل اســتاد البيــت يف اخلــور وترقيــة‬ ‫اســتاد خليفــة لزيــادة قدرتــه االســتيعابية‬ ‫لتصــل إلــى ‪ 60‬ألــف مشــجع‪ .‬وهنــاك ملعــب‬ ‫آخــر ســيدخل يف املناقصــة باملدينــة التعليميــة‪،‬‬ ‫كمــا أن ملعــب لوســيل‪ ،‬هــو أكبــر املالعــب التــي‬ ‫ســيتم بناؤهــا‪ ،‬مــا زال يف مراحلــه األولــى‪.‬‬ ‫رؤية قطر املستقبلية‬

‫ﻣﻠﻴﺎرات اﻟﺪوﻻرات ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻮرﺻﺔ اﻟﻌﻘﺎر واﻟﻤﺆﺷﺮ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﺼﺎﻋﺪ‬

‫ويعتبــر القطــاع العقــاري الركيــزة الرئيســية‬ ‫يف رؤيــة قطــر املســتقبلية‪ ،‬مــا ســاهم يف‬ ‫دعــم قطاعــات البنيــة التحتيــة والصناعــات‬ ‫الداعمــة لهــا‪ ،‬وذلــك مــن خــالل خلــق فــرص‬ ‫العمــل‪ ،‬وحتريــك النشــاط االقتصــادي يف‬ ‫الكثيــر مــن الصناعــات املرتبطــة بــه‪ .‬ومــن‬ ‫خــالل الطفــرة التــي شــهدها القطــاع العقــاري‬ ‫اســتطاعت الشــركات العقاريــة العاملــة يف‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬

‫‪31‬‬


‫ﻋﻘﺎرات‬ ‫ﻋﻘﺎرات‬

‫رﺻﻴﺪ ﻣﺪور ﻣﻦ اﻟﺜﺮوة وﻓﻲ اﻟﺪوﺣﺔ ﻣﻔﺘﺎح اﻟﺨﺰاﺋﻦ‬

‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎري ﻗﻠﺐ اﻟﺪوﺣﺔ اﻟﻨﺎﺑﺾ‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬ﻣﺤﻤﻮد ﺷﺎﻛﺮ‬ ‫ﺣﻘﻘﺖ ﻗﻄﺮ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺗﻄﻮراً ﻫﺎﺋ ً‬ ‫ﻼ وإﻧﺠﺎزات ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ‬ ‫ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻨﻮﻳﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪ ،‬ﻟﺘﺼﺒﺢ اﻟﻴﻮم ﻣﺮﻛﺰاً ﻣﺎﻟﻴ ًﺎ واﻗﺘﺼﺎدﻳ ًﺎ ﻋﺎﻟﻤﻴ ًﺎ ﻣﺮﻣﻮﻗ ًﺎ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻇﻞ ﻫﺬا اﻟﺘﻄﻮر ﻛﺎن ﻟﻠﻘﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎري دور ﻣﺤﻮري ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺼﺒﺢ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ واﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻗﻠﺐ اﻟﺪوﺣﺔ اﻟﻨﺎﺑﺾ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎة‪ ،‬واﻟﺬي ﺗﺘﺴﺎرع وﺗﻴﺮة دﻗﺎﺗﻪ أﺣﻴﺎﻧﺎَ‬ ‫وﺗﻬﺪأ أﺣﻴﺎﻧﺎَ أﺧﺮى‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ اﻟﻨﺒﺾ ﻟﻴﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺿﺦ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﻒ اﻟﻤﻌﻤﺎرﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫وﻓﺮادة ﻣﻦ‬ ‫ﺷﺮﻳﺎن اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ أﺿﺤﺖ ﻣﻮﻃﻨ ًﺎ ﻟﺒﻌﺾ اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ا‪f‬ﻛﺜﺮ إﺛﺎرة ﻟ ﻋﺠﺎب‬ ‫ﻧﻮﻋﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫‪30‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬


‫وأضافــوا أن القوانــن والتشــريعات التــي‬ ‫أصدرتهــا الدولــة ســاهمت بشــكل فعــال يف‬ ‫تســهيل االســتثمار العقــاري‪ ،‬كمــا أن قــرار‬ ‫الســماح لألجانــب بتملــك الوحــدات الســكنية‬ ‫أدى إلــى زيــادة الطلــب علــى الشــقق الســكنية‬ ‫وهــو مــا دفــع الشــركات العقاريــة إلــى بنــاء‬ ‫األبــراج الســكنية وانتعــاش ســوق العقــارات‪.‬‬ ‫وأشــاروا الــى أن املشــروعات العقاريــة‬ ‫الضخمــة التــي تنفذهــا قطــر مثــل مشــروع‬ ‫«مدينــة لوســيل» ومشــروع «اللؤلــؤة ‪ -‬قطــر»‬ ‫اجتذبــت الشــركات العقاريــة واالســتثمارية‬ ‫الكبيــرة احملليــة والعامليــة‪ ،‬بحثــاً عــن‬ ‫االســتثمارات املجديــة يف هــذا القطــاع املهــم‬ ‫واملتنامــي بقــوة‪.‬‬ ‫ويــرى اخلبــراء أن هــذه الطفــرة والنهضــة‬ ‫العمرانيــة غيــر املســبوقة يف قطــر ستســتمر‬ ‫خــالل الســنوات املقبلــة‪ ،‬نظــراً ملــا تشــهده‬ ‫البــالد مــن منــو متســارع وازدهــار اقتصــادي‬ ‫قــوي ومشــروعات عمالقــة يف جميــع‬ ‫القطاعــات‪ ،‬ومــا يصاحــب ذلــك مــن زيــادة عدد‬ ‫الســكان والوافديــن علــى الدولــة‪ ،‬وبالتالــي‬ ‫يزيــد الطلــب يف ســوق العقــارات ويحفــز رجــال‬ ‫األعمــال واملســتثمرين علــى ضــخ اســتثماراتهم‬ ‫يف القطــاع العقــاري‪ ،‬حيــث تغيــر وجــه الدوحــة‬ ‫العمرانــي بصــورة كبيــرة لفتــت األنظــار‪ ،‬وتغيــر‬ ‫املشــهد متامــاً‪.‬‬ ‫وأوضــح اخلبــراء أن مشــروع مطــار الدوحــة‬ ‫الدولــي اجلديــد يأتــي علــى رأس قائمــة‬ ‫املشــاريع الضخمــة التــي مت تنفيذهــا والتــي‬ ‫ســتخدم مونديــال ‪ 2022‬لألهميــة الكبيــرة يف‬ ‫نقــل جمهــور املونديــال إلــى قطــر‪ ،‬حيــث مــن‬ ‫املتوقــع أن تصــل الطاقــة االســتيعابية لــه إلــى‬ ‫‪ 50‬مليــون مســافر ســنوياً‪ ،‬ويعــد املطــار حتفــة‬ ‫معماريــة رائعــة فريــدة مــن نوعهــا يف دول‬ ‫اخلليــج وأحــد أكبــر املطــارات باملنطقــة‪ ،‬كمــا‬ ‫يعــد املطــار اجلديــد مــن املشــاريع احملوريــة يف‬ ‫اســتراتيجية التنميــة الوطنيــة لقطــر‪ ،‬وســوف‬ ‫يلعــب دوراً محوريــاً ويكــون حلقــة وصــل‬ ‫اخلطــوط اجلويــة القطريــة وشــركات طيــران‬ ‫جويــة أخــرى‪ ،‬كمــا ســيكون مركــزاً للشــحن‬ ‫اجلــوي وصيانــة الطائــرات‪.‬‬

‫قطــر تشــهد يومــاً بعــد يــوم مزيــداً مــن‬ ‫ضــخ االســتثمارات يف املشــروعات العقاريــة‬ ‫الكبيــرة‪ ،‬خصوصــاً يف ظــل تزايــد الطلــب‬ ‫علــى العقــارات مبختلــف أنواعهــا الســكنية‬ ‫واإلداريــة والتجاريــة والطفــرة الكبيــرة‬ ‫ومعــدل النمــو املرتفــع الــذي يحققــه االقتصــاد‬ ‫القطــري‪ ،‬وكذلــك املشــروعات العمالقــة التــي‬ ‫تنفذهــا الشــركات الكبــرى‪ ،‬كمــا أن الشــركات‬ ‫احملليــة أخــذت تنمــو وتتوســع يف أنشــطتها مــع‬ ‫اســتمرار وازدهــار الطفــرة العقاريــة‪.‬‬ ‫هــذا‪ ،‬وأشــادت الكثيــر مــن التقاريــر العامليــة‬ ‫بالنهضــة العمرانيــة غيــر املســبوقة التــي‬ ‫تشــهدها قطــر حاليــاً والتــي أكــدت أن دولــة‬ ‫قطــر تتحــول إلــى مدينــة واعــدة يف منطقــة‬ ‫اخلليــج‪ ،‬مســتندة إلــى النمــو املتواصــل يف‬ ‫اقتصادهــا‪ ،‬إضافــة إلــى التطــورات الالفتــة‬ ‫التــي شــهدها قطاعــا العقــارات والطاقــة‬ ‫خــالل األعــوام املنصرمــة‪ ،‬وأن قطــر جنحــت‬ ‫يف إطــالق مشــاريع مبليــارات الــدوالرات‪،‬‬ ‫واســتطاعت مــن خاللهــا أن تتحــول إلــى دولــة‬ ‫عامليــة‪.‬‬

‫اﻻﺳﺘﻌﺪادات ﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل‬ ‫‪ 2022‬ﺿﺎﻋﻔﺖ ﺗﺸﻴﻴﺪ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎدق واﻟﻤﻼﻋﺐ‬

‫استثمارات عمالقة‬ ‫ويؤكــد اخلبــراء أن الســوق العقاريــة يف‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬

‫‪33‬‬


‫ﻋﻘﺎرات‬ ‫ﻋﻘﺎرات‬

‫اﻟﻌﻤﺮان ﺟﺴﺮ اﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫ﻣﺘﻌﺪد اﻻﺳﺘﺨﺪاﻣﺎت‬ ‫واﻟﻤﺴﺎﺣﺎت ﺷﺎﺳﻌﺔ‬

‫الدوحــة مواكبــة التطــور بإطــالق مشــاريع‬ ‫عقاريــة رائــدة والتوســع يف تقــدمي اخلدمــات‬ ‫العقاريــة املتنوعــة لتلبيــة حاجــة الســوق‬ ‫والطلــب املتزايــد علــى الوحــدات العقاريــة‬ ‫الســكنية والتجاريــة‪.‬‬ ‫وحتظــى الســوق العقاريــة القطريــة باهتمــام‬ ‫متزايــد كونهــا أحــد أبرز املجاالت االســتثمارية‬ ‫املربحــة‪ ،‬حيــث اســتطاعت اســتقطاب‬ ‫املســتثمرين مــن جميــع أنحــاء العالــم ملــا توفــره‬ ‫قطــر مــن تشــريعات رصينــة ومنــاخ جــاذب‬ ‫لالســتثمار‪ ،‬إضافــة الــى الزحــف املســتمر‬ ‫للســيولة الباحثــة عــن مــالذ آمــن لالســتثمار‪.‬‬ ‫من البورصة إلى العقار‬ ‫وتشــهد القــروض والتمويــالت العقاريــة‬ ‫التــي توفرهــا البنــوك إقبــاال كبيــرا خــالل‬ ‫الفتــرة احلاليــة بعــد أن اجتــه عــدد كبيــر مــن‬ ‫املســتثمرين بالبورصــة إلــى القطــاع العقــاري‬ ‫بعــد التوقعــات اإليجابيــة لهــذا القطــاع بالنمــو‬ ‫الكبيــر خــالل الفتــرة املقبلــة‪ ،‬ويف ظــل إصــرار‬

‫‪32‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬

‫احلكومــة علــى تنفيــذ مشــاريع البنيــة التحيــة‬ ‫املخطــط لهــا دون إبطــاء‪ ،‬وهــو مــا حــول‬ ‫الدوحــة الــى ورشــة بنــاء وتشــييد كبيــرة‪ ،‬حيــث‬ ‫تنتشــر مئات الرافعات والشــاحنات واآلالت يف‬ ‫معظــم الشــوارع وســط حركــة ال تهــدأ لتنفيــذ‬ ‫مشــاريع عمالقــة‪ .‬وضاعفــت اســتعدادات‬ ‫قطــر الســتضافة املونديــال ‪ ،2022‬حركــة‬ ‫تشــييد الفنــادق واملالعــب الرياضيــة الضخمــة‬ ‫وتشــير بعــض التقديــرات غيــر الرســمية الــى‬ ‫أن أكثــر مــن مائــة ألــف آليــة بنــاء دخلــت قطــر‬ ‫يف األعــوام الثالثــة األخيــرة‪.‬‬ ‫مشاريع غير مسبوقة‬ ‫وقــال خبــراء ومطــورون عقاريــون إن قطــر‬ ‫تشــهد نهضــة عقاريــة وعمرانيــة لــم يســبق‬ ‫لهــا مثيــل‪ ،‬مشــيرين الــى أن هــذه النهضــة‬ ‫جــاءت مواكبــة حلركــة النمــو واالزدهــار التــي‬ ‫يعيشــها االقتصــاد القطــري خــالل الســنوات‬ ‫القليلــة املاضيــة والتــي جعلتــه مــن أكثــر وأســرع‬ ‫االقتصاديــات منــوا علــى مســتوى العالــم‪.‬‬


‫الدوحــة‪.‬‬ ‫وتش ـ ّكل هــذه اخلطــوة اجلديــدة إجنــازا كبيــرا لشــركة فنــادق‬ ‫ومنتجعــات موڤنبيــك يف الدوحــة‪ ،‬التــي تديــر حاليــا فنــدق‬ ‫موڤنبيــك الدوحــة وفنــدق موڤنبيــك ويســت بــاي‪ ،‬ليصــل‬ ‫إجمالــي عــدد الغــرف التــي تديرهــا الشــركة السويســرية يف‬ ‫قطــر الــى أكثــر مــن ‪ 640‬غرفــة‪.‬‬ ‫فنــدق موڤنبيــك العزيزيــة الدوحــة لــن يكــون فقــط مؤهــال‬ ‫الســتضافة أبــرز الفــرق الرياضيــة العامليــة‪ ،‬حيــث تــؤدي أســباير‬ ‫دورا أساســيا يف املرحلــة التحضيريــة الســتضافة احلــدث‬ ‫العاملــي‪ ،‬بــل ســيق ّدم أرقــى اخلدمــات للشــركات التــي ّ‬ ‫تنظــم‬ ‫نشــاطاتها يف مركــز قطــر الوطنــي للمؤمتــرات والــذي يعــ ّد‬ ‫حاليــا مركــزا إقليميــا للقــاءات والفعاليــات‪.‬‬ ‫وقــال أندريــاس مامتولــر‪ ،‬رئيــس العمليــات يف فنــادق ومنتجعات‬ ‫موڤنبيــك يف الشــرق األوســط وجنــوب آســيا‪« :‬هــذه املنشــأة‬ ‫حتظــى بــوالء روادهــا وضيوفهــا‪ ،‬ونحــن نتطلّــع لالنطــالق مــن‬ ‫هــذا اإلرث‪ ،‬ونقــ ّدم أســلوب موڤنبيــك الفريــد يف الضيافــة‬ ‫السويســرية»‪.‬‬

‫يتضمــن فنــدق موڤنبيــك العزيزيــة الدوحــة الــذي ينتمــي الــى‬ ‫فئــة اخلمــس جنــوم مرافــق مذهلــة مــن املطاعــم منهــا ردهــة‬ ‫الشــاي فكتوريــا التقليديــة‪ ،‬واملطعــم التركــي املعاصــر أغــورا‪،‬‬ ‫ومطعــم بلــو العاملــي األنيــق حيــث تقــ ّدم أطبــاق السوشــي‬ ‫والســتيك مــع إطاللــة مذهلــة علــى احلديقــة‪ .‬وتتعــزز املرافــق‬ ‫مبنتجــع صحــي فاخــر يتضمــن ســت قاعــات للعالجــات‪ ،‬وقاعــة‬ ‫للياقــة البدنيــة وبركــة ســباحة داخليــة‪ ،‬باإلضافــة خلمــس‬ ‫قاعــات لالجتماعــات‪.‬‬ ‫شــركة إعمــار للتطويــر واالســتثمار العقــاري هــي اجلهــة املالكــة‬ ‫للمنشــأة التــي تبعــد مســافة قصيــرة ســيرا علــى األقــدام عــن‬ ‫مركــز التســوق للتســوق فيالجيــو املبنــي بطــراز مدينــة البندقيــة‪،‬‬ ‫ويلقــى إقبــاال كبيــرا مــن قبــل األســواق اخلليجيــة‪.‬‬ ‫وقــال رئيــس العمليــات لــدى شــركة إعمــار للتطويــر‬ ‫واالســتثمارات العقاريــة خالــد بدريــه‪« :‬هــذه االنطالقــة يف‬ ‫مرحلــة جديــدة لهــذه املنشــأة و بالتعــاون مــع شــركة فنــادق‬ ‫ومنتجعــات موڤنبيــك ســتتيح لنــا تلبيــة املتطلبــات املتناميــة مــن‬ ‫قبــل الــزوار الذيــن يختــارون قطــر كوجهــة رئيســية للنشــاطات‬ ‫الرياضيــة واألعمــال واالســتجمام»‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬

‫‪35‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫ﻓﻨﺎدق وﻣﻨﺘﺠﻌﺎت ﻣﻮﭬﻨﺒﻴﻚ‬ ‫ﺗﺘﻬﻴﺄ ﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ‪2022‬‬ ‫ﺑﺎﻓﺘﺘﺎح ﻣﻨﺸﺄة ﺛﺎﻟﺜﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫ســتبدأ شــركة فنــادق ومنتجعــات موڤنبيــك إدارة ثالــث منشــأة لهــا يف‬ ‫الدوحــة إبتــداء مــن األســبوع املقبــل‪ ،‬وهــي خطــوة اســتراتيجية ترتكــز‬ ‫علــى مكانــة قطــر كمركــز عاملــي املواصفــات للنشــاطات الرياضيــة‪،‬‬ ‫وكبلــد مضيــف ملباريــات كأس العــام ‪ 2022‬يف كــرة القــدم‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬

‫يقــع فنــدق موڤنبيــك يف العزيزيــة الدوحــة واملك ـ ّون مــن ‪ 139‬غرفــة يف‬ ‫قلــب منطقــة أســباير الشــهيرة عامليــا‪ ،‬والتــي تعــرف أيضــا بإســم املدينــة‬ ‫الرياضيــة‪ .‬ســيفتح الفنــدق أبوابــه يف ‪ 1‬مايــو ‪ ،2016‬وهــو مــن الطــراز‬ ‫الفكتــوري الفاخــر‪ ،‬علمــا بــان شــركة فنــادق ومنتجعــات موڤنبيــك‬ ‫ســتتو ّلى إدارتــه بعــد انتقــال اعمــال التشــغيل مــن فنــدق غرانــد هيريتــاج‬


‫املتحــدة‪ ،‬باإلضافــة إلــى فندقــن أحدهمــا يف‬ ‫العــراق واآلخــر يف تركيــا‪.‬‬ ‫كمــا ســتفتتح روتانــا منشــآت جديــدة يف‬ ‫كل مــن األردن وإيــران وجمهوريــة الكونغــو‬ ‫الدميقراطيــة‪ ،‬فضــ ً‬ ‫ال عــن إكمــال األعمــال‬ ‫التوســعية يف منشــأة املجموعــة األيقونيــة يف‬ ‫اإلمــارت العربيــة املتحــدة‪ ،‬منتجــع ذا كــوف‬ ‫روتانــا يف رأس اخليمــة‪.‬‬ ‫وقــال عمــر قــدوري‪ ،‬الرئيــس التنفيــذي‬ ‫ملجموعــة روتانــا‪« :‬تقــف روتانــا علــى أعتــاب‬ ‫فصـ ٍـل جديـ ٍـد مــن قصــة منوهــا‪ .‬وتضــم خطــط‬ ‫التطويــر القويــة املقــرر تنفيذهــا علــى مــدار‬ ‫العامــن املقبلــن افتتــاح عــدد مــن املنشــآت يف‬ ‫أســواق خــارج دول مجلــس التعــاون اخلليجــي‪،‬‬ ‫مــا يقربنــا نحــو حتقيــق هدفنــا يف التوســع‬ ‫عامليــاً»‪.‬‬ ‫وخــالل الربــع الثانــي مــن عــام ‪ ،2016‬ســيتم‬ ‫افتتــاح كل مــن عمــان روتانــا يف األردن؛ وفــازو‬ ‫ريزيدنســيس مــن روتانــا يف إســطنبول بتركيــا‪،‬‬ ‫وكينشاســا أرجــان مــن روتانــا‪ ،‬جمهوريــة‬ ‫الكونغــو الدميوقراطيــة؛ بينمــا ســيفتتح ســنترو‬ ‫شــاهن‪ ،‬جــدة يف الربــع الثالــث وســنترو واحــة‪،‬‬ ‫الريــاض يف الســعودية يف الربــع األخيــر مــن‬ ‫العــام ‪.2016‬‬ ‫أمــا عــام ‪ ،2017‬فسيشــهد افتتــاح ســنترو‬ ‫العليــا‪ ،‬الريــاض يف الســعودية يف الربــع األول‪،‬‬ ‫إلــى جانــب أعمــال التوســعات يف منتجــع‬ ‫الكــوف روتانــا يف رأس اخليمــة يف اإلمــارات؛‬ ‫وســنترو كورنيــش يف اخلبــر يف الســعودية؛‬ ‫وأربيــل أرجــان كردســتان مــن روتانــا‪ ،‬العــراق؛‬ ‫وســندس روتانــا مســقط‪ُ ،‬عمــان‪ ،‬يف الربــع‬ ‫الثانــي‪ .‬ومــن املقــرر أن يشــهد الربــع الثالــث‬ ‫افتتــاح كل مــن روتانــا الســليماني‪ ،‬كردســتان‬ ‫العــراق؛ وســنترو ســالمة‪ ،‬جــدة‪ ،‬الســعودية؛‬ ‫وبيتــش أرجــان مــن روتانــا‪ ،‬أبوظبــي‪ ،‬اإلمارات؛‬ ‫وكريــك روتانــا وكريــك أرجــان مــن روتانــا يف‬ ‫دبــي‪ ،‬اإلمــارات؛ ومنتجــع ســعديات روتانــا‬ ‫أبوظبــي‪ ،‬اإلمــارات؛ وريحــان إمــام رضــا يف‬ ‫مشــهد‪ ،‬إيــران‪ .‬بينمــا سيشــهد الربــع األخيــر‬ ‫مــن العــام ‪ 2017‬افتتــاح كل مــن كابيتــال ســنترو‬ ‫روتانــا‪ ،‬أبوظبــي‪ ،‬اإلمــارات‪ ،‬وســنترو إســطنبول‬ ‫يف تركيــا‪.‬‬ ‫وقــد شــهدت خطــط روتانــا التوســعية الناجحة‬ ‫للعــام ‪ 2016‬افتتــاح عــدد مــن املنشــآت خــالل‬

‫األشــهر األولــى مــن العــام‪ ،‬مبــا يف ذلــك روش‬ ‫ريحــان مــن روتانــا الريــاض يف الســعودية؛‬ ‫دجلــا ريزيدنســيز مــن روتانــا اســطنبول يف‬ ‫تركيــا؛ وداون تــاون روتانــا املنامــة يف البحريــن؛‬ ‫وســيتي ســنتر روتانــا الدوحــة يف قطــر‪،‬‬ ‫وســنترو كابيتــال الدوحــة‪ ،‬مــا أضــاف ‪1,236‬‬ ‫غرفــة جديــدة إلــى محفظــة املجموعــة‪.‬‬ ‫ومــن املقــرر أن يقــع جنــاح روتانــا يف املنصــة‬ ‫رقــم ‪ HC0720‬خــالل معــرض ســوق الســفر‬ ‫العربــي ‪ ،2016‬الــذي يســتمر حتــى ‪ 28‬أبريــل‬ ‫‪.2016‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬

‫‪37‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫ﻣﻨﺸﺂت روﺗﺎﻧﺎ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 75‬ﻓﻨﺪﻗ ًﺎ وﻣﻨﺘﺠﻌ ًﺎ ﺧﻼل ﻋﺎﻣﻴﻦ‬

‫روﺗﺎﻧﺎ ﺗﻌﻠﻦ ﻋﻦ اﻓﺘﺘﺎح ‪ 18‬ﻓﻨﺪﻗ ًﺎ ﺟﺪﻳﺪ ًا ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ ‪2017‬‬ ‫دﺑﻲ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫كشــفت روتانــا‪ ،‬إحــدى الشــركات الرائــدة يف مجــال إدارة الفنــادق‬ ‫يف منطقــة الشــرق األوســط وإفريقيــا وجنــوب آســيا وأوروبــا‬ ‫الشــرقية‪ ،‬عــن خططهــا املســتقبلية خــالل مشــاركتها يف معــرض‬ ‫ســوق الســفر العربــي «‪ ،»ATM 2016‬أكبــر ملتقــى خلبــراء الســفر‬ ‫والســياحة يف منطقــة الشــرق األوســط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأعلنــت روتانــا عــن افتتــاح ‪ 18‬فندقـاً جديــدا خــالل عامــي ‪2016‬‬ ‫و‪ 2017‬يف األســواق الرئيســية مبنطقــة الشــرق األوســط وإفريقيــا‬ ‫وأوروبــا‪ ،‬فيمــا يؤكــد علــى مواصلــة املجموعــة خلطواتهــا التوســعية‬ ‫احلثيثــة التــي انطلقــت خــالل العقــد املاضــي لترســيخ مكانتهــا‬ ‫كالعــب رئيســي يف قطــاع الضيافــة يف املنطقــة‪ .‬وســتضيف هــذه‬ ‫اخلطــوة ‪ 4,354‬غرفــة إلــى محفظــة روتانــا احلاليــة بحلــول عــام‬ ‫‪ ،2017‬ليصــل مجمــوع املنشــآت التــي تقــوم الشــركة بتشــغيلها إلــى‬ ‫‪ 75‬فندق ـاً تضــم ‪ 19,935‬غرفــة‪.‬‬ ‫وتشــمل املنشــآت املقــرر افتتاحهــا خــالل العامــن املقبلــن ‪ 5‬فنــادق‬ ‫يف اململكــة العربيــة الســعودية و‪ 4‬فنــادق يف اإلمــارات العربيــة‬

‫‪36‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬


‫ولكــن التســاؤل الــذي يطرحــه الكثيــرون‪،‬‬ ‫ســواء كانــوا مواطنــن أومقيمــن داخــل قطــر‪،‬‬ ‫أو حتــى زوراهــا‪ ،‬أيكفــي مــا تقدمــه الهيئــة‬ ‫العامــة للســياحة الســتقطاب الســياح صيف ـاً‪،‬‬ ‫هــل لبرنامجهــا الهزيــل جــدوى يعــول عليهــا‬ ‫يف اســتقطاب املزيــد مــن الســياح مــن دول‬ ‫مجلــس التعــاون‪ ،‬وهــي الــدول التــي تصــدر‬ ‫ســنوياً ماليــن الســياح لــدول أوروبــا وشــرق‬ ‫آســيا وغيرهــا؟‪.‬‬ ‫بني البرنامج والهدف‬ ‫املتأمــل يف وضــع برامــج الهيئــة العامــة‬ ‫للســياحة يف عمومهــا يجدهــا ال تناســب‬ ‫الهــدف الــذي ترنــو لــه‪ ،‬فالهيئــة دائمــة البحــث‬ ‫عــن صــدارة الوجهــات العربيــة‪ ،‬خاصــ ًة مــع‬ ‫مــا تتمتــع بــه الدولــة مــن متســك بقيــم دينيــة‬ ‫ومجتمعيــة جعلتهــا وجهــة ســياحية خليجيــة‬ ‫وعائليــة مثاليــة‪ ،‬ولكــن هــذه القيــم لــن تكــون‬

‫بدي ـ ً‬ ‫ال عــن برنامــج ترفيهــي عاملــي يســتطيع‬ ‫أن يســتقطب ســائحاً جــال بــن الكثيــر مــن‬ ‫دول العالــم‪.‬‬ ‫وبالعــودة إلــى برنامــج الهيئــة يف مهرجــان‬ ‫الصيــف‪ ،‬جنــده مرتكــزاً علــى بعــض الفــرق‬ ‫العامليــة‪ ،‬والتــي ‪،‬وإن كانــت حتظــى بســمعة‬ ‫واســعة يف بعــض البلــدان‪ ،‬إال أن عروضهــا‬ ‫يف الدوحــة لــم تشــهد اإلقبــال املطلــوب‪ ،‬وهــو‬ ‫األمــر الــذي كان يتعــن علــى هيئــة الســياحة‬ ‫معــه أن تراجــع برامجهــا‪ ،‬وأن تبحــث عــن‬ ‫فقــرات أكثــر قــدرة علــى اســتقطاب الســائح‬ ‫اخلليجــي‪ ،‬العمــود الفقــري للســياحة يف‬ ‫الدوحــة‪.‬‬ ‫وإذا كانــت عطلــة آخــر العــام تبــدأ مــن بدايــة‬ ‫شــهر يوليــو يف أغلــب األحيــان‪ ،‬وتنتهــي يف‬ ‫نهايــة شــهر ســبتمبر‪ ،‬فلمــاذا تضــع الهيئــة‬ ‫العامــة للســياحة برنامجهــا مقتصــراً علــى‬ ‫شــهر واحــد مــن بــن قرابــة األشــهر الثــالث؟‪،‬‬

‫ﻗﻄﺮ ﺟﺒﻬﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ووﺟﻬﺔ راﺋﺪة‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﺎح اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﻴﻦ‬

‫اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ ﺗﺬﻫﺐ‬ ‫ﺿﺤﻴﺔ اﻟﺨﻮف واﻟﺘﺮدد وﻻ‬ ‫ﻋﺰاء ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬

‫‪39‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺗﻬﺮب ﻣﻦ اﻟﺤﺮ إﻟﻰ اﻟﺘﻜﻴﻴﻒ وﺗﻐﻠﻖ ﺑﺎب ا‪p‬ﻓﻜﺎر‬

‫؟!‬

‫أﻳﻦ ﺧﻄﻂ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬

‫؟!‬

‫ﻟﻔﺼﻞ اﻟﺼﻴﻒ‬

‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬أﻧﺲ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫ﻳﻌﺪ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ اﻟﺼﻴﻔﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ ا‪f‬ﻃﻮل ﻓﻲ اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻤﺘﺪ ﻣﻦ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﺪراﺳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ا‪f‬ول ﻣﻦ ﻳﻮﻟﻴﻮ وﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‪ ،‬وﻗﺖ ﻋﻮدة اﻟﻄﻼب ﻟﻤﻘﺎﻋﺪ اﻟﺪراﺳﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ إﺟﺎزات‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﻌﺎم أو اﻟﺮﺑﻴﻊ أو ا‪9‬ﺟﺎزات ا‪f‬ﺳﺒﻮﻋﻴﺔ واﻟﻌﻄﻼت اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻦ أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ‪ ،‬ا‪f‬ﻣﺮ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ اﻟﺼﻴﻒ أﺣﺪ أﺑﺮز ا‪f‬وﻗﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﻌﻮل ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ اﺳﺘﻘﻄﺎب أﻋﺪاد ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎح‪.‬‬ ‫وﺗﻤﺜﻞ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ أﺣﺪ أﺑﺮز رواﻓﺪ اﻟﻘﻄﺎع ﺑﺼﻮرة ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬ا‪f‬ﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﺧﻄﻂ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ وأن‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ ﻟﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟﺼﻴﻒ ﻣﻦ ا‪f‬ﻫﻤﻴﺔ ﺑﻤﻜﺎن ﻟﻤﺨﺮﺟﺎت اﻟﻘﻄﺎع ﻛﻜﻞ‪،‬‬ ‫ﻗﻄﺮ ﺗﻌﺪ ﻣﻦ اﻟﻮﺟﻬﺎت اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺮص ﻣﺌﺎت ا ﻻف ﻣﻦ أﺑﻨﺎء اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻀﻮر إﻟﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻧﻈﺮاً ﻟﻠﺘﻘﺎرب اﻟﺠﻐﺮاﻓﻲ‪ ،‬واﻟﻤﻌﺎﻟﻢ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪38‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬


‫املخصصــة لدعــم القطــاع الســياحي‪ ،‬ولكنهــا‬ ‫تعتمــد علــى جتربــة دامــت لســنوات بقطــر‪،‬‬ ‫فالفعاليــات هــي احملــرك األول لقطــار‬ ‫الســياحة القطــري‪ ،‬وملــس اجلميــع حجــم‬ ‫اإلقبــال الكبيــر مــن ســياح خليجيــن يف حــال‬ ‫زيــادة الفعاليــات يف الدوحــة‪.‬‬ ‫شهر واحد ال يكفي‬ ‫ويبقــى التأكيــد علــى أن اعتمــاد قطــاع حيــوي‬ ‫يعــول عليــه املســاهمة بقــوة يف االقتصــاد‬ ‫مســتقب ً‬ ‫ال لــن تتأتــى مــن مهرجــان الصيــف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الــذي ال يتعــدى شــهرا واحــدا يف العــام‪،‬‬ ‫فــال بــد مــن برامــج صيفيــة وشــتوية ميكــن‬ ‫أن تســتقطب ماليــن الســياح‪ ،‬ممــن تطــرح‬ ‫عليهــم مئــات البرامــج بصــورة ســنوية موزعــة‬ ‫علــى مختلــف مناطــق العالــم‪ ،‬لتظــل القــدرة‬ ‫علــى اســتقطابهم مرهونــة مبــا ميكــن أن‬ ‫تقدمــه مختلــف الــدول‪ ،‬ولتتفــاوت أعــداد‬ ‫الســياح مــن دولــة ألخــرى تفاوت ـاً كبيــراً وفــق‬ ‫مــا تطرحــه مــن برامــج‪ ،‬ومرتبطـاً مبــا ترصــده‬ ‫مــن عوامــل جــذب‪.‬‬ ‫ومــن املتوقــع أن تتصاعــد املنافســة بــن‬ ‫قطاعــات الســياحة يف دول اخلليــج الســت‬ ‫خــالل الفتــرة املقبلــة‪ ،‬خاصــ ًة وأن تهــاوي‬ ‫أســعار النفــط كان مبثابــة دق لناقــوس‬ ‫اخلطــر‪ ،‬بــأن إيجــاد بديــل حقيقــي للنفــط‬ ‫احملكــوم عليــه بالفنــاء أمــر هــام جــداً‪ ،‬ال‬ ‫بــد أن تلتفــت لــه كافــة احلكومــات‪ ،‬ويف ظــل‬ ‫منافســة عامليــة علــى قطاعــات الصناعــة‪،‬‬ ‫يصعــب علــى دول اخلليــج أن تخوضهــا‪ ،‬تبقــى‬ ‫األنظــار موجهــة للســياحة‪ ،‬يف ظــل هــروب‬ ‫املاليــن مــن أبنــاء اخلليــج لــدول أخــرى‬ ‫مــن أجــل قضــاء عطالتهــم‪ ،‬والفتــرة املقبلــة‬ ‫ســتظهر ملــن تكــون الغلبــة يف هــذا التنافــس‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬

‫‪41‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫دائمــة؟ تســاؤالت كثيــرة يطرحهــا املواطنــون‬ ‫واملقيمــون‪.‬‬ ‫يف دائرة التراجع‬

‫ﻋﺮوض ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﺼﻴﻒ‬ ‫ﻻﺗﻠﺒﻲ اﻟﻐﺮض واﻟﺨﻄﻂ‬ ‫ﻟﻴﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎس اﻻﺣﺘﻴﺎج‬

‫‪40‬‬

‫وملــاذا ال تطيــل مــن عمــر مهرجانهــا الســنوي‪،‬‬ ‫إن كان قــادراً علــى اســتقطاب الكثيــر مــن‬ ‫الســياح؟‪ ،‬وملــاذا ال تســعى لتطويــره بصــورة‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬

‫ومبقارنــة مــا تقدمــة الهيئــة العامــة للســياحة‬ ‫يف قطــر مــن برامــج وفعاليــات صيفيــة‪ ،‬مــع‬ ‫مــا تقدمــه دول مجــاورة‪ ،‬جنــد أن الهيئــة‬ ‫تخلفــت عــن منافســيها بأشــواط كثيــرة‪،‬‬ ‫فاملطلــب الــذي طاملــا نــادى بــه ســكان قطــر‬ ‫قبــل ســياحها‪ ،‬أال وهــو املدينــة الترفيهيــة‬ ‫مــا زال قيــد البحــث مــن قبــل الهيئــة‪ ،‬فبــن‬ ‫تخــوف املســتثمرين وعــدم جديــة الهيئــة يف‬ ‫تقــدمي الدعــم أو تنفيــذ املشــروع بصــورة‬ ‫تناســب طمــوح القطــاع الســياحي القطــري‬ ‫بقــي املشــروع دون تنفيــذ‪.‬‬ ‫ومــع هــروب الســائح القطــري‪ ،‬ناهيــك‬ ‫عــن اخلليجــي‪ ،‬إلــى عــدة وجهــات أوروبيــة‬ ‫وشــرق آســيوية‪ ،‬تعالــت األصــوات املناديــة‬ ‫بتنظيــم فعاليــات ترفيهيــة وعــدم االكتفــاء‬ ‫مبهرجــان الصيــف فقــط‪ ،‬فحتــى وإن كانــت‬ ‫فعاليــات املهرجــان جيــدة‪ ،‬إال أنهــا تبقــى غيــر‬ ‫كافيــة ملوســم هــو األبــرز بالنســبة لقطــاع‬ ‫حيــوي وهــام‪ ،‬فواحــد وثالثــون يومــاً غيــر‬ ‫كافيــة إلحــداث فــارق جوهــري يف الســياحة‬ ‫القطريــة بصــورة عامــة‪.‬‬ ‫إن املطالبــة الدائمــة بالعمــل علــى زيــادة‬ ‫الفعاليــات‪ ،‬ليســت مــن بــاب إهــدار األمــوال‬


‫ويعتبــر تراجــع أســعار النفــط كلمــة الســر يف‬ ‫تراجــع الطلــب علــى اخلدمــات الفندقيــة يف‬ ‫ظــل حــاالت التقشــف للســياح اخلليجيــن‬ ‫الذيــن يشــكلون املصــدر األول للســياحة‬ ‫يف قطــر‪ .‬واســتقبلت الدوحــة خــالل العــام‬ ‫املاضــي ‪ 20‬فندقــاً‪ ،‬ومــن املتوقــع أن تشــهد‬ ‫تدشــن عــدد مماثــل خــالل عــام ‪2016‬‬ ‫يوفــرون ‪ 4500‬غرفــة فندقيــة‪.‬‬ ‫استثمار وحرب أسعار‬ ‫ويؤكــد مســؤولو الفنــادق لـ»بزنــس كالس»‬ ‫أن أســعار الغــرف الفندقيــة يف قطــر هــي‬ ‫األرخــص بــن دول مجلــس التعــاون اخلليجــي‬ ‫رغــم االرتفــاع يف أجــور املوظفــن وفواتيــر‬ ‫الكهربــاء واملــاء‪ ،‬وأشــاروا إلــى أن التوســعات‬ ‫الفندقيــة التــي تشــهدها الســوق احملليــة غيــر‬ ‫مدروســة‪ ،‬وشــددوا علــى ضــرورة أن يقابــل‬ ‫افتتــاح الفنــادق زيــادة مماثلــة يف عــدد الســياح‬ ‫والفعاليــات‪.‬‬

‫وأشــاروا إلــى أن معــدالت إشــغال الفنــادق‬ ‫خــالل الربــع األول مــن العــام اجلــاري بلغــت‬ ‫‪ % 70‬بتراجــع ‪ % 4‬مقارنــة بالفتــرة ذاتهــا‬ ‫مــن العــام املاضــي‪ ،‬وأوضحــوا أن أربــاح‬ ‫القطــاع الفندقــي لــم تشــهد زيــادة تذكــر‬ ‫بســبب حــرب األســعار بــن مؤسســات قطــاع‬ ‫الضيافــة‪.‬‬ ‫وأكــدوا علــى ضــرورة أن تتبنــى الهيئــة العامــة‬ ‫للســياحة واخلطــوط اجلويــة القطريــة خططاً‬ ‫مدروســة الســتقطاب الســياح مبــا ينعكــس‬ ‫باإليجــاب علــى أداء القطــاع الفندقــي‪،‬‬ ‫وأشــاروا إلــى أن تنظيــم مهرجانــات خــالل‬ ‫مواســم األعيــاد والصيــف غيــر كاف لتحفيــز‬ ‫القطــاع الســياحي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وقالــوا إن هنــاك إقبــاال كبيــرا علــى االســتثمار‬ ‫يف القطــاع الفندقــي قبــل اســتضافة مونديــال‬ ‫‪ 2022‬لالســتفادة مــن الطفــرة الكبيــرة يف‬ ‫أعــداد الــزوار خــالل البطولــة الرياضيــة‬ ‫األبــرز عامليــاً‪ ،‬باإلضافــة إلــى أن عوائــد‬

‫ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻄﻠﺐ ﻳﺮﺑﻚ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻟﻔﻨﺎدق‬ ‫واﻟﻨﻔﻂ ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬

‫‪43‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﺘﻮﺳﻌﺎت اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﻳﺸﻬﺪﻫﺎ ﻗﻄﺎع اﻟﻀﻴﺎﻓﺔ‬

‫ﺣﺮب أﺳﻌﺎر ﺑﻴﻦ ﻓﻨﺎدق اﻟﺪوﺣﺔ‪..‬‬ ‫واﻟﻨﺰﻳﻞ اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ا‪p‬ول‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ‪ -‬أﻧﺲ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫ﻻ ﻳﻜﺎد ﻳﺨﻠﻮ ﺷﻬﺮ ﻣﻦ ا‪9‬ﻋﻼن ﻋﻦ ﺗﺪﺷﻴﻦ ﻓﻨﺪق أو أﻛﺜﺮ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‪ ،‬ذﻟﻚ أﻣﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ إﻳﺠﺎﺑﻴﺎﺗﻪ‪ ،‬إﻻ ّ أﻧﻪ ﻳﺨﻠﻖ ﺗﺤﺪﻳﺎت ﻛﺒﻴﺮة أﻣﺎم ﻗﻄﺎع اﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﻨﺎﻣﻲ اﻟﻌﺮض‪،‬‬ ‫وﻳﻌﻤﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻮ اﻟﻔﻨﺎدق ﻋﻠﻰ اﺗﺒﺎع اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﻢ‬ ‫وﺗﻌﻈﻴﻢ أرﺑﺎﺣﻬﻢ ﺣﺘﻰ وﺻﻞ ا‪f‬ﻣﺮ إﻟﻰ ﺣﺮب ﻓﻲ ا‪f‬ﺳﻌﺎر ﻻﺳﺘﻘﻄﺎب اﻟﻨﺰﻻء‪.‬‬ ‫‪42‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬


‫النفــط والغــاز‪.‬‬ ‫وأشــاروا إلــى أن التوســعات الفندقيــة الكبيــرة‬ ‫التــي تشــهدها الســوق احملليــة تدعــم القطــاع‬ ‫الســياحي وتقــدم خيــارات متنوعــة أمــام‬ ‫زوار دولــة قطــر‪ ،‬وبينــوا أن أشــهر العالمــات‬ ‫الفندقيــة حــول العالــم حتــرص علــى دخــول‬ ‫الســوق القطريــة لالســتفادة مــن الطفــرة‬ ‫التنمويــة الكبيــرة التــي تعيشــها دولــة قطــر‪.‬‬ ‫موافقات وتدشني‬ ‫ومــن جهــة ثانيــة علمــت «بزنــس كالس» أنــه‬ ‫قــد صــدرت موافقــات مــن اجلهــات املختصــة‬ ‫إلنشــاء أكثــر مــن ‪ 120‬منشــأة فندقيــة يف‬ ‫قطــر توفــر ‪ 35‬ألــف غرفــة فندقيــة‪ ،‬كمــا‬ ‫أنــه خــالل الســنوات الثــالث املقبلــة ســيتم‬ ‫تدشــن ‪ 30‬مشــروع تطويــر عقــاري فندقــي‬ ‫جديــد وســيؤدي ذلــك إلــى زيــادة املعــروض‬ ‫يف الســوق مبــا يقــارب مــن ‪ 10‬آالف غرفــة‪،‬‬ ‫وســتؤدي هــذه اخلطــط إلــى زيــادة كبيــرة‬

‫يف أعــداد الغــرف الفندقيــة مــا يزيــد مــن‬ ‫حتديــات القطــاع الفندقــي‪.‬‬ ‫وقــد وضعــت خطــة اســتراتيجية قطــر‬ ‫برنامجــا‬ ‫الوطنيــة لقطــاع الســياحة ‪2030‬‬ ‫ً‬ ‫لالســتثمار ‪ 45‬مليــار دوالر يف املشــاريع‬ ‫الســياحية علــى مــدار الســنوات اخلمــس‬ ‫عشــرة القادمــة‪ ،‬والتــي تهــدف إلــى جــذب‬ ‫أكبــر عــدد مــن الســياح مــن خــارج دول‬ ‫مجلــس التعــاون اخلليجــي‪ ،‬مــع هــدف طمــوح‬ ‫لزيــادة إجمالــي عــدد الوافديــن إلــى ‪ 7‬ماليــن‬ ‫ســنويا بحلــول ‪.2030‬‬

‫ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﺧﻄﻂ‬ ‫ﻧﺎﺟﻌﺔ ﻻﺳﺘﻘﻄﺎب‬ ‫اﻟﺴﻴﺎح‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬

‫‪45‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫ﺧﻄﻂ ﻟﺘﺪﺷﻴﻦ ‪120‬‬ ‫ﻣﻨﺸﺄة ﻓﻨﺪﻗﻴﺔ ﺗﻮﻓﺮ ‪35‬‬

‫أﻟﻒ ﻏﺮﻓﺔ‬

‫‪44‬‬

‫تباينات أولى بالدراسة‬

‫االســتثمار الفندقــي مضمونــة مقارنــة‬ ‫بالقطاعــات األخــرى‪.‬‬ ‫أضافــوا أن التوســعات الفندقيــة تســير‬ ‫بوتيــرة أعلــى مــن معــدالت الزيــادة يف أعــداد‬ ‫الــزوار خاصــة مــن الســوق اخلليجيــة والتــي‬ ‫تشــكل أكثــر مــن ‪ % 40‬مــن إجمالــي الــزوار‪،‬‬ ‫مؤكديــن ضــرورة أن يكــون هنــاك خطــط‬ ‫مدروســة للتوســعات الفندقيــة‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬

‫وأوضحــوا أن االســتثمارات الفندقيــة يف‬ ‫دولــة قطــر تتجــه نحــو فنــادق اخلمــس جنــوم‪،‬‬ ‫مؤكديــن ضــرورة التوجــه نحــو إنشــاء فنــادق‬ ‫الثــالث واألربــع جنــوم مبــا يتيــح خيــارات‬ ‫متنوعــة للســياح‪ ،‬وأشــاروا إلــى أن هــذا‬ ‫التوجــه ســيضاعف اســتقطاب الدولــة للــزوار‬ ‫وخاصــة مــن الــدول املجــاورة‪.‬‬ ‫ونوهــوا إلــى أن القطــاع الفندقــي يعتبــر أحــد‬ ‫أبــرز ركائــز التطويــر الســياحي‪ ،‬حيــث ال‬ ‫تســتطيع أي دولــة يف العالــم أن حتقــق منــواً‬ ‫يف القطــاع الســياحي دون االهتمــام بالقطــاع‬ ‫الفندقــي وإعطائــه األولويــة مــن االهتمــام‬ ‫والتطويــر‪.‬‬ ‫وبينــوا أن دولــة قطــر تســتضيف أبــرز‬ ‫العالمــات الفندقيــة العامليــة ولكنهــا بحاجــة‬ ‫إلــى طــرح خيــارات متنوعــة أمــام الــزوار‪،‬‬ ‫مؤكديــن ضــرورة تكاتــف اجلهــات املعنيــة‬ ‫بالقطــاع الســياحي لترويــج معالــم دولــة قطــر‬ ‫الســياحية‪.‬‬ ‫وأبــدوا تفاؤلهــم الكبيــر بتحقيــق قطــاع‬ ‫الســياحة والســفر نتائــج قويــة خــالل الفتــرة‬ ‫املقبلــة بدعــم مــن الطفــرة التنمويــة الكبيــرة‬ ‫التــي تعيشــها دولــة قطــر‪ ،‬وأشــاروا إلــى أن‬ ‫مشــروعات مونديــال ‪ 2022‬حتفــز حركــة‬ ‫النقــل اجلــوي بالســوق القطريــة‪ ،‬حيــث‬ ‫تســتقطب املشــروعات أعــدادا كبيــرة مــن‬ ‫الكــوادر الفنيــة والعمالــة لتنفيــذ املشــروعات‬ ‫الضخمــة املتعلقــة باملونديــال‪.‬‬ ‫وقالــوا إن تواصــل التوســع االســتثماري‬ ‫الهائــل الــذي تنفــذه الدولــة ســيحفز جميــع‬ ‫القطاعــات التنمويــة ومنهــا قطــاع الطيــران‬ ‫املدنــي الــذي تعــول عليــه دولــة قطــر يف تنويــع‬ ‫مصادرهــا وتقليــص االعتمــاد علــى مــوارد‬


‫ﺳﺎﻣﺴﻮﻧﻎ ﺗﻌﺘﺰم إﻃﻼق ﻃﺮاز ﺑﺸﺎﺷﺔ ﻣﻨﺤﻨﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﺎﻻﻛﺴﻲ ﻧﻮت ‪6‬‬ ‫تعتــزم شــركة سامســونغ إطــالق طرازيــن مــن‬ ‫هاتفهــا اللوحــي املرتقــب جاالكســي نــوت ‪،6‬‬ ‫وفــق مــا نقــل موقــع هولنــدي عــن مصــادر قــال‬ ‫إنهــا موثوقــة‪.‬‬ ‫وقــال موقــع ‪ GSM/HelpDesk‬إن الشــركة‬ ‫لــن تكشــف عــن الطرازيــن معــا‪ ،‬إمنــا ســتختار‬ ‫أحدهمــا لتعلــن عنــه خــالل حــدث الكشــف‬ ‫عــن الهاتــف‪ ،‬املتوقــع يف شــهر آب‪/‬أغســطس‬

‫القــادم‪.‬‬ ‫وكانــت الشــركة الكوريــة اجلنوبيــة قــد كشــفت‬ ‫العــام املاضــي مــع هاتفهــا جاالكســي نــوت‬ ‫‪ 5‬عــن الهاتــف جاالكســي إس‪ 6‬إيــدج بلــس‬ ‫‪ +Galaxy S6 Edge‬الــذي ميتــاز بأنــه يقــدم‬ ‫شاشــة منحنيــة مــن اجلانبــن‪ ،‬وجــاء بنفــس‬ ‫قيــاس مرافقــه‪.‬‬ ‫ويتحــدث املوقــع الهولنــدي أن الطــراز اآلخــر‬

‫للهاتــف جاالكســي نــوت ‪ 6‬ســيأتي مــع شاشــة‬ ‫منحنيــة‪ ،‬بالنظــر إلــى أن سامســوجن ال تعتــزم‬ ‫طــرح خلــف للهاتــف جاالكســي إس‪ 6‬إيــدج‬ ‫بلــس‪.‬‬ ‫وفيمــا يتعلــق مبواصفــات جاالكســي نــوت‬ ‫‪ ،6‬تتحــدث التســريبات أنــه ســيقدم شاشــة‬ ‫‪ Super AMOLED‬بقيــاس ‪ 5.8‬بوصــات‬ ‫ً‬ ‫بكســال‪ ،‬كمــا ســيقدم‬ ‫وبدقــة ‪1440×2560‬‬ ‫ذاكــرة وصــول عشــوائي «رام» بحجــم ‪6‬‬ ‫جيجابايتــات‪ ،‬و ‪ 32‬جيجابايتًــا مــن مســاحة‬ ‫التخزيــن الداخليــة القابلــة للتوســعة عــن طريق‬ ‫بطاقــات الذاكــرة اخلارجيــة ‪.microSD‬‬ ‫ويُتوقــع أن يأتــي الهاتــف بكاميــرا خلفيــة بدقــة‬ ‫‪ 12‬ميجابكســال تقــدم نفســه التقنيــات التــي‬ ‫متتــاز بهــا كاميــرا الهاتــف جاالكســي إس‪،7‬‬ ‫الــذي أطلقتــه يف وقــت ســابق مــن العــام‬ ‫احلالــي‪ ،‬كمــا ســيأتي ببطاريــة ســعتها ‪4,000‬‬ ‫ميلــي أمبير‪/‬ســاعة‪.‬‬ ‫وفيمــا يتعلــق باملعالــج‪ ،‬يُتوقــع أن يأتــي الهاتــف‬ ‫اللوحــي املرتقــب بطرازيــن‪ ،‬األول مبعالــج‬ ‫مــن إنتــاج شــركة سامســوجن نفســها‪ ،‬واآلخــر‬ ‫مبعالــج مــن إنتــاج شــركة كوالكــوم‪.‬‬

‫أﺻﻐﺮ ﻫﺎﺗﻒ أﻧﺪروﻳﺪ ﻓﻰ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺸﺎﺷﺔ ‪ 2.4‬ﺑﻮﺻﺔ‬ ‫دفــع جنــاح هاتــف أبــل آي فــون ‪ se‬اجلديــد عــددا مــن الشــركات‬ ‫لطــرح هواتــف صغيــرة احلجــم ذات مواصفــات قويــة‪ ،‬خاصــة بعــد‬ ‫أن القــى هاتــف أبــل جناحــا كبيــرا‪ ،‬لــذا ظهــر هاتــف ‪Posh Mobile‬‬ ‫‪ Micro X S240‬الــذى يعــد أصغــر هاتــف أندرويــد فــى العالم بشاشــة‬ ‫‪ 2,4‬بوصــة فقــط تناســب محبــى الهواتــف صغيــرة احلجــم خفيفــة‬ ‫الــوزن‪ .‬مواصفــات هاتــف ‪ Posh Mobile Micro X‬ووفقــا للموقــع‬ ‫األمريكــى ‪ BGR‬فــإن الهاتــف اجلديــد يتميــز مبعالــج ‪MediaTek‬‬ ‫‪ MT 6572M SoC‬و‪ 512‬ميجابايــت مــن ذاكــرة الوصــول العشــوائى‬ ‫«رام»‪ ،‬و ‪ 4‬جيجابايــت ‪ ROM‬وكاميــرا خلفيــة ‪ 2‬ميجابيكســل وأخــرى‬ ‫أماميــة «‪ ،»VGA .3MP‬باإلضافــة إلــى بطاريــة ‪ 650mAh‬ويعمــل‬ ‫الهاتــف بنظــام أندرويــد كيــت كات ‪ .4,4‬ســعر الهاتــف يتوفــر الهاتــف‬ ‫بســعر ‪ 52.55‬دوالر‪ ،‬ويتوفــر بعــدد مــن األلــوان مبــا فــى ذلــك األبيــض‬ ‫والــوردى واألزرق‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬

‫‪47‬‬


‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬

‫ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻻ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ ﻋﻦ ﻻب ﺗﻮب ‪ MacBook‬اﻟﺠﺪﻳﺪ‪..‬‬

‫ﻧﺤﻴﻒ ﻣﻊ ﺑﻄﺎرﻳﺔ ﻗﻮﻳﺔ‬ ‫أطلقــت شــركة أبــل نســخة محدثــة مــن جهــاز ‪ ،MacBook‬وعلــى الرغــم‬ ‫مــن ظهــور العديــد مــن الشــائعات فــى وقــت ســابق‪ ،‬التــى أشــارت إلــى‬ ‫وجــود بعــض املميــزات‪ ،‬إال أن هــذه املميــزات لــم تــأت جميعهــا‪ ،‬وفيمــا‬ ‫يلــى أبــرز املميــزات التــى يوفرهــا جهــاز أبــل اجلديــد‪:‬‬ ‫ أكبــر تغييــر فــى جهــاز ‪ MacBook 2016‬هــو احتوائــه علــى معالــج‬‫‪ ،Intel‬كمــا أنــه يأتــى اآلن فــى اللــون الــوردى‪.‬‬ ‫ يبــدأ ســعر الــالب تــوب بـــ‪ 1299‬دوالرا لنســخة حتتــوى علــى شــرائح‬‫‪ ،GHz chip 2.2‬وذاكــرة داخليــة ‪ 256‬جيجــا بايــت كذاكــرة داخليــة‪،‬‬ ‫كمــا ميكــن اختيــار منــوذج أعلــى مــع رقاقــة أســرع وذاكــرة داخليــة ‪512‬‬ ‫جيجــا بايــت مقابــل ‪ 1599‬دوالرا‪.‬‬

‫‪MacBook‬‬

‫ مــاك بــوك هــو أنحــف الب تــوب مــن أبــل‪ ،‬أقــل قــوة مــن‬‫‪ Pro‬ولكنــه أرق وأخــف وزنــا وأكثــر ســعرا مــن جهــاز ‪.MacBook Air‬‬ ‫ جهــاز ‪ MacBook‬يأتــى فقــط مــع منفــذ واحــد ‪ USB-C‬والــذى‬‫يســتخدم لشــحن أجهــزة ‪ notebook‬باإلضافــة إلــى نقــل البيانــات أو‬ ‫إضافــة شاشــة ثانيــة‪.‬‬ ‫ يســتخدم جهــاز ‪ MacBook‬اجلديــد اجليــل الســادس مــن معاجلــات‬‫‪ ،Intel Core M processor‬والتــى توفــر ســرعة عاليــة للغايــة‪ ،‬كمــا‬ ‫انهــا حتســن مــن أداء الرســومات‪.‬‬ ‫ الرقائــق اجلديــد فــى جهــاز ‪ MacBook‬ســتمكن البطاريــات مــن‬‫العمــل لوقــت أطــول خــالل اســتخدام اإلنترنــت‪.‬‬

‫ﺣﻘﺎﺋﺐ ﺳﺎﻣﺴﻮﻧﺎﻳﺖ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺗﺨﺒﺮك ﺑﻤﻜﺎﻧﻬﺎ إذا ﻓﻘﺪت‬ ‫تعتمــد شــركة سامســونايت إلــى تطويــر حقائــب ســفر ذكيــة تســمح‬ ‫للمســافرين بتحديــد أماكــن تواجدهــا وتعقبهــا يف حــال مــا إذا‬ ‫فقــدت‪.‬‬ ‫فيســتطيع املســافرون اآلن تتبــع حقائبهــم املفقــودة مــن خــالل تطبيق‬ ‫«‪ »Traveler by Samsonite‬علــى أجهــزة املوبايــل‪ ،‬حيــث ميكــن‬ ‫مــن خــالل التطبيــق تتبــع مســار احلقائــب مــن مســافة ‪ 75‬يــارداً‬ ‫«حوالــى الســبعن متــرا»‪ .‬ومــن ميــزات التطبيــق أنــه يرســل تنبيهــات‬ ‫مختلفــة إلــى أجهــزة املســتخدمن مثــل التحذيــر عنــد االبتعــاد عــن‬

‫‪46‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬

‫احلقائــب املفقــودة‪.‬‬ ‫فخــالل عــام ‪ ،2014‬فقــدت حوالــي ‪ 24.1‬مليــون حقيبــة يف جميــع‬ ‫أنحــاء العالــم‪ ،‬وأعيــد ‪ % 85‬فقــط مــن احلقائــب إلــى أصحابهــا‬ ‫خــالل ‪ 48‬ســاعة‪ ،‬لكــن نســبة ‪ % 5.5‬ضاعــت إلــى األبــد‪.‬‬ ‫وتأمــل شــركة سامســونايت أن تعمــل املطــارات وشــركات احلقائــب‬ ‫علــى إدخــال هــذا النظــام اجلديــد‪ ،‬حيــث تتوقــع أن يكون أي شــخص‬ ‫فقــدت حقيبتــه ميلــك هاتفــا ذكيــا‪ ،‬ليمكــن ملــن ضاعــت حقيبتــه أن‬ ‫يســتردها مــن خــالل حتميلــه التطبيــق علــى هاتفــه‪.‬‬


‫ﻣﻜﺎﻟﻤﺎت ﺻﻮﺗﻴﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﻓﻴﺴﺒﻮك ﻣﺴﻨﺠﺮ‬ ‫أعلنــت شــركة فيســبوك‪ ،‬عــن دعــم املكاملــات الصوتيــة اجلماعيــة ضمــن‬ ‫تطبيــق الدردشــة التابــع لهــا «مســنجر»‪ .‬ويف الوقــت الــذي أتــاح فيــه‬ ‫التطبيــق منــذ العــام ‪ 2014‬ميــزة املكاملــات الصوتيــة‪ ،‬إال أنهــا كانــت‬ ‫محصــورة باحملادثــات الثنائيــة فقــط‪ ،‬لكــن بــدءاً مــن اآلن ســيُصبح‬ ‫بإمــكان املُســتخدمن الدردشــة صوتيـاً بشــكل جماعــي ضمــن التطبيــق‪.‬‬ ‫وقالــت الشــركة إن ميــزة املكاملــات الصوتيــة اجلماعيــة ســتصل‬ ‫ملُســتخدمي النســخة األخيــرة مــن التطبيــق علــى أندرويــد و‪ iOS‬خــالل‬ ‫الســاعات الـــ‪ 24‬القادمــة‪ ،‬حيــث ســتظهر أيقونــة جديــدة علــى شــكل‬ ‫سـ ّماعة هاتــف ضمــن نافــذة الدردشــة اجلماعيــة‪ ،‬يــؤدي الضغــط عليهــا‬ ‫إلنشــاء اتصــال جماعــي‪.‬‬ ‫وميكــن ملديــر اجللســة «الشــخص الــذي أنشــأ غرفــة الدردشــة‬ ‫اجلماعيــة» التحكــم باملشــاركن‪ ،‬حيــث يســتطيع اختيــار أعضــاء‬ ‫الدردشــة الذيــن يُريــد إدراجهــم ضمــن الدردشــة الصوتيــة كــي يتــم‬ ‫إرســال إشــعار االتصــال لهــم بشــكل فــوري‪ ،‬وميكــن ملــن ّ‬ ‫متــت دعوتهــم‬ ‫الضغــط علــى أيقونــة ســماعة الهاتــف لالشــتراك يف املكاملــة اجلاريــة‬ ‫يف أي وقــت‪ ،‬حتــى لــو فاتهــم الــرد علــى االتصــال يف املــرة األولــى‪ .‬كمــا‬ ‫يســتطيع مديــر اجللســة مشــاهدة األشــخاص املُشــاركن يف االتصــال‬ ‫اجلماعــي وإرســال التنبيهــات لغيــر املشــاركن لدعوتهــم مــرة أخــرى‪.‬‬ ‫يُذكــر أن تطبيــق مســنجر ميتلــك أكثــر مــن ‪ 900‬مليــون مســتخدم حــول‬

‫العالــم‪ ،‬وكان مــارك زوكربيــرج قــد أعلــن العــام املاضــي بــأن حوالــي ‪10‬‬ ‫‪ %‬مــن إجمالــي املكاملــات الصوتيــة التــي تتــم عبــر اإلنترنــت‪ ،‬حتــدث مــن‬ ‫خــالل تطبيــق الدردشــة الشــهير‪.‬‬

‫ﺗﺤﺪﻳﺚ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺗﻤﺒﻠﺮ ﻳﺴﺎﻋﺪك ﻋﻨﺪ اﻟﺪردﺷﺔ ﻣﻊ‬ ‫أﺷﺨﺎص ‪p‬ول ﻣﺮة‬ ‫حصــل تطبيــق متبلــر علــى منصــة ‪ iOS‬علــى حتديــث جديــد‪ ،‬يوفــر‬ ‫ملســتخدمى مجموعــة مــن املميــزات اجلديــدة خاصــة فيمــا يتعلــق‬ ‫بالدردشــة‪ ،‬إذ يتيــح التحديــث اجلديــد للمســتخدمن الذيــن يرغبــون‬ ‫فــى الدردشــة مــع أشــخاص آخريــن ألول مــرة معرفــة اهتماماتهــم مــن‬ ‫أجــل مســاعدتهم علــى فتــح بــاب للحــوار‪ ،‬حيــث يقــوم متبلــر باقتــراح‬ ‫بعــض بدايــات احملادثــات‪ ،‬باإلضافــة إلــى عــرض بعــض املعلومــات‬ ‫واالهتمامــات التــى يفضــل صاحــب هــذا احلســاب مناقشــتها‪ ،‬والتــى‬ ‫تظهــر غالبــا علــى شــكل هاشــتاج فــى حالــة مــا إذا كان املســتخدم يرغــب‬ ‫فــى البحــث عنــه‪ ،‬وفقــا ملوقــع ‪ TNW‬الهولنــدى‪.‬‬ ‫لكــن حتــى اآلن فــإن نســخة الويــب ال تــزال تفتــح نافــذة دردشــة عاديــة‬ ‫يتــم عرضهــا ببســاطة مــن داخــل احملادثــة‪ ،‬ويعتبــر هــذا التحديــث‬ ‫هــو األكبــر لدردشــة متبلــر منــذ أن مت تقدميهــا منــذ ‪ 5‬أشــهر مضــت‪،‬‬ ‫والــذى يســمح للمســتخدمن إرســال املنشــورات فــى شــكل رســائل‪.‬‬

‫ومــن اجلديــر بالذكــر أن التحديــث اجلديــد متوفــر مــن اآلن وميكــن‬ ‫للمســتخدمن احلصــول عليــه بســهولة‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬

‫‪49‬‬


‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬

‫ﻣﻈﻠﺔ ذﻛﻴﺔ ﺗﻨﺒﻪ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪم إﻟﻰ اﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ ﺳﻘﻮط ا‪p‬ﻣﻄﺎر‬ ‫ابتكــر الفرنســي ‪ Clement Guillot‬أحــدث‬ ‫تقنيــة جديــدة كشــف عنهــا مؤخــراً يف مظلــة‬ ‫ذكيــة لديهــا القــدرة علــى تنبيــه املســتخدم إلــى‬ ‫توقــع ســقوط األمطــار‪ ،‬مــع ســعر مقتــرح ‪75‬‬ ‫دوالراً‪.‬‬ ‫ال قويـاً‬ ‫تضــم مظلــة ‪ Oombrella‬الذكيــة هيــك ً‬ ‫مقاومـاً للريــاح‪ ،‬مــع تصميــم أنيــق بشــكل المــع‪،‬‬ ‫كمــا أن بهــا مكان ـاً لتثبيــت الكاميــرا؛ ليتوافــق‬ ‫مــع كاميــرا ‪ ،GoPro‬إال أن املظــالت التــي‬ ‫حتاكــي هــذه املظلــة املقاومــة للمطــر ميكــن‬ ‫احلصــول عليهــا بأقــل مــن ‪ 30‬دوالراً‪ ،‬بحســب‬ ‫موقــع التقنيــة بــال حــدود‪.‬‬ ‫ولــذا فــإن غالبيــة مــا يتــم دفعــه مقابــل املظلــة‬ ‫هــو لتقنيــة الكبســولة املوجــودة داخــل مقبــض‬ ‫املظلــة‪ ،‬والتــي ميكنــك شــراؤها بشــكل منفصــل‬ ‫مقابــل ‪ 29‬جنيهــاً إســترلينياً‪ ،‬وهــي منصــة‬ ‫صغيــرة لرصــد درجــة احلــرارة‪ ،‬والضغــط‪،‬‬ ‫والرطوبــة‪ ،‬مــع أجهــزة استشــعار خفيفــة‪،‬‬ ‫حيــث تتصــل بتطبيــق بالهاتــف الذكــي عبــر‬ ‫البلوتــوث؛ ألداء مجموعــة مــن املهــام‪.‬‬ ‫وصممــت الشــركة املبتكــرة ملظلــة ‪Oombrella‬‬ ‫الذكيــة منصــة ‪ Wezzoo‬للطقــس‪ ،‬والتــي‬ ‫تضــم إلــى اآلن نحــو ‪ 200‬ألــف مســتخدم‪،‬‬

‫حيــث يســتخدم التطبيــق تقنيــة تعمــل علــى‬ ‫التنبيــه قبــل ســقوط املطــر بفتــرة ‪ 15‬دقيقــة‪،‬‬ ‫لتذكيــرك باصطحــاب املظلــة قبــل التوجــه إلــى‬ ‫اخلــارج‪.‬‬ ‫مظلــة ‪ Oombrella‬حتاكــي أيضـاً العديــد مــن‬ ‫املنصــات الذكيــة التــي تطلــق مؤخــراً‪ ،‬حيــث مت‬ ‫دعــم املظلــة بعــدة مهــام لتتبــع املســتخدم عــن‬ ‫طريــق اتصــال املظلــة بالهاتــف الذكــي‪ ،‬لتقــدم‬ ‫للمســتخدم إحصــاءات يف تتبــع الرحــالت‬

‫املمطــرة‪ ،‬واألماكــن التــي يتوجــه إليهــا‬ ‫املســتخدم‪ ،‬هــذا إلــى جانــب رصــد الســتخدام‬ ‫املظلــة الذكيــة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتدعــم املظلــة املســتخدم أيضــا بإضــاءة‬ ‫تومــض للتنبيــه إلــى املكاملــات الــواردة‪ ،‬أو‬ ‫الرســائل‪ ،‬كمــا ميكــن للمظلــة الذكيــة أن تبــدأ‬ ‫بجمــع البيانــات ومشــاركتها؛ جلعــل بيانــات‬ ‫الطقــس التــي حتملهــا أكثــر دقــة‪ ،‬وذلــك وفقـاً‬ ‫لـــ ‪.Wezzo‬‬

‫آﺧﺮ ﻣﺎ ﺗﻮﺻﻞ إﻟﻴﻪ اﻟﻌﻠﻤﺎء‪ ..‬ﺑﻄﺎرﻳﺎت ﺗﺪوم ﻣﺪى اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫توصــل باحثــون مــن جامعــة كاليفورنيــا عــن طريــق الصدفــة إلــى تقنيــة‬ ‫تعتمــد أســالكاً متناهيــة يف الصغــر مــن مرتبــة النانــو ‪،Nanowires‬‬ ‫قــد تقــود إلــى صناعــة بطاريــات ميكــن‬ ‫شــحنها مئــات اآلالف مــن املــرات دون أن‬ ‫تفقــد شــيئاً مــن ســعتها‪.‬‬ ‫وذكــر الباحثــون يف بحــث مت نشــره منــذ فتــرة‬ ‫بــأن املــادة التــي مت التوصــل إليهــا أنحــف‬ ‫بــآالف املــرات مــن شــعرة اإلنســان وتتميــز‬ ‫بناقليــة عاليــة جــداً‪ ،‬ومتتلــك ســطحاً يكفــي‬ ‫لدعــم تخزيــن ونقــل اإللكترونــات‪.‬‬ ‫وعــاد ًة مــا تكــون أســالك النانــو هشــة جــداً‬ ‫وال ميكنهــا حت ّمــل التفريــغ وإعــادة الشــحن بشــكل متكــرر‪ ،‬لكــن فريــق‬ ‫جامعــة كاليفورنيــا قامــوا بحــل هــذه املشــكلة عبــر تغليــف أســالك النانــو‬

‫‪48‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬

‫الذهبيــة بطبقــة مــن ثانــي أكســيد املنغنيــز ومــن ثــم وضعهــا يف مــادة‬ ‫هالميــة خاصــة لتحســن عملهــا‪.‬‬ ‫وميكــن لهــذا االكتشــاف أن يــؤدي إلــى صناعة‬ ‫بطاريــات للحواســب احملمولــة والهواتــف‬ ‫وحتــى الســيارات ومركبــات الفضــاء‪ ،‬قابلــة‬ ‫لالســتخدام مــدى احليــاة بــدون تراجــع يف‬ ‫األداء أو نقــص يف الســعة ومــن دون احلاجــة‬ ‫إلــى تغييرهــا بعــد فتــرة مــن االســتخدام‪.‬‬ ‫وقــد مت اختبــار شــحن وتفريــغ املــادة اجلديــدة‬ ‫أكثــر مــن ‪ 200‬ألــف مــرة خــالل ثالثــة أشــهر‬ ‫دون حصــول أي فقــدان يف الطاقــة أو الســعة‪،‬‬ ‫ويــرى الفريــق أن مــا توصلــوا إليــه ميكــن االســتفادة منــه لتصنيــع‬ ‫بطاريــات جتاريــة لكافــة أنــواع األجهــزة‪ ،‬وتــدوم مــدى احليــاة‪.‬‬


‫متعاكســة للناشــرة الهوائيــة األماميــة‪ ،‬احلــواف اجلانبيــة والناشــرة‬ ‫الهوائيــة اخللفيــة بأربعــة ألــوان مختلفــة‪« :‬هوملــارك» «‪،»Hallmark‬‬ ‫«بيلوغــا» «‪« ،»Beluga‬أحمــر ســانت جاميــس» «‪»St James’ Red‬‬ ‫ولــون «أصفــر ســايبر» «‪ »Cyber Yellow‬اجلديــد‪ .‬كمــا ميكــن للعمــالء‬ ‫اختيــار مواءمــة األلــوان للمرايــا اخلارجيــة كلمســة خارجيــة نهائيــة‪.‬‬ ‫أمــا يف الداخــل‪ ،‬فيســتمر املــزج بــن األلــوان الداكنــة واملزايــا الفاخــرة‪.‬‬ ‫فالواجهــة األماميــة والكونســوالت الوســطية والعلويــة تتز ّيــن بأليــاف‬ ‫الكربــون لتوليــد بيئــة داكنــة غنيــة‪ ،‬بينمــا نــرى مــن خــالل أســلوب فصــل‬ ‫ـاص بطــراز ‪ Black Edition‬إحاطــة للمقاعــد والكونســول‬ ‫األلــوان اخلـ ّ‬ ‫الوســطي باجللــد املعاكــس املتوفــر بألــوان «بوربويــس» «‪،»Porpoise‬‬ ‫«بيلوغــا» «‪« ،»Beluga‬أحمــر بيــالر بوكــس» «‪»Pillar Box Red‬‬ ‫أو «أصفــر ســايبر» «‪ »Cyber Yellow‬اجلديــد للتوافــق مــع ملســات‬ ‫التصميــم اخلارجيــة‪ .‬وتعــزّز اخليــوط باأللــوان املعاكســة التطريــزات‬ ‫ماســية الشــكل لألبــواب ومقاعــد تصميــم ‪.Mulliner GT Design‬‬ ‫حــول هــذا‪ ،‬قــال بــول جونــز‪ ،‬مديــر خــط املنتــج لســيارة ‪Continental‬‬ ‫‪“ GT‬لقــد قمنــا بتطويــر ‪ GT Speed Black Edition‬لتلبيــة الطلــب‬

‫مــن العمــالء علــى طــراز ضمــن عائلــة ‪ Continental‬يوفــر قــدرات‬ ‫رياضيــة زائــدة ويف الوقــت نفســه ميكــن متييــز ملســاته التصميميــة‬ ‫فــوراً‪ .‬ويتم ّتــع طــراز ‪ Black Edition‬بشــكل متقــن لكــن هــادف يدعمــه‬ ‫األداء االســتثنائي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يســتغرق صنــع كل ســيارة ‪ Continental GT‬يدوي ـا ‪ 110‬ســاعات مــن‬ ‫العمــل املت َقــن يف مصنــع «بنتلــي» املوجــود يف كــرو مبنقطــة تشيشــاير‪.‬‬ ‫ويجــري جتميــع محـ ّرك ‪ W12‬املعـ ّدل الــذي يتــم اعتمــاده يف كل طــرازات‬ ‫متخصصــاً‬ ‫موظفــاً‬ ‫‪ Continental GT Speed‬بالكامــل مــن قِ َبــل ‪ّ 30‬‬ ‫ّ‬ ‫بهــذا املجــال لــدى «بنتلــي» علــى مــدى ‪ 12‬ســاعة ونصــف‪ .‬ويف الوقــت‬ ‫ذاتــه‪ ،‬يقــوم اخلبــراء بصنــع املقصــورة الداخليــة الفاخــرة واملع ّقــدة تقنيـاً‬ ‫بشــكل يــدوي يف ورشــة اجللــد والكســوات لــدى «بنتلــي»‪ .‬ويجــري فحــص‬ ‫كل كســوة يدويـاً وبالعــن مباشــرة منــذ مرحلة البدء بخياطتها وتشــكيلها‬ ‫وتطريزهــا يدويـاً بالكامــل‪ ،‬ممــا ينافــس جــودة أرقــى املفروشــات ود ّقــة‬ ‫وبراعــة تصنيــع املجوهــرات والســاعات املشــغولة يدويـاً‪.‬‬ ‫يتوفــر طــرازا ‪ GT Speed‬و ‪ GT Speed Black Edition‬للطلــب اآلن‬ ‫مــع البــدء بتســليم الســيارات للعمــالء هــذا الصيــف‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬

‫‪51‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫‪Black Edition‬‬

‫اﻟﺴﻴﺎرة اﻟﺠﺪﻳﺪة واﻟﺠﺮﻳﺌﺔ ﻣﻦ ﺑﻨﺘﻠﻲ ﺗﻨﻀﻢ إﻟﻰ ﻋﺎﺋﻠﺔ ‪GT‬‬ ‫‪Continental GT Speed‬‬

‫كشــفت بنتلــي «‪ »Bentley‬عــن ســيارة‬ ‫التــي أعيــد تصميمهــا مــن جديــد‪ ،‬رافعــة بذلــك املعاييــر إلــى مســتويات‬ ‫أعلــى فيمــا يتعلّــق باملزايــا احلصريــة واألداء‪ .‬وباعتبارهــا ســيارة اإلنتــاج‬ ‫األســرع لــدى بنتلــي مــع ســرعة قصــوى قدرهــا ‪ 206‬أميــال بالســاعة‬ ‫«‪ 331‬كيلومتر‪/‬ســاعة»‪ ،‬فإنهــا توفــر اآلن املزيــد مــن القــ ّوة والعــزم‪،‬‬ ‫مــع انضمــام طــراز جديــد ملفــت بنســخة ‪ Black Edition‬إلــى عائلــة‬ ‫ســيارات ‪.Speed‬‬ ‫ولقــد عمــل مهندســو «بنتلــي» يف كــرو على تطوير محـ ّرك ‪Continental‬‬

‫األيقونــي نــوع ‪ W12‬ســعة ‪ 6.0‬ليتــر بالشــاحن التوربينــي التوأمــي‪،‬‬ ‫وبالتالــي أصبحــت ســيارة ‪ GT Speed‬تو ّلــد اآلن ‪ 642‬حصانــاً –‬ ‫عوضــاً عــن ‪ 635‬حصانــاً – و‪ 20‬نيوتن‪-‬متــر زيــادة مــن العــزم‪ ،‬ممــا‬ ‫يجعــل العــزم اإلجمالــي ‪ 840‬نيوتن‪-‬متــر‪ .‬وهــذا العــزم اإلضــايف يتوفــر‬ ‫اآلن ضمــن كامــل نطــاق الــدوران عبــر إعــادة التعزيــز الدقيــق للتح ّكــم‬

‫‪50‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬

‫بالدفــع‪ ،‬ممــا رفــع العــزم األقصــى املســتمر لهــذه الســيارة الســياحية‬ ‫عاليــة األداء مــن نطــاق ‪ 5,000 – 2,000‬دورة بالدقيقــة‪ ،‬ومنــح أداء‬ ‫تســارع أكبــر أيض ـاً‪ .‬ونتيجــة لهــذا‪ ،‬انخفــض وقــت التســارع بــن صفــر‬ ‫و‪ 60‬ميـ ً‬ ‫ال بالســاعة إلــى مجـ ّرد ‪ 3.9‬ثوانــي «‪ 100-0‬كيلومتر‪/‬ســاعة يف‬ ‫‪ 4.1‬ثانيــة»‪.‬‬ ‫كمــا تطــرح «بنتلــي» ســيارة ‪Continental GT Speed Black Edition‬‬ ‫احتفــاالً بالروحيــة الغنيــة وامللفتــة لشــخصية ‪ GT‬الرياضيــة‪ .‬وتتوفــر‬ ‫هــذه الســيارة بنمــط جســم كوبيــه أو مكشــوف‪ ،‬كمــا يكتمــل خيــار العميــل‬ ‫للــون اجلســم عبــر الطــالء األســود عالــي اللمعيــة للتجهيــزات اخلارجيــة‬ ‫الالمعــة شــاملة أطــر النوافــذ واألضــواء‪ .‬وتأتــي الســيارة مــع عجــالت‬ ‫ســوداء بالكامــل قيــاس ‪ 21‬بوصــة مــن خمســة أذرع اجتاهيــة ّ‬ ‫تغطــي‬ ‫مالقــط مم ّيــزة للمكابــح ميكــن تخصيصهــا باللــو ن األحمــر أو األســود‪.‬‬ ‫وإلضفاء ملســة فريدة ملفتة‪ ،‬تتأ ّلق ســيارة ‪ Black Edition‬أيضاً بألوان‬


‫اخليــارات املتاحــة لســيارات جاكــوار والنــد روڤــر‪ .‬ويســاعد منــوذج‬ ‫ســعر التجزئــة املقتــرح عمالءنــا علــى شــراء ســيارتهم ضمــن حــدود‬ ‫ميزانيتهــم اخلاصــة‪ .‬وباإلضافــة إلــى االســتفادة مــن شــفافية األســعار‪،‬‬ ‫يحظــى العمــالء اآلن بالفرصــة لتخصيــص مواصفــات ســيارات جاكــوار‬ ‫والنــد روڤــر حســب رغبتهــم‪ .‬وتســهم هــذه الفرصــة املميــزة يف تبســيط‬ ‫حيــاة عمالئنــا‪ ،‬كمــا تثــري خبراتهــم وتزودهــم مبنصــة يتبادلــون مــن‬ ‫خاللهــا تصاميمهــم املفضلــة مــع مــن لديهــم أذواق مشــابهة»‪.‬‬

‫عالمتنــا التجاريــة يف منطقــة اخلليــج يقومــون بالرحــالت الشــرائية مــن‬ ‫منصاتنــا علــى‬ ‫خــالل البيئــة الرقميــة‪ .‬وهــذا هــو الســبب الــذي يجعــل ّ‬ ‫اإلنترنــت تقــدم للعميــل مــا هــو أفضــل وأكثــر صلــة مــن حيــث التّجــارب‬ ‫املمكنــة‪ .‬ومــع إطــالق منصتنــا اجلديــدة عبــر اإلنترنــت الختيــار‬ ‫مواصفــات الســيارات‪ ،‬فإننــا نو ّفــر املعلومــات علــى الفــور لعمالئنــا‬ ‫ونعدهــم بشــفافية كاملــة‪ .‬ونحــن متحمســون للغايــة وواثقــون بــأنَّ هــذه‬ ‫املنصــة ســتم ّكننا مــن االســتمرار يف تقــدمي مســتويات ال تضاهــى مــن‬ ‫التّميــز للعالمتــن التجاريتــن جاكــوار والنــد روڤــر مبــا يالئــم تطلّعــات‬ ‫عمالئنــا يف اخلليــج»‪.‬‬

‫وتؤثــر البيانــات واملعلومــات عبــر اإلنترنــت بشــكل مســتمر علــى‬ ‫االختيــارات املتعلقــة بشــراء الســيارات‪ ،‬وتزيــد مــن مســتوى اطــالع‬ ‫العمــالء علــى العالمــة التجاريــة مــع تزايــد أعــداد املســتهلكن الذيــن‬ ‫يختــارون اإلنترنــت كمصــدر للبحــث عــن الســيارات‪ ،‬واستكشــاف‬ ‫العالمــات التجاريــة املختلفــة‪ ،‬وتعزيــز معلوماتهــم بشــكل أكبــر‪ ،‬التّخــاذ‬ ‫قــرارات واثقــة ومدروســة‪ .‬ويعتبــر الســلوك الشــرائي يف قطــر متطــوراً‬ ‫للغايــة‪ ،‬إذ يعتبــر املســتهلكون يف هــذه األســواق مــن أوائــل مســتخدمي‬ ‫التكنولوجيــا الرقميــة عامليـاً مــع حضورهــم القــوي على شــبكة اإلنترنت‪.‬‬

‫وتضمــن املنصــة جتربــة أكثــر متيــزاً للعمــالء الباحثــن عــن املعلومــات‬ ‫حــول املنتجــات واألســعار عبــر اإلنترنــت‪ ،‬وتتيــح للعمــالء يف قطــر اختيار‬ ‫ســيارة أحالمهــم مــن خــالل بضعــة خطــوات بســيطة‪ .‬وتتض ّمــن القائمــة‬ ‫املوجــزة االختياريــة ك ً‬ ‫ال مــن الطــراز‪ ،‬واحمل ـ ّرك‪ ،‬واألجــزاء اخلارجيــة‪،‬‬ ‫الســعر النّهائــي يف ختــام‬ ‫إلــى جانــب تفاصيــل امل ّيــزات االختياريــة مــع ّ‬ ‫هــذه الرحلــة للعميــل عبــر اإلنترنــت‪.‬‬

‫وتعليق ـاً علــى ذلــك‪ ،‬قــال بــروس روبرتســون‪ ،‬مديــر عــام جاكــوار النــد‬ ‫روڤــر الشــرق األوســط وشــمال إفريقيــا‪« :‬يأتــي إبقــاء عمــالء اليــوم علــى‬ ‫اتصــال دائــم يف قمــة جــدول أعمالنــا‪ ،‬فنحــن نعلــم بــأنَّ غالبيــة مح ّبــي‬

‫وميكــن الوصــول إلــى منصــة اختيــار املواصفــات اجلديــدة‪ ،‬التــي متتــاز‬ ‫بســرعة اســتجابتها‪ ،‬مــن خــالل جميــع أجهــزة املســتهلكن‪ ،‬ممــا يســمح‬ ‫لهــم بزيــارة صــاالت عــرض جاكــوار النــد روڤــر االفتراضيــة عــن بعــد‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬

‫‪53‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﺟﺎﻛﻮار ﻻﻧﺪ روﭬﺮ‬

‫ﻣﻨﺼﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻋﺒﺮ ا‪z‬ﻧﺘﺮﻧﺖ ﻻﺧﺘﻴﺎر ﻣﻮاﺻﻔﺎت‬ ‫ﺗﻄﻠﻖ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرات ﻣﻊ أﺳﻌﺎر اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﻟﻘﻄﺮ‬

‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫طرحــت شــركة جاكــوار النــد روڤــر الشــرق األوســط وشــمال‬ ‫إفريقيــا‪ ،‬املختصــة بصناعــة الســيارات الفاخــرة‪ ،‬مؤخــراً‬ ‫منصتهــا اجلديــدة عبــر اإلنترنــت الختيــار مواصفــات الســيارات‬ ‫«‪ »Online Vehicle Configurators‬واملص ّممــة إلثــراء جتــارب‬ ‫العمــالء يف أســواقها الســتة يف دولــة قطــر‪ .‬وتعــرض املنصــة املم ّيــزة‬ ‫واملخصــص للمنطقــة علــى‬ ‫عبــر اإلنترنــت ســعر التجزئــة املقتــرح‬ ‫ّ‬ ‫املوقعــن ‪ www.jaguar-me.com‬و ‪،www.landrover-me.com‬‬ ‫كمــا متنــح العمــالء الفرصــة لتصميــم ســياراتهم وفقـاً الختياراتهــم مــع‬ ‫توفيــر شــفافية تامــة مــن حيــث األســعار‪.‬‬ ‫املنصــات اجلديــدة املتاحــة لدولــة قطــر‪ ،‬ودولــة الكويــت‪ ،‬وســلطنة‬ ‫وتــز ّود‬ ‫ّ‬ ‫ُعمــان‪ ،‬ومملكــة البحريــن‪ ،‬واململكــة العربيــة الســعودية‪ ،‬واإلمــارات‬

‫‪52‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬

‫العربيــة املتحــدة‪ ،‬العمــال َء باملرونــة لتخصيــص مواصفــات ســياراتهم مــن‬ ‫جاكــوار والنــد روڤــر مــن خــالل االختيــار مــن بــن مجموعــة ال حصــر‬ ‫لهــا مــن خيــارات املواصفــات التــي تق ّدمهــا كلتــا العالمتــن التجاريتــن‪.‬‬ ‫وتتم ّيــز األســعار بالشــفافية ابتــدا ًء مــن الطــراز‪ ،‬واحمل ـ ّرك‪ ،‬واألجــزاء‬ ‫اخلاصــة‬ ‫اخلارجيــة‪ ،‬وانتهــا ًء مبجموعــة اخليــارات املنفصلــة وامليــزات‬ ‫ّ‬ ‫التــي َّ‬ ‫مت وضــع أســعارها ك ّل علــى حــدة وميكــن إضافتهــا حســب رغبــة‬ ‫العممــالء‪ .‬وتتو ّفــر جميــع منتجــات جاكــوار‪ ،‬ورينــج روڤــر‪ ،‬ورينــج روڤــر‬ ‫ســبورت‪ ،‬ضمــن منصــة اختيــار املواصفــات عبــر اإلنترنــت‪ ،‬إضافــة إلــى‬ ‫منتجــات أخــرى ســيتم طرحهــا قريب ـاً‪.‬‬ ‫وتعليقـاً علــى إطــالق منصــة اختيــار مواصفات الســيارات عبــر اإلنترنت‬ ‫يف قطــر‪ ،‬قــال ربيــع عطايــا‪ ،‬مديــر عــام شــركة «الفــردان برميييــر‬ ‫موتــورز»‪« :‬نحــن فخــورون جــداً بــأن نقــدم لعمالئنــا يف قطــر هــذه األداة‬ ‫الق ّيمــة علــى اإلنترنــت ملســاعدتهم يف استكشــاف مجموعــة متنوعــة مــن‬


‫مــع عــدد انتــاج محــدود يقتصــر علــي ‪ 150‬نســخة فقط ‪ ،‬كشــفت أســتون‬ ‫مارتــن عــن نســخة فانتــاج ‪ GT8‬التــي تتوفــر للجمهــور بــوزن أقــل وعــدد‬ ‫كبيــرة مــن ملســات أليــاف الكربــون وجتهيــزات أيروديناميكيــة ممتــازة‪.‬‬ ‫وتأتــي الســيارة بوحــي موديــل ‪ V8‬فإنتــاج ‪ GTE‬الســباقية‪ ،‬وقــد أشــارت‬ ‫أســتون مارتــن للســيارة اجلديــدة كموديــل أصلــي فهــو أخــف وأقــوي‬ ‫موديــل ‪ V8‬فانتــاج مت تصنيعــه ولكنــه يأتــي بجســم مصنــع مــن أليــاف‬ ‫الكربــون وملســات أيروديناميكيــة خاصــة‪.‬‬ ‫وحتمــل الســيارة تعليــق معــدل ومحــرك ‪ V8‬ســعة ‪ 4.7‬لتــر بقــوة ‪446‬‬ ‫حصــان أوروبــي مــع ناقــل حركــة مانيــوال مــن ‪ 6‬ســرعات وناقــل‬ ‫أوتوماتيــك ســبورت شــفت ‪ II‬مــن ‪ 7‬ســرعات‪.‬‬ ‫وتأتــي الســيارة مبشــتت أمامــي مــن أليــاف الكربــون وصادمــن مــن نفس‬ ‫املــادة التــي تنتقــل إلــى األجــزاء األماميــة اجلانبيــة والعتبــات واملشــتت‬

‫اخللفــي‪ .‬ويتوفــر للســيارة باقــة أيروديناميكيــة اختياريــة تشــمل جنــاح‬ ‫خلفــي أكبــر ومشــتت أمامــي‪.‬‬ ‫وتأتــي الســيارة بعجــالت جديــدة خفيفــة الــوزن مــع إطــارات ميشــالن‬ ‫بايلــوت ســبورت كــب ‪ ، 2‬فيمــا تتوفــر الســيارة بلــون رمــادي الصــن‬ ‫واألزرق الصــن واألبيــض ســتراتوس واالخضــر ســتراتوس واالخضــر‬ ‫والليمونــي ســتيرلينج‪ .‬ولتقليــل وزن الســيارة يوجــد ســقف مــن أليــاف‬ ‫الكربــون مــع نظــام عــادم تيتانيــوم مركــزي وزجــاج خلفــي ونوافــذ خلفيــة‬ ‫مــن البولــي كربونــات‪ .‬كمــا توجــد ألــواح أبــواب مــن اليــاف الكربــون‬ ‫ومقاعــد رياضيــة مــن أليــاف الكربــون ممــا يقلــل وزن الســيارة بواقــع‬ ‫‪ 100‬كجــم ‪.‬‬ ‫واحتفظــت الســيارة بنظــام صوتــي بقــوة ‪ 160‬واط ومكيــف هــواء ونظــام‬ ‫ترفيهــي ‪ .AMi III‬وســتأتي كل نســخة مــن الســيارة بســعر ‪234.432‬‬ ‫دوالر فيمــا ســتبدأ مبيعاتهــا يف الربــع األخيــر مــن ‪2016‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬

‫‪55‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫أﺳﺘﻮن ﻣﺎرﺗﻦ ﻓﺎﻧﺘﺎج ‪GT8‬‬ ‫ﺗﺨﺮج ﻟﻠﻨﻮر ﺑـ ‪ 150‬ﻧﺴﺨﺔ ﻓﻘﻂ‬

‫‪54‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬


‫‪ Drive I 4x4‬أو ‪ Active Drive II‬مــع وحــدة‬ ‫نقــل حركــة مــن ســرعتن‪ .‬أمــا راجنلــر ‪75th‬‬ ‫‪ Anniversary‬فتتوفــر بلــون أخضــر ســارجا‬ ‫وشــبكة تهويــة بنفــس لــون الســيارة وملســات‬ ‫برونزيــة يف االمــام وفتحــات تهويــة عمليــة‬ ‫ومقاعــد بفــرش جلــدي ونظــام مالحــة ونظــام‬ ‫صوتــي راقــي ‪ .‬وحتمــل الســيارة محــرك‬ ‫تيربوديــزل بقــوة ‪ 2.8‬لتــر بقــوة ‪ 200‬حصــان‬ ‫أو محــرك ‪ 3.6‬لتــر بقــوة ‪ 284‬حصــان‪.‬‬ ‫أمــا جيــب جرانــد شــيروكي ‪75th‬‬ ‫‪ Anniversary‬فتضيــف عجــالت ألومنيــوم‬ ‫خفيفــة الــوزن قيــاس ‪ 20‬بوصــة مــع تعليــق‬ ‫هوائــي كــوادر يرفــع مــن خلــوص الســيارة‬ ‫األرضــي بخمــس مســتويات ومثبــت ســرعة‬ ‫متكيــف ونظــام حتذيــر مــن التصــادم األمامــي‬ ‫ونظــام مالحــة وفــرش جلــدي نابــا باللــون‬ ‫األســود موروكــو‪ .‬وتتــزود الســيارة مبحــرك ‪V6‬‬

‫ســعة ‪ 3‬لتــر بقــوة ‪ 250‬حصــان وناقــل حركــة‬ ‫أوتوماتيــك مــن ‪ 8‬ســرعات‪.‬‬ ‫وتقــدم رينيجيــد بســعر ‪ 37.925‬دوالر‪ ،‬أمــا‬

‫شــيروكي فتقــدم بســعر ‪ 55.120‬دوالر ‪،‬فيمــا‬ ‫لــم تعلــن أســعار جرانــد شــيروكي وراجنلــر‪.‬‬ ‫وســتقدم مــن هــذه املوديــالت ‪ 8000‬نســخة يف‬ ‫أوروبــا والشــرق األوســط وأفريقيــا‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬

‫‪57‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﺟﻴﺐ ﺗﻘﺪم ﺑﺎﻗﺔ ﻣﻮدﻳﻼت ‪75th Anniversary‬‬

‫ﺑﻠﻤﺴﺎت ﺧﺎﺻﺔ وﺗﺤﺪﻳﺜﺎت ﻣﻤﻴﺰة‬ ‫أعلنــت جيــب عــن تقــدمي نســخ محــدودة جديــدة حتمــل اســم ‪75th‬‬ ‫‪ Anniversary‬مــن موديــالت رينيجيــد وشــيروكي وراجنلــر وجرانــد‬ ‫شــيروكي ‪ ،‬وقدمــت هــذه املوديــالت بلمســات خارجيــة وداخليــة خاصــة‪.‬‬ ‫وحتمــل رينيجيــد ‪ 75th Anniversary‬حلــة خارجيــة بلــون أخضــر‬ ‫الغابــات مــع عجــالت قيــاس ‪ 18‬بوصــة وإطــارات برونزيــة حــول مصابيح‬ ‫الضبــاب وقضبــان حتميــل للســقف وفتحــة ســقف ‪ MySky‬مــع ألــواح‬ ‫قابلــة لإلزالــة ومقاعــد قماشــية باللــون األســود أو األســود وســاند‬ ‫ســتورم مــع تطريــز يوســفي‪.‬‬ ‫وتتــزود الســيارة مبحــرك ‪ 1.4‬لتــر ‪ MutliAir II‬بقــوة ‪ 170‬حصــان‬

‫‪56‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬

‫مــع ناقــل حركــة أوتوماتيــك مــن ‪ 9‬ســرعات أو محــرك ســعة ‪ 2‬لتــر‬ ‫‪ MutliJet II‬بقــوة ‪ 140‬حصــان مــع ناقــل حركــة مانيــوال مــن ‪ 6‬ســرعات‬ ‫أو أوتوماتيــك مــن ‪ 9‬ســرعات‪ .‬وســتحمل الســيارة مصابيــح أماميــة‬ ‫زينــون وفــرش جلــدي نابــا للمقاعــد مــع تطريــز مــزدوج اللــون ونظــام‬ ‫راديــو ‪ Uconnect‬بشاشــة قيــاس ‪ 8.4‬بوصــة‪ ،‬عجلــة قيــادة بخاصيــة‬ ‫التســخن وفتحــة ســقف خاصــة‪.‬‬ ‫أمــا جيــب شــيروكي ‪ 75th Anniversary‬فتأتــي مبحــرك تيربوديــزل‬ ‫بقــوة ‪ 200‬حصــان أو محــرك آخــر ســعة ‪ 2.2‬لتــر مــع نظــام ‪Active‬‬


‫وتظهــر هــذه البطولــة مــدى التــزام شــركة‬ ‫ناصــر بــن خالــد للســيارات ومرســيدس–بنز‬ ‫بتقديــر جميــع أصحابســيارات مرســيدس‪-‬بنز‬ ‫الفاخــرة والعريقــة وإلقامــة حــدث اجتماعــي‬ ‫ورياضــي يعكــس قيمــة العالمــة التجاريــة‬ ‫ملرســيدس‪-‬بنز التــي تقــوم علــى الفخامــة‬ ‫والتميــز واجلــودة‪.‬‬ ‫ميثل العام ‪ 2016‬الذكرى الـ ‪ 26‬على انطالقة‬ ‫بطولــة كأس مرســيدس للجولــف العامليــة ألول‬ ‫مــرة‪ ،‬حيــث تعــد حاليـاَ مــن البطــوالت املميــزة‬ ‫حيــث تقــام يف مختلــف أرجــاء العالــم وجتمــع‬ ‫أصحــاب ســيارات مرســيدس‪ .‬ويتنافــس يف‬ ‫كل عــام أكثــر مــن ‪ 60‬ألــف العــب مــن أكثــر‬ ‫مــن ‪ 60‬دولــة يف هــذه البطولــة علــى املســتوى‬ ‫احمللــي واإلقليمــي والدولــي للتأهــل إلــى‬ ‫النهائيــات التــي جتــري أحداثهــا يف املقــر‬ ‫الرئيســي للشــركة يف شــتوتغارت يف أملانيــا‪.‬‬ ‫ولهــذا يجمــع هــذا احلــدث بــن أناقــة لعبــة‬ ‫اجلولــف وبــن فخامــة مرســيدس‪.‬‬ ‫تبنــي ناصــر بــن خالــد للســيارات جناحهــا‬ ‫مرتكــزة علــى عالقــات قويــة ومســتدامة‬

‫مــع عمالئهــا القيمــن مــن خــالل تزويدهــم‬ ‫مبجموعــة واســعة مــن املنتجــات واخليــارات‪.‬‬ ‫وقــد أصبــح اســم الشــركة مرادفــاً للفخامــة‬ ‫والعراقــة ويتميــز بتاريــخ حافــل مــن اجلــودة يف‬ ‫اخلدمــة والريــادة يف الســوق‪ .‬وتعمــل الشــركة‬

‫دائمـاً علــى حتقيــق تطلعــات ورغبــات العمــالء‬ ‫وتقدمي أداء يفوق توقعاتهم‪ .‬تأسســت الشــركة‬ ‫يف عــام ‪ 1957‬وهــي املــوزع احلصــري يف قطــر‬ ‫لواحــدة مــن أرقــى العالمــات التجاريــة يف‬ ‫العالــم مرســيدس‪-‬بنز‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬

‫‪59‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﻧﻈﻤﺘﻬﺎ ﻧﺎﺻﺮ ﺑﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﻟﻠﺴﻴﺎرات ﺑﺎﻟﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ اﻟﺼﺎﻟﻮن ا‪p‬زرق وﻫﻴﻠﺘﻮن اﻟﺪوﺣﺔ وﺗﻮﺗﺎل‬

‫ﻧﺠﺎح ﺑﺎﻫﺮ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس ﻣﺮﺳﻴﺪس ا‪p‬وﻟﻰ‬ ‫ﻟﻠﺠﻮﻟﻒ ﻓﻲ اﻟﺪوﺣﺔ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أقامــت شــركة ناصــر بــن خالــد للســيارات‪ ،‬الوكيــل املعتمــد واحلصــري‬ ‫لســيارات مرســيدس بنــز يف قطــر‪ ،‬بطولــة مرســيدس‪-‬بنز األولــى‬ ‫للجولــف يف قطــر اليــوم يف نــادي الدوحــة للجولــف مبشــاركة ‪ 88‬العبـاً‬ ‫مــن أعضــاء نــادي أصحــاب ســيارات مرســيدس–بنز يف قطروعشــاق‬ ‫اجلولــف يف قطــر‪.‬‬ ‫وتنافــس املشــاركون يف ثــالث فئــات هيرجــال الفئــة أ ورجــال الفئــة ب‬ ‫رجــال وفئــة النســاء‪ .‬وشــهدت اجلــوالت منافســة قويــة بــن املشــاركن‬ ‫انتهــت بفــوز آالن باســنت يف الفئــة أ رجــال بـــ ‪ 441‬نقطــة تــاله علــي‬ ‫محمــد وجاكــي تــان يف املركزيــن الثانــي والثالــث‪ ،‬بينمــا حقــق محمــد‬ ‫نصيــر املركــز األول يف الفئــة ب رجــال بـــ ‪ 41‬نقطــة وحــل ريتشــارد‬ ‫هــالم يف املركــز الثانــي وبــول ســميث يف املركــز الثالــث‪ .‬ويف فئــة النســاء‬ ‫توجــت مــي كيونــغ إم باللقــب بعــد حتقيقهــا ‪ 40‬نقطــة‪ ،‬بينمــا جــاءت يونغ‬ ‫ســوك كيــم يف مركــز الوصافــة وحلــت أوزمــا ميــر يف املركــز الثالــث‪.‬‬ ‫كمــا حصــل أربعــة العبــن علــى جوائــز تقديريــة ألدائهــم االســتثنائي‬ ‫يف بعــض احلفــر وهــم ريتشــارد بارتلــت لضربــة املســافة األطــول‪ ،‬جــو‬

‫‪58‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬

‫بالنكــت لضربــة املســافة األقــرب إلــى احلفــرة‪ ،‬ومحمــد نصيــر ودانــي‬ ‫جــاريف ألفضــل أول تســعة حفــر وآخــر تســعة حفــر علــى التوالــي‪.‬‬ ‫وحصــل جميــع املشــاركن علــى هدايــا قيمــة مــن شــركة ناصــر بــن‬ ‫خالــد للســيارات ومــن شــركاء البطولــة الصالــون األزرق وفنــدق هيلتــون‬ ‫الدوحــة وتوتــال‪.‬‬ ‫وقــال الســيد خالــد شــعبان املديــر العــام لشــركة ناصــر بــن خالــد‬ ‫للســيارات يف قطــر ‪»:‬يس ـ ّر شــركة ناصــر بــن خالــد للســيارات إقامــة‬ ‫النســخة األولــى مــن بطولــة كأس مرســيدس للجولــف يف قطــر‪ .‬إنهــا‬ ‫مجــرد البدايــة فقــط وســنعمل إن شــاء اهلل يف االعــوام املقبلــة علــى ان‬ ‫تضــم البطولــة املزيــد مــن املشــاركن وان تشــمل عــدد جــوالت أكبــر»‪.‬‬ ‫وأضــاف شــعبان‪« :‬نشــكر جميــع املشــاركن علــى حضورهــم ومشــاركتهم‬ ‫كمــا نتقــدم بالشــكر إلــى شــركائنا الصالــون األزرق وفنــدق هيلتــون‬ ‫الدوحــة وتوتــال علــى دعمهمالكبيــر للبطولــة‪ ،‬ونتقــدم بالتهانــي للفائزين‬ ‫وندعــو اجلميــع للمشــاركة يف البطولــة يف العــام املقبــل خصوص ـاً وان‬ ‫البطولــة أصبحــت منــذ اللحظــة االولــى النطالقتهــا واحــدة مــن اهــم‬ ‫الفعاليــات االجتماعيــة والرياضيــة علــى أجنــدة شــركتنا»‪.‬‬


‫ســوف يوفــر جــوا مــن الفخامــة للعمــالء‪.‬‬ ‫ويف هــذا االطــار تنفــذ الشــركة العديــد مــن‬ ‫برامــج التدريــب للفنيــن بغــرض تعزيــز‬ ‫مهاراتهــم الفنيــة واإلنتاجيــة‪ .‬ومت دمج البرامج‬ ‫املنفــذة حديثــا ضمــن جــدول إدارة املــوارد‬ ‫البشــرية‪،‬حيث ميكــن للموظفــن احلصــول‬ ‫علــى شــهادة يف مجــال إختصاصهــم ممــا‬ ‫يســاعدهم علــى حتســن درجاتهــم الوظيفيــة‪.‬‬ ‫ويتعــن علــى كل موظــف حضــور قــدر معــن‬ ‫مــن ســاعات التدريــب ســنويا لصقــل مهاراتــه‬ ‫يف مجــال إختصاصــه‪ .‬جتــدر هنــا اإلشــارة‬ ‫إلــى أن شــركة عبــد اهلل عبــد الغنــي وإخوانــه‬ ‫تتبــع دائمــا سياســة حــل مشــاكل العميــل منــذ‬ ‫أول زيــارة لــه ألي مركــز مــن مراكــز خدمــات‬ ‫مــا بعــد البيــع التابعــة لنــا‪ .‬وقــد شــرعت‬ ‫الشــركة مؤخــرا يف العمــل علــى تنفيــذ برنامــج‬ ‫عمــل جديــد وهــو «تــي أس أم» املتقــدم والــذي‬ ‫ســيتيح خدمــة الصيانــة الســريعة ونظــام‬ ‫التذكيــر مبواعيــد الصيانــة يف ورش العمــل‪.‬‬ ‫كمــا انــه ال يســعنا اال ان نلقــي الضــوء علــى‬ ‫مشــاركة شــركة عبــد اهلل عبــد الغنــي واخوانــه‬ ‫يف معــرض قطــر الســنوي للســيارات ‪ ,‬حيــث‬ ‫عرضــت الشــركة يف منصتــي تويوتــا ولكــزس أ‬ ‫بــرز املوديــالت احلديثــة‪ ,‬و كان أبرزهــا تويوتــا‬ ‫هايبــرد بريــوس التــي مت تدشــينها للمــرة‬ ‫االولــى يف منطقــة اخلليــج‪.‬‬ ‫هــذا ويعمــل قســم خدمــة العمــالء‪ /‬مركــز‬ ‫االتصــال التابــع للشــركة علــى احملافظــة‬ ‫علــى قنــوات التواصــل مــع العمــالء و كســب‬ ‫رضاهــم‪ ,‬باإلضافــة إلــى توفيرنظــم دعــم‬ ‫املعلومــات اإلداريــة لضمــان خدمــة أفضــل‬ ‫للعمــالء وذلــك عبــر اطــالق شــركة عبــد اهلل‬ ‫عبــد الغنــي وإخوانــه لنظــام «‪ « SAP‬املتطــور‬ ‫يف كافــة مجــاالت األعمــال‪.‬‬ ‫إن إدارة الشــركة علــى يقــن بــأن موظفيهــا هــم‬ ‫مــن الدعائــم الرئيســية التي تســاهم يف حتقيق‬ ‫النمــو املســتدام‪ ،‬لذلــك فقــد نفــذت العديــد‬ ‫مــن برامــج رعايــة املوظفــن لتعزيــز رضاهــم‬ ‫وزيــادة اإلنتاجيــة ومــن بعــض البرامــج املنفــذة‬ ‫حديثــا نذكــر الــدورات التدريبيــة الدوريــة‬ ‫اخلاصــة باملنتــج و رضــا العمــالء باالضافــة‬ ‫الــى اللقــاءات االجتماعيــة التواصليــة التــي‬

‫تنظمهــا الشــركة مــن وقــت آلخــر‪ ،‬وتضــاف‬ ‫إليهــا برامــج تقديــر املوظفــن وبرامــج التأمــن‬ ‫الصحــي واألنشــطة الرياضيــة واالحتفــاالت‬ ‫وغيرهــا‪...‬‬ ‫وكجــزء مــن دعــم شــركة عبــد اهلل عبــد الغنــي‬ ‫وإخوانــه لرؤيــة قطــر الوطنية ‪ 2030‬يف مجال‬ ‫تطويــر املــوارد البشــرية ‪ ،‬تؤكــد الشــركة علــى‬ ‫إلتزامهــا الكامــل بتوفيــر الوظائــف وفــرص‬ ‫التدريــب للمواطنــن القطريــن مــن خــالل‬ ‫االســتفادة مــن القــدرات واملهــارات املتاحــة‬ ‫بطريقــة مهنيــة ومختصــة‪.‬‬ ‫كذلــك‪ ،‬فــإن الشــركة تشــارك بانتظــام يف‬ ‫عديــد برامــج املســؤولية االجتماعيــة للشــركات‬ ‫كجــزء مــن سياســتها الداعمــة لتحســن‬

‫املعاييــر يف مختلــف القطاعات‪,‬ونذكــر منهــا‬ ‫مشــاركة الشــركة يف أســبوع املــرور اخلليجــي‪,‬‬ ‫والتــي تقــدم مــن خاللــه رســائل توعيــة عــن‬ ‫وظائــف الســالمة املقدمــة مــن تويوتــا موتــور‬ ‫كوربوريشــن – اليابان‪,‬كمــا تقــوم بشــرح‬ ‫الفروقــات واملميــزات التــي متكــن العميــل مــن‬ ‫التعــرف علــى قطــع تويوتــا االصليــة واملزيفــة‪.‬‬ ‫واجلديــر بالذكــر أنــه لطاملــا كان الشــغف‬ ‫بدعــم الرياضــات مــن أهــداف الشركة‪,‬فشــركة‬ ‫عبــد اهلل عبــد الغنــي وإخوانــه هــي الشــريك‬ ‫الرســمي للســيارات لــدوري جنــوم قطــر‪ ,‬كأس‬ ‫قطــر‪ ,‬وكأس األميــر‪ ,‬هــذا باالضافــة الــى‬ ‫دعــم ســباقات الهجــن والتحمــل‪ ,‬وغيرهــا مــن‬ ‫الســباقات املرموقــة‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬

‫‪61‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﺷﺮﻛﺔ ﻋﺒﺪ ا ﻋﺒﺪ اﻟﻐﻨﻲ وإﺧﻮاﻧﻪ ﺗﺤﺼﺪ‬ ‫ﺟﻮاﺋﺰ ﻣﺮﻣﻮﻗﺔ ﻣﻦ ﺗﻮﻳﻮﺗﺎ ﻣﻮﺗﻮر ﻛﻮرﺑﻮرﻳﺸﻦ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫منحــت تويوتــا موتــور كوربوريشــن – اليابــان» جائــزة رضــا العمــالء»‬ ‫وجائــزة اإلمتيــاز يف التســويق» لشــركة عبــد اهلل عبــد الغنــي وذلــك‬ ‫تتويجــا ألدائهــا املتميــز خــالل ســنة ‪.2015‬‬ ‫وبهــذه املناســبة حضــر مراســم تقــدمي اجلوائــز الــذي‬ ‫عقــد يف فنــدق فــور ســيزونز بالدوحــة وفــد رفيــع‬ ‫املســتوى مــن تويوتــا موتــور كوربوريشــن – اليابان‪،‬كمــا‬ ‫حضــر أعضــاء مجلــس إدارة وكبــار مســؤولي شــركة‬ ‫عبــد اهلل عبــد الغنــي وإخوانــه‪ ،‬وتســلم جائــزة اإلمتيــاز‬ ‫يف التســويق نيابــة عــن شــركة عبــد اهلل عبــد الغنــي‬ ‫وإخوانــه الســيد أســامة عبــد اهلل عبــد الغنــي‪ ،‬رئيــس‬ ‫مجلــس اإلدارة بينمــا تســلم الســيد عبــد الغنــي عبــد‬ ‫اهلل عبــد الغنــي‪ -‬عضــو مجلــس اإلدارة ‪ -‬جائــزة رضــا‬ ‫العمــالء‪.‬‬ ‫و يف هــذا االطــار عبــر الســيد أســامة عبــد اهلل عبــد‬ ‫الغنــي – رئيــس مجلــس اإلدارة‪ -‬بتشــرف شــركة عبــد‬ ‫اهلل عبــد الغنــي باحلصــول علــى اجلوائــز القيمــة‬

‫‪60‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬

‫املمنوحــة مــن تويوتــا موتــورز كوربوريشــن لســنة ‪.2015‬‬ ‫وبهــذه املناســبة يســعدنا أن نشــكر كل مــن مــدراء تويوتــا موتــورز‬ ‫كوربوريشــن وعمالئنــا األعــزاء وموظفــي شــركة عبــد اهلل عبــد الغنــي‬ ‫وشــركائنا لدعمهــم املتواصــل وإســهاماتهم التــي‬ ‫مكنتنــا مــن الفــوز بهــذه اجلوائــز الثمينــة‪ .‬شــكرا لكــم‬ ‫ونحــن ممتنــون ملــا قدمتمــوه لنــا‪.‬‬ ‫يف ذات الســياق‪ ،‬فــإن شــركة عبــد اهلل عبــد الغنــي‬ ‫وإخوانــه ملتزمــة دائمــا بتقــدمي أفضــل دعــم خلدمــات‬ ‫مــا بعــد البيــع لقاعــدة العمــالء املتناميــة باســتمرار‪،‬‬ ‫حيث توفر الشــركة ‪ 8‬مراكز خدمة ســريعة يف مناطق‬ ‫مختلفــة مــن الدولــة باإلضافــة إلــى الورشــة الرئيســية‬ ‫املتطــورة التــي تقــع يف املنطقــة الصناعيــة‪ .‬وكجــزء مــن‬ ‫برنامــج حتســن خدمــة العمــالء تفتــح صــاالت عــرض‬ ‫تويوتــا ولكــزس أبوابهــا ســبعة أيــام يف األســبوع‪ ،‬وقــد‬ ‫بلغــت أشــغال إنشــاء صالــة العــرض اجلديــدة التــي‬ ‫ســتخصص لســيارات لكــزس مراحــل متقدمــة‪ ,‬و‬ ‫التــي ســتكون مرفقــا يف غايــة الروعــة والتطــور والــذي‬


‫حصــدت لكــزس ‪ ،RX 350‬مركبــة الكروســوفر الفاخــرة ذات‬ ‫الشــعبية الواســعة‪ ،‬جائــزة «أفضــل مركبــة فاخــرة صغيــرة رياضيــة‬ ‫متعــددة االســتخدامات»‪ ،‬ضمــن جوائــز «ســيارة العــام يف الشــرق‬ ‫األوســط» «‪ »MECOTY‬لســنة ‪ ،2016‬والتــي تُ َعــد واحــدة مــن‬ ‫أهــم اجلوائــز الســنوية املرموقــة يف قطــاع املركبــات يف املنطقــة‪.‬‬ ‫ومت اختيــار مركبــة لكــزس ‪ RX 350‬مــن قبــل جلنــة حتكيــم مكونــة‬ ‫مــن ‪ 12‬صحافيــاً مســتق ً‬ ‫ال ذوي خبــرة واســعة يف العمــل مــع أبــرز‬ ‫املطبوعــات واملنشــورات املتخصصــة يف مجــال املركبــات يف جميــع‬ ‫أنحــاء الشــرق األوســط‪.‬‬

‫الــركاب بأفضــل صــورةٍ ممكنــة‪ .‬كمــا تُقـدِّم هــذه املركبــة أدا ًء متفوقـاً‬ ‫يف الوقــت الــذي تُو ِّفــر فيــه جتربــة قيــادة ال تضاهــى‪ .‬ولذلــك‪ ،‬فليــس‬ ‫مــن الصعــب معرفــة ســبب تفضيــل العمــالء يف املنطقــة لهــذه املركبــة‬ ‫الفريــدة»‪.‬‬ ‫وأضــاف يوشيتســوغو‪« :‬نحــن ســعداء بــأن االختيــار قــد وقــع علــى‬ ‫ٍ‬ ‫مركبــة يف فئتهــا خــالل نســخة‬ ‫مركبــة لكــزس ‪ RX 350‬كأفضــل‬ ‫هــذه الســنة مــن جوائــز «ســيارة العــام يف الشــرق األوســط»‪ .‬كمــا أننــا‬ ‫ننتهــز هــذه الفرصــة لنُع ِّبــر لعمالئنــا عــن مــدى امتناننــا وتقديرنــا‬ ‫لدعمهــم املتواصــل»‪.‬‬

‫وتتميــز مركبــة لكــزس ‪ RX 350‬الفريــدة واألكثــر مبيعــاً يف فئــة‬ ‫مبزيــج مــن الزوايــا واملنحنيــات‬ ‫مركبــات الكروســوفر الفاخــرة‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫احلــادة التــي جتســد تطــوراً جريئ ـاً يف تصميــم هــذا الطــراز الــذي‬ ‫يحمــل نفــس البصمــة الوراثيــة لتصاميــم مجموعــة الطــرازات‬ ‫األخــرى التــي أطلقتهــا شــركة لكــزس مؤخــراً‪ .‬وعــالو ًة علــى ذلــك‪،‬‬ ‫ـات متطــورةٍ وحتسـ ٍ‬ ‫فــإن مركبــة لكــزس ‪ RX 350‬تزخــر بإضافـ ٍ‬ ‫ـينات‬ ‫كل مــن نظــام الدفــع املعــاد تصميمــه‪ ،‬وتقنيــات الســالمة‬ ‫جديــدة علــى ٍ‬ ‫املتقدمــة‪ ،‬واألنظمــة املُســاعِ دة للســائق‪ .‬كمــا تُق ـدِّم املركبــة العديــد‬ ‫مــن وســائل الراحــة واملزايــا التقنيــة اجلديــدة التــي جتعــل منهــا‬ ‫أفضــل مركبــة رياضيــة فاخــرة متعــددة االســتخدامات مت إنتاجهــا‬ ‫حتــى اآلن‪.‬‬

‫ومت َّكنَــت مركبــة لكــزس ‪ ،RX‬منــذ إطالقهــا ألول مــرة يف العــام‬ ‫‪ ،1997‬مــن وضــع بصمتهــا الفريــدة علــى فئــة الكروســوفر الفاخــرة‬ ‫متعــددة االســتخدامات‪ .‬وباتــت منــذ ذلــك احلــن تُرســي معاييــر هــذه‬ ‫الفئــة مــن املركبــات‪.‬‬ ‫وتتوفــر مركبــة لكــزس ‪ RX‬بخياريــن مــن أنظمــة الدفــع‪ ،‬حيــث مت‬ ‫ٍ‬ ‫مبحرك ذي ســت أســطوانات «‪ »V6‬ســعة ‪3.5‬‬ ‫تزويد طراز ‪RX 350‬‬ ‫ـكل كلــي ويقتــرن بناقــل حركــة أوتوماتيكي‬ ‫لتــر يعمــل علــى البنزيــن بشـ ٍ‬ ‫ذي ثمــان ســرعات‪ ،‬بينمــا مت تزويــد طــراز ‪ RX 450h‬مبحـ ٍ‬ ‫ـرك ذي‬ ‫ســت أســطوانات «‪ »V6‬ســعة ‪ 3.5‬لتــر يعمــل علــى البنزيــن‪ ،‬باإلضافــة‬ ‫إلــى مكونـ ٍ‬ ‫حســنة لنظــام الدفــع الـــ «هايبــرِ د»‪.‬‬ ‫ـات ُم َّ‬

‫وبهــذه املناســبة‪ ،‬قــال الســيد تاكايوكــي يوشيتســوغو‪ ،‬املمثــل الرئيســي‬ ‫للمكتــب التمثيلــي لشــركة تويوتــا يف منطقــة الشــرق األوســط وشــمال‬ ‫إفريقيــا‪« :‬تتخطــى جاذبيــة مركبــة لكــزس ‪ RX 350‬إطاللتهــا‬ ‫اآلســرة‪ ،‬حيــث أنهــا جتمــع مــا بــن األناقــة والعمليــة‪ ،‬وتتميــز يف‬ ‫ـدر وافـ ٍـر مــن الفخامــة ومزايــا الســالمة لتلبيــة رغبــات‬ ‫الوقــت ذاتــه بقـ ٍ‬

‫ويُ َعــد نظــام الدفــع الـــ «هايبــرِ د» يف مركبــة لكــزس ‪ RX‬اجلديــدة‬ ‫النســخة األحــدث واألكثــر تطــوراً يف أنظمــة الدفــع الـــ «هايبــرِ د»‬ ‫مــن لكــزس‪ .‬ومت تعزيــز وإعــادة هندســة مكوناتــه الرئيســية وأنظمــة‬ ‫التحكــم فيــه لتقــدم مسـ ٍ‬ ‫ـتويات متقدمــة مــن االقتصــاد يف اســتهالك‬ ‫الوقــود وخفــض االنبعاثــات‪ ،‬فضــ ً‬ ‫ال عــن األداء االســتثنائي علــى‬ ‫الطريــق‪ ،‬والكفيــل بإرضــاء عشــاق القيــادة األكثــر تطلبــاً‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬

‫‪63‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﻣﺰﻳﺞ ﻓﺮﻳﺪ ﺑﻴﻦ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ا‪p‬ﻧﻴﻖ وﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺮاﺣﺔ وا‪p‬داء اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬

‫ﻟﻜﺰس ‪ RX 350‬ﺗﻔﻮز ﺑﻠﻘﺐ »أﻓﻀﻞ‬ ‫ﻣﺮﻛﺒﺔ ﻓﺎﺧﺮة ﻟﺴﻨﺔ ‪2016‬‬

‫‪62‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬


92


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻲ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻴﻦ ﻳﺸﺎرﻛﻮن‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻓﺮﻳﺪة ﻟﻘﻴﺎدة ﺳﻴﺎرات »ﻧﻴﺴﺎن«‬ ‫دﺑﻲ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫شــارك مجموعــة مــن العبــي فريــق «مانشســتر ســيتي» لكــرة القــدم يف‬ ‫جتربــة ممتعــة تبادلــوا خــالل األدوار مــع متخصصــي ســباقات الســيارات‪،‬‬ ‫حيــث ارتــدوا املالبــس اخلاصــة بالســائقن وشــاركوا يف أنشــطة‬ ‫وحتديــات الســرعة والســباقات علــى مــدى يــوم كامــل‪.‬‬ ‫وقــام العبــو كــرة القــدم ديفيــد ســيلفا‪ ،‬وبــاكاري ســاغنا‪ ،‬وإلياكــومي منغــاال‬ ‫وفرنانــدو بركــوب ســيارات نيســان «جــوك نيســمو آر إس»‪ ،‬وتد ّربــوا علــى‬ ‫مســارات القيــادة علــى يــد نخبــة مــن أمهــر ســائقي «أكادمييــة نيســان‬ ‫جــي تــي»‪ ،‬ثــم خاضــوا جتربــة مش ـ ّوقة الختبــار قدرتهــم علــى الســيطرة‬ ‫والتحكــم بالســيارات‪.‬‬ ‫ويرتكــز مفهــوم هــذه التجربــة الفريــدة علــى اســتطالع مت إجرائــه بتكليــف‬ ‫مــن شــركة «نيســان»‪ ،‬والــذي أظهــر أن أكثــر مــن شــخص واحــد مــن بــن‬ ‫كل ‪ 5‬يافعــن «‪ - »% 22‬تتــراوح أعمارهــم بــن ‪ 13-9‬عام ـاً – يحلمــون‬ ‫بــأن يصبحــوا العبــي كــرة قــدم محترفــن باإلضافــة إلــى اختيــار هــذ‬ ‫املجــال كمهنــة مســتقبلية لهــم‪ .‬وأشــار حوالــي ‪ 1‬مــن بــن ‪ 6‬يافعــن «‪16‬‬ ‫‪ – »%‬مــن نفــس الفئــة العمر ّيــة ‪ -‬إلــى أن كــرة القــدم متثــل املهنــة األكثــر‬ ‫متعــة بالنســبة لــألوالد واليافعــن‪ ،‬علمــا أن أكثــر مــن ربــع املشــمولن‬ ‫باالســتطالع «‪ »% 26‬أكــدوا بــأن مهنــة العــب كــرة القــدم تعتبــر األكثــر‬ ‫متعــة علــى مســتوى العالــم‪.‬‬ ‫وبشــكل عــام‪ ،‬يطمــح الشــباب للســير علــى خطــى ســائقي «أكادمييــة‬ ‫نيســان جــي تــي»‪ ،‬حيــث أكــد ‪ % 64‬مــن أصــل ‪ 1000‬شــاب أن «تعلّــم‬

‫‪64‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 93‬‬

‫فــن القيــادة» ميثــل بالنســبة لهــم اجلانــب األكثــر متعــة وتشــويقاً يف‬ ‫املســتقبل‪ ،‬فيمــا جــاء يف املرتبــة الثانيــة الطمــوح بــأن يصبحــوا ســائقن‬ ‫يف الســباقات «بنســبة ‪ ،»% 19‬وذلــك كمهنــة مســتقبلية ممتعــة لليافعــن‪.‬‬ ‫كمــا عملــت «نيســان» علــى استكشــاف اجلوانــب التــي تنــال إعجــاب‬ ‫البالغــن‪ ،‬حيــث تبــوأت رياضــة كــرة القــدم مرتبــة متق ّدمــة خــالل‬ ‫اســتطالع مت إجرائــه باالســتناد إلــى «مؤشــر نيســان للمتعــة والتشــويق»‪.‬‬ ‫وتهــدف «نيســان» إلــى استكشــاف وفهــم اجلوانــب العلم ّيــة وراء التجــارب‬ ‫املمتعــة لرياضــة كــرة القــدم‪ ،‬ولذلــك أعلنــت يف هــذا اإلطــار عــن شــراكة‬ ‫مــع خبــراء العلــوم الرياضيــة يف «جامعــة لوبــورو»‪.‬‬ ‫وشــارك يف االســتطالع أكثــر مــن ‪ 5‬آالف شــخص ؛ وأظهــر أن البالغــن‬ ‫يتحمســون كثيــراً ملتابعــة رياضــة كــرة القــدم أكثــر مــن أي هوايــة أخــرى‪،‬‬ ‫يف حــن أكــد أكثــر مــن نصــف املشــاركن «‪ »% 55‬أن مشــاهدة كــرة القــدم‬ ‫يعتبــر مــن األنشــطة أو الهويــات التــي تغمرهــم باملتعــة واحلمــاس خــالل‬ ‫أيــام األســبوع أو الشــهر‪.‬‬ ‫وأجمــع البالغــون علــى أن ناديهــم املفضــل لكــرة القــدم يقــدم لهــم املتعــة‬ ‫والتشــويق أكثــر مــن وظائفهــم احلاليــة‪ .‬وعنــد ســؤالهم حــول حتديــد‬ ‫اجلانبــن األكثــر متعــة يف حياتهــم‪ ،‬اختــار واحــد مــن بــن كل ‪ 4‬أشــخاص‬ ‫مشــمولن يف االســتطالع «‪ »% 24‬نــادي كــرة القــدم اخلــاص بهــم‪،‬‬ ‫باملقارنــة مــع نحــو واحــد مــن بــن كل ‪ 5‬مشــاركن «‪ »% 18‬اختــاروا‬ ‫وظائفهــم احلاليــة‪.‬‬




27

Business Class Magazine issue No. 88


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.